دُرَرُ الكَلمِ وَغُرَرُ الحِكَمِ
إنشاءُ عَلاَّمةِ الزَّمان الشَّيخِ جلال الدِّين السيوطي، رَحِمَهُ اللَّهُ
تقديم وتحقيق
الدكتور فايز عبد النبي القيسي
قسم اللُّغة العربَّية وآدابها/ كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
جامعة الإمارات العربية المتحدة
مقدمة التحقيق:
يقوم هذا البحث على تحقيق واحدٍ من أهم آثار جلال الدين السيوطي (ت911هـ/1505م) (1) في المواعظ والحكمة، وهو رسالة " دُرَر الكَلِم وغُرَرِ الحِكَم" (2) ، التي وضعها في بداية حياته العلميَّة، إبَّان رحلته المكيَّة سنة تسع وستين وثمانمئة على نمط " الكَلِم النَّوابِغ" للزمخشري (3) .
ويظهر أن السيوطي أراد من وراء هذا المصنف القصير إظهار الاقتدار والبراعة في التأليف ومجاراة كبار العلماء، فقد أشار في مقدمة مقاماته إلى أنَّه وضع هذا المؤلَّف ضمن مصنفات ثلاثة أخرى رغبة منه في إقناع علماء مكة بقدرته على التأليف والتفنن في علوم كثيرة، وعدم العجز عن مجاراة كبار العلماء والمفكرين، كإسماعيل بن أبي بكر المقرئ المتوفى سنة 837/1433م، مؤلِّف كتاب " عنوان الشرف الوافي في علم الفقه والعروض والتاريخ والنحو والقوافي" (4) ، والزمخشري المتوفى سنة 538هـ/1144م، واضع" الكَلمِ النوابغ" (5) ، والحريري المتوفى سنة 516هـ -1122م، صاحب المقامات المشهورة (6) .
كما رغب في الكشف عن مواهبه الأدبية، فقد أراد من وراء هذا التصنيف أن يختبر خيول ذهنه في إنشاء هذا الضرب من المواعظ والحكم، فسار جوادها في ميدان الحكم كما سار في غيرها من ميادين الإنشاء والتَّرسل أحسنَ سير، وأحرزَ قصب السّبق ولا ضير، فوضع هذا المصنَّف القصير الذي أُلهم إيَّاه إلهاماً ليدل على براعته، وما أُوتي من مواهب أدبية وما له من اقتدار فنيٍّ في توليد المعاني واستنباطها وصياغتها في شكل حكم ومواعظ (7) .(1/1)
وزيادة على ذلك أراد السيوطي أن يجعل من أدبه الإنشائي في هذه المرحلة، ومن ضمنه " دُرَر الكَلِم وَغُرَر الحكَمِ" مرآة تعكس توجهاته الفكرية، أو مقدِّمةً لمشروعه الفكري في طريقه نحو إمامة العصر، فقد ارتبطت الحكمة عنده بشخصيته فجاءت أداة للتعبير عن بعض مواقفه الفكريَّة، تجاه أمَّات مسائل العصر الفكرية والاجتماعية والسياسية التي كانت تشغل بال العامَّة و الخاصة، وذلك أنه لم يجد طريقاً إلى الإبانة عن هذه المواقف أقصر من طريق تنوير المجتمع على حد قوله من خلال " مَوْعِظَة مُنيْرَةٍ في أحْرُفٍ يَسِيرة" (1) . وقد شكلت هذه المسائل الموضوعات التي دارت حولها الحكم.
ومن هذه الموضوعات رؤيته للعلوم وأهميتها، فهو يجعل علوم اللغة والفنون الأدبية في مرتبة تالية للعلوم الشرعية (2) ، ثم علم الأخبار (3) . وتمثِّل هذه العلوم عنده تيار الثقافة الأَصيلة، وهي العلوم التي تتميز بها أمة عن أخرى.
وهو يزجر من ينظر في علمي المنطق والكلام لأنَّهما لا يوصلان إلى اليقين، إذ هما يقومان على أمور ظنِّية تتناقض مع كلام الله وسنة رسوله، ومن هنا يدعو إلى محاربتهما، حيث يقول: " صُنْ المَنْطِقَ والكَلام عن المَنْطِقِ والكَلام" (4) .
ثم هو يكشف في بعض حكمه عن نقده لمختلف مظاهر الفساد الاجتماعي والسياسي والأخلاقي في عصره، ويعبِّر عن توقه إلى وضع أفضل تسود فيه القيم الدينية والأخلاق الحسنة، وتتاح الفرصة أمام علماء الشريعة للقيام بواجبهم في خدمة الأمة، فهم " هدايةُ العَالَمِ كالنُّجوم" (5) .(1/2)
ولقد وقف السيوطي من سلوك العامة موقفاً متشدداً، إذ يرى أنه " ما للعوام غير السَّيفِ ولو أصابهم الحيْفُ" (1) ، ويبدو أن هذا الموقف نابع ممَّا رأى مشاهدةً بالبصر، ومما سمع في الأثر من مقاساة العلماء السابقين، من أمثال: الشعبي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن مَعين (2) ، والعلماء المعاصرين له من أمثال: الشيخ تقي الدين الأوجاقي، والشيخ تاج الدين بن شرف من إنكارهم الأحاديث الباطلة من القصَّاصين، ومن هم لهم من العامة معين (3) .
ولقد كان السيوطي جريئاً في إبداء آرائه الفكرية، وفي الكشف عن توجهاته المذهبية فهو يعلن بصراحة أنَّه شافعي المذهب، حيث يقول:" الإمام المطلبي الشَّافعيْ زمام مطلبي الشاف عِيْ" (4) وينطلق ذلك من إيمانه بأنَّ " فقهَ محمد بنِ إدريس مؤسَّسٌ أيَّ تَأسيسٍ" (5) ، ثم هو يكشف عن تمذهبه بمذهب الأشعري " فهو من شوائبِ البدَع عَرِيٌّ (6) .
كما دارت بعض حكم السيوطي حول مسائل أدبية ونقدية عامة، لكنها تكشف عن رؤية السيوطي لبعض جوانب العمل الأدبي، كاللفظ والمعنى والموهبة الأدبية، ومن ذلك قوله" رُبَّ أشعارٍ من اللفظِ والمْعنى في أوعارٍ" (7) .(1/3)
وتعدُّ " دُرَرُ الكَلِم وَغُرَرُ الحِكَمِ" من مؤلفات السيوطي القصار، التي أوردها ضمن القسم الرابع من مصنفاته من حيث الطول، وهو" ما كان كُرَّاساً ونحوه" (1) . وقد جاء هذا الكُرَّاس قطعة نثرية دبَّجها في نسق فني جميل، تجزأت في ثلاثة أقسام مختلفة، هي البداية أو الصدر، والمتن، ثم النهاية أو الختام. وهو بناء أو نسق شبيه بالرسالة الأدبيّة ذلك أنها اتَّخذت شكلاً فنياً جديداً يختلف في بعض جزيئاته عما ألفناه في الرسائل التي توجَّه إلى طرف ما (2) ، فالسيوطي لم يوجِّه الخطاب فيه إلى طرف آخر محدد، وإنمَّا قدّمه إلى متلقٍّ ضمنيٍّ، إلى الأمة التي يجب أن تفيد من الحكمة في معاشها ومعادها. وقد بدأ بالبسملة والتحميد والصلاة على الرسول الكريم، ثم باستهلال اتّسم بالإيجاز والاختصار الشديد والبراعة حدَّد فيه المكونات الأساسية للمصنَّف (3) ، حيث يقول: " نحمدك اللَّهُمَّ على جُودِكَ الشَّامِلِ للوجود، ونصلِّي على نبيِكَ سيِّدِنَا محمدٍ المحمودِ، ونُثْني عليك لما ألهمتَ من دُرَرِِ الكَلِم وغُرَرِ الحِكَم، الناطقةِ بمواعظَ كالسيفِ الباترِ، الفائقةِ لواقطَ المزنِ الهامر..." (4) .
ثم انتقل إلى المتن حيث سرد الحِكَم، وهو الموضوع الذي أُنشئ من أجله هذا المصنَّف، من دون أن يتخلَّص من المقدمة إلى المتن بأساليب التخلص المعروفة في الرسائل (5) .
ولم يشأ السيوطي لِحِكَمِهِ التبويب أو التَّقسيم والتنظيم؛ إذ يحتوي مصنفه على حكم شتى متجاورة، وقد ختمه بالحمد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر سنة التأليف ومكانه.(1/4)
ولقد عمد السيوطي إلى إبهام ذكر المصادر التي ولَّد منها حِكَمَهُ، واكتفى بالقول إنَّه ولَّدها من " الأخبار السُّنيَّة، والآثار السَّنيَّة (1) ، وهما مصطلحان يحيل أولهما وهو خاص إلى أخبار النبي صلى الله عليه وسلم المنبثقة من سيرته العطرة، ويحيل ثانيهما وهو عام إلى الآثار العظيمة الخاصة بالأعلام وأخبارهم وأقوالهم وأفعالهم وسلوكياتهم التي تعدُّ أنموذجاً يحتذى، إذ تتضمَّن حكماً بالغةً، وأساليبَ حياة يتأسَّى بها الناس.
ويكشف المصطلح الثاني عن مصادر متعددة لا حصر لها، وتمثِّل نافذة واسعة أطل منها السيوطي على ألوان مختلفة من الثقافة العربية، وأمَّات المصادر الأدبية والتاريخية، فهو كان قد أقبل عليها، وتدبَّر ما قاله الآخرون، وتصفح نتائج عقولهم، وتجاربهم وحكمهم، وولَّد من معانيها حكماً لم تكن من كلام العرب مما مضى.
وثمَّة مصدر ثالث أشار إليه السيوطي في مقدمة مقاماته هو" الكلم النوابغ" للزمخشري، الذي بلغ مكانة أدبية رفيعة بين الأدباء، بحيث أصبح أنموذجاً أدبياً يحتذى، مما دفع السيوطي إلى أن يؤلِّف على منواله وينسج على أنموذجه، بل يحاول أن يتفوق عليه (2) .
