مشروع الصدقة الإليكترونية
تسخير الخدمات المصرفية في خدمة المجال الخيري
واستخدام التقنية في جمع التبرعات
الرؤية:
تسهيل استخدام القنوات المصرفية بجميع تقنياتها ووسائلها وتبسيط مفهومها ليستخدمه جميع الناس من جميع المواقع دون أي قيود لتصبح رائدة الدعم المادي للعمل الخيري.
الرسالة:
تكوين فريق عمل مميز يخدم هذه التقنية ويسخر الإمكانات المتاحة في صياغتها صياغة واضحة وسهلة واستخدام صلاحيات الإدارة في تيسير ذلك.
المقدمة:
إن المتلمس لواقع الناس اليوم يجد أن كثيراً من التعاملات المالية أصبحت تنجز عن طريق الأجهزة بواسطة بضعة أزرار ينهي الشخص الكثير من التعاملات المالية ومن هنا تجد أن دعم الجمعية المالي هو جزء من هذه التعاملات ولابد من أن نسعى لتطوير وسائل طلب الدعم للعمل الخيري عبر الوسائل المطروحة
الأهداف:
تكوين تصور واضح ومكتوب عن مفهوم الصدقة الإلكترونية وفوائدها وإيجابياتها.
الاستفادة من جميع التقنيات الإلكترونية الحديثة لتنمية موارد الجهات الخيرية.
إيجاد الحلول العملية لانتشار هذه الخدمة تقنياً وإعلامياً سواء من خلال النظم نفسها داخل البنوك أو من خلال المستخدم.
تقديم خطة إعلامية لنشر مفهوم الصدقة الإلكترونية على جميع المستويات.
محاولة استقطاب رعاة لهذه الحملة الإعلامية والتكفل بنفقتها.
تنظيم لقاءات واجتماعات داخل المنطقة مع بعض الجمعيات في إطار التعريف بهذه الخدمة والاستفادة منها.
الوسائل المقترحة لتطوير وطلب الدعم للعمل الخيري:.
أولاً-لا بد من دراسة اللوائح التنظيمية للبنوك والخدمات الإليكترونية المتاحة في أنظمتها واختيار ما يناسب الجمعية ومتابعة كل جديد في مجال الخدمات البنكية ودراسة إمكانية تسخيرها للعمل الخيري ويأتي ذلك بوجود مستشار مالي متخصص في مجال الخدمات البنكية سواءً مسئولاً في أحد البنوك يتعاون مع الجمعية أو غير ذلك .(1/1)
ثانياً -لا بد لكل الجمعية أن تضع مجلس إدارة مالي على غرار مجلس الإدارة العام للجمعية بحيث يكون ضمن تجار معروفين في المنطقة وخبراء استثمار إضافةً إلى خبراء من البنوك أنفسهم بحيث تنبثق عن هذا المجلس لجنة تسمى بلجنة الاستثمار تستثمر أموال الجمعية في كل ما هو مشروع ومسموح ويتوافق مع أنظمة الجمعية والأنظمة العامة كي تزيد نسبة الاستفادة من أموال الجمعية بدل أن تحفظ في البنك ولا تستثمر ولدي هنا اقتراح وهو دراسة إمكانية طلب قروض من البنوك وفق الضوابط الشرعية بحيث تستطيع الجمعيات بناء بعض الأوقاف وهذا معمول به في مجال البنوك أي أن صاحب الرصيد يحق له طلب قرض لمشروع معين ويرهن نفس المشروع لصالح البنك حتى يتم سداد القرض .
ثالثاً:. الاستعانة بمكاتب وأشخاص متخصصين في الدراسات والخطط الإستراتيجية للاستثمارات المالية والقانونية في المجال الخيري خاصةً والمالي عامة لوضع أسس وخطط للجمعيات كل جمعية حسب منطقتها واحتياجها ووضع خطط مالية تسير على خطواتها الجمعية تعرف من أين تبدأ ومن أين تنتهي ولو كلف ذلك بعض المبالغ المالية فيصبح لكل جمعية خطة متدرجة لسنوات قادمة ذات سلم زمني معين يراعى فيها قدرات الجمعية وإمكانياتها ومدى إمكانية زيادة الدعم والعطاء .
