بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن من قبيل الصدفةِ أن تخرجَ التقاريرُ المتتابعة ُ في وسائل ِ الإعلام ِ الغربيةِ المتنوعةِ عن عودةِ روح ِ الإسلام ِ في نفوس ِ أتباعهِ، فقد كتبَ جريجوري جوس في مجلةِ " شئون خارجيّة " مقالة ً مهمّة ً بعنوان ِ " أيمكنُ للديمقراطيّةِ أن توقفَ الإرهابَ؟ "، تحدّثَ فيها عن وجوبِ دعم ِ الولاياتِ المُتحدةِ الأمريكيّةِ للتيّاراتِ القوميّةِ والعلمانيّةِ واليساريّةِ في العالم ِ الإسلاميِّ، وأنَّ هذه هي السبيلُ الوحيدة ُ بزعمهِ للانتصار ِ على الإسلاميينَ هناكَ، لكنهُ في خاتمةِ مقالهِ قالَ: " لقد سُحق كبرياء واشنطن في العراق؛ إذ إن إرسال 140.000 جندي أمريكي لم يسمح للسياسات هناك أن تسير وفقاً للخطة الأمريكية ".
ويقولُ أيضاً: " وإذا لم تكن واشنطن قادرة ً على الصبرِ فعليها أنَّ تُدركَ أنَّ سياستها لتعزيزِ الديمقراطيّةِ ستؤدي إلى هيمنةٍ إسلاميّةٍ على السياساتِ العربيةِ ".
المقالة ُ مهمّة ٌ جدّاً، وقد تحدّثَ الكاتبُ فيها فأفاضَ عن انهزام ِ الحركاتِ الليبراليّةِ والعلمانيّةِ في العالم ِ الإسلاميِّ، لصالح ِ الحركاتِ المتديّنةِ، وللاطلاع ِ على المقالةِ كاملة ً يمكنُ زيارة ُ
وفي كتابه " مستقبل الإسلام السياسي " يقولُ غراهام فوللر – وهو أحدُ المحللين في الـ SIA وكتابهُ من الكتبِ التحليليّةِ المهمةِ - :" ومهما قد يفكر الغربيّون ويظنّون بالإسلام ِ، فنحن لا نستطيعُ أن نهملَ الحقيقة َ الواقعة َ وهي أن الإسلامَ بالمعنى السياسي والاجتماعي، قد ساد في الحقيقة أكثر من أي دين آخر بشكل أوسع، وأطول، وعلى ثقافات أكثر تنوعا "(1/1)
ويقولُ :" ومن الواضح ِ أنَّ الإلهامَ الروحيَّ للإسلام ِ ورؤيتهُ للمجتمع ِ وللدولةِ يفسّرُ الكثيرَ حولَ القبولِ الدائم ِ للإسلام ِ من مثل ِالثقافاتِ المتنوّعةِ والشعوبِ المتنوّعةِ طوال ِ امتدادٍ من الزمانِ طويل إلى هذا الحد. فكيف بغيرِ ذلك (في عيون المسلمين) يستطيعُ المرءُ أن يفسرَ نجاحَ منطقةِ شبهِ جزيرةِ العربِ وهي صغيرة ٌ، ومعزولة ٌ جغرافياً، ومتميّزة ٌ بشدّةٍ بالثقافةِ القبليةِ البدويةِ، في إنتاج ِ فكرةٍ دينيةٍ وتنظيميّةٍ قادرةٍ على الانتشار ِ السريع ِ لا إلى بقيةِ العالم ِ السامي وحسب بل بعيداً إلى ما وراءَ ذلك، متخطيّة ً العوائقَ الجغرافية َ، واللغويّة َ ، والثقافيّة َمن المغربِ إلى إندونيسيّا؟".
