المملكة العربية السعودية
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
الأمانة العامة
تقويم طرق تدريس القرآن الكريم
في مدارس تحفيظ ا لقرآن الكريم
التابعة لوزارة المعارف1420 / 1421هـ
سعود بن عبد العزيز العاصم
ماجستير مناهج وطرق تدريس
أمين عام التوعية الإسلامية بوزارة المعارف
ملخص الدراسة
قام الباحث بإعداد هذه الدراسة بغرض تقويم طرق تدريس القرآن الكريم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة المعارف، وذلك بهدف تطوير طرائق تدريس القرآن الكريم وحفز المعلمين على الأخذ بأحدث الطرق وأنجحها ليتمكن الطلاب من إتقان تلاوة القرآن الكريم وحفظه وفهمه والعمل به
شملت الدراسة معلمي القرآن الكريم في (25) إدارة تعليم اعتمد الباحث في جمع المعلومات على مشرفي مدارس تحفيظ القرآن الكريم حيث استخدم استبانة تم تعبئتها من المشرفين، واستخدم في تحليل المعلومات التكرارات والنسبة المئوية. وكان من أهم نتائج الدراسة الآتي :
1- إن نسبة كبيرة من معلمي القرآن الكريم اقتصرت على استخدام طريقة واحدة للتدريس، وليس لديهم استعداد لبذل جهدٍ كبيرٍ أثناء تدريس القرآن الكريم .(1/1)
2- إن مستوى تأهيل معلمي القرآن الكريم محصور بين درجتي جيد وضعيف 14% - 9%
3- إن نسبة من يقرأ القرآن الكريم دائمًا القراءة النموذجية للدرس الجديد بلغت 36% من العينة
4- هناك قلة وندرة في الوسائل التعليمية التي تخدم القرآن الكريم
وأوصت الدراسة بالآتي :
1 - ضرورة مراجعة خطط وبرامج إعداد وتأهيل معلمي القرآن الكريم وتطويرها في كليات المعلمين وكليات التربية
2 - تنظيم دورات تدريبية لمعلمي القرآن الكريم للرفع من كفاءتهم المهنية والعلمية
3 - التأكيد على الجهات المسؤولة عن التقنيات التعليمية لإعادة النظر في الوسائل التعليمية الموجودة وأهمية توافقها مع المناهج الحالية
4 - التنسيق مع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف للإشراف على إنتاج الوسائل المكتوبة لضمان الدقة في الآيات(1/2)
الفصل الأول : المشكلة وأهميتها
أولًا - خلفية المشكلة :
تعد تربية الأبناء من الأمور الأساسية التي توليها الأمم اهتمامًا خاصًا ، وينبثق منهج التربية في الإسلام من القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة ، حيث يجد الطالب ما يحقق ميوله ورغباته ويحدث عنده التوازن المطلوب الذي من خلاله يدرك رسالته في هذا الكون ليعبد الله على هدى وبصيرة، وذلك من خلال ارتباطه بالقرآن الكريم، ويتولى المعلم المتقن إيصال هذه المفاهيم إلى البيئة المدرسية للطلاب من خلال وسائط وقنوات تنقل المفهوم بوضوح لتضمن وصوله إلى الطالب كما يراد له ويتفاعل معه بما يوحي بتمام وصول الرسالة إليه واستجابته لها. وفي مقابل ذلك تبدو خطورة المعلم السلبي الذي لا يستطيع إيصال الرسالة ولا التفاعل معها، وهذا يجعلنا نقف على أهمية الدور الرائد الذي يمارسه معلم القرآن الكريم وضرورة إعداده وتأهيله، وخاصة إذا ما أريد له أن يكون ضمن معلمي مدارس تحفيظ القرآن الكريم. وقد اضطلعت الجامعات والكليات المتخصصة بدور الإعداد والتأهيل.(1/3)
ثانيًا - أهمية الدراسة :
إن تعليم الأبناء القرآن الكريم تلاوةً وحفظًا وفهمًا وتدبرًا منذ نعومة أظفارهم لهو من الأمور الرئيسة في حياة الطفل حيث يتغذى على مائدة القرآن الكريم، فيكتسب من المهارات والصفات والقدرات الكثير إضافة إلى الأجر الوفير من الله. وتبرز هنا الآثار الإيجابية لطريقة التدريس الناجحة التي يسلكها المعلم المتميز0 وتتأكد أهمية هذه الدارسة في الآتي:
1 - صلتها الوثيقة بكتاب الله عز وجل وأهمية ربط أبناء المسلمين به تلاوةً وحفظًا وفهمًا وعملًا
2 -إبراز الحاجة الملحة لتطوير طرق تدريس القرآن الكريم وأهمية الأخذ بالتقنية الحديثة بما يناسب القرآن الكريم
3 - إن العملية التعليمية لا يتوقف دورها عند إعطاء الطالب الحقائق العلمية والمعلومات إنما تتجاوز ذلك إلى إكساب الطالب الخبرات والمهارات والسلوكيات الحميدة، وهذا لا يتحقق إلا باتباع طرق التدريس الفاعلة التي تغرس القيم والفضائل(1/4)
