السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه (( رسائل لتطيهر البلد من محلات الفساد )) أسأل الله أن ينفع بها .
طريقة العمل : تشكيل حملة من الأخيار كل فرد يتخصص بنوع معين من المحلات ، تقدم الرسالة داخل مظروف مع نصيحة وكلمات طيبة ، وقبل ذلك الإخلاص والدعاء . أسأل الله أن يهدينا ويهدي بنا إنه قريب مجيب الدعاء .
الرسائل الدعوية
1- إلى كل من أجر محلاً يباع فيه المنكر .
2- إلى أصحاب البقالات لتي تبيع المجلات + الدخان .
3- إلى البقالات والمكتبات التي تبيع المجلات .
4- إلى محلات بيع الأغاني .
5- إلى محلات بيع أشرطة الفيديو .
6- إلى محلات بيع الشيش والمعسل .
7- إلى أصحاب مقاهي الإنترنت .
8- إلى الكازينوهات ( المقاهي والاستراحات ).
9- إلى محلات الخياطة ( رجالي ) .
10- إلى محلات بيع الدشوش .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ
بارك الله فيه ووفقه لكل خير ،،،،،
أخي هذه رسالة من أخ لك ناصح محب ، جلعنا الله ممن يستمع القول ويتبع أحسنه ..
أخي بارك الله فيك إن تأجيرك المحل لشخص يتاجر بالحرام أمر محرم لأنه من التعاون على الإثم والعدوان ومشاركة له في الآثام .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن اللَّهَ إذا حَرَّمَ شيئاً حَرَّمَ ثمنَه )) فالمتاجرة في الحرام ثمنها حرام و الإعانة على الحرام حرام مثله قال الله تبارك وتعالى { وَتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ } [ المائدة:2] ففر من هذا الحرام قبل أن تأتي يوم القيامة وأنت تحمل آثامك وآثام غيرك ، كما قال تعالى { وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالهمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالهمْ } .(1/1)
أيها الأخ المسلمُ ، المشفقُ على نفسه ، الموقنُ بلقاءِ ربِّه ، المصدقُ بقولِ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم (( إنَّكُمْ ملاقو اللَّهِ حفاةً عراةً غرلاً )) ـ لقد جاءَك عنْ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا يَنْطِقُ عن الهوى خبرٌ صادق : أنك موقوف فمسئول عن مالك ، قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه )) . فسأل نفسك عن هذا المال الذي هو قيمة الإيجار ما مصدره .
فأعدَّ أيُّها المسلمُ لذلك السّؤالِ جواباً مادمت في دارِ المهلة ، فاليوم عملٌ ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل .
ويا من تظن أن بيع المحرم سبباً في توسع الرزق أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))
وأذكرك بأنَّ أَكلَ الحرامِ شُؤْمٌ على صاحِبِهِ ، وعذابٌ في الدُّنيا والآخرةِ ، وآكلُ الحرامِ لا يجاب له دعاءٌ ، فانظر ـ وفقكَ اللَّهُ ـ أيَّهما تختارُ : أنْ يجابَ دعاؤُك وتوفَّقَ في الدُّنيا والآخِرَةِ ، أو أنْ تُغْلَقَ أبواب السّماءِ دون دعائك فلا تُسْمَعُ لك دعوة ، ولا يحالفك توفيق في الدنيا ولا في الآخرة ، وتحرم الخير بسبب هذا الكسب .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ (( أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ طيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا وذكر في هذا الحديث .. أن الرّجل يطيلُ السّفَرَ أشعثَ أغبرَ ، يَمُدُّ يديه إلى السّماءِ ،يا رب، يارب ، ومطعمُهُ حرامٌ ، وملبسُهُ حرامٌ ، وغُذِّيَ بالحرامِ ، فأنَّى يُسْتجاب له )) قال النّووي رحمه الله : أي من أين يستجاب لمن هذه صفته وكيف يستجاب له.(1/2)
وأَكْلُ الحرامِ بأيِّ وجْهٍ موجبٌ دخولَ النّارِ. قال صلى الله عليه وسلم : ((لا يَرْبُو لحمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إلا كانتْ النّارُ أولى به ((. وفي رواية (( كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فالنّار أولى به )) وفي رواية (( لن يدخلَ الجنَّةَ لحمٌ نبتَ من سُحْتٍ )) . فانظر إلى ما جر إليه المال الحرام ، نعوذ بالله من ذلك .
فقطع صلتك أخي بهذا الحرام وكل توابعه فإلى متى وأنت تضع من الذنوب فوق ظهرك بسبب هذا التأجير المحرم ، فقم وفقك الله من الآن لتصحيح هذا الخطأ ولا يأتيك الشيطان أو أعوانه من شياطين الأنس فيزين لك المعاصي ويبرر لك الأخطاء ، ولا يغرنك ما ترى من تهافت النّاس على الأموال من حل ومن حرام ، فأنت خلقت لوحدك وستموت لوحدك وسوف تحاسب على ما قدمته يديك أنت فاترك غيرك وانظر إلى نفسك . قال الله تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) .
ثم إذا تبت عن هذا العمل وتخلصت منه فأبشر بإذن الله بكل خير فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال )) التائب من الذنب كمن لا ذنب له((و قوله صلى الله عليه وسلم )) ومن تاب تاب الله عليه )) . ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ
بارك الله فيه ووفقه لكل خير ،،،،،
أخي هذه رسالة من أخ لك ناصح محب ، جلعنا الله ممن يستمع القول ويتبع أحسنه ..
أخي بارك الله فيك إن بيعك للمجلات التي تحوي صور النساء والافتتان بها وهدم الأخلاق وتزيين الباطل وترويجه من الغناء والفن وكل ما مفسد للمسلمين ، وكذلك بيعك للدخان المحرم أمر منكر وحرام ، وتعاون على الإثم والعدوان ومشاركة لهم في الآثام .(1/3)
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن اللَّهَ إذا حَرَّمَ شيئاً حَرَّمَ ثمنَه )) فالمتاجرة في الحرام ثمنها حرام و الإعانة على الحرام حرام مثله قال الله تبارك وتعالى { وَتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ } [ المائدة:2] ففر من هذا الحرام قبل أن تأتي يوم القيامة وأنت تحمل آثامك وآثام غيرك ، كما قال تعالى { وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالهمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالهمْ } .
أيها الأخ المسلمُ ، المشفقُ على نفسه ، الموقنُ بلقاءِ ربِّه ، المصدقُ بقولِ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم (( إنَّكُمْ ملاقو اللَّهِ حفاةً عراةً غرلاً )) ـ لقد جاءَك عنْ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا يَنْطِقُ عن الهوى خبرٌ صادق : أنك موقوف فمسئول عن مالك ، قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه )) . فسأل نفسك عن هذا المال ما مصدره .
فأعدَّ أيُّها المسلمُ لذلك السّؤالِ جواباً مادمت في دارِ المهلة ، فاليوم عملٌ ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل .
ويامن تظن أن بيع المحرم سبباً في توسع الرزق أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))
وأذكرك بأنَّ أَكلَ الحرامِ شُؤْمٌ على صاحِبِهِ ، وعذابٌ في الدُّنيا والآخرةِ ، وآكلُ الحرامِ لا يجاب له دعاءٌ ، فانظر ـ وفقكَ اللَّهُ ـ أيَّهما تختارُ : أنْ يجابَ دعاؤُك وتوفَّقَ في الدُّنيا والآخِرَةِ ، أو أنْ تُغْلَقَ أبواب السّماءِ دون دعائك فلا تُسْمَعُ لك دعوة ، ولا يحالفك توفيق في الدنيا ولا في الآخرة ، وتحرم الخير بسبب هذا الكسب .(1/4)
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ ((أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ طيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا وذكر في هذا الحديث .. أن الرّجل يطيلُ السّفَرَ أشعثَ أغبرَ ، يَمُدُّ يديه إلى السّماءِ ،يا رب، يارب ، ومطعمُهُ حرامٌ ، وملبسُهُ حرامٌ ، وغُذِّيَ بالحرامِ ، فأنَّى يُسْتجاب له )) قال النّووي رحمه الله : أي من أين يستجاب لمن هذه صفته وكيف يستجاب له.
وأَكْلُ الحرامِ بأيِّ وجْهٍ موجبٌ دخولَ النّارِ. قال صلى الله عليه وسلم : ((لا يَرْبُو لحمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إلا كانتْ النّارُ أولى به )). وفي رواية (( كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فالنّار أولى به )) وفي رواية (( لن يدخلَ الجنَّةَ لحمٌ نبتَ من سُحْتٍ )) . فانظر إلى ما جر إليه المال الحرام ، نعوذ بالله من ذلك .
فقطع صلتك أخي بهذا الحرام وكل توابعه فإلى متى وأنت تضع من الذنوب فوق ظهرك ، فقم وفقك الله من الآن لتصحيح هذا الخطأ ولا يأتيك الشيطان أو أعوانه من شياطين الأنس فيزين لك المعاصي ويبرر لك الأخطاء ، ولا يغرنك ما ترى من تهافت النّاس على الأموال من حل ومن حرام ، فأنت خلقت لوحدك وستموت لوحدك وسوف تحاسب على ما قدمته يديك أنت فاترك غيرك وانظر إلى نفسك . قال الله تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) .
ثم إذا تبت عن هذا العمل وتخلصت منه فأبشر بإذن الله بكل خير فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) و قوله صلى الله عليه وسلم (( ومن تاب تاب الله عليه )) . ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ
بارك الله فيه ووفقه لكل خير ،،،،،
أخي هذه رسالة من أخ لك ناصح محب ، جلعنا الله ممن يستمع القول ويتبع أحسنه ..(1/5)
أخي بارك الله فيك إن بيعك للمجلات التي تحوي صور النساء والافتتان بها وهدم الأخلاق وتزيين الباطل وترويجه من الغناء والفن وكل ما مفسد للمسلمين أمر منكر وحرام ، لأنه من التعاون على الإثم والعدوان ومشاركة لهم في الآثام .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن اللَّهَ إذا حَرَّمَ شيئاً حَرَّمَ ثمنَه )) فالمتاجرة في الحرام ثمنها حرام و الإعانة على الحرام حرام مثله قال الله تبارك وتعالى { وَتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ } [ المائدة:2] ففر من هذا الحرام قبل أن تأتي يوم القيامة وأنت تحمل آثامك وآثام غيرك ، كما قال تعالى (( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالهمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالهمْ )) .
أيها الأخ المسلمُ ، المشفقُ على نفسه ، الموقنُ بلقاءِ ربِّه ، المصدقُ بقولِ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم (( إنَّكُمْ ملاقو اللَّهِ حفاةً عراةً غرلاً )) ـ لقد جاءَك عنْ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا يَنْطِقُ عن الهوى خبرٌ صادق : أنك موقوف فمسئول عن مالك ، قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه )) . فسأل نفسك عن هذا المال ما مصدره .
فأعدَّ أيُّها المسلمُ لذلك السّؤالِ جواباً مادمت في دارِ المهلة ، فاليوم عملٌ ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل .
ويامن تظن أن بيع المحرم سبباً في توسع الرزق أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))(1/6)
وأذكرك بأنَّ أَكلَ الحرامِ شُؤْمٌ على صاحِبِهِ ، وعذابٌ في الدُّنيا والآخرةِ ، وآكلُ الحرامِ لا يجاب له دعاءٌ ، فانظر ـ وفقكَ اللَّهُ ـ أيَّهما تختارُ : أنْ يجابَ دعاؤُك وتوفَّقَ في الدُّنيا والآخِرَةِ ، أو أنْ تُغْلَقَ أبواب السّماءِ دون دعائك فلا تُسْمَعُ لك دعوة ، ولا يحالفك توفيق في الدنيا ولا في الآخرة ، وتحرم الخير بسبب هذا الكسب .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ ((أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ طيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا وذكر في هذا الحديث .. أن الرّجل يطيلُ السّفَرَ أشعثَ أغبرَ ، يَمُدُّ يديه إلى السّماءِ ،يا رب، يارب ، ومطعمُهُ حرامٌ ، وملبسُهُ حرامٌ ، وغُذِّيَ بالحرامِ ، فأنَّى يُسْتجاب له )) قال النّووي رحمه الله : أي من أين يستجاب لمن هذه صفته وكيف يستجاب له.
وأَكْلُ الحرامِ بأيِّ وجْهٍ موجبٌ دخولَ النّارِ. قال صلى الله عليه وسلم : ((لا يَرْبُو لحمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إلا كانتْ النّارُ أولى به )). وفي رواية (( كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فالنّار أولى به )) وفي رواية (( لن يدخلَ الجنَّةَ لحمٌ نبتَ من سُحْتٍ )) . فانظر إلى ما جر إليه المال الحرام ، نعوذ بالله من ذلك .
فقطع صلتك أخي بهذا الحرام وكل توابعه فإلى متى وأنت تضع من الذنوب فوق ظهرك ، فقم وفقك الله من الآن لتصحيح هذا الخطأ ولا يأتيك الشيطان أو أعوانه من شياطين الأنس فيزين لك المعاصي ويبرر لك الأخطاء ، ولا يغرنك ما ترى من تهافت النّاس على الأموال من حل ومن حرام ، فأنت خلقت لوحدك وستموت لوحدك وسوف تحاسب على ما قدمته يديك أنت فاترك غيرك وانظر إلى نفسك . قال الله تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) .(1/7)
ثم إذا تبت عن هذا العمل وتخلصت منه فأبشر بإذن الله بكل خير فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) و قوله صلى الله عليه وسلم (( ومن تاب تاب الله عليه )) . ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ
بارك الله فيه ووفقه لكل خير ،،،،،
أخي هذه رسالة من أخ لك ناصح محب ، جلعنا الله ممن يستمع القول ويتبع أحسنه ..
أخي بارك الله فيك إن بيعك لأشرطة الغناء أمر محرم وباب عليك من السيئات الجارية بعدد من يستمع إليها ، فهل تحصي عدد ذلك وكل ما يترتب عليها من انحراف أو افتتان أو وقوع في فاحشة يجري عليك من إثم كل ذلك ، وأمر السيئات الجارية خطير فهي تلحقك حتى بعد مماتك إن لم تتب .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن اللَّهَ إذا حَرَّمَ شيئاً حَرَّمَ ثمنَه )) فالمتاجرة في الحرام ثمنها حرام و الإعانة على الحرام حرام مثله قال الله تبارك وتعالى{ وَتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ } [ المائدة:2] ففر من هذا الحرام قبل أن تأتي يوم القيامة وأنت تحمل آثامك وآثام غيرك ، كما قال تعالى { وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالهمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالهمْ } .
أيها الأخ المسلمُ ، المشفقُ على نفسه ، الموقنُ بلقاءِ ربِّه ، المصدقُ بقولِ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم (( إنَّكُمْ ملاقو اللَّهِ حفاةً عراةً غرلاً )) ـ لقد جاءَك عنْ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا يَنْطِقُ عن الهوى خبرٌ صادق : أنك موقوف فمسئول عن مالك ، قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه )) . فسأل نفسك عن هذا المال ما مصدره .(1/8)
فأعدَّ أيُّها المسلمُ لذلك السّؤالِ جواباً مادمت في دارِ المهلة ، فاليوم عملٌ ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل .
ويامن تظن أن بيع المحرم سبباً في توسع الرزق أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))
وأذكرك بأنَّ أَكلَ الحرامِ شُؤْمٌ على صاحِبِهِ ، وعذابٌ في الدُّنيا والآخرةِ ، وآكلُ الحرامِ لا يجاب له دعاءٌ ، فانظر ـ وفقكَ اللَّهُ ـ أيَّهما تختارُ : أنْ يجابَ دعاؤُك وتوفَّقَ في الدُّنيا والآخِرَةِ ، أو أنْ تُغْلَقَ أبواب السّماءِ دون دعائك فلا تُسْمَعُ لك دعوة ، ولا يحالفك توفيق في الدنيا ولا في الآخرة ، وتحرم الخير بسبب هذا الكسب .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ ((أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ طيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا وذكر في هذا الحديث .. أن الرّجل يطيلُ السّفَرَ أشعثَ أغبرَ ، يَمُدُّ يديه إلى السّماءِ ،يا رب، يارب ، ومطعمُهُ حرامٌ ، وملبسُهُ حرامٌ ، وغُذِّيَ بالحرامِ ، فأنَّى يُسْتجاب له )) قال النّووي رحمه الله : أي من أين يستجاب لمن هذه صفته وكيف يستجاب له.
وأَكْلُ الحرامِ بأيِّ وجْهٍ موجبٌ دخولَ النّارِ. قال صلى الله عليه وسلم : ((لا يَرْبُو لحمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إلا كانتْ النّارُ أولى به )). وفي رواية (( كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فالنّار أولى به )) وفي رواية (( لن يدخلَ الجنَّةَ لحمٌ نبتَ من سُحْتٍ )) . فانظر إلى ما جر إليه المال الحرام ، نعوذ بالله من ذلك .(1/9)
فقطع صلتك أخي بهذا الحرام وكل توابعه فإلى متى وأنت تضع من الذنوب فوق ظهرك ، فقم وفقك الله من الآن لتصحيح هذا الخطأ ولا يأتيك الشيطان أو أعوانه من شياطين الأنس فيزين لك المعاصي ويبرر لك الأخطاء ، ولا يغرنك ما ترى من تهافت النّاس على الأموال من حل ومن حرام ، فأنت خلقت لوحدك وستموت لوحدك وسوف تحاسب على ما قدمته يديك أنت فاترك غيرك وانظر إلى نفسك . قال الله تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) .