" الإسلام فكرة ٌ حانَ وقتها " هكذا قالَ باتريك بيوكانن مؤلّفُ كتابِ " موت الغربِ " ، وقد قالَ ما قالهُ غافلاً عن وعدِ اللهِ الصادق ِ لأوليائهِ بأنَّ لهم التمكينَ والنصرَ في الأرض وإن طالَ ليلُ الظلم ِ والاستبدادِ، واليومَ يتحرّكُ المسلمونَ في شرق ِ الأرض ِ وغربِها للمطالبةِ بالعودةِ إلى الإسلام ِ الأمِّ، ذلك القائم ِ على أساس ِ الاتباع ِ المطلق ِ لتعاليم ِ الشريعةِ وأصولِها، الإسلام ِ القائم ِ على مبدأ المقاومةِ الشريفةِ لكلِّ من يريدُ الوقوفَ في وجهِ أو التصدّي لانتشارهِ المذهل ِ في الأرض ِ.(1/2)
الإسلامُ اليوم يتحرّكُ حركة ً قويّة ً جداً، يتحرّكُ في وجهِ قوى العلمانيّةِ التي تفرضَ بالقوّةِ فصلَ الدين ِ عن جميع ِ شئون ِ الحياةِ، كما يحصلُ قي تركيّا، وينتفضُ الإسلامُ في وجهِ زمر ِ الاستبدادِ التي تُصادرُ حقَّ النساءِ في لبس ِ الحجابِ والعفافِ، كما يحدثُ في تونسَ وغيرها، وفي العراق ِ تتهاوى أسطورة ُ الجيش ِ الأمريكيِّ العنيدِ، على يدٍ ثلةٍ يسيرةٍ من الشبابِ العراقي المسلم ِ المقاوم ِ، الذي رفضَ التبعيّة َ للغربِ أو الانسياق ِ في مشروعهِ الاستعماريِّ الذي تمَّ تسويقهُ تحتَ شعار ِ التعزيز ِ لقيم ِ الديمقراطيةِ والحضارةِ، وقد صرحت العديد من التقارير الغربية العسكرية بأن المقاومة السنية العراقية هي من الأشرس والأصلب في مواجهة الاحتلال.
لو كانَ ثمة َ وقتٌ يمكنُ أن تخفتَ فيهِ نورُ الشريعةِ وتضمحلَّ معالمهُ، فإنهُ هذا الوقتُ العسيرُ، حيثُ تشهدُ الأرضُ حرباً شعواءَ على دين ِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ومع ذلك يتماسكُ الإسلامُ، ويمتدُّ رواقهُ، ويعودُ النّاسُ إلى الإسلام ِ بمعناهُ الخاصِّ، إسلامُ الحياةِ للهِ، وتحكيم ِ الشريعةِ في جميع ِ شئون ِ الحياةِ، والتبعيّةِ المطلقةِ لتعاليم ِ الدين ِ، وإسلامُ الرفض ِ للانسياق ِ خلفَ المشاريع ِ الاستعماريّةِ المغلّفةِ بستار ِ التنوير ِ والحداثةِ.(1/3)
هاهي ذي معالمُ القرن ِ الأمريكيِّ المزعوم ِ قد بدأت بالأفولِ والغيابِ كما يعترفُ بذلك منظروه الأقدمون، والإحباطُ يتسارعُ في نفوس ِ المبشرينَ بهِ، ويوصي كبار الساسةِ الحكومة َ الأمريكية َ بحفظِ ماءِ الوجهِ والخروج ِ من مستنقع ِ العراق ِ الآسن ِ، وتصعدُ الحكوماتُ ذاتُ الطابع ِ المحافظِ والمُتديّن ِ إلى السلطةِ في البلدان ِ المسلمةِ، ويتنامى نفوذ اليسار في الدول ِ الغربيّةِ وتنسحبُ الكثيرُ من الحكوماتِ من معسكر ِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيّةِ ويصعدُ نجمُ الوطنيينَ فيها، أما الشعوبُ المُستضعفةُ المسلمة ُفلو تُركَ لها حقَّ تقرير ِ المصير ِ في العديدِ من الدول ِ لركلت من فيها من مستعمري الداخل ِ، ممن هم أشدُّ بأساً من الغزاةِ الخارجينَ.