ثالثا: أهداف الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى تقويم طرق تدريس القرآن الكريم الحالية في مدارس تحفيظ القرآن الكريم .(1/5)
رابعًا : حدود الدراسة
سوف تقتصر على الآتي :
طرق تدريس القرآن الكريم لدى مدرسي القرآن الكريم بمدارس تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية والمتوسطة والثانوية في ( 25 ) إدارة تعليم بالمملكة العربية السعودية 0في الفترة الزمنية السنة الدراسية 1420 / 1421هـ(1/6)
خامسًا : مصطلحات الدراسة
التقويم : ( هو عملية تشخيصية وقائية وعلاجية تستهدف الكشف عن مواطن الضعف والقوة في التدريس بقصد تحسين عملية التعليم والتعلم وتطويرها بما يحقق الأهداف المنشودة )
ويقصد بالتقويم في هذه الدراسة إصدار حكم على طرق التدريس المستخدمة في تعليم القرآن الكريم (1) .
_________
(1) العاصم : سعود بن عبد العزيز [ دراسة تحليلية لأسئلة كتب الجغرافيا المدرسية للمرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية في ضوء تصنيف بلوم في المجال المعرفي ( رسالة ماجستير غير منشورة - جامعة الملك سعود - كلية التربية 1417هـ )، ص9 .(1/7)
طرق التدريس :
الطريقة هي إعداد الخطوات اللازمة لأداء أي عمل من الأعمال
وطريقة المعلم في تدريسه تعني الأسلوب الذي يتبعه لتفهيم الطلاب الدروس التي يلقيها عليهم في أي مادة من المواد (1)
التلاوة : قدرة الطالب على أداء قراءة القرآن الكريم أداء سليمًا مع مراعاة الضبط الدقيق وإخراج الحروف من مخارجها وتطبيق قواعد التجويد ومراعاة الوقف والوصل
الحفظ : قدرة الطالب على حفظ الآيات والسور القرآنية المقررة حفظًا جيدًا مضبوطًا بالشكل المدقق في النطق المحدد مخارج الحروف (2)
_________
(1) عميرة 0 ابراهيم بسيوني ، وفتحي الديب ، «تدريس العلوم والتربية العملية» دار المعارف ، مصر ج3 ص435
(2) السويدان ، وضحى علي [ العلاقة بين حفظ القرآن الكريم وتلاوته ومستوى الأداء لمهارات القراءة الجهرية والكتابة لدى عينة من تلاميذ وتلميذات الصف الرابع الابتدائي بدولة قطر]مجلة التربية / اللحنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم السنة الثالثة والعشرون العدد:111 1994م ص:105(1/8)
أولًا : القرآن الكريم وأهميته :
القرآن الكريم هو الوحي الذي أنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، واختار الله سبحانه وتعالى لوحيه أسماء كثيرة اشتهر منها ( الكتاب ، القرآن ) كما قال تعالى : صلى الله عليه وسلم { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ } (آل عمران: 7)
فذكرت كلمة الكتاب وكتبًا حوالي (220) مرة في كتاب الله أما القرآن فجاء في قوله تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } (البقرة: 185)(1/9)
فجاء ذكر القرآن في كتاب الله حوالي (76) مرة (1) والقرآن هو معجزة الإسلام الخالدة التي لا يزيدها التقدم العلمي إلا رسوخًا في الإعجاز أنزله الله على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ويهديهم إلى الصراط المستقيم ، وكان صلوات الله وسلامه عليه يبلغه لصحابته - وهم عرب خلص - فيفهمونه بسليقتهم ، روى الشيخان وغيرهما عن ابن مسعود قال : لما نزلت هذه الآية : { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } (الأنعام:82) شق ذلك على الناس ، فقالوا يا رسول الله : وأينا لا يظلم نفسه قال إنه ليس الذي تعنون، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح؟ { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } (لقمان: 13) إنما هو الشرك وقد حرص الصحابة رضوان الله عليهم على تلقى القرآن الكريم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظه وفهمه . روي عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قال [ حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن ، كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل قالوا : (2)