ومهما يكن من أمر، فإن استنطاق نصوص حكم السيوطي تكشف عن مصادر متعددة وروافد ثقافية مختلفة، وينابيع متنوعة تنوُّع المعارف والعلوم والفنون التي رَزق الله السيوطيَّ التَّبحُّرَ فيها (3) ، غير أن السيوطي لم يولِّد هذه الحكم باعتماد ثقافته التراثية الموسوعية فحسب، بل استقى مادتها من مجريات الحياة، ووقائع العصر، ووقوفه عليها وتفاعله معها، وأثراها بمعاني السابقين وصاغها بلغته وصوره وأساليبه؛ أي أنَّه جمع بين الرافد الثقافي، والواقع الحياتي المعيش، والرؤية الذاتية للأمور، والموهبة الأَدبيَّة الفذّة.(1/5)
وعلى الرغم من أن السيوطي يعد أحد أعلام مدرسة النثر المقفَّى التي عمودها السجع المصنوع وتكلُّف الألوان البديعية المختلفة، فإنّه لم يخضع في بناء حكمته لمقاييس العصر الفنية، ولم يجار أترابه كُتَّاب العصر في الأخذ بالمثل الأعلى السائد (1) .
ولقد كان السيوطي كاتباً مقتدراً في صياغة الكلام على أساليب العرب الرفيعة، ولا سيما إذا كان الأمر يتصل بموضوع خطير، يسعى من ورائه إلى تحقيق أهداف جليلة وغايات عظيمة كفن الحكمة؛ لذا، فقد سعى السيوطي إلى خلق التوازن الخلاق بين متطلبات المعنى وجماليات التعبير؛ أي أنه أحسن توظيف السجع والألوان البديعية الأخرى توظيفاً مضمونياً وجمالياً، على نحو أصبح هذا الاستخدام جزءاً من نسيج الحكم، فلقد عمد السيوطي إلى استخدام الازدواج في بناء حكمته، ذلك لأن الازدواج أقرب إلى طبيعة الإنسان وأبعد عن التكلف والتصنع (2) .
وقد جاء بناء هيكل الحكمة عند السيوطي على الازدواج، بمعنى أن كل حكمة مكونة من جملتين فاصلتين تتكاملان في المعنى، وتتفقان بقافية موحدة. وحكم السيوطي كلها تسير على هذا النمط من البناء، يقول السيوطي على سبيل المثال: "فاز من تبوَّأ من التقوى نُزْلَه، وحاز الراحة من تبوَّأ العُزْلَة" (3) .
النسخ الخطية:
اعتمد الباحث في تحقيق نص " غُرَر الحِكَمِ ودُرَرِ الكَلِمِ" على ست نسخ خطية هي:
1- نسخة مكتبة الإسكوريال، ذات الرقم(564)، وردت النسخة ضمن مجموع يضم إحدى وثلاثين رسالة ومقامة للسيوطي، وعدد أوراق هذا المجموع 305 أوراق، نسخها محمد صفي الدين الحكوي. وتقع هذه النسخة ضمن الأوراق 183-186. والمجموع كله مكتوب بخط نسخي واضح، ومتوسط عدد السطور في الصفحة الواحدة ثلاثة وعشرون سطراً، ومتوسط عدد الكلمات في الصفحة الواحدة ست كلمات.(1/6)
ولما كانت هذه النسخة على درجة عالية من التثبت والصحة، والأقرب عهداً إلى تاريخ وفاة المؤلف؛ إذ كتبت بعد اثنتين وسبعين سنة من وفاة السيوطي، وربما نقلها الناسخ عن نسخة المؤلف نفسه، فقد اتخذتها أصلاً في تحقيق نص " غُرَر الحِكَمِ ودُرَرِ الكَلِمِ" وقد رمزت إليها في الحواشي بـ(س).
2- نسخة المكتبة الوطنية بباريس ذات الرقم(3972)، وردت هذه النسخة ضمن مجموع يضم عدداً من مقامات السيوطي، وهي نسخة جيدة مكتوبة بخط نسخي جميل، وهي قليلة الأخطاء وتتضمَّن بعض التَّصويبات في الحواشي، وهي مجهولة الناسخ، كتبت سنة سبع بعد الألف، وتشغل هذه النسحة ثلاث ورقات من 1-3، ومتوسط عدد السطور في الصفحة الواحدة تسعة عشر سطراً، وفي السطر الواحد إحدى عشرة كلمة. وقد رمزت إليها في الحواشي بـ(ب).
3- نسخة مكتبة ليدن ذات الرقم (435/6)، وردت هذه النسخة ضمن مجموع يضم اثنتي عشرة مقامة للسيوطي، وقد كتب على الورقة الأولى بخط مميز عن الخط الذي كتبت به هذه النسخة" هذا الكتاب جميعه تأليف السيوطي، هذا الكتاب يشتمل على اثنتي عشرة رسالة للسيوطي رضى الله عنه". وكتبت هذه النسخة بخط نسخي شديد الوضوح، وهي نسخة غفل من تاريخ النسخ والناسخ، ويبدو أنها تعود للقرن العاشر الهجري. وتشغل النسخة الأوراق من52-54، ومتوسط عدد سطور الصفحة الواحدة ثلاثة وعشرون سطراً، ومتوسط عدد الكلمات في السطر الواحد اثنتا عشرة كلمة، وهي كاملة النقط قليلة التحريفات، وقد رمزت إليها في الحواشي بـ (ل).(1/7)
4- نسخة دار الكتب الظاهرية بدمشق ذات الرقم(3861)، وهي تقع ضمن مجموع يضم عدداً من مؤلفات السيوطي، أوله كتاب " الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة"، وهي نسخة جيدة مكتوبة بخط نسخي جميل، كتبت سنة 1178هـ، وهي مجهولة الناسخ، وتقع هذه النسخة في ثلاث ورقات من 28-30، ومتوسط عدد السطور في الصفحة الواحدة ثمانية وعشرون سطراً، وفي السطر الواحد ثماني عشرة كلمة، وقد رمزت إليها في الحواشي بـ (ظ1).
5- نسخة دار الكتب الظاهرية بدمشق، ذات الرقم (13531)، وهي تقع ضمن مجموع يضم عدداً من مؤلفات السيوطي، وتشغل هذه النسخة الأوراق من 199-201، وهي مكتوبة بخط نسخي معتاد قليل الإعجام، وناسخها هو محمد جار الله بن عبد العزيز الهاشمي المتوفى سنة 951هـ، وقد رمزت إليها في الحواشي بـ(ظ2).
6- نسخة دار الكتب المصرية ذات الرقم (5022)، وردت هذه النسخة ضمن مجموع يضم عدداً من مؤلفات السيوطي، وتشغل هذه النسخة الورقتين من 38-39، وهي مكتوبة بخط نسخي واضح، وقد ورد في الصفحة الخامسة من المجموع أن الناسخ هو محمد بن الحاج يوسف الرشيدي بلداً الحنفي مذهباً، ويبدو أنها تعود إلى القرن الحادي عشر. ومتوسط عدد السطور في الصفحة الواحدة واحد وعشرون سطراً، وفي السطر الواحد إحدى عشرة كلمة، وقد رمزت إليها في الحواشي بـ (م).
المنهج المتبع في تحقيق النص:
اتخذت من نسخة مكتبة الإسكوريال أصلاً لاكتمالها وقلة تحريفاتها، وقرب تاريخ نسخها من وفاة السيوطي، وقابلت عليها النسخ الأخرى مقابلة دقيقة.
وأثبت الفروق في القراءات بين هذه النسخ في الحواشي. أما إذ تفردت نسخة بزيادة وكانت متسقة مع سياق النص فإنني جعلتها بين قوسين مركَّنين كما أنني نبهت على الخطأ الواقع فيها.
وقد اجتهدت في ضبط النص وتقديمه، واتبعت خطة مطردة في ضبط الفروق في القراءات وشرح المفردات المستهجنة، والإشارة إلى بعض المصادر التي ولّد منها السيوطي حكمته.(1/8)
مفاتيح الرموز المستخدمة في المتن والحواشي
الرمز الدلالة
(ب ) مخطوط درر الكلم وغرر الحكم، نسخة المكتبة الوطنية بباريس، رقم (3972).
(س ) مخطوط درر الكلم وغرر الحكم، نسخة مكتبة
الإسكوريال، رقم (465).
ظ1 ... ... ... ... مخطوط درر الكلم وغرر الحكم، نسخة المكتبة
... ... ... ... الظاهرية بدمشق، رقم(3861).
ظ2 ... ... ... ... مخطوط درر الكلم وغرر الحكم، نسخة المكتبة
... ... ... ... الظاهرية، بدمشق، (3531).
(ل ) مخطوط درر الكلم وغرر الحكم، نسخة مكتبة
ليدن، رقم (435/6).
(م ) مخطوط درر الكلم وغرر الحكم، نسخة دار الكتب المصرية مجموع رقم (5022).
(و ) وجه الورقة من المخطوط.
(ظ) ظهر الورقة من المخطوط.
] [ ... ... ... ... علامة زيادة من نسخة أخرى من غير
... ... ... ... نسخة الأصل.
ما ورد في الحواشي من إحالات إلى درر الكلم وغرر الحكم، فالمقصود بها النسخة المحققة المذكورة تالياً.