ومع هذه الحركةِ العظيمةِ للدين ِ الإسلاميِّ، إلا أنَّ الواجبَ على أهلهِ ودعاتهِ أن يكونوا أكثر قدرة ً وكفاءةً في مواجهةِ الأحداثِ، وأن لا ينجرّوا وراءَ حوادثِ الاستفزاز ِ المتعمّدةِ، والتي قد تكونُ سبباً من أسبابِ تصفيةِ تلكَ المجموعاتِ، كما أنَّ بناءَ الجُدر ِ الواقيةِ من مخاطر ِ التغريبِ أمرٌ متعيّنٌ ومفروضٌ، واللينُ والرّفقُ والحلمُ أبوابٌ عظيمة ٌ من أبوابِ الخير ِ والدعوةِ، لو هُديَ لها الكثيرُ من المُصلحينَ والدعاةِ، لرأينا عجباً من صلاح ِ الأحوال ِ واحتواءِ المُخالفينَ.(1/4)
كما أنَّ عملياتِ التشويهِ لشريعةِ الإسلام ِ باستباحةِ الدم ِ الحرام ِ، وترويع ِ الآمنينَ، والسعي في الأرض ِ بالفسادِ والتدمير ِ وركوبِ موجةِ التفجير ِ، والقصد إلى رجال ِ الأمن ِ بالقتل ِ والتصفيةِ، وجعل ِ البلادِ الآمنةِ مسرحاً للحربِ والتقاتل والتناحر ِ الداخليِّ، عياذاً باللهِ من هذه الأفعال ِ السيئةِ، كلُّ ذلك من أعظم ِ ما يجبُ إنكارهُ والتصدّي لهُ، وردِّ شبهِ القائمينَ به، ومناصحةِ من شذَّ منهم، والأخذِ على يدهِ بحزم ٍ وقوّةٍ، حتى يتمَّ استصلاحهُ ودفعُ ضررهِ وشرّهِ، فنحن في مركبٍ واحدٍ، ولا يستبدنَّ أحدٌ برأيهِ دون سائر ِ الأمّةِ لاسيّما ولاة أمرها وعلمائها ودعاتها، فكيفَ لو كانَ هذا الرأي يؤدي إلى تشويهِ تعاليم ِ الدين ِ، وفتح ِ البابِ لدعاةِ الباطل ِ بالمشي بين الناس ِ بالشبهِ والأباطيل ِ؟!.
وتجدرُ الإشارة ُ إلى أنّهُ يجبُ على الجميع ِ أن لا ينخدعوا بعملياتِ التزوير ِ للساقطينَ فكراً والساقطاتِ، ودعهم بالمال ِ، ومحاولةِ إبرازهم، وتقديمِهم على أنّهم من النخبِ المثقفةِ الفاعلةِ، وذلك في أكبر ِ عمليّةِ تزوير ٍ يشهدُها التأريخُ، فبعدَ أن فشِلَ دعاة ُ العلمانيّةِ الصريحةِ، تمَّ تقديمُ مجموعةٍ من ذوي الماضي المشبوهِ في الديانةِ الظاهرةِ، ممن ارتكسَ وانتكسَ وتبعَ هواهُ، ليقوموا بعمليّةِ التفافٍ من الداخل ِ على الشريعةِ وأحكامها، ويبهروا النّاسَ بماضيهم وبنزر ٍ يسير ٍ من لغةِ ذوي العلم ِ والفهم ِ.
