المطلب الخامس: ومن الطبعات الجيدة الطبعة التي مع شرح الأُبي المسمى "إكمال إكمال المعلم" المطبوع في مطبعة السعادة بمصر عام 1328هـ، وهي كالتي قبلها في الحاشية، وصححها ابن الشيخ حسن الفيومي إبراهيم.
وهاتين الطبعتين لم يضبط فيهما متن الصحيح بالحركات، والقراءة فيهما متعبة، وشاقة، وهي غير مخدومة بترقيم، ولا فهارس تفصيلية ـ حسب علمي ـ، ويندر من يعزو إليهما.
لكن ميزتها الإتقان فالقائمون عليهما ممن لهم عناية فائقة بالكتب، ومراجعتها، وتصحيحها قبل نزولها للأسواق، وقد أثنى عليها بعض أهل العلم، وعُرف بالتجربة إتقانها.
وهذه الطبعات القديمة، وإن كانت القراءة فيها غير مريحة إلا أنها تسهل بالمَرَانة، فتعتاد عليها، لأنه يسليك فيها الدقة الفائقة، والتصحيح الذي قام عليه المشرفون على المطابع سابقا وهم من العلماء .. وليس كهؤلاء الوراقين المتاجرين بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فبعد الصف تزج بالأسواق لئلا يخرج منافس! فتخرج الكتب من غير مراجعة .. ولا تدقيق مليئة بالسقط، والتحريف ... إلا ما رحم ربي.
المطلب السادس: ومن الطبعات الجديدة ـ التي ينبغي أن تكون جيدة ـ طبعة خليل مأمون شيحا في دار المعرفة مع شرح مسلم ـ إن كان وَفَى بما وعد فإني لم أبلوها ـ فقد ذكر في المقدمة أنه اعتمد مع النسخ الخطية على الطبعات الثلاث التي قدمتُها، وزاد على ذلك المقابلة على تحفة الأشراف، وقد ذكر تحت كل حديث من أخرجه من أصحاب الكتب الستة، ويعزو إلى اسم الكتاب، واسم الباب، ورقم الحديث، ويذكر رقمه في تحفة الأشراف، وهذه مزية لهذه النسخة، وهي أيضا مضبوطة بالشكل، ويشير إلى فروق نسخته في الحاشية على ما في المخطوط، أو المطبوع.
وأيضا قد جعلها المحقق قابلة للنظر لمن أراد التخريج من المعجم المفهرس، أو تحفة الأشراف فقد ذكر في أعلى كل صفحة من الجانب الأيمن ما يوافق عزو المعجم المفهرس بالحروف والأرقام، وفي الجانب الأيسر ما يوافق تحفة الأشراف كذلك، إلا أنه جعل الترقيم بحسب الأسانيد؛ فخالف بذلك الترقيم المعتمد الذي عمله محمد فؤاد عبد الباقي والذي يعزو إلى ترقيمه كثير من العلماء، والباحثين، فهي متعبة من هذه الناحية.
وقد خدمها بمجلد فيه فهارس تفصيلية مفيدة.
المطلب السابع: ومن أشهر الطبعات، وأكثرها انتشارا، وتداولا بين الناس، والتي اعتُمِد ترقيمها، ويوافقها العزو في المعجم المفهرس، ومفتاح كنوز السنة، وتحفة الأشراف ـ مع اختلاف في بعض المواضع بسبب اختلافهم في تسمية الكتب ـ، واعتمد عليها معظم الباحثين في العزو إلى أرقامها، واعتمد عليها معظم من طبع الصحيح بعدها، وهي الطبعة التي حققها الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، ومن ميزات هذه الطبعة مع ما تقدم ذكره:
أنها مضبوطة بالشكل، ومصفوفة صفا جميلا في أربعة مجلدات، والمجلد الخامس فهارس تفصيلية كثيرة، ومتنوعة، ومن ميزاتها أيضا:أن فيها نقولا فقهية، وشرحا للغريب، وبيانا للمعاني، وترقيما للكتب، والأبواب، والأحاديث بطريقة مبتكرة بحيث يجعل رقما عاما لغير المكرر، ورقما خاصا لكل كتاب بعد الرقم العام .. ، ويُخْلي المكرر من الترقيم.
وجاء في الصفحة التي تلي الغلاف: وقف على طبعه، وتحقيق نصوصه، وتصحيح، وترقيم، وعد كتبه، وأبوابه، وأحاديثه، وعلق عليه ملخص شرح النووي، مع زيادات عن أئمة اللغة محمد فؤاد عبد الباقي.
الملاحظات على هذه الطبعة: لم يبين هل أخذ المتن من المطبوعات السابقة، أو اعتمد على أصول خطية، أو جمع بينهما ... فلا يُدرى من أين اعتمد على عمله.
ومن الملاحظات: إدخاله تبويب النووي في صلب الكتاب من غير بيان، مما جعل كثيرا من الناس، بل طلبة العلم يظن أن التبويب لمسلم، فكم قيل: وبوب عليه مسلم في صحيحه بقوله: ... الخ!.
وهذا الإدخال خطأ، فلو أنه ـ رحمه الله ـ فعل كما فعل أصحاب الطبعة العامرة من جعل التبويب بالهامش لكان حسنا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/111)
وقال المحقق محمد فؤاد في الفهارس 5/ 601: إني أكرر، وأعيد ما قلته مرارا في مناسبات متباعدة من أن الغرض الوحيد من إخراج أصول السنة الثمانية بهذا الوضع، وعلى هذا النظام، إنما هو لكي ينتفع بها الذين يقتنون كتابَيْ: "مفتاح كنوز السنة "، " والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي " اهـ.
قلت: وهذا النقل يفيد أنه لم تكن همته منصرفة لضبط المتن، ودقته، وإنما لهذا الأمور التي ذكرها، ولذا جاءت هذه الخدمات الكبيرة في نسخته .. ، وتبعها أخطاء في صلب الكتاب.
وقد وضع المحقق ـ رحمه الله ـ تصحيحا لبعض الأخطاء التي وقعت في طبعته في آخر المجلد الخامس [الفهارس].
المطلب الثامن:الطبعات ذات المجلد الواحد كطبعة أبي صهيب الكرمي، وأظنها أول الطبعات التي صدرت في مجلد واحد فقد ذكر المحقق ص 9: أنه أخذها من طبعة محمد فؤاد عبد الباقي ووصفها بأنها أفضل النسخ، وأدقها!! ... وتعد هذه النسخة موثقة موثوق بها قل أن يرد فيها الوهم، وقد صححنا الأخطاء الواردة فيها، وأتممنا السقط في بعض المواضع التي سقط منها كلمات سهوا، وأزلنا الإشكال في بعض الأسانيد إذا أوهمت الخطأ فيها، أو جاءت على وجه يشكل فيه الفهم، ونسبة هذا في نسخة عبد الباقي قليل. كما أننا صححنا النسخة من الأخطاء المطبعية كلمات، وأرقاما، وأتينا بها على وجهها.اهـ.
قلتُ: وصفه لها بأنها أصح النسخ فيه نظر، وليته كلف نفسه بالنظر في الطبعات القديمة، والنسخ الخطية .. وقوله إنه صحح الأخطاء ... دعوى فقد فاقت نسخته أخطاء نسخة محمد فؤاد عبد الباقي بكثير، ولم يبين لنا المحقق من أين صحح هذه الأخطاء التي ذكر، إلا أن يكون صححها من حفظه!.
وألْحَق بنسخته كتاب العلل لابن عمار، وصيانة مسلم، وفهارس لمسانيد الصحابة، ولأطراف الأحاديث، وللكتب والأبواب، وربط تخريج الأحاديث مع البخاري.
والكتاب يقع في 1473 صفحة كتبت بخط صغير في كل صفحة عامودين طولا، والكتاب ثقيل حمله، صغير خطه، قليل ضبطه.
ومعظم أعمال هذا الرجل مثل هذا يهجم على إحدى الطبعات السابقة، ويضيف لها بعض الخدمات الفنية، من غير اعتماد على أصول، فلم أر له كتابا واحدا حققه على نسخ خطية ـ مع أني لم أطلع على كل أعماله ـ ثم يقول: اعتنى به أبو صهيب الكرمي.! وليته إذ سطا على أعمالهم سلموا من لمزه لهم!
وهذه ظاهرة قبيحة انتشرت بين كثير من المحققين، يبنون كتبهم على أعمال الآخرين، ويشنعون على بعض الأخطاء التي قد يفوقونهم بها!
وانظر بعض الأمثلة للتحريفات في نسخته على هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=18086
وأظن أن أغلب الطبعات الحديثة ذات المجلد الواحد ليست ببعيدة عن هذه. والله أعلم.
المطلب الأخير:
فهارس صحيح مسلم:
معظم الطبعات جاء معها فهارس متنوعة، وسبق الإشارة لبعض ذلك، يوجد فهارس كبيرة لصحيح مسلم كالفهرس الذي أعده الدكتور سعد المرصفي، وطبع في أربعة أجزاء باسم "الجامع المفهرس لألفاظ صحيح مسلم"،
وهناك فهارس أعدها عبد الرحمن فودة في ثلاثة مجلدات باسم "موسوعة فهارس صحيح مسلم بشرح النووي".
هذا آخر ما أردت ذكره هنا، وقد اجتهدت في جمعه، وتنقيحه، راجيا من الباري سبحانه أن ينتفع به كاتبه، والمطلع عليه.
وأسألُ الله أن يغفر لكاتبه، والمتسبب في كتابته، وقارئه، والمسلمين إنه جواد كريم.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وسلم.
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[31 - 08 - 04, 10:37 م]ـ
جزاكم الله خيراً، .. و وفقكم.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[31 - 08 - 04, 10:55 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا البحث الرائع واسال الله ان يكتب لك بكل حرف منه حسنة ونرجو منكم مواصلة هذا المجهود المبارك وجزى الله المشرفين خير الجزاء وسددهم.
ـ[ابوفهد النجدي]ــــــــ[31 - 08 - 04, 11:55 م]ـ
جزاك الله خير اخي الكريم .. وجعل ما كتبته في ميزان حسناتك يوم القيامه
اخوكم
ابو فهد النجدي
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[01 - 09 - 04, 03:49 ص]ـ
بارك الله فيكم شيخن عبد الرحمن، ونفع بكم، وجعل ما قمتم به في موازين حسناتكم.
ومعذرة على التطفل شيخنا الكريم؛ فقد قمت بتنسيقه على ملف (وورد) لمن أراد التحميل:
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 09 - 04, 07:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا، ونفعنا بما نقول، ونسمع.
شيخنا عبد الله نفع الله بك، خيرا فعلتَ بوضعه في الملف، لا حُرمت أجره، ومن قرأه، فأنت سببه.
ولعلك تتفضل عليّ بإصلاح هذه الغلطات:
في آخر العنوان: والكتب المؤلف: احذفها، لأن أصلها والكتب المؤلفه حوله. لكن المساحة لا تكفي.
المبحث العاشر: عقيدته: في السطر الذي قبل فقرة: هـ
يكون قد غفل عنه، وفي سقط سهوا.
تحذف: في، ويوضع: أو.
المطلب الثامن:
عناية العلماء برجال صحيح مسلمللعلماء عناية فائقة برجال صحيح مسلم
تفصيل ميم مسلم عن لام للعلماء.
وفي السطر السابع من هذا المطلب أيضا:
وكذا من الكتب المؤلفة، والخدمات لهذه الكتاب:
تحذف: كذا.
في السطر الثالث من آخر البحث:
هذا آخر ما أردت ذكره في هنا
تحذف: في.
ولعل الإخوة المشايخ، يتفضلون بذكر بما يجدون من ملاحظات، فأنا المستفيد الأول، نفع الله بكم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/112)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[01 - 09 - 04, 09:58 م]ـ
شيخنا الكريم / عبد الرحمن:
لقد قمت بتعديل ما طلبتم، وقد تطفلت في موضعين:
1 – في عنوان الموضوع، فقد طلبتم: حذف (والكتب المؤلفة حوله) لأن المساحة لا تكفي؛
فجعلت العنوان: ( ... وما ألف حوله).
2 – قلتم – حفظكم الله -: (المبحث العاشر: عقيدته: في السطر الذي قبل فقرة: هـ
يكون قد غفل عنه، وفي سقط سهوا.
تحذف: في، ويوضع: أو.)
حاولت أن أجد الكلام المذكور فأتعبني، وكنت قد طبعت عندي بحثكم القيم، فنظرت فيه فإذا: الأحرف (هـ، و) قد تكررت مرتين، فقد بتعديل المطلوب، مع تعديل الحروف.
وإذا أردت أن هذا التعديل غير مناسب فأخبرني؛
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[02 - 09 - 04, 03:42 م]ـ
أحسنت، وجزاك الله عني خيرا
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[02 - 09 - 04, 05:08 م]ـ
بحث رائع، و حبذا لو واصل الأخوة على هذا النسق.
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[02 - 09 - 04, 05:40 م]ـ
بحث الدكتور عبدالله دمغو الذي أشار إليه الشيخ:
إبراهيم بن محمد بن سفيان روايته، وزياداته، وتعليقاته على صحيح مسلم (ويليه مستدرك):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19853
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[03 - 09 - 04, 03:15 ص]ـ
الله يجزاك خير ويرفع من مقدارك
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 09 - 04, 12:05 ص]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الكريم:
س 1: ذكرتم في تعريفكم بمؤلفات الإمام مسلم:
(النفردات والوحدان – الأفراد – من ليس له إلا راوٍ واحد) على أنها ثلاثة كتب،
و (التمييز – أوهام المحدثين) على أنهما كتابان؛
وقد وجدت الشيخ مشهور – وفقه الله – يرجح أن الكتب الثلاثة كتابٌ واحد، والكتابان أنها كتاب واحد،
فهل تبين لكم وجه الصواب في هذه المسألة؟!
ـ[الفارس البكري]ــــــــ[09 - 09 - 04, 02:46 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا عبدالرحمن.
للمعلومية .. فطبعة الشيخ خليل مامون شيحا .. ليست على المنهج المراد ..
بل يكثر فيها الخطأ والسقط.
وآخر عهدي بها قبل أربع سنين تقريباً .. حيث وجدتُ في حديث أم زرعٍ وشرحه أكثر من أربعة أغلاط .. ! في صفحة واحدة .. !
فنبذتها وراء ظهري.
وترقيمها قد يكون جيداً .. إلا أنّه اساء بعدم اعتماد ترقيم محمد فؤاد عبدالباقي.
وبارك الله في الجميع
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 09 - 04, 12:26 م]ـ
س 2 / قلتم حفظكم الله: [المطلب الرابع: روايته عن بعض الضعفاء والمتكلم فيهم:أنكر الإمام أبو زرعة الرازي على مسلم، رواية في كتاب الصحيح عن أسباط بن نصر، وقطن بن نسير وأحمد بن عيسى.
فما هو جواب مسلم؟
قال الإمام مسلم: أدخلت من حديث أسباط، وقطن، وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم؛ إلا أنه ربما وقع إليّ عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول، فاقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات.
انظر: سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي 2/ 674، وتأريخ بغداد 4/ 272 باختصار.
وبنحو هذا أجاب عن روايته عن حفص بن ميسرة. انظر: فتح المغيث 1/ 306].
أقول: هنا مسألتان:
الأولى: كيف ينكر أبو زرعة على مسلم إخراج أحاديث هؤلاء مع أنَّ مسلماً عرض كتابه على أبي زيعة، وقال: (فكل) ما أشار أن له علة تركته، (وكل) ما قال: إنه صحيح، وليس له علة خرجته! فكيف توجهون ذلك؟
الثانية: تميز صحيح مسلم بطول الأسانيد؛ فلا يوجد عنده ثلاثيات، بينما الترمذي وابن ماجه - وهما في عداد تلاميذه - لهم مرويات في سننهم ثلاثية، وأذكر أني قرأت بأن مسلماً روى عن شيوخٍ روى عنهم البخاري بنزول؛ فكيف نجمع بين هذا وبين قول مسلم هنا دفاعاً عن نفسه: (أدخلت من حديث أسباط، وقطن، وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم؛ إلا أنه ربما وقع إليّ عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول، فاقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات)؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 09 - 04, 12:29 م]ـ
التنبيه على بعض الأخطاء الواقعة في طبعة محمد فؤاد عبدالباقي لصحيح مسلم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18086)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 09 - 04, 02:46 م]ـ
أشكر الإخوة جميعا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/113)
الأخ الكريم الفارس البكري جزاك الله خيرا، وحبذا لو يبينا لنا بعض الإخوة ممن بلوا هذه الطبعة زيادة لأن هذا الموضع الذي ذكرت ـ مع شناعته ـ إلا أنه لا يعطي صورة واضحة،وحكم كلي.
الأخ الفاضل أبا زرعة:
سؤالك الأول: ليس لدي زيادة عمّا ذكره مترجموه كابن الصلاح والذهبي والسيوطي، وأظنه نقل عن الحاكم أيضا، وقد فرقوا بينهما، والعلم عند الله.
ولا أدري ما هي حجة الشيخ مشهور في ذلك، فلم أطلع على كلامه.
والسؤال الثاني: قصة عرض مسلم كتابه على أبي زرعة ... الخ
فيها نظر، وأصح منها إنكاره على مسلم، وغيره تأليف الصحيح، وكذا قد ضعف أبو زرعة بعض الأحاديث في مسلم، مع ما إنكاره هذا.
الترمذي وابن ماجه ومسلم في طبقة واحدة، وإن كان مسلم أكبر منهم بيسير لكنهم متشاركون في كثير من الشيوخ.
وشرط مسلم في كتابه يحجزه عن الرواية عن بعض الضعفاء الذين يعلوا ببعض رواياتهم خصوصا إذا لم تكن معروفة من رواية الثقات.
فالترمذي له ثلاثي واحد رواه عن إسماعيل بن موسى عن عمر بن شاكر عن أنس .. وعمر ضعيف.
واستغربه الترمذي.
وأما ابن ماجه فعنده خمس ثلاثيات كلها من طريق جبارة بن المغلس عن كثير بن سليم عن أنس، وجبارة وكثير: ضعيفان، وساقها ابن عدي على ما أذكر في الكامل.
وإشكالك الأخير لم يتبين لي مرادك تماما
لكن الأحاديث التي على فيها شيخه البخاري هي التي خرجها ابن حجر في عوالي مسلم، وهي في الأحاديث، وقد تكون عند البخاري من طرق أخرى أعلى.
وأما تخريج مسلم عن هؤلاء الضعفاء فمعناه أن يكون الحديث مشهورا بين الناس من طرق، ولو خرجه مسلم مثلا من طريق ثقة فربما كان عنده سداسيا، وإن خرجه من طريق قطن، وأسباط صار خماسيا .. وهكذا ..
فالحديث عنده، وعند الناس من طرق ثابتة، وإنما خرجه عن هؤلاء للعلو مع ثبوته وشهرته.
---------------------------------------
وهذا مثال لعلو مسلم على البخاري: روى مسلم حديثا عن:
أحمد بن حنبل عن معتمر عن كهمس عن ابن بريدة عن بريدة أنه قال: غزا مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ست عشرة غزوة
ورواه البخاري عن:
أحمد بن الحسن عن أحمد بن حنبل عن معتمر عن كهمس عن ابن بريدة عن بريدة بمثله.
فالبخاريِّ في هذا الحديث نزل، وعلى عليه مسلم، وإلا البخاري قد سمع من أحمد قبل مسلم.
فهنا البخاري كأنه رواه عن مسلم!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 09 - 04, 07:42 م]ـ
شيخنا: قلتم: (قصة عرض مسلم كتابه على أبي زرعة ... الخ، فيها نظر)؛ فمن تكلم فيها؟!
وقلتم - بارك الله فيكم -: (وإشكالك الأخير لم يتبين لي مرادك تماما)؛ ومرادي: أن الإمام مسلم اعتذر عن إخراجه لمثل قطن ... أنه يريد بذلك العلو، وأعلى شيءٍ في صحيحه رباعي؛ ومن في طبقته عندهم ثلاثيات، فلماذا لم يخرج ولا ثلاثياً واحداً، وكما تعلم يوجد ثلاثيات في البخاري، فالسؤال: لماذا لم يخرج مسلم ثلايات في صحيحه مع إمكان ذلك؟!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 09 - 04, 11:36 م]ـ
حبيبنا، وأخونا الفاضل:
لا أعرف أحدا من العلماء ضعفها.
وقصة عرض مسلم صحيحه على أبي زرعة ... ذكرها ابن الصلاح، وعنه النووي، والذهبي والسيوطي وغيرهم .. وكلهم ذكروها عن مكي بن عبدان عن مسلم، معلقة، ولم أرها مسندة.
وأصح منها ما ذكره البرذعي في سؤالاته لأبي زرعة 2/ 674، وعنه الخطيب في تاريخ بغداد 4/ 272
قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله فقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه، فعملوا شيئا يتشوفون به ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها، وأتاه ذات يوم وأنا شاهد رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر فيه فإذا حديث عن أسباط بن نصر، فقال لي أبو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط بن نصر، ثم رأى في الكتاب قطن بن نسير، فقال لي: وهذا أطم من الأول قطن بن نسير وصل أحاديث عن ثابت جعلها عن أنس، ثم نظر فقال: يروي عن أحمد بن عيسى المصري في كتابه الصحيح!
قال لي أبو زرعة: ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى وأشار أبو زرعة بيده إلى لسانه كأنه يقول: الكذب، ثم قال لي يحدث عن أمثال هؤلاء، ويترك عن محمد بن عجلان، ونظرائه، ويطرق لأهل البدع علينا فيجدون السبيل بأن يقولوا لحديث إذا احتج عليهم به: ليس هذا في كتاب الصحيح، ورأيته يذم وضع هذا الكتاب، ويؤنبه.
فلما رجعت إلى نيسابور في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط بن نصر وقطن بن نسير وأحمد بن عيسى، فقال لي مسلم: إنما قلت: صحيح، وإنما أدخلت من حديث أسباط وقطن وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول، فاقتصر على أولئك وأصل الحديث معروف من رواية الثقات ... الخ
ومما يؤيد ذلك أيضا وجود أحاديث أنكرها أبو زرعة ـ كما في العلل لأبن أبي حاتم ـ وهي في صحيحه.
اعتذار مسلم إخراج حديث قطن و .. يريد به العلو لذاك الحديث الذي لو رواه من غير طريقه لزاد رجلا أو أكثر.
ومسلم لم يتيسر له ـ حسب علمي ـ حديث ثلاثي يصلح لكتابه، مثلما فعل بأحاديث قطن، وأحمد .. الخ
والله أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/114)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 09 - 04, 06:43 م]ـ
شيخنا الحبيب
جزاكم الله خيرا
وهذه مسألة للمدارسة (مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري.
)
انتهى
ان صح هذا فالقول بانه كان عربي الأصل فيه نظر واضح
فلا يوجد عربي اسمه كوشاذ
اللهم الا ان يقال ان كوشاذ لقب والأصل خلافه
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 09 - 04, 08:31 م]ـ
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 558: فلعله من موالي قشير. اهـ.
قلتُ: لعل الإمام الذهبي تلقاه عن شيخه أبي محمد بن خلف الدمياطي، ولم يجزم به لكونه لم يره لغيره، ولذا لم يذكره في بقية كتبه، وهذا الذي ذكره العلامة الدمياطي ـ رحمه الله ـ غريب، وهو، وإن كان علامة في الأنساب، وله خبرة بها إلا أن ما ذكره لم يذكره من تقدمه من العلماء ممن هم أخبر بالرجل منه، وأقرب زمانا، ومكانا، وقد نسبوه لبني قشير، ولم يشيروا لكونه مولى.
وعلى قول الدمياطي أيضا: هو عربي أصيل، فالله أعلم.
وكل من رأيته ترجم لمسلم لا يجاوز في عد آبائه جده: كوشاذ، بل كثير منهم لم يذكر إلا جده مسلما، ولم أر من زاد على هذه التسمية.
شيخنا الكريم ابن وهب نفع الله بك
ما استشكلته صواب جدا، وكنتُ قد كتبت أولا تعليقا على قول الذهبي فلعله من موالي بني قشير:
لعله أخذه من اسم جده: كوشاذ.
ثم لما وقفت على كلام شيخه الدمياطي خطر لي أنه إنما أخذه عنه،
وقوى ذلك عندي أنه لم يذكر في غير سير أعلام النبلاء،
وزاد من قوة الاحتمال شكي في صحة هذا الاسم: كوشاذ
فلم يذكره حسب اطلاعي إلا ابن خلكان، والذهبي في السير فقط، وعنه صديق في الحطة.
والله أعلم.
وهذه التسمية بـ كوشاذ وجدتها في تاريخ أصبهان، وغيره لأكثر من واحد من العلماء من أهلها، وأغلب الظن أنها كلمة فارسية، والله أعلم بمعناها،
فقد يكون لها معنى يصلح أن يكون لقبا.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 09 - 04, 07:23 م]ـ
جزى الله الشيخ الفاضل عبدالرحمن السديس على هذه الفوائد القيمة التي ذكرها حول صحيح الإمام مسلم رحمه الله
وحول مقدمة مسلم رحمه الله فقد ذكر الحاكم في المستدرك (1/ 112)
(حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن نعيم ثنا محمد بن رافع ثنا علي بن جعفر المدائني ثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال قال رسول الله كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع
قد ذكر لمسلم هذا الحديث في أوساط الحكايات التي ذكرها في خطبة الكتاب عن محمد بن رافع ولم يخرجه محتجا به في موضعه من الكتاب)
وقال كذلك (1/ 103)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن أبي هانئ الخولاني عن مسلم بن يسار عن أبي هريرة عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال سيكون في آخر الزمان ناس من أمتي يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم
هذا حديث ذكره مسلم في خطبة الكتاب مع الحكايات ولم يخرجاه في أبواب الكتاب وهو صحيح على شرطهما جميعا ومحتاج إليه في الجرح والتعديل ولا أعلم له علة
فهذا يدل على أنه يفرق بين المقدمة والصحيح.
وأما حكاية عرض مسلم صحيحه على أبي زرعة فتجد الكلام عليها في هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=16888#post16888
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[14 - 09 - 04, 10:15 ص]ـ
الأخ عبد الرحمن السديس
بَارَكَ اللهُ فِيْكَ عَلَى هَذا البحثِ الجيدِ.
اسْتدرَاكٌ:
قُلْتَ - بَارَكَ اللهُ فِيْكَ -: " قال في سير أعلام النبلاء 12/ 580: توفي عن بضع وخمسون.اهـ ".
والصوابُ:
تُوُفِّيَ مُسْلِم: فِي شَهْر رجب، سَنَة إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ، بِنَيْسَابُوْرَ، عَنْ بِضْع وَخَمْسِيْنَ سَنَةً.
عَنْ بِضْع وَخَمْسِيْنَ.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 09 - 04, 05:59 م]ـ
شكر الله لشيخنا المفيد أبي عمر الفقيه على هذه الفائدتين الغاليتين.
الأخ عبد الله زقيل جزاك الله عني خيرا.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 09 - 04, 09:37 م]ـ
قال محمد فؤاد عبدالباقي رحمه الله في مقدمة تحقيقه لصحيح مسلم (وقد اتخذ واضعوا الكتابين أساسا لعملهما نسخة صحيح مسلم التي عليها شرح الإمام النووي المطبوعة عام 1283 هجرية بالمطبعة الكستلية.
وقد نشرها العلامة الشيخ حسن العدوي ووقف على تصحيحها كل من الشيخ محمد السملوطي والشيخ نصر أبو الوفا الهورني والشيخ زين المرصفي والشيخ محمود العالم
ثم قال
وقد اعتمدت في تحقيق النص على هذا الشرح المطبوع بالمطبعة الكستلية المذكورة وعليه المطبوع بهامش شرح القسطلاني على البخاري طبعة بولاق عام 1304
وعلى النسخة المصححة أتم وأدق التصحيح والمقيدة بالشكل الكامل المطبوعة بدار الطباعة العامرة بالأستانة عام 1329
وهذه النسخة لم يأل القائمون على طبعها جهدا في تصحيحها ومراجعة النسخ المخطوطة التي كانت تحت أيديهم وقد تظافر على تصحيحها كل من: العلامة النحرير الحاج محمد ذهني أفندي والشيخ إسماعيل بن عبدالحميد الحافظ الطرابلسي والعلامة أبي نعمة الله الحاج محمد شكري بن حسن الأنقروري
بعد تصحيح مصححي المطبعة المذكورة: أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري، والحاج محمد عزت بن الحاج عثمان الزعفرانبوليوي رضي الله عنهم أجمعين) انتهى.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3642
جزى الله الشيخ عبد الرحمن الفقيه خيرا فلم انتبه لهذا الكلام، ولم أطلع عليه، وليته ـ مشكورا ـ يذكر الجزء والصفحة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/115)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 09 - 04, 01:29 م]ـ
شيخنا عبد الرحمن السديس
تجده في أول صفحة من الكتاب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 09 - 04, 03:22 م]ـ
كوشاد = هو الجنطيانا الرومي المعروف بالبلسسكة وقد ذكر في الجيم
جنطيانا: إسحاق بن عمران: هو صنفان صنف هو شجرة تنبت في الجبال وفي المواضع الباردة الندية المثلجة وهو الرومي والصنف الآخر هو الجزمعاني وهو أشبه بحماض البقر وعرقه أسود وفيه شيء من مرارة وينبت في المواضع الندية. الغافقي: الجنطيانا التي ذكرها ديسقوريدوس هي الصنف الثاني من هذين الصنفين والأول هو الذي في جبل شكو وفي جهة منه منبسطة وهو أصل شجرة ذات أغصان وورق دقاق وأصلها شديد المرارة وهي أشد مرارة من الصنف الآخر وأقوى فعلاً، ويقال: إن هذا الصنف هي الجنطيانا الفارسي وهو الذي يسمى بالفارسية كوشاد، ويسميه الروم سليسقان، ويسمى بعجمية الأندلس بشلشكة، وأما ابن واقد، فزعم أن البشلشكة هي الجنطيانا التي ذكرها ديسقوريدوس وأخطأ في ذلك
================
في ترجمة بعضهم
إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن مهران بن ورده بن كوشاد أبو إسحاق: أصبهانى الأصل وولد هو وأبوه ببغداد وسكن الرملة وتولى بها الحسبة وحدث بمصر عن ميمون بن هارون الكاتب حديثاً منكراً رواه أبو الفتح بن مسرور البلخي.
انتهى
اسم ورد يكثر في الموالي
والعجيب ان من بين من وقفت عليهم ممن اسمه ورد من العرب
أبو الورد بن ثمامة بن حزن القشيري وهو كما ترى من قشير
وهناك من العرب من اسمه ورد
ولكن هذا الاسم يكثر بين الموالي
فلعل اسم كوشاد أو كوشاذ غير صحيح
او هو لقب
ولعل ابن خلكان قد أخطأ في ذلك
والله أعلم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 09 - 04, 03:49 م]ـ
شيخنا عبد الرحمن السديس
تجده في أول صفحة من الكتاب
شيخنا ابن وهب نفعنا الله بعلومه
وجدت هذا في أول الكتاب كما ذكرت من نسخة مصورة عن نسخة فؤاد عبد الباقي مكتوبة بخط جديد.
وأظن: أن أصل طبعة عبد الباقي التي نقلتُ منها لم يذكر في هذا الموضع، فلعله ذكر في الخامس، ولم أنتبه له، فهو ذكر أشياء تتعلق بعمله هناك .. كا نقلت عنه، ونسخة عبد الباقي التي نقلت ليست بين يدي الآن فهل النسخة التي نقلت منها أصل نسخة، أو مما أعيد تصويره .. ولعل من عنده يبين هل هي في أول الكتاب ـ وعميت عيني عنها ـ، أو مكان آخر .. حتى أعدل أصل البحث عندي.
وسأحاول الوقوف عليها أيضا.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 09 - 04, 03:53 م]ـ
في الأنساب للسمعاني [ص 453 ب و354 أ] صورة المخطوط بعناية المستشرق د. س. مرجليوث
القشيري
بضم القاف وفتح الشين المعجمة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الراء هذه النسبة إلى بني قشير.
وثمامة بن حزن القشيري يروي عن عائشة وقدم على عمر بن الخطاب روى عنه الجريري والأسود بن شيبان.
ـ ثم ذكر جماعة ... ثم قال ـ
المنتسب إليهم ولاء
أبو يونس حاتم بن أبي صغيرة القشيري مولى بن قشير من أهل البصرة واسم أبيه مسلم وأبو صغيرة الذي نسب إليه حاتم أبو أمه يروي عن عمرو بن دينار وسماك بن حرب روى عنه شعبة ويحيى القطان.
وأبو محمد داود بن أبي هند واسمه دينار القشيري البصري مولي بني قشير من أهل البصرة كان أبوه من خراسان [ ... الخ]
وهارون بن زياد القشيري شيخ يروي عن الأعمش روى عنه خالد بن حيان الرقي كان ممن يضع الحديث.
سهيل (1) بن سلمة بن قشير القشيري له رحلة إلى العراق حدث عن حفص بن عبد الرحمن [ ... الخ]
وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري أحد أئمة الدنيا [ ... الخ] اهـ
قلت: قد يفهم من هذا أن أبا سعد السمعاني عطف مسلما على المنتسب إليهم ولاء، ولا يكون الدمياطي هو أول من قال: إنه مولى لهم،
وقد يكون الذهبي أيضا أخذها من السمعاني.
لكن قد يشكل على هذا الراوي الذي قبل مسلم وهو قطن بن إبراهيم .. فظاهر سياق نسبه أنه منهم .. فقد يكون إنما عنى بالمنتسب إليهم ولاء هؤلاء الذين نص عليهم: حاتم بن أبي صغيرة، و داود بن أبي هند، ومن بعدهم لا ..
وتحتاج إلى مزيد تأكد، وأنا هذا الأيام منشغل بمعرض الكتاب، فلعلي إذا فرغت نظرت فيها.
-------------------------------------
هكذا جاء والصواب: قطن بن إبراهيم بن عيسى بن مسلم بن خالد بن قطن بن عبد الله بن غطفان بن سهيل بن سلمة بن قشير القشيري. وهو على الصواب في المطبوع كما في النسخة الإلكترونية، وكذا في تهذيب الكمال وغيره.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 09 - 04, 05:33 م]ـ
وجدت أكثر من أربعين موضعا في الكتاب ذكر كما هنا، ومن هنا
فالظاهر أن السمعاني يرى أن مسلما منتسب إليهم ولاء،
لأنه تبين أن هذه طريقته في كتابه يذكر القبيلة ونحوها ..
ثم يذكر من هو منهم ..
ثم يعقبه بقوله: المنتسب إليهم، أو إليها، أو إليه ولاء، ونحوه.
والله أعلم.
ـ[سامي العنزي]ــــــــ[01 - 10 - 04, 12:09 ص]ـ
سؤال للشيخ الفاضل: عبد الرحمن السديس
لِمَ لم يروِ مسلمٌ عن شيخه البخاري؟
ألأجلِ علوِّ السند؛ أم ماذا .. أفيدونا رعاكم الله
مع العلم أن هناك رواية صحيحة السند عن ثناء مسلم للبخاري
وتقبيله رأسه والقول له يا: أستاذ المحدثين
هلاَّ طالعت سير أعلام النبلاء للذهبي في ترجمة مسلم
لأنني شممتُ ذلك بعد قراءتي لسيرته التي ذكرها الذهبي في سيره
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/116)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[02 - 10 - 04, 06:00 م]ـ
الأخ سامي حفظه الله
كلام الذهبي مشهور .. لكن فيه نظر.
ولعل مسلما لم يخرج عن البخاري: لأجل العلو، ولم يحتج لإخراج شيء من حديثه.
والفرق بينهما في العمر 10 سنين، وقد شارك البخاري في كثيرمن شيوخه.
ويحتمل: لأن موضوع الكتابين واحد، وهو كالمستخرج عليه ـ إن صح الوصف ـ فلا يناسب روايته عنه.
ومسلم من أكثر الناس تعظيما لشيخه واعترافا بعلمه وتقدمه كما ذكرتَ.
وتجد هنا فائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7328&highlight=%DE%E1%C9+%D1%E6%C7%ED%C9
والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 10 - 04, 06:55 م]ـ
أحسنت بارك الله فيك وجزاك خيرا
والحديث الذي قيل إن الإمام مسلم أبهم شيخه البخاري فيه كما نقله أبو نعيم في المستخرج عن بعضهم هو حديث (عائشة تقول سمع رسول الله خصوم بالباب عالية أصواتها وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء وهو يقول والله لا أفعل فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما فقال أين المتألي على الله لا يفعل المعروف قال أنا يا رسول الله فله أي ذلك أحب)
قال رشيد الدين ابن العطار في غرر الفوائد ص 153 (سعد الحميد)
الحديث السادس
قال مسلم رحمه الله في كتاب الجوائح
حدثني غير واحد من أصحابنا قالوا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان وهو ابن بلال عن يحيى بن سعيد عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن أن أمه عمرة بنت عبد الرحمن قالت سمعت عائشة تقول سمع رسول الله خصوم بالباب عالية أصواتها وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء وهو يقول والله لا أفعل فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما فقال أين المتألي على الله لا يفعل المعروف قال أنا يا رسول الله فله أي ذلك أحب
قال ابن العطار
وقول مسلم رحمه الله (حدثني غير واحد من أصحابنا) قد تقدم الجواب عنه
ولا يظن بمسلم بن الحجاج رحمه الله أنه أبهم شيخ من شيوخه لقدح فيه، فإنه كان أعلم وأتقى لله من ذلك، ومن ظن هذا الظن فقد أثم، لأنه لم يرو في صحيحه إلا عن ثقة عنده
ومع ذلك فقد ذكر الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي عن بعض مشايخه أن قول مسلم في إسناد هذا الحديث (حدثني غير واحد من أصحابنا) أنه محمد بن إسماعيل البخاري، وإنما كنى عن اسمه، يعني أن البخاري أحد من حدث مسلما (به)). انتهى المقصود من طبعة سعد الحميد.
وذكر ابن حجر في النكت الطراف (2/ 416) (أن أبا نعيم الأصبهاني قال في المستخرج يقال إن مسلما حمل هذا الحديث عن البخاري) انتهى.
ينظر الرابط التالي المشاركة (19)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=48776#post48776
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 10 - 04, 07:10 م]ـ
وقال النووي في شرح مسلم
قوله وحدثني غير واحد من أصحابنا قالوا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال وحدثني أخي
قال جماعة من الحفاظ هذا أحد الأحاديث المقطوعة في صحيح مسلم وهي اثنا عشر حديثا سبق بيانها في الفصول المذكورة في مقدمة هذا الشرح لأن مسلما لم يذكر من سمع منه هذا الحديث قال القاضي إذا قال الراوي حدثني غير واحد أو حدثني الثقة أو حدثني بعض أصحابنا ليس هو من المقطوع ولا من المرسل ولا من المعضل عند أهل هذا الفن بل هو من باب الرواية عن المجهول وهذا الذي قاله القاضي هو الصواب لكن كيف كان فلا يحتج بهذا المتن من هذه الرواية لو لم يثبت من طريق آخر ولكن قد ثبت من طريق آخر فقد رواه البخاري في صحيحه عن إسماعيل بن أبي أويس ولعل مسلما أراد بقوله غير واحد البخاري وغيره وقد حدث مسلم عن إسماعيل هذا من غير واسطة في كتاب الحج وفي آخر كتاب الجهاد وروى مسلم أيضا عن أحمد بن يوسف الأزدي عن إسماعيل في كتاب اللعان وفي كتاب الفضائل والله أعلم) انتهى.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 10 - 04, 04:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
أما آن لهذا الأسير أن يطلق، فقد طال حبسه، وتشوفنا لغيره.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 10 - 04, 06:05 م]ـ
شيخنا الحبيب عبد الرحمن السديس وفقه الله
نعم اعتمدت على مصورة عن نسخة الاستاذ محمد فؤاد عبدالباقي رحمه الله
ولم ارجع الى الاصل فالمعذرة
أقول- ومن باب المدارسة -
ان ماذكره الامام الذهبي هو اقرب الى الصواب وهو السبب في عدم اخراج الامام مسلم للبخاري في الصحيح
وقد ذكر شيخنا الفقيه الحديث الذي زعموا ان مسلما اخذه عن البخاري
وللمزيد انظر الرابط التالي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9968&page=2&highlight=%C7%E1%E3%D3%CA%CE%D1%CC
وانظر المشاركة رقم 17 ومشاركة شيخنا رقم 19
وسبب عدم ذكر الامام مسلم للبخاري والذهلي هو ماذكره الامام الذهبي رحمه الله
وكما لايخفى البخاري اعلى طبقة من مسلم فالبخاري اخذ في اول شبابه في الكوفة والبصرة ومكة
وهذا ما لم يتهيأ للامام مسلم
مع تأخر ولادته
ومسلم يروي عن الدارمي عن ابي اليمان مثلا
وطبقة الدارمي = طبقة البخاري
ومع هذا فالبخاري اوسع رواية من الدارمي
ومسلم قد كان بحاجة الى الراوية عن البخاري في الصحيح
ولكنه تركه عمدا
كما انه ترك الراوية عن الذهلي مع حاجته الى الراوية عنه
وترك حديث علي بن الجعد مع علو حديثه لما اتهم بالوقف
وبسط هذا يطول
ولكن الذي يظهر لي ان السبب الذي ذكره الذهبي وجيه وقوي
والله أعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/117)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 10 - 04, 06:19 م]ـ
فائدة
لاشك أن الامام مسلم كان من المجلين لشيخه البخاري رحمه الله
ولكني اود التذكير بفائدة وهي معروفة ولكن رأيت من المناسب
ذكرها في هذا الموضع
قال العراقي رحمه الله
(ومثالُ العلّةِ في الحديثِ، حديثٌ رواهُ الترمذيُّ وحسَّنَهُ، أو صحَّحَهُ وابنُ حبّانَ، والحاكمُ وصحَّحهُ من روايةِ ابن جُرَيجٍ، عن موسى بن عُقبةَ، عن سُهَيل بنِ أبي صالحٍ، عن أبيهِ، عن أبي هريرةَ مرفوعاً: ((مَنْ جَلَسَ في مجلسٍ فَكثُرَ فيه لَغَطُهُ، … الحديثَ)). قال الحاكمُ في " علوم الحديث ": هذا حديثٌ مَنْ تأمَّلَهُ لم يشكَّ أنّه مِنْ شرطِ الصحيحِ، وله علّةٌ فاحشةٌ. ثم روى أنَّ مسلماً جاء إلى البخاريِّ فسألهُ عن علتهِ، فقال محمدُ بنُ إسماعيلَ: هذا حديثٌ مليحٌ، ولا أعلمُ في الدنيا في هذا البابِ غيرَ هذا الحديثِ الواحدِ، إلا أنَّهُ معلولٌ. حدّثنا به موسى بنُ إسماعيلَ، قال: حدّثنا وُهَيبُ، قال: حدّثنا سُهيلٌ، عن عَوْنِ بنِ عبدِ اللهِ، قولُه. قالَ البخاريُّ: هذا أولى فإنّهُ لا يُذكَرُ لموسى بنِ عُقبةَ سماعٌ من سهيلٍ. هكذا أعلَّ الحاكمُ في علومِهِ هذا الحديثَ بهذه الحكايةِ. وغالبُ ظنِّي أنَّ هذهِ الحكايةَ ليست بصحيحةٍ، وأنا أتهمُ بها أحمدَ بنَ حمدونَ القَصَّارَ راويَها عن مسلمٍ)
انتهى
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 10 - 04, 10:32 م]ـ
جزاك الله خيرا
المسألة تحتاج إلى زيادة تأمل ..
فهل كان مسلم حاد الطبع ..
و قد يشكل على هذا أيضا تجهيله لمن قال بذاك القول، وهو من أعلم الناس بالبخاري ..
والعلم عند الله.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 10 - 04, 02:50 ص]ـ
قال مسلم حدثني بعض أصحابنا عن عمرو بن عون
انتهى
هذا الرجل هو البخاري
بيان ذلك ان البخاري قد أكثر عن عمرو بن عون
فان قيل ويحتمل ان يكون غير البخاري اقول يحتمل ولكن أغلب الظن انه البخاري
فالدارمي مثلا يروي عن عمرو بن عون ويروي عنه مسلم ولكن مسلم لايبهم الدارمي
قال مسلم
(حدثني عدة من أصحابنا عن سعيد بن أبي مريم)
فقوله (عدة من أصحابنا)
1/ الذهلي
2/ البخاري
والبخاري له عناية بحديث سعيد بن أبي مريم
قال مسلم
(وحدثني من سمع حجاجا الأعور الخ)
فقوله حدثني من سمع حجاجا الأعور = الذهلي
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 10 - 04, 02:55 ص]ـ
قال ابن حجر (وأما قول شيخنا: ((أنا ـهم بها أحمد بن حمدون القصار)) ففي إطلاق التهمة عليه نظر، فإنه من كبار الحفاظ.وهو: أبو حامد: أحمد بن حمدون بن أحمد بن رستم النيسابوري الأعمشي، وإنما قيل له الأعمشي لأنه كان يعتني بجمع حديث الأعمش وحفظه، وكان يلقب أبا تراب فاجتمع له لقبان في كتبه وفي نسبته ذكره الحاكم في ((التأريخ)). وقال: كان من الحفاظ سمع بنيسابور ويمرو وهواة وجرجان والري وبغداد والكوفة والبصرة قال: وكان مزاحاً، سمعت أبا علي الحافظ غير مرة يقول: حدثنا أحمد بن حمدون إن حلت الرواية (عنه).
فقلت له يوماً: هذا الذي تذكره في أبي تراب من جهة المجون الذي كان فيه أو لشئ أنكرته منه في الحديث؟
قال: في الحديث، فقلت له: ما الذي أنكرت عليه؟ فذكر أحاديث حدث بها غير معروفة.
فقلت له: أبو تراب مظلوم يف كل ما ذكرته. ثم لقيت أبا الحسين الحجاجي، فحدثته بمجلسي مع أبي فقال: القول ما قلته.
قال الحاكم: فأما أنا، فقد تأملت أجزاء كثيرة بخطه لمشايخنا فلم أجد فيها حديثاً يكون الحمل فيه عليه، وأحاديثه مستقيمة سمعت أبا أحمد الحافظ يقول: حضرت مجلس أبي بكر ابن خزيمة إذ دخل أبو تراب الأعمشي، فقال له أبو بكر: يا أبا حامد! كم روى الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد؟ فأخذ أبو تراب بذكر الترجمة حتى فرغ منها وأبو بكر يتعجب من مذاكرته.
ثم ساق له الحاكم عدة حكايات مما كان يمزح فيه، ثم قال: وإنما ذكرت هذه الحكايات لتعلم أن الذي أنكر عليه إنما هو المجون فأما الإنحراف عن رسم أهل الصدق، فلا.
قال: وقرأت بخط أبي الفضل الهاشمي. ((مات أبو تراب الأعمشي في ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة)).
قلت: فإذا كان حال هذا الرجل، فلا ينبغي إطلاق التهمة عليه أصلاً، حتى ولو قلدنا أب علي الحافظ فيه، فإنما أشار إلي أنه أنكر عليه أحاديث وهم فيها، فراجعه الحاكم بأنها لو كانت وهماً ما عاود روايتها مراراً مع تيقظه وضبطه فوضح أنه لم يتهم بكذب أصلاً ورأساً والله أعلم
وفي الجملة اللفظة المنكرة في الحكاية عن البخاري هي أنه قال: ((لا أعلم في الباب غير هذا الحديث)) وهي من الحاكم في حال كتابته في علوم الحديث كما قدمناه)
الخ
انتهى
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 02 - 05, 10:04 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أمل بنت حسن]ــــــــ[21 - 02 - 05, 08:04 ص]ـ
السلام عليكم
أتمنى من الشيخ السديس كتابة موضوع البخاري وصحيحه مع التركيز على أسماء شراحه من المتقدمين والمتأخرين على غرار ما كتبه عن الامام مسلم لحاجتنا الماسة لها
جزاكم الله خيراً
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/118)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 02 - 05, 01:50 م]ـ
وعليكم السلام ..
هذا يحتاج لجهد ووقت، والآن لا أستطيع لوجود بعض الأعمال.
وهناك جهود كثيرة حول البخاري وصحيحه ..
ولعل أحد الإخوة الفضلاء هنا ينشط لمثل ذلك.
ـ[باز11]ــــــــ[27 - 02 - 05, 06:24 ص]ـ
ماهو رأي المشايخ في طبعةالمكنز لصحيح مسلم
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[11 - 03 - 05, 12:35 ص]ـ
وللفائدة هنا كتاب بعنوان:إبراهيم بن محمد بن سفيان رواياته وزياداته وتعليقاته على صحيح مسلم،
تأليف: عبد الله بن محمد حسن دمفو
الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
السنة الثالثة والثلاثون، العدد الحادي عشر بعد المائة 1421هـ
عدد المجلدات: [1]
تجده على هذا الرابط: مكتبة المدينة الرقمية ( http://www.raqamiya.org/BookRead.aspx?ID=1593)
ولا يمكن الاستفادة من هذه المكتبة إلا بالاشتراك المجاني فيها.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 03 - 05, 03:46 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد الله ..
وقد سبقك بها (عكاشة) عبد الله بن عقيل وفقه الله
ووضع رابطا آخر فيه فائدة أيضا.
في المشاركة رقم (10) في هذا الموضوع.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 03 - 05, 05:49 م]ـ
وللفائدة هنا كتاب بعنوان:إبراهيم بن محمد بن سفيان رواياته وزياداته وتعليقاته على صحيح مسلم،
تأليف: عبد الله بن محمد حسن دمفو
الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
السنة الثالثة والثلاثون، العدد الحادي عشر بعد المائة 1421هـ
عدد المجلدات: [1]
تجده على هذا الرابط: مكتبة المدينة الرقمية ( http://www.raqamiya.org/BookRead.aspx?ID=1593)
ولا يمكن الاستفادة من هذه المكتبة إلا بالاشتراك المجاني فيها.
الأخ الشيخ / عبد الله المزروع، الأخ الشيخ / عبد الرحمن السديس، الإخوةَ الكرام ..
لاختصار الطريق ..
بإمكانكم تحميل هذا الكتاب من المرفقات في هذه المشاركة، أخذته من موقع مجلة الجامعة الإسلامية.
وقد وجدته في الملتقى بعيداً على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5697
ـ[فيصل الصاعدي]ــــــــ[13 - 04 - 05, 07:41 م]ـ
جزاك الله خيرا وحفظك من كل مكروه
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 05 - 05, 06:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا
المبحث العاشر:
عقيدته:
هي عقيدة السلف الصالح من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين ومما يدل على ذلك:
أـ قوله في مقدمة صحيحه 1/ 6: أعلم وفقك الله تعالى أن الواجب على كل أحد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها، وثقات الناقلين لها من المتهمين أن لا يروي منها إلا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقليه، وأن يتقي منها ما كان منها عن أهل التهم، والمعاندين من أهل البدع.اهـ.
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 558: وأكثر عن علي بن الجعد لكنه ما روى عنه في الصحيح شيئا.اهـ
قلتُ: هذا السبب: قال مكي بن عبدان: سألت مسلما عن علي بن الجعد؟ فقال: ثقة، ولكنه كان جهميا.
سير أعلام النبلاء 12/ 568.
ب ـ وافتتح صحيحه بكتاب الإيمان، وضمنه أحاديث في تقرير مذهب أهل السنة في عدد من المسائل، والرد على أهل البدع من القدرية، والمرجئة، والخوارج، والجهمية، وغيرهم، وفيه الاحتجاج بخبر الواحد .. ، وأفرد كتابا للقدر ..
ج ـ وموضوع كتابه كله على منهاج أهل السنة، وهو نقمة على أهل البدع.
د ـ وذكر أبو عثمان الصابوني في اعتقاد أهل السنة وأصحاب الحديث ص121 - 123: في آخر الكتاب .. ـ بعد أن ذكر عقيدة أهل السنة ـ أسماء جمع من أئمة أهل السنة منهم " مسلم بن الحجاج " وقال: من أحبهم فهو صاحب سنة، ثم قال: وهذه الْجُمَلُ التي أثبتها في هذا الجزء كانت معتقد جميعهم لم يخالف فيها بعضهم بعضا، بل أجمعوا عليها كلها، ولم يثبت عن أحد منهم ما يضادها.اهـ.
هـ ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل 7/ 36
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/119)
وأما في معرفة ما جاء به الرسول وما كان عليه الصحابة والتابعون فمعرفتهم [جماعة ممن وقعوا في بدع المتكلمين] بذلك قاصرة، و إلا فمن كان عالما بالآثار، وما جاء عن الرسول، وعن الصحابة، والتابعين من غير حسن ظن بما يناقض ذلك لم يدخل مع هؤلاء ـ إما لأنه علم من حيث الجملة أن أهل البدع المخالفين لذلك مخالفون للرسول قطعا، وقد علم أنه من خالف الرسول فهو ضال ـ كأكثر أهل الحديث، أو علم مع ذلك فساد أقوال أولئك، وتناقضها كما علم أئمة السنة من ذلك ما لا يعلمه غيرهم كمالك [ثم سرد أسماء جموع من الأئمة منهم:] ومسلم بن الحجاج النيسابوري ... ومن لا يحصي عدده إلا الله من أئمة الإسلام، وورثة الأنبياء وخلفاء الرسل؛ فهؤلاء كلهم متفقون على نقيض قول النفاة كما تواترت الآثار عنهم، وعن غيرهم من أئمة السلف بذلك من غير خلاف بينهم في ذلك.
وـ قال العلامة محمد السفاريني في كتابه "لوامع الأنوار البهية، وسواطع الأسرار الأثرية شرح الدرة المضية في عقيدة الفرقة المرضية " 1/ 22: [في سرده لعلماء أهل السنة .. ] ومسلم، وأبو داود ... ثم قال: وغير هؤلاء كلهم على عقيدة واحدة سلفية أثرية.
وهذا يزيل إشكال عدم ذكر اللالكائي له في معرض سياقه من رسم بالإمامة في السنة، والدعوة، والهداية إلى طريق الاستقامة .. في كتابه شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/ 51 - 53 مع أنه ذكره في 1/ 302:
فيمن نقلوا كلاما في رد بدعة.
قلتُ: فلعله لم يذكره لأنه لم يؤلف في الرد على أهل البدع .. ، أو يكون قد غفل عنه، أو سقط سهوا.
ز ـ سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ـ مجموع الفتاوي 20/ 39 ـ هل البخاري ومسلم ـ وذكر جمعاً من العلماء ـ هل كان هؤلاء مجتهدين لم يقلدوا أحدا من الأئمة أم كانوا مقلدين؟ وهل كان من هؤلاء أحد ينتسب إلى مذهب أبي حنيفة .. ؟
فأجاب جوابا طويلا جاء في آخره: وهؤلاء كلهم يعظمون السنة، والحديث. اهـ.
ح ـ ومما يؤكد ذلك أيضا كونه تلميذا، وصاحباً لأئمة أهل السنة كأحمد، وإسحاق، والبخاري، وأبي زرعة وغيرهم، ومعلوم مكانة وشدة هؤلاء في السنة، وشدتهم على أهل البدع، حيث لم يكن لأهل البدع نصيب من مجالستهم.
ط ـ كل من ذكره، وترجم له من العلماء ابتداء من شيوخه، وحتى اليوم قد أثنوا عليه، وذكروه بأحسن الذكر، ولم يَنقل أحد منهم أنه كان مخالفا لطريقة السلف، أو متلبسا ببدعة، وحاشاه من ذلك، بل كان متابعا متأسيا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فرحمه الله رحمة واسعة.
يضاف لما تقدم:
قال العلامة الذهبي في العلو 2/ 1184:
وممن لا يتأول ويؤمن بالصفات وبالعلو في ذلك الوقت .. والإمام الحجة مسلم بن الحجاج القشيري صاحب الصحيح.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[16 - 07 - 05, 12:24 م]ـ
حول فهارس صحيح مسلم بشرح النووي لشيخنا الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم فوده -بارك الله فيه - أنقل من ترجمته:
- ((موسوعة فهارس صحيح مسلم بشرح النووي))، وضمنه 30 فهرسًا شملت: الآيات، والتفسير والقراءات وفهرس الموضوعات، ومسائل العقيدة، وأصول الفقه، والفقه، واللغة والنحو، والبلاغة، الفوائد الفرائد، الشعر، الأثال، الأيام والوقائع، القبائل، الأماكن، الفرق والطوائف، الأماكن والبلدان، الكتب، فهرس الأحاديث (الواردة في المتن والشرح مع التمييز بينهما)، فهرس الأحاديث القدسية، الآثار، غريب الحديث والأثر، مصطلح الحديث، فهرس الجمع بين المتعارضات (وهي من كلام النووي)، فهرس الأعلام (علي طريقة طريفة: أ- الملائكة والأنبياء .. إلخ. ب- الصحابة. ج- شيوخ الإمام مسلم. د- رجال الإسناد (أسانيد مسلم). هـ - فهرس الأعلام سوى رجال الإسناد. و- فهرس الضعفاء والمتروكين الذيم نص عليهم مسلم في مقدمته)، فهرس المبهمات (الأعلام الذين وردت في شانهم أحاديث دون تحديد أعيانهم ثم بينت أحاديث أخرى من المقصود)، فهرس طرائف التراجم، فهرس اللطائف الإسنادية (كأن يشمل السند علي ثلاثة أو أربعة صحابة رواة، أو تابعين، أو يروى رجل عن أخيه أو أبيه أو جده ... وهكذا)، فهرس الاستدراكات (النووى علي غيره، الدارقطني علي مسلم، القاضي عياض، وغير ذلك)، فهرس الأخطاء المطبعية، فهرس الفهارس)، وقد طبعت في 3 مجلدات ضخام، بمؤسسة قرطبة بالقاهرة
وهذه رابط ترجمته:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34052
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 11 - 05, 09:16 م]ـ
يضاف لمبحث عقيدته:
زـ قال العلامة ابن القيم في كتابه "اجتماع الجيوش الإسلامية " ص241:
قول مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى:
يعرف قوله في السنة من سياق الأحاديث التي ذكرها ولم يتأولها، ولم يذكر لها تراجم كما فعل البخاري، ولكن سردها بلا أبواب، ولكن تعرف التراجم من ذكره للشيء مع نظيره فذكر في كتاب الايمان كثيرا من أحاديث الصفات كحديث: الاتيان يوم القيامة، وما فيه من التجلي، وكلام الرب لعباده، ورؤيتهم إياه، وذكر حديث: الجارية، وأحاديث: النزول، وذكر حديث: إن الله يمسك السماوات على أصبع والأرضين على إصبع، وحديث: يأخذ الجبار سمواته وأرضه بيده، وأحاديث: الرؤية، وحديث: يضع الجبار فيها قدمه، وحديث: المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين، وحديث: ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء، وغيرها من أحاديث الصفات محتجا بها، وغير مؤل لها، ولو لم يكن معتقدا لمضمونها لفعل بها ما فعل المتأولون حين ذكروها. اهـ
وهذا ملف مرفق بالبحث بعد التعديل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/120)
ـ[الباحث]ــــــــ[14 - 01 - 06, 08:17 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل / عبد الرحمن السديس.
ونتمنى أن تكتب مواضيع بنفس المنهج لباقي الكتب الستة كصحيح البخاري وجامع الترمذي.
فقد استفدنا من هذا الموضوع جداً وقمنا بتنزيل الملف.
فلو كتبت موضوعاً في صحيح البخاري وأشهر شروحه وأفضل طبعاته وطبعات الشروح ومناهج المؤلفين ... الخ.
لاستفدنا كثيراً.
وسوف نقوم بتنزيل الملفات ونشرها في المكتبات على شكل مذكرات يستفيد منها طلبة العلم.
ومن يدري؟!
فربما تنتهي من الكتب الستة وتجمعها في كتاب واحد وتطبع الكتاب طبعة فاخرة وينتشر في المكتبات ويستفيد منه طلبة العلم.
فنرجو أن تتكرم بتلبية هذا الطلب.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 01 - 06, 09:08 م]ـ
جزاك الله خيرا على الاقتراح ..
لكني لا أستطيع الوفاء به، أسأل الله أن ييسر من يقوم به بشكل مختصر ..
وإلا فالخدمة من حيث الجملة موجودة.
ـ[أبو أسامة ابن سعد]ــــــــ[26 - 01 - 06, 04:32 ص]ـ
الاخوة الافاضل,
ذكر الشيخ عبد الرحمن حفظه الله من مختصرات مسلم كتابين, ولكن اهديت لى مخطوطة
وهى مختصر مسلم للنووى رحمه الله.
فهل من اية تعريفات او معلومات عن هذا المختصر؟ لانى كنت انوى تحقيقه.
وهذا بريدى الخاص , وجزاكم الله خيرا.
fodah135@hotmail.com
fodah135@yahoo.com
ـ[الرايه]ــــــــ[01 - 04 - 06, 02:53 م]ـ
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/ACF844.jpg
غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الأسانيد المقطوعة
تأليف: الحافظ رشيد الدين أبو الحسين يحيى بن علي العطار
تحقيق: د. سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل حميد
النسخ المعتمدة في التحقيق: وهي أربع نسخ خطية:
1 - نسخة محفوظة بمكتبة الملك فهد بالرياض برقم (316205)
وهي بخط تلميذ المصنف وقرأها عليه،وهي كاملة وجعلها المحقق أصلا.
2 - نسخة الخزانة العامة بالرباط رقم (174) (الأوقاف 10) ضمن مجموع
وهي متقنة وعليها سماع على المصنف ولكن فيها سقط كبير
. 3 - نسخة برلين رقم (2/ 82) (1233 pm )
وهي الثانية في المجموع رقم 225، ويبدوا أنها نسخت سنة 800هـ
وتشتمل على الجزء الأول فقط.
4 - نسخة برلين أيضا برقم (2/ 81) (1232. lbg.314 )
وتاريخ نسخها 20/ 4/865هـ
وموضح بها الزيادات والإلحاقات التي ألحقها بها المصنف وهي كثيرة السقط وفي آخرها زيادة حديث ليس من صنع المصنف.
الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع - الرياض - السعودية
رقم الطبعة: الأولى - 2001
عدد الأجزاء: 1
السعر: 27.0 ريال سعودي ($7.20)
نبذة عن الكتاب:
الكتاب في بيان الأحاديث المقطوعة الواقعة في صحيح مسلم
وقد قدم المحقق بمقدمة ذكر فيها الأحاديث المقطوعة وعددها وذكر من صنف وتكلم فيها من الأئمة،
وذكر المصنف رحمه الله في الجزء الأول الأحاديث التي ذكرها الجياني وهي ثلاثة عشر حديثا،
ثم أعقب ذلك بالأحاديث التي زادها هو على شاكلتها وهي عشرون أو أربعة وعشرون حديثا،
ثم ذكر أربعة فصول الأول فيما يظن أنه مقطوع على مذهب الحاكم وليس كذلك،
والثاني في أحاديث مروية بالوجادة،
والثالث في الأحاديث الواقعة في الصحيح مرسلة،
والرابع في الأحاديث الواقعة في مسلم بالكتابة،
ثم ألحق المصنف ستة أحاديث في نهاية الكتاب
وقد ختم المصنف كتابه بذكر بعض فضائل مسلم وكتابه الصحيح، ومنهجه فيه أنه يورد الحديث مع بيان موضعه من الصحيح ثم يذكر إعلال من أعله من الأئمة، ثم يعقب ذلك ببيان اتصاله إما من الصحيح نفسه أو من صحيح البخاري أو من غيره من كتب السنة وفي كثير من الأحيان يورد الحديث بسنده هو متصلا إلى البخاري وغيره وربما يستطرد في بيان حال من وصله من الرواة أو يذكر ما فيه من وهم أو ما فيه من الملح الإسنادية واللغوية وغيرها.
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=153
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 04 - 06, 10:58 ص]ـ
*من مختصرات صحيح مسلم
مختصر للدكتور عبد العزيز الهليل
طبعته جامعة الملك سعود في مجلد واحد
ـ[الرايه]ــــــــ[10 - 04 - 06, 02:22 م]ـ
http://www.dar-alqassem.com/Media/alfawaed-almuntaqah1_t150x216.jpg
الفوائد المنتقاة من شرح صحيح مسلم
اسم المؤلف: سلطان عبد الله صالح العمري
الناشر: دار القاسم للنشر
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: 1426هـ
الصفحات: 176 ص
نبذه عن المطبوع:
فبين يديك أخي القارئ الكريم (الفوائد المنتقاة من شرح صحيح مسلم) للإمام النووي – رحمه الله تعالى- وقد وفق الله لاستخراج هذه الفوائد، وأحببتُ لك الفائدة فأخرجتها كما ترى.
وقد رتبت هذا الكتاب على النحو التالي:
الفصل الأول: مدخل عام: وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: ترجمة الإمام مسلم.
المبحث الثاني: ترجمة الإمام النووي.
المبحث الثالث: مسائل متعلقة بالصحيحين.
الفصل الثاني: الفوائد المنتقاة من الشرح.
الفصل الثالث: الإجماع الذي نقله النووي.
الفصل الرابع: فوائد متفرقة في أبواب متنوعة.
الخاتمة والشكر لله من قبل ومن بعد على أن يسر لي إخراج هذه الفوائد، ثم أشكر فضيلة الشيخ/ عبد العزيز السدحان على عنايته بي وتوجيهاته الموفقة، وأشكره على تقديمه لي في هذا الكتاب.
أخي القارئ هذا الكتاب جهد واحد من البشر خطؤه أكثر من صوابه، يرجو منك دعوة صادقة.
http://www.dar-alqassem.com/AR/*******s.aspx?AID=83
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/121)
ـ[أبو محمد الأزهري الشافعي]ــــــــ[18 - 09 - 06, 03:28 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
ـ[د. مصعب الخير]ــــــــ[07 - 12 - 06, 09:03 م]ـ
حياكم الله وبارك في جهودكم
وقد قلتم: ((وهناك كتب جمعت المتفق عليه فقط)). فعددتم منها ثلاثة كتب هي كتاب «عمدة الأحكام» للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، وكتاب «زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم» جمع وشرح: محمد حبيب الله الجكني الشنقيطي، وكتاب «اللؤلؤ والمرجان» للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.
وهناك كتاب رابع كبير بعنوان «جامع البيان لما اتفق عليه الشيخان» للشيخ محمد زكي الدين محمد قاسم الحجازي المصري، وهو جمع مرتب ترتيبا موضوعيا جديدا مع الشرح، وقد نشر بعضه بالكويت، ثم نشر كاملا بمصر.
ـ[ندا عبد الرحيم]ــــــــ[25 - 02 - 07, 01:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا، ونفع بكم الإسلام والمسلمين
لقد استفدة من هذا البحث فوائد جمه
ـ[حامد الاندلسي]ــــــــ[14 - 03 - 07, 10:43 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 12 - 07, 11:06 ص]ـ
http://masajed.gov.kw/ftpImage/04/2007/08/01/sahihmoslm.jpg
المدخل إلى صحيح " الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله
مشروع قراءة وسماع الكتب السبعة (المشروع الثاني): سماع وختم صحيح الإمام مسلم
إعداد الدكتور/ محمد محمدي بن محمد جميل النورستاني
هذا الكتاب يتكون من بابين وخاتمة، حيث خصص الباب الأول لحياة الإمام مسلم، وجعل الباب الثاني في بيان منهجه في صحيحه، بينما جمع في الخاتمة مجموعة من الفوائد المتعلقة بالقراءة والسماع وضبط جملة من الأسماء المتكررة في الصحيحين.
الناشر
وزارة الأوقاف والشؤن الاسلامية بدولة الكويت
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[03 - 01 - 10, 12:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا
للرفع والفائدة.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - 04 - 10, 03:24 م]ـ
للنفع.
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 02:33 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[محمدالخالدي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 11:32 ص]ـ
جزيت خيرا ونفع الله بك قلت أخي:
المبحث الثالث والعشرون:
أعظم أصل مخطوط لصحيح لمسلم:
قال الكتاني في فهرس الفهارس 1/ 385:
وبمكتبة القرويين بفاس ـ إلى الآن ـ نسخته [ابن خير] من صحيح مسلم التي قابلها مراراً، وسمع فيها، وأسمع بحيث يعد أعظم أصل موجود من صحيح مسلم في أفريقية، وهو بخط الشيخ الأديب الكاتب أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر الأموي الإشبيلي المالكي فرغ منه سنة 573 هـ، وعلق عليه بخط المترجم أنه عارضه بأصول ثلاثة معارضة بنسخة الحافظ أبي علي الجياني شيخ عياض، وغيره من الأعلام، وكتب المترجم بهامشه كثيراً من الطرر، والفوائد، والشرح لغريب ألفاظه، وشروح بعض معانيه وفرغ من ذلك سنة 573 هـ أيضا.
قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في تحقيق اسمي الصحيحين ص44 ـ معلقاً على كلام الكتاني ـ:
قد تحفظ، وتطلق شيخنا ـ عبد الحي رحمه الله ـ في قوله عن نسخة ابن خير من صحيح مسلم إنها (أعظم أصل موجود في أفريقية) بل أظن أنها أعظمُ أصلٍ مطلقاً الآن لكتاب مسلم. اهـ.
قلتُ: قد رأيتُ صورة لهذه النسخة مع الشيخ علي العمران، لكن فيها مواضع تصويرها غير واضح.
.
.
.
السؤال: هل حققت هذه المخطوطه؟؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:25 م]ـ
شكر الله لكم وبارك فيكم
لا أظن.
ـ[محمد البغدادي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 08:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ندا عبد الرحيم]ــــــــ[23 - 06 - 10, 10:47 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[السيد محمد الطنطاوي]ــــــــ[15 - 12 - 10, 09:41 م]ـ
المطلب الثامن:الطبعات ذات المجلد الواحد كطبعة أبي صهيب الكرمي، وأظنها أول الطبعات التي صدرت في مجلد واحد فقد ذكر المحقق ص 9: أنه أخذها من طبعة محمد فؤاد عبد الباقي ووصفها بأنها أفضل النسخ، وأدقها!! ... وتعد هذه النسخة موثقة موثوق بها قل أن يرد فيها الوهم، وقد صححنا الأخطاء الواردة فيها، وأتممنا السقط في بعض المواضع التي سقط منها كلمات سهوا، وأزلنا الإشكال في بعض الأسانيد إذا أوهمت الخطأ فيها، أو جاءت على وجه يشكل فيه الفهم، ونسبة هذا في نسخة عبد الباقي قليل. كما أننا صححنا النسخة من الأخطاء المطبعية كلمات، وأرقاما، وأتينا بها على وجهها.اهـ.
قلتُ: وصفه لها بأنها أصح النسخ فيه نظر، وليته كلف نفسه بالنظر في الطبعات القديمة، والنسخ الخطية .. وقوله إنه صحح الأخطاء ... دعوى فقد فاقت نسخته أخطاء نسخة محمد فؤاد عبد الباقي بكثير، ولم يبين لنا المحقق من أين صحح هذه الأخطاء التي ذكر، إلا أن يكون صححها من حفظه!.
وألْحَق بنسخته كتاب العلل لابن عمار، وصيانة مسلم، وفهارس لمسانيد الصحابة، ولأطراف الأحاديث، وللكتب والأبواب، وربط تخريج الأحاديث مع البخاري.
والكتاب يقع في 1473 صفحة كتبت بخط صغير في كل صفحة عامودين طولا، والكتاب ثقيل حمله، صغير خطه، قليل ضبطه.
ومعظم أعمال هذا الرجل مثل هذا يهجم على إحدى الطبعات السابقة، ويضيف لها بعض الخدمات الفنية، من غير اعتماد على أصول، فلم أر له كتابا واحدا حققه على نسخ خطية ـ مع أني لم أطلع على كل أعماله ـ ثم يقول: اعتنى به أبو صهيب الكرمي.! وليته إذ سطا على أعمالهم سلموا من لمزه لهم!
وهذه ظاهرة قبيحة انتشرت بين كثير من المحققين، يبنون كتبهم على أعمال الآخرين، ويشنعون على بعض الأخطاء التي قد يفوقونهم بها!
أعتقد أن أبا صهيب الكرمي هذا هو حسان عبد المنان فهذه أفعاله
وله طبعة للمحلى في مجلد واحد في غاية السوء ملأها بتعليقاته السخيفة ومجازفاته في الحكم على الأحاديث(60/122)
هل لكم أن تعينوني على إنشاء مكتبتي؟؟ .. موضوع هام
ـ[صغير المحدثين]ــــــــ[01 - 09 - 04, 03:30 ص]ـ
أيه الأحبة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وبعد:
فإنني ومنذ فترة وأنا متابع لهذا المنتدى المبارك ـ هو كذلك والله حسبنا وحسبكم ـ
وقد استفدت منه أيما استفادة ...
أسأل الله ألا يحرمكم الأجر والمثوبة ...
وموضوعي أيها الأحبة ...
هو طلب إعانتي على إنشاء مكتبة تحوي أمهات الكتب وأساسياتها، علماً بأن المبلغ المتوفر لدي قرابة 10 آلاف ريال ...
وأنا متخصص في علوم الشريعة (الفقه وأصوله) ...
وهدفي الأكبر في هذا الموضوع هو أن تدلوني على أفضل الطبعات، لأهم الكتب ...
على أن تكون حاوية للفنون (القرآن وعلومه، الحديث وعلومه، الفقه وأصوله، العقيدة والتوحيد، اللغة والأدب، السيرة والتاريخ، الدعوة والفكر، .......
وجزاكم الله خيراً
أخوكم الصغير
صغير المحدثين ...
ـ[ابوفهد النجدي]ــــــــ[01 - 09 - 04, 07:08 ص]ـ
قد بحثت قبلك يا اخي الكريم .. واستفدت من الشيخ الفاضل / عبد الرحمن السديس وخصوصا في امهات كتب السنه ويمكن ان تستفيد من هذا الرابط الذي افادني به وببعض الأخوة الشيخ / عبد الرحمن السديس غفر الله له ولوالديه ولنا وللمسلمين: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19607
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[02 - 09 - 04, 10:29 م]ـ
جزاك الله خيرا على حرصك وفقهك في انتقاء الكتب وعنايتك بـ (طبعاتها)، فهذا جانب مهم يجب أن يتحراه طالب العلم قبل أن يبدأ، فكم أنفق طلاب العلم من أموالهم على طبعات لا تستحق الشراء.(60/123)
هل أصلح لأن أكون محققاً؟ (ماهي شروط المحقق؟)
ـ[صغير المحدثين]ــــــــ[01 - 09 - 04, 01:48 م]ـ
أيها الأحبة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وبعد:
فأحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أحمده كما حبب لي العلم وزينه في نفسي ...
لدي سؤال دائماً يراودني ...
إذا كنت في طلب العلم، فهناك مايعينك على زيادة التحصيل ألا وهو تحقيق المخطوطات، فإن ذلك سيتطلب منك مراجعة العديد من الكتب والتقليب والقراءة من هنا وهناك ...
وسؤالي أيها الأحبة ...
ماهي شروط المحقق؟ وما رأيكم هل الأفضل للمبتدأ أن يحقق ويعض عمله على محقق آخر أقدم منه؟ أم يعرضها على شيخ عالم؟
وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم ...
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 09 - 04, 11:20 م]ـ
الأفضل له المثابرة على طلب العلم، والاجتهاد في تحصيله، والحضور عند العلماء، وملازمتهم حتى يشتد عوده، ويتمكن بعد ذلك سيرى هو أمورا أخرى غير التي يراها في بداية طلبه.
وأما البداية بالتحقيق فهذا خطأ منهجي، ويسبب إهلاك أوقات كبيرة، وتخبطات أكبر هو في عافية عنها.
هذا باختصار، والموضوع يحتمل أكثر من هذا.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 09 - 04, 11:58 ص]ـ
جزى الله خيرا أخانا الشيخ السديس
وقد كان شيخنا الدكتور فاروق حمادة يؤكد على هذا المعنى، وينصح طلبة الدراسات العليا ألا يتوجهوا إلى التحقيق ابتداء.
وذلك أن الكثير يظنون أن التحقيق أسهل من التأليف، وذلك لأنهم يحسبون التحقيق منحصرا في قراءة المخطوطات، والتعريف بالأعلام المذكورين، وتخريج الأحاديث، مع مقدمة فيها ترجمة المؤلف ونحو ذلك.
والحق أن هذا يحسنه أي طالب علم، خاصة في هذا الزمان ..
لكن التحقيق أكبر من ذلك بكثير. وأول درجاته التمكن العالي من اللغة العربية، والخبرة الفائقة بعالم المخطوطات، والجلَد والصبر العاليين.
ونظرة عابرة في تحقيقات أمثال أحمد شاكر، وعبد السلام هارون، وأضرابهما تفيدك عن ماهية التحقيق وعظم خطورته.
وفي جميع الأحوال، فينبغي البدء بالطلب والتحصيل، ولا بأس أن يرافق ذلك تأليفات تدريبية، تمرن الطالب على الجمع والتحرير، على ألا يتعجل في نشرها.
فإذا آنس في نفسه التمكن، فلينتقل إلى التأليف في الفنون التي يتقنها.
وليجعل التحقيق أحد خياراته، ولا يخض فيه إلا بعد مراس طويل، وخبرة واسعة.
والله أعلم.
ـ[أبو عدنان محمد]ــــــــ[18 - 06 - 10, 10:34 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عسى الله أن ينفع بهذا:
شروط المحقق (اللغوي مثلاً) كثيرة:
أولًا: الإلمام بمعطيات النظام اللغوي بنية وتركيبًا ودلالة وأسلوبًا؛ النظام اللغوي -المستويات الأربع: الصوتي، والصرفي، والنحوي، والدلالي- هذه هي المستويات اللغوية الأربع، فالمحقق لا بد أن يكون ملمًا بهذه المستويات كلها، لماذا يلم بهذه المستويات؟ ألا يكفي مستوى أو مستويين؟ لا يكفي، عدم الإلمام بهذه المستويات لا يصل بالمحقق إلى الغاية المنشودة، فلكي يصل إلى الغاية المنشودة لا بد أن يكون ملمًا بهذه المستويات الأربع؛ حتى يتمكن من معالجة النص؛ لأن النص نسيجه اللغوي فيه تركيب من هذه المستويات الأربع، لذلك إلمام المحقق بهذه المستويات تعد أهم السمات أو أهم الشروط التي يجب توافرها في المحقق.
فيجب أن يكون ذا دراية واسعة، وثقافة عالية متخصصة في أهم مقومات النص، إذا لم يكن ملمًا بهذه المستويات الأربع لا يستطيع أن يصل إلى مقومات النص، ولا يستطيع أن يصوب النص إذا كان قد وقع فيه خطأ، فكيف يعمل المحقق على توثيق النص اللغوي، وليس له دراية بمستويات اللغة؟
الشرط الثاني من شروط المحقق: الإحاطة بمعطيات الكتابة في العصر الذي دُون فيه النص، من حيث أشكال الخطوط، وأحجامها، وأنماطها، وإعجام الحروف وإهمالها، وعلامات الأداء وهيئاتها، ومصطلحات الترقيم والرموز، لماذا هذا كله؟ لأن كل عصر من العصور له وسائله، والخط العربي مر بمراحل متعددة في عملية الضبط، وعملية الإعجام، وعملية الترتيب؛ ربم أن النص كتب في عصر لم يكن فيه نظام الإعجام، أو ربما أن النص قد كتب في عصر لم يوضع فيه نظام الضبط الإعرابي إلى آخره.
فكل هذه الأشكال الكتابية على مختلف العصور، وأنماط الكتابة، واختلافها على مراحل العصور المختلفة لا بد وأن يكون المحقق ملمًا وعارفًا بمعرفة ألوان الكتاب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/124)
الإحاطة بهذه المعطيات الكتابية فيها توثيق للعلاقة بين الباحث وبين النص، كما أنها -أيضًا- تزيل الحواجز بينهما، وهذا يساعد الباحث على اقتحام النص، قراءة ووعيًا لأفكاره من ناحية، كما تساعد إلمام بمعطيات الكتابة، تساعد المحقق على التثبت أيضًا من نسبة النص إلى صاحبه من ناحية أخرى، بالإضافة إلى التعرف على خصائص الكاتب واصطلاحاته، مما يعين على قراءة المصادر الأخرى للمؤلف.
الشرط الثالث الذي يجب توافره في المحقق: الوقوف على ثقافة المؤلف -موارد هذه الثقافة- يجب على المحقق أن يعرف من أين اكتسب صاحب المخطوط ثقافته العلمية؟ ويجب على أن يتعرف على أنماط هذه الثقافة، وعلى المؤثرات التي أثرت في ثقافة هذا المؤلف، لماذا هذا كله؟ الوقوف على ثقافة المؤلف وأنماطها وأنواعها ومؤثراتها تساعد المحقق للتعرف على خصائص الفكر لدى المؤلف، ومدى سمات التصنيف لدى المؤلف، إذَا تعرف على ذلك استطاع المحقق أن يصل إلى التفسير العلمي الصحيح، والتحليل الدقيق لكثير من متعلقات النص.
لماذا هذا كله؟
لأن النص المحَقق هو مرآة لصاحبه، ومرآة لثقافة صاحبه، ومن ثم فالتعرف على ثقافة المؤلف وتعدد مناحي هذه الثقافة، وأهم سماتها أيضًا، كل ذلك من الأمور اللازمة للمحقق أن يعرفها معرفة جيدة وصحيحة، وكذلك أيضًا -كما ذكرنا- بأن معرفة المحقق بأنواع الكتابة يزيل الحواجز بين المحقق والنص، فالتعرف على ثقافة المؤلف بالنسبة للمحقق توثق العلاقة بين الباحث والمؤلف فكرًا؛ لأن المؤلف في هذه الحالة أصبح كتابًا مقروءًا، لأن المؤلف ليس -مثلا- معاصرًا؛ كتاب قديم مخطوط أريد أن أخرجه للناس محققًا، ففِكْر المؤلف القديم الذي مضى عليه القرون أصبح فكره الآن ليس فكرًا منطوقًا، وإنما أصبح فكرًا مقروءًا للمحقق، ولمن يأتي بعد المحقق يقرأه.
وأن يستنتج المحقق من خلال سطور النص ومن ورائها ما يضيء له الطريق في حل المشكلات اللغوية التي تقابله في النص الذي هو موضع التحقيق.
الشرط الرابع من شروط المحقق: على المحقق أن يطَّلع على المؤلفات الأخرى للمصنف، مثلًا: إذا أراد باحث أن يحقق كتابًا لأحد العلماء السابقين، فعليه ألا يقف على قراءة هذا الكتاب فقط الذي يقوم بتحقيقه، وإنما عليه أن يقرأ أيضًا المؤلفات الأخرى لصاحب هذا المخطوط، ربما أن هذه المؤلفات التي ألفها صاحب المخطوط لم تكن في صميم التخصص، وإنما عليه أن يتعرف أيضًا على فكره في هذه المؤلفات، أو ما هو قريب من مجال كتابه الذي يقوم بتحقيقه.
الاطلاع على هذه المؤلفات الأخرى للمصنف من خلال الاطلاع عليها يتعرف المحقق على الخصائص الفكرية والأسلوبية للمصنف، وكذلك أيضً يتعرف المحقق على مذهب المصنف العلمي، وطريقة معالجته للقضايا في الكتب الأخرى، وخاصة -كما قلت- المؤلفات التي ألفها، ولها اتصال وثيق بموضوع هذا الكتاب وميدانه العام؛ لأن هذه الأعمال الفكرية للمؤلف هي تعتبر كلها نتاج عقل واحد، هذا النتاج يقوي بعضه بعضًا ويكمله، وأيضًا يعين على فهم النص فهمًا صحيحًا.
ومما لا يخفى على المحقق: أن قراءة مصدر أو كتاب آخر من كتب المصنف في موضوع النص الذي يقوم بتحقيقه له يُذلل له الكثير من العقبات؛ والمشاكل التي تقابله في تحقيق النص، يعني: ربما أنه يجد نصًّا منسوبًا في هذا الكتاب إلى مؤلف، ويجده في الكتاب الآخر الذي يقرؤه له منسوبًا إلى مؤلف آخر، وهكذا، وهذا كثير وموجود في كثير من هذه الكتب.
الشرط الخامس من شروط المحقق: على المحقق أيضًا أن يطلع على ما كتب في مجال النص ودائرته العلمية الدقيقة، وخاصة الأصول التي أخذ منها المؤلف أفكاره ومادته العلمية؛ عندما أريد أن أقوم بتحقيق كتاب لا بد أن أرجع إلى المصادر الأساسية التي أخذ منها المؤلف ونقل منها، ما هو الحكم إذا لم تكن هذه المراجع التي أخذ منها المؤلف موجودة بالنسبة للمحقق، ربما أنها مفقودة؟ يحاول المحقق قدر الإمكان البحث عنها إذا لم يجد، فيحاول الرجوع إلى الكتب التي أخذت منها أيضًا غير كتاب المؤلف.
على المحقق أن يرجع إلى مؤلفات شيوخ صاحب المخطوط وأساتذته، وأن يرجع أيضًا إلى المؤلفات التي ألفت لمعاصريه في هذا المجال.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/125)
كذلك إذا كان هذا النص قد قامت حوله شروح لبعض النصوص فيه، أو قامت حوله دراسات نقدية، أو دراسات تلخيصية -مثلًا- لهذا النص، فعلى المحقق أن يرجع إلى هذا كله؛ لأن الرجوع إليها له مردوده الإيجابي الذي يوصل المحقق إلى سلامة النص وجودته، وحل الكلمات أو الرموز المعقدة الموجودة فيه من خلال الرجوع إلى هذه المصادر التي أشرنا إليها.
إذن: في هذه الحالة عندما يرجع إلى هذا كله يكون لديه القدرة - المحقق- على تقديم هذا النص على مائدة التحقيق متنًا، وأسلوبًا، وفكرًا، وصياغة يقدمه للقارئين؛ لأنه استوفى كل الجوانب التي توصله إلى تحقيق وسلامة هذا النص.
المحقق له شروط كثيرة، فليست عملية التحقيق عملية هينة، وليس أي واحد أو أي باحث يستطيع أن يقوم بهذا التحقيق، فهناك كثير من الكتب المحققة موجودة وظهرت الآن في السوق، وما زال كثير من الباحثين يعتنقونها، لكنها في حد ذاتها لم تكن على المنهج العلمي للتحقيق، وإنما هذه الكتب ما هي إلا عبارة عن مجرد نقل النص من مخطوطة أو مخطوطتين له، وترك ما عداه من المخطوطات الأخرى، أصبح الكتاب بدلًا من أن يكون مخطوطًا صار مطبوعا وأصبح يتداول بين الناس فهذا ليسهو التحقيق العلمي.
الشرط السادس من شروط المحقق:
مراعاة المحقق لتخصصه الدقيق أي: أن المحقق إذا كان متخصصًا في مجال اللغة، فعليه أن يختار الكتاب الذي يقوم بتحقيقه أن يكون في صميم تخصصه، لا أن يختار كتابًا مثلًا في الفقه، لا أن يختار كتابًا مثلًا في الحديث أو التفسير، أو غير ذلك، فعليه أن يكون الكتاب الذي يقوم بتحقيقه في مجال تخصصه الدقيق الذي تخصص فيه.
فالذي -مثلًا- يحقق مخطوطة في النحو لا بد أيضًا أن يكون متخصصًا في مجال النحو، فإن لم يكن متخصصًا في النحو فإنه تحقيقه لهذه المخطوطة النحوية لم يكتمل، بل يكون عاجزًا وقاصرًا عن الوصول إلى الوصول الهدف المنشود في ذلك، ربما يتمكن البلاغي من تحقيق نص صرفي، أو ربما يتحقق أو يتمكن الصرفي من تحقيق نص بلاغي، لكن كل منهما لن يصل إلى تحقيق غايته: الصورة الصحيحة والمنشودة لهذا النص.
إذن: العبرة -كما قلت- ليست بطباعة النص كما هو، أو بتهميش ما لا يستحق التهميش من إشارة مثلًا، عندما نجد بعض الكتب المحققة يقول: في أ كذا، وفي ب كذا ... إلى آخره، هذا يعد تهميش، أو عندما نجد في بعض الكتب يأتي في الهامش يضع علامة ترقيم في النص عند كلمة معينة، ويأتي في أسفل الهامش ويقول بأن معنى هذه الكلمة كذا، ليس هذا هو التحقيق العلمي، التحقيق العلمي بحيث أن يقوم المحقق بتقديم الكتاب، وتصحيح النص، وشرحه، وتوضيحه، وإخراج كل ما فيه، بحيث أن القارئ بعد ذلك -عندما يقرأ في هذا الكتاب المحقق- لا يحتاج الرجوع إلى كتاب آخر؛ لتوضيح ما جاء في هذا النص من بيان أو شرح لمعان بعض الكلمات، أو استخراج بعض الأقوال أو الأبيات أو ما شاكل ذلك، وإنما يعد كشكولًا جامعًا لكل ما ورد في هذا النص.
فالتحقيق يكون بمثابة الكشكول المتنوع الذي جمع كل ما احتاج إليه النص المحقق في ذلك؛ لذلك فإن منهج التحقيق منهج أعمق وأكثر شمولًا من عملية التهميش التي قام بها بعض المحققين دون أن يقدموا شيئًا يفيد في خدمة هذا النص، فالذي قدموه لنا هو كتابة النص فقط، بدلًا من أن كان مخطوطًا صار مطبوعًا، لكنهم لم يقدموا أية تعليقات تفيد أو تخدم النص.
إذن: التخصص الدقيق هو مطلوب في التحقيق؛ لأن كل تخصص له أبعاده الفكرية، ومجالاته الثقافية، وله أيضًا خطواته الإجرائية التي يجب على المحقق أن يلتزم بها، وله رجاله، ورواده، وشيوخه، وتلامذته، وله أيضًا مصادره ومراجعه، إلى آخره.
إذن: ليس مجال التحقيق مباح لأي إنسان، وإنما مباح للمتخصصين، وربما يكون متخصصًا لكنه ليس قادرًا على تحمل عناء ومشقة التحقيق، فإذن في هذه الحالة لا يكون مؤهلًا لذلك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/126)
الشرط السابع من شروط المحقق: على المحقق أن يجمع المصادر الرئيسية اللازمة لمنهج التحقيق؛ لأن كل عمل من الأعمال حتى خارج نطاق البحث العلمي له أدواته، وله عدته وآلياته التي يحتاج لها كل عمل، فكذلك أيضًا مجال التحقيق له عُدة، وله آلية، يجب على المحقق أن يكون جامعًا لهذه العدة ولهذه الآليات؛ حتى يتمكن من النص، فالمصادر تعتبر هي العدة الأساسية للمحقق، فينبغي على المحقق أن يقوم بمسح شامل للمخطوط؛ لاستخراج مصادره المباشرة التي رجع إليها المؤلف وأحال إليها، لأن هذه المصادر تكون مقصودة بذاتها، لماذا؟
لكي يوثق المحقق النصوص التي نقلها منها المؤلف، يقوم المحقق بتوثيقها من هذه المصادر التي ورد ذكرها في المخطوط، من خلال مقابلة هذه النصوص بأصولها في مصادرها الأصلية، التي اعتمد عليها المؤلف، ربما يكون أن المؤلف قد لخص النص، أو ربما تصرف فيه، أو ربما أخطأ في نقل النص أو ربما أنه نقله نقلًا مباشرًا، فكل ذلك يبينه لنا المحقق من خلال الرجوع ومقارنة النص بمصدره الأصل.
وكذلك أيضًا مما يدخل في إطار المصادر: الدواوين الشعرية، عندما يقول المصنف: قال فلان من الشعراء مثلًا، فعلى المحقق أن يرجع إلى ديوان الشاعر الذي ذكره، أو إذا كان المصنف لم يذكر شعرًا، فعلى المحقق - قدر الإمكان- أن يحاول نسبة هذا البيت إلى صاحبه، ويوثقه من ديوانه إن كان له ديوان.
هناك أيضًا بعض المصادر لا مفر ولا ملجأ للمحقق لا بد وأن يتعامل معها، مثلًا: كمؤلفات التراجم، عندما يحقق كتابًا لا بد أن يكتب عن صاحب هذا الكتاب، فإذن هذه تعتبر أيضًا مصادر، لابد أيضًا أن تكون متوفرة ومباحة لدى المحقق، إما أن تكون في مكتبته، أو عن طريق أقرب المكاتب المتاحة بالنسبة له.
من المصادر أيضًا مصنفات كتب الأمالي: أمالي الزجاجي، أمالي أبي علي القالي، وغيرهما، كتب المجالس مثل: (مجالس ثعلب)، كتب النوادر مثل: كتاب (النوادر) لأبي زيد الأنصاري، كتب الغريب، وما أكثر كتب الغريب في الحديث وفي اللغة، وكذلك كتب الأعلام، والرجال، والأنساب، والتراجم، والطبقات، والبلدان، والمواقع؛ لأن مثل الأعلام والأماكن والبقاع وغير ذلك، كل هذه الأعلام التي ورد ذكرها في الكتاب على المحقق أن يقوم بتعريف موجز لهذه الأماكن وهذه الأعلام التي أوردها المؤلف في حديثه؟.
وكذلك أيضًا الآيات والقراءات القرآنية، على المحقق أن يقوم بإخراجها ونسبة القراءات إلى أصحابها من خلال كتب القراءات، وكتب التفسير.
وكذلك أيضًا كتب التاريخ، والمصنفات الشعرية، إذا وقعت بعد الأحداث التاريخية، فعلى المحقق أن يرجع إلى كتب التاريخ ويثبت صحة هذا الحدث، ويحيل عليه في مراجعه الأصلية.
إذن: ينبغي أن يجمع المحقق مصادره، وأن تكون مكتبته على هدي بأصول المخطوط ومراجعه، وأن يضيف إليها ما له اتصال مباشر أو غير مباشر في ميدان النص الذي يعمل على تحقيقه.
الشرط الثامن من شروط المحقق: هو التعرف على العصر الذي عاش فيه المؤلف، وطريقة ظروفه المتنوعة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وغير ذلك، وخاصة الظروف الثقافية، وملامح الفكر في هذ العصر، مع الإلمام بثقافة المؤلف نفسه وشيوخه ومؤلفاته ... إلى آخره؛ لأن هذا أيضًا يساعد على كثير من التعرف على فكر ومنهج الثقافة التي تأثر بها أو التي تعلمها صاحب الكتاب.
هناك شرط أخير للمحقق: وهو أن يكون المحقق له شغف واشتياق بأعمال التحقيق، مستمتعًا بها، وأن يدرك قيمة هذا التحقيق، وجدواه، وأهميته في مجال تخصصه؛ فالتحقيق له قيمة كبيرة، وعندما يكون المحقق له شغف بفن التحقيق فإنه أيضًا يقدم النص في صورته التي يريد من خلالها المحقق أن يصل بها إلى الغاية المنشودة.
هذا، وبالله التوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[19 - 06 - 10, 04:26 م]ـ
للفائدة:هناك رسالة صغيرة للدكتور بشار عواد معروف، عنوانها (ضبط النص والتعليق عليه).
لعلها تفيد الأخ صغير أو كبير المحدثين ـ تفاؤلا ـ مع عدم إغفال ما ذكره المشايخ (السديس والبشير وأبو عدنان)
جزاهم الله كل خير.
ـ[عبد الكريم الشمري]ــــــــ[19 - 06 - 10, 11:57 م]ـ
رحم الله الشيخ أحمد شاكر ... فكك لغة الحجة العالم الفصيح الشافعي رحمهم الله جميعا ...
في تحقيقه للرسالة ...
ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[20 - 06 - 10, 01:49 ص]ـ
موضوع مفيد وقيم جدا جدا
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[20 - 06 - 10, 01:20 م]ـ
رحم الله الشيخ أحمد شاكر ... فكك لغة الحجة العالم الفصيح الشافعي رحمهم الله جميعا ...
في تحقيقه للرسالة ...
تصحيح: النحقيق للشيخ محمود، رحم الله الجميع.
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[20 - 06 - 10, 01:53 م]ـ
أعتذر: لقد استعجلت وخانتني الذاكرة، وما أكثر خيانتها لي!!
فالعذرمنك أخي عبدالكريم وللجميع.
وأستغفر الله وأتوب إليه
ـ[مكتب الحسام للصف]ــــــــ[24 - 06 - 10, 06:24 م]ـ
أنا أؤيد كلام الشيخ عبد الرحمن السديس .. جزاه الله خيرًا(60/127)
ما رأيكم في تحقيقات أبو قتيبة نظر القيرابي؟ (محقق دار طيبة)
ـ[صغير المحدثين]ــــــــ[01 - 09 - 04, 01:50 م]ـ
شاكراً ومقدراً لكم سلفاً الإجابة على السؤال.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[01 - 09 - 04, 04:48 م]ـ
هي طيبة في الجملة ومن ابدعها تحقيقه لمنار السبيل.
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[03 - 09 - 04, 11:34 م]ـ
واذكر اني اطلعت على تحقيق قيم وهو لعمدة الأحكام له وقد قدم له شيخنا الشيخ / عبد الله السعد ..(60/128)
تنويه للاخوة طلبة العلم 0000
ـ[دار عالم الفوائد]ــــــــ[02 - 09 - 04, 01:45 ص]ـ
تنويه للاخوة طلبة العلم بأنه قد صدر تكملة آ ثار شيخ الاسلام ابن تيمية ومالحقها من اعمال 9|11
وأن بعض الاخو ه لايعلم عنها 0 وهي كمايلي
1_ جامع المسائل لشيخ الاسلام ابن تيمتة
المجموعة الخامسة تحقيق محمد عزير شمس
وفيها ثماني رسائل تطبع لأولمرة والباقي غير موجود من مجموع الفتاوى
2_ شفاء العليل في اختصار ابطال التحليل لشيخ الاسلام ابن تيمية
اختصره العلامة محمد البعلي الحنبلي تحقيق علي العمران
3_ اختيارت شيخ السلام ابن تيمية
1_ لابن عبد الهادي (لأول مرة يطبع)
2_ برهان الدين ابن القيم
3_لدي مترجمه
بسعر مخفض 30 ريال والكمية على وشك النفاد من المكتبات
ـ[الألمعي]ــــــــ[02 - 09 - 04, 02:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين مكان المكتبة الآن بعد انتقالها من الموضع السابق وجزاكم الله خيرا
ـ[دار عالم الفوائد]ــــــــ[02 - 09 - 04, 05:36 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
مكان دار شارع العزيزيه العام مركز مكه الدولي للاعمال الدور الأول مكتب رقم 104
هاتف 5505305 فاكس 5542309
ـ[السني]ــــــــ[02 - 09 - 04, 07:05 ص]ـ
الأخوة الكرام في دار عالم الفوائد ...............
قد ذكرتم -حفظكم الله-في وقت سابق أنكم ستخرجون كتاب (فتح الغفار المشتمل على أحاديث نبينا المختار) بحلة جديدة، فماذا عنه؟
رعاكم الله
ـ[دار عالم الفوائد]ــــــــ[02 - 09 - 04, 02:39 م]ـ
قريبا إن شاء الله
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[03 - 09 - 04, 03:46 ص]ـ
الإخوة الكرام أليس لإخوانكم في مصر نصيب من هذا الخير ولو في معرض الكتاب؟؟؟؟
ـ[دار عالم الفوائد]ــــــــ[03 - 09 - 04, 06:41 م]ـ
إن شاء الله نحقق رغبتكم في المعارض الدوليه وزادكم الله حرصاً على الخير ...
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 09 - 04, 02:01 ص]ـ
هل هي موجودة في الرياض بنفس السعر، وأين؟
جزاكم الله خير الجزاء.
ـ[دار عالم الفوائد]ــــــــ[04 - 09 - 04, 03:48 ص]ـ
نعم يوجد بنفس السعر في مكتبة التدمريه ودار طيبه ودار اطلس الخضراء وغيرها
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[04 - 09 - 04, 04:18 ص]ـ
اختيارات ابن تيمية لابن عبد الهادي طبعت في دار الفاروق بمصر
ـ[دار عالم الفوائد]ــــــــ[04 - 09 - 04, 06:34 م]ـ
رأينا هذه الطبعه إلا أن طبعتنا سابقة عليها والله يوفق الجميع ..
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[04 - 09 - 04, 07:00 م]ـ
بارك الله فيكم
أنتم اسم على مسمى إن شاء الله(60/129)
مقدمة العلامة المعلمي ـ رحمه الله ـ لكتاب المنار المنيف للإمام ابن القيم
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[02 - 09 - 04, 01:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفت على الرسالة المطبوعة باسم المنار، تصنيف الإمام العلامة المحقق أبي عبد الله محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية - رحمه الله - فأقبلت على مطالعتها، فعثرت على خطأ في بعض الأسماء والألفاظ، فكنت أشير إلى ذلك في حاشية النسخة، فاتفق أن وقف عليه حضرة البحاثة المدقق الشيخ سليمان بن عبد الرحمن الصنيع، وكان هو قد لاحظ عدة من ذلك عند مطالعته الرسالة، فحثني على تتبعها وتقييدها، فعدت للمطالعة مرة أخرى مع مراجعة كتب الحديث وغيرها. وكان مما راجعته: الموضوعات للملا علي قارىء، وإذا به قد نقل قريباً من ثلثي هذه الرسالة.
قال في ص (130) من موضوعاته المطبوع - استنبول سنة 289 هـ: فصل: وقد سئل ابن قيم الجوزية: هل يمكن معرفة الحديث الموضوع بضابط من غير أن ينظر في سنده؟ فقال: هذا سؤال عظيم القدر. . فساق المسألة الخامسة الواقعة في هذا المطبوع من أول ص (15) إلى آخر ص (51)، لم يحذف إلا يسيراً كبعض الكلام في شأن الخضر، وقد يفصل بين كلام ابن القيم بكلام من عنده مميزاً له بقوله في أوله قلت وفي آخره ثم قال.
وفي مكتبة الحرم المكي نسخة مخطوطة من موضوعاته برقم (420) من كتب الحديث، كتبت سنة 280 أهـ بخط الشيخ محمد صالح ابن الشيخ محمد أمين وعليها تعليقات بخطه، فعارضت بذاك النقل، ثم أفادني الشيخ سليمان بالقصة التي أدت إلى طبع الرسالة، وأرى أن أسردها بلفظه، قال: كنت يوماً بحضرة صاحب الفضيلة الشيخ عبد الملك ابن إبراهيم آل الشيخ رئيس هيئات الأمر بالمعروف، فكان مما أفاده أن بعض طلبة العلم أخبره أنه اطلع في مكتبة آل الرواف من وجهاء أهل بريدة إحدى مدن القصيم على نسخة من المسائل الطرابلسية ونسخة من المنار كلاهما لابن القيم، وأفاد فضيلة الشيخ أنه كاتب آل الرواف وأنهم لم يجدوا الكتابين، ولعلهما مما استعير فذهب.
وأرانا الشيخ فوائد نقلها ذاك الطالب من المنار وإذا منها كلام في حديث: لا مهدي إلا عيسى وفيه نقل عن مناقب الشافعي لمحمد بن الحسن الأسنوي.
كان في هذا الخبر ما يستغرب فإنا لم نكن نعرف كتاباً لابن القيم باسم المنار ولا نعرف من مؤلفي مناقب الشافعي من يقال له محمد بن الحسن الأسنوي، فبقيت بعد ذلك أبحث عن هذا، فراجعت كتب التراجم والفهارس فلم أظفر بشيء حتى نظرت في كتاب حديث هو كتاب هداية العارفين في أسماء المؤلفين لإسماعيل باشا، فوجدته ذكر في مؤلفات ابن القيم المنار المنيف في الصحيح والضعيف.
ثم اتفق أن ذهبت في إجازة رسمية إلى مصر وكان ذلك في رمضان سنة 1375 هـ، فزرت دار الكتب المصرية، وبحثت عن الكتاب فلم أجده، ثم راجعت فهارس المكاتب الأخرى، فوجدت ذكر المنار لابن القيم في فهرس مكتبة برلين رقم 1069 ترجمتها: أن النسخة في (42) ورقة، ونقل عبارة من أوله وعبارة من آخره، فكتبت حينئذ إلى فضيلة الشيخ عبد الملك أخبره بذلك، وأنه ممكن - بواسطة الأخ الفاضل فؤاد السيد رئيس قسم المخطوطات بدار الكتب - الحصول على صور من الكتاب، وعقب ذلك قدم الأخ فؤاد السيد للحج، واجتمع بفضيلة الشيخ عبد الملك وجرى ذكر الكتاب، فوعد الأخ فؤاد السيد باستحضار صور منه، ولما عاد إلى مصر وفى بوعده فاستحضر الصور، وصور منها نسخة أخرى وأرسلها لفضيلة الشيخ عبد الملك، ولما حضرت لدى فضيلته بشرني بذلك وأطلعني على المصور، فقلت: لو تتكرمون بالأمر بطبعه، وحالاً - كعادته في المبادرة إلى أعمال الخير ونشر العلم - أمر سكرتيره الخاص أحمد محمد باشميل أن يكتب إلى فضيلة الشيخ محمد حامد الفقي أن يأخذ صوراً أخرى من النسخة التي لدى الأخ فؤاد السيد، ويستنسخ منها مسودةً للطبع، ويقوم بطبع الكتاب، ولم يكتف فضيلته بذلك بل أردفه بمحادثة تلفونية مع الشيخ حامد.
فقام الشيخ حامد بالطبع على نفقة الشيخ عبد الملك، وقدم بالنسخ معه في رجب هذه السنة.
بعد أن قص الشيخ سليمان هذه القصة ذكرت له أنه لأجل إتمام عملي في الرسالة يحسن المعارضة بالنسخة المصورة إذ قد تكون صورة أوضح من صورة، وقد يتضح لقارىء ما التبس على قارىء.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/130)
فذكر ذلك لفضيلة الشيخ عبد الملك، وجاءني بالصور فعارضت بها هذا.
وقد قيدت تصحيحاتي في إحدى النسخ المطبوعة جارياً على الطريقة الآتية:
ا - ترك في المطبوع كلمات وعبارات ثابتة في الأصل لا أرى داعياً لإسقاطها فأضع موضعها من المتن هذه العلامة () وأكتب الساقط مقابل ذلك في الحاشية في الجهة التي يشير إليها الطرف الطويل من العلامة ثم أكتب فوقه أصل.
2 - أما ما ترك بحق وللتنبيه عليه فائدة ما فإني أضع موضعه رقماً للتعليق وأعلق ببيانه.
3 - ربما وجدت في النقل - أعني ما نقله علي قارئ في موضوعاته عن هذه الرسالة - أوفي بعض المراجع زيادة لا يستغنى عنها فأعلم موضعها العلامة السابقة () وأثبتها مقابل ذلك في الحاشية بين الحاجزين هكذا [. . . . . . . . . .] ورقما للتعليق وأعلق ببيان مصدرها.
4 - وقع في المطبوع زيادات على الأصل، فما كان منها من قبيل الدعاء كقوله ص (3) سطر (3): وأسكنه فسيح جنته ونحو رضي الله عنه فلا أعرض له، وما عدا ذلك أحوطه بحاجزين، ليعلم أنه ليس من الأصل، وربما أرى الصواب إلغاء الزيادة فأضرب عليها وأكتب فوقها لا وأجري مجرى ذلك ما أثبت في المطبوع وهو مضروب عليه في الأصل.
5 - في الأصل تحريف غير قليل، غالبه قد صححه محقق المطبوع فهذا لا كلام فيه سوى أن منه ما يحسن أن يعلق عليه ببيان ما في الأصل وقد قمت بذلك، ومنه ما طبع محرفا: إما كما في الأصل، وإما على وجه آخر، فأنا أضرب على المحرف وأضع عليه تلك العلامة () وأثبت الصواب قبالته في الحاشية وأعلق عليه بما يوضح الحال إلا مواضع يسيرة يظهر أنها كانت في نسخة المؤلف كما في أصلنا، فهذه أبقيها كما هي وأعلق عليها بما تبين لي.
6 - هناك كلمات تحرفت في الطبع وهي في الأصل على الصواب، فأنا أضرب عليها في المطبوع، وأضع عليها العلامة () وأثبت مقابل ذلك ما في الأصل، وأكتب فوقه أصل صح وربما أكتب حرف ق أريد النقل - نقل علي قارئ -.
7 - رأيت أوراق المطبوع تضيق عن التعليقات فجعلتها في أوراق مفردة تجدها بعد هذا بقيد صفحة المطبوع رقم التعليق.
8 - قيدت في النسخة التي صححتها من المطبوع بيان أوراق الأصل، أضع في مبتدأ الورقة من السطر تلك العلامة () ثم أكتب مقابلها في الحاشية رقم الورقة وبعده رقم - 1 - للوجه الأول، وعند انتهاء الوجه الأول أعيد رقم الورقة وبعده رقم - 2 - للوجه الثاني، وهكذا.
9 - هناك مواضع يسيرة من خطأ الطبع لا توجب لبسا اجتزأت بالإشارة إليها بخط أحمر صغير مقابلها في الحاشية.(60/131)
البحث عن الكتب القديمة
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[02 - 09 - 04, 03:41 م]ـ
أبحث عن كتاب " الأنساب " بتحقيق الشيخ المعلمي فعلى من يعرف أماكن وجود طبعات الكتاب إفادتي بذلك وله من جزيل الشكر.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 09 - 04, 03:51 ص]ـ
الرجاء من الإخوة ممن له اهتمام بالكتب القديمة والتحقيقات القيمة والطبعات المميزة وخصوصاً تحقيقات المعلمي اليماني والتي طبعت في حيدرآباد إفادتي وإعلامي بأماكن وجودها , وجزاكم الله خيراً.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 09 - 04, 03:52 ص]ـ
undefined الرجاء من الإخوة ممن له اهتمام بالكتب القديمة والتحقيقات القيمة والطبعات المميزة وخصوصاً تحقيقات المعلمي اليماني والتي طبعت في حيدرآباد إفادتي وإعلامي بأماكن وجودها , وجزاكم الله خيراً.(60/132)
حول طبعات تاريخ ابن أبي خيثمة
ـ[محمود خليل]ــــــــ[02 - 09 - 04, 09:37 م]ـ
السلام عليكم
إخوتي الأفاضل
هل تجدون فائدةً من كل هذا الصراع المنشور، والمتبادل بالبريد الخاص؟
هل يجد القارئ منفعةٌ في كل هذا الجهد الذي بذلتموه، حول طبعات الفاروق، وغراس؟
إن هذا الحوار من الممكن أن يستمر لسنوات، وكل واحدٍ قد أصر على رأيه، مادام الأمر مجرد كلمات ورسائل، وحوار ليس له لازمٌ علمي.
وقد لاحظت أن الإخوة الذين كتبوا هنا، عندهم شيءٌ من المعرفة، وإن كان ضعف حالي، وقلة قيمتي، لا يؤهلاني لمثل هذا التقييم، إلا أنه كان من الممكن إفادة أمثالي، وتقديم خدمة جليلة لهذا الكتاب، وهي:
الأخ (النقاد) عنده الكثير والكثير، من الأخطاء العلمية، وأخطاء الطباعة، حول طبعة الفاروق.
والأخ (كلمات) عنده الكثير والكثير، من الأخطاء العلمية، وأخطاء الطباعة، حول طبعة غراس.
كان على كل واحدٍ منهما ذكر هذه الأخطاء، بطريقة علمية، دون الحاجة إلى أي صراع جانبي، وهذا الصراع دعا أخي الكريم هيثم حمدان للتدخل للفصل بين القوات، وعرض هذه الأخطاء أمام الناس.
وكلنا نعرف أن هذا الملتقى يرد عليه طلاب علمٍ يميزون بين الغث والسمين.
وهنا؛ سنستفيد جميعا، فكل واحدٍ منا على الأقل سيصلح ما في نسخته من خطأ.
وفي الوقت نفسه، سيميز القارئ إن كانت هذه الأخطاء تطعن في علم المحقق، وتجعله في طبقة أمثالي، من الذين هبوا ودبوا.
أم أنها أخطاء مقبولة، تقع لكثير من علمائنا الذين ماتوا، مع ما مات.
ومن هنا؛ فإنني، أدعوا كل الذين كتبوا هنا أن يُخرجوا ماعندهم من أخطاء في هذه الطبعات، ونشرها هنا، في إطار علمي، وترك الحكم لطلبة العلم.
أسأل الله لي ولكم مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر.
ـ[النقّاد]ــــــــ[03 - 09 - 04, 06:35 ص]ـ
أود أن يُعْلَم أني لم أدخل في صراع مع أحد! ولست منحازا إلى أحد!
غاية ما في الأمر أن الأخ ((كلمات)) زعم أن طبعة غراس مسروقة من طبعة الفاروق , فبينت له أن هذه الدعوى ظالمة , واستدللت لما يثبت قولي , وأنه ((إن)) حصل من محقق غراس سرقة في المقدمة فهذا لا يجيز القول بأن طبعتهم مسروقة , وإن كانت السرقة مذمومة أين كانت , لكن الله يحب العدل.
ولم تعجبني مكابرة أخينا حين زعم أن ما ذكره محققا غراس من الأخطاء الفاحشة المخزية في طبعة الفاروق لا يسلم منه إلا أقل القليل , وهذه علامة عدم الإنصاف.
ولم أبرئ طبعة غراس من التحريف والتصحيف , ففيها من ذلك الكثير , لكن أن تكون مسروقة فلا يظهر لي ذلك أبدا .. والله أعلم.
والكتاب يحتاج إلى محقق غير هؤلاء كلهم , بصير متمرس بتراث المتقدمين وأساليبهم وتراكيب كلامهم , حاذق في كشف مثارات التصحيف , صاحب حس مرهف في اكتشاف الغلط .. وليس واحد ممن حقق الكتاب كذلك!
وأما الاعتذار برداءة تصوير النسخة , فهذا لا ينفع من أقدم على تحقيق مثل هذا الكتاب , إذ ينبغي أن يكون متسلحا بسلاح البصيرة النافذة , وأن يستعمل علمه وعقله ويوظف كل طاقاته في سبيل اكتشاف الخطأ وإرجاعه إلى الجادة , ومن سبل ذلك مراجعة النص في سائر المصادر الأخرى .. وإلا فلا يتعنَّ!
ـ[النقّاد]ــــــــ[03 - 09 - 04, 08:11 ص]ـ
وسأضرب مثالًا واحدًا من أمثلة كثيرة وقفت عليها من التصحيفات والتحريفات المحيلة في طبعة الفاروق بتحقيق الأخ صلاح هلل وفقه الله , لأبين أن الأمر ليس مجرد أخطاء عابرة لا يسلم منها أحد , وإنما هي أخطاء كارثية تدل على فقدان آلة التحقيق لمثل هذا النوع من الكتب , وقد أشرت إليها سابقا ..
في طبعة الفاروق (3/ 249 رقم 4692):
((4692 - حدثنا أحمد , حدثنا الحوطي , حدثنا الوليد بن مسلم الدمشقي , قال: قلت للأوزاعي: فالحديث: «صوموا الشهر» ويبتره؟ قال: تبتره؟! آخره قوله: «فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين»)).
هكذا ورد هذا النص العجيب في هذه الطبعة ..
وهذا هو صوابه:
حدثنا أحمد , حدثنا الحوطي , حدثنا الوليد بن مسلم الدمشقي , قال: قلت للأوزاعي: فالحديث: «صوموا الشهر وسِرَّه»؟ قال: سِرُّه آخرُه؛ كقوله [أو: لقوله]: «فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين».
وانظر لمعنى الحديث: «غريب الحديث» للخطابي (1/ 130 - 131).
فمثل هذا التحريف كان بالإمكان تفاديه باستشكال النص , وذلك بتأمله وتذوقه , والاستشكال علمٌ كما يقول القرافي. وهو مفتاح العلم.
ثم بمراجعة المصادر الأخرى التي خرجت الحديث , للوقوف على ألفاظه.
لكن شيئا من ذلك لم يحدث!
وكانت هذه هي النتيجة , نصٌّ محرف قد يستخرج منه أحد الناس أن الوليد بن مسلم كان يبتر الحديث , وأن الأوزاعي أنكر عليه , ويستخرج منه طريقة أهل الشام في اختصار الحديث , وقد يجعله شاهدا على آفة الاختصار للمتون وأنها من قرائن التعليل ... !!
والله المستعان.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/133)
ـ[محمود خليل]ــــــــ[03 - 09 - 04, 04:37 م]ـ
السلام عليك
بارك الله فيك أخي الفاضل النقاد، هذا هو العلم الذي انتظرته منكم، وهو مثال طيب وواضح، وذكره أفضل من كتابة عشرين صفحة، وسوف يستفيد منه أمثالي من طلبة العلم.
وما زلنا ننتظر المزيد
والسلام عليكم
محمود
ـ[النقّاد]ــــــــ[03 - 09 - 04, 08:12 م]ـ
الأخ الكريم .. محمود خليل .. وفقه الله
وهذا مثالٌ آخر يغني عن كتابة أربعين صفحة!
في طبعة الفاروق (3/ 259 - 260 برقم 4748):
4748 - حدثنا أحمد , حدثنا مجاهد بن موسى , حدثنا يحيى بن آدم , حدثنا أبو شهاب , قال: قال لي شعبة (اكتم علي) عند (النضر بن خالد , وهشام. يعني: خالد الحذاء وهشام بن حسان).
هكذا ورد هذا النص في هذه الطبعة ..
وعلق عليه المحقق في الحاشية بقوله: كذا السياق في الأصل , وفيه ما ترى , ذكرته خشية الشك. والخبر عند العقيلي في «الضعفاء» (4/ 334 رقم 1941) في ترجمته لهشام بن حسان , قال: «حدثنا محمد بن إسماعيل , قال: حدثنا الحسن بن علي , قال: حدثنا يحيى بن آدم , قال: حدثنا أبو شهاب , قال: قال لي شعبة: عليك بحجاج ومحمد بن إسحاق فإنهما حافظان , واكتم علي عند النضر بن خالد وهشام.
............................
قلت:
أولا: قد أكثر المحقق غفر الله له من قوله في تعليقاته على الكتاب: كذا في الأصل. وكثير من تلك المواضع مشكلة , وبعضها محرفة والصواب لائحٌ.
والأولى أن يقول: كذا قرأتها. أو هكذا استظهرته. ونحو ذلك من العبارات. أما أن يجزم بأن الأصل هو كما أثبته فهذا منهج غير سديد؛ لأن رسم الكلمة في أحيان كثيرة يحتمل أكثر من قراءة بحسب تمرس القارئ للمخطوطات وفطنته وبديهته وتوقد ذهنه.
ثانيا: صواب هذا النص هو كما يلي:
حدثنا أحمد , حدثنا مجاهد بن موسى , حدثنا يحيى بن آدم , حدثنا أبو شهاب , قال: قال لي شعبة: اكتم علي عند البصريين: خالد , وهشام. يعني: خالد الحذاء وهشام بن حسان.
ثالثا: وكما تقدم في المثال السابق , فقد كان بإمكان المحقق تفادي هذا التحريف بتأمل النص وتذوقه وتقليب الكلمة على وجوهها المحتملة , ثم بمراجعته في المصادر الأخرى.
فماذا صنع المحقق؟!
لا أدري ألم يستشكل قوله: «عند النضر بن خالد وهشام. يعني: خالد الحذاء وهشام بن حسان»؟!
فإن كان قد استشكله , فلم لم يبين موضع الإشكال ووجهه؟! ولم لم يجتهد في بيان صوابه ولو في الحاشية؟! وهل دور المحقق يقف عند إثبات ما في الأصل حسب قراءته هو فقط؟!
وألا يحق لي أن ألومه بأن هذا النص - بالذات - نص مشهور على ألسنة طلبة الحديث , والمفترض فيمن يتصدى لتحقيق مثل هذه الكتب أن يكون ممارسا لهذا الفن واسع الاطلاع على نصوصه؟!
ثم .. لم لم يسع إلى المصادر الأخرى التي ذكرت النص , وهي تناديه وتقول له: ارجع إلى ترجمة خالد الحذاء , وترجمة هشام بن حسان حتى تفهم هذا الكلام الذي ينقض أوله آخره؟!
والنص على الصواب في «سؤالات البرذعي» , و «الميزان» , و «سير النبلاء» , وغيرها.
نعم .. رجع المحقق إلى مصدر واحد , لكنه للأسف مطبوع طبعة محرفة مشوهة , وهو «الضعفاء» للعقيلي , وليته لم يرجع إليه؛ لأنه هو الذي أوقعه في هذا التحريف القبيح , فقد ورد النص في مطبوعة «الضعفاء» محرفا , فتابعه المحقق عليه , مع أنني أجزم أن العبارة ليست في الأصل عنده هكذا كما زعم بقوله: كذا في الأصل!!
والآن .. ما ذا كانت نتيجة هذا التحريف؟!
النتيجة هي ترجمة جديدة لراو يسمى: «النضر بن خالد» من أقران هشام بن حسان , قرنه به شعبة , وأغفلته كتب الرجال .. فليكن إذن مادة صالحة لكتاب «التذييل على كتب الجرح والتعديل» أو لكتاب «ذيل لسان الميزان»!!
والله المستعان.
ـ[النقّاد]ــــــــ[03 - 09 - 04, 08:16 م]ـ
وهذا مثال آخر يغني عن كتابة ثلاثين صفحة!
وهو في الصفحة نفسها التي فيها التحريف السابق!
(3/ 260 رقم 4752):
حدثنا أحمد , قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم , حدثنا شعبة , عن هشام بن زيد بن أنس , عن أنس: «أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى أن تقبر البهيمة».
هكذا ورد النص في هذه الطبعة!!
والصواب هو: « ... أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى أن تُصْبَر البهيمة».
وراجع لمعنى صبر البهيمة: «النهاية» لابن الأثير (صبر).
فهل لو أن المحقق خرج هذا الحديث (وهو لم يخرجه مع أنه عند الطبراني وعبد الرزاق وغيرهما) كان سيقع في هذا التحريف , أم أنه كان سيفيد القارئ ويشرح له معنى «صبر البهيمة» المنهي عنه؟!
وهل لو استشكل معناه كان سيرضى أن يبقيه هكذا دون تعليق؟!
ونتيجة هذا التحريف: أن يكون هذا الحديث دليلا على النهي عن قبر البهائم!!!
والله المستعان ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/134)
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[04 - 09 - 04, 02:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اطلعت على ما يدور من أيام في هذا الملتقى حول طبعات ابن أبي خيثمة رحمة الله عليهما، ولقد شَقَّ عليَّ جدًا تبادل الوصف لطبعاته بالجريمة تارة وبالتحريف أخرى.
ولولا أن أخي وصديقي الشيخ محمود خليل حفظه الله قد بدأ الموضوع وكتب فيه ما تجشمت الخوض مع الخائضين في هذا الموضوع.
ولست بحمد الله ممن يتشنج من النقد العلمي الهادف غير أن مما لا يجوز بحال أن يخرج الأمر إلى عبارات تمس الأشخاص لا المسائل العلمية.
ثم من قال: إن الخطأ غير وارد، أو من نفى حتميته على البشر؟
ولابد هنا من التفريق بين أمرين:
الأول: تحرير المسائل تحريرًا منصفًا مجردًا، بغض النظر عما تُشير به النفوس، أو تستحبّه الضمائر، فلسنا في عراكٍ يدوي أو لساني، وإنما هو حوار علمي هادئ مع مسلمين يجب علينا الولاء والمحبة لهم، مهما كان نوع ولون الخطأ، خاصةً إذا كان صادرًا عن اجتهاد لا هوىً فيه ولا عصبية.
الثاني: المساس من أعراض وأشخاص الناس بحجة التحرير والبحث والتنبيه على كذا وكذا.
ولقد آلمني جدًا أن تقع عيني على كثيرٍ من هذا في مثل هذا الموضوع الذي لا يمس العقيدة ولا الصفات الإلهية، فكيف لو خالف بعضنا بعضًا في مثل: ما خالف فيه ابن خزيمة رحمه الله في مثل مسألة الصورة؟ أو نحو هذا؟
وعلى كل حال فقد سجلت للمشرفين وغيرهم اعتراضي على تسمية إحدى الطبعات بالجريمة أو المحرفة أو نحو هذا.
وينبغي على الناس تقدير الأمور بمقادير الإنصاف والديانة، وليس من الإنصاف أن تبخس طبعة بها ما يقارب خمسة الآلآف أثر وخبر لمجرد وقوع الخطأ في مائة أو حتى مائتين، فكيف إذا كانت أخطاءً يسهل عدها، وقد قيل: السعيد من عدت خطاياه. فأين نحن من هذا؟
ثم لقد سبق لي أن طلبت ممن وقف على شيء لا يرضيه في هذه الطبعة أن يرسله لي، مشكورًا له، وها أنا أشاهد الآن أشياء لم ترسل لي، بل وأنا على يقين أن ثمة أشياء أخرى لم تُذكر هنا ولم ترسل لي أيضًا، فأين التعاون على البر والتقوى؟ وأنا على يقين أن أمثلة أخي النقاد هذه ليست وليدة الساعة بالنسبة له، فلماذا حبست عني على الأقل؟ رغم مناشدتي من وقف على شيء بإرساله؟
أخي النقاد وفقه الله: أشكرك على ما أظهرته من أمثلة، لكن اعلم أخي أني بحمد الله لست من المتعجلين كما يفهم من كلامك، ولقد طالت صحبتي وحبسي للكتاب سنين عددًا حتى وصل إلى هذا الحد، ولم يخرج هكذا بعد عام أو حتى خمسة، ومع هذا لم يظهر لي هذا الذي خرج لك ولغيرك بيسر وسهولة، وأنت خبير بما فعل الطمس وغيره في النسخة الخطية، وأنا والله أحمد الله عز وجل أن أخرج لي هذا الكتاب بهذا الشكل رغم وعورة نسخه، حتى تردد عن العمل فيها من هو أفضل مني.
ومع هذا أخي الفاضل: فلم تنقطع والحمد لله صلتي بالكتاب حتى الآن، ولا زلت أقابله على أصله الخطي مرات ومرات، ويعلم الله أن آخر هذه المرات كانت ليلة أمس من كتابة هذه المشاركة والحمد لله تعالى أن أظهر لي بعض مالم يتضح لي سابقًا، فرجعت عن أشياء أنا الآن أرى غيرها، وتركت أشياء كنت أرى صوابها، وليست بالكثيرة والحمد لله، حتى لا يظن بالطبعة شيئًا.
وقد أَشَّرْتُ على هذا كله ووضعته في ملحق خاص بتصحيحات وتراجعات في ذلك، خاصة بعد أن وردت إلى مصورة أخرى مما طبع أوضح من نسختي ظهر لي منها ما يقارب ثلاثة أسطر متفرقة لم تكن ظهرت لي قبل من مصورتي، وهذا في نظري كنز عظيم، وأنت خبير بقيمة كلام السلف رحمهم الله.
وكذا صححت منها أمثلة عندي وإن كانت قليلة.
وأنا الآن في انتظار مصورة أخرى أوضح من هذا كله يسر الله وصولها إلي، وسأخرج الملحق إن شاء الله بعد مقابلتها مرفقًا بجزء آخر من كتاب ابن أبي خيثمة رحمه الله.
فأنت ترى أخي أن صلتي بالكتاب لم تنقطع، وكنت قد أشرت على ما ذكرته أنت وغيره مما هو عندي.
ولا زلت أناشدك وغيرك من أهل العلم وطلبته على إرسال ما لديهم لي، فأستدرك منهم ما قد يكون فات، وأصحح ما قد يكون وقع سهوًا أو خطأً.
وأرجو أن نعمل بجد واجتهاد وعزيمة في هذا السبيل دون حرج، ولست أستنكف من هذا أخي الكريم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/135)
ثم ينبغي على الناظر في مثل هذه الأعمال أن يضع في ذهنه مسائل الحاسوب والبروفات وما قد يقع منها مما قد يقع من المحقق، ويميز بين هذا وذاك.
ومن أمثلة هذا النوع المثال الذي تفضلت به: ((تقبر البهيمة)) وأنت رأيتها مضبوطة غير مستشكلة، ولو كانت هكذا في الأصل لاستشكلتها، ومثل هذا ما وقع في رقم (4357): ((ما في صدوركم)) قلنا: ضباب.
فمثل هذا يستحيل أن يمر على صبي، وصوابه: ((قدوركم)) بالقاف، ومثله لا يخفى صوابه على أهل العلم، كما لا يخفى عليهم مصدر مثل هذا الخلل وبراءة الأصل وقلم التحقيق منه؛ لأنه يستحيل أن تكون الضباب في صدور الناس مثلاً.
فينبغي للناس عند التقييم تمييز ما يشبه صدوره من المحقق، وما يليق الخطأ فيه من الحاسب أو البروفات والمراجعات قبل الطبع ونحو ذلك.
وقد وقفت على أمثلة ومشاهدات عجيبة من هذا النوع، منه ما وقع في موضع من تهذيب الكمال: ((النوم توبة)) بدلا من ((الندم توبة)) وكذا في ترجمة ((كليب بن شهاب)) روى عن ((الغلبان بن عاصم)) وصوابه: ((الفلتان بن عاصم)) فمثل هذا مما لا يخفى على محقق تهذيب الكمال حفظه الله.
والدكتور بشار معروف مشهود له، وكذا من عمل معه في الكتاب أو ساعده فيه حسبما ذكرهم الدكتور نفسه، فهؤلاء لا يقال لهم: لو تدبرتم؟ لو استشكلتم؟ لو خرجتم؟ ونحو هذا الكلام.
ثم كما ذكرت سلفًا أن هذا مما لا يخفى على أهل العلم.
ويستحيل أن يظن أن هؤلاء الأفاضل خفي عليهم استشكال: ((النوم توبة)).
ثم ليس من آلة التحقيق أخي أن تصيب في كل شيئ، فهذا مستحيل، بل قد يقع ممن يملك الآلة ما يستحيل وقوعه من طفل في مقتبل العمر، ومن ذلك ما ذكرته لك عن الدكتور بشار ورفاقه حفظهم الله، ومن ذلك أيضًا: ما جرى للشيخ المعلمي اليماني رحمه الله من فصل بعض تراجم الجرح والتعديل إلى ترجمتين في موضع كان الدكتور بشار قد نبه عليه في بعض حواشيه على التهذيب.
وهذا مما لا يقع من المعلمي اليماني رحمه الله ولا يعرفه.
وليست هناك أخطاء محيلة مع نسخة كتاب ابن أبي خيثمة، وأنا أعلم أنك لو قرأت في النسخة الخطية له بعضًا منها لعذرت جميع من طبع الكتاب.
ولا أقول هذا اعتذارًا أو انتصارًا لنفسٍ، ولكن لتعلم مدى ما بذله الناس في إخراج هذا الكتاب، فكان الأجدر معاملتهم بحجم ما بذلوا والتعاون معهم في إخراجه بالشكل اللائق بدلاً من عبارات التجريح والتثبيط.
وعلى كل حال فأنا أرجو ممن لديه شيئًا أن يرسله.
وبمناسبة المثال المذكور في كلام أخي النقاد: ((اكتم علي)) فهو في الجرح والتعديل من طريق ابن أبي خيثمة على الصواب، وكذا ذكره ابن عدي وغيره، بل وذكره المزي في التهذيب أيضًا.
وقد وقع في موضع آخر من العقيلي على الصواب أيضًا لكن هكذا وقع في الأصل عندي، بعد مراجعته ثانية، ورأيت ما في العقيلي مثله تمامًا.
وما هنا بعض ما ستراه في الملحق، ولو رأيت ما هنا وأنا في مكتبتي لكتبت لك ما ذكرته هناك بنصه.
فآمل أن نضع الأمور موضعها.
هذا من ناحية نسختي التي نشرتها وما فيها قلت أو كثرت.