دُرَرُ الكَلمِ وَغُرَرُ الحِكَمِ
إنشاءُ عَلاَّمةِ الزَّمان الشَّيخِ جلال الدِّين السيوطي، رَحِمَهُ اللّهُ (1) .//(183ظ)
بسم الله الرحمن الرحيم (2)
نَحْمَدُكَ اللَّهُمَّ على جُودِكَ الشَّاملِ للوجودِ، ونُصلِّي على نبيِّك سيِّدِنا (3) مُحَمَّدٍ (4) المحمودِ، وَنُثْني عَلَيْكَ لِمَا أَلْهَمْتَ (5) َ من دُرَر الكَلِمِ، وغُرَرِ الحِِكَمِِ، النَّاطقةِ بِمَواعِظَ كالسَّيْفِ الباترِ، الفائقة (6) لواقِطَ (7) المُزْنِ الهَامِرِ.وَلَّدْتُها من الأخبارِ السُّنِّيَّةِ (8) ، والآثارِ السَّنيَّةِ (9) ، وأَتْحفْتُ بها (10) كُلَُّ سَلِيمِ الفِطْرَةِ، وَصَدَعْتُ بها (11) كُلَّ قَلْبٍ كصميمِ الصَّخْرةِ. فَتَحَ اللَّهُ بها (12) آذاناً صُمَّاً، وَقُلُوباً بُكْمَاً، وَوَفّقَنَا (13) لِلْعَمَلِ بِسُنَّتهِ وَرَزَقَنا ما نؤمِّلُهُ (14) مِن جَنَّتِهِ.(1/9)
فَازَ مَنْ تبوَّأ (1) من التَّقْوَى نُزْلَهُ (2) ، وحاز الرَّاحةَ مَنْ تَبَّوأ (3) العُزْلَةَ (4) َ. صِلة ُ النَّاس ليس (5) لها عائدٌ، وَمَعْرِفَتُهمُ نزرةُ (6) الفوائدِ، مَنْ عَرَفَ النَّاس خُصَّ بالبلاءِ، وأَحَاطَ به الرِّقُّ والولاءُ (7) ُ. رُبَّ امرئ (8) ٍ أوَلَيْتَهُ جميلاً، فكان بالإساَءَةِ (9) لك (10) حميلاً (11) . الكِتَابَ الكِتَابَ ولا يَصُدَّنَّك (12) العِتَابُ (13) ، والسُّنَّةَ السُّنَّةَ ولو (14) عَلَتْكَ الأَسِنَّةِ. عليك (15) بِعِلْمِ الشَّريعةِ فإنَّهُ إلى اللَّه أَقْوَى الذّريعةِ (16) . خُضْ في عِلْمِ (17) العربية، والفنونِ الأَدبيَّةِ (18) . إيَّاك والمَنْطِقَ فهو آفةُ الْقَلْبِ والمَنْطقِ (19) . صُنْ المَنْطِقَ (20) والكَلاَمَ عن (21) المَنْطِقِ والكَلاَمِ. فِرَّ من (22) الكَلاَم فرَارَك مِنْ الأسَد (23) ، واسْلُك إلى اللَّهِ في الطَّريقِ/(184و) الأسَدِّ. عِلْمُ الدَّين أَزْهى وأَزْهَرُ، وعَيْنُ اليقينِ أَبْهَى و أَبْهَرُ، أُفٍّ للدُّنيا (24) تُقدِّمُ الجَاهِلَ، وتؤخِّرُ الفَاضِلَ، وَتَبَّاً لِلْعليا (25) يفوتُها السَّابقُ (26) والناضل (27) ُ. لم يَزَلْ الناقصُ يَذُمُّ (28) الكَامِلَ، والقالصُ (29) يَذْأَمُ (30) الشَّامل (31) َ. في (32) الْخَلْقِ عَالِمٌ وأَعْلَمُ، ومنهم كَامِلٌ وأكملُ (33) . الكريمُ يَرى أليمَ الكَلاَمِ أشدَّ من ألم الكِلام (34) . اللئيمُ إذا أَحْسَنْتَ إليهِ أسا وأفاه (35) لَكَ من الأسا (36) . ربَّ (37) طَلْعةٍٍ (38) مُطِيعَةٍ أمرُّ من (39) الطَّليعةِ (40) ِ . النَّاسُ يَطَّلِعون على عيوبِ النَّاسِ (41) من كُوَّةٍ، وَمَنْ رأوه مُسَدَّداً (42) أوقعوه في هُوَّةٍ. رُبَّ عالمٍ لمّاعِ الثَّنَايا أرْزوه بأَعظمِ الرَّزَايا (43) .(1/10)
سطوةُ جَاهِلٍ على عَالِمٍ راسخٍ أمرُّ من لَسْعِ (1) الأسْودِ السَّالخِ (2) . رُبَّ ساكتٍ أعظمُ (3) من ناطقٍ، وساكبٍ (4) ٍ لَيْسَ له بارقٌ. رُبَّ رجُلٍ أَزْهَى من ذبابٍ (5) ، وهو (6) أَوْهَى مِنْ سَرَابٍ (7) . قَطْعُ الرؤوسِ لدى العَاقلِ أَهْوَنُ من الانقطاع (8) في المَحَافِلِ (9) . كَمْ في النَّاس من جاحِدٍ للمعروف ناسٍ. رُبَّ قَلْبٍ مِلُئَ وزراً (10) لَيْسَ له حِبٌ مِلُِئَ (11) بِرَّاً. رُبَّ أغيدَ مِنْ الغزالة (12) أنورُ. وَمن الغزالِ أنْفَرُ (13) . رُبَّ ذي جَمَال وظرفةٍ (14) ، رَبُّ جلالٍ وَعِفَّةٍ. الإمامُ المُطَّلبي الشَّافعيْ (15) زِمَامُ مَطْلبي الشافِ عيْ (16) .مَلأَ اللّهُ طَائِرَنَا (17) بالحَسَنَاتِ//(184ظ) يَوْمَ العَرض، كما مَلأَ بعلْم عَالم قريشٍ ]طَبَق[ (18) الأرْضِ .]عُلَمَاءُ الشَّريعة فَوْقَ الأَعْلامِ، وَقُدَماءُ الفلاسفةِ (19) تَحْتَ الأَقْدَام (20) . علماءُ الشَّريعة (21) ِ هدايةُ العَالمِ كالنُّجوم، وحكماءُ الفلاسفةِ (22) غوايةٌ لها العَاَلمُ رجَومٌ (23) . قَبَّحَ اللّهُ مَنْ جَهِلَ العلومَ المُشرَّفةَ، وَتَمثَّل بِعُلوُمِ الفلسفةِ. مَنْ تَروَّى (24) بِعُلُومِ الفَلْسَفةِ (25) وَجَبَ هَجْرُهُ، وَمَن تَصَدَّى لأُسّ ِ (26) السَّفَهِ وَجَبَ أجْرُهُ (27) . مَنْ تحلَّم (28) بالشَّريعةِ فعارضهُ (29) مَسْجُوم ٌ (30) ، وَمَنْ تكلَّم بالفلسفةِ فِلسانُهُ (31) مَلْجُومٌ. ما للَعَوام غَيرُ السَّيْفِ، ولو أَصَابَهُم الحَيفُ.الْعَوَامُ كالأنعام، بل أَضَلُّ وأَجْحَدُ للإنْعَامِ. ما كلُّ خطيبٍ مصقعٌ (32) ، ولا كلُّ واعظٍ مِصْدعٌ (33) . رُبَّ خطيب لا يُحْسنُ تأليفَ كلمتين ولا ترصيفَ (34) سجعتين. رُبَّ (35) بيتٍ مُصْرَّع بنظيم (36) الدُّرِّ مُرَصَّعٌ (37) .(1/11)
وَرُبَّ أَشعارٍ من اللفظ والمعنى في أَوْعَارٍ (1) . رُبَّ شَاعرٍ نال (2) ببيتٍ أَسْنى منزلةٍ، وماهرٍ في العلوم في بيتٍ لا (3) يؤبه له (4) . قبَّح َ اللّهُ زماناً تضيعُ فيه الفضائلُ (5) ، ويضوع (6) فيه شذا الرذائلِ (7) . ربَّ عَلَم طَاهر (8) ، ونجمٍ زاهرٍ، وبدرٍ باهرٍ، وبحرٍ زاخرٍٍ، وسيف باترٍ، وحَلْيٍّ فاخرٍ، وليثٍ باقرٍ (9) ، وغيثٍ هامرٍ (10) ، وجوادٍ ماهرٍ، وروضٍ//(185و) ناضرٍ (11) ، ومثلٍ سائرٍ، يُظَلمُ فلا يجِدُ له (12) من ناصر.
لِسَانُ العَالِم سنانٌ (13) في المَلاَحِم (14) ِ . حَسْبُ العَالِمِ رِفْعَةً سَبْقُهُ في المَحَافِلِ، وَتَأَخُّرُ مَن كان في رداءِ الْجَهْلِ رافلٌ (15) . كَمْ ناصحٍ فاضحٍ (16) ، وحافل (17) ٍ بالحِكْمَةِ ناضحٍ (18) . الِّلقاءُ بوجه مُشْرق خيرٌ من القِرى (19) بوجه فَرقٍ (20) . كَمْ فَدْمٍ لسَانُهُ فصيحٌ (21) ، ووجْهٍ عِلْمُهُ غيرُ صحيحٍ (22) . لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إلى زَهْرةِ الدُّنيا (23) ، واقْصُرْ يَدَيْكَ (تنلِ) (24) الزُّهْرةَ (25) العُلْيا (26) . رُبَّ صَغيرٍ يفوقُ الأكابرَ بأَصغريه (27) ، وكبير يُفَضَّلُ الأَكالبُ عليه. رُبَّ سَحَابةٍ (28) تُرْدِي (29) بالعذابِ الأليم، وصحابةٍ تُعْدي (30) القلبَ السَّليِمْ.
اعْضُضْ على الحقِّ بناجذيك (31) ، واغْضُضْ عن الخَلْقِ (32) شاهِدَيْك (33) َ. خَيرُ الكَلاَم كِلامُ الأخيار، وَخَيرُ العلماء عَالمُ (34) الأخبار. وافقْ صَديقَكَ في نهيه وأَمْره، وَكُنْ مَعَهُ في خَيْرِهِ وَشَرِّهِ. نِعْمَ الرفيقُ الصَّدِيقُ الصِّدِّيِقُ.(1/12)
مِن العَذَابِ صحبةُ المرءِ غيرَ جِنْسِهْ، وَمِن الرَّدى اتِّباعُهُ هَوَى نَفْسِهِ (1) . رُبَّ صميمٍ (2) مِن الرِّجال أَصْمَتْهُ (3) رَبَّاتُ الحِجَالِ، النَّاسُ من أَقْصَاهُم (4) قَصُّوا منه الجَنَاحَ، وَمَن أَدْناهُم أدْنَوْه//(185ظ) إلى الكِفَاحِ (5) . حَبَّذا الصَّاحِبُ ذو الصَّفاءِ السَّاحِبُ ذيلَ الوفاءِ.
مَن يَظْلم الضَّعيفَ المَهينَ (6) ، يَذُقْ أَشدَّ العَذَابِ المُهينِ (7) ِ. أَلا أُخْبِرُكم بأَعظمِ المشقَّةِ عَالِمٌ لم يُوفَّ حَقَّهُ. مَن لَعِبَتْ (8) به الجُهَّال من العَالمينَ استحقَّ الرَّحْمَةَ من (9) العَالِمِينَ. ] مَن عمل لليومِ الآخر فهو الكيِّسُ الفاخُر[ (10) .
الجَاهِلُونَ أعْداؤهم العلماء (11) كالشَّياطين أَعداؤهم نجومُ السَّماءِ. رُبَّ رحبٍ كبحر بَرٍّ (12) ، وَصَدْرٍ وَسِيعٍ لم يَسعِ (13) السِّرَّ (14) . ليَحْذَرِ المرءُ صديقَهُ؛ فإنَّه لن يُطيقَهُ (15) . مَن تمسَّك بِسُّنَّة أحمَد (16) ، فهو من النَّاسِ أَحْمدُ. جانبْ أهلَ البِدَعِ، وأَهلَ الارِتيابِ (17) دَعْ. تَمَذْهَبْ بمذهب الأَشْعَريِّ (18) ، فهو من شوائِبِ البِدَع عَرِيٌّ (19) .فقهُ أحمد بنِ إدريس (20) مؤسَّسٌ أيَّ تأسيسٍ. الشَّافعي بالتّقدم أَوْلى وأَحْرى، وَقِدْماً قد قيل صَاحِبُ البيتِ أَدْرَى (21) . زينةُ الإخلاصِ (22) أحسنُ زينةٍ، ولا يَسْترُ (23) الصَّدَفُ الدُّرةَ الثَِّمِينةَ.، تَرَأَسَ بالمناصِبِ العَليَّةَ قَوْمٌ فوضعوها (24) ، وتلبَّسَ (25) بالمراتِبِ (الدَّنيَّة) (26) آخرون فرفعوها. نِعْمَ أَخو الْعِلْمِ ]والحِلْمِ[ (27) في حالتي الحَرْبِ والسَّلْمِ. كلُّ سَلَفٍ في خَلَفِِ مِنه بقيةٌ. وَمَنْ يؤذوا سَريَّهم (28) (186و) فَكُنْ مِنهم على تَقيَّةٍ (29) . رُبَّ مَوْعِظَةٍ مُنيْرَةٍ في أَحْرُفٍ يَسَيرةٍ.(1/13)
والحمدُ لِلّهِ وَحْدَه، وَصَلَّى اللَّهُ وسَلَّم على سَيِّدنا وآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تسليماً كثيراً إلى يوم الدِّين (1) .//(186ظ).
] قال مؤلِّفهُ وَضَعْتُ هذا التَّأليفَ النّفيسَ في يومِ الأَحدِ سادسِ ذي قعدةِ الحرامٍ سَنَةَ تِسعٍ وستين وثمانمائةٍ، بمكة المُكرَّمَةِ شرَّفهَا اللّهُ[ (2) .
الهوامش
1- لست أرى من الضروري أن أخصَّ حياة جلال الدين عبد الرحمن السيوطي بدراسة في مقدمة تحقيق درر الكلم وغرر الحكم، فقد ترجم له عدد من كتاب التراجم العرب القدامى. كما كتب عنه عدد آخر من الباحثين المحدثين دراسات كثيرة، انظر على سبيل المثال: ترجمة السيوطي لنفسه في حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ط1، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1967، ج1، ص334-335؛ السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن(ت902هـ/1496م)، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، اثنا عشر جزءاً في تسعة مجلدات، ط1، دار الجيل، بيروت، 1992،م2، ج4، ص65؛ " سمير الدروبي"، ترجمة الشعراني لشيخه السيوطي"، مؤتة للبحوث والدراسات(السلسلة أ: العلوم الإنسانية والاجتماعية)، جامعة مؤتة، المجلد 8، ع6، 1993، ص219-292؛ الكتّاني، عبد الحي بن عبد الكبير، فهرس الفهارس والإثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والسلسلات، 3ج، باعتناء د. إحسان عبَّاس، ط2، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1982، ج2، ص1010-1022؛ عمر موسى باشا، " الجلال السيوطي: شخصيته وموسوعية فكره"، في الإمام جلال الدين السيوطي: بحوث الندوة التي عقدتها المنظمة الإْسلامية للتربية والعلوم والثقافة، إيسيسكو، بالتعاون مع جامعة الأزهر، القاهرة، 11-3 شوال 1413هـ/3-5أبريل 1993م، منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، إيسيسكو، 1416هـ/1995م، ج1، ص25-32.(1/14)
2- ورد ذكر " درر الكلم وغرر الحكم" في : سمير محمود الدروبي "السيوطي ورسالته فهرست مؤلفاتي: علوم اللغة والنحو والبلاغة والأدب والتاريخ"، بحث مقبول للنشر في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني، 1999، ص36؛ السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن (ت911هـ/1505م)، التحدث بنعمة الله، تحقيق إليزبث ماري سارتن، المطبعة العربية الحديثة، القاهرة، 1972م، ج2، ص116؛ السيوطي، حسن المحاضرة، ج (1) ص 344؛ السيوطي، شرح مقامات الجلال السيوطي، تحقيق سمير الدروبي، ط1، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1989، ج1، ص223، حاجي خليفة، مصطفى بن عبدالله (ت1067هـ/1656م)، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، مكتبة المثنى، بغداد، (د.ت)، ج1، ص748؛ البغدادي، إسماعيل باشا(ت1017هـ/1608م)، هدية العارفين: أسماء المؤلفين وآثار المصنفين من كشف الظنون، دار الكتب العلمية، بيروت، 1992، ج1، ص539؛ كارل بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، القسم السادس(10-11)، نقله إلى العربية محمود فهمي حجازي، وحسن محمود إسماعيل، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، 1995، ص1679؛ أحمد الخازندار، ومحمد الشيباني، دليل مخطوطات السيوطي وأماكن وجودها، ط1، مكتبة ابن تيمية، الكويت، 1983، ص196؛ أحمد الشرقاوي إقبال، مكتبة الجلال السيوطي، مطبوعات دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر، الرباط، 1397هـ/1977م، ص189-190.
ولعل من المفيد الإشارة إلى أن صاحب هذا البحث كان قد أَنجز دراسة تحليلية لرسالة درر الكلم وغرر الحكم عنوانها" أدب الحكمة عند السيوطي: درر الكلم وغرر الحكم أنموذجاً"، وقد قدَّمها للنشر في مجلة مؤتة للبحوث والدراسات.
3- انظر: السيوطي، شرح مقامات السيوطي، ج1، ص223.
4- نشر بتحقيق عبدالله إبراهيم الأنصاري، ط4، قطر، د.ت.(1/15)
5- نشر هذا المصنف بتحقيق بهيجة الحسني، في العرب، ج9، السنة5، 1391هـ/1971م، ص836-844؛ وج10، س5، 1391هـ1971، ص915-932. كما نشر بتحقيق صلاح الدين البستاني بعنوان نوابغ الكلم مع كتاب أمثال الشرق والغرب ليوسف البستاني، ط5، دار العرب للبستاني، بيروت، 1987.
6- انظر: السيوطي، شرح مقامات السيوطي، ج1، ص223.
7- انظر: السيوطي، شرح مقامات الجلال السيوطي، ص222-223؛ درر الكلم وغرر الحكم، ص8.
8- السيوطي، درر الكلم وغرر الحكم، ص10.
9- يقول السيوطي: " عليك بِعِلْمِ الشَّريعةِ فإنَّهُ إلى الله أَقْوَى الذّريعةِ. خُضْ في عِلْمِ العربيَّةِ، والفنونِ الأدبيَّةِ، المصدر السابق نفسه، ص8.
10- السيوطي، المصدر السَّابق نفسه، ص10. لقد أشار السيوطي في حكمه إلى علم الأخبار مادحاً المشتغلين به قائلاً: " خَيرُ الكَلامِ كلامُ الأخيارِ، وخيْرُ العلماءِ عالمُ الأخبار:، درر الكلم وغرر الحكم، ص10.
11- السيوطي، المصدر السابق نفسه، ص8. لعل من المفيد الإشارة إلى أن السيوطي يذكر في كتابه " صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام" أنه كان قديماً في سنة سبع أو ثمان وستين وثمانمئة ألَّف كتاباً في تحريم الاشتغال بفن المنطق سمّاه " القول المشرق في تحريم الاشتغال بالمنطق"، ومضى على ذلك عشرون سنة، فلما كان في سنة 888هـ، تحدَّث بما أنعم الله به عليه من الوصول إلى رتبة الاجتهاد، وما كان من مهاجمة بعض أعدائه له بأنه لا يتقن المنطق، وهو شرط من شروط الاجتهاد، مما دعاه إلى أن يصنف كتاباً في تحريم الاشتغال بفن المنطق والكلام لما بينهما من التلازم سمّاه " صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام"، انظر: صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام نشره وعلَّق عليه علي سامي النشار، ط1، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1947م، ص1-4.