إنَّ هؤلاءِ المُنتكسينَ الذين يكتبونَ اليومَ ليلبّسوا على الناس ِ دينهم، ويهدموا أصولَ ملّتهم، ويستلمُ كثيرٌ منهم أجرهُ من السفاراتِ والقنصليّاتِ ومراكز ِ البحثِ المشبوهةِ، لن يضرّوا الدينَ وأهلهُ شيئاً، فقد حاولَ أسيادُهم من قبلُ مليّاً، ومكروا مكراً كُبّاراً، وردَّ اللهُ الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً، وكفى اللهُ المؤمنينَ القتالَ.(1/5)
في فجر ِ الإسلام ِ، وأيّامهِ الأولى، انتكسَ حفنة ٌ من النّاس ِ ففرحَ بهم طواغيتُ الكفر ِ ودهاقنة ُ الشركِ، وقاموا بتبديل ِ كلام ِ اللهِ، وتغيير ِ معانيهِ، وتمَّ حشدُ الحُجج ِ والشبهِ والأباطيل ِ لتأكيدِ مزاعمهم، فلم يجدوا إلا الثبورَ والويلَ، فمات من ماتَ منهم ولفظتهُ الأرضُ، ومنهم من قُتلَ وهو متعلّقٌ بأستار ِ الكعبةِ، وبقيَ كلامُ اللهِ محفوظاً في الصدور ِ، متلوّاً على الألسنِ، عصيّاً على التحريفِ، أبيّاً على التبديل ِ، يحفظهُ من كلِّ خلفٍ وجيل ٍ عدولهُ.
إنَّ الإسلامَ بسيطٌ في مبادئهِ وتقريراتهِ وأصولهِ وأحكامهِ، وهو بسيطٌ أيضاً في طريقةِ انتشارهِ واستحواذهِ على العقولِ والأفئدةِ، ينتشرُ بالبسمةِ، والسماحةِ في البيع ِ والشراءِ، والمعاملةِ الحسنةِ، والكلمةِ الطيبةِ، والرحمةِ، فبينما يكيدُ لهُ أعداؤهُ الليلَ والنهارَ، ويُحكمونَ حيلهم بأنواع المكر ِ والخديعةِ الظاهرةِ والخفيّةِ، ويُجمعونَ أمرهم متآمرين بينهم، ويُعسكرونَ بجحافل ِ جيوشهم للإغارةِ على معاقلهِ، ويهجمونَ هجمتهم عليهِ لمحوهِ من الأرض ِ، فإذ بنورهِ يأخذُ الأبصارَ، وإذا ببردِ يقينهِ يستولي على القلوبِ، ويهزمُ اللهُ الجمعَ العظيمَ من عدوّهِ بأضعفِ جنودهِ من أهل ِ طاعتهِ بعد أن يُحيطهم بحفظهِ ويخصّهم بكرامتهِ.
وعدُ اللهُ متحقّقٌ وأمرهُ غالبٌ، والذي نحتاجُ إليهِ ومضة ٌ من نور ِ اليقين ِ نتبلّغُ بها إلى ذلك الحين ِ، ومسكة ٌ من زادِ الصبر ِ ندفعُ بها عنّا بؤسَ الجزع ِ واليأس ِ، فضلاً عن سيل ِ الخلق ِ الكريم ِ، والطبع ِ النبيل ِ، وحُسن ِ المعاشرةِ، وبذل ِ المعروفِ والنّدى، لنملكَ من النّاسَ أفئدتهم، ونسكنَ في نفوسِهم.(1/6)
مهما حاولَ العدوُّ جاهداً في أن يخترقَ سياجَ المحافظةِ في هذه البلادِ الطيبةِ المباركةِ، فإنَّ الفشلَ نصيبهُ بإذن اللهِ تعالى، يقولُ غراهام فوللر - في كتابهِ " مستقبل الإسلام السياسيِّ " المشارُ إليهِ سابقاً - :" ونادراً ما حدثَ في التأريخ ِ لأي ثقافة إسلاميةٍ أن تمَّ اقتلاعُها، بأي وسائلَ كانتْ، من طرفِ أي ثقافةٍ دينيّةٍ أخرى ".
