قرأ على ابن باب شاذ، وحفظ شرح الجمل له، وقرأ عليه حسن بن جعفر صاحب المذهب، وحلف لابد له كل يوم من قراءة كراس من شرح الجمل وإلا تصدق بدرهم، ولم يزل كذلك إلى أن مات بالإسكندرية سنة إحدى وخمسمائة.
2022 - ممويه أبو ربيعة النحوي الأصبهاني
كان متقدماً في علم النحو، بارعا فيه، صنف فيه كتبا كثيرة منها الجماهير. وله الشعر الجيد. وخرج في صغره إلى الكرخ فوطنها.
وله:
كن ابن من شئت واكتسب أدباً
يغنيك محموده عن النسب
لا شيء في الأرض أنت تكسبه
أحمد عن الأنام من أدب
في أبيات أخر.
2023 - المنتجب بن أبي العز رشيد الإمام منتجب الدين، أبو يوسف الهمذاني
نزيل دمشق، صاحب إعراب القرآن. قال الذهبي: كان صوفياً، نحوياً، مقرئاً فاضلا، خبيراً. قرأ القراءات على غياث بن فارس، وعليه الصائن الواسطي، ولي مشيخة الإقراء بالزنجلية، وروى عن الكندي وابن طبرزد، وكان سوقه كاسداً في حياة السخاوي.
صنف: شرح المفصل، وشرح الشاطبية، مطول مفيد. مات سنة ثلاث وأربعين وستمائة.
2024 - منذر ب سعيد القاضي، أبو الحكم
ذكره الزبيدي في الطبقة السادسة من نحاة الأندلس، وقال: كان متفنناً في ضروب العلم؛ وكانت له رحلة، لقي فيها جماعة من العلماء باللغة والفقه، وجلب كتاب الإشراف في اختلاف العلماء رواية عن مؤلفه محمد بن المنذر، وكتاب العين رواية عن أبي العباس ولاد.
وكان يتفقه بفقه داود الأصبهاني ويؤثر مذهبه، ويحتج لمقالته، فإذ جلس مجلس الحكم قضي بمذهب مالك وأصحابه.
وله: كتاب أحكام القرآن، والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك من التصانيف.
وله خطب ورسائل بليغة وأشعار مطبوعة. ولي قضاء الجماعة بغرناطة.
ومات يوم الخميس لأربع خلون من ربيع الأول سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وبلغ من السن سبعاً وأربعين سنة.
2025 - منذر بن عمر بن عبد العزيز الشذوني، أبو الحكم(2/183)
قال ابن الفرضي: كان عالماً بالنحو واللغة، بصيراً بالكلام، شاعراً مطبوعاً، كثير الشعر.
سمع من محمد بن فطيس الإلبيري، وسكن شريش.
مات سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة.
2026 - منصور بن أحمد بن عبد الحق المشدالي، أبو علي
قال في "النضار": كان يشتغل ببجاية في النحو والفقه والأصول، رحل إلى القاهرة ولازم العز ابن عبد السلام، وسمع من إبراهيم بن مضر وأبي عبد الله بن أبي الفضل المرسي.
2027 - منصور بن فلاح بن محمد بن سليمان بن معمر اليمني الشيخ تقي الدين أبو الخير المشهور بابن فلاح النحوي
له مؤلفات في العربية، منها: الكافي؛ جزء في غاية الحسن، يدل على معرفته بأصول الفقه.
مات سنة ثمانين وستمائة.
ذكر في جمع الجوامع، وفي الطبقات الكبرى كثير من فوائد.
2028 - منصور بن محمد بن أحمد بن محمد بن صاعد فخر القضاة، أبو القاسم بن قاضي القضاة أبي سعيد بن شيخ الإسلام أبي نصر
قال في "السياق": شاب من وجوه الأكابر وأعيان الصدور والسادة. نشأ في العلم من صباه حتى تخرج في العربية، وبرع فيها، وولي القضاة في حياة أبيه، وسمع من مشايخ وقته وزاد على غيره في التعفف والورع والاحتياط.
2029 - منصور بن محمد بن عبد الله بن المقدر التميمي النحوي الأديب الأصبهاني، أبو الفتح
كان نحويً أديباً متكلماً، كثير الرواية، حريصاً على العلم. استوطن بغداد، وأقرأ بها العربية، وخالط الأجلاء، وصحب ابن عباد وغيره، وكان معتزلياً متظاهراً به. صنف كتاباً في ذم الأشاعرة.
ومات يوم السبت ثامن عشرين من جمادى الأولى سنة ثنتين وأربعين وأربعمائة.
قال ياقوت والقفطي.
2030 - منصور بن محمد السندي، أبو القاسم
قال أبو نعمي في "تاريخ أصبهان": كان مقدما في حفظ القراءات، يرجع إلى فنون من العلم والنحو والإعراب وحفظ الآثار والأخبار، كثير الروايات.
مات في المحرم سنة ست وثمانين وثلاثمائة.(2/184)
2031 - منصور بن المسلم بن علي بن أبي الخرجين، أبو نصر الحلبي النحوي المؤدب الشاعر يعرف بابن أبي الدميك
قال ياقوت: كان أديباً فاضلاً نحوياً، وله تصانيف وردود على ابن جني؛ منها تتمة ما قصر فيه ابن جني في شرح أبيات الحماسة، وديوان شعر؛ وقفت عليه بخطه الرائق فوجدته مشحوناً بالفوائد النحوية. وقد شرح ألفاظه اللغوية وأعربها، فدل على تبحره في علم العربية.
ومن نظمه:
أأحبابنا إن خلف البين بعدكم
قلوباً ففيها للتفرق نيران
رحلتم على أن القلوب دياركم
وأنكم فيها على البعد سكان
عسى مورد من سفح جوشن ناقع
فإني إلى تلك الموارد ظمآن
وعيش الفتى طعمان: قند وعلقم
كما حاله قسمان: رزق وحرمان
2032 - منة المنان بن محمد بن سلمويه، أبو رشيد الأديب
قال الحاكم: كان إماما في اللغة، من مشايخ أصحاب الرأي. سمع أبا العباس الماسرجسي.
ومات ليلة الخميس رابع عشرين من رمضان سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
2033 - منوجهر بن محمد بن تركان شاه بن محمد بن الفرج، أبو الفضل ب أبي الوفاء الكاتب البغدادي
كان كاتباً فاضلا، أديباً حاذقاً حسن الطريقة صدوقا. سمع أباه وأبا بكر الحلواني، وسمع من الحريري مقاماته، ورواها عنه مرارا.
روى عنه أبو الفتوح بن الخضري وابن لأخضر.
ومات سنة خمس وسبعين وخمسمائة.
2034 - مهاب بن إدريس العدوي الفرضي الإستجي
قال ابن الفرضي: كان أبو موسى عالما بالفرائض والحساب والإعراب، سمع قاسم اب أصبغ وأحمد بن محمد بن عبد الملك بن أيمن.
مات بإستجة سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
2035 - مهدي بن أحمد بن محمد بن أحمد الجواليقي، أبو القاسم النحوي الأديب
قال في "السياق": رجل فاضل معروف، صنف الكتاب في العربية، وتخرج به جماعة، وسمع الحديث بنيسابور، وكان متفنناً.
2036 - مهلب بن حسن بن بركات بن المهلب البهنسي، أبو المحاسن(2/185)
رأيت له تأليفاً في الفوائد النحوية نظما وشرحا، وهو مجلد لطيف، وهو عندي بخطه ذكر فيه أنه قرأ لسبع بقين من [.....] ثم رأيت ابن مكتوم قال في تذكرته: أخبرنا شيخنا الحافظ قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبي بقراءتي عليه، أنبأنا الحافظ أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عباس الأسعردي بقراءتي عليه، أخبرنا الحافظ أبو الحسين يحيى بن علي بن عبد الله القرشي المصري سماعاً عليه، قال: أنشدنا من لفظه الشيخ أبو محمد عبد الخالق بن صالح بن علي بن زيدان المكي المصري، قال أنشدنا الأديب أبو المحاسن مهلب بن حسن بن بركات بن المهلب البهنسي لنفسه:
إن زيداً فإن عمر والكريما
إن مستهتراً وإن حليما
إ قلبي لفي غرام كليما
إن وصلا بأن يشفى سقيما
أصدود لنني ذبت أنا
فمحال أني الخلاص رميما
وهذا من جملة كتابه المذكور.
2037 - أبو المهند النحوي
من أصحاب الزجاج؛ وكان أكثر أخذه عن أبي بكر بن الخياط.
2038 - مؤرج بن عمر بن منيع بن حصين السدوسي النحوي، أبو فيد البصري
قال الزبيدي: كان عالماً بالعربية، إماماً في النحو.
وقال الحاكم: أحد الأئمة من أهل الأب، سمع من قرة بن خالد وأبي عمرو بن العلاء. ومنه النضر بن شميل، وكان يقول: قدمت من البادية ولا معرفة لي بالقياس في العربية، وإنما كانت معرفتي قريحتي، وأول ما تعلمت القياس في حلقة أبي زيد الأنصاري.
وقال ياقوت: هو من أعيان أصحاب الخليل، عالم بالعربية والحديث والأنساب والأخبار.
صنف: غريب القرآن، الأنواء، المعاني، جماهير القبائل.
مات سنة خمس وتسعين - وقيل أربع وتسعين - ومائة؛ وقيل: عاش إلى بعد المائتين.
2039 - موسى بن أزهر بن موسى بن حريث بن قيس بن أيوب بن جبر مولى معاوية بن هشام أبو عمر الإستجي(2/186)
قال في "البلغة": كان إماماً في اللغة والحديث وغريبه.
وقال ابن الفرضي: كان حافظاً للمشاهد والتفسير، متصرفاً في اللغة والإعراب والخبر والشعر، سمع من بقي وابن وضاح وغيرهما.
مات ليلة الأربعاء الأول سنة ست وثلاثمائة.
2040 - موسى بن أصبغ المرادي القرطبي، أبو عمران
قال ابن الفرضي: كان بصيراً باللغة والإعراب، شاعراً محسناً، خرج إلى المشرق، ودخل العراق، ولقي ابن دريد وغيره واستوطن صقلية، ونظم المبتدأ في ثمانية آلاف بيت.
2041 - موسى بن جرير، أبو عمران الرقي المقرئ النحوي الضرير
تلميذ ابن شعيب السوسي وأجل أصحابه.
مات سنة عشر وثلاثمائة.
2042 - موسى بن سلمة، أبو عمران النحوي
قال ياقوت: من جلة أصحاب الأصمعي وأعيانهم أملي ببغداد تب الأصمعي، وحملها الناس عنه، وكان صديقا لأبي نواس، فكان أبو نواس يقول له: ويحك! لن تذهب إلى الأصمعي وأنت أعلم منه!.
2043 - موسى بن عبد الله الطرزي: قال الزبيدي: كان يؤدب أولاد السلاطين، وكان شاعراً مجيداً عفيفا صالحاً، وهو من تلامذة حسان الجاحظ.
2044 - موسى بن عبد الرحمن بن يحيى العربي الحميري الغرناطي، أبو عمران
قال ابن الزبير: كان أستاذا نحوياً لغوياً، حافظاً. روى عن السهيلي وابن بشكوال، وعنه ابن أبي الأحوص، وأقرأ بغرناطة، وأخذ الناس عنه كثيراً.
مولده سنة سبع وخمسين وخمسمائة، ومات بغرناطة سنة إحدى وثلاثين وستمائة.
2045 - موسى بن علي الطرياني أبو عمران النحوي الأديب
كذا ذكره في "المغرب"، وقال: سكن قصر عبد الكريم من بر العدوة، وفيه لطافة وظرف.
ومن شعره:
شكوت لها الغرام عسى رضاها
يريني بعد شقوتي النجاحا
فقالت لي إذا ما الليل أرخى
ستائره فسل عني البطاحا
فيممت البطاح ولا دليل
سوى عرف تضمنه الرياحا
فقالت بل تناوم إ وجهي
إذا استيقظت يذكرك الصباحا(2/187)
2046 - موسى بن محمد بن محمد بن جمعة الأنصاري السعدني الخزرجي شرف الدين، أبو البركات
قال صاحبنا ابن فهد: إمام عالم بالأصول والنحو والمعاني والبيان والفرائض والحساب، قرأ على العجم والعرب، وعنده فوائد جمة، سمع من أبي العباس بن زغلش، وولي قضاء حلب، وصنف ودرس، وحدث. روى عنه البرهان الحلبي.
ولد [سنة سبع وأربعين وسبعمائة، ومات يوم الجمعة ثامن رمضان].
2047 - الموفق بن أحمد بن أبي سعيد إسحاق، أبو المؤيد المعروف بأخطب خوارزم
قال الصفدي: كان متمكنا في العربية، غزير العلم، فقيهاً فاضلا أديباً شاعراً، قرأ على الزمخشري، وله خطب وشعر.
قال القفطي: وقرأ عليه ناصر المطرزي.
ولد في حدود سنة أربع وثمانين وأربعمائة ومات سنة ثمان وستين وخمسمائة.
2048 - موهوب ب أحمد بن محمد بن الحسن بن الخضر، أبو منصور الجواليقي النحوي اللغوي
كان إماما في فنون الأدب، صحب الخطيب التبريزي، وسمع الحديث من أبي القاسم بن البسري وأبي طاهر ب أبي الصقر، وروى عنه الكندي وابن الجوزي. وكان ثقة ديناً، غزير الفضل، وافر العقل، مليح الخط والضبط، درس الأدب في النظامية بعد التبريزي، واختص بإمامة المقتفي؛ وكان في اللغة أمثل منه في النحو، وكان متواضعاً طويل الصمت، من أهل السنة، لا يقول الشيء إلا بعد التحقيق، يكثر من قول: "لا أدري".
صنف: شرح أدب الكاتب، ما تلحن فيه العامة، ما عرب من كلام العجم، تتمة درة الغواص، وغير ذلك. مات في المحرم سنة خمس وستين وأربعمائة.
2049 - موهوب بن موهوب بن عمر الجزري الشافعي، أبو منصور صدر الدين
كان عارفاً بالفقه والعربية والأصلين وغير ذلك من الفنون، ولي قضاء مصر، وله كتاب سماه الدر المنظوم في حقائق العلوم.
ولد في نصف جماد الآخرة سنة تسعين وخمسمائة بالجزيرة، ومات في رجب سنة خمس وستين وستمائة، ودفن بسفح المقطم.
2050 - ميمون الأقرن(2/188)
أخذ النحو عن عنبسة. وقيل عن أبي السود؛ وإن عنبسة أخذ عنه.
ذكر في جمع الجوامع.
2051 - ميمون بن جعفر النحوي، أبو توبة.
أحد أصحاب اللغة والأدب. أخذ عن الكسائي، وكان ثقة علامة، وكان يؤدب عمرو ابن سعيد بن سلم، فلما قدم الأصمعي من البصرة نزل على سعيد، فحضر يوماً، وأخذ يسأله، فجعل أبو توبة إذا مر بشيء من الغريب بادر إليه، فأتى بكل ما في الباب أو أكثره، فشق ذلك على الأصمعي، فعدل به إلى المعاني، فقال له سعيد: لا تتبعه يا أبا توبة في هذا الفن، فإنه صناعته، فقال: وماذا علي! إذا سألني عما أحسنه أجبته، وما لا أحسنه تعلمته.
حرف النون
2052 - نابغة بن إبراهيم بن عبد الواحد بن اليسر الإلبيري اليحصبي
قال ابن الفرضي: كان حفاظاً للغة والنحو متصرفاً في الفتيا وعقد الشروط كاتباً. روى عن أبي صالح أيوب بن سليمان وسعيد بن حمير وغيرهما. مات سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
وقال في تاريخ غرناطة: سنة عشرين.
2053 - ناجي بن عبد الواحد الطراح، أبو سلامة
قرأ علي أبي عبد الله محمد بن عبد الله القيسي بن العطار، وله كتاب في شرح قصيدة حازم في النحو في مجلدة.
كان حياً سنة عشرين وسبعمائة. ذكره ابن مكتوم.
2054 - ناصر بن أحمد بن بكر الخويي النحوي، أبو القاسم: قرأ العربية على أبي طاهر الشيرازي، والقه على الشيخ أبي إسحاق صاحب التنبيه،وروى عن أبي الحسين بن النقور وأبي القاسم بن البسري. وعنه السلفي.
وكان شيخ الأدب في ديار أذربيجان بلا مدافعة.
ولي قضاء بلده مدة، ورحل إليه الناس، وصنف شرح المع وغيره.
مات في ربيع الآخر سنة سبع وخمسمائة.
ومن شعره:
نصير تراباً كأن لم نكن
وعاة العلوم رعاة الأمم
فتبا لعيش قصير الدوام
ووجدان حظ قرين العدم
قرأ ببلده على أبيه وعلى أبي المؤيد الموفق بن أحمد المكي وغيرهما. وسمع الحديث من أبي عبد الله محمد بن علي بن أبي سعيد التاجر وغيره.(2/189)
2055 - ناصر بن عبد السيد بن علي بن المطرز، أبو الفتح النحوي الأديب المشهور بالمطرزي
من أهل خوارزم. قرأ على الزمخشري والموفق خطيب خوارزم، وبرع في النحو واللغة والفقه على مذهب الحنفية وكان لهم كالأزهري لشافعية. وكان يقال: هو خليفة الزمخشري. وكان معتزلياً.
صنف: شرح المقامات، المعرب في لغة الفقه، المغرب في شرح المعرب، الإقناع في اللغة، مختصر المصباح في النحو، مقدمة فيه مشهورة بالمطرزية، مختصر الإصلاح لابن السكيت.
ولد في رجب سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، ومات بخوارزم في يوم الثلاثاء حادي عشري جمادى الأولى سنة عشر وستمائة.
ومن شعره:
وزند ندى فواضله ورى
وزند ربى خواضله نضير
ودر خلاله أبداً ثمين
ودر نواله أبداً غزير
وله:
تعامى زماني عن حقوقي، وإنه
قبيح على الزرقاء تبدي تعاميا
فإن تنكروا فضلى فإن رغاءه
كفى لذوي الأسماع منكم مناديا
2056 - نبا بن محمد بن محفوظ، الشيخ، أبو البيان
شيخ الطريقة البيانية. قال السبكي في طبقاته: كان شيخاً زاهداً بارعاً، إماماً في اللغة فقيهاً، له شعر كثير وتآليف حسان، سمع أبا الحسن بن الموازيني، ومنه القاضي أسعد بن المنجى.
مات يوم الثلاثاء ثاني ربيع الأول سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
2057 - نجبة بن يحيى بن خلف بن نجبة الرعيني الإشبيلي الأستاذ، أبو الحسن النحوي المقرئ
قال ابن الزبير: كان نحوياً مقرئاً متحققاً، بعيد الصيت، عظيم الجاه، تلا على شريح وأبي العباس بن عيشون وروى عنهما، وعن ابن العربي وابن طاهر، وجمع وأقرأ بإشبيلية ومراكش وتونس، روى عنه الدباج وابنا حوط الله، وآخ أصحابه أبو الخطاب ابن خليل. وكان له صيت عظيم في وقته، ووجاهة عند الملوك.
مولده سنة عشرين وخمسمائة أو قبلها، ومات سنة إحدى وتسعين في جمادى الأولى.
2058 - نشوان بن سعيد بن نشوان اليمنى الحميري، أبو سعيد الفقيه العلامة المعتزلي النحوي اللغوي(2/190)
كذا ذكره الخزرجي، وقال: كان أوحد أهل عصره، وأعلم أهل دهره، فقيهاً نبيلاً، عالما متفننا، عارفاً بالنحو واللغة والأصول والفروع والأنساب والتواريخ وسائر فنون الأدب، شاعراً فصيحا بليغا مفوهاً.
صنف: شمس العلوم في اللغة، ثمانية أجزاء.
قال في البلغة: سلك فيها مسلكاً غريباً؛ يذكر الكلمة من اللغة، فإن كان لها نفع من جهة الطب ذكره، فاختصره ولده في جزأين وسماه ضياء الحلوم.
وقال ياقوت: استولى نشوان هذا على قلاع وحصون، وقدمه أهل جبل صبر، حتى صار ملكا.
وقال غيره: مات بعد عصر يوم الجمعة رابع عشري ذي الحجة سن ثلاث وسبعين وخمسمائة.
2059 - نصر بن أبي أحمد بن المسعود بن المظفر بن الخضر بن بطة، الفقيه، أبو القاسم اليعقوبي البغدادي الضرير الحنبلي
قال الذهبي: كان إماماً فقيهاً متفنناً، مناظراً أديبا، نحوياً بارعا في الخلاف والفقه، حدث عن أبي الفتح بن شابيل وابن كليب، وعنه الأبرقوهي والمطعم.
مات في جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وستمائة.
2060 - نصر بن صدقة القابسي، أبو عبد الله النحوي
كان يتعانى الأدب، فقدم مصر، وأخذ عن علمائها، ثم توجه إلى المعرة فلازم أبا العلاء، وأخذ عنه ديوانه سقط الزند، وكتب منه نسخة جيدة، ورجع إلى مصر فقدمها للحاكم، فقرأ عليه فأعجبه نظمه، وأرسل إلى عزيز الدولة الوالي بحلب أن يحمله إلى مصر، فاعتذر فكف عنه.
استدركه الحافظ ابن حجر على المقريزي في المقفى.
2061 - نصر بن عاصم الليثي النحوي
قال ياقوت: كان فقيهاً عالماً بالعربية من قدماء التابعين، وكان يسند إلى أبي الأسود في القرآن والنحو، وله كتاب في العربية.
وقيل: أخذ النحو عن يحيى بن يعمر العدواني، وأخذ عنه أبو عمرو بن العلاء، وكان يرى رأي الخوارج، ثم ترك ذلك، وقال فيه أبياتاً.
مات سنة تسع وثمانين.
2062 - نصر بن عبد الرحمان بن إسماعيل بن علي الفزاري الإسكندري النحوي، أبو الفتح(2/191)
كذا ذكره الصفدي، وقال: كان شاباً فاضلاً ذكياً، له معرفة تامة بالأدب.
صنف كتاباً في أسماء البلدان والأمكنة والجبال والمياه، كبيراً مليحاً في معناه؛ وقدم بغداد بعد الستين وخمسمائة، وسمع بها، وجالس العلماء، وحدث باليسير عن الحافظ أبي القاسم بن عساكر، ودخل أصبهان.
قال ابن النجار: وأظنه مات بها سنة إحدى وستين وخمسمائة.
2063 - نصر الله بن علي بن محمد أبو عبد الله الشيرازي الفارسي الفسوي النحوي يعرف بأبي مريم
قال ياقوت: خطيب شيراز وعالمها وأديبها، والمرجوع إليه في الأمور الشرعية والمشكلات الأدبية، أخذ عنه محمود بن حمزة الكرماني.
وصنف: التفسير، شرح إيضاح الفارسي؛ قرئ عليه سنة خمس وستين وخمسمائة.
2064 - نصر بن محمد بن المظفر بن عبد الله بن محمد بن أبي الفنون الأديب جمال الدين، أبو الفتوح الموصلي الأصل البغدادي النحوي اللغوي
كذا ذكره الذهبي، وقال: سمع من ابن البطي، وقرأ الأدب على ابن الخشاب وابن العصار والكمال الأنباري، وسمع بمصر من البوصيري، وتصدر بجامع الأزهر مدة، وله رسالة في الضاد والظاء بديعة، روى عنه الزكي المنذري.
مولده سنة خمسين وخمسمائة، ومات بمصر ليلة الأحد، مستهل المحرم سنة ثلاثين وستمائة.
2065 - نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الوزير الفاضل ضياء الدين، أبو الفتح الشيباني الخرزجي المعروف بابن الأثير(2/192)
مولده بجيرة ابن عمر، في يوم الخميس العشرين من شعبان سنة ثمان وخمسين وخمسمائة. مهر في النحو واللغة وعلم البيان، واستكثر من حفظ الشعر، فحفظ شعر أبي تمام حبيب بن أوس الطائي وشعر أبي عبادة البحتري وشعر أبي الطيب المتنبي.
ووزر للأفضل علي بن السلطان صلاح الدين، ومات ببغداد في يوم الاثنين سلخ ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين وستمائة.
وله من المصنفات: كتاب المثل السائر في أدب الكاتب والشعر، وقد اشتهر، وكتب الناس عليه، وكتاب الوشي المرقوم في حل المنظوم، وكتاب المعاني المخترعة في صناعة الإنشاء، وكتاب ديوان رسائل في عدة أجزاء.
وكان ذا لسان وفصاحة وبيان. ذكره المقريزي في المقفى، ومنه لخصت هذه الترجمة.
2066 - نصر بن يوسف صاحب الكسائي
قال ياقوت: كان نحوياً لغوياً.
له من الكتب: الإبل، خلق الإنسان.
2067 - نصر الله بن إبراهيم بن أبي نصر بن الحسين الدينوري الحمامي المؤدب البغدادي: ولد سنة عشرين وخمسمائة. وكان حسن المعرفة بالنحو، فاضلاً أديباً، سمع أبا الحسن ابن عبد السلام وأبا محمد بن الطراح.
2068 - نصران
أستاذ ابن السكيت، قرأ شعر الكميت على عمر بن بكير.
2069 - نصير بن أبي نصير الرازي
قال الأزهري: كان علامة نحوياً، وجالس الكسائي، وأخذ عنه النحو، قرأ عليه القرآن، وسمع من الأصمعي وأبي زيد، وكان صدوق اللهجة، كثير الأدب حافظاً. وله مؤلفات حسان؛ سمعها منه أبو الهيثم الرازي، ورواها عنه.
ذكر في جمع الجوامع.
2070 - النضر بن سلمة بن عبد الله النيسابوري اللغوي، أبو سلمة التميمي
قال الحاكم: سمع أحمد بن سعيد الدارمي، وروى كتاب الغريب عن عبد الله بن مخلد، وروى عنه الأستاذ أبو سهل الصعلوكي.
2071 - النضر بن شميل بن خرشة بن كلثوم بن عنزة بن زهير بن السكب الشاعر ابن عروة بن حليمة البصري الأصل أبو الحسن(2/193)
أخذ عن الخليل والعرب، وأقام بالبادية أربعين سنة وكان أحد الأعلام، وله من رواية الأثر والسنن والأخبار منزلة، ولما أضر به الإيطان في البصرة من ضيق المعيشة، شرع في الظعن عنها، فتبعه سبعمائة رجل من أصحابه يشيعونه، فبكوا توجعاً لمفارقته، فقال: لو كان كل يوم ربع من الباقلاء أتقوت به لما ظعنت عنكم.
قالاراوي: فعجبت من أنه لم يكن في هذا الجمع الكبير من المتفجعين عليه من يقوم له بهذا. ثم إنه أتى خراسان، فاستغنى من جهة المأمون، وذكرنا سبب ذلك في الطبقات الكبرى.
وهو أول من ظهر السنة بمرو وخراسان. وكان أروى الناس عن شعبة، وروى أيضاً عن حميد الطويل وهشام، وروى عنه يحيى بن معين وعلي بن المديني. وولي قضاء مروالروذ.