12- السيوطي، درر الكلم وغرر الحكم، ص9.(1/16)
13- السيوطي، المصدر السابق نفسه، ص9. كان السيوطي قد نقد العامة في مقاماته وكتبه التي وضعها لمحاربة القصَّاصين والوضَّاعين للحديث، انظر على سبيل المثال: " تحذير الخواص من أكاذيب القصاص"، حققه وقدم له وعلق عليه وأعد فهارسه محمد بن لطفي الصباغ، ط2، المكتب الإسلامي، بيروت، 1984م؛ ومقامة الدوران الفلكي على ابن الكركي؛ ومقامة طرز العمامة في التفرقة بين المقامة والقمامة؛ ومقامة الفتاش على القشاش، انظر شرح مقامات الجلال السيوطي، ج1، ص370-419؛ ج2، ص616-817؛ 856-886.
14- انظر: السيوطي، شرح مقامات الجلال السيوطي، ج2، ص875.
15- انظر: السيوطي، المصدر السابق نفسه، ج2، ص872.
16- السيوطي، درر الكلم وغرر الحكم، ص9.
17- السيوطي، المصدر السابق نفسه، ص10.
18- السيوطي، المصدر السابق نفسه، ص10.
19- السيوطي، المصدر السابق نفسه، ص9.
20- السيوطي، التحدث بنعمة الله، ج1، ص115.
21- انظر: الجاحظ، أبو عثمان عمرو بن بحر(ت255هـ/868م)، البيان والتبيين، تحقيق عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1960، ج2، ص6، 62؛ القلقشندي، أبو العباس أحمد بن علي(ت821هـ/1418م)، صبح الأعشى في صناعة الإنشاء، دار الكتب المصرية، القاهرة، (د.ت)، ج6، ص275.
22- يذكر شهاب الدين الحلبي أن براعة الاستهلال تعني "أن يأتي الناظم أو الناثر في ابتداء كلامه ببينة أو قرينة تدل على مراده في القصيدة، أو الرسالة أو معظم مراده"، شهاب الدين الحلبي(ت725هـ/1324م)، حسن التوسل إلى صناعة الترسل، تحقيق ودراسة أكرم عثمان يوسف، وزارة الثقافة، بغداد، 1980، ص250-251.
23- السيوطي، درر الكلم وغرر الحكم، ص8.
24- انظر: الكلاعي، أبو القاسم محمد بن عبد الغفور( من أعلام القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي)، إحكام صنعة الكلام، تحقيق محمد رضوان الداية، عالم الكتب، بيروت، 1985م، ص78-81.
25- السيوطي، درر الكلم وغرر الحكم، ص8.(1/17)
26- لقد حظي الكلم النوابغ باهتمام عدد من الأدباء، فقد شرحه مؤيد الدين ابن الموفق في منتصف القرن السابع الهجري، وبايزيد بن عبد الغفار القونوي الذي فرغ من شرحه سنة 983هـ، والمولى محمد المنشئ (ت1001هـ) شيخ الحرم بالمدينة المنورة، والعلامة سعد الدين التفتازاني الذي سمى شرحه بـ" النعم السوابغ في شرح النوابغ"، انظر الزمخشري، الكلم النوابغ(1)، (مقدمة المحقق)، ص840-841؛ حاجي خليفة، كشف الظنون، ج1، ص748.
27- لقد كان السيوطي من العلماء القلائل في عصره الذين استطاعوا أن يجمعوا المعرفة العلمية في عدد من الفنون المختلفة، وأن يتبحروا بها حتى عُدّ جبلاً في سائر الفنون والمعارف. حول ثقافة السيوطي الموسوعية، انظر: السيوطي، حسن المحاضرة، ج1، ص338؛ التحدث بنعمة الله، ج2، ص203؛ سمير الدروبي " ظاهرة التعدد والكثرة في مؤلفات السيوطي"، المنارة(العلوم الإنسانية: اللغة العربية)، جامعة آل البيت م4، ع3، 1999م، ص101-166، ص108-112؛" الدروبي، ترجمة الشعراني لشيخه السيوطي"، ص326؛ عمرموسى باشا، "الجلال السيوطي: شخصيته وموسوعية فكره"، ج1، ص25-34؛ محمد علي مصطفى الصليبي، ثقافة الإمام السيوطي"، في الإمام جلال الدين السيوطي: بحوث الندوة التي عقدتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو، بالتعاون مع جامعة الأزهر، القاهرة، 11-13شوال 1413هـ، 3-5أبريل 1993، منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو، 1416هـ/1995م،ج1، ص81-106.(1/18)
28- انظر: محمد رجب النجار، النثر العربي القديم: من الشفاهية إلى الكتابية، ط1، دار الكتاب الجامعي للنشر والتوزيع، الكويت، 1991، ص367-383، 468-469؛ مصطفى الشكعة، " السيوطي كاتباً أديباً"، في جلال الدين السيوطي: بحوث ألقيت في الندوة التي أقامها المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، بالاشتراك مع الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، القاهرة، 6-10مارس، 1976م، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1978م، ص389-433، ص395-396.
29- انظر: الجاحظ، البيان والتبيين، ج4، ص28. لعله من المفيد الإشارة إلى أن الفرق بين السجع والمزدوج هو التكلف الموجود في السجع، والمنعدم في المزدوج؛ ذلك أن المزدوج تنتهي فيه التقفية بعد جملتين، كما يدل على ذلك مسماه، أما السجع فيبدأ حيث ينتهي المزدوج، لمزيد من التفصيل انظر: محمد الصغير بناني، النظريات اللسانية والبلاغية عند العرب، ط1، دار الحداثة، بيروت، 1986، ص179-180.
30- السيوطي، درر الكلم وغرر الحكم، ص8.
31- سقطت من (ظ1). وفي (ظ2): بعد العنوان: "تأليف الإمام الحجة الهمام الحافظ الرَّحلة شيخ السنة مفتي المسلمين أبي الفضل عبد الرحمن جلال الدين ابن الشيخ العلاَّمة (فراغ قدر كلمة) كمال الدين أبي بكر السيوطي القاهري الشافعي رحمة الله عليه". وفي(م): "لحافظ عصره الجلال السيوطي، نفع الله بعلومه في الدنيا والآخرة، آمين". وفي (ب): تأليف الشيخ العلاَّمة عمدة الحفاظ جلال الدين السيوطي الشافعي، تغمَّده الله برحمته، آمين". وفي (ل):" تصنيف الشيخ الإمام العالم العلامة جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي، تغمَّده الله برحمته، وأسكنه فسيح جنته، آمين يارب العالمين".(1/19)
32- بعدها في ظ(1):" وبه نستعين": قال الشيخ الإمام العالم المحقق، وحيد دهره، وفريد عصره، شيخ الإسلام والمسلمين، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن السيوطي الشافعي، تغمَّده الله برحمته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته. وفي (ظ2)" وصلى الله على سيِّدنا محمد وآله وصحبه وسلّم، قال الشيخ الإمام العلاَّمة المحقق المُدقِّق( كلمة غير واضحة) جلال الدين عبد الرحمن ابن الشيخ العلامة معنى المسلمين جمال الدين أبي بكر السيوطي الشافعي، رحمة الله عليه". وفي (ل): " وبه نستعين". وفي (ب): " من مُمدِّ الكون أستمدُّ العَوْن". وفي (م): " الحمدللّه وكفى، سلام على عباده الذين اصطفى، وبعد، فيقولُ سيِّدنا ومولانا الإمام الحافظ الجلال السيوطي، عفا الله عنه".
33- سقطت من (ظ1)، و(ظ2) و(ل).
34- سقطت من (ل).
35- في (م) " ما التمست" بدل " لما ألهمت".
36- سقطت من (م). وفي (ل): "لواحظ ".
37- لواقط: اللَّقط بَقْلَةٌ طيِّبَةٌ تشتدُّ خضرتها وارتفاعها وتتبعها الدواب فتأكلها لطيبها، وربما انْتَنَقَها الرجل فناولها بعيره، انظر: الزبيدي، تاج العروس، مادة " لقط ".
38- السُّنيَّة: نسبة إلى السُّنة النبوية، وهي ما أُثر عن النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلْقية أو خُلقية أو سيرة، انظر: التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج1، ص979-981.
39- السَّنَّية نسبة إلى السَّنِيِّ وهو الشيءُ ذو الرِّفعة والسمو. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة(سَنَنَ).
40- في (ظ2): "به ".
41- في (ظ2): "به".
42- في (ظ2) و(ل)و(ب): "لها ".
43- في (ل): " ووقفا " وهو تصحيف.
44- في (م): " ما نؤمل في".
45- رسمت (ظ1): " تبوَّءَ".
46- نُزَلُهُ: يُقال النُّزُل والنَّزْل وهو ما هُيئ للضيف إذا نزل عليه. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة "نزل".
47- رُسمت في (ظ1): تَنوَّءَ وهو تصحيف.(1/20)
48- العُزلة: الانعزال، يقال بِمَعْزل عن كذا وكذا؛ أي كنت بموضع عُزْلة منه. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة "عزل".
49- سقطت من (ل).
50- في (م): "ندرة".
51- الرّقُّ والولاء: المِلكُ والعبوديَّة، انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادتي " رقق" و"ولي".
52- رسمت في (س)و(ب): " امرءٍ "، وفي (م) " امر ".
53- رسمت في (ل): " مالإساءت جميلاً"، وفي (ظ1): " بالاماءه".
54- في (ظ1) و(م): " إليك ".
55- حميل: الحميلُ هو المحمول، والحَميلُ من السيل هو الغثاءُ الذي يحمله ويأتي به من طين وغيره. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة "حمل".
56- في (ظ2): " يصدعنك".
57- في (ل): " العقاب ".
58- في (ل): " ولا ".
59- في "م" ولو علقك الألسنةُ فعليك.
60- الذَّريعة: الوسيلةُ، يقال، تذرَّع فلان بذريعة؛ أي توسَّل، انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة "ذرع".
61- في (ل) و(م): " علوم. وفي (ظ1)و(ظ2): " العلوم".