ثم إذا تبت عن هذا العمل وتخلصت منه فأبشر بإذن الله بكل خير فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) و قوله صلى الله عليه وسلم (( ومن تاب تاب الله عليه )) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ
بارك الله فيه ووفقه لكل خير ،،،،،
أخي هذه رسالة من أخ لك ناصح محب ، جلعنا الله ممن يستمع القول ويتبع أحسنه ..
أخي بارك الله فيك إن بيعك لأشرطة الأفلام التي تعرض المحرمات من الخلاعة وهدم الأخلاق وتزيين الباطل وترويجه من الغناء والفن والعقائد الضالة المنحرفة وسموم الكفرة من غزو الأفكار ونشر كل ما هو مفسد للمسلمين أمر منكر وحرام ، وتعاون على الإثم والعدوان ومشاركة لهم في الآثام .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن اللَّهَ إذا حَرَّمَ شيئاً حَرَّمَ ثمنَه )) فالمتاجرة في الحرام ثمنها حرام و الإعانة على الحرام حرام مثله قال الله تبارك وتعالى { وَتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ } [ المائدة:2] ففر من هذا الحرام قبل أن تأتي يوم القيامة وأنت تحمل آثامك وآثام غيرك ، كما قال تعالى (( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالهمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالهمْ )) .(1/10)
أيها الأخ المسلمُ ، المشفقُ على نفسه ، الموقنُ بلقاءِ ربِّه ، المصدقُ بقولِ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم (( إنَّكُمْ ملاقو اللَّهِ حفاةً عراةً غرلاً )) ـ لقد جاءَك عنْ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا يَنْطِقُ عن الهوى خبرٌ صادق : أنك موقوف فمسئول عن مالك ، قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه )) . فسأل نفسك عن هذا المال ما مصدره .
فأعدَّ أيُّها المسلمُ لذلك السّؤالِ جواباً مادمت في دارِ المهلة ، فاليوم عملٌ ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل .
ويامن تظن أن بيع المحرم سبباً في توسع الرزق أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))
وأذكرك بأنَّ أَكلَ الحرامِ شُؤْمٌ على صاحِبِهِ ، وعذابٌ في الدُّنيا والآخرةِ ، وآكلُ الحرامِ لا يجاب له دعاءٌ ، فانظر ـ وفقكَ اللَّهُ ـ أيَّهما تختارُ : أنْ يجابَ دعاؤُك وتوفَّقَ في الدُّنيا والآخِرَةِ ، أو أنْ تُغْلَقَ أبواب السّماءِ دون دعائك فلا تُسْمَعُ لك دعوة ، ولا يحالفك توفيق في الدنيا ولا في الآخرة ، وتحرم الخير بسبب هذا الكسب .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ (( أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ طيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا وذكر في هذا الحديث .. أن الرّجل يطيلُ السّفَرَ أشعثَ أغبرَ ، يَمُدُّ يديه إلى السّماءِ ،يا رب، يارب ، ومطعمُهُ حرامٌ ، وملبسُهُ حرامٌ ، وغُذِّيَ بالحرامِ ، فأنَّى يُسْتجاب له )) قال النّووي رحمه الله : أي من أين يستجاب لمن هذه صفته وكيف يستجاب له.(1/11)
وأَكْلُ الحرامِ بأيِّ وجْهٍ موجبٌ دخولَ النّارِ. قال صلى الله عليه وسلم : ((لا يَرْبُو لحمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إلا كانتْ النّارُ أولى به )) . وفي رواية (( كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فالنّار أولى به )) وفي رواية (( لن يدخلَ الجنَّةَ لحمٌ نبتَ من سُحْتٍ )) . فانظر إلى ما جر إليه المال الحرام ، نعوذ بالله من ذلك .
فقطع صلتك أخي بهذا الحرام وكل توابعه فإلى متى وأنت تضع من الذنوب فوق ظهرك ، فقم وفقك الله من الآن لتصحيح هذا الخطأ ولا يأتيك الشيطان أو أعوانه من شياطين الأنس فيزين لك المعاصي ويبرر لك الأخطاء ، ولا يغرنك ما ترى من تهافت النّاس على الأموال من حل ومن حرام ، فأنت خلقت لوحدك وستموت لوحدك وسوف تحاسب على ما قدمته يديك أنت فاترك غيرك وانظر إلى نفسك . قال الله تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) .
ثم إذا تبت عن هذا العمل وتخلصت منه فأبشر بإذن الله بكل خير فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له)) و قوله صلى الله عليه وسلم (( ومن تاب تاب الله عليه )) . ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ
بارك الله فيه ووفقه لكل خير ،،،،،
أخي هذه رسالة من أخ لك ناصح محب ، جلعنا الله ممن يستمع القول ويتبع أحسنه ..
أخي بارك الله فيك إن بيعك للشيشة والمعسل وأدواتها أمر منكر ومحرم وتعاون على الإثم والعدوان ومشاركة لهم في الآثام .(1/12)
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن اللَّهَ إذا حَرَّمَ شيئاً حَرَّمَ ثمنَه )) فالمتاجرة في الحرام ثمنها حرام و الإعانة على الحرام حرام مثله قال الله تبارك وتعالى { وَتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ } (( المائدة:2] ففر من هذا الحرام قبل أن تأتي يوم القيامة وأنت تحمل آثامك وآثام غيرك ، كما قال تعالى (( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالهمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالهمْ )) .
أيها الأخ المسلمُ ، المشفقُ على نفسه ، الموقنُ بلقاءِ ربِّه ، المصدقُ بقولِ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم (( إنَّكُمْ ملاقو اللَّهِ حفاةً عراةً غرلاً )) ـ لقد جاءَك عنْ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا يَنْطِقُ عن الهوى خبرٌ صادق : أنك موقوف فمسئول عن مالك ، قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه )) . فسأل نفسك عن هذا المال ما مصدره .
فأعدَّ أيُّها المسلمُ لذلك السّؤالِ جواباً مادمت في دارِ المهلة ، فاليوم عملٌ ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل .
ويامن تظن أن بيع المحرم سبباً في توسع الرزق أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))
وأذكرك بأنَّ أَكلَ الحرامِ شُؤْمٌ على صاحِبِهِ ، وعذابٌ في الدُّنيا والآخرةِ ، وآكلُ الحرامِ لا يجاب له دعاءٌ ، فانظر ـ وفقكَ اللَّهُ ـ أيَّهما تختارُ : أنْ يجابَ دعاؤُك وتوفَّقَ في الدُّنيا والآخِرَةِ ، أو أنْ تُغْلَقَ أبواب السّماءِ دون دعائك فلا تُسْمَعُ لك دعوة ، ولا يحالفك توفيق في الدنيا ولا في الآخرة ، وتحرم الخير بسبب هذا الكسب .(1/13)
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ ((أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ طيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا وذكر في هذا الحديث .. أن الرّجل يطيلُ السّفَرَ أشعثَ أغبرَ ، يَمُدُّ يديه إلى السّماءِ ،يا رب، يارب ، ومطعمُهُ حرامٌ ، وملبسُهُ حرامٌ ، وغُذِّيَ بالحرامِ ، فأنَّى يُسْتجاب له )) قال النّووي رحمه الله : أي من أين يستجاب لمن هذه صفته وكيف يستجاب له.
وأَكْلُ الحرامِ بأيِّ وجْهٍ موجبٌ دخولَ النّارِ. قال صلى الله عليه وسلم : ((لا يَرْبُو لحمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إلا كانتْ النّارُ أولى به )). وفي رواية (( كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فالنّار أولى به )) وفي رواية (( لن يدخلَ الجنَّةَ لحمٌ نبتَ من سُحْتٍ )) . فانظر إلى ما جر إليه المال الحرام ، نعوذ بالله من ذلك .
فقطع صلتك أخي بهذا الحرام وكل توابعه فإلى متى وأنت تضع من الذنوب فوق ظهرك ، فقم وفقك الله من الآن لتصحيح هذا الخطأ ولا يأتيك الشيطان أو أعوانه من شياطين الأنس فيزين لك المعاصي ويبرر لك الأخطاء ، ولا يغرنك ما ترى من تهافت النّاس على الأموال من حل ومن حرام ، فأنت خلقت لوحدك وستموت لوحدك وسوف تحاسب على ما قدمته يديك أنت فاترك غيرك وانظر إلى نفسك . قال الله تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) .
ثم إذا تبت عن هذا العمل وتخلصت منه فأبشر بإذن الله بكل خير فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) و قوله صلى الله عليه وسلم (( ومن تاب تاب الله عليه )) . ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ
بارك الله فيه ووفقه لكل خير ،،،،،
أخي هذه رسالة من أخ لك ناصح محب ، جلعنا الله ممن يستمع القول ويتبع أحسنه ..(1/14)
أخي بارك الله فيك إن بيعك لمستخدمي الإنترنت في الحرام أمر محرم وباب عليك من السيئات بعدد المستخدمين ( وما أكثرهم ) وكل ما يترتب عليها من انحراف أو افتتان أو وقوع في فاحشة يجري عليك من إثم كل ذلك .
لأنه من التعاون على الإثم والعدوان ومشاركة لهم في الآثام .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن اللَّهَ إذا حَرَّمَ شيئاً حَرَّمَ ثمنَه )) فالمتاجرة في الحرام ثمنها حرام و الإعانة على الحرام حرام مثله قال الله تبارك وتعالى { وَتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ } [ المائدة:2] ففر من هذا الحرام قبل أن تأتي يوم القيامة وأنت تحمل آثامك وآثام غيرك ، كما قال تعالى (( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالهمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالهمْ )) .
أيها الأخ المسلمُ ، المشفقُ على نفسه ، الموقنُ بلقاءِ ربِّه ، المصدقُ بقولِ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم (( إنَّكُمْ ملاقو اللَّهِ حفاةً عراةً غرلاً )) ـ لقد جاءَك عنْ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا يَنْطِقُ عن الهوى خبرٌ صادق : أنك موقوف فمسئول عن مالك ، قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه )) . فسأل نفسك عن هذا المال ما مصدره .
فأعدَّ أيُّها المسلمُ لذلك السّؤالِ جواباً مادمت في دارِ المهلة ، فاليوم عملٌ ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل .
ويامن تظن أن بيع المحرم سبباً في توسع الرزق أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))(1/15)
وأذكرك بأنَّ أَكلَ الحرامِ شُؤْمٌ على صاحِبِهِ ، وعذابٌ في الدُّنيا والآخرةِ ، وآكلُ الحرامِ لا يجاب له دعاءٌ ، فانظر ـ وفقكَ اللَّهُ ـ أيَّهما تختارُ : أنْ يجابَ دعاؤُك وتوفَّقَ في الدُّنيا والآخِرَةِ ، أو أنْ تُغْلَقَ أبواب السّماءِ دون دعائك فلا تُسْمَعُ لك دعوة ، ولا يحالفك توفيق في الدنيا ولا في الآخرة ، وتحرم الخير بسبب هذا الكسب .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ (( أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ طيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا وذكر في هذا الحديث .. أن الرّجل يطيلُ السّفَرَ أشعثَ أغبرَ ، يَمُدُّ يديه إلى السّماءِ ،يا رب، يارب ، ومطعمُهُ حرامٌ ، وملبسُهُ حرامٌ ، وغُذِّيَ بالحرامِ ، فأنَّى يُسْتجاب له )) قال النّووي رحمه الله : أي من أين يستجاب لمن هذه صفته وكيف يستجاب له.
وأَكْلُ الحرامِ بأيِّ وجْهٍ موجبٌ دخولَ النّارِ. قال صلى الله عليه وسلم : ((لا يَرْبُو لحمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إلا كانتْ النّارُ أولى به )). وفي رواية (( كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فالنّار أولى به )) وفي رواية (( لن يدخلَ الجنَّةَ لحمٌ نبتَ من سُحْتٍ )) . فانظر إلى ما جر إليه المال الحرام ، نعوذ بالله من ذلك .