أما عن نسخة الأستاذين عادل سعد وأيمن شعبان:
فلم يكن من عادتي أن أتتبع أحدًا، ولا أحب ذلك، وأكره والله مخالفة أحدٍ من المسلمين، غير أنني أحب التنبيه على بعض ما ذكره الأستاذان خاصة وأنه هو الذي جر إلى ما نحن فيه.
ولا شأن لي بما كان بين الأخوين كلمات والنقاد، وأبرأ من كل كلمة فيها إساءة لإحدى الطبعتين ومن طبعهما.
وإني لأرجو الله أن يأذن لي الأستاذان عادل سعد وأيمن شعبان بخلافهما وأن يسمحا لي بمحاورتهما فيما ذكراه وقيَّداهُ.
وقد نظرت في نسختهما وقيدت بعض ما وقع لي فيها، وفندتُ كثيرًا مما زعما انتقداه عليَّ.
وهو على وجوه:
الأول: زعم أحاديث سقطت، ثم رأيتها في نسختي.
الثاني: إثباتهم للمضروب عليه في الأصل الخطي، ثم زعما سقطه من نسختي واستدركاه علي.
الثالث: ما وقع لهما مما فهماه على غير وجهه.
وأشياء أخرى كنت قيدتها عندي ولم أنشرها بناءً على مشورة عزيزة من أخي وصديقي الشيخ محمود خليل حفظه الله.
وأنا الآن أستأذنه في نشر بعضها وأرجو أن يسمح لي بذلك، خاصة وقد نصحني بهذا جماعة من أهل العلم والفضل.
فهل تسمح أخي الكريم؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/136)
وأعتذر للجميع عن الإطالة وأعتذر لك أخي النقاد إن كانت بعض ألفاظي هنا قد خرجت مخرج المعاتبة لك، ولولا أنني أثق في فهمك لها على وجهها اللائق بها ما خاطبتك مخاطبة الأخ الشقيق.
وأشكرك على ما أظهرته.
وبانتظار جميع - وأقول بوضوح: جميع - ما لديك في رسالة تعارف على أي البريدين تحب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكتب صلاح هلل.
في منتصف ليل الجمعة.
SALAH_HALL@HOTMAIL.COM
SALAH_HALL@YAHOO.COM
ـ[محمود خليل]ــــــــ[04 - 09 - 04, 07:23 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
أكرر شكري للأخ الفاضل (النقاد) على حرصه البالغ وغيرته على الحديث وعلومه، وأساس ذلك هي هذه الكتب التي تخرج تباعًا، لنرى من خلالها النور.
وأتمنى من جميع الإخوة الباحثين أن يظهروا لنا مثل هذه الأخطاء، حتى يتعلم منها طلبة العلم الجدد من أمثالي.
وليس وقوع الأخطاء في بعض الكتب، أو التصحيفات في أسماء الرجال، أو الوهم في تفريق ترجمة واحدة، أو الجمع بين عدة تراجم، إن ذلك ليس بعيب، ولا ينقص من قيمة الباحث، وكلنا يعرف ماذا وقع للإمام البخاري في تاريخه الكبير، ولابن عدي في ضعفائه، حتى وصل الأمر بابن عدي أن يرفع منصوبا، وأن ينصب مجرورا.
وظل البخاري هو البخاري، وابن عدي هو ابن عدي.
وأقسم لكم بالله أني كتبت الكلمات التاليات قبل قراءة كلمة أخي الكريم الشيخ صلاح هلل، كتبتُ:
وهنا كلمة من أجل الحق؛ فإن محقق طبعة الفاروق أخي وصديقي صلاح هلل، من الناس الذين أعرف أنهم يحبون الناصحين، ولا يغضب من كلمة حق، والذي لا يعرفه البعض؛ أن الشيخ صلاح دائما يعرض أعماله على من هو أعلم منه، وعلى من في مستواه، وعلى من هو أقل منه، ويسأل الجميع النصيحة.
بل وصل به الأمر أن أَرسل عملا يقوم به أخيرا لواحدٍ مثلي، مع أنه أرسله لكثيرين، وسألني المشورة، ولستُ لها.
نعم كتبت ذلك، ثم وجدته أثبت ذلك بطلب النصح الذي نحن جميعا في حاجة إليه.
وهنا لا أقول: كلنا أخطأنا، وهذه كتبنا تشهد بذلك
ولكن كبار العلماء وقعوا في هذا، ولا بد من النصيحة.
والآن أصبح من حقنا، وحق أخي صلاح أن ينشر كل شيء علمي حول طبعة غراس، على الأقل ليصلح كل واحد منا نسخته، وليس هناك من غضب، فهذا علم.
وإن كنت أقدر كلمات أخي صلاح كل التقدير، لحرصه الشديد على سنة محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا ليس بجديد عليه، فإنني أعيد الشكر للأخ النقاد الذي تعلمنا منه الكثير.
والسلام عليكم
ـ[كلمات]ــــــــ[04 - 09 - 04, 04:56 م]ـ
الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخ الشيخ محمود خليل وفقه الله:
الشيخ الفاضل: صلاح هلل وفقه الله:
أعتذر عما قد يكون فُهِمَ على غير وجهه من عباراتي، وكذا أعتذر للشيخ محمود والأخ النقاد إن رأيا في كلامي ما لا يوافقا عليه.
ولقد اتصلت أمس بالشيخ الفاضل صلاح هلل، واعتذرت له هاتفيًا، وأعلمته بما دار هنا، فقال لي ما نصه: ((أخي الكريم: لقد شرَّقْتَ مع الفاروق، فغَرَّبَ غيرك مع غراس، وقلت: جريمة محقق غراس، فقابلك غيرك بقوله: جريمة محقق الفاروق، حتى أصبحنا في ساحة محكمة وجنايات. لا يا أخي كان عليك أن تكتب ما تراه دون مزايدات، ليكتب غيرك دون مزايدات، وأنا أرجو أن توضح لي ما ذنبي وذنب الفاروق وغراس ومحقق غراس في نقاشكم إن كان فعلا نقاشًا علميًا؟ لو سمحت تقيد بما تراه دون التعرض للأشخاص)) انتهى ما أردته من كلام الشيخ صلاح وفقه الله.
وأنا أعتذر جدًا للشيخ صلاح هلل وغيره من الأخوة إن كانت بعض عباراتي قد فُهِمَتْ على غير وجهها.
وحتى أكون منصفًا، ولا يفهم من كلامي أنني قد تجنيتُ على غراس وطبعتهم أشرح الأمر ببعض الاختصار.
أنا أعلم حقيقة المسائل كلها.
ثم اطلعت على نقد المحققين لطبعة غراس فوقعت عيني على حديث في قراءة الغاشية ذكره محقق غراس صفحة (27) وقال إنه سقط من نسخة الشيخ صلاح هلل.
فلما رجعت إلى موضعه في نسخة الشخ صلاح (2/ 355) (3350) وجدته قد ذكر الحديث في حاشية النسخة ونبه على أن الناسخ قد ضرب عليه.
فمثل هذا لا يكون وهمًا من المنتقد، ومؤكد أنهما اطلعا عليه وعلى هذه الحاشية بدليل إحالتهما إلى هذا الموضع، ويصعب أن أصدق أن محققا غراس اطلعا على المتن دون الحاشية في موضع واحد.
فشككني هذا في جميع ما ذكروه وفي نسختهم جميعًا، وخاصة نقدهم لنسخة الشيخ صلاح فبدأت أبحث المسائل وأقابل على المخطوط الذي عندي.
فوجدت التالي:
- في صفحة (284) في غراس: ((حدثنا (الفضل بن غانم) ( ... ) أبي وعبد الرحمن بن صالح قال)) أهـ
وعلق المحققان على الفضل بقولهما: ((ضبب فوقها الناسخ)) وعلقا على النقط بقولهما: ((علامة لحق وطمس بالحاشية)).
وفيه عدة أخطاء:
1 - أن الفضل بن غانم لم يرد في الفاروق (2719) فنظرت في المخطوط فوجدته مضروبًا عليه بوضوح.
2 - اللحق المزعوم مكان النقط غير موجود في الأصل أبدًا، ولا شيء من ذلك هناك في المخطوط أبدًا، وقد بحثت عنه ساعة كاملة لعلي أجده فلم أعثر عليه، فهو من جنس من خرج ولم يعد.
وقد بان لي السبب في ذلك: أنهما لما أثبتا الفضل بن غانم ولم يجدا علاقة بينه وبين ما بعده: وضعوا هذا اللحق المزعوم من عنديتهم، وأنا أتحدى من يأتي به، وقد قابلت النسخة ساعة لأجده دون جدوى.
3 - (قال) علق عليها في الفاروق بقوله: ((هكذا في الأصل بالإفراد والجادة قالا بالتثنية)).
فحور محقق غراس هذا الكلام فقال: ((كذا بالأصل والصواب قالا)).
وهذا تحوير بدون معنى لأن الذي عندهما ثلاثة فيكون الصواب عندهما: ((قالوا)) لكنهما لم يلتفتا لهذا أيضًا.
وهذا من شؤم النقل بدون بيان المصدر المنقول عنه.
وأكتفي بهذين المثالين الآن.
وسأعود بعد قليل إن شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/137)
ـ[كلمات]ــــــــ[04 - 09 - 04, 05:40 م]ـ
وحتى لا يظن أنني قد تجنيت على طبعة غراس أتابع ما سبق من أمثلة.
في الفاروق (2720) تعليقًا على ((الأبرش)) نصه: ((سلمة بن الفضل من رجال التهذيب)) فحوره محقق غراس فقال (صفحة 384): ((هو سلمة بن الفضل الأبرش، انظر تهذيب الكمال (11/ 305))).
- وفي صفحة 18 من غراس ((من سمع منهم)) ((من روى عنه)) و ((أقوال العلماء فيه)) جميعه منقول بنصه من الفاروق (1/ 13) نقلا عن سير الذهبي، واسقط محقق غراس الذهبي والفاروق.
- وعند غراس رقم (46 م): ((معضد وقيس ابنا يزيد أخوان)) وفي الهامش ((زيادة مني مناسبة لموضوع الترجمة لعلها ضمن الطمس)).
وفيه امور:
أولا: أنه منقول بنصه من الفاروق (86).
فكيف يدعي محقق غراس بعد ذلك أنه من زياداته؟؟؟
ثانيا: أن محقق غراس قد قال في نقده لطبعة الفاروق (صفحة 32): ((بل وأضاف عناوين من عند نفسه لم يذكرها المؤلف في كتابه)).
فلماذا نقلها محقق غراس عن طبعة الفاروق بعد ذلك؟ وقد أنكرها وانتقدها من قبل؟ ثم لماذا لم يذكر مصدره فيها؟
ثم كيف يثق الناس بعمل هذه بدايته؟؟
- وفي غراس (رقم 65 م): ((وسهيل وحزم بن ابي حزم اخوان)) وهو أيضًا منقول من الفاروق (138)
- ومثله عند غراس (111/ 1) نقلا عن الفاروق (213) دون إشارة في كل هذا وهو عنوان على ما بعده، ومع هذا تفلسف محقق غراس في نقله وتحويره وقال معقبًا: ((زيادة يقتضيها السياق)) فأين السياق؟؟ هذا عنوان على ما بعده ..
- ومثله عند غراس (111/ 7) منحول عن الفاروق بنصه (226).
- ومثله عند غراس (111/ 8): ((والربيع بن عميلة، ويسير بن عميلة اخوان)) وهو في الفاروق (228).
وعلق في الفاروق على يسير بقوله: ((ويقال فيه أسير)) فنقله محقق غراس وأسقط لفظة ((فيه)) ليخفي المسألة.
- هذا بعض ما لدي مما يؤكد كلامي في انتحال محقق طبعة غراس لطبعة الفاروق، مع عمل تحسينات وقعت له في بعض المواضع هنا او هناك تمامًا كما فعل في طبعة الوطن.
وأما نتيجة المقابلة على المخطوط وطبعة غراس فكالتالي:
الصفحة الأولى منها:
1 - واول سطر (المطلبي)) ليست في الأصل.
2 - بعد رقم 3 (ويحيى) وصوابه (ثقة).
3 - وفي آخر السطر الخامس من أسفل (إخوة) وصوابه (أخوهما).
4 - وفي السطر الذي يليه (ويحيى بن) وصوابه (أخو يحيى بن).
5 - وفي السطر الأخير (نا بذلك) ولفظة بذلك ليست في الأصل.
6 - وفي نفس السطر (عبيد الله) وصوابه (عبيد).
وفي الورقة الثانية:
1 - السطر الثاني سقط منه بعد قوله (داود): (نا يزيد بن).
2 - وفي سطر 5: ((يحيى بن سفيان)) صوابه: (يحيى بن معين)).
3 - وفي نفس السطر (أنا عمر) وصوابه: (قال: نا عمر).
4 - وفي آخر السطر: (حدثني) وصوابه: (أخو).
5 - وفي أول السطر الذي يليه: (أخي) وصوابه: (محمد بن أبي).
وقابلت اول سطرين من ورقة (50) فوجدت فيهما:
1 - (أخيه عن أبي عبيد) وصوابه: (أخيه الأشعث عن أبي عبيدة).
2 - وسقط من السطر الثاني بعد (عبد الله): ((اجعلوا كنزكم في السماء)).
هذه هي نتيجة مقابلة أسطر قليلة وقد رأيت جميع هذا وغيره على الصواب في طبعة الفاروق.
ولو شئنا ان نصحح نسخنا من طبعة غراس فعلينا أن نجمعها ونكلف واحدًا يعمل فيها من جديد.
وأنت ترى نتيجة مقابلة أول ورقة على المخطوط.
فهل يمكن الإصلاح هنا.
وهل هي امثلة قليلة؟
المهم أنني كتبت ما كتبت ليعلم أنني لم أظلمهم ولم أبخسهم حقهم، وقد حسنوا كما قلت بعض مواضع وإن كانت قليلة وقعت لهم عن طريق التخريج.
وزادوا في تصحيفاتهم وتحريفاتهم وسقطاتهم أمورًا لم ترد في الوطن ولا في الفاروق.
هذا من ناحية مسألة الأصل الخطي ومسألة ما أخذوه من طبعة الفاروق مما مضى في كلامي ليُفهم أنني ما ظلمتهم.
وأظن الأمر قد اتضح من ناحية ما فيها من مخالفات علمية؛ لأنها لا أساس لها تعتمد عليه فكيف تصح أخبارها وسياقها وآثارها بعد ذلك؟
ولعلي أضع هنا امثلة أخرى إن كانت هناك فرصة هذا اليوم.
والله الميسر والمستعان على كل حال.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[النقّاد]ــــــــ[04 - 09 - 04, 06:25 م]ـ
الأخ كلمات .. وفقه الله
ما زلت أخي في مكابرتك أن ما انتقده محققا طبعة غراس على طبعة الفاروق لا يسلم منه إلا أقل القليل , وأنا في غاية العجب لم تفعل كل هذا؟! إلا أن يَصْدُقَ ظني , وإخاله صادقًا , وسأتركه لنفسي حتى لا أطالب بالبينة , وإن كانت أماراتها تلوح لمن يحسن تمييز الأساليب!
ولولا أن الدخول في مناقشتك في الأخطاء التي ذكرها محققا غراس سيأخذ مني وقتا أنا في حاجة إليه لفعلت , لا لأنتصر لهما ولكن لأعلمك شيئا يقال له: الرجوع إلى الحق.
وأما إصرارك على وصف عملهما بالسرقة , واستدلالك على ذلك بمثل قولك: في الفاروق (2720) تعليقًا على ((الأبرش)) نصه: ((سلمة بن الفضل من رجال التهذيب)) فحوره محقق غراس فقال (صفحة 384): ((هو سلمة بن الفضل الأبرش، انظر تهذيب الكمال (11/ 305))) = فهذا مما يتيح الفرصة للقارئ ليعلم أبمثل هذا تستباح الأعراض وتكون التهمة بالسرقة أمرا لا ريب فيه!
ولقد قلتَ كلمة حكيمة في طبعة غراس , وهي: ((ولو شئنا ان نصحح نسختنا من طبعة غراس فعلينا أن نجمعها ونكلف واحدًا يعمل فيها من جديد)).
وأنا أقول: ((ولو شئنا ان نصحح نسختنا من طبعة الفاروق فعلينا أن نجمعها ونكلف واحدًا يعمل فيها من جديد)).
أقول هذا لأن ما وقفتُ عليه من التحريفات فيها لا يعد شيئا بجانب المواضع المشكلة الكثيرة التي لا يُفْهَم فيها النص ولا يستقيم , والتي لم يعلق عليها المحقق ولم يكشف عن وجه الصواب فيها , ولا أنا اهتديت إليه لعدم وجود الأصل الخطي أو مصورته بين يدي , ولا يغني قول المحقق: ((كذا في الأصل)) لأنه في الغالب ليس كذلك إلا في نظره هو.
ولهذا لم أر أن إرسال ما مر بي من تلكم التحريفات إلى المحقق هو الحل.
والله المستعان.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/138)
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[05 - 09 - 04, 12:46 ص]ـ
الأخ والصديق الشيخ محمود سلمه الله.
الأخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكرك أخي محمود حفظك الله على سماحك لي بالتحاور مع بعض إخواني الكرام فيما ورد في مقدمة طبعة غراس.
وقد ذكر محققا طبعة غراس حفظهما الله شيئًا انتقداه ونبها عليه.
ولا يخرج ما ذكراه عن أمرين:
الأول: أن يكون صوابًا، مَنَّ الله به عليهما، واحتكره لهما دوني، فهذا مما أحمده لهما وأشكرهما على بيانه قل أو كثُر.
الثاني: أن يكون مما وقع على خلاف وجهه، أو وقع سهوًا، فلعل الله عز وجل قد أتاح ذلك لهما استعاذةً من أعين الناس وشرورهم.
فأشكر لهم حرصهم على البيان.
ثم قد وقع لهما ما يجب عليَّ التنبيه عليَّ نصحًا لهما من ناحية، وبيانًا لغيرهما من ناحية.
وقد كتبت في هذا شيئًا أختصر منه ما يسمح به الوقت، ويمكن لي كتابته بيدي على الحاسوب، وأترك الباقي لمقدمة الطبعة الثانية من نفس الجزء من الكتاب إن شاء الله تعالى.
قال المحققان (ص/27) في بيان ما سقط من طبعتي: ((وبعد رقم 3350 سقط نص بأكمله ... )) فذكرا خبر النعمان بن بشير.
والنص المشار إليه قد أشرتُ إليه في حاشية الموضع الذي ذكراه وذكرت ضرب الناسخ عليه؛ فليصحح هذا.
- وقالا (ص/24): ((بالإضافة إلى الخطأ في لفظة (يحرف حلاله من حرامه) فتجدها عندنا على الصواب (يعرف حلاله من حرامه).)) أهـ
والذي في الأصل: ((يحرف)) كما أثبته تمامًا، ولنعد إلى سياق الخبر عندي (1146) ونقرأ قول إبراهيم: ((لقد رأيتنا وما نأخذ الأحاديث إلا ممن يعرف وجوهها، وإنا لنجد الشيخ يحدث بالحديث يُحَرِّفُ حلاله من حرامه)) أهـ
وذكرتُ في الحاشية رواية ابن عبد البر له من طريق المصنف به وزاد ابن عبد البر في آخر: ((وما يعلم)).
والسياق هنا ظاهر، والأصل واضح، وما في التمهيد لابن عبد البر يؤكده، ولعله لذلك أثبتاه في داخل الكتاب عندهما (رقم/408، ص189): ((يجهل)) بدل ((يعرف)) التي صوَّبَاها في نقدهما لي في مقدمتهما، ولم يعلقا على ذلك أو يذكرا مصدرها.
ولا محل لـ ((يجهل)) في الأصل، فليصحح هذا.
- وقالا: ((وفي رقم 2410: أبو معبد مولى ابن عباس ثقة، وهو عندنا برقم 400: أبو معبد مولى ابن عباس ثقة توفي سنة أربع ومائة)) أهـ
وكتبا ((توفي سنة أربع ومائة)) بالخط الأسود المميز إشارة إلى أن هذه العبارة هي موضع السقط.
وفيه أمور:
1 - أنه عندهما برقم (399) لا (400) كما أحالا عليه.
2 - أنه عندي برقم (2410 - 2411) كالتالي: ((2410 - سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو معبد [مولى ابن عباس ثقة]. 2411 - قال المدائني: [ ... ] سنة أربع ومائة)) أهـ
وما بين المعكوفين طمس في الأصل واستدرك من الجرح والتعديل (8/ 507 - 508) مما كتبه ابن أبي خيثمة إلى ابن أبي حاتم، و (قال المدائني) مزق الطمس أوصالها لكن لم يذهب بها، وموضع النقط طمس بمقدار كلمتين أو ثلاثة.
3 - أن سياق الخبر عندهما: ((سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو معبد [مولى ابن عباس ثقة توفي] سنة أربع ومائة)) أهـ
وقالا في حاشيته: ((ما بين المعقوفتين علامة لحق وطمس بالحاشية، والمثبت من الجرح والتعديل 8/ 507)) أهـ
4 - وهذا دالٌّ على أمور؛ منها:
الأول: أنه لم يسقط عندي ما ادَّعاه الأستاذان من قوله: ((سنة أربع ومائة)).
الثاني: أنهما زادا لفظة: ((توفي)) وليست في ((الجرح)) في نفس الموضع الذي أشارا إليه.
الثالث: أنهما أسقطا ((قال المدائني)).
الرابع: وهو مترتب على ما قبله أنهما نسبا السياق كله للإمام أحمد، وليس كذلك.
- وقالا بارك الله فيهما (ص/27): ((وبعد رقم 3462 سقط عنده: أخبرنا أبي أن كنيته أبو محمد)) أهـ وفيه أمور:
1 - أن الذي ذكراه هو عندي برقم (3463) تبعًا للكلام على سفيان بن عيينة، ولا إشكال فيه، وقد ورد مثله عندهما (رقم/576، ص466).
2 - لكن مرادهما استدراك ما وقع في الخبر عندهما: ((سمعت يحيى بن معين يقول: أنا مولى للجنيد [بن عبد الرحمن المري]. - أخبرنا أبي أن كنيته ابن عبد الرحمن المري)) أهـ
وعلقا على ما بين المعكوفين بقولهما: ((ما بين المعقوفين علامة لحق والمثبت من تاريخ بغداد (14/ 177).)) أهـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/139)
3 - أن الذي في الأصل الخطي علامة ضرب على الكلام، رأى الأستاذان أولها، ولم يتضح لهما آخرها، فظناها علامة لحق، مع أن أولها وآخرها ظاهر في مصورتي ومصورة أخي أسامة إبراهيم حفظه الله.
4 - وبناء على ذلك أثبتا ((أخبرنا أبي أن كنيته)) ففصلا بذلك بين قول ابن معين ((أنا مولى للجنيد)) وبين ((ابن عبد الرحمن المري)).
5 - وزادا على ذلك استدراك ((ابن عبد الرحمن المري)) من تاريخ بغداد.
6 - وصار المضروب عليه بعد ذلك بداية خبرٍ عندهما أصبح نصه لديهما: ((أخبرنا أبي أن كنيته ابن عبد الرحمن المري)).
7 - ثم أنني قد ذكرت في تعليقي عليه بعد رفع المضروب عليه: ((نقله المزي عن المصنف في ترجمة ابن معين)).
فليرفع المضروب عليه من عندهما وليتفضلا بتصويبه.
وقالا: ((رقم (166): (ما تقول في الضب)، وصوابه: (ما تقول في الضبع)، وهذا أيضًا ثابت في مصادر التخريج إلا أن أخانا لم يتعب نفسه بالتخريج)) أهـ
وهو عندهما (رقم/86، ص65): ((في الضبع)) كما صوباه، وقالا في حاشيته: ((أخرجه ابن ماجة (3235) (3237) من طريق أبي تميلة به)) أهـ
ولنعد إلى الأصل الخطي [ق/7/أ] السطر الثالث من أسفل الصفحة فسنجد أن الذي هناك: ((الضب) بدون العين كما أثبتّه في نسختي تمامًا، وبعده دارة الناسخ التي يفصل بها بين الأخبار.
ولنذهب إلى موضع عزو الأستاذين حفظهما الله عند ابن ماجة فسنجده هناك في الموضع الأول لهما دون محل الشاهد، وذكره في الموضع الثاني في الباب (الضبع) بالعين كما ذكره الأستاذان.
وله عند ابن ماجة موضع آخر لم يذكره الأستاذان (3245) في باب الأرنب وعنده ((الضب)) بدون العين.
ثم قد ذكر المزي ((الضبع)) و ((الضب)) في كلامه على هذا الحديث من تحفة الأشراف (3/ 128 - 129 رقم3533).
وقد جمعهما غير واحد من المُخَرِّجِين في سياق واحد في متن الحديث من نفس الوجه؛ منهم:
ابن أبي عاصم في (الآحاد) (3/ 93 رقم1411)، والطبراني في (الكبير) (4/ 102). فليصحح هذا.
- ومثله في تطويع الأصل لما وقفا عليه: ما وقع لهما في نفس الموضع المذكور قبله: ((ابن جزء)) بالهمزة والذي في الأصل الخطي بوضوح ((جزي)) فراجعه في نسختي مع التعليق عليه.
- ومثله أيضًا: قولهما (ص/30) في أمثلة التصحيف والتحريف عندي: ((رقم (1148): (فيحدثم بالحديث، فيقولون: نا فلان ما اسمه؟ أليس تعرفونه؟). والصواب: (فيحدثهم بالحديث، فيقولون: يا فلان ما اسمك؟ فيقول: أليس تعرفونه؟)) انتهى.
وهو عندهما (رقم/420، ص192) كما صوَّباه تمامًا.
فلنعد إلى الأصل الخطي [ق/50/أ] من مصورتي و [ق/51/أ] من مصورة أخي أسامة إبراهيم حفظه الله الأوضح قليلًا، لنجد النص هناك في السطر التاسع والعاشر: ((فيحدثهم بالحديث، فيقولون: نا فلان، ما اسمه؟ أليس تعرفونه؟)) أهـ تمامًا كما أثبته عندي.
فغيَّراه إلى ما ترى، وفيه أمور:
1 - ((يا فلان)) وصوابه: ((نا فلان)).
2 - ((ما اسمك)) وصوابه: ((ما اسمه؟)).
3 - ((فيقول: أليس)) ولم ترد لفظة ((فيقول)) في الأصل، ولم يذكرا مصدرها.
وعلقا على هذا بتعليق واحد هذا نصه: ((ذكره ابن حجر في الإصابة (5/ 174) مرفوعًا وقال: كذا أورده ابن عبد البر، وهذا إنما هو عن عامر بن عبدة عن عبد الله بن مسعود موقوفًا ليس فيه ذِكْر النبي صلى الله عليه وسلم، كذا أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه أ. هـ أخرجه مسلم في المقدمة 1/ 12)) انتهى كلامهما بحروفه.
4 - بالعودة إلى الإصابة لم أجد فيها هذا السياق الذي أثبتاه، ثم علوت إلى الاستيعاب لابن عبد البر (2/ 795 رقم 1335 - ترجمة: عامر بن عبدة) فوجدتُ سياقه موافقًا لما في الأصل ولما أثبته في نسختي.
وفي كتاب ابن عبد البر وابن حجر: ((حدثنا فلان)) بدل ((نا فلان)) التي في الأصل، ولا إشكال.
5 - سياق الخبر عند مسلم (1/ 12): ((إن الشيطان لَيَتَمَثَّلُ في صورة الرجل، فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب، فيتفرَّقون، فيقول الرجل منهم: سمعتُ رجلاً أعرفُ وجهه، ولا أدري ما اسمُه، يُحدِّثُ)) أهـ
وهو موافق لمعنى ما سبق؛ فقد خالفت المصادر التي ذكراها ما أثبتاه؛ فليُصحَّح هذا.
- وقالا: ((رقم (2268): داخل الترجمة (ومحمد كان يكنى عبد الرحمن يعني أن كنيته أبا محمد) وصوابه: ومحمد كان يكني باسمه يعني أن كنيته أبا محمد)) أهـ
وفيه أمور:
1 - أن الذي عندي: ((وبمحمد كان يكنى عبد الرحمن ... )) إلخ.
ومثله في الأصل تمامًا [ق/101/ب] في السطرين الرابع والثالث من أسفل الصفحة.
2 - أنهما استبدلا ((عبد الرحمن)) بـ ((باسمه)) وعلقا عليها عندهما (رقم/377، ص337) بقولهما: ((ما بين المعقوفين طمس بالأصل والمثبت من تهذيب الكمال (21/ 425) وانظر تاريخ دمشق 66/ 32) أهـ والذي في الأصل الخطي: ((عبد الرحمن)).
ولنرجع إلى الموضع الذي أثبتا منه ذلك (باسمه) من تهذيب الكمال لنرى فيه في نفس الصفحة التي ذكرها الأستاذان السطر الثاني والثالث منها: ((ومحمد وبه كان يُكنى عبد الرحمن)).
فأين كلمة ((باسمه)) التي قالا أنهما أخذاها من التهذيب؟ ثم عبارة المزي المذكورة بنصها عند ابن عساكر في الموضع الذي أحال عليه الأستاذان من كتابه. فليصلح عندهما.
يتبع بعده
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/140)
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[05 - 09 - 04, 01:18 ص]ـ
- وقالا: ((رقم (2309): (عبيد بن حنين)، صوابه: عبيد الله بن حنين)) أهـ
ولنعد إليه عندهما (رقم/384، ص341) حيث أثبتاه ((عبيد الله)) وعلقا بقولهما: ((كذا بالأصل، وهو خطأ وقد ضبب فوقه، والصواب (عبيد بن حنين)، وليس كما ذكر في الأصل وسيأتي بيان ذلك بالترجمة)) أهـ
والذي في الأصل: ((عبيد الله)) وضرب على الكلمة الثانية، ولم يضبب كما ظنَّاه، ولذا أثبتا كثيرًا من المضروب عليه، ثم استدركاه على نسختي بعد ذلك، وسيأتي تفصيل ذلك في غير هذا الموضع.
- وقالا: رقم (2359): ((نا أبو شهاب))، صوابه: ((نا ابن شهاب)) انتهى.
والخبر عندهما (قم/898، ص347)، وأثبتا في المتن ((ابن شهاب))، وعلقا بقولهما: ((كذا بالأصل وهو خطأ والصواب (أبو شهاب) سليمان بن داود الحناط)) إلخ.
والذي في الأصل الخطي: ((أبو شهاب)) كما أثبته على الصواب، وقد نظرت في مصورة أخي أسامة إبراهيم من الكتاب فوجدتها مؤيدة لمصورتي في هذا فبرئت النسخة.
وقد ذكرته في تعليقي من رواية ابن سعد عن أحمد بن يونس عن أبي شهاب، به.
وهو عند ابن نصر في تعظيم قدر الصلاة من رواية جرير عن الأعمش بنحوه.
فتركا رواية ابن سعد الدالة على المراد، وأحالا الخبر على ابن نصر رغم أنني ذكرتُ هذا وذاك في موضع واحد، فليُصحح هذا.
- وذكرا سطرين قالا فيهما: رقم (4067) (( ... إسرائيل))، وصوابه: (( .... إسماعيل)) انتهى.
هذا مرادهما من سطرين كاملين، وفيه التالي:
1 - أن الخبر عندي وبين معكوفين: [إسرائيل، عن أبي حصين].
2 - وعلقت عليه بقولي: ((وقع في الأصل: إسماعيل، عن أبي حصين)) ـ خطأ، والمثبت من المسند للشاشي ..... وهكذا وقع عند البيهقي في الشعب من طريق المصنف به على الصواب. وهكذا رواه ابن قانع والبزار من طريق يحيى ...... ونصَّ الدارقطني على ذلك في العلل ..... وهو الموافق لما سبق في ترجمة يحيى بن المنذر من روايته عن إسرائيل؛ والله أعلم)) أهـ
3 - ويقارن هذا بما عندهما (رقم/1341، ص543) حيث ذكرا (إسماعيل) بين معكوفين، وعلقا عليه بقولهما: ((كذا بالأصل بلا لبس ووقع عند الشاشي والبيهقي: إسرائيل)) أهـ
ثم قالا في تخريجه: ((أخرجه الشاشي .... والبيهقي بشعب الإيمان ... من طريق المصنف وأعله الدارقطني بالعلل ... )) أهـ
فقد ذكرته وصوبته .. فليصحح هذا.
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[05 - 09 - 04, 01:19 ص]ـ
- وقالا: ((رقم (2309): (عبيد بن حنين)، صوابه: عبيد الله بن حنين)) أهـ
ولنعد إليه عندهما (رقم/384، ص341) حيث أثبتاه ((عبيد الله)) وعلقا بقولهما: ((كذا بالأصل، وهو خطأ وقد ضبب فوقه، والصواب (عبيد بن حنين)، وليس كما ذكر في الأصل وسيأتي بيان ذلك بالترجمة)) أهـ
والذي في الأصل: ((عبيد الله)) وضرب على الكلمة الثانية، ولم يضبب كما ظنَّاه، ولذا أثبتا كثيرًا من المضروب عليه، ثم استدركاه على نسختي بعد ذلك، وسيأتي تفصيل ذلك في غير هذا الموضع.
- وقالا: رقم (2359): ((نا أبو شهاب))، صوابه: ((نا ابن شهاب)) انتهى.
والخبر عندهما (قم/898، ص347)، وأثبتا في المتن ((ابن شهاب))، وعلقا بقولهما: ((كذا بالأصل وهو خطأ والصواب (أبو شهاب) سليمان بن داود الحناط)) إلخ.
والذي في الأصل الخطي: ((أبو شهاب)) كما أثبته على الصواب، وقد نظرت في مصورة أخي أسامة إبراهيم من الكتاب فوجدتها مؤيدة لمصورتي في هذا فبرئت النسخة.
وقد ذكرته في تعليقي من رواية ابن سعد عن أحمد بن يونس عن أبي شهاب، به.
وهو عند ابن نصر في تعظيم قدر الصلاة من رواية جرير عن الأعمش بنحوه.
فتركا رواية ابن سعد الدالة على المراد، وأحالا الخبر على ابن نصر رغم أنني ذكرتُ هذا وذاك في موضع واحد، فليُصحح هذا.
- وذكرا سطرين قالا فيهما: رقم (4067) (( ... إسرائيل))، وصوابه: (( .... إسماعيل)) انتهى.
هذا مرادهما من سطرين كاملين، وفيه التالي:
1 - أن الخبر عندي وبين معكوفين: [إسرائيل، عن أبي حصين].
2 - وعلقت عليه بقولي: ((وقع في الأصل: إسماعيل، عن أبي حصين)) ـ خطأ، والمثبت من المسند للشاشي ..... وهكذا وقع عند البيهقي في الشعب من طريق المصنف به على الصواب. وهكذا رواه ابن قانع والبزار من طريق يحيى ...... ونصَّ الدارقطني على ذلك في العلل ..... وهو الموافق لما سبق في ترجمة يحيى بن المنذر من روايته عن إسرائيل؛ والله أعلم)) أهـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/141)
3 - ويقارن هذا بما عندهما (رقم/1341، ص543) حيث ذكرا (إسماعيل) بين معكوفين، وعلقا عليه بقولهما: ((كذا بالأصل بلا لبس ووقع عند الشاشي والبيهقي: إسرائيل)) أهـ
ثم قالا في تخريجه: ((أخرجه الشاشي .... والبيهقي بشعب الإيمان ... من طريق المصنف وأعله الدارقطني بالعلل ... )) أهـ
فقد ذكرته وصوبته .. فليصحح هذا.
تابع ما بعده.
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[05 - 09 - 04, 01:51 ص]ـ
وأستغفر الله على ما ضاع من الوقت في كتابة ما سبق، ولولا أن أخي وصديقي محمود حفظه الله قد أذن لي وإذن الشيخ محمود أمر لي، فهو من هو في القلب، فلولا هذا ما كتبت ما سبق هنا.
ولعل مما شجعني عليه اغترار بعض طلبة العلم الأفاضل بمثل هذا.
ولقد أجبت عن هذا وغيره مفصلاً، مع بيان ما تابعني فيه محققا غراس على الوهم والخطأ، وكذا ما ضرب عليه الناسخ فخالفاه وأثبتاه ثم استدركاه على نسختي.
ولعل من أبرز ما وقع لهما ويمكن لكل أحد الوقوف عليه ومراجعته ظن لحق يقدر مجموعه لو جمع بعشرة أسطر أو يزيد في آخر خبر من النسخة المغربية الكبيرة، والتي أرفقا صورة آخر ورقة منها، ويمكن للجميع النظر فيها وهل ثمة لحق يمكن أن يبلغ هذا المقدار في اللوحة التي أرفقاها، وقد أرفقت صورتها أنا أيضًا في صور المخطوطات أول الكتاب، ولم يرد في نسختي هذا اللحق؛ لأني لم أره في الأصل، ولا هو في مصورة أخي أسامة أيضًا، ولا هو في اللوحة التي أرفقاها.
وقد أجبت عن هذا وأمثلته مما لم يرد في مقدمتهما.
وأشياء أخرى كثيرة تراها إن شاء الله تعالى في مقدمة الطبعة الثانية من نفس الجزء من كتاب ابن أبي خيثمة رحمة الله عليه.
وليسمح لي أخي محمود حفظه الله وسائر الأخوة بترك ذلك لحينه.
ثم لا زلت أرجو من وقف على شيء في نسختي ولو كان صغيرًا أو تافهًا في نظره أن يرسله لي؛ إذعانًا لقواعد الديانة في الأخوة والولاء والنصرة والتعاون على البر والتقوى.
ولنا في ابن أبي خيثمة القدوة حيث كتب بكتابه إلى ابن أبي حاتم، وظل ابن أبي حاتم يقول: حدثني ابن أبي خيثمة فيما كتب إلىَّ.
ثم مراسلات العلماء والطلبة مما لا تقع تحت حصرٍ.
أما الردود: فمن أبي حاتم الرازي رحمه الله نأخذ القدوة حيث أنكر على البخاري رحمه الله وخالفه في جماعة من الرواة فما زاد على قوله: ((يحول إلى كذا)) أو نحو هذا العبارة.
وانظر في تحقيق القاضي الشرعي الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى في تحقيق المسند حين تراجع عن أشياء وكتب من نبهه على ذلك بكل الود والتقدير.
ثم ليعلم أخواني الكرام حفظهما الله: أن الخطأ وارد علينا جميعًا، وليس العيب أن نخطأ ولكن كل العيب أن نستمر عليه، أو نشاهده ولا ننصح لصاحبه.
وينبغي عند النظر في كتب الناس إحسان الظن بهم، ومعرفة مرامي كلامهم، والوقوف على أشخاصهم وأخلاقهم من أقلامهم، فمن كابر وعاند فعليه تدور الدوائر، وليس من العدل معاملة الجميع على وتيرة واحدة، فلنفرق بين الناس.
ثم لنعلم أن علوم الحديث اليوم قد أصبحت عرضة لكل أحد، خاصة بعد عصر الحاسوب والموسوعات التي يستطيع المرء معها أن يستدرك على مثل الألباني رحمه الله في لحظات قليلة.
ولهذا الأمر فقه ليس هذا محله، لكن المراد الإشارة إلى حسن المعاملة مع الآخرين، وليس معنى الاستدراك على أحدٍ أن أجرحه في دينه أو شخصه، فليُعْلَم.
وأراني مكبلاً بالشكر لصديقي العزيز محمود، وللأخ الفاضل هيثم حمدان، فلهما الشكر.
ثم الشكر لجميع من دلني على أمر لم أعرفه.
والدعاء موصول للجميع بالتوفيق والرعاية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[محمود خليل]ــــــــ[05 - 09 - 04, 07:26 ص]ـ
وعليكم السلام جميعا ورحمة الله
إلى هنا أرى أن نتوقف، لنشغل أنفسنا بكتاب آخر، وقد شرفني هذا الحوار الطيب، وشرفني أكثر حوار الأخ (النقاد)، ثم مداخلة الشيخ الفاضل أخي صلاح هلل، وكذلك كلمات.
وأعتقد أن أي طالب علم سيرد على هذا الباب سوف يستفيد من هذا الحوار العلمي.
وإنني أقترح على إخواني جميعًا أن نبدأ في هذا الملتقى بطرح كتاب كل فترة لبيان ما فيه من أخطاء، دون تجريح أحد، او الإساءة إليه.
فكل واحد منا يعمل، لا شك يكتب على حواشي الكتب المطبوعة، إشارات لأخطاء هنا وهناك، وهذا علم نافع.
فماذا لو بدأنا بإخراج هذا العلم للنور، على الأقل سوف يقوم كل واحد منا بإصلاح نسخته، وكذلك سيتعلم أمثالنا ممن كان من علامات الساعة أنهم اشتغلوا بالتحقيق، وأنا منهم.
بل إن كل واحد منا له كتيب في السوق، له عليه استدراكات بعد طبعه.
لذلك؛ لماذا لا نبدأ عنوانا جديدا، موضوعا جديدا، وليكن باسم:
حول طبعة كتاب الضعفاء للعقيلي
شكرا على حواركم معي، وليسامح بعضنا بعضا
والسلام عليكم
محمود
ـ[النقّاد]ــــــــ[05 - 09 - 04, 12:58 م]ـ
الأخ الكريم .. محمود خليل .. وفقه الله
وأنا أشكرك على لطيف تواضعك وكريم خلقك , وأسأل الله لي ولك ولجميع الإخوة العفو والمغفرة.
وقد كنت بعثت لكم رسالة على الخاص ولا أدري أقرأتموها أم لا.
وغفر الله للأخ ((كلمات)) الذي حملني على ركوب متن لا أحبه , ونهج لم آلفه , وقد كنت أتمنى أن يصل رأيي في طبعات الكتاب على راحلة غير هذه وبلغة غير هذه أيضا ..
رام نفعا فضر من غير قصد .. ومن البر ما يكون عقوقا(60/142)
طبعة الرسالة لمسند احمد
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[03 - 09 - 04, 03:28 ص]ـ
من يدلني على الرابط الذي ذكر فيه أخطاء طبعة الرسالة لمسند احمد
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[04 - 09 - 04, 03:40 ص]ـ
الموضوع قرأته من قبل
ولعله هذا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17284&highlight=%E3%D3%E4%CF+%C3%
CD%E3%CF
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=17443#post17443
وهذا قد يفيدك إن شاء الله إن كان لديك طبعة الرسالة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17686&highlight=%E3%D3%E4%CF+%C3%CD%E3%CF
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[04 - 09 - 04, 06:22 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي حامد وأحسن إليك وقد وحشني صوتك.(60/143)
فتح الباري لابن رجب
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[03 - 09 - 04, 03:31 ص]ـ
هل طبعة فتح الباري لابن رجب التي أخرجتها دار الغرباء الثرية هى هى طبعة دار الحرمين بمصر وهل هي افضل من طبعة الشيخ طارق بن عوض الله افيدوني أفادكم الله للأهمية؟
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[04 - 09 - 04, 03:32 ص]ـ
هذا كلام للشيخ عمرو عبد المنعم سليم عندما كان يكتب في الملتقى باسم الضياء:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7921
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[04 - 09 - 04, 06:29 ص]ـ
بارك الله فيك(60/144)
حول نسخة أشباه و نظائر ابن نجيم لمصطفى نزار الباز
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[03 - 09 - 04, 04:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد،،
فنسختي الخاصة من (الأشباه و النظائر) لابن نجيم هي التي طبعتها مكتبة (مصطفى نزارالباز في مجلدين خفيفين ....
و قد تعاملت مع هذه الطبعة فةجدتها رديئة جدا جدا من حيث الأخطاء التحريفية فتقرأ في الفهرس مثلا: (المادة محكمة) .... بدل (العادة محكمة)!!!
و في الفهرس أيضا: (أحكام الناس) ... بدل (أحكام الناسي)!!!
إلى مثيل ذلك من الأخطاء التصحيفية التي تدل على جهل المحققون ـ على الأقل بذلك الكتاب ـ
فننصح بعدم اقتنائها فهي سيئة
سؤال / ما هي أفضل طبعة لحاشية الحموي على الأشباه و النظائر و المسماة (غمز عيون البصائر)؟؟
أخوكم المحب / محمد رشيد الحنفي
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[06 - 09 - 04, 02:19 ص]ـ
والسلام
أظن أن طبعة دار الكتب العلمية "تحقيق" زكريا عميرات أسوأ من طبعة نزار باز والله أعلم
أفضل طبعة وجدت لشرح الحموي هي طبعة هندية جديدة بتحقيق الشيخ يوسف تاولوي ولكن لا توجد في الدول العربية فعليك بطبعة دار الكتب العلمية فإنها لا بأس بها فيما أعلم
والله أعلم(60/145)
أين يباع كتاب فتح الكريم الرحمن في آدب حملة القرآن للضباع في مصر؟
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[04 - 09 - 04, 01:28 ص]ـ
أين يباع كتاب فتح الكريم الرحمن في آدب حملة القرآن للضباع في مصر؟
جزى الله خيرا من أعان على خير
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[04 - 09 - 04, 07:47 ص]ـ
هل من مجيب
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[04 - 09 - 04, 11:03 م]ـ
للرفع(60/146)
سؤال عن بعض كتب الشيخ محمد ابن ابراهيم.
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[04 - 09 - 04, 03:24 ص]ـ
المرجو من اخواني الفضلاء افادتي عن الآتي
1 - هل للشيخ محمد ابن ابراهيم آل الشيخ رحمه الله حواش على الأصول الثلاثة وكشف الشبهات
فان كانت مطبوعة فأين قد توجد بالسعودية.
2.أين أجد رسالة الايمان لعلي الشبل.
3.هل ثمة مكتبات بالحجاز تعنى بمذكرات للشيخ المختار الشنقيطي. أوالشيخ الأسمري أوللشيخ
حاتم العوني.
والمعذرة اخواني على الاكثار فبعض الاخوان ذاهب للعمرة ولنا حاجة بهته الكتب. اثابكم الله.
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[04 - 09 - 04, 04:33 ص]ـ
سأجيبك يا اخي الكريم على سؤالك الأول .. نعم للشيخ حاشيه على كشف الشبهات وآداب المشي إلى الصلاة ... وهي من اعداد الشيخ العلامه محمد بن عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله وكان هو يكتب شرح الشيخ في اوراق ودفاتر خاصة به ثم بدا له نشرها ونشرها وهي موجودة في معظم مكتبات الرياض وأذكر أني رأيتها في مكتبة دار التدمرية ..
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[04 - 09 - 04, 04:49 ص]ـ
أثابك الله أخي الحبيب.ولعلي أفهم من كلامكم أن لهته المكتبات فروعا بمكة أو المدينة.
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[04 - 09 - 04, 07:08 ص]ـ
هذه الكتب للشيخ موجودة في معظم المكتبات ولعلها توجد في مكتبات مكة والمدينه ..
ا(60/147)
ماذا عن كتب "غريب الحديث" المطبوعة المشهورة؟
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[04 - 09 - 04, 08:33 م]ـ
الإخوة الكرام،
يتوفر في خزانتي المتواضة مما يتعلق بالغريب:
1. غريب الحديث للقاسم بن سلام الهروي،
2. غريب الحديث لابن قتيبة،
3. غريب الحديث للخطابي،
4. غريب الحديث للزمخشري،
5. غريب الحديث لابن الأثير،
6. مشارق الأنوار للقاضي عياض.
وعلى قدر علمي بقيت منها ثلاثة:
1. غريب الحديث لأبي إسحاق الحربي،
2. الجامع في غريبي القرآن والحديث للأصفهاني (قد يكون في عنوان الكتاب خطأ. ومن هو الأصفهاني، لا أدرى)
3. كتاب الدلائل في غريب الحديث للسرقسطي (مكتبة العبيكان).
والسؤال: هل يحتاج أحد من طلاب الحديث بعد هذه الستة إلى هذه الثلاثة؟ وغريب الأصفهاني (وهو أربع مجلدات) هل فيه مزيد من المواد والفوائد على الستة؟ ...
وأنا متردد في اشترائها لغلاء أسعارها الإجمالي. واسترحم منكم التفسير والمساعدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[04 - 09 - 04, 08:50 م]ـ
الغريبين للهروي (وهو غير القاسم بن سلام)، لايستغنى عنه طالب علم وهو اهم من بعض الذي عندك ككتاب ابن قتيبة والزمخشري.
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[04 - 09 - 04, 10:56 م]ـ
عزيزي مشكور. والبواقي؟
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[05 - 09 - 04, 12:21 ص]ـ
بالإضافة إلى:
كتاب ابن الأثير المشهور والمتداول لدى الكثير من طلبة العلم وهو (النهاية)
وهناك كتاب جدير بالاقتناءلم ار أحداً من العلماء ينقل عنه مع حسن صنيع مؤلفه ألا وهو (الغريب المصنف) لابن حجر العسقلاني ... مع العلم أنه لم يطبع غلا مرةً واحدة ولم ترق للشكل المؤمول والموافق لجودته وروعته وتعتزم دار العاصمه طباعته مجدداً في أكثر من ثمان مجلدات عد أن كان في الطبعة السالفة الذكر خمس مجلدات ..
كما أود أن أشير إلى أن كتاب الغريبين للغوي الأديب المشهور معمر بن المثنى الهروي من علماء القرن الثالث مع التحفظ عن سيرة هذا العالم الحافظ الذي كان أبو نواس (الشاعر المعروف) أحد مساوئه العظام ..... غفر الله لنا وله
ـ[النقّاد]ــــــــ[05 - 09 - 04, 09:41 م]ـ
غفر الله لك يا أبا ثابت!
فلقد خلطتَ خلطًا عجيبًا لو تقصَّده المرء لعسر عليه! فكيف اتفق لك كل هذا في أسطر معدودات دون قصد!!
1 - تقول: «وهناك كتاب جدير بالاقتناء لم ار أحداً من العلماء ينقل عنه مع حسن صنيع مؤلفه ألا وهو (الغريب المصنف) لابن حجر العسقلاني».
وأقول لك: أنت لم تر أحدا .. ولن تر أحدًا .. ينقل من هذا الكتاب ..
هل تعرف لماذا؟
لأنه لا وجود له!!
وليس لابن حجر كتاب بهذا الاسم البتة ..
وللفائدة .. فقد نُسِب لابن حجر كتاب «غراس الأساس» في اللغة , وليس له , ومع هذا فقد طبع منسوبًا إليه وقال محققه في أعلى لوحة الكتاب: «من نفائس المخطوطات»!
وإنما هو من الكتب التي كتبها ابن حجر بخطه من تصنيف غيره , كما بينه السخاوي في «الجواهر».
نعم .. هناك كتاب «الغريب المصنف» لأبي عبيد , وهو غير «غريب الحديث» , وقد طبع طبعتين: الأولى في مصر بتحقيق رمضان عبد التواب , والثانية في تونس بتحقيق محمد مختار العبيدي.
2 - وتقول: «كما أود أن أشير إلى أن كتاب الغريبين للغوي الأديب المشهور معمر بن المثنى الهروي من علماء القرن الثالث مع التحفظ عن سيرة هذا العالم الحافظ الذي كان أبو نواس (الشاعر المعروف) أحد مساوئه العظام ..... غفر الله لنا وله».
وهذا خلط قبيح ..
وكتاب الغريبين هو لأبي عبيد الهروي أحمد بن محمد , توفي في حدود سنة 400.
وقد بدأ العلامة الأديب محمود الطناحي - غفر الله له - نشره , وأصدر منه جزئين في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر , ثم انصرف عنه ولم يتمه.
ثم طبع كاملا في الهند , وهي طبعة جيدة , إلا أنها نادرة ومرتفعة الثمن جدا.
وطبع في دار الكتب العلمية ببيروت , على طريقتهم.
ومعمر بن المثنى هو أبو عبيدة , وليس هرويًّا وإنما هو تيميٌّ بصري , وتوفي سنة 209 , وله كتاب «مجاز القرآن» , وهو مشهور مطبوع.
فلا تعجل يا أخي بالكتابة قبل التثبت .. ولا تقف ما لا علم لك به.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[06 - 09 - 04, 04:20 م]ـ
الأخ النقاد
الغريب المصنف
تحقيق رمضان عبدالتواب
كم مجلد وأي مكتبه نشرته
بارك الله في الجميع
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/148)
ـ[دار عالم الفوائد]ــــــــ[07 - 09 - 04, 08:56 ص]ـ
الأخ المتمسك بالحق بالغت في وصف كتاب (الغريبين) وهو لا يصل إلى هذا الحد، بل صاحبه موصوف بقلة الاطلاع والمجازفة في شرح النصوص.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[07 - 09 - 04, 11:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم ولكل وجهة هو موليها،وهذا الكتاب جليل أثنى عليه أهل العلم من قبل ومن بعد.
وقد تكاثرت مختصراته وتعددت الكتب السائرة على منواله والكتب المتتمة له.
قال ابن الاثير رحمه الله في مقدمة كتابه: (فلما كان في زمن أبي عبيد أحمد بن محمد الهروي صاحب الامام الازهري .... صنف كتابه المشهور السائر في الجمع بين غريبي الحديث والقرآن .... ثم أنه جمع فيه من غريب الحديث ما في كتب ابي عبيد وابن قتيبة وغيرهما ....... فجاء كتابه جامعا في الحسن بين الاحاطة والوضع .... ).
والثناء طويل ومهم لانه من ابن الاثير لكن لطوله تعسرت علي كتابته ويكفى من القلادة ما أحاط بالعنق.
والكتاب لاشك عندي في فضله وقد كان النووي يكثر من النقل منه وكذا ابن حجر وغيرهم.
بل يكاد ان يكون كل من صنف بعده على طريقته وبعضهم انما اختصر كتابه من كتاب الهروي اختصارا!
وهو من مصادر ابن الاثير المهمة كما هو معلوم.
وقد اثنى عليه الطناحي ثناء عاطرا و (حسبك به) ولكن لايحضرني موقع ثناءه ولا موضع كلامه.
قال ابن العماد في شذارته (صاحب الغريبين وهو الكتاب المشهور جمع فيه بين غريب القرآن وغريب الحديث وهو من الكتب النافعة السائرة في الآفاق).
بل كان الناس يتفاخرون بأن يصنفوا كتابا يقارب كتابه او تصنيف يداني غريبيه، ومن العجائب التى تروى عن بعض اللغويين أنه كان يحفظ كتاب الغريبين ويفاخر بذلك. كما ذكره الذهبي في سيره وأظنه عن العلاء الهمذاني.
وبالجملة فثناء أهل العلم على الكتاب وافر ظاهر.
والله الموفق.
ـ[دار عالم الفوائد]ــــــــ[08 - 09 - 04, 05:57 م]ـ
أنا اعتراضي على قولك (لا يستغني عنه طالب علم) وتفضيله على كتاب الزمخشري ...
فطالب العلم إذن يستغني عنه بمثل كتاب ابن الأثير.
أما الثناء عليه فمن جهة الترتيب والتقريب ..
وهو ليس له من جهد إلا الجمع بين كتب سبقته قال في مقدمة كتابه (مالي في الكتاب شيء إلا جمعي له من كتب العلماء)
سوى أحرف يسيرة زادها فأخطأ في العديد منها!! ولذلك تعقبه العلماء وأفردوا فيه تصانيف، كأبي موسى المديني والسلامي.
وأحيلك على هذه المواضع من كتاب السلامي (التنبيه ... : 134 _ 139 _ 141 _ 143 _ 147 _ 148 _ 150 _ 154 _ 156 _ وغيرها)
فهي تكشف ما نبهتُ إليه.
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[09 - 09 - 04, 09:52 م]ـ
بارك الله في الجميع. على الرغم من أنني بحثت عن اسم "الغريبين" لأحمد بن محمد على صفحة دار الكتب العلمية لم أجده.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[09 - 09 - 04, 11:15 م]ـ
تحقيق رمضان عبد التواب للغريب الصنف لأبي عبيد، طُبع في (مكتبة الثقافة الدينية) بمصر.
وممن طبع (الغريبين .. ) لأبي عبيد أحمد بن محمد، مكتبة نزار الباز، بتحقيق أحمد فريد المزيدي، في 6 أجزاء ..
ـ[الأعمش]ــــــــ[15 - 09 - 04, 04:20 م]ـ
كتاب: التنقيح لألفاظ الصحيح
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[17 - 09 - 04, 10:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل / النقاد وفقه الله ((((والخطاب للجميع))))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير فقد تعجلتُ عندما كتبتُ ردي على موضوع ((كتب غريب الحديث)) وقد جانبتُ الصواب فيما كتبتُه بيدي
والسبب في ذلك - أخي - عائد على اعتمادي على حفظي وقد خانني هذه المرة وهذه المعلومات المغلوطات التي حملتها لكم في هذا الموضوع كانت عالقة بالذهن من قبل ثلاث سنوات
والحمد لله أنك قمت بتصويبها وتعديلها ولولا الله ثم تعديلك لها لاستمرت معي ..
ويا للعجب فالكتاب الذي كنت أودُّ أن أوعزه لابن حجر في مقالي وهو الكتاب الذي ذكرته في مقالك ((غراس الأساس))
لكن خلطت بينه وبين كتاب ((الغريب المصنف))
فالله المستعان ..
((ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / أبو ثابت
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[30 - 09 - 04, 11:24 م]ـ
كتاب: التنقيح لألفاظ الصحيح
كتاب التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح لبدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر بن عبد الله الزركشي الشافعي (ت 794 هـ) تحقيق يحيى بن محمد الحكمي - مكتبة الرشد ثلاثة مجلدات
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[12 - 07 - 07, 10:58 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[عاصم خان المجددي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:08 م]ـ
وكان أول من حقق كتاب التنقيح بعد الشيخ حامد الفقى- حيث حقق اليسير منه- فأكمله وحققه من أول أحمد فريد المزيدي وهذه تعتبر أول طبعات الكتاب, وهي مضبطة جيدة والطبعات التي بعدها مستفادة بلا شك منها
ـ[اثير]ــــــــ[01 - 10 - 09, 10:41 م]ـ
المعجم المفصل في تفسير غريب الحديث .... محمد التنوجي دار الكتب العلميه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/149)
ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[02 - 10 - 09, 12:36 ص]ـ
لكتاب الغريب المصنف طبعة أخرى بتحقيق د. محمد المختار العبيدي على ثلاث نسخ خطية
نشره بالاشتراك المجمع التونسي للعلوم ودار سحنون للنشر والتوزيع
سنة الطبع 1416 - 1996
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[02 - 10 - 09, 02:45 ص]ـ
نسيتم أهم كتاب في الغريب، ولكنه _ومع الأسف_ من المفقودات في عالم المطبوعات، وأنا أحاول العثور عليه في دنيا المخطوطات وهو: " غريب الحديث" لابن الأنباري، وقد عثرت على جزء منه وأحاول التنقيب عن بقيته، والله الموفق.
ـ[العابري]ــــــــ[02 - 10 - 09, 06:40 م]ـ
كتاب / مجموع غرائب أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
تصنيف القاضي أبي منصور محمد بن عبد الجبار السمعاني (ت 450) طبع في (4) أجزاء
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 10 - 09, 07:54 م]ـ
الدَّلائل لقاسم بن ثابت السرقسطي
من أنْفَع كُتب الغريب؛ لكنَّهُ مات ولم يُكْمِلهُ، فأكْملَهُ أبوهُ ثابت لتأخُّر وفاتِهِ، وطُبعَ قسمٌ منهُ.
من كلام الشيخ عبدالكريم الخضير
ـ[رحمت الله زاهد]ــــــــ[01 - 01 - 10, 07:38 ص]ـ
ومن أهم المراجع في شرح غريب الحديث كتاب الإمام الطبري رحمه الله آلا وهو: تهذيب الأثار, فإنه يذكر بعد جملة من الأحاديث ما فيها من الكلمات الغريبة ويشرحها شرحا دقيقا, فيجب الاستفادة منه, وقد أردت ترتيب غريب الحديث للإمام الطبري بمشيئة الله.
ـ[محمد العطواني]ــــــــ[02 - 01 - 10, 12:33 ص]ـ
عليك بقراءة كتاب: (معاجم غريب الحديث والأثر) تأليف: الدكتور السيد الشرقاوي، الناشر مكتبة الخانجي، القاهرة في (304) صفحات، والكتاب رسالة علمية.(60/150)
ملاحظات مختصرة على كتاب (الآحاد والمثاني) بتحقيق الدكتور باسم الجوابرة وفقه الله
ـ[القتادي]ــــــــ[06 - 09 - 04, 12:28 ص]ـ
هذه ملاحظات مختصرة على تحقيق كتاب (الآحاد والمثاني) تأليف ابن أبي عاصم وقد بذل المحقق مجهوداً يُشكر عليه في إخراج هذا السفر العظيم فجزاه الله خيرا ولكن هذه ملاحظة مختصرة على هذا الكتاب.
وهذه الملاحظة: قال ابن أبي عاصم حدثنا سليمان بن الأقطع عن محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن يزيد بن خثيم عن محمد بن كعب القرظي حدثني أبو بكر؟ يزيد بن خثيم عن عمار بن ياسر قال كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة العسرة فنزلنا منزلاً 0000الخ
وهذا الحديث بنصه كما هو موجود في كتاب (الآحاد والمثاني) المطبوع بتحقيق الدكتور باسم الجوابرة (1/ 147)
قلت: ولدى العبد الفقير عدة ملاحظات على هذا الكلام وهي كالتالي:
1 - شيخ محمد بن إسحاق هو يزيد بن خثيم وليس محمد بن يزيد بن خثيم
2 - شيخ محمد بن كعب القرظي هو محمد بن خثيم والد يزيد وليس يزيد بن خثيم
3 - قال محمد بن كعب القرظي حدثني أبوك!
وما ورد في المطبوع (حدثني أبو بكر) غير صحيح وهذه الملاحظة تحتاج للرجوع للمخطوط الأصل وإن كنت أجزم أن الصواب هو ما ذكرت بعد الرجوع للمصادر الأخرى ويكون النص كالتالي:_عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن محمد بن خثيم عن محمد بن كعب القرظي حدثني أبوك محمد بن خثيم عن عمار بن ياسر قال: كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة العسرة فنزلنا منزلاً فرأينا أناساً من بني مدلج يعملون في نخل لهم فقلت: 00000الخ
والعجيب كيف لم يتنبه الدكتور باسم الجوابرة لهذه الأخطاء أثناء تخريجه للحديث!
علماً بأن تخريجه كان مختصراً جدا وهي رسالة علمية!. والله الموفق
والحديث أخرجه:النسائي في الخصائص (162) وأحمد في المسند (4/ 263)
والحاكم في المستدرك (3/ 151) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1/ 147)
وابن عساكر في تاريخ دمشق (44/ 549)
وتخريح الحديث يطول وما ذكرته باختصار شديد. وصلى الله على محمد وآله وصحبه.
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 09 - 04, 01:07 م]ـ
كنت أظن أن تحقيق د. باسم الجوابرة لهذا الكتاب هو رسالته العلمية!
حتى رأيت رسالته الماجستير والدكتوراة في موقع الجامعة الاسلامية
الماجستير بعنوان (المرويات الواردة في الزجر عن أعمال بلعن فاعلها)
http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/details.asp?ID=791
الدكتوراة بعنوان (من روى عن أبيه عن جده، للعلامة القاسم بن قطلبغا - دراسة وتحقيق)
http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/details.asp?ID=847
وهذا من باب الاستطراد .. فعذراً
ـ[القتادي]ــــــــ[09 - 09 - 04, 02:24 ص]ـ
أخي الفاضل الراية شكراص لك على هذه المعلومات ولكن يمكن أن يكون هذا الكتاب أحد بحوث الترقية من أستاذمساعد إلى أستاذ مشارك ثم زاد فيه المؤلف بعض الزيادات حتى صار بهذا الحجم وعلىكل حال فهذا الأمر لايهمنا كثيرا وإنما المهم هو تعديل هذا الخطأ الذي وقع فيه المؤلف وقد التزم بتصحيح النص كما ذكر ذلك في المقدمة وجزاك الله خيراً(60/151)
أفيدونا عن الشروح والتحقيقات على الحموية والتدمرية
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[06 - 09 - 04, 08:45 ص]ـ
أفيدونا أحسن الله إليكم فإني أبغي البدء في التدمرية قريبا بإذن الله وليس لي شيخ للأسف
ـ[الفضيل]ــــــــ[06 - 09 - 04, 08:53 ص]ـ
بالنسبة للفتوى الحموية هناك تحقيق لحمد التويجري - مجلد واحد دار الصميعي - والتحقيق فيه أخطاء مطبعية.
وللتدمرية هناك تحقيق للدكتور محمد السعوي - غلاف - مكتبة العبيكان
وهناك شرح للتدمرية اسمه التحفة المهدية للشيخ فالح بن مهدي آل مهدي - مجلد واحد - دار الوطن
ووجهة نظر يا أخي لا أكثر
إن كنت مبتدءا فنصيحتي لك أن تسمع شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى على كتاب (فتح رب البرية في اختصار الحموية) والشرح موجود في أشرطة لعلك تجدها في موقع الشيخ
والله أعلم
ـ[صغير المحدثين]ــــــــ[07 - 09 - 04, 01:02 ص]ـ
بالنسبة لتحقيق الشيخ التويجري ... فقد طبع طبعة ثانية صححت الأخطاء فيها ..
ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[07 - 09 - 04, 03:50 م]ـ
أخي الفاضل:
التدمرية لها شروح مطبوعة ذكرها الشيخ عبدالعزيز القاسم في كتابه (الدليل إلى المتون العلمية):
1 ـ " التحفة المهدية شرح الرسالة التدمرية "، تأليف الشيخ فالح بن مهدي بن سعد آل مهدي الدوسري المتوفي سنة (1392هـ) رحمه الله تعالى، ألفه لما أسند إليه تدريس مادة التوحيد في كلية العلوم الشرعية سنة (1381هـ) وكان المقرر فيها هذه الرسالة () طبع في جزئين، الجزء الأول في مطابع القصيم فيالرياض الطبعة الأولى سنة (1385هـ)،والجزء الثاني في مطابع الرياض سنة (1386هـ) كما طبعته الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة (1406هـ) كما طبع بتصحيح وتعليق الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود،نشر دار الوطن في الرياض سنة (1414هـ).
2 ـ " تقريب التدمرية" لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين، لم به شعثها وجمع شملها وقرب معانيها لقارئيها مع زيادة ماتدعو الحاجة إليه وحذف مايمكن الاستغناء عنه على وجه لا يخل بالمقصود () طبع في مطبعة سفير بالرياض، نشر دار الوطن للنشر الطبعة الأولى سنة (1412هـ) كما اعتنى بهذا التقريب
وخرج أحاديثه الشيخ سيد عباس ابن علي الجليمي، نشرته مكتبة السنة بالقاهرة سنة (1413هـ).
3 ـ " شرح العقيدة التدمرية " تأليف الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك مطبوع على الآلة الكاتبة شيئ منه، قيده بعض الطلاب من شرح الشيخ عبد الرحمن في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في (83) صفحة.
4 ـ " توضيح مقاصد المصطلحات العلمية في الرسالة التدمرية " للدكتور الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخميّس،نشر دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض الطبعة الأولى سنة (1416هـ) في (68) صفحة.
5 ـ " خمسون سؤالاً في التدمرية " بقلم الشيخ عبود بن علي بن درع المحاضر بكلية الشريعة وأصول الدين في الجنوب، قام بوضع الأسئلة المذكورة والإجابة عليها من أجل تيسير هذه المادة وفهمها كما ذكر ذلك في المقدمة، طبعت في مطابع النرجس في الرياض نشر مكتبة أبها الحديثة الطبعة الأولى سنة (1417هـ).
6 ـ " الأجوبة المرضية لتقريب التدمرية " للشيخ بلال بن حبشي الجزائري، نشر دار هجر للنشر والتوزيع في أبها، الطبعة الأولى سنة (1417هـ) في مجلد.
7 ـ " التوضيحات الأثرية على متن الرسالة التدمرية" لفخر الدين بن الزبير المحسي،نشر مكتبة الفرقان بعجمان ومكتبة الرشد بالرياض، الطبعة الأولى سنة (1420هـ) في مجلد.
8 ـ " شرح الرسالة التدمرية " مذكرة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وهي عبارة عن شرح الشيخ مفرغ في مذكرة.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في (20) شريطاً.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى في (11) شريطاً.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك في (40) شريطاً.
4 ـ شرح فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عبد اللطيف آل عبد اللطيف في (37) شريطاً.
· المدخل إلى التدمرية للشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى.
· التدمرية ـ المكتب الإقليمي ـ المكتبة الناطقة.) ا. هـ
قلت وهناك شرح الرسالة التدمرية للدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس-الناشر - دار أطلس - الرياض
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[08 - 09 - 04, 03:49 م]ـ
ومن الشروح الصوتية على الفتوى الحموية:-
شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز- رحمه الله - في خمسة أشرطة.
شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - في (14) شريطاً تعليق على فتح رب البرية بتلخيص الحموية.
(بالنسبة للشيخ ابن عثيمين ينظر موقعه على الإنترنت للحصول على الشروح الصوتية أو الكتابية)
شرح فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي (والشرح موجود في موقع الشيخ الراجحي)
شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في (11) شريطاً.
وكذلك محقق الفتوى الحموية الشيخ د. حمد التويجري
شارك في دورة جامع ابن تيمية لشرح هذه الرسالة، وتجد الشرح في موقع الجامع على الإنترنت (الشرح صوتي و مفرغ)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/152)
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[08 - 09 - 04, 04:33 م]ـ
ومن الشروح الصوتية على الرسالة التدمرية:-
شرح فضيلة الشيخ د. محمد بن سعيد القحطاني (صاحب كتاب الولاء والبراء، ومحقق كتاب السنة لـ عبد الله بن الامام احمد بن حنبل)
ولايزال الشرح مستمر ويتم بثه من موقع الشيخ ناصر العمر (المسلم)
http://www.almoslim.net/sound/Other_Lessones.cfm?id=102
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[14 - 09 - 04, 09:46 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم أجمعين
ولكني أنهيت فتح رب البرية للعثيمين مع الفتوى الحموية الأصل فهل أستمع لأشرطة العثيمين على الفتح أم أنتقل للتدمرية
كما أود أختيار كتاب أو اثنين لا أكثر على التدمرية لمساعدتي في دراستها مع العلم أنه ليس لي شيخ وجزاكم الله خيرا
ـ[الفضيل]ــــــــ[16 - 09 - 04, 03:04 م]ـ
وجهة نظر يا أخي
اسمع أشرطة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرح تلخيص الحموية وستستفيد بإذن الله تعالى
وفقك الله وبارك الله فيك
ـ[عبد الرحمن السلفي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 09:33 ص]ـ
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح وعندي أن قراءة فتح رب البرية للشيخ ابن عثيمين والتركيز عليه ثم سماع تعليق الشيخ عبد العزيز الراجحي على الحموية كاف في دراسة الكتاب
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 07:55 ص]ـ
جزاكم الله خيرا مشايخنا الكرام
نريد اعتما شرح للتدمرية لنبدأ فيه فاختاروا لنا بارك الله فيكم(60/153)
نص براءة الشيخ عبد القادر الأرناؤوط حفظه الله
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[07 - 09 - 04, 01:12 ص]ـ
السلام عليكم:
نص براءة الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.
فإن الكتاب الذي بين أيدينا "الأذكار" للإمام النووي –رحمه الله– قد طُبِعَ بتحقيقي في مطبعة "الملاّح" بدمشق سنة 1391هـ الموافق 1971م. ثم قمت بتحقيقه مرة أخرى، وقام بطبعه مدير دار الهدى بالرياض الأستاذ "أحمد النحّاس". وكان قد قَدّمَهُ للإدارة العامة لشؤون المصاحف ومراقبة المطبوعات برئاسة "البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في الرياض". وسُلِّم الكتاب إلى هيئة مراقبة المطبوعات، وقرأه أحد الأساتذة وتَصرّفَ فيه في: "فصل في زيارة قبر رسول الله r"، وجَعَله: "فصل في زيارة مسجد رسول الله r"! مع تغيير بعض العبارات في هذا الفصل صفحة (295)، وحذف من صفحة (297) قصة العتبي، وهو محمد بن عبيد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية الأموي العتبي الشاعر، الذي ذكر قصة الأعرابي الذي جاء إلى قبر رسول r وقال له: «جئتك مستغفرا من ذنبي»، وأن العتبي رأى النبي r في المنام وقال له: «يا عتبي إلحق الأعرابي فبَشّره بأن الله قد غفر له»، وحَذَفَ التّعليق الذي ذكرته حول هذه القصة. وقد ذكَرتُ أنها غير صحيحة، ومع ذلك كله حذفها وحذف التعليق الذي علقته عليها!
وهذا التصرّف الذي حَصَلَ في هذا الكتاب، لم يكن مِنّي أنا العبد الفقير إلى الله تعالى العلي القدير "عبد القادر الأرناؤوط"، وكذلك لم يكن من مدير دار الهدى الأستاذ "أحمد النحّاس". وإنما حَصَل من "هيئة مراقبة المطبوعات". ومدير دار الهدى ومحقّق الكتاب لا يحمِلان تِبعة ذلك، وإنما الذي يحمل تبعة ذلك "هيئة مراقبة المطبوعات".
ولا شَكَّ أن التصرُّف في عبارات المؤلّفين لا يجوز. وهي أمانةٌ علميةٌ. وإنما على المحقّق والمدقّق أن يترك عبارة المؤلف كما هي، وأن يُعلِّقَ على ما يراه مخالفاً للشرع والسُّنة في نظره، دون تغييرٍ لعبارة المؤلّف.
وكان الأخ في الله الأستاذ "أحمد النحّاس" كلّمني بالهاتف من الرياض إلى دمشق، وذكر لي أن المدقّق تصرّف في الكتاب، وأنه حصل تغييرٌ وتبديلٌ. ولكن كلّ ظنّي أنه تصرّفٌ مع التعليق على ذلك المكان، كما هي عادة المحققين والمدققين. وأخيراً طُبِعَ الكتاب، وطُرِحَ إلى السوق في الرياض. وبعد اطلاعنا على الكتاب، ما كان من مدير دار الهدى الأستاذ "أحمد النحاس" إلا أن قام بطباعته مرةً أخرى، و رَدّ قصة العتبي المحذوفة إلى مكانها –كما كانت سابقاً في جميع الطبعات– مع التعليق عليها من قِبَليْ. وزِدتُ عليه بياناً أن هذه القصة غير صحيحة. وفي هذه الطبعة الأخيرة ردَّ كلام النووي كما كان أيضاً في جميع الطبعات، مع التعليق عليه.
وفي الحقيقة –كما قلت– لم يكن التصرّف في هذا الكتاب: لا من قِبَليْ، ولا من قِبَلِ مدير دار الهدى الأستاذ أحمد النحاس. وهدى الله تعالى من تَصرَّفَ في الكتاب، ورَدَّنا الله تعالى وإياه إلى الصواب، وسامح الله تعالى الأستاذ "محمد عوامة الحلبي" الذي اتهمني في كتابه "صفحات في أدب الرأي" صفحة (77) بتغيير نصوص العلماء والتلاعب بها. وقال في التعليق: «أكتب هذا بناءً على أنه هو فاعل ذلك، وعلى أنه هو المسؤول. فقد طبع اسمه على الكتاب، والله أعلم بما وراء ذلك». هذا وقد بيّنتُ مَنْ هو وراء ذلك، فسامحه الله وهدانا وإياه إلى الصواب. فإنه قد فتح الباب في الاتهام لمحقّقٍ جديدٍ اسمه "سُبَيع حمزة حاكمي الحمصي" وهو الآن يعمل في جدة. فقد اتّهمني في مقدمة كتاب "الأذكار" الذي حققه من جديد بـ"الخيانة" وعدم الأمانة والتحريف والتشويه والحذف والتبديل. وتَهَكَّمَ بلقب الشيخ وقال: «اتق الله أيها الشيخ، وارفع يدك عن كتب التراث، وابحث عن مصدر آخر للرزق». ويقول: «ما كتبنا هذا لنشهر، بل لنحذّر. فالشيخ لا يعرفنا ولا نعرفه»! يقول هذا ويقِرّ بأنه لا يعرفني ولا أعرفه. فكيف يتهمني بهذه الاتهامات الباطلة وهو لا يعرفني ولا يعرف حقيقة ما حصل في الكتاب؟ ومن الذي غيّرَ وبدّل؟ وهل أنا المتصرّف أم غيري بمجرد أنه سمع من الناس؟ أهكذا يعمل طالب العلم؟ والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/154)
الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات. ويقول تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (58) سورة الأحزاب. ويقول تعالى: {وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (112) سورة النساء. ويقول تعالى: { ... وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى} (61) سورة طه.
وهذا المُتّهم "الشيخ سبيع حمزة حاكمي الحمصي" مَرَّ على قصة العتبي أثناء تحقيقه صفحة (284–285) من طبعته، ولم يُعلّق عليها شيئاً، مع أن هذه القصة ليس لها إسنادٌ صحيحٌ، ومتنها مخالفٌ للأحاديث الصحيحة. وسكت عنها وكأنها قِصةٌ صحيحةٌ مُسلَّمٌ بها. وقد قال الحافظ محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي الحنبلي –تلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذ الحافظ المِزِّيّ– في كتابه "الصارم المنكي في الرد على السبكي": «ذكرها الحافظ البيهقي في "شُعَب الإيمان" بإسنادٍ مظلمٍ». قال: «و وَضَعَ لها بعض الكذّابين إسناداً إلى عليٍّ t». وقال أيضاً ابن عبد الهادي في "الصارم المنكي في الرد على السبكي" صفحة (430): «هذا خبرٌ موضوعٌ، وأثَرٌ مُختَلقٌ مصنوعٌ لا يصلح الاعتماد عليه، ولا يحسن المصير إليه، وإسناده ظُلُماتٍ بعضها فوق بعض».
وقد أخطأ الإمام النووي –رحمه الله– حيث ذكر هذه القصة وسكت عليها. وكان الأوْلى أن لا يذكرها حتى لا يغر بها القراء ويستشهدوا بها. أقول: كيف تصح هذه القصة وفيها يقول العتبي: «جاء الأعرابي إلى قبر النبي r وقال له: "جئتك مستغفرا من ذنبي"، بعد وفاة النبي r وهو في قبره؟ والله تعالى يقول في كتابه: { ... وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ ... } (135) سورة آل عمران. أي لا يغفرها أحدٌ سواه. قال الحافظ ابن عبد الهادي الحنبلي: «ولم يفهم أحدٌ من السلف والخلف من الآية الكريمة { ... وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} (64) سورة النساء، إلاّ المجيء إليه في حياته r ليستغفر لهم».
وهذه قضية لها علاقة بالعقيدة والتوحيد، فلا يجوز التساهل فيها والسكوت عنها. وإن عقائد السلف الصالح أنهم يعبدون الله تعالى وحده ولا يشركون به شيئاً. فلا يَسأَلون إلا الله تعالى، ولا يستعينون إلا بالله عز وجل، ولا يستغيثون إلا به سبحانه، ولا يتوكلون إلا عليه جل وعلا. ويتوسّلون إلى الله تعالى بطاعته وعبادته والقيام بالأعمال الصالحة لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ ... } (35) سورة المائدة. أي تقربوا إليه بطاعته وعبادته سبحانه وتعالى.
قال عبد الله بن مسعود t: « اتّبِعوا ولا تبتدِعوا فقد كُفيتم». وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: «قِفْ حيث وَقَفَ القوم. فإنهم عن عِلْمٍ وقفوا، وببَصرٍ نافِذٍ كفّوا». وقال الإمام الأوزاعي إمام أهل الشام رحمه الله: «عليك بآثار من سلف، وإن رفضك الناس. وإياك وآراء الرجال، وإن زخرفوه لك بالقول». وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: «إلزم طرق الهدى، ولا يغُرّك قِلّةَ السالكين. وإيّاك وطرق الضلالة، ولا تغتر بكثرة الهالكين».
هذا وإن شريعة الله تعالى محفوظة من التغيير والتبديل، وقد تكَفَّلَ الله تعالى بحفظها فقال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (9) سورة الحجر. ورسول الله r قال في حديثه: «يحمِلُ هذا العِلْمَ من كُلِّ خَلَفٍ عُدُوله: يَنفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين». وهو حديثٌ حَسَنٌ بطرقه وشواهده.
نسأل الله تعالى أن يهدينا للعقيدة الصافية، والسريرة النقية الطاهرة، والأخلاق المرضية الفاضلة عند الله تعالى، وأن يعافينا من اتهام الأبرياء. وأن يُحْيينا على الإسلام، وأن يميتنا على الإيمان وشريعة النبي محمد عليه الصلاة والسلام. اللهم تَوَفَّنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين، واغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. ونسأله تعالى أن يلهمنا الصواب في القول والعمل.
قال تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} (70–71) سورة الأحزاب.
كما نسأله تعالى أن يجعل قلوبنا طاهرة من الحقد والحسد، وعامرة بذكر الله تعالى والصلاة على رسوله r. وأن يُلهمنا القول بالحق في الرضى والغضب، وأن يرزقنا التقوى في السر والعلانية { ... هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} (56) سورة المدثر. إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
طالب العلم الشريف
العبد الفقير إلى الله تعالى العلي القدير
(عبد القادر الأرنؤوط)
التوقيع
دمشق 1 ربيع الأول 1413 هـ
29 آب 1992 م
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/155)
ـ[الرايه]ــــــــ[14 - 09 - 04, 02:21 م]ـ
مختار الديرة
شكرا لك
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[19 - 12 - 07, 12:20 م]ـ
السلام عليكم بارك الله فيك أخي
ـ[الميداني الاثري]ــــــــ[20 - 12 - 07, 08:46 م]ـ
رحم الله شيخنا الارناوؤط وجعل مثوااه الجنة
جزاك الله كل خير اخ مختار
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[21 - 12 - 07, 12:35 ص]ـ
السلام عليكم
شاكر و مقدر لكم متابعتكم و مروركم
و فقكم الباري
و كل عام و أنت بخير
ـ[السيد زكي]ــــــــ[22 - 11 - 08, 04:27 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[22 - 11 - 08, 08:03 م]ـ
السلام عليكم
حياكم الله و بارك فيكم و سددكم الباري
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[22 - 11 - 08, 11:03 م]ـ
بارك الله تعالى فيكم و جزاكم خير الجزاء
إخواني في الله هل يستطيع أحدكم رفع كتاب الأذكار بتحقيق الشيخ الأرناؤوط رحمه الله
وفق الله الجميع
ـ[أبو اليمان المنبجي]ــــــــ[23 - 11 - 08, 03:06 ص]ـ
رحم الشيخ المحدث عبدالقادر الأرناؤوط وأسكنه فسيح جناته ....
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[23 - 11 - 08, 03:11 م]ـ
السلام عليكم
حياكم الله و بارك فيكم و سددكم الباري
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[23 - 11 - 08, 06:12 م]ـ
رحم الله الشيخ عبدلقادر وغفر له
وبارك الله في الناقل(60/156)
ما هي الأخطاء الواقعة في في طبعة الرسالة للمسند
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[07 - 09 - 04, 01:48 ص]ـ
شيخنا عبد الرحمن الفقيه أحسن الله إليك قرأت في مشاركة سابقة لكم أنكم وقفتم على أخطاء متعددة في طبعة الرسالة للمسند ووعدتم بكتابتها فهلا تفضلتم بذلك نصيحة للأمةوللسنةمع علمي بكثرة أشغالكم بارك الله فيكم؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[13 - 09 - 04, 12:56 ص]ـ
ارجو منكم الإفادة لأني شرعت في قراءتها مع بعض الإخوة وكذلك أرجو الإفادة من الإخوة الأفاضل المهتمين بالمسند وجزاكم الله خيرا.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[13 - 09 - 04, 07:01 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17284&highlight=%C7%E1%E3%D3%E4%CF+%C7%E1%D1%D3%C7%E1%C9
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 09 - 04, 07:31 ص]ـ
جزى الله الشيخان الفاضلان الحنبلي السلفي ومحمد بن يوسف خيرا
وليس لدي الآن جديد حول الموضوع ولعل الله أن ييسر وضع بعض المشاركات فيما بعد وكذلك من بعض الإخوة الكرام.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[14 - 09 - 04, 01:37 ص]ـ
بارك الله فيك يا أخي الحبيب محمد بن يوسف وأسأل الله لك ولشيخنا عبد الرحمن الإعانة(60/157)
صدر كتاب جديد يؤيد قول الألباني في عدم جواز الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة
ـ[أبو غازي]ــــــــ[07 - 09 - 04, 02:26 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
صدر مؤخراً كتاب ((إنكار السلف على من في غير المساجد الثلاثة اعتكف)) بقلم: عادل بن إبراهيم المرشود. وقدم له علي بن حسن الحلبي.
وينصر فيه قول العلامة الألباني في عدم جواز الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة.
وهو متوفر في مكتبة الرشد (الكويت) حولي شارع المثنى ص. ب 7020 الرمز البريدي 32091
هاتف:009659419541
فاكس: 2612347
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[11 - 09 - 04, 11:39 م]ـ
الأخ المؤلف ممن يتتبع المسائل الشاذة، ومن قرأ مؤلفات هذا الرجل علم صدق مقالتي وهو ليس من أهل العلم، فليس له أسلوب أهل العلم في مناقشة المسائل ويخلط في الأدلة، وفيه عجمة شديدة في كتاباته.
وهو يزعم أنه من أهل الحديث ولا يحسن تخريج حديثا واحدا
انظر إلى أول حديث خرجه في كتابه: " السنة أخذ ما زاد عن القبضة " وهو حديث: " أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان خمس لا يدعهن. . " عزاه للبخاري، وهو حديث لم يروه أخد من الستة فضلا عن البخاري.
وكتاباته تدل على ضحالة علمه، وهذا والله ـ لم أقصد به إلا النصيحة ـ فعلى من يعرفه أن ينصحه بعدم الاستعجال في تأليف الكتب وخاصة في المسائل الشاذة.
وظني لو أنه سئل عن شروط صحة الصلاة أو شروط وجوبها؟ لما استطاع أن يفرق بينها.
والله الموفق.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[13 - 09 - 04, 12:52 ص]ـ
أخي لماذا هذا التحامل على الرجل؟ أتعرفه عن قرب؟ هذه ليست أخلاق المسلمين!
أكل هذا لأنه أخطأ في العزو؟ ربما كان من خطأ الطباعة وليس منه, فالتمس لأخيك العذر.
ثم أي مسائل شاذة تقصد؟ كل ما كتبه من مسائل له فيها سلف. وليس لأن أقواله لا تناسبك ولم تنشأ عليها, يحق لك الطعن فيه.
ولو كانت ملاحظاتك صحيحة لما قدّم له الشيخ عثمان الخميس في كتاب اللحية والشيخ علي الحلبي في كتاب الاعتكاف. بالإضافة إلى الشيخ ابن جبرين في كتابه القول الأكيد في حكم اجتماع الجمعة مع العيد.
فقد قال الشيخ عثمان الخميس حفظه الله في مقدمة كتاب السنة أخذ ما جاوز القبضة في الحج والعمرة:" فقد اطلعت على رسالة الأخ أبي إبراهيم عادل المرشود فألفيتها رسالة نافعة في بابها توخى بها جامعها الإنصاف, وبَحَثَ المسألةَ بحثاً حديثياً جيداً, وجمع كثيراً من أقوال السلف من الصحابة والتابعين. وقد عرفت الأخ أبا إبراهيم حريصاً على السنة ونشرها وله في هذا الأمر جلد ومثابرة". انتهى كلامه.
ولكي تعلم أن المؤلف لم يجزم بصحة هذا الحديث فقد قال:" ويُرَوى عن النبي صلى الله عليه وسلم" وهذه صيغة التمريض لا الجزم. و بقية العزو صحيح فقد أخرجه ابن حجر في الفتح وهو ضعيف.
هذه أول مشاركة لك وتتهجم على عباد الله, أنصحك يا أخي أن لا تتتبع زلات العباد واشتغل بما يفيدك, خذ ما ينفعك واترك ما لا ينفعك من غير تشهير بأحد. ولن تستطيع حمل الناس على رأيك.
بارك الله فيك. أسأل الله أن ينفعنا بك وأن تنتفع من هذا المنتدى المبارك.
وحياك الله بين إخوانك وتلاميذك.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[13 - 09 - 04, 07:05 م]ـ
إلى الأخ أبي غازي: عادل المرشود
والإخوة الإعزاء في هذا الملتقى المبارك:
انظروا إلى المسائل التي ألف فيها الأخ: عادل المرشود، واحكموا لي أو له هل هي من المسائل المشهورة التي ينبغي أن يهتم بها المسلم أولا أو من المسائل الدقيقة التي لا يتكلم بها إلا من فقه دينه وعلم من أصول الفقه وأصول الحديث واختلاف العلماء.ما يؤهله لتناولها.
والمسائل التي ألف فيها هي: 1 ـ القول الأكيد في حكم اجتماع الجمعة مع العيد
2 ـ السنة أخذ ما جاوز القبضة في الحج والعمرة
3 ـ ثم هذا الكتاب وهو في عدم جواز الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة
4 ـ ثم ينوي أن يؤلف كتابا في تضعيف حديث البخاري وهو حديث: من عادى لي وليا ... .
يا للهول هو لا يستطيع أن يخرج حديثا من صحيح البخاري ثم هو يضعف حديثا فيه.
انظروا إلى رسالته: القبضة، عندما ذكرت له خطأه في عزو الحديث، رد علي بأن ذلك لعله من خطأ الطباعة ثم قال أن الحديث أخرجه ابن ححر في الفتح، فهل يقال لما ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح: أخرجه
ثم انظرو ا في رسالته القبضة أحاديث كثيرة في صحيحي البخاري ومسلم لا يستطيع تخريجها إنما يعزوها إلى كتب الشيخ ناصر.
فالرجل ضعيف البضاعة في علم الحديث ثم هو: يريد أن يضعف حديث البخاري لأنه لم يتوافق مع هواه
انظر موضوعة: صفة التردد هل هي صفة سلبية محضة، لتنظر العجب.
وأنا لم اكتب هذا الرد إلا نصيحة له، لكي يرتدع عن تأليف الكتب ويقبل على شأنه ويتعلم العلم الصحيح من مصادره.
وللعفو من الإخوة على هذه القسوة ولكن من يتجرأ على صحيح البخاري ويضعف أحاديثه وهو لا يعرف كيف يخرج حديثا واحدا فضلا عن الحكم عليه فلا يستحق إلا مثل هذا أو أكثر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/158)
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[13 - 09 - 04, 07:52 م]ـ
اللهم إني استغفرك وأتوب إليك
قولك إن العلامة ابن جبرين قدم لك في رسالتك القول الأكيد.
فأقول للزملاء الذين عندهم الرسالة، هل قدم الشيخ ابن جبرين لهذه الرسالة أم لا.
فالأخ المرشود: ذكر في مقدمة الكتاب جواب للعلامة ابن جبرين عن مسألة اجتماع الجمعة والعيد، نقلها من مجلة الجامعة الإسلامية على ما أذكر،
فهل هذا يعتبر تقديما للرسالة أو هو نوع من الكذب أو التدليس، فإن الشيخ ليس له تقديم للكتاب، فلماذا تصر أن العلامة ابن جبرين قدم لرسالتك؟ يا أخي اتق الله ليست هذه من ـــ أخلاق المسلمين ـــ
وانظروا إلى علمه في تخريج الأحاديث:
قال في رسالته القبضة::: ص 6 حديث: ما يصيب المسلم من نصب. . . متفق عليه، ولم يستطع أن يعزه إلى أحد الصحيحين ,
وقال في ص 7 حديث: إن من ورائكم زمان صبر. . . أحرجه الطبراني في الكبير وسنده حسن. ثم ذكر في الحاشية العزو إلى صحيح الجامع
فأقول هل اطلعت على إسناد الحديث لكي تحكم عليه أم أنك قلدت العلامة ناصر في حكمه، فإن كنت قلدته، فقل: حسنه الألباني
وأقول بالقطع إنك لم تطلع على إسناده وإلا لعزوت له.
ثم في ص 9 حديث: ابن عمر: خالفوا المشركين. . . قال: في الحاشية: متفق عليه وانظر إرواء الغليل
فأقول: لم لم تخرجه من صحيحي البخاري ومسلم
وفي الصفحة 9 كذلك حديث: إبي هريرة: جزوا الشوارب. .. قال في الحاشية: أخرجه مسلم والبيهقي وأحمد وغيرهم انظر حجاب المرأة المسلمة 95
فأقول: أين العزو لمسلم أو البيهقي أو أحمد. . . ثم لم قدمت البيهقي على أحمد؟ هل هذا من آداب التخريج.
وهكذا إلى نهاية الرسالة وهو بهذه الطريقة، فهل هذا من منهج أهل الحديث؟
فإن لم يكن عندك علم في التخريج فليس عليك تثريب أن تقلد أهل العلم؟ أما أن يصل بك اجتهادك إلى تضعيف أحاديث البخاري , وأنت لا تحسن حتى تخريج الأحاديث.
فقول لك: تصيحة أخرى لله: ليس هذا عشك فادرجي.
والله المستعان وعليه التكلان.
أخي: " أبو غازي "
انظر إلى كلامي هذا بعين العقل , وليس بعين العصبية، والله يوفقك لكل خير.
واترك صحيح البخاري لوحده ولا تتعرض له فتهلك، وليس هذا تقديس لهذا الكتاب المبارك، ولكن لكل قدره.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[13 - 09 - 04, 08:13 م]ـ
إخواني الإعزاء كتاب الملتقى:
لا يفهم من كلامي إن هذه المسائل ليست من الدين ولا ينبغي الاهتمام بها وبحثها , ولكن قصدي من ذلك أن طالب العلم المبتدئ لا يفلح عندما يهتم بمثل هذه المسائل الدقيقة والتي فيها خلاف جماهير أهل العلم، وقد يكون الصواب خلاف قول الجماهير، ولكن يعتبر في عرف أهل العلم من المسائل غير المشهورات،
فعندما يبدأ طالب العلم بمثل هذه المسائل فهل تعتقدون أنه يفلح في طلب العلم،
أو لا يظن فيه أهل العلم أنه طالب شهرة وليس طالب علم.
هذا الموضوع اطرحه للمناقشة!
ـ[أبو غازي]ــــــــ[14 - 09 - 04, 12:23 ص]ـ
أنا لست عادل المرشود.
ولن أضيع وقتي في الرد عليك.
وإنما أردت عرض الكتاب لطلبة العلم.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[14 - 09 - 04, 12:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا على تواضعك وصدقك، إن لم تكن أنت صاحب الكتاب، فلم تعرض لكتاب شخص مغمور، لا يعرفه أحد من أهل العلم.
والمسألة ليست جديدة، فقد ألف فيها الشيخ على الحلبي ويحق له ذلك، لأنه من المشايخ الذين لهم باع طويل في طلب العلم.
والشيخ على الحلبي وغيره من أهل العلم، لم يبدئوا أعمالهم العلمية بمثل ما شغل به الأخ: عادل المرشود نفسه، غفر الله له، وأرجعه إلى الصواب.
وإني لم أكتب هذا الرد إلا لكي أعلمك مقدار علمك، فلا تتطاول على أهل العلم، وترد على أهل العلم الكبار، وتضعف أحاديث البخاري، وأنت لا تحسن تخرج حديثا واحدا
غفر الله لك، وأصلحك.
هذا والسلام
ـ[أبو حسين]ــــــــ[22 - 09 - 04, 01:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا رد سريع على الأخ هادي آل غانم
قال الأخ هادي: انظر إلى أول حديث خرجه في كتابه: " السنة أخذ ما زاد عن القبضة " وهو حديث: " أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان خمس لا يدعهن. . " عزاه للبخاري، وهو حديث لم يروه أحد من الستة فضلا عن البخاري.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/159)
أقول: هذا خطأ يقع فيه كل الناس وهذا الشيخ الألباني رحمة الله عليه يعزو حديث للبخاري ومسلم وهو في سنن ابي داود. (راجع كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم)
ثم قال: وظني لو أنه سئل عن شروط صحة الصلاة أو شروط وجوبها؟ لما استطاع أن يفرق بينها.
أقول: وهل تستطيع أنت ان تفرق بينها؟ سبحان الله
وقال: فهل هذا يعتبر تقديما للرسالة أو هو نوع من الكذب أو التدليس، فإن الشيخ ليس له تقديم للكتاب، فلماذا تصر أن العلامة ابن جبرين قدم لرسالتك؟ يا أخي اتق الله ليست هذه من ـــ أخلاق المسلمين ــ
أقول: ان الأخ عادل لم يقل ان الشيخ بن جبرين قدم له ولكنه الحقد الذي أعمى بصرك ونسأل الله أن لا يعمي بصيرتك أيضا ولكنه قال قرأه وراجعه ولم يقل قدم له فتنبه!
ثم نسبت الى الأخ عادل الكذب والتدليس وانت اقرب الى الكذب منه حين قلت: فلماذا تصر أن العلامة ابن جبرين قدم لرسالتك. اين قال الأخ عادل ان الشيح بن جبرين قدم له؟!!! ام هو كذب وتدليس!
وتقول هذا ليس من أخلاق المسلمين , فهل الكذب على الناس وتقويلهم ما لم يقولوا من أخلاق المسلمين؟!!
ثم قال: أين العزو لمسلم أو البيهقي أو أحمد. . . ثم لم قدمت البيهقي على أحمد؟ هل هذا من آداب التخريج
أقول: هل هذا ما استطعت ان تستدركه على الأخ عادل والله انك لحاقد والحقد قد أعما بصرك فهذا الشيخ الالباني يقدم البيهقي على البخاري وليس أحمد (راجع صفة الصلاة ص 97) وقدم أحمد على البخاري ص 90.
ثم قال العلامة هادي آل غانم: وإني لم أكتب هذا الرد إلا لكي أعلمك مقدار علمك، فلا تتطاول على أهل العلم، وترد على أهل العلم الكبار، وتضعف أحاديث البخاري، وأنت لا تحسن تخرج حديثا واحدا.
أقول: اذا اردت ان تعرف مقدار علم غيرك فعلم مقدار علمك ورد على صلب الموضوع مثل الرجال ولا تكن من الذين يتتبعون أخطا الناس.(60/160)
حول طبعات دار الكتب العلمية
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[07 - 09 - 04, 03:04 ص]ـ
مارأي الإ خوة الكرام في طبعة دار الكتب العلمية لمصنف ابن أبي شيبة ودلائل النبوة والاسذكار لابن عبد البر وهل هي على الطريقة الذميمة المعهودة عن هذه الدار ونرجو الإرشاد إلى أفضل طبعة لهذه الكتب للأهمية بارك الله فيكم؟
ـ[أبو غازي]ــــــــ[08 - 09 - 04, 01:16 ص]ـ
السلام عليكم ...
ما هي عيوب هذه الدار؟؟
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[18 - 09 - 04, 02:53 م]ـ
نعم عيوب طبعات هذه الدار كثيرة , وسرقاتها أكثر.
فإنك لا تكاد ترى كتاب إلا وقد طبعوه , وبتحقيقات أناس لا يعلم حقيقتهم إلا الله , ناهيك عن التلفيقات وأنهم قد رجعوا إلى أكثر من مخطوطة , بينما بعض الكتب لا يعرف لها إلا مخطوطة واحدة أو اثنتان؟! فتأمل.
وهذه الدار تطبع كل شيئ وأي شيئ دون تورع , فكم من كتاب طبع لأهل البدع و الزندقة , وأصحاب الطرق الشركية؟!
فاحذر أخي , فمكتبات وطبعات المحققين المعروفين متوفرة والحمدلله.
أخوك الناصح / خالد الأنصاري
ـ[أبو غازي]ــــــــ[18 - 09 - 04, 07:57 م]ـ
جزاك الله خيراً.
الذي يرى أغلفة كتبهم الجميلة والخط الواضح ونوعية الورق يغتر. (كما يحصل لي).
وقد سمعت كثيراً أن هذه الدار تسرق لكن لم أتحقق من ذلك بنفسي.
وماذا عن دار ابن حزم؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 09 - 04, 09:50 م]ـ
في نظر أخيكم القاصر أن كتب هذه الدار قد تُقسم إلى أربعة أقسام:
1_ المصورات؛ فقد صوروا عددا كبيرا من الكتب المفيدة عن الطبعات المعتمدة مثل: التاريخ الكبير والجرح والتعديل و وبهجة المجالس والأمالي للقالي وغيرها كثير.
2 - كتب لم تطبع من قبل بل تفردوا بطبعها مثل: مستخرج أبي نعيم على مسلم، وغرائب أطراف الدارقطني وتفسير ابن عادل الحنبلي اللباب .. فهذه كما قيل: فما حيلة المضطر إلا ركوبها.
3 - كتب أنت لست بحاجة كبيرة لها بل الحاجة إليها قليلة، وليست من فنك الذي تميل له، وتكثر الرجوع له .. ، وطبعاتها الأخرى كبيرة الحجم غالية الثمن، فهنا يمكن الاستفادة من كتبهم في هذه الحالة بحذر.
4 - كتب مهمة يكثر الرجوع لها، وهي متوفرة بطبعات كثيرة فهذه أقول: فر منها فرارك من الأسد.
ومن باب الإنصاف لهم كتب قيل إنها جيدة قليلة الأخطاء كتفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن هكذا سمعت أحد الإخوة يذكره عن الشيخ عبد الكريم الخضير.
والله أعلم.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[19 - 09 - 04, 12:48 ص]ـ
أنا حريص على إفادتك عن الكتب المسؤؤل عنها ياشيخنا السديس
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 09 - 04, 10:33 م]ـ
الأخ الكريم الحنبلي السلفي
بالنسبة للمصنف فلعلك قرأت ما ذكر الأخ عبدالله المزروع أن الكتاب بكل طبعاته ناقص وقد سقط منه قرابة 5000 أثر.
وبالنسبة للاستذكار فلم أر طبعتهم والتي عندي طبعة الرسالة.
ودلائل النبوة من طبعهم حققها قلعجي، وذكر أنه على عشر نسخ خطية .. ، ويبدو أن عمله حسن، مع أني لم أبلو هذه النسخة.
والله أعلم.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[20 - 09 - 04, 03:22 ص]ـ
أما ما ذكره الشيخ السديس من تقسيم فمعظمه صحيح , فإن هذه الدار قد تفردت بنشر كتب لم تطبع على أيدي محققين مهرة , ككتاب " المستخرج " لأبي نعيم .... وغيره.
وأيضاً قامت بتصوير بعض الكتب القديمة والتي طبعت منذ ما يقرب الخمسون عاماً أو أكثر.
إلا أنها تقوم الآن بطبع كتب وتزعم بأنها محققة بإشراف لجنة مختصة من العلماء , وليس فيها رائحة التحقيق؟!
و كما قال الأخ السديس " الإبتعاد عنها والفرار منها أولى ".
والله الموفق.
أخوك الناصح / خالد الأنصاري.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[21 - 09 - 04, 03:32 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[20 - 11 - 04, 04:03 م]ـ
هذا الناشر لص كبير!!
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[20 - 11 - 04, 06:18 م]ـ
أحيانا نحن نضطر شراء منشورات هذه الدار السارقة. فمثلا لا يوجد الآن مَنْ طبعت "غريب الحديث" للهروي إلا هذه. وهو عبارة عن تنضيد جديد لطبعته القديمة الهندية بتحقيق الدكتور عبد المعيد خان سنة 1976 بعد طرح مقدمته. وهكذا غريب ابن قتيبة، وهو أيضا مطبوع سرقةً من طبعة وزارة الأوقاف العراقية بتحقيق الدكتور عبد الله الجبوري (1977) وبدون قسم المقدمة والتحقيق والفهارس. والمثال الآخر "طبقات القراء" للذهبي و "شرف أصحاب الحديث" للخطيب. كلاهما طبعا بدون إذن محققيهما اللذان أعرفهما. وأيضا "المحكم والمحيط الأعظم" لابن سيده منسوخة من الطبعة التي بدأت تحقيقها في مصر حوالي 1950 وتمت في التسعينيات.
بالرغم من أن الدار متعوّد على السرقة، أحيانا تنشر الكتب المحققة بتحقيق جديد. مثل ميزان الإعتدال، والفائق والنهاية في غريب الحديث. أو تنشر كتابا لأول مرة في العالم، مثل بعض شروح البخاري ...
إليكم نص ليكون مثالا لهفوات تقصيرات هذه الدار ومثالا لجودة محققيها:
يقول نَعيم حسن زُرزُور محقق "مجمع الأمثال" تحت عنوان "عملنا في هذا الكتاب":
"وكنت أرجو أن يأتي عملي أقرب ما يكون إلى الكمال، ولكن وجودي في المصيف! حال بيني وبين الوصول إلى بعض كتب الأمثال مثل كتاب جمهرة الأمثال للعسكري والدرة الفاخرة وتمثال الأمثال وروائع الأمثال. وهذا يشكل ثغرة في العمل لم استطع تلافيها لعدم استطاعتي الحصول على هذه الكتب وسواها من كتب الأمثال، وكذالك دواوين بعض الشعراء ... "
وأنا أتعجب من أنه كيف لا يرفع أي دعوى على صاحبها الذي ليس له قصدٌ سوى ملء جيبه!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/161)
ـ[محمد الناصري]ــــــــ[20 - 11 - 04, 06:40 م]ـ
بالنسبة لكتاب التمهيد فطبعة دار الكتب العلمية لا بأس بها وهي أفضل بكثير من طبعة القلعجي
23مج ....
أما بالبسبة لمصنف ابن أبي شيبة فبعد صدور ط الرشد المحققة فلا مجال للمقارنة بينها وبين غيرها.
على أنه كما ذكر الاخوة فالدار أخرجت نصوصا لا سبيل اليها الا من جهتهم ك ليس كذلك في الاستدراك على الحفاظ لأحمد بن الصديق الغماري .....
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[20 - 11 - 04, 08:43 م]ـ
أنا لا أعرف طبعة القلعجي للتمهيد
بل هناك الاستذكار بتحقيق القلعجي
وهناك التمهيد صدر عن وزارة الأوقاف المغربية , ورأيت بعد ذلك طبعة أخرى له
فهل من التوضيح؟
موراني
ـ[أبو أسيل]ــــــــ[30 - 11 - 04, 11:06 ص]ـ
أعتقد أن دار الكتب العلمية لا يعرفون كيف يسرقون الكتب وحقوق الناس
ـ[محمد أبو عمر]ــــــــ[01 - 12 - 04, 05:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وماذا عن طبعات دار الفكر؟
ـ[الرشد]ــــــــ[29 - 09 - 09, 05:38 م]ـ
دار الفكر بيروت أسوأ حالا بكثير من دار الكتب العلمية ببيروت
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[29 - 09 - 09, 10:00 م]ـ
دلائل النبوه طبعه دار الحديث القاهره
تحقيق سيد ابراهيم سنه2007 (سبع مجلدات)
عندي طبعه منها واجود طبعه
ـ[العابري]ــــــــ[30 - 09 - 09, 07:44 ص]ـ
وقد سمعت بعض أهل العلم ممن حضر قراءة مسند الامام أحمد على شيخ الاسناد الفقيه شيخنا عبد الله بن عقيل - أمده الله في عمره على طاعته - يثني على طبعة دار الكتب العلمية للمسند وهذا من العجائب.(60/162)
بخصوص تفسير الشيخ / فيصل بن مبارك .. ! تساؤلات
ـ[ابوفهد النجدي]ــــــــ[07 - 09 - 04, 11:15 ص]ـ
سمعت شيخنا الشيخ العلامة / عبد الكريم الخضير وفقه الله يكثر من ذكر هذا التفسير وانه انسب شئ للمبتدئ فما هو اسم هذ التفسير؟ واهي افضل طبعاته؟ واين يوجد في مكتبات الرياض (اي مكتبه)؟؟ وهل من ترجمة للشيخ وتعريف بمؤلفة وسائر مؤلفاته؟
اخوكم ومحبكم
ابو فهد
ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[07 - 09 - 04, 02:34 م]ـ
اسم الكتاب هو - توفيق الرحمن في دروس القرآن/ تأليف فيصل آل مبارك؛ تحقيق عبد العزيز آل حمد. - ط.1. - الرياض، السعودية: دار العاصمة، 1996. - 4 ج (السلسلة السلفية للرسائل و الكتب النجدية؛9) (دار العاصمة - الرياض) وهي أفضل طبعاته ..
ولعلك تجدها عند دار العاصمة
أما ترجمته رحمه الله:
هو فيصل بن عبدالعزيز بن فيصل بن محمد بن مبارك ابن عبدالرحمن بن حسن بن عبدالرحمن بن راشد بن علي بن سليمان آل أبورباع البشري الحسني العنزي، ولد في بلدة حريملاء سنة 1313هـ، انتقل مع أسرته إلى الرياض سنة 1320هـ وبعد سنتين من انتقال أسرته إلى الرياض حيث غزا أبوه مع الملك عبدالعزيز وصارت معركة البكيرية سنة 1322هـ وقتل أبوه في هذه المعركة وأصبح فيصل يتيم الأب هو وإخوته الأشقاء عبدالله وعبدالعزيز وكفلهم عمهم محمد بن مبارك وربّاهم وعلت همة هذا الطفل وأدخله عمه بالرياض عند مقرئ يدعى عبدالعزيز الخيال فحفظ القرآن الكريم ولما بلغ عمره ثماني عشرة سنة رحل إلى حريملاء مسقط رأسه وهناك بدأ رحلته العلميّة سنة 1331هـ.
تلقى العلم على الشيخ ناصر بن محمد بن ناصر جده لأمه من أسرة (الجلعود) عليه في حريملاء وليس في الرياض كما يقول القاضي في كتابه (روضة الناظرين) في جميع المراجع التي ترجمت للشيخ فيصل أنه قرأ في حريملاء وقد قرأ عليه الأصول الثلاثة ومؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومن المشايخ الذين قرأ عليهم في حريملاء:
1 - الشيخ محمد بن فيصل آل مبارك.
2 - قاضي بلدان المحمل الفقيه المدقق عبدالله بن حمد الملقب بالحجازي السبيعي.
3 - الشيخ عبدالله بن فيصل القاضي بحريملاء.
4 - الشيخ علي بن داود قرأ عليه في علم المواريث.
عاد الشيخ فيصل إلى الرياض مرة أخرى وتتملذ على:
1 - العلامة الشيخ عبدالله بن عبداللطيف قرأ عليه في الفقه والتوحيد وخصوصاً العقيدة الواسطية والطحاوية.
2 - سيبويه نجد الشيخ حمد بن فارس العريني قرأ عليه في علوم العربية وشيئاً من الفقه.
3 - الشيخ العالم الزاهد المحدث سعد بن حمد بن عتيق قرأ عليه في علوم الحديث وكان الشيخ سعد يوصيه بلزوم الصحيحين وقد انتفع بهذه الوصية وأصبح أثرها ظاهراً في دروسه وفتاويه ومؤلفاته النافعة.
4 - الشيخ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ كذلك قرأ عليه أثناء إقامته بالرياض.
5 - الشيخ عبدالرحمن النمر من أهالي عرقة قرأ عليه عندما غزا الشيخ فيصل مع الملك عبدالعزيز في وقعة جراب وكان يصحبه الملك عبدالعزيز وإمامه الشيخ النمر قرأ عليه أثناء الذهاب والإياب.
6 - الشيخ عبدالعزيز بن بشر قرأ عليه في الأحساء.
7 - الشيخ الفقيه عيسى بن عكاس كذلك قرأ عليه في الأحساء.
8 - العلامة الشيخ محمد بن مانع رحل إليه في قطر أثناء إقامة الشيخ ابن مانع بقطر ومكث عنده ولازمه.
9 - الشيخ عبدالله بن راشد الملقب بالفرضي قرأ عليه في الفرائض عندما انتدبه الملك عبدالعزيز هو والشيخ عبدالله بن راشد والشيخ بن جار الله إلى تهامة بالحجاز مرشدين ومعلمين.
10 - الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية قرأ عليه في الرياض وعاود وقرأ على الشيخ عبدالعزيز بن بشر عندما نقل الشيخ من الأحساء إلى الرياض وأصبح قاضياً بالرياض وهذه هي آخر قراءة ودراسة في مرحلته العلميّة.
توليه القضاء
لا نعلم بالتحديد متى تولى الشيخ مهام القضاء لكن من المؤكد أنه عندما أنهى دراسته على المشايخ وخصوصاً عند شيخ القضاة إذ ذاك محمد بن إبراهيم رُشح للقضاء فالشيخ فيصل توجد لديه مميزات وصفات القاضي المطلوب شرعاً فضلاً عن غزارته العلميّة ودقة فهمه وبعده للأمور وحصافة الرأي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/163)
تولى الشيخ فيصل القضاء أولاً في مدينة تثليث بجنوب المملكة ثم نقل منها إلى عاصمة بلاد عسير مدينة أبها ثم نقل إلى مدينة بيشة بعدها عيّن في الخرمة وقبلها عيّن في تربة ثم أعيد إلى أبها ثم نقل إلى القنفذة ثم نقل إلى قرية ثم نقل إلى ضرماء وألقى عصا الترحال بمدينة الجوف وظل بها عشرين سنة ومدينة الجوف هي أهم مرحلة في حياة الشيخ إذ إنه استقر بهذه المدينة أما غيرها من المدن فلم يستقر ولم يستفد أهالي تلك المدن من علم الشيخ فيصل عدا بلاد الجوف فقد وجد فيها أرضاً خصبة لتعليم أهلها مبادئ العقيدة والعلوم الشرعية حيث أنشأ جيلاً غرس في قلوبهم التوحيد فكانوا دعاة مخلصين وموجهين لمجتمعهم ووطنهم وظهرت نتائج ما غرسه الشيخ فيصل في كوكبة من الدعاة المخلصين وطلبة العلم الواعين أمثال الشيخ حمود البليهد والشيخ عبدالرحمن الكريع وغيرهم كثير.
مؤلفاته
1 - بستان الأخبار، وهو مختصر نيل الأوطار طبع في جزئين عام 1373هـ بالمطبعة السلطية بالقاهرة.
2 - توفيق الرحمن في دروس القرآن، أربعة أجزاء طبع بمطبعة دار التأليف، عام 1376هـ.
3 - كلمات السداد على متن الزاد، طبع بمطبعة تجارية، عام 1375هـ، وقد طبع عدة طبعات فيما بعد.
4 - خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام، مطبوع.
5 - تعليم الأحب على أحاديث النووي وابن رجب، شرح وجيز، وقد طبع أخيراً طبعة مكتبة العلوم بالمدينة المنورة.
6 - الدلائل القاطعة في المواريث وهي رسالة في الفرائض مختصرة.
7 - مفتاح العربية على متن الآجروميّة، شرح وجيز في 83 صفحة وقد طبع.
8 - غذاء القلوب ومفرج الكروب يقع في 40 صفحة.
9 - المجموعة الجليلة المحتوية على مختصر الكلام على بلوغ المرام، وهو شرح لطيف وموجز على أحاديث بلوغ المرام لابن حجر رحمه الله.
11 - مقام الرشاد بين التقليد والاجتهاد.
12 - السبيكة الذهبية على متن الرحبيّة.
13 - محاسن الدين على متن الأربعين.
14 - كتاب لذة القارئ مختصر فتح الباري على صحيح البخاري، قال الزركلي في ترجمة فيصل عندما ذكر مؤلفاته وذكر منها هذا الكتاب قال: وشرع بعض الفضلاء في طبعه لكننا لم نرَ هذا الكتاب ولعله لايزال مخطوطاً.
15 - كتاب الروض المريع المشبع من الروض المربع، أربعة مجلدات ولايزال مخطوطاً.
كلمة أخيرة
كانت حياة الشيخ فيصل ـ رحمه الله ـ حافلة بالعطاء ولم يبخل بوقته وصحته لجمهور الناس وخصوصاً طلبة العلم، فالشيخ كما يروي لنا الذين عاصروه يبدأ معه الطالب والتمليذ من حينما يميّز ويعلمه مبادئ القراءة والكتابة والعلوم الشرعيّة الأولية ثم يتدرج معه إلى أن يصف هذا الطالب والتمليذ مع زملائه طلبة العلم الكبار.
إن الشيخ فيصل مدرسة بالمعنى المفهوم النظامي لدينا، فكأنه يدخل التلميذ الابتدائية ثم بالمرحلة التي تليها حتى يصبح متأهلاً بالعلم والمعرفة لذلك سعى لدى الحكومة عندما بدأت المملكة تنشئ مدارس على الطريقة النظامية فكان أول الداعين للناس لإدخال أبنائهم بهذه المدارس بالجوف، ولبّت الحكومة طلبه هذا وفتحت المدارس أبوابها.
الشيخ فيصل نادرة من نوادر هذا الزمن فهو أمة في رجل تنطبق عليه جميع الصفات التي تراد من هذه الأمة الصالحة الخيّرة بل يعتبر رائداً من روّاد التعليم الأوائل الذين لاتزال بصماتهم واضحة ولن تندثر ولن يُنسى الشيخ -رحمه الله- مدى الحياة مادامت الحياة باقية. إنني أدعو صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، الأمير الجليل الشهم، أمير محافظة الجوف والقريات أن ينشئ مجمعاً ثقافياً وخيرياً باسم هذا العَلم الشامخ الذي له فضل على أهالي هذه المنطقة وكلهم يعترف بهذا الفضل ولا ينكره. إنها عشرون سنة قضاها الشيخ فيصل لم يتوان أو يكسل بل أوقف نفسه كله لتعليم الناس ووعظهم وإرشادهم ونصحهم، إنه مشعل نور أضاء لكثيرين كانوا منغمسين في ظلمة الجهل والتخبط فقد فتح لهم الطريق ومهد لهم العقبات والصعاب وأخذ بيد التائه ودله إلى جادة الصواب والحق ومهما سطرت الأقلام ونظمت الأشعار وألقيت الخطب فلن تفي حق هذا الرجل المعطاء ولكن من حقه علينا أن نترحم عليه دائماً وهذا الذي يستفيد منه الشيخ فيصل بعد مماته ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ توفي بالرياض سنة 1377هـ عند أخيه عبدالعزيز حيث كان أخوه يمرضه مدة مرضه وليس كما يقول الذين ترجموا أنه توفي بسكاكا ولقد أرّخ الزركلي ـ رحمه الله ـ وفاته بسنة 1376هـ والصحيح ما ذكرناه.
المصادر والمراجع
1 - الأعلام للزركلي.
2 - مشاهير علماء نجد وغيرها للشيخ عبدالرحمن آل الشيخ رحمه الله.
3 - علماء نجد خلال ستة قرون للشيخ عبدالله البسام، ط (1).
http://arabicmagazine.com/last_issue2.asp?order=3&last_issue_number=137&num=148
ـ[عبد الله آل صالح]ــــــــ[07 - 09 - 04, 02:50 م]ـ
اسم الكتاب (توفيق الرحمن إلى دروس القرآن)
وقد طبع بعناية الشيخ عبد العزيز الزير آل حمد
وهو قليل في المكتبات وإن كان موجودا عند الرشد والعبيكان
###### المعذرة كتبت هذا الرد قبل أن أرى الرد السابق###########
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/164)
ـ[ابوفهد النجدي]ــــــــ[07 - 09 - 04, 03:44 م]ـ
بارك الله فيكم الأخوة الكرام ..
ابو محمد الحربي ..
عبد الله آل صالح ..
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[18 - 07 - 05, 03:14 م]ـ
كتبت بحمد الله تقريرا مفصلاً عن كتاب توفيق الرحمن في دروس القرآن قبل عشر سنوات، وسينشر قريباً إن شاء الله في ملتقى أهل التفسير
وخلاصته عكس ما ذكر الشيخ الكريم عبدالكريم الخضير؛ فقد توصلت إلى أنه كتاب متواضع جداً، ولا يصلح إلا للعامة
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[19 - 07 - 05, 01:10 ص]ـ
رأيي في تفسير: [توفيق الرحمن في دروس القرآن] ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=13831#post13831)
ـ[أبو هياء]ــــــــ[19 - 07 - 05, 02:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
أفضل ما يبدأ به الطالب في التفسير ..
.
.
.
تفسير"توفيق الرحمن في دروس القرآن" للشيخ فيصل بن مبارك-رحمه الله-
الكتاب مكون من 313درس،كل درس يأخذ مقطع من القرآن على حسب ارتباط الآيات وهو تفسير ماتع إلى الغاية ومختصر ومستمد من تفسير الطبري و ابن كثير والبغوي، وقد نفذت من المكتبات جميع الطبعات وهو الآن تحت الطباعة بإشراف مكتبة (دار العاصمة) وخلال عشرة أيام سوف ينزل بالمكتبات.
قال عنه الشيخ/عبدالكريم الخضير-حفظه الله-" أول مايبدأ طالب العلم يقرأ في تفسير الشيخ فيصل بن مبارك فهو تفسير ماتع وكثير من طلاب العلم في غفلة عنه وهو خلاصة تفسير السلف ومستمد من تفسير الطبري و ابن كثير والبغوي، أما تفسر السعدي فهو تفسير إنشائي"انتهى.
المرجع/شريط"معالم في طريق طلب العلم" للشيخ/عبدالكريم الخضير-حفظه الله-
والكتاب موجود في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض .. يمكنكم مطالعتة.
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 08:42 م]ـ
الكتاب على هذا الرابط
تَوْفِيقُ الرَّحْمَنِ في دُرُوْسِ القُرآنِ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=97694)
ـ[حمد بن صفران]ــــــــ[17 - 04 - 07, 05:47 م]ـ
الرابط لا يعمل .. أخي ابو مهند
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 01:26 ص]ـ
جرب هذا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=97748
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[15 - 12 - 09, 05:45 ص]ـ
هذا الرابط يعمل
http://saaid.net/book/open.php?cat=2&book=3340(60/165)
بخصوص كتاب الأعلام للزركلي؟ هل من تعريف با الكتاب؟ ومؤلفة؟!!
ـ[ابوفهد النجدي]ــــــــ[07 - 09 - 04, 03:47 م]ـ
من هو الزركلي؟ هل من ترجمة له؟ وهل هو من المتقدمين ام من المتأخرين؟ وبخصوص كتابة الأعلام؟ ارجو تعريف لكتابة وافضل طبعاته؟؟ ..
اخوكم ومحبكم
ابو فهد
ـ[رهين الغربتين]ــــــــ[08 - 09 - 04, 02:55 ص]ـ
هذا رابطٌ يغنيك عن كلِّ شئٍ، ففيه مقالةُ استاذنا فتى الأدغال -وفقه الله- التي كانت عن الأعلام:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22251
ـ[الرايه]ــــــــ[10 - 09 - 04, 02:10 ص]ـ
أوهام الزركلي
مازال كتاب الأعلام لخير الدين الزركلي مادة علمية تتلقفها أيدي الباحثين، ومرجعاً مهماً في دراساتهم العلمية.
ولهذا خدم هذا الكتاب أكثر من غيره، وظهرت حوله الكثير من الدراسات والاستدراكات ولعل من أهمها ما كتبه الأستاذ محمد أحمد دهمان في مقال له عن الاخطاء التي وقعت للمؤلف، وهناك كتاب مستقل ل «محمد عبدالله الرشيد» اسمه «الإعلام بتصحيح كتاب الأعلام» وللشيخ بكر أبو زيد كتيب حول ذلك لم ير النور بعد. وصنف الباحث السوري محمد خير رمضان كتاباً يحمل عنوان «تتمة الأعلام» وكذلك قام احمد العلاونة بتذييل الكتاب في جزأين.
وفي أول مشاركة لي في «المجلة الثقافة» أردت ان اشرك القارئ الكريم ببعض الاوهام التي وقع بها الزركلي في كتابه الأعلام، والتي وجدتها متفرقة في بعض الكتب والمجلات، فأحببت ان اجمعها في مقال واحد لأجل الفائدة، وها هي أمامكم:
1/ ترجمة الصحابي الجليل «ابي بن كعب» رضي الله عنه.
عقب الشيخ بكر بن زيد شفاه الله وعافاه على ما ذكره الزركلي في ترجمة الصحابي الجليل بأنه: «كان قبل الإسلام حبراً من أحبار اليهود» ب «حاشا أبيا من ذلك، فلعله انقلب على الزركلي: كعب الأحبار فالله أعلم».
2/ ترجمة «محمد بن ابراهيم بن عبدوس القيرواني»:
يقول الأستاذ عبدالفتاح أبو غدة في هامش كتابه «صفحات من صبر العلماء» ص «124»: «ومن غريب ما وقع للمؤرخ المحقق البحاثة خير الدين الزركلي رحمه الله تعالى في «الأعلام» 6: 183 انه قال في ترجمة هذا الفقيه «محمد بن عبدوس»: «ولد سنة 202، وتوفي سنة 260، فقيه زاهد، من أكابر التابعين».
انتهى.
فقد أرخ هو ولادته سنة 202، ووفاته سنة 260، وكيف يكون من ولد سنة 202 من أكابر التابعين؟ ولكنها الغفلة التي لا يخلو عنها الإنسان.
وإنما وقع له الغلط فيه بسبب ما جاء في ترجمته، وفيها «قال أحمد بن زياد: ما أظن كان في التابعين مثله؟
قال القاضي عياض في «ترتيب المدارك» 3:120، في ترجمته بعد ذكره هذه الكلمة: «يعني في الفضل والزهد. وهذا غلو».
3/ ترجمة «هشام بن عبيد الله الرازي»: ويقول الأستاذ أبو غدة ايضاً في هامش الكتاب نفسه ص «311»: «وقع في «هدية العارفين» 2:508 تاريخ وفاته «سنة 201 احدى ومائتين»، وهو خطأ ناشئ عن سقوط «وعشرين»، وقد تابعه عليه العلامة الزركلي رحمه الله تعالى في «الأعلام» 9:85، والصواب سنة 221 كما أرخه الحافظ الذهبي».
4/ ترجمة «أحمد البدوي»: نبه الشيخ بكر أبو زيد في كتابه المدخل المفصل «1/ 468» عند هذه الترجمة فقال:
«احمد البدوي مترجم في: «الأعلام: 1/ 75» وان وفاته سنة «675» وذكر من اخباره وسيرته شيئا، وليس فيها مصدر لترجمته في القرن السابع او الثامن ولهذا فان الشيخ احمد بن محمد شاكرت سنة «1377هـ» رحمه الله تعالى ذكر لفتة نفيسة في: «مجلة الفتح» وهي في كتاب: «حكم الجاهلية: ص/166 ف» بعنوان: «بحث في تاريخ السيد البدوي»، وهذا نصها: «وبهذه المناسبة نريد ان نسال المؤرخين العارفين عن تاريخ السيد احمد البدوي الذي يقول بعضهم بوجودهم، وينكره بعضهم، واعني بهذا انه هل وجد شخص حقيقي بهذا الاسم هو المدفون في طنطا، والذي نسب إليه المسجد؟ لان الذين كتبوا في ترجمة حياته انما هم المتأخرون ويزعمون انه توفي في منتصف القرن السابع الهجري. أي بين سنتي 600 و750 هجرية، انني لم اجد من ذكره من المؤرخين السابقين الذين يوثق بنقلهم إلا جلال الدين السيوطي الحافظ رحمه الله وهو من رجال أواخر القرن الثامن، لانه مات سنة 911هـ» وبين التاريخين بون شاسع، ولم يذكر السيوطي عمن تلقى خبر تاريخه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/166)
والقاعدة الصحيحة عند علماء النقل وزعمائه وهم حفاظ الحديث ان المرسل لا تقوم به حجة، وهو ما يرويه شخص عمن لم يدركه ولم يتلق عنه مباشرة، لما فيه من جهالة الواسطة، فعلله غير ثقة، وهذا امر معروف.
ولعل من يجيبنا عن هذا السؤال يذكر من أين نقل، والكتاب الذي نقل منه، على أنا لا نريد إلا التحقيق من هذا الأمر.
ونسأل الله العون والتوفيق».
5/ ترجمة «أبو البقاء العكبري»:
وكذلك نبه الشيخ ايضا في كتابه المدخل المفصل «2/ 713» على وهم وقع للزركلي فقال:
«اصيب ابو البقاء العكبري هذا بالجدري في صباه فعمي، وقد ترجم له الزركلي في: «الأعلام»: «4/ 80» ولما ذكر مصنفاته قال: «وترتيب إصلاح المنطق» خ عليه إجازة بخطه في مكتبة عارف بالمدينة / 127 لغة .. ».
وهذا وهم، إذ كيف يكتب وهو ضرير؟ والله أعلم.
وهناك «فائدة» ذكرها الشيخ بكر وهو ان الزركلي تجاوز الله عنا وعنه عضو حزب الاستقلال العربي.
فيه نفس قومي حاد وهو القائل:
لو مثلوا لي موطني وثناً ... لهممت اعبد ذلك الوثنا
لهذا لم يترجم حسب التتبع لأحد من سلاطين الدولة العثمانية في «الأعلام»، وهي منقصة للزركلي، وكتابه اذ كيف يترجم للأعلام وفيهم: الكفار، والضلال من اهل القبلة ويترك تراجم سلاطين دولة عاشت نحو سبعة قرون، أليس في وسعه ان يترجم للعلم بماله وما عليه، أو يعرف به فحسب كشأنه في عدد من الأعلام.2
6/ ترجمة «عثمان بن سند النجدي»:
ذكر الزركلي انه توفي سنة 1042هـ، والصحيح ما ذكره الشيخ محمد بن عثمان القاضي بعنيزة في كتابه الموسوم ب «روضة الناظرين .. » 13 أن «جميع المراجع التي بين يدي اتفقت على وفاته في عام 1050ه في بغداد.
7/ ترجمة «فيصل بن سلطان الدويش».
كتب النسابة الكويتي الأستاذ فرحان الفرحان في جريدة الوطن الكويتية، مقالاً عن الدويش يصحح فيه الخلط الذي وقع فيه الزركلي في كتابه:
يقول فيه بتصرف: «طلب مني احد الافاضل ان اكتب نبذة عن آل الدويش زعماء قبيلة مطير وقلت له هذا شيء معروف فقال هناك اضطراب فيما كتب بذلك في نقل الاسماء في مواقعها وعلى سبيل المثال الأعلام للمرحوم الزركلي كتب نبذة تاريخية عن فيصل الدويش وهو آخر زعيم بارز في هذه القبيلة، فقد كتب في الجزء الخامس صفحة «166» «فيصل بن سلطان بن فيصل بن نايف الدويش» وبعد ان تأكدت من هذا الموضوع في كتاب الزركلي عزمت ان اوضح صحة هذه المعلومة» واما تصحيحها فهو كما يقول الأستاذ الفرحان: «هو فيصل بن سلطان الحميدي الفيصل بن وطبان بن محمد الدويش».
8/ ترجمة «نعمان بن أحمد الأعظمي»: أورده الزركلي في الجزء التاسع من الطبعة الثالثة 5 وأخطأ في تاريخ الوفاة، والصحيح ما أورده الأديب السعودي احمد المبارك في مذكراته المنشورة في المجلة العربية 6 أن الشيخ نعمان الأعظمي «ولد سنة 1293هـ وتوفي في ربيع الاخر سنة 1355هـ» لان الأستاذ احمد المبارك كان من جملة من حضر دفن الشيخ نعمان رحمه الله تعالى.
9/ ترجمة «يوسف بن إسماعيل النبهاني»: صحح المفكر الإسلامي محمد محمد حسين في الإسلام والحضارة الغربية ص «94» وهما وقع للزركلي حين زعم انه توفي بقريته «اجزم» التابعة لحيفا في شمال فلسطين، والصحيح ان له قبراً معروفاً في مدافن الباشورة ببيروت.
1/ كتاب الردود ص «206» طبعة دار العاصمة.
2/ نفس المرجع السابق.
3/ انظر «2/ 76».
4/ جريدة الوطن الكويتية الاحد: 8/ 12/2002م.
5/ الصفحة الثالثة من كتاب الأعلام.