رابعاً -تطوير خبرات الموظفين في الجمعية عامة ً والمتخصصين بتنمية الموارد خاصة ورفع مستوى الجودة الشاملة في الأداء والتفكير وغير ذلك فالموظف هو العنصر المهم الفعال في العمل والإنتاج وهو المقصود الأول هنا فهو إذا تطور في نفسه طور ما حوله ويتأتى ذلك بعدة أمور :
1-عقد دورات متخصصة في ذلك خاصةً وفي كل المجالات ذات الصلة في دفع الموظف إلى الإمام سواءً باستقطاب المدربين إلى المنطقة نفسها وعقد دورات فيها أو بإرسال الموظفين إلى مكان عقد الدورات والتدريب ويجب على الجمعية حيال ذلك أن تشجع الموظف على ذلك بعدة أمور :(1/2)
أ-احتساب دوام إضافي للموظف خلال زمن الدورة في نفس المنطقة وانتداب إن كان خارج المنطقة.
ب-تكريم الموظف الذي يحصل على مراكز متقدمة في الدورات والتدريب بالمكافآت المالية والهدايا الرمزية والشهادات وخطابات الشكر .
ج-تمييز الموظف الذي أتم الدورة بنجاح عن الذي تخلف عنها بترقية أو غير ذلك في مجاله الوظيفي وذلك لن يضيع سدى لأنه كلما تطور الموظف أكثر أعطى أكثر .
2-الاهتمام بالموظف في شتى شؤونه :
إن الاهتمام بالموظف والعناية به وكسب ولائه للجمعية وحل مشكلاته والوقوف بجانبه يضاعف من إنتاجيته وهنا بعض الاقتراحات في هذا الشأن :
أ-إعطاء الموظف راتب يكفي حاجته قدر الإمكان .
ب-إعطاء الموظف إعانات من بند الزكاة إن كان مستحقاً.
ج-إعطاء الموظف هدايا مالية في المناسبات – زواج أو مولود أو غير ذلك .
د-منح الموظف إجازات اضطرارية محددة تكون من حقه منصوصاً عليها في نظام الجمعية في زواج أو مولود جديد أو مرض أو حالة وفاة قريب .
هـ-مكافأة مالية للموظف المثالي ووضع اسمه في لوحة مخصصة ووجود موظف مثالي في كل شهر وموظف مثالي على مستوى السنة وتكريمه في حفل مخصص لذلك .
و-إيجاد بند مكافأة مالية ومعنوية لكل موظف يبدع في مجال عمله ويقدم اقتراحاً بناءً من شأنه الإسراع في إنجاز العمل أو زيادة الدخل أو تسهيل العمل نفسه .
ز-وجود تقويم بالنقاط أو كما يسمى (بونص ) في الشركات لموظفي تنمية الموارد خاصة كنسبة من الدخل الذي يحققونه للجمعية كتشجيع للموظف في زيادة الدخل .
خامساً:عقد لقاءات ومؤتمرات وزيارات دورية بين الجمعيات لتبادل الخبرات سواءً على مستوى كل الجمعيات أو بعضها وحتى على المستوى الثنائي وكتابة التوصيات الذي يخرج منها المؤتمر وطباعتها ونشرها في الصحف المحلية وفي الانترنت وتغطية هذه اللقاءات بوسائل الإعلام لتعم الفائدة على الجميع وما هذا المؤتمر إلا تجسيد عملي لهذه النقطة .(1/3)
ومن تجربة الجمعية في مجال تسخير الخدمات المصرفية الإليكترونية لخدمة المجال الخيري :
أولاً : مشروع الاستقطاع الشهري ( الأمر المستديم )
إن نجاح مشروع الاستقطاع الشهري ( الأمر المستديم ) هذا المشروع الذي يعتبر من أحسن أبواب التبرع عن طريق التقنية الإليكترونية ولذلك لا أقول من الأفضل للجمعيات بل يجب عليها تفعيل هذا المشروع بكل ما أوتيت من قدرات حسب ما تسمح به اللوائح والأنظمة العامة ويجب توعية الناس وتوجيههم إليه لما يتمتع هذا المشروع من المزايا العظيمة والتي من أهمها:
1-إنه يقضي على قضية تذبذب التبرعات بشكل كامل .
2-أن الجهد الذي يبذل في سبيل إقناع المتبرع أو الوصول إليه في ظاهر الأمر ربما يظن أن فيه أن فيها مشقة لكنها لفترة واحدة مؤقتة ويستمر خيرها إلى ما شاء الله .
3-فيه ربط للناس بشكل دائم بدعم الجمعية والعيش مع رسالتها النبيلة .
4-تستطيع الجمعية أن تضع مشاريع ودراسات وترتبها على حسب دخل المستقطعين .
5- يمكن أن يكون بناء أوقاف الجمعية عن طريق الاستقطاع .