فقطع صلتك أخي بهذا الحرام وكل توابعه فإلى متى وأنت تضع من الذنوب فوق ظهرك ، فقم وفقك الله من الآن لتصحيح هذا الخطأ ولا يأتيك الشيطان أو أعوانه من شياطين الأنس فيزين لك المعاصي ويبرر لك الأخطاء ، ولا يغرنك ما ترى من تهافت النّاس على الأموال من حل ومن حرام ، فأنت خلقت لوحدك وستموت لوحدك وسوف تحاسب على ما قدمته يديك أنت فاترك غيرك وانظر إلى نفسك . قال الله تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) .(1/16)
ثم إذا تبت عن هذا العمل وتخلصت منه فأبشر بإذن الله بكل خير فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) و قوله صلى الله عليه وسلم (( ومن تاب تاب الله عليه )) من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ
بارك الله فيه ووفقه لكل خير ،،،،،
أخي هذه رسالة من أخ لك ناصح محب ، جلعنا الله ممن يستمع القول ويتبع أحسنه ..
أخي بارك الله فيك إن الشيشة والمعسل التي تقدومنها لمرتادي هذا المقهى أمر محرم وباب عليك من السيئات بعدد المرتادين ( وما أكثرهم ) والأموال والأوقات التي تصرف في هذه المحرمات أعلم بأنكم تشاركونهم إضاعتها في معصية الله .
لأنه من التعاون على الإثم والعدوان.
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن اللَّهَ إذا حَرَّمَ شيئاً حَرَّمَ ثمنَه )) فالمتاجرة في الحرام ثمنها حرام و الإعانة على الحرام حرام مثله قال الله تبارك وتعالى { وَتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ } [ المائدة:2] ففر من هذا الحرام قبل أن تأتي يوم القيامة وأنت تحمل آثامك وآثام غيرك ، كما قال تعالى (( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالهمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالهمْ )) .
أيها الأخ المسلمُ ، المشفقُ على نفسه ، الموقنُ بلقاءِ ربِّه ، المصدقُ بقولِ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم (( إنَّكُمْ ملاقو اللَّهِ حفاةً عراةً غرلاً )) ـ لقد جاءَك عنْ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا يَنْطِقُ عن الهوى خبرٌ صادق : أنك موقوف فمسئول عن مالك ، قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه )) . فسأل نفسك عن هذا المال ما مصدره .(1/17)
فأعدَّ أيُّها المسلمُ لذلك السّؤالِ جواباً مادمت في دارِ المهلة ، فاليوم عملٌ ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل .
ويا من تظن أن بيع المحرم سبباً في توسع الرزق أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))
وأذكرك بأنَّ أَكلَ الحرامِ شُؤْمٌ على صاحِبِهِ ، وعذابٌ في الدُّنيا والآخرةِ ، وآكلُ الحرامِ لا يجاب له دعاءٌ ، فانظر ـ وفقكَ اللَّهُ ـ أيَّهما تختارُ : أنْ يجابَ دعاؤُك وتوفَّقَ في الدُّنيا والآخِرَةِ ، أو أنْ تُغْلَقَ أبواب السّماءِ دون دعائك فلا تُسْمَعُ لك دعوة ، ولا يحالفك توفيق في الدنيا ولا في الآخرة ، وتحرم الخير بسبب هذا الكسب .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ (( أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ طيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا وذكر في هذا الحديث .. أن الرّجل يطيلُ السّفَرَ أشعثَ أغبرَ ، يَمُدُّ يديه إلى السّماءِ ،يا رب، يارب ، ومطعمُهُ حرامٌ ، وملبسُهُ حرامٌ ، وغُذِّيَ بالحرامِ ، فأنَّى يُسْتجاب له )) قال النّووي رحمه الله : أي من أين يستجاب لمن هذه صفته وكيف يستجاب له.
وأَكْلُ الحرامِ بأيِّ وجْهٍ موجبٌ دخولَ النّارِ. قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يَرْبُو لحمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إلا كانتْ النّارُ أولى به )) . وفي رواية (( كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فالنّار أولى به )) وفي رواية (( لن يدخلَ الجنَّةَ لحمٌ نبتَ من سُحْتٍ )) . فانظر إلى ما جر إليه المال الحرام ، نعوذ بالله من ذلك .(1/18)
فقطع صلتك أخي بهذا الحرام وكل توابعه فإلى متى وأنت تضع من الذنوب فوق ظهرك ، فقم وفقك الله من الآن لتصحيح هذا الخطأ ولا يأتيك الشيطان أو أعوانه من شياطين الأنس فيزين لك المعاصي ويبرر لك الأخطاء ، ولا يغرنك ما ترى من تهافت النّاس على الأموال من حل ومن حرام ، فأنت خلقت لوحدك وستموت لوحدك وسوف تحاسب على ما قدمته يديك أنت فاترك غيرك وانظر إلى نفسك . قال الله تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) .
ثم إذا تبت عن هذا العمل وتخلصت منه فأبشر بإذن الله بكل خير فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) و قوله صلى الله عليه وسلم (( ومن تاب تاب الله عليه )) من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ بارك الله فيه ووفقه لكل خير ،،،،،
أخي هذه رسالة من أخ لك ناصح محب ، جلعنا الله ممن يستمع القول ويتبع أحسنه ..
أخي بارك الله فيك إن حلق اللحى حرام ، والواجب إعفاؤها وعدم الأخذ منها . وقص الشعر على طريقة الكفار هو محرم لأنه تشبه بهم ، وكذلك القزع كل تلك الأمور منكرة محرمة ، فاحذر أيها الفطن من التعاون على الإثم والعدوان والمشاركة في الآثام .(1/19)
وأعلم بارك الله فيك أن الأموال التي تأخذها مقابل ذلك حرام ، فقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن اللَّهَ إذا حَرَّمَ شيئاً حَرَّمَ ثمنَه )) فالمتاجرة في الحرام ثمنها حرام و الإعانة على الحرام حرام مثله قال الله تبارك وتعالى { وَتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ } [ المائدة:2] ففر من هذا الحرام واقتصر على الحلال قبل أن تأتي يوم القيامة وأنت تحمل آثامك وآثام غيرك ، كما قال تعالى (( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالهمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالهمْ )) .