6/ المجلة العربية. العدد 280 ص48.
كتبها
أحمد بن عبدالعزيز العيدي
حفر الباطن
الأثنين 18 ربيع الاول 1424
المصدر ( http://www.al-jazirah.com.sa/culture/19052003/warak47.htm)
وهذا مقال للاستاذ أحمد العلاونة في هذا الموضوع
http://www.suhuf.net.sa/2001jaz/jul/23/rv4.htm
ـ[ابوفهد النجدي]ــــــــ[11 - 09 - 04, 04:32 م]ـ
الأخوة رهين الغربتين .. الراية ..
بارك الله فيكم وجعل ما كتبتموه في ميزان حسناتكم يوم القيامة ..
ـ[إبراهيم باجس]ــــــــ[12 - 09 - 04, 12:03 م]ـ
1 - كتب الأخ الأستاذ أحمد العلاونة، من الأردن، في ترجمة الزركلي كتاباً مستقلاً، نشرته دار القلم ضمن سلسلة علماء ومفكرون معاصرون.
2 - وكان قبل ذلك قد نشر كتاب ذيل الأعلام في جزأين، والجزء الثالث من الكتاب تحت الطبع.
3 - وكتب أيضاً كتاب نظرات في كتاب الأعلام، بين فيه مزايا الكتاب، وما فيه من أخطاء وأوهام.
4 - وهو يعد الآن كتاباً في فوات كتاب الأعلام، تحت عنوان الإعلام بمن ليس في الأعلام.
ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[24 - 07 - 05, 06:30 ص]ـ
بارك الله في جميع الاخوان.
هنا بحث كتبته عن الأعلام للزركلي هذا رابطه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34844
ـ[ايمن العدلي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 05:04 م]ـ
كما ان الاستاذين نزار اباظة والمالح، قد وضعا ذيل للكتاب ..
صدر عن دار صادر -بيروت
والكتاب موجود بالمكتبة الوقفية(60/167)
من يدلني على هذه الطبعات
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[08 - 09 - 04, 03:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من يدلني على أماكن بيع هذه الطبعات وله الأجر من الله:
1 - الأنساب للسمعاني بتحقيق العلامة المعلمي اليماني.
2 - الثقات لبن حبان طبع دائرة المعارف العثمانية [أو مصورة عنها].
3 - تاريخ إربل لابن المستوفي بتحقيق سامي الصفار [الجزء الأول فقط].
4 - درة الحجال لابن القاضي.
5 - الطالع السعيد للإدفوي.
6 - إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء لمحمد راغب الطباخ.
هذا وجزاكم الله خيراً.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 09 - 04, 05:24 م]ـ
الطالع السعيد موجود في مكتبة الرشد بالرياض.
والثقات تصوير مؤسسة الكتب الثقافية إلى وقت قريب كنت أراه في بعض المكتبات في الرياض.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[10 - 09 - 04, 05:40 م]ـ
درة الحجال لابن القاضي
موجود في بعض مكتبات جُدَّة، طبعة تونسية مصرية، 1390 هـ.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[11 - 09 - 04, 01:17 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الشيخ عبدالرحمن , فهل لك أن تعرفني في أي مكتبة أجده إن أمكن , ولك مني جزيل الشكر.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[11 - 09 - 04, 01:20 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الشيخ خليل , هلا أخبرتني في أي مكتبة هو تحديداً , ولك جزيل الشكر والإمتنان.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 09 - 04, 10:52 م]ـ
الثقات موجود في مكتبة المؤيد في الرياض في حي الروضة، وهذا الهاتف: 4932581(60/168)
استدراك (5.000) خمسة آلاف رواية ساقطة من مصنف (ابن أبي شيبة)!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[08 - 09 - 04, 05:56 م]ـ
استدراك (5.000) خمسة آلاف رواية ساقطة من مصنف (ابن أبي شيبة)!
قام شيخنا الشيخ سعد بن ناصر الشثري – حفظه الله – بتحقيق مصنف ابن أبي شيبة،
وقابل الكتاب على أربع عشرة نسخة خطية،
واستدرك على المطبوع (5.000) خمسة آلاف رواية ساقطة!
وسيخرج في قرابة (عشرين) مجلداً، وقد تزيد قليلاً،
واتخذ منهجاً مختصراً في بيان سبب ضعف الحديث، وذلك بوضع خطٍ تحت الموضع الذي فيه العلة،
مع الاعتناء بضبط الإسناد والمتن،
وقد انتهى من صف المجلد الأول،
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[09 - 09 - 04, 01:09 ص]ـ
اين ومتى سينزل اكرمكم الله؟
ـ[أبو غازي]ــــــــ[09 - 09 - 04, 01:21 ص]ـ
بارك الله فيه, وجزه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[09 - 09 - 04, 07:33 م]ـ
أيضاً دار الفاروق بمصر تعمل على تحقيقه منذ فترة
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[10 - 09 - 04, 05:52 م]ـ
1 ـ محمد عوامة.
2 ـ دار الفاروق الحديثة.
3 ـ سعد الشثري.
4 ـ حمد الجمعة،، محمد اللحيدان، أخرجوا المجلد الأول، ولا أدري عن الباقي ..
ـ[أبي الحسن]ــــــــ[13 - 12 - 04, 06:14 م]ـ
استدراك (5.000) خمسة آلاف رواية ساقطة من مصنف (ابن أبي شيبة)!
قام شيخنا الشيخ سعد بن ناصر الشثري – حفظه الله – بتحقيق مصنف ابن أبي شيبة،
وقابل الكتاب على أربع عشرة نسخة خطية،
واستدرك على المطبوع (5.000) خمسة آلاف رواية ساقطة!
وسيخرج في قرابة (عشرين) مجلداً، وقد تزيد قليلاً،
واتخذ منهجاً مختصراً في بيان سبب ضعف الحديث، وذلك بوضع خطٍ تحت الموضع الذي فيه العلة،
مع الاعتناء بضبط الإسناد والمتن،
وقد انتهى من صف المجلد الأول،
السلام عليكم
الأَخّ العزيز
هَلْ تَعْرفُ متى هذه الطبعةِ سَتَكُونُ مطبوعة ومَنْ يَنْشرُه؟
شكراً لكم
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[13 - 12 - 04, 08:40 م]ـ
لا أعرف.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[13 - 12 - 04, 10:59 م]ـ
عمل الشيخ سيخرج بإذن الله دفعةً واحدة بعد قرابة ستة أشهر فيما هو مخطط له مالم يطرأ طارئ ..
والشيخ عمله لوحده وقد انتهى منه، والآن هو في اللمسات الأخيرة تقريباً ..
ـ[الموسوي]ــــــــ[16 - 12 - 04, 04:53 م]ـ
هل الاستدراك المذكور على الطبعة القديمة أم على طبعة الرشسد الأخيرة, وما رأي الشيخ في هذه الطبعة
أرجو الرد عاجلا شكر الله لكم
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[17 - 12 - 04, 01:34 ص]ـ
طبعاً القديمة.
ـ[الموسوي]ــــــــ[17 - 12 - 04, 08:23 ص]ـ
أخي التميمي أتم الله عليك نعمه:
لم تجب عن الشطر الثاني من السؤال فهل من جواب رحمك الله!
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[23 - 12 - 04, 02:35 م]ـ
العدد المذكور في النصوص الساقطة = مقارنة بالطبعة الهندية لا طبعة الرشد
والكتاب سيصدر بتحقيق الشيخ قريباً عند دار كنوز اشبيلة في عشرين مجلد تقريباً
اما بخصوص رأيه في طبعة الرشد فربما يكتب عن ذلك شيئاً في مقدمة تحقيقه.
وللشيخ سعد شروحات ستصدر قريبا - بمشيئة الله تعالى - وهي في مرحلة المراجعة النهائية
والله اعلم
ـ[محمد أبو عمر]ــــــــ[25 - 12 - 04, 11:28 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[03 - 01 - 05, 02:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وهل في نية الشيخ بارك الله فيه أن يخرج الساقط بمفرده في يوم ما؟
نرجو سؤاله عن ذلك.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[07 - 01 - 05, 12:19 م]ـ
وهل في نية الشيخ بارك الله فيه أن يخرج الساقط بمفرده في يوم ما؟
نرجو سؤاله عن ذلك.
نرجو سؤال الشيخ حفظه الله عن ذلك؟
وهل لا توجد هذه النصوص في المطبوعات الحديثة من الكتاب؟
ـ[الموسوي]ــــــــ[08 - 01 - 05, 01:28 ص]ـ
الحمد لله وبعد:
إلى المقربين إلى الشيخ, أرجو سؤاله عن طبعة الرشد التي صدرت أخيرا.
كما أرجو أن ينبه الشيخ لتقليل حجم الكتاب, والإحالة بالجزء والصفحة على الطبعة القديمة في الهامش.
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[15 - 02 - 05, 05:38 م]ـ
الأخ عبد الله المزروع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من أخبار جديدة عن تحقيق الشيخ سعد الشثري حفظه الله مصنف ابن أبي شيبة؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[27 - 02 - 05, 01:24 م]ـ
أيها الإخوة الكرام:
* لقد علم الشيخ – حفظه الله – بما كتبته في موضوع (الرد على استدراك (خمسة آلاف رواية ساقطة من المصنف)، وتضايق منه جداً، وطلب مني عدم الخوض في هذه المسألة، وحذف كلامي!
وعندما حاولت أن أبرر ما فعلته قال: ينبغي أن تسلم ألسنتنا من الكلام فيهم، وهم إخواننا!
فلذلك قمت بحذف الموضوع بكامله نزولاً عند رغبة الشيخ – وفقه الله –.
* ومما قاله لي أيضاً – وهذا يدل على لطف الشيخ، ونُبل أخلاقه -: يبدو لي أني سأقوم بحذف كل ما يتعلق بطبعتهم من المقدمة، وطلاب العلم هم من سيميز بين الطبعتين ولو بعد حين!
* وأخبرني الشيخ – حفظه الله – بأنه قد رصد للكتاب قرابة (مليون) ريال للكتاب، وسيطبع (3000 ثلاثة آلاف نسخة) وقفاً على طلبة العلم، والمكتبات العامة ... وبقية النسخ ستباع بسعر مناسب جداً!
وإذا كان لي من تعليق فإني أقول: بارك الله فيك أيها الشيخ، ما أسمى أخلاقك، وما أعظم عفوك عن من تجنَّى عليك، وما أكرمك حين تحذف الكلام عن طبعة الرشد في زمن حرفة محققيه القدح في طبعات الآخرين،
وإني – أيها الإخوة – عاجز عن وصف موقف الشيخ، فلا قواميس اللغة تساعدني على ذلك، ولا تراكيبها تفي بذلك،
واللهَ أسأل أن يبارك في الشيخ، وينفع به، ويعلي مقامه، ويصلح له في ذريته، ويبارك له في عمره وعمله. آمين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/169)
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[27 - 02 - 05, 08:50 م]ـ
* ومما قاله لي أيضاً – وهذا يدل على لطف الشيخ، ونُبل أخلاقه -: يبدو لي أني سأقوم بحذف كل ما يتعلق بطبعتهم من المقدمة، وطلاب العلم هم من سيميز بين الطبعتين ولو بعد حين!
هذا الأمر من بركاتك يا شيخ عبد الله.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 02 - 05, 11:26 ص]ـ
وأخبرني الشيخ – حفظه الله – بأنه قد رصد للكتاب قرابة (مليون) ريال للكتاب، وسيطبع (3000 ثلاثة آلاف نسخة) وقفاً على طلبة العلم، والمكتبات العامة
واللهَ أسأل أن يبارك في الشيخ، وينفع به، ويعلي مقامه، ويصلح له في ذريته، ويبارك له في عمره وعمله. آمين.
آمين آمين آمين
ولي استفسار:
هل سيكون لطلبة العلم في مصر حظ من هذه النسخ الموقوفة؟!! إن كان الجواب بنعم فالحمد لله.
وإن كان بالأخرى ولا أريد النطق بها: فنسختي عندك يا شيخ عبد الله حفظك الله، خذها من الشيخ واحتفظ لي بها عندكم وسأرسل لك العنوان لإرسالها عليه، وتكاليف الشحن عليَّ.
وسأتصل اليوم ببعض مشايخنا للشفاعة لي في هذا.
والسلام عليكم.
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[08 - 04 - 05, 03:29 م]ـ
الاخوان عبدالله المزروع وعمر السنيدي أكدا أنه ليس على طبعة الرشد وانما على الطبعات السابقة وانا عرضت ذلك على احد المشايخ المهتمين بكتب الحديث والرواية فقال لايتصور الا ان يقصدون روايات ابن ابي شيبة المبثوثة في كتب الاحاديث والآثار لافي المصنف فحسب اويكون المقصود جميع السقوط حتى في الكلمة والكلمتين هذا ممكن فهي تبلغ الآف السقوط على الطبعات السابقة قبل طبعة الرشدالمتقنة
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[09 - 04 - 05, 01:19 ص]ـ
المصنف طبع طبعات كثيرة كلها سيئة! (وانظر وصفها جميعا في مجلد الدراسة ط الرشد ص 338 - 352) , حتى ظهرت قريبا طبعة بتحقيق الجمعة واللحيدان (مكتبة الرشد بالرياض) , وفيها زيادات على الطبعات الأخرى تبلغ الألف.
وأما ماسألت عنه مما طرح هنا أن طبعة تحت التحقيق فيها استدراك 5000 رواية على المصنف فالذي يظهر أنه غير صحيح؛ بدليل المخطوطات التي رجع إليها المحققان التي تجاوز العشرين , ومقابلتهما عليها ظاهرة في الكتاب كله , ولو كان ثمة زيادة لكانت في حدود عشر معشار هذا الرقم - والله أعلم -
وقد رأيت مقالا كتب لتوضيح ذلك ولكن جاء الرد عليه متشنجا!! , ثم أغلق الموضوع بحقه وباطله. وليت الأخوة في المنتدى تركوا الأمر حتى آخره لنعرف الحقيقة كاملة.
وعاى كل حال هذه الطبعة التي ذكرت لك هي المعتمدة , وإذا ظهر غيرها أمكن الموازنة بينهما والله تعالى أعلم
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 04 - 05, 01:51 ص]ـ
جزاكم الله خيراً.
الأيام القادمة تثبت لنا صحة ما ذكره الشيخ سعد الشثري - وفقه الله - أو تنفيه.
والحمد لله أولاً وآخراً.
ـ[السلامي]ــــــــ[09 - 04 - 05, 11:14 م]ـ
أنا أستعبد أن يكون عمل الأستاذ الشثري لوحده كماذكره بعض الأخوة هنا في المصنف وكما قال المشرف الأيام القادمة تثبت لنا صحة ما ذكرة
كان هناك مقال في الدفاع عن عمل الشيخين الجمعة واللحيدان أصابه مقص الرقيب بلا تبرير؟؟ والله المستعان .....................
ـ[أبو غازي]ــــــــ[10 - 04 - 05, 03:01 م]ـ
أرجو من المشرفين أن يعطوا الكُتّاب الحرية في التعبير عن الآراء, وعدم حذف مشاركاتهم.
ـ[أبوسند]ــــــــ[11 - 04 - 05, 12:58 ص]ـ
تم تحريره من قبل عبد الله المزروع
ـ[أبوسند]ــــــــ[12 - 04 - 05, 12:22 ص]ـ
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[12 - 04 - 05, 12:38 ص]ـ
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه!
آمين
ـ[أبوسند]ــــــــ[12 - 04 - 05, 01:17 ص]ـ
آمين
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[15 - 04 - 05, 11:46 م]ـ
المصنف طبع طبعات كثيرة كلها سيئة! (وانظر وصفها جميعا في مجلد الدراسة ط الرشد ص 338 - 352) , حتى ظهرت قريبا طبعة بتحقيق الجمعة واللحيدان (مكتبة الرشد بالرياض) , وفيها زيادات على الطبعات الأخرى تبلغ الألف.
وأما ماسألت عنه مما طرح هنا أن طبعة تحت التحقيق فيها استدراك 5000 رواية على المصنف فالذي يظهر أنه غير صحيح؛ بدليل المخطوطات التي رجع إليها المحققان التي تجاوز العشرين , ومقابلتهما عليها ظاهرة في الكتاب كله , ولو كان ثمة زيادة لكانت في حدود عشر معشار هذا الرقم - والله أعلم -
وقد رأيت مقالا كتب لتوضيح ذلك ولكن جاء الرد عليه متشنجا!! , ثم أغلق الموضوع بحقه وباطله. وليت الأخوة في المنتدى تركوا الأمر حتى آخره لنعرف الحقيقة كاملة.
وعى كل حال هذه الطبعة التي ذكرت لك هي المعتمدة , وإذا ظهر غيرها أمكن الموازنة بينهما والله تعالى أعلم
لعل الزيادة لهذين الأمرين - والله أعلم -:
الأمر الأول: عدم مقارنة جميع النسخ على الكتاب، بل حصل انتقاء للبعض دون الآخر (بناءً على دراسة الشيخين)، بخلاف الذي علمته من الشيخ سعد الشثري - وفقه الله -.
الأمر الثاني: في وصف بعض النسخ عند الشيخين لم تكن بعض المصورات واضحة بخلاف مصورات الشيخ سعد - وفقه الله - لنفس هذه المخطوطات - كما أشرت لذلك في الرد (المتشنج!) -.
وكل هذا ليس تقليلاً من جهد الشيخين، أو انتقاصاً من عملهما، أو ترويجاً لطبعة على حساب الأخرى. كلا والله!
وإنما توضيحاً لبعض الأمور، وذكراً لبعض المعلومات التي حصلت عليها من الشيخ سعد، وإلا فأنا لم أطلع على تحقيقه وجهده ...
ولعل الله ييسر لي حين خروج طبعته تقييم الطبعتين تقييماً علمياً حسب ما تيسر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/170)
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[16 - 04 - 05, 01:15 ص]ـ
قال الأخ عبدالله المزروع:
(لعل الزيادة لهذين الأمرين - والله أعلم -:
الأمر الأول: عدم مقارنة جميع النسخ على الكتاب، بل حصل انتقاء للبعض دون الآخر (بناءً على دراسة الشيخين)، بخلاف الذي علمته من الشيخ سعد الشثري - وفقه الله -).
قلت:
في دراسة المحققين للكتاب ص 362 - 394 ذكرا أنهما قاما بحصر نسخ المصنف في العالم , وزارا أكثر من 13 خزانة عالمية , توصلا إلى أن النسخ التامة أو شبه التامة 10 نسخ , حصلا على ست منها , فضلا عن النسخ الناقصة عندهم , والتي تبين لي أنها 12 نسخة , فالمجموع 18 أصلا خطيا وليس 23 - كما في رموز التحقيق عندهم , وكما قلت سابقا: أكثر من عشرين - ولكن مع المطبوعات الخمس التي ذكروها يكون المجموع 23 أصلا مابين مخطوط ومطبوع.
ثم وصفا هذه الأصول وصفا دقيقا , تبين منه أن بعض هذه الأصول جيد وبعضها متوسط وبعضها سيء , فكانا يعتمدان على الأجود , فإذا نقص في موضع أبدلاه بغيره (وانظر جدول المقارنة بين النسخ ومواضع المقابلة عليها ص 388 - 392).
قلت:فليس انتقاؤهما كيفما اتفق؛ كما قد يفهم من كلام الأخ عبدالله. وتأملت الجدول السابق , فرأيت الأصول المعتمدة عندهما لاتقل عن أربعة في كل موضع.
قال الأخ عبدالله:
(وكل هذا ليس تقليلاً من جهد الشيخين، أو انتقاصاً من عملهما، أو ترويجاً لطبعة على حساب الأخرى. كلا والله! وإنما توضيحاً لبعض الأمور)
قلت:
هذا الظن بك؛ ولذلك قلت أنا سابقا:
هذا ما أردت توضيحه؛ نصحا لإخواني , وإنصافا لهذه الطبعة , والله تعالى أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 04 - 05, 11:17 م]ـ
أخي الحبيب أبو أنس وفقه الله
ليت النقاش يبقى مع أناس يعرفون كيف يقرأون؟ ويفهمون المقصود من الكلام، ويعطون الأمور قدرها الصحيح! ولا يكذبون ولا يتحرون الكذب.
وأخيراً؛ جزاك الله خيراً على إنصافك، وبارك الله فيك.
ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[22 - 04 - 05, 06:50 ص]ـ
أثناء عملي التقيت بهذه الملحوظة:
مصنف ابن أبي شيبة 3/ 254 ط الهند
حدثنا أبو معاوية عن أبي حنيفة عن علقمة بن مرثد عن أبيه قال لما رجم ماعز قالوا يا رسول
الله ما يصنع به قال اصنعوا به ما تصنعون بموتاكم من الغسل والكفن والحنوط والصلاة عليه
الصواب
حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة، عن أَبي حَنِيفَة، عن عَلْقَمَة بن مَرْثَد، عن ابن بُرَيْدَة، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
((لَمَّا رُجِمَ مَاعِزٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا نَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: اصْنَعُوا بِهِ مَا تَصْنَعُونَ
بِمَوْتَاكُمْ، مِنْ الْغُسْلِ، وَالْكَفَنِ، وَالْحَنُوطِ، وَالصَّلاَةِ عَلَيْهِ.)).
وَرَدَ الحديث في ((نصب الراية)) 3/ 320 نقلاً عن ((مُصَنَّف ابن أَبي شَيْبَة)) كما أثبتناه.
فالرجا إبلاغها للأخ الدكتور سعد
والرجا من الإخوة الذين عندهم طبعة الرشد أن ينظروا فيها ويخبرونا بما وقفوا عليه
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[22 - 04 - 05, 03:28 م]ـ
الأخ أبو المعاطي: هي في طبعة الرشد 4\ 415 على الصواب: عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه قال: الخ وهذا برهان على جودة تحقيق الجمعة واللحيدان، وأكرم بالشيخين! وزادنا الله من تحقيقاتهما المجودة
ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[22 - 04 - 05, 04:55 م]ـ
الأخ أبو المعاطي: هي في طبعة الرشد 4\ 415 على الصواب: عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه قال: الخ وهذا برهان على جودة تحقيق الجمعة واللحيدان، وأكرم بالشيخين! وزادنا الله من تحقيقاتهما المجودة
أكرمك الله أخي الفاضل
والله لقد اطمأن قلبي
لأن الغاية التي ينشدها طلبة العلم هي الوصول إلى الإتقان
ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[24 - 04 - 05, 06:46 ص]ـ
ورد في الطبعة الهندية المجلد الثامن / الصفحة 292:
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: لاَ تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ.
والصواب:
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ .......
ومصدر التصويب؛ أن الحديث قد سلف في المصَنَّفِ، من الطريق عينه، المجلد الخامس /
الصفحة 410، كما أَثْبَتُّ.
كما أخرجه أحمد 5/ 353 (23375) قال: حدثنا زيد بن الحباب، به، على الصواب.
فالرجا من إخواننا الذين عندهم طبعة الرشد، النظر في الأمر.
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[24 - 04 - 05, 02:51 م]ـ
وهذا أيضا في طبعة الرشد7\ 137 تحقيق الجمعة واللحيدان على الصواب.
ـ[العاصمي]ــــــــ[04 - 07 - 05, 02:46 ص]ـ
عمل الشيخ سيخرج بإذن الله دفعةً واحدة بعد قرابة ستة أشهر فيما هو مخطط له مالم يطرأ طارئ ..
والشيخ عمله لوحده وقد انتهى منه، والآن هو في اللمسات الأخيرة تقريباً ..
قد مضت سبعة أشهر؛ فهل من مبشر بصدور الكتاب ...
و جزاكم الله خيرا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/171)
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[13 - 08 - 05, 05:11 م]ـ
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي .........
ـ[العاصمي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 01:30 ص]ـ
قد أخبرني مندوب دار كنوز إشبيلية أنّ مجلّدات منه قد دفعت إلى المطبعة ...
فهل من جديد عن وقت نزوله إلى الأسواق؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 12 - 05, 06:26 ص]ـ
قد أخبرني مندوب دار كنوز إشبيلية أنّ مجلّدات منه قد دفعت إلى المطبعة ...
فهل من جديد عن وقت نزوله إلى الأسواق؟
نعم صحيح؛
والذي أخبرني به الشيخ قبل قرابة الشهرين أنه سينزل بعد سنةٍ تقريباً!
ـ[ابن يونس]ــــــــ[26 - 12 - 05, 07:29 م]ـ
للافادة كان مخطط لطبعة الفاروق أن تصدر فى هذا المعرض ولكن نظرا لبعض الصعوبات الفنية و كون منهج العمل فيها مميز يتضمن الحكم على الأحاديث المرفوعة والموقوفة بالاضافة إلى التحقيق على عدة مخطوطات استدرك بها السقط والتحريف و أمور أخرى سيتأخر صدورها إلى بعد المعرض بشهرين أو ثلاثة على الأكثر إن شاء الله فيما أعلم
ـ[العاصمي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 07:37 م]ـ
أخي الفاضل ابن يونس، زادك الله توفيقا ...
ألا تتفضّل بذكر أبرز من عمل في التعليق على هذه المعلمة الحافلة ... التي ستصدرها دار الفاروق ...
ـ[ابن يونس]ــــــــ[26 - 12 - 05, 08:51 م]ـ
لقد قمت باضافة مشاركة لى حول الموضوع بينت فيها أن طبعة الفاروق الحديثة على وشك الصدور و أوضحت أن منهجها يشمل الحكم على الأحاديث المرفوعة والموقوفة نظرا لحاجة الكتاب إلى ذلك بالاضافة إلى الضبط على عدد من المخطوطات فلا أدرى ما الذى يعيب هذا الكلام حتى تحذف المشاركة أرجو تعجيل التوضيح
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[26 - 12 - 05, 09:03 م]ـ
لقد قمت باضافة مشاركة لى حول الموضوع بينت فيها أن طبعة الفاروق الحديثة على وشك الصدور و أوضحت أن منهجها يشمل الحكم على الأحاديث المرفوعة والموقوفة نظرا لحاجة الكتاب إلى ذلك بالاضافة إلى الضبط على عدد من المخطوطات فلا أدرى ما الذى يعيب هذا الكلام حتى تحذف المشاركة أرجو تعجيل التوضيح
هل حُذفت؟
أنا أراها في هذه الصفحة!
إلا إن كنت تقصد غيرها.
ـ[أبو صالح العوبثاني]ــــــــ[28 - 12 - 05, 09:25 ص]ـ
أخي عبد الله المزروع حفظه الله تعالى
أرجوا منكم التأكد من الشيخ سعد في وجود هذا الحديث تحت باب الطهارة من المصنف لابن أبي شيبة كما نص عليه الحافظ ابن حجر في معرفة الخصال المكفرة للذنوب المقدمة والمؤخرة وهو:
((قال أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه وفي مسنده معاً: حدثنا خالد بن مخلد قال ثنا إسحاق بن حازم سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: حدثني حمران بن أبان مولى عثمان، قال: دعا عثمان بوضوء في ليلة باردة وهو يريد الخروج إلى الصلاة فجئته بماء فأكثر ترداد الماء على وجهه ويديه فقلت حسبك قد أسبغت الوضوء والليلة شديدة البرد فقال صب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يسبغ عبد الوضوء إلا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر)) ص38، طبعة جاسم الفهيد الدوسري عن دار البشائر، 2005م.
وذكر الحافظ أن الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي - من شيوخ النسائي - رواه في مسند عثمان من طريق أبي بكر ابن أبي شيبة بنفس إسناده.
قلت: لم أجده في المصنف المطبوع عن الرشد والمسند لم يوجد منه مسند عثمان على ما إعتمدته من النسخة الإلكترونية، ومسند عثمان المذكور لم يوجد بعد، وإني أحقق أحد كتب المتأخرين الذين نظموا كتاب الحافظ ابن حجر وشرحه وأحتاج توثيق النص من مصدره لا سيما أن المصنف مطبوع الآن. فأرجوا منكم التكرم بإبلاغ الشيخ عن هذه الملحوظة وإعلامي بوجود الحديث كأحد إستدراكاته لمطبوعة الهند بل ومطبوعة الرشد. وللفائدة، فقد ذكر الحافظ متابعة محمد بن سعيد التستري للحافظ ابن أبي شيبة في تلك الرواية، وقد رواها عن التستري الحافظ البزار في البحر الزخار بتحقيق محفوظ الرحمن رحمه الله تعالى فانظرها هناك.
والله من وراء القصد
أخوكم: أبو صالح هادي العوبثاني
غفر الله ذنوبه وستر عيوبه
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[24 - 01 - 06, 03:10 م]ـ
هل من جديد لدى أحد عن صدور مصنف ابن أبي شيبة
ـ[العاصمي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 04:02 م]ـ
تفضّل - أخي - بقراءة المشاركة (41).
ـ[أبو سارة61]ــــــــ[06 - 03 - 06, 03:10 م]ـ
ملحوظة للإٌخوة القائمين الآن على تحقيق المصنَّف
ـ الطبعة القديمة 2/ 371: هشيم بن بشر قال حدثنا سفيان عن محمد بن طلحة بن ركانة المطلبي عن جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام
ـ طبعة الرشد 3/ 359 (7586): هشيم بن بشير قال حدثنا سفيان عن محمد بن طلحة بن ركانة ....
وكلاهما خطأ؛
والصواب: هشيم بن بشير قال حدثنا حصين عن محمد بن طلحة بن ركانة
وقد تكرر الحديث بإسناده ومتنه، على الصواب في 12/ 211 للطبعة القديمة، و11/ 242 (33067) لطبعة الرشد.
وإنني أنصح إخواني بعدم شراء طبعة الرشد الحالية لأنه للأسف، إضافة للكثير من التحريفات، قاموا بإفساد ترقيم الكتاب، فأرقامه مضطربة، ولا يصح الإحالة عليها، وقد ذكروا أنهم سوف يستدركون ذلك في الطبعات القادمة، وهذه مصيبة، لماذا لم تصلحوا ذلك وهذا أمر يقوم به طفل صغير، وأخرجتم الطبعة وأنتم تعرفون هذا.
وهل ستعطوننا الطبعة القديمة المصححة استبدالا بالقديمة، أم ستأكلون أموال الناس بالباطل؟
نسال الله أن يعوض علينا في طبعة الشيخ الدكتور سعد الشتري.
والرجا منه إصلاح هذا الخطأ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/172)
ـ[أبي الحسن]ــــــــ[19 - 09 - 06, 01:01 ص]ـ
هل من جديد لدى أحد عن صدور مصنف ابن أبي شيبة
ـ[حسان المكي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 09:49 ص]ـ
بشرى لجميع الأخوة
لقد انتهى الشيخ عوامة من طبع الكتاب الذي صدر في 26 مجلد
وقد رأيته بأم عيني البارحة في بيروت
وسأحاول معرفة من يوزعه في المملكة
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[27 - 09 - 06, 12:38 م]ـ
هل وصل الكتاب في السعودية؟ وأين يوجد؟ كم سعره؟
ـ[حسان المكي]ــــــــ[27 - 09 - 06, 06:47 م]ـ
الأخوة الأكارم
لقد وصل كتاب المصنف لابن أبي شيبة إلى السعودية
وقد طبع في دار القبلة
والموزع الحصري لهذه الطبعة هي
دار المنهاج
جدة - حي الكندرة - هاتف 6322471
ـ[ابن العيد]ــــــــ[28 - 09 - 06, 06:41 ص]ـ
وبعد أن رأينا النسختين يحق لنا أن نقول ثمة الاكمل والافضل ماهي؟
ـ[الدكتورة]ــــــــ[04 - 10 - 06, 03:59 ص]ـ
أيها الإخوة الكرام:
* لقد علم الشيخ – حفظه الله – بما كتبته في موضوع (الرد على استدراك (خمسة آلاف رواية ساقطة من المصنف)، وتضايق منه جداً، وطلب مني عدم الخوض في هذه المسألة، وحذف كلامي!
وعندما حاولت أن أبرر ما فعلته قال: ينبغي أن تسلم ألسنتنا من الكلام فيهم، وهم إخواننا!
فلذلك قمت بحذف الموضوع بكامله نزولاً عند رغبة الشيخ – وفقه الله –.
أين نحن من هذه الأخلاق الكريمة وكل منا يتصيد أخطاء الآخرين.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[10 - 11 - 06, 02:24 م]ـ
الاخوة الافاضل اعذروا جهلى والطبعة التى تقصدونها هل هى طبعة المكتب الاسلامى
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[12 - 11 - 06, 12:00 ص]ـ
الاخوة الافاضل اعذروا جهلى والطبعة التى تقصدونها هل هى طبعة المكتب الاسلامى
إجابةً على سؤالك، والذي أرسلت لي على الخاص من أجله:
هذا إعلان عن طبعةٍ للمصنف لم تخرج بعد بتحقيق الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري - حفظه الله -،
وقد تم الإعلان عنها قبل خروج طبعة الرشد بقرابة ثلاثة أسابيع،
ثم أتى من أصابه الله في فهمه فخلط وخبط - هداه الله -.
والطبعة المستدرك عليها هذا العدد من المرويات هي الطبعة الهندية القديمة , وفقكم الله.(60/173)
حول تحقيقات الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[09 - 09 - 04, 07:01 م]ـ
هذا سؤال وُجّه للدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ـ وفقه الله ـ حول بعض الكتب التي أخرجها، وطبعت في (دار هجر) و (مؤسسة الرسالة) ..
سأله الاستاذ (فهد السنيدي) في برنامجه المتميز (صفحات من حياتي) على قناة المجد الفضائية، اللقاء الثالث ..
الاستاذ فهد السنيدي: أخيراً معالي الدكتور، بقي عندي محطات كثيرة، لكن أود أختم هذه الحلقة بسؤال، يعني يتردد في أذهان الكثير من طلبة العلم.
مشاغل الشيخ عبد الله التركي كثيرة جداً، وكما شاهدنا في التقرير عدد كبير من الكتب، هل الدكتور يطلع على كل شيء، أم يكتفي بالإشراف فقط؟
الدكتور عبد الله التركي:
هي قسمان:
قسم مثل كتاب التفسير، طبعاً الإنسان يضع الخطة، ويعني يبحث مع المعنيين حتى يتم الاتفاق على الخطة، ثم ينظر في التجربة الأولى، مثلاً في الملازم الأولى والكتاب الأول، ويتأكد أن العمل ماشي وفق الخطة، لكن هم الذين يقومون بالعمل، مثل كتاب المسند.
لكن الكتب التي تحمل تحقيق خاص بي لا بد أن أقرأها قراءة كاملة، لا بد أن أتابعها وأذكر أنا أنه مثل مثلاً شرح العقيدة الطحوية، قرأتها عدة مرات، وطبعاً نحن قريناها في أثناء الدراسة، وهذه الكتب أكثرها قريناها في أثناء الدراسة، شرح مختصر الروضة للطوفي في كتاب أصول الفقه، هذا تتبعته قراءة وتحقيقاً ومتابعة، وكذلك الكتب العديدة التي أخرجت، وخاصة في كتب الحنابلة، طبعاً الإنسان يستعين بآخرين معه في التحضير، يستعين أحيانا في التصحيح، يستعين أحياناً في المراجعة، يستعين بأشخاص في قضايا علمية معينة، لكن لا بد أن يقرأها الإنسان قراءة كاملة حرفية، والمسألة ليست خلال سنة أو سنتين، أنا بدأت المسألة عام تسعة وثمانين هجرية، والإنسان بدأ فيها يعني الكثير من هذه الكتب، كنت أصور مخطوطات ـ وهي أهم ـ منذ زمن بعيد، طبعاً التحقيق أو هذه الكتب كما قلت قسمان: قسم الإنسان يشرف عليها إشراف، وقسم آخر يتولاها بنفسه ويتابعها ويستعين بغيره، لأنه بلا شك هناك تصحيح، هناك مراجعات لبعض المسائل العلمية، وهناك تخريج أحاديث، طبعاً لا بد أن الإنسان يستعين.
ولدينا في بعض الكتب التي خرجت مثل البداية والنهاية وكتب أخرى لدينا مركز الذي هو مركز (دار هجر)، فيه عدد من الباحثين، ونحن نكتب حتى في المقدمات بأن هذا الكتاب تم بالتعاون مع الفريق المتخصص أو المركز المتخصص في هذا الأمر، كذلك بالنسبة لـ (مؤسسة الرسالة) فيها فريق أيضاً متخصص مثل التعاون معه في البحث، أما الكتب الأخرى غير الموسوعات طبعاً أقرأها وأتولاها بنفسي بداية ونهاية، لأنها يعني أمورها محدودة، مثل بعض الكتب الفقهية، وبعض مناقب الإمام أحمد عدد من المناقب، طبعاً الرسائل الصغيرة أمرها سهل، لكن هو المهم هذه الكتب العلمية الكبيرة، وأنا يعني أحرص على أن يخرج الكتاب، يهمنا أن هذه الكتب تخرج بشكل متميز لأنها بالفعل في حاجة إلى الخدمة، وفي حاجة إلى أن تيسر للقارئ.
http://almajdtv.com/prgs/archive/safahat/-safahat-pro.html(60/174)
هل هناك تحقيق جديد لفتح الباري؟
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[10 - 09 - 04, 03:55 م]ـ
هل هناك جهة تحقيق علمية كدار هجر أو محقق متقن يقوم بتحقيق هذا المرجع المهم؟
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[10 - 09 - 04, 06:32 م]ـ
السلام عليكم
إن كنت تقصد فتح الباري لابن حجر فأظن أن طبعة دار السلام جيدة بتحقيق الشيخ على الشبل
وإن كنت تقصد فتح الباري لابن رجب بتحقيق الشيخ طارق عوض الله
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[11 - 09 - 04, 03:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله خيرا،، كان ينبغي أن أوضّح .. كنت أعني فتح الباري لابن حجر ..
يا أخي الكريم لقد كثرت الطبعات وكثر معها الخطأ والقصور في التحقيق فما يدري المرء ما يشتري ..
فهل طبعة دار السلام محققة تحقيقا متقنا؟
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[13 - 09 - 04, 12:03 ص]ـ
السلام عليكم
طبعة دار السلام بتحقيق الشيخ على الشبل جيدة وعليها تقريظ لبعض العلماء في هذا البلد
أيضاً هناك طبعه للشيخ عبدالقادر شيبة الحمد طبعة على نفقة الأمير سلطان
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[13 - 09 - 04, 04:14 م]ـ
أقول طبعة الشبخ عبدالقادر ذكر أنه حصل على المخطوط كاملاً
الشيخ على الشبل ذكر في تحقيقه أنه كان يتردد على الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى لمدة تقارب السنه للتعليق وبينان الصحيح وغير ذالك
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 09 - 04, 07:39 م]ـ
طبعة دار السلام (الاولى) غير جيدة - ولا أدري على أي أساس قال الاخ أبو تميم انها جيدة! وأخطائها كثيرة بادية للعيان. ولم أقف على الطبعات التى بعدها فالله عليم بحالها.
أما طبعة الشيخ عبدالقادر فاستغرب والله منك أخي الحبيب؟ فأي مخطوط كامل هذا الذي حصل عليه الشيخ؟؟
الشيخ عبدالقادر انما وجد نسخة ابي ذر الهروي التى اعتمدها الحافظ في الشرح ولكنه لم يثبتها خشية الاطاله، فاثبتها الشيخ عبدالقادر في المتن، ومن المعلوم ان شرح الحافظ ابن حجر عري من المتن وكل الطبعات للشرح انما اثبتت المتن، فالشيخ رفع الله قدره انما أثبت المتن. أما الشرح فقد اعتمد على الطبعة السلفية وحتى نسخة ابي ذر التى اعتمدها حفظه الله ففيها شئ من النقص وذلك يظهر بمطالعة بعض المواضع في الشرح وقد سألت عن هذا الاشكال بعض المتخصصين فأفادني بانها ليست هي النسخة التى بخط الصدفي و هي (النسخة المشهورة) والتى اعتمدها ابن حجر رحمه الله ولكنها قراءة عليها.
ولاشك ان عمل الشيخ عبدالقادر جيد لكن الكلام انما هو على زعم اعتماده على المخطوط كاملا فهو لم يعتمد على اي مخطوطة في الشرح!!!
وتحقيق الشيخ ابو قتيبة نظر الفريابي في الطريق قريبا.
وقد سمعت منذ سنوات ان الكتاب يحقق في الدار المصرية (أنسيت اسمها رغم شهرته!!) التى كان يعمل بها ثلة من الاجلة الفضلاء كالشيخ محمد عمرو عبداللطيف وغيره.
والتى يشرف عليها ابن الشيخ عبدالله العقيل ولا ادري لماذا، لم تطبع حتى الان؟؟
ـ[الخالدي]ــــــــ[13 - 09 - 04, 07:55 م]ـ
أرجو من مشايخنا الفضلاء أن يبدوا رأيهم في طبعة دار الريان للتراث والتي قام بتحقيقها محب الدين الخطيب ورقم الكتب والأبواب والأحاديث واستقصى أطرافها محمود فؤاد عبد الباقي وراجعه قصي محب الدين الخطيب
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 09 - 04, 08:47 م]ـ
نعم، قد تذكرت أسم الدار وهي (دار التأصيل).
وهي مشهورة عند المشايخ و أول من حدثني بها شيخنا الشيخ عبدالله السعد حفظه الله قبل سنوات، وقد وقف الشيخ على بعض عملهم.
وعملهم في الفتح كأنه (فتح) من كثرة ثناء المشايخ على عملهم فيه، وجملة من يثنى عليهم ممن هم دقيقون في هذا الباب.
ـ[رابح]ــــــــ[05 - 10 - 04, 09:47 م]ـ
لكن أليست طبعة دار السلام عي افضل الموجود
ـ[أضواء البيان]ــــــــ[06 - 10 - 04, 02:22 ص]ـ
أخي الفاضل أبا تميم:
عمل فضيلة الشيخ عبدالقادر-حفظه الله-إنما يتعلق بتحقيق المتن ودمجه مع الفتح وليس تحقيقا للفتح، وكذلك الشيخ علي فإنما علق على مسائل عقدية في الفتح ولم يحقق الفتح
وفقك الله لوراثة أنبيائه
ـ[أبو غازي]ــــــــ[06 - 10 - 04, 06:09 م]ـ
أرجو من مشايخنا الفضلاء أن يبدوا رأيهم في طبعة دار الريان للتراث والتي قام بتحقيقها محب الدين الخطيب ورقم الكتب والأبواب والأحاديث واستقصى أطرافها محمود فؤاد عبد الباقي وراجعه قصي محب الدين الخطيب
????
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[06 - 10 - 04, 06:22 م]ـ
هذه الطبعة مصورة للطبعة السلفية.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[07 - 10 - 04, 02:34 ص]ـ
ولكن احرص على السلفية الأولى فهي من أفضل الموجود و من علامتها أن ليس فيها قصي بن محب الدين
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[08 - 10 - 04, 08:19 م]ـ
أحد الفضلاء يقوم بتحقيق الفتح كاملاً سوف يقع في موسوعة كبيرة جدا
وقد وقف على مخطوطات نادرة بل اشترى بعضها بأثمان باهضة ومرهقة لكن بعون الله ثم بعون بعض المحسنين اقتناها وعندي منه جزء للمراجعة.
وسوف يفرح به كل قاص ودان
أخوكم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/175)
ـ[أبوعبد الرحمن عادل]ــــــــ[09 - 10 - 04, 01:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله دار التأصيل بالفعل قاربوا على إنهاء فتح الباري وقد مضى وقت طويل منذ بدء العمل فيه وقد كنت أعمل معهم إلا أنه يصعب جدا التكهن بوقت خروجه نظرا لتصحيح التجارب مرارا وتكرارا مما يعطل خروج الكتاب يسر الله نشره
لذا فطبعة السلفية الأولى هي أفضل الموجود مع ما فيها من بعض التصحيفات
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[09 - 10 - 04, 05:38 م]ـ
لذا فطبعة السلفية الأولى هي أفضل الموجود مع ما فيها من بعض التصحيفات
صدقت، وأزيدك أمرًا آخر: أن الطبعة السلفية التي قامت بنشرها رئاسة إدارات البحوث العلمية
والإفتاء بالمملكة العربية السعودية طبعة مصححة، تم فيها تدارك أخطاء الطبعة السلفية الأصلية،
ولكنها نادرة، وقد وجدتها في إحدى المكتبات عندنا بالشارقة منذ ما يزيد على السبع سنوات،
فاقتنيتها، وندمت أني لم اقتن النسخة الأخرى والأخيرة التي كانت بجانبها.
وهي من القطع الكبير، وكعبها لونه أحمر، وجلدها أسود.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[19 - 11 - 04, 07:54 ص]ـ
ما هي المؤخذات التي على طبعة دار السلام؟
وهل هي فعلا أفضل الموجود؟
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[19 - 11 - 04, 11:14 م]ـ
عندي طبعة دار الريان من الشرح. ولم أصادف حتى الآن إلى أي تقصير مهم ...
ـ[البقاعي]ــــــــ[20 - 11 - 04, 12:11 ص]ـ
لاأظن أن هناك طبعة أحسن من الطبعة السلفية الأولى وهي نادرة لقدمها ...
ودار السلام مصوره من السلفية تقريباً وفيها أخطاء .. والله أعلم
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[20 - 11 - 04, 04:49 ص]ـ
طبعة دار السلام أعيد صفها من جديد وهي مقابلة على بولاق والأنصارية
وسؤالي لازال ساريا
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[26 - 11 - 04, 03:53 م]ـ
إن طبعة بيت الافكار لهي قمة في الروعة ومما يميزها ايضا انها في 3 مجلدات فقط
ـ[معروف]ــــــــ[16 - 09 - 05, 09:54 ص]ـ
هداك الله أخي!
كيف طاب لك أن تقول:
إن طبعة بيت الافكار لهي قمة في الروعة ومما يميزها ايضا انها في 3 مجلدات فقط
هذا الكلام ليس صحيحا، ومن تصفح الملتقى علم أن مطبوعات هذه الدار سيئة جدا، ولعل دار الكتب العلمية أقل منها سوءا.
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[17 - 09 - 05, 08:42 ص]ـ
ما دمت أخي السائل لم تقتني الكتاب فأوصيك بأن تصبر قليلاً ففقي غضون 15 يوم سيصدر كتاب فتح الباري بتحقيق أخونا الشيخ الفاضل ابو قتيبة نظر محمد الفاريابي عن دار طيبة فإن أعجتك فخذها وإلا أعرض عنها ولعل أخونا الشيخ ابن دحيان يقصد هذه الطبعة.
ـ[العوضي]ــــــــ[17 - 09 - 05, 09:02 ص]ـ
صدقت، وأزيدك أمرًا آخر: أن الطبعة السلفية التي قامت بنشرها رئاسة إدارات البحوث العلمية
والإفتاء بالمملكة العربية السعودية طبعة مصححة، تم فيها تدارك أخطاء الطبعة السلفية الأصلية،
ولكنها نادرة، وقد وجدتها في إحدى المكتبات عندنا بالشارقة منذ ما يزيد على السبع سنوات،
فاقتنيتها، وندمت أني لم اقتن النسخة الأخرى والأخيرة التي كانت بجانبها.
وهي من القطع الكبير، وكعبها لونه أحمر، وجلدها أسود.
أتمنى أن تخبرني أين أجدها في الشارقة أخي العزيز
ـ[عبدالله ابن عمر]ــــــــ[17 - 09 - 05, 03:44 م]ـ
وصلني من أحد الإخوة أن مؤسسة الرسالة تعمل في تحقيقه ..
ومن المعلوم أن المؤسسة متميزة في تحقيقاتها ..
ـ[سفيان بن عايش]ــــــــ[18 - 09 - 05, 08:31 ص]ـ
أقول -والله أعلم-: إن فتح الباري لابن حجر ما زال بكرا لم تُفض بكارته، ويحتاج لتحقيقه إلى أقوام لم يجعلوا التحقيق وسيلة للكسب المادي، يُشرف عليهم من هو شبعان بعلوم الآلة وعلم التوحيد والفقه، جامعا لمصادر المؤلف -والكثير منها مطبوع- ساعيا وراء النسخ المتقنة، صابراً عليه محتسبا الأجر عند الله، ... .
ـ[أبو لبابة]ــــــــ[18 - 09 - 05, 09:45 ص]ـ
وهذا لا يتهيأ ولا يتسير لفرد كما يتيسر لمؤسسة كالجامعات ومراكز البحوث العلمية والله أعلم.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[19 - 09 - 05, 11:37 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
وماذا عن طبعة أبي عبد الله عبد السلام علّوش التي أصدرتها مكتبة الرشد في 13 مجلد؟
ثم هل صدر تحقيق الشيخ نظر أو لا؟
أرجِّحُ قول من يقول (عليك بالطبعة السلفية) = أو السلام (الطبعة الثانية)
والله أعلم
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[20 - 09 - 05, 10:19 م]ـ
سمعت أن مؤسسة الرسالة صرفت النظر عن تحقيق الكتاب
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[22 - 09 - 05, 07:20 م]ـ
الاخ معروف، جزاك الله خيرا
ما لايدرك كله لا يترك جله
يجب عدم اغفال ما لطبعاتهم من ميزات و ليس هناك كمال في أي شيء إلا الله جل و علا و ((الانصاف عزيز))
فقد تعود الناس إذا و جدوا علة او خطأ هدموا العمل كله و الله المستعان
ـ[الرايه]ــــــــ[09 - 11 - 05, 12:09 ص]ـ
صدر حديثاً
- فتح الباري لابن حجر
اعتنى بها: نظر بن قتيبة الفاريابي
الناشر: دار طيبة – في 19 مجلد
معها تعليقات الشيخ ابن باز – رحمه الله –
وتعليقات للشيخ عبد الرحمن البراك
مصححة ومقابلة على طبعة بولاق
تحقيق هدي الساري على 4نسخ خطية
بيان إحالات ابن حجر في الكتاب (أكثر من 13000موضع)
توثيق النصوص من أهم موارد ابن حجر (قرابة 44مرجع)
ذكر أرقام أطراف كل حديث في السابق له واللاحق عليه
بيان تراجعات ابن حجر
الإشارة إلى مواضع معلقات البخاري في تغليق التغليق
الاحتفاظ بترقيم محمد فؤاد عبد الباقي
والإحالة بالهامش الجانبي إلى مواضع الكلام بالطبعة السلفية
((هذه المعلومات من منشور دعائي لدى دار طيبة))
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/176)
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[27 - 09 - 06, 06:12 م]ـ
هل من جديد؟
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[18 - 07 - 08, 05:56 م]ـ
صدر حديثاً
- فتح الباري لابن حجر
اعتنى بها: نظر بن قتيبة الفاريابي
الناشر: دار طيبة – في 19 مجلد
معها تعليقات الشيخ ابن باز – رحمه الله –
وتعليقات للشيخ عبد الرحمن البراك
مصححة ومقابلة على طبعة بولاق
تحقيق هدي الساري على 4نسخ خطية
بيان إحالات ابن حجر في الكتاب (أكثر من 13000موضع)
توثيق النصوص من أهم موارد ابن حجر (قرابة 44مرجع)
ذكر أرقام أطراف كل حديث في السابق له واللاحق عليه
بيان تراجعات ابن حجر
الإشارة إلى مواضع معلقات البخاري في تغليق التغليق
الاحتفاظ بترقيم محمد فؤاد عبد الباقي
والإحالة بالهامش الجانبي إلى مواضع الكلام بالطبعة السلفية
((هذه المعلومات من منشور دعائي لدى دار طيبة))
يبدو أن الكتاب نافذ من المكتبات!!
ـ[أبو العالية]ــــــــ[18 - 07 - 08, 06:27 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
أبداً الرسالة مستمرة بحول الله تعالى على تحقيقه، وفق منهجها المتميز، وقد جمعت له عدداً من مخطوطاته، وقد رأيت هذه المخوطات في مكتبها في عمان.
ويشرف عليهم الأستاذ الفاضل / عادل مرشد حفظه الله أسأل الله أن يبارك في جهودهم، ويسددهم لكل خير ونفع للأمة أجمع. ولكن قد يأخذ وقتاً منهم ذلك.
والظن إن خرجت أن تكون كافية شافية عن غيرها والعلم عند الله، فقد أراني الشيخ عادل نماذج لبعض العمل والمنهجية في ذلك. فالله أسأل لهم التوفيق والسداد.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[18 - 07 - 08, 07:31 م]ـ
وقفت في موقع الألوكة على هذا الرد:
بارك الله في الإخوة الكرام والمشايخ الفضلاء.
سألت شيخنا عبد الكريم الخضير أمد الله في عمره على طاعته وبارك في انفاسه ووقته.
عن طبعة نظر الفريابي "دار طيبة"؟
فقال: هي أفضل الطبعات الموجودة في السوق الأن وهي في الجملة جيدة ولكن عليها بعض الملاحظات ولكنها في الجملة جيدة لا بأس بها وتعليقات الشيخ عبد الرحمن البراك ممتازة وتعطي الكتاب قوة.
على الرابط ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=2999)
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[19 - 07 - 08, 04:41 ص]ـ
الأخ أبو زارع ...
من أين جمعوا إحالات ابن حجر في الكتاب؟
فهناك كتاب بهذا العنوان، و هو كتاب لشيخنا الدكتور صفاء العدوي بعنوان:" غبطة القاري ببيان إحالات فتح الباري " في مجلد واحد ضخم ..
و هذا رابط تحميله لمن أراده http://www.maghrawi.net/modules.php?name=boocks&op=geninfo&did=3294
فهل اعتمد الفريابي عليه أم أن له مصادر أخرى؟
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[19 - 07 - 08, 04:52 ص]ـ
لا أعلم اخي الكريم
لكن لعلي احاول ان اسئل الشيخ غدا
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[19 - 07 - 08, 05:44 م]ـ
الاحالات في طبعة الفريابي عمل جيد، لكن الذي لاحظته في بعض المواضع أنه يحيل على رقم صفحة بداية شرح الحديث، فلو كانت الإحالة إلى موضع الشاهد لكان أفضل وأيسر.(60/177)
أطول عنوان كتاب، هل رأيتم مثله؟ [كتاب الضعفاء ... للعقيلي]
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 09 - 04, 07:51 م]ـ
قال الشيخ الدكتور /علي بن عبدالله الصياح وفقه الله تعالى في كتابه الموسوم بـ (قصص ونوادر لأئمة الحديث المتقدمين في تتبع سنة سيد المرسلين والذب عنها) قال في الحاشية ص38:
العقيلي هو: محمد بن عمرو أبو جعفر الحجازي (؟ -322)، وهو من مدرسة الإمام البخاري منهجا وطريقة - وإن كان من تلاميذ تلاميذ البخاري -.
وقد ذُكر أن له مصنفا في "العلل"، وله كتاب الضعفاء، قال عنه الذهبي:" والعقيلي وله مصنف مفيد في معرفة الضعفاء " الميزان (1/ 112)، وكتابه هذا طبع باسم " الضعفاء الكبير " واسمه الصحيح هو:
(كتاب الضعفاء، ومن نُسب الى الكذب ووضع الحديث، ومن غلب على حديثه الوهم، ومن يُتهم في بعض حديثه، ومجهول روى ما لايتابع عليه، وصاحب بدعة يغلو فيها ويدعو اليها، وإن كانت حاله في الحديث مستقيمة مؤلف على حروف المعجم " وقد نص المحقق - وفقه الله - على هذا فقال: " واسم الكتاب حسب تسمية المصنف ... " ثم ذكره، ولا أدري لمَ لم يثبته على غلاف الكتاب!.أ. هـ مما خطته يد الشيخ الدكتور / علي الصياح.
فهل رأيتم مثله او قريبا منه؟
معذرة: فهذا من ملح العلم.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[10 - 09 - 04, 10:26 م]ـ
هذا ليس من ملح العلم فقط أخي سامي وفقك الله
بل هو مهم جدا في معرفة أن بعض من أدخلهم العقيلي في كتابه لا يريد تضعيف حديثهم، بل أدخلهم من أجل البدعة، أو غيرها مما يراه الناظر في العنوان كاملا
وطبعة (حمدي السلفي) دار الصميعي 1420 مكتوب عليها العنوان الصحيح كاملا، وإن كان جعل (كتاب الضعفاء) بخطٍّ كبير والباقي بخط أصغر بكثير إلا أن فعله أهون من فعل من سبقه
وللفائدة حول أهمية كتابة العنوان الصحيح للكتاب وعدم وضع اسم مختصر يراجع كتاب الشيخ حاتم الشريف وفقه الله (العنوان الصحيح للكتاب)
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[11 - 09 - 04, 03:05 ص]ـ
كنت أظن أن أطول إسم هو لكتاب القرطبي (الإعلام بما في دين النصارى من الفساد و الأوهام و إظهار محاسن دين الإسلام و إثبات نبوة نبينا محمد عليه الصلاة و السلام).
و لكن إسم كتاب العقيلي أطول!
ـ[الربيع]ــــــــ[11 - 09 - 04, 06:42 م]ـ
قريب منه في الطول اسم كتاب الطحاوي: المسمى في المطبوع: مشكل الآثار!!
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[11 - 09 - 04, 07:19 م]ـ
من العناوين الطويلة أيضا كتاب ابن خلدون الذي قدم له بمقدمته الشهيرة "كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر"
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[11 - 09 - 04, 07:35 م]ـ
أكثر كتب المتقدمين كانت على هذه الشاكلة، فالعنوان متضمن للشرط والطريقة وعناوين الكتب تكون بالاسطر، والاختصار يحصل من النساخ او من الناس (للتسهيل).
وهذا متعلق به:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5288&highlight=%C7%E1%CC%C7%E3%DA+%C7%E1%D5%CD%ED%CD
ـ[عبد العزيز الشبل]ــــــــ[11 - 09 - 04, 11:04 م]ـ
كتب المالكية والمغاربة كثيرا ما تكون ذات اسم طويل مسجوع
منها: ميدان السابقين وحلبة الصادقين المصدقين في ذكر الصحابة الأكرمين ومن في عدادهم بإدراك العهد الكريم من أكابر التابعين للحافظ الكلاعي.
انظر مقدمة الأستاذ (أبو غدة) لكتاب القرافي الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام وتصرفات القاضي والإمام
ـ[عبد الرحمن حسين وهدان]ــــــــ[14 - 09 - 04, 03:31 ص]ـ
الجمد لله:
رد الشيخ الالباني رحمه الله تعالى على التويجري في مائة صفحة من الحجم الكبير كما ذكر دلك رحمه الله تعالى في مقدمته من كتابه الموسوم جلباب المرأة المسلمة وسمى هذا الرد:
{الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب, وألزم المرأة بأن تستر وجهها وكفيها وأوجب, ولم يقنع بقولهم: أنه سنة ومستحب}
ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 06 - 05, 11:56 م]ـ
وللفائدة حول أهمية كتابة العنوان الصحيح للكتاب وعدم وضع اسم مختصر يراجع كتاب الشيخ حاتم الشريف وفقه الله (العنوان الصحيح للكتاب)
جزاكم الله خير الجزاء شيخنا / خالد بن عمر
وأقرّ أعيينا برؤيتة كتاباتكم المتميزة عاجلا.
وفقكم الله لكل خير.
وهذا رابط لما أشرتم إليه حفظكم الله:
الإضافة لِ (العنوان الصحيح للكتاب) للشيخ حاتم العوني – حفظه الله –
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21708&highlight=%C7%E1%DA%E4%E6%C7%E4+%C7%E1%D5%CD%ED%CD +%E1%E1%DF%CA%C7%C8+%C7%E1%D4%D1%ED%DD
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[21 - 06 - 05, 02:35 ص]ـ
أخ عبد الرحمن:قلت"الشيخ الألباني رحمه الله تعالى على التويجري"
وأقول:"اعدلوا هو أقرب للتقوى".
ـ[صلاح الزيات]ــــــــ[22 - 06 - 05, 01:24 ص]ـ
ومن لطائف عناوين كتب أهل العلم -رحمهم الله تعالى- كتاب شرح ثلاثيات المسند؛ واسمه: (نفثات صدر المكمد، وشفاء عين الأرمد، في شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد) للسفاريني ..
ومن لطائفهم في التسميات كذلك: كتاب الإمام السيوطي: (الدرة الثمينة في فضل نكاح السمينة)!! ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/178)
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[22 - 06 - 05, 01:44 ص]ـ
موضوع جيد، وكنت أريد وضع اسم كتاب ابن خلدون لكن سُبقت إليه.
..... أخيرا رأينا مشاركة لشيخنا صلاح الزيات!!!!
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[22 - 06 - 05, 02:52 ص]ـ
"فضل نكاح السمينة"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هلا أشركتنا بما يفيده هذا الكتاب!!!! لقد أثرت اهتمامي!!!! ههههه
وجزاكم الله خيراً على هذه ’الاستراحة الموضوعية‘ ;)
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[01 - 07 - 05, 11:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن العناوين المطولة لأسماء الكتب، عنوان كتاب الحافظ الناجي والموسوم بـ[عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب على ما وقع للحافظ المنذري من الوهم وغيره في كتابه الترغيب والترهيب].
ومنه نسخة كاملة في المكتبة المحمودية، ومنها صورة عندي والحمد لله، والكتاب يحتوي على نفائس ودرر غاية في الأهمية لطالب العلم.
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في مقدمة كتابه [صحيح الترغيب والترهيب] (1/ 62، 64) في مدحه لهذا الكتاب: ((وهو لعمر الله كتابٌ هامٌ جدًّا، دلَّ على أن مؤلفه - رحمه الله - كان على ثروة عظيمة من العلم، وجانب كبير من دقة الفهم، جاء فيه بالعجب العُجاب، وطرَّزه بفوائد كثيرة تسر ذوي الألباب، قلَّما توجد في كتاب ..... )).
ومؤلفه هو: إبراهيم بن محمد بن محمود بن بدر، بُرهان الدين الحلبي، توفى سنة 900 هـ، وله ترجمة في:
الضوء اللامع للسخاوي (1/ 166)، وقد أشار السخاوي لكتابه هذا فقال: ((ويُقال إنه علّق على الترغيب للمنذري شيئًا في مجلدٍ لطيفٍ)).
قلتُ: بل يخرج في مجلد كبير، والله أعلم.
وكتبه
أبو عبد الرحمن
مسعد بن عبد الحميد السعدني الحُسيني
عفا الله عنه وعن والديه ومشايخه
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[02 - 07 - 05, 12:54 ص]ـ
ومنه نسخة كاملة في المكتبة المحمودية، ومنها صورة عندي والحمد لله،)
لعلك تتحفنا به شيخنا الكريم مسعد الحُسيني.
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[02 - 07 - 05, 01:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب الفاضل / أشرف بن محمد
سآخذ منها صورة قريبًا بإذنه تعالى على جهاز الإسكنر، ومن ثَمَّ أرفعها للمتلقى.
وسأرفع كل ما عندي من نفائس من مخطوطات وكتب وأبحاث بإذنه تعالى على ملتقانا الحبيب.
لكن كل شيء في وقته أخي الحبيب، فالصبر، ففي الجعبة الكثير والكثير لأهل الملتقى الحبيب.
وأنت تعلم أخي الحبيب أشرف، عندي الكثير من الأمور التي تشغلني الآن من تحقيقات وغيرها.
ودائمًا أنتهز الفرصة لإكمال ما رفعته من مخطوطات وكتب، ومنها: صحيح الإمام البخاري، وغيرها، وعند الانتهاء من المتبقي من الذي رفعته فسألبي طلب كل أخٍ حبيب مثلك فورًا.
فالعذر أخي الحبيب، ولكن أوعدك وأوعد الملتقى بكل ما ذكرته بأن أرفعه على صفحات الملتقى الحبيب، لنجعل سويًّا هذا الملتقى هو الأول في بابه من ناحية طلب العلم والمخطوطات والأبحاق والكتب.
والله نسأله العون والسداد.
أخوكم المحب لكم في الله / مسعد الحُسيني
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[02 - 07 - 05, 01:38 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء شيخنا الحبيب الكريم: أسأل الله تعالى أن يوفقكم لكل خير، وأن يسددكم ويعينكم، وأن يرزقكم الفردوس الأعلى، وأن يجمعنا بكم على خير، إنه سبحانه سميع الدعاء.
ـ[الحمادي]ــــــــ[02 - 07 - 05, 02:02 ص]ـ
جزاك الله خيراً -أبا محمد- على هذا الموضوع اللطيف، والشكرُ الجميل لجميع الإخوة على مشاركاتهم وإفاداتهم.
ومن العناوين الطويلة نسبياً:
عُنْوانُ الاستذكار للإمام أبي عمر ابن عبدالبر المالكي رحمه الله:
(الاستذكار، الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار، وعلماء الأقطار، فيما تضمَّنَه الموطَّأُ من معاني الرأي والآثار، وشرح ذلك كلِّه بالإيجاز والاختصار).
ـ[العوضي]ــــــــ[02 - 09 - 05, 02:57 م]ـ
ومن العناوين الطويلة للكتاب , كتاب لابن حزم بعنوان (الإيصال إلى فهم كتاب الخصال , الجامعة لجمل شرائع الإسلام في الواجب والحلال والحرام وسائر الأحكام على ما أوجبه القرآن والسنة والإجماع) المحلى ج1 ص 25
ـ[المقرئ]ــــــــ[02 - 09 - 05, 03:44 م]ـ
جزى الله خيرا شيخنا: سامي المسيطير
وقد طال انتظاره فعسى المانع يكون خيرا، والملتقى بدونه يفقد شيئا كبيرا لا أعتقد أنه يمكن تعويضه
وما صارت هذه عطلة ولا شهر عسل عسى الله أن يأتي به على خير
المقرئ
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[02 - 09 - 05, 08:05 م]ـ
من العناوين الطويلة:
1 - الجامع الصحيح: وهو الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه.
2 - تاريخ مدينة دمشق، حماها الله وذكر فضلها، وتسمية من حلها من الأماثل، أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها.
وغيرها كثير
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[02 - 09 - 05, 08:23 م]ـ
أخ عبد الرحمن:قلت"الشيخ الألباني رحمه الله تعالى على التويجري"
وأقول:"اعدلوا هو أقرب للتقوى".
معك حق .. فالشيخ التويجري رحمه الله من العلماء البارزين .. رحمه الله ورضي عنه ونفعنا بعلومه ..
وإحسان الظن في أخينا عبد الرحمن أن نقول أنه لم يقصد شيئًا .. وإنما هي سبق قلم منه فنسي أن يترحم على الشيخ العلامة التويجري رحمه الله وطيب ثراه ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/179)
ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[03 - 09 - 05, 07:51 ص]ـ
ومن عناوين الكتب الطويلة أيضا كتاب: السنن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين في السند المعنعن لابن رشيد الفهري.
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[03 - 09 - 05, 08:09 ص]ـ
هل أنا مخطيء بنظرتي لعناوين كتبنا (الكلاسيكية والحديثة) المسجوعة هذه .. على أنها تكلف مبالغ به؟؟؟ هل توافقوني؟؟؟
ما الحاجة لكل تلك الإطالة الغير فائدة منها، كعنوان الكتاب الأخير في المشاركة التي تعلو مشاركتي هذه؟؟؟ أنظر لـ"السنن الأبين والمورد الأمعن"!!!!!!!! لماذا لا نقول للشيخ "هات من الآخر، عن شو بدك تحكي؟؟؟؟ " وانتهى الأمر!!!!!!!
هل كانت تلك عادة العرب من قبل الإسلام مثلاً؟؟ لم يكن هناك مؤلفات، فمن ذا الذي سن هذه السنة للعناوين المسجوعة (والتي استفحل أمرها مع كُتاب الانترنت حتى صرت أقرأ عناوين مؤلفات ذات سجع فاااااشل ويظهر فيه التكلف الزائد على التكلف الكلاسيكي هنا!!!)!!!!!
ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 09 - 05, 11:20 ص]ـ
السجع بضوابطه يزيد العنوان بهاء ورونقا.
علاوة على أنه:
- يسهل حفظ العنوان: ألا ترى أنك تستحضر (السنن الأبين) بسهولة ويسر، بخلاف عنوان كتاب الشيخ خالد الدريس مثلا، فالغالب على الطلبة أنهم يستعيضون عن ذكر العنوان لصعوبة استحضاره بذكر موضوعه ومؤلفه، فيقولون مثلا: كتاب الشيخ خالد الدريس في مسألة حكم العنعنة والمقارنة بين البخاري ومسلم في ذلك.
- وييسر تداوله بين العلماء وطلبة العلم، في مؤلفاتهم وإحالاتهم ودروسهم. والغالب الاكتفاء بالفقرة الأولى من السجع لأنها في الغالب تكون أيسر وأقصر - على المقرر عند البلاغيين -.
تأمل مثلا:
أيهما أيسر عند الإحالة في كتاب أو درس أن تقول:
قال ابن رشيد في السنن الأبين
أو:
قال خالد الدريس في موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين.
ولا تستطيع اختصار العنوان الثاني - بخلاف الأول - لأنه مكون من جملة، إذا اختزلتها ذهب معناها، وفارقها رونقها.
ألا ترى أن قولك: (قال الدريس في موقف الإمامين) ثقيل ينبو عنه السمع؟
- ويميز بين عناوين الكتب الؤلفة في موضوع واحد، وذلك أن الغالب أن الفقرة الأولى من السجع تكون متميزة قد بذل فيها المؤلف جهدا، وتكون الثانية في بيان موضوع الكتاب.
تأمل مثلا:
مواهب الجليل
جواهر الإكليل
منح الجليل
الخ
هذه كلها - وغيرها كثير - شروح لمختصر خليل.
فلو لم يكن العنوان مسجوعا لاضطررت أن تقول:
شرح مختصر خليل للحطاب
شرح مختصر خليل للأبي
الخ
- مراعاة الجانب الجمالي اللغوي.
نأمل:
قال السيوطي في شقائق الأترنج
قال ابن القيم في زاد المعاد
قال الشوكاني في السيل الجرار
وحاول أن تذكر المواضيع الأصلية بدلا من هذه العناوين المسجوعة.
ستجدها بعيدة عن هذا الذوق الجمالي البديع الذي تميز به علماء العربية والإسلام، عليهم رحمة الله.
هذا رأيي الخاص، وأما ما تراه في بعض المنتديات، فقد أتي أصحابه من الجهل بقوانين السجع، وقلة الذوق العربي الفصيح.
أما أصلُ العنوان المسجوع، فهو من فعلهم براء.
والله أعلم.
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 09 - 05, 02:42 ص]ـ
شيخنا الكريم ابن الكرام / المقرئ = القرافي
جزاكم الله خير الجزاء.
والملتقى بدون أمثالكم والمشايخ الفضلاء يفقد الكثير.
وما صارت هذه عطلة ولا شهر عسل عسى الله أن يأتي به على خير
المقرئ
كما يقول إخواننا من أهل مصر: (منين ياحسرة)، فلا شهر عسل ولا غيره، وإنما هي إجازة العمل السنوية.
وقد حملت معي الجهاز المحمول (مشخّصا به)، ولكي أتابع الملتقى من تلك الديار، فسكنت في فندق ليس عندهم خط هاتف عام، إنما هو إستقبال فقط، فبقيت مع جهازي أتفرج عليه فقط، بل أصبح لعبة للأطفال - أصلحهم الله -، إذ يحتاج الآن إلى توضيب كامل:).
والحمد لله الذي أقر عينيّ برؤيتكم والإخوان مرة أخرى، أعانني الله على رد واجبكم عليّ.
حفظكم الله.
ـ[أنس صبري]ــــــــ[04 - 09 - 05, 03:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الحافظ الناجي والموسوم بـ[عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب على ما وقع للحافظ المنذري من الوهم وغيره في كتابه الترغيب والترهيب].
ومنه نسخة كاملة في المكتبة المحمودية، ومنها صورة عندي والحمد لله، والكتاب يحتوي على نفائس ودرر غاية في الأهمية لطالب العلم.
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في مقدمة كتابه [صحيح الترغيب والترهيب] (1/ 62، 64) في مدحه لهذا الكتاب: ((وهو لعمر الله كتابٌ هامٌ جدًّا، دلَّ على أن مؤلفه - رحمه الله - كان على ثروة عظيمة من العلم، وجانب كبير من دقة الفهم، جاء فيه بالعجب العُجاب، وطرَّزه بفوائد كثيرة تسر ذوي الألباب، قلَّما توجد في كتاب ..... )).
ومؤلفه هو: إبراهيم بن محمد بن محمود بن بدر، بُرهان الدين الحلبي، توفى سنة 900 هـ، وله ترجمة في:
الضوء اللامع للسخاوي (1/ 166)، وقد أشار السخاوي لكتابه هذا فقال: ((ويُقال إنه علّق على الترغيب للمنذري شيئًا في مجلدٍ لطيفٍ)).
قلتُ: بل يخرج في مجلد كبير، والله أعلم.
وكتبه
أبو عبد الرحمن
مسعد بن عبد الحميد السعدني الحُسيني
قلت: الكتاب طبع منذ سنين في أربع مجلدات
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/180)
ـ[أبو توحيد المعيني]ــــــــ[27 - 11 - 05, 02:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، من العناوين الطويلة كتاب:
(إيقاظ أولي الأبصار، للإقتداء بسيد المهاجرين والأنصار وتحذيرهم من الابتداع الشائع في القرى والأمصار من تقليد المذاهب من الحمية والعصبية بين فقهاء الأمصار) للفلاني، ذكر ذلك العلامة الألباني رحمه الله في بعض كتبه
وكتاب:
(قدوم كتائب الجهاد لغزو أهل الزندقة والإلحاد القائلين بعدم الأخذ بحديث الآحاد في مسائل
الإعتقاد) للشيخ عبد العزيز الراجحي وفقه الله
و أطول ما رأيت كتاب:
(إرسال الصواعق الحارقات، وإشعال النيران المحرقات،، وطلق الرياح العاتيات، ونسف الجبال الشاهقات، وإمطار السحائب المغرقات، ورشق النبال الفارقات، ورمي الرماح القاتلات، وضرب السيوف القاطعات، وكسر التروس الوافرات، وشحذ السنان اللامعات، لذبح الكلاب النابحات، أعني إباضية عمان ومن على تلك الضلالات)
وهو كتاب في الرد على الإباضية لازال قيد الطبع ومثله كتاب:
(الرد البالغ على الكلام الفرغ في كتاب الكلب الوالغ المسمى بالحق الدامغ)
ـ[أبو توحيد المعيني]ــــــــ[27 - 11 - 05, 03:09 ص]ـ
عفوا 00 عنوان أول كتاب: (إيقاض همم أولي الأبصار0000)
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[30 - 11 - 05, 11:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا، من العناوين الطويلة كتاب:
(
و أطول ما رأيت كتاب:
(إرسال الصواعق الحارقات، وإشعال النيران المحرقات،، وطلق الرياح العاتيات، ونسف الجبال الشاهقات، وإمطار السحائب المغرقات، ورشق النبال الفارقات، ورمي الرماح القاتلات، وضرب السيوف القاطعات، وكسر التروس الوافرات، وشحذ السنان اللامعات، لذبح الكلاب النابحات، أعني إباضية عمان ومن على تلك الضلالات)
وهو كتاب في الرد على الإباضية لازال قيد الطبع ومثله كتاب:
)
ومن صاحب هذه القصة (العنوان)؟!
ـ[أبو توحيد المعيني]ــــــــ[04 - 12 - 05, 07:08 م]ـ
صاحبها سلفي وقع تحت أسرهم فحكى قصته على شكل رد عليهم00 وهو كتاب قيم من أجمع ما رأيت في الرد عليهم نسأل الله أن لايجهضوه قبل ولادته00
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[05 - 12 - 05, 12:36 ص]ـ
و من العناوين الطويلة: كتاب أبي الريحان البيروني: تحقيق ما للهند من مقولة، مقبولة في العقل أو مرذولة.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[05 - 12 - 05, 12:40 ص]ـ
آمين.
ـ[عدنان أجانة]ــــــــ[06 - 12 - 05, 02:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أطول عنوان كتاب رأيته هو كتاب معجم البلدان للإمام ياقوت الحموي واسمه كما أذكر
معجم البلدان ,والجبال والأودية والقيعان, والقرى والمحال والأوطان, والأنهار والجدران والغدران, والأصنام والأنداد والأوثان
والسلام
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[06 - 12 - 05, 10:32 م]ـ
الجمد لله:
رد الشيخ الالباني رحمه الله تعالى على التويجري في مائة صفحة من الحجم الكبير كما ذكر دلك رحمه الله تعالى في مقدمته من كتابه الموسوم جلباب المرأة المسلمة وسمى هذا الرد:
{الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب, وألزم المرأة بأن تستر وجهها وكفيها وأوجب, ولم يقنع بقولهم: أنه سنة ومستحب}
أقول لقد تشدد حبيبنا الشيخ الألباني على الشيخ التويجري في هذا الموضع وغيره ففي كتابه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في موضع وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع وقال عفى الله عنه و هذه بدعة ضلالة رحمهما الله وليس في نفسي شئ على أحد منهم أخاف أن يفهم من كلامي هذا و أقول لك يا أخ لماذا تذكر الشيخ التويجري بالتوجري مجردا و أقول كما قال أخي و قال الله قبله اعدلوا هو أقرب للتقوى.
ـ[العمري المدني]ــــــــ[09 - 12 - 05, 08:24 م]ـ
أطول عنوان لكتاب رأيته هو كتاب حسين بن مهدي النعمي والمسمى (معارج الألباب في مناهج الحق والصواب , لإيقاظ من أجاب بحسن بناء المشاهد والقباب , ونسي أيضا ماتضمنته من المفاسد وهي عجب من الخطوب العجاب , وأحال أخذ الحكم من دليله في هذه الأعصار فسدّ باب الحكمة وفصل الخطاب , وعطّل عن الانتفاع في هذه الأزمان بعلم السنة والكتاب , إلى غير ذلك مما يأتيك فيه - إن شاء الله - أحسن تحرير وجواب)
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 06 - 07, 11:41 م]ـ
المشايخ الفضلاء /
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
وبالنسبة لكتاب " (إرسال الصواعق الحارقات، وإشعال النيران المحرقات،، وطلق الرياح العاتيات، ونسف الجبال الشاهقات، وإمطار السحائب المغرقات، ورشق النبال الفارقات، ورمي الرماح القاتلات، وضرب السيوف القاطعات، وكسر التروس الوافرات، وشحذ السنان اللامعات، لذبح الكلاب النابحات، أعني إباضية عمان ومن على تلك الضلالات).
هل من مخبر عنه؟.
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[21 - 06 - 07, 07:53 ص]ـ
بالنسبة للأخ الذي ذكر رأيه في عناوين الكتب المسجوعة، ومدى أهميتها وهل هي تكلف؟
أقول: هو أمر اسحسنه العلماء قديما وحديثا، فهو كالمدخل للكتاب وبيان لمقصده.
ألا ترى أن البيت ذو الواجهة الحسنة يعطي انطباعا حسنا عما في داخله!!!!
وأيضا هو من براعة الاستهلال كما يقول أهل العلم.
(ابتسامة) سأعنون مشاركتي ب (بهجة القلوب في بيان مالعنوان الكتاب من بديع الأسلوب)!!!
ما رأيكم أخي المشرف (عصام) بالعنوان؟!!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/181)
ـ[توبة]ــــــــ[21 - 06 - 07, 05:02 م]ـ
فما رأيكم بهذا كعنوان؟؟
الوُصولُ إلى الكلام المهرطق ...
و رَفعُ الستار عن المنطق ...
و تطاولُ الحَبَلَّق ...
ودعوةٌ للنّظرِ للقاريء اللّبيب ...
و للمتصفّح الأريب ..
لانتخال الحصرم من الزبيب!
مقتبس ب'تصرف'من هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=619510&postcount=174)
مع اعتذاري للشيخ الفاضل مهية، وأظن أنه لو فسح له المقام لأسهب في المقال، وأتى بأطول عنوان.
ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 02 - 08, 09:18 ص]ـ
الإخوة الأكارم /
جزاكم الله خيرا.
---
خاطرة /
قد نجد عنوان الكتاب طويلا .... وصفحاته كثيرة .... وطباعته فاخرة .... ومجلداته متعددة ....
وما فيه مع هذا الطول والكثرة .... فائدة تذكر.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[28 - 02 - 08, 02:22 م]ـ
ومما قد يدخل في هذا الباب:
رسالة الشيخ الفاضل / طارق بن عوض الله - حفظه الله - الموسومة بـ:
" حَسمُ النزاع في مسألة السماع، وترجيحُ قول من اشترط السماع على من اكتفى بإمكان الاجتماع ".
ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 04 - 08, 09:49 م]ـ
كتاب:
(كشف الأسرار النورانية القرآنية؛ فيما يتعلق بالأجرام السماوية، والأرضية، والحيوانات، والنباتات، والجواهر المعدنية).
المؤلف / محمد بن أحمد الاسكندراني الطبيب من أهل القرن الثالث عشر الهجري.
ـ[أبو الفضل مهدي المغربي]ــــــــ[29 - 09 - 08, 10:09 م]ـ
ومن لطائف عناوين كتب أهل العلم -رحمهم الله تعالى- كتاب شرح ثلاثيات المسند؛ واسمه: (نفثات صدر المكمد، وشفاء عين الأرمد، في شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد) للسفاريني ..
ومن لطائفهم في التسميات كذلك: كتاب الإمام السيوطي: (الدرة الثمينة في فضل نكاح السمينة)!! ..
بارك الله فيكم على هذه الفوائد.
وأعتذر على التدخل لكن ربما عنوان الكتاب على ما أعرف هو "اليواقيت الثمينة في صفات السمينة".
"فضل نكاح السمينة"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هلا أشركتنا بما يفيده هذا الكتاب!!!! لقد أثرت اهتمامي!!!! ههههه
وجزاكم الله خيراً على هذه ’الاستراحة الموضوعية‘ ;)
أحسن الله إليك ومتعك بالصحة وعلمنا وإياك.
ـ[احمد ابن صالح]ــــــــ[30 - 09 - 08, 12:56 ص]ـ
كما قال الشيخ الشبل:كتب المالكية والمغاربة كثيرا ما تكون ذات اسم طويل مسجوع
ويبدو أن هذا التطويل شاع فمثلا:الوزير المنتدب لدى الوزير الاول المكلف بالاسكان والتعمير المغربى يزور شركة بحرين باي للتطوير
ـ[أبو الفضل مهدي المغربي]ــــــــ[30 - 09 - 08, 03:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالفعل فالسجع في العناوين معروف عند أهل المغرب ولم يقتصر ذلك على العلماء منهم بل شاع عند عوامهم والدليل على ذلك كنت في طريقي للمسجد فوجدت عربة مكتوب عليها " عجائب الزنجبيل في شفاء العليل " حيث أن صاحبها يبيع مشروب الزنجبيل الساخن.
ـ[حسام الدين قاسم]ــــــــ[02 - 10 - 08, 08:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توجد نسخة محققة على أربع نسخ خطية لكتاب الضعفاء للإمام أبي جعفر العقيلي تحقيق الدكتور مازن السرساوي وبتقديم الشيخ أبي إسحاق الحويني والشيخ أحمد معبد عبد الكريم وقد نزلت الطبعة الأولى في معرض القاهرة السابق وسوف تنزل بإذن الله الطبعة الثانية في المعرض بإذن الله وأتشرف بأني من قام بتنسيقها على برنامج 3 b2 وتكرم الشيخ الدكتور مازن بوضع اسمي ورقم هاتفي في آخر صفحة للكتاب وهو يقع في 7 مجلدات فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لما فيه الخير لأمتنا الإسلامية
ـ[العوضي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 08:14 ص]ـ
هذه بعض العناوين التي وجدتها عند قراءتي لكتاب (الإشارات إلى أسماء الرسائل المودعة في طبون المجلدات والمجلات):
1 - أسنى المتاجر في بيان أحكام من غلب على وطنه النصارى ولم يهاجر وما يترتب عليه من العقوبات والزواجر , للونشريسي.
2 - حديقة البلاغة ودوحة البراعة المورقة أفنانها المثمرة أغصانها بذكر المآثر ونشر المفاخر الإسلامية والرد على ابن غرسيه فيما ادعاه للأمم الأعجمية , لأبي الطيب ابن من الله القروي.
3 - رسالة للحافظ أبي الفضل عبدالرحيم بن الحسين العراقي في الرد على الصغاني في إيراده لبعض أحاديث الشهاب للقضاعي في رسالته " الرد الملتقط في بيان الغلط " والحكم عليها بالوضع.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[14 - 11 - 08, 11:56 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ومن يتحفنا بالكتب التي لها أكثر من عنوان؟
كفيض المناوي مثلا؟
فإنه: فيض القدير بشرح الجامع الصغير،
ومصابيح التنوير على الجامع الصغير،
والبدر المنير في شرح الجامع الصغير،
والروض النضير في شرح الجامع الصغير.
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 11 - 08, 01:23 م]ـ
بارك الله فيكم.
ومن يتحفنا بالكتب التي لها أكثر من عنوان؟
كفيض المناوي مثلا؟
فإنه: فيض القدير بشرح الجامع الصغير،
ومصابيح التنوير على الجامع الصغير،
والبدر المنير في شرح الجامع الصغير،
والروض النضير في شرح الجامع الصغير.
بارك الله فيكم أخي الحبيب ...
رابط قد يفيد:
كتب طُبعت بأكثر من عنوان ..
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13220)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/182)
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[14 - 11 - 08, 07:33 م]ـ
وفيكم بارك الله شيخنا الفاضل.
رابط مفيد جدا. . إلا أنني كنت أقصد العناوين التي هي من صنع المؤلف نفسه - لا النساخ ولا المطابع.
ـ[أبو عاصم المغربي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 09:13 م]ـ
كعادتك يا شيخنا سامي تتحفنا بجميل الموضوعات وراقيها ..
ولكن أيها المشايخ الفضلاء ..
أليس أن الجادة عند متقدمي الأئمة من حين ابتداء التصنيف قِصر العناوين التي على الكتب، فمثلاً، الإمام مالك (الموطأ)، والشافعي (الرسالة) وأحمد (الزهد) وقد يقال في سيبويه (الكتاب) وغيرهم كثير، كانوا ينحون نحو االاختصار في عناوين الكتب، وقد يخرج فيهم كالبخاري لما سمى كتابه (الجامع الصحيح المسند المختصر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه) ولكنه ليس بعام على تلك العصور.
ثم أتى المتأخرين فتكلفوا السجع والتطويل في عناوين الكتب.
أتوقع أن الحكم بهذه الصورة يحتاج إلى استقراء تام، ولكن هذا ما يُرى أنه غالب ومنتشر.
هذه وجهة نظر، أليس لها وجه من النظر؟!
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 04 - 09, 11:59 ص]ـ
المشايخ الأفاضل /
الإخوة الأكارم /
نضال مشهود
أباعاصم الغربي
أبامحمد عبدالحميد الأثري
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأكمله، وأوفاه.
ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[09 - 08 - 09, 03:38 ص]ـ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 08 - 09, 04:10 ص]ـ
ما في هذا الموضوع أشمل مما يحويه هذا الرابط:
أطول عنوان كتاب، هل رأيتم مثله؟ [كتاب الضعفاء ... للعقيلي]
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=62083
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[14 - 08 - 09, 07:53 م]ـ
الكتاب الذى ذكره الأخ أبو توحيد أطول بكثير من الذى ذكره شيخنا المسيطير
(كتاب الضعفاء، ومن نُسب الى الكذب ووضع الحديث، ومن غلب على حديثه الوهم، ومن يُتهم في بعض حديثه، ومجهول روى ما لايتابع عليه، وصاحب بدعة يغلو فيها ويدعو اليها، وإن كانت حاله في الحديث مستقيمة مؤلف على حروف المعجم "
أما الكتاب الثانى الذى ذكره أبوتوحيد (إرسال الصواعق الحارقات، وإشعال النيران المحرقات،، وطلق الرياح العاتيات، ونسف الجبال الشاهقات، وإمطار السحائب المغرقات، ورشق النبال الفارقات، ورمي الرماح القاتلات، وضرب السيوف القاطعات، وكسر التروس الوافرات، وشحذ السنان اللامعات، لذبح الكلاب النابحات، أعني إباضية عمان ومن على تلك الضلالات)
عندما قرأته دمعت عينى من الضحك
ـ[يوسف بن عبدالله]ــــــــ[14 - 08 - 09, 09:18 م]ـ
ومما يدخل في شرط الموضوع - في نظري -:
1 - المسند الصحيح المختر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والمشهور بـ صحيح مسلم، للإمام مسلم،
2 - الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب، لابن ماكولا.
واتمنى فتح موضوع آخر يشير للمؤلفات ذان الاسم المفرد.
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[17 - 12 - 10, 02:16 ص]ـ
بارك الله في صاحب الموضوع والمشاركين ...
للشيخ عبداللطيف بن بلبان السعودي (ت 736 هـ) كتاب في الرد على ابن عربي صاحب الفصوص سماه:
((بيان حكم ما في الفصوص من الاعتقادات المفسودة، والاعتقادات الباطلة المردودة، التي من اعتقدها كفر، ومن لم ينكرها أثم وخسر، والاستدلال لصحة ذلك بالكتاب والسنة الواضحة عند أهل المعرفة والفطنة، ونسخ فتاوى أهل العلم والأئمة من أهل المراتب والحكم على اختلاف مذاهبهم واتفاق مطالبهم لنصرة دين الله واتباع رسوله الخاتم، فمن خالفهم بعد ذلك فهو بالمخالفة ضال ظالم))
ذكره السخاوي فيما نقله عنه دغش العجمي في صفحة (320) من كتابه ابن عربي عقيدته وموقف علماء المسلمين منه.
ـ[عبدالرحمن الوادي]ــــــــ[24 - 12 - 10, 12:25 ص]ـ
الكتاب الذى ذكره الأخ أبو توحيد أطول بكثير من الذى ذكره شيخنا المسيطير
أما الكتاب الثانى الذى ذكره أبوتوحيد
عندما قرأته دمعت عينى من الضحك
وحق لك أن تضحك فماذا استفاد القارئ من هذا العنوان
لكن بعض من يطيل في العنوان يكون لفائدة مثل أن تعرف مضمون الكتاب بدقة
ومن العناوين الطويلة كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية:
تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء
حتى لا يوجد في طائفة من كتب التفسير فيها القول الصواب
بل لا يوجد فيها إلا ماهو خطأ(60/183)
ارجو النصيحة في طبعات الكتب التالية:
ـ[سؤول]ــــــــ[10 - 09 - 04, 08:17 م]ـ
ارجو النصيحة في طبعات الكتب التالية:
1 - فتاوى الشيخ ابن باز
2 - الاداب الشرعية لابن مفلح
3 - احياء علوم الدين للغزالي
4 - تفسير البغوي
5 - معارج القبول للحكمي
6 - تاريخ الخلفاء للسيوطي
7 - اضواء البيان للشنقيطي
8 - الممتع شرح زاد المستقنع لابن عثيمين
9 - عمدة الاحكام لابن قدامة
10 - فقه السنة لسيد سابق
11 - اعلام الموقعين لابن القيم
12 - الاعتصام للشاطبي
13 - الموافقات للشاطبي
14 - تيسير العلام لابن بسام
15 - مقدمة ابن خلدون
وسؤال اخر: حول كتاب الدليل الى المتون العلمية للقاسم، اين اجده
افيدونا ماجورين
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[11 - 09 - 04, 07:06 ص]ـ
السلام عليكم
معارج القبول للحكمي عليك بطبعة دار ابن الجوزي تحقيق محمد صبحي حسن حلاق
اعلام الموقعين لابن القيم بتحقيق مشهور حسن
الممتع شرح زاد المستقنع لابن عثيمين
فقه السنة لسيد سابق
تيسير العلام لابن بسام
الكتب الأخيرة ليس لها تحقيق لأن المؤلفين لها كانوا معاصرين لنا حلت عليهم شأبيب الرحمة
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[11 - 09 - 04, 10:37 ص]ـ
إحياء علوم الدين طبعة الشعب _الآداب الشرعية طبعة الرسالة_الشرح الممتع دار ابن الجوزي بلا نزاع_تفسير البغوي لااعلم له إلاطبعة واحدة_أضواء البيان طبعة المدني أوابن تيمية_الموافقات والاعتصام عليك بتحقيق الفاضل مشهور حسن. ولعل الشيخ السديس يفيدك بالبواقي
ـ[صغير المحدثين]ــــــــ[12 - 09 - 04, 11:21 ص]ـ
1 - فتاوى الشيخ ابن باز ________ ليس لها تحقيق وجمع واحد وهو من عمل د. الشويعر
2 - الاداب الشرعية لابن مفلح _______ طبعة الشيخ محمد حامد الفقي ممتازة ولا أدري هل هناك أجود منها.
5 - معارج القبول للحكمي ________ طبعة حلاق من دار ابن الجوزي بالسعودية
8 - الممتع شرح زاد المستقنع لابن عثيمين ______ طبعة دار ابن الجوزي الأخيرة بإشراف مؤسسة الشيخ.
9 - عمدة الاحكام لابن قدامة ______ هناك تحقيق جديد جيد لنظر الفيرابي عن دار طيبة .. وهناك تحقيق الأرنؤوط
10 - فقه السنة لسيد سابق ______ طبعة مكتبة العبيكان ... واصطحب معه كتاب الألباني تمام المنة.
14 - تيسير العلام لابن بسام ______ هناك مجموعة من الطبعات اعتنت بتخريج أحاديثه وإن كنت أشير عليك بالأساس الذي ألفه المؤلف وطبعته مكتبة الرشد
ـ[سؤول]ــــــــ[15 - 09 - 04, 03:48 م]ـ
جزاكم الله خير
يبقى الكتب التالية:
1 - تاريخ الخلفاء لسيوطي
2 - مقدمة ابن خلدون
وكذلك اين اجد كتاب الدليل للمتون العلمية للقاسم
وشكرا على التجاوب
شكرا لكم
ـ[الرايه]ــــــــ[24 - 01 - 05, 02:39 م]ـ
بالنسبة لكتاب الشيخ عبد العزيز القاسم ((الدليل للمتون العلمية)) فهو من إصدارات دار الصميعي - الرياض - حي السويدي، هاتف: 4262945
والكتاب مكتوب في الملتقى بخزانة الكتب
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[25 - 01 - 05, 06:07 م]ـ
أين أجد إعلام الموقعين بتحقيق الشيخ مشهور؟
ـ[سؤول]ــــــــ[26 - 01 - 05, 02:42 م]ـ
أين أجد إعلام الموقعين بتحقيق الشيخ مشهور؟
في دار ابن الجوزي ..
واخبرني البائع في المكتبة، انه يجري طباعتها الطبعة الثانية، حيث ان الاولى بها اخطاء في
الفهارس .. لذلك انتظر ..
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[05 - 08 - 05, 05:17 م]ـ
بالنسبة لمعارج القبول
هناك طبعة بتحقيق عمر بن محمود أبو عمر
هل هي جيدة؟
وأيهما أحسن؟ هي أم طبعة حلاق؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 08 - 05, 05:46 م]ـ
ما أفضل تحقيقات معارج القبول للشيخ حافظ الحكمي -رحمه الله-؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30966&highlight=%E3%DA%C7%D1%CC+%C7%E1%DE%C8%E6%E1)
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[05 - 08 - 05, 10:06 م]ـ
السلام عليكم
معارج القبول للحكمي عليك بطبعة دار ابن الجوزي تحقيق محمد صبحي حسن حلاق
اعلام الموقعين لابن القيم بتحقيق مشهور حسن
الممتع شرح زاد المستقنع لابن عثيمين
فقه السنة لسيد سابق
تيسير العلام لابن بسام
الكتب الأخيرة ليس لها تحقيق لأن المؤلفين لها كانوا معاصرين لنا حلت عليهم شأبيب الرحمة
أما فقه السنة فطبعة مكتبة المؤلف رحمه الله " الفتح " الجديدة، فعليها تعليقات الألباني -رحمه الله- " تمام المنة"
أما الشرح الممتع، فطبعة مؤسسة الشيخ ابن عثيمين، فهي المعتمدة وقد وصلت إلى الجزء التاسع
اما التيسير فلا أدري
واما مقدمة ابن خلدون فطبعة الدكتور علي عبد الواحد وافي، القاهرة: دار نهضة مصر
وأما تاريخ الخلفاء فأظن أن هناك طبعة للشيخ العالم محمد محي الدين عبد الحميد -رحمه الله-، ولا أعلم أي طبعاتها أفضل
أما الآداب الشرعية فاظن أن أفضل تحقياقته شعيب الأرنؤوط - الرسالة
واما تفسير البغوي فهناك طبعة سعودية بتحقيق عثمان ضميرية وآخرين، يظهر أنها جيدة
واما أضواء البيان فالطبعة الأصلية (المدني) وصورتها دار الكتب ببيروت، ثم ابن تيمية
هل بقي شيء؟ (ابتسامة)
...........
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/184)
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[23 - 08 - 05, 02:01 ص]ـ
أما أضواء البيان فقد صورتها دار عالم الكتب لا دار الكتب وهي موجودة عند أحد تجار القاهرة ...
ـ[مصلح]ــــــــ[19 - 09 - 05, 08:23 م]ـ
بالنسبة لمعارج القبول
هناك طبعة بتحقيق عمر بن محمود أبو عمر
هل تعلم أن المحقق المذكور هو أبو قتادة الفلسطيني صاحب لندن؟؟؟(60/185)
حول طبعة عمر غرامة العمروي لتاريخ ابن عساكر ونبذة عن التاريخ
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[11 - 09 - 04, 01:27 ص]ـ
من تاريخ التّاريخ الكبير - مطاع الطرابيشي
لا يتم الحديث عن ابن عساكر من غير الحديث عن تاريخه الكبير، بل نكاد نقول: لا يكاد يُذكر ابن عساكر إلا من خلال تاريخه الكبير، وليس في هذا القول أي مجازفة، فالعلماء في تاريخ هذه الأمة كثيرون والحمد لله، فما الذي ميّز أبا القاسم في غِمارهم، وقدَّم مكانه في صفوفهم؟ أليس التاريخ الكبير؟ بل لقد أفاد هذا التاريخ طيب الذكر كل من تعلق منه بسبب قريب.
وإذا كانت قصة هذا التاريخ العظيم قصة تطول، ولا يمكن لروايتها أن تأخذ حظها من الراحلة إلا بين دفتي كتاب، لذلك نستأذن في هذه العُجالة، أن نقبس من البحث ما لعله يمتع ويفيد، فنصرف القول إلى الحديث عن: "أوهام حول التاريخ".
الوهم الأول والأكبر: في هذه القاعدة التي مازالت متبعة في تحقيق التاريخ الكبير، وهي: أن يُصرف النظر عن تخريج الأحاديث1.
إن تاريخ دمشق الكبير ديوان حديثي من ألفه إلى يائه، جمعه محدِّث، وأخرجه للناس محدّث، ورواه على مر الأزمان المحدثون. حتى الذين نسخوا التاريخ، أو انتخبوا منه، إنما كانوا من جلّة المحدثين وأئمتهم: كالبرزالي والمقدسي وأبي شامة والذهبي والعيني وابن حجر والسيوطي. فكيف يُصرف النظر عن تخريج أحاديثه؟!
قد يكون هنالك بعض عذر لأولئك الذين وضعوا نهج التحقيق أنهم رأوا –وهذه عبارتهم-: "إن الغاية من تحقيق الكتاب تقديم نص صحيح"، فوجب لذلك في رأيهم "أن يوجز في التعليق كيلا يُثقل النص بتعليقات طوال".
قلت: ولكن الحواشي في بعض المطبوع من مجلدات التاريخ قد أثقلت فعلاً بتلك التعليقات الطوال، في تراجم الرجال وتصحيفات بعض الأصول. أفيكون ذلك أجلَّ من تخريج الأحاديث؟!
وقد يقول قائلٌ عن التاريخ: أنه معدن الأحاديث الضعيفة، يحط بذلك، في زعمه، من قدر ذخيرته الحديثية، ويزهد بالتالي في الاشتغال بتخريج تلك الأحاديث.
وقد يحتاج بيان خطل هذا القول إلى شيء من البسط والاتساع ليس هذا أوانه، ولكن حسبنا أن نقول: إن هذا الكتاب العظيم قد ضم بين دفتيه مكتبة حديثية ضخمة، جمعت نفائس من هذا العلم قلَّ لها نظير، وبذلك فإن تخريج أحاديثه يفتح –بإذن الله- آفاقاً رحبة في ميدان علم الحديث، ويُلقي أضواء مبصرة على كثير من كتب الملخصات التي جمعها المتأخرون، تلك الملخصات التي أوردت المتون وسكتت عن الأسانيد، فغم على الباحثين أمر كثير من تلك المتون، وما مثال "الدر المنثور" للسيوطي عنا ببعيد.
ثانياً: وهم التجزئة والمراحل الثلاث:
كان للقدماء في هذا المجال بعض أوهام، سحبت ظلالها على الباحثين المحدثين، فأثمرت فروضاً غير صحيحة، ينفيها واقع الحال في هذا الكتاب. وهذه القصة من أولها:
-قال العماد الأصبهاني في خريدة القصر2: "فلما وصلت إلى الشام، وأقمت بدمشق، ترددت إليه (يعني: إلى الحافظ بن عساكر) ورأيته قد صنَّف تاريخ دمشق، وذكر أنه في سبعمائة كراسة، كل كراسة عشرون ورقة".
قلت: وهذا هو الوهم الأول. ولعله سهو قلب "السبعين وخمسمائة" إلى "سبعمائة" في ذاكرة العماد.
-ثم جاء الذهبي فقال في "سير أعلام النبلاء"3 –وهو يعدد مصنفات الحافظ بن عساكر: "فمن ذلك تاريخه في ثمانمائة جزء- الجزء عشرون ورقة، فيكون ستة عشر ألف ورقة".
فأضاف وهماً ثانياً، حين ظن أن جزء التجزئة الثمانينية يبلغ عشرين ورقة.
-أما الوهم الثالث فجاء من أحمد بن مصطفى، المعروف بطاشكبري زاده، قال في مفتاح السعادة، أثناء حديثه عن الحافظ أبي القاسم4:
"صنَّف التاريخ الكبير لدمشق في ثمانين مجلدة بخطه" فزعم أن أبا القاسم كتب الثمانين بخطه، وهذا هو الوهم الثالث.
هذا ما كان من أمر القدماء، ولكنه لم يقتصر عليهم، فكان من ثمره بين المحدثين فكرة المراحل الثلاث التي افترضها الأستاذ الدكتور صلاح الدين المنجد في مقدمته للمجلدة الأولى من "تاريخ مدينة دمشق"5 قال:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/186)
"ولاشك أن التاريخ مرَّ في تأليفه بثلاث مراحل: فقد كان في أول الأمر في خمسمائة وسبعين جزءاً، أي أنه كان في سبع وخمسين مجلدة. فلما وصل العماد الأصبهاني إلى دمشق في سنة اثنتين وستين وجد الحافظ قد صنَّف التاريخ "وذكر الحافظ أنه في سبعمائة كراسة، كل كراسة عشرون ورقة" ومعنى ذلك أنه صار سبعين مجلدة. ثم ازدادت أجزاء التاريخ، وإذا بابنه القاسم يقول: "والنسخة الجديدة ثمانمائة جزء". وقد بيّضه القاسم بخطه في ثمانين مجلدة.
ثم أعادها مع بعض زيادة في دائرة معارف البستاني6، إذ جعل جزء النسخة الثمانينية عشرين ورقة، وعزا التجزئة الأخيرة إلى أبي القاسم نفسه.
ورحلت فكرة المراحل الثلاث هذه، فاستفادها المستشرق الأستاذ "إليسييف" في مقدمة كتابه: "وصف مدينة دمشق"7 ثم كررها في ترجمته لابن عساكر في الموسوعة الإسلامية الجديدة8.
أما الأستاذ محمد كرد علي، رحمه الله، فقد حسب أن التجزئة الثمانينية من عمل المصنّف، فقال في تصديره للمجلدة الأولى من التاريخ9: "حافظ المجمع على تجزئة المصنف، وسيكون التاريخ في ثمانين مجلدة، كل مجلدة في عشرة أجزاء من الأصل".
-وعلى المنوال نفسه نسج الأستاذ الدكتور شكري فيصل في مقدمته لمجلد (عاصم –عايذ) 10، إذ اعتمد التحريف الوارد في نص الخريدة، فأعاد ذكر السبعمائة كراسة، وجعل التجزئات ثلاثاً، واعتبر جزء النسخة الثمانينية عشرين ورقة.
هذا ما كان من أمر الأوهام سابقة ولاحقة، ولابد في معالجتها من بيان أمر التجرئة في الكتاب على حقيقته فنقول:
للتاريخ تجزئتان فحسب: تجزئة المصنف، في خمسمائة وسبعين جزءاً، كل جزء في عشرين ورقة.
ثم تجزئة ابنه القاسم في النسخة المستجدة، ثمانمائة جزء، كل جزء في خمس عشر ورقة.
والفرق بين التجزئتين فرق تجليد فحسب، أما عدد أوراق التاريخ فمتقارب: (خمسمائة وسبعون) في (عشرين) تساوي أحد عشر ألفاً، وأربعمائة ورقة. (ثمانمائة) في (خمسة عشر) تساوي اثني عشر ألف ورقة.
إن هذا الذي قلناه، هو ما نطقت به الأصول المخطوطة للتاريخ، لم تتخلف عنه قط في كل مواضع التجزئة التي اطلعت عليها من التاريخ.
وهذا الإمام البرزالي، الناسخ الأوثق للتاريخ يقول في ختام بعض الأجزاء11:
"آخر الجزء السابع والخمسين بعد المائتين من الأصل. وهو آخر المجلدة الرابعة والثلاثين من تجليد النسخة المستجدة." فأوضح بصريح العبارة أن الفارق بين الأصل والنسخة المستجدة إنما كان أمر تجليد12.
وكيف يصح هذا المذكور في الخريدة من أمر السبعمائة كراسة؟ بل كيف يصح فرض المراحل الثلاث بناء على ذلك؟ وقد دخل العماد الأصبهاني دمشق في شعبان من عام (خمسمائة واثنين وستين)، وفي آخر جمادى الأولى من العام نفسه13 - أي قبل وصول العماد بشهرين- كان التاريخ قد جاوز ثلثه. أعني قد بلغ آخر مجلد (عاصم-عايذ) قراءة وسماعاً على الملأ في جامع بني أمية؟ وهذا المجلد مطبوع، ليس فيه ولا في أصوله أية إشارة إلى السبعمائة المزعومة؟
وهذا هو المجلد الثالث والخمسون بآخر الكتاب، وفيه حرف الياء [من يحيى –إلى يزيد] ينتهي عند هذين الرقمين: "الجزء الثلاثون بعد الخمسمائة من تجزئة الأصل- والسابع والأربعون بعد السبعمائة من تجزئة الفرع". وإذن فقد بقي (أربعون جزءاً) فحسب من تجزئة الأصل، يقابلها (ثلاثة وخمسون) من تجزئة الفرع، ليبلغ الكتاب غايته. وهذا هو القول الفصل في التجليد الكامل للأصل والفرع من تاريخ دمشق الكبير.
ولو أردنا تطبيق تجزئة الثمانين مجلداً على المطبوع من تاريخ دمشق لوجب أن نسمي المجلدة الأولى وبعض الثانية فحسب: المجلدتين الأوليين. وأن نسمي المجلدة العاشرة: المجلد الثالث عشر.
يؤيد هذا ما ذكره الأستاذ محمد أحمد دهمان في حاشية الصفحة (مائتين واثنتين وثلاثين) من المجلدة المذكورة، قال: إنه وجد في هامش نسخة الأصل هذه العبارة:
"آخر الحادي والعشرين بعد المائة".
قلت: ومعنى هذا أنه (آخر الجزء الأول من المجلد الثالث عشر) بتجزئة القاسم للنسخة المستجدة.
والظاهر أن النسخة الجديدة بتجزئتها الجديدة، إنما صنعت بعد وفاة المصنف، إذ نجد أول ذكر لها في سماع للجزء الرابع من المجلدة الأولى14 يرجع تاريخه إلى سنة إحدى وسبعين وخمسمائة، وقد سُميت النسخة المستجدة فيه بـ "الفرع المنقول عن هذا الأصل".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/187)
وبعد، فقد بقيت لنا كلمة صغيرة بشأن التسويد والتبييض، وخط الأب وخط الابن: إن المصنِّف أبا القاسم لم يبيض التاريخ البتة، فهو كما قال عنه حفيده15: "حين فرغ من تسويده، عجز عن نقله وتجديده، وضبط ما فيه من المشكل وتحديده، فإن نظره قد كلّ، وبصره قد قلّ، فلم يزل والدي يكتب وينقله من الأوراق الصغار والظهور ويهذب .. ".
"سماع التاريخ"
وإذا كان فيما قلناه آنفاً بلاغ في دفع تلك الأوهام، فإن فيما سنقوله في الفقرة التالية طرحاً لحقائق جديدة لم يكشف النقاب عنها من قبل.
الصورة التالية التي سأعرضها قامت على تتبع مجالس السماع في مخطوط التاريخ ومطبوعة ولقد خرجت بنتيجة محددة: كان سماعان على المصنف، ثم سماعان على الابن من بعده، ثم عدة سماعات بعدهما. لكن السماعات الأربعة الأولى كانت كافية لتحكي لنا قصة التاريخ الكبير في ولادته وفجر طفولته في واقع الحياة.
1 - بدأ سماع التاريخ على المصنف في شهري ربيع من سنة (تسع وخمسين وخمسمائة سماعاً خاصا، ضم المصنف وابنه بمنزله، وأحياناً ستة أشخاص من خاصة أهله، في المنارة الشرقية بجامع دمشق، معتكف أبي القاسم.
ويلاحظ أن سماع القاسم على أبيه بقي ملتزماً حتى آخر الكتاب، وكان يتقدم السماع العام ببضعة أشهر، تبلغ ثمانية في بعض الأحيان على أن هذا الفرق الكبير بين السماعين قد انخفض في أواخر الكتاب، فصار شهراً أو بعض شهر.
2 - ثم كان السماع العام للملأ في جامع دمشق الكبير، وفق خطة مرسومة بأحكام: إنها ثلاثة مجالس في الأسبوع، في أيام: الاثنين والخميس والجمعة. يقرأ في يومي الاثنين والخميس جزء، وفي يوم الجمعة جزء [ويحسن هنا التنبه إلى أن الجزء عشرون ورقة]، وبذلك يقرأ في السنة الواحدة عشر مجلدات بالتمام والكمال. وبتنفيذ هذه الخطة تتم قراءة التاريخ –أي السبعة والخمسون مجلداً- في ست سنوات، وكذلك كان بإذن الله وتوفيقه.
افتتح السماع العام في جامع بني أمية في مطلع عام (ستين وخمسمائة)، وبالتحديد في الأسبوع الأول من المحرم، ليختم في نهاية العام ومطلع العام الجديد، عام واحد وستين، سماع المجلدة العاشرة.
ثم توالت السماعات تترى، في ظل هذا النظام الدقيق.
وفي عام (خمسمائة وخمسة وستين) كان سماع السبعة الأواخر من التاريخ، فقد تم سماع المجلد الثالث والخمسين في يوم (الجمعة، الخامس من ربيع الآخر) في ذلك العام. وتبقى المجلدات الأربعة الأخيرة، ولا يمكن أن يجاوز سماعها في هذا النظام أواخر العام المذكور.
وكذلك تم سماع التاريخ على مصنفه حسب الخطة المرسومة، من مطلع عام ستين وخمسمائة، إلى أواخر عام خمسة وستين وخمسمائة. ولقد كانت مجالس السماع العامة هذه حافلة، ضمت سبعين وأحياناً خمسة وثمانين، من فقهاء القوم وعلمائهم وأعيانهم.
3 - ثم كان السماع على القاسم ابن المصنف، بعد وفاة أبيه بثلاثة أسابيع فحسب: توفي أبو القاسم رحمه الله يوم الأحد بين العشائين في الحادي عشر من رجب سنة (إحدى وسبعين وخمسمائة)، وبدأ السماع على ابنه القاسم –وفي دار السنَّة مدرسة الأب- في يوم الأحد الثاني من شعبان سنة (إحدى وسبعين وخمسمائة)، واستمر حتى بلغ غاية المجلد الثالث والخمسين من التاريخ في العشر الأخير من ربيع الأول سنة (اثنتين وثمانين وخمسمائة)، في الجامع الكبير.
وإذا ما قدرنا أن الفراغ من سماع التاريخ على الابن قد وقع في أواخر ذلك العام، أي اثنين وثمانين، فيكون ذلك السماع قد استغرق أحد عشر عاماً وبضعة أشهر.
4 - ثم أعيد السماع ثانية على الابن: بدأ في عشر ذي الحجة سنة (سبع وثمانين وخمسمائة)، وبلغ غاية المجلد الثالث والخمسين في أول يوم من عام (ستة وتسعين وخمسمائة). واستغرق سماع التاريخ في هذه المرة ثماني سنوات وبضعة أشهر. كانت خاتمة المطاف في عمل القاسم في هذا الكتاب، فقد توفي بعد أربع سنوات رحمه الله.
هذه هي الصورة، فما النتائج المستفادة منها؟.
إن صورة السماع هذه قد ألغت تماماً فكرة المراحل الثلاث السابقة، لتحل محلها مراحل ثلاثاً جديدة: مرحلة الجمع والتسويد، مرحلة التبييض والتسميع، مرحلة الإكمال والتجديد.
وإذا كانت مرحلة الجمع والتسويد أمراً مفروغاً منه، فإن فترة ست السنوات: ما بين مطلع خمسمائة وستين –ونهاية خمسمائة وخمسة وستين قد ميزت المراحل الجديدة بشكل جلي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/188)
فمن الواضح أن تبييض التاريخ قد تم أثناء فترة السماع هذه، ولنتأمل مجالس السماع الخاصة التي كانت تتم بين المصنّف وابنه في المنزل، سابقة مجالس السماع العام ببضعة أشهر، ألم تلك إيذاناً بالفراغ من التبييض تمهيداً للسماع العام؟.
وما لنا نذهب بعيداً؟ وهذه شهادة من حفيد المصنّف الذي جالس أباه وجده في السماع الخاص والعام، قال16: "فلم يزل والدي يكتب وينقله من الأوراق الصغار والظهور ويهذب، إلى أن نجز منه نحو مائة وخمسين جزءاً. وكان بينهما ثغرة، فكان لا يحضر السماع تلك المدة.
فحكى لي والدي قال: ضاق صدري، فأتيت الوالد ليلة النصف في المنارة الشرقية، وزال ما في قلبه. وسمعت أبا جعفر القرطبي [يقول: سمعت جدك] كثيراً يقول –عند غيبة والدك عنه-: "جزاه الله عني خيرا"، فلولاه ما تم التاريخ.
فقال: إن الحافظ أبا القاسم حلف أنه لا يكلم ابنه حتى يكتب التاريخ، فكتبه".
وكذلك كان القاسم مثلاً طيباً في البر والعلم معاً، أبر قسم أبيه فغدا في شغل شاغل من أمر التبييض، صرفه في بعض الأحيان عن حضور مجالس السماع حتى ضاق صدره، ولقد أثنى عليه أبوه بحق "فلولاه ما تم التاريخ".
ثم تأتي المرحلة الثالثة –مرحلة الإكمال والتجديد- بعد سنة خمس وستين وخمسمائة: وقبل الخوض في هذه المرحلة يجب أن نبادر إلى إبعاد شبهة ربما علقت بالأذهان، من أن نمواً أو تنقيحاً أو تجديداً حدث في التاريخ خلال هذه الفترة، فالحق أنه لم يحدث شيء من ذلك بالمعنى الكامل، وإنما هي ملحقات مستدركة في هوامش الأصل تارة، ومسجلة في جذاذات مقحمة بين الصحف تارة أخرى، تحمل أسطراً بخط مرتعش، إنه خط أبي القاسم وقد شارف السبعين. ثم النسخة المستجدة التي صنعها القاسم، وهذه التي أملت عليّ ذكر التجديد للجناس اللفظي فحسب، فليس هنالك من جديد.
ولنتأمل صورة (الملحق) التالي –إنها ترجمة في أربعة أسطر، لكنها تسجل بدقة تاريخ (الإلحاق) الذي تم بعد سماع التاريخ.
"17محمد بن بركة بن خلف بن كرما، أبو بكر الصلحي. سمع ببغداد أبا طالب بن يوسف. [وآخرين] ثم قدم دمشق وحدّث بها ببعض مسموعاته، وكان مواظباً على السماع مني، وسمع أكثر هذا التاريخ، وكان مولده بفم الصلح [قلت: هي قرية قريبة من واسط في العراق]، ومات ليلة الخميس، ودفن يوم الخميس، الحادي عشر من المحرم سنة ست وستين وخمسمائة، ودفن بمقبرة جبل قاسيون".
وكذلك نستنتج أن ملحقات الأب كانت بين عامي ستة وستين وواحد وسبعين .. ويقع هنا إشكال طريف بشأن السلطان المجاهد صلاح الدين الأيوبي، فكأن أبا القاسم رحمه الله أغفل ترجمته في التاريخ إغفالاً، وانتقده أبو شامة لذلك فقال: "لم يذكر له الحافظ أبو القاسم ترجمة مع أنه ملك دمشق في سنة سبعين"، ويبدو أن أبا القاسم كان أكثر إعجاباً بنور الدين، ولقد عاتب صلاح الدين مرة بحدة، ووصف مجلسه بأنه "18كبعض مجالس السوقة لا يستمع فيه إلى قائل ولا يرد جواب متكلم"، والغريب أن العتاب نفسه أو قريباً منه، قد صدر عن الحافظ السلفي في الإسكندرية بحق السلطان نفسه19. على أن صلة القاسم بصلاح الدين كانت أوثق فيما يبدو، فقد صنع القاسم كتاباً في الجهاد، سمعه منه السلطان صلاح الدين في سنة ست وسبعين. قال القاسم20: "فدعوت في أوله وآخره بفتح بيت المقدس فاستجاب الله ذلك وله الحمد، وفتح بيت المقدس في السادس العشرين من رجب، سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة وأنا حاضر فتحه".
وقد يبرز هنا سؤال وجيه: لماذا لم يُلحق القاسم ترجمة لصلاح الدين؟ والجواب على ذلك يدخلنا في صميم عمل القاسم وطبيعة إلحاقه في التاريخ.
إن صنيع القاسم في التاريخ الكبير مثل أعلى عجيب في التكامل العلمي المتوازن والالتزام الأدبي الأمين. صحيح أنه صنع النسخة الجديدة بتجزئة جديدة، لكنه ما غير ولا بدل، بل لقد التزم في مجالس السماع عليه التجزئة الأولى للكتاب، ليقع التنسيق بين السماع عليه والسماع السابق على أبيه.
كل ما صنع في النسخة الجديدة: أن الجزء الذي كان في عشرين ورقة، نزّله في خمس عشرة ورقة، وأن ملحقات أبيه التي كانت في الهوامش أو منثورة في الجذاذات، أحلها حاق مواضعها من المتون.
أما ملحقاته هو فقد كانت –في معظمها- "وصلاً" بينه وبين مصادر التاريخ الكبير، تؤذن بسماعه تلك الأصول تارة، وتبين طرقه إليها تارة أخرى.
ولذلك نلاحظ في السماعات المتأخرة للتاريخ أمراً طريفاً، وصحيحاً في الوقت نفسه، وهو اعتبار السماع على القاسم بمنزلة السماع على والده المصنف.
وبعد، لكم كان بودي الحديث عن طرائف وحقائق من تاريخ ابن عساكر، طالما كنت ادخرتها لأمثال هذه المناسبات، ولكن الوقت ضيق حرج، وعسى أن ييسر الله لهذا البحث اكتمالاً في كتاب، إنه خير مسؤول، والحمد لله رب العالمين.
1 مقدمة المجلدة الأولى: 48، مقدمة مجلد (عاصم- عايذ):
2 قسم شعراء الشام: 1/ 276.
3 سير النبلاء: 12/ 279أ.
4 مفتاح السعادة: 1/ 216.
5 المقدمة: 32.
6 طبعة بيروت 1960م: مج 3/ 276.
7 ط. 1959م: ص29.
8 الطبعة الفرنسية 1975م: مج 3/ 736.
9 المقدمة: ج.
10 المقدمة: 23.
11 مجلد من (العبادلة): لم يصدر بعد.
12 الروضتين 1/ 144.
13 مجلد (عاصم-عايذ): 522.
14 المجلدة الأولى: 660.
15 سير أعلام النبلاء: مج13 /ل 94.
16 سير أعلام النبلاء: مج 13/ل 94.
17 نسخة ب: مج 18/ 62ب,
18 الروضتين: 1/ 10.
19 مقدمة سؤالات السلفي: ص13.
20 سير أعلام النبلاء: مج13/ل 94.
http://awu-dam.org/trath/01/turath1-004.htm
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/189)
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[11 - 09 - 04, 01:38 ص]ـ
ابن عساكر: أخذ وعطاء - د. بشار عواد معروف
جامعة بغداد
رحل الحافظ ابن عساكر إلى بغداد رحلتين: أولاهما سنة 520هـ وهي الرحلة الرئيسة التي استمرت قرابة الخمس سنين، وثانيتهما سنة 533هـ عند انتهاء رحلته إلى مشرق العالم الإسلامي (1).
وكانت الدولة العباسية خلال هذه الفترة قد أخذت تستفيق وتحاول إعادة مجدها وبسط سلطانها الذي لم يبق السلاجقة منه ما يذكر، وظهرت بوادر تلك اليقظة بظهور شخصية عباسية عظيمة هي شخصية الخليفة المسترشد بالله 512 - 529هـ (2). وكان المسترشد يوم ولي الخلافة في عز قوته: شاباً لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمره، فحاول جاهداً الحد من نفوذ المتغلبين على الخلافة كبني مزيد وغيرهم، وباشر الحروب بنفسه، ثم أخذ يتطلع إلى شيء أعظم من ذلك: هو إبعاد النفوذ السلجوقي عن الخلافة العباسية، ولم يكن ذلك بالأمر اليسير والسلاجفة في عز قوتهم وسلاطينهم الأقوياء مثل السلطان محمود وولده مسعود يسيطرون على دفة الأمور. وعلى الرغم من أن هذا الخليفة العظيم قتل سنة 529 نتيجة لمؤامرة بين الباطنية والسلاجفة فإنه كان طلائعياً فتح الباب على مصراعيه لمن جاء بعده للوقوف بوجه النفوذ السلجوقي، قال مؤرخ الإسلام شمس الدين الذهبي: "كان ذا همة عالية وشهامة وإقدام ورأي وهيبة شديدة، ضبط أمور الخلافة ورتبها أحسن ترتيب، وأحيا رمم الخلافة ونشر عظامها، وشيد أركان الشريعة وطرز أكمامها، وباشر الحروب بنفسه، وخرج عدة نوب إلى الحلة والموصل وطريق خراسان" (3). ومن أجل كل ذلك كان المسترشد بالله يتقرب إلى شعبه ويتمسك بدينه فسمع الحديث من أبي القاسم ابن بيان وعبد الوهاب بن هبة الله السيبي وغيرهما، بل قرأ عليه المحدث محمد بن عمر بن مكي الأهوازي أجزاء الحسن بن عرفة بسماعه من ابن بيان، فكان ابن الأهوازي يقرأ عليه والخليفة سائر بقرب المدائن لقتال دبيس بن صدقة المتغلب على الحلة (4). وحذا ابنه الراشد حذوه في الحرب، فحاربه السلطان وخلعه (5). وولي المقتفي لأمر الله سنة 530هـ حيث لزم الصمت مدة حتى إذا وجد الفرصة مواتية بعد ذلك قال: "لا صبر على الضيم بعد اليوم" وطرد الشمنة (وكيل السلطان) واستولى على أملاكه وأملاك المؤيدين للسلاجفة، وباشر الحروب بنفسه فقاد الجيوش وملك العراق من أقصى الكوفة إلى حلوان ومن تكريت إلى عبادان، وعاونه في ذلك وزيره العلام الجليل ابن هبيرة (6).
وكانت بغداد في مطلع القرن السادس من أعظم المراكز العلمية العربية الإسلامية ولاسيما في العلوم الدينية، كالحديث والفقه وتوابعها كالتاريخ والأدب واللغة، ولا أدل على مكانتها من ذلك العدد الضخم من متعيني الرواة الذين عاشوا فيها أو قصدوها من شتى بقاع العالم الإسلامي والذي يظهر من ضخامة الذيل الذي وضعه أبو سعد بن السمعاني على تاريخ الخطيب، فعلى الرغم من أن الفترة الزمانية التي تناولها الكتاب لا تزيد على القرن الواحد 463 - 562 فإنه كان بحجم تاريخ الخطيب تقريباً (7).
وبدأت المدارس تنتشر في هذه المدينة منذ منتصف القرن الخامس الهجري انتشاراً كبيراً، متوجة بإنشاء المدرسة النظامية سنة 459هـ والتي أصبحت مناراً للعلم ومقصداً لطلبته (8).
ولم تكن بغداد منطقة جذب للعلماء بسبب مكانتها العظيمة حسب، لكنها، وهي دار العلم آنذاك، كانت تقع على طريق الحجاج القادمين من مشرق العالم الإسلامي الزاخر آنذاك بطائفة عظيمة من مشاهير العلماء، فكان هؤلاء ينتهزون هذه الفرصة عند المرور ببغداد للسماح أو التحدث بها فيوفر كل ذلك على الطالب القادم إليها تعباً في لقاء هؤلاء الشيوخ (9).
وقد أسهم المحدثون المسلمون خلال تلك العصور في الحفاظ على الوحدة الثقافية بين أرجاء الوطن العربي والعالم الإسلامي برحلاتهم الكثيرة الطويلة وتنقلهم بين مدنه وأقاليمه، ونشر راية اللغة العربية في أرجائه. وكان المسلمون يعتبرون العالم الإسلامي كله موطناً وداراً لهم، وبذلك توطدت الصلات بين أجزائه بالرغم من اختلاف حكامه (10).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/190)
وكانت العلاقات الثقافية بين دمشق وبغداد قائمة على قدم وساق منذ أقدم العصور، لكنها توطدت بشكل أكبر خلال هذه الفترة، فقد رحل عالم بغداد ومؤرخها الخطيب البغدادي مثلاً إلى دمشق غير مرة ومكث فيها فترة طويلة لم يمكثها في مدينة أخرى سوى بغداد، وكان يعقد مجلسه في الجامع الأموي بدمشق يحدث بمصنفاته ومصنفات غيره رغم سيطرة الفاطميين عليها وعدم ارتياحهم من نشاطه العلمي (11).
وكثيراً ما كان الدماشقة يرحلون إلى بغداد، بل ويستوطنها بعضهم، فالحافظ أبو القاسم ابن السمرقندي ولد بدمشق سنة 454هـ وسمع بها ثم رحل به وبأخيه أبوهما المقرئ أبو بكر أحمد في حدود سنة 469هـ وسكنوها، وأصبح ابن السمرقندي بعد ذلك من أعاظم علماء بغداد في عصره إلى حين وفاته سنة 536هـ (12). وقدم أبو عبد الله الحسين بن الحسن المقدسي الحنفي المقرئ من الشام إلى بغداد وهو في السابعة عشرة من عمره سنة 470هـ فاستوطنها وتفقه بها وولي إمامة مشهد أبي حنيفة بها (13).
وكانت علاقة عائلة الحافظ أبي القاسم ببغداد قوية جداً، فقد رحل إليها جده لأمه القاضي أبو المفضل يحيى بن علي بن عبد العزيز القرشي الأموي (443 - 534هـ) وسمع بها من عبد الله بن طاهر التميمي الفقيه وغيره، وتفقه بها على الفقيه أبي بكر الشاشي، كما أنه مر بها عند ذهابه إلى الحج سنة 510هـ (14).
ورحل إليها خالاه، بل إن خاله زين القضاة أبا المكارم سلطان بن يحيى (ت 530) صلى التراويح بالنظامية، ووعظ بها، وخلع عليه الخليفة هناك (15).
ورحل أخوه الصائن هبة الله بن الحسن (488 - 563) إلى بغداد سنة 510هـ (16)، وحج سنة 511هـ ورجع إليها وبقي فيها حتى سنة 514هـ (17).
وكانت رحلة الحافظ أبي القاسم مع العلم وطلبه قد بدأت منذ طفولته، حيث تلقن القرآن الكريم (18)، وأحضر مجالس السماع، واستجاز له أهله كبار العلماء إبان طفولته، ثم أخذ هو يسمع بنفسه. والظاهر أنه كان يتشوق إلى الرحلة إلى البلدان الأخرى ولاسيما بغداد، لكن أهله كما يبدو لم يمكنوه من ذلك في أول الأمر، فلما بلغ الحادية والعشرين من عمره سمحت له أمه بالسفر إلى بغداد، لكنها اشترطت عليه ألا يرحل إلى مشرق العالم الإسلامي (19). ولم يكن الحافظ ابناً عاقاً يخالف إرادة أمه لاسيما أن آداب طلب العلم تقتضي استئذان الأبوين في الرحلة (20)، ووجوب طاعتهما وبرهما وترك الرحلة مع كراهتهما ذلك وسخطهما (21).
وكان الحافظ –رحمه الله- في أشد الشوق إلى الرحلة إلى بغداد فقد حكى زين الأمناء ابن عساكر لعمر بن الحاجب أن أبا القاسم لما عزم على الرحلة اشترى جملاً وتركه بالخان فلما رحل القفل تجهز وخرج فوجد الجَمّال قد مات، فقال له الجماعة الذين خرجوا لوداعه: ارجع فما هذا فأل مبارك، وفندوا عزمه، فذكر لهم أن مثل هذا لا يثني عزمه، وأنه لابد من الرحلة حتى مشياً على قدميه، ثم حمل خرجه واكترى من الركب بعيراً (22).
ومما لاشك فيه أنه وصل بغداد قبل شهر رجب من سنة 520هـ، وهو الشهر الذي توفيت فيه شيخته البغدادية فاطمة بنت عبد القادر بن السماك، وقد ذكر الذهبي أنها أقدم شيوخه ببغداد وفاة (23). وإذا استثنينا ذهابه إلى الحج سنة 521هـ وسماعه هناك (24) ورجوعه إلى دمشق لفترة (25) فإنه بقي ببغداد حتى سنة 525هـ. ونحن نعلم أيضاً أنه كان بدمشق في شوال سنة 525هـ وهو الشهر الذي توفي فيه شيخه أبو علي الحسن بن سلمان (26) النهرواني مدرس النظامية (27) فقال في كتاب تبيين كذب المفتري: فورد عليّ بعد عودتي من بغداد كتاب الشريف أبي المعمر المبارك بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري فذكر أنه توفي في يوم الاثنين الخامس من شوال سنة خمس وعشرين وخمسمئة (28).
أما الرحلة الثانية إلى بغداد فكانت رحلة قصيرة من ضمن رحلته العامة إلى المشرق التي ابتداها سنة 529 فتوقف ببغداد سنة 533 وسمع على شيوخها أيضاً، وحدّث بها، ثم عاد إلى دمشق ليبدأ نشاطه العظيم في عطاء علمي غزير هادف لم ينقطع طيلة حياته.
ويبدو أن أبا القاسم الدمشقي لم يرحل غير هاتين الرحلتين الكبيرتين، ودلالة ذلك أنه حينما عاد إلى دمشق سنة 533هـ كان يأمل أن تصل بعض نسخ سماعاته من رفيقه أبي علي ابن الوزير، وحينما تأخير وصول النسخ ولم يصل أحد من رفاقه كان يقول: "فلابد من الرحلة ثالثاً" ثم وصلت إليه وفرح بها ولم يرحل (29).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/191)
وهكذا كانت رحلته الأولى وهي أطول رحلاته مخصصة لعاصمة الثقافة آنذاك بغداد، أما الثانية فكانت غايتها الرئيسة مشرق العالم الإسلامي، لكن بغداد لم تغب عن نفسه فعرج عليها بعد انتهاء رحلته المشرقية.
