قوله " فإما ترَيِنَّ " : الفاء عاطفة، " إن " شرطية، " ما " زائدة والفعل المضارع مجزوم بحذف النون، أصله تَرْأَيِِين قبل التوكيد، استثقلت الكسرة على الياء، فحذفت؛ فالتقى ساكنان، فحذفت لام الكلمة فصار تَرْأَيْن، نُقلت حركة الهمزة إلى الراء، ثم حذفت الهمزة للتخفيف، فصار تَرَيْن، ثم دخل الجازم فحذفت نون الرفع فصار تَرَيْ، ثم أكد بالنون، فالتقى ساكنان، فحركت الياء بحركة تجانسها، وهي الكسرة، فصار تَرَيِنَّ، فهو مضارع مجزوم بحذف النون، والياء فاعل، والنون للتوكيد، والجار " من البشر " متعلق بحال من " أحدًا " . جملة " فلن أكلم " معطوفة على جملة " نذرْتُ " .
آ : 27 { فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا }
جملة " تحمله " حال من فاعل " أتت " . جملة " يا مريمُ لقد جئت " مقول القول، وجملة القسم وجوابه جواب النداء استئنافية، وجملة " لقد جئت " جواب القسم .
آ : 29 { فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا }
" كيف " اسم استفهام حال، الجار " في المهد " متعلق بحال من " صبيا " .
آ : 30 { قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا }
جملة " آتاني " حالية من اسم " إن " ، " نبيًا " مفعول ثان .
آ : 31 { وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا }
" أينما " : اسم شرط ظرف مكان متعلق بالشرط كنت، " ما " زائدة، " كنت " فعل ماض تام وفاعله . " ما دمت " : " ما " مصدرية ظرفية، والمصدر ظرف زمان متعلق بـ " أوصاني " ، وجملة " أينما كنت " اعتراضية بين المتعاطفين، وجملة " وأوصاني " معطوفة على جملة " جعلني " . وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله .
آ : 32 { وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا }(1/29)
" برا " معطوف على " مباركا " ، والجارّ " بوالدتي " متعلق بـ " برًا " ، جملة " لم يجعلني " معطوفة على جملة " جعلني " المتقدمة
آ : 33 { وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا }
" جملة " والسلام عليَّ " معطوفة على جملة " لم يجعلني " يوم " ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، " حيا " حال من ضمير نائب الفاعل .
آ : 34 { قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ }
" قول " : مفعول مطلق عامله مقدر أي : أقول قول، وجملة أقول المقدرة مستأنفة .
آ : 35 { مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
المصدر " أن يتخذ " اسم كان، الجار " لله " متعلق بخبر كان، والمفعول الأول لـ " يتخذ " مقدر أي : أحدا . و " ولد " مفعول ثان، و " مِن " زائدة، " سبحانه " نائب مفعول مطلق، " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة الشرط مستأنفة، جملة " يكون " خبر لمبتدأ محذوف تقديره : فهو يكون، وجملة " فهو يكون " مستأنفة .
آ : 36 { وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ }
جملة " فاعبدوه " معطوفة على جملة " إن الله ربي " . وجملة " وإن الله ربي " مقول القول لقول مقدر مستأنف، وجملة " هذا صراط " مستأنفة .
آ : 37 { فَاخْتَلَفَ الأحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ }
قوله " فويل للذين " : الفاء عاطفة، " ويل " مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها دالَّة على دعاء، وجملة " فويل للذين " معطوفة على الاستئنافية المتقدمة . الجار " من مشهد " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر .
آ : 38 { أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }(1/30)
قوله " أسمع بهم " : فعل ماض على صيغة الأمر، والباء زائدة، والهاء فاعل، ومثله " أبصر " وحذف فاعله؛ لدلالة ما قبله عليه، وجملة " يأتوننا " مضافة إليه، وجملة الاستدراك مستأنفة، الظرف " اليوم " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر
308
: 39 { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ }
جملة " وأنذرهم " مستأنفة، " يوم " مفعول به ثانٍ ، ولا يكون ظرفًا؛ لأن الإنذار لا يكون في ذلك اليوم، " إذ " بدل اشتمال من يوم، وجملة " وهم في غفلة " حالية من ضمير المفعول في " أنذرهم " ، وجملة " وهم لا يؤمنون " معطوفة على جملة " وهم في غفلة " .
آ : 40 { إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ }
" نحن " توكيد للضمير في " إنَّا " ، وجملة " يرجعون " معطوفة على المستأنفة " إنا نحن " .
آ : 41 { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا }
جملة " إنه كان " حالية من " إبراهيم " ، " نبيا " خبر ثان .
آ : 42 { إِذْ قَالَ لأبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا }
" إذ " اسم ظرفي بدل من " إبراهيم " ، " يا أبتِ " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المبدلة تاء، وهي مضاف إليه، " لِمَ " : اللام جارة، " ما " اسم استفهام في محل جر، وحُذفت ألفها لاتصال حرف الجر بها متعلقة بـ " تعبد " ، " شيئًا " نائب مفعول مطلق، أي : إغناء قليلا أو كثيرًا .
آ : 43 { يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا }(1/31)
" ما " اسم موصول فاعل " جاء " ، وجملة " فاتبعني " معطوفة على جملة " جاءني " ، " أهدك " فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، ومفعولاه : الكاف و " صراطا " ، " سويًا " : نعت .
آ : 44 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=67 - TOP#TOP { إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا }
جملة " إن الشيطان كان " مستأنفة .
آ : 45 { يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا }
المصدر " أن يمسك " مفعول " أخاف " . الجار " من الرحمن " متعلق بنعت لـ " عذاب " ، وجملة " فتكون " معطوفة على جملة " يمسك " ، الجار " للشيطان " متعلق بـ " وليًّا " .
آ : 46 { قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا }
قوله " أراغب أنت " : الهمزة للاستفهام، " راغب " مبتدأ، " أنت " فاعل سدَّ مسدَّ الخبر، والجار " عن آلهتي " متعلق بـ " راغب " ، وجملة " يا إبراهيم " مستأنفة في حيز القول، واللام في " لئن " موطئة للقسم، وجملة " لئن لم تنتهِ " مستأنفة في حيز القول، وجملة " لأرجمَنَّك " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، وجملة " واهجرني " معطوفة على جملة " لئن لم تنته " ، و " مليًّا " ظرف زمان، أي : زمنًا طويلا متعلق بـ " اهجر " .
آ : 47 { قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا }
" سلام " مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها تدل على دعاء، وجملة " سأستغفر " مستأنفة في حيز القول، وجملة " إنه كان " حال من " ربي " .
آ : 48 { وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا }(1/32)
" ما " : اسم موصول معطوف على الكاف، و الجار " من دون " متعلق بحال من " ما " ، " عسى " فعل ماض تام، والمصدر فاعل " عسى " ، وجملة " عسى " مستأنفة . الجار " بدعاء " متعلق بخبر كان " شقيا " .
آ : 49 { فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا }
جملة الشرط مستأنفة، " لما " حرف وجوب لوجوب، وجملة " وهبنا " جواب الشرط، قوله " وكلا " : مفعول به مقدم أول، و " نبيا " مفعول ثانٍ .
آ : 50 { وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا }
الجارَّان متعلقان بالفعل، الجار " لهم " متعلق بالمفعول الثاني، " عليًّا " نعت " لسان " .
آ : 51 { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا }
جملة " إنه كان " حال من موسى . " نبيًا " خبر ثان لـ " كان
309
: 52 { وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا }
جملة " وناديناه " معطوفة على جملة " وكان رسولا " ، " نجيا " حال من الهاء .
آ : 53 { وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا }
الجارَّان متعلقان بالفعل، " هارون " بدل، " نبيا " حال من " أخاه " .
آ : 54 { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ }
جملة " إنه كان " حالية من " إسماعيل " .
آ : 55 { وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا }
" عند " : ظرف مكان متعلق بخبر كان " مرضيًا " .
آ : 56 { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا }
جملة " إنه كان " حال من " إدريس " .
آ : 57 { وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا }
" مكانا " ظرف مكان متعلق بالفعل، وجملة " ورفعناه " معطوفة على جملة " إنه كان " .(1/33)
آ : 58 { أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا }
" الذين " بدل من الموصول، الجار " من النبيين " متعلق بحال من الضمير في " عليهم " ، والجار الثاني بدل من الأول، الجار " وممَّن " معطوف على " من ذرية " ويتعلق بما تعلق به، وجملة الشرط خبر " أولئك " ، وقوله " سجَّدا " : حال من الواو .
آ : 59 { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا }
جملة " فخلف " مستأنفة، وجملة " أضاعوا " نعت " خلف " ، وجملة " فسوف يلقون " معطوفة على جملة " اتبعوا " .
آ : 60 { إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا }
" من " اسم موصول منصوب على الاستثناء، " صالحًا " مفعول به، جملة " فأولئك يدخلون " مستأنفة، " شيئا " نائب مفعول مطلق، أي : لا يظلمون ظلمًا قليلا أو كثيرًا .
آ : 61 { جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا }
" جنات " بدل من " الجنة " ، و " عدن " مضاف إليه، والموصول نعت لـ " جنات " والجار " بالغيب " متعلق بحال من عائد الموصول " وعدها " ، أي : وهي غائبة عنهم، جملة " إنه كان وعده مأتيا " مستأنفة .
آ : 62 { لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلا سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا }
جملة " لا يسمعون " حال من " جنات عدن " ، " سلامًا " مستثنى منقطع، وجملة " ولهم رزقُهم " معطوفة على جملة " لا يسمعون " ، " بكرة " ظرف متعلق بالاستقرار السابق الذي تعلق به خبر " رزقهم " .(1/34)
آ : 63 { تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا }
" تلك الجنة " : مبتدأ و بدل، والموصول خبر المبتدأ، الجار " من عبادنا " متعلق بحال مِنْ " مَنْ " التالية .
آ : 64 { وَمَا نَتَنزلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا }
جملة " وما نتنزل " مستأنفة، الجار " بأمر " متعلق بالفعل، " بين " ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " له ما بين أيدينا " حال من " ربك
310
: 65 { رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا }
" رب " بدل من " ربك " ، جملة " فاعبدْه " مستأنفة، وكذا جملة " هل تعلم " .
آ : 66 { وَيَقُولُ الإنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا }
جملة " ويقول " مستأنفة، " ما " بعد " إذا " زائدة، و " إذا " : ظرفية شرطية متعلقة بفعل مقدر مدلول عليه بقوله " لسوف أُخْرَج " تقديره : إذا متُّ أبعث، ولا يتعلق بـ " أخرج " ؛ لأن ما بعد اللام لا يعمل فيما قبلها، وجملة " لسوف أخرج " تفسيرية للفعل المقدر، واللام للتوكيد .
آ : 67 { أَوَلا يَذْكُرُ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا }
جملة " أوَلا يَذْكر " معطوفة على جملة " يقول الإنسان " المتقدمة، والمصدر " أنَّا خلقناه " مفعول به، جملة " ولم يك " حالية من الهاء في " خلقناه " ، " يك " فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف .
آ : 68 { فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا }
قوله " فَوَرَبِّك " : الفاء مستأنفة، والواو حرف قسم وجر، " ربك " : اسم مجرور متعلق بأقسم المجزوم، " الشياطين " اسم معطوف على الهاء، " جثيا " حال من الهاء .(1/35)
آ : 69 { ثُمَّ لَنَنزعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا }
قوله " أيُّهم أشد " : اسم موصول مبني على الضم في محل نصب مفعول به، " أشد " : خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هو، وجملة " هو أشد " صلة الموصول . والجار متعلق بـ " عِتِيًّا " ،و " عِتِيًّا " تمييز .
آ : 70 { ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا }
قوله " لنحن " : اللام واقعة في جواب القسم المتقدم، الجار " بها " متعلق بـ " أولى " ، " صِلِيًّا " تمييز، وجملة " ثم لنحن أعلم " معطوفة على جملة " ننزعَنَّ " .
آ : 71 { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا }
" الواو مستأنفة، " إنْ " نافية، الجار " منكم " متعلق بصفة لمبتدأ محذوف، أي : وإن أحد كائن منكم، " إلا " للحصر، " واردها " خبر المبتدأ، وجملة " كان " مستأنفة .
آ : 72 { وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا }
" جِثِيًّا " حال من " الظالمين " .
آ : 73 { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا }
جملة الشرط مستأنفة، " أيُّ " : اسم استفهام مبتدأ، و " خير " خبر، " مقامًا " تمييز .
آ : 74 { وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا }
" كم " خبرية مفعول مقدم، الجار " من قرن " متعلق بصفة لـ " كَمْ " ، وجملة " هم أحسن " نعت لـ " قرن " ، وجُمِع الضمير حملا على معناه، " أثاثا " تمييز .
آ : 75 { قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا }(1/36)
" من " : اسم شرط مبتدأ، والجار " في الضَّلالة " متعلق بالخبر، وجملة " فلْيَمْدُد " جواب الشرط، واللام لام الأمر الجازمة، " حتى " : ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، " ما " : اسم موصول مفعول به، " إمَّا " حرف تفصيل، " العذاب " بدل من " ما " ، وجملة " فسيعلمون " جواب الشرط، " مكانًا " تمييز .
آ : 76 { وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا }
مفعولا " يزيد " : الموصول و " هدى " ، وجملة " يزيد " مستأنفة، وجملة " والباقيات الصالحات خير " معطوفة على المستأنفة
311
77 { أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأوتَيَنَّ مَالا وَوَلَدًا }
قوله " أفرأيت " : الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، جملة القسم وجوابه مقول القول، وجملة " لأوتَيَنَّ " جواب القسم، " مالا " : مفعول ثان .
آ : 78 { أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا }
" الغيب " : مفعول به، من قولهم : " اطَّلَعَ فُلانٌ الجبلَ " ، أي : ارتقى أعلاه . " أم " عاطفة، وجملة : " أَطَّلَع " مفعول ثان لـ " أرأيت " .
آ : 79 { كَلا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا }
" كلا " حرف ردع وزجر، " ما " موصول مفعول به، " مدًا " مفعول مطلق، والجارَّان متعلقان بـ " نَمُدَّ " .
آ : 80 { وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا }
" ما " : بدل اشتمال من الضمير في " نَرِثُه " ، و " فَرْدًا " حال من الضمير " نا " .
آ : 81 { وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا }
الجار " من دون " متعلق بالمفعول الثاني، الجار " لهم " متعلق بحال من " عِزًّا " .
آ : 82 { كَلا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا }(1/37)
الجار " عليهم " متعلق بحال من " ضِدًّا " ، ووحَّدَ " ضدًّا " وإن كان خبرًا عن جمع؛ لأنه مصدر في الأصل، والمصدر موحَّد مذكَّر .
آ : 83 { أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي رأى، وجملة " تَؤُزُّهُم " حال من " الشياطين " .
آ : 84 { فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ }
جملة " فلا تَعْجَل " معطوفة على جملة " أرسلنا " .
آ : 85 { يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا }
" يوم " ظرف متعلق بـ " نعد " ، " وفدًا " حال من " المتقين " .
آ : 86 { وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا }
" وردًا " حال من " المجرمين " .
آ : 87 { لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا }
جملة " لا يملكون " حال ثانية من " المجرمين " . " مَن " موصول مستثنى، الظرف " عند " متعلق بالمفعول الثاني المحذوف .
آ : 88 { وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا }
المفعول الأول لـ " اتخذ " مقدَّر أي : عيسى .
آ : 89 { لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا }
القسم وجوابه جملة مستأنفة، " إدًّا " نعت .
آ : 90 { وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا }
" هَدًّا " نائب مفعول مطلق، وهو مرادف لعامله في المعنى .
آ : 91 { أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا }
" أن " حرف مصدري، والمصدر المؤول على نزع الخافض : اللام .
آ : 92 { وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا }
جملة " وما ينبغي " مستأنفة، والمصدر المؤول فاعل " ينبغي " ، والفعل " ينبغي " يتعدى باللام .
آ : 93 { إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا }
" إن " نافية " كل " مبتدأ، " مَن " اسم موصول مضاف إليه، " إلا " للحصر، " آتي " خبر " كل " ، " عبدا " حال من الضمير في " آتي " ، والجملة مستأنفة .(1/38)
آ : 94 { لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا }
جملة " لقد أحصاهم " جواب القسم، والقسم وجوابه جملة مستأنفة .
آ : 95 { وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا }
جملة " وكلهم آتيه " معطوفة على جواب القسم السابق، " فردا " حال من الضمير في " آتيه
312
96 { سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ }
الجار " لهم " متعلق بالمفعول الثاني المقدر لجعل .
آ : 97 { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ }
جملة " فإنما يسَّرناه " مستأنفة، والمصدر المجرور " لتبشِّر " متعلق بـ " يسَّرناه " .
آ : 98 { وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ }
قوله " وكم " : الواو مستأنفة، " كم " خبرية مفعول به مقدم، والجار " من قرن " متعلق بصفة لـ " كم " ، جملة " هل تحس " مستأنفة، والجار " منهم " متعلق بحال من " أحد " ، و " مِن " الثانية زائدة، " أحد " مفعول " تحس " .
سورة طه
آ : 2 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=68 - TOP#TOP{ مَا أَنزلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى }
جملة " تشقى " صلة الموصول الحرفي، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ " أنزلنا " .
آ : 3 { إِلا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى }
" إلا " للحصر، " تذكرة " مفعول لأجله، ووجب مجيء الأول مع اللام لاختلاف الفاعل، ففاعل الإنزال الله -سبحانه-، وفاعل " تشقى " الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أمَّا " تذكرةً " فقد استكمل شروط النصب على المفعول لأجله .
آ : 4 { تَنزيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا } " تنزيلا " : مفعول مطلق لعامل محذوف، أي : نزلناه تنزيلا الجار " ممَّن " متعلق بنعت لـ " تنزيلا " ، وهو مؤلف مِنْ " مِنْ " الجارة ، و " مَنْ " الموصولة .
آ : 5 { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }
جملة " استوى " خبر " الرحمن . والجار متعلق بالفعل .(1/39)
آ : 6 { لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى }
الجار " في السموات " متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " له ما في السموات " خبر ثانٍ للرحمن في الآية السابقة .
آ : 7 { وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى }
قوله " وأَخفَى : " اسم معطوف على " السِّر " ، وهو أفعل تفضيل .
آ : 8 { اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى }
" الله " : مبتدأ، وجملة التنزيه خبر، " إلا " للحصر، " هو " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة " له الأسماء " خبر ثانٍ .
آ : 9 { وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى }
جملة " وهل أتاك " مستأنفة .
آ : 10 { إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لأهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى }
" إذْ " : اسم ظرفي بدل اشتمال من " حَدِيثُ " ، جملة " لَعَلِّي آتيكم " مستأنفة في حيز القول، جملة " أوْ أَجِدُ " معطوفة على المفرد " آتيكم " .
آ : 11 { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " نُودِيَ " جواب الشرط، ونائب الفاعل ضمير يعود على مصدر الفعل .
آ : 12 { إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى }
" أنَا " توكيد للياء في " إِنِّي " ، و " ربُّك " خبر " إنَّ " ، وجملة " فاخلع " مستأنفة، " طوى " : بدل من " الوادي
313
: 13 { وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى }
جملة " وأنا اختَرْتُك " معطوفة على جملة " إنك بالوادي " . جملة " فاستمِع " معطوف على جملة " اخترتك " .
آ : 14 { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي }(1/40)
" أنَا " توكيد للياء، والجلالة خبر إن، وجملة التنزيه خبر ثانٍ لـ " إنَّ " ، و " إلا أَنَّا " : " إلا " للحصر، " أنا " : بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف . جملة " فاعبدني " معطوفة على جملة " إنني أنا الله " .
آ : 15 { إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى }
جملة " أكاد " خبر ثانٍ لـ " إنَّ " ، والمصدر المؤول المجرور " لِتُجْزَى " متعلق بـ " أُخفيها " ، والباء في " بما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ " تجزى " .
آ : 16 { فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى }
قوله " فلا يَصُدَّنك " : الفاء مستأنفة، " لا " ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم، والنون للتوكيد، والكاف مفعول به، " مَن " اسم موصول فاعل . قوله " فَتَرْدَى " : الفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بـ " أنْ " مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر مُتَصَيَّد من الكلام السابق، أي : لا يكن صَدٌّ فَتَرَدٍّ .
آ : 17 { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى }
قوله " وما تلك " : الواو مستأنفة، " ما " اسم استفهام مبتدأ، " تلك " اسم استفهام خبر، والجار متعلق بحال من الإشارة، وجملة " يا موسى " استئنافية في سياق الاستفهام .
آ : 18 { قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى }
جملة " أتَوَكَّأُ " خبر ثانٍ، وجملة " ولي فيها مآربُ " معطوفة على جملة " أهشُّ " ، والجار " فيها " متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر .
آ : 19 { قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى }
جملة " يا موسى " مستأنفة في حيز القول .
آ : 20 { فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى }
جملة " فألقاها " مستأنفة، وجملة " فإذا هي حيَّة " معطوفة على جملة " ألقاها " ، و " إذا " فجائية، و جملة " تسعَى " نعت لـ " حية " .(1/41)
آ : 21 { قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأولَى }
جملة " سَنُعِيدُها " مستأنفة في حيز القول، وقوله " سِيرَتَها " : بدل اشتمال من الهاء .
آ : 22 { وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى }
الفعل " تخرج " : مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر، " بيضاء " : حال من فاعل " تخرج " . الجار " من غير " متعلق بحال ثانية من فاعل " تخرج " . " آية " : مفعول ثانٍ لفعل محذوف تقديره : جعلناها آية، والجملة المقدرة مستأنفة .
آ : 23 { لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى }
المصدر المؤول " لِنُرِيَك " مجرور متعلق بـ " جعلناها " المقدر في الآية السابقة، الجار " مِن آياتنا " متعلق بصفة للمفعول الثاني المقدر في " لنريك " ، أي : لنريك شيئًا من آياتنا .
آ : 24 { اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى }
جملة " إنَّهُ طَغَى " حالية من " فرعون " .
آ : 25 { اشْرَحْ لِي صَدْرِي }
الجار " لي " متعلق بـ " اشرح " .
آ : 27 { وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي }
الجار " من لساني " متعلق بنعت لـ " عقدة " .
آ : 28 { يَفْقَهُوا قَوْلِي }
" يَفْقَهُوا " فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر .
آ : 29 { وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي }
الجار " لي " متعلق بالمفعول الثاني لـ " اجْعَل " ، الجار " منْ أَهْلي " متعلق بنعت لـ " وَزِيرًا " .
آ : 30 { هَارُونَ أَخِي }
" هَارُونَ " بدل من " وزيرا " ، و " أخي " بدل من " هارون " .
آ : 31 { اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي }
جملة " اشْدُد " مستأنفة .
آ : 33 { كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا }
" كثيرًا " : نائب مفعول مطلق، أي : تسبيحًا كثيرًا، وقوله " كَيْ نُسَبِّحَك " : كي حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض اللام .
آ : 35 { إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا }
الجار " بنا " متعلق بالخبر .(1/42)
آ : 36 { قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى }
" سُؤْلَكَ " : مفعول ثانٍ، والتاء نائب الفاعل في " أوتيت " هو الأول، وجملة " يا مُوسَى " معترضة بين المتعاطفين .
آ : 37 { وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى }
الواو في " ولقد " عاطفة، وجملة القسم وجوابه معطوفة على جملة " أُوتيت " السابقة، وجملة " لقد مننَّا عليك " جواب القسم، " مرة " نائب مفعول مطلق
314
: 38 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=69 - TOP#TOP{ إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى }
" إذْ " ظرف متعلق بـ " مَنَنَّا " ، " ما " اسم موصول مفعول به .
آ : 39 { أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي }
" أن " : تفسيرية للوحي في الآية السابقة، والجملة بعدها مفسرة . وجملة " يأخذه " جواب شرط مقدر، الجار " لي " متعلق بـ " عَدُوٌّ " ، وجملة " ألقيتُ " مستأنفة، الجار " مني " متعلق بنعت لـ " مَحَبَّةً " ، قوله " لِتُصْنَعَ " : الواو عاطفة، واللام للتعليل، والمصدر المؤول المجرور متعلق بمضمر تقديره : ولتصنع فعلتُ ذلك، وجملة " فعلتُ " المقدرة معطوفة على جملة " ألقيتُ " .
آ : 40 { إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى }(1/43)
" إذْ " : ظرف متعلق بـ " ألقيتُ " ، جملة " فَرَجَعْنَاكَ " مستأنفة، والمصدر " كَيْ تَقَرَّ " منصوب على نزع الخافض اللام، جملة " فلبثتَ " مستأنفة، " سنين " ظرف زمان منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم متعلق بالفعل، وكذا الجار " في أهل " ، " مدين " مضاف إليه مجرور بالفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، والجار " على قدر " متعلق بحال من فاعل " جئت " ، وجملة " يا موسى " معترضة بين المتعاطفين .
آ : 41 { وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي }
جملة " واصطنعتُك " معطوفة على جملة " جِئْتَ " .
آ : 42 { اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي }
" أنت " توكيد للفاعل المستتر، قوله " وأخوك " : اسم معطوف على الفاعل المستتر في " اذْهَبْ " ، الجار " بآياتي " متعلق بمحذوف حال من " أخُوك " وما عطف عليه .
آ : 43 { اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى }
جملة " إنه طغَى " حال من " فرعون " .
آ : 44 { لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }
جملة " لعَلَّه يتذَكر " مستأنفة .
آ : 45 { قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى }
" ربَّنا " : منادى مضاف منصوب، والضمير " نَا " مضاف إليه، والمصدر " أن يفرط " مفعول " نَخافُ " ، جملة " يَطغى " صلة الموصول الحرفي، والمصدر معطوف على المصدر السابق .
آ : 46 { قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى }
جملة " إنني معكما " مستأنفة في حيز القول، وجملة " أسمع " خبر ثانٍ .
آ : 47 { فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى }(1/44)
جملة " فَأَرْسِلْ " معطوفة على جملة " إنَّا رسُولا " وجملة " قد جئناك " مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة " والسلام على من اتبع " ، والجار " مِن ربِّك " متعلق بنعت لـ " آية " .
آ : 48 { إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى }
المصدر المؤول " أن العذاب . . . " نائب فاعل لـ " أُوْحِيَ " .
آ : 49 { قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى }
الفاء في " فمن " رابطة لشرط مقدر، أي : إن أوحي إليكما فمَنْ ربكما ؟ وجملة " فَمَنْ رَّبُّكُما " جواب شرط مقدر، وجملة " إنَّا قد أُوحِي . . . " مقول القول، وجملة " يا موسى " مستأنفة في حيز القول .
آ : 50 { قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }
" الذي " خبر المبتدأ " رَبُّنا " ، " خَلْقَهُ " مفعول به ثان .
آ : 51 { قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأولَى }
قوله " فما بالُ " : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، أي : إن كان ربُّكم كذلك فما بال ؟ وهذه الجملة مقول القول، " ما " اسم استفهام مبتدأ، " بال " خبر
315
: 52 { قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى }
الجار " في كتاب " متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، وجملة " لا يَضِلُّ " مستأنفة في حيز القول .
آ : 53 { الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى }
" الذي " : خبر لمبتدأ محذوف، أي : هو الذي، الجار " لكم " متعلق بالفعل، الجار " مِن نباتٍ " متعلق بنعت لـ " أزواجًا " ، " شَتَّى " نعت ثانٍ، أي : متفرقة مختلفة الألوان والطعام .
آ : 54 { كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأولِي النُّهَى }(1/45)
جملة " كُلُوا " مفعول به لقول محذوف، وذلك القول حال من فاعل " أخرجنا " ، أي : فأخرجنا كذا قائلين : كلوا . والجار " لأوْلي " متعلق بنعت لـ " آيات " .
آ : 55 { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى }
" جملة " خلقناكم " مستأنفة . تارَةً " نائب مفعول مطلق، أي : نخرجكم إخراجًا آخر .
آ : 56 { وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا }
جملة " ولقَد أَرَيْنَاه " مستأنفة .
آ : 57 { قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى }
جملة " يا موسى " معترضة بين المتعاطفين .
آ : 58 { فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى }
جملة " نأتينك " جواب القسم المقدر، وجملة القسم المقدرة معطوفة على مقول القول، وجملة " فاجعلْ " معطوفة على جملة " لنَأْتِيَنَّكَ " ، " بيننا " : ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني، وجملة " لا نُخْلِفُهُ " نعت لـ " مَوْعِدًا " ، " نَحْنُ " توكيد للفاعل المستتر، والضمير " أنت " معطوف على الضمير المستتر في " نُخْلفه " ، " مكانًا " بدل من " موعدًا " ، " سُوًى " نعت .
آ : 59 { قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى }
" يَوْمُ " خبر، والمصدر " أَنْ يُحْشَرَ " معطوف على " يومُ " .
آ : 60 { فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ }
جملة " فَتَوَلَّى " مستأنفة .
آ : 61 { قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى }(1/46)
قوله " وَيْلَكُمْ " : مفعول مطلق لفعل مهمل، وجملة " لا تفتَروا " مستأنفة في حيز القول . قوله " فَيُسْحِتَكُمْ " : الفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، والكاف مفعول به، والمصدر المؤول معطوف على مصدر مُتصيَّد من الكلام السابق، أي : لا يكن افتراءٌ فسحتٌ، وجملة " وقد خاب " مستأنفة في حيز القول .
آ : 62 { فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ }
جملة " فَتَنَازَعُوا " مستأنفة .
آ : 63 { قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى }
" إنْ " مخففة مهملة، ومبتدأ وخبر واللام الفارقة، جملة " يُرِيدان " نعت، والمصدر " أَن يُخْرِجَاكُمْ " مفعول به، " المثلى " نعت .
آ : 64 { فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى }
" صَفًا " حال من الواو، وجملة " وقد أَفلحَ " مستأنفة في حيز القول
316
65 { قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى }
" إِمَّا " حرف تخيير، والمصدر " أن تلقي " مفعول به لفعل محذوف أي : اختر إمَّا إلقاءك أو كوننا أول، والمصدر " أن نكون " معطوف على المصدر السابق . والموصول " مَنْ " مضاف إليه .
آ : 66 { قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى }
جملة " بل أَلْقُوا " مستأنفة، ومقول القول مقدر، أي : لا ألقي أولا . وقوله " فإذا " : الفاء عاطفة، " إذا " فجائية، والجملة بعدها معطوفة على جملة فَأَلْقَوْا المقدرة، والتقدير : " قال : لا أُلْقِي أوَّلا بل ألقوا، فألقَوا فإذا " ، ومقول القول مقدر، وجملة " فألقَوْا المقدرة مستأنفة، والمصدر " أنَّهَا تَسْعَى " نائب فاعل .
آ : 67 { فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى }(1/47)
وجملة " فأَوْجَسَ " مستأنفة . " خِيفَةً " مفعول لأجله، " مُوسَى " فاعل مؤخر .
آ : 68 { قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأعْلَى }
" أنْتَ " توكيد للكاف في " إنك " ، و " الأعلى " خبر إنَّ، وجملة " إنك أنت الأعلى " مستأنفة في حيز القول .
آ : 69 { وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى }
جملة " وأَلْقِ " معطوفة على جملة " لا تَخَفْ " ، وجملة " تَلْقَفْ " جواب شرط مقدر، " إنَّ " ناسخة، " ما " موصولة اسمها، " كَيْدُ " خبر " إن " ، وجملة " ولا يُفْلِحُ " معطوفة على المستأنفة : " إنَّ مَا صَنَعُوا كيدُ " .
آ : 70 { فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى }
جملة " فَأُلْقِي " مستأنفة، " سُجَّدا " حال من السحرة، وجملة " قالوا " حال ثانية من " السحرة " .
آ : 71 { قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى }
المصدر المؤول " أَنْ آَذَنَ " مضاف إليه، " أَنْ " حرف مصدري، جملة " إنه لكبيرُكم " مستأنفة، " الذي " نعت، جملة " فلأقطعَن أيديَكم " مستأنفة، وجملة " لأقطعن " جواب قسم مقدر، وقوله " ولَتَعْلَمُنَّ " : الواو عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنَين فاعل، والنون للتوكيد، " أَيُّنَا " : اسم استفهام مبتدأ، والضمير مضاف إليه، " أَشَدُّ " خبر، " عذابا " تمييز، " وأبقى " اسم معطوف على " أشدّ " ، وجملة " أيُّنَا أشد " مفعول به لفعل العِلْم المُعَلَّقِ .(1/48)
آ : 72 { قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا }
قوله " والذي " : الواو عاطفة، والموصول معطوف على " ما " المتقدمة، وقوله " فاقْضِ " : الفاء مستأنفة، وفعل أمر مبني على حذف حرف العلة، وجملة " أنتَ قاضٍ " صلة الموصول، وجملة " أنتَ قاضٍ " صلة الموصول، " هذه " اسم إشارة مفعول به، " الحياةَ الدُّنيا " : بدل ونعته، وجملة " إنما تَقضِي " مستأنفة في حيز القول .
آ : 73 { إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
قوله " وما " : الواو عاطفة، " ما " اسم موصول معطوف على " خَطايانا " ، الجار " من السحر " متعلق بحال من الهاء في " عليه " ، وجملة " والله خيْرٌ " مستأنفة .
آ : 74 { إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا }
جملة الشرط خبر " إنَّ " ، " مَن " اسم شرط مبتدأ، " مُجْرِمًا " : حال مِنْ فاعل " يأتِ " ، جملة " لا يموت " حال من الهاء في " له " .
آ : 75 { وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ }
جملة " قد عمِل " نعت لـ " مؤمنًا " ، و " مؤمنًا " حال من الهاء في " يَأتِهِ " ، وجملة " فأولئك لهم . . " جواب الشرط، وجملة " لهم الدرجات " خبر المبتدأ " أولئك " .
آ : 76 { جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى }
" جناتٌ " بدل من " الدرجات " ، وجملة " تجري " نعت " جناتُ " ، وجملة " وذلك جزاء " مستأنفة، " مَن " اسم موصول مضاف إليه
317(1/49)
77 { وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى }
" أنْ " تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، وجملة " فاضْرِبْ " معطوفة على جملة " أَسْرِ " ، الجار " في البحر " متعلق بنعت لـ " طريقًا " ، " يَبَسًا " نعت ثانٍ، وجملة " لا تخاف " حال من ضمير " اضربْ " ، أي : اضربْ غيرَ خائف .
آ : 78 { فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ }
جملة " فأَتْبَعَهُمْ " مستأنفة، وجملة " فغشيهم " معطوفة على جملة " أتبعَهم " ، " ما " اسم موصولة فاعل .
آ : 79 { وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى }
جملة " وأَضَلَّ " معطوفة على جملة " فأَتْبَعَهُم " .
آ : 80 { يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأيْمَنَ }
جملة " قد أنجيناكم " جواب النداء مستأنفة، " جانب " مفعول ثانٍ للمواعدة، " الأيمن " نعت " جانب " .
آ : 81 { كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى }
جملة " كُلُوا " مستأنفة، الجار " من طيبات " متعلق بالفعل ، " ما " موصول مضاف إليه، وقوله " فَيَحِلَّ " : الفاء سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، أي : لا يكن طغيان فحلول غضبي، وجملة " ومَن يَحْلِلْ " مستأنفة .
آ : 82 { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ }
جملة " وإني لَغَفَّارٌ " مستأنفة، والجار " لمن " متعلق بـ " غفَّار " .
آ : 83 { وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى }
" وما أَعْجَلَكَ " الواو مستأنفة، " ما " اسم استفهام مبتدأ، وجملة " أَعْجَلك " خبر، وجملة " يا موسى " مستأنفة في سياق الاستفهام .(1/50)
آ : 84 { قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى }
" هُمْ أُولاءِ " مبتدأ، و " أُولاءِ " اسم إشارة مفعول لفعل محذوف، أي : أعني هؤلاء، الجار " على أثَرِي " متعلق بالخبر، وجملة " أعني أولاء " اعتراضية، وجملة " رَبِّ " معترضة، والمصدر " لترضى " مجرور متعلق بـ " عَجِلْتُ " .
آ : 85 { قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ }
مقول القول مقدر، أي : لا تنتظر قومك فإنَّا، وجملة " فإنَّا قَد فَتَنَّا " معطوفة على المقول المقدر، وجملة " وأضَلَّهم السَّامري " معطوفة على جملة " فتنَّا " .
آ : 86 { فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي }
" غضبانَ أسفًا " : حالان من موسى، " يَا قَوْمِ " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، وجملة " فطال " معطوفة على جملة " ألم يَعِدْكم " ، وجملة " أَرَدتم " معطوفة على جملة " طال " ، وجملة " فأخلفتم " معطوفة على جملة " أردتم " .
آ : 87 { قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ }
الجار " بمَلْكِنَا " متعلق بـ " أخلف " ، وجملة " ولكنَّا حُمِّلْنَا " معطوفة على " ما أخلفنا " ، الجار " مِن زِينة " متعلق بنعت لـ " أَوْزَارًا " ، وجملة " فقذفناها " معطوفة على جملة " حُمِّلنا " ، وجملة " أَلْقَى " مستأنفة، وقوله " فكذلك " : الفاء مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، واسم الإشارة مضاف إليه، والتقدير : أَلْقَى السامري إلقاءً مثلَ ذلك الإلقاء
318
:(1/51)
88 { فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ }
جملة " فأخرجَ " معطوفة على جملة " ألقى " ، " جسدا " نعت، وجملة " لَهُ خُوَارٌ " نعت ثانٍ، وجملة " فَنَسِي " معطوفة على مقول القول .
آ : 89 { أَفَلا يَرَوْنَ أَلا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا }
جملة " أَفَلا يَرَوْنَ " مستأنفة، " أن " مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة " لا يَرْجِعُ " خبر " أن " ، والمصدر سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " يرون " ، الجار " لهم " متعلق بمحذوف حال من " ضَرًّا " .
آ : 90 { وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي }
جملة " ولقد قال لهم هارونُ " مستأنفة، وجملة " لقد قال " جواب القسم، وجملة " إنَّمَا فُتِنْتُم " جواب النداء مستأنفة، وجملة " وإنَّ ربَّكم الرحمنُ " معطوفة على جملة " إنما فتنتم " ، وجملة " فاتَّبِعُونِي " معطوفة على جملة " إن ربكم الرحمن " .
آ : 91 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=70 - TOP#TOP{ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى }
" نبرحَ " فعل مضارع ناسخ منصوب، " عاكفين " خبر " نبرح " ، والمصدر المؤول ( حتى أن يرجع ) ، مجرور متعلق بـ " عاكفين " .
آ : 92 { قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا }
" ما " اسم استفهام مبتدأ، وجملة " منَعَك " خبر، " إذْ " ظرف زمان متعلق بـ " منع " ، وجملة " رأيتَهم " مضاف إليه، وجملة " ضَلُّوا " مفعول ثانٍ .
آ : 93 { أَلا تَتَّبِعَنِي أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي }(1/52)
" ألا " : أنْ ناصبة، لا زائدة، والمصدر مفعول ثانٍ لـ " منع " ، أي : ما منعك اتباعي ؟ و " منع " يتعدى بنفسه وبـ " مِن " نحو : منعتُه النومَ، ومِن النوم، وجملة " تتبعن " صلة الموصول الحرفي، وجملة " أفعصَيت " معطوفة على جملة " تتبعن " .
آ : 94 { قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ }
" يا بْنَ أُمَّ " : يا أداة نداء، " ابن " : منادى مضاف، " أُمَّ " مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا، ثم حذفت تخفيفا، جملة " إني خشِيت " مستأنفة في حيز القول، والمصدر " أن تقُول " مفعول به .
آ : 95 { قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ }
مقول القول مقدر، أي : قال : هذا كلام أخي، وجملة " فما خَطْبُك " معطوفة على مقول القول، " ما " اسم استفهام مبتدأ، " وخطبُك " خبر .
آ : 96 { قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي }
الجار " بما " متعلق بـ " بَصُرْتُ " ، الجار " مِن أثر " متعلق بنعت لـ " قبضة " ، وقوله " وكذلك " : الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي : سوَّلتْ لي تسويلا مثلَ ذلك التسويل، وجملة " سوَّلتْ " مستأنفة .
آ : 97 { قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ }(1/53)
جملة " فاذهبْ " جواب شرط مقدر، أي : إن تكفر فاذهب، وجملة " فإن لك . . " معطوفة على جملة " اذهب " . والمصدر " أنْ تقُول " اسم إن، الجار " لك " متعلق بالخبر، الجار " في الحياة " متعلق بحال من الكاف، " لا " نافية للجنس، واسمها والخبر محذوف، تقديره : موجود، وجملة " لن تُخْلفَه " نعت " موعدًا " ، " عاكفًا " خبر ظلَّ، وجملة " لَنُحَرِّقَنَّهُ " جواب القسم، والقسم وجوابه جملة مستأنفة .
آ : 98 { إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا }
" إنَّمَا " كافة ومكفوفة ومبتدأ وخبر، " الذي " نعت " إلهُكم " ، وجملة التنزيه صلة، " إلا " للحصر، " هو " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة " وَسِعَ " مستأنفة، " علمًا " تمييز
319
99 { كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا }
الكاف نائب مفعول مطلق، " ذلك " مضاف إليه، أي : نَقُصُّ عليك قصصًا مثل ذلك القصص، والجارَّان متعلقان بالفعل، وجملة " نقصُّ " مستأنفة، " ذكرًا " : مفعول ثانٍ .
آ : 100 { مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا }
" مَنْ " اسم شرط مبتدأ، وجملة الشرط نعت لـ " ذكرًا " ، وجملة " فإنه يحمل " جواب الشرط في محل جزم .
آ : 101 { خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا }(1/54)
" خالدين " حال من فاعل " يَحْمِلُ " ، وجاء بلفظ الجمع مراعاة لمعنى " مَن " المتقدمة، وحمل أولا على لفظها، فأفرد الضمير، والجار متعلق بـ " خالدين . " قوله " وَسَاء " : الواو عاطفة، " ساء " فعل ماض فاعله ضمير هو، أي : وساء الحمل، الجار " لَهُم " متعلق بحال من " حملا " ، " حملا " تمييز، فَسَّر ضمير " ساء " ، والمخصوص بالذم محذوف تقديره : وِزْرُهُم، أي : وساء الحِمل حِملا وِزْرُهُم، وجملة " وساء " ، معطوفة على المفرد " خالدين " .
آ : 102 { يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا }
" يَوم " بدل من " يوم القيامة " ، الجار " في الصور " نائب فاعل متعلق بـ " يُنفَخ " ، " زُرْقًا " حال من " المجرمين " ، والتنوين في " يَوْمَئِذٍ " للتعويض عن جملة .
آ : 103 { يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا عَشْرًا }
جملة " يَتخافتُون " حال ثانية من " المجرمين " ، " إنْ " نافية، " عَشْرًا " ظرف زمان متعلق بـ " لَبِثتُم " ، وجملة " إنْ لثبتم " مقول القول لقول محذوف حال من الواو، والتقدير : قائلين، وحذف التاء مِنْ " عَشرًا " ؛ لأنَّ مميزه الليالي .
آ : 104 { نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا يَوْمًا }
جملة " نحنُ أَعلمُ " مستأنفة، والباء جارَّة، " ما " مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ " أعلم " ، " إذْ " ظرف متعلق بـ " أعلم " ، " طَرِيقةً " تمييز، " إنْ " نافية، " يومًا " ظرف متعلق بالفعل .
آ : 105 { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا }
جملة " فَقُلْ " معطوفة على جملة " ويسألونك " .
آ : 106 { فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا }
جملة " فَيَذَرُهَا " معطوفة على جملة " يَنسِفُها " ، " قاعًا " حال من الضمير الهاء، " صَفْصَفًا " : حال ثانية .(1/55)
آ : 107 { لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا }
جملة " لا تَرَى " حال ثالثة من الهاء في " يذرها " .
آ : 108 { يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا }
جملة " يتَّبعون " مستأنفة، وجملة " لا عِوَجَ له " حال من الداعي، وجملة " وخشَعتِ الأصوات " معطوفة على جملة " يتبعون " ، وجملة " فلا تَسمعُ " معطوفة على جملة " خشَعت " .
آ : 109 { يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ }
" يومَئذ " متعلق بـ " تنفع " ، وجملة " لا تنفعُ " مستأنفة، " مَن " اسم موصول مفعول به .
آ : 110 { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا }
جملة " يَعلمُ " مستأنفة، وجملة " ولا يحيطون " حال من الهاء في " خلفهم " . " علمًا " نائب مفعول مطلق؛ مصدر مرادف لعامله .
آ : 111 { وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا }
جملة " وعَنَتِ الْوُجُوهُ " مستأنفة، وكذا جملة " وقد خاب " .
آ : 112 { وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا }
جملة " ومَن يعملْ " مستأنفة، وجملة " وهو مؤمن " حال من فاعل " يعملْ " ، وجملة " فلا يخاف " خبر لمبتدأ محذوف، أي : فهو لا يخاف، وجملة " فهو لا يخاف " جواب الشرط، ولا يجوز أن تكون جملة " فلا يخاف " جوابا؛ لأن المضارع المقترن بـ " لا " لا تلحقُه الفاء . والجار " مِن الصالحات " متعلق بنعت لمنعوت محذوف، أي : شيئًا كائنًا من الصالحات .
آ : 113 { وَكَذَلِكَ أَنزلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا }(1/56)
قوله " وكذلك " : الواو عاطفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، أي : أنزلناه إنزالا مثلَ ذلك الإنزالِ، وجملة " أنزلناه " مستأنفة، وقوله " قرآنًا " : حال، وجاز مجيء الحال جامدة لأنها موصوفة، وجملة " لعلهم يتقون " مستأنفة
320
114 { فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }
جملة " فَتَعَالَى الله " معطوفة على جملة " أنزلناه " ، " الملك الحق " نعتان للجلالة، وجملة " رَبِّ زِدْنِي عِلْما " مقول القول، و " علمًا " مفعول ثانٍ .
آ : 115 { وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا }
الجار " لَهُ " متعلق بالفعل، وجملة " وَلَمْ نَجِدْ " معطوفة على جملة " نَسي " .
آ : 116 { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى }
" وَإِذْ " : الواو مستأنفة، " إذ " مفعول لـ " اذْكُرْ " مقدرًا، وجملة " أَبَى " مستأنفة .
آ : 117 { فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى }
جملة " فَقُلْنَا " مستأنفة، قوله " وَلِزَوْجِكَ " : معطوف على الكاف في " لك " متعلق بما تعلَّقت به، وجملة " فلا يخرجنَّكما " معطوفة على جملة " إن هذا عدو " ، والفاء في " فتشقى " للسببية، و قوله " فَتَشْقَى " : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، أي : لا يكن إخراج منه لكما فشقاء لك .
آ : 118 { إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى }
المصدر المؤول " ألا تجوع " اسم إن، والجار " لك " متعلق بالفعل .
آ : 119 { وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى }
المصدر " وأنك لا تظمأ " معطوف على المصدر السابق في محل نصب .(1/57)
آ : 120 { فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى }
جملة " فَوَسْوَسَ " مستأنفة، وجملة " قال " تفسيرية للوسوسة، جملة " لا يَبْلى " نعت لـ " مُلْكٍ " .
آ : 121 { وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى }
الجار " عليهما " متعلق بـ " أعني " مقدرًا، وجملة " يخصفان " خبر " طفق " ، وجملة " وعَصَى " مستأنفة .
آ : 122 { ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ }
جملة " اجْتَبَاهُ " معطوفة على جملة " عصى " .
آ : 123 { قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى }
" جميعا " حال من فاعل " اهبطا " ، والجار متعلق بـ " عَدُو " ، وجملة " بعضكم لبعض عدو " حال ثانية من فاعل " اهْبِطَا " ، وجملة " فإما يَأْتِيَنَّكُم مني هُدًى " معطوفة على مقول القول . وجملة " مَن اتَّبَعَ هُدَايَ " جواب الشرط الأول، وجملة " لا يَضِلُّ " خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، وجملة " فهو لا يضل " جواب الشرط الثاني .
آ : 124 { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
جملة " ونَحْشُرُهُ " خبر لمبتدأ محذوف أي : ( ونحن نحشره ) ، وجملة ( ونحن نحشره ) معطوفة على جواب الشرط في محل جزم، ووجب تقدير المبتدأ؛ لأن الفعل وحده إذا عُطِفَ على الجملة كان مجزومًا بالعطف على محلها، وقوله " أعمى " : حال من الهاء في " نحشره " .
آ : 125 { قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا }(1/58)
" لِمَ " : اللام جارة، و " ما " اسم استفهام في محل جر، وحُذِفت ألفه لسَبْقه بالجار تخفيفا . " أعمى " حال من الياء، وجملة " وقد كنت بصيرا " حال ثانية من الياء في حشرتني
321
: 126 { قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى }
قوله " كذلك " : الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي : أتتك إتيانًا مثل ذلك الإتيان، وجملة " أتتك " مقول القول، وجملة " تُنْسَى " معطوفة على جملة " نسيتُها " .
آ : 127 { وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى }
جملة " نَجْزِي " معطوفة على جملة " تُنْسَى " ، وجملة " ولَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ " مستأنفة، واللام للتأكيد .
آ : 128 { أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأولِي النُّهَى }
فاعل " يَهْدِ " مقدَّر دل عليه الفعل أي : الهدى . " كم " خبرية مفعول به، الجار " مِنَ الْقُرُونِ " متعلق بمحذوف نعت لـ " كم " ، وجملة " يمشون " حالية من الهاء في " لهم " ، وجملة " أَهْلَكْنَا " مفعول به لـ " يَهْدِ " المعلَّق بـ " كم " المتضمِّن معنى العلم، والجار " لأولِي " متعلق بنعت " لآيَاتٍ " .
آ : 129 { وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى }
جملة " ولَوْلا كَلِمَةٌ " مستأنفة، " لولا " حرف امتناع لوجود، و " كلمة " مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، " لِزَامًا " خبر كان، واسمها ضمير الإهلاك، وقوله " وأَجَلٌ " : معطوف على " كلمة " .
آ : 130 { فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }(1/59)
جملة " فَاصْبِرْ " مستأنفة، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ " اصبِرْ " ، والجار " بِحَمْدِ " متعلق بحال من فاعل " سَبِّحْ " ، وقوله " ومِن آنَاءِ الَّليْلِ " : الواو عاطفة، والجار متعلق بـ " سَبِّحْ " ، والفاء زائدة، و " أَطْرَافَ " : اسم معطوف على محل " مِنْ آناء " ومتعلق بما تعلق به، وجملة " لَعَلَّكَ تَرْضَى " مستأنفة .
آ : 131 { وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
" أزواجًا " مفعول به، " زَهْرَةَ " بدل من " أزواجًا " على تقدير : جعلهم نفس الزهرة . والمصدر المؤول المجرور " لِنَفْتِنَهُمْ " متعلق بـ " مَتَّعْنَا " ، وجملة " ورِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ " مستأنفة .
آ : 132 { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }
جملة " لا نَسْأَلُكَ " مستأنفة، وكذا جملة " نَحْنُ نَرْزُقُكَ " ، وجملة " وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى " .
آ : 133 { وَقَالُوا لَوْلا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأولَى }
" لولا " حرف تحضيض، والجار " مِن ربِّهِ " متعلق بنعت لـ " آية " ، وجملة " لَوْلا يَأْتِينَا " مقول القول، وجملة " أَوَ لَمْ تَأْتِهِمْ " مستأنفة، " ما " اسم موصول مضاف إليه .
آ : 134 { وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى }(1/60)
قوله : " وَلَوْ أَنَّا " الواو مستأنفة، " لو " حرف امتناع لامتناع، والمصدر المؤول فاعل بـ " ثبت " مقدرًا، وجملة " ولو ثبت أنَّا " مستأنفة، والجار " من قبله " متعلق بنعت لـ " عذاب " ، " لولا " حرف تحضيض، والفاء سببية، و " نَتَّبِعَ " فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي : لولا إرسال منك فاتباع منا .
آ : 135 { قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى }
التنوين في " كُلٌّ " للتعويض عن مفرد أي : كل أحد، وجملة " فَتَرَبَّصُوا " معطوفة على جملة " كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ " ، وجملة " فستعلمون " مستأنفة، وجملة " مَنْ أصْحَابُ " مفعول به لفعل العلم المعلَّق بالاستفهام، " مَنْ " اسم استفهام مبتدأ، و " أصحاب " خبره، وجملة " مَنِ اهْتَدَى " معطوفة على جملة " مَنْ أصْحَابُ
322
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=71 - TOP#TOPسورة الأنبياء
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=71 - TOP#TOP{ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ }
الجار " في غَفْلَةٍ " متعلق بالخبر المقدر، " مُعْرِضُونَ " خبر ثان، وجملة " وَهُمْ في غَفْلَةٍ " حالية من " النَّاسِ " .
آ : 2 { مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ }
جملة " ما يأتِيهِم من ذِكْرٍ " مستأنفة، و " ذِكْرٍ " فاعل، " من " زائدة . الجار " من ربِّهِم " متعلق بنعت لـ " ذِكرِ " ، " مُحْدَثٍ " نعت لـ " ذكر " ، جملة " اسْتَمَعُوهُ " حال من مفعول " يأتيهم " ، جملة " وَهُمْ يلْعَبُونَ " حال من فاعل " استمعوه " .(1/61)
آ : 3 { لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ }
" لاهِيَةً " حال من فاعل " يلعبون " ، و " قُلوبُهم " فاعل بـ " لاهية " ، " الذين " بدل من الواو في " أَسَرُّوا " ، " بَشَرٌ " خبر " هذا " ،و " إلا " للحصر، " مِثْلُكُمْ " نعت لـ " بَشَر " ، ولم يستفد تعريفًا من الإضافة؛ لأنه مستغرق في الإبهام، وجملة " هل هذا إلا بَشَرٌ " مقول القول لقولٍ محذوف هو حال من الواو أي : قائلين . جملة " وأنتم تُبْصِرُونَ " حالية من الواو في " تَأْتُونَ " ، وجملة " أَفَتَأْتُونَ " معطوفة على مقول القول .
آ : 4 { قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
الجار " في السَّماءِ " متعلق بحال من القول، وجملة " وهو السَّمِيعُ " معطوفة على جملة " رَبِّي يعلمُ " و " العَليمُ " خبر ثان .
آ : 5 { بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأوَّلُونَ }
" بل " حرف إضراب، " أَضْغَاثُ " خبر لمبتدأ محذوف، والفاء في قوله " فَلْيَأْتِنَا " رابطة لجواب شرط مقدر أي : إن كان صادقًا فليأتنا، واللام لام الأمر، و " يأتِنا " فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، والكاف نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية أي : فليأتنا إتيانًا مثل إرسال الأولين . وجملة " أُرْسِلَ " صلة الموصول الحرفي .
آ : 6 { مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ }
" قَرْيَةٍ " فاعل، و " مِنْ " زائدة . جملة " أَهْلَكْنَاهَا " نعت، وجملة " أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ " معطوفة على جملة " آمَنَتْ " .
آ : 7 { وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }(1/62)
" رِجَالا " مفعول به،و " إلا " للحصر، وجملة " نُوحِي " نعت، وجملة " فَاسْأَلُوا " مستأنفة، وجملة " إنْ كُنْتُم " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله .
آ : 8 { وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ }
" جَسَدًا " مفعول ثان، وجملة " لا يَأْكُلُونَ " نعت، وجملة " وما كانوا " معطوفة على جملة " ما جعلناهم " .
آ : 9 { ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ }
" الوَعْدَ " مفعول ثان، " مَنْ " اسم موصول معطوف على الهاء في " أنجيناهم " ، وجملة " وَأَهْلَكْنَا " معطوفة على جملة " أنجيناهم " .
آ : 10 { لَقَدْ أَنزلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ }
جملة " لَقَدْ أَنزلْنَا " جواب القسم، وجملة القسم المقدرة مستأنفة، جملة " فيه ذِكْرُكُمْ " نعت لـ " كتابًا " ، وجملة " تعقلون " مستأنفة
323
: 11 { وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ }
" كَمْ " خبرية مفعول به مقدم، والجار " مِنْ قَرْيَةٍ " متعلق بنعت لـ " كَمْ " ، وجملة " كانت " نعت لـ " قَرْيَةٍ " ، " آخَرِينَ " نعت " قَوْمًا " .
آ : 12 { فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ }
جملة " فَلَمَّا أَحَسُّوا " معطوفة على جملة " قَصَمْنَا " ، وجواب الشرط جملة " إذا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ، و " إذا " فجائية، الجار " مِنْها " متعلق بالفعل .
آ : 13 { لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ }
جملة " لا تَرْكُضُوا " مقول القول لقولٍ مقدر، " ما " موصول اسمي في محل جر متعلق بـ " ارْجِعُوا " ، و " مَسَاكِنِكُم " اسم معطوف على " ما " ، وجملة " لَعَلَّكُمْ تُسْألُونَ " مستأنفة .(1/63)
آ : 14 { قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ }
" يَا وَيْلَنَا " : منادى مضاف منصوب، وجملته مقول القول، وجملة " إنَّا كُنَّا ظَالِمِين " جواب النداء مستأنفة .
آ : 15 { فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ }
" دَعْوَاهُمْ " خبر " ما زال " ، " حتى " حرف غاية وجر، والمصدر " أن جعلناهم " مجرور متعلق بحال من " دَعْوَاهُم " ، " حصيدا " مفعول ثان، " وخامِدِين " من باب تعدد المفعول به؛ لأن أصل المفعولين مبتدأ وخبر، و " حَصِيدًا " بمعنى محصودين، والتقدير : مثل حصيد، ولذلك لم يُجمع .
آ : 16 { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ }
الظرف " بَيْنَهُمَا " متعلق بالصلة المقدرة، " لاعِبِينَ " : حال من الضمير " نا " في " خَلَقْنَا " .
آ : 17 { لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول به، " لَدُنْ " اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر متعلق بالمفعول الثاني " اتخذناه " ، وجملة " إن كُنَّا فَاعِلِين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله .
آ : 18 { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }
جملة " بَلْ نَقْذِفُ " مستأنفة . وجملة " فَيَدْمَغُهُ " معطوفة على جملة " نَقْذِفُ " ، والفاء في " فإذا " عاطفة، و " إذا " فجائية، وجملة " فإذا هو زَاهِقٌ " معطوفة على جملة " يَدْمَغُهُ " ، وجملة " وَلَكُمُ الْوَيْلُ " مستأنفة، وقوله " مما " : مؤلف مِن " مِنْ " الجارة، و " مَا " المصدرية، والمصدر مجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر .
آ : 19 { وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ }(1/64)
جملة " وَلَهُ مَنْ " مستأنفة، والجار " له " متعلق بالخبر، و " مَنْ " موصول مبتدأ، الجار " في السَّموَات " متعلق بالصلة المقدرة، جملة " وَمَنْ عِنْدَهُ لا يستكبرون " معطوفة على المستأنفة : " ولَهُ منْ في السَّموات " ، والموصول " مَنْ " مبتدأ، والظرف " عنده " متعلق بالصلة، وجملة " لا يَسْتَكْبِرُونَ " خبر المبتدأ " مَنْ " .
آ : 20 { يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ }
جملة " يُسَبِّحُونَ " حال من فاعل " يَسْتَكْبِرُونَ " ، وجملة " لا يَفْتُرُونَ " حال من فاعل " يُسَبِّحُون " .
آ : 21 { أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الأرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ }
" أَمْ " المنقطعة بمعنى بل والهمزة، والجارّ " مِنَ الأرْضِ " متعلق بـ " اتَّخَذَ " بمعنى صنع، وجملة " هُمْ يُنْشِرُونَ " صفة لـ " آلهة " .
آ : 22 { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، الجار " فِيهما " متعلق بخبر " كان " ، و " آلهة " اسمها، وقوله " إلا الله " : صفة لآلهة، وقوله " فَسُبْحَانَ " : الفاء مستأنفة، ونائب مفعول مطلق، و " رَبِّ " بدل، وقوله " عمَّا " : مؤلف من " عن " الجارة و " ما " المصدرية، والمصدر " عن وصفهم " متعلق بالفعل المقدر نسبِّح، وجملة " يَصِفُونَ " صلة الموصول الحرفي .
آ : 23 { لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ }
جملة " لا يُسْأَلُ " مستأنفة، وجملة " وهم يُسْألُونَ " معطوفة على المستأنفة .
آ : 24 { أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ }(1/65)
" أَمْ " المنقطعة، والجار " مِنْ دُونهِ " متعلق بالمفعول الثاني، و " آلهة " المفعول الأول . " هَاتُوا " فعل أمر وفاعله . جملة " هذا ذِكْرُ " مستأنفة في حيز القول، " مَنْ " اسم موصول مضاف إليه، " مَعِيَ " ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، " قَبْلِي " ظرف زمان متعلق بالصلة، وجملة " بَلْ أَكْثَرُهُمْ " مستأنفة، وجملة " فَهُم مُّعْرِضُونَ " معطوفة على جملة " لا يَعْلَمُونَ "
324
25 { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ }
قوله " رَسُولٍ " : مفعول به، و " مِنْ " زائدة، وجملة " نُوحِي " حال من فاعل " أَرْسَلْنَا " و " إلا " للحصر، والمصدر المؤول مفعول " نوحي " ، " إِلا أَنَا " : أداة حصر، وبدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة التنزيه خبر " أَنَّ " ، وجملة " فَاعْبُدُونِ " معطوفة على جملة الخبر، والياء المقدرة في " فاعْبُدُونِ " منصوب الفعل، والنون للوقاية .
آ : 26 { وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ }
المفعول الثاني لـ " ا تَّخَذَ " مقدر أي : من الملائكة، " عِبادٌ " خبر لمبتدأ محذوف أي : هم، وجملة ( نُسَبِّحُ سُبْحَانَهُ ) مستأنفة، وكذا جملة " بل هم عباد " .
آ : 27 { لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ }
جملة " لا يَسْبِقُونَهُ " نعت ثان لـ " عِبادٌ " ، الجارّ " بالقول " متعلق بالفعل، وجملة " وهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ " معطوفة على جملة " هُمْ عِبَادٌ " .
آ : 28 { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ }(1/66)
جملة " يَعْلَمُ " نعت ثالث، الظرف " بَيْنَ " متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " ولا يَشْفَعُونَ " معطوفة على جملة " يعلم " ، والجارّ " مِنْ خَشْيَتِهِ " متعلق بالخبر، وجملة " وهم مُّشْفِقُونَ " معطوفة على جملة " ولا يَشْفَعُونَ " .
آ : 29 { وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ }
جملة " وَمَن يَقُلْ " مستأنفة، الجار " مِنْهُمْ " متعلق بحال من فاعل " يَقُلْ " ، جملة " يَقُلْ " خبر المبتدأ " مَنْ " الشرطية، الجار " مِنْ دُونِهِ " متعلق بنعت لـ " إِلَهٌ " ، وجملة " فَذَلِكَ نَجْزِيهِ " جواب الشرط . والكاف في " كذلك " نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير : نجزي الظالمين جزاءً مثل ذلك الجزاء، وجملة " نجزي " مستأنفة .
آ : 30 { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ }
جملة " أَوَلَمْ يَرَ " مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي يرى، وجملة " وَجَعَلْنَا " معطوفة على جملة " فَتَقْنَا " ، وجملة " أَفَلا يُؤْمِنُونَ " مستأنفة .
آ : 31 { وَجَعَلْنَا فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ }
" رَوَاسِيَ " مفعول أول لـ " جَعَلْنَا " ، والجارّ " في الأرْضِ " متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول " أَنْ تَمِيدَ " مفعول لأجله، أي : خشيةَ أن تميد، الجار " فيها " متعلق بالمفعول الثاني، " سُبُلا " بدل من " فِجَاجًا " ، وجملة " لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ " مستأنفة .
آ : 32 { وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ }
جملة " وَهُم مُّعْرِضُونَ " مستأنفة، والجار " عن آيَاتِهَا " متعلق بالخبر .(1/67)
آ : 33 { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
جملة " وهو الذي " مستأنفة، وجملة " كُلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحُون " حال من الأسماء المتقدمة، الجار " في فلك " متعلق بالفعل، وتنوين " كُلٌّ " عِوَض عن مفرد .
آ : 34 { وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ }
جملة " وما جَعَلْنَا " مستأنفة، الجار " لِبَشَرٍ " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار " مِنْ قَبْلِكَ " متعلق بنعت لـ " بَشَرٍ " . وقد اجتمع الشرط والاستفهام في قوله " أَفَإِنْ مِتَّ " ، وأُجِيبَ الشرط في قوله : " فهم الخَالِدُونَ " ، وجملة " أفإن مِتَّ " معطوفة على المستأنفة .
آ : 35 { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }
" ذَائِقَةُ " خبر " كُلُّ " ، وجملة " وَنَبْلُوكُمْ " معطوفة على المستأنفة، وقوله " فِتْنَةً " : مفعول لأجله، وجملة " تُرْجَعُونَ " معطوفة على جملة " نبلوكم "
325
36 { وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ }(1/68)
جملة الشرط مستأنفة، وقوله " إن يَّتَخِذُونَكَ " : " إن " نافية، وفعل مضارع مرفوع، وفاعله، ومفعوله الأول، ومفعوله الثاني : " هُزُوًا " . وقد خالفت " إذا " أدوات الشرط؛ إذ إن هذه الأدوات متى أُجيبت بـ " ما " أو " إنْ " النافية وجب الإتيان بالفاء نحو : إنْ درست فما أخطأت ،وتقول : إذا درست ما أخطأت . وجملة " أهذا الذي " مقول القول لِقَوْلٍ مقدر، أي : يقولون . وهذا المقدر حال من فاعل " يَتَّخِذُونَكَ " أي : قائلين، وجملة " وهم بذِكْرِ الرَّحْمَنِ هم كَافِرُونَ " حالية من فاعل " يَتَّخِذُونَكَ " ، و " هم " الثانية توكيد للأولى، و " كافرون " خبر .
آ : 37 { خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ }
الجار " مِنْ عَجَلٍ " متعلق بحال من " الإنْسَان " ، وجملة " سَأُرِيكُمْ " مستأنفة، وجملة " فَلا تَسْتَعْجِلُون " معطوفة على جملة " سَأُرِيكُم " ، " لا " ناهية، وفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل .
آ : 38 { وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
" متى " اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر المقدر، " هذا " مبتدأ و " الوَعْدُ " بدل، وجملة الشرط مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 39 { لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي : لما استعجلوا العذاب، " حين " مفعول به لـ " علموا " وليس ظرفًا، أي : لو يعلمون وقت عدم كفِّ النار، وجملة " لا يَكُفُّونَ " مضاف إليه، وجملة " ولا هُم يُنْصَرُونَ " معطوفة على جملة " لا يَكُفُّونَ " .
آ : 40 { بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ }(1/69)
جملة " بَلْ تَأْتِيهِمْ " مستأنفة، " بَغْتَةً " مصدر في موضع الحال، والفاعل ضمير الساعة، وجملة " فَلا يَسْتَطِيعُونَ " معطوفة على جملة " تَبْهَتُهُمْ " ، وجملة " ولا هم يُنْظَرُونَ " معطوفة على جملة " لا يَسْتَطِيعُونَ " .
آ : 41 { وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
جملة " وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ " مستأنفة، وجملة " اسْتُهْزِئَ " جواب القسم، والجار " بِرُسُلٍ " نائب فاعل، الجار " مِنْ قَبْلِكَ " متعلق بنعت لـ " رسل " ، وجملة " فَحَاقَ " معطوفة على جملة " اسْتُهْزِئَ " ، وقوله " ما كانوا " : موصول فاعل " حَاقَ " .
آ : 42 { قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ }
" مَنْ " اسم استفهام مبتدأ، وجملة " يَكْلَؤُكُمْ " خبره، الجار " مِنَ الرَّحْمَنِ " متعلق بالفعل . وقوله " بَلْ هُم مُّعْرِضُونَ " : حرف إضراب، ومبتدأ، وخبر، والجار " عن ذكر " متعلق بالخبر . والجملة مستأنفة .
آ : 43 { أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ }
" أَمْ " المنقطعة بمعنى بل والهمزة، وجملة " تَمْنَعُهُمْ " نعت، وجملة " لا يَسْتَطِيعُونَ " حال من فاعل " تمنعهم " وجملة " وَلاهُمْ يُصْحَبُونَ " معطوفة على جملة " لا يستطيعون " .
آ : 44 { بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ }(1/70)
المصدر " حتى أن طال " مجرور متعلق بـ " مَتَّعْنَا " ، وجملة " أَفَلا يَرَوْنَ " مستأنفة، والمصدر " أنَّا نَأْتي " مفعول " يَرَوْنَ " ، وجملة " نَنْقُصُهَا " حال من فاعل " نأتي " ، وجملة " أَفَهُمُ الْغَالِبُون " مستأنفة
326
45 { وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ }
جملة " ولا يسمع " مستأنفة، وجملة " يُنْذَرُونَ " مضاف إليه، و " إذا " ظرف محض، و " ما " زائدة .
آ : 46 { وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ }
جملة " وَلَئِن مَّسَّتْهُم " مستأنفة، الجار " مِنْ عذابٍ " متعلق بنعت لـ " نَفْحَةٌ " ، واللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة، والواو المقدرة فاعل، والنون للتوكيد، وجملة " لَيَقُولُنَّ " جواب القسم، وجملة " إِنَّا كُنَّا " جواب النداء مستأنفة .
آ : 47 { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }
الجار " لِيَوْمِ " متعلق بـ " نضع " ، وجملة " فلا تُظْلَمُ " معطوفة على جملة " نضع " ، وجملة " وإِنْ كان مِثْقَالَ " معطوفة على جملة " نضع " . قوله " وكَفَى بنا حَاسِبِين " : الواو مستأنفة، وفعل ماض، والباء زائدة، والضمير " نا " فاعل، و " حاسبين " تمييز .
آ : 48 { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ }
جملة " ولقد آتينا، " مستأنفة، " الفُرْقَانَ " مفعول ثان، الجار " لِلمُتَّقِين " متعلق بنعت لـ " ذكرًا " .
آ : 49 { الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ }(1/71)
" الذين " نعت " للمتقين " ، الجار " بِالْغَيْبِ " متعلق بحال من الفاعل، وجملة " وَهُم مُّشْفِقُونَ " معطوفة على جملة " يَخْشَوْنَ " ، والجار " مِنَ السَّاعَةِ " متعلق بالخبر " مشفقون " .
آ : 50 { وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ }
جملة " أنزلناهُ " نعت ثان، وجملة " أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ " معطوفة على جملة " هذا ذِكْرٌ " .
آ : 51 { وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ }
جملة " ولقد آتينا " معطوفة على جملة " لقد آتينا " في الآية ( 48 ) ، الجار " من قَبْلُ " متعلق بـ " آتَيْنَا، وجملة " كُنَّا " معطوفة على جملة " آتَيْنَا " .
آ : 52 { إِذْ قَالَ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ }
" إذ " ظرف متعلق بـ " آتينا " . قوله " ما هذه التَّمَاثِيلُ " : " ما " اسم استفهام مبتدأ، والإشارة خبره، و " التماثيل " بدل، والموصول نعت، والجار " لها " متعلق بالخبر .
آ : 53 { قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ }
" عَابِدِينَ " مفعول ثان، والجار " لها " متعلق بـ " عَابِدِين " .
آ : 54 { قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
" أنتم " توكيد لضمير الرفع في " كنتم " ، و " آباؤكم " معطوف على التاء، وجاز عطف الظاهر على الضمير المرفوع لوجود الفاصل، وجملة " لقد كنتم " جواب القسم لا محل لها، وجملة القسم وجوابه مقول القول .
آ : 55 { قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللاعِبِينَ }
جملة " أَمْ أَنْتَ مِنَ الَّلاعِبِين " معطوفة على جملة " جِئْتَنَا " .
آ : 56 { قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ }(1/72)
" بل " حرف إضراب، " الذي " نعت لـ " رَبُّ " ، جملة " وَأَنَا على ذَلِكُمْ من الشَّاهِدِين " معطوفة على جملة " رَبُّكُمْ رَبُّ " ، ومقول القول مقدر تقديره : لا يَصِحُّ ذلك، وجملة " بل ربُّكم ربُّ " مستأنفة في حيز القول .
آ : 57 { وَتَاللَّهِ لأكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ }
" الواو " عاطفة، و " التاء " حرف قسم وجر، والمجرور متعلق بأُقْسِمُ المقدرة، وجملة " وأقسم بالله " معطوفة على جملة " رَبُّكم ربُّ " ، وجملة " تُوَلُّوا " صلة الموصول الحرفي، والمصدر " أَنْ تُوَلُّوا " مضاف إليه، و " مُدْبِرِينَ " حال من الواو
327
: 58 { فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ }
" جُذَاذًا " مفعول ثان، " إلا " أداة استثناء، " كَبيرًا " مستثنى، الجار " لهم " متعلق بنعت لـ " كبيرًا " ، وجملة " لَعَلَّهُم يَرجِعُون " مستأنفة، والجار " إليه " متعلق بـ " يرجعون " .
آ : 59 { قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ } " مَنْ " اسم استفهام مبتدأ، وجملة " إِنَّهُ لَمِن الظَّالمين " مستأنفة في حيز القول .
آ : 60 { قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ }
جملة " يَذْكُرُهُمْ " نعت، وجملة " يُقَالُ " نعت ثان، و " إبراهيم " خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو .
آ : 61 { قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ }
الفاء في " فَأْتُوا " رابطة لجواب شرط مقدر، أي : إن كان كذلك فأتوا، وهذا المقدر هو مقول القول، والجار " على أَعْيُنِ " متعلق بحال من الهاء في " به " ، وجملة " لعلهم يشهدون " مستأنفة .
آ : 62 { قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ }
" هذا " مفعول به، وجملة " يا إبراهيم " مستأنفة في حيز القول .(1/73)
آ : 63 { قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ }
مقول القول مقدر، أي : لم أفعلْهُ، وجملة " بل فَعَلَه " مستأنفة، وقوله " هذا " : نعت مؤول بمشتق، أي : المشار إليه، وجملة " فَاسْأَلوهم " معطوف على جملة " فعله كَبِيرهُم " ، وجملة " إِنْ كانوا يَنطِقُون " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 64 { فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ }
جملة " فَرَجعُوا " مستأنفة، و " أنتم " توكيد للكاف، و " الظالمون " خبر إن .
آ : 65 { ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ }
جملة " لقد عَلِمْتَ " جواب القسم المقدر، وجملة القسم وجوابه مقول القول لقول مقدر حال، أي : قائلين والله لقد عَلِمْتَ . وجملة " ما هؤلاء يَنْطِقُونَ " سدَّت مسدَّ مفعولَيْ علم، وجملة " ينطقون " خبر " ما " في محل نصب .
آ : 66 { قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ }
مقول القول مقدر، أي : أتخطئون ؟ وجملة " فَتَعْبُدُونَ " معطوفة على المقول المقدر، والجار " مِنْ دُونِ " متعلق بحال من " ما " التالية، و " ما " اسم موصول مفعول به . " شيئًا " نائب مفعول مطلق، أي : نفعًا قليلا أو كثيرًا .
آ : 67 { أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ }
" أُفٍّ " اسم فعل مضارع بمعنى : أَتَضَجَّرُ، والجار متعلق بـ " أُفٍّ " ، الجار " مِن دُونِ " متعلق بحال من مفعول " تعبدون " المقدر، وجملة " أف لكم " مستأنفة في حيز القول، جملة " تعقلون " مستأنفة .
آ : 68 { وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ }
جملة " إن كنتم فاعلين " مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله .(1/74)
آ : 69 { قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ }
" كُوني " فعل أمر ناقص، واسمه وخبره، الجار " على إبراهيم " متعلق بنعت لـ " سلامًا " .
آ : 70 { وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأخْسَرِينَ }
" كَيْدًا " مفعول به، و " الأخسرين " مفعول ثان لـ " جعلنا " .
آ : 71 { وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ }
" لُوطًا " اسم معطوف على الهاء في " نَجَّيْنَاهُ " ، " التي " نعت لـ " الأرض " ، والجارَّان متعلقان بالفعل .
آ : 72 { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلا جَعَلْنَا صَالِحِينَ }
الجار " له " متعلق بالفعل، " نَافِلَةً " حال من " يعقوب " . قوله " وكُلا " : الواو عاطفة، " كلا " مفعول مقدم أول، " صالحين " مفعول ثان لـ " جعلنا
328
: 73 { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ }
" أَئِمَّةً " مفعول ثان، وجملة " يَهْدُونَ " نعت " أئمة " ، جملة " وكانوا " معطوفة على جملة " أَوْحَيْنَا " .
آ : 74 { وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ }
قوله " وَلُوطًا " : الواو مستأنفة، " ولوطًا " مفعول لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة الفعل المقدر مستأنفة، وجملة " آتيناه " مفسرة لها، " حُكْمًا " مفعول ثان، " التي " نعت لـ " القرية " ، جملة " إنهم كانوا " مستأنفة، " فاسقين " نعت " قوم " .
آ : 75 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=72 - TOP#TOP{ وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ }(1/75)
الجار " في رحمتنا " متعلق بالفعل . جملة " إنه من الصالحين " حال من الهاء في " أدخلناه " .
آ : 76 { وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ }
قوله " ونوحًا " : معطوف على " لوطًا " ، " إذ " اسم ظرفي بدل اشتمال من " نُوحًا ، " وأهله " اسم معطوف على الهاء في " نجَّيناه " " .
آ : 77 { وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ }
تَضَمَّن الفعل " نصرناه " معنى عصمناه، فعدَّاه تعديته، " الذين " نعت لـ " القوم " ، وجملة " إنهم كانوا قَوْمَ سَوْءٍ " مستأنفة، وجملة " فأغرقناهم " معطوفة على جملة " كانوا " ، " أجمعين " توكيد للهاء .
آ : 78 { وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ }
" داود " : اسم معطوف على " نوحًا " في الآية ( 76 ) ، " إذ " الأولى بدل اشتمال من " داود وسليمان " ، و " إذ " الثانية ظرف متعلق بـ " يحكمان " ، وجملة " نَفَشَتْ " مضاف إليه، وجملة " وكنا " حالية من الألف في " يحكمان " ، واللام في " لحكمهم " زائدة للتقوية، و " حكمهم " مفعول " شاهدين " ، و " شاهدين " خبر " كنا " .
آ : 79 { فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ }(1/76)
جملة " فَفَهَّمْنَاهَا " معطوفة على جملة " يحكُمان " ، " سليمان " مفعول ثان، قوله " وكلا " : الواو معترضة، وجملة " آتينا " معترضة بين المتعاطفين، " كلا " مفعول مقدم، " حكمًا " مفعول ثان لـ " آتينا " ، " مع " ظرف مكان منصوب متعلق بالفعل، وجملة " يُسَبِّحْنَ " حال من " الجبال " ، وجملة " وكُنَّا " حالية من الضمير في " سخَّرنا " .
آ : 80 { وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ }
" صَنْعة " مفعول ثان، الجار " لكم " متعلق بنعت لـ " لَبُوسٍ " ، والمصدر المجرور في " لِتُحْصِنَكُمْ " متعلق بـ " علَّمناه " ، ، وجملة " فهل أنتم شاكرون " مستأنفة .
آ : 81 { وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ }
قوله " ولِسُليمان الرِّيحَ " : الواو عاطفة، والجار متعلق بفعل محذوف تقديره : سخَّرنا، و " الريح " مفعول للمُقدَّر، " عاصِفة " حال من الريح " ، وجملة " تجري " حال ثانية من " الريح " ، وجملة " وسَخَّرْنَا " المقدرة معطوفة على جملة " علَّمناه " ، والجار " بأمره " متعلق بحال من فاعل " تجري " ، أي : ملتبسة، وجملة " وكنا " حالية من الضمير في " سخَّرْنا " المقدر
329
82 { وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ }
الجار " ومن الشَّيَاطين " متعلق بالفعل السابق المقدر " سخَّرنا " ، " مَنْ " : اسم موصول معطوف على " الريح " المتقدمة، أي : وسخَّرنا له من يغُوصُونَ له، " دُونَ " ظرف مكان متعلق بنعت لـ " عملا " ، وجملة " وكنَّا " حالية من الواو في " يعملون " ، والجار " لهم " متعلق بالخبر " حافظين " .
آ : 83 { وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }(1/77)
قوله " وأَيُّوبَ " : اسم معطوف على " نوحًا " في الآية ( 76 ) ، " إذ " بدل اشتمال من " أيوب " ، والمصدر المؤول " أَني مَسَّنِيَ " منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة " وأنت أرحم الراحمين " حالية من الياء في " مسَّني " .
آ : 84 { فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }
الجار " به " متعلق بالصلة المقدرة، الجار " مِنْ ضُرٍّ " متعلق بحال من " ما " . " معهم " ظرف مكان متعلق بحال من " مثلهم " ، والهاء مضافة إليه، " رحمةً " مفعول لأجله . والجار " من عندنا " متعلق بنعت لـ " رحمة " ، " وذِكرى " اسم معطوف على " رحمة " ، والجار " للعابدين " متعلق بنعت لـ " ذِكرى " .
آ : 85 { وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ }
قوله " وإسماعيل " : معطوف على " أيُّوبَ " في الآية ( 83 ) ، " كُلٌّ " مبتدأ، والتنوين للعوض عن مفرد، أي : وكلهم، وجملة " كُلٌّ من الصابرين " حال من الأنبياء المتقدمين .
آ : 86 { وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ }
جملة " إنهم من الصالحين " حال من الهاء في " أدخلناهم " .
آ : 87 { وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }
" ذا النُّون " اسم معطوف على " إسماعيل " ، " إذ " بدل اشتمال من " ذا النُّونِ " ، " أَنْ " ناسخة مخففة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر سد مسد المفعولين، وجملة " لن نَقْدِرَ " خبر " أنْ " ، وجملة التنزيه خبر، وجملة " سبحانك " مستأنفة . " أنت " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة " إني كنت " مستأنفة .
آ : 88 { وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ }(1/78)
قوله " وكذلك " : الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، واسم الإشارة مضاف إليه، أي : ننجِّي المؤمنين إنجاءً مثل ذلك الإنجاء . وجملة " ننجي " مستأنفة
آ : 89 { وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
" وزكريا " : اسم معطوف على " ذا النُّونِ " ، إذ " بدل اشتمال من " زكريا " ، وجملة " ربِّ لا تذرني " تفسيرية للنداء، " فردًا " حال من الياء . وجملة " لا تَذَرْني " جواب النداء، وجملة " وأنت خير " حالية من الياء في " لا تَذَرْنِي " .
آ : 90 { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }
جملة " إنهم كانوا " مستأنفة، " رَغَبًا " مصدر في موضع الحال، وجملة " وكانوا " معطوفة على جملة " كانوا يُسَارِعُونَ
330
: 91 { وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ }
" والتي " اسم موصول معطوف على " زكريا " في الآية ( 89 ) ، " وابْنَها " اسم معطوف على الضمير الهاء في " جعلناها " ، الجار " للعالمين " متعلق بنعت لـ " آية " .
آ : 92 { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }
" أُمَّتُكُمْ " خبر " إن " ، " أُمَّةً " حال من " أمتكم " ، وجملة " وأَنَا رَبُّكُمْ " معطوفة على المستأنفة : " إن هذه أمتكم " ، وجملة " فَاعْبُدُونِ " معطوفة على جملة " أنا ربكم " . والياء المقدرة في " اعبدون " منصوب الفعل، والنون للوقاية .
آ : 93 { وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ }
" بَيْنَهُمْ " : ظرف مكان متعلق بالفعل، وتضمَّن الفعل معنى قطعوا، " كل " مبتدأ، والجار " إلينا " متعلق بالخبر " راجعون " ، وجملة " كل إلينا راجعون " مستأنفة .(1/79)
آ : 94 { فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ }
جملة " فَمَنْ يَعْمَلْ " معطوفة على المستأنفة : " كل إلينا راجعون، " مَنْ " شرطية مبتدأ، والجار " من الصالحات " متعلق بالفعل، وجملة " وهو مؤمن " حالية من فاعل " يعمل " ، وجملة " فلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ " جواب شرط، وجملة " وإنا له كاتبون " معطوفة على جواب الشرط .
آ : 95 { وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ }
" وَحَرَامٌ " الواو مستأنفة، ومبتدأ، والجار " على قرية " متعلق بنعت لـ " حرام " ، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها موصوفة، وجملة " أهلكناها " نعت لـ " قرية " ، و " حرام " بمعنى واجب؛ نحو : " قُلْ تَعَالَوا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ألا تُشْرِكُوا " ، وَتَرْكُ الشرك واجب، والمصدر " أنهم لا يرجعون " خبر المبتدأ . قال ابن عباس في تفسير الآية : " واجب على قرية أهلكناها أنه لا يرجع منهم راجع " .
آ : 96 حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ
" حتى " ابتدائية، " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة " فُتِحَتْ " مضاف إليه، جملة " وهم من كل حَدَبٍ يَنْسِلُون " حالية من نائب الفاعل، الجار " من كل حدب " متعلق بالفعل " ينسلون " .
آ : 97 { وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ }(1/80)
جملة " واقْتَرَبَ الوَعْدُ " معطوفة على جملة " فُتِحتْ " ، " وجملة " فإذا هي شَاخِصَةٌ أَبصارُ " جواب الشرط المتقدم المتصدر بـ " إذا " الشرطية، وجملة " شاخصة أبصار " خبر المبتدأ " هي " ، والفاء في " فإذا " رابطة لجواب الشرط، و " إذا " الفجائية أكَّدت ربط الجواب، " هي " ضمير القصة مبتدأ، " شاخصة " خبر " أبصار " المبتدأ، " الذين " مضاف إليه، جملة " يا ويلنا " مقول القول لقول مقدر، أي : يقولون . وجملة القول المقدر حال من فاعل " كفروا " ، وجملة " قد كنَّا " مستأنفة في حيز القول، وجملة " بل كنا ظالمين " مستأنفة في حيز القول .
آ : 98 { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ }
" ما " اسم موصول معطوف على الكاف، والجار " من دون " متعلق بحال من العائد المقدر، أي : ما تعبدونه كائنًا من دون، وجملة " أنتم واردون " حال من " جهنم " ، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه .
آ : 99 { لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " ما وَرَدُوهَا " جواب الشرط، وجملة " وكل فيها خالدون " معطوفة على المستأنفة .
آ : 100 { لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ }
جملة " لهم فيها زَفِير " مستأنفة، الجار " لهم " متعلق بالخبر، الجار " فيها " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، " زفير " مبتدأ، وجملة " وهم فيها لا يسمعون " معطوفة على المستأنفة، والجار " فيها " متعلق بحال من المبتدأ " هم " .
آ : 101 { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ }
الجارَّان متعلقان بالفعل " سبقت " ، وجملة " أولئك عنها مُبْعَدُونَ " خبر " إن
331
: 102 { لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ }(1/81)
جملة " لا يسمعون " خبر ثان لـ " إن " ، وجملة " وهم فيما اشْتَهَتْ أَنفسُهم خالدون " حالية من فاعل " يسمعون " ، وجملة " اشتهت " صلة الموصول .
آ : 103 { لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }
جملة " لا يَحْزُنُهُم الفَزَعُ " خبر ثالث لـ " إن " ، جملة " هذا يَوْمُكُم " مقول القول لقولٍ مقدر، أي : يقولون، وجملة المقدر حال من " الملائكة " .
آ : 104 { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }
قوله " يوم " : مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر، وجملة اذكر مستأنفة، والكاف في " كَطَيِّ " نائب مفعول مطلق، و " طي " مضاف إليه، الجار " للكتب " متعلق بحال من " طيّ " . والكاف في " كما " نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية، أي : نعيده إعادة مثل بدئنا أول . وجملة " نعيده " مستأنفة . " وَعْدًا " مفعول مطلق لفعل محذوف، أي : نَعِدُ وعدًا، والجملة مستأنفة، والجار " علينا " متعلق بصفة لـ " وعدًا " ، وجملة " إنا كنَّا " مستأنفة .
آ : 105 { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }
الجارَّان متعلقان بالفعل " كتبنا " ، والمصدر المؤول " أن الارض يرثها " مفعول " كتب " .
آ : 106 { إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ }
الجار " لِقَوْمٍ " متعلق بنعت لـ " بلاغًا " .
آ : 107 { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }
جملة " وما أرسلناك " معطوفة على جملة " إن في هذا لبلاغًا " ، " رحمة " مفعول لأجله، والجار " للعالَمين " متعلق بنعت لـ " رحمة " .
آ : 108 { قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }(1/82)
المصدر المؤول " أَنَّمَا إلَهُكم إلهٌ واحدٌ " نائب فاعل، وجملة " فهل أنتم مسلمون " مستأنفة .
آ : 109 { فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ }
الجار " على سَوَاءٍ " متعلق بحال من الفاعل والمفعول في " آذَنْتُكُم " ، أي : كائنين على سواء . " إنْ " نافية، وجملة " إِنْ أَدْرِي " معطوفة على جملة " آذنتكم " . وجملة " أَقَرِيبٌ أم بعيدٌ ما تُوعَدُونَ " في محل نصب مفعول به للفعل " أدري " المعلق بالاستفهام، " قريب " خبر مقدم، " أم " عاطفة، " بعيد " اسم معطوف، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مبتدأ مؤخر .
آ : 110 { إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ }
الجار " مِن القَوْلِ " متعلق بحال من " الجهر " ، و " ما " مصدرية، والمصدر مفعول به، أي : مكتومكم .
آ : 111 { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ }
جملة " لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ " مفعول به لـ " أدري " المعلق بالترجِّي .
آ : 112 { قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }
جملة " ورَبُّنَا الرَّحْمَنُ " معطوفة على جملة مقول القول، " المستعان " خبر ثان، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ " المُسْتَعَانُ
332
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=73 - TOP#TOPسورة الحج
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=73 - TOP#TOP{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ }
" الناس " بدل، وجملة " اتقوا " جواب النداء مستأنفة، وكذا جملة " إن زلزلة . . . " .(1/83)
آ : 2 { يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ }
" يوم " ظرف زمان متعلق بـ " تذهل " ، الجار " عمَّا " متعلق بـ " تذهل " ، " وسُكارى " حال من الناس، والواو في " وما هم " حالية، والجملة حالية من " الناس " ، والباء زائدة في خبر " ما " العاملة عمل ليس، وجملة " ولكن عذاب الله شديد " معطوفة على استئناف مقدر أي : هذا كله هين، ولكن عذاب الله شديد .
آ : 3 { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ }
جملة " ومن الناس من يجادل " مستأنفة، " مَن " اسم موصول مبتدأ مؤخر، الجار " بغير " متعلق بحال من فاعل " يجادل " ، " مريد " صفة " شيطان " .
آ : 4 { كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ }
المصدر المؤول نائب فاعل، والهاء في " أنه " ضمير الشأن، وجملة الشرط خبر " أنه " ، و " من " شرطية مبتدأ، وجملة " تولاه " خبر، وجملة " يضلُّه " خبر " أنه " الثانية، والمصدر المؤول الثاني مبتدأ أي فإضلاله واقع، والجارّ متعلق بالفعل، وجملة " فإضلاله واقع " جواب الشرط .(1/84)
آ : 5 { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ }
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، والمصدر المجرور " لنبيِّن لكم " متعلق بـ " خلقناكم " ، وجملة " ونُقِرّ " مستأنفة، والجار " إلى أجل " متعلق بـ " نقرّ " ، وقوله " مسمى " : نعت " أجل " . و " طفلا " حال من مفعول " نخرجكم " ووُحِّدَ؛ لأنه مصدر في الأصل كالرضا والعدل، والمصدر المؤول " لتبلغوا " مجرور متعلق بفعل محذوف معطوف على جملة " نخرجكم " أي : ثم نعمِّركم لتبلغوا، " لكيلا " : اللام جارة و " كي " ناصبة، والمصدر المؤول " لكيلا يعلم " مجرور متعلق بـ " يرد " ، و " شيئا " مفعول " عِلْم " . وجملة " وترى " معطوفة على جملة " إنا خلقناكم " ، وجملة الشرط معطوفة على جملة " وترى الأرض " . وقوله " هامدة " : حال من " الأرض
333
6 { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
جملة " ذلك بأن الله هو الحق " مستأنفة . المصدر المؤول مجرور متعلق بخبر " ذلك " ، " هو " ضمير فصل لا محل له، والمصدر المؤول الثاني معطوف على الأول .
آ : 7 { وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ }(1/85)
المصدر المؤول " وأن الساعة . . . " معطوف على المصدر المتقدم، وجملة " لا ريب فيها " خبر ثانٍ لـ " أنَّ " . والجار " في القبور " متعلق بالصلة المقدرة .
آ : 8 { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ }
جملة " ومن الناس من يجادل " معطوفة على " من الناس من يجادل " في الآية ( 3 ) . الجار " بغير علم " متعلق بحال من فاعل " يجادل " .
آ : 9 { ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ }
" ثاني " حال من فاعل " يجادل " ، والمصدر " ليضل " مجرور متعلق بـ " يجادل " ، وجملة " له في الدنيا خزي " حال من فاعل " يجادل " ، والجار " في الدنيا " متعلق بحال من " خزي " ، وجملة " نذيقه " معطوفة على جملة " له في الدنيا خزي " .
آ : 10 { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ }
" بما " : الباء جارَّة، و " ما " موصولة مجرورة متعلقة بالخبر، وجملة " ذلك بما قدَّمت " مقول القول لقول مقدر أي : قائلين له، وهذا القول حال من فاعل " نذيقه " ، والمصدر " وأن الله ليس بظلام " معطوف على " ما " ، وفَعَّال هنا للنسب أي : ليس بذي ظلم، واللام في " للعبيد " زائدة للتقوية، و " العبيد " مفعول لـ " ظلام " .
آ : 11 { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }(1/86)
جملة " ومن الناس من يعبد " معطوفة على جملة " ومن الناس من يجادل " في الآية ( 8 ) . الجار " على حرف " متعلق بحال من فاعل " يعبد " . جملة " فإن أصابه خير " معطوفة على جملة " ومن الناس من يعبد " ، والجار " على وجهه " متعلق بحال من فاعل " انقلب " ، جملة " خسر الدنيا " حال من فاعل " انقلب " . وجملة " ذلك هو الخسران " مستأنفة، " ذلك " مبتدأ، وخبره " الخسران " ، " هو " ضمير فصل .
آ : 12 { يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ }
جملة " يدعو " مستأنفة، الجار " من دون " متعلق بحال من " ما " ، جملة " ذلك هو الضلال " مستأنفة، " هو " ضمير فصل .
آ : 13 { يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ }
جملة " يدعو " مستأنفة، " لمَن ضرّه " اللام زائدة في المفعول للتأكيد،، " مَن " اسم موصول مفعول به، أي : يدعو مَنْ ضرُّه أقرب، و " ضرّه أقرب " مبتدأ وخبر، والجار متعلق بأقرب، ويؤيد هذا الوجه قراءة عبدالله " يدعو مَن ضرُّه أقرب " ، وجملة " ضرُّه أقرب " صلة، واللام في " لبئس " واقعة في جواب القسم، وفعل ماض وفاعل، والمخصوص محذوف تقديره هو .
آ : 14 { إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ }
" جنات " مفعول ثانٍ، وجملة " تجري " نعت جنات .
آ : 15 { مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }(1/87)
" مَن " شرطية مبتدأ، وجملة " كان " خبر، " أنْ " مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر " أَنْ لن ينصره " سدَّ مسدَّ مفعوليْ ظنَّ، وجملة " يظن " خبر كان، وجملة " لن ينصره " خبر " أن " المخففة، وجملة " فليمدد " جواب الشرط، واللام للأمر، والفعل معها مجزوم، وجملة " هل يُذْهبن " مفعول به لفعل النظر المعلَّق بالاستفهام، " ما " موصول مفعول " يُذْهبن
334
: 16 { وَكَذَلِكَ أَنزلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ }
" وكذلك " : الواو مستأنفة، الكاف نائب مفعول مطلق، أي : أنزلناه إنزالا مثل ذلك الإنزال، جملة " أنزلناه " مستأنفة، " آيات " حال من الهاء، والمصدر " وأن الله يهدي " معطوف على الهاء في " أنزلناه " .
آ : 17 { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
جملة " إن الله يفصل " خبر " إن الذين " ، الظرفان : " بينهم، يوم " متعلقان بـ " يفصل " .
آ : 18 { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }(1/88)
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " تر " ، و الجار " في السموات " يتعلق بالصلة المقدرة، الجار " من الناس " متعلق بصفة " كثير " . قوله " وكثير " : معطوف على " كثير " المتقدمة، وجملة " حقَّ " نعت لـ " كثير " . جملة " ومن يهن " مستأنفة " مَن " اسم شرط مفعول به، وجملة " فما له من مكرم " جواب الشرط، و " مِن " زائدة، و " مُكْرِم " مبتدأ، والجارّ " له " متعلق بالخبر، وجملة " إن الله يفعل " مستأنفة .
آ : 19 { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ }
" هذان خصمان " مبتدأ وخبر، جملة " اختصموا " نعت لـ " خصمان " ، جملة " فالذين كفروا . . . " معطوفة على المستأنفة : " هذان خصمان " وجملة " قطِّعَت " خبر الموصول، الجار " من نار " متعلق بنعت لـ " ثياب " ، جملة " يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيم " حال من الهاء في " لهم " .
آ : 20 { يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ }
جملة " يُصهر " حال من " الحميم " ، الجار " في بطونهم " متعلق بالصلة المقدَّرة ، قوله " والجلود " : اسم معطوف على " ما " .
آ : 21 { وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ }
جملة " ولهم مقامع " معطوفة على جملة " يصبُّ " ، الجار " من حديد " متعلق بنعت لمقامع .
آ : 22 { كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ }(1/89)
" كل " ظرف زمان متعلق بـ " أعيدوا " ، " ما " مصدرية، والتقدير : أعيدوا فيها كل وقت إرادة . وجملة " أعيدوا " مستأنفة، والمصدر " أن يخرجوا " مفعول " أرادوا " ، " من غم " : جار ومجرور بدل من " منها " ، بدل اشتمال، والضمير مقدر، والتقدير : " من غمها " ، وجملة " ذوقوا " مقول القول لقول مقدر أي : تقول لهم الملائكة، والقول المقدر معطوف على جملة " أعيدوا " .
آ : 23 { إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ }
" جنات " مفعول ثانٍ، جملة " تجري " نعت، جملة " يحلَّون " حال من الموصول، الجار " من أساور " متعلق بنعت لأساور، و " لؤلؤا " اسم معطوف على محل " من أساور " ، وجملة " ولباسهم حرير " معطوفة على جملة " يحلون " ، والجار " فيها " متعلق بحال من " لباسهم
335
24 { وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ }
الجار " من القول " متعلق بحال من " الطيب " .
آ : 25 { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِي وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }(1/90)
جملة " ويصدون " معطوفة على جملة " كفروا " ، " والمسجد " معطوف على " سبيل " ، والموصول نعت ثانٍ، والجارّ " للناس " متعلق بالمفعول الثاني . " سواء " مصدر في موضع الحال من " الناس " ، " العاكف " فاعل " سواء " ، والجار متعلق بالعاكف " والباد " معطوف على " العاكف، مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة . قوله " ومَن " : الواو مستأنفة، " مَن " اسم شرط مبتدأ، ومفعول " يُرد " محذوف أي : تعدِّيًا . الجار " بإلحاد " متعلق بحال من المفعول أي : ملتبسًا بإلحاد، الجار " بظلم " بدل من " بإلحاد " .
آ : 26 { وَإِذْ بَوَّأْنَا لإبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا }
قوله " وإذ بوَّأنا " : الواو مستأنفة " إذ " اسم ظرفي مفعول اذكر مقدرًا، وفعل ماض مضمن معنى بَيَّنَّا، وجملة " وإذ بوأنا " مستأنفة، وجملة " بوأنا " مضاف إليه، " مكان " مفعول به، " أنْ " تفسيرية، " لا " ناهية، وجملة " لا تشرك " مفسرة .
آ : 27 { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }
جملة " وأذِّن " معطوف على جملة " طهِّر " ، وجملة " يأتوك " جواب شرط مقدر . " رجالا " حال من الواو، الجار " وعلى كل ضامر " متعلق بحال مقدرة أي : رجالا وكائنين على كل، جملة " يأتين " نعت لـ " كل ضامر " .
آ : 28
{ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ }
المصدر المؤول " ليشهدوا " مجرور متعلق بـ " يأتوك " ، الجار " لهم " متعلق بنعت لمنافع، الجار " على ما رزقهم " متعلق بـ " يذكروا " ، الجار " من بهيمة " متعلق بمحذوف حال من الموصول، جملة " فكلوا منها " مستأنفة، " الفقير " نعت المفعول .
آ : 29 { ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ }(1/91)
اللام في " ليقضوا " لام الأمر الجازمة .
آ : 30 { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأنْعَامُ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأوْثَانِ }
" ذلك " : خبر لمبتدأ محذوف أي : الأمر ذلك، وجملة " ومن يعظم " مستأنفة، و " مَن " شرطية مبتدأ، وجملة " يعظِّم " خبره، الجار والظرف متعلقان بـ " خير " ، وجملة " وأُحِلَّت " مستأنفة، " إلا ما يتلى " موصول مستثنى، وجملة " فاجتنبوا " مستأنفة، والجار " من الأوثان " متعلق بحال من " الرجس
336
31 { حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ }
" حنفاء " حال من ضمير الفاعل في " اجتنبوا " ، الجار " لله " متعلق بحنفاء، " غير " حال ثانية، الجار " به " متعلق بمشركين، جملة " ومن يشرك بالله " مستأنفة، " مَن " شرطية مبتدأ، " كأنما " كافة ومكفوفة، وجملة " فكأنما خرَّ " جواب الشرط، وجملة " فتخطفه " معطوفة على جملة " خَرَّ " ، وجملة " أو تهوي " معطوفة على جملة " تخطفه " .
آ : 32 { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ }
" ذلك " : خبر لمبتدأ محذوف، أي الأمر ذلك، والواو مستأنفة، و " مَن " شرطية مبتدأ، وجملة " يعظِّم " خبر، وجملة " فإنها من تقوى " جواب الشرط .
آ : 33 { لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ }
الجارّ " لكم " متعلق بالخبر، الجار " فيها " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، الجار " إلى أجل " متعلق بنعت لـ " منافع " ، جملة " ثم محلُّها إلى البيت " معطوفة على المستأنفة " لكم فيها منافع " .(1/92)
آ : 34 { وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ }
قوله " ولكل " : الواو مستأنفة، الجار متعلق بالمفعول الثاني، و " منسكًا " المفعول الأول، المصدر المؤول " ليذكروا " مجرور متعلق بـ " جعلنا " ، الجار " من بهيمة " متعلق بحال من " ما " ، وجملة " فإلهكم إله " مستأنفة، جملة فله أسلموا " معطوفة على جملة " إلهكم إله واحد " ، وجملة " وَبَشِّر " مستأنفة .