_________
(1) محمد فؤاد ، عبد الباقي ، المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم : دار إحياء التراث العربي- بيروت - لبنان 1945م
(2) القطان ، مناع - مباحث في علوم القرآن الكريم ، مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان - ط(7) عام 1400هـ، ص10(1/10)
فتعلموا القرآن والعلم والعمل جميعًا (1)
ولذا كان القرآن الكريم عمدة الملة وينبوع الحكمة لا اهتداء إلا باتباعه والضلال مرهون بالإعراض عنه قال تعالى: { قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا }{ وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } (طه: 123 - 125)
ولذا كان على مبتغي الهداية أن يديم صلته بالقرآن الكريم تلاوة وعملًا وتدبرًا وفهمًا 0 والتدبر سبيل أهل الإيمان تزداد به معارفهم ، وتصلح به ظواهرهم وبواطنهم (2)
_________
(1) القطان - المرجع السابق ص (5)
(2) اللويحق ، عبد الرحمن بن معلا ، مقدمة تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ / عبد الرحمن السعدي ، مؤسسة الرسالة ط (5) 1417هـ(1/11)
ثانيًا واقع تدريس القرآن الكريم(1/12)
استنادًا إلى ما ذكر في أهمية القرآن الكريم ومكانته فمن الضروري أن يكون له الدور الرائد في مدارسنا كي يحقق الطلاب الغاية من وجودهم في الحياة الدنيا، فيعبدوا الله على هدى وبصيرة فيدركوا التصور الإسلامي الكامل للكون والإنسان والحياة. وتتحمل المدرسة دورًا كبيرًا في تحقيق القرآن الكريم في واقع الطلاب حفظًا وتلاوةً وفهمًا وعملًا، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن، فالمدرسة يفترض أن تُكْسب الطالب العلوم والمعارف والقدرات والمهارات والسلوك الإسلامي السليم المهيمن على كل ذلك، وأن تتبع الطريقة المجدية التعليمية مع مراعاة خصوصيته، حيث إن القرآن الكريم وصلنا عن طريق السماع وإن الكتابة في المصاحف إنما هي عامل من عوامل حفظ هذا القرآن. وهذا يعني أن التركيز في تعليم القرآن الكريم في غالبه يكون على التدريب اللفظي وهذا يتطلب أن يكون المعلم قد سمعه من معلم قبله، ولا يكفي أن يقرأه بنفسه من المصحف فقط (1) كما هو الحال لدى بعض المعلمين الذين يسند إليهم تعليم القرآن الكريم فيتبعون طريقة من طرق التعليم ولا يحاولون تطوير أساليبهم ظنًا منهم أن طرق التدريس التي يستخدمها معلمو المواد الأخرى غير مناسبة
_________
(1) د الفرج ، عبد الرحمن مبارك أساليب طرق تدريس مواد التربية الإسلامية . مكتبة الحميضي ط2 لعام 1416هـ ص7(1/13)
للقرآن الكريم، مما ينعكس على مستوى التحصيل لدى الطلاب، ويفقد درس القرآن الكريم حيويته وجوانبه التشويقية التي تحصل عن طريق القصة والحوار(1/14)
ثالثًا : أسباب ضعف الطلاب في القرآن الكريم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم
من خلال عمل الباحث في الإشراف على مدارس تحفيظ القرآن الكريم في أنحاء المملكة وعلى مدى ثلاثة عشر عامًا لاحظ أن هناك أسبابًا كثيرة ساعدت على وجود المشكلة ومنها :
1 - قلة المعلمين المؤهلين والمتقنين لكتاب الله حفظًا وتلاوة
2 - ميل الطلاب إلى الكسل وعدم الجدية
3 - تقهقر دور الأسرة في العناية بتربية وتعليم أبنائها
4 - وجود الصوارف والعوائق الكثيرة في عالم اليوم
5 - طرق تدريس القرآن الكريم يغلب عليها القدم والتقليدية
6- عدم اهتمام بعض معلمي القرآن الكريم بتعليم الطلاب آداب تلاوة القرآن الكريم
7 - ضعف الوازع الديني لدى فئة من الطلاب
8 - تدهور الصحة النفسية لدى شريحة من الطلاب بسبب الفضائيات والإنترنت
9 - إعراض نسبة كبيرة جدًا من الطلاب عن المشاركة في حلق القرآن الكريم في المساجد
10 - اهتمام الوالدين والمجتمع ووسائل الإعلام بالمواد العلمية أكثر من غيرها.
11 - قصور بعض معلمي القرآن الكريم وعدم متابعتهم للجديد في طرائق التعلم
12 - طول منهج القرآن الكريم مع كثرة أعداد طلاب الصف وقلة الحصص.(1/15)
13 - ضعف البرامج التدريبية لمعلم القرآن الكريم على رأس العمل
14 - قلة البرامج التنشيطية والمنافسات بين الطلاب في حفظ القرآن الكريم وإتقانه.