6-فيه تحقيق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم :" أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ".
وهنا لا بد من إنعاش هذا المشروع بجعل خدمته تكون ذاتية عن طريق الصراف الآلي والهاتف المصرفي والإنترنت المصرفي.
وذلك لعدة أمور:
الاتجاه العام باختصار كثير من العمليات والإجراءات الحكومية وغير الحكومية عن طريق الصراف الآلي.
توفير الوقت على العميل والجهد على الموظف.
استغلال التطور المصرفي في خدمة المجتمع.
إقبال عدد أكبر على استخدام والاستفادة من خدمة الأمر المستديم.
تقديم أفضل الخدمات للعميل.
فيها خدمة للمجتمع وتحقيق للمنفعة المشار إليها في الحديث.
من أجل تحقيق هذه الخدمة لابد على الجمعيات أن تخاطب الإدارات العامة للبنوك بهذا الخصوص وتضع التوصيات الخاصة بذلك.(1/4)
ولأرفع لكم تجربة قسم تنمية الموارد في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بتبوك بخصوص الأمر المستديم حيث تم حساب الميزانية التقديرية للجمعية في السنة المالية الواحدة وتقسيمها على رقم 100 وكان الرقم الناتج هو العدد المطلوب من المستقطعين بمبلغ مائة ريال وقد تم الإعلان عن حاجة الجمعية لهذا العدد بوسائل الإعلان المختلفة مثل البريد والمطبوعات الموزعة في المدارس والمساجد والأسواق والأماكن العامة ولوح ميادين الشوارع والطرق العامة والحمد لله خلال أقل من سنتين تم تحقيق ما يقارب من 75% من العدد المطلوب وأًصبح دخل الجمعية من الاستقطاع فقط يغطي 75% من مصاريف الجمعية وقد أطلقنا عدة حملات لهذا المشروع نذكر منها على سبيل المثال: 1 ( مشروع عاجل جداً ).. 2 ( مشروع أعظم فرصة اكتتاب في الحياة )
ثانياً : مشروع الصدقة الإليكترونية ( عن طريق جهاز نقاط البيع ):
ولعل جمعية تحفيظ القرآن بتبوك لها السبق في ذلك بحيث يوضع جهاز خاص ببطاقة الصراف مثل الأجهزة الموجودة في المراكز التجارية ولكنه خاص بحساب الجمعية يتم التبرع آلياً بواسطته مباشرةً على حساب الجمعية وتنفذ هذه الفكرة في المراكز والمحلات التجارية الحساسة مما يسهل على المتبرع ذلك حيث يقبل الجهاز أي بطاقة صراف على أي بنك ويتبرع بالمبلغ الذي يريده كما يمكن وضع الجهاز في مبنى الجمعية حيث إن هناك بعض الأشخاص لا يحمل أموال نقدية ويعتمدون على بطاقة الصراف فيمكنه التبرع عن طريق البطاقة وجهاز نقطة البيع.
ثالثاً :مشروع الصدقة " الخفية " " مفتاح الخير "
وهو عبارة عن طريق التحويل بواسطة الصراف الآلي من حساب المتبرع إلى حساب الجمعية وهذه الطريقة فيها عدة مزايا من أهمها :(1/5)
1-أن هذه الطريقة فيها ميزة إحياء سنة صدقة السر فالمتبرع حين يضغط بيده اليمنى على أزرار الجهاز ويحدد المبلغ لا تدري شماله ما أنفقت يمينه وهنا تحقق صدقة السر التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
2-فيها تيسير على المتبرع لدرجة أنها تمكن المتبرع من التصدق بهللة واحدة وكم هناك من هللات موجودة في أرصدة الناس لو حولت إلى رصيد الجمعية لكان فيها خيراً كثيراً.
3-أنها مفتاح لكل خير حيث إنها تمكن من يستخدمها من التبرع عن طريق الهاتف المصرفي والإنترنت وهو جالس في بيته في عمله دون أن يتحرك ودون أن يعلم عنه إلا الله.
وقد خطت الجمعية بتبوك خطوات مباركة في هذا المضمار حيث ارتفع مستوى الدخل من الصدقة الإلكترونية من صفر حتى وصل إلى ما يقارب الخمسة وعشرون ألف ريال وما زال الرقم في ازدياد شهراً عن شهر وذلك لأن الذي يتبرع ولو بهللة عن طريق الصراف يستطيع التبرع فيما بعد عن طريق القنوات المصرفية الأخرى مثل الهاتف المصرفي والإنترنت المصرفي. وبالتالي يصبح المتبرع عميلاً دائماً للجمعية وقد أطلقنا لهذا المشروع عدة حملات من ضمنها:
مشروع الصدقة الخفية.