آ : 35 { الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }
" الذين " نعت للمخبتين، و " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بالجواب، وجملة الشرط صلة الموصول، قوله " والصابرين " : اسم معطوف على " المخبتين " ، والجار متعلق بالصابرين، " والمقيمي " : اسم معطوف على " الصابرين " ، و " الصلاة " مضاف إليه، وجاز اقتران أل بالمضاف؛ لأن الإضافة لفظية والمضاف جمع . والجار " مما " متعلق بالفعل " ينفقون " ، وجملة " ينفقون " معطوفة على جملة الشرط، وهي صلة الذين .
آ : 36 { وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }(1/93)
قوله " والبُدن " : الواو مستأنفة، و " البُدن " مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة المقدرة مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بالفعل، الجار " من شعائر " متعلق بالمفعول الثاني لجعل، الجار " فيها " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة " لكم فيها خير " حال من الهاء في " جعلناها " . وجملة " فاذكروا " معطوفة على جملة " جعلنا البدن " ، " صوافَّ " حال من الهاء . قوله " فإذا وجبت " : الفاء عاطفة، والجملة الشرطية معطوفة على الجملة الشرطية المقدرة : " إن نحرتموها " ، وجملة " وجبت " مضاف إليه . قوله " كذلك " : الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير : سخَّرناها تسخيرًا مثل ذلك التسخير، وجملة " سخَّرناها " مستأنفة، وجملة " لعلكم تشكرون " مستأنفة .
آ : 37 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=74 - TOP#TOP { لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ }
" لحومها " فاعل مؤخر، جملة " ولكن يناله " معطوفة على جملة " لن ينال " ، الجار " منكم " متعلق بحال من " التقوى " . " كذلك " : الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، أي : سَخَّرها الله تسخيرًا مثل ذلك التسخير، وجملة " سخَّرها " مستأنفة، والمصدر المجرور " لتكبروا " متعلق بـ " سخرها " ، و " ما " في قوله " ما هداكم " مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ " تكبِّروا " ، وجملة " وبَشِّر " مستأنفة .
آ : 38 { إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ }
جملة " إن الله لا يحب " مستأنفة، " كفور " نعت لـ " خوَّان
337
39 { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }(1/94)
الجارّ " للذين " نائب فاعل، و المصدر " بأنهم ظلموا " مجرور متعلق بـ " أذن " ، جملة " وإن الله . . . لقدير " مستأنفة، الجار " على نصرهم " متعلق بـ " قدير " ، واللام المزحلقة في الخبر .
آ : 40 { الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُه }
" الذين " خبر لمبتدأ محذوف أي : هم، الجار " بغير " متعلق بحال من الواو، " إلا " للاستثناء، المصدر المؤول " أن يقولوا " مستثنى منقطع . والجملة الشرطية مستأنفة، " لولا " حرف امتناع لوجود، و " دَفْع " مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، " بعضهم " بدل من " الناس " ، الجار " ببعض " متعلق بحال من " الناس " ، وجملة " لهدِّمت " جواب الشرط، وجملة " يذكر " نعت لمساجد، قوله " كثيرًا " : نائب مفعول مطلق . وجملة " ولينصرنَّ " جواب قسم، والقسم وجوابه جملة مستأنفة .
آ : 41 { الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأمُورِ }
الموصول خبر لمبتدأ محذوف أي : " هم الذين " ، وجملة الشرط صلة الموصول، وجملة " ولله عاقبة الأمور " مستأنفة .
آ : 42 { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ }
" عاد " اسم معطوف على " قوم " .
آ : 43 { وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ }
قوله " وقوم " : اسم معطوف على " قوم " المتقدمة .
آ : 44 { وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ }(1/95)
" وأصحاب " اسم معطوف على " قوم " . جملة " فأمليت " معطوفة على جملة " وإن يكذبوك " . قوله " فكيف " : الفاء عاطفة، " كيف " اسم استفهام خبر كان، " نكير " اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، وجملة " فكيف كان نكير " معطوفة على جملة " ثم أخذتهم " .
آ : 45 { فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ }
قوله " فكأين " : الفاء مستأنفة، و " كأين " اسم كناية عن عدد مبتدأ، والجار متعلق بنعت لكأين، وجملة " أهلكناها " خبر " كأين " ، وجملة " وهي ظالمة " حال من الهاء في " أهلكناها " ، وجملة " فهي خاوية " معطوفة على جملة " أهلكناها " . قوله " وبئر " : اسم معطوف على " قرية " .
آ : 46 { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
قوله " أفلم يسيروا " : الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، والفاء في " فتكون " سببية، وفعل مضارع ناقص منصوب، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي : ليكن سير فكَوْن قلوب، وجملة " يسمعون " نعت " آذان " ، و جملة " فإنها لا تعمى " مستأنفة، وجملة " ولكن تعمى " معطوفة على جملة " لا تعمى الأبصار " ، الجار " في الصدور " متعلق بالصلة المقدرة
338
47 { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }
جملة " ويستعجلونك " مستأنفة، وجملة " ولن يخلف " معطوفة على المستأنفة، وجملة " وإن يومًا " . . . مستأنفة، الظرف " عند " متعلق بنعت لـ " يومًا " .(1/96)
آ : 48 { وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ }
قوله " وكأين " : الواو مستأنفة، واسم كناية عن عدد مبتدأ، والجارّ متعلق بنعت لـ " كأين " ، وجملة " أمليت " خبر، وجملة " وهي ظالمة " حال من الضمير الهاء في " لها " ، وجملة " أخذتها " معطوفة على جملة " أمليت " ، وجملة " وإليَّ المصير " مستأنفة .
آ : 49 { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ }
" الناس " بدل، وجملة " إنما أنا نذير " جواب النداء مستأنفة، " مبين " خبر ثانٍ .
آ : 50 { فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ }
جملة " فالذين آمنوا . . . " معطوفة على جملة " إنما أنا نذير " ، وجملة " لهم مغفرة " خبر الموصول .
آ : 51 { وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }
جملة " والذين سعوا . . . " معطوفة على جملة " الذين آمنوا . . . " . " معاجزين " : حال من الواو في " سعوا " ، وجملة " أولئك أصحاب الجحيم " خبر الذين سعوا " .
آ : 52 { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
جملة " وما أرسلنا " مستأنفة، " رسول " مفعول به ، و " مِن " زائدة، " إلا " للحصر، والجملة الشرطية نعت لنبي، " ما " اسم موصول مفعول به، وجملة " والله عليم " مستأنفة .
آ : 53 { لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }(1/97)
المصدر المؤول المجرور " ليجعل " متعلق بـ " يحكم " ، " فتنة " مفعول ثانٍ لـ " يجعل " ، وجملة " في قلوبهم مرض " صلة ، " القاسية " اسم معطوف على " الذين " ، " قلوبهم " فاعل " القاسية " ، جملة " وإن الظالمين لفي شقاق " مستأنفة .
آ : 54 { وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِي الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
قوله " وليعلم " : الواو عاطفة، والمصدر المؤول المجرور معطوف على المصدر السابق، ويتعلق بما تعلق به، والمصدر " أنه الحق " سدَّ مسدَّ مفعوليْ يعلم، الجار " من ربك " متعلق بحال من " الحق " ، وقوله " فيؤمنوا " : فعل معطوف على " يعلم " ، وجملة " وإن الله لهاد " مستأنفة، و " هاد " خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار " إلى صراط " متعلق بـ " هاد " .
آ : 55 { وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً }
جملة " ولا يزال " مستأنفة، الجار " في مرية " متعلق بالخبر، والجار " منه " متعلق بنعت لمرية، والمصدر " حتى تأتيهم " مجرور بـ " حتى " متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به " في مرية " ، " بغتة " مصدر في موضع الحال
339
56 { الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ }
" يوم " : ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق بالخبر، " إذٍ " اسم ظرفي مضاف إليه، والتنوين عوض من جملة محذوفة، الجار " لله " متعلق بالخبر، وجملة " يحكم " حال من الجلالة، وجملة الموصول معطوفة على جملة " يحكم " .
آ : 57 { وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ }(1/98)
" الذين " مبتدأ، وجملة " أولئك لهم عذاب " خبر المبتدأ الثاني " أولئك " ، وجملة " لهم عذاب " خبر المبتدأ . والفاء في " فأولئك " زائدة تشبيهًا للموصول بالشرط، والجار متعلق بخبر المبتدأ الثاني " عذاب " .
آ : 58 { وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
جملة الموصول معطوفة على جملة الموصول السابق، " رزقًا " مفعول ثانٍ، وجملة " ليرزقنَّهم " جواب القسم، وجملة القسم وجوابه خبر المبتدأ " والذين " ، وجملة " وإن الله لهو خير الرازقين " مستأنفة .
آ : 59 { لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ }
جملة " ليدخلَنَّهم " بدل مِنْ جملة " ليرزقنَّهم " ، " مُدْخلا " مفعول ثانٍ، وجملة " يرضونه " نعت " مدخلا " ، جملة " وإن الله لعليم " مستأنفة .
آ : 60 { ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ }
" ذلك " خبر لمبتدأ محذوف أي : الأمر ذلك، والواو في " ومَن " مستأنفة، " مَن " موصول مبتدأ، وجملة " عاقب " خبر، وجملة " لينصرنَّه " جواب القسم، وجملة القسم وجوابه خبر المبتدأ " مَن " .
آ : 61 { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }
" ذلك " مبتدأ، والمصدر المؤول المجرور متعلق بالخبر، والمصدر الثاني " وأن الله سميع " معطوف على المصدر الأول .
آ : 62 { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }(1/99)
" ذلك " مبتدأ، و المصدر المؤول المجرور متعلق بالخبر، " هو " ضمير فصل، " ما " اسم موصول اسم " أن " ، والجار " من دونه " متعلق بحال من " ما " ، " هو " مبتدأ، و " الباطل " خبره، والمصدر الثاني معطوف على الأول، " هو " ضمير فصل، و " الكبير " خبر ثانٍ، والمصدر " وأن الله هو العلي " معطوف على المصدر السابق .
آ : 63 { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الأرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " تر " ، جملة " فتصبح " معطوفة على جملة " أنزل " ، وجملة " إن الله لطيف " مستأنفة، و " خبير " خبر ثانٍ .
آ : 64 { لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
جملة " له ما في السموات " مستأنفة، الجار " في السموات " متعلق بالصلة المقدرة، جملة " لهو الغني " خبر " إنَّ " ، " الحميد " خبر ثانٍ
340
65 { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي " تر " ، ما اسم موصول مفعول به، الجار " في الأرض " متعلق بالصلة، وجملة " تجري " حال من " الفلك " ، الجار " بأمره " متعلق بحال من فاعل " تجري " أي : ملتبسة، والمصدر " أن تقع " مفعول لأجله أي : خشية، " إلا " للحصر، الجار " بإذنه " متعلق بحال من فاعل " تقع " أي : ملتبسة بإذنه .
آ : 66 { وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الإنْسَانَ لَكَفُورٌ }
جملة " وهو الذي " مستأنفة، وكذا جملة " إن الإنسان لكفور " .
آ : 67 { لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الأمْرِ }(1/100)
الجار " لكل " متعلق بالمفعول الثاني، و " منسكا " المفعول الأول، جملة " جعلنا " مستأنفة، وجملة " هم ناسكوه " نعت " منسكا " ، وقوله " فلا ينازعنك " : الفاء عاطفة، " لا " ناهية، وفعل مضارع مجزوم بحذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والنون للتوكيد، والكاف مفعول به، وجملة " فلا ينازعنك " معطوفة على جملة " جعلنا " ، والواو المحذوفة فاعل، والجارّ " في الأمر " متعلق بالفعل .
آ : 68 { وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ }
جملة " وإن جادلوك " معطوفة على جملة " لا ينازعُنَّك " ، و " ما " في قوله " بما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بأعلم .
آ : 69 { اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
الظرفان متعلقان بالفعل .
آ : 70 { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي علم، الجار " في السماء " متعلق بالصلة، الجار " على الله " متعلق بـ " يسير " .
آ : 71 { وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنزلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ }
الجار " من دون " متعلق بحال من " ما " ، " ما " موصول مفعول به، قوله " وما ليس " : الموصول معطوف على الموصول السابق، الجار " به " متعلق بحال من " عِلْم " ، و " عِلْم " اسم ليس، وجملة " وما للظالمين من نصير " مستأنفة، " ما " نافية مهملة، " نصير " مبتدأ و " مِن " زائدة .
آ : 72 { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }(1/101)
جملة الشرط معطوفة على جملة " ويعبدون " . " بينات " حال من " آياتنا " ، جملة " تعرف " جواب الشرط، جملة " يكادون " حال من الموصول، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزء من المضاف إليه، جملة " يسطون " خبر يكاد . جملة " قل " مستأنفة، ومقول القول مقدر أي : أأخاطبكم، وجملة " أفأنبئكم " معطوفة على المقول المقدر . " النار " مبتدأ، والهاء في " وعدها " مفعول ثان، والموصول مفعول أول، وجملة " النار وعدَها " مفسرة للشر، وجملة " وعدها " خبر " النار " . وجملة " وبئس المصير " مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف أي : النار
341
: 73 { يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ }
جملة " ضرب " جواب النداء مستأنفة، وجملة " فاستمعِوا " معطوفة على جملة " ضُرِبَ مَثل " ، الجار " مِن دون " متعلق بحال من المفعول المقدر أي : تدعونهم كائنين من دون الله، جملة " لن يخلقوا " خبر، والواو في " ولو " حالية، " لو " حرف شرط غير جازم، وجملة " ولو اجتمعوا له " حالية من الواو في " يخلقوا " ، وهذه الواو عاطفة على حال مقدرة، أي : لن يخلقوا ذبابًا في كل حال، ولو في حال الاجتماع؛ وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط " لو " محذوف أي : لن يخلقوا . " شيئًا " مفعول ثان، وجملة " وإن يسلبهم " معطوفة على جملة " إن الذين " ، وجملة " ضعف الطالب " مستأنفة .
آ : 74 { مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ }
جملة " ما قدروا " مستأنفة، " حق " نائب مفعول مطلق .
آ : 75 { اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }(1/102)
الجار " من الملائكة " متعلق بـ " يصطفي " ، والجار " ومن الناس " معطوف على الجار " من الملائكة " ، ويتعلق بما تعلق به .
آ : 76 { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ }
" يعلم " خبر ثالث لـ " إنَّ " . و " ما " اسم موصول مفعول به، " بين " ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة . وجملة " ترجع " مستأنفة .
آ : 77 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
" الذين " بدل، وجملة " لعلكم تفلحون " مستأنفة .
آ : 78 { وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }(1/103)
" حق " نائب مفعول مطلق، جملة " هو اجتباكم " مستأنفة، وجملة " وما جعل " معطوفة على جملة " هو اجتباكم " ، " حرج " مفعول به أول، و " مِن " زائدة، الجار " في الدين " متعلق بـ " جعل " ، الجار " عليكم " متعلق بالمفعول الثاني، " ملة " مفعول به لأعني مقدرًا، و " إبراهيم " بدل من " أبيكم " ، جملة " هو سمَّاكم " حال من " إبراهيم " ، و " سمَّى " يتعدى إلى مفعولين : الكاف والمسلمين، الجار " من قبل " متعلق بالفعل، وهو مبني على الضم لقطعه عن الإضافة . قوله " وفي هذا " : الواو عاطفة، والجار متعلق بـ " سمَّاكم " ، واللام للتعليل، وفعل مضارع ناسخ منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ " سمَّاكم " ، الجار " عليكم " متعلق بـ " شهيدا " . والجار " على الناس " متعلق بشهداء، وجملة " فأقيموا " مستأنفة، وجملة " هو مولاكم " حالية، وجملة " فنعم المولى " مستأنفة، وفعل ماض للمدح وفاعل، والمخصوص محذوف، أي : الله
342
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=75 - TOP#TOPسورة المؤمنون
آ : 2 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=75 - TOP#TOP{ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
الموصول نعت لـ " المؤمنون " ، والجار " في صلاتهم " متعلق بالخبر " خاشعون " .
آ : 3 { وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ }
الجار " عن اللغو " متعلق بالخبر " معرضون " .
آ : 4 { وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ }
اللام في " للزكاة " للتقوية زائدة، و " الزكاة " مفعول به مقدم لـ " فاعلون " .
آ : 5 { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ }
اللام في " لفروجهم " للتقوية زائدة، و " فروجهم " مفعول به مقدم لـ " حافظون " .
آ : 6 { إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }(1/104)
" إلا " للحصر، والجارّ متعلق بـ " حافظون " ، " ما " اسم موصول معطوف على " أزواجهم " ، وجملة " فإنهم غير ملومين " مستأنفة، " ملومين " مضاف إليه .
آ : 7 { فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ }
الفاء في " فمن " عاطفة، " مَن " اسم شرط مبتدأ، وجملة " فمن ابتغى " معطوفة على جملة " إنهم غير ملومين " ، وجملة " ابتغى " خبر المبتدأ . جملة " فأولئك هم العادون " جواب الشرط، و " هم " للفصل لا محل له .
آ : 8 { وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ }
اللام في " لأماناتهم " زائدة للتقوية، و " أماناتهم " مفعول به لـ " راعون " .
آ : 9 { وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ }
الجارّ متعلق بـ " يحافظون " .
آ : 10 { أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ }
مبتدأ وخبر، " هم " للفصل .
آ : 11 { الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
" الذين " نعت لـ " الوارثون " ، وجملة " هم خالدون " حال من الفاعل في " يرثون " ، الجار " فيها " متعلق بـ " خالدون " .
آ : 12 { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ }
الواو في " ولقد " مستأنفة، الجار " من سلالة " متعلق بـ " خلقنا " ، والجارّ الثاني متعلق بنعت لـ " سلالة " .
آ : 13 { ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ }
جملة " ثم جعلناه " معطوفة على جملة " خلقنا " ، الجار " في قرار " متعلق بنعت لنطفة .
آ : 14 { ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }(1/105)
" علقة " مفعول ثان بتضمين الفعل معنى صَيَّرَ، " خلقا " حال من الهاء . جملة " فتبارك " مستأنفة، " أحسن " نعت، وهو أولى من البدل؛ لأن البدل قليل في المشتقات، وهو هنا معرفة؛ لأن إضافة أفعل التفضيل محضة .
آ : 15 { ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ }
جملة " ثم إنكم بعد ذلك لميتون " معطوفة على جملة " أنشأناه " ، " بعد " ظرف زمان متعلق بـ " ميِّتون " .
آ : 16 { ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ }
الظرف " يوم " متعلق بـ " تُبْعَثون " .
آ : 17 { وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ }
جملة " ولقد خلقنا " معطوفة على " ولقد خلقنا " في الآية ( 12 ) . " طرائق " مضاف إليه، وجملة " وما كنا عن الخلق غافلين " معطوفة على جملة " خلقنا
343
18 { وَأَنزلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ }
الجار " بقدر " متعلق بنعت لماء، وجملة " وإنا لقادرون " معطوفة على جملة " فأسكنَّاه " ، الجار " به " متعلق بنعت لـ " ذهاب " ، والجارّ " على ذهاب " متعلق بالخبر " قادرون " .
آ : 19 { فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ }
الجارَّان متعلقان بالفعل، الجار " من نخيل " متعلق بنعت لجنات، الجار " لكم " متعلق بالخبر، والجارّ الثاني " فيها " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر . وجملة " لكم فيها فواكه " نعت لجنات، وجملة " تأكلون " معطوفة على جملة " لكم فيها فواكه " .
آ : 20 { وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلآكِلِينَ }(1/106)
" شجرة " اسم معطوف على " جنات " ، وجملة " تخرج " نعت لشجرة، وجملة " تنبت " حال من فاعل " تخرج، الجار " بالدهن " متعلق بالفعل، و " صبغ " معطوف على " الدهن " ، الجار " للآكلين " متعلق بنعت لصبغ .
آ : 21 { وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ }
جملة " وإن لكم . . . " مستأنفة، الجار " في الأنعام " متعلق بحال من " لعبرة " ، واللام للتوكيد، جملة " نسقيكم " مستأنفة، الجار " مما " متعلق بالفعل، الجار " في بطونها " متعلق بالصلة المقدرة، جملة " ولكم فيها منافع " معطوفة على جملة " نسقيكم " ، الجار " فيها " متعلق بحال من " منافع " المبتدأ، وجملة " ومنها تأكلون " معطوفة على جملة " نسقيكم " .
آ : 22 { وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ }
جملة " تُحْمَلون " معطوفة على جملة " تأكلون " .
آ : 23 وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ
جملة " ولقد أرسلنا " معطوفة على جملة " ولقد خلقنا في الآية ( 17 ) . جملة " ما لكم من إله غيره " حال من " الجلالة " ، الجار " لكم " متعلق بخبر المبتدأ " إله " ، و " مِن " زائدة، " غيره " نعت على محل " إله " ، ولم تُفده الإضافة تعريفًا؛ لأنه مبهم . جملة " تتقون " مستأنفة .
آ : 24 { فَقَالَ الْمَلأ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأنزلَ مَلائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأوَّلِينَ }(1/107)
الجار " من قومه " متعلق بحال من فاعل " كفروا " ، " بشر " خبر المبتدأ، جملة " يريد " نعت ثان، والمصدر المؤول مفعول به لـ " يريد " ، وجملة الشرط معطوفة على مقول القول، وجملة " ما سمعنا " مستأنفة في حَيِّز القول .
آ : 25 { إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ }
" إنْ " نافية، والجملة مستأنفة في حيِّز القول، وكذا جملة " فتربصوا " ، " حتى " : حرف غاية وجر، " حين " : اسم مجرور متعلق بـ " تربَّصوا " .
آ : 26 { قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ }
" الباء " جارَّة للسببية، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالفعل والتقدير : بسبب تكذيبهم .
آ : 27 { فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ }
" أن " تفسيرية، وجملة " اصنع " تفسيرية، الجار " بأعيننا " متعلق بحال من فاعل " اصنع " ، وجملة الشرط معطوف على جملة " اصنع " ، وجملة " فاسلك " جواب الشرط، والتنوين في " كل " للتعويض عن مفرد، " زوجين " مفعول به، و " أهلك " اسم معطوف على " زوجين " " إلا " للاستثناء " ، " مَنْ " اسم موصول مستثنى، الجار " منهم " متعلق بحال من الياء في " عليه " ، جملة " إنهم مغرقون " مستأنفة
344
: 28 { فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }(1/108)
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط قبلها " فإذا جاء أمرنا . . . . . " ، " أنت " توكيد للضمير التاء، " مَن " موصول معطوف على التاء، وجاز عطف الظاهر على الضمير المرفوع لوجود الفاصل، " معك " : ظرف مكان متعلق بالصلة، الجار " على الفلك " متعلق بـ " استويت " ، والموصول نعت للجلالة .
آ : 29 { وَقُلْ رَبِّ أَنزلْنِي مُنزلا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنزلِينَ }
" منزلا " مفعول ثان، وجملة " وأنت خير المنزلين " حالية من الفاعل في " أنزلني "
آ : 30 { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ }
اللام للتوكيد، " إنْ " مخففة مهملة، وفعل ناسخ واسمه وخبره، واللام في " لمبتلين " الفارقة، وجملة " وإن كنا لمبتلين " معطوفة على المستأنفة .
آ : 31 { ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ }
جملة " ثم أنشأنا " معطوفة على جملة " إن كنا " قبلها، " قرنًا " مفعول به ونعته .
آ : 32 { فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ }
الجار " منهم " متعلق بنعت لـ " رسولا " ، " أن " تفسيرية، والجملة بعدها تفسيرية، وجملة " ما لكم من إله غيره " حال من الجلالة، " إله " مبتدأ، و " مِن " زائدة، و " غيره " نعت، وجملة " تتقون " مستأنفة .
آ : 33 { وَقَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ }
الجار " من قومه " متعلق بحال من " الملأ " ، " الذين " نعت لـ " الملأ " ، " مثلكم " نعت لـ " بشر " ، و جملة " يأكل " نعت ثان، وحُذف العائد من الموصول " مما " ، والتقدير : تشربون منه .
آ : 34 { وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ }(1/109)
جملة " ولئن أطعتم " مستأنفة، " إذًا " حرف جواب، واللام المزحلقة، وجملة " إنكم لخاسرون " جواب القسم .
آ : 35 { أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ }
جملة " أيعدكم " مستأنفة في حيِّز القول، " إذا " ظرف محض متعلق بـ " مخرجون " ، المصدر المؤول من " أن " وما بعدها مفعول ثان لـ " يعدكم " ، وتكرر الحرف الناسخ؛ لطول الفصل و " مخرجون " خبر " أن " الأولى .
آ : 36 { هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ }
جملة " هيهات " مستأنفة في حيز القول، " هيهات " اسم فعل ماض بمعنى بَعُدَ، والثانية توكيد لفظي، واللام زائدة، و " ما " مصدرية وفعل مضارع مبني للمجهول، والمصدر المؤول فاعل " هيهات " .
آ : 37 { إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ }
" إن " نافية، " هي إلا حياتنا " مبتدأ وخبر، و " إلا " للحصر، والجملة مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة " نموت " ، وجملة " وما نحن بمبعوثين " معطوفة على جملة " نحيا " ، والباء زائدة في خبر " ما " التي تعمل عمل ليس .
آ : 38 { إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ }
" إنْ " نافية، وجملة " افترى " نعت لرجل، والباء زائدة في خبر " ما " العاملة عمل ليس، وجملة " إن هو إلا رجل " مستأنفة في حيز القول، وجملة " وما نحن له بمؤمنين " معطوفة على جملة " افترى " .
آ : 39 { قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ }
جملة " انصرني " جواب النداء مستأنفة، وجملة " كَذَّبون " صلة الموصول الحرفي، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ " انصرني " .
آ : 40 { قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ }(1/110)
قوله " عمَّا قليل " : " عن " جارَّة، و " ما " زائدة، " قليل " اسم مجرور، والجارّ متعلق بـ " نادمين " ، واللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون المحذوفة؛ لتوالي الأمثال، والواو المقدرة اسمها، " نادمين " خبرها، والنون للتوكيد، جملة " ليصبحُنَّ " جواب القسم المقدر، والقسم وجوابه مقول القول .
آ : 41 { فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
جملة " فأخذتهم " مستأنفة، والجار " بالحق " متعلق بحال من " الصيحة " ، جملة " فجعلناهم " معطوفة على جملة " أخذتهم " ، و " غثاء " مفعول ثان، وقوله " فبُعْدًا للقوم " : الفاء عاطفة، ومفعول مطلق لفعل محذوف أي : بعدوا بعدًا، الجار " للقوم " متعلق بمحذوف تقديره أعني، وجملة " فبُعدًا " مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر معطوفة على جملة " أخذتهم " .
آ : 42 { ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ }
" آخرين " نعت " قرونًا
345
43 { مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ }
جملة " ما تسبق " نعت لـ " قرونًا " ، والرابط مقدر تقديره فيها، و " مِن " زائدة، و " أمة " فاعل، وجملة " وما يستأخرون " معطوفة على جملة " ما تسبق " .
آ : 44 { ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ }(1/111)
" تترى " حال من " رسلنا " ، " كل " ظرف زمان متعلق بـ " كذبوه " ، و " ما " مصدرية، و " أمة " مفعول به، " رسولها " فاعل، والتقدير : كذَّبوه كل وقت مجيء رسول . " بعضًا " مفعول ثان، وكذا " أحاديث " . وقوله " فبعدًا " : الفاء مستأنفة، " بُعْدا " مفعول مطلق لفعل مقدر بـ ابعدوا، الجار " لقوم " متعلق بأعني مقدرًا، وجملة " فابعدوا بعدًا " مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر ( قلنا ) معطوفة على جملة " جعلناهم " .
آ : 45 { ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ }
" هارون " بدل منصوب، قوله " وسلطان " : اسم معطوف على " آياتنا " .
آ : 46 { إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ }
الجار " إلى فرعون " متعلق بـ " أرسلنا " ، وجملة " فاستكبروا " معطوفة على جملة " أرسلنا " المتقدمة، وقوله " عالين " : صفة منصوبة بالياء .
آ : 47 { فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ }
" مثلنا " نعت مجرور، والواو في " وقومهما " حالية، ومبتدأ وخبر، والجملة حالية من فاعل " نؤمن " .
آ : 49 { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ }
جملة " ولقد آتينا موسى " معطوفة على جملة أرسلنا في الآية ( 45 ) ، وجملة " لقد آتينا " جواب القسم، وجملة " لعلهم يهتدون " مستأنفة .
آ : 50 { وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ }
" آية " مفعول ثان، " ذات " نعت .
آ : 51 { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ }(1/112)
" الرسل " بدل، وجملة " كلوا " جواب النداء مستأنفة، " صالحًا " مفعول به، وجملة " إني بما تعملون عليم " مستأنفة في حيز جواب النداء، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ " عليم " .
آ : 52 { وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ }
جملة " وإن هذه أمتكم " معطوفة على جواب النداء السابق، وجملة " وأنا ربكم " معطوفة على جملة " وإن هذه أمتكم " ، وجملة " فاتقون " معطوفة على جملة " وأنا ربكم " ، والفعل أَمْر، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل .
آ : 53 { فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }
جملة " فتقطَّعوا " مستأنفة، " بينهم " ظرف مكان متعلق، " زبرًا " حال من فاعل " تقطَّعوا " ، " لديهم " ظرف متعلق بالصلة، " فَرِحون " خبر المبتدأ " كل " ، وجملة " كل حزب فرحون " مستأنفة .
آ : 54 { فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ }
جملة " فذَرْهم " مستأنفة، الجار " في غمرتهم " متعلق بحال من الهاء في " فذرهم " ، " حتى " حرف غاية وجر، " حين " اسم مجرور متعلق بـ " ذَرْهم " .
آ : 55 { أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " حسب " ، الجار " من مال " متعلق بحال من " ما " ، و " أنَّ " ناسخة، " ما " موصولة اسمها، والجار " به " متعلق بـ " نمدُّهم " .
آ : 56 { نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لا يَشْعُرُونَ }
جملة " نسارع " خبر " أنَّ " المتقدمة، والرابط بين اسم إن وخبره مقدر أي : به، وجملة " بل لا يشعرون " مستأنفة .
آ : 57 { إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ }
الجار " من خشية " متعلق بالخبر " مشفقون " .
آ : 58 { وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ }(1/113)
الموصول معطوف على الموصول السابق، الجار " بآيات " متعلق بـ " يؤمنون " .
آ : 59 { وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ }
الموصول معطوف على الموصول السابق، والجار متعلق بالفعل
346
: 60 { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }
المفعول الأول لـ " يؤتون " مقدر أي : الناس، " ما " موصول مفعول ثان، والواو حالية، والجملة حالية من الواو في " يؤتون " ، والمصدر المؤول " أن " وما بعدها منصوب على نزع الخافض : اللام، الجار " إلى ربهم " متعلق بـ " راجعون " .
آ : 61 { أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ }
جملة " أولئك يسارعون " خبر " إن " في الآية ( 57 ) ، وجملة " وهم لها سابقون " معطوف على جملة " يسارعون " .
آ : 62 { وَلا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
جملة " ولا نكلف " مستأنفة، " وُسْعَها " مفعول ثان، و " إلا " للحصر، وجملة " ولدينا كتاب " معطوفة على المستأنفة، وجملة " ينطق " نعت " كتاب " ، وجملة " وهم لا يظلمون " معطوفة على جملة " ولدينا كتاب " .
آ : 63 { بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ }
جملة " بل قلوبهم في غمرة " مستأنفة، والجار " من هذا " متعلق بنعت لـ " غمرة " ، والجار " من دون " متعلق بنعت لـ " أعمال " ، جملة " ولهم أعمال " معطوفة على المستأنفة، وجملة " هم لها عاملون " حال من الضمير في " لهم " .
آ : 64 { حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ }
" حتى " ابتدائية، و " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، و " إذا " الثانية فجائية، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة " إذا هم يجأرون " جواب الشرط .(1/114)
آ : 65 { لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ }
جملة " لا تجأروا " مقول القول لقول مقدر، والقول المقدر جملة مستأنفة، وجملة " إنكم منا لا تنصرون " مستأنفة، والجار " منا " متعلق بالفعل " تُنْصَرون " .
آ : 66 { قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ }
جملة " قد كانت آياتي " مستأنفة في حيز القول، والجار " على أعقابكم " متعلق بـ " تنكصون " .
آ : 67 { مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ }
" مستكبرين " حال من الواو في " تنكصون " ، والجار " به " " متعلق بـ " مستكبرين " ، " سامرا " حال من فاعل " تنكصون " ، وجملة " تهجرون " حالية من فاعل " تنكصون " .
آ : 68 { أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأوَّلِينَ }
جملة " أفلم يدبَّروا " مستأنفة، " أم " المنقطعة، وجملة " جاءهم " مستأنفة .
آ : 69 { أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ }
جملة " أم لم يعرفوا " مستأنفة، وجملة " فهم منكرون " معطوفة على المستأنفة، الجار " له " متعلق بالخبر .
آ : 70 { أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }
" أم " المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، و " جِنَّة " مبتدأ، وجملة " جاءهم " مستأنفة، وجملة " وأكثرهم كارهون " حال من الهاء في " جاءهم " ، الجار " للحق " متعلق بـ " كارهون " .
آ : 71 { وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ }(1/115)
جملة الشرط معترضة بين أجزاء الإضراب، " مَن " اسم موصول معطوف على " الأرض " ، الجار " فيهن " متعلق بصلة الموصول المقدرة، وجملة " أتيناهم " مستأنفة، وجملة " فهم معرضون " معطوفة على جملة " أتيناهم " ، الجار " عن ذكرهم " متعلق بـ " معرضون " .
آ : 72 { أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
" أم " المنقطعة، جملة " فخراج ربك خير " مستأنفة، وجملة " وهو خير " معطوفة على جملة " فخراج ربك خير " .
آ : 73 { وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
جملة " وإنك لتدعوهم " مستأنفة، والجار متعلق بالفعل .
آ : 74 { وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ }
جملة " وإن الذين . . . " معطوفة على جملة " إنك لتدعوهم " ، الجار " عن الصراط " متعلق بـ " ناكبون
347
75 { وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، الجار " بهم " متعلق بالصلة، الجار " من ضر " متعلق بحال من " ما " ، والجار " في طغيانهم " متعلق بـ " لجُّوا " ، وجملة " يعمهون " حال من فاعل " لجوا " .
آ : 76 { وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ }
جملة " فما استكانوا " معطوفة على جملة " أخذناهم " ، وجملة " وما يتضرَّعون " معطوفة على جملة " استكانوا " .
آ : 77 { حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، " ذا " نعت " بابًا " ، وجملة " إذا هم فيه مبلسون " جواب الشرط ، الجار " فيه " متعلق بالخبر " مُبْلسون " .
آ : 78 { وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ }(1/116)
جملة " وهو الذي " مستأنفة، " قليلا " نائب مفعول مطلق؛ لأنه صفة المصدر، و " ما " زائدة أي : تشكرون شكرا قليلا وجملة " تشكرون " مستأنفة .
آ : 79 { وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }
الجار " في الأرض " متعلق بالفعل، وجملة " تحشرون " معطوفة على جملة " ذرأكم " .
آ : 80 { وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ }
جملة " وله اختلاف " معطوفة على جملة " يميت " ، وجملة " أفلا تعقلون " مستأنفة .
آ : 81 { بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأوَّلُونَ }
جملة " قالوا " مستأنفة، " مثل " مفعول به، " ما " اسم موصول مضاف إليه .
آ : 82 { قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ }
" إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، ولا تتعلق بـ " مبعوثون " ؛ لأن " إنَّ " لا يعمل ما بعدها فيما قبلها، فالجواب مقدر بـ نبعث، وجملة " أإنا لمبعوثون " تفسيرية لجواب الشرط .
آ : 83 { لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ }
" نحن " توكيد للضمير " نا " ، و " آباؤنا " اسم معطوف على الضمير " نا " ، وجاز العطف على الضمير المرفوع المتصل لوجود الفاصل، " هذا " مفعول ثان، والجار " من قبل " متعلق بـ " وُعِدنا " ، " إن " نافية، والإشارة مبتدأ، و " أساطير " خبر، و " إلا " للحصر، وجملة " إن هذا إلا أساطير " مستأنفة في حيز القول .
آ : 84 { قُلْ لِمَنِ الأرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
الجار " فيها " متعلق بالصلة المقدرة، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله .
آ : 85 { سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ }(1/117)
الجار " لله " متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : هي لله، والفاء عاطفة على مقول القول المحذوف أي : أغفلتم فلا تَذَكَّرون ؟
آ : 86 { قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ }
" مَنْ ربُّ " مبتدأ و خبر .
آ : 87 { سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ }
الجار " لله " متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : هي لله، وجملة " أفلا تتقون " معطوفة على مقول القول المقدر أي : أغفلتم فلا تتقون ؟
آ : 88 { قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
" مَن " اسم استفهام مبتدأ، الجار " بيده " متعلق بخبر " ملكوت " و " ملكوت " مبتدأ، وجملة " بيده ملكوت " خبر المبتدأ " من " ، وجملة " وهو يجير " معطوفة على جملة الخبر، وجملة " إن كنتم تعلمون " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 89 { سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ }
الفاء في " فأنى " رابطة لجواب شرط مقدر أي : إن علمتم هذا فأنى، و " أنى " اسم استفهام حال من نائب الفاعل في " تُسْحرون " ، و " تسحرون " فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل، وجملة " سيقولون " مستأنفة، وجملة " هي لله " مقول القول في محل نصب
348
: 90 { بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }
جملة " أتيناهم " مستأنفة، وجملة " وإنهم لكاذبون " حالية من الهاء .
آ : 91 { مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }(1/118)
جملة " ما اتخذ الله " مستأنفة، " ولد " مفعول به، و " من " زائدة، وجملة " وما كان " معطوفة على المستأنفة ، و " إله " اسم كان، و " من " زائدة، وجملة " لَذهب " جواب شرط مقدر أي : لو كان معه آلهة لذهب، والجار " على بعض " متعلق بـ " علا " ، الجار " عمَّا " متعلق بالفعل المقدر " نسبِّح " ، وجملة " نسبِّح سبحان " مستأنفة .
آ : 92 { عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } " عالم " بدل من الجلالة، جملة " فتعالى " معطوفة على العامل المقدر في " سبحان " المتقدم .
آ : 93 { قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ }
" إمَّا " : مؤلفة من " إن " الشرطية و " ما " الزائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم، والنون للتوكيد، ولمَّا حذفت نون الوقاية لتوالي الأمثال كُسرت نون التوكيد لمناسبة الياء، والياء مفعول به، " ما " اسم موصول مفعول ثان .
آ : 94 { رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
جملة " ربِّ " معترضة، جملة " فلا تجعلني " جواب الشرط، الجار " في القوم " متعلق بالمفعول الثاني .
آ : 95 { وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ }
جملة " وإنا لقادرون " مستأنفة، والمصدر المجرور " على أن نريك " متعلق بـ " قادرون " ، " ما " : اسم موصول مفعول ثان، واللام المزحلقة .
آ : 96 { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ }
جملة " هي أحسن " صلة الموصول، وجملة " نحن أعلم " مستأنفة، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ " أعلم " أي : أعلم بوصفهم .
آ : 97 { وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ }
الجارَّان متعلقان بالفعل " أعوذ " .
آ : 98 { وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ }(1/119)
المصدر المؤول " أن يحضرون " منصوب على نزع الخافض " مِنْ " ، وجملة " ربِّ " معترضة، " يحضرون " منصوب بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به .
آ : 99 { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ }
جملة الشرط مستأنفة، و " حتى " ابتدائية .
آ : 100 { لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
جملة " لعلي أعمل " مستأنفة، " صالحا " مفعول، والجار متعلق بنعت لـ " صالحا " ، " كلا " حرف ردع وزجر، وجملة " إنها كلمة " المستأنفة لا محل لها من الإعراب، و " كلمة " هنا من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل، وجملة " هو قائلها " نعت " كلمة " ، والواو في قوله " ومِنْ ورائهم " حالية، والجملة حالية من " هو " بمعنى الجمع، والجارّ " إلى يوم " متعلق بنعت لـ " برزخ " ، وجملة " يبعثون " مضاف إليه .
آ : 101 { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، والجار نائب فاعل، وجملة " فلا أنساب بينهم " جواب الشرط، والظرف " بينهم " متعلق بالخبر، و " يوم " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، " إذٍ " مضاف إليه، وجملة " ولا يتساءلون " معطوفة على جملة الجواب .
آ : 102 { فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المستأنفة السابقة، وجملة " ثقلت " خبر " مَن " الشرطية، " هم " ضمير فصل لا محل لها .
آ : 103 { فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ }
" أولئك الذين " مبتدأ وخبر، الجار " في جهنم " متعلق بالخبر الثاني " خالدون " .
آ : 104 { تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ }(1/120)
جملة " تلفح " حال من الضمير في " خالدون " ، وجملة " وهم فيها كالحون " معطوفة على جملة الحال، الجار " فيها " متعلق بـ " كالحون "
349
: 105 { أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ }
جملة الاستفهام مقول القول لقول مقدر، والقول المقدر مستأنف أي : يقال لهم، وجملة " تتلى " خبر كان، وجملة " فكنتم " معطوفة على جملة " تكن " .
آ : 106 { قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا }
جملة " غلبت " جواب النداء مستأنفة .
آ : 107 { رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ } جملة " ربنا " مستأنفة في حيز القول، جملة " فإن عدنا " معطوفة على جملة " أخرجنا " .
آ : 108 { قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ }
قوله " ولا تكلمون " : فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل .
آ : 109 { إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ }
الهاء في " إنه " ضمير الشأن، الجار " من عبادي " متعلق بنعت لـ " فريق " ، جملة " يقولون " خبر كان في محل نصب، جملة " فاغفر " معطوفة على جواب النداء، وجملة " وأنت خير الراحمين " حالية من فاعل " ارحمنا " .
آ : 110 { فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ }
الفاء عاطفة، وفعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو للإشباع، و " سخريا " مفعول ثان، والمصدر المؤول " أن أنسوكم " مجرور بـ " حتى " ، متعلق بـ " اتخذتموهم " ، " ذِكْري " مفعول ثان، الجار " منهم " متعلق بـ " تضحكون " .
آ : 111 { إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ }(1/121)
المفعول الثاني لـ " جزيتهم " محذوف أي : الجنة، " ما " مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالفعل، " هم " توكيد للهاء، وجملة " صبروا " صلة الموصول الحرفي، والمصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها منصوب على نزع الخافض : اللام .
آ : 112 { قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأرْضِ عَدَدَ سِنِينَ }
" كم " : اسم استفهام ظرف زمان متعلق بـ " لبثتم " ، " عدد " تميز منصوب، " سنين " مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
آ : 113 { قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ }
" يوما " : ظرف زمان متعلق بالفعل، " بعض " اسم معطوف على " يوما " ، وجملة " فاسأل " معطوفة على جملة " لبثنا " .
آ : 114 { قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
" إلا " للحصر " ، " قليلا " نائب مفعول مطلق أي : لبثا قليلا والمصدر فاعل بـ " ثبت " مقدرا، وجواب الشرط محذوف أي : لعلمتم قلة لبثكم، وجملة " لو ثبت أنكم كنتم " مستأنفة في حيز القول .
آ : 115 { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ }
المصدر من " أنَّ " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " حسب " ، " أنما " كافة ومكفوفة، " عبثا " مصدر في موضع الحال، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول .
آ : 116 { فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }
جملة " فتعالى " مستأنفة، " الملك الحق " نعتان للجلالة، جملة التنزيه حال من الجلالة، " إلا " للحصر، " هو " بدل من الضمير المستتر من الخبر المحذوف، " رب " بدل من " هو " .
آ : 117 { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }(1/122)
جملة الشرط مستأنفة، جملة " يَدْعُ " خبر، وجملة " لا برهان له " نعت ثان، " عند " ظرف مكان متعلق بالخبر، جملة " إنه لا يفلح " مستأنفة، والهاء ضمير الشأن .
آ : 118 { وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ }
جملة " وأنت أرحم الراحمين " حال من فاعل " ارحم
350
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=76 - TOP#TOPسورة النور
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=76 - TOP#TOP{ سُورَةٌ أَنزلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }
" سورة " خبر لمبتدأ محذوف أي : هذه سورة، وجملة " أنزلناها " نعت لـ " سورة " ، وجملة " لعلكم تذكَّرون " مستأنفة .
آ : 2 { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
" الزانية " مبتدأ، خبره جملة " فاجلدوا " ، والفاء زائدة دخلت لشبه المبتدأ بالشرط، و " مئة " نائب مفعول مطلق، " رأفة " فاعل " تأخذكم " ، الجار " بهما " متعلق بالفعل، الجار " في دين " متعلق بالفعل كذلك، وجملة " إن كنتم " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، الجار " من المؤمنين " متعلق بنعت لـ " طائفة " .
آ : 3 { الزَّانِي لا يَنْكِحُ إلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }
" زانٍ " فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وهو اسم منقوص، وجملة " وحرَّم ذلك " مستأنفة .(1/123)
آ : 4 { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
" والذين " الواو مستأنفة، والموصول مبتدأ، وجملة " فاجلدوهم " خبر المبتدأ، والفاء زائدة حملا للموصول على الشرط، " ثمانين " نائب مفعول مطلق، " جلدة " تمييز، " أبدا " ظرف زمان متعلق بالفعل، وجملة " وأولئك هم الفاسقون " مستأنفة .
آ : 5 { إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
" إلا الذين " : " إلا " للاستثناء، واسم موصول مستثنى، وجملة " فإن الله غفور " مستأنفة .
آ : 6 { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ }
جملة " والذين يرمون . . " معطوفة على جملة " والذين يرمون " في الآية ( 4 ) . والواو في " ولم يكن " حالية، والجملة حالية من الضمير في " يرمون " ، " إلا " للحصر، " أنفسهم " بدل من " شهداء " ، والفاء في " فشهادة " زائدة، " شهادة " مبتدأ، " أربع " خبر، والجملة خبر " الذين " ، الجار " بالله " متعلق بنعت لـ " شهادات " ، وجملة " إنه لمن الصادقين " مفعول به للمصدر " شهادات " ، وكسرت " إنَّ " لاتصال الخبر باللام .
آ : 7 { وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ }
" والخامسة " مبتدأ، وجملة " والخامسة أن لعنة الله عليه " معطوفة على جملة " فشهادة أحدهم أربع " في محل رفع، والمصدر المؤول " أن لعنة الله عليه " خبر المبتدأ : " والخامسة " ، وجملة " إن كان من الكاذبين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .(1/124)
آ : 8 { وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ }
جملة " ويدرأ " معطوفة على جملة " والخامسة أن لعنة الله عليه " ، والمصدر المؤول " أن تشهد " فاعل " يدرأ " ، " أربع " : نائب مفعول مطلق، وجملة " إنه لمن الصادقين " مفعول به للمصدر " شهادات " ، واللام في " لمن " المزحلقة .
آ : 9 { وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
" والخامسة " اسم معطوف على " أربع " ، والمصدر المؤول " أن غضب الله عليها " بدل من " الخامسة " ، وجملة " إن كان " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 10 { وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ }
قوله " ولولا " : الواو مستأنفة، وحرف امتناع لوجود، و " فَضْل " مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، الجار " عليكم " متعلق بحال من " فضل " ، وجواب الشرط محذوف تقديره لهلَكْتم، والمصدر المؤول " وأنَّ الله تواب " معطوف على المصدر " فَضْل
351
11 { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
الجار " منكم " متعلق بنعت لـ " عصبة " ، وجملة " لا تحسبوه " مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بـ " شرا " ، وجملة " بل هو خير " مستأنفة، الجار " لكل " متعلق بخبر المبتدأ " ما " ، الجار " منهم " متعلق بنعت لـ " امرئ " ، الجار " من الإثم " متعلق بحال من " ما " ، وجملة " لكل امرئ ما اكتسب " مستأنفة، وجملة " والذي تولَّى . . " معطوفة على جملة " لكل امرئ ما اكتسب " ، وجملة " له عذاب " خبر المبتدأ " الذي " .(1/125)
آ : 12 { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا }
" لولا " حرف تحضيض، " إذ " ظرف زمان متعلق بـ " ظن " ، وجملة " سمعتموه " مضاف إليه، وهو فعل ماض، والتاء فاعل، والواو للإشباع، والهاء مفعول به، الجار " بأنفسهم " متعلق بمفعول ثانٍ، " خيرا " مفعول أول .
آ : 13 { لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ }
" لولا " حرف تحضيض، والجملة معها مستأنفة . قوله " فإذ " : الفاء عاطفة، " إذ " ظرف زمان شُبِّه بـ " إن " الشرطية، متعلق بفعل محذوف تقديره كذبوا، مفسَّر بالجواب، والفاء واقعة في جواب الشرط الذي تضمنه " إذ " ، وجملة " فإذ لم يأتوا " معطوفة على المستأنفة، وجملة " فأولئك هم الكاذبون " جواب الشرط الذي تضمنه " إذ " .
آ : 14 { وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
قوله " ولولا فضل " : الواو مستأنفة، وحرف امتناع لوجود، ومبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، الجار " عليكم " متعلق بحال من " فضل " ، الجار " في الدنيا " متعلق بحال من " رحمته " . " عذاب " فاعل " مسَّكم " .
آ : 15 { إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ }
" إذ " ظرف زمان متعلق بـ " مسَّكم " ، وجملة " تلقَّونه " مضاف إليه، الجار " بأفواهكم " متعلق بحال من " ما " ، والموصول مفعول به، الجار " لكم " متعلق بخبر ليس ، الجار " به " متعلق بحال من " علم " ، جملة " وهو عند الله عظيم " حالية من مفعول " تحسبونه " ، الظرف " عند " متعلق بالخبر " عظيم " .(1/126)
آ : 16 { وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ }
" ولولا " : الواو مستأنفة، " لولا " تحضيضية، " إذ " ظرف زمان متعلق بـ " قلتم " ، وجملة " ما يكون " مقول القول، وجملة " قلتم " مستأنفة، وجملة " سمعتموه " مضاف إليه، والمصدر " أن نتكلم " اسم " يكون " ، الجار " لنا " متعلق بخبر " يكون " ، الجار " بهذا " متعلق بالفعل " نتكلم " ، جملة " نسبِّح سبحانك " مستأنفة في حيز القول، و " سبحانك " نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر، وجملة " هذا بهتان عظيم " مستأنفة في حيز القول .
آ : 17 يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
جملة " يعظكم " مستأنفة، والمصدر " أن تعودوا " مفعول لأجله أي : خشية أن تعودوا، والجار والظرف متعلقان بالفعل " تعودوا " ، وجملة " إن كنتم مؤمنين " معترضة بين المتعاطفين، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 18 { وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
جملة " ويبيِّن " معطوفة على جملة " يعظكم " ، وجملة " والله عليم حكيم " مستأنفة، و " حكيم " خبر ثانٍ .
آ : 19 { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }
المصدر " أن تشيع " مفعول به ، الجار " في الذين " متعلق بـ " تشيع " ، وجملة " لهم عذاب " خبر " إن " ، الجار " في الدنيا " متعلق بنعت ثانٍ لـ " عذاب " ، وجملة " والله يعلم " مستأنفة، وجملة " وأنتم لا تعلمون " معطوفة على جملة " والله يعلم " .
آ : 20 { وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }(1/127)
الجار " عليكم " متعلق بحال من " فضل " ، وخبر " فضل " محذوف تقديره موجود، وجواب الشرط محذوف تقديره لهلكتم، والمصدر المؤول " وأن الله . . . " معطوف على " فَضْل
352
21 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ }
جملة " لا تتبعوا " جواب النداء مستأنفة، " مَن " شرطية مبتدأ، وجملة " يتبع " خبره، جملة " ولولا فضل الله " مستأنفة، وجملة " ما زكا منكم " جواب الشرط، الجار " منكم " متعلق بحال من " أحد " ، و " أحد " فاعل، و " من " زائدة، " أبدا " ظرف زمان متعلق بـ " زكا " ، جملة " ولكن الله يزكي " معطوفة على جملة " ولولا فضل " .
آ : 22 { وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ }
جملة " ولا يأتل " مستأنفة، والفعل مجزوم بحذف حرف العلة، " أولو " فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، الجار " منكم " متعلق بحال من " أولو " ، والمصدر المؤول " أن يؤتوا " منصوب على نزع الخافض ( في ) ، وجملة " وليعفوا " معطوفة على جملة " لا يأتل " ، وجملة " ألا تحبون " مستأنفة .
آ : 23 { لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
جملة " ولهم عذاب " معطوفة على جملة " لعنوا " .
آ : 24 { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }(1/128)
" يوم " : ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر السابق، والجار " بما " متعلق بـ " تشهد " ، وجملة " تشهد " مضاف إليه .
آ : 25 { يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ }
" يومئذ " ظرف زمان متعلق بـ " يوفِّيهم " ، " إذٍ " اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون، والتنوين للتعويض عن جملة، وجملة " يوفيهم " مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ المفعولين . " هو " : ضمير فصل لا محل له، و " المبين " نعت للحق .
آ : 26 { أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }
الجار " مما " متعلق بالخبر، جملة " لهم مغفرة " خبر ثانٍ للمبتدأ " أولئك " .
آ : 27 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }
" غير " نعت، والمصدر المؤول " أن تستأنسوا " مجرور متعلق بـ " تدخلوا " ، وجملة " ذلكم خير " مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بـ " خير " ، وجملة " لعلكم تذكَّرون " مستأنفة، وجملة " تَذَكَّرون " خبر لعل
353
28 { فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ }
جملة " فإن لم تجدوا " معطوفة على جملة " لا تدخلوا " ، الجار " فيها " متعلق بـ " تجدوا " ، وجملة " وإن قيل لكم " معطوفة على جملة " إن لم تجدوا " ، ونائب الفاعل ضمير مصدر " قيل " ، وجملة " هو أزكى لكم " مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بـ " أزكى " .
آ : 29 { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ }(1/129)
الجار " عليكم " متعلق بخبر ليس، والمصدر منصوب على نزع الخافض ( في ) ، " غير " نعت " بيوتا " ، جملة " فيها متاع " نعت ثانٍ، الجار " لكم " متعلق بنعت " متاع " ، وجملة " والله يعلم " مستأنفة .
آ : 30 { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
قوله " يغضُّوا " : فعل مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر كأنهم إذا قيل لهم امتثلوا، ومقول القول مقدر، أي : غضُّوا من أبصاركم، وجملة " ذلك أزكى " مستأنفة، و " ما " في قوله " بما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالخبر .
آ : 31 { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }(1/130)
جملة " وقل " معطوفة على جملة " قل " المتقدمة، ومقول القول مقدر أي : غضُّوا من أبصاركم، وجملة " يغضضن " جواب شرط مقدر، " إلا " للاستثناء، " ما " موصول مستثنى، والجارَّان " بخمرهن " ، " على جيوبهن " متعلقان بالفعل، والجار " لبعولتهن " متعلق بـ " يبدين " . قوله " أو ما " : اسم موصول معطوف على " نسائهن " ، قوله " أو التابعين " : معطوف على " ما " مجرور بالياء، " غير " نعت مجرور، الجار " من الرجال " متعلق بحال من " التابعين " ، " الذين " نعت، والمصدر المجرور " ليُعلم " متعلق بـ " يضربن " ، " ما " موصول نائب فاعل، الجار " من زينتهن " متعلق بحال من " ما " ، و " جميعا " حال من الواو، وجملة " أيها المؤمنون " مستأنفة، وكذا جملة " لعلكم تفلحون "
354
32 { وَأَنْكِحُوا الأيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
الجار " منكم " متعلق بحال من " الأيامى " ، الجار " من عبادكم " متعلق بـ " الصالحين " ، وجملة " إن يكونوا " مستأنفة، جملة " والله واسع " مستأنفة .
آ : 33 { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ }(1/131)
جملة " وليستعفف " معطوفة على جملة " وأنكحوا " واللام للأمر، والفعل المضارع مجزوم، جملة " والذين يبتغون . . " مستأنفة، الجار " مما " : مؤلف من " مِنْ " و " ما " متعلق بحال من فاعل " يبتغون " ، وجملة " فكاتبوهم " خبر المبتدأ " الذين " ، والفاء زائدة لمشابهة الموصول بالشرط، وجملة " إن علمتم فيهم خيرا " اعتراضية، وجملة " وآتوهم " معطوفة على جملة " كاتبوهم " ، " الذي " نعت للمال، وجملة " ولا تكرهوا " مستأنفة، وجملة " إن أردن " اعتراضية، والمصدر المؤول المجرور " لتبتغوا " متعلق بـ " تُكرِهوا " ، وجملة الشرط " ومن يكرههن " معطوفة على جملة " لا تكرهوا " ، وجملة " يكرههن " خبر " مَنْ " الشرطية، والجار " من بعد " متعلق بـ " غفور " .
آ : 34 { وَلَقَدْ أَنزلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ }
" مثلا " : معطوف على " آيات " ، الجار " من الذين " متعلق بنعت لـ " مثلا " ، الجار " للمتقين " متعلق بنعت لـ " موعظة " .
آ : 35 { مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }(1/132)
" مثل نوره " مبتدأ، الجار " كمشكاة " متعلق بالخبر، جملة " مثل نوره كمشكاة " مستأنفة، جملة " فيها مصباح " نعت لـ " مشكاة " ، جملة " المصباح في زجاجة " نعت لـ " مصباح " ، جملة " الزجاجة كأنها " نعت لـ " زجاجة " ، جملة " كأنها كوكب " خبر المبتدأ، جملة " يوقد " خبر ثانٍ، جملة " يكاد زيتها " نعت لـ " شجرة " ، وقوله " زيتونة " : نعت، " لا " نافية، " شرقية " نعت ثالث، قوله " ولو لم تمسسه نار " : الواو حالية عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي : يضيء في كل حال ولو في هذه الحال . وقوله " نور " : خبر لمبتدأ محذوف أي هو نور، والجار " على نور " متعلق بنعت لـ " نور " ، والجملة مستأنفة، وكذا جملة " يهدي " ، وجملة " يضرب الله الأمثال " معطوفة على جملة " يهدي " ، والجار " بكل " متعلق بالخبر " عليم " .
آ : 36 { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ }
الجار " في بيوت " متعلق بالفعل " يسبِّح " التالي، وجملة " أذن الله " نعت لـ " بيوت " ، والمصدر " أن ترفع " منصوب على نزع الخافض ( في ) ، وجملة " يسبِّح " مستأنفة، والجارَّان : " فيها " ، " بالغدو " متعلقان بالفعل
355
: 37 { رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ }
قوله " رجال " : فاعل " يسبِّح " المتقدمة، وجملة " لا تلهيهم " نعت لرجال، الجار " عن ذكر " متعلق بالفعل، جملة " يخافون " نعت ثان، ولا يصح أن يكون " يوما " ظرفا؛ لأن الخوف النافع لهم لا يكون في هذا اليوم، جملة " تتقلَّب " نعت " يوما " .
آ : 38 { لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }(1/133)
المصدر المجرور " ليجزيهم " متعلق بـ " يخافون " ، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، " أحسن " مفعول ثانٍ، وجملة " والله يرزق " مستأنفة، الجار " بغير " متعلق بحال من فاعل " يرزق " .
آ : 39 { وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }
جملة " والذين كفروا . . . " مستأنفة، وجملة " أعمالهم كسراب " خبر المبتدأ " الذين " ، والجار " كسراب " متعلق بخبر المبتدأ " أعمالهم " ، الجار " بقيعة " متعلق بنعت لسراب، جملة " يحسبه " نعت ثانٍ لـ " سراب " ، " حتى " ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، الظرف " عنده " متعلق بالفعل " وجد " ، وجملة " والله سريع " مستأنفة .
آ : 40 { أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ }
الجار " كظلمات " معطوف على الجار " كسراب " ، ويتعلَّق بما تعلَّق به، الجار " في بحر " متعلق بنعت لـ " ظلمات " . جملة " يغشاه موج " نعت لـ " بحر " ، جملة " من فوقه موج " نعت لـ " موج " الأول، جملة " من فوقه سحاب " نعت لـ " موج " الثاني، وقوله " ظلمات " : خبر لمبتدأ محذوف أي : هي ظلمات، وجملة " بعضها فوق بعض " نعت لـ " ظلمات " ، وجملة الشرط نعت ثانٍ لـ " ظلمات " ، والرابط مقدر أي : فيها، وجملة " ومن لم يجعل " مستأنفة، وجملة " لم يجعل " خبر المبتدأ ، وجملة " فما له من نور " جواب الشرط، وقوله " من نور " : مبتدأ، و " من " زائدة .(1/134)
آ : 41 { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }
المصدر المؤول " أن الله . . . " سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " تر " ، وقوله " والطير " : اسم معطوف على " مَنْ " ، " صافَّات " حال من " الطير " ، وجملة " كل قد علم " حال من الموصول وما عطف عليه، قوله " بما " : الباء جارة، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ " عليم " .
آ : 42 { وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ }
جملة " ولله ملك " معطوفة على جملة " الله عليم " ، وجملة " إلى الله المصير " معطوفة على جملة " لله الملك " .
آ : 43 { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنزلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأبْصَارِ }
المصدر المؤول " أن الله . . . " سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " تر " ، جملة " يخرج " حال من " الودق " ، والجار " من السماء " متعلق بـ " يُنزل " ، الجار " من جبال " متعلق بـ " ينزل " ، وهو بدل من الجار قبله بدل اشتمال، و " مِن " لابتداء الغاية، الجار " فيها " متعلق بنعت لـ " جبال، " من بَرَد " متعلق بـ " ينزل " ، و " مِن " تبعيضية، وجاز تعلُّق حرفين بلفظ واحد بمتعلَّق واحد لاختلاف معنييهما، وجملة " يكاد " حال من " الودق
356
: 44 { يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأولِي الأبْصَارِ }
جملة " يقِّلب " مستأنفة، واللام في " لعبرة " للتوكيد، والجار " لأولي " متعلق بنعت لـ " عبرة " .(1/135)
آ : 45 { وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ }
جملة " والله خلق " معطوفة على جملة " يقلب " ، وجملة " فمنهم من يمشي " معطوفة على جملة " الله خلق " ، " مَن " مبتدأ، والجار " منهم " متعلق بالخبر .
آ : 46 { لَقَدْ أَنزلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
جملة " لقد أنزلنا " واقعة في جواب القسم، وجملة " والله يهدي " معطوفة على جملة " لقد أنزلنا " .
آ : 47 { وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ }
جملة " ويقولون " مستأنفة، الجار " منهم " متعلق بنعت لـ " فريق " ، الجار " من بعد " متعلق بـ " يتولَّى " ، وجملة " وما أولئك بالمؤمنين " حالية من " فريق " ، وجازت الحال من النكرة لوصفها بـ " منهم " ، و " ما " تعمل عمل ليس، واسمها وخبرها، والباء زائدة .
آ : 48 { وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " ويقولون " ، " إذا " الثانية فجائية، " فريق " مبتدأ، والجار " منهم " متعلق بنعت لـ " فريق " ، " معرضون " خبر " فريق " ، وتتعلق " إذا " الشرطية بمعنى الجواب .
آ : 49 { وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، و " مذعنين " حال من الواو .
آ : 50 { أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }(1/136)
" مرض " مبتدأ، و " أم " المنقطعة، والجملة بعدها مبتدأ، وكذا " أم " الثانية منقطعة، والمصدر المؤول " أن يحيف " مفعول به، وجملة " أولئك هم الظالمون " مستأنفة، و " هم " للفصل .
آ : 51 { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
" إنما " : كافة ومكفوفة لا عمل لها، " إذا " ظرفية محضة، وجملة " دُعُوا " مضاف إليه، والمصدر المجرور " ليحكم " متعلق بـ " دُعُوا " ، والمصدر المؤول " أن يقولوا " اسم كان، والواو في " وأولئك " معترضة، و " هم " ضمير فصل، جملة " وأولئك هم المفلحون " معترضة .
آ : 52 { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " إنما كان قول " ، " مَنْ " شرطية مبتدأ، جملة " يطع " خبره، قوله " ويتقه " مجزوم بحذف حرف العلة؛ لأنه معتل الآخر، والأصل " ويتقِه " ثم سُكن تخفيفا لكثرة الحركات، وقد حملوا المنفصل مثل " ويتقه " على المتصل " كَبِد " ، وذلك أنهم يسكنون عين فَعِل فيقولون : " كَبْد " لأنها كلمة واحدة، ثم أجَروا ما أشبه ذلك من المنفصل مجرى المتصل، فإن " يتقِه " صار فيه " تَقِهِ " بمنزلة " كَتِف " فسُكِّن كما تُسَكَّن، " هم " ضمير فصل .
آ : 53 { وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ }(1/137)
" جهد " نائب مفعول مطلق أي : أقسموا إقسام اجتهاد، وجملة " لئن أمرتهم ليخرجن " تفسيرية لمضمون القسم، واللام في " لئن " موطئة للقسم، وقوله " يخرجن " : مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنة فاعل، والنون للتوكيد، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم . وقوله " طاعة " : مبتدأ، وخبره محذوف أي : طاعة معروفة أمثل بكم، وجملة " طاعة معروفة أمثل " مستأنفة في حيز القول
357
54 { قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ }
" ما " اسم موصول مبتدأ، وجملة " فإن تولَّوا " مستأنفة، وجملة " وما على الرسول إلا البلاغ " مستأنفة، والواو مستأنفة، و " ما " نافية مهملة ، " البلاغ " مبتدأ، والجار " على الرسول " متعلق بالخبر، و " إلا " للحصر .
آ : 55 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=77 - TOP#TOP{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }(1/138)
مفعول الوعد الثاني محذوف أي : الاستخلاف، وجملة " ليستخلفنَّهم " جواب القسم، والكاف في " كما " نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية أي : استخلافا مثل استخلاف الذين، " أمْنًا " مفعول ثانٍ، وجملة " يعبدونني " حال من مفعول " يبدِّلنهم " ، وجملة " لا يشركون " حال من فاعل " يعبدون " ، وجملة " ومن كفر " معطوفة على جملة " وعد الله " ، وجملة " كفر " خبر المبتدأ " من " .
آ : 56 { وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
جملة " وأقيموا " معطوفة على جملة " أطيعوا " في الآية ( 54 ) ، جملة " لعلكم ترحمون " مستأنفة .
آ : 57 { لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
" لا " ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم، " معجزين " مفعول ثانٍ، الجار " في الأرض " متعلق بـ " معجزين " ، وجملة " ومأواهم النار " معطوفة على المستأنفة " لا تحسبن " ، ويجوز عطف الخبر على الإنشاء، وقوله " ولبئس المصير " : الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، وفعل ماض وفاعل، والمخصوص محذوف أي : جهنم، وجملة " ولبئس المصير " جواب القسم، وجملة " ووالله لبئس المصير " مستأنفة .
آ : 58 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }(1/139)
" الذين " بدل من المنادى، وجملة " ليستأذنكم " جواب النداء مستأنفة، وقوله " والذين " : اسم معطوف على الموصول المتقدم، الجار " منكم " متعلق بحال من الواو، " ثلاث " نائب مفعول مطلق، والجار " من قبل " متعلق بـ " يستأذن " ، و " حين " ظرف زمان متعلق بـ " يستأذن " ، والجار " من بعد " متعلق بـ " يستأذن " ، وقوله " ثلاث " : خبر لمبتدأ محذوف أي : هي ثلاث، والجملة مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بنعت لـ " عورات " ، جملة " ليس عليكم جناح " نعت لـ " ثلاث " ، " بعدهن " ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، " طوَّافون " خبر لمبتدأ محذوف أي : هم، والجملة مستأنفة، الجار " عليكم " متعلق بـ " طوافون " ، و " بعضكم " مبتدأ، والجار " على بعض " متعلق بالخبر، وجملة " بعضكم على بعض " بدل من جملة " هم طوافون " ، الكاف في " كذلك " نائب مفعول مطلق، والتقدير : يبين الله تبيينا مثل ذلك التبيين، وجملة " يبين " مستأنفة، وكذا جملة " والله عليم حكيم
358
59 { وَإِذَا بَلَغَ الأطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " بلغ " مضاف إليه، والفاء رابطة، واللام للأمر، والكاف نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية، والتقدير : استئذانا مثل استئذان، والكاف في " كذلك " نائب مفعول مطلق أي : يبيِّن تبيينا مثل ذلك التبيين، وجملة " يبين " مستأنفة .
آ : 60 { وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }(1/140)
الواو في " والقواعد " عاطفة، و " القواعد " مبتدأ، الجار " من النساء " متعلق بحال من " النساء " ، " اللاتي " نعت، والفاء في " فليس " زائدة، وجملة " فليس جناح " خبر، والمصدر المؤول " أن يضعن " منصوب على نزع الخافض، " غير " حال من النون في " يضعن " ، والجار متعلق بـ " متبرجات " ، والمصدر " وأن يستعففن " مبتدأ، وخبره " خير " ، جملة " والاستعفاف خير " معطوفة على جملة " القواعد ليس عليهن جناح " ، والجار " لهن " متعلق بـ " خير " ، جملة " والله سميع عليم " مستأنفة .
آ : 61 { لَيْسَ عَلَى الأعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }(1/141)
الجارّ " على الأعرج " معطوف على " على الأعمى " ، ويتعلق بما تعلق به، و " حرج " الثاني معطوف على المتقدم، وقوله " ولا على أنفسكم أن تأكلوا " : الواو عاطفة، لا نافية، والجار معطوف على " على المريض " ويتعلق بما تعلق به، " أن " ناصبة، والمصدر منصوب على نزع الخافض أي : ولا على أنفسكم حرج في أن تأكلوا، وقوله " أو ما ملكتم " : اسم موصول مجرور معطوف على " خالاتكم " . وقوله " أو صديقكم " : اسم معطوف على " ما " مجرور، وجملة " ليس عليكم جناح " مستأنفة، والمصدر " أن تأكلوا " منصوب على نزع الخافض ( في ) ، و " جميعا " حال من الواو، وجملة الشرط مستأنفة، و " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، " تحية " نائب مفعول مطلق مرادف لعامله، والجار متعلق بنعت لـ " تحية " ، وجملة " يبيِّن " مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، وجملة " لعلكم تعقلون " مستأنفة
359
62 { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ }
" إنما " كافة ومكفوفة، وجملة الشرط معطوفة على صلة " الذين " ، " معه " ظرف متعلق بالخبر، والجار " على أمر " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، جملة " أولئك الذين " خبر " إنَّ " ، جملة الشرط " فإذا استأذنوك " معطوفة على الجملة المستأنفة " إن الذين . . " .
آ : 63 { لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }(1/142)
" بينكم " : ظرف مكان متعلق بحال من " دعاء " ، الجار " كدعاء " متعلق بالمفعول الثاني لـ " جعل " ، " بعضا " مفعول به للمصدر " دعاء " ، جملة " قد يعلم الله " مستأنفة، والجار " منكم " متعلق بحال من فاعل " يتسللون " ، " لواذا " نائب مفعول مطلق؛ لأنه مرادف لفعله، وجملة " فليحذر " مستأنفة، والمصدر " أن تصيبهم " مفعول به لـ " يحذر " .
آ : 64 { أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
" ألا " حرف استفتاح، والجملة بعدها مستأنفة، الجار " في السموات " متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " قد يعلم " مستأنفة، وقوله " ويوم يرجعون " : اسم معطوف على " ما " من قبيل المفعول به . وجملة " فينبئهم " معطوفة على جملة " يرجعون " ، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول متعلق بالفعل، وجملة " والله بكل شيء عليم " مستأنفة، والجار " بكل " متعلق بالخبر " عليم " .
سورة الفرقان
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=78 - TOP#TOP{ تَبَارَكَ الَّذِي نزلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا }
" تبارك الذي " فعل ماض وفاعله، " للعالمين " متعلق بالخبر " نذيرا " .
آ : 2 { الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ }
" الذي " بدل من الموصول المتقدم، " ولدًا " مفعول ثان، و " أحدًا " المقدرة مفعول أول، وجملة " ولم يتخذ " معطوفة على جملة " له ملك " ، الجار " في الملك " متعلق بـ " شريك " ، الجار " له " متعلق بخبر " يكن " ، جملة " له ملك " صلة الموصول، وجملة " ولم يكن له شريك " معطوفة على جملة " له ملك
360(1/143)
3 { وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ }
جملة " واتخذوا " مستأنفة، والجار " من دونه " متعلق بالمفعول الثاني لـ " اتخذ " ، وجملة " لا يخلقون " نعت لـ " آلهة " ، جملة " وهم يخلقون " حالية من الواو في " يخلقون " .
آ : 4 { إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا }
" إنْ " نافية، و " هذا إفك " مبتدأ وخبر، و " إلا " للحصر، جملة " افتراه " نعت، " ظلمًا " مفعول به، والفعل " جاء " قد يتعدى بنفسه .
آ : 5
{ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا }
" أساطير " : خبر لمبتدأ محذوف أي : هي، جملة " اكتتبها " حال من " أساطير " ، جملة " فهي تملى " معطوفة على جملة " اكتتبها " ، " بكرة " ظرف زمان متعلق بالفعل " تملى " .
آ : 6 { يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ }
الجار " في السموات " متعلق بالمفعول الثاني لـ " يعلم " .
آ : 7 { وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأسْوَاقِ لَوْلا أُنزلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا }
قوله " ما لهذا " : " ما " اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، " الرسول " بدل، وجملة " يأكل " حال من " الرسول " ، " لولا " حرف تحضيض، والجملة بعدها مستأنفة في حيز القول، والفاء في " فيكون " سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي : هلا كان نزول ملك فكونه معه نذيرا .
آ : 8 { وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا }
جملة " وقال الظالمون " معطوفة على جملة " وقالوا " المستأنفة . " إنْ " نافية .
آ : 9 { انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلا }(1/144)
" كيف " اسم استفهام حال، وجملة " ضربوا " مفعول به للنظر المعلَّق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم . جملة " فلا يستطيعون " معطوفة على جملة " ضلوا " .
آ : 10 { تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا } جملة الشرط صلة الموصول، الجار " لك " متعلق بالمفعول الثاني لـ " جعل " ، الجار " من ذلك " متعلق بـ " خيرًا " ، " جنات " بدل من " خيرًا " ، وقوله " ويجعلْ " مجزوم معطوف على محل " جعل " .
آ : 11 { بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا }
جملة " كذبوا " مستأنفة . جملة " وأعتدنا " مستأنفة
361
: 12 { إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا }
جملة الشرط نعت لـ " سعيرًا " ، وهي مؤنثة .
آ : 13 { وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وقوله " مكانًا " : ظرف مكان متعلق بـ " ألقوا " ، الجار " منها " متعلق بحال من " مكانًا " ، وهو في الأصل صفة له، " مقرَّنين " حال من الواو في " ألقوا " ، " هنالك " : اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ " دَعَوا " ، " ثبورا " : مفعول به لأنهم يقولون : يا ثبوراه .
آ : 14 { لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا }
جملة " لا تدعوا " مقول القول لقول مقدر .
آ : 15 { قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا }
" جنة " : اسم معطوف على " ذلك " ، " التي " نعت للجنة، الجار " لهم " متعلق بحال من " جزاء " ، جملة " كانت " حال من " جنة الخلد " .
آ : 16 { لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولا }(1/145)
الجار " فيها " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، " خالدين " حال من فاعل " يشاؤون " ، والجارّ " على ربك " متعلق بحال من " وَعْدًا " ، وجملة " لهم فيها ما يشاؤون " حال ثانية من " جنة الخلد " ، وجملة " كان وعدًا " مستأنفة .
آ : 17 { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ }
قوله " ويوم " : الواو عاطفة، " يوم " مفعول به لـ اذكر مضمرًا، والجملة معطوفة على جملة " قل " المتقدمة، والجار " من دون " متعلق بحال من العائد المقدر أي : ما يعبدونه كائنًا من دون الله، قوله " هؤلاء " : نعت مؤول بمشتق أي : المشار إليهم، وجملة " هم ضلُّوا " معطوفة على جملة " أأنتم أضللتم " .
آ : 18
{ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ }
اسم كان ضمير الشأن، والمصدر المؤول " أن نتخذ " فاعل " ينبغي " ، الجار " من دونك " متعلق بالمفعول الثاني لـ " نتخذ " ، " مِنْ " الثانية زائدة، و " أولياء " مفعول به، وجملة " ما كان ينبغي " مستأنفة في حيز القول، وجملة " ولكن متعتهم " معطوفة على مقول القول، وقوله " وآباءهم " : اسم معطوف على الهاء، والمصدر المؤول " أنْ نسوا " مجرور متعلق بـ " متعتهم " .
آ : 19 { فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا } جملة " فقد كذَّبوكم " مستأنفة، وجملة " فما تستطيعون " معطوفة على جملة " كذَّبوكم " ، وجملة " ومن يظلم " مستأنفة، و " مَنْ " شرطية مبتدأ، والجار " منكم " متعلق بحال من فاعل " يظلم " ، " عذابًا " مفعول ثان .(1/146)
آ : 20 { وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا }
جملة " وما أرسلنا " مستأنفة، الجار " من المرسلين " متعلق بنعت للمفعول المقدر أي : أحدًا كائنًا من المرسلين، و " إلا " للحصر، وجملة " إنهم ليأكلون " حال من المرسلين، الجار " لبعض " متعلق بحال من " فتنة " ، وجملة " أتصبرون " مستأنفة، وكذا جملة " وكان . .
362
: 21 { وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنزلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا }
جملة " وقال " مستأنفة، " لولا " حرف تحضيض، وجملة " نرى " معطوفة على جملة " أنزل " ، وجملة " لقد استكبروا " جواب قسم مقدر . قوله " عَتَوا " : فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل .
آ : 22 { يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا }
" يوم " مفعول لـ اذكر مقدرًا، والجملة مستأنفة، وجملة " يرون " مضاف إليه، " يوم " : ظرف متعلق بخبر " لا " ، و " إذٍ " : مضاف إليه مبني على السكون، وتنوينه للتعويض عن جملة، الجار " للمجرمين " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، " حجرًا " مفعول مطلق لفعل محذوف، و " محجورًا " نعت، وجملة " حجرًا محجورا " مقول القول .
آ : 23 { وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا }
الجار " من عمل " متعلق بحال من " ما " ، " هباء " مفعول ثان لجعل .
آ : 24 { أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا }
الظرف " يوم " متعلق بالخبر، " إذٍ " مضاف إليه، " مستقرًا " تمييز .(1/147)
آ : 25 { وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنزلَ الْمَلائِكَةُ تَنزيلا }
قوله " ويوم " : الواو عاطفة، " يوم " مفعول لـ اذكر مقدرًا، والجملة معطوفة على اذكر المقدرة في الآية ( 22 ) وجملة " تشقق " مضاف إليه .
آ : 26 { الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا }
" الملك " مبتدأ، خبره متعلَّق الجار " للرحمن " ، " يوم " : متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، " الحق " : نعت لـ " الملك " ، اسم كان ضمير " اليوم " ، و " يومًا " خبرها، الجار " على الكافرين " متعلق بـ " عسيرًا " ، " عسيرا " نعت لـ " يومًا " ، وجملة " وكان يومًا " معطوفة على المستأنفة " الملك للرحمن " .
آ : 27 { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا }
قوله " ويوم " : الواو عاطفة، و " يوم " اسم معطوف على " يوم " في الآية ( 25 ) والتقدير : واذكر يوم تشقق ويوم يَعَضُّ، الجار " على يديه " متعلق بـ " يعض " " يا " للتنبيه، " مع " ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني، وجملة " يقول " حال من " الظالم " .
آ : 28 { يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا }
قوله " يا ويلتا " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المنقلبة ألفًا، وهذه الألف مضاف إليه، وجملة " ليتني لم أتخذ " مستأنفة في حيز القول .
آ : 29 { لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإنْسَانِ خَذُولا }
جملة " لقد أضلَّني " جواب قسم، " إذ " : اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون، وجملة " جاءني " مضاف إليه . وجملة " وكان الشيطان خذولا " مستأنفة، الجار " للإنسان " متعلق بـ " خذولا " .
آ : 30 { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا }(1/148)
جملة " وقال " مستأنفة، وجملة " إن قومي اتخذوا " جواب النداء مستأنفة، " مهجورا " مفعول ثان .
آ : 31 { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا }
الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير : جعلنا جَعْلا مثلَ ذلك الجعل، وجملة " جعلنا " مستأنفة، والجار " لكل " متعلق بالمفعول الثاني . الجار " من المجرمين " متعلق بـ " عدوا " ، والواو في " وكفى " مستأنفة، والباء زائدة، و " ربك " فاعل، " هاديًا " تمييز .
آ : 32 { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نزلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا }
" لولا " حرف تحضيض، " جملةً " حال من " القرآن " ، الكاف في " كذلك " جارة، و " ذا " : اسم مجرور متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : الأمر كذلك، والمصدر المؤول المجرور في " لنثبت " متعلق بفعل محذوف أي : فَعَلْنا ذلك لنثبت، وجملة " الأمر كذلك " مستأنفة، وجملة " فعلنا " المقدرة مستأنفة، وجملة " ورتَّلْناه " معطوفة على جملة " فعلنا " المقدرة .
363
: 33 { وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا }
جملة " ولا يأتونك " مستأنفة، وجملة " جئناك " حال من مفعول " يأتونك " ، الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " جئناك " ، و " أحسن " معطوف على " الحق " ، و " تفسيرًا " تمييز .
آ : 34 { الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا }
" الذين " مبتدأ، خبره جملة " أولئك شر " ، والجملة مستأنفة، الجار " على وجوههم " متعلق بحال من نائب الفاعل، الجار " إلى جهنم " متعلق بـ " يحشرون " ، " مكانًا " تمييز .
آ : 35 { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا }(1/149)
الواو في " ولقد " مستأنفة، " معه " ظرف مكان متعلق بـ " جعلنا " ، " هارون " بدل .
آ : 36 { فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا }
جملة " فقلنا " معطوفة على جملة " جعلنا " ، وجملة " فدمَّرناهم " معطوفة على جملة مقدرة أي : فكذَّبوهما فدمَّرناهم .
آ : 37 { وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا }
قوله " وقوم نوح " : الواو مستأنفة، و " قوم " مفعول به لفعل محذوف تقديره " اذكر " ، وجملة " واذكر " مستأنفة، " لما " حرف وجوب لوجوب، الجار " للناس " متعلق بحال من " آية " ، وجملة الشرط حالية من " قوم نوح " ، وجملة " أغرقناهم " جواب الشرط، وجملة " وأعتدنا " معطوفة على جملة " جعلناهم " .
آ : 38 { وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا }
قوله " وعادًا " : معطوف على " قوم " ، الظرف " بين " متعلق بنعت لـ " قرونًا " ، " كثيرًا " نعت ثان لـ " قرونًا " .
آ : 39 { وَكُلا ضَرَبْنَا لَهُ الأمْثَالَ وَكُلا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا }
قوله " وكلا " : الواو عاطفة، و " كلا " مفعول لفعل محذوف يفسره ما بعده تقديره : " أنذرنا كلا " ، والجملة المقدرة معطوفة على جملة " أعتدنا " ، وجملة " ضربنا " تفسيرية، و " كلا " الثانية مفعول مقدم لـ " تَبَّر " .
آ : 40 { وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لا يَرْجُونَ نُشُورًا }
جملة " ولقد أتَوْا " مستأنفة، " التي " نعت، " مطر " نائب مفعول مطلق، جملة " أفلم يكونوا " معطوفة على جملة " أتوا " ، وجملة " كانوا " مستأنفة، و " بل " للإضراب .(1/150)
آ : 41 { وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولا }
جملة الشرط مستأنفة، " إنْ " نافية، " هزوًا " مفعول ثان، و " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بجملة " قالوا " المضمرة، و " رسولا " حال من الضمير العائد المقدر أي : بعثه رسولا وجملة " إنْ يتخذونك " معترضة، وجملة " قالوا " المضمرة جواب الشرط، وجملة " أهذا الذي " مقول القول للمضمر " قالوا " .
آ : 42 { إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلا }
" إنْ " مخففة مهملة، " كاد " ناسخة، واسمها ضمير هو، والجملة مستأنفة في حيز النفي، واللام الفارقة، وجملة " ليضلنا " خبر كاد، " لولا " حرف امتناع لوجود، و " أَنْ " وما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ، والخبر محذوف تقديره موجود، وجملة " لولا صبرُنا موجود " مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة " وسوف يعلمون " مستأنفة، " حين " ظرف متعلق بـ " يعلمون " ، قوله " منْ أضل " : اسم استفهام مبتدأ وخبر، والجملة سَدَّت مسدَّ مفعولَيْ " يعلمون " المعلقين بالاستفهام .
آ : 43 { أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا }
" مَنْ " اسم موصول مفعول به، مفعولا " اتخذ " : " إلهه هواه " ، والفاء في " فأنت " زائدة، الجار " عليه " متعلق بـ " وكيلا " ، وجملة " أأنت تكون " مفعول ثان لـ " أرأيت
364
44 { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا }
" أم " المنقطعة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " حسب " ، جملة " إن هم إلا كالأنعام " مستأنفة، و " إنْ " نافية، وجملة " بل هم أضل " مستأنفة، و " سبيلا " تمييز .(1/151)
آ : 45 { أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا }
" كيف " اسم استفهام حال، وجملة " كيف مدَّ " بدل اشتمال من " ربك " ، جملة " ولو شاء لجعله " اعتراضية، وجملة " ثم جعلنا " معطوفة على جملة " مدَّ " ، الجار " عليه " متعلق بحال من " دليلا " .
آ : 46 { ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا }
جملة " ثم قبضناه " معطوفة على جملة " جعلنا " في محل جر .
آ : 47 { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا }
جملة " وهو الذي " معطوفة على جملة " ألم تر " ، الجار " لكم " متعلق بـ " جعل " ، قوله " والنوم سباتا " : " النوم " معطوف على " الليل " ، و " سباتا " معطوف على " لباسًا " .
آ : 48 { وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ }
جملة " وهو الذي " معطوفة على جملة " هو الذي " المتقدمة، " بشرًا " حال من " الرياح " ، " بين " ظرف متعلق بـ " أرسل " .
آ : 49 { لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا }
المصدر المؤول " لنحيي " المجرور متعلق بـ " أنزلنا " ، الجار " مما " متعلق بحال من " أنعامًا " ، و " أنعامًا " مفعول أول لـ " نسقيه " ، والتقدير : ونسقي أنعامًا كائنة من الذي خلقناه الماء، " أناسيّ " : جمع إنسان، والأصل أناسين، فأبدلت النون ياء، وأدغم فيها الياء قبلها .
آ : 50 { وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا }
جملة " ولقد صَرَّفْناه " معطوفة على جملة " وأنزلنا " ، وجملة " فأبى " معطوفة على جملة " صَرَّفْناه " ، " كفورًا " مفعول " أبى " ، والاستثناء مفرغ تقدَّمه معنى النفي في " أبى " .(1/152)
آ : 51 { وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا }
جملة الشرط مستأنفة .
آ : 52 { فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ }
جملة " فلا تطع " مستأنفة .
آ : 53 { وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا }
جملة " وهو الذي " معطوفة على جملة " وهو الذي " في الآية ( 48 ) ، وجملة " هذا عذب " حال من " البحرين " ، والظرف " بينهما " متعلق بالمفعول الثاني .
آ : 54 { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا }
جملة " فجعله " معطوفة على جملة " خلق " ، وجملة " وكان ربك قديرا " مستأنفة .
آ : 55 { وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا }
جملة " ويعبدون " مستأنفة، الجار " من دون " متعلق بحال من " ما " ، و " ما " اسم موصول مفعول به، وجملة " وكان . . . " مستأنفة
365
56 { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا }
جملة " وما أرسلناك " مستأنفة، " إلا " للحصر، " مبشِّرًا " حال من الكاف .
آ : 57 { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا }
" مِنْ " زائدة، و " أجر " مفعول ثان، الجار " عليه " متعلق بحال من " أجر " ، " إلا " للاستثناء، " مَنْ " اسم موصول مستثنى منقطع، الجار " إلى ربه " متعلق بالمفعول الثاني .
آ : 58 { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا }
" الذي " نعت، الجار " بحمده " متعلق بحال من فاعل " سبِّح " أي : ملتبسًا " بحمده " ، والباء بعد " كفى " زائدة، والهاء فاعل، الجار " بذنوب " متعلق بـ " خبيرًا " ، " خبيرًا " تمييز، وجملة " كفى به " مستأنفة .(1/153)
آ : 59 { الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا }
" الذي " مبتدأ، خبره " الرحمن " ، الظرف " بينهما " متعلق بالصلة المقدرة، الفاء في " فاسأل " مستأنفة، الباء في " به " متعلقة بـ " خبيرًا " ، " خبيرًا " مفعول به لـ " اسأل " .
آ : 60 { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا }
الواو مستأنفة، وكذا جملة الشرط، الجار " لهم " متعلق بـ " قيل " ، ونائب الفاعل ضمير المصدر، ومقول القول بعد قالوا مقدر أي : نسجد، " ما " اسم استفهام مبتدأ، " الرحمن " خبر، اللام جارَّة للتعليل، و " ما " مصدرية، والمصدر مجرور أي : أنسجد لأمرك ؟ وفاعل " زادهم " ضمير القول، " نفورا " مفعول ثان، وجملة " أنسجد " مستأنفة في حيز القول، وجملة " وزادهم " مستأنفة .
آ : 61 { جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا }
الجار " في السماء " متعلق بالمفعول الثاني لـ " جعل " .
آ : 62 { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا }
جملة " وهو الذي " معطوفة على جملة " تبارك الذي " المتقدمة، " خلفة " مفعول ثان، المصدر المؤول " أن يذَّكَّر " مفعول " أراد " .
آ : 63 { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا }
جملة " وعباد الرحمن . . . " مستأنفة، وخبر المبتدأ سيرد في الآية ( 75 ) . " هونًا " نائب مفعول مطلق أي : مشيًا هَوْنًا، وجملة الشرط معطوفة على الصلة، " سلامًا " نائب مفعول مطلق أي : نسلِّم سلامًا فهو اسم مصدر، والمصدر تسليم .
آ : 64 { وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا }(1/154)
الموصول معطوف على الموصول السابق، و " يبيتون " فعل مضارع ناسخ واسمه، والخبر " سُجَّدًا " ، والجار " لربهم " متعلق بالخبر .
آ : 65 { إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا }
جملة " إن عذابها كان غرامًا " مستأنفة .
آ : 66 { سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا }
" مستقرًا " تمييز، والمخصوص بالذم محذوف أي : جهنم .
آ : 67 { وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا }
جملة الشرط صلة الموصول، واسم كان ضمير الإنفاق، " بين " ظرف متعلق بحال من " قواما
366
68 { وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا }
الموصول معطوف على المتقدم، " مع " ظرف متعلق بحال من " إلهًا " ، الجار " بالحق " متعلق بحال من الواو في " يقتلون " ، جملة الشرط مستأنفة، " مَنْ " اسم شرط مبتدأ .
آ : 69 { يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا }
جملة " يضاعَفْ " بدل من جملة " يَلْقَ " ، " مهانًا " : حال من فاعل " يخلد " .
آ : 70 { إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ }
" مَنْ " موصول مستثنى متصل، " عملا " مفعول به، وجملة " فأولئك يبدل " مستأنفة، ومفعولا " يبدّل " الاسمان المنصوبان .
آ : 71 { وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا }
جملة " ومَنْ تاب " مستأنفة، " صالحًا " مفعول به، " متابا " مفعول مطلق، وهو مصدر ميمي .
آ : 72 { وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا }
الموصول معطوف على المتقدم في الآية ( 68 ) ، و " كرامًا " حال من الواو في " مرُّوا " .(1/155)
آ : 73 { وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا }
جملة الشرط صلة الموصول، " صُمًّا " حال من الواو في " يخرُّوا " .
آ : 74 { رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }
جملة " هب " جواب النداء مستأنفة، الجار " من أزواجنا " متعلق بحال من " قرة " ، الجار " للمتقين " متعلق بحال من " إمامًا " .
آ : 75 { أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا }
جملة " أولئك يجزون " خبر " عباد " في الآية ( 63 ) . والإشارة مبتدأ، " الغرفة " مفعول ثان، الباء جارة، " ما " مصدرية والمصدر المجرور متعلق بالفعل، " تحية " مفعول ثان .
آ : 76 { خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا }
" خالدين " حال من نائب الفاعل في " يجزون " ، الجار " فيها " متعلق بـ " خالدين " ، " مستقرًا " تمييز، والمخصوص بالمدح محذوف أي : الغرفة، وجملة " حَسُنت " حال من " الغرفة " .
آ : 77 { قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا }
" ما " نافية، " ربي " فاعل، " لولا " حرف امتناع لوجود، و " دعاؤكم " مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة " فقد كذَّبتم " مستأنفة، وجملة " فسوف يكون " معطوفة على المستأنفة، واسم " يكون " ضمير العذاب
367
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=79 - TOP#TOPسورة الشعراء
آ : 2 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=79 - TOP#TOP{ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }
" المبين " نعت " الكتاب " .
آ : 3 { لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ }(1/156)
جملة " لعلك باخع " مستأنفة، " نفسك " مفعول بـ " باخع " ، والمصدر " ألا يكونوا " منصوب على نزع الخافض اللام .
آ : 4 { إِنْ نَشَأْ نُنزلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، جملة " فظلَّت أعناقهم " معطوفة على جملة " نُنزل " في محل جزم . الجار " لها " متعلق بـ " خاضع ين " ، وهو خبر " ظل " الناسخة .
آ : 5 { وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ }
جملة " وما يأتيهم " معطوفة على جملة الشرط، " ذكر " فاعل، و " من " زائدة، الجار " من الرحمن " متعلق بنعت لـ " ذكر " ، " محدث " نعت ثان، " إلا " للحصر، جملة " كانوا " حال من الضمير الهاء في " يأتيهم " ، الجار " عنه " متعلق بـ " معرضين " .
آ : 6 { فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
جملة " فقد كذَّبوا " مستأنفة، وجملة " فسيأتيهم " معطوف على المستأنفة، " ما " اسم موصول مضاف إليه، الجار " به " متعلق بالفعل " يستهزئون " .
آ : 7 { أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ }
جملة الاستفهام مستأنفة، " كم " خبرية مفعول به، الجار " من كل " متعلق بنعت لـ " كم " ، وجملة " كم أنبتنا " مفعول لـ " يَرَوا " المضمن معنى الفعل القلبي في محل نصب .
آ : 8 { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ }
جملة " إن في ذلك لآية " مستأنفة، وجملة " وما كان أكثرهم مؤمنين " معترضة بين المتعاطفين .
آ : 9 { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
جملة " وإنَّ ربَّك لهو العزيز " معطوفة على جملة " إن في ذلك لآية " ، واللام المزحلقة، وجملة " هو العزيز " خبر " إن ربك " ، " الرحيم " خبر ثان .(1/157)
آ : 10 { وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
الواو مستأنفة، " إذ " اسم ظرفي مفعول لـ " اذكر " مقدرًا، " أنْ " تفسيرية للنداء، وجملة " ائت " تفسيرية، وجملة " نادى " مضاف إليه .
آ : 11 { قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ }
" قوم " بدل، جملة " ألا يتقون " مستأنفة، و " ألا " أداة عرض .
آ : 12 { قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ }
المصدر المؤول من أن وما بعدها مفعول به، و " يُكَذِّبون " فعل مضارع منصوب بحذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، وجملة " يُكَذِّبون " صلة الموصول الحرفي لا محل لها .
آ : 13 { وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ }
جملة " ويضيق صدري " معطوفة على جملة " أخاف " ، وجملة " فأرسِلْ " معطوفة على جملة " ينطلق " .
آ : 14 { وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ }
جملة " ولهم عليَّ ذنب " معطوفة على جملة " أخاف " المتقدمة، الجار " عليَّ " متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، وجملة " فأخاف " معطوفة على جملة " ولهم عليَّ ذنب " ، والمصدر المؤول " أن يقتلون " مفعول به .
آ : 15 { قَالَ كَلا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ }
مقول القول مقدر أي : كلا لا تخف، الجار " بآياتنا " متعلق بحال من فاعل " اذهبا " أي : ملتبسين بآياتنا، " معكم " : ظرف متعلق بالخبر، و " مستمعون " خبر ثان . جملة " فاذهبا " معطوفة على مقول القول المقدر . وجملة " إنا معكم " مستأنفة في حيز القول .
آ : 16 { فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
جملة " فأتيا " معطوفة على جملة " اذهبا " . ولفظ " رسول " يجوز إفراده، وإن تقدَّمه مثنى أو جمع تقول : هو رسول، وهما رسول، وهم رسول، و " العالمين " مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .(1/158)
آ : 17 { أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ }
" أنْ " تفسيرية، وجملة " أرسلْ " مفسرة لا محل لها .
آ : 18 { قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ }
" نربِّك " : فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، " وليدًا " حال من الكاف، الجار " من عمرك " متعلق بحال من " سنين " ، و " سنين " ظرف متعلق بـ " لبثت " .
آ : 19 { وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ }
قوله " فعلتك " : مفعول به، " التي " نعت، جملة " وأنت من الكافرين " حالية من فاعل " فعلت
368
20 { قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ }
" إذًا " حرف جواب، جملة " وأنا من الضالين " حالية من التاء في " فعلتها " .
آ : 21 { فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ }
جملة الشرط معترضة بين المتعاطفين، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار " من المرسلين " متعلق بالمفعول الثاني .
آ : 22 { وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ }
جملة " وتلك نعمة " معطوفة على مقول القول السابق، وجملة " تمنُّها " نعت لـ " نعمة " ، " أنْ " مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض الباء .
آ : 23 { قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ }
مقول القول مقدر أي : هل هناك إله غيري ؟ " ما " اسم استفهام مبتدأ، و " رب " خبر، وجملة " وما رب العالمين " معطوفة على مقول القول المقدر .
آ : 24 { قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ }
" رب " : خبر لمبتدأ محذوف أي : هو رب، " وما " : اسم موصول معطوف على الأرض، وجملة " إن كنتم موقنين " مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 25 { قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ }(1/159)
" حوله " : ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة . " ألا " أداة عرض .
آ : 26 { قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأوَّلِينَ }
قوله " ربكم " : خبر لمبتدأ محذوف أي : هو رب .
آ : 27 { قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ }
" الذي " نعت، واللام هي المزحلقة في خبر " إن " .
آ : 28 { قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ }
قوله " رب " : خبر لمبتدأ محذوف أي : هو رب، وجملة " إن كنتم تعقلون " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 29 { قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لأجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ }
اللام في " لئن " الموطئة للقسم، " غيري " مفعول ثان، وجملة " لأجعلنَّك " جواب القسم، والجار " من المسجونين " متعلق بالمفعول الثاني .
آ : 30 { قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ }
الواو حالية، ومقول القول مقدر أي : أتفعل بي ذلك ؟ وجملة " جئتك " حالية من ضمير المخاطب في مقول القول المقدر، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 31 { قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
مقول القول المقدر : إن كنت صادقا فأت، فالفاء في " فأت " رابطة لجواب شرط مقدر، وجملة " إن كنت من الصادقين " مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 32 { فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ }
جملة " فألقى " مستأنفة، والفاء الثانية عاطفة، و " إذا " فجائية، ومبتدأ وخبر، وجملة " فإذا هي ثعبان " معطوفة على جملة " فألقى عصاه " .
آ : 33 { وَنزعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ }
" فإذا " الفاء عاطفة، " إذا " فجائية، وجملة " فإذا هي بيضاء " معطوفة على جملة " نزع يده " ، الجارّ " للناظرين " متعلق بخبر ثان أي : ظاهرة للناظرين .(1/160)
آ : 34 { قَالَ لِلْمَلإ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ }
الظرف " حوله " متعلق بحال من " الملأ " . " عليم " خبر ثان لـ " إنَّ " .
آ : 35 { يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ }
جملة " يريد " نعت ثان لـ " ساحر " ، والمصدر المؤول مفعول به، والفاء في " فماذا " مستأنفة، " ما " : اسم استفهام مبتدأ، " ذا " : اسم موصول خبره، وجملة " تأمرون " صلة الموصول .
آ : 36 { قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ }
" أرجه " : فعل أمر مِن أَرْجَيْتَهُ إذا أخَّرتَه مبني على حذف حرف العلة، والهاء مفعول به، وتسكين هاء الضمير لغة . " أخاه " معطوف على الهاء، " حاشرين " مفعول به، وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف أي : رجالا حاشرين .
آ : 37 { يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ }
" يأتوك " فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر .
آ : 38 { فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ }
جملة " فجمع السحرة " مستأنفة .
آ : 39 { وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ }
نائب فاعل " قيل " ضمير مستتر يعود على المصدر، وجملة " وقيل " معطوفة على جملة " جُمع
369
40 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=80 - TOP#TOP{ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ }
جملة " لعلنا نتبع " مستأنفة، " هم " توكيد للواو، وجملة " إن كانوا " مستأنفة . وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 41 { فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ }
جملة " فلما جاء السحرة " مستأنفة، وجملة " إن كنا " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، " نحن " توكيد للضمير " نا " .
آ : 42 { قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }(1/161)
مقول القول مقدر أي : نعم إن لكم أجرًا، وجملة " وإنَّكم لمن المقربين " معطوفة على مقول القول، " إذًا " حرف جواب، واللام المزحلقة .
آ : 43 { قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ }
" ما " اسم موصول مفعول به، وجملة الصلة اسمية .
آ : 44 { فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ }
جملة " فألقوا " معطوفة على جملة " قال لهم موسى " المتقدمة، الجار " بعزة " متعلق بـ " نقسم " مقدرة، وجملة " نقسم بعزة " مقول القول، وجملة " إنا لنحن الغالبون " جواب القسم، وجملة " لنحن الغالبون " خبر " إن " في محل رفع .
آ : 45 { فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ }
جملة " فإذا هي تلقف " معطوفة على جملة " ألقى موسى " ، و " إذا " فجائية، " ما " اسم موصول مفعول به .
آ : 46 { فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ }
قوله " ساجدين " : حال من " السحرة " ، وجملة " فألقي " معطوفة على جملة " فألقى موسى " .
آ : 47 { قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
" العالمين " مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
آ : 48 { رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ }
" رب " بدل مطابق .
آ : 49 { قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ }
" أنْ " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، جملة " إنه لكبيركم " مستأنفة في حيز القول، وجملة " فلسوف تعلمون " معطوفة على مقول القول، الجار " من خلاف " متعلق بحال من " الأيدي والأرجل " ، " أجمعين " : توكيد لضمير الخطاب، وجملة القسم المقدر وجوابه سدَّت مسدَّ مفعولي " علم " ، وجملة " ولأصلبنَّكم " معطوفة على جواب القسم .(1/162)
آ : 50 { قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ }
خبر " لا ضير " محذوف أي : علينا، جملة " إنا إلى ربنا منقلبون " مستأنفة، الجار " إلى ربنا " متعلق بـ " منقلبون " .
آ : 51 { إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ }
جملة " إنا نطمع " مستأنفة في حيز القول . المصدر " أن يغفر " منصوب على نزع الخافض ( في ) ، والمصدر المؤول الثاني " أن كنا " منصوب على نزع الخافض اللام .
آ : 52 { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ }
جملة " وأوحينا " مستأنفة، " أن " تفسيرية، وجملة " إنكم متبعون " مستأنفة .
آ : 53 { فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ }
جملة " فأرسل فرعون " مستأنفة، " حاشرين " مفعول به .
آ : 54 { إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ }
" قليلون " نعت " شرذمة " ، والجملة مقول القول لقول مقدر، والقول المقدر حال من " فرعون " أي : أرسل يقول إنَّ . . .
آ : 55 { وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ }
جملة " وإنهم لنا لغائظون " معطوفة على الجملة المتقدمة، والجار " لنا " متعلق بالخبر " لغائظون " .
آ : 56 { وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ }
" حاذرون " خبر ثان .
آ : 57 { فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ }
جملة " فأخرجناهم " مستأنفة .
آ : 59 { كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ }
الكاف جارة متعلقة بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : إخراجنا كذلك، والجملة مستأنفة، وجملة " وأورثناها " معطوفة على المستأنفة .
آ : 60 { فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ }
جملة " فأتبعوهم " مستأنفة، و " مشرقين " حال من فاعل " أتبعوهم
370
61 { فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، واللام المزحلقة .(1/163)
آ : 62 { قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }
مقول القول مقدر أي : كلا لن يدركونا، وجملة " سيهدين " خبر ثان، والسين للاستقبال، وفعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، والنون للوقاية .
آ : 63 { فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ }
جملة " فأوحينا " مستأنفة، " أنْ " تفسيرية، وجملة " فانفلق " معطوفة على جملة مقدرة معطوفة أي : فضرب فانفلق .
آ : 64 { وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ }
" ثَمَّ " ظرف مكان يشار به للمكان البعيد، ولا يتصرف، متعلق بـ " أزلفنا " ، " الآخرين " : مفعول به، وجملة " وأزلفنا " معطوفة على جملة " أوحينا " .
آ : 65 { وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ }
الظرف معه متعلق بالصلة، " أجمعين " حال من موسى وقومه .
آ : 67 { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ }
جملة " وما كان أكثرهم " معترضة بين المتعاطفين .
آ : 68 { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
جملة " وإن ربك لهو العزيز " معطوفة على جملة " إن في ذلك لآية " ، جملة " هو العزيز " خبر " إن " ، " الرحيم " خبر ثان .
آ : 69 { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ }
جملة " واتل " مستأنفة .
آ : 70 { إِذْ قَالَ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ }
" إذ " اسم ظرفي بدل اشتمال مِنْ " نبأ " ، " ما " اسم استفهام مبتدأ .
آ : 71 { قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ }
جملة " فنظل " معطوفة على جملة " نعبد " ، الجار " لها " متعلق بـ " عاكفين " ، وهو خبر " ظل " .
آ : 72 { هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ }
" إذ " ظرف زمان متعلق بالفعل .
آ : 74 { قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ }(1/164)
مقول القول مقدر أي : لم نجدها كذلك، جملة " وجدنا " مستأنفة . الكاف نائب مفعول مطلق أي : يفعلون فِعْلا مثل ذلك الفعل . وجملة " يفعلون " مفعول ثان .
آ : 75 { قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ }
مقول القول مقدر أي : أتأملتم . وجملة " رأيتم " معطوفة على مقول القول المقدر . والمفعول الثاني لـ " أرأيت " محذوف أي : هل يستحق العبادة ؟ و " ما " اسم موصول مفعول أول .
آ : 76 { أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأقْدَمُونَ }
" أنتم " توكيد للواو في " تعبدون " ، " آباؤكم " معطوف على الواو في " تعبدون " .
آ : 77 { فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلا رَبَّ الْعَالَمِينَ }
جملة " فإنهم عدو " مستأنفة، الجار " لي " متعلق بـ " عدو " ، والجملة مستأنفة في حيز القول .
آ : 78 { الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ }
" الذي " موصول نعت، وجملة " فهو يهدين " معطوفة على الصلة، و " يهدين " فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء في " يهدي " ، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به .
آ : 79 { وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ }
الموصول معطوف على الموصول السابق .
آ : 80 { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }
جملة الشرط معطوفة على صلة الموصول " هو يطعمني " ، و " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب .
آ : 81 { وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ }
" يحيين " مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به .
آ : 82 { وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ }
المصدر المؤول منصوب على نزع الخافض " في " ، الظرف " يوم " متعلق بـ " يغفر " .
آ : 83 { رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }
جملة " هَبْ " جواب النداء مستأنفة، " رب " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف
371(1/165)
84 { وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ }
الجار " لي " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار " في الآخرين " متعلق بنعت " لسان " .
آ : 85 { وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }
الجار " من ورثة " متعلق بالمفعول الثاني .
آ : 86 { وَاغْفِرْ لأبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ }
جملة " إنه كان " حالية من " أبي " .
آ : 87 { وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ }
جملة " يبعثون " مضاف إليه .
آ : 88 { يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ }
الظرف " يوم " بدل من " يوم " المتقدمة ، جملة " لا ينفع " مضاف إليه، و " لا " زائدة .
آ : 89 { إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
" مَنْ " : اسم موصول مستثنى، والجار " بقلب " متعلق بحال من " قلب " أي : ملتبسًا .
آ : 90 { وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ }
الجار " للمتقين " متعلق بـ " أزلفت " ، والجملة معطوفة على جملة " لا ينفع " .
آ : 91 { وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ }
جملة " وبُرِّزَت " معطوفة على جملة " أزلفت " .
آ : 92 { أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ }
" أين " : اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر، " ما " اسم استفهام مبتدأ .
آ : 93 { مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ }
الجار " من دون " متعلق بحال من العائد المقدر أي : تعبدونه كائنًا من دون الله، جملة الاستفهام مستأنفة في حيز القول .
آ : 94 { فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ }
جملة " فكبكبوا " مستأنفة، " هم " توكيد للواو، " والغاوون " اسم معطوف على الواو .
آ : 95 { وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ }
" أجمعون " توكيد لـ " جنود " .
آ : 96 { قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ }
جملة " وهم فيها يختصمون " حالية من الواو في " قالوا " ، الجار " فيها " متعلق بـ " يختصمون " .
آ : 97 { تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ }(1/166)
التاء للقسم، والجار متعلق بـ " أقسم " المقدرة، " إنْ " مخففة من الثقيلة مهملة، وفعل ماض ناسخ واسمه، واللام الفارقة، والجار متعلق بالخبر .
آ : 98 { إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
" إذ " : ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر كان، وجملة " نسوِّيكم " مضاف إليه .
آ : 99 { وَمَا أَضَلَّنَا إِلا الْمُجْرِمُونَ }
جملة " وما أضلَّنا " معطوفة على جواب القسم . " المجرمون " فاعل .
آ : 100 { فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ }
الجملة معطوفة على جملة " ما أضلَّنا " ، " ما " نافية مهملة، " مِنْ " زائدة، والجار متعلق بخبر المبتدأ " شافعين " .
آ : 102 { فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
جملة الشرط مستأنفة في حيز القول، والمصدر المؤول فاعل بـ ثبت مقدرًا، والفاء سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي : ليت لنا رجوعًا فكوننا من المؤمنين، وجواب الشرط محذوف أي : لَعَمِلْنا صالحا .
آ : 103 { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ }
جملة النفي معترضة بين المتعاطفين .
آ : 104 { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
جملة " وإن ربك . . . " معطوفة على " إن في ذلك لآية " ، " الرحيم " خبر ثان .
آ : 105 { كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ }
جملة " كذَّبت قوم " مستأنفة .
آ : 106 { إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ }
" إذ " ظرف زمان متعلق بـ " كذَّبت " ، " نوح " بدل، " ألا " حرف عرض .
آ : 107 { إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ }
الجار " لكم " متعلق بـ " رسول " .
آ : 108 { فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ }
الفاء في " فاتقوا " عاطفة، والجملة معطوفة على جملة " إني رسول " .
آ : 109 { وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ }(1/167)
جملة النفي معطوفة على مقول القول، " مِنْ " زائدة، و " أجر " مفعول ثان، وجملة " إن أجري . . . " مستأنفة في حيز القول، " إنْ " نافية، و " إلا " للحصر .
آ : 110 { فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ }
جملة " فاتقوا الله " معطوفة على جملة " ما أسألكم " .
آ : 111 { قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأرْذَلُونَ }
جملة " واتبعك الأرذلون " حالية من فاعل " نؤمن
372
112 { قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
مقول القول مقدر أي : أهم كذلك ؟ وجملة " وما علمي " معطوفة على مقول القول، " ما " اسم استفهام مبتدأ، و " علمي " خبر، " بما " الباء موصولة مجرورة متعلقة بحال من " علمي " .
آ : 113 { إِنْ حِسَابُهُمْ إِلا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ }
جملة " إنْ حسابهم . . . " مستأنفة في حيز القول، وجملة " لو تشعرون " مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي : لَعلمتم أن حسابهم على ربي .
آ : 114 { وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ }
جملة النفي معطوفة على جملة " إن حسابهم إلا على ربي " ، " ما " نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر .
آ : 115 إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ
" إنْ " نافية، و " أنا " مبتدأ، و " إلا " أداة حصر، و " نذير " خبر، و " مُبين " نعته، والجملة مستأنفة في حيز القول .
آ : 116 { قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ }
جملة " يا نوح " معترضة، وجملة " لنكونن " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، والجارّ متعلق بخبر كان .
آ : 117 { قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ }
" كذَّبون " : فعل ماض وفاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به .
آ : 118 { فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }(1/168)
الفاء في " فافتح " عاطفة، والجملة معطوفة على " كذَّبون " ، " مَنْ " اسم موصول معطوف على الياء، " معي " ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، الجار " من المؤمنين " متعلق بحال من الموصول .
آ : 119 { فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ }
جملة " فأنجيناه " معطوفة على جملة " قال " في الآية ( 117 ) ، والموصول " مَنْ " معطوف على الهاء، والظرف متعلق بالصلة، الجار " في الفلك " متعلق بالصلة المقدرة .
آ : 120 { ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ }
" بعد " : ظرف زمان مبني على الضم؛ لأنه قطع عن الإضافة .
آ : 121 { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ }
جملة النفي معترضة، والواو معترضة .
آ : 122 { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
جملة " وإن ربك لهو العزيز " معطوفة على جملة " إن في ذلك لآية " .
آ : 123 { كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ }
جملة " كذَّبت " مستأنفة .
آ : 124 { إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ }
" إذ " : ظرف متعلق بـ " كذَّبت " ، جملة " قال " مضاف إليه، " هود " بدل .
آ : 125 { إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ }
جملة " إني لكم رسول " مستأنفة في حيز القول، والجار متعلق بـ " رسول " .
آ : 126 { فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ }
جملة " فاتقوا " معطوفة على جملة " إني رسول " .
آ : 127 { وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ }
جملة " وما أسألكم " معطوفة على جملة " أطيعون " ، " من أجر " مفعول ثان، و " مِنْ " زائدة، وجملة " إن أجري " مستأنفة في حيز القول .
آ : 128 { أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ }
جملة " أتبنون " مستأنفة في حيز القول، وجملة " تعبثون " حال من فاعل " تبنون " .
آ : 129 { لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ }
جملة " لعلكم تخلدون " مستأنفة .(1/169)
آ : 130 { وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " تتخذون " ، و " جبارين " حال من التاء في " بطشتم " .
آ : 131 { فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ }
جملة " فاتقوا " مستأنفة في حيز القول .
آ : 133 { أمدَّكم بانعام وبنين }
جملة " أمدَّكم " بدل من " أمَّدكم " السابقة .
آ : 135 { إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }
جملة " إني أخاف " مستأنفة في حيز القول .
آ : 136 { قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ }
" سواء " خبر مقدم، الجار " علينا " متعلق بنعت لـ " سواء " ، والهمزة للتسوية، " أم " حرف عطف، وهمزة التسوية وما بعدها في قوة المبتدأ، والتقدير : وَعْظُكَ وعدمه سواء، وجملة " أم لم تكن " معطوفة على جملة " أوعظت
373
137 إِنْ هَذَا إِلا خُلُقُ الأوَّلِينَ
الجملة مستأنفة .
آ : 138 وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
" ما " : عاملة عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، والجملة معطوفة على المستأنفة قبلها .
آ : 139 فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ
جملة " فكذَّبوه " مستأنفة، وجملة النفي معترضة بين المتعاطفين .
آ : 140 { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
الجملة معطوفة على جملة " إن في ذلك لآية " .
آ : 141 { كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ }
جملة " كذَّبت " مستأنفة .
آ : 142 { إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ }
" إذ " : ظرف متعلق بـ " كذَّبت " ، " صالح " بدل .
آ : 143 { إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ }
الجار " لكم " متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة في حيز القول .
آ : 144 { فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ }
جملة " فاتقوا " معطوفة على جملة " إني لكم رسول " .(1/170)
آ : 145 { وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ }
جملة النفي الأولى معطوفة على جملة " أطيعون " ، و " أجر " مفعول ثان، و " مِنْ " زائدة، وجملة النفي الثانية مستأنفة في حيز القول .
آ : 146 { أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَا هُنَا آمِنِينَ }
جملة " تتركون " مستأنفة في حيز القول، " ما " اسم موصول في محل جر متعلق بـ " تتركون " ، و " ها " في " ها هنا " للتنبيه، و " هنا " : اسم إشارة ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، " آمنين " : حال من نائب الفاعل الواو .
آ : 147 { فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ }
الجار بدل من الجار قبله، متعلق بما تعلَّق به .
آ : 148 { وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ }
جملة " طلعها هضيم " نعت لنخل .
آ : 149 { وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ }
" فارهين " : حال من فاعل " تنحتون " .
آ : 150 { فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ }
جملة " فاتقوا الله " معطوفة على جملة " اتقوا " في الآية ( 144 ) .
آ : 152 { الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ }
الموصول نعت، والجار متعلق بالفعل " يفسدون " .
آ : 153 { قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ }
الجار متعلق بالخبر .
آ : 154 { مَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
جملة النفي مستأنفة في حيز القول، " مثلنا " نعت، ولم يستفد " مثل " من الإضافة لأنه مغرق في الإبهام، والفاء في " فأت " رابطة لجواب شرط مقدر أي : إن كنت صادقًا فَأْتِ، وجملة " إن كنت " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 155 { قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ }
جملة " لها شِرب " نعت لناقة، وجملة " ولكم شرب " معطوفة على جملة " لها شرب " ، والرابط مقدر أي : لكم شرب غير شربها .(1/171)
آ : 156 { وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ }
جملة " ولا تمسوها " معطوفة على جملة " هذه ناقة " ، والفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي : لا يكن مَسٌّ فأخْذٌ، والكاف مفعول به .
آ : 157 { فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ }
جملة " فعقروها " مستأنفة، و " نادمين " خبر أصبح .
آ : 158 { فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ }
جملة " فأخذهم العذاب " معطوفة على جملة " فأصبحوا " ، وجملة النفي معترضة بين المتعاطفين .
آ : 159 { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
جملة " وإن ربك لهو العزيز " معطوفة على جملة " إن في ذلك لآية
374
160 { كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ }
جملة " كذَّبت " مستأنفة .
آ : 161 { إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ }
" إذ " : ظرف زمان متعلق بـ " كذَّبت " ، " لوط " بدل .
آ : 162 { إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ }
الجملة مستأنفة في حيز القول .
آ : 163 { فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ }
جملة " فاتقوا " معطوفة على جملة " إني لكم رسول " .
آ : 164 { وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ }
" أجر " مفعول ثان، و " مِنْ " زائدة، " إن " نافية، وجملة النفي الثانية مستأنفة في حيز القول .
آ : 165 { أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ }
جملة " أتأتون " مستأنفة في حيز القول . الجار " من العالمين " حال من " الذكران " .
آ : 166 { وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ }
الجار " من أزواجكم " متعلق بحال من " ربكم " ، جملة " بل أنتم قوم " مستأنفة، " عادون " نعت .(1/172)
آ : 167 { قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ }
جملة " يا لوط " معترضة بين القسم وجوابه، وجملة " لَتكوننَّ " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 168 { قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ }
الجار " لعملكم " متعلق بـ " القالين " .
آ : 169 { رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي }
" أهلي " : اسم معطوف على الياء في " نجني " .
آ : 170 { فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ }
" أهله " : معطوف على الهاء، " أجمعين " : توكيد منصوب بالياء .
آ : 171 { إِلا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ }
الجار " في الغابرين " متعلق بنعت لـ " عجوزًا " .
آ : 172 { ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ }
جملة " دمَّرْنا " معطوفة على جملة " نجيناه " .
آ : 173 { وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ }
" مطرًا " : نائب مفعول مطلق، والمخصوص بالذم محذوف أي : مطرهم .
آ : 174 { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ }
جملة النفي معترضة .
آ : 175 { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
الجملة معطوفة على جملة " إن في ذلك لآية " ، واللام المزحلقة .
آ : 176 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=81 - TOP#TOP{ كَذَّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ }
جملة " كذَّب " مستأنفة .
آ : 177 { إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ }
" إذ " : ظرف زمان متعلق بـ " كذَّب " .
آ : 178 { إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ }
الجملة مستأنفة في حيز القول .
آ : 179 { فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ }
جملة " فاتقوا " معطوفة على جملة " إني لكم رسول " .
آ : 180 { وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ }(1/173)
" أجر " : مفعول ثان، و " مِنْ " زائدة، وجملة النفي الثانية مستأنفة في حيز القول .
آ : 183 { وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ }
" أشياءهم " مفعول ثان، " مفسدين " حال من الواو
375
184 { خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأوَّلِينَ }
" الجبلَّة " : معطوف على الكاف في " خلقكم " ، " الأولين " نعت .
آ : 185 { قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ }
" إنما " : كافة ومكفوفة لا عمل لها .
آ : 186 { وَمَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ }
" ما " نافية مهملة، " مثلنا " نعت، ولم يستفد من الإضافة تعريفًا لأنه مغرق في الإبهام، " إنْ " مخففة من المشددة، واللام الفارقة، والجارَّ متعلق بالمفعول الثاني لـ " ظنَّ " ، وجملة " وإن نظنك " معطوفة على جملة " ما أنت إلا بشر " .
آ : 187 { فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
جملة " فأسقط " مستأنفة في حيز القول، الجار " من السماء " متعلق بنعت لـ " كسفًا " ، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله .
آ : 188 { قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ }
الجار " بما " متعلق بـ " أعلم " .
آ : 189 { فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }
الفاء مستأنفة، وجملة " إنه كان " حال من " عذاب يوم الظلة " .
آ : 190 { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ }
جملة النفي معترضة .
آ : 191 { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
جملة " لهو العزيز " خبر إن .
آ : 192 { وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
جملة " وإنه لتنزيل " مستأنفة .
آ : 193 { نزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ }
جملة " نزل به الروح " خبر ثان لـ " إن " .(1/174)
آ : 194 { عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ }
المصدر المجرور متعلق بـ " نزل " .
آ : 195 { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ }
الجار " بلسان " متعلق بـ " نزل " .
آ : 196 { وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأوَّلِينَ }
جملة " وإنه لفي زبر " معطوفة على جملة " إنه لتنزيل " .
آ : 197 { أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ }
الواو عاطفة، والمصدر المؤول اسم " يكن " ، " آية " خبره، والجار متعلق بحال من " آية " ، وجملة " أولم يكن " معطوفة على جملة " إنه لفي زبر " .
آ : 198 { وَلَوْ نزلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأعْجَمِينَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " لم يكن لهم آية " .
آ : 199 فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ
جملة " ما كانوا " جواب الشرط، الجار " به " متعلق بـ " مؤمنين " .
آ : 200 { كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ }
الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير : سلكناه سَلْكًا مثلَ ذلك السلك، وجملة " سلكناه " مستأنفة .
آ : 201 { لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الألِيمَ }
جملة " لا يؤمنون " حال من " المجرمين " ، جملة " يروا " صلة الموصول الحرفي .
آ : 202 { فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ }
جملة " فيأتيهم " معطوفة على جملة " يروا " ، " بغتة " : مصدر في موضع الحال، والواو حالية، وجملة " وهم لا يشعرون " حالية من الهاء .
آ : 203 { فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ }
جملة " فيقولوا " معطوفة على جملة " يأتيهم " .
آ : 204 { أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ }
الفاء مستأنفة، وجملة " يستعجلون " مستأنفة .
آ : 205 { أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ }(1/175)
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، " سنين " ظرف زمان متعلق بـ " متعناهم " ، وقد تنازع هذا الفعل " أرأيت " والفعل " جاءهم " في قوله " ما كانوا يوعدون " ، وأُعمل الثاني وهو " جاءهم " ، فرفع " ما كانوا " فاعلا ومفعول " أرأيت " الأول ضميره المحذوف، والتقدير : أفرأيت ما كانوا يوعدون ثم جاءهم ما كانوا يوعدون، وجملة " إنْ متَّعناهم " معترضة، وجواب الشرط محذوف تقديره : لم يُغْنِ عنهم تمتعهم .
آ : 206 { ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ }
" ما " فاعل " جاء "
376
207 { مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ }
جملة " ما أغنى " مفعول ثان لـ " أرأيت " المتقدمة، " ما " اسم استفهام مفعول به مقدم لـ " أغنى " ، " ما " الثانية مصدرية، والمصدر فاعل " أغنى " .
آ : 208 { وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلا لَهَا مُنْذِرُونَ }
جملة " وما أهلكنا " مستأنفة، " قرية " مفعول به، و " مِنْ " زائدة، " إلا " للحصر، والجار متعلق بخبر المبتدأ " منذرون " ، وجملة " لها منذرون " حالية من " قرية " ، ومسوغ مجيء صاحب الحال نكرة تقدُّم النفي .
آ : 209 { ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ }
" ذكرى " مفعول لأجله، والواو حالية، والجملة حالية من الضمير في " لها " .
آ : 210 { وَمَا تَنزلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ }
جملة " وما تنزلت به " مستأنفة .
آ : 211 { وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ }
جملة " وما ينبغي " معطوفة على جملة " ما تنزلت به الشياطين " .
آ : 212 { إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ }
الجملة مستأنفة، والجار " عن السمع " متعلق بـ " معزولون " ، واللام المزحلقة .
آ : 213 { فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ }(1/176)
جملة " فلا تدع " مستأنفة، " مع " ظرف متعلق بالفعل، والفاء سببية، والمصدر المؤول مِنْ " أَنْ " وما بعدها معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي : لا يكن منك دعوة فحصول عذاب لك .
آ : 214 { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ }
جملة " وأنذر " معطوفة على جملة " لا تَدْعُ " .
آ : 215 { وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
الجار " من المؤمنين " متعلق بحال من فاعل " اتبعك " .
آ : 216 { فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " واخفض " ، والجار " مما " متعلق بـ " بريء " .
آ : 218 { الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ }
الموصول نعت ثان لـ " العزيز " ، " حين " : ظرف زمان متعلق بالفعل .
آ : 219 { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ }
قوله " وتقلُّبك " : معطوف على الكاف في " يراك " ، والجار متعلق بحال من المصدر " تقلُّبك " .
آ : 220 { إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
الجملة مستأنفة، " هو " توكيد للهاء، " العليم " خبر ثان .
آ : 221 { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنزلُ الشَّيَاطِينُ }
اسم الاستفهام " مَنْ " مجرور متعلق بـ " تنزل " ، ولا يتعلق بـ " أنبئكم " ؛ لأن الاستفهام له الصدارة، وجملة " تنزل " سدَّت مسدَّ مفعولي " أنبئكم " الثاني والثالث، وعُلِّق الفعل بالاستفهام، و " تَنزلُ " مضارع حذفت إحدى تاءيه تخفيفًا .
آ : 222 { تَنزلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ }
جملة " تَنزل " بدل من الأولى .
آ : 223 { يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ }
جملة " يلقون " حال من الشياطين، وجملة " وأكثرهم كاذبون " معطوفة على جملة " يلقون " .
آ : 224 { وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ }
جملة " والشعراء يتبعهم الغاوون " مستأنفة .
آ : 225 { أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ }(1/177)
المصدر سدَّ مسدَّ مفعولي رأى، والجملة مستأنفة، وجملة " يهيمون " خبر، والجار " في كل " متعلق بالفعل " يهيمون " .
آ : 226 { وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ }
المصدر معطوف على المصدر السابق، " ما " اسم موصول مفعول به .
آ : 227 { إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ }
" إلا " للاستثناء، والموصول منصوب على الاستثناء، " كثيرًا " نائب مفعول مطلق، الجار " من بعد ما " متعلق بـ " انتصروا " ، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والواو في " وسيعلم " مستأنفة، " أي " : اسم استفهام مفعول مطلق عامله " ينقلبون " ، ولا يجوز أن يكون معمولا لـ " يعلم " ؛ لأن الاستفهام له صدر الكلام، فلا يعمل فيه ما قبله، وجملة " ينقلبون " سدَّت مسدَّ مفعولي " يعلم " المعلَّق بالاستفهام
377
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=82 - TOP#TOPسورة النمل
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=82 - TOP#TOP{ طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ }
قوله " وكتاب " : اسم معطوف على " القرآن " .
آ : 2 { هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }
" هدى " : حال منصوبة، والجار " للمؤمنين " متعلق بنعت لـ " بشرى " .
آ : 3 { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ }
جملة " وهم يوقنون " معطوفة على جملة الصلة، " هم " الثانية توكيد للأولى، الجار " بالآخرة " متعلق بـ " يوقنون " .
آ : 4 { إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ }
جملة " فهم يعمهون " معطوفة على جملة " زيَّنَّا " .(1/178)
آ : 5 { أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأخْسَرُونَ }
جملة " أولئك الذين " خبر ثان لـ إنَّ، جملة " لهم سوء " صلة الموصول الاسمي، " هم " الثانية توكيد للأولى، وجملة " وهم الأخسرون " معطوفة على جملة " لهم سوء " .
آ : 6 { وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ }
جملة " إنك لتلقى " مستأنفة، " لدن " : اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر متعلق بـ " تُلَقَّى " ، " عليم " : صفة حكيم .
آ : 7 { إِذْ قَالَ مُوسَى لأهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ }
" إذ " : اسم ظرفي مفعول به لـ اذكر مقدرًا، وجملة " قال " مضاف إليه، وجملة " سآتيكم " نعت " نارًا " ، والجارَّان " منها بخبر " متعلقان بالفعل " آتيكم " ، جملة " أو آتيكم " معطوفة على جملة " سآتيكم " ، " قبس " : بدل من " شهاب " ، وجملة " لعلكم تصطلون " مستأنفة .
آ : 8 { فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، " لما " حرف وجوب لوجوب، " أنْ " تفسيرية وكذا الجملة معها، الجار " في النار " متعلق بالصلة المقدرة، والواو في " وسبحان " مستأنفة، و " سبحان " : نائب مفعول مطلق، " رب " بدل، و " العالمين " : مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
آ : 9 { يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
الهاء في " إنه " ضمير الشأن، والجملة جواب النداء مستأنفة . وجملة " أنا الله " خبر " إنه " ، " العزيز الحكيم " نعتان للجلالة .
آ : 10 { وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }(1/179)
جملة " وألق عصاك " معطوفة على جملة " إنه أنا الله " ، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة " تهتز " حالية من الهاء في " رآها " ، وجملة " كأنها جان " حالية من فاعل " تهتز " ، " مدبرا " : حال مؤكدة لعاملها، وجملة " ولم يعقِّب " معطوفة على جواب الشرط " ولَّى " ، وجملة " يا موسى " بدل من جملة " يا موسى " المتقدمة، وجملة " إني لا يخاف لدي المرسلون " مستأنفة في حيز جواب النداء، " لديَّ " ظرف مكان مبني على السكون متعلق بالفعل، والياء الثانية مضاف إليه .
آ : 11 { إِلا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ }
" إلا " للاستثناء المنقطع، " مَنْ " اسم موصول مستثنى، " حسنًا " : مفعول لـ " بدّل " ، " بعد " : ظرف زمان متعلق بـ " بدَّل " ، وجملة " فإني غفور " مستأنفة، " رحيم " خبر ثان لـ " إن " .
آ : 12 { وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ }
جملة " تخرج " جواب شرط مقدر، " بيضاء " حال من فاعل " تخرج " ، والجار " من غير " متعلق بحال ثانية من فاعل " تخرج " ، الجار " في تسع " متعلق بفعل مقدر أي : اذهب، وكذا " إلى فرعون " ، وجملة " إنهم كانوا قومًا فاسقين " حال من فرعون وقومه .
آ : 13 { فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ }
جملة الشرط مستأنفة، " مبصرة " حال من " آياتنا
378
14 { وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }
جملة " وجحدوا " معطوفة على جملة " قالوا " ، " ظُلْمًا " مصدر في موضع الحال، وجملة " فانظر " مستأنفة، " كيف " : اسم استفهام خبر كان، وجملة " كان " مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم .(1/180)
آ : 15 { وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ }
جملة " ولقد آتينا " مستأنفة، " علمًا " مفعول ثان، وجملة " وقالا " معطوفة على جملة " آتينا " ، " الذي " نعت للجلالة، الجار " من عباده " متعلق بنعت لـ " كثير " .
آ : 16 { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ }
جملة " وورث سليمان " معطوفة على جملة " ولقد آتينا " ، " الناس " بدل، الجار " من كل " متعلق بـ " أوتينا " ، وجملة " إن هذا لهو الفضل " معترضة بين المتعاطفين، وجملة " لهو الفضل " خبر " إن " .
آ : 17 { وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ }
جملة " وحشر " معطوفة على جملة " وقال " ، الجار " من الجن " متعلق بحال من " جنوده " ، وجملة " فهم يوزعون " معطوفة على جملة " حُشر " .
آ : 18 { حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، و " حتى " ابتدائية، وحذفت الياء من " واد " رسمًا اتباعًا للفظها، " النمل " بدل، وجملة " لا يحطمنكم " مستأنفة في حيز القول، و " لا " ناهية، وهو نهي للجنود في اللفظ وفي المعنى للنمل، وجملة " وهم لا يشعرون " حالية من سليمان وجنوده .
آ : 19 { فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }(1/181)
جملة " فتبسَّم " مستأنفة، و " ضاحكًا " : حال من الضمير في " تبسَّم " ، والجار متعلق بـ " تبسَّم " . " رب " منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، " أن " مصدرية ناصبة، والمصدر المؤول مفعول ثان لـ " أوزعني " ، والجار " وعلى والديَّ " معطوف على الياء في " عليّ " بإعادة حرف الجر ويتعلق بما تعلق به، " صالحًا " : مفعول به، وجملة " ترضاه " نعت لـ " صالحًا " ، والجار " في عبادك " متعلق بحال من الياء في " أدخلني " ، " الصالحين " نعت .
آ : 20 { وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ }
جملة " وتفقَّد " مستأنفة، " ما " اسم استفهام مبتدأ، والجار " لي " متعلق بالخبر، وجملة " لا أرى " حال من الياء في " لي " ، " أم " المنقطعة، وجملة كان مستأنفة .
آ : 21 { لأعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا }
جملة " لأعذبنه " جواب قسم مقدر، " عذابًا " نائب مفعول مطلق، والمصدر تعذيبًا .
آ : 22 { فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ }
الفاء في " فمكث " مستأنفة، " غير " ظرف زمان أي : مكث وقتًا غير بعيد، الجار " بنبأ " متعلق بالفعل " جئتك
379
23 { إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ }
جملة " تملكهم " نعت، وجملة " وأوتيت " معطوفة على جملة " تملكهم " ، وجملة " ولها عرش " الاسمية معطوفة على الجملة الفعلية " أوتيت " ، الجار " من كل " متعلق بـ " أوتيت " .
آ : 24 { وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ }(1/182)
جملة " وجدتها " مستأنفة في حيز القول، والفعل بمعنى لقي فيتعدَّى لواحد، " وقومها " : اسم معطوف على الهاء في " وجدتها " ، الجار " من دون " متعلق بحال من " الشمس " . جملة " يسجدون " حال من الهاء في " وجدتها " وما بعدها، وجملة " وزيَّن لهم الشيطان " معطوفة على جملة " يسجدون " ، وجملة " فهم لا يهتدون " معطوفة على جملة " صدَّهم " .
آ : 25 { أَلا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ }
" أن " ناصبة، والمصدر المؤول بدل من " أعمالهم " ، والتقدير : وزيَّن لهم الشيطان عدم السجود لله، الجار " في السموات " متعلق بحال من " الخبء " .
آ : 26 { اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ }
" الله " مبتدأ، وجملة التنزيه خبر، " ربُّ " خبر ثان للمبتدأ .
آ : 27 { قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ }
جملة " صدقت " مفعول " ننظر " المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، " أم " عاطفة، وجملة " كنت " معطوفة على جملة " صدقت " .
آ : 28 { اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ }
جملة " اذهب " مستأنفة في حيز القول، " هذا " : اسم إشارة نعت مؤول بمشتق أي المشار إليه، والهاء في " ألقه " مفعول به، وسكنت تخفيفًا وهي لغة، " ما " : اسم استفهام مبتدأ، " ذا " : اسم موصول خبره، وجملة " ماذا يرجعون " مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام .
آ : 29 { قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلأ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ }
جملة " إني ألقي " جواب النداء مستأنفة، " الملأ " بدل .
آ : 30 { إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }(1/183)
جملة " إنه من سليمان " مستأنفة في حيز القول، وجملة " وإنه بسم . . . " معطوفة على المستأنفة، الجار " بسم " جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : ابتدائي كائن، وجملة " ابتدائي باسم الله " خبر " إنَّ " ، و " الرحمن الرحيم " نعتان للجلالة .
آ : 31 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=83 - TOP#TOP{ أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ }
" أن " ناصبة، " مسلمين " : حال من فاعل " ائتوني " ، والمصدر المؤول من أنْ وما بعدها بدل من " كتاب " كأنه قيل : أُلقي إليَّ : ألا تعلُوا عليّ .
آ : 32 { مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ }
جملة " ما كنت " مستأنفة، " أمرًا " مفعول لـ " قاطعة " ، " تشهدون " فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا، وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به .
آ : 33 { قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالأمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ }
" أولو " : خبر مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وجملة " والأمر إليك " معطوفة على جملة " نحن أولو " ، وجملة " فانظري " معطوفة على جملة " الأمر إليك " ، " ما " : اسم استفهام مبتدأ، " ذا " : اسم موصول خبر، وجملة " ماذا " مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المضمن معنى العلم .
آ : 34 { قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ }
جملة الشرط وجوابه خبر إنَّ، " أذلة " مفعول ثان، والواو في " وكذلك " : مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، ومضاف إليه، وجملة " يفعلون " مستأنفة في حيز القول . والتقدير : يفعلون فِعْلا مثل ذلك الفعل .
آ : 35 { وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ }(1/184)
جملة " وإني مرسلة " معطوفة على مقول القول، الجارَّان " إليهم بهدية " متعلقان بـ " مرسلة " ، قوله " بم " : الباء جارة، " ما " : اسم استفهام في محل جر متعلق بـ " يرجع " ، وحذفت ألف " ما " الاستفهامية لأنها مجرورة، وقوله " فناظرة " : اسم معطوف على " مرسلة " ، وجملة " يرجع " مفعول به لاسم الفاعل " ناظرة " المعلَّق بالاستفهام المضمن معنى العلم
380
36 { فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِي بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، وكذا جملة " فما آتاني الله خير " ، " ما " موصول مبتدأ، " خير " خبره، و " آتاني " : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، " ممَّا " : مؤلفة مِنْ " مِنْ " الجارة و " ما " الموصولة، والجار متعلق بـ " خير " ، والجارّ " بهديتكم " متعلق بـ " تفرحون " ، وجملة " بل أنتم تفرحون " مستأنفة .
آ : 37 { ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ }
جملة " ارجع " مستأنفة في حيز القول، والفاء عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، وجملة القسم وجوابه معطوفة على جملة " ارجع " . الجار " بجنود " متعلق بالفعل " نأتينَّهم " ، وجملة " لا قِبل لهم " نعت لـ " جنود " ، الجار " بها " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، " أذلة " : حال من الهاء، وجملة " وهم صاغرون " حال من الهاء في " نخرجنَّهم " .
آ : 38 { قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلأ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ }
" أيكم " : اسم استفهام مبتدأ، وجملة " يأتيني " خبر، " قبل " ظرف زمان متعلق بـ " يأتيني " ، والمصدر المؤول " أن يأتوني " مضاف إليه، " مسلمين " : حال من الواو .(1/185)
آ : 39 { قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ }
الجار " من الجن " متعلق بنعت لـ " عفريت " ، " آتيك " فعل مضارع ومفعوله، والمصدر المؤول " أن تقوم " : مضاف إليه، وجملة " وإني عليه لقوي " معطوفة على مقول القول، واللام المزحلقة، " أمين " خبر ثان .
آ : 40 { قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ }
" عنده " ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ، الجارّ " من الكتاب " متعلق بنعت لـ " علم " ، " قبل " ظرف زمان متعلق بـ " آتيك " ، جملة الشرط مستأنفة، " مستقرًا " حال، وقد ذكر الكون العام مع شبه الجملة؛ لأن الكلام مبني عليه من الأصل، " عنده " : ظرف مكان متعلق بـ " مستقرًا " ، اللام في " ليبلوني " للتعليل، والمصدر المجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، جملة " أم أكفر " معطوفة على جملة " أشكر " ، وجملة " أأشكر " مفعول لفعل البلوى المعلق عن العمل بالاستفهام، في محلِّ نصب، وجاز تعليقه لأنَّ البلوى هي الاختبار، وفي الاختبار معنى العلم؛ لأنه طريق إليه، فقد تضمَّن معنى العلم بوجهٍ، والواو في " ومَنْ " مستأنفة، " مَنْ " شرطية مبتدأ .
آ : 41 { قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ }
قوله " ننظر " : مجزوم لأنه جواب شرط مقدر، جملة " أتهتدي " : مفعول به لفعل النظر المعلَّق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم، وجملة " تكون " معطوفة على جملة " تهتدي " .(1/186)
آ : 42 { فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، ونائب فاعل " قيل " ضمير المصدر أي : قيل هو، أي القول، والهمزة في " أهكذا " للاستفهام، والهاء للتنبيه، والكاف جارة، " ذا " اسم إشارة في محل جر متعلق بخبر المبتدأ " عرشك " ، " العلم " مفعول ثان، وجملة " وأوتينا " مستأنفة، وجملة " وكنا مسلمين " معطوفة على المستأنفة .
آ : 43 { وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ }
جملة " وصدَّها " مستأنفة، " ما " اسم موصول فاعل، الجار " من دون " متعلق بحال من " ما " ، جملة " إنها كانت " مستأنفة .
آ : 44 { قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
الجار " لها " متعلق بـ " قيل " وهو نائب فاعل، وجملة الشرط معطوفة على جملة " قيل " ، الجارّ " من قوارير " متعلق بنعت ثان لـ " صَرح " ، الظرف " مع " متعلق بالفعل " أسلمت " وكذا " لله " ، " رب " بدل من لفظ الجلالة
381
45 { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ }
جملة " ولقد أرسلنا " مستأنفة، " صالحًا " بدل، " أنْ " تفسيرية، والجملة معها تفسيرية، الفاء عاطفة، " إذا " فجائية، وجملة " هم فريقان " معطوفة على جواب القسم .
آ : 46 { قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }(1/187)
قوله " يا قوم " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، " لِمَ " : اللام جارة، و " ما " اسم استفهام في محل جر متعلق بـ " تستعجلون " ، وحُذفت ألفها تخفيفًا لأنها سبقت بجارّ، " لولا " حرف تحضيض، وجملة " تستغفرون " مستأنفة في حيز القول، وجملة " لعلكم ترحمون " مستأنفة .
آ : 47 { قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ }
" معك " : ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " بل أنتم قوم " مستأنفة في حيز القول .
آ : 48 { وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ }
جملة " وكان " مستأنفة، جملة " يفسدون " نعت لـ " تسعة " .
آ : 49 { لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ }
" أهله " : اسم معطوف على الهاء، وجملة " وإنَّا لصادقون " معطوفة على جملة " ما شهدنا " .
آ : 50 { وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ }
جملة " وهم لا يشعرون " حالية من الضمير " نا " .
آ : 51 { فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ }
جملة " فانظر " مستأنفة، و " كيف " اسم استفهام خبر كان، وجملة " كيف كان " مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم، والمصدر المؤول " أنَّا دمَّرْناهم " بدل من " عاقبة " ، " قومهم " اسم معطوف على الهاء في " دمَّرناهم " ، " أجمعين " : توكيد منصوب .
آ : 52 { فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }
جملة " فتلك بيوتهم " معطوفة على جملة " كان عاقبة " ، " خاوية " حال من " بيوتهم " ، والباء جارة، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ " خاوية " ، والجار " لقوم " متعلق بنعت لـ " آية " .(1/188)
آ : 53 { وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ }
جملة " وأنجينا " معطوفة على جملة " تلك بيوتهم " .
آ : 54 { وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ }
قوله " ولوطًا " : مفعول لـ اذكر مقدرًا، والجملة المقدرة مستأنفة، " إذ " : بدل اشتمال من " لوطًا " ، وجملة " قال " مضاف إليه، وجملة " وأنتم تبصرون " حالية من الواو في " تأتون " .
آ : 55 { أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ }
الجار " من دون " متعلق بحال من " الرجال " ، " شهوة " مفعول لأجله، وجملة " أإنكم لتأتون " مستأنفة في حيز القول، وجملة " بل أنتم قوم " مستأنفة
382
56 { فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ }
جملة " فما كان " مستأنفة، والمصدر المؤول اسم كان، و " إلا " للحصر، وجملة " إنهم أناس " مستأنفة، وجملة " يتطهرون " نعت .
آ : 57 { فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ }
جملة " فأنجيناه " مستأنفة، و " أهله " اسم معطوف على الهاء في " أنجيناه " ، وجملة " قدَّرناها " حالية من " امرأته " .
آ : 58 { وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ }
" مطرًا " نائب مفعول مطلق، وجملة " فساء مطر " مستأنفة، والمخصوص محذوف أي : مطرهم .
آ : 59 { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمْ مَا يُشْرِكُونَ }
" سلام " مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها دعاء، " الذين " نعت " عباده " ، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول معطوف على الجلالة أي : شركهم، وجملة " آلله خير " مستأنفة .(1/189)
آ : 60 { أَمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَأَنزلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ }
" أم " المنقطعة للإضراب، " مَنْ " : موصول مبتدأ خبره محذوف تقديره : كَمَنْ لم يخلق، " ذات " نعت، جملة " ما كان لكم . . . " نعت لـ " حدائق " ، والمصدر المؤول " أن تُنْبتوا " اسم كان، جملة " أإله مع الله " مستأنفة، وكذا جملة " بل هم قوم " ، وجملة " يعدلون " نعت .
آ : 61 { أَمْ مَنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ }
" أم " المنقطعة للإضراب، " مَنْ " موصول مبتدأ، وخبره محذوف تقديره : كمن لم يجعل، " خلالها " متعلق بالمفعول الثاني، وكذا " لها " .
آ : 62 { أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ }
" مَنْ " اسم موصول مبتدأ خبره محذوف أي : كَمَنْ لا يجيب، " إذا " ظرف مجرد من فعل الشرط متعلق بـ " يجيب " ، " قليلا " نائب مفعول مطلق، " ما " زائدة، وجملة " تذكَّرون " مستأنفة .
آ : 63 { أَمْ مَنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
" مَنْ " موصول مبتدأ، وخبره محذوف أي : كَمَنْ لا يهديكم، " مَنْ " الثانية : اسم موصول معطوف على " مَنْ " المتقدمة، " بشرًا " حال من الرياح، " بين " ظرف مكان متعلق بنعت لـ " بشرًا " ، " يدي " : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى، جملة " تعالى الله " مستأنفة
383(1/190)
64 { أَمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
" مَنْ " : اسم موصول مبتدأ، وخبره محذوف تقديره : كَمَنْ لا يبدأ، " مَنْ " الثانية اسم موصول معطوف على " مَنْ " المتقدمة، " هاتوا " : فعل أمر جامد وفاعله، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 65 { قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ }
" مَنْ " : اسم موصول مفعول به، الجار " في السموات " متعلق بالصلة، و " الغيب " بدل اشتمال، والضمير مقدر أي : غيبهم . " إلا " : للحصر، " الله " فاعل، أي : لا يعلم غيب مَنْ في السموات والأرض إلا الله، " أيان " اسم استفهام ظرف زمان متعلق بـ " يبعثون " . وجملة " يبعثون " مفعول به لـ " يشعرون " المعلَّق بـ " أيان " ، المتضمن معنى يعرفون .
آ : 66 { بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ }
" بل " حرف إضراب، الجار " في الآخرة " متعلق بـ " ادَّارك " ، والجملة بعد " بل " مستأنفة .
آ : 67 { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ }
" إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب أي : أنخرج إذا كنا، و " آباؤنا " اسم معطوف على الضمير " نا " ، وجملة " أإنا لمخرجون " تفسيرية لجواب الشرط المقدر .
آ : 68 { لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ }(1/191)
" هذا " مفعول ثان، " نحن " توكيد لنائب الفاعل في " وعدنا " ، " وآباؤنا " معطوف على الضمير " نا " ، " إن " نافية، و " هذا أساطير " مبتدأ وخبر، و " إلا " للحصر، وجملة " إن هذا إلا أساطير " مستأنفة في حيز القول .
آ : 69 { قُلْ سِيرُوا فِي الأرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ }
جملة " كيف كان " مفعول به لفعل النظر المعلَّق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، و " كيف " اسم استفهام خبر كان .
آ : 70 { وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ }
قوله " مما " : مؤلف من " مِنْ " الجارة و " ما " الموصولة، والجار متعلق بنعت لـ " ضَيْق " .
آ : 71 { وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
" متى " : اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر، " هذا " مبتدأ، و " الوعد " بدل، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 72 { قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ }
" عسى " : فعل ماض تام، فاعله المصدر المؤول، واسم " يكون " ضمير الشأن، و " رَدِف " ضُمِّن معنى قَرُبَ، والجارُّ " لكم " متعلق بالفعل، " بعض " فاعل " رَدِف " ، وجملة " ردف لكم بعض " خبر " يكون " .
آ : 73 { وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ }
جملة " وإن ربك لذو " مستأنفة، وجملة الاستدراك معطوفة على المستأنفة .
آ : 74 { وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ }
" ما " اسم موصول مفعول به .
آ : 75 { وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ }
جملة النفي معطوفة على جملة " إن ربك . . . " ، " ما " نافية مهملة، " غائبة " مبتدأ، و " مِنْ " زائدة، الجار " في السماء " متعلق بنعت لـ " غائبة " ، " إلا " للحصر، والجار " في كتاب " متعلق بخبر " غائبة " ، و " إلا " للحصر .(1/192)
آ : 76 { يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }
" الذي " اسم موصول مضاف إليه، الجار " فيه " متعلق بـ " يختلفون
384
77 { وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ }
جملة " وإنه لهدى " معطوفة على جملة " إن هذا القرآن " .
آ : 78 { يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ }
جملة " وهو العزيز " معطوفة على جملة " يقضي " .
آ : 79 { فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ }
جملة " فتوكل " مستأنفة .
آ : 80 { إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ }
" الدعاء " مفعول ثان، " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر، " مُدْبرين " حال من الواو، وجملة " ولَّوا " مضاف إليه .
آ : 81 { وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ }
" ما " عاملة عمل ليس، والباء في خبرها زائدة، والجار متعلق بـ " هادي " بمعنى صارف، " مَنْ " اسم موصول مفعول به، وجملة " وما أنت بهادي " معطوفة على جملة " إنك لا تسمع " ، جملة " إن تسمع " مستأنفة، وجملة " فهم مسلمون " معطوفة على جملة " يؤمن " .
آ : 82 { وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، الجار " من الأرض " متعلق بنعت لـ " دابة " ، وجملة " تكلمهم " نعت لـ " دابة " ، والمصدر المؤول " أن الناس كانوا " منصوب على نزع الخافض الباء .
آ : 83 { وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ }(1/193)
الواو استئنافية، " يوم " : مفعول لـ اذكر مقدرًا، الجار " من كل " متعلق بحال من " فوجا " ، الجار " ممن " بدل مِنْ " من كل " متعلق بما يتعلق به، وجملة " فهم يُوزعون " معطوفة على جملة " نحشر " .
آ : 84 { حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، " حتى " ابتدائية، " أمَّا " مؤلفة من : " أم " المنقطعة و " ما " الموصولة في محل رفع مبتدأ، " ذا " موصول خبره، وجملة " أم ماذا " مستأنفة .
آ : 85 { وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ }
جملة " ووقع " مستأنفة، " ما " مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ " وقع " ، وجملة " فهم لا ينطقون " معطوفة على المستأنفة .
آ : 86 { أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ رأى، والمفعول الثاني لـ جعل محذوف أي مظلمًا، والمصدر المؤول " ليسكنوا " مجرور متعلق بـ " جعلنا " ، " والنهار " : اسم معطوف على " الليل " ، و " مبصرًا " اسم معطوف على " مظلمًا " المقدر، والجار " لقوم " متعلق بنعت " لآيات " ، وجملة " يؤمنون " نعت " لقوم " .
آ : 87 { وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ }
قوله " ويوم " : الواو عاطفة، " يوم " : اسم معطوف على " يوم " في الآية ( 83 ) ، الجار " في الصور " نائب فاعل، " إلا " للاستثناء، " مَنْ " موصول مستثنى، والواو في " وكل " حالية، وجملة " وكل أتوه " حالية مِن " مَن في السموات والأرض " ، " داخرين " حال من الواو .(1/194)
آ : 88 { وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ }
جملة " وترى " معطوفة على جملة " ينفخ " ، وجملة " تحسبها " حالية من فاعل " ترى " ، جملة " وهي تمر " حالية من الضمير في " جامدة " ، " صُنْعَ " : مفعول مطلق لفعل محذوف أي : صُنِعَتْ صُنْعَ، والجملة مستأنفة
385
: 89 { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ }
" مَنْ " شرطية مبتدأ، وجملة " وهم آمِنون " حالية من الضمير في " جاء " ، والتنوين في " إذٍ " للتعويض عن جملة أي : يوم إذ جاء بالحسنة .
آ : 90 { وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة " فَكُبَّتْ " جواب الشرط، و " قد " معها مقدرة، الجار " في النار " متعلق بـ " كُبَّتْ " ، جملة " هل تجزون " مقول القول لقول مقدر، " ما " اسم موصول مفعول ثان لـ " تجزون " .
آ : 91 { إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
المصدر المؤول " أن أعبد " منصوب على نزع الخافض : الباء، " هذه " مضاف إليه، " الذي " نعت لـ " رب " ، والواو في " وله " معترضة، وجملة " وله كل شيء " معترضة بين المتعاطفين .
آ : 92 { فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " اهتدى " خبر المبتدأ " مَنْ " .
آ : 93 { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }(1/195)
جملة " سيريكم " مستأنفة في حيز القول، وجملة " وما ربك بغافل " مستأنفة، والباء زائدة في خبر " ما " العاملة عمل ليس، وجملة " وقل " معطوفة على جملة " إنما أمرت " في الآية ( 91 ) ، والجار " عمَّا " متعلق بغافل .
سورة القصص
آ : 3 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=84 - TOP#TOP { نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
جملة " نتلو " مستأنفة، الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " نتلو " ، " لقوم " متعلق بـ " نتلو " ، وجملة " يؤمنون " نعت .
آ : 4 { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ }
" شيعًا " مفعول ثان، وجملة " يستضعف " حال مِنْ فاعل " جعل " ، وجملة " يذبح " بدل من " يستضعف " ، وجملة " إنه كان " معترضة بين المتعاطفين، والجار " من المفسدين " متعلق بخبر كان .
آ : 5 { وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ }
المصدر المؤول " أن نمُنَّ " مفعول " نريد " ، الجار " في الأرض " متعلق بـ " استضعفوا " ، جملة " ونريد أن نمُنَّ " معطوفة على جملة " إن فرعون علا " عطف فعلية على اسمية؛ لأن كلتيهما تفسير للنبأ
386
6 { وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ }
الجار " منهم " متعلق بالفعل " نري " ، " ما " اسم موصول مفعول ثان لـ " نري " .
آ : 7 { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }(1/196)
جملة " وأوحينا " مستأنفة، " أنْ " تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، وجملة الشرط معطوفة على جملة " أرضعيه " ، وجملة " إنَّا رادُّوه " مستأنفة، الجار " من المرسلين " متعلق بالمفعول الثاني لاسم الفاعل أي : وجاعلوه كائنًا من المرسلين .
آ : 8 { فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ }
جملة " فالتقطه " مستأنفة، اللام في " ليكون " للعاقبة، الجار " لهم " متعلق بـ " عددًا " ، وجملة " إن فرعون . . " مستأنفة لا محل لها .
آ : 9 { وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ }
جملة " وقالت امرأة " مستأنفة، " قرة " خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، الجار " لي " متعلق بنعت لـ " قرة عين " ، وجملة " لا تقتلوه " مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة " عسى أن ينفعنا " ، والمصدر المؤول فاعل " عسى " التامة، وجملة " وهم لا يشعرون " حالية من فاعل لفعل مقدر أي : أطاعوها وهم لا يشعرون بما يصير إليه .
آ : 10 { وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا }
جملة " وأصبح " مستأنفة، " إنْ " مخففة من الثقيلة مهملة، و " كادت " فعل ماض ناسخ، واللام الفارقة، وجملة " إن كادت " مستأنفة، " لولا " حرف امتناع لوجوب، " أنْ " حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول مبتدأ خبره محذوف أي : لولا ربْطُنَا موجود، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي : لأبْدَتْ .
آ : 11 { وَقَالَتْ لأخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ }(1/197)
جملة " فبصرت " معطوفة على جملة " قالت " ، الجارَّان : " به " " عن جنب " متعلقان بالفعل " بصرت " ، وجملة " وهم لا يشعرون " حالية من فاعل " بصرت " .
آ : 12 { وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ }
جملة " وحرّمنا " مستأنفة، الجار " من قبل " متعلق بـ " حرّمنا " ، وجملة " فقالت " معطوفة على جملة " حرّمنا " ، جملة " يكفلونه " نعت لـ " أهل " ، وجملة " وهم له ناصحون " حالية من الواو في " يكفلونه " .
آ : 13 { فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
" كي " : حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول مجرور باللام المقدرة، والمصدر المؤول الثاني " ولتعلم " معطوف على المصدر السابق، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " تعلم " ، جملة " ولكن أكثرهم لا يعلمون " معطوفة على جملة " فرددناه "
387
14 { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، " حُكْمًا " مفعول ثان، وجملة " نجزي " معترضة، والواو معترضة، والكاف نائب مفعول مطلق أي : نجزي المحسنين جزاء مثل ذلك الجزاء .
آ : 15 { وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ }(1/198)
جملة " ودخل " معطوفة على جملة الشرط، و " على " بمعنى " في " متعلقة بـ " دخل " ، الجار " من أهلها " متعلق بنعت لـ " غفلة " ، وجملة " يقتتلان " نعت، جملة " هذا من شيعته " حال من فاعل " يقتتلان " ، وجملة " فاستغاثه " معطوفة على جملة " وجد " ، الجار " مِنْ عدوه " متعلق بالصلة المقدرة، جملة " إنه عدو " حالية من " الشيطان " .
آ : 16 { قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
جملة " فاغفر " معطوفة على جملة " ظلمت " ، " هو " توكيد للهاء، وجملة " إنه هو الغفور " مستأنفة .
آ : 17 { قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ }
الباء جارَّة، للسببية، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول متعلق بفعل محذوف تقديره : اعصمني بسبب إنعامك، وجملة " اعصمني " المقدرة جواب النداء مستأنفة، وجملة " فلن أكون " معطوفة على الفعل المقدر، الجار " للمجرمين " متعلق بالخبر .
آ : 18 { فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ }
جملة " فأصبح " مستأنفة، وجملة " يترقَّب " خبر ثان لأصبح، والفاء في " فإذا " عاطفة، و " إذا " فجائية، والجملة معطوفة على جملة " أصبح " ، " مبين " خبر ثان .
آ : 19 { فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأرْضِ }(1/199)
جملة الشرط مستأنفة، " أن " الأولى زائدة، والمصدر المؤول " أن يبطش " مفعول " أراد " ، الجار " لهما " متعلق بـ " عدوّ " ، الكاف في " كما " نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية، والتقدير : قَتْلا مثل قَتْلك نفسًا، " إنْ " نافية، والمصدر " أن تكون " مفعول " تريد " ، الجار " في الأرض " متعلق بـ " جبارًا " ، وجملة " إنْ تريد إلا أن تكون " مستأنفة في حيز القول .
آ : 20 { وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ }
الجار " من أقصى " متعلق بنعت لـ " رجل " ، وجملة " يسعى " نعت لـ " رجل " ، وجملة " فاخرج " معطوفة على جملة " إن الملأ يأتمرون بك " ، وجملة " إني لك من الناصحين " مستأنفة في حيز القول، الجار " لك " متعلق بـ " الناصحين " .
آ : 21 { فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
جملة " يترقب " حال ثانية من فاعل " خرج " ، وجملة " قال " مستأنفة، " رب " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة، " نجِّني " : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والنون للوقاية، والياء مفعول به
388
22 { وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ }
جملة الشرط مستأنفة، " تلقاء " ظرف مكان متعلق بالفعل، " عسى " فعل ماض ناسخ، والمصدر المؤول خبر عسى، " سواء " مفعول ثان .
آ : 23 { وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ }(1/200)
جملة الشرط معطوفة على جملة " ولما توجه " ، الجار " من الناس " متعلق بنعت لـ " أمة " ، وجملة " يَسْقون " نعت لـ " أمة " ، الجار " من دونهم " متعلق بالفعل وجد، وجملة " تذودان " نعت لـ " امرأتين " ، " ما " اسم استفهام مبتدأ، و " خطبكما " خبره، و " ما " علامة التثنية، جملة " قالتا " مستأنفة، وجملة " وأبونا شيخ كبير " معطوفة على جملة " لا نسقي " .
آ : 24 { فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ }
جملة " فسقى " مستأنفة، واللام في " لما " جارَّة، و " ما " موصولة في محل جر، والجار متعلق بـ " أنزلت " ، الجار " من خير " متعلق بحال من " ما " ، و " فقير " خبر " إني " .
آ : 25 { فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
جملة " فجاءته " مستأنفة، وجملة " تمشي " حال من فاعل " جاءته " ، الجار " على استحياء " متعلق بحال من فاعل " تمشي " ، " ما " في " ما سقيت " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه أي : أجْرَ سَقْيِك، وجملة " فلما جاءه " مستأنفة، و " القصص " مفعول به، جملة " نجوت " مستأنفة في حيز القول .
آ : 26 { قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأمِينُ }
قوله " يا أبت " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المبدلة تاء، ونقلت كسرة الباء إلى التاء، والتاء مضاف إليه، " مَنْ " اسم موصول مضاف إليه، " القوي الأمين " : خبران لـ " إن " ، وجملة " إن خير . . . " مستأنفة في حيز القول .(1/201)
آ : 27 { قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ }
المصدر المؤول مفعول " أريد " ، " هاتين " اسم إشارة نعت مؤول بالمشتق أي : المشار إليهما، والجارّ والمجرور " على أن تأجرني " في تأويل مصدر متعلق بحال من الفاعل أي : مشترطًا، " ثماني " : ظرف زمان متعلق بـ " تأجرني " ، ومفعول " تأجرني " الثاني محذوف أي : نفسك، وجملة الشرط معطوفة على مقول القول . وقوله " فمن عندك " : الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : فالتمام من عندك . وقوله " عشرًا " : ظرف زمان متعلق بـ " أتممت " ، والتمييز محذوف أي : عشر حجج دلَّ عليه ما قبله، وجملة " ستجدني " مستأنفة في حيز القول، وجملة " إن شاء الله " معترضة بين مفْعُولَيْ وجد، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار " من الصالحين " متعلق بالمفعول الثاني .
آ : 28 { قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ }
الظرف " بيني " متعلق بالخبر، " أيَّما " : اسم شرط جازم مفعول به مقدم، و " ما " زائدة، والفاء بعدها رابطة، و " لا " نافية للجنس واسمها، وجملة " قضيت " مستأنفة في حيز القول، وجملة " والله وكيل " معطوفة على جملة " قضيت " ، والجار " على ما نقول " متعلق بالخبر " وكيل
389
29 { فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لأهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ }(1/202)
جملة الشرط مستأنفة، " لما " حرف وجوب لوجوب، الجار " من جانب " متعلق بحال من " نارًا " ، الجارَّان : " منها بخبر " متعلقان بالفعل " آتيكم " ، الجار " من النار " متعلق بنعت لـ " جذوة " ، وجملة " إني آنست " مستأنفة في حيز القول، وكذا الجملتان : " لعلي " ، " لعلكم " .
آ : 30 { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الأيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، الجارَّان : " من شاطئ " ، " في البقعة " متعلقان بـ " نُودي " ، والجار الثالث " من الشجرة " بدل مِنْ " من الشاطئ " بدل اشتمال، " أن " تفسيرية، وجملة " يا موسى " تفسيرية، وجملة " إني أنا الله " مستأنفة جواب النداء، " أنا " توكيد للضمير الياء، " رب " بدل من لفظ الجلالة، " العالمين " : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
آ : 31 { وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ }
قوله " وأنْ ألق " : الواو عاطفة، " أن " تفسيرية، وجملة الشرط معطوفة على جملة " ألق " ، وجملة " تهتز " حال من مفعول " رآها " ، جملة " كأنها جان " حال من فاعل " تهتز " ، جملة " ولَّى " جواب الشرط، " مدبرا " : حال من فاعل " ولَّى " ، جملة " يا موسى " مستأنفة، وجملة " إنك من الآمنين " مستأنفة .
آ : 32 { اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ }(1/203)
جملة " تخرج " جواب شرط مقدر، " بيضاء " حال من فاعل " تخرج " ، الجار " من غير " متعلق بحال ثانية من فاعل " تخرج " أي : كائنة من غير، الجار " إليك " متعلق بمحذوف تقديره : أعني، ولا يتعلق بـ " اضمم " ؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في هذا الباب، فلا يقال : فرحت بي . الجار " من الرهب " متعلق بـ " اضمم " ، جملة " فذانك برهانان " مستأنفة في حيز جواب النداء، " من ربك " متعلق بنعت لـ " برهان " ، وقد ذُكِّرَت الإشارة في قوله " فذانك " مع أن المشار إليه اليد والعصا وهما مؤنثان؛ لأن البرهان مذكر، والمبتدأ عين الخبر في المعنى، الجار " إلى فرعون " متعلق بنعت ثان لـ " برهانان " ، وجملة " إنهم كانوا " حال من " فرعون وملئه " .
آ : 33 { قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ }
جملة " فأخاف " معطوفة على جملة " قتلت " ، " يقتلون " : مضارع منصوب بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المؤول " أن يقتلون " مفعول به .
آ : 34 { وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ }
جملة " وأخي هارون " معطوفة على مقول القول السابق، و " هارون " بدل، وجملة " هو أفصح " خبر " أخي " ، الجار " مني " متعلق بـ " أفصح " ، " لسانًا " تمييز، " ردءًا " حال من مفعول " أرسله " ، وجملة " يصدِّقني " نعت " ردءًا " ، وجملة " إني أخاف " مستأنفة .
آ : 35 { وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ }(1/204)
الجار " لكما " متعلق بالمفعول الثاني، وجملة " فلا يصلون " معطوفة على جملة " نجعل " ، الجار " بآياتنا " متعلق بـ " الغالبون " ، " مَنْ " : اسم معطوف على " أنتما " ، " الغالبون " خبر " أنتما " ، وجملة " أنتما ومن اتبعكما الغالبون " مستأنفة في حيز القول
390
36 { فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأوَّلِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، الجار " بآياتنا " متعلق بحال من " موسى " أي : ملتبسًا، " بينات " حال من " آياتنا، " إلا " للحصر، و " هذا سحر " مبتدأ وخبر، " مفترى " نعت، وجملة " وما سمعنا " معطوفة على جملة " ما هذا إلا سحر " .
آ : 37 { وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }
الجار " بمَنْ " متعلق بـ " أعلم " ، " بالهدى " متعلق بـ " جاء " ، الجار " من عنده " متعلق بـ " جاء " ، و " مَنْ " اسم موصول معطوف على " مَنْ " المتقدمة في محل جر، الجار " له " متعلق بخبر " تكون " ، جملة " إنه لا يفلح " مستأنفة، والهاء ضمير الشأن .
آ : 38 { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ }(1/205)
" الملأ " بدل، " إله " مفعول به، و " مِنْ " زائدة، " لكم " متعلق بحال من " إله " ، " غيري " نعت لـ " إله " ، ولم يتعرف بالإضافة لأنه مبهم، وجملة " فأوقد " مستأنفة، الجار " لي " متعلق بالمفعول الثاني، جملة " لعلي أطلع " مستأنفة، وجملة " وإني لأظنه " معطوفة على جملة " لعلي أطلع " ، الجار " من الكاذبين " متعلق بالمفعول الثاني، وجملة " يا هامان " معترضة .
آ : 39 { وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ }
" هو " توكيد للضمير المستتر في " استكبر " ، و " جنوده " اسم معطوف على الضمير المستتر في " استكبر " ، الجار " بغير " متعلق بحال من الفاعل وما عطف عليه، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ المفعولين، الجار " إلينا " متعلق بـ " يرجعون " .
آ : 40 { فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ }
" وجنوده " : اسم معطوف على الهاء، " كيف " : اسم استفهام خبر كان، وجملة " فانظر " معطوفة على جملة " نبذناهم " ، وجملة " كيف كان " مفعول النظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم .
آ : 41 { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ }
جملة " يدعون " نعت لـ " أئمة " ، والظرف " يوم " متعلق بـ " ينصرون " ، وجملة " لا يُنصرون " معطوفة على جملة " يدعون " .
آ : 42 { وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ }
جملة " وأتبعناهم " معطوفة على جملة " جعلناهم " ، الجار " في هذه " متعلق بحال من " لعنة " ، وجملة " هم من المقبوحين " معطوفة على جملة " أتبعناهم " ، والظرف " يوم " متعلق بـ " المقبوحين " .(1/206)
آ : 43 { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
جملة " ولقد آتيناه " مستأنفة، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، " بصائر " حال من " الكتاب " ، الجار " للناس " متعلق بنعت لـ " بصائر " ، وجملة " لعلهم يتذكرون " مستأنفة
391
: 44 { وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ }
جملة " وما كنت بجانب " مستأنفة، " إذ " ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر " كانت " ، وجملة " قضينا " مضاف إليه، وجملة " وما كنت " معطوفة على المستأنفة : " وما كنت " .
آ : 45 { وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ }
جملة " ولكنَّا أنشأنا " معطوفة على جملة " وما كنت من الشاهدين " ، وجملة " وتطاول " معطوفة على جملة " أنشأنا " ، جملة " وما كنت ثاويًا " معطوفة على جملة " لكنا أنشأنا " ، وجملة " تتلو " حال من الضمير في " ثاويًا " ، الجار " في أهل " متعلق بـ " ثاويًا " ، وجملة " ولكنا كنا مرسلين " معطوفة على جملة " ما كنت ثاويًا " .
آ : 46 { وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ }(1/207)
" إذ " : ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والواو عاطفة، " لكن " للاستدراك، و " رحمة " : مفعول لأجله، وعامله محذوف أي : أرسلناك، والجملة معطوفة على جملة " ما كنت " ، وجملة " وما كنت " معطوفة على جملة " وما كنت " في الآية ( 44 ) . والمصدر المؤول المجرور " لتنذر " متعلق بـ " أرسلناك " المقدر، و " نذير " فاعل، و " من " زائدة، الجار " من قبلك " متعلق بنعت لـ " نذير " .
آ : 47 { وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، و " أن " ما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ، وخبره محذوف، وجواب الشرط محذوف أي : ما أرسلنا إليهم رسولا والجار " بما " متعلق بـ " تصيبهم " ، " لولا أرسلت " للتحضيض، والفاء في " فنتبع " للسببية، والمصدر المؤول " أن نتبع " معطوف على مصدر مأخوذ من الكلام السابق أي : هلا ثمة إرسال فاتباع الآيات .
آ : 48 { فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " ولولا أن تصيبهم " ، الجار " من عندنا " متعلق بحال من " الحق " ، " لولا " للتحضيض، " مثل " مفعول ثان، جملة " يكفروا " مستأنفة، الجار " من قبل " متعلق بـ " أوتي " ، الجار " بكل " متعلق بـ " كافرون " .
آ : 49 { قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }(1/208)
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي : إن كنتم صادقين فأتوا، وهذا الشرط مقول القول المقدر، والجار " من عند " متعلق بنعت لـ " كتاب " ، وجملة " أتبعه " جواب شرط مقدر، وجملة " إن كنتم صادقين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 50 { فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " قل " ، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " علم " ، وجملة " ومَنْ أضل " مستأنفة، " مَنْ " اسم استفهام مبتدأ، و " أضل " خبر، الجار " ممن " متعلق بـ " أضل " ، الجار " بغير " متعلق بحال من فاعل " اتبع " ، الجارّ " من الله " متعلق بنعت لـ " هدى
392
: 51 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=85 - TOP#TOP{ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
جملة " ولقد وصَّلنا " مستأنفة، وكذا جملة " لعلهم يتذكرون " .
آ : 52 { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ }
جملة الموصول مستأنفة، الجارّ " من قبله " متعلق بالفعل، وجملة " هم يؤمنون " خبر الموصول .
آ : 53 { وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ }
الجارّ " من ربنا " متعلق بحال من " الحق " ، وجملة الشرط معطوفة على الاستئنافية المتقدمة، وجملة " إنه الحق " مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة " إنا كنا " ، الجار " من قبله " متعلق بالخبر " مسلمين " .
آ : 54 { أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }(1/209)
" أجرهم " مفعول ثان، " مرَّتين " نائب مفعول مطلق، " ما " مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ " يؤتون " ، وجملة " ينفقون " معطوفة على جملة " يدرؤون " ، والجار " مما " متعلق بـ " ينفقون " .
آ : 55 { وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " ينفقون " ، وجملة " سمعوا " مضاف إليه، جملة " سلام عليكم " مستأنفة في حيز القول، وجملة " لا نبتغي الجاهلين " مستأنفة في حيز القول .
آ : 56 { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
جملة " ولكن الله يهدي " معطوفة على المستأنفة " إنك لا تهدي " ، وجملة " وهو أعلم " معطوفة على جملة " يهدي " ، والجار " بالمهتدين " متعلق بـ " أعلم " .
آ : 57 { وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
" معك " : ظرف متعلق بـ " نتبع " ، وجملة " نتخطف " جواب شرط مقدر، جملة " أولم نمكن " مستأنفة، وجملة " يُجبى " نعت لـ " حرمًا " ، " رزقًا " نائب مفعول مطلق مرادف لعامله؛ لأن معنى " يُجبى إليه " : يرزقهم، والجار " من لدنا " متعلق بنعت لـ " رزقا " ، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة " أولم نمكن " .
آ : 58 { وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلا قَلِيلا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ }(1/210)
الواو مستأنفة، " كم " خبرية مفعول به مقدم، والجار " من قرية " متعلق بنعت لـ " كم " ، " معيشتها " منصوب على نزع الخافض ( في ) ، وجملة " فتلك مساكنهم " معطوفة على جملة " أهلكنا " ، وجملة " بطرت " نعت لـ " قرية " ، وجملة " لم تسكن من بعدهم " حال من " مساكنهم " ، " قليلا " : نائب مفعول مطلق أي : لم تسكن من ضروب السكن إلا سكنًا قليلا وجملة " وكنا نحن الوارثين " معطوفة على جملة " لم تسكن " ، والرابط مقدر أي : لها منهم، " إلا " للحصر .
آ : 59 { وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ }
جملة " وما كان ربك مهلك " معطوفة على جملة " كم أهلكنا " ، والمصدر المؤول المجرور " حتى يبعث " متعلق بـ " مهلك " ، وجملة " وما كنا مهلكي " معطوفة على جملة " ما كان ربك مهلك " ، وجملة " يتلو " نعت " رسولا " ، وجملة " وأهلها ظالمون " حال من " القرى
393
60 { وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلا تَعْقِلُونَ }
الواو استئنافية، " ما " اسم شرط مفعول به، وفعل ماض مبني للمجهول، والتاء نائب فاعل، الجار " من شيء " متعلق بنعت لـ " ما " ، والفاء رابطة، " متاع " خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، والواو في " وما عند الله " عاطفة، " ما " اسم موصول مبتدأ، " عند " ظرف متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " وما عند الله خير " معطوفة على المستأنفة " وما أوتيتم " ، وجملة " أفلا تعقلون " مستأنفة .
آ : 61 { أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ }(1/211)
جملة " أفمن وعدناه " مستأنفة، وجملة " فهو لاقيه " معطوفة على الصلة " وعدناه " . والجار " كمن " متعلق بخبر الموصول، " متاع " نائب مفعول مطلق، " يوم " ظرف متعلق بـ " المحضرين " ، وجملة " ثم هو من المحضرين " معطوفة على جملة " متَّعْنَاه " .
آ : 62 { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ }
قوله " ويوم " : الواو عاطفة، " يوم " مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة " واذكر يوم " معطوفة على جملة " أفمن وعدناه " ، " أين " اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر، " شركائي " مبتدأ، " الذين " نعت لشركائي، ومفعولا " تزعمون " مُقدَّران أي : تزعمون أنهم شركائي .
آ : 63 { قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ }
" هؤلاء الذين " مبتدأ وخبر، والعائد على الموصول في " أغوينا " مقدر أي : أغويناهم، ولا يجوز أن يكون " الذين " نعتًا، وجملة " أغويناهم " خبرًا؛ لأنه ليس في الخبر زيادة فائدة على ما في صفته، وقوله " كما " : الكاف نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية، والتقدير : أغويناهم إغواء فغَوَوا غَيًّا مثل غَيِّنا، " إيانا " ضمير نصب منفصل مفعول مقدم، وجملة " أغويناهم " مستأنفة، وكذا جملتا " تبرَّأنا " و " ما كانوا " .
آ : 64 { وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ }
جملة " فدعَوْهم " معطوفة على جملة " قيل " ، والمصدر المؤول " أن كانوا " فاعل بـ ( ثبت ) . وجواب الشرط محذوف، والتقدير : لو ثبت كونهم مهتدين لما رأوا العذاب، وجملة الشرط مستأنفة .
آ : 65 { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ }(1/212)
قوله " ويوم " : معطوف على " يوم " المتقدم في الآية ( 62 ) ، " ماذا " : اسم استفهام مفعول مطلق، ولا يجوز تقديره ما الذي أجبتم به ؟ ثم حذف العائد المجرور لأنه من غير شرط حذفه .
آ : 66 { فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ }
جملة " فعميت " مستأنفة، وجملة " فهم لا يتساءلون " معطوفة على المستأنفة .
آ : 67 { فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ }
" فأما " : الفاء استئنافية، " أما " حرف شرط وتفصيل، " مَنْ " : اسم موصول مبتدأ، " صالحًا " مفعول به، " فعسى أن يكون " : الفاء رابطة، و " عسى " فعل ماض تام، والمصدر المؤول فاعل، وترجَّح كون " مَنْ " موصولة على كونها شرطية لكيلا يجتمع أداتا شرط، وجملة " فعسى أن يكون " خبر المبتدأ " مَنْ " .
آ : 68 { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
جملة " وربك يخلق " مستأنفة، " سبحان " نائب مفعول مطلق، " ما " مصدرية، والمصدر المجرور " عمَّا يشركون " متعلق بـ " تعالى " أي : تعالى عن شركهم، وجملة " ما كان لهم الخيرة " مستأنفة، وكذا جملة ( نسبح سبحان ) ، جملة " وتعالى " معطوفة على جملة " نسبح " .
آ : 70 { وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
جملة " وهو الله " معطوفة على جملة " ربك يعلم " ، وجملة التنزيه خبر ثان للمبتدأ " هو " ، وجملة " له الحمد " خبر ثالث، وقوله " إلا هو " : " إلا " للحصر، " هو " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجار " في الأولى " متعلق بحال من " الحمد " ، وجملة " ترجعون " معطوفة على جملة " له الحمد
394(1/213)
71 { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ }
المفعول الأول لـ " أرأيتم " ضمير مستتر يعود على " الليل " ، وقد تنازع الفعلان " رأيتم " و " جعل " في " الليل " ، وأعمل " جعل " لقربه منه، ومفعولا الجعل : " الليل سرمدًا " ، جملة " إن جعل " اعتراضية، وجواب الشرط محذوف يفسره جملة الاستفهام، والجار " إلى يوم " متعلق بنعت لـ " سرمدا " ، " مَنْ إله " اسم استفهام مبتدأ وخبر، " غير " نعت . وجملة " مَنْ إله " مفعول ثان لـ " أرأيتم " ، وجملة " يأتيكم " نعت ثان لـ " إله " ، وجملة " أفلا تسمعون " مستأنفة .
آ : 72 { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ }
مثل الآية المتقدمة مفردات وجملا .
آ : 73 { وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
الواو في " ومِنْ رحمته " مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول " لتسكنوا " مجرور متعلق بـ " جعل " ، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول أي : للسكن وللابتغاء، وجملة " ولعلكم تشكرون " معطوفة على المفرد المجرور المتقدم أي : وللابتغاء ولعلكم تشكرون .
آ : 74 { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ }
قوله " ويوم " : الواو مستأنفة، " يوم " مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة " يناديهم " مضاف إليه، " أين " اسم استفهام ظرف مكان بخبر المبتدأ " شركائي " ، ومفعولا الزعم محذوفان أي : تزعمون أنهم شركاء .(1/214)
آ : 75 { وَنزعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ }
جملة " نزعنا " معطوفة على جملة " يناديهم " ، وجملة " قلنا " معطوفة على جملة " نزعنا " ، " هاتوا " فعل أمر جامد وفاعله، والمصدر المؤول " أن الحق لله " سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، " ما كانوا " اسم موصول فاعل .
آ : 76 { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ }
جملة " فبغى " معطوفة على جملة " كان " ، الجار " من الكنوز " متعلق بـ " آتيناه " ، " ما " اسم موصول مفعول ثان، " أولي " نعت للعصبة مجرور بالياء، جملة " إن مفاتحه لتنوء " صلة الموصول الاسمي، " إذ " ظرف زمان متعلق بمقدر أي : أظهر الفرح إذ، والجملة المقدرة مستأنفة، وجملة " إن الله لا يحب الفرحين " مستأنفة في حيز القول .
آ : 77 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=86 - TOP#TOP{ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ } قوله " فيما " : " في " للسببية، والجار متعلق بالفعل، والكاف في " كما " نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية أي : أحسن إحسانًا مثل إحسان الله، الجار " في الأرض " متعلق بحال من " الفساد
395(1/215)
78 { قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ }
" إنما " كافة ومكفوفة لا عمل لها، الجار " على علم " متعلق بحال من نائب الفاعل، الظرف " عندي " متعلق بنعت لـ " علم " ، جملة " أولم يعلم " مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، " قوة " تمييز، وجملة " ولا يسأل " معترضة بين المتعاطفين .
آ : 79 { فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
جملة " فخرج " معطوفة على جملة " قال " المتقدمة، الجار " في زينته " متعلق بحال من فاعل " خرج " ، " ما " موصول مضاف إليه، وجملة " إنه لذو حظ " حال من " قارون " .
آ : 80 { وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلا الصَّابِرُونَ
}
" العلم " مفعول ثان، " ويلكم " مفعول مطلق لفعل مهمل، الجار " لِمَنْ " متعلق بـ " خير " ، " صالحًا " مفعول ثان، وجملة " ولا يلقَّاها إلا الصابرون " معطوفة على جملة " ثواب الله خير " ، " الصابرون " نائب فاعل، و " إلا " للحصر .
آ : 81 { فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ }
جملة " فخسفنا " مستأنفة، و الفاء في " فما " مستأنفة، الجار " له " متعلق بخبر كان، " فئة " اسم كان، و " مِن " زائدة، وجملة " ينصرونه " نعت، الجار " من دون " متعلق بحال من فاعل " ينصرونه " ، وجملة " وما كان من المنتصرين " معطوفة على جملة " فما كان له " .(1/216)
آ : 82 { وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }
" مكانه " مفعول به، والأصل : مثل مكانه، " وي " : اسم فعل مضارع بمعنى أعجب، وحرف ناسخ واسمه، الجار " من عباده " متعلق بحال من " مَنْ " ، " لولا " حرف امتناع لوجوب، والمصدر المؤول مبتدأ والتقدير : لولا مَنُّه موجود، وجملة الشرط مستأنفة، وكذا جملة " وي كأنه " مستأنفة في حيز القول .
آ : 83 { تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
" الدار " بدل، وجملة " نجعلها " خبر، الجار " في الأرض " متعلق بنعت لـ " عُلُوًّا " ، وجملة " والعاقبة للمتقين " مستأنفة .
آ : 84 { وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة " فلا يجزى الذين " جواب الشرط، وهو من إقامة الظاهر مقام المضمر، والأصل " فلا يجزون " وفي إسناد عمل السيئة إليهم مكررًا فضل تهجين لحالهم، وزيادة تبغيض للسيئة في قلوب السامعين . والأصل الصناعي : فهم لا يجزون؛ لأن " لا " النافية ليست من مواضع الفاء . و " ما " في قوله " ما كانوا " مفعول ثان
396
85 { إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
اللام في " لَرَادُّكَ " المزحلقة، الجار " إلى معاد " متعلق بـ " رَادُّكَ " ، جملة " قل ربي أعلم " مستأنفة، " مَنْ " اسم موصول مفعول لـ " يعلم " مقدرًا .(1/217)
آ : 86 { وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ }
جملة " وما كنت " مستأنفة، المصدر " أن يلقى " مفعول " ترجو " ، " إلا " للحصر، " رحمة " مفعول لأجله، والاستثناء من عموم الأحوال، الجار " من ربك " متعلق بنعت لـ " رحمة " ، وجملة " فلا تكونن " معطوفة على جملة " وما كنت " ، والفعل مضارع ناقص مبني على الفتح، واسمها ضمير المخاطب، و " ظهيرًا " خبرها، والجار " للكافرين " متعلق بـ " ظهيرًا " .
آ : 87 { وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزلَتْ إِلَيْكَ }
" بعد " ظرف زمان متعلق بالفعل " يصدنَّك " ، " إذ " اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون .
آ : 88 { وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
" مع " ظرف مكان متعلق بحال من " إلهًا " ، وجملة التنزيه مستأنفة، " إلا هو " " إلا " للحصر، " هو " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة " كل شيء هالك " مستأنفة، " إلا " للاستثناء، " وجهه " مستثنى منصوب، وجملة " له الحكم " مستأنفة، وجملة " ترجعون " معطوفة على جملة " له الحكم " .
سورة العنكبوت
آ : 2 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=87 - TOP#TOP { أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ }
المصدر المؤول " أنْ يُتْرَكُوا " سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب، والمصدر المؤول " أن يقولوا " منصوب على نزع الخافض اللام، وجملة " وهم لا يفتنون " حالية .
آ : 3 { وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا }(1/218)
جملة " ولقد فَتَنَّا " مع القسم المقدر معطوفة على الجملة الابتدائية " أحسب الناس " ، وجملة " فليعلمنَّ " معطوفة على جواب القسم " لقد فتنَّا " .
آ : 4 { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }
" أم " المنقطعة للإضراب، و " أنْ " وما بعدها في تأويل مصدر سدَّت مسدَّ مفعولي حسب، و " ما " موصول فاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي : حكمهم، وجملة " ساء ما يحكمون " مستأنفة .
آ : 5 { مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
" مَنْ " شرطية مبتدأ، وجملة " كان " خبر، وجملة " وهو السميع " مستأنفة، و " العليم " خبر ثان .
آ : 6 { إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }
الجار " عن العالمين " متعلق بـ " غني "
397
7 { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة " لنكفرنَّ " جواب القسم، وجملة القسم وجوابه خبر المبتدأ " الذين " ، " أحسن " مفعول ثان، " الذي " اسم موصول مضاف إليه .
آ : 8 { وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة " ووصينا " مستأنفة، " حسنًا " نائب مفعول مطلق ناب عنه صفته، أي : إيصاءً ذا حُسْن، " ما " موصولة مفعول به، الجار " به " متعلق بحال من " علم " ، جملة " إليَّ مرجعكم " مستأنفة، جملة " فأنبئكم " معطوفة على جملة " إليَّ مرجعكم " .
آ : 9 { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ }
جملة " والذين آمنوا . . . " مستأنفة، وجملة " لندخلنهم " جواب القسم، والقسم وجوابه خبر المبتدأ .(1/219)
آ : 10 { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ }
جملة " ومن الناس مَن " مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، والجار " كعذاب " متعلق بالمفعول الثاني، وجملة " ولئن جاء " معطوفة على جملة الشرط . وقوله " ليقولُن " : مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة؛ لتوالي الأمثال، وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، وجملة " أوليس الله بأعلم " مستأنفة، والباء زائدة في خبر ليس، والجار " بما " متعلق بـ " أعلم " ، الجار " في صدور " متعلق بالصلة المقدرة .
آ : 11 { وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا }
جملة " وليعلمنَّ الله " مستأنفة .
آ : 12 { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }
جملة " ولنحمل " معطوفة على مقول القول، وجملة " وما هم بحاملين " اعتراضية، و " ما " تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبر " ما " ، والجار " من خطاياهم " متعلق بحال من " شيء " ، و " شيء " مفعول " حاملين " ، و " مِنْ " زائدة . وجملة " إنهم لكاذبون " مستأنفة في سياق الاعتراض .
آ : 13 { وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ }
جملة " وليحملن " معطوفة على جملة " قال الذين " المتقدمة، وقوله " وليحملن " مثل " ليقولن " في الآية ( 10 ) ، ومثله " وليسألُن " ، الجار " عمَّا " متعلق بـ " يسألن " .(1/220)
آ : 14 { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا }
جملة " ولقد أرسلنا نوحًا " مستأنفة، وجملة " لقد أرسلنا " مستأنفة، وجملة " فأخذهم الطوفان " معطوفة على مقدر أي : " فكذَّبوه فأخذهم " ، وجملة " وهم ظالمون " حالية . وقوله " ألف " : ظرف زمان متعلق بـ " لبث " ، " خمسين " مستثنى منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
398
15 { فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ }
جملة " فأنجيناه " معطوفة على جملة " أخذهم " ، و " أصحاب " اسم معطوف على الهاء في " أنجيناه " ، الجار " للعالمين " متعلق بصفة لـ " آية " .
آ : 16 { وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
قوله " وإبراهيم " : الواو عاطفة، واسم معطوف على " نوحًا " في الآية ( 14 ) ، " إذ " : اسم ظرفي بدل اشتمال من " إبراهيم " ، وجملة " ذلكم خير " مستأنفة، وجملة " إن كنتم تعلمون " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 17 { إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
الجار " من دون " متعلق بحال من " أوثانا " ، الجار " لكم " متعلق بحال من " رزقا " ، وجملة " فابتغوا " مستأنفة، وكذا جملة " إليه ترجعون " .
آ : 18 { وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ }(1/221)
الجار " من قبلكم " متعلق بنعت لـ " أمم " ، وجملة " وما على الرسول إلا البلاغ " معطوفة على جملة " فقد كذَّب أمم " ، " البلاغ " مبتدأ، والجار " على الرسول " متعلق بالخبر .
آ : 19 { أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }
جملة " أولم يروا " مستأنفة، وجملة " كيف يُبدئ " مفعول للرؤية المعلقة بالاستفهام، و " كيف " منصوب على الحال، الجار " على الله " متعلق بـ " يسير " ، وجملة " إن ذلك على الله يسير " مستأنفة .
آ : 20 { فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ }
جملة " كيف بدأ " مفعول للنظر المتضمن معنى العلم، المعلَّق عن العمل، و " كيف " اسم استفهام حال، و " ثم " استئنافية، وجملة " ثم الله ينشئ " مستأنفة، وليست " ثم " حرف عطف وإنما هي حرف استئناف؛ لأن النشأة الآخرة لم تقع، فلا تدخل تحت طلب الإقرار .
آ : 21 { يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ }
جملة " يعذب " خبر ثان لـ " إنَّ " المتقدمة، وجملة " تُقلبون " معطوفة على جملة " يُعذب " .
آ : 22 { وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ }
جملة " ما أنتم بمعجزين " مستأنفة، والباء زائدة في خبر " ما " العاملة عمل ليس، وجملة " وما لكم من دون الله من ولي " معطوفة على الاستئنافية، الجار " لكم " متعلق بخبر " ولي " ، و " من " زائدة و " ولي " المبتدأ، الجار " من دون " متعلق بحال من " وليّ " .
آ : 23 { وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }(1/222)
جملة " والذين كفروا . . . " معطوفة على جملة " وما أنتم بمعجزين " ، وجملة " أولئك يئسوا " خبر الذين، وجملة " لهم عذاب " خبر " أولئك
399
: 24 { فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
جملة " فما كان جواب قومه " مستأنفة، المصدر " أن قالوا " اسم كان و " أنْ " مصدرية، وجملة " فأنجاه الله " معطوفة على جملة " قالوا " ، وجملة " يؤمنون " نعت لقوم، والجار " لقوم " متعلق بنعت لـ " آيات " ، واللام في " لآيات " للتوكيد .
آ : 25 { وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ }
" إنما " كافة ومكفوفة لا عمل لها، الجار " من دون " متعلق بالمفعول الثاني، و " أوثانًا " المفعول الأول، " مودة " مفعول لأجله، الجار " في الحياة " متعلق بـ " اتخذتم " ، " يوم " متعلق بـ " يكفر " . وجملة " يكفر " معطوفة على جملة " اتخذتم " ، وجملة " ومأواكم النار " معطوفة على جملة " إنما اتخذتم " ، وقوله " ناصرين " : مبتدأ، و " من " زائدة، والجار " لكم " متعلق بالخبر .
آ : 26 { فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
جملة " فآمن له لوط " معطوفة على جملة " قال " السابقة، وجملة " وقال إني مهاجر " معطوفة على جملة " آمن " ، وجملة " إنه هو العزيز " مستأنفة، " هو " توكيد للهاء في " إنه " ، " الحكيم " خبر ثان .(1/223)
آ : 27 { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ }
الجارّ " في ذريته " متعلق بالمفعول الثاني، وجملة " وإنه في الآخرة . . . " معطوفة على جملة " آتيناه " ، الجار " في الآخرة " متعلق بـ " الصالحين " ، واللام المزحلقة، والجارّ الثاني متعلق بالخبر .
آ : 28 { وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ }
قوله " ولوطًا " : اسم معطوف على " إبراهيم " في الآية ( 16 ) ، " إذ " اسم ظرفي بدل اشتمال من " لوطًا " ، وجملة " ما سبقكم بها من أحد " حالية من " الفاحشة " ، و " أحد " فاعل، و " من " زائدة، الجار " من العالمين " متعلق بنعت لـ " أحد " .
آ : 29 { أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
جملة " أإنكم لتأتون " بدل من " إنكم لتأتون " ، وجملة " فما كان " مستأنفة، والمصدر " أن قالوا " اسم كان مؤخر، وجملة " إن كنت من الصادقين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله
400
31 { وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، الجار " بالبشرى " متعلق بـ " جاءت " ، وجملة " إن أهلها كانوا " مستأنفة في حيز القول .
آ : 32 { قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ }(1/224)
الجار " بمن " متعلق بـ " أعلم " ، الجار " فيها " متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " لننجينَّه " جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة في حيز القول، و " أهله " اسم معطوف على الهاء، وجملة " كانت " حال من " امرأته " .
آ : 33 { وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، " أن " زائدة، " ذرعًا " تمييز، وجملة " إنا منجُّوك " مستأنفة في حيز القول، وقوله " وأهلك " : مفعول به لفعل محذوف أي : وننجِّي أهلك . جملة " كانت من الغابرين " حال من " امرأتك " .
آ : 34 { إِنَّا مُنزلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }
جملة " إنَّا مُنزلون " مستأنفة في حيز القول، " رجزًا " مفعول " مُنزلون " ، الجار " من السماء " متعلق بنعت لـ " رجزًا " ، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ " مُنزلون " .
آ : 35 { وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
جملة القسم وجوابه معطوفة على جملة " إنا منزلون " ، الجار " لقوم " متعلق بـ " تركنا " .
آ : 36 { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ }
الواو مستأنفة، والجار " إلى مدين " متعلق بـ " أرسلنا " مقدرًا، و " أخاهم " مفعول به للمقدر، " شعيبًا " بدل، وجملة " فقال " معطوفة على المقدر، " مفسدين " حال من الواو في " تعثوا " .
آ : 37 { فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ }
جملة " فكذَّبوه " معطوفة على جملة " قال " المتقدمة، الجار " في دارهم " متعلق بـ " جاثمين " .(1/225)
آ : 38 { وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ }
قوله " وعادًا " : الواو عاطفة، " عادًا " مفعول " أهلكنا " مقدرًا، وجملة " وأهلكنا " معطوفة على جملة " أرسلنا " المتقدمة في الآية ( 36 ) ، والواو في " وقد " حالية، وجملة " وقد تبيَّن " اعتراضية بين المتعاطفين، وفاعل " تبيَّن " مضمر أي : ما حلَّ بهم، والجارَّان : " لكم من مساكنهم " متعلقان بـ " تبيَّن " . وجملة " وزيَّن لهم الشيطان " معطوفة على جملة " أهلكنا " المقدرة، فيكون قد أخبر بأخبار متعددة، وهي إرسال شعيب، وإهلاك عاد وثمود ، وتزيين الشيطان لهم . وجملة " وكانوا " حالية من الهاء في " صدَّهم
401
39 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=88 - TOP#TOP{ وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ }
قوله " وقارون " : اسم معطوف على " ثمود " ، جملة " ولقد جاءهم " مستأنفة، الجار " بالبينات " متعلق بجاءهم .
آ : 40 { فَكُلا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }(1/226)
قوله " فكُلا " : الفاء عاطفة، " كلا " مفعول مقدم، وجملة " أخذنا " معطوفة على جملة " استكبروا " المتقدمة، وجملة " فمنهم من أرسلنا " معطوفة على جملة " أخذنا " ، و " مَنْ " موصول مبتدأ، وجملة " وما كان الله " معطوفة على جملة " ومنهم مَنْ أغرقنا " واللام للجحود . والمصدر المؤول بعدها مجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ : مريدًا للظلم، وجملة " ولكن كانوا " معطوفة على جملة " ما كان الله " . وقوله " أنفسهم " : مفعول مقدم لـ " يظلمون " ، وجملة " يظلمون " خبر كان .
آ : 41 { مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
الجار " من دون " متعلق بالمفعول الثاني، " أولياء " مفعول أول، الجار " كمثل " متعلق بخبر المبتدأ، وجملة " اتخذت " حالية من " العنكبوت " ، وجملة " وإن أوهن . . . " مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف تقديره : ما عبدوا الأصنام .
آ : 42 { إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
" ما " نافية، وجملة " ما يدعون " مفعول به لفعل العلم المعلَّق بالنفي، الجار " من دونه " متعلق بحال من " شيء " ، و " شيء " مفعول به، و " مِنْ " زائدة كأنه قيل : ما يدعون من دونه ما يستحق أن يُطلق عليه شيء، وجملة " وهو العزيز " معطوفة على جملة " إن الله يعلم " .
آ : 43 { وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ }
جملة " وتلك الأمثال " معطوفة على جملة " مثل الذين " المتقدمة، جملة " نضربها " خبر، وجملة " وما يعقلها إلا العالمون " معطوفة على جملة " نضربها " ، و " العالمون " فاعل، و " إلا " للحصر .(1/227)
آ : 44 { خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ }
الجار " بالحق " متعلق بحال من لفظ الجلالة، الجار " للمؤمنين " متعلق بنعت لآية .
آ : 45 { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }
الجار " من الكتاب " متعلق بحال من الضمير في " أُوحي " ، والواو في " ولَذِكْر " مستأنفة، واللام للابتداء، وجملة " والله يعلم " مستأنفة لا محل لها
402
: 46 { وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزلَ إِلَيْنَا وَأُنزلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
جملة " ولا تجادلوا " معطوفة على جملة " اتل " المتقدمة، " إلا " للحصر، الجار " بالتي " متعلق بـ " تجادلوا " ، الجار " منهم " متعلق بحال من فاعل " ظلموا " ، وجملة " وإلهنا وإلهكم واحد " معطوفة على مقول القول، وكذا جملة " ونحن له مسلمون " .
آ : 47 { وَكَذَلِكَ أَنزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الْكَافِرُونَ }
الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي : أنزلنا الكتاب إنزالا مثل ذلك الإنزال، وجملة " فالذين آتيناهم . . . " معطوفة على المستأنفة " أنزلنا " ، وجملة " ومِنْ هؤلاء مَنْ يؤمن " معطوفة على جملة " الذين آتيناهم " ، وجملة " وما يجحد " معترضة بين المتعاطفين .
آ : 48 { وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ }(1/228)
جملة " وما كنت " معطوفة على جملة " أنزلنا " ، و " كتاب " مفعول به، و " مِنْ " زائدة . جملة " لارتاب المبطلون " جواب شرط مقدر بـ لو، أي : لو كنت تتلو لارتاب .
آ : 49 { بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ }
جملة " بل هو آيات " مستأنفة، الجار " في صدور " متعلق بنعت ثان لـ " آيات " ، وجملة " وما يجحد . . . " معطوفة على جملة " هو آيات " ، و " إلا " للحصر، و " الظالمون " فاعل " يجحد " .
آ : 50 { وَقَالُوا لَوْلا أُنزلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ }
جملة " وقالوا " مستأنفة، " لولا " حرف تحضيض، الجار " من ربه " متعلق بنعت لآيات .
آ : 51 { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
جملة " أولم يكفهم " مستأنفة، والمصدر المؤول " أنَّا أنزلنا " فاعل " يكفي " ، وجملة " يتلى " في محل نصب حال من " الكتاب " ، الجار " لقوم " متعلق بنعت لـ " ذكرى " ، وجملة " يؤمنون " نعت لـ " قوم " .
آ : 52 { قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
الباء زائدة في فاعل " كفى " ، الظرف " بيني " متعلق بـ " شهيدًا " ، و " شهيدًا " تمييز، وجملة " يعلم " حال من الجلالة، وجملة " والذين آمنوا . . . " مستأنفة، وجملة " أولئك هم الخاسرون " خبر " الذين " ، " هم " ضمير فصل لا محل له
403
53 { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ }(1/229)
جملة " ويستعجلونك " مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، " أجلٌ " مبتدأ، وخبره محذوف، تقديره موجود، وجملة " ليأتينَّهم " جواب القسم، والقسم وجوابه جملة مستأنفة، و " بغتة " مصدر في موضع الحال، وجملة " وهم لا يشعرون " حالية .
آ : 54 { يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ }
جملة " يستعجلونك " مستأنفة، وكذا جملة " وإن جهنم لمحيطة " واللام المزحلقة، والجارّ " بالكافرين " متعلق بـ " محيطة " .
آ : 55 { يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
الظرف متعلق بـ " محيطة " ، وجملة " يغشاهم " مضاف إليه، وجملة " ويقول " معطوفة على جملة " يغشاهم " .
آ : 56 { يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ }
" الذين " نعت، " إياي " : ضمير نصب منفصل مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، والفاء الأولى عاطفة، والجملة معطوفة على جملة " إن أرضي واسعة " ، والفاء الثانية زائدة، وجملة " اعبدون " تفسيرية .
آ : 57 { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }
جملة " ترجعون " معطوفة على المستأنفة المتقدمة، والجار " إلينا " متعلق بـ " ترجعون " .
آ : 58 { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
جملة " لنبوئنهم " جواب القسم، والقسم وجوابه خبر المبتدأ " الذين " ، و " غرفًا " مفعول ثان، والجار " من الجنة " متعلق بحال مِنْ " غُرفًا " ، وجملة " تجري " نعت، " خالدين " حال من مفعول " نبوئنهم " ، وجملة " نعم أجر " مستأنفة، والمخصوص بالمدح محذوف أي : الجنة .(1/230)
آ : 59 { الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
" الذين " نعت للعاملين، والجار " على ربهم " متعلق بـ " يتوكلون " .
آ : 60 { وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
الواو مستأنفة، " كأين " اسم كناية عن عدد مبتدأ، والجار متعلق بنعت لـ " كأين " ، وجملة " لا تحمل " نعت لـ " دابة " ، وجملة " الله يرزقها " خبر المبتدأ " كأين " ، قوله " وإياكم " : ضمير نصب منفصل معطوف على الهاء، وجملة " وهو السميع " مستأنفة .
آ : 61 { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ }
جملة " ولئن سألتهم " مستأنفة، وجملة " من خلق " مفعول به للسؤال المعلق بالاستفهام، واللام في " ليقولن " واقعة في جواب القسم، و " يقولُن " : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، " الله " فاعل لفعل محذوف أي : خلقهن الله . وجملة " فأنى يصرفون " مستأنفة، و " أنى " : اسم استفهام حال، وجملة " ليقولُنَّ " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم .
آ : 62 { اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ }
الجار " من عباده " متعلق بحال من الموصول .
آ : 63 { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ }
جملة " ولئن سألتهم " معطوفة على جملة " لئن سألتهم " في الآية ( 61 ) ، وجملة " مَنْ نزل " مفعول به للسؤال المعلق بالاستفهام، وقوله " الله " : فاعل لفعل محذوف تقديره : أنزلهن الله، وجملة " بل أكثرهم لا يعقلون " مستأنفة
404
:(1/231)
64 { وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
" ما " : نافية مهملة، وجملة " لهي الحيوان " خبر، وجملة " لو كانوا يعلمون " مستأنفة . وجواب الشرط محذوف أي : لما آثروا الحياة الدنيا .
آ : 65 { فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، " الدين " مفعول به لـ " مخلصين " ، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة " دعوا " ، " إذا " فجائية، وجملة " إذا هم يشركون " جواب الشرط .
آ : 66 { لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ }
اللام في " ليكفروا " للعاقبة، والمصدر المجرور متعلق بـ " يشركون " ، وجملة " فسوف يعلمون " مستأنفة .
آ : 67 { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ }
جملة " أولم يروا " مستأنفة، والمصدر مفعول " يَرَوا " ، وجملة " ويُتخطف الناس " حالية من الواو في " يروا " ، وجملة " يؤمنون " معطوفة على جملة " أولم يروا " .
آ : 68 { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ }
جملة " ومن أظلم " مستأنفة، وجملة " لما جاءه " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجار " للكافرين " متعلق بنعت لـ " مثوى " .
آ : 69 { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }(1/232)
جملة " والذين جاهدوا . . . " مستأنفة، وجملة " لنهدينهم " جواب القسم . والقسم وجوابه خبر المبتدأ " الذين " ، و " سبلنا " مفعول ثان، وجملة " وإن الله لمع المحسنين " معطوفة على الاستئنافية .
سورة الروم
آ : 3 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=89 - TOP#TOP{ فِي أَدْنَى الأرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ }
الجار " في أدنى " متعلق بـ " غُلبت " ، وجملة " وهم سيغلبون " معطوفة على الابتدائية " غلبت " ، والجار " من بعد " متعلق بـ " سيغلبون " .
آ : 4 { فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ }
الجار " في بضع " متعلق بـ " سيغلبون " ، جملة " لله الأمر " اعتراضية، وجملة " يفرح المؤمنون " معطوفة على جملة " وهم سيغلبون " ، الجار " من قبل " متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر . والظرف " يوم " متعلق بـ " يفرح " ، " إذٍ " مضاف إليه .