62- جعل الزمخشري الفنون الأدبيَّة ترتقي إلى اثني عشر صنفاً، هي: علم اللغة، وعلم الأبنية، وعلم الاشتقاق، وعلم الإعراب، وعلم المعاني، وعلم البيان، وعلم العروض، وعلم إنشاء النثر، وقرض الشعر، والكتابة والمحاضرات، انظر: الزمخشري، الفسطاس في علم العروض، ص15-16.
63- سقطت من (م).
64- في (م): " النطق".
65- في (م): "على".
66- سقطت من (ل).
67- سقطت من (ل) الحكمة " فرَّ من الكلام...الأسدِّ" والطريق الأسدُّ: من سدّ الأمر واستدَّ: استقام على اتجاه سديد فهو أسدّ، أي صواب قويم انظر: ابن منظور، لسان العرب مادة "سَدَدَ". وقوله " فر من الكلام فرارك من الأسد مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم " فرَّ من المجذوم فرارك من الأسد"، في: البيهقي السنن الكبرى، ج7، ص218.
68- في (ل): " فالدُّنيا".
69- في (م): "للعليا ".(1/21)
70- السَّابق: الرجلُ المُجلِّي في ميدانه، يقال السابق من الخيل أو خيل الحلبة، وهو المُجلِّي. انظر: ابن منظور لسان العرب، مادة "سبق ".
71- في (ظ1) و(ظ2) و(م) و(ل): " الفاضل". الناضل: يقال نضل الرجلُ رَمَى بالنَّبل فهو ناضل. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة: " نضل ".
72- في (ل) "مذل ".
73- في (ل): " القائض". القالص: الناقص، يقال قَلَصَ الشيء يقلص قُلُوصاً تدانى بعضه من بعض، فَقَصُرَ كالثوب بعد الغسل فإِنَّه ينكمش ويشمّر. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " قلص".
74- يذأم: ذَأَم الرجلَ يَذْأمُهُ ذأماً حقَّره وذَمَّه وعابه. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة "ذأم".
75- في (م): " والقادر يذم السائل " بدل من" والقالص يَذأم الشامل".
76- في (م): " وفي".
77- في الأصل (س) و(ظ1) و(ظ2) و(م) و(ل): كامل وأعلم، المثبت ما ورد في (ل).
78- وفي هذا المعنى ما جاء في الأمثال العربية " كَلْم اللسان أنكى من كَلم الحُسام". انظر: العسكري، جمهرة الأمثال، ج2، ص257، التوحيدي، البصائر والذخائر ، ج1، ص154.
79- أفاه: يقال فاه الرجلُ بكلام يفوه فَوْهاً أي نطق به من فمه. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " فوه".
80- في (م): " أساء وأناطك من الأسى". وفي (ظ1)" أساء وأفاظك من الأسى"، وفي (ظ2):" أساء وأنافك من الأسى".
81- سقطت من (م).
82- طلعة: يقال طلعة الرجل أي شخصهُ وما طلع منه. انظر، ابن منظور، لسان العرب، مادة "طلع".
83- في (م): " في ".
84- في (ل): "الطبيعة ". الطليعة: القوم يبعثون لمطالعة خبر العدو، الواحدة والجمع منه سواء. وطليعة الجيش الذي يَطْلعُ من الجيش، يبعث ليطَّلع طَلِيْعَ العدو، فهو الطّلْعُ. انظر: ابن منظور، لسان العرب مادة " طلع".
85- في (م)و(ظ1)و(ظ2): " المرء ".
86- مَسَدَّد: من السَّد وهو العيب مجازاً. انظر الزُّبيدي، تاج العروس، مادة "سَدَد".(1/22)
87- في (ل): "أودوه تعلموا الرزايا"، وفي (ظ1) " أودوه، وفي (ظ2): "أذوه وفي (ب): أوروه أعظم".
88- في (ظ1): "لذع"، وفي (ل): " الشمع"، وفي (ب) "لَسْعَهَ".
89- في (ظ2): " السَّالح". الأسود السَّالخ: الأسود من الحيات، ويقال له أسود سالخٌ لأنه يسلخ جلده كل عام. انظر ابن منظور، لسان العرب، مادة " سلخ ".
90- في الأصل(س) و(ب)و(ل): "أعظم، والمثبت ما ورد في بقية النسخ".
91- في (ل): " ساكت".
92- مأخوذ من المثل العربي " أزهى من ذباب". انظر: الميداني، مجمع الأمثال، ج1، ص327؛ والزمخشري، المستقصى، ج1، ص151؛ حمزة الأصفهاني، الدرة الفاخرة، ج1، ص213.
93- سقطت من (ظ2).
94- مستفاد من المثل العربي " أرقُّ مِن رَقْرَاق السَّراب". وهو ما تلألأ منه، وكل شيء له تلألؤ فهو رقراق. انظر: الميداني، مجمع الأمثال، ج1، ص316؛ حمزة الأصفاني، الدرة الفاخرة، ج1، ص209، الزمخشري، المستقصى، ج1، ص143
95- في (ل): " الانقطاع عن ". الانقطاع في الخصومة هو أن ينقطع أحد المتخاصمين عن تقديم الدلائل إثباتاً لحججه، مثل انقطاع ماء السيل. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " قطع".
96- سقطت الحكمة " قطع الرؤوس...المحافل" من (م).
97- في الأصل(س)، و(ظ1) و(ظ2)، و(ل) و: دُرّاً، والمثبت هنا من (م)، وفي (ب):" دوّاً ".
98- رسمت في (ل): "ملأ ".
99- في (م): " العزلة ".
100- مأخوذ من المثل العربي " أنفر من ظبي ". انظر: الزمخشري، المستقصى، ج1،ص397؛ حمزة الأصفهاني، الدرة الفاخرة، ج2، ص391؛ العسكري، جمهرة الأمثال، ج2، ص298.
101- في (م): " وظرف". الظَّرْفةُ والظّرافةُ في الشيءِ أو في الإنسان هي حسن الهيئة ورقتها، وظرافة الكلام حُسْنُهُ ورقته في الظاهر، وفي المعنى. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " ظرف".(1/23)
102- الشافعي هو: محمد بن إدريس بن العباس الهاشمي القرشي المطلبي(ت204هـ/819م)، أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وإليه تنسب الشافعية، كان من أشعر الناس وآدبهم وأعرفهم بالفقه والقراءات، من مؤلفاته المسند، والرسالة في أصول الفقه، وأحكام القرآن. انظر: ترجمته في : ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج1، ص447؛ السبكي، طبقات الشافعية، ج 1، ص185؛ الزركلي، الأعلام، ج6، ص26-27.
103- رسمت في (م): " الشافعي ". وفي الحاشية في (ب): "عي" أمر وَعَى يعي وإثبات الياء لإتمام المجانسة.
104- طائرنا: الطائر العمل، ومن ذلك ما جاء في الآية الكريمة "وكلُّ إنسان ألزمناه طائره في عُنُقِهِ " (سورة الإسراء، الآية13). والطائر هنا هو العمل الذي قُلِّده الإنسان. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة "طير".
105- سقطت من الأصل (س) و(م) و(ظ1) و(ظ2) و(ب) والزيادة من (ل). انظر قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا قريشاً فإن عالمها يملأ طباق الأرض علما" أورده أبو داود الطيالسي، مسند أبي داوود، ج1، ص39، وجاء في فيض الغدير ما نصه " ثم ذلك العالم القرشي نزله وغيره على الشافعية فلا أحد بعد تصرم عصر الصحب اتفق الناس على تقديمه علماً وعملاً، وأنه من قريش سواه: المناوي، فيض الغدير، ج2، ص105.
106- في (ل): " الفلافسة".
107- سقطت من الأصل (س) والزيادة من بقية النسخ.
108- في (ظ1)و(ظ2) و(م):"الشَّرع".
109- في (ظ2): "الفلسفة".
110- في(م):"غواية العالم رجوم".
111- تروَّى: يقال تروَّى في الأمر فكّر فيه وتأمل ولم يعجل. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة "روي".
112- سقطت من (ل). وفي (م) و(ظ): "تردَّى بعلم الفلسفة".
113- أُس: الأساس للبناء، أو هو ما يقوم عليه الشيءُ، والأس عموماً هو الأصل، انظر: ابن منظور، لسان، مادة "أسس".
114- في (م):" لأمر السُّنة وجب أجره".(1/24)
115- تحلَّم: يقال حَلُم حِلْمَاً أي صار حليماً، ومنه أيضاً حلَّمهُ تحليماً جعله حليماً؛ أي إن الشريعة تأمرهم بالحلم والأَناة والعقل. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة "حلم".
116- عارضه: العارِضُ هو السَّحابُ المُعترضُ في الأُفق. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة "عرض".
117- مَسْجُوم: المسْجوم من الدموع ومن المياه هو المصبوبُ المتواصلُ، أي ماء السحابة المسجوم. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة: "سجم".
118- سقطت من(ل).
119- خطيب مِصفْع: خطيب بليغ، وقيل هو من رفع الصقع البلاغة في الكلام والوقوع على المعاني. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة: "صقع".
120- في (ل) و(م) و(ظ1) و(ظ2): يصدع يقال واعظ مِصْدع أي بليغ جريء في الكلام ماهر في وعظه. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة: " صدع ".
121- رصف: الرَّصْفُ نظم الشَّيْءِ بَعْضِهِ إلى بَعْضٍ. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة "رصف".
122- في(ب): "كُلّ".
123- في (ظ2) و(م): "بنظم".
124- في (م): "ترصيع".
125- أوعار جمع واعر، يقال وَعَر المكان يَعير وَعْراً كان واعِراً؛ أي غير سهل وفيه حجارة وتضاريس. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " وعر ".
126- في (ب) و(ل): " نال بيتاً ". وفي (م): " قال بيت ".
127- سقطت من (ظ1).
128- في (م): " تؤبه له". وفي (ل) "لا لجة " له، وفي حاشية (ل) توضيح " أي لا باب له".