مشروع هللة واحدة تفتح لك أبواب الخير.
رابعاً :مشروع الصدقة عن طريق الإنترنت :
وهذا النوع من الصدقات لم يفعل بالشكل المطلوب لكي يتمكن المتبرع باستخدام خدمة الإنترنت أن يحول إلى حساب الجمعية وأن يسجل أمراً مستديماً للجمعية وخلال ثوان أو دقائق معدودة .
لذا أرى أنه يجب على كل جمعية تفعيل هذه الخدمة بتأسيس خدمة الإنترنت السريع (DSL ) لتوفير الجهد والطاقة.
وفيه تخفيف الضغط على البنوك وتسهيل على المتبرعين بحيث يأتي المتبرع إلى الجمعية بعد استخدام التحويل عن طريق الصراف ويقوم بتسجيل أمر مستديم للجمعية عن طريق الإنترنت وفيه حل للجمعيات التي ليس لها حسابات في بنوك أخرى يتم ذلك عن طريق الإنترنت .(1/6)
وأراد أحد المشاهدين لهذا الإعلان من خارج المملكة التبرع لها، فباستطاعته التبرع عن طريق الإنترنت باستخدام مقومات التجارة الإلكترونية.
ولو أن أحدى جمعيات التحفيظ أعلنت في إحدى القنوات الفضائية وأراد أحد من خارج المملكة شاهد هذا الإعلان وأراد أن يتبرع لها لن يكون ذلك إلا عن طريق الإنترنت باستخدام مقومات التجارة الإلكترونية.
وهنا يجب على الجمعيات توعية الناس في هذه الخدمات ونقترح هنا عدة أمور :
1-تكثيف الحملات الإعلانية سواءً المطبوعة أو المرئية أو المسموعة أو حتى على مستوى لوح في الشبكات الإعلامية في الميادين والطرق العامة لتوعية الناس في ذلك .
2-وضع بطاقات وإعلانات صغيرة مناسبة توضع على جميع الصرافات الآلية الموجودة في المنطقة موضح عليها اسم الجمعية وطريقة التحويل ورقم حساب الجمعية مرتب حسب الشيفرة البنكية .
3-إرفاق المطبوعات التعريفية بهذه الخدمات مع استمارات الأمر المستديم في الحملات البريدية بشكل دوري .
4-التواصل مع جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية بتأمين استمارات الاستقطاع والمطبوعات التعريفية لديها .
5-التعاون مع الخطباء والأئمة لبحث المصلين على دعم الجمعية بهذه الطرق الحديثة وتوضيح فائدتها وأثرها على الجمعية .
6-الإشادة بهذه الطرق في مناسبات الجمعية .
7-مخاطبة مؤسسة النقد العربي السعودي بتسهيل فتح الحسابات في البنوك المحلية.
8-مخاطبة إدارات البنوك في:
تسهيل وجود إعلانات للجمعية عبر الصرافات الآلية ومواقعها الإلكترونية
تسهيل إجراء الأمر المستديم عن طريق البنوك بحيث يتم ذاتياً عن طريق الصراف الآلي.
السماح للجمعيات بالاستثمار بالأسهم المحلية وغيرها.
تعميم وتشجيع مفهوم الصدقة الإلكترونية.
خامساً. خدمة مباشر للشركات.(1/7)
وهذه الخدمة تؤسس ضمن اتفاقية مع البنك ليتم متابعة حسابات الجمعية من داخل أروقة الجمعية ودون الحاجة لمراجعة البنك في كل صغيرة وكبيرة وهذه لها أهمية كبيرة في متابعة دخل الجمعية والتبرعات وجمعية التحفيظ بتبوك كانت من ضمن الجمعيات السباقة في تأسيس هذه الخدمة لتأسيس هذه الخدمة.
سادساً: خدمة ملف الرواتب السريع:
وهذه الخدمة تمكن الجمعية من صرف رواتب الموظفين والمدرسين عن طريق الصراف الآلي بكل دقة ويسر وسهولة والجمعية بتبوك في طور الخطوات النهائية لإتمام هذه الخدمة.
سابعاً: الحوالات المصرفية.
وهنا نشير إلى أن أي جمعية خيرية أعلنت في قناة فضائية عن مشروع خيري يحتاج إلى الدعم والمؤازرة ورغب أي شخص شاهد هذا الإعلان من خارج المملكة بالتبرع وليس لديه أرقام حساب داخل السعودية، فبإمكانه أن يتبرع عن طريق السويفت كود.