وصنف: غريب الحديث، الجيم، الشمس والقمر، خلق العرش، السلاح، الأنواء، المدخل إلى كتاب العين، الصفات. مات سنة ثلاث، وقيل: أربع وثلاثين.
ذكر في جمع الجوامع.
2072 - نعم الخلف بن أبي الخصيب الأندلسي التطيلي - بضم التاء، أبو القاسم
قال ابن يونس: كان نحوياً شاعراً، زاهداً، من أهل الغزو والرباط، استشهد سنة ثمان وتسعين ومائتين.
2073 - نعيم بن ميسرة النحوي المروزي
قال الحاكم: حدث بنيسابور، سمع أبا الزبير، وعمره بن دينار، ومنه يحيى بن يحيى وعبد الوهاب بن حبيب العبدي.
2074 - نهشل بن زيد، أبو خيرة الأعرابي البصري
قال ياقوت: بدوي، من بني عدى، دخل الحضرة.
وصنف كتاب الحشرات.
حرف الواء
2075 - الوليد بن محمد التميمي النحوي المصادري المشهور بولاذ(2/194)
قال يونس: كان نحوياً مجوداً، روى عن القتبي وأبي زرعة المؤذن، وروى كتب اللغة والنحو. وكان ثقة.
مات في رجب سنة ثلاث وستين ومائتين.
وقال الزبيدي: أصله من البصرة، ونشأ بمصر، ودخل العراق، ولم يكن بمصر شيء من كتب النحو واللغة قبله. قيل: وأخذ عن المهلبي، تلميذ الخليل بالمدينة، ثم عن الخليل، ولازمه ثم انصرف إلى المدينة، ناظر المهلبي، ولم يكن من الحذاق، فلما رأى تدقيق ولاد للمعاني وتعليله في النحو قال له: لقد نقبت بعدنا الخردل.
2076 - وليد بن عيسى بن حارث بن سالم بن موسى الأموي الطبيخي النحوي، أبو العباس
لقب بذلك لأنه طبخ ربة وأهداها لمؤدبه الحكمي أبي عبد الله محمد بن إسماعيل، فقال: ما هذا وقال: طبيخ أجدت صنعته لك، فكان إذا غاب قال: أين الطبيخي؟ فلزمه هذا اللقب.
ذكره الزبيدي هكذا وقال: كان ذا علم باللغة والنحو والشعر، له شروح في شعر حبيب. مات في شوال سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
حرف الهاء
2077 - هارون بن الحائك الضرير النحوي
أحد أعيان أصحاب ثعلب، أصله يهودي من الحيرة.
صنف العلل في النحو، والغريب الهاشمي.
وطلب الوزير عبيد الله بن سليمان ثعلب ليختلف إلى ولده، فاحتج بالشيخوخة والضعف، وأنفذ إليه هارون هذا، فجمع بينه وبين الزجاج، فقال له الزجاج: كيف تقول: ضربت زيداً ضربا؟ فقال: كذلك، قال: فكيف تكنى عن زيد والضرب، فلم يجب، وحار في يده، وانقطع انقطاعاً قبيحاً، فصرفه واحتبس الزجاج، فكان ذلك سبب منية هارون. ذكر ذلك الزبيدي.
2078 - هارون بن زكريا الهجري، أبو علي
قال ياقوت: صاحب كتاب النوادر المفيدة، روى عنه ثابت بن حزم السرقسي وغيره.
2079 - هارون بن زياد النحوي
مؤدب الواثق بالله؛ روى عنه ولده جعفر.
2080 - هارون بن عمر بن إبراهيم بن عيسى الأفعوي، أبو سعيد
قال الخزرجي: كان فقيهاً فاضلاً عارفاً بالفقه والنحو واللغة، وله شعر حسن مات لبضع وعشرين وسبعمائة.
2081 - هارون بن أبي غزالة السبائي(2/195)
ذكره الزبيدي في الطبقة الثانية من "نحاة الأندلس"، وقال: أخذ عنه جابر بن غيث، وله كتاب حسن في العربية.
وكذا ذكره في البلغة.
2082 - هارون بن محمد ب أبي الغيث التجيبي النحوي الإشبيلي الأستاذ، أبو الوليدكذا ذكره ابن الزبير، ولم يزد عليه.
2083 - هارون بن موسى بن شريك القارئ النحوي، أبو عبد الله، يعرف بالأخفش
وهو خاتمة الأخفشين من أهل دمشق؛ ولد سنة إحدى ومائتين، وقرأ بقراءات كثيرة وروايات عربية، وكان قيماً بالقراءات السبع، عارفاً بالتفسير والنحو والمعاني والغريب والشعر، طيب الصوت، وعنه اشتهرت قراءة أهل الشام، ولولا ضبطه ارتفعت.
قرأ على عبد الله بن ذكوان وغيره، وعليه أبو الحسن بن الأثرم، وحدث عن أبي مسهر الغساني، وعنه أبو بكر بن فطيس، وكان من أهل الأدب والفضل.
صنف كتباً كثيرة في القراءات العربية. ومات سنة إحدى وقيل ثنتين وتسعين ومائتين.
2084 - هارون بن موسى بن صالح بن جندل القيسي القرطبي، أبو نصر الأديب
قال ابن بشكوال: سمع من أبي علي القالي، ولازمه حتى مات ومن أبي عيسى الليثي. وكان رجلاً عاقلاً مقتصداً، صحيح الأدب، يختلف إليه الأحداث ووجوه الناس لثقتهم بدينه.
صنف: تفسير عيون كتاب سيبويه، ومات بقرطبة في ذي القعدة سنة إحدى وأربعمائة.
2085 - هارون بن موسى القاري الأعور النحوي الأزدي ولاء أبو موسى، وقيل أبو عبد الله البصري
صاحب القرآن والعربية، سمع من طاوس اليماني وثابت البناني.
قال الخطيب: كان يهودياً فأسلم، وطلب القراءة، فكان رأساً، وضبط النحو وحفظه وحدث، وهو أول من تتبع وجوه القرآن وألفها، وتتبع الشاذ منها وبحث عن إسناده، وكان شديد القول بالقدر. وثقة ابن معين، وروى له البخاري ومسلم. وناظر إنساناً يوماً في شيء فغلبه، فلم يدر المغلوب ما يصنع! فقال له: كنت يهودياً فأسلمت؛ فقال له هارون: فبئس ما صنعت! فغلبه أيضاً في هذا.
مات في حدود السبعين ومائة.(2/196)
2086 - هاشم بن أحمد بن عبد الواحد بن هاشم بن محمد بن هاشم بن علي بن هاشم الحلبي الأسدي الخطيب
قال ياقوت: أصلهم من الرقة، وانتقلوا إلى حلب، وكان حسن القراءة والعبادة والزهد.
صنف: اللحن الخفي، وأفراد أبي عمرو بن العلاء، وغير ذلك.
وولي خطابة حلب، ولما خطب اعتنقه أبو عبد الله القيسراني، وقال له:
شرح المنبر صدراً
لتلقيك رحيبا
أترى ضم خطيباً
منك أم ضم خطيبا
ولد سنة ست وتسعين وأربعمائة، ومات في جمادى الآخرة سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
2087 - هاشم بن أحمد بن غانم بن خزيمة، أبو خالد الغافقي القرطبي
قال ابن الفرضي: كان فقيهاً حوياً، شاعراً مشاوراً، ولي نظر الأحباس، وأضر بأخرة.
مات سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، وله ثلاث وستون سنة.
2088 - هانئ بن الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن بن قاسم بن مشرف بن قاسم ب محمد بن هانئ اللخمي القاضي، أبو يحيى
قال ابن الزبير: كان من أهل المعرفة بالفقه والأدب والنحو، مشاركاً في الحديث والأصول والطب؛ من أكرم الناس عهداً ومروءة وعشرة وبرا، روى عن أبيه وعمه أبي الحسن وأبي عبد الله بن عروس والسهيلي وغيرهم، وعنه ابن فرتون، وولي قضاء باجة وغيرها.
ومات في رمضان سنة أربع عشرة وستمائة.
2089 - هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب، أبو منصور يعرف بعميد الرؤساء
قال ياقوت: أديب فاضل، نحوي لغوي شاعر، شيخ وقته، ومتصدر بلده. أخذ عنه أهل تلك البلاد الأدب، وأخذ هو عن أبي الحسن علي بن عبد الرحيم الرقي المعروف بابن العصار وغيره.
نظم ونثر، وكان يلقب بوجه الدويبة وسمع المقامات من ابن النقور، وروى.
مات سنة عشر وستمائة.
2090 - هبة الله بن الحسين الشيرازي، أبو بكر بن العلاف(2/197)
كان من أفراد الزمان في عصره في أنواع العلوم، نحوياً فاضلاً، إماماً شاعرا بارعا. ورد خراسان وماوراء النهر، وسمع حماد بن مدرك وغيره، ومنه أبو عبد الله الحاكم وذكره في "تاريخ نيسابور".
مات بشيراز في رمضان سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، وقد نيف على التسعين ولم تبيض له شعرة.
وقال في ذلك:
غلام وفيم يظلمني شبابي
ويلبس لمتى حلك الغراب
وآمل شعرة بيضاء تبدو
بدو البدر من خلل السحاب
وادعى الشيخ ممتلئاً شباباً
كذى ظمأ يعلل بالشراب
فيا مللي هنالك من مشيبي
ويا خجلي هنالك من شبابي
2091 - هبة الله بن الحسن، أبو الحسين الحاجب
قال ياقوت: ذكره الكمال بن الأنباري في النحويين، وكان من أفاضل أهل الأدب، شاعرا مليح الشعر.
مات فجأة سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
2092 - هبة الله بن سلامة بن نصر بن علي أبو القاسم الضرير المقرئ النحوي المفسر البغدادي
قال ياقوت: كان من أحفظ الناس لتفسير القرآن والنحو والعربية، وكان له حلقة في جامع المنصور، سمع من أبي بكر القطيعي، وقرأ عليه أبو الحسن علي بن القاسم الطابثي.
صنف: الناسخ والمنسوخ، والمسائل المنثورة في النحو، والتفسير.
مات في رجب سن عشر وأربعمائة.
2093 - هبة الله بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله بن حمزة بن حمزة بن محمد بن عبد الله بن أبي الحسن بن عبد الله الأمين بن عبد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن علي ابن أبي طالب، أبو السعادات المعروف بابن الشجري(2/198)
قال ياقوت: نسب إلى بيت الشجري من قبل أمه. وقال بعضهم، لأنه كان في بيته شجرة، وليس في البلد غيرها.
كان أوحد زمانه، وفرد أوانه، في علم العربية ومعرفة اللغة وأشعار العرب وأيامها وأحوالها، متضلعاً من الأدب، كامل الفضل. قرأ على ابن فضال والخطيب التبريزي وسعيد بن علي السلالي وأبي المعمر بن طباطبا العلوي، وسمع الحديث من أبي الحسن الصيرفي، وأقرأ النحو سبعين سنة.
أخذ عنه التاج الكندي وخلق. وناب بالكرخ في النقابة على الطالبيين.
صنف: الأمالي، الانتصار لنفسه على ابن الخشاب، كتاب الحماسة، ضاهى به حماسة أبي تمام الطائي، وهو كتاب غريب مليح، أحسن فيه.
وله في النحو عدة تصانيف. وله: ما اتفق لفظه واختلف معناه، وشرح اللمع لابن جني وشرح التصريف الملوكي، وغير ذلك.
مولده بغداد في رمضان سنة خمسين وأربعمائة، ومات في سادس رمضان سنة ثنتين وأربعين وخمسمائة. وذكر في جمع الجوامع.
ولبعضهم فيه:
يا سيدي إنني أعيذك من
نظم قريض يصدى به الفكر
ما لك من جدك النبي سوى
أنه لا ينبغي لك الشعر
??2094- هبة الله بن عبد الله بن سيد الكل الفقيه، أبو القاسم بهاء الدين القفطي الشافعي(2/199)
ولد سنة سبع وتسعين وخمسمائة - وقيل سنة ستمائة، وقيل سنة إحدى وستمائة - وتفقه بقوص على الشيخ مجد الدين القشيري، وقرأ الأصول على قاضيها شمس الدين الأصبهاني، وبرع في الفقه والأصول والنحو والفرائض والجبر والمقابلة، وسمع الحديث من أبي الحسن علي بن هبة الله بن سلامة وغيره، وحدث، وانتهت إليه رياسة النصائح المفترضة في فضائح الرفضة، وهموا بقتله ير مرة، وتاب على يده منهم جماعة، وأخذ عنه العلم غير واحد، منهم الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد والضياء ابن عبد الرحيم.
وصنف تفسيراً وصل فيه إلى سورة مريم، وشرح الهادي في الفقه في خمس مجلدات، وشرح العمدة الطبري، وشرح مختصر أبي شجاع، وشرح مقدمة المطرزي في النحو. وله كتاب الأنباء المستطابة في فضل الصحابة على القرابة، وكتاب في ثناء القرابة على الصحابة وثناء الصحابة على القرابة، ومصنف في الفرائض والبر والمقابلة.
وكان التقى بن دقيق العيد يجله، وسافر في سنة تسعين لزيارته، وكان يقول: أعرف عشرين علماً، أنسيت بعضها لعدم المذاكرة.
مات بإسناد في سنة سبع وتسعين وستمائة.
أورده ابن قاضي شهبة والمقريزي في المقفى.
2095 - هبة الله بن محمد بن موسى، أبو الحسن بن الصفار الكاتب
أصلهم من النعمانية، وسكن أبوه واسطاً، وتزوج إلى آل العرمرم، فرزق منهم ولده أبا الحسن هذا، ونشأ نشوءاً حسناً. قرأ القرآن على ابن علان وابن الصواف وعلى أبي بكر أحمد بن علي بن واسط عبد الله العجمي المعروف بالهرمزان، وأسن وكبر، وكان إماماً في النحو، قوم لثلاثين سنة آتية.
قال السلفي: قرأت عليه القرآن. قال: وهو آخر من حدث عن ابن النبائي.
مات في السابع والعشرين من شهر رمضان سنة ست وثمانين وأربعمائة.
ذكره السلفي في سؤلاته لخميس الحوزي.
??2096 - هبة الله بن محمد بن محمد بن عيسى بن جهور أبو الفضل(2/200)
كان نحوياً أديباً، فاضلا شاعراً، صحب أبا غالب بن بشران، وأخذ عنه النحو والأدب.
مات قريبا من الخمسمائة أو بعدها.
2097 - هبة الله بن منصور بن منكد الإمام أبو الفضل الواسطي المقرئ النحوي
كذا ذكره الذهبي، وقال: سمع من أبي الفتح المندائي، ومات سنة ثنتين وأربعين وستمائة.
2098 - هذيل
ذكره في "المغرب"؛ فقال: الأستاذ النحوي، كان لطيفاً كثير النوادر.
2099 - هشام بن إبراهيم الكرنبائي الأنصاري، أبو علي
جالس الأصمعي وأضرابه. وكان عالماً بأيام العرب ولغاتها، روى عنه الفضل بن الحباب.
وصنف: الحشرات، الوحوش، النبات، خلق الخيل.
ولعبد الصمد بن المعذل يهجوه:
ولم تر أبلغ من ناطق
أتته البلاغة من كرنبا
2100 - هشام بن أحمد بن هشام بن خالد بن سعيد، أبو الوليد الكاتب المعروف بابن الوقشي
قال في "المغرب": من أهل طليطلة، عارف بالأحكام والحديث وعلم الفقه والنحو والشعر والخطابة والمنطق والهندسة والزيوج.
ولد سنة ثمان وأربعمائة، وأخذ العلم عن أبي الطلمنكي وأبي عمر السفاقسي وأبي عمر بن الحداد وغيرهم. وولي القضاء، وكان من أعلم الناس باللغة والنحو ومعاني الأشعار والعروض وصناعة الكتابة. شاعر فقيه عالم بالشروط، فاضل في الفرائض والحساب والهندسة، مشرف على جميع آراء الحكماء، وهو كما قال الشاعر:
وكان من العلوم بحيث يقضي
له في كل فن بالجميع
توفي بدانية يوم الاثنين لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة تسع وثمانين وأربعمائة.
ومن تآليفه نكت الكامل للمبرد.
ومن شعره:
برح بي أن علوم الورى
اثنان ما إن لهما من مزيد
حقيقة يعجز تحصيلها
وباطل تحصيله لا يفيد
وله:
لا أركب البحر ولو أنني
ضربت فيه بالعصا فانفلق
ما إن رأت عيني لأمواجه
في فرق غلا ثناها الفرق
وله:
قد بينت فيه الطبيعة أنها
تدقيق أعمال المهندس ماهره
عنيت بمشهده فخطت فوقه
بالمسك خطا من محيد الدائره(2/201)
وقال القاضي أبو القاسم صاعد بن أحمد أبو الوليد: الوقشي أحد رجال الكمال في وقته، باحتوائه على فنون العلم، وجمعه لكلمات المعرف؛ وهو أعلم الناس بالنحو واللغة ومعاني الأشعار وعلم العروض وصناعة البلاغة، وهو بليغ مجيد شاعر مقدم حافظ للسنن وأسماء نقلة الأخبار، يصير بأصول الاعتقادات وأصول الفقه. واقف على كثير من فتاوى فقهاء الأمصار، نافذ في علم الشروط والفرائض، محقق لعلم الحساب والهندسة، مشرف على جميع آراء الحكماء، حسن النقد للمذهب، ثاقب الذهن في تمييز الصواب، ويجمع إلى ذلك آداب الأخلاق، مع حسن المعاشرة ولين الكنف، وصدق اللهجة.
وكان أبو محمد الديوالي يقول: ما أقول فيه إلا كما قال الشاعر:
وكان من العلوم بحيث يقضي
له في كل فن بالجميع
2101 - هشام بن زياد العوفي الوادي آشي، أبو الوليد
قال ابن الزبير: كان فقيهاً جليلا، حافظاً للمسائل واللغة والنحو، إماماً في جميع ذلك متقدماً.
ولي قضاء بلده، ومات به سنة ثمان وخمسمائة.
2102 - هشام بن معاوية الضرير، أبو عبد الله النحوي الكوفي
أحد أعيان أصحاب الكسائي، له مقالة في النحو تعزى إليه.
صنف: مختصر النحو، الحدود، القياس.
توفي سنة تسع ومائتين.
2103 - هشام بن الوليد بن محمد بن عبد الجبار بن هشام الغافقي أبو الوليد النحوي العروضي
قال ابن الزبير وابن الفرضي: من أهل قرطبة كان نحوياً عروضياً، والعروض أغلب عليه من النحو. سمع بقي بن مخلد ومحمد بن وضاح، وأدب عبد الرحمن بن محمد الناصر وولي عهده المستنصر.
مات يوم السبت لإحدى عشرة خلت من ربيع الأول سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
2104 - هلال بن العلاء الرقي، أبو عمرو
قال ياقوت: كان من أهل العلم واللغة بالرقة.
مات سنة ثمانين ومائتين.
2105 - همام بن أحمد الخوارزمي همام الدين الشافعي العلامة(2/202)
قال ابن حجر: اشتغل في بلاده، ثم قدم حلب والقاهرة، وولي مشيخة جمال الدين الأستاذ دار أول ما بنيت، وأقرأ الحاوي والكشاف، وكان ماهراً في أقرانه إلا أنه بطيء العبارة جداً، وكثرت عليه الطلبة؛ وكان مشاركاً في العلوم العقلية مع اطراح التكليف وسلامة الباطن.
مات في العشر الأخير من ربيع الأول سنة تسع عشرة وثمانمائة وقد جاوز السبعين.
2106 - أبو الهيثم الرازي
كان إماماً لغوياً، أدرك العلماء وأخذ عنهم، وتصدر بالري للإفادة.
ومات سنة ست وسبعين ومائتين.
حرف الياء
2107 - يحيى بن أحمد بن أحمد بن صفوان بن القيني المالكي النحوي المقرئ، أبو زكريا
كان إماماً عالماً عارفاً بالقراءات والعربية، صالحاً زاهداً، سمع ببلده من عبد الله بن أيوب ومنه أبو حامد بن ظهيرة، وجاور بمكة، وأقام بمقام المالكية.
ومات بها في سنة ثنتين وسبعين وسبعمائة.
2108 - يحيى بن أحمد بن عبد الرحمن بن ظافر بن إبراهيم بن أحمد بن أمية بن أحمد ابن المرابط المرادي الأربولي أبو بكر
قال ابن الخطيب في "تاريخ غرناطة": كان أحد قضاة العدل، فقيهاً جليلا، نحوياً لغوياً أديبا، صليبا في أحكامه، عارفاً بالأحكام بصيراً بالنوازل، جزلا يقظا، كاتبا شاعراً، حسن النظم والنثر، زاهداً في المنصب، غير مكترث به، لا تأخذه في الله لومة لائم، على سنن أخلاق السلف الصالح، وقوراً صموتا، ذا شبيه وأخلاق مرضية، طيب المجالسة، حسن المعاشرة.
سمع من أبي الخطاب بن واجب وأبي الربيع بن سلم وأبي عمر بن عات، وولي القضاء بمالقة وغيرها.
ومات بها في العشرين من ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وستمائة، ومولده بأربوله سنة ثمان وسبعين وخمسمائة، رضي الله تعالى عنه.
2109 - يحيى بن أحمد بن يحيى بن سعيد الفاضل، نجيب الدين الهذلي، الحلي الشيعي(2/203)
قال الذهبي: لغوي أديب، حافظ للأحاديث، بصير باللغة والأدب، من كبار الرافضة. سمع من ابن الأخضر.
ولد بالكوفة سنة إحدى وستمائة، ومات ليلة عرفة سنة تسع وثمانين وستمائة.
2110 - يحيى بن أحمد الفارابي أبو زكريا
قال ياقوت: أحد الأئمة المتبعين في اللغة، تخرج به جماعة من أهل فاراب وما وراء النهر؛ روى الحديث عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عبيد الله بن شريح البخاري، وعنه الحسن بن منصور.
وصنف المصادر في اللغة.
2111 - يحيى بن أبي بكر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الغماري التونسي النحوي أبو زكريا
ولد سنة ثلاث وأربعين وستمائة، وقرأ العربية بتونس على ابن عصفور، وبدمشق على ابن مالك وبالقاهرة على البهاء بن النحاس، ومع ذلك فكانت بضاعته في النحو مزجاة.
مات في ثالث عشر ذي الحجة سنة أربع وعشرين وسبعمائة.
2112 - يحيى بن أبي الحجاج الليلي أبو زكريا صهر الحافظ أبي العباس بن خليل
قال ابن الزبير: انتقل إلى مراكش صغيراً ونشأ بها، وأخذ علم العربية بفاس عن أبي بكر بن طاهر. وكان له تقدم في علم العربية وأصول الفقه، مع دقة نظر، ونفوذ فهم وغموض استنباط وقوة إدراك، وهو الذي استخرج من تفسير أبي الحكم بن برجان من كلامه على سورة الروم فتح بيت المقدس في الوقت الذي فتح فيه على المسلمين، وحقق عين ما كان أغمض فيه ابن برجان وأبهم.
ووقف عليه ابن المنصور، فبقي مرتقباً له معتنياً في نفسه به، حتى كان ذلك على حسب ما قاله، فأمر أن يحضر مجلسه، ويترسم في جملة طلبته.
روى عنه ابن أخته القاضي أبو الخطاب بن أبي العباس بن خليل.
ومات في حدود سنة تسعين وخمسمائة، أو بعده بقليل.
2113 - يحيى بن حسان المرادي النحوي الحافظ الشلبي المرجيقي، أبو زكريا.
كذا ذكره ابن الزبير: وقال: أخذ عن موسى بن زكريا وعقيل بن الفضل الشلبيين، وتلا عليهما.
واستوطن مدينة مراكش، وأقرأ بها القرآن إلى أن مات سنة أربع عشرة وستمائة.(2/204)
2114 - يحيى بن خصيب السرقسطي، أبو زكريا
قال ابن الفرضي، كان بصيراً بالنحو، أديباً فقيهاً نبيلا محدثا.
مات سنة ست وثمانين ومائتين.
2115 - يحيى بن ذي النون بن يحيى الإشبيلي النحوي، أبو زكريا
قال ابن الزبير: أخذ عن أبي الحسن الدباج والشلوبين وغيرهما، وقرأ القرآن والعربية والفقه ببلده مدة، ثم انتقل إلى العدوة عند استيلاء النصارى على قرطبة سنة ثلاث وثلاثين وستمائة، فسكن مراكش، وأقرأ بها يسيراً، ثم مات وسنة نحو من ستين سنة.
وكان من جلة الأسانيد النبهاء، ومن أهل الفضل والدين.
2116 - يحيى بن زياد بن عبد الله بن مروان الديلمي إمام العربية، أبو زكريا المعروف بالفراء(2/205)
قيل له: الفراء، لأنه كان يفرى الكلام. روى عن قيس بن لربيع ومندل بن علي والكسائي، وعنه سلمة بن عاصم ومحمد بن الجهم السمري، وحدث بكتبه.
كان أعلم الكوفيين بالنحو بعد الكسائي، أخذ عنه، وعليه اعتمد، وأخذ عن يونس، وأهل الكوفة يدعون أنه استكثر عنه، وأهل البصرة يدفعون ذلك.
وكان يحب الكلام ويميل إلى الاعتزال، وكان متديناً متورعاً، على تيه وعجب وتعظم، وكان زائد العصبية على سيبويه، وكتابه تحت رأسه، وكان يتفلسف في تصانيفه، ويسلك ألفاظ الفلاسفة. وكان أكثر مقامه ببغداد، فإذا كان آخر السنة أتى الكوفة فأقام بها أربعين يوماً يفرق في أهله ما جمعه. وكان شديد المعاش، لا يأكل حتى يمسه الجوع، وجمع مالاً خلفه لابن له شاطر، صاحب سكاكين.
وأبوه زياد هو الأقطع، قطعت يده في الحرب مع الحسين بن علي. وكان مولى لأبي ثروان، وأبو ثروان مولى بني عبس.
صنف الفراء: معاني القرآن، البهاء فيما تلحن فيه العامة، اللغات، المصادر في القرآن، الجمع والتثنية في القرآن، آلة الكتاب، النوادر، المقصور والممدود، فعل وأفعل، المذكر والمؤنث، الحدود، مشتملة على ستة وأربعين حداً في الإعراب. وله غير ذلك.
مات بطريق مكة سن سبع ومائتين، عن سبع وستين سنة.
قال سلمة بن عاصم: دخلت عليه في مرضه، وقد زال عقله، وهو يقول: إن نصبا فنصبا، وإن رفعا فرفعا.
