حياة الحبيب
يحتوي هذا الركن على سيرة خير خلق الله تعالى، النبي صلى الله عليه وسلم، والتي هي من أشرف العلوم وأعزها وأسناها هدفًا ومطلبًا وليعرف المسلم أحوال دينه ونبيه صلى الله عليه وسلم وما أكرمه الله تعالى به من شرف الوحي والرسالة وحمل عبء الدعوة إليه وإلى دينه العظيم وما عاناه صلى الله عليه وسلم من البلاء والمحن في هذا السبيل.
نسبه الشريف وقبيلته وأسرته
مولده ورضاعه وبركاته في بيت الرضاعة
شق صدره وعودته إلى أمه وجده وعمه
سفره إلى الشام وحرب الفجار وحلف الفضول
تجارته وزواجه من خديجة وأولاده منها
بناء البيت وقصة التحكيم
سيرته قبل البعثة
مقدمات النبوة
تاريخ بدء النبوة ونزول الوحي
القيام بالدعوة والرعيل الأول
الجهر بالدعوة ودعوة الأقربين
تشاور قريش في أمر دعوة الرسول
أساليب قريش في مواجهة الدعوة المحمدية
تعذيب المسلمين
موقف المشركين من رسول الله
اقتراح غريب من قريش
الهجرة الأولى إلى الحبشة
الهجرة الثانية إلى الحبشة
التعذيب ومحاولة القتل
إسلام حمزة
إسلام عمر وردة فعل المشركين
عرض الرغائب والمغريات
مساومات وتنازلات
الاستعجال بالعذاب
المقاطعة العامة وفرض الحصار
نقض الصحيفة وفك الحصار
عام الحزن
الحبيب في الطائف
جدال المشركين وطلبهم الآيات
شق القمر
الإسراء والمعراج
عرض الإسلام على القبائل والأفراد
بيعة العقبة الأولى
بيعة العقبة الثانية
هجرة المسلمين إلى المدينة
قريش في دار الندوة وقرارهم بقتل النبي
بين تدبير قريش وتدبير الله سبحانه وتعالى
هجرة النبي
لحوق علي برسول الله وهجرة أهل البيت والمستضعفين
أعمال رسول الله في المدينة المنورة
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
استفزازات قريش
السرايا والغزوات
غزوة بدر الكبرى
غزوة أحد(1/1)
إزاره وكسائه
صلى الله عليه وسلم
عن أبي بردة قال :
أخرجت لنا عائشة رضي الله عنها كساءً ملبداً وإزاراً غليظاً فقالت : قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين .
رواه البخاري ومسلم وأبوداود والترمذي وابن ماجه وأحمد وأبويعلى في مسنده .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة إلى المسجد وعليه مِرط مرجل من شعر أسود .
رواه مسلم وأبوداود والترمذي وأحمد في مسنده .
عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال :
بعث النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان إلى مكة فأجاره أبان بن سعيد فقال : يابن عم ، ألا أراك متخشعاً ، أسبل كما يسبل قومك ، قال : هكذا يأتزر صاحبنا إلى نصف ساقيه .
رواه الترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات .
عن الأشعث بن سليم قال :
سمعت عمتي تحدث عن عمها أنه رأى إزار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نصف الساق .
رواه الترمذي في الشمائل .
نا عكرمة قال :
رأيت ابن عباس يأتزر فيضع حاشية إزاره من مقدمه على ظهر قدمه ويرفع مؤخره فقلت : ماهذه الإزرة ؟ فقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتزرها .
رواه أبوداود في سننه .
عن الحسن أن شيخاً من بني سليط أخبره قال :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلمه في شيء أصيبت لنا في الجاهلية فإذا هو قاعد وعليه حلقة قد أطافت به وهو يحدث القوم وعليه إزار قطن له غليظ .
رواه أحمد في مسنده .
عن أم سلمة قالت :
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم كساءً له فذكياً فأداره عليهم وقال : هؤلاء أهل بيتي وخاصتي .
رواه الترمذي وأحمد في مسنده .(1/1)
حسن خلقه
صلى الله عليه وسلم
عن أنس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً .
رواه البخاري في صحيحه ، ورواه مسلم في صحيحه ، ورواه أبوداود في سننه ، ورواه أحمد في مسنده ، ورواه الترمذي ، وأخرجه ابن مردويه.
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
ماكان أحد أحسن خُلُقاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم مادعاه أحدٌ من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال لبيك ، فلذلك أنزل الله عز وجل : (( وإنك لعلى خلقٍ عظيم )) .
رواه أبو نعيم في دلائل النبوة ، واخرجه ابن مردويه ، وأخرجه الواحدي .
عن جابر بن سمرة قال :
قلت له : أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، كان طويل الصمت ، وكان أصحابه يتناشدون الشعر عنده ويذكرون أشياء من أمر الجاهلية ويضحكون فيبتسم معهم إذا ضحكوا .
رواه البيهقي في دلائل النبوة .
عن جرير :
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بعض بيوته فامتلأ البيت ودخل جرير فقعد خارج البيت فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ ثوبه فلفَّه ورمى به إليه ، وقال : اجلس على هذا فأخذه جرير ووضعه على وجهه وقبَّله .
عن جبير بن نفير قال :
دخلت على عائشة رضي الله عنها ، فسألتها عن خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : القرآن .
رواه أبو نعيم في دلائل النبوة ، ورواه الحاكم في المستدرك ، ورواه ابن سعد في الطبقات .
عن الأسود قال : سألت عائشة رضي الله عنها :
كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله ، قالت : كان في مَهنة اهله فإذا حضرت الصلاة قام فصلى .
رواه البخاري ، ورواه الترمذي ، ورواه أحمد في مسنده ، ورواه ابن سعد في الطبقات .
أن عائشة رضي الله عنها :
سئلت كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته . قالت : كان يعمل كعمل أحدكم في بيته يخيط ثوبه ويخصف نعله .(1/1)
رواه احمد في مسنده ، ورواه ابن سعد في الطبقات ، ورواه عبدالرزاق في مصنفه ، ورواه البخاري في الأدب المفرد ، ورواه الترمذي في الشمائل .
عن أنس بن مالك قال :
صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين وشممت العطر كله فلم أشم نكهة أطيب من نكهته ، وكان إذا لقيه واحد من أصحابه قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل ينصرف عنه وإذ لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناولها إياه ، فلم ينزع منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع عنه ، وإذا لقي أحداً من أصحابه فتناول أذنه ناولها إياه فلم ينزعها عنه حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها منه .
رواه البخاري ومسلم وأحمد والدارمي وأبوداود وأبويعلى .
عن أنس بن مالك :
أن امرأة كان في عقلها شيء فقالت : يارسول الله إن لي إليك حاجة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ياأم فلان خذي في أي الطريق شئت ؟ قومي فيه حتى أقوم معك فخلا معها رسول الله صلى الله عليه وسلم يناجيها حتى قضت حاجتها .
رواه أبويعلى وأبوداود وأحمد والبغوي والترمذي البيهقي ومسلم وأبونعيم .
قال أنس بن مالك :
إن كانت الوليدة من ولائد المدينة تجيء فتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت .
رواه ابويعلى وابن ماجه واحمد .
عن أنس قال :
لقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فوالله ماقال لي : أفِّ قط ، ولم يقل لشيء فعلته ، لم فعلت كذا وكذا ؟ ولاشيء لم أفعله : ألا فعلت كذا ؟
رواه مسلم وأبويعلى والبخاري وأبوداود والبغوي والترمذي وعبدالرزاق والبيهقي .