آ : 5 { بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
الجار " بنصر " متعلق بـ " يفرح " ، وجملة " ينصر " مستأنفة، وجملة " وهو العزيز " معطوفة على جملة " ينصر " ، و " الرحيم " خبر ثان
405
6 { وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
" وَعْدَ " مفعول مطلق عامله مقدر، والجملة مستأنفة، وكذا جملة " لا يخلف الله وعده " مستأنفة مقرِّرة لمعنى المصدر المتقدم، وجملة " ولكن أكثر الناس لا يعلمون " معطوفة على جملة " لا يخلف الله " .
آ : 7 { يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ }
جملة " يعلمون " مستأنفة، الجار " من الحياة " متعلق بـ " ظاهرا " ، وجملة " وهم غافلون " حال من الواو في " يعلمون " ، الجار " عن الآخرة " متعلق بـ " غافلون " . و " هم " الثاني توكيد .(1/233)
آ : 8 { أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ }
جملة " أولم يتفكروا " مستأنفة، وكذا جملة " ما خلق " ، الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " خلق " ، و " أجل " اسم معطوف على " الحق " ، وجملة " وإن كثيرا . . . " مستأنفة، والجار " من الناس " متعلق بنعت لـ " كثيرا " ، الجار " بلقاء " متعلق بـ " كافرون " .
آ : 9 { أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
جملة " أولم يسيروا " معطوفة على جملة " أولم يتفكروا " ، " كيف " : اسم استفهام خبر كان، وجملة " كان عاقبة " مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، وجملة " كانوا " مستأنفة، الجار " منهم " متعلق بـ " أشد " ، " قوة " تمييز ، " أكثر " نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته أي : عمارة أكثر من عمارتهم، قوله " مما " : مؤلف من " مِنْ " الجارة، و " ما " المصدرية والمصدر المجرور متعلق بأكثر، وجملة " وجاءتهم رسلهم " معطوفة على جملة " عمروها " الأولى، وجملة " فما كان الله ليظلمهم " مستأنفة، واللام للجحود، والمصدر المؤول " ليظلمهم " مجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ مريدا .
آ : 10 { ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ }(1/234)
جملة " ثم كان عاقبة . . . " معطوفة على جملة " ما كان الله ليظلمهم " ، " السوءى " اسم كان، " أن " مصدرية، والمصدر المؤول على نزع الخافض اللام، الجار " بها " متعلق بـ " يستهزئون " .
آ : 11 { ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
جملة " ترجعون " معطوفة على جملة على " يعيد " .
آ : 12 { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ }
قوله " ويوم " : الواو عاطفة، والظرف متعلق بـ " يبلس " ، وجملة " يبلس المجرمون " معطوفة على جملة " الله يبدأ " .
آ : 13 { وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ }
جملة " ولم يكن لهم شفعاء " معطوفة على جملة " يبلس " ، الجار " من شركائهم " متعلق بحال من " شفعاء " ، والجار " بشركائهم " متعلق بـ " كافرين " .
آ : 14 { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ }
جملة " يتفرقون " معطوفة على جملة " يبلس " ، الظرف " يوم " متعلق بـ " يتفرَّقون " ، و " يوم " الثاني بدل من الأول، " إذ " اسم ظرفي مضاف إليه .
آ : 15 { فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، والجار " في روضة " متعلق بجملة الخبر " يحبرون
406
: 16 { وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ }
جملة " فأولئك محضرون " خبر " الذين " ، الجار " في العذاب " متعلق بالخبر .
آ : 17 { فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ }
الفاء في " فسبحان " مستأنفة، و " حين " ظرف متعلق بعامل سبحان المقدر بـ نسبِّح، و " تمسون " فعل مضارع تام، وجملة " تمسون " مضاف إليه .
آ : 18 { وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ }(1/235)
الواو في " وله الحمد " معترضة، وجملة " وله الحمد " معترضة بين المتعاطفين، وقوله " وعشيا " : ظرف معطوف على " حين " ، الجار " في السموات " متعلق بحال من " الحمد " ، و " حين " اسم معطوف على " حين " المتقدمة .
آ : 19 { يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ }
جملة " يخرج " مستأنفة، الكاف نائب مفعول مطلق أي : تُخْرجون إخراجا مثل ذلك الإخراج، وجملة " تخرجون " معطوفة على جملة " يحيي " .
آ : 20 { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ }
جملة " ومن آياته أن خلقكم " معطوفة على جملة " يحيي " ، " أن " مصدرية، والمصدر المؤول مبتدأ، والجار " من آياته " متعلق بالخبر، و " إذا " فجائية، وجملة " ثم إذا أنتم بشر " معطوفة على جملة " خلقكم " ، وجملة " تنتشرون " نعت لـ " بَشَر " .
آ : 21 { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
المصدر " أن خلق " مبتدأ، والمصدر المؤول " لتسكنوا " مجرور متعلق بـ " خلق " . الظرف " بينكم " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، وقوله " لآيات " : اللام للتأكيد، واسم " إنَّ " منصوب بالكسرة، وجملة " يتفكرون " نعت، وجملة " إن في ذلك . . . " معترضة .
آ : 22 { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ }
جملة " ومن آياته خلق " معطوفة على جملة " من آياته أن خلقكم " ، والجار " للعالمين " متعلق بنعت لآيات .(1/236)
آ : 23 { وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ }
الجار " بالليل " متعلق بحال من " منامكم " ، والجار " من فضله " متعلق بحال من " ابتغاؤكم " ، وجملة " إن في ذلك لآيات " معترضة .
آ : 24 { وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنزلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
الجار " من آياته " متعلق بـ " يريكم " أي : يريكم البرق من آياته، فيكون قد عطف جملة فعلية على جملة اسمية، أي : عطف " يريكم " على الجملة الاسمية المتقدمة . وهذا التقدير أكثر استعمالا من تقدير حذف " أن " من " يريكم " ؛ لتكون كالنظائر المتقدمة ، و " خوفا " مفعول لأجله
407
: 25 { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ }
الجار " بأمره " متعلق بحال من السماء والأرض، وجملة " ومن آياته قيام " معطوفة على الجملة الفعلية " يريكم " المتقدمة، وجملة الشرط معطوفة على المصدر المؤول " أن تقوم " ، فيكون قد عطف جملة على مفرد، وجملة " إذا أنتم تخرجون " جواب الشرط، و " إذا " هذه فجائية، وقوله " دعوة " : مفعول مطلق، والجار " من الأرض " متعلق بـ " دعاكم " .
آ : 26 { وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ }
جملة " وله من في السموات " معطوفة على جملة " ومن آياته أن تقوم " ، الجار " في السموات " متعلق بالصلة المقدرة، والجار " له " متعلق بـ " قانتون " ، وجملة " كل له قانتون " حالية مِنْ " مَنْ " المتقدمة .
آ : 27 { وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ }(1/237)
جملة " وهو الذي " معطوفة على جملة " وله من في السموات " ، وجملة " وهو أهون " معترضة، و " أهون " هنا ليست للتفضيل، بل هي صفة بمعنى هيّن، الجار " عليه " متعلق بـ " أهون " ، وجملة " وله المثل " معطوفة على جملة " وهو الذي " ، وجملة " وهو العزيز " معطوفة على جملة " وله المثل " ، الجار " في السموات " متعلق بـ " الأعلى " .
آ : 28 { ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ }
الجار " من أنفسكم " متعلق بنعت لـ " مثلا " ، والجار " لكم " متعلق بخبر المبتدأ " شركاء " ، و " من " زائدة، الجار " مما " متعلق بحال من " شركاء " ، الجار " فيما " متعلق بـ " شركاء " ، وجملة " هل لكم شركاء " تفسيرية للمثل، وجملة " فأنتم فيه سواء " معطوفة على التفسيرية، وجملة " تخافونهم " خبر ثان للمبتدأ " أنتم " ، والجار " فيه " متعلق بحال من " سواء " ، والكاف في " كخيفتكم " نائب مفعول مطلق أي : خوفا مثل خيفتكم، و " أنفسكم " مفعول المصدر، وجملة " نفصِّل " مستأنفة، والكاف في " كذلك " نائب مفعول مطلق، أي : نفصِّل تفصيلا مثل ذلك .
آ : 29 { بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ }
جملة " بل اتبع " مستأنفة، و " بل " للإضراب، الجار " بغير " متعلق بحال من " الذين " ، وجملة " فمن يهدي " معطوفة على الجملة المستأنفة، وجملة " وما لهم من ناصرين " معطوفة على الصلة " أضلَّ الله " ، و " ناصرين " مبتدأ، و " من " زائدة .(1/238)
آ : 30 { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
جملة " فأقم " مستأنفة، " حنيفا " حال من الكاف في " وجهك " ، وقوله " فطرة " : مفعول به لفعل محذوف أي : الزموا، الجار " عليها " متعلق بـ " فطر " ، وجملة " لا تبديل لخلق الله " مستأنفة، وكذا جملة " ذلك الدين القيم " ، وجملة " ولكن أكثر الناس لا يعلمون " معطوفة على جملة " ذلك الدين القيم " .
آ : 31 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=90 - TOP#TOP{ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ }
" منيبين " حال من فاعل الزموا، الجار " إليه " متعلق بـ " منيبين " ، وجملة " واتقوه " معطوفة على جملة الزموا المقدرة .
آ : 32 { مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }
الجار " من الذين " بدل من " المشركين " متعلق بما تعلق به، والجار " بما " متعلق بـ " فرحون " ، " لديهم " ظرف متعلق بالصلة، وجملة " كل حزب فرحون " مستأنفة
408
: 33 { وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " مسّ " مضاف إليه، " منيبين " حال من الواو في " دعوا " ، الجار " إليه " متعلق بالحال، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وجملة " إذا فريق . . . " جواب الشرط، و " إذا " فجائية، و " فريق " مبتدأ، الجار " منهم " متعلق بنعت لـ " فريق " ، وجملة " يشركون " خبر، الجار " بربهم " متعلق بـ " يشركون " .
آ : 34 { لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ }(1/239)
المصدر المؤول " ليكفروا " مجرور متعلق بـ " يشركون " ، واللام للعاقبة، وجملة " فتمتعوا " مستأنفة، وجملة " فسوف تعلمون " معطوفة على جملة " تمتعوا " .
آ : 35 { أَمْ أَنزلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ }
جملة " أنزلنا " مستأنفة، وجملة " فهو يتكلم " معطوفة على جملة " أنزلنا " ، والجار " به " متعلق بـ " يشركون " .
آ : 36 { وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط : " وإذا مس " في الآية ( 33 ) ، " رحمة " مفعول ثان، وجملة " وإن تصبهم " معطوفة على جملة الشرط " وإذا أذقنا " ، والجار " بما " متعلق بـ " تصبهم " ، وجملة " إذا هم يقنطون " جواب الشرط، و " إذا " فجائية .
آ : 37 { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
جملة " أولم يروا " مستأنفة، والمصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " يروا " ، وجملة " إن في ذلك لآيات " مستأنفة، وجملة " يؤمنون " نعت لـ " قوم " .
آ : 38 { فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
جملة " فآت " مستأنفة، " حقه " مفعول ثان، الجار " للذين " متعلق بـ " خير " ، " هم " ضمير فصل، وجملة " وأولئك هم المفلحون " معطوفة على جملة " ذلك خير " .
آ : 39 { وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ }(1/240)
جملة " وما آتيتم " مستأنفة، و " ما " شرطية مفعول به، والجار متعلق بنعت لـ " ما " ، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ " آتيتهم " ، وجملة " فلا يربو " خبر لمبتدأ محذوف، أي : فهو لا يربو، والجملة الاسمية " فهو لا يربو " جواب الشرط، وجملة " تريدون " حال من فاعل " آتيتم " ، وجملة " وما آتيتم من زكاة " كنظيرتها .
آ : 40 { هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
الجار " من شركائكم " متعلق بخبر المبتدأ " مَنْ " ، الجار " من ذلكم " متعلق بحال من " شيء " ، و " شيء " مفعول به، و " مِنْ " زائدة، الجار " عمَّا " متعلق بـ " تعالى " .
آ : 41 ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
" ما " في قوله " بما " مصدرية، والمصدر ( بكسب ) متعلق بـ " ظهر " ، والمصدر المؤول المجرور " ليذيقهم " متعلق بـ " ظهر " ، وجملة " لعلهم يرجعون " مستأنفة
409
: 42 { فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ }
جملة " كيف كان " مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، و " كيف " اسم استفهام خبر مقدم لـ " كان " ، وجملة " كان أكثرهم مشركين " مستأنفة، الجار " من قبل " متعلق بالصلة المقدرة .
آ : 43 { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ }
جملة " فأقم " مستأنفة، والمصدر " أن يأتي " مضاف إليه، والجار " من الله " متعلق بـ " يأتي " ، ولا يتعلق بـ " مردّ " ؛ لأنه كان ينبغي أن ينوَّن، فيصير شبيها بالمضاف، وجملة " لا مردَّ له " نعت لـ " يوم " ، وجملة " يصَّدَّعون " مستأنفة .(1/241)
آ : 44 { مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلأنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ }
" مَنْ " شرطية مبتدأ، وجملة " كفر " خبره، وقوله " فلأنفسهم " : الفاء رابطة، والجار متعلق بالمضارع " يمهدون " ، وجملة " يمهدون " خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هم، وجملة " فهم يمهدون " جواب الشرط في محل جزم .
آ : 45 { لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }
المصدر المجرور " ليجزي " متعلق بـ " يمهدون " ، وجملة " إنه لا يحب " مستأنفة .
آ : 46 { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
المصدر " أن يرسل " مبتدأ ، وجملة " ومن آياته . . . " مستأنفة، " مبشرات " حال من " الرياح " ، والمصدر المؤول المجرور " وليذيقكم " متعلق بفعل مقدر أي : وأرسلها ليذيقكم، وجملة " ولعلكم تشكرون " معطوفة على المفرد المصدر المؤول المجرور أي : لابتغائكم ولعلكم تشكرون .
آ : 47 { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }
جملة " ولقد أرسلنا من قبلك " مستأنفة، وجملة " وكان حقا " مستأنفة . " حقًا " خبر كان .
آ : 48 { اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }(1/242)
قوله " كيف يشاء " : اسم شرط غير جازم حال، والجملة مستأنفة وجوابه محذوف أي : كيف يشاء يبسطه، الجار " من عباده " متعلق بحال مِنْ " مَنْ " ، وجملة " يخرج " حال من " الودق " ، وجملة الشرط معطوفة على جملة " ترى " ، وجملة " إذا هم يستبشرون " جواب الشرط ، و " إذا " فجائية .
آ : 49 { وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنزلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ }
الواو حالية، والجملة حالية من الواو في " يستبشرون " ، " إن " مخففة مهملة، واللام في الخبر الفارقة بين المخففة والنافية، الجار " من قبل " متعلق بالخبر .
آ : 50 { فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
" كيف " اسم استفهام حال، وجملة " كيف يحيي " بدل اشتمال من " آثار " ، وجملة " إن ذلك لمحيي الموتى " مستأنفة، وجملة " وهو على كل شيء قدير " معطوفة على المستأنفة
410
51 { وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ }
الواو مستأنفة، واللام موطئة للقسم، " مصفرا " حال من الهاء العائدة على النبات لدلالة السياق عليه، وجملة " لظلوا " جواب القسم، الجار " من بعده " متعلق بالفعل المضارع " يكفرون " .
آ : 52 { فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ }
جملة " فإنك لا تسمع " مستأنفة، و " الدعاء " مفعول ثان للفعل الثاني، ومفعول الأول ضمير والمسألة من التنازع، و " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر أي : إذا ولَّوا لا تسمعهم، و " مدبرين " حال من الواو، وجملة الشرط مستأنفة .
آ : 53 { وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ }(1/243)
جملة النفي معطوفة على جملة " إنك لا تسمع " . " ما " تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، والجار " عن ضلالتهم " متعلق بـ " هادي " متضمنا معنى صارف . وجملة " إن تسمع " مستأنفة، وجملة " فهم مسلمون " معطوفة على جملة " يؤمن " .
آ : 54 { ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ }
الجار " من بعد " متعلق بالمفعول الثاني لـ " جعل " ، وجملة " يخلق " خبر ثان للمبتدأ " الله " ، جملة " وهو العليم " معطوفة على جملة " يخلق " .
آ : 55 { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ }
الواو مستأنفة، " يوم " ظرف زمان متعلق بـ " يقسم " ، وجملة " يقسم المجرمون " مستأنفة، وجملة " ما لبثوا " جواب قسم مقدر، وجملة " كانوا " مستأنفة، " غير " ظرف زمان متعلق بـ " لبث " ، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي : كانوا يؤفكون إفكا مثل ذلك الإفك .
آ : 56 { وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }
" العلم " مفعول ثان، وجملة " لقد لبثتم " جواب القسم المقدر، والقسم وجوابه مقول القول، وجملة " فهذا يوم البعث " معطوفة على مقول القول، وكذا جملة " ولكنكم كنتم لا تعلمون " .
آ : 57 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=91 - TOP#TOPفَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ(1/244)
الفاء عاطفة، " يوم " ظرف متعلق بـ " ينفع " ، " إذٍ " مضاف إليه مبني على السكون، والتنوين للتعويض عن جملة أي : يوم إذ يقع ذلك، " معذرتهم " : فاعل " ينفع " ، وجملة " لا ينفع " معطوفة على جملة " يقسم المجرمون " ، وجملة " ولا هم يُستعتبون " معطوفة على جملة " لا ينفع " .
آ : 58 { وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُبْطِلُونَ }
جملة " ولقد ضربنا " مستأنفة، حروف الجر الثلاثة متعلقة بـ " ضربنا " ، وجملة " ولئن جئتهم " معطوفة على المستأنفة جملة القسم، وجملة " ليقولَنَّ " جواب القسم المقدر الثاني، " إن " نافية، و " إلا " للحصر، والجملة مقول القول .
آ : 59 { كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ }
الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي : يطبع طبعًا مثل ذلك الطبع، وجملة " يطبع " مستأنفة .
آ : 60 { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ }
جملة " فاصبر " مستأنفة، وجملة " إن وعد الله حق " معترضة لا محل لها، وجملة " ولا يستخفنَّك " معطوفة على جملة " اصبر
411
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=92 - TOP#TOPسورة لقمان
آ : 3 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=92 - TOP#TOP{ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ }
" هُدًى " حال من " الكتاب " ، الجار " للمحسنين " متعلق بنعت لـ " رحمة " .
آ : 4 { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ }
" الذين " نعت للمحسنين، جملة " هم يوقنون " معطوفة على جملة الصلة، و " هم " الثانية توكيد للأولى .
آ : 5 { أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }(1/245)
الجار " من ربهم " متعلق بنعت لـ " هدى " ، " هم " ضمير فصل لا محل له .
آ : 6 { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ }
جملة " ومن الناس من يشتري " مستأنفة، والجار متعلق بخبر المبتدأ " مَنْ " ، والمصدر المؤول " ليُضِلَّ " مجرور متعلق بـ " يشتري " ، الجار " بغير " متعلق بحال من فاعل " يشتري " ، و " هزوا " مفعول ثان، جملة " أولئك لهم عذاب " معترضة بين المتعاطفين، وجملة " لهم عذاب " خبر المبتدأ .
آ : 7 { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الصلة المتقدمة " يشتري " لا محل لها، " مستكبرا " حال من الضمير في " ولَّى " ، " كأن " مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة لم " يسمعها " خبر " كأن " ، وجملة " كأن لم يسمعها " حال ثانية من فاعل " ولَّى " ، وجملة " كأن في أذنيه وقرا " حال ثالثة من فاعل " ولَّى " ، وجملة " فبشِّره " معطوفة على جملة " ولَّى " .
آ : 8 { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ }
جملة " لهم جنات " خبر " إنَّ " في محل رفع، الجار " لهم " متعلق بخبر المبتدأ الثاني
آ : 9 { خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }(1/246)
" خالدين " حال من الضمير في " لهم " ، الجار " فيما " متعلق بـ " خالدين " ، " وعد " : مفعول مطلق عامله محذوف أي : وَعَد الله ذلك وعدا، وهو مصدر مؤكد لنفسه؛ لأن قوله " لهم جنات " في معنى : وعدهم الله ذلك، وجملة " وَعْدَ " مستأنفة، و " حقا " مفعول مطلق عامله محذوف، وهو مصدر مؤكد لغيره أي : لمضمون الجملة الأولى، والتقدير : أَحُقُّ ذلك حقا، والجملة مستأنفة، وجملة " وهو العزيز " مستأنفة و " الحكيم " خبر ثالث .
آ : 10 { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ }
الجار " بغير " متعلق بحال من السموات، وجملة " ترونها " نعت لـ " عمد " ، والمصدر المؤول " أن تمِيد " مفعول لأجله أي : خشية، الجار " من كل " متعلق بـ " أنبتنا " .
آ : 11 { هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
جملة " فأروني " معطوفة على جملة " هذا خلق " ، " ما " اسم استفهام مبتدأ، " ذا " اسم موصول خبر، وجملة " ماذا خلق " مفعول به ثان للفعل " أروني " ، وجملة " بل الظالمون في ضلال " مستأنفة
412
: 12 { وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }
" أن " تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة؛ لأنه تقدمها ما هو بمعنى القول دون حروفه، " من " اسم شرط مبتدأ، والرابط في جواب الشرط مقدر أي : عنه .
آ : 13 { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ }(1/247)
الواو مستأنفة، " إذ " مفعول لاذْكُر مقدرا، وجملة " وهو يعظه " حالية . وقوله " يا بُني " : منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء الثانية مضاف إليه .
آ : 14 { وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }
جملة " ووصَّينا " مستأنفة، وجملة " حملته أمه " معترضة، وجملة " وفصاله في عامين " معطوفة على جملة " حملته " ، " وهنا " مصدر في موضع الحال من " أمه " ، الجار " على وهن " متعلق بنعت لـ " وهنا " ، " أن " تفسيرية، وجملة " اشكر لي " مفسِّرة للوصية، وجملة " إليَّ المصير " مستأنفة .
آ : 15 { وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ْ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " وصَّيْنَا " المصدر المؤول " أن تشرك " مجرور متعلق بـ " جاهداك " ، " ما " موصول مفعول به، الجار " لك " متعلق بالخبر، الجار " به " متعلق بحال من " علم " ، قوله " معروفًا " : نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته، أي : صحابا معروفا، و " ثم " في قوله : " ثم إليَّ " حرف استئناف، والجملة مستأنفة، وجملة " فأنبئكم " معطوفة على جملة " إليَّ مرجعكم " .
آ : 16 { يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ }(1/248)
جملة " يا بني " مستأنفة في حيز القول، جملة " إنها " وخبرها جواب النداء، وجملة الشرط وجوابه خبر " إنَّ " ، " تك " : فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والهاء في " إنها " ضمير القصة، واسم " تك " ضمير مستتر يعود على الحسنة أو السيئة المفهومين من السياق . الجار " من خردل " متعلق بنعت لـ " حبة " ، الجار " في صخرة " متعلق بخبر " تكن " ، وجملة " فتكن في صخرة " معطوفة على " تك مثقال " .
آ : 17 { يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ }
جملة " يا بني " مستأنفة في حيز القول، وجملة " أقم " جواب النداء مستأنفة .
آ : 18 { وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا }
الجار " للناس " متعلق بـ " تُصَعِّر " ، " مرحا " مصدر في موضع الحال .
آ : 19 { وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ }
الفعل " اقصد " لازم بمعنى اقتصد، و " مِنْ " في " مِنْ صوتِك " تبعيضية، ووحَّد " صوت " في قوله " لصوت " ؛ لأنه يراد به الجنس
413
20 { أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ }
المصدر المؤول مِنْ " أَنّ " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعوله " تروا " ، " ظاهرة " حال من " نعمه " ، وجملة " ومن الناس " مستأنفة، الجار " بغير " متعلق بحال من الضمير في " يجادل " ، الجار " في الله " متعلق بـ " يجادل " .
آ : 21 { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ }(1/249)
جملة الشرط معطوفة على جملة الصلة " يجادل " ، و نائب فاعل " قيل " ضمير المصدر، ومقول القول بعد " قالوا " مقدر أي : لا نتبع ما أنزل الله بل نتبع . قوله " أو لو كان " : الهمزة للاستفهام، والواو حالية، " لو " حرف شرط غير جازم ، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي : أيتبعونه في كل حال، ولو كان الشيطان يدعوهم ؟ وجملة " ولو كان " حالية من الواو في " يتبعونه " ، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي : اتبعوه .
آ : 22 { وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأمُورِ }
جملة " ومن يُسْلم " مستأنفة، و " من " شرطية مبتدأ، جملة " وهو محسن " حالية، الجار " إلى الله " متعلق بالفعل . وجملة " وإلى الله عاقبة الأمور " مستأنفة .
آ : 23 { إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا }
جملة " إلينا مرجعهم " مستأنفة، وجملة " فننبِّئهم " معطوفة على جملة " إلينا مرجعهم " .
آ : 24 { نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلا }
جملة " نمتعهم " مستأنفة، " قليلا " نائب مفعول مطلق .
آ : 25 { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ }
جملة " ولئن سألتهم " مستأنفة، " مَنْ " اسم استفهام مبتدأ، " الله " فاعل لفعل محذوف أي : خلقهنَّ الله، وجملة " مَنْ خلق " مفعول به ثان للسؤال المعلق بالاستفهام . وقوله " ليقولُن " : اللام واقعة في جواب القسم، وجملة القسم المقدرة مستأنفة . والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل .
آ : 26 { لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ }
جملة " لله ما في السموات " مستأنفة، الجار " في السموات " متعلق بالصلة المقدرة .(1/250)
آ : 27 { وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ }
جملة " ولو أن . . . " معطوفة على جملة " لله ما في السموات " ، و " أنَّ " وما بعدها في تأويل مصدر فاعل بـ " ثبت " ، والجار " في الأرض " متعلق بالصلة، الجار " من شجرة " متعلق بحال من " ما " ، " أقلام " خبر أن، جملة " والبحر يمده " حالية من فاعل " ثبت " . الجار " من بعده " متعلق بحال من " سبعة أبحر " ، و " سبعة " فاعل، وجملة " ما نفدت كلمات " جواب الشرط .
آ : 28 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=93 - TOP#TOP { مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }
جملة " كنفس " متعلق بالخبر، وجملة " إن الله سميع " مستأنفة
414
: 29 { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " ترَ " ، جملة " كل يجري " حال من " الشمس والقمر " ، والمصدر المؤول الثاني معطوف على المصدر الأول، الجار " بما " متعلق بـ " خبير " .
آ : 30 { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }
المصدر المؤول متعلق بخبر " ذلك " ، " هو " ضمير فصل لا محل له، والمصدر المؤول الثاني معطوف على الأول، " هو " الثانية ضمير فصل، و " الكبير " خبر ثان .
آ : 31 { أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ }(1/251)
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعول الرؤية، الجار " بنعمة " متعلق بحال من فاعل " تجري " ، والمصدر المجرور " ليريكم " متعلق بـ " تجري " .
آ : 32 { وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ }
جملة الشرط معطوفة على الاستئنافية " ألم تر " ، وجملة الشرط الثانية " فلمَّا نجَّاهم " معطوفة على جملة الشرط الأولى، وجواب " لمَّا " مقدر أي : انقسموا فريقين، وجملة " فمنهم مقتصد " معطوفة على جواب الشرط، وجملة " وما يجحد إلا كل " مستأنفة .
آ : 33 { وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا }
جملة " لا يجزي والد " نعت لـ " يوما " ، والرابط مقدر أي : فيه، وقوله " ولا مولود " مبتدأ، و جاز الابتداء بالنكرة لتقدُّم النفي، و " هو " مبتدأ ثان و " جازٍ " : خبر للمبتدأ الثاني مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار " عن والده " متعلق بـ " جازٍ " ، و " شيئا " نائب مفعول مطلق أي : جزاء قليلا أو كثيرا، وجملة " ولا مولود هو جاز " معطوفة على جملة " لا يجزي والد " ، والرابط مقدر أي : فيه، وجملة " هو جاز " خبر المبتدأ " مولود " . جملة " إن وعد الله حق " مستأنفة في حيز النداء، وجملة " لا تغرنَّكم الحياة " معطوفة على المستأنفة " إن وعد الله حق " .
آ : 34 { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنزلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }(1/252)
جملة " عنده علم الساعة " خبر إن، وجملة " وينزل الغيث " معطوفة على جملة " عنده علم " ، جملة " ماذا تكسب " في محل نصب سدَّت مسدَّ مفعولَيْ " تدري " ، وقوله " ماذا " : " ما " اسم استفهام مبتدأ، و " ذا " اسم موصول خبر، وجملة " بأيِّ أرض تموت " سدَّت مسدَّ مفعولَيْ " تدري " ، وجملة " وما تدري نفس " معطوفة على جملة " إن الله عنده "
415
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=94 - TOP#TOPسورة السجدة
آ : 2 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=94 - TOP#TOP{ تَنزيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
" تنزيل " مبتدأ، وجملة " لا ريب فيه " اعتراضية، والجار " من رب " متعلق بخبر المبتدأ .
آ : 3 { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ }
" أم " المنقطعة للإضراب، وجملة " يقولون " مستأنفة، وكذا جملة " هو الحق " ، والجار " من ربك " متعلق بنعت لـ " الحق " ، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مقدر أي : أنزله لتنذر، وجملة " ما أتاهم " نعت لـ " قوما " ، " نذير " فاعل، و " من " زائدة، والجار " من قبلك " متعلق بنعت لـ " نذير " ، وجملة " لعلهم يهتدون " مستأنفة .
آ : 4 { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ }
" الله " مبتدأ، والموصول نعت، " بينهما " : ظرف متعلق بالصلة، الجار " في ستة " متعلق بـ " خلق " ، وجملة " ما لكم من دونه من ولي " خبر للمبتدأ " الله " ، " وليّ " مبتدأ، و " من " زائدة، الجار " لكم " متعلق بالخبر، الجار " من دونه " متعلق بحال من " ولي " .(1/253)
آ : 5 { يُدَبِّرُ الأمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }
جملة " يدبر " خبر ثان للمبتدأ " الله " ، جملة " كان " نعت لـ " يوم " ، الجار " ممَّا " متعلق بنعت لـ " سنة " .
آ : 6 { ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
" العزيز " خبر ثان، و " الرحيم " خبر ثالث .
آ : 7 { الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإنْسَانِ مِنْ طِينٍ }
" الذي " خبر رابع، وجملة " خلقه " نعت لـ " كل " ، الجار " من طين " متعلق بـ " بدأ " .
آ : 8 { ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ }
الجار " من سلالة " متعلق بالمفعول الثاني، الجار " من ماء " متعلق بنعت لـ " سلالة " .
آ : 9 { ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ }
الجار " لكم " متعلق بالمفعول الثاني لـ " جعل " ، " قليلا " نائب مفعول مطلق، و " ما " زائدة، وجملة " تشكرون " مستأنفة .
آ : 10 { وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ }
جملة " وقالوا " مستأنفة، و " إذا " ظرفية شرطية متعلق بمعنى الجواب نبعث، وجملة " أإنا لفي خلق جديد " تفسيرية لجواب الشرط المقدر أي : نُبْعَثُ، وجملة " بل هم كافرون " مستأنفة، والجار " بلقاء " متعلق بالخبر " كافرون " .
آ : 11 { قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ }
جملة " ترجعون " معطوفة على جملة " يتوفَّاكم "
416
12 { وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ }(1/254)
جملة " ولو ترى " معطوفة على جملة " قُل " ، وجواب " لو " محذوف أي : لرأيت أمرًا فظيعا . جملة " المجرمون ناكسو " مضاف إليه، " إذ " ظرف زمان متعلق بـ " ترى " ، وجيء هنا بالظرف الماضي لتحقق وقوع الرؤية، وجملة النداء وجوابه مقول القول لقول مقدر، وهذا القول حال أي : يقولون ربنا، وجملة " إنَّا موقنون " مستأنفة في حيز القول .
آ : 13 { وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }
جملة " ولو شئنا " معطوفة على جملة " ولو ترى " ، وجملة " ولكن حق القول " معطوفة على مقدر أي : ولكن لم أشأ ذلك فحَقّ، وجملة " لأملأنَّ " جواب القسم، والقسم وجوابه مقول القول، و " أجمعين " توكيد للناس مجرور .
آ : 14 { فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ }
جملة " فذوقوا " معطوفة على مقول القول المتقدم، ومفعول " ذوقوا " محذوف أي : العذاب، والباء جارة، و " ما " مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ " ذوقوا " ، " هذا " اسم إشارة نعت لـ " يومكم " ، مؤول بمشتق أي : المشار إليه، وجملة " إنا نسيناكم " معترضة .
آ : 15 { إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ }
" إنما " كافة ومكفوفة لا عمل لها، " الذين " فاعل، وجملة الشرط صلة " سُجَّدًا " حال من الواو في " خَرُّوا " ، الجار " بحمد " متعلق بحال من الواو، وجملة " وهم لا يستكبرون " حال من الواو في " سبَّحوا " .
آ : 16 { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }(1/255)
جملة " تتجافى جنوبهم " حال من فاعل " سبَّحوا " ، وجملة " يَدْعُون " حال من الضمير في " جنوبهم " ، " خوفا " مفعول لأجله، وجملة " ينفقون " معطوفة على جملة " يدعون " .
آ : 17 { فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة " فلا تعلم " مستأنفة، الجار " من قرة " متعلق بحال من " ما " ، " جزاء " مفعول لأجله، والجار " بما " متعلق بنعت لـ " جزاء " .
آ : 18 { أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ }
الفاء مستأنفة، " مَنْ " موصول مبتدأ، الجار " كَمَنْ " متعلق بخبره المقدر، وجملة " لا يستوون " مستأنفة .
آ : 19 { أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نزلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " فلهم جنات " خبر " الذين " ، و " أمَّا " حرف شرط وتفصيل، " نزلا " حال من " جنات " ، الباء جارة للسببية، " ما " موصولة في محل جر، والجار " بما " متعلق بنعت لـ " نزلا " .
آ : 20 { وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ }
جملة " فمأواهم النار " خبر المبتدأ " الذين " ، " كلَّ " ظرف زمان منصوب متعلق بـ " أعيدوا " ، و " ما " مصدرية زمانية، والمصدر " أن يخرجوا " مفعول أراد، والمصدر المؤول " ما أرادوا " مضاف إليه، والتقدير : أُعيدوا فيها كل وقت إرادة منهم، وجملة " أعيدوا " مستأنفة، وجملة " وقيل " معطوفة على جملة " أعيدوا " ، " الذي " نعت لـ " عذاب "
417
21 { وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }(1/256)
جملة " لنذيقنهم " جواب القسم، والقسم وجوابه معطوف على جملة " وقيل " ، " دون " ظرف مكان متعلق بـ " نذيق " ، وجملة " لعلهم يرجعون " مستأنفة .
آ : 22 { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ }
جملة " ومن أظلم " مستأنفة، و " من " اسم استفهام مبتدأ وخبر، الجار " ممن " متعلق بـ " أظلم " ، وجملة " إنا من المجرمين منتقمون " مستأنفة، و الجار " من المجرمين " متعلق بالخبر .
آ : 23 { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ }
جملة " فلا تكن " معطوفة على جملة " آتينا " ، و " الكتاب " مفعول ثان، الجار " مِنْ لقائه " متعلق بنعت لـ " مرية " ، والجار " لبني " متعلق بنعت لـ " هدى " .
آ : 24 { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }
جملة " يهدون " نعت لـ " أئمة " ، وجملة " لمَّا صبروا " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار " بآياتنا " متعلق بـ " يوقنون " .
آ : 25 { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }
جملة " هو يفصل " خبر " إنَّ " ، والجار " فيما " متعلق بـ " يَفْصِل " ، الجار " فيه " متعلق بـ " يختلفون " .
آ : 26 { أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ أَفَلا يَسْمَعُونَ }(1/257)
الواو مستأنفة، و " يهد " بمعنى يتبين، والفاعل ضمير الإهلاك المقدر، " كم " خبرية مفعول به مقدم، والجار " من قبلهم " متعلق بـ " أهلكنا " ، والجار " من القرون " متعلق بنعت لـ " كم " ، وجملة " يمشون " حال من القرون، وجملة " كم أهلكنا " مفسرة للفاعل المقدر، وجملة " أفلا يسمعون " مستأنفة .
آ : 27 { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ }
جملة " أولم يروا " معطوفة على جملة " أولم يهد " . المصدر المؤول " أنَّا نسوق " مفعول " رأى " ، وجملة " تأكل " نعت " زرعا " ، وجملة " أفلا يبصرون " مستأنفة .
آ : 28 { وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } جملة " ويقولون " مستأنفة، " متى " اسم استفهام ظرف زمان متعلق بخبر المبتدأ " هذا " ، " الفتح " بدل، وجملة " إن كنتم صادقين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 29 { قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ }
الظرف " يوم " متعلق بـ " ينفع " ، " إيمانهم " فاعل " ينفع " ، وجملة " ولا هم ينظرون " معطوفة على جملة " لا ينفع " .
آ : 30 { فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ }
جملة " فأعرض " مستأنفة، وكذا جملة " إنهم منتظرون
418
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=95 - TOP#TOPسورة الأحزاب
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=95 - TOP#TOP{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا }
" النبي " بدل، " حكيما " خبر ثان، وجملة " إن الله كان " معترضة بين المتعاطفين .(1/258)
آ : 2 { وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا }
جملة " واتبع " معطوفة على جملة " لا تطع " ، الجارَّان : " إليك مِنْ " متعلقان بـ " يوحى " ، الجار " بما " متعلق " بـ " خبيرا " .
آ : 3 { وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا }
الجار " بالله " فاعل " كفى " ، والباء زائدة، و " وكيلا " تمييز، والجملة مستأنفة .
آ : 4 { مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ }
الجار " لرجل " متعلق بـ " جعل " ، " من قلبين " مفعول " جعل " ، " و " مِنْ " زائدة، " في جوفه " متعلق بنعت لقلبين، " اللائي " نعت، الجار " منهن " متعلق بـ " تظاهرون " ، الجار " بأفواهكم " متعلق بحال من " قولكم " ، وجملة " والله يقول " معطوفة على جملة " ذلكم قولكم " . جملة " وهو يهدي " معطوفة على جملة " والله يقول " .
آ : 5 { هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }(1/259)
جملة " هو أقسط " مستأنفة، الظرف " عند " متعلق بـ " أقسط " ، وجملة " فإن لم تعلموا " معطوفة على " ادعوهم " . وقوله " فإخوانكم " : الفاء رابطة، وخبر لمبتدأ محذوف تقديره : هم، الجار " في الدين " متعلق بإخوانكم؛ لأنه في معنى المشتق، أي : موافقوكم فيه، وجملة " وليس عليكم جناح " مستأنفة " ، وجملة " ولكن ما تعمدت " معطوفة على جملة " ليس عليكم جناح " ، والجار " فيما " متعلق بنعت لجناح، و " لكن " للاستدراك، " ما " موصول مبتدأ، وخبره محذوف تقديره : مؤاخذون به .
آ : 6 { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا }
الجار " بالمؤمنين " متعلق بـ " أولى " ، وكذا " من أنفسهم " ، وجملة " وأزواجه أُمهاتهم " معطوفة على جملة " النبي أولى " ، " بعضهم " مبتدأ ثان، وجملة " بعضهم أولى " خبر " أولو " ، والجارَّان " ببعض في كتاب " متعلقان بأولى، وكذا " من المؤمنين " ، والمصدر المؤول " أن تفعلوا " مستثنى منقطع، الجار " في الكتاب " متعلق بـ " مسطورا
419
7 { وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا }
قوله " وإذ " : الواو مستأنفة، " إذ " اسم ظرفي مفعول لـ " اذكر " مقدرا . وجملة " وأخذنا " معطوفة على جملة " أخذنا " المتقدمة .
آ : 8 { لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا }
المصدر المؤول " ليسأل " متعلق بـ " أخذنا " ، وجملة " وأعدَّ " مستأنفة .(1/260)
آ : 9 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا }
جملة " اذكروا " مستأنفة، الجار " عليكم " متعلق بحال " من نعمة " ، " إذ " اسم ظرفي بدل اشتمال من " نعمة " ، وجملة " لم تروها " صفة، وجملة " وكان الله . . . " معترضة بين البدل والمبدل منه، الجار " بما " متعلق بـ " بصيرا " .
آ : 10 { إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ }
" إذ " اسم ظرفي بدل من " إذ جاءتكم " ، والجار " من فوقكم " متعلق بـ " جاؤوكم " ، والجار " فيكم " متعلق بأسفل . وقوله " وإذ زاغت " : معطوف على " إذ جاؤوكم " ، وجملة " زاغت " مضاف إليه، وجملة " وتظنون " معطوفة على جملة " بلغت " ، " والظنون " مفعول مطلق .
آ : 11 { هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ }
" هنالك " اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ " ابتلي " .
آ : 12 { وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا }
الواو عاطفة، " إذ " اسم ظرفي معطوف على " وإذ زاغت " ، وجملة " يقول " مضاف إليه . وجملة " في قلوبهم مرض " صلة، " غرورا " نائب مفعول مطلق أي : وَعْدَ الغرور، والمفعول الثاني محذوف أي : النصر .
آ : 13 { وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلا فِرَارًا }(1/261)
" إذ " : ظرف معطوف على " إذ يقول " ، الجار " منهم " متعلق بنعت لطائفة، ، الجار " لكم " متعلق بخبر " لا " ، وجملة " فارجعوا " معطوفة على جملة " لا مقام لكم " ، وجملة " ويستأذن " مستأنفة، وجملة " يقولون " حال من الفريق المختص بالوصف، وجملة " وما هي بعورة " حالية، و " ما " تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، وجملة " إن يريدون إلا فرارًا " معترضة، و " فرارًا " مفعول به .
آ : 14 { وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلا يَسِيرًا }
جملة الشرط معطوفة على جملة " يستأذن " ، وجملة " وما تلبَّثُوا " معطوفة على جملة " آتوها " ، " إلا " للحصر، " يسيرا " نائب مفعول مطلق، أي : إلا تلبثًا يسيرا .
آ : 15 { وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولا }
جملة " ولقد كانوا عاهدوا " معطوفة على جملة " ولو دخلت " ، وجملة " لقد كانوا " جواب قسم مقدر، وجملة " لا يُوَلُّون " جواب القسم المفهوم من " عاهدوا " ، و " الأدبار " مفعول به
420
16 { قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلا }
جملة " إن فررتم " معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، " إذًا " حرف جواب مهمل، " إلا " للحصر، " قليلا " نائب مفعول مطلق، وجملة " ولا تمتعون " جواب شرط مقدر أي : ولو فعلوا ذلك لا يلبثون خلافك إلا قليلا إذًا .
آ : 17 { قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا }(1/262)
" مَنْ " اسم استفهام مبتدأ، خبره " ذا " ، " الذي " اسم موصول بدل من " ذا " ، وجملة " إن أراد " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، وجملة " ولا يجدون " مستأنفة، الجار " لهم " متعلق بالمفعول الثاني، الجار " من دون " متعلق بحال من " وليا " .
آ : 18 { قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلا قَلِيلا }
" قد " للتحقيق، الجار " منكم " متعلق بحال من " المعوقين " ، الجار " لإخوانهم " متعلق بالقائلين، " هلم " اسم فعل أمر بمعنى أَقْبِلوا، والفاعل ضمير المخاطبين، الجار " إلينا " متعلق بـ " هَلُمَّ " ، وجملة " ولا يأتون " حالية من المتقدمين، " قليلا " نائب مفعول مطلق أي : إلا إتيانًا قليلا .
آ : 19 { أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا }
" أشحة " حال من فاعل " يأتون " ، الجار " عليكم " متعلق بأشحة، وجملة الشرط معطوفة على جملة " لا يأتون " ، وجملة " ينظرون " حال من الهاء، وجملة " تدور أعينهم " حال من فاعل " ينظرون " . وقوله " كالذي " : الكاف نائب مفعول مطلق أي : دورانا مثل دوران عين الذي، والجارَّان : " عليه من الموت " متعلقان بـ " يغشى " ، وجملة " فإذا ذهب الخوف " معطوفة على جملة " فإذا جاء الخوف " ، وقوله " أشحة " : حال من فاعل " سلقوكم " ، والجار " على الخير " متعلق بـ " أشحة " ، وجملة " أولئك لم يؤمنوا " مستأنفة، وجملة " فأحبط " معطوفة على جملة " لم يؤمنوا " ، الجار " على الله " متعلق بـ " يسيرا " .(1/263)
آ : 20 { يَحْسَبُونَ الأحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الأحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الأعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلا قَلِيلا }
جملة " يحسبون " حال من الضمير في " يؤمنوا " ، وجملة " لم يذهبوا " مفعول ثان، وجملة " وإن يأت " معطوفة على جملة " يحسبون " ، " لو " مصدرية، والمصدر المؤول مفعول " يودُّوا " ، والمصدر المؤول " أنهم بادون " فاعل بثبت مقدرًا، وجملة " يسألون " حال من الضمير في " يحسبون " ، وجملة الشرط " ولو كانوا " معطوفة على جملة " يحسبون " ، " قليلا " نائب مفعول مطلق، أي : إلا قتالا قليلا .
آ : 21 { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }
الجار " في رسول " متعلق بحال من " أسوة " ، وقوله " لمن " : بدل من " لكم " متعلق بما تعلق به، " كثيرا " نائب مفعول مطلق أي : ذكرًا كثيرًا .
آ : 22 { وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا }
جملة الشرط مستأنفة، " ما " اسم موصول خبر " هذا " ، وجملة " وصدق الله " معطوفة على مقول القول، وفاعل " زاد " ضمير الوعد، " إيمانًا " مفعول ثان . وجملة " وما زادهم " معطوفة على جملة الشرط
421
23 { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا }
جملة " صدقوا " نعت " رجال " ، اسم " ما " موصول مفعول به، وجملة " فمنهم من قضى " معطوفة على المستأنفة " من المؤمنين رجال " ، وجملة " وما بدَّلوا " معطوفة على جملة " منهم من ينتظر " .(1/264)
آ : 24 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=96 - TOP#TOP{ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ }
المصدر المؤول " ليجزي " مجرور متعلق بـ " ما بدَّلوا " . وجملة " إن شاء " معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة " أو يتوب " معطوفة على جملة " يعذب " .
آ : 25 { وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا }
جملة " وردَّ " مستأنفة، الجار " بغيظهم " متعلق بحال من الموصول أي : متلبسين بغيظهم، وجملة " لم ينالوا " حال ثانية من الموصول، وجملة " وكفى الله " معطوفة على جملة " ردَّ " ، وجملة " وكان الله " معترضة بين المتعاطفين .
آ : 26 { وَأَنزلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا }
جملة " وأنزل " معطوفة على جملة " ردَّ " ، الجار " من أهل " متعلق بحال من فاعل " ظاهروهم " ، الجار " من صياصيهم " متعلق بأنزل، وجملة " وقذف " معطوفة على جملة " أنزل " ، " فريقًا " مفعول مقدم لـ " تقتلون " ، وجملة " تقتلون " حال من الضمير في " قلوبهم " ، والرابط مقدر أي : منهم .
آ : 27 { وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا }
جملة " أورثكم " معطوفة على جملة " وقذف " ، وجملة " لم تطؤوها " نعت " أرضا " .
آ : 28 { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا }(1/265)
جملة " قل " جواب النداء مستأنفة، وجملة " فَتَعَالَيْنَ " جواب الشرط، وقوله " أمتعكن " : مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر، و " سراحا " نائب مفعول مطلق، والمصدر تسريح .
آ : 29 { أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا }
الجارّ " منكن " متعلق بحال من " المحسنات " .
آ : 30 { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا }
الجار " منكن " متعلق بحال من الضمير في " يأت " ، الجار " بفاحشة " متعلق بـ " يأت " ، " ضعفين " مفعول مطلق، الجار " على الله " متعلق بـ " يسيرا " ، وجملة " وكان ذلك " معترضة
422
31 { وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ }
جملة " ومن يقنت " معطوفة على جملة " من يأت " ، الجار " منكن " متعلق بحال من الضمير في " يقنت " ، الجار " لله " متعلق بالفعل، " مرتين " : نائب مفعول مطلق .
آ : 32 { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
جملة " لستن " جواب النداء مستأنفة، جملة " فلا تخضعن " جواب الشرط، والفاء في " فيطمع " سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيّد من الكلام السابق أي : لا يكن خضوع فطمع . وجملة " في قلبه مرض " صلة .
آ : 33 { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }
مفعول " يريد " مقدر أي : يريد هذه الوصية ليُذهب، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ " يريد " ، " أهل " منادى مضاف منصوب، وجملة النداء معترضة .(1/266)
آ : 34 { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا }
" ما " موصول مفعول به، والجارَّان متعلقان بـ " يتلى " ، " خبيرا " خبر ثان .
آ : 35 { وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }
" فروجهم " مفعول لاسم الفاعل، " كثيرا " نائب مفعول مطلق، وجملة " أعدَّ " خبر " إن " أول الآية
423
: 36 { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا }
جملة " ما كان " مستأنفة و " إذا " ظرف محض متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر كان، والمصدر المؤول " أن يكون " اسم كان، الجار " لِمُؤْمِنٍ " متعلق بخبر كان، الجار " من أمرهم " متعلق بحال من " الخيرة " ، وجملة الشرط مستأنفة، و " مَنْ " شرطية مبتدأ .
آ : 37 { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا }(1/267)
الواو مستأنفة، " إذ " اسم ظرفي مفعول به لـ " اذكر " مقدرا، الجار " عليك " متعلق بأعني مقدرا، ولا يتعدى بـ " أمسك " ؛ لأنه لا يتعدَّى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في هذا الباب . جملة " تخفي " معطوفة على جملة " تقول " . جملة " الله مبديه " صلة الموصول الاسمي، و " ما " مفعول " تخفي " ، وجملة " والله أحق " حالية من فاعل " تخشى " . والمصدر " أن تخشاه " منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة " فلمَّا قضى " معطوفة على جملة " تقول " ، والضميران في " زوَّجناكها " مفعولا الفعل، واللام في " لكي " جارّة للتعليل، و " كي " حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بالفعل " زوَّجْناكها " ، والجار " في أزواج " متعلق بنعت لـ " حرج " . " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر دلَّ عليه ما قبله، أي : إذا قضوا منهن وطرًا، فليس عليهم حرج، والعامل في " إذا " مقدر أي : انتفى الحرج إذا . وجملة الشرط مستأنفة، وجملة " قضوا " مضاف إليه .
آ : 38 { مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا }
" حرج " اسم كان، و " من " زائدة، الجار " على النبي " متعلق بخبر كان، والجار " فيما فرض " متعلق بنعت لـ " حرج " ، " سُنة " مفعول مطلق لفعل مقدر، الجار " في الذين " متعلق بحال من " سنة الله " ، وجملة ( سنَّ الله سنة ) معترضة، وجملة " وكان أمر الله " مستأنفة .
آ : 39 { الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا }
" الذين " بدل من " الذين " المتقدم، جملة " ولا يخشون " معطوفة على جملة " يخشونه " ، والجلالة بدل من " أحدا " ، وجملة " وكفى بالله " مستأنفة، والباء زائدة، و " حسيبا " تمييز .(1/268)
آ : 40 { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا }
الجار " من رجالكم " متعلق بنعت لأحد . قوله " ولكن رسول " : الواو عاطفة " لكن " حرف استدراك، " رسول " خبر كان مقدرة، وجملة " ولكن رسول الله " معطوفة على جملة " ما كان " ، وجملة " وكان الله عليما " مستأنفة، الجار " بكل " متعلق بـ " عليما " .
آ : 41 { اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا }
" كثيرا " نعت .
آ : 42 { وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا }
" بكرة " ظرف زمان متعلق بالفعل .
آ : 43 { هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }
المصدر المؤول المجرور " ليخرجكم " متعلق بـ " يصلِّي " ، وجملة " وكان " معطوفة على جملة " يصلي
424
44 { تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا }
" تحيتهم " مبتدأ، خبره " سلام " ، " يوم " ظرف متعلق بحال من " تحيتهم " ، وجملة " يلقونه " مضاف إليه، وجملة " وأعدَّ " معطوفة على جملة " تحيتهم سلام " .
آ : 45 { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا }
" شاهدا " حال .
آ : 46 { وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا }
الجار " إلى الله " متعلق بـ " داعيا " ، والجار " بإذنه " متعلق بـ " داعيًا " .
آ : 47 { وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلا كَبِيرًا }
جملة " وبشِّر " مستأنفة في حيز جواب النداء، والمصدر المؤول من " أن " وما بعدها مجرور بالباء متعلق بـ " بشّر " .
آ : 48 { وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا }
الباء زائدة في فاعل " كفى " ، و " وكيلا " تمييز .(1/269)
آ : 49 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا }
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، والمصدر " أن تمسوهن " مضاف إليه، وجملة " تمسُّوهن " صلة الموصول الحرفي، وجملة " فما لكم عليهن . . . " جواب الشرط، و " عدة " مبتدأ، و " مِنْ " زائدة، الجار " لكم " متعلق بخبر المبتدأ، الجار " عليهن " متعلق بحال من " عدَّة " ، وجملة " تعتدُّونها " نعت لـ " عدَّة " ، وجملة " فمتِّعوهن " مستأنفة، " سراحا " نائب مفعول مطلق، والمصدر تسريح .
آ : 50 { إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ اللاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }(1/270)
" اللاتي " نعت أزواجك، " ما " موصول معطوف على أزواجك، الجار " مما " متعلق بحال من " ما " ، المصدر " أن يستنكحها " مفعول أراد، " خالصة " حال من الهاء في " يستنكحها " ، الجار " لك " متعلق بخالصة، الجار " من دون " متعلق بحال من الضمير في " خالصة " . جملة " وهبت " نعت ثان لامرأة، وجواب الشرط محذوف أي : فهي حِلٌّ له . وجملة " إن أراد النبي " حال من الضمير في " وهبت " ، وجملة " قد علمنا " اعتراضية بين الجارّ ومتعلَّقه، والمصدر المؤول " لكيلا يكون " مجرور متعلق بـ " خالصة " ، الجار " عليك " متعلق بخبر " يكون " ، وجملة " وكان الله غفورا " مستأنفة
425
: 51 { تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا }
الجار " منهن " متعلق بحال من " مَن " . وقوله " ومَن ابتغيت " : " مَن " شرطية مفعول به مقدم، وجملة " ابتغيت " معطوفة على جملة " تؤوي " ، وجملة " فلا جناح عليك " جواب الشرط، جملة " ذلك أدنى " مستأنفة، والمصدر " أن تقرَّ " منصوب على نزع الخافض ( إلى ) ، " كلهن " توكيد للفاعل في " يرضين " ، وجملة " والله يعلم " مستأنفة . والجار " في قلوبكم " متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " وكان الله عليما " معطوفة على جملة " الله يعلم " ، و " حليما " خبر ثان .
آ : 52 { لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا }(1/271)
المصدر " أن تبدل " معطوف على " النساء " ، و " أزواج " مفعول به، و " من " زائدة، والواو في " ولو " حالية، " لو " حرف شرط غير جازم، وجواب " لو " محذوف أي : لا يحل لك التبديل، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، أي : لا يحلُّ لك في كل حال، ولو في هذه الحال، وجملة " ولو أعجبك " حالية من فاعل " تبدَّل " ، " إلا " أداة حصر، " ما " موصول بدل من " النساء " ، وجملة " وكان الله رقيبا " مستأنفة، والجار " على كل " متعلق بـ " رقيبا " .
آ : 53
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا }(1/272)
جملة " لا تدخلوا " جواب النداء مستأنفة، " إلا " للحصر، والمصدر المؤول " أن يؤذن " منصوب على نزع الخافض ( الباء ) متعلقة بحال مقدرة بمصحوبين بالإذن، الجار " إلى طعام " متعلق بـ " يؤذن " ، " غير " حال من الضمير في " لكم " ، " إناه " : مفعول به لاسم الفاعل " ناظرين " ، وجملة " ولكن إذا دعيتم فادخلوا " معطوفة على جواب النداء . وجملة " فإذا طعمتم فانتشروا " معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجملة " طعمتم " مضاف إليه . قوله " مستأنسين " : اسم معطوف على " غير " ، والجار متعلق بـ " مستأنسين " أي : لا تدخلوها غير ناظرين، ولا مستأنسين، وجملة " إن ذلكم . . . " معترضة، جملة " والله لا يستحيي " معطوفة على جملة " إن ذلكم كان " ، جملة " وإذا سألتموهن فاسألوهنَّ " معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، و " متاعا " مفعول ثان، وجملة " ذلكم أطهر " مستأنفة، والجار " لقلوبكم " متعلق بأطهر . جملة " وما كان لكم أن تؤذوا " معطوفة على جملة " لا تدخلوا " جواب النداء، الجار " لكم " متعلق بخبر كان، والمصدر " أن تؤذوا " اسم كان، والمصدر الثاني المؤول " أن تنكحوا " معطوف على المصدر المتقدم، وجملة " إن ذلكم كان " مستأنفة .
آ : 54 { كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا }
الجار " بكل " متعلق بـ " عليما "
426
: 55 { لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا }
الجار " في آبائهن " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والجار " على كل " متعلق بـ " شهيدا " .
آ : 56 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
جملة " صَلُّوا " جواب النداء مستأنفة .(1/273)
آ : 57 { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ }
جملة " لعنهم الله " خبر .
آ : 58 { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }
الجار " بغير " متعلق بـ " يُؤذون " ، الفاء في " فقد " زائدة، وجملة " فقد احتملوا " خبر الذين .
آ : 59 { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ }
جملة " يدنين " مقول القول، وجملة " ذلك أدنى " مستأنفة، والمصدر المؤول " أن يعرفن " منصوب على نزع الخافض ( إلى ) ، وجملة " فلا يؤذين " معطوفة على جملة " يعرفن " .
آ : 60 { لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا }
جملة " في قلوبهم مرض " صلة الموصول، وجملة " لنغرينَّك " جواب القسم، وجملة " ثم لا يجاورونك " معطوفة على جواب القسم، و " قليلا " نائب مفعول مطلق .
آ : 61 { مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلا }
" ملعونين " مفعول به لـ ( أَذمُّ ) مقدرًا، و " أينما " : اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بالجواب، و " ما " زائدة، وجملة ( أذمُّ ملعونين ) مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة .
آ : 62 { سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا }
" سنة " مفعول مطلق لفعل مقدر أي : سَنَّ الله ذلك سنة . الجار " في الذين " متعلق بحال من " سنة " ، وجملة " سنَّ الله سنة " مستأنفة، وجملة " ولن تجد " مستأنفة
427(1/274)
63 { يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا }
جملة " وما يدريك " معطوفة على المستأنفة " قل " وجملة " لعل الساعة تكون " مفعول به ثان لـ " يدريك " المعلَّق بـ " لعل " .
آ : 65 { خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا }
" خالدين " حال من الضمير في " لهم " ، وجملة " لا يجدون " حال ثانية من الضمير في " لهم " .
آ : 66 { يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ }
" يوم " متعلق بـ " يقولون " التالي، وجملة " يقولون " حال من الواو في " يجدون " .
آ : 67 { وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا }
جملة " وقالوا " معطوفة على جملة " يقولون " .
آ : 68 { رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ }
" ضعفين " مفعول ثان، الجار " من العذاب " متعلق بنعت لـ " ضعفين " .
آ : 69 { وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا }
جملة " وكان عند الله وجيها " مستأنفة، والظرف " عند " متعلق بـ " وجيها " .
آ : 70 { وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا }
" قولا " مفعول مطلق .
آ : 71 { يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }
جملة " يصلح " جواب شرط مقدر، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة " يطع " خبر .
آ : 72 رفَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا }
المصدر " أن يحملنها " مفعول " أبين " .
آ : 73 { لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }(1/275)
المصدر المؤول " ليعذب " مجرور متعلق بـ " حملها " في الآية السابقة . جملة " وكان الله غفورا " مستأنفة، " رحيما " خبر ثان لـ " كان
428
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=97 - TOP#TOPسورة سبأ
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=97 - TOP#TOP { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ }
الموصول نعت للجلالة، الجار " في السموات " متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " له ما في السموات " صلة الموصول، " ما " مبتدأ، الجار " له " متعلق بالخبر، والتقدير : لله الذي ما استقر في السموات كائن له، وجملة " وهو الحكيم " معطوفة على جملة الصلة .
آ : 2 { يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ }
جملة " يعلم " خبر ثالث لـ " هو " المتقدمة، وجملة " وهو الرحيم " معطوفة على جملة " يعلم " ، و " الغفور " خبر ثان .
آ : 3 { قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ }
" بلى " حرف جواب، قوله " وربي " : الواو حرف قسم وجر، " ربي " مقسم به متعلق بأقسم مقدرة، والياء مضاف إليه، " عالم " نعت " ربي " ، وجملة " لا يعزب عنه مثقال " حال من " ربي " ، الجار " في السموات " متعلق بنعت لـ " ذرة " ، وقوله " ولا أصغر " : الواو عاطفة، " لا " نافية، " أصغر " اسم معطوف على " مثقال " ، " إلا " للحصر، الجار " في كتاب " متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : إلا هو في كتاب، والجملة مستانفة بمعنى : لكن كل الأشياء في كتاب .(1/276)
آ : 4 { لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }
المصدر المؤول المجرور " ليجزي " متعلق بـ " لتأتينكم " ، جملة " أولئك لهم مغفرة " مستأنفة، وجملة " لهم مغفرة " خبر المبتدأ " أولئك " .
آ : 5 { وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ }
الواو في " والذين " مستأنفة، و " معاجزين " حال من الواو في " سعوا " ، وجملة " أولئك لهم عذاب " خبر " الذين " ، وجملة " لهم عذاب " خبر " أولئك " .
آ : 6 { وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }
جملة " ويرى الذين " مستأنفة، وقوله " الذي أنزل " مفعول به أول لـ " يرى " . و " الحق " هو المفعول الثاني، و " هو " ضمير فصل، جملة " ويهدي " معطوفة على " الحق " من قبيل عطف الجمل على المفردات، أي : يرون الحق والهدى، " الحميد " نعت .
آ : 7 { هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ }
جملة " ينبئكم " نعت لرجل، " إذا " : ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، أي : تبعثون . ولا يتعلق بقوله " إنكم لفي خلق جديد " ؛ لأن ما بعد " إنَّ " لا يعمل فيما قبلها، وجملة الشرط معترضة بين الفعل ومفعوله . وجملة " إنكم لفي خلق " سدَّت مسدَّ المفعولين الثاني والثالث للفعل " ينبئكم " ، وكسرت " إن " لوجود اللام في الخبر
429
8 { أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ }(1/277)
حُذفت همزة الوصل من " افترى " عندما اجتمعت مع همزة الاستفهام، " أم " عاطفة متصلة، وجملة " أفترى " مستأنفة في حيز القول، وجملة " أم به جنة " معطوفة على جملة " أفترى " ، وجملة " الذين لا يؤمنون " مستأنفة، والجار " في العذاب " متعلق بخبر المبتدأ " الذين " .
آ : 9 { أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ }
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، الظرف " بين " متعلق بالصلة المقدرة، الجار " من السماء " متعلق بحال من الموصولين، وجملة الشرط مستأنفة، الجار " من السماء " الثاني متعلق بنعت لـ " كسفا " ، والجار " لكل " متعلق بنعت لـ " آية " . وجملة " إن في ذلك لآية " مستأنفة، واللام للتأكيد .
آ : 10 { وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ }
الجار " منَّا " متعلق بحال من " فضلا " ، وجملة " يا جبال " مقول القول لقول مقدر، تقديره : قولنا، والمقدر بدل من " فضلا " ، قوله " والطير " : اسم معطوف على محل " جبال " . وقوله " معه " : ظرف مكان متعلق بمحذوف حال من الياء في " أوِّبي " ، وجملة " وأَلَنَّا " معطوفة على جملة " آتينا " .
آ : 11 { أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
" أن " مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض اللام، و " سابغات " من قبيل حذف الموصوف وإبقاء الصفة أي : دروعًا سابغات، " صالحا " مفعول به، وجملة " اعملوا " معطوفة على جملة " قَدِّر " ، وجملة " إني بصير " مستأنفة، والجار " بما " متعلق بـ " بصير " .(1/278)
آ : 12 { وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ }
قوله " ولسليمان الريح " : الواو مستأنفة، والجار متعلق بـ ( سخَّرنا ) مقدرة، " الريح " مفعول به للمقدر " سخَّرنا " ، وجملة " سخَّرنا " مستأنفة، وجملة " غدوها شهر " حال من " الريح " ، وجملة " وأَسَلْنَا " معطوفة على جملة " سخَّرنا " ، وجملة " ومن الجن من يعمل " معطوفة على جملة " سَخَّرْنا " ، الجار " بإذن " متعلق بحال من فاعل " يعمل " ، والجار " منهم " متعلق بحال من فاعل " يَزِغْ " ، وجملة " ومن يَزِغْ " مستأنفة، و " من " شرطية مبتدأ .
آ : 13 { يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }
جملة " يعملون " تفسيرية لعمل الجن بين يديه، الجار " من محاريب " متعلق بحال من " ما " ، الجار " كالجواب " متعلق بنعت لـ " جِفان " . " شكرا " مفعول به أي : اعملوا الطاعات، وسُمِّيَتْ أفعال الخير شكرا؛ لأنها من جملة أنواعه، وجملة " اعملوا " مقول القول لقول مقدر، وهذا القول مستأنف . وقوله " وقليل " : الواو مستأنفة، " قليل " خبر مقدم، و " الشكور " مبتدأ مؤخر، والجملة مستأنفة، والجار " من عبادي " متعلق بنعت لـ " قليل " .
آ : 14 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=98 - TOP#TOP{ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الأرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }(1/279)
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " ما دلَّهم " جواب الشرط، وجملة " تأكل " حال من " دابة الأرض " ، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وقوله " أن لو " : " أن " مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، المصدر المؤول " أن لو . . . " مفعول " تبينت " بمعنى علمت، وجملة " لو كانوا . . . " خبر " أن " ، وجملة " ما لبثوا " جواب لو
430
: 15 { لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ }
جملة " لقد كان " جواب القسم، الجار " في مسكنهم " متعلق بحال من " آية " ، " جنتان " بدل من آية، الجار " عن يمين " متعلق بنعت لـ " جنتان " ، وجملة " كلوا " مقول القول لقول مقدر مستأنف، وقوله " بلدة " : خبر لمبتدأ محذوف أي : هذه، و " رب " : خبر لمبتدأ محذوف أي : والمُنْعِم رب . وجملة " هذه بلدة " مستأنفة .
آ : 16 { فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ }
جملة " فأعرضوا " مستأنفة، وقوله " جنتين " : مفعول ثان، ودخلت الباء على المتروك، " ذواتَيْ " : نعت منصوب بالياء،الجار " من سدر " متعلق بنعت لـ " شيء " .
آ : 17 { ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلا الْكَفُورَ }
قوله " ذلك " : مفعول به ثان مقدم لـ " جزى " ، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ " جزى " ، أي : جزيناهم بكفرهم، وجملة " وهل نجازي " مستأنفة .
آ : 18 { وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ }(1/280)
جملة " وجعلنا " معطوفة على جملة " جزيناهم " ، " بينهم " : ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني المقدر، " التي " نعت، " قرى " : مفعول جعلنا الأول، وجملة " سيروا " مقول القول لقول مقدر حال من الواو أي : قائلين، " ليالي " : ظرف زمان متعلق بـ " سيروا " ، و " آمنين " : حال من الواو في " سيروا " .
آ : 19 { فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }
جملة " فقالوا " مستأنفة، وجملة " وظلموا " معطوفة على جملة " قالوا " ، وجملة " فجعلناهم " معطوفة على جملة " ظلموا " ، " كل " نائب مفعول مطلق، الجار " لكل " متعلق بنعت لـ " آيات " .
آ : 20 { وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
جملة " ولقد صدَّق عليهم " مستأنفة، وجملة " فاتبعوه " معطوفة على جملة " صدَّق " ، " فريقا " مستثنى، الجار " من المؤمنين " متعلق بنعت لـ " فريقا " .
آ : 21 { وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }
جملة " وما كان " معطوفة على جواب القسم، الجار " له " متعلق بخبر كان، الجار " عليهم " متعلق بحال من " سلطان " ، " وسلطان " اسم كان، " ومن " زائدة، " إلا " للحصر، " لنعلم " : المصدر المؤول المجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر كان أي : وما كان سلطانٌ موجودًا له إلا لنعلم، والجار " ممن " متعلق بـ " نعلم " بمعنى نميز، والجار " منها " متعلق بحال من " شك " ، والجار " على كل " متعلق بـ " حفيظ " .(1/281)
آ : 22 { قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ }
الجار " من دون " متعلق بنعت للمفعول الثاني المقدر أي : زعمتموهم آلهة كائنة من دون الله، ومفعولا " زعم " مقدَّران، وجملة " لا يملكون " حال من " الذين " أي : ادْعُوهم وهم غير مالكين، الجار " في السموات " متعلق بنعت لمثقال ذرة، وجملة " وما لهم من شرك " معطوفة على جملة " لا يملكون " ، " شرك " مبتدأ و " من " زائدة،الجار " فيهما " متعلق بحال من " شرك " ، و " ظهير " مبتدأ، و " من " زائدة، الجار " منهم " متعلق بحال من " ظهير
431
: 23 { وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }
الواو عاطفة، وجملة " لا تنفع " معطوفة على جملة " لا يملكون " ، " عنده " ظرف مكان متعلق بحال من الشفاعة، " إلا " للحصر، الجار " لمن " متعلق بحال من " الشفاعة " ، " حتى " ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، الجار " عن قلوبهم " نائب فاعل، " ما " اسم استفهام مبتدأ، " ذا " اسم موصول خبر، " الحق " : نائب مفعول مطلق لمقدر، أي : قالوا : قال القول الحق، وجملة " وهو العلي " مستأنفة .
آ : 24 { قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
" الله " : مبتدأ خبره محذوف، أي : الرازق، وقوله " إياكم " : ضمير منفصل معطوف على اسم " إن " ، وجملة " وإنَّا لعلى هدى " معطوفة على جملة ( الله الرازق ) .
آ : 25 { قُلْ لا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا }
جملة " لا تسألون " مقول القول .
آ : 26 { وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ }(1/282)
جملة " وهو الفتاح العليم " مستأنفة .
آ : 27 { قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ كَلا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
قوله " أروني " بصَرية متعدية قبل النقل لواحد، وبعد النقل تعدَّت لاثنين : ياء المتكلم والموصول، و " شركاء " : حال من عائد الموصول، أي : بَصِّرُوني الملحقين به حال كونهم شركائي، " كلا " حرف ردع وزجر . وجملة " بل هو الله " مستأنفة . و " العزيز الحكيم " أخبار متعددة .
آ : 28 { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
جملة " وما أرسلناك " مستأنفة، " كافة " حال على المبالغة، وهو مصدر على الفاعلة كالعافية، الجار " للناس " متعلق بنعت لـ " كافة " ، " بشيرا " حال من الكاف، وجملة " ولكن أكثر الناس لا يعلمون " معطوفة على جملة " ما أرسلناك " .
آ : 29 { وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
" متى " : اسم استفهام، ظرف زمان متعلق بالخبر، " هذا " : اسم إشارة مبتدأ، وجملة " إن كنتم صادقين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 30 { قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ }
جملة " لا تستأخرون " نعت لـ " ميعاد يوم " . " ساعة " ظرف زمان متعلق بالفعل .
آ : 31 { لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ }(1/283)
" بين يديه " : ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، جملة " ولو ترى " مستأنفة، وجواب " لو " محذوف أي : لرأيت عجبا، ومفعول " ترى " محذوف، أي : ترى حال الظالمين، وجملة " الظالمون موقوفون " مضاف إليه، وجملة " يرجع بعضهم " خبر ثان، الظرف " عند " متعلق بـ " موقوفون " ، وجملة " يقول الذين " مستأنفة، " أنتم " مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود
432
32 { قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ }
الظرف " بعد " متعلق بـ " صددناكم " ، " إذ " اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، وجملة " جاءكم " مضاف إليه، وجملة " كنتم مجرمين " مستأنفة .
آ : 33 { وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة مقول القول محذوفة تقديرها : لم نكن مجرمين بل، قوله " مكر " : فاعل لفعل مقدر أي : صدَّنا مكرُكم في هذين الوقتين، " إذ " : ظرف زمان متعلق بحال من " مكر " ، والمصدر المؤول " أن نكفر " منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة الشرط " لما رأوا " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة " وأسَرُّوا " معطوفة على جملة " قال الذين " ، جملة " وجعلنا " معطوفة على جملة " رأوا " ، الجار " في أعناق " متعلق بالمفعول الثاني لـ " جعلنا " ، " ما كانوا " اسم موصول مفعول ثان لـ " يجزون " .
آ : 34 { وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ }(1/284)
جملة " وما أرسلنا " مستأنفة، " ونذير " مفعول " أرسلنا " ، و " من " زائدة، وجملة " قال مترفوها " حال من " قرية " ، وسوَّغ مجيءَ الصاحب نكرة سَبْقُها بنفي، والجار " بما " متعلق بالخبر " كافرون " .
آ : 35 { وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالا وَأَوْلادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ }
" أموالا " تمييز، " ما " نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، وجملة " وما نحن بمعذبين " معطوفة على جملة " نحن أكثر " .
آ : 36 { قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
جملة " ولكن أكثر " معطوفة على جملة " إن ربي يبسط " .
آ : 37 { وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ }
الواو استئنافية، " ما " نافية تعمل عمل ليس، الجار " بالتي " متعلق بخبر " ما " ، وهي صفة للأموال والأولاد؛ لأن جمع التكسير غير العاقل يعامل معاملة المؤنثة الواحدة، " عندنا " : ظرف مكان متعلق بحال من " زلفى " ، و " زلفى " : نائب مفعول مطلق؛ لأنه مصدر يرادف عامله، " من " : اسم موصول مستثنى منقطع، وجملة " فأولئك لهم جزاء " مستأنفة و " ما " مصدرية، والمصدر " بعملهم " متعلق بحال من " جزاء " ، وجملة " لهم جزاء " خبر " أولئك " ، وجملة " وهم آمنون " معطوفة على جملة " لهم جزاء " ، والجار " في الغرفات " متعلق بـ " آمنون " .
آ : 38 { وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ }
الواو مستأنفة، " معاجزين " حال من الواو، وجملة " أولئك محضرون " خبر " الذين " ، الجار " في العذاب " متعلق بـ " محضرون " .(1/285)
آ : 39 { قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
جملة الشرط " وما أنفقتم " معطوفة على جملة " إن ربي " ، " ما " اسم شرط مفعول به مقدم، الجار " من شيء " متعلق بنعت لـ " ما " ، وجملة " وهو خير الرازقين " معطوفة على جواب الشرط
433
40 { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ }
قوله " ويوم " : الواو مستأنفة، و " يوم " اسم ظرفي مفعول به لاذْكُر مقدرًا، وجملة " يحشرهم " مضاف إليه، " إياكم " : ضمير نصب منفصل مفعول مقدم لـ " يعبدون " ، وجملة " كانوا " خبر الإشارة .
آ : 41 { قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ }
" سبحانك " : نائب مفعول مطلق أي : نسبِّح سبحانك، الجار " من دونهم " متعلق بالخبر " ولينا " ، وجملة " كانوا " مستأنفة، وجملة " أكثرهم مؤمنون " مستأنفة، والجار " بهم " متعلق بالخبر .
آ : 42 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=99 - TOP#TOP{ فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ }
قوله " فاليوم " : الفاء مستأنفة، " اليوم " ظرف متعلق بـ " يملك " ، الجار " لبعض " متعلق بحال من " نفعا " ، وجملة " ونقول " معطوفة على جملة " لا يملك " ، الجار " بها " متعلق بـ " تكذبون " .(1/286)
آ : 43 { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلا إِفْكٌ مُفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ }
جملة الشرط مستأنفة، " بينات " حال من " آياتنا " ، وجملة " يريد " نعت لرجل، والمصدر مفعول " يريد " ، الجار " عمَّا " متعلق بـ " يصدَّكم " ، جملة " وقالوا " الثانية معطوفة على الأولى، و " مفترى " : نعت " إفك " ، وجملة " وقال " معطوفة على جملة " وقالوا " ، وجملة " لما جاءهم " معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، " إن " نافية، و " إلا " للحصر .
آ : 44 { وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ }
الواو مستأنفة، " كتب " مفعول ثان لـ " آتيناهم " ، و " مِنْ " زائدة، وجملة " يدرسونها " نعت، وجملة " وما أرسلنا " معطوفة على جملة " وما آتيناهم " ، و " نذير " مفعول به، و " من " زائدة .
آ : 45 { وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ }
جملة " وكذَّب " معطوفة على الاستئنافية المتقدمة : " وما آتيناهم " ، الجار " من قبلهم " متعلق بالصلة المقدرة، " ما " موصول مضاف إليه، جملة " فكيف كان نكير " معطوفة على جملة " كذَّبوا " ، " كيف " اسم استفهام خبر كان، و " نكير " اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف .
آ : 46 { قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }(1/287)
المصدر المؤول " أن تقوموا " بدل من " بواحدة " ، " مثنى " حال من الواو، وجملة " ما بصاحبكم من جنة " مفعول به لفعل التفكر المضمَّن معنى العلم، والمعلق بالنفي، و " جنة " مبتدأ، و " من " زائدة، والجار " بصاحبكم " متعلق بخبر المبتدأ " جنة " ، وجملة " إن هو إلا نذير " مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بـ " نذير " ، وكذا الظرف " بين " .
آ : 47 { قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
قوله " من أجر " : مفعول ثان لـ " سأل " ، و " من " زائدة، " ما " شرطية مفعول به، وجملة " فهو لكم " جواب الشرط، وجملة " إن أجري إلا على الله " مستأنفة في حيز القول، وجملة " وهو على كل شيء شهيد " معطوفة على جملة " إن أجري إلا على الله " . الجار " على كل " متعلق بشهيد .
آ : 48 { قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ }
" يقذف " مضمَّن معنى يقضي، والجار " بالحق " متعلق بـ " يقذف " ، و " علام " خبر ثان لـ " إن
434
: 49 { قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ }
جملة " وما يبدئ الباطل " معطوفة على جملة " جاء الحق " .
آ : 50 { قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ }
قوله " فبما " : الفاء رابطة، " وما " في قوله " فبما " مصدرية، والمصدر المؤول متعلق بمحذوف خبر أي : اهتدائي كائن بوحي .
آ : 51 { وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ }(1/288)
قوله " ولو ترى " : الواو مستأنفة، " لو " حرف شرط غير جازم، ومفعول " ترى " محذوف أي : حالهم، وجواب " لو " محذوف أي : لرأيت عجبا . وقوله " إذ " : ظرف استُعمل في سياق المستقبل؛ لأنه متحقق الوقوع، وجملة " فزعوا " مضاف إليه، وجملة " فلا فوت " معطوفة على جملة " فزعوا " ، وخبر " لا " مقدر أي : لهم، وجملة " وأخذوا " معطوفة على جملة " فزعوا " .
آ : 52 { وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ }
قوله " وأنَّى " : الواو معترضة، " أنى " : اسم استفهام خبر مقدم، و " التناوش " : مبتدأ، الجار " لهم " متعلق بحال من " التناوش " ، الجار " من مكان " متعلق بحال من " التناوش " ، وجملة " وأنى لهم التناوش " معترضة بين جملة الحال وصاحبها .
آ : 53 { وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ }
جملة " وقد كفروا به " حالية من الفاعل في " قالوا " ، وجملة " ويقذفون " معطوفة على جملة " كفروا " .
آ : 54 { وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ }
جملة " وحيل بينهم " معطوفة على جملة " فزعوا " ، ونائب الفاعل لـ " حيل " ضمير مستتر يعود على مصدر الفعل، أي : حِيل الحَوْلُ، " بينهم " ظرف مكان متعلق بالفعل، وقوله " كما " : الكاف نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية، أي : حيل الحول حولا مثل فِعْلنا بأشياعهم .
انتهى الجزء الأول من الكتاب ويليه الجزء الثاني من سورة فاطر(1/289)
المجتبى
من مشكل إعراب القرآن الكريم
أ.د.أحمد بن محمد الخراط
الجزء الثالث
سورة فاطر
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=100 - TOP#TOP{ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
" فاطر " نعت للجلالة، " جاعل " نعت ثان، " رسلا " مفعول به لاسم الفاعل جاعل . " أولي " نعت : " رسلا " مؤول بالمشتق، وهو ملحق بجمع المذكر السالم مجرور بالياء، " مثنى " نعت لأجنحة، وهو ممنوع من الصرف، وكذا ما بعده، جملة " يزيد " مستأنفة، الجار " على كل " متعلق بـ " قدير " .
آ : 2 { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
" ما " شرطية مفعول به مقدم، الجار " من رحمة " متعلق بنعت لـ " ما " ، وجملة " فلا ممسك لها " جواب الشرط، و " ما " الثانية كالأولى، الجار " من بعده " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة " وهو العزيز " مستأنفة، و " الحكيم " خبر ثان .
آ : 3 { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ }
" الناس " بدل، الجار " عليكم " متعلق بحال من " نعمة " ، " هل من خالق " مبتدأ، و " من " زائدة، وسوَّغَ الابتداء بالنكرة سَبْقُها بالاستفهام، " غير " صفة لـ " خالق " على الموضع، والخبر محذوف تقديره موجود، وجملة " يرزقكم " نعت ثان لـ " خالق " ، " هو " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة التنزيه مستأنفة، وجملة " فأنى تؤفكون " مستأنفة، " وأنَّى " اسم استفهام حال
435
:(1/1)
4 { وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ }
الجار " من قبلك " متعلق بنعت لـ " رسل " ، وجملة " ترجع الأمور " مستأنفة .
آ : 5 { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا }
جملة " إن وعد الله حق " مستأنفة، وجملة " فلا تغرنَّكم " معطوفة على المستأنفة .
آ : 6 { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا }
الجار " لكم " متعلق بـ " عدو " ، وجملة " فاتخذوه " معطوفة على المستأنفة : " إن الشيطان عدو " ، " عدواً " مفعول ثان .
آ : 7 { الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ }
جملة " لهم عذاب " خبر الموصول المبتدأ، وكذا جملة " لهم مغفرة " خبر للموصول الثاني .
آ : 8 { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
قوله " أفمن " : الهمزة للاستفهام، و " من " اسم موصول مبتدأ، والخبر محذوف تقديره : كمن هداه الله، وجملة " فرآه " معطوفة على جملة " زُيِّنَ " ، " حسناً " مفعول ثان لـ " رأى " القلبية، وجملة " فإن الله . . " مستأنفة . وجملة " فلا تذهب " مستأنفة . وقوله " حَسَرات " : حال على المبالغة، كأنها كلها صارت حسرات لفَرْط التحسر . " بما " : اسم موصول في محل جر متعلق بـ " عليم " .
آ : 9 { وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ }(1/2)
جملة " والله الذي أرسل " مستأنفة، والجمل معطوفة، وجملة " كذلك النشور " مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل خبر المبتدأ " النشور " .
آ : 10 { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ }
" من " اسم شرط مبتدأ، وجملة " فلله العزة " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي : فليطلبها من الله، " جميعاً " حال من " العزة " الثاني . وجملة " والعمل الصالح يرفعه " معطوفة على جملة " يصعد " ، وجملة " والذين يمكرون " معطوفة على جملة الشرط، وجملة " هو يبور " خبر المبتدأ " مكر " .
آ : 11 { وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }
جملة " والله خلقكم " مستأنفة، و " أزواجاً " مفعول ثان، " أنثى " فاعل، و " من " زائدة،الجار " بعلمه " متعلق بحال من " أنثى " ، و " معمر " نائب فاعل، و " مِنْ " زائدة، والجار " في كتاب " متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : إلا هو في كتاب . والجار " على الله " متعلق بـ " يسير "
436
12 { وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }(1/3)
جملة " وما يستوي البحران " مستأنفة، وجملة " هذا عذب " حال من " البحران " ، وقوله " سائغ " : خبر ثان، و " شرابه " فاعل لسائغ، والجار " ومن كل " متعلق بـ " تأكلون " ، وجملة " تلبسونها " نعت لـ " حلية " ، وجملة " وترى الفلك " معطوفة على " وما يستوي البحران " ، و " مواخر " حال من " الفلك " ، والجار " فيه " متعلق بـ " مواخر " ، والمصدر المؤول المجرور " لتبتغوا " متعلق بـ " مواخر " ، وجملة " ولعلكم تشكرون " معطوفة على المفرد المجرور للابتغاء .
آ : 13 { يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ }
جملة " يولج " مستأنفة، وجملة " كل يجري " حال من " الشمس والقمر " ، وجملة " ذلكم الله " مستأنفة، " ربكم " بدل، وجملة " له الملك " خبر ثان، وجملة " والذين تدعون " معطوفة على جملة " ذلكم الله " ، و " قطمير " مفعول به، و " من " زائدة .
آ : 14 { إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وجملة " يكفرون " معطوفة على جملة الشرط الثانية، والظرف " يوم " متعلق بـ " يكفرون " ، جملة " ولا ينبئك مثل " مستأنفة .
آ : 15 { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
" الناس " بدل، الجار " إلى الله " متعلق بالفقراء، وجملة " والله هو الغني " معطوفة على جواب النداء، و " هو " ضمير فصل لا محل له .
آ : 16 { إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ }
جملة الشرط مستأنفة في حيز جواب النداء .(1/4)
آ : 17 { وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ }
" ما " نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبرها، والجملة معطوفة على جملة الشرط المتقدمة .
آ : 18 { وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ }
جملة " ولا تزر وازرة " مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة . الجار " منه " متعلق بـ " يحمل " ، وجملة " ولو كان ذا قربى " حالية من المدعو المفهوم من السياق، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي : لا يحمل منه على كل حال، ولو في هذه الحال، واسم كان يعود على المدعو المفهوم من السياق . الجار " بالغيب " متعلق بحال مقدرة من الفاعل، وجملة الشرط " ومن تزكى " مستأنفة، وجملة " وإلى الله المصير " معطوفة على جملة الشرط
437
: 19 { وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ }
الجملة مستأنفة .
آ : 20 { وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ }
" لا " زائدة لتأكيد النفي في الموضعين .
آ : 22 { إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }
جملة " وما أنت بمسمع " معطوفة على جملة " إن الله يُسْمع " ، والباء زائدة في خبر " ما " ، الجار " في القبور " متعلق بالصلة المقدرة .
آ : 23 { إِنْ أَنْتَ إِلا نَذِيرٌ }
" إن " نافية، و " إلا " للحصر، ومبتدأ وخبر .
آ : 24 { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ }(1/5)
الجار " بالحق " متعلق بحال من المفعول، " بشيراً " حال من الكاف، وجملة " إن من أمة . . . " معطوفة على جملة " إنا أرسلناك " ، " إن " نافية، و " أمة " مبتدأ، و " من " زائدة، وجملة " خلا " خبر .
آ : 25 { وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " إنا أرسلناك " ، جملة " جاءتهم رسلهم " حال من الموصول، الجار " بالبينات " متعلق بـ " جاءتهم " .
آ : 26 { ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ }
جملة " ثم أخذت " معطوفة على جملة " كذَّب " ، وجملة " فكيف كان نكير " معطوفة على جملة " أخذت الذين " ، و " كيف " اسم استفهام خبر " كان " ، " نكير " اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة .
آ : 27 { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ }
المصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " تر " ، " مختلفاً " نعت لـ " ثمرات " ، " ألوانها " فاعل لاسم الفاعل " مختلفاً " ، جملة " ومن الجبال جدد " معطوفة على الاستئنافية : " ألم تر " ، " غرابيب " : اسم معطوف على " حمر " ، " سود " بدل .
آ : 28 { وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }(1/6)
الجار " من الناس " متعلق بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ " مختلف، وهو في الأصل نعت لمنعوت محذوف أي : صنف مختلف، والجملة معطوفة على جملة " ألم تر " المتقدمة، " ألوانه " فاعل " مختلف " ، قوله " كذلك " : الكاف نائب مفعول مطلق أي : مختلف اختلافاً مثل ذلك الاختلاف في الثمرات، " إنما " كافة ومكفوفة . الجار " من عباده " متعلق بحال من " العلماء " .
آ : 29 { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ }
الجار " مما " متعلق بـ " أنفقوا " ، " سراً " نائب مفعول مطلق؛ لأنه نوع من المصدر، وجملة " يرجون " خبر " إن " ، وجملة " لن تبور " نعت لـ " تجارة " .
آ : 30 { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ }
المصدر " ليوفيهم " مجرور متعلق بـ " يرجون " ، وجملة " إنه غفور " مستأنفة
438
31 { وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ }
جملة " والذي أوحينا . . . " مستأنفة، وخبر الموصول " الحق " ،والضمير " هو " للفعل، الجار " من الكتاب " متعلق بحال من " الذي " ، " مصدقاً " حال من " الحق " ، " ما " مفعول به لـ " مصدقاً " ، واللام زائدة للتقوية، " بين " ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، الجار " بعباده " متعلق بـ " خبير " .
آ : 32 { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ }(1/7)
مفعولا " أورثنا " : الكتاب، الذين . الجار " من عبادنا " متعلق بحال من الموصول، وجملة " فمنهم ظالم " معطوفة على جملة " اصطفينا " ، الجار " لنفسه " متعلق بـ " ظالم " ،الجار " بالخيرات " متعلق بـ " سابق " ، والجار " بإذن " متعلق باسم الفاعل " سابق " ، " هو " ضمير فصل .
آ : 33 { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ }
" جنات " بدل من " الفضل الكبير " ، جملة " يدخلونها " نعت، وجملة " يحلون " حال من الواو في " يدخلونها " ، الجار " من أساور " متعلق بـ " يحلون " ، الجار " من ذهب " متعلق بنعت لـ " أساور " ، وقوله " ولؤلؤاً " اسم معطوف على محل " من أساور " ، وجملة " ولباسهم فيها حرير " معطوفة على جملة " يحلون " ، الجار " فيها " متعلق بحال من " لباسهم " .
آ : 34 { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }
جملة " وقالوا " مستأنفة، والموصول نعت للجلالة، وجملة " إن ربنا لغفور " معترضة .
آ : 35 { الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ }
" الذي " بدل من الموصول الأول، " دار " مفعول ثان " ، الجار " من فضله " متعلق بحال من فاعل " أحلَّنا " ، وجملة " لا يمسنا " حال من " دار " .
آ : 36 { وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ }(1/8)
جملة الموصول مستأنفة، وجملة " لهم نار " خبر الموصول، جملة، " لا يُقضى " خبر ثان للمبتدأ . وقوله " فيموتوا " : الفاء سببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي : ليس ثمة قضاء فموت، والكاف في " كذلك " نائب مفعول مطلق أي : نجزي جزاء مثل ذلك الجزاء، وجملة " نجزي " معترضة بين المتعاطفين .
آ : 37 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=101 - TOP#TOP { وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ }
جملة " وهم يصطرخون " معطوفة على جملة " لا يخفف عنهم " ، جملة النداء مقول القول لقول مقدر حال، أي : قائلين ربنا، وجملة " نعمل " جواب شرط مقدر، " صالحاً " مفعول به، " غير " نعت لصالحاً، " الذي " مضاف إليه، وجملة " أولم نعمركم " مستأنفة، " ما " نكرة موصوفة أي : وقتاً يتذكر فيه، متعلق بالفعل، وليست مصدرية زمانية؛ لأن الضمير في " فيه " يمنع من ذلك لعوده على " ما " ، والمصدرية حرف لا يعود عليها ضمير، الجار " فيه " متعلق بالفعل، " مَنْ " اسم موصول فاعل، وجملة " يتذكر " نعت لـ " ما " ، وجملة " وجاءكم النذير " معطوفة على جملة " نعمِّركم " ، وجملة " فذوقوا " مستأنفة، وجملة " فما للظالمين من نصير " معطوفة على جملة " ذوقوا، و " نصير " مبتدأ، و " من " زائدة، والجار " للظالمين " متعلق بالخبر .
آ : 38 { إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
الجار " بذات " متعلق بـ " عليم
439
:(1/9)
39 { هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الأرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلا مَقْتًا وَلا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلا خَسَارًا }
جملة " هو الذي " مستأنفة، " خلائف " مفعول ثان، الجار " في الأرض " متعلق بـ " خلائف " . جملة الشرط معطوفة على جملة " جعلكم " ، و " مقتاً " مفعول ثان لـ " يزيد " ، الظرف " عند " متعلق بـ " يزيد " ، وجملة " لا يزيد " معطوفة على جملة الشرط، " كفرهم " فاعل مؤخر، و " خسارا " مفعول ثان .
آ : 40 { قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلا غُرُورًا }
" أرأيتم " : بمعنى أخبروني، وتتعدى إلى مفعولين، الأول " شركاءكم " ، والثاني الجملة الاستفهامية : " ماذا خلقوا " ، و " الذين " نعت لشركاءكم، الجار " من دون " متعلق بحال من الموصول، وجملة " أروني " اعتراضية، " ما " اسم استفهام مبتدأ، " ذا " اسم موصول خبر، الجار " من الأرض " متعلق بحال من الموصول " ذا " . " أم " منقطعة للإضراب، الجار " في السموات " متعلق بشِرك، " كتاباً " مفعول ثان، وجملة " فهم على بينة " معطوفة على جملة " آتيناهم " ، الجار " فيه " متعلق بنعت لـ " بينة " ، وجملة " إن يَعِدُ " مستأنفة، و " إن " نافية، " بعضهم " بدل من الفاعل، " بعضاً " : مفعول به، و " غروراً " نائب مفعول مطلق؛ لأنه نوع المصدر، والتقدير : وَعْد الغرور .
آ : 41 { إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفَورًا }(1/10)
المصدر " أن تزولا " مفعول لأجله أي : كراهة أن تزولا والفعل " تزولا " تام، والألف ضمير فاعله، وجملة " ولئن زالتا " معطوفة على الاستئنافية " إن الله . . . . " ، واللام في " لئن " الموطئة، و " إن " الثانية نافية، و " أحد " فاعل، و " من " زائدة " ، الجار " من بعده " متعلق بنعت لـ " أحد " ، " غفوراً " خبر ثان، وجملة " إن أمسكهما " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم .
آ : 42 { وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلا نُفُورًا }
جملة " وأقسموا " مستأنفة، " جهد " نائب مفعول مطلق؛ لأنه نوع المصدر، وجملة " لئن جاءهم " تفسيرية للإقسام، واللام الموطئة، وجملة " ليكونن " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، والفعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و " أهدى " خبر كان، الجار " من إحدى " متعلق بـ " أهدى " ، وجملة الشرط " فلما . . . " معطوفة على جملة " لئن جاءهم " ، وجملة " ما زادهم " جواب " لما " ، و " نفوراً " مفعول ثان .
آ : 43 { اسْتِكْبَارًا فِي الأرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا سُنَّةَ الأوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلا }
" استكبارًا " مفعول لأجله، الجار " في الأرض " متعلق بنعت لـ " استكباراً " ، وقوله " ومكر " : اسم معطوف على " نفورا " ، والتقدير : ومكر العمل السيئ، بحذف الموصوف، وجملة " ولا يحيق " معترضة بين المتعاطفين، وجملة الاستفهام معطوفة على جملة " فلما جاءهم نذير " ، و " إلا " للحصر، وجملة " فلن تجد " مستأنفة .(1/11)
آ : 44 { أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ }
جملة " أولم يسيروا " مستأنفة، " كيف " اسم استفهام خبر كان، وجملة " كيف كان " مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم، الجار " من قبلهم " متعلق بالصلة، وجملة " وكانوا أشدَّ " حالية، الجار " منهم " متعلق بأشدَّ، " قوة " تمييز، جملة " وما كان الله " مستأنفة، واللام للجحود، والمصدر المؤول المجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ مريداً، " شيء " فاعل " يعجزه " ، و " من " زائدة، الجار " في السموات " متعلق بـ " يعجزه
440
: 45 { وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا }
جملة الشرط مستأنفة، والباء جارة، و " ما " مصدرية، والمصدر ( بكسبهم ) متعلق بـ " يؤاخذ " ، و " دابة " مفعول به، و " من " زائدة، وجملة " ولكن يؤخرهم " معطوفة على جواب الشرط، وجملة " فإذا جاء أجلهم " معطوفة على جملة " يؤخرهم " ، وجملة " جاء " مضاف إليه، والجار " بعباده " متعلق بـ " بصيرا " .
سورة يس
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=102 - TOP#TOP { يس }
حروف لا محل لها من الإعراب .
آ : 2 { وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ }
" والقرآن " : حرف قسم، والمقسم به متعلق بـ ( أقسم ) المقدرة .
آ : 3 { إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ }
جملة " إنك لمن المرسلين " جواب القسم
آ : 4 { عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
الجار متعلق بـ " المرسلين " .
آ : 5 { تَنزيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ }
" تنزيل " مفعول مطلق لفعل مقدر أي : نزل .(1/12)
آ : 6 { لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ }
" لتنذر " المصدر المؤول المجرور متعلق بحال من المصدر " تنزيل " ، وجملة ما " أنذر " نعت " قوماً " ، وجملة " فهم غافلون " معطوفة على جملة " ما أُنذر " .
آ : 7 { لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ }
الجار " على أكثرهم " متعلق بـ " حقَّ " ، وجملة " فهم لا يؤمنون " معطوفة على جملة " حق " ، وجملة القسم المقدر مستأنفة .
آ : 8 { إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالا فَهِيَ إِلَى الأذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ }
الجار " في أعناقهم " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، وجملة " فهي إلى الأذقان " معطوفة على جملة " جعلنا " ، وجملة " فهم مقمحون " معطوفة على جملة " هي إلى الأذقان " .
آ : 9 { وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ }
الجار " من بين " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، والواو في " ومِنْ خلفهم سداً " عطفت المفعول الأول على الأول، والثاني على الثاني، وجملة " فهم لا يبصرون " معطوفة على جملة " أغشيناهم " .
آ : 10 { وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ }
" سواء " خبر مقدم، الجار " عليهم " متعلق بنعت لـ " سواء " ، والهمزة للتسوية، وهي وما بعدها في قوة مصدر مبتدأ، والتقدير : إنذارك وعدمه سواء، وجملة المبتدأ والخبر معطوفة على جملة " إنَّا جعلنا " ، وجملة " لا يؤمنون " مستأنفة .
آ : 11 { إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ }
" إنما " كافة ومكفوفة، الجار " بالغيب " متعلق بحال من فاعل " خشي " ، وجملة " فبَشِّرْهُ " معطوفة على جملة " خشي " .(1/13)
آ : 12 { إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }
" نحن " توكيد لاسم إن، قوله " وآثارهم " : معطوف على " ما " ، و " كلَّ " مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة " أحصينا " المقدرة معطوفة على جملة " نكتب " ، وجملة " أحصيناه " تفسيرية
441
: 13 { وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ }
جملة " واضرب " مستأنفة، " أصحاب " بدل، " إذ " بدل اشتمال من " أصحاب " ، وجملة " جاءها " مضاف إليه .
آ : 14 { إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ }
" إذ " بدل من الأول بدل كل من كل، والفاءات عاطفة .
آ : 15 { قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ }
" مثلنا " : نعت لـ " بشر " ، ولم يتعرف بالإضافة؛ لأنه مبهم، جملة و " ما أنزل " معطوفة على جملة " ما أنتم إلا بشر " ، و " شيء " مفعول " أنزل " ، " إن " نافية، وجملة " تكذبون " خبر " أنتم " ، وجملة " إن أنتم إلا تكذبون " مستأنفة في حيز القول .
آ : 16 { قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ }
الجار " إليكم " متعلق بـ " مرسلون " ، واللام المزحلقة، وجملة " إنا إليكم لمرسلون " سدَّت مسدَّ مفعولَيْ يعلم .
آ : 17 { وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ }
الجار " علينا " متعلق بخبر المبتدأ : " البلاغ " ، و " إلا " للحصر، والجملة معطوفة على مقول القول .
آ : 18 { قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ }(1/14)
جملة " لئن لم تنتهوا " مستأنفة في حيز القول، وجملة " لنرجمنكم " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، وجملة " ليمسَّنَّكم " معطوفة على جملة جواب القسم .
آ : 19 { قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ }
جملة " أ إن ذكرتم " مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف تقديره : تطيرتم، وجملة " أنتم قوم مسرفون " مستأنفة في حيز القول .
آ : 20 { وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ }
جملة " وجاء رجل " مستأنفة، جملة " يسعى " نعت لرجل، جملة " قال " مستأنفة، " يا قوم " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة .
آ : 21 { اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ }
جملة " اتبعوا " الثانية بدل من الأولى، جملة " وهم مهتدون " معطوفة على جملة " لا يسألكم " .
آ : 22 { وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
جملة " وما لي لا أعبد " معطوفة على جملة " اتبعوا " ، " ما " اسم استفهام حال، الجار " لي " متعلق بالخبر، وجملة " لا أعبد " حال، وجملة " ترجعون " معطوفة على جملة " فطرني " ، والجار " إليه " متعلق بـ " ترجعون " .
آ : 23 { أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنْقِذُونِ }
الجار " من دونه " متعلق بحال من " آلهة " ، " إن " شرطية، " لا تغن " فعل مضارع جواب الشرط مجزوم بحذف حرف العلة، " شيئا " : نائب مفعول مطلق أي : قليلا أو كثيرا، و " ينقذون " : فعل مضارع مجزوم، عطفًا على جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف النون، والنون للوقاية، والواو فاعل،والياء المقدرة مفعول به .
آ : 24 { إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
اللام المزحلقة، و " إذاً " حرف جواب .(1/15)
آ : 25 { إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ }
جملة " فاسمعون " معطوفة على جملة " آمنت " .
آ : 26 { قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ }
نائب الفاعل ضمير يعود على مصدر الفعل، " يا " للتنبيه .
آ : 27 { بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ }
" ما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور أي : يعلمون بمغفرة، الجار " من المكرمين " متعلق بالمفعول الثاني
442
28 { وَمَا أَنزلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزلِينَ }
الواو مستأنفة، الجار " من بعده " متعلق بـ " أنزلنا " ، " جند " مفعول به، و " من " زائدة، الجار " من السماء " متعلق بنعت لـ " جند " ، وجملة " وما كنا " معطوفة على جملة " ما أنزلنا " .
آ : 29 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=103 - TOP#TOP { إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ }
" إن " نافية، واسم " كانت " مضمر يعود على العقوبة المفهومة من السياق، وجملة " فإذا هم خامدون " معطوفة على جملة " إن كانت " .
آ : 30 { يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
" حسرة " منادى شبيه بالمضاف، الجار " على العباد " متعلق بنعت لـ " حسرة " ، جملة " ما يأتيهم " مستأنفة، " رسول " فاعل، و " من " زائدة، جملة " كانوا " حال من الهاء في " يأتيهم " ، الجار " به " متعلق بـ " يستهزئون " .
آ : 31 { أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ }(1/16)
" كم " خبرية مفعول به مقدم، الجار " من القرون " متعلق بنعت لـ " كم " ، وجملة " أهلكنا " مفعول " يروا " المعلق بـ " كم " الخبرية، والمصدر " أنهم لا يرجعون " مفعول به لفعل محذوف تقديره : قضينا، الجار " إليهم " متعلق بـ " لا يرجعون " .
آ : 32 { وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ }
الواو عاطفة، " إن " نافية، " كل " مبتدأ، " لما " أداة حصر بمعنى " إلا " ، " جميع " خبر " كل " ، " لدينا " ظرف مكان متعلق بـ " محضرون " ، " محضرون " خبر ثان، والجملة معطوفة على جملة " أهلكنا " .