أيها الأخ المسلمُ ، المشفقُ على نفسه ، الموقنُ بلقاءِ ربِّه ، المصدقُ بقولِ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم (( إنَّكُمْ ملاقو اللَّهِ حفاةً عراةً غرلاً )) ـ لقد جاءَك عنْ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا يَنْطِقُ عن الهوى خبرٌ صادق : أنك موقوف فمسئول عن مالك ، قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه )) . فسأل نفسك عن هذا المال ما مصدره .
فأعدَّ أيُّها المسلمُ لذلك السّؤالِ جواباً مادمت في دارِ المهلة ، فاليوم عملٌ ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل .
ويامن تظن أن بيع المحرم سبباً في توسع الرزق أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))
وأذكرك بأنَّ أَكلَ الحرامِ شُؤْمٌ على صاحِبِهِ ، وعذابٌ في الدُّنيا والآخرةِ ، وآكلُ الحرامِ لا يجاب له دعاءٌ ، فانظر ـ وفقكَ اللَّهُ ـ أيَّهما تختارُ : أنْ يجابَ دعاؤُك وتوفَّقَ في الدُّنيا والآخِرَةِ ، أو أنْ تُغْلَقَ أبواب السّماءِ دون دعائك فلا تُسْمَعُ لك دعوة ، ولا يحالفك توفيق في الدنيا ولا في الآخرة ، وتحرم الخير بسبب هذا الكسب .(1/20)
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ ((أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ طيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا وذكر في هذا الحديث .. أن الرّجل يطيلُ السّفَرَ أشعثَ أغبرَ ، يَمُدُّ يديه إلى السّماءِ ،يا رب، يارب ، ومطعمُهُ حرامٌ ، وملبسُهُ حرامٌ ، وغُذِّيَ بالحرامِ ، فأنَّى يُسْتجاب له )) قال النّووي رحمه الله : أي من أين يستجاب لمن هذه صفته وكيف يستجاب له.
وأَكْلُ الحرامِ بأيِّ وجْهٍ موجبٌ دخولَ النّارِ. قال صلى الله عليه وسلم : ((لا يَرْبُو لحمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إلا كانتْ النّارُ أولى به )) . وفي رواية (( كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فالنّار أولى به )) وفي رواية (( لن يدخلَ الجنَّةَ لحمٌ نبتَ من سُحْتٍ )) . فانظر إلى ما جر إليه المال الحرام ، نعوذ بالله من ذلك .
فقطع صلتك أخي بهذا الحرام فإلى متى وأنت تضع من الذنوب فوق ظهرك ، فقم وفقك الله من الآن لتصحيح هذا الخطأ ولا يأتيك الشيطان أو أعوانه من شياطين الأنس فيزين لك المعاصي ويبرر لك الأخطاء ، ولا يغرنك ما ترى من تهافت النّاس على الأموال من حل ومن حرام ، فأنت خلقت لوحدك وستموت لوحدك وسوف تحاسب على ما قدمته يديك أنت فاترك غيرك وانظر إلى نفسك . قال الله تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) .
ثم إذا تبت عن هذا العمل وتخلصت منه فأبشر بإذن الله بكل خير فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) و قوله صلى الله عليه وسلم (( ومن تاب تاب الله عليه )) . ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ
بارك الله فيه ووفقه لكل خير ،،،،،
أخي هذه رسالة من أخ لك ناصح محب ، جلعنا الله ممن يستمع القول ويتبع أحسنه ..(1/21)
أخي بارك الله فيك إن إسبال الثياب حرام بل من الكبائر لما جاء من توعد فاعله بالنار فقد قال صلى الله عليه وسلم (( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار )) ، فاحذر أيها الفطن من التعاون على الإثم والعدوان والمشاركة في الآثام .
وأعلم بارك الله فيك أن الأموال التي تأخذها مقابل ذلك حرام ، فقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن اللَّهَ إذا حَرَّمَ شيئاً حَرَّمَ ثمنَه )) فالمتاجرة في الحرام ثمنها حرام و الإعانة على الحرام حرام مثله قال الله تبارك وتعالى { وَتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ } [ المائدة:2] ففر من هذا الحرام واقتصر على الحلال قبل أن تأتي يوم القيامة وأنت تحمل آثامك وآثام غيرك ، كما قال تعالى { وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالهمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالهمْ } .
أيها الأخ المسلمُ ، المشفقُ على نفسه ، الموقنُ بلقاءِ ربِّه ، المصدقُ بقولِ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم (( إنَّكُمْ ملاقو اللَّهِ حفاةً عراةً غرلاً )) ـ لقد جاءَك عنْ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا يَنْطِقُ عن الهوى خبرٌ صادق : أنك موقوف فمسئول عن مالك ، قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه )) . فسأل نفسك عن هذا المال ما مصدره .
فأعدَّ أيُّها المسلمُ لذلك السّؤالِ جواباً مادمت في دارِ المهلة ، فاليوم عملٌ ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل .
ويامن تظن أن بيع المحرم سبباً في توسع الرزق أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))(1/22)
وأذكرك بأنَّ أَكلَ الحرامِ شُؤْمٌ على صاحِبِهِ ، وعذابٌ في الدُّنيا والآخرةِ ، وآكلُ الحرامِ لا يجاب له دعاءٌ ، فانظر ـ وفقكَ اللَّهُ ـ أيَّهما تختارُ : أنْ يجابَ دعاؤُك وتوفَّقَ في الدُّنيا والآخِرَةِ ، أو أنْ تُغْلَقَ أبواب السّماءِ دون دعائك فلا تُسْمَعُ لك دعوة ، ولا يحالفك توفيق في الدنيا ولا في الآخرة ، وتحرم الخير بسبب هذا الكسب .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ ((أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ طيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا وذكر في هذا الحديث .. أن الرّجل يطيلُ السّفَرَ أشعثَ أغبرَ ، يَمُدُّ يديه إلى السّماءِ ،يا رب، يارب ، ومطعمُهُ حرامٌ ، وملبسُهُ حرامٌ ، وغُذِّيَ بالحرامِ ، فأنَّى يُسْتجاب له )) قال النّووي رحمه الله : أي من أين يستجاب لمن هذه صفته وكيف يستجاب له.