عن أنس بن مالك قال :
ماشممت رائحة قط أطيب من رائحته صلى الله عليه وسلم . ولا تناول أحدٌ يده فيتركها ، حتى يكون هو الذي يتركها ، وماأخرج ركبتيه بين يدي جليس له قط وماقعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل قط فقام حتى يقوم .
رواه ابن سعد والبيهقي .
عن يحيى بن عقيل قال : سمعت ابن أبي أوفى يقول :(1/2)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكثر الذكر ويقل اللعن ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ، وكان لايأنف ولايستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له حاجته .
رواه الحاكم والنسائي والدارمي والبيهقي .
عن أنس بن مالك قال :
خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم سنين ، فما سبني سية قط ، ولاضربني ضربة ، ولاانتهرني ولاعبس في وجهي ولاأمرني بأمر فتوانيت فيه فعاتبني عليه ، فإن عاتبني عليه أحد من أهله قال : دعوه فلو قُدر شيء كان .
رواه أبونعيم في الدلائل .(1/3)
حصيره
صلى الله عليه وسلم
عن أنس بن سيرين قال : سمعت أنس بن مالك يقول :
أن النبي صلى الله عليه وسلم نُضح له طرف حصير فصلى ركعتين .
رواه البخاري ومسلم وأحمد .
عن أنس بن مالك قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل بيت أم سليم فتبسط له الخمرة فيصلي فيه عليها .
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والدارمي .(1/1)
حلته
صلى الله عليه وسلم
عن إسحاق بن عبدالله بن الحارث :
أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى حلة بسبع وعشرين ناقة فلبسها .
رواه أبوداود وابن سعد في الطبقات .
عن البراء قال :
مارأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه الترمذي ومسلم والبخاري وأبوداود وابن ماجه .(1/1)
حماره
صلى الله عليه وسلم
عن معاذ رضي الله عنه قال :
كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير .
رواه البخاري ومسلم وأبوداود .
عن ابن عمر رضي الله عنه قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له اليعفور .
رواية ابن سعد في الطبقات .(1/1)
خاتمه
صلى الله عليه وسلم
عن جابر رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم تختم في يمينه .
رواه الترمذي وابن ماجه .
عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه .
رواه النسائي وابن ماجه والترمذي .
عن أنس رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه ويجعل فصه في باطن كفه .
رواه أبوداود والنسائي والترمذي .
عن أنس رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يساره .
رواه أبوداود في سننه .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه ويقول : اليمين أحق بالزينة من الشمال .
رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه وقبض والخاتم في يمينه .
رواه البزار وأبوداود والترمذي والهيثمي في مجمع الزوائد وابن الجوزي في العلل المتناهية .
عن ابن عمر رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه ثم إنه حوله في يساره .
رواه ابن عدي في الكامل والألباني والحافظ في الفتح .
عن أنس رضي الله عنه قال :
كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في خنصره اليسرى .
رواه مسلم والنسائي .
عن جعفر بن محمد عن أبيه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر وعمر وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم كلهم يتختمون في اليسار .
رواه الترمذي وابن أبي شيبة .
عن ابن عمر رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يساره ويجعل فصه في باطن كفه .
رواه ابن حجر في الفتح وابن عدي في الكامل .
عن أنس رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعل فص خاتمه في باطن كفه وبإسناده قال : كان فص خاتم النبي صلى الله عليه وسلم حبشياً ، وكان مكتوباً عليه لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، لا إله سطر ، ومحمد سطر ، ورسول الله سطر .(1/1)
رواه أبوداود والنسائي والترمذي والبخاري .
عن أنس رضي الله عنه قال :
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم من ورق ، وكان فصه حبشياً .
رواه أبويعلى ومسلم وأبوداود والنسائي وابن ماجه والترمذي .
عن أنس رضي الله عنه قال :
كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من فضة وفصه منه .
رواه البخاري وأبوداود والترمذي والنسائي وأبويعلى .
عن ابن عمر رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً فكان يجعل فصه في بطن يده فطرحه فطرح الناس خواتميمهم فاتخذ بعد ذلك خاتماً ، وكان يختم به ولايلبسه .
رواه النسائي والبخاري ومسلم وأبويعلى والترمذي وأبوداود .
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتماً فلبسه ، ثم قال : شغلني هذا عنكم منذ اليوم ، إليه نظرة وإليكم نظرة ثم رمى به .
رواه النسائي وأحمد وابن عدي في الكامل .(1/2)
خفه
صلى الله عليه وسلم
عن عامر قال : قيل للمغيرة :
من أين كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خفين ؟ قال : أهداهما له دحية الكلبي فلبسهما .
رواه أبوداود والترمذي وابن ماجه .
عن ابن بريدة عن أبيه :
أن النجاشي أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين فلبسهما ومسح عليهما .
رواه أبوداود والترمذي وابن ماجه .(1/1)
خيله
صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه قال :
لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد النساء من الخيل .
رواه النسائي وأحمد في مسنده .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان أحب الخيل إلى رسول الله الأشقر الأرثم الأفرح المحجل في الشق الأيمن .
رواه ابن ماجه وأحمد في مسنده .
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس يقال له المرتجز .
رواه ابن سعد في الطبقات .(1/1)
درعه
صلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال :
كان اسم درع النبي صلى الله عليه وسلم ذات الفضول .
رواه ابن سعد في الطبقات وحماد بن إسحاق .
عن علي رضي الله عنه قال :
كان للنبي صلى الله عليه وسلم فرس يقال له المرتجز ، وبغلة يقال لها دلدل ، وحمار يقال له عفير ، وسيفه ذو الفقار ودرعه ذات الفضول ، وناقته القصواء .
رواه البخاري وابن سعد وأبويعلى وحماد بن إسحاق .
عن السائب بن يزيد رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم ظاهر يوم أحد بين درعين .
رواه أبوداود وابن ماجه والترمذي في الشمائل .
عن عامر قال :
أخرج إلينا علي بن الحسين درع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هي يمانية رقيقة ذات زرافين ، فإذا علقت بزرافيها شمرت وإذا أرسلت مست الأرض .
رواه ابن سعد في الطبقات .
عن جعفر بن محمد عن أبيه قال :
كانت في درع رسول الله صلى الله عليه وسلم حلقتان من فضة عند موضع الثني ، وفي ظهره حلقتان من فضة أيضاً ، وقال لبستهما فخطت الأرض .
رواه ابن سعد في الطبقات .(1/1)
رايته
صلى الله عليه وسلم
حدثني يونس بن عبيد مولى محمد بن القاسم :
قال : بعثني محمد بن القاسم إلى البراء ابن عازب أسأله عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ماكانت قال :
كانت سوداء مربعة من نمرة .
رواه أبوداود والترمذي وأحمد في مسنده .
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
كانت راية رسول الله صلى الله عليه سولم سوداء ولواؤه أبيض مكتوب فيه لا إله إلا الله محمد رسول الله .
رواه أبويعلى والترمذي وابن ماجه والهيثمي في مجمع الزوائد وعبدالرزاق في مصنفه .
عن الحسن رضي الله عنه قال :
كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العقاب .
رواه حماد بن إسحاق .(1/1)
ردائه
صلى الله عليه وسلم
عن أنس بن مالك قال :
كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية .
رواه البخاري ومسلم وابن ماجه وأحمد في مسنده .
عن عروة بن الزبير قال :
كان طول رداء رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة أذرع وعرضه ذراعين ونصفاً ، وكان له ثوب أخضر يلبسه للوفود إذا قدموا عليه .
رواه ابن سعد في الطبقات .
عن أبي هريرة :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قام يوماً حتى بلغ وسط المسجد فأدركه أعرابي فجبذه بردائه من ورائه وكان رداءً خشناً فحمر رقبته .
