http://www.shamela.ws | تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
صناعة الرجال...
كم أسعد حين أراك " أخي المعلم" مع طلا بك وأنت توجه هذا ، وتمسح رأس هذا ، تنصح تائها، وتعين محتاجا .
لم تجعل همك الوحيد أداء الحصة ، أ وإنها الدرس ، أ و إرضاء المسئول وكسب ثقته فحسب ، بل أنت أسما من ذلك وأرفع.....
لست أنساك وقد أغريتني *** بالذرى الشم فأدمنت الطموح
فلتعلم ( يا أخي المعلم ) أنك بهذه المهنة تؤدي أعظم رسالة ، فأنت من يصنع الرجال ، وأنت من يبني العقول ، وأنت من يلفت الأنظار لعظمة الخالق الجبار ، ويحرك الوجدان ليشعر بحاجة الضعفاء ، فكم من كلمة قلتها أعلت الهمة أو غيرت المسار أو أصلحت الحال....
كم من توجيه وجهته بلغ في نفس طلا بك مبلغا عظيما وأثرا بالغا .....
حقا " أيها المعلم" أنت قصة عطاء وحكاية جود...... فألف شكر لك يا صانع الأبطال وألف تقدير يا مربي الأجيا ل .
عبد الله خضر الغامدي
أبها
abu_yzeed_a@hotmail.com(1/1)