وحينما وصل أبو القاسم إلى بغداد واظب على حضور الدروس بالمدرسة النظامية (29)، وكان شيخه مدرس النظامية الحسن بن سلمان بن عبد الله بن الفتى النهرواني الأصبهاني، نزيل بغداد. وقد ولي تدريس النظامية في أول رحلة ابن عساكر إلى بغداد وبقي مدرساً بها إلى حين وفاته في شوال سنة 525هـ. وكان ابن عساكر من المعجبين به، قال: "وولي تدريس المدرسة النظامية ببغداد إذ كنت وكان ممن يملأ العين جمالاً والأذن بياناً ويربي على أقرانه في النظر لأنه كان أفصحهم لساناً (30).
ودرس الخلاف ببغداد على الشيخ أبي سعد اسماعيل بن أحمد بن عبد الله النيسابوري (451 - 532) (31) وكان شيخا ذا رأي وعقل وتدبير وفضل وافر (32)، قال ابن عساكر: "كان إماماً في الأصول والفقه حسن النظر مقدماً في التذكير .. لقيته ببغداد سنة إحدى وعشرين وخمسمئة وسمعت منه (33) ". إلا أن عناية أبي القاسم الدمشقي انصبت ببغداد، وبغيرها فيما بعد، على سماع الحديث، فانطلق فيه حتى طغى على كل تفكيره، واستغرق كل حياته بعد ذلك، فسمع مالا يحصى كثرة من الكتب والأجزاء، ولقي ببغداد مئات عديدة من الشيوخ والشيخات، يدل على ذلك معجم شيوخه، كما تدل عليه تآليفه. وأصيب بالشره في سماع الحديث وقراءته حتى كان يسمع من أناس قد لا يرضى عنهم، فقد سمع مثلاً من أبي المعالي ثعلب بن جعفر بن أحمد السراج (34) المتوفي سنة 524 وهو "عامي لا يدري شيئاً إنما سمعّه أبوه بدمشق .. وعاد به إلى بغداد" (35)، وسمع من أبي الأعز قراتكين ابن الأسعد بن مذكور التركي البغدادي الأزجي (36) المتوفى سنة 524 وقد سئل عنه فقال فيه: "ما كان يعرف شيئاً" (37)، وسمع عبيد الله بن محمد البيهقي الخسروجردي (38) المتوفى سنة 523، وقال ابن السمعاني: سألت عنه أبا القاسم الدمشقي، فقال: ما كان يعرف شيئاً (39). وسمع من أبي السعود أحمد بن علي بن محمد ابن المجلي (40) المتوفى سنة 525 "ولم يكن يعرف شيئاً من الحديث، وكان يعظ ويذكر بجامع القصر" (41)، وروى عن عبد الله بن محمد بن نجا بن شاتيل المراتبي الدباس (42) المتوفى سنة 525 أيضاً "وكان لا يعرف شيئاً" (43)، وقال عن شيخه أبي عمرو عثمان بن أحمد بن عبيد الله بن دحروج البغدادي النصري (44) المتوفى سنة 527: "ما كان يفهم شيئاً" (45)، وقال عن شيخه أبي منصور أحمد بن محمد بن أحمد ابن السلال الوراق الناسخ المتوفى سنة 528 وقد روى عنه في معجم شيوخه (46): "وكان بئس الشيخ قليل الصلاة" (47) وهلم جرا.
إن عدد الشيوخ الذين أخذ عنهم أبو القاسم ببغداد يفوق عددهم في أية مدينة أخرى يدل على ذلك معجم شيوخه حيث نجد فيه مئات عديدة، لكنه أكثر عن بعضهم نظراً لمكانتهم العلمية وما حصلوا عليه من إسناد عال في الرواية، قال رفيقه المحدث أبو المواهب الحسن بن هبة الله ابن صصري الربعي البلدي الأصل الدمشقي الدار والوفاة المتوفى سنة 586 (48):
"أما أنا فكنت أذاكره في خلواته عن الحفاظ الذين لقيهم فقال: أما ببغداد فأبو عامر العبدري" (49). وكان أبو عامر محمد بن سعدون بن مرجى القرشي العبدري الميورقي نزيل بغداد المتوفى سنة 524هـ أحد الحفاظ المذكورين والعلماء المبرزين، ومن كبار الفقهاء الظاهرية: قال أبو القاسم: "كان فقيهاً على مذهب داود، وكان أحفظ شيخ لقيته" (50).
وقد أدرك الحافظ ابن عساكر ببغداد سند العراق العظيم أبا القاسم هبة الله بن محمد ابن الحصين الشيباني الهمذاني الأصل البغدادي (432 - 525)، وكان من الشيوخ الثقاة الواسعي الرواية، وقد تفرد برواية مسند الإمام أحمد، وأحاديث أبي بكر الشافعي واليشكريات (51).
وسمع بها من أبي العز أحمد بن عبيد الله ابن كادش العكبري البغدادي (436 - 526) وكان آخر الرواة عن أقضى القضاة أبي الحسن الماوردي (52). ومن أبي الحسين محمد بن الحسين ابن الفراء البغدادي الحنبلي المقتول سنة 526 صاحب طبقات الحنابلة (53).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/192)
وأخذ الحافظ عن أبي الحسن على يد بن عبيد الله ابن الزاغوني (455 - 527) شيخ الحنابلة ببغداد. وكان إماماً فقيهاً، متبحراً في الأصول والفروع، متفنناً، واعظاً، مناظراً، ثقة، مشهوراً بالصلاح والديانة والورع والصيانة وكثرة التصانيف (54).
وأكثر عن أبي القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر البغدادي الحريري المقرئ المعروف بابن الطبر (435 - 531) خال الحافظ عبد الوهاب الأنماطي، وهو من الشيوخ المعمرين المقرئين الثقات العارفين بالعربية (55).
وأخذ عن أبي منصور عبد الرحمن بن محمد بن زريق الشيباني القزاز البغدادي الحريمي (453 - 535) وكان قد سمع التأريخ من الخطيب ورواه (56).
ومن كبار شيوخه البغداديين أيضاً القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري البغدادي الحنبلي البزاز المعروف بقاضي المارستان (442 - 535) قال الذهبي: "مسند العراق بل مسند الآفاق .. روى عنه خلق لا يحصون منهم من مات في حياته ومنهم من تأخر" (57).
وسمع الكثير على أبي القاسم اسماعيل بن أحمد ابن السمرقندي المولود بدمشق سنة 454 والمتوفى ببغداد 536 الذي كان واحداً من أعظم علماء بغداد (58) بحيث كان الحافظ أبو العلاء العطار الهمذاني يقول: ما أعدل بأبي القاسم السمرقندي أحداً من شيوخ العراق وخراسان، وقال ابن عساكر في حقه: كان ثقة مكثراً صاحب أصول، وكان دلالاً في الكتب .. وعاش إلى أن خلت بغداد وصار محدثها كثرة وإسناداً، وقد أملى في جامع المنصور في أيام الجمع زيادة على ثلاث مئة مجلس" (59).
وسمع ابن عساكر أيضاً من الشيخ الحافظ الثقة المتقن الكثير السماع الواسع الرحلة أبي البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي (462 - 538) (60)، قال ابن السمعاني: جمع الفوائد وخرّج التخاريج. ولعله ما بقي من العالي والنازل جزء إلا قرأه وحصّل نسخته إما بخطه، أو بخط غيره. ونسخ الكتب الكبار مثل طبقات ابن سعد وتاريخ الخطيب. وذكره أبو موسى المديني في معجمه، فقال: حافظ عصره ببغداد (61).
ومنهم أيضاً أبو منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون البغدادي المقرئ الدباس (454 - 539)، وهو من الشيوخ المعمرين الثقات البارعين في القراءات. حدث بكتاب النسب للزبير بن بكار عن ابن المسلمة، وسمع أكثر تاريخ الخطيب وكان ينسخه ويبيعه (62).
وروى الحافظ أبو القاسم عن عدد من الشيخات اللائي التقى بهن في بغداد وسمع عليهن، منهن:
فاطمة بنت عبد القادر بن أحمد بن الحسين ابن السماك الواعظة، وتدعى المباركة المتوفاة سنة 520، قال الذهبي: "وهي أقدم شيخ توفي له ببغداد" (63).
وفاطمة بنت الحسين بن الحسين بن فضلويه الرازي. العالمة المعروفة ببنت حمزة، قال الذهبي: "واعظة مشهورة ببغداد متعبدة لها رباط يأوي إليه النساء. روت عن ابن المسلمة، وأبي بكر الخطيب. روى عنها أبو القاسم ابن عساكر، وقال: توفيت في ربيع الأول" (64) (سنة 521).
وفاطمة بنت أبي الحسين علي بن الحسين بن جَدّا العكبري البغدادية المتوفاة سنة 526 (65).
وكريمة بنت الحافظ أبي بكر محمد بن أحمد بن الخاضبة المتوفاة سنة 527. روت عن أبي الحسين ابن النقور. قال ابن السمعاني: رأيت نسخة لتاريخ بغداد كاملة بخطها (66).
ومهناز بنت يانش الرومي، أم بشارة البغدادية. سمعت من أبي جعفر ابن المسلمة "صفة المنافق". روى عنها أبو المعمر الأنصاري وابن عساكر، وتوفيت سنة 530 وقد نيفت على التسعين (67).
أثر بغداد في تكوينه الفكري:
كان أبو القاسم طيلة مقامه ببغداد لا يكل عن السماع والتحصيل ولا ينقطع عنهما وكان رفقته في الطلب، ومنهم ابن صصري "ت 586" يدركون هذا الحماس في الدراسة والتحصيل، فكان ابن صصري يقول: "ما كنا نسمع الشيخ أبا القاسم ببغداد إلا شعلة نار من توقده وذكائه وحسن إدراكه" (68) فجمع من العلم ما لم يجمعه غيره "ورجع بعلم جم وسماعات كثيرة" (69)، ولا أدل على ضخامة زاده من بغداد تلك الروايات الكثيرة التي نقلها عنهم في كتبه، ففي المجلدة الأولى من تاريخ دمشق نجده يورد أكثر من مئة وعشرة نصوص عن أبي القاسم بن السمرقندي، وأكثر من خمسين نصاً عن ابن الحصين، وقرابة الأربعين نصاً عن ابن البناء، والثلاثين نصاً عن محمد بن عبد الباقي الأنصاري، وهلم جرا (70).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/193)
وصل ابن عساكر إلى بغداد وهو في مطلع شبابه: في الحادية والعشرين من عمره وبقي فيها قرابة الخمس سنوات لم ينقطع فيها عن التحصيل والدرس. وهذه الفترة، في رأينا، هي التي أثرت تأثيراً عظيماً في تكوينه الفكري وطبعته بطابع أهل بغداد المحبين للحديث وروايته ودراسته حباً شغلهم عن كثير من العلوم الأخرى. وفي بغداد كانت المشارب التي أخذ عنها أبو القاسم متنوعة التنوع كله، ففي شيوخه أشاعرة وسلفية منهم المرن وفهم المتعصب لعقيدته، وهو لم يترك أحداً استطاع مجالسته والسماع عليه والأخذ عنه، فعلى الرغم من أشعريته التي ورثها عن عائلته، ودفاعه عن الأشاعرة والذب عنهم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً (كما يتضح من كتاب التبيين) فإنه ما كان ليحجم عن الأخذ من شيوخ كانوا يعادون الأشاعرة، فقد أخذ مثلاً لا حصراً، عن القاضي أبي الحسين محمد ابن القاضي أبي يعلى محمد ابن الفراء الحنبلي البغدادي المتوفى سنة 526هـ صاحب طبقات الحنابلة البغدادي وقد قال فيه السلفي الحافظ: "كان أبو الحسين متعصباً لمذهبه وكان كثيراً ما يتكلم في الأشاعرة ويقول فيهم وبسمعتهم" (71).
وبسبب اتصال الحافظ أبي القاسم بشيوخ من مشارب مذهبية وعقادية متنوعة وحبه واحترامه لهم، وجدناه ينشأ على غاية من النزاهة عن التعصب الذي عرف به كثير من الأشاعرة وخصومهم. ولم يكن تحقيق تلك النزاهة والمرونة في تلك الأعصر من الأمور الهينة والبيئة الدمشقية والبغدادية آنذاك مشحونة بها.
وعلى الرغم من أشعرية الحافظ ابن عساكر فقد اتصل اتصالاً هائلاً بالحديث والمحدثين يذكرنا باتصال الحنابلة به، فقد أفنى عمره في سماع الحديث وروايته، وألف معظم كتبه في هذا المجال الذي أخذ بجماع نفسه.
وتتصل قيمة التاريخ عند الحافظ ابن عساكر اتصالاً وثيقاً بالحديث. وهو أمر يعكس مفهومه وفلسفته في الدراسة والعطاء، فالتاريخ عنده ليس أكثر من معين لمعرفة صحيح الحديث من سقيمه في أغلب الأحيان، لذلك وجدناه يعنى بالتراحم عناية فائقة ويؤثر المحدثين من المترجمين على من سواهم في كتبه ولاسيما في تاريخه العظيم لمدينة دمشق.
وقد استعمل الحافظ مناهج البحث عند المحدثين في عرض الروايات التاريخية، فاستعمل الأسناد بشكل كبير في كتبه ولاسيما تاريخ دمشق. وبعد استعمال الأسانيد عند أهل الحديث من أدق طرق ذكر المصادر، فبقدر ما نعجب اليوم بالحواشي المرصوصة في البحوث الحديثة، كانت الأسانيد عند أسلافنا هي هذه الحواشي المرصوصة بل أكثر دقة والتزاماً.
كما يتضح أثر الحديث في صياغته للترجمة ونوعية المادة التي يوردها فيها: من اسم، ونسبة، ومولد، ووفاة، وشيوخ، وتلاميذ، وتقويم وأحكام، وهو الإطار الذي وضعه المحدثون، وهو أحدهم، لعناصر الترجمة التي انتقلته منهم إلى غيرهم من المعنيين بالتراجم (72).
ويذكر ابن خلكان أن ابن عساكر ألفّ تاريخه لدمشق على نسق تاريخ بغداد للخطيب. ومع أننا لا نريد أن نعقد مقارنة بين الكتابين لنرى مصداق هذا القول، كما لا نريد الدخول في البحث عن أول من ألف تاريخاً تراجمياً لمدينة على نسق الخطيب ممن سبقه لكن علينا ملاحظة جملة أمور من أبرزها:
1 - أن ابن عساكر سافر إلى بغداد وهو في الحادية والعشرين من عمره ولم يكن قد بدأ بجمع مادة تاريخ دمشق جمعاً منظماً يهدف إلى تأليف كتاب عن مدينته.
إن كتاب الخطيب كان كتاباً مرموقاً عند المحدثين والمعنيين بالرواية، فعلى الرغم من ضخامته كان يروى في المجالس ويسمعه الطلبة على الشيوخ، وقد رأينا بعض ذلك عن كلامنا على شيوخ ابن عساكر البارزين من أهل بغداد واهتمامهم بهذا الكتاب.
3 - إن الهيكل العام للكتابين متشابه فهو يبدأ بمقدمة خططية ويتناول بعد ذلك تراجم أهل المدينة ومن وردها من أعلام الناس أو حل بها.
4 - ألف ابن عساكر تاريخه بعد الخطيب ولا ريب أنه استفاد بعض طريقته في التنظيم وحسّتها بما يتلاءم وتكوينه الفكري وذوقه التاريخي المتصل بالحديث والمحدّثين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/194)
من كل ذلك نستطيع القول أن شهرة تاريخ الخطيب ومكانته ودخوله في الكتب المروية قد شجعت الحافظ ابن عساكر على القيام بمشروعه العظيم لتاريخ مدينة دمشق في الأقل، ولابد أنه أفاد من طريقته سواء أكان ذلك في اتباع بعضها أم في تجنب البعض الآخر أو تحسينه. ولا يشك باحث بأن غزارة مادة ابن عساكر في تاريخ دمشق أعظم من تلك التي في تاريخ بغداد للخطيب ولاسيما في الخطط وسعة التراجم.
العطاء:
حينما قدم ابن عساكر إلى بغداد أعجب به البغداديون وقالوا: قدم علينا من دمشق ثلاثة ما رأينا مثلهم: الشيخ يوسف الدمشقي، والصائن أبو الحسين هبة الله بن الحسن، وأخوه أبو القاسم (73). وقد بدأ عطاؤه ببغداد قبل دمشق، ففي رحلته الأولى خرج لشيخه أبي غالب أحمد بن الحسين بن أحمد ابن البناء البغدادي الحنبلي "445 - 527" مشيخه (74) ذكر ابن الدبيثي أنها في نحو عشرة أجزاء تكلم على أحاديثها وأحسن (75). وسمع منه مفيد بغداد أبو بكر المبارك ابن كامل بن أبي غالب الخفاف البغدادي الظفري (490 - 543) وهو أسن منه (76)، قال ابن الجوزي "انتهت إليه معرفة المشايخ ومقدار ما سمعوا والإجازات لكثرة دربته في ذلك (77) ". وتوفي المبارك بن كامل الخفاف قبل أبي محمد مكي بن المسلم بن علان آخر الرواة عن الحافظ بن عساكر بمئة وتسع سنين، فقد كانت وفاة ابن علان في سنة 652هـ (87).
ونظراً للمكانة المرموقة التي احتلها ابن عساكر ببغداد فإنه كان يسأل عن الرواة من حيث الجرح والتعديل فتؤخذ أقواله فيهم وتعتبر عندهم أقصى حدود الاعتبار (79).
فقد أقام الحافظ ابن عساكر بعد رجوعه إلى دمشق علاقات وطيدة مع جملة من علماء بغداد، فبقي تبادل المعلومات العلمية بينهم قائماً (80)، وكان يحرص على لقاء البغداديين القادمين إلى دمشق (81) فيسمع عليهم ويذاكرهم أو يسمعون عليه ويذاكرونه.
وها نحن أولاء نرى كيف آمن أسلافنا العظماء بالوحدة بين أرجاء الوطن العربي وطبقوها تطبيقاً علمياً، وعمقوها في لقاءاتهم المستمرة. وإننا على يقين من أن مثل هذه الأمور تقدم لنا مثلاً رائعاً في الإيمان بحتمية اللقاء والتوحد، لاسيما والأمة تمر بظروف عصيبة يشعر أبناؤها بأنهم محاويج دائماً إلى وحدة متينة تجمع شملهم بعد طول تفرق، وتلم شعثهم بعد التمزق الذي كابدوه طيلة عصور التخلف والظلام، فتزيد في قوتهم اليوم قوة متجددة.
ملحق
ترجمة الحافظ ابن عساكر
في كتب المؤرخين البغداديين غير المنشورة
يتضمن هذا الملحق ثلاث من التراجم غير المنشورة التي وضعها مؤرخون بغداديون للحافظ أبي القاسم ابن عساكر وهم:
1 - الحافظ معين الدين أبو بكر محمد بن عبد الغني البغدادي الحنبلي المعروف بابن نقطة المتوفى سنة 592هـ حيث ترجم له في كتابه "التقييد لمعرفة رواة السنين والمسانيد". وقد اعتمدت نسختي المصورة عن النسخة المحفوظة في المكتبة الأزهرية تحت رقم 137 مصطلح الحديث.
2 - الحافظ جمال الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد المعروف بابن الدبيثي المتوفى سنة 637هـ في تاريخه الذي ذيّل به على ذيل ابن السمعاني على تاريخ الخطيب وهو المعروف بـ "ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد". وتقع ترجمة الحافظ بن عساكر في المجلد المحفوظ بمكتبة جامعة كمبرج في إنكلترا. وقد حققت هذا الكتاب وتبنت وزارة الثقافة والفنون في العراق طبعه بنفقاتها فظهر منه المجلد الأول سنة 1974 وترجمة ابن عساكر من هذا التاريخ لم تنشر حتى الآن.
3 - الحافظ محب الدين أبو عبد الله محمد بن محمود المعروف بابن النجار البغدادي، شيخ دار الحديث بالمدرسة المستنصرية المتوفى سنة 634هـ في تاريخه الذي ذيّل به تاريخ الخطيب البغدادي والمعروف بـ "التاريخ المجدد لمدينة السلام وأخبار فضلائها الأعلام ومن وردها من علماء الأنام"، وهو تاريخ حافل يقع في ثلاث مئة جزء حديثي، لكن الزمان قد أتى على معظمه فلم يصل إلينا منه غير مجلدين: المجلد العاشر في دار الكتب الظاهرية بدمشق (رقم 42 تاريخ) والحادي عشر في دار الكتب الوطنية بباريس (رقم 2131 عربي)، وهما من أصل نسخة أظنها تتكون من خمسة عشر مجلداً، وفي خزانة كتبي نسختان مصورتان لهذين المجلدين. والمفروض أن تقع ترجمة الحافظ بن عساكر في المجلد الذي بالظاهرية الذي يبدأ في أثناء من اسمه "عبد الملك" ولسوء الحظ فإن نسخة الظاهرية فيها خرم عند هذه الترجمة فأذهب بمعظمها ولم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/195)
يبق منها إلا عجزها في أول الورقة 213. لكننا في الوقت نفسه وجدنا مختصر هذه الترجمة في انتقاء للحافظ شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي الحسامي المتوفى سنة 749هـ.
من هذا التاريخ سماه "المستفاد من ذيل تاريخ بغداد" حيث توجد النسخة الفريدة منه بخط المنتقي بدار الكتب المصرية تحمل الرقم 296 وفي خزانة كتبي نسخة مصورة عنها. كما نقل قسماً من ترجمة ابن النجار للحافظ ابن عساكر، مؤرخ الإسلام شمس الدين الذهبي في كتبه ولاسيما في كتابه العظيم "تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام" وكتابيه الآخرين "سير أعلام النبلاء" و "تذكرة الحفاظ". وأقتطف تاج الدين السبكي قليلاً منها في "طبقات الشافعية الكبرى" فأفدنا من كل ذلك في إعادة الترجمة بعد المقارنة بين مختصر الدمياطي وما وصل إلينا منها في نسخة الظاهرية، وما اقتطفه المؤرخون منها.
وقد قمت بتحقيق هذه التراجم الثلاث وعلقت عليها تعليقات مختصرة غايتها ضبط النص وتدقيقه وتحقيقه ودفع إبهام قد يقع فيه القارئ، وتوضيح إبهام قد يتأتى من ورود بعض الأسماء المختصرة.
أولاً:
قال ابن نقطة في التقييد: الورقة 177 - 178.
علي بن الحسن بن هبة الله، أبو القاسم بن عساكر الحافظ الدمشقي.
سمع بدمشق من الشريف أبي القاسم علي (82) بن إبراهيم بن العباسي الحسيني المعروف بابن أبي الجن، وأبي الوحش سبيع (83) بن المسلم بن قيراط، وغيث (84) ابن علي الأرمنازي. وببغداد من أبي الحسن علي (85) ابن عبد الواحد بن أحمد الدينوري، وأبي نصر أحمد (86) ابن عبد الله بن رضوان، وأبي القاسم بن الحصين (87)، وأبي الحسين محمد (88) بن محمد بن الفراء، وأبي الأعز قراتكين (89) بن الأسعد بن المذكور، وأبي العز أحمد (90) بن عبيد الله بن كادش. وأبي بكر محمد (91) بن الحسين المزرفي، في آخرين. وبأصبهان من أبي الفرج سعيد) 92) بن أبي الرجاء الصيرفي، والحسين (93) بن عبد الملك الخلال، وأبي القاسم اسماعيل (94) بن محمد بن الفضل الحافظ وبنيسابور من أبي عبد الله محمد (95) ابن الفضل الغراوي، وأبي محمد هبة الله بن سهل السيدي (96)، وزاهر (97) بن طاهر الشحامي، وأخيه وجيه (98)، وبهراة، ومرو من جماعة.
وحدّث بأكثر مسموعاته.
وكان حافظ ثقة في الحديث.
وصنف كتباً منها: تاريخ دمشق، وكتاب الأطراف، وغرائب مالك، وشيوخ الكتب الستة (99)، وغير ذلك.
حدث عنه أبو سعد السمعاني، فقال: هو حافظ متقن، جمع بين معرفة المتون والأسانيد، ورحل في طلب الحديث، وجمع منه مالم يجمع غيره. ورد بغداد سنة عشرين وخمس مئة. مولده في العشرِ الأخر من المحرم سنة تسع وتسعين وأربع مئة.
قلت: توفي الحافظ أبو القاسم بن عساكر في ليلة الاثنين حادي عشر من رجب من سنة إحدى وسبعين وخمس مئة.
حدثني عبد الله بن أبي الفضل، قال: سمعت الحافظ بعد القادر بن عبد الله الرهاوي يقول: قد رأيت الحافظ أبا طاهر السلفي، والحافظ أبا العلاء الهمذاني، والحافظ أبو موسى بأصبهان، ما رأيت فيهم أحفظ، أو قال: مثل، أبي القاسم بن عساكر.
ثانياً:
قال جمال الدين ابن الدبيثي في الذيل (الورقة 136) (100):
علي بن الحسين بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين بن عساكر، أبو القاسم بن أبي محمد الحافظ.
من أهل دمشق.
ممن اشتهر فضله وعلمه، وشاع ذكره وحفظه وعرف إتقانه وصدقه.
سمع الكثير ببلده، والعراق، والحجاز وخراسان. وكتب الكثير، وحصّل ما لم يحصله غيره ورزقه الله حسن التوفيق فيها صنفّه وألفه، فجمع تاريخاً للشام وبسطه وأجاد في جمعه وحسنه، وغيره من الكتب في علم الحديث وفنونه.
وقدم بغداد مرتين: أولاهما في سنة عشرين وخمس مئة. وسمع فيهما الكثير من أبي القاسم بن الحصين، والبارع أبي عبد الله الدباس (101)، وأبي العز بن كادش، وأبي غالب بن البناء وخرّج له مشيخه (102) في نحو عشرة أجزاء وتكلم على أحاديثها وأحسن، ومن أبي بكر المزرفي، وابي القاسم الشروطي (103)، وأبي القاسم الحريري (104)، وابي منصور بن زريق (105)، والقاضي أبي بكر الأنصاري (106)، واسماعيل (107) ابن السمرقندي، وعبد الوهاب (108) الأنماطي، وخلق يطول ذكرهم.
وسمع بنيسابور من زاهر الشحامي وأخيه وجيه وأبي عبد الله الغراوي، وغيرهم.
وعاد إلى بلده، وحدّث بالكثير، وسمع الناس منه سنين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/196)
وبنى له نور الدين محمود بن زنكي أمير الشام دار الحديث بدمشق ووقف عليها وقفاً تصرف غلته إلى المشتغلين عليه بالحديث فيها.
وكان موفقاً في أفعاله وتصنيفه.
حدثنا عنه أبو جعفر أحمد بن علي القرطبي بمكة، وغيره.
وذكره تاج الإسلام أبو سعد بن السمعاني في كتابه الذي كتابنا هذا مذيل عليه فوصفه بالفضل والحفظ والإتقان، وروى عنه فيه الكثير. وذكرناه نحن لأن وفاته تأخرت عن وفاة ابن السمعاني على ما شرطناه.
حدثنا أبو جعفر أحمد بن علي بن عتيق المغربي لفظاً بالمسجد الحرام في حجتنا الأولى سنة تسع وسبعين وخمس مئة، قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن عساكر قراءة عليه بدمشق، قال: أخبرنا أبو الحسن مكي بن أبي طالب البروجردي بقراءتي عليه بمنى (109)، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الصيدلاني بنيسابور، قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال، قال: حدثنا يحيى بن الربيع المكي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب بن موسى، عن نبيه بن وهب، عن أبان بن عفان، عن عفان فبلغ بها النبي (قال: "لا تنكح المحرم ولا تخطب".
أنبأنا أبو المحاسن عمر (110) بن علي القرشي الدمشقي، قال: سألت الحافظ أبا القاسم بن عساكر عن مولده فقال: في محرم سنة تسع وتسعين وأربع مئة. وتوفي في حادي عشر رجب سنة إحدى وسبعين وخمس مئة.
وقال غيره: في ليلة الاثنين، وصلي عليه يوم الاثنين، ودفن عند أبيه وأهله.
ثالثاً:
وقال ابن النجار البغدادي (111):
علي بن الحسين بن هبة الله بن الحسين، أبو القاسم بن أبي محمد بن أبي الحسين الشافعي، عرف بابن عساكر.
من أهل دمشق.
هو (112) إمام المحدثين في وقته، ومن انتهت إليه الرئاسة في الحفظ والإتقان، (والمعرفة التامة بعلوم الحديث والثقة والنيل وحسن التصنيف والتجويد) (113) وبه ختم هذا الشأن.
روى (114) عنه جماعة وهو في الحياة وحدثوا عنه بالإجازة في حياته.
سمع بإفادة أخيه الأكبر في سنة خمس وخمس مئة من أبي الحسن بن الموازيني (115)، وأبي القاسم النسيب (116)، وأبي الوحش سبيع بن قيراط المقرئ، وأبي طاهر الحنائي (117). وسمع هو بنفسه من والده، وأبي محمد ابن الأكفاني (118)، وأبي الحسن بن قبيس (119)، وطاهر بن سهل الإسفرايينيّ (120).
وحج في سنة إحدى وعشرين. وسمع بمكة أبا محمد بن الله (121) بن محمد بن اسماعيل المصري.
ورحل إلى العراق في سنة عشرين. وسمع الكثير ببغداد من ابن الحصين، وأبي الحسن الدينوري، وأبي العز بن كادش، وأبي القاسم الحريري، ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري، في آخرين. وسمع بالكوفة الشريف أبا البركات عمر (122) بن إبراهيم الزيدي.
وعاد إلى بغداد فأقام بها يسمع الحديث والفقه والخلاف بالمدرسة النظامية (123)، ويكتب ويحصل خمس سنين. ثم عاد إلى دمشق.
ورحل إلى خراسان على طريق أذربيجان، ودخل نيسابور في سنة تسع وعشرين، وسمع أبا عبد الله الغراوي، وأبا محمد السيدي، وزاهراً الشحامي، وأخاه وجيهاً. وبمرو من يوسف (124) بن أيوب الهمذاني. وسمع ببسطام، ودامغان، والري، وزنجان، وسمنان.
وعاد إلى دمشق يملي، ويحدث، ويصّنف.
وسمع منه جماعة من شيوخه.
وكان إماماً، حجة، ثقة، نبيلاً.
حدث ببغداد، وروى عنه من أهلها أبو بكر بن كامل، وكان أسن منه (125).
قال سعد الخير (126): ما رأينا في سن الحافظ أبي القاسم مثله، وله من المصنفات: التاريخ. الإشراف على معرفة الأطراف. المعجم، لا سيما شيوخه. الموافقات عن شيوخ الأئمة الثقات، اثنان وسبعون جزءاً.
قلت: وأملي أربع مئة مجلساً في جامع دمشق، وكان يختمها بأبيات من شعره. ولقد سمعت شيخنا عبد الوهاب (127) بن علي الأمين يقول (128) كنت يوماً مع الحافظ أبي القاسم بن عساكر وأبي سعد بن السمعاني فمشي في طلب الحديث ولقاء الشيوخ، فلقينا شيخاً فاستوقفه ابن السمعاني ليقرأ عليه شيئاً، وطاف على الجزء الذي هو سماعه في خريطته (129) فلم يجده وضاق، فقال (130) له ابن عساكر: ما الجزء الذي هو سماعه؟ فقال: كتاب "البعث والنشور" لابن أبي داود، سمعه من أبي النصر ابن النرسي (131)، فقال له: لا تحزن. وقرأ من حفظه، أو بعضه. الشك من شيخنا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/197)
وقرأت (132) بخط الحافظ معمر بن الفاخر في معجمه: أخبرني أبو القاسم علي بن الحسين الدمشقي الحافظ من لفظه بمنى املاء، وكان أحفظ من رأيت من طلبة الحديث والشبان. وكان شيخنا اسماعيل (133) ابن محمد يفضله على جميع من لقيناهم من أهل أصبهان وغيرها. قدم أصبهان، وسمع، ونزل في داري، وما رأيت شاباً أروع ولا أتقن ولا أحفظ منه. وكان مع ذلك فقيهاً سنياً- جزاه الله خيراً وكثر في الإسلام مثله-. أفادني في الرحلة الأولى والثانية ببغداد كثيراً. وسألته عن تأخره في الرحلة الأولى عن المجيء إلى أصبهان فقال لم تأذن لي أمي (134).
(وقال السمعاني: أبو القاسم كثير العلم غزير الفضل حافظ، ثقة، متقن، دَيّن، خير، حسن السمت، جمع بين معرفة المتون والأسانيد. صحيح القراءة، متثبت محتاط. رحل وتعب وبالغ في الطلب إلى أن جمع ما لم يجمع غيره، وأربى على أقرانه. ودخل نيسابور قبلي بشهر أو نحو في سنة تسع وعشرين فسمع بقراءتي وسمعت بقراءته مدة مقامنا بها، إلى أن اتفق خروجه إلى هراة وخروجي إلى أصبهان. واجتمعت منه كتاب "المجالسة" بدمشق ومعجم شيوخه. وكان قد شرع في التاريخ الكبير لمدينة دمشق وصنف التصانيف وخرج التخاريج (135). وبعد انصرافي إلى خراسان كانت كتبه تصل إلي وأنفد إليه جوابها.
كتب إلى أبو محمد القاسم بن علي بن الحسين بن هبة الله الشافعي، قال: ولد أبي في المحرم سنة تسع وتسعين وأربع مئة.
سمعت يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي بحلب يقول: سمعت أبا محمد القاسم بن علي ابن هبة الله الشافعي يقول: توفي والدي ليلة الاثنين ثاني عشر رجب سنة إحدى وسبعين وخمس مئة، ودفن بمقابر باب الصغير.
الهوامش والمصادر:
(1) ابن نقطة: التقييد، الورقة 177 (نسخة الأزهر)، وابن الدبيثي: ذيل تاريخ مدينة السلام، الورقة 136 (كيمبرج) والذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 40 (أحمد الثالث 2917/ 14) وغيرها.
(2) ابن الجوزي: المنتظم 9/ 197 فما بعد وابن الأثير: الكامل (حوادث 512 فما بعد)، وابن الكازورني: مختصر التاريخ 219 فما بعد.
(3) تاريخ الإسلام، الورقة 190 (أحمد الثالث 2917/ 14) ,
(4) ابن الدبيثي: ذيل م2 (بتحقيقنا) وابن الجوزي: المنتظم 9/ 242، وسبطة 8/ 67 والذهبي: المختصر المحتاج 1/ 82.
(5) ابن الجوزي: المنتظم 10/ 54 فما بعد، وابن الكازوني 224.
(6) ابن الجوزي: المنتظم 10/ 60 فما بعد، والبغدادي: تواريخ آل سلجوق 234، وابن الأثير (حوادث 530 فما بعد) وانظر الطاهر: الشعر العربي في العراق 1/ 43.
(7) انظر كتابنا: تواريخ بغداد التراجمية (بغداد 1974)، ومقدمتنا لتاريخ ابن الدبيثي 1/ 14. وراجع السخاوي في الإعلان، ص622.
(8) انظر التفاصيل في كتاب المرحوم الدكتور ناجي معروف: علماء النظاميات (بغداد 1973).
(9) سمع ابن عساكر على جملة من علماء المشرق ببغداد حينما قدموا إليها عند الحج انظر مثلاً: معجم شيوخه: الورقة 7، 8، 10، 12، 14، 15 .. الخ. وراجع تاريخ الإسلام للذهبي، الورقة 152، 179 (آيا صوفيا).
(10) انظر بحثنا: أثر دراسة الحديث في تطور الفكر العربي (بغداد 1979).
(11) انظر تفاصيل رحلات الخطيب إلى دمشق في كتاب المرحوم يوسف العش: الخطيب البغدادي 38 - 39، والعمري: موارد الخطيب 43 - 44 وراجع تاريخ الخطيب 9/ 403، 14/ 447 والذهبي تذكرة 1138 وغيرها.
(12) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 241 - 242 (آيا صوفيا 3010)، السبكي: طبقات الشافعية 7/ 46، وابن كثير، البداية 12/ 218.
(13) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 271 - 272 (آيا صوفيا 3010) والعيني: عقد الجمان 16/ الورقة 147.
(14) انظر سبط ابن الجوزي 8/ 176، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة 233، (آيا صوفيا 3010)، والعبر 4/ 93، والعيني: عقد الجمان 16/ الورقة 119.
(15) الذهبي: تاريخ الإسلام الورقة، 194 - 195 (آيا صوفيا 3010)، والعبر 4/ 82، وابن العماد في الشذرات 4/ 95.
(16) وتصحفت في وفيات ابن خلكان إلى: 520.
(17) ابن خلكان: وفيات 3/ 311 (ط. إحسان عباس)، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة 292 (أحمد الثالث 2917/ 13)، وابن كثير 12/ 294، والأسنوي في طبقات الشافعية 2/ 215 - 216.
(18) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 269 (آيا صوفيا 3010).
(19) نفسه، الورقة 42 (أحمد الثالث 2917/ 14).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/198)
(20) الخطيب البغدادي: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، الورقة 170 (نسخة مكتبة البلدية بالإسكندرية رقم 3711 ج).
(21) نفسه، الورقة 171 - 175.
(22) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 42 (أحمد الثالث 2917/ 14).
(23) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 139 (آيا صوفيا 3010).
(24) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 40 (أحمد الثالث 2917/ 14)، والورقة 172 (آيا صوفيا 3010).
(25) ابن خلكان: وفيات 3/ 209.
(26) في تبيين كذب المفتري (318): "سليمان" محرف.
(27) ابن الجوزي المنتظم 10/ 22، والسبكي: طبقات 7/ 62، وابن الأثير في الكامل 10/ 256، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة 168 (آيا صوفيا 3010).
(28) العيني: 17/الورقة 34 - 35.
(29) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 40 (أحمد الثالث 2917/ 14)، ياقوت: إرشاد 5/ 140، السبكي 7/ 217.
(30) تبيين كذب المفتري 319 - وانظر الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 168 (آيا صوفيا 3010).
(31) ياقوت: إرشاد 5/ 140، و الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 40 (أحمد الثالث 2917/ 14).
(32) هذا قول السمعاني كما نقله السبكي 7/ 45.
(33) ابن عساكر: تبيين 325 - 326.
(34):ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 37.
(35) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 156 (آيا صوفيا 3010).
(36) ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 166.
(37) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 159 (آيا صوفيا 3010).
(38) معجم الشيوخ: الورقة 97.
(39) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 152 من النسخة السابقة.
(40) معجم الشيوخ، الورقة 11.
(41) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 167 من نسخة آيا صوفيا 3010.
(42) معجم الشيوخ، الورقة 94.
(43) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 170 من النسخة أعلاه.
(44) معجم الشيوخ، الورقة 135.
(45) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 179 من النسخة أعلاه.
(46) معجم الشيوخ: الورقة 13.
(47) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 182 من مجلد آيا صوفيا المذكور.
(48) وفي سماعاته القديمة كان يسمى "نصر الله" انظر: ابن الدبيثي: الذيل الورقة 20 (باريس 5921) والمنذري: التكملة 1/ 264 (بتحقيقنا)، والذهبي: سير أعلام النبلاء 13/ الورقة 61 وغيرها.
(49) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 41 (أحمد الثالث 2917/ 14)، والسبكي في الطبقات 7/ 221.
(50) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 159 - 160.
(51) ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 237، ابن الجوزي: المنتظم 10/ 24، وابن الأثير 10/ 256، وابن كثير 12/ 203، والذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 173 (آيا صوفيا 3010)، والعيني 17/ الورقة 35.
(52) ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 9، و الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 174 (آيا صوفيا 3010)، والمنتظم 10/ 28 وابن الأثير 10/ 260، والعيني 17/الورقة 40.
(53) ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 209، وابن الأثير 10/ 260، والمنتظم 10/ 29 وسبط ابن الجوزي 8/ 144، وابن رجب 1/ 177 و الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 176 (آيا صوفيا 3010) والعبر 4/ 69.
(54) ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 144، الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 179 من المجلد السابق، والمنتظم 10/ 32 وابن الأثير 11/ 4، والعيني 17/ الورقة 53.
(55) ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 230، والذهبي تاريخ الإسلام، الورقة 209 من مجلد آيا صوفيا 3010، والمنتظم 10/ 71، وابن الأثير 11/ 22. والعيني 17/ الورقة 95، وابن كثير 12/ 212، والشذرات 4/ 97.
(56) ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 110، والذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 236 (آيا صوفيا 3010).
(57) ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 192، والذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 236 (آيا صوفيا 3010).
(58) ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 27. المنتظم 10/ 98، وسبط ابن الجوزي 8/ 181، وابن كثير 12/ 218.
(59) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 242 (آيا صوفيا 3010).
(60) ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 134، المنتظم 10/ 108، وابن الأثير 11/ 40، والذهبي: العبر 4/ 104، وابن كثير 12/ 219، وابن العماد في الشذرات 4/ 116، والعيني 17/ الورقة 137.
(61) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 257 (آيا صوفيا 3010).
(62) ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 196، الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 268 (آيا صوفيا 3010) وانظر: المنتظم 10/ 115، وابن الأثير 11/ 42، والنجوم الزاهرة 6/ 276 والعيني: 17/ الورقة 144 من مصورة دار الكتب بالقاهرة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/199)
(63) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 139 (آيا صوفيا 3010).
(64) نفسه، الورقة 184.
(65) نفسه، الورقة 176.
(66) نفسه، الورقة 180.
(67) نفسه، الورقة 200.
(68) ياقوت، إرشاد 5/ 145 ومثل ذلك نقل الذهبي هذا القول عن أبي العلاء الهمذاني في (تاريخ الإسلام)، الورقة 41 (أحمد الثالث 2917/ 14) وانظر السبكي في طبقاته الكبرى 7/ 218.
(69) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 40 (أحمد الثالث 2917/ 14).
(70) انظر الفهرس الذي صنعه محقق الكتاب الأستاذ الفاضل الدكتور صلاح الدين المنجد في آخر المجلدة الأولى لشيوخه.
(71) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 176 (آيا صوفيا 3010).
(72) قارن عناصر الترجمة عند ابن عساكر بما كتبناه عن عناصر الترجمة عند المنذري (ت 656) في كتابنا: المنذري وكتابة التكملة 240 وانظر الفصل الثالث من الباب الثاني من كتابنا: الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام ص 359 فما بعد حيث فصلنا القول في عناصر الترجمة عند الذهبي.
(73) ياقوت: إرشاد 5/ 144، والسبكي 7/ 117.
(74) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 40 (أحمد الثالث 2917/ 14).
(75) الذيل، الورقة 136 من نسخة كيمبرج. وذكر الذهبي العبر أن مشيخة ابن لأبناء هذه من المشيخات المروية 4/ 71.
(76) الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 303 (آيا صوفيا 3010).
(77) المنتظم 10/ 137.
(78) العبر 5/ 213.
(79) انظر مثلاً الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 174، 179، 182، 196 .. الخ (آيا صوفيا 3010).
(80) انظر مثلاً التبيين 320، 321، 322.
(81) انظر مثلاً تاريخ الإسلام للذهبي، الورقة 176 (آيا صوفيا 3010).
(82) توفي سنة 508 (الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 82 من مجلد آيا صوفيا 3010 وأصعد نسبه إلى جعفر الصادق. والعبر 4/ 17.
(83) توفي سنة 508 (الذهبي: العبر 4/ 16).
(84) توفي سنة 509 (العبر: 4/ 18).
(85) توفي سنة 521 (الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 103 من المجلد المذكور أعلاه.
(86) انظر: ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 8. وذكر الذهبي أنه توفي سنة 524 (تاريخ الإسلام، الورقة 155 من المجلد السابق).
(87) هبة الله بن محمد بن الحصين الشيباني المتوفى سنة 525 وهو مشهور.
(88) صاحب طبقات الحنابلة المتوفى سنة 526 (تاريخ الإسلام الورقة 176 آيا صوفيا 3010).
(89) توفي سنة 524 (تاريخ الإسلام، الورقة 159).
(90) ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 9 وذكر الذهبي أنه توفي سنة 526 (تاريخ الإسلام، الورقة 174).
(91) توفي سنة 527 (تاريخ الإسلام، الورقة 180).
(92) توفي سنة 532 (الحاجي: الوفيات "بتحقيقنا" رقم 105 وتعليقنا هناك).
(93) ذكر عبد الرحيم الحاجي أنه توفي سنة 532 (الوفيات رقم 108) وراجع: ابن نقطة في التقييد، الورقة 83، وإكمال الإكمال الورقة 14 من نسخة الظاهرية.
(94) ويعرف بالطلحي، وهو صاحب كتاب "سير السلف الصالحين" المشهور توفي سنة 535 كما ذكر الحاجي في الوفيات رقم 120 وابن نقطة في التقييد، الورقة 62.
(95) توفي سنة 530 كما في أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير وغيرهما ولأجله رحل الحافظ ابن عساكر إلى الشرق.
(96) في الأصل "التستري"، وهو وهم من الناسخ، والصواب ما أثبتنا انظر الذهبي في العبر 4/ 93 وتاريخ الإسلام، الورقة 228 من المجلد المذكور سابقاً، وابن العماد في الشذارت 4/ 103 وقال ابن عساكر في معجم شيوخه: أخبرنا هبة الله بن سهل بن عمر بن محمد بن الحسين بن محمد بن الهيثم بن القاسم بن مالك بن أبي الهيثم، أبو محمد ... البسطامي ثم النيسابوري المعروف بالسيدي الفقيه بقراءتي عليه بنيسابور قال ... (الورقة 236).
(97) توفي سنة 533 (ابن الجوزي: المنتظم 10/ 79، وابن الأثير في الكامل 11/ 30 والعيني في عقد الجمان 16/ الورقة 106 من مصورة القاهرة.
(98) توفي سنة 541 (المنتظم 10/ 144، والعبر 4/ 113 وغيرهما).
(99) هو كتاب "معجم شيوخ الأئمة النبل" المشهور عند أهل هذا الفن. عندي منه نسخة بخطي.
(100) مما تجدر الإشارة إليه أن الحافظ أبا عبد الله الذهبي المتوفى سنة 748هـ قد اختصر هذه الترجمة في "المختصر المحتاج إليه من تاريخ الحافظ أبي عبد الله" 3/ 121 - 122 ثم علق عليها زيادة من عنده والزيادة هذه موجودة في تاريخ الإسلام وغيره من كتبه.
(101) هو الحسين بن محمد المتوفى سنة 524 (الذهبي: تاريخ الإسلام، الورقة 156 - 157).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/200)
(102) ذكر الذهبي في العبر أنها من المشيخات المروية، وتوفي ابن البناء سنة 527 (ابن عساكر: معجم الشيوخ 19، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة 177 من مجلد آيا صوفيا رقم 3010).
(103) هو هبة الله بن عبد الله بن أحمد المتوفى سنة 528 (تاريخ الإسلام، الورقة 186 من مجلد آيا صوفيا 3010).
(104) هبة الله بن أحمد بن عمر المقرئ المعروف بابن الطير المتوفى سنة 531 (ابن عساكر: معجم الشيوخ، الورقة 230، وتاريخ الإسلام، الورقة 209، من المجلد المذكور).
(105) عبد الرحمن بن محمد بن زريق الشيباني القزاز المتوفى سنة 535 (ابن عساكر: معجم الشيوخ الورقة 110، وتاريخ الإسلام، الورقة 236).
(106) توفي سنة 535 وهو محمد بن عبد الباقي الأنصاري المعروف بقاضي المارستان (تاريخ الإسلام، الورقة 239).
(107) اسماعيل بن أحمد الدمشقي المولد البغدادي الدار. توفي ببغداد سنة 536 (ابن عساكر معجم الشيوخ الورقة 27، والمنتظم 10/ 98 وغيرها).
(108) عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي المحدث المشهور المتوفى سنة 538 (قارن معجم الشيوخ، الورقة 134).
(109) قارن معجم شيوخ ابن عساكر، الورقة 246. وذكره أبو سعد السمعاني في التحبير 2/ 313 وذكر أنه توفي بين سنتي 525 –530 كما ذكره في معجم شيوخه، الورقة 265.
(110) كان من رفاق الحافظ ابن عساكر، وقد توفي سنة 575 وهو معروف جداً.
(111) اعتمدت في هذه الترجمة، خلا القسم الأخير منها على ما جاء في انتقاء أحمد بن أيبك الدمياطي الحسامي من تاريخ ابن النجار، والذي سماه: "المستفاد من ذيل تاريخ بغداد" الورقة 55 وأشرت بعد ذلك إلى الزيادات التي جاءت في الكتب الأخرى.
(112) هذه اللفظة زيادة من السبكي 7/ 218.
(113) ما بين الحاصرتين إضافة من طبقات السبكي 7/ 218 وقد أوردها الذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة 42 (أحمد الثالث 2917/ 14) لكنه حذف منها قوله: "بعلوم الحديث" كما حذف من كلمة "والنبل" إلى نهاية العضادة.
(114) من هنا وإلى نهاية السطر إضافة إلى تاريخ الإسلام، الورقة 42 من النسخة السابقة.
(115) أبو الحسن علي بن الحسن السلمي المتوفى سنة 514هـ كما في تاريخ الإسلام، والعبر للذهبي 4/ 33.
(116) أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني المتوفى سنة 508 وقد مر التعريف به.
(117) أبو طاهر محمد بن الحسين بن محمد الدمشقي المتوفى سنة 510هـ (العبر 4/ 21).
(118) هبة الله بن أحمد الأنصاري المعروف بابن الأكفاني صاحب كتاب "الوفيات" المتوفى سنة 524 (العبر 4/ 63).
(119) علي بن أحمد بن منصور الغساني. و"قبيس" بضم القاف وليس بالفتح كما جاء في العبر من وهم المحقق، وقد وجدتها مقيدة بالضم بخط الحافظ الذهبي (تاريخ الإسلام، الورقة 196 آيا صوفيا 3010).
(120) توفي سنة 531هـ وكما في العبر 4/ 85 وغيره، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: "روى عنه الحافظ أبو القاسم وقال: كان شيخاً عسراً مع جهله بالحديث وعدم ثقة، حك اسم أخيه من كتاب "الشهاب للقضاعي وأثبت بدله اسمه" الورقة 206 من نسخة آيا صوفيا رقم 3010.
(121) المعروف بابن الغزال –بالتخفيف- وقد سمع منه أبو القاسم حديثاً واحداً تلقينا لصمم شديد حصل لابن الغزال هذا قال التقي الفاسي: "وقد رويناه من طريقه في أربعينه البلدانية" العقد الثمين 5/ 242. وتوفي سنة 524 (تاريخ الإسلام، الورقة 157 من نسخه آيا صوفيا 3010).
(122) توفي سنة 539 (تاريخ الإسلام، الورقة 266 - 267 من النسخة السابقة).
(123) قد يلبس قول ابن النجار هذا فيظن القارئ أنه لم يسمع الحديث بغير المدرسة النظامية، والواقع أن الحافظ سمع في معظم محال بغداد كما يتضح من ذكره هذا المحال في معجم شيوخه.
(124) كان صوفيا مشهوراً توفي سنة 535 (تاريخ الإسلام، الورقة 241 - 242 من النسخة السابقة).
(125) ولد أبو بكر المبارك بن كامل الخفاف سنة 490 وتوفي سنة 543.
(126) أبو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل الأنصاري البلنسي الحافظ المشهور المتوفى سنة 541 (العبر 4/ 112)، وراجع تعليقنا في هامش التكملة للمنذري 1/ 218).
(127) تأخرت وفاة عبد الوهاب المعروف بابن سكينة إلى ما بعد 607هـ وهو زاهد العراق المشهور.
(128) نقل هذه الحكاية غير واحد منهم الذهبي والسبكي وغيرهما.
(129) الخريطة: شيء كالحقيبة من قماش أو غيره يعلقها المحدث بجسمه ويضع فيها كتبه.
(130) في المستفاد: "قال" وما أثبتناه من السبكي.
(131) في طبقات السبكي: "الزينبي" محرف، وهو منسوب إلى "نرس" النهر المشهور بالعراق (راجع الأنساب للسمعاني) وانظر مستبه الذهبي 83 - 84.
(132) من هنا وإلى نهاية الفقرة نقلها الذهبي عن ابن النجار في تاريخ الإسلام (الورقة 42 من مجلد أحمد الثالث 2917/ 14) وفي سير أعلام النبلاء 12/الورقة 280 وتذكرة الحفاظ 1333 مع بعض الحذف. ومعمر بن عبد الواحد هذا قرشي أصبهاني ولد سنة 494 وتوفي سنة 564 وكان من الحفاظ المشهورين.
(133) هو المعروف بالطلحي المتوفى سنة 535 وقد سبق التعريف به.
(134) إلى هنا انتهى قول ابن النجار كما جاء في كتب الذهبي ومنها: تاريخ الإسلام.
(135) ما بين العضادتين إضافة مني نقلتها من تاريخ الإسلام للذهبي لإيماني بأن ابن النجار نقل هذا القول أو أكثر منه أو أقل عن السمعاني في ذيل تاريخ بغداد، يدل على ذلك ما بقي من نقل عنه في الورقة 213 من نسخة الظاهرية من تاريخ ابن النجار وهو قوله: وبعد انصرافي إلى خراسان .. الخ. وقد نقلنا ما تبقى من الترجمة عن المجلد المحفوظ بالظاهرية برقم 42 وهو آخر ترجمة الحافظ ابن عساكر في تاريخ ابن النجار.
http://awu-dam.org/trath/01/turath1-003.htm
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/201)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 04 - 05, 07:27 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا ابن خميس!
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[10 - 04 - 05, 01:34 ص]ـ
الأخ ابن خميس - وفقه الله -
ماعلاقة عنوان مشاركتك بهذه الفوائد التي نقلتها عن مطاع الطرابيشي وبشار عواد؟
لقد كنت متشوقا لرؤية نقد علمي لطبعة العمروي , فلم أفز بشيء من ذلك!
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[10 - 04 - 05, 09:03 ص]ـ
آسف جدا وطبعة الكتاب للعمروي ماعندي عنها موضوع نقد
ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[11 - 04 - 05, 01:19 ص]ـ
قال الذهبي في السير (1/ 100):
( .. أخرجه البخاري، وقد ساقه الحافظ ابن عساكر من بضعة عشر وجها
وساق حديث ابن أبي خالد عن قيس من سبعة عشرة طريقا بألفاظها
وبمثل هذا كبر تاريخه
وساق حديث عبد الله بن شداد عن علي ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لأحد غير سعد، من ستة عشرة وجها ... )
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[14 - 04 - 05, 01:05 ص]ـ
بمناسبة الكلام على تاريخ دمشق؛ فإني أحيل على دراسة في منتهى الجودة بعنوان:
(موارد ابن عساكر في تاريخ دمشق) لطلال الدعجاني
لم أقف على أفضل منها في كتب الموارد كلها التي وقفت عليها , وهي أطروحة علمية في الجامعة الإسلامية بالمدينة - قسم التاريخ.
وأعدكم بكتابة تعريف بها إن وجدت الفرصة المناسبة لذلك إن شاء الله تعالى.
ـ[الرايه]ــــــــ[01 - 12 - 05, 03:04 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 04:31 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
طبعة العمروي للتاريخ كثيرة الأخطاء المطبعية وهذه سمة ظاهرة في تحقيقه للتاريخ وكتاب رفع التقاب عن تراجم الأصحاب لابن ضويان راجعهما إن شئت.
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 12 - 05, 02:01 م]ـ
بمناسبة الكلام على تاريخ دمشق؛ فإني أحيل على دراسة في منتهى الجودة بعنوان:
(موارد ابن عساكر في تاريخ دمشق) لطلال الدعجاني
لم أقف على أفضل منها في كتب الموارد كلها التي وقفت عليها , وهي أطروحة علمية في الجامعة الإسلامية بالمدينة - قسم التاريخ.
وأعدكم بكتابة تعريف بها إن وجدت الفرصة المناسبة لذلك إن شاء الله تعالى.
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/ACF1F92.jpg
- موارد ابن عساكر في تاريخ دمشق
تأليف: طلال بن سعود بن محمد الدعجاني
الناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة
عدد الأجزاء: 3
عدد الصفحات: 2528
السعر: 100 ريال
المشرف على الرسالة: د/ مرزوق بن هياس الزهراني
المناقش الأول: د/ علي بن عبدالله الزبن
المنافش الثاني: د/ مسفر بن سالم الغامدي
- نبذة عن الكتاب:
قسم الباحث رسالته إلى تمهيد وستة أبواب وخاتمة:
التمهيد، وفيه فصلان: التعريف بابن عساكر، التعريف بتاريخ دمشق.
الباب الأول: كتب التواريخ والسيرة والمغازي والفتوح والتراجم والأنساب والأخبار والخطط، ويقع في أربعة فصول تضمنت: كتب التواريخ، كتب السيرة والمغازي والفتوح، كتب التراجم، كتب الأنساب والأخبار والخطط.
الباب الثاني: كتب أصول الدين، وفيه ثلاثة فصول تضمنت: كتب علوم القرآن، كتب العقيدة، كتب الفقه وأصوله.
الباب الثالث: كتب الحديث وعلومه، وفيه أربعة فصول تضمنت: كتب السنة، كتب الفوائد والأمالي والأجزاء والنسخ والصحف الحديثية، كتب الأربعينيات والمعاجم والمشيخات والشروح وغريب الحديث، كتب مصطلح الحديث.
الباب الرابع: كتب علم الرجال، وفيه خمسة فصول تضمنت: كتب معرفة الصحابة، كتب الطبقات، كتب الجرح والتعديل، كتب معرفة الأسباب، كتب الوفيات.
الباب الخامس: كتب الفضائل والمناقب والزهد والرقائق والآداب والأخلاق والموارد الأدبية، وفيه ثلاثة فصول تضمنت: كتب الفضائل والمناقب، كتب فضائل البلدان، كتب الموارد الأدبية. الباب السادس: مادة ابن عساكر عن شيوخه، وقد بلغ عدد شيوخه في هذا الباب (198) شيخاً، وبلغ عدد النصوص (4284) نصاً.
http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/details.asp?ID=551
- ( وهذا تعريف من من موثع ثمرات المطابع))
تعد دراسة الموارد (المصادر) واحدة من أهم الأسس في دراسة التطور الفكري، فمن خلالها يتم التعرف على النتاج الفكري المدون عبر العصور المختلفة.
ومن ذلك هذه الدراسة التي تستهدف الكشف عن الكتب المصنفة في ضروب العلم وأنواع المعرفة، والتي استعملها ابن عساكر في كتابه الضخم الفخم "تاريخ دمشق" وقد عمل الباحث في هذه الدراسة منذ عام 1412هـ إلى منتصف عام 1417هـ،
وقام بكتابة كل رواية في قصاصة خاصة، فبلغ مجموع الروايات قرابة (90.524) نصاً، ثم جمع الأسانيد التي ترقى إلى مصنف واحد في موضع واحد، ثم درس الأسانيد للتوصل إلى المصنفات التي اقتبس منها ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق، وقد بلغ عدد المؤلفين من غير شيوخ ابن عساكر (711) مؤلفاً، وبلغ عدد المؤلفين من شيوخه (198) مؤلفاً، في حين بلغ عدد الكتب التي اقتبس منها ابن عساكر حوالي الألف كتاب.
وقد مهد المؤلف لمقصوده بتمهيد في فصلين؛ أحدهما للتعريف بابن عساكر رحمه الله، والثاني للتعريف بكتابة تاريخ دمشق من حيث اسمه وموضوعه وتأريخ ومراحل تأليفه وحجمه، ومنهجه، ورواته، وذيوله ومختصراته.
وقد اعتمد المؤلف في دراسته على صورة لتاريخ مدينة دمشق من نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق وهي ناقصة وقد كمل نقصها من النسخ الأخرى بالقاهرة ومراكش واستانبول كما اعتمد ما صدر من تاريخ دمشق عن المجمع العلمي العربي بدمشق واعتمد لاحقاً بعد الانتهاء من الجرد على طبعة دار الفكر في بيروت الصادرة في سنة (1415هـ-1416هـ) بتحقيق عمر بن غرامة العمروي.
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=9147
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/202)
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[02 - 12 - 05, 03:00 م]ـ
وماذا عن طبعة دار الفكر في 70 جزء؟؟؟
هل من أحد تكلم على هذه الطبعة؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا.(60/203)
الجليس والأنيس للمعافى بن زكريا القاضي الجريري - سكينة الشهابي
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[11 - 09 - 04, 01:33 ص]ـ
الجليس والأنيس للمعافى بن زكريا القاضي الجريري - سكينة الشهابي
حين يسألنا سائل عن أمهات كتب الأدب العربية نجيب على الفور وبدون تردد: البيان والتبيين للجاحظ، والكامل للمبرد، والأماني لأبي علي القالي هذا ما حفظناه في دراستنا، حفظنا إياه مدرسونا وحفّظناه بدورنا لتلامذتنا، ولم أسمع ولو من قبيل الإشارة العابرة من ذكر: "الجليس والأنيس" للمعافى بن زكريا القاضي، لم أسمع أستاذاً من أساتذتي نوه باسم هذا الكتاب وذكر مؤلفه بالإجلال والإكبار، أو اقترح أن تدرس نصوص منه في مدارسنا، لأن أخباره الأدبية مثلاً تعرض بطريقة شيقة وهي حافلة بمفردات أتقن المؤلف عرضها عقب الأخبار منسقة ومشروحة.
بقيت أجهل الكتاب إلى أن عملت في تحقيق تاريخ دمشق لابن عساكر فوجدت في أخبار هذا التاريخ كتاباً في الأدب يتخذه الحافظ أصلاً غير الكتب التي ألفت، ومؤلفاً يعلي من ذكر غير المؤلفين الذين عرفت. توالي أمام بصري اسم المعافى بن زكريا القاضي وتوالت النقول من كتاب أثار اهتمامي، لأنني وجدت مؤشراً ضخماً يدل على قوة شخصية المؤلف وغزارة مادته في اللغة. ووضعت في تفكيري منذ ذلك الوقت أنه كتاب يضاهي "كامل المبرد" و "أمالي القالي"، و إلا لما اختاره الحافظ ووضعه في حسابه قبل ذنيك الكتابين. ظل ذلك إلى أن تم لي التعرف بالكتاب ومؤلفه، بالكتاب عن طريق تلك القطعة الموجودة منه في المكتبة الظاهرية، وبالمؤلف بواسطة الكتب الكثيرة التي ترجمت له ونوهت بمؤلفاته الكثيرة ومن بينها "الجليس والأنيس".
التعريف بالمؤلف:
هو المعافى بن زكريا بن يحيى بن حميد بن حماد، أبو الفرج النهرواني القاضي، علم من أعلام القرن الرابع الهجري، قال عنه الخطيب البغدادي (1): "كان من أعلم الناس في وقته بالفقه والنحو واللغة وأصناف الأدب"، ونقل عن أبي محمد الباقي قوله: "إذا حضر القاضي بثلث ماله أن يدفع إلى أعلم الناس لوجب أن يدفع إلى المعافى بن زكريا (2) ".
قصر المعافى حياته على العلم والأدب، فلم يرغب في منصب ولم تستبد به محبة الجاه والسلطان، بل ربما كان يدفع المراتب عن نفسه عملاً بحديث رسول الله r وما أكثر ما حذر من السعي إلى أمارة وأنذر الساعي بسوء العاقبة ووبال المصير (3)، وربما من أجل ذلك أحبه معاصروه، وصدقوا في وصفه بما هو أهله، قال الخطيب البغدادي: "سألت البرقاني عن المعافى فقال: كان أعلم الناس (4) ". وهذه العبارة يقولها البرقاني تدلنا على المكانة الكبيرة التي كان يحتلها المعافى في نفوس تلامذته ومعاصريه.
وتحدثنا أخباره أنه ولي القضاء بباب الطاق في الجانب الشرقي من بغداد نيابة عن القاضي ابن صير، ولا ندري متى كان ذلك ولاشك أن مدة توليه هذا المنصب لم تطل، وظل شغله الشاغل في حياته التفسير والحديث والأدب وكل ما يمت إلى اللغة والدين بصلة، فلم يصب حظاً من الدنيا لأنه ما كان يهتم بأن يصيب. قال الذهبي (5): "وقيل: كان قليل الشيء متعففاً". وأظن أن قارئ الجليس والأنيس يحس بما كان يتمتع به صاحبه في ثروة علمية وخلقية عالية تعبر عنها تلك التعليقات الكثيرة المتناثرة عقب الأخبار.
كان المعافى أحد اثنين في القرن الرابع، فهو صنو أبي حيان التوحيدي معاصره، يذكرنا به في روعة الأسلوب وإشراق البيان وفصاحة المنطق، وقد نسرع إلى تفضيله على أبي حيان إذا كنا نميل إلى الأدب واللغة والفقه ولا نحب أن نضيع في متاهات التصوف والفلسفة.
ويخيل إلي أن نوعاً من التعاطف كان يربط بين الرجلين، ربما كان ذلك بسبب القاسم المشترك الذي ألف بينهما ألا وهو الفقر، حدثنا ياقوت قال (6): "قال أبو حيان التوحيدي: رأيته –أي المعافى- في جامع الرصافة وقد نام مستدير الشمس في يوم شات وبه من أثر الفقر والبؤس والضر أمر عظيم، مع غزارة علمه، واتساع أدبه، وفضله المشهور ومعرفته بأصناف العلوم ولا سيما علم الأثر والأخبار وسير العرب وأيامها، فقلت له: مهلاً أيها الشيخ وصبراً فإنك بعين من الله ومرأى منه ومسمع"، هذه العبارات التي نقلها ياقوت وأعادها بإيجاز الذهبي (7) توحي لنا بشيء من الود كان يربط الأديبين الكبيرين، كما أنها تلقي ظلالاً شاحبة من البؤس على حياة المعافى. وكأن حظه من الدنيا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/204)
لم يكن أحسن من حظ أبي حيان، ولكنه لم ير شاكياً، ولا برماً ساخطاً، كان ذا نفس كريمة وروح راضية، إذا غضب لا يغضب لنفسه ولكنه يغضب لواقع يريد إصلاحه وأمور يراها معوجة فيسعى إلى تقويمها (8)، ومن هنا يختلف طريقه عن طريق أبي حيان ذاك الذي أحس بمرارة الواقع، ونظر إلى مفاسد عصره فلم يأخذها ككل ولكنه صب سياط غضبه على أفراد استثاروا غضبه، وحركوا نيران نقمته.
هذا أديبنا المعافى بن زكريا الجريري الذي ناصر مذهب ابن جرير الطبري ونسج على منواله فنسب إليه، وقد ذكرت المصادر أنه ألف كثيراً من الكتب، وذكر له كل من ابن النديم والذهبي تفسيراً في ستة مجلدات (9)، ولم يصل إلينا من كتبه سوى الجليس والأنيس.
امتدت حياة المعافى على القسم الأكبر من القرن الرابع فقد ولد سنة 305 على أصح الروايات التي نقلت عنه وتوفي بإجماع المراجع في النهروان سنة 390هـ.
وأحب أن أعرف القارئ الكريم بالأصول التي وصلت إلينا من هذا الكتاب وأن أستعرض معه بعض الأخبار فأطلعه على أسلوب المعافى وطريقته في عرض الأخبار وتفسيرها عليّ أن أضع بين يديه الدليل الكافي على أهمية الكتاب وضرورة الإسراع في نشره.
أصول الكتاب:
يوجد في خزانة مخطوطات الظاهرية قطعتان من الكتاب:
أ-مجلدة تضم خمسة وعشرين مجلساً من المجالس المائة التي يتألف منها الكتاب جاءت بعنوان: "الجزء الثالث من كتاب الجليس والأنيس من أمالي القاضي أبي الفرج المعافى بن زكريا النهرواني رحمة الله عليه".
http://awu-dam.org/trath/01/07/1.gif
تبدأ هذه المجلدة بالمجلس الثامن والأربعين وتنتهي بالمجلس الثاني والسبعين وتتألف من 199 ورقة ذات وجهين، وهي جيدة الخط خالية من السماعات والتعليقات معجمة ومشكولة ولكنها كثيرة التصحيف والتحريف.
رقم هذه المخطوطة في خزانة الظاهرية 3201 عام/ وهي واضحة البداية والنهاية فيها كثير من الخروم ولا يشْعِر بهذه الخروم توالي ترقيم المخطوطة. أما طريقها فقد جاء في بداية المجلس السادس والستين كما يلي: "أخبرنا الشيخ الإمام تاج الدين بهاء الإسلام أبو سعيد –ويكنى أبا عبد الله (10) –محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي الحسن مسعود المسعودي قال: أنبأ الشيخ الإمام أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش العكبري فيما أجازه قال: أنبأ أبو علي الحسين بن محمد الجازري قال ... ".
http://awu-dam.org/trath/01/07/2.gif
وأما أبو العز بن كادش الذي أجاز المسعودي في النسخة: فهو: شيخ ابن عساكر الذي تلقى عنه كتاب "الجليس والأنيس" إذناً ومناولة وقرأ عليه إسناده وقال له: أروه عني. فالطريق إذاً هو طريق نسخة ابن عساكر التي استقى منها تاريخه الكبير ولكنها ليست نسخة ابن عساكر فقد رواها عن أبي العز رجل آخر.
ولا تبدأ المجالس في هذه المجلدة بداية واحدة فقد نجد في بعض المجالس الرواية المباشرة عن المعافى من غير ذكر اسم الراوي (11)، وقد يبدأ المجلس بـ "أخبرنا أبو علي محمد بن الحسين بن محمد الجازري قال: أخبرنا القاضي أبو الفرج (12) ... ". وربما بدأت طرق بعض المجالس بشيخ المعافى مباشرة (13).
والذي يبدو لي أن هذه القطعة من الكتاب نقلت من أصل موثق روى عن أبي العز بن كادش، وليس من المعقول أن تكون قطعة من الكتاب ذاته الذي أذن بروايته أبو العز لمعاصر ابن عساكر أبي سعيد محمد بن عبد الرحمن المسعودي.
ب-في الظاهرية أيضاً مجلس مفرد من مجالس الجليس والأنيس هو المجلس الخمسون جاء برقم 4554. وهو مستل من نسخة جيدة قديمة كتبت سنة 542.
حـ-وهناك ثلاثة أصول لكتاب الجليس والأنيس حدثنا الأستاذ أكرم العمري حديثاً وافياً عنها (14)، وهي: صورة بالفوتستات موجودة بالمكتبة المركزية التابعة لجامعة بغداد، وأصل مخطوط محفوظ في خزانة أحمد الثالث بتركيا وآخر في مكتبة الحرم المكي الشريف.
وماذا عن طبع الكتاب:
أصول هذا الكتاب متوفرة بشكل جيد فلماذا لم يطبع إلى الآن؟ سؤال طرحته على نفسي عشرات المرات وأنا أسمع الأنباء المتضاربة عن تحقيقه: كان الأستاذ أحمد صقر يعمل في تحقيقه منذ فترة طويلة، وحقق حوالي ثلثه في العراق (15)، وهناك أنباء تقول أنه يحقق في الهند ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/205)
ولكن لماذا لم يطبع إلى الآن، ألا يساوي هذا الكتاب في القيمة كامل المبرد وأمالي القالي وعيون أخبار ابن قتيبة وبيان الجاحظ. وفي اعتقادي أنه يفوق هذه الكتب في غزارة المادة التي يضمها بين دفتيه وفي طرافة عرضه للمادة اللغوية، وفي سعة الفترة التي يروي عيون أخبارها. ثم أن اسم المعافى في عالم الأدب والنحو والفقه ليس أقل إشراقاً من أسماء أولئك الأعلام الذين ألفوا قبله (توفي الجاحظ سنة 255، وابن قتيبة سنة 276، والمبرد سنة 285، والقالي سنة 356).
إنني لا أجد سبباً في حبس هذا الكتاب عن أيدي القراء إلا المصادفة المحضة فهل نسمح للمصادفة أن تحرمنا من علم كثير وثروة لغوية نادرة قد لا يسهل علينا هضمها وابتلاعها من غير كتاب المعافى لأنها ستعرض بطريقة معجمية تجعل القارئ غير الباحث زاهداً فيها منصرفاً عنها.
ولعل الأوان قد حان أن يخرج هذا الكتاب بحلة جديدة ونحن نعمل في بعث تراثنا والتنقيب عن مخبآته في زوايا المكتبات كخطوة أولى في الوصول إلى سابق عزمنا وسالف حضارتنا.
أهمية الكتاب ومنهجية المعافى في عرض مادته:
نوهت المصادر القديمة بمؤلفاته أبي الفرج الجريري ومن بينها كتابه هذا، فقد وصفه ابن النديم بأنه من خير كتبه وقال: "يذكر فيه فضائل جمة وأخباراً مستحسنة وغير ذلك من الفوائد (16) ".
http://awu-dam.org/trath/01/07/3.gif
والحقيقة أن للكتاب أهمية كبيرة فهو حافل بالأخبار الأدبية الطريفة والأشعار المستملحة والنوادر التاريخية والشروح اللغوية، ولا نغالي حين نقول أنه يعطينا صورة حية صادقة لجوانب من الحياة العربية قلما جادت بها مصادرنا الأخرى التاريخية والأدبية بالإضافة إلى الشروح اللغوية المستفيضة والتعليقات الأدبية النفيسة التي تؤكد لنا أن المعافى لم يكن رجل لغة ونحو وإنما كان أديباً ذواقة يميز بين النصوص ويفاضل ويقارن ليضع يدنا على مواطن الجمال. ولعلنا نلمح بعض هذا في عرضنا نماذج من الكتاب.
لا يجد قارئ الجليس والأنيس موضوعاً سار عليه مؤلفة، ولكنه قسمه تقسيماً هندسياً يذكرنا بكتاب الإمتاع والمؤانسة لأبي حيان التوحيدي معاصر المعافى، فالكتاب مائة مجلس وكل مجلس من هذه المجالس يبدؤه المعافى بحديث يرويه عن الرسول r يفسر ما جاء فيه من الغريب ثم يسترسل فيما شاء الله له من أخبار لا تقيده في ذلك وحدة الموضوع إلا ما جاء عفو الخاطر كما جاء في الباب الحادي والسبعين حيث ربط بين حديث الرسول r عن الغناء وبين خبر طويل عن المغني اسماعيل بن جامع نفيد منه أن الرشيد كان ذواقة للغناء يشجع المغنين ويبعد عنهم الفاقة والعوز ويكفيهم السعي في طلب الرزق، وكأني بالمعافى أراد حين قدم هذا الخبر –أن يقارن بين حال الأدباء والعلماء وما كانوا يلقون من رعاية وتكريم في عصر الرشيد وبين البؤس والفاقة التي كانوا يعانون منها في القرن الرابع يقول: "فرأيت أن أرسمه هاهنا إذ هو مما يستحسنه ويصغي إلى استماعه ذوو الفضل من الأدباء، وينشط للوقوف عليه أولو الحجى من الرؤساء".
والحقيقة أننا نخرج من الخبر وملء أسماعنا، وأبصارنا صور من حضارتنا العربية ومجالس أنسها، وربما أغمض أحدنا عينيه عله يفلت من عنصر الزمن فيعيش، ولو فترة قصيرة في ذلك العز المسيطر والحضارة الوارفة، أو يسمع على الأقل صوت ابن جامع، هذا الذي أحيا الرشيد ووزيره جعفر ليلهما في الاستماع إليه.
والمعافى لا ينسى تفسير الألفاظ الغريبة كلما وجد ضرورة لذلك، ويستعرض في تفسيرها أمثلة من الشعر والحديث والقرآن الكريم، وهو في ذلك تلميذ ابن قتيبة، ربما كان ذلك عن قصد منه أو عن غير قصد، وفي اعتقادي أن طريقته هي الطريقة المثلى لأستاذ العربية في عصرنا الحاضر إن أحسن استخدامها، وتمكن من السير على نهجها، فأحدث المناهج التربوية تنادي بطريقة المعافى من غير أن تدري، إنه أستاذ العربية الأصيل وأبو بجدة تلك الدروس النموذجية التي ينادي بها أساتذة التربية. وحبذا لو اتسع المقال لأعرض على القارئ بعض أخبار المعافى كاملة ليحس باللذة التي أحس بها، ولكن المقال لا يتسع لاستعراض النماذج الكاملة لذلك أكتفي بعرض المقتطفات وأحيله إلى المصدر عل أصواتاً كثيرة تنضم إلى صوتي مطالبة بطبع الكتاب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/206)
يروي لنا المصنف في المجلس الثاني والسبعين خبر رجل اشتهى الحلوى فخرج إلى الطريق فإذا: " ... أخاوين حلوى فنودي: يا اسماعيل هذا الذي اشتهيت وإن تركته خير لك .. " وبعد أن ينتهي المعافى من سرد الخبر يقول: "قوله: أخاوين حلوى، يقال لما يجعل عليه الطعام قبل جعله: خوان، فإذا جعل عليه فهو مائدة، فإذا رفع الطعام عنه عاد إلى تسميته: خواناً. وزعم بعضهم أن المائدة إنما تسمى بهذا الاسم إذا خف ما عليها من الطعام لأنها حينئذ تميد .. ". وقال بعضهم: الخوان بالكسر كلام العرب، وهو خُوان بالضم باللسان الفارسي، وروي لنا عن الفراء الكسر والضم في الخوان من كلام العرب وجمعه أخاوين مثل سِوَار وأساوير. ويجمع السوار أيضاً على أسورة وأساورة، والهاء في أساورة عوض عن الياء في أساوير، وذكر نحو هذا سيبويه في زنديق وزنادقة ... وقال الأخفش في قوله تعالى: فلولا ألقي عليه أساورة" لأنه جمع أسوار وأسورة ... قال القاضي: وقد قال الله جل ذكره: "وحلو أساور من فضة، وقال تعالى: يحلون فيها من أساور من ذهب فأتى الجمع هاهنا على أساور. وحكى ثعلب أن الفراء قال: أسورة جماعة سوار للذي في اليد يضم ويكسر".
ويقيني أن القارئ لن ينسى أبداً معنى كلمة الخوان ولن يخطئ في جمعها، ولن ينسى الأمثلة التي ضربها المعافى لقياس هذا الجمع. ولو رجعنا إلى معاجمنا ولنأخذ أكثرها تفصيلاً وأمثلة ألا وهو لسان العرب. حين نستعرض مادة "خون" في اللسان لا نجد فيها هذا التفصيل الدقيق "للخوان" وجموعه وما جاء عن العلماء فيه هذا بالإضافة إلى أن قارئ الخبر يشعر كأن التفسير جاء طلباً منه فلا يجده ثقيلاً مملاً جافاً لأنه كان نابعاً من الخبر احتجنا إليه في معنى اللفظة فعرفناه وعرفنا موضع استعماله.
وليس تعقيب المعافى على الأخبار تعليقات أدبية وشروح لغوية فقط، لقد عودنا أن يكون معلماً ماهراً يعطي لكل مقام مقاله المناسب ويعقب على كل خبر بما يحتاج إليه طالب العلم النهم.
يبدأ المعافى في مجلسه الخمسين بحديث عن الرسول r معناه أن رجلاً دخل على النبي r فقال له: استعملني فقال: "إنا لا نستعمل على عملنا من طلبه، ولا من حرص عليه". ويعقب المعافى: "تأملوا رحمنا الله وإياكم ما ورد به هذا الخبر عن نبينا r في أخباره أنه لا يستعمل على الناس من طلب العمل عليهم، ولا من حرص على ولاية أمورهم، لأن من سأل هذا وحرص عليه لم يؤمن زيغه عن العدل في من يلي عليه، ومحاباته لمن يوليه، وشفاء غيظه ممن يعاديه والاستطالة بما بسط فيه على من بسط عليه فيجوز في حكمه ويستعين في سلطانه على ظلمه".
أرأينا أي أسلوب بسيط واضح بعيد عن التكلف فسر به قول رسول الله r؟ وبمعنى آخر أرأينا هذا الثوب من الألفاظ والتراكيب الذي ألبسه المعافى لمعانيه، كانت المعاني شافية وافية وكانت الألفاظ رداء ليس بالواسع الفضفاض ولا بالضيق الحرج، لم تثقله الصنعة، ولم يخل من التأنق والذوق، وكأن هذا الأسلوب أخرجته يد صناع عملت فيه بآلة سحرية فبدت فيه السهولة الممتنعة التي تستسلم لكل قارئ وتعجز كل كاتب، وهي البلاغة التي وصفها ابن المقفع بقوله: "إذا رآها الجاهل ظن أنه يحس مثلها".
بهذا الأسلوب البليغ يقيس المعافى بجرأة ما ورثنا إياه الرسول الأعظم والسلف الصالح بما يراه ويسمعه، ويقول معقباً: "وإلى الله المشتكى مما نراه في زماننا هذا من غلبة السفلة والجهال والسخفاء الضلال للأحكام، وإجلاسهم مجالس الأئمة الأعلام، مع عظيم جهالتهم، وسقوط عدالتهم، وفساد أمانتهم، وقبح الظاهر والباطن من أمرهم، والله ولي الانتقام ممن يطوي في هذا الباب نصيحة الإمام ويسعى إلى ما يساق إليه من الأحكام في حد شريعة الإسلام، ونستعين بالله على تمكيننا من إيضاح هذا الأمر وإنهائه إلى من إليه الأمر، من ساسة الأمة، ومدبري الملة".
والمعافى في أسلوبه اللفظي يذكرنا بمعاصره أبي حيان التوحيدي، فهو واضح العبارة، مشرق الديباجة، حريص في جمله على نوع من التناغم الموسيقي، والتآلف الصوتي، أما في المنهج الفكري فإن طبيعة عالم اللغة والأدب تختلف عن طبيعة الفيلسوف.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/207)
يقول المعافى (17) معلقاً على حديث رسول الله r: " أي الخلق أعجب إيماناً": "قال القاضي فالحمد لله الذي هدانا لدينه والإيمان بنبيه، وتصديقنا بكتابه ووحيه ووفقنا لموالاة من تقدمنا من السابقين الأولين وتابعيهم بإحسان من السلف الصالحين وبصرنا فضل أئمتنا الخلفاء الراشدين المهديين الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم". من هذا المقطع يتضح لنا أن المعافى كان على سنة السلف الصالح وهديهم ينكر على من عاداهم ولا يتعصب لبعضهم على بعض.
ويلاحظ كل قارئ لأخبار الكتاب وتعقيبات المعافى عليها أن المؤلف كان يتبع منهجاً موضوعياً، ولكنه لا يستطيع أن يتخلى عن نزعة هاشمية تبدو واضحة في كثير من أخبار الكتاب، ففي أكثر من موضع نسمع ثناءه على بني هاشم وتعريضه السافر ببني أمية، بل إنه يصل إلى اعتبار فضائل بني هاشم وعيوب بني أمية من الأمور البديهية يقول (18) "ولو شرعنا في استقصاء هذا الباب –يريد بذلك باب تعداد مزايا بني هاشم الحميدة وفضائلهم- وأحصينا ما يوجد فيه من مناقب- الهاشميين ومعايب الأمويين لأصبحنا إلى إنشاء كتاب فضلاً عن الاقتصار على باب" ومن المؤسف حقاً أن خرماً في الكتاب حال بيننا وبين معرفة الأخبار التي كان يرويها عهد بني هاشم وبني أمية، ولكن الأخبار المتفرقة في المجلدة التي بين يدي وما رواه ابن عساكر من أخبار نقلاً عن أقسام الكتاب التي ليست بين يدي تدلنا بوضوح على قناعة الرجل التامة بما يقول وتبين ذلك الهوى الهاشمي الذي لم يستطع إخفاءه.
يروي المعافى (19) أن عبد الملك بن مروان طلب من الشعبي أن ينشده أحكم ما قالت العرب فينشده مجموعة من الأبيات يقول عبد الملك بعد سماعها: "حججتك يا شعبي" يقول طفيل الغنوي:
ولا أخالس حاري في جليلته
ولا ابن عمي غالتني إذاً غول
حتى يقال إذا وليت في جدث
أين ابن عوف أبو قرّان مجعون
قال القاضي أبو الفرج: بيتا طفيل اللذين أنشدهما عبد الملك وفضلهما وزعم أنه حج الشعبي، من أشعار الشعراء غير مقصر عنهما، ومن تأمل ما وصفنا وجده على ما ذكرنا من غير أن يحتاج إلى تكلف تفسير ذلك وأطناب الاحتجاج له". وسامع قول المعافى هذا لا يسعه إلا أن يقول: إن الحق معه فقول طفيل لا يمكن أن يقف لأقوال أولئك الشعراء الذين استشهد بهم الشعبي، ولكنه حين يتأمل عبارة المعافى وقوله عن عبد الملك: "وزعم أنه حج الشعبي"، يلاحظ شيئاً من التحامل على الخليفة الأموي. هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن هذا الخبر نقله ابن عساكر عن غير المعافى، ولم نجد بين من روى الخبر أحداً عاب ذوق عبد الملك أو سفه حكمه، وأين موقف المعافى هذا من موقفه من المأمون مثلاً (20) والإشادة بكل ما يصدر عنه من قول أو فعل، ومن قوله في الرشيد معلقاً على استحسانه لهذه الأبيات لأبي عبد الله بن مصعب الزبيري (21):
وإني وإن قصرت من غير بغضةٍ
مراعٍ لأسباب المودة حافظ
وانتظر العتبى وأغضي على القذى
الاين طوراً أمره وأغالظ
وانتظر الإقبال بالود منكم
وأصبر حتى أوجعتني المغائظ
وجربت ما يسلي المحب على الهوى
وأقصرت والتجريب للمرء وأعظ
قال القاضي رحمه الله: " ولعمري إن هذه الأبيات لمن مستحسن الشعر في معناها، وإعجاب الرشيد بها مما يثني على خلوص أدبه وصفاء قريحته". لقد حدثنا المعافى بأن هذه الأبيات جيدة المعنى ولكنه لم يعلق على المبنى لأن ذلك التعليق سيكون صادقاً، وسيضعف من ثنائه على الرشيد وحسن انتقائه، وليت شعري لو كان المستحسن لهذه الأبيات عبد الملك فماذا سيقول وقتها المعافى؟:
والجدير بالذكر أن المعافى قد أحسن انتقاء الأخبار التاريخية والنوادر الأدبية التي فضلت بني هاشم في الشرف والشجاعة، ولعل من أفضل هذه الأخبار ما نقله ابن عساكر في تاريخه عن المعافى (22) في أخبار عبد الملك بن جعفر مما لا نعثر له على ذكر في الكتب الأدبية المعروفة ولا أريد أن أقتبس بعض هذه القصة خشية أن أفقدها روعة العرض الذي قدمها به المعافى وأنى لي في هذه الأسطر أن آتي على تلك الجولات التاريخية واللغوية التي جالها وهو يفسر الألفاظ ويستحضر في تفسيره لها الأمثلة والشواهد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/208)
ورغم هذه النزعة الهاشمية التي عرضنا نماذج منها في هذا المقال تظل النزعة العلمية الموضوعية غالبة على الجليس والأنيس فتطالعنا فيه من حين إلى آخر أخبار نجد أنفسنا بأشد الحاجة إليها ونحن بخلو وجه ماضينا المشرق. ولعل خير ما أختم به مقالي هذا الخبر الذي رواه ابن عساكر في التاريخ (23) عن الجليس والأنيس: "وفد عبد الله بن جعفر على معاوية بن أبي سفيان فأنزله في داره، فقالت له ابنة قرظة امرأته: إن جارك هذا يسمع الغناء، قال: فإذا كان ذلك فاعلميني فعلمته، فأطلع عليه، وجارية له تغنيه وهي تقول:
إنك والله لذو مَلَّةٍ
يطرفك الأدنى عن الأبعد
وهو يقول: يا صدقاه. قال ثم قال: اسقني، قالت: ما أسقيك؟ قال: ماء وعسلاً. قال: فانصرف معاوية وهو يقول: ما رأى بأساً. فلما كان بعد ذلك قالت له: إن جارك هذا لا يدعنا ننام الليل من قراءة القرآن، قال: هكذا قومي رهبان بالليل ملوك بالنهار". لقد صدق الخبر في تصوير معاوية فإذا هو الخليفة الكبير ينصف أبناء عمومته ويسهر على رعايتهم وإكرامهم، وهناك أخبار كثيرة تصور جرأتهم عليه وحلمه معهم مما يمكن أن يكون ملحمة رائعة تحكي سيرة هذا الخليفة الكبير وحسن سياسته للأمور.
وبعد أليس من حق هذا الكتاب أن يطبع لقد أحسسنا بأهميته من النواحي اللغوية والأدبية والتاريخية ورأينا أن طريقته في عرض المادة اللغوية كانت جيدة لأنها تسهل على القارئ هضم هذه المادة وتسوغ له طمعها وهذا ما لم نألفه في كتب اللغة المعروفة ولم تحسن استعماله كتب الأدب كما أحسن المعافى وإذا أفضنا إلى هذا مكانة المعافى في القرن الرابع الهجري والمنزلة التي وضعه فيها معاصروه وفي مقدمتهم ابن حيان التوحيدي، وتلامذته وفي مقدمتهم أبو بكر البرقاني شيخ الخطيب البغدادي أيقنا بالضرورة الملحة التي تستحثنا لإخراج هذا الكتاب.
(1) انظر تاريخ بغداد 13/ 230.
(2) المصدر السابق.
(3) انظر المجلس الخمسين ورقة 14 ب.
(4) انظر تاريخ بغداد 13/ 230.
(5) انظر تذكرة الحفاظ 3/ 204.
(6) انظر معجم الأدباء 19/ 151.
(7) انظر سير الأعلام النبلاء 10/ 567.
(8) انظر الجليس والأنيس المجلس 5 ورقة 14 ب.
(9) انظر الفهرست 236 وتذكرة الحفّاظ 3/ 151.
(10) هو الفقيه اللغوي المسند تاج الدين أبو عبد الله وأبو سعيد محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسعود المسعودي المروزي الصوفي ولد سنة 522هـ، وتوفي سنة 584هـ، أجاز له أبو العز ابن عادش. انظر سير أعلام النبلاء 13/ 40.
(11) انظر المجلس الثامن والأربعين.
(12) انظر المجلس الستين.
(13) انظر المجلس الحادي والخمسين.
(14) انظر موارد الخطيب البغدادي 241.
(15) حقق السيد محمد مصطفى أرسلان حوالي ثلث الكتاب رسالته للماجستير. انظر موارد الخطيب البغدادي 241.
(16) انظر الفهرست 236.
(17) انظر المجلس الحادي والخمسين.
(18) انظر الورقة 199 المجلس 72.
(19) انظر الجليس والأنيس ورقة 42، والمطبوع من تاريخ دمشق عاصم –عايذ ص202.
(20) انظر على سبيل المقال ورقة 100 من المجلس والأنيس.
(21) انظر الجليس والأنيس ورقة 194م.
(22) انظر المطبوع من تاريخ دمشق ص36 (عبد الله بن جابر- عبد الله بن زيد)، والجليس والأنيس من 143.
(23) انظر تاريخ دمشق 33 (عبد الله بن جابر- عبد الله ابن زيد).
http://awu-dam.org/trath/01/turath1-008.htm
ـ[النقّاد]ــــــــ[15 - 09 - 04, 07:01 ص]ـ
كتاب ((الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي)) من روائع الكتب ونفائس الأسفار .. ولمؤلفه جلالةٌ في نفسي وحبٌّ خاص!
ويبدو أن هذه المقالة للدكتورة المحققة سكينة قديمة , فقد طبع الكتاب سنة 1407 , المجلدان الأولان بتحقيق محمد مرسي الخولي والأخيران بتحقيق إحسان عباس , عن دار عالم الكتب البيروتية.
والأسى أن جمهرة طلبة الحديث لعصرنا عن مثل هذا الديوان الجليل معرضون ..
ولعلي أغريهم بقراءته إن أخبرتهم بأن فيه من دقيق مسائل علوم الحديث ما لا يوجد في كتب الفن!!
فهل هم قارئوه؟!
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[27 - 11 - 04, 02:09 ص]ـ
مشكور أخي النقاد
ـ[محمد العُمري]ــــــــ[18 - 06 - 10, 06:34 م]ـ
- يُرفع للفائدة.
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[05 - 08 - 10, 10:01 ص]ـ
هل كتاب الجليس والأنيس للمعافى متوفر pdf(60/209)
إعادة طبع كتب التراث بالتصوير - د. عدنان درويش
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[11 - 09 - 04, 01:43 ص]ـ
الموروث من المكتبة العربية المخطوطة غني، حفظته لنا دور عامة وخاصة موزعة في أكثر بقاع العالم، ومنذ ما يزيد على قرن من الزمان قام نفر من العلماء أولي فضل في مشارق الأرض ومغاربها يتناولون هذا التراث الحضاري الغني يختارون عيونه ويقومون بتحقيقه ويدفعونه إلى دور النشر لإخراجه مطبوعاً ميسراً للتداول بين أيدي الناس.
ويمضي الزمان وتتقدم الطباعة وتكثر دور النشر وتشيع، وتتسع حركة نشر التراث العربي حتى استقام للمكتبة العربية المطبوعة من الكتب التراثية مقادير صالحة، منها ما كان محققاً تحقيقاً علمياً دقيقاً صحيحاً صينت به أمانة نقل الكتاب المخطوط، ومنها ما نشرت نصوصه دون تحقيق.
حتى كان الثلث الثاني من هذا القرن طلعت دور النشر على الناس ببدعة جديدة سرعان ما شاعت وانتشرت بين تلك المؤسسات، تلكم هي إعادة نشر الكتب التراثية المطبوعة بالتصوير، يحث هذه الدور في ذلك ما تدره عليها هذه الطريقة من ربح من ناحية، وما في هذا العمل من يسر وسرعة إنجاز في إعادة نشرها والاتجار بها.
هذه البدعة كانت ذات وجهين: وجه إيجابي مفيد، ووجه سلبي يضر بحركة نشر التراث العربي.
أما وجهها الإيجابي، فلا شك أن إعادة الطبع بالتصوير عمل ييُسِّر تداول الكتاب التراثي وتوفيره للقراءة بثمن مريح. فكثير من الكتب التراثية المطبوعة منذ عشرات السنين قد نفدت طبعاتها، وأصبح الحصول عليها عسيراً متعذراً للقراء والباحثين، فإعادة طبعها إذن بهذه الطريقة تقضي على الندرة والنفاد وتوفر الكتاب للقراء، وهذا عمل صالح ولا ريب.
وأما الوجه السلبي، فلقد استمرأت دور النشر هذه الطريقة فهي سهلة يسيرة قليلة التكاليف وتعود بالربح الوفير، فقراء الكتب التراثية كثر، والمكتبة العربية التراثية المطبوعة زاخرة غنية، ما على دار النشر إلا أن تتناول من مخزونها الكبير ما تدفعه إلى أجهزة التصوير وسرعان ما يخرج الكتاب إلى السوق حيث الرواج والربح.
إن حافز الاسترواح في الحصول على الربح وتسيير حركة تجارة الكتاب أعشى أبصار دور النشر عن التمييز بين الكتاب التراثي المحقق تحقيقاً علمياً جيداً وبين آخر لم تمسسه يد محقق، فهم ينشرون هذا وذاك ما دام يحقق لهم يسر الاتجار والربح.
وهنا تبرز أمامنا مشكلة كبيرة أضرت غاية الإضرار في حركة نشر التراث العربي من ناحيتين:
الأولى: هي أن هناك –كما ذكرنا- عدداً كبيراً من الكتب التراثية صدرت دون تحقيق، وهناك أيضاً كتب حققت وطبعت إلا أن محققيها كانوا على جانب من الضعف واللين والجهل بهذه الصناعة من عدم استكمال الوسائل المنهجية العلمية في تحقيق النصوص مما جعل هذه الكتب تصدر إلى الناس وفيها شيء كثير من التشويه والآفات التي تعتري النصوص لأسباب شتى منها عدم قدرة بعض المحققين مثلاً على قراءة النصوص المخطوطة وتمرسهم في ذلك، ومنها عدم الالتفات إلى استكمال جمع النسخ المخطوطة للكتاب إن تعددت نسخه. أو غير ذلك مما يقتضيه المنهج العلمي لتحقيق النصوص. فيخرج الكتاب وفيه من الآفات ما قد تزول بها أصالة النص أو الصورة التي أراد لها مؤلفه أن يخرج عليها.
تتناول دور النشر هذه الأنواع من الكتب وتعيد طباعتها تصويراً مكرسة بذلك ما وقع فيها من خلل أو خطأ أو آفة، ويصدر الكتاب ويوضع بين أيدي الناس.
وبذا يقف نشر الكتاب مصوراً عقبة في طريق نفر من العلماء يغارون على النص التراثي وقدسيته، فيترددون كثيراً في بذل الجهد في تناول العمل في تحقيقه من جديد ونشره، لأن السوق زاخرة ملآنة بالنسخ المطبوعة بالتصوير، والعملة الرديئة تطرد العملة الجيدة، كما يقال. وأمر آخر قد يعوق هؤلاء، وهو أن دور النشر حين تكون غايتها الربح والاتجار لا تتحمس كثيراً لنشر نص أعيد تحقيقه وبين يديها الجاهز الذي ييسر لها أسباب الربح عن أقصر طريق، لأن النص المحقق الجديد يكلفها من العناء في الإخراج والطبع والبذل في التكاليف ما هي في غنى عنه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/210)
الناحية الثانية: النص الذي يمس نشر الكتاب التراثي الذي استكملت فيه مناهج التحقيق العلمي ووسائله. فالعاملون في هذا الحقل في زماننا جنود مجهولون وهم قلة فالعمل في التحقيق يستلزم الكثير من الجهد والعناء والوقت والصبر، يتجاوز هؤلاء هذا حتى إذا ما أنجزوا عملاً ينتظرون الجزاء بدفعه إلى دور النشر لتتولى طباعته وإخراجه إلى الناس، فلا يجدون إلا حماساً فاتراً، وذلك لأن نشر النص المحقق يحتاج إلى نوع خاص من الإخراج المطبعي يتميز عن غيره من أنواع الطباعات المعتادة، وهذا يكلف دار النشر أضعاف ما تكلفه طباعة كتاب غير تراثي، أو كتاب يصورونه تصويراً، تتلكأ دار النشر في قبول العمل واعتماده، وتعتبر أنها إذا ما تبنته ونهضت به قد أقدمت على مجازفة، إذ لا بد أن يكلفها ذلك المبالغ المضاعفة أضعافاً، فهناك دفع نصيب المحقق وهنالك تكاليف الطباعة على الوجه المناسب والمطلوب في طباعة الكتب التراثية وإخراجها إلى الناس، إذن فالانصراف إلى الاجترار وإعادة الطبع بالتصوير أيسر وأسلم وأكثر ربحاً ولا شأن لدور النشر في الجهد والعناء والبذل والمجازفة.
ما الحل إذن لهذه المشكلة: يبدو لنا بعد العرض الوجيز لبعض جوانب هذه المشكلة الإيجابية منها والسلبية في عملية إعادة طبع الكتب التراثية بالتصوير، أننا أمام تيار زاحف شديد لا نملك له دفعاً، ولكننا قد نستطيع أن نحول مسار هذا التيار من الفوضى إلى شيء من التنظيم قد نتلافى به ما تتركه هذه البدعة من الآفات.
هناك نوعان من دور النشر، الدور الخاصة وهي كثيرة جداً، وتقوم إلى جانبها مؤسسات علمية رسمية تضطلع بنشر التراث العربي. أما الدور الخاصة فلا سبيل إلى الحد من حمى نشاطها في هذا الميدان من الاتجار الرابح، اللهم إلا أن يتبصر القائمون على هذه الدور طرق اختيار الكتاب المراد تصويره والتمييز بين الغث والسمين منه، فلا يقدمون إلى الناس إلا ما ينفعهم ويصون التراث، وهذا أمر يحتاج إلى دراية وإلى جانب من التخلق بأخلاق العلماء، وأظن أن هذه سبل صعبة التحقيق إلا في ندرة، فلا بد –والحالة هذه- من أن يتطوع أو لو فضل ممن يغارون على التراث والمحافظة على أصالته فيقوموا بتتبع الآفات والعيوب ويرصدوها ويقوموها ويجعلوها استدراكات يدفعونها إلى دور النشر المعنية بهذا النشاط وتذيل بها الكتب المراد تصويرها، أو أن يجعلوها في مقالات تقوم بنشرها دوريات معنية بشؤون التراث والكتب وهي كثيرة متوفرة.
أما المؤسسات العلمية الرسمية فالأمر فيها أيسر في استدراك هذه المشكلة، فهي قادرة على أن تحسن الاختيار لأنها لا تبغي من وراء ذلك الاتجار والربح، وهي قادرة أيضاً على أن تدفع الكتاب الذي تبغي تصويره إلى من يستطيع تقويمه وتصحيحه، ثم يضاف ذلك التقويم وتلك التصحيحات استدراكات في آخر الكتاب. وخير من هذا كله أن تقوم المؤسسة –وهي لا شك قادرة- بنشر الكتاب في طبعة جديدة محققة تتوفر فيها أصالة النص ووضوحه.
لا ريب أخيراً أن تراثنا المشرق ينبغي له أن يقدم إلى قراء اليوم بوجهه المشرق الصافي الخالي من الكلف، فليتق الله فيه أولئك العاملون على دور النشر الخاصة، فقليل من الجهد يجنب التراث والقراء الكثير من الضرر والأذى.
د. عدنان درويش
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[11 - 09 - 04, 01:45 ص]ـ
المخطوطات العربيّة بين يدي التحقيق - د. محمد ألتونجي
كثيراً ما يتساءل الأدباء: هل التحقيق في مستوى التأليف؟
وهل يُنظر إليه من الناحية العلمية بمنظار التقدير والأهمية
الحق أن التحقيق جهد علمي مشكور، إذا قصد صاحبه خدمة العلم والإخلاص له. وقد يتطلب التحقيق وقتاً أطول من التأليف. كما أن خدمة الكتاب القديم، وإلباسه اللبوس العلمي الجديد أمر لا يقل بحال عن التأليف. وما زالت أنظار العلماء تتلفت نحو المحققين، وتوليهم الاحترام والتقدير الزائدين، ولا سيما ممن أخلص في عمله، وأصاب في نتاجه. أما من حيث المردود، فالتأليف الجيد يعادل التحقيق الجيد.
ولعل أثمن المخطوطات التي نحن بحاجة ماسة إلى إراءتها النور، ونحض على كشفها، تلك التي ألفها أصحابها عن تراجم الأعلام، والتعريف بالكتب، ودواوين الشعراء الذين فقدت مجموعاتهم، أو منتخبات شعرية لأعصر قل فيها التراث المبذول بين الأيدي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/211)
وفي الحق فإن ما وصل إلينا كان تراثاً ضخماً –وما ضاع كان أضخم- ولا سيما حين تتهيأ الظروف المناسبة لطبع المخطوطات كلها، أو الثمين منها على الأقل. وتتجه أنظار القطر العربي السوري اليوم إلى إحياء تراثنا العلمي بطبع المخطوطات في تاريخ الطب، والهندسة، والبيطرة، والزراعة ... وعلى هذا يدأب معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب، لأنها تؤكد على مكانة العرب العلمية في مرحلة ترأسوا فيها عملية الإبداع في العلوم.
ونقف أمام من يشتغلون بالمخطوطات وقفة إجلال وتقدير، لأنهم وقفوا أحلى ساعات حياتهم على العيش في رِداهِ المكتبات وبين أروقتها ينبشون كنوز العرب، ويقدمونها للأجيال تنهل منها ما طاب لها، وكأنهم جنود صامتون صامدون، متربصون خلف متاريسهم وداخل خنادقهم.
والعمل بالمخطوطات فن من فنون الأدب الحديثة، مما لم يكن معروفاً قبلاً.
وقد اتجهت الأنظار إليه منذ وجدت المطبعة، ومنذ أخذ المستشرقون بطبع تراثنا العربي ... فلهم الفضل في السبق، وعلينا واجب المتابعة والنبش والإحياء.
ولما كان الحديث عن هذا الموضوع جديداً، ولما كان فناً حديثاً فقد وجبت الإشارة إلى بعض النقاط المهمة، التي من شأنها أن تعين القارئ على الانخراط في هذا الميدان، أو تقدير المشتغلين حق قدرهم. وككل فن، لم يكن له حتى اليوم قواعد مرسومة، ولا شروط مقننة معلومة. لأن المشتغل بالمخطوط يفترض أن يكون في مستوى علمي راق، وتجربة في حقل التأليف مشكورة. ومع ذلك فقد أخذت بعض الدراسات تشرئب أعناقها، وتثبت جدراتها أمثال دراسة جدية للدكتور عبد السلام هارون، ودراسة مثيلتها للدكتور صلاح الدين المنجد من البلاد العربية. ولكن هاتين الدراستين موجزتان جداً، على أهميتهما، ولا يتعدى ما فيهما نتائج تجاربهما الشخصية العميقة.
وإن الذي جرى عليه المستشرقون قبلنا، وكبار المحققين من العرب ومن المسلمين يكاد يتشابه في أفضل النقاط وأهم الركائز. وهذا يثبت أن المشتغلين في هذا المضمار بلغوا مرحلة من النضج الفكري، تجعلهم يتشابهون مع غيرهم من أندادهم المستشرقين.
حتى الطلاب الذين تعتمد رسائلهم الجامعية العليا على دراسة مخطوطة معينة، يخرجون بها إلى النور، وكأنها جارية على القوانين المنهجية المتبعة، لأن أساتذتهم، الذين استقوا من منابع متشابهة –مشرقية أو مستشرقية- دربوهم، وأمسكوا بأقلامهم وأيديهم، وهدوهم سواء السبيل.
المشرفون على المخطوطات:
يعد الموظف المشرف على المخطوطات صلة الوصل بين الخزائن والمحقق.
ولهذا يفترض به أن يكون على بينة تامة من عمله، وأن يتحلى بصفات تؤهله لأداء رسالته خير أداء. من ذلك:
1 - أن يكون ذا إطلاع كبير على أمات الكتب والمراجع والمعاجم.
2 - أن يجري دورة علمية كاملة، تؤهله لشرف الحفاظ على كنز أمته، كأن يتقن أمور التصنيف والتبويب، وأن يلم بأمور التحميض والتصوير والتظهير، وأن يجيد عملية ترميم المخطوطات وطرق المحافظة عليها.
3 - أن يلم بإحدى اللغات الأجنبية على الأغلب. ويفضل أن يتعلم الفارسية إن كان عربياً، وأن يتعلم العربية إن كان فارسياً، وأن يتعلما –العربي والفارسي على السواء- التركية. لأن كثيراً من المخطوطات العربية تتضمن كتباً من الفارسية ومن التركية، ولأن كثيراً من المخطوطات الفارسية تغزر فيها اللغة العربية، وأحياناً التركية. ولا تكاد تخلو خزانة من الخزانات العربية من بعض الكتب أو الدواوين أو الكناشات الفارسية أو التركية. وأمر معرفة الفارسية ضروري كذلك للباحث المحقق ولطالب الدراسات العليا الذي يتابع بحوثه عن طريق المخطوطات.
4 - أن يتصف بالصبر، والدقة، والأمانة، والتعشق للعمل الذي أوكل إليه.
عمل المحقق:
كان على الأديب قديماً أن يتعرف إلى نوعية الورق، وحرفة الوراقة، ومستوى الناسخين وصناعة المداد والقلم، ومثل هذه المعلومات يمكن الإطلاع عليها في كتب الموسوعات التي ألفت في عصر المماليك، مثل كتاب "صبح الأعشى" للقلقشندي، و "نهاية الأرب" للنويري.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/212)
أما اليوم فعلى المحقق أن يلم بالعدسات والقارئات، وبأنواع الآلات الطابعة، وأي نوع منها يؤدي المهمة في إخراج الكتاب، ونوعية الورق الذي يتقبل الحبر، ويريح النظر. وأي جسم من الحروف يمكن أن يرصف به الكتاب، وما هي أرقام الحروف المساعدة. كما عليه أن يعرف مَنْ مِنَ الناشرين يسخو على الكتاب المحقق، ومن منهم يغار على الكتاب وعلى إخراجه. كما عليه أن يلم بالمكتبات التي سيراسلها للحصول على النسخ التي يحتاج إليها، وأن يتأكد من تكرار النسخ، وإقصاء المكرر منها، وجمع كل النسخ إذا أراد لعمله الكمال، ما لم تكن المخطوطة فريدة في العالم.
وقبل أن يراسل المكتبات عليه أن يتأكد من الفهارس الموثوقة من العنوان الأصلي الذي يريده، والرقم الذي ينضوي هذا العنوان تحته. فقد تتشابه العناوين أحياناً، كما قد تختلف ويكون المضمون واحداً. فقد عثرت على نسختين من كتاب "دمية القصر" للباخرزي؛ الواحدة في تركية بمكتبة بايزيد، وقد كتبت بعد 220 سنة من وفاة المؤلف، والثانية في النمسة وقد كتبت سنة 2154 هجرية، كتب على كعب النسختين "تاج الكتاب في طبقات الشعراء العرب"، وهما في الأصل نسختان من دمية القصر، شاء الناسخ تغيير العنوان.
وقد يعثر المحقق على مخطوطة بلا عنوان، فيستطيع الاستدلال عليه من ترجمة المؤلف. كما قد يحدث العكس معه؛ بأن يفقد اسم المؤلف، فيستطيع حينئذ الاستدلال عليه من اسم الكتاب وموضوعه. وذلك بالرجوع إلى الكتب التي ترجمت للمؤلف، أو للكتب التي تُعنى بأسماء الكتب، مثل: كشف الظنون، وإيضاح المكنون، وأسماء الكتب. والكتاب الأخير هو من الكتب النادرة في معرفة الكتب القديمة ومؤلفه هو "رياضي زاده" أستاذ حاجي خليفة.
يعاد طبعه الآن بدمشق، بعد أن طبع في القاهرة والكويت.
وعلى المحقق كذلك أن يتثبت من اسم المؤلف كاملاً، فيذكره في مقدمة دراسته، مع ذكر الكتب التي تعرضت لترجمته، والإشارة إلى الصفحات والأجزاء إن أمكن، ليسهل على الباحثين الرجوع إليها إذا أرادوا التوسع في هذا المضمار.
وأن يضع مقدمة يعرِّف بها الكتاب، والمؤلف، والعصر، وميزاته. ويفضل أن يكتب عقب الانتهاء من تحقيق المتن وطبعه، ولا مانع عندئذ من أن تكتب المقدمة في خاتمة الكتاب ... وهي طريقة حديثة قلما اتبعت قبلاً.
وبالطبع فإن معرفة أنواع الخطوط، وتاريخ كل خط، والأمصار التي انفردت بأنواع معينة من الخطوط. ليتسنى له كشف المخطوطة التي بين يديه. فمثلاً كانت الكتابة في القرون الهجرية الثلاثة الأولى (كوفية)، ثم أخذت في التطور والتغير. أما الخط الحديث الذي ينسب اختراعه إلى ابن مقلة، فليس في الواقع من ابتداعه. ولكن له الفضل في ترسيخ دعائمه، ووضع قوانينه وإشاعته. ثم هناك (الخط الفارسي)، وهو خال من التعقيدات والدوائر الخطية (الديوانية).
وهو الذي كانت تكتب به الكتب الفارسية في العصر العباسي، ثم كتبت به كتب عربية كثيرة، وهو الخط الذي انتشر في المؤلفات العثمانية فيما بعد.
وكذلك نجد (الخط الإفريقي)، الذي هو بين خط المشارقة وخط الأندلسيين.
ويمتاز (القلم الأندلسي) بأنه ميال إلى الاقتباس من أشكال الألفباء اللاتينية في الأندلس التي كانت تكتب به في تلك الأيام، مع كثير من الاستدارات وتداخل الكلمات، وتغيير كبير في كيفية التنقيط، كوضع نقطة الفاء من تحت ونقطة القاف من فوق.
والمهم في الأمر أن الأندلسيين اختلفوا عن المشارقة في ترتيب ألفبائهم، وهذا ما دعاهم إلى ترتيب معاجمهم بأشكال مخالفة لما يفعله المشارقة. ويلاحظ أنهم نظموها بشكل متناسق، حيث رصفوا الحروف المتشابهة الرسم تلو بعضها بعضاً. والألفباء الأندلسية هي:
أ. ب. ت. ث. ج. ح. خ. د. ذ. ر. ز. ط. ظ. ك. ل. م. ن. ص. ض. ع. غ. ف. ق. س. ش. هـ. و. لا. ي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/213)
يسوقنا هذا الحديث للإشارة إلى (الألفباء الفارسية). فقد سار الفرس في ترتيب ألفبائهم بعد دخول لغة القرآن إلى بلادهم على نهج المشارقة. ولكنهم حين أرادوا ترتيب أحرفهم الفارسية الأربعة التي انفردوا بها وهي: ب ج ز ك رتبوا كل حرف عقب مثيله، بحيث وضعوا الباء بثلاث نقاط بعد الباء العربية، وبعد الجيم العربية وضعوا الجيم الفارسية، ومثلهما الزاي والكاف الفارسيتان. غير أنهم وضعوا الواو بين الهاء والياء، لتكون الهاء فاصلاً بين ما آخره واو وما آخره ياء. وعلى هذا سار مؤلفو المعاجم العربية الذين أصلهم فارسي كالزمخشري في أساس البلاغة، والفيروز آبادي في القاموس المحيط، وكذلك فعل كل مؤلف فارسي في معجمه الفارسي.
وعلى المحقق أن يكون مطلعاً، ومضطلعاً، على: العروض، المعاجم، النحو، كتب التراجم، البلاغة.
نسخ المخطوطة:
وليس كل النسخ متساوية من الناحية العلمية، ولا من جهة القيمة الأثرية.
فهناك النسخة الرئيسة والتي هي النسخة الأم التي هي بخط المؤلف، ثم النسخة بإجازة، ثم النسخة المنقولة عن الأم بإجازة، ثم النسخة من غير إجازة.
وهناك فروع هي التابعة للنسخ السابقة زمنياً، أو التي فقدت الرابط.
كما أن النسخة المطبوعة مهمة إن وجدت، لأنها قد تتمم النسخة المعتمدة، ولا سيما إذا فُقد أصل المطبوع، أو أن المحقق الأول لم يعتمد على نسخ عثر عليها المحقق الجديد، ولأن فيها آراء المحقق الأول الذي عانى حتى كشف العديد من النقط الغامضة، ومن الواجب العلمي عندئذ أن يبين فضل السابق وتجديد اللاحق. وقد حصل مثل هذا كثيراً، كان المستشرقون غالباً أصحاب الفضل الأول، كالمستشرق الألماني "رودولف جاير" الذي أخذ عنه الدكتور محمد حسين طبعة ديوان الأعشى، والمستشرق البريطاني "ليال" الذي أخذ عنه النجار طبعة ديوان عبيد.
وإذا كانت النسخة غير معروفة التاريخ، يستطيع المحقق التوصل إلى معرفة القرن الذي نسخت فيه بنوعية الخط، أو باسم الناسخ، أو بجنس النقس (الحبر) والورق. ويجدر الانتباه هنا إلى أن النسخة الواحدة تكون مكتوبة أحياناً في زمانين متفاوتين، بحيث يضيع جزؤها، فيكمله ناسخ آخر في قرن آخر .. ويعرف هذا أيضاً من نوع الخط والنقس.
ويجب أن نعرف هل الناسخ من النوع المخلص الدقيق، أو أنه جاهل ماسخ، حسبه أن يملأ الصفحات ليكسب أجر عمله. وهل الراوية أديب مخلص نقل بأمانة، أو أنه أضاف من عنده بعض الإضافات من غير إشارة؟
وقد يضيف المؤلف إضافات يلحقها بكتابه، فإذا ما ذكر أنها ذيل أبقاها المحقق على حالها. أما إذا أشار إلى أنه كان يريد إلحاق هذه الزيادات في مكانها، ولم تسعفه الظروف، كان على المحقق أن يلبي رغبة المؤلف، على أن يذكر ما فعله في مكانه. وهذا ما كان على محقق يتيمة الدهر أن يفعله، وهذا ما قمنا به فعلاً. فقد أضفنا "تتمة اليتيمة" في أماكنها التي أشار الثعالبي إليها.
ومن الملاحظات الجديدة على النسخ، أن نسخة المؤلف التي عثر عليها قد تكون مسودة، فعلى المحقق أن يبحث عن المبيَّضة. فقد يكتب المؤلف كتابه، ثم يعيد النظر فيه، ويضيف عليه ما يراه مناسباً ثم يبيض، ويترك نسختين متداولتين.
كما أن هناك نسخة منسوخة ونسخة ناسخة؛ فقد يؤلف أحدهم كتاباً ثم يعود إلى كتابته من جديد في بلد آخر وظروف أخرى. وعلى هذا فقد يكون هناك اكثر من مبيضة، وحتماً بعضها يفضل الأخرى بالدقة.
أما الدواوين، فقلما نجد الشاعر نفسه يدون ديوانه بخط يده. وإذا حصل مثل هذا فإن النسخة –إن عثرنا عليها- ستكون أماً، وتعد من روائع المخطوطات. وقد ينسخ الديوان عن الشاعر نفسه، أو يُقرأ عليه بعد نسخه. وكثيراً ما نقع على أكثر من نسخة للديوان الواحد؛ بعضها لرواته ومحبيه، وبعضها لحساده ومبغضيه.
وعلى المحقق أن يرجع إليها إن أمكن، وعليه أن يأخذ بالحسبان: الراوية إذا كان شاعراً، فقد يضيف من عنده بيتاً، أو يغير كلمات. ويقوم جميع البشر عادة محباً أو معادياً. والمتنبي من أكثر الشعراء الذين جمع شعرهم من محبين ومبغضين ومعتدلين. وأفضل الدواوين ما كان مجازاً بخط الشاعر.
نقص النسخ:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/214)
كثيراً ما تصاب الكتابة بتحريفات، كسقوط نقاط أو إضافة غيرها، والتصاق نقاط بعضها ببعض، والتشابه بين الفاء والغين، وبين الدال واللام، وبين الراء والنون. كما قد تزاد أسنان في الكلمة، ويسقط بعضها. وقد يقفز الناسخ سطراً أو مقطعاً سهواً أو عمداً، فيتلافاها المحقق من نسخة أخرى، أو من كتب مطبوعة، شريطة أن يذكر ذلك في الحاشية.
وقد يصيب التآكل بعض الورق، وأذكر أنني زرت مكتبة جامعة "أوكلا" بالهند، فهالني إن وجدت الأرضة لم تترك سطراً إلاّ أعملت فيها خراطيمها.
وكأنها كانت تتعمد قضم السواد من السطور. وكم آلمني هذا المنظر عندما وجدت من بينها مجموعة نادرة من الكتب العربية والفارسية التي لم ترَ النور، ولن تراه. والجهل برعاية المخطوطات هو الذي يصل بالنسخ إلى مثل هذه المرحلة المتردية.
*تحقيق المتن:
بعد مراعاة كل ما سبق، بإمكان المحقق أن يضع المتن بين يديه ويشرع في تحقيقه. وأهم ما يقوم به:
1 - الاعتماد على أقدم النسخ أو على أفضلها خطاً وكمالاً. ثم يقارنها بباقي النسخ التي حصل عليها.
2 - الاختصار ما أمكن، سواء أكان ذلك في المقابلات أم في الشروح، كيلا تتضخم الصفحات كما يفعل بعضهم.
3 - وضع رموز معينة لكل نسخة أو لكل اصطلاح، كما ترى في الأشكال والرواسم.
4 - ضبط الأعلام وأسماء الأماكن.
5 - نقل المشكول من المؤلف نفسه بعد التأكد من صحته، أو شكل الصعب من الكلام بالاعتماد على أفضل المعاجم القديمة، مع الإشارة إليها.
6 - الأمانة التامة في النقل، بما في ذلك الهوامش والتعليقات، ولا يسمح للمحقق بأن يغير شيئاً. وعليه التعليق في الحاشية كما يشتهي. أذكر هذا لأن أحد المحققين في دمشق، أذهلني عندما أعلمني أنه غيّر مجموعة من ألفاظ ديوان شاعر لأنه لم ينسجم معها!!
7 - عدم الاعتماد على نسخة واحدة إذا كان في المكتبات أكثر من نسخة، وإن كانت واضحة. فالمقارنة بين النسخ تكشف ما لم يكن متوقعاً.
8 - القراءة الكاملة للنسخة، لمعرفة الموضوع والفصول والأبواب، وخصائص الناسخ في الكتابة.
9 - عنونة الأبواب والفصول بحسب الأصول المتبعة اليوم في التأليف، مع ضرورة الإشارة إلى ذلك.
10 - الاعتماد على المراجع المناسبة للموضوع. فالنسخة الأدبية يلزمها كتب أدب، واللغوية تحتاج إلى مصادر لغوية… بالإضافة إلى كتب المؤلف نفسه، والكتب التي عالجت مثل هذا الموضوع.
11 - مراجعة معاجم الألفاظ، ومعاجم المعاني، ثم المعاجم الفارسية، والمعربات.
12 - مراعاة التصحيف، والتحريف، والمؤتلف، والمختلف.
13 - مراعاة الزيادة من نسخة إلى أخرى، ومراعاة زيادة النساخ أو إنقاصهم.
14 - وضع علامات الترقيم المناسبة، وإن لم يستعملها المؤلف.
15 - الإشراف الكامل على الكتاب في أثناء طباعته، شريطة أن يقرأ ندٌّ للمحقق القراءة الأخيرة قبل الطبع، فقد يصل المحقق إلى مرحلة من حفظ التعابير والتراكيب يقرؤها من ذاكرته، فلا يرى الخطأ المطبعي، فيؤذي طلبة العلم، ويتأذى من الساخطين. وهذا ما تجري عليه الجامعة العثمانية من حيدر آباد، إذ لا يصحح المحقق تجارب كتابه، بل يصحح تجارب كتاب آخر.
...
الحواشي والتعليقات:
ذكرت في مطلع بحثي أن على المحقق تسجيل اختلافات النسخ، مع رموز الإضافات والنسخ في الحواشي. ولكنني لم أذكر الجهد الكبير الذي يعانيه المحقق حتى يفهم النص. ومن المفيد جداً أن يسجل المحقق ما يراه مناسباً لتوضيح الغامض، أو التعريف بعلم اعترضه، أو مكان ذكره المؤلف، أو الإشارة إلى صاحب بيت أو قول أغفل عنه المؤلف، أو إلى موضع آية كريمة، أو حديث شريف.
ويستحسن أن يقسم المحقق –عندئذ- حواشيه إلى طبقتين؛ يضع أرقام الطبقة الأولى بالأرقام الأجنبية (اصطلاحاً)، ويخصصها لاختلاف النسخ.
ويخص الطبقة الثانية بالأرقام العربية، ويسجل فيها شروحه المناسبة والتعليقات الموضحة. وسبب هذا الفصل أن الباحث عند اختلافات النسخ غالباً ما يكون من الأدباء أو الضليعين. ولا يشترط ذلك في الباحث عن المعاني والتعليقات.
المراجع الرئيسة:
مما لا شك فيه أن هناك مراجع لا يمكن الاستغناء عنها في أي تحقيق لمتن مهما كان نوعه. ومن هذه المراجع: المصحف المفهرس- المعجم المفهرس لألفاظ الحديث –كشف الظنون- إيضاح المكنون- أسماء الكتب- هدية العارفين- معجم سركيس- معجم المؤلفين- الأعلام- وفيات الأعيان وملحقاته- كتب الطبقات والسيرة- كتب التراجم- معجم القبائل- مجمع الرجال- بروكلمان- سيزكين- دوائر المعارف- الموسوعات.
الفهارس:
وفي ختام عمل المحقق العلمي يشترط به أن ينهي مخطوطته بفهارس علمية مفصلة. والفهارس أكبر عمل يقوم به المحقق أو تلميذه بعد تحقيق المتن وطبعه.
ولا يجوز إنجاز الفهارس قبل الانتهاء من طباعة الكتاب. ووجود الفهارس المفصلة يساعد طلبة العلم في بحوثهم كثيراً. ومع أن لكل كتاب فهارس خاصة، فهناك الفهارس العامة التي لا يمكن إغفالها. من ذلك:
فهارس للأعلام- فهارس للأماكن- فهارس للقبائل- فهارس للآيات- فهارس للأحاديث- فهارس للأمثال- فهارس للأشعار بحسب القوافي أو بحسب الأبحر- فهارس للألفاظ المعربة- فهارس للموضوعات.(60/215)
الكتاب القادم بتحقيق د. عبد الله التركي
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 09 - 04, 03:55 م]ـ
ذكر الشيخ عبد الله التركي في آخر حلقة من برنامج صفحات من حياتي
أنه يعمل على اخراج (التمهيد، والاستذكار، والقبس) في كتاب واحد.
وكذا تفسير القرطبي.
جزى الله الشيخ عبد الله التركي خيرا.
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[11 - 09 - 04, 04:18 م]ـ
نسأل الله ان يبارك فية وفي جهوده .. فهو مع مشاغلة في الرابطة ومشاكل العالم الإسلامي وغيرها الكثير .. فهو مهتم بطباعة واخراج الكتب الشرعية وجمع المخطوطات المهمه ..
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[11 - 09 - 04, 04:54 م]ـ
جزاه الله خيْرًا ووالله هذا ما يفرح قلب المسلم .. ولو أن الشيخ حفظه الله ضمّن الكتب المحققة كتاب فتح الباري لابن حجر لكان خيرًا.
ـ[المنصور]ــــــــ[11 - 09 - 04, 08:39 م]ـ
فتح الباري تعمل عليه مؤسسة الرسالة، وأنا من قام بتحديد أماكن النسخ الخطية، حيث بحثت عن الأفضل والأقدم، ووصلنا القطعة عليها إجازة من ابن حجر نفسه، والمهم أن المؤسسة تعمل عليه بجد، وقد اطلعت بعيني على جزء من العمل، وأبديت بعض الملحوظات للمؤسسة.
كما أن الخ نظر الفريابي يعمل على الكتاب ولعل عمله أقرب للصدور من عمل المؤسسة، فنسأل الله تعالى التوفيق للجميع.
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 09 - 04, 08:52 م]ـ
شكر لكم جميعا على التفاعل مع الموضوع
وانصحكم بمشاهدة الحلقة الاخيرة فهي مؤثؤة جدا ... خصوصا لما سأل الاستاذ فهد السنيدي الشيخ عبد الله عن بره بوالدته وانه يزورها يوميا او يتصل بها ان لم يستطع الذهاب لها ..
تأثر الدكتور وتحشرج صوته وخنقته العبرة .. وخنقت كل مشاهد أيضا
والله المستعان
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[12 - 09 - 04, 03:37 ص]ـ
نسأل الله ان يبارك فية وفي جهوده ..
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[13 - 09 - 04, 09:49 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الراية،،
فتح الباري تعكف على تحقيقه دار التأصيل بمصر، وهو - كما أشار إلى ذلك الشيخ زياد - تحقيق متقن:
http://67.15.76.39/~ahlalhde/vb/showthread.php?t=22662
ـ[السلامي]ــــــــ[15 - 09 - 04, 05:47 م]ـ
جزاه الله خيرا فالشيخ التركي له يد بيضاء في نشر كتب المذهب الحنبلي وغيرها
ـ[الرايه]ــــــــ[16 - 09 - 04, 01:01 م]ـ
شكرا للاخوة جميعا على مشاركتهم
ولمن فاته لقاء التركي في المجد
فهذه روابط اللقاء في حلقاته الاربع
الحلقة الاولى
http://www.almajdtv.com/prgs/archive/safahat/safahat-20-08-2004.html
الحلقة الثانية
http://www.almajdtv.com/prgs/archive/safahat/safahat-27-08-2004.html
الحلقة الثالثة
http://www.almajdtv.com/prgs/archive/safahat/safahat-03-09-2004.html
الحلقة الرابعة
http://www.almajdtv.com/prgs/archive/safahat/safahat-10-09-2004.html
في الحلقة الثالثة والرابعة كان الحديث يدور في تحقيق الكتب التي اشرف عليها د. التركي
ـ[رابح]ــــــــ[16 - 09 - 04, 02:12 م]ـ
لله دره
ـ[عبد الله المزني]ــــــــ[17 - 09 - 04, 01:27 ص]ـ
أخواننا في الملتقى نرجو منكم الدعاء للأخوة في دار هجر وكل الدور التي تعمل في مجال التحقيق وتراعي ربنا في عملها وتؤديه على أكمل وجه،، وكذلك للقائمين على هذه الأعمال
آمين
ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 09 - 04, 10:09 م]ـ
رابح
عبد الله المزني
شكراً لمروركم وتعليقكم(60/216)
من طرائف الاعتماد على برامج الكمبيوتر في تحقيق الكتب وتخريج النصوص
ـ[النقّاد]ــــــــ[11 - 09 - 04, 09:47 م]ـ
المثال الأول ..
بينا أنا اليوم أطالع في كتاب «تاريخ ابن أبي خيثمة» بتحقيق الشيخ صلاح هلل وفقه الله , إذ مر بي حديث يرويه ابن أبي خيثمة برقم (2620) , فخرجه الشيخ صلاح بقوله:
«ذكره أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في «معتصر المختصر» (2/ 386) معلقا عن عاصم ... ».
قلت: هذا العزو العجيب من آفات الاعتماد على تلك البرامج الحاسوبية دون تأمل!
أفلا يعلم الشيخ الفاضل أن «معتصر المختصر» هو اختصار لاختصار أبي الوليد الباجي لكتاب «مشكل الآثار» للطحاوي , وأن الحديث مادام قد ورد في المختصر معلقًا فسيكون في الأصل مسندًا غالبًا؟!
فلم لم يرجع إلى الأصل , ويخرج الحديث منه , وقد رواه الطحاوي مسندًا فيه (3/ 37)؟!
السبب هو أن كتاب الطحاوي غير موجود في ذلك البرنامج , وإنما الموجود هو «معتصر مختصره»!!
وقرائن الحال تشير إلى أن المحقق لا يعرف العلاقة بين «معتصر المختصر» وبين «مشكل الآثار» , وإلا لقاده وقوفه على الحديث في المختصر معلقًا إلى الرجوع إلى الأصل المسند , أو لأشار على الأقل إلى كتاب الطحاوي الذي عُلِّق منه ذلك الإسناد ..
وثمة خطأ آخر فعله المحقق في هذا النص .. وهو أنه اعتبر قول ابن أبي خيثمة: «وحفصة هي أخت محمد بن سيرين» من تمام الحديث. وإنما هو من كلام المصنف , كما هو ظاهر.
يتبع إن شاء الله ..
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[11 - 09 - 04, 09:53 م]ـ
على أية حال، الأخ صلاح هلل من أعضاء هذا الملتقى و سيسره بالتاكيد قراءة تعليقاتك و التعقيب عليها و الاستفادة منها.
ـ[النقّاد]ــــــــ[11 - 09 - 04, 11:18 م]ـ
المثال الثاني ..
كتاب «العود الهندي عن أماليَّ في ديوان الكندي» لعبدالرحمن بن عبيد الله السقاف , مجالس أدبية في ديوان المتنبي , وهو كتاب نفيسٌ ممتع لا يمل منه قارئه , وقد طبع طبعة قشيبة رائقة , إلا أن محققيه اعتمدوا أحيانًا في تخريجهم لأبياته ونصوصه على برامج الكمبيوتر دون مراجعة الأصول , فوقعوا في بعض العجائب ..
ومنها .. أن برنامج مكتبة الأدب لشركة التراث حصل فيه غلط قبيح لا أدري سببه , حيث سمي كتاب «يتيمة الدهر» للثعالبي باسم «قرى الضيف»!!