15 - حرص إدارة المدرسة على نجاح الطالب في أغلب الأحيان دون الاهتمام بالمهارات والقدرات التي يكتسبها، ولعل في اللائحة الجديدة للتقويم علاجًا لهذا الأمر
16- عدم تطبيق ما يدعو إليه القرآن من قول وعمل، والاكتفاء بالحفظ فقط سواء من المعلمين أم الطلبة أم أولياء الأمور والمسؤولين.(1/16)
رابعًا : أهداف تدريس القرآن الكريم
أورد يالجن في كتابه (أهداف التربية الإسلامية وغاياتها) بعض الأهداف التي لا بد من مراعاتها عند تدريس القرآن الكريم ومنها :
1- تحقيق الخشوع القلبي واحترام كتاب الله عند التلاوة وعند دراسة علومه.
2- إتقان تلاوة القرآن الكريم وتجويده
3 - فهم معاني الآيات وأساليب التأمل والتدبر فيها
4 - تكوين التذوق من قراءة القرآن الكريم والاستماع إلى تلاوته بربط معانيه بأوضاع الحياة العلمية وبالعلوم الإسلامية الأخرى
5 - غرس الإيمان بأن القرآن الكريم دستور النظافة في حياة الإنسانية الكريمة
6 - تنمية روح التمسك بأحكام القرآن والتخلق بأخلاقه وآدابه
7 - إظهار جوانب الإعجاز القرآني من الناحية العملية والتربوية والأدبية
8 - تكوين القدرات والاستعدادات لاستخلاص الأحكام واستنباطها من الآيات القرآنية
9 - ربط المعلمين بالقرآن الكريم من الناحية الوجدانية بالحب لتلاوته والذود عن كرامته، والاحترام لتلاوته واستماعه
10 - تكوين القدرة البلاغية القرآنية للتعبير عما فهمه المتعلم وما يجيش في صدره وتأثره لقراءته ونقل مشاعره إلى الآخرين بالبلاغة والبيان (1)
_________
(1) مقداد يالجن : أهداف التربية الإسلامية وغايتها الرياض - دار الهدى ط (1) 1406هـ ص43(1/17)
الفصل الثالث
- أداة الدارسة
- عينة الدراسة
المقدمة :
بعد هذا العرض السابق في الفصول المتقدمة التي استفاد الباحث فيها من الدراسات السابقة في هذا المجال فقد لجأ إلى الدراسة الميدانية من ناحية أساليبها وأدواتها وهذه الدراسة الميدانية هي الأنسب نظرًا لطبيعية الموضوع(1/18)
أداة الدراسة :
اعتمد الباحث في جمع معلومات الدراسة على الاستبانة حيث صمم استبانة يستطيع من خلالها رصد آراء مشرفي التوعية الإسلامية
وقد اشتملت الاستبانة على ست عشرة مهارة تدور حول محورين هما :
المحور الأول : تلاوة القرآن الكريم وتجويده وحفظه
المحور الثاني : الوسائل التعليمية
وتمت صياغة المهارات بشكل فيه وضوح وسهولة كي يتمكن المشرفون من الإجابة عنها.
والاستبانة على شكل جدول مقسم إلى حقول مكون من ورقتين :
- الأولى : تخدم المحور الأول ( القرآن الكريم ) وفي الحقل الأول منها المهارات والحقل الثاني فيه درجات التحقق وهي :
1 - ممتاز
2 - جيد
3 - ضعيف
- أما الورقة الثانية من الاستبانة فهي تخدم المحور الثاني ( وسائل التعلم ) وتشمل على المهارات ودرجات التحقق وهي :
1 - دائمًا
2 - أحيانًا
3 - نادرًا
- وقد اشتملت الورقة الأولى من الاستبانة على العناصر الآتية :
1 - تلاوة القرآن الكريم ( متقنة )
2 - إلمامه بأحكام التجويد
3 - لديه معرفة بالقرآن الكريم من حيث النزول وحفظه والمبادىء والاتجاهات التي يدعو إليها
4 - لديه مهارات لازمة لتفسير القرآن الكريم
5 - لديه إلمام ببعض كتب التفسير الأساسية(1/19)
6 - يستخدم اللغة العربية في القراءة والحديث
7 - تأهيل مدرسي القرآن الكريم
كما اشتملت الورقة الثانية من الاستبانة على العناصر الآتية :
1 - قراءته للدرس الجديد قراءة نموذجية عدة مرات
2 - استخدام السبورة في الدرس
3 - استخدام الطباشير الملون لكتابة المقطع أو الكلمات الصعبة
4 - استخدام لاقطات الصوت أثناء التلاوة والتسميع
5 - الاطلاع على بعض الدروس النموذجية للقرآن الكريم من خلال الفيديو.