فسرادقُ الدين ِ والشريعةِ فيها ممتدٌّ قائمٌ بفضل ٍ من اللهِ ثمَّ بما أقامهُ فيها من ولي أمرها من نظام ِ الشريعةِ وحُكم ِ الإسلام ِ، وهذا العدوُّ وإن كسبَ جولة ً أو أثارَ زوبعة ً، إلا أنّهُ لن يقوى على تغيير ِ حقائق ِ الدين ِ التي بهرتِ العيونَ، وخلبتِ العقولَ، وعلِقت بالأفئدةِ والقلوبِ، وهذه آثارُ أسلافِهم من أهل ِ العلمنةِ والفسادِ في بعض ِ البلادِ الإسلاميّةِ، في تركيّا، ومصرَ، والجزائر ِ، وباكستانَ، والأردنِّ، وغيرِها من البلدانِ، صارتْ أثراً بعدَ عين ٍ، وثابَ النّاسَ يبغونَ الأمانَ في دين ِ اللهِ عزَّ وجلَّ، والمحافظة َ على شريعتهِ.
ولئن كان من نصيحةٍ لإخوتي وأحبابي في خضمِّ هذه المتغيّراتِ المتلاحقةِ، فهي التحلّي بالتؤدةِ والحكمةِ واللينِ، مع التمسّكِ بالحزم ِ والأخذِ بالعزيمةِ وسلوكِ طريقِ الثباتِ، والعافية ُ كلُّ العافيةِ في لزوم ِ طريق ِ الأنبياءِ والرّسل ِ، في الصبر ِ على أذيّةِ المخالفينَ، وحجّهم بالدليل ِ والبرهان ِ، ونشر ِ الدعوةِ في نفوس ِ العامةِ من النّاس ِ، وعدم ِ التأثر بإعراض ِ من أعرضَ عن دين ِ اللهِ، أو حاولَ طمسهُ وهدمَ معالمهِ، والالتجاءِ إلى اللهِ بالضراعةِ والدعاءِ والاستكانةِ، فهي أعظمُ أبوابِ التفريج ِ وفتح ِ ما استغلقَ من الأبوابِ.(1/7)
ولا تغترّوا بكثرةِ ما يملكهُ أهلُ الفسادِ من وسائل ِ الإعلام ِ، فإن هم ملكوا الأثيرَ والهواءَ، فقد ملكنا القلوبَ والأفئدة َ، وإن هم سيطروا على الهوى وتلاعبوا بأوتارهِ، فقد أحكمنا قبضتنا على العقولِ وناجينا الضمائر ِ، وهذا لا يعني الدعة َ وتركَ العمل ِ، بل يجبُ علينا المضيُّ قدماً في المحافظةِ على هذه القاعدةِ الجماهيريّةِ العريضةِ، وبسطِ رواقِ الدعوةِ فيها، وإحاطتها بسياج ٍ منيع ٍ من الرقابةِ الذاتيّةِ، حتّى تنهزمَ غزواتُ التحرّرِ والعدوانِ على القيم ِ والأخلاق ِ، إضافة ً إلى ذلك يجبُ علينا أن لا نبالغَ في تصوير ِ مظاهر ِ الفسادِ المنتشرةِ هنا وهناكَ، فإنَّ في مظاهر ِ الخير ِ والحقِّ والعدل ِ غنية ٌ عن ذلك، وتتبّعُ الشاذِّ الساقطِ مضيعة ٌ للعمر ِ والوقتِ، وربّما أوهنَ بعضها في نفوس ِ المؤمنينَ وفتَّ عضدهم، لما يعروهم من الحزن ِ حين سماع ِ أنبائها، بل يجبُ نشرُ المبشّراتِ، والتركيزُ عليها، وإبرازها في كل المناسباتِ والظروفِ.
دمتم بخير ٍ .
أخوكم: فتى
=========
تموتُ النّفوسُ بأوصابها ********* ولم تدر ِ عوّادها ما بها
وما أنصفتْ مهجة ٌ تشتكي ********* أذاها إلى غير ِ أحبابها
قصيمي نت
http://www.qassimy.com/
منتديات قصيمي نت
http://www.qassimy.com/vb/index.php
مكتبة قصيمي نت لروائع الكتب(احد منتديات قصيمي نت)
http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=68
واس/مشرف المكتبة
waas@hotmail.com
الشكر لموقع الساحات(1/8)