فصار أولئك المحققين يبحثون في هذا البرنامج , ويعزون الأبيات التي في «يتيمة الدهر» إلى
«قرى الضيف» متابعين لخطإ البرنامج .. دون أن يعرفوا ما هو «قرى الضيف» هذا!! فضلا عن أن يرجعوا إليه مباشرة ليوثقوا منه النصوص!!
وقع لهم هذا في مواضع عديدة , منها (3/ 97 , 136 , 177 , ... ).
ومعلوم أن هناك كتابان مطبوعان باسم «قرى الضيف»: أحدهما للحربي , والآخر لابن أبي الدنيا , وهما جزءان صغيران ..
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[19 - 09 - 04, 08:57 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا النقّاد
لا شك في فائدة البرامج الموسوعية التي تختصر على الباحث كثيرا من الوقت والجهد، لكن المشكلة إن اعتبرها الباحث مصدرا أصليا واعتمد عليها دون الرُّجوع إلى المطبوع
والمشكلة من ناحية أخرى غير التي ذكرتها وفقك الله وهي الخلاف المعروف بين المحققين في مسألة إصلاح الخطأ الموجود في الأصل المخطوط، هل يكون في المتن الأصلي للكتاب مع الإشارة إلى ذلك في الحاشية، أم يكون في الحاشية مع إبقاء الخطإ كما هو
وشركات الموسوعات التي تسرق كتب السلف والخلف لا تنظر إلى الحاشية نهائيا بل هم يثبتون المتن الأصلي المطبوع.
والمشكلة تظهر عندما يكون المحقق من النوع الثاني الذي لا يصلح الخطأ إلا في الحاشية، فينقل هؤلاء السراق المتن بخطئه الذي أبقاه ذلك المحقق، فياتي المعتمد على الموسوعة فيحتج به مع أنه غير صحيح، وقد تناقشنا مع الشيخ يحيى الشهري وفقه الله حول هذه المشكلة في زيارته الأخيرة لمكة.
واعتذر على هذا الدخول دون إذن، لكني أرى هذا من المشاكل المتعلقة بما تريد بيانه، فلعلك تتحفنا بالأخطاء التي وقفت عليها من هذا النوع
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[22 - 10 - 04, 08:30 ص]ـ
- من الأخطاء أيضاً في برامج التراث أنهم ذكروا في ضمن كتب (برنامج مكتبة التفسير وعلوم القرآن): كتاب (الإتقان) هكذا دون إتمام.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/217)
فلما تطلب البطاقة يعطونك النتيجة الآتية: (إتقان ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن) لمؤلفه: محمد بن محمد بن محمد الغزي.
- لكنك تجد الكتاب المعروض هو الإتقان في علوم القرآن للسيوطي؟!!
- فاحذروا!
ـ[النقّاد]ــــــــ[02 - 11 - 04, 01:21 ص]ـ
.
المثال الثالث:
وقع في برنامج المكتبة الألفية لشركة التراث خطأ شنيع , وهو أنهم سمَّوا كتاب «الزهد» للإمام أحمد رحمه الله:
«الزهد لابن أبي عاصم»!!
فيأتي بعض من يعتمد على هذه البرامج الحاسوبية , ويركن إليها , ولا يراجع الكتب , يبحث في هذا البرنامج فإذا وجد الحديث فيما سموه «الزهد لابن أبي عاصم» أخذه مباشرة ووضعه في تخريجه قائلاً: أخرجه ابن أبي عاصم في «الزهد»!! متابعًا لخطإ البرنامج!! ولا يدري أن هذا الكتاب إنما هو «الزهد» للإمام أحمد!
وهذا الفعل من صاحبه يدل على أمور:
الأول: أنه مقلد متابع للبرنامج معتمد عليه بالكلية. وأنه لا يراجع الكتب. لأنه لو رجع إليها لما وقع في مثل هذا الخطأ الصراح.
الثاني: أنه لا يعرف لا «الزهد» لأحمد , ولا «الزهد» لابن أبي عاصم , لأن الثاني جزء صغير لا يتجاوز 140 صفحة , وهو يعزو إليه قائلا: أخرجه ابن أبي عاصم (ص / 376)!!
الثالث: أن عزوه يوهم رجوعه إلى المصادر , وهو لم يرجع إليها , والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: «من تشبع بما لم يعط فهو كلابس ثوبي زور».
بقي أن أقول: إن ممن وقع في هذا محقق «تاريخ ابن أبي خيثمة» الشيخ صلاح هلل عفا الله عنه.
ففي (1/ 308) يقول في الحاشية: «ووقع عند ابن أبي عاصم في «الزهد» (ص / 376) وأبي نعيم في «الحلية» (4/ 4) من طريق الإمام أحمد ... »!!!
فانظر إلى هذا العجب!!
وقد وقع له هذا في مواضع عديدة ..
منها: (1/ 99 , 308 , 311) و (2/ 121) و (3/ 46 , 106 , 207) ...
فماذا يسمَّى هذا؟!
لن تعدم من سيأتي ليجادل عنه بالباطل ..
.
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[30 - 11 - 04, 11:30 م]ـ
أود أن أشير إلى بعض الأخطاء المتواجدة في أقراص شركة التراث:
1. "الأربعين البلدانية" لابن عاسكر الذي في "مكتبة الأجزاء الحديثية" هو "معجم البلدان" للحموي وله خمسة أجزاء!. (و "يتيمة الدهر" موجود في هذا القرص أيضاً تحت عنوان "قرى الضيف").
2. وفي المكتبة الألفية (الإصدار الثالث) خمسة كتب تتعلق بغريب الحديث. وعلى الرغم من أن الأولى منها هو "غريب الحديث" للخطابي وله ثلاثة مجلدات، يظهر في البرنامج كـ"غريب الهروي" (وهو الثاني وله أربعة مجلدات) وتظهر بطاقته على خطإ هكذا.
3. غالبا، في البطاقات التي تحتوى معلومات عن الكتب ناقصات، وفي أسماء الكتب نقص. فمثلا: "ميزان الاعتدال". أين "في نقد الرجال"؟. و "عمدة القاري". أين الجزء الثاني من اسمه؟ لماذا يتكاسل المعني به في كتابة ثلاث كلمات؟
4. وأيضا في بطاقات الكتب يكتب أسماء المؤلفين ناقصة. فمثلا تحت عنوان "تاريخ أسماء الثقات" يكتب: "عمر بن أحمد أبو حفص الواعظ". من هو هذا الواعظ. ليس هو إلا "ابن شاهين" طبعا.
وأيضا في بعض المعلومات عن المحققين خطأ. فمثلا اسم محقق "المعجم الكبير" للطبراني مقيد بأنه "حمدي بن عبد المجيد السلفي". ولكن "بن" زائد. وعلاوة على هذا كيف يضبط نسبته؟ أ هي "السِّلفي" أم "السَّلفي"؟ هل لا يوجد للمشتغلين على البرنامج إمكانية وضع الشكل والحركة على الكلمات؟
وأخيرا نضطر أن نقول "أن الأقراص لإيجاد مكان معلومة ما فقط" لا للاعتماد عليها.
والسلام عليكم ورحمة الله.
ـ[النقّاد]ــــــــ[07 - 01 - 05, 12:54 ص]ـ
الأخ الكريم .. أبو زلال ..
شكر الله لك نصحك ..
وعسى أن يفيق أولئك الذين استمرؤوا الاعتماد على هذه البرامج من رقدتهم , ويعوِّدوا أناملهم مصافحة أوراق الكتب ..
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[08 - 01 - 05, 07:22 ص]ـ
لعل أفضل وصف لهذه الموسوعات هو وما وصفها به الشيخ الشريف حاتم: أنها فهارس كغيرها من الفهارس ولكن يميزها السرعة.
ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 08 - 08, 04:43 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
ومن منا لا يعتمد على برامج الكمبيوتر في هذا الوقت .... إلا القليل؟!.
ـ[أبو عبد المصور]ــــــــ[27 - 08 - 08, 10:14 م]ـ
شكرا للاخوة الكرام على تطرقهم لهذا الموضوع المهم , لكن أرجو التفصيل
هل الاعتماد على الموسوعات الالكترونية عيب في حد ذاته أم أن العيب هو الاعتماد الكلي دون الرجوع الى الأصول.
هذا و نرجوا من الاخوة بيان قيمة المكتبة الشاملة من بين هذه الموسوعات.(60/218)
أرجو إفادتي عن طبعة المكنز للكتب الستة
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[12 - 09 - 04, 10:41 ص]ـ
أرجو إفادتي عن طبعة المكنز للكتب الستة وياليت الشيخ السديس يفيدني بذلك؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 09 - 04, 08:23 م]ـ
لا علم لي بها.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 09 - 04, 09:14 م]ـ
اليس الشيخ أحمد معبد مشاركا بأخراج هذه الطبعة، الموسوعة؟؟
إذا كان كذلك فلو يسأل الشيخ عنها، وطلابه في مصر كثير.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 09 - 04, 12:05 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21956&highlight=%E3%E6%D1%C7%E4%ED
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[13 - 09 - 04, 12:52 ص]ـ
بارك الله فيك واجزل لك وللسديس الجزاء.
ـ[عبد العزيز الشبل]ــــــــ[13 - 09 - 04, 01:01 ص]ـ
سيفيدك هذا الرابط إن شاء الله
http://www.albayan-magazine.com/conversations/conv-19.htm
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[13 - 09 - 04, 01:19 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[13 - 09 - 04, 05:50 م]ـ
الطبعة الموجودة حايا مليئة بالسقط والتحريف كما أفادني بعض العاملين النابهين في المكنز
وستخرج طبعة متقنة جدا للكتب الستة على مخطوطات على غرار عملهم في مسند أحمد الحالي
اما القديمة فلا قيمة لها البتة
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 09 - 04, 08:03 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل (حامد الحنبلي)، وقد أشار الى شئ من هذا الشيخ أحمد معبد على الرابط الذي اورده الاخ الفاضل / الشبل.
والحقيقة ان الحوار الذي مع الشيخ مفيد جدا ونافع ومهم، فجزى الله الاخ: عبدالعزيز الشبل خيرا على هذا الرابط النافع.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[14 - 09 - 04, 01:35 ص]ـ
بارك الله فيكم يا شيخ زياد
ويا ليت تراجع الرسائل الخاصة القديمة
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[16 - 02 - 07, 10:00 م]ـ
الطبعة الموجودة حايا مليئة بالسقط والتحريف كما أفادني بعض العاملين النابهين في المكنز
وستخرج طبعة متقنة جدا للكتب الستة على مخطوطات على غرار عملهم في مسند أحمد الحالي
اما القديمة فلا قيمة لها البتة
بارك الله فيكم
هل خرجت؟(60/219)
موقع الشيخان للدراسات يرحب بكم
ـ[موقع الشيخان]ــــــــ[12 - 09 - 04, 03:22 م]ـ
الشيخان للدراسات العربية والإسلامية وتحقيق المخطوطات
خدمات مكتبنا: التحقيق ونسخ المخطوط على الكمبيوتر،وتخريج الأحاديث النبوية، ومساعدة الباحثين، وجمع المادة العلمية، وتأليف الكتب الإسلامية والعربية والأدبية، وتصحيح الكتب والرسائل، والصف على برنامج العربي للنشر، وإحضار صور من مخطوط، ودليل شامل للمواقع العربية والإسلامية، ومكتبة للأبحاث العلمية العربية والإسلامية.
عنوان موقعنا
http://www.alshaykhan.com
البريد الإلكتروني
alshaykhan2004@yahoo.comundefined
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[12 - 09 - 04, 07:51 م]ـ
مكتب «الشيخان» بالقاهرة يتكون من مجموعة من الباحثين المتخصصين في العلوم العربية والإسلامية والحاصلين على درجة الدكتوراة أو الماجستير والذين لهم باع طويل بالتراث الإسلامى والعربى ممن لديهم خبرة علمية تؤهلهم للعمل بكفاءة عالية في الأنشطة المختلفة التي يقوم بها المكتب مع غيره من الهيئات العلمية ودور النشر ومكاتب التحقيق والأفراد.
أصحاب المكتب:
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود
الشيخ على محمد معوض
لا تعليق!!
ـ[النقّاد]ــــــــ[13 - 09 - 04, 02:51 ص]ـ
هذان الشيخان!! لهم باعٌ طويل في سرقة أعمال الباحثين , والسطو على كتب الآخرين , وجهود مشهودة في الإغارة على نتاج المحققين , وخبرة لا نظير لها في تشويه كتب السابقين , أما التصحيف والتحريف فلهم فيه أفانين وأفانين ..
ولهذا ملأ ذكرهم الحسن النوادي , وبلغت أمجادهم الحواضر والبوادي ..
وانظر قصيدة عصماء في مدحهم في مقال كتبه الدكتور أحمد الخراط ووضعه في خاتمة تحقيقه لكتاب ((الدر المصون)) (11/ 493) ..
ومن تتبع المجلات العلمية وملاحق التراث وساءل الأشياخ الأثبات عنهم وقف على المزيد من قصائد المدح والثناء ..
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[13 - 09 - 04, 03:16 ص]ـ
جزاكم الله خيراً.
الأخ النقاد ليتكم تذكرون مزيد تفصيل عن جهود الشيخين، والتمثيل والتدليل على ما تذكرون.
وفقكم الله
ـ[سماحة]ــــــــ[13 - 09 - 04, 04:33 م]ـ
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ((الحياء من الإيمان.)).
ووصلنا إلى الأيام التي يُسمى فيها التحريفُ تحقيقًا، وسرقة جهد الآخرين صارت هي العلم النافع.
وصدق أخونا الذي قال: إن من علامات الساعة أن أمثال هؤلاء تحولوا إلى محققين.
وأن مكاتب الاحتيال، والقص واللزق، وتحريف الكلم عن مواضعه، أصبحت مكاتب لخدمة التراث، الذي يصرخ مستجيرا بالله، مناديا: أين أهلي الذين كانوا؟ وفي أي قبر دفنوا؟
إن ماقام به هذا المكتب الذي أستحيي أن أسميه بمكتب الشيخين، لأن الاسم يحمل دلالة شيءٍ طيب، تضحك له الثكلى، ويبكي منه كل من حمل أمانة الرواية.
وعلى أي طالب علم أن يراجع أعمال هؤلاء، ولنضرب مثالا بكتابين قام هؤلاء بالسرقة والتحريف لهما:
الإصابة، لابن حجر، وأسد الغابة، لابن الأثير؛ وطبعا لابد أن تكون الطبعة لدار الكتب العلمية.
ـ السرقة:
انظر على الحواشي الملحقة بالكتابين، خاصة مصادر تراجم الصحابة، منقولة حرفا بحرف، مع تصرفٍ مفضوح لإخفاء السرقة، من حواشي ((تهذيب الكمال)).
ـ التحريف:
قام هذان بقص ولزق الطبعة القديمة من الكتابين، دون مقابلة أي مخطوط، أو مراجعة مصادر الترجمة، لضبط النص، فنقلوا الأخطاء التي وقعت في الطبعة القديمة كما هي، يضاف إليها الأخطاء المطبعية التي تشرفت دار الكتب العلمية بالحصول على المركز الأول، دون منافس، في التحريف والسقط، وما كتاب ضعفاء العقيلي ببعيد، لدرجة أن اسمه طُبع محرفًا.
كل الذي قاموا به؛ وضع أرقام للتراجم، وخمسة أسماء على الغلاف.
وهناك جريمة واضحة في هذا العمل؛
في مقدمة الإصابة صفحة 143 / الجزء الأول؛ قالوا: اعتمدنا في نص الكتاب على النسخ الآتية: ثم ذكروا (9) نسخ خطية، نعم والله؛ تسعة.
ولما أوردوا صور النسخ، أوردوا خمس صفحات من نسخةٍ واحدة، وانتهى الأمر.
وإنني أدعو الإخوة الباحثين أن يقوموا بتقليب الكتاب ظهرًا لبطن، وبطنا لظهر، هل أخذوا شيئًا من هذه النسخ التي رمزوا لها ب ا ـ ب ـ ت ـ ج ـ د ـ ع ـ ه ـ م ـ ل؟
مع أنهم بين الحين والآخر يكتبون: في أ كذا، و (أ) هذه هي النسخة التي عرضوا صورها.
وهذا تراه كل عشرين صفحة تقريبا، ولا مانع من باب ستر العورة أن يضيفوا إلى (أ): (ج)، وباقي النسخ التي اعتمدوها أصابها صمت القبور.
الأمر يا إخوتي ليس سهلا، ومن فضل الله أن الله تعالى كشف هذا الزيف، وما من أخ يطلب علما قابلته إلا ووجدت أن الله كشف العمل الخبيث، ورفع العمل الطيب.
وهنا؛ أشكر أخي التقاد، الذي لا أعرفه، ولكنني أحببته لغيرته لله.
وأقول له: بارك الله فيك، اكتب، فلن يضيع حرفٌ عند الله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/220)
ـ[الاستاذ]ــــــــ[15 - 09 - 04, 11:02 م]ـ
أخبرني الثقة الثبت بأن عادل عبد الموجود لما دخل عليه المكتب وجده جالسا ...................... !!
هكذا التحقيق وإلا فلا!
ـ[محمود خليل]ــــــــ[16 - 09 - 04, 02:37 م]ـ
بارك الله فيك أخي المشرف، لقد سبقت إلى الخير، وحذفت ما كان هنا، وهذا يثبت أن هذا الموقع سيظل يحترم عقول الذين يردون عليه، ولذا لا يقبل أي شيء يكتب.
وعلى الإخوة الكرام التركيز على الجانب العلمي في الحوار، والترفع عن الشتائم والسباب
فأنتم في موقع أهل الحديث
ـ[مكتب الشيخان]ــــــــ[30 - 03 - 05, 08:23 م]ـ
اقتضت حكمة الله تعالى التفاوتَ والاختلاف بين الناس {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين} [هود: 118].
والاختلاف والتفاوت قد يكون فى القدرات العقلية أو في طريقة التفكير؛ وهذا من شأنه أن يجعل الحكم على الأشياء يختلف من إنسان إلى آخر، وبخاصة فى مجالات العلوم والثقافة، التى تقتضى من الباحثين والدارسين والمحققين الاجتهاد؛ حتى يتطور العلم وينضج، وإلا لظل راكدًا لا يتقدم.
وتراثنا العلمى يحتاج منا إلى جهود وجهود، ومهما اجتهد المجتهدون، وثابر المحققون فى إخراج هذا التراث ودراسته وتحقيقه، فسوف يظل محتاجًا إلى دراسة وتحقيق، ولأن السابق لا يمكن أن يستوفى كلَّ جوانب هذا التراث الرائع، نجد للكتاب الواحد من كتب التراث أكثرَ من تحقيق.
ونحن، وإن كنا نؤمن بأهمية قراءة التراث القراءة العميقة الواعية، حتى ولو أدت بنا إلى الاختلاف مع الآخرين، إلا أننا نكره التنازع والتناحر والفرقة؛ لأن هذا يؤدى – كما قال الحكيم العليم سبحانه – إلى الفشل {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} [الأنفال: 46].
أليس من الأولى – بدل كيل الاتهامات والتجريح – إسداء النصح بالمعروف، فإن وجدتم تقصيرًا كان التنبيه عليه من باب: المؤمن مرآة أخيه، ومن باب: الدين النصيحة؟!
أليس من الأجدر بنا التكامل فيما بيننا من باب {وتعاونوا على البر والتقوى}!
إن ما قام به الإخوة الأفاضل لا يعدو أن يكون إلا اتباعًا للهوى، ورغبة فى التظاهر بالفهم وسعة العلم، وهو ضرب من التخرص والكذب والكبر، والنصوص الشرعية مانعة من هذا، وهو مما لا يخفى على أى مسلم من عوام الأمة، فضلاً عن طلاب العلم.
وواضح من كلام الإخوة أن سلطان العصبية البغيضة - وهو واحد من معاول الهدم لهذه الأمة - قد تملكهم وغطى على أبصارهم وقلوبهم، فلم ينظروا بعين الأخوة والترابط العلمى، الذى يجب أن يسود جو الأمة، بدل الطعن والتجريح.
وإنّا لنشتَمُّ من كلام هؤلاء الإخوة رائحةَ الحسد والحقد المستحكميْنِ، وما نود أن يكون ذلك بين المسلمين؛ لأنه مما ينهى عنه الإسلام الحنيف.
وبعد، فإن كنتم – أيها الإخوة – تريدون الحق، ولا أظنكم تريدونه بعدما قدمتم من طعن وتجريح واتهام- إن كنتم تريدون الحق فاسمعوا إلى ما نقول:
إن ما قلتموه عن كتاب ((الدر المصون)) هو نقل بدون تريث أو علم بأساس الموضوع؛ وذلك أن الدكتور الخراط الذى أساء وتعدى وتجاوز بما لا يحق له – كان قد نشر من تحقيق الكتاب من أوله إلى سورة الأنعام، وتم نشر هذا الجزء فى الوقت الذى كنا نقوم فيه بتحقيق الكتاب، وقمنا – بحمد الله وفضله – بتحقيق الكتاب ونشره كاملاً من أوله حتى آخر سورة الناس، فكيف - إذن – نكون قد اعتمدنا على تحقيق الدكتور الخراط؟! وإذا كنا قد اعتمدنا عليه فى الجزء الذى قام بتحقيقه ... فهل اعتمدنا عليه فيما لم يكن حققه بعد؟! أليس هذا ضربًا من الوهم والتخرص؟
نحن لا ننكر رجوعنا إلى الدكتور الخراط فى الجزء الذى حققه حتى سورة الأنعام، وهذا ليس عيبًا؛ فإنه مما يقتضيه المنهج العلمى الصحيح؛ إذ من الواجب على اللاحق أن يفيد من السابق، وأن يبنى عليه، وإلا لتوقفت حركة العلم عن التطور.
ومع رجوعنا إلى الدكتور الخراط فى الجزء الذى حققه، فإنه لا يمكنه الزعم أن تحقيقنا منقول عنه، أو حتى معتمد عليه؛ إذ يظهر الفارق الكبير بين تحقيقنا وتحقيقه لمن يطالع التحقيقين بعين الإنصاف، فضلاً عن أن الجزء الأكبر من الكتاب لم يكن حققه الدكتور الخراط، ولم نسبق إلى تحقيقه، وإن ادعى الدكتور الخراط أنه ما رجع إلى تحقيقنا فيما لم يكن حققه من الكتاب فقد جانبه الصواب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/221)
وتوجُّهنا إلى تحقيق كتابٍ نُشِرَ منه جزء أو أجزاء لا يعيبنا فى شىء؛ وذلك لأمور، منها:
أولاً: من الناحية القانونية، ليس هناك حظر على تحقيق الكتب التراثية ونشرها؛ فقد قررت المحاكم فى أحكامها ذلك، إلا ما كان من حقٍّ فى هوامش التحقيق التى تتضمن تعليقات وحواشىَ يضيفها المحقق إلى الكتاب، وتحقيق الدكتور الخراط لكتاب ((الدر المصون)) يكاد يكون خاليًا من هذه الهوامش.
ثانيًا: ومن الناحية الشرعية: لو كان اعتماد اللاحق على السابق والإفادة منه والنقل عنه محرمًا، لما فعل سلفنا الصالح ذلك، وهم أسوتنا وقدوتنا؛ فكثير من كتب أهل العلم ينقل بعضها عن بعض، بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك بنقل فصول كاملة دون عزو، ونضرب على ذلك مثالاً واحدًا:
ابن القيم ذلكم العالم الجليل، الذى اتفقت الأمة على إمامته، نقل فصولاً كاملة فى كتابه ((بدائع الفوائد)) عن كتاب ((نتائج الفكر)) للسهيلى، ودون عزو ... فهل يجيز لنا ذلك أن نطعن ونجرح فى ابن القيم؟ وهل فعلنا نحن ما فعل ابن القيم، فأخذنا نص كتاب ((الدر المصون)) ونسبناه إلى أنفسنا؟ وهل كتاب ((الدر المصون)) للسمين الحلبى أم للدكتور الخراط، حتى يكون مقصورًا تحقيقه ونشره على الدكتور الخراط وحده؟!
إن كتب التراث مباحة لكل أحد، وليست مقصورة على شخص دون شخص، وإن كل ما فعلناه فيما يخص تحقيقه أننا رجعنا إلى الدكتور الخراط وأفدنا منه فى الجزء الذى حققه، وليس هذا مما يعيب المحقق كما أشرنا.
ثالثًا: كتاب ((الدر المصون)) – فى حقيقته – ما هو إلا اختصار لكتاب ((البحر المحيط))، ومعنى هذا أن نصه لا يشكل عبئًا كبيرًا على المحقق الممارس فى ضبطه؛ ذلك لتيسر الرجوع إلى كتاب ((البحر المحيط)) الذى هو أصله، والاعتماد عليه فى الضبط والتدقيق.
يضاف إلى هذا أن ((الدر المصون)) يعد أحد الكتب التى اعتمد عليها ابن عادل فى تفسيره الكبير المسمى بـ ((اللباب فى علوم الكتاب)) وهو عشرون مجلداً بتحقيقنا ومشاركة الأستاذين:
الدكتور / محمد سعد رمضان حسن.
والدكتور / محمد متولى الدسوقى.
كلّ برسالته الجامعية فى الجزء الذى حققه من الكتاب. ونشر بهذا التحقيق لأول مرة.
ومعنى هذا أن نص ((الدر المصون)) ليس غريبًا علينا، ويتيسر لنا تحقيقه وضبطه فى سهولة ويسر.
رابعًا: قامت بعض الهيئات العلمية بتحقيق كتب شرعت هيئات أخرى فى تحقيقها، ونضرب لذلك مثالين:
1 - قام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتحقيق الجزء الأول من ((تأويلات أهل السنة)) للماتريدى، ثم قامت بتحقيقه بعد ذلك وزارة الأوقاف العراقية، وذلك قبل حرب الخليج.
2 - قامت كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بتحقيق كتاب ((الذخيرة)) للقرافى ونشره، ثم قامت دار الغرب الإسلامى بطبعه ونشره بعد ذلك.
وإذا أردنا أن نحصر من قام بتحقيق كتاب ثم أعاد التحقيقَ شخصٌ أو هيئة علمية لطال بنا المقام.
إن ما نحله الدكتور الخراط من قصائد فينا وفى ذمنا، ما أسهل علينا أن ننسج مثلها وأشد، لكن نبرئ ألسنتنا وأقلامنا ونبرئ أنفسنا عن فعل مثل هذا.
أما سؤال الشيوخ الأثبات فهؤلاء الشيوخ الأثبات فى نظر النقاد صاحب الكلمة: إما شيخ بيننا وبينه خلاف فى الطرح، وإما حاقد حاسد، وإما جاهل لا هَمَّ له إلا التظاهر بالعلم، وإما شيخ صاحب زعامة لا يقبل إلا من كان تحت قيادته.
وأما العضو سماحة فلا أجد من تعليق على ما قاله فى أول كلامه؛ لأنه أدنى من أكلف نفسى عناء التعليق عليه.
أما الكتب التى استشهد بها فى توثيق التراجم، فلا شك أن كتابًا كـ ((تهذيب الكمال)) لا بد أن يكون تحت أيدينا، وهو وغيره من كتب تراجم الصحابة، وكونك تجد بعض التوثيقات متفقة مع تهذيب الكمال؛ فهذا أمر طبيعى؛ لأن كتابًا كتهذيب الكمال يسرد فى توثيق الترجمة غالبَ ما وجد منها حول الاسم المترجم .. وليس بلازم علينا أن نأتى بكتب فى توثيق الترجمات لم يأت بها صاحب تحقيق ((تهذيب الكمال)).
ثم نود أن نطلع على عمل لك قمت فيه بتوثيق تراجم؛ حتى نتعلم كيف يكون توثيق الترجمة؛ فنحذو حذوك، وإذا لم يكن لك عمل فترجم لنا حتى نستفيد، ويستفيد أصحاب ((الملتقى)). أم هى السفسطة وإلقاء الكلام على عواهنه وحسب؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/222)
وأما عن نسخ المخطوط، فليس بلازم أن نأتى بنسخ المخطوط كلها، ونحن لسنا ببدع، فقد سبقت هيئات إلى هذا الصنيع عند تحقيقها بعضَ الكتب التراثية، فاقتصرت فى أثناء تحقيقها على بعض نسخ المخطوط، كالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأما عن الأخطاء، ففى بداية اشتغالنا بالتحقيق، لم يكن لدينا قسم يقوم على التصحيح والمراجعة اللغوية والكتابة على الحاسوب، فكنا نقوم بعملية التحقيق، ثم نسلم الكتاب للناشر؛ يقوم بكتابته على الحاسوب، وتصحيحه ومراجعته لغويًّا، فلسنا بمسئولين عما وقع فى كثير من الكتب التى قمنا بتحقيقها فى السنوات الأولى من عملنا من أخطاء.
أما السنوات الأخيرة فقد توفر لدينا قسم خاص بكتابة الأعمال على الحاسوب، وقسم لتصحيح الأعمال ومراجعتها، فمطالع الأعمال المتأخرة يجدها نادرة الأخطاء إلى حد الانعدام؛ وذلك أن الكتاب لا يخرج من تحت أيدينا إلا وقد روجع وصحح عدة مرات- من ثلاث إلى ست مرات -، ويقوم بعملية المراجعة والتصحيح متخصصون، لهم خبرة كافية فى هذا المجال؛ إذ لا نقبل للعمل لدينا إلا المتخصصين، وذلك بعد اختبار صارم، وفترة إعداد طويلة.
وتجدر الإشارة إلى أن عملنا فى التحقيق بدأ قبل عشرين عامًا، أى أننا لسنا بالمحدثين في هذا المجال، وقد زاول العملَ معنا أناسٌ كثيرون، بعضهم أثبت جدارته فاستمر، وبعضهم أبان عجزه فلم يستمر، وعمل معنا أناس حصلوا على شهادات علمية (ماجستير، ودكتوراه) وبعض هؤلاء لم يكونوا على المستوى المرجوِّ؛ مما اضطرنا إلى الاستغناء عنهم، وبعض هؤلاء يعلم الله بنياتهم، فأخذوا يتكلمون عنا وعن المكتب بما ليس فينا، لا يدفعهم فى ذلك إلا الحقد الأعمى الذى يضر أولَ ما يضر صاحبَه؛ لأنه فى النهاية لا يصح إلا الصحيح ((فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض)).
وفى النهاية نقول: من أراد ثناء علينا وعلى أعمالنا فليطالع قصيدة شعرية قالها فينا الأستاذ الدكتور إبراهيم على أبو الخشب، وقد كان أستاذا جليلا رحمه الله، وهى مسجلة فى رسالة علمية فى جامعة الأزهر، وكذا هناك أكثر من إجازة وثناء لو سردناه لطال بنا المقام.
ختامًا نعرض بعضًا من أعمالنا التى قمنا بتحقيقها، فلنا ما يقرب من ثلاثمائة كتاب، الكثير منها طبع لأول مرة، فلم يسبق أن طبع فى الأسواق حتى نأخذه ونسطو عليه من أحد، وإليكم بعضا من هذه الكتب:
أ الكتب المؤلفة:
تاريخ التشريع الإسلامي. تأليف. ويقع في مجلدين. دار الكتب العلمية.
الزواج السعيد، أصول وآداب الحياة الزوجية. تأليف. مكتبة رجب. القاهرة.
أحكام النساء ـ تأليف. مكتبة رجب. القاهرة.
ب الكتب المحققة:
العزيز شرح الوجيز للإمام الرافعي ـ دار الكتب العلمية. بيروت ويقع في اثني عشر مجلداً «نشر لأول مرة كاملاً».
اللباب في علوم الكتاب لابن عادل الحنبلي ـ ويقع في عشرين مجلداً. دار الكتب العلمية. بيروت. «نشر لأول مرة».
أدب القضاء للغزى. المكتبة التجارية، مكة المكرمة. «نشر لأول مرة».
الجوهر النفيس فى سياسة الرئيس. المكتبة التجارية، مكة المكرمة. «نشر لأول مرة».
التحقيق للإمام النووي ـ مكتبة السنة. القاهرة «نشر لأول مرة».
المعالم فى أصول الفقه. مكتبة الكليات الأزهرية. «نشر لأول مرة».
التلخيص لابن القاص. المكتبة التجارية، مكة المكرمة. «نشر لأول مرة».
البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة. عالم الكتب. بيروت. «نشر لأول مرة».
فتح العلام بشرح الإعلام بأحاديث الأحكام ـ دار الكتب العلمية. «نشر لأول مرة».
التهذيب للإمام البغوي ـ دار الكتب العلمية. بيروت، «ينشر لأول مرة».
رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب ـ عالم الكتب بيروت «نشر لأول مرة».
شرح المعالم الأصولية لابن التلمساني ـ عالم الكتب. بيروت «نشر لأول مرة».
العقد المنظوم في الخصوص والعموم للقرافي- طبع دار الكتب العلمية. بيروت. «نشر لأول مرة».
تلقيح الفهوم في تنقيح صيغ العموم للعلائي. دار الكتب العلمية. بيروت. «نشر لأول مرة».
الإفصاح فى عقد النكاح. دار القلم. حلب. «نشر لأول مرة».
الأشباه والنظائر لابن السبكي ـ دار الكتب العلمية. بيروت. «نشر لأول مرة».
الكاشف فى شرح المحصول. دار الكتب العلمية «نشر لأول مرة».
الإشارة فى أصول الفقه. المكتبة التجارية. مكة المكرمة. «نشر لأول مرة».
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/223)
البر والصلة لابن الجوزي ـ مكتبة السنة. القاهرة «نشر لأول مرة».
الاعتناء في الفرق والاستثناء ـ دار الكتب العلمية. بيروت «نشر لأول مرة».
زبدة الأسرار فى شرح مختصر المنار. المكتبة التجارية. «نشر لأول مرة».
شرح الحدود «لمصنفك» ـ دار الكتب العلمية. بيروت «نشر لأول مرة».
شرح نظم البديع فى مدح خير شفيع. دار القلم. حلب. «نشر لأول مرة».
نفائس الأصول شرح المحصول ـ المكتبة التجارية. مكة المكرمة. «نشر لأول مرة».
شرح مثل المقرب لابن عصفور ـ دار الكتب العلمية. بيروت «نشر لأول مرة».
الدرة الغراء فى نصيحة السلاطين والقضاة. المكتبة التجارية. مكة المكرمة. «نشر لأول مرة».
الإرشاد إلى ما وقع فى الفقه وغيره من الأعداد. دار الكتب العلمية. بيروت. «نشر لأول مرة».
بحر العلوم للسمرقندي. دار الكتب العلمية. «نشر لأول مرة».
التعليقة للقاضي الحسين. المكتبة التجارية. مكة المكرمة. «نشر لأول مرة».
شرح التيسير في القراءات. دار الكتب العلمية. بيروت. «نشر لأول مرة».
الأم للإمام الشافعي ـ دار إحياء التراث. بيروت.
الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع. دار الكتب العلمية.
بداية المجتهد لابن رشد ـ دار الكتب العلمية.
الوجيز للغزالي ـ دار القلم بيروت.
المهذب للشيرازي دار المعرفة بيروت.
روضة الطالبين للإمام النووي ـ دار الكتب العلمية. بيروت.
الكافي في الفقه ـ دار الكتاب العربي. بيروت.
نيل الأوطار ـ دار الكتاب العربي. بيروت.
بدائع الصنائع ـ دار الكتب العلمية.
العدة على أحكام الإحكام للصنعاني ـ دار الكتب العلمية.
الجواهر الحسان فى تفسير القرآن. دار إحياء التراث. بيروت.
تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي ـ دار إحياء التراث. بيروت.
نهاية السول فى شرح منهاج الوصول. عالم الكتب. بيروت.
شرح روضة العقلاء ونزهة الفضلاء. المكتبة التجارية. مكة المكرمة.
المحصول فى علم الأصول. المكتبة التجارية. مكة المكرمة.
تهذيب الأسماء واللغات. دار النفائس. بيروت.
جامع العلوم والحكم. دار العبيكان. الرياض.
شرح الكافية الشافية لابن مالك. دار الكتب العلمية.
الحجة في القراءات السبعة لأبي علي الفارسي. دار الكتب العلمية.
سمط النجوم العوالي في أبناء الأوائل والتوالي. دار الكتب العلمية.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب. دار الكتب العلمية.
السيرة النبوية لابن هشام. مكتبة العبيكان. الرياض.
الكشاف للزمخشري. مكتبة العبيكان. الرياض.
السيرة النبوية لابن كثير. عالم الكتب. بيروت.
نيل الوطر من تراجم رجال اليمن فى القرن الثالث عشر. دار الكتب العلمية.
كلمة شكر:
ونشكر الملتقى على أن أتاح لنا فرصة الرد على هؤلاء.
ولا نقول فى النهاية إلا: حسبنا الله ونعم الوكيل.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 03 - 05, 08:33 م]ـ
أرجو من مكتب (الشيخين) قراءة ما في هذا الرابط:
الرقابة على التراث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27402)
ـ[أبو سارة حسام]ــــــــ[22 - 10 - 05, 04:47 م]ـ
الرقابة على التراث
ما أجمل كلمات الشيخ بكر(60/224)
أسماء كتب مسندة في العقيدة والفقه والآداب
ـ[المصري السلفي]ــــــــ[13 - 09 - 04, 07:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية، أتأسف لكثرة طلباتي من إخواني الكرام
فأنا ما زلت في الطَور الأول من العلم
وأنا محتاج لأسماء بعض الكتب المسندة في:
العقيدة - الفقه - الآداب والرقائق
جعله الله في ميزان حسناتكم
وجزاكم الله خيرا
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[14 - 09 - 04, 06:21 ص]ـ
أخي الفاضل:
هاك بعض أسماء كتب العقيدة المسندة:
الشريعة للآجري ـ رحمه الله ـ
السنة لعبد الله بن أحمد ــ رحمه الله ــ
الإيمان ـــ لابن منده ــ رحمه الله ــ
التوحيد له كذلك.
خلق أفعال العباد، للبخاري ـ رحمه الله ـ
الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية لابن بطة العكبري ــ رحمه الله ــ
الحجة في بيان المحجة لقوام السنة إسماعيل التيمي ــ رحمه الله ــ
الرد على الجهمية ـــ لعثمان الدارمي ــ رحمه الله ــ
الرد على المريسي العنيد له ــ رحمه الله ــ
شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللالكائي ــ رحمه الله ــ
ذم الكلام للهروي ــ رحمه الله ــ
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[14 - 09 - 04, 06:27 ص]ـ
وكذلك من كتب العقيدة المسندة:
السنة لابن أبي عاصم ــ رحمه الله ــ
والسنة للخلال ــ رحمه الله ــ
والرد على الجهمية ــ لابن منده رحمه الله
والتوحيد لابن خزيمة ـرحمه الله ــ
والرؤية للدار قطني ــرحمه الله ــ
وكتابي النزول والصفات له ـ رحمه الله ــ
والقدر للفريابي ــ رحمه الله ــ
والقدر كذلك لابن وهب ــ رحمه الله ــ
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[14 - 09 - 04, 06:33 ص]ـ
أخي الحبيب هي كثيرة ولله الحمد. ومنها السنة لابن ابي عاصم، و التوحيد لابن خزيمة، ومنها عقيدة السلف للصابوني، وكتاب الاعتقاد للبيهقي وهو أسلم من كتابه الاسماء والصفات.
لكن ما دمت في أول الطلب فلا تبدأ بها في طلب علوم الاعتقاد بل اضبط الكتب المتأخرة محذوفة الاسانيد وهذه الكتب تفيدك اذا صرت متقنا لاصول الاعتقاد.
ـ[المصري السلفي]ــــــــ[18 - 09 - 04, 05:35 ص]ـ
هادي آل غنام
المتمسك بالحق
جزاكم الله خيرا على هذه المساعدة القيمة
أما الشيخ المتمسك بالحق حفظه الله وثبته على الحق، فأقول أني لا أطلب أسماء تلك الكتب المسندة لكي أطلب العلم منها، ولكن ذلك كان تكليف من شيخي حفظه الله بالعثور على أسماء لكتب مسندة في تلك الأبواب .. وذلك لأنه كان يعلمنا تخريج الأحاديث من المظان.
وجزاكم الله خيرا مرة أخرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 09 - 04, 09:19 ص]ـ
مما لم يذكر:
السنة لمحمد بن نصر
الإيمان لأبي بكر بن أبي شيبة
والإيمان للقاسم بن سلام
واعتقاد أهل السنة لللإسماعيلي
ورسالة السجزي إلى اهل زبيد في الرد على من انكر الحرف والصوت.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[18 - 09 - 04, 04:25 م]ـ
مجلس إملاء في رؤية الله تبارك وتعالى
لأبي عبدالله الدقاق
القضاء والقدر
للبيهقي
تثبيت الإمامة
لأبي نعيم
الأربعون في دلائل التوحيد
للهروي
ـ[المصري السلفي]ــــــــ[20 - 09 - 04, 10:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرا إخواني في الله عبد الرحمن السديس وأبو المنهال الآبيضي
الأخ / السديس: هل أنت خطيب الحرم والقاريء المشهور أم أن ذلك وَهَم مني؟؟!!!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 09 - 04, 12:35 م]ـ
لست هو.
ـ[المصري السلفي]ــــــــ[20 - 09 - 04, 12:55 م]ـ
بارك الله فيك(60/225)
نظم العمريطي على الآجرومية ومنظومات قطرالندى
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[14 - 09 - 04, 10:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفيدونا إخواني هل طبع نظم العمريطي على الآجرومية وأين طبع وهل عليه شروح وأين يوجد في مكتبات مصر
وكذلك أفيدونا هل هناك منظومات لقطر الندى لابن هشام والطبعات وجزاكم الله خيرا
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[15 - 09 - 04, 01:24 ص]ـ
نظم العمريطي للأجرومية مطبوع في كتاب اسمه مجموع مهمات المتون طبعة دار الفكر
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[15 - 09 - 04, 07:42 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم وأحسن الله إليكم
ولو تسمحون هل هذا الكتاب متوفر في المكتبات وأين أجده فبيني وبين المكتبات المفاوز الصعاب والمكتبات التي عندنا صغيرة لا أكاد أجد فيها شيئا مما نحتاجه إلا الكتب المشهورة فاضطر للارسال للشراء من مدن بعيدة
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[15 - 09 - 04, 11:16 ص]ـ
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
ها هو نظم العمريطي
وان شاء الله سوف قطر الندي علي طريق ان حصلت عليه
ارجوا منك الدعاء فانني بامس حاجة الي دعائكم
والسلام عليكم
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[15 - 09 - 04, 11:57 م]ـ
نعم يا اخي الكريم الكتاب متوفر في مكتبات الأزهر واسأل الله ان يصلح احوال أبا حمزه ويفرج كربنا وكربه
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[18 - 09 - 04, 08:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم
ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[21 - 09 - 04, 10:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هناك نظم أصغر وأسهل وألطف من نظم العمريطي, اسمه اللؤلؤ المنظوم في نظم نثر ابن آجروم.
ويُنصح به للمبتدئين.
محبكم زكريا أبو مسلم
ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[22 - 09 - 04, 06:59 ص]ـ
أخي أبو عبد الله الشافعي ..
وممن شرح نظم العمريطي ابن عنقاء الحسيني في مؤلفه غرر الدرر الوسيطية شرح المنظومة العمريطية.
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[22 - 09 - 04, 07:40 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضب زكريا
ولو تسمح بذكر طبعة الشرح على العمريطي وأيضا اللؤلؤ المنظوم أحسن الله إليكم
ـ[أبو علي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 02:00 ص]ـ
من أفضل شروح كتب النَّحو على الإطلاقِ شرح العشماويِّ على الآجرومية (في بولاق)، وشرح البيجوري على نظم العمريطيِّ (في بولاق)، وكذلك شرح أبي محمَّد السَّلاميِّ على نظم العمريطيِّ (طبع في عُمَان)، وميزته نقد البيجوريِّ؛ وإن كان ينقل منه من غير أن يعزو له.
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 07:57 ص]ـ
هل ما زالت بولاق قائمة ومن أين يتم الحصول على هذه الكتب
ـ[أبو علي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 08:12 ص]ـ
هذه حاشية العشماوي قبل التَّعديل النِّهائي، واعلم أنَّك قد تجد فيها سقطًا.
وهذه الطَّبعة ستخرج بصورتها النِّهائية إلى الأسواق قريبًا بإذن الله
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 05:02 ص]ـ
؟؟؟ أين هي؟؟
وستخرج عن أي دار
ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[29 - 09 - 04, 10:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي بالنسبة إلى اللؤلؤ المنظوم فلا أعلم أين طبع, وما بين يدي الآن من شروح الأجرومية:
كتاب عوامل الجرجاني المسمى بتسريح الغوامل في شرح العوامل للشيخ عبد القاهر الجرجاني.
وكتاب تسهيل الأماني في شرح عوامل الجرجاني للشيخ العلامة أحمد بن محمد زين بن مصطفى الفطاني.
وكتاب شرح الشيح عبد الرحمن الماكودي على المقدمة الأجرومية.
وكلا الكتابين الموجدين عندي طبعتهما مكتبة ومطبعة محمد النهدي وأولاده بنكوك- تايلند, مصورًا عن نسخ قديمة.
أما ما يحضرني الآن من شروح ونظم الأجرومية:
1 - المواهب السّنية وهو شرح لطيف على كتاب الدرة البهية نظم الأجرومية للشيخ أبي محمد نور الدين السالمي وهو الذي ذكره الأخ أبو علي.
2 - الدرّة البهيّة على مقدمة الاجرومية للشيخ محمد بن عمر بن عبد القادر بن محمد الكُفيري الدمشقي الحنفي (توفي سنة 1130هـ) (وهي غير الدرّة البهيّة للعمريطي)
3 - غرر النجوم في نظم ألفاظ ابن آجروم للشيخ محمد الكفيري المذكور.
4 - الدرّة الشنوانية على شرح الأجرومية في علم العربية للشيخ إسماعيل بن شهاب الدين الشنواني التونسي الشافعي المتوفى بمصر سنة (1019 هـ) , وهو صاحب حاشية على شرح قطر الندى لابن هشام.
4 - الدرّة السّنية في حلّ ألفاظ الأُجرومية للشيخ محمد بن عبد اللّه، أبو عبد اللّه الخرشي المصري، الفقيه المالكي المتوفى سنة (1101هـ)
5 - شرح المقدمة الآجرومية للحلاوي المقدسي
6 - الهدية السنية في نظم الاجرومية للشيخ محمد بن احمد بن عبدالقادر الحفظي آل حفظي وهو مخطوط.
7 - حاشية على شرح الأجرومية للشيخ يوسف الفيشي مخطوط موجود بمكتبة وزارة الشؤون الدينية بالجزائر
والله أعلم.
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[30 - 09 - 04, 08:22 ص]ـ
أحسن الله إليك شيخنا وجزاكم الله خيرا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/226)
ـ[المنصور]ــــــــ[01 - 10 - 04, 12:58 ص]ـ
أخي الفاضل:
أين منظومات القطر التي ذكرتم في أعلى المشاركة
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[02 - 10 - 04, 01:26 ص]ـ
جزيتم خيرا اما نظم الاجرومية للعمريطي فنشر مرات وهو موجود مع مجموعة امهات المتون (66) متن وطبع حديثا في هيئة كتاب جيب متوفر في مكتبات السعودية
وشرحها ايضا مطبوع. باسم (فتح رب البرية بشرح نظم الاجرومية) وهو مطبوع في مكتبات الحلبي في مصر. والله اعلم.
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[03 - 10 - 04, 08:14 ص]ـ
لم يدل أحد على شيء أخي المنصور ولكن وقعت على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4345&highlight=%E1%ED%C7%D3%ED%E4+%C7%E1%C3%CF%ED%C8
ـ[الجوشن]ــــــــ[27 - 01 - 05, 12:53 ص]ـ
اضم صوتي للسائل و اقول هل من شرح لنظم العمريطي لا متن ابن اجروم بل نظمه للعمريطي او على الاقل ارشدونا لطبعة عنت بشرح هذا النظم و مكان الحصول عليها
ـ[أبو علي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 09:47 ص]ـ
أخوتي من أراد نسخًا فليرسل لي في الخاصّ عنوانه لأرسله له بإذن الله
ـ[محمد بن أحمد ربيع]ــــــــ[29 - 08 - 06, 02:13 ص]ـ
يوجد نظم لشذور الذهب على موقع (شذرات شنقيطية) ( chadarat .com) لمحمد بن محمد المامي http://www.chadarat.com/Loka.htm
ـ[الجوشن]ــــــــ[29 - 08 - 06, 06:22 ص]ـ
قد حصلت على شرح نظم الآجرومية الموسوم بالدرة البهية للشيخ العمريطي من مكتبة الفرات في سوريا كما على هذا الرابط:
http://www.furat.com/index.php?page=bookinfo&b_id=16014
ـ[محمدحجازي]ــــــــ[04 - 09 - 06, 03:59 ص]ـ
مجموع مهمات من اصدارات مصطفى الحلبى و فيه الاجرومية و نظمها.
ـ[أبو سارة السبيعي]ــــــــ[04 - 09 - 06, 12:58 م]ـ
عندي عدد من الكتب القديمة والمنظومات ومنها زهر الربا في نظم قطر الندى ومشكلتي لا اعرف طريقة رفعها في الملتقى
فمن ارد نسخة من النظم ارسلتها له بشرط ان ينشرها في الملتقى لتعم الفائدة
ـ[الجوشن]ــــــــ[05 - 09 - 06, 12:48 ص]ـ
اكون ممنون ان ارسلت لي نظم قطر الندى اخي نايف و سأرفعه على المنتدى للتحميل ان شاء الله
ـ[أبو سارة السبيعي]ــــــــ[05 - 09 - 06, 01:15 ص]ـ
راجع بريدك
ـ[الجوشن]ــــــــ[05 - 09 - 06, 09:35 ص]ـ
لم استلم اي شيئ
ـ[أبو سارة السبيعي]ــــــــ[18 - 09 - 06, 01:01 ص]ـ
عندي عدد من الكتب القديمة والمنظومات ومنها زهر الربا في نظم قطر الندى ومشكلتي لا اعرف طريقة رفعها في الملتقى
فمن ارد نسخة من النظم ارسلتها له بشرط ان ينشرها في الملتقى لتعم الفائدة
لرفع
ـ[محمدحجازي]ــــــــ[18 - 09 - 06, 01:31 ص]ـ
يوجد عندي شرح البيجوري على نظم العمريطي 1315 مطبعة التقدم.
ـ[أبو عبد الإله الطاهري]ــــــــ[29 - 04 - 07, 02:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، إلى الأخ في الله محمد حجازي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد، فأرجو منك رفع الكتاب المذكور لشديد الحاجة إليه وفقنا الله و إياكم إلى كل ما يحبه و يرضاه
ـ[اسامه يوسف]ــــــــ[10 - 05 - 07, 06:49 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
يا اخوان نحن بانتظار نظم قطر الندى
بس ممكن اعرف انها كم بيت؟؟؟؟؟؟
ـ[يوسف أحمد علي حسن]ــــــــ[14 - 10 - 10, 12:38 ص]ـ
أيهما أفضل و أصلح للحفظ لمن لا يريد أن يكون متبحر في علوم النحو الألفيه أم الملحه(60/227)
هل طبع مختصر قواعد ابن رجب لابن عثيمين؟
ـ[عصام البشير]ــــــــ[14 - 09 - 04, 02:29 م]ـ
هل طبع كتاب ''نيل الأرب من قواعد ابن رجب'' لمحمد بن صالح العثيمين؟
وإن لم يطبع هل يوجد على شكل مذكرة، أو ملف وورد؟
جزاكم الله خيرا.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[15 - 09 - 04, 12:49 م]ـ
والكتاب ذكره الشيخ بكر أبو زيد في المدخل المفصل 2/ 936.
وذكر أنه لم يطبع (وهذا عند تأليف كتاب المدخل منذ نحو 10 سنوات).
وأظن الكتاب غير التعليقات التي ألحقها الشيخ مشهور بتحقيقه لقواعد ابن رجب، فإنه ذكر في المقدمة أن تلك التعليقات مفرغة من أشرطة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[04 - 10 - 04, 06:48 م]ـ
لرفع السؤال ..
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 10 - 04, 01:19 ص]ـ
أخي العزيز: عصام البشير
الكتاب لمَّا يطبع بعد - حسب علمي -.
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[31 - 03 - 07, 01:19 ص]ـ
هل من جديد حول الكتاب؟(60/228)
ومن أروع ماقرأت
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[14 - 09 - 04, 03:09 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن أروع ما قرأت كتاب: (تحفة أهل الطلب في تجريد أصول قواعد ابن رجب) للإمام الفقيه الأصولي المفسر المحدث شيخ مشائخنا العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى.
فقد تناول رحمه الله (أصول قواعد ابن رجب) دقها وجلها شرحاً وتعليقاً , قل أن تجد له نظير , مما سهل على طويلبي العلم - أمثالي - كثيراً من المسائل المعقدة وأشباهها مما تزخر به كتب قواعد الفقه وأصوله.
فحري بطلاب العلم اقتناء أمثال هذا الكتاب , وبالأخص كتب إمامنا السعدي , وتلميذه الذي لم تر عيني مثله (شيخنا العلامة ابن عثيمين) رحمهما الله تعالى.
ولا أنسى أيضاً و أنا في هذا المقام شكر الأخ الدكتور خالد المشيقح على تعليقاته المفيدة المميزة ومقدمته وتمهيده وتعريفه - بمنهج الشارح - , فجزاه الله خيراً , وننتظر المزيد من تحقيقاتك العلمية.
والحمد لله رب العالمين.
أبومحمد خالد بن محمد عوض الأنصاري
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[15 - 09 - 04, 02:46 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10392&highlight=%C7%E1%DD%DE%E5%ED%C9
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[15 - 09 - 04, 03:12 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيراً أبازُرعة على هذه التنبيهات.
لطالما تمنيت مثل هذا النقاش , وخصوصاً في مثل هذه المسائل , فكما تفضلت بأن هناك بعض المؤاخذات على بعض الإخوة ممن خاض غمار التحقيق أو غاص في بحار التأليف , ولكل فضله وإن أخطأ فله أجر اجتهاده إن شاء الله تعالى , ونحسب أن كلهم على خير.
ولكن هناك أمر أود الإشارة إليه , أو التنبيه عليه - وقد كثر -: وهو الإشارة والإشادة ممن استفدت من كلامهم لا النكران أو الإجحاف ونسبة مالغيري إلي؛ فوجب التنبيه إلى خطورة هذه المسألة , وما أجمل الإنصاف.
وعلى العموم جزاك الله خيراً أخي أبازُرعة وسدد خطاك , ونسألك أخي الإسراع في إخراج مؤلفك.
والحمدلله رب العالمين.
خالد الأنصاري.(60/229)
ابن الجوزي
ـ[ابو وسام]ــــــــ[14 - 09 - 04, 05:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من يعرف اذا كان كتاب رؤوس القوارير لابن الجوزي طبع ام لا
ارجو من يعلم شيئ عنه ابلاغي على ايميل
tawfiqdar@makttb.com
او toogg@maktoob.com
,[.h;l hggi odvh(60/230)
من يتفضل على بأحسن طبعات هذين الكتابين
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[15 - 09 - 04, 02:04 ص]ـ
السلام عليكم
أريد أفضل طبعة لكتاب التفسير أحكام القرآن للقرطبي
وكتاب البداية والنهاية لأبن كثير
وجزاكم الله خيراً
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[15 - 09 - 04, 04:05 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
طبعة دار هجر بتحقيق الشيخ عبدالله التركي هي أفضل الموجود، أما القرطبي فلا أعلم أفضل طبعة له، سوى أنني قرأت في هذا المنتدى أن المحققين بدار هجر - أيضًا - يقومون على تحقيقه، فانتظر خروجه.
ـ[الأعمش]ــــــــ[15 - 09 - 04, 04:06 م]ـ
أفضل طبعة للبداية والنهاية طبعة د. التركي
وكذلك أحكام القرآن للقرطبي لكنها لم تخرج بعد وأظن انتظارها أفضل من شراء غيرها
ـ[سؤول]ــــــــ[15 - 09 - 04, 04:17 م]ـ
للاستزادة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18860
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[15 - 09 - 04, 11:54 م]ـ
وافضل طبعة للقرطبي طبعة الهيئة المصرية للكتاب بتحقيق أطفيش.
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[16 - 09 - 04, 08:33 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ونفع بكم(60/231)
ايهما أفضل اي الشروح لكتاب بلوغ المرام أفضل شرح الصنعاني أم البسام
ـ[عادل محمد]ــــــــ[15 - 09 - 04, 01:26 م]ـ
ايهما أفضل بارك الله فيكم
سلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أود أن اعرف اي الشروح لكتاب بلوغ المرام أفضل شرح
الصنعاني ام شرح البسام
وجزاكم الله خير
ـ[عادل محمد]ــــــــ[15 - 09 - 04, 01:26 م]ـ
ايهما أفضل بارك الله فيكم
سلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أود أن اعرف اي الشروح لكتاب بلوغ المرام أفضل شرح
الصنعاني ام شرح البسام
وجزاكم الله خير
ـ[سؤول]ــــــــ[15 - 09 - 04, 03:53 م]ـ
وعليكم السلام
شرح البسام يمكن تقراءه كمبتدى، ثم تقرا شرح الصنعاني
ـ[ابن مالك]ــــــــ[22 - 09 - 04, 02:13 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ عادل جوابا على سؤالك أود أن أدلك على شرح لبلوغ المرام للصنعاني وهو المسمى سبل السلام ولكن الشيئ المتميز في هذه الطبعة أنها محققة تحقيقا علميا وتشتمل على تعليقات الشيخ عبد الله البسام وآراء الشيخ الألباني وعلماء السلف ومعزوة إلى تحفة الأشراف وهي بتحقيق حازم علي بهجت القاضي والناشر هي مكتبة نزار مصطفى الباز في مكة المكرمة وهي من أربع مجلدات وقيمتها 40 ريالا تقريبا وهي مفيدة جدا وجامعة فيما أعلم والعلم عند الله عز وجل وفقك الله لما يحب ويرضى
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[22 - 09 - 04, 03:21 ص]ـ
في الحقيقة إن مكتبة (نزار الباز) زُرتها يوماً ورأيت طبعاتها وكتبها , وللأمانة طبعاتها رديئة جداً وهذا السبب في رخص كتبها مع الأسف , فتجد مثلاً المجلد بـ7 ريال!! وهكذا , ورأي الأخ (ابو الشمقمق) على العين والرأس , لكن إن أردت مشورتي ورأيي المتواضع فعليك بطبعة دار ابن الجوزي التي حققها الشيخ محمد صبحي الحلاق وتقع في 4 مجلدات فاخرة جداً وفي الحقيقة هي الطبعة المتداولة بين طلبة العلم والمقررة في الجامعات , والشيخ محمد معروف بتعليقاته الرائعة ولربما نقل أيضاً عن الشيخ الألباني في عدة مواضع , وقد أثنى على تحقيقاته الشيخ عبد الكريم الخضير , لا أطيل الكلام هذا رأيي في الموضوع والله أعلم وأحكم.
ـ[عادل محمد]ــــــــ[24 - 09 - 04, 02:16 م]ـ
يا إخواني ماذا أقول لكم إلا جزاكم الله خير لهذه العلومات ولكن للأسف أنا أعيش في فرنسا و لا يوجد إلا أحد الشرحين إما شرح الصنعاني طبعة دار البصيرة إما شرح البسام طبعة مكتبة الأسدي مكة المكرمة
وعلى كل حال اسأل الله أن يبارك فيكم جميعا ياإخوتي الأعزاء
ـ[عبد الرحمن السلفي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 09:14 ص]ـ
إن استطعت الجمع بينهما فهذا جيد مثلاً تقرأ شرح الحديث في التوضيح ثم تضيف عليه ماتحتاجه من السبل أو تشير إلى موضعه ... وأنصحك بسماع شرح البوغ للعلامة ابن عثيمين
ـ[الفاضل]ــــــــ[26 - 09 - 04, 10:28 ص]ـ
أخي الكريم ابو الشمقمق
هل هذه الطبعة مطبوعة؟
وجزاكم الله خيرا(60/232)
بشرى للمالكية عامة ولطلبة العلم خاصة
ـ[الاستاذ]ــــــــ[15 - 09 - 04, 11:21 م]ـ
أزف هنا بشرى للمالكية في شتى بقاع المعمورة بأن كتاب مختصر خليل يطبع الان على 53 نسخة خطية ومن المحتمل أن يخرج الشرح في 10 مجلدات , وهو من منشورات المكتب الإسلامي لإحياء التراث بمصر , والشرح لفضيلة شيخنا العلامة الأصولي أحمد بن منصور آل سبالك شفاه الله وعافاه.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[08 - 08 - 05, 02:06 ص]ـ
يا لله العجب!!! 53 لماذا يا جماعة أتضحكون على الناس بهذا الرقم أم هذا واقع؟! وإن كان واقعا فلماذا هذه المبالغة الفجة في جمع النسخ لكتاب واحد وتضييع الأوقات بهذه الطريقة أمن أجل الدعاية أم ماذا؟؟؟ بالله عليك هل قابلتم الكتاب53مرة؟! وإن كان فهل هذا منهج العلماء الحريصون على أوقاتهم النفيسة لاسيما ومشاريعهم العلمية كثيرة كما يظهر فهل عند الشيخ وقت لهذه المقابلة؟
ثم إن الشيخ سبالك هداه الله ووفقه لما يحب ويرضى يكثر من هذه الطرقة في الكلام عن الطبعات ولاتكون الطبعات بمستوى الدعاية واسأل من قرأ شرح المنتهى ووجد فيه التحقيق على الوجه الذي ينبغي!!! مع هجومه على طبعة الشيخ التركي التي تفوق طبعته بمراحل.فالله المستعان.
ثم لي ملاحظة صغيرة أرجو أن تتقبلها بصدر رحب يا الأستاذ: أراك تكرر قولك:وقفت على طبعة كذا ثم تشيد بها ثم تقول إنها طبعت في المكتب الإسلامي.وأسألك لماذا يا أخي تستخدم هذا الأسلوب كأنك من عوام القراء مع أنك المشرف على هذه المشاريع أليس في هذا الفعل نظر شديد ودعاية بطريقة لاتليق بكم؟
ـ[ماجد محروس]ــــــــ[08 - 08 - 05, 03:58 ص]ـ
أخي الكريم
إن طبع الكتاب على 53 نسخة خطية ليس فيه إهدار للوقت ولا للجهد، بل هو من الأمانة العلمية التي يجب أن نشيد بها لأنه عندما يقف المحقق للكتاب على 53 نسخة خطية له ولا يهمل إحداها ويهتم بالنظر فيها جميعا فهذا عمل جليل فيه الكثير من الفوائد العلمية من أهمها التأكد من توثيق كل كلمة في الكتاب، وأن الكتاب كامل في جميع أبوابه ولم يسقط منه شئ، ومتابعة التحريفات والتصحيفات، وغير ذلك من الفوائد
أما أن تقول هل بالفعل تم مقابلة الكتاب على هذه النسخ فأقول لك أخي الكريم: نعم تم هذا وكنت ممن عاصر هذا العمل مع الشيخ، وليس في الأمر دعوة للدعاية من الشيخ خاصة إذا كانت هذه الدعاية قد تكلفت أكثر من 20 ألف جنيه ثمن تصوير هذه النسخ، والشيخ ليس هو من كتب الموضوع حتى نتهمه بالدعاية لكتابه، فالكتاب يا أخي على مابذل فيه من مجهود شاق وهو قد تم وكمل،مازال إلا الأن حبيس الأدراج عند الشيخ لأنه حفظه الله يخشي عليه من أن يطبعه أي أحد ويود أن تخرج الطبعة لائقة بقيمة الكتاب وبالمجهود الذي بذل فيه.
أمر أخير أخي ما الذي يفوق طبعة التركي للمنتهى عن طبعة الشيخ له -مع أن الطبعة لم تصدر كاملة بعد- وما الذي لمز به الشيخ طبعة التركي ولم يكن مصيبا فيه؟ أرجو الإفادة
وفقكم الله لما فيه كل خير
ـ[جمعة العيد]ــــــــ[08 - 08 - 05, 01:41 م]ـ
انا طالب في الدراسات الاسلامية اقوم الان بتحقيق جزء من كتاب شرح الحضيري على مختصر خليل اريد منكم لو تفضلتم نبدة ولو موجزة عن الشيخ السبالك ومنهجه في شرح الكتاب وهل اقتصر فيه على المذهب ام انه شرح مبني على الفقه المقارن بحيث يتعدى المذهب-علما ان تحقيقي للكتاب لنيل درجة الماجستير
ـ[الاستاذ]ــــــــ[08 - 08 - 05, 05:05 م]ـ
هذه الكتاب للشيخ , يعد مشروع حياته , هو وشرح الموطأ الذي ناهز على الانتهاء وسيكون فى 30 مجلد إن شاء الله.
وقد جمع الشيخ فيه كل ما يتعلق بالمذهب , من الفتوى المعتمدة في الباب , وفقه النوازل. وأعاد ترتيب الكتاب على حسب أبواب الفقه المتعارف عليها.
فهو بحق موسوعة الفقه المالكي.
ويكفي أنه أعتمد على 53 نسخة في ضبط النص , وهذا واقع وليس إدعاء ###!!
ويكفي أن الكتاب سيكون لأحمد سبالك , وما أدراك من هو في الأصول والمنطق والفقه.
وخذ هذه الترجمة:
سبك السبائك
في ترجمة العلامة الأصولي
أحمد بن منصور آل سبالك
بقلم
تلميذ محب
التعريف بالشيخ:
هو: فضيلة الشيخ العلامة الفقيه الأصولي أحمد بن منصور بن حسين بن محمد آل سبالك.
المولد والنشأة:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/233)
ولد في بلدة بأقصى صعيد مصر (أسوان)، وقد مَنَّ الله سبحانه وتعالى على الشيخ منذ نعومة أظفاره بالحفظ والضبط وحبه للقرآن الكريم ولسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فاشتغل بالعلم ولازم المشايخ.
والشيخ -حفظه الله تعالى- له قرابةبالشيخ المقرئ الشهير/ عبد الباسط عبد الصمد, فهو ابن عم والده رحم الله الجميع.
وكذلك و له قرابة أيضا بالكاتب الكبير الأدبي الألمعي/ عباس محمود العقاد من ناحية والدته أطال الله عمرها.
التعليم:
انتقل إلى القاهرة للتعلم والدراسة ثم استقر بها؛ حيث تعلم في الأزهر الشريف –عمره الله بالعلم- وحصل في الأزهر الشريف على الماجستير في أصول الفقه، وكان البحث بعنوان (الدلالات ومتعلقاتها)، ثم حصل على الدكتوراه في أصول الفقه أيضا، وكان البحث بعنوان (الأدلة ومتعلقاتها).
شيوخه:
قرأ العلم على كبار العلماء وأجلاء المشايخ في الفنون المتنوعة وشتى علوم الشريعة الإسلامية واللغة العربية، فقد أخذ بنصيب كبير وحظ وفير، وكان ثاقب الفكر صائب الرأي حاد النظر من خلال قراءته العلم على أهل الاختصاص، فنذكر بإيجاز ممن قرأ عليهم من المشايخ:
- الشيخ العلامة عبد الغني عبد الخالق، والشيخ العلامة محمد السايس. قرأ عليهما الفقه والأصول.
- الشيخ العلامة أحمد مسلم، والشيخ العلامة عبد الله المشد. قرأ عليهما الفقه دون الأصول.
- الشيخ العلامة أبو النور زهير. قرأ عليه الأصول دون الفقه.
- الشيخ العلامة حسنين مخلوف، والشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي. جمع في قراءته عليهما بين الفقه والأصول والعقيدة، وعلى الأول منهما بعض كتب شيخ الإسلام ابن تيمية، وعلى الثاني منهما الفرق والمذاهب والتفسير.
- الشيخ العلامة محمد رشاد سالم. قرأ عليه العقيدة والفرق والمذاهب وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية.
- الشيخ العلامة محمد عبد المنعم القيعي. جمع في قراءته عليه بين الأصول والتفسير وعلوم القرآن والنحو.
- الشيخ العلامة محمد جميل غازي. جمع في قراءته عليه بين الأدب والبلاغة والعقيدة والتفسير وعلوم القرآن.
- الشيخ العلامة محمد أبو شهبة. قرأ عليه الحديث وعلومه والسيرة النبوية.
- الشيخ العلامة محمد المطيعي. قرأ عليه الفقه والحديث وعلومه.
- الشيخ العلامة محمد الطير الحديدي. جمع في قراءته عليه بين التفسير وعلوم القرآن والحديث وعلومه واللغة العربية.
- الشيخ العلامة محمد نايل. قرأ عليه قواعد اللغة العربية وعلومها.
- الشيخ العلامة محمود شاكر. قرأ عليه علوم اللغة والأدب والبلاغة.
- الشيخ العلامة عبد الرازق البكري والشيخ العلامة أحمد الزيات. قرأ عليهما علم القراءات، وما يتصل بها.
الإجازات:
وللشيخ إجازات عديدة متصلة السند فى الكتب التسعة , وبعض كتب الفقه و الأصول , و المصطلح , والنحو، وغيرها من علوم الشريعة.
مصنفاته:
يتجلى حرص الشيخ حفظه الله على طلب العلم من خلال مكتبته العلمية العامرة بأصناف الكتب والمخطوطات التي تعد مرجعا لكثير من الباحثين، والتي يبلغ عدد ها 85000 كتاب , و250000ورقة مخطوط- تقريبا-.
وقد ألف في شتى علوم الشريعة والعلوم المتنوعة من العقيدة والفرق والمذاهب والتفسير وعلوم القرآن واللغة العربية وعلومها والحديث وعلومه والفقه والأصول، وكان جل تصانيفه في الأخيرين منهما، ونذكر من مصنفاته:
1 - الإ شارات النافعات على شرح منتهى الإيرادات.
2 - السالك في شرح موطأ الإمام مالك.
3 - بداية المطلب ونهاية المشرب في أصول الفقه (وهو رسالتا الماجستير والدكتوراه).
4 - الثوابت والمتغيرات المسمى بالمنهج الأحمد في معرفة الثابت والمتغير من شريعة أحمد –صلى الله عليه وسلم-.
5 - إنعام العلام في بيان قضية المرأة في الإسلام.
6 - فتح البصير في شرح مقدمة التفسير.
7 - إنعام من الله الصمد في شرح بداية المجتهد ونهاية المقتصد.
8 - الثمر الداني في كيفية البحث في الفقه الإسلامي.
9 - فتح الوهاب في بيان الفقه المقارن للطلاب.
10 - هداية المقلدين عند اختلاف آراء المجتهدين.
11 - أعذار الفقهاء.
12 - رسالة الحنكة في اختلاف الطالع.
13 - المقدمة الضرورية لدارسي الفقه والأصول.
14 - أصول الفقه عند ابن تيمية.
15 - الأصول الواضحات في شرح الورقات.
16 - غاية النحرير في شرح مختصر التحرير.
17 - الابتهاج في شرح المنهاج.
18 - البدر الساطع في شرح جمع الجوامع.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/234)
19 - السراج الوهاج في بيان ماهية الزواج.
20 - فتح من رب البرية في بيان أصول العقيدة الإسلامية (شرح للعقيدة الطحاوية).
21 - المختصر في النحو.
22 - المدخل لدراسة السنة النبوية.
23 - تحرير الاعتقاد في الأسماء والصفات.
24 - سبيل الجنان في علوم القرآن.
25 - القائد في شرح المختصر في العقائد.
26 - غاية المفهوم على تلقيح الفهوم.
27 - شرح جزيل المواهب في اختلاف المذاهب للسيوطي.
28 - شرح الحكم الشرعي التكليفي لابن تيمية.
29 - غاية المأمول في شرح منظومة الغرناطي في الأصول.
30 - شرح منظومة مراقي السعود.
31 - شرح كتاب فتح الرحمن للأنصاري.
32 - جنة الله في الأرض.
33 - أحب البقاع.
34 - اللوامع البهية في الرد على المنطقيين لابن تيمية.
35 - مناهج الافتاء فى النوازل.
و هذا ما يحضرنى الان من مؤلفاته حفظه الله تعالى.
أما أشرطته المسموعة فله حفظه الله:
• شرح جمع الجوامع في 92 شريط.
• شرح مختصر التحرير فى 75 شريط.
• شرح المنهاج للبيضاوي في 110 شريط.
• شرح مقدمة التفسير لابن تيمية في 54 شريط.
• شرح اللمع في أصول الفقه في 65 شريط.
• شرح الورقات مع النظم في 37 شريط.
• موسوعة الفرق والأديان والمذاهب المعاصرة في 680 شريط.
وللشيخ درس اسبوعي في مسجد الخزان بمدينة نصر بعد صلاة الجمعة يشرح فيه معاقد الفصول بالتناوب مع صحيح البخاري.غير أن الشيخ -حفظه الله- في خطبة الجمعة يفسّر القرآن حسب أسباب النزول، وهي طريقة لم يسبقه فيها غيره.
مشاركاته العلمية ومجهوداته الدعوية:
- شارك في العديد من المؤتمرات العلمية العديدة، ومنها ما يتصل بالفقه والأصول، والنوازل التي تنزل بالأمة الإسلامية، وقضايا العصر، والتفسير وعلوم القرآن، واللغة العربية وعلومها، والحديث وعلومه، والعقيدة والفرق والمذاهب.
- كما شارك في وضع المناهج للكثير من المعاهد العلمية.
- وشارك أيضا في لجان تقييم مناهج معاهد أخرى.
- وشارك كذلك في دوريات مختلفة بمقالات وأبحاث شتى.
- وله سلسلة محاضرات إذاعية وتليفزيونية وبالأخص في القنوات الفضائية.
- وله سلسلة محاضرات أيضا في المساجد والمنتديات ودور المناسبات في شتى المجالات.
- كما أنه حاضر في الحرمين الشريفين (المكي والمدني).
- وحاضر في الأزهر الشريف.
وقد أشرف حفظه الله على ما يقرب من 1500 رسالة علمية داخل مصر وخارجها.
عمله:
يعمل عميدا لمعهد علوم القرآن والحديث للدراسات الإسلامية والعربية، ومديرا لمركز البحث العلمي للدراسات وإحياء التراث الإسلامي.
وهو عضو في لجنة الفتوى بالعديد من المراكز الإسلامية، وعضو في جبهة علماء الأزهر الشريف.
والشيخ حفظه الله شامة في جبين الأزهر, وعلامة من علاماته.وكل من جالس الشيخ وجد أريحية غير عادية , وسعة صدر متناهية , وكرم قد يسابق به الطائي, خفيف الظل , تعلوه الابتسامة دائما , مع علامات الخشوع والإنابة لله
عز وجل.
حفظ الله الشيخ وأمد في عمره و نفع الإسلام والمسلمين بعلمه ووفقه لكل خير وحفظه من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
كتبه
تلميذ محب
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[08 - 08 - 05, 06:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله من فضلكم يا مشايخ هل كتاب الدكتور احمد منصور الموسوم ب (انعام من الله الصمد شرح بداية المجتهد و نهاية المقتصد) تم طبعه؟ وما الدار التى أخرجته؟
يوجد مخطوط لمختصر خليل بخط جيد وواضح تم نسخه على ورق كتان عام 800 من الهجرة اي بعد وفاة العلامة خليل بنحو من ثلاث و ثلاثين سنة و حالته ممتازة به خروم بسيطة فى آخر ثلاثين صفحة و لكنها بعيدة عن النص المكتوب و سعره 900 دولار.
ـ[الاستاذ]ــــــــ[08 - 08 - 05, 08:24 م]ـ
الكتاب ما زال مخطوطًا لدى الشيخ. يسر الله له إخراجه.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[08 - 08 - 05, 11:10 م]ـ
كنت سألت سؤالا أحب إجابته من الأخ لماذا حذف؟
سأحاول أن أعيد السؤال ...
ـ[راجح]ــــــــ[09 - 08 - 05, 01:18 م]ـ
لم يذكر الأخ الذي ترجم للشيخ آل سبالك سنة ولادته
كما أرجو من الأخ كاتب المقال أن يتسع صدره الكريم لتساؤلي
فأنا لم أفهم حقيقة ما معنى شرح مختصر خليل على (53) نسخة خطية
هل هو شرح أم تحقيق، أم الاثنان معا؟
مختصر خليل من أكثر المتون الفقهية انتشارا
وقد وضع عليه من الشروح والحواشي ما يجاوز المائة، فهل رجع إليها الشارح أيضا في مقابلة النسخ، لا سيما وأن الكثير منها مطبوع متداول؟
وأظن أن أي باحث لو نقب عن نسخ المختصر المحفوظة في الخزائن العامة والمكتبات فقط لوجد أضعاف الرقم الذي وجده الشارح (أو المحقق)، فضلا عن الخزائن الخاصة
ولو ذهب إلى بلدان المغرب العربي لربما وجد نسخه تباع بالكيلة
فهل تجدون معنى لقول قائل مثلا بأنه شرح رياض الصالحين على كذا وكذا نسخة؟
أو شرح البخاري على كذا وكذا نسخة؟
أو غيرهما من الكتب التي يقال عنها بأنها جازت القنطرة بعد أن حفظت في الصدور والسطور ومحصت كل لفظة من ألفاظها وحققت ودققت وطبعت عشرات الطبعات
بمعنى أنه لم يعد يبحث لها عن نسخ إلا على سبيل حب الاقتناء والاستكثار من المخطوطات لا أكثر
هذا في حد علمي المتواضع
ولي تساؤل فيما يخص موضوع شرح الشيخ آل سبالك للموطأ
حيث قلت بأنه - أي الشارح - قد رتبه - أي الموطأ - على الأبواب الفقهية المتعارف عليها
والذي أعرفه أن الموطأ مرتب
ولكن قولكم (المتعارف عليها) جعلني أتساءل: عند من؟
فالمعلوم أن لكل مؤلف منهجه في ترتيب كتابه
بل إن الموطأ نفسه يختلف ترتيبه بين رواية وأخرى، فالرواية المشهورة التي يرويها يحيى بن يحيى الليثي تختلف عن رواية الشيباني وهذه تختلف عن رواية ابن القاسم وتلك عن رواية ابن زياد وهكذا ...
فأي ترتيب اختاره الشارح حفظه الله؟
وجزاكم الله خيرا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/235)
ـ[جمعة العيد]ــــــــ[10 - 08 - 05, 12:37 م]ـ
اشكر العضو المخضرم على ما قام به من اعطاء نبدة عن الشيخ السبالكي ولكن يا اخي الفاضل اتمنى منك لو افدتني بالكتب المطبوعة للشيخ شفاه الله ومكان طبعها واذا كانت له كتب الكترونية فارجوا ارسالها واسال الله ان يوفقك لما فيه خير وصلاح لك ولغيرك في الدنيا والاخرة اخوك من ليبيا-طالب في الدراسات العليا قسم الدراسات الاسلامية
ـ[الاستاذ]ــــــــ[13 - 08 - 05, 01:17 م]ـ
أخي جمعة هذه بعض كتب الشيخ المطبوعة:
1 - الإ شارات النافعات على شرح منتهى الإيرادات.
2 - بداية المطلب ونهاية المشرب في أصول الفقه (وهو رسالتا الماجستير والدكتوراه).
3 - إنعام العلام في بيان قضية المرأة في الإسلام.
4 - الثمر الداني في كيفية البحث في الفقه الإسلامي.
5 - فتح الوهاب في بيان الفقه المقارن للطلاب.
6 - هداية المقلدين عند اختلاف آراء المجتهدين.
7 - أعذار الفقهاء.
8 - رسالة الحنكة في اختلاف الطالع.
9 - المقدمة الضرورية لدارسي الفقه والأصول.
10 - الأصول الواضحات في شرح الورقات.
11 - السراج الوهاج في بيان ماهية الزواج.
12 - المختصر في النحو.
13 - المدخل لدراسة السنة النبوية.
14 - تحرير الاعتقاد في الأسماء والصفات.
15 - فتح من الرحيم الرحمن في بيان كيية تدبر كلام المنان
وتطلب كتب الشيخ من المكتب الإسلامي لإحياء التراث بالقاهرة
15 عمارة الهدى/ مدينة نصر / هاتف 3428829 / جوال 0101460861
وليس للشيخ أي كتب إلكترونية.
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[14 - 08 - 05, 11:01 ص]ـ
و أين أجد الاشرطة المسموعة للشيخ حفظه الله؟ و ما هو عنوان مسجد الخزان الذي يلقي فيه الشيخ دروسه؟
ـ[راجح]ــــــــ[14 - 08 - 05, 01:34 م]ـ
ما زلت أنتظر من الأخ الكاتب (الأستاذ) أن يفيدني بجواب عن أسئلتي مشكورا لا مأمورا
وجزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من خدمة للمسلمين
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[08 - 11 - 05, 01:19 م]ـ
.
10 - الأصول الواضحات في شرح الورقات. طبعة الرضا فيه ص 71 ممسوحه هل انتهى الكلام عندها ام ماذا
ـ[ماجد محروس]ــــــــ[09 - 11 - 05, 04:13 ص]ـ
الأخ الكريم /راجح
1 - عدد النسخ الخطية استفاد منه الشيخ في ضبط نص المختصر أي المتن ذاته، لأن المطبوع منه يوجد به الكثير من الأخطاء والتصحيفات والتحريفات، وهذه النسخ قد توافرت بالفعل لدى الشيخ وبالتالي ليس من الائق إهمالها، فكثرة عدد النسخ تسهم بشكل كبير في ضبط النص، فالأمر يا أخي ليس سعيا وراء جمع العدد الكبير فقط، والعمل في الكتاب بالفعل هو شرح وليس تحقيق، والسيخ قد قرأ واستفاد من كل ماسبقه من الشروح والحواشي المطبوع منها والمخطوط وكلها متوافر لديه بفضل الله تعالى ليخرج الكتاب إن شاء الله موسوعة علمية بحق
2 - الشيخ يا أخي لم يشرح الموطأ بل شرح مختصر خليل في الفقه المالكي فما ذكره الأخ الاستاذ خطأ ولعله سهو فقط أو سبق قلم (سبق كيبورد) لذا فالشيخ لم يعد ترتيب الموطأ
3 - الأخ الكريم مصطفى سعد هذا خطأ مطبعى تكرر في هذه الطبعة ولم ينته الكلام عندها، وإن شاء الله قريبا طبعة جديدة للكتاب فيها تدارك ما في هذه الطبعة من أخطاء
ـ[راجح]ــــــــ[12 - 11 - 05, 01:23 م]ـ
أخي الكريم
اسمح لي أن اختلف معك بخصوص ما ذكرته عن كثرة الأخطاء والتصحيفات في مختصر خليل
لعلك تعلم أن العناية بالمختصر بلغت إلى درجة أنه كان يحفظ عن ظهر قلب في كتاتيب بلاد المغرب العربي
وأظن الحال لا زال كذلك في موريتانيا
وكما ذكرت لك في البداية بأن نسخ المختصر تكاد تفوق الحصر فضلا عن طبعاته وطبعات شروحه وحواشيه التي تعاقب عليها علماء فحول، وعمل عليه من الأنظام والاختصارات الكثير الكثير، وكان مدار الفتوى والقضاء في بلاد المغرب العربي لقرون طويلة
فكيف تقنعي بعد كل هذا - بارك الله فيك - بأن المختصر فيه أخطاء كثيرة، بل وتصحيفات وتحريفات!
هلا ذكرتم لي بعضا منها على سبيل المثال
فلعل الإشكال يزول
ودمتم
ـ[ماجد محروس]ــــــــ[13 - 11 - 05, 04:15 ص]ـ
با أخي الكريم انا أقصد في الطبعات المتداولة الأن وعندما يخرج كتاب الشيخ للنور ستجد الفرق وتعرفه، ثانيا أنا قلت أن عدد النسخ هذه على سبيل التوثيق لا الاستزادة وأظن أنه بهذا يزول الإشكال ويجاب عما سألته عن معنى عدد النسخ، كما أني أوضحت أنها قد توفرت جميعها عند الشيخ ولم يسع إلى تجميعها، وعدم إهماله لها وإستخدامها في توثيق نص المختصر أراه جهد يشكر عليه الشيخ
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[13 - 11 - 05, 10:39 م]ـ
هذا العلم، لم نسمع به إلا الآن، فأبلغه سلامي شيخنا الأستاذ، و قل له: ابنكم زكرياء توناني الجزائري يحبكم في الله، و لمَّا يركم بعدُ.(60/236)
كتب التفسير ... د. مساعد الطيار
ـ[الرايه]ــــــــ[16 - 09 - 04, 01:22 ص]ـ
د. مساعد بن سليمان الطيار
الأستاذ المساعد بكلية المعلمين بالرياض
21/جمادى الأولى/1425 هـ
كتبُ التَّفسيرِ كثيرةٌ جِدًّا، ولا يمكنُ الحديثُ عنها هنا، ولو بإيجازٍ، لذا سأذكرُ إشاراتٍ عابرةً في هذه الكتبِ.
- أنَّ السَّلفَ من التابعينَ وتابعيهم قد دونوا التَّفسيرَ، وأنَّ أغلبَ هذه المدوَّناتِ مبثوثٌ في الكتبِ التي تُعنى بالمأثورِ عنهم؛ كتفسير عَبْدِ بنِ حُمَيد (ت:249)، وتفسيرِ الطَّبريِّ (ت:310)، وتفسيرِ ابن أبي حاتم (ت:327)، وغيرِها.
وغالبُ تفاسيرِهم كانت صُحُفًا تُروى بالأسانيدِ؛ كتفسيرِ عطيَّةَ بنِ سعدِ العوفيِّ (ت:111)، وتفسيرِ إسماعيلَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ السُّدِّيِّ (ت:128)، وتفسيرِ عليِّ بنِ أبي طلحةَ الوالبِيِّ (ت:143)، وغيرها.
وقد كان تفسيرُهم يشملُ تفسيرَ مفرداتِ القرآنِ، وناسخَه ومنسوخَه، وقصصَ آيهِ من إسرائيلياتٍ وغيرِها، وسببَ نزولِه، ومبْهماتِه، والمعنى الجمليَّ، وذكرَ التفسيرِ النَّبويِّ، والتفسيرَ بالقرآنِ، والتفسيرَ بالسُّنَّةِ، وبيانَ أحكامِه …
وإذا درستَ تفاسيرَهم بعنايةٍ، ونظرتَ في تفاسيرِ المتأخرينَ، سيظهرُ لكَ جليَّا أنَّ المتأخِّرينَ عالةٌ عليهم في بيانِ معاني القرآنِ والمرادِ بها، وأنَّ المتأخرينَ لم يزيدوا كثيرًا على أقوالِهم من جهةِ البيانِ عن معنى الآي، وإنما كانتِ الزيادةُ في غيرِ هذا الجانبِ.
وأحسِبُ أنَّ كتبَ التَّفسيرِ الكبيرةَ، كالجامعِ لأحكامِ القرآنِ لأبي عبدِ اللهِ محمدِ بن أحمدَ القرطبيُّ (ت:671)، أو البحرِ المحيطِ لأبي حيان محمدِ بنِ يوسفَ الأندلسيِّ (ت:754)، أو غيرها، لو اعتمدتْ صُلْبَ التَّفسيرِ، وتركتِ الاستطرادَ في مسائلِ العلومِ، لرجعتْ إلى تفسيرِ السَّلفِ وقاربتْهُ.
- ولما تنوَّعتِ المعارفُ والعلومُ، وتشكَّلتْ مسائلُ كلِّ علمٍ؛ كالفقهِ، وأصولِ الفقه، والنَّحوِ، واللُّغةِ، والتَّاريخِ، وغيرها، وشاركَ في التَّأليفِ في التَّفسيرِ من تميَّزَ بعلمٍ من هذه العلومِ، فإنَّه صبغَ تفسيرَه بتخصُّصِه الذي برزَ فيه، يساعدُه في ذلك إمكانيَّةُ التوسُّعِ في كتابةِ التَّفسيرِ، هذا ما لا ضابطَ له، وهذا ما جعلَ كتبَ التَّفسيرِ تفترقُ في المناهجِ.
- ولهذا، ستجدُ أنَّ كثيرًا مما سيأتي من المصنَّفاتِ المُدوَّنةِ على انفرادٍ، يكونُ موجودًا في بطونِ كتبِ التَّفسيرِ من حيثُ الجملةِ، لذا تجدُ أنَّ مما يتميَّزُ به منهجُ أبي حيان (ت:754) في كتابِه البحرِ المحيطِ عنايتَه بعلمِ المناسباتِ (1).
وهذا يعني أنَّ كُتبَ التَّفسيرِ تحوي كثيرًا من مسائلِ العلومِ التي لها علاقةٌ بعلمِ التَّفسيرِ أو هي من علومِ القرآنِ، وهذه الكتبُ مجالٌ خصبٌ لتطبيقاتِ هذه المسائلِ العلميَّةِ (2)، بل قد تجدُ فيها إشاراتٍ إلى مسائلَ متعلِّقةٍ بعلمٍ من علومِ القرآنِ، وهي غيرُ موجودةٍ في كتبِه، ومن ذلك:
في تفسيرِ قول الله تعالى:?وَإذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أوْ يَقْتُلُوكَ أوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيرُ الماكِرِينَ? [الأنفال:30]، قال ابن عطيَّةَ (ت: 542): (وحكى الطَّبريُّ عن عكرمةَ ومجاهد أنَّ هذه الآيةَ مكيَّةٌ (3) … ويحتملُ عندي قول عكرمةَ ومجاهدٍ: (هذه مكيَّةٌ)، أن أشارا إلى القصَّةِ لا إلى الآيةِ) (4).
هل تجدُ مثلَ هذا التَّحريرِ في كتبِ علومِ القرآنِ؟
لو صحَّتْ هذه الفرضيَّةُ التي ذكرَها ابن عطيَّةَ (ت: 542)، لحلَّتْ كثيرًا مما يُشكلُ من عباراتِ السَّلفِ في علمِ المكيِّ والمدنيِّ، وبهذا التَّخريجِ لا يخالفُ قولُ مجاهد (ت: 104) وعكرمة (ت: 105) من قال إنها مدنيَّةٌ؛ لأنَّ هذا يحكي وقتَ النُّزولِ، وهما يحكيانِ وقت وقوعِ الحدثِ الذي نزلتِ الآيةُ بشأنِه، واللهُ أعلمُ.
وفي تفسيرِ قوله تعالى:?وَإنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللهَ مِنْ قَبْلُ فَأمْكَنَ مِنْهُمْ واللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ? [الأنفال:71]، قال ابن عطيَّة الأندليسيُّ (ت:542): (وأمَّا تفسيرُ الآيةِ بقصَّةِ عبد اللهِ بن أبي سَرْحٍ (5)، فينبغي أنْ تُحرَّرْ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/237)
فإنْ جُلبتْ قصَّةُ عبد اللهِ بن أبي سرْحٍ على أنها مثالٌ، كما يمكنُ أن تجلبَ أمثلةً في عصرنا من ذلك، فحسنٌ.
وإن جُلبتْ على أنَّ الآيةَ نزلت في ذلك، فخطأٌ؛ لأنَّ ابن أبي سرْحٍ إنما تبيَّنَ أمره في يومِ مكةَ، وهذه الآيةُ نزلتْ عَقِيبَ بدرٍ) (6).
هل تجدُ مثلَ هذا التَّحريرِ في كتبِ علومِ القرآنِ؟
إنَّ تحريرَ ابن عطيَّةَ (ت: 542) يتعلَّقُ بنوعينِ من أنواعِ علومِ القرآنِ: أسبابِ النُّزول، والمكيِّ والمدنيِّ.
أمَّا معرفةُ المكيِّ والمدنيِّ، فتُبيِّنُ ضَعْفَ كونِ هذه الآيةِ نزلتْ بشأنِ ابن أبي سرحٍ، للعلَّةِ المذكورةِ. فيستفاد من معرفةُ تاريخِ النُّزولِ في الترجيحِ بين الأقوالِ كما هو ظاهرٌ، إذ بها ضَعُفَ قولٌ، فترجَّحَ الآخرُ.
وأما أسبابُ النُّزولِ، فأفاد فيها: أنَّ بعضَ ما يُحكى منها إنما هو مثالٌ في تفسيرِ الآيةِ، ولا يلزمُ منه قصرُ الآيةِ عليه، كما لا يلزمُ أن يكونَ هو السَّببُ المباشرُ لنُزول الآيةِ.
كما أفاد أنَّه يمكنُ أن تُنَزِّلَ الآياتِ على الواقِع الذي تعيشُه، ولو كانت بحكايةِ نزلتْ هذه الآيةُ في كذا؛ لأنَّ ذلك على سبيلِ التمثيلِ لما تشملُه الآيةُ، لا على أنَّه السَّببُ في نزولِ الآيةِ، واللهُ أعلمُ.
- ومُدوَّناتُ التَّفسيرِ الكبيرةِ خرجت بعلمِ التَّفسيرِ إلى مسائلَ لا علاقةَ لها به، وإنما جرَّها إليه بُرُوعُ المؤلِّفِ في فنٍّ من الفنونِ.
وقد كان لذلكَ أثرٌ في تسميةِ بعضِ كتبِ التَّفسيرِ، فالقرطبيُّ (ت: 671) سَمَّى تفسيرَه (الجامع لأحكام القرآن، والمبين لما تضمنه من السنة وآي الفرقان) (7)، وهو تفسيرٌ شاملٌ وليس خاصَّا بأحكامِ القرآنِ، وقد قال في بيان ذلك: (فلما كان كتاب الله هو الكفيل بجميع علومِ الشرعِ، الذي استقلَّ بالسنة والفرضِ، ونزل به أمين السماء إلى أمين الأرضِ؛ رأيتُ أنْ أشتغلَ به مدى عمري، وأستفرغَ فيه مُنَّتِي (8)؛ بأن اكتبَ فيه تعليقًا وجيزًا، يتضمَّنُ نُكَتًا من التَّفسيرِ واللُّغاتِ، والإعرابِ والقراءاتِ، والرَّدِّ على أهل الزيغ والضلالاتِ، وأحاديث كثيرة شاهدة لما نذكره من الأحكام ونزول الآيات، جامعا بين معانيهما، ومبينًا ما أشكلَ منهما بأقاويلِ السَّلفِ ومن تبعهم من الخَلَفِ …) (9).
وهذا يعني أنَّ كتابَه شاملٌ للتَّفسيرِ، ومع هذا تراه سمَّاه باسمٍ يدلُّ على أنَّه سيكونُ متعلِّقًا بعلم الفقه والاستنباطِ، وإنما كان ذلك بسبب بروع مؤلفه في علم الفقه، واللهُ أعلمُ.
- والملاحظُ أنَّ حَشْوَ كتبِ التَّفسيرِ بهذه الموادِّ من العُلُومِ لا ضابطَ له، ولذا تجدُ المؤلفَ الذي برع في فنِّ من الفنونِ يحرصُ على الإشارة العابرةِ، ولو لم تكن في مجالِ ما يريدُ الحديثَ عنه، فيسهبُ في الحديثِ عن أمورٍ لا تخصُّ الآيةَ من أيِّ وجهٍ، ومن ذلك:
في قوله تعالى:?وَألْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارةِ إنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ? [يوسف:10]، قال القُرطبيُّ (ت:671): (الالتقاط: تناول الشَّيء من الطريقِ، ومنه اللَّقيطُ واللُّقَطَةُ.
ونحن نذكر من أحكامِها ما دلَّت عليه الآيةُ والسُّنَّةُ، وما قاله أهلُ العلمِ واللُّغةِ …) (10).
وإذا قرأتَ المسائل التي ذكرها في اللَّقيطِ وأحكامِه (11)، تبيَّنَ لك أنَّ هذه المسائلَ محلُّها كُتبُ الفقه، لا كتبُ التَّفسيرِ، والآيةُ لم تُشرِ إلى حكمٍ في هذا الموضوعِ حتَّى يُفسَّرَ.
وبهذه الاستطرادات وأمثالِها زادَ حجمُ كتابِه.
ولو اعتمدَ المؤلِّفونَ في التَّفسيرِ على ما تُعطيه ألفاظُ الآيةِ من التفسيرِ واقتصروا عليه، وتركوا هذه الاستطراداتِ التَّخصُّصيَّةِ التي محلُّها كتبُ ذلكَ الفَنِّ، لتضاءلَت أحجامُ كتبِهم كثيرًا.
ومن المهمِّ هنا أن لا يُفهَمَ أن هذه الاستطرادات في العلومِ من لوازمِ التَّفسيرِ، وإنَّما اهتمَّ كثيرٌ من العلماءِ الذين ألَّفُوا في التَّفسيرِ بتدوينها في تفاسيرِهم، لأنهم سلكوا منهجًا في التأليفِ يريدُون به استقصاءَ ما حولَ الآيةِ مما يرتبطُ بالعلمِ الذي برعُوا فيه.
فإن كان له ذلك العُذْرُ، فإنَّ هذا لا يعني أنَّ كلَّ كتابِه في علمِ التَّفسيرِ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/238)
- كما يلاحظُ أنَّ المذهب الذي يميلُ إليه المفسر، سواءً أكانَ فِقْهًا، أم نَحْوًا، أم عَقِيدَةً = له أثرٌ في اختيارِ المفسِّرِ للمعنى، ويظهرُ بهذا الاختيارِ تكلُّفُ المفسِّرِ وتعسُّفُه، وتركُه للظَّاهرِ من أجلِ أن لا يخالفَ ما يعتقدُه.
كما أنَّ للمعتقدِ أثرًا في قصرِ معنى الآيةِ على المحتمَلِ الذي يناسبُ معتقد المؤلِّفِ دون غيرِه من المحتملاتِ الصحيحةِ الجائزِ حملُ الآيةِ عليها، ولا يكونُ في هذا الحَمْلِ أيُّ تناقضٍ، ومن أمثلةِ ذلكَ ما ورد في تفسيرِ قوله تعالى:?وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ? [الصَّافَّات:96]، فقد جعلَ بعضُ المعتزلةِ " ما " موصولةً، ويكون التقديرُ: خلقكم وخلق ما تعملونه من الأصنام (12).
ونفى أن تكون " ما " مصدريةً؛ لأن المعنى يكون: والله خلقكم وعملَكم، وهذا ينافي ما يعتقده المعتزلةُ من أن لا يخلقُ الشَّر، وأنَّ العباد هم الذين خلقوا أفعالَهم.
ولولا وجود هذه العقيدة، لما قصرَ معنى الآيةِ على هذا التَّوجيه دون غيرِه.
والمعنى محتملٌ لأن تكونَ " ما ": مصدريَّةً، أو أن تكونَ موصولةً، ويكون المعنى: والله خلقكم، وخلق أعمالكم، وما عملتموه (13).
- والمقصودُ أنَّ هذه المطوَّلاتِ تشتملُ على عدَّةِ اتجاهاتٍ علميَّةٍ تعرَّضَ لها المؤلِّفونَ، فمن أرادَ الإعرابَ والنَّحْوَ ـ بعد رجوعِه إلى كتبِ أعاريبِ القرآنِ ـ يرجعُ إلى تفسير البحر المحيطِ لأبي حيانَ (ت: 754) النَّحويِّ، أو إلى كتاب تلميذِه السِّمينِ الحلبيِّ (ت: 756) الدُّرِّ المصونِ في علومِ الكتابِ المكنونِ، وهما من أشملِ وأوسع ما كٌتِبَ في إعراب القرآنِ.
هذا، ولا تخلو بعضُ المطوَّلاتِ من مسائلِ إعراب القرآنِ؛ كجامع البيان عن تأويلِ آي القرآنِ، للطَّبريِّ (ت: 310)، والبسيطِ في التَّفسيرِ، للواحديِّ (ت: 468)، والكشاف عن حقائق التَّنْزِيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، للزَّمخشريِّ (ت: 538)، والمحرَّرِ الوجيزِ في تفسير الكتاب العزيز، لابن عطيَّةَ (ت: 542)، والجامع لأحكام القرآنِ، للقرطبيِّ (ت: 671)، وغرائبِ القرآنِ ورغائب الفرقانِ، للقُمِّي النَّيسابوريِّ (ت: 728)، وفتحِ القديرِ الجامع بين فَنَي الرواية والدراية، للشوكانيِّ (ت: 1250)، وروح المعاني في تفسير القرآن العظيمِ والسَّبعِ المثاني، للآلوسيِّ (ت: 1270)، وغيرِها.
ومن أرادَ الإبانةَ عن فصاحةِ القرآنِ وبلاغتِه، رجعَ إلى الكشَّافِ، للزمخشريِّ (ت: 538)، والبحرِ المحيطِ، لأبي حيان الأندلسيِّ (ت: 745)، ونظمِ الدُّرر في تناسبِ الآي والسُّورِ، للبقاعيِّ (ت: 885)، وحاشية شيخ زاده على البيضاويِّ، لمحيي الدين مصطفى القوجوي (ت: 951)، وإرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريمِ، للقاضي أبي السعودِ (ت: 951)، والسِّراجِ المنير للخطيب الشربيني (ت: 977)، وعناية القاضي وكفاية الراضي المعروف بحاشية الشهاب الخفاجي، لأحمد بن محمد الخفاجي (ت: 1069)، والفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفيَّةِ، المعروف بحاشية الجمل على الجلالين، لسليمان بن عمر العجلي الشهير بالجمل (ت: 1204)، وروح المعاني، للآلوسيِّ (ت: 1270)، ومحاسن التأويل لمحمد جمال الدين القاسميِّ (ت: 1332)، والتحرير والتنويرِ، للطاهر بن عاشور (ت: 1393).
وهكذا كتبُ التَّفسيرِ، تجدُ في مجموعةٍ من الكتبِ ما لا تجدُه في غيرِها، فمنهم من اعتنى أكثرَ من غيرِه بتفسيرِ القرآنِ بالقرآنِ، ومنهم من اعتنى بالسُّنَّةِ النَّبويَّةِ واستفاد منها في تفسيرِه، ومنهم من اعتنى بإيرادِ آثارِ السَّلفِ في التَّفسيرِ، ومنهم من اعتنى بالأحكامِ، ومنهم من اعتنى باللطائف والنِّكاتِ … الخ.
وهذا الموضوع أوسعُ من أن يُكتبَ فيه مثلُ هذه التَّذكرةِ السريعةِ، أسألُ الله أن يُيسِّرَ بسطَ الموضوعِ مرَّةً أخرى.
__الحواشي __
(1) ينظر على سبيل المثال، البحر المحيط، نشر المكتبة التجارية (1: 77، 214، 224، 250، 403، 568، 592).
(2) مثلاً، لو دُرِستْ عباراتُ السَّلفِ في نزولِ القرآنِ، وهل يلزم من قولهم: نزلت هذه الآيةُ بمكة، أو بالمدينة، أنهم لا يراعون تاريخ النُّزول؟
الذي يظهرُ أن من عبَّرَ بهذا التَّعبيرِ لا يُخالفُ اعتبارَ الزَّمانِ، وليسَ أصحابُ هذا التَّعبيرِ أصحابُ قولٍ آخر في المكي والمدني، تأمَّلْ هذا، وتحقَّق منه في تطبيقاتِ المكي والمدني عند السلفِ، فقد يظهر لك هذا.
(3) ينظر: تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (13: 502).
(4) تفسير ابن عطية، ط: قطر (6: 272).
(5) عبد اللهِ بن أبي سرحٍ، أخو عثمان بن عفان من الرضاعة،كان من كُتَّابِ الوحي، ثُمَّ ارتدَّ، وكان يقول: ما كان محمد يكتب إلا ما شئتُ. وكان ذلك بسبب موافقته للتَّنْزيل في ختمِ آيةٍ، فأهدر الرسول دمه يوم الفتح، فجاء به عثمانُ تائبًا، فأعرضَ عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثمَّ قبل توبته.
(6) تفسير ابن عطية، ط: قطر (6: 386 ـ 387).
(7) تفسير القرطبي (1: 3).
(8) المُنَّةُ: بفتح الميم وضَّمِّها: القوة، ينظر: القاموس المحيط، مادة (منن).
(9) تفسير القرطبي (1: 2 ـ 3).
(10) تفسير القرطبي (9: 134).
(11) كتب في ذلك ثمان مسائل، ينظر تفسير القرطبي (9: 134 ـ 138).
(12) ينظر في تأويل المعتزلة لهذه الآية: متشابه القرآن، لعبد الجبار الهمذاني (2: 580 ـ 587)، والكشاف، للزمخشري (3: 345 ـ 347)، ومجمع البيان، للطبرسي الرافضي المعتزلي (23: 70).
(13) ينظر هذان الوجهان في تفسير الطبري، ط: الحلبي (23: 75).
http://www.tafsir.net/index.php?subaction=showfull&id=1089353936&archive=&start_from=&ucat=1&do=maqalat(60/239)
عندما يكون المصنف في وادٍ .. والمحقق في وادٍ آخر!
ـ[النقّاد]ــــــــ[16 - 09 - 04, 06:40 ص]ـ
المثال الأول ..
كتاب «قبول الأخبار ومعرفة الرجال» لأبي القاسم الكعبي المعتزلي (ت: 319) ..
هذا الكتاب السيء حلقةٌ من حلقات طعن أهل البدع والأهواء في حملة السنة وحماة الشريعة وزينة الدنيا أهل الحديث نضر الله وجوههم .. ليتوصلوا بذلك إلى رد السنن والآثار.
يقول الحافظ ابن حجر في «اللسان» (3/ 255) في ترجمة هذا المبتدع:
«عبد الله بن احمد بن محمود البلخي , أبو القاسم الكعبي , من كبار المعتزلة , وله تصنيف في الطعن على المحدثين يدل على كثرة اطلاعه وتعصبه ...
واشتمل كتابه في المحدثين على الغض من أكابرهم وتتبع مثالبهم , سواء كان ذلك عن صحة أم لا , وسواء كان ذلك قادحًا أم غير قادح , حتى إنه سرد كتاب الكرابيسي في المدلسين , فأوهم أن التدليس بأنواعه عيب عظيم , وحسبك ممن يذكر شعبة فيمن يعد كثير الخطأ! , وعقد بابًا أورد فيه ما يروونه مما ليس له معنى بزعمه , وبابًا فيما يراه متنًا متناقضًا لسوء فهمه ... ».
وانظر لكتاب الكرابيسي وموقف الأئمة منه: «شرح علل الترمذي» لابن رجب (2/ 806 - 809).
فماذا صنع محقق هذا الكتاب - هداه الله , وألهمه رشده -؟!
لقد قدَّم الكتاب إلى القراء على أنه عملٌ صالح , وجهدٌ مبرور , نافح فيه مؤلفُه عن السنة , ودافع عنها , وذاد عن حياضها , وغار عليها من العابثين!!
فقال في مقدمة تحقيقه (ص / 5): «وكتابنا هذا ما هو إلا مرحلة نقدية متقدمة في مجال نقد الرجال وكيفية قبول الخبر , وإن كان هذا الكتاب قد جاء بعده ما هو أقدر منه على النقد وحسن التفنيد , لكن هذا الكتاب في دائرة التراث والتطور النقدي للحديث يعدُّ مرحلة هامة من مراحله , فالكتاب يدعو طالب العلم إلى النظر إلى الخبر بعين النقد لا بعين التسليم وعدم التفتيش عن صحته مهما كان راويه , ثم يلحق بع ذلك بعدة تراجم هامة لبعض أعلام الحديث.
وإن اختلفنا مع المصنف في عديد من النقاط , وحملنا عليه بقسوة في بعض المواضع حين نردُّ عليه تعصبه , فالرجل نسأل الله تعالى أن يأجره على حسن نيته وكريم قصده , فما قصد إلا نفع الدين , وإن حاد عن جادة الطريق شيئا فهو من أهل الإسلام , بل ومن علمائه المنافحين عنه في وجه أعدائه , رحم الله المصنف ونفع المسلمين بعلمه , اللهم آمين»!!!
ثم بعد هذا راح يعلق على الكتاب مخِّرجًا لأحاديثه , مترجمًا لأعلامه , معترضًا على المؤلف في مرات قليلة .. وكأنه أمام كتابٍ من كتب أهل السنة في الجرح والتعديل!!
ولولا أنه أكثر من النقل عن الشيخ الألباني في تخريجه للأحاديث , ودافع في بعض المواضع عن بعض الأئمة = لما شككت أنه مبتدع مبغض لأهل الحديث , قاصدٌ الطعن فيهم!
لكن جهله بالكتاب وموضوعه , ومؤلفه وهدفه ونحلته , حمله على هذا التصور الفاسد للكتاب , وعلى هذا المنهج الخاطئ في تقديمه وإخراجه ..
فالمصنف في واد .. والمحقق في واد آخر!
المصنف يريد بكتابه الطعن في السنة عن طريق الطعن في نقلتها ومنهجهم في حفظها ونقدها ..
والمحقق يقدِّم الكتاب إلى القراء على أنه عملٌ صالح من مؤلفه قصد به نفع الدين , وأنه مرحلة من أهم مراحل التطور النقدي , شأنه في ذلك شأن ما تلاه وسبقه من كتب الجرح والتعديل!!!
أما قراءة المحقق لنص الكتاب فهي قراءةٌ سقيمةٌ تليق بمن لم يستطع أن يفهم موضوع الكتاب الذي يحققه!
وسأضرب مثالا واحدًا على التحريفات الفاضحة التي يعجُّ بها الكتاب عجًّا ..
في (1/ 251):
«قال يحيى بن معين: سمعت حميدا يعنى الرؤاسي يقول: إنما سمع من أبى عيينة من أبى إسحاق لأن يوسف بن عمر طلبه , فذهب به بنوه إلى يوسف بالخبر , فأحدث على السرح في الطريق , فإنما سمع منه بعد أن أحدث على السرح».
وعلق عليه بقوله: لم أقف على هذا القول والروَّاسى هذا مجهول ... !!
قلت: صواب هذا النص:
«قال يحيى بن معين: سمعت حميدًا - يعنى الرؤاسي - يقول: إنما سمع سفيان بن عيينة من أبي إسحاق لأن يوسف بن عمر طلبه , فذهب به بنوه إلى يوسف بالحيرة , فأحدث على السرج في الطريق , فإنما سمع منه بعد أن أحدث على السرج».
وهو في «تاريخ يحيى بن معين» (3/ 371) برواية الدوري.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/240)
وحميد الرؤاسي ثقةٌ مشهور من رجال التهذيب.
والله المستعان ..
فائدة: نصيحة خالصة للإخوة محققي كتاب «تاريخ ابن أبي خيثمة» .. أن يرجعوا إلى مخطوط كتاب الكعبي هذا (وهو عندهم في دار الكتب المصرية) , ويقابلوا ما نقله من النصوص الكثيرة عن كتاب ابن أبي خيثمة , ليتداركوا بعض التحريفات التي في طبعاتهم ..
ـ[أبوعبد الرحمن عادل]ــــــــ[16 - 09 - 04, 05:03 م]ـ
جزاك الله خيرا على النصيحة أخي إن شاء الله نفعل
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 09 - 04, 10:43 م]ـ
جزاك الله خيرا
ومن هؤلاء المبدعين رجل حقق كتاب الدقائق المحكمة في شرح المقدمة ـ الجزرية ـ للشيخ زكريا الأنصاري.
في ص103: قال المؤلف: وفي المد المنفصل خلاف: فورش، وابن عامر، وعاصم، وحمزة والكسائي يثبتونه بلا خلاف، وابن كثير، والسوسي ينفيانه بلا خلاف، وقالون والدوري يثبتانه وينفيانه .. الخ
علق المحقق: السوسي لم أجد له ترجمة في المصادر والمراجع التي بين يدي!
والدوري لعله محمد بن مخلد بن حفص الدوري الحافظ أبو عبد الله المحدث العطار ... الخ
قلت: وهذا يدل على جهله بأبسط الأمور التي تقحمها فالمؤلف ذكر أحكام المد المنفصل للقراء السبعة فإذا اتفق الراويان اكتفى بالقارئ كما قال ابن عامر وعاصم .. ، وإن اختلفوا ذكر لكل واحد منهم ما روى كما ذكر ورش وقالون والدوري والسوسي ..
والسوسي والدوري هما راويا أبي عمرو البصري. ولهما ترجمة في كل كتب تراجم القراء، ومعظم كتب التراجم عموما.
وفي ص127: قال المؤلف: {وَقَالُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَتٌ مِّن رَّبِّهِ} قرأها ابن كثير وشعبة، وحمزة والكسائي .. الخ.
فترجم المحقق:بأكثر من أربعة أسطر لشعبة بن الحجاج!
ولم يدر أنه شعبة: أبو بكر بن عياش الراوي عن عاصم. مع أنه في ص70، لما ترجم لعاصم من غاية النهاية ذكر الراويين عنه حفص، وشعبة بن عياش!
وفي ص 128: قال المؤلف: قراها حفص، وحمزة والكسائي .. الخ
فترجم المحقق لحفص فقال: حفص لعله أبو مقاتل حفص بن سلم الفزاري المحدث السمرقندي ... الخ
ولعله الحافظ الضرير أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز .. الخ
ولعله: حفص بن عمر الأردبيلي أبو القاسم .. الخ
قلت: نسي أنه ذكره في ص 70، ومصيبة ألا يعرف حفص الذي لعله لا يقرأ إلا بروايته.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 09 - 04, 10:19 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا النقّاد
ومن الأمثلة السيئة التي لا أظنها تخفاك وتخفى الإخوة، ذلك المجموع الحديثي الموجود في دار الكتب المصرية (1588)، والذي طبع كاملا في مجلدين باسم (الفوائد لابن مندة) بتحقيق خلاف محمود عبدالسميع.
وقد قال في مقدمة هذا المسخ الذي فعله:
(( ... فهذا الكتاب الذي نحن بصدده هو كتاب جمعه مصنِّفه فيما يبدو وكأنَّه يتذكَّر بها ما راق له من بعض كتب العلم، فقد جمع فيه أكثر من ثلاثين كتابا، هذا غير المفقود من الكتاب، فالكتاب فيما يبدو فقد معظمه، فلا توجد به مقدمة، وإن كان ترتيب الكتاب ليدل على أنَّ الفقد في أوله قد يكون قليلا أو قد لا يتعدى المقدمة، اما الفقد بداخله وبين أجزائه فقد يكون كبيرا، وعلى الرغم من ذلك فهو خمسة وأربعون عنوانا تتعدد موضوعات هذه العناوين، وفيه أكثر من الف ونصف الألف من الأحاديث ومئات من أبيات الشعر، وكثير من الأقوال المأثورة والفوائد الحديثية وتراجم الرِّجال.
كتاب جمع فيه علوم كثيرة ومعارف جليلة تدل على سعة اطلاعه على الرغم من أنه كان رحَّالة تاجرا يتجول في البلاد ... ))
و هذه المقدمة تكفي لبيان أن الذي عمل على الكتاب لا يعرف من الحديث وعلومه شيئا.
المهم أن الكتاب ممسوخ، ومن اقتناه فليعتبره نسخة محرَّفة من المخطوط منقولة دون مقابلة
ومن الطرائف العجيبة والجهل الفاضح في (1/ 102)
جزء للذهبي اسمه (الخبر الملقب بالدينار من حديث المشايخ الكبار) للذهبي
والمشايخ هم:
1 - ابن عبدالدائم
2 - المطعم
3 - الحجار
والذهبي يروي عن مشايخه هؤلاء ويبين الأحاديث عمن هي منهم
فمن 1 - 27 عن ابن عبدالدائم حيث قال الذهبي بعد الرواية رقمم (27): إلى هنا عن أبي بكر بن عبدالدائم وحده
ثم قال الذهبي في صدر الرواية رقم (28): أخبرنا أبو بكر أيضا (ابن عبدالدائم) و عيسى بن عبدالرحمن بن معالي المطعم ... ثم ساق عنهما (28،29) من حديث سعدان بن نصر و (30، 31، 32، 33) من جزء هلال الحفار ثم قال الذهبي: إلى هنا عن الشيخين.
فجاء هذا الذي لا يفقه شيئا فقال معلقا على كلام الذهبي هذا: هذا قول الذهبي ويكفي حكما على الحديث.
فتوهم هذا الجاهل أن قصد الذهبي من ذلك أن هذه الروايات السابقة من الروايات المتفق عليها عند الشيخين.
وهذا فيض من غيض
و مخطوط هذا المجموع ليس بحوزتي، ولكني أعتبر هذه النسخة المطبوعة الممسوخة نسخة خطية محرَّفة من تلك النسخة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/241)
ـ[النقّاد]ــــــــ[27 - 09 - 04, 05:40 ص]ـ
الأخ الكريم الشيخ عبد الرحمن السديس .. وفقه الله
ذكرتني بذاك المحقق الذي مر عليه في كتاب يحققه في الفروع: «ابن لبون» فعلق عليه بقوله: «لم أقف له على ترجمة»!! ووضعه في فهرس الأعلام!!
(ذكر لي هذا أحد الإخوة المعتنين , على سبيل الجد لا المزاح , ولم أقف عليه)
ولله في خلقه شئون ..
ومن أطرف ما مرَّ بي من التخليط في تراجم الأعلام = ما وقع من محققي كتاب «مبتكرات اللآلئ والدرر في المحاكمة بين العيني وابن حجر» للبوصيري (ت: 1354) , فلقد خلَّطا ما شاءا أن يخلِّطا , وفي تراجم المشهورين من الصحابة والتابعين ..
وتعقبهما الشيخ أبو الأشبال الباكستاني في كتابه «المستدرك» ..
وقد كنت أستطرف صنيعهما جدًّا , لكنك مننت علي بمصدر جديد ألذُّ طرافة!
ـ[النقّاد]ــــــــ[27 - 09 - 04, 06:03 ص]ـ
ولو رأى الجاحظ ما رأيناه لكان استظرافُه له أشدَّ من استظرافه لما حدثنا عنه بقوله:
((وأنا أستظِرفُ أمرين استظرافًا شديدًا: أحدهما استماعُ حديثِ الأعراب، والأمرُ الآخر احتجاجُ متنازِعَينِ في الكلام، وهما لا يحسنانِ منه شيئًا؛ فإنَّهما يُثيرانِ من غريبِ الطِّيب ما يُضحِك كلَّ ثكلانَ وإن تشدَّد، وكلَّ غضبانَ وإن أحرقَه لهيبُ الغضب ... )).
ولا أشك أنه قد مر بكم من النوع الثاني الذي استظرفه الجاحظ نماذج في الملتقى وخارجه , فما أكثر المتعالمين!
ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 09 - 04, 01:59 م]ـ
الأخ النقاد بارك الله فيه
قصة (ابن اللبون) نقلها شيخنا الدكتور فاروق حمادة في كتابه (منهجية البحث في العلوم الإسلامية تأليفا وتحقيقا).
والله أعلم.
ـ[النقّاد]ــــــــ[02 - 06 - 05, 04:09 م]ـ
الأخ الفاضل عصام البشير .. جزاك الله خيرا على الإفادة.
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[02 - 06 - 05, 06:53 م]ـ
إخواني الفضلاء: ومن ذلك ما حكاه لي أحد الأساتذة فقال:
أن أحدهم لما جاء في نص الكتاب (قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي)
قال المحقق النحرير في التعليق: لم أجده في كتاب الله
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[02 - 06 - 05, 06:57 م]ـ
وآخر يقول في تخريجه على حديث: أخرجه الألباني
وسمعت مرة في إذاعة القرآن الكريم من يقول: أخرجه الهيثمي
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[02 - 06 - 05, 07:10 م]ـ
من الطريف قوله: نصف الالف.
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[02 - 06 - 05, 08:29 م]ـ
وآخر يقول: وهذا القول قال به السيوطي وتبعه النووي!!!
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[03 - 06 - 05, 02:38 م]ـ
وآخر سمى نفسه محققا أتى على ذكر أبي يعلى المحدث صاحب المسند، فأطنب في الهامش وطفق يترجم لأبي يعلى الفقيه الحنبلي المعروف! فيالله العجب!!
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 06 - 05, 07:17 م]ـ
رأيت واحدا حقق كتابا لابن القيم، فذكر ابن القيم حديثا قدسيا أوله: قال الله تعالى ...
قال المحقق:
بحثت في " المعجم المفهرس لألفاظ القرآن " ولم أجد هذه الآية!!!!!
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 06 - 05, 07:25 م]ـ
ورأيت اثنين من " الدكاترة " جاء ذكر " بلعام " فقالا في الهامش - بعد أن ذكروا أنه كان نبيا فافتتن! -:
لم نجد له ترجمة!!!!
ـ[العاصمي]ــــــــ[08 - 06 - 05, 11:12 م]ـ
جزى الله الشيخ ابا طارق خيرا.
لعل اصل القصة ما رايته في كتاب اجتماع الجيوش الاسلامية لابن القيم الذي مسخه و سامه خسفا شرذمة من الاصاغر - لفظا و معنى - الذين استاجرهم صاحب دار تحريف دار الكتب العلمية-
الحرامية - حين ساق ما رواه الشافعي من حديث انس رضي الله عنه في فضل الجمعة ..... وفيه كلام محكي بين الله جل في علاه و بين اهل الجنة ... فذهب الاصاغر يبحثون عن الكلام المنسوب في الحديث الى الله في المصحف الكريم .....
لكنهم رجعوا من طول رحلتهم خائبين ... ثم قالوا
لم نجد هذه الاية في كتاب الله و نظن انه حديث قدسي.
ثم جاء كلام اخر منسوب الى الله تعالى فقالوا -ايضا -عودا على بدء -
لم نجد هذه الاية - ايضا - في كتاب الله و نظن انه حديث قدسي.
وهذا قي ص 49 و 50 من النشرة القديمة التي اغرقوا بها سوق الكتاب قبل نحو عشرين عاما ...
و بقي ان اصدمكم ان هذا الكناب المبتلى بهم من جملة الكتب التي داب صاحب تيك الدار على رقمه على طررها حققه جماعة من الاساتذة المختصين باشراف الناشر.
او ... حققه جماعة من العلماء باشراف الناشر.
و استطيع ان اقسم غير حانث انه ليس فيهم - باجمعهم - من يحق ان يوسم بانه طالب علم ... بله ان يكون منهم عالم مختص ... و حسبك انه ليس فيهم من يميز بين اسلوب القران العظيم ... وبين حديث قدسي مروي في كتاب اخر باسانيد ضعيفة ... بله ان يجمعوا القران العظيم ويستظهروه ...
على ان اول كلامهم يلعن اخره .. لانهم قطعوا و بتوا - بتت ايديهم و بكت - ان ذاك الكلام اية ... لكنهم لم يجدوه ... و الحمد لله انهم لم يبحثوا عنه فيما نسخ من الفاظ القران .... بله ان يبحثوا عنه في جفر الروافض - كبتهم الله - ..
حقا .. هاهنا تسكب العبرات ..
من مثل هذا يذوب القلب من كمد ان كان في القلب اسلام و ايمان
هذه نفثات مصدور مفؤود ...
اسال الله ان يصلح احوالنا ... و ان يعافينا مما ابتلاهم به.
.
.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/242)
ـ[العاصمي]ــــــــ[09 - 06 - 05, 08:25 م]ـ
اخي الفاضل البشير ... بشره الله بالحسنى و زيادة ...
الذي وقفت عليه ... نبا عجيب ... و شان غريب ... وقع من المستعجم المتغرب عبد المجيد التونسي نزيل باريس ... في هنبثاته التي مسخ بها المنهاج في ترتيب الحجاج للباجي و سامه بها خسفا ...
و من افانين فواقره ... و تعاجيب عواقره ... التي لا لعا لها ... انه مر به ذكر ابن مخاض و انه لا مدخل له في دية الخطا ... و ان الحنفية ينفون دخول بني مخاض فيها ...
فعلق المتكلف على ابن لبون بقوله
لم نهتد اليه.
ثم علق على بني مخاض بقوله
لم نجد شيئا عنهم.
كذا يتكلم عن نفسه بضمير الحمع ... او باسلوب المعظم لنفسه ... لست ادري ... و لا الكاهن يدري ...
و لو كنت قريبا منه لاخذت بيده لاوقفه على اقرب مربد حتى يعاين بني المخاض و بني اللبون ... و لاريته الحقة و الجذعة ... و لاوصيته بمداومة النظر في حيوان ابي عثمان ... و حياته للدميري ... عسى ان تتسع ثقافته الحيوانية ... و لئلا يتعب نفسه -كرة اخرى - بجرد كتب الانساب و الرجال و اسماء القبائل ... فيرجع من طول رحلته بلا طائل ... و يخرج بعد طول تعب بلا ارب ...
و له من مثل هاته الهنبثات ... اخوات ... لو ذهبت اشرحها لامضيت في ذلك دهرا ... و لخرجت عن اصل الموضوع ...
و عفا الله عن ابي الوليد ... فلو درى ما سيسام به منهاجه ... من جنس الهنبثات التي نرمى بها من خلف اشجار الدردار ... اذن لاضرب عن رقم بنات افكاره ... و ثمار انظاره ... ضربة لازب.
و رحم الله ابا فهر ... فلو راى ما نراه الان من تيك الهنبثات ... لجاء في سبيل نقدها و ردها بالمعجب المطرب ... و هي التي ابلى بلاء حسنا في جهاد و جلاد اصحابها المتخرجين خلف اشجار الدردار ... و زبر في زبرهم زبرا ابكتتهم و اسكتتهم ... و هي معدودة في انفس ما سالت اسلات يراعاته به من روائع البيان .. في متنبيه ... و نمطه الصعب العجيب ... و اسماره التي هتك بها الاباطيل ... و عرى فيها الاضاليل ...
و بعد ... فالرجاء ممن وقف على من لم يجد ترجمة ابن اللبون - سوى ابن المخاض - ان ياخذ بيد اخيه الى اقرب مربد ... و لا اقل من ان يهديه نسخة من المصباح المنير ... فانه خفيف المحمل ... قليل المؤنة ... و من استطاع ان ينفع اخاه فليفعل.
و صدق من قال - و لم ير زماننا فكيف لو ادركه -
ان دام هذا و لم يحدث له غير ................. لم يبك ميت و لم يفرح بمولود
ـ[العاصمي]ــــــــ[09 - 06 - 05, 08:35 م]ـ
كنت كتبت
فعلق ..... على ابن لبون ...
و هذا سبق رقن مني ...
و الصواب ... فعلق على ابن مخاض ...
و لم اقف بعد على هنبثة من لم يقف على ترجمة ابن اللبون ...
و الايام ولود تفجا الخلق بالاوابد
ـ[النقّاد]ــــــــ[10 - 06 - 05, 05:39 ص]ـ
كنت قد قلت: (ذكر لي هذا أحد الإخوة المعتنين , على سبيل الجد لا المزاح , ولم أقف عليه)
وما أظنك والله إلا صاحبي!
نفع الله بك أيها الفارس الهمام!
وأعانك على نشر ما جمعت من هنبثات القوم!
ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 06 - 05, 06:11 ص]ـ
سارسل لك رسالة خاصة ... تفضل و الق عليها نظرة.
ـ[النقّاد]ــــــــ[11 - 06 - 05, 12:16 ص]ـ
مرحبًا بك أيها الصاحب العزيز ..
وإني والله إلى فوائدك ونوادرك لبالأشواق ..
وقد طلبت من المشرف أن يغير عبارتي التي بلبلت بلابلك ..
ـ[العاصمي]ــــــــ[11 - 06 - 05, 01:25 ص]ـ
اعزك الله و رفع قدرك ... و بلغك مناك ... و ابقاك نفاعا لاخوانك مفيدا لهم ...
و اني لمنتظر فوائدك الغالية التي دابت على اتحافنا بها.
و اسلم لاخيك المحب.
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[14 - 06 - 05, 12:18 ص]ـ
ما زال الحديث موصولا عن هنبثات القوم
ولا يضق صدركم عن هنبثاتهم فإنهم قد سخروا لكم قدرا كما سخر غيرهم لحكم الله يعلمها ولو لم يكن إلا إدخال السرور وإظهار النكات لكفى.
وعندي شيء من ذلك أسوقها متدلية بحمقها مترقية بقبحها
فأستفتح بأولهم الذي عمد إلى عبارة لابن القيم فحرهها إلى: (كما لا يجتمع الحوت و النصب)
فأعياني فهما وفك شفرتها وبعد معرفة موقع الزلل وأن الصواب: (كما لا يجتمع الحوت والضب)
غلب على الظن أنه تصحيف يشفع له إحسان الظن إلا أن المحقق النحرير أبى إلا البينات والشهود على حمقه وبلادته قاطعا الشك باليقين فقال محشياً عليها:
النصب: التعب
فكان حاله كمن يبيت والله يستره فيأبي إلا إظهار عواره
بطلنا الثاني: عمد إلى كتاب سبل السلام ليحققه فحفر بذلك قبره وكشف سؤته إذ هو كتاب متداول بين طلبة العلم
قال الصنعاني رحمه الله:
وهو يصف أحد العابدين – نسيت من هو – واصفا طول عبادته وصلاته: (بأنه كان مثل النصل من العبادة)
فحرفها إلى: (كان مثل سعد بن عبادة)
وبين (النصل من العباده) و (سعد بن عباده) يكثر للمرء عواده ويشك الكمد فؤاده ويقرح الكي سواده.
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
ونختم وختامها مسك بمذكرات الجامعة
إذ لخص طالب ذكي أريب ألمعي كتاب النكاح من سبل السلام فجاء إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك
فقالت المرأة: (إنما معه مثل هدبة الثوب)
فحرفها صاحبنا إلى: إنما معه مثل (إرب الثور)!!!!!
من (هدبة الثوب) إلى (إرب الثور)
وهو خطأ يسير مبني على فقه الطالب للحديث وبعد غوره إلا أن الله قد ضرب على أسمخته فأخطأ فدخل من الباب الخلفي فظن أن المرأة تشتكي من قوته وهي إنما تشتكي من ضعفه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/243)
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[07 - 03 - 06, 01:05 ص]ـ
"
للرفع، فقط
"
ـ[أبو عبدالرحمن الطائي]ــــــــ[07 - 03 - 06, 03:26 ص]ـ
أيها الأحبة، لقد أثرتم فينا شجوناً ما كنا نحب أن نتذكرها. فإننا نرى أخطاء قوم في كتبٍ هي فخر لهذه الأمة العظيمة، يسطو عليها جهال متعالمون ليسوموها أنواع التشويه والتشويش، فنقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. اتقوا الله في في هذا العمل، واذهبوا فحققوا ما تشاؤون من كتب الرياضة، والفيزياء والكيمياء، لكن دعوا هذا العبث بهذه الثروة العظيمة.
بين يدي جزء في الحديث، هو ((النصيحة للراعي والرعية)) لأبي الخير التبريزي. حققه وعلق عليه: أبو الزهراء عبيد الله الأثري.
والنسبة إلى الأثر لها دلالتها وأثرها في المنسوب إليه.
فانظر أثرها في المحقق، يا رعاك الله:
ـ روى المصنف (ص: 28 ـ 29 طبعة دار الصحابة) أثراً عن مسعر، عن الربيع، قال: سمعتُ أبا عبيد يقول: ((الحكم العادل يسكن الأصوات عن الله ... ))
فترجم المحقق (الأثري!) لأبي عبيد قالئلاً " أبو عبيد (!) وما أبو عبيد (؟!) ذاك الإمام المعلم المفرد النسيج وحده _ ((القاسم بن سلام ـ بالتشديد)) الإمام المشهور، الثقة الفاضل، المصنف .... فذكر في الهامش تسعة أسطر في الكلام عنه.!!!!!
وإني لأجزم أن صغار طلبة العلم ليأنفون من مثل هكذا خطأ. ولا يكتفي بمثل هذا الخطأ حتى يصر عليه بعد أسطر ليتكلم لنا عن أبي عبيد القاسم بن سلام بصفحاتٍ ثلاث، يختمها بقوله: لو تأملت ـ بأناةٍ ـ تجشمنا نقله له لك ـ فإنك ـ واللهِ الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ـ ظافر منها بفوائد هي كالدرر تتوهج في الشمس منها ـ تمثيلاً ـ لا حصراً:
فذكر لنا خمساً من درره [!!!!!] والله المستعان.