آ : 33 { وَآيَةٌ لَهُمُ الأرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ }
الواو مستأنفة، " آية " خبر مقدم ، الجار " لهم " متعلق بنعت لـ " آية " ، " الأرض " مبتدأ، وجملة " أحييناها " حال من " الأرض " ، وجملة " يأكلون " معطوفة على جملة " أخرجنا " .
آ : 34 { وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ }
الجار " فيها " متعلق بمحذوف مفعول ثان، الجار " من نخيل " متعلق بنعت لـ " جنات " ، والجارَّان : " فيها من العيون " متعلقان بـ " فجَّرنا " .
آ : 35 { لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ }
المصدر المؤول المجرور متعلق بـ " فجرنا " ، " ما " الموصولة معطوفة على " ثمره " ، وجملة " يشكرون " مستأنفة .
آ : 36 { سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ }
" الذي " موصول مضاف إليه، الجار " مما " متعلق " بـ " خلق " .
آ : 37 { وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ }(1/17)
" آية " خبر مقدم، الجار " لهم " متعلق بنعت لـ " آية " ، " الليل " مبتدأ مؤخر، والجملة معطوفة على جملة " آية لهم الأرض " في الآية ( 33 ) ، وجملة " نسلخ " حال " من الليل، وجملة " فإذا هم مظلمون " معطوفة على جملة " نسلخ " ، و " إذا " فجائية .
آ : 38 { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }
الجار " لها " متعلق بـ " مستقر " ، " والشمس " معطوف على " الليل " ، وجملة " تجري " حال من " الشمس " ، وجملة " ذلك تقدير " مستأنفة .
آ : 39 { وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ }
الواو عاطفة، " القمر " : مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة " خلقنا " المقدرة معطوفة على جملة " والليل آية لهم " ، و " منازل " مفعول به، والهاء في " قدَّرناه " على نزع الخافض أي : قدَّرنا له منازل، وجملة " قدَّرناه " تفسيرية، والجار " كالعرجون " متعلق بحال من فاعل " عاد " ، والمصدر المؤول ( أن عاد ) مجرور بـ " حتى " متعلق بـ " قدرناه "
آ : 40 { لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
المصدر " أن تدرك " فاعل " ينبغي " ، " سابق " خبر الليل، وجملة " وكل في فلك يسبحون " معطوفة على جملة " ولا الليل سابق " ، والجار " في فلك " متعلق بـ " يسبحون
443
41 { وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ }
الواو عاطفة، " آية " خبر مقدم، والمصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها مبتدأ مؤخر، والتقدير : حَمْلُنا ذريتَهم آيةٌ، الجار " لهم " متعلق بنعت لـ " آية " ، والجملة معطوفة على جملة " آية لهم الليل " في الآية ( 37 ) ، الجار " في الفلك " متعلق بـ " حملنا " .
آ : 42 { وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ }(1/18)
الجار " من مثله " متعلق بحال من " ما " .
آ : 43 { وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " وخلقنا " ، وجملة " فلا صريخ " معطوفة على جملة " نغرقهم " ، وجملة " ولا هم ينقذون " معطوفة على جملة " لا صريخ لهم " .
آ : 44 { إِلا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
" إلا " أداة حصر، " رحمة " مفعول لأجله، وهو استثناء مفرغ، الجار " منا " متعلق بنعت لـ " رحمة " ، والجار " إلى حين " متعلق بنعت لـ " متاعاً " .
آ : 45 { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما بعده أي : أعرضوا، الظرف " بين " متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " لعلكم ترحمون " مستأنفة .
آ : 46 { وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ }
جملة " وما تأتيهم " معطوفة على جملة الشرط، الجار " من آية " فاعل " تأتيهم " ، و " من " زائدة " ، من آيات " متعلق بنعت لـ " آية " ، " إلا " للحصر، جملة " كانوا " حال من " آية " المسبوق بالنفي، الجار " عنها " متعلق بـ " معرضين " .
آ : 47 { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، الجار " مما " متعلق بـ " أنفقوا " ، وجملة " لو يشاء أطعمه " صلة الموصول الاسمي، وجملة " إن أنتم إلا في ضلال " مستأنفة في حيز القول، " إن " نافية .
آ : 48 { وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }(1/19)
" متى " اسم استفهام ظرف زمان متعلق بخبر " هذا " المقدر، وجملة " إن كنتم صادقين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 49 { مَا يَنْظُرُونَ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ }
جملة " ما ينظرون " مستأنفة، وجملة " تأخذهم " نعت " صيحة " ، وجملة " وهم يخصمون " حالية من الهاء، وأصله يختصمون، قلبت التاء صاداً، وعندما أريد إدغام المثلين سكن الأول، فاجتمع ساكنان : الخاء والصاد الأولى، فكسرت الأولى؛ للتخلص من التقاء الساكنين .
آ : 50 { فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ }
جملة " فلا يستطيعون " معطوفة على جملة " يخصمون " ، وجملة " لا يرجعون " معطوفة على جملة " يستطيعون " ، والجار " إلى أهلهم " متعلق بـ " يرجعون " .
آ : 51 { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ }
جملة " ونفخ " معطوفة على جملة " ما ينظرون " ،الجار " في الصور " نائب فاعل، والفاء قبل " إذا " الفجائية عاطفة، والجملة " هم ينسلون " معطوفة على جملة " نفخ في الصور " ، والجارَّان متعلقان بـ " ينسلون " .
آ : 52 { قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ }
جملة " قالوا " مستأنفة . وقوله " يا ويلنا " : منادى مضاف منصوب، " من " اسم استفهام مبتدأ، وجملة " من بعثنا " مستأنفة في حيز القول، وجملة " هذا ما وعد " مستأنفة في حيز القول .
آ : 53 { إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ }
" إن " نافية، وجملة " فإذا هم جميع " معطوفة على المستأنفة قبلها، والظرف " لدينا " متعلق بـ " محضرون " ، وهو خبر ثان .
آ : 54 { فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }(1/20)
قوله " فاليوم " : الفاء عاطفة، والظرف متعلق بـ " لا تظلم " ، " شيئاً " نائب مفعول مطلق . أي : ظلماً قليلا أو كثيرا . وجملة " لا تظلم " معطوفة على مقول قول مقدر أي : يقال لهم : اليوم تحاسبون فلا تظلم . وجملة " يقال " مستأنفة، " ما " موصول مفعول ثان
444
55 { إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ }
" اليوم " ظرف زمان منصوب متعلق بـ " فاكهون " ، الجار " في شغل " متعلق بخبر " إن " ، و " فاكهون " خبر ثان .
آ : 56 { هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأرَائِكِ مُتَّكِئُونَ }
الجار " في ظلال " متعلق بخبر " هم " ، " متكئون " خبر ثان، الجار " على الأرائك " متعلق بالخبر الثاني، وجملة " هم متكئون " خبر ثالث لـ " إنَّ " .
آ : 57 { لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ }
الجار " فيها " متعلق بحال من " فاكهة " ، وجملة " لهم فاكهة " خبر رابع لـ " إنَّ " .
آ : 58 { سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ }
" سلام " مبتدأ، وخبره متعلَّق الجار " من رب " ، و " قولا " مفعول مطلق، وهو مصدر مؤكِّد لمضمون الجملة عامله مقدر، وهو مع عامله معترض بين المبتدأ والخبر .
آ : 59 { وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ }
جملة " امتازوا " مستأنفة، وجملة النداء مستأنفة، " المجرمون " نعت
آ : 60 { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }
" أن " مفسرة، جملة النداء معترضة، الجار " لكم " متعلق بـ " عدو " ، وجملة " إنه لكم عدو " مستأنفة .
آ : 61 { وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ }
" أن " تفسيرية، وجملة " وأن اعبدوني " معطوفة على التفسيرية قبلها، وجملة " هذا صراط " مستأنفة .
آ : 62 { وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ }(1/21)
جملة " ولقد أضل منكم " معطوفة على جملة " ألم أعهد " ، وجملة " لقد أضل " جواب القسم، الجار " منكم " متعلق بحال مِنْ " جِبِلا " ، وجملة " أفلم تكونوا " مستأنفة .
آ : 63 { هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }
جملة " هذه جهنم " مستأنفة، " التي " : نعت لـ " جهنم " .
آ : 64 { اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ }
الظرف " اليوم " متعلق بـ " اصلوها " ، و " ما " مصدرية ، والمصدر المجرور متعلق بـ " اصلوها " ، والباء للسبب .
آ : 65 { وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
الجار " بما " متعلق بـ " تشهد " .
آ : 66 { وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " نختم " ، وجملة " فاستبقوا " معطوفة على جملة " طمسنا " " والصراط " منصوب على نزع الخافض ( إلى ) ، وقوله " فأنى يبصرون " : الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على جملة " استبقوا " ، و " أنّى " : اسم استفهام في محل نصب حال .
آ : 67 { وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلا يَرْجِعُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، الجار " على مكانتهم " متعلق بـ " مسخناهم " ، وجملة " ما استطاعوا " معطوفة على جواب الشرط، " مضيًّا " مفعول به .
آ : 68 { وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، الجار " في الخلق " متعلق بالفعل، وجملة " يعقلون " مستأنفة .
آ : 69 { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ }
جملة " وما علَّمناه " مستأنفة، وفاعل " ينبغي " ضمير الشعر، وجملة " إن هو إلا ذكر " مستأنفة، و " إن " نافية .
آ : 70 { لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا }
المصدر المجرور " لينذر " متعلق بفعل مقدر أي : أنزله(1/22)
445
71 { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ }
جملة " أولم يروا " مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعول " يروا " ، الجار " مما " متعلق بحال من " أنعاماً " ، وجملة " فهم لها مالكون " معطوفة على جملة " عملت " ، والجار " لها " متعلق بـ " مالكون " .
آ : 72 { وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ }
جملة " وذلَّلناها " معطوفة على جملة " خلقنا " ، وجملة " فمنها ركوبهم " معطوفة على جملة " ذَلَّلْناها " ، وجملة " ومنها يأكلون " معطوفة على جملة " منها ركوبهم " .
آ : 73 { وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ }
جملة " ولهم فيها منافع " معطوفة على جملة " منها ركوبهم " ، وجملة " يشكرون " مستأنفة .
آ : 74 { وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ }
جملة " واتخذوا " مستأنفة، الجار " من دون " متعلق بحال من " آلهة " ، وجملة " لعلهم ينصرون " مستأنفة .
آ : 75 { لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ }
جملة " لا يستطيعون " مستأنفة، وجملة " وهم لهم جند " معطوفة على جملة " لا يستطيعون " ، الجار " لهم " متعلق بحال من " جند " ، " محضرون " نعت لجند .
آ : 76 { فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }
جملة " فلا يحزنك " مستأنفة، وجملة " إنا نعلم " مستأنفة، و " ما " اسم موصول مفعول به .
آ : 77 { أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ }
جملة " أولم ير الإنسان " مستأنفة، والمصدر " أنا خلقناه " سدَّ مسدَّ مفعولَيْ رأى، وجملة " فإذا هو خصيم " معطوفة على جملة " أولم ير الإنسان " ، و " إذا " فجائية، و " مبين " خبر ثان .(1/23)
آ : 78 { وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ }
جملة " وضرب " معطوفة على جملة " هو خصيم " ، جملة " قال " مستأنفة، وجملة " وهي رميم " حالية من " العظام " .
آ : 79 { قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ }
جملة " قل " مستأنفة، " أول " نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته، وجملة " وهو عليم " معطوفة على جملة " أنشأها " ، والجار " بكل " متعلق بـ " عليم " .
آ : 80 { الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ }
" الذي " بدل من الموصول المتقدم، الجار " لكم " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار " من الشجر " متعلق بحال من " نارا " ، وجملة " فإذا أنتم منه توقدون " معطوفة على جملة " جعل " ، والجار " منه " متعلق بـ " توقدون " .
آ : 81 { أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ }
جملة " أوليس الذي . . . " مستأنفة، والباء زائدة في خبر ليس، والمصدر " أن يخلق " مجرور بـ " على " متعلق بـ " قادر " ، " بلى " حرف جواب، وجملة " وهو الخلاق " معطوفة على استئناف مقدر، أي : بلى هو قادر على ذلك، وهو الخلاق، و " العليم " خبر ثان .
آ : 82 { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
" إنما " كافة ومكفوفة، و " أمره " مبتدأ خبره المصدر المؤول من " أن يقول " ، وجملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والتقدير : أمره قوله : " كن " ، و " كن " فعل أمر تام، والفاء مستأنفة، وجملة " يكون " خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير : فهو يكون، وجملة " فهو يكون " مستأنفة .
آ : 83 { فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }(1/24)
جملة " فسبحان " مستأنفة، وجملة الصلة الجملة الاسمية بعدها، وجملة " وإليه ترجعون " معطوفة على جملة الصلة
446
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=104 - TOP#TOPسورة الصافات
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=104 - TOP#TOP { وَالصَّافَّاتِ صَفًّا }
الواو حرف قسم وجر، والجار متعلق بـ ( أقسم ) مقدرة، " صفا " مفعول مطلق عامله " الصافات " .
آ : 2 { فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا }
" فالزاجرات " اسم معطوف، و " زجرا " مفعول مطلق .
آ : 3 { فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا }
" ذكرا " مفعول به لـ " التاليات " .
آ : 4 { إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ }
الجملة جواب للقسم .
آ : 5 { رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا }
" رب " خبر ثان لـ " إن " ، " ما " اسم موصول معطوف على " السموات " ، " بينهما " ظرف متعلق بالصلة المقدرة .
آ : 6 { إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ }
" الكواكب " بدل من " زينة " .
آ : 7 { وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ }
" وحفظا " مفعول مطلق عامله مقدر أي : حفظناها حفظا، والعامل معطوف على جملة " زيَّنَّا " المتقدمة، الجار " من كل " متعلق بالعامل المقدر : " حفظناها " .
آ : 8 { لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإ الأعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ }
جملة " لا يسَّمَّعون " مستأنفة، والفعل مضمن معنى " لا يُصْغون " . . ولا يجوز الوصفية إذ لا معنى للحفظ من شيطان لا يسّمّع .
آ : 9 { دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ }
" دحورا " : نائب مفعول مطلق، وهو مرادف لـ " يُقذفون " ، وجملة " ولهم عذاب " معطوفة على جملة " لا يسمعون " .
آ : 10 { إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ }
" قوله مَن " اسم موصول منصوب على الاستثناء، و " الخطفة " مفعول مطلق، وجملة " فأتبعه " معطوف على جملة " خطف " .(1/25)
آ : 11 { فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ }
جملة " فاستفتهم " مستأنفة، جملة الاستفهام مفعول به لـ " استفتهم " المضمن فعل قلبي، و " خلقا " تمييز، وقوله " مَن " : اسم موصول معطوف على " هم " ، و " أم " عاطفة متصلة .
آ : 12 { بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ }
جملة " عجبت " مستأنفة،إلى السهم وجملة " ويسخرون " خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هم، والجملة الاسمية حالية، والواو حالية .
آ : 13 { وَإِذَا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " يسخرون " .
آ : 14 { وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ }
جملة الشرط معطوفة على الجملة المتقدمة .
آ : 15 { وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ }
جملة " وقالوا " معطوفة على جملة جواب الشرط، و " إنْ " نافية .
آ : 16 { أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ }
" إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب أي : نُبعث، وجملة " إنا لمبعوثون " تفسيرية للجواب، ولا يجوز أن تكون هذه الجملة جوابا لـ " إذا " ؛ لأنَّ ما بعد " إنّ " لا يعمل فيما قبلها .
آ : 17 { أَوَآبَاؤُنَا الأوَّلُونَ }
" آباؤنا " مبتدأ خبره محذوف، تقديره : " مبعوثون " ، والجملة من المبتدأ والخبر معطوفة على جملة " إنا لمبعوثون " .
آ : 18 { قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ }
مقول القول مقدر أي : نعم تُبْعَثون، وجملة " وأنتم داخرون " حالية من فاعل " تبعثون " .
آ : 19 { فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ }
جملة " فإنما هي زجرة " مستأنفة، وجملة " فإذا هم ينظرون " معطوفة على المستأنفة، و " إذا " فجائية .
آ : 20 { وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ }
جملة " وقالوا " معطوفة على جملة " هي زجرة " ، وجملة " هذا يوم الدين " مستأنفة في حيز القول .(1/26)
آ : 21 { هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ }
جملة " هذا يوم الفصل " مستأنفة في حيز القول، " الذي " نعت .
آ : 22 { احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ }
جملة " احشروا " مقول القول لقول مقدر، " وأزواجهم " اسم معطوف على " الذين " و " ما " اسم موصول معطوف على " أزواجهم " .
آ : 23 { مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ }
الجار " من دون " متعلق بحال من الموصول، وجملة " فاهدوهم " معطوفة على جملة " احشروا " .
آ : 24 { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ }
جملة " إنهم مسؤولون " مستأنفة
447
25 { مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ }
" ما " اسم استفهام مبتدأ، الجار " لكم " متعلق بالخبر، وجملة " لا تناصرون " حالية، وجملة الاستفهام مقول القول لقول مقدر .
آ : 26 { بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ }
الظرف " اليوم " متعلق بالخبر " مستسلمون " .
آ : 27 { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ }
جملة " وأقبل " مستأنفة، وجملة " يتساءلون " حال من فاعل " أقبل " .
آ : 28 { كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ }
الجار " عن اليمين " متعلق بحال من الفاعل في " تأتوننا " .
آ : 29 { قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ }
مقول القول مقدر أي : ما أضللناكم، بل لم تكونوا، وجملة " لم تكونوا " مستأنفة .
آ : 30 { وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ }
جملة " وما كان لنا عليكم من سلطان " معطوفة على جملة " لم تكونوا " ، الجار " لنا " متعلق بخبر كان، الجار " عليكم " متعلق بحال من " سلطان " ، و " سلطان " اسم كان، و " من " زائدة، وجملة " كنتم " مستأنفة في حيز القول .
آ : 31 { فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ }(1/27)
جملة " فحق " معطوفة على جملة " كنتم " ، وجملة " إنَّا لذائقون " مقول القول .
آ : 32 { فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ }
جملة " فأغويناكم " معطوفة على جملة " لم تكونوا " ، وجملة " إنَّا كنا " مستأنفة .
آ : 33 { فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ }
جملة " فإنهم يومئذ مشتركون " مستأنفة، والجار والظرف متعلقان بالخبر " مشتركون " .
آ : 34 { إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ }
الكاف نائب مفعول مطلق أي : نفعل فِعْلا مثل ذلك الفعل .
آ : 35 { إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ }
" إذا " ظرف محض متعلق بـ " يستكبرون " ، وجملة التنزيه مقول القول لقول مقدر . " الله " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة " يستكبرون " خبر كان .
آ : 36 { وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ }
جملة " ويقولون " معطوفة على جملة " يستكبرون " ، الجار " لشاعر " متعلق بـ " تاركو " .
آ : 37 { بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ }
الجار " بالحق " متعلق بـ " جاء " ، وجملة " جاء " مستأنفة .
آ : 38 { إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الألِيمِ }
الجملة مستأنفة، واللام المزحلقة .
آ : 39 { وَمَا تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
" ما " اسم موصول مفعول ثان، و " إلا " للحصر .
آ : 40 { إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ }
مستثنى منقطع، و " المخلصين " نعت .
آ : 41 { أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ }
جملة " لهم رزق " خبر " أولئك " .
آ : 42 { فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ }
" فواكه " بدل من " رزق " ، وجملة " وهم مكرمون " حالية من الضمير في " لهم " .
آ : 43 { فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ }
الجار " في جنات " متعلق بـ " مكرمون " .
آ : 44 { عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ }(1/28)
الجار " على سرر " متعلق بـ " متقابلين " ، و " متقابلين " حال من الضمير في " مكرمون " .
آ : 45 { يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ }
جملة " يطاف " مستأنفة، " عليهم " : جار ومجرور نائب فاعل، الجار " بكأس " متعلق بـ " يطاف " ، الجار " من معين " متعلق بنعت لـ " كأس " .
آ : 46 { بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ }
" بيضاء " نعت ثان لـ " كأس " ، " لذة " نعت ثالث، " للشاربين " متعلق بنعت لـ " لذة " .
آ : 47 { لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزفُونَ }
جملة " لا فيها غول " نعت لـ " كأس " ، " غول " مبتدأ، وجملة " ولا هم ينزفون " معطوفة على الجملة الاسمية، والجار " عنها " متعلق بـ " ينزفون " .
آ : 48 { وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ }
جملة " عندهم قاصرات " معطوفة على جملة " يطاف " ، " عين " نعت لـ " قاصرات "
آ : 49 { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ }
الجملة نعت ثان لـ " قاصرات " .
آ : 50 { فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ }
جملة " فأقبل " مستأنفة،الجار " على بعض " متعلق بـ " أقبل " وجملة " يتساءلون " حال من " بعضهم " .
آ : 51 { قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ }
جملة " قال قائل " مستأنفة، الجار " منهم " متعلق بـ " قائل " ، وجملة " كان لي قرين " خبر إن
448
: 52 { يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ }
جملة " يقول " نعت لـ " قرين " ، واللام المزحلقة .
آ : 53 { أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ } " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب نبعث، وجملة " متنا " مضاف ،إليه وجملة " أإنا لمدينون " تفسيرية للجواب .
آ : 54 { قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ }
جملة " قال " مستأنفة .
آ : 55 { فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ }
جملة " فاطلع " معطوفة على جملة " قال " .(1/29)
آ : 56 { قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ }
" إنْ " مخففة من الثقيلة مهملة، واللام الفارقة، و " تردين " : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء، والنون للوقاية، والياء المحذوفة للتخفيف مفعول به، وجملة " تردين " خبر " كاد " ، وجملة " إن كدت لتردين " جواب القسم .
آ : 57 { وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ }
جملة الشرط معطوفة على جواب القسم، " نعمة " مبتدأ خبره محذوف تقديره موجودة .
آ : 58 { أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ }
" ما " تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبرها، والجملة معطوفة على مقول القول لقول مقدر أي : قال أهل الجنة : أنحن مخلدون ؟ فما نحن بميتين .
آ : 59 { إِلا مَوْتَتَنَا الأولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ }
" موتتنا " مستثنى منقطع، " الأولى " نعت، وجملة " وما نحن بمعذبين " معطوفة على جملة " ما نحن بميتين " والباء زائدة في الخبر .
آ : 60 { إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
اللام المزحلقة، " هو " مبتدأ، و " الفوز " خبره، والجملة خبر " إن " .
آ : 61 { لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ }
الجار متعلق بـ " يعمل " ، " هذا " مضاف إليه، والفاء زائدة، واللام للأمر جازمة .
آ : 62 { أَذَلِكَ خَيْرٌ نزلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ }
جملة " ذلك خير " مستأنفة، " نزلا " تمييز، " أم " المتصلة عاطفة، " شجرة " اسم معطوف على المبتدأ " ذلك " .
آ : 63 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=105 - TOP#TOP{ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ }
" فتنةً " مفعول ثان، والجملة مستأنفة، الجار " للظالمين " متعلق بنعت لـ " فتنة " .
آ : 64 { إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ }
جملة " تخرج " نعت .
آ : 65 { طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ }
جملة " طلعها كأنه رؤوس " نعت ثان لشجرة .(1/30)
آ : 66 { فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ }
جملة " فإنهم لآكلون " مستأنفة، الجار " منها " متعلق بـ " آكلون " ، وقوله " فمالئون " : معطوف على " آكلون " ، " البطون " مفعول به لاسم الفاعل " مالئون " ، الجار " منها " الثاني متعلق بـ " مالئون " .
آ : 67 { ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ }
الجار " عليها " متعلق بحال من " حميم " ، واللام للتوكيد، والجار " من حميم " متعلق بنعت لـ " شوبا " ، والجملة معطوفة على جملة " إنهم لآكلون " .
آ : 68 { ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإلَى الْجَحِيمِ }
الجملة معطوفة على جملة " إن لهم لشوبا " ، واللام المزحلقة .
آ : 69 { إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ }
جملة " ألفوا " خبر إن، و " ضالين " مفعول ثان لـ " ألفى " .
آ : 70 { فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ }
الجملة معطوفة على جملة " إنهم ألفوا " ، جملة " يهرعون " خبر ثان .
آ : 71 { وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأوَّلِينَ }
جملة " ولقد ضلَّ قبلهم " مستأنفة، " أكثر " فاعل .
آ : 72 { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ }
جملة " ولقد أرسلنا " معطوفة على جملة " لقد ضلَّ " ، " منذرين " مفعول به .
آ : 73 { فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ }
جملة " فانظر " مستأنفة، وجملة " كيف كان " مفعول للنظر المتضمن معنى العلم المعلق بالاستفهام، و " كيف " اسم استفهام خبر كان .
آ : 74 { إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ }
" عباد " مستثنى منقطع، و " المخلصين " نعت .
آ : 75 { وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ }(1/31)
جملة " ولقد نادانا نوح " مستأنفة، وجملة " لقد نادانا " جواب القسم، والفاء عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، والجملة معطوفة على جواب القسم المتقدم، ولا حاجة إلى تقدير قسم ثان، والمخصوص بالمدح محذوف تقديره نحن، و " المجيبون " فاعل " نِعْم " .
آ : 76 { وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ }
جملة " ونجيناه " معطوفة على جملة جواب القسم السابق . قوله " وأهله " : اسم معطوف على الهاء
449
77 { وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ }
" هم " ضمير فصل، " وجعلنا " تعَدَّت إلى اثنين : الهاء و " الباقين " .
آ : 78 { وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ }
جملة " وتركنا " معطوفة على جملة " جعلنا " ، والجاران متعلقان بالفعل، ومفعول " تركنا " مقدر بنحو : ثناء .
آ : 79 { سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ }
الجملة تفسيرية للمفعول المقدر السابق، و " سلام " مبتدأ والجار بعده متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها دالة على دعاء، الجار " في العالمين " متعلق بالاستقرار الذي تَعَلَّق به الخبر .
آ : 80 { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }
الكاف نائب مفعول مطلق أي : يجزي المحسنين جزاء مثل ذلك الجزاء، وجملة " إنَّا نجزي " مستأنفة، وجملة " نجزي " خبر إن .
آ : 81 { إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ }
الجملة مستأنفة .
آ : 82 { ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ }
الجملة معطوفة على جملة " تركنا " في الآية ( 78 ) .
آ : 83 { وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإبْرَاهِيمَ }
الجملة مستأنفة، واللام للتوكيد، والجار " من شيعته " متعلق بالخبر .
آ : 84 { إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
" إذ " اسم ظرفي مفعول لـ " اذكر " مقدرا، وجملة " جاء " مضاف إليه، الجار " بقلب " متعلق بحال من فاعل " جاء " .
آ : 85 { إِذْ قَالَ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ }(1/32)
" إذ " اسم ظرفي بدل من " إذ " المتقدمة، " ما " اسم استفهام مبتدأ، " ذا " اسم موصول خبره، وجملة " تعبدون " صلة الموصول .
آ : 86 { أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ }
" إفكا " مفعول " تريدون " ، " آلهة " بدل، " دون " ظرف مكان متعلق بنعت لـ " آلهة " ، وجملة " تريدون " مستأنفة .
آ : 87 { فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
الجملة معطوفة على جملة " تريدون " ، " ما " اسم استفهام مبتدأ، و " ظنكم " خبره . الجار " برب " متعلق بحال من " ظنكم " .
آ : 88 { فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ }
جملة " فنظر " مستأنفة، " نظرة " مفعول مطلق .
آ : 89 { فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ }
جملة " فقال " معطوفة على جملة " نظر " .
آ : 90 { فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ }
جملة " فتولَّوا " معطوفة على جملة " قال " ، والفعل ماضٍ مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل، " مدبرين " حال من الواو .
آ : 91 { فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ }
الجملة معطوفة على جملة " تَوَلَّوا " ، " ألا " للعرض .
آ : 92 { مَا لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ }
" ما " اسم استفهام مبتدأ،الجار " لكم " متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة في حيز القول، جملة " لا تنطقون " حال من الكاف في " لكم " .
آ : 93 { فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ }
الجملة معطوفة على جملة " قال " في الآية ( 91 ) ، " ضربا " مفعول مطلق لفعل مقدر، وجملة الفعل المقدر حال من فاعل " راغ " ، الجار " باليمين " متعلق بنعت لـ " ضربا " .
آ : 94 { فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ }
جملة " فأقبلوا " مستأنفة، وجملة " يزفُّون " حال من فاعل " أقبلوا " .
آ : 95 { قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ }
" ما " اسم موصول مفعول به .
آ : 96 { وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ }(1/33)
جملة " والله خلقكم " حالية من الواو، و " ما " موصولة معطوفة على الكاف .
آ : 97 { قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ }
" بنيانا " مفعول به، وجملة " فألقوه " معطوفة على جملة " ابنوا " .
آ : 98 { فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأسْفَلِينَ }
الجار " به " متعلق بحال من " كيدا " ، و " الأسفلين " مفعول ثان .
آ : 99 { وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ }
جملة " وقال " مستأنفة، الجار " إلى ربي " متعلق بذاهب، وجملة " سيهدين " مستأنفة .
آ : 100 { رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ }
" رب " منادى مضاف منصوب بالياء المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف، وجملة النداء مقول القول لقول مقدر، وجملة " هب " جواب النداء مستأنفة، والجار " من الصالحين " متعلق بنعت لمفعول مقدر أي : ابنا كائنا من الصالحين .
آ : 101 { فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ }
جملة " فبشَّرناه " معطوفة على القول المقدر السابق .
آ : 102 { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ }(1/34)
جملة الشرط مستأنفة، والظرف " معه " متعلق بـ ( أعني ) مقدرة، ولا يتعلق بـ " بلغ " ؛ لأنه يقتضي بلوغهما معا حدَّ السعي . قوله " يا بني " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، والياء مضاف إليه، والمصدر " أني أذبحك " سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " رأى " الحلمية، " ما " اسم استفهام مبتدأ، و " ذا " اسم موصول خبره، وجملة " ماذا ترى " مفعول للنظر المتضمن معنى العلم، والمعلَّق بالاستفهام، وجملة " فانظر " مستأنفة، وقوله " يا أبت " منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة تاء، وجملة " ستجدني " مستأنفة، وجملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار " من الصابرين " متعلق بالمفعول الثاني لـ وجد
450
103 { فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجملة جواب الشرط محذوفة أي : ظهر صبرهما .
آ : 104 { وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ }
جملة " وناديناه " معطوفة على جملة " أسلما " ، و " أنْ " مفسرة، وجملة النداء تفسيرية للمناداة .
آ : 105 { قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }
جملة " قد صدَّقت " جواب النداء مستأنفة، وجملة " إنا نجزي " مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي : نجزي المحسنين جزاء مثل ذلك الجزاء .
آ : 106 { إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ }
جملة " لهو البلاء " خبر إن .
آ : 107 { وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ }
جملة " وفديناه " مستأنفة .
آ : 108 { وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ }
الجارَّان متعلقان بالفعل، ومفعول " تركنا " مقدر بنحو : ثناءً .
آ : 109 { سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ }
الجملة تفسيرية للمفعول المقدر السابق، و " سلام " مبتدأ، والجار بعده متعلق بالخبر .
آ : 110 { كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }(1/35)
جملة " نجزي " مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي : نجزي المحسنين جزاء مثل ذلك .
آ : 111 { إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ }
الجملة مستأنفة .
آ : 112 { وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ }
جملة " وبشَّرناه " معطوفة على جملة " وتركنا " ، " نبيا " حال من إسحاق، الجار " من الصالحين " متعلق بنعت لـ " نبيا " .
آ : 113 { وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ }
الجار " من ذريتهما " متعلق بخبر المبتدأ " محسن " ، وجملة " من ذريتهما محسن " مستأنفة، واللام في " لنفسه " للتقوية؛ لأن عامله " ظالم " اسم فاعل، وهو فرع، فَتَقَوَّى باللام، و " نفسه " مفعول به لظالم، " مبين " نعت لظالم .
آ : 114 { وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ }
الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم مقدر .
آ : 115 { وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ }
قوله " وقومهما " : اسم معطوف على الهاء، الجار " من الكرب " متعلق بـ " نجَّيناهما " .
آ : 116 { وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ }
جملة " فكانوا هم الغالبين " معطوفة على جملة " نصرناهم " ، والضمير " هم " توكيد للواو .
آ : 117 { وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ }
" الكتاب " مفعول ثان .
آ : 118 { وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }
" الصراط " مفعول ثان لهدى .
آ : 119 { وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الآخِرِينَ }
الجاران متعلقان بالفعل، ومفعول " تركنا " مقدر .
آ : 120 { سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ }
الجملة تفسيرية للمفعول المقدر السابق .
آ : 121 { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }
جملة " نجزي " خبر " إن " ، والكاف نائب مفعول مطلق .
آ : 122 إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ
الجملة مستأنفة، و " المؤمنين " نعت .(1/36)
آ : 123 { وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ }
الجملة مستأنفة .
آ : 124 { إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ }
" إذ " ظرف متعلق بالمرسلين، " ألا " للعرض، وجملة " قال " مضاف إليه .
آ : 125 { أَتَدْعُونَ بَعْلا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ }
جملة " أتدعون " مستأنفة، " أحسن " مفعول " تذر " .
آ : 126 { اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأوَّلِينَ }
" الله " بدل من " أحسن " ، " ربكم " بدل من الجلالة، " الأولين " نعت لـ " آبائكم
451
127 { فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ }
جملة " فكذَّبوه " معطوفة على جملة " قال " في الآية ( 124 ) ، وجملة " فإنهم لمحضرون " معطوفة على جملة " كذَّبوه " ، واللام المزحلقة .
آ : 128 { إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ }
" عباد " مستثنى منصوب .
آ : 129 { وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ }
الجاران متعلقان بالفعل، ومفعول " تركنا " مقدر، أي : ثناءً .
آ : 130 { سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ }
الجملة تفسيرية للمفعول المقدر .
آ : 131 { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }
جملة " نجزي " خبر " إن " ، والكاف نائب مفعول مطلق .
آ : 132 { إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ }
الجملة مستأنفة .
آ : 133 { وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ }
الجملة مستأنفة .
آ : 134 { إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ }
" إذ " ظرف متعلق بالمرسلين، و " أهله " اسم معطوف على الهاء، " أجمعين " توكيد .
آ : 135 { إِلا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ }
الجار " في الغابرين " متعلق بنعت لـ " عجوزا " .
آ : 136 { ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ }
الجملة معطوفة على جملة " نجيناه " .
آ : 137 { وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ }
الجملة مستأنفة، " مصبحين " حال من فاعل " تمرون " ، وهو من أصبح التامة .
آ : 138 { وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ }(1/37)
الجار متعلق بحال معطوفة على الحال السابقة أي : وملتبسين بالليل، وجملة " أفلا تعقلون " مستأنفة .
آ : 139 { وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ }
الجملة مستأنفة، واللام المزحلقة .
آ : 140 { إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ }
" إذ " ظرف متعلق بـ " المرسلين " ، وجملة " أبق " مضاف إليه .
آ : 141 { فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ }
جملة " فكان " معطوفة على جملة " فساهم " .
آ : 142 { فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ }
جملة " وهو مليم " حالية من الهاء في جملة " التقمه " .
آ : 143 { فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ }
جملة الشرط معطوفة على " التقمه " ، وأن وما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ، خبره محذوف تقديره : موجود أي : فلولا كونه من المسبحين موجود .
آ : 144 { لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
الجار " إلى يوم " متعلق بـ " لبث " ، وجملة " يبعثون " مضاف إليه .
آ : 145 { فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ }
جملة " فنبذناه " مستأنفة، وجملة " وهو سقيم " حالية من الهاء .
آ : 146 { وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ }
الجار " من يقطين " متعلق بنعت لشجرة .
آ : 147 { وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ }
" أو " هنا للإباحة أي : إن الناظر إليهم يباح له أن يَحْذَرهم بهذا القدر، أو بهذا القدر، وجملة " يزيدون " معطوفة على جملة " أرسلناه " .
آ : 148 { فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ }
جملة " فآمنوا " معطوفة على جملة " أرسلناه " .
آ : 149 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=106 - TOP#TOP{ فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ }
الجملة مستأنفة، وجملة الاستفهام بعدها مفعول به لـ " استفتهم " المضمَّن معنى فعل قلبي يتعدى إلى مفعولين .(1/38)
آ : 150 { أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ }
" أم " المنقطعة المقدرة بـ ( بل ) والهمزة، والجملة بعدها مستأنفة، " إناثا " حال، وجملة " وهم شاهدون " حالية .
آ : 151 { أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ }
الجار " من إفكهم " متعلق بأعني مقدرا، واللام المزحلقة، وجملة " ألا إنهم . . . " مستأنفة .
آ : 152 { وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }
جملة " وإنهم لكاذبون " حالية من الواو في " يقولون " .
آ : 153 { أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ }
الجملة مستأنفة، الجار " على البنين " متعلق بـ " اصطفى
452
154 { مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }
" ما " اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، " كيف " اسم استفهام حال، وجملة " تحكمون " مستأنفة .
آ : 155 { أَفَلا تَذَكَّرُونَ }
جملة " أفلا تذكَّرون " مستأنفة .
آ : 156 { أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ }
" أم " المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة .
آ : 157 { فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
جملة " فأتوا " مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله .
آ : 158 { وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ }
جملة " وجعلوا " مستأنفة، " بينه " ظرف متعلق بالمفعول الثاني المقدر، جملة " ولقد علمت الجنة " معطوفة على جملة " جعلوا " ، وجملة " لقد علمت " جواب القسم، وجملة " إنهم لمحضرون " سَدَّت مَسَدّ مفعولَيْ " علم " ، وكُسِرت الهمزة لمجيء اللام .
آ : 159 { سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }
جملة ( نسبح سبحان ) مستأنفة، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول متعلق بالفعل المقدر الناصب لـ " سبحان " .
آ : 160 { إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ }
" عباد " مستثنى منقطع منصوب، والمستثنى منه الواو في " يصفون " .(1/39)
آ : 161 { فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ }
الفاء مستأنفة، " ما " اسم موصول معطوف على اسم " إن " .
آ : 162 { مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ }
الجملة خبر " إنّ " ، والباء زائدة في خبر " ما " العاملة عمل ليس، ومفعول " فاتنين " مقدر أي : أحدا .
آ : 163 { إِلا مَنْ هُوَ صَالِي الْجَحِيمِ }
قوله " مَن " مستثنى من المفعول المقدر " أحدا " ، " صال " خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة .
آ : 164 { وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ }
الواو مستأنفة، الجار " منا " متعلق بمحذوف خبر للمبتدأ المقدر أحد، " إلا " للحصر، " مقام " مبتدأ ثان، الجار " له " متعلق بخبر المبتدأ الثاني، وجملة " له مقام " حالية من المبتدأ المقدر المسبوق بالنفي .
آ : 165 { وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ }
الجملة معطوفة على جملة " وما منَّا إلا له مقام " ، " نحن الصافون " مبتدأ وخبر، والجملة خبر " إن " .
آ : 166 { وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ }
الجملة معطوفة على جملة " إنا لنحن الصافون " .
آ : 167 { وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ }
الواو مستأنفة، " إنْ " مخففة مهملة . واللام الفارقة .
آ : 168 { لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الأوَّلِينَ }
جملة الشرط مقول القول، والمصدر المؤول من أن وما بعدها فاعل مقدر بـ ثبت، الجار " من الأولين " متعلق بنعت لـ " ذكرا " .
آ : 169 { لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ }
جملة " لكنا " جواب الشرط .
آ : 170 { فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ }
جملة " فكفروا " مستأنفة، وجملة " فسوف يعلمون " معطوفة على جملة " فكفروا " .
آ : 171 { وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ }
الجملة مستأنفة، الجار " لعبادنا " متعلق بحال من " كلمتنا " .
آ : 172 { إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ }
الجملة مفسرة للكلمة، وجملة " هم المنصورون " خبر إن .(1/40)
آ : 173 { وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ }
الجملة معطوفة على المتقدمة .
آ : 174 { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ }
الجملة مستأنفة، و " حتى " حرف غاية وجر، " حين " اسم مجرور متعلق بـ " تولَّ " .
آ : 175 { وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ }
جملة " فسوف يبصرون " معطوفة على جملة " أبصرهم " .
آ : 176 { أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ }
الفاء مستأنفة، والجار متعلق بالفعل " يستعجلون " ، والجملة مستأنفة .
آ : 177 { فَإِذَا نزلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ }
جملة الشرط معطوفة على " يستعجلون " ، والفاء رابطة في " فساء " ، وهي واجبة، وفعل ماض وفاعله، والمخصوص بالذم محذوف أي : صباحهم .
آ : 178 { وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ }
" حين " اسم مجرور بـ " حتى " ، والجملة مستأنفة .
آ : 179 { وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ }
جملة " وأبصر " معطوفة على جملة " تولّ " ، وجملة " فسوف يبصرون " معطوفة على جملة " أبصر " .
آ : 180 { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ }
" عَمَّا " مؤلفة مِنْ " عن " الجارة و " ما " المصدرية، والمصدر متعلق بـ ( أسبح ) المقدرة، و " ربِّ " الثانية بدل .
آ : 181 { وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ }
" سلام " مبتدأ، والجملة معطوفة على جملة ( نسبح ) المتقدمة .
آ : 182 { وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
الجملة معطوفة على " سلام على المرسلين " ، و " رب " بدل
453
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=107 - TOP#TOPسورة ص
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=107 - TOP#TOP{ ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ }
الواو حرف قسم وجر، " القرآن " مقسم به، والجار متعلق بفعل أقسم المقدر، " ذي " نعت للقرآن، وجواب القسم مقدر أي : إنك لمن المرسلين .(1/41)
آ : 2 { بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ }
الجملة مستأنفة .
آ : 3 { كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ }
" كم " خبرية مفعول به، الجار " من قرن " متعلق بنعت لـ " كم " ، وجملة " فنادوا " معطوفة على جملة " أهلكنا " ، " لات " نافية تعمل عمل ليس، واسمها " الحين " محذوف، و " حينَ " خبرها، والجملة حالية .
آ : 4 { وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ }
" أن " مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض ( من ) أي : وعجبوا من مجيء، وجملة " وعجبوا " معطوفة على جملة " نادوا " ، وجملة " جاءهم " صلة الموصول الحرفي، جملة " وقال الكافرون " معطوفة على جملة " عجبوا " .
آ : 5 { أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } جملة " أجعل " مستأنفة في حيز القول، " إلها " مفعول ثان، جملة " إن هذا لشيء " مستأنفة في حيز القول، واللام المزحلقة .
آ : 6 { وَانْطَلَقَ الْمَلأ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ }
جملة " وانطلق الملأ " معطوفة على جملة " قال " في الآية ( 4 ) ، الجار " منهم " متعلق بحال من الملأ " أن " تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، والمراد بالانطلاق انطلاق ألسنتهم بهذا الكلام، وجملة " إن هذا لشيء " مستأنفة .
آ : 7 { مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلا اخْتِلاقٌ }
جملة " ما سمعنا " مستأنفة، وكذا جملة " إن هذا . . . " ، و " إنْ " النافية، و " إلا " للحصر .
آ : 8 { أَؤُنزلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ }(1/42)
الجار " من بيننا " متعلق بحال من الهاء في " عليه " ، وجملة " بل هم في شك " مستأنفة، الجار " من ذكري " متعلق بنعت لـ " شك " ، و " لما " جازمة، " عذاب " مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، وجملة " لما يذوقوا " مستأنفة .
آ : 9 { أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ }
" العزيز الوهاب " نعتان، و " أم " المنقطعة بمعنى بل والهمزة .
آ : 10 { أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الأسْبَابِ }
" أم " المنقطعة، " ما " اسم موصول معطوف على " السموات " ، الظرف " بينهما " متعلق بالصلة، وجملة " فليرتقوا " جواب شرط مقدر، أي : إن زعموا ذلك فليرتقوا، واللام لام الأمر الجازمة .
آ : 11 { جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الأحْزَابِ }
" جند " خبر مبتدأ مضمر أي : هم جند، و " ما " مزيدة، " هنالك " اسم إشارة ظرف مكان متعلق بنعت لجند، " مهزوم " نعت ثان لجند، الجار " من الأحزاب " متعلق بنعت ثالث لجند .
آ : 12 { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأوْتَادِ }
جملة " كذبت " مستأنفة، " ذو " نعت .
آ : 13 { أُولَئِكَ الأحْزَابُ }
جملة " أولئك الأحزاب " مستأنفة .
آ : 14 { إِنْ كُلٌّ إِلا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ }
" إنْ " نافية، و " كل " مبتدأ، وجملة " كذَّب " خبر، جملة " فحق عقاب " معطوفة على جملة " كذَّب " ، و " عقاب " فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة .
آ : 15 { وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ }
جملة " وما ينظر هؤلاء " معطوفة على جملة " إنْ كل إلا كذب " ، " صيحة " مفعول به، جملة " ما لها من فواق " نعت ثان لصيحة، و " فواق " مبتدأ، و " من " زائدة .(1/43)
آ : 16 { وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ }
جملة " وقالوا " مستأنفة، " ربنا " منادى مضاف منصوب، " قبل " ظرف زمان متعلق بـ " عجّل
454
17 { اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
" ما " مصدرية، " داود " بدل، " ذا " نعت مؤول بمشتق، وجملة " إنه أواب " حال من " داود " .
آ : 18 { إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإشْرَاقِ }
جملة " إنَّا سخَّرنا " مستأنفة، جملة " يسبِّحن " حال من " الجبال " ، قوله " معه " : ظرف مكان متعلق بـ " يسبحن " ، وكذا " بالعشي " .
آ : 19 { وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ }
قوله " والطير محشورة " عَطَف المفعول المنصوب، على المفعول المنصوب، والحال على الحال، ولكن الحال الثانية اسم للدلالة على أنَّ حَشْرها دفعة واحدة، وذلك أدلُّ على القدرة، وجملة " كل له أواب " حالية من " الجبال والطير " ، وجاز الابتداء بالنكرة لدلالتها على العموم،الجار " له " متعلق بـ " أواب " .
آ : 20 { وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ }
جملة " وشددنا " معطوفة على جملة " سَخَّرنا " ، " الحكمة " مفعول ثان .
آ : 21 { وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ }
جملة الاستفهام مستأنفة، " إذ " ظرف متعلق بـ " أتاك " .
آ : 22 { إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ }(1/44)
" إذ " اسم ظرفي بدل من " إذ " المتقدمة، وجملة " دخلوا " مضاف إليه، وجملة " ففزع " معطوفة على جملة " دخلوا " ، جملة " قالوا " مستأنفة، " خصمان " خبر لمبتدأ محذوف تقديره : نحن خصمان، والجملة مستأنفة في حيز القول، وجملة " بغى بعضنا " نعت لـ " خصمان " . جملة " فاحكم " معطوفة على جملة " بغى " ، الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " احكم " .
آ : 23 { إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ }
جملة " إن هذا أخي " مستأنفة، جملة " له تسع " خبر ثان لـ " إن " ، " نعجة " تمييز، جملة " فقال " مستأنفة، والياء والهاء مفعولان، وجملة " عَزَّنِي " معطوفة على جملة " قال " .
آ : 24 { قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ }
الجار " إلى نعاجه " متعلق بحال من " سؤال " مضمَّنًا معنى الانضمام أي : ظلمك بانضمام نعجتك كائنا إلى نعاجه؛ ولذلك عُدّي بـ " إلى " ، وجملة " وإن كثيرا . . . " معطوفة على مقول القول، الجار " من الخلطاء " متعلق بنعت لـ " كثيرا " ، الجار " على بعض " متعلق بـ " يبغي " ، " الذين " مستثنى، والواو في " وقليل " معترضة، " قليل " خبر مقدم، و " هم " مبتدأ، و " ما " زائدة، والجملة معترضة بين المعطوفين؛ لأن جملة " وظنَّ داود " معطوفة على جملة " قال " ، و " أنَّ " وما بعدها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي ظن، وجملة " فاستغفر " معطوفة على جملة " ظن " ، " راكعا " حال .
آ : 25 { فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ }(1/45)
جملة " فغفرنا " معطوفة على جملة " استغفر " ، وجملة " وإن له عندنا . . . " حالية من الضمير " نا " في " غفرنا " ، واللام للتوكيد، الظرف " عندنا " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر .
آ : 26 { يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ }
" خليفة " مفعول ثان، الجار " في الأرض " متعلق بنعت لخليفة، وجملة " فاحكم " معطوفة على جملة " جعلناك " ، الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " فاحكم " ، والفاء في " فيضلك " سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي : لا يكن اتباع فإضلال، وجملة " لهم عذاب " خبر إن، و " ما " مصدرية، والمصدر ( بنسيانهم ) متعلق بنعت ثان لعذاب
455
27 { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ }
جملة " وما خلقنا " مستأنفة، " باطلا " نائب مفعول مطلق، نابت عنه صفته أي : خلقا باطلا وجملة " ذلك ظن " مستأنفة، وجملة " فويل للذين " معطوفة على جملة " ذلك ظن " ، وجاز الابتداء بالنكرة " ويل " ؛ لأنها تدل على دعاء . الجار " من النار " متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر .
آ : 28 { أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ }
" أم " المنقطعة للإضراب، وجملة " نجعل " مستأنفة، الجار " كالمفسدين " متعلق بالمفعول الثاني لـ " نجعل " ، وكذا إعراب ما بعدها .(1/46)
آ : 29 { كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ }
" كتاب " خبر لمبتدأ محذوف، أي : هذا، وجملة " أنزلناه " نعت لكتاب، والمصدر المؤول " ليدبَّروا " مجرور متعلق بـ " أنزلناه " ، و " مبارك " نعت " كتاب " ، ويجوز تقدُّم النعت غير الصريح على الصريح .
آ : 30 { وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
جملة " ووهبنا " مستأنفة، والمخصوص بالمدح محذوف، أي : سليمان، وجملة " نعم العبد " مستأنفة، وجملة " إنه أواب " حالية من العبد .
آ : 31 { إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ }
" إذ " اسم ظرفي مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر، " الصافنات " نائب فاعل، و " الجياد " عطف بيان، وجملة " عُرض " مضاف إليه .
آ : 32 { فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ }
جملة " فقال " معطوفة على جملة " عرض " ، " حُبَّ " نائب مفعول مطلق، الجار " عن ذكر " متعلق بحال من التاء في " أحببت " ، بمعنى : لاهيًا عن ذكر، وفاعل " توارت " ضمير الشمس، والمصدر المؤول ( أن توارت ) مجرور متعلق بأحببت .
آ : 33 { رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأعْنَاقِ }
جملة " رُدُّوها " مستأنفة في حيز القول، وجملة " فطفق " معطوف على مستأنف مقدر أي : فردُّوها، فطفق، و " مسحا " مفعول مطلق لفعل محذوف، أي : يمسح مسحا، ولزم تقدير الفعل؛ لأن خبر " طفق " لا يكون إلا فعلا مضارعا، الجار " بالسوق " متعلق بالفعل المقدر .
آ : 34 { وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا }
جملة " ولقد فتنَّا سليمان " مستأنفة، و " جسدا " مفعول لـ " ألقينا " .(1/47)
آ : 35 { قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ }
جملة " قال " مستأنفة، وجملة " لا ينبغي " نعت " مُلكا " ، وجملة " إنك أنت الوهاب " مستأنفة، " أنت " توكيد للكاف .
آ : 36 { فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ }
جملة " فسخَّرنا " معطوفة على جملة " قال " في الآية المتقدمة، وجملة " تجري " حال من الريح، الجار " بأمره " متعلق بحال من فاعل " تجري " ، " رخاء " حال من الريح، " حيث " ظرف مكان متعلق بـ " تجري " ، وجملة " أصاب " مضاف إليه .
آ : 37 { وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ }
قوله " والشياطين " : اسم معطوف على " الريح " ، " كل " بدل من " الشياطين " ، وأتى بصيغة المبالغة؛ لأنه في معرض الامتنان .
آ : 38 { وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأصْفَادِ }
قوله " وآخرين " : معطوف على " كل " فهو داخل في حكم البدل، " مقرنين " نعت، الجار " في الأصفاد " متعلق بمقرنين .
آ : 39 { هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
جملة " فامنن " معطوفة على جملة " هذا عطاؤنا " ، الجار " بغير حساب " متعلق بحال من فاعل الفعلين : " امنن أو أمسك " .
آ : 40 { وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى }
جملة " وإن له عندنا لزلفى " حالية، " عندنا " : ظرف متعلق بحال من " زلفى " .
آ : 41 { وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ }
جملة " واذكر " مستأنفة، " أيوب " بدل، " إذ " بدل اشتمال من " أيوب " ، والمصدر المؤول من أن وما بعدها منصوب على نزع الخافض ( الباء ) ، الجار " بنصب " متعلق بـ " مسَّني " .
آ : 42 { ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ }(1/48)
الجار " برجلك " متعلق بـ " اركض " ، جملة " اركض برجلك " مقول القول لقول مقدر مستأنف أي : قلنا، وجملة " هذا مغتسل " مستأنفة في حيز القول المقدر
456
43 { وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لأولِي الألْبَابِ }
جملة " ووهبنا " مستأنفة، " معهم " ظرف مكان متعلق بحال من " مثلهم " ، " رحمة " مفعول من أجله، والجار " منا " متعلق بنعت لـ " رحمة " ، والجار " لأولي " متعلق بنعت لـ " ذكرى " .
آ : 44 { وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
جملة ( وقلنا له ) " خذ " معطوفة على جملة " وهبنا " ، وجملة " خذ " مقول القول للمقدر، وجملة " إنَّا وجدناه " مستأنفة، و " صابرا " مفعول ثان، وجملة " نعم العبد " مستأنفة، وجملة " إنه أواب " حالية، والمخصوص بالمدح محذوف .
آ : 45 { وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأيْدِي وَالأبْصَارِ }
جملة " واذكر " مستأنفة، " إبراهيم " بدل، " أولي " نعت للمتقدمين .
آ : 46 { إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ }
" ذكرى " بدل من " خالصة " .
آ : 47 { وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأخْيَارِ }
جملة " وإنهم عندنا لمن المصطفين " معطوفة على جملة " إنَّا أخْلَصْناهم " ، الظرف " عندنا " متعلق بالمُصْطَفَيْن، " الأخيار " نعت .
آ : 48 { وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الأخْيَارِ }
جملة " واذكر " مستأنفة، جملة " وكل من الأخيار " معطوفة على جملة " اذكر " وجاز الابتداء بالنكرة " كل " ؛ لأنها دالة على عموم .
آ : 49 { وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ }
جملة " وإن للمتقين لحسن مآب " مستأنفة، الجار " للمتقين " متعلق بخبر إن .(1/49)
آ : 50 { جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأبْوَابُ }
" جنات " بدل من " حُسْن " ، " مفتحة " حال من " جنات " ، الجار " لهم " متعلق بـ " مفتحة " ، " الأبواب " نائب فاعل لـ " مفتحة " ، وهو اسم مفعول .
آ : 51 { مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ }
" متكئين " حال من الضمير في " لهم " ، الجار " فيها " متعلق بـ " متكئين " ، جملة " يدعون " حال ثانية من الضمير في " لهم " .
آ : 52 { وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ }
جملة " وعندهم قاصرات " معطوفة على جملة " يدعون " ، " أتراب " بدل .
آ : 53 { هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ }
جملة " هذا ما توعدون " مقول القول لقول مقدر، الجار " ليوم " متعلق بـ " توعدون " .
آ : 54 { إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ }
جملة " ما له من نفاد " حالية من " رزقنا " ، و " نفاد " مبتدأ، و " من " زائدة .
آ : 55 { هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ }
" هذا " مبتدأ، خبره محذوف، أي : للمؤمنين، وجملة " وإن للطاغين . . . " مستأنفة .
آ : 56 { جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ }
" جهنم " بدل، وجملة " يصلونها " حال من جهنم، وجملة " فبئس المهاد " مستأنفة .
آ : 57 { هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ }
" هذا " مبتدأ، خبره " حميم " ، وجملة " فليذوقوه " معترضة، والفاء اعتراضية، واللام للأمر .
آ : 58 { وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ }
" وآخر " الواو عاطفة، " آخر " مبتدأ، الجار " من شكله " متعلق بنعت لـ " آخر " ، " أزواج " خبر " آخر " .
آ : 59 { هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ }(1/50)
" مقتحم " نعت لفوج، ومفعول " مقتحم " مقدر أي : النار، " معكم " : ظرف متعلق بنعت ثان لفوج، لا نافية، " مرحبا " : مفعول مطلق لفعل محذوف، أي : لا رحبَتْ عليكم الأرض مرحبا، ولا اتسعت، الجار " بهم " متعلق بنعت لـ " مرحبا " ، وجملة " إنهم صالو " مستأنفة .
آ : 60 { قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ }
مقول القول مقدر أي : لا تقولوا ذلك، " أنتم " مبتدأ، خبره محذوف أي : أنتم يقال لكم : لا مرحبا، والواو في " قدَّمتموه " للإشباع ، وجملة " فبئس القرار " مستأنفة، والمخصوص محذوف أي : جهنم، وجملة " لا مرحبا بكم " مقول القول للقول المقدر .
آ : 61 { قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ }
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، " عذابا " مفعول ثان، " ضعفا " نعت، الجار " في النار " متعلق بـ " زده
457
62 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=108 - TOP#TOP{ وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأشْرَارِ }
جملة " وقالوا " معطوفة على " قالوا " في الآية المتقدمة، " ما " اسم استفهام مبتدأ، الجار " لنا " متعلق بالخبر، وجملة " لا نرى " حال من الضمير في " لنا " ، وجملة " كنا " نعت " رجالا " ، الجار " من الأشرار " متعلق بالمفعول الثاني .
آ : 63 { أَأَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأبْصَارُ }
جملة " أتخذناهم " مستأنفة في حيز القول، " سخريا " مفعول ثان، وجملة " زاغت " معطوفة على جملة " أتخذناهم " .
آ : 64 إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ
" تخاصُمُ " بدل من " حق " .
آ : 65 { قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }(1/51)
" إله " مبتدأ، و " من " زائدة " إلا للحصر، " الله " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وتقديره : ما إله موجود، " الواحد القهار " نعتان، وجملة " ما من إله إلا الله " معطوفة على مقول القول .
آ : 66 { رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ }
" رب " نعت ثالث، " ما " اسم موصول معطوف على " السموات " ، " العزيز الغفار " نعتان .
آ : 67 { قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ }
" عظيم " نعت .
آ : 68 { أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ }
الجار " عنه " متعلق بـ " معرضون " ، والجملة نعت ثان لـ " نبأ " .
آ : 69 { مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإ الأعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ }
" عِلم " اسم كان، و " من " زائدة، الجار " بالملأ " متعلق بنعت لـ " علم " ، " إذ " ظرف متعلق بنعت ثان لـ " علم " ، وجملة " يختصمون " مضاف إليه .
آ : 70 { إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ }
" إنْ " نافية، وجملة " إن يوحى " مستأنفة، والمصدر من " أنّ " وما بعدها نائب فاعل لـ " يوحى " .
آ : 71 { إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ }
" إذ " بدل من " إذ " المتقدمة، " بشرا " مفعول " خالق " ، الجار " من طين " متعلق بنعت لـ " بشرا " .
آ : 72 { فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }
جملة الشرط معطوفة على مقول القول، وجملة " سوَّيته " مضاف إليه، وجملة " فقعوا " جواب الشرط، " ساجدين " حال من الواو .
آ : 73 { فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ }
جملة " فسجد " مستأنفة، " أجمعون " توكيد ثان مرفوع بالواو .
آ : 74 { إِلا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ }
جملة " استكبر " مستأنفة .
آ : 75 { قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَأَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ }(1/52)
" ما " اسم استفهام مبتدأ، والمصدر " أن تسجد " منصوب على نزع الخافض، الجار " بيدي " متعلق بحال من فاعل " خلقت " ، جملة " أستكبرت " مستأنفة في حيز القول، وجملة " كنت " معطوفة على جملة " استكبرت " .
آ : 76 { قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ }
الجار " منه " متعلق بخير، وجملة " خلقتني " مستأنفة في حيز القول .
آ : 77 { قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ }
مقول القول مقدر، والفاء واقعة في جواب شرط مقدر، أي : إن أَبَيْتَ السجود، فاخرج، وجملة " فإنك رجيم " معطوفة على جملة " اخرج " .
آ : 78 { وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }
جملة " وإنَّ عليك لعنتي " معطوفة على جملة " إنك رجيم " ، الجار " إلى يوم " متعلق بحال من " لعنتي " .
آ : 79 { قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، أي : إن جعلتني رجيما فأَنْظِرْني، وجملة الشرط مقول القول، وجملة " يبعثون " مضاف إليه .
آ : 80 { قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ }
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، أي : إن رغبت في ذلك، فإنك . . .
آ : 81 { إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ }
الجار " إلى يوم " متعلق بـ " المنظرين " .
آ : 82 { قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، أي : إن أنظرتني، فأنا أقسم، والجار متعلق بـ " أقسم " المقدرة، وجملة أقسم خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا، و " أجمعين " توكيد للهاء .
آ : 83 { إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ }
" عبادك " مستثنى " ، الجار " منهم " متعلق بـ " المخلصين " ، و " المخلصين " نعت
458
84 { قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ }(1/53)
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، أي : إن غووا بك فالحق، و " الحق " مبتدأ خبره جملة القسم التالية وجوابه، وجملة " والحق أقول " معترضة بين المبتدأ وخبره، " الحق " مفعول " أقول " ، والواو معترضة .
آ : 85 { لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ }
جملة " لأملأن " جواب القسم، الجار " منك " متعلق بـ أملأن " ، الجار " منهم " متعلق بحال مِنْ " مَنْ " ، و " أجمعين " توكيد للهاء في " منهم " .
آ : 86 { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ }
" أجر " مفعول ثان، و " مِن " زائدة، وجملة النفي معطوفة على مقول القول، و " ما " تعمل عمل ليس .
آ : 87 { إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ }
" إنْ " نافية، و " هو " مبتدأ .
آ : 88 { وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ }
جملة القسم وجواب القسم معطوفة على جملة " إنْ هو إلا ذكر " ، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، " بعد " ظرف زمان متعلق بالفعل .
سورة الزمر
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=109 - TOP#TOP{ تَنزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }
الجار " من الله " متعلق بخبر المبتدأ " تنزيل " .
آ : 2 { إِنَّا أَنزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ }
الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " أنزلنا " ، وجملة " فاعبد " معطوفة على جملة " أنزلنا " ، و " مخلصًا " حال من فاعل " اعبد " ، الجار " له " متعلق بـ " مخلصًا " ، " الدين " مفعول به لاسم الفاعل " مخلصا " .(1/54)
آ : 3 { أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }
" ألا " للتنبيه، جملة " والذين اتخذوا . . . " مستأنفة، " الذين " مبتدأ، الجار " من دونه " متعلق بالمفعول الثاني، وجملة ما " نعبدهم " مقول القول لقول مقدر، أي : يقولون : ما نعبدهم، وجملة القول خبر " الذين " ، " إلا " للحصر، والمصدر " ليقرِّبونا " مجرور متعلق بـ " نعبدهم " ، " زلفى " نائب مفعول مطلق، وهو مرادف لعامله، الجار " فيما " متعلق بـ " يحكم " ، الجار " فيه " متعلق بـ " يختلفون " ، " كفار " خبر ثان .
آ : 4 { لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }
الجملة الشرطية مستأنفة، المصدر المؤول فاعل أراد، الجار " مما " متعلق بحال من الموصول " ما يشاء " ، وجملتا : " نسبح سبحانه " ، " هو الله " مستأنفتان، " الواحد القهار " خبران .
آ : 5 { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ }
الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " خلق " ، جملة " يكور " مستأنفة، جملة " كل يجري " حالية من الشمس والقمر، " ألا " للتنبيه
459
:(1/55)
6 { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزلَ لَكُمْ مِنَ الأنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }
جملة " خلقكم " مستأنفة، و " جعل " بمعنى خلق، الجار " منها " متعلق بجعل، جملة " يخلقكم " مستأنفة، " خلقًا " مفعول مطلق، الجار " من بعد " متعلق بنعت لـ " خلقًا " ، الجار " في ظلمات " بدل من " في بطون " ، ويتعلق بما تعلق به، " ربكم " خبر ثان، جملة " له الملك " خبر ثالث لـ " ذلكم " ، وجملة التنزيه خبر رابع، خبر " لا " محذوف تقديره موجود، " هو " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة " فأنى تصرفون " مستأنفة، و " أنى " اسم استفهام حال .
آ : 7 { إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
الجار " عنكم " متعلق بـ " غني " ، وجملة " ولا يرضى " معطوفة على الخبر، من قبيل عطف الجملة على المفرد، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة الشرط الأولى، والهاء في " يرضى " مفعول به، وتعود الهاء على الشكر، وجملة " ولا تزر " مستأنفة، وجملة " ثم إلى ربكم مرجعكم " معطوفة على جملة " لا تزر وازرة " ، وجملة " فينبئكم " معطوفة على جملة " إلى ربكم مرجعكم " ، الجار " بذات " متعلق بـ " عليم " .(1/56)
آ : 8 { وَإِذَا مَسَّ الإنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ }
جملة الشرط مستأنفة، " منيبًا " حال من " الإنسان " ، الجار " إليه " متعلق بـ " منيبًا " ، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، الجار " منه " متعلق بنعت لـ " نعمة " ، والجار " لله " متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول " ليضلَّ " مجرور متعلق بـ " جعل " ، " قليلا " نائب مفعول مطلق، نابت عنه صفته .
آ : 9 { أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ }
" أم " المنقطعة، " من " موصول مبتدأ خبره محذوف، أي : كمن هو عاص، " آناء " ظرف زمان متعلق بـ " قانت " ، " ساجدًا " حال من الضمير في " قانت " ، وجملة " يحذر " حال ثانية، وجملة " قل " مستأنفة، وكذا جملة " إنما يتذكر " .
آ : 10 { قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
قوله " يا عباد " منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، " الذين " نعت لعباد، جملة " للذين أحسنوا . . . " مستأنفة، " حسنة " مبتدأ مؤخر، جملة " وأرض الله واسعة " معطوفة على المستأنفة، " أجرهم " مفعول ثان، وجملة " إنما يوفى " مستأنفة في حيز القول ، الجار " بغير " متعلق بحال من " أجرهم
460
11 { قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ }(1/57)
المصدر المؤول من أن وما بعدها منصوب على نزع الخافض ( الباء ) ، " مخلصًا " حال من فاعل " أعبد " ، الجار " له " متعلق بـ " مخلصًا " ، " الدين " مفعول به لـ " مخلصًا " .
آ : 12 { وَأُمِرْتُ لأنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ }
اللام للتعليل، والتقدير : وأمرت بما أُمرت به " لأن أكون " .
آ : 13 { قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }
جملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 14 { قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي }
الجلالة مفعول مقدم لـ " أعبد " ، و " ديني " مفعول به .
آ : 15 { فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }
جملة " فاعبدوا " معطوفة على جملة " أعبد " ، الجار " من دونه " متعلق بحال من " ما " ، " ألا " أداة تنبيه، و " هو " ضمير فصل .
آ : 16 { لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ }
جملة " لهم ظلل " مستأنفة، الجار " من فوقهم " متعلق بحال من " ظلل " ، والفاء في " فاتقون " زائدة، وجملة " اتقون " مستأنفة، وكذا جملة النداء .
آ : 17 { وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِي }
جملة " والذين اجتنبوا . . . " مستأنفة، وجملة " لهم البشرى " خبر المبتدأ " الذين " ، والمصدر " أن يعبدوها " بدل اشتمال من " الطاغوت " ، وجملة " فبشِّر عباد " مستأنفة .
آ : 18 { الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الألْبَابِ }(1/58)
" الذين " نعت لعباد، " هم " ضمير فصل لا محل له .
آ : 19 { أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ }
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، و " مَنْ " اسم موصول مبتدأ خبره محذوف، أي : كمن نجا، والهمزة الثانية للاستفهام، والفاء عاطفة، وجملة " أفانت تنقذ " معطوفة على " أفمَنْ حَقَّ " ، الجار " في النار " متعلق بالصلة المقدرة .
آ : 20 { لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ }
" لكن " حرف استدراك، الجار " من فوقها " متعلق بخبر مقدر لـ " غرف " ، وجملة " من فوقها غرف " نعت لـ " غُرف " ، " مبنية " نعت " غرف " ، وجملة " تجري " نعت ثانٍ، " وَعْدَ " مفعول مطلق لفعل مقدر، وجملة الفعل المقدر مستأنفة، وجملة " لا يخلف " مستأنفة .
آ : 21 { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لأولِي الألْبَابِ }
المصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها مفعول " تر " ، " ينابيع " مفعول ثان بتضمين سلكه معنى جعله، الجار " في الأرض " متعلق بنعت لـ " ينابيع " ، " مختلفًا " نعت " زرعًا " ، " ألوانه " فاعل لـ " مختلفًا " ، " مصفرًا " حال من الهاء، و " حطامًا " مفعول ثان، الجار " لأولي " متعلق بنعت " لذكرى
461
22 { أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }(1/59)
الهمزة للاستفهام و " مَنْ " اسم موصول مبتدأ، والخبر مقدر، أي : كمن قسا قلبه، الجار " للإسلام " متعلق بشرح، وجملة " فهو على نور " معطوفة على جملة " شرح " ، الجار " من ربه " متعلق بنعت لـ " نور " ، وجملة " فويل للقاسية " مستأنفة، و " ويل " مبتدأ، وساغ الابتداء بالنكرة؛ لأنها تدل على دعاء، والجار " للقاسية " متعلق بخبر " ويل " ، " قلوبهم " فاعل " القاسية " ، الجار " من ذكر " متعلق بالقاسية .
آ : 23 { اللَّهُ نزلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }
" كتابًا " بدل من " أحسن " ، " مثاني " نعت ثان لكتاب، جملة " تقشعر " نعت ثالث، جملة " ثم تلين " معطوفة على جملة " تقشعر " ، وجملة " يهدي " حال من " هدى " ، و " مَنْ " شرطية، مفعول به مقدم، و " هادٍ " مبتدأ، و " من " زائدة، وجملة " فما له من هاد " جواب الشرط .
آ : 24 { أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ }
الفاء مستأنفة، " من " اسم موصول مبتدأ، وخبره محذوف تقديره : كمن لا يتقي، وجملة " وقيل " حالية، والواو للحال، " ما " موصول مفعول به .
آ : 25 { كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ }
" حيث " اسم ظرفي مبني على الضم، في محل جرّ، متعلق بـ " أتاهم " ، وجملة " لا يشعرون " مضاف إليه .
آ : 26 { فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }(1/60)
" الخزي " : مفعول ثان، الجار " في الحياة " متعلق بحال من " الخزي " ، وجملة " ولعذاب الآخرة أكبر " مستأنفة، وجواب " لو " محذوف تقديره : ما كذبوا، وجملة الشرط مستأنفة .
آ : 27 { وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
الواو مستأنفة، حروف الجر الثلاثة متعلقة بالفعل " ضربنا " ، وجملة " لعلهم يتذكرون " مستأنفة .
آ : 28 { قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
" قرآنًا " حال، " غير " نعت ثان، وجملة " لعلهم يتقون " مستأنفة .
آ : 29 { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
" رجلا " بدل من " مثلا " ، جملة " فيه شركاء " نعت " رجلا " ، الجار " لرجل " متعلق بـ " سلمًا " ، وجملة الاستفهام مستأنفة، وكذا جملة " الحمد لله " ، وجملة " أكثرهم لا يعلمون " .
آ : 31 { ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ }
جملة " ثم إنكم . . . " معطوفة على جملة " إنهم ميتون " ، والظرفان متعلقان بـ " تختصمون
462
32 { فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ }
جملة " فمن أظلم " مستأنفة، الجار " ممن " متعلق بـ " أظلم " ، " إذ " ظرف زمان متعلق بـ " كَذَب " ، وجملة " أليس في جهنم مثوى " مستأنفة، الجار " للكافرين " متعلق بنعت لمثوى .
آ : 33 { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }
الواو في " والذي " مستأنفة، " هم " للفصل، وجملة " أولئك . . . المتقون " خبر " الذي " .
آ : 34 { لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ }(1/61)
جملة " لهم ما يشاؤون " خبر ثان للمبتدأ " أولئك " ، " عند " ظرف مكان متعلق بحال من " ما " .
آ : 35 { لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ }
المصدر المؤول المجرور " ليُكَفِّر " متعلق " بالمحسنين " ، " أجرهم " مفعول ثان .
آ : 36 { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }
الباء في خبر ليس زائدة، جملة " ويخوفونك " حالية، أي : أليس كافيك حال تخويفهم إياك بكذا، الجار " من دونه " متعلق بالصلة، " من " اسم شرط مفعول به مقدم ، و " هاد " مبتدأ و " من " زائدة .
آ : 37 { وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ }
" من " شرطية مفعول به مقدم، والجملة الشرطية معطوفة على جملة " يضلل الله " ، " مضل " مبتدأ، و " من " زائدة، " ذي " نعت .
آ : 38 { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ }(1/62)
الواو في " ولئن " مستأنفة، وجملة " مَنْ خلق " مفعول به ثان للسؤال المعلق بالاستفهام، واللام موطئة، وجملة " ليقولُنَّ الله " جواب القسم، " الله " فاعل لفعل محذوف، أي : خلقهن الله، و " يقولُنَّ " فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل . والفاء في " أفرأيتم " رابطة لجواب شرط مقدر أي : إن كان إله غيره، فأخبروني . والجملة الشرطية المقدرة مقول القول . ويتعَدَّى " أرأيتم " إلى مفعولين : الأول " ما " ، والثاني الجملة الاستفهامية : " هل هن كاشفات " ، الجار " من دون " متعلق بحال من " ما " ، وجملة " إن أرادني الله " اعتراضية، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة " أرادني برحمة " معطوفة على جملة " أرادني . . بضر " ، وجملة " هل هُنَّ ممسكات " معطوفة على جملة " هل هن كاشفات " نحو : أرأيت زيدًا : إن جاءك هل تكرمه ؟ أو غاب هل تعاقبه ؟ ، وقوله " حسبي الله " : مبتدأ وخبر، الجار " عليه " متعلق بـ " يتوكل " .
آ : 39 { قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ }
قوله " يا قوم " : منادى مضاف، والياء مقدرة، الجار " على مكانتكم " متعلق بحال من " اعملوا " ، وجملة " إني عامل " مستأنفة، وجملة " فسوف تعلمون " معطوفة على جملة " إني عامل " .
آ : 40 { مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ }
" مَنْ " اسم موصول مفعول به، وجملة " يخزيه " نعت لـ " عذاب
463
41 { إِنَّا أَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ }(1/63)
الجار " للناس " متعلق بأنزلنا، الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " أنزلنا " ، والجملة الشرطية معطوفة على جملة " إنا أنزلنا " ، " من " اسم شرط مبتدأ، والجار " فلنفسه " متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي : فاهتداؤه كائن لنفسه، الجار " عليها " متعلق بحال من فاعل " يضل " ، وجملة " وما أنت عليهم بوكيل " معطوفة على جواب الشرط، والباء زائدة في خبر " ما " ، الجار " عليهم " متعلق بـ " وكيل " .
آ : 42 { اللَّهُ يَتَوَفَّى الأنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
" حين " ظرف زمان متعلق بـ " يَتَوَفَّى " . قوله " والتي " : اسم معطوف على " الأنفس " ، الجار " في منامها " متعلق بـ " يتوفَّى " . وجملة " فيمسك " معطوفة على جملة " يتوفَّى " ، الجار " إلى أجل " متعلق بـ " يرسل " ، الجار " لقوم " متعلق بنعت " لآيات " ، وجملة " يتفكرون " نعت .
آ : 43 { أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلا يَعْقِلُونَ }
" أم " المنقطعة، الجار " من دون " متعلق بمحذوف مفعول ثان، مقول القول محذوف، أي : أيشفعون، والواو حالية عطفت هذه الحال على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير : أيشفعون في كل حال، ولو كانوا لا يملكون شيئًا، وجملة " ولو كانوا " حال من فاعل الفعل المقدر، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله .
آ : 44 { قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
" جميعًا " حال من " الشفاعة " ، وجملة " له ملك " مستأنفة، وجملة " ثم إليه ترجعون " معطوفة على جملة " له الملك " .(1/64)
آ : 45 { وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }
الجملة الشرطية مستأنفة، " وحده " حال مؤولة بنكرة، والجملة الشرطية الثانية معطوفة على الأولى، الجار " من دونه " متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " إذا هم يستبشرون " جواب الشرط، و " إذا " فجائية .
آ : 46 { قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }
" اللهم " : منادى مبني على الضم في محل نصب، والميم عوض عن ( يا ) المحذوفة، " فاطر " بدل، " عالم " بدل ثان، وجملة " أنت تحكم " جواب النداء مستأنفة، الجار " فيه " متعلق بـ " يختلفون " .
آ : 47 { وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ }
الجملة الشرطية مستأنفة، والمصدر المؤول فاعل بـ " ثبت " ، " ما " اسم " أن " ، الجار " في الأرض " متعلق بالصلة، " جميعًا " حال من " ما " ، و " مثله " معطوف على " ما " ، " معه " : ظرف متعلق بحال من " مثله " ، وجملة " بدا " معطوفة على جملة " افتدوا
464
48 { وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
جملة " وبدا " معطوفة على جملة " بدا " المتقدمة، " ما " اسم موصول مضاف إليه، " ما " الثانية اسم موصول فاعل " حاق " .
آ : 49 { فَإِذَا مَسَّ الإنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ }(1/65)
الجملة الشرطية مستأنفة، والجملة الشرطية الثانية معطوفة على الأولى، الجار " منا " متعلق بنعت لـ " نعمة " ، الجار " على عِلْم " متعلق بحال من نائب الفاعل في " أوتيته " ، جملة " ولكن أكثرهم لا يعلمون " معطوفة على المستأنفة " بل هي فتنة " .
آ : 50 { قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
جملة " فما أغنى . . . ما " معطوفة على جملة " قد قالها " ، " ما " اسم موصول فاعل " أغنى " .
آ : 51 { فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ }
جملة " فأصابهم سيئات " معطوفة على جملة " فما أغنى " ، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، " الذين ظلموا " مبتدأ، الجار " من هؤلاء " متعلق بحال من الواو، وجملة " وما هم بمعجزين " حالية من الهاء في " سيصيبهم " ، والباء زائدة في خبر ليس .
آ : 52 { أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ }
جملة " أولم يعلموا " مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول يعلموا .
آ : 53 { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
" الذين " نعت، " جميعًا " حال من " الذنوب " ، " هو " توكيد للهاء في " إنه " ، وجملة " إنه هو الغفور " مستأنفة .
آ : 54 { وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ }
جملة " وأنيبوا " معطوفة على جملة " لا تقنطوا " ، والمصدر المؤول " أن يأتيكم " مضاف إليه، " ثم " حرف استئناف، وفعل مضارع ونائب فاعل، والجملة مستأنفة .(1/66)
آ : 55 { وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ }
" ما " اسم موصول مضاف إليه، والجارَّان متعلقان بالفعل " أنزل " ، " بغتة " مصدر في موضع الحال، وجملة " وأنتم لا تشعرون " حالية .
آ : 56 { أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ }
المصدر المؤول " أن تقول " مفعول لأجله، أي : كراهة . " يا حسرتا " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المنقلبة ألفًا، والياء مضاف إليه، والجار " على ما " متعلق بحال من الحسرة، " ما " مصدرية، والتقدير : يا حسرتا كائنة على تفريطي، والواو حالية، " إنْ " مخففة من الثقيلة مهملة، واللام الفارقة، وجملة " وإن كنت " حالية
465
57 { أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }
المصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها فاعل بـ " ثبت " مقدرًا .
آ : 58 { أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
جملة " ترى " مضاف إليه، الفاء للسببية، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، والتقدير : ليت ثمة رجوعًا لي، فكوني من المحسنين، وجملة " أكون " صلة الموصول الحرفي .
آ : 59 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=110 - TOP#TOP{ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا }
جملة " قد جاءتك آياتي " مقول القول لقول مقدر، وجملة " فكذَّبْتَ " معطوفة على جملة " جاءتك آياتي " .
آ : 60 { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ }(1/67)
الواو استئنافية، " يوم " ظرف متعلق بـ " ترى " ، جملة " وجوههم مسودة " حال من " الذين " ، وجملة " أليس في جهنم مثوى " مستأنفة .
آ : 61 { وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }
جملة " وينجِّي " معطوفة على جملة " ترى " ، الجار " بمفازتهم " متعلق بـ " ينجي " ، وجملة " لا يمسهم السوء " حال من الموصول، وجملة " ولا هم يحزنون " معطوفة على جملة " لا يمسهم السوء " .
آ : 62 { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }
جملة " وهو على كل شيء وكيل " معطوفة على الاستئنافية، والجار " على كل " متعلق بـ " وكيل " .
آ : 63 { لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
جملة " له مقاليد " خبر ثان لـ " هو " ، جملة الموصول مستأنفة، و " هم " ضمير فصل، و " الخاسرون " خبر أولئك .
آ : 64 { قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ }
الفاء زائدة، " غير " مفعول به مقدم لـ " أعبد " ، ولم يعمل " تأمرونِّي " ، والمعنى : أفغير الله أعبد تأمروني ؟ وجملة " تأمرونِّي " استئنافية؛ لأنها مؤخرة في التقدير، ولا ينقاس حذف " أن " مع " أعبد " في القول الآخر، وأدغمت نون الرفع في نون الوقاية، و " أيها " منادى بأداة نداء محذوفة، مبني على الضم ، و " ها " للتنبيه و " الجاهلون " نعت، وجملة النداء مستأنفة، وجملة " أعبد " مقول القول .
آ : 65 { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
جملة " ولقد أوحي " مستأنفة، ونائب الفاعل ضمير المصدر، وجملة " لئن أشركت ليحبطن عملك " مفسرة لما أوحي، وجملة " ليحبطن " جواب القسم، وجملة " ولتكونَنَّ " معطوفة على جواب القسم .(1/68)
آ : 66 { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ }
" بل " للإضراب، والجلالة منصوب للفعل " أعبد " ، والفاء زائدة .
آ : 67 { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
جملة " وما قدروا " مستأنفة، " حق " نائب مفعول مطلق، وجملة " والأرض . . قبضته " حالية، أي : ما عظَّموه حق تعظيمه، والحال أنه موصوف بهذه القدرة الباهرة . " جميعًا " حال من " الأرض " ، جملة " والسموات مطويات " معطوفة على جملة الحال، الجار " بيمينه " متعلق بـ " مطويات " ، جملة " سبحانه " مستأنفة . الجار " عمَّا " متعلق بـ " تعالى
466
68 { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ }
جملة " ونفخ " مستأنفة، الجار " في الصور " نائب فاعل، الجار " في السموات " متعلق بالصلة، " مَنْ " مستثنى، والفاء في " فإذا " عاطفة، وجملة " فإذا هم قيام " معطوفة على جملة " نفخ فيه " ، وجملة " ينظرون " خبر ثان للمبتدأ " هم " .
آ : 69 { وَأَشْرَقَتِ الأرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
جملة و " أشرقت " معطوفة على جملة " هم قيام " ، , الجار " بالنبيين " نائب فاعل، والجار " بالحق " متعلق بحال من نائب الفاعل، وهو ضمير المصدر، أي : وقُضي القضاء ملتبسًا بالحق، وجملة " وهم لا يظلمون " حالية .
آ : 70 { وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ }
" ما " مفعول ثان، وجملة " وهو أعلم " حالية، و " ما " في " ما يفعلون " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ " أعلم " .(1/69)
آ : 71 { وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ }
الجار " إلى جهنم " متعلق بـ " سِيق " ، " زمرًا " حال، " حتى " ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، الجار " منكم " متعلق بنعت لـ " رسل " ، جملة " يتلون " نعت ثان لـ " رسل " ، " لقاء " مفعول ثان، " هذا " نعت لـ " يومكم " ، وهو مؤول بمشتق أي : المشار إليه، ومقول القول لـ " قالوا " محذوف أي : بلى جاءتنا الرسل، وجملة " حَقَّتْ كلمة " معطوفة على جملة " جاءتنا " ، والرابط بين المعطوف والمعطوف عليه هو الاسم الظاهر .
آ : 72 { قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ }
نائب فاعل " قيل " ضمير المصدر، أي : قيل القول، الجار " فيها " متعلق بالحال " خالدين " ، جملة " فبئس مثوى " مستأنفة، والمخصوص محذوف أي : جهنم .
آ : 73 { وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ }
الجار " إلى الجنة " متعلق بـ " سِيق " ، " زمرًا " حال، " حتى " ابتدائية، والجملة الشرطية مستأنفة، وجوابها محذوف أي : سعدوا، " سلام " مبتدأ، والجار " عليكم " متعلق بالخبر، وجملة " طبتم " مستأنفة في حيز القول، وجملة " فادخلوها " معطوفة على جملة " طبتم " ، " خالدين " حال من الضمير " ها " .(1/70)
آ : 74 { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
" الذي " نعت، " وعده " مفعول ثان، وجملة " نتبوأ " حال من ضمير " أورثنا " ، وجملة " نشاء " مضاف إليه، وجملة " فنِعْم أجر " مستأنفة، والمخصوص محذوف أي : الجنة
467
: 75 { وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
جملة " وترى " مستأنفة، " حافِّين " حال، الجار " من حول " متعلق بـ " حافِّين " ، وجملة " يسبحون " حال من الضمير في " حافِّين " ، وجملة " قضي " حال من الواو في " يسبحون " ، الجار " بالحق " متعلق بحال من نائب الفاعل، والتقدير : قضي القضاء ملتبسًا بالحق، وجملة " وقيل " معطوفة على جملة " ترى " .
سورة غافر
آ : 2 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=111 - TOP#TOP{ تَنزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }
" تنزيل " مبتدأ، خبره متعلق الجار " من الله " .
آ : 3 { غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ }
" غافر " بدل، وكذا ما بعده، وجملة التنزيه حالية، وجملة " إليه المصير " حالية .
آ : 4 { مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ }
" الذين " فاعل، وجملة " فلا يغررك " مستأنفة، الجار " في البلاد " متعلق بحال من " تَقَلُّبهم " .
آ : 5 { وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ }(1/71)
جملة " فأخذتهم " معطوفة على جملة " جادلوا " ، وجملة " فكيف كان عقاب " معطوفة على جملة " فأخذتهم " ، " كيف " اسم استفهام خبر كان، و " عقاب " اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة، على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف .
آ : 6 { وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ }
الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي : حَقَّتْ حقًا مثل ذلك الحق، وجملة " حَقَّتْ " مستأنفة، والمصدر المؤول " أنهم أصحاب " بدل من " كلمة " بدل اشتمال .
آ : 7 { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ }
" الذين " مستأنفة، الجار " بحمد " متعلق بحال من فاعل " يسبحون " ، وجملة النداء مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدرة حال من فاعل " يستغفرون " ، أي : يقولون : " ربنا وسعت " ، " رحمة " تمييز، وجملة " فاغفر " معطوفة على جملة " وسعت " ، " عذاب " مفعول ثان
468
: 8 { رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
جملة " ربنا " اعتراضية، جملة " وأَدْخِلهم " معطوفة على جملة " قِهِمْ " المتقدمة، " جنات " مفعول به، " التي " نعت، و " مَنْ " اسم موصول معطوف على الهاء في " وعدتهم " ، الجار " من آبائهم " متعلق بحال من فاعل " صَلَح " ، " أنت " توكيد للكاف، وجملة " إنك أنت العزيز " مستأنفة .
آ : 9 { وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }(1/72)
" السيئات " مفعول ثان، وجملة " وقهم " معطوفة على جملة " وأدخلهم " ، وجملة " ومن تق " مستأنفة، " من " اسم شرط مفعول به، وجملة " وذلك هو الفوز " مستأنفة، و " هو " ضمير فصل .
آ : 10 { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإيمَانِ فَتَكْفُرُونَ }
جملة " لمقت الله أكبر " تفسيرية للمناداة، اللام في " لمقت " للابتداء، الجار " من مقتكم " متعلق بـ " أكبر " ، " أنفسكم " مفعول به للمصدر " مقتكم " ، " إذ " ظرف زمان متعلق بحال من المقت الأول، وإن فصل بين المصدر ومعموله بالخبر؛ لأن الظرف يتسع فيه، ولا يتعلق بالثاني؛ لأن المقت يوم القيامة ، وليس وقت دعائهم إلى الإيمان .
آ : 11 { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ }
" اثنتين " مفعول مطلق ناب عنه عدده، وجملة الاستفهام معطوفة على جملة " اعترفنا " ، والجار متعلق بخبر المبتدأ : " سبيل " ، و " من " زائدة .
آ : 12 { ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ }
" أنَّ " وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بالباء، متعلق بالخبر، وجملة الشرط خبر " أنَّ " ، " وحده " حال، ونائب الفاعل لـ " يشرك " ضمير يعود على شريك الذي يدل عليه السياق، وجملة " فالحكم لله " مستأنفة، " العلي الكبير " نعتان للجلالة .
آ : 13 { وَيُنزلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلا مَنْ يُنِيبُ }
الجارَّان " لكم من السماء " متعلقان بـ " ينزل " ، وجملة " وما يتذكر " مستأنفة .
آ : 14 { فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }(1/73)
جملة " فادعوا " مستأنفة، " مخلصين " حال من الواو، الجار " له " متعلق بـ " مخلصين " ، " الدين " مفعول به لاسم الفاعل " مخلصين " ، وجملة " ولو كره الكافرون " حالية، والواو حالية، عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير : فادعوا الله مخلصين في كل حال ولو في هذه الحال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله .
آ : 15 رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ
" رفيع " خبر لمبتدأ محذوف، أي : هو رفيع، وجملة هو " رفيع " مستأنفة، " ذو " خبر ثان، وجملة " يُلْقي " خبر ثالث، الجار " من عباده " متعلق بحال من " مَنْ " ، والمصدر المؤول المجرور " لينذر " متعلق بـ " يُلْقي " ، و " يوم " مفعول به ثان، والمفعول الأول مقدر، أي : الناس .
آ : 16 { يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }
" يوم " بدل من " يوم التلاق " ، وجملة " هم بارزون " مضاف إليه، وجملة " لا يخفى " حال من الضمير في " بارزون " ، الجار " منهم " متعلق بحال من " شيء " ، جملة " لمن الملك " مقول القول لقول مقدر أي : يقول الله : " لمن الملك " ، وجملة " لله الواحد " مقول القول لقول مقدر، وجملتا القول المقدرتان مستأنفتان، و " اليوم " ظرف متعلق بحال من " الملك " ، " الواحد القهار " نعتان
469
17 { الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }
الظرف " اليوم " متعلق بـ " تجزى " ، وجملة " تجزى " مستأنفة في حيز القول، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ " تجزى " ، وجملة " لا ظلم اليوم " مستأنفة في حيز القول .(1/74)
آ : 18 { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ }
" يوم " مفعول ثان، وليس ظرفًا؛ لأن الإنذار لا يكون يوم الآزفة، " إذ " اسم ظرفي بدل من يوم، " لدى " متعلق بالخبر، " كاظمين " حال من " القلوب " ، جملة " ما للظالمين حميم " حال من يوم الآزفة، والرابط مقدر أي : فيه، وجَمَعَ " كاظمين " جَمْعَ مَنْ يعقل لَمَّا أسند إليهم ما يُسند للعقلاء ، و " مِنْ " في " من حميم " زائدة، وجملة " يطاع " نعت لشفيع .
آ : 19 { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ }
جملة " يعلم " مستأنفة .
آ : 20 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=112 - TOP#TOP{ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
جملة " والله يقضي بالحق " مستأنفة، الجار " من دونه " متعلق بحال من " الذين " ، وجملة " لا يقضون " خبر " الذين " ، " هو " ضمير فصل، " البصير " خبر ثان .
آ : 21 { أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ }(1/75)
جملة " أولم يسيروا " مستأنفة، جملة " كيف كان " مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمن معنى العلم، " كيف " خبر كان، جملة " كانوا " الثانية بدل من الأولى، " هم " توكيد للواو في " كانوا " ، الجار " منهم " متعلق بأشد، " قوة " تمييز، الجار " في الأرض " متعلق بنعت لـ " آثارًا، جملة " فأخذهم " معطوفة على جملة " كانوا " ، وجملة " وما كان لهم واق " معطوفة على جملة " أخذهم " ، و " واق " مبتدأ، و " مِنْ " زائدة، الجار " لهم " متعلق بالخبر، والجار " من الله " متعلق بـ " واق " .
آ : 22 { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
المصدر من " أنَّ " وما بعدها مجرور بالباء متعلق بالخبر، واسم كان ضمير القصة، وجملة " تأتيهم " خبرها، ويضعف أن يكون ضمير " هم " ؛ لأنه عَبَّرَ عن المتقدمين بالضمير " هم " ، ويضعف أن يكون " رسلهم " اسمها، وجملة " تأتيهم " خبرها؛ لأن خبر المبتدأ إن كان جملة فعلية لا يتقدم، " رسلهم " فاعل " تأتيهم " ، " شديد " خبر ثان .
آ : 23 { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ }
الجار " بآياتنا " متعلق بحال من " موسى " ، أي : مصحوبًا بآياتنا .
آ : 24 { إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ }
الجار متعلق بـ " أرسلنا " ، جملة " فقالوا " معطوفة على جملة " أرسلنا " ، " ساحر " خبر لمبتدأ محذوف، أي : هو ساحر، " كذَّاب " خبر ثان، والجملة مقول القول .
آ : 25 { فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ }(1/76)
جملة الشرط معطوفة على جملة " أرسلنا " ،الجار " بالحق " متعلق بـ " جاءهم " ، الجار " من عندنا " متعلق بحال من " الحق " ، الظرف " معه " متعلق بـ " آمنوا " ، جملة " وما كيد الكافرين . . . " مستأنفة
470
: 26 { وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأرْضِ الْفَسَادَ }
جملة " وقال فرعون " مستأنفة، جملة " أقتل " جواب شرط مقدر، وجملة " وليدع " معطوفة على جملة " ذروني " ، وجملة " إني أخاف " مستأنفة في حيز القول، والمصدر المؤول " أن يبدل " مفعول " أخاف " ، الجار " في الأرض " متعلق بحال من " الفساد " .
آ : 27 { وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ }
جملة " وقال موسى " مستأنفة، الجار " من كل " متعلق بـ " عُذْت " ، وجملة " لا يؤمن " نعت لـ " كل متكبر " .
آ : 28 { وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ }
جملة " وقال رجل " مستأنفة، الجار " من آل " متعلق بنعت ثان، وجملة " يكتم " نعت ثالث لـ " رجل " ، والمصدر " أن يقول " منصوب على نزع الخافض ( اللام ) أي : لأن يقول، جملة " وقد جاءكم " حالية من " رجلا " ، وسَوَّغ مجيء صاحب الحال نكرة تقدُّمُ الاستفهام، الجار " بالبينات " متعلق بـ " جاء " ، الجار " من ربكم " متعلق بحال من " البينات " ، جملة " وإن يك كاذبًا " معطوفة على جملة " أتقتلون " ، " يكُ " فعل مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة، للتخفيف .(1/77)
آ : 29 { يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ }
" اليوم " ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، " ظاهرين " حال من الضمير في " لكم " ، الجار " في الأرض " متعلق بظاهرين، جملة " فمن ينصرنا " جواب شرط مقدر، أي : إن كان هذا شأنكم، وجملة " إن جاءنا " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله . قوله " ما أرى " : موصول مفعول ثان لـ " أريكم " ، " سبيل " مفعول ثان .
آ : 30 { إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الأحْزَابِ }
" مثل " مفعول به .
آ : 31 { مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ }
" مثل " بدل من الأول، وجملة " وما الله يريد " معترضة بين المتعاطفين، الجار " للعباد " متعلق بنعت لـ " ظلمًا " ، وجملة " يريد . . " خبر " ما " العاملة عمل ليس .
آ : 32 { وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ }
جملة " يا قوم " معطوفة على جملة " يا قوم " في الآية ( 30 ) .
آ : 33 { يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }
" يوم " بدل من " يوم التناد " ، وجملة " تُوَلُّون " مضاف إليه، و " مدبرين " حال من فاعل " تولُّون " ، وجملة " ما لكم . . عاصم " حال من فاعل " تولون " ، " عاصم " مبتدأ، و " مِنْ " زائدة، الجار " لكم " متعلق بخبر المبتدأ، الجار " من الله " متعلق بـ " عاصم " ، وجملة الشرط معطوفة على جملة جواب النداء : " إني أخاف " ، " من " اسم شرط مفعول به، و " هاد " مبتدأ، و " من " زائدة
471
:(1/78)
34 { وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ }
الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، الجار " بالبينات " متعلق بـ " جاءكم " ، وبُني " قبل " على الضم لقطعه عن الإضافة، وجملة " فما زلتم " معطوفة على جملة " لقد جاءكم " ، الجار " مما " متعلق بنعت لـ " شك " ، " حتى " ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي : يضلُّ الله إضلالا مثل ذلك الإضلال، وجملة " يضل " مستأنفة، " مرتاب " خبر ثان .
آ : 35 { الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }
" الذين " مبتدأ، الجار " بغير " متعلق بحال من فاعل " يجادلون " ، وجملة " أتاهم " نعت، وفاعل " كبر " ضمير يعود على جدالهم المفهوم من السياق، وجملة " كبر جدالهم " خبر " الذين " ، " مقتًا " تمييز محول من الفاعل، أي : كبر مَقْتُ حالهم، الظرف " عند الله " متعلق بنعت لـ " مقتًا " ، وجملة " يطبع " مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي : يطبع الله طبعًا مثل ذلك الطبع .
آ : 36 { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأسْبَابَ }
جملة " وقال فرعون " مستأنفة، وجملة " لعلي أبلغ " مستأنفة .
آ : 37 { أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلا فِي تَبَابٍ }(1/79)
" أسباب " بدل، والفاء في " فأطلع " سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي : ثمة تَرجٍّ لبلوغ الأسباب فاطلاع، وانتصاب " فأطلع " على جواب الترجي في " لعل " ، وجملة " وإني لأظنه " معطوفة على مقول القول . جملة " زُيِّن " مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي : زُيِّن لفرعون تزيينًا مثلَ ذلك التزيين، وجملة " وما كيد فرعون . . . " معطوفة على جملة " صُدَّ " ، و " ما " مهملة لانتقاض نفيها بـ " إلا " ، الجار " في تباب " متعلق بخبر " ما " .
آ : 38 { وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ }
جملة " وقال " مستأنفة، " اتبعون " فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، وجملة " أَهْدِكم " جواب شرط مقدر، " سبيل " مفعول ثان .
آ : 39 { يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ }
جملة " يا قوم " مستأنفة في حيز القول، " إنما " كافة ومكفوفة لا عمل لها .
آ : 40 { مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ }
جملة الشرط مستأنفة في حيز القول، جملة " لا يُجزى " خبر لمبتدأ محذوف، أي : هو لا يجزى، والجملة الاسمية جواب الشرط، جملة " وهو مؤمن " حالية، والجار " من ذكر " متعلق بحال من فاعل " عمل " ، وجملة " يرزقون " حال من فاعل " يدخلون " ، الجار " بغير " متعلق بحال من نائب الفاعل الواو
472
41 { وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ }(1/80)
جملة " ويا قوم " معطوفة على نظيرها في الآية ( 39 ) ، " ما " اسم استفهام مبتدأ، الجار " لي " متعلق بالخبر، وجملة " أدعوكم " حال من الضمير في " لي " ، جملة " وتدعونني " حال من الكاف المقدرة بـ ( وما لكم تدعونني ) ، والجملة المقدرة معطوفة على جملة " ما لي " .
آ : 42 { تَدْعُونَنِي لأكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ }
جملة " تدعونني " بدل من " تدعونني " قبلها، " ما " اسم موصول مفعول به، وجملة " ليس لي به علم " صلة، الجار " به " متعلق بحال من " علم " ، وجملة " وأنا أدعوكم " معطوفة على جملة " تدعونني " .
آ : 43 { لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ }
" لا جرم " : لا نافية للجنس واسمها، وأن ناسخة، و " ما " اسمها، وجملة " ليس له دعوة " خبر " أن " ، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض ( في ) ، متعلق بمحذوف خبر " لا " ، الجار " في الدنيا " متعلق بنعت لـ " دعوة " ، والمصدر المؤول " وأنَّ مردَّنا " معطوف على المصدر السابق، " هم " ضمير فصل .
آ : 44 { فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }
جملة " فستذكرون " مستأنفة، " ما " اسم موصول مفعول به، وجملة " وأفَوِّض " مستأنفة، الجار " إلى الله " متعلق بـ " أفوض " ، الجار " بالعباد " متعلق بـ " بصير " .
آ : 45 { فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ }
جملة " فوقاه " مستأنفة، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة " وحاق " معطوفة على جملة " وقاه الله " .(1/81)
آ : 46 { النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ }
" النار " بدل من " سوء العذاب " ، وجملة " يُعْرضون " حال من " النار " ، " غُدُوًّا " ظرف زمان، متعلق بـ " يُعرضون " . قوله " ويوم تقوم " : الواو عاطفة، " يوم " ظرف زمان متعلق بفعل مقدر بـ يقال له، " أشد " مفعول ثان، وجملة الفعل المقدر معطوفة على جملة " يُعرضون " ، وجملة " أدخلوا " مقول القول للمقدر .
آ : 47 { وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ }
الواو مستأنفة، " إذ " اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرًا، الجار " في النار " متعلق بالفعل " يتحاجُّون " ، وجملة " فيقول " معطوفة على جملة " يتحاجون " ، الجار " لكم " متعلق بحال من " تبعًا " ، وجملة " فهل أنتم مغنون " معطوفة على جملة " إنا كنا تبعًا " ، الجار " عنا " متعلق بـ " مغنون " ، " نصيبًا " مفعول به لـ " مُغْنون " بمعنى حاملون، الجار " من النار " متعلق بنعت لـ " نصيبًا " .
آ : 48 { قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ }
" كلٌّ " مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنه دلَّ على عموم، الجار " فيها " متعلق بخبر " كل " ، والجملة خبر " إن " ، وجملة " إن الله . . . " مستأنفة في حيز القول .
آ : 49 { وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ }
جملة " وقال الذين " معطوفة على جملة " قال الذين " ، جملة " يخففْ " جواب شرط مقدر، " يومًا " ظرف متعلق بـ " يخفف " ، و " مِنْ " تبعيضية، سألوا أن يخفف عنهم بعض العذاب في يوم ما
473(1/82)
50 { قَالُوا أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ }
قوله " أولم " : الواو عاطفة على مقدر، وهذا المقدر هو مقول القول، أي : أقصَّر الرسل ولم تك تأتيكم ؟ ، والفعل " تك " مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير الشأن، و " رسلكم " فاعل " تأتيكم " ، وجملة " تأتيكم رسلكم " خبر " تك " ، ويضعف أن يعرب " رسلكم " اسم " تك " ، وجملة " تأتيكم " خبرًا؛ لأن خبر المبتدأ إن كان فعلا لا يتقدم في نحو : زيد يدرس، وكذا ما أشبهه، ومقول القول لقالوا مقدر أي : بلى أتتنا الرسل . والفاء في " فادعوا " واقعة في جواب شرط مقدر، أي : إن أردتم الدعاء، فادعوا، وجملة الشرط مقول القول، الجار " في ضلال " متعلق بالخبر، و " ما " مهملة لانتقاض نفيها بـ إلا .