روى له هذا الشعر - قيل ولم يقل غيره:
لن تراني لك العيون بباب
ليس مثلي يطيق ذل الحجاب
يا أميراً على جريب من الأر
ض له تسعة من الحجاب
جالساً في الخراب يحجب فيه
ما رأينا إمارة في خراب
217 - يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الأزدي القرطبي، أبو بكر النحوي اللغوي المقرئ الأديب الملقب سابق الدين(2/206)
قال ياقوت: شيخ فاضل، عارف بالنحو وجوه القراءات، قرأ على أبي القاسم خلف بن إبراهيم الحصار بقرطبة وغيره، وسمع من أبي محمد بن عتاب، وقدم العراق، وقرأ ببغداد على سبط أبي منصور الخياط وأبي عبد الله البارع، وسمع بها من أبي القاسم بن الحصين، وبمصر من ابن أبي صادق. وسكن دمشق مدة، وأقرأ بها القرآن والنحو، وانتفع به خلق لحسن خلقه وتواضعه. سكن الموصل إلى أن مات يوم عيد الفطر سنة سبع وستين وخمسمائة ومولده سنة سبع - وقيل: سنة ست - وثمانين وأربعمائة.
2118- يحيى بن سعيد بن المبارك بن علي بن عبد الله بن الدهن، أبو زكريا النحوي ابن النحوي
قال في "تاريخ إربل": بشر به أبوه وقد أسن فقال:
قيل لي جاءك نسل
ولد شهم وسيم
قلت عزوه بفقدي
ولد الشيخ يتيم
ثم توفي بعده وهو صغير؛ فلما كبر انقطع إلى مكي بن ريان فأخذ عنه النحو، وتخرج عليه، واعتن به لحق والده. وكان نحوياً لغوياً، صوفياً أديباً، شاعراً ذكياً.
ولد سنة سبع - وقيل ثمان - وستين وخمسمائة، ومات سنة ست عشرة وستمائة.
2119 - يحيى بن سعيد بن مسعود القلني
نزيل تلمسان. قال أبو مكتوم: تصدر بها للإقراء، وأخذ عنه بها، وكان قرئاً نحوياً لغوياً، له شعر معظمه في الزهد.
2120 - يحيى بن سلطان اليغرفي، أبو زكريا
الأستاذ المقرئ النحوي، الإمام في النحو، الفقيه المتقن. هكذا ذكره ابن رشيد في رحلته، وقال: أحد المحققين للعربية، مع مشاركة في تفسير وأدب ومنطق وأصول. تخرج به نجباء تونس، وكان في إقرائه للعربية ذلق اللسان، حسن البيان؛ فإذا أقرأ غيرها من العلوم قصر عن تلك الرتبة. وكان له بتونس جاه وصيت.
2121 - يحيى بن أبي صوفة
من أهل الجزيرة الخضراء. قال ابن الفرضي: كان عالماً باللغة والعربية، فصيحاً، أخذ عن ابن الغازي وغيره.
وذكره الزبيدي في نحاة الأندلس.
2122 - يحيى بن الطيب النحوي اليمنى(2/207)
قال ياقوت: كان أديباً شاعراً، له مصنف في النحو مختصر، وكان لا يطيل في شعره، فإذا مدح وهجا لا يزيد على بيتين.
2123 - يحيى بن عبد الله بن ثابت الفهري أبو بكر
قال في "الريحانة": سمع يحيى بن عبدوس، وكان يحفظ الفقه والعربية حفظاً جيداً، فصيح اللسان شاعراً. روى عنه أبو عامر محمد بن حبيب الشاطبي.
2124 - يحيى بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد السلام التطيلي الأصل الهذلي الغرناطي أبو بكر
قال في "تاريخ غرناطة": أديب زمانه، وواحد أقرانه، سيال القريحة، بارع الأدب، رائق الشعر، علم في النحو واللغة والتاريخ والعروض وأخبار الأمم، لحق بالفحول المتقدمين، وأعجزت براعته المتأخرين، وشعره مدون، جرئ في ذلك كله، طلق الجموح، ثم انقبض وعكف على قراءة القرآن، وقيام الليل وسرد الصوم والنظم في مدح النبي صلى الله عليه وسلم والزهد وأمور الآخرة.
وكان أخذ عن أبيه وأبي الوليد= بن رشد وأبي عبد الله بن عروس وغيرهم.
ولد يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من محرم سنة تسع وخمسين وخمسمائة، ومات بغرناطة سنة تسع وعشرين وستمائة.
ومن شعره:
إليك بسطت الكف في فحمة الدجى
نداء غريق في الذنوب عريق
رجاك ضميري كي تخلص جملتي
وكن من فريق شافع لفريق
2125 - يحيى بن عبد الله بن محمد يعرف بالمغيلي النحوي، أبو بكر
من أهل قرطبة. قال ابن الفرضي: سمع من محمد بن عبد الملك بن أيمن وقاسم بن أصبغ وغيرهما، ورحل فسمع من أبي سعيد بن الأعرابي. وكان بصيراً بالنحو واللغة والشعر والغريب، بليغاً شاعراً، مؤلفاً جيد النظم، حسن الاستنباط، حدث.
وتوفي فجأة يوم الخميس لعشر خلون من ربيع الأول سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
2126 - يحي بن عبد الله بن يحيى الغمام أبو الحسن الأنصاري الشافعي المصري النحوي(2/208)
قال الذهبي: لزم ابن بري مدة طويلة، وبرع في لسان العرب، وتصدر بالجامع العتيق مدة، وتخرج به جماعة، وكان مشهورا بحسن التعليم. روى عن ابن بري، وعن الزكي المذري.
ومات في سادس عشري ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثين وستمائة.
وقال ابن مكتوم: كان من أعيان أهل العربية وأكابرهم.
2127 - يحيى بن عبد لرحمن النحوي أبو زكريا
المعروف بالأبيض، لأنه كان أبيض الرأس واللحية والحاجبين وشفار العين خلقة، وقيل: إن أمه كانت أخت أبيه من الرضاعة فظهرت فيه هذه الآية.
قال ابن الفرضي: كان متقدماً في النحو واللغة بارعا، ألف في النحو كتابا أخذه الناس عنه، وكانت له رحلة قديمة.
مات سنة ثلاث وستين ومائتين، وقيل: مات سنة ست وثلاثين ومائتين.
ذكره عياض في المدارك.
2128 - يحي بن عبد الوهاب بن عبد الرحيم الدمنهوري تاج الدين
قال في "الدرر": كان فقيهاً فاضلاً نحوياً، تصدر لإقراء العربية بجامع الصالح، وصنف مصنفات، وكان يؤثر الانجماع والعبادة.
مات في جماد الأولى سنة إحدى وعشرين وسبعمائة.
2129 - يحي بن علي بن أحمد بن محمد بن غالب، أبو زكريا زين الدين الحضرمي الأندلسي المالقي النحوي الأديب(2/209)
ولد سنة سبع - أو ثمان - وسبعين وخمسمائة، وسمع من ابن حوط الله، وبمصر من الحافظ بن المفضل، وبنيسابور من المؤيد الكوسي، وقرأ على الكندي النحو، وأقرأ الناس القراءات والعربية. وله شعر جيد، وكان لطيف الأخلاق من بين المغاربة حسن العشرة.
روى عنه التاج الفزاري وأخوه وبالحضور أبو المعالي البالسي.
ومات بغزة في وسط جمادى الأولى سنة أربعين وستمائة.
ذكره الذهبي وابن المستوفي.
2130 - يحيى بن علي بن محمد بن الحسن بن محمد بن موسى بن بسطام الشيباني، أبو زكريا، ابن الخطيب التبريزي: قال ياقوت: وربما يقال له: الخطيب؛ وهو وهم. وكان أحد الأئمة في النحو واللغة والأدب؛ حجة صدوقاً ثبتا. هاجر إلى أبي العلاء المعري، وأخذ عنه وعن عبيد الله الرقي والحسن بن رجاء بن الدهان وابن برهان والمفضل القصباني وعبد القاهر الجرجاني وغيرهم من الأئمة.
وسمع الحديث وكتب الأدب على خلق، منهم القاضي أبو الطيب الطبري وأبو القاسم التنوخي والخطيب والبغدادي، وأخذ عنه العلم موهوب الجواليقي وغيره، وروى عنه السلفي، وأبو الفضل بن ناصر.
وولي تدريس الأدب بالنظامية وخزانة الكتب بها، وانتهت إليه الرياسة في فنه، وشاع ذكره في الأقطار، وكان يدمن شرب الخمر ويلبس الحرير والعمامة المذهبة، وكان الناس يقرءون عليه تصانيفه وهو سكران، وكان أكولاً.
صنف: شرح القصائد العشر: ملكته بخطه، تفسير القرآن والإعراب، شرح اللمع، الكافي في العروض، والقوافي، ثلاثة شروح على الحماسة، شرح شعر المتنبي، شرح شعر أبي تمام، شرح الدريدية، شرح سقط الزند، شرح المفضليات، تهذيب الإصلاح لابن السكيت. وغير ذلك.
ولد سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، ومات فجأة في جمادى الأولى سنة ثنتين وخمسمائة.
ذكر في "جمع الجوامع".
2131 - يحيى بن قاسم بن عمر بن علي عز الدين اليماني الصنعاني الشافعي النحوي(2/210)
قال الصفدي: قدم علين دمشق من العجم سنة تسع وأربعين وسبعمائة، فسألته عن مولده فقال: سنة ثمانين وستمائة. رحل إلى بغداد، وقرأ بها القرآن على ابن المحروق الواسطي وباليمن على جماعة وله دربة كثيرة بالكشاف، وله علي تعليقة، وشرح اللباب لتاج الدين الإسفراييني في النحو.
2132 - يحي بن القاسم بن مفرج بن ورع بن الخضر بن الحسن بن حامد الثعلبي أبو زكريا التكريتي الشافعي
قال ياقوت: إمام من أئمة المسلمين وحبر من أحبارهم، كامل فاضل، فقيه قارئ مفسر، نحوي لغوي عروضي شاعر.
تفقه على والده، وصحب ببغداد أبا النجيب السهروردي وغيره، وقرأ الأدب على ابن الخشاب، وبرع في الفقه.
وقال ابن النجار: كان آخر من بقي من المشايخ المشار إليهم في مذهب الشافعي، وله الكلام الحسن في المناظرة والعبارة الفصيحة والمعرفة بالأصلين واليد الطولي في الأدب والباع الممتد في حفظ لغات العرب، وكان أحفظ أهل زمانه لتفسير القرآن ومعرفة علومه.
سمع من أبي زرعة المقدسي وأبي الفتح بن البطي.
وصنف في المذاب والخلاف والأدب، وولي تدريس النظامية ونظرها وقضاء بلده مدة.
مولده في المحرم سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة، ومات في رمضان سنة ست عشرة وستمائة.
ومن نظمه:
لألف الأمر ضروب تنحصر
في الفتح والضم وأخرى تنكسر
فالفتح فيما كان من رباعي
نحو أحب يا زيد صوت الداعي
والضم فيما ضم بعد الثاني
من فعله المستقبل الزمان
والكسر فيما منهما تخلى
إن زاد عن أربعة أو قلا
2133 - يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي الإمام، أبو محمد اليزيدي النحوي المقرئ اللغوي(2/211)
مولى بني عدي بن مناة، بصري، سكن بغداد، وحدث عن أبي عمرو والخليل؛ وعنهما أخذ العربية، وأخذ عن الخليل اللغة والعروض؛ روى عنه ابنه محمد وأبو عبيد وخلق، وكان أحد القراء الفصحاء العالمين بلغة العرب والنحو. أدب أولاد يزيد بن منصور الحميري، ونسب إليه، ثم أدب المأمون، وسأله مرة عن شيء، فقال: وجعلني الله فذاك! فقال المأمون: لله درك! ما وضعت الواو في مكان أحسن من موضعها هذا، ووصله. وهو الذي خلف أبا عمرو بن العلاء في القراءة.
صنف مختصراً في النحو، المقصور والممدود، النقط والشكل. النوادر.
مات بخراسان سنة ثنتين ومائتين. عن أربع وسبعين سنة، ونشأ له أولاد وأولاد أولاد علماء، في هذه الطبقات، منهم جملة.
2134 - يحيى بن المثنى
ذكره الزبيدي في الطبقة الرابعة من نحاة القيروان، وقال: كان عالما بالعربية واللغة.
2135 - يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أرقم النميري الوادي آشي أبو بكر
قال في "تاريخ غرناطة": من بيت علم وحسب. كان صدراً مبرزاً من أهل العلم والفضل، اعتنى بعلم العربية، وأخذ عن أبي علي الرندي وابن خروف والشلوبين، وأقرأ ببلده مدة.
ومات سنة ثمان وأربعين وستمائة.
2136 - يحيى بن محمد بن أحمد بن أبان الشعناني الأستاذ النحوي
روى عن أبي الوليد جابر بن نام الحضرمي. وكان موجوداً في سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
قاله أبو حيان:
2137 - يحيى بن محمد بن أحمد بن سعيد الحارثي الكوفي النحوي
قال في "الدرر": ولد في شعبان سنة ثمان وسبعمائة، واشتغل بالكوفة وبغداد. وصنف مفتاح الألباب في النحو، وقدم دمشق.
ومات بالكوفة سنة ثنتين وخمسين وسبعمائة.
2138 - يحيى بن محمد بن دريد الأسدي، أبو بكر
قال في "تاريخ غرناطة": كان فقيهاً أديباً لغوياً فاضلاً دينا، ولي القضاء بمدينة بسطة، روى عن أبي الوليد الباجي، وعنه أبو محمد بن عطية.
2139 - يحيى بن محمد الأستاذ أبو الحسين السبائي المعروف، بابن الطراوة(2/212)
النحوي الأديب. أحد أئمة الأدب كشيوخ النحاة القوام على كتاب سيبويه وغيره، مع تفنن في علوم رياضية. وكان شاعراً مجيداً.
قال القاضي عياض: جالسته كثيرا، وحضرت مجالسه في الأدب، وأخبرني بملح وفوائد، وأنشدني كثيراً من شعره ومناقضاته الحصري وغيره.
ومما أنشدني لنفسه قول:
وقائلة أتصبو بالغواني
وقد أضحى بمفرقك النهار
فقلت لها خضبت على التصابي
أحق الخيل بالركض المعار
ذكره القاضي عياض في شيوخه، ولم يؤرخ وفاته.
2140 - يحيى بن محمد بن طباطبا العلوي النحوي أبو محمد، وقيل أبو المعمر
قال ياقوت: كان نحوياً أديباً فاضلاً، يتكلم مع ابن برهان في هذا العلم، أخذ عن الربعي والشماسي، وعنه ابن الشجري، وكان يفتخر به.
وقال غيره: كان شيعياً.
مات في رمضان سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.
2141 - يحيى بن محمد بن عبد الله بن العنبر بن عطاء بن صالح بن محمد بن عبد الله بن شعبان العنبري، أبو زكريا مولى بني حرب السلمي
من أهل نيسابور. قال السمعاني: كان أديباً فاضلاً، عارفاً بالتفسير واللغة، وكان أبو على الحافظ يقول: الناس يعجبون من حفظنا لهذه الأسانيد، وأبو زكريا العنبري يحفظ من العلوم ما لو كلفنا حفظ شيء منه لعجزنا عنه، وما أعلم أني رأيت مثله.
قال ياقوت: وقال القاضي عبد الحميد بن عبد الرحمن: ذهبت الفوائد من مجلسنا بعد أبي زكريا، وذلك أن أبا زكريا اعتزل الناس، وقعد عن حضور المحافل بضع عشرة سنة. سمع أبا على الحرسي وأحمد بن سلمة وغيرهما؛ روى عنه أبو بكر بن عبدوس المفسر وأبو الحسين بن علي الحافظ والمشايخ.
مات في شوال سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، وسنة ست وسبعون سنة.
2142 - يحيى بن محمد بن عبد الرحمن الأصبحي(2/213)
قال ابن حجر: كان ماهراً في العربية والشعر، ولد سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة تقريباً، وسمع صحيح مسلم من أبي عبد الله بن مرزوق والموطأ من أبي القاسم الغبريني، أخبرنا أبو عبد الله بن صالح الكتاني، أخبرنا أبو عبد الله بن قطران. وأجاز له الوادي آشي وأبو القاسم بن يربوع، واشتغل في عدة فنون، أجاز لابن حجر.
قدم حاجا سنة تسع وثمانين وسبعمائة، ومات راجعاً من الحج في ذي الحجة من السنة المذكورة انتهى.
2143 - يحيى بن محمد بن يحيى الكناني، أبو زكريا
قال ابن مكتوم: نحوي، قرأ على ابن العطار وغيره، وله في النحو كتاب على الجمل سماه المفيد، اجتمعت به سنة عشرين وسبعمائة.
2144 - يحيى بن محمد بن يوسف الأنصاري، أبو بكر يعرف بابن الصيرفي
قال ابن الزبير: كان من أهل المعرفة بالعربية والآداب واللغات والتاريخ، ومن الكتاب المجيدين والشعراء المكثرين. أخذ عن أبي بكر بن العربي، وألف تاريخ الأندلس.
ومات في حدود السبعين وخمسمائة، أو قبل ذلك، عن سن عالية.
2145 - يحيى بن محمد الأرزني، أبو محمد النحوي اللغوي
قال ياقوت: إمام في العربية، مليح الخط، سريع الكتابة، يخرج العصر إلى سوق الكتب ببغداد؛ فلا يقوم من مجلسه حتى يكتب الفصيح لثعلب ويبيعه بنصف دينار ويشتري به نبيذاً ولحماً وخمراً وفاكهة، ولا يبيت حتى ينفقه. وله تأليف في النحو مختصر: وقال الثعالبي: وهو أحد مدرسي اللغة وأصحاب الخطوط ببغداد.
مات سنة خمس عشرة وأربعمائة.
2146 - يحيى بن محمد أبو بكر الداني الفرضي
كان رأساً في العربية واللغة.
مات سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
2147 - يحي بن معط بن عبد النور أبو الحسين زين الدين الزواوي المغربي النحوي(2/214)
كان إماماً مبرزاً في العربية، شاعراً محسناً، قرأ على الجزولي، وسمع من ابن عساكر، وأقرأ النحو بدمشق مدة ثم بمصر، وتصدر بالجامع العتيق، وحمل الناس عنه. وصنف الألفية في النحو، الفصول له.
ولد سنة أربع وستين وخمسمائة، ومات في سلخ ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وستمائة.
وله: العقود والقوانين في النحو، وكتاب حواش على أصول ابن السراج في النحو، وكتاب شرح الجمل في النحو، وكتاب شرح أبيات سيبويه نظم، وكتاب ديوان خطب. وله قصيد في القراءات السبع، ونظم كتاب الصحاح للجوهري في اللغة، ولم يكمل، ونظم كتاب الجمهرة لابن دريد في اللغة، ونظم كتاباً في العروض، وله كتاب المثلث.
وكان يحفظ شيئاً كثيراً، فمن جملة محفوظاته كتاب صحاح الجوهري.
ومن شعره:
قالوا تلقب زين الدين فهو له
نعت جميل به قد زين الأمنا
فقلت لا تعذلوه إن ذا لقب
وقف على كل بخس والدليل أنا
2148 - يحيى بن هشام بن أحمد، أبو بكر بن الاصبغ القرشي الأندلسي
قال لصفدي: كان عارفاً في الآداب، عالماً بالعربية واللغة، مقدماً في أشعار الجاهلية، مشاركا في العلوم.
مات ببطليوس سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.
2149 - يحيى بن واقد بن محمد بن عدي بن حذيم الطائي النحوي أبو صالح البغدادي
قال أبو نعيم: كان رأساً في النحو والعربية، روى عن هشيم وابن أبي زائدة وابن علية، ووثق.
وقال ياقوت: أخذ عن الأصمعي، ومولده سنة خمس وستين ومائة.
2150 - يحيى بن يحيى القرطبي الأديب المعتزلي المتكلم المعروف بابن السمينة
قال في "النضار": كان متصرفاً في العلوم بصيراً بالحساب والنجوم والطب. بارعاً في النحو واللغة والعروض ومعاني الشعر والحديث والفقه والأخبار والجدل، رحل إلى المشرق ومات بها سنة خمس عشرة وثلاثمائة.
2151 - يحيى بن يعمر التابعي(2/215)
قال الحاكم: فقيه أديب نحوي مبرز، سمع ابن عمر وجابراً وأبا هريرة، وأخذ النحو عن أبي الأسود.
ولما بنى الحجاج واسطاً سأل الناس: ما عيبها؟ قالوا: لا نعرف لها عيباً، وسندلك على من يعرف عيبها، يحيى بن يعمر، فبعث إليه، فسأله فقال: بنيتها من غير مالك، ويسكنها غير ولدك، فغضب الحجاج وقال: ما حملك على ذلك؟ قال: ما أخذ الله تعالى على العلماء في علمهم ألا يكتموا الناس حديثاً، فنفاه إلى خراسان، فولاه قتيبة بن مسلم قضاءها، فقضى في أكثر بلادها: نيسابور ومرو وهراة، وآثاره ظاهرة. توفي سنة تسع وعشرين ومائة.
2152 - يحيى بن يوسف بن محمد بن عيسى السيرامي الشيخ نظام الدين ابن الشيخ سيف الدين، الإمام العلامة المفنن النحوي البياني.
2153 - يحيى الأعز
[.....].
2154 - يزيد بن داود بن يزيد بن عبد الله السعدي اليحصبي، أبو خالد وأبو كثير
قال في "تاريخ غرناطة": كان من النبهاء النجباء الأذكياء الحفاظ لكتب العربية والأدب واللغة، يكتب ويشعر. قرأ على أبيه السابق.
ومات في حدود الثماني وخمسمائة.
2155 - يزيد بن طلحة العبسي الإشبيلي، أبو خالد
قال ابن الفرضي: كان بصيراً بالعربية: اللغة والنحو والشعر موصوفا بالبلاغة والخطابة، مشهوراً بالفصاحة، من جلة الفقهاء. سمع الخشني ومحمد بن عبد الله بن الغازي.
وذكره الزبيدي في الطبقة الرابعة من نحاة الأندلس، وقال: كان أستاذاً في علم العربية واللغة، مقدماً، مشهور الفضل شائع الذكر،ذا حظ من البلاغة، وهو القائل:
فألبسني قمصاً من الفضل والندى
وألبسته قمص البديع من الشعر
رياضاً وحلياً لا يزال لباسه
من اللؤلؤ المكنون والسندس الخضر
2156 - يزيد بن المهلب العامري الأستاذ النحوي الأديب القرطبي ثم الغرناطي، أبو خالد(2/216)
قال ابن الزبير: كان أديباً نحوياً لغوياً، أقرأ بمطخشارين، وكان أخذ عن أبي الحسن بن الدراج. تأدب به أهل غرناطة، وأحسب وفاته نحو عشرين وخمسمائة، وقد نيف على الثمانين.
2157 - يعقوب بن أحمد بن محمد بن أحمد القاري الأديب البارع الكردي اللغوي، أبو يوسف
قال في "السياق": أستاذ البلد، وأستاذ العربية واللغة، شيخ معروف مشهور، كثير التصانيف والتلامذة، ومبارك النفس، جم الفوائد والنكت والطرف.
قرأ على أبي سعيد الحاكم، وقرأ الحديث على القاضي أبي بكر الحيري وابن فنجويه وجماعة.
وصنف: البلغة، وجونة الند.
ومات في رمضان سنة أربع وسبعين وأربعمائة.
وله:
لا تحسبوا الخال الذي راعكم
إلا سويداء فؤادي الكلف
أراد لثم الخط في خده المو
صوف بالحسن فلم ينصرف
2158
يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف بن السكيت:(2/217)
كان عالماً بنحو الكوفيين وعلم القرآن واللغة والشعر، راوية ثقة. أخذ عن البصريين والكوفيين، كالفراء وأبي عمرو الشيباني والأثرم وابن الأعرابي.
وله تصانيف كثيرة في النحو ومعاني الشعر وتفسير دواوين العرب؛ زاد فيها من تقدمه.
ولم يكن بعد ابن الأعرابي مثله، وحضر مرة عند ابن الأعرابي، فحكى شيئاً فعارضه يعقوب، وقال: من يحكي هذا أصلحك الله؟ فقال له ابن الأعرابي: ما أشد حاجتك إلى من يعرك أذنيك ثم يصفعك، فأطرق يعقوب حتى سكن ابن الأعرابي، ثم قال له: ما كان يسرني أن هذه البادرة بدرت منك إلى غيري، ثم لم يتحملها! وكان معلماً للصبيان ببغداد، ثم أدب أولاد المتوكل.
قال عبد الله بن عبد العزيز:ونهيته حين شاورني فيما دعاه إليه المتوكل من منادمته فلم يقبل قولي، وحمله على الحسد، وأجاب إلى ما دعي إليه، فبينا هو مع المتوكل في بعض الأيام إذ بهما ولداه: المعتز والمؤيد، فقال لك يا يعقوب، من أحب إليك؟ أبناء هذان أم الحسن والحسين؟ فغض يعقوب من ابنيه، وقال: قنبر خير منهما، وأثنى على الحسن والحسين بما هما أهله. وقيل: قال: والله إن قنبرا خادم على خير منك ومن ابنيك؛ فأمر الأتراك فداسوا بطنه، فحمل فعاش يوماً وبعض الآخر، وقيل: حمل ميتاً في بساط، وقي: قال: سلوا لسانه من قفاهن ففعلوا به ذلك. فمات، وكان ذلك يوم الاثنين لخمس خلون من رجب سنة أربع وأربعين ومائتين، ووجه المتوكل إلى أمه دينه.
ذكره في جمع الجوامع.
2159 - يعقوب بن إدريس بن عبد الله بن يعقوب الرومي النكدي الحنفي المفنن الشهير بقرا يعقوب
قال ابن حجر: ولد سنة تسع وثمانين وسبعمائة، واشتغل في بلاده، ومهر في الأصول والعربية والمعاني، وله على الهداية حواش، وعلى المصابيح شرح.
ودخل الشام وحج وأقام بلارندة يدرس ويفتى، ثم قدم القاهرة فأكرمه ططر إكراماً زائداً، ثم رجع إلى لارندة، فمات بها في ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة.(2/218)
2160 - يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي ولاء البصري القارئ، أبو محمد وأبو يوسف
كان أعلم الناس في زمانه بالقراءات والعربية وكلام العرب والرواية والفقه، فاضلاً تقياً ورعاً زاهداً، سرق رداؤه وهو في الصلاة ورد إليه ولم يشعر لشغله بالصلاة. وبلغ من جاهه بالبصرة أنه كان يحبس ويطلق.
أخذ عنه خلق كثير، وله قراءة مشهورة، وهي إحدى القراءات العشر.
ولبعضهم فيه:
أبوه من القراء كان وجده
ويعقوب في القراء كالكوكب الدري
تفرده محض الصواب ووجهه
فمن مثله في وقته وإلى الحشر
مات في ذي الحجة سنة خمس ومائتين عن ثمان وثمانين سنة.
2161 - يعقوب بن جلال التباني شرف الدين
قال الحافظ ابن حجر: ولد سنة ستين وسبعمائة، وقرأ على أبيه وغيره، ومهر في العربية، وأحب الحديث؛ وكان يستحضر كثيراً من فروع الحنفية، مع براعة في العربية والمعاني والبيان والعقليات، وبشاشة الوجه، وطلاقة اللسان، وكرم النفس.