قلت: الأثر مروي من طرق عن مسعر بن كدام، عن الربيع بن أبي راشد، قال: سمعت أبا عبيدة يقول: .. فذكره.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، وابن سلام في الأموال، وأبو نعيم في الحلية من طرق عن مسعر، به.
وأبو عبيد إنما هو أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود.
ولو ذهبت أتتبع فواقر (هذا الأثري) لخشيت على نفسي التلف، نتيجة لارتفاع ضغط الدم عندي، أسأل الله تعالى لي ولكم العافية والسلامة.
علماً: أنه يدعي أن العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ شيخه، فيقول: صححه شيخنا، في أكثر من موضع.
فالمرجو من الأخوة أن يبينوا لنا حال هذا (الأثري)؟؟
وهل تنصحوننا بتتبع ما وقع فيه من فواقر وطامات في تحريقه لهذا الكتاب؟
أصلحنا الله وإياكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 03 - 06, 08:05 ص]ـ
علماً: أنه يدعي أن العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ شيخه، فيقول: صححه شيخنا، في أكثر من موضع.
لا يعيب الشيخَ بعضُ تلاميذه!
ولا يرفعُ الوضيعَ رفعةُ شيوخه!!
ودمتم موفقين إلى الخير
ـ[أبو عبدالرحمن الطائي]ــــــــ[07 - 03 - 06, 04:04 م]ـ
مثل هذا التحقيق، وحال كحال هذا المحقق، يسيء إلى العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ وربما يتخذه أهل البدع غرضاَ للطعن في الشيخ ومدرسته الحديثية، فينبغي التنبيه إلى أن هذا المحقق ليس من تلاميذه، والله أعلم.
ـ[عبد الله الشافعي]ــــــــ[19 - 02 - 07, 01:26 ص]ـ
الأخوة الكرام
كلنا يعرف سوء التحقيق لبعض دور النشر لكن ما كنت اظن أن يصل الأمر لهذا الحد
: ففى كتاب مغنى المحتاج بشرح ألفاظ المنهاج- طبعة دار التوفيقة للنشر الجزء الاول ذكر المصنف مسألة ثم عقب (كما فى الاملاء لحرملة)
فاذا بالمحققين وهما اثنان وعليهما مراجع وكلهم قد كتبوا اسمائهم على الغلاف
يهمشان على حرملة بأنه (كساء غليظ ملون ترتديه النساء!!!!! وقيل حرملة حب كالسمسم واحدتها حرمل!!!!!!)
طبعا علامة التعجب منى وليست من المحققين
ولاتعليق
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[19 - 02 - 07, 01:42 ص]ـ
الله المستعان " هذه صنيعة من يهرف بما لا يعرف "
أخبرني أحد الأفاضل أنه وقف على كتاب بتحقيق أحد " الهارفين " همش على أثر لأحد السلف
" المسلم في الفتنة كابن لبون لا يظهر فيركب ولا يحلب فيشرب "
بقوله " بحثت في كتب الرجال فلم أقف على ترجمة لابن لبون!!!! "
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[19 - 02 - 07, 01:42 ص]ـ
:)
ورأيت مرة كتابا لابن القيم بتحقيق (أستاذ)! ذكر ابن القيم حديثا قدسيا، وقال: قال الله تعالى ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/244)
فعلَّق الأستاذ المحقق:
لم نجد هذه الآية في القرآن!!! فالله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 02 - 07, 02:00 ص]ـ
إن المرء ليأسى أشد الأسى عندما يطلع على هذه المخازي!
وأكبر الظن أن الخطأ ليس من هذا الأستاذ أو ذاك الشيخ، لأن هذا خطأ لا يقع من صغار الطلبة.
وإنما المشكلة الكبرى والداهية الدهياء أن هذه (الأسماء اللامعة) صارت وسيلة تجارية، فيذهب صاحب دار النشر إلى أستاذ كبير أو محقق مشهور، ويطلب منه فقط وضع اسمه على غلاف الكتاب ليضمن رواجه وبيعه؛ لأن الناس صارت تبحث عن التحقيق الجيد!!
وأما حقيقة الأمر فهو أن هذا الناشر عنده مجموعة من الموظفين (الغلابة اللي مش لاقيين ياكلوا لأن حظهم الوحش أنهم درسوا في دار العلوم!!) يعملون ليل نهار على هذه الكتب لكي يحصّلوا راتبا لعله يكفي للعيش (بالعافية) مع شدة الغلاء وكثرة الكلف.
وقد حدثني بعض الإخوة الثقات أنه اضطلع وحده بأعباء إخراج كتاب ضخم من (17) مجلدا، ولكن الناشر وضع على غلاف الكتاب أسماء ثلاثة من مشاهير العلماء والمحققين (تحقيق فلان وفلان ومراجعة فلان!!!)
المشكلة يا إخوة عظيمة جدا، فهذا تراث الأمة، فكيف يُتخذ لهوا ولعبا؟
وهذا دين الله عز وجل، فكيف يُمتهن بهذه الطريقة؟
قديما كان المحقق يقضي في الكتاب سنواتٍ طوالا، ثم يخرج الكتاب لا تكاد تقف فيه على خطأ واحد، ثم لا يضع اسمه أيضا!!
أما الآن فصار دين الله تجارة، وصار تراث الأمة وسيلة للتكسب المحض بلا وعي ولا تقوى!
وصارت الكتب المحققة تحقيقا جيدا لا تكاد تصل إلى 1 % من الكتب التي تخرجها المطابع!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل
إن تراث الأمة أمانة في أعناقنا جميعا، وعلى كل منا أن يحاول جهده أن يسد الثغرة التي يقدر عليها، فإن الثغور كثيرة، والأعداء أكثر، وإذا كان ثواب من يقف على ثغور المسلمين عظيما، فلعل الوقوف على ثغور التراث أعظم ثوابا؛ لأن هذا التراث هو دين الله عز وجل.
والخلل في تحقيق كتب الإسلام يضر جميع المسلمين الذين يطلعون على هذه الكتب، فقد وقع مثلا في إحدى طبعات (رياض الصالحين) هذا الحديث (إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا أعمالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم)!!
وهذا خطأ فادح جعل كثيرا من المسلمين يظنون أن العبرة بالقلب وأن الأعمال الظاهرية لا قيمة لها، وصواب الحديث (إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)
ـ[أبو محمد]ــــــــ[19 - 02 - 07, 06:45 ص]ـ
لا شك في وجاهة ما تفضلت به يا أبا مالك ..
لكن المشكلة أننا نقف أمام أخطاء من شيخ وأستاذ فعلا ..
في إحدى الرسائل العلمية المحققة -المناقشة! - ذكر المؤلف أحد أهل البدع ثم قال: (وقد أضل بشرا كثيرا) .. فما كان من المحقق إلا أن ترجم لبشر المريسي!
والشكوى إلى الله.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 02 - 07, 07:00 ص]ـ
لعلك لا تعرف يا أخي (أو تعرف) أن هذه العدوى انتقلت إلى الرسائل العلمية أيضا، وإلى الله المشتكى!!
فصار الباحث أو الدكتور المزعوم يبحث عن أحد الباحثين المغمورين ليكتب له الرسالة كاملة من مبتداها إلى منتهاها، وفي الأخير يضع اسمه عليها (زي الباشا) ويحصل على الدرجة العلمية!!
وهذا معروف مشهور عند الذين لهم اتصال بأمثال هؤلاء.
فهل نثق اليوم في هذه الألقاب، وهل نرى لها قيمة؟
وهل تظن أن مثل هذه الأخطاء تؤثر في مناقشة الرسالة؟!
إن المرء ليعجب أشد العجب عندما يستمع لبعض مناقشات الرسائل الجامعة، فيجد فيها تدقيقا عجيبا جدا على أمور شكلية محضة لا تقدم ولا تؤخر، وغاية ما فيها أن تكون وجهة نظر ولا تلزم الباحث في شيء!!
ومع ذلك يتركون أمثال هذه الأخطاء الشنيعة، ثم يحصل الباحث في النهاية على درجة الامتياز مع مرتبة القرف!
هل سمعت في حياتك عن باحث رسب فلم يحصل على الدرجة؟!
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[19 - 02 - 07, 02:57 م]ـ
هل سمعت في حياتك عن باحث رسب فلم يحصل على الدرجة؟!
اللهم نعم ... إذا كانت بين الباحث و أحد المناقشين (أو أحد الدكاترة في القسم العلمي) عدواة أو ربما سوء تفاهم .. !
فهنا المناقشة العلمية تتحول إلى تشفٍ بسبب مسألة شخصية ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/245)
وقد تجد الطالب المسكين قد أوذي في اختيار الموضوع و الموافقة عليه من القسم أشدَّ الأذى وهو صابر .. ثم يجهزون عليه في المناقشة.
أما الباحث الرضي المرضي عنه .. فيأخذ امتيازاً ولو كان أبا جهل في نفسه .. و بحثه مكتوبٌ بالأجرة و على التسعيرة الأكاديمية المتعارف عليها .. !
ثم يوّلى هذا الدكتور على خلق الله في الجامعات، و المراكز العلمية، و المجامع الفقهية، و مجالس إدارات المصارف الإسلامية = فتشرق به أمة الإسلام في حلقومها، فلا هو يُبلع و لا هو يُتقيأ أيضاً!
و إلى الله المشتكى.
ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[19 - 02 - 07, 11:34 م]ـ
أتحدى طالب علم لايضحك الآن<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أتحدى مكتبة تجارية لاتوجد فيها كتب الدكتور الآتي< o:p></o:p>
دكتور، نعم دكتور بما تحمل كلمة دكتور من معنى< o:p></o:p>
نشر كثيرا من كتب ابن القيم وابن الجوزي والبستان للنووي< o:p></o:p>
ورأيت له ((((الإحكام للآمدي بتحقيقه!))) < o:p></o:p>
سألت نفسي وأنا أقلب تحقيقاته البارعة (بالجهل) من أي تخصص يكون الدكتور< o:p></o:p>
فأجابني هو في مقدمة تحقيقه ودراسته لحادي الأرواح؛ حينما ذكر إهداء عمله في الكتاب إلى .......... أستاذ الأمراض الباطنية بجامعة عين شمس وهو المشرف على رسالته في الدكتوراه في الأمراض الباطنية< o:p></o:p>
هل عرفتموه إنه الشيخ الملهم (الدكتور السيد الجميلي) < o:p></o:p>
يكتب على كتبه التي يُخرجها < o:p></o:p>
1) الدراسة والتحقيق والتعليق< o:p></o:p>
2) تحقيق ودراسة< o:p></o:p>
3) راجعه وقدم له< o:p></o:p>
دكتورنا هذا يطبع كل كتبه عند (دار الكتاب العربي) في بيروت< o:p></o:p>
دكتورنا هو (د. السيد الجميلي) < o:p></o:p>
1) في دراسته وتحقيقه لأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لأبي الشيخ< o:p></o:p>
علق على حديث (كان سيفه حنفياً) < o:p></o:p>
قال ـ قدس الله سره ـ:/ حنفيا نسبة على الإمام أبي حنيفة< o:p></o:p>
2) في دراسته وتحقيقه وتعليقه على تلبيس إبليس< o:p></o:p>
الدرر الآتيه < o:p></o:p>
ص20 حديث (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد) < o:p></o:p>
قال:/ (ومعنى هذا أن المبتدع في شريعة الإسلام مرتد). < o:p></o:p>
ص9 السراب هو الذي يرى نصف النهار كأنه ماء حتى إذا انتهى إليه لايوجد ماء< o:p></o:p>
ص 332 قاله أبو حيان التوحيدي في البحر المحيط< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
349 نقل عن ابن كثير في تفسيره وقال: راجع المختصر.< o:p></o:p>
لأن مراجع الدكتور محصورة في الآتي الزمخشري،ومخصر الصابوني وفي الحديث جامع السيوطي أما في اللغة فمن رأسه< o:p></o:p>
ص328 ذكر ابن الجوزي آيات فقال المحقق: راجع صفوة التفاسير للصابوني< o:p></o:p>
ص 325 خرج حديث (اطلبوا الخير عند حسان الوجوه) الذي قال عنه ابن الجوزي في الكتاب نفسه (لاأصل له) < o:p></o:p>
قال الدختور:/ ورد في رواية البخاري (التمسوا الخير عند حسان الوجوه) وكذب على ابن حجر في نفي الوضع عنه< o:p></o:p>
ص 268 تكلم ابن الجوزي عن الماء البارد وفوائده، علق المحقق وهو الطبيب:/ هذا القول غير علمي، ولكن المؤلف رحمه الله نقله عمن سبقوه دون التثبيت من حقيقته.< o:p></o:p>
إلى غير ذلك من النوادر المضحكات، وأقترح على طالب علم أن يجمع هذه التعليقات ومثيلاتها مما أورده الأخوه ويصدره في كتاب بعنوان (أخبار الحمقى والمغفلين) < o:p></o:p>
وانظر فقه ايضا في تعليقه على حادي الأرواح ص286 < o:p></o:p>
أيها القارئ قلِّب نظرك في أي كتاب حققه!؟ دكتور الباطنية السيد الجميلي، تجد عجبا ........... < o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[23 - 02 - 07, 08:42 م]ـ
لا أظن أن أحدا من المحققين بلغ من الجهل ما بلغه محقق الفتن و الملاحم لابن كثير، و الذي طبع تحت اسم "نهاية البداية و النهاية ".
و محققه نسيت اسمه إلاَّ أنه ذُكر في مقدمته أنه شيخ أزهر لبنان.
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[03 - 03 - 07, 02:34 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3508&highlight=%DE%D1%C7%C1%C9+%D3%E6%D1%C9
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5822&highlight=%E3%D2%C7%E1%DE
ـ[محمد بشري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 03:20 ص]ـ
من أغرب ما وقعت عليه عيناي تخريقات محقق كتاب تأويل مختلف الحديث للإمام ابن قتيبة رحمه الله ط دار الحديث،ومن ذلك ملحوظات سماحته على الامام ابن قتيبة:
1 - إكثاره من الإسرائيليات السخيفة ..... وأعتقد أن ذلك الإكثار من هذا الطراز هو تلك النقطة السوداء وكأنه يجري على عادة أهل الأدب ورواة الأسمار والحكايات في ذلك.
2 - رده بعض بعض الأحاديث الصحيحة بدعوى أن يكون الراوي أخطأ فيها أو نسي ما رواه، وهذا من المؤلف عظيم جدا ....... وكأنه لا يدري حد الثقة
................
(الطامة الكبرى)
6 - وله غير ذلك من الهنات التي تجد تعقيبنا (هكذا بالحمع) عليها بهوامش كتابه.وهو مأجور إنشاء الله في كل هذا أجرا واحدا، اللهم في موضع واحد وحسب.
قال المخرق في الهامس مفسرا):وهذا الموضع هو تلك الإسرائيليات السخيفة التي يسكت عنها المؤلف ...................................... فمثل هذا إذا لم يعلق المؤلف على سخافته وبطلانه، لا يسعنا إلا الجزم يتأثيمه ولا كرامة. ولاعذر له في السكوت أصلا. (مقدمة المخرق)
وغني عن البيان أن الشيخ المحقق لم يعتمد أي نسخة مخطوطة،بل غاية عمله التلفيق بين طبعات الكتاب الخمس.
أما الإهداء ف (إلى أهل السنة والحديث ............. )
وأول من لم يسلم من سهامه إمام من أيمة السنة والحديث .........................
نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخلق ...............
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/246)
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[11 - 03 - 07, 01:25 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=542814&postcount=10
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 08 - 08, 09:55 ص]ـ
إن المرء ليأسى أشد الأسى عندما يطلع على هذه المخازي!
وأكبر الظن أن الخطأ ليس من هذا الأستاذ أو ذاك الشيخ، لأن هذا خطأ لا يقع من صغار الطلبة.
وإنما المشكلة الكبرى والداهية الدهياء أن هذه (الأسماء اللامعة) صارت وسيلة تجارية، فيذهب صاحب دار النشر إلى أستاذ كبير أو محقق مشهور، ويطلب منه فقط وضع اسمه على غلاف الكتاب ليضمن رواجه وبيعه؛ لأن الناس صارت تبحث عن التحقيق الجيد!!
وأما حقيقة الأمر فهو أن هذا الناشر عنده مجموعة من الموظفين (الغلابة اللي مش لاقيين ياكلوا لأن حظهم الوحش أنهم درسوا في دار العلوم!!) يعملون ليل نهار على هذه الكتب لكي يحصّلوا راتبا لعله يكفي للعيش (بالعافية) مع شدة الغلاء وكثرة الكلف.
وقد حدثني بعض الإخوة الثقات أنه اضطلع وحده بأعباء إخراج كتاب ضخم من (17) مجلدا، ولكن الناشر وضع على غلاف الكتاب أسماء ثلاثة من مشاهير العلماء والمحققين (تحقيق فلان وفلان ومراجعة فلان!!!)
المشكلة يا إخوة عظيمة جدا، فهذا تراث الأمة، فكيف يُتخذ لهوا ولعبا؟
وهذا دين الله عز وجل، فكيف يُمتهن بهذه الطريقة؟
قديما كان المحقق يقضي في الكتاب سنواتٍ طوالا، ثم يخرج الكتاب لا تكاد تقف فيه على خطأ واحد، ثم لا يضع اسمه أيضا!!
أما الآن فصار دين الله تجارة، وصار تراث الأمة وسيلة للتكسب المحض بلا وعي ولا تقوى!
وصارت الكتب المحققة تحقيقا جيدا لا تكاد تصل إلى 1 % من الكتب التي تخرجها المطابع!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل
إن تراث الأمة أمانة في أعناقنا جميعا، وعلى كل منا أن يحاول جهده أن يسد الثغرة التي يقدر عليها، فإن الثغور كثيرة، والأعداء أكثر، وإذا كان ثواب من يقف على ثغور المسلمين عظيما، فلعل الوقوف على ثغور التراث أعظم ثوابا؛ لأن هذا التراث هو دين الله عز وجل.
والخلل في تحقيق كتب الإسلام يضر جميع المسلمين الذين يطلعون على هذه الكتب، فقد وقع مثلا في إحدى طبعات (رياض الصالحين) هذا الحديث (إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا أعمالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم)!!
وهذا خطأ فادح جعل كثيرا من المسلمين يظنون أن العبرة بالقلب وأن الأعمال الظاهرية لا قيمة لها، وصواب الحديث (إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)
لعلك لا تعرف يا أخي (أو تعرف) أن هذه العدوى انتقلت إلى الرسائل العلمية أيضا، وإلى الله المشتكى!!
فصار الباحث أو الدكتور المزعوم يبحث عن أحد الباحثين المغمورين ليكتب له الرسالة كاملة من مبتداها إلى منتهاها، وفي الأخير يضع اسمه عليها (زي الباشا) ويحصل على الدرجة العلمية!!
وهذا معروف مشهور عند الذين لهم اتصال بأمثال هؤلاء.
فهل نثق اليوم في هذه الألقاب، وهل نرى لها قيمة؟
وهل تظن أن مثل هذه الأخطاء تؤثر في مناقشة الرسالة؟!
إن المرء ليعجب أشد العجب عندما يستمع لبعض مناقشات الرسائل الجامعة، فيجد فيها تدقيقا عجيبا جدا على أمور شكلية محضة لا تقدم ولا تؤخر، وغاية ما فيها أن تكون وجهة نظر ولا تلزم الباحث في شيء!!
ومع ذلك يتركون أمثال هذه الأخطاء الشنيعة، ثم يحصل الباحث في النهاية على درجة الامتياز مع مرتبة القرف!
هل سمعت في حياتك عن باحث رسب فلم يحصل على الدرجة؟!
الله المستعان
يرفع للفائدة
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[18 - 08 - 08, 12:11 م]ـ
ذكرتني بذاك المحقق الذي مر عليه في كتاب يحققه في الفروع: «ابن لبون» فعلق عليه بقوله: «لم أقف له على ترجمة»!! ووضعه في فهرس الأعلام!!
(ذكر لي هذا أحد الإخوة المعتنين , على سبيل الجد لا المزاح , ولم أقف عليه)
ولله في خلقه شئون ..
ذكر لي بعض طلاب العلم زيادة
أنه مر عليه أيضا أثنا التحقيق =بنت اللبون= فقال لم أقف لها على ترجمه
ولعلها أخت =ابن اللبون=!!
ـ[الرايه]ــــــــ[18 - 08 - 08, 03:03 م]ـ
هل سمعت في حياتك عن باحث رسب فلم يحصل على الدرجة؟!
الذي اعرفه أن الرسالة لا تناقش إلا اذا كانت مجازة
والله أعلم
وما ذكرته أخي الكريم عن وضع البحوث والرسائل
صحيح ومؤسف
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[29 - 11 - 08, 09:36 ص]ـ
للتبرك بمشاركة الأحباب:
علق محقق مجموع فتاوى شيخ الإسلام طبعة دار الوفاء =على قول شيخ الإسلام لأصحابه وهو في سجنه: وأحضروا لي الإخنائية (كتابه المعروف) ..
علق فقال: الإخنائية جراب من قماش لعل الشيخ كان يضع فيه كتبه!!!
ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[01 - 12 - 08, 04:28 م]ـ
ذكر لي بعض طلاب العلم زيادة
أنه مر عليه أيضا أثنا التحقيق =بنت اللبون= فقال لم أقف لها على ترجمه
ولعلها أخت =ابن اللبون=!!
أم هذه قوية، وللعلم فقد شككت في بداية الموضوع في المقصود وبعد التحري والتدقيق فهمت الكمين الذي وقع فيه المحقق الذي لم يجد ترجمة (لابن لبون)، يمكن فهم من وجود من يسمى بأبي ثور أن هناك من يسمى ابن لبون؟!
ولا ننس بعض من تسمى بماعز.
جزاكم الله خيراً على الموضوع فقد أفادني.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/247)
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[11 - 12 - 08, 04:49 ص]ـ
وقد سمعت الشيخ مشهور بن حسن السلمان حفظه الله يتحدث عن محقق أظنه حقق كتابا في خصال قوم لوط للسيوطي وقد دكر المؤلف في الكتاب أثراً لا يصح أن من خصال قوم لوط مضغ العلك, فأشار المحقق إلى الحاشية والمتأمل يظن أنه سيضعف هدا الأثر , ولكنه قال: والعلك هو اللبان وهو قسمين بالنعناع وقسم ب ..
فيا للعجب.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 02:35 م]ـ
للفائدة
ـ[طالبة أصولية]ــــــــ[08 - 12 - 09, 09:45 ص]ـ
الأخوة الكرام
كلنا يعرف سوء التحقيق لبعض دور النشر لكن ما كنت اظن أن يصل الأمر لهذا الحد
: ففى كتاب مغنى المحتاج بشرح ألفاظ المنهاج- طبعة دار التوفيقة للنشر الجزء الاول ذكر المصنف مسألة ثم عقب (كما فى الاملاء لحرملة)
فاذا بالمحققين وهما اثنان وعليهما مراجع وكلهم قد كتبوا اسمائهم على الغلاف
يهمشان على حرملة بأنه (كساء غليظ ملون ترتديه النساء!!!!! وقيل حرملة حب كالسمسم واحدتها حرمل!!!!!!)
طبعا علامة التعجب منى وليست من المحققين
ولاتعليق
أضحك الله سنك
عجبا
أتحدى مكتبة تجارية لاتوجد فيها كتب الدكتور الآتي
دكتور، نعم دكتور بما تحمل كلمة دكتور من معنى
نشر كثيرا من كتب ابن القيم وابن الجوزي والبستان للنووي
ورأيت له ((((الإحكام للآمدي بتحقيقه!)))
سألت نفسي وأنا أقلب تحقيقاته البارعة (بالجهل) من أي تخصص يكون الدكتور
فأجابني هو في مقدمة تحقيقه ودراسته لحادي الأرواح؛ حينما ذكر إهداء عمله في الكتاب إلى .......... أستاذ الأمراض الباطنية بجامعة عين شمس وهو المشرف على رسالته في الدكتوراه في الأمراض الباطنية
هل عرفتموه إنه الشيخ الملهم (الدكتور السيد الجميلي)
لأجل ذلك فإني أُعرض عن اقتناء كتب ابن القيم خشية إهدار مالي في شراء تحقيقات تقتل الكتاب، فياليتكم ترشدونني لأسماء كتبه التي حُققت تحقيقا متينا.
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[08 - 12 - 09, 10:33 ص]ـ
[ CENTER] من أغرب ما وقعت عليه عيناي تخريقات محقق كتاب تأويل مختلف الحديث للإمام ابن قتيبة رحمه الله ط دار الحديث،ومن ذلك ملحوظات سماحته على الامام ابن قتيبة:
1 - إكثاره من الإسرائيليات السخيفة ..... وأعتقد أن ذلك الإكثار من هذا الطراز هو تلك النقطة السوداء وكأنه يجري على عادة أهل الأدب ورواة الأسمار والحكايات في ذلك.
2 - رده بعض بعض الأحاديث الصحيحة بدعوى أن يكون الراوي أخطأ فيها أو نسي ما رواه، وهذا من المؤلف عظيم جدا ....... وكأنه لا يدري حد الثقة
................
(الطامة الكبرى)
6 - وله غير ذلك من الهنات التي تجد تعقيبنا (هكذا بالحمع) عليها بهوامش كتابه.وهو مأجور إنشاء الله في كل هذا أجرا واحدا، اللهم في موضع واحد وحسب.
قال المخرق في الهامس مفسرا):وهذا الموضع هو تلك الإسرائيليات السخيفة التي يسكت عنها المؤلف ...................................... فمثل هذا إذا لم يعلق المؤلف على سخافته وبطلانه، لا يسعنا إلا الجزم يتأثيمه ولا كرامة. ولاعذر له في السكوت أصلا. (مقدمة المخرق)
وغني عن البيان أن الشيخ المحقق لم يعتمد أي نسخة مخطوطة،بل غاية عمله التلفيق بين طبعات الكتاب الخمس.
أما الإهداء ف (إلى أهل السنة والحديث ............. )
وأول من لم يسلم من سهامه إمام من أيمة السنة والحديث .........................
نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخلق ...............
وإنني والله أشفق على هذا الرجل الذي حقق تأويل مختلف الحديث وهو سعيد السناري حين قال معلقاً على كلام طويل سمعته من الشيخ الحويني على قناة الحكمة وذكره الشيخ في تقديمه لكتاب صلاح الأمة في علو الهمة للشيخ العفاني: يقول السناري:
نقلاً عن تقريظ المحدث أبي إسحاق الحويني لكتاب صلاح الأمة في علو الهمة للعفاني، وأنا أجزم بأن هذا الكلام المذكور ليس من إنشاء المحدث أبي إسحاق الحويني أصلاً!! بل هو ناقله عن بعض المتقدمين أو المتأخرين من العلماء، وقد كان ينبغي على الشيخ حفظه الله أن يذكر مصدره في ذلك!! إذ أن صنيعه يوهم البسطاء بكونه هو ناظمه!! نسأل الله أن يجعلنا من الشاكرين للعلم وأهله. أهـ.
ولا أدري لم لم يتحفنا فضيلته بقائل هذا الكلام؟ وما يعيب الشيخ إن كان قد نقله عن بعض أهل العلم من المتقدمين أو المتأخرين؟
ويكثر من استخدام علامة التعجب في كثير من كلامه، ولعلني أعرف السبب في ذلك، وهو أن القارئ ينبغي أن يتعجب من كلامه هذا.
الله المستعان.
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[08 - 12 - 09, 04:24 م]ـ
الأخ أبو العز النجدي جزاك الله خيراً على رفع هذا الموضوع القيم.
وجزى الله الأخ النقاد والإخوة الأفاضل المشاركين.
عَنَّ لي أثناء تصفحي للموضوع أن أجمع مصنفاً على غرار هذا الموضوع، سأسمه بـ:
" عندما يكون المصنف في وادٍ .. والناسخ في وادٍ آخر! "
إن شاء الباري
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/248)
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[09 - 12 - 09, 12:47 ص]ـ
قد وقع بخاطري مثل ما ذكرت أخي الحبيب، ولكن أقول هنيئاً لك بهذا العمل ويسر الله لك، ولعلني أفيدك ببعض هذه الأمور.
ـ[طالبة أصولية]ــــــــ[09 - 12 - 09, 06:18 م]ـ
[ CENTER]
وإنني والله أشفق على هذا الرجل الذي حقق تأويل مختلف الحديث وهو سعيد السناري حين قال معلقاً على كلام طويل سمعته من الشيخ الحويني على قناة الحكمة وذكره الشيخ في تقديمه لكتاب صلاح الأمة في علو الهمة للشيخ العفاني: يقول السناري:
نقلاً عن تقريظ المحدث أبي إسحاق الحويني لكتاب صلاح الأمة في علو الهمة للعفاني، وأنا أجزم بأن هذا الكلام المذكور ليس من إنشاء المحدث أبي إسحاق الحويني أصلاً!! بل هو ناقله عن بعض المتقدمين أو المتأخرين من العلماء، وقد كان ينبغي على الشيخ حفظه الله أن يذكر مصدره في ذلك!! إذ أن صنيعه يوهم البسطاء بكونه هو ناظمه!! نسأل الله أن يجعلنا من الشاكرين للعلم وأهله. أهـ.
ولا أدري لم لم يتحفنا فضيلته بقائل هذا الكلام؟ وما يعيب الشيخ إن كان قد نقله عن بعض أهل العلم من المتقدمين أو المتأخرين؟
ويكثر من استخدام علامة التعجب في كثير من كلامه، ولعلني أعرف السبب في ذلك، وهو أن القارئ ينبغي أن يتعجب من كلامه هذا.
الله المستعان.
أبو المظفر رجل عالم، بارك الله في أمثاله، وما يضير لو نبَّه أبا إسحاق أن يوثق كلامه، ولعل أبا إسحاق غفل عن التوثيق، كيف وهو منارة المحدثين في زماننا، لكنه بشر ككل البشر، لا يضيره ولا يحطُّ من منزلته أن يغفل مرة.
وأظنه وظني فيه خير أنه سيفرح لتنبيه أخيه أبي المظفر حفظهما الله.
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[10 - 12 - 09, 05:08 م]ـ
قد وقع بخاطري مثل ما ذكرت أخي الحبيب، ولكن أقول هنيئاً لك بهذا العمل ويسر الله لك، ولعلني أفيدك ببعض هذه الأمور.
عذراً .... مشاركتكم هذه ردٌ على من؟؟!!
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[11 - 12 - 09, 05:00 ص]ـ
عذراً .... مشاركتكم هذه ردٌ على من؟؟!!
أظنه على من قال بأنه سيجمع مؤلفاً في هذا الأمر.
عذراً أختنا الكريمة ما نظرت إلى كاتب هذه الكلمات:
الأخ أبو العز النجدي جزاك الله خيراً على رفع هذا الموضوع القيم.
وجزى الله الأخ النقاد والإخوة الأفاضل المشاركين.
عَنَّ لي أثناء تصفحي للموضوع أن أجمع مصنفاً على غرار هذا الموضوع، سأسمه بـ:
" عندما يكون المصنف في وادٍ .. والناسخ في وادٍ آخر! "
إن شاء الباري
فكنت أظن المشارك بها رجلاً، فعذراً أختنا الكريمة هداني الله وإياكِ وجميع المسلمين لكل خير.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[11 - 12 - 09, 02:40 م]ـ
وإنني والله أشفق على هذا الرجل الذي حقق تأويل مختلف الحديث وهو سعيد السناري ....
ويكثر من استخدام علامة التعجب في كثير من كلامه، ولعلني أعرف السبب في ذلك، وهو أن القارئ ينبغي أن يتعجب من كلامه هذا.
الله المستعان.
باسمك اللهم.
وبعد: فانا العبد الفقير أبو المظفر سعيد السناري.
والحمد الله أنْ خلق لي من أرحام الأرض من يسعى للإشفاق على مثلي من البائسين!
غير أني وددتُ لو كان هذا الإشفاق هو إشفاق المحب الراحم، وليس إشفاق الناقم الواقم!
وكما يقولون:
البينة على المدَّعي واليمين على من أنكر.
فإن كان هناك بينة فليأت بها ولا يتكلم بدونها حتى يخرس الألسنة، ويقطع الشك باليقين؛ أما أن يتركنا هكذا بدون دليل على كلامه، مجرد ظنون، أو اعتقادات، أو تخمين ......... فها لا شك أمر مريب.
ولا أدري لم لم يتحفنا فضيلته بقائل هذا الكلام؟
سوف أُكْحِل عينيك بهذا الإتحاف بعد هنيئة! فانتظر أيها المشفق الشفوق!
وما يعيب الشيخ إن كان قد نقله عن بعض أهل العلم من المتقدمين أو المتأخرين؟
لكن في كلام أخينا أبا [الصواب: أبي] المظفر شيئ من التشفي! حينما يقول:
((وأنا أجزم بأن هذا الكلام المذكور ليس من إنشاء المحدث أبي إسحاق الحويني أصلاً!!)).
فهذا مما لا داعي له لأنه لن يقدم ولن يؤخر ولن يرفع الشيخ ولن يضع من شأنه
الحقيقة: أن المحدث الحويني - شفاه الله - لا يخلو صنيعه من اللوم عند من أنصف، ولم يحمله حبه للشيخ على أن يتكلف له ويتعسف! كما سأشرح ذلك بمزيد بيان.
لكن: للحديث قصة لا بأس بسردها هنا فأقول:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/249)
إن هذه المقطوعة النثرية الأدبية: (وليت مصنف هذا الهذيان، تنكب عن ميدان الفرسان ...... إلخ) التي نثرها الشيخ الحويني كثيرا في كلامه المكتوب والمسموع! كنتُ أولَ ما وقفتُ عليها أستبعد أن تكون من نتاج الشيخ ونظمه!
وأنا خبير بلغة الشيخ جيدًا! بحيث كنتُ كلما وقفت له على كتاب أكلتْه أكلا! ثم شربتُ عليه ماء الحفظ والمعرفة! وكذا لا أملُّ من الاستماع إلى أشرطته حتى الساعة!
فأسلوب الشيخ ونهجه ولغته: صار لي قدرة طيبة على استحضار كل ذلك في ذهني، فمتى دعيتُه أجابني، وكيفما أطلبه حضَرَني!
فلما كنتُ أكتب في مقدمة (تأويل مختلف الحديث / لابن قتيبة) وأنا بصدد الرد على أهل البدع والأهواء، دهمتْني تلك المقطوعة النثرية الأدبية التي كنتُ قد سمعته قديمًا من الشيخ - شفاه الله وعافاه - في بعض مجالسه، حتى كنت أحفظها عن ظهر قلب، وهي في صدري بحروفها حتى الآن!
ورأيتُ أنها مناسبة جدًا كيما تُوضع في هذا المكان من مقدمتي على الكتاب المذكور!
وأليَّةً بالله: أنني لم أكن أتعمد تسطير تلك المقطوعة ريثما أتعقب فيها الشيخ البتة!
وإنما وقع ذلك الأمر اتفاقًا، أو كما في المثل السائر: (وافق شنٌّ طَبَقَة، وافقه فاعتَنَقه!).
ولمَّا كان من عادتي: توثيق النقول والأخبار، فإني طفقتُ أبحث عن توثيق تلك المقطوعة حتى أعياني البحث عن مصدرها! وضللت سبيل الاهتداء إلى قائلها!
حتى وقفتُ على تقريظ الشيخ - شفاه الله - لكتاب: (صلاح الأمة في علو الهمة /للعفاني) فإذا هو قد ساقها برمتها ولم يترك منها حرفًا!
فجعلتُ أنظر يمينًا وشمالا علَّني أجد الشيخ قد نصَّ على مصدرها في مطاوي حديثه! فلم أعثر على ذلك!
فقلت: ربما قام الشيخ بتوثيقها بالهامش! فذهبت هناك حيث لا هناك! ثم عدت بـ (خُفَيِ حُنين)!
ووقتذاك قلتُ في نفسي: لا بأس من التنبيه بالهامش على ما كان ينقدح في قلبي – كاليقين - من كون تلك المقطوعة الأدبية الرائقة ليست ممن سطرها الشيخ بمحابر بنانه، ولا هي ممن زبرها بأسِنَّة أقلامه!
لكن قد بدا لي أن هذا التنبيه: كان مفتاح شر على نفسي! حيث أساء البعض الظنون بي! وأنني أتحامل على الشيخ! أو ربما أسعى للتشفِّي! وأنتهض للتعدَّي!
وعاتبني بعض أصحابنا في ذلك، وأنكر عليَّ ما وقع لي هنالك!
وساعدهم على تلك الظنون الآثمة: أنني لم أذكر البرهان على أن تلك المقطوعة ليست من نظم الشيخ! وأنه لم يكن في يدي وقتها سوى دعوتي! وهي غير ناهضة بحجَّتي!
غير أني كنتُ أتدافع عتابهم، وأتلاشى نقدهم، بل وأُصرُّ على الدعوى! وأزعم أن اللائمة بغيري هي الأولى والأحرى!
وزاد من بلائي: أن بعض الناشرين قد رفض طبع الكتاب! لأجل ما وقع لي مع الشيخ في هامشه من العتاب!
وتفاقمت همومي: عندما أخبرني عبد الخالق الكُتْبي – وهو أحد الكُتْبيين ممن أختلِف إليهم بالقاهرة – أن بعضهم أخبره أنه ذكر للشيخ الحويني ما انتقدتُه عليه في هامش الكتاب! فما كان من الشيخ إلا أنْ قال بيده هكذا! كأنه غير مكترث بصحة هذا النقد! أو كأنه يرى الناقد ممن لا يستحق عناء الرد!
هذا:وأنا لا أفتر كل يوم في البحث والقراءة للوقوف على القائل الحقيقي لتلك المقطوعة النثْرية؛ حتى أدْرأ ظنون السوء عني، وأُسْكِت الألسنة التي نال بعضها مني!
لكني لم أظفر بشيء! لقلة مصادري، وعظيم انشغالي بمورد رزقي!
غير أني لم أفقد الوثوق بنفسي طرفة عين – ولله الحمد – إلى أنْ طال كدّي، وضعف أخْذي مع الأصحاب وردِّي!
وما تزال الآمال – بالظفر بالمطلوب - تُوعدُني وتُمَنِّيني، وبواعث الأحزان تنْشُرني وتطْويني.
حتى كان يوم من الأيام ........
تابع البقية ....
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[11 - 12 - 09, 04:25 م]ـ
حتى كان يوم من الأيام: ذهبتُ إلى سوق الكُتْبيين، وجلست إلى بعضهم، وجعلت أسأله عن جديد ما عنده من الكتب؟ فأشار لي إلى مجموعة ضخمة جاءتْه قريبًا، ثم تركني وإياها، تصارعني بكنوزها فأصرعها! وتزاحمني بالمعارف فلا أشبع منها! وكأني أُحاكي بصنيعي هذا أبا الفرج ابن الجوزي إذ يقول عن نفسه: «وإني أُخْبِر عن حالي: ما أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت كتابا لم أره فكأني وقعت على كنز؟!».
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/250)
فبينا أنا أشرب من ماء موائد هذه الأسفار، وأتحلّى بمصاغ جواهر تلك المجلدات الكبار، عثرت في غمارها على بغيتي، ووقفتُ في قاموسها على رغبتي، فقد وافيتُ منها مُنْيتي، وظفرتُ فيها بليْلَتي؟!
واكْتحلتْ عيني – لأول مرة وبعد طول عناء - برؤية تلك المقطوعة الأدبية موثَّقةً إلى قائلها الحقيقي الذي رسمها في قلبه، ثم خطًَّها بقلمه، ففرحتُ بذلك أيَّما فرح! حتى كدتُ أطير من شدة المرح!
وهذا الكتاب الذي عثرت فيه على ضالتي: هو ذلك الكتاب الفذ العظيم: «بلوغ الأماني في الرد على النبهاني».
وراقمه: هو علامة العراق، وشيخ الآفاق في تلك الأوقات، الأديب الأريب، والسلفي الأثري: أبو المعالي محمود شكري الآلوسي الحسيني. روَّح الله بالريحان روحه، وأضاء قبره وضريحه.
وهاك نصَّ كلامه وهو يردُّ على النبهاني [1/ 14 - 15]: «وجمع كتاباً سماه «شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق»! وحشاه من الكذب والافتراء والظلم والعدوان، وشتم أهل الحق ونصرة التوحيد، والحكايات الكاذبة، وكان الحَرِيّ به أن يُسمي كتابه هذا: «شُبَه الباطل والضلال» ولما تصفحته وجدته كتاباً لا يروج ما فيه حتى على ضعفاء العقول، فضلاً عمن تضلع من فنون المنقول والمعقول، لما اشتمل عليه من واهي الأسانيد وأكاذيب النقول، مباحثه متناقضة، ومطالبه متعارضة، جهل بها مؤلفه، وغفل عنها مصنفه، وبقيت أُقَدّمُ رجلاً وأؤخّر أخرى في الإقدام على إبطاله، وتزييف أقواله، حيث تكلم بالجزاف، وأبان عن قلة معرفة وعدم إنصاف، وكان الرأي عندي أن يعرض عن جهله المستأصل لشافته، ولا يتعرض لغثاثته وسخافته، ولا يلتفت إلى تخليطه وخرافته، غير أن بعض الإخوان لما علم مقصدي ووقف على ما تقرر عندي التمس مني ذلك، وطلب إبطال ما هنالك، وذكر لي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال أبو سفيان يوم أحد: أفيكم محمد؟ أفيكم أبو بكر، أفيكم ابن الخطاب؟ قال لأصحابه: "لا تجيبوه". تهاوناً به وتحقيراً لشأنه، فلما قال أُعل هبل، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قولوا: الله أعلى وأجل". ولما قال: لنا العزى ولا عزى لكم، قال لهم: «قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم». [فحينئذ جرّدتْ أسنّة العزائم والرد، واستعنتُ على رد أباطيله بالواحد الفرد، وليت مصنف ذلك الهذيان تنكب عن ميدان الفرسان، ليسلم من أسنة ألسنتهم عرضه، وينطوي من بساط المشاجرة طوله وعرضه، ولم يسمع ما يضيق به صدره، ولم ينتهك بين أفاضل الأمة ستره، وإذا أبى إلا المهارشة والمناقشة، والمواحشة والمفاحشة، فليصبر على حزّ الحلاقم، ونكز الأراقم، ونهش الضراغم، والبلاء المتراكم المتلاطم، ومتون الصوارم. فوالذي نفسي بيده؛ ما بارز أهل الحق قط قرن إلا كسروا قرنه، فقرع من ندم سنه، ولا ناحرهم خصم إلا بشّروه بسوء منقلبه، وسدّوا عليه طريق مذهبه لمهربه، ولا فاصحهم أحد - ولو كان مثل خطباء إياد - إلا فصحوه وفضحوه، ولا كافحهم مقاتل -ولو كان من بقية قوم عاد- إلا كبُّوه على وجهه وبطحوه، هذا فعلهم مع الكماة الذين وردوا المنايا تبرعاً، وشربوا كؤوسها تطوعاً، وسعوا إلى الموت الزؤام سعياً، وحسبوا طعم الحمام أرياً، والكفاة الذين استحقروا الأقران فلم يهلهم أمر مخوف، وجالوا في ميادين المناضلة واخترقوا الصفوف، وتجالدوا لدى المجادلة بقواطع السيوف»].
قلتُ: وما بين المعقوفتين قد قاله الشيخ الحويني – شفاه الله – بنصه وفصه في تقريظه لكتاب: «صلاح الأمة في علو الهمة/» [1/أأ- أ ب] للعفاني.
وما قبل المعقوفتين: فقد تصرَّف الشيخ فيه قليلا مع تقديم وتأخير!
ودونك لفظ الشيخ الحويني هناك وهو بصدد الرد على بعض أهل البدع: «وقد أعطاني الكتاب – يعني كتاب ذلك المبتدع – بعض أفاضل إخواني، وطلب مني أنْ أرد، والتمس مني ذلك، وطلب إبطال ما هنالك، فلما انفصلت بتُّ ليلتي متفكرًا، فقرع في خاطري ما قاله أبو سفيان يوم أحد: أفيكم محمد؟ أفيكم أبو بكر، أفيكم ابن الخطاب؟ قال لأصحابه: "لا تجيبوه". تهاوناً به وتحقيراً لشأنه، فلما قال أُعل هبل، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قولوا: الله أعلى وأجل» ولما قال: لنا العزى ولا عزى لكم، قال لهم: «قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم». فحينئذ جرّدتْ أسنّة العزائم والرد، واستعنتُ على رد أباطيله بالواحد الفرد، وليت مصنف ذلك الهذيان تنكب عن
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/251)
ميدان الفرسان .... » ثم ساق المقطوعة الأدبية بتمامها كما سبق.
ثم قال بعد كلام يسير: « .... وأرجو إن تمَّ الكتاب أن يكون مستأصلا لشأفته، قاضيا على غثاثته وسخافته، ماحقًا تخليطه وخرافته ... ».
قلتُ: والغريب ....
تابع البقية .....
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[11 - 12 - 09, 06:22 م]ـ
قلتُ: والغريب أن الشيخ – شفاه الله – جعل يردد تلك المقطوعة في بعض دروسه الصوتية، ومداخلاته المرئية! دون أن ينسبها إلى أحد! أو يُلْحِقها بمن فاه بها أول مرة!
حتى وقع ما كنا نخشاه في عتابنا له بهامش تعليقنا على «تأويل مختلف الحديث/لابن قتيبة» [ص/28/طبعة دار الحديث] حيث قلنا هناك: « .... وقد كان ينبغي على الشيخ حفظه الله أن يذكر مصدره في ذلك!! إذ أن صنيعه يوهم البسطاء بكونه هو ناظمه!! نسأل الله أن يجعلنا من الشاكرين للعلم وأهله».
فأصبحت المنتديات الآن تتناقل تلك المقطوعة الأدبية الرائقة منسوبة إلى الشيخ أبي إسحاق – شفاه الله -! بل وأنها من فصاحته وبلاغته أيضًا!
فلينظر من شاء أن ينظر إلى تلك الروابط عن طريق محرك البحث المشهور: «قوقل»:
http://www.google.com.eg/search?hl=ar&rlz=1T4GGLJ_arEG356EG356&q=%D9%81%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A D%D9%88%D9%8A%D9%86%D9%8A&start=0&sa=N
http://www.google.com.eg/search?hl=ar&rlz=1T4GGLJ_arEG356EG356&q=%D9%81%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A D%D9%88%D9%8A%D9%86%D9%8A&start=10&sa=N
http://www.google.com.eg/search?hl=ar&rlz=1T4GGLJ_arEG356EG356&q=%D9%81%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A D%D9%88%D9%8A%D9%86%D9%8A&start=20&sa=N
وقد كان يجمل بالشيخ – شفاه الله – على الأقل، أن يُنبِّه ولو مرة واحدة! على أن تلك المقطوعة ليست من إنشاءه! ولا هي من مُحْدَثات إبداعه! فيكون بذلك قد أحسن صنْعًا، وأصاب قولا أوفعًلا.
لكني عجبتُ لإهمال الشيخ لكل ذلك، وتنكُّبه عن الخوض إلا في هاتيك المسالك!
فليته لمَّا لم يصرِّح قد أشار! فيهتدي بنور إشارته ذلك المحتار! كأن يقول: «قال بعض أهل العلم .. » أو: «قال بعضهم؟!» أو ربما اكتفى بوضع المقطوعة بين معقوفتين على أسوأ الأحوال!
لكنه ترك أولاها، فأمكن القارة من راماها!
وبعد كل هذا: ترى من يغضب ويلوي عنقه إذا سمع أن فلانًا من الأغمار – مثلي – قد انتقد على بعض الكبار – ومنهم الشيخ المحدث الحويني بلا ريب – أخطائهم بما لا يقدح في مراتبهم ومنزلتهم التي عرفهم بها المنصفون من دهماء أهل السنة والحديث!
بل: ترى الغضب يستحيل إلى غمزٍ في النيَّات! وقدحٍ في مسْتكنِّ الطويَّات!
تمامًا: كما فعل بعضهم هنا معي! حيث رماني بالتشفِّي من المحدث الحويني – شفاه الله – وأنا أتعقبه في قضية واحدة قد أفصحت للجميع من هو الملام فيها حقًّا!
ووالله: إننا لنعرف للحويني حقه أكثر من بعض هؤلاء الذين يشاحنوننا فيه!
وليست هذه أول مرة أقرُّ فيها بأنني ما تخرَّجت - أول أمري - في فن الحديث إلا على كتب هذا الرجل وأشرطته. وقد رزقني الله إنصافه وغيره من أهل العلم بما لا مزيد عليه.
ويكفي هنا: أنْ أُسجِّل بعض إنصافي له من كتابي: «رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى».
فقد قلتُ هناك في تخريج الحديث [رقم/ 2041]، وبعض كلام طويل: «والمحدث أبو إسحاق الحويني- سدَّده الله- كثيرًا ما يردُّ على جماعة من الكبار في كتابه: «تنبيه الهاجد» جَزْمَهم بتفرد راوٍ برواية أو إسناد؛ فيأتي المحدث الحويني -حفظه الله- ويتعقب بعض هؤلاء النقاد بمثل قوله: «قلتُ: رضي الله عنك!! فلم ينفرد به فلان!! بل تابعه فلان!! ... ) وتكون تلك المتابعة لا تصح إلى ذلك المتابع أصلاً!! فأنَّى يتم له التعقُّب!!
والنقاد قد يطلقون تفرد الراوي بالحديث ويريدون به تفرده بالسياق - مثلا - لا بأصل الحديث! كما قاله الحافظ في (النكت) وقال أيضًا: «وإنما يحسن الجزم بالإيراد عليهم حيث لا يختلف السياق، أو حيث يكون المتابع ممن يعتبر به؛ لاحتمال أن يريدوا شيئًا من ذلك بإطلاقهم ... ».
قلتُ: فينبغي أن يكون المتعقِّب على دراية جيدة بتلك الأمور ونحوها، حتى يأمن على نفسه الزلل!!
وقد تجمَّع لديَّ من الانتقادات على تعقبات المحدث الحويني -وفقه الله - في كتابه «تنبيه الهاجد» ما لو جمعته لجاء في مجلد لطيف!!
وهو مشكور على كل حال، ومثله إذا أخطأ مرة أصاب مرات، وإنْ غاضتْ أنهار تألُّقِه يومًا، أمطرتْ سحائبُ إتقانه أشهرًا معلومات!!
وأين مثل هذا الرجل - في معرفة بالحديث - في تلك الأزمان المتَجَهِّمة؟!
لا زالتْ جحافل أهل الحديث به منصورة، وأعلام التدقيق والتحقيق به خافقة في سماء الإسلام منشورة ... فإنه بكل جميل كفيل. وهو حسبنا ونعم الوكيل.».
ولست أزيد بعد ذلك حرفًا في تلك القضية لمن ألقى السمع وهو شهيد.
ولي عودة لذلك الآخر الذي الذي يرميني بالطعن في أبي محمد ابن قتيبة! مع وصْفه تعليقاتي على (تأويل مختلف الحديث) بكونها: (تخريقات)!
بل ويصفني نفسي بـ: (المخرق)!
أرأيتم: كيف يكون الأدب يا أهل الحديث؟!
أأبصرتم: كيف تكون أخلاق من ينتسب للإسلام فضلا عن العلم في القديم والحديث؟!
ثم يقول في آخر كلامه: (نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخلق)!
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/252)
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[11 - 12 - 09, 07:20 م]ـ
جزاك الله خيراً أخانا أبا المظفر ورزقنا وإياك حب العلم وأهله، و الإخلاص في القول والعمل، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وإني أشهد الله تعالى أني أحبك في الله، وزاد هذا الحب بعدما أرويت غليلنا بالتصريح عن قائل هذه الكلمات، وينبغي عليك إن شاء الله أن تذكر هذا كله في الطبعة الجديدة إن شاء الله من التحقيق لكتاب تأويل مختلف الحديث، ولعلك تأخذ هذا النقد على أنه نصائح، يسديها إليك من هو أقل منك، لأن القارئ مهما كان، ولو كان جاهلاً فلابد وأن ينتقد.
أذكرك في الأخير أني أحبك في الله تعالى، وأسأل الله تعالى أن يقر عيني برؤيتك أخي الحبيب، وليتك تزودني بعنوانكم أو رقم هاتفكم أو جوالكم.
جعلك الله خادماً للدين والسنة على الوجه الذي ينبغي.
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[11 - 12 - 09, 07:57 م]ـ
عذراً أختنا الكريمة ما نظرت إلى كاتب هذه الكلمات:
فكنت أظن المشارك بها رجلاً، فعذراً أختنا الكريمة هداني الله وإياكِ وجميع المسلمين لكل خير.
اللهم آمين
لا بأس عليكم
وأطمع بما عرضتموه سابقاً
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[11 - 12 - 09, 08:03 م]ـ
وأطمع بما عرضتموه سابقاً
أبشري رعاك الله وبارك فيك وفي أهلك، وذويكِ.
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[11 - 12 - 09, 08:18 م]ـ
وعاتبني بعض أصحابنا في ذلك، وأنكر عليَّ ما وقع لي هنالك!
وساعدهم على تلك الظنون الآثمة: أنني لم أذكر البرهان على أن تلك المقطوعة ليست من نظم الشيخ! وأنه لم يكن في يدي وقتها سوى دعوتي! وهي غير ناهضة بحجَّتي!
غير أني كنتُ أتدافع عتابهم، وأتلاشى نقدهم، بل وأُصرُّ على الدعوى! وأزعم أن اللائمة بغيري هي الأولى والأحرى!
الشيخ الفاضل "أبو المظفر السناري":
الحمد لله أن من الله عليكم بإظهار ما عندكم من برهان
وأسأل الله جل وعلا أن يجمعكم والأخ" أحمد سكر" في الدنيا والآخرة إخواناً كما قال ربنا تعالى:
{ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخواناً على سرر متقابلين}
[الحجر:47]
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[11 - 12 - 09, 08:29 م]ـ
الشيخ الفاضل "أبو المظفر السناري":
الحمد لله أن من الله عليكم بإظهار ما عندكم من برهان
وأسأل الله جل وعلا أن يجمعكم والأخ" أحمد سكر" في الدنيا والآخرة إخواناً كما قال ربنا تعالى:
{ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخواناً على سرر متقابلين}
[الحجر:47]
بارك الله تعالى فيك أختنا الكريمة وأسأل الله تعالى أن يجيب دعاءك.
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[11 - 12 - 09, 08:41 م]ـ
عودٌ على بدأ:
قرأت في كتابٍ طُبِعَ طبعةً حجريةً قديمةً يزيد عمرها على المئة عام شاهداً نحوياً من الشعر هو:
لا هم أن الحارث بن جبلة ... زنا على أبيه ثم قتله
وكان في جاراته لا عهد له ... وأي أمر سيء إلا فعله
فاحترت في تفسير معنى عجز البيت الأول!!!
"زنا على أبيه"؟؟؟
كيف هذا؟؟ وما معناه؟؟؟
وبعد طول وتأمل وبحث عن الشاهد ومقارنة هذه الطبعة بنسخةٍ مخطوطةٍ نسخت في القرن العاشر الهجري تبين أن الصواب:
لا هم أن الحارث بن جبلة ... زنا على أنه لَمَّ قُبلَة
وكان في جاراته لا عهد له ... وأيُّ أمرٍ سيءٍ فعله
[لم: من اللمم، وهو الصغير من الذنوب التي يعفو الله عنها]
قال تعالى: {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة}
[النجم:32]
********************************
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[11 - 12 - 09, 09:23 م]ـ
أبو المظفر رجل عالم، بارك الله في أمثاله، وما يضير لو نبَّه أبا إسحاق أن يوثق كلامه، ولعل أبا إسحاق غفل عن التوثيق، كيف وهو منارة المحدثين في زماننا، لكنه بشر ككل البشر، لا يضيره ولا يحطُّ من منزلته أن يغفل مرة.
وأظنه وظني فيه خير أنه سيفرح لتنبيه أخيه أبي المظفر حفظهما الله.
شكر الله لكِ أيتها الفاضلة على إحسانكِ الظنَّ بهذا الفقير العاثر!
وبارك الله فيك ولكِ وعليكِ.
لكن قولكِ: (أبو المظفر رجل عالم!) لا يستقيم حتى يستقيم ذنَبُ الضب!
والظاهر لدي: أن خبر تلك الجملة ناقص غير تام!
وتمامه عندي: (أبو المظفر رجل عالم بكونه غير عالم!) أو: (عالم بحقيقة نفسه!) أو: (عالم بما يقول!) أو: (عالم بأنه ليس بشيء!) ...
ووالله: ما نحن فيمن غبر من الأوائل إلا كبَقْلٍ في أصول نخْل طُوال! كما يقول أبو عبيد اللغوي.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[11 - 12 - 09, 09:33 م]ـ
جزاك الله خيراً أخانا أبا المظفر ورزقنا وإياك حب العلم وأهله، و الإخلاص في القول والعمل، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وإني أشهد الله تعالى أني أحبك في الله، ... .
وجزاك الله خيرًا، وأحبك الله الذي أحببْتني فيه يا أبا البراء.
ووالله: لستُ واجِدًا عليك من قبل ومن بعدُ.
وأنا المعتذر إليك وغيرك إنْ كنتُ قد أسأتُ إليكم في شيء! و أسأل الله العفو والمسامحة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/253)
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[11 - 12 - 09, 09:36 م]ـ
الشيخ الفاضل "أبو المظفر السناري":
الحمد لله أن من الله عليكم بإظهار ما عندكم من برهان
وأسأل الله جل وعلا أن يجمعكم والأخ" أحمد سكر" في الدنيا والآخرة إخواناً كما قال ربنا تعالى:
{ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخواناً على سرر متقابلين}
[الحجر:47]
أحسن الله إليكِ يا أمة الله. وجزاكِ عن أمثالي خيرًا.
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[11 - 12 - 09, 09:58 م]ـ
أحسن الله إليكِ يا أمة الله. وجزاكِ عن أمثالي خيرًا.
آمين ... وإياكم
وأحمد لكم وللأخ" أحمد سكر" دماثة أخلاقكم
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[11 - 12 - 09, 10:09 م]ـ
عودٌ على بدأ:
قرأت في كتابٍ طُبِعَ طبعةً حجريةً قديمةً يزيد عمرها على المئة عام شاهداً نحوياً من الشعر هو:
لا هم أن الحارث بن جبلة ... زنا على أبيه ثم قتله
وكان في جاراته لا عهد له ... وأي أمر سيء إلا فعله
فاحترت في تفسير معنى عجز البيت الأول!!!
"زنا على أبيه"؟؟؟
كيف هذا؟؟ وما معناه؟؟؟
وبعد طول وتأمل وبحث عن الشاهد ومقارنة هذه الطبعة بنسخةٍ مخطوطةٍ نسخت في القرن العاشر الهجري تبين أن الصواب:
لا هم أن الحارث بن جبلة ... زنا على أنه لَمَّ قُبلَة
وكان في جاراته لا عهد له ... وأيُّ أمرٍ سيءٍ فعله
[لم: من اللمم، وهو الصغير من الذنوب التي يعفو الله عنها]
قال تعالى: {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة}
[النجم:32]
********************************
معذرة يا أمة الله! بل الصواب الذي لا ريب فيه: هو هذا البيت الأول:
لا هُمَّ إنَّ الحارثَ بنَ جَبَلَهْ ... زَنَّا على أبيه ثمَّ قَتَلَهْ
فهكذا البيت بنصه في كتب اللغة والأدب بلا خلاف أعرفه!
فانظري منها: (تهذيب اللغة) و (العباب الزاخر) و (تاج العروس) وغيرها في (مادة: زنَّأ).
وكذلك هو: في (إصلاح المنطق) وتهذيبه [ص/185]، وخزانة الأدب [10/ 98/الطبعة العلمية]،ومغني اللبيب [1/ 320/طبعة دار الفكر]، وغيرها.
وأما تفسير قوله: (زنَّا عليه ثم قتله)؟ فليس فيه ما يُسْتَشكل إن شاء الله.
فقد نقل البغدادي في خزانة الأدب عن الشجري أنه قال في (أماليه): (يُروى بتخفيف النون وتشديدها. فمن رواه مخففاً فمعناه: زنى بامرأته - يعني بامرأة أبيه - ومن رواه مشدداً فأصله: زنأ مهموز ومعناه:ضيق عليه. وهذا القول أوجه وهي رواية ابن السكيت).
قلتُ: وعبارة ابن السكيت في (إصلاح المنطق): (ويقال قد زنَّأ عليه، إذا ضيق عليه والزنَّاء الضيق. وأنشدني ابن الأعرابي:
لاهم إن الحارث بن جبله ... زنَّا على أبيه ثم قتله!).
وقال صاحب العباب: (زَنَّأ عليه تَزْنِئَةً: أي ضيق ... ) ثم ذكر البيت.
وقال الأزهري في (التهذيب): (قال ابن السكيت: يقال زَنَأ عليه: إذا ضيّق عليه؛ مثقلة مهموزة. والزّناءُ: الضِّيق.
وأنشدني ابن الأعرابي:
لا هُمَّ إنَّ الحارِثَ بنَ جَبَلَةَ ... زَنّى على أَبِيه ثم قَتَلَهْ
قال: وكان أصله زَنَّا على أبيه بالهمز، للضرورة. وقد زناه من التزنية: أي قذفه).
وهذا كله: يُبيِّن ذلك الخطأ والتحريف الذي وقع في ذلك المخطوط الغامض!؟!
ثم حكاية البيت فيه هكذا: (زنا على أنه لَمَّ قُبلَة) دليل لا ريب فيه على أنه محرَّف! لأن عجز البيت هنا مكسور الوزن البتة! فكيف يكون لفظه هو الصواب مع ما فيه من تلك العِلاَّت؟!
والله المستعان لا رب سواه.
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[11 - 12 - 09, 10:53 م]ـ
الشيخ الفاضل"أبو المظفر السناري":
جزاك الله عني خير الجزاء، وأجزله. وأكمله، وأوفاه، وسدد قولك ورميك، وأذهب عنك شر شانئك ومبغضك، وكفاك شر نفسك، ووقاك حسد غيرك، ورفع درجاتكم في عليين كما رفعتم جهلي في هذه المسألة ...
وكنت قد قارنتها -قديماً- بثلاث نسخ مخطوطة كانت المذكورة أقدمها وأقربها للصواب- في كثير من المواطن- فقلت هذه كتلك تؤخذ بالأغلب!! وتركت توثيقها لقابل الأيام!
وقديماً أيضاً بحثت عن شاهد آخر -ذكر في ذات الكتاب- في كتب اللغة فوجدت ما خط في الحجر هو الخطأ، وأن الشاهد من كتب اللغة هو الصواب ...
وبعدها اختلط علي البحثان فتوهمتهما بحثاً واحداً، وظللت أظن الصواب ما وجدته في النسخة القديمة ... ولم ينفكا في ذهني إلا اللحظة بعد أن قرأت مقالتكم
فجزاكم الله عني خيرا، ووالله إنه لا يسعني أن أصف مبلغ سروري، فلا يسرني شيء مثل إهداء عيوبي وأخطائي لي، ولأمرٍ آخر هام جدا لكن لا يسعني ذكره هنا.
ولعلي أطمع بمساعدتكم في شأنٍ ذا صلةٍ فضلاً منكم وتكرماً
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[12 - 12 - 09, 12:02 ص]ـ
ولعلي أطمع بمساعدتكم في شأنٍ ذي صلةٍ فضلاً منكم وتكرماً
أنا خادمكم وسائرَ المسلمين. فاطلبوا ما شئتم، وعلينا المساعدة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا إن شاء الله.
وجزاكم الله خيرًا على حسن ظنكم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/254)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[12 - 12 - 09, 09:26 ص]ـ
وجزاك الله خيرًا، وأحبك الله الذي أحببْتني فيه يا أبا البراء.
ووالله: لستُ واجِدًا عليك من قبل ومن بعدُ.
وأنا المعتذر إليك وغيرك إنْ كنتُ قد أسأتُ إليكم في شيء! و أسأل الله العفو والمسامحة.
جزاك الله خيراً
هذا الظن بك يا أستاذ أبا المظفَّر
ـ[طالبة أصولية]ــــــــ[12 - 12 - 09, 03:40 م]ـ
شكر الله لكِ أيتها الفاضلة على إحسانكِ الظنَّ بهذا الفقير العاثر!
وبارك الله فيك ولكِ وعليكِ.
لكن قولكِ: (أبو المظفر رجل عالم!) لا يستقيم حتى يستقيم ذنَبُ الضب!
والظاهر لدي: أن خبر تلك الجملة ناقص غير تام!
وتمامه عندي: (أبو المظفر رجل عالم بكونه غير عالم!) أو: (عالم بحقيقة نفسه!) أو: (عالم بما يقول!) أو: (عالم بأنه ليس بشيء!) ...
ووالله: ما نحن فيمن غبر من الأوائل إلا كبَقْلٍ في أصول نخْل طُوال! كما يقول أبو عبيد اللغوي.
بل ظني فيك خير شيخنا الفاضل
وهذه عادة المؤمنين أن يحفظ بعضهم غيبة بعض
يا رعاكم المولى
وهذا مقام رد المعروف، ومعروفكم لا يُكافئ ...
والسابقة بالحسنى لكم ...
وفطنتكم لا يخفى عليها المقصود ...
وأشكر للأخ الفاضل أحمد سكر حسن خلقه، ورقي ردوده، وسرعة رجوعه للحق، وهذا الخلق في الناس اليوم عزيز
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[12 - 12 - 09, 04:13 م]ـ
أنا خادمكم وسائرَ المسلمين. فاطلبوا ما شئتم، وعلينا المساعدة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا إن شاء الله.
وجزاكم الله خيرًا على حسن ظنكم.
بوركتم وبورك لكم تواضعكم الجم
من أمثالكم نتعلم العلم، وقبله الأدب
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[12 - 12 - 09, 05:06 م]ـ
وأشكر للأخ الفاضل أحمد سكر حسن خلقه، ورقي ردوده، وسرعة رجوعه للحق، وهذا الخلق في الناس اليوم عزيز
شكر الله لك طالبة الأصول، لكني ما رددت أصلا على الشيخ أبي المظفر بما ينقص قدره أو يعيبه، بل ذكرت اعتراضي على هذا المقال الذي علق به على كلمات الشيخ أبي إسحاق، والذي لم يدلل لنا على صحته بالبرهان فيه، وقد فعل في رده علينا هنا في ملتقانا المبارك، وليته كان في التحقيق حتى لا يتملم به أمثالي من صغار طلبة العلم.
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[13 - 12 - 09, 07:49 م]ـ
وليته كان في التحقيق حتى لا يتملم به أمثالي من صغار طلبة العلم.
ليته كان في التحقيق حتى لا يتكلم به أمثالي من صغار طلبة العلم.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[30 - 09 - 10, 12:56 ص]ـ
من أغرب ما وقعت عليه عيناي تخريقات محقق كتاب تأويل مختلف الحديث للإمام ابن قتيبة رحمه الله ط دار الحديث،ومن ذلك ملحوظات سماحته على الامام ابن قتيبة:
1 - إكثاره من الإسرائيليات السخيفة ..... وأعتقد أن ذلك الإكثار من هذا الطراز هو تلك النقطة السوداء وكأنه يجري على عادة أهل الأدب ورواة الأسمار والحكايات في ذلك.
2 - رده بعض بعض الأحاديث الصحيحة بدعوى أن يكون الراوي أخطأ فيها أو نسي ما رواه، وهذا من المؤلف عظيم جدا ....... وكأنه لا يدري حد الثقة
................
(الطامة الكبرى)
6 - وله غير ذلك من الهنات التي تجد تعقيبنا (هكذا بالحمع) عليها بهوامش كتابه.وهو مأجور إنشاء الله في كل هذا أجرا واحدا، اللهم في موضع واحد وحسب.
قال المخرق في الهامس مفسرا):وهذا الموضع هو تلك الإسرائيليات السخيفة التي يسكت عنها المؤلف ...................................... فمثل هذا إذا لم يعلق المؤلف على سخافته وبطلانه، لا يسعنا إلا الجزم يتأثيمه ولا كرامة. ولاعذر له في السكوت أصلا. (مقدمة المخرق)
وغني عن البيان أن الشيخ المحقق لم يعتمد أي نسخة مخطوطة،بل غاية عمله التلفيق بين طبعات الكتاب الخمس.
أما الإهداء ف (إلى أهل السنة والحديث ............. )
وأول من لم يسلم من سهامه إمام من أيمة السنة والحديث .........................
نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخلق ...............
ها أنذا العبد الفقير المعلق على (تأويل مختلف الحديث/لابن قتيبة)، والذي يصفني الأخ الفاضل بـ (المخرق)! جاعلا من حسناتي ذنوبًا، ومن فَخَاري عيوبًا! والله حسيبه فيما قال، وجهر به في هذا المقال!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/255)
والحقيقة: أنني لما سقط بصري على هذا الكَلام الذي هو أشبه بالكِلام! = قدح ذلك في قلبي بِزَنْدٍ غير صالدة! بل و (أومَضَتْ عيني، ودوَّمتْ حدقتُها في محجَرها! كما دوَّمَتْ في الأرض فَلْكَةُ مِغْزَلٍ)! على حدٍّ تعبير شيخ العروبة محمود شاكر! وتذكرتُ قول الجمال ابن فضلان:
وإذا بغى باغٍ عليك فخلِّه ... والدهرَ. فهو له مُكافٍ كافِ!!
وقلت: أكْظِمُ ما أجده من الغيظ في بلعومي! وأبِيتُ منه على غُصَّة دون الشكوى ريثما لا تنكشف للدهماء همومي! وقد علم خُلَصائي: أن مثلي لا يُهارَشُ به!
وما عليَّ إنْ أنزلتُ ما قرأتُ من هذا التطاول حيث نزل! وربما أعده كما قال التهامي الشاعر:
لغوٌ كحرفٍ زِيدَ لا معنى له؟ ... أو واو عمروٍ فَقْدُها كوجودها!
فطويتُ - باديَ الرأي - عن هذا الكلام كشْحًا، وقلتُ: أعقد ولو على رأي العامرية صُلْحًا، فلعل من خطَّأ ابنَ أمِّ أخته، قد بنى ذلك على مغالبة ظنه، لا إحقاقًا منه للباطل المُسَمْهَج، ولا إخفاءً لديه للحق الأبْلج!
لكن: أشد ما آلمني من وخَزَات المعترض = هو اسْتِقْبابُه الحبَّة، وجَعْلِه كِسَرَ الأحجار هَضَبة! وطَمْسه لجهود الساهرين، بمجرد جرَّة قلمٍ هي ابنة يوم أو يومين!
كأنه نظر، ثم عبس وبسر، فلم يجد في تعليق العبد الفقير على (تأويل مختلف الحديث) ولو حسنة بارزة في بحار الهفوات! ولا وقف على فائدة شاردة من جملة تلك الفوائد التي يُسمِّيها: تخريقات!
وهذا داء قد استشرى عُضاله في أوْرِدة كثير من النَّشْوِ الناشئين في مُعْتَرَك النِّحَل! فتراهم يأخذون مُنْتَقَدَيهم أخْذَ القصَّاب لذبيحته؛ خشية الإفلات!
فمتى عثرو للخصم على هفوة، أو وقفوا على زلة = ضجُّوا وعجُّوا! ثم أسقطوا بها صاحبها أرضًا إلى غير نهوض! كأن ليس لخصمهم من الحسنات في سائر التعليقات ما تُمْحَى بها السيئات، وتُقال لصاحبها العثرات!
متخذين من مطلق الغلط - على فرض وقوعه - وليجة على مخرقة الغالط المتوهم! يهدرون به شواهق إحسانه، ويهدمون بالاتكاء عليه مَشِيد بُنْيانه!
مغرمين باستيلاد الكُلِّي من الجزئي! سائرين في دائرة نقدهم على هذا النمط الرَّدِي! سالكين سبيل الصَّلَفِ والتبَلْتُعِ في تجريح الناس، قائمين على تحطيم معاقد جهودهم من الأساس! لسان حالهم ممن يُعظِّم قول القائل:
إِذَا أَنْتَ لَمْ تَنْفَعْ فَضُرَّ فَإِنَّمَا ... يُرَجَّى الفَتى كَيْما يَضُرَّ وَيَنْفَعَا!!
وقد سلك المعترض في السخرية من أخيه مسلكًا وعرًا لن أضارعه فيه! بل لا يزال المعترض أخي وإن كان بغى علينا، كما لستُ نازعًا عنه صفة الفضل لاستهزائه بالعبد الفقير! وقد غفرتُ له من قبل ومن بعد، كما غفرتُ لسواه في هذا الصدد، وليس في صدري عليه مني شيء، والذي يبدو أن قصده كان خيرًا إن شاء الله، لكن جَرَتْ عليه الأقدار المُقدَّرة فكان كالذي:
رامَ نفعًا فضرَّ من غير قَصْدٍ ... ومن البرِّ ما يكون عقوقا!!
وقد ارتكب في هذا الصدد خطأين لا شك فيهما! وهو أدرى بالذي حمله عليهما!
1 - الأول: مخالفته لمرام صاحب الموضوع (الأخ النقاد حفظه الله)! فإن عنوان موضوعه يدل على معناه من غير مشاححة، وهو قوله: (عندما يكون المصنف في وادٍ .. والمحقق في وادٍ آخر!) وأين ما انتقده المعترض علينا من هذا المعنى؟!
2 - والثاني: حَذْفُه - المتعمد - المتكرر لأصل كلامي الذي لا ينبغي فهم العبارة إلا به جميعًا! فتراه يعمد إلى كلمات يقتطعها من سياق منتظم، كيما يروق له التشنيع على العبد الفقير؛ تاركًا باقي الكلمات التي بها تندفع الشناعة رأسًا! فكأنه كان يتعمد حذف كلام ابن قتيبة ومعناه؛ لإخفاءه عن أعين النظَّارة من القراء حتى لا ينبذونه - بمجرد رؤيته - نَبْذَ النواة! كما سيأتي بيان ذلك مفصلا بعون الله.
وصنيعه هذا: ربما يسميه غيري: (بترًا للنصوص)! و (إفسادًا للمعنى المنصوص)! ولستُ مُوشِيه بتلك الصفة؛ إحسانًا للظن به.
وسوف أسلك معه في ردي عليه = سبيل أهل الإنصاف الذي تنكب عن سلوكه معي في انتقاده! ليعلم أننا لن نرد عليه محضَ انتصافٍ لأنفسنا! وإنما الرد لإحقاق الحق، وتبيين الزَّغَل والدَّخَل والمغالطات في نقده ورده! وتجليةً للحقائق عند رُوَّادها.
وقبل الشروع في المقصود: أودُّ أن أُعرِّف المعترض أنه كان له مندوحة في انتقاد العبد الفقير في قضايا أخرى غير التي جمع لها جراميزه! ولو أنه بحث عنها في تعليقاتي في الكتاب نفسه؛ فهو واجدها لا محالة! لأني لا أبرئ نفسي من الغلط! ولا أدعي لها عصمة من الزلل والشطط! كيف وأنا دائم التصريح بأن صفاتي لا تسلم من الغش! ولا يحصل نَفَاقها إلا برذيلة النجش!
وإنما كرهتُ له: أن يأتي إلى كلام زعم لي غير واحد أنه من حسناتي! فيجعله هو من قبيح سيئاتي!
وعلى التسليم بأن كلامي في هذا الصدد معدودًا من الهفوات: فلا يلزم منه أن يكون صاحبه من (أهل المخرقة)! عند أنصف وسلك طريق المحاققة!
تابع البقية: .....
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/256)
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[30 - 09 - 10, 07:15 م]ـ
إذا قال محقق ما أنه لم يقف على ترجمة رجل فلا ينسب إليه الجهل أو التقصير إلا إذا كانت شهرة الرجل هذا قد طبقت الآفاق.
فقد وقفت على كتاب الأسماء و الصفات للبيهقي رحمه الله بتحقيق عبد الله بن عامر (ما أجمل هذا الاسم) فقلبت في الكتاب فوقعت على مصيبة وهي قول هذا المحقق الهمام في الكلام على إسناد فيه عثمان بن سعيد الدارمي فقال: لم أهتد لترجمته.
فقلت أتأنى و أقلب ثانية فوقعت بطامة أخري بحيث أنه قال: لم أعرف أبا مسلم الكجي.
فعرفت أنه قد تجشم أمراً هائلا ليس يحسنه ولا قارب والذي لا يعرف الدارمي و لا الكجي فليس له أن يقرأ هذا الكتاب فضلاً عن أن يزعم تحقيقه.
ووقفت على كتاب الترغيب و الترهيب لابن شاهين (تحقيق الوعيل) بإشراف (العمري)
قال ابن شاهين: حدثنا ابن منيع حدثني جدي --- فقال المحقق في الهامش: سقط منه شيخ المصنف لأن المصنف لم يدرك أحمد بن منيع.
قلت: إنا لله فصبيان المكاتب يعلمون من هو المقصود بابن منيع في إسناد ابن شاهين و هو عبد الله بن محمد البغوي و قد اشتهر بابن منيع لأن جده هو أحمد بن منيع.
أما الشيخ الفاضل بدر البدر لما وقع له نحو هذا الاسناد في مجموع حققه من تصنيف ابن شاهين الذي قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثني جدي --- قال الشيخ في الهامش: جده عبد العزيز البغوي: مجهول.
و إن شئت سردت من ذلك أمثلة كثيرة جداً و الحق الذي أعتقده أن أكثر التحقيقات اليوم هي تخريفات بل جازت هذا المسمى أيضاً.
أما أخونا الفاضل / أبو المظفر السناري فأظن أنه صاحب تحقيقات رائعة و فوائد بديعة فدونك تحقيقه على مسند أبي يعلى رحمه الله. و الحمد لله رب العالمين.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[30 - 09 - 10, 10:21 م]ـ
1 - إكثاره من الإسرائيليات السخيفة ..... وأعتقد أن ذلك الإكثار من هذا الطراز هو تلك النقطة السوداء وكأنه يجري على عادة أهل الأدب ورواة الأسمار والحكايات في ذلك .....
هكذا انتخب المعترض ما راق له من كلامي! ثم قرطمه وشَطَّبه تشْطيبًا! وتعمد إخفاء ما ذكرته من الإشارة إلى ما في تلك الإسرائليات السخيفة التي تناقض شِرْعة المسلمين! واكتفى بإبدالها بنقط سوداء هكذا: ( .... )! ظانًا أنه بتلك القرطمة قد برئ من تبعة الملام، وأفلتَ من ساحة المساءلة قبل تنفيذ الأحكام!
ونحن نذكر كلامنا برمته للسادة القراء، ثم نتركهم لتداول الآراء بشأني وشأن المعترض قبل إبرام ما يرونه من عاجل القضاء!
فقد قلنا - هناك- بعد أن ذكرنا عدة أمور - هي من محاسن المؤلف وكتابه - قد انفرد بها في هذا التأليف، ولم يشاركه في مجموعها أحد ممن ساوره في بابة هذا المعنى من التصنيف: [ص/31 - 32]:
- ما أُخِذَ على المؤلف في كتابه:
(لا شك أن الحق أحق أن يُتَّبَع، وأن الدقَّ لرأس المبْطِل أوفقُ إن لم يُقْطَع، ونحن إذ نثني خيرًا على الكتاب ومؤلفه = فلازمٌ علينا - من باب الأمانة العلمية - أن نُدَوِّنَ هنا ما أُخِذَ على المؤلف - سامحه الله - من الأمور التي لا يقرِّه عليها الأئمة النقاد.).
ثم قلنا:
(- والتي منها:
1 - إكثاره من الإسرائليات السخيفة، والأخبار المُسْتقاة من كتب أهل الكتاب، والتي في بعضها ما يصطدم مع نصوص قاطعة - عندنا - في الشريعة.
وأعتقد أن ذلك الإكثار من هذا الطراز: هو تلك النكتة السوداء في تصانيف المؤلف، وكأنه كان يجري على عادة أهل الأدب، ورواة الأسمار والحكايات في ذلك.
ولا تثريب على هؤلاء في هذا الخطب، إلا إذا كان في تلك الأخبار الإسرائيلية ما يناقض أو يُسيء إلى معتقداتنا - نحن الموحدين - فلا بد -آنذاك- من وقفة معهم تُعيد الحق إلى نصابه دون أن نغمزهم في دينهم وصدقهم إن شاء الله، وهذا ما فعلناه في هوامش الكتاب دون تَجَنٍّ أو تهُّورٍ).
قلت: وما تراه مُعَلَّمًا باللون الأحمر فهو ما تعمد الأخ الفاضل المعترض حَذْفَه من نظم كلامي!
وهل قولي: (دون أن نغمزهم في دينهم وصدقهم إن شاء الله) مما يُحْسِنه المُمَخِرقون أيها المعترض الشانيء؟! وسيأتي المزيد حول ما انتقدناه على المؤلف في هذا الصدد، وللقارئ الكريم محاكمتي - بعد ذلك - متى شاء!
2 - رده بعض بعض الأحاديث الصحيحة بدعوى أن يكون الراوي أخطأ فيها أو نسي ما رواه، وهذا من المؤلف عظيم جدا ....... وكأنه لا يدري حد الثقة
وهذا موضع ثاني قرطم المعترض فيه كلامي! ولم يَسُقْه كما فاه به صاحبه أول مرة! مع تعمده إخفاء تمام النظم من كلماتي، والاستعاضة عنها بنقاط سوداء كعادته!
ولفظي هناك بتمامه هكذا:
(2 - رَدُّه بعض الأحاديث الصحيحة بدعوى أن يكون الراوي أخطأ فيها أو نسي ما رواه، وهذا من المؤلف عظيم جدا!! بل رأيته يُجَوِّز على النقلة الثقات: زيادة حرفٍ في رواية! أو إسقاط كلمة مما يخل بالمعنى! وكأنه لا يدري حد الثقة! غافلا عن أنه لا يجوز لأحد أن يجزم بتخطئة راوٍ - من الثقات - فيما يرويه إلا ببرهان بَيِّنٍ شاهدٍ على المطلوب، ولكن عذر المؤلف أنه لم متضلِّعًا في الحديث ورجاله، وقد قمنا نحن بتجلية هذا الأمر في تعليقاتنا على الكتاب).
قلت: وما علَّمناه بالأحمر فهو ما تعمد المعترض إخفائه! حتى يوعز إلى القراء أن المعلق يأخذ يطعن في المؤلف ويأخذه بدون برهان!
والحقيقة: أن مسلك المؤلف في هذا السبيل هو كما وصفناه تمامًا، ولا يُهوِّنُ منه إلا كل من لا يدري ما وراء الأكمة أصلا؟ فضلا عن أن يكون ممن يدري مبلغ المجازفة بتجويز الزيادة والنقص على الثقات الأثبات في رواياتهم بمجرد الاحتمال وحسب!
بل كان المؤلف ربما جوَّز الغلط على أمثال القاسم بن محمد وعروة بن الزبير من فحول الحفاظ وغيرهما في صحيح ما رووه بمجرد مخالفة رواياتهم لبعض الأخبار في ذوق المؤلف!
فالذي يتخذ من تعقبنا على أبي محمد ابن قتيبة في هذا الصدد تُكْأةً على طعننا فيه! فهو الذي لا يدري ما يقول؟ أو يقول ما لا يدري؟ وأحلاهما علقم تُغَصُّ به الأحلاق غصًّا! والله المستعان لا رب سواه.
تابع البقية: ....
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/257)
ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[01 - 10 - 10, 12:56 ص]ـ
أبا المظفر
سلام عليكم ,, طبتم أحمد الله إليكم , زادكم الله علما وشرفا
أما إعتراضكم على شيخنا من حيث أنه لم يذكر المصدر ......
قال شيخنا لى _ لما سألته عن مسألة ما _ مازال أهل العلم ينقل بعضهم عن بعض بدون ذكر المصدر
قال أبوعمرو: وما " فتح البارى " منا ببعيد ...
وأما إعتراضكم على شيخنا حفظه الله " فى كتابه تنبيه الهاجد "من حيث إستناده على الحديث ولم يصح إسناده
فقد سألته عن ذاك فأجاب: ليس هذا شرطا
قال أبوعمرو: وأندبك لقراءة المقدمة
وإما إعتراضك ونشرك ما نشرت فليس بعيب
ومن عابه يعاب عليه
فكم من عالم وشيخ قد نقد شيخه ومعلمه فى بعض ما قال أو سطر
وذاك ما ربانا عليه شيخنا " النقد العلمى بأدب ولطف , ولا تنسى لأهل العلم فضلهم "
وكم من مرة خالفنا شيخنا حفظه الله وكم من سعادة كانت تعلو وجهه لما خالفناه
بل هو نفسه قد خالف شيخنا وشيخه العلامة رحمه الله فى مسائل كثيرة
منها الذهب المحلق , والاعتكاف وأخر ....
وكان يقول: شيخنا العلامة الألبانى ينازع فى التحسين
بل قد سألته مرة عن حديث " لم نر للمتحابين ...... " الحديث
وكان معى الصحيحة , فقال كلاما معناه: الإسناد لا يرتقى للصحة
وقال الطرق كلها متهالكة _ بكلام معناه _ والقصة مثبتة فى أحكام النساء " لإمامنا أحمد بن حنبل برواية الخلال " طبعة الفاروق الحديثة " (صـ 101_102)
وأما ما نقل لك من أن شيخنا يلوح بيده!!
فليست هذه من عادته
بارك الله فى الجميع
ولا تحزن , فإن جمعنى أى مجلس بشيخنا حفظه الله سأذكر له القصة وأبشرك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبوعمرو الأثرى
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[01 - 10 - 10, 10:49 م]ـ
(الطامة الكبرى)
6 - وله غير ذلك من الهنات التي تجد تعقيبنا (هكذا بالحمع) عليها بهوامش كتابه.وهو مأجور إنشاء الله في كل هذا أجرا واحدا، اللهم في موضع واحد وحسب.
قال المخرق في الهامس مفسرا):وهذا الموضع هو تلك الإسرائيليات السخيفة التي يسكت عنها المؤلف ...................................... فمثل هذا إذا لم يعلق المؤلف على سخافته وبطلانه، لا يسعنا إلا الجزم يتأثيمه ولا كرامة. ولاعذر له في السكوت أصلا. (مقدمة المخرق)
..
قلت: هكذا تعمد المعترض - سامحه الله - إخفاء ذلك الخبر الإسرائيلي الوقح! الذي سُقْناه للتدليل على مصادمته لشريعتنا أصلا وفرعًا مع سكوت المؤلف عن انتقاده!
ولو أن المعترض أورده = لرأى كيف أن أذواق عوام المسلمين - فضلا عن العلماء الراسخين - تنبذه باديَ الرأي، ثم تقذف به في أقذر مُسْتَنْقَعٍ يكون في العالم؟ واكتفى المعترض عن إيراد هذا الخبر بوضع تلك النقط السوداء التي مللنا منها ولا نراه يمل من تكرارها في كل مرة! كأنها أعجبتْه فاتخذها مطية يركبها كلما أراد التشنيع على عباد الله بالعمل في كلامهم بالقطع والتقصيب! وهكذا تكون السلامة والعافية وحسن الخلق؟!
ونحن نسوق كلامنا برمته؛ ريثما يعلم القراء كيف أفسده المعترض وأجهز عليه بسوء التصرُّف في نقله!
ولفظ عبارتنا هناك بالهامش: [ص/33]:
(- وهذا الموضع: هو تلك الإسرائيليات السخيفة التي يسكت عنها المؤلف!! مع أن فيها ما ينافي عقيدتنا وشريعتنا!! فمثلا إذا ذكر المؤلف تلك الرواية الإسرائيلية الوقحة! والتي يقول فيها رب العالمين: " إنني أنا الله الحقود "!! - وسيأتي تعليقنا عليه - فمثل هذا إذا لم يعلق المؤلف على سخافته وبطلانه، لا يسعنا إلا الجزم بتأثيمه ولا كرامة، ولاعذر له في السكوت أصلا!!).
قلت: وما علَّمناه باللون الأحمر هو تعمد حذْفَه الأخ المعترض الذي يسأل ربه في آخر كلامه: (السلامة والعافية وحسن الخلق)!!
وقد ساق المؤلف هذا الخبر الإسرائيلي السافل! في الثلث الأخير من الكتاب [ص/323]، فقال: (وأخبرني رجل من الكوفيين قرأ في الكتب المتقدمة من كتب الله تعالى، فوجد في كتاب منها: أنا الله الحقود! آخذ الأبناء بذنوب الآباء)!
وقد علقنا عليه هناك بالهامش قائلين:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/258)
(- والله لقد أثِمَ المؤلف بإيراده مثل هذا السخف في حق الله ثم لم يتعقبه بشيء!؟ فأُفٍّ لأهل الكتاب - المبدِّلين منهم - سائر الدهر! أيْش هذا الكذب المركب والمكعب في جنب الله؟ وأيُّ حقدٍ يصف الله به نفسه أيُّها الحاقدون لأنفسهم قبل أيِّ شيء؟! وهل في صفة الحقد ما يُمْدَحُ المرء من أجله؟ فكيف برب العالمين؟ وليس في أخْذِ الأبناء بذنوب الآباء ما يُوجِب أن يكون صاحب الشرع حقودًا؟ بل ذلك يكون على أمور لا نفقه أكثرها الآن؟ وقد يكون ذلك رحمةً منه بالأبناء؛ كي لا يقتدوا بأفعال الآباء، ونحو ذلك من الحِكَمِ الدقيقة التي لا يعلمها كل أحد؟ فسامحك الله يا ابن قتيبة! أما كنتَ في غنًى عن تلك الإسرائيليات الوقحة! أليس في كتاب الله والسنة ما يغني عن تلك الأكاذيب؟! وقد سئمنا -والله - من تعقُّبِ المؤلف فيما يروده من إسرائيليات!).
قلت: والغريب أن أكثر الطبعات التي وقفتُ عليها من هذا الكتاب: (تأويل مختلف الحديث)! لم أجد أحدًا من المعلقين عليها قد نَكَتَ على هذه الفضيحة؟ وإنما اكتفى المعلق على (طبعة دار ابن عفان) [ص/466] بقوله: (هذا الكلام لا يليق نسبته إلى الله، ولا شك أنه من التحريف الذي أصاب تلك الكتب، والله ورسوله منه بريء).
قلت: ولا يُهوِّنُ من حرارة تعقيبنا على المؤلف في هذا المسلك إلا من لا يدري آثار أمثال تلك الإسرائيليات في عقائد المسلمين وشريعتهم!
وللأستاذ: كمال معزى رسالة ماجستير بعنوان (أثر الإسرائيليات فى الفكر العقدي الإسلام). وفيها ما يحسن الاطلاع عليه، لا سيما تقدمة الباحث منها.
نعم: ربما ظن المعترض من تأثيمنا للمؤلف في هذا السبيل أننا قد ولَجْنَا جُدَّة الطعن فيه! وإبراز مساويه! وليس من ذلك شيء عند من أبصر وتبصر، ولم يتخبط في بيداء غفوته ويتعثَّر!
والتأثيم: هو حكم شرعي قائم على علم واجتهاد، وليس باعثه الطيش والعناد.
وبهذا العلم: نزع المؤلف نفسه إلى تجريح عبيد الله بن الحسن العنبري! وساقه في جملة أقحاح أهل البدع والزندقة! بل أفرد للرد عليه فصلا من كتابه: (التأويل)! وجعل يشنِّع عليه بأمور حكاها عنه!
مع أن عبيد الله بن الحسن هذا: هو العنبري الإمام الفقيه الثقة المأمون، وكان (من سادات أهل البصرة فقها وعلما) كما يقول ابن حبان، وهو أفقه من ابن قتيبة وأعلم منه بطبقات! ولا يؤثر فيه كلام أبي محمد أصلا! كما لم يؤثر كلام من تكلم في عبد الله بن مسلم القتيبي؟ لأن لأقوال الرجل - على فرض صحتها عنه جميعها- من التأويلات ما يدرأ عن عرضه ودينه، وقد أنصفناه في تعليقنا على (التأويل) بما لا مزيد عليه.
ومع حرارة انتقاد المؤلف لهذا الإمام: لم نكن لنجرأ على أن نصف المؤلف بـ: (المخرِّق)! أو نجعل كلامه فيه من قبيل: (التخريقات)! كما وصفنا بذلك ورمانا به: أخونا المعترض الذي ما فتأ يسأل الله (السلامة والعافية وحسن الخلق)!؟
وبهذه العلم والاجتهاد أيضا: استجاز الحافظ الذهبي -وغيره- أن يجزم بتأثيم جماعة من كبار الأئمة فيما سكتوا عنه من الأخبار الظاهرة البطلان؟
ومن ذلك:
1 - - قول الذهبي في ترجمة: (عمر بن الحسن بن علي الأشناني) من (الميزان): (هذا الإشناني صاحب بلايا فمن ذلك قال الدارقطني حدثنا عمر بن الحسن بن علي ثنا محمد بن هشام المروزي هو بن أبي الدميك موثق ثنا محمد بن حبيب الجارودي ثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له أن شربت لتستشفي به، شفاك الله، وإن شربت لتشبع أشبعك الله، وإن شربت ليقطع ظمأك قطعه الله، وهي هزمة جبرائيل وسقيا الله إسماعيل).
ثم قال الذهبي: (وابن حبيب صدوق فآفته هذا هو عمر، ولقد أثم الدارقطني بسكوته عنه! فإنه بهذا الإسناد باطل ما رواه بن عيينة قط! بل المعروف حديث عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير عن جابر مختصرا).
2 - - وبهذا العلم والاجتهاد أيضًا: استجاز الحافظ ابن حجر في (اللسان) أن يتعقب الذهبي عقب كلامه الماضي بتأثيم الدارقطني قائلا: (الذي يغلب على الظن أن المؤلف هو الذي أثم بتأثيمه الدارقطني! فإن الأشناني لم ينفرد بهذا، بل تابعه عليه في " مُسْتَدْرَكِه" الحاكمُ .... ).
3 - - وبهذا العلم والاجتهاد: قال الذهبي أيضًا في حق أبي نعيم وابن منده في ترجمة الأول من " الميزان ": (ولا أقبل قول كل منهما في الآخر، بل هما عندي مقبولان، لا أعلم لهما ذنبا أكبر من روايتهما الموضوعات ساكتين عنها)!
4 - - وقال أيضًا في ترجمة ابن عساكر من (تاريخ الإسلام): (وهو مع جلالته وحفظه يروي الأحاديث الواهية والموضوعة ولا يتبينها! وكذا كان عامة الحفاظ الذين بعد القرون الأولى إلا من شاء ربك، فليسألنهم الله تعالى عن ذلك، وأي فائدة بمعرفة الرجال ومصنفات التاريخ والجرح والتعديل إلا كشف الحديث المكذوب وهتكه؟).
قلت: وليست رواية الأباطيل والسكوت عن هتكها = بدون ذكر تُرَّهَات أهل الكتاب في حق الله ورسله دون التنبيه عما فيها من الطَّمِّ والرَّمِّ!
وللحافظ ابن الذهبي خاصة عبارت ظاهرها الجفاء في حق جماعة من الكبار! ما دفعه إليها إلا الإنصاف والذب عن حرمات الشريعة وأعراض الناس! يكفيك منها كلمته المشهورة في حق أبي جعفر محمد بن عمرو الحافظ؟ (أفما لك عقل يا عقيلي؟) والتي لو قالها أحدٌ من النقاد الآن في حق كبير من أهل العلم = لرماه الكافة عن قوس واحدة! ولأخذوا بأكظامه حتى يموت كمدًا!
وإنما احتملنا تلك العبارة للذهبي وأمثاله: لما عرفناه عنهم من الاستقامة في نقد الرجال، وركوب مطايا الإنصاف في محاكمتهم، مع الإخلاص والعلم والدين، وعدم غمط الدهماء ما أمرنا الله به من حُسْن الشهادة في حقهم، والقيام بالنَّصفة فيما بينهم.
تابع البقية: ....
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/259)
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[02 - 10 - 10, 01:14 ص]ـ
أما أخونا الفاضل / أبو المظفر السناري فأظن أنه صاحب تحقيقات رائعة و فوائد بديعة فدونك تحقيقه على مسند أبي يعلى رحمه الله. و الحمد لله رب العالمين.
شكر الله لك يا أبا صاعد. وجزاك عن ذبِّك عن أخيك خيرًا.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[02 - 10 - 10, 01:19 ص]ـ
أسامة أل عكاشة: أبا المظفر
سلام عليكم ,, طبتم أحمد الله إليكم , زادكم الله علما وشرفا
أحسن الله إليك يا أبا عمرو.
وبالله: لا تنسَ سلامي للشيخ المحدث الناقد حجازي بن محمد شريف أبي إسحاق الحويني. شفاه الله وعافاه.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[02 - 10 - 10, 07:51 م]ـ
وقد علم الله: أننا ما ننتقد أحدًا من أهل العلم إلا وقد عاملْنا الله فيهم، وجعلناه شاهدًا علينا في الجرح والتعديل، والنقد والتعليل، وقد سلكنا هذا المسلك من أبي محمد ابن قتيبة بما لا مزيد عليه، وأنصفناه غاية الإنصاف في تقدمة تعليقنا على كتابه: (التأويل) بما تراه هناك.
بحيث أني لا أعرف أحدًا انتهض للذب عن هذا الإمام في مقدمة تحقيقه لهذا الكتاب بأكثر مما نهضنا إلى خصومه به!
وهل الطاعن في ابن قتيبة هو الذي يقول مخاطبًا الكوثري: (وليت شعري من فضح الجاحظ والنظَّام وأئمة الضلال والمجون قبل ابن قتيبة يا كوثري؟ ومن وقف هذا الموقف النبيل ذائدًا عن حريم أهل السنة والحديث غير هذا الإمام الفاضل أيها الباهت المتجني؟ بل تجد الكوثري نفسه لا يستغني عن النقل من كتب المؤلف والاستفادة منها.
فبالله: هل يستحق المؤلف بعد هذا كله سوى الشكر وطيب الثناء، أم السب والشتم والسخرية والاستهزاء؟ ولسان حال المؤلف يقول:
إذا محاسنيَ اللاتي أدلُّ بها عُدَّتْ ... ذُنوبًا! فقلْ لي: كيف أَعتَذِرُ؟! فوا غوثاه بالله من قلة الإنصاف في هذه الأعصار. والله المستعان)؟.
ثم قلنا: (ولا مانع من وجود سقطات للمؤلف في كتابه هذا، وشأنه في ذلك شأن غيره من المؤلفين، وقديمًا قالوا: " لا يزال المرء في فسحة من عِرْضِه حتى يُؤلِّف كتابًا " وقالوا: " من ألَّف فقد اسْتُهْدِف " إنما السبيل على الكوثري وأمثاله الذين يريدون أن يتخذوا من هفوات الأئمة الأعلام وليجة لإسقاطهم من أعين الناظرين!)؟
هكذا يكون كلام الطاعن في ابن قتيبة أيها المعترض الناقم؟
وقد قلنا أيضًا في ترجمة المؤلف بعد الذب عنه من شقشقات من تكلم فيه بدون برهان:
(وبالجملة: فابن قتيبة واحد من العلماء الثقات، يصيب ويخطيء، وما زعمنا له عصمة من خطل، ولا نجاة من مقارفة زلل، لكن المتكلم فيه بغير برهان إما:
1 - مُتَهوّرِ جامد!
2 - أو متعصب غالٍ!
وكلا الرجلين آثم ........ ).
قلت: ولا زلنا على هذا العَقْدِ في حق أبي محمد، وإنْ أخذنا عليه ما أخذْنا، فلا يزال الرجل أحد أئمة المسلمين.
ولعلي أردد مع أبي بكر ابن ثابت الحافظ قوله في مقدمة كتابه: (موضح أوهام الجمع والتفريق): (ولعل بعض من ينظر فيما سطرناه، ويقف على ما لكتابنا هذا ضمناه = يلحق سيء الظن بنا، ويرى أنا عمدنا للطعن على من تقدمنا، وإظهار العيب لكبراء شيوخنا وعلماء سلفنا، وأنَّى يكون ذلك؟ وبهم ذُكِرَنا، وبشعاع ضيائهم تبصَّرَنا، وباقتفائنا واضح رسومهم تميَّزنا، وبسلوك سبيلهم عن الهمج تحيَّزنا، وما مثلهم ومثلنا إلا ما ذكر أبو عمرو ابن العلاء فيما أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم حدثنا محمد بن العباس اليزيدي حدثنا الرياشي عن الأصمعي قال: " قال أبو عمرو ما نحن فيمن مضى إلا كبقل في أصول نخل طوال " .... ).
ثم قال أبو بكر الحافظ: (ولمَّا جعل الله تعالى في الخلق أعلاما، ونصب لكل قوم إماما، لزم المهتدين بمبين أنوارهم، والقائمين بالحق في اقتفاء آثارهم، ممن رزق البحث والفهم، وإنعام النظر في العلم، بيان ما أهملوا، وتسديد ما أغفلوا، إذ لم يكونوا معصومين من الزلل، ولا آمنين من مقارفة الخطأ والخطل، وذلك حق العالم على المتعلم، وواجب على التالي للمتقدم .... ).
وغني عن البيان أن الشيخ المحقق لم يعتمد أي نسخة مخطوطة،بل غاية عمله التلفيق بين طبعات الكتاب الخمس.
..
وهل زعم الشيخ المحقق! أنه قد اعتمد نسخة مخطوطة ثم انكشف زيْفُ دعواه!؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/260)
والأصل عند العبد الفقير: هو أنه ينبغي على المحقق إذا أراد العمل في كتاب أن يستعين في إخراجه بما يقدر عليه من مخطوطاته المتيسرة، مع الاسئناس بالمطبوع منه أيضًا.
أما من عجز عن تحقيق هذا الأصل - وذلك لأمور معروفة -: فيكفيه اعتماد أفضل طبعات الكتاب، أو التلفيق بينها إنْ رأى ذلك.
وقضية التلفيق بين النسخ والطبعات: هي أمر معروف مشهور كان يسلكه كبار أئمة التحقيق في هذا الزمان، أمثال: أحمد شاكر وأخيه وعبد السلام هارون ومحمد محي الدين عبد الحميد وغيرهم.
ومع ذلك: فإني قد وقفتُ - عقب الانتهاء من تعليقي على الكتاب - على مخطوط جيد له، وفي العزم العمل عليه في إخراج الكتاب متى تيسر لنا ذلك إن شاء الله.
وقد أشرنا إلى هذا الأمر: في هامش تعليقنا على الكتاب [ص/36]، فقلت: (على أني قد وقفتُ له - يعني لهذا الكتاب - على مخطوط بدار الكتب المصرية في غاية الدقة والتحرير، وأنا في سبيل السعي بإلحاقه بأصل هذه التعليقات المختصرة إن شاء الله).
ومع كوني: لم أعتمد في هذا الكتاب على مخطوط، إلا أنني - بفضل الله - قد استدركتُ من الأخطاء والتعليقات على مباحث الكتاب ما لا تكاد تراه عيناك في الطبعات الأخرى.
وطبعتنا من (تأويل مختلف الحديث): قد رفعناها منذ أمد على الشبكة، وسوف أقوم برفْعِها على صفحات هذا المنتدى اليوم أو غدًا إن شاء الله.
أما الإهداء ف (إلى أهل السنة والحديث ............. ).
يقصد المعترض قولنا في ديباجة تعليقنا على الكتاب: (إلى أهل السنة والحديث، والقائمين على نُصْرَة الشريعة في القديم والحديث، والباذلين في سبيل هذا الدين: الغالي والرخيص، والناصرين للحق في زمان ومكان، والناصحين للإسلام وأهله على ترادف الأيام والأزمان.).
وأول من لم يسلم من سهامه إمام من أيمة السنة والحديث .........................
جزاك الله خيرًا على ظنك السوءَ بأخيك! وقد انكشف الآن لإخواننا من هو الذي جرَّد من كِنانته سهامًا طائشة جعل يفوِّقها إزاء البُرَآء، ويتقصَّد بها من لم ينابذه المخاصمة والعداء! ألستُ أولى الناس بقول أبي الحسن الفرزدقي الشاعر إذ قال:
وإِخْوانٍ تَخِذْتُهمو دُروعًا ... فكانوها ولكن للأعادي!
وخِلْتُهُمُ سهامًا صائباتٍ ... فكانوها ولكن في فؤادي!
وقالوا: قد سعينا كُلَّ سَعْيٍ ... فقلتُ نعمْ. ولكن في فَسادي!
وقالوا: قد صَفَتْ منا قلوبٌ ... لقد صَدقوا ولكن عن وِدادي!
نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخلق ........
لك أن تسأل الله السلامة، ولكن حذار أن تكون عافيتك من جنس عافية عمر بن أبي ربيعة التي ذكرها في قوله:
ودَعَوْتُ ربي بالسلامةِ جاهِدا ... ليصحَّني فإِذا السلامةُ داءُ!!
ولك أن تسأل الله العافية. ولْيَكنْ قولُ شوقي لك مُؤْنِسًا:
صلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مرجعُه ... فقوِّم النفسَ بالأخلاقِ تَسْتَقِمِ. والنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ ... والنفسُ من شَرِّها في مرتع وَخِمِ!
وأما سؤالك الله حسن الخلق، فحبَّذا تِيك المسألة! ولعلك تكون مع إخوانك من هذا الطراز الذي ذكره ابن بهيج الأندلسي في قصيدته المشهورة فقال:
رحماءُ بينهمُ صَفَتْ أخلاقهم ... وخَلَتْ قلوبهم من الشنآن.
نُسِجَتْ مودَّتُهم سَدًى في لُحْمة ... فبناؤها من أثبت البنيان.
هم كالأصابع في اليدين تواصلا ... هل يستوي كف بغير بنان؟
الله ألَّف بين ودِّ قلوبهم ... ليغيظَ كلَّ منافق طعَّان!
وختامًا أقول: {رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين}.
ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[03 - 10 - 10, 12:51 ص]ـ
أحسن الله إليك يا أبا عمرو.
بارك الله فيكم ......
وبالله: لا تنسَ سلامي للشيخ المحدث الناقد حجازي بن محمد شريف أبي إسحاق الحويني. شفاه الله وعافاه.
ان شاء ربى
بيد أن لى عتاب , إذا كان هناك أى شيئ يخص والدنا وشيخنا حفظه الله _ وكذلك أهل العلم والفضل _ , فقبل أن يخط فى كراسة فلابد من إعلامهم أولا ,
فقد يكون عندهم الجواب الباهر البديهى ...
وحتى لا يساء الظن بك وبغيرك
وفق الله الجميع لما يحبه وير ضاه .....
ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[03 - 10 - 10, 06:23 م]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/261)
حتى كان يوم من الأيام: ذهبتُ إلى سوق الكُتْبيين، وجلست إلى بعضهم، وجعلت أسأله عن جديد ما عنده من الكتب؟ فأشار لي إلى مجموعة ضخمة جاءتْه قريبًا، ثم تركني وإياها، تصارعني بكنوزها فأصرعها! وتزاحمني بالمعارف فلا أشبع منها! وكأني أُحاكي بصنيعي هذا أبا الفرج ابن الجوزي إذ يقول عن نفسه: «وإني أُخْبِر عن حالي: ما أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت كتابا لم أره فكأني وقعت على كنز؟!».
فبينا أنا أشرب من ماء موائد هذه الأسفار، وأتحلّى بمصاغ جواهر تلك المجلدات الكبار، عثرت في غمارها على بغيتي، ووقفتُ في قاموسها على رغبتي، فقد وافيتُ منها مُنْيتي، وظفرتُ فيها بليْلَتي؟!
واكْتحلتْ عيني – لأول مرة وبعد طول عناء - برؤية تلك المقطوعة الأدبية موثَّقةً إلى قائلها الحقيقي الذي رسمها في قلبه، ثم خطًَّها بقلمه، ففرحتُ بذلك أيَّما فرح! حتى كدتُ أطير من شدة المرح!
وهذا الكتاب الذي عثرت فيه على ضالتي: هو ذلك الكتاب الفذ العظيم: «بلوغ الأماني في الرد على النبهاني».
وراقمه: هو علامة العراق، وشيخ الآفاق في تلك الأوقات، الأديب الأريب، والسلفي الأثري: أبو المعالي محمود شكري الآلوسي الحسيني. روَّح الله بالريحان روحه، وأضاء قبره وضريحه.
وهاك نصَّ كلامه وهو يردُّ على النبهاني سبحان الله .. كل هذه الضجة لأجل ماذا .. ؟!
لا أدرى ماذا سيقول الأستاذ السنّاري لو علم أن عازف تلك المقطوعة الخالدة بفؤاده، وراسم تلك اللوحة الفريدة و راقمها بقلبه: علامة العراق، وشيخ الآفاق، الأديب الأريب ... إلخ: قد ذكر الشيخ العلامة بكر أبي زيد رحمه الله تعالى أنه نقل كلاماً أتي في قرابة صحفة كاملة، يقول فيه الشيخ: "استكثرتُه على متأخر"، ثم تبين للشيخ بعد ذلك أن الألوسي رحمه الله قد نقله بتمامه من "مقدمة ابن خلدون" دون أن يشير إلى ذلك .. !!!
والأعجب من ذلك أن ناقل هذه الحكاية عن العلامة أبي زيد، الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الهدلق ذكر أن الألوسي رحمه الله قد أفاد في أحد كتبه كثيراً من كتاب لأحمد فارس الشدياق دون أن يشير أيضاً إلى شئ من ذلك .. !!
ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 10 - 10, 08:07 م]ـ
لا أدرى ماذا سيقول الأستاذ السنّاري لو علم أن عازف تلك المقطوعة الخالدة بفؤاده، وراسم تلك اللوحة الفريدة و راقمها بقلبه: علامة العراق، وشيخ الآفاق، الأديب الأريب ... إلخ: قد ذكر الشيخ العلامة بكر أبي زيد رحمه الله تعالى أنه نقل كلاماً أتي في قرابة صحفة كاملة، يقول فيه الشيخ: "استكثرتُه على متأخر"، ثم تبين للشيخ بعد ذلك أن الألوسي رحمه الله قد نقله بتمامه من "مقدمة ابن خلدون" دون أن يشير إلى ذلك .. !!!
والأعجب من ذلك أن ناقل هذه الحكاية عن العلامة أبي زيد، الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الهدلق ذكر أن الألوسي رحمه الله قد أفاد في أحد كتبه كثيراً من كتاب لأحمد فارس الشدياق دون أن يشير أيضاً إلى شئ من ذلك .. !!
أما العلامة الألوسي فهو علامة العراق، المتمكن المتفنن، العالم السلفي، والأديب الألمعي، لا يخالف في ذلك أحد من علماء العصر، لا الشيخ بكر رحمه الله ولا غيره. وكتبه دالة على علمه وفضله.
وأما كونه نقل شيئا من غيره ولم يشر إليه، فهذا - إن صح - ليس مما يعاب به، ويشنع به عليه. وقد فعله غيره من قبله كثيرا، بل ما كان عند علمائنا التشديد في مثل هذا.
ولو تنزلنا بكونه خطأ لم يكن ذلك من الأخطاء القادحة إن قورنت ببحار حسناته.
والله أعلم.
ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[04 - 10 - 10, 12:54 ص]ـ
رويدا يا شيخ عصام ........
أخونا لا يقصد التشهير بالعلامة .....
ـ[عصام البشير]ــــــــ[04 - 10 - 10, 01:35 ص]ـ
رويدا يا شيخ عصام ........
أخونا لا يقصد التشهير بالعلامة .....
أما أنا فما قلت شيئا يستحق هذه النصيحة، فليس في كلامي قدح ولا استهزاء، بخلاف الكلام المردود عليه. فراجع الكلامين بعين الإنصاف.
وأما القصد فلا سبيل إلى معرفته، وإنما الحكم على ظاهر الكلام.
والدفاع عن أحد العلماء لا يكون بالقدح في آخر.
ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[04 - 10 - 10, 01:47 ص]ـ
أما أنا فما قلت شيئا يستحق هذه النصيحة،
جزاكم الله خيرا
فليس في كلامي قدح ولا استهزاء،
وأنا ما قلت أنك قد فعلت هذا!!
بخلاف الكلام المردود عليه. فراجع الكلامين بعين الإنصاف.
سمعا وطاعة
وأما القصد فلا سبيل إلى معرفته، وإنما الحكم على ظاهر الكلام.
والدفاع عن أحد العلماء لا يكون بالقدح في آخر.
وذاك واجبنا ونحن لا نختلف
بارك الله فيكم
ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[04 - 10 - 10, 02:16 ص]ـ
وأين "القدح والاستهزاء" في "ظاهر الكلام" المردود عليه يا شيخ عصام - طالما أن القصد لا سبيل إلى معرفته .. ؟!!
ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[04 - 10 - 10, 02:19 ص]ـ
ومن هذه الأمور:
كنتُ أقرأ في بعض كتب المذهب الحنبلي, وعزا المصنف قولاً لأبي المعالي, فقام المحقق يالترجمة لأبي المعالي الجويني!!!
ومن المعلوم أن أبا المعالي في كتب الحنابلة المقصود به أسعد بن المنجى التنوخي, والله أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/262)
ـ[عصام البشير]ــــــــ[04 - 10 - 10, 12:54 م]ـ
وأين "القدح والاستهزاء" في "ظاهر الكلام" المردود عليه يا شيخ عصام - طالما أن القصد لا سبيل إلى معرفته .. ؟!!
هذا فهمته من قولك آنفا: (أن عازف تلك المقطوعة الخالدة بفؤاده، وراسم تلك اللوحة الفريدة و راقمها بقلبه: علامة العراق، وشيخ الآفاق، الأديب الأريب ... إلخ:) فإن كل قارئ من قراء العربية يفهم من ذلك الاستهزاء.
وأظنك تفهم ذلك أيضا لو كان المذكور شيخا من الذي تجلهم وتنافح عنهم.
وكل قارئ مبتدئ لا يعرف الألوسي، يخرج من كلامك بأنه رجل لا تتحقق فيه هذه الأوصاف المذكورة، وأنه لا يعدو أن يكون سارقا، يسرق من ابن خلدون والشدياق!
ومع ذلك، فإن كنت لم تقصد قدحا ولا استهزاء، فنحن متفقان. ولا أرى داعيا لمزيد من النقاش في الموضوع.
بارك الله فيك.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[04 - 10 - 10, 03:55 م]ـ
سبحان الله .. كل هذه الضجة لأجل ماذا .. ؟!
ليست ضجة بقدر ما هي درءٌ لظنون السوء عني! وقد ذكرتُ أسباب هذا بما لا مزيد عليه، فأعدْ نظراتك فيه جولة أخرى! ولكن بتمعُّنٍ وتأنٍّ.
لا أدرى ماذا سيقول الأستاذ السنّاري لو علم أن عازف تلك المقطوعة الخالدة بفؤاده، وراسم تلك اللوحة الفريدة و راقمها بقلبه: علامة العراق، وشيخ الآفاق، الأديب الأريب ... إلخ: قد ذكر الشيخ العلامة بكر أبي زيد رحمه الله تعالى أنه نقل كلاماً أتي في قرابة صحفة كاملة، يقول فيه الشيخ: "استكثرتُه على متأخر"، ثم تبين للشيخ بعد ذلك أن الألوسي رحمه الله قد نقله بتمامه من "مقدمة ابن خلدون" دون أن يشير إلى ذلك .. !!!
والأعجب من ذلك أن ناقل هذه الحكاية عن العلامة أبي زيد، الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الهدلق ذكر أن الألوسي رحمه الله قد أفاد في أحد كتبه كثيراً من كتاب لأحمد فارس الشدياق دون أن يشير أيضاً إلى شئ من ذلك .. !!
سيقول السناري: هذا الكلام تتخطَّفْه كلاليب الاحتمالات القاطعة لنخاعه من كل جانب! فلم يذكر الشيخ بكر - يرحمه الله - موضع تلك الصفحة من كتاب الآلوسي؟ كما أغفل الإحالة على النص الأصلي من (مقدمة ابن خلدون)!
وعلى احتمال صحة الكلام: فهل نقله الآلوسي باللفظ أم بالمعنى؟ وهل اختلس كلام ابن خلدون جملة أم شاركه في تشييد هذا المبْنَى؟
وكلام الشيخ الهدلق: هو من شِعْبِ ذلك الوادي!
ومن تأمل كتب الآلوسي الأدبية واللغوية - لا سيما: (بلوغ الأرب) - وجد فيها كثيرا من المعاني - وربما الألفاظ - التي يجدها في أسفار من سبقه إلى الكتابة في هذا السبيل، ومردُّ أكثر ذلك إنما هو لاتفاقه مع من سبقه في اتحاد المرجع الذي ينهل الجميع منه.
وأنا لا أنكر أن يكون الآلوسي قد استفاد من كتب سواه في هذا الصدد، وربما نقل معاني كلامهم ومعاقده في الجملة، لكنه أخذ ذلك جسدًا فزاده رُوحَا، وأوحى إلى الأسماع أطيب ما يُوحَى!
وكم كان يأخذ المعنى ذهبا فيجعله يتوقَّدُ لَهَبَا، ويتناوله قَبَسا ثم يُطْلِعه في أفق البلاغة شُهبا، مع ما ينشره عليه من الفوائد التي ترقص من أجلها الأعطاف طربا، وتهتزت لها الرءوس عجبا!
وغير ذلك من المحاسن التي تقف الأفهام دون غايتها، وتؤمن الأسماع - عند السماع - بعظيم آيتها!
ولقد نظرت في كتب الرجل: فإذا هو كثير التصريح بالعزو إلى كتب من سبقه، بل تلك هي عادته على الحقيقة، فمتى وجدنا من كلامه ما يخالف هذا الأصل = حملناه على السهو والغفلة عن الإحالة؟ دون ما يوهم السطو والاختلاس من كلام الآخرين!
ومثله في تلك البابة: أكثر علماء الإسلام من المتقدمين والمتأخرين.
وهذا بخلاف من كانت عادته سرقة جهود غيره في كل مرة! وفي حق أمثالهم ينزل كلام السيوطي في كتابه (الفارق بين المصنف والسارق) وكذا كلام ابن حجر وغيره في هذا الصدد!
والله المستعان لا رب سواه.
ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[04 - 10 - 10, 05:06 م]ـ
ليست ضجة بقدر ما هي درءٌ لظنون السوء عني! وقد ذكرتُ أسباب هذا بما لا مزيد عليه، فأعدْ نظراتك فيه جولة أخرى! ولكن بتمعُّنٍ وتأنٍّ.
والله ما درأته عنك من باب حتى جلبته من أبواب أوسع، و كان يكفيك أن تقول: و جدت أن مقالة الشيخ الحويني قد نقلت بحروفهما من كتاب كذا، و أن هذا لا يليق، وخلاص .. !!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/263)
لكنك أخذت تسترسل و تشقق الكلام، و تكيل عبارات التبجيل والثناء على الألوسي - و هو أهل لها بلا ريب -، وكأنك ما تريد له تعظيماً وتبجيلاً بقدر ما تريد تنقصاً وتحقيراً للحويني، وجعلت من ذلك "فيلماً سينمائياً " وجعلت تعرضه على فقرات يترقب القارئ أحدهما بعد الأخرى، بطريقة ترويجية أشبه بطريقة "تابعونا بعد الفاصل" .. !
سيقول السناري: هذا الكلام تتخطَّفْه كلاليب الاحتمالات القاطعة لنخاعه من كل جانب! فلم يذكر الشيخ بكر - يرحمه الله - موضع تلك الصفحة من كتاب الآلوسي؟ كما أغفل الإحالة على النص الأصلي من (مقدمة ابن خلدون)!
وعلى احتمال صحة الكلام: فهل نقله الآلوسي باللفظ أم بالمعنى؟ وهل اختلس كلام ابن خلدون جملة أم شاركه في تشييد هذا المبْنَى؟
وكلام الشيخ الهدلق: هو من شِعْبِ ذلك الوادي!
ومن تأمل كتب الآلوسي الأدبية واللغوية - لا سيما: (بلوغ الأرب) - وجد فيها كثيرا من المعاني - وربما الألفاظ - التي يجدها في أسفار من سبقه إلى الكتابة في هذا السبيل، ومردُّ أكثر ذلك إنما هو لاتفاقه مع من سبقه في اتحاد المرجع الذي ينهل الجميع منه.
وأنا لا أنكر أن يكون الآلوسي قد استفاد من كتب سواه في هذا الصدد، وربما نقل معاني كلامهم ومعاقده في الجملة، لكنه أخذ ذلك جسدًا فزاده رُوحَا، وأوحى إلى الأسماع أطيب ما يُوحَى!
وكم كان يأخذ المعنى ذهبا فيجعله يتوقَّدُ لَهَبَا، ويتناوله قَبَسا ثم يُطْلِعه في أفق البلاغة شُهبا، مع ما ينشره عليه من الفوائد التي ترقص من أجلها الأعطاف طربا، وتهتزت لها الرءوس عجبا!
وغير ذلك من المحاسن التي تقف الأفهام دون غايتها، وتؤمن الأسماع - عند السماع - بعظيم آيتها!
ولقد نظرت في كتب الرجل: فإذا هو كثير التصريح بالعزو إلى كتب من سبقه، بل تلك هي عادته على الحقيقة، فمتى وجدنا من كلامه ما يخالف هذا الأصل = حملناه على السهو والغفلة عن الإحالة؟ دون ما يوهم السطو والاختلاس من كلام الآخرين!
ومثله في تلك البابة: أكثر علماء الإسلام من المتقدمين والمتأخرين.
وهذا بخلاف من كانت عادته سرقة جهود غيره في كل مرة! وفي حق أمثالهم ينزل كلام السيوطي في كتابه (الفارق بين المصنف والسارق) وكذا كلام ابن حجر وغيره في هذا الصدد!
والله المستعان لا رب سواه.
الشيخ بكر رحمه الله: صادق بلا مثنوية، و راويته: ثقة مأمون، وقد صرحا بأن العلامة الألوسي قد نقل كلام غيره بتمامه دون أن يحيل، وإن لم تكن هذه عادته، فليست هي بعادة الحويني كذلك، و قد رجعت إلى أقرب كتب الشيخ إلى يدي - وهو فتاواه حفظه الله - فوجدته ينقل في افتتاحيته كلاماً بليغاً، و يشير في الهامش إلى أنه مأخوذ من "كلام الإمام الجليل محمد ابن إدريس الشافعي في مقدمة "الرسالة" بتحقيق المحدث النبيل أبي الأشبال أحمد شاكر رحمه الله " .. !
فلا أدري من هو هذا الحقيق بكلام السيوطي في "الفارق بين المصنف والسارق" ومن هو الذي من عادته أن يسطو و يختلس من كلام الآخرين موهماً .. ؟؟!
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[04 - 10 - 10, 05:52 م]ـ
الإخوة الأكارم .......
أربعوا على أنفسكم .........
دعونا من هذه المناقشات، وهذه المناورات .....
أرجو أن يغلق هذا الموضوع ........
ـ[أحمد محمد سليمان]ــــــــ[04 - 10 - 10, 06:11 م]ـ
لا أرى أن يُغلق هذا الموضوع حتى يتوقَّف معتذرين مَن يردون على الشيخ أبي المظفر متَّهمين بالباطل،،، الرجل فعلاً - كما أشار - يُعاب بمحاسنه التي كان ينبغي أن يدلَّ بها.
ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[04 - 10 - 10, 07:03 م]ـ
لا أرى أن يُغلق هذا الموضوع حتى يتوقَّف معتذرين مَن يردون على الشيخ أبي المظفر متَّهمين بالباطل،،، الرجل فعلاً - كما أشار - يُعاب بمحاسنه التي كان ينبغي أن يدلَّ بها.
الشيخ "أبو المظفر" مقامه محفوظ، ولستُ بالذي يحقّر جليلاً مثله ..
و الله المستعان.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[04 - 10 - 10, 08:16 م]ـ
الأخ / أبو مالك سلمه الله
جعلت من أخينا أبا المظفر مخرجاً سينمائياً ثم تقول أنه جليل و مقامه محفوظ ..
حقاً قد أتيتَ عجباً ..
ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[04 - 10 - 10, 08:27 م]ـ
الإخوة الأكارم .......
أربعوا على أنفسكم .........
دعونا من هذه المناقشات، وهذه المناورات .....
أرجو أن يغلق هذا الموضوع ........
أحسنت ........
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[04 - 10 - 10, 08:36 م]ـ
بارك الله في الإخوان جميعًا. وليس في قلبنا إزاء أحدهم شيء إن شاء الله.
وأرجو من الجميع: إثراء الموضوع بما هو على شرط صاحبه، وقد اضطررتُ للعدول عن شرطه؛ تبرئة للذمة وحسب، ولولا ذلك ما خرجت ..
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[08 - 10 - 10, 05:58 م]ـ
وطبعتنا من (تأويل مختلف الحديث): قد رفعناها منذ أمد على الشبكة، وسوف أقوم برفْعِها على صفحات هذا المنتدى اليوم أو غدًا إن شاء الله.
حمِّل تعليقي علي (تأويل مختلف الحديث) لابن قتيبة. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=164131)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/264)
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[14 - 10 - 10, 05:27 ص]ـ
و لم اقف بعد على هنبثة من لم يقف على ترجمة ابن اللبون ...
هو المحقق العجيب و الفقيه العلماني الأريب .. عبد المجيد تركي في تحقيق المنهاج للباجي .. ابتسامة
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 05:33 م]ـ
هو المحقق العجيب و الفقيه العلماني الأريب .. عبد المجيد تركي في تحقيق المنهاج للباجي .. ابتسامة
السلام عليكم
الرجاء ذكر الصفحة من التحقيق المذكور من فضلك
فإني لم أعثر عليه فيه بعد بحث سريع
يمكنك تحميل الكتاب من هنا
( http://www.archive.org/details/menhag_127)
ـ[محمد عمر علي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 06:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا(60/265)
ماهي الكتب التي تكلمت عن مناهج المحققين، وطرق التحقيق؟
ـ[صغير المحدثين]ــــــــ[16 - 09 - 04, 07:54 م]ـ
مشكورين مأجورين ...
ـ[الاستاذ]ــــــــ[06 - 10 - 04, 01:16 م]ـ
أخي الكريم من أفضل االكتب في هذا الباب هو " المنهاج في تأليف البحوث وتحقيق المخطوطات " للدكتور محمد التونجي , وهو من منشورات عالم الكتب. ويقع في 220 صفحة
ـ[المحب الكبير]ــــــــ[06 - 10 - 04, 06:33 م]ـ
ومن أشهر من يعنى بذلك من أهل العلم؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 10 - 04, 10:27 م]ـ
في تحقيق النص لبشار عواد فوائد
ومناهج البحث وتحقيق التراث لأكرام العمري
في اللغة والأدب دراسات وبحوث لمحمود الطناحي 1/ 233و242 وبعدها مهم، والكتاب معظمه مهم في هذا المبحث.
وتحقيق النصوص ونشرها لعميد المحققين عبد السلام هارون.
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[15 - 10 - 04, 12:38 ص]ـ
وتحقيق النصوص ونشرها لعميد المحققين عبد السلام هارون.
حمل كتاب تحقيق النصوص و نشرها - عبد السلام هارون
http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?t=23376
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[15 - 10 - 04, 04:18 ص]ـ
... كتاب رائع ...
حمل تحقيق التراث العربى منهجه و تطوره - د. عبد المجيد دياب pdf
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23516
تحقيق التراث العربى منهجه و تطوره - د. عبد المجيد دياب pdf
26 ميجا - 380 صفحه
http://www.ahlalhdeeth.com/twealib/turath.rar
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[27 - 10 - 04, 01:43 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
جاء في كتاب: تصحيح الكتب وصنع فهارسها المعجمة وكيفية ضبط الكتاب وسبق المسلمين الإفرنج في ذلك
وهو للشيخ المحدث: أحمد محمد شاكر، ط. مكتبة السنة
ومكتوب على صفحته الأولى: اعتنى به وعلق عليه وأضلف إليه عبد الفتاح أبو غدة
وفي الحاشية رقم (2) عند قول الشيخ أحمد - رحمه الله -: (ولو كانت الفرصُ مواتية لحررت قواعد التصحيح المطبعي، ووضعت له القوانين الدقيقة على أساس ما رسم لنا أئمتنا المتقدمون، وعلماؤنا الأعلام الثقات، لتكون دستورا للمطابع كلها، ومرشدا للمصححين أجمع، وعسى أن أفعل، إن شاء الله، بتوفيقه وهدايته وعونه).
أقول: جاء في الحاشية تعليقا على هذا ما نصه:
(قال عبدالفتاح: ما كان شيخنا رحمه الله تعالى يعتزم التأليف فيه لو سنحت الفرصة له، من (قواعد التصحيح أو قواعد تصحيح النصوص): قد ألف فيه كثيرون من المعاصرين تآليف حسنة، وأنا أذكر هنا جملة منها، لعلها تفيد الباحثين والدارسين الراغبين في تمتين معرفتهم بالضبط والإتقان لما يطبعون أو يحققون، مراعيا فيه التاريخ الزمني لصدورها:
1 - الترقيم وعلاماته في اللغة العربية لأحمد زكي باشا، القاهرة 1330، ثم طبعته تصويرا عنه في بيروت سنة 1407.
2 - أصول نقد النصوص ونشر الكتب لبرجشتراسر الألماني، وهي محاضرات ألقاها على طلبة كلية الآداب بجامعة القاهرة سنة 1350، وطبعت بإعداد وتقديم تلميذه الدكتور محمد حمدي البكري بالقاهرة سنة 1389.
3 - تحقيق النصوص ونشرها لعبدالسلام هارون، القاهرة 1374، ثم طبعت مرارا بالقاهرة.
4 - قواعد تحقيق النصوص للدكتور صلاح الدين المنجد، في مجلة معهد المخطوطات بالقاهرة سنة 1375، ثم طبعت مرات في بيروت.
5 - تحقيق التراث العربي: منهجه وتطوره للدكتور عبدالمجيد دياب، القاهرة 1380.
6 - الإملاء والترقيم في العربية للأستاذ عبدالعليم إبراهيم، القاهرة 1395.
7 - منهج تحقيق النصوص ونشرها للدكتور نوري حمودي القيسي والدكتور سامي مكي العاني، بغداد 1395.
8 - المخطوطات العربية تحقيقها وقواعد فهرستها للأستاذ فاضل عثمان توفيق النقيب بغداد 1395.
9 - أسس تحقيق التراث العربي ومناهجه، وضعته لجنة مختصة في بغداد، نشره معهد المخطوطات العربية في الكويت 1400.
10 - ضبط النص والتعليق عليه للدكتور بشار عواد معروف، فرزة من مجلة المجمع العلمي العراقي، الجزء الرابع من المجلد الحادي والثلاثين، بغداد 1400.
11 - التوثيق تاريخه وأدواته للأستاذ عبدالمجيد عابدين، بغداد 1402.
12 - في منهج تحقيق المخطوطات للأستاذ مطاع الطرابيشي، دمشق 1403.
13 - محاضرات في تحقيق النصوص للدكتور أحمد محمد الخراط، دمشق 1404.
14 - تحقيق مخطوطات العلوم الشرعية للدكتور يحيى هلال السرحان، بغداد 1404.
15 مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمُحْدَثين للدكتور رمضان عبدالتواب، القاهرة 1406.
16 - عناية المحَدِّثين بتوثيق المرويات وأثر ذلك في تحقيق المخطوطات للدكتور الشيخ أحمد نور سيف، دمشق 1407.
17 - قطوف أدبية، دراسات نقدية في التراث العربي، حول تحقيق التراث، للأستاذ عبدالسلام هارون رحمه الله تعالى، وهو من أفضل الكتب المُبصِّرة المعرِّفة بتحقيق الكتب، ينبغي لمن يحقق كتاباً تحقيقاً تاماً أن يقف عليه ويستفيد منه، نشرته مكتبة السنة بالقاهرة سنة 1409.