6 - استخدام اللوحات المكتوب عليها المقطع المطلوب
7 - استخدام شرائح أو أفلام ثابتة تحتوي على الآيات المقررة
8 - اقتناع معلمي القرآن الكريم بجدوى استخدام الوسائل التعليمية في فصولهم الدراسية
9 - وجود غرفة مجهزة بوسائل للقرآن الكريم(1/20)
عينة الدراسة :
تتكون من مدرسي القرآن الكريم بمدارس تحفيظ القرآن لكريم في ثمان إدارات عامة للتعليم بالمناطق وسبع عشرة إدارة تعليم في المحافظات .
- وتم توزيع الاستبانة على ستة وعشرين مشرفًا للتوعية الإسلامية ، يتولون الإشراف على مدارس تحفيظ القرآن الكريم(1/21)
- الورقة الأولى محور القرآن الكريم وتجويده وحفظه. جدول رقم (1) .
1 - تلاوة القرآن الكريم :
يلاحظ أن نسبة 40% من العينة يرون أن مستوى المعلم ممتاز بينما نسبة 60% يرون أن مستوى المعلم جيد لكن لم نجد أحدًا من العينة يقول: إن هناك معلمًا ضعيفًا في التلاوة
إلا أن نسبة 60% ترى أن مستوى المعلم في التلاوة جيد وهذا بلا شك راجع إلى قلة تأهيل معلمي القرآن الكريم وبالتالي نجد أن هناك قلة في المعلمين المتقنين(1/22)
2 - إلمامه بأحكام التجويد :
نلاحظ أن هذه المهارة موجودة بنسبة 100% لدى معلمي القرآن الكريم بين درجة ( ممتاز - جيد ) وهذا مؤشر على نجاح برامج تدريس التجويد في كليات إعداد المعلم0(1/23)
3 - لديه معرفة بالقرآن الكريم من حيث نزوله وحفظه والمبادئ والاتجاهات التي يدعو إليها
هذه المهارة تبرز مستوى المعرفة بالعلم الشرعي لدى المعلمين حيث جاءت نسبة84% من العينة بين درجتي ممتاز وجيد وهذا مؤشر على أن الغالبية العظمى من المعلمين لديها اهتمام بالعلم الشرعي بينما جاءت نسبة 12% ضعيفة في هذا المجال رغم أهمية ذلك لمعلم القرآن الكريم الحافظ وأثره الإيجابي في طريقة التدريس(1/24)
4 - لديه مهارات لازمة لتفسير القرآن الكريم
يلاحظ أن هناك ضعفًا واضحًا في هذه المهارة رغم أهميتها لدى معلم القرآن الكريم ونجاحه في تدريسه إذا ما بيَّن للطلاب معاني الآيات والمقاطع التي يتلونها ولو بشكل مبسط جدًا، وهذا له أثر إيجابي في طريقة المتعلم وفهم الطلاب للمقطع المقرر0(1/25)
5 - لديه إلمام ببعض كتب التفسير الأساسية
يلاحظ أن هناك منطقية في نسبة وجود مهارة التفسير بسبب أن هذه المهارة ليست بسيطة مع مهارة الإلمام ببعض كتب التفسير لأنها أسهل من المهارة الأولى وبمتناول أي شخص أن يطلع على قوائم كتب التفسير لأن جانبها معرفي، أما المهارة الأدنى فهي أقرب إلى مستوى الفهم والتركيب والتحليل وهذه بلا شك درجة متقدمة في الهرم المعرفي ومؤشر على المستوى العلمي للمعلم(1/26)
6 - يستخدم اللغة العربية في القراءة والحديث :
هذه المهارة لها دور كبير في فهم الطالب للكلمات ومدلولاتها وتساعد على تركيز الطالب وفهم الأفكار المطروحة، وجاءت نسبة استخدام اللغة العربية مرتفعة ومشجعة حيث وصلت إلى 96% ويرى الباحث أن هذه النسبة عالية جدًا وتعكس المستوى المهني والعلمي المتقدم للمعلم في هذا المجال0(1/27)
7 - تأهيل معلمي القرآن الكريم :
يلاحظ أن هذه المهارة تتراوح بين الجيد والضعيف بنسبة 14% و 9% ولم يجب أحد من العينة عن أن التأهيل يصل إلى درجة الامتياز، وهذا يلقي الضوء على ضرورة مراجعة الخطط الدراسية في الكليات التي تعد المعلمين لهذا التخصص الذي تعد مادة تخصص هذه المدارس ثم إن الضعف في القرآن الكريم أمر غير مقبول لأننا متعبدون لله سبحانه بتلاوة القرآن الكريم والعمل به(1/28)