آ : 51 { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ }
الجار " في الحياة " متعلق بـ " ننصر " ، و " يوم " ظرف معطوف على محل " في الحياة " ، ويتعلق بما تعلَّق به، وجملة " يقوم " مضاف إليه .
آ : 52 { يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }
" يوم " : بدل من " يوم " قبله، " معذرتهم " فاعل " ينفع " ، وجملة " ولهم اللعنة " معطوفة على جملة " لا ينفع " .
آ : 53 { وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ }
" الكتاب " مفعول ثان لـ " أورثنا " .
آ : 54 { هُدًى وَذِكْرَى لأولِي الألْبَابِ }
" هدى " مفعول لأجله، الجار " لأولي " متعلق بنعت لـ " ذكرى " .
آ : 55 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=113 - TOP#TOP{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ }(1/83)
جملة " فاصبر " مستأنفة، الجار " بحمد " متعلق بحال من فاعل " سبح " .
آ : 56 { إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
الجار " بغير " متعلق بحال من الواو في " يجادلون " ، وجملة " أتاهم " نعت لسلطان، " إن " نافية، " كِبْر " مبتدأ، وجملة النفي خبر " إن " ، وجملة " ما هم ببالغيه " نعت لـ " كبر " ، والباء زائدة في خبر " ما " ، جملة " فاستعذ " مستأنفة، " هو " توكيد للهاء في " إنه " ،و " البصير " نعت ثان .
آ : 57 { لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
اللام للابتداء، الجار " من خلق " متعلق بـ " أكبر " ، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة " لخلق السموات والأرض أكبر " .
آ : 58 { وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلا مَا تَتَذَكَّرُونَ }
جملة " وما يستوي الأعمى " مستأنفة . قوله " والذين " : معطوف على " البصير " ، وقوله " ولا المسيء " : " لا " زائدة لتأكيد النفي، واسم معطوف على " الذين " ، " قليلا " نائب مفعول مطلق، و " ما " زائدة، وجملة " تتذكرون " مستأنفة
474
59 { إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ }
جملة " لا ريب " خبر ثان لـ " إن " ، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة " إن الساعة لآتية " .
آ : 60 { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }
جملة " وقال ربكم " مستأنفة، وجملة " أستجبْ " جواب شرط مقدر و " داخرين " حال من الواو .(1/84)
آ : 61 { اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ }
جملة " الله الذي " مستأنفة، المصدر المؤول " لتسكنوا " مجرور متعلق بالمفعول الثاني في " جعل " ، وقوله : " والنهار " اسم معطوف على " الليل " ، و " مبصرًا " اسم معطوف على المفعول الثاني السابق المقدر، الجار " على الناس " متعلق بنعت لفضل، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة " إن الله لذو " .
آ : 62 { ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ }
" ربكم " خبر ثان، " خالق " خبر ثالث، وجملة التنزيه خبر رابع، " هو " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة " فأنى تؤفكون " مستأنفة، و " أنى " اسم استفهام حال .
آ : 63 { كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ }
الكاف نائب مفعول مطلق، أي : يؤفكون إفكًا مثل ذلك الإفك، وجملة " يجحدون " خبر كان، الجار " بآيات " متعلق بـ " يجحدون " .
آ : 64 { اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
" الذي " خبر، الجار " لكم " متعلق بـ " جعل " ، و " السماء " اسم معطوف على " الأرض " ، و " بناء " معطوف على " قرارًا " ، جملة " ذلكم الله " مستأنفة، وجملة " فتبارك الله " معطوفة على جملة " ذلكم الله " ، " رب " بدل .
آ : 65 { هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }(1/85)
جملة التنزيه خبر ثان، وجملة " فادعوه " معطوفة على جملة " هو الحي " ، " مخلصين " حال من الواو، الجار " له " متعلق بـ " مخلصين " ، " الدين " مفعول به، " رب " بدل .
آ : 66 { قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
المصدر المؤول " أن أعبد " منصوب على نزع الخافض ( عن ) ، الجار " من دون " متعلق بحال من الموصول، وجملة الشرط معترضة بين المتعاطفين : نُهيت، أُمرت . وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار " من ربي " متعلق بحال من البينات، جملة " وأُمرت " معطوفة على جملة " نهيت " ، والمصدر المؤول " أن أسلم " منصوب على نزع الخافض ( الباء )
475
: 67 { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
جملة " ثم يخرجكم " معطوفة على جملة " خلقكم " ، و " طفلا " حال، والمصدر المؤول " لتبلغوا " مجرور متعلق بفعل محذوف تقديره : ثم يبقيكم لتبلغوا، وجملة الفعل المقدر معطوفة على جملة " يخرجكم " ، وجملة " ومنكم مَنْ يتوفى " معترضة بين المصدرين المؤولين، وجملة " ولعلكم تعقلون " معطوفة على المفرد المصدر المجرور أي : ولبلوغ الأجل المسمى " ولعلكم تعقلون " .
آ : 68 { هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " هو الذي " ، " كن " فعل أمر تام، والفاء مستأنفة، وجملة " يكون " خبر لمبتدأ محذوف، أي : فهو يكون .
آ : 69 { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ }(1/86)
" أنى " اسم استفهام حال، وجملة " يصرفون " مستأنفة .
آ : 70 { الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ }
" الذين " بدل من الموصول السابق، وجملة " فسوف يعلمون " مستأنفة .
آ : 71 { إِذِ الأغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ }
" إذ " ظرف مبني على السكون متعلق بـ " يعلمون " أي : فسوف يعلمون وقت كون الأغلال في أعناقهم، وجملة " الأغلال في أعناقهم " اسمية مضاف إليه، و " السلاسل " مبتدأ، وجملة " يسحبون " خبر، والتقدير : يُسحبون بها .
آ : 72 { فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ }
الجار " في الحميم " متعلق بـ " يُسحبون " ، وجملة " يُسْجرون " معطوفة على " يسحبون " ، والجار " في النار " متعلق بـ " يُسجرون " .
آ : 73 { ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ }
" أين " اسم استفهام ظرف مكان، متعلق بخبر المبتدأ " ما " .
آ : 74 { مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ }
الجار " من دون " متعلق بحال من " ما " في الآية السابقة، جملة " قالوا " مستأنفة، وجملة " لم نكن " مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي : يضلُّ الله الكافرين إضلالا مثل ذلك الإضلال، وجملة " يضلُّ " مستأنفة .
آ : 75 { ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ }
الإشارة مبتدأ، والباء جارة، " ما " موصول في محل جر، والجار متعلق بخبر المبتدأ، الجار " بغير " متعلق بحال من فاعل " تفرحون " ، وجملة " ذلكم بما كنتم " مقول القول لقول مقدر .
آ : 76 { ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ }(1/87)
" خالدين " حال من فاعل " ادخلوا " ، الجار " فيها " متعلق بـ " خالدين " ، وجملة " فبئس مثوى " مستأنفة، والمخصوص محذوف أي : جهنم .
آ : 77 { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ }
جملة " فاصبر " مستأنفة، وقوله " فإما " : الفاء عاطفة، و " إن " شرطية، و " ما " زائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بالنون، والكاف مفعول به، وجملة " فإمَّا نرينك " معطوفة على جملة " إن وعد الله حق " ، وجملة " فإلينا يرجعون " جواب الشرطين معًا، واقترن جواب الشرط بالفاء، وإن كان في الأصل لا يحتاج إليها؛ لتقدُّم الجارّ على الجواب
476
: 78 { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ }
جملة " ولقد أرسلنا " مستأنفة، الجار " من قبلك " متعلق بنعت لـ " رسلا " ، وجملة " منهم مَنْ قصصنا " نعت ثان لـ " رسلا " ، وجملة " وما كان لرسول أن يأتي " مستأنفة، والمصدر المؤول اسم مكان، والجار " بإذن " متعلق بمحذوف حال، وجملة الشرط معطوفة على جملة " وما كان لرسول . . . " ، " هنالك " : اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ " خسر " .
آ : 79 { اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ }
" الذي " خبر لفظ الجلالة، و " جعل " بمعنى خَلَق متعدٍ لواحد، والمصدر المؤول المجرور " لتركبوا " متعلق بـ " جعل " ، وجملة " ومنها تأكلون " اعتراضية بين المتعاطفين، ولا يصح العطف؛ لأن الفعل مرفوع والمعطوف عليه منصوب، ولا يصح الاستئناف لقوة الربط .(1/88)
آ : 80 { وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ }
جملة " ولكم فيها منافع " جملة اسمية معطوفة على المفرد " لتركبوا " ، أي : خلق لكم الأنعام لركوبكم " ولكم فيها منافع " ، نحو : جئت للدراسة، ولي حاجة أخرى، الجار " فيها " متعلق بحال من " منافع " ، والمصدر المؤول الثاني و " لتبلغوا " معطوف على المصدر المؤول المتقدم " لتركبوا " ، الجار " في صدوركم " متعلق بنعت لـ " حاجة " ، وجملة " وعليها . . . تُحملون " معطوفة على جملة " منها تأكلون " ، واختير المعطوف عليه بعيدًا؛ لتتناسب الجمل .
آ : 81 { وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ }
جملة " ويريكم آياته " معطوفة على صلة الذي : جعل، في الآية ( 79 ) و " آياته " مفعول ثان، والفاء في " فأيَّ " عاطفة، وجملة " تنكرون " معطوفة على جملة " ويريكم " ، و " أيَّ " اسم استفهام مفعول مقدم لـ " تنكرون " ، والاستئناف بعيد لقوة الربط بين رؤية الآيات، والاستفهام عن إنكارها .
آ : 82 { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
جملة " أفلم يسيروا " مستأنفة، وجملة " فينظروا " معطوفة على المستأنفة، " كيف " اسم استفهام خبر كان، وجملة " كان " مفعول للنظر المضمَّن معنى العلم المعلق بالاستفهام، الجار " من قبلهم " متعلق بالصلة، جملة " كانوا " مستأنفة، الجار " منهم " متعلق بـ " أكثر " ، و " قوة " تمييز، الجار " في الأرض " متعلق بنعت لـ " آثار " ، وجملة " فما أغنى " معطوفة على جملة " كانوا " ، " ما " موصول اسمي فاعل " أغنى " .(1/89)
آ : 83 { فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " كانوا " ، الظرف " عندهم " متعلق بالصلة، الجار " من العلم " متعلق بحال من " ما " ، " ما " فاعل " حاق " ، الجار " بهم " متعلق بـ " يستهزئون " .
آ : 84 { فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، " وحده " حال من لفظ الجلالة، الجار " به " متعلق بـ " مشركين " .
آ : 85 { فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ }
جملة " فلم يك " معطوفة على جملة " كفرنا " ، و " يك " فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، واسم " يك " ضمير الشأن، وجملة " ينفعهم " خبرها، ويضعف أن يكون اسم " يك " " إيمانهم " ؛ لأن جملة الخبر لا تتقدَّم في نحو : " زيد يدرس " ، جملة " لما رأوا " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، " سنة " مفعول مطلق لعامل مقدر أي : سَنَّ . " هنالك " اسم إشارة ظرف مكان، متعلق بـ " خسر " وجملة " خسر . . الكافرون " معطوفة على جملة " فلم يك
477
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=114 - TOP#TOPسورة فصلت
آ : 2 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=114 - TOP#TOP{ تَنزيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
" تنزيل " خبر لمبتدأ محذوف أي : هذا القرآن، الجار " من الرحمن " متعلق بنعت لتنزيل، " الرحيم " نعت .
آ : 3 { كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }(1/90)
" كتاب " بدل من " تنزيل " ، وجملة " فُصِّلت " نعت لكتاب، " قرآنا " حال من " آياته " ، الجار " لقوم " متعلق بـ " فصلت " ، وجملة " يعلمون " نعت لقوم .
آ : 4 { بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ }
" بشيرا " نعت ثان لـ " قرآنا " ، وجملة " فأعرض " معطوفة على جملة " فصلت " ، وجملة " فهم لا يسمعون " معطوفة على جملة " فأعرض أكثرهم " .
آ : 5 { وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ }
الجار " مما " متعلق بنعت لـ " أكنَّة " ، جملة " وفي آذاننا وقر " معطوفة على " قلوبنا في أكنة " ، وكذا جملة " ومن بيننا وبينك حجاب " ، وجملة " فاعمل " معطوفة على جملة " من بيننا وبينك حجاب " ، وجملة " إننا عاملون " مستأنفة .
آ : 6 { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ }
" مثلكم " نعت لـ " بشر " ، وجملة " يوحى " نعت ثان لـ " بشر " ، والمصدر المؤول " أنما إلهكم إله واحد " نائب فاعل، وجملة " فاستقيموا " معطوفة على جملة " قل " ، وجملة " وويل للمشركين " مستأنفة، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها تدل على دعاء .
آ : 7 { الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ }
" الذين " نعت للمشركين، وجملة " وهم . . كافرون " معطوفة على جملة الصلة " لا يؤتون " ، و " هم " الثانية : توكيد للأولى، الجار " بالآخرة " متعلق بـ " كافرون " .
آ : 8 { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ }
جملة " لهم أجر " خبر " إن " ، و " غير " نعت لـ " أجر " .(1/91)
آ : 9 { قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
الجار " له " متعلق بالمفعول الثاني لـ " تجعلون " ، وجملة " ذلك رب " مستأنفة .
آ : 10 { وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ }
جملة " وجعل " مستأنفة، ويضعف العطف على جملة " خلق " للفصل بينهما بأجنبي، وهو " تجعلون " ، و " جعل " هذه متعدية لواحد؛ لأنها بمعنى خلق، الجار " من فوقها " متعلق بنعت " رواسي " ، الجار " في أربعة " متعلق بـ " قدر " . " سواء " مفعول مطلق لعامل مقدر، أي : استوت، الجار " للسائلين " متعلق بالعامل المقدر .
آ : 11 { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }
جملة " ثم استوى " معطوفة على جملة " قدَّر " ، وجملة " وهي دخان " حالية من " السماء " ، " طوعا " : مصدر في موضع الحال، وجملة " قالتا " مستأنفة، و " طائعين " حال من الضمير " نا
478
12 { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }
جملة " فقضاهنَّ " مستأنفة، " سبع " مفعول ثان لـ " قضاهنَّ " مضمَّن معنى صيَّرهن، الجار " في يومين " متعلقة بالفعل، وجملة " وأوحى " معطوفة على جملة " قضاهنَّ " ، قوله " وحفظا " : مفعول مطلق لفعل مقدر، أي : وحفظناها حِفْظا، وجملة " وحفظناها " معطوفة على جملة " زينَّا " ، وجملة " ذلك تقدير " مستأنفة .
آ : 13 { فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ }(1/92)
جملة " فإن أعرضوا " معطوفة على جملة " قل " في الآية ( 9 ) ، " صاعقة " مفعول ثان، " مثل " نعت لصاعقة .
آ : 14 { إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لأنزلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ }
" إذ " ظرف زمان متعلق بـ " أنذرتكم " ، والمصدر " ألا تعبدوا " منصوب على نزع الخافض ( الباء ) و " أن " الناصبة، و " لا " ناهية، وجملة الشرط مقول القول، وجملة " فإنا . . كافرون " معطوفة على جملة الشرط، والجار " بما " متعلق بـ " كافرون " .
آ : 15 { فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }
جملة " فأما عاد . . . " مستأنفة، و " أما " حرف شرط وتفصيل، الجار " بغير " متعلق بحال من فاعل " استكبروا " ، الجار " منا " متعلق بـ " أشد " ، " قوة " تمييز، جملة " أولم يروا " مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " يروا " ، " هو أشد " مبتدأ وخبر، والجملة خبر " أن " ، وجملة " وكانوا " معطوفة على جملة " قالوا " ، والجار " بآياتنا " متعلق بـ " يجحدون " .
آ : 16 { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ }(1/93)
جملة " فأرسلنا " معطوفة على جملة " وكانوا " ، الجار " في أيام " متعلق بـ " أرسلنا " ، والمصدر " لنذيقهم " مجرور متعلق بـ " أرسلنا " ، " عذاب " مفعول ثان، الجار " في الحياة " متعلق بـ " نذيقهم " ، وجملة " ولعذاب الآخرة أخزى " معترضة، والواو معترضة، واللام للابتداء، وجملة " وهم لا ينصرون " معطوفة على جملة " ولعذاب الآخرة أخزى " .
آ : 17 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=115 - TOP#TOP{ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
جملة " وأما ثمود فهديناهم " معطوفة على جملة " فأما عاد فاستكبروا " والفاء رابطة لجواب الشرط، جملة " فهديناهم " خبر المبتدأ " ثمود " ، وجملة " فاستحبوا العمى " معطوفة على جملة " هديناهم " ، والجار " بما " متعلق بـ " أخذتهم " ، و " ما " اسم موصول مجرور بالباء .
آ : 18 { وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا }
جملة " ونجينا " معطوفة على جملة " أخذتهم " .
آ : 19 { وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ }
الواو مستأنفة، " يوم " اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرًا، الجار " إلى النار " متعلق بـ " يحشر " ، وجملة " فهم يوزعون " معطوفة على جملة " يحشر " .
آ : 20 { حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
" حتى " ابتدائية، " ما " زائدة، وجملة الشرط مستأنفة، والجار " بما " متعلق بـ " شهد
479
21 { وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }(1/94)
جملة " وقالوا " معطوفة على الجملة الشرطية " لِمَ " : اللام جارة، " ما " اسم استفهام في محل جر متعلق بـ " شهدتم " ، وحذفت ألفها لسَبْقِها بالجار، جملة " قالوا " مستأنفة، جملة " وهو خلقكم " معطوفة على جملة " أنطقنا الله، " أول " نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته، وجملة " ترجعون " معطوفة على جملة " خلقكم " .
آ : 22 { وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ }
جملة " وما كنتم تستترون " مستأنفة، والمصدر المؤول " أن يشهد " مفعول لأجله، أي : مخافة، وجملة " ولكن ظننتم " معطوفة على جملة " ما كنتم " ، والمصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي ظن، الجار " مما " متعلق بنعت لـ " كثيرا " .
آ : 23 { وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
جملة " وذلكم ظنكم . . . " معطوفة على جملة " ولكن ظننتم " ، ظنكم " بدل، والموصول نعت، الجار " بربكم " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، أي : ظننتموه كائنا بربكم، وجملة " أرداكم " خبر " ذلكم " ، وجملة " فأصبحتم " معطوفة على جملة " أرداكم " .
آ : 24 { فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ }
جملة " فإن يصبروا " مستأنفة، و " ما " عاملة عمل ليس .
آ : 25 { وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ }(1/95)
جملة " وحق عليهم القول " معطوفة على جملة " زينوا " ، الجار " في أمم " متعلق بحال من الضمير في " عليهم " ، وجملة " قد خَلَتْ " نعت لـ " أمم " . الجار " من الجن " متعلق بحال من فاعل " خلت " ، وجملة " إنهم كانوا " مستأنفة .
آ : 26 { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ }
جملة " وقال الذين " مستأنفة، جملة " لعلكم تغلبون " مستأنفة .
آ : 27 { فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة " فلنذيقنَّ الذين " مستأنفة، وجملة " نذيقن " جواب القسم، " عذابا " مفعول ثان، وكذا " أسوأ " ، وجملة " لنجزينَّهم " معطوفة على جملة " نذيقن " .
آ : 28 { ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }
" النار " مبتدأ ، خبره جملة " لهم دار الخلد " ، والجملة مستأنفة . الجار " فيها " متعلق بحال من الضمير في " لهم " ، " جزاء " مفعول مطلق عامله مقدر، الجار " بما " متعلق بنعت لـ " جزاء " ، الجار " بآياتنا " متعلق بـ " يجحدون " .
آ : 29 { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأسْفَلِينَ }
جملة " أَرِنا " جواب النداء، مستأنفة، وهو فعل أمر مبني على حذف العلة . والضمير مفعول به، " اللذين " موصول مفعول ثان، الجار " من الجن " متعلق بحال من فاعل " أضلانا " ، وجملة " نجعلهما " جواب شرط مقدر، الظرف " تحت " متعلق بالمفعول الثاني المقدر
480(1/96)
30 { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }
جملة " ثم استقاموا " معطوفة على جملة " قالوا " ، وجملة " تتنزل " خبر " إن " ، والمصدر " ألا تخافوا " منصوب على نزع الخافض ( الباء ) و " أن " مصدرية ناصبة، وجملة " وأَبْشِروا " معطوفة على جملة " لا تخافوا " .
آ : 31 { نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ }
جملة " نحن أولياؤكم " معترضة، الجار " في الحياة " متعلق بأولياء، وجملة " ولكم فيها ما تشتهي " معطوفة على جملة " كنتم " ، الجار " فيها " متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر .
آ : 32 { نزلا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ }
" نزلا " حال من " ما " ، أي : ولكم فيها الذي تدعونه حال كونه مُعَدًّا . والجار " من غفور " متعلق بصفة لـ " نزلا " .
آ : 33 { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا }
جملة " ومَنْ أحسن " مستأنفة، " قولا " تمييز، الجار " ممن " متعلق بـ " أحسن " ، " صالحا " مفعول به لـ " عمل " .
آ : 34 { وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
" لا " زائدة لتأكيد النفي، " إذا " فجائية، وجملة " فإذا الذي بينك وبينه عداوة " معطوفة على جملة " ادفع " ، " الذي " مبتدأ، الظرف " بينك " متعلق بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ " عداوة " ، وجملة " كأنه ولي " خبر المبتدأ " الذي " .
آ : 35 { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا }
جملة " وما يُلَقَّاها " مستأنفة، و " الذين " فاعل " يُلقَّاها " .(1/97)
آ : 36 { وَإِمَّا يَنزغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نزغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
جملة " وإما ينزغنَّك . . . " مستأنفة، " إما " : مؤلفة من إن الشرطية و " ما " الزائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بالنون في محل جزم، والكاف مفعول به، الجار " من الشيطان " متعلق بحال من " نزغ " ، " هو " توكيد للهاء في " إنه " ، و " العليم " خبر ثان .
آ : 37 { وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }
جملة " ومن آياته الليل . . . " مستأنفة، وجملة " لا تسجدوا " مستأنفة، وجملة " إن كنتم " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، و " إياه " ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم لـ " تعبدون " .
آ : 38 { فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ }
جملة " فإن استكبروا " مستأنفة، وجملة " فالذين عند . . . " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف تقديره : فدعهم، وجملة " وهم لا يسأمون " معطوفة على جملة " يسبِّحون
481
: 39 { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
الواو عاطفة، والمصدر المؤول مبتدأ، وجملة ( رؤية الأرض من آياته ) معطوفة على جملة " ومن آياته الليل " ، " خاشعة " حال، وجملة الشرط معطوفة على جملة " ترى " ، جملة " إن الذي أحياها " . . . " مستأنفة، " الموتى " مضاف إليه، الجار " على كل " متعلق بـ " قدير " .(1/98)
آ : 40 { إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
الجار " في آياتنا " متعلق بـ " يلحدون " ، جملة " أفمن يلقى . . " مستأنفة، و " من " اسم موصول مبتدأ، " خير " خبره، الجار " في النار " متعلق بـ " يلقى " ، " أم " متصلة عاطفة، " من " اسم موصول معطوف على جملة " من يلقى " ، " آمنا " حال من فاعل " يأتي " ، جملة " اعملوا " مستأنفة، وكذا جملة " إنه بصير " ، والجار " بما " متعلق بـ " بصير " .
آ : 41 { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ }
جملة " لما جاءهم " معترضة بين اسم " إن " وخبرها المقدر، أي : مُعَذَّبون، وجملة " وإنه لكتاب عزيز " حالية .
آ : 42 { لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }
جملة " لا يأتيه " نعت ثان، " تنزيل " خبر لمبتدأ محذوف، أي : هو تنزيل، الجار " من حكيم " متعلق بنعت لـ " تنزيل " .
آ : 43 { مَا يُقَالُ لَكَ إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ }
جملة " ما يقال لك " مستأنفة، " ما " موصول نائب فاعل، الجار " من قبلك " متعلق بحال من " الرسل " ، وجملة " إن ربك لذو " بدل من " ما " .
آ : 44 { وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ }(1/99)
جملة الشرط مستأنفة، " لولا " حرف تحضيض، " أأعجمي " خبر لمبتدأ محذوف، وكذا " عربي " ، والتقدير : أهذا القرآن أعجمي، ولسان الذي أنزل عليه عربي ؟ ! ! جملة " قل " مستأنفة، " للذين " متعلق بحال من " هدى " ، وجملة " والذين لا يؤمنون . . . " مبتدأ، خبره جملة " في آذانهم وقر " ، الجار " في آذانهم " متعلق بخبر المبتدأ " وقر " ، وجملة " وهو عليهم عمى " معطوفة على جملة الخبر، الجار " عليهم " متعلق بحال من " عمى " ، وجملة " أولئك ينادون " مستأنفة .
آ : 45 { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ }
" الواو " مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة " سبقت " نعت لـ " كلمة " ، وخبر " كلمة " محذوف، الجار " من ربك " متعلق بنعت ثان لـ " كلمة " ، وجملة " وإنهم لفي شك " مستأنفة، الجار " منه " متعلق بنعت لـ " شك " .
آ : 46 { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ }
الجار " فلنفسه " متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، والجملة جواب الشرط، والتقدير : فعمله لنفسه، وإساءته عليها . وجملة " وما ربك بظلام " مستأنفة، والباء زائدة في خبر ما، " للعبيد " مفعول " ظَلام " واللام زائدة للتقوية
482
47 { إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ }(1/100)
قوله " وما " : الواو عاطفة، " ما " نافية، " من " زائدة، و " ثمرات " فاعل، وكذا " من أنثى " ، الجار " بعلمه " متعلق بـ " تضع " ، وجملة " وما تخرج من ثمرات " معطوفة على الاستئنافية " إليه يُرَدّ " ، والواو في " ويوم " مستأنفة، و " يوم " اسم ظرفي مفعول لـ " اذكر " مقدرا، " أين " اسم استفهام ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ " شركائي " ، والجملة مقول القول لقول مقدر، وهذا القول المقدر حال أي : يناديهم قائلا " أين شركائي " ، وجملة " قالوا " مستأنفة، " من شهيد " مبتدأ، و " من " زائدة " ، وجملة " ما منا من شهيد " سدَّ مسدَّ المفعولين الثاني والثالث؛ لأن الفعل هنا تضمن معنى " أَعْلَم " ، وإن لم يكن الفعل " آذن " من الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل .
آ : 48 { وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ }
" ما " موصول فاعل، وجملة " وضلَّ عنهم ما كانوا " معطوفة على جملة " وضلَّ " ، وجملة " وظنوا " معطوفة على جملة " ضل " ، وجملة " ما لهم من محيص " سدَّ مسدَّ مفعولي ظن، و " محيص " مبتدأ، و " من " زائدة .
آ : 49 { لا يَسْأَمُ الإنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ }
جملة " وإنْ مسَّه الشر " معطوفة على جملة " لا يسأم " ، و " يؤوس " خبر لمبتدأ محذوف، أي : فهو يؤوس، و " قنوط " خبر ثان .
آ : 50 { وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ }(1/101)
جملة " ولئن أذقناه " معطوفة على جملة " وإن مسَّه " ، الجار " منا " متعلق بنعت لـ " رحمة " ، الجار " من بعد " متعلق بـ " أذقناه " ، وجملة " مسَّه " نعت لـ " ضراء " ، وجملة " ليقولن " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، وجملة " وما أظن " معطوفة على جملة " هذا لي " ، وجملة " ولئن رجعت " معطوفة على جملة " وما أظن " ، وجملة " إن لي عنده للحسنى " جواب القسم، الجار " لي " متعلق بالخبر، الظرف " عنده " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة " لننبئن " جواب القسم، والقسم وجوابه جملة استئنافية، وجملة " ولنذيقنَّهم " معطوفة على جملة " ننبئن " .
آ : 51 { وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " لا يسأم الإنسان " في الآية ( 49 ) ، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وقوله " فذو " : خبر لمبتدأ محذوف، أي : فهو ذو .
آ : 52 { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }
" أرأيتم " بمعنى : أخبروني، والتاء : فاعل، ويتعدى إلى مفعولين، الأول محذوف تقديره : أنفسكم، ومفعوله الثاني جملة " مَنْ أضل " الاسمية، وجملة " إن كان من عند الله " معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما بعده، أي : فلا أحد أضلُّ، الجار " ممَّن " متعلق بـ " أضلّ " .
آ : 53 { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
المصدر المؤول " أنه الحق " فاعل " يتبين " ، وجملة " أولم يكف بربك " مستأنفة، و " بربك " فاعل " يكف " ، والباء زائدة، والمصدر المؤول " أنه على كل شيء شهيد " بدل اشتمال من " ربك " .(1/102)
آ : 54 { أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ }
الجار " من لقاء " متعلق بنعت لـ " مرية
483
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=116 - TOP#TOPسورة الشورى
آ : 3 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=116 - TOP#TOP{ كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
الكاف نائب مفعول مطلق، أي : يوحي إليك وحيا مثل ذلك الوحي، الجار " من قبلك " متعلق بالصلة، " العزيز الحكيم " صفتان .
آ : 4 { لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
جملة " له ما في السموات " مستأنفة، وجملة " وهو العلي " معطوفة على المستأنفة، " العظيم " خبر ثان .
آ : 5 { وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الأرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
الجار " بحمد " متعلق بحال من فاعل " يسبِّحون " ، " ألا " للتنبيه، " هو " ضمير فصل لا محل له .
آ : 6 { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ }
الجار " من دونه " متعلق بالمفعول الثاني المحذوف، وجملة " الله حفيظ " خبر، والباء زائدة في خبر " ما " العاملة عمل ليس .
آ : 7 { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ }
الواو استئنافية، والكاف نائب مفعول مطلق، والمصدر المجرور " لتنذر " متعلق بـ " أوحينا " ، وجملة " لا ريب فيه " حال من " يوم الجمع " ، " فريق " مبتدأ، خبره متعلَّق " في الجنة " ، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأن المقام مقام تفصيل، و " فريق في السعير " كنظيرها .(1/103)
آ : 8 { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " ولكن يدخل " معطوفة على جملة " ولو شاء الله " ، الجار " في رحمته " متعلق بـ " يدخل " ، وجملة " والظالمون ما لهم . . . " مستأنفة، وجملة " ما لهم من ولي " خبر، " ولي " مبتدأ، و " من " زائدة .
آ : 9 { أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
}
" أم " المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، الجار " من دونه " متعلق بالمفعول الثاني، وجملة " فالله هو الولي " جواب شرط مقدر، أي : إن أرادوا أولياء بحق فالله . . . ، جملة " وهو يحيي " معطوفة على جملة " الله . . الولي " ، و " هو " ضمير فصل لا محل له، والجار " على كل " متعلق بـ " قدير " .
آ : 10 { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
الواو مستأنفة، " ما " شرطية مبتدأ وجملة " اختلفتم " الخبر، الجار " من شيء " متعلق بنعت لـ " ما " ، وقوله " ذلكم الله ربي " مبتدأ وخبراه، وجملة " عليه توكلت " خبر ثالث
484
11 { فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }(1/104)
" فاطر " خبر رابع، جملة " جعل " خبر خامس، الجار " لكم " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار " من أنفسكم " متعلق بحال من " أزواجا " ، قوله " ومن الأنعام " : الواو عاطفة، والجار متعلق بحال من " أزواجا " ، و " لها " : المقدرة متعلقة بالمفعول الثاني المقدر، و " أزواجا " الثاني : معطوف على الأول، والتقدير : ومن الأنعام لها أزواجا، وجملة " يذرؤكم " حال من فاعل " جعل " ، والجار " فيه " متعلق بـ " يذرؤكم " ، وجملة " ليس كمثله شيء " خبر سادس، والكاف زائدة، و " مثله " خبر ليس، و " شيء " اسمها، وجملة " وهو السميع " معطوفة على جملة " ليس كمثله شيء " .
آ : 12 { لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
جملة " له مقاليد " خبر سابع، وكذا جملة " يبسط " ، وجملة " إنه بكل شيء عليم " مستأنفة، والجار " بكل " متعلق بـ " عليم " .
آ : 13 { شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ }
الجار " من الدين " متعلق بـ " شرع " ، " والذي " اسم معطوف على " ما " ، " أن " تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، جملة " كبر ما تدعوهم " مستأنفة، و " ما " اسم موصول فاعل " كبر " ، جملة " الله يجتبي " مستأنفة .
آ : 14 { وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ }(1/105)
جملة " وما تفرقوا " مستأنفة، " إلا " للحصر ، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، " بغيا " مفعول لأجله، عامله " تفرقوا " ، جملة " ولولا كلمة " معطوفة على جملة " وما تفرقوا " ، " لولا " حرف امتناع لوجود، وجملة " سبقت " نعت لـ " كلمة " ، وخبر المبتدأ " كلمة " محذوف تقديره موجود، الجار " إلى أجل " متعلق بـ " سبقت " ، الجار " من بعدهم " متعلق بـ " أورثوا " ، الجار " منه " متعلق بنعت لـ " شك " .
آ : 15 { فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }
الفاء مستأنفة، والجار " لذلك " متعلق " بادع " والفاء في " فادع " زائدة، وجملة " واستقم " معطوفة على جملة " ادع " ، والكاف نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير : واستقم استقامة مثل الأمر، الجار " من كتاب " متعلق بحال من " ما " . قوله " وأمرت " : متعلَّقه محذوف أي : بذلك، والمصدر المؤول المجرور " لأعدل " متعلق بـ " أُمِرت " ، وجملة " الله ربنا " مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة " لنا أعمالنا " وجملة " لا حجة بيننا " وجملة " الله يجمع " . وجملة " إليه المصير " معطوفة على جملة " يجمع
485
: 16 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=117 - TOP#TOP{ وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ }(1/106)
جملة " والذين يُحاجُّون " مستأنفة، الجار " من بعد " متعلق بـ " يحاجُّون " ، " ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة " حجتهم داحضة " خبر " الذين " ، الظرف " عند " متعلق بـ " داحضة " ، وجملة " وعليهم غضب " معطوفة على جملة " حجتهم داحضة " .
آ : 17 { اللَّهُ الَّذِي أَنزلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ }
الجار " بالحق " متعلق بحال من " الكتاب " ، وجملة " وما يدريك " مستأنفة، " ما " اسم استفهام مبتدأ، وجملة " لعل الساعة قريب " مفعول " يدريك " الثاني المعلق بالترجي، وذكَّر " قريب " ، وإن كان خبرا عن " الساعة " ؛ لأن العرب تؤنث القريبةَ في النسب، ولا يختلفون فيها، فإذا استعملوا غير النسب ذكَّروا وأنَّثوا، والتقدير هنا : من مكان قريب، فجعل القريب خلفا عن المكان، نحو " إن رحمة الله قريب من المحسنين " .
آ : 18 { يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ }
جملة " يستعجل بها الذين " حال من الضمير المستتر في قريب، جملة " والذين آمنوا مشفقون " معطوفة على جملة " يستعجل " ، والمصدر المؤول " أنها الحق " سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، وجملة " ويعلمون " معطوفة على المفرد " مشفقون " ، واللام في " لفي " المزحلقة .
آ : 19 { اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ }
الجار " بعباده " متعلق بـ " لطيف " ، وجملة " يرزق " خبر ثان، وجملة " وهو القوي " معطوفة على جملة " الله لطيف " ، و " العزيز " خبر ثان .
آ : 20 { مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نزدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ }(1/107)
" من " اسم شرط مبتدأ، وجملة " كان " خبر ، جملة " وما له في الآخرة من نصيب " معطوفة على جملة " نؤته " ، و " نصيب " مبتدأ، و " من " زائدة، الجار " في الآخرة " متعلق بحال من " نصيب " .
آ : 21 { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
" أم " المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، وجملة " شرعوا " نعت لـ " شركاء " ، الجار " من الدين " متعلق بـ " شرعوا " ، " ما " موصول مفعول به، جملة " ولولا كلمة " معطوفة على المستأنفة، وخبر " كلمة " محذوف، تقديره موجود، وجملة " لهم عذاب " خبر " إن " .
آ : 22 { تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ }
" مشفقين " حال، الجار " مما " متعلق بـ " مشفقين " ، وجملة " وهو واقع " حالية، الجار " بهم " متعلق بـ " واقع " ، جملة " والذين آمنوا " مستأنفة، وجملة " لهم ما يشاؤون " خبر ثان للمبتدأ " الذين " ، " هو " ضمير فصل، وجملة " ذلك الفضل " مستأنفة
486
23 { ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نزدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }
" ذلك الذي " مبتدأ وخبر، " الذين " نعت لـ " عباده " ، وعائد الموصول محذوف، أي : به، " المودة " بدل من " أجرًا " ، الجار " في القربى " متعلق بحال من " المودة " ، جملة الشرط مستأنفة، وجملة " يقترف " خبر " مَنْ " الشرطية . " شكور " خبر ثان .(1/108)
آ : 24 { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
" أم " المنقطعة، الجار " على الله " متعلق بـ " افترى " ، " كذبا " مفعول به، وجملة الشرط مستأنفة . قوله " ويمح " : الواو مستأنفة، وحُذِفت الواو من الفعل المرفوع نحو " سندع الزبانية " إتباعًا للفظها، وليست الجملة معطوفة على جواب الشرط؛ لأنه -تعالى- يمحو الباطل مطلقا . وجملة " يحق " معطوفة على جملة " يمح " ، الجار بكلماته " متعلق بـ " يحق " .
آ : 25 { وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ }
جملة " وهو الذي " مستأنفة، جملة " ويعفو " معطوفة على جملة " يقبل " .
آ : 26 { وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ }
" الذين " فاعل، وجملة " ويستجيب " مستأنفة، وجملة " ويزيدهم " معطوفة على جملة " يستجيب " ، وجملة " والكافرون لهم عذاب " مستأنفة، وجملة " لهم عذاب " خبر .
آ : 27 { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأرْضِ وَلَكِنْ يُنزلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " ولكن ينزل " معطوفة على جملة الشرط، وجملة " إنه بعباده خبير " مستأنفة، والجار " بعباده " متعلق بـ " خبير " ، و " بصير " خبر ثان .
آ : 28 { وَهُوَ الَّذِي يُنزلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ }
جملة " وهو الذي " معطوفة على جملة " إنه بعباده خبير " ، " ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه . جملة " وهو الولي " معطوفة على جملة " هو الذي " .(1/109)
آ : 29 { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ }
جملة " ومن آياته خلق " معطوفة على جملة " هو الولي " ، و " ما " اسم موصول معطوف على " الأرض " ، الجار " من دابة " متعلق بحال من " ما " ، وجملة " وهو . . . قدير " معطوفة على جملة " من آياته خلق " ، والجار " على جمعهم " متعلق بـ " قدير، " إذا " ظرف محض، متعلق بحال من المصدر، و " قدير " خبر " هو " .
آ : 30 { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }
جملة الشرط مستأنفة ، " ما " اسم شرط مبتدأ، الجار " من مصيبة " متعلق بصفة لـ " ما " ، وقوله " فبما " : الفاء رابطة لجواب الشرط، " ما " اسم موصول في محل جر، متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي : إصابتكم كائنة بالذي كسبته أيديكم، وجملة " ويعفو عن كثير " معترضة بين المتعاطفين .
آ : 31 { وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ }
جملة " وما أنتم بمعجزين " معطوفة على المستأنفة " ما أصابكم " ، والباء زائدة في خبر " ما " العاملة عمل ليس ، وجملة " وما لكم من ولي " معطوفة على جملة " وما أنتم بمعجزين " ، الجار " من دون " متعلق بحال من " ولي " ، " ولي " مبتدأ، و " من " زائدة
487
32 { وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِي فِي الْبَحْرِ كَالأعْلامِ }
جملة " ومن آياته الجوار " معطوفة على جملة " ومن آياته خلق " في الآية ( 29 ) و " الجوار " مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة للتخفيف، الجار " في البحر " متعلق بحال من " الجوار " ، الجار " كالأعلام " متعلق بحال من " الجوار " .
آ : 33 { إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }(1/110)
جملة الشرط مستأنفة، والفاء في " فيظللن " عاطفة، والفعل مضارع ناقص مبني على السكون؛ لاتصاله بنون النسوة في محل جزم، و " رواكد " خبر " ظل " ، الجار " على ظهره " متعلق برواكد، الجار " لكل " متعلق بنعت لـ " آيات " ، وجملة " إن في ذلك لآيات " معترضة بين المتعاطفين .
آ : 34 { أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ }
جملة " أو يوبِقْهن " معطوفة على جملة " يظللن " ، وجملة " ويعف " معطوفة على جملة " يوبقهن " ، وهو مضارع مجزوم بحذف حرف العلة .
آ : 35 { وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ }
قوله " ويعلم " : منصوب على إضمار ( أن ) ؛ لأن قبلها جزاء نحو : ما تصْنَعْ أصْنَعْ وأكرمَك، وحملوا الجزاء على غير الموجَب، وجملة " ما لهم من محيص " سدَّت مسدَّ مفعولي " علم " المعلق بالنفي، و " محيص " مبتدأ، و " من " زائدة، والجار " لهم " متعلق بالخبر .
آ : 36 { فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، " ما " اسم شرط مفعول به مقدم، الجار " من شيء " متعلق بنعت لـ " ما " ، وقوله " فمتاع " : الفاء رابطة، و " متاع " خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، وجملة " وما عند الله خير " معطوفة على المستأنفة قوله " وما عند " : " ما " موصولة مبتدأ، والظرف " عند " متعلق بالصلة المقدرة، و " خير " خبر المبتدأ، الجار " للذين " متعلق " بأبقى " ، جملة " يتوكلون " معطوفة على جملة " آمنوا " .
آ : 37 { وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ }(1/111)
قوله " والذين " : اسم معطوف على الموصول السابق، وجملة " هم يغفرون " معطوفة على الصلة " يجتنبون " ، " ما " زائدة، و " إذا " ظرف محض متعلق بـ " يغفرون " ، وجملة " يغفرون " خبر " هم " ، ولا تصلح أن تكون " إذا " شرطية؛ لعدم اقتران الفاء بجوابها .
آ : 38 { وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }
قوله " والذين " : معطوف على الموصول قبله، جملة " وأمرهم شورى " معطوفة على جملة " استجابوا " ، " بينهم " ظرف مكان متعلق بنعت لـ " شورى " ، وجملة " ينفقون " معطوفة على جملة " أمرهم شورى " الاسمية، والجار " مما " متعلق بـ " ينفقون " .
آ : 39 { وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ }
" والذين " اسم معطوف على الموصول قبله، وجملة " هم ينتصرون " صلة، و " إذا " ظرف محض متعلق بـ " ينتصرون " ، وليست " إذا " شرطية لعدم الفاء في جوابها . وجملة " وهم ينتصرون " صلة الموصول الاسمي .
آ : 40 { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }
الجملة مستأنفة . " مثلها " نعت لـ " سيئة " الثانية، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، وجملة " إنه لا يحب " مستأنفة .
آ : 41 { وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ }
قوله " ولمن " : الواو عاطفة، واللام للابتداء، " مَنْ " شرطية مبتدأ، وجملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجملة " فأولئك ما عليهم من سبيل " جواب الشرط، وجملة " ما عليهم من سبيل " خبر " أولئك " ، و " سبيل " مبتدأ و " من " زائدة، والجار " عليهم " متعلق بخبر " سبيل " .
آ : 42 { وَيَبْغُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }(1/112)
الجار " بغير " متعلق بحال من الواو في " يبغون " ، وجملة " أولئك لهم عذاب " مستأنفة، وجملة " لهم عذاب " خبر " أولئك " .
آ : 43 { وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ }
جملة " ولمن صبر " معطوفة على " ولمن انتصر " ، واللام للابتداء، وجواب الشرط محذوف تقديره : فأجره عظيم، وجملة " إن ذلك لمن عزم الأمور " مستأنفة .
آ : 44 { وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ }
جملة الشرط مستأنفة، و " من " شرطية مفعول به مقدم، وجملة " فما له من ولي " جواب الشرط، و " ولي " مبتدأ، و " من " زائدة، والجار " من بعده " متعلق بـ " ولي " ، الجار " له " متعلق بخبر " ولي " ، جملة " وترى الظالمين " مستأنفة، وجملة الشرط معترضة، وجملة " يقولون " حال من " الظالمين " ، " سبيل " مبتدأ، و " من " زائدة ، الجار " إلى مَرَدّ " متعلق بالخبر
488
: 45 { وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِْ }
جملة " وتراهم " معطوفة على جملة " وترى الظالمين " ، وجملة " يُعرضون " حال من ضمير الغائب في " تراهم " ، و " خاشعين " حال من الواو، الجار " من الذل " متعلق بخاشعين " ، جملة " وقال الذين " مستأنفة، " الذين خسروا " خبر " إن الخاسرين " ، " ألا " أداة تنبيه .
آ : 46 { وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ }(1/113)
جملة " وما كان لهم " معطوفة على جملة " إن الخاسرين . . . " ، " أولياء " اسم كان، و " من " زائدة، الجار " لهم " متعلق بالخبر، جملة " ينصرونهم " نعت، الجار " من دون " متعلق بحال من الواو في " ينصرون " ، جملة الشرط مستأنفة، " من " شرطية مفعول به مقدم، وجملة " فما له من سبيل " جواب الشرط، و " سبيل " مبتدأ، و " من " زائدة .
آ : 47 { اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ }
المصدر المؤول من " أنْ " وما بعدها مضاف إليه، وجملة " لا مردَّ له " نعت لـ " يوم " ، الجار " من الله " متعلق بـ " يأتي " ، جملة " ما لكم من ملجأ " مستأنفة، و " ملجأ " مبتدأ، و " من " زائدة، " يوم " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، " إذٍ " اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، والتنوين للتعويض عن جملة .
آ : 48 { فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الإنْسَانَ كَفُورٌ }
جملة " فإن أعرضوا " مستأنفة، الجار " عليهم " متعلق بـ " حفيظا " ، و " حفيظا " حال من الكاف، " إنْ " نافية، و " البلاغ " مبتدأ، والجملة مستأنفة، وجملة " وإنَّا إذا . . " مستأنفة، وجملة الشرط خبر " إن " ، الجار " منا " متعلق بحال من " رحمة " ، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة " إنَّا إذا . . . " .
آ : 49 { يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ }
جملة " يخلق " مستأنفة، وكذا جملة " يهب " .
آ : 50 { أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا }(1/114)
" ذكرانا " حال لازمة، و " عقيما " مفعول ثان .
آ : 51 { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }
جملة " وما كان " مستأنفة، الجار " لبشر " متعلق بالخبر، والمصدر المؤول " أن يكلمه " اسم كان، " وحيا " مصدر في موضع الحال، الجار " من وراء " متعلق بحال معطوفة على " وحيا " ، والتقدير : أو موصلا ذلك من وراء حجاب، وقوله " أو يرسل " : منصوب بأن مضمرة جوازا بعد عاطف، مسبوق باسم خالص من التقدير بالفعل، التقدير : أو أن يرسل، وأن والفعل في تأويل مصدر معطوف على " وحيا " ، أي : وحيا أو إرسالا و " وحيا " ليس في تقدير الفعل، وجملة " إنه عليّ " مستأنفة، و " حكيم " خبر ثان
489
: 52 { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
جملة " أوحينا " معطوفة على جملة " ما كان لبشر " ، والكاف نائب مفعول مطلق، أي : أوحينا إليك إيحاء، مثل ذلك الإيحاء، الجار " من أمرنا " متعلق بنعت لـ " " روحا " ، وجملة " ما كنت " مستأنفة، " ما " اسم استفهام مبتدأ، " الكتاب " خبره، وجملة " ما الكتاب " سدَّت مسدَّ مفعولي " درى " المعلق بالاستفهام، جملة " ولكن جعلناه " معطوفة على جملة " ما كنت تدري " ، " نورا " مفعول ثان، جملة " نهدي " نعت لـ " نورا " ، الجار " من عبادنا " متعلق بحال مِنْ " مَنْ " ، جملة " وإنك لتهدي " مستأنفة .
آ : 53 { صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ }(1/115)
" صراط " بدل، " الذي " نعت لـ " صراط " ، جملة " له ما في السموات " صلة، الجار " في السموات " متعلق بالصلة المقدرة، جملة " تصير " مستأنفة .
سورة الزخرف
آ : 2 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=118 - TOP#TOP { وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ }
الواو للقسم، والجار متعلق بـ ( أقسم ) المقدر .
آ : 3 { إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
" قرآنا " مفعول ثان، وجملة " لعلكم تعقلون " مستأنفة .
آ : 4 { وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ }
الجار " في أم " متعلق بـ " عَليّ " ، " لدينا " : ظرف مكان متعلق بـ " عليّ " ، جملة " وإنه لعليّ " معطوفة على جملة " إنَّا جعلناه " .
آ : 5 { أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ }
جملة " أفنضرب " مستأنفة، " صفحا " نائب مفعول مطلق، ناب عنه مرادف عامله في المعنى، " أن " مصدرية، والمصدر المؤول " أن كنتم " منصوب على نزع الخافض ( اللام ) .
آ : 6 { وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الأوَّلِينَ }
جملة " أرسلنا " مستأنفة، " كم " خبرية مفعول به مقدم، الجار " من نبي " متعلق بنعت لـ " كم " ، الجار " في الأولين " متعلق " بأرسلنا " .
آ : 7 { وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
جملة " وما يأتيهم " معطوفة على جملة " أرسلنا " المتقدمة، " من " زائدة، " نبي " فاعل، " إلا " للحصر، جملة " كانوا " حال من " نبي " ، ومسوِّغُ التنكير تقدُّم النفي، الجار " به " متعلق بـ " يستهزئون " .
آ : 8 { فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا }
جملة " فأهلكنا " معطوفة على جملة " ما يأتيهم " ، الجار " منهم " متعلق بـ " أشد " ، " بطشا " تمييز .(1/116)
آ : 9 { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ }
جملة " ولئن سألتهم " مستأنفة، جملة " من خلق " مفعول ثان للسؤال المعلق، وجملة " ليقولُن " جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة؛ لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، " العليم " نعت .
آ : 10 { الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
" الذي " نعت ثان للعزيز، الجار " لكم " متعلق بالمفعول الثاني لـ " جعل " ، الجار " فيها " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به المفعول الثاني لـ " جعل " الثانية، وجملة " لعلكم تهتدون " مستأنفة
490
: 11 { وَالَّذِي نزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ }
قوله " والذي " : اسم معطوف على الموصول المتقدم، الجار " من السماء " متعلق بـ " نزل " ، الجار " بقدر " متعلق بنعت لـ " ما " ، وجملة " فأنشرنا " معطوف على " نزل " ، ووصف " بلدة " بميت؛ لأنها بمعنى البلد، وجملة " تخرجون " معترضة بين المتعاطفين، والكاف نائب مفعول مطلق، أي : تخرجون إخراجا مثل ذلك الإخراج .
آ : 12 { وَالَّذِي خَلَقَ الأزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالأنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ }
" والذي " معطوف على المتقدم، الجار " من الفلك " متعلق بحال من " ما " ، الجار " لكم " متعلق بالمفعول الثاني لـ " جعل " ، " ما " اسم موصول مفعول أول .
آ : 13 { لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ }
المصدر المؤول المجرور " لتستووا " متعلق بـ " جعل " ، " إذا " ظرف محض متعلق بـ " تذكروا " ، جملة " وما كنا له " حالية .(1/117)
آ : 14 { وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ }
جملة " وإنَّا . . . لمنقلبون " معطوفة على مقول القول السابق، الجار " إلى ربنا " متعلق بـ " منقلبون " .
آ : 15 { وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الإنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ }
جملة " وجعلوا " مستأنفة، الجار " له " متعلق بالمفعول الثاني، " مبين " خبر ثان لـ " إن " .
آ : 16 { أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ }
" أم " المنقطعة، وجملة " اتخذ " مستأنفة، " بنات " مفعول أول لـ " اتخذ " ، الجار " مما " متعلق بالمفعول الثاني لـ " اتخذ " .
آ : 17 { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ }
جملة الشرط مستأنفة، و " ضرب " هنا مضمَّن معنى جعل، مفعوله الأول الهاء المقدرة، والثاني : " مثلا " ، وجملة " وهو كظيم " حالية .
آ : 18 { أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ }
جملة " أوَمَنْ ينشأ " مستأنفة " مَنْ " اسم موصول مفعول به أول، والتقدير : أيجعلون من ينشأ في الحلية وَلَدا، الجار " في الحلية " متعلق بـ " ينشَّأ " ، وجملة " وهو غير مبين " حالية، الجار " في الخصام " متعلق بـ " مبين " وجاز للمضاف إليه أن يعمل فيما قبل المضاف لأن " غير " بمعنى لا .
آ : 19 { وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }
جملة " وجعلوا " معطوفة على الفعل " يجعلون " المقدر في الآية السابقة، و " إناثا " مفعول ثان لـ " جعلوا " ، وجملة الاستفهام مستأنفة، وكذا جملة " ستكتب شهادتهم " .
آ : 20 { وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ }(1/118)
جملة " وقالوا " معطوفة على جملة " وجعلوا " المتقدمة، وجملة الشرط مقول القول، وجملة " ما لهم بذلك من علم " مستأنفة، " علم " مبتدأ، و " من " زائدة، الجار " لهم " متعلق بالخبر، الجار " بذلك " متعلق بحال من " علم " ، جملة " إن هم " مستأنفة، و " إن " نافية، و " إلا " للحصر .
آ : 21 { أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ }
" أم " المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، " كتابا " مفعول ثان، الجار " من قبله " متعلق بنعت لـ " كتابا " ، وجملة " فهم به مستمسكون " معطوفة على جملة " آتيناهم " ، الجار " به " متعلق بالخبر .
آ : 22 { بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ }
جملة " قالوا " مستأنفة، الجار " على أمة " متعلق بحال من " آباءنا " ، الجار " على آثارهم " متعلق بـ " مهتدون
491
23 { وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ }
جملة " أرسلنا " مستأنفة، الكاف متعلقة بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي : الأمر كذلك، الجار " من قبلك " متعلق بـ " أرسلنا " ، الجار " في قرية " متعلق بـ " أرسلنا " ، " ونذير " مفعول به، و " من " زائدة و " إلا " للحصر، وجملة " قال " حال، وجملة " وإنا مقتدون " معطوفة على جملة " إنا وجدنا " ، الجار " على آثارهم " متعلق بـ " مقتدون " .
آ : 24 { قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ }(1/119)
الهمزة للاستفهام، والواو حالية، وجملة الشرط حالية، ومقول القول محذوف أي : أتفعلون ذلك ولو جئتكم ، وجواب الشرط مقدر دلَّ عليه ما قبله، وواو الحال عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، أي : أتفعلون ذلك في كل حال ولو جئتكم بأهدى . الجار " بأهدى " متعلق بـ " جئتكم " ، الجار " ممَّا " متعلق بأهدى، الجار " عليه " متعلق بحال من " آباءكم " ، " كافرون " خبر " إن " ، الجار " بما " متعلق بـ " كافرون " .
آ : 25 { فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }
جملة " فانتقمنا " معطوفة على جملة " قالوا " ، وجملة " فانظر " معطوفة على جملة " انتقمنا " ، وجملة " كان " مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم، " كيف " اسم استفهام خبر كان و " عاقبة " اسمها .
آ : 26 { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ }
الواو مستأنفة، " إذ " : اسم ظرفي مفعول لـ اذكر مقدرا، و " براء " مصدر وقع موقع الصفة بريء، ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث، الجار " مما " متعلق بـ " براء " .
آ : 27 { إِلا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ }
" الذي " منصوب على الاستثناء، وجملة " فإنه سيهدين " معطوفة على جملة " فطرني " ، والفعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء الأولى، والنون للوقاية، والياء الثانية مفعول به، وقد حُذِفت للتخفيف .
آ : 28 { وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
جملة " وجعلها " مستأنفة، الجار " في عقبه " متعلق بباقية، وجملة " لعلهم يرجعون " مستأنفة
آ : 29 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=119 - TOP#TOP{ بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ }(1/120)
جملة " متعت " مستأنفة، و " آباءهم " اسم معطوف على " هؤلاء " ، والمصدر " أن جاءهم " مجرور بـ حتى متعلق بـ " متَّعت " ، " ورسول " اسم معطوف على " الحق " .
آ : 30 { وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " متعت " ، وجملة " وإنا به كافرون " معطوفة على جملة " هذا سحر " ، الجار " به " متعلق بـ " كافرون " .
آ : 31 { وَقَالُوا لَوْلا نزلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ }
جملة " وقالوا " معطوفة على جملة " قالوا " السابقة، " لولا " للتحضيض، الجار " من القريتين " متعلق بنعت " لرجل " ، " عظيم " نعت لـ " رجل " ثان .
آ : 32 { أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }
الجار " في الحياة " متعلق بحال من " معيشتهم " ، الظرف " فوق " متعلق بـ " رفعنا " ، " درجات " مفعول ثان، والمصدر المؤول لـ " يتخذ " مجرور متعلق بـ " رفعنا " ، " سخريا " مفعول ثان، جملة " ورحمة ربك خير " مستأنفة، الجار " مما " متعلق بـ " خير " .
آ : 33 { وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، والمصدر المؤول " أن يكون " مبتدأ، و خبره محذوف تقديره : موجود، الجار " لمن " متعلق بالمفعول الثاني، الجار " لبيوتهم " بدل من " لمن " ، ويتعلق بما تعلق به، الجار " من فضة " متعلق بنعت لـ " سقفا " . وجملة " يظهرون " نعت لمعارج، الجار " عليها " متعلق بـ " يظهرون
492(1/121)
34 { وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ }
قوله " ولبيوتهم " : هذا الجار معطوف على " لمن " ، ويتعلق بما تعلق به، " أبوابا " اسم معطوف على " سقفا " ، جملة " يتكئون " نعت لـ " سررا " ، الجار " عليها " متعلق بـ " يتكئون " .
آ : 35 { وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ }
قوله " وزخرفا " : اسم معطوف على " سررا " ، جملة " وإن كل ذلك " مستأنفة، " إن " مخففة من الثقيلة مهملة، " كل " مبتدأ، " لما " بمعنى إلا أداة حصر، " متاع " خبر " كل " ، ولم تدخل اللام الفارقة بعد " إن " المخففة؛ لأن السياق دالٌّ على الإثبات . جملة " والآخرة للمتقين " مستأنفة ، الظرف " عند " متعلق بالمتقين .
آ : 36 { وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }
جملة الشرط مستأنفة، " من " اسم شرط مبتدأ، وجملة " فهو له قرين " معطوفة على جملة " نقيِّض " ، الجار " له " متعلق بـ " قرين " .
آ : 37 { وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ }
جملة " وإنهم ليصدونهم " معطوفة على جملة " فهو له قرين " ، جملة " ويحسبون " حالية من الواو في " يصدونهم " ، والواو حالية . راعى لفظ " مَنْ " أولا فأفرد في قوله " نقيض له " ، ثم راعى معناها فجمع في قوله " وإنهم ليصدونهم " ، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب .
آ : 38 { حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ }
الجملة بعد " حتى " مستأنفة، و " حتى " ابتدائية، " بعد " اسم ليت، و " يا " للتنبيه، وجملة " فبئس القرين " مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف أي : أنت .(1/122)
آ : 39 { وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ }
الجملة مستأنفة، " اليوم " متعلق بـ ينفعكم، " إذ " ظرف زمان متعلق بـ " ينفعكم " ، و " ينفعكم " مستقبل لاقترانه بـ " لن " التي لنفي المستقبل فكيف يعمل في ظرف يدل على زمن الحال ؟ والجواب : أن الحال قريب من المستقبل، وتقدير " إذ " : إذ تبيَّن وصحَّ ظلمكم، والمصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها فاعل " ينفع " ، الجار " في العذاب " متعلق بـ " مشتركون " .
آ : 40 { أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
الفاء مستأنفة، " مَنْ " اسم موصول معطوف على " العمي " ، الجار " في ضلال " متعلق بخبر " كان " .
آ : 41 { فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ }
قوله " فإما " : الفاء مستأنفة، " إن " شرطية جازمة، " ما " زائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم، الجار " منهم " متعلق بخبر إن " منتقمون " .
آ : 42 { أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ }
جملة " فإنَّا عليهم مقتدرون " جواب الشرط، وهو معطوف على الجواب السابق بـ " أو " ، والجار " عليهم " متعلق بـ " مُقتدرون " .
آ : 43 { فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
جملة " فاستمسك " مستأنفة، وكذا جملة " إنك على صراط " .
آ : 44 { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ }
جملة " وإنه لذكر لك " معطوفة على جملة " إنك على صراط " ، الجار " لك " متعلق بنعت لـ " ذكر " ، وجملة " وسوف تسألون " معترضة .
آ : 45 { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ }(1/123)
جملة " واسأل " معطوف على جملة " استمسك " ، الجار " من قبلك " متعلق بـ " أرسلنا " ، الجار " من رسلنا " متعلق بحال مِنْ " مَنْ " ، وجملة " أجعلنا " مفعول ثانٍ للسؤال المعلَّق بالاستفهام، الجار " من دون " متعلق بالمفعول الثاني، وجملة " يعبدون " نعت " لآلهة " .
آ : 46 { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
جملة " ولقد أرسلنا " مستأنفة، الجار " بآياتنا " متعلق بحال " من موسى " ، الجار " إلى فرعون " متعلق بـ " أرسلنا " ، وجملة " فقال " معطوفة على " أرسلنا " .
آ : 47 { فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " فقال " ، " إذا " فجائية ، وجملة " هم منها يضحكون " جواب الشرط مع أنَّ جواب " لما " لا يجوز اقترانه بالفاء، الجار " منها " متعلق بـ " يضحكون
493
: 48 { وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
جملة " وما نريهم " معطوفة على جملة الشرط السابقة، و " آية " مفعول ثان لـ " نريهم " ، و " من " زائدة، " إلا " للحصر، جملة " هي أكبر " حال من " آية " ومسوغ مجيء صاحب الحال نكرة تقدُّم النفي، الجار " من أختها " متعلق بـ " أكبر " ، وجملة " وأخذناهم " معطوفة على جملة " ما نريهم " ، الجار " بالعذاب " متعلق بـ " أخذناهم " ، وجملة " لعلهم يرجعون " مستأنفة .
آ : 49 { وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ }
جملة " وقالوا " مستأنفة، " أيها " : " أي " منادى مبني على الضم و " ها " للتنبيه، و " الساحر " نعت، والجار " بما " متعلق بـ " ادع " ، وجملة " إننا لمهتدون " مستأنفة .(1/124)
آ : 50 { فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، " إذا " فجائية، والجملة بعدها جواب الشرط .
آ : 51 { وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ }
جملة " ونادى " مستأنفة، الجار " في قومه " متعلق بـ " نادى " ، جملة " قال " مفسرة للمناداة، جملة " وهذه الأنهار تجري " حالية، وجملة " تبصرون " مستأنفة .
آ : 52 { أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ }
" أم " المنقطعة للإضراب، الجار " من هذا " متعلق بـ " خير " ، الذي بدل من الإشارة، وجملة " ولا يكاد " معطوفة على جملة " هو مهين " .
آ : 53 { فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ }
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي : إن كان صادقا فلولا ألقي، " لولا " حرف تحضيض، الجار " من ذهب " متعلق بنعت لـ " أسورة " ، " مقترنين " حال .
آ : 54 { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ }
جملة " فاستخفَّ " مستأنفة، وجملة " فأطاعوه " معطوفة على جملة " استخف " ، وجملة " إنهم كانوا " مستأنفة .
آ : 55 { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " أطاعوه " ، " أجمعين " توكيد لضمير الغائب " هم " .
آ : 56 { فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلا لِلآخِرِينَ }
" سلفا " مفعول ثان، الجار " للآخرين " متعلق بنعت لـ " مثلا " .
آ : 57 { وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ }
جملة الشرط مستأنفة، " مثلا " مفعول به ثان بتضمين ضرب معنى جعل، " إذا " فجائية، الجار " منه " متعلق بـ " يصدُّون " .(1/125)
آ : 58 { وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ }
" أم " عاطفة متصلة، " هو " ضمير منفصل معطوف على " آلهتنا " ، جملة " ما ضربوه " مستأنفة، " جدلا " حال ، وجملة " بل هم قوم " مستأنفة ، و " خصمون " نعت .
آ : 59 { إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ }
" إنْ " نافية، جملة " أنعمنا " نعت " عبد " ، الجار " لبني " متعلق بنعت لـ " مثلا " .
آ : 60 { وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الأرْضِ يَخْلُفُونَ }
جملة الشرط معترضة بين المتعاطفين، الجار " منكم " بمعنى بدل ، وهو متعلق بالمفعول الثاني لـ جعل، الجار " في الأرض " متعلق بـ " يخلفون " ، وجملة " يخلفون " نعت لـ " ملائكة "
494
61 { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ }
جملة " وإنه لعلم للساعة " معطوف على جملة " إن هو إلا عبد " ، وجملة " فلا تمترُنَّ " معطوفة على جملة " إنه لعلم للساعة " ، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة فاعل، وجملة " واتبعون " معطوفة على جملة " لا تمترُنَّ " ، وجملة " هذا صراط " معترضة بين المتعاطفين .
آ : 62 { وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }
جملة " ولا يصدنَّكم " معطوفة على جملة " اتبعون " ، وجملة " إنه لكم عدو " حالية من " الشيطان " ، الجار " لكم " متعلق بـ " عدو " .
آ : 63 { وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلأبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ }(1/126)
جملة الشرط مستأنفة، الجار " بالحكمة " متعلق بـ " جئتكم " ، والمصدر المؤول المجرور " لأبين " معطوف على " بالحكمة " ، ويتعلق بما تعلَّق به أي : جئتكم بالحكمة ولبيان، الموصول " الذي " مضاف إليه، جملة " فاتقوا " مستأنفة .
آ : 64 { إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ }
" هو " ضمير فصل، والفاء عاطفة، وجملة " فاعبدوه " معطوفة على المستأنفة : " إن الله ربي " ، وجملة " هذا صراط " مستأنفة .
آ : 65 { فَاخْتَلَفَ الأحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ }
جملة " فاختلف الأحزاب " معطوفة على جملة " لما جاء عيسى " ، جملة " من بينهم " متعلق بحال من " الأحزاب " ، وجملة " فويل للذين " معطوفة على جملة " اختلف الأحزاب " ، وجاز الابتداء بالنكرة " ويل " ؛ لأنها تدلُّ على دعاء ، الجار " للذين " متعلق بخبر " ويل " ، ويتعلق " من عذاب " بالاستقرار الذي تعلق به الخبر .
آ : 66 { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ }
" الساعة " مفعول به، والمصدر " أن تأتيهم " بدل اشتمال من " الساعة " ، " بغتة " مصدر في موضع الحال، وجملة " وهم لا يشعرون " حالية .
آ : 67 { الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ }
" يومئذ " ظرف متعلق بـ " عدو " ، " إذٍ " اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه ، والتنوين للتعويض، وخبر المبتدأ جملة " بعضهم لبعض عدو " ، " بعضهم " مبتدأ ثان ، الجار " لبعض " متعلق بـ " عدو " ، و " المتقين " مستثنى .
آ : 68 { يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ }(1/127)
جملة " يا عباد لا خوف عليكم " مقول القول لقول مقدر مستأنف، وجملة " لا خوف عليكم " جواب النداء مستأنفة، " لا " نافية تعمل عمل ليس، الظرف " اليوم " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر .
آ : 69 { الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ }
" الذين " خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هم، وجملة " وكانوا " معطوفة على جملة " آمنوا " .
آ : 70 { ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ }
جملة " ادخلوا " مستأنفة في حيز جواب النداء، " أنتم " ضمير منفصل مبتدأ، " وأزواجكم " اسم معطوف على " أنتم " ، جملة " تحبرون " خبر المبتدأ " أنتم " .
آ : 71 { يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنْفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
جملة " يطاف " مستأنفة، " عليهم " جار ومجرور نائب فاعل، الجار " من ذهب " متعلق بنعت لـ " صحاف " ، جملة " وفيها ما تشتهيه " معطوفة على جملة " يطاف " ، جملة " وأنتم فيها خالدون " حال من الضمير في " عليهم " على أسلوب الالتفات .
آ : 72 { وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
قوله " وتلك الجنة " : مبتدأ، خبره جملة " لكم فيها فاكهة " في الآية التالية، " الجنة " بدل، " التي " نعت لـ " الجنة " ، والجار " بما " متعلق بـ " أورثتموها " .
آ : 73 { لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ }
الجار " فيها " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة " تأكلون " نعت ثان لـ " فاكهة " ، الجار " منها " متعلق بـ " تأكلون
495
74 { إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ }
الجار " في عذاب " متعلق بالخبر " خالدون " .
آ : 75 { لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ }(1/128)
جملة " لا يفتَّر " حال من الضمير في " خالدون " ، جملة " وهم فيه مبلسون " معطوفة على جملة " لا يفتَّر " ، الجار " فيه " متعلق بـ " مبلسون " .
آ : 76 { وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ }
جملة " وما ظلمناهم " معطوفة على جملة " لا يفتر " ، وجملة " ولكن كانوا " معطوفة على جملة " ما ظلمناهم " ، " هم " تأكيد للواو في " كانوا " .
آ : 77 { وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ }
جملة " ونادوا " مستأنفة، واللام في " ليقض " لام الأمر الجازمة، وجملة " قال " مستأنفة .
آ : 78 { لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }
جملة " لقد جئناكم " جواب القسم، وجملة " ولكن أكثركم كارهون " معطوفة على جملة " جئناكم " ، الجار " للحق " متعلق بـ " كارهون " .
آ : 79 { أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ }
" أم " المنقطعة، وجملة " فإنَّا مبرمون " معطوفة على جملة " أبرموا " .
آ : 80 { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب، " بلى " حرف جواب، وجملة " ورسلنا يكتبون " حالية، " لديهم " : ظرف متعلق بـ " يكتبون " ، وجملة الجواب المقدرة مستأنفة أي : بلى نسمع .
آ : 81 { قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ }
" إن " شرطية أي : إن صحَّ ذلك فأنا أول مَنْ يعبده ، لكن لم يصحَّ .
آ : 82 { سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }
" سبحان " مفعول مطلق عامله مقدر، " رب " الثانية : بدل، الجار " عَمَّا " متعلق بالفعل المقدر أسبِّح، و " ما " مصدرية .
آ : 83 { فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ }(1/129)
جملة " فذرهم " مستأنفة، وجملة " يخوضوا " جواب شرط مقدر، والمصدر المجرور " حتى يُلاقوا " متعلق بـ " يخوضوا " ، " الذي " نعت .
آ : 84 { وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ }
جملة " وهو الذي " مستأنفة مِنْ مبتدأ وخبر ، الجار " في السماء " متعلق " بإله " لأنه بمعنى معبود، " إله " خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، وجملة " هو إله " صلة الموصول وهذا المحذوف هو العائد، تقديره : وهو الذي هو في السماء إله، وحذف لطول الصلة، قوله " وفي الأرض إله " : كنظيرها المتقدم، وجملة " وهو الحكيم " معطوفة على جملة " وهو الذي " .
آ : 85 { وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
جملة " وتبارك " معطوفة على جملة " وهو الحكيم " ، " الذي " فاعل " تبارك " ، جملة " له ملك " صلة، " ما " معطوفة على " الأرض " ، وجملة " عنده علم " معطوفة على جملة الصلة، وجملة " ترجعون " معطوفة على جملة " عنده علم الساعة " .
آ : 86 { وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
جملة " ولا يملك " مستأنفة، الجار " من دونه " متعلق بحال من العائد المحذوف أي : لا يملك الذين يدعونهم كائنين من دونه، " مَنْ " اسم موصول مستثنى، وجملة " وهم يعلمون " حالية .
آ : 87 { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ }
جملة " ولئن سألتهم " مستأنفة، جملة " مَنْ خلقهم " مفعول به للسؤال المعلق، جملة " ليقولُن " جواب القسم، " الله " فاعل لفعل محذوف أي : خلقنا الله، جملة " فأنى يؤفكون " مستأنفة ، " أنى " اسم استفهام حال بمعنى كيف .
آ : 88 { وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ }(1/130)
الواو حرف قسم وجر، و " قيله " اسم مجرور مقسم به متعلق بـ أقسم المقدر، والقول والقيل والقال بمعنى واحد . وجملة " إن هؤلاء قوم " جواب النداء لا محل لها مستأنفة، وجملة " يا رب إن هؤلاء قوم " مقول القول ، وجواب القسم محذوف أي : لأفعلنَّ بهم ما أريد ، وجملة " لا يؤمنون " نعت لقوم .
آ : 89 { فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ }
جملة " فاصفح " مستأنفة، " سلام " مبتدأ خبره متعلَّق الجار المقدر " عليكم " ، وجملة " فسوف يعلمون " مستأنفة
496
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=120 - TOP#TOPسورة الدخان
آ : 2 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=120 - TOP#TOP { وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ }
قوله " والكتاب " : الواو حرف قسم وجر، " الكتاب " مجرور متعلق بأقسم مقدرا .
آ : 3 { إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ }
جملة " إنَّا أنزلناه " جواب القسم، وجملة " إنَّا كنا " معترضة .
آ : 4 { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }
جملة " فيها يفرق " نعت ليلة .
آ : 5 { أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ }
" أمرًا " حال من فاعل " أنزلناه " في الآية ( 3 ) ، الجار " من عندنا " متعلق بنعت لـ " أمرًا " ، وجملة " إنَّا كنَّا " مستأنفة .
آ : 6 { رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
" رحمة " مفعول به لـ " مرسلين " ، الجار " من ربك " متعلق بنعت لرحمة، وجملة " إنه هو السميع " مستأنفة " هو " توكيد للهاء في " إنه " ، " العليم " خبر ثانٍ .
آ : 7 { رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ }
قوله " رب " : بدل من " ربك " ، " ما " اسم موصول معطوف على الأرض، " بينهما " ظرف متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " إن كنتم موقنين " معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .(1/131)
آ : 8 { لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأوَّلِينَ }
جملة التنزيه خبر ثانٍ لـ " إن " في الآية ( 6 ) ، " هو " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، جملة " يحيي " خبر ثالث لـ " إن " ، وقوله " ربكم " : خبر رابع، " الأولين " نعت .
آ : 9 { بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ }
الجار " في شك " متعلق بخبر المبتدأ " هم " ، وجملة " يلعبون " خبر ثان لـ " هم " ، وجملة " هم في شك " مستأنفة .
آ : 10 { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ }
جملة " فارتقب " مستأنفة .
آ : 11 { يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ }
جملة " يغشى " نعت ثانٍ لـ " دخان " ، وجملة " هذا عذاب " مقول القول لقول مقدر حال أي : قائلين .
آ : 12 { رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ }
جملة النداء مستأنفة في حيز القول المقدر، وجملة " اكشف " جواب النداء مستأنفة، وجملة " إنَّا مؤمنون " مستأنفة في حيز جواب النداء .
آ : 13 { أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ }
" أنى " اسم استفهام ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ " الذكرى " ، الجار " لهم " متعلق بحال من " الذكرى " ، جملة " وقد جاءهم رسول " حالية من الضمير في " لهم " .
آ : 14 { ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ }
جملة " ثم تولَّوا " معطوفة على جملة " جاءهم " ، والفعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، " معلم " خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هو، والجملة مقول القول .
آ : 15 { إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ }
جملة " إنَّا كاشفو " مستأنفة، " قليلا " نائب مفعول مطلق أي : كَشْفًا قليلا وجملة " إنكم عائدون " مستأنفة .
آ : 16 { يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ }(1/132)
" يوم " بدل من " يوم تأتي " في الآية ( 10 ) وجملة " إنَّا منتقمون " مستأنفة .
آ : 17 { وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ }
جملة " ولقد فتنَّا قبلهم " مستأنفة، جملة " وجاءهم " حالية من " قوم فرعون " .
آ : 18 { أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ }
" أن " مفسرة، سبقها ما هو بمعنى القول، وجملة " أدُّوا " تفسيرية، " عباد " مفعول به لـ " أدُّوا " ، جملة " إني لكم رسول " مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بحال " من رسول
497
19 { وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ }
" أن " مفسرة، والجملة معطوفة على التفسيرية، جملة " إني آتيكم " مستأنفة، وقوله " آتيكم " خبر " إنَّ " مرفوع بالضمة المقدرة على الياء .
آ : 20 { وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ }
جملة " وإني عذت " معطوفة على جملة " إني آتيكم " ، " أن " ناصبة، و " ترجمون " فعل مضارع منصوب بحذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض " مِنْ " .
آ : 21 { وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ }
جملة " وإن لم تؤمنوا " معطوفة على جملة " إني عذت " .
آ : 22 { فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ }
جملة " فدعا " مستأنفة، والمصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها منصوب على نزع الخافض الباء .
آ : 23 { فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ }
الفاء مستأنفة، وجملة " أسر " مقول القول لقول محذوف، أي : قال الله لموسى، وجملة " إنكم متبعون " مستأنفة .
آ : 24 { وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ }
" رهوًا " حال من " البحر " ، وجملة " إنهم جند " مستأنفة .
آ : 25 { كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ }(1/133)
" كم " خبرية مفعول به مقدم، الجار " من جنات " متعلق بنعت لـ " كم " ، وجملة " تركوا " مستأنفة .
آ : 27 { وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ }
جملة " كانوا " نعت لـ " نعمة " ، الجار " فيها " متعلق بـ " فاكهين " .
آ : 28 { كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ }
الكاف متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : الأمر كذلك، والجملة معترضة، وجملة " وأورثناها " معطوفة على جملة " تركوا " ، " قوما " مفعول ثانٍ .
آ : 29 { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ }
جملة " فما بكت " معطوفة على جملة " وأورثناها " ، وجملة " وما كانوا " معطوفة على جملة " فما بكت " .
آ : 30 { وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ }
الواو في " ولقد " مستأنفة .
آ : 31 { مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ }
الجار " من فرعون " بدل من الجار قبله، ويتعلق بما تعلق به، وجملة " إنه كان " حالية من " فرعون " ، الجار " من المسرفين " متعلق بخبر ثان لـ " كان " .
آ : 32 { وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ }
الجملة معطوفة على جملة " ولقد نَجَّينا " ، الجار " على علم " متعلق بحال من الضمير " نا " ، الجار " على العالمين " متعلق بـ " اخترناهم " .
آ : 33 { وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاءٌ مُبِينٌ }
الجار " من الآيات " متعلق بحال من " ما " ، " ما " مفعول ثان لـ " آتيناهم " ، وجملة " فيه بلاء " صلة الموصول الاسمي .
آ : 34 { إِنَّ هَؤُلاءِ لَيَقُولُونَ }
الجملة مستأنفة .
آ : 35 { إِنْ هِيَ إِلا مَوْتَتُنَا الأولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ }
الجملة مقول القول، " إن " نافية،و " إلا " للحصر ومبتدأ وخبر، " ما " نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبرها .
آ : 36 { فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }(1/134)
جملة " فَأْتوا " مستأنفة في حيز القول السابق، وجملة " إن كنتم " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله .
آ : 37 { أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ }
جملة " أهم خير " مستأنفة، " أم " عاطفة متصلة ، " قوم " اسم معطوف على " هم " ، " والذين " اسم معطوف على " قوم " ، وجملة " أهلكناهم " حالية من ضمير الصلة ، والتقدير : والذين استقروا من قبلهم مُهْلَكين . وجملة " إنهم كانوا " حالية من الهاء في " أهلكناهم " .
آ : 38 { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ }
جملة " وما خلقنا " مستأنفة، " لاعبين " حال من الضمير " نا " .
آ : 39 { مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
جملة " ما خلقناهما " مستأنفة، الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " خلقناهما " ، وجملة " ولكن أكثرهم لا يعلمون " معطوفة على جملة " ما خلقناهما
498
40 { إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ }
" أجمعين " تأكيد للضمير " هم " المجرور .
آ : 41 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=121 - TOP#TOP{ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ }
" يوم " بدل من " يوم الفصل " وجملة " لا يغني " مضاف إليه، " شيئا " نائب مفعول مطلق ، وجملة " ولا هم ينصرون " معطوفة على جملة " لا يغني " .
آ : 42 { إِلا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
" من " اسم موصول مستثنى، وجملة " إنه هو العزيز " مستأنفة، " هو " توكيد للهاء، " والعزيز " خبر " إن " .
آ : 44 { طَعَامُ الأثِيمِ }
" طعام " خبر " إن " .
آ : 45 { كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ }
" كالمهل " متعلق بخبر ثانٍ، وجملة " يغلي " حال من " المهل " .(1/135)
آ : 46 { كَغَلْيِ الْحَمِيمِ }
الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق، أي : غَلْيًا مثلَ غَلْي .
آ : 47 { خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ }
جملة " خذوه " مقول القول، والجار " إلى سواء " متعلق بـ " اعتلوه "
آ : 48 { ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ }
الجار " من عذاب " متعلق بـ " صبوا " .
آ : 49 { ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ }
جملة " ذق " مقول القول لقول مقدَّر، وجملة " إنك أنت العزيز " مستأنفة في حيز القول، " أنت " توكيد للكاف .
آ : 50 { إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ }
جملة " إن هذا ما " مستأنفة، الجار " به " متعلق بـ " تمترون " .
آ : 52 { فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ }
الجار " في جنات " بدل من الجار السابق، ويتعلق بما تعلق به .
آ : 53 { يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ }
جملة " يلبسون " خبر ثانٍ لـ " إن " ، " متقابلين " حال من فاعل " يلبسون " .
آ : 54 { كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ }
الكاف خبر لمبتدأ محذوف، أي : الأمر كذلك، والجملة معترضة، جملة " وزوَّجناهم " معطوفة على جملة " يلبسون " .
آ : 55 { يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ }
جملة " يَدْعون " حال من مفعول " زوَّجناهم " ، " آمنين " حال من فاعل " يَدْعُون " .
آ : 56 { لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ }
جملة " لا يذوقون " حال من الفاعل في " يدعون " ، " الموتة " مستثنى، وجملة " ووقاهم " معطوفة على جملة " لا يذوقون " ، " عذاب " مفعول ثانٍ .
آ : 57 { فَضْلا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
" فضلا " نائب مفعول مطلق، أي : تفضَّل فَضْلا وهو اسم مصدر، الجار " من ربك " متعلق بنعت لـ " فضلا " ، " هو " ضمير فصل .(1/136)
آ : 58 { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
جملة " فإنما يسَّرناه " مستأنفة، وكذا جملة " لعلهم يتذكرون " .
آ : 59 { فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ }
جملة " فارتقب " مستأنفة، وكذا جملة " إنهم مرتقبون
499
سورة الجاثية
آ : 2 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=122 - TOP#TOP{ تَنزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }
" تنزيل " مبتدأ، الجار " من الله " متعلق بالخبر المحذوف، " الحكيم " نعت ثانٍ .
آ : 3 { إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ }
الجار " للمؤمنين " متعلق بنعت لآيات .
آ : 4 { وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }
جملة " وفي خلقكم . . . آيات " معطوفة على جملة " إن في السموات . . . لآيات " ، " ما " اسم موصول معطوف على " خَلْقكم " ، الجار " من دابة " متعلق بحال من " ما " ، " آيات " مبتدأ، الجار " لقوم " متعلق بنعت لـ " آيات " ، وجملة " يوقنون " نعت " قوم " .
آ : 5 { وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
قوله " واختلاف " : اسم معطوف على " خلقكم " ، " ما " اسم موصول في محل جر عطفا على " اختلاف " ، الجار " من السماء " متعلق بـ " أَنزل " ، الجار " من رزق " متعلق بحال من " ما " ، " آيات " اسم معطوف على " آيات " في الآية السابقة، وهذا من باب العطف على عاملين وهو جائز، وذلك أن " اختلاف " معطوف على " خَلْقكم " ، وهو معمول لـ " في " ، و " آيات " الثانية معطوفة على " آيات " الأولى وهي معمولة للابتداء .
آ : 6 { تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ }(1/137)
جملة " نتلوها " حال من " آيات " ، الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " نتلو " ، وجملة " يؤمنون " معطوفة على جملة " نتلوها عليك بالحق " .
آ : 7 { وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ }
" ويل " مبتدأ، والجار " لكل " متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة .
آ : 8 { يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
جملة " يسمع " نعت لـ " أفاك " ، وجملة " تتلى " حال من " آيات " ، " مستكبرا " حال من فاعل " يصرُّ " ، " كأن " مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة " لم يسمعها " خبر " كأن " ، وجملة " كأن لم يسمعها " حال ثانية من فاعل " يصرُّ " ، وجملة " فبشِّره " معترضة .
آ : 9 { وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " كأن لم يسمعها " ، الجار " من آياتنا " متعلق بحال من " شيئا " ، " هزوا " مفعول ثانٍ، وجملة " لهم عذاب " خبر " أولئك " وجملة " أولئك لهم عذاب " مستأنفة .
آ : 10 { مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
جملة " من ورائهم جهنم " خبر ثانٍ لـ " أولئك " ، وجملة " ولا يغني عنهم " معطوفة على جملة " من ورائهم جهنم " ، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول فاعل " يغني " ، أي : ولا يغني عنهم كسبهم " شيئاً " ، نائب مفعول مطلق ، " ما " الثانية مصدرية، والمصدر المؤول : " ما اتخذوا " معطوف على المصدر الأول، التقدير : ولا يُغني عنهم كسبهم ولا اتخاذهم . الجار " من دون " متعلق بحال من " أولياء " ، وجملة " ولهم عذاب " معطوفة على جملة " لهم عذاب " في الآية ( 9 ) .(1/138)
آ : 11 { هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ }
جملة " والذين كفروا . . . . . . " معطوفة على المستأنفة " هذا هدى " ، وجملة " لهم عذاب " خبر " الذين " ، الجار " من رجز " متعلق بنعت لـ " عذاب " .
آ : 12 { اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
" الله الذي " مبتدأ وخبر، الجار " بأمره " متعلق بحال من " الفلك " ، الجار " فيه " متعلق بـ " تجري " ، والمصدر " ولتبتغوا " مجرور معطوف على المصدر المجرور الأول " لتجري " ، وجملة " ولعلكم تشكرون " معطوفة على المفرد المصدر المجرور : " ولتبتغوا " .
آ : 13 { وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
الجار " في السموات " متعلق بالصلة المقدرة، " جميعا " حال من " ما " ، الجار " منه " متعلق بنعت " جميعا " ، وجملة " يتفكرون " نعت لقوم
500
: 14 { قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
مقول القول مقدر أي : اغفروا، أي : إن تقل لهم يغفروا ، والمراد المؤمنون ، ومتى أمرهم امتثلوا ، وجملة " يغفروا " جواب شرط مقدر، والمصدر المؤول " ليجزي " مجرور متعلق بـ " قل " ، والجار " بما " متعلق بـ " يجزي " .
آ : 15 { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ }
" مَنْ " شرط مبتدأ، " صالحًا " مفعول به . قوله " فلنفسه " : الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي : فعمله لنفسه، وتقدير الجواب الثاني : فإساءته لنفسه، وجملة " ترجعون " معطوفة على جملة " مَنْ عَمِل " .(1/139)
آ : 16 { وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ }
الجار " على العالمين " متعلق بـ " فضَّلْناهم " .
آ : 17 { وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الأمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }
" بينات " مفعول ثانٍ، الجار " من الأمر " متعلق بنعت لـ " بينات " ، وجملة " فما اختلفوا " معطوفة على جملة " آتيناهم " ، " إلا " للحصر، الجار " من بعد " متعلق بـ " اختلفوا " ، " ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه . " بغيا " مفعول لأجله، " بينهم " ظرف متعلق بنعت لـ " بغيا " ، الظرفان : " بينهم " ، " يوم " متعلقان بـ " يقضي " ، وكذا " فيما " ، والجار " فيه " متعلق بـ " يختلفون " .
آ : 18 { ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ }
" ثم " حرف استئناف، والجملة بعدها استئنافية، الجار " على شريعة " متعلق بالمفعول الثاني لـ " جعل " ، وجملة " فاتبعها " معطوفة على جملة " جعلناك " .
آ : 19 { إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ }
الجار " من الله " متعلق بحال من " شيئا " ، و " شيئا " نائب مفعول مطلق أي : إغناء قليلا أو كثيرا، جملة " وإن الظالمين . . . " معطوفة على جملة " إنهم لن يغنوا " ، وجملة " بعضهم أولياء " خبر إن .
آ : 20 { هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }
الجار " للناس " متعلق بنعت لـ " بصائر " ، الجار " لقوم " متعلق بنعت لـ " رحمة " .(1/140)
آ : 21 { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }
" أم " المنقطعة . والمصدر " أن نجعلهم " سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حَسِبَ، الجار " كالذين " متعلق بالمفعول الثاني لـ " حسب " ، " سواء " حال من الضمير المستتر في الجار " كالذين " أي : كائنين هم سواءً، " محياهم " فاعل بـ " سواء " ، جملة " ساء ما يحكمون " مستأنفة، " ما " اسم موصول فاعل " ساء " ، والمخصوص بالذم محذوف أي : حكمهم .
آ : 22 { وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
جملة " وخلق " مستأنفة، الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " خلق " . قوله " ولتجزى " : الواو عاطفة، والمصدر المؤول المجرور معطوف على مقدر أي : ليدلَّ على قدرته ولتُجزى، وجملة " وهم لا يظلمون " حالية
501
: 23 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=123 - TOP#TOP { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ }
جملة " أفرأيت " مستأنفة، وهي بمعنى : أخبرني، وتنصب مفعولين، الأول : " مَنْ " وهو اسم موصول، والثاني : جملة مقدرة بعد " غشاوة " أي : أيهتدي ؟ ، و " اتخذ " ينصب مفعولين : " إلهه هواه " . الجار " على علم " متعلق بحال من لفظ الجلالة، والجار " على بصره " متعلق بالمفعول الثاني، وجملة " فمن يهديه " مستأنفة، وكذا جملة " تَذَكَّرون " .(1/141)
آ : 24 { وَقَالُوا مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ }
جملة " وقالوا " مستأنفة، " هي . . . حياتنا " مبتدأ وخبر، جملة " نموت " مستأنفة، وجملة " وما يهلكنا " معطوفة على جملة " نموت " ، وجملة " وما لهم علم " مستأنفة، و " علم " مبتدأ، و " من " زائدة " ، الجار " بذلك " متعلق بحال من " عِلْم " ، وجملة " إن هم إلا يظنون " مستأنفة، و " إن " نافية .
آ : 25 { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، " إذا " ظرفية شرطية تتعلق بمعنى الجواب ولا تتعلق بجوابها " ما كان " ؛ لأنَّ " ما " لا يعمل ما بعدها فيما قبلها . وقد خالفت " إذا " أدوات الشرط حيث لم تقترن الفاء بجوابها، إن نُفي بـ " ما " بخلاف غيرها فلا بُدَّ من الفاء نحو : " إن تزرنا فما جفوتنا " ، " بينات " حال من " آياتنا " ، والمصدر المؤول " أن قالوا " اسم " كان " ، و " حجتهم " خبر كان ، وجملة " إن كنتم " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله .
آ : 26 { قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
جملة " لا ريب فيه " حال من " يوم القيامة " ، وجملة " ولكن أكثر الناس لا يعلمون " معطوفة على جملة مقول القول .
آ : 27 { وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ }(1/142)
جملة " ولله ملك " مستأنفة، وقوله " ويوم " : الواو عاطفة، " يوم " ظرف زمان متعلق بـ " يخسر " ، وجملة " يخسر " معطوفة على الجملة المستأنفة " لله ملك " ، و " يومئذ " بدل من " يوم تقوم " ، و " إذٍ " اسم ظرفي مضاف إليه، والتنوين فيه تنوين عوض عن جملة مقدرة .
آ : 28 { وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة " وترى " معطوفة على جملة " يخسر " ، " جاثية " حال من " كل أمة " المخصصة بالإضافة، والرؤية بصرية ، " كل " مبتدأ، وجملة " تُدْعَى " خبر، " اليوم " ظرف متعلق بـ " تجزون " ، وجملة " تجزون " مقول القول لقول مقدر، " ما " مفعول ثانٍ .
آ : 29 { هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة " هذا كتابنا " مستأنفة في حيز القول، جملة " ينطق " حال من " كتابنا " ، وجملة " إنَّا كنَّا " مستأنفة في حيز القول .
آ : 30 { فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ }
" أمَّا " حرف شرط وتفصيل، جملة " فأما الذين . . . . " معطوفة على جملة " هذا كتابنا " ، والفاء في " فيدخلهم " رابطة، والجملة خبر، الجار " في رحمته " متعلق بـ " يدخلهم " ، و " هو " ضمير فصل .
آ : 31 { وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ }
جملة " أفلم تكن آياتي " مقول القول لقول مقدر، أي : فيقول الله لهم ألم تكن، وجملة " فيقول الله " خبر المبتدأ " الذين كفروا " ، وجملة " فاستكبرتم " معطوفة على جملة " أفلم تكن آياتي " .(1/143)
آ : 32 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=124 - TOP#TOP{ وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " كنتم " ، ونائب فاعل " قيل " ضمير يعود على مصدره، وجملة " والساعة لا ريب فيها " معطوفة على جملة " إن وعد الله حق " ، وجملة " لا ريب فيها " خبر " الساعة " ، وجملة " ما ندري " مقول القول، وجملة " ما الساعة " سدَّت مسدَّ مفعولَيْ " ندري " المعلق بالاستفهام، وجملة " إن نظن " مستأنفة في حيز القول، " ظناً " مفعول مطلق، وجملة " وما نحن بمستيقنين " معطوفة على جملة " إنْ نظن " ، والباء زائدة في خبر " ما
502
33 { وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
جملة " وبدا لهم " مستأنفة، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه .
آ : 34 { وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ }
نائب فاعل " قيل " ضمير المصدر، " اليوم " ظرف متعلق بـ " ننساكم " ، والكاف نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية أي : ننساكم نسياناً مثل نسيانكم، " هذا " نعت، وهو جامد مؤول بمشتق، أي : المشار إليه، وجملة " ومأواكم النار " معطوفة على جملة " ننساكم " ، وجملة " وما لكم من ناصرين " معطوفة على جملة " مأواكم النار " ، و " ناصرين " مبتدأ، و " من " زائدة .
آ : 35 { ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }(1/144)
المصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بخبر " ذلكم " ، " هزوا " مفعول ثان، وجملة " وغَرَّتكم " معطوفة على جملة " اتخذتم " ، والفاء في " فاليوم " مستأنفة، وجملة " لا يُخْرَجون " مستأنفة، وجملة " ولا هم يُستعتبون " معطوفة على جملة " لا يُخرجون " .
آ : 36 { فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
جملة " فلله الحمد " مستأنفة، " رب " الثانية بدل، و " رب " الثالثة بدل من الثانية .
آ : 37 { وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
جملة " وله الكبرياء " معطوفة على جملة " فلله الحمد " ، الجار " في السموات " متعلق بحال من " الكبرياء " ، وجملة " وهو العزيز " معطوفة على جملة " له الكبرياء " .
سورة الأحقاف
آ : 2 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=125 - TOP#TOP{ تَنزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }
الجار " من الله " متعلق بخبر " تنزيل " .
آ : 3 { مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ }
جملة " ما خلقنا " مستأنفة، " إلا " للحصر، الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " خلقنا " ، " وأجل " اسم معطوف على " الحق " ، " ما " في " عَمَّا " مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ " معرضون " .
آ : 4 { قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }(1/145)
قوله " أرأيتم " : بمعنى أخبروني، وتتعدى إلى مفعولين الأول : " ما " الموصولية، والثاني : جملة " ماذا خلقوا " ، الجار " من دون " متعلق بحال من " ما " . قوله " ماذا " : " ما " اسم استفهام مبتدأ، " ذا " اسم موصول خبر، الجار " من الأرض " متعلق بـ " خلقوا " ، وجملة " أروني " معترضة أكَّدت " أرأيتم " ، " أم " المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة في حيز القول، الجار " في السموات " متعلق بنعت لـ " شرك " ، جملة " ائتوني " مستأنفة في حيز القول، الجار " من قبل " متعلق بنعت لـ " كتاب " ، الجار " من علم " متعلق بنعت لـ " أثارة " ، وجملة " إن كنتم صادقين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 5 { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ }
جملة " ومن أضل " مستأنفة، " من " مبتدأ وخبر ، الجار " ممن " متعلق " بأضل " ، الجار " من دون " متعلق بحال مِنْ " مَنْ " ، " مَنْ " اسم موصول مفعول " يدعو " ، جملة " وهم غافلون " معطوفة على جملة " لا يستجيب " ، والجار " عن دعائهم " متعلق بـ " غافلون
503
6 { وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ }
جملة الشرط معطوفة على المستأنفة " مَنْ أضل " ، الجار " لهم " متعلق بحال من " أعداء " ، والجار " بعبادتهم " متعلق بـ " كافرين "
آ : 7 { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ }
جملة الشرط مستأنفة، " بينات " حال من " آياتنا " ، وجملة " لما جاءهم " معترضة، وجواب " لما " محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة " هذا سحر " مقول القول .(1/146)
آ : 8 { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
" أم " المنقطعة، وجملة " فلا تملكون " خبر لمبتدأ محذوف، أي : أنتم لا تملكون، وجملة ( فأنتم لا تملكون ) جواب الشرط، الجار " من الله " متعلق بحال من " شيئاً " ، جملة " هو أعلم " مستأنفة، جملة " كفى به شهيداً " مستأنفة في حيز القول، والباء زائدة، و " الهاء " فاعل، و " شهيداً " تمييز، الظرف " بيني " متعلق بـ " شهيداً " ، وجملة " وهو الغفور الرحيم " معطوفة على جملة " كفى به " .
آ : 9 { قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ }
الجار " من الرسل " متعلق بنعت لـ " بدعاً " ، وجملة " ما أدري " معطوفة على مقول القول، وقوله " ما يفعل بي " اسم استفهام مبتدأ، والجملة معلقة لـ " أدري " عن العمل، فهي سادَّة مسدَّ مفعوليها، " إن " نافية، وجملة " إن أتبع " مستأنفة في حيز القول، وجملة " وما أنا إلا نذير " معطوفة على جملة " أتبع " .
آ : 10 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=126 - TOP#TOP{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }(1/147)
مفعولا " أرأيتم " محذوفان، أي : أرأيتم حالكم إن كان كذا ألستم ظالمين ؟ وجواب الشرط محذوف تقديره : فقد ظلمتم، وجملة " وشهد شاهد " معطوفة على جملة " كفرتم " ، الجار " من بني " متعلق بنعت لـ " شاهد " ، الجار " على مثله " متعلق بـ " شهد " ، وجملة " فآمن " معطوفة على جملة " شهد " .
آ : 11 { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ }
جملة " وقال " مستأنفة، وجملة الشرط مقول القول، واسم " كان " يعود على القرآن . قوله " وإذ " : الواو عاطفة، " إذ " ظرف زمان للماضي متعلق بفعل مقدر أي : ظهر عنادهم إذ لم يهتدوا، وجملة الفعل المقدر معطوفة على جملة " قال " ، ولا تتعلق بقوله " فسيقولون " لاختلاف الزمانين؛ ولأن الفاء لا يعمل ما بعدها فيما قبلها، وجملة " فسيقولون " معطوفة على جملة الفعل المقدر .
آ : 12 { وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }
جملة " ومن قبله كتاب " مستأنفة، " إماماً " حال من " كتاب موسى " ، وجملة " وهذا كتاب " معطوفة على الجملة المستأنفة، " لساناً " حال من الضمير في " مصدق " ، ووقعت الحال جامدة، ووصفها هو المسوِّغ، والمصدر المؤول المجرور " لينذر " متعلق بـ " مصدق " ، و " بشرى " اسم معطوف على " مصدق " ، الجار " للمحسنين " متعلق بنعت لـ " بشرى " .
آ : 13 { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }
جملة " استقاموا " معطوفة على جملة " قالوا " ، وجملة " فلا خوف " خبر " إنَّ " ، والفاء زائدة، و " لا " نافية تعمل عمل ليس .(1/148)
آ : 14 { أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
" خالدين " حال من الضمير المستتر في " أصحاب " ، " جزاء " مفعول مطلق، وعامله مقدر أي : يجزون جزاء، الجار " بما " متعلق بنعت لـ " جزاء
504
15 { وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ }
جملة " ووصينا " مستأنفة، " إحساناً " مفعول مطلق لفعل محذوف، والتقدير : أن يحسن إليهما إحسانا، جملة " حملته أمه " مستأنفة، " كرهاً " نائب مفعول مطلق أي : حملا كرهاً، وجملة " وحمله وفصاله ثلاثون " معطوفة على جملة " حملته أمه " . " حتى " ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، " أربعين " مفعول به، جملة " قال " جواب الشرط، جملة " أوزعني " جواب النداء مستأنفة، " أن " مصدرية، والمصدر المؤول مفعول ثانٍ، والمصدر الثاني معطوف على الأول، " صالحاً " مفعول به، وجملة " ترضاه " نعت لـ " صالحاً " ، جملة " إني تبت " مستأنفة في حيز القول .
آ : 16 { أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ }
" أولئك الذين " مبتدأ وخبر، " ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه، الجار " في أصحاب " متعلق بحال من الضمير في " عنهم " ، " وعد " مفعول مطلق لفعل محذوف، وجملة ( نَعِدهم وَعْدَ ) حالية من فاعل " نتقبَّل " ، " الصدق " مضاف إليه .(1/149)
آ : 17 { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ }
جملة " والذي قال . . . . . . " مستأنفة، " أف " : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر، الجار " لكما " متعلق بـ أعني مقدراً أي : التأفيف لكما، وجملة " أتعدانني " مستأنفة في حَيِّز القول، والمصدر المؤول " أن أخرج " مفعول ثانٍ لـ " تَعِدانني " ، جملة " وقد خلت " حالية، وجملة " وهما يستغيثان " حال من " والديه " . قوله " ويلك " : مفعول مطلق لفعل مهمل، وجملة " ويلك آمن " مقول القول لقول مقدر حال من الفاعل في " يستغيثان " أي : يقولان : ويلك آمن، وجملة " آمن " مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة " إن وعد الله حق " ، وجملة " فيقول " معطوفة على جملة القول المقدرة، و " إلا " للحصر و " أساطير " خبر .
آ : 18 { أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ }
جملة " أولئك الذين " خبر " الذي " في الآية السابقة، الجار " في أمم " متعلق بحال من الضمير في " عليهم " ، جملة " قد خَلَتْ " نعت لأمم، الجار " من الجن " متعلق بحال من فاعل " خلت " ، وجملة " إنهم كانوا " مستأنفة .
آ : 19 { وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
جملة " ولكل درجات " مستأنفة، الجار " مما " متعلق بنعت لدرجات، والمصدر المؤول المجرور " ليوفيهم " متعلق بفعل مقدر أي : جازاهم بذلك، والجملة المقدرة معطوفة على جملة " لكل درجات " ، وجملة " وهم لا يظلمون " حالية .(1/150)
آ : 20 { وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ }
قوله " ويوم " : الواو استئنافية، " يوم " ظرف زمان متعلق بفعل مقدر أي : يقال لهم يوم، جملة " يعرض " مضاف إليه، وجملة " أذهبتم " مقول القول لقول مقدر، الجار " في حياتكم " متعلق بـ " أذهبتم " ، وقوله " فاليوم " : الفاء عاطفة، و " اليوم " ظرف متعلق بـ " تجزون " ، وجملة " تجزون " معطوفة على الجملة المقدرة : يقال، " عذاب " مفعول ثانٍ، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ " تحزنون " ، الجار " بغير " متعلق بحال من الواو في " تستكبرون " ، والمصدر المؤول الثاني " بما كنتم " معطوف على المصدر الأول
505
21 { وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }
جملة " واذكر " مستأنفة، " إذ " اسم ظرفي بدل اشتمال من " أخا " ، الجار " بالأحقاف " متعلق بحال من " قومه " ، جملة " وقد خلت " حالية، " أن " مفسرة، والجملة بعدها تفسيرية، وجملة " إني أخاف " مستأنفة .