وهنا يجب الإشارة أنه أذا جمعية خيرية ما أعلنت في قناة فضائية عن مشروع خيري يحتاج إلى الدعم ورأى هذا الإعلان شخص خارج المملكة وليس لديه أي رقم حساب داخل السعودية فيستطيع أن يتبرع عن طريق السويفت كود الخاص بالبنك الذي فيه حساب الجمعية إضافة إلى رقم حساب الجمعية ويتم تحويل أي مبلغ للجمعية من خارج المملكة علماً أن كل بنك له كود عالمي. ونرفق لكم الأرقام الخاصة بالبنوك المحلية.
لذا يجب على الجمعية الراغبة بذلك إعلان السويفت كود ومع رقم حسابها مع الطريقة والجمعية ستطبق هذه الفكرة في الإعلانات القادمة.
ثامناً: طرق أخرى للصدقة الإلكترونية.
التبرع عن طريق بطاقات الائتمان وهذه الطريقة ما زالت الخدمة فيها بحاجة إلى تفعيل.
التبرع عن طريق نظام سريع بين البنوك المحلية وقد بدأ العمل فيه وما زال بحاجة إلى تفعيل.
تاسعاً: وصية هامة للدعاية:
لابد لكل دعاية تطلقها الجمعية أن تحتوي على ثلاثة عناصر.
من نحن؟
ماذا نريد؟
طريقة التبرع وكيفيتها ؟(1/8)
وهذا ما فعلته جمعية تبوك لإعلاناتها السابقة وغيرها من الإعلانات السابقة.
عاشراً: أسئلة تبحث عن إجابة..
الصراف الآلي:
س1/ كيف يتم تطوير العمل القائم بوجهة نظرك؟
س2/ هل بالإمكان إنشاء أمر مستديم من الصراف الآلي؟
س3/ هل يمكن للجهات الخيرية الاستفادة في بعض معلومات المتبرع ليتسنى من خلالها التواصل معه؟ وكيف؟
س4/ هل يمكن وجود مكائن لاستقبال النقد كاش وربطها بحساب الجمعية مباشرة؟ وما هي تكاليفها؟
س5/ هل يمكن أن تكون متنقلة والربط الآلي ممكن؟
س6/ هل ممكن مفاوضة بقية البنوك لإدراج هذه الخدمة في صرافاتهم وكيف؟
الإنترنت:
س1/ هل يمكن زيادة مبلغ التحويل عن 20.000 ريال؟
س2/ ما هي مقترحاتكم حول تطوير الخدمات الموجودة حالياً؟ أو إدراج خدمات أخرى جديدة؟
س3/ هل يمكن استفادة الجهات الخيرية من بعض معلومات المتبرع ليتسنى من خلالها التواصل معه؟ وكيف؟
س4/ هل بالإمكان الاستفادة من خدمات الإنترنت والهاتف المصرفي دون استخدام الصراف لمرة واحدة وكيف؟
س5/ هل يمكن حالياً التبرع من خلال بطاقات الائتمان وكيف؟
ي6/ ما هي الإمكانات الموجودة حالياً في الراجحي لخدمة الجمعيات في الإنترنت؟
س7/ كيف يمكن عمل مطابقات وتسوية مالية من خلال الإنترنت مع كشف الحساب؟
نقاط البيع
س1/ هل يمكن استخدام شريحة الجوال في أجهزة نقاط البيع؟ وكيف؟ وكم تكلفتها؟
س2/ هل يمكن ربط نقاط البيع بأكثر من حساب لنفس الجمعية. وبنفس الجهاز؟
س3/ هل يمكن عمل أمر مستديم من خلال أجهزة نقاط البيع؟
س4/ ما هي الخدمات التي يمكن توفيرها للجمعيات من خلال أجهزة نقاط البيع؟
الجوال
س1/ هل من الممكن استخدام الجوال في التحويل للجمعيات؟ وكيف يكون ذلك.؟
س2/ هل يمكن ربط التبرع بإرسال شكر من الجوال في التسديد عن طريق إرسال رسائل الجوال؟
أخيراً أسأل الله سبحانه أن يبارك في هذه الدراسة وأن يكتب فيها النفع للجميع
،،، والله يحفظكم ويرعاكم ،،،
أعد هذه الدراسة(1/9)
أنس محمد أديب لطفي
رئيس قسم تنمية الموارد بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بتبوك
للتواصل / 0504764393
فاكس / 044282110(1/10)