ولي التدريس والخطابة والإمامة، بمدرسة الجامي، ومشيخة ثرية قجا ومشيخة قوصون ومشيخة الشيخونية، ونظر الكسوة ووكالة بيت المال، وجرت له خطوب مع الناصر، واتصل بالمؤيد، فعظم قدره عنده.
ومات يوم الأربعاء سادس عشري صفر سنة سبع وعشرين وثمانمائة.
قلت: وله مؤلفات كثيرة في فنون يشرع فيها ثم يقطع ولا يكملها؛ ورأيت له قطعة على شرح العمدة لابن دقيق العيد ول أشياء أخر.
2162 - يعقوب بن عبد الله المغربي المالكي النحوي
قال ابن حجر: كان عارفاً بالفقه والأصول والعربية، وانتفع به الناس.
ومات في صفر سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة.
2163 - يعقوب بن عبد الرحمن بن عثمان بن يعقوب شرف الدين بن خطيب القلعة النحوي الشافعي النحوي المقرئ(2/219)
قال في "الدرر": اشتغل بالقه [على ابن جوبر وغيره] ومهر فيه؛ وكان عارفاً بالقراءات، ماهراً في الفقه والعربية، خطيباً بليغاً واعظاً إماماً فاضلا، انتهت إليه رياسة العلم ببلده، وتخرج به جماعة.
وله نظم الحاوي وغيره.
مات سنة أربع - وقيل خمس - وسبعين وسبعمائة.
2164 - يعقوب بن علي بن محمد بن جعفر، أبو يوسف البلخي ثم الجندلي
أحد الأئمة في الأدب، أخذ عن الزمخشري. ذكره ياقوت.
2165 - يعقوب بن يوسف بن قاسم بن الحصين بن عوض الأنصاري الخزرجي العبادي، أبو يوسف المالكي النحوي نجم الدين
كذا ذكره ابن رافع، وقال: قرأ على البدر بن مالك التسهيل لأبيه، وعلى ابن أياز والفخر بن مقلة الإربلي النحوي. ودرس بالمستنصرية.
مولده في ذي الحجة سنة إحدى وأربعين وستمائة.
ومن شعره:
يا من يميزني لا تزدري خلقي
بل اسأل عن خلقي وعن خلقي
أما ترى الدر وسط البحر مسكنه
وقد كساه جلابيباً من العلق
2166 - يعيش بن علي بن يعيش بن محمد بن أبي السرايا محمد بن علي المفضل ابن عبد الكريم بن محمد بن يحيى النحوي الحلبي موفق الدين أبو البقاء المشهور بابن يعيش وكان يعرف بابن الصانع. بصاد مهملة ونون.(2/220)
ولد في ثالث رمضان سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة بحلب، وقرأ النحو على فتيان الحلبي وأبي الباس البيزوري، وسمع الحديث على الرضى التكريتي وأبي الفضل الطوسي، ورحل إلى بغداد ليدرك أبا البركات الأنباري؛ فبلغه خبر وفاته بالموصل.
وكان من كبار أئمة العربية، ماهراً في النحو والتصريف، قدم دمشق وجالس الكندي، وتصدر بحلب للإقراء زمانا، وطال عمره، وشاع ذكره، وغالب فضلاء حلب تلامذته.
وكان حسن الفهم، لطيف الكلام، طويل الروح على المبتدى والمنتهى، ظريف الشمائل، كثير المجون؛ مع سكينة ووقار. حدث عنه جماعة آخرهم أبو بكر الدشتي.
وصنف: شرح المفصل، شرح تصريف ابن جني.
مات بحلب سحراً في الخامس والعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعين وستمائة. ذكر في جمع الجوامع.
2167 - اليمان بن أبي اليمان، أبو بشر النحوي الشاعر
قال ابن النجار: من البندنيجين، ولد بها، وأصله من الأعاجم من الدهاقين. ولد أكمه سنة مائتين، ونشأ بالبندنيجين، وحفظ بها أدباً كثيراً، وعلماً وأشعاراً كثيرة، ثم خرج إلى بغداد، ولقي العلماء. وقرأ على أبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي وأبي نصر صاحب الأصمعي وابن السكيت، ودخل البصرة فلقي الزيادي والرياشي.
قال محمد بن إسحاق النديم: كان ضريراً شاعرا، عارفاً بالفقه، له من الكتب: كتاب التنبيه، كتاب معاني الشعر، كتاب العروض.
مات في ذي الحجة سنة أربع وثمانين ومائتين.
ومن شعره:
أسأل ربي صلاح قلبي
فإنه يملك القلوبا
وأطلب الستر من لدنه
فإنه يستر العيوبا
وينعش العاثرين نعشا
ويغفر الحوب والذنوبا
ظلمت نفسي فليت شعري
هل قدر الله أن أتوبا
2168 - يموت بن المزرع - بفتح الراء والمحدثون يكسرونها - ابن موسى بن سيار العقبسي البصري أبو عبد الله وأبو بكر، ابن أخت الجاحظ(2/221)
قال ياقوت: نحوي أديب، راوية، ذكره الزبيدي في نحاة مصر. أخذ عن المازني وأبيس حاتم وابن أخي الأصمعي، وكان من مشايخ العلم والشعر، أخباريا حسن الآداب، دخل بغداد، ومات بطبرية - وقيل بدمشق - سنة ثلاث وثلاثمائة.
وقال ابن يونس: قدم مصر سنة ثلاث وخرج إلى دمشق سنة أربع؛ فمات بها.
2169 - يوسف بن إبراهيم بن يوسف بن سعيد بن أبي ريحانة الأنصاري النحوي المالقي أبو الحجاج ويعرف بالمربلي
قال في "النضار": أخذ القراءات والعربية عن الرندي ولازمه، وقرأ عليه الكثير تفهماً، ككتاب سيبويه، والجمل، والكامل، والإصلاح، أدب الكاتب، والغريب المصنف، والحماسة، وغير ذلك.
وسمع الحديث منه ومن أبي الحجاج يوسف بن محمد الفهري وأبي إسحاق الخولاني، وأجاز له أبو القاسم الغافقي وأبو الخطاب بن واجب، وأبو بكر بن طلحة وجماعة، وأقرأ ببلده القرآن والعربية، ثم رجع عن الإقراء، وآثر الخمول والانزواء، ثم ولي الخطبة والصلاة بجامع مالقة. وكان من أهل الفضل والدين والخير.
مات في آخر سنة ثنتين وسبعين وسبعمائة.
قال أبو حيان: وكتب لي بالإجازة من مالقة.
2170 - يوسف بن أحمد بن الحسين بن فزارة الحنفي جمال الدين بن الكفري
قال ابن رافع: كان بارعا في العربية.
وقال في "الدرر": اشتغل بالعلم، وسمع من الحجار، وأفتى ودرس، وخطب؛ وجعل مع والده شريكا في القضاء، ولقب قاضي القضاة، ثم نزل به أبوه عن المنصب فاشتغل به.
ولد سنة أربع وعشرين وسبعمائة، ومات في حياة والده في صفر سنة ست وستين.
2171 - يوسف بن أحمد بن طاوس، أبو الحجاج النحوي
من أهل جزيرة شقر. قال في "البلغة": صحب ابن رشد؛ وكان إماماً في العربية والطب، آخر الأطباء بشرق الأندلس، عارفاً بكتاب سيبويه، فاق أهل زمانه فيه وبعلوم الأوائل، وله مؤلفات.
مات سنة عشرين وسبعمائة.
2172 - يوسف بن أحمد بن علي، أبو الحجاج الأندلسي المربيطري(2/222)
قال ابن الأبار: كان بارعاً في النحو، واقفاً على كتاب سيبويه، سمع أبا القاسم بن حبيش، وأجاز له أبو الطاهر بن عوف، وأقرأ الناس العربية، ثم عنى بالطب حتى رأس فيه، وخدم به الأمراء، ونال دنيا واسعة.
ومات بمراكش سنة تسع عشرة وستمائة.
2173 - يوسف بن إسماعيل بن يوسف المخزومي المرادي، أبو الحجاج
قال ابن الزبير: ذكره الخطيب أبو جعفر بن يحيى المقرئ في برنامجه، وقال: الأستاذ اللغوي الناقد، روى عن أبي الحسين بن سراج، وجراح بن موسى الغافقي، وغيرهما.
2174 - يوسف بن جامع بن أبي البركات العلامة، أبو إسحاق القفصي الضرير الجمال الحنبلي
مقرئ بغداد. قال الذهبي: كان عارفاً بالنحو واللغة، بصيراً بعلل القراءات، متصدياً لإقرائها، سمع الحديث من عمر بن عبد العزيز بن الناقد، وتاج النساء عجيبة، ودخل دمشق ومصر، وسمع من شيوخهما. أخذ عنه الفرضي والقلانسي، وله تصانيف في القراءات.
ولد سنة ست وستمائة، ومات فيصفر سنة ثنتين وثمانين وستمائة.
وقال ابن رافع في ذيله: أجاز لإبراهيم بن عمر الجعبري.
2175 - يوسف بن الحسن بن عبد الله الإمام، أبو محمد بن السيرافي
قرأ على والده، وخلفه في جميع علومه، وتمم كتبا كان شرع فيها؛ منها الإقناع.
وله أيضاً شرح أبيات الكتاب، شرح أبيات الإصلاح، شرح أبيات الغريب المصنف.
وكان دنياً صالحاً، ورعاً متقشفاً، له تقدم في اللغة والعربية، وبضاعة في العلوم الباقية.
مات في ربيع الأول سنة خمس وثمانين وثلاثمائة عن خمس وخمسين سنة.
ذكر في جمع الجوامع في آخر المضمر.
2176 - يوسف بن الحسن بن محمد بن الحسن بن مسعود بن علي الحموي القاضي جمال الدين(2/223)
خطيب المنصورية: قال ابن حجر: أخذ عن التاج السبكي والجمال الشريشي والصدر الخابوري، وجد ودأب، وفقا أقرانه في العربية وغيرها من العلوم؛ وانتهت إليه مشيخة العلم بالبلاد الشمالية، ورحل إليه الناس، وكان خيراً ساكنا.
صنف: شرح ألفية ابن مالك، شرح فرائض المنهاج، شرح مختصر الإلمام.
مات في تاسع شوال سنة تسع وثمانمائة.
2177 - يوسف بن الحسن بن محمود السرائي التبريزي العلامة عز الدين الحلواني
قال ابن حجر: ولد سنة ثلاثين وسبعمائة، وأخذ عن العضد وغيره، ورحل إلى بغداد فقرأ على الكرماني ثم أقام بتبريز ينشر العلم، يصنف، ثم تحول إلى ماردين، فأكرمه صاحبها، وعقد له مجلساً حضر فيه علماؤها، فأقروا له بالفضل، ثم فطن الجزيرة إلى أن مات. وكان لا يرى إلا مشغولا بالعلم والتصنيف، ومن سيرته أنه لم تقع منه كبيرة ولا تمس يده دينارا ولا درهما.
صنف شرحاً على الكشاف، وشرح منهاج البيضاوي، وشرح الأسماء الحسني.
مات سنة ثنتين - وقيل أربع - وثمانمائة.
2178 - يوسف بن الدباغ النحوي الصقلي، أبو يعقوب
قال ابن القطاع: حافظ لكتب المتقدمين متنبه لأسرار المؤلفين، مقدم في زمانه على أشكاله وأقرانه، وله مع ذلك شعر صالح أكثره في مسائل النحو، فمنه:
إن هند المليحة الحسناء
وأي من أمرت لخل وفاء
فعسى أن يكون بحسن من قد
كان من قبل ذاك قد أساء
2179 - يوسف بن سليمان بن عيسى النحوي الشنتمري المعروف بالأعلم
كان عالماً بالعربية واللغة ومعاني الأشعار، حافظاً لها، حسن الضبط لها، مشهوراً بإتقانها، رحل إلى قرطبة وأخذ عن إبراهيم الإفليلي، وصارت إليه الرحلة في زمانه.
ولد سنة عشر وأربعمائة، ومات سنة ست وسبعين وأربعين.
2180 - يوسف بن سليمان الكاتب
ذكره الزبيدي في الطبقة السادسة من "نحاة الأندلس"، وقال: كان من أهل العلم بالعربية، حافظاً لها. حسن القياس، لطيف النظر، كاتباً بليغا. مات سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.(2/224)
2181 - يوسف بن طاوس، أبو الحجاج
من جزيرة شقر. قال ابن الزبير: كان من أهل المعرفة بكتاب سيبويه، ممن فاق فيه أهل زمانه، ومع معرفة بالطب، روى عن ابن حميد وأبي الوليد بن رشد.
2182 - يوسف بن عبد الله بن خيرون الأندلس النحوي
قال الحميدي: أديب نحوي مشهور، روى عن أحمد بن أبان، وعنه غانم بن الوليد المالقي النحوي.
2183 - يوسف بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن أبي زيد البلنسي، أبو عمر
قال ابن الزبير: كان نحوياً أديباً، راوية. روى عن القاضي أبي الوليد بن الدباج وعبد الملك بن سلمة بن الصقيل، وأقرأ العربية والأدب ببلنسية، وأخذ عنه الناس.
ولد في شعبان سنة خمس وخمسمائة، وكان حياً سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.
2184 - يوسف بن عبد الله الزجاجي - بضم الزاي وتخفيف الجيم - أبو القاسم
قال في "تاريخ جرجان": كان عظيم الشأن، غزير العلم في الأدب واللغة، لا يوازنه أحد في صناعته. سكن أستراباذ وجرجان، وأصله من بني همدان.
وقال ياقوت: أحد أهل البلاغة والبراعة والنحو واللغة والدراية.
صنف: شرح الفصيح، عمدة الكتاب، خلق الإنسان والفرس، اشتقاق الأسماء، الرياحين، وغير ذلك.
قال في"تاريخ جرجان": مات بأستراباذ سنة خمس عشرة وأربعمائة.
2185 - يوسف بن عبد المحمود بن عبد السلام البتي الحنبلي النحوي المقرئ جمال الدين
قال في "الدرر": من فضلاء العراق، وإليه المرجع في القراءات والعربية.
مات في شوال سنة وعشرين وسبعمائة.
2186 - يوسف بن عبد الملك بن محمد المعروف بابن أبي الفلاح. وهي كنية جده
قال الخزرجي: كان فقيهاً متفنناً عارفاً بالفقه والنحو واللغة، تفقه في بلده،وحج وأخذ عن علماء مكة، وانتهت إليه رياسة العلم ولصلاح والفضل والدين والورع.
مات بعد الخمسمائة.
2187 - أبو يوسف بن العلاء
ذكره الزبيدي في "طبقات النحاة"، فقال: هو أخو أبي عمرو بن العلاء، واسمه كنيته، وكان من النحويين وأصحاب الغريب والرواة.
مات سنة خمس وستين ومائة.(2/225)
2188 - يوسف بن علي المغربي الهدلي الضرير، أبو القاسم النحوي المقرئ
قال في "السياق": رجل من وجوه القراء ورءوس الأفاضل، عالم بالقراءات كثير الروايات مقدم في النحو والصرف، عارف بالعلل، حضر مجلس أبي القاسم القشيري في النحو، وقرره نظام الملك مقرئاً في مدرسته سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، فاستمر بها سنين كثيرة إلى أن مات.
2189 - يوسف بن عمر بن عوسجة العباسي النحوي المقرئ
ذكره الذهبي في "طبقات القراء" في أصحاب التقى الصائغ.
قال في "الدرر": كان شيخ العربية. مات سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
2190 - يوسف بن محمد بن إبراهيم، أبو الحجاج الأنصاري البياسي الأديب
قال الذهبي: كان علامة أخبارياً، لغوياً، بارعا في العربية وضروبها، يحفظ الحماسة وديوان المتنبي وأبي تمام وسقط الزند والسبع المعلقات.
صنف تاريخاً على الحوادث، ومات بتونس في ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين وستمائة، وقد جاوز الثمانين بيسير.
2191 - يوسف بن محمد بنعلي بن خليفة، أبو الحجاج القضاعي الأندي
نزيل بلنسية. قال ابن الأبار: أخذ عن أبي ذر الخشني وأبي بكر بن زيدان، وبرع في النحو، وجلس لإقرائه عامة عمره، وكان ديناً خيراً مقبلاً على شأنه، يؤثر العزلة.
مات والعدو محاصر بلنسية سنة خمس وثلاثين وستمائة عن ثمان وسبعين سنة.
2192 - يوسف بن محمد بن عيسى الشيخ سيف الدين السيرافي
قال ابن حجر: نشأ بتبريز، ثم قدم القاهرة، فقرر شيخا في البرقوقية بعد العلاء السيرامي. وكان عارفاً بالفقه والمعاني والعربية. وكان المعز ابن جماعة يثني على علومه.
مات سنة عشر وثمانمائة.
2194 - يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد بن علي بن إبراهيم العبادي الجمال السرمري ثم الدمشقي العقيلي الحنبلي(2/226)
قال في "الدرر": برع في العربية والفرائض، وسمع ببغداد من الصفي عبد المؤمن والدقوقي، وأجاز له الحجاز، ونظم عدة أراجيز في فنون.
وقال ابن رافع في معجمه: بلغت مصنفاته مائة، منها غيث السحابة في فضل الصحابة.
مولده في رجب سنة ست وتسعين وستمائة، ومات في حادي عشر من جمادى الأولى سنة وسبعين وسبعمائة.
ومن نظمه:
فرق ما بين قولهم وسط الشيء
ووسط تحريكا وتسكينا
موضع صالح لبين فسكن
ولغى حركن سواه مبينا
كجلسنا وسط الجماعة إذ هم
وسط الدار كلهم جالسينا
2195 - يوسف بن محمد بن مظفر بن حماد الحموي جمال الدبين الخطيب الشافعي النحوي
قال في "الدرر": ولد سنة ثمان وستين وستمائة، وتفقه ففاق في الفقه والأصول والنحو، وسمع من المؤمل البالسي والمقداد القيسي، ونظم الشعر الجيد، وكان مفتي حماة وخطيبها، كتب عنه أبو حيان قديماً، وأخذ عنه الفضلاء.
وقال الذهبي: كان على قدم متينة من العلم والعمل ونشر العلم.
مات سنة ست وثلاثين وسبعمائة.
وله:
حبيبي طالما وافيت هجري
لأنك لا ترى إلا خلافي
وخالفت الوصال وملت عنه
لأنك بعض أغصان الخلاف
2196 - يوسف بن محمد بن يوسف بن سعيد بن طريف البلوطي النحوي أبو عمر القرطبي
قال ابن الفرضي: كان عالماً بالنحو واللغة، حسن الخط، جيد الضبط، إماماً في هذا الفن، صالحاً. سمع من طاهر بن عبد العزيز وقاسم بن أصبغ وأحمد بن بشر بن الأغبش. وحدث وأدب.
مات سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة. وذكره الزبيدي في "نحاة الأندلس".
2197 - يوسف بن محمد النحوي التوزري، أبو الفضل
قال السلفي: أقرأ النحو، أخذه عنه أبو محمد عبد الله بن سليمان بن منصور التاهرتي.
وله شعر، منه:
عطاء ذي العرش خير من عطائكم
وسيبه واسع يرجى وينتظر
أنتم يكدر ما تعطون منكم
والله يعطي فلا من ولا كدى
لا حكم إلا لمن تمضي مشيئته
وفي يديه على ما شاءه القدر(2/227)
2198 - يوسف بن معزوز القيسي، أبو الحجاج
الأستاذ الأديب النحوي. من أهل الجزيرة الخضراء. قال ابن الزبير: كان نحوياً جليلاً، من أهل التقدم في علم الكتاب، أخذ العربية عن أبي إسحاق بن ملكون، وأبي زيد السهيلي، وروى عنهما، وأقرأ ببلده مدة، ثم انتقل أخيراً إلى مرسية فأقرأ بها، وكان متصرفاً في علم العربية، حسن النظر، أخذ عنه عالم كثير؛ منهم أبو الوليد يونس بن محمد الوقشي وغيره.
وألف: شرح الإيضاح للفارسي، والرد على الزمخشري في مفصله، وغير ذلك، وتواليفه مفيدة حسنة؛ وإن كان في أغراضه حدة.
مات بمرسية في حدود سنة خمس وعشرين وستمائة.
2199 - يوسف بن موسى الكلبي السرقسطي الضرير، أبو الحجاج
كان من أهل النحو والتقدم في علم التوحيد، سمع مع أبي مروان بي السراج وأبي علي الجياني وغيرهما، وله تصانيف حسان وأراجيز مشهورة، مات سنة عشرين وخمسمائة.
ذكره ابن بكشوال في زوائده على الصلة.
2200 - يوسف بن يبقى بن يوسف ب يسعون التجيبي الباجلي، ويعرف أيضاً بالشنشى
قال ابن الزبير: كان أديباً نحوياً لغوياً، فقيهاً فاضلاً، حسن الخط والوراقة؛ من جلة العلماء وعلية الأدباء، عريقاً في الآداب واللغة، متقدماً في وقته في إقراء ذلك والمعرفة به وبعلم العربية، مع مشاركة في غير ذلك.
أقرأ بالمرية وولي أحكامها، وروى عن مالك بن عبد الله العتبي ويحيى بن عبد الله الفرضي وأبي علي الغساني، وعنه أبو بكر بن حسنون وأبو العباس الأندرشي.
وألف: المصباح في شرح ما أعتم من شواهد الإيضاح، وغيره.
مات في حدود سنة أربعين وخمسمائة.
2201 - يوسف بن يحيى بن عيسى بن عبد الرحمن النادلي، أبو يعقوب بن الزيات
قال في "البلغة": إمام في اللغة والنحو والأدب، وله نهاية المقامات في دراية المقامات.
مات بعد أربعين وخمسمائة.
2202 - يوسف بن يحيى بن أبي الفتح بن منصور الواسطي النحوي أبو العز
كذا ذكره الأبيوردي في معجمه وقال: إمام جامع الموصل.(2/228)
2203 - يوسف بن يحيى بن يوسف بن محمد بن منصور بن السمح بن عبد العزيز الأزدي الدوسي
من ولد أبي هريرة رضي الله تعالى عنه بالمغامي القرطبي أبو عمر.
قال ابن الفرضي: كان حافظاً للغة، بصيراً بالعربية، إماما عالما جامعا لفنون من العلم، سمع يحيى بن يحيى، وروى عن عبد الملك بن حبيب مصنفاته، وهو آخر من روى عنه، ورحل فسمع بمكة من علي بن عبد العزيز، وبصنعاء من أبي يعقوب الدبري صاحب عبد الرزاق.
مات بالقيروان سنة ثمان وثمانين ومائتين.
2204 - يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن خرزاد النجيرمي، أبو يعقوب ويعرف أيضاً بالسعتري. النحوي اللغوي الحافظ العلامة
أخذ عن علي بن أحمد المهلبي، وروى عن زكريا بن يحيى الساجي، وعنه ابن بابشاذ وعبد العزيز بن أحمد بن مغلس الأندلسي، وكان مقيما بمصر. روى عن محمد بن جعفر الخزاعي المقرئ.
ومات في المحرم سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة بعد ابنه بهزاد بثلاثة أشهر.
2205 - يوسف السكاكي، أبو يعقوب العلامة
قال ابن فضل الله في "المسالك": ذو علوم سعى إليها، فحصل طرائقها، وحفر تحت جناحه طوابقها، واهتز للمعاني اهتزاز الغصن البارح، ولز من تقدمه في الزمان لز الجذع القارح، فأضحى الفضل كله يزم بعنانه، ويزم السيف ونصله سنانه. انتهى.
ونقل عنه أبو حيان في الارتشاف في مواضع، وقال فيه: ابن السكاكي من أهل قلت: كان علامة بارعاً في فنون شتى خصوصاً المعاني والبيان، وله كتاب مفتاح العلوم؛ فيه اثنا عشر علماً من علوم العربية.
ذكر في جمع الجوامع.
ثم رأيت ترجمته بخط الشيخ سراج الدين البلقيني، فقال: يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي أبو يعقوب السكاكي سراج الدين الخوارزمي. إمام في النحو والتصريف والمعاني والبيان والاستدلال والعروض والشعر، وله النصيب الوافر في علم الكلام وسائر الفنون، ومن رأى مصنفه علم تبحره ونبله وفضله.
ومات بخوارزم سنة ست وعشرين وستمائة.
وذكر غيره أنه ولد سنة خمس وخمسين وخمسمائة.(2/229)
2206 - يونس بن إبراهيم بن سليمان الصرخدي بدر الدين الحنفي
قال في "البدر السافر": كان فقيهاً فاضلاً عالماً بالنحو واللغة والأدب، وله نظم جيد، ذكر أنه سمع من الصرفيني. أقام مدة منقطعاً عن الناس، ثم طلب في آخر عمره خطابة بلده، فأجيب إليه، وفرح به أهل بلده وأقاربه.
مولده سنة أربع عشرة وستمائة، ومات سنة ثمان وتسعين وستمائة.
2207 - يونس بن حبيب الضبي الولاء البصري، أبو عبد الرحمن
قال السيرافي: بارع في النحو، من أصحاب أبي عمرو بن العلاء، سمع من العرب، وروى عن سيبويه فأكثر، وله قياس في النحو، ومذاهب يتفرد بها. سمع منه الكسائي والفراء. وكانت له حلقة بالبصرة ينتابها أهل العلم وطلاب الأدب وفصحاء الأعراب والبادية.
وعنه أنه قال: قال لي رؤبة بن العجاج: حتام تسألني عن هذه البواطيل وأزخرفها لك! أما ترى الشيب قد بلغ في لحيتك! انتهى.
قال غيره: قارب يونس تسعين سنة ولم يتزوج ولم يتسر. مولده سنة تسعين ومات سنة ثنتين وثمانين ومائة.
تكرر في "جمع الجوامع".
2208 - يونس بن محمد بن إبراهيم الوفراوندي
قال ياقوت: نحوي، صنف الشافي في علم القرآن، والوافي في العروض.
2009 - يونس بن محمد بن مغيث بن محمد بن يونس، أبو عبد الله
قال ابن بشكوال، من أهل قرطبة وشيخها المعظم [فيها] كان عارفاً باللغة والعربية، ذاكرا للغريب والأنساب، وافر الأدب، جامعاً للكتب، راوية جمع فيها ملح المحادثة، جم الفوائد.
ولد سنة سبع وأربعين وأربعمائة. ومات في جمادى الآخرة سنة ثنتين وثلاثين وخمسمائة.
2210 - يونس بن يوسف بن سليمان الجذامي
قال بان الزبير: كان بغرناطة، وأراه أقرأ بها العربية والأدب.
روى عن عبد الله بن فليح الحضرمي أحد أصحاب ابن العربي والقاضي عياض، وكان حياً سنة عشر وستمائة.
باب الكنى والألقاب والنسب والإضافات
وهو باب مهم تشتد إليه يذكر فيه من اشتهر بشيء من ذلك لينظر اسمه ويسهل الكشف عليه من بابه
باب الألف(2/230)
الأبذي: جماعة، أشهرهم من المتقدمين أبو الحسن علي بن محمد بن علي الكتامي شيخ أبي حيان. ومن المتأخرين رجل قبل عصرنا بيسير، أدركه أصحابنا وله حدود في النحو، ولا أعلم شيئاً من ترجمته.
ابن الابرش: خلف بن يوسف بن فرتون أبو القاسم.
الأبيوردي: أبو المظفر محمد بن أحمد بن محمد.
الأبيض: يحيى بن عبد الرحمن...
الإتقاني: قوام الدين أمير كاتب بن أمير عمر كاتب بن أمير غازي.
الأثرم: علي بن المغيرة أبو الحسن.
ابن الأثير: المبارك بن محمد بن محمد.
الأحمر: أربعة يأتون في الباب بعد هذا! ابن أبي الأحوص: الحسين بن عبد العزيز.
ابن الأخرش:عبد اله بن أحمد القرموني.
الأخفش: أحد عشر يأتون.
الأدفوي: محمد بن علي بن محمد أبو بكر.
ابن الأرملة: محمود بن الحسن.
الأزهري: محمد بن أحمد بن أبي الأزهر.
ابن أبي الأزهر: محمد بن مزيد بن محمود.
صاحب الأزهية: علي بن محمد الهروي.
ابن أبي إسحاق: عبد الله.
أبو الأسود الدؤلي: ظالم بن عمرو.
الأسيوطي: شمس الدين محمد بن الحسن، ووالدي الكمال أبو بكر بن محمد. الإسنوي. جماعة؛ أشهرهم الشيخ جمال عبد الرحيم.
ابن أشوس: محمد بن أحمد بن محمد.
ابن الأشقر: أحمد بن عبد السيد بن علي.
أشكابة: أحمد بن محمد بن أحمد بن نصر.
ابن الاشعث: عزيز بن الفضل.
الأصمعي: عبد الملك بن قريب.
الأصفهاني: جماعة؛ أشهرهم الشيخ شمس الدين محمد بن محمود بن عبد الكافي، وأبو الثناء محمود بن عبد الرحمن صاحب التفسير.
ابن الأعرابي: محمد بن زياد أبو عبد الله.
الأعمى والبصير: الأول محمد بن أحمد بن علي الهواري، والثاني أحمد بن يوسف الرعيني.
الأعلم: اثنان يأتيان.
ابن الأغبش: أحمد بن بشر ب محمد بن إسماعيل.
الأغر: يحيى.
صدر الأفاضل القاسم بن الحسين.
ابن الإفليلي: إبراهيم بن محمد بن زكريا.
البدر الأقصرائي: محمود بن محمد.
الأقليشي: أحمد بن معد بن عيسى.
الشيخ أكمل الدين: محمد بن محمود بن أحمد.
الأمين المحلي: علي بن محمد بن(2/231)
موسى.
الأميوطي: إبراهيم بن عبد الرحيم.
ابن الأنباري: جماعة؛ أشهرهم القاسم بن بشار، وولده أبو بكر محمد، والكمال أبو البركات عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله وقاضي الأنبار أحمد بن علي.
الأندرشي: جماعة؛ أشهرهم أحمد بن محمد بن عبد الله، ويعرف أيضاً بابن اليتيم، وأحمد بن سهل المتأخر، شارح التسهيل.
ابن إياز: الحسين بن بدر.
باب الباء
البارع: ثلاثة يأتون.
ابن باب شاذ: طاهر بن أحمد.
الشيخ باكير: أبو بكر بن إسحاق.
الباوردي: محمد بن أحمد بن علي بن محمد.
الباهلي: أبو نصر أحمد بن حاتم، وأبو زرعة، وولده أبو يعلى محمد.
ابن الباذش: علي بن أحمد بن خلف وولده أحمد.
ابن الباقلاني: الحسن بن معالي.
صاحب البديع: محمد بن مسعود.
ابن برجان: عبد السلام بن عبد الرحمن بن عبد السلام.
برزويه: أحمد بن جعفر الصيدلاني.
برمة: محمد بن جعفر الصيدلاني.
ابن برهان: عبد الواحد بن علي.
ابن بري: عبد الله.
البساطي: محمد بن أحمد بن عثمان.
صاحب البسيط: ضياء الدين بن العلج، أكثر أبو حيان وأتباعه من النقل عنه، ولم أقف له على ترجمة.
ابن بشران: أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل.
ابن بشر: الآمدي الحسن بن بشر.
ابن بصخان: محمد بن أحمد.
ابن بصيبص اليمنى: أحمد بن عثمان.
بطال: محمد بن أحمد بن محمد.
البطليوسي: جماعة، أشهرهم عبد الله بن محمد بن السيد صاحب الخلل، وأخوه علي.
البعلي: جماعة، أشهرهم محمد بن أبي الفتح، تلميذ ابن مالك.
البغل: مفرج بن مالك القرطبي.
أبو البقاء: العكبري، صاحب الإعراب عبد الله بن حسين.
البقراط: محمد بن عبد الرحمن بن محمد.
ابن بلال: أحمد بن محمد.
البندهي: شارح المقامات، محمد بن عبد الرحمن.
ابن البناء: الحسن بن أحمد بن عبد الله.
البهاري: إبراهيم بن يحيى.
ابن البهلول: أحمد بن إسحاق بن البهلول.
بوجعفرك: محمد بن علي.
البيضاوي: جماعة، أشهرهم صاحب المنهاج والطوالع وغير ذلك، وعبد الله بن عمر.
باب التاء(2/232)
التباني: جلال، وولداه: محمد ويعقوب.
التبريزي: جماعة، أشهرهم من القدماء ابن الخطيب يحيى بن علي، ومن المتأخرين التاج التبريزي علي بن عبد الله.
التفتازاني: الشيخ سعد الدين مسعود بن عمر.
التفهني: عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن.
صاحب تلخيص المفتاح: الجلال محمد بن عبد الرحمن القزويني.
التوزي، بتشديد الواو وبالزاي. عبد الله بن محمد بن هارون.
توزون: إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري.
باب الثاء
الثعالبي: صاحب اليتيمة، عبد الملك بن محمد.
الثعلبي: المفسر، أحمد بن محمد بن إبراهيم.
ثعلب: اثنان يأتيان.
الثمانيني: أبو القاسم عمر بن ثابت.
باب الجيم
الجاربردي: أحمد بن الحسن فخر الدين.
ابن جبارة: اثنان يأتيان.
ابن الجبار: محمد بن علي.
الجبراني: محمد بن هبة الله.
جخجخ: عبيد الله بن أحمد بن محمد.
جراب: محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن القاسم.
الجرجاني: جماعة؛ أشهرهم من المتقدمين عبد القاهر بن عبد الرحمن، ومن المتأخرين السيد علي معاصر الشيخ سعد الدين التفتازاني.
الجرمي: صالح بن إسحاق أبو عمر.
صاحب الجرومية: محمد بن محمد الصتهاجي.
الجزولي: عيسى بن عبد العزيز بن يللبخت.
الجعبري: إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل.
الجعد. محمد بن عثمان بن مسبح.
ابن جعوان: محمد بن عباس.
الجفر: أحمد بن إسحاق.
الجلاوي: إبراهيم بن عمر بن إبراهيم.
الجلوي: أبو علي.
الجليس: الحسن بن موسى.
ابن جماعة: الشيخ عز الدين محمد بن أبي بكر.
ابن الجنان: محمد بن سعيد بن محمد بن هشام.
الجنزرودي: محمد بن عبد الرحمن.
ابن جني: أبو الفتح عثمان.
الجواليقي: أبو منصور موهوب بن أحمد، وولده إسماعيل.
ابن جودي: أبو القاسم خلف بن فتح.
جوزي: إسماعيل بن محمد بن الفضل.
ابن قيم الجوزية: محمد بن أبي بكر.
الجوهري: صاحب الصحاح، إسماعيل بن حماد.
ناظر الجيش: محمد بن يوسف.
باب الحاء(2/233)
الحاتمي: محمد بن الحسن بن المظفر أبو علي.
أبو حاتم: سهل بن محمد السجستاني.
ابن الحاج: جماعة، أشهرهم أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الإشبيلي، صاحب النقد على المقرب.
ابن الحاجب: عثمان بن عمر.
حافي رأسه محمد بن عبد الله بن عبد العزيز.
الحامض: أبو موسى سليمان بن محمد بن أحمد.
الحريري: القاسم بن علي بن محمد بن عثمان البصري.
الحكري: شمس الدين محمد بن سليمان، والبرهان وإبراهيم بن عبد الله بن علي، والبرهان إبراهيم بن عبد الله، وهو متأخر الوفاة عن الذي قبله.
حميد، مصغر: أحمد بن عبد الله.
ابن حميدة، مصغر: محمد بن إبراهيم.
ابن حميد: مكبر: محمد بن جعفر.
الحناوي: أحمد بن محمد بن إبراهيم.
ابن حوط الله: عبد الله بن سليمان.
الحوفي: علي بن إبراهيم بن سعيد بن يوسف.
حيدة: علي بن سليمان.
أبو حيان: اثنان يأتيان.
باب الخاء
الخارزنجي: أبو حامد بن محمد.
الخالع: الحسين بن محمد بن جعفر.
ابن الخالويه: أبو عبد الله الحسين بن أحمد.
خاطف: محمد بن أحمد بن يونس.
ابن الخباز: أحمد بن الحسين بن أحمد بن معالي.
ختن ثعلب: أبو علي أحمد بن جعفر الدينوري.
الخدب: هو ابن طاهر يأتي.
خرتك: محمد بن جعفر العطار النحوي.
ابن خروف: علي بن محمد.
ابن الخشاب: عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد.
الخضراوي: هو ابن هشام سيأتي.
الخطابي: حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب.
الخطبي، ويعرف بالخلخالي أيضاً: محمد بن مظفر.
الخفاف: أبو بكر بن يحيى بن عبد الله الجذامي.
الخويي: جماعة، أشهرهم الشهاب محمد بن أحمد بن الخليل، وأبو القاسم ناصر بن أحمد.
ابن خير: محمد بن خير بن عمر.
ابن الخياط: أبو بكر محمد بن أحمد بن منصور.
باب الدال(2/234)
الدباج: علي بن جابر بن علي.
ابن درستويه: عبد الله بن جعفر.
ابن دريد: اثنان يأتيان.
دريود: عبد الله بن سليمان.
ابن الدماميني: بدر الدين محمد بن أبي بكر.
ابن الدهان: جماعة يأتون.
الدينوري: جماعة، منهم ابن قتيبة، وأبو حنيفة أحمد بن داود، صاحب النبات.
باب الذال
أبو ذر: هو ابن أبي ركب، يأتي...
الذكي: محمد بن أبي الفرج بن أبي القاسم أبي الفرج.
ابن الذكي: هو صاحب البديع، مر.
الذهن: أيوب بن سليمان بن معاوية الرعيني.
باب الراء
الراعي: محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل.
الربعي: جماعة، أشهرهم أبو الحسن علي بن عيسى.
ابن أبي الربيع: عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله بن محمد.
ابن رحمون: عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن.
ابن رشيد: محمد بن عمر بن محمد.
ابن الرعاد: محمد بن رضوان بن إبراهيم بن عبد الرحمن.
ابن الرماح: علي بن عبد الصمد بن محمد بن مفرج.
ابن الرماك: عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن.
الرماني: جماعة يأتون.
البرندي: جماعة، أشهرهم أبو علي عمر بن عبد المجيد.
الرؤاسي: محمد بن الحسن.
الرياشي: أبو الفضل العباس بن الفرج.
باب الزاي
مولانا زاده: اثنان يأتيان.
الزبيدي: أبو بكر محمد بن الحسين.
ابن الزبير: أبو جعفر أحمد بن إبراهيم.
الزجاج: إبراهيم بن السري بن سهل.
الزجاجي أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق.
الزردي: أحمد بن محمد بن عبد الله.
الزعفراني: أبو الحسن محمد بن يحيى.
الزمخشري: محمود بن عمر.
الزنجاني، صاحب تصريف العزي: عبد الوهاب بن إبراهيم.
الزيادي: أبو إسحاق إبراهيم بن سفيان.
أبو زيد: سعيد بن أوس الأنصاري.
باب السين(2/235)
السبكي: تقي الدين علي بن عبد الكافي، وولده بهاء الدين أحمد، وقريبه بهاء الدين محمد بن عبد البر.
السخاوي: علي بن محمد بن عبد الصمد.
السراج، بتشديد الراء، صاحب مصارع العشاق: جعفر بن أحمد بن الحسين.
السراج: جماعة، أشهرهم أبو بكر محمد بن السري.
ابن سراج: بتخفيف الراء وكسر السين: عبد الملك.
السرقسطي: خلق كثيرون.
ابن سعدان: محمد بن سعدان الضرير.
السغناقي: الحسين بن علي حسام الدين.
السفاقسي: صاحب الإعراب إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي القاسم.
السكاكي: يوسف...
ابن السكيت: يعقوب بن إسحاق.
ابن سمحون: أبو بكر بن سليمان.
السمسمي: علي بن عبد الله.
السمين: صاحب المعرب، أحمد بن يوسف.
السندبيسي: تاج الدين محمد بن محمد بن يحيى، وولده زين الدين عبد الرحمن.
السهيلي: عبد الرحمن بن عبد الله.
سيبويه: أربعة يأتون.
السيد: جماعة، أشهرهم ثلاثة: السيد ركن الدين الأستراباذي صاحب المتوسط، الحسن بن شرفشاه، والسيد الجرجاني المتأخر علي.والسيد عبد الله النقركار، شارح اللب.
ابن السيد: بكسر السين، هو البطليوسي عبد الله، مر في الباء.
ابن سيد: أحمد بن أبان.
ابن سيده: علي بن أحمد.
السيرافي: الحسن بن عبد الله، وولده يوسف.
السيرامي، جماعة؛ العلاء، وسيف الدين يوسف بن محمد، وولده نظام الدين يحيى.
باب الشين(2/236)
: ابن شاذويه: محمد بن الفضل.
الشاطبي: جماعة؛ وأشهرهم صاحب الشاطبية القاسم بن فيره.
الشاغوري: أبو بكر بن يعقوب.
أبو شامة: عبد الرحمن بن إسماعيل.
ابن شاهويه: محمد بن عبد الله.
ابن الشجري: هبة الله بن علي.
ابن الشحنة: الموصلي عمر بن محمد.
ابن شرام: أحمد بن محمد بن أحمد.
الشريشي: جماعة، أشهرهم شارح المقامات أبو العباس أحمد بن عبد المؤمن، شارح ألفية ابن معط الجمال محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن سحمان، وولده الكمال أحمد.
الشطنوفي: شمس الدين محمد بن إبراهيم، وعلي بن يوسف بن جرير.
ابن شقير: أحمد بن الحسن.
الشلوبين: اثنان يأتيان.
ابن أبي الشملين: محمد بن زيد.
الشمني: تقي الدين أحمد بن محمد بن محمد بن حسن.
شميم الحلي: علي بن الحسن.
ابن قاضي شهبة: عبد الوهاب بن محمد.
باب الصاد
ابن صابر: أحمد أبو جعفر.
ابن صاف: أبو بكر محمد بن خلف.
الصاغاني - ويقال الصفاني -: الحسن بن محمد.
ابن الصائغ: جماعة، أشهرهم الشيخ شمس الدين محمد عبد الرحمن الحنفي الزمردي شارح الألفية والبردة.
صعودا: محمد بن هبيرة.
الصفار شارح الكتاب: قاسم بن علي.
ابن الصقيل: معد بن نصر الله.
الصيمري: عبد الله بن علي.
باب الضاد
ابن الضائغ: علي بن محمد بن علي.
باب الطاء
ابن طاهر: أبو بكر محمد بن أحمد.
ابن الطراوة، سليمان بن محمد.
ابن طريف: عبد الملك بن طريف الأندلسي.
ابن طلحة: أبو بكر محمد.
الطوال: محمد بن أحمد.
أبو الطيب اللغوي: عبد الواحد بن علي.
الطيبي: الحسن بن محمد.
ابن الطيلسان: القاسم بن محمد.
باب الظاء
ابن ظفر: محمد بن عبد الله.
باب العين(2/237)
ابن أبي العافية: محمد بن عبد الرحمن.
ابن عباد الصاحب: إسماعيل.
العبدي: أبو طالب أحمد بن بكر.
ابن عبود: محمد بن عبد الله.
أبو عبيد: القاسم بن سلام.
أبو عبيدة: معمر بن المثنى.
ابن عدلان: علي بن عدلان بن حماد.
ابن عذرة: الحسن بن عبد الرحمن.
ابن عرفة: محمد بن محمد..
ابن عروس: محمد بن أحمد بن محمد.
ابن العريف: أخوان يأتيان.
العزيزي: صاحب الغريب، محمد بن عزيز.
العسكري: جماعة، أشهرهم الحسن بن عبد الله بن سعيد، وابن أخيه أبو هلال الحسن ابن عبد الله بن سهل، صاحب الصناعتين.
ابن العصار: علي بن عبد الرحيم بن الحسن بن عبد الملك.
ابن عصفور: علي بن مؤمن بن محمد.
أبو عصيدة: أحمد بن عبيد بن ناصح.
عضد الدولة: فناخسرو.
العضد: عبد الرحمن بن أحمد.
ابن عطية: عبد الحق بن غالب.
ابن عقيل: عبد الله بن عبد الرحمن.
علان: علي بن الحسن.
ابن عمار: الشيخ شمس الدين محمد.
ابن عمرون: محمد بن محمد بن أبي علي.
العنابي: أحمد بن محمد بن محمد.
صاحب عنوان الشرف: إسماعيل بن أبي بكر بن المقرئ.
ابن شيخ العونية: علي بن الحسين.
العيزري: محمد بن محمد بن خضر.
العيني: محمود بن أحمد.
باب الغين
الغجدواني: أحمد بن علي بن محمود جلال الدين.
الغماري: محمد بن محمد بن علي.
باب الفاء
الفارابي: إسحاق بن إبراهيم أبو إبراهيم.
ابن فارس: أبو الحسين أحمد بن فارس.
الفارسي: المشهور الحسن بن أحمد بن عبد الغفار.
الفأفاء: عمر بن عبد الله الهندي.
الفالي: محمد بن سعيد بن محمد بن أبي الفتح.
الفحام: أحمد بن علي بن محمد.
الفراء: يحيى بن زياد.
ابن الفرس: جماعة يأتون في باب الآباء والأبناء.
الفصيحي: علي بن محمد بن علي أبو الحسن.
ابن فضالة: علي.
ابن فلاح: منصور.
ابن الفنزي: محمد بن حمزة بن محمد.
ابن فورجة: محمد بن أحمد، والأصح حمد بن محمد.
باب القاف(2/238)
ابن أم قاسم: الحسن بن قاسم بن عبد الله.
القالي: إسماعيل بن القاسم.
صاحب القاموس: محمد بن يعقوب بن محمد.
القاياتي: محمد بن علي.
ابن قتيبة: عبد الله بن مسلم.
القحفازي: علي بن داود.
القزاز: محمد بن جعفر.
القصري: جماعة، أشهرهم محمد بن طوس الذي أملى عليه الفارسي القصريات، وبه سميت.
ابن القطاع: علي بن جعفر.
قطرب: محمد بن المستنير.
القفطي: علي بن يوسف الشيباني.
القمولي: أحمد بن محمد.
القهنذري: علي بن محمد بن إبراهيم.
ابن القوبع: محمد بن محمد بن عبد الرحمن.
ابن القوطية: محمد بن عمر.
القونوي: الشيخ علاء الدين علي بن إسماعيل، والشيخ شمس الدين محمد بن يوسف الحنفي.
باب الكاف
الكافيجي: محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود كراع النمل: علي بن حسن الهنائي.
ابن كردان: اثنان يأتيان.
الكرماني: جماعة، أشهرهم من المتقدمين محمود بن حمزة، ومن المتأخرين شارح البخاري شمس الدين محمد بن يوسف.
الكسائي: علي بن حمزة بن عبد الله.
صاحب كفاية المتحفظ: إبراهيم بن إسماعيل الأجدابي.
الكلابزي: إبراهيم بن محمد.
الكندي: جماعة؛ أشهرهم التاج أبو اليمن زيد بن الحسن.
الكواشي: أحمد بن يوسف بن حسن بن رافع.
ابن كيسان: محمد بن أحمد.
باب اللام
اللبلى: جماعة، أشهرهم شارح الفصيح، أحمد بن يوسف.
اللحياني: علي بن المبارك.
اللص: أحمد بن علي بن محمد.
لكزة: الحسن بن عبد الله.
باب الميم(2/239)
المازني: أبو عثمان بكر بن محمد بن بقية.
الماكسيني مكي بن ريان.
المالقي: يحيى بن علي.
ابن مالك: الجمال محمد بن عبد الله، وولده البدر محمد.
ابن المأمون: أحمد بن علي.
المبرد: أبو العباس محمد بن يزيد.
مبرمان: محمد بن علي صاحب المتوسط، مر في السين.
ابن المجدي: أحمد بن رجب.
صاحب المراح: أحمد بن علي بن مسعود.
ابن المرحل: اثنان يأتيان.
ابن مرزوق: محمد بن أحمد بن محمد.
المرزوقي: أحمد بن محمد بن الحسن.
ابن المستوفي: المبارك بن أحمد.
ابن مضاء: أحمد بن عبد الرحمن.
أبو مضر الخوارزمي: محمود بن جرير.
المطرزي: ناصر بن عبد السيد.
المطرز: هو أبو عمر الزاهد، محمد بن عبد الواحد.
المعري: أبو العلاء أحمد بن عبد الله.
ابن معزوز: يوسف.
ابن معط: يحيى.
صاحب المغرب: علي بن موسى الأندلسي..
المغيلي: يحيى بن عبد الله بن محمد.
ابن المقدر: منصور بن محمد.
ابن مقسم: محمد بن الحسن بن يعقوب.
المقوم: أحمد بن نصر.
المكبري: إبراهيم بن عقيل.
ابن مكتوم: أحمد بن عبد القادر الفيسي.
المكفوف: عبد الله بن محمد.
المكودي عبد الرحمن بن علي.
ملك النحاة: الحسن بن صافي.
ابن ملكون: إبراهيم بن محمد.
ابن المناصف: إبراهيم بن عيسى.
ابن المنقى: علي بن خليفة.
ابن المنير: أحمد بن محمد بن منصور.
المهاباذي: أحمد بن عبد الله.
المهدوي: المفسر أحمد بن عمار.
الميداني: أحمد بن محمد بن أحمد، وولده سعيد.
باب النون
ابن نام الحضرمي: جابر بن محمد.
النجيرمي: يوسف ين يعقوب، وولده بهزاد.
النحاس: أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل.
ابن النحاس: البهاء محمد بن إبراهيم.
ابن النحوية: محمد بن يعقوب.
ابن النعمة: علي بن عبد الله.
نفطويه: اثنان يأتيان...
ابن نوح الغافقي: محمد بن أيوب.
باب الهاء(2/240)
ابن هانئ: محمد بن علي.
الهروي: جماعة، أشهرهم من المتقدمين صاحب الغربيين، وأبو عبيد أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، ومن المتأخرين قاضي القضاة شمس الدين بن عطاء الله.
ابن هشام: خلق؛ سيأتي التنبيه عليهم.
ابن الهمام: الكمال محمد بن عبد الواحد.
باب الواو
الواحدي: علي بن أحمد.
الوانوغي: محمد بن أحمد بن عمر.
الوأواء: عبد القاهر بن عبد الله.
ابن وحشي: محمد بن الحسين.
ابن الوراق: محمد بن هبة الله، ومحمد بن الوليد، وولده أحمد.
الونائي: محمد بن إسماعيل.
ابن وهبان الحنفي: عبد الوهاب بن أحمد.
باب الياء
ابن يربوع: محمد بن محمد.
اليزيدي: بيت كبير، سيأتي ذكرهم في باب الآباء والأبناء.
ابن يسعون: يوسف بن بيقي.
ابن يعيش: اثنان، يأتيان.
فصل فيمن شهرته ياسمين مضموماً كل منهما إلى الآخر(2/241)
أبو إسحاق: مسعود الغافقي إبراهيم بن أحمد.
أبو أمامة: ابن النقاش محمد بن علي بن عبد الواحد.
البدر: الطنبدي: أحمد بن محمد.
التاج: الفاكهاني: عمر بن علي.
الجلال: المحلي: محمد بن أحمد بن محمد.
الجلال: المرشدي: عبد الواحد بن إبراهيم.
أبو حنيفة: الدينوري: أحمد بن داود.
الرشيد: ابن الزبير الأسواني أحمد بن علي.
الرشيد: الفارقي: عمر بن إسماعيل.
الرشيد الوطواط: محمد بن محمد بن عبد الجليل.
الرضي الشاطبي: محمد بن علي بن يوسف.
الرضي القسطنطيني: أبو بكر بن عمر.
الشرف الفزاري: أحمد بن إبراهيم.
صدر الدين بن العجمي: أحمد بن محمود.
علاء الدين البخاري: علي بن محمد بن محمد بن محمد.
علاء الدين الرومي: علي بن موسى.
العلم العراقي: عبد الكريم بن علي.
العلم اللورقي: القاسم بن أحمد.
أبو عبد الله بن أبي الفضل المرسي: محمد بن عبد الله.
أبو عبيد الله البكري: عبد الله بن عبد العزيز.
أبو عمر الزاهد: هو المطرز.
أبو عمرو الشيباني: إسحاق بن مرار.
القطب التحتاني: محمود بن محمد.
القطب الشيرازي: محمود بن مسعود.
المجد التونسي: أبو بكر بن محمد.
الموفق البغدادي: عبد اللطيف بن يوسف.
النجم المرجاني: محمد بن أبي بكر.
نسيم الدين الكازروني: محمد بن سعيد.
أبو الندا الغندجاني: محمد بن أحمد.
ابن هشام العجيمي: محمد بن عبد الواحد.
باب المتفق والمفترق
وهو أن تتفق الأسماء وتختلف المسميات ولم أذكر منه ما تعلق بالأنساب لكثرتها جداً(2/242)
الأخفش: أحد عشر؛ أشهرهم ثلاثة، الأكبر. عبد الحميد بن عبد المجيد، والأوسط سعيد ابن مسعدة، والأصغر علي بن سليمان، والرابع أحمد بن عمران، والخامس أحمد بن محمد الموصلي، والسادس خلف بن عمر، والسابع عبد الله بن محمد، والثامن عبد العزيز بن أحمد، والتاسع علي بن محمد المغربي الشاعر، والعاشر علي بن إسماعيل الفاطمي، والحدي عشر هارون بن موسى بن شريك.
الأحمر: أربعة أشهرهم اثنان: خلف البصري، وعلي بن الحسن الكوفي. والثالث أبان ابن عثمان اللؤلؤي، والرابع أبو عمرو الشيباني إسحاق بن مرار.
الأعلم: اثنان؛ أشهرهما يوسف بن سليمان الشنتمري، والآخر إبراهيم بن قاسم البطليوسي.
البارع: عبد الكريم بن علي بن الطفال، والحسن بن محمد الدباس.
ابن تركان شاه: اثنان، أحدهما أبو نصر محمد بن سليمان بن قطرمش البغدادي، والآخر أبو الفضل منوجهر بن محمد بن تركان شاه الكاتب البغدادي.
ثعلب: اثنان، أشهرهما الإمام أبو العباس أحمد بن يحيى، والثاني محمد بن عبد الرحمن.
ابن جبارة: اثنان، الشهاب أحمد بن محمد، وأبو الحسن علي بن إسماعيل.
أبو حيان: متقدم، وهو أبو حيان التوحيدي علي بن محمد بن العباس، وهو الإمام أثير الدين محمد بن يوسف الأندلسي.
ابن دريد: اثنان، أبو بكر محمد بن الحسن، والآخر يحيى بن محمد بن دريد الأسدي.
ابن الدهان: الوجيه المبارك بن سعيد بن أبي السعادات الضرير، وناصح الدين سعيد بن المبارك بن علي، وولده يحيى، والحسن بن محمد بن علي بن رجاء.
الرماني: المشهور أبو الحسن علي بن عيسى، والثاني أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن رمان التونسي، والثالث أبو عبد الله أحمد بن علي بن الشرابي.
ابن أبي الدوس: اثنان، محمد بن أغلب، والآخر محمد بن أبي دوس البياسي.
مولانا زاده: اثنان؛ أحدهما الشهاب أحمد بن أبي يزيد، والآخر اسمه زاده، مذكور في الزاي.
سيبويه: اربعة؛ المشهور إمام العربية عمرو بن عثمان بن قنبر، والثاني محمد بن موسى(2/243)
بن عبد العزيز المصري، والثالث محمد بن عبد العزيز الأصبهاني، والرابع أبو الحسن علي بن عبد الله الكومي المغربي.
الشلوبين: اثنان؛ المشهور أبو علي عمر بن محمد الإشبيلي، والآخر أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد المالقي، ويعرف بالشلوبين الصغير.
ابن أخت غانم: اثنان؛ أحدهما أبو عبد الله محمد بن معمر، والآخر محمد بن سليمان.
ابن قادم: اثنان، أشهرهما أبو جعفر محمد بن عبد الله.
ابن كردان: اثنان، علي بن طلحة، وابن السحناتي.
ابن المرحل: اثنان مشهوران، أحدهما عبد اللطيف بن عبد العزيز، والآخر مالك بن عبد الرحمن المالقي.
نفطويه: اثنان، المشهور إبراهيم بن محمد بن عرفة، والآخر أبو الحسن علي بن عبد الرحمن المصري.
ابن هشام: جماعة كثيرة، أشهرهم ثمانية: الأول عبد الملك بن هشام صاحب السيرة، والثاني محمد بن يحيى بن هشام الخضراوي، والثالث أبو عبد الله محمد بن أحمد بن هشام اللخمي، والرابع [.....]، والخامس الشيخ جمال الدين عبد الله بن يوسف ب هشام الحنبلي المتأخر صاحب المغني وغيره، والسادس ولده محب الدين محمد، والسابع حفيده أحمد بن عبد الرحمن، والثامن سبطه شمس الدين محمد بن عبد الماجد العجيمي.
ابن يعيش: المشهور الشيخ موفق الدين يعيش بن علي بن يعيش الحلبي، والآخر عمر بن يعيش السوسي، والثالث خلف بن يعيش الأصبحي.
باب المؤتلف والمختلف
وهو المتفق خطا المختلف لفظا(2/244)
الأبذي والأندي: الأول بالباء الموحدة المشددة والذال المعجمة، جماعة، والثاني بالنون الساكنة والدال المهملة عبد الله بن سليمان بن حوط الله.
الأنباري والإبياري: الأول بالنون ثم الموحدة جماعة، والثاني بالموحدة ثم المثناة التحتية، علي بن سيف اللواتي المصري.
البستي والبشتي: الأول بالسين المهملة أبو سليمان أحمد بن محمد الخطابي، والثاني بالمعجمة أبو حامد أحمد بن محمد الخارزنجي.
البياني والتياني والتباني: الأول بالموحدة ثم التحتية المشددة قاسم بن أصبغ وسعد ابن أحمد الجذامي، والثاني بالمثناة الفوقية ثم التحتية المشددة تمام بن غالب القرطبي، والثالث بالمثناة الفوقية ثم الموحدة جلال بن أحمد وولداه.
ابن الجبان وابن الجنان: الأول بالموحدة أبو منصور محمد بن علي الأصبهاني، والثاني بالنون أبو الوليد محمد بن سعيد لأندلسي الشاطبي.
الجريري والحريري: الأول بالجيم المفتوحة المعافا بن زكريا، ولثاني بالحاء المهملة القاسم بن علي، صاحب المقامات الجزري، والجزري، الأول بفتح الزاي كثير، والثاني بسكونها أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الأنصاري المغربي.
الجوري والحوزي: الأول بالجيم والراء كثير، والثاني بالحاء المهملة والزاي، خميس بن علي.
الخبزي والحيري والخبري: الأول بالجيم المفتوحة والنون الساكنة والزاي: أبو حفص عمر بن عثمان لا غير، والثاني بالحاء المهملة والياء التحتية والراء: كثير، والثالث بالخاء المعجمة والموحدة والراء: عبد الله بن إبراهيم.
الجيشي والخيشي: الأول بالجيم سليمان بن محمد بن الزبير الشاوري، والثاني بالخاء المعجمة أبو مسلم محمد بن عيسى لبصري.
الحجاري والحجازي: الأول بالراء، والثاني بالزاي وكلاهما كثير، وضابطه أن كل من كان مغربيا فهو بالراء، وإلا فهو بالزاي.
ابن حبيش وابن حنيش وابن خنيس: الأول بالمهملة والموحدة والشين المعجمة أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد الأندلسي المريي، والثاني بالنون بدل(2/245)
الموحدة أبو القاسم عبد الصمد بن أحمد الخولاني، والثالث بالخاء المعجمة والنون والسين المهملة أبو عبد الله محمد بن عبد الرءوف القرطبي.
الحسيني والخشيني: الأول بالحاء المهملة كثير، والثاني بالمعجمتين سليمان بن عبد الله أبو الربيع التجيبي لا غير.
الحلى والخلى: الأول بالمهملة المكسورة جماعة، والثاني بالمعجمة المفتوحة سليمان بن محمد اليمني وكل من هو من اليمن.
الرندي والزيدي: الأول بالراء المهملة والنون جماعة، أشهرهم أبو علي عمر بن عبد المجيد شارح الجمل، وضابطه أن يكون مغربيا، والثاني بالزاي والياء كثير.
الزجاجي والزجاجي: الأول بفتح الزاي وتشديد الجيم أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق صاحب الجمل، والثاني بضم الزاي وتخفيف الجيم يوسف بن عبد الله الجرجاني.
السجزي والشجري: الأول بالسين المهملة المكسورة وسكون الجيم وبالزاي أسامة بن سفيان، والثاني بالمعجمة المفتوحة وفتح الجيم والراء أبو السعادات هبة الله بن علي لا غير.
ابن الصائغ وابن الضائع: الأول بالصاد المهملة والغين المعجمة كثير، والثاني بالضاد المعجمة والعين المهملة أبو الحسن علي بن محمد الكتامي الإشبيلي شارح الجمل لا غير.
الطيبي والطيني: الأول بالباء الموحدة الإمام المشهور الحسن بن محمد صاحب حاشية الكشاف، والثاني بالنون أبو مروان عبد الملك بن زيادة الله.
العتابي والغنابي: الأول بفتح العين والتاء الفوقية أبو منصور محمد بن علي بن إبراهيم بن زبرج، والثاني بضم العين وبالنون الإمام أبو العباس أحمد بن محمد.
الفالي والقالي: الأول بالفاء محمد بن سعيد السيرافي شارح اللباب، والثاني بالقاف أبو علي إسماعيل صاحب الأمالي.
ابن مكر وابن مكرم: الأول بسكون الكاف وتخفيف الراء سعيد بن فتحون، والثاني بفتح الكاف وتشديد الراء محمد بن مكرم صاحب لسان العرب.
فصل فيمن آخر اسمه ويه(2/246)
والداعي إلى عقد هذا الفصل أن الإمام أبا حيان، قال في باب العلم من شرح الألفية: "النحاة الذي آخر اسمهم "ويه" ستة لا سابع لهم: سيبويه ونفطويه، وبرزويه، وابن خالويه، وابن درستويه، وابن شاهويه". انتهى.
وقد وجدنا: أسماء آخر وهي أن ماهويه إبراهيم، وابن حمويه أحمد بن علي، وابن حمدويه شمر، وابن حيويه اثنان: محمد وعبد الصمد محمد، وابن شاذويه محمد بن الفضل، وسلمويه ابن صالح، وسلمويه سلمة بن النجم، وابن سلمويه منة المنان، وابن علويه أحمد، وابن دلويه أحمد بن محمد، وابن خشكويه علي، وابن بطويه الحسين بن أحمد.
فهذه ستة عشر اسماً، ولو عددنا بالاشتراك كسيبويه الثاني والثالث ونفطريه الثاني وسلمويه الثاني والثالث ونحو ذلك كثر العدد.
فصل في الآباء والأبناء والأحفاد والإخوة والأقارب(2/247)
أبو علي الفارسي، وابن أخته محمد بن الحسين بن مالك، وولده بدر الدين محمد.
أبو زرعة الباهلي، وابنه أبو يعلى محمد.
الجلال التباني، ووالده محمد ويعقوب.
أبو بكر بن طلحة وأخوه أحمد وابنه طلحة.
أبو محمد اليزيدي، يحيى، وولده إبراهيم ومحمد وأولاده: محمد وأحمد والعباس والفضل.
ابن جني أبو الفتح وولده علي.
الأخفش الصغير علي بن سليمان، ووالده سليمان.
الشيخ جمال الدين بن هشام، وولده محب الدين محمد، وحفيده الشهاب أحمد بن التقي عبد الرحمن، وسبطه الشمس محمد بن عبد الماجد.
الشيخ تقي الدين السبكي، وولده بهاء الدين أحمد، وقريبه بهاء الدين محمد بن عبد البر.
السيد الجرجاني وولده محمد.
ابن أبي الركب محمد بن مسعود وابنه أبو ذر مصعب، وأخوه إسماعيل بن مسعود.
ولاد: وولده محمد وحفيده أحمد.
الميداين صاحب الأمثال أحمد بن محمد بن أحمد وولده سعيد.
ابن سعدان محمد وولده قاسم.
ثابت السرقسطي وولده قاسم.
دحمان بن عبد الرحمن وولده عبد الرحمن.
داود بن يزيد السعدي وولده بن يزيد.
التاج الكندي وابن عمه علي بن ثروان.
إبراهيم بن قطن المهدي وأخوه عبد الملك.
إبراهيم بن محمد بن أبي عباد اليمني، وعمه الحسن بن أبي عباد.
أبو البركات عمر العلوي الكوفي وأبوه إبراهيم.
الجواليقي أبو منصور موهوب بن أحمد، وولده إسماعيل.
ابن عبد المعطي أحمد بن محمد. نحوي مكة، وحفيده شيخنا محيي الدين عبد القادر بن أبي القاسم البطليوسي.
عبد الله بن السيد وأخوه علي بن العريف.
الحسن بن الوليد وأخوه الحسين.
وهذا باب في أحاديث منتقاة من "الطبقات الكبرى"(2/248)
عن لنا نختم بها هذا المختصر ليكون السمك ختامه، والكلم الطيب تمامه.
1- حدثنا شيخنا الإمام نحوي العصر تقي الدين أحمد بن محمد الشمني من لفظه - وهو أول حديث سمعته منه - حدثنا الشيخ الفقيه النحوي ناصر الدين سليمان بن عبد الناصر الأبشيطي - وهو أول حديث سمعته منه - حدثنا أبو الفتح محمد بن محمد - وهو أول حديث سمعته منه - حدثنا النجيب أبو الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم الجراني - وهو أول حديث سمعته منه، أنبأنا الإمام الحافظ أبو الفرح عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي - وهو أول حديث سمعته منه - أنبأنا أبو سعيد إسماعيل بن أبي صالح أحمد بن عبد الملك النيسابوري، وهو أول حديث سمعته منه، أنبأنا والدي أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن - وهو أول حديث سمعته منه - أنبأنا أبو طاهر محمد بن محمد بن مخمش الزيادي - وهو أول حديث سمعته منه - حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزار - وهو أول حديث سمعته منه - حدثنا عبد الرحمن بن بشر ب الحكم العبدي - وهو أول حديث سمعته منه - حدثنا سفيان بن عيينة - وهو أول حديث سمعته منه - عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس مولى عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". حديث صحيح مسلسل بالأولية.
2- قرأ على شيخنا الإمام الشمني أبقاه الله تعالى، وشافهني نحوي الحجاز قاضي القضاة محيي الدين عبد القادر بن أبي القاسم الأنصاري؛ كلاهما عن قاضي القضاة جمال الدين أبي حامد عبد الله بن ظهيرة المكي الحافظ الفقيه النحوي، عن الإمام أبي عبد الله بن مرزوق النحوي، أنبأنا عبد المهيمن بن محمد الحضرمي النحوي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عمر بن رشيد الفهري النحوي، قال: قرأت على أبي محمد عبد الله بن محمد بن هارون اللغوي الأديب.
ح: قال(2/249)
شيخنا الشمني: وأنبأنا عالياً بدرجتين شيخ الإسلام أبو حفص عمر بن رسلان البلقيني، عن الإمام أبي حيان الأندلسي، عن أبي محمد بن هارون المذكور، أنبأنا أبو القاسم بن الطيلسان قراءة، أنبأنا الأستاذ أبو جعفر بن يحيى الأديب؛ حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن مكي الأديب فأقر به، أنبأنا أبو مروان عبد الملك بن سراج الأديب، أنبأنا أبو القاسم إبراهيم بن محمد الإفليلي، حدثنا أبي، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن قتيبة، حدثنا أحمد بن الخليل، حدثنا الأصمعي، حدثنا أبو هلال الراسبي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه بريدة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيد آدم الدنيا والآخرة اللحم، وسيد رياحين أهل الجنة الفاغية".
هذا حديث مسلسل بالنحاة، رواه ابن رشيد في رحلته هكذا، وقال: رواته كلهم نحاة، من شيخنا إلى الأصمعي.
قلت: وكذا ابن رشيد ومن بعده إلى شيخنا، وابن ظهيرة كان يعرف النحو جيدا وله فيه مؤلفات لطاف، والبلقيني كان إماماً في النحو، وله فيه أبحاث وتحقيقات ومؤلفات؛ وإنما لم أترجمهما في هذه الطبقات لما ذكرته في الخطبة من أني لا أذكر من اشتهر بفن غير النحو؛ وقد ذكرتهما في الكبرى، وأحمد بن خليل هو القومسي لا أعرف وصفه بالنحو، ووقع لنا الحديث في المائتين للصابوني بعلو خمس درجات عن الطبقة الأولى، وثلاث عن الثانية، وقد ذكرناه في المسلسلات.
3- أنبأني العلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني في عميم إجازته. وحدثني عنه العلامة أبو العدل الحنفي من لفظه، أنبأنا العلامة جبريل، أنبأ الشيخ الإمام أبو حنيفة أمير كاتب الإتقاني، وأنبأتنيه عالياً أم الفضل بنت محمد المقدسي، عن محمد بن علي بن صلاح الحنفي، عن الإتقاني، وأنبأنا أحمد بن أسعد البخاري والحسام حسين السغناقي، قالا: أنبأنا حافظ الدين محمد بن محمد بن نصر البخاري، أنبأنا شمس الأئمة محمد بن عبد الستار الكردي، أنبأنا بدر الدين عمر بن(2/250)
عبد الكريم الورشكي، أنبأنا أبو الفضل عبد الرحمن بن محمد الكرماني، أنبأنا الحسين بن محمد الإرسانبذي، أنبأنا الزوزني، أنبأنا أبو زيد الدبوسي، أنبأنا أبو جعفر الأستروشني، أنبأنا الحسين بن الخضر النسفي، أنبأ أبو بكر محمد بن الفضل، أنبأ أبو محمد عبد الله بن يعقوب البخاري، أنبأ أبو عبد الله بن أبي حفص الكبير، أنبأنا محمد بن الحسن، أنبأ أبو حنيفة، أنبأنا عبد الله بن أبي حبيبة، قال: سمعت أبا الدرداء صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بينا أنا رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: "يا أبا الدرداء، من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وجبت له الجنة"، قال: قلت له: وإن زنى وإن سرق؟ فسكت عني، ثم سار ساعة، ثم قال: "من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وجبت له الجنة"، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ فسكت عني، ثم سار ساعة، ثم قال: من شهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله وجبت له الجنة، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: "وإن زنى وإن سرق، وإن رغم أنف أبي الدرداء" - قال: فكأني أنظر إلى أصبع أبي الدرداء السبابة يرمي بها إلى أرنبته -.
هذا حديث مسلسل بالحنفية، وقد وقع لنا من طريق آخر عالياً بسبع درجات. أوردناه في المسلسلات.
4- قرأت على الأصيلة الثقة الخيرة الفاضلة الكاتبة أم هانئ بنت أبي الحسن الهوريني - وعدتهن في يدي - قالت أنبأنا الإمام النحوي أبو العباس أحمد بن عبد المعطي المكي وعبد الله بن محمد النشاوري سماعا - وعدهن كل منهما في يدي - قال الأول: أنبأنا محمد بن أحمد بن عبد المعطي سماعا - وعدهن في يدي - أنبأ الرضي الطبري سماعاً وعدهن في يدي. وقال الثاني: أنبأنا الرضي إجازة إن لم يكن سماعاً، قال: أنبأ أبو بكر بن مسدي - وعدهن في يدي - أنبأنا عبد الصمد بن عبد الرحمن المقري بقراءتي - وعدهن في يدي - أنبأنا أبو بكر يحيى بن أبي عامر الحافظ - وعدهن في يدي.
ح: قال ابن مسدي: وأنبأنا أبو سليمان الحوطي -(2/251)
وعدهن في يدي - أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله السهيلي في آخرين - وعدهن كل في يدي - أنبأنا أبو بكر بن العربي - وعدهن في يدي -أنبأنا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي - وعدهن في يدي - أنبأنا أبو محمد الخلال - وعدهن في يدي - أنبأنا أبو القاسم العرزمي - وعدهن في يدي - حدثنا أبو الهيثم أحمد بن محمد الكندي -وعدهن في يدي - حدثنا علي بن أحمد العجلي - وعدهن في يدي - حدثنا حرب بن الحسن الطحان - وعدهن في يدي - حدثنا عمرو بن خالد - وعدهن في يدي - حدثنا زيد بن علي - وعدهن في يدي - حدثنا أبي علي بن الحسين - وعدهن في يدي - حدثنا أبي الحسين بن علي - وعدهن في يدي - حدثنا أبي علي بن أبي طالب - وعدهن في يدي - قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم - وعدهن في يدي - قال: عدهن في يدي جبرائيل عليه السلام. قال جبرائيل: هكذا نزلت بهن من عند رب العزة: "اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
قال ابن مسدي: كذا قال عامة أصحاب ابن العربي عنه.
في هذا الإسناد حرب بن الحسن عن عمرو بن خالد، وسقط بينهما رجل، وهو يحيى ابن المساور، ولا يتصل الإسناد إلا بثبوته، وقد ورد ثابتا في رواية أخرى؛ ذكرناها في المسلسلات.
5- قرأ على هاجر بنت محمد المصرية، أخبرك محمد بن حيان ابن أبي حيان سماعا، أنبأنا جدي، أنبأنا أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير العاصمي من لفظه عن الكاتب أبي الهمداني... الطوسي - بفتح الطاء - أخبرنا محمد بن(2/252)
خليل القيسي، أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الجياني الحافظ، حدثنا حكم بن محمد، حدثنا أبو بكر ابن المهندس، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا طالوت بن عباد، حدثن فضال بن جبير، سمعت أبا أمامة الباهلي، يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا اؤتمن فلا يخن، وإذا وعد فلا يخلف؛ غضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم".
6- شافهني شيخي شيخ الإسلام علم الدي ابن شيخ الإسلام سراج الدين أبي حفص عمر بن رسلان البلفيني، عن والده، عن أبي حيان، أنبأنا أبو علي بن أبي الأحوص قراءة عليه، أنبأنا الأستاذ النحوي الشريف أبو علي الحسن بن إسماعيل بن سمعان سماعا، أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد الحرستاني مكاتبة، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي مكاتبة، أنبأنا الزكي أبو الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي، أنبأنا محمد بن عيسى بن عمرويه الجلودي، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد ابن سفيان، حدثنا مسلم بن الحجاج، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا المغيرة بن سلمة المخزومي، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عثمان بن حكيم، حدثنا عبد الرحمن بن أبي عمرة، قال: دخل عثمان رضي الله تعالى عنه المسجد بعد صلاة المغرب، فقعد وحده فقعدت إليه، فقال: يا بن أخي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف ليلة، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله".
7- وبه إلى أبي الأحوص، أنبأ أبو عبد الله محمد بن علي بن الزبير القضاعي المربيطري مشافهة، أنبأ الخطيب العالم أبو الحسن علي بن عبد الله بن خلف بن النعمة سماعا، أنبأ أبو علي حسين بن محمد الصدفي، أنبأ أبو الفوارس طراد بن محمد الزينبي، أنبأ أبو الفتح هلال بن محمد الحفار، أنبأ أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش القطان، أنبأ زهير بن محمد بن نمير، أنبأ عبد الرزاق، عن سفيان(2/253)
الثوري، عن سماك بن حرب عن موسى بن طلحة عن أبيه طلحة بن عبيد الله رضي الله تعالى عنهم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان بين يديك مثل مؤخرة الرحل لم يقطع صلاتك ما يمر بين يديك".
8- وبه إليه، أنبأنا الأستاذ أبو جعفر أحمد بن علي الملاقي الفحام أذناً، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أيوب بن محمد بن نوح الغافقي سماعا، أنبأ أبو الحسن بن هذيل سماعا، أنبأ أبو داود سليمان بن نجاح المقرئ سماعا، أنبأنا أبو عمر يوسف بن عبد الله الحافظ سماعا، حدثنا أبو عمر أحمد بن محمد الفقيه قراءة، حدثنا أبو عمر أحمد بن مطرف، حدثنا عبيد الله بن يحيى، حدثني أبي يحيى بن يحيى، حدثنا مالك بن أنس، عن نعيم بن عبد الله المجمر، أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري أخبره عن ابن مسعود الأنصاري، أنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال: "قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما علمتم".
9- وبه إليه: حدثنا الأستاذ أبو بكر عبد الرحمن بن دحمان بن عبد الرحمن المالقي مناولة وإجازة، حدثنا الأستاذ أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخثعمي السهيلي سماعاً، حدثنا أبو عبد الله محمد بن نجاح الذهبي سماعاً، حدثن أبو القاسم حاتم بن محمد التميمي سماعاً، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن خلف القابس سماعاً، أنبأنا أبو الحسن علي ب محمد بن مسرور العبدي سماعاً، حدثنا أحمد بن سليمان، حدثنا سحنون بن سعيد، حدثنا أبو عبد الله عبد الرحمن بن القاسم، حدثنا أبو عبد الله مالك، عن أنس عن يزيد بن عبد الله بن الهادي، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث(2/254)
التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، عن بصرة بن أبي بصرة الغفاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد: إلى المسجد الحرام، وإلى مسجدي هذا، وإلى مسجد إيلياء - أو بيت المقدس"، يشك أيهما قال.
10- أخبرتني الشيختان المسندتان: أم هانئ بنت أبي الحسن الهرويني سماعا عليها، وأم الفضل بنت محمد المقدسي بقراءتي عليها، قالت الأولى: أنبأنا عبد الله محمد بن محمد النشاوري سماعا، أنبأنا الرضى الطبري سماعا، أنبأنا أبو مدين شعيب بن يحيى الزعفراني سماعاً وعلي بن هبة الله الجميزي وأبو القاسم بن مكي الطرابلسي إجازة.
ح: وقالت الثانية: أنبأنا أحمد بن أيوب بن المنقر وأحمد بن محمد بنين سماعاً ومريم بنت أحمد الأذرعي جازة، قالوا: حدثنا أبو الحس بن عمر الواني سماعاً، حدثن ابن سماعاً، قالوا: حدثنا أبو طاهر السلفي سماعاً، أنبأنا أبو طالب نصر بن الحسين بن محمان قاضي الدينور. وبها حدثنا أبو سعيد بندار بن علي بن الحسن بن الرواس إملاء، أنبأنا أبو الخير زيد بن رفاعة الكاتب، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، عن أبي حاتم السجستاني، عن الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء، عن نصر بن عاصم الليثي، عن أبيه، قال: سمعت النابغة يقول: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنشدته حتى أتيت إلى قولي:
أتيت رسول الله إذ جاء الهدى
ويتلو كتاباً واضح الحق نيرا
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا
وإنا لنرجوه فوق ذلك مظهرا
فقال لي: إلى أين يا أبا ليلى؟ فقلت: إلى الجنة، فقال عليه الصلاة والسلام: إن شاء الله، فأنشدته:
ولا خير في جهل إذا لم يكن له
حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
ولا خير في حلم إذا لم تكن له
بوادر تحمي صفوه أن يكدرا(2/255)
فقال لي: "صدقت، لا يفض الله فاك".
قال: فبقي عمره أحسن الناس ثغراً، كلما سقطت سن عادت أخرى مكانها. وكان معمراً.
11- كتب إلى مسند الدنيا أبو عبد الله بن مقبل الحلبي، عن الصلاح بن أبي عمر، عن أبي الحسن بن البخاري، أنبأنا أبو اليمن الكندي، أنبأنا أبو منصور القزاز، أنبأنا أحمد ابن علي بن ثابت الخطيب البغدادي، أنبأنا أبو المظفر هناد بن إبراهيم النسفي، قال: سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد الجوزجاني بها يقول: سمعت أبا عمر محمد بن الحسين بن عمران البغدادي، يقول: سمعت محمد بن عبد الله بن حبيش، يقول: سمعت أبا عثمان بكر بن محمد المازني، يقول: سمعت سيبويه يقول: سمعت الخليل بن أحمد العروضي يقول: سمعت ذراً الهمداني، يقول: سمعت الحارث العكلي، يقول: سمعت علي بن أبي طالب، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: "أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة".