آ : 22 { قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
جملة " فأتنا " معطوفة على جملة " جئتنا " ، وجملة " إن كنت من الصادقين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 23 { قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ }(1/151)
جملة " وأبلِّغكم " معطوفة على مقول القول، " ما " اسم موصول مفعول ثانٍ، " قوماً " مفعول ثانٍ، وجملة " تجهلون " نعت .
آ : 24 { فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ }
جملة الشرط مستأنفة، " عارضاً " حال من الهاء في " رأوه " ، " مستقبل " صفة لـ " عارضاً " ، وإضافته غير محضة؛ لأنه اسم فاعل، فمِنْ ثَمَّ ساغ أن يكون نعتاً لنكرة، وكذلك " مُمْطرنا " نعت لـ " عارض " ، " ما " اسم موصول خبر " هو " ، " ريح " بدل من " هو " ، وجملة " فيها عذاب " نعت لـ " ريح " .
آ : 25 { تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لا يُرَى إِلا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ }
جملة " تدمر " نعت ثانٍ لـ " ريح " ، الجار " بأمر " متعلق بحال من فاعل " تدمر " ، وجملة " فأصبحوا " معطوفة على جملة " تدمر " ، وجملة " لا يرى " خبر " أصبحوا " الناقصة، " مساكنهم " نائب فاعل، والكاف في " كذلك " نائب مفعول مطلق أي : نجزي جزاء مثل ذلك الجزاء، وجملة " نجزي " معترضة بين المتعاطفين .
آ : 26 { وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصَارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }(1/152)
جملة القسم وجوابه معطوفة على جملة " فأصبحوا " ، " ما " موصولة في محل جر، " إن " نافية أي : مكَّنَّاهم في الذي ما مكَّنَّاكم فيه من القوة، وعدل عن لفظ " ما " النافية إلى " إن " لكيلا يجتمع متماثلان في اللفظ، الجار " لهم " متعلق بالمفعول الثاني لـ " جعل " ، وجملة " فما أغنى " معطوفة على جملة " جعلنا " ، " لا " زائدة لتأكيد النفي، " وشيء " نائب مفعول مطلق أي : إغناء قليلا أو كثيرًا، و " مِنْ " زائدة، " إذ " ظرف زمان متعلق بـ " أغنى " ، وجملة " حاق " معطوفة على جملة " ما أغنى " ، " ما " اسم موصول فاعل، الجار " به " متعلق بـ " يستهزئون " .
آ : 27 { وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
جملة " ولقد أهلكنا " معطوفة على جملة " لقد مكنَّاهم " ، " حولكم " ظرف مكان متعلق بالصلة، " من القرى " متعلق بحال من " ما " ، وجملة " لعلهم يرجعون " مستأنفة .
آ : 28 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=127 - TOP#TOP{ فَلَوْلا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ }
جملة " فلولا نصرهم " مستأنفة، " لولا " حرف تحضيض، الجار " من دون " متعلق بحال من " آلهة " ، والمفعول الأول لـ " اتخذوا " محذوف أي : اتخذوهم، " قرباناً " حال، و " آلهة " مفعول ثانٍ لـ " اتخذ " ، وجملة " ضلوا " مستأنفة، وكذا جملة " وذلك إفكهم " . قوله " ما " : اسم موصول معطوف على " إفكهم "
506
: 29 { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ }(1/153)
الواو مستأنفة، " إذ " اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدراً، الجار " من الجن " متعلق بنعت لـ " نفراً " ، وجملة " يستمعون " نعت ثانٍ لـ " نفراً " ، جملة " فلما حضروه " معطوفة على جملة " صَرَفْنا " ، وجملة الشرط " فلمَّا قضي " مستأنفة، " منذرين " حال من فاعل " ولَّوْا " .
آ : 30 { قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ }
جملة " أنزل " نعت، " مصدقاً " نعت " كتاباً " ، واللام في " لما " زائدة للتقوية، " ما " اسم موصول مفعول به، الظرف " بين " متعلق بالصلة، جملة " يهدي " نعت كتاباً .
آ : 31 { يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُم }
جملة " يا قومنا " مستأنفة في حَيِّز القول، جملة " يغفر " جواب شرط مقدر .
آ : 32 { وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
جملة " ومن لا يجب " معطوفة على جملة جواب النداء " آمنوا " ، و " من " شرطية مبتدأ، وجملة " فليس بمعجز " جواب الشرط، والفاء رابطة، والباء زائدة في الخبر، الجار " في الأرض " متعلق بمعجز، الجار " من دونه " متعلق بحال من " أولياء " ، وجملة " أولئك في ضلال " مستأنفة .
آ : 33 { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }(1/154)
جملة " أولم يروا " مستأنفة، وأنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " يروا " ، جملة " ولم يعي " معطوفة على جملة " خلق " ، والفعل مجزوم بحذف حرف العلة، والباء زائدة في " بقادر " ، وحَسَّنَ زيادتها كون الكلام في قوة ( أليس الله بقادر ؟ ) ، والجار " على أن يحيي " متعلق بـ " قادر " ، " بلى " حرف جواب، والجملة بعدها مستأنفة .
آ : 34 { وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ }
الواو مستأنفة، " يوم " ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره : يقال، وجملة " أليس هذا بالحق " مقول القول للقول المقدر، والباء زائدة في خبر ليس، وجملة " بلى وَرَبِّنا ( هو الحق ) مقول القول، والواو في " وربِّنا " للقسم، والمجرور متعلق بأقسم المقدرة، وجملة " فذوقوا " جواب شرط مقدر أي : " إن أقررتم فذوقوا " ، و " ما " مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ " فذوقوا " .
آ : 35 { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ }
جملة " فاصبر " مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي : اصبر صبراً مثل صبر أولي العزم . الجار " من الرسل " متعلق بحال من " أولو العزم " وجملة " كأنهم يوم يرون . . . " مستأنفة، " يوم " ظرف زمان متعلق بـ " يلبثوا " ، " ما " اسم موصول مفعول به، " ساعة " ظرف متعلق بـ " يلبثوا " ، الجار " من نهار " متعلق بنعت لـ " ساعة " ، " بلاغ " خبر لمبتدأ محذوف أي : هذا بلاغ، والجملة مستأنفة، وكذا جملة الاستفهام
507
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=128 - TOP#TOPسورة محمد(1/155)
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=128 - TOP#TOP{ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ }
" الذين " مبتدأ، خبره جملة " أضل " .
آ : 2 { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نزلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ }
" الذين " مبتدأ، خبره جملة " كفّر " ، وجملة " وهو الحق " معترضة، والواو اعتراضية .
آ : 3 { ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ }
" ذلك " مبتدأ، والمصدر المؤول من " أنّ " وما بعدها مجرور بالباء متعلق بالخبر، والمصدر المؤول الثاني معطوف على الأول في محل جر، الجار " من ربهم " متعلق بحال من الحق، الكاف نائب مفعول مطلق أي : يضرب الله الأمثال ضَرْبًا مثلَ ذلك الضرب، وجملة " يضرب " مستأنفة .
آ : 4 { فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ }(1/156)
جملة الشرط مستأنفة، " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بفعل مقدر هو العامل في " ضرب " أي : فاضربوا الرقاب وقت ملاقاتكم العدو، " ضَرْبَ " مفعول مطلق للعامل المقدر، وجملة " فاضربوا " جواب الشرط . " حتى " ابتدائية " ، والجملة بعدها مستأنفة، والعامل في " إذا " معنى الجواب، " الوثاق " مفعول به، والفاء في " فإمَّا " عاطفة، " إمَّا " حرف تخيير، " منًّا " مفعول مطلق أي : تمنون مَنَّا، وجملة " تمنون مَنَّا " معطوفة على جواب الشرط، " بعد " ظرف زمان مبني على الضم متعلق بنعت لـ " مَنَّا " ، والواو عاطفة، " إما " حرف تخيير، " فداء " مفعول مطلق، وجملة ( تفدون فداء ) معطوفة على جملة ( تمنون ) ، والمصدر ( أن تضع ) مجرور بـ " حتى " متعلق بـ ( تفدون ) المقدر . قوله " ذلك : " خبر لمبتدأ محذوف أي : الحكم ذلك، والجملة مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على جملة " الحكم ذلك " . قوله " ليبلو " : اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول المجرور متعلق بفعل مقدر، أي : ولكن أمركم بالقتال ليبلو، وجملة ( ولكن أمركم ) معطوفة على جملة الشرط، جملة " والذين قتلوا " مستأنفة، وجملة " فلن يضل " خبر المبتدأ " الذين " ، والفاء زائدة .
آ : 5 { سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ }
جملة " سيهديهم " مستأنفة .
آ : 6 { وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ }
جملة " عرّفها " حال من فاعل " يدخلهم " أي : مُعَرِّفا لهم بها .
آ : 7 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ }
جملة الشرط مستأنفة جواب النداء، " الذين " بدل .
آ : 8 { وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ }(1/157)
قوله " والذين كفروا . . . " : مبتدأ، والخبر محذوف تقديره : فتعسوا، يدل عليه " فتعسا " المفعول المطلق، ودخلت الفاء تشبيها للمبتدأ بالشرط، والجملة مستأنفة، وجملة ( تَعِسوا ) : خبر المبتدأ " الذين " ، وجملة " أضلَّ " معطوفة على ( تعسوا ) المقدرة .
آ : 9 { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ }
" ذلك " مبتدأ، والمصدر المؤول خبر، وجملة " فأحبط " معطوفة على جملة " كرهوا " .
آ : 10 { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا }
جملة " أفلم يسيروا " مستأنفة، " كيف " اسم استفهام خبر كان، وجملة " كيف كان " مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمن معنى العلم، " عاقبة " اسم كان، جملة " دمّر " مستأنفة، وجملة " وللكافرين أمثالها " معطوفة على جملة " دمّر " .
آ : 11 { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ }
" ذلك " مبتدأ، والمصدر المؤول خبره، والمصدر المؤول الثاني معطوف على المصدر المؤول المتقدم، وجملة " لا مولى لهم " خبر " أنّ " َ، و " لا " نافية للجنس، الجار " لهم " متعلق بالخبر
508
12 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=129 - TOP#TOP{ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ }(1/158)
" جنات " مفعول ثانٍ، جملة " تجري " نعت، جملة " والذين كفروا . . . " معطوفة على جملة " إن الله يدخل " ، والكاف في " كما " نائب مفعول مطلق أي : أكلا مثل أكل، و " ما " مصدرية، وجملة " والنار مثوى " معطوفة على جملة " يتمتعون " ، الجار " لهم " متعلق بنعت لـ " مثوى " .
آ : 13 { وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلا نَاصِرَ لَهُمْ }
جملة " وكأين من قرية " مستأنفة، " كأين " اسم كناية عن عدد بمعنى كثير مبتدأ، الجار " من قرية " متعلق بنعت لـ " كأين " ، وجملة " هي أشد " نعت لـ " قرية " ، " قوة " تمييز، الجار " من قريتك " متعلق بـ " أشد " ، " التي " نعت، جملة " أهلكناهم " خبر " كأين " ، وجملة " فلا ناصر لهم " معطوفة على جملة " أهلكناهم " ، " لا " نافية للجنس، و " ناصر " اسمها .
آ : 14 { أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ }
الفاء مستأنفة، " مَنْ " اسم موصول مبتدأ، الجار " على بينة " متعلق بالخبر، الجار " من ربه " متعلق بنعت لـ " بينة " ، الجار " كمن " متعلق بخبر المبتدأ، جملة " واتبعوا " معطوفة على جملة " زُيِّن " ، وقد راعى لفظ " مَنْ " أولا؛ فأفرد في " زُيِّن " ، وراعى معناها ثانيا فجمع في " واتَّبعوا " .
آ : 15 { مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ }(1/159)
" مثل " مبتدأ، خبره " كمن هو خالد " ، والتقدير : أَمَثَلُ الجنة كمثل جزاء من هو خالد ؟ ، وجملة " فيها أنهار " حال من " الجنة " ، " غير " نعت لماء، و " أنهار " معطوفة على " أنهار " المتقدمة، الجار " من لبن " متعلق بنعت لـ " أنهار " ، وجملة " لم يتغير " نعت لـ " لبن " ، " لذة " نعت لـ " خمر " ، الجار " للشاربين " متعلق بنعت لـ " لذة " ، وجملة " ولهم فيها من كل " معطوفة على جملة " فيها أنهار " ، الجار " لهم " متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : ولهم أصناف، الجار " فيها " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، الجار " من كل " متعلق بنعت للمبتدأ المقدر، الجار " من ربهم " متعلق بنعت لـ " مغفرة " ، الجار " في النار " متعلق بـ " خالد " ، جملة " وسقوا " معطوفة على جملة " هو خالد " ، " ماء " مفعول ثانٍ، وجملة " فقطَّع " معطوفة على جملة " سقوا " .
آ : 16 { وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ }
جملة " ومنهم من يستمع " مستأنفة، " حتى " ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة . قوله " ماذا " : اسم استفهام مبتدأ، و " ذا " اسم موصول خبره، " آنفا " حال، وجملة " أولئك الذين " مستأنفة .
آ : 17 { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ }
جملة " والذين اهتدوا " مستأنفة، " هدى " مفعول ثانٍ، " تقواهم " مفعول ثانٍ .
آ : 18 { فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ }(1/160)
جملة الاستفهام مستأنفة، " الساعة " مفعول به، والمصدر المؤول بدل اشتمال من " الساعة " ، " بغتة " مصدر في موضع الحال، وجملة " فقد جاء أشراطها " معطوفة على جملة " هل ينظرون " . قوله " فأنَّى لهم " : الفاء مستأنفة، اسم استفهام ظرف مكان بمعنى مِنْ أيْنَ ؟ متعلق بخبر مقدر، و " ذكراهم " مبتدأ، الجار " لهم " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي : إذا جاءتهم الساعة فأنَّى لهم التذكير ؟
آ : 19 { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ }
جملة " فاعلم " مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " اعلم " ، " الله " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، جملة " الله يعلم " مستأنفة
509
: 20 { وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نزلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ }
جملة " ويقول " مستأنفة، " لولا " حرف تحضيض، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة " في قلوبهم مرض " صلة، وجملة " ينظرون " حال من الموصول، " نظر " مفعول مطلق، الجار " عليه " متعلق بـ " المغشيّ " وهو نائب فاعل للمغشي اسم المفعول، وكذا " من الموت " وجملة " فأولى لهم " مستأنفة، الجار " لهم " متعلق بخبر المبتدأ " أولى " ، والتقدير : فالهلاك لهم، وسوّغ الابتداء بالنكرة كونه دعاء .
آ : 21 { طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ }(1/161)
قوله " طاعة " : مبتدأ والخبر محذوف تقديره : أمثل بكم من غيرها، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة " فلو صدقوا الله لكان " جواب الشرط، " خيرا " خبر كان واسمها يعود على الصدق والإخلاص المفهومين من السياق، الجار " لهم " متعلق بـ " خيرا " .
آ : 22 { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ }
جملة الاستفهام مستأنفة، وجملة " إن تولَّيتم " معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، و " عسى " تامة، والمصدر المؤول خبر " عسيتم " .
آ : 23 { أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ }
" أولئك الذين " مبتدأ وخبر، وجملة " فأصمَّهم " معطوفة على جملة " لعنهم " .
آ : 24 { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }
جملة " أفلا يتدبرون " مستأنفة، " أم " المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، ووجب تقديم الخبر؛ لأن في المبتدأ " أقفالها " ضميرًا يعود على الخبر .
آ : 25 { إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ }
" ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه، جملة " الشيطان سوَّل " خبر " إن " .
آ : 26 { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نزلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ }
" ذلك " : مبتدأ، والمصدر المؤول مجرور بالباء متعلق بالخبر، وجملة " سنطيعكم " مقول القول، جملة " والله يعلم " حالية .
آ : 27 { فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ }
جملة " فكيف " مستأنفة، " كيف " اسم استفهام حال عامله مقدر أي : كيف يصنعون ؟ " إذا " ظرف محض متعلق بالفعل المقدر، جملة " يضربون " حال من " الملائكة " .(1/162)
آ : 28 { ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ }
المصدر المؤول متعلق بالخبر، " ما " اسم موصول مفعول به، وجملة " فأحبط " معطوفة على جملة " كرهوا " .
آ : 29 { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ }
" أم " منقطعة، وجملة " حسب " مستأنفة، " أن " مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة " لن يخرج " خبر " أنْ " ، والمصدر المؤول من " أنْ " وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولَيْ حسب
510
: 30 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=130 - TOP#TOP{ وَلَوْ نَشَاءُ لأرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ }
جملة الشرط معطوفة على المستأنفة السابقة " حسب الذين " ، والكاف والهاء مفعولا " أريناكهم " ، وجاء على الأفصح من اتصال الضميرين، ولو جاء ( أريناك إياهم ) جاز، والفاء عاطفة، واللام في " لعرفتهم " لزيادة الربط والتأكيد، وجملة " فلعَرَفْتهم " عطف على جواب " لو " ، وجملة " ولتعرفنَّهم " جواب قسم محذوف، وجملة القسم وجوابه معطوفة على جملة " عَرَفْتَهم " ، وجملة " والله يعلم " مستأنفة .
آ : 31 { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ }
جملة القسم وجوابه معطوفة على جملة " لتعرفنَّهم " .
آ : 32 { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا }
" ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه، " شيئا " نائب مفعول مطلق أي : ضررا قليلا أو كثيرا .
آ : 33 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ }
" الذين " بدل .(1/163)
آ : 34 { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ }
جملة " وهم كفار " حالية من الواو في " ماتوا " ، وجملة " فلن يغفر " خبر، والفاء زائدة تشبيها للموصول بالشرط .
آ : 35 { فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ }
جملة " فلا تهنوا " مستأنفة، وجملة " وأنتم الأعلون " حالية، وجملة " والله معكم " حالية من الضمير في " الأعلون " ، وجملة " ولن يتركم " معطوفة على جملة " والله معكم " .
آ : 36 { إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ }
جملة الشرط معطوفة على الاستئنافية " إنما الحياة " .
آ : 37 { إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا }
جملة الشرط مستأنفة، ومفعولا السؤال : الكاف والهاء، والواو في " يسألكموها " للإشباع، وجملة " فيُحْفِكم " معطوفة على الشرط .
آ : 38 { هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم }
" ها " للتنبيه، " أنتم " مبتدأ، وخبره جملة " تُدْعَون " ، " هؤلاء " الهاء للتنبيه، واسم إشارة مفعول لأعني مقدرا، جملة " فمنكم من يبخل " معطوفة على جملة " تدعون " ، " مَن " اسم موصول مبتدأ، وجملة " ومن يبخل " مستأنفة، و " مَن " شرطية مبتدأ، وجملة " والله الغني " معترضة، وجملة " وإن تتولَّوا " معطوفة على جملة " من يبخل " ، " غيركم " نعت، و " أمثالكم " خبر كان
511
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=131 - TOP#TOPسورة الفتح(1/164)
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=131 - TOP#TOP{ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا }
" فتحا " مفعول مطلق .
آ : 2 { لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا }
المصدر المؤول " ليغفر " مجرور متعلق بـ " فتحنا " ، الجار " من ذنبك " متعلق بحال من فاعل " تقدَّم " ، " صراطا " مفعول ثانٍ .
آ : 4 { أَنزلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا }
" إيمانا " تمييز، " مع " ظرف مكان متعلق بنعت لـ " إيمانا " ، جملة " ولله جنود " مستأنفة، وكذا جملة " وكان الله عليما " ، " حكيما " خبر ثانٍ لـ كان .
آ : 5 { لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا }
المصدر المؤول المجرور " ليدخل " متعلق بـ " يبتليكم " مقدرا، " جنات " مفعول ثانٍ، وجملة " وكان ذلك " . . . معترضة، الظرف " عند " متعلق بحال من " فوزا " .
آ : 6 { وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }(1/165)
جملة " ويعذب " معطوفة على جملة " ويكفر " ، " الظانين " نعت، " ظن " مفعول مطلق عامله " الظانين " ، جملة " عليهم دائرة " مستأنفة، وجملة " وغضب الله " معطوفة على جملة " عليهم دائرة " ، وجملة " وساءت مصيرا " مستأنفة، وفاعل " ساءت " مستتر يعود على " جهنم " ، و " مصيرا " تمييز، والمخصوص بالذم محذوف أي : جهنم .
آ : 7 { وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }
جملة " ولله جنود " مستأنفة، وكذا جملة " وكان الله عزيزا " .
آ : 8 { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا }
" شاهدا " حال من الكاف .
آ : 9 { لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا }
المصدر المؤول المجرور " لتؤمنوا " متعلق بـ " أرسلناك " ، " بكرة " ظرف زمان متعلق بـ " تسبِّحوه
512
: 10 { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }
جملة " إنما يبايعون " خبر " إن " ، وجملة " يد الله فوق أيديهم " حال من فاعل " يبايعونك " ، وجملة " فمن نكث " معطوفة على الاستئنافية " إن الذين . . . " ، و " مَنْ " شرطية مبتدأ، وجملة " ومن أوفى " معطوفة على الشرطية المتقدمة، و " مَنْ " الثانية شرطية مبتدأ، وجملة " أوفى " خبره، ويجوز في هاء الضمير مِنْ " عليه " بعد الياء الضم والكسر، وهما لغتان . ويقال : وفَّى وأَوْفى، و " أجرًا " مفعول ثانٍ .(1/166)
آ : 11 { سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا }
الجار " من الأعراب " متعلق بحال من " المخلفون " ، جملة " فاستغفر " معطوفة على جملة " شغلتنا " ، وجملة " يقولون " مستأنفة، " ما " موصول مفعول به، الجار " في قلوبهم " متعلق بخبر " ليس " ، ومقول القول مقدر أي : إن أراد الله بكم شيئا، والفاء في " فمن " واقعة في جواب الشرط المقدر، والجارَّان : " لكم " ، " من الله " متعلقان بـ " يملك " ، وجملة " إن أراد بكم ضرا " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار " بكم " متعلق بحال من " ضرا " ، وجملة " كان " مستأنفة، الجار " بما " متعلق بـ " خبيرا " .
آ : 12 { بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا }
جملة " ظننتم " مستأنفة، " أنْ " مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر المؤول من " أَنْ " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي ظن، " أبدًا " ظرف زمان متعلق بـ " ينقلب " ، وجملة " زُيِّن " معطوفة على جملة " ظننتم " ، " ظنَّ " مفعول مطلق، " بورا " نعت .
آ : 13 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=132 - TOP#TOP{ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا }
جملة " ومن لم يؤمن " مستأنفة، و " مَنْ " شرطية مبتدأ، الجار " للكافرين " متعلق بـ " أعتدنا " ، وقام الظاهر مقام الضمير العائد أي : أعتدنا لهم .(1/167)
آ : 14 { وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
جملة " ولله ملك " مستأنفة، جملة " يغفر " مستأنفة، وجملة " وكان " مستأنفة .
آ : 15 { سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلا قَلِيلا }
جملة الشرط معترضة، جملة " ذرونا " مقول القول، وجملة " نتبعكم " جواب الشرط المقدر ، وجملة " يريدون " حال من " المخلفون " ، والمصدر المؤول مفعول " يريدون " ، والكاف في " كذلكم " نائب مفعول مطلق أي : قال الله قولا مثل ذلكم، " قبل " اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر متعلق بـ " قال " ، وجملة " قال " مستأنفة، وجملة " فسيقولون " مستأنفة، ومقول القول مقدر أي : هذا ليس من الله، وجملة " تحسدوننا " مستأنفة في حيز القول، وجملة " كانوا " مستأنفة ، " قليلا " نائب مفعول مطلق
513
16 { قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }
الجار " من الأعراب " متعلق بحال من " المخلفين " ، " أولي " نعت قوم، جملة " تقاتلونهم " نعت لقوم، وجملة الشرط معطوفة على جملة " سَتُدْعَوْن " ، " أجرا " مفعول ثانٍ، والكاف نائب مفعول مطلق أي : تَوَلِّيًا مثل تولِّيكم، و " ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه، و " عذابا " نائب مفعول مطلق .(1/168)
آ : 17 { لَيْسَ عَلَى الأعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ }
جملة " ليس على الأعمى حرج " مستأنفة في حَيِّز القول، جملة الشرط مستأنفة ، " جنات " مفعول ثانٍ .
آ : 18 { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا }
جملة " لقد رضي " جواب القسم، " إذ " ظرف زمان متعلق بـ " رضي " ، وجملة " فعلم " معطوفة على جملة " يبايعونك " ، وجملة " فأنزل " معطوفة على جملة " علم " ، " فتحا " مفعول ثان .
آ : 19 { وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }
" ومغانم " اسم معطوف على " فتحا " ، وجملة " يأخذونها " نعت لمغانم، وجملة " وكان الله عزيزًا حكيما " مستأنفة .
آ : 20 { وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا }
جملة " وعدكم " مستأنفة، " مغانم " مفعول ثانٍ، وجملة " تأخذونها " نعت " مغانم " ، وجملة " فعجَّل " معطوفة على الجار " وعدكم " ، والمصدر المؤول " ولتكون " مجرور متعلق بفعل مقدر أي : ولتكون آية فعل ذلك، وجملة " فعل " المقدرة معطوفة على جملة " كفّ " ، " صراطا " مفعول ثانٍ .
آ : 21 { وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا }
قوله " وأخرى " : اسم معطوف على " هذه " ، وجملة " لم تقدروا " نعت لأخرى، وجملة " قد أحاط الله بها " حال من الضمير في " عليها " ، وجملة " وكان الله . . . " مستأنفة .(1/169)
آ : 22 { وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الأدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " ثم لا يجدون " معطوفة على جواب الشرط .
آ : 23 { سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا }
" سُنَّةَ " مفعول مطلق لفعل محذوف أي : سَنَّ سنة، وجملة " ولن تجد " معطوفة على جملة " سَنَّ
514
24 { وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا }
جملة " وهو الذي " مستأنفة، الجارّان : " عنكم " ، و " عنهم " متعلقان بـ " كفَّ " ، الجار " ببطن " متعلق بـ " كفَّ " ، وكذا " من بعد " ، " أن " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والجار " بما " متعلق بـ " بصيرا " .
آ : 25 { هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }(1/170)
جملة " هم الذين " مستأنفة، و " الهدي " اسم معطوف على الكاف في " صدُّوكم " ، " معكوفا " حال من " الهدي " ، والمصدر " أن يبلغ " بدل اشتمال من الهدي، أي : صدُّوا بلوغ الهدي محله، وجملة " ولولا رجال " معطوفة على المستأنفة " هم الذين " ، وجواب الشرط محذوف أي : لأذِنَ لكم في الفتح، ولسلَّطكم على المشركين، والمصدر المؤول " أن تَطَؤوهم " بدل من رجال ونساء ، الجار " منهم " متعلق بـ " تصيبكم " ، الجار " بغير " متعلق بحال من الكاف في " تصيبكم " ، والمصدر المؤول " ليدخل " مجرور متعلق بفعل محذوف أي : لم يأذن بالفتح ليُدْخِلَ، وجملة الشرط ( لو وما بعدها ) مستأنفة، الجار " منهم " متعلق بحال من فاعل " كفروا " .
آ : 26 { إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا }
" إذ " ظرف متعلق بـ " عذَّبنا " ، و " جعل " هنا بمعنى ألقى، متعدٍ لواحد، والجار " في قلوبهم " متعلق بـ " جعل " ، " حمية " بدل، " كلمة " مفعول ثانٍ، جملة " وكانوا " معطوفة على جملة " ألزمهم " ، " وأهلها " اسم معطوف على " أحقَّ " ، جملة " وكان الله . . . " مستأنفة، الجار " بكل " متعلق بالخبر " عليما " .
آ : 27 { لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا }(1/171)
جملة " لقد صدق " جواب القسم الأول المقدر ، وجملة القسم وجوابه مستأنفة ، " الرؤيا " مفعول ثانٍ، الجار " بالحق " متعلق بحال من " الرؤيا " ، جملة " والله لتدخلُنَّ " مفسرة للرؤيا، وجملة " لتدخلُن " جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، وجملة " إن شاء الله " معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، " محلِّقين " حال ثانية، و " رؤوسكم " مفعول لـ " مُحَلِّقين " ، جملة " لا تخافون " حال من الضمير في " مقصِّرين " ، جملة " فعلم " معطوفة على جملة " صدق الله " ، الجار " من دون " متعلق بالمفعول الثاني .
آ : 28 { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا }
الجار " بالهدى " متعلق بحال من " رسوله " ، المصدر المؤول المجرور " ليظهره " متعلق بـ " أرسل " ، وجملة " وكفى بالله " مستأنفة، ولفظ الجلالة فاعل، والباء زائدة، و " شهيدا " تمييز
515
29 { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }(1/172)
جملة " والذين معه أشداء " معطوفة على جملة " محمد رسول الله " المستأنفة، " معه " : ظرف متعلق بالصلة المقدرة، الجار " على الكفار " متعلق بأشداء، " رحماء " خبر ثانٍ للذين، الظرف " بينهم " متعلق بـ " رحماء " ، جملة " تراهم " خبر ثالث للمبتدأ، " سُجَّدا " حال ثانية من الهاء في " تراهم " ، جملة " يبتغون " خبر رابع، الجار " من الله " متعلق بنعت لـ " فضلا " ، جملة " سيماهم في وجوههم " خبر خامس، الجار " من أثر " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، جملة " ذلك مثلهم " مستأنفة، من مبتدأ وخبر، الجار " في التوراة " متعلق بحال من " مثلهم " ، جملة " ومثلهم كزرع " معطوفة على جملة " ذلك مثلهم " ، الجار " في الإنجيل " متعلق بحال من " مثلهم " ، الجار " كزرع " متعلق بخبر المبتدأ، وجملة " أخرج " نعت لزرع، وجملة " يعجب " حال من فاعل " استوى " ، المصدر المؤول المجرور " ليغيظ " متعلق بفعل مقدر أي : شُبِّهوا، جملة " وعد الله " مستأنفة، الجار " منهم " متعلق بحال من واو " عملوا " ، " مغفرة " مفعول ثانٍ .
سورة الحجرات
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=133 - TOP#TOP{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ }
" الذين " بدل، جملة " واتقوا " معطوفة على جملة " لا تُقَدِّموا " .
آ : 2 { وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ }
الجار " كجهر " الكاف نائب مفعول مطلق أي : جهرا مثل جهر، الجار " لبعض " متعلق بحال من " جهر " ، والمصدر " أن تحبط " مفعول لأجله أي : خشية، جملة " وأنتم لا تشعرون " حالية .(1/173)
آ : 3 { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }
جملة " أولئك الذين " خبر " إن " ، جملة " لهم مغفرة " خبر ثانٍ لـ " إن " .
آ : 4 { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ }
جملة " أكثرهم لا يعقلون " خبر " إنّ
516
: 5 { وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُم }
جملة الشرط معطوفة على جملة " إن الذين . . . " ، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها فاعل بـ " ثبت " ، واسم " كان " يعود على الضمير المفهوم مِنْ " صبروا " ، أي : لكان الصبر . الجار " لهم " متعلق بـ " خيرا " .
آ : 6 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ }
جملة الشرط مستأنفة جواب النداء، والمصدر " أن تصيبوا " مفعول لأجله، أي : خشية .
آ : 7 { وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }
جملة " واعلموا " معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجملة الشرط " لو يطيعكم " حالية من الضمير في " فيكم " ، الجار " من الأمر " متعلق بنعت لـ " كثير " ، وجملة " ولكن الله حبَّب " معطوفة على جملة " يطيعكم " ، " هم " ضمير فصل، وجملة " أولئك هم الراشدون " مستأنفة .
آ : 8 { فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً }
" فضلا " نائب مفعول مطلق، أي : تفضَّل فَضْلا الجار " من الله " متعلق بنعت لـ " فضلا " .(1/174)
آ : 9 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=134 - TOP#TOP{ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ }
جملة الشرط مستأنفة، " طائفتان " فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة " اقتتلوا " مفسرة، وجملة " فإن بَغَتْ " معطوفة على المستأنفة . وجملة " فإن فاءت " معطوفة على جملة " بَغَتْ " .
آ : 10 { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
جملة " فأصلحوا " معطوفة على المستأنفة : " إنما المؤمنون إخوة " ، وجملة " لعلكم ترحمون " مستأنفة .
آ : 11 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }(1/175)
جملة " لا يسخر " جواب النداء مستأنفة، الجار " من قوم " متعلق بـ " يسخر " ، جملة " عسى أن يكونوا " مستأنفة، و " أن " وما بعدها فاعل " عسى " التامة، الجار " منهم " متعلق بـ " خيرا " . قوله " ولا نساء " : اسم معطوف على " قوم " ، الجار " من نساء " معطوف على " من قوم " ، ويتعلق بما تعلق به، وجملة " عسى أن يكنَّ " مستأنفة، والمصدر المؤول " أن يكنَّ " فاعل " عسى " ، جملة " بئس الاسم " مستأنفة ، وفعل ماض وفاعل، و " الفسوق " خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هو الفسوق، وجملة ( هو الفسوق ) : تفسيرية لـ " الاسم " ، الظرف " بعد " متعلق بحال من الفسوق، وجملة " ومن لم يتب " مستأنفة، " هم " ضمير فصل
517
12 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ }
" كثيرا " مفعول به، الجار " من الظن " متعلق بنعت لـ " كثيرا " ، جملة " أيحب أحدكم " مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول به، " ميتا " حال من " أخيه " ، جملة " فكرهتموه " معطوفة على فعل محذوف تقديره : عرض عليكم ذلك فكرهتموه، وجملة ( عرض ) مستأنفة .
آ : 13 { وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }
" شعوبا " مفعول ثانٍ، والمصدر المؤول المجرور " لتعارفوا " متعلق بـ " جعلناكم " ، الظرف " عند " متعلق بـ " أكرمكم " .
آ : 14 { قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا }(1/176)
جملة " قل " مستأنفة، جملة " ولكن قولوا " معطوفة على جملة " لم تؤمنوا " ، وجملة " ولما يدخل " حالية، وجملة " وإن تطيعوا " معطوفة على جملة " لم تؤمنوا " ، " شيئا " مفعول ثانٍ .
آ : 15 { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }
" الذين " خبر " المؤمنون " ، " هم " ضمير فصل، وجملة " أولئك الصادقون " مستأنفة .
آ : 16 { قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم }
جملة " والله يعلم " حالية، جملة " والله عليم " مستأنفة، الجار " بكل " متعلق بـ " عليم " .
آ : 17 { يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
المصدر " أن أسلموا " مفعول به، جملة " بل الله يَمُنُّ " مستأنفة، والمصدر " أن هداكم " مفعول به، وجملة " إن كنتم صادقين " مستأنفة جواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 18 { إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
جملة " والله بصير " معطوفة على المستأنفة : " إن الله يعلم " ، الجار " بما " متعلق بـ " بصير "
518
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=135 - TOP#TOPسورة ق
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=135 - TOP#TOP{ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ }
" والقرآن " مقسم به مجرور متعلق بأقسم المقدر .
آ : 2 { بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ }(1/177)
المصدر المؤول من " أن " وما بعدها منصوب على نزع الخافض، أي : من المجيء، الجار " منهم " متعلق بنعت لمنذر، جملة " فقال الكافرون " معطوفة على جملة " عجبوا " .
آ : 3 { أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ }
" إذا " ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المحذوف نرجع، جملة الشرط مستأنفة في حيز القول، وجملة " ذلك رجع " مستأنفة في حيز القول .
آ : 4 { قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ }
جملة " قد علمنا " مستأنفة، الجار " منهم " متعلق بـ " تَنْقُص " ، وجملة " وعندنا كتاب " حالية .
آ : 5 { بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ }
جملة " كذَّبوا " مستأنفة، وجملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة " فهم في أمر " معطوفة على جملة " كَذَّبوا " .
آ : 6 { أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ }
جملة " أفلم ينظروا " مستأنفة، وجملة " كيف بنيناها " بدل اشتمال من " السماء " ، الظرف " فوقهم " متعلقة بحال من " السماء " . و " كيف " اسم استفهام حال من الضمير الهاء، وجملة " وما لها من فروج " معطوفة على جملة " بنيناها " ، و " ما " نافية، و " فروج " مبتدأ، و " من " زائدة .
آ : 7 { وَالأرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ }
الواو مستأنفة، " الأرض " مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة " مَدَدْناها " تفسيرية،وجملة " وألقينا " معطوفة على المقدرة مَدَدْنا، الجار " من كل " متعلق بنعت لمفعول " أنبتنا " المحذوف أي : أنبتنا نباتا كائنا من كل .
آ : 8 { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ }
" تبصرة " مفعول لأجله، الجار " لكل " متعلق بنعت لـ " ذكرى " .(1/178)
آ : 9 { وَنزلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا }
جملة " نزلنا " معطوفة على جملة " مددنا " المقدرة في الآية ( 7 ) .
آ : 10 { وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ }
" النخل " معطوفة على " حب " ، و " باسقات " حال، وجملة " لها طلع " حال ثانية من " النخل " .
آ : 11 { رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ }
" رزقا " مفعول لأجله، الجار " للعباد " متعلق بنعت لـ " رزقا " ، جملة " أحيينا " معطوفة على جملة " أنبتنا " في الآية ( 9 ) ، وجملة " كذلك الخروج " مستأنفة، الجار " كذلك " متعلق بالخبر .
آ : 12 { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ }
جملة " كذَّبت " مستأنفة .
آ : 14 { وَأَصْحَابُ الأيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ }
جملة " كلٌ كذب " حالية من المتقدمين، وجملة " فحقَّ وعيد " معطوفة على جملة " كل كذب " ، و " وعيد " فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة .
آ : 15 { أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ }
جملة " أفعيينا " مستأنفة، وجملة " بل هم في لبس " مستأنفة ، الجار " من خلق " متعلق بنعت لـ " لَبْس
519
16 { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }
الواو مستأنفة، جملة " نعلم " خبر لمبتدأ محذوف أي : ونحن نعلم، والجملة حالية، وجملة " ونحن أقرب " معطوفة على جملة " ونحن نعلم " ، والجارَّان : " إليه " ، " من حبل " متعلقان بـ " أقرب " .
آ : 17 { إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ }
" إذ " ظرف متعلق بـ " أقرب " ، الجار " عن اليمين " متعلق بخبر مقدم للمبتدأ " قعيد " ، وجملة " عن اليمين . . . قعيد " حال من " المتلقيان " .(1/179)
آ : 18 { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
جملة " ما يلفظ " مستأنفة، و " قول " مفعول به، و " من " زائدة، وجملة " لديه رقيب " حال من فاعل " يلفظ " .
آ : 19 { وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ }
جملة " وجاءت " مستأنفة، الجار " بالحق " متعلق بحال من " سكرة " ، جملة " ذلك ما كنت " مقول القول لقول مقدر مستأنف أي : ويقال له في ذلك الوقت .
آ : 20 { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ }
الواو مستأنفة، والجار نائب فاعل، وجملة " ذلك يوم " مستأنفة .
آ : 21 { وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ }
جملة " وجاءت كل نفس " معطوفة على جملة " ونفخ في الصور " ، وجملة " معها سائق " نعت " لكل نفس " .
آ : 22 { لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ }
جملة " لقد كنت " واقعة في جواب القسم، وجملة " فكشفنا " معطوفة على جملة " كنت " ، وجملة " فبصرك اليوم حديد " معطوفة على جملة " كشفنا " ، و " اليوم " ظرف متعلق بـ " حديد " .
آ : 23 { وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ }
" هذا " مبتدأ، خبره " عتيد " ، " ما " اسم موصول بدل من " ذا " ، " لديّ " ظرف متعلق بالصلة المقدرة .
آ : 24 { أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ }
" عنيد " نعت لـ " كفَّار " .
آ : 25 { مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ }
" منَّاع " نعت ثانٍ لكفَّار، " للخير " مفعول به لـ " منَّاع " ، واللام زائدة للتقوية .
آ : 26 { الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ }
" الذي " بدل من " كل " في الآية ( 24 ) ، " مع " ظرف متعلق بمحذوف مفعول ثان، وجملة " فألقياه " معطوفة على جملة " ألقيا " .(1/180)
آ : 27 { قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ }
جملة " قال قرينه " مستأنفة، جملة " ولكن كان " معطوفة على جملة " ما أطغيته " .
آ : 28 { قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ }
جملة " قال " مستأنفة، جملة " وقد قَدَّمْتُ " حالية، والجارّان متعلقان بـ " قَدَّمْتُ " .
آ : 29 { مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ }
جملة " ما يبدَّل " مستأنفة في حيز القول، وجملة " وما أنا بظلام " معطوفة على المستأنفة، والباء زائدة في خبر " ما " العاملة عمل ليس، و " العبيد " مفعول لـ " ظلام " واللام زائدة للتقوية .
آ : 30 { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ }
" يوم " ظرف متعلق بـ " ظلام " ، وجملة و " تقول " معطوفة على جملة " نقول " ، و " مزيد " مبتدأ، و " من " زائدة، والخبر محذوف تقديره : هناك .
آ : 31 { وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ }
جملة " وأزلفت " مستأنفة، " غير " ظرف مكان، والأصل : مكانًا غير بعيد .
آ : 32 { هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ }
" ما " موصول خبر " هذا " ، وجملة " هذا ما توعدون " معترضة بين البدل " لكل أواب " والمبدل منه " للمتقين " .
آ : 33 { مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ }
" من " اسم موصول بدل من " كل أواب " ، الجار " بالغيب " متعلق بحال من فاعل " خشي " ، والجار " بقلب " متعلق بحال من فاعل " جاء " .
آ : 34 { ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ }
جملة " ادخلوها " مقول القول مقدر مستأنف، الجار " بسلام " متعلق بحال من فاعل " ادخلوها " ، جملة " ذلك يوم " معترضة بين الحال وصاحبها .
آ : 35 { لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ }(1/181)
جملة " لهم ما يشاؤون " حالية من فاعل " ادخلوها " ، وجملة " ولدينا مزيد " معطوفة على جملة " لهم ما يشاؤون
520
36 { وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ }
جملة " وكم أهلكنا " مستأنفة، " كم " خبرية مفعول به، الجار " من قرن " متعلق بنعت لـ " كم " ، وجملة " هم أشد " نعت لـ " قرن " ، الجار " منهم " متعلق بـ " أشد " ، " بطشا " تمييز، وجملة " فنقَّبوا " معطوفة على جملة " هم أشد " ، وجملة " هل من محيص " مستأنفة، و " محيص " مبتدأ، و " من " زائدة ، والخبر محذوف أي : هناك .
آ : 37 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=136 - TOP#TOP{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ }
اللام في " لذكرى " للتوكيد، الجار " لمن " متعلق بنعت لـ " ذكرى " ، وجملة " وهو شهيد " حالية .
آ : 38 { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ }
الواو مستأنفة، " ما " اسم موصول معطوف على " الأرض " ، وجملة " وما مسَّنا من لغوب " حالية، و " لغوب " فاعل .
آ : 39 { فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ }
جملة " فاصبر " مستأنفة، الجار " بحمد " متعلق بحال من فاعل " سبِّح " .
آ : 40 { وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ }
الواو عاطفة، " من الليل " متعلق بـ " سبِّحه " ، والفاء زائدة، " وأدبار " اسم معطوف على محل " من الليل " وهو النصب .
آ : 41 { وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ }(1/182)
جملة " واستمع " معطوفة على جملة " سبح " ، ومفعول " استمع " محذوف أي : استمع نداء المنادي ، و " يوم " ظرف متعلق بـ " استمع " أي : استمع ذلك في يوم، وقوله " يناد " : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة خطًّا إتْباعًا لحذفها في اللفظ .
آ : 42 { يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ }
" يوم " بدل من " يوم يناد " ، الجار " بالحق " متعلق بحال من " الصيحة " .
آ : 43 { إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ }
" نحن " توكيد للضمير " نا " ، وجملة " نحيي " خبر " إن " ، وجملة و " إلينا المصير " معطوفة على جملة " نميت " .
آ : 44 { يَوْمَ تَشَقَّقُ الأرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ }
" يوم " ظرف متعلق بـ " المصير " ، " سراعا " حال من الضمير في " عنهم " ، الجار " علينا " متعلقة بـ " يسير " .
آ : 45 { نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ }
الجار " بما " متعلق " بأعلم " ، وجملة " وما أنت عليهم بجبار " معطوفة على جملة " نحن أعلم " ، والباء زائدة في خبر " ما " ، وجملة " فذكِّر " مستأنفة، و " وعيد " مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة .
سورة الذاريات
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=137 - TOP#TOP { وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا }
الواو للقسم، والمقسم به مجرور متعلق بـ أقسم مقدرا، " ذَرْوًا " مفعول مطلق عامله فرعه، وهو اسم الفاعل، والمفعول محذوف اقتصارًا إذ لا نظير لما يذروه هنا .
آ : 2 { فَالْحَامِلاتِ وِقْرًا }
قوله " فالحاملات " : معطوف على " الذاريات " ، و " وِقْرا " مفعول به " للحاملات " .
آ : 3 { فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا }
" يسرا " نائب مفعول مطلق، ناب عنه صفته أي : جَرْيًا يُسْرا .(1/183)
آ : 4 { فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا }
" أمرا " مفعول به " للمقسمات " .
آ : 5 { إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ }
الجملة جواب القسم .
آ : 6 { وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ }
الجملة معطوفة على جواب القسم
521
7 { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ }
" والسماء " مقسم به متعلق بـ أقسم، " ذات " نعت .
آ : 8 { إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ }
اللام المزحلقة .
آ : 9 { يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ }
جملة " يؤفك " صفة لـ " قول، " مَنْ " نائب فاعل " .
آ : 10 { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ }
الجملة مستأنفة .
آ : 11 { الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ }
" الذين " نعت، " ساهون " خبر ثانٍ .
آ : 12 { يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ }
جملة " يسألون " حال من " الخرَّاصون " ، " أيان " اسم استفهام ظرف زمان متعلق بخبر مقدم، " يوم " مبتدأ، وجملة " أيان يوم الدين " مفعول به للسؤال المعلق بالاستفهام .
آ : 13 { يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ }
" يوم " مفعول به لـ أعني مقدرا، الجار " على النار " متعلق بـ " يُفْتنون " المضمَّن معنى يُعْرَضون .
آ : 14 { ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ }
جملة " ذوقوا " مقول القول لقول مقدر، وجملة " هذا الذي " مستأنفة في حيز القول . الجار " به " متعلق بـ " يستعجلون " .
آ : 15 { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ }
الجملة مستأنفة .
آ : 16 { آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ }
" آخذين " حال من ضمير الاستقرار في خبر " إن " ، " ما " اسم موصول مفعول به لاسم الفاعل، وجملة " إنهم كانوا " مستأنفة، " قبل " ظرف متعلق بخبر " كان " .
آ : 17 { كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ }(1/184)
جملة " كانوا " بدل من " كانوا " المتقدمة، وجملة " يهجعون " خبر كان، و " ما " زائدة، و " قليلا " نائب مفعول مطلق، والتقدير : كانوا يهجعون من الليل هجوعا قليلا .
آ : 18 { وَبِالأسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
الجار متعلق بـ " يستغفرون " ، وجملة " هم يستغفرون " معطوفة على جملة " يهجعون " .
آ : 19 { وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }
الجار " للسائل " متعلق بنعت لـ " حق " ، وجملة " وفي أموالهم حق " معطوفة على جملة " هم يستغفرون " .
آ : 20 { وَفِي الأرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ }
الجملة مستأنفة، الجار " للموقنين " متعلق بنعت لـ " آيات " .
آ : 21 { وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ }
الجار " وفي أنفسكم " معطوف على " وفي الأرض " ، ويتعلق بما تعلَّق به، وجملة " أفلا تبصرون " مستأنفة .
آ : 22 { وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }
جملة " وفي السماء رزقكم " معطوفة على جملة " في الأرض آيات " ، " ما " اسم موصول معطوف على " رزقكم " .
آ : 23 { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ }
الفاء مستأنفة، وجملة " إنه لحق " جواب القسم، " مثل " نعت لـ " حق " وبُني على الفتح لإضافته إلى مبني، " ما " زائدة، والمصدر المؤول مضاف إليه .
آ : 24 { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ }
" المكرمين " نعت لـ " ضيف " ، و " ضيف " مفرد بمعنى الجمع .
آ : 25 { إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ }
" إذ " ظرف متعلق بحال من " حديث " ، أي : هل أتاك حديثهم واقعا وقت دخولهم عليه، " سلاما " نائب مفعول مطلق أي : نسلِّم سلاما، و " سلام " مبتدأ خبره مقدر أي : سلام عليكم، " قوم " خبر لمبتدأ مقدر أي : " أنتم " .
آ : 26 { فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ }(1/185)
جملة " فراغ " معطوفة على جملة " قال " .
آ : 27 { فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ }
جملة " قال " حالية .
آ : 28 { فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ }
الجار " منهم " متعلق بحال من " خيفة " ، وجملة " فأوجس " مستأنفة، وكذا جملة " قالوا " ، وجملة " وبشَّروه " حالية .
آ : 29 { فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ }
جملة " فأقبلت " مستأنفة، الجار " في صرة " متعلق بحال من " امرأته " ، وجملة " فصكَّت " معطوفة على جملة " أقبلت " ، " عجوز " خبر " أنا " مقدرة، " وعقيم " خبر ثانٍ .
آ : 30 { قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ }
الكاف نائب مفعول مطلق أي : قال قولا مثل ذلك القول، وجملة " قال " مقول القول، وجملة " إنه هو الحكيم " مستأنفة، " هو " توكيد للهاء
522
31 { قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ }
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي : إن أُرسلتم لأمرٍ فما خطبكم ؟ و " ما " اسم استفهام مبتدأ، و " خطبكم " خبره، وجملة " أيها المرسلون " مستأنفة في حيز القول، و " المرسلون " بدل .
آ : 32 { أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ }
" مجرمين " نعت .
آ : 33 { لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ }
المصدر المجرور " لنرسل " متعلق بـ " أرسلنا " ، الجار " من طين " متعلق بنعت لـ " حجارة " .
آ : 34 { مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ }
" مسومة " نعت ثانٍ لـ " حجارة " ، " عند " ظرف متعلق بـ " مسومة، وكذا " للمسرفين " .
آ : 35 { فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
جملة " فأخرجنا " معطوفة على جملة " أرسلنا " في الآية ( 32 ) ، الجار " من المؤمنين " متعلق بحال من ضمير اسم كان .(1/186)
آ : 36 { فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
جملة " فما وجدنا " معطوفة على جملة " أخرجنا " ، " غير " مفعول به، الجار " من المسلمين " متعلق بنعت لـ " غير " .
آ : 37 { وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الألِيمَ }
جملة " وتركنا " معطوفة على جملة " ما وجدنا " ، الجار " للذين " متعلق بنعت لـ " آية " .
آ : 38 { وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ }
الجار " وفي موسى " معطوف على الجار " فيها " في الآية السابقة بإعادة حرف الجر ؛ لأن المعطوف عليه ضمير مجرور ، فيتعلق بما تعلق به، " إذ " اسم ظرفي بدل اشتمال من " موسى " ، الجار " بسلطان " متعلق بـ " أرسلناه " .
آ : 39 { فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ }
جملة " فَتَوَلَّى " معطوفة على جملة " أرسلناه " ، الجار " بركنه " متعلق بحال من فاعل " تولى " ، " ساحر " خبر لمبتدأ محذوف أي : هو . و " أو " للشك نزل نفسه -مع أنه يعرفه نبيا- منزلة الشاكّ في أمره تمويهًا على قومه .
آ : 40 { فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ }
جملة " فأخذناه " مستأنفة، و " جنوده " اسم معطوف على الهاء، وجملة " وهو مليم " حالية من الهاء في " أخذناه " .
آ : 41 { وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ }
الجار " وفي عاد " معطوف على " في موسى " في الآية ( 38 ) ، " إذ " اسم ظرفي بدل اشتمال من " عاد " .
آ : 42 { مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ }
جملة " ما تذر " حالية من " الريح " ، و " شيء " مفعول به، و " من " زائدة، وجملة " أتت " نعت لـ " شيء " ، وجملة " جَعَلَتْه " حال من فاعل " تذر " ، والجار " كالرميم " متعلق بالمفعول الثاني .(1/187)
آ : 43 { وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ }
" وفي ثمود " معطوف على " في عاد " في الآية ( 41 ) ، " إذ " بدل اشتمال من " ثمود " ، نائب فاعل " قيل " ضمير المصدر ، " حتى " حرف غاية وجر، و " حين " اسم مجرور متعلق بالفعل .
آ : 44 { فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ }
جملة " فعتوا " معطوفة على جملة " قيل " ، وجملة " وهم ينظرون " حالية .
آ : 45 { فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ }
جملة " فما استطاعوا " معطوفة على جملة " أخذتهم " ، و " قيام " مفعول به، و " من " زائدة .
آ : 46 { وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ }
قوله " وقوم " : مفعول لـ " أهلكنا " مقدرا، وجملة الفعل المقدر مستأنفة، الجار " من قبل " متعلق بالفعل المقدر، وجملة " إنهم كانوا " حالية من " قوم نوح " .
آ : 47 { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }
قوله " والسماء " : منصوب بفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة المقدرة مستأنفة، وجملة " بنيناها " مفسرة، الجار " بأيد " متعلق بحال من فاعل " بنيناها " ، وجملة " وإنَّا لموسعون " حالية من فاعل " بنيناها " .
آ : 48 { وَالأرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ }
قوله " والأرض " : مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة المقدرة معطوفة على جملة " بنيناها " المقدرة، وجملة " فرشناها " تفسيرية، وجملة " فنعم الماهدون " معطوفة على جملة " فرشناها " ، ومخصوص " نعم " محذوف أي : نحن .
آ : 49 { وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }
الواو عاطفة، والجارُّ متعلق بـ " خلقنا " ، وجملة " خَلَقْنا " معطوفة على جملة " فرشنا " المقدرة، وجملة " لعلكم تذكرون " مستأنفة .
آ : 50 { فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ }(1/188)
جملة " ففروا " مستأنفة، وكذا جملة " إني . . . نذير " ، والجارَّان متعلقان " بنذير " ، " مبين " خبر ثانٍ .
آ : 51 { وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ }
جملة " ولا تجعلوا " معطوفة على جملة " فِرُّوا " ، " مع " ظرف متعلق بالمفعول الثاني، " آخر " نعت " إلها " ، وجملة " إني . . . نذير " مستأنفة
523
52 { كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ }
الكاف متعلقة بخبر محذوف لمبتدأ محذوف تقديره : الأمر كذلك، والجملة مستأنفة، وكذا جملة " ما أتى " ، و " رسول " فاعل، و " من " زائدة وجملة " قالوا " حالية من " الذين " ، " ساحر " خبر هو مقدرة .
آ : 53 { أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ }
جملة " أتواصوا " مستأنفة، وكذا جملة " هم قوم " .
آ : 54 { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ }
جملة " تَوَلَّ " مستأنفة، وجملة " فما أنت بملوم " معطوفة على المستأنفة، والباء زائدة في خبر " ما " .
آ : 55 { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }
جملة " وذَكِّر " معطوفة على جملة " تَوَلَّ " ، وجملة " فإن الذكرى تنفع " معطوفة على جملة " ذكِّر " .
آ : 56 { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ }
جملة " وما خلقت " مستأنفة، " إلا " للحصر، قوله " ليعبدون " : اللام للتعليل، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، وعلامة نصبه حذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل .
آ : 57 { مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ }
جملة " ما أريد " مستأنفة، والمصدر المؤول " أن يطعمون " مفعول به .
آ : 58 { إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }
" هو " ضمير فصل، " ذو " خبر ثانٍ، " المتين " خبر ثالث .(1/189)
آ : 59 { فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ }
جملة " فإن للذين " مستأنفة، " مثل " نعت ولا تتعرَّف " مثل " بالإضافة . وجملة " فلا يستعجلون " معطوفة على المستأنفة، و " يستعجلون " مثل " ليعبدون " .
آ : 60 { فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ }
جملة " فويل " مستأنفة، و " ويل " مبتدأ، وسَوَّغَ الابتداء بالنكرة كونها دالة على دعاء، الجار " من يومهم " متعلق بنعت لـ " ويل " ، " الذي " نعت لـ " يومهم " .
سورة الطور
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=138 - TOP#TOP { وَالطُّورِ }
مقسم به مجرور متعلق بـ أقسم مقدرة .
آ : 3 { فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ }
الجار " في رق " متعلق بـ " مسطور " .
آ : 7 { إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ }
جواب القسم .
آ : 8 { مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ }
الجملة خبر ثانٍ لـ " إن " ، و " دافع " مبتدأ، و " من " زائدة " .
آ : 9 { يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا }
الظرف " يوم " متعلق بـ " دافع " .
آ : 11 { فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ }
جملة " فويل للمكذبين " مستأنفة، " يومئذ " ظرف متعلق بنعت لـ " ويل " ، الجار " للمكذبين " متعلق بخبر " ويل " .
آ : 12 { الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ }
" الذين " نعت " للمكذِّبين " ، وجملة " يلعبون " خبر ثانٍ لـ " هم " .
آ : 13 { يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا }
" يوم " بدل من " يومئذ " .
آ : 14 { هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ }
جملة " هذه النار " مقول القول لمقدر، الجار " بها " متعلق بـ " تكذبون
524
15 { أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ }(1/190)
جملة " أفسحر هذا " معطوفة على مقول القول المتقدمة، " سحر " خبر " هذا " ، و " أم " المتصلة، وجملة " أنتم لا تبصرون " معطوفة على جملة " سحر هذا " .
آ : 16 { اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة " اصلوها " مستأنفة في حيز القول، وجملة " فاصبروا " معطوفة على جملة " اصلوها " ، وقوله " سواء " : خبر لمبتدأ محذوف أي : صبركم وتركه سواء، الجار " عليكم " متعلق بنعت لـ " سواء " ،وجملة " إنما تجزون " مستأنفة، و " ما " مفعول ثان .
آ : 18 { فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ }
" فاكهين " حال من الضمير المستتر، الجار " بما " متعلق بـ " فاكهين " ، وجملة " ووقاهم " حالية من الهاء في " آتاهم " ، " عذاب " مفعول ثانٍ .
آ : 19 { كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة " كلوا " مقول القول لقول مقدر، " هنيئا " مفعول مطلق، " بما " الباء جارة للموصول الاسمي، متعلقة بنعت لـ " هنيئا " .
آ : 20 { مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ }
" متكئين " حال من فاعل " كلوا " ، الجار " على سرر " متعلق بـ " متكئين " ، وجملة " وزوَّجْناهم " معطوفة على جملة " وقاهم " .
آ : 21 { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ }(1/191)
جملة " والذين آمنوا . . " معطوفة على جملة " إن المتقين في جنات " ، وخبر الذين " ألحقنا " ، الجار " بإيمان " متعلق بـ " اتَّبعتهم " ، وجملة " وما ألتناهم " معطوفة على جملة " ألحقنا " ، الجار " من عملهم " متعلق بحال " من شيء " ، " شيء " مفعول به ثانٍ، و " من " زائدة، وجملة " كل امرئ رهين " مستأنفة، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ " رهين " .
آ : 22 { وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ }
جملة " وأمددناهم " معطوفة على جملة " ألحقنا " ، الجار " مما " متعلق بنعت لـ " لحم " .
آ : 23 { يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ }
جملة " يتنازعون " حال من مفعول " أمددناهم " ، وجملة " لا لغو فيها " صفة لـ " كأسا " ، " لا " نافية تعمل عمل ليس .
آ : 24 { وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ }
جملة " ويطوف " معطوفة على جملة " يتنازعون " ، الجار " لهم " متعلق بنعت لـ " غلمان، وجملة " كأنهم لؤلؤ " نعت لـ " غلمان " .
آ : 25 { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ }
جملة " وأقبل " معطوفة على جملة " يطوف " ، وجملة " يتساءلون " حال من فاعل " أقبل " .
آ : 26 { قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ }
جملة " قالوا " مستأنفة، الظرف " قبل " متعلق بـ " مشفقين " ، الجار " في أهلنا " متعلق بحال من الضمير في " مشفقين " .
آ : 27 { فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ }
جملة " فمَنَّ الله " معطوفة على مقول القول السابق، " عذاب " مفعول ثانٍ .
آ : 28 { إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ }
جملة " إنا كنا " مستأنفة، الجار " من قبل " متعلق بـ " ندعوه " ، وجملة " إنه هو البر " مستأنفة، " هو " توكيد للهاء في " إنه " ، " الرحيم " خبر ثانٍ .(1/192)
آ : 29 { فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ }
جملة " فذكِّر " مستأنفة، وجملة " فما أنت بكاهن " مستأنفة، الجار " بنعمة " متعلق بحال من الضمير في " كاهن، " والتقدير : ما أنت كاهنًا ولا مجنونا ملتبسا بنعمة، والباء زائدة في خبر " ما " .
آ : 30 { أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ }
" أم " منقطعة، وجملة " يقولون " مستأنفة، " شاعر " خبر هو مقدرة، وجملة " نتربَّص " نعت " شاعر " ، " ريب " مفعول به .
آ : 31 { قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ }
جملة " فإني معكم " معطوفة على جملة " تربَّصوا " ، " معكم " ظرف متعلق بـ " المتربصين
525
32 { أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ }
" أم " المنقطعة، وكذا " أم " الثانية، والجملة بعدها مستأنفة .
آ : 33 { أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ }
" أم " المنقطعة والجملة مستأنفة ، وكذا جملة " لا يؤمنون " .
آ : 34 { فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ }
جملة " فليأتوا " مستأنفة واللام للأمر الجازمة، " مثله " نعت، وجملة " إن كانوا " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله .
آ : 36 { بَل لا يُوقِنُونَ }
جملة " لا يوقنون " مستأنفة .
آ : 38 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=139 - TOP#TOP{ أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ }
جملة " يستمعون " نعت، وجملة " فليأتِ " جواب شرط مقدر، أي : إن زعم ذلك فليأت .
آ : 40 { أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ }
" أجرا " مفعول ثانٍ، الجار " من مغرم " متعلق بـ " مثقلون " . وجملة " فهم مثقلون " معطوفة على جملة " تسألهم " .
آ : 41 { أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ }(1/193)
جملة " فهم يكتبون " معطوفة على جملة " عندهم الغيب " .
آ : 42 { أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ }
قوله " فالذين كفروا " : من وقوع الظاهر موقع المضمر، أي : فهم المكيدون، فالجملة معطوفة على جملة " يريدون " ، " هم " ضمير فصل .
آ : 43 { أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
" غير " نعت، و " ما " في " عمَّا " مصدرية، والمصدر المؤول متعلق بناصب سبحان المقدر، و " سبحان " نائب مفعول مطلق .
آ : 44 { وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ }
جملة الشرط مستأنفة، الجار " من السماء " متعلق بـ " ساقطا " ، " سحاب " خبر " هو " مقدرة .
آ : 45 { فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ }
جملة " فذرهم " مستأنفة، " الذي " نعت، الجار " فيه " متعلق بـ " يصعقون " .
آ : 46 { يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ }
" يوم " بدل من " يومهم " ، " شيئا " نائب مفعول مطلق أي : إغناء قليلا أو كثيرا، وجملة " ولا هم ينصرون " معطوفة على جملة " لا يغني " .
آ : 47 { وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
الجملة مستأنفة، الظرف " دون " متعلق بنعت لـ " عذابا " ، جملة " ولكن أكثرهم لا يعلمون " معطوفة على المستأنفة .
آ : 48 { وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ }
جملة " واصبر " مستأنفة، وكذا جملة " فإنك بأعيننا " ، الجار " بحمد " متعلق بحال من فاعل " سَبِّح " ، الظرف " حين " متعلق بـ " سبِّح " .
آ : 49 { وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ }(1/194)
الواو عاطفة، الجار " من الليل " متعلق بـ " فسبِّحه " ، والفاء زائدة، و " إدبار " اسم معطوف على محل " من الليل " ، إذ محله النصب
526
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=140 - TOP#TOPسورة النجم
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=140 - TOP#TOP{ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى }
قوله " والنجم " : مقسم به يتعلق بـ أقسم المقدر، " إذا " ظرف محض يتعلق بفعل أقسم المحذوف أي : أقسم بالنجم وقت هويِّه في أي وقت .
آ : 2 { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى }
الجملة جواب القسم
آ : 3 { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى }
الجملة معطوفة على جواب القسم
آ : 4 { إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى }
" إن " نافية، وجملة " يوحى " صفة لـ " وحي " .
آ : 5 { عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى }
جملة " علَّمه " نعت ثان لـ " وحي " .
آ : 6 { ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى }
" ذو " صفة لـ " شديد القوى " ، وجملة " فاستوى " معطوفة على جملة " علَّمه " .
آ : 7 { وَهُوَ بِالأفُقِ الأعْلَى }
الواو حالية، الجار " بالأفق " متعلق بالخبر، وجملة " هو بالأفق " حالية من فاعل " استوى " .
آ : 8 { ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى }
جملة " دنا " معطوفة على جملة " استوى " .
آ : 9 { فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى }
قوله " أو أدنى " : اسم معطوف على " قاب " .
آ : 10 { فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى }
جملة " فأوحى " معطوفة على جملة " كان " ، " ما " اسم موصول مفعول به .
آ : 11 { مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى }
جملة " ما كذب " مستأنفة .
آ : 12 { أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى }
جملة " أفتمارونه " مستأنفة .
آ : 13 { وَلَقَدْ رَآهُ نزلَةً أُخْرَى }
الواو مستأنفة، " نزلة " نائب مفعول مطلق .
آ : 14 { عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى }
" عند " ظرف مكان متعلق بـ " رآه " .
آ : 15 { عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى }(1/195)
جملة " عندها جنة " حالية من " سدرة " .
آ : 16 { إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى }
" إذ " ظرف متعلق بـ " رآه " ، " ما " موصول فاعل .
آ : 17 { مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى }
جملة " ما زاغ " مستأنفة .
آ : 18 {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}
جملة " لقد رأى " جواب قسم مقدر، وجملة القسم وجوابه مستأنفة .
آ : 19 { أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى }
الجملة مستأنفة، ويتعدَّى لاثنين أولهما : " اللات " ، والثاني : الجملة الاستفهامية " ألكم الذكر " .
آ : 20 { وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأخْرَى }
" الثالثة الأخرى " نعتان لـ " مناة " .
آ : 22 { تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى }
مبتدأ وخبر، " إذاً " حرف جواب، " ضيزى " نعت .
آ : 23 { إِنْ هِيَ إِلا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى }
الجملة مستأنفة، جملة " سمَّيتموها " نعت لأسماء، " أنتم " توكيد لفاعل " سَمَّيْتم " ، جملة " ما أنزل الله بها " نعت ثانٍ لـ " أسماء " ، " سلطان " مفعول به، و " من " زائدة، وجملة " إن يتبعون " مستأنفة، و " إن " نافية، " ما " اسم موصول معطوف على الظن، وجملة " ولقد جاءهم الهدى " حالية من فاعل " يتبعون " أي : يتبعون الظن وهوى النفس في حالٍ تُنافي ذلك ، وهي مجيء الهدى من عند ربهم، وجملة " لقد جاءهم " جواب القسم .
آ : 24 { أَمْ لِلإنْسَانِ مَا تَمَنَّى }
" أم " منقطعة، والجملة مستأنفة .
آ : 25 { فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأولَى }
جملة " فلله الآخرة والأولى " مستأنفة .
آ : 26 { وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى }(1/196)
الواو مستأنفة، " كم " خبرية مبتدأ، الجار " مِنْ ملك " متعلق بنعت لـ " كم " ، وجملة " لا تغني " خبر المبتدأ، الجار " في السموات " نعت لـ " ملك " ، " شيئا " نائب مفعول مطلق، الجار " من بعد " متعلق بـ " تغني " ، و " إلا " للحصر، والمصدر مضاف إليه
527
27 { لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأنْثَى }
" تسمية " مفعول مطلق .
آ : 28 { وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا }
جملة " وما لهم به من علم " حالية، و " من " زائدة، و " علم " مبتدأ، الجار " به " متعلق بحال من " علم " ، وجملة " إن يتبعون " مستأنفة، وجملة " وإن الظن لا يغني " حالية، الجار " من الحق " متعلق بحال من " شيئا " ، " شيئا " نائب مفعول مطلق أي : لا يغني قليلا أو كثيرا .
آ : 29 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=141 - TOP#TOP { فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا }
جملة " فأعرض " مستأنفة، جملة " ولم يُرِدْ " معطوفة على جملة " تولَّى " .
آ : 30 { ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى }
الجار " من العلم " متعلق بحال من " مبلغهم " ، وجملة " هو أعلم " خبر " إن " ، الجار " بمن " متعلق " بأعلم " .
آ : 31 { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى }(1/197)
جملة " ولله ما في السموات " مستأنفة، والمصدر " ليجزي " متعلق بما دلَّ عليه قوله " ولله ما في السموات " : أي : له ملكُهما يضلُّ مَنْ يشاء ويهدي من يشاء ليجزي المحسن والمسيء، وقوله " بما " : الباء جارة، و " ما " مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ " يجزي " .
آ : 32 { الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }
" الذين " بدل من الذين المتقدم، " اللمم " مستثنى منقطع منصوب، جملة " هو أعلم " خبر ثانٍ لـ " إن " ، " إذ " ظرف متعلق بـ " أعلم " ، و " إذ " الثاني معطوف على الأول، الجار " في بطون " متعلق بنعت لـ " أجنَّة " ، وجملة " فلا تزكوا " جواب شرط مقدر أي : إن كان هذا شأنكم فلا تُزَكُّوا، وجملة " هو أعلم " مستأنفة .
آ : 33 { أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى }
جملة " أفرأيت " مستأنفة .
آ : 34 { وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى }
" قليلا " نائب مفعول مطلق .
آ : 35 { أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى }
الجملة مفعول ثانٍ لـ " أرأيت " ، وجملة " فهو يرى " معطوفة على " أرأيت " .
آ : 36 { أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى }
" أم " المنقطعة، الجار " في صحف " متعلق بالصلة المقدرة .
آ : 37 { وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى }
" وإبراهيم " اسم معطوف على " موسى " ، " الذي " نعت .
آ : 38 { أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }
" أن " مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة " تزر " خبر " أن " ، والمصدر المؤول في محل جر بدل من " ما " .
آ : 39 { وَأَنْ لَيْسَ لِلإنْسَانِ إِلا مَا سَعَى }(1/198)
الواو عاطفة، " أن " مخففة واسمها ضمير الشأن، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول اسم ليس، والمصدر المؤول من أن وما بعدها معطوف على المصدر السابق، وجملة " ليس للإنسان " خبر " أن " .
آ : 40 { وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى }
المصدر المؤول " أن سعيه " معطوف على المصدر السابق .
آ : 41 { ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأوْفَى }
جملة " يجزاه " معطوفة على خبر " أن " ، و " الجزاء " مفعول مطلق .
آ : 42 { وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى }
المصدر معطوف على المصدر السابق .
آ : 43 { وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى }
جملة " هو أضحك " خبر " أن
528
45 وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأنْثَى
" الذكر " بدل من " الزوجين " .
آ : 46 { مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى }
الجار " من نطفة " متعلق بـ " خلق " ، " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر أي : إذا تمنى خلق الزوجين .
آ : 47 { وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأخْرَى }
المصدر معطوف على المصدر السابق .
آ : 48 { وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى }
جملة " هو أغنى " خبر " أن " .
آ : 49 { وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى }
جملة " هو رب " خبر " أن " .
آ : 50 وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأولَى
" الأولى " نعت .
آ : 51 { وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى }
قوله و " ثمود " : معطوف على " عادا " ، ولا يجوز أن يكون " ثمود " مفعولا مقدما؛ لأن " ما " النافية لها الصدارة، فلا يعمل ما بعدها فيما قبلها، جملة " فما أبقى " معطوفة على " أهلك " ، ومفعول " أبقى " محذوف أي : أحدا .
آ : 52 { وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى }
الجار " من قبل " متعلق بـ " أهلك " ، وجملة " إنهم كانوا " حالية من " قوم نوح " و " هم " توكيد للواو .
آ : 53 { وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى }(1/199)
الواو عاطفة، " المؤتفكة " مفعول به مقدم لـ " أهوى " ، وجملة " أهوى " معطوفة على جملة " أهلك " في الآية ( 50 ) .
آ : 54 { فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى }
جملة " فغشَّاها " معطوفة على جملة " أهوى " ، " ما " اسم موصول مفعول به ثانٍ، والتضعيف في الفعل للتعدية .
آ : 55 { فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى }
جملة " تتمارى " مستأنفة، الجار " فبأي " متعلق بـ " تتمارى " .
آ : 56 { هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأولَى }
الجار " من النذر " متعلق بنعت لـ " نذير " ، والجملة مستأنفة .
آ : 57 { أَزِفَتِ الآزِفَةُ }
الجملة مستأنفة .
آ : 58 { لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ }
الجملة حالية من " الآزفة " ، الجار " من دون " متعلق بحال من " كاشفة " ، و " كاشفة " في الأصل صفة لمؤنث محذوف أي : حال كاشفة .
آ : 59 { أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ }
" الجار " من هذا " متعلق بـ " تعجبون " ، وجملة " تعجبون " مستأنفة .
آ : 61 { وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ }
الجملة حالية من الواو في " تعجبون " .
آ : 62 { فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا }
جملة " فاسجدوا " مستأنفة .
سورة القمر
آ : 2 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=142 - TOP#TOP{ وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ }
جملة " وإن يروا " معطوفة على جملة " انشق القمر " ، " سحر " خبر لمبتدأ محذوف أي : هو .
آ : 3 { وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ }
جملة " كذَّبوا " معطوفة على جملة " يُعْرضوا " ، وجملة " وكل أمر مستقر " .
آ : 4 { وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الأنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ }
الواو مستأنفة، " ما " اسم موصول فاعل، الجار " من الأنباء " متعلق بحال من " ما " ، وجملة " فيه مزدجر " صلة الموصول " .
آ : 5 { حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ }(1/200)
" حكمة " بدل من " ما " ، الفاء عاطفة، " ما " نافية، " تُغْن " فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة خطًا إتباعا للفظ الوصل فإنها محذوفة لالتقاء الساكنين، وجملة " فما تغن النذر " معطوفة على جملة " جاءهم " .
آ : 6 { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُو الدَّاعِي إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ }
جملة " فتولَّ " مستأنفة، " يوم " ظرف زمان متعلق بـ " اذكر " مقدرًا " يَدْع " فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو المحذوفة خطًا، " الداع " فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة خطا، الجار " إلى شيء " متعلق بـ " يدع
529
: 7 { خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ }
" خُشَّعا " ، حال من فاعل " يخرجون " ويجوز تقديم الحال على الفعل المتصرف، " أبصارهم " فاعل بـ " خشعا " ، وجمع التكسير أكثر من الإفراد، وأما جمع السلامة نحو : " مررت بقوم كريمين آباؤهم " فيُحمل على لغة ( أكلوني البراغيث ) ، وجملة " يخرجون " مستأنفة، وجملة " كأنهم جراد " حال من فاعل " يخرجون " .
آ : 8 { مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِي يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ }
" مهطعين " حال من فاعل " يخرجون " ، إلى الداع " متعلق بـ " مُهْطعين " ، جملة " يقول " مستأنفة .
آ : 9 { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ }
جملة " كذبت " مستأنفة، وجملة " فكذَّبوا " معطوفة على جملة " كذَّبت " ، وقوله " مجنون " : خبر لمبتدأ محذوف أي : هو مجنون، وجملة " وازدجر " معطوفة على جملة ( هو مجنون ) .
آ : 10 { فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ }
جملة " فدعا " مستأنفة، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة " فانتصر " مستأنفة .
آ : 11 { فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ }(1/201)
جملة " ففتحنا " مستأنفة، الجار " بماء " متعلق بحال من " أبواب السماء " أي : ( فتحناها ) ملتبسةً بهذا الماء .
آ : 12 { وَفَجَّرْنَا الأرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ }
" عيونا " تمييز، وجملة " فالتقى الماء " معطوفة على جملة " فجَّرنا " ، وجملة " قد قُدِر " نعت لأمر .
آ : 13 { وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ }
جملة " وحملناه " معطوفة على جملة " التقى الماء " .
آ : 14 { تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ }
جملة " تجري " نعت لـ " ذات ألواح " ، الجار " بأعيننا " متعلق بحال من فاعل " تجري " ، " جزاء " مفعول لأجله، الجار " لمن " متعلق بنعت لـ " جزاء " .
آ : 15 { وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }
الواو مستأنفة، " آية " حال من الهاء، و " مدَّكر " مبتدأ، و " من " زائدة، والخبر محذوف، أي : فهل هناك مدَّكر ؟ و " مُدَّكِر " أصله مُذْتَكِر ، فأبدلت الذال دالا ثم أبدلت التاء دالا ثم أدغمت الدال في الدال .
آ : 16 { فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ }
الفاء مستأنفة، " كيف " اسم استفهام خبر " كان " ، و " نُذُر " اسم معطوف على " عذابي " مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة .
آ : 17 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=143 - TOP#TOP{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }
الواو مستأنفة، و " مُدَّكر " مبتدأ، و " من " زائدة " .
آ : 18 { كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ }
الفاء في " فكيف " مستأنفة، وانظر إعراب الآية ( 16 ) .
آ : 19 { إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ }
الجار " في يوم " متعلق بـ " أرسلنا " .
آ : 20 { تَنزعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ }(1/202)
جملة " تنزع " نعت لـ " ريحا " ، جملة " كأنهم أعجاز " حال من " الناس " .
آ : 23 { كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ }
جملة " كذَّبت " مستأنفة .
آ : 24 { فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ }
جملة " فقالوا " معطوفة على جملة " كذَّبت " ، " بشرا " مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور بعده والجار " منا " متعلق بنعت لـ " بشرا " ، و " واحدا " نعت، وجملة " نتبعه " تفسيرية، وجملة " إنا لفي ضلال " مستأنفة في حيز القول، و " إذًا " حرف جواب .
آ : 25 { أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ }
جملة " أألقي " مستأنفة في حيز القول، الجار " من بيننا " متعلق بحال من الضمير في " عليه " .
آ : 26 { سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأشِرُ }
جملة " سيعلمون " مستأنفة، " من " اسم استفهام مبتدأ، و " الكذَّاب " خبر، وجملة " مَن الكذَّاب " سدَّت مسدَّ مفعولَيْ " علم " المعلَّق بالاستفهام .
آ : 27 { إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ }
" فتنة " مفعول لأجله، الجار " لهم " متعلق بنعت لـ " فتنة " ، وجملة " فارتقبهم " معطوفة على جملة " إنَّا مرسلو
530
28 { وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ }
جملة " ونبئهم " معطوفة على جملة " اصطبر " ، و " أنَّ " وما بعدها في تأويل مصدر سدَّت مسدَّ المفعولين الثاني والثالث، " بينهم " : ظرف متعلق بنعت لـ " قسمة " ، وجملة " كل شرب محتضر " مستأنفة .
آ : 29 { فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ }
جملة " فنادوا " مستأنفة، وجملة " فتعاطى " معطوفة على جملة " نادوا " .
آ : 30 { فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ }
الفاء مستأنفة، و " كيف " اسم استفهام خبر كان .(1/203)
آ : 31 { إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ }
جملة " فكانوا " معطوفة على جملة " أرسلنا " .
آ : 32 { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }
" مُدَّكر " مبتدأ، و " من " زائدة والخبر محذوف تقديره " هناك " ، وجملة " فهل من مُدَّكر " معطوفة على جملة " يَسَّرْنا " .
آ : 33 { كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ }
جملة " كذَّبت " مستأنفة .
آ : 34 { إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ }
" آل " مستثنى منصوب، وجملة " نجَّيناهم " حالية .
آ : 35 { نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ }
" نعمة " مفعول لأجله، الجار " مِنْ عندنا " متعلق بنعت لـ " نعمة " ، وجملة " نجزي " مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي : نجزيه جزاء مثل ذلك الجزاء .
آ : 36 { وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ }
الواو مستأنفة، وجملة " فتماروا " معطوفة على جملة " أنذرهم " .
آ : 37 { وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ }
الجملة معطوفة على جملة " أنذرهم " ، وجملة " فطمسنا " معطوفة على جملة " راودوه " ، وجملة " فذوقوا " معطوفة على جملة " طمسنا " .
آ : 38 { وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ }
" بكرة " ظرف زمان متعلق بالفعل، وقد انصرف؛ لأنه نكرة، ولو قُصِد به وقت معين امتنع من الصرف للتعريف والتأنيث .
آ : 39 { فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ }
جملة " فذوقوا " معطوفة على جملة " صبّحهم " .
آ : 40 { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }
الواو في " ولقد " مستأنفة، و " مُدَّكر " مبتدأ، و " من " زائدة، وجملة " فهل من مدَّكر " معطوفة على جملة " يسَّرنا " .(1/204)
آ : 41 { وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ }
الواو في " ولقد " مستأنفة .
آ : 42 { كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ
}
جملة " كذَّبوا " مستأنفة، وجملة " فأخذناهم " معطوفة على جملة " كذَّبوا " ، " أَخْذَ " مفعول مطلق .
آ : 43 { أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ }
جملة " أكفاركم خير " مستأنفة، الجار " من أولئكم " متعلق بـ " خير " ، وجملة " لكم براءة " مستأنفة، و " أم " منقطعة، الجار " في الزبر " متعلق بنعت لـ " براءة " .
آ : 44 { أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ }
جملة " يقولون " مستأنفة، و " جميع " خبر، " منتصر " نعت لـ " جميع " .
آ : 45 { سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ }
الجملة مستأنفة .
آ : 46 { وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ }
جملة " والساعة أدهى " مستأنفة .
آ : 48 { يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ }
" يوم " ظرف متعلق بـ ( تقول ) محذوفا أي : تقول الخزنة يوم، وجملة " ذوقوا " مقول القول للقول المقدر، الجار " على وجوههم " متعلق بحال من الواو، و " سقر " ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث المعنوي .
آ : 49 { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }
" كلَّ " مفعول به لفعل محذوف يُفَسِّره ما بعده، وجملة " خلقناه " تفسيرية، الجار " بقدر " متعلق بحال من الهاء في " خلقناه " ، وجملة ( خلقنا ) المقدرة خبر " إن
531
50 { وَمَا أَمْرُنَا إِلا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ }
جملة " وما أمرنا إلا واحدة " معطوفة على جملة " إنا كلَّ شيء خلقناه " ، الجار " كلمح " متعلق بنعت واحدة، الجار " بالبصر " متعلق بنعت لـ " لمح " .
آ : 51 { وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }(1/205)
الواو مستأنفة، وجملة " فهل من مدَّكر " معطوفة على جملة " أهلكنا " .
آ : 52 { وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ }
الجار " في الزبر " متعلق بخبر " كل " ، وجملة ( وكل شيء في الزبر ) مستأنفة، وجملة " فعلوه " نعت لـ " كل شيء " .
آ : 53 { وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ }
الجملة معطوفة على المستأنفة السابقة، " مستطر " خبر " كل " .
آ : 55 { فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ }
الجار " في مقعد " بدل " مِنْ " " في جنات " ، الظرف " عند " متعلق بخبر ثان لـ " إن " .
سورة الرحمن
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=144 - TOP#TOP { الرَّحْمَنُ }
مبتدأ خبره جملة " علَّم " .
آ : 3 { خَلَقَ الإنْسَانَ }
جملة " خلق " خبر ثان .
آ : 4 { عَلَّمَهُ الْبَيَانَ }
جملة " علَّمه " خبر ثالث .
آ : 5 { الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ }
الجملة مستأنفة .
آ : 7 { وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ }
" السماء " مفعول به لفعل محذوف يفسِّره ما بعده، وجملة الفعل المقدر معطوفة على جملة " علَّمه البيان " ، وجملة " رفعها " تفسيرية، وجملة " ووضع " معطوفة على جملة " رفع " المقدرة .
آ : 8 { أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ }
" أن " مصدرية، والمصدر منصوب على نزع الخافض اللام .
آ : 9 { وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ }
جملة " وأقيموا " معطوفة على جملة " تطغوا " ، الجار " بالقسط " متعلق بحال من الواو .
آ : 10 { وَالأرْضَ وَضَعَهَا لِلأنَامِ }
" الأرض " مفعول لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة الفعل المقدر معطوفة على جملة " وضع الميزان " في الآية ( 7 ) .
آ : 11 { فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأكْمَامِ }
جملة " فيها فاكهة " حال من " الأرض " ، " ذات " نعت .
آ : 12 { وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ }(1/206)
" الحب " معطوف على " النخل " ، " ذو " نعت .
آ : 13 { فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي : إن كان الأمر كذلك، " بأي " اسم استفهام مجرور متعلق بـ " تكذبان " .
آ : 14 { خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ }
جملة " خلق " مستأنفة .
آ : 15 { وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ }
الجار " من نار " متعلق بنعت لـ " مارج
532
: 17 { رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ }
" رب " خبر لمبتدأ محذوف أي : هو رب، والجملة مستأنفة .
آ : 19 { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ }
جملة " يلتقيان " حال من " البحرين " .
آ : 20 { بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ }
جملة " بينهما برزخ " حال من " البحرين " ، وكذا جملة " لا يبغيان " .
آ : 22 { يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ }
جملة " يخرج " مستأنفة .
آ : 24 { وَلَهُ الْجَوَارِي الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأعْلامِ }
جملة " وله الجوار " مستأنفة، " الجوار " مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة للتخفيف، " المنشآت " نعت لـ " الجوار " ، الجار " في البحر " متعلق بـ " الجوار " ، الجار " كالأعلام " متعلق بحال من الضمير في " المنشآت " .
آ : 26 { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ }
" من " اسم موصول مضاف إليه، " فان " خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة؛ لأنه اسم منقوص .
آ : 27 { وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ }
" ذو " نعت لـ " وجه " .
آ : 29 { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ }
" كل " ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة " هو في شأن " مستأنفة .
آ : 31 { سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ }
جملة " سنفرغ " مستأنفة، وكذا جملة " أيها الثقلان " ، و " الثقلان " بدل .(1/207)
آ : 33 { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ }
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، جملة " لا تنفذون " مستأنفة، الجار " بسلطان " متعلق بحال من الواو في " تنفذون " .
آ : 35 { يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ }
جملة " يُرْسَل " مستأنفة، الجار " من نار " متعلق بنعت لـ " شواظ " ، وجملة " فلا تنتصران " معطوفة على جملة " يُرْسَل " .
آ : 37 { فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ }
جملة الشرط مستأنفة، جملة " فكانت " معطوفة على جملة " انشقت " ، والجار " كالدهان " متعلق بنعت لـ " وردة " ، وجواب الشرط محذوف أي : رأيت هَوْلا عظيما .
آ : 39 { فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ }
الفاء عاطفة، " يوم " ظرف متعلق بـ " يسأل " ، و " إذ " اسم ظرفي مضاف إليه، والتنوين للتعويض، وجملة " لا يسأل " معطوفة على جواب الشرط المقدر السابق
533
: 41 { يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأقْدَامِ }
جملة " يعرف " مستأنفة، الجار " بسيماهم " متعلق بحال من " المجرمون " ، وجملة " فيؤخذ " معطوفة على جملة " يعرف " ، الجار " بالنواصي " نائب فاعل .
آ : 43 { هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ }
" التي " موصول نعت .
آ : 44 { يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ }
جملة " يطوفون " حال من " جهنم " ، " آن " نعت لـ " حميم " مجرور بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة، لأنه اسم منقوص .
آ : 46 { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }
جملة " ولمن خاف جنتان " مستأنفة، " جنتان " مبتدأ، والجار " لمن " متعلق بالخبر .
آ : 48 { ذَوَاتَا أَفْنَانٍ }
" ذواتا " نعت " جنتان " .(1/208)
آ : 50 { فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ }
جملة " فيهما عينان " نعت لـ " جنتان " ، وجملة " تجريان " نعت لـ " عينان " .
آ : 52 { فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ }
جملة " فيهما زوجان " نعت لـ " جنتان " ، الجار " من كل " متعلق بحال من " زوجان " .
آ : 54 { مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ }
" متكئين " حال من الواو المقدرة مع فعلها أي : يتنعمون متكئين، الجار " على فرش " متعلق بـ " متكئين " ، جملة " بطائنها من إستبرق " نعت لفرش، وجملة " وجنى الجنتين دان " حالية، " جنى " مبتدأ " دان " خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة .
آ : 56 { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ }
جملة " فيهن قاصرات " مستأنفة، جملة " لم يطمثهن إنس " نعت لـ " قاصرات " ؛ لأن إضافتها لفظية .
آ : 58 { كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ }
جملة " كأنهن الياقوت والمرجان " نعت لـ " قاصرات " .
آ : 60 { هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ }
" إلا " للحصر، " الإحسان " خبر " جزاء " ، والجملة مستأنفة .
آ : 62 { وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ }
جملة " ومن دونهما جنتان " مستأنفة .
آ : 64 { مُدْهَامَّتَانِ }
" مدهامَّتان " نعت لـ " جنتان " ، وما بين النعت والمنعوت جملة معترضة .
آ : 66 { فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ }
جملة " فيهما عينان " نعت لـ " جنتان " ، و " نضاختان " نعت
534
: 68 { فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ }
جملة " فيهما فاكهة " نعت ثالث لـ " جنتان " .
آ : 70 { فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ }
جملة " فيهن خيرات حسان " نعت رابع لـ " جنتان " .
آ : 72 { حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ }
" حور " بدل من " خيرات " ، الجار " في الخيام " متعلق " بمقصورات " .(1/209)
آ : 74 { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ }
جملة " لم يطمثهن " نعت لحور، الظرف " قبلهم " متعلق بالفعل .
آ : 76 { مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ }
" متكئين " حال من الواو المقدرة مع فعلها أي : يتنعمون متكئين، الجار " على رفرف " متعلق بالحال .
آ : 78 { تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإكْرَامِ }
جملة " تبارك " مستأنفة، " ذي " نعت " لربك " .
سورة الواقعة
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=145 - TOP#TOP{ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ }
" إذا " ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر أي : حصل كيت وكيت .
آ : 2 { لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ }
" لوقعتها " متعلق بخبر اسم ليس " كاذبة " ، والجملة حالية من " الواقعة " .
آ : 3 { خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ }
خافضة : خبر لمبتدأ محذوف أي : هي، والجملة في محل نصب حال ثانية من " الواقعة " .
آ : 4 { إِذَا رُجَّتِ الأرْضُ رَجًّا }
" إذا " بدل من " إذا " المتقدمة، وتتعلق بما تعلَّقت به .
آ : 6 { فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا }
جملة " فكانت " معطوفة على جملة " بُسَّتْ " ، " منبثَّا " نعت " هباء " .
آ : 7 { وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً }
" ثلاثة " نعت .
آ : 8 { فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ }
الفاء : مستأنفة، وجملة الاستفهام " ما أصحاب " المؤلفة من المبتدأ والخبر : خبر " أصحاب " .
آ : 9 { وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ }
جملة المبتدأ وخبره معطوفة على الجملة المتقدمة .
آ : 10 { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ }
" والسابقون " الواو عاطفة، " السابقون " مبتدأ، و " السابقون " الثاني : توكيد .
آ : 11 { أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ }
جملة " أولئك المقربون " خبر " السابقون " ، وجملة المبتدأ وخبره معطوفة على المستأنفة في الآية ( 8 ) .(1/210)
آ : 12 { فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ }
الجار " في جنات " متعلق بـ " المقربون " .
آ : 13 { ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِينَ }
" ثلة " خبر لمبتدأ محذوف أي : هم ثلة، والجملة حال من " المقربون " ، الجار " من الأولين " متعلق بنعت " ثلة " .
آ : 14 { وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ }
" وقليل " : اسم معطوف على " ثلة " ، والجار " من الآخرين " متعلق بنعت لـ " قليل " .
آ : 15 { عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ }
الجار " على سرر " متعلق بخبر ثان للمبتدأ " هم " أي : هم ثلة على سرر .
آ : 16 { مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ }
حالان من الضمير المستتر في " على سرر " ، أي : كائنون هم على سرر متكئين، الجار " عليها " متعلق بـ " متكئين
535
17 { يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ }
جملة " يطوف " حال من الضمير المستتر في " متقابلين " .
آ : 18 { بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ }
الجار " بأكواب " متعلق بـ " يطوف " ، الجار " من معين " متعلق بنعت لكأس .
آ : 19 { لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزفُونَ }
جملة " لا يُصَدَّعون " نعت ثان لـ " كأس " .
آ : 20 { وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ }
قوله " وفاكهة " : اسم معطوف على " أكواب " ، الجار " مما " متعلق بنعت لفاكهة .
آ : 21 { وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ }
" الجار " مما " متعلق بنعت لـ " لحم " .
آ : 22 { وَحُورٌ عِينٌ }
" حور " مبتدأ، وسوَّغ الابتداء بالنكرة وصفها، والخبر محذوف أي : لهم .
آ : 23 كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ
الجار " كأمثال " متعلق بنعت ثان لحور .
آ : 24 { جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
" جزاء " مفعول لأجله، الجار " بما " متعلق بنعت لجزاء .
آ : 25 { لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا }
جملة " لا يَسْمعون " مستأنفة .
آ : 26 { إِلا قِيلا سَلامًا سَلامًا }(1/211)
" قيلا " مستثنى منقطع، " سلاما " بدل، و " سلاما " الثاني توكيد لفظي .
آ : 27 { وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ }
الواو مستأنفة، " أصحاب " مبتدأ، وجملة " ما أصحاب اليمين " خبر " أصحاب " .
آ : 28 { فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ }
الجار " في سدر " متعلق بخبر ثان لأصحاب الأول .
آ : 33 { لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ }
" لا مقطوعة " " لا " نافية، ومقطوعة نعت ثان لفاكهة، و " لا " الثانية زائدة، " ممنوعة " اسم معطوف على " مقطوعة " .
آ : 35 { إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً }
" إنشاء " مفعول مطلق .
آ : 36 { فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا }
" أبكارا " مفعول ثان .
آ : 37 { عُرُبًا أَتْرَابًا }
" عربا أترابا " نعتان لـ " أبكارا " .
آ : 38 { لأصْحَابِ الْيَمِينِ }
الجار متعلق بـ " جعلناهن " .
آ : 39 { ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِينَ }
" ثلة " خبر لمبتدأ محذوف أي : هم .
آ : 40 { وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ }
الجار " من الآخرين " متعلق بنعت لثلة .
آ : 41 { وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ }
" أصحاب " مبتدأ، خبره جملة " ما أصحاب الشمال " ، والجملة معطوفة على الجملة في الآية ( 27 ) .
آ : 42 { فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ }
الجار متعلق بخبر ثان للمبتدأ " أصحاب " .
آ : 44 { لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ }
" لا بارد " " لا " نافية، بارد نعت ليحموم .
آ : 45 { إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ }
الجملة مستأنفة، الظرف " قبل " متعلق بمترفين .
آ : 47 { أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ }
تتعلق " إذا " بفعل مقدر أي : نُبعث، وجملة " إنا لمبعوثون " تفسيرية للفعل المقدر .
آ : 48 { أَوَآبَاؤُنَا الأوَّلُونَ }
الواو عاطفة " آباؤنا " مبتدأ، خبره محذوف أي : مبعوثون وجملة ( آباؤنا مبعوثون ) معطوفة على جملة " إنا لمبعوثون " .(1/212)
آ : 50 { لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ }
الجار " إلى ميقات " متعلق بـ " مجموعون
536
: 51 { ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ }
جملة " ثم إنكم لآكلون " معطوفة على مقول القول السابق، وجملة النداء معترضة .
آ : 52 { لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ }
" لآكلون " خبر إنَّ ، الجار " من شجر " متعلق بآكلون، الجار " مِنْ زَقُّوم " متعلق بنعت لـ " شجر .
آ : 53 { فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ }
" فمالئون " معطوف على " آكلون " ، الجار " منها " متعلق بـ " مالئون، " البطون " مفعول به لـ " مالئون " .
آ : 54 { فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ }
" فشاربون " معطوف على " مالئون " ، والجاران متعلقان بـ " شاربون " .
آ : 55 { فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ }
" شُرب " مفعول مطلق .
آ : 56 { هَذَا نزلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ }
الظرف " يوم " متعلق بحال من " نزلهم " ، والجملة مستأنفة .
آ : 57 { نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ }
جملة " فلولا تُصًدَّقون " معطوفة على جملة " نحن خلقناكم " ، و " لولا " حرف تحضيض .
آ : 58 { أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ }
جملة " أفرأيتم " مستأنفة، ومفعولاها " ما " وجملة " أأنتم تخلقونه " .
آ : 59 { أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ }
" أم " المتصلة ، وأجابوا عن وقوع الجملة بعدها بأن مجيء الخبر بعد " نحن " أُتي به على سبيل التوكيد ، ويؤيد اتصالها أن الكلام يقتضي : أيُّ الأمرين واقع ؟ فما بعدها جملة بتأويل مفرد .
آ : 60 { نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ }
جملة " نحن قَدَّرْنا " مستأنفة، وجملة " ما نحن بمسبوقين " معطوفة على المستأنفة .
آ : 61 { عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ }
المصدر المؤول مجرور متعلق بـ " مسبوقين " .(1/213)
آ : 62 { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ }
الواو : مستأنفة، وجملة " فلولا تذكَّرون " معطوفة على جملة " علمتم " ، ولولا حرف تحضيض .
آ : 63 { أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ }
جملة " أفرأيتم " معطوفة على نظيرها في الآية ( 58 ) ، ومفعولا الفعل : " ما " وجملة الاستفهام التالية .
آ : 64 { أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ }
انظر إعراب الآية ( 59 ) .
آ : 65 { لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " فظلتم " معطوفة على جملة " لجعلناه " ، و " ظلتم " ماض ناقص حُذفت منه إحدى لاميه تخفيفا .
آ : 66 { إِنَّا لَمُغْرَمُونَ }
جملة " إنا لمغرمون " مقول القول لقول محذوف، وجملة القول المحذوف حال من الواو في " تَفَكَّهون " .
آ : 67 { بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ }
الجملة مستأنفة .
آ : 68 { أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ }
جملة " أفرأيتم " معطوفة على نظيرها في الآية ( 63 ) ومفعولاه : " الماء " وجملة الاستفهام التالية .
آ : 69 { أَأَنْتُمْ أَنزلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزلُونَ }
انظر إعراب الآية ( 59 ) .
آ : 70 { لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " فلولا تشكرون " معطوفة على جملة " جعلناه " ، " ولولا " للتحضيض .
آ : 71 { أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ }
جملة أفرأيتم " معطوفة على نظيرها في الآية ( 68 ) ومفعولاه : النار وجملة الاستفهام .
آ : 73 { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ }
جملة " نحن جعلناها " مستأنفة، و " تذكرة " مفعول ثان، الجار " للمقوين " متعلق بنعت لمتاعا .
آ : 74 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=146 - TOP#TOP { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }(1/214)
جملة " فسبح باسم ربك " مستأنفة .
آ : 75 { فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ }
جملة " فلا أقسم " مستأنفة، " لا " زائدة للتوكيد .
آ : 76 { وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ }
الواو معترضة، وجملة ( وإنه لقسم عظيم ) معترضة بين " أقسم " وجوابها، وجملة " لو تعلمون " معترضة بين النعت والمنعوت، وجواب " لو " محذوف تقديره : لآمنتم
537
77 { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ }
جملة جواب القسم .
آ : 78 { فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ }
الجار " في كتاب " متعلق بنعت ثان لقرآن .
آ : 79 { لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ }
جملة " لا يمسُّه " نعت لقرآن .
آ : 80 { تَنزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
" تنزيل " نعت لـ " قرآن " ، الجار " من رب " متعلق بنعت لتنزيل .
آ : 81 { أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ }
الفاء مستأنفة، والجار " بهذا " متعلق بمدهنون، وجملة " أنتم مدهنون " مستأنفة .
آ : 82 { وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ }
جملة " وتجعلون " معطوفة على الخبر المفرد " مدهنون " ، والمصدر المؤول مفعول ثان .
آ : 83 { فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ }
الفاء : مستأنفة، " لولا " حرف تحضيض دخلت على الفعل المتأخر : " ترجعونها " وقوله " فلولا ترجعونها " : أي النفس، " إذا " ظرف محض متعلق بالفعل المتأخر " ترجعونها " .
آ : 84 { وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ }
الجملة حالية، و " حين " ظرف متعلق بالفعل " تنظرون " .
آ : 85 { وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ }
الجملة حالية أي : تنظرون في هذه الحال، والجارَّان متعلقان بـ " أقرب " ، وجملة " ولكن لا تُبصرون " معطوفة على جملة " تنظرون " .
آ : 86 { فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ }(1/215)
" فلولا " توكيد لفظي لنظيره في الآية ( 83 ) وجملة الشرط إن كنتم معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه " ترجعونها " ، وموضعه في الأصل متقدم أي : إن كنتم غير مدينين فأرجعوا الروح المحتضرة .
آ : 87 { تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
جملة " ترجعونها " مستأنفة، وموضعها في الأصل بعد " لولا " الأولى . وجملة " إن كنتم صادقين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي : إن كنتم صادقين فأرجعوا الروح .
آ : 88 { فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ }
الفاء مستأنفة، " أمَّا " حرف شرط وتفصيل .
آ : 89 { فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ }
قوله " فروح " : الفاء رابطة، و " روح " خبر لمبتدأ محذوف أي : فجزاؤه روح، والجملة جواب الشرط " أمَّا " ، وجواب الشرط " إن " محذوف دلَّ عليه جواب الشرط .
آ : 90 { وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ }
جملة " وأما إن كان . . . " معطوفة على جملة " إن كان من المقربين " .
آ : 91 { فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ }
الفاء رابطة، و " سلام " مبتدأ، الجار " لك " متعلق بالخبر، والجملة جواب الشرط، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب الشرط، الجار " من أصحاب " متعلق بالاستقرار المقدر الذي تعلَّق به " لك " .
آ : 93 { فَنزلٌ مِنْ حَمِيمٍ }
الفاء رابطة، " نزل " خبر لمبتدأ محذوف أي : فجزاؤه نزل، الجار " من حميم " متعلق بنعت لـ " نزل " .
آ : 95 { إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ }
جملة " لهو حق " خبر إن .
آ : 96 { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }
جملة " فسبح " مستأنفة .
سورة الحديد
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=147 - TOP#TOP{ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }(1/216)
قوله " لله " : هذه اللام للتعليل جارة متعلقة بـ " سبِّح " . " ما " موصول فاعل سبح، جملة " وهو العزيز " حالية من الجلالة .
آ : 2 { لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
جملة " له ملك " مستأنفة، وجملة " يحيي " حالية من الضمير في " له " ، وجملة ( وهو قدير ) معطوفة على جملة " يحيي " ، والجار " على كل " متعلق بـ " قدير " .