بسم الله الرحمن الرحيم
استبانة لتقويم طرق تعليم القرآن الكريم لدى
مدرسي القرآن الكريم بمدارس تحفيظ القرآن الكريم
أولًا : القرآن الكريم وتجويده وحفظه
الموضوع درجة التحقق
ممتاز
جيد
ضعيف
تكرار % تكرار % تكرار %
- تلاوة القرآن الكريم ( متقنة ) 10 40 15 60 صفر صفر
- إلمامه بأحكام التجويد 12 48 13 52 صفر صفر
- لديه معرفة بالقرآن الكريم من حيث نزوله وحفظه والمبادىء والاتجاهات التي يدعو إليها 5 20 16 64 3 12
- لديه مهارات لازمة لتفسير القرآن الكريم 5 20 13 52 5 20
- لديه الإلمام ببعض كتب التفسير(الأساسية) 6 24 14 56 4 16
- يستخدم اللغة العربية في القراءة والحديث 6 24 18 72 1 4
- تأهيل معلمي القرآن الكريم صفر صفر 14 56 9 36
( جدول رقم 1 )
بسم الله الرحمن الرحيم(1/29)
استبانة لتقويم طرق تعليم القرآن الكريم
لدى مدرسي القرآن الكريم بمدارس تحفيظ القرآن الكريم
ثانيا : الوسائل التعليمية
الموضوع درجة التحقق
دائما
أحيانا
نادرا
تكرار % تكرار % تكرار %
- قراءته للدرس الجديد قراءة نموذجية عدة مرات 9 36 15 60 صفر
- استخدام السبورة في الدرس 13 52 11 44 صفر
- استخدام الطباشير الملون لكتابة المقطع أو الكلمات الصعبة 2 8 20 80 2 8
- استخدام لاقطات الصوت أثناء التلاوة والتسميع 3 12 13 52 10 40
- الاطلاع على بعض الدروس النموذجية للقرآن الكريم من خلال الفيديو 1 4 8 32 16 64
- استخدام اللوحات المكتوب عليها المقطع المطلوب 2 8 21 84 2 8
- استخدام شرائح أو أفلام ثابتة تحتوي على الآيات المقررة 2 4 6 24 17 68
- اقتناع معلمي القرآن الكريم بجدوى استخدام الوسائل التعليمية في فصولهم الدراسية 3 12 13 52 8 32
وجود غرفة مجهزة بوسائل للقرآن الكريم 1 4 4 16 20 80
جدول رقم ( 2 )(1/30)
- الورقة الثانية محور الوسائل التعليمية : جدول رقم ( 2 ) .
1) قراءته للدرس الجديد قراءة نموذجية عدة مرات :
في هذه المهارة تختلف المراحل الدراسية فطالب المرحلة الابتدائية محتاج للقراءة النموذجية عدة مرات ونسبة تحقق هذه المهارة 36% من المعلمين يقرأ دائمًا بينما 60% أحيانًا ، ولم يجب أحد من العينة بـ(نادرًا) وهذا شيء طيب لكن نسبة 36% يقرؤون مقابل 60% لا يقرؤون إلا أحيانًا، وهذا يسهم في ضعف مستوى الطالب، لأن القرآن له طبيعة خاصة وهي أنه لا يتلقى إلا مشافهة من المعلم فالقراءة النموذجية هي قطب الرحى في تدريس القرآن الكريم(1/31)
2 ) استخدام السبورة في الدرس :
هذه المهارة يعدها التربويون وسيلة الإيضاح الأساسية حيث نجد أن نسبة 96% من العينة تستخدم السبورة أثناء تدريس القرآن الكريم بينما 4% من العينة تستخدم وسائل بديلة ولم تسجل أي إجابة في درجة التحقق الأخير ( نادرًا ) وهذا يدل دلالة واضحة على أن استخدام هذه المهارة في الدرجة الأولى بين الوسائل التعليمية المختلفة(1/32)
3 ) استخدام الطباشير الملون لكتابة المقطع أو الكلمات الصعبة :
يلاحظ أن نسبة التحقق 8% أما نسبة 80% فيستخدمونها أحيانًا ونسبة 8% لا يستخدمها إلا نادرًا بينما نسبة 4% فيستخدمون بدائل أخرى كالأقلام الملونة على سبورات بلاستيكية(1/33)
4) استخدام لاقطات الصوت أثناء التلاوة والتسميع :