رواه أبوداود والنسائي .
عن إسماعيل بن عبدالله بن جعفر عن أبيه قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان مصبوغان بالزعفران رداءً وعمامة .
رواه ابن سعد في الطبقات .
سمعت عبدالله بن بريدة عن أبيه قال :
أن النجاشي كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أني قد زوجتك امرأة من قومك وهي على دينك أم حبيبة بنت أبي سفيان وأهديت لك هدية جامعة : قميصاً وسراويل وعِطافاً وخفين ساذجين فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح عليهما .
رواه أبوداود والترمذي وابن ماجه .(1/1)
إعراضه عما كرهه
صلى الله عليه وسلم
عن أنس بن مالك قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يواجه أحداً بشيء يكرهه فقرب إليه صحفة فيها قرع وكان يلتمسه بأصابعه فدخل رجل عليه أثر صفرة فكرهه فلم يقل له شيئاً حتى خرج فقال لبعض القوم : لو قلتم لهذا أن يدع هذه يعني الصفرة .
رواه أبويعلى في مسنده والنسائي والبخاري وأبوداود والبيهقي في الدلائلوالإمام أحمد والترمذي في الشمائل .
عن معاوية بن الحكم قال :
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطس رجل من القوم قلت يرحمك الله ، فرماني القوم بأبصارهم ، وضربوا بأيديهم على أفخاذهم ، فكما رأيتهم يصمِّتُوني لكني سكت ، قال : فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم _ بأبي وأمي _ ما رأيت معلماً أحسن تعليماً منه ، ما ضربني ولا سبني ، ثم قال : إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير والتحميد .
رواه مسلم وأبوداود والنسائي والدارمي في سننه واحمد في مسنده .
عن أنس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعداً في المسجد وأصحابه معه ، إذا جاءه أعرابي فبال في المسجد ، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مه ، مه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لاتزرموه ، ثم قال : إن هذه المساجد لاتصلح لشيء من القذر والبول والخلاء أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه مسلم والبخاري وأبوداود والنسائي وابن ماجه والدارمي ومالك في الموطأ .
عن عمران بن الحصين قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كره شيئاً عُرف ذلك في وجهه .
رواه مسلم وابن ماجه وأحمد في مسنده والترمذي .
عن أنس قال :(1/1)
كان النبي صلى الله عليه وسلم عند إحدى أمهات المؤمنين فأرسلت إحدى نسائه بقصعة فيها طعام فضربت يد الرسول فسقطت القصعة فانكسرت فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى ثم جعل يقول ويجمع الطعام فيقول : غارت أمكم كلوا فأكلوا فجلس الرسول صلى الله عليه وسلم حتى جاءت الكاسرة بقصعتها التي هي في بيتها فدفع الصحفة الصحيحة إلى الرسول وترك المكسورة في بيت التي كسرتها .
رواه البخاري وأبوداود والترمذي وابن ماجه وأحمد والدارمي وأبويعلى والدارقطني والطبراني في سننه .
عن أنس قال :
كُسرت رباعية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وشُج فجعل الدم يسيل على وجهه وهو يمسح الدم ويقول كيف يُفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم ، وهو يدعوهم إلى ربهم . فأنزل الله عز وجل : ( ليس لك من الأمر شيء ) .
رواه مسلم والبخاري والترمذي وابن ماجه وأحمد .
عن الشفاء بنت عبدالله قالت :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً أسأله شيئاً فجعل يعتذر إلي .(1/2)
رفقه بأمته
صلى الله عليه وسلم
u عن أنس :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمع بكاء الصبي وهو في الصلاة فيقرأ بالسورة القصيرة والسورة الخفيفة .
رواه أبويعلى في مسنده ومسلم والبخاري وأبوداود والنسائي وابن ماجه وأحمد .
u عن أبي سعيد الخدري قال :
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة وسمع بكاء صبي فخفف الصلاة فقيل يارسول الله خففت هذه الصلاة اليوم فقال : إني سمعت بكاء صبي فخشيت أن تفتتن أمه .
رواه البخاري .
u عن مالك بن الحويرث قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيماً رقيقاً أقمنا عنده عشرين ليلة فظن أنا قد اشتقنا فسألنا عمن تركنا من أهلنا فأخبرناه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ارجعوا إلى أهاليكم فأقيموا فيهم .
رواه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد .
u عن أنس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام يسأل عنه فإن كان غائباً دعا له وإن كان شاهداً زاره وإن كان مريضاً عاده .
رواه أبويعلى في مسنده .
u عن أنس :
أن أعرابياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله وعليه برد فجذبه فشق البرد حتى بقيت الحاشية في عنق النبي صلى الله عليه وسلم فأمر له بشيء .
رواه البخاري ومسلم والبيهقي وأحمد وأبونعيم .(1/1)
رمحه
صلى الله عليه وسلم
u عن أنس رضي الله عنه قال :
كان للنبي صلى الله عليه وسلم رمح أو عصا يركز له فيصلي إليها .
رواه البخاري ومسلم وأحمد .(1/1)
سراويله
صلى الله عليه وسلم
u عن ابن صفوان قال :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل أن يهاجر فبعته شق سراويل فوزن لي وأرجح .
رواه النسائي في سننه .
u عن سويد بن قيس قال :
جلبت أنا ومخرمة العبدي بزاً من هجر إلى مكة فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاشترى سراويلاً ، وثم وزان يزن بالأجر ، فقال : إذا وزنت فأرجح .
رواه النسائي في سننه .(1/1)
سرجه
صلى الله عليه وسلم
u عن أبي عبدالرحمن الفهري قال :
شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر في يوم صائف شديد الحر ، فقال : يابلال أسرج لي فرسي فأخرج سرجاً رقيقاً من لبد ليس فيها أشر ولابطر .
رواه أبوداود ومسلم .(1/1)
سريره
صلى الله عليه وسلم
¨ عن أنس رضي الله عنه قال :
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عمر بن الخطاب ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على سرير شريط ليس بين جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الشريط شيء ، وكان أرق الناس بشرة فانحرف انحرافة ، وقد أثر الشريط ببطن جلده أو بجنبه فبكى عمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يبكيك ؟ فقال : أما والله ما أبكي ألا أكون أعلم أنك أكرم على الله عز وجل من قيصر وكسرى ، إنهما يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمكان الذي أرى فقال : ياعمر أما ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ، قال : بلى ، قال : فإنه كذلك .
رواه أبو يعلى وأحمد .
¨ عن عمرو بن مهاجر قال :
كان متاع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند عمر بن عبد العزيز ، في بيت ينظر إليه كل يوم قال : ( وكان ربما اجتمعت إليه قريش فأدخلهم في ذلك البيت ، ثم استقبل ذلك المتاع ، فيقول : هذا ميراث من أكرمكم الله به وأعزكم الله به ، قال : وكان سسريراً مرمولاً بشريط ومرفقة من أدم محشوة بليف وجفنة وقدح وقطيفة صوف كأنها جرمقانية ، قال : ورحى وكنانة فيها أسهم وكان في القطيفة أثر وسخ رأسه فأصيب رجل فطلبوا أن يغسلوا بعض ذلك الوسخ فيسعط به ، فذكر ذلك لعمر فسعط فبرأ .
رواه أبو يعلى وأحمد .(1/1)
سيفه
صلى الله عليه وسلم
u عن علي رضي الله عنه قال :
كان اسم سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذو الفقار .
رواه الذهبي وحماد بن إسحاق .
u عن ابن عباس رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنفل سيفه ذو الفقار يوم بدر وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد .
رواه أحمد وابن ماجه .
u عن انس بن مالك رضي الله عنه :
أن سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حنفياً وكان قبيعته من فضة .
رواه الترمذي وأبوداود والنسائي والدارمي .
u نا هود العصري عن جده مزيدة :
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة .
رواه الترمذي .
u عن مرزوق قال :
صقلت سيف النبي صلى الله عليه وسلم ذا الفقار قبيعته من فضة ، وفي وسطه بكرة أو بكرات فضة ، وفي قيده حلق فضة .
ذكره الذهبي في السيرة النبوية .
u عن عكرمة رضي الله عنه قال :
كان سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار لأبي العاص بن منبه فنفله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر .
ذكره حماد بن إسحاق في تركة النبي صلى الله عليه وسلم .(1/1)
شجاعته
صلى الله عليه وسلم
u عن علي رضي الله عنه قال :
لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو ، وكان من أشد الناس يومئذٍ بأساً .
رواه أحمد في مسنده والبغوي في شرح السنة .
u عن علي رضي الله عنه قال :
كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه .
رواه أحمد في مسنده والبغوي في شرح السنة .
u عن سعيد بن عياض الثمالي قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قليل الكلام قليل الحديث ، فلما أمر بالقتال تشمَّر وكان من أشد الناس بأساً .
رواه أحمد في مسنده والبغوي في شرح السنة .
u عن البراء قال :
كنا والله إذا احمَّر البأس نتقي به يعني النبي صلى الله عليه وسلم وإن الشجاع منا الذي يحاذي به .
رواه مسلم والبغوي في شرح السنة .
u عن أنس بن مالك قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أشجع الناس وأسمح الناس .
رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه وأحمد .
u عن أنس قال :
كان صيحة بالمدينة فركب النبي صلى الله عليه وسلم فرساً لأبي طلحة فأجراه ساعة ثم رجع فقال : مارأينا من شيء وإن وجدناه لبحراً .
رواه أبويعلىوالترمذي والبخاري وأحمد والبيهقي وأبوداود وابن ماجه وعبدالرزاق .
u عن البراء قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ينقل التراب حتى وارى الغبار شعر صدره ورأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرتجز يوم الخندق وهم يحفرونه وهو ينقل التراب حتى وارى جِلدة بطنه .
رواه البخاري ومسلم والدارمي في سننه وأحمد في مسنده .
u عن جابر ، قال :(1/1)
مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم يحفرون الخندق ثلاثاً ماذاقوا طعاماً ، فقالوا : يارسول الله هذه كُدبة من الجبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رشوها بالماء ، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ المعول أو المسحاة ثم قال : بسم الله ثم ضرب ثلاثاً فصار كثيباً يُهال ، قال جابر : فحانت مني التفاتة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شد بطنه بحجر .
رواه أحمد في مسنده والبخاري والدارمي والفريابي في الدلائل .
u عن أنس بن مالك قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأشجع الناس وأجود الناس ، ولقد فزِع أهل المدينة وركب فرساً لأبي طلحة عرياً فخرج الناس فإذا هم برسول الله صلى الله عليه وسلم قد سبقهم إلى الصوت ، قد استبرأ الخير وهو يقول : لن تراعوا ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ولقد وجدناه لبحراً أو إنه لبحر .
رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه وأحمد في مسنده .(1/2)
شدة حيائه
صلى الله عليه وسلم
u عن قتادة قال : سمعت عبدالله بن أبي عتبة يقول : سمعت أبا سعيد الخدري يقول :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها ، وكان إذا كره شيئاً عرفناه في وجهه .
رواه مسلم والبخاري وابن ماجه والبيهقي وابن أبي الدنيا وأبويعلى .
u عن أبي سعيد قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من شدة حيائه كأنه جارية في خدرها .
رواه أبويعلى ومسلم والبخاري وابن ماجه والبيهقي بمعناه .
u عن سهل بن سعد قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيياً لايُسأل شيئاً إلا أعطى .
رواه الدارمي ومسلم .
u عن أنس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها ، وكان إذا كره شيئاً عُرف ذلك في وجهه .
رواه أبويعلى والبزار والهيثميفي مجمع الزوائد .(1/1)
شعاره في حروبه
صلى الله عليه وسلم
u حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع حدثني أبي قال :
كان شعار النبي صلى الله عليه وسلم أمت أمت .
رواه أبوداود والدارمي وأحمد في مسنده .
u عن رجل من مزينة أو جهينة قال :
سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوماً يقولون في شعار لهم ياحرام فقال النبي صلى الله عليه وسلم ياحلال .
رواه أحمد في مسنده .
u عن أبي إسحاق :
أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية في عشرة فيهم طلحة فقال شعاركم ياعشرة .
رواه ابن سعد في الطبقات .
u عن المهلب بن أبي صفرة عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم :
يقول : إن بلغكم العدو فإن شعاركم ( حم لاينصرون ) .
رواه أبوداود والترمذي وأحمد في مسنده .(1/1)
صوفه
صلى الله عليه وسلم
u عن سهل بن سعد قال :
خيطت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من صوف فما أعجب بثوب ما أعجب به !! فجعل يمسه بيده هكذا ، ويقول : انظروا ما أحسنها ! وفي القوم أعرابي فقال يا رسول الله هبها لي فخلعها فدفعها في يده قال : ثم أمر بمثله أن يُحاك وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المحاكة .
رواه ابن سعد في الطبقات .
u عن عبادة بن الصامت قال :
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في جبة من صوف رومية ضيقة الكمين .
رواه ابن سعد في الطبقات .
u عن أنس قال :
لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوف واحتذى المخصوف ، ولبس خشناً وأكل بشعاً فسئل الحسن ما البشع ؟ قال : غليظ الشعير ماكان يسيغه إلا بجرعة ماء .
رواه ابن ماجة في سننه .
u عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت :
صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بردة سوداء من صوف فلبسها فأعجبته ، فلما عرق فيها فوجد ريح الصوف قذفها .
رواه أبوداود وابن سعد في الطبقات .(1/1)
بردته
صلى الله عليه وسلم
عن سليمان بن جابر أو سليم قال :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس مع أصحابه وإذا هو محتبي ببردة قد وقع هدبها على قدمه ، رواه قرة بن خالد عن قرة بن موسى ، عن سليم بن جابر ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه بردة إن أهدابها لعلى قدميه .
رواه أبودواد في سننه .
عن عائشة رضي الله عنها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس بردة سوداء فقالت عائشة رضي الله عنها : ماأحسنها عليك !! يشوب بياضك سوادها وسوادها بياضك .
رواه أحمد في مسنده وابن سعد في الطبقات .
عن جابر بن عبدالله قال :
كان للنبي صلى الله عليه وسلم برد أحمر يلبس في العيدين وفي الجمعة .
رواه ابن سعد في الطبقات والسيوطي في الجامع الصغير .
عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النفر بالأبطح فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقه من ورائه .
رواه مسلم والترمذي .
عن أنس بن مالك :
أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وهو متكئ على أسامة وعليه برد قطري .
رواه الترمذي في الشمائل .
حدثنا إياد عن أبي رمثه :
أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه بردان أخضران .
رواه الترمذي وأبوداود والنسائي .(1/1)
ضحكه وغضبه ومزاحه
صلى الله عليه وسلم
u عن عبيدالله بن المغيرة قال : سمعت عبدالله بن الحارث بن جزء يقول :
مارأيت أحداً أكثر من رسول الله صلى الله ولاأكثر تبسماً منه ، وإن كان ليسنوا أهل الصبي إلى مزاجه .