آ : 3 { هُوَ الأوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
جملة " هو الأول " مستأنفة، وجملة ( وهو عليم ) معطوفة على المستأنفة
538
: 4 { هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
جملة " هو الذي " مستأنفة، وجملة " يعلم " حالية من فاعل " استوى " ، وجملة " وهو معكم " معطوفة على جملة " هو الذي " ، " أين " اسم شرط ظرف مكان متعلق بمعنى الجواب و " ما " زائدة . وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة " أينما كنتم " معترضة بين المتعاطفين، وجملة " والله بصير " معطوفة على جملة " هو معكم " .
آ : 5 { لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ }
جملة " له ملك " مستأنفة، وجملة " تُرجع " معطوفة على جملة " له ملك " .
آ : 6 { يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
جملة " يولج " مستأنفة، وجملة " وهو عليم " معطوفة على جملة " يولج " ، الجار " بذات " متعلق بـ " عليم " .(1/217)
آ : 7 { آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ }
الجار " مما " متعلق بـ " أنفقوا " ، " مستخلفين " مفعول ثان، الجار " فيه " متعلق بـ " مستخلفين " . وجملة " فالذين . . . " مستأنفة، الجار " منكم " متعلق بحال من فاعل " آمنوا " ، وجملة " لهم أجر " خبر الذين .
آ : 8 { وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
الواو مستأنفة، " ما " اسم استفهام مبتدأ، الجار " لكم " متعلق بالخبر أي : أيُّ شيء استقر لكم غير مؤمنين ؟ وجملة " لا تؤمنون " حالية من الضمير في " لكم " ، وجملة " والرسول يدعوكم " حال من الضمير في " لكم " ، وجملة " وقد أخذ " حالية من " ربكم " ، وجملة " إن كنتم مؤمنين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي : إن كنتم مؤمنين فما يمنعكم من الإيمان ؟
آ : 9 { هُوَ الَّذِي يُنزلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }
المصدر المؤول " ليخرجكم " مجرور متعلق بـ " يُنزل " ، وجملة " وإن الله لرؤوف " معطوفة على جملة " هو الذي " ، الجار " بكم " متعلق بـ " رؤوف " .
آ : 10 { وَمَا لَكُمْ أَلا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }(1/218)
الواو مستأنفة، " ما " اسم استفهام مبتدأ، الجار " لكم " متعلق بالخبر، والمصدر " ألا تنفقوا " منصوب على نزع الخافض ( في ) ، وجملة " ولله ميراث " حالية من فاعل الاستقرار ومفعوله أي : أيُّ شيء يمنعكم من الإنفاق، والحال أن ميراث السموات له والأرض ؟ جملة " لا يستوي " مستأنفة، وكذا جملة " أولئك أعظم " ، " درجة " تمييز، الجار " من الذين " متعلق بأعظم . قوله " وكلا " : الواو عاطفة " كلا " مفعول ثان لـ " وَعَد " مقدم، وجملة " وعد " معطوفة على جملة " أولئك أعظم " ، وجملة " والله خبير " مستأنفة .
آ : 11 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=148 - TOP#TOP { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ }
" من " اسم استفهام مبتدأ، " ذا " اسم إشارة خبر، " الذي " بدل من " ذا " ، والفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي : أثمة إقراض منكم لله فمضاعفة منه لكم ؟ وجملة " وله أجر " حالية من الهاء في " له
539
: 12 { يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
" يوم " ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به " له " المتقدم . وجملة " يسعى " حال من " المؤمنين " ، " بين " ظرف مكان متعلق بـ " يسعى " ، وجملة " بشراكم جنات " مقول القول لقول مقدر أي : تقول الملائكة، والجملة المقدرة مستأنفة، " اليوم " ظرف زمان متعلق بالقول المقدر، الجار " فيها " متعلق بخالدين، وجملة " ذلك هو الفوز " مستأنفة، " هو " ضمير فصل لا محل له .(1/219)
آ : 13 { يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ }
" يوم " بدل من " يوم " المتقدم، وجملة " نقتبس " جواب شرط مقدر . وجملة " قيل " مستأنفة، وجملة " فضرب " مستأنفة، وجملة " له باب " نعت لسور، وجملة " باطنه فيه الرحمة " نعت لـ " باب " ، وجملة " فيه الرحمة " خبر المبتدأ " باطنه " ، جملة " وظاهره من قبله العذاب " معطوفة على جملة " باطنه فيه الرحمة " ، وجملة " مِنْ قِبله العذاب " خبر المبتدأ " ظاهره " .
آ : 14 { يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ }
جملة " ينادونهم " مستأنفة، وجملة " ألم نكن معكم " تفسيرية للنداء، جملة " قالوا " مستأنفة جملة " بلى ( كنتم معنا ) : مقول القول، وجملة " ولكنكم فتنتم " معطوفة على مقول القول المقدر، والمصدر المؤول ( أن جاء أمر الله ) مجرور بـ " حتى " متعلق بـ " غَرَّتكم " ، و " الغرور " فاعل .
آ : 15 { فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
قوله " فاليوم " : الفاء مستأنفة، والظرف متعلق بيؤخذ، الجار " منكم " متعلق بالفعل، وجملة " مأواكم النار " مستأنفة، وجملة " هي مولاكم " حالية من " النار " ، وجملة " وبئس المصير " مستأنفة، والمخصوص محذوف أي : النار .(1/220)
آ : 16 { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نزلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ }
المصدر المؤول " أن تخشع " فاعل " يأنِ " ، " ما " موصول معطوف على " ذِكْر " ، وجملة " ولا يكونوا " معطوفة على جملة " تخشع " ، الجار " من قبل " متعلق بـ " أوتوا " ، وجملة " فطال " معطوفة على جملة " أوتوا " ، و " كثير " مبتدأ، و " فاسقون " خبره، وسوَّغ الابتداء بالنكرة وَصْفُها بـ " منهم " ، وجملة " وكثير منهم فاسقون " معطوفة على جملة " قست قلوبهم " .
آ : 17 { اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، وجملة " قد بيَّنَّا " مستأنفة، وكذا جملة " لعلكم تعقلون " .
آ : 18 { إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ }
جملة " وأقرضوا " معطوفة على اسم الفاعل " المصدقين " . " قرضا " نائب مفعول مطلق، والمصدر إقراض، ونائب الفاعل لـ " يضاعف " الجار " لهم " ، وجملة " ولهم أجر " حالية من الضمير في " لهم
540
19 { وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }(1/221)
الواو عاطفة، " الذين " مبتدأ، وجملة " أولئك هم الصدِّيقون " خبر " الذين " ، والجملة من المبتدأ وخبره معطوفة على جملة " إن المصدقين يضاعف لهم " ، و " هم " ضمير فصل . " عند " ظرف متعلق بحال من " الشهداء " ، وجملة " لهم أجرهم " خبر ثان للمبتدأ " الذين " ، وجملة " والذين كفروا . . . " معطوفة على جملة " الذين آمنوا . . . " .
آ : 20 { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأمْوَالِ وَالأوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ }
المصدر المؤول من أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي علم، الظرف " بينكم " متعلق بنعت لـ " تفاخر " ، والجار " في الأموال " متعلق بنعت لتكاثر، والجار " كمثل " متعلق بمحذوف خبر ثان للحياة، وجملة " أعجبَ نباته " نعت لـ " غيث " ، وجملة " ثم يهيج " معطوفة على جملة " أعجب " ، " مصفرًّا " حال، وجملة " ثم يكون " معطوفة على جملة " تراه " ، وجملة " وفي الآخرة عذاب " معطوفة على المصدر " أنما الحياة لعب " نحو : " اعلم أنما زيد مجتهد وفي عمله خير " . وجملة " وما الحياة الدنيا إلا متاع " مستأنفة .
آ : 21 { سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ }
الجار " من ربكم " متعلق بنعت لـ " مغفرة " ، جملة " عَرْضها كعرض " نعت لجنة، وجملة " أعدَّت " نعت ثان لجنة، جملة " ذلك فضل " مستأنفة، وجملة " يؤتيه " حال من فضل .(1/222)
آ : 22 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=149 - TOP#TOP { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }
قوله " من مصيبة " : فاعل، و " مِنْ " زائدة، والمفعول محذوف أي : ما أصابكم مصيبة، الجار " في الأرض " متعلق بنعت لمصيبة، الجار " في كتاب " متعلق بحال من مصيبة، وإن كانت نكرة لتخصصها بالوصف، والمصدر مضاف إليه، الجار " من قبل " متعلق بنعت لكتاب،الجار " على الله " متعلق بـ " يسير " .
آ : 23 { لِكَيْ لا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
المصدر المجرور " لكي لا تأسوا " متعلق بفعل محذوف أي : أخبرناكم بذلك، والجار " على " متعلق بـ " تأسوا " ، وجملة " والله لا يحب " مستأنفة .
آ : 24 { الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
" الذين " مبتدأ خبره محذوف أي : مُعَذَّبون، وجملة الشرط مستأنفة، " هو " ضمير فصل
541
25 { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ }
جملة " لقد أرسلنا " جواب القسم، الجار " بالبينات " متعلق بأرسلنا، جملة " وأنزلنا " معطوفة على جملة " أرسلنا " ، جملة " فيه بأس " حال من " الحديد " ، والمصدر المجرور " وليعلم " معطوف على المصدر السابق " ليقوم " أي : لقد أرسلنا رسلنا، وأنزلنا معهم الكتاب ليقوم الناس وليعلم الله ، الجار " بالغيب " متعلق بحال من الضمير في " ينصره " .(1/223)
آ : 26 { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ }
الواو : عاطفة، وجملة " لقد أرسلنا " معطوفة على " لقد أرسلنا " في الآية المتقدمة والجار " في ذريتهما " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، وجملة " فمنهم مهتد " معطوفة على جملة " جعلنا " ، وقوله " مهتد " : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة؛ لأنه اسم منقوص، و " كثير " مبتدأ و " فاسقون " خبره، الجار " منهم " متعلق بنعت لكثير، وجملة " وكثير منهم فاسقون " معطوفة على جملة " منهم مهتد " .
آ : 27 { ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ }
جملة " قَفَّينا " معطوفة على جملة " جعلنا " ، الجار " في قلوب " متعلق بالمفعول الثاني لجعل ، و " رهبانية " اسم معطوف على " رحمة " . جملة " ابتدعوها " نعت لرهبانية، وجملة " ما كتبناها " نعت ثان لرهبانية، " إلا " أداة حصر، " ابتغاء " مفعول لأجله، وجملة " فما رعوها " معطوفة على جملة " كتبناها " . " حق " نائب مفعول مطلق، وجملة " فآتينا " معطوفة على جملة " ما رعوها " ، الجار " منهم " متعلق بحال من الواو، و " كثير " مبتدأ، خبره " فاسقون " ، الجار " منهم " متعلق بنعت لـ " كثير " ، وجملة " وكثير منهم فاسقون " معطوفة على جملة " آتينا " .(1/224)
آ : 28 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ }
" الذين " بدل، " يؤتكم " فعل مضارع مجزوم جواب شرط مقدر، الجار " من رحمته " متعلق بنعت لـ " كِفْلين " ، الجار " لكم " متعلق بالمفعول الثاني، وجملة " تمشون " نعت لـ " نورا " .
آ : 29 { لِئَلا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
المصدر المؤول المجرور متعلق بـ " يؤتكم " ، و " أنْ " مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن، وجملة " يقدرون " خبر، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، الجار " مِنْ فضل " متعلق بنعت لشيء، والمصدر المؤول الثاني معطوف على المصدر الأول، جملة " يؤتيه " خبر ثان لـ " أن " ، وجملة " والله ذو الفضل " مستأنفة
542
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=150 - TOP#TOPسورة المجادلة
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=150 - TOP#TOP{ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا }
" التي " اسم موصول مضاف إليه، جملة " وتشتكي " معطوفة على جملة " تجادلك " ، جملة " والله يسمع " معطوفة على جملة " قد سمع الله " .
آ : 2 { الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ }(1/225)
" الذين " مبتدأ، الجار " منكم " متعلق بحال من الواو، الجار " من نسائهم " متعلق بـ " يظاهرون " ، جملة " ما هن أمهاتهم " خبر المبتدأ " الذين " ، و " ما " نافية تعمل عمل ليس، " إن " نافية، " اللائي " خبر " أمهاتهم " ، جملة " إن أمهاتهم إلا اللائي " مستأنفة، وجملة " وإنهم ليقولون " معطوفة على المستأنفة .
آ : 3 { وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
قوله " فتحرير رقبة " : الفاء زائدة تشبيها للموصول بالشرط، " تحرير " مبتدأ، وخبره محذوف أي : عليه، الجار " من قبل " متعلق بنعت لتحرير، والمصدر المؤول " أن يتماسَّا " مضاف إليه، الجار " بما تعملون " متعلق بـ " خبير " .
آ : 4 { فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ
جملة " فمن لم يجد " مستأنفة، " من " شرط مبتدأ، والفاء رابطة، " صيام " مبتدأ، والخبر محذوف تقديره عليه، " متتابعين " نعت، الجار " من قبل " متعلق بنعت لصيام، " إطعام " مبتدأ، والخبر محذوف تقديره : عليه، " مسكينا " تمييز، المصدر المجرور " لتؤمنوا " متعلق بخبر المبتدأ " ذلك " ، جملة " وتلك حدود الله " معطوفة على جملة " ذلك لتؤمنوا " .
آ : 5 { إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ }
الكاف نائب مفعول مطلق أي : كُبِتوا كَبْتا مثل كبت الذين، الجار " من قبلهم " متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " كُبِتَ " صلة الموصول الحرفي، جملة " وقد أنزلنا " حالية .(1/226)
آ : 6 { يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ }
الظرف " يوم " متعلق بـ " مهين " ، " جميعا " : حال من الهاء في " يبعثهم " ، جملة " أحصاه " مستأنفة، وجملة " ونسوه " معطوفة على جملة " أحصاه الله
543
7 { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي " تر " ، " يكون " مضارع تام، و " نجوى " فاعله، و " من " زائدة، والجملة مستأنفة " ثلاثة " مضاف إليه، " إلا " للحصر، وجملة " هو رابعهم " حالية من ثلاثة، " خمسة " معطوف على " نجوى " ، وجملة " هو سادسهم " حالية من " خمسة " ، وسوَّغ مجيء الصاحب نكرة تقدُّم النفي . قوله " ولا أدنى " : اسم معطوف على " خمسة " ، الجار " من ذلك " متعلق بأدنى، " ولا أكثر " اسم معطوف على " أدنى " . وجملة " هو معهم " حالية من أدنى وأكثر، " أين ما " ظرف مجرد من الشرط متعلق بالاستقرار الذي تعلق به " معهم " ، " كانوا " فعل ماض تام وفاعله، جملة " ثم ينبئهم " معطوفة على جملة " ما يكون " ، الظرف " يوم " متعلق بـ " ينبئهم " .
آ : 8 { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ }(1/227)
جملة " يعودون " معطوفة على جملة " نهوا " ، جملة " يتناجون " معطوفة على جملة " يعودون " ، جملة الشرط معطوفة على جملة " يتناجون " ، وجملة " ويقولون " معطوفة على جملة " حيّوك " ، " لولا " حرف تحضيض، جملة " حسبهم جهنم " مستأنفة، وجملة " يصلونها " حالية من " جهنم " ، وجملة " فبئس المصير " مستأنفة، والمخصوص محذوف أي : جهنم .
آ : 9 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }
" الذين " بدل، جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، الجار " إليه " متعلق بـ " تحشرون " .
آ : 10 { إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
الجار " من الشيطان " متعلق بخبر المبتدأ " النجوى " ، والمصدر المجرور المؤول " ليحزن " متعلق بخبر المبتدأ، وجملة " ليس بضارِّهم " حالية من " الشيطان " ، واسم ليس يعود عليه، والباء زائدة في خبر ليس، " شيئا " : نائب مفعول مطلق أي : ضررا قليلا أو كثيرا، " إلا " للحصر . الجار " بإذن الله " متعلق بنعت للمستثنى المحذوف أي : إلا ضررا حاصلا بإذن الله، وجملة " فليتوكل " مستأنفة، والفاء زائدة، واللام للأمر .
آ : 11 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }(1/228)
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، ونائب فاعل " قيل " ضمير المصدر ، وجملة " فافسحوا " جواب الشرط " ، جملة " يفسح " جواب شرط مقدر، وكذا جملة " يرفع " ، الجار " منكم " متعلق بحال من الواو، " درجات " مفعول ثان على تضمين الفعل معنى يبلِّغ
544
12 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=151 - TOP#TOP{ إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
الظرف " بين " متعلق بـ " قدِّموا " ، جملة " ذلك خير " مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بخير، وجملة " فإن لم تجدوا " معطوفة على جواب النداء جملة الشرط .
آ : 13 { أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
جملة " أأشفقتم " مستأنفة، والمصدر " أن تقدموا " منصوب على نزع الخافض ( من ) . قوله " فإذ " الفاء مستأنفة، " إذ " ظرف تضمن معنى الشرط " إن " ، جملة " وتاب " حالية، وجملة " فأقيموا " جواب الشرط، وجملة " والله خبير " مستأنفة .
آ : 14 { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
جملة " غضب " نعت " قوما " ، جملة " ما هم منكم " حالية من فاعل " تولَّوا " ، و " ما " تعمل عمل ليس، جملة " ويحلفون " معطوفة على جملة " تَوَلَّوا " ، وجملة " وهم يعلمون " حالية من الواو في " يحلفون " .
آ : 15 { أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }(1/229)
جملة " أعدَّ " مستأنفة، وجملة " إنهم ساء " مستأنفة، " ما " موصول فاعل ساء .
آ : 16 { اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ }
" جنة " مفعول ثان، وجملة " فلهم عذاب " معطوفة على جملة " فصدُّوا " .
آ : 17 { لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
الجار " من الله " متعلق بـ " تغني " ، " شيئا " نائب مفعول مطلق، جملة " هم فيها خالدون " حال من " أصحاب " .
آ : 18 { يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ }
الظرف " يوم " متعلق بـ " تغني " ، المقدمة في الآية السابقة . " جميعا " حال من الهاء، والكاف نائب مفعول مطلق أي : حَلْفًا مثل حَلْف، و " ما " مصدرية، جملة " ويحسبون " حالية، والمصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها سَدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب، " ألا " للتنبيه، جملة " هم الكاذبون " خبر " إن " .
آ : 19 { اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
جملة " استحوذ " مستأنفة، وجملة " فأنساهم " معطوفة على جملة " استحوذ " ، وجملة " أولئك حزب " مستأنفة، " هم " ضمير فصل .
آ : 20 { إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الأذَلِّينَ }
جملة " أولئك في الأذلين " خبر إن .
آ : 21 { كَتَبَ اللَّهُ لأغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي }
جملة " لأغلبنَّ " جواب القسم المضمن في " كتب " ، " أنا " توكيد للضمير في أغلبن . قوله " ورسلي " : معطوف على الضمير المستتر في " أغلبن " ، وجاز العطف لوجود الفاصل
545(1/230)
22 { لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
جملة " يؤمنون " نعت لـ " قوما " ، جملة " يوادُّون " مفعول ثان لتجد، والواو في " ولو " حالية، " لو " حرف شرط غير جازم، وجملة " ولو كانوا " حالية، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة أي : لا تجدهم في كل حال، ولو كانوا في هذه الحال، وهذا للاستقصاء . جملة " ويدخلهم " معطوفة على جملة " أيَّدهم " وجملة " رضي " خبر ثان لأولئك، جملة " أولئك حزب الله " مستأنفة، " هم " ضمير فصل .
سورة الحشر
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=152 - TOP#TOP{ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
" ما " اسم موصول فاعل، جملة " وهو العزيز " حالية من الجلالة .
آ : 2 { هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأبْصَارِ }(1/231)
جملة " هو الذي " مستأنفة، الجار " من أهل " متعلق بحال من الواو في " كفروا " ، الجار " من ديارهم " متعلق بـ " أخرج " ، وجاز تعلُّق حرفين متماثلين بعامل واحد لاختلاف معناهما : فالأولى لبيان الجنس والثانية لابتداء الغاية، الجار " لأول " متعلق بـ " أخرج " ، وهي لام التوقيت أي : عند أول الحشر، وجملة " ما ظننتم " مستأنفة، وأنَّ وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولي ظن، جملة " وظنوا " معطوفة على جملة " ما ظننتم " ، " حصونهم " فاعل " مانعتهم " . الجار " من الله " متعلق بـ " مانعتهم " ، وجملة " فأتاهم " معطوفة على جملة " ظنوا " . " حيث " اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر، متعلق بأتاهم، وجملة " لم يحتسبوا " مضاف إليه، جملة " يخربون " مستأنفة، وجملة " فاعتبروا " مستأنفة .
آ : 3 { وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ }
جملة الشرط مستأنفة، و " أَنْ " وما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، الجار " في الآخرة " متعلق بحال من عذاب، وجملة " ولهم عذاب " مستأنفة، ولم تعطف على جملة الجواب، لأنك لو عطفت لزم امتناع العذاب عنهم في الآخرة، والعذاب في الدنيا ممتنع بسبب وجود الجلاء
546
4 { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
المصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها مجرور متعلق بالخبر، جملة الشرط مستأنفة، " من " اسم شرط مبتدأ، جملة " يشاق " خبر .
آ : 5 { مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ }(1/232)
" ما " اسم شرط مفعول به، الجار " من لينة " متعلق بنعت لـ " ما " ، " قائمة " حال من الهاء . الجار " على أصولها " متعلق بـ " قائمة " ، والفاء رابطة، الجار " بإذن " متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : فَقَطْعُها بإذن الله، والمصدر المجرور " وليخزي " متعلق بفعل مقدر أي : وأَذِن في قطعها ليخزي، والجملة المقدرة معطوفة على جملة " ما قطعتم " .
آ : 6 { وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
جملة " وما أفاء " معطوفة على جملة " ما قطعتم " ، " ما " اسم شرط مفعول به، الجار " منهم " متعلق بـ " أفاء " ، والفاء رابطة، " ما " نافية، " خيل " مفعول به لـ " أوجف " و " من " زائدة، وجملة " ولكن الله . . . " معطوفة على جملة " ما أفاء الله " ، جملة " والله قدير " مستأنفة، الجار " على كل " متعلق بقدير .
آ : 7 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=153 - TOP#TOP { مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }(1/233)
" ما " شرطية مفعول به، الجار " من أهل " متعلق بـ " أفاء " ، والفاء رابطة، الجار " لله " متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : فهو لله، " كي " حرف مصدري ونصب، والمصدر منصوب على نزع الخافض اللام، الظرف " بين " متعلق بنعت لـ " دولة " ، الجار " منكم " متعلق بحال من الأغنياء . جملة " وما آتاكم " معطوفة على جملة " ما أفاء الله " ، " ما " في قوله " ما آتاكم " شرطية مفعول به، جملة " وما نهاكم " معطوفة على جملة " آتاكم الله " ، " ما " في " وما نهاكم " مبتدأ وليست مفعولا؛ لأن الفعل " نهاكم " استوفى مفعوله .
آ : 8 { لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }
الجار " للفقراء " بدل من قوله " ولذي القربى " وما بعده، والذي منع الإبدال من " لله وللرسول " أن الواجب تعظيمهما، جملة " يبتغون " حال من الواو في " يبتغون " ، الجار " من الله " متعلق بنعت لـ " فضلا " ، " هم " ضمير فصل .
آ : 9 { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }(1/234)
الواو مستأنفة، " الذين " مبتدأ خبره " يحبون " ، والجملة مستأنفة . قوله " والإيمان " : اسم معطوف على " الدار " ، وضُمِّن الفعل معنى لزموا فيصحُّ عطف الإيمان عليه ؛ إذ الإيمان لا يتبوأ، الجار " من قبلهم " متعلق بالفعل، وجملة " يحبون " خبر الذين، الجار " في صدورهم " متعلق بالمفعول الثاني لـ " وجد " ، الجار " مما " متعلق بنعت لحاجة، والواو في " ولو " حالية، وجملة " لو كان " حالية، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي : يؤثرون في كل حال ولو في هذه الحال . وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، جملة " ومَنْ يوق " معترضة، " مَنْ " شرطية مبتدأ، وجملة " يوق " خبر
547
10 { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
جملة " والذين جاؤوا . . " معطوفة على جملة " الذين تبوؤوا . . . " ، وجملة " ولا تجعل " معطوفة على جملة " اغفر " ، الجار " في قلوبنا " متعلقة بالمفعول الثاني، " للذين " متعلق بنعت لـ " غِلا " ، جملة " ربنا " استئناف في حيز القول، وجملة " إنك رؤوف " جواب النداء مستأنفة .
آ : 11 { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }(1/235)
جملة " يقولون " حال من الذين، الجار " من أهل " متعلق بحال من الواو في " كفروا " ، وجملة " لئن أُخرجتم " مقول القول، " أبدًا " ظرف زمان متعلق بـ " نطيع " ، جملة " لننصرنَّكم " جواب القسم ، وقبل " إنْ " لام مقدرة، جملة " والله يشهد إنهم لكاذبون " جواب قسم على تضمين " يشهد " معنى القسم، وكُسِرت همزة " إنَّ " لوجود اللام في خبرها .
آ : 12 { لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ }
جملة " لا يخرجون " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم . وقوله " ليُوَلُّن " : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و " الأدبار " مفعول به، وجملة " لا ينصرون " معطوفة على جملة " ليولن " .
آ : 13 { لأنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ }
اللام للابتداء، " رهبة " تمييز، الجار " في صدورهم " متعلق بنعت لرهبة، الجار " من الله " متعلق بأشدّ، والمصدر المؤول المجرور متعلق بالخبر، وجملة " لا يفقهون " نعت لقوم .
آ : 14 { لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ }
جملة " لا يقاتلونكم " مستأنفة، " جميعا " حال من فاعل يقاتلون، " إلا " للحصر، الجار " في قرى " متعلق بالفعل، الجار " من وراء " معطوف على الجار " في قرى " متعلق بما تعلق به، جملة " بأسهم شديد " مستأنفة، وكذا جملة " تحسبهم " ، وجملة " وقلوبهم شتى " حالية من الهاء في " تحسبهم " .(1/236)
آ : 15 { كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
الجار " كمثل " متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : مثلهم كمثل، " قريبا " : ظرف زمان متعلق بـ " ذاقوا " ، وجملة " ولهم عذاب " معطوفة على جملة " ذاقوا " .
آ : 16 { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }
" كمثل " إعرابها كنظيرها في الآية السابقة، " إذ " ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، جملة الشرط معطوفة على جملة " قال " ، الجار " منك " متعلق بـ " بريء " ، جملة " إني أخاف " مستأنفة في حيز القول
548
17 { فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ }
جملة " فكان " مستأنفة، والمصدر المؤول اسم كان، " خالدين " حال من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة " وذلك جزاء " مستأنفة .
آ : 18 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ }
" الذين " بدل، جملة " ولتنظر " معطوفة على جملة " اتقوا " ، " ما " اسم موصول مفعول به .
آ : 19 { وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
جملة " ولا تكونوا " معطوفة على جملة " اتقوا " السابقة، وجملة " فأنساهم " معطوفة على جملة " نسوا " ، " هم " ضمير فصل .
آ : 20 { أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ }
جملة " أصحاب الجنة . . . " مستأنفة، " هم " ضمير فصل .
آ : 21 { لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }(1/237)
" خاشعا متصدعا " حالان من الهاء، الجار " من خشية " متعلق بـ " متصدِّعا " ، جملة " نضربها " خبر، وجملة " لعلهم يتفكرون " مستأنفة .
آ : 22 { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }
" الذي " نعت للجلالة، " عالم " نعت للجلالة، جملة " هو الرحمن " مستأنفة .
آ : 23 { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
" الذي " نعت للجلالة، جملة التنزيه صلة الموصول، " هو " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، و " الملك " وما بعدها صفات للجلالة، الجار " عمَّا " مؤلف مِنْ " عن " الجارة و " ما " المصدرية، والمصدر المؤول متعلق بناصب " سبحان " المقدر .
آ : 24 { هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
قوله " هو الله " : مبتدأ وخبر، وما بعده نعوت للجلالة، جملة " له الأسماء " خبر ثان للجلالة، جملة " يسبح " مستأنفة، جملة " وهو العزيز " حالية . و " الحكيم " خبر ثان
549
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=154 - TOP#TOPسورة الممتحنة(1/238)
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=154 - TOP#TOP{ لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ }
" أولياء " مفعول ثان، جملة " تلقون " تفسيرية لموالاتهم إياهم، جملة " وقد كفروا " حال من الضمير في " تُلْقون " ، جملة " يخرجون " تفسيرية لكفرهم، " وإياكم " ضمير نصب منفصل معطوف على " الرسول " ، والمصدر " أن تؤمنوا " مفعول لأجله، وجملة " إن كنتم خرجتم " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي : فلا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء . " جهادا " مفعول مطلق لفعل محذوف أي : تجاهدون، جملة " تُسِرُّون " مستأنفة، جملة " وأنا أعلم " حال من فاعل " تسرُّون " ، وجملة الشرط مستأنفة، الجار " منكم " متعلق بحال من فاعل يفعله .
آ : 2 { إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ }
الجار " لكم " متعلق بأعداء، و " لو " مصدرية، والمصدر المؤول مفعول به، وجملة " تكفرون " صلة الموصول الحرفي .
آ : 3 { لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
" لا " زائدة لتأكيد النفي، " يوم " متعلق بـ " يفصل " ، الجار " بما " متعلق بـ " بصير " .(1/239)
آ : 4 { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأبِيهِ لأسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا }
الجار " لكم " متعلق بالخبر، الجار " في إبراهيم " متعلق بنعت لأسوة، الظرف " معه " متعلق بالصلة " إذ " اسم ظرفي بدل اشتمال من " إبراهيم " ، الجار " منكم " متعلق بـ " برآء " ، والجار " مما " معطوف على الجار الأول، الجار " من دون " متعلق بحال من " ما " ، جملة " كفرنا " مستأنفة في حيز القول، المصدر المؤول " أن تؤمنوا " مجرور بـ " حتى " متعلق بـ " بدا " ، " وحده " حال من الجلالة، وهو معرفة مؤول بنكرة، " قول " مستثنى متصل من قوله " في إبراهيم " على تقدير حذف مضاف، تقديره : في مقالات إبراهيم إلا قوله كيت وكيت . جملة " لأستغفرن " جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه مقول القول لقول إبراهيم، جملة " وما أملك " معطوفة على جملة جواب القسم، و " شيء " مفعول به، و " مِنْ " زائدة، الجار " لك " متعلق بـ " أملك " ، الجار " من الله " متعلق بحال من " شيء " ، جملة " ربنا " مستأنفة في حيز القول، وجملة " عليك توكلنا " جواب النداء مستأنفة .
آ : 5 { رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
جملة " ربَّنا " مستأنفة في حيز القول، الجار " للذين " متعلق بنعت لفتنة، وجملة " إنك أنت العزيز " جواب النداء الأخير، " أنت " توكيد للكاف في " إنك
550(1/240)
6 { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
الجار " فيهم " متعلق بحال من " أسوة " ،الجار " لمن " بدل من " لكم " ، جملة " ومن يَتَوَلَّ " معطوفة على جملة جواب القسم " لقد كان " ، " هو " ضمير الفصل .
آ : 7 { عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
" عسى " ناقصة، والمصدر المؤول خبر، الظرف " بينكم " متعلق بالمفعول الثاني المقدر . الجار " منهم " متعلق بحال من الموصول، جملة " والله قدير " مستأنفة، وجملة " والله غفور " معطوفة على جملة " الله قدير " .
آ : 8 { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ }
الجار " في الدين " متعلق بـ " يقاتلوكم " ، المصدر " أن تبرُّوهم " بدل من " الذين " قبله بدل اشتمال .
آ : 9 { إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
المصدر " أن تولَّوهم " بدل اشتمال من " الذين " قبله . وجملة الشرط مستأنفة . " هم " ضمير فصل لا محل له .(1/241)
آ : 10 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
" الذين " بدل، وجملة الشرط جواب النداء مستأنفة، " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، " مهاجرات " حال من " المؤمنات " ، جملة " الله أعلم " مستأنفة، الجار " بإيمانهن " ، متعلق بأعلم، جملة " فإنْ علمتموهن " معطوفة على جملة الشرط قبلها، " مؤمنات " مفعول به ثان . جملة " لا هنَّ حلّ " مستأنفة، " لا " نافية مهملة، وما بعدها مبتدأ وخبر، " ما " اسم موصول مفعول به ثان، جملة " ولا جناح عليكم " معطوفة على جملة " لا ترجعوهُنَّ " ، والمصدر " أن تنكحوهن " منصوب على نزع الخافض ( في ) ، إذا ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب المقدر، دلَّ عليه ما قبله، " أجورهنَّ " مفعول ثان، جملة " ولا تمسكوا " معطوفة على جملة " لا ترجعوهن " ، جملة " ذلكم حكم " مستأنفة، جملة " يحكم " حال من " حكم " ، والرابط مقدر أي : به، وجملة " والله عليم " مستأنفة .
آ : 11 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=155 - TOP#TOP{ وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ }(1/242)
جملة " وإن فاتكم شيء " مستأنفة، الجار " من أزواجكم " متعلق بـ " فاتكم " . الجار " إلى الكفار " ، متعلق بـ " فات " ، وقد تضمَّن معنى الفرار والذهاب، وجملة " فعاقبتم " معطوفة على جملة " فاتكم " ، وجملة " فآتوا " جواب الشرط، " مثل " مفعول به ثان لـ " آتُوا " ، الجار " به " متعلق بـ " مؤمنون
551
12 { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ }
جملة الشرط مستأنفة جواب النداء، قوله " يبايعنك " : مضارع مبني على السكون لاتصاله بالنون، والجملة حال من المؤمنات، والمصدر المجرور بـ " على " متعلق بالفعل " يبايعنك " ، " شيئا " مفعول به، جملة " يفترينه " نعت لـ " بهتان " ، وجملة " فبايعهن " جواب الشرط .
آ : 13 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ }
جملة " لا تتولَّوا " جواب النداء مستأنفة، جملة " غضب " نعت لـ " قوما " ، جملة " يئسوا " نعت ثان لـ " قوما " ، والكاف نائب مفعول مطلق أي : يأسا مثل يأس، و " ما " مصدرية ، والمصدر مضاف إليه .
سورة الصف
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=156 - TOP#TOP { سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
جملة " وهو العزيز " حالية من الجلالة .
آ : 2 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ }(1/243)
قوله " لم " : اللام جارة، " ما " اسم استفهام في محل جر متعلق بـ " تقولون " ، وحذفت ألف " ما " لسَبْقِها بحرف جر، " ما " اسم موصول مفعول به، وجملة " تقولون " جواب النداء مستأنفة .
آ : 3 { كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ }
جملة " كبر " مستأنفة ، " مقتا " تمييز، الظرف " عند " متعلق بـ " كبر " ، والمصدر المؤول مِنْ " أنْ " وما بعدها فاعل " كبر " .
آ : 4 { يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ }
" صفَّا " حال من الواو في " يقاتلون " ، وجملة " كأنهم بنيان " حال ثانية من الواو في " يقاتلون " .
آ : 5 { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }
الواو مستأنفة " إذ " اسم ظرفي مفعول به للفعل اذكر مقدرا، جملة " لِمَ تؤذونني " جواب النداء . جملة " وقد تعلمون " حال من فاعل " تؤذونني " ، المصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي علم، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة " والله لا يهدي " مستأنفة
552
6 { وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ }(1/244)
الواو عاطفة، " إذ " اسم ظرفي معطوف على " إذ " في الآية السابقة، قوله " يا بني " : منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، الجار " إليكم " متعلق بـ " رسول " ، " مصدقا " حال من " رسول الله " ، اللام في " لما " زائدة للتقوية، و " ما " اسم موصول مفعول به لـ " مصدِّقًا " ، " بين " ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، و " مبشرا " اسم معطوف على " مصدقا " ، الجار " برسول " متعلق بـ " مبشِّرا " ، جملة " يأتي " نعت لـ " رسول " ، جملة " اسمه أحمد " نعت ثان لـ " رسول " ، جملة الشرط مستأنفة، الجار " بالبينات " متعلق بـ " جاءهم " ، جملة " قالوا " جواب الشرط .
آ : 7 { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإسْلامِ }
جملة " ومن أظلم " مستأنفة، الجار " ممن " متعلق بـ " أظلم " ، جملة " وهو يُدعى " حالية .
آ : 8 { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }
مفعول " يريدون " محذوف أي : يريدون إبطال القرآن ليطفئوا، جملة " والله مُتِمُّ " حال من فاعل " يريدون " ، جملة " ولوكره الكافرون " حالية من الضمير في " مُتِمّ " ، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي : أتَمَّه وأظهره، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي : والله متمُّ نورِه في كل حال، ولو في هذه الحال .
آ : 9 { وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }
جملة " ولو كره المشركون " حالية .
آ : 10 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }
جملة الاستفهام مستأنفة، جواب النداء، جملة " تنجيكم " نعت .
آ : 11 { تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }(1/245)
جملة " تؤمنون " تفسيرية للتجارة، الجار " لكم " متعلق بـ " خير " ، جملة " إن كنتم تعلمون " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 12 { يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ }
جملة " يغفر " مجزوم جواب شرط مقدر أي : إن تؤمنوا يغفر لكم، " جنات " مفعول ثان .
آ : 13 { وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }
قوله " وأخرى " : مبتدأ، وجملة " تحبونها " نعت، و " نصر " خبر المبتدأ " أخرى " ، الجار " من الله " متعلق بنعت له، وجملة " وبشِّر المؤمنين " مستأنفة .
آ : 14 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ }
الكاف نائب مفعول مطلق لقول مقدر أي : قلنا لهم ذلك قولا مثل قول عيسى، الجار " إلى الله " متعلق بحال من الياء أي : كائنا، بمعنى متوجها إلى الله . جملة " قال " مستأنفة، جملة " آمنت " مستأنفة، الجار " من بني " متعلق بنعت لـ " طائفة " ، جملة " أيَّدْنا " معطوفة على جملة " كفرت
553
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=157 - TOP#TOPسورة الجمعة
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=157 - TOP#TOP{ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }
" الملك " وما بعدها نعوت للجلالة .(1/246)
آ : 2 { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
الجار " منهم " يتعلق بنعت لـ " رسولا " ، وجملة " يتلو " نعت ثان، " الكتاب " مفعول ثان، الواو في " وإن " حالية، " إن " مخففة من الثقيلة مهملة، واللام الفارقة، الجار " من قبل " متعلق بحال من اسم كان .
آ : 3 { وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
قوله " وآخرين " : اسم معطوف على " الأميين " ، الجار " منهم " متعلق بنعت لـ " آخرين " ، جملة " لما يلحقوا " نعت لـ " آخرين " ، وجملة " وهو العزيز " معطوفة على جملة " هو الذي " المستأنفة .
آ : 4 { ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
جملة " يؤتيه " حال من " فضل الله " ، جملة " والله ذو الفضل " مستأنفة .
آ : 5 { مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
جملة " ثم لم يحملوها " معطوفة على جملة " حُمِّلوا " ، والجار " كمثل " متعلق بخبر المبتدأ " مثل " ، جملة " يحمل " حالية، جملة " بئس مثل " مستأنفة، والمخصوص بالذم مستأنفة أي : " بئس مثل القوم مثل الذين كذبوا " ، " الذين " نعت لـ " القوم " ، جملة " والله لا يهدي " مستأنفة .
آ : 6 { قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }(1/247)
جملة الشرط مستأنفة، المصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ زعم، الجار " لله " متعلق بـ " أولياء " ، وكذا " من دونه " ، وجملة " إن كنتم " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 7 { وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ }
جملة " ولا يتمنونه " مستأنفة، وكذا جملة " والله عليم بالظالمين " ، والجار متعلق بـ " عليم " .
آ : 8 { قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
الفاء في " فإنه " زائدة، ودخلت لما تضمن الاسم معنى الشرط، وحكم الموصوف بالموصول حكم الموصول في ذلك، وجملة " إنه ملاقيكم " خبر " إن " ، وجملة " ثم تردُّون " معطوفة على خبر " إن " ، والرابط مقدر أي : بعده، وجملة " فينبئكم " معطوفة على جملة " تردون
554
: 9 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
" الذين " بدل، جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، الجار " من يوم " متعلق بحال من " الصلاة " ، جملة " ذلكم خير " مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بـ " خير " ، وجملة " إن كنتم " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة " ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون " معترضة .
آ : 10 { فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " ذروا " ، " كثيرا " نائب مفعول مطلق، وجملة " لعلكم تفلحون " مستأنفة .(1/248)
آ : 11 { وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ }
جملة الشرط مستأنفة، والعطف بـ " أو " لا يُثَنى معه الضمير ؛ لأنها لأحد الشيئين، وإنما جيء بضمير التجارة دون اللهو للاهتمام، وجملة " وتركوك " حالية، " قائما " حال، " ما " موصول مبتدأ، الظرف " عند " متعلق بالصلة، " خير " خبر " ما " ، الجار " من اللهو " متعلق بـ " خير " .
سورة المنافقون
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=158 - TOP#TOP{ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ }
جملة " قالوا " جواب الشرط، وجملة " إنك لرسول الله " جواب القسم؛ لأنَّ " شهد " جرى مَجْرى القسم؛ ولذلك تُلُقِّيت بما يُتَلقى به القسم في قوله " إنك لرسول الله " ، وكُسِرَتْ همزة " إن " لوجود اللام في الخبر، جملة " والله يعلم إنك لرسوله " جملة معترضة بين قوله " نشهد إنك لرسول الله، وقوله " والله يشهد " . جملة " إنك لرسوله " سدَّت مسدَّ مفعولَيْ علم، جملة " والله يشهد " معطوفة على جواب الشرط " قالوا " ، وجملة " إن المنافقين لكاذبون " جواب القسم .
آ : 2 { اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة " فصدُّوا " معطوفة على جملة " اتخذوا " المستأنفة، وجملة " إنهم ساء " مستأنفة، و " ما " موصولة فاعل " ساء " ، وهي تجري مجرى بئس، والمخصوص بالذم محذوف أي : النفاق .
آ : 3 { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ }(1/249)
المصدر المؤول خبر " ذلك " ، جملة " فطبع " معطوفة على جملة " كفروا " ، وجملة " فهم لا يفقهون " معطوفة على جملة " طبع " .
آ : 4 { وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة " اتخذوا " ، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة الشرط الأولى، جملة " كأنهم خشب " خبر مبتدأ مضمر أي : هم كأنهم خشب، جملة " يحسبون " خبر ثان للمبتدأ المضمر، الجار " عليهم " متعلق بالمفعول الثاني لـ " حسب " . جملة " هم العدو " مستأنفة، وجملة " فاحذرهم " معطوفة على جملة " هم العدو " ، وجملة " قاتلهم الله " مستأنفة، " أنى " اسم استفهام حال، وجملة " يؤفكون " مستأنفة
555
: 5 { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، الجار " لهم " متعلق بـ " قيل " ، ونائب الفاعل ضمير مصدر " قيل " ، " تعالوا " : فعل أمر جامد مبني على حذف النون، والواو فاعل، وجملة " يستغفر " جواب شرط مقدر، وجملة " لَوَّوا " جواب الشرط، وجملة " يصدُّون " حالية من الهاء في " رأيتهم " ، وجملة " وهم مستكبرون " حالية من الواو في " يصدون " .
آ : 6 { سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ }
" سواء " خبر مقدم، الجار " عليهم " متعلق بنعت " سواء " ، قوله " أستغفرت " : في قوة التأويل بمبتدأ أي : استغفارك وعدمه سواء، " أم " عاطفة، جملة " لن يغفر الله " مستأنفة .(1/250)
آ : 7 { هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ }
المصدر المؤول المجرور " حتى ينفضُّوا " متعلق بـ " تنفقوا " ، جملة " ولكن المنافقين لا يفقهون " معطوفة على المستأنفة : " ولله خزائن " .
آ : 8 { يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ مِنْهَا الأذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ }
اللام موطئة للقسم، وجملة " ليخرِجَنَّ " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، جملة " ولله العزة " مستأنفة، جملة " ولكن المنافقين لا يعلمون " معطوفة على المستأنفة " لله العزة " .
آ : 9 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
جملة " لا تُلْهكم " جواب النداء مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة، " هم " ضمير الفصل .
آ : 10 { وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ }
الجار " ممَّا " متعلق بـ " أنفقوا " ، والمصدر المؤول " أن يأتي " مضاف إليه، وجملة " فيقول " معطوفة على جملة " يأتي " ، " لولا " أداة تحضيض، وجملة التحضيض جواب النداء مستأنفة، وجملة النداء وما بعدها مقول القول، الفاء في " فأصَّدَّق " سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي : أثمة تأخير فتصدُّق ؟ قوله " وأكن " : مضارع مجزوم عطفا على محلِّ " فأصدق " ؛ لأن التقدير : إن أخَّرْتني أصَّدَّقْ وأكنْ .(1/251)
آ : 11 { وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
جملة " ولن يؤخر الله " مستأنفة، " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر، وجملة الشرط مستأنفة، الجار " بما " متعلق بـ " خبير
556
سورة التغابن
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=159 - TOP#TOP{ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
جملة " له الملك " حالية من الجلالة، وجملة " وهو على كل شيء قدير " معطوفة على جملة " له الملك " .
آ : 2 { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
جملة " هو الذي " مستأنفة، جملة " فمنكم كافر " معطوفة على جملة " هو الذي " ، وجملة " والله بصير " مستأنفة، الجار " بما " متعلق بـ " بصير " .
آ : 3 { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }
جملة " خلق " مستأنفة، الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " خلق " ، جملة " وصوَّركم " معطوفة على جملة " خلق " ، وجملة " فأحسن " معطوفة على جملة " صوَّركم " ، وجملة " وإليه المصير " معطوفة على جملة " خلق " .
آ : 4 { يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
جملة " والله عليم " مستأنفة، الجار " بذات " متعلق بـ " عليم " .
آ : 5 { أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
الجار " من قبل " متعلق بـ " يأتكم " ، جملة " فذاقوا " معطوفة على جملة " كفروا " ، جملة " ولهم عذاب " معطوفة على جملة " ذاقوا " .(1/252)
آ : 6 { ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }
المصدر المؤول المجرور متعلق بالخبر، والهاء للشأن، واسم " كانت " ضمير القصة، وجملة " تأتيهم رسلهم " خبر " كانت " ، ويضعف تقدير " رسلهم " اسم كانت، وجملة " تأتيهم " الخبر؛ لأن خبر المبتدأ إذا كان جملة فعلية لا يتقدم على المبتدأ . الجار " بالبينات " متعلق بـ " تأتيهم " ، جملة " فقالوا " معطوفة على " كانت " ، وجملة " يهدوننا " خبر المبتدأ، وإن كان الأغلب أن يتلو الهمزة فعل، جملة " فكفروا " معطوفة على جملة " قالوا " ، وجملة " واستغنى الله " معطوفة على جملة " تولَّوا " ، وجمع الضمير في " يهدوننا " ؛ لأن البشر اسم جنس .
آ : 7 { زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }
" أن " مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة " لن يبعثوا " خبر " أن " ، والمصدر المؤول من " أن " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ زعم، جملة " بلى وربي لتبعثن " مقول القول، وجملة " لتبعثن " جواب القسم، وجملة " وذلك على الله يسير " مستأنفة .
آ : 8 { فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
جملة " فآمنوا " مستأنفة، " الذي " نعت، وجملة " والله خبير " مستأنفة .
آ : 9 { يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }(1/253)
" يوم " مفعول لـ اذكر مقدرا، وجملة " ذلك يوم " حال من " يوم الجمع " ، وجملة الشرط مستأنفة، " جنات " مفعول ثان، " أبدا " ظرف متعلق بـ " خالدين " ، جملة " ذلك الفوز " معترضة
557
10 { وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
جملة " والذين كفروا . . " معطوفة على جملة " ومن يؤمن . . . " لا محل لها، وجملة " أولئك أصحاب " خبر " الذين " ، جملة " وبئس المصير " مستأنفة، والمخصوص محذوف أي : النار .
آ : 11 { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
قوله " مصيبة " : فاعل " أصاب " ، و " من " زائدة، والمفعول محذوف تقديره " أحدًا " ، الجار " بإذن " متعلق بحال من " مصيبة " ، وجملة الشرط مستأنفة، وكذا جملة " والله بكل شيء عليم " .
آ : 12 { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ }
جملة " وأطيعوا " مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، الجار " على رسولنا " متعلق بخبر المبتدأ " البلاغ " .
آ : 13 { اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
جملة التنزيه خبر، وجملة " وعلى الله فليتوكل " مستأنفة، والفاء زائدة، والجار متعلق بـ " يتوكل " .
آ : 14 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
جملة " إن من أزواجكم " جواب النداء مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بـ " عدوا " ، وجملة " فاحذروهم " معطوفة على جملة النداء، وجملة الشرط معطوفة على جواب النداء، " رحيم " خبر ثان .(1/254)
آ : 15 { إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }
" إنما " كافة ومكفوفة، جملة " والله عنده أجر " مستأنفة، جملة " عنده أجر " خبر .
آ : 16 { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لأنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
جملة " فاتقوا " مستأنفة، " ما " مصدرية ظرفية، والمصدر المؤول " ما استطعتم " منصوب على الظرفية متعلق بـ " اتقوا " ، والتقدير : مدة استطاعتكم، " خيرا " : نائب مفعول مطلق أي : إنفاقا خيرا، ناب عنه صفته . " شح " مفعول ثان، " هم " ضمير فصل لا محل له .
آ : 17 { إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ }
" قرضا " نائب مفعول مطلق، جملة " والله شكور " مستأنفة .
آ : 18 { عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
قوله " عالم " : خبر ثالث للفظ الجلالة، و " العزيز الحكيم " أخبار أخرى
558
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=160 - TOP#TOPسورة الطلاق
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=160 - TOP#TOP{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }(1/255)
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، الجار " لعدَّتهن " متعلق بحال من " هنَّ " في " طلِّقوهن " . جملة " واتقوا " معطوفة على جملة " أحصوا " ، " ربكم " بدل من الجلالة، جملة " لا تخرجوهنَّ " مستأنفة . المصدر " أن يأتين " مستثنى من عموم الأحوال أي : لا يخرجن في حال إلا حال إتيانهن بفاحشة، جملة الشرط مستأنفة، جملة " لا تدري " مستأنفة، وجملة " لعل الله يحدث " سدَّت مسدَّ مفعولَيْ ( درى ) ، و " لعل " من المعلِّقات .
آ : 2 { فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة " إذا طلقتم " ، الجار " بمعروف " متعلق بحال من فاعل " أمسكوهنَّ " ، " ذوي " مفعول به منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، الجار " منكم " متعلق بنعت لـ " ذوي عدل " ، " من " اسم موصول نائب فاعل، الجار " له " متعلق بالمفعول الثاني لـ " جعل " .
آ : 3 { وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا }
" حيث " اسم ظرفي في محل جر متعلق بـ " يرزقه " ، وجملة " يحتسب " مضاف إليه، وجملة " ومن يتوكل " معطوفة على جملة " من يتق " ، جملة " قد جعل " مستأنفة، الجار " لكل شيء " متعلق بحال مِنْ " قدرا " .(1/256)
آ : 4 { وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا }
جملة " واللائي يئسن . . " مستأنفة، الجار " من نسائكم " متعلق بحال من النون في " يئسن " ، وجملة " إن ارتبتم فعدَّتهن ثلاثة " خبر المبتدأ " اللائي " ، وجملة " فعدَّتهن ثلاثة " جواب الشرط " إن " . قوله " واللائي لم يحضن " : اسم موصول معطوف على " اللائي يئسن " ، وقوله " وأولات " : مبتدأ، خبره الجملة الاسمية " أجلهن أن يضعن " ، الجار " له " متعلق بالمفعول الثاني لـ " يجعل " ، الجار " من أمره " متعلق بحال من " يسرا " .
آ : 5 { ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا }
جملة " أنزله " حال مِنْ " أمر الله " ، وجملة الشرط مستأنفة، الجار " له " متعلق بالفعل " يعظم
559
6 { أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى }
الجار " من وجدكم " بدل من " من حيث " ، جملة " وإن كن " معطوفة على جملة " أسكنوهن " ، " أولات " خبر كان منصوب بالكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم، وجملة " فإن أرضعن " معطوفة على جملة " إن كن " ، جملة " وأتمروا " معطوفة على جملة " فآتوهن " ، الجار " بمعروف " متعلق بحال من فاعل " وأتمروا " ، وجملة " وإن تعاسرتم " معطوفة على جملة " إن أرضعن " .(1/257)
آ : 7 { لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا }
اللام في " لينفق " للأمر جازمة، وجملة الشرط معطوفة على جملة " ينفق " ، الجار " مما " متعلق بـ " ينفق " ، جملة " لا يكلف الله " مستأنفة، " إلا " للحصر، " ما " اسم موصول مفعول ثان، جملة " سيجعل " مستأنفة، " بعد " ظرف متعلق بالمفعول الثاني .
آ : 8 { وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا }
الواو مستأنفة، " كأين " اسم كناية عن عدد مبتدأ، الجار " من قرية " متعلق بنعت لـ " كأين " ، وجملة " عتت " خبر " كأين " ، وجملة " فحاسبناها " معطوفة على جملة " عتت " ، " حسابا " مفعول مطلق .
آ : 9 { فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا }
جملة " فذاقت " معطوفة على جملة " عذَّبناها " ، وجملة " وكان " حالية .
آ : 10 { فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الألْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا }
جملة " فاتقوا " مستأنفة، " الذين " نعت، جملة " قد أنزل " مستأنفة .
آ : 11 { رَسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا }
" رسولا " بدل، وجملة " يتلو " نعت " رسول " ، " بينات " حال من " آيات الله " ، والمصدر المؤول " ليخرج " متعلق بـ " يتلو " ، وجملة الشرط مستأنفة، جملة " قد أحسن " حالية من الهاء في " يدخله " .(1/258)
آ : 12 { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنزلُ الأمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا }
" الله الذي " مبتدأ وخبر، والجار " من الأرض " متعلق بحال من " مثلهن " ، " مثلهن " اسم معطوف على " سبع " ، جملة " يتنزل " نعت لـ " سبع سموات " ، والمصدر المجرور " لتعلموا " متعلق بـ " خلق " ، المصدر المؤول " أن الله على . . " سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " علم " ، والمصدر الثاني معطوف على الأول، الجابر " بكل " متعلق بـ " أحاط " ، " علما " تمييز
560
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=161 - TOP#TOPسورة التحريم
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=161 - TOP#TOP { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
جملة " تحرم " جواب النداء مستأنفة، والجار والمجرور " لِمَ " متعلق بـ " تحرم " ، وجملة " تبتغي " حال من فاعل " تحرم " ، جملة " والله غفور " مستأنفة .
آ : 2 { قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }
جملة " قد فرض " مستأنفة، جملة " والله مولاكم " مستأنفة، جملة " وهو العليم " معطوفة على جملة " والله مولاكم " . و " تَحِلَّة " مصدر تَحَلَّل، وأصله : تَحْلِلَة، وانتصابه على المفعول به .
آ : 3 { وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ }(1/259)
الواو مستأنفة، " إذ " مفعول به لـ " اذكر " مقدرا، وجملة " فلما نبأت به " معطوفة على جملة " أَسرَّ " ، وجملة " عرّف " جواب الشرط، وجملة " فلما نبأها " معطوفة على جملة " نبأت به " ، جملة " أنبأك " خبر المبتدأ " مَنْ " ، جملة " قال " مستأنفة .
آ : 4 { وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }
" هو " ضمير فصل . قوله " وجبريل " : مبتدأ، وما بعده عطف عليه، و " ظهير " خبر الجميع، وأفرد " ظهير " ؛ لأنه بزنة فعيل، و " جبريل " قد ذكر في المعاونة مرتين : مرة بالتنصيص عليه، ومرة بدخوله في عموم الملائكة .
آ : 5 { عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ }
" عسى " ناقصة، والمصدر " أن يبدله " خبر عسى، وجملة " إن طلقكن " معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، " أزواجا " مفعول ثان، " خيرا " وما بعده نعوت، الجار " منكنَّ " متعلق بـ " خيرا " .
آ : 6 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ }
قوله " قوا " : أمر من الوقاية وزنه عُوا، وحُذفت الفاء لوقوعها في المضارع بين ياء وكسرة، والأمر محمول عليه، جملة " وقودها الناس " نعت لـ " نارا " ، وجملة " عليها ملائكة " نعت ثان، جملة " لا يَعْصُون " نعت لـ " ملائكة " ، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول " ما أمرهم " بدل اشتمال من الجلالة أي : لا يَعْصُون أَمْرَ الله .
آ : 7 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة " إنما تجزون " مستأنفة، " ما " مفعول ثان
561(1/260)
8 { تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
" نصوحا " صفة لـ " توبة " على المبالغة على أنها المصدر نفسه ، جملة " عسى ربكم " مستأنفة، والمصدر " أن يكفِّر " خبر عسى، الظرف " يوم " متعلق بـ " يدخلكم " ، جملة " نورهم يسعى " حال من " النبي والذين آمنوا معه " ، جملة " يتولَّون " حال من الضمير في " أيديهم " ، جملة " إنك على كل شيء قدير " مستأنفة في حيز جواب النداء .
آ : 9 { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
جملة " ومأواهم جهنم " مستأنفة، وجملة " وبئس المصير " مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف أي : جهنم .
آ : 10 { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }
" امرأة " بدل من " مثلا " ، الجار " للذين " متعلق بنعت لـ " مثلا " ، جملة " كانتا " تفسير " للمثل " ، الجار " من عبادنا " متعلق بنعت لـ " عبدين " ، الجارَّان " عنهما من الله " متعلقان بالفعل " يغنيا " ، " شيئا " نائب مفعول مطلق، جملة " وقيل " معطوفة على جملة " يغنيا " .
آ : 11 { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ }(1/261)
" امرأة " بدل من " مثلا " ، " إذ " ظرف متعلق بـ " ضرب " ، الظرف " عندك " متعلق بحال من " بيتا " ، الجار " في الجنة " متعلق بنعت لـ " بيتا " .
آ : 12 { وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا }
قوله " مريم " : اسم معطوف على " امرأة " ، " ابنة " بدل، " التي " نعت لـ " مريم
562
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=162 - TOP#TOPسورة الملك
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=162 - TOP#TOP{ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
قوله " تبارك الذي " : فعل ماض وجامد وفاعله، جملة " وهو على كل شيء قدير " معطوفة على جملة الصلة .
آ : 2 { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }
" الذي " بدل من الموصول السابق، المصدر المؤول " ليبلوكم " مجرور متعلق بـ " خلق " ، " أيكم " اسم استفهام مبتدأ، " أحسن " خبر، " عملا " تمييز، وجملة " أيكم أحسن " مفعول به، لـ " يبلوكم " المتضمن معنى العلم المعلق بالاستفهام، جملة " وهو العزيز " معطوفة على جملة الصلة .
آ : 3 { الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ }
" الذي " نعت " للغفور " ، " طباقاً " نعت لـ " سبع " ، وهو جمع طَبَق نحو : جَبَل وجِبال، جملة " ما ترى " مستأنفة، الجار " في خلق " متعلق بحال من " تفاوت " ، و " تفاوت " مفعول به، و " من " زائدة، وجملة " فارجع " مستأنفة، وجملة " هل ترى " مفعول به للفعل " ارجع البصر " مضمنا معنى انظر؛ لأنه بمعناه، و " فطور " مفعول به لـ " ترى " ، و " من " زائدة .
آ : 4 { ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ }(1/262)
" كرّتين " نائب مفعول مطلق، وهو مثنى يراد به التكثير، " خاسئا " حال، وجملة " وهو حسير " حال من الضمير المستتر في الحال قبلها فهي متداخلة .
آ : 5 { وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ }
الواو مستأنفة، " رجوما " مفعول ثان، الجار " للشياطين " متعلق بنعت لـ " رجوما " ، جملة " وأعتدنا " معطوفة على جملة " جعلناها " .
آ : 6 { وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
الواو في " وللذين " مستأنفة، جملة " وبئس المصير " مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف أي : جهنم .
آ : 7 { إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ }
جملة الشرط مستأنفة، جملة " وهي تفور " حالية من الضمير في " لها " .
آ : 8 { تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ }
جملة " تكاد " حالية من فاعل " تفور " ، و " كل " ظرف بمعنى حين متعلق بـ " سألهم " ، و " ما " مصدرية أي : سألهم خزنتها كل وقت إلقاء، وجملة " سألهم " مستأنفة، وجملة " ألقي " صلة الموصول الحرفي، وجملة " ألم يأتكم نذير " مفعول به للسؤال .
آ : 9 { قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نزلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ }
جملة " فكذَّبنا " معطوفة على جملة " جاءنا " ، " شيء " مفعول به لـ " نزل " ، و " من " زائدة، وجملة " إن أنتم إلا في ضلال " مستأنفة في حيز القول، و " إن " نافية .
آ : 10 { وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ }
جملة الشرط مقول القول .
آ : 11 { فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لأصْحَابِ السَّعِيرِ }(1/263)
جملة " فاعترفوا " مستأنفة، قوله " فسحقا " : الفاء مستأنفة مفعول مطلق، وجملة ( أسحقهم الله ) : مستأنفة .
آ : 12 { إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ }
الجار " بالغيب " متعلق بحال من فاعل " يخشون " ، وجملة " لهم مغفرة " خبر " إن
563
: 13 { وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
جملة " وأسِرُّوا " مستأنفة، الجار " بذات " متعلق بـ " عليم " .
آ : 14 { أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }
" ألا " الهمزة للاستفهام، " لا " نافية، وجملة " وهو اللطيف " حالية، " والخبير " خبر ثان .
آ : 15 { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ }
" ذلولا " مفعول به ثان، وجملة " فامشوا " معطوفة على جملة " جعل " ، وجملة " وإليه النشور " معطوفة على جملة الصلة " جعل " .
آ : 16 { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ }
" مَنْ " موصول فاعل، والمصدر " أن يخسف " بدل اشتمال مِنْ " مَنْ " ، والفاء في " فإذا " عاطفة، " إذا " فجائية، وجملة " فإذا هي تمور " معطوفة على جملة " يخسف " .
آ : 17 { أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ }
" أم " المنقطعة، والمصدر " أن يرسل " بدل اشتمال من " مَن " ، والفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي : إن جاءكم هذا فستعلمون، " كيف " اسم استفهام خبر المبتدأ " نذير " ، وحذفت ياء الإضافة من " نذير " للتخفيف، وجملة " كيف نذير " مفعول به لفعل العلم المعلق بالاستفهام .
آ : 18 { وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ }(1/264)
جملة " ولقد كذَّب " مستأنفة، والفاء في " فكيف " عاطفة، وجملة " فكيف كان نكير " معطوفة على جملة " كذَّب " ، " كيف " اسم استفهام خبر " كان " ، " نكير " اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة للتخفيف .
آ : 19 { أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ }
جملة " أولم يروا " مستأنفة، " فوقهم " ظرف متعلق بحال من " الطير " ، " صافَّات " حال ثانية، وجملة " ويقبضن " معطوفة على الحال المفردة " صافات " ، من قبيل عطف الجملة على المفرد، جملة " ما يمسكهنَّ إلا الرحمن " حال من الضمير في " يقبضن " ، أي : غير مُمْسَكات إلا من الرحمن، جملة " إنه بصير " مستأنفة، الجار " بكل " متعلق بـ " بصير " .
آ : 20 { أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلا فِي غُرُورٍ }
" أم " المنقطعة، " مَنْ " اسم استفهام مبتدأ، " هذا " خبره، الذي بدل من اسم الإشارة، جملة " ينصركم " نعت لـ " جند " ، الجار " من دون " متعلق بحال مِنْ فاعل " ينصركم " ، وجملة " إن الكافرون إلا في غرور " مستأنفة، " إنْ " نافية، " إلا " للحصر .
آ : 21 { أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ }
" أم " المنقطعة، و " من هذا " مبتدأ وخبر، والموصول بدل، وجملة " إن أمسك " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة " لجُّوا " مستأنفة .
آ : 22 { أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمْ مَنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }(1/265)
الفاء مستأنفة، " مَنْ " اسم موصول مبتدأ خبره " أهدى " ، الجار " على وجهه " متعلق بـ " مكبا " الحال، " أم " متصلة عاطفة، " مَنْ " اسم موصول معطوف على الموصول الأول، " سويا " حال، الجار " على صراط " متعلق بـ " يمشي " .
آ : 23 { قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ }
الجار " لكم " متعلق بـ " جعل " ، و " جعل " هنا بمعنى خلق، " قليلا " نائب مفعول مطلق، و " ما " زائدة، وجملة " تشكرون " مستأنفة .
آ : 24 { قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }
الجار " في الأرض " متعلق بـ " ذرأكم " ، وجملة " تحشرون " معطوفة على الصلة " ذرأكم " .
آ : 25 { وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } جملة " ويقولون " مستأنفة، " متى " اسم استفهام ظرف زمان متعلق بخبر المبتدأ " هذا " " الوعد " بدل، جملة " إن كنتم صادقين " مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 26 { قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ }
جملة " وإنما أنا نذير " معطوفة على جملة " إنما العلم عند الله
564
27 { فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ }
جملة " فلما رَأَوه " مستأنفة، " لما " حرف وجوب لوجوب، " زلفة " حال من الهاء في " رأوه " ، جملة " وقيل " معطوفة على جملة " سيئت " ، ونائب فاعل " قيل " ضمير يعود على مصدره . الجار " به " متعلق بـ " تدَّعون " .
آ : 28 { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }(1/266)
مفعولا " أرأيتم " مقدَّران : الأول " شأنكم " ، والثاني جملة استفهامية مقدرة دلَّت عليها الجملة المستأنفة : " فمن يجير " ، والتقدير : أرأيتم شأنكم إن أهلكني الله، مَنْ ينقذنا مِنْ عذابه ؟ وجملة الشرط معترضة بين المفعولين، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما بعده، " مَنْ " اسم موصول معطوف على الياء، " معي " ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " فمن يجير " مستأنفة، وجملة " يجير " خبر المبتدأ " من " .
آ : 29 { قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
جملة " آمنَّا " خبر ثان للضمير هو، وجملة " فستعلمون " مستأنفة، " من " اسم موصول مفعول به ، وجملة الصلة اسمية .
آ : 30 { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ }
مفعولا " أرأيتم " مقدران : الأول " شأنكم " ، والثاني جملة استفهامية دلَّ عليها جملة " من يأتيكم " المستأنفة كما تقدم في الآية ( 28 ) ، وجملة الشرط معترضة .
سورة القلم
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=163 - TOP#TOP{ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ }
" ن " حرف لا محل له من الإعراب، " والقلم " مقسم به متعلق بـ أقسم مقدرا، " ما " موصول اسمي معطوف على " القلم " أي : والذي يسطرونه .
آ : 2 { مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ }
جملة ( ما أنت بمجنون ) : جواب القسم، و " ما " نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبرها وهو " مجنون " ، والجار " بنعمة " متعلق بحال من الضمير في " مجنون " ، والتقدير : ما أنت مجنونا ملتبسا بنعمة .
آ : 3 { وَإِنَّ لَكَ لأجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ }
جملة " وإن لك لأجرا " معطوفة على جملة " ما أنت بمجنون " ، واللام للتوكيد، " غير " نعت .
آ : 5 { فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ }(1/267)
جملة " فستبصر " مستأنفة، والفعل هنا معلق عن العمل بالاستفهام بعده .
آ : 6 { بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ }
" بأيكم " جار ومجرور، والباء بمعنى ( في ) متعلقة بخبر المبتدأ المفتون أي : في أي طائفة منكم المفتون، وجملة " بأيكم المفتون " مفعول به لفعل الإبصار المعلق بالاستفهام .
آ : 7 { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
جملة " هو أعلم " خبر " إن " ، " بمن " متعلق " بأعلم " ، وجملة " وهو أعلم " الثانية معطوفة على الأولى، الجار " بالمهتدين " متعلق بـ " أعلم " .
آ : 8 { فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ }
جملة " فلا تطع " مستأنفة .
آ : 9 { وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ }
جملة " ودُّوا " معترضة، و " لو " مصدرية، والمصدر مفعول به، وجملة " فيدهنون " معطوفة على جملة " تدهن " .
آ : 10 { وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ }
جملة " ولا تُطع " معطوفة على جملة " لا تطع " في الآية ( 8 ) .
آ : 11 { هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ }
" همَّاز " نعت ثان لـ " حلاف " ، وكذا " مشَّاء " ، والجار متعلق بـ " مشَّاء " .
آ : 12 { مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ }
" منَّاع " نعت لـ " حَلاف " ، " للخير " اللام زائدة للتقوية، و " الخير " مفعول به لـ " منَّاع " ، " معتد " نعت آخر لـ " حلاف " ، وكذا " أثيم " .
آ : 13 { عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ }
الظرف " بعد " متعلق بـ " زنيم " .
آ : 14 { أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ }
المصدر " أن كان " مجرور باللام المقدرة المتعلقة بفعل النهي السابق أي : ولا تطع مَنْ هذه صفاته؛ لأنه كان متموِّلا وصاحب بنين .
آ : 15 { إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ }
الجملة الشرطية خبر ثان لـ " كان " ، " أساطير " خبر لمبتدأ مقدر أي : هي أساطير، وجملة " تتلى " مضاف إليه
565(1/268)
17 { إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ }
الكاف نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية أي : بلوناهم بلاء مثل بلائنا أصحاب الجنة، " إذ " ظرف متعلق بـ " أقسموا " ، وجملة " ليصرمنَّها " جواب القسم، و " مصبحين " : مِنْ أصبح التامة، وهو حال من فاعل " ليصرمنَّها " أي : داخلين في الصباح، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والهاء مفعول به .
آ : 18 { وَلا يَسْتَثْنُونَ }
الجملة مستأنفة .
آ : 19 { فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ }
جملة " فطاف " مستأنفة، الجار " من ربك " متعلق بنعت لـ " طائف " ، وجملة " وهم نائمون " حالية .
آ : 20 { فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ }
جملة " فأصبحت " معطوفة على جملة " طاف " .
آ : 21 فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ
جملة " فتنادوا " معطوفة على جملة " أصبحت " ، " مصبحين " حال .
آ : 22 { أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ }
" أن " تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله .
آ : 23 { فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ }
جملة " فانطلقوا " معطوفة على جملة " تنادَوا " ، وجملة " وهم يتخافتون " حالية .
آ : 24 { أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ }
" أن " تفسيرية، و " مسكين " فاعل .
آ : 25 { وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ }
الواو حالية، وجملة " غدوا " حالية من فاعل " يتخافتون " ، وهو فعل ماض ناسخ واسمه وخبره، والجار متعلق بـ " قادرين " .
آ : 26 { فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ }
الفاء مستأنفة، والجملة الشرطية مستأنفة، وجملة " قالوا " جواب الشرط .
آ : 27 { بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ }
الجملة مستأنفة .
آ : 28 { لَوْلا تُسَبِّحُونَ }(1/269)
" لولا " حرف تحضيض .
آ : 29 { قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ }
" سبحان " نائب مفعول مطلق، وجملة " إنَّا كنَّا " مستأنفة .
آ : 30 { فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ }
جملة " فأقبل " مستأنفة، وجملة " يتلاومون " حال من " بعضهم " .
آ : 32 { عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ }
المصدر خبر " عسى " ، " خيرا " مفعول ثان، الجار " منها " متعلق بـ " خيرا " ، وجملة " إنَّا راغبون " مستأنفة، والجار متعلق بـ " راغبون " .
آ : 33 { كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
الجار متعلق بخبر " العذاب " ، وجملة " ولَعذاب الآخرة أكبر " معطوفة على الاستئنافية، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف تقديره : أطاعونا .
آ : 34 { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ }
الظرف " عند " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر .
آ : 35 { أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ }
الجملة مستأنفة، والكاف متعلقة بالمفعول الثاني .
آ : 36 { مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }
" ما " اسم استفهام مبتدأ، الجار " لكم " متعلق بالخبر، " كيف " اسم استفهام حال، وجملة " تحكمون " بدل من جملة " ما لكم " .
آ : 37 { أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ }
" أم " المنقطعة، وجملة " تدرسون " نعت لـ " كتاب " ، الجار " فيه " متعلق بـ " تدرسون " .
آ : 38 { إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ }
الجار " فيه " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، واللام للتوكيد، " ما " اسم موصول اسم " إن " ، وجملة " إن لكم فيه لما تخيرون " مفعول به لـ " تدرسون " أي : تدرسون فيه أن لكم . . . فلما دخلت اللام كسرت الهمزة .(1/270)
آ : 39 { أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ }
" أم " المنقطعة، الجار " علينا " متعلق بنعت لـ " أيمان " ، الجار " إلى يوم " متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر المبتدأ " أيمان " ، واللام في " لما " للتوكيد، الجار " لكم " متعلق بخبر " إن " واسمها " ما " ، وجملة " إن لكم لما تحكمون " جواب القسم في قوله " أيمان " .
آ : 40 { سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ }
" أيهم " اسم استفهام مبتدأ، و " زعيم " خبره، الجار " بذلك " متعلق بـ " زعيم " ، وجملة ( أيهم زعيم ) : مفعول ثان للسؤال المعلق بالاستفهام، و " سأل " يعلَّق لكونه سببًا في العلم .
آ : 41 { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ }
" أم " المنقطعة، وجملة " فليأتوا " معطوفة على جملة " لهم شركاء " ، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله .
آ : 42 { يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ }
الظرف " يوم " متعلق بقوله " فليأتوا " ، وجملة " يكشف " مضاف إليه، وجملة " فلا يستطيعون " معطوفة على جملة " يُدْعون
566
43 { خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ }
" خاشعة " حال من الضمير في " يُدْعَوْن " ، " أبصارهم " فاعل بـ " خاشعة " ، وجملة " ترهقهم " حال من نائب الفاعل في " يُدْعَون " ، جملة " وقد كانوا " حال من الضمير في " ترهقهم " ، جملة " وهم سالمون " حال من الواو في " يدعون " .
آ : 44 { فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ }
جملة " فَذَرْني " مستأنفة، والموصول معطوف على الياء في " ذرني " ، جملة " سنستدرجهم " مستأنفة، وجملة " لا يعلمون " مضاف إليه .(1/271)
آ : 45 { وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ }
جملة " وأملي " معطوفة على جملة " سنستدرجهم " ، وجملة " إن كيدي متين " مستأنفة .
آ : 46 { أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ }
" أم " منقطعة، وجملة " فهم مثقلون " معطوفة على جملة " تسألهم " ، والجار " مِنْ مغرم " متعلق بـ " مثقلون " .
آ : 47 { أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ }
جملة " فهم يكتبون " معطوفة على جملة " عندهم الغيب " .
آ : 48 { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ }
جملة " فاصبر " مستأنفة، " إذ " اسم ظرفي بدل اشتمال مِنْ " صاحب الحوت " ، وجملة " وهو مكظوم " حالية من الضمير في " نادى " .
آ : 49 { لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ }
جملة الشرط مستأنفة ، " لولا " حرف امتناع لامتناع، والمصدر المؤول مبتدأ، وخبره محذوف تقديره : موجود، الجار " من ربه " متعلق بنعت لـ " نعمة " ، وجملة " وهو مذموم " حالية من الضمير في " نبذ " .
آ : 50 { فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ }
جملة " فاجتباه " معطوف على جملة الشرط المتقدمة، الجار " من الصالحين " متعلق بمحذوف مفعول ثان .
آ : 51 { وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ }
جملة " وإن يكاد " مستأنفة، " إنْ " مخففة مهملة، واللام بعدها الفارقة، وجملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي : كادوا يزلقونك، وجملة " ويقولون " معطوفة على جملة " يزلقونك " .
آ : 52 { وَمَا هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ }
جملة " وما هو إلا ذكر " حالية، و " إلا " للحصر، الجار " للعالمين " متعلق بنعت لـ " ذكر " .
سورة الحاقة(1/272)
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=164 - TOP#TOP{ الْحَاقَّةُ }
" الحاقة " مبتدأ .
آ : 2 { مَا الْحَاقَّةُ }
الجملة خبر " الحاقة " في الآية السابقة .
آ : 3 { وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ }
جملة " وما أدراك " معطوفة على الجملة الابتدائية : " الحاقة ما الحاقة " ، وجملة " ما الحاقة " مفعول ثان لفعل " أدراك " .
آ : 4 { كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ }
جملة " كذَّبت " مستأنفة .
آ : 5 { فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ }
جملة " فأما ثمود . . . " معطوفة على جملة " كذبت " ، و " أمَّا " حرف شرط وتفصيل، " وثمود " مبتدأ، وجملة " فأهلكوا " خبر، والفاء رابطة .
آ : 6 { وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ }
جملة " وأما عاد فأهلكوا " معطوفة على المتقدمة .
آ : 7 { سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ }
جملة " سخَّرها " نعت لـ " ريح " ، " سبع " ظرف زمان متعلق بـ " سخرها " ، " حسوما " نعت لـ " سبع " ، وجملة " فترى " معطوفة على جملة " سخَّرها " ، الجار " فيها " متعلق بـ " ترى " ، " صرعى " حال، وجملة " كأنهم أعجاز " حال ثانية من " القوم " .
آ : 8 { فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ }
جملة " فهل ترى " معطوفة على جملة " فترى القوم " ، " باقية " مفعول به و " من " زائدة
567
9 { وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ }
جملة " وجاء فرعون " مستأنفة، " من " اسم موصول معطوف على جملة " جاء " ، الجار " بالخاطئة " متعلق بحال من " فرعون " ومَنْ معه .
آ : 10 { فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً }
جملة " فعصوا " معطوفة على جملة " جاء " ، و " أخذة " مفعول مطلق .(1/273)
آ : 11 { إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ }
جملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما بعده، وجملة " حملناكم " خبر " إن " .
آ : 12 { لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ }
المصدر المؤول " لنجعلها " مجرور متعلق بـ " حملناكم " ، الجار " لكم " متعلق بالمفعول الثاني لجعل .
آ : 13 { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ }
الفاء مستأنفة، والجار " في الصور " متعلق بـ " نفخ " ، و " نفخة " نائب فاعل .
آ : 14 { وَحُمِلَتِ الأرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً }
جملة " حُملت " معطوفة على جملة " نُفخ " ، " دكة " مفعول مطلق .
آ : 15 { فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ }
الفاء رابطة لجواب الشرط " إذا " في الآية ( 13 ) ولحقت هذه الفاء الجواب، وهي في الأصل لا تلحقه؛ لاتصالها بالظرف المتعلق بالجواب " وقعت " ، وهذا الظرف بدل من " إذا " ، وقد جاز قوله " وقعت الواقعة " ؛ لأن " الواقعة " عَلَم بالغلبة على القيامة، وفي الأصل لا يجوز " قام القائم " إذ لا فائدة فيه، و " إذٍ " : مضاف إليه، والتنوين فيه عوض من جملة أي : يوم إذ نفخ في الصور .
آ : 16 { وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ }
جملة " فهي واهية " معطوفة على جملة " انشقت " .
آ : 17 { وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ }
جملة " والملك على أرجائها " معطوفة على جملة " انشقَّت السماء " ، وجملة " ويحمل ثمانية " معطوفة على جملة " الملك على أرجائها " ، و " فوقهم " ظرف مكان متعلق بحال من " ثمانية " ، و " يومئذ " متعلق بـ " يحمل " ، " إذٍ " مضاف إليه .
آ : 18 { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ }(1/274)
الظرف " يومئذ " متعلق بـ " تُعرضون " ، وجملة " تُعرضون " بدل من جملة " وقعت " ، وجملة " لا تخفى " حال من الضمير في " تُعرضون " ، الجار " منكم " متعلق بحال من " خافية " .
آ : 19 { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ }
جملة الشرط مستأنفة، " من " اسم موصول مبتدأ، والفاء رابطة، وجملة " يقول " خبر " مَنْ " ، " هاؤم " : اسم فعل أمر بمعنى خذوا، وجملة " اقرؤوا " بدل من جملة " هاؤم " .
آ : 20 { إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ }
جملة " إني ظننت " مستأنفة في حيز القول، " أنَّ " وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولي ظن، " حسابيه " مفعول " ملاق " ، والياء مضاف إليه، والهاء للسكت .
آ : 21 { فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ }
جملة " فهو في عيشة " ، مستأنفة .
آ : 22 { فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ }
الجارّ متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر في الآية المتقدمة .
آ : 23 { قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ }
جملة " قطوفها دانية " ، نعت لـ " جنة " .
آ : 24 { كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأيَّامِ الْخَالِيَةِ }
جملة " كلوا " مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر مستأنفة، " هنيئا " مفعول مطلق لفعل محذوف، والظرف " بما " متعلق بنعت لـ " هنيئا " ، الجار " في الأيام " متعلق بـ " أسلفتم " .
آ : 25 { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ }
الجملة معطوفة على جملة " من أوتي " في الآية ( 19 ) ، " من " اسم موصول مبتدأ، وجملة " فيقول " خبر، " يا " أداة تنبيه، " كتابيه " مفعول ثان، والياء مضاف إليه، والهاء للسكت .
آ : 26 { وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ }
" ما " اسم استفهام مبتدأ، و " حسابيه " خبر، والجملة سدَّت مسدَّ مفعولَيْ " أَدْرِ " المعلق بالاستفهام .
آ : 27 { يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ }(1/275)
الجملة مستأنفة في حيز القول، و " القاضية " خبر " كانت " .
آ : 28 { مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ }
جملة " ما أغنى " مستأنفة، و " ما " نافية، و " ماليه " فاعل ، والهاء للسكت .
آ : 29 { هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ }
جملة " هلك عني سلطانيه " مستأنفة .
آ : 30 { خُذُوهُ فَغُلُّوهُ }
جملة " خذوه " مقول القول لقول مقدر .
آ : 31 { ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ }
" الجحيم " مفعول ثان مقدم، وجملة " صَلُّوه " معطوفة على جملة " خذوه " .
آ : 32 { ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ }
الجار " في " سلسلة " متعلق بـ " اسلكوه " ، ولا حاجة إلى تقدير جملة مقدرة ، جملة " ذرعها سبعون " نعت لـ " سلسلة " ، و " ذراعا " تمييز، وجملة " اسلكوه " معطوفة على جملة " صَلّوه " ، والفاء زائدة .
آ : 33 { إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ }
جملة " إنه كان " مستأنفة
568
35 { فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَا هُنَا }
جملة " فليس له حميم " معطوفة على جملة " لا يحض " ، " اليوم " ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر " ليس " ، " ها هنا " " ها " للتنبيه، و " هنا " ظرف مكان متعلق بما تعلق به " اليوم " .
آ : 36 { وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِينٍ }
" إلا " للحصر، الجار " من غسلين " متعلق بنعت لـ " طعام " .
آ : 37 { لا يَأْكُلُهُ إِلا الْخَاطِئُونَ }
جملة " لا يأكله " نعت لـ " غسلين " .
آ : 38 { فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ }
جملة " فلا أقسم " مستأنفة .
آ : 40 { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ }
الجملة جواب القسم .
آ : 41 { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ }
جملة " وما هو بقول " معطوفة على جواب القسم، " ما " نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبرها، " قليلا " نائب مفعول مطلق، و " ما " زائدة، وجملة " تؤمنون " معترضة .(1/276)
آ : 42 { وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ }
" ما " زائدة ، جملة " تذكرون " مستأنفة .
آ : 43 { تَنزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
" تنزيل " خبر لمبتدأ محذوف أي : هو، الجار " من رب " متعلق بنعت لـ " تنزيل " .
آ : 44 { وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ }
جملة " ولو تقوَّل " مستأنفة، و " بعض " مفعول به .
آ : 47 { فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ }
" أحد " اسم " ما " ، و " من " زائدة، " ما " نافية تعمل عمل ليس، الجار " منكم " متعلق بحال من " أحد " ، و " حاجزين " خبر " ما " " ، الجار " عنه " متعلق بـ " حاجزين " ، وإنما جمع " حاجزين " على المعنى؛ لأن " أحدًا " يعمُّ في سياق النفي .
آ : 48 { وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ }
جملة " وإنه لتذكرة " مستأنفة، الجار " للمتقين " متعلق بنعت لـ " تذكرة " .
آ : 49 { وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ }
جملة " وإنَّا لنعلم " معطوفة على المستأنفة، و " أن " وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولي " نعلم " ، الجار " منكم " متعلق بخبر " أن " .
آ : 50 { وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ }
جملة " وإنه لحسرة " معطوفة على جملة " وإنا لنعلم " ، الجار " على الكافرين " متعلق بنعت لـ " حسرة " .
آ : 52 { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }
جملة " فسبِّح " مستأنفة، " العظيم " نعت " ربك " .
سورة المعارج
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=165 - TOP#TOP{ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ }
الجار " بعذاب " متعلق بـ " سأل " ، و " سأل " تضمن معنى فعل دعا .
آ : 2 { لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ }
" للكافرين " متعلق بـ " سأل " بمعنى دعا أي : دعا داعٍ للكافرين بعذاب واقع .
آ : 3 { مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ }
الجار " من الله " متعلق بـ " دافع " ، " ذي " نعت للجلالة .(1/277)
آ : 4 { تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }
جملة " تعرج الملائكة " مستأنفة، والجارَّان " إليه " ، " في يوم " متعلقان بـ " تعرج " ، جملة " كان " نعت لـ " يوم " ، " ألف " تمييز، و " سنة " مضاف إليه .
آ : 5 { فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا }
جملة " فاصبر " مستأنفة .
آ : 6 { إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا }
جملة " إنهم يرونه " مستأنفة، و " بعيدا " مفعول ثان .
آ : 8 { يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ }
الظرف " يوم " ظرف متعلق بـ " قريبا " .
آ : 10 { وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا }
جملة " ولا يسأل " معطوفة على جملة " تكون
569
11 { يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ }
جملة " يُبَصَّرونهم " مستأنفة، وكذا جملة " يودّ " ، " لو " مصدرية، والمصدر مفعول به، " يومئذ " " يوم " مضاف إليه، و " إذٍ " اسم ظرفي مضاف إليه .
آ : 13 { وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ }
" التي " نعت .
آ : 14 { وَمَنْ فِي الأرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ }
" من " اسم موصول معطوف على " فصيلته " ، " جميعا " حال من الضمير المستتر في الصلة المقدرة، وجملة " ينجيه " معطوفة على جملة " يفتدي " .
آ : 15 { كَلا إِنَّهَا لَظَى }
جملة " كلا إنها لظى " مستأنفة .
آ : 16 { نزاعَةً لِلشَّوَى }
" نزاعة " حال من الضمير المستتر في " لظى " ؛ لأنها وإن كانت عَلَمًا فهي جارية مجرى المشتقات؛ لأنها بمعنى التلظِّي .
" للشوى " مفعول به لـ " نزاعة " ، واللام زائدة للتقوية .
آ : 17 { تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى }
جملة " تدعو " خبر ثان لـ " إن " في الآية " 15 " .
آ : 19 { إِنَّ الإنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا }
الجملة مستأنفة، " هلوعا " حال من نائب الفاعل .
آ : 21 { وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا }(1/278)
" إذا " ظرف محض في الموضعين، " جزوعا " و " منوعا " حالان من الضمير في " هلوعا " ، والتقدير : هلوعا حال كونه جزوعا وقت مس الشر، و " منوعا " وقت مسِّ الخير .
آ : 22 { إِلا الْمُصَلِّينَ }
" المصلِّين " مستثنى من " الإنسان " في الآية ( 19 ) الدال على الجنس .
آ : 23 { الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ }
" الذين " نعت " للمصلين " ، الجار " على صلاتهم " متعلق بـ " دائمون " .
آ : 24 { وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ }
جملة الصلة : الجملة الاسمية " حق معلوم في أموالهم " .
آ : 25 { لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }
الجار " للسائل " متعلق بنعت ثان لـ " حق " .
آ : 27 { وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ }
الجار " من عذاب " متعلق بـ " مشفقون " .
آ : 28 { إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ }
الجملة معترضة .
آ : 29 { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ }
قوله " والذين " : اسم معطوف على الموصول في الآية ( 27 ) ، " لفروجهم " مفعول " حافظون " ، واللام زائدة .
آ : 30 { إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }
المستثنى محذوف أي : حِفْظَها، والجار متعلق بحال مِنْ " حِفْظَها " المقدر، وجملة " فإنهم غير ملومين " مستأنفة .
آ : 31 { فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، " هم " ضمير فصل لا محل له .
آ : 32 { وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ }
الموصول معطوف على الموصول في الآية ( 29 ) ، واللام زائدة في " لأماناتهم " ، و " أماناتهم " مفعول " راعون " .
آ : 33 { وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ }
الجار " بشهاداتهم " متعلق بـ " قائمون " .
آ : 34 { وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ }(1/279)
الجار " على صلاتهم " متعلق بـ " يحافظون " .
آ : 35 { أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ }
الجملة مستأنفة .
آ : 36 { فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ }
الفاء مستأنفة، " ما " اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، " قِبَلك " الظرف متعلق بحال من الموصول، " مهطعين " حال ثانية .
آ : 37 { عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ }
الجار متعلق بـ " مُهْطِعين " ، " عِزين " حال أخرى من الموصول منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
آ : 38 { أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ }
المصدر المؤول " أن يدخل " منصوب على نزع الخافض " في " ، " جنة " مفعول ثان .
آ : 39 { كَلا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ }
الجار " ممَّا " متعلق بـ " خَلَقْناهم
570
40 { فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ }
جملة " فلا أقسم " مستأنفة، وجملة " إنَّا لقادرون " جواب القسم .
آ : 41 { عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ }
المصدر المؤول المجرور متعلق بـ " قادرون " ، الجار " منهم " متعلق بـ " خيرا " ، جملة " وما نحن بمسبوقين " معطوفة على جملة " إنا لقادرون " ، والباء زائدة في خبر ما العاملة عمل ليس .
آ : 42 { فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ }
جملة " فذرهم " مستأنفة، وجملة " يخوضوا " جواب شرط مقدر، " يومهم " مفعول به، والموصول نعت .
آ : 43 { يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ }
" يوم " بدل من " يومهم " ، " سراعا " حال من الواو في " يخرجون " ، وجملة " كأنهم يوفضون " حال ثانية .
آ : 44 { خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ }(1/280)
" خاشعة " حال من فاعل " يوفضون " ، " أبصارهم " فاعل بـ " خاشعة " ، جملة " ترهقهم " حال ثانية من فاعل " يوفضون " ، جملة " ذلك اليوم " مستأنفة، " الذي " نعت " لليوم " .
سورة نوح
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=166 - TOP#TOP{ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
الجار " إلى قومه " متعلق بـ " أرسلنا " ، " أن " تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة للإرسال، والمصدر المؤول " أن يأتيهم " مضاف إليه
آ : 2 { قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ }
جملة " قال " مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بـ " نذير " .
آ : 3 { أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ }
" أن " تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، و " أطيعون " فعل أمر مبني على حذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به .
آ : 4 { يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
جملة " يغفر " جواب شرط مقدر، وجملة الشرط " إذا جاء " معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه خبر " إن " ، وجملة " لو كنتم تعلمون " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي : لَبادرتم إلى ما أَمركم به .
آ : 5 { دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلا وَنَهَارًا }
" ليلا " ظرف زمان متعلق بـ " دعوت " .
آ : 6 { فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلا فِرَارًا }
جملة " فلم يَزِدْهم " معطوفة على جملة " إني دعوت " ، " إلا " للحصر ، و " فرارًا " مفعول ثان .
آ : 7 { وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا }(1/281)
" كل " ظرف زمان متعلق بـ " جعلوا " ، و " ما " مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة " جعلوا " خبر " إني " ، وجاز أن تخلو جملة الخبر من الضمير العائد على المتكلم؛ لأنها مرتبطة بجملة " دعوتهم " بما يشبه الشرط، والضمير العائد صريح فيها، وجملة " دعوتهم " صلة الموصول الحرفي، الجار " في آذانهم " متعلق بالمفعول الثاني .
آ : 8 { ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا }
" جِهَارًا " نائب مفعول مطلق وهو نوعه .
آ : 10 { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا }
جملة " فقلت " معطوفة على جملة " أسررت " ، وجملة " إنه كان " مستأنفة
571
: 11 { يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا }
جملة " يرسل " جواب شرط مقدر، " مدرارا " حال من " السماء " ، ولم يُؤَنَّث لأنه على وزن مِفْعال .
آ : 12 { وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ }
الجار " لكم " متعلق بالمفعول الثاني .
آ : 13 { مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا }
" ما لكم " اسم استفهام مبتدأ، " لكم " جار ومجرور خبر، وجملة " لا ترجون " حال، الجار " لله " متعلق بحال من " وقارا " .
آ : 14 { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا }
جملة " وقد خلقكم " حال من فاعل " ترجون " ، " أطوارا " حال من الكاف .
آ : 15 { أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا }
" كيف " اسم استفهام حال، وجملة " خلق " مفعول لفعل الرؤية المعلق بالاستفهام، " طباقًا " حال من " سبع سموات " .
آ : 16 { وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا }
الجار " فيهن " متعلق بـ " جعل " .
آ : 17 { وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأرْضِ نَبَاتًا }
" نباتًا " نائب مفعول مطلق ، والمصدر إنباتا .
آ : 19 { وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ بِسَاطًا }
الجار " لكم " متعلق بـ " جعل " .
آ : 20 { لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلا فِجَاجًا }(1/282)
الجار " منها " متعلق بـ " تسلكوا " ، " فجاجًا " نعت لـ " سبلا " .
آ : 21 { وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلا خَسَارًا }
" خسارًا " مفعول ثان لـ " زاد " و " إلا " للحصر .
آ : 22 { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا }
جملة " ومكروا " معطوفة على صلة " مَنْ " ، وإنما جمع الضمير حملا على المعنى بعد حَمْله على اللفظ في " لم يزده ماله وولده " ، " كُبَّارًا " نعت للمبالغة .
آ : 23 { وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ }
" لا " ناهية، والفعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد .
آ : 24 { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا ضَلالا }
جملة " وقد أضلُّوا " مقول القول لقول مقدر أي : قال نوح، وهذا القول المقدر معطوف على جملة " قال نوح رب إنهم عصوني " ، " كثيرًا " مفعول به، وجملة " ولا تزد " معطوفة على " أضلوا " ، " ضلالا " مفعول ثان .
آ : 25 { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا }
الجار " ممَّا " مؤلف مِنْ " مِنْ " الجارة، و " ما " الزائدة، والجار متعلق بـ " أغرقوا " ، الجار " لهم " متعلق بـ " يجدوا " ، الجار " من دون " متعلق بحال من " أنصارًا " .
آ : 26 { لا تَذَرْ عَلَى الأرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا }
الجار " من الكافرين " متعلق بحال من " ديَّارا " .
آ : 27 { إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا }
جملة الشرط وجوابه خبر " إن " ، " كفارًا " نعت " فاجرًا " .
آ : 28 { وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَارًا }
" مؤمنا " حال من فاعل " دخل " ، " تبارًا " مفعول به ثان، و " إلا " للحصر
572(1/283)
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=167 - TOP#TOPسورة الجن
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=167 - TOP#TOP{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا }
المصدر المؤول " أنه استمع " نائب فاعل، والهاء في " أنه " ضمير الشأن . الجار " من الجن " متعلق بنعت لـ " نفر " ، وجملة " فقالوا " معطوفة على جملة " استمع " .
آ : 2 { يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا }
جملة " يهدي " نعت ثان لـ " قرآنًا " ، وجملة " فآمنَّا " معطوفة على جملة " سمعنا " ، وجملة " ولن نشرك " معطوفة على جملة " آمنَّا " .
آ : 3 { وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا }
جملة " ما اتخذ " خبر " أن " ، وجملة " تعالى جَدُّ " اعتراضية، والمصدر المؤول من " أن " وما بعدها : معطوف على الهاء في " به " أي : آمنَّا به ، وبأنه تعالى جدُّ ربنا ، وبأنه كان . . . إلى آخره، والعطف على الضمير المجرور دون إعادة الجار مع " أنَّ " لا مانع منه؛ لكثرة حذف حرف الجر مع " أنَّ " .
آ : 4 { وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا }
اسم كان ضمير الشأن مستتر، وجملة " يقول " خبرها، الجار " على الله " متعلق بحال من " شططا " ، و " شططًا " نائب مفعول مطلق أي : قولا شططًا، والمصدر المؤول معطوف على ما قبله .
آ : 5 { وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا }
قوله " أن لن " : " أن " المخففة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " ظن " ، وجملة " لن تقول " خبر " أن " ، الجار " على الله " متعلق بحال من " كذبًا " ، و " كذبًا " مفعول " تقول " .(1/284)
آ : 6 { وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا }
الجار " من الإنس " متعلق بنعت لـ " رجال " ، وجملة " يعوذون " خبر كان، وجملة " فزادوهم " معطوفة على جملة " كان " ، و " رَهَقا " مفعول ثان .
آ : 7 { وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا }
الكاف نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية أي : ظنوا ظنًا مثلَ ظنكم، و " أنْ " مخففة، واسمها ضمير الشأن، و " أن " وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولَيْ ظن، وجملة " يبعث " خبر أن .
آ : 8 { وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا }
" وجد " يتعدى لواحد لأنه بمعنى صادَفْنا وأَصَبْنا، وجملة " مُلئت " حالية، و " حرسًا " تمييز .
آ : 9 { وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا }
" مقاعد " مفعول مطلق، الجار " للسمع " متعلق بـ " نقعد " ، الجار " منها " متعلق بحال من " مقاعد " ، وجملة الشرط معطوفة على جملة " كنا " ، و " من " شرطية مبتدأ، " الآن " ظرف في الأصل للحال ، واستعير للاستقبال، الجار " له " متعلق بـ " يجد " .
آ : 10 { وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا }
جملة " لا ندري " خبر " أنَّ " ، والهمزة للاستفهام، ويليها غالبًا الفعل، وقد يليها الاسم كهذه الآية، وجملة " أشر أريد " سدَّت مسدَّ مفعولي درى، و " أم " عاطفة متصلة، وجملة " أراد بهم ربهم " معطوفة على جملة " أشرٌّ أريد " ، والجملة هذه بتأويل مفرد أي : أشر أريد بهم أم خير ؟
آ : 11 { وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا }(1/285)
قوله " الصالحون " : مبتدأ، وجملة " منا الصالحون " خبر " أنَّ " ، " دون " ظرف مكان متعلق بنعت لمبتدأ مقدر أي : ومنَّا قوم كائنون دون، وحَذْف الموصوف مع " مِنْ " التبعيضية يكثر . والمعنى : ومنا صالحون دون أولئك في الصلاح، وجملة " ومنَّا قومٌ دون ذلك " معطوفة على جملة " منَّا الصالحون " ، وجملة " كنَّا " حال من الضمير " نا " مِنْ قوله " مِنَّا " .
آ : 12 { وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الأرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا }
" أن " المخففة، واسمها ضمير الشأن، الجار " في الأرض " متعلق بحال من فاعل " نعجز " ، " هَربًا " مصدر في موضع الحال أي : هاربين .
آ : 13 { وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا }
جملة الشرط الأولى وجوابه خبر " أن " ، وجملة " فمن يؤمن " معطوفة على جملة " آمنا " ، والرابط مقدر أي : مِنَّا، وجملة " فلا يخاف " خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، والجملة الاسمية جواب الشرط، وليست " فلا يخاف " جوابًا؛ لأن جواب الشرط المقترن بـ " لا " خالٍ من الفاء
573
14 { وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا }
المصدر المؤول معطوف على المصدر السابق، وجملة " منَّا المسلمون " خبر " أن " ، وجملة " منا القاسطون " معطوفة على جملة " منَّا المسلمون " ، وجملة الشرط معطوفة على جملة " منَّا المسلمون " ، والرابط مقدر أي : أسلم منَّا، " رشدًا " مفعول به .
آ : 15 { وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا }
جملة الشرط معطوفة على جملة " مَنْ أسلم " ، الجار " لجهنم " متعلق بحال من " حطبًا " .
آ : 16 { وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا }(1/286)
" أن " المخففة، واسمها ضمير الشأن، والخبر جملة " لو استقاموا " ، " ماء " مفعول ثان .
آ : 17 { لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا }
جملة الشرط معترضة .
آ : 18 { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا }
" لا " ناهية، " مع " ظرف متعلق بحال من " أحدًا " .
آ : 19 { وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا }
جملة الشرط خبر " أنَّ " ، الجار " عليه " متعلق بـ " لبدًا " ، وجملة " يدعوه " حال من فاعل " قام " .
آ : 21 { لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا }
الجار " لكم " متعلق بحال من " ضرًا " .
آ : 22 { لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا }
الجار " من الله " متعلق بالفعل، والجار " من دونه " متعلق بـ " أجد " .
آ : 23 { إِلا بَلاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا }
قوله " إلا بلاغًا " : مستثنى منقطع، الجار " من الله " متعلق بنعت لـ " بلاغًا " ، وجملة الشرط مستأنفة . " خالدين " حال من الضمير في " له " ، وحمل على معنى " مَنْ " فلذلك جمع، " أبدًا " ظرف زمان متعلق بـ " خالدين " .
آ : 24 { حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا }
" حتى " ابتدائية، والجملة الشرطية مستأنفة، " من " اسم استفهام مبتدأ، و " أضعف " خبر، والجملة سدَّت مسدَّ مفعولَيْ " علم " ، " ناصرًا " تمييز .
آ : 25 { قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا }(1/287)
" إن " نافية، و " قريب " خبر المصدر المؤول " ما توعدون " أي : الوعد قريب، وجملة " قريب ما توعدون " سدَّت مسدَّ مفعولي " أدري " ، " أم " عاطفة متصلة، وجملة " يجعل له ربي " معطوفة على جملة " قريب ما توعدون " ، الجار " له " متعلق بالمفعول الثاني .
آ : 26 { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا }
" عالم " خبر لـ " هو " مقدرة، وجملة " فلا يظهر " معطوفة على جملة ( هو عالم ) .
آ : 27 { إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا }
" مَنْ " موصول بدل من " أحدًا " ، الجار " من رسول " متعلق بحال من " مَنْ " ، وجملة " فإنه يسلك " معطوفة على جملة " ارتضى " ، والجار " مِنْ بين " متعلق بـ " يسلك " .
آ : 28 { لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا }
المصدر المؤول المجرور " ليعلم " متعلق بـ " يسلك " ، " أن " مخففة، واسمها ضمير الشأن، وجملة " قد أبلغوا " خبر، " أن " وما بعدها في تأويل مصدر سدَّت مسدَّ مفعولَيْ علم، " لديهم " : ظرف مكان متعلق بالصلة، " عددًا " تمييز
574
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=168 - TOP#TOPسورة المزمل
آ : 1 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=369&CID=168 - TOP#TOP{ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ }
" المزمل " : بدل من " أي " .
آ : 2 { قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا }
" الليل " : ظرف زمان متعلق بـ " قم " ، " قليلا " مستثنى منصوب .
آ : 3 { نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا }
" نصفه " : بدل من " الليل " ، الجار " منه " متعلق بـ " انقص " ، " قليلا " نائب مفعول مطلق أي : نقصانا قليلا .
آ : 5 { إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا }
" قولا " مفعول به، جملة " إنَّا سنلقي " مستأنفة .(1/288)