12- أخبرني شيخ الإسلام أمين الدين يحيى بن محمد الأقصرائي الحنفي إذناً، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم إذناً، أنبأنا أبو بكر محمد بن محمد بن محمد بن نباتة، أنبأنا البهاء محمد بن إبراهيم بن النحاس الحلبي، عن أبي الحسن علي بن أبي عبد الله البغدادي، عن الحافظ أبي الفضل بن ناصر السلامي، أنبأنا إبراهيم بن سعيد الحبال، أنبأنا عبد الرحمن بن محمد بن النحاس، حدثنا عبد الله بن جعفر بن الورد البغدادي، حدثنا عبد الرحيم بن عبد الله البرقي، حدثنا أبو بكر عبد الملك بن هشام النحوي، حدثنا زياد بن عبد الله البكائي، حدثن محمد بن إسحاق، حدثنا يحيى بن عباد عند أبيه، عن جده عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أوجب طلحة حين صنع برسول الله ما صنع".
13- وبالإسناد الماضي إلى الخطيب البغدادي: أنبأنا أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري، حدثنا عبد الله بن الحسين(2/256)
الأنباري، حدثتنا منية الكاتبة جارية أم ولد المعتمد إملاء من لفظها قالت: حدثني أستاذي محمد بن إسحاق بن يحيى النحوي المعروف بالوشاء، حدثنا عبد الله بن عمرو الوراق، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا أبو غسان محمد بن يحيى، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السخاء شجرة في الجنة، فمن كان سخياً أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة، والشح شجرة في النار، فمن كان شحيحاً أخذ يغصن من أغصانها فلم يتركه الغصن حتى يدخله النار".
14- شافهتني هاجرة بنت محمد المصرية، أنبأ أبو بكر بن عبد العزيز بن جماعة سماعاً، أنبأ جدي قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة سماعاً، أنبأ أبو العباس أحمد بن المفرج بن علي بن مسلمة إجازة، أنبأ أبو الفوارس بن الصيفي إجازة، أنبأ أبو المجد محمد ابن محمد بن عيسى بن جهور المعدل الواسطي سماعاً، أنبأنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي المعروف بابن بشرا سماعاً، أنبأ أبو الحسين علي بن محمد بن دينار الكاتب، أنبأ أبو بكر محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم المقرئ العطار، حدثنا يحيى ابن عبد الباقي الثغري، حدثنا إدريس بن سليمان الرملي، حدثن ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن راشد، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم.
15- وبه إلى البدر بن جماعة، أنبأ أبو الطاهر إبراهيم بن هبة الله البارزي، أنبأ أبو إسحاق إبراهيم بن المظفر بن البرني، أنبأنا الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد الخشاب النحوي، أنبأنا القاضي أبو عبد الله أحمد بن الحسين السماني، أنبأنا الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي، أنبأنا الأستاذ أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي، أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن(2/257)
بلال، أنبأنا يحيى بن الربيع المكي، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين، قال: حمدني عبدي، أو أثني على عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: فوض إلى عبدي، وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذه بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، وإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذه لك".(2/258)
16- وبه إليه: أنبأنا الشيخ الإمام العلامة حجة العرب أبو عبد الله محمد بنم عبد الله ابن مالك الطائي الجياني بقراءتي عليه بدمشق،أنبأنا أبو الفضل مكرم بن محمد بن حمزة ابن أبي الصقر القرشي قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن مقابل السوسي، أنبأنا أبو القاسم علي بن محمد المصيصي، أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر، أنبأنا أبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني، حدثنا إبراهيم بن عامر بن إبراهيم، حدثني أبي، حدثني يعقوب القمي، عن عنبسة بن سعيد الرازي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله تعالى عنه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتطلع إلى القمر، فقال: "لينظرن قوم إلى ربهم لا يضامون في رؤيته كما ينظرون إلى القمر".
17- أخبرني جعفر بن إبراهيم بقراءتي عليه بسنهور، عن عائشة بنت علي الكناني، أنبأنا عبد العزيز بن محمد إذناً، أخبرنا أبو المعلاي الأبرقوهي سماعاً، أنبأنا المبارك بن علي ابن أبي الجود سماعاً، أنبأنا أبو العباس بن الطلابة، أنبأنا عبد العزيز بن علي الانماطي، أنبأنا أبو طاهر المخلص، حدثن أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، أنبأنا القاسم بن عبد السلام، حدثنا النضر بن شميلن حدثنا شعبة، عن حميد، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "من كذب على معتمداً فليتبوأ مقعده من النار".
18- قرأت على الشيخ أبي العباس ٍأحمد بن عبد القادر الشاوي وأم الفضل بنت محمد المقدسي، قالا: أنبأتنا أم عبد الله سارة بنت شيخ الإسلام تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي، أنبأنا أبو العباس أحمد بن علي بن الحسن الجزري، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الهادي المقدسي وعبد الله بن محمد بن أحمد المقدسي.
قال الثاني: أنبأنا أبو جعفر محمد بن عبد الكريم السيدي سماعاً، أنبأنا أبو الحسن(2/259)
عبد الحق بن عبد الخالق، أنبأنا أبو الأسعد الأسدي.
وقال الأول: أنبأنا عالياً أبو طاهر السلفي وشهدة: قال السلفي: أنبأ أبو سعد الفانيدي وأبو مسلم السمناني، وقالت شهدة: أنبأنا علي بن الحسين البزار.
قال الأربعة: أنبأنا أبو علي بن شاذان، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي، أنبأنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان النسوي، أنبأنا أبو محمد عبيد الله بن موسى العبسي، أنبأنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مراوح عن أبي ذر، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيله، قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا، وأنفسها عند أهلها، قال: قلت: يا رسول الله، فإن لم أفعل، قال: تعي صانعا، أو تصنع الأخرق، قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تدع الناس من الشر فإنها صدقة، تصدق بها على نفسك.
19- وبه إلى ابن شاذان: أنبأنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الزاهد اللغوي صاحب ثعلب، أنبأنا أحمد بن عبيد الله التونسي، حدثنا شبابة بن سوار، أنبأنا ورقاء بن عمر، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: _"إن الله عز وجل يضحك إلى رجلي يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة، رجل يقاتل فيقتل ويستشهد فيدخل الجنة، ثم يتوب الله عز وجل على قاتله فيسل فيقاتل في سبيل الله عز وجل فيقتل ويستشهد فيدخل الجنة".
20- وبه إليه. أنبأنا عبد الله بن إسحاق اللغوي أنبأ حمد بن عبد بن نصح أبو جعفر النحوي، أنبأنا أبو أسامة حماد بن أسامة حماد بن [سامة، أنبأنا الأعمش عن مجاهد، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "يقول الله عز وجل: يا بن آدم اذكرني من أول النهار ساعة، ومن آخر النهار ساعة، أغفر لك ما بين ذلك إلا الكبائر أو تتوب منها".
21- وبه إليه: أنبأ جعفر أحمد بن يعقوب بن يوسف الأصبهاني المعروف ببروزيه، عن ابن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرحم(2/260)
أمتي أبو بكر، وأشدهم في الله عمر، وأكثرهم حياء عثمان بن عفان، وأقضاهم علي بن أبي طالب".
22- وبه إليه: أنبأ أبو محمد جعفر بن هارون المؤدب الدينوري، حدثنا عبد الله بن محمد بن سنان، حدثنا عمر بن منصور، حدثنا فائد بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الله بن أبي أوفى، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "ما من مسلم يمسح يده على رأس يتيم إلا كانت له بكل شعرة مرت عليها يده حسنة، ورفعت له بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة".
23- أخبرني الأصيل أبو البقاء محمد بن عبد العزيز بن مظفر بقراءتي عليه، من سعد بن عبد الله البهائي، أنبأنا إبراهيم بن القرشية سماعاً، أنبأنا عبد الله اليونيني، أنبأنا أبو طاهر بن إبراهيم الخشوعي، أنبأنا أبو محمد القاسم بن علي الحريري في كتابه، أنبأنا أبو تمام، أنبأنا أبو عمر وعثمان بن محمد النسوي قراءة عليه، حدثنا أبو روق أحمد بن محمد بن عسكى الهزاني، حدثنا العباس بن الفرج الرياشي حدثنا عمر بن يونس اليمامي، عن عيسى بن عون، عن عبد الملك بن زرارة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة في أهل أو مال أو ولد فرآه فأعجبه، فقال إذا رأى ذلك: ما شاء الله، لا قوة إلا إلا دفع الله عنه كل آفة حتى تأتيه منيته".
24- وبه إلى الحريري: حدثنا الشيخ أبو القاسم الفضل بن محمد بن علي القصباني النحوي وأبو القاسم الحسين بن أحمد الباقلاني - واللفظ له - قال: حدثنا أبو عمر ومحمد بن محمد بن محمد بن بكى الهزاني إملاء، حدثني عمى أبو روق عباس الترقفي، عن رواد بن الجراح، حدثنا أبو أسيد الساعدي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ألقى الرجل جلباب الحياء فلا غيبة له".
25 - أخبرتني هاجر بنت محمد المقدسي بقراءتي عليها، أنبأنا عبد الله بن مغلطاي سماعا، أنبأنا أبو زكريا يحيى بن يوسف عن علي بن هبة الله، حدثتنا شهدة بنت الأبري سماعا وأبو طاهر(2/261)
السلفي إجازة -قالت شهرة: حدثنا أبو منصور محمد بن الحسين البزار سماعا، وقال السلفي، حدثنا أبو المعالي ثابت بن بندار البقال قراءة - قالا: أنبأنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد البرقي سماعاً، حدثنا الحافظ أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، حدثنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي المعروف بنفطويه، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، أنبأنا يونس بن بكير الشيباني، عن النضر الخزار، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم أعز الدين بأبي جهل بن هشام، أو بعمر بن الخطاب"، فأصبح عمر فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم، ثم صلى طاهراً.
26- قرأت على الأصيلة نشوان بنت عبد الله الناني، عن أبي إسحاق بن السلار، عن الحافظ عبد المؤمن بن خلف الدمياطي، أنبأنا أبو الحسن بن أبي عبد الله الأزجي، أنبأنا أبو الكرم الشهرزوري، أنبأنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون، أنبأنا أبو الفضل محمد بن حسن بن المأمون، حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري، حدثنا أحمد ابن الهيثم بن خالد، حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "قمت على باب الجنة، فإذا عامة من يدخلها الفقراء، وقمت على باب النار، فإذا عامة من يدخلها النساء وأصحاب الجد محبوسون".
27- وبه إلى الدمياطي: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عمرون بقراءتي عليه بحلب، أنبأنا أبو حفص بن أبي بكر القلاطوني؛ أنبأنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، حدثنا الحسن بن علي المقنعي، أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الدقاق، حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى المروزي، حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام، حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، عن صفوان بن عمرو، عن يزيد بن نمير الرحبي، عن عبد الله بن بشر المازني، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من أمتي أحد إلا وأنا أعرفه يوم(2/262)
القيامة"، قيل: وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلق؟ قال: "أرأيت لو دخلت صيرة فيها خيل دهم، وفيه فرس أغر محجل، أما كنت تعرفه؟" قالوا: بلى، قال: "فإن أمتي يومئذ غر من السجود، محجلون من الوضوء".
28- وبه إلى الدمياطي، قال: قرأت على أبي العباس أحمد بن ريش، أخبرك جدك لأمك أبو طالب الخضر هبة الله بن أحمد بن طاوس سماعاً، أنبأنا أبو الحسن علي بن طاهر بن جعفر السلمي النحوي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي بن يحيى بن سلوان المازني، أنبأنا أبو القاسم الفضل بن جعفر التميمي المؤذن، أنبأنا أبو بكر عبد الرحمن بن القاسم الهاشمي، حدثنا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبد الله بن حوالة الأزدي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إنكم ستجندون أجناداً: جند بالشام، وجند العراق، وجند باليمن"، فقال الحوالي: خر لي يا رسول الله، قال: "إنكم ستجندون أجناداً: جند بالشام، وجند العراق، وجند باليمن"، فقال الحولاي: خر لي يا رسول الله، قال: "عليكم بالشام؛ فمن أبي فليلحق بيمنه، وليس من عذر، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله"، فكان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث التفت إلى ابن عامر، فقال: من تكفل الله به، فلا ضيعة عليه".
29- وبه إليه قال: قرأت على القاضي أبي محمد عبد الله بن إبراهيم، أخبرك الإمام أبو القاسم قاسم بن فيرة الشاطبي، أخبرنا أبو الحسن بن هذيل، أنبأنا سليمان بن نجاح، أنبأنا أبو عمر يوسف بن عبد الله النمري، أنبأ أبو عثمان سعد بن نصر، حدثنا قاسم بن أصبغ، ووهب بن مسرة قالا: حدثنا محمد بن وضاح، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، أنه قال: ذكر عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه جمابة من الليل، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "توضأ واغسل ذكرك ثم نم".
30-(2/263)
وبه إليه: قرأت على أبي الفضل بن أبي الحسين بن هبة الله بالقاهرة، أخبرك أبو طالب محمد بن علي بن أحمد سماعاً، أخبرنا الإمام أبو الكرم المبارك بن الفاخر بن محمد بن يعقوب النحوي سماعا، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر، أخبرنا بشر بن موسى، أخبرنا أبو نعيم، أخبرن الأعمش، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى مرة غما.
31- وبه إليه: قرأت على محمود بن شجاع بالقاهرة، أخبرك أبو الفضل محمد بن يوسف القونوي سماعا، أنبأنا أبو منصور موهوب بن أحمد الجواليقي النحوي اللغوي قراءة عليه، أنبانا أبو القاسم البغوي، حدثن أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في العرايا.
32- وبه إليه: قال: قرأت على أبي عبد الله بن أبي الفضل المرسي بمكة، أخبرنا أبو الفتح بن عبد المنعم الفراوي، أنا أبو المعالي محمد بن إسماعيل الفارسي، أخبرنا الحافظ أبو بكر البيهقي، أخبرنا عبد الله الحافظ، أنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي العامري، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صدقة من غلول ولا صلاة بغير طهور".
33- أخبرني الشهاب أبو الطيب أحمد ب محمد الأنصاري المعروف بالحجازي بقراءتي عليه، أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم الحنفي سماعاً، أنبأنا حسن بن محمد بن الإربلي سماعا، أنبأنا أبو حفص الكرماني أنبأنا أبو بكر الصفار، أنبأن عبد الخالق، بن زاهر الشحامي قراءة عليه، حدثن الرئيس أبو نصر محمد بن محمد بن تيمياه الرامشي إملاء، حدثنا أبو الحسين محمد بن عرفة، حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا إياس، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب أن سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم(2/264)
آخر يوم شعبان، فقال: "يأيها الناس، إنه قد أظلكم شهر عظيم مبارك، فيه ليلة خير من ألف شهر، فرض الله صيامه، وجعل قيامه تطوعا، فمن تطوع فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة، كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه".
34- أخبرني الشيخ الإمام الفقيه عز الدين عبد العزيز بن عبد الواحد التكروري الشافعي بقراءتي عليه بمنية سمنود، عن الكمال محمد بن موسى الدميري، حدثنا أبو الحرم القلانسي إذناً - إن لم يكن سماعا - أخبرنا عبد الرحيم بن خطيب المزة حضورا، أنبأنا ابن طبرزد، أنبأنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، حدثنا القاضي أبو الطيب الطبري، حدثنا أبو أحمد الغطريف، حدثنا أبو خليفة، حدثنا عبيد الله بن عائشة وداود بن شبيب، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: أمر بلال أ يشفع الأذان ويوتر الإقامة.
35- أخبرتني كمالية بنت محمد بن أبي بكر المرجاني إذنا، عن أبي هريرة بن الحافظ أبي عبد الله الذهبي، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي الحسن بن المغيرة، عن أبي الفضل بن ناصر عن أبي القاسم بن منده، أنبأنا أبي، انبأنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس، حدثنا عشائر بن الحجاج الغافقي، حدثنا ولاد ب محمد النحوي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا حفص الصنعاني، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "تعلموا الفرائض؛ فغنه أول ما ينتزع من أمتي".
36- أخبرتني هاجر بنت محمد المقدسي قراءة عليها وأنا أسمع، أنبأنا أبو المعالي محمد ابن إبراهيم المناوي سماعاً وعبد الله بن مغلطاي إجازة، قال الأول: أنبأنا محمد بن محمد الميدومي سماعا أنبأنا والدي. وقال الثاني: أنبأنا أبو الحسن الواني. قالا: حدثنا أبو علي البكري الحافظ، حدثنا أبو روح الهروين أنبانا أبو القاسم المستملي، أنبأنا أبو يعلى إسحاق بن عبد الرحمن(2/265)
الصابوني أنبأنا أبو سعيد عبيد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي، حدثنا أبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن ضريس الرازي، حدثن أبو عمرو مسلم بن إبراهيم الأزدي، حدثنا هارون بن موسى النحوي، حدثنا أبو عمران الجوني، عن جندب بن عبد الله البجلي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم في فقوموا".
37- وبه البكري: أنبأتنا أم الضياء بنت عبد الرزاق، أنبأنا أبو القاسم الشحامي، حدثنا أبو سعد الكنجرودي، حدثنا أبو عمرو بن حمدا، حدثنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا عمر بن الحصين، حدثنا ابن علاثة، عن خصيف، عن مجاهد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "م حفظ على أمتي أربعين حديثاً فيما ينفعهم من أمر دينهم بعث يوم القيامة من العلماء، وفضل العالم على العابد سبعون درجة، الله أعلم ما بين كل درجتين".
38- أخبرني غير واحد، عن أبي الطاهر محمد بن محمد الربعي، أنبأنا الحافظ المزي سماعاً، أنبأنا عبد العزيز بن عبد المنعم الحراني قراءة عليه، أنبأنا أبو الفتوح يوسف بن المبارك الحفاف قراءة عله، حدثنا عبد الرحمن بن حسن الفارسي سماعاً، أنبأنا حمزة بن علي بن محمد بن السواق، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى بن سليمان المروزوي، قال: قرأت علي أب جعفر محمد بن سعدان النحوي المقرئ، حدثنا أبو معاوية عن عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه".
39- أنبأني أبو العباس أحمد بن عبد القادر الشاوي ورجب بنت احمد القليجي، قالا: حدثتنا ساري بنت شيخ الإسلام تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي - قال الأول سماعاً والثانية حضورا - أنبأنا والدي سماعاً، أنبأنا أحمد بن محمد الدشتي سماعاً، قال(2/266)
الشاوي: وحدثني عاليا أبو الحسن بن أبي المجد عن الدشتي، أنبأنا العالم أبو البقاء يعيش بن علي بن يعيش الحلبي قراءة عليه، أنبأنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد الطوسي، أنبأنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج، أنبأنا الحسن بن أحمد - وهو ابن شاذان - أنا عثمان بن أحمد، أنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله تعالى عنها، قلت: لما نزلت: [وأنذر عشيرتك الأقربين] قام النبي صن فقال: "يا فاطمة بنت محمد، ي صفية بنت عبد المطلب، يا ابن عبد المطلب؛ لا أملك لكم من الله شيئاً، سلوني من مالي ما شئتم".(2/267)
40- وبه إلى السبكي: أنبأنا الإمام العلامة أبو عبد الله محمد بن الفتح البعلي، بقراءتي عليه، أنبأنا أبو العباس الصالحي، أنبأنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني، أنا أبو القاسم علي بن أحمد الوزان، أنا أبو الحسن بن مخلد، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، أنبأنا الحسن بن عرفة، أنبانا أبو النضر هاشم بن القاسم، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آتي يوم القيامة باب الجنة فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت ألا أفتح لأحد قبلك".
41- أخبرتني أم الفضل بنت محمد المقدسي بقراءتي عليها، أنبأنا أبو المعالي الأزهري وأبو العباس السويداوي سماعاً في الخامسة، قالا: أخبرتنا أم الخير بنت علي الصنهاجية، أنبأنا أبو الطاهر بن عزون وأبو العباس الدمشقي قالا: أنا أبو القاسم البوصيري، عن أبي عبد الله محمد بن بركات النحوي، أنبأنا أبو عبد الله المصري القاضي، حدثنا محمد بن أحمد الأصبهاني، حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي السقطي، وأبو عباد، هو ذو النون بن محمد التستري، قالا: حدثنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري اللغوي، حدثنا سهيل بن يعقوب الصفار، حدنا محمد بن معاوية الزيادي، حدثنا عيسى بن إبراهيم، حدثنا عفيف بن سالم، حدثنا إبراهيم بن فضل المدني، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي اللهعنه، قا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلمة الحكمة ضالة كل حكيم، وإذا وجدها فهو أحق بها".
42- شافهني أبو الفرج محمد بن أبي بكر بن الحسين المراغي بالمدينة الريفة، عن والده، عن الشرف البارزي، أنبأنا الكمال بن العديم، حدثن أبو عبد الله محمد بن أبي المعالي بن البناء البغدادي بدمشق، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر الزاغوني، حدثنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر الخطيب الأنباري من لفظه، أنبأنا أبو العلاء أحمد(2/268)
بن عبد الله بن سليمان المعري قراءة عليه بالمعرة، حدثنا أبو زكريا يحيى بن مسعر التنوخي المعري، حدثنا أبو عروبة بن أبي معشر الحراني، أنبأنا هوبر، حدثنا محمد بن عيسى الخياط، عن أبي الزناد، عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: "إن الحسد ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، وإن الصدقة تطفئ الخطيئة، كما يطفئ الماء النار، والصلاة نور المؤمن والصيام جنة من النار".
43- أخبرنا شيخنا الإمام الشمني بقراءتي عليه ومسلم بن علي بن محمد المسند سماعا عليه، قالا: أنبأنا أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد الزبيري سماها، أنبأنا أبو عمر محمد بن إبراهيم الكناني سماعا، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن عساكر، عن زينب بنت أبي القاسم الشعري، أنبأنا العلامة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري إجازة، سمعت أبا سعد محمد بن أحمد بن محمد، أنبأنا والدي، حدثنا شرف الخطباء إسماعيل بن الفضل الهروي، حدثنا جدي أبو الفضل، حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن إسحاق الحافظ، حدثنا أبو عمرو أحمد بن عبد الله الدمشقي، حدثنا أبي، حدثنا عراك بن خالد، عن عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله تعالى، عنهما قال: لما عزى رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته رقية امرأة عثمان، قال: "الحمد لله دفن البنات من المكرمات".
44- وبالإسناد الماضي أولاً إلى الخطيب البغدادي: أنبأنا محمد بن علي بن الفتح، حدثنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر العطار النحوي الملقب خرتك، حدثن الحسن بن عرفة، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله العمري، عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً".
45- وبه إليه: حدثنا أبو يعلى بن السراج بلفظه، أنبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، أنبأنا جعفر الفريابي، حدثنا قتيبة بن(2/269)
سعيد، عن مالك، عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شرب الخمر في الدنيا حرمها في الآخرة".
46- وبه إليه: أنبأنا أبو طالب يحيى بن علي، أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمد الجرجاني، أنبأنا أبو الطيب الحسن بن علي التمار النحوي، أنبأنا محمد بن أيوب الرازي، أنبأنا داود بن إبراهيم، أنبأنا شعبة، قال: سمعت ابن جحادة، يقول: سمعت أبا صالح، يحدث عن ابن عباس، قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، والمتخذات عليها المساجد والسرج.
47- وبه إليه، أنبأنا أبو القاسم الأزهري، أنبأنا المعافى بن زكريا، حدثنا ابن أبي الأزهر، حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا إسماعيل بن صبيح، حدثنا أبو إدريس، حدثنا محمد بن المنكدر، حدثنا جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي! ولو كان لكنته".
48- وبه إليه: أنبأنا أبو طالب يحيى بن علي، أنبأنا أبو عمرو ضرار بن رافع الضبي الكاتب، أنبأنا أبو الحسن عبد الله بن موسى البغدادي الكاتب، حدثنا أبو الحسن علي ابن مهدي الفقيه المتكلم النحوي الكاتب، حدثنا علي بن محمد المريني، وكان كاتباً أديباً، حدثني عبد الله بن أحمد البلخي - هو الكعبي المتكلم وكان كاتبا لمحمد بن زيد - حدثني أبي، حدثني عبد الله بن طاهر، حدثني طاهر بن الحسين بن مصعب، حدثني الفضل ب سهل ذو الرياستين، حدثني جعفر بن يحيى بن خالد حدثني يحيى بن خالد بن برمك، حدثني عبد الحميد الكاتب، حدثني سالم بن هشام الكاتب، حدثنا عبد الملك بن مروان الكاتب، حدثنا زيد بن ثابت كاتب الوحي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كتبت بسم الله الرحمن الرحيم فبين السين فيه"، هذا حديث مسلسل بالكتاب في أكثره.
49- وبه إليه: أنبأنا عبد الواحد بن محمد، حدثني محمد بن مخلد العطار، حدثني العباس بن أبي طالب،(2/270)
حدثني محمد بن عمر القصبي، حدثني المفضل بن محمد النحوي - هو الضبي - عن إبراهيم بن مهاجر عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد - أو سره - أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد".
50 - وبه إليه: أنبأنا محمد بن عبد الله، أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن ثعلب، حدثنا محمد بن سلام، عن زائدة بن أبي الرقاد، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم عطية: "لأم عطية، إذا خفضت فأشمى ولا تنهكي، فإنه أضوأ للوجه، وأحظى عند الزوج".
51- أنبأني أمة الخالق بنت عبد اللطيف العقبي، عن أبي الطاهر الربعي، عن زينب بنت الكمال، أنبأنا عبد الرحمن بن مكي، أنبأنا أبو الطاهر السلفي، أنبأنا أبو الحسن علي ابن مشرف الأنماطي، أنبأنا أبو محمد الحسين بن محمد بن أحمد النيسابوري من لفظه، أنبأنا أبو الحسن المبارك بن سعيد بن إبراهيم النصيبي، اخبرن أبو عبد الله الحسين بن خالويه النحوي، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني، أنبأنا داود بن سليمان، أنبأنا علي بن موسى الرضا، أنبأنا أبي موسى عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب، قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "إن لله عز وجل عمودا من ياقوت أحمر تحت العرش، وأسفله على ظهر الحوت في الأرض السابعة، فإذا قال العبد: لا غله إلا الله من نية صادقة اهتز العرش وتحرك الحوت، فيقول الله عز وجل: اسكن يا عرشي، فيقول كيف أسكن ولم تغفر لقائلها؟ قال: فيقول الله عز وجل. اشهدوا سكان سماواتي أني قد غفرت لقائلها".
52- قرئ علي هاجر بنت محمد المقدسي وأنا أسمع: أنبأنا أبو إسحاق التنوخي، أنبأنا أحمد بن أبي طالب، عن عبد اللطيف بن محمد، أن عبد الحق بن عبد الخالق اليوسفي أخبره: أنبأنا أبو محاسن بن إسماعيل الحسيني، أنبأنا علي بن القاسم(2/271)
بن إبراهيم الخياط، أنبأنا أبو الحسين بن فارس، أنبأنا أحمد بن علي الصواف، أنبأنا عبد الله بن أحمد حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن محمد، حدثنا موسى بن يعقوب، حدثنا عبد الله بن كيسان، حدثنا عبد الله بن شداد، عن أبيه عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم على صلاة".
