ملاحظات على بعض معلمي القرآن الكريم والتجويد (30 ملاحظة )
س لماذا صارت دروس القرآن الكريم والتجويد لا تستثمر دوافع الطالب إلى تلاوته الصحيحة وتطبيق أحكامه ؟
س لماذا صارت حصة القرآن الكريم والتجويد هي أكثر الحصص إهمالاً وأقلها نشاطاً وتفكيراً ؟
س لماذا فقدت حصة القرآن الكريم والتجويد قيمتها ؟
س لماذا حولها بعض المعلمين إلى وقت مخصص لحل الواجبات ولإعطاء الدروس الأخرى ؟
س لماذا يعجز الطالب بعد تخرجه من المرحلة المتوسطة ، بل الثانوية ، بل الجامعة ، عن قراءة القرآن الكريم مجوداً أو حتى قراءة صحيحة بدون تجويد ؟
إن إجابات هذه الأسئلة كلها تكمن في أخطائنا نحن المعلمين في تدريس القرآن الكريم والتجويد والتي منها :
1- قيام المعلم بالشرح الكثير غير الضروري وعدم التركيز .
2- عدم التزام المعلم والتلاميذ بأحكام التجويد في أثناء الدرس0
3- عدم مراعاة المعلم لمستوى التلاميذ الذهني والعلمي فيخوض في تفصيلات أعلى من مستواهم0
4- أن يطلب المعلم من الطلاب حفظ الحكم أو القاعدة قبل فهمها .
5- أن يطلب المعلم من التلاميذ قراءة القاعدة أو الحكم من الكتاب بعد أن ينتهي المعلم من الشرح مباشرة ، والأفضل أن يستغل المعلم هذا الوقت بالتدريبات0
6- قلة التدريبات الشفوية والكتابية ، واكتفاء المعلم بأمثلة الكتاب فقط حيث أنها لا تعطي ثروة تجويدية ، ومحاولة استنباط القاعدة منها .
7- أن يطلب المعلم من التلاميذ كتابة الأمثلة والقاعدة في كراسة الفصل ، والأفضل أن يستغل هذا الوقت للتدربيات0
8- أن يرسخ المعلم صعوبة القرآن الكريم والتجويد في أذهان الطلبة 0
9- اقتصار المعلم على الطريقة الإلقائية والقياسية ، وعدم استخدام الطريقة الاستنتاجية والطرق الأخرى .
10- تركيز المعلم على الطلبة المتميزين ، وعدم التركيز على الضعاف .
11- عدم استخدام المعلم للوسائل المتنوعة ، وعدم حثه الطلبة على شراء شريط للتجويد مع شريط القرآن الكريم(1/1)
12- عدم ربط القرآن الكريم والتجويد بفروع مواد التربية الإسلامية الأخرى0
13- الاكتفاء بالتدريبات الكتابية فقط دون الشفوية ، وأحياناً عدم تصحيحها .
14- عدم مطالبة التلاميذ بتصويب الخطأ شفوياً أو كتابياً، وعدم متابعة المعلم لذلك0
15- عدم الثناء والتشجيع للمتميز في الفصل أو في دفتر الواجب .
16- عدم إثارة الطلبة للمشاركة واستنتاج الحكم أو القاعدة أو الفائدة من أفواههم .
17- عدم التمهيد للدرس والتشويق له 0 18- التوبيخ والتجريح لمن يخطئ .
19- عدم قراءة وإعداد الدرس جيداً . 20- تصحيح المعلم لبعض الأخطاء فقط .
21- عدم تبسيط كلمات القرآن الكريم الصعبة ومصطلحات التجويد إلى مستوى أذهان بألفاظ وأمثلة عصرية كي يساعد ذلك في فهمهم .
22- عدم معرفة الأهمية البالغة لمنزلة القرآن الكريم والتجويد ، وعدم الإلمام بأهداف المادة ، وعدم رفع مكانته وعدم تعظيمه في أعينهم .
23- جعل حصة القرآن الكريم وتجويده حصة مدرسية ، والأفضل تحويلها إلى مجلس علم أو حلقة ذكر ، ومعاملتهم كوالد محب لهم مشفق عليهم .
24- تحدث المعلم أثناء الدرس بالعامية يساهم في تقليل أهمية القرآن والتجويد ، لارتباطهما بالفصحى لغة القرآن الكريم ، والتحدث بها من شعائر الإسلام .
25- عدم تدريس القرآن الكريم والتجويد أحياناً في غير الفصل كغرفة القرآن أو المعمل أو مركز المصادر أو المختبر أو المكتبة ... مما يعطي الحصة لوناً رائعاً من الإثارة والتجديد والنشاط .
26- عدم تشجيع أصحاب الأصوات الجميلة والأداء المميز ، لرفع مستواهم ولحث غيرهم على الاقتداء بهم .
27- عدم تدريبهم وتعليمهم حسن الإصغاء والاستماع وأدب الحديث والمناقشة ، فهذه من آداب القرآن الكريم ، وتساعد على الحفظ والفهم .
28- عدم حث المدرسة على إقامة مسابقة لأجمل قارئ وأفضل حافظ .
29- المقاطعة غير المناسبة أثناء قراءة الطالب مما يزيد من أخطائه .(1/2)
30- عدم تعويدهم وتدريبهم على الارتجال وقراءة القرآن الكريم الدائمة بالتجويد أمام زملائه ، وخارج الفصل وخارج المدرسة ، فهذا مما يثبت الأحكام التجويدية والحفظ .(1/3)