وأَكْلُ الحرامِ بأيِّ وجْهٍ موجبٌ دخولَ النّارِ. قال صلى الله عليه وسلم : ((لا يَرْبُو لحمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إلا كانتْ النّارُ أولى به )). وفي رواية (( كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فالنّار أولى به )) وفي رواية (( لن يدخلَ الجنَّةَ لحمٌ نبتَ من سُحْتٍ )) . فانظر إلى ما جر إليه المال الحرام ، نعوذ بالله من ذلك .
فقطع صلتك أخي بهذا الحرام فإلى متى وأنت تضع من الذنوب فوق ظهرك ، فقم وفقك الله من الآن لتصحيح هذا الخطأ ولا يأتيك الشيطان أو أعوانه من شياطين الأنس فيزين لك المعاصي ويبرر لك الأخطاء ، ولا يغرنك ما ترى من تهافت النّاس على الأموال من حل ومن حرام ، فأنت خلقت لوحدك وستموت لوحدك وسوف تحاسب على ما قدمته يديك أنت فاترك غيرك وانظر إلى نفسك . قال الله تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) .(1/23)
ثم إذا تبت عن هذا العمل وتخلصت منه فأبشر بإذن الله بكل خير فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) و قوله صلى الله عليه وسلم (( ومن تاب تاب الله عليه )) . ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ
بارك الله فيه ووفقه لكل خير ،،،،،
أخي هذه رسالة من أخ لك ناصح محب ، جلعنا الله ممن يستمع القول ويتبع أحسنه ..
أخي بارك الله فيك إن بيعك للدش الذي يستقبل المحرمات من الخلاعة والافتتان بها وهدم الأخلاق وتزيين الباطل وترويجه من الغناء والفن والعقائد الضالة المنحرفة وسموم الكفرة من غزو الأفكار ونشر كل ما هو مفسد للمسلمين أمر منكر وحرام ، وتعاون على الإثم والعدوان ومشاركة لهم في الآثام .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن اللَّهَ إذا حَرَّمَ شيئاً حَرَّمَ ثمنَه )) فالمتاجرة في الحرام ثمنها حرام و الإعانة على الحرام حرام مثله قال الله تبارك وتعالى{ وَتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ } [ المائدة:2] ففر من هذا الحرام قبل أن تأتي يوم القيامة وأنت تحمل آثامك وآثام غيرك ، كما قال تعالى { وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالهمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالهمْ } .
أيها الأخ المسلمُ ، المشفقُ على نفسه ، الموقنُ بلقاءِ ربِّه ، المصدقُ بقولِ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم (( إنَّكُمْ ملاقو اللَّهِ حفاةً عراةً غرلاً )) ـ لقد جاءَك عنْ رسولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا يَنْطِقُ عن الهوى خبرٌ صادق : أنك موقوف فمسئول عن مالك ، قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه )) . فسأل نفسك عن هذا المال ما مصدره .(1/24)
فأعدَّ أيُّها المسلمُ لذلك السّؤالِ جواباً مادمت في دارِ المهلة ، فاليوم عملٌ ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل .
ويامن تظن أن بيع المحرم سبباً في توسع الرزق أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))
وأذكرك بأنَّ أَكلَ الحرامِ شُؤْمٌ على صاحِبِهِ ، وعذابٌ في الدُّنيا والآخرةِ ، وآكلُ الحرامِ لا يجاب له دعاءٌ ، فانظر ـ وفقكَ اللَّهُ ـ أيَّهما تختارُ : أنْ يجابَ دعاؤُك وتوفَّقَ في الدُّنيا والآخِرَةِ ، أو أنْ تُغْلَقَ أبواب السّماءِ دون دعائك فلا تُسْمَعُ لك دعوة ، ولا يحالفك توفيق في الدنيا ولا في الآخرة ، وتحرم الخير بسبب هذا الكسب .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ ((أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ طيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا وذكر في هذا الحديث .. أن الرّجل يطيلُ السّفَرَ أشعثَ أغبرَ ، يَمُدُّ يديه إلى السّماءِ ،يا رب، يارب ، ومطعمُهُ حرامٌ ، وملبسُهُ حرامٌ ، وغُذِّيَ بالحرامِ ، فأنَّى يُسْتجاب له )) قال النّووي رحمه الله : أي من أين يستجاب لمن هذه صفته وكيف يستجاب له.
وأَكْلُ الحرامِ بأيِّ وجْهٍ موجبٌ دخولَ النّارِ. قال صلى الله عليه وسلم : ((لا يَرْبُو لحمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إلا كانتْ النّارُ أولى به )) . وفي رواية (( كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فالنّار أولى به )) وفي رواية (( لن يدخلَ الجنَّةَ لحمٌ نبتَ من سُحْتٍ )) . فانظر إلى ما جر إليه المال الحرام ، نعوذ بالله من ذلك .(1/25)
فقطع صلتك أخي بهذا الحرام وكل توابعه فإلى متى وأنت تضع من الذنوب فوق ظهرك ، فقم وفقك الله من الآن لتصحيح هذا الخطأ ولا يأتيك الشيطان أو أعوانه من شياطين الأنس فيزين لك المعاصي ويبرر لك الأخطاء ، ولا يغرنك ما ترى من تهافت النّاس على الأموال من حل ومن حرام ، فأنت خلقت لوحدك وستموت لوحدك وسوف تحاسب على ما قدمته يديك أنت فاترك غيرك وانظر إلى نفسك . قال الله تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) .
ثم إذا تبت عن هذا العمل وتخلصت منه فأبشر بإذن الله بكل خير فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) و قوله صلى الله عليه وسلم (( ومن تاب تاب الله عليه )) . ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .(1/26)