وهناك كتب أخرى ومقالات في مجلات كتبت في الموضوع نفسه.) أهـ بنصه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/266)
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[27 - 10 - 04, 03:20 ص]ـ
ومن ذلك أيضاً:
* أدب الكتاب للصولي ت البيطار
* صناعة الكتاب لأبي جعفر النحاس
* توثيق النصوص وضبطها عند المحدثين لموفق بن عبد الله
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[05 - 03 - 06, 10:16 ص]ـ
"
(أصول كتابة البحث العلمي وتحقيق المخطوطات) إعداد د. يوسف المرعشلي أستاذ مناهج البحث في كلية الشريعة بجامعة بيروت الإسلامية.
طبعته دار المعرفة ببيروت/ ط1، 1424هـ - 2003م.
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[05 - 03 - 06, 10:28 ص]ـ
"
وللعلامة الإمام المعلمي كُتيّبان في هذا الباب:
أولهما: (رسالة فيما على المتصدين لطبع الكتب القديمة فعله).
وهو مطبوع بهذا الإسم، في (63) صفحة، أول مجموع ماجد الزيادي.
وسماه السماري في كتابه (الشيخ عبد الرحمن المعلمي): (تصحيح الكتب القديمة).
-------------------
والثاني: (أصول التصحيح).
وقف ماجد الزيادي على بعض هذا الكتاب، وطبعه ضمن (مجموعه) في (11) صفحة.
ولعله مما يناسب أن يذكر هنا، هو أن للمعلمي كتاب (تلخيص علامات الترقيم)، لخصه من كتابي (الإملاء والترقيم) لأحمد زكي و (المطالع النصرية) للشيخ نصر الهوريني.
*************
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[05 - 03 - 06, 10:32 ص]ـ
"
للباحث المحقق المؤرخ مصطفى جواد كتاب أو مجموع باسم (أصول تحقيق النصوص)، نشره بهذا الاسم محمد علي الحسيني ضمن كتابه (دراسات وتحقيقات)، 1394هـ، 1974م.
"
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[05 - 03 - 06, 12:08 م]ـ
كل ما تفضل الإخوان بإيراده جيد وجميل، ولكن هناك تحفة عجيبة لا يستغني عنها أي سالك في درب التحقيق؛ ألا وهي المقدمة النفيسة التي صدر بها الشيخ أحمد محمد شاكر تحقيقه لسنن الترمذي التي نشرتها مكتبة مصطفى البابي الحلبي بالقاهرة سنة 1356 هج = 1937 م. فهذه المقدمة تكتب بسلاسل الذهب وهي بحث واف عن تصحيح الكتب وصناعة الفهارس وأن ذلك من صميم عمل علماء هذه الأمة منذ بدأت حركة التأليف، وليس المستشرقون هم رواد هذا الفن كما يحلو لكثير من الناس أن يتشدقوا به. ولا أحب أن أحكم في هذه القضية وحدي فانظروا يا رعاكم الله في كتابة أحمد شاكر ثم قولوا كلمة الإنصاف، وبالله التوفيق.
ـ[معاذ جمال]ــــــــ[05 - 03 - 06, 04:24 م]ـ
للرفع
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[06 - 03 - 06, 08:06 م]ـ
"
وإذا تجوزنا، فذكرنا هنا - مع الكتب - البحوث والمقالات في هذا الباب، فثم جملة طيبة من المقالات المنشورة في المجلات ونحوها، وأيضاً في هذا الملتقى بعض البحوث المكتوبة في نقد مناهج وطرائق بعض المحققين، وبعضها جيد نافع في هذا الباب، أذكر منها موضوعي هذين الرابطين:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40448&highlight=%D8%C7%D1%DE
و:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6609&highlight=%D8%C7%D1%DE
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[06 - 03 - 06, 08:48 م]ـ
"
وللدكتور حسين نصار بحث قدمه إلى ملتقى ابن باديس الثالث للفكر والثقافة الوطنية الذي عقد في قسنطينة (الجزائر) خلال الفترة من 21 حتى 23 (مايو) 1989م.
وكان البحث باسم (مناهج التحقيق بين القدماء والمحْدَثين).
ورد ذكرُ ذلك في نشرة (أخبار التراث العربي) التي كان يصدرها معهد المخطوطات العربية (المجلد 4 - العدد 42، 43).
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[06 - 03 - 06, 09:17 م]ـ
"
وانظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2217&highlight=%C7%E1%E3%CD%DE%DE%ED%E4
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[06 - 03 - 06, 09:35 م]ـ
"
وهذا رابط لموضوع شامل:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70682&highlight=%C7%E1%E3%CD%DE%DE%ED%E4
"
ـ[محمد الطاسان]ــــــــ[07 - 03 - 06, 11:44 م]ـ
ومنها: " كتب التراث بين الحوادث والانبعاث " للدكتور حكمت بشير ياسين
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[24 - 08 - 06, 08:38 ص]ـ
... كتاب رائع ...
تحقيق التراث العربى منهجه و تطوره - د. عبد المجيد دياب pdf
26 ميجا - 380 صفحه
http://www.ahlalhdeeth.com/twealib/turath.rar
للإفادة:
تحقيق التراث العربي منهجه وتطوره ( http://www.waqfeya.com/books/01/0099.rar)
حجم الملف: 12 ميجا فقط
ـ[عمرو حمزة]ــــــــ[16 - 09 - 10, 03:15 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء علي ما تقومون به(60/267)
تهذيب الكمال
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[17 - 09 - 04, 01:04 ص]ـ
إخواني في الله ماهي أفضل طبعة لتهذيب الكمال, وميزان الاعتدال؟
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[17 - 09 - 04, 04:23 ص]ـ
تهذيب الكمال:
الطبعة الثانية لمؤسسة الرسالة تحقيق بشار عواد وآخرون في ثمانية مجلدات وهي أضبط من الطبعة الأولى التي في 35 مجلد كما ذكر ذلك عدد من الشيوخ ويؤكد ذلك أن تعقبات الشيخ عوامة عند تحقيقه للكاشف لتهذيب الكمال في طبعته الأولى ........ وعند مراجعة هذه التعقبات على الطبعة الثانية تجد أن أغلبها قد تم تصحيحه وهذا يدل على أنهم أعادوا النظر فيها ولم يكن ذلك مجرد تقليدا للشيخ عوامة وإلا لأصلحوها كلها.
وتمتاز الطبعة الأولى بوجود تعليقات الشيخ بشار كاملة لأنه اختصرها في الطبعة الثانية
أما ميزان الإعتدال فأفضلها تحقيق الشيخ البيجاوي في أربعة مجلدات
ثم أعادت ابنة المحقق (فتحية على البيجاوي) النظر في الكتاب وصححت العديد من الأخطاء في الكتاب مع الاحتفاظ بالصف القديم كما هو
كما أنها قامت بالعزو في الحاشية للتهذيب واللسان
والطبعة الثانية للميزان في ستة مجلدات وعليها ذيل اللسان للحافظ العراقي في مجلد سابع
تجدها في مكتبة الحرم أمام المدخل الخلفي لجامعة الأزهر وهي وإن كانت فيما يبدو طبعة مسروقة إلا أني لا أعلم أنهما موجودة في مكان آخر بالإضافة إلى زهادة ثمنها.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 09 - 04, 10:02 م]ـ
ومن عيوب الطبعة الثانية لتهذيب الكمال صغر الخط، وحذف مراجع الترجمة التي يذكرها عند كل مترجم.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[19 - 09 - 04, 01:10 م]ـ
الخط ليس صغيراً كما في الكتب المضغوطة ولكنه نسبيا أصغر من خط الطبعة الأولى ولكنه جيد
أما عن حذف مراجع الترجمة فهو من مميزات الطبعة الأولى على الثانية كما ذكرت في كلامي بأعلى ولكن هل حذف مراجع الترجمة فقط أم حذف من تعليقاته على التراجم؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 09 - 04, 06:00 م]ـ
أظنه لم يحذف إلا المراجع، وقد نص على ذلك في مقدمته في ما أذكر، وأنا بعيد العهد عنها لكن هذا الذي طبع في ذهني، وكنت قد نظرت فيها مرارا أول ما خرجت لكن ليس في مكتبتي إلا الأولى.
ـ[سماحة]ــــــــ[22 - 09 - 04, 07:54 ص]ـ
السلام عليكم
الطبعة الثانية لا تقارن بالأولى إطلاقا
وكان سبب طباعة الثانية هو سرقة الطبعة الأولى، وإخراجها في 25 مجلدا
وقد حذف من الثانية الكثير من الحواشي الهامة، ووقع فيها من الأخطاء المطبعية الكثير جدًّا
وإنني أنصح إخواني بالاعتماد على الطبعة الأولى للرسالة
وأنا مضطر لأن أقول إن علاقتي بهذا الكتاب وثيقة، ورأيت ميلاده سطرًا سطرًا، وكلمة كلمة، وما زال بجانبي مرجعًا في هذا الشأن.(60/268)
استفسار عن كتب التفسير
ـ[خالد الدرعمي]ــــــــ[17 - 09 - 04, 10:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي بعض الأسئلة أطمع في أن تجيبوني عليها
أنا مبتديء في طلب العلم وسمعت من العلماء يقولون أن أول كتاب أبدأ به في التفسير هو كتاب الشيخ السعدي ولكن لم أجد تسجيلات صوتية لأحد العلماء يشرح فيها هذا التفسير وأنا مهم عندي موضوع السماع من العلماء جدا فإن كنتم تعرفون تسجيل لأحد العلماء علي النت أو يباع علي شرائط أرجو الإفادة.
ولي سؤال آخر لتلاميذ الشيخ محمد إسماعيل المقدم
وجدت للشيخ علي موقع طريق الإسلام شرح لتفسير الجلالين و تفسير بن كثير ولكنهم غير مكتملين هل الشيخ لم يكملهم؟ أم لم يتم تحميل الباقي علي الموقع؟
وما ترتيب كتب التفسير التي شرحها الشيخ بأيهما بدأ؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 09 - 04, 05:39 م]ـ
أخي الكريم/
اليك هذا الرابط، فقد يفيدك فيما تريد: http://www.tafsir.net
وهذه مشاركة قد تفيدك ايضا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22791&highlight=%DF%CA%C8+%C7%E1%CA%DD%D3%ED%D1
ـ[خالد الدرعمي]ــــــــ[17 - 09 - 04, 07:56 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي ولكني لم أجد في الروابط ما أريده
ما أريده قد حددته في كلامي
أرجو الإفادة
ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[18 - 09 - 04, 12:59 ص]ـ
أخي الفاضل خالد الدرعمي بارك الله فيه:
هناك قائمة بفهرس دروس المسجد النبوي المسجلة على أشرطة الكاسيت على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22718
وتجد في ثنايا هذا الفهرس شرح لتفسير الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله ..
===============](60/269)
سِفر الدكتور المليباري الجديد: ما هكذا تورد يا سعد الإبل!
ـ[عُجير بن بُجير]ــــــــ[17 - 09 - 04, 08:42 م]ـ
صدر للدكتور حمزة المليباري كتاب بعنوان:
ما هكذا تورد يا سعد الإبل
حوار علمي مع الدكتور ربيع حول منهج المحدثين النقاد القدامى في نقد الأحاديث
صحيح مسلم أنموذجاً
ويليه:
الأنوار الكاشفة لما في تنكيل الدكتور ربيع من الزلل والمجازفة
700 صفحة، دار ابن حزم.
ويوجد في جدة، عند (مكتبة الشنقيطي)، أمام دار ابن الجوزي.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 09 - 04, 09:24 ص]ـ
سبحان الله هكذا الكتاب نزل في الأسواق، ونفذ من أشهر مكتبات الرياض بسرعة هائلة، فأكثر الناس سمع به ولم يره.
ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
وفق الله العلامة حمزة ونفع به وببحوثه النافعة.
ـ[عُجير بن بُجير]ــــــــ[08 - 10 - 04, 04:32 م]ـ
شكرا لك أخي عبد الرحمن
ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله
ـ[آل حسين]ــــــــ[08 - 10 - 04, 06:36 م]ـ
السلام عليكم
جزى الله الشيخ المليباري
ومع ذلك يبقى الشيخ ربيع المدخلي أحد علماء المسلمين
ـ[عُجير بن بُجير]ــــــــ[08 - 10 - 04, 06:50 م]ـ
وعليكم السلام
أخي الكريم، المسألة حديثية بَحْتة!!
ـ[سعد العجلان]ــــــــ[10 - 10 - 04, 08:28 م]ـ
نفع الله بالشيخين الكريمين وبكتبهما
ـ[النقّاد]ــــــــ[11 - 10 - 04, 12:29 ص]ـ
جزى الله الشيخ المليباري
جزاه ماذا؟!
هلا أفصحت؟!!
ـ[آل حسين]ــــــــ[11 - 10 - 04, 06:39 م]ـ
السلام عليكم
جزاه الله خيراً
آلا تريدني أن أقولها؟؟؟؟
وأنت ماذا تفهم منها بارك الله فيك أنا لم أقرأ الكتاب ولكن لكل مجتهد نصيب وهذا الذي نظنه من العلماء وطلاب العلم و لا نتدخل في النيات ويسعنا ماوسع محمد بن عبدالله سيد الأنبياء والمرسلين
ـ[أبو داود]ــــــــ[20 - 10 - 04, 04:37 ص]ـ
مادامت المسألة حديثية بحتة لما قولك و لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله
اعلموا أنني لست متحيزاً إلى أحد من الرجلين و السلام(60/270)
هل طبع شرح مختصر التحرير لابن عثيمين رحمه الله؟
ـ[أبو غازي]ــــــــ[18 - 09 - 04, 08:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أود السؤال عن شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على مختصر التحرير في أصول الفقه, هل أفرغ وطبع؟ وهل اكتمل شرح الشيخ رحمه الله للكتاب؟
جزاكم الله خيرا.
ـ[الرايه]ــــــــ[19 - 09 - 04, 04:14 م]ـ
أبو غازي
قامت مؤسسة الشيخ ابن عثيمين الخيرية باسناد العمل على اخراج هذا الشرح الى الشيخ عبد الله بن حمد المنصور
ولم يخرج بعد.
انظر الرابط التالي
http://www.binothaimeen.com/cgi-bin/enews/viewnews.cgi?category=28&id=1040629450
ـ[المنصور]ــــــــ[20 - 09 - 04, 06:14 م]ـ
العمل جارٍ على الكتاب بجد واجتهاد بمساعدة بعض الإخوة، وتحت إشراف المؤسسة، وهو مكتوب كاملاً، وتطوع أحد الإخوة بضبط النص، لأن المسموع ليس كالمقروء، فأكثروا الدعاء لجميع العاملين على الكتاب، وللشيخ رحمه الله تعالى أن يجزل له الأجر والمثوبة.
أخوكم / عبد الله بن حمد المنصور
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - 09 - 04, 10:54 م]ـ
الشيخ عبد الله بن حمد المنصور
جزاك الله خيرا ومن يعمل معك ....
بانتظار الجديد منكم عن هذا الشرح
وفقكم الله
ـ[أبو غازي]ــــــــ[20 - 09 - 04, 11:41 م]ـ
وفقكم الله وأثابكم على هذه الجهود.
أسأل الله الكريم أن يغفر للشيخ محمد بن صالح العثيمين, ولطلبته المخلصين الذين يسعون بكل جهد لاخراج المواد المقروءة والمسموعة للمسلمين في كل مكان في العالم.
وجزاك الله خيراً فضيلة الشيخ عبدالله.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[28 - 10 - 04, 07:03 م]ـ
الشيخ عبدالله المنصور حفظه الله.
متى سيصدر كتاب شرح مختصر التحرير؟ تقديركم الزمني؟
ـ[المنصور]ــــــــ[30 - 10 - 04, 01:44 ص]ـ
هل أنت من أهل الرياض
إن كان الجواب بنعم، فاتصل بالخاص
وإن لم تكن: فالكتاب سلم منذ فترة بعد تفريغ الموجود من شرح الشيخ كاملاً، ويعمل عليه حالياً أحد الإخوة بجد ونشاط، ثم سيدفع إلى المؤسسة، ولاأعرف كم سيبقى عندهم، ولكن جرت عادة المؤسسة بالمراجعة الدقيقة للكتب الخاصة بالشيخ، ونسأل الله تعالى التسهيل والتوفيق
ـ[أبو غازي]ــــــــ[01 - 11 - 04, 03:42 م]ـ
الحمدلله رب العالمين.
أنا لست من سكان الرياض, ولكني أنتظر هذا الكتاب بفارغ الصبر.
بارك الله فيكم.
ـ[فيصل أيمن]ــــــــ[03 - 11 - 07, 07:21 م]ـ
السلام عليكم
طال الأمد على هذا الموضوع، و كأنني أخرجه من بين أصحاب القبور الآن! فهل تم الكتاب .. جزاكم الله خيرا؟؟
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[06 - 11 - 07, 12:52 م]ـ
نسأل الله أن يرحم الشيخ وأن يجزيه خير الجزاء!
ـ[فيصل أيمن]ــــــــ[06 - 11 - 07, 02:41 م]ـ
أكرر سؤالى، جزاكم الله خيرا ..
ـ[فيصل أيمن]ــــــــ[07 - 11 - 07, 12:18 م]ـ
أكرر سؤالى، جزاكم الله خيرا ..
ـ[فيصل أيمن]ــــــــ[12 - 11 - 07, 01:31 م]ـ
أكرر سؤالى، جزاكم الله خيرا ..
ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 06:57 م]ـ
السلام عليكم
طال الأمد على هذا الموضوع، و كأنني أخرجه من بين أصحاب القبور الآن! فهل تم الكتاب .. جزاكم الله خيرا؟؟
يرفع .................
ـ[أبا مالك السعدي]ــــــــ[24 - 07 - 09, 02:16 ص]ـ
عجل الله بخروجه للنور
ـ[عبد البصير]ــــــــ[24 - 07 - 09, 08:34 ص]ـ
ما فرغت الأشرطة من (19) إلى (25) إلا في شهر ذي الحجة الماضي تقريبا، وبقي بعد التفريغ المقابلة والإعداد العلمي لذلك وتصحيح الطباعة
ـ[بنت أزد]ــــــــ[21 - 11 - 09, 07:58 ص]ـ
هل تم إخراج الكتاب أو لا؟؟
ـ[سعد الحضيري]ــــــــ[24 - 11 - 09, 02:28 ص]ـ
جزى الله العاملين على المؤسسة وكتب الشيخ خيراً ووفقهم لما يحب ويرضى، فإن إخراجهم لكتب الشيخ يسير في خير مسير وأحسنه.
ـ[أبو ملادس]ــــــــ[24 - 11 - 09, 02:51 ص]ـ
نحْنُ -واللهِ- في حاجَةٍ شَدِيدَةٍ إليهِ؛ فإِنَّني أقومُ بتدْريسهِ منذُ مُدَّةٍ واللهُ المُوفِّقُ والمُعِينُ.<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[24 - 11 - 09, 07:47 ص]ـ
شرح الشخ ليس كاملاً، وصل تقريباً إلى باب السنة ...
ـ[حكيم بن عبدالله]ــــــــ[17 - 02 - 10, 01:49 م]ـ
.......... !!!
ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[17 - 02 - 10, 02:14 م]ـ
للرفع
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[17 - 02 - 10, 03:51 م]ـ
لقد استمعْتُ لشرح الشيخ رحمه الله على (مختصر التحرير) كاملاً، فوصل إلى باب السنّة ولم يكتمل، فبحثت في موقع الشيخ وفي طريق الإسلام وغيرها، فلم أجدْ غيرَ الّذي عندي، والله تعالى أعلم.(60/271)
استفسار عن كتابين من دار الفكر-ما قيمتهما؟
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[18 - 09 - 04, 11:44 م]ـ
الإخوة الكرام
السلام عليكم
كنت أتصفح قائمة دار الفكر فوقعت عيني على كتابين أستفسركم عنهما:
1. بغية الرائد – هل هو ذيل السيوطي على مجمع الزوائد وما قيمته؟ اسم المؤلف في القائمة "نور الدين الهيثمي" ولكن أحسبه خطأ
2. موسوعة فهارس المكتبات والمخطوطات النادرة 1/ 97 مجلد- ما هو قيمة هذا الكتاب؟
جزاكم الله خيرا(60/272)
معرض الكتاب الدولي في الرياض
ـ[يحى النيسابوري]ــــــــ[19 - 09 - 04, 01:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فينطلق إن شاء الله تعالى يوم الخميس الموافق 7/ 8/1425هـ معرض الكتاب الدولي والمقام في رحاب جامعة الملك سعود ويستمر حتى يوم الأحد الموافق 17/ 8/1425هـ.
وإليكم هذه الروابط المفيدة في هذا الموضوع
http://wwww.ksu.edu.sa/bookfair10/arabicbooks.htm
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[سؤول]ــــــــ[19 - 09 - 04, 01:22 ص]ـ
يوم الخميس الموافق 7/ 8/1425هـ!!!!!!
تقصد الثلاثاء 7/ 8/1425 هـ
ـ[يحى النيسابوري]ــــــــ[19 - 09 - 04, 01:55 ص]ـ
نعم يوم الثلاثاء 7/ 8/1425 حتى يوم الجمعه 17/ 8/1425
وأعتذر عن هذا السهو(60/273)
من يزودنا بعناوين المكتبات (البيع، والعامة) في مكة والمدينة؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[19 - 09 - 04, 01:15 م]ـ
إخواننا الكرام ساكني مكة أو المدينة –زادهما الله شرفًا-
أحد إخوانكم الكرام سيذهب لأداء العمرة قريبًا، ويرغب في تزويده بأسماء وعناوين بعض مكتبات البيع، وبعض المكتبات العامة، في مكة والمدينة. فمن يتفضل عليه بذلك؟ و"الدال على الخير كفاعله".
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[سؤول]ــــــــ[19 - 09 - 04, 03:13 م]ـ
بالنسبة لمكة:
1 - المكتبات التي بجانب الحرم من جهة باب السلام. على امتداد 150م تقريبا.
2 - المكتبات التي بجانب جامعة ام القرى بحي العزيزية.
هذا مالدي بالنسبة لمكة.
والمكتبات العامة كثيرة جدا، اذكر منها:
1 - مكتبة جامعة ام القرى
2 - مكتبة ابن باز
3 - مكتبة الحرم
4 - المكتبة العامة بجانب مستشفى الزاهر، بحي الزاهر.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 09 - 04, 03:15 م]ـ
مرحبا بالشيخ محمد بن يوسف
ولعل في هذه الروابط ما يفيدك حفظك الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=51830#post51830
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=75659#post75659(60/274)
اين اجد هذا الكتاب؟
ـ[ابو عمر الفقيه الصغير]ــــــــ[19 - 09 - 04, 02:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتاب السنن الكبرى للبيهقي اين تباع مصورة الطبعه الهنديه.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[19 - 09 - 04, 10:01 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هناك عدة نسخ في دار المجتمع، جدة ..
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 10 - 04, 03:05 ص]ـ
وتوجد للكتاب نسخ عن مصورة (دار المعرفة) لطبعة حيدر آباد الدكن موجودة في مكتبة المتنبي في مدينة الدمام.
ـ[آل حسين]ــــــــ[03 - 10 - 04, 05:32 م]ـ
السلام عليكم
لكن سؤال هل يوجد أحد عنده مصورة دار صادر؟؟؟
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 10 - 04, 05:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بإمكانك أخي مخاطبة دار صادر على موقعهم في الإنترنت.(60/275)
مؤلفات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لدى دور النشر الىتاريخ 15/ 7/1425 هـ
ـ[الرايه]ــــــــ[19 - 09 - 04, 04:33 م]ـ
مؤلفات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لدى دور النشر الى تاريخ 15/ 7/1425 هـ
الشرح الممتع 9 - 12
شرح نظم الورقات
شرح كتاب فتح رب البرية بتلخيص الحموية
شرح كتاب الأصول من علم الأصول
شرح منظومة الشيخ رحمه الله في أصول الفقه وقواعده
تفسير القرآن الكريم - سورة آل عمران
طباعة و نشر دار ابن الجوزي
مجموع فتاوى فضيلة الشيخ رحمه الله – مفرده
تفسير القرآن الكريم - سورة الأحزاب
أسئلة من الملاحين الجويين عن أحكام السفر
طباعة و نشر دار الثريا
شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين 2 - 4
فتاوى منار الإسلام
شرح بلوغ المرام ج1
"التعليق على كتاب "السياسة الشرعية
شرح المنظومة البرهانية في علم الفرائض
شرح مقدمة التفسير
لقاءات الباب المفتوح 1 - 20
شرح العقيدة السفارينية
طباعة و نشر مدار الوطن
شرح كتاب القواعد و الأصول الجامعة لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله تعالى
طباعة و نشر دار المحدث
ـ[موسى التبوكي]ــــــــ[19 - 09 - 04, 06:12 م]ـ
جزاك الله عنا كل خير
ـ[عبد الرحمن السلفي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 09:26 ص]ـ
ماذا عن تعليق الشيخ على صحيح البخاري ومسلم؟(60/276)
كتاب الدراسات الصوتية لعلماء التجويد
ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[20 - 09 - 04, 02:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من لديه فكرة عن كتاب الدراسات الصوتية لعلماء التجويد؟
ما هي الأمور التى ناقشها المؤلف فى كتابه هذا؟
كيف أحصل على هذا الكتاب؟ فى أي مكتبة يباع؟ و ما هي الدار التى طبعته؟
ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[18 - 11 - 04, 05:39 ص]ـ
سبحان الله و بحمده
ـ[فتح القدير]ــــــــ[02 - 03 - 06, 11:39 ص]ـ
طبعته دار عمار في الأردن
يباع في مكتبة الرشد(60/277)
كتب صديق حسن خان؟
ـ[كتبي]ــــــــ[20 - 09 - 04, 06:58 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أحبتي في الله، أين طبع هذان الكتابان؟ فطالما بحثت عنهما على المواقع التجارية على الشبكة فلم أجدهما!
السراج الوهاج فى شرح صحيح مسلم، صديق حسن خان
شرح مختصر صحيح البخاري، صديق حسن خان
جزاكم الله خيرا
و السلام عليكم
ـ[أبوعبد الرحمن عادل]ــــــــ[20 - 09 - 04, 04:04 م]ـ
السراج الوهاج يطبع الآن في دار الكتب العلمية بيروت بتحقيق أحمد فريد المزيدي
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[20 - 09 - 04, 04:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتاب " السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج " طبع كاملاً بتحقيق عمنا الشيخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله تعالى , وهو يوزع مجاناً في وزارة الأوقاف في دولة قطر.
فلا حاجة لك أخي الكريم بطبعات دار الكتب العلمية المشبوهة والعارية عن أي تحقيق.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 09 - 04, 06:53 م]ـ
لكن من يصل لوزارة أوقاف قطر.
هذا الكتاب لم يطبع طبعة تجارية، وقد رأيت الطبعة التي ذكر الأخ خالد في مكتبة جامعة الإمام، ومكتبة الملك عبد العزيز بالرياض، واطلعت عليه، وهو شرح نفيس.
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[20 - 09 - 04, 10:04 م]ـ
الأخ خالد الأنصاري وفقه الله
كيف الحصول على هذه النسخة؟
ـ[أبو علي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 01:53 ص]ـ
عون الباري موجود في مكتبة العبيكان بسعرٍ زهيدٍ بستِّينَ ريالا (خمسة مجلَّدات)، وفي الصَّفحات الذَّهبيَّةِ في طريق التَّخصُّصيِّ بمائتي ريالٍ، وزيادةٍ.
والله أعلم
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 10 - 04, 02:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل لا سبيل للحصول على نسخة من الكتاب إلا إذا كنت متخرجاً من إحدى الجامعات , ففي حياة شيخنا العلامة عبدالله الأنصاري , كانت الكتب توزع على كل الناس , أما وأضحى الأمر بيد من ليس له لا في العير ولا في النفير , فالشكوى إلى الله تعالى وحده , وخذ مثالاً على ذلك الأخ الآلوسي , فبإمكانك مراسلته واستيضاح الأمر منه.
ـــــــــــــــــــــــ
خالد الأنصاري
ـ[آل حسين]ــــــــ[04 - 10 - 04, 05:56 م]ـ
السلام عليكم
(((المتخرج من أحد الجامعات)))
تقصد ياأخي من أي بلد مثلاً المتخرج من كلية الشريعة بالرياض يستطيع الحصول عليها
وكيف الحصول عليها؟؟؟
ـ[الألوسي]ــــــــ[08 - 10 - 04, 01:58 ص]ـ
نعم أخي آل حسين وزارة الأوقاف القطرية توزع الكتاب مع بعض مطبوعاتهم إذا زرتهم ومعك بطاقتك الجامعية في علوم الشريعة ..
هذا ما حصل مع بعض الإخوان .. وبغير البطاقة قوبلنا بالرد مع بذل المال لشراء الكتاب (السراج الوهاج) ...
شكر الله للأخ الأنصاري على ما أفاد
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[25 - 10 - 04, 05:33 م]ـ
ما هي القيمة العلمية لتفسيره - لعله جامع البيان -؟
ـ[ابو طالب]ــــــــ[01 - 11 - 04, 09:43 ص]ـ
تفسير العلامه صديق حسن خان تفسير فتح اليان في مقاصد القران وهو ماخووذ بالجمله من فتح القدير لكن الشيخ رحمه الله يخالف الشوكاني في العقيده ويثبت عقيده اهل السنه والجماعه وانصح من يريد ان يقتني كتاب الشوكاني باقتنائه لانه افضل لما ذكرنا وبالجمله كتاب نفيس وافضل الطبعات التي شاهدتها طبعه المكتبه العصريه محققه واسوا الطبعات دار الكتب العلميه ببيروت والله اعلم.
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[26 - 11 - 04, 04:49 م]ـ
الاخ ابو طالب،، كلامك عن العلامة الشوكاني فيه تعميم وكأنك تتكلم عن أحد المنحرفين في العقيدة؟؟؟؟
قد يكون اخطأ في بعض المسائل، لكنه امام من ائمة اهل السنة وهو مجتهد،، و في موقع صيد الفوائد موضوع ممتاز عنه يبين ان عقيدته عقيدة اهل السنة و الجماعة وربما اخطأ في صفة او اكثر بقليل اما الباقي فهو على منهج اهل السنة و الجماعة رحمه الله،، فليكن في كلامك تحديد فقد يفهم منه انه منحرف على العموم ...
وجزاك الله خيرا يا أخي
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[04 - 12 - 04, 12:15 م]ـ
قال الأخ طالب علوم الحديث:
و في موقع صيد الفوائد موضوع ممتاز عنه يبين ان عقيدته -يعني الشوكاني- عقيدة اهل السنة و الجماعة وربما اخطأ في صفة او اكثر بقليل اما الباقي فهو على منهج اهل السنة و الجماعة رحمه الله
أ. هـ
أحسنت اخي، و ما ذهبت إليه هو خلاصة رسالة دكتوراة بالجامعة الاسلامية في المدينة، بعنوان:
منهج الإمام الشوكاني في العقيدة، للباحث: عبد الله نومسوك
و قد أشرف على الرسالة الشيخ الدكتور: علي بن محمد ناصر فقيهي
و هذه ترجمة موسعة عن هذا الامام
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23669&highlight=%C7%E1%D4%E6%DF%C7%E4%ED
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[15 - 12 - 09, 09:44 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أحبتي في الله، أين طبع هذان الكتابان؟ فطالما بحثت عنهما على المواقع التجارية على الشبكة فلم أجدهما!
السراج الوهاج فى شرح صحيح مسلم، صديق حسن خان
شرح مختصر صحيح البخاري، صديق حسن خان
جزاكم الله خيرا
و السلام عليكم
هل من مصور ورافع بصيغة Pdf ؟ وجزاكم الله خيراً(60/278)
كتب أريد شراءها
ـ[كتبي]ــــــــ[20 - 09 - 04, 07:07 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
ما هي أفضل طبعات الكتب التالية؟
الزهد، لأحمد
الزهد، لابن المبارك
جامع بيان العلم و فضله
ارشاد الساري للقسطلاني
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
و السلام عليكم
ـ[كتبي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 06:08 ص]ـ
?(60/279)
مقدمة الشيخ بكر لمشروع "آثار الإمام ابن قيِّم الجوزيَّة وما لحقها من أعمال"
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[20 - 09 - 04, 07:39 ص]ـ
مقدمة مشروع "آثار الإمام ابن قيِّم الجوزيَّة وما لحقها من أعمال"
لفضيلة الشيخ العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد
عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس مجمع الفقه الإسلامي بجدة
(المشرف على المشروع)
الحمد لله على ما أولانا ووفقنا وهدانا إلى الاستنجاد بعدد من المحققين لِوَصْل جهود المصلحين في إخراج "آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها من أعمال". وقد تمَّ بحمد الله تعالى طباعة جملة منها مع مقدمة لها في أحدَ عشر مجلداً، ويتبعها آثار أخرى إن شاء الله تعالى.
والآن نبدأ على هذه المنوال – مستعينين بالله عز شأنه – بأثر من وجهٍ آخر من آثار هذا العالم المجدد في مدرسته التجديدية الإصلاحية، وهي "آثار الإمام ابن قيِّم الجوزيَّة وما لحقها من أعمال". فإن هذا الإمام الحافظ أبا عبدالله شمس الدين محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيم الجوزية الزُّرعي ثم الدمشقي، المولود سنة 691والمتوفّى سنة 751 – رحمه الله تعالى – هو من أخص تلاميذ شيخ الإسلام به،بل هو أخصهم به، وأسبقهم مرتبة في نشر علمه وفضله، ومن أكثرهم تآليف، أسبغ الله عليه فيها من النَّضارة وجمال العبارة ما بهر عقول العلماء.
ولأن دأبه فيها: استقصاء أصول المسائل وآثارها، وإجراء مطية فكره في أنجادها وأغوارها، وإبراز مقاصد الشريعة وحِكَمِها وأسرارها = صارَ لها من القبول والانتشار ما لا يبلغه الوصف؛ حتى اشتهر وعُرف بمؤلفاته، وَلَحِقَهُ الوصف بها على نَصِيْبَة قبره. فإني دخلت دمشق الشام عام 1412 زرت مقبرة الباب الصغير بالجابية، ووجدت قبره – رحمه الله تعالى – على يسار الداخل، مكتوباً على نَصِيْبَة قبره – على عادة عامة أهل الشام المنكرة شرعاً – ما نصه: "هذا قبر الإمام الحافظ صاحب التصانيف المفيدة ابن قيم الجوزية المتوفى سنة 751 رحمه الله تعالى".
وقد تنافس في نَسْخِها واقتنائها أهل العلم من شتى المذاهب، وانتشرت مخطوطات الكثير منها في مكتبات العالمين على الرغم من عدوان المعتدين، وكانت محل الرضا والقبول والتسليم من المُنْصفين، وما هو بالمعصوم.
وبعد ظهور المطابع في العالم الإسلامي تزاحم المصلحون على طباعتها ونشرها، وكان السابقون في ذلك أهل الحديث في شبه القارة الهندية منذ عام 1298 مثل "زاد المعاد" و"إعلام الموقعين" و"النونية". وغيرها، وعنها صدرت بعض الطبعات المصرية القديمة مثل: البولاقية، والأميرية، والسلفية ... ؛ ولهذا لم يَرِد ذِكْرٌ للمخطوط فيها.
ثم تتابع طبع ما شاء الله من آثار هذا الإمام في الشرق الإسلامي، وفي عصرنا توارد الطابعون، لكن شَابَ هذه الأعمال ما انتشر في سوق الكُتْبيين مما امتدت إليه أيدي بعص المرتزقة باسم التحقيق حيناً، والاختصار حيناً آخر، واستلال بحث من أيٍّ منها وإيهام القارئين بأنه تأليف مستقل لابن القيم، وعامة هؤلاء من أصحاب الصنائع والحِرَف الذين لا عهد لهم بتلقي العلم الشرعي عن أهله، وإنما قعدت بهم حظوظهم، وضاقت بهم سُبل المعاش، ولو شئنا لسميناهم بذنوبهم، ولكن نصرف النظر حيناً عسى أن يكون لهم توبة من هذه الحوبة.
ومن العناء أن العلم الشرعي مستباح الحِمى فتسوروه، وعرفوا مطلب السوق الرائجة فأخذوا في العمل على طبعها ونشرها في واحد من هذه الطرق وغيرها بما نشير إلى بعض منه في الآتي:
1 - سرقة ما ناله قلم التحقيق، ولهم في ذلك عدة طرق منها:
أ - تجريده من الحواشي.
ب - التحوير فيها.
ج- القدح بالطبعة السابقة بتلمس الأخطاء فيها وأن طبعته هذه قابلها على نسخة كذا التي وجدها حين زار المحل الفلاني، فمدّ يده إلى رَفٍّ فإذا بمخطوطة نفيسة، فعاد بها غنيمة باردة، وهكذا من الكرامات؟!
د- أنه بعد أن أمضى مدة غير قصيرة في التحقيق وأتمه اطلع عليه محققاً مطبوعاً، أو في رفوف الرسائل الجامعية، ثم يأخذ في ثلبها.
هـ- وإن حَسُنت من بعضهم الحال – وما هو بالحسن – اتخذ فريقَ عملٍ من المُمْلِقِين – (ورشة) كما يقوله بعضُ مَنْ كَرِه حالهم -.
ولهذا تراه في العام الواحد يخرج ما لم يخرجه عميد المحققين مدة حياته في التحقيق: عبدالسلام هارون – رحمه الله –.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/280)
وهذه وأضعافها داء قديم للمتأكِّلين، ومن نظر في كتاب "نموذج من الأعمال الخيرية" للشيخ محمد منير آغا الدمشقي – رحمه الله تعالى – رأى أضعاف ذلك.
2 - الاختصار، الغرض الذي يقصد منه حذف ما يخالف مشربه الفاسد.
3 - تنتيف الكتاب الواحد إلى عدة كتب موهماً أنه تأليف مستقل دون الإشارة على الغلاف بما يفيد الاستلال.
4 - التعليق على الكتاب بما ينقض مقصده في مهمات مسائله.
هذه بعض أفاعيل العابثين بكتب هذا الإمام؛ ولمرارة هذا العملِ، وقذف المطابع به في المكتبات التجارية، وخطره على العِلم والعَالَمين ألَّفتُ رسالةً باسم "الرِّقابة على التراث" عسى أن تحمل الفاعلين على توبة نصوح، وتحمل المصلحين على إجراء ضمانات لحماية التراث.
ونحن نرجو أن يكون العمل في هذا المشروع المبارك – إن شاء الله تعالى – على الأُسس التي رُسِمَت له، والامتيازات التي تحلّى بها؛ من توفير أفضل النسخ الخطية من مكتبات العالم، والسير على طريقة سويّة مقتصدة في التعليق والتحقيق، وخدمة كل كتاب بمقدمة موعبة، وفهارس مفصَّلة كاشفة، وذلك كله بواسطة عددٍ من طلبة العلم المحققين، بعد إخضاع العمل للمراجعة والتحكيم = فنحن نرجو أن يكون في ذلك كله إخراجٌ لمؤلفات هذا الإمام الحافظ القدوة بما يليق بها، وحصانة تحول دون هذه الغثائيات.وأن تكون طبعاته أساساً لما يَرِد من ملاحظات لتصَحِّح في طبعةٍ لاحقة بإذن الله تعالى.
وفي خاتمة هذا التقديم أشير إلى الأمور الآتية:
الأول: في الجلسة الختامية للدورة الحادية عشرة لمجمع الفقه الإسلامي المنعقدة في البحرين عام 1420تم إعلان تبنِّي "المَجْمع" لطبع ونشر كتب ابن القيم – رحمه الله تعالى – لما فيها من فقه الدليل وصفاء التوحيد، وهذه من أهداف "المجمع" التي أُسِّسَ من أجلها.
الثاني: من حسنات الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي موافقته على تمويل هذا المشروع بواسطة مؤسَّسته الخيرية.أجزل الله له الأجرَ والثوابَ.
الثالث: جرى عمل ثَبَتٍ بمخطوطات ومطبوعات مؤلفات ابن القيم – رحمه الله تعالى – فلم يحصل فيها حتى التاريخ إضافة للمطبوع، وإنما حصل بعض النسخ الصحاح التي فيها زيادة على المطبوع، وأنَّ بعض الكتب التي كان يُشار إليها بأنها من تأليفه مثل "طب القلوب" الذي ذكره أحمد عبيد – رحمه الله تعالى = في مقدمة "روضة المحبين" نقلاً عن معلوف، تبين بعد إحضار مصورته عن نسخة برلين أنه فصل من "زاد المعاد"، وكتاب "سر الصلاة" فصل من "زاد المعاد" و"مسألة السماع"، وكتاب "معاني الأدوات والحروف" الموجود في بعض المكتبات العراقية ليس له ..
الرابع: يوجد عدد من مؤلفات ابن القيم حقق في رسائل جامعية، منها ما طبع ومنها ما لم يطبع، وهذه نكتفي بضم ما يصلح منها إلى المشروع باسم محققيها بعد التنسيق معهم.
الخامس: سبق أن ألّف المؤلف كتاباً باسم:"ابن قيم الجوزية / حياته، آثاره، موارده"وقد اقتضى النظر تأخير ضمه إلى المشروع مطبوعاً؛ للإضافة والتصحيح.
السادس: جُمِعَت ترجمة ابن القيم من كتب التراجم العامة على نحو ما تمَّ في كتاب "الجامع لسير شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون"، وسيكون ضمن مقدمة المشروع المطوّلة:"المدخل إلى آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال".
السابع: ابن القيم – رحمه الله تعالى – ليس له مؤلَّف على طريقة الماتنين في التأليف؛ ولهذا لم أقف على أيِّ شرحٍ لأيٍّ من كتبه، وإنما تناولها العلماء بواحد من الأعمال الآتية:
1 - الاختصار: مثل "مختصر الصواعق المرسلة" للموصلي. ومختصرات لـ (زاد المعاد)، ومختصر كتاب "الروح" للبقاعي باسم "سر الروح"، ومختصر "مدارج السالكين"، ومختصرات لـ"بدائع الفوائد" لغير واحد، ذُكِرَت في مقدمة التحقيق. وغيرها.
2 - النظم: وقف المؤلف على نظم واحد لـ "زاد المعاد" لأحد علماء اليمن. وسيُذكر ذلك بالتفصيل في "المداخل .. " المشار إليها آنفاً.
والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وصحبه وسلم.
ثمرات المطابع ( http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=9142)(60/281)
طالب علم يعرض مكتبته للبيع!
ـ[الشامي]ــــــــ[20 - 09 - 04, 08:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخواني
تعلمون جميعا ما للكتاب من مكانة عند طالب العلم
ولا يفرط الطالب بالكتاب بسهولة ويسر
وثبت عن بعض السلف منعه لاستعارتها لما لها من منزلة عنده
وهذا طالب علم اضطرته ظروفه القاهرة لبيع كتبه
فهو يعرضها على إخوانه لا على التجار حتى لا يبخسونه حقه كما هي عادة أكثرهم
ومحموع مجلدات مكتبته حوالي 1700 مجلد عدا عن كتب الغلاف
وهي تحوي كتب الأصول من جميع الفنون وغيرها
وهو يعرضها للبيع بشرطين:
1. أن تُشترى كاملة حتى يتمكن من التخلص من قهر الرجال!! ولا يبقى عنده ما لا يستطيع بيعه
2. أن لا يُذكر اسمه من قبل من يشتريها لأنه سيجد ختمه على بعضها ستراً عليه وحتى لا يشمت به أهل الجهل والانحراف، وحتى يبقى على عفافه
ويمكن للراغب في الشراء مراسلتي على عنواني لتزويده بما يريد
وأسأل الله أن يفرج عنه وييسر له أمره
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 09 - 04, 06:55 م]ـ
نسأل الله أن يفرج عنه، ويغنيه، وأن لا يضطر للبيع.
يا حي ياقيوم أغن عبدك عن خلقك، واحفظ له كتبه، وسد حاجته.
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[20 - 09 - 04, 08:32 م]ـ
اللهم آمين ..
ـ[أبو غازي]ــــــــ[20 - 09 - 04, 10:35 م]ـ
آمين.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[21 - 09 - 04, 12:24 ص]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله , أعانه الله ....
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[21 - 09 - 04, 03:28 ص]ـ
اللهم فرج عنه وعنا وافتح له خزائن فضلك ورحمتك يارب العالمين
ـ[عصمت الله]ــــــــ[21 - 09 - 04, 08:29 ص]ـ
آمين، اللهم أغثه و ارزقه من حيث لا يحتسب يا أرحم الراحمين
و فرج عنه يا كاشف الكرب عن المكروبين
ـ[الشامي]ــــــــ[21 - 09 - 04, 05:50 م]ـ
جزاكم الله خيرا
والله إنكم أسعدتم قلبه بدعائكم هذا
((يا حي ياقيوم أغن عبدك عن خلقك، واحفظ له كتبه، وسد حاجته.))
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 09 - 04, 10:53 م]ـ
1
آمين، اللهم أغثه و ارزقه من حيث لا يحتسب يا أرحم الراحمين
و فرج عنه يا كاشف الكرب عن المكروبين
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[23 - 09 - 04, 02:16 م]ـ
((يا حي ياقيوم أغن عبدك عن خلقك، واحفظ له كتبه، وسد حاجته.))
ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[24 - 09 - 04, 07:38 ص]ـ
أود شراء المكتبة كاملة أخي الكريم ولم أتمكن من إرسال رسالة لك عبر الخاص فيرجى مراسلتي للتنسيق، وأعتذر للتاخر في الرد فلم أر هذه المشاركة إلا متأخرا.
ـ[مثنى الفلاحي]ــــــــ[07 - 10 - 04, 07:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الشامي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته ... تحية طيبة وبعد:
أخي الكريم أود شراء المكتبة وقد ارسلت إليك رسالة عبر البريد فيها بعض التفاصيل أرجوا قرائتها والرد علي
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
ـ[ابن حسين الحنفي]ــــــــ[12 - 10 - 04, 11:36 م]ـ
محمد رشيد //
فقها ـ اي من جهة الفقه ـ ... الأفضل الانتظار لعل أخانا الكريم الفاضل صاحب المكتبة يستغني عن بيعها بسلف أو نحو ذلك ... فالعملة يمكن ردها، و اما المكتبة أخي الكريم فوا الله ثم و الله يصعب تجميعها مرة أخرى و قد اشتريتها منذ زمن على غالب الظن، فالأسعار تتضاعف يوميا و الله أخي و لن تتمكن من تجميعها مرة أخرى و ستندم كل الندم لو بعتها ... فصبرا صبرا أخي الحبيب ... أسأل الله الرزاق الكريم المعطي الوهاب أن يرزقك و يكرمك و يعطيك و يهبك .. اللهم آمين
صبرا صبرا أخي الحبيب الغالي
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[15 - 10 - 04, 02:23 ص]ـ
اللهم يا حي يا قيوم أغنه وارزقه رزقاً لاينقطع يارحيم ياكريم
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[15 - 10 - 04, 02:35 ص]ـ
آمين، اللهم أغثه و ارزقه من حيث لا يحتسب يا أرحم الراحمين
و فرج عنه يا كاشف الكرب عن المكروبين
.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[15 - 10 - 04, 02:45 ص]ـ
يا حي ياقيوم أغن عبدك عن خلقك، واحفظ له كتبه، وسد حاجته.
آمين
ـ[الشامي]ــــــــ[19 - 10 - 04, 08:40 ص]ـ
الإخوة الأفاضل جميعاً
أشكركم على تفاعلكم ودعائكم واهتمامكم
وقد راسلني الكثيرون طالبين عدم بيع شيخنا لكتبه والوعد بمساعدته في قضاء دينه دون الحاجة لبيع كتبه
وقد نقلت هذا لشيخنا طالباً منه التأني في البيع
وقد يسَّر الله تعالى الجزء الأهم من الدين وتوقفنا عن عرض الكتب للبيع
كتب الله الأجر لكل من سعى وساهم
وأخص بالذكر (لاجئ فلسطيني) و (متعلم 1)
راجياً من الله للجميع الأجر والثواب
وجزاكم الله خيراً
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 - 10 - 04, 01:21 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
و الله يا إخوان هما و أزيح من على صدري
كنت أخشىأن تباع المكتية
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
و بارك الله تعالى في مال أخينا طالب العلم صاحب المكتبة، بارك الله تعالى له في علمه و ماله ... آمين
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/282)
ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[23 - 10 - 04, 08:16 م]ـ
الحمد لله الذى تتم به الصالحات، جزاكم الله خيراً
ـ[الشامي]ــــــــ[07 - 01 - 05, 02:11 م]ـ
لعل الله أن يكون استجاب دعاءكم يا أهل الخير
فالأخ الآن في أحسن
فقد سهَّل الله من قضى ديْنه جميعا
ومن فعل هذا لم يعرف بنية الأخ بيع كتبه
وفتح الله عليه أبوابا من الرزق
فالحمد لله أولا وأخيرا
ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[07 - 01 - 05, 02:17 م]ـ
اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد كله و لك الشكر كله كما يحب ربنا و يرضاه
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[08 - 01 - 05, 02:10 م]ـ
أسأل الله الكريم , رب العرش العظيم , أن يسد الدين عن كل صاحب علم صحيح يبتغي في ذلك وجه الله تعالى.
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[09 - 01 - 05, 10:24 م]ـ
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
هكذا طلبة العلم بعضهم مع بعض
و الله لقد أصابني هم عظيم لما قرأت المشاركة
(و قد تابعت الموضوع من بدايته)
و لكن أحمد لله _ لهذا الأخ _ الذي لا اله الا هو
و نحن نحتاج مثله أشد الحاجة
اللهم أعن أخينا هذا على عقبات الحياة و عوائقها
و اجعله ذخرا لنا و مقاوما للبدع , معلما للناس السنة , مدرسا للطلبة
اللهم آمين
و الحمد لله على نعمه التي لا تحصى
اللهم وفق أخينا هذا , وفقه .. تترا الى يوم القيامة
ـ[رمضان محمد رمضان]ــــــــ[18 - 06 - 05, 11:18 م]ـ
اخى الكريم فرج الله عنك كربتك وجنب الكتاب الذى علمك الخلق البيع
تذكر قول الله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا
واكثر من قوله تعالى لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
تفرج عنك كربتك بين عشية وضحها وكن موقنا
ـ[النصري]ــــــــ[18 - 06 - 05, 11:43 م]ـ
وهكذا تكون الأخوة الحقة التي تعلو فوق الماديات الفانية، ناظرة للوعد الأخروي الباقي، جزى الله الإخوة خيرا على هذه الوقفة الإيمانية النادرة في مثل هذه الأزمان.(60/283)
هل هناك كتب جمع أحكام الإِمام ابن القيم على الأحاديث
ـ[أم باسل]ــــــــ[20 - 09 - 04, 07:09 م]ـ
السلام عليكم
المشايخ والأخوان الأفاضل
هل هناك من جمع أحكام الإمام ابن القيم على الأحاديث كما فعل أحد الباحثين في أحكام الإمام النووي رحمهما الله؟
ـ[أبو غازي]ــــــــ[20 - 09 - 04, 10:37 م]ـ
إذا لم يوجد هذا الكتاب.
فيصلح لأن يكون رسالة ماجستير أو دكتوراه.
ـ[الرايه]ــــــــ[21 - 09 - 04, 12:00 ص]ـ
اختي الكريمه
هناك رسالة دكتوراة في الجامعة الاسلامية طبعتها الجامعة حديثا في ثلاثة مجلدات، وهي بعنوان /
ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة النبوية وعلومها.
للباحث/جمال محمد السَيِد عبدالحميد
قسم الباحث رسالته إلى مقدمة، و ثلاثة أبواب، وخاتمة:
الباب الأول: دراسة شخصية ابن القيم،وفيه أربعة فصول: أصله، حياته، سيرته العلمية، مؤلفاته.
الباب الثاني: آراء ابن القيم ومنهجه في الحديث وعلومه، وفيه أربعة فصول: آراؤه في علوم الحديث، آراؤه في الجرح والتعديل، منهجه في تخريج الحديث والحكم عليه، منهجه في شرح الحديث وبيان معانيه واستخراج أحكامه.
الباب الثالث: جملة من الأحاديث التي حكم عليها ابن القيم بتصحيح أو تضعيف أو غير ذلك وبين عللها، ودراستها في ضوء أقوال الأئمة وأحكامهم على الأحاديث نفسها، ومن ثمّ بيان إصابة ابن القيم أو عدمها.
الخاتمة: ذكر فيها ما تبين له حول عظمة شخصية ابن القيم العلمية والدعوية والتعبدية، وبين أنه درس بعض مؤلفات ابن القيم الحديثية مثل: تهذيب سنن أبي داود، والمنار المنيف، والفوائد في الكلام على حديث الغمامة والضب والغزالة ... ، ثم بين أنه درس أقواله في الجرح والتعديل ومصطلح الحديث ومقارنتها مع أقوال الحفاظ حيث ظهر علو كعبه واستيعابه للموضوع، ودرس مائة وخمسين حديثاً تكلم عنها ابن القيم وقارنها بأقوال الحفاظ المعتبرين، وتبين للباحث أن ابن القيم لم يخالف إلا في القليل من أحكامه ودراسته.
ـ[أم باسل]ــــــــ[21 - 09 - 04, 02:50 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
سأقتني الكتاب إن شاء الله
وللفائدة
وجدت كتاب بعنوان إتحاف العباد بالأحاديث التي تكلم عليها ابن القيم في زاد المعاد تأليف خالد الأنصاري تقديم فضيلة الشيخ الدكتور حاتم العوني من إصدارات دار طويق
ـ[الرايه]ــــــــ[12 - 11 - 05, 09:32 م]ـ
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/moh-2332-k.jpg
- وهذه نبذة عن الرسالة
يسعى المؤلف من خلال هذا البحث إلى تحقيق هدفين:
· أولهما: بيان مكانة ابن القيم في الحديث وعلومه، وذلك من خلال الكشف عن آرائه وإسهاماته العلمية في هذا الجانب، والقيام بدراستها وتحليلها، ومن ثم مقارنتها بآراء أئمة هذا الشأن، ليعرف مكان ابن القيم – رحمه الله – بينهم.
· ثانيهما: جمع أكبر قدر ممكن من هذه الآراء وتلك الإسهامات من بطون كتبه ومؤلفاته العديدة، وعرضها في ترتيب موضوعي، مما يسهل على طالب هذه الفوائد الوصول إليها.
وقد قام المؤلف من أجل تحقيق ذلك بقراءة وجرد كل ما نشر من مؤلفات لابن القيم رحمه الله، والتي تزيد على ثلاثين كتاباً ما بين كبير في مجلدات وصغير في وريقات.
وقد جعل المؤلف رسالته هذه في مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة.
- أما الباب الأول: فقد خصصه لدراسة شخصية ابن القيم وتكلم فيه عن عصر ابن القيم وحياته وسيرته ومؤلفاته من حيث منهجه في التأليف وخصائصه ومصادره، كما ذكر مؤلفاته وقام بدراسة بعضها.
- الباب الثاني: ويشتمل على آراء ابن القيم ومنهجه في الحديث وعلومه، وفيه أربعة فصول:
o الفصل الأول: آراؤه في علوم الحديث.
o الفصل الثاني: آراؤه ومنهجه في الجرح والتعديل.
o الفصل الثالث: منهجه في تخريج الحديث والحكم عليه.
o الفصل الرابع: منهجه في شرح الحديث، وبيان معانيه واستخراج أحكامه.
- وأما الباب الثالث: ففيه دراسة جملة من الأحاديث المختارة مما تكلم عليه ابن القيم. وقد جمع المؤلف في هذا الباب جملة من الأحاديث التي حكم عليها ابن القيم رحمه الله بتصحيح أو تضعيف أو غير ذلك، وبين عللها، مع دراسة تلك الأحكام في ضوء أقوال الأئمة وأحكامهم على الأحاديث نفسها، ومن ثم بيان إصابة ابن القيم وعدم إصابته فيما حكم به.
وذكر الباحث في الخاتمة: أهم النتائج التي توصل إليها من خلال بحثه حول ابن القيم وعلومه.
ثم ذيل البحث بالفهارس التفصيلية التي لا غنى عنها للمطالع في هذا الكتاب.(60/284)
من لطائف تراثنا الإسلامي: ’’ علمَاءٌ نُسبوا إلى الكُتب‘‘
ـ[بن خميس]ــــــــ[21 - 09 - 04, 01:40 ص]ـ
من لطائف تراثنا الإسلامي
’’ علمَاءٌ نُسبوا إلى الكُتب‘‘
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله نحمده و نستعينه و نستغفره، و نعوذ بالله من
شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا. من يهد الله فلا مضل له، و من يضلل فلا هادي له.
و أشهد أن لا إله إلا الله، وحدَه لا شَريك له، و أشهدُ أن محمداً عبده و رسوله.
أرسله بالهدى و دين الحق، ليُظهرَه على الدِّين كله. و كفى بالله شَهِيداً. صلى
الله عليه و آله، و سلم تسليما.
أما بعد:
فإن غرام بعض أهل العلم بالكتب في تراثنا الإسلامي أمر لا مثل له عند الأمم الأخرى،
و قد تصل علاقة القارئ بالكتاب إلى درجة إنه إذا ذُكر الكتاب ذُكرت تلك العلاقة،
و منهم مَن تطوَّرت علاقته بالكتاب إلى أن عرف به أو نسب إليه و قد نُسب بعض العُلماء
إلى كتبهم التي كانوا يلتزمون بتدريسها و إعادتها مراراً، و قد وقفت على بعضهم فظهر
لي أن أفيد بها غيري، و من هؤلاء:
1 / المُحَبَّري:
هو محمد بن حبيب، و يُعرف بالمحبري (ت:245 هـ)، نسبةُ إلى كتاب ألَّفه باسم المُحبَّر، قال الزركلي: ’’ و إليه ينسب مؤلفه ’’ ابن حبيب ‘‘ فيقال له: المحبَّري.
2 / الفصيحي:
هو علي بن محمد المشهور بالمصيحي (ت: 510 هـ)، قال ياقوت الحموي: سُمِّي بـ ’’ الفصيحي ‘‘ لكثرة
دراسته كتاب ’’ الفصيح ‘‘ لثعلب و صار له به أنس.
3 / الكافيجي:
هو محمد بن سليمان بن سعيد الرومي، و الشهير بـ ’’ الكافيجي ‘‘ (ت:879 هـ)، قال السخاوي: و أكثرَ مِّن قراءة الكافية لابن الحاجب؛ و أقرأ بها حتى نسب إليه بزيادة جيم كما هي عادة الترك في النسبة.
و مَن كانت له فائدة فليُتحفنا بها مشكُورًا، و الله الموفق.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[17 - 02 - 08, 09:51 م]ـ
(الكافيجي)
عجبي!
من بعض العلماء الذين نسبوا إلى بعض الكتب لكثرة إشتغالهم بها لكن لم يثبت أن كثيرا من هؤلاء العلماء
الكتبيين ألفوا شروحا حول الكتب التي نسبوا إليها!(60/285)
ما هو الفرق بالضبط بين (مجموع الرسائل والمسائل النجدية) وبين (الدرر السنية)؟
ـ[ع. ع]ــــــــ[21 - 09 - 04, 09:01 ص]ـ
ما هو الفرق بالضبط بين (مجموع الرسائل والمسائل النجدية) وبين (الدرر السنية)؟
هل هي نفس المادة العلمية ولكن جمعت ورتبت بطريقة مختلفة؟ ام غيرها؟
باختصار، هل يمكن الاستغناء باحداهما عن الاخر؟
ـ[آل حسين]ــــــــ[21 - 09 - 04, 02:04 م]ـ
السلام عليكم
كتاب الرسائل والمسائل النجدية طبع أولاً في عام 1346هـ في مطبعة المنار على نفقة الإمام عبدالعزيز رحمه الله تعالى في أربع مجلدات أعيد تصويرها على الأولى مع فهرساً لها في دار العاصمة في 5 مجلدات
وهي مرتبة على حسب مؤلفي الرسائل ففي الأول ثلاثة أقسام الأول مثلاً بعض رسائل السيخ الإمام المجدد ثم بعض الرسائل لإبناءه ثم للشيخ عبدالله ابن الإمام
ثم القسم الثاني رسائل أحفاد الشيخ
ثم القسم الثالث رسائل وفتاوى لغير سلالة الشيخ من علماء نجد وهكذا
ويقال أن من جمعها الشيخ ابن سحمان بل سمعت من أحد الاخوان ان الشيخ عبدالعزيز بن مرشد رحمه الله تعالى الشيخ المعمر ساعده على ذلك وياليت من يؤكد النقل
أما الدرر السنية فهي من جمع ابن قاسم وطبعت في أم القرى عام 1351هـ في مكة على نفقة الإمام عبدالعزيز رحمه الله تعالى وهي على الترتيب الفقهي
الأول العقائد والثاني التوحيد والثالث الأسماء والصفات والرابع العبادات والخامس البيع والسادس النكاح والسابع الجهاد والثامن حكم المرتد ثم طبع التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر على نفقة الملك فيصل رحمه الله تعالى
وعلى علمي البسيط لا يغني كتاب عن الآخر ففي الدرر السنية رسائل وفتاوى لا توجد في الرسائل والمسائل
وياليت الاخوان يفردون كل كتاب عن الحديث
وليعذرني الاخوان على هذا الكلام السريع ومن يزيد الفائدة جزاه الله خيراً فنحن لا علم لنا وكثير من الاخوان المشاركين في المنتدى اعلم منا وأكثر إطلاعاً والله المستعان
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[22 - 09 - 04, 07:48 ص]ـ
هل نجد هذين الكتابين عندنا في مصر أيها الفضلاء
وقد علمت من أحد الطلبة أن الطبعة الثانية من الدرر وما بعدها ناقص عن عمد فهل هذا صحيح بارك الله فيكم؟؟
وهلا زالت الطبعة الأولى له متوفرة؟؟
ـ[ع. ع]ــــــــ[22 - 09 - 04, 11:08 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ارجو من الاخوة التوضيح ان كانت فعلا الطبعة الثانية من الدرر ناقصة؟!
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[23 - 09 - 04, 12:03 ص]ـ
سبق بحث هذا الموضوع واكد الإخوة أنه ليس هناك نقصفاستخدم محرك البحث
ـ[أبو غازي]ــــــــ[23 - 09 - 04, 01:44 ص]ـ
نعم هناك نقص, وأشياء حذفت لأنها تمس السياسة.
بل بعض المشايخ يحذر من قراءته بدعوى أن الناس قد يفهمونه بشكل خاطئ!!!
والكتاب لا بد لكل طالب يتحرى طريق السلف الصالح أن يقرأ منه ويطبقه على الواقع.
وأعني بذلك أبواب العقيدة والجهاد. فمن يقرأه سيجد اختلافاً كبيراً بين ما فيه من فتاوى وبين الفتاوى المعاصرة. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد جمع هذا الكتاب الشيخ ابن قاسم رحمه الله, وقرأه على شيخه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله رحمة واسعة. قال ذلك الشيخ ابن جبرين في شريط له يحكي فيه ترجمة لشيخه محمد بن إبراهيم رحمه الله.
ـ[آل حسين]ــــــــ[23 - 09 - 04, 05:22 ص]ـ
السلام عليكم
كنت مرة عند الشيخ عبدالمحسن القاسم إمام المسجد النبوي وسئل عن نقصان الدرر السنية فأنكر هذا وهو حفيد المؤلف
وأنا املك النسخة الأصلية ولكني لم أتتبع النسخة مع الجديدة لأني لا أملك الجديدة وياليت من يعرف الشيخ عبدالمحسن من سكان المدينة لكي يتأكد منه مرة أخرى فربما أطلع على شيء جديد والله أعلم
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[23 - 09 - 04, 07:24 ص]ـ
ياإخواننا ومشايخنا المصريين هل أجد هذين الكتابين في السوق وأين؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[23 - 09 - 04, 02:54 م]ـ
و هناك كتب جديد اسمه ((فتاوى الأئمة النجدية: من محمد بن عبدالوهاب إلى عبدالعزيز بن باز))
من إصدارت دار ابن خزيمة و إعداد أبو يوسف الفراج، وقد جمع فيها جمع طيب لكلام الأئمة بطريقة موضوعية مرتبة في أربعة مجلدات
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 09 - 04, 04:22 م]ـ
مجموعة الرسائل منذ مدة وهي غير متوفرة في الأسواق، والآن يقوم على العمل بها الشيخ طارق عوض الله، وستكون في 10 مجلدات، وسيضاف لها رسائل جديدة لبعض المعاصرين .. حدثني بذلك المسئول في دار العاصمة ..
وقد أخبرني أحد المشايخ المهتمين برسائل أئمة الدعوة أنها قابل أحد الرسائل في مجموعة الرسائل بمخطوطة عنده للكتاب غير التي اعتمد عليها فوجد اختلافا كبيرا، ويقول: إن كثيرا من الرسائل يحتاج إلى إعادة تحقيق ..
والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 09 - 04, 04:26 م]ـ
راجع هذه الروابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20522&highlight=%C7%E1%D3%E4%ED%C9
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5240&highlight=%C7%E1%D3%E4%ED%C9
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18706&highlight=%C7%E1%D3%E4%ED%C9
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/286)
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[23 - 09 - 04, 05:26 م]ـ
وقد أخبرني أحد المشايخ المهتمين برسائل أئمة الدعوة أنها قابل أحد الرسائل في مجموعة الرسائل بمخطوطة عنده للكتاب غير التي اعتمد عليها فوجد اختلافا كبيرا، ويقول: إن كثيرا من الرسائل يحتاج إلى إعادة تحقيق ..
صدق والله، فكلاً من الدرر و مجموع الرسائل يحتاجان إلى إعادة تحقيقٍ للنص و تشكيلٍ له، و كذلك إلى تخريج أحاديثهما و ما إلى ذلك.
ـ[ابن مسعود]ــــــــ[24 - 09 - 04, 06:53 ص]ـ
في المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد قال الشيخ بكر 2/ 922:
"الرسائل والمسائل النجدية" فتاوى عدد من علماء نجد جمعها سليمان بن سحمان. ت سنة 1349، ثم طبعت في اثني عشر مجلدا على أبواب الفقه باسم: "الدرر السنية في الفتاوى النجدية" جمع وترتيب الشيخ عبد الرحمن بن قاسم. ت سنة 1392.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[25 - 09 - 04, 11:40 م]ـ
سبقني بنقل كلام العلامة بكر - ابن مسعود - والحمد لله , وظاهر كلام الشيخ انه لا فرق بين الطتابين إلا أنه طبع مرة ثانية باسم مختلف.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[28 - 10 - 04, 06:59 م]ـ
متى سيصدر الكتاب محققاً؟
ـ[شبارق]ــــــــ[30 - 10 - 04, 03:12 ص]ـ
وما الجديد فيهما، يعني هل هناك فرق بين هذه الكتب وكتب أهل العلم الأخرى، أم أن المسائل النجدية
تختلف عن المسائل الأخرى، ولماذ لم نسمع بالمسائل الجنوبية، أو المسائل الشامية، هل دعوى التخصيص ((بالنجدية)) فيه سر، أترك الكلام لكم وفقكم الله.
ـ[أبو أسامة الحنبلي]ــــــــ[30 - 10 - 04, 04:51 ص]ـ
الأخ شبارق
كل أصحابها من أهل نجد (اليمامة في عصر الرسول) أو أغلبهم, أو أن انطلاقة الدعومة منها.
والله أعلم
ـ[آل حسين]ــــــــ[30 - 10 - 04, 07:24 م]ـ
السلام عليكم
أشكر أخي أبو أسامة
منطقة اليمامة هي منطقة الرياض الإدارية واليمامة هي جبل العارض " طويق" ونجد أسم عام
وللشيخ الأعظمي كتاب المحدثون من اليمامة ويحتاج لتأمل
وبالنسبة لسؤال الأخ شبارق فالتسمية ليس فيها محضور أبداً فهناك الفتاوى المصرية لشيخ الإسلام والعراقية أيضاً فليس هناك معنى آخر سوى هذا لتقول سر أو غيره
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 10 - 04, 04:36 م]ـ
"الرسائل والمسائل النجدية" فتاوى عدد من علماء نجد.
أخي قد كان هذا كاف في الجواب.
هي فتاوى ورسائل لعلماء تلك البلاد، ولذا نسبت إليهم لأنه يستحيل تسميتهم: فيقال: فتاوى فلان وفلان وفلان وفلان وفلان ..
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[01 - 11 - 04, 06:41 ص]ـ
جزيتم خيرا على جهدكم اما كتاب مجموع الرسائل والمسائل النجدية فهو هو لم يزد فيه ولم ينقص انما صور وفهرس اخيرا بجهد الشيخ عبد السلام البرجس
و اما الدرر السنية فإن الشيخ عبد الرحمن بن قاسم النجدي زاد بعض رسائل بقرائته على الشيخ العنقري وغيره على مجموع الرسائل والمسائل مع حذفه لنصوص الأسئلة وترتيب الفتاوى في الدرر السنية على الابواب الفقهية مرتبة داخل الباب بالسنين ثم الحقت بالطبعة الاخيرة رسائل المتأخرين جدا من علماء الدعوة من من كانت كتاباتهم قريبة او على منهج وطريقة ائمة الدعوة من المعاصرين
والدرر لها طبعات ثلاث الأولى في عهد الملك عبد العزيز وهذه تامة
ثم طبعت في عهد الملك فيصل وهذه الطبعه نالها بعض حذف وكذا تعديل في الصف
ثم طبعها الشيخ عبد الرحمن بن قاسم الطبعة الاخيرة التي في 16 جزءً وهي بحمد الله تامة اعاد الشيخ فيها ما جرى تعديله
وبهذا لعله يجتمع كلام الاخوة النافي منهم والمثبت. والله اعلم
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[19 - 03 - 06, 02:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
والكتاب كان موجودا في مكتبة العلوم والحكم ولكن لاأعلم هل بقي عندهم نسخ أم لا
ولو ذهبت هناك أسأل لك عنه إن شاء الله
ـ[ماجد المسلم]ــــــــ[29 - 06 - 09, 10:36 ص]ـ
هل أجد الدرر السنية في بلاد الحرمين الآن؟
واسأل الشيخ عبدالرحمن أو من لديه علم ..
ما الذي انتهى إليه تحقيق الشيخ طارق عوض الله في الرسائل والمسائل؟
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[29 - 06 - 09, 06:08 م]ـ
ليت أحد الإخوة يصور لنا مجمود الرسائل والمسائل النجدية طبعة رشيد رضا
ـ[خالد العازمي]ــــــــ[30 - 06 - 09, 01:45 ص]ـ
نعم هناك نقص, وأشياء حذفت لأنها تمس السياسة.
بل بعض المشايخ يحذر من قراءته بدعوى أن الناس قد يفهمونه بشكل خاطئ!!!
والكتاب لا بد لكل طالب يتحرى طريق السلف الصالح أن يقرأ منه ويطبقه على الواقع.
وأعني بذلك أبواب العقيدة والجهاد. فمن يقرأه سيجد اختلافاً كبيراً بين ما فيه من فتاوى وبين الفتاوى المعاصرة. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد جمع هذا الكتاب الشيخ ابن قاسم رحمه الله, وقرأه على شيخه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله رحمة واسعة. قال ذلك الشيخ ابن جبرين في شريط له يحكي فيه ترجمة لشيخه محمد بن إبراهيم رحمه الله.
أخي الكريم ألا تدري أن في كلامك هذا غمز في علمائنا المعاصرين هداك ربي سبحانه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/287)
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[30 - 06 - 09, 02:54 ص]ـ
ليت أحد الإخوة يصور لنا مجمود الرسائل والمسائل النجدية طبعة رشيد رضا
الكتاب قطعاً يختلف عن الدرر السنية ومن جعلهما واحد فقد وهم. وإن كان هناك تداخل بين الكتابين وذلك لأنهما لنفس مجموعة العلماء في الجملة.
والكتاب كان قد صدر بعناية محمد رشيد رضا قديماً في أربعة مجلدات.
ثم قام الشيخ البرجس رحمه الله بتقسيم المجلد الأخير إلى قسمين ليخرج الكتاب في خمسة مجلدات عن دار العاصمة بتقديم الشيخ عبدالله بن جبرين -شفاه الله- وعناية البرجس رحمه الله, وإن كان نفس صف طبعة رشيد رضا رحمه الله.
وعموماً الكتاب نافذ من الأسواق منذ فترة بعيدة. وهو نادر جداً في بلدنا مصر.
وأذكر أني رأيته مصوراً مرفوعاً على الشبكة. والله أعلم
ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 02:34 ص]ـ
واسأل الشيخ عبدالرحمن أو من لديه علم ..
ما الذي انتهى إليه تحقيق الشيخ طارق عوض الله في الرسائل والمسائل؟
ـ[عبد الله آل صالح]ــــــــ[28 - 07 - 09, 02:57 ص]ـ
مجموع الرسائل والمسائل النجدية نافد من الأسواق وهو يحقق الآن لدى دار العاصمة بالرياض وأظنهم ما زالوا في بداية العمل
ـ[أبو صالح النجدي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 02:43 م]ـ
انتهوا من صفه لكن ينتظر المراجعة والفسح.
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[28 - 07 - 09, 03:40 م]ـ
سألت مرة الشيخ الوليد الفريان حفظه الله عن الفرق بين الكتابين لما له وفقه الله من عناية بهذا الشأن، فكان محصلة الجواب:
1 - مجموع الرسائل التزم فيه الجامع إيراد الرسالة كاملة، وهذا أنفع من جهة معرفة ترابط الكلام وانبناء بعضه على بعض ..
2 - الدرر السنية فُرقت فيها الرسائل على حسب الأبواب، فتجد الرسالة الواحدة مفرقة في أكثر من باب بحسب ماتضمنته، وهذا مما أدى إلى بعض الإشكالات في فهم بعض الأجوبة لانفكاك الارتباط بينها وبين ماقد كان عليه حالها ..
3 - قلما ينفرد كتاب منهما عن الآخر برسالة لأحد أئمة الدعوة ..
والله تعالى أعلم ..
تنبيه1:مجموع الرسائل يباع عند دار المحدث في ثلاث مجلدات ضخام بسعر مبالغٍ فيه ..
تنبيه2: الأصح في صياغة الموضوع (ما الفرق بين ... ؟)
ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 03:59 م]ـ
سألت مرة الشيخ الوليد الفريان حفظه الله عن الفرق بين الكتابين لما له وفقه الله من عناية بهذا الشأن، فكان محصلة الجواب:
1 - مجموع الرسائل التزم فيه الجامع إيراد الرسالة كاملة، وهذا أنفع من جهة معرفة ترابط الكلام وانبناء بعضه على بعض ..
2 - الدرر السنية فُرقت فيها الرسائل على حسب الأبواب، فتجد الرسالة الواحدة مفرقة في أكثر من باب بحسب ماتضمنته، وهذا مما أدى إلى بعض الإشكالات في فهم بعض الأجوبة لانفكاك الارتباط بينها وبين ماقد كان عليه حالها ..
3 - قلما ينفرد كتاب منهما عن الآخر برسالة لأحد أئمة الدعوة ..
والله تعالى أعلم ..
تنبيه1:مجموع الرسائل يباع عند دار المحدث في ثلاث مجلدات ضخام بسعر مبالغٍ فيه ..
تنبيه2: الأصح في صياغة الموضوع (ما الفرق بين ... ؟)
هل يفيدنا احد الاخوة برقم دار المحدث
و هل معنى كلامك اخي الفاضل الشثري ان من لديه الدرر يستغني عن مجموع الرسائل و المسائل النجدية
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[28 - 07 - 09, 04:09 م]ـ
و هل معنى كلامك اخي الفاضل الشثري ان من لديه الدرر يستغني عن مجموع الرسائل و المسائل النجدية
لم أسأل الشيخ الوليد في أيهما يستغنى به عن الآخر ..
لكن حسبما فهمته:
لو أراد المرء الاستغناء بأحد الكتابين عن الآخر:
فليستغنِ بمجموع الرسائل عن الدرر، إذ فيها الرسائل مسوقةٌ بكاملها ..
ولعل أحد الإخوة يفيدنا في ذلك ..
مع التنبه لاحتمال انفراد أحد الكتابين ببعض الرسائل ..
والدرر تميز بالتبويب، ومجموع الرسائل تميز بإيراد الرسائل كما هي عليه ..
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[29 - 07 - 09, 12:41 ص]ـ
أين أجد تصوير الرسائل طبعة رشيد رضا؟
ـ[أبو صالح النجدي]ــــــــ[29 - 07 - 09, 01:49 ص]ـ
دار المحدث:
014454027
ـ[فهد السند]ــــــــ[29 - 07 - 09, 03:33 ص]ـ
ما أجمل أن يكون حرص طالب العلم على كتابٍ ما، لكن! في وضعه الطبيعي والمقبول.
أما المبالغة وإن شئت فقل الغلو إلى حد الولاء والبراء، فلايشك عاقل أن هذا مرفوض.
و بعض النفوس تغلو في التعلق بالممنوع وكما قيل: كل ممنوع مرغوب
فالبعض يحرص حرصاً متكلفاً في البحث عن كتاب لم يعد طبعه او نحوه.
ثم إذا ظفر به كان نهاية أمره رف المكتبة!
وفي أحسن الأحوال قراءة صفحات منه، وربما وصل الحال للتفاخر به في المجالس: عندي نسخة من كتاب كذا!
لا لشيء إلا شهوة خفية في النفس - حمانا الله منها -.
و لكل عصر الفتوى المناسبة له -وبخاصة في النوازل- من أهل الحل والعقد والعلم والأمانة، وهذا أمر مقرر معروف.
ـ[ماجد المسلم]ــــــــ[09 - 09 - 09, 02:07 ص]ـ
انتهوا من صفه لكن ينتظر المراجعة والفسح.
هل من جديد بخصوص مجموع الرسائل؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/288)
ـ[أبو عبيدة الغزي]ــــــــ[02 - 12 - 09, 08:53 ص]ـ
هل من جديد؟(60/289)
ومن أروع ما قرأت أيضاً
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[21 - 09 - 04, 03:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن أروع ما قرأت كتاب " ضوابط قبول عنعنة المدلس " للدكتور عبدالرزاق الشايجي.
وكتابه هذا عبارة عن دراسة نظرية وتطبيقية كما هو مبين على طرة الكتاب.
والكتاب يقع في (350 ورقة) وهو من مطبوعات مجلس النشر العلمي التابع لجامعة الكويت.
وقد قسم الدكتور الشايجي بحثه على مباحث ومطالب , فابتدأ بحثه بتعريف التدليس لغة واصطلاحاً , ثم انتقل إلى أقسام التدليس وأسهب في الكلام عنها , ثم انتقل إلى ذكر العلاقة بين التدليس والإرسال , وحكم التدليس , وصور التدليس , وصيغ التدليس , وطرق معرفة التدليس .............. إلخ.
فالبحث شيق , وحري بطالب العلم أنْْْ يحرص على مثل هذه البحوث.
وفقنا الله و إياكم لما فيه خير.
وإني في هذا المقام لايسعني إلا أنْ أشكر الدكتور الشايجي على مابذله من جهد في دراسته , وأقول له نحن بانتظار المزيد من مثل هذه الدراسات الممتعة.
والحمدلله أولاً و آخراً.(60/290)
مقارنة بين طبعات كتاب: حقيقة الصيام، لشيخ الإسلام
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[22 - 09 - 04, 06:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فهذه مقارنة بين طبعة مجموع الفتاوى، والمكتب الإسلامي لكتاب من أفضل الكتب التي تكلمت عن المفطرات، ألا وهو (حقيقة الصيام، لشيخ الإسلام)،
وكان في البال خدمة هذا الكتاب ومقابلته على مخطوط، وتوثيق النصوص، وتخريج الأحاديث، وجمع كلام شيخ الإسلام في كتبه الأخرى ونحو ذلك؛ لكن لمَّا طال الأمر – ولمَّا يحصل شيءٌ من ذلك – أحببت أن أتحف إخواني بهذه المقابلة بين الطبعتين مع إضافة ما ذكره الشيخ ناصر الفهد – حفظه الله – في كتابه صيانة مجموع الفتاوى من السقط والتصحيف؛
وهذه المقارنة قديمة، فما وجد فيها من هفوات، أو فروقات ليست ذات أهمية؛ فإنما أثبتها حتى يتسنى لي مراجعة الكتاب، وتوثيق النصوص، وإثبات الصواب من ذلك!!
فيا أيها القارئ – الكريم – ما وجدت من تعديل، أو تصحيح فلا تبخل على أخيك – بارك الله فيك -.
وهاهي الرسالة مرفقة هنا.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 09 - 04, 06:03 م]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
ففي معرض جامعة الملك سعود لهذا العام 1425 خرج كتاب بعنوان (الفتاوى العراقية)، وهو مجموعة من فتاوى ورسائل لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –، ومن خلال قراءتي في الكتاب، وجدت سؤالاً حول الحجامة للصائم، وأثناء قراءتي لها تبين لي أنها جزء من كتاب (حقيقة الصيام)، وهي آخر الرسالة حيث تكلم فيها عن الحجامة، فقمت بالمقارنة بينها، وأثبت الفروق،
وها هي الرسالة بين يديك أخي القارئ الكريم:
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[31 - 10 - 04, 04:07 ص]ـ
الشيخ عبد الله ..
جزاكم الله خيرا
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[15 - 09 - 06, 03:12 ص]ـ
جزاكم الله خير الرساله أين أجدها في الفتاوى؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[15 - 09 - 06, 06:45 ص]ـ
الشيخ خليل: وجزاك الله خيراً.
الشيخ أبو سعد الحميد: هي في الفتاوى (25/ 219) أولها: فصل: فيما يفطر الصائم وما لا يفطره.
وسأقوم بتحميلها مرة أخرى في موضوعي (تصحيحات وتعليقات على كتاب الصيام من مجموع فتاوى شيخ الإسلام - رحمه الله -) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82229) بعد تصحيح بعض المواضع.
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[20 - 09 - 06, 06:27 م]ـ
جزاكم الله خيرا(60/291)
معرض الكتاب العربي - دمشق
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[23 - 09 - 04, 02:26 ص]ـ
أخي طالب العلم هذه فرصة طيبة لتنمية مكتبتك الخاصة فحياك الله:
معرض مكتبة الأسد (الدورة العشرون) للكتاب العربي من 30/ 9/2004 إلى 9/ 10/2004 وذلك في:
أرض مدينة المعارض الجديدة - طريق المطار.
ملاحظة:
الدوام 2 ظهراً حتى 10 ليلاً
والمواصلات مؤمنة للزائرين ذهاباً وإياباً من تحت جسر السيد الرئيس.
من الساعة 4.30 عصراً حتى 10 ليلاً.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 09 - 04, 09:02 ص]ـ
السيد الرئيس.
?(60/292)
أفلام المقاولات
ـ[أبو جهاد]ــــــــ[23 - 09 - 04, 02:53 ص]ـ
عندنا في مصر، أَثَّرَتْ عملية البطالة في التكوين الفكري للمجتمع
ونشأت عندنا لغة جديدة في جميع المجالات، يتحدث ويتعامل بها الناس.
وأصبح عمل المقاولات هو الرائج في كل نواحي الحياة، فنشأت أفلام المقاولات، وأغاني المقاولات، وسهرات المقاولات
وفي كل محافظة عندنا الآن، ولا فخر: مكاتب الخطابة للمقاولات العامة
خطابة، تسجيل أشرطة، توزيع من الباب للباب
وأي واحد يستطيع الصراخ، وشوية دموع، ومجموعة من القصص الملفقة من كتب القصاص، زائد احتراف في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومجموعة من حركات المعهد العالي للتمثيل، من يملك هذه المؤهلات، يتحول هنا إلى ملك الخطابة، ونجم الجماهير، وفتى الشريط الأول.
إلى أن نشأت مكانب المقاولات للتحقيق والتعبئة
لأن أفلام المقاولات، وإن كانت هابطة، إلا أنها تحتاج إلى رصيد من المال.
فلجأ اصحاب المقاولات إلى طريق سهل، لا يحتاج إلى مالٍ على الإطلاق، وهو:
مكاتب المقاولات لتحقيق التراث، وتعبئة الكتب، وتغليف البضاعة.
وهذا لا يحتاج إلا إلى (عِدَّة شُغْل) بلهجتنا المصرية الحديثة، وهذه العِدَّة هي:
أولا: اختيار كنية، ولتكن غريبة، للشهرة، مثل: أبو يعلى الرشيدي، أو أبو الدجاج الفيومي، أو أبو يعقوب الطنطاوي ... إلى آخره.
ثانيا: إدخال لفظة (بن) بين الأسماء، كأن يكتب: حققه، وضبط نصه، وعلق عليه: أبو المكارم السلموني، علي بن أحمد بن الورداني
ثالثا: أن يقوم بنقل أي مقدمة لأي كتاب، (حلواني)، وفي آخر المقدمة يكتب:
وكتبه (لاحظ: لابد من الواو قبل الكاف) عند مغرب فجر السبت: أبو المُعلي الدمياطي.
هنا اكتملت عِدَّة الشغل.
ويبدأ التحقيق، أو التلفيق، أو التلزيق، الأسماء هنا لم تعد تعني شيئا، المهم؛ عدة جُمَل محفوظة للحواشي، صححه الألباني، أو ضعفه، وفي التقريب: مقبول، واختلف العلماء في هذه المسألة، فريق قال: نعم، وفريق قال: لا، وفريقٌ في السعير.
أما المتن، فقد تحول إلى حيص بيص، شعبة تحول إلى قتادة، وعمرة أصبحت عروة، ومسند أحمد تحول إلى المستدرك.
فليس من إسناد إلا وأبعدوه عن متنه، ورَكَّبُوه على رأي فقيهٍ، واختلط المرفوع بالموقوف، والمرسل بالمعلق.
وتسمع من بعيد نحيبا وبكاءً، أين أهلي الذين كانوا؟!
يا أصحاب المقاولات؛ وظننتم أن الأمة قد ماتت، وأن الرجال قد انقطعت آثارهم، وأنه ليس هناك من يقرأ.
وفجأة، ومن وسط هذا الرماد، خرج لكم، وعلى مسمع من العالم كله، من يقول كلمة الحق، ويكشف الزور الذي أردتم ستره، في سطر كذا، في صفحة كذا، وقع هذا التصحيف.
حسبةً لله، وأداءً للأمانة.
وخرجتم عليهم لإخراسهم في البداية، قلتم لهم: توقفوا، وابعثوا لنا بالأخطاء.
الأخطاء في الكتب المحرفة التي غششتم بها أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
فاستخدمتم السب والشتم، وسميتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: فضيحة.
والفضيحة؛ هو ماوقع منكم.
وبعون الله لن تموت أمةٌ فيها من يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر.
تحية تقدير لأخي خليل بن محمد، الذي قطع جزءا من عمره لبيان الحقيقة.
تحية تقدير لأخي النقاد الذي جال بقلمه وصال يمزق أوراق الزور
تحية لهذا الملتقى الطيب المبارك الذي يدافع عن تراث نبينا صلى الله عليه وسلم.
ومعًا، يدًا بيد، حتى تنتهي أفلام المقاولات.
ـ[سماحة]ــــــــ[23 - 09 - 04, 04:31 م]ـ
أخي؛
إن قصر وجود هذه المكاتب العامة للمقاولات والتحقيق في مصر وحدها أمر ليس بصحيح، فمن علامات الساعة أنها تنتشر الآن في جميع الدول العربية، وإن كانت أكثر في مصر، نظرا لتعداد السكان.
وبدأ أولا بمكتب الشيخ لتعبئة الكتب، والشيخ عنده القدرة على تعبئة عشرين مجلدا في أسبوع، حسب المقاولة، وقام الشيخ عبد المعطي قلعجي بتحقيق كتاب ابن الجوزي في غريب الحديث، وفيه: كان بين مصلى النبي صلى الله عليه وسلم وبين القبلة مثل مؤخرة الرجل، وضبطها هكذا: مُؤَخِّرَة الرَّجُلِ!!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/293)
ثم نشأ مكتب الشيخان: بيع، شراء، استبدال، تحقيق كتب، في الحديث، والتفسير، واللغة، والتاريخ، والجغرافيا، والفقه على كل المذاهب السبعين، ورسائل دكتوراه، ماجستير، ثانوية عامة، وسميط، وبيض، وجبنة.
وأي كتاب لا يستغرق إخراجه أكثر من أسبوعين، وموقع على النت.
وهناك ظاهرة لابد منها من أجل الدعاية والإعلان، وهي، التقريظ.
فأصبح عندنا نحن العرب الآن: محدث الديار المصرية، والحافظ الثقة الجهبذ فلان الأردني، وخاتمة المحدثين علان السعودي، ومجدد القرن أبو فلانة القطري، وبقية السلف عدنان العراقي.
فكل من قرأ (ونسي) خمس ورقات في مقدمة ابن الصلاح، أو مقدمة ابن خلدون، المهم أي مقدمة، فإن الشباب اليتيم الذي خرج اليوم يعتقد في صاحبنا أنه من طبقة علي ابن المديني، وأحمد بن حنبل، وكيف لا، وهو يعرف الحديث المرسل.
وعلى هذا استعانت هذه المكاتب بهؤلاء، فتجد:
قدم له شيخنا، وابن شيخنا، محدث، بفتح الحاء وليس بتسكينها، وهي ترفض أن تُفتح، محدث الوجه البحري، أو المنطقة الشرقية، أو غرب الأردن، الشيخ الحافظ الحجة علاء الدين الدرديري.
وتبحث عن علاء الدين، وعصام الدين، وسيف الدين، وحسام الدين، فتحسبهم أيقاظا وهم رقود.
وصار الذي لايحفظ، بل لا يعرف، اسم صحيح البخاري، محدثًا لما أمام النهر.
وهناك شباب صغير الآن رأيته ومعه دفاتره يسافرون في أنحاء مصر، لماذا؟ يجمعون تراجم المحدثين!!
ووالله جاءني ناس من هؤلاء، وطلبوا هذه المصيبة، فوجدت دموعي تنهمر، وأبعدت وجهي عن وجهي حتى لا أراني، هل وصل الأمر إلى هذا الدرك، لقد أخذتني نفسي إلى هناك، إلى تراجم عبد الله بن المبارك، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وأبي حاتم الرازي، وأبي الحسن الدارقطني، أولئك هم الناس، رضي الله عنهم.
المصيبة أكبر من مكاتب المقاولات، وأكبر من الذي أقوله.
المصيبة أن الحياء قد مات، أو كاد.
وليس في مصر وحدها، استمع إلى الألقاب التي ستداولها الناس.
يوجد على هذا الملتقى، تعريف لفلان، بأنه محدث الديار العراقية.
صدقني، كان صديقي أكثر من تسع سنوات.
هل تصدقني أنه لا يحفظ حديثًا واحدًا.
هل تصدقني إذا قلت لك: لو قرأنا عليه في البخاري، وقلنا: قال البخاري: حدثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن بشار، عن علي بن زيد بن جدعان، حدثنا السُّدِّي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلن يتبين لشيخنا الخيطُ الأبيض من الخيط الأسود.
على أي حال؛ معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون.(60/294)
ما رأي مشايخنا في هذا الكتاب ... ؟؟؟
ـ[محمد سيف]ــــــــ[23 - 09 - 04, 05:36 ص]ـ
السلام عليكم ........ هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى الكريم ............
أود أن أسأل مشايخ المنتدى عن رأيهم و رأي العلماء في كتاب الحافظ ابن رجب ((الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة))
جزاكم الله خيرا
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[23 - 09 - 04, 07:11 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=6184
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6178&highlight=%E3%DA%C7%E1%E3
ـ[محمد سيف]ــــــــ[28 - 09 - 04, 08:10 ص]ـ
آسف يا أخ خليل لم أفتح روابطك الا الان .... و الشكر الجزيل لك على الروابط القيمة .....
و يبدو أني جئت متأخرا جدا فالأخوة قد قتلوا الموضوع بحثا ...... !!!!!!!(60/295)
تهذيب وتحرير نيل الأوطار
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[23 - 09 - 04, 03:55 م]ـ
للشيخ الفاضل أبي بكر بن عبدالعزيز البغدادي مؤلف اسمه (تهذيب وتحرير نيل الأوطار) أثنى عليه أحد طلبة ابن عثيمين - وهو رئيس هيئة تحرير مجلة الجكمة - أبو عبدالله الزبيري.
وقد ذكر حفظه الله أن الكتاب قد أنجز منه قسما كبيراً , وهذا في تقدمته لكتاب (النهي يقتضي الفساد بين العلائي وابن تيمية) وهذا الكتاب مطبوع عام (1414هـ) يعني مضى عليه الآن أكثر من عشر سنوات فيا ترى مالخبر في هذا الكتاب.
فالذي يظهر من كلامه أنه اعتنى يتحرير الكتاب من ناحية أصولية وحديثية وفقهية , والكتاب يحتاج إلى ذلك بلا شك.
ـ[أبو علي]ــــــــ[25 - 09 - 04, 12:20 ص]ـ
لم نعلم أنَّ عبدالله الزُّبيريَّ من طلبة ابنِ عثيمين!!! كيف ذاك؟؟
ـ[الاستاذ]ــــــــ[25 - 09 - 04, 01:53 ص]ـ
لقد أخبرني أخي العزيز وليد الحسيني أبو الزبير بذلك من 3 ثلاث سنوات , وارجع إلى كتابه عن ابن عثيمين وترجمته له تعلم تلمذته على يد الشيخ رحمه الله.
ـ[أبو علي]ــــــــ[25 - 09 - 04, 02:07 ص]ـ
لا أريد مجرَّدُ الحضورِ لدروسهِ لبعض الوقت؛ لكن أقصدُ ملازمته مدَّةً يستحِقُّ أنْ يسمَّى من طلاَّبه؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 09:27 م]ـ
أخي أبا علي وفقه الله
هب أن الشيخ أبا عبدالله ليس من تلاميذ ابن عثيمين , مع أنه هو ذكر ذلك عن نفسه , ومع توسع شرط ابن عثيمين في التلمذة عليه.
أقول هب ذلك , فهذا ليس من صلب الموضوع , فأرجو ان تكون المشاركات في صلب الموضوع ونترك الهوامش على الموضوع.
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[27 - 09 - 04, 04:22 م]ـ
###
أرجو حذف مشاركتي ###
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[27 - 09 - 04, 07:19 م]ـ
سلطان العتيبي ,
هل انت متأكد ان الشيخ الفاضل أبو بكر بن عبدالعزيز البغدادي سمى كتابه المذكور بهذا العنوان:
تهذيب وتحرير نيل الأوطار؟
أليس من المستحسن أن يكون:
تهذيب نيل الأوطار وتحريره .......................... ؟
موراني
ـ[أبو علي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 07:41 ص]ـ
لا لا لا
هذا غلط، لو قال: (تهذيب نيل الأوطارِ وتحريره)؛ لظنَّ السمع العربيُّ أنّهما كتابان. ولا يلزم أنْ يكون كذلك، فالعنوان حينئذٍ يكون موهمًا. أو يُفهمُ أنَّه يذكر قول المصنِّف ثمَّ يعقبه بالتَّحرير.
أمَّا قول تهذيب وتحرير، فهذا من عطف الخاصِّ على العامِّ؛ لأنَّ التَّحريرَ أبلغ من مجرَّدِ التَّهذيبِ. ولا يلزم حينئذٍ نقل كلام المصَّنِّف بالنَّصِّ.
قد يهذِّبُ العالمُ كتابًا، ولا يتدخل في أحكامه، أمَّا التَّحرير فهو بيانٌ لصحيح الكتاب من ضعيفهِ، وتنقيحٌ له.
ولا يدرك هذا الفرق إلاَّ من كان له ذوقٌ عربيٌّ ( Sprachgefuehl)، وهذا موجود عند أهل اللُّغةِ على تفاوتٍ بينهم، فبعضهم يستطيع التَّعبير عن ذلك، والآخر يحجم لعدم علمه؛ بل يحكم لمجرَّدِ ذوقهِ.
والله أعلم
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[28 - 09 - 04, 11:46 ص]ـ
أما الشرح للمصطلحين (تهذيب) و (تحرير) فهو صحيح.
أما تركيب العنوان فهو خطأ لغوي بلا شك , فالذوق شيء , فقواعد اللغة شيء آخر.
على سبيل المثال لا يجوز أن نقول: قراءة وتفسير الآية , بل تقول:
قراءة الآية وتفسيرها
وهكذا: تهذيب نيل الأوطار وتحريره. فلا يوهم العنوان أن هناك كتابين!
أما قولكم في صحته كما هو فهو من الأخطاء الشائعة عند أهل اللغة.
من هذا الباب أيضا: طلبة وأساتذة الكلية , بدلا من: طلبة الكلية وأساتذها.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 08:02 م]ـ
_ مداخلة _
نيل الأوطار اختصره وهذبه الشيخ فيصل آل مبارك رحمه الله، كما هذَّبه تلميذه الشيخ عبد العزيز بن خلف آل خلف قاضي المدينة رحمهما الله تعالى، فلما رآى كتاب شيخه أبى الشيخ عبد العزيز طباعة كتابه تقديراً لشيخه.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 01:18 ص]ـ
وأبو تراب الظاهري عرّف التحرير _ في المخزون والموزون_ بأن تحرير المقال هو تخليصه من الشوائب، والشوائب كالإطالة والتكرار ونحوها.
ـ[أبو علي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 01:27 ص]ـ
أقولُ لاشكَّ أنَّ التَّحريرَ أخصُّ من التَّهذيبِ؛ وإنْ كانَ بينهما معنى مشترك؛ لكن انفرد (التَّحرير) بالمعنى الخاصِّ، وأصبح للتَّهذيب المعنى العامُّ، وهذا ليس من المشتركِ اللُّغويِّ أبدًا.
من ذلك: (الشّكُّ والرَّيبُ)، و (المحبَّة والخلَّة)، و (الخوف والخشيةِ)، و (الرَّجاء والتَّمنِّي)؛ كلُّها تشتركُ في أصل المعنى وينفرد أحدها بالمعنى الخاصِّ.
أمَّا ما مثَّلتَ به، وهو (القراءة والتَّفسير)، فليس بينهما معنى مشترك حتَّى يصحُّ التَّمثيلُ به.
وذلك أن التَّفسير أصلُهُ اللُّغويُّ الفَسْرُ؛ وهو الإيضاحُ، والكشفُ والتَّبيينُ.
أمَّا القراءة فمعناها كالتِّلاوة، وليس فيها معنى الإيضاح. فافهم الفرقَ.
وقِسْ عليه المثالَ الثَّاني؛ فالطَّلبة ليس لهم اشتراك في المعنى مع الأساتذةِ. فهذا يطلب، وهذا يُعلِّم.
أمَّا قولك: (أما قولكم في صحته كما هو فهو من الأخطاء الشائعة عند أهل اللغة.) لا أعلم من أين أتيت به؛ بل هذه جرءةٌ، وعليك البُرهان! ودونها خرطُ القتادِ. وأنَّى ذلك!
ولا أدري ما تقصدُ بقولك: (عند أهل اللُّغة) أهم مخطئون؟ لا أظنُّكَ تعني هذا.
وإن كنت تقصد أنَّ أهل اللُّغة يعدُّونه خطأً؛ فليست هذه العبارة الصَّحيحة. بل قل: (يعدُّهُ أهل اللُّغةِ من الأخطاء الشَّائعة بين النَّاسِ)؛ لأنَّ الخطأَ -كما تزعم- ليس شائِعًا بين أهل اللُّغةِ؛ بل شاع بين النَّاس.
واعلم هداك الله أنَّ الذَّوْقَ من المتقنِ لِلُغَةٍ ما؛ يُعدُّ من قواعد تلك اللُّغة؛ وذلك أنَّ النَّاقد إذا اعتمد على ذوقه اللُّغويِّ مع إحكامهِ لقواعد اللُّغة؛ لن يخرجَ ذوقه عمَّا استعمله أهل اللُّغةِ.
فمثلاً تراهُ يقول (لا يقول أهل اللُّغة هكذا)، أو (لا يجري هذا على سنَنِ هذه اللُّغةِ) وهكذا؛ ولم أقصد الذَّوْقَ المجرَّدَ.
واللهُ أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/296)
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 02:27 ص]ـ
الشيخ سلطان
لك الله
حاول أن تنسى سؤالك الأصلى
ـ[أبو علي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 07:18 ص]ـ
وحتَّى لايكون الكلامُ لا عنان له ولا زمام؛ أذكر بعض كتب أهل العربيَّةِ:
1 - (تحقيقاتٌ وتنبيهاتٌ في معجم لسان العربِ) لعبدالسَّلامِ هارون.
2 - (تقريرات شريفة و تحقيقات رائعة منفية على حاشية محمد الصبان على شرح الاشموني لألفية الامام بن مالك) لاسماعيل الحامدي.
3 - (الوشاحُ وتثقيف الرِّماح في ردِّ توهيمِ المجدِ الصَّحاح) للتَّادليِّ.
4 - (التَّنبيهُ والإيضاحُ عمَّا وقع في الصَّحاحِ) لابن بريِّ.
5 - (الحسن والإحسان في ما خلا عنه اللِّسان) للباروديِّ الحسينيِّ.
6 - (التَّكملة والذَّيلُ والصِّلةُ لكتاب تاج اللُّغة وصَحاحِ العربيَّةِ) للصَّاغانيِّ.
وأتمنَّى لو أتيت بدليل على ما قلتَ، أو تذكر من قال بهذا القول من أهل العربيَّةِ قبلكَ.
والله أعلم
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[27 - 10 - 04, 01:16 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الحبيب سلطان العتيبي
أنظر بريدك الالكتروني و بريدك الخاص
و جزاك الله خيرا
ـ[محمد ابو ناصر]ــــــــ[02 - 11 - 04, 01:13 ص]ـ
التحرير وتم كشفه وايضاحه لكن بقي التهذيب لم تبينوا معناه بالشكل المطلوب فنرجو الافادة من هذه المشاجرة التي انتجت خيرا وشكرا لكم
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[02 - 11 - 04, 10:43 م]ـ
نعم , بقي (التهذيب) ,
من هذّب الكتاب فلقد لخّصه تلخيصا وحذف منه ما فيه حسب ما جاء في المعجم الوسيط
الا أنّ التهذيب قد يكون توسيعا وتعليقا على ما قبله من الكلام أو من الكتاب.
لكي أضرب لك مثلا في التراث:
ألف المقدسي كتابه (الكمال في أسماء الرجال) وهو غير مطبوع حسب علمي. لدي منه الجزء الثالث وهو الأخير على 209 ورقة من مكتبة برلين , وهو يبتديْ ب (عبد الكبير وعبد الكريم) اسما.
كما هو معلوم فقد ألف المزي (تهذيبا) على كتاب المقدسي المذكور وسماه ب (تهذيب الكمال في أسماء الرجال)
فأضاف الى المقدسي كثيرا من الأخبار حول الرجال , كما تراه في المطبوع في 35 مجلدا.
أي هذب المزي كتاب المقدسي بالمعنى أنه أضاف اليه ووسع ما فيه من الأخبار والمعلومات.
أما ابن حجر العسقلاني فانه ألف كتابه (تهذيب التهذيب في 12 ج) , فليس هو الا:
تهذيب تهذيب الكمال (للمزي) في أسماء الرجال (للمقدسي) , أي انه هذب تهذيب الكمال للمزي بالمعنى أنه لخص تلخيصا ما جاء عند المزي بينما هذب المزي كتاب المقدسي عندما أضاف اليه ووسّعه.
ومن هنا يتبين معنى عبارة (التهذيب) من وجهين.
ومن هنا أيضا لا يجوز أن يقال في اللغة: تحرير وتهذيب نيل الأوطار.
موراني
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[17 - 11 - 04, 09:38 ص]ـ
أم هذا خطأ في التركيب اللغوي!!
قال ابن مالكٍ – رحمه الله -:
ويُحذفُ الثاني فَيبقَى الأوَّلُ & كَحالِهِ إذا بهِ يَتَّصِلُ
بِشَرطٍ عَطفٍ وإضافةٍ إلَى & مِثلِ الذي لهُ أضفتَ الأوَّلا
وجاء في شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ج3/ص78
[يحذف المضاف إليه ويبقى المضاف كحاله لو كان مضافا، فيحذف تنوينُه.
وأكثر ما يكون ذلك إذا عطف على المضاف اسمٌ مضافٌ إلى مثل المحذوف من الاسم الأول.
كقولهم: " قطعَ اللهُ يدَ ورجلَ مَن قالها "
التقدير: " قطع الله يد من قالها، ورجل من قالها "، فحذف ما أضيف إليه " يد "، وهو: " من قالها "، لدلالة ما أضيف إليه " رجل " عليه، ومثله قوله:
سقى الأرضينَ الغيثُ سَهلَ وحَزنَها & فَنيطتْ عُرَى الآمالِ بالزرعِ والضَّرعِ
التقدير: " سهلَها وحزنَها "، فحذف ما أضيف إليه " سهلَ " لدلالة ما أضيف إليه " حَزنَ " عليه.
وهذا الذي ذكره المصنفُ من أنَّ الحذف من الأول، وأن الثاني هو المضاف إلى المذكور، هو مذهب المبرِّد.
ومذهب سيبويه، أنَّ الأصل: " قطع اللهُ يدَ مَن قالها، ورجلَ من قالها "، فحذف ما أضيف إليه " رجل " فصار: " قطع الله يدَ من قالها، ورجلَ "، ثم أقحم قوله: " ورجل " بين المضاف وهو " يدَ " والمضاف إليه الذي هو " من قالها "، فصار: " قطع الله يدَ ورجلَ من قالها ".
فعلى هذا يكون الحذف من الثاني لا من الأول، وعلى مذهب المبرِّد بالعكس.
قال بعض شُّراح " الكتاب ": وعند الفرَّاء يكون الاسمان مضافين إلى " من قالها "، ولا حذفَ في الكلام، لا من الأول ولا من الثاني] انتهى
وجاء في " أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك " ج3/ ص171:
[وتارة يبقى إعرابه ويترك تنوينُه، كما كان في الإضافة، وشرط ذلك في الغالب أن يعطف عليه اسم عامل في مثل المحذوف، وهذا العامل إما مضاف كقولهم: " خذ ربعَ ونصفَ ما حصل "، أو غيره] انتهى
وجاء في " المقتضب ":
يا مَن رأى عارضًا أسرُّ بهِ & بين ذِراعَيْ وجَبهةِ الأسَدِ
أي: بين ذراعَيْ الأسدِ وجبهتِه
وجاء في " الهمع ":
[وقد يبقى المضافُ بلا تنوين إن عطف هو على مضاف لمثله، أو عطف عليه مضافٌ لمثله.
فالأول نحو حديث البخاري: " عن أبي برزة غزوتُ مع رسول الله سبع غزوات أو ثمانيَ " بفتح الياء بلا تنوين.
والثاني نحو حديث " " أنه قال تحيضين في علم الله ستة أو سبعة أيامٍ ".
وخصه الفرَّاء بالمصطحبين كاليد والرجل، نحو: " قطع الله يدَ ورجلَ من قالها "، " والنصف والربع "] انتهى.
أخيرَا، بقي النظر، في قول: " مُنشئاتُ وأساتذة الجامعة ".
هذا التعبير لا يجوز، لأن الجنسين مختلفان، فلا بدَّ من الرجوع إلى الأصل، وهو: " مُنشئاتُ الجامعةِ وأساتذتُها "
جاء في إعراب القرآن للنَّحَّاس:
[ولا يجوز أن يقاس عليه ما لا يشبهه ولو قلت: " اشتريتُ دارَ وغلامَ عمرٍو " لم يجزْ عند أحد علمناه] انتهى.
وذُكِرَ ذلك في " الهمع " أيضًا:
[فلا يقال: " اشتريتُ دارَ وغلامَ زيدٍ "] انتهى.
تنبيه: هذه النقول استفدتها من بعض الأخوة الفضلاء جزاهم الله خيراً.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/297)
ـ[أبو علي]ــــــــ[25 - 11 - 04, 07:57 ص]ـ
جزى الله خيرًا أخي المسلم سليل الأكابر سلطان العتيبيّ على هذا النَّقل؛ لكن هذا الموراني يريد أن ينتصر لشيء جاء به من كيسه، وعنده وأضرابه جرأة عجيبة في التخرُّص والرَّدِّ على الحقِّ لنصرة أنفسهم؛ لذلك لا تحتاج لكلِّ هذا النَّقل، لأنَّ هؤلاء الأشكال لا يتعلَّمون إلا بالرَّدِّ عليهم، ولو سألته عمَّن أخذ العلم لن تجد له شيوخًا عربًا أهل لغة؛ بل من المتخرصين المستشرقين أمثاله. ولقد عشت مع منهم على شاكلته خمس سنوات، فلم أجد إلا قليلا من المعرفة العامة المجملة، زد عليه الكبر والتِّيه، ووضوح العجمة في لسانه، وأكبر من ذلك النِّقاش في مواضيع هم أجهل النَّاس بها، ويظنُّون أنَّ شهاداتهم تشفع لهم بالجدل.
والله المستعان
ـ[مشير]ــــــــ[26 - 11 - 04, 02:01 ص]ـ
كلام موراني هنا خطأ مع الاصرار ..
لكن يا أبا علي ما هكذا تورد الإبل!
ـ[أبو علي]ــــــــ[28 - 11 - 04, 10:20 ص]ـ
صدقت ما هكذا تورد الإبل!؛ لكنَّ هذا ليس إبِلاً (-:
ـ[ابن السائح]ــــــــ[17 - 03 - 06, 02:53 م]ـ
.....(60/298)
ابحث عن كتاب المغني في اسماء الرجال
ـ[حاج]ــــــــ[23 - 09 - 04, 03:58 م]ـ
حيث بحثت عنه في أكبر المكتبات في الرياض فلم اجده الجميع يقول انه لم يعد يطبع ..
فهل لدى احد منكم علم اين اجده ... ؟؟
ـ[حاج]ــــــــ[23 - 09 - 04, 04:01 م]ـ
الكتاب من تأليف المستقي الهندي من اصدارات دار الكتب العلمية , أو دار الهديان
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[24 - 09 - 04, 12:08 ص]ـ
ليس الكتاب من تاليفات المتقي الهندي بل مؤلفه هو الشيخ طاهر الفتني الهندي -مؤلف مجمع بحار الأنوار وتذكرة الموضوعات،
الكتاب قد طبع في الهند وباكستان مرارا وطبعه أيضا دار الكتاب العربي-بيروت
ولكن المطبوعة مليئة بالتصحيفات فالشيخ زين العابدين الأعظمي -رئيس قسم التخصص في الحديث بجامعة مظاهر العلوم ,سهانفور, الهند- ولما قابلته قبل أشهر قد أتم أكثر من نصفه فأظنه قد أتمه الأن
الشيخ -فيما أتذكر- يبحث عن ناشر له- فهل تعرفوا من مستعد للقيام لطبعه؟
والسلام
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[24 - 09 - 04, 01:22 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أخي الكريم/ الكثير من دور النشر تسعى وراء نشر وطباعة الكتب القيمة والمطلوبة، فلينظر الشيخ مثلا في دور النشر المعروفة كمكتبة الرشد أو دار العاصمة أو دار ابن الجوزي.(60/299)
سؤال عن مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[23 - 09 - 04, 10:49 م]ـ
أرجو من اخواني طلاب العلم افادتي عن مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق. المجموعة الكاملة
هل تباع في المكتبات العامة.وقد وجدتها في بعض المكتبات المغربية لكن بثمن خيالي. فهل أصبحت في حكم النادر.
ـ[أبو علي]ــــــــ[24 - 09 - 04, 11:13 م]ـ
السَّلام عليكم
توجد المجلَّة كاملة في كتبة التَّدمريَّةِ بالرِّياض
ـ[الاستاذ]ــــــــ[06 - 10 - 04, 01:11 م]ـ
أخي الكريم
نعم المجموعة كاملة75 مجلد وتباع ب 5 ألاف دولار!!
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[09 - 10 - 04, 09:09 ص]ـ
الأخ الكريم، هل من الممكن أن تطلعنا على الجوانب العلمية التي تعنى بها المجلة؟
ـ[أبو غازي]ــــــــ[09 - 10 - 04, 04:50 م]ـ
إن كانت موجودةً في المكتبات العامة, فيمكن تصويرها لكي يكون المبلغ أقل كلفة.(60/300)
بشرى: صدور (مصنف ابن أبي شيبة) عن مكتبة الرشد
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 09 - 04, 07:58 ص]ـ
http://www.rushd.com/images/books_cover/mosanf.gif
الكتاب: مصنف ابن أبي شيبة.
عدد الأجزاء: 16
تحقيق: حمد الجمعة ومحمد اللحيدان
الناشر: مكتبة الرشد
ـ[راجح]ــــــــ[26 - 09 - 04, 12:04 م]ـ
كم ثمن الكتاب؟
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[26 - 09 - 04, 01:09 م]ـ
في موقعهم: 380 ريال.
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[26 - 09 - 04, 09:47 م]ـ
لو قام أحد من رواد ملتقى أهل الحديث بتقييم كتاب المصنف، طبعة مكتبة الرشد ولو على عجل.
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[30 - 09 - 04, 08:17 م]ـ
عمل المحقق يختلف عن عمله الذي اخرجه في المجلد الاول قبل سنوات للكتاب.
ففي الاصدار الاخير كان العمل على المقارنة بين النسخ الخطية تقريباً دون عزو أو حكم.
وبانتظار صدور التحقيق الآخر للكتاب.
ـ[المنصور]ــــــــ[01 - 10 - 04, 12:56 ص]ـ
لقد فوجئت بصدور هذه الطبعة بهذه الطريقة من العمل، ولست أنقد العمل من جهة النص، فالأيام كفيلة بذلك لنرى هل العمل جيد أم لا، ولكني أعني أن المجلد الأول الذي صدر قديماً كان محلى بالأحكام والتخريج، فلماذا حذف من هذه الطبعة، فقد كنا بانتظاره.ولله تعالى الأمر من قبل ومن بعد.
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[01 - 10 - 04, 01:12 م]ـ
سمعنا من قبل بأن دار الفاروق بمصر على وشك الانتهاء من تحقيق مصنف ابن أبي شيبة وهل من جديد عنه.
وشكرا
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 10 - 04, 03:50 م]ـ
قدر ذكر هنا الأخ عبد اله المزروع أن الشيخ سعد الشثري قد حققه.
وأخبرني الشيخ عبد الكريم الخضير أن محمد عوامة قد أنهى نصفه قبل مدة
لكنه ذكر أنه كان يحتاج إلى دعم مادي لإكمال الكتاب ..(60/301)
أرجوا إفادتي عن هذه الكتب
ـ[العوضي]ــــــــ[24 - 09 - 04, 10:56 ص]ـ
1 - فتح المنان - شرح وتحقيق المسند الجامع للدارمي - لأبوعاصم نبيل بن هاشم الغمزي
2 - شرح مشكل الآثار - تحقيق شعيب الأرناؤوط
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 09 - 04, 11:05 ص]ـ
1 - فتح المنان - شرح وتحقيق المسند الجامع للدارمي - لأبوعاصم نبيل بن هاشم الغمري
من مطبوعات دار البشائر ـ بيروت ..
2 - شرح مشكل الآثار - تحقيق شعيب الأرناؤوط
من مطبوعات مؤسسة الرسالة.
وسمعتُ أنه يُعاد طبعه الآن ..
ـ[العوضي]ــــــــ[24 - 09 - 04, 09:09 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم خليل
ولكن سؤالي هل هذه أفضل الطبعات الموجودة
وبالنسبة للكتاب الأول فقد قرأت في بدايته ثناؤه على بعض شيوخ الصوفية , والله أعلم
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 09 - 04, 09:24 م]ـ
الشيخ عبد الرحمن السديس قد كفى ووفى ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19633&highlight=%C7%E1%CF%C7%D1%E3%ED(60/302)
قراءةٌ نقدية في طبعة كتاب «تاريخ ابن أبي خيثمة» بتحقيق صلاح هلل
ـ[النقّاد]ــــــــ[24 - 09 - 04, 12:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم , وبه نتأيد
الحمد لله , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ..
أما بعد؛ فقد رغب إليَّ من أستحي من رد رجائه أن أعاود الكتابة في الملتقى , فلم أر بدًّا من إجابته , وردُّ الكرام ليس من خلائقي ..
وبما أن نقدي المجمل لطبعات كتاب «تاريخ ابن أبي خيثمة» , وإشاراتي - ببعض الأمثلة - إلى بعض الملاحظات عليها , أثار بعض من لم يألف الرجوع إلى الحق , ولا ارتاضت نفسه على الانقياد للصواب , فسلك مسالك يأنف منها الحر الكريم , ورماني بأوصافٍ لا تخرج من نفسٍ تعرف للفضل موضعًا , فأبان بذلك عن معدنه , وقد قيل: كلٌّ ينفق مما عنده , وكان صنيعه هذا سببا لتركي الكتابة = لذلك رأيت أن أكتب هذا النقد المفصَّل ..
وأحب أن أشير قبل البدء إلى أمور:
الأول: أن نقدي سيكون لطبعة دار الفاروق التي بتحقيق صلاح بن فتحي هلل .. وليس معنى هذا أنني أبرئ الطبعة الأخرى التي بتحقيق عادل بن سعد وأيمن بن شعبان ونشرتها دار غراس , فإنها متقاربتان , وإنما أفردت الأولى بالنقد لأن الثانية ليست بين يدي الآن , وإنما كنت قد طالعت فيها وقابلت بينها وبين مواضع من الطبعة الأولى عند أحد إخواني .. فليعلم ذلك .. ومن كانت عنده الطبعة الثانية فليقارنها بما سأكتبه ولينتفع به في تصحيحها إن كانت التحريفات فيها كذلك.
الثاني: أنني إنما سأذكر هنا من التحريفات ما تبين لي وجه الصواب فيه , وأما ما لم يتبين لي - وهو غير قليل - فسأتجاوزه , ولو كانت مصورة الأصل الخطي بين يدي لربما قدرت على إقامة بعض ما عزب عني دركه.
الثالث: أنني قد أعرض أحيانًا إلى بيان سبل الوقاية من التحريف عند بياني للتحريفات , وذلك ليكون الموضوع نافعًا للمحقق - فلا يقع في مثل هذا التحريف مرةً أخرى - وللقراء عامة إن شاء الله.
الرابع: أن نقد طبعات الكتب , والتنبيه على مواضع الخلل فيها , سنة ماضية , بدءًا بكتب التنبيه وبيان الأوهام - وهي كثيرة في المكتبة الإسلامية - , وانتهاء بصنيع المحققين الكبار في هذه العصور حين كانوا يَدْعُون في فواتح تقدماتهم القراء إلى أن ينشروا ما قد يقفوا عليه من أخطاء , بل كان بعضهم يرغب إلى بعض أقرانه , بل ومن هو في طبقة تلاميذه , أن ينقد تحقيقاته في مقالات ينشرها في المجلات العلمية , كما صنع الشيخ أحمد شاكر مع السيد صقر , وكما صنع غيره مع غيره في أخبارٍ مشهورة , يوم كان حقُّ العلم أغلى عندهم من الجاه والصيت , ولم يطلبوا أن يقع ذلك سرًّا كما يطلبه الآن بعض المحققين!
الخامس: أننا لولم نكشف زغل المطبوعات التي تقذفها لنا المطابع , ونبيِّن زيفها , ديانةً وطاعة , للزمنا أن نفعل ذلك غيرةً وحميةً وصيانةً للعلم الذي أحببناه وآثرناه على ملاذِّ الدنيا.
السادس: أنني سأبتدئ النقد من بداية المجلد الثاني , فإن فرغت منه ومن الثالث عدتُ إلى الأول إن شاء الله .. فلينتبه لهذا.
السابع: أنني أتمنى أن لا يخرج الموضوع عن نهجه الذي رسمت له , وإن كنت أشك في أن بعض الأقلام ستجتهد في ضد ذلك ..
وأسأل الله أن يمنحني التوفيق والهدى.
(###حرّر بناء على طلب صاحبه في 1/أكتوبر/2004 [المشرف] ###)
ـ[النقّاد]ــــــــ[24 - 09 - 04, 03:27 م]ـ
1 - (2/ 8): «قال ابن إسحاق: ... ثم خرج في شعبان إلى بدر لميعاد أبي سفيان حين نزله , فأقام عليه ثمان ليال ... ».
والصواب: « ... ثم خرج في شعبان إلى بدر لميعاد أبي سفيان حتى نزله فأقام عليه ثمان ليال ... ».
وهو على الصواب في «تاريخ الطبري» (2/ 87) , و «سيرة ابن هشام» (4/ 165) عن ابن إسحاق.
2 - (2/ 13): « ... فأيتهن خرج سهما خرج بها معه».
والصواب: « ... فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه». ولعله خطأ مطبعي.
3 - (2/ 19): « ... ... أن حميد الحميري حدثهم , قال: لقيت رجلا من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صحبني أربع سنين كما صحبته: أبو هريرة».
هذا تصحيفٌ أفسد المعنى. والصواب: « ... أن حميد الحميري حدثهم , قال: لقيت رجلا من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صحبه أربع سنين كما صحبه أبو هريرة».
وورد على الصواب عند ابن شاهين في «ناسخ الحديث ومنسوخه» (52) بالإسناد نفسه. وانظر: «مسند أحمد» (4/ 110) و «سنن أبي داود» (81).
4 - (2/ 20): «عن ابن إسحاق , قال: ... وبعث في جمادى الأولى بعثة الشام الذين أصيبوا بمؤتة».
والصواب: «عن ابن إسحاق , قال: ... وبعث في جمادى الأولى بَعْثَه إلى الشام الذين أصيبوا بمؤتة».
وهو على الصواب عند الطبري (2/ 149) وابن هشام (5/ 22) عن ابن إسحاق.
والبعث: القوم المبعوثون. أما استخدام «البعثة» بهذا المعنى فهي عامية معاصرة! .. وتكرر الخطأ نفسه في النص التالي لهذا النص.
5 - (2/ 24): «عن رافع بن خديج أن النبي ص أعطى المؤلفة قلوبهم من سبي خَيْبَر لكل رجل منهم مائة من الإبل , أعطى أبا سفيان مائة , وأعطى صفوان مائة ... ».
هكذا وردت الكلمة مضبوطة عند المحقق: «خَيْبَر» وهو تحريفٌ .. والصواب: «حنين». وفتح خيبر كان في السنة السابعة , ولم يسلم أبو سفيان وصفوان إلا عام الفتح, وفتح خيبر لم يكن في غنائمه هذه الأعداد الهائلة من الإبل والخبر مشهور وهو في «صحيح مسلم» (1060) وابن حبان (4827) وغيرهما على الصواب.
يتبع إن شاء الله ..
الأخ الفاضل أبو غازي .. ووفقك الله , ويسر لك الخير حيثما كنت ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/303)
ـ[يحيى القطان]ــــــــ[25 - 09 - 04, 02:06 ص]ـ
2 - قلت في التحريف الرابع: « ... أما استخدام «البعثة» بهذا المعنى فهي عامية معاصرة! .. [وكان ينبغي أن يستشكل المحقق ورود مثل هذه اللفظة]. وتكرر الخطأ نفسه عند المحقق في النص التالي لهذا النص.
ولا أدري ما ذنب هذه العبارة المحذوفة التي تبين كيف كان يمكن تفادي هذا التحريف؟!! وما هي الإساءة التي جرحت مشاعر القراء؟!!
أرجو أن يبقى تعليقي هذا؛ ليعذرني القراء إن توقفت عن المواصلة , فأنا لا أقبل أن يحرر كلامي بهذه الطريقة ..
سيبقى لك تعليقك شيخنا النقاد، لك هذا شيخنا الحبيب.
لكنك أخطأت أخي هنا في أمور:
أخي أنت ادعيت أن موضوعك هو دراسة نقدية للكتاب، وأنا تعلمتُ أن من يدرس أي كتاب لابد أن يكون مُلمًّا به من كل الجوانب، لكنني لاحظت أخي الكريم أنك تفتقد أبسط أبجديات الإلمام بمثل هذا الكتاب.
أخي سامحني في قولي هذا، ولا أقصد التقليل من شأنك فأنت أنت، لكنها الحقيقة التي رأيتها في كلامك.
ففي مشاركة لك سابقة ذكرتَ أخي أنك لا تمتلك الأصل الخطي لهذا الكتاب، وقد أخبرك شيخنا محمود حفظه الله في مشاركته التي هنا أنه من أصعب ما رأى.
ولا يخفى عليك أخي قيمة مثل هذا الكلام من مثل شيخنا محمود خليل وهو هو في دنيا المخطوطات، فلا تنسه.
ورأيت لك أخي في مشاركتك التي هنا أنك لا تمتلك الآن نسخة طبعة غراس من نفس الكتاب.
وأنت خبير أن مثل هذا الذي لا يملك أصل الكتاب ولا جميع طبعاته: لا يملك في نظري القاصر على الأقل أحقية النقد ولا الكلام عن الكتاب.
وقد صدق كلامي أخي في هذا المثال الذي أمامنا.
لاشك أن الخبر في السيرة لابن هشام والطبري كما تفضلت شيخنا النقاد بتخريجه من هناك، ولم أراجعهما اعتمادًا عليك وأنت أهلٌ لهذا أخي.
لكن لا يخفاك شيخنا أن هذا ليس كافيًا في تصحيح الخبر والاستدراك على الطبعة التي تجشمت دراستها ونقدها.
ويظهر هذا من خلال النظر في واقع الأئمة وطريقتهم في معاملة الروايات، وأنت خبير أن من ضمن مباحث العلة: حَمْل بعض الرواة لرواية شيخ على رواية شيخ آخر.
فمثلاً: يروى مالكٌ ما يفيد التحريم، ويروي الليث ما يخالفه، فيأتي بعض الرواة فيروي عنهما اللفظين، غير أنه يحمل رواية هذا على ذاك.
فهنا يتدخل النقاد الكرام رحمهم الله فيقولون: أخطأ فلان فحمل رواية فلان على رواية علان، وهكذا.
وما مثلي يعلمك هذا، فمنك نتعلم شيخنا.
ولكنها تذكرة أيها الشيخ الكريم.
ولقد رأيت محقق هذه الطبعة الشيخ صلاح هلل قد أشار إلى نحو ذلك في مقدمته التي كتبها في صدر طبعته هذه، وأرى أنك قد أخطأت أخي على الشيخ المذكور في مواضع هي في مقدمته على خلاف ما فهمته عنه، فأرجو مراجعة مقدمة المحقق ثانية.
وبخصوص المثال الذي معنا أخي: فأنت خبير أن ابن أبي خيثمة رحمة الله عليه قد روى النص عن ابن إسحاق بإسنادٍ مخصوص له.
فكان الواجب عليك أن تثبت لنا أولاً أن ابن أبي خيثمة قد روى النص من نفس طريق ابن هشام عن ابن إسحاق، وكذا من نفس طريق الطبري عن ابن إسحاق.
فهنا كنا نطيعك في كلامك ونقول لك: أحسنتَ، لكن مع اختلاف الأسانيد لا يحسن حَمْل رواية على أخرى، ولا يجوز في واقع النقد وعلل الحديث والحالة هذه أن تنتقد هذا المثال لجواز اختلاف الروايات والرواة في مثل هذا.
خاصة: وأنك قصرتَ ولم تراجع الطبعة الأخرى فعلها تفيدك في هذا.
ولو رجعتَ للطبعة الأخرى لوجدتَ نفس الأمر هناك دون زيادة مما يؤكِّد لك أن هذا من الرواة لا من المحققين للكتاب ولا من الطبعة.
فبرئت الطبعة والمحقق.
وقد حاولت أن أجد لك مخرجًا أخي الحبيب فاتصلت ببعض من يملك أصل الكتاب الخطي فجاءني به مشكورًا من لحظات قبل كتابة ما أكتبه لك الآن فنظرتُ فيه ونظر صاحبي معي فلم نجد لزيادتك التي أردتها من السيرة النبوية وتاريخ الطبري أثرًا.
###
ـ[يحيى القطان]ــــــــ[25 - 09 - 04, 02:28 ص]ـ
3 - قلت في التحريف الخامس: «هكذا وردت الكلمة مضبوطة عند المحقق: «خَيْبَر» [!!!] وهو تحريفٌ [قبيحٌ قبيح] .. والصواب: «حنين». وفتح خيبر كان في السنة السابعة , ولم يسلم أبو سفيان وصفوان إلا عام الفتح! , وفتح خيبر لم يكن في غنائمه هذه الأعداد الهائلة من الإبل [!]
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/304)
[والخبر مشهور لا يحتاج إلى كل هذا الاستدلال!!] وهو في «صحيح مسلم» (1060) وابن حبان (4827) وغيرهما على الصواب.
فهل علامات التعجب في موضعها مما يجب على المشرف تحريره؟!
وهل في الجملة المحذوفة الأخيرة ما يستدعي حذفها؟!
وتقدم أن وصف تحريف قبيح بالقبح أمر لم يتخلف عنه أحد من أهل العلم ..
أرجو أن يبقى تعليقي هذا؛ ليعذرني القراء إن توقفت عن المواصلة , فأنا لا أقبل أن يحرر كلامي بهذه الطريقة ..
سيبقى لك تعليقك شيخنا الحبيب فلا تخف.
الذي فهمته شيخنا من كلامك الذي هنا:
أ- أنك تستدرك على المحقق تصويب خيبر إلى حُنين.
ب - أن الخبر مشهور في المصادر التي تفضلت بها وغيرها.
ج- أن المحقق المذكور لم يقف على هذا التخريج.
وقد قصرتَ شيخنا ### في مطالعة الأصل الخطي للكتاب، وكذا مطالعة المطبوعة الأخرى له.
وقد قمتُ بهذا نيابةً عنكم شيخنا فوجدتك أصبت في موضع وأخطأت في غيره.
فأصبتَ في أن المراد هنا: حُنين، لا خَيْبَر.
غير أنك أخطأتَ شيخنا في مواضع منها:
أـ أنك شيخنا قد أوهمتَ في كلامك أن المحقق لم يقف على التخريج المذكور مع أنك أخذته شيخنا من حاشية المحقق في طبعته.
فقد خرجه الشيخ صلاح هناك من هذه المصادر التي ذكرتها وغيرها.
###
فكلامك يُلْصِق التهمة بالمحقق ويصمه بوصمة التقصير في التحرير رغم أن المسألة في صحيح مسلم.
###
ب - وكثرة المصادر التي ذكرها المحقق بلاشك توحي إلى براءته من وصمة تصحيف أو تحريف أو قبح ما وقع؛ لأنه لو لم يُنَبِّهْه مصدرٌ مما ذكره لنَبَّهَهُ آخر، وهكذا.
فلم يبقَ إلا احتمال الخطأ من مراجعة البروفات.
وهذا من حيث انتقادك للمحقق، والذي هو صُلْب موضوعك، لكن في حال دراستنا للطبعة وتقييم الطبعات فلاشك أننا نلقي اللوم على جميع من عمل في الطبعة حتى على طابعها وناشرها، وهذا معلومٌ في دراسات الجامعات والرسائل الأكاديمية التي تُناقَش حتى في شكل التنسيق.
لكنني هنا في مجال بحثٍ فيما قصدتَ شيخنا إليه من لومك للمحقق.
وقد بانت لك براءة المحقق في هذا المحل أيضًا.
###
دـ- ولم أنسَ أن أراجع لكم شيخنا طبعة غراس فوجدت المثبت فيها: (خيبر) لا (حُنَيْن).
وقصر محققا طبعة غراس جدًا في التخريج على عادتهم فعزوه إلى مصدر واحد وهو المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم (3/ 125)، وفاتهم عزوه لمسلم الذي هو أصل لهذا المستخرج.