رواه الترمذي في الشمائل .
u عن أنس :
أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : احملني ، فقال إنا حاملوك على ولد الناقة ، قال الشيخ : وماأصنع بولد الناقة ، فقال : وهل تلد الإبل إلا النوق . وقال : لايدخل الجنة عجوز .
رواه أبوداود والترمذي وأحمد .
u عن مجاهد قال :
دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها وعندها عجوز فقال : من هذه ؟ قالت : هي من أخوالي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن العجز لا يدخلن من الجنة فشق ذلك على المرأة ، فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم قالت له عائشة فقال : إن الله عز وجل ينشئهن خلقاً غير خلقهن .
رواه الترمذي في الشمائل .
u عن عكرمة قال :
كان بالنبي صلى الله عليه وسلم دعابة – يعني مزاحاً .
رواه الخطيب في تاريخه والترمذي وأحمد .
u عن عائشة رضي الله عنها قالت :
ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً ضاحكاً حتى أرى لهواته إنما كان يبتسم .
رواه البخاري ومسلم وأبوداود واحمد والبيهقي والبغوي في شرح السنة .
u عن علي بن أبي طالب قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يكرهه قال : الحمد لله على كل حال وإذا رأى ما يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
رواه الطبراني .
u عن صهيب قال :
ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه .
رواه البخاري ومسلم وأبوداود وابن ماجه والدارمي .
u عن الحسن بن علي قال :
سألت خالي هند عن صفة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كان إذا غضب أعرض وأشاح وإذا فرح غضَّ طرفه جُلُّ ضحكه التبسم يفتر عن مثل حبة الغمام .(1/1)
رواه البغوي في شرح السنة وابن سعد في الطبقات والبيهقي في الدلائل والترمذي في الشمائل وأبونعيم والهيثمي في مجمع الزوائد وابن عساكر في تاريخ دمشق .
u عن عبدالرحمن قال : سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ، أتاني ثلاثة نفر يختصمون في غلام من امرأة ، وقعوا عليها جميعاً في طهر واحد ، وكلهم يدعي أنه ابنه ، فأقرعت بينهم ، فألحقته بالذي أصابته القرعة ، وبنصيبه لصاحبيه ، ثلثي دية الحر ، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له ، فضحك حتى ضرب برجليه الأرض ، ثم قال : حكمت فيهم بحكم الله ، أو قال رضي الله عز وجل حكمك فيهم .
رواه أبوداود والنسائي وابن ماجه .(1/2)
عفوه وصفحه
صلى الله عليه وسلم
u عن الزهري ، عن عروة بن الزبير أنه حدثه أن عبد الله بن الزبير حدثه :
أن رجالاً من الأنصار خاصموا الزبير في شِراج الحرة التي يسقون بها الماء فغضب الأنصاري ، وقال : يا رسول الله أن كان ابن عمتك فتلوَّن وجه النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وقال : اسقِ يازبير ثم احبس الماء حتى يبلغ الجدر ثم أرسل الماء إلى جارك .
رواه البخاري ومسلم وأبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجه والبيهقي في سننه وعبد بن حميد في مسنده وابن المنذر وابن أبي حاتم في الدر المنثور .
u عن جابر :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يقبض للناس يوم حنين من فضة في ثوب بلال فقال له رجل : يانبي الله اعدل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ويحك فمن يعدل إذا لم أعدل ؟ فقد خبت إذن وخسرت إن كنت لا أعدل فقام عمر فقال : ألا أضرب عنقه فإنه منافق ، فقال : معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي .
رواه أحمد في مسنده .
u عن جابر بن عبدالله قال :
قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم محارب خَصَفَة قال : فرأوا من المسلمين غِرة فجاء رجل حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف فقال : من يمنعك مني ؟ قال : الله فسقط السيف من يده فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فقال : من يمنعك مني ؟ قال : كن خير آخذ قَدِر قال : أتشهد أن لا إله إلا الله وإني رسول الله ؟ قال : لا ، غير أني لاأقاتلك ؟ ولاأكون معك ولاأكون مع قوم يقاتلونك فخلَّى سبيله ، فجاء أصحابه فقال : جئتكم من عند خير الناس .
رواه أحمد في مسنده ومسلم .
u عن عروة عن أسامة بن زيد أنه أخبره :(1/1)
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار فقال : أي سعد ألم تسمع ماقال أبوالخباب يريد عبدالله بن أبي ، قال : كذا وكذا فقال سعد بن عبادة : اعف عنه واصفح فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن أهل الكتابين والمشركين فأنزل الله عز وجل : ( فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير ) .
رواه البخاري ومسلم واحمد في مسنده .
u عن أنس :
أن يهودية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة ليأكل منها فجيء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك ، فقالت : أردت قتلك فقال صلى الله عليه وسلم : ماكان الله ليسلطك على ذلك أو قال : على كل مسلم قالوا : أفلا نقتلها ؟ قال : لا .
رواه مسلم وأبو داود وأبو نعيم في الدلائل وأحمد والدارمي .
u عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال :
لما كان يوم الفتح أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صفوان بن أمية بن خلف وأبي سفيان بن حرب وإلى الحارث بن هشام ، قال ابن الخطاب رضي الله عنه : فقلت قد أمكنني الله عز وجل منهم بما صنعوا حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثلي ومثلكم كما قال يوسف لإخوته : ( لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ) فانفضحت حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
u عن أبي هريرة ، قال :
أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اضربوه فمنَّا الضارب بيده ومنا الضارب بنعله ومنا الضارب بثوبه ، فلما انصرف قال بعض القوم : أخزاك الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتقولوا هكذا ولاتعينوا الشيطان عليه ، ولكن قولوا : رحمك الله .
رواه البخاري وأبو داود وأحمد في مسنده .
u عن عبد الله قال :(1/2)
قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسماً ، فقال رجل من الأنصار : إن هذه القسمة ما أريد بها وجه الله فذُكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فاحمر وجهه وقال:رحمة الله على موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر .
روا أبويعلى والبخاري ومسلم وأحمد في مسنده والترمذي .
u عن ابن مسعود ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لايبلغني أحد منكم عن أحد من أصحابي شيئاً فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر .
رواه أحمد في مسنده وأبو داود و الترمذي وأبو يعلى في مسنده .(1/3)
علامة رضاه وعلامة سخطه
صلى الله عليه وسلم
u عن كعب بن مالك ، قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سرَّه الأمر استنار وجهه كأنه دارة القمر .
رواه البخاري ومسلم وأحمد في مسنده .
u عن عائشة رضي الله عنها ، قالت :
دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مسروراً تبرق أسارير وجهه فقال : ألم ترى إلى زيد ، قال أبوبكر : لا يقول أسارير وجهه إلا الليث .
رواه البخاري ومسلم والنسائي وأبوداود .
u عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحب قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
رواه ابن ماجه في سننه .
u سمعت ابن مسعود رضي الله عنه يقول :
شهدت من المقداد مشهداً لأن أكون أنا صاحبه أحب إلي مما في الأرض من شيء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غضب احمر وجهه .
رواه البخاري ومسلم .(1/1)
عمامته
صلى الله عليه وسلم
u عن جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وعليه عمامة سوداء .
رواه الترمذي في الشمائل وابن ماجه ومسلم وأبو داود والنسائي .
u عن جابر قال :
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء .
رواه مسلم والترمذي في الشمائل وأبوداود والنسائي وابن ماجه .
u عن أنس :
أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعمم بعمامة سوداء .
رواه ابن سعد . ومسلم والترمذي وأبوداود والنسائي .
u عن ابن عمر :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه .
رواه الترمذي في سننه .
u عن أنس قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وعليه عمامة قطرية .
رواه أبوداود وابن ماجه .(1/1)
فراشه
صلى الله عليه وسلم
u عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان ضِجاع النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه بالليل من أدم محشواً ليفاً .
رواه مسلم والترمذي وأبوداود وابن ماجه .
u عن عائشة رضي الله عنها قالت :
دخلت عليَّ امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم مثنية فانطلقت فبعثت إليَّ بفراش فيه صوف ، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ماهذا ؟ فقلت : إن فلانه الأنصارية دخلت فرأت فراشك ، فبعثت إليَّ بهذا فقال : رديه ، قالت : فلم أرده ، وأعجبني أن يكون في بيتي ، قالت : حتى قال لي ذلك ثلاث مرار ، فقال : رديه ياعائشة ، فوالله لو شئت لأجرى الله عليَّ جبال الذهب والفضة ، قالت : فرددتها .
رواه ابن سعد في الطبقات .(1/1)
قبته
صلى الله عليه وسلم
u عن عبدالرحمن بن عبدالله عن أبيه قال :
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة من أدم في نحو من أربعين رجلاً .
رواه البخاري ومسلم وأبوداود وابن ماجه .
u حدثني صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه قال :
أتيت النبي صلى الله عيله وسلم فإذا هو في قبة فأدخلت رأسي في القبة فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد نزل عليه الوحي وهو يغط .
رواه النسائي في سننه .
u سمعت عبدالله يقول :
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسند ظهره إلى قبة من أدم .
رواه مسلم في صحيحه .
u عن جابر رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقبة من شعر فضربت له بنمرة .
رواه النسائي والدارمي في سننه .(1/1)
قطيفته
صلى الله عليه وسلم
¨ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
لما دُفن يعني النبي صلى الله عليه وسلم وُضع بينه وبين اللحد قطيفة بيضاء بعلبكية .
رواه مسلم والترمذي والنسائي وأحمد .
¨ عن أنس رضي الله عنه قال :
حج رسول الله صلى الله عليه وسلم على رحل رث وقطيفة لا تساوي أربعة دراهم .
رواه ابن ماجه والبخاري والبيهقي .
¨ عن أبي سلمة عن زينب عن أمها قالت :
كنت مضطجعة مع النبي صلى الله عليه وسلم في الخميلة .
رواه البخاري ومسلم والدارمي وأحمد .(1/1)
قلنسوته
صلى الله عليه وسلم
u عن ابن عمر قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس قلنسوة بيضاء .
ذكره السيوطي في الجامع الصغير .
u عن ابن عباس قال :
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث قلانس ، قلنسوة بيضاء مضربة ، وقلنسوة برد حبرة ، وقلنسوة ذات آذان يلبسها في السفر وربما وضعها بين يديه إذا صلى .
ذكره السيوطي في الجامع الصغير .(1/1)
قميصه
صلى الله عليه وسلم
u عن أم سلمة قالت :
كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص .
رواه الترمذي وأبوداود .
u عن قتادة قال :
سألت أنساً أي اللباس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعجب إليه . قال الحِبَرَة .
رواه البخاري ومسلم وأبوداود والترمذي والنسائي .
u عن أنس بن مالك قال :
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قميص قطني قصير الطول ، قصير الكمين .
رواه ابن سعد في الطبقات والسيوطي في الجامع .
u عن ابن عباس قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس قميصاً فوق الكعبين مستوى الكمين بأطراف أصابعه .
رواه ابن سعد وأبونعيم والسيوطي في الجامع .
u عن أسماء بنت يزيد قالت :
كان قميص النبي صلى الله عليه وسلم أسفل من الرُّصغ .
رواه الترمذي وأبوداود .
u عن أبي كبشة الأنماري قال :
كانت كماك النبي صلى الله عليه وسلم بطحاً .
رواه الترمذي في سننه .
u عن عبدالملك قال : سمعت ابن عمر يقول :
مااتُّخِذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قميص له زر .
رواه أبوداود وأحمد والترمذي والبغوي في شرح السنة .
u عن أبي سعيد قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوباً سماه باسمه إزاراً كان أو قميصاً أو عمامه ، ثم يقول : اللهم لك الحمد كما كسوتني هذا أسألك من خيره وخير ماصنع له وأعوذ بك من شره وشر ماصنع له .
رواه أبويعلى وأحمد وأبوداود والترمذي وابن حبان والحاكم في مستدركه .
u حدثني معاوية بن قرة عن أبيه قال :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة فبايعناه وإنه لمطلق الأزرار فأدخلت يدي في جيبه فمسست الخاتم فما رأيت معاوية ولاابنه في شتاء ولاحر إلا مطلقي أزرارهما لايزرران أبداً .
رواه أبوداود وابن ماجه وأحمد والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة .
u عن عائشة رضي الله عنها قالت :(1/1)
كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان خشنان غليظان فقلت يارسول الله إن ثوبيك هذين خشنان غليظان ترشح فيهما فيثقلان عليك .
رواه أحمد في مسنده .(1/2)
قوسه
صلى الله عليه وسلم
u عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبهم يوم الجمعة في السفر متوكئاً على قوس قائماً .
رواه أبوداود وابن ماجه وأحمد في مسنده .
u عن اليزيد بن البراء عن أبيه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم يوم العيد وهو معتمد على قوس أو عصاً .
رواه أحمد وأبوداود .(1/1)
بغلته
صلى الله عليه وسلم
عن كثير بن العباس بن عبدالمطلب عن أبيه قال :
شهدت رسول الله صلى الله عليه سولم يوم حنين ، فلم يلبث معه إلا أنا وأبوسفيان بن الحارث بن عبدالمطلب فلم نفارقه ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة .
رواه مسلم وابن سعد في الطبقات .(1/1)
كرسيه
صلى الله عليه وسلم
u قال أبورفاعة العدوي رضي الله عنه :
انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب ثم نزل أتي بكرسي خلت قوائمه من حديد .
رواه مسلم والنسائي .(1/1)
كرمه وكثرة احتماله
صلى الله عليه وسلم
¨ عن عائشة قالت :
ماضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قط ، ولاضرب خادماً قط ، ولاضرب بيده شيئاً قط ، إلا أن يجاهد في سبيل الله عز وجل ولانِيل منه فانتقم من صاحبه إلا أن تنتهك محارمه فينتقم .
رواه أبويعلى والحميدي ولبوداود ومسلم والبخاري واحمد وابن ماجه والدارمي والبيهقي وأبونعيم .
¨ عن عائشة رضي الله عنها ، قالت :
ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً ، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه ، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله عز وجل فينتقم لله عز وجل .
رواه البخاري ومسلم ومالك وأحمد والبيهقي وأبونعيم وأبويعلى .
¨ عن أنس قال :
خدمت النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين ، فما قال لشيء أسأت ولابئس ماصنعت وكان إذا أنكر الشيء يقول كذا قُضِي .
رواه أبويعلى في مسنده .
¨ عن أنس قال :
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبَّاباً ولافحَّاشاً ، كان يقول لأحدنا في المَعْتَبَة : ماله ؟ تربت يمينه .
رواه البخاري والبيهقي وأحمد وابن سعد .
¨ عن أبي هريرة قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي لم يكن فاحشاً ولامتفحشاً ولاسخَّاباً في الأسواق .
رواه أحمد في مسنده .
¨ عن أنس قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم ماسأله سائل قط إلا أصغى إليه حتى يكون هو الذي ينصرف وماتناول أحد يده قط إلا ناولها إياه فلم ينزعها من يده حتى يكون هو الذي ينزعها .
رواه البيهقي وابن سعد وأبوداود .
¨ عن أنس بن مالك :
أنه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كان أكرم الناس .
رواه الترمذي والدارمي .
¨ عن أنس :(1/1)
أن النبي صلى الله عليه وسلم أدركه أعرابي فأخذ بردائه فجبذه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثرت فيه حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال : يامحمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك وأمر له بعطاء .
رواه البخاري ومسلم والبيهقي واحمد وأبونعيم .(1/2)
كظمه الغيظ وحلمه
صلى الله عليه وسلم
u عن عبدالرحمن بن أبزى قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحلم الناس وأصبرهم وأكظمهم للغيظ .
u عن أنس قال :
بينما نحن جلوس إذ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب المسجد مرتدياً ببرد من النجرانية إذ تبعه أعرابي فأخذ بمجامع البرد إليه ، ثم جبذه إليه جبذة فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر الأعرابي من شدة جبذته ، وإذا أثر حاشية البرد فقال له يا محمد مر لي من المال الذي عندك ، قال : مروا له .
رواه البخاري ومسلم وأحمد والبيهقي وأبونعيم .(1/1)
لحافه
صلى الله عليه وسلم
u عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كنت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم في لحاف .
رواه الدارمي في سننه .
u عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وعليه طرف اللحاف وعلى عائشة رضي الله عنها طرفه ثم يصلي .
رواه مسلم وأبوداود وأبويعلى في مسنده .
u عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ملحفة مورسة تدور بين نسائه .
رواه ابن سعد في الطبقات وذكره الذهبي في الميزان .
u عن عائشة رضي الله عنها قالت :
لما كانت ليلة النصف من شعبان انسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مرطي ، ثم قالت : والله ماكان مرطنا من خز ولاقز ولاكرسف ولاكتان ، قلنا : ياسبحان الله!! فمن أي شيء كان ؟ قالت : كان سداه الشعر وكانت لحمته من وبر الإبل .
رواه الترمذي وابن ماجه .(1/1)
مايمسكه بيده
صلى الله عليه وسلم
u عن أبي سعيد رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العراجين ولايزال في يده منها شيء فدخل يوماً المسجد وفي يده العرجون فرأى نخامة في القبلة فحكها بالعرجون .
رواه أبوداود ومسلم .
u عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم ببقيع الغرقد فقعد ومعه مخصرة له فنكس وجعل ينكت بها .
رواه البخاري ومسلم وأبوداود وأحمد في مسنده .(1/1)
محبته للطيب وتطيبه
صلى الله عليه وسلم
عن أنس قال :
كنا نعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقبل بطيب ريحه .
رواه أبويعلى في مسنده والبزار في مسنده والبغوي في شرح السنة والطبراني في الأوسط .
عن أنس قال :
مارأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض عليه طيب فرده .
رواه البزار في مسنده .
عن موسى بن أنس عن أبيه قال :
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سكة يتطيب بها .
رواه أبوداود والترمذي في الشمائل .
عن أنس قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : حُبب إلي من الدنيا النساء والطيب .
رواه النسائي وأحمد وأبويعلى .
عن جابر قال :
كان في رسول الله صلى الله عليه وسلم خِصال لم يكن في طريق فيسلكه أحد إلا عرف أنه سلكه صلى الله عليه وسلم من طيب عرفه أوريح عرفه .
رواه الدارمي في سننه .
عن أنس بن مالك قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب الطيب في جميع رباع نسائه .
رواه أبوداود والترمذي .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان أحب الطيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العود .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتطيب بأطيب مايجده حين يريد ان يحرم .
رواه مسلم والنسائي والدارمي في سننه .(1/1)
مشيه والتفاته
صلى الله عليه وسلم
u عن أنس بن مالك قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنه يتوكأ .
رواه أبوداود وأبويعلى والترمذي والبغوي في شرح السنة .
u عن أبي عنبة الخولاني قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى أقلع .
رواه الترمذي .
u عن علي قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ تكفياً ، كأنما يتقلع من صبب لم أرَ قبله ولابعده مثله صلى الله عليه وسلم . الصبب : المنحدر من الأرض .
رواه الترمذي .
u عن جابر قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج مشى أصحابه أمامه وتركوا ظهره للملائكة .
رواه ابن ماجه .
u عن ابن عباس :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى مشى مشياً مجتمعاً ليس فيه كسل .
رواه أحمد في مسنده .
u عن الحسن بن علي قال :
سألت هند بن أبي هالة عن مشي النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان يمشي تكفياً ويخطو هوناً ذريع المشية إذا مشى كأنما يتصبب أو يمشي في صبب إذا التفت التفت جميعاً خافض الطرف ، نظره إلى الأرض أكثر من نظره إلى السماء جل نظره الملاحظة يسوق أصحابه ، ويبدر من لقيه بالسلام .
رواه البغوي في شرح السنة وابن سعد في الطبقات والبيهقي في الدلائل والترمذي وأبونعيم والهيثمي في مجمع الزوائد وابن عساكر في تاريخ دمشق .
u نا عبدالله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى المنزل لم يأته من قبل الباب ، ولكن يأتيه من قبل جانبه حتى يستأذن .
رواه أبوداود والترمذي .
u عن أنس بن مالك قال :
كان أبواب النبي صلى الله عليه وسلم تقرع بالأظافير .
رواه البزار في سننه .
u عن أبي الطفيل قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنما يمشي في صبوب .
رواه أبوداود في سننه .(1/1)
مغفره
صلى الله عليه وسلم
u عن أنس رضي الله عنه قال :
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وعلى رأسه مغفر من حديد .
رواه البخاري ومسلم وأبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي ومالك وأحمد في مسنده .(1/1)
منطقه وألفاظه
صلى الله عليه وسلم
u عن أنس بن مالك :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم بكلمة رددها ثلاثاً وإذا أتى قوماً سلم عليهم ثلاثاً .
رواه البخاري .
u حدثني أسامه بن زيد نا الزهري :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايسرد سردكم هذا ولكن يتكلم بكلام فصل يحفظه من سمعه منه .
رواه الترمذي وأبوداود ومسلم وأحمد وابن سعد في الطبقات .
u عن أبي الدرداء قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا حدث بحديث تبسم في حديثه .
رواه أحمد في مسنده .
u عن جابر بن سمرة قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم طويل الصمت .
رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن سعد في الطبقات .(1/1)
بكائه وحزنه
صلى الله عليه وسلم
عن أنس قال :
رأيت إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه فضمه إليه فرأيته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكيد بنفسه فدمعت عيناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تدمع العين ويحزن القلب ولانقول إلا مايرضي ربنا وإنا بك ياإبراهيم لمحزونون .
رواه مسلم والبخاري وأبوداود وابن ماجه .
عن خالد بن سلمة المخزومي قال :
لما أصيب زيد بن حارثة انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزله ، فلما رأته ابنته جهشت في وجهه فانتحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له بعض أصحابه ماهذا يارسول الله ؟ قال : هذا شوق الحبيب إلى حبيبه .
رواه ابن سعد في الطبقات .(1/1)
ناقته
صلى الله عليه وسلم
u عن أنس رضي الله عنه قال :
كانت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء وكانت لاتسبق ، فجاء أعرابي على قعود له فسبق فشق ذلك على المسلمين ، فقال : مالكم ، فقالوا : سُبقت العضباء ، فقال : إنه حق على الله عز وجل ألا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه .
رواه البخاري وأبويعلى في مسنده وأبوداود وأحمد في مسنده وابن سعد في الطبقات .
u عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :
كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على جمل أحمر .
رواه البخاري ومسلم .
u أخبرني الهرماس بن زياد الباهلي قال :
أبصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على ناقته العضباء بمنى .
رواه أبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجه .(1/1)
نعله
صلى الله عليه وسلم
u عن ابن عباس قال :
كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعلان لهما زِمامان .
رواه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه .
u عن أنس قال :
كان نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم له قِبالان .
رواه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه .
u عمن سمع من عمرو بن حريث قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعلين مخصوفتين .
رواه أبويعلى في مسنده وأحمد والترمذي في الشمائل وعبدالرزاق في مصنفه .
u حدثني من سمع الأعرابي يقول :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه نعلان من بقر .
رواه أحمد في مسنده وعبدالرزاق في مصنفه .
u عن عبيد بن جريج أنه قال لعبدالله بن عمر :
رأيتك تلبس النعال السبتية ، قال : إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعال السبتية التي ليس فيها شعر ويتوضأ فيها فأنا أحب أن ألبسها .
رواه البخاري والترمذي .
u عن جابر :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس نعله اليمنى قبل اليسرى وينزع اليسرى قبل اليمنى .
رواه البخاري ومسلم وأبوداود والترمذي وابن ماجه .
u عن أبي هريرة قال :
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حافياً ومتنعلاً وينصرف عن يمينه وعن يساره .
رواه النسائي وابن ماجه وأحمد في مسنده .
u عن عمران بن حصين رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشي حافياً وناعلاً ويشرب قائماً وقاعداً ويتفتل عن يمينه وعن شماله ويصوم في السفر ويفطر .
رواه النسائي .(1/1)
وسادته
صلى الله عليه وسلم
¨ عن أنس رضي الله عنه قال :
دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف .
رواه أحمد والبخاري ومسلم .
¨ عن ابن عباس عن عمر :
أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد مشربة وله على الباب وصيف له ، فقلت : استأذن لي فاستأذن لي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير قد أثر في جنبه ، وإذا تحت رأسه مِرفقة من أدم حشوها ليف .
رواه البخاري .
¨ عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان ضِجاع النبي صلى الله عليه وسلم وسادة من أدم حشوها ليف .
رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه .(1/1)
وقت لباسه الجديد
صلى الله عليه وسلم
سمعت أنس بن مالك يقول :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوباً لبسه يوم الجمعه .
رواه الخطيب في تاريخه وابن الجوزي في العلل المتناهية .(1/1)
تواضعه
صلى الله عليه وسلم
حدثني عمرو بن وهب الخزاعي :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب حماراً مرسوناً بغير سرج موكف عليه قطيفة جزرية ، ثم دعا معاذ بن جبل فأردفه .
رواه أحمد في مسنده وابن ماجه .
عن أنس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض ، ويتبع الجنازة ، ويجيب دعوة المملوك ، ويركب الحمار ، وكان يوم خيبر ويوم قريظة والنضير على حمار مخطوم بحبل من ليف تحته إكاف من ليف .
رواه ابن ماجه والترمذي وأبويعلى في مسنده .
عن عائشة رضي الله عنها :
أنها سئلت ماكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته قالت : كما يصنع أحدكم في يمينه يخصف نعله ويرقع الثوب .
رواه ابن سعد في الطبقات وأحمد في مسنده وأبويعلى .
عن أنس قال :
لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكانوا إذا رأوه لم يقوموا إليه ، لما يعرفون من كراهيته .
رواه البخاري والترمذي وأحمد في مسنده وأبويعلى والبغوي في شرح السنة .
عن أنس بن مالك قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيب العبد ، ويعود المريض ، ويركب الحمار .
رواه أبويعلى في مسنده وأبونعيم في الحلية والبغوي في شرح السنة والترمذي في سننه .
عن أسماء بنت يزيد :
أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بنسوة فسلم عليهن .
رواه أبوداود وابن ماجه والترمذي .
عن أنس قال :
ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان استرضع لابنه إبراهيم في أقصى المدينة ، وكان زوجها قَيْناً فيأتيه الغلام وعليه أثر الغبار فيلتزمه ويقبله ويشمه .
رواه أبويعلى في مسنده ومسلم وأحمد .(1/1)
جبته
صلى الله عليه وسلم
عن أسماء بنت أبي بكر :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له جبة من طيالسة مكفوفة بالديباج يلقى فيها العدو .
رواه ابن سعد في الطبقات .
عن أنس بن مالك :
أن ذا يزن أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم حلة اشتريت بثلاثة وثلاثين بعيراً فلبسها مرة .
روه أبوداود في سننه .
عن دحية الكلبي :
أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم جبة من الشام وخفين فلبسهما النبي صلى الله عليه وسلم فلم يتبين أو لم يعلم أذكيان هما أو ميته حتى تخرقا .
رواه الترمذي في سننه .
عن المغيرة بن شعبة قال :
خرج النبي صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته فاتبعته بإداوة من ماء فلما قضى حاجته قمت لأوضئه وعليه جبة رومية ضيقة الكم فأخرج يده من تحتها وطرحها على عاتقه ثم توضأ ومسح على خفيه والخمار ثم صلى .
روه البخاري ومسلم وأبوداود والترمذي .
عن عمر بن الخطاب قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وعليه جبة شامية ضيقة الكم .
رواه ابن سعد في الطبقات .
عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال :
خرج النبي صلى الله وعليه حلة حمراء مشمراً .
رواه أحمد في مسنده وابن سعد في الطبقات .
عن جابر بن سمرة قال :
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو أحسن في عيني من القمر .
رواه الترمذي والدارمي في سننه .(1/1)
جوده وسخائه
صلى الله عليه وسلم
كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
إذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس كفاً وأكرمهم عشرة من خالطه فعرفه أحبه .
رواه الترمذي والبيهقي في الدلائل.
عن ابن عمر قال :
مارأيت أحداً أجود ولاأنجد ولاأشجع ولاأوضأ من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه الدارمي في سننه .
عن ابن عباس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير ، وكان أجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام .
رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن سعد في الطبقات والترمذي في الشمائل والبغوي .
عن أنس :
أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأعطاه غنماً بين جبلين فأتى الرجل قومه فقال : أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء رجل مايخاف فاقة .
رواه أبويعلى في مسنده وأحمد في مسنده ومسلم والبيهقي في الدلائل .
كان علي بن أبي طالب :
إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان أجود الناس كفاً وأجرأ الناس صدراً وأصدق الناس لهجة وأوفاهم بذمة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة . من رآه بديهة هابه ومن خالطه فعرفه أحبه لم أرَ قبله ولابعده مثله .
رواه الترمذي ورواه البيهقي في الدلائل .
عن أنس بن مالك :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايسئل شيئاً إلا أعطاه .
رواه البخاري ومسلم والترمذي والبغوي في شرح السنة .
عن جابر بن عبدالله ، قال :
ماسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط قال : لا .
رواه البخاري والترمذي وابن أبي الدنيا والبغوي في شرح السنة .
أخبرني جبير بن مطعم أنه قال :
بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مَقْفَله من حنين علقت الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سَمُرة فخَطفَت رداءه فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : أعطوني ردائي ، لو كان لي عدد هذه العضاة نعماً لقسمته بينكم ثم لاتجدوني بخيلاً ولاكذاباً ولاجباناً .(1/1)
رواه البخاري وأحمد في مسنده وابن أبي الدنيا .(1/2)
حربته
صلى الله عليه وسلم
عن ابن عمر رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان تركز له الحربة فتوضع بين يديه فيصلي إليها . والناس وراءه وكان يفعل ذلك في السفر فمن ثم اتخذها الأمراء .
رواه مسلم والبخاري وأبوداود وابن ماجه .(1/1)