53- قرأت على هاجر: أنبأنا أبو المعالي الأزهري، أنبأنا محمد بن أحمد الفارقي، أنبأنا أبو عبد الله بن الخيمي، أنبأنا أبو محمد بن سكينة، أنبأنا أبو البركات عمر بن إبراهيم العلوي قراءة عليه وأنا أسمع، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي العلوي، حدثنا أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد البابسيري، حدثنا أحمد بن جعفر الأصبهاني، حدثنا حفص بن عمر البرقاني، حدثنا جعفر بن عون عن مسعر، عن أبي حصين عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة رضي الله تعالى عنهما، قالت: خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه، فلم يكن طلاقا.
54- أخبرني المسند المعمر قاسم بن عبد الرحمن بن الكويك إذناً، عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد التنوخي، عن القاسم بن مظفر، أخبرنا عبد الرحيم بن تاج الأمناء، أخبرنا الحافظ أبو القاسم بن عساكر، أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي التميمي المصحح النحوي، بقراءتي عليه، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد السلمي قراءة عليه، أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمر الرملي، أخبرنا سليمان بن يوسف، أخبرنا محاضر بن المورع، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر رضي الله تعالى عنه، قال: خرجنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهاجت ريح تكاد تدفن الراكب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بعثت هذه الريح لموت منافق". قال: فلما قدمنا المدينة، إذا هو قد مات في ذلك اليوم عظيم من عظماء المنافقين.
55- وبه إلى ابن عساكر: أخبرنا أبو عبد الله الخلال - هو(2/272)
الحسين بن عبد الملك - أخبرنا أ[و القاسم إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، أنبأنا أبو يعلى، حدثنا هاشم بن الحارث، حدثنا عبد الله بن عمر، عن زيد عن الحكم، أنه سمع نافعاً يقول: قال عبد الله: سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يقول: "من جاء للجمعة فليغتسل".
56- وبه إليه: أنبأنا أبو الحسن علي بن مسلم الفرضي، أنبأنا أبو الفرج سهل بن بشر وأبو نصر الطريثيثي، قالا: أنبأنا أبو علي الحسن بن خلف بن يعقوب بن أحمد المقرئ الواسطي، أنبأنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي، أنبأنا أبو مسلم الكجي، أنبأنا أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري، حدثنا سليمان التيمي، حدثنا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، قال: عطس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان، فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، - أو فشمته ولم يشمت الآخر - قال: "إن هذا حمدا لله فشمته، وهذا لم يحمد الله فلم أشمته".
57- وبه إليه: أنبأنا أبو القاسم نصر بن أحمد، أنبأنا جدي أبو محمد، أنبأنا الحسن بن علي الأهوازي، أنبأنا أبو اليمن الأديب، حدثنا القاضي يوسف بن القاسم الميانجي، حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء الهمذاني، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن سعيد بن عبد الرحمن، عن بريدة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا عورته يفضحه في بيته".
58- وبه إليه: أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني، أنبأنا رشأ بن نظيف المقرئ، أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن شرام، أنبأنا محمد بن السامري، أنبأنا الحسن ابن ناصخ القطان، حدثنا مكي ب إبراهيم، حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس".
59- وبه إليه: أنبأنا أبو الحسن الفرضي، حدثنا مكي بن(2/273)
عبد السلام الرميلي لفظا، قال: قرأ علي الشيخ الأديب أبي سعد علاي بن عثمان بن جني، بجامع صيدا، حدثكم الوزير أبو القاسم عيسى بن علي بن الجراح إملاء ببغداد، قال: قرئ على القاضي أبي القاسم بدر بن الهيثم وأنا أسمع، قيل له: حدثكم علي بن المنذر الطريقي، أنبأنا ابن فضيل محمد ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: قل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كاتب مملوكه على مائة أوقية فأداها غير عشر أواق فه رقيق".
60- وبه إليه: أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني شفاها، حدثنا عبد العزيز الكناني، حدثنا أحمد بن محمد بن سلامة الستيتي، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق الزجاج إملاء من خطه، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الرازي، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام، عن روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عائشة رضي الله تعالى عنها، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا رأى مخيلة أقبل وأدبر وتغير، قالت: فذكرت ذلك له، فقال: "ما يدرينا لعله مثل قوم قال الله عز وجل لهم: هذا عارض مطرنا بل هو ما استعجلتم به، ريح فيها عذاب أليم".
61- وبه إليه: أنبأنا أحمد بن الحسن، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو علي الحسن ابن أحمد بن عبد الغفار الفارسي النحوي، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين بن معدان، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدثنا وكيع، حدثنا فطر بن خليفة، عن منذر الثوري، عن ابن الحنفية أن عليا كرم الله وجهه، قال: يا رسول الله، إن ولد لي بعدك ولد اسميه، باسمك، وأكنيه بكنيتك؟ فقال: نعم.
62- شافهني أبو عبد الله بن أبي الحسن البندقداري، عن أبي الحسن بن أبي المجد، عن أبي بكر الدشتي، عن الحافظ يوسف بن خليل، أنبأنا أبو الحسن بن أبي منصور الخياط، حدثنا الحسن بن أحمد الحداد، حدثنا أبو نعيم الأصبهاني، حدثنا أبو أحمد الغطريفي، حدثنا أبو خليفة، حدثنا أبو عمر الجرمي النحوي، حدثنا يزيد بن(2/274)
زريع، عن يونس، عن الحسن عن أبي بكرة رضي الله تعالى عنه، قال: كما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فخسفت الشمس، فخرج يجر ردائه مستعجلا، فثاب إليه الناس، فصلى ركعتين كما يصلون، فجلى عنها فخطبنا، فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله؛ لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم".
63- وبه إلى أبي نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد بن الفضل بن شاذويه النحوي، حدثنا أحمد بن مهدي، حدثنا علي بن صالح، حدثنا القاسم بن معن، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من لا يرحم لا يرحم".
64- أنبأني محمد بن محمد بن أبي بكر الذروي، عن أبي هريرة بن الذهبي، عن التقى سليمان بن حمزة، أنبأنا أبو الحسن بن المقير شفاها، عن أبي الفضل الميهني، عن أحمد بن علي بن خلف، عن أبي عبد الله الحاكم، أنبأنا أبو الطيب محمد بن عبد الله بن المبارك، أنبأنا إبراهيم بن عيسى الذهلي، أنبأنا أحمد بن علي - ولقبه حمويه - حدثنا أبو معاذ النحوي الفضل بن خالد، حدثنا خارجة، عن قبيصة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أخفش أشل أعرج دميم الوجه، فقال: يا محمد، اعرض على الإسلام، قال: فعرض عليه، فقبض الأسود بأصبعه، فقال: يا محمد، قد قلت كما عرضت، لا أزيد ولا أنقص فإني خلقت كما ترى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أسود، ألا ترضى أ يخلقك الله تعالى يوم القيامة على صورة جبريل"! قال: فمضى الأسود إلى حاجته، فقل النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي بعثني بالحق لو أطاعني بما أمرته، جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة بدر".
65- وبه إلى الحاكم: أنبأنا أبو عمر أحمد بن محمد الزردي إملاء، حدثنا محمد بن المسيب الأرغياني، حدثنا عبد الله بن هاني المقدسي، حدثنا أحمد بن(2/275)
ربيعة، عن ابن شوذب، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يزنى الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق سرقة حين يسرقها وهو مؤمن".
66- وبالإسناد إلى الحاكم، قال: حدثنا علي بن محمد الحبيبي، حدثنا محمد بن عمر الذهلي، حدثنا أحمد بن خالد بن حماد، حدثنا المؤرج بن عمرو، حدثنا قرة بن خالد، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: "كنا إذا أشرفنا على أكمة كبرنا، وإذا هبطنا سبحنا".(2/276)
67- أخبرتني أمة العزيز بنت محمد الأنباسي، عن عبد الرحمن بن محمد بن طلولوبغا، عن الحافظ أبي عبد الله الذهبي، أنبأنا أبو المعالي الأبرقوهي، أنبأنا ابن أبي المكارم، أنبأنا عبد الله بن بري، أنبأنا أبو صادق المديني، أنبأنا علي ب محمد الفارسي، أنبأنا أبو أحمد بن المفسر، حدثنا أبو إسحاق بن دحيم، حدثنا محمود، حدثنا الوليد، حدثنا أبو عمرو - هو الأوزاعي - عن يحيى - هو ابن أبي كثير - عن رجل من بني حنظلة، عن عمران بن الحصين رضي الله تعالى عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا نذر في غضبن وكفارته كفارة يمين".
68- وبه إلى الأبرقوهي: أنبأنا أبو حفص عمر بن كرم الحمامي، أنبأنا أبو الوقت السجزي، حدثنا أبو منصور عبد الوهاب بن أحمد الثقفي، أنبأنا محمد بن عبد الله بن بالويه، حدثنا أبو يعقوب يوسف بن يعقوب النجيرمي بالبصر، حدثن أبو مسلم إبراهيم ابن عبد الله البصري، حدثنا أبو عاصم النبيل، عن عبد الحميد، حدثني صالح بن أبي غريب، عن كثير بن مرة، عن معاذ ب جبل رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان آخر كلامه لا إله غلا الله دخل الجنة".
69- أخبرتني فاطمة بنت علي بن اليسير مشافهة بالفسطاط، عن أبي هريرة بن الذهلي عن أبي نصر الشيرازي، عن أبي البركات المبارك ب أحمد بن المستوفى، قال: قرأت على أبي الحرم مكي بن ريان، أنبأنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد الطوسي، حدثنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج، أنبأنا الخطيب أبو بكر بن علي الحافظ، أنبأنا أبو ثعلب عبد الوهاب بن علي، حدثنا القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا إملاء، أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي، أنبأنا خيثمة، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حدثنا حسان بن عطية، حدثنا أبو كبشة أن عبد لله بن عمر حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي(2/277)
متعمداً فليتبوأ مقعده من النار".
70- وبه إلى ابن المستوفى: حدثنا أبو محمد إسماعيل بن محمود البلغاري بقراءتي عليه، حدثنا الإمام أبو البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري بقراءتي عليه، حدثن أبو بكر محمد بن مظفر الشهرزوري، حدثنا أ[و عمر وعثمان بن محمد اللخمي، حدثني الحافظ أبو عبد الله الحاكم، حدثنا علي بن الحسين المقرئ، حدثنا جعفر بن محمد المقرئ، حدثنا عباد بن يعقوب حدثنا سعيد بن عمرو العزي، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر ابن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بإسناده، فإن يك حقا كنتم شركاء في الأجر، وإن يك باطلا كان وزره عليه".
71- أنبأني أبو الذبيح إسماعيل بن أبي بكر الزبيدي إجازة، عن أبي بكر بن الحسين المدني، عن الحافظ أبي الحجاج المزي، أنبأنا عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي، أنبأنا أبو نجيح الجوزداني، أنبأنا أبو القاسم التيمي، أنبأنا أحمد بن الفضل الخواص، أنبأنا أبو رجاء ابن عون، أنبأنا جدي علي ب الحسن بن عون، عن أبي أحمد العسكري، حدثنا أبي، حدثنا أبي، حدثنا علي بن ذكوان حدثنا العباس بن ميمون، قال: قال الأصمعي: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حضرت الأعمش عند أبي عمرو، فحدث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة.
72- أنبأنا القاسم بن أبي يوسف التجيبي، أنبأنا موسى بن عبد الله بن عاصم إجازة، عن أبي علي عمر بن عبد المجيد الرندي، أنبأنا أبو الحس بن كوثر، عن أبي الفتح الكروجي، أنبأنا محمود بن القاسم، حدثنا عبد الجبار بن محمد، حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عطاء ب يزيد، عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتيتم الغائط فلا(2/278)
تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولا تستدبروها، ولكن شرقوا وغربوا".
73- وبه التجيبي: أنبأنا أبو عبد الله بن أبي عامر الأشعري، إذنا، أنبأنا أبو علي الشلوبين، أنبأنا السلفي إجازة.
ح: وقرئ عالياً وأنا أسمع على أم هانئ بنت أبي الحسن الهوريني: حدثنا عبد الله بن محمد النشاوري، عن إبراهيم بن محمد الطبري، أنبأنا أبو الحسن علي بن هبة الله، حدثنا السلفي، حدثنا القاسم بن الفضل الثقفي، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد إملاء، أنبأنا أبو علي أحمد بن محمد بن موسى بن سهل الوشاء، حدثنا إسماعيل بن علية، حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزعفر الرجل.
74- لقيت أم الفضل بنت محمد المصرية فسألتني عن اسمي وكنيتي ونسبي وبلدي وأين أنزل، فأخبرتها بذلك، فقالت لي: لقيت عبد الله بن عمر الأزهري، فسألني عن اسمي وكنيتي ونسبي بلدي وأين أنزل، فأخبرته بذلك، فقال: لقيت عبد الله محمد بن هارون الطائي، فسألني عن اسمي وكنيتي ونسبي وبلدي وأين أنزل، فأخبرته بذلك، فقال: لقيت القاسم بن محمد بن الطيلسان بمالقة، فسألني عن اسمي وكنيتي ونسبي وبلدي وأين أنزل فأخبرته بذلك، فقال: لقيت أبا محمد عبد الله بن أحمد اللخمي بقرطبة، فسألني عن اسمي وكنيتي ونسبي وبلدي وأين أنزل، فأخبرته بذلك، فقال: لقيت الحافظ أبا بكر ب العربي بإشبيلية، فسٍألني عن اسمي وكنيتي ونسبي وبلدي وأين أنزل، فأخبرته بذلك، فقال: لقيت الشريف أبا القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني بدمشق، فسألني عن اسمي وكنيتي ونسبي وبلدي وأين أنزل، فأخبرته بذلك، فقال: لقيت الحافظ أبا محمد عبد العزيز بن أحمد الكناني، فسألني عن اسمي وكنيتي ونسبي وبلدي وأين أنزل فأخبرته بذلك، فقال: لقيت الحافظ أبا النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي بدمشق، فسألني عن اسمي وكنيتي ونسبي وبلدي وأين أنزل، فأخبرته بذلك، فقال: لقيت أحمد بن(2/279)
مهدي الحافظ ببغداد، فسألني عن اسمي وكنيتي ونسبي وبلدي وأين أنزل فأخبرته بذلك، فقال: لقيت أبا مسلم غالب بن علي بن محمد بن إبراهيم بنيسابور، فسألني عن اسمي وكنيتي ونسبي وبلدي وأين أنزل فأخبرته بذلك، فقال: لقيت أبا بكر محمد بن عيسى الجبلي بالري فسألني عن اسمي وكنيتي ونسبي وبلدي وأين أنزل، فأخبرته بذلك، فقال: لقيت أبا عبد الله الحسين بن علي بن يزيد الرفاعي الموصلي بالأهواز، فسألني عن اسمي وكنيتي ونسبي وبلدي وأين أنزل، فأخبرته فقال: لقيت هدبة بن خالد القيسي فسألني كما سألتك، قال هدبة: لقيت حماد بن سملة، فسألني كما سألتك، وقال لي حماد: لقيت ثابتا البناني، فسألني كما سألتك، وقال لي حماد: لقيت ثابتا الناني، فسألني كما سألتك، وقال ثابت: لقيت أنساً، فسألني كما سألتك، قال أنس: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألني كما سألتك، وقال "يا أنس، أكثر من الأصدقاء، فإنكم شفعاء بعضكم على بعض".
75- أنبأني محمد بن جامع البساطي، عن محمد بن محمد بن عبد اللطيف، عن الحافظ أبي عبد الله الذهبي، حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الفزاري، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد السخاوي، حدثنا أبو الطاهر السلفي حدثنا الخليل بن عبد الجبار، حدثنا علي بن الحسين بن جابر، حدثنا أبو بكر محمد بن علي النقاش، حدثنا القاسم بن الليث بن مسرور، حدثنا المعافى بن سليمان حدثنا فليج، عن هلال بن علي، عن عطاء ابن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب".
76- أخبرني أبو الفضل محمد بن عبد الرحمن العقيلي إجازة، عن أحمد بن حسن السويداوي، عن البدر محمد بن أحمد الفارقي، أنبأنا القاضي ناصر الدين بن المنير سماعاً، أنبأنا والدي، أنا عبد الصمد بن محمد الحرستاني، أنبأنا أبو الحسن علي بن المسلم، أنبأنا أبو نصر الحسن بن محمد، أنبأنا أبو الحسين بن جميع، أنبأنا أبو العباس محمد ابن(2/280)
أحمد المقرئ، حدثنا حميد بن الربيع، حدثنا يحيى بن سعيد القطان وغيره، حدثنا الأعمش، حدثنا زيد بن وهب، حدثنا عبد الله بن مسعود، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الصادق المصدوق: "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، فيؤمر بأربع كلمات فيكتب رزقه وأجله وعمله، وشقى أو سعيد".
77 - وبه إلى الفارقي: أنبأنا قاضي القضاة شهاب الدين بن الخويي سماعاً، أنبأنا ابن اللتي، أنبأنا أبو الوقت الصوفي، أنبأنا أبو عاصم الفضيلي؛ حدثنا عبد الرحمن بن محمد الأنصاري، حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، حثني مالك بن أنس، عن عمه أبي سهل بن مالك، عن أبيه، أنه سمع طلحة بن عبيد الله يقول: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد، ثائر الرأس، يسمع دوي صوته ولا يفهم ما يقول، حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام... الحديث.
78- شافهني أبو هريرة عبد الرحمن بن أبي الحسن بن الملقن، أنبأنا إبراهيم بن أحمد البعلي، أنبأنا الشيخ علاء الدين القونوي، أنبأنا أحمد بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا عبد العزيز الأدمي، أنبأنا رزق الله بن عبد الوهاب التميمي، حدثنا أبو عمر بن مهدي، حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان بن بلال، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل، قال: من عادى لي وليا فقد آذنني بالحرب، وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضت عليه، ومازال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحبته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها؛ فإن سألني عبدي لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره وأكره مساءته ولا بد له منه".
79 - أخبرني...(2/281)
أنبأنا عبد الله بن محمد بن محمد بن القويع، أنبأنا إسحق بن إبراهيم أبو نصر الزيني، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أبو القاسم البغوي، أنبأنا خلف بن هشام البزار، أنبأنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نحفر الخندق، وننقل التراب على أكتافنا: "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة".
80- أنبأني أبو الفتح عطية بن محمد الهاشمي، عن أبي زرعة بن أبي الفضل، أنبأنا محمد بن رافع، عن الشيخ تاج الدين بن مكتوم، حدثنا أبو الحسن بن قريش سماعا.
ح: وأنبأنا عالياً غير واحد، عن أبي الفضل بن الحسين، عن أبي الفتح الميدومي، قال: أنبأنا أبو الفرج الحراني، أنبأنا يوسف بن المبارك بن كامل، أنبأنا أبو الفضل محمد بن محمد بن الحسين الحنفي، حدثنا أبو طاهر الباقلاني، حدثنا أبو علي بن شاذان، حدثنا أبو سهل القطان، حدثنا أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد، أنبأنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم خمسمائة عام".
81- أخبرتني خديجة بنت أبي الحسن بن الملقن إذناً غير مرة، عن أبي اليمن بن الكويك، أنبأنا قاضي القضاة جلال الدين القزويني سماعاً، أنبأنا أبو العباس الواسطي، أنبأنا أبو حفص عمر بن كرم، عن عبد الملك بن أبي القاسم الهروي، حدثنا أبو عامر المهلبي وغيره، حدثنا عبد الجبار بن محمد، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا الترمذي، حدثنا قتيبة وهناد، قالا: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكانت صلاته قصداً، وخطبته قصداً.
82- أخبرني محمد بن أحمد الفقيه بقراءتي عليه، عن قاضي القضاة جلال الدين البلقيني، أنبأنا جدي لأمي قاضي القضاة بهاء الدين(2/282)
بن عقيل، أنبأنا أبو الفتح نصر بن سليمان المنبجي، حدثنا إبراهيم بن خليل، حدثنا يحيى الثقفي، أنبأنا الحسن بن أحمد بن المقرئ، حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس حدثنا أسيد ابن عاصم، حدثنا عامر بن إبراهيم، حدثنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الضيافة ثلاثة أيام فما فوق ذلك فهو صدقة".
83- أخبرني الحافظ أبو الفضل محمد بن محمد الهاشمي العلوي مشافهة بالمسجد الحرام، أنبأنا أبو حامد بن ظهيرة سماعاً، أنبأنا الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن الصائغ الحنفي بقراءتي عليه، أنبأنا يونس بن إبراهيم سماعاً.
ح: وأنبأنيه عالياً غير واحد، عن أبي علي الفاضلي، عن يونس، أنبأنا أبو الحسن بن المقبر، أنبأنا أبو الكرم المبارك بن الحسن الشهرزوري، أنبأنا الحسين بن أحمد النعالي، أنبأنا أبو سهل محمود بن عمر العكبري، أنبأنا أبو الحسن علي بن أبي الفرجن حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا شريك، عن حكيم بن جبير، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من سأل الناس عن ظهر غنى جاء يوم القيامة وفي وجهه كدوح وخموش - أو خدوش"، قيل يا رسول الله: ما الغنى؟ قال: "خمسون درهما أو قيمتها من الذهب".
84- أخبرنا الحافظ أبو الفضل مشافهة، أنبأنا ابن ظهيرة سماعا، أنبأنا العلامة شيخ المغرب، أبو عبد الله بن عرفة إجازة، أنبأنا محمد بن عبد السلام الهواري سماعاً، أنبأنا أبو محمد بن هارون الطائي، أنبأنا أبو القاسم بن بقى، أنبأنا يحيى بن عبد الله، حدثنا عم أبي عبد الله بن يحيى، أنبأنا أبي يحيى بن يحيى، عن مالك عن نافع، عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم ارحم المحلقين"،(2/283)
قالوا: والمقصرين يا رسول الله؟ قال: "اللهم ارحم المحلقين"، قالوا: والمقصرين يا رسول الله؟ قال: "والمقصرين".
85- أخبرتين أم الفضل بنت محمد القدسي بقراءتي عليها، أنبأنا الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن علي الغماري والشيخ برهان الدين إبراهيم بن أيوب الأنباسي، قالا: أنبأنا أبو الفضل خليل بن عبد الرحمن القسطلاني سماعا، حدثنا الفخر التوزري، حدثنا الرشيد العطار، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن علي البوصيري، حدثنا محمد بن بركات السعيدي سماعا، حدثتنا كريمة المروزية، حدثنا الكشيمهني، أنبأنا الفريري، أنبأنا البخاري، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن أبي سلمة رضي الله تعالى عنه، قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب إذا توارت بالحجاب.
خاتمة المؤلف(2/284)
من الله تبارك وتعالى بإكمال هذا الكتاب، الطافح بكثرة جمعه على البحر العباب، الجامع كل شريدة وخريدة العجب العجاب، الآنق من الروض الأريض إذا أرج زهره، الأبهى من العقد النظيم إذا اتسقت لآلئه ودرره، الأسمى من الأفق الرفيع إذا تلألأت دراريه وزهره. بنيت فيه للنحاة طبقات قواعدها على ممر الزمان لا تهي، وأحييت فيه ميتهم فلم أغادر شهيراً ولا خاملاً إلا نظمته في سلك عقده البهي، فلو رآه البيهقي لخلع وشاحه بين يديه توقرا، أو ابن الأبار لخلع عليه السيرا، أو ابن بسام لأضحى عابساً لنفاد ذخيرته، أو ياقوت الحموي، لقال: هذه الدرة اليتيمة التي لم يعض عليها الأصبهاني حين أتى بخريدته، على أني لا أبيعه جمع سلامة، ولا أدعي أنه لم يفتني فيه فاضل أو علامة، أني لي ونجباء الدنيا لا تحصى، وأخبارهم شتى لا تستقصي! خصوصا علماء العجم المتأخرين، فإنهم ضيعوا أنفسهم بترك تاريخ يجمع شملهم. وقد اعتنى بذلك المتقدمون من علماء محدثيهم، فاستعنا بما وقفنا عليه من تواريخهم، ككتاب بغداد للخطيب البغدادي، والذيل عليه للحافظ تقي الدين بن رافع، وتاريخي نيسابور للحاكم ولعبد الغافر، وتاريخ جرجان للسهيمي، وتاريخ أصبهان لأبي نعيم. وأما المغرب فأهله أصحاب اعتناء شديد بذلك، والنحاة به جم غفير، وأكثر ما وقفنا عليه من تواريخهم تواريخ الأندلس، كتاريخ ابن الفرضي وابن بشكوال وابن الزبير وابن عبد الملك والريحانة لابن عات، وتاريخ غرناطة لابن الخطيب، وأما غيرها من بيعة بلاد المغرب فلم نقف على شيء من تواريخه إلا المغرب في تاريخ بلاد المغرب لابن سعيد. وأما الحجاز فوقفنا من تواريخه على تاريخ مكة للتقي الفاسي وهو متأخر، لم يستوعب، وتاريخ اليمن للجندي، وللخزرجي وهو حافل، وأما الشام فوقفنا على تاريخها لابن عساكر، وأعظم به! وتاريخ حلب لابن العديم، وأما مصر فلم نقف من تواريخها إلا على تاريخ ابن يونس، وهو مجلد لطيف.(2/285)
وهذه التواريخ المذكورة قد استوعبناها كلها، ولم ندع فيها أحدا ممن تحققنا أنه نحوي إلا ذكرناه، مع ما وقفنا عليه من التواريخ التي لا تختص ببلد، كتاريخ الإسلام للذهبي وسير النبلاء وطبقات القراء له، والدرر لشيخ الإسلام ابن حجر في أعيان المائة الثامنة وإنباء الغمر بأبناء العمر له، وتاريخ الصلاح الصفدي، والمسالك لابن فضل الله، وذيل طبقات القراء للعفيف المطري، وطبقات النحاة للسيرافي وللمفضل الضبي، ولأبي بكر الزبيدي وطبقات أئمة اللغة للشيخ مجد الدين الشيرازي، ومعجم الأدباء لياقوت الحموي والنضار لأبي حيان؛ إلى غير ذلك من المعاجم. والتعاليق التي لا تحصى. والله أسأله التوفيق لما يرضيه، والهداية فيما أذره وآتيه، وألا يجعل علمنا حجة علينا وألا يخيب سعينا، وينظر بعين رحمته إلينا. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه صلاة وسلاما دائمين إلى يوم الدين.
آخر "طبقات النحاة الصغرى". قال مؤلها: فرغت من تأليفها في شهر رمضان سنة إحدى وسبعين وثمانمائة.(2/286)