وهذا مثال من أمثلةٍ كثيرة مما تابعت طبعة غراس لطبعة الفاروق فيه، وقد قيَّدتُ عندي بعض أمثلة لعلي أذكرها لو سمح الوقت بتحريرها؛ لأني قيدتها على سرير الألم عافاك الله شيخنا وجميع مشايخنا في ملتقانا الكريم.
وأرجو لك المعافاة الدائمة.
ـ[يحيى القطان]ــــــــ[25 - 09 - 04, 02:34 ص]ـ
1 -
[ COLOR=Blue]2 - ( 2 / 13 ) : « ... فأيتهن خرج سهما خرج بها معه».
والصواب: « ... فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه». ولعله خطأ مطبعي.
.
وهذا المثال ### وهو على الصواب في الحاشية التي كتبها المحقق المذكور، وكان هذا كافيًا.
###
ـ[النقّاد]ــــــــ[25 - 09 - 04, 03:59 ص]ـ
6 - (2/ 29): « ... كنت أنادي مع علي حين أذن للمشركين , وكان إذا ضحل صوته ... ».
هذا تحريف. والصواب: « ... كنت أنادي مع علي حين أذن للمشركين , وكان إذا صحل صوته ... ». بالمهملة. و «صحل صوته» أي: بحَّ.
ولم يخرج المحقق الحديث , وهو عند ابن حبان (3820) , وورد فيه على الصواب.
وكذا لم يشرح كلمة «ضحل» , ولو فعل لتبين له التحريف.
7 - (2/ 45): « ... مات سعد بن أبي وقاص في قصره بالْعَقَبَة ... ».
هكذا وردت كلمة «بالْعَقَبَة» مضبوطة في المطبوعة (فليس خطئا مطبعيا).وهو تحريف. والصواب - كما هو معلوم -: «بالعقيق».
انظر: «المستدرك» (3/ 496) , و «المعجم الكبير» (1/ 139).
ولو خرَّج المحقق النص من المصادر لتجنب هذا التحريف.
ولو رجع إلى ترجمة سعد في مصادرها لعرف الصواب.
8 - (2/ 46): « ... يقال: إن أبا سلمة نزل على رجل من بني عبيد بن ذرٍّ ... ».
هكذا ورد اسم «ذرٍّ» مضبوطا في المطبوعة (فليس خطئا مطبعيا). وهو تحريف. والصواب: «زيد».
انظر: «الإصابة» (1/ 137) , وغيرها من مصادر الحديث.
9 - (2/ 48): « ... عن قيس بن عبادة , قال: أتيت المدينة أتلقى أصحاب محمد ... ».
هذا تحريف. والصواب: « ... عن قيس بن عُبَاد , قال: أتيت ... ».
راجع ترجمة قيس بن عُبَاد في كتب التراجم.
10 - (2/ 51): «حسان بن ثابت الأنصاري: هاجر بعد عثمان بن عفان»!!
هذا تحريف ظاهر. فكيف يهاجر حسان الأنصاري بعد عثمان؟! وهل هاجر - وهو الأنصاري - أصلا؟! وكيف يمر المحقق على مثل هذا دون تعليق وتوضيح؟!
ولعل الصواب: عاش بعد عثمان بن عفان.
وفي سنة وفاة حسان خلاف طويل , فلعل المصنف يشير إلى اختياره.
يتبع إن شاء الله ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/305)
ـ[النقّاد]ــــــــ[25 - 09 - 04, 07:00 ص]ـ
الأخ (القطان) ..
كان لي تعليقٌ على تعقيباتك السابقة ..
وبقيت مسألةٌ مهمة لم أذكرها لوضوحها , لكن يبدو أنه لا بد من بيانها حتى تنقطع المعذرة.
وهي أن مقالي هذا (وكذا مقال الأخ خليل بن محمد في بيان التحريفات في مطبوعة معجم شيوخ ابن المقرئ) قائم على بيان التحريفات الواقعة في طبعة كتاب ابن أبي خيثمة بتحقيق صلاح هلل , ومعنى ذلك أن الغرض الأساس هو بيان التحريف وبيان صوابه مع ذكر دليلي عليه.
سواء في ذلك أكان النص قد وقع هكذا محرفا في الأصل الخطي من الناسخ , أم أنه وقع فيه على الصواب والتحريف من قراءة المحقق الخاطئة.
ولذا فإن بحثي هو في بيان التحريف وصوابه , دون البحث في من المحرِّف: الناسخ أم المحقق؟ وذلك لعدم وجود الأصل الخطي بين يدي.
وقد كان كلامي متوجها نحو النص المحرَّف , وكيف كان يمكن المحقق اكتشافه ورده إلى جادة الصواب.
وبهذا يُعْلم أنه يستوي في هذا المقام أن يكون التحريف قد وقع كذلك في الأصل الخطي , أم من المحقق , فإن كان على الصواب في المخطوط وقرأه المحقق قراءة خاطئة فهو ملوم , وإن كان محرفا في الأصل ولم ينتبه إليه ولا علق عليه بما يكشفه فهو ملوم , ولا شك أن اللوم يتوجه عليه في الحالة الأولى أكثر , وهو ملوم في الحالين.
وقد قلت في مشاركة سابقة: إن دور المحقق لا ينتهي عند نسخ الأصل المخطوط وصفه للطباعة بما فيه من أخطاء وتحريفات , فأين علمه وعقله وبحثه في اكتشاف التحريف وتصويبه؟ وأين ذوقه وحسه ونباهته؟ إن لم يمتلك هذه الآلة فقد عدم آلة التحقيق .. وإنما يتفاضل الناس بهذا ..
وبهذا تعلم أن اعتراضاتك السابقة ليست في محلها .. ولن يكون لها معنى إلا إذا كان اعتراضك على أن ما أذكر أنا أنه تحريف = أنه صواب , وتذكر دليلك وتفند دليلي ..
ولا ينفعك أن تقول لي: هكذا هو في المخطوط!؛ لأني لم أقل إن التحريف وقع من المحقق (لعدم وجود المخطوط عندي) , وإنما بحثي في التحريف نفسه .. كما شرحت لك.
وبهذا توفر على نفسك جهد الدفاع عن المحقق , وتجعله خالصًا لبيان صواب النص الذي أدعي أنا أنه محرف ..
فاعلم ذلك .. والله يعينك ..
ـ[النقّاد]ــــــــ[25 - 09 - 04, 11:56 ص]ـ
قلت عند كلامي عن التحريف العاشر: «ولعل الصواب: عاش بعد عثمان».
وأقول: ويحتمل أيضا: مات بعد عثمان.
وكلا التقديرين المقصود منهما تأخر وفاة حسان بعد وفاة عثمان , إلا أن رسم كلمة «عاش» أقرب إلى «هاجر» من «مات» , فلذلك قدمتها. وسأحصل على مصورة المخطوط قريبا إن شاء الله وأتأكد من رسم الكلمة.
وتأمل صنيع البخاري في «التاريخ الأوسط» (1/ 170 - 171) في الفصل الذي عقده بعنوان: «من مات بعد عثمان» , والأثر الذي أورده في حسَّان , ثم تأمل منهج ابن أبي خيثمة وعنايته بذكر الوفيات في السياق الذي أورد فيه حسَّان = يتبين لك الصواب إن شاء الله.
ـ[يحيى القطان]ــــــــ[25 - 09 - 04, 03:13 م]ـ
2 - قلت في التحريف الرابع: « ... أما استخدام «البعثة» بهذا المعنى فهي عامية معاصرة! .. [وكان ينبغي أن يستشكل المحقق ورود مثل هذه اللفظة]. وتكرر الخطأ نفسه عند المحقق في النص التالي لهذا النص.
ولا أدري ما ذنب هذه العبارة المحذوفة التي تبين كيف كان يمكن تفادي هذا التحريف؟!! وما هي الإساءة التي جرحت مشاعر القراء؟!!
###
وقد أخطأت شيخنا في المثال المذكور في مواضع عديدة منها على سبيل المثال:
أولاً: زعمك شيخنا أن (البعثة) عامية، وليست بعامية ###.
ثانيًا: زعمك شيخنا أنه عصرية، وليست كذلك.
فهي قديمة مستعلمة على لسان العلماء القدماء رحمة الله عليهم، ومنهم أخذناها.
###
فهذه اللفظة شيخنا الحبيب عربية صحيحة، وهي أيضًا قديمة يعرفها لسان علماء الأمة الأوائل، وليست من مفرزات العصر.
وأنت لو فتحت موسوعة الكمبيوتر الخاصة باللغة أو الشعر أو الأدب أو الحديث أو أي موسوعة وبحثت فيها لوجدتها شيخنا ماثلةً للعيان.
ولو تدبرت كلامهم عن البعثة من كتب اللغة لعلمتَ ذلك أيضًا.
ومما رأيته ### في هذه الموسوعات:
(بعثة العلاء بن الحضرمي).
(بعثة أبي موسى ومعاذ إلى اليمن)
وغير ذلك كثير.
بل في سنن أبي داود القريبة المنال، وفي كتاب الجهاد منها: (باب: في بعثة البُشراء).
ولا يخفاك شيخنا أن أبا داود صاحب السنن رحمه الله قد مات من قرون طويلة وليس معاصرًا، فهذا كافٍ في بيان قِدَمِ هذه اللفظة ومعرفة العلماء لها، وهي أوضح من الاستطراد في بيانها فلنقتصر على ما سبق.
###
ـ[النقّاد]ــــــــ[25 - 09 - 04, 11:53 م]ـ
الأخ الفاضل (القطان) ..
###
سأناقش المثال الذي تعقبته علي وهو استعمال كلمة «البعثة» ..
###
ثانيا: لا يجهل أحد ورود كلمة «البِعْثة» في كلام العرب , بدون حاجة إلى برامج الكمبيوتر ###.
لكن استعمالها بمعنى «القوم المبعوثون» كما هو دارج في العامية المعاصرة هو الذي لم يرد في كلام العرب , وما ذكرته أنت من «بعثة العلاء .. بعثة أبي موسى ... » إنما هو المصدر , أي: بَعْث العلاء .. بَعْث أبي موسى ... .
فهل عرفت الفرق بينهما؟!
وقد ذكر أصحاب «المعجم الوسيط» أن استخدام كلمة «البَعْثة» بمعنى القوم المبعوثون كلمة مجمعية , أي حادثة استحدثها مجمع اللغة وليست مستعملة في كلام العرب.
ووالله لم أقف على كلامهم هذا إلا الآن, فزادني طمأنينة بصواب ما كنت قد ذكرته, وحمدت الله على توفيقه.
###
وأنا أرحب بتعليقاتك وتعليقات جميع الإخوة ممن يريد المناقشة والبحث العلمي الجاد, دون خروج إلى بنيات الطريق ###
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/306)
ـ[كلمات]ــــــــ[26 - 09 - 04, 01:24 ص]ـ
[
السؤال
UOTE= النقّاد] 1 - (2/ 8)
3 - (2/ 19): « ... ... أن حميد الحميري حدثهم , قال: لقيت رجلا من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صحبني أربع سنين كما صحبته: أبو هريرة».
هذا تصحيفٌ أفسد المعنى. والصواب: « ... أن حميد الحميري حدثهم , قال: لقيت رجلا من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صحبه أربع سنين كما صحبه أبو هريرة».
وورد على الصواب عند ابن شاهين في «ناسخ الحديث ومنسوخه» (52) بالإسناد نفسه. وانظر: «مسند أحمد» (4/ 110) و «سنن أبي داود» (81).
.. [/
السؤال
UOTE
###
ذكرت أن الحديث في ناسخ الحديث ومنسوخه بالإسناد نفسه ووهمت في ذلك:
فالحديث يرويه أحمد بن يونس عن زهير.
والذي رواه ممن ذكرتهم أنت بنفس الإسناد من طريق ابن يونس شيخ ابن أبي خيثمة: هو أبو داود لا ابن شاهين.
أما أحمد وابن شاهين فرويا الحديث من طريق آخر عن زهير.
فالأولى عزوه لأبي داود الذي روى الحديث بنفس الإسناد لا ابن شاهين ###.
ـ[كلمات]ــــــــ[26 - 09 - 04, 01:33 ص]ـ
.
6 - (2/ 29): « ... كنت أنادي مع علي حين أذن للمشركين , وكان إذا ضحل صوته ... ».
هذا تحريف. والصواب: « ... كنت أنادي مع علي حين أذن للمشركين , وكان إذا صحل صوته ... ». بالمهملة. و «صحل صوته» أي: بحَّ.
ولم يخرج المحقق الحديث , وهو عند ابن حبان (3820) , وورد فيه على الصواب.
وكذا لم يشرح كلمة «ضحل» , ولو فعل لتبين له التحريف.
.
أفهم من كلام النقاد هنا:
1 - أن الذي وقع في المطبوع من صنيع المحقق.
2 - أفهم منه أيضًا أنه لم يشرح على حد تعبير النقاد.
الكلمة (ضحل) صوابها: (صحل) بالصاد المهملة بدلا من الضاد المعجمة.
لكن ### هل الصاد والضاد بينهما على لوحة مفاتيح الحاسب كما بين السماء والأرض؟
هل صممت لوحة المفاتيح بحيث تكون الصاد في الهند والضاد في المغرب؟
أم أنهما تلتصق كل منهما بالأخرى وتجرها إلى جانبها جرًّا؟
الجواب ### هو الثاني.
فمثل هذا لاشك في كونه من الطبع لا المحقق ###
الأمر الثاني: أن المحقق علق على الكلمة بقوله: هكذا في الأصل بلا لبس ذكرته خشية الشك أهـ
فقد علق المحقق، ولم يترك التعليق عليها ولا فاتها ### فكان هذا كافيًا ### أن ينبه المحقق إلى خطأ الكلمة لو كان الخطأ منه هو ###
ـ[النقّاد]ــــــــ[26 - 09 - 04, 04:53 ص]ـ
.
11 - (2/ 53): «ومعاوية بن الحكم السلمي وثابت وديعة ... ».
الصواب: « ... وثابت بن وديعة ... ».
12 - (2/ 54): «والحجاح بن عمرو ... ».
الصواب: «والحجاج بن عمرو ... ». ولعله خطأ مطبعي.
13 - (2/ 57): « ... بن مرة بن كثير بن غنم ... ».
هذا تحريف. والصواب: « ... بن مرة بن كبير بن غنم ... ».
انظر: «توضيح المشتبه» (7/ 297) , و «جمهرة النسب» لابن الكلبي (186) ,
و «جمهرة أنساب العرب» لابن حزم (191).
وأنا أعلم أن هذا الاسم يقع محرفًا في بعض كتب الرجال , وربما كان مهملا في الأصل الخطي .. لكنَّ الذي ينبغي أن يفزع إليه المحقق في مثل هذا هو كتب المشتبه والأنساب.
14 - (2/ 59 - 60): «حدثنا يعقوب بن حميد , قال: حدثنا كثير بن جعفر بن أبي كثير , عن زياد وعلاقة ابني زيد , عن سهل بن سعد أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: «من كان له بالمدينة أصل فليستمسك به , ومن لم يكن له فليجعل له بها أصلا ولو (قصرا) , فليأتين على الناس زمان يكون الذي ليس له بها أهل كالخارج منها المجتاز إلى غيرها».
خرَّج المحققُ الحديث من معجم الطبراني , ثم علق على قوله في الحديث: (قصرا) بقوله: «هكذا قرأتها وأثبتها من الأصل , وتشتبه في الأصل مع «قصره» , ولم ترد في رواية الطبراني المشار إليها».
قلت:
أولا: صواب النص: « ... ومن لم يكن له فليجعل له بها أصلا ولو قَصَرةً , فليأتين على الناس زمان يكون الذي ليس له بها أصل كالخارج منها المجتاز إلى غيرها».
ثانيا: ذكره على الصواب الخطابيُّ في «غريب الحديث» (1/ 348) عن ابن أبي خيثمة نفسه.
وأخرجه على الصواب أيضا الخطيب في «تالي تلخيص المتشابه» (95) , ولم يخرجه محققه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/307)
وأخرج الحديث مختصرا البخاري في «التاريخ الكبير» (7/ 91).
ثالثا: قوله: «قَصَرةً» .. القَصَرة هي النخلة. أو أصل الشجرة. كما في «اللسان» و «غريب الحديث» للخطابي.
رابعا: كيف يأمر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بأن يتخذ المسلم في المدينة ولو قصرًا؟! ومتى كان عليه الصلاة والسلام يحثنا على اتخاذ القصور؟!
يتبع إن شاء الله ..
ـ[النقّاد]ــــــــ[26 - 09 - 04, 08:51 ص]ـ
.
15 - من (2/ 61) إلى (2/ 69) مواضع كثيرة بيَّض لها المحقق , لعدم استطاعته قراءة بعض الأسماء ونحوها , بسبب الطمس أو سوء التصوير ..
وهذه الصفحات جميعها وحدةٌ موضوعية واحدة , فيمن ولي المدينة وقضاءها في عهد بني أمية وصدر عهد بني العباس ..
وقد فات المحقق الرجوع إلى الجزء الأول من كتاب «أخبار القضاة» لمحمد بن خلف المعروف بوكيع , وهو من الرواة عن ابن أبي خيثمة , ولو رجع إليه لاستطاع قراءة كثير مما غمض عليه من الأسماء ونحوها في نسخته أو لم يظهر بسبب التصوير ..
وكذا لو استعان بتاريخ الطبري لأعانه , ومنهج الطبري معلوم في العناية بذكر الولاة والقضاة ..
وأرجو أن ينتبه المحقق لذلك , ويستدرك ما يقدر عليه في الطبعة القادمة.
وهذا الكلام موجهٌ كذلك لمحققي طبعة غراس.
16 - (2/ 62): « ... فرثاه رجل من جذام , فقال:
لله عينا من رأى مثل مصعب * أعف وأقضى بالكتاب وأقيما».
وعلَّق المحقق على قوله: «وأقيما» بقوله: «هكذا رسمت في الأصل , ولم أتبين السياق , ولا رأيت هذا البيت الآن , فالله أعلم».
قلت:
أولا: لعل الصواب: «أفهما» بدل «أقيما» , كما ورد البيت بذلك في «جمهرة نسب قريش» للزبير بن بكار (547) , و «معجم الشعراء» للمرزباني (449) , وغيرهما. فليتأملها المحقق ثانية في الأصل الخطي.
والبيت لذي العنق الجذامي من أبيات.
ثانيا: السياق مستقيم لا شيء فيه.
17 - (2/ 62): « ... وولي الوليد بن عقبة بن أبي سفيان ... ».
والصواب: « ... وولي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ... ».
ملاحظة: كتاب «أخبار القضاة» و «جمهرة نسب قريش» و «معجم الشعراء» للمرزباني = لا توجد فيما أعلمه في برامج الكمبيوتر ..
يتبع إن شاء الله ..
###
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[26 - 09 - 04, 06:52 م]ـ
الإخوة الكرام وفقهم الله:
تمّ تهذيب الموضوع ليقتصر على ملاحظات الأخ النقاد على طبعة الأخ صلاح هلل لتاريخ ابن أبي خيثمة، وردود الأخوين كلمات ويحيى القطان. وتمّ حذف العبارات الإنشائية أو القاسية التي لا تليق.
فالرجاء احترام رغبة المشرفين بمواصلة النقد العلمي للكتاب مع التزام الرفق والبعد عن التعرض للأشخاص.
وللأسف فأنا مضطر هنا لتوجيه تحذير لكل من يحاول تحدي المشرفين بالإصرار على الخروج عن الموضوع وكتابة الموضوعات الإنشائية واستعمال القسوة في الردود.
ـ[النقّاد]ــــــــ[27 - 09 - 04, 12:06 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي هيثم ..
ولقد كانت هذه رغبة الكثيرين الذين أزعجهم ما آل إليه حال الموضوع ..
وأنا أزيد ما قلتُه سابقًا تأكيدًا .. فأرحِّب بكل تعليق ينحو منحى العلمية والموضوعية , بعيدًا عن لغة الخطابة والإنشاء والتهجم , وقد أشغلتني بعض تعليقات من هذا النوع سابقًا واقتضت مني أن أفرد لها مساحة في الرد والتعقيب ..
والموضوع هو قراءة نقدية لطبعة كتاب مهم تنتشر نسخه في أيدي طلبة العلم , وفي ضمن الموضوع تنبيهات على وسائل اكتشاف التحريف والنجاة منه , وإشارات إلى المظان التي ينبغي أن يُرجع إليها , مما ينتفع به المحقق والقارئ , فلنتعاون على تحقيق هذه الغاية النبيلة والمقصد الشريف ..
بقيت مسألة أشار إليها الأخ (القطان) وحُذِفَ تعليقي عليها ضمن ما حُذِف .. وأرى أن من المفيد أن تُثْبَت هنا؛ لأنها قد تخفى على بعض الإخوة ..
أنكر علي الأخ (القطان) أني تصديتُ لنقد هذه الطبعة دون أن يكون عندي الأصل الخطي للكتاب , وذكر أن هذا من أبجديات الإلمام بالكتاب ..
فقلت له: «ثانيا: ليس من شرط الناقد أن يطلع على مخطوط الكتاب , ولا يقول هذا من له قليل اطلاع على مقالات النقد التي كتبها أكابر المحققين , كعبد السلام هارون والسيد صقر وإبراهيم السامرائي وغيرهم , وما زالوا ينقدون الطبعات ويقومون نصوصها ويكتبون في ذلك المقالات دون وجود الأصل الخطي بين أيديهم .. ولم يعب ذلك عليهم أحد.
ثالثا: ليس كل التحريفات يشترط لمعرفتها توفر الأصل الخطي بين يدي الناقد , وهذا يعرفه من له أنس بهذه الصناعة .. نعم .. بعضها لا بد فيه من مراجعة الأصل الخطي , وقد نبهت في أول مقالي إلى هذا».
فرد علي بقوله: «وهذا الكلام صحيح في حق من ذكرتَ ولا غضاضة فيه أبدًا ولكنك لست مثلهم».
فأجبته بقولي: «تقول أخي: إني لستُ مثل من ذكرت من أكابر المحققين ..
وأقول لك: اللهم نعم ..
ولكني لم أقل أنا إني مثلهم حتى تصحح أنت مثل هذا الخطأ!
أنت زعمت أنه لا يمكنني نقد هذه الطبعة لأنه ليس عندي الأصل الخطي , فأجبتك بأن هذا اشتراط لما ليس بشرط وإلزام بما لا يلزم , وأن المحققين ما زالوا على نقد الطبعات وتقويم نصوصها دون وجود الأصول الخطية عندهم , ولم أقل أنا إني مثلهم في العلم ..
فاستدلالي هو بفعلهم , فإن رأيتني أخطأت في مثال فناقشني , وأنا أفرح بذلك وأرحب به .. ».
والآن .. لنواصل قراءتنا النقدية لهذه الطبعة إن شاء الله ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/308)
ـ[الهيثم33]ــــــــ[27 - 09 - 04, 01:43 ص]ـ
الأخ الفاضل /هيثم حمدان
جزاك الله خيرا على هذا التصرف وكان مطلوبا منذ فترة لأن الملتقى كاد أن يتحول إلى ساحة حرب ومضيعة لوقت رواده فيما ليس منه فائدة , فالمطلوب دائما هو القيمة العلمية للمشاركة أو النقد , وأنا معك في هذا التحذير الذي لايستدعي الأسف على الإطلاق بل يجب أن تنفذه بكل حزم حتى تحفظ لملتقى (أهل الحديث) مكانته التي تليق بمن يطلب علم الحديث على صاحبه, الذي دعانا لحسن الخلق , الصلاة والسلام
ـ[النقّاد]ــــــــ[27 - 09 - 04, 01:46 ص]ـ
.
وقبل أن نواصل القراءة .. أحب أيضًا أن أجيب على نقطة أثارها الأخ (القطان) , ولولا أنها باقية لم تحذف لتجاوزتها , لكنها بقيت وحُذِف ردِّي عليها سهوًا ..
سلَّم الأخ (القطان) بأن «سبي خيبر» محرفة عن «سبي حنين» , ولكنه اعتذر بأن هذا ليس من المحقق وإنما هو من بروفات الطباعة ..
ولأن مثل هذا الدفاع والاعتذار قد يتكرر فلا بد من الجواب عنه ..
أولا: قد بينت فيما مضى أن غرضي هو بيان التحريف دون نظر إلى مصدره (الناسخ , المحقق , الطابع) , وشرحت هذا شرحًا وافيًا.
وثانيًا: التعلل بالأخطاء الطباعية وتحميلها وزر غيرها يكون محرجا في بعض الأحيان , وذلك إذا كان التحريف مضبوطا ضبطا كاملا في المطبوعة , مما لا يكاد يصدَّق معه أنه خطأ مطبعي ..
ومن ذلك أنك سلَّمت بأن كلمة «خيبر» محرفة عن «حنين» , ولكنك ادعيت أن الخطأ ليس من المحقق وإنما هو من بروفات الطباعة .. واعذرني .. فهذا استخفاف بعقول القراء , فالكلمة وردت في المطبوعة هكذا مضبوطة: «خَيْبَر» , وتصحيف الطابع مثل هذا لا يكاد يصدِّقه عاقل ..
أقول لك هذا حتى لا يفقد كلامك المصداقية , وأنك تريد الدفاع عن المحقق فقط ..
ومن ذلك أيضا أن الأخ (كلمات) سلم بأن كلمة «ضحل» محرفة عن «صحل» , لكنه جعل ذلك من خطأ الطباعة وتقارب حرفي الصاد والضاد على لوحة المفاتيح , وعاد بعد قليل ليقول بأنه هكذا ورد في الأصل الخطي بلا لبس!
وعلى كلا الاحتمالين فهو تحريف .. وهذا هو المقصود .. وكان ينبغي على المحقق أن ينبه على الخطأ ويبين صوابه , ويشرح هذه الكلمة الغريبة؛ لأن دور المحقق لا ينتهي عند نقل الكتاب من صورة مخطوط إلى صورة مطبوع بأخطائه وتحريفاته ..
ومعذرة على مثل هذه التعليقات التي لا بد منها ..
.
ـ[النقّاد]ــــــــ[30 - 09 - 04, 08:10 ص]ـ
.
18 - (2/ 64): «وعزل الحجاج , وقدم يحيى بن أم الحكم فاستقضى ... , ثم وفد يحيى بن أم الحكم إلى عبد الملك ... ».
هذا خطأٌ غريبٌ لا أدري أمصدره الناسخ أم المحقق. والصواب: «يحيى بن الحكم» , وهو أخو مروان بن الحكم. وورد على الصواب في مصادر كثيرة , انظر: «تاريخ الطبري» (3/ 547 , 551 , 577 , 634). وانظر: «جمهرة أنساب العرب» (87).
19 - (2/ 76): « ... عن أبي سعيد: لما نزلت: (إذا جاء نصر الله والفتح) قرأها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حتى ختمها , ثم قال: «أنا وأصحابي حينًا والناس حينًا» ... ».
أولا: هذا تحريفٌ أفسد المعنى , والصواب: «أنا وأصحابي حَيِّزٌ والناسُ حَيِّز» ... ».
ثانيًا: لم يخرج المحقق الحديث. ولو فعل لتبين له التحريف وصوابه. وقد أخرجه على الصواب: أحمد (3/ 22) , والطيالسي , وابن أبي عاصم , وغيرهم.
ثالثًا: «حَيِّز»: أي ناحية , على حِدَة. كما في «اللسان».
20 - (2/ 77): «حدثنا الفضل بن دكين , قال: نا مسعر بن كدام , قال: حدثني أبو الإصبع السلمي , قال: سمعت كثير بن العباس - أخا عبد الله بن العباس - قال: لا تفوت صلاة حتى تؤدى الأخرى».
هذا تحريفٌ محيلٌ للمعنى. والصواب: « ... حتى ينادى بالأخرى». هكذا أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 334) من طريق وكيع عن مسعر بن كدام به , وأورده ابن المنذر في «الأوسط» (2/ 345). وتبويب ابن أبي شيبة وسياق ابن المنذر يؤكدان الصواب.
تنبيه: تحرَّف في «مصنف ابن أبي شيبة»: «سمعت كثير بن عباس» إلى: «سمعت كثيرا من ابن عباس».
يتبع إن شاء الله ..
ـ[النقّاد]ــــــــ[30 - 09 - 04, 09:09 ص]ـ
تابع رقم 20 - (2/ 77): «حدثنا الفضل بن دكين , قال: نا مسعر بن كدام , قال: حدثني أبو الأصبع السلمي , قال: سمعت كثير بن العباس - أخا عبد الله بن العباس - قال: لا تفوت صلاة حتى تؤدى الأخرى».
كذا في المطبوعة بالمهملة. والصواب: «أبو الأصبغ ... » بالمعجمة. كما ورد في جمهرة المصادر التي ذكرته. وانظر: «الكنى» للبخاري (رقم 20).
ـ[النقّاد]ــــــــ[30 - 09 - 04, 09:26 ص]ـ
.
21 - (2/ 76): « ... ولكن هذا يخشى أن تنزعه عن عرابة قومه ... ».
هذا تحريف. والصواب: « ... عن عِرافة قومه ... ». وهو جزء من حديث أبي سعيد المتقدم قبل قليل برقم 19. وورد على الصواب في مصادر التخريج المتقدمة.
22 - (2/ 76): «جاء أيوب الأنصاري يريد أن يسلِّم ... ».
والصواب: «جاء أبو أيوب ... ». ولعل هذا السقط من الطباعة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/309)
ـ[النقّاد]ــــــــ[09 - 10 - 04, 11:50 م]ـ
.
23 - (2/ 82): «(أخبرنا) مصعب , قال: كانت أم سليمان بن حثمة [ ... ] قال: وهي الشفاء بنت بن عبد الله بن عبد شمس بن (عبد الله) بن صداد بن بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب , من المبايعات».
وعلق المحقق على البياض الذي جعله بين المعكوفين بقوله: كلمة مطموسة تشبه في رسم طمسها: «ترك».
صواب هذا النص: «أخبرنا مصعب , قال: كانت أم سليمان بن أبي حثمة تَرْقِي. قال: وهي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن عبد الله بن صداد بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب , من المبايعات».
انظر: «نسب قريش» (374) , و «جمهرة نسب قريش» (851).
وقد فرط المحقق في الرجوع إلى هذين المصدرين المهمين: «نسب قريش» للمصعب الزبيري , و «جمهرة نسب قريش» للزبير بن بكار , كما فرط في مصادر أخرى مضى التنبيه على بعضها , ككتاب «أخبار القضاة» , ومن أهمها «معرفة الرجال» للكعبي الذي أغلب مادته من كتاب ابن أبي خيثمة , ولعل ذلك لعدم ورودها في برامج الكمبيوتر .. فهذا من آثار الاعتماد التام على تلك البرامج ..
والمصعب والزبير من شيوخ المصنف , وقد أكثر النقل عنهما , ولو رجع إليهما المحقق لتحرَّر له كثير مما زلَّ فيه أو عسر عليه قراءته.
وينبغي على من رام تحقيق كتاب مسند أن يجمع شيوخ المصنف وتلاميذه , وينظر من له مصنفات منهم , فيجعلها نصب عينيه , يفزع إليها , ويقابل بينها وبين ما عنده , فإنه سيحصل من وراء ذلك نفع عظيم , من قراءة مطموس , ومعرفة ساقط , واكتشاف تحريف , ... .
ومعرفة المصادر , وكيفية الانتفاع بها واستثمارها = علم قائم برأسه , ويجب على طالب العلم أن يمنحه من حسن الرعاية ما هو جدير به ..
ومعرفة كيفية استثمار المصادر أهم من مجرد معرفتها ..
وانظر إلى تحقيقات المحققين الكبار الأوائل , كالمعلمي وأحمد شاكر وأضرابهما , وتأمل كيف جودوها , وأتقنوا إخراجها , ورعوها حق رعايتها , على قلة مصادر السنة والرجال المطبوعة حينئذ - بالنسبة لعصرنا - , إلا أنهم كانوا بارعين في استثمار هذا القليل واستنطاقه , وقارن ذلك بحال معظم محققي عصرنا مع كثرة المصادر المطبوعة التي بكى بعض أولئك الكبار على عدم رؤيتها وهي اليوم في مكتبات معظم طلبة العلم ..
يتبع إن شاء الله ..
ـ[النقّاد]ــــــــ[12 - 10 - 04, 01:19 ص]ـ
.
24 - (2/ 84): « ... عبد العزيز بن محمد , عن عبيد الله , عن نافع أن رجلا كان اسمه بلال فدعاه عمر بن الخطاب - رحمه الله - كثيرًا , وهو كثير بن الصلت».
هذا تحريفٌ قبيح. والصواب: « ... كان اسمه قليلاً , فدعاه عمر بن الخطاب - رحمه الله - كثيرًا ... ».
وقد أخرجه على الصواب ابن سعد (7/ 14) من طريق سليمان بن بلال عن عبيد الله به.
وفي بعض الروايات أن الذي سماه بذلك هو النبي صلى الله عليه وسلم. انظر: «تهذيب الكمال» (24/ 128) و «الإصابة» (5/ 633).
ولو رجع المحقق إلى ترجمة كثير بن الصلت هذا في «الإصابة» أو «التهذيب» أو غيرهما لتبين له الصواب.
وكان يمكن تجنب مثل هذا التحريف باستشكال النص , الذي يدعو إلى تخريجه من باقي المصادر للوقوف على لفظه الصحيح ..
فما وجه تغيير اسم «بلال» , وما المكروه فيه , وألم يكن في كبار الصحابة من اسمه كذلك؟!
ثم ما وجه المقابلة بين «بلال» و «كثير»؟ ونحن نعلم العادة في التناسب بين الاسم الأصلي والاسم الثاني الجديد.
ووجه وصف هذا التحريف بالقبح أنه يؤدي إلى أن يُحْشَر اسم «بلال» ضمن الأسماء التي لا ينبغي التسمي بها , وبذلك يصبح من مادة «معجم المناهي اللفظية» ..
25 - (2/ 86): «نا عبد الله بن إياد بن لقيط , عن إياد بن لقيط ... ».
والصواب: « ... عبيد الله بن إياد بن لقيط ... ».
26 - (2/ 90): « ... بعث أبو بكر الصديق المهاجر بن أبي أمية إلى ناحية اليمن , وأمده بعكرمة بن أبي جميل ... ».
هذا تحريفٌ قبيح. والصواب: « ... وأمده بعكرمة بن أبي جهل ... ».
وخبر بعث الصحابي الجليل عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه مددًا إلى المهاجر بن أمية مشهورٌ في كتب التاريخ والسير. انظر: «تاريخ الطبري» و «الثقات» لابن حبان (2/ 180) وغيرهما.
وليس هناك راو يقال له «عكرمة بن أبي جميل» إلا في هذه الرواية المحرفة.
.
ـ[النقّاد]ــــــــ[12 - 10 - 04, 01:33 ص]ـ
.
وأكتفي بقراءة هذه التسعين صفحة من المجلد الثاني , ولولا ضيق الوقت وقلة الفراغ لأكملت هذه القراءة كما كنت أرجو.
وقد كنت قيدتُ على نسختي تعليقات متفرقة على مواضع كثيرة عند قراءتي الأولى للكتاب , وهي غير هذه القراءة الثانية المتأنية , ولعل الله ييسر نقلها.
وأسأل الله أن يقيض لهذا الكتاب من يقوم على تحقيقه على الوجه الذي يليق به , فإنه يحتاج حقًّا إلى نشرة جديدة , وكان الله في عون طلبة العلم.
وللفائدة .. فقد سبق ذكر بعض التحريفات على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22512
واعتذر الأخ صلاح هلل هناك عن تحريف حديث «نهى أن تصبر البهيمة» إلى «نهى أن تقبر البهيمة» بأن ذلك خطأ مطبعي ..
وأقول: هب أن هذا الموضع تحرَّف على الطابع , فهل تحرَّف عليه أيضًا في فهرس الأحاديث (3/ 323) وقد ورد فيه كذلك؟!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/310)
ـ[النقّاد]ــــــــ[16 - 11 - 04, 10:08 ص]ـ
.
ومن المفيد أن أذكر أن كتاب «نسب قريش» للمصعب الزبيري شيخ ابن أبي خيثمة , قد وصلنا من رواية ابن أبي خيثمة عنه!!
فإذا علمت أن ابن أبي خيثمة قد ملأ كتابه «التاريخ» بالنقل عن كتاب شيخه , وعلمت أن محقق «التاريخ» لم ينتفع مع ذلك من كتاب المصعب هذا , ولا رجع إليه ولا في موضعٍ واحد , ولا قابل نصًّا من نصوصه بكتاب
«التاريخ» , ولا استعان به في قراءة نسخته وفكِّ مغاليقها = علمت سببًا من أسباب كثرة التحريف في طبعة
«التاريخ» , ومقدار الخسارة الناتجة عن قلة الخبرة بالمصادر ومعرفة كيفية الانتفاع بها ..
وهذا هو النتاج الطبيعي لمن لا يعرف غير برامج الكمبيوتر , ولا يجاوز بصره غيرها ..
.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 12 - 04, 09:44 م]ـ
.
ملاحظة: كتاب «أخبار القضاة» و «جمهرة نسب قريش» و «معجم الشعراء» للمرزباني = لا توجد فيما أعلمه في برامج الكمبيوتر ..
فائدة
أهداني بالأمس عبد الله المزروع الموسوعة الشعرية الصادرة من المجمع الثقافي،
فوجدت من بين كتبها الكثيرة:
«جمهرة نسب قريش» و «معجم الشعراء» للمرزباني، و «نسب قريس» لمصعب الزبيري.
ـ[النقّاد]ــــــــ[07 - 01 - 05, 12:50 ص]ـ
الأخ الفاضل الشيخ عبد الرحمن السديس ..
حدثني عن هذه الموسوعة بعض الإخوة , وستصلني قريبًا إن شاء الله .. ويظهر من وصفهم لها أنها رائعة ..
والحمد لله على نعمه المتتالية ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - 01 - 05, 11:17 م]ـ
نعم أخي الشيخ النقاد
هي في غاية الجودة، وعلقت هنا؛ لكي يستفيد منها الأخ المحقق، وغيره
من الأخوة المشتغلين بالتحقيق ..
وفق الله الجميع لكل خير.
الموزع في السعودية مكتبة العبيكان وسعرها 10 ريالات.
ـ[محمد بن جرير]ــــــــ[14 - 01 - 05, 09:51 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم.
ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 06 - 05, 10:53 م]ـ
في كتاب أسماء شيوخ الإمام مالك – لابن خلفون
لا تكاد تخلو صفحة منه إلا مِنْ نقل عن تاريخ ابن أبي خيثمة
فيستفاد منه في التصحيح وحل بعض الإشكالات من المخطوط.
وبخاصة الطبعة التي بتحقيق الشيخ الكريم أبي عبد الباري رضا بن خالد بو شامة الجزائري جزاه الله خيرا فقد حقق الكتاب تحقيقا علميا رصينا بعيداً عن الحشو، بل له لمسات فيه تدل على خبير بالصنعة.
والشيخ رضا له تحقيق وعناية بالكتب التي تحدثت عن الإمام مالك وموطئه.
ـ[الإخميمي]ــــــــ[26 - 02 - 06, 07:39 م]ـ
كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة من أهم وأكبر الكتب المتقدمة في معرفة الصحابة والتابعين ورجال الحديث والجرح والتعديل
ومع هذا فقد سبق أن صدرت له طبعتان محرفتان مُصحفتان عن دار غراس ن ودار الفاروق، وكأن الذين قاموا على مهمة التحقيق تفننوا في التحريف والسقط.
وقد ذكر الإخوة هنا أن طبعة الجديدة للأخ الدكتور محمد سرار في طريقها للصدور
فنسال الله أن تكون عزاءً في مصيبة الطبعتين السابقتين، وأن لا يُضيف بطبعته إلى قلوبنا جرحًا جديدًا مازال أَلَمُه في قلوب طلبة العلم.
ـ[فهد السند]ــــــــ[01 - 07 - 09, 10:09 ص]ـ
1 - (2/ 8): «قال ابن إسحاق: ... ثم خرج في شعبان إلى بدر لميعاد أبي سفيان حين نزله , فأقام عليه ثمان ليال ... ».
والصواب: « ... ثم خرج في شعبان إلى بدر لميعاد أبي سفيان حتى نزله فأقام عليه ثمان ليال ... ».
وهو على الصواب في «تاريخ الطبري» (2/ 87) , و «سيرة ابن هشام» (4/ 165) عن ابن إسحاق.
على الصواب في طبعة غراس صفحة 244
2 - (2/ 13): « ... فأيتهن خرج سهما خرج بها معه».
والصواب: « ... فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه». ولعله خطأ مطبعي.
على الصواب في طبعة غراس صفحة 246
3 - (2/ 19): « ... ... أن حميد الحميري حدثهم , قال: لقيت رجلا من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صحبني أربع سنين كما صحبته: أبو هريرة».
هذا تصحيفٌ أفسد المعنى. والصواب: « ... أن حميد الحميري حدثهم , قال: لقيت رجلا من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صحبه أربع سنين كما صحبه أبو هريرة».
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/311)
وورد على الصواب عند ابن شاهين في «ناسخ الحديث ومنسوخه» (52) بالإسناد نفسه. وانظر: «مسند أحمد» (4/ 110) و «سنن أبي داود» (81).
في طبعة غراس صفحة 249
: « ... ... أن حميد الحميري حدثهم , قال: ( .... ) 1 رجلا من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ( .... ) 2 أربع سنين كما صحبته: أبو هريرة».
1 غير واضحة بالاصل ولعلها: ((ما لقيت رجلاً))
2غير واضحة بالاصل ولعلها: ((صحبه))
4 - (2/ 20): «عن ابن إسحاق , قال: ... وبعث في جمادى الأولى بعثة الشام الذين أصيبوا بمؤتة».
والصواب: «عن ابن إسحاق , قال: ... وبعث في جمادى الأولى بَعْثَه إلى الشام الذين أصيبوا بمؤتة».
وهو على الصواب عند الطبري (2/ 149) وابن هشام (5/ 22) عن ابن إسحاق.
والبعث: القوم المبعوثون. أما استخدام «البعثة» بهذا المعنى فهي عامية معاصرة! .. وتكرر الخطأ نفسه في النص التالي لهذا النص.
في طبعة غراس صفحة 249
كما في طبعة صلاح هلل
5 - (2/ 24): «عن رافع بن خديج أن النبي ص أعطى المؤلفة قلوبهم من سبي خَيْبَر لكل رجل منهم مائة من الإبل , أعطى أبا سفيان مائة , وأعطى صفوان مائة ... ».
هكذا وردت الكلمة مضبوطة عند المحقق: «خَيْبَر» وهو تحريفٌ .. والصواب: «حنين». وفتح خيبر كان في السنة السابعة , ولم يسلم أبو سفيان وصفوان إلا عام الفتح, وفتح خيبر لم يكن في غنائمه هذه الأعداد الهائلة من الإبل والخبر مشهور وهو في «صحيح مسلم» (1060) وابن حبان (4827) وغيرهما على الصواب.
في طبعة غراس صفحة 252
كما في طبعة صلاح هلل
6 - (2/ 29): « ... كنت أنادي مع علي حين أذن للمشركين , وكان إذا ضحل صوته ... ».
هذا تحريف. والصواب: « ... كنت أنادي مع علي حين أذن للمشركين , وكان إذا صحل صوته ... ». بالمهملة. و «صحل صوته» أي: بحَّ.
ولم يخرج المحقق الحديث , وهو عند ابن حبان (3820) , وورد فيه على الصواب.
وكذا لم يشرح كلمة «ضحل» , ولو فعل لتبين له التحريف.
في طبعة غراس صفحة 255
كما في طبعة صلاح هلل
مع انه خرّج الحديث عن النسائي واحمد والدارمي وابن حبان
7 - (2/ 45): « ... مات سعد بن أبي وقاص في قصره بالْعَقَبَة ... ».
هكذا وردت كلمة «بالْعَقَبَة» مضبوطة في المطبوعة (فليس خطئا مطبعيا).وهو تحريف. والصواب - كما هو معلوم -: «بالعقيق».
انظر: «المستدرك» (3/ 496) , و «المعجم الكبير» (1/ 139).
ولو خرَّج المحقق النص من المصادر لتجنب هذا التحريف.
ولو رجع إلى ترجمة سعد في مصادرها لعرف الصواب.
في طبعة غراس صفحة 265
كما في طبعة صلاح هلل
8 - (2/ 46): « ... يقال: إن أبا سلمة نزل على رجل من بني عبيد بن ذرٍّ ... ».
هكذا ورد اسم «ذرٍّ» مضبوطا في المطبوعة (فليس خطئا مطبعيا). وهو تحريف. والصواب: «زيد».
انظر: «الإصابة» (1/ 137) , وغيرها من مصادر الحديث.
في طبعة غراس صفحة 265
كما في طبعة صلاح هلل
9 - (2/ 48): « ... عن قيس بن عبادة , قال: أتيت المدينة أتلقى أصحاب محمد ... ».
هذا تحريف. والصواب: « ... عن قيس بن عُبَاد , قال: أتيت ... ».
راجع ترجمة قيس بن عُبَاد في كتب التراجم.
في طبعة غراس صفحة 267
كما في طبعة صلاح هلل
10 - (2/ 51): «حسان بن ثابت الأنصاري: هاجر بعد عثمان بن عفان»!!
هذا تحريف ظاهر. فكيف يهاجر حسان الأنصاري بعد عثمان؟! وهل هاجر - وهو الأنصاري - أصلا؟! وكيف يمر المحقق على مثل هذا دون تعليق وتوضيح؟!
ولعل الصواب: عاش بعد عثمان بن عفان.
وفي سنة وفاة حسان خلاف طويل , فلعل المصنف يشير إلى اختياره.
ي طبعة غراس صفحة 269
كما في طبعة صلاح هلل
ـ[العوضي]ــــــــ[01 - 07 - 09, 02:14 م]ـ
بارك الله فيكم ...
اذكر أني اتصلت بالدكتور / عامر حسن صبري وسألته عن هذه الطبعة لتاريخ ابن أبي خيثمة فقال إن التحقيق جيد بالجملة والمحقق يعذر فيما وقع فيه نظراً لصعوبة القراءة في مخطوطة الكتاب - الكلام انقله بالمعنى -
والله الموفق
ـ[فهد السند]ــــــــ[01 - 07 - 09, 03:52 م]ـ
11 - (2/ 53): «ومعاوية بن الحكم السلمي وثابت وديعة ... ».
الصواب: « ... وثابت بن وديعة ... ».
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/312)
على الصواب في طبعة غراس صفحة 270
12 - (2/ 54): «والحجاح بن عمرو ... ».
الصواب: «والحجاج بن عمرو ... ». ولعله خطأ مطبعي.
13 - (2/ 57): « ... بن مرة بن كثير بن غنم ... ».
هذا تحريف. والصواب: « ... بن مرة بن كبير بن غنم ... ».
انظر: «توضيح المشتبه» (7/ 297) , و «جمهرة النسب» لابن الكلبي (186) ,
و «جمهرة أنساب العرب» لابن حزم (191).
في طبعة غراس صفحة 272
كما في طبعة صلاح هلل
14 - (2/ 59 - 60): «حدثنا يعقوب بن حميد , قال: حدثنا كثير بن جعفر بن أبي كثير , عن زياد وعلاقة ابني زيد , عن سهل بن سعد أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: «من كان له بالمدينة أصل فليستمسك به , ومن لم يكن له فليجعل له بها أصلا ولو (قصرا) , فليأتين على الناس زمان يكون الذي ليس له بها أهل كالخارج منها المجتاز إلى غيرها».
خرَّج المحققُ الحديث من معجم الطبراني , ثم علق على قوله في الحديث: (قصرا) بقوله: «هكذا قرأتها وأثبتها من الأصل , وتشتبه في الأصل مع «قصره» , ولم ترد في رواية الطبراني المشار إليها».
قلت:
اولا: صواب النص: « ... ومن لم يكن له فليجعل له بها أصلا ولو قَصَرةً , فليأتين على الناس زمان يكون الذي ليس له بها أصل كالخارج منها المجتاز إلى غيرها»
في طبعة غراس صفحة 274
كما في طبعة صلاح هلل
الا انه ذكر في اخره (فليأتين على الناس زمان يكون الذي ليس له بها أصل كالخارج ... )
15 - من (2/ 61) إلى (2/ 69) مواضع كثيرة بيَّض لها المحقق , لعدم استطاعته قراءة بعض الأسماء ونحوها , بسبب الطمس أو سوء التصوير ..
وهذه الصفحات جميعها وحدةٌ موضوعية واحدة , فيمن ولي المدينة وقضاءها في عهد بني أمية وصدر عهد بني العباس ..
وقد فات المحقق الرجوع إلى الجزء الأول من كتاب «أخبار القضاة» لمحمد بن خلف المعروف بوكيع , وهو من الرواة عن ابن أبي خيثمة , ولو رجع إليه لاستطاع قراءة كثير مما غمض عليه من الأسماء ونحوها في نسخته أو لم يظهر بسبب التصوير ..
وكذا لو استعان بتاريخ الطبري لأعانه , ومنهج الطبري معلوم في العناية بذكر الولاة والقضاة ..
وأرجو أن ينتبه المحقق لذلك , ويستدرك ما يقدر عليه في الطبعة القادمة.
وهذا الكلام موجهٌ كذلك لمحققي طبعة غراس.
16 - (2/ 62): « ... فرثاه رجل من جذام , فقال:
لله عينا من رأى مثل مصعب * أعف وأقضى بالكتاب وأقيما».
وعلَّق المحقق على قوله: «وأقيما» بقوله: «هكذا رسمت في الأصل , ولم أتبين السياق , ولا رأيت هذا البيت الآن , فالله أعلم».
قلت:
أولا: لعل الصواب: «أفهما» بدل «أقيما» , كما ورد البيت بذلك في «جمهرة نسب قريش» للزبير بن بكار (547) , و «معجم الشعراء» للمرزباني (449) , وغيرهما. فليتأملها المحقق ثانية في الأصل الخطي.
والبيت لذي العنق الجذامي من أبيات.
ثانيا: السياق مستقيم لا شيء فيه.
في طبعة غراس صفحة 275
كما في طبعة صلاح هلل
17 - (2/ 62): « ... وولي الوليد بن عقبة بن أبي سفيان ... ».
والصواب: « ... وولي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ... ».
في طبعة غراس صفحة 275
كما في طبعة صلاح هلل
18 - (2/ 64): «وعزل الحجاج , وقدم يحيى بن أم الحكم فاستقضى ... , ثم وفد يحيى بن أم الحكم إلى عبد الملك ... ».
هذا خطأٌ غريبٌ لا أدري أمصدره الناسخ أم المحقق. والصواب: «يحيى بن الحكم» , وهو أخو مروان بن الحكم. وورد على الصواب في مصادر كثيرة ,
انظر: «تاريخ الطبري» (3/ 547 , 551 , 577 , 634).
وانظر: «جمهرة أنساب العرب» (87).
في طبعة غراس صفحة 276
كما في طبعة صلاح هلل
19 - (2/ 76): « ... عن أبي سعيد: لما نزلت: (إذا جاء نصر الله والفتح) قرأها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حتى ختمها , ثم قال: «أنا وأصحابي حينًا والناس حينًا» ... ».
أولا: هذا تحريفٌ أفسد المعنى , والصواب: «أنا وأصحابي حَيِّزٌ والناسُ حَيِّز» ... ».
ثانيًا: لم يخرج المحقق الحديث. ولو فعل لتبين له التحريف وصوابه.
وقد أخرجه على الصواب: أحمد (3/ 22) , والطيالسي , وابن أبي عاصم , وغيرهم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/313)
ثالثًا: «حَيِّز»: أي ناحية , على حِدَة. كما في «اللسان».
في طبعة غراس صفحة 282
«أنا وأصحابي خير والناس خير ... »
وعزا الحديث الى احمد 5/ 187 والطيالسي رقم 601، 967، 2205
20 - (2/ 77): «حدثنا الفضل بن دكين , قال: نا مسعر بن كدام , قال: حدثني أبو الإصبع السلمي , قال: سمعت كثير بن العباس - أخا عبد الله بن العباس - قال: لا تفوت صلاة حتى تؤدى الأخرى».
هذا تحريفٌ محيلٌ للمعنى.
والصواب: « ... حتى ينادى بالأخرى».
هكذا أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 334) من طريق وكيع عن مسعر بن كدام به , وأورده ابن المنذر في «الأوسط» (2/ 345). وتبويب ابن أبي شيبة وسياق ابن المنذر يؤكدان الصواب في طبعة غراس صفحة 283
كما في طبعة صلاح هلل
21 - (2/ 76): « ... ولكن هذا يخشى أن تنزعه عن عرابة قومه ... ».
هذا تحريف.
والصواب: « ... عن عِرافة قومه ... ». وهو جزء من حديث أبي سعيد المتقدم قبل قليل برقم 19. وورد على الصواب في مصادر التخريج المتقدمة.
في طبعة غراس صفحة 282
كما في طبعة صلاح هلل
22 - (2/ 76): «جاء أيوب الأنصاري يريد أن يسلِّم ... ».
والصواب: «جاء أبو أيوب ... ». ولعل هذا السقط من الطباعة.
في طبعة غراس صفحة 283
كما في طبعة صلاح هلل
23 - (2/ 82): «(أخبرنا) مصعب , قال: كانت أم سليمان بن حثمة [ ... ] قال: وهي الشفاء بنت بن عبد الله بن عبد شمس بن (عبد الله) بن صداد بن بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب , من المبايعات».
وعلق المحقق على البياض الذي جعله بين المعكوفين بقوله: كلمة مطموسة تشبه في رسم طمسها: «ترك».
صواب هذا النص: «أخبرنا مصعب , قال: كانت أم سليمان بن أبي حثمة تَرْقِي. قال: وهي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن عبد الله بن صداد بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب , من المبايعات».
انظر: «نسب قريش» (374) , و «جمهرة نسب قريش» (851).
في طبعة غراس صفحة 286
كانت أم سليمان بن أبي حثمة عن جدته. قال: وهي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن عبد الله بن صداد بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب , من المبايعات».
وعزاه المحقق الى نسب قريش لمصعب صـ 368
24 - (2/ 84): « ... عبد العزيز بن محمد , عن عبيد الله , عن نافع أن رجلا كان اسمه بلال فدعاه عمر بن الخطاب - رحمه الله - كثيرًا , وهو كثير بن الصلت».
هذا تحريفٌ قبيح.
والصواب: « ... كان اسمه قليلاً , فدعاه عمر بن الخطاب - رحمه الله - كثيرًا ... ».
وقد أخرجه على الصواب ابن سعد (7/ 14) من طريق سليمان بن بلال عن عبيد الله به.
وفي بعض الروايات أن الذي سماه بذلك هو النبي صلى الله عليه وسلم. انظر: «تهذيب الكمال» (24/ 128) و «الإصابة» (5/ 633).
ولو رجع المحقق إلى ترجمة كثير بن الصلت هذا في «الإصابة» أو «التهذيب» أو غيرهما لتبين له الصواب.
في طبعة غراس صفحة 288
كما في طبعة صلاح هلل
مع عزو المحقق الى طبقات ابن سعد 5/ 14، والاصابة 5/ 632
25 - (2/ 86): «نا عبد الله بن إياد بن لقيط , عن إياد بن لقيط ... ».
والصواب: « ... عبيد الله بن إياد بن لقيط ... ».
على الصواب في طبعة غراس صفحة 289
26 - (2/ 90): « ... بعث أبو بكر الصديق المهاجر بن أبي أمية إلى ناحية اليمن , وأمده بعكرمة بن أبي جميل ... ».
هذا تحريفٌ قبيح.
والصواب: « ... وأمده بعكرمة بن أبي جهل ... ».
وخبر بعث الصحابي الجليل عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه مددًا إلى المهاجر بن أمية مشهورٌ في كتب التاريخ والسير.
انظر: «تاريخ الطبري» و «الثقات» لابن حبان (2/ 180) وغيرهما.
وليس هناك راو يقال له «عكرمة بن أبي جميل» إلا في هذه الرواية المحرفة.
على الصواب في طبعة غراس صفحة 291(60/314)
ابحث عن الفهرس الشامل، الصادر عن مؤسسة أهل البيت قسم الفقه
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 09 - 04, 06:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأفاضل في أرض الله الواسعة ...
أبحث -للشراء- بجدٍّ عن كتاب: الفهرس الشامل للمخطوطات العربية والإسلامية، الصادر عن مؤسسة أهل البيت بالأردن، قسم الفقه.
فمن كان يعرف له مكاناً يباع فيه (كاملاً) فليتحفنا، فإن كان خارج السعودية فأنا على أتمِّ الاستعداد لتحمُّل نفقات شرائه وشحنه.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 09 - 04, 06:54 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله ..
رأيته في مكتبة كنوز المعرفة، جدة ..
وسعره غالي نوعاً ما، لا أذكره الآن ..
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 09 - 04, 08:34 م]ـ
الأخ الفاضل .. خليل
جزاكم الله خيراً
وقد أخبرت بهذا ولما اتصلت بهم وأنا عارفٌ بالسعر طبعاً وموافقٌ عليه =قالوا: إنه نفذ؟ !!
فهل تعرف مكتبةً أخرى تبيعه؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 09 - 04, 10:05 م]ـ
حياك الله وبياك، يا شيخنا أبا عمر.
فلكم سررت بعودتكم،
بارك الله فيكم ووفقكم.
ـ[المنصور]ــــــــ[26 - 09 - 04, 01:08 ص]ـ
هو في معرض الكتاب المقام في الرياض عند دار مجدلاوي
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 09 - 04, 01:12 ص]ـ
الشيخ عبدالله المنصور وفقه الله
كم سعر المجموعة كاملة
وهل هي الطبعة الأولى أم هناك طبعات جديدة أضيف إليها أشياء جديدة
ـ[المنصور]ــــــــ[26 - 09 - 04, 01:26 ص]ـ
هي الطبعة الأولى - حسب علمي - وهي في عشرة أجزاء، والحادي عشر يعتبر المستدرك الأول على كامل المجموعة، وقد أدخل في الأجزاء الأخيرة مؤلفات الفقه الإباضي، بعد أن أخذت مؤلفات الشيعة نصيباً كبيراً من كامل الكتاب.
بقيت مسألة مهمة:
وهي أن هذا الفهرس فاته عدد ليس بالقليل من المخطوطات لم تذكر فيه، فلا يصح الاعتماد عليه بالكلية.
كما أن وصفه بالشامل غير دقيق في نظري.
ـ[المنصور]ــــــــ[26 - 09 - 04, 01:27 ص]ـ
عفواً:
سعر الجزء سبعون ريالاً تقريباً، تنقص أو تزيد
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 02:02 م]ـ
- جزاكم الله خيراً(60/315)
هل طبع كتاب تفسير ابن المنذر؟ وكم ثمنه
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[24 - 09 - 04, 07:10 م]ـ
هل طبع كتاب تفسير ابن المنذر؟ وكم ثمنه
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 09 - 04, 07:19 م]ـ
طُبع الموجود منه، في دار المآثر، المدينة النبوية.
في مجلدين ..(60/316)
نسخة رائعة وأصلية لكتاب الإصابة لابن حجر وبحاشيته الاستيعاب للبيع
ـ[آل حسين]ــــــــ[24 - 09 - 04, 07:45 م]ـ
السلام عليكم
نسخة رائعة وأصلية لكتاب الإصابة في تمييز أسماء الصحابة لابن حجر وبحاشيته الاستيعاب لإبن عبدالبر
مطبوعة عام 1358هـ
مطبعة مصطفى محمد
على ورق صقيل
مبروزة
تقع في أربعة مجلدات
مجلدة تجليداً فاخر وجديد
من أراد الشراء يراسلني على الخاص
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[05 - 05 - 05, 04:12 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كم عدد تراجم الاستيعاب؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 05 - 05, 05:49 م]ـ
لعلك لا تغضب علي أخي الحسين): فالنصح للمسلمين واجب
الكتاب متوفر حسب علمي خصوصا عند المكتبات القديمة والمستعملة، وقد صورته دار الفكر، وغيرها، وسعره عادي.
ـ[سهل]ــــــــ[05 - 05 - 05, 06:24 م]ـ
أخي عبد الرحمن وفقه الله
هل هذه الطبعة جيدة
أم هناك أفضل منها
ـ[الاستاذ]ــــــــ[06 - 05 - 05, 09:02 م]ـ
والطبعة متوفرة في مصر عند مكتبة الوعي الإسلامي بسور الأزبكية لصاحبها محمد على0103355876(60/317)
من هنا تعلم النقد (مثال من الأوسط للطبراني تحقيق طارق عوض الله وأبي الفضل الحسيني)
ـ[يحيى القطان]ــــــــ[24 - 09 - 04, 11:25 م]ـ
لابد لك قبل مطالعة ما هنا أن تنظر فيما سبق في الرابط التالي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=110950
المثال المشار إليه:
الكتاب: المعجم الأوسط للطبراني.
الطبعة: دار الحرمين.
تحقيق: طارق عوض الله وأبي الفضل عبد المحسن الحسيني.
الموضع: 5/ 188
رقم الحديث: 5030
النص الأصلي: حدثنا محمد بن النضر الأزدي، قال: نا وضاح بن يحيى النهشلي، قال: نا أبو معاوية، عن undefined عمر بن بشير undefinedundefined، عن عمران بن مسلم، عن undefined سعيد بن علقمة، undefined عن علي قال: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يأمر بلالاً أن يُرَتل ..... إلخ.
وفيه خطأ في موضعين:
الأول: عمر بن بشير، الوارد في الإسناد، وتكرر ثانية في تعليق الطبراني على الحديث خطأ صوابه: عمرو بن شمر.
ومعلومة ترجمة عمرو بن شمر وما رُوميَ به من تهمة ..
والثاني: سعيد بن علقمة.
صوابه: سويد بن غفلة.
وقد ورد الحديث على الصواب في سنن الدارقطني (1/ 238) وغيرها.
ونقله مغلطاي في شرح ابن ماجة على الصواب أيضًا.
والمثال السابق هنا يمكن نقده على وتيرتين:
الأول:
ووقع في المطبوع من الأوسط للطبراني ... وصوابه .....
وفائدته: أننا قد صوبنا المطبوع وأدينا واجب النصيحة.
أننا لم نجرح أحدًا من الناس.
أننا قد وثقنا علاقتنا بالمحققين المشار إليهما.
أننا لم نشمت بهما ولا بنا الأعداء والمتربصين.
أننا لم نُجَرأ طلبة العلم على الشيخين المشار إليهما.
إلى آخر فوائد الوتيرة المشار إليها من النقد.
لم نقل نسكت، لا بل نقدنا ولكن أوصلنا مقصود النقد، وجنينا إلى جانبه فوائد أخرى.
أما الوتيرة الثانية:
فهي كالتالي:
لقد وقع في طبعة الأوسط للطبراني خطأ يدل على جهل المحققين له، وفقدان آلة التحقيق لديهم، وهو من جملة الأخطاء المحيلة أو الكارثية، أو من أسلحة الدمار الشامل، وليكن معلومًا لهم ولغيره ممن شوه التراث أن في الناس أقلامًا وألسنة، فقم يا أخي فلان واقفز على أكتافهم لتشتهر، أو قم يا علان وقل كلمتك لتنال من الغنيمة.
إلى آخر ما يمكن قوله وفعله صريحًا أو بلسان الحال مما أعترف صراحة بعدم إحساني له، وإنما كتبت هنا بعض ما رأيته في عدد من المشاركات.
ويمكن لي أن أزين السوء بالأسوء فأورد لهما مثالا أو مثالين مما يعلم يقينًا أنه من الطبع أو الحاسوب، ولا مانع من التشنيع لأشتهر ويُعْلم من أنا.
أنا وحدي النقاد، أنا وحدي على حق، أنا وحدي الأكبر دائمًا، وأبسط حقوقي أن أكون الأكبر، يُسْمع لي ويُطاع.
إلى آخر ما قد يُفْهم من عباراتي في وتيرة الشؤم الثانية، ونقد الزور المشار إليه، وجريمة النقاد حين لم يخلص في نقده، فخدع نفسه وغيره بعبارات رنانة.
وقد طم الأمر وعم بمثل الوتيرة الثانية المشار إليها.
وأنا أرجح وتيرة الأدب الأولى، وأنادي بها صراحة وبأعلى صوتي.
عودوا بنا إلى الأدب أو ليقتلنا الأمريكان إن شاؤوا فلم نعد شيئًا إلا صفرًا على الشمال.
ولتبك علينا عينٌ لا زالت تقدر على البكاء.
يتبع بعده
ـ[يحيى القطان]ــــــــ[24 - 09 - 04, 11:28 م]ـ
وأنا أبرأ إلى الله أن يفهم من كلامي الوقيعة في الشيخين المشار إليهما حفظهما الله، فإني أتقرب إلى الله بحبهما والثناء عليهما.
ومقصودي قد شرحته وهو: أننا نضرب مثالاً لما يمكن قوله في المثال المشار إليه.
وقد رجحتُ فيما سبق سبيل الأدب.
وأرجو أن يمن به علي وعلى غيري.
وقد استعملت بعض عبارات وردت في مشاركات بعض الأخوة في الملتقى لم يستقر في عقلي القائل ولا الموضع التي قيلت فيه، وإنما كتبت العبارة في ورقة صغيرة إلى جانبي لاستعمالها في مشاركتي التي هنا للدلالة على المراد والنصيحة، فلا يُفهم منها أيضًا الوقيعة في أحد، فأنا أتقرب إلى الله بحب من في الملتقى من أهل السنة بارك الله لي فيهم.
وليعد ملتقانا إلى سابق عهده وإلا فالويل لنا من طوفانٌ لا عاصم منه إلا الله.
وفقني الله وإياكم.
والسلام عند الختام.
فالسلام عليكم.
ـ[الهيثم33]ــــــــ[27 - 09 - 04, 01:00 ص]ـ
الأخ الكريم
بارك الله فيك , ووفق كل الأخوة الذين يقومون بنقد اجتهادات الآخرين من طلبة العلم إلى العمل بهذه النصيحة الغالية , فنحن أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , ونحن أمة (ادفع بالتي هي أحسن) , ولقد أمرنا الله بمجادلة غير المسلمين بالتي هي أحسن , فكيف فيما بيننا.
بارك الله فيك وحمدا لله على سلامتك وعودتك الطيبة(60/318)
كتب ابن سعدي مظلومة
ـ[أبو علي]ــــــــ[25 - 09 - 04, 03:17 ص]ـ
الحمدلله والصَّلاةُ والسَّلام على رسول اللهِ
أمَّا بعدُ:
لقد ظلمت مطبوعات ابنِ سِعديٍّ (بكسرِ السِّينِ كما هو المسموع من أهل بيته وأهل بلده) ظلمًا كبيرًا؛ وذلك ناتجٌ عن قلَّةِ معرفة المعتنينَ بها بطريقة تصنيفهِ - رحمه الله -.
بعد خروج المطابع وظهورها أصبحَ ابنُ سِعديٍّ يرسل كتبه إليها لتطبع، وبعد الصَّفِّ تُعادُ إليهِ لمراجعتها، وفي هذه العودة يزيد الشَّيخُ على ما كتبه في النُّسخةِ الَّتي بيدهِ، ثمَّ يرسلها إلى مِصْرَ ثانيةً، ويزادُ فيها، بعد ذلك تُعاد للشَّيخِ وربَّما زاد أو أصلح الأخطاءَ أو أبدل كلمةً مكان أخرى. وفي النِّهاية يطبع الكتاب.
والحاصلُ الآن أنَّ المحقِّقين لكتبه - عفى الله عنهم - يعتمدون على مخطوطاته؛ لكن هذه تعدُّ مسوَّدات لا يصلُحُ الاعتمادُ عليها، وليست هي الكتاب في صورته الأخيرةِ.
ومن أراد صدق هذا القول فليرجع إلى الصُّورة الَّتي طبعتها مكتبةِ المعارف في الرِّياضِ للقواعد الحسان، ويقارن بمطبوعة ابن الجوزيِّ. وأوضح من ذلك تفسيره الَّذي حقَّقه اللُّويحق فسيجد في آخرهِ فروق النُّسخِ بشكلٍ مروِّعٍ؛ بحيثُ ينتاب القاريءَ شعورٌ بأنَّ المؤلِّفَ كتب تفسيره مرَّتين؛ وليس كذلك. والمعتمد في تفسيره طبعة ابن الجوزيِّ.
ـ[ابن مسعود]ــــــــ[25 - 09 - 04, 07:53 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[25 - 09 - 04, 10:48 م]ـ
جزاك الله خيراً.
بالنسبة لاسم الشيخ رحمه الله تعالى فقولك (ابن سِعدي بكسر السين) هذه باللهجة العامية.
وأما باللغة العربية فهي نسبة إلى سَعد بفتح السين, وإضافة على ذلك فإنه تلميذه المقرب الشيخ محمد العثيمين رحمه الله يقول (السَعدي بالفتح).
وبالنسبة لتفسير السعدي, ما رأيك بتحقيق الشيخ اللويحق؟ (دار ابن حزم ودار الصميعي)؟
ـ[أبو علي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 12:49 ص]ـ
تكلَّمَ سعد الصّميل على تحقيق اللُّويحق في مقدِّمة تحقيقه لتفسير الشَّيخِ رحمه الله (الطبعة ذات الأربعة أجزاء)
ـ[ابو وافي القاضي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 03:34 ص]ـ
وماذا عن طبعة دار السلام
ـ[الاستاذ]ــــــــ[27 - 09 - 04, 04:13 ص]ـ
وقع في يدي شرح القواعد الفقهية للشيح عليه رحمة الله وهي من أفضل الشروحات التي رأيتها إذ جاء وافيا سهلا ميسرا وهو من مطبوعات المكتب الإسلامي لإحياء التراث بمصر قام بشرحها أبي مالك محمد بن حامد بن عبد الوهاب , وقدَّم لها العلامة أحمد بن منصور آل سبالك.
ـ[أبو علي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 07:55 ص]ـ
هذه الطَّبعة لشرحِ القواعد لا أعرفها؛ ولكن كلُّ الطَّبعات فيها نقصُ بيتين؛ إلاَّ الَّتي حقَّقها الشَّيخ خالد المصلح فهي كاملة مع شرحها.
وهذه الرِّسالة لم تطبع في حياة الشَّيخ، وكان الشَّيخ يتمنَّى لو أعاد النَّظر في بعض أبياتها من حيث الوزن.
المنظومة تحتوي على تِسْعةٍ وأربعين بيتًا، وقد حصلت لنا ولله الحمد بالسَّماع المتَّصلِ قراءةً إلى الشَّيخِ. وأغلب المطبوع فيه سبعةٌ وأربعون بيتًا.
ومن أراد سماعها فعليه بالشَّيخ/ طه عبدالواسع البركاتي، وهو مدرِّسٌ في الحرم المكيِّ.
والله أعلم
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[03 - 12 - 08, 01:15 ص]ـ
جزاكم الله خيراً(60/319)
مارايكم في كتاب النحو وكتب التفسير ___ د0 ابراهيم رفيدة
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[25 - 09 - 04, 08:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاخوة الكرام ____ وفقهم الله
اشتريت كتاب ___ النحو وكتب التفسير ____ للدكتور ابراهيم عبد الله رفيدة
طبعة الدار الجماهيرية بليبيا _____ 2 مجلد ____ الثمن 35 جنيه
1_ ماراى الاخوة في هذا الكتاب؟
2_ وهل الثمن غالى؟
3_ من يعرف ترجمة مختصرة للمؤلف فليتحفنا بها؟
ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[09 - 12 - 04, 12:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكاتب رحمه الله تعالى فيما نعلم عنه ونحن منه بمكان قريب نوعا ما انه اشعري العقيدة من خريجي جامعة الازهر ومسجده من المساجد المعروفة في طرابلس ليبيا من مساجد الاخون المسلمين اي ان غالب رواده من الشباب ممن ينتسبون الى جماعة الاخوان المسلمين واما القوة العلمية فالله اعلم(60/320)
كتابان من بلاد الإيمان و الحكمة ..
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[25 - 09 - 04, 11:14 ص]ـ
وقع بين يدي كتابان جيدان لعالمَين من علماء اليمن:
1 - قمع المعاند و زجر الحاقد الحاسد
مقبل بن هادي الوادعي
مكتبة صنعاء الأثرية
الطبعة الثانية 2002
مجلدين من القطع الكبير
يحتوي على:
- الإجابة عن أسئلة واردة للشيخ من بعض مناطق اليمن و من خارج اليمن
- خطب جمعة للشيخ
- ردود على بعض الجماعات و الجمعيات الموجودة على الساحة
2 - الكشف المبين عن حقيقة القبوريين: زيارة هود عليه السلام و ما فيها من ضلالات و منكرات
أحمد بن حسن المعلّم
مكتبة الافق - تعز
الطبعة الاولى 1420 هـ 1999م
من القطع الصغير
يتحدث عن زيارة بدعية بل شركية منتشرة في حضرموت يتزعمها أرباب التصوف، و في الكتاب تأصيل شرعي لزيارة القبور و ردود على عدد من الشبهات التي يثيرها زعامات التصوف المعاصرين الذين ألفوا في هذه الزيارة عدد من المؤلفات، و في الكتاب صور فوتوغرافية لبعض المواقع المتعلقة بالزيارة إياها، و موعدها سنويا من التاسع إلى الثالث عشر من شعبان أي في هذه الأيام تقريبا
فليت الإخوة يهتمون بنشر هذا الكتاب في تلكم الأوساط لعل الله ان ينفع به
ـ[آل حسين]ــــــــ[25 - 09 - 04, 05:44 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيراً ياأخي
ورحم الله محدث اليمن الشيخ مقبل فلقد كان شوكة في حلوق أهل البدع
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[25 - 09 - 04, 11:16 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي , بالنسبة للمحدث مقبل له كتاب باسم (الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين) وهو كتاب معروف , لكن السؤال: هل هذا الكتاب متداول , وأين مظانه في الرياض؟؟
فائدة: سبب تأليف هذا - الضمير يرجع لأقرب مذكور - أن الشيخ مقبل في أيام وجوده في مكة قابل شيخاً كان يقول: أن الأحاديث الصحيحه في غير الصحيحين تُعد على الأصابع!!! فقال الشيخ مقبل: ليس الأمر كذلك وسأثبتُ لك ذلك إن شاء الله. (بتصرف من كتاب: ترجمة أبي عبد الرحمن)
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[27 - 09 - 04, 12:47 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي ال حسين و بارك فيك ..
الاخ أبو محمد بالنسبة للكتاب المشار إليه حسب علمي انه غير متوفر في مكتبات المملكة خاصة المشهورة منها كالتدمرية و ابن الجوزي بالشرقية و كذا جرير، و إذا لم يوجد في مثل هذه المكتبات ما اظنه يتواجد في غيرها ..
و لكن هناك مكتبتان في صنعاء:
مكتبة صنعاء الأثرية
و مكتبة الآثار
و كلتيهما يعنيان بطباعة كتب الشيخ مقبل و مؤلفاته و لكن حاولت الحصول على ارقام هواتفهم فلم أستطع
و سوف أحاول الحصول عليها و أزودك بها فورا
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[28 - 09 - 04, 03:22 م]ـ
تحدثت مع أحد الأخوة قال أنه وجدها في قطر في مكتبة (ابن القيم) في ست مجلدات , وقال لي أيضاً أنه وجده في مكتبة (البخاري) في قطر: وهي مكتبة جديدة لكنها للأسف أحترقت وأحترق معها الكتب إلا قليلاً والله المستعان , وجده في هذه المكتبة لكن في مجلدين!! والظاهر أنه مضغوط , وإلا فإنه قد يكون ألتبس على أخينا والله أعلم.
بالنسبة للمملكة: فهو كما قلت أنت الظاهر أنه غير متوفر لأنني سألت عنه في مكاتب كثيرة , بل وسألتُ عنه في المعرض لكن لم أجده .. لكن الحمدلله ما دام الكتاب موجود في قطر فالأمر هين إن شاء الله , وجزاكم الله خيراً.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[29 - 09 - 04, 02:34 م]ـ
أخي الحبيب (أبا محمد القحطاني) -حفظه الله-
لتوضيح الأمر أقول:
للشيخ (مقبل) -رحمه الله تعالى- كتاب «الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين»، وهو مَطبوع في مجلدين فقط -كما أخبرك الأخ-، رتبه على مسانيد الصحابة.
ثم أعاد ترتيبه على الأبواب الفقهية وشرحه شرحًا موجزًا، وطبعه في 6 مجلدات باسم «الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين». فالكتاب لم يُضغَط، والأخ لم يلتبس عليه الأمر، والحمد لله.
والكتابان مطبوعان لدى "دار الحرمين" بمصر.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[29 - 09 - 04, 10:06 م]ـ
بارك الله فيك , والله لقد حللت لنا هذا الإشكال , والخطأ واللبس الذي حصل بسبب الأسماء , شكراً لك على إيضاحك ...
ـ[ناصر الأثر]ــــــــ[31 - 10 - 04, 02:52 م]ـ
هذا موقع دار الآثار على الشبكة www.dar-alathar.com
وسيصدر الكتاب عندهم بطبعة جديدة تحتوي على تراجعات مهمة لشيخنا رحمه الله في تصحيح بعض الأحاديث وأيضا هناك بعض الزيادات
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[02 - 11 - 04, 02:18 م]ـ
جزاك الله خير على هذه المعلومة ...
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[26 - 10 - 07, 06:08 ص]ـ
الكتاب - اخي ابا محمد - رأيته في مكتبة المنهاج - مكة - الشامية.(60/321)
من يعرف شيئا عن منظومات المنهاج في فقه الشافعية
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[26 - 09 - 04, 02:20 ص]ـ
السلام عليكم
كما تعلمون ان المنهاج لامام شيخ الاسلام النووي من كتب المعتمدة عند ائمة الشافعية رحمهم الله
وكنت اقرأ مقدمة عن المنهاج فذكر فيها معلق
ان للمنهاج بعض منظومات
فلا ادري هل رأي احد منكم او سمع عنه؟
وهل هذه المنظومات مخطوطات؟
من نظم المنهاج:
الامام شهاب الدين أحمد بن محمد الطوخي المتوفي سنة 893 هجرية
والامام السيوطي الابتهاج ولم يتمه
ونظم المنهاج شمس الدين محمد بن محمد (عبدالكريم) الموصلي المتوفي سنة 774 هجرية
هذا مما وجدت في مقدمة مغني المحتاج
===========
وفي ترجمة الامام الشموني وجدت في ترجمته
الأشموني
هو نور الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عيسى الأشموني. أصله من (أشمون) بمصر ومولده بالقاهرة. نحوي، من فقهاء الشافعية. ولي قضاء دمياط. من تصانيفه: (شرح ألفية ابن مالك) في النحو و (نظم المنهاج) في الفقه و (نظم ايساغوجي) في المنطق. توفي عن /62/عاما
http://history.al-islam.com/names.asp?year=900
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[03 - 10 - 04, 08:17 ص]ـ
لعل شيخنا محمد رشيد يفيدك إن شاء الله تعالى
ـ[أبو منار ضياء]ــــــــ[08 - 01 - 09, 08:34 م]ـ
من يساعدنا في معرفة نظم للمنهاج(60/322)
من زار معرض الكتاب ..
ـ[حارث همام]ــــــــ[26 - 09 - 04, 06:47 م]ـ
ماهو المميز فيه؟
ـ[المُصنف]ــــــــ[26 - 09 - 04, 08:04 م]ـ
راجع حفظك الله ورعاك القسم الخاص بجديد الكتب الجزء الأخير (5)
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[26 - 09 - 04, 09:34 م]ـ
المميز فيه أنه أغلى من المكاتب الخارجية!!! هذا الغالب
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[27 - 09 - 04, 07:59 م]ـ
هو كغيره من المعرض إلا أن الدرو المشاركة هذه المرة أقل من المرات السابقة
من أبرز ما رأيتُ
موسوعة مجلة المنار
الأعداد الكاملة من إنتاج ماس للبرمجة ونظم المعلومات.
(في قرص واحد).(60/323)
هنا تباع مذكرات الشيخ محمد المختار الشنقيطي (لأهل الرياض فقط)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 09 - 04, 11:37 م]ـ
تباع في مركز ألوان الريشة في شارع الأمير عبد الله مقابل (ماما نورة). ت: 4707578
والمذكرات هي:
1 – شرح الترمذي؛ الدروس التالية (91/ 182 / 194/ 165 / 144/ 72).
2 – شرح زاد المستقنع من الدرس (36 – 72) الكتب التالية: العدد، الرضاع، النفقات، الجنايات، الديات).
3 - شرح زاد المستقنع الدرس رقم (88)، من قول المصنف – رحمه الله –: [ومن دخل في فرض موسع حرم قطعه].
4 - شرح زاد المستقنع من كتاب البيوع، وهي الدروس التالية: (3/ 5 / 6/ 7 / 8/ 9).
5 – شرح كتاب الطهارة من عمدة الأحكام: (كتاب الطهارة والنية وأحكامها [الجزء الثاني]).
6 - شرح كتاب الطهارة من عمدة الأحكام: باب الغسل من الجنابة، وباب التيمم، وباب الحيض.
7 – شرح عمدة الفقه: من قوله (الحمد لله أهل الحمد ومستحقه ... إلى قوله: فهذا كتاب في الفقه ... ).
8 - شرح عمدة الفقه: من قوله: (باب نواقض الوضوء) إلى قوله: ومن تيقن الطهارة وشك في الحدث ... .
9 - شرح عمدة الفقه: من قوله: (كتاب الصلاة) إلى قوله: (وينبغي أن يكون المؤذن أميناً).
وكل هذه المذكرات لم تراجع من قبل الشيخ – حفظه الله –.
10 – معالم تربوية لطالبي أسنى الولايات الشرعية؛
وهذه قد تم عرضها على الشيخ – حفظه الله – واستحسن ما فيها!
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 09 - 04, 12:29 ص]ـ
شكرا لك اخ عبد الله على هذه الفائدة
ولعلنا نستفيد منها ان شاء الله تعالى
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[27 - 09 - 04, 07:54 م]ـ
جزاك الله خيراً.
و هل تعرفون محلاً -في الرياض- يوفّر مذكرات الشيخ سليمان العلوان، علماً بأنها متوفرة في القصيم.(60/324)
الشِّدَّة في النقد .. بين الإفراط والتفريط
ـ[النقّاد]ــــــــ[27 - 09 - 04, 01:03 ص]ـ
.
عاب عليَّ بعضُ الأحباب في أحد المواضيع وصفي لتحريفٍ ظاهر الخطأ لا اشتباه فيه , وقع من بعض طلبة العلم المعاصرين = بأنه قبيح , بل ذهب بعضهم إلى أن هذا من قلة الأدب , وادعى آخر أنه لا وجود لمثل هذا اللفظ فيما كتبه أهل العلم في ردودهم وتعقباتهم ...
وأولاً: أنا لا أدعو إلى القسوة والشدة في النقد مطلقًا , ولكن لكل مقام مقال ..
فهناك خطأ مطبعي , وهناك تصحيف يحتمل وقوعه ويقل ضرره , وهناك تحريفٌ قبيحٌ ظاهر الخطأ لا يشتبه على الفطن , وهناك تحريفٌ في اسم لا يدل عليه ما قبله ولا ما بعده , وهناك تحريفٌ يحيل المعنى ويقلبه رأسًا على عقب , وهناك ... وهناك ...
فمن الخطأ التسوية بين هذه جميعا بالشدة أو بالتساهل .. وما هذا بمنهج أهل العلم ..
ووضع الندى في موضع السيف في العلى * مُضِرٌّ كوضع السيف في موضع الندى
وثانيًا: إلى أولئك الأحباب هذه الأمثلة اليسيرة على وصف بعض أهل العلم لأخطاء بعض كبار أهل العلم بأنها قبيحة ..
قال الخطيب في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (1/ 75): «قد وهم البخاري في تفريقه بينهما , وأخطأ أيضا خطأ قبيحًا حيث ذكره بالنون والصواب بابي بالباء كما ذكره أولا». يقصد ((بابي)) مولى العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه , وقع في نسخة الخطيب
من «التاريخ»: ((نابي)) بالنون , والصواب: ((بابي)) بالباء.
فهذا الخطيب يقول هذا في البخاري على مثل هذا الخطأ , وهو خطأ في اسم قليل الوقوع , لا مجال للاجتهاد فيه , ولا تدل عليه لغة , فالعذر فيه لو وقع له مجالٌ فسيح! فأين من يستنكر ويتباكى على إطلاق هذا على تحريفٍ ظاهرٍ واضحٍ لا اشتباه فيه وقع من طالب علم معاصر؟!
وقد استعظم العلامة المعلمي - وحقَّ له - إطلاق مثل هذا اللفظ على البخاري؛ لأنه البخاري , ولأنه خطأ يسير , ثم لأن الصواب مع البخاري والخطأ إنما هو من نسخة الخطيب.
وفي «المسند» (4/ 247): « ... عن مصعب بن عبد الله الزبيري , حدثني مالك بن أنس , عن ابن شهاب , عن عباد بن زياد من ولد المغيرة بن شعبة .. فذكر هذا الحديث. قال مصعب: وأخطأ فيه مالك خطأ قبيحًا». وانظر: «التمهيد» (11/ 122).
ولم ينكر ذلك عليه أحد!
وقال الإمام الورع الزاهد النووي في «شرح مسلم» (15/ 217): «وقد صحف صاحب التحرير في هذا الحديث تصحيفًا قبيحًا جدًّا فقال: ما عدا سودة. بالدال. وجعلها سودة بنت زمعة , وهذا من الغلط الفاحش نبهت عليه لئلا يغتر به».
فأين هذا ممن صحَّف «سبي حنين» إلى «سبي خيبر»؟!
وقال ابن حجر في «تعجيل المنفعة» (39): «وكتبه الحسيني بخطه: شقيق بفتح المعجمة وقافين الأولى مكسورة ,
فصحَّف تصحيفًا قبيحًا».
والأمثلة كثيرة جدًّا .. وليس الغرض الاستقصاء ..
ومن أراد الوقوف على بعضها فليبحث في البرامج عن كلمة «قبيح» «قبيحا» «فاحش» ... . إلى آخره ..
فهل سيمحوا إخواننا هذه الألفاظ من هذه الكتب , أم سيرموا أئمتنا بقلة الأدب لاستعمالهم إياها مع أهل العلم؟!!
أم سيحملوا كل لفظ على موضعه وسياقه الذي ورد فيه والحاجة التي دعت إليه .. لعل هذا هو الأجمل بهم ..
والله الموفق ,,
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[27 - 09 - 04, 07:55 م]ـ
أحسنت أخي الكريم الشيخ النقاد وفقك الله، ونفع بجهودك ..
وأنا ـ والله ـ مستشكل جدا لمطالبات هؤلاء الإخوة التي جاءت في مواضيع عديدة .. ولمزوا كل من خرج عن ذا!
وإذا ذهب ذاك اليوم، أو بعضه .. رأيت لأحدهم نحو الذي عاب على أخيه!
لأنه كتب في حال غير حال أخيه.
وأظن أن بعض هذا من ردود الفعل لما يحدث في بعض المواقع من الشتائم، والسباب، والكلام البذيء ..
فطالب الإخوة بسقف عال جدا من الخطاب في حال الرضا، والغضب يخرجنا من سياق البشر!
فيُراد من الراد على خطأ، أو وهم .. أيا كان نوعه أن يقدم بمقدمة طويلة يبين فيها فضل هذا المنتقد، أو المردود عليه ..
فمثلا: وجدت خطأ، أو تصحيفا ... لعالم، أو طالب علم .. فلابد قبل التنبيه عليه أن تقول:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/325)
قال العلامة الإمام المحقق المدقق .. كذا .. ، ولعل الصواب كذا .. ، وإن كان لا يخفى على شريف علمه، وسعة اطلاعه، وقد يكون الوهم مني! أو من النساخ، أو من الطباعة .. !
سبحان الله، والله إن هذا المنهج غريب، والمطالبة بذا عجيبة،
هل غاب عن هؤلاء الفضلاء أننا بشر نرضى، ونغضب، ويعرينا ما يعتري البشر ..
ألم يقل نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سيد ولد آدم:" اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته، أو لعنته، أو جلدته؛ فاجعلها له زكاة ورحمة ". رواه مسلم.
ألم يقل - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لحمل:" إنه من إخوان الكهان ". متفق عليه.
ألم يقرؤوا في قصة وفد تميم ـ ما حدث للشيخين ـ:. . فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد بن زرارة، قال عمر: بل أمر الأقرع بن حابس، قال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي، قال عمر ما أردت خلافك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما .. الحديث خرجه البخاري.
ألم يقل الصديق لابنه عبد الرحمن ـ في قصة الأضياف ـ يا غنثر وجدع وسب .. متفق عليه.
ألم يقل عمر: قاتل الله سمرة .. خرجه مسلم.
ألم يقل العباس في مجلس عمر بحضور عدد من كبار الصحابة: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن، ـ يعني: أبا الحسن ـ، فقال القوم .. الحديث ". خرجه مسلم.
ألم يقل ابن عباس عن نوف البكالي: كذب عدو الله .. متفق عليه.
وغيرها كثير في عبارات الصحابة ... وغيرهم من السلف، والخلف ...
ولا يُفهم من كلامي أني أؤيد الشدة، وأؤصل، وأنظر لها، وأطالب بها .. لا
لكن قصدي ألا يطالب طلاب العلم في القرن الخامس عشر بشيء لا يطيقه البشر! ولذا قدمت هذه النصوص ..
والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد قال:" إن الله يحب الرفق في الأمر كله ". متفق عليه.
والرفق واللطف مطلوب، ومحبوب، وجبل الناس على حب الرفيق، وبعض الفظ الغليظ طبعا لمن هذه سجيته وعادته وديدنه .. لكن قد تجري للإنسان وقت الكتابة، أو الرد أمور قد لا يملك نفسه معها، وكذلك في بعض المواقف، كالتي ذكرت عن الصحب الكرام.
ولا أخفيكم أني أحيانا أكتب الكلام، ثم إذا عدت، وقرأته فيما بعد تمنيت لو أني خففت العبارات، واستعملت الإشارة، لكن قد جرى القلم بما كان، وانتهى وقت التحرير، واللطف من العليم الخبير ..
وأقول في نفسي:
ما كان ضرك لو مننت وربما ... منّ الفتى وهو المغيظ المحنق.
ولكل حادثة حديث.
ونسأل الله أن يهدينا وإخواننا سواء السبيل.
ويجعلنا من المتاحبين فيه {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}.
ـ[مشير]ــــــــ[28 - 09 - 04, 03:26 ص]ـ
نعم ما ذكره الأخوان مفهوم ومعقول.
لكن يبقى أن نفرق في النقد بين شخصين:
الاول جاهل متطفل على العلم وأهله أفسد الكتاب وأساء التصرف فهذا ينبغي أن يعرى للناس ويكشف أمره، ويحذر منه ومن أعماله، وهذا من النصيحة الواجبة. وهذا الصنف يعرفه طلاب العلم ويميزونه ولا يخفى عليهم
والثاني بخلاف ذلك له نصيب من العلم واجتهد في تحقيق الكتاب إلا أنه لم يحالفه التوفيق في مواضع أو قصر في مواضع أو استعجل في مواضع (قد تقل أو تكثر) فهذا تختلف معاملته عن سابقه.
ولاشك أن الأصل الذي ينبغي أن نفيء إليه هو الرفق.
ويبقى استعمال بعض العبارات الجافة في بعض الأحيان حقاً مشروعاً للناقد يقدره بقدره، ولا ينبغي لأحد (سواء كان مشرفا أو غير مشرف) مصادرته هذا الحق وليس هذا من التحدي!! ولا التعدي!
ـ[النقّاد]ــــــــ[28 - 09 - 04, 06:15 ص]ـ
الأخ الفاضل .. مشير
وأنا أتفهم ما تقول وأعقله ..
ولا شك أن التسوية في التعامل مع أخطاء كل من يتكلم في العلم مسلكٌ ينافي العدل والإنصاف ..
وفرقٌ بين الحكم الجمليِّ على المرء وعلمه وعمله , وبين الحكم على أفراد وصور أعماله ..
فقد يكون فاضلا حريصا على العلم لكنه لم يمتلك أسبابه وتقحم ما لا ينبغي له , وقد يكون ممن امتلك أسباب العلم وأدواته وربما أجاد في بعض ما كتب أو حقق لكنه أساء وتساهل في بعض آخر .. ثم هذه الإساءة والتساهل يتفاوتان ..
والذي قصدتُه أن وصف الخطأ الظاهر القبيح بما يستحقه ليس تعدِّيًا ولا إساءة للأدب , ولا هو مما يصح إنكاره واستشناعه , بل هو من إنزال كل شيء موضعه , وقد جعل الله لكل شيء قدرا ..
ولا أرى التضييق في هذا الباب إلا تنسكًا وتورُّعًا لا يجري على طريقة السلف وأهل العلم .. وقد قدمتُ بعض العبارات التي أطلقوها في بعض الكبار , ولم نرهم تحاشوا إطلاقها فيهم , وقصروها على المتطفلين والجهال ..
فالحكم على الفعل بخصوصه دون النظر إلى فاعله ..
وقد دخلت هذه الشبهة على بعض من انتسب إلى علم الحديث , فظن أن الثقة لا يحكم على حديثه بالبطلان والوضع والنكارة , وأن هذه الأحكام إنما تتحقق في حديث الضعفاء والمتروكين والكذابين , ولا تليق إلا بهم , فتعقب بذلك أحكام الأئمة على بعض أحاديث الثقات المنكرة .. فرد عليهم من هداه الله إلى فهم منهج أولئك الأئمة بأن الحكم إنما هو على الخطأ من حيث هو لا من حيث من وقع منه ..
وتحقيق الكتب اليوم هو بمنزلة الرواية فيما مضى , فقد عادت إلينا بإهاب جديد ..
ولو طبقنا نظرية المحدثين المتقدمين في نقد الرواة والمرويات على المحققين اليوم وتحقيقاتهم , لخرجنا بمنهجٍ بيِّن المعالم واضح القسمات , منهجٍ مشرقٍ لا ظلمة فيه , وأمينٍ لا محاباة عنده ..
فالنظر إلى الخطأ ودرجته , واحتمال وروده , وكثرته وقلته , وما يحتف به من القرائن التي لا تكاد تنتهي = هو السبيل لتمييز موضع المحقق من الضبط وضده ..
ومن لم يستوعب فهمه مثل قول الدارقطني عن حديث أخطأ فيه أحدهم: «هذا حديث يسقط مائة ألف حديث» , وقول شعبة عن حديث عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي في الشفعة: «لو جاء عبد الملك بآخر مثله لرميت بحديثه» = فلن يستطيع فهم ما نحن فيه ..
والشكر للأخ الكريم (مشير) على هذه المشاركة الجميلة ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/326)
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 07:54 م]ـ
أصحاب الفضيلة المشايخ: النقّاد، عبد الرحمن السديس، مشير، أدام الله عليكم هذه النعم ..
لقد أفدتم وكفيتم هذا الباب طرحاً، لكنّي ممّا أجده سبباً يوقع في النفس أثناء النقد سواءاً للمنقود أو القارئ _ والأهم القارئ لأنه أقرب إلى الحياد _ في نظرتَيْهما إلى الناقد الشديد هو أنّ ألفاظ الشدّة قد تنصرف إلى ذات المنقود كُليَّاً وإلى الخطأ الذي وقع فيه جزئيَّاً.
فالخطأ فعل من أفعال المنقود قد يكون منفكّاً عنه لسبب خارجي، فينصرف وصف ألفاظ الشدة إلى ذاته، حتى إن القارئ يعتقد أن هذا الوصف مضطرد في كل الأفعال المشابهة لهذا الفعل الخطأ الذي وقع فيه المنقود، لذلك لن يضير الناقد لو حصر هذا الخطأ بالبيان لفظاً والبيان مطلوب وقت الحاجة.
وقد تكون كثرة الاعتذار للمنقود ضعفاً في الناقد ونقده، فالمسألة كشعر معاوية، لا يُحسنها أيُّ أحد، وكم من عالمٍ معاصر لفظ الناس علمه بل حتى رؤيته لفُحش نقده وسلاطة لسانه.
ـ[خادمة السنة]ــــــــ[02 - 10 - 04, 02:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
جزاكم الله خيرا على غيرتكم على العلم والغيرة على العلم غيرة على الدين
وعندي اقتراح أتمنى أن أجد من يتبناه ـ وهو أن توجد هيئة خاصة مكونة من عدد من المتخصصين في كل فن يحكمون كل مايحقق قبل أن ينزل إلى الأسواق فإن كان صالحا نشر وإلا فلا ـ وقد ناقشت بعض أهل العلم في ذلك فاستكبره ولكن أتمنى أن أجد من أهل الخير من يتبنى ذلك.
قال البخاري كنا عند إسحاق بن راهويه فقال: لو جمعتم كتابا مختصرا لصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع الجامع الصحيح).
فأنا على يقين أنه ليس في الدنيا بعد التوكل على الله مستحيل، استعن بالله ولا تعجز.
فكم من أمر تمنيناه كان من المستحيل واصبح من الواقع.
وجزاكم الله خيرا
ـ[مشير]ــــــــ[03 - 10 - 04, 04:01 ص]ـ
الأهم في نظري (وينبغي أن يكون مهما في نظر الجميع خاصة المشرفين) هو أن نشجع هذه الأقلام الأمينة الحريصة على تراثها ودينها، هذه الأقلام التي تبذل من وقتها ومالها وجهدها وراحتها ما تبذل في سبيل التصحيح والتقويم (ولا يقدر هذا الأمر إلا من عاناه)
أما التضييق على هؤلاء الأمناء النصَحَة لأجل عبارة هنا أو هناك فهذا من سوء التدبير وقلة التوفيق ..
فالواجب الحرص على هؤلاء وتوفيرهم واستجلابهم وتشجيعهم وشكرهم والثناء عليهم.
بل ينبغي تثبيت موضوعاتهم وحذف كل مشاركة تقطع سبيل جهادهم ونصحهم ..
بل ينبغي مكافأتهم إن أمكن فـ (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)!
وينبغي أن يشرف على هذه الأمور من يحسنها ..
فإن كان من ملاحظة على الناقد فعلى (الخاص)
أرجو أن ينظر لما ذكرته بعين البصيرة.
أما ماذكرته الأخت فعزيز المنال!
أسأل الله التوفيق للجميع
ـ[خادمة السنة]ــــــــ[04 - 10 - 04, 01:36 ص]ـ
الأخ الفاضل مشير لا زلت على قناعة بأنه ليس هناك مستحيل حكى لي بعض كبار السن أنهم
كان يُقال لهم سوف يأتي يوم فيه ينطق الحديد وتصبح السماء طريق وكانو يقولون إن ذلك أمر
عزيز بل مستحيل والحديد اليوم ينطق من هاتف وتلفاز وغيره، ونرى تنظيم الرحلات الجوية حتى لا يحدث تصادم فلماذا لا نكون سباقين ولو في طرح الأفكار فنحن أهل التميز في كل زمان ومكان.
لنا نفوس لنيل المجد عاشقة **** وإن تسلت أسلناها على الأسل
لا ينزل المجد إلا في منازلنا **** كالنوم ليس له مأوى سوى المقل
ـ[النقّاد]ــــــــ[04 - 10 - 04, 09:36 ص]ـ
الأخ الفاضل .. أبو إبراهيم
ما ذكرتَه من حصر الخطأ بالبيان , وعدم الإطلاق والتعميم , أمرٌ صحيح ولازم , وهو من مقتضى العدل والإنصاف والأمانة.
بقيت مسألة في قضية الشدة في النقد , وهي أن المرء قد تكون في طبعه حدَّة تغلبه في بعض الأحيان , فيقع في كلامه بعض القسوة عند رؤيته الخطأ الشنيع , فينبغي أن يُفْهَم كلامه بملاحظة هذا الاعتبار ..
وهذا بعض المراد من تقسيمهم أئمة الجرح والتعديل إلى متشدد ومتساهل , على ما هو مقرر في موضعه.
وبهذه المناسبة .. فإني أعتذر إلى أخي الفاضل الشيخ صلاح هلل عن كل عبارةٍ تفلَّتت مني قد يفهم منها إساءة لشخصه , وقد حررتُ ما رأيته من ذلك في موضوعي , وجعلته خالصًا للبحث العلمي , وأسأل الله أن ينفع به , ويوفقه لما فيه رضاه.
الأخت الفاضلة .. خادمة السنة
اقتراحك وتمنيك .. اقترحه وتمناه قبلك الكثير .. وهو حلمٌ جميل , لكنه غير ممكن التطبيق (حاليًّا) إلا على نطاقٍ ضيق , فمن يستطيع أن يلزم دور النشر والمحققين بأحكام هذه اللجنة؟!
وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن .. وهذا هو الحل.
ـ[عبد الله الراشد]ــــــــ[18 - 11 - 04, 01:21 ص]ـ
وتحقيق الكتب اليوم هو بمنزلة الرواية فيما مضى , فقد عادت إلينا بإهاب جديد ..
ولو طبقنا نظرية المحدثين المتقدمين في نقد الرواة والمرويات على المحققين اليوم وتحقيقاتهم , لخرجنا بمنهجٍ بيِّن المعالم واضح القسمات , منهجٍ مشرقٍ لا ظلمة فيه , وأمينٍ لا محاباة عنده ..
و هذا هو .... بعينه فلو قرأ مثل هذا الكاتب كتابا مثل الباعث الحثيث و الله .... ان يقول مثل هذا الكلام لكنه يكتب و الكل يصفق فصار يكتب ليكتب دون بحث عن أصل أو فرع أو علم.
اجمعت الأمة بأكملها على خلاف هذا الكلام .................................................. .......
......................................... (تم تحريره) ....................................
أنما الموضوع الذي هنا فثمة فرق بين أزمنة الرواية و بين ما بعدها من الأزمنة كما أشار إليه الشيخ أحمد شاكر في الباعث الحثيث و نقل في ذلك عن العلماء و هو معلوم لنا جميعا فلا نطيل به.
و قد كتب بعض أعضاء هذا الملتقى شيئا في ذلك على هذا الرابط الاختلاف بين المحقق و الراوي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23999)، لكنه أوضح من أن يفرد بموضوع.
و لكن هكذا يضيع بعض أعضاء الملتقى اوقاتهم في الواضحات.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/327)
ـ[النقّاد]ــــــــ[18 - 11 - 04, 12:32 م]ـ
.
الأخ (عبد الله الراشد) .. ربما كان من الأفضل لك لو كتبتَ هذه المشاركة باسمك الآخر (يحيى القطان)؛ لأنك حين تكتب بذاك الاسم تبدو أقل حدةً وانفعالاً وتهجمًا , وإن كانت بعض المفردات النابية تأبى أن تفارق لوحة مفاتيحك بأي اسمٍ كتبتَ ..
أقول: ربما كان ذلك من الأفضل لك؛ لأنك كنت حينها ستحظى بجوابٍ علميٍّ يعينك على فهم كلامي الذي يظهر أنه ارتفع عن مستوى فهمك , ثم ليعينك على فهم كلام أهل العلم الذي ظننتَ أنه يعارضه ..
وهذا هو كلامي بتمامه إن رغبتَ في النقاش حوله بأدبٍ وموضوعية:
وتحقيق الكتب اليوم هو بمنزلة الرواية فيما مضى , فقد عادت إلينا بإهاب جديد ..
ولو طبقنا نظرية المحدثين المتقدمين في نقد الرواة والمرويات على المحققين اليوم وتحقيقاتهم , لخرجنا بمنهجٍ بيِّن المعالم واضح القسمات , منهجٍ مشرقٍ لا ظلمة فيه , وأمينٍ لا محاباة عنده ..
فالنظر إلى الخطأ ودرجته , واحتمال وروده , وكثرته وقلته , وما يحتف به من القرائن التي لا تكاد تنتهي = هو السبيل لتمييز موضع المحقق من الضبط وضده ..
ومن لم يستوعب فهمه مثل قول الدارقطني عن حديث أخطأ فيه أحدهم: «هذا حديث يسقط مائة ألف حديث» , وقول شعبة عن حديث عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي في الشفعة: «لو جاء عبد الملك بآخر مثله لرميت بحديثه» = فلن يستطيع فهم ما نحن فيه ..
.(60/328)
عضو جديد
ـ[ابو وافي القاضي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 01:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اخوكم عضو جديد اتمنى ان تقبلوني معكم في هذا المنتدى المبارك ان شاء الله تعالى
ـ[المُصنف]ــــــــ[27 - 09 - 04, 06:57 ص]ـ
الأخ الحبيب أبو وافي القاضي وعليك السلام ورحمة الله وبركاته،وأهلا بك بين أخوانك: وهذه نصيحة من ابن الجوزي رحمة الله أرجو أن تشاركني فيها:
قال رحمه الله في صيد الخاطر: لا يغرك من الرجل طنطته وما تراه يفعل من صلاة وصوم وصدقة وعزلة عن الخلق. إنما الرجل هو الذي يراعي شيئين: حفظ الحدود، وإخلاص العمل.
رزقني الله وإياك و أهل هذا المنتدى الإخلاص في العمل.
أخوك المصنف
ـ[ابو وافي القاضي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 02:21 م]ـ
جزاك الله خير وبارك فيك
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[27 - 09 - 04, 08:19 م]ـ
حياك الله وبياك، ونحن في انتظار فوائدك ومشاركاتك.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 01:44 ص]ـ
أهلا بك وحياك الله
ـ[ابو وافي القاضي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 09:06 ص]ـ
جزاكم الله خير(60/329)
شروح ومنظومات منهاج البيضاوي في الأصول
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 07:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد رأيت في ترجمة الحافظ زين الدين العراقي رحمه الله في مقدمة كتابه التقييد والإيضاح عل اب الصلاح طبعة الكتب العلمية ببيروت أن له منظومة على منهاج البيضاوي اسمها النجم الوهاج في نظم المنهاج 1367 بيت وأيضا له كتاب يسمى تخريج أحاديث منهاج البيضاوي فهل طبع هذين الكتابين كما نريد من الإخوة ذكر الشروح والمنظومات عليه وكذا طبعاتها وتحقيقاتها وجزاكم الله خيرا
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[07 - 10 - 04, 08:19 ص]ـ
2 ـ " متن المنهاج "
" منهاج الوصول في علم الأصول: للعلامة ناصر الدين أبي الخير عبد الله ابن عمر بن محمد بن علي الشيرازي البيضاوي المتوفي سنة (685هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو متن مشهور امتاز بصغر حجمه مع كثرة علمه وعذوبة لفظه، كما امتاز بذكر أهم الآراء الأصولية وإن لم يستوعب، مقرونة بالدليل النقلي والعقلي مع الرد على الآراء الضعيفة، وهو مأخوذ من كتاب " الحاصل" والحاصل مأخوذ من كتاب " المحصول " والمحصول مستمد من كتابي " المستصفي والمعتمد ".
طبعاته:
طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة كردستان العلمية في مصر سنة (1326هـ) في (107) صفحة.
2 ـ طبعة بعناية الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في مطبعة السعادة في مصر سنة (1370هـ) نشر محمد علي صبيح في (124) صفحة متوسطة.
3 ـ في مطبعة محمد صبيح سنة (1389هـ) في (77) صفحة.
4 ـ طبعة دار دانية للطباعة والنشر في دمشق سنة (1410هـ) بتحقيق الشيخ سليم شعبانيه.
5 ـ في المطبعة الحسينية في مصر سنة (1326هـ) مع مسلم الثبوت للبهاري ومختصر ابن الحاجب.
شروحه:
شرح هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ شمس الدين محمد بن يوسف الجزري الشافعي المتوفي سنة (711هـ) رحمه الله تعالى وسمّاه " معراج المنهاج شرح منهاج الوصول إلى علم الأصول " طبع في مطبعة الحسين الإسلامية بالقاهرة الطبعة الأولى سنة (1413هـ) تحقيق د / شعبان محمد إسماعيل في مجلدين.
2 ـ الشيخ فخر الدين أحمد بن الحسن بن يوسف الجاربردي المتوفي سنة (746هـ) رحمه الله تعالى سماه "السراج الوهاج في شرح المنهاج " طبعته دار المعراج الدولية للنشر في الرياض الطبعة الأولى سنة (1416هـ) تحقيق د / أكرم بن محمد بن حسين أوزيقان ـ رسالة دكتوراه ـ في مجلدين.
3 ـ الشيخ شمس الدين محمود بن عبد الرحمن الأصفهاني المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى، نشرته مكتبة الرشد بالرياض الطبعة الأولى سنة (1410هـ) بتحقيق د. عبد الكريم بن علي النملة في مجلدين.
4 ـ الشيخ علي بن عبد الكافي السبكي المتوفي سنة (756هـ) رحمه الله تعالى، شرح قطعة يسيرة وأكمله ولده تاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى، وسماه: " الإبتهاج في شرح المنهاج " طبعته مكتبة الكليات الأزهرية بالقاهرة الطبعة الأولى سنة (1401هـ) تحقيق الدكتور شعبان محمد إسماعيل في ثلاث مجلدات، كما طبع في بيروت سنة (1404هـ) نشر دار الكتب العلمية.
5 ـ الشيخ جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن الإسنوي الشافعي المتوفي سنة (772هـ) رحمه الله تعالى وسماه " نهاية السول في شرح منهاج الوصول" وقد طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ
أ ـ في القاهرة سنة (1316هـ) بهامش التقرير والتحبير.
ب ـ طبعة المكتبة السلفية في القاهرة سنة (1345هـ) ومعه حواشيه المفيدة المسماه " سلم الوصول لشرح نهاية السول " لصاحب الفضيلة الشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية سابقاً المتوفي سنة (1354هـ) رحمه الله تعالى في أربع مجلدات.
جـ ـ مطبعة التوفيق الأدبية في مصر وبهامشه " الإبهاج " للسبكي في مجلدين.
د ـ طبعة عالم الكتب في بيروت سنة (1982م) عنيت بنشره جمعية نشر الكتب العلمية في القاهرة في أربع مجلدات، وهي مصورة عن طبعة المكتبةالسلفبية.
هـ ـ مع شرح البدخشي، قامت بطبعه مطبعة محمد علي صُبيح وأولاده في مصر في ثلاث مجلدات دون تاريخ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/330)
وقد ألف الشيخ يوسف بن موسى المرصفي المتوفي سنة (1370هـ) رحمه الله تعالى كتاباً سماه " بغية المحتاج " تعليقات على شرح الإسنوي لمقدمة المنهاج طبع في مطبعة السعادة في القاهرة سنة (1346هـ).
كما قام الدكتور شعبان محمد إسماعيل بتهذيب الشرح المذكور، وقامت بنشره المكتبة الأزهرية للتراث في القاهرة دون تاريخ في ثلاثة أجزاء باسم: " تهذيب شرح الإسنوي على منهاج الوصول ".
6 ـ الشيخ محمد بن الحسن البدخشي الحنفي المتوفي سنة (922هـ) رحمه الله تعالى، وسماه:" منهاج العقول " وهو شرح دقيق طبع بمطبعة محمد بن علي صبيح وأولاده بمصر في مجلدين، وطبع معه كتاب" نهاية السول للإسنوي " بمطبعة صبيح بمصر عدة مرات في ثلاث مجلدات.
7 ـ شرح الشيخ يس سويلم طه من علماء الأزهر سماه " صفوة البيان" واختصره في " مختصر صفوة البيان " طبعته مكتبة الكليات الأزهرية في مصر.
8 ـ أصول الفقه للشيخ محمد أبو النور زهير، يعتبر من شروح المنهاج وإن كان اسم الكتاب لايدل على ذلك، قامت بطبعه دار الطباعة المحمدية في القاهرة في أربعة أجزاء دون تاريخ.
شروح المنهاج المخطوطة:
1 ـ شرح الشيخ محمد بن أبي بكر الأيكي الشيرازي الشافعي المتوفي سنة (697هـ) وسماه " معراج الوصول في شرح منهاج الأصول " وهو شرح مختصر، توجد منه نسخة بدار الكتب المصرية، حققه الدكتور عبد المنعم النجار، وحصل به على درجة الدكتوراه سنة (1979م).
2 ـ شرح الشيخ برهان الدين عبد الله بن محمد بن غانم العبري المتوفي سنة (743هـ) رحمه الله تعالى، حقق الدكتور حمد بن حمدي الصاعدي أول هذا الشرح إلى باب الأوامر والنواهي للدكتوراه في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة (1406هـ)،وحقق الباقي الدكتور ضويعن الأحمدي للدكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة (1407هـ) ().
تخريج أحاديثه:
قام بتخريج أحاديثه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ الإمام محمد بن عبد الواحد بن بهادر الزركشي الشافعي ا لمتوفي سنة (794هـ) رحمه الله تعالى، وأضاف إلى تخريج أحاديث المنهاج تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب في كتابه المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر، طبع بتحقيق وتعليق الشيخ حمدي بن عبد المجيد السلفي، نشر دار الأرقم للنشر والتوزيع في الكويت الطبعة الأولى سنة (1404هـ)، كما قام بتحقيقه الدكتور عبد الرحيم قشقري في رسالته للدكتوراه التي قدمها للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
2 ـ الحافظ زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي المتوفي سنة (804هـ) رحمه الله تعالى، طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مجلة البحث العلمي والتراث الإسلامي التي يصدرها مركز البحث العلمي في كلية الشريعة في جامعة أم القرى في مكة المكرمة بتحقيق الشيخ صبحي البدري السامرائي، العدد الثاني سنة (1399هـ).
ب ـ كما نشرته دار الكتب السلفية في القاهرة دون تاريخ، بتحقيق الشيخ صبحي البدري السامرائي باسم " تخريج أحاديث مختصر المنهاج في أصول الفقه ".
جـ ـ كما نشرته دار البشائر الإسلامية في بيروت سنة (1409هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ محمد بن ناصر العجمي باسم " تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في منهاج البيضاوي ".
3 ـ الإمام سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي المعروف بابن الملقن المتوفي سنة (804هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " تذكرة المحتاج في تخريج أحاديث المنهاج " نشره المكتب الإسلامي في دمشق الطبعة الأولى سنة (1415هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ حمدي بن عبد المجيد السلفي.
4 ـ الشيخ عبد الله بن محمد الصديق الغماري المتوفي سنة (1413 هـ) رحمه الله تعالى وسماه " الابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج " نشرته عالم الكتب في بيروت، باعتناء سمير طاه المجذوب، الطبعة الأولى سنة (1405هـ).
5 ـ الشيخ محمد بن الحسن المعروف بابن همات الدمشقي المتوفي سنة (1175هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " تحفة الراوي في تخريج أحاديث البيضاوي " لم يطبع حتى الآن، منه نسخة مخطوطة في مكتبة شيخ الإسلام ولي الدين، وثانية في خزانة أسعد أفندي نقيب الأشراف في الآستانه.
زوائد المنهاج:
1 ـ قام الشيخ جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن الإسنوي المتوفي سنة (772هـ) رحمه الله تعالى بعد شرحه للمنهاج بشَفْعه بجمع ماخلا عنه المنهاج من المسائل الأصولية المذكورة في الأصول الثلاثة المعتمدة في فن الأصول،وهي المحصول للإمام، والأحكام للآمدي، والمختصر لابن الحاجب مع ماتيسر من أدلتها في كتابه:" زوائد الأصول علىمنهاج الوصول إلى علم الأصول " طبع بتحقيق الشيخ محمد سنان سيف الجلالي، نشرته مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت، الطبعة الأولى سنة (1413هـ) في مجلد، كما طبع بتحقيق وتعليق الدكتور حسين مطاوع الترتوري، نشر جامعة الملك سعود كلية التربية سنة (1413هـ).
وقد قام الشيخ الإمام برهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي الشافعي المتوفي سنة (802هـ) رحمه الله تعالى بشرح هذه الزوائد في كتاب سماه " الفوائد شرح الزوائد " منه نسخة مخطوطة في دار الكتب المصرية.
من كتاب الدليل إلى المتون العلمية
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/331)
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[07 - 10 - 04, 08:21 ص]ـ
ولكن مادا عن المنظومات عليه
؟؟؟؟
ـ[الأزهري]ــــــــ[24 - 08 - 06, 05:34 م]ـ
???
ـ[طالبة الجنة]ــــــــ[25 - 08 - 06, 12:53 ص]ـ
للدكتور جلال الدين عبدالرحمن رسالة جامعية باسم القاضي ناصر الدين اليضاوي وأثره في أصول الفقه عام 1396 هـ وطبع الكتاب عام 1401 هـ واشار الى مايزيد عن 40 شرحا وحاشية لمنهاج الأصول وذكر له ستة منظومات هي:
منظومة شمس الدين محمد بن رضوان الموصلي ت 774 هـ
منظومة شمس الدين محمد بن عثمان الزرعي ت 769 هـ
منظومة الحافظ العراقي المذكورة سابقا
منظومة احمد بن يوسف بن عبدالله بن خضر الكردي ت 810 هـ
منظومة يوسف بن داود العيني الشافعي ت 885 هـ
منظومة شهاب الدين أحمد بن محمد الطوخي المعروف بابن رجب ت 893 هـ
ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[28 - 08 - 06, 01:23 ص]ـ
أظن ان هناك خلطا في المؤلفات فكل من نظم الموصلي وابن رجب ذكرها السخاوي في ذكر منظومات المنهاج الفرعي في فقه الشافعية للنووي فيجب التأكد من النظم لكتاب الاصول أو كتاب الفروع؟
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[30 - 10 - 06, 08:14 م]ـ
وحقق متن المنهاج د / عبدالفتاح الدخميسى طبعةقرطبة
ـ[جعفر محمد]ــــــــ[15 - 02 - 08, 09:39 م]ـ
هنا رابط نهاية السول
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=6673&highlight=%E3%E4%E5%C7%CC+%C7%E1%E6%D5%E6%E1
و هذا رابط شرح البدخشي منهاج العقول
http://s203995553.onlinehome.us/books/14/1304.rar
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 12 - 09, 03:00 ص]ـ
نهاية السول
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111089
ونظم الحافظ العراقي على المنهاج لعله يطبع قريبا.
وقد شرحه ابنه الحافظ أبو زرعة، ولم يطبع، ولكنه وزع على مجموعة من الطلبة في رسائل علمية.
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 08:34 م]ـ
وقد شرحه ابنه الحافظ أبو زرعة، ولم يطبع، ولكنه وزع على مجموعة من الطلبة في رسائل علمية.
شيخنا أبا مالك كل عام وأنتم بخير
الكتاب المذكور اسمه: " التحرير لما في منهاج الوصول من المنقول والمعقول " حققه كاملا الشيخ أسامة عبد العظيم حمزة لنيل رسالة الدكتوراه (1981)
أحال عليه وعزى إليه كثيرا الشيخ الدخميسي في تحقيقه لشرح بن إمام الكاملية على المتن، ولمتن المنهاج، وذكره في ضمن شروح المنهاج الموجودة في مقدمة تحقيق المتن.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 09:01 م]ـ
وأنت بخير يا شيخنا الفاضل
ما تفضلتَ بذكره كتاب آخر، صنفه أبو زرعة على المنهاج نفسه، (وهو لم يطبع أيضا بالمناسبة).
أما ما ذكرتُه فهو شرح على منظومة والده الحافظ العراقي التي نظم فيها منهاج البيضاوي.
فهما كتابان لا كتاب واحد.
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 09:29 م]ـ
شيخنا الفاضل جزاكم الله خيرا على هذا التنبيه
أخطأتُ في عود الضمائر
ـ[حسين محمد ابراهيم]ــــــــ[19 - 09 - 10, 06:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله إخواني الأعزة نحن جماعة من طلاب الدكتوراه بصدد تحقيق كتاب شرح البدخشي منهاج العقول، الموجود عندنا في العراق نسختان مخطوطتان أحدهما في الموصل والآخر في مدينة السليمانية نرجوا أن تفيدونا بما عندكم من المعلومات حول هذا الشرح هل هو مطبوع مع التحقيق أم محقق من قبل طلاب الجامعات بدون طبع أم غير ذلك مما يتعلق بالنسخ الموجودة في المكتبات، المعلومات المتوفرة لدينا أن هذا الشرح مطبوع بدون تحقيق من قبل مكتبة محمد علي صبيح وأولاده بمصر نرجوا مساعدتكم واسهامكم في هذا العمل العلمي المبارك وندعوا لكم ان شاء الله
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[19 - 09 - 10, 08:20 م]ـ
وعليكم السلام
طبعة محمد صبيح متوفرة على الشبكة، وتحتها شرح الإسنوي
وطبعته دار الفكر بيروت، وكأنه صف جديد للقديمة
وليتكم بعد الانتهاء ترفعونه لعموم النفع إن لم تكن هناك نية للطبع
ـ[حسين محمد ابراهيم]ــــــــ[21 - 09 - 10, 12:21 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا أبو زكريا نحن شرعنا بتحقيقه وان شاء الله بعد الإنتهاء اما ان نرفعه أو نطبعه ولكن نريد أن يعلم الإخوة جميعا أننا ماضون في عملنا وان هذا الشرح سترونه ان شاء الله محققا ونحن ننتظر موافقة الجامعة الرسمية على الشروع في ذلك وانهم موافقون شفويا على ذلك بالتأكيد.
ـ[بختيار نجم الدين شمس الدين]ــــــــ[16 - 10 - 10, 05:58 م]ـ
أخي حسين محمد سلام الله عليكم
بارك الله في جهودكم وسدد خطاكم أنا بحثت عن مخطوطة " شرح البدخشي المسمى بـ مناهج العقول على منهاج الوصول إلى علم الأصول للإمام البيضاوي "، كتاب قيم ولم يحقق لحد الآن حسب معلوماتي، ولعل السبب في ذلك قلة النسخ الموجودة للمخطوطة في العالم العربي، وإذا يوجد عندكم في كوردستان نسخ لها فابدؤا بتحقيقها على بركة الله، وندعوا لكم بالنجاح(60/332)
خبر الكتاب بين الدفن والبث!!
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 09 - 04, 12:58 م]ـ
خير الكتاب بين الدفن والبث!!
يوسف بن محمد العتيق
بعض الباحثين يحيط كتابه الذي يريد طبعه بسرية تامة حتى من أقرب الناس إليه ويحرص على أن لا يعلم بخبر هذا الكتاب سوى الناسخ والطابع ومن يقوم بذلك لهم وجهة نظر يرونها وجيهة وعملية، وهي أن الكتاب إذا انتشر خبره فالمؤلف قد يتعرض لضغوط متنوعة من الآخرين وطلب حذف أو طلب تعديل ولن يسلم هذا المؤلف من سؤال متكرر عما ينوي قوله في هذا الكتاب فمن المصلحة أن لا يعلم بالكتاب أحد حتى يكون مطبوعاً في الأسواق وعند طبع الكتاب وتوزيعه فالمجال واسع لمن أراد المشاركة أو النقد أو التوجيه ويستفاد مما لديه في الطبعة الثانية من الكتاب .. هذا صنف من الناس.
الصنف الآخر يحرص على أن يكون خبر كتابه الذي ينوي نشره وطبعه عند كل أحد وعلى كل لسان بل وينوه عنه في الصحف إذا أمكن من أجل أن يكون قد حجز الكتابة في هذا الموضوع بشكل علني أمام الآخرين أو من أجل تواصل كل الفئات معه وحماية لكتابه في حالة سرقة بعض محتوياته.
هذا رأي وذاك رأي وإن كنت أنا أميل إلى الرأي الثاني وهو أن المؤلف لا بد أن يطلع الآخرين على كتابه من أجل التنسيق وتلافي التكرار إلا أني احترم تماماً وجهة النظر الأولى وأتفهمها ودوافعها.
مع العلم بأني رأيت أن من يطلع الآخرين على كتابه أو مضمونه فكتابه دائماً ما يكون أقل في جانب الأخطاء والأوهام وبخاصة إذا كان هذا الكتاب يقوم على دراسة بلدانية أو أسرية.
وقد حفظت لنا كتب التراث والتراجم الكثير من العلماء والمؤرخين يعرض كتبه على الآخرين حتى أن هناك مبحثاً في كتب التراث المعنية بالتوثيق العلمي يسمى مبحث العرض وهو عرض المؤلف كتابه على من يثق في علمه وفهمه.
وعلى العموم سواء كان المؤلف على هذا الطريق أو ذاك المنهج فوجود النقص في كتابه لا يعفيه من النقد وبخاصة أننا في وقت تدفع المطابع بعشرات الكتب في أوقات متقاربة.
وَرّاق الجزيرة ( http://suhuf.net/498042/wo2d.htm)(60/333)
موضوع للنقاش: ظاهرة إخراج الكتب الكبيرة في مجلد أو مجلدات قليلة،، بين مؤيد ومعارض
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 09 - 04, 01:20 م]ـ
أطرح هذا الموضوع للنقاش ..
ما قولكم في ظاهرة إخراج الكتب الكبيرة في مجلد أو مجلدات قليلة.
ما هي الإجابيات، والسلبيات.
انتظر مشاركاتكم ..
وأبدأها بما ذكره الشيخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي فقد قال في مقالٍ له نُشر بعنوان: [الفارق بين المحقِّق والسارق ( http://search.suhuf.net.sa/2000jaz/dec/24/wo1.htm) ] :
[ وهذه الظاهرة الجديدة أعني إخراج الكتب الكبيرة في مجلد أو مجلدات قليلة ظاهرة جيدة بشرط:
1 ـ ضبط متن الكتاب حسب أصله الخطي.
2 ـ تصحيحه.
3 ـ اختيار حجم مناسب لحرف الطباعة، لا يتعب القارئ.
4 جودة الورق.
وقد سهلت هذه الطريقة على طلاب العلم اصطحاب كتبهم سفراً وحضراً، كما يسرت لهم مراجعتها، ووفرت مساحة كبيرة في رفوف مكتباتهم.
وهذه وإن كانت بادرة حديثة، إلا أنها كانت الطريقة المتبعة في الطباعة أول دخولها البلاد العربية والإسلامية، ولبثت مدة طويلة على ذلك، وبعد انتشار الطباعة وكثرة دور النشر، وحصول طفرة مالية في بعض الدول العربية، توجهت تلك الدور إلى نفخ الكتب بحواشٍ وتعليقات لاطائل تحت أكثرها، بما يسمونه تحقيقاً، فزادت أحجامها بأضعاف أحجام أصلها، وزادت لذلك قيمتها، ولما تقلصت هذه الطفرة ولأسباب أخرى تقلصت أحجام الكتب تارة أخرى].
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[27 - 09 - 04, 04:14 م]ـ
أظن ذلك يختلف حسب طبيعة الكتاب ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[27 - 09 - 04, 08:16 م]ـ
من عيوبها الفنية:
صغر الخط.
وثقل الوزن فلا يصلح للقراءة، لمشقة حمله.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 09 - 04, 08:37 م]ـ
الإخوة الكرام المشايخ عبدالله بن عقيل، وعبد الرحمن السديس،، جزاكم الله خيرا ً
علَّق على موضوع الشيخ عبد العزيز الراجحي الشيخ عبد الله الشيمراني بمقالٍ نُشر له عنوانه [تعقيباً على ما نشره الراجحي في (ورّاق الجزيرة) ( http://search.suhuf.net.sa/2001jaz/feb/11/wo1.htm) ] أستلّ منه ما له علاقة بالموضوع، قال:
[قوله: عن ظاهرة ضغط الكتب: (وهذه وإن كنت بادرة حديثة، إلا أنها كانت الطريقة المتبعة في الطباعة أول دخولها البلاد العربية).
قلت: إن كان الكلام متعلقاً بالطبع والنشر فنعم, أما الظاهرة نفسها (ضغط الكتب الكبيرة)، فجادة معروفة عند السلف، على بعض الناس للورق الرقيق، لعدم تحمله الاستعمال الكثير، ولا يرغبون في الخط الدقيق، لصعوبة قراءته، وكانت تسمى هذه الطريقة: (القرمطة).
قال صاحب: (القاموس) (ص682): ((القرمطة): دقة الكتابة، ومقاربة الخطو) ا, هـ.
إلا أن السلف لم يكرهوا ذلك، للحاجة اليه, أما لغير حاجة فهو مكروه.
يقول الخطيب في: (الجامع) (537): (بلغني عن بعض الشيوخ: أنه كان إذا رأى خطا دقيقا، قال: هذا خط من لا يوقن بالخلف من الله).
وقال النووي في: (التقريب) (ص67): (يستحب تحقيق الخط، دون مشقة، وتعليقه, ويكره تدقيقه، إلا من عذر، كضيق الورق، وتخفيفه للحمل في السفر، ونحوه) ا, ه.
قلت: (مشق الكتابة): (مد حروفها) ا, هـ من: (القاموس) (ص924)، ومثالها: (ناقة) , وجاء في: (فتح المغيث) (2/ 151): ((التعليق): هو فيما قيل: خلط الحروف التي ينبغي تفرقتها، وإذهاب أسنان (ما) ينبغي إقامة أسنانه، وطمس ما ينبغي إظهار بياضه.
وكذا (المشق) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، وهو: خفة اليد، وإرسالها، مع بعثرة الحروف، وعدم إقامة الأسنان,, فيجتمعان في عدم إقامة الأسنان، ويختص (التعليق) بخلط الحروف، وضمها، و (المشق) ببعثرتها، وإيضاحها بدون القانون المألوف) ا, هـ.
وقال أبو سعد السمعاني - رحمه الله - في: (أدب الإملاء) (2/ 585): (لا ينبغي للطالب أن يكتب خطا دقيقا، إلا في حالة العذر، مثل أن يكون فقيرا لا يجد من الكاغد سعة، أو يكون مسافرا فيدق خطه، ليخف حمل كتابه عليه).
وأسند الى: إسماعيل بن طاهر النسفي: (قيل لطالب الحديث، أو غيره، لمَ تقرمط؟ فقال: لقلة الورَق، والورِق، والحمل على العنق) ا, هـ.
وجاء في: (فتح المغيث) 2/ 150 - نقلا عن ابن عساكر - أن ابن عبدالله الصوري كتب (صحيح البخاري)، و (صحيح مسلم) في مجلد لطيف، وبيع بعشرين دينارا.
وحدثني الشيخ أبو تراب الظاهري، قال:
(وجدت عند شيخنا أحمد شاكر - رحمه الله - بمصر مجلد متوسط، بخط المحدث: محمد عابد السندي، فيه الكتب الستة، بخط دقيق، ومقروء، وهي نسخة جيدة، وكان شيخنا يعول عليها، ويهتم بها، لأنها بخط محدث) ا, هـ.
كما ذكر المحدث أحمد شاكر في (مسند الإمام أحمد) (15/ 249) - 250) أنه اطلع على نسخة فريدة من: (تهذيب الكمال) في مجلد واحد متوسط، على ورق رفيع جميل، كتبت لأحد الأمراء في (اليمن).
قلت: (و تهذيب الكمال) مطبوع في (35) مجلدا.
وقد اعتنى السلف قديما بهذا الجانب، (الاهتمام بالكتابة، وما يتعلق بها)، ومن أراد المزيد في هذا الباب فلينظر:
(الجامع لأخلاق الراوي) (1/ 398 - 405)، و (أدب الإملاء) (2/ 564 586)، و (إرشاد طلاب الحقائق) (2/ 429 - 433)، و (فتح المغيث) (2/ 141 - 164)].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/334)
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[27 - 09 - 04, 09:00 م]ـ
كما ذكر الشيخ عبدالرحمن، فعيبها الرئيسي هو أنها لا تصلح للقراءة. لكن لو كانت هذه "المضغوطات" فهارساً أو معاجماً و نحو ذلك مما ليس معدّاً للقراءة أصلاً - فهذا مما يُمتَدَح "ضَغطُه".
ـ[راجح]ــــــــ[28 - 09 - 04, 11:34 ص]ـ
من الأشياء المهمة عند طباعة الكتب بهذا الشكل أن توجد في كل صفحة إحالة إلى ما يقابلها من الصفحات في إحدى الطبعات المعتمