عودة إلى الدراسة
المقدم:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أيها المشاهدون الأعزاء نحييكم بتحية أهل الإسلام على الدوام تحيتهم يوم يلقون ربهم في الجنة سلام ، فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحبتنا عقارب الساعة تجري نحو النهاية ، وجارتها تسابقها ترنوا إلى البداية وما بين البداية والنهاية تكون الحكاية ، تختلف مشاعر البشر بين السرور والفرح ، وبين النكد والقهر ، أيام قليلة، وتنطلق الرسائل والعبارات تحمل التهاني والتبريكات ، أو تنقل التعازي والآهات ، أيام قليلة وتنتهي الإجازة وتودعنا ، أيام قليلة وتعود الدراسة تستقبلنا ، كيف نودع الأولى ونستقبل الأخرى، كيف نحول الدراسة من نكد وتعاسة عند البعض إلى عالم من الفرح والوناسة ، العام الدراسي الجديد هو موضوع حلقتنا لهذا الأسبوع من برنامجكم الراصد ، والذي نسعد فيه دائماً بصحبة شيخنا المحبوب الشيخ محمد صالح المنجد
حياكم الله يا شيخ محمد ؟
الشيخ محمد:
حياكم الله ، أهلا وسهلاً ومرحباً
المقدم:
يا شيخ محمد حقيقة قبل الدخول في معمعة العام الدراسي الجديد دعنا نقف مع هذه الإجازة التي توشك على الانتهاء ، يا ترى ما هو الحصاد الذي يخرج به الإنسان في الأيام القليلة المتبقية من هذه الإجازة الطويلة ربما التي امتدت معهم .
الشيخ محمد:
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .(1/1)
فالمسلم مخلوق لعبادة الله فوظيفته في هذه الحياة طاعة -الله تعالى – وهذه الحياة سواء كانت إجازة أو عمل أو دراسة ، هي حياة ، هي عمر ، هي وقت يمر فينبغي أن يغتنم فيما يحبه الله ، وهذا المبدأ مهم لأن بعض الناس يعني يفرح لأيام ويحزن من أيام ، لأجل أن هذه فيها عمل ، وهذه فيها راحة لكن المؤمن راحته ، يوم يلقى الله ، نحن المفترض أن يتعب المؤمن في طاعة الله ، فمن تعب اليوم استراح غداً ، ومن استراح اليوم تعب غداً ، هذا التأصيل مفهوم مهم حتى لا يستولي علينا يعني قضية الراحة ، أو والعمل والدراسة ، لأن فيه عندنا مبدأ أعلى وهو قضية عمل الآخرة ، وأنه لا راحة في الدنيا ، لا راحة دون لقاء الله -عز وجل- متى تكون الراحة عند أول قدم يضعها في الجنة ، العام الدراسي هذا تحديداً فيه شيء من المستجدات يعني في الإجازة يعني وهو أن نهاية الإجازة أو بداية العام الدراسي تتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك ، طبعاً هذا التزامن له معنى خاص وينبغي أن يستعد له استعداداً خاصاً ، بالنسبة للإجازة مضى أكثرها الآن ، أكثرها مضى ما بقي إلا أيام قلائل ، مرت بحلوها ومرها بشقائها وفرحها وتعاستها وسرورها ، لأن بعض الناس ربما يكون قضى أياماً جميلة ، وبعض الناس ربما يكون تعب في الإجازة يعني بعض الناس .
المقدم:
مثل طبيعة كل أيام العام يعني ما هي أيام الإجازة فقط ؟
الشيخ محمد:(1/2)
إينعم في بعض الناس قضوا يعني قدر الله عليهم أحداث وحوادث في هذه الإجازة ، وكان ليس لها يعني طعم راحة عندهم أبداً وممكن يكون حصل في بعض الحالات طلاق في هذه الإجازة يعني بين بعض الأزواج ، وانتهت بعض الأعراس إلى أحزان ، وانتهت بعض الأسفار من المفترض أن تكون أسفار نزهة وكذا إلى يعني أسفار نكد ، لكن في الجملة أكثر الناس ، راحوا وارتاحوا ، وتنزهوا وغيروا الجو ، ويعني ربما ذهبوا إلى مكان أكثر برودة ، لكن سبحان الله أحياناً يعني سرعة انقضاء الأيام الجميلة ينبئ أن الدنيا ما فيها مهما واحد راح وغير جو إلى مكان أبرد ، وإلى مكان أفضل واستمتع طيب ، لكن ترى مُتعة الدنيا زائلة ، يعني كون فيه ناس راحوا واستمتعوا فعلاً تنقلوا واشتروا وجو بارد وألعاب للأولاد ، لكن شوف انقضت راحت وين اللي ، ولذلك الذي يتعب في الدنيا في طاعة الله والذي يستمتع في يعني في اللهو في النهاية كل أيام هذا وأيام هذا كلها تمر ، لكن يبقى ما كتب في صحف الملائكة ، طبعاً الآن ستبدأ الدراسة مثلاً في البلاد في بلادنا هذه ، في السادس والعشرين من شعبان ، بعدها بثلاث أربع أيام رمضان ، وكذلك في بعض البلدان الأخرى ، يعني مثلاً مصر سيبدأ الدوام المدرسي بعدها بأسبوع في ثلاث رمضان تقريباً البلدان العربية حول بعض في قضية البداية هذه ، والمؤمن يحاسب نفسه في الحقيقة ، ويعلم أن الله -سبحانه وتعالى –
المقدم:
كشف حساب كأنك تشير يعني في نهاية الإجازة؟
الشيخ محمد:(1/3)
أينعم بالضبط ? فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره ? والمؤمن قوام على نفسه يحاسبها لله ، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا ، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة ، فإذاً حساب المؤمن لنفسه في الدنيا يهون عليه الحساب في الآخرة ، فجدد حساب بعد الإجازة مهمة ، ماذا فعلنا ، وطبعاً بعض الناس يحسب ماذا أنفقنا ، الدنيا وفقط ، أيوه المحاسبة عنده محاسبة مالية ، فكم صرفنا كم نفقنا كم بقي في الرصيد ، طبعاً بعض الناس صفر الحسابات ، وبعضهم استدان طبعاً ، وأسوأ شيء طبعاً الذي استدان بالربا وبطاقة الفيزا المحرمة ، التي تقرض بالربا بزيادة ، فهذه مصيبة يجب التوبة منها طبعاً التوبة العظيمة ، وعدم تكرار هذا مستقبلاً ، وقضية طبعاً مجيء العام الدراسة بكلفاته القرطاسية ورمضان بكلفاته المطعوماتية والمشروباتية ، فتتراكم على واحد جاي من الإجازة مفلس أو مستدين ،
المقدم:
طبعاً هذه لعل هذه نقف معها طويلاً إن شاء الله ؟
إذن لعلك يا شيخ تشير إلى المؤمن ينبغي له في نهاية الإجازة أن يعمل كشف حساب فيتوب ربما يعني حصل أخطاء وذنوب ، ففرصة له أن يستغفر الله -عز وجل- ويتوب ، حتى يقدم عليه العام الدراسي ، ومنه رمضان , وقد يعني بيضت الصحائف إن شاء الله من هذا الاستغفار ؟
الشيخ محمد:(1/4)
نعم ، وترى يعني حتى أيضاً نضع الأمور في نصابها بالنسبة لتنوع الناس ، ترى فيه ناس حضروا دورات علمية يمكن أغلبهم حفظ القرآن أو حفظوا أجزاء كبيرة منه ، وحفظوا شرح متون واستفادوا ، كذلك راحوا مثلاً رحلة عمرة ، فعبدوا الله -سبحانه وتعالى - ، وصلوا الأرحام فيه ناس راحوا رحلات دعوية ، سواء في الداخل أو في الخارج بذلوا مجهودات ألقوا دروس محاضرات مثلاً نساء ورجالاً ، فهؤلاء طبعاً نسأل الله لهم القبول ، ونسأل الله أن يضاعف أجرهم ، وأن يحسن مثوبتهم ، لأنهم اغتنموا هذه الإجازة ، في الدعوة إلى الله -عز وجل- ، وفي نفع الناس ، فيه ناس مثلاً في الحرم كان يصوم الإثنين يفطر في الحرم ، يصوم الخميس ، يفطر في الحرم ، مع طول أيام الصيف يعني ، وبالتالي يعني ينبغي أن يسأل الواحد نفسه ماذا استفدت من الإجازة ، لأنه : لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن خمس ، عمره فيما أفناه ، وشبابه فيما أبلاه ، وماله من أين اكتسبه ، وفيما أنفقه ، وماذا عمل فيما علم ، فيه ناس زاروا إخوانهم في الله زيارة الإخوان في الله عبادة عظيمة ، الفائزون الذين شدوا الرحل في هذه الإجازة إلى بيت الله الحرام ، وصلوا فيه والصلاة بمائة ألف ، وفي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، والصلاة فيه بألف ، وفي المسجد الأقصى أيضاً لا ننسى أن هناك من ذهب وصلى ، وما يشتري شيئاً في ذهابه ولا يفعل أي شيء إلا أنه يغتنم الصلاة في المسجد ، وكذلك في ناس طبعاً دعوا إلى الهدى ، ولهم من الأجور مثل أجور من تبعهم ، في ناس سلكوا سبيل العلم كما قلنا سهل الله بهم طريقً إلى الجنة، في ناس وصلوا رحمًا نسأل الله أن يصلهم ، في ناس دلوا على خير واكتسبوا صحبة طيبة وتعرفوا على أشخاص طيبين ، وفيه ناس طبعاً زاولوا رياضات نافعة مثلاً فالأجر على حسب النية.
المقدم:
فائزون وخاسرون في هذه الإجازة ، الله يجعلنا وإياكم من الفائزين دائمًا؟
الشيخ محمد:(1/5)
آمين ، وطبعاً مسألة الذنوب التي أشرت إليها يوجد طبعاً آخرين فرطوا فقالوا نذهب للذنوب، ثم نختمها بعمرة في مكة ونرجع ، طبعاً ما هي توبة إخوة يوسف الفاسدة ، أنهم أضمروا الذنب ، فقال تعالى ?اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوماً صالحين ? خلينا نعمل الآن هذه الجريمة نقتل يوسف ، أو نلقيه في مكان قفر وموحش، وبئر ، يخل لكم وجه أبيكم ، وبعدها خلاص نبدأ حياة صالحة إلى آخره ، ففي بعض الناس فعلاً قالوا ، الآن خلاص راح نرجع على رمضان ، ونرجع على طاعة ، فأعطوا أنفسهم يعني راحتها إينعم ، ولذلك نقول يعني يجب أن يصدقوا في التوبة ، ولنعلم بأن دخول رمضان هذا ، فيه ميزة كبيرة بالنسبة لقضية غفران الذنوب ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « رغم أنف امرء دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له» فمعنى ذلك أن الدخول والخروج هذا يعني محسوب عند رب العالمين .
المقدم:
نعم طيب يا شيخ يعني وقد انتهت الإجازة , وأوشك الناس أن يعودوا للدراسة ، هناك مشكلة تطل برأسها دائمًا ونسمعها في نهاية الإجازات وهي حالة من الذعر والنكد والتعاسة عند بعض الناس أن الإجازة قد ولت ، وأن الدراسة قد أقبلت ، فهناك حالة من عدم الرغبة والنفور من الدراسة بين أوساط كثير من الطلاب ، وحتى أيضاً بين أوساط بعض المعلمين ، كيف نعالج هذا النفور وعدم الرغبة في الدراسة لكن أستأذنك في أن يكون جوابك على هذا السؤال بعد هذا الفاصل القصير أيها المشاهدون الأعزاء فاصل قصير نعود بعده بإذن الله -عز وجل- لمتابعة حوارنا عن العام الدراسي الجديد فتابعونا ولكم محبتنا وتقديرنا ؟
الشيخ محمد:(1/6)
في الحقيقة هي عودة مباركة من الإجازة وأيضاً بداية المدارس بعودة رمضان إن شاء الله في القريب العاجل ولكن نجد الحقيقة الأيام هذه أن الأسعار في ارتفاع عن العام الماضي ، فالعام الماضي كان يعني وقت يعني أسعار مقبولة ومعقولة ، الآن لا اختلفت الأوضاع الحقيقة في كل الأشياء الإنسان يعني يجد نفسه في أحد الأسواق يعني يشاهد المنتجات ويقارن العام الماضي بالسنة هذه فيجد فعلاً في ارتفاع كبير جداً ، وهذا طبعاً له وقع على ميزانية الأسرة ؟.
المقدم:
والله أسعار المواد الغذائية متوسطة في السعر يعني بشهر رمضان المبارك خاصة واحنا داخلين على دراسة وبداية شهر رمضان الكريم فتكون الأسعار متوسطة ؟
الشيخ محمد:
نتوقع إن شاء الله مع رمضان يصير فيه تخفيض يعني راح ما يكون في غلاء ، لكن أتمنى لو كان في غلاء إن المستهلك يعني إنه يصير يعني يحاول المستفيد التاجر إنه يرحم المستهلك من المواد الغذائية وخاصة بعض المواد التي خاصة الخضرة والأشياء اللي زي كده يعني يصير فيها غلاء فاحش يعني فيعني أهم شيء إنه يصير فيه أسعار معقولة ؟
المقدم:
والله ما نرى في فرق كبير في الأسعار يعني نفس الأسعار في العروض بتاعة رمضان عادي ما حسيت فرق كبير في الأسعار يعني ؟
الشيخ محمد:
طبعاً السنة هذه يعني يصادف سبحان الله يعني رمضان ورمضان كله خير وبركة , ولكن طبعاً بداية الدراسة تكون قبل رمضان بأربع أيام ، أيضاً الصيام بالنسبة للمدرسين والمدرسات والطلبة طبعاً ففيه طبعاً صعوبة بالنسبة للطلبة وللمدرس أو المدرسة أيضاً ، يعني حتى يوصل المعلومة للطالب أو الطالبة وأيضاً هناك أسرة تنتظر الأم أو الأب ، فطبعاً هذا عبء كبير بالإضافة إلى أيضاً الإفطار فبالاستعداد ؟
المقدم:
ننصحهم بالجد والاجتهاد ، ثانياً حيكون يرتبون وضعهم إنه يكون شهر رمضان شهر عبادة يعني يكون فيه تركيز ، يكون فيه أكثر ، إنه فترة يكون الواحد فيها مكثر من العبادة والذكر؟(1/7)
الشيخ محمد:
يعني أهم شيء إنه الوقت ما هو وقت عبادة ، وإن الواحد يحصل عبادة ، اللي يخليه اهتمامه يصير في الأسواق والتمشيات والسهر يخلي بس وقته للعبادة مثلاً لأنه شهر فضيل ومدته قصيرة ، فبقدر ما يستطيع إنه يترك الأعمال اللي ما تفيده ، إن كان يؤجلها في غير ها الشهر ويتفرغ للعبادة يعني يحاول ما يشغل نفسه بأشياء غير مناسبة يعني ؟
المقدم:
أكيد حصلت زنقة في هذا الشهر لكن هتحصل هتحصل يعني بدل ما تتقسم على شهرين اتقسمت على شهر بس الضغطة جاءت من هنا ؟
الشيخ محمد:
والله رمضان يعني كله خير وبركة يعني نحن نشيل هم الصيام ، ولكن سبحان الله رمضان ميسر يعني الله ييسر إذا الإنسان أخلص النية إنه يصوم رمضان ، فالله يعينه ، ويساعده أيضاً والحمد لله أهم شيء الحمد ، ولكن ما أن يبدأ رمضان ونبدأ في الصيام والحمد لله تزول هذه الرهبة الحقيقة ؟
المقدم:
والله الحمد لله يعني بعد ما أنتهي من الدوام ، يعني أصير في مثلاً وقت بعد العصر مثلاً وقت التراويح ، يعني في وقت موجود ، وقت مثلاً للعبادة والصلاة بعد العشاء والتراويح ، يعني الحمد لله توفيق موجود ؟
الشيخ محمد:
والله هنا النظام صراحة النظام هنا يساعد النظام الدوام نفسه بيراعوا رمضان ، كقطاع خاص وأعتقد حكومة طبعاً لأن كقطاع خاص كانوا بيراعوا الكلام ده لأن الدوام بيختلف شوية بيقل ساعات العمل شوية ، يعني المفروض أنا شغال في المبيعات والمبيعات تحتاجة لأن تكون مداوم فترة طويلة ، برضه في رمضان يعني مثلاً بتلاقي فرصة تصلي التراويح ، الصلوات كلها بتصليها عادي بس بالنسبة للتراويح بالنسبة لليل قراءة قرءان فيه وقت .
المقدم:
مشاهدينا الأعزاء نجدد التحية لكم من برنامجكم الأسبوعي الراصد والذي نناقش فيه في هذا الأسبوع العام الدراسي الجديد مع شيخنا الشيخ محمد صالح المنجد ؟(1/8)
شيخ محمد كنا قبل الفاصل نسأل حول حالة النفور التي يلحظها البعض من الدراسة والعودة للمدارس سواء على مستوى الطلاب أو المعلمين كيف نعالج هذا النفور ومن المسئول عنه؟
الشيخ محمد:
طيب هذا النفور له أسباب أولاً : الدراسة فيها انتظام ، وفيها أوقات معينة ، فيها استيقاظ من النوم مبكراً فيها توالي حصص ، توالي عمر ، توالي واجبات ودروس وومعلومات الدراسة من جهة أخرى ثقيلة على النفس لأنها جاءت بعد راحة ، الآن الطلاب ينامون يعني في الآن وضع غريب نوعاً ما ، وهو أن الطلاب ينامون في النهار ويستيقظون طوال الليل يسهرون ، ييجي ستة وعشرين شعبان تبدأ مثلاً الدراسة راح يستيقظ الصباح منكداً لأنه متعود على السهر من قبل ثم سبعة وعشرين ثمانية وعشرين تسعة وعشرين مثلاً يذهب إلى المدرسة على هذا الأساس ييجي واحد رمضان مثلاً الخميس ، الجمعة ، الخميس واحد الجمعة اثنين فرضاً السبت ثلاثة ، يرجع إيش السهر مرة أخرى فعنده أربع أيام تقريباً أو خمسة فيها نكد ، الاستيقاظ مبكراً يعني بعد التعود على السهر .(1/9)
عامل آخر اللي يتعود على الراحة والاسترخاء والنوم والبطالة ، تأتي به فجأة مثلاً إلى ست حصص يوميًا ، مدرس داخل مدرس طالع ، بالضبط ، مدرس طالع ، وواجبات تلقى ، ومعلومات، طبعاً هذا ما في تمهيد ، شوف سبحان الله العظيم شوف الفرق بين الدنيا والدين ، الدين سيدخل رمضان يمهد لك باستحباب صيام شعبان ، ليكون كالتمهيد على دخول رمضان تدخل رمضان وأنت متعود على الصيام ، الآن الدراسة لا ما في انتقال من سهر في الليل نوم في النهار ، بطالة عطالة ، راحة تامة إلى عمل ، فجأة ، ولذلك النفس ما تقبل لأن ما في تمرين قبلها ، طبعاً الذين ربما دخلوا أخذوا دورات مثلاً ، شوف فائدة سبحان الله الدورات العلمية الشرعية التي تحصل في الصيف ، وفي دورات شرعية تحصل في آخر الإجازة فيها بعد الفجر ، وبعد الظهر وبعد العصر على الصلوات مرتبة هذه سيكون لها فائدة في يعني تهوين قضية وقع الدراسة على الأولاد ، فمن أعطى بعض أولاده دورات حتى لو في اللغة الإنجليزية أو في علوم دنيوية في الصيف أو في أواخر الصيف يكون قد هيأهم للمدرسة ، وهذه من حكمة الأبوين في التهيئة ، أمر أخير ، الدراسة فيها أشياء طيبة ، يعني مثلاً فيه علوم شرعية تدرس ، إذا نوى بها وجه الله يؤجر في الفقه والحديث والتفسير ، وغيرها من العلوم الشرعية الموجودة ، الحديث النبوي ، هذه يؤجر عليها أكثر من العلوم الأخرى ، والعلوم الأخرى يؤجر عليها أكثر إذا كان ينوي بها وجه الله ونفع المسلمين ، ولذلك الذي يستقبل الدراسة بهذه النفسية وضعه سيختلف .
المقدم:(1/10)
إذاً كأنك تشير يا شيخ إلى معرفة لماذا يعني يذهب الطالب للمدرسة ويدرس للمدرسة ، البعض لا يعرف لماذا هو سمع الناس قالوا اذهب للمدرسة ذهب ، وكذلك من ذهب لدعوة مثلاً مدرس أو طلاب مثلاً عندهم في مدرسة اهتمام ببعضهم البعض وأجواء أخوية ، وأجواء يعني العيش على وفق الشريعة ، ويكون فيها طبعاً اغتنام الاجتماع هذا ليكون على طاعة الله والتواصي بالحق والصبر ، وفي الفسح وأوقات الفراغ سيكون لها أثر كبير اغتنام مثلاً حصص المواد الشرعية في استفتاء المدرسين وسؤال المدرسات عما يشكل عليهم من أمور الدين ، هذا أنا أنصح بقوة الطلاب والطالبات بأن يسألوا مدرسي ومدرسات المواد الشرعية عما يهمهم من أمور دينهم وعن مشكلاتهم النفسية والاجتماعية وقضاياهم الخاصة ، ويختاروا الثقة من المدرسين والمدرسات ، وصاحب العلم والبصيرة والفهم والحكمة والخبرة ، حتى يسألوه ما يضعوا حاجز يسألوه ما يدرس فقط تدريس منهج يجب أن تؤخذ العملية بتوسع أكبر .
حتى تكون تربية وتعليم كما هو شعار الوزارة يعني ؟
الشيخ محمد:(1/11)
نعم لكن لو ذهبوا إلى مدرسة طيب فيها عملية تعليمية غير جادة مدرس مفرط ، طلاب يلعبون ألفاظ بذيئة ، أفعال مشينة ، تعلم فواحش بدلاً من الأشياء الأخرى الآداب ، وهذا يحدث كثيراً في المدارس ، وتبادل محرمات ومقاطع بلوتوث محرمة ، وإلى آخره أشياء في الجوال محرمة ، طيب هذا ذهابه للمدرسة كارثة ، ترى نحن الآن يعني دخلنا في عجلة والمجتمع خلاص دخل في عجلة التدريس والمدارس ما في أولاد بيروحوا مدرسة ، نعم ، كانت العملية التعليمية من قبل اختيارية وفيها أيضاً يعني انضباط كبير ، نعم الآن العولمة والانفتاحات ، وجمع الطلاب مع بعض الطالبات مع بعض في المدارس بالعدد الكبير هذا والجرباء تعدي السليمة ، تناقل السلوكيات فيما بينهم ، نعم ، يعني يمكن واحد فعلاً يقول أنا أذهب ليش إذا سأذهب لكل هذه المشاكل ، فلذلك نقول هو لابد من الدراسة ، تخلي الأولاد في البيت ليس من الحكمة ، لكن كيف تختار لهم المدرسة والمدرسة ، كيف يكون دور الوالدين مسانداً في هذا كيف التوجيه هذه القضية .
المقدم:
هنالك يا شيخ يعني قبل الدخول في هذه المعمعة ، والدخول في بداية الدراسة هنالك يعني مشكلة تطل برأسها قبل الدخول في الدراسة ، وهي مشكلة التجهيزات المدرسية وخاصة في هذا العام كون كما أشرت في بداية الحلقة إلى أن الأعباء المالية ربما تكون كثيرة يعني بحكم انتهاء الإجازة وجاء رمضان وتجهيزات العيد ، وأيضاً الدراسة ، فكل هذه تأتي يعني سوياً ، كيف نتغلب على مشكلة التجهيزات وكيف تكون التهيئة سواء بشراء الأدوات والتهيئة النفسية قبل بدء الدراسة أيضاً .
الشيخ محمد:(1/12)
طيب تعيش كثير من الأسر في الأيام هذه والأيام القادمة كثيرًا أزمة حقيقية ، وخصوصاً أصحاب الدخل المحدود الذين ذهبت دخولهم في الإجازات والمصروفات الكثيرة التي حصلت، وهم الآن مقبلون على مشتريات رمضان ولوازم المدرسية ، طبعاً هذا العام فيه شيء من التفرد من جهة يعني نفاذ استنفذت الإجازة المصروف ، وهناك الآن كما يقولون ضربتين في الرأس توجع لكن المسلم ينظر إلى المال ، أو ينظر إلى هذه القضايا نظرة أخروية ، ما ينفق ابتغاء وجه الله يؤجر عليه ، الشيء الآخر أن عنده سياسات شرعية في الإنفاق وفيه أولويات شرعية في الإنفاق ، وأيضاً فيه صبر جميل ابتغاء الفرج وفيه تعاون من الزوجة مع زوجها على مواجهة الأمر هذا ، والمفترض يكون فيه تربية للأولاد تهيئهم لعدم الطلب والإلحاح والزيادة في الأشياء والاقتصاد ، طبعاً بعض الناس كان عندهم زواجات أنفقوا فيها هذا لا ننساه ، وكذلك فإن الذين قضوا إجازاتهم في الخارج بالتقسيط ، وبكذلك فالآن سيسددون الربا والديون التي عليهم طبعاً هؤلاء يعيشون وضعاً يعني كارثياً من هذه الناحية ، ولذلك أطلق بعض أولياء الأمور على شهر سبتمبر المقبل شهر الأزمات المالية المتعاقبة ، وكذلك فإنه يمكن أن تنشأ أزمات نفسية يعني مثلاً الزوجة تطلب أشياء لرمضان ، والأولاد يطلبون أشياء للمدارس ، وهذا الأب الآن ما عنده هذه الكافية ، فقد يحصل له غم وهم ، دعاء الكرب والهم والغم مهم ، مواجهة الحياة بصدر جميل ورجاء الفرج من الله مهم ، الإنسان يربي زوجته وأولاده على الاقتصاد والصبر مهم ، مراعاة مبدأ الأولويات في الشراء مهم جداً ، قضية ترشيد الاستهلاك وعدم الإسراف والتبذير ، وكذلك عدم البخل والتقتير :?والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً ? ? ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ? ويعني أحياناً بعضهم يطلب ملابس جديدة ، وقد يوجد ملابس تمشي الحال فإذاً نقول لهم إنه ما(1/13)
دامت هذه الملابس كافية ، الحمد لله اصبروا على العيد سيجعل الله من بعد عسر يسرا ?وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولاً ميسوراً ? إذاً الأب يقول لهم القول الميسور أيضاً .
المقدم:
يا شيخ فيما يتعلق بالآباء ، بعض الكلمات التي تقال يعني في بداية العام الدراسي للتشجيع أو تقريع ربما البعض يكون قد أخفق في بعض الأعوام السابقة ، أو ربما تكون نتائجهم مشجعة جداً ، فيقال بإخوته الذين تفوقوا أو أحرزوا درجات أعلى يعني عدم مراعات الفروق الفردية بين الأبناء والذكاءات ، يعني في بداية العام الدراسي من المهم يعني الإشارة للآباء أن يراعوا هذا فهل من توجيه في هذا حفظك الله ؟
الشيخ محمد:(1/14)
يعني ممكن نضيف إلى كلامك قضية المعوقين يعني بعض الآباء والأمهات مثلاً قد ابتلاهم الله سبحانه وتعالى إعاقة في أحد الأولاد طيب هذا كيف يجب أن نشجعه نفسياً ونقوي من عزيمته ونراعي حاله ، ويعني حفل التاريخ بأمثلة لأمهات شجعن أولادهن المعوقين فصار الولد مفتي الحج الأكبر ، وكذلك في قضية وهي الانطلاقة كيف ستكون ، موسى لما لقي الخضر قال : ?هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ? طيب قال : ? إنك لن تستطيع معي صبراً ، وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا? فصار فيه ميثاق بين المعلم والطالب ، وهو قال : ?ستجدني إن شاء الله صابرًا ولا أعصي لك أمراً ? هذا الميثاق ، شوف العملية التي صارت بين موسى والخضر نحتاج أن نزرع مثل هذه المفهومات والتصورات في نفوس أولادنا لأنه فعلاً القضية يعني تحتاج إلى بداية صحيحة ، بداية صحيحة ، وبعدين عندنا الآن فترة رمضان ، ثم إجازة العيد ، وفترة رمضان هذه يجب ، أنا أقول يعني إن الآباء والأمهات والمدرسين والمدرسات يجب أن يستعدوا لرمضان هذا مع مطلع العام الدراسي استعدادًا خاصاً برامج كلمات توجيهات إ لى آخره ، لماذا لأن الآن بداية الانتقال من حال إلى حال فرصة كبيرة للدعوة يعني مثلاً أول ما يجيك الطلاب في المدرسة ، عندك فرصة كبيرة مستعدين للتغير بخلاف ما لو مر عليهم العام الدراسي فلذلك نجد أن الذين يهتدون من الطلاب والطالبات في أول العام الدراسي أكثر من الذين يهتدون في النصف الثاني على سبيل المثال ، لأن هو الآن جاي إلى واقع جديد ، ودايماً إذا انتقل الإنسان من مرحلة إلى مرحلة من طالب إلى موظف مثلاً ، من موظف إلى متزوج مثلاً ، من موظف إلى متزوج مثلاً ، من ثانوية إلى جامعة مثلاً ، متوسطة إلى ثانوية ، يكون عنده استعداد لقبول تغير ما كبير ، إذا صادف جهداً دعوياً هنا سيحدث تأثير كبير ، وخاصة ، عندنا مطلع عام دراسي ، فعندنا الآن تزامن بين بداية عام دراسة وبين بداية شهر الغفران(1/15)
والتوبة والعبادة ، والطاعة ، والله أنا أقول للإخوة والأخوات والمدرسين والمدرسات والآباء والأمهات ممكن تنتهز هذه الفرصة مطلع عام دراسي ، ومطلع شهر رمضان ، في إحداث تغيير جداً في الأولاد لكي يهتدوا بإذن الله ويزدادوا هداية ، وهذه المسألة ترى يجب أن نعد لها العدة لأننا نحن الآن عندنا فرصة فيجب أن نكون على قدر هذه الفرصة ، أي ترى يعني فعلاً ممكن ما تتكرر لأن العام الذي بعدا يعني ماذا سيكون بمشيئة الله رمضان في الإجازة ، فالمدرسين والمدرسات ما عندهم الآن ما توجد شوف هذه فرصة هذه فرصة يمكن ما تيجي إلا بعد كذا سنة إن يكون مطلع العام الدراسي تغيير هو مطلع رمضان عبادة ، فإحداث تغيير الدعوي والهداية فيه ستكون ضخمة جداً بإذن الله لمن اغتنمها ، رمضانات القادمة ستكون في الإجازة الصيفية ، وحتى بعض الناس سيقولون طيب كيف الناس يعني راح ييجي رمضان ينغص على بعض العصاة ، لأنهم رايحين في إجازات صيفية ربما للفسق ، فيجي للوسط فيختلف تدريجيا بعد ذلك فيصير عندهم تناقضات يروح مكة في رمضان ، ولا يروح مكان ثاني وإيش قبل إيش الآن عندنا السنة هذه فيه فرصة سانحة .
المقدم:
فيه إشارة يا شيخ إلى فيما تبقى لنا من وقت قصير من وقت الحلقة إلى ما يجب على المعلمين ، ثم ما يجب على الطلاب ؟
الشيخ محمد:(1/16)
يجب على المعلمين والمعلمات طبعاً واجبات كثيرة جداً يعني الطبيب إذا عالج كيف يعالج عن علم وخبرة ، هؤلاء عندهم علم وخبرة وعنده كذلك رحمة ، وعنده حكمة ، وقد جاءت إليكَ أفلاذ الأكباد ، وجاءت إليكي فلذات الأكباد ، الآن فماذا أنتم فاعلون لهم ، الإحساس بالمسئولية عندك الآن أرواح بين يديك ونفوس قابلة للتشكيل ، قابلة للتأثير ، بل ربما يتلقون بالمدرسين والمدرسات أكثر بكثير مما يتلقون من الآباء والأمهات من جهة التأثر وبعض الطلاب يحترم المعلم أكثر من الأب ، وبعض الطالبات تحترم المعلمة وتأخذ منها أكثر من الأم هذه فرصة ، والتعليم وسيلة وليس غاية ، التعليم لطاعة الله ومرضاة الله ، التعليم أيضاً لتقدم الأمة ، وقوة الأمة المهارات التي تنفع الأمة ، نحن ما يجوز أن نبقى متخلفين وأعداؤنا متقدمين علينا حتى في أمور الدنيا ، لابد أن نسعى للأخذ بأسباب القوة ، إيجاد الدافعية القوية لدى الطالب للتعلم أول حصة مدرس فيزياء ، مدرس كيمياء ، مدرس رياضيات ، مدرس قرآن ، مدرس تربية بدنية لماذا نتعلم ، وما هو الهدف ، أول حصة لماذا لأن هذه هي قضية يعني الكلام على النية ، هنا قضية النية والإخلاص والسبب الباعث .(1/17)
كذلك يعني قضايا الأخلاق هذه لابد منها حتى العناية بالمظهر الداخلي والخارجي ، والمحافظة حتى على المدرسة ، قضية التشويق والتنويع في عرض المادة ، فتح باب النقاشات للطلاب بما لا يضيع نصيب المنهج لأن هذا هو مؤتمن عليه له الأجرة على تعليمه ، وكذلك استمالة الطلاب تحرير الطلاب ، الثناء ، الهدايا ، المكافآت الحسنة ، استخدام الوسائل المختلفة لتوصيل المعلومة فإذا كانت الأسماع والأبصار ، والحواس تستقبل الآن فنوزع الوسائل عليها ، كذلك ندمج بينها ، ومر النبي ? على جدي أسك ميت ، وضرب لهم فرصة ، أو ضرب لهم مثلاً بحقارة الدنيا ، هناك الآن مخالفات شرعية كثيرة في وسائل القنوات الإعلامية ، وأفكار هدامة ، لازم تتابع أول بأول ما يحدث في القنوات يكون له تعقيب مثلاً قنوات السحر والشعوذة ، والدجل ، قنوات ستار سوبر أكاديمي ، واختلاط الفتيات بالشباب المحرم الاختلاط المحرم إلى آخره ، قضية مثلا المدارس الأهلية ، ما يكون فيها هاجس المال ويقترون على المدرسين يضيقون من أجل زيادة الأرباح ، أو يجعل مثلاً همه كذلك أن يأتي الناس ولو أعطاهم علامات بالباطل ، المهم إن المدرسة تصير عندها سمعة إنها إيش بتنجح مثلاً ونحو ذلك في أشياء تدل على عدم رعاية الأمانة .
المقدم:
لعل هذا يعني دور المعلمين والمعلمات ، وهم حجر الزاوية في الأمر لكن المعني بهذه العملية التعليمية وهم الطلاب والطالبات ، رسالة أخيرة صغيرة في ختام هذا البرنامج توجهها لهم شيخنا؟
المقدم:(1/18)
أولاً نيتك الصالحة يا أيها الطالب ويا أيتها الطالبة ، اثنين صبرك ، ثلاثة جدك واجتهادك ، أربعة كسب ثقة المدرس وإلى صفك ، خمسة أن تري أهلك أنك حريص ، وأنك تأتيهم بنتائج مشرفة ، وإذا قصدت بالتفوق إدخال السرور عليهم أنت تؤجر على ذلك ، عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد عدم التغيب إطلاقاً يعني إلا في الشيء القهري ، مثلاً قضية الاحترام والرعاية والأدب ، والكلام الطيب ، والتعامل الحسن مع الكتب مع الدفاتر ، يعني حتى مع الجمادات بعض الطلاب التعامل مع الجمادات ما هو حسن ، قضية البدء ببسم الله ، تهيئة النفس للاستذكار، إنت عندك رمضان قادم فسيكون القرآن له نصيب كبير منك دراسة وتلاوة ومدرسة ومسجداً ، وانتبه للصاحب فإن الصاحب ساحب ، قال تعال : ?الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو ? كل الأخلاء أعداء يوم القيامة كل العلاقات تتقطع إلا المتقين ، ?يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً ، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً ? .
المقدم:
نعم شكر الله لك شيخنا في هذا البرنامج ونفعنا الله بك وبعلمك وجميع أبناء المسلمين شكراً جزيلاً .
أيها المشاهدون الأعزاء ، يا أمة اقرأ يا أمة العبادة والسيادة ، والريادة والسعادة ، أما آن أن تعودي سيدة للعلم في العالمين ونبراساً يضيء طريق السالكين حيث أرادك الله شامة في الدنيا والدين ، عام دراسي جديد على أعمالنا شهيد ، عسى أن نكون فيه من أهل العلم والفضل والخير المديد ، إلى ملتقى قريب ولقاء متجدد بالشيخ الحبيب نترككم في رعاية من الله وعناية ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .(1/19)