نسبة التحقق في هذه المهارة 12% دائمًا 52% أحيانًا بمعنى أن نسبة 64% تستخدمها وهذه نسبة ضئيلة لأن للوسيلة دورًا في إنجاح طريقة التدريس وتحقق الأهداف المرسومة للدرس فالمعلم الذي يستخدم مكبر الصوت أثناء تلاوة القرآن الكريم وحفظه يستثمر وقت الحصة لجميع الطلاب فكل طالب عندما يتلو ولو كان صوته خافتًا فإن المكبر يجعل جميع الطلاب يستفيدون ويسمعون بخلاف لو أن الطالب يقرأ بصوته العادي الخافت فيكون نصيب الطالب من وقت الحصة عل سبيل المثال ما مقداره (45دقيقة ÷ 30 طالب عدد الفصل = 5ر1 دقيقة)(1/34)
5 ) الاطلاع على بعض الدروس النموذجية للقرآن الكريم من خلال الفيديو:
درجة تحقُّق هذه المهارة 4% وهي نسبة متدنية جدًا و 32% أحيانًا أما الغالبية العظمى 64% فهم لا يطلعون على ذلك رغم أهمية تطوير المعلم جانبه المهني والعلمي من خلال الاطلاع على التجارب المختلفة في مجال تدريس مادته(1/35)
6) استخدام اللوحات المكتوب عليها المقطع المطلوب :
جاءت درجة التحقق 8% دائمًا و84% أحيانًا أي أن 92% من المعلمين قد جربوا استخدام هذه الوسيلة وأدركوا ما لها من أثر إيجابي في الطلاب، بينما 8% من المعلمين لم يستخدموها إلا نادرًا. وهذا مؤشر إلى أن هناك نسبة من المعلمين ليس لديهم استعداد أن يكلفوا أنفسهم بتجريب أو استخدام أي وسيلة مساندة من شأنها أن تعين على وصول المعلومة وإتقانها بما يحقق أهداف الدرس بأكبر نسبة ممكنة(1/36)
7 ) استخدام شرائح أو أفلام ثابتة تحتوي على الآيات المقررة :
المتأمل لتكرار هذه المهارة يجد أن نسبة 68% من العينة لا تستخدم هذه المهارة إلا نادرًا وهذه نسبة عالية جدًا لها أثر سلبي في طريقة التدريس بينما نجد أن نسبة 24% لا تستخدمها إلا أحيانًا وبهذا نستنتج أن نسبة 92% مقصرة في استخدام هذه الوسيلة التعليمية الحديثة التي لها أثر إيجابي في إيصال المعلومة للطالب(1/37)
8) اقتناع معلمي القرآن الكريم بجدوى استخدام الوسائل التعليمية في فصولهم الدراسية :
نسبة العينة التي يمكن أن تستخدم الوسيلة التعليمية تؤلف 64% وهذه نسبة تعد غير مرضية إضافة إلى أن نسبة 32% من العينة قناعتها ضعيفة جدًا، ولا تتفق هذه النتائج مع توجهات وزارة المعارف الحالية التي تسعى لتطوير العملية التعليمية بما فيها طرائق التعليم(1/38)
9) وجود غرفة مجهزة بوسائل للقرآن الكريم :
يلاحظ أن هناك عجزًا في الغرف للمرافق التعليمية حيث جاءت نسبة 80% من مجموع العينة لتدل على انه ليس لديهم غرف للوسائل بينما المدارس التي بها غرف للوسائل بين مدارس العينة لم تتجاوز 20% تقريبًا ولعل المباني المستأجرة لها دور كبير نظرًا لقلة غرفها. وهذا سبب رئيس في عدم تخصيص غرفة للوسائل ولا سيما أن مدارس تحفيظ القرآن الكريم التي تشغل مباني مستأجرة تتراوح نسبتها بين 70- 80% من مجموع مدارس تحفيظ القرآن الكريم (475) مدرسة(1/39)
الفصل الخامس
التوصيات
التوصيات
بعد هذه الدراسة الميدانية وما توصلت إلية من نتائج وكذلك الزيارات الميدانية السنوية ومقابلة بعض المعلمين ومديري مدارس تحفيظ القرآن الكريم يوصي الباحث بالآتي :
1 - ضرورة مراجعة وتطوير خطط وبرامج إعداد معلمي القرآن الكريم في كليات المعلمين وكليات التربية .
2 - أن يركز المشرف التربوي أثناء زيارته لمعلم القرآن الكريم على طريقة التدريس، وأن يدلَّه على أفضل طريقة وأنجحها .
3 - مطالبة معلم القرآن الكريم باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة بشكل مستمر
4 - أن تهتم شعب التربية الإسلامية في الإشراف التربوي بطريقة التدريس الناجحة وتتولى تعميمها على جميع المعلمين على شكل دروس نموذجية مسجلة على الفيديو أو ( الدسك) .
5 - الحرص على بناء الطالب في المرحلة الأولية ( الأول والثاني والثالث ) ليتقن تلاوته للقرآن الكريم وأن يستثمر الوقت المعطى لحصص القرآن الكريم، وذلك باستخدام مكبر الصوت ليتمكن الطلاب من الاستماع لتلاوة زملائهم .(1/40)
6- ممارسة ما يأمر به القرآن من قول أو عمل كوسيلة مهمة من وسائل تحفيظ القرآن، والاهتمام بالتطبيق القرآني وليس مجرد الحفظ له؛ اقتداء بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع صحابته الكرام الذين كانوا يتعلمون عشر آيات، لا يتجاوزونها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل.
7 - تشجيع المعلمين ليسعوا إلى تطوير أنفسهم واكتساب مهارات جديدة .
8 - لا بد لإدارة التقنيات التعليمية بوزارة المعارف وغيرها من الجهات التعليمية من مراجعة الوسائل الموجودة وتوفير وسائل تتمشى مع منهج القرآن الكريم الحالي، والاستفادة من الوسائل الحديثة .
9 - التنسيق مع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لإنتاج الوسائل الخاصة بالقرآن الكريم لضمان الدقة في كتابة الآيات .
10 - تشجيع المعلمين المتميزين في تعليم القرآن الكريم وذلك بتقديم الحوافز المعنوية لهم والفرص التدريبية والوظيفية ( وكيل / مدير / مشرف ...)
11 - إجراء دراسات ميدانية أخرى تبحث في تقويم طرق تدريس القرآن الكريم في مدارس التعليم العام .
12 - إجراء دراسات ميدانية أخرى لتقويم طرق تدريس القرآن الكريم في كل مرحلة من مراحل مدارس تحفيظ القرآن الكريم .(1/41)
13 - أن تقوم الأمانة العامة للتوعية الإسلامية بالتركيز على متابعة مدارس تحفيظ القرآن الكريم، من خلال تطوير طرق تدريس القرآن الكريم ومدى توفر الوسيلة التعليمية المناسبة .(1/42)
المصادر والمراجع
1 ) القرآن الكريم
2 ) السيف ، عبد المحسن بن سيف ( تقويم الجانب التخصصي من برامج إعداد مدرسي التربية الإسلامية - بكلية التربية جامعة الملك سعود في ضوء أهدافه المرجوة ) رسالة ماجستير غير منشورة 1410هـ
3 ) السويدان ، وضحى علي ( العلاقة بين حفظ القرآن الكريم وتلاوته ومستوى الأداء لمهارات القراءة الجهرية والكتابة لدى عينة من تلاميذ وتلميذات الصف الرابع الإبتدائي بدولة قطر ) مجلة التربية القطرية العدد (121) ديسمبر 1994م
4 ) العاصم ، سعود عبد العزيز عبد الله : ( دراسة تحليلية لأسئلة كتب الجغرافيا المدرسية للمرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية في ضوء تصنيف بلوم في المجال المعرفي ) رسالة ماجستير - غير منشورة الرياض - جامعة الملك سعود - كلية التربية 1417هـ
5 ) عفراء ، بدر ابراهيم البدر ( مهارات الاستماع في اللغة العربية للمرحلة الابتدائية وطرق وأساليب تدريسها والتدريب عليها ) رسالة ماجستير - غير منشورة : الرياض - جامعة الملك سعود - كلية التربية - 1410هـ.
6 ) عميرة ، ابراهيم بسيوني ، وفتحي الديب (تدريس العلوم والتربية العملية) دار المعارف ، مصر ج3 ، ص435(1/43)
7 ) الفرج ، عبد الرحمن بن مبارك ( أساليب طرق تدريس مواد التربية الإسلامية ) مكتبة الحميضي ط2 الرياض ، دار الهدى ط1 1406هـ.
8 ) القطان ، مناع ( مباحث في علوم القرآن الكريم ) مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان ، ط7 عام 1400هـ0
9 ) اللويحق ، عبد الرحمن بن معلا ( مقدمة تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ عبد الرحمن السعدي ، مؤسسة الرسالة ط5 1417هـ
10 ) محمد فؤاد ، عبد الباقي ( المعجم المفهرس لالفاظ القرآن الكريم ) دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، لبنان 1945 م
11 ) يالجن ، مقداد ( أهداف التربية الإسلامية وغاياتها ) الرياض ، دار الهدى ط1 1406هـ
12 ) اليوسف ، حمد بن عبد العزيز ( مدى استخدام الوسائل التعليمية في تدريس المواد الدينية بالمدارس المتوسطة للبنين بمدينة الرياض ) رسالة ماجستير غير منشورة 1406 هـ
?? ?? ?? ?? 6
27(1/44)