129- في (ب): " الأفاضلْ".
130- في (م): " وتضوع". وفي (ب): " وتضوع نعمة".
131- في هامش (ب)" لعله الأراذل " لتنسجم مع الأفاضل كما ورد سابقاً.
132- في (م) و(ظ2): " علم ظاهر".
133- في (م) و(ظ2) ورد تقديم وتأخير في الحكم. وذلك على النحو التالي: " رب علم ظاهر، وبدر باهر، ونجم زاهر، وبحر زاخر، وحلي فاخر، وسيف باتر، وليث باقر...".
134- في (ب): " وجواد ناهر".
135- في (م): " وروض ناصر"، وفي (ظ2) " وروض ناظر".
136- سقط من (م): "فلا يجد له".(1/25)
137- سنان: هو نصل الرمح مركَّب في أعلاه. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " سنن".
138- الملاحم: جمع مَلحَمة وهي الحربُ وموضع القتال. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " لحم ".
139- سقطت من (م) الحكم من قوله:" حسب العالم...رافل". وورد في الحاشية في (ظ):" قال في الفردوس والرفل التمايل في المشي جرِّ جرِّ ذيل من وراء".
140- في (م) :" فاضح".
141- في (ظ1) و(ب):" حامل" وفي (م):" خامل".
142- في (م): "فاضح"، وفي (ظ2) "ناصح"، وفي (ب):"حامل للحكمة قاصح".
143- القرى: يقال قرى الرجلُ يَقْري ضيفه قرىً أطعمه وأضافه. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " قَرَى".
144- فَرِق: يُقال فِرقَ أي فَزِعَ شديد الفزع. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " فرق".
145- في (ظ2): " وضيح".
146- في (ب) و(م) و(ظ1) و(ظ2): "صبيح".
147- زَهْرَة الدُّنيا: بهجتها ونضارتها وحسنها. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " زهر". وقوله مأخوذ من قوله تعالى:" ولا تمدنّ عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى "، سورة طه، الآية 131.
148- سقطت من الأصل (س)، والزيادة من بقية النسخ.
149- الزُّهرة العليا: نجم من الكواكب السيَّارة. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة "زهر".
150- سقطت من (م).
151- الأصغران: اللسان والعقل، قال بعضهم:
... وما المرءُ إلا الأصغران: لسانُهُ ومعْقُولهُ والجسم خَلْقٌ مُصوَّرُ
انظر: الأمين: معجم الألفاظ المثناة، ص43.
152- في (م):" سحاب".
153- في (ب): "تروي". تُردِّي تسقط في هوة أو بئر، يقال ردَّى الرجلُ عدوه يُرَدِّي أسقطه في هوة أو بئر. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة "ردي".
154- في (م):" وسحابة تغذي". تُعدٍٍِّي: أي تصيبه بالعدوة. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة: "عدي".(1/26)
155- الناجذان: السنَّان اللتان تَطْلعان للرجل من أقصى الأضراس في الفك، إذا أسنَّ . انظر: الأمين، معجم الأَلفاظ المثناة، ص 470.
156- في (ل):" الحقّ".
157- الشاهدان: الحلُّ والإحرام. قال بعضهم:
تُثني على أَيامك الأيامُ ... ... والشاهدان: الحِلُّ والإحرام
انظر: الأمين، معجم الأَلفاظ المثناة، ص241.
158- في (ب): و(ظ1): "علماء الأحبار". وفي (ب): علماءُ
159- وفي هذا المعنى جاء في أمثال العرب:" هلك من تبع هواه"، انظر: الميداني، مجمع الأمثال، ج2، ص410.
160- صميم: الصّميم من الشيءِ لبُّهُ وحقيقته وأشدّه، ويقال للرجل هو من صميم قومه إذ كان من خالصهم، انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " صمم".
161- أصْمَتْهُ: يقال أصمَّ الله فلاناً جعله أصم. والعرب تقول أصَمَّ الله صَدَى فلان أي أهلكه. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " صمم".
162- أقصاهم: يقال أقصى الرجلُ الشَّيْءَ يُقصيه أبعده. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " قصا".
163- الكِفَاح: مصدر كافح مكافحةً، وهو المواجهة ليس دونها حجاب ولا رسول. وفي الحديث "أعطيت محمداً كِفاحاً"؛ أي كثيراً من الأشياء في الدنيا والآخرة. انظر رضا، معجم متن اللغة، مادة " كفح".
164- المَهين: الرجل المَهين: القليل القدر، انظر: ابن منظور، مادة "هون".
165- المُهين: من الهُون وهو الشديد المخزي، قال تعالى:" فأخذتهم صاعقة العذاب الهُون"، سورة فصّلت، الآية (17). وانظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " هون".
166- في (م) : " لقيت".
167- في (م): " بين".
168- " سقطت من(س) و(ظ2)، و(ل) و(ب). والزيادة من (م) و(ظ1). والحكم من " رب صميم...فهو الكيِّس الفاخر"، سقطت من (م) في هذا الموقع ووردت بعد " لم يسع السرُّ..." وقول السيوطي هنا مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم:" الكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت"، رواه الترمذي، سنن الترمذي، ج4، ص638.
169- سقطت من (م).(1/27)
170- في (م):" لتحرير"، وفي (ب):" كبحرين".
171- في (م) "لم تسعه".
172- في (م) يتلوها الحكم من " رب صميم...الكيِّس الفاخر".
173- في (م) تتلوها الحكمة " الناس من أقصاهم...".
174- المراد هنا بسنة أحمد سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
175- أهل الارتياب: أهل الشك، يُقال تريَّب الرجل به ومنه تريُّباً ظن منه السوء فتخوف منه واتَّهمه. وارتاب الرجلُ يرتاب ارتياباً في الأمر دخلته ريبة أي شك وتهمة وخشية. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة: " ريب".
176- الأشعري: هو أبو الحسن علي بن إسماعيل بن إسحق، من نسل الصحابي أبي موسى الأشعري، مؤسس مذهب الأشاعرة، كان من الأئمة المتكلمين المجيدين، ولد بالبصرة، وتلقى مذهب المعتزلة ثم رجع وجادل بخلافهم توفي في بغداد سنة 330هـ/ 941م، وقد قيل إن مصنفاته بلغت ثلاثمئة كتاب، منها مقالات الإسلاميين، واللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع، والرد على المجسمة، وغيرها، انظر ترجمته في : ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج1، ص326، السبكي، طبقات الشافعية الكبرى، ح2، ص245؛ الزركلي، الأعلام، ج4، ص263.
177- عريٌّ: يقال عَريَ الرجلُ من الشَّيْء تجرَّد منه، وعَرِيَ الرجلُ من العيب خلا منه. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة "عرا".
178- في الأصل(س): "أحمد بن إدريس"، وهو خطأ.
179- مأخوذ من المثل العربي " صاحب البيت أدْرى بالذي فيه" انظر: اليوسي، زهر الأكم، ج1، ص139.
180- في حاشية(ب): لعله زينة الأكياس.
181- في (م):" يستو".
182- في(ل):" فتصغرها".
183- تلبَّس: اعتلق به،. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة "لبس".
184- سقطت من الأصل (س) و(ل) و(ب) و(م) والزيادة من (ظ1) و(ظ2).
185- سقطت من الأصل (س) و(ل) و(ب) والزيادة من (م) و (ظ1)و(ظ2).
186- بياض في (م). السَّري: صاحب المروءة والشرف، انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة "سرو".(1/28)
187- في (م): بقية وهو تصحيف، ويتلوها في (م): " ما رأيت قوماً تسبوا الذي (بياض) رأوه مسدد أوقعوه في هوَّة" . والتقية: هي التَّوقي أي اتِّقاء الخطر بالظهور بمظهر يخالف الباطن، ويقال توقَّى الرجلُ عدوه؛ أي تحفظ منه وحذره. انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة " وَقَى".
188- في(م):" والله أعلم وصلى الله على سيَّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً دائماً إلى يوم الدين. تمَّ وكمل".وفي(ب): "تمت الحكم والحمدلله على كلِّ حال".
189- سقطت من الأصل (س) و(ب) و(ل) و(ظ2) و(م)، والزيادة من(ظ1)، ويتلوها تمّ بعون الله وتوفيقه في سنة 1178 من هجرة سيِّد المرسلين صلّى الله وسلّم عليه إلى يوم الدِّين مع آله وصحبه أجمعين. وفي (ب): "تمت الحكم والحمدلله على كل حال: قال منشئه رحمه الله وضعت هذه الأحرف اليسيرة يوم الأحد سادس ذي القعدة الحرام سنة تسع وثمانين وثمانمئة(889) وهكذا ورد الرقم فوق الكتابة بمكة المشرَّفة شرَّفها الله تعالى. وبه القوة والحول، وله المنَّة والطول".
المصادر والمراجع
أولاً: المصادر المخطوطة:
1- السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن(ت 911هـ/1505م): دُرر الكَلِم وغُرَرُ الحِكَم، نسخة مكتبة الإسكوريال رقم(564).
2- السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن(ت911هـ/1505م): دُرَرُ الكَلِم وغُرَرُ الحِكَم، المكتبة الوطنية بباريس، رقم (3972).
3- السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن(ت911هـ/1505م): دُرَرُ الكَلِم وغُرَرُ الحِكَم، نسخة مكتبة ليدن، رقم (64335).
4- السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن(ت911هـ/1505م): دُرَرُ الكَلِم وغُرَرُ الحِكَم، نسخة دار الكتب الظاهرية بدمشق، رقم(13531).
5- السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن(ت911هـ/1505م): دُرَرُ الكَلِم وغُرَرُ الحِكَم، نسخة دار الكتب الظاهرية بدمشق، رقم(3861).(1/29)
6- السيوطي، جلال الدين عبدالرحمن(ت911هـ/1505م): دُررُ الكَلِم وغُرَرُ الحِكَم، نسخة دار الكتب المصرية، مجموع رقم(5022).
7- السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن(ت911هـ/1505م): دُرَرُ الكَلِم وغُرَرُ الحِكَم، نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق، رقم (3307).
ثانياً: المصادر والمراجع
1. القرآن الكريم.
2. الأصفهاني، حمزة بن الحسن(ت نحو 351هـ/ 962م): الدرة الفاخرة في الأمثال السائرة، حققه وقدم له ووضع حواشيه وفهارسه عبد المجيد قطامش، دار المعارف بمصر،(د.ت).
3. الأمين، شريف يحيى: معجم الألفاظ المثناه (المثنيان)، ط1، دار للملايين، بيروت،1982.
4. بروكلمان، كارل، تاريخ الأدب العربي، القسم السادس، (10-11)، نقله إلى العربية محمود فهمي حجازي، وحسن محمود إسماعيل، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1995م.
5. البغدادي، إسماعيل باشا(1017هـ/1608م): هدية العارفين: أسماء المؤلفين وآثار المصنفين في كشف الظنون، دار الكتب العلمية، بيروت، 1992م.
6. بناني، محمد الصغير: النظريات اللسانية والبلاغية عند العرب، دار الحداثة، بيروت،1986م.
7. البيهقي، أحمد بن الحسين(ت458هـ/1065م): سنن البيهقي الكبرى، مكتبة الباز، مكة المكرمة، 1414هـ/1994م.
8. الترمذي، محمد بن عيسى(ت297هـ/892م): سنن الترمذي، دار إحياء التراث العربي، بيروت،(د.ت).
9. التهانوي، محمد علي(ت بعد 1157هـ/1744م): كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، تحقيق علي دحروج، تقديم ومراجعة رفيق العجم، مكتبة لبنان، بيروت،1990م.
10. التوحيدي، أبو حيان علي بن محمد بن العباس(ت414هـ/1023م): البصائر والذخائر، تحقيق وداد القاضي، دار صادر، بيروت(د.ت).
11. الجاحظ، أبو عثمان عمرو بن بحر(ت255هـ/868م): البيان والتبيين، تحقيق عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1960م.(1/30)
12. حاجي خليفة، مصطفى بن عبدالله (ت1067هـ/1656م): كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، مكتبة المثنى، بغداد، بيروت(د.ت).
13. الحلبي، شهاب الدين محمود(ت725هـ/1324م): حسن التوسل إلى صناعة الترسل، تحقيق ودراسة أكرم عثمان يوسف، وزارة الثقافة، بغداد، 1980م.
14. الخازندار، أحمد، ومحمد الشيباني: دليل مخطوطات السيوطي وأماكن وجودها، ط1، مكتبة ابن تيمية، الكويت، 1983م.
15. ابن خلكان، شمس الدين أحمد بن محمد (ت681هـ/819م): وفيات الاعيان وأنباء أبناء الزمان، حققه إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1978م.
16. أبو داوود، سليمان بن داود الطيالسي (ت204هـ/819 م): مسند أبي داوود الطيالسي، دار المعرفة، بيروت، (د.ت).
17. الدروبي، سمير: " ترجمة الشعراني لشيخه السيوطي"، في مؤتة للبحوث والدراسات(السلسلة أ: العلوم الإنسانية والاجتماعية)، جامعة مؤتة، المجلد 8، ع6، 1993م، ص219-292.
18. الدروبي، سمير: "السيوطي ورسالته فهرست مؤلفاتي: علوم اللغة والنحو البلاغة والأدب والتاريخ"، بحث مخطوط مقبول للنشر في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني،1999م.
19. الدروبي، سمير:" ظاهرة التعدد والكثرة في مؤلفات السيوطي"، في المنارة( العلوم الإنسانية، اللغة العربية)، جامعة آل البيت، م4،ع3، 1999م، ص101-166.
20. رضا، أحمد: معجم متن اللغة، دار مكتبة الحياة، بيروت، 1960م.
21. الزبيدي، أبو الفضل محب الدين السيد محمد مرتضى الحسيني (ت1205هـ/1790م): تاج العروس، دار الفكر، بيروت،(د.ت).
22. الزركلي، خير الدين، الأعلام، ط2، دار العلم للملايين، بيروت، 1984م.
23. الزمخشري، جار الله محمود بن عمر(ت538هـ/1143م): المستقصى من أمثال العرب، ط2، دار الكتب العلمية، بيروت، 1977م.
24. الزمخشري، جارالله محمود بن عمر(ت538هـ/1143م): الفسطاس في عمل العروض، تحقيق فخر الدّين قباوة، ط2/ دار المعارف، بيروت، 1989م.(1/31)
25. الزمخشري، جارالله محمود بن عمر(ت538هـ/1143م): الكلم النوابغ(1)، تحقيق بهيجة الحسني، في العرب، ج9، السنة 5، 1391هـ/1971م، ص836-844؛ الكلم النوابغ(2)، ج10، ص915-932،ج1 السنة 1391هـ/1971م.
26. الزمخشري، جارالله محمود بن عمر(ت538هـ/1143م): نوابغ الكلم، تحقيق صلاح الدين البستاني نُشر مع كتاب أمثال الشرق والغرب للشيخ يوسف البستاني، ط1، دار العرب للبستاني، بيروت، 1987م.
27. السبكي، عبد الوهاب بن علي(771هـ/1369م): طبقات الشافعية الكبرى، تحقيق عبد الفتاح الحلو ومحمد الطَّناحي، ط1، عيسى البابي الحلبي، القاهرة، 1964م.
28. السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن(ت902هـ/1496م)، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، اثنا عشر جزءاً في تسعة مجلدات، ط1، دار الجيل، بيروت، 1992.
29. السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن(ت911هـ/1505م): التحدث بنعمة الله، تحقيق اليزابث ماري سارتن، المطبعة الحديثة، القاهرة، 1972م.
30. السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن(ت911هـ/1505م): تحذير الخواص من أكاذيب القصاص، تحقيق محمد الصباغ، ط2، المكتب الإسلامي، بيروت، 1392م.
31. السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن(ت911هـ/1505م): حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ط1، دار إحياء الكتب القاهرة، 1967م.
32. السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن(ت911هـ/1505م): شرح مقامات الجلال السيوطي، تحقيق سمير محمود الدروبي، ط1، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1989م.
33. السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن(ت911هـ/1505م): صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام، نشره وعلّق عليه علي سامي النشار، ط1، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1947م.
34. الشرقاوي، أحمد إقبال: مكتبة الجلال السيوطي، مطبوعات دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر، الرباط، 398هـ/1977م.(1/32)
35. الشكعة، مصطفى: " السيوطي كاتباً أدبياً"، في جلال السيوطي؛ بحوث ألقيت في الندوة التي أقامها المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، بالاشتراك مع الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، القاهرة، 6-10مارس، 1976م، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1978م، ص389-433.
36. الصليبي، محمد علي مصطفى: " ثقافة الإمام السيوطي": في الإمام جلال الدين السيوطي: بحوث الندوة التي عقدتها المنظمة الإسلاميَّة للتربية والعلوم والثقافة، إيسيسكو، بالتعاون مع جامعة الأزهر، القاهرة، 11-3 شوال 1413هـ/3-5 أبريل1993م، منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافية، إيسيسكو، 1416هـ/1995م، ج1،ص81-106.
37. العسكري، أبو هلال الحسن بن عبدال له(ت395هـ/1004م): جمهرة الأمثال، حققه محمد أبو الفضل إبراهيم، وعبد المجيد قطامش، ط1، المؤسسة العربية الحديثة، القاهرة، 1964م.
38. القلقشندي، أبو العباس أحمد بن علي (821هـ/1418م): صبح الأعشى في صناعة الإنشا، دار الكتب المصرية، القاهرة،(د.ت).
39. الكتَّاني، عبد الحي بن عبد الكبير، فهرس الفهارس والإثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والسلسلات، 3ج، باعتناء د. إحسان عبَّاس، ط2، دار الغرب الإسلامي، بيروت،1982م.
40. الكلاعي، أبو القاسم محمد بن عبد الغفور"من أعلام القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي": إحكام صنعة الكلام، تحقيق محمد رضوان الداية، عالم الكتب، بيروت، 1985م.
41. المقرئ، إسماعيل بن أبي بكر(ت837هـ/1433م): عنوان الشرف، تحقيق عبدالله إبراهيم الأنصاري، ط4، قطر(د.ت).
42. المناوي، عبد الرؤوف: فيض الغدير، ط1، المكتبة التجارية الكبرى، القاهرة، 1356هـ.
43. ابن منظور أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرَّم (ت711ه/1311م): لسان العرب، دار صادر، بيروت،(د.ت).(1/33)
44. موسى باشا، عمر:"الجلال السيوطي: شخصيته وموسوعية فكرة"، في الإمام جلال الدين السيوطي: بحوث النّدوة التي عقدتها المنظمة الإسلاميَّة للتّربية والعلوم والثقافة، إيسيسكو، بالتّعاون مع جامعة الأَزهر، القاهرة، 11-3شوال413 1هـ/3-5 أبريل 1993. منشورات المنظمة الإسلامية للتَّربية والعلوم والثقافة، إيسيسكو، 1416هـ/ 1995م،ج1، ص 25-32.
45. الميداني، أبو الفضل أحمد بن محمد(ت518هـ/1124م): مجمع الأمثال، تحقيق محيي الدين عبد الحميد، ط3، دار الفكر، بيروت، 1972م.
46. النجار، محمد رجب، النثر العربي القديم من الشفاهية إلى الكتابية، ط1، دار الكتاب الجامعي للنشر والتوزيع، الكويت، 1996م.
47. اليوسي، الحسن(ت1102هـ/1690م): زهر الأكم في الأمثال والحكم، حققه محمد حجي ومحمد الأخضر، ط1، منشورات معهد الأبحاث والدراسات للتعريب، دار الثقافة، الدار البيضاء، 1401هـ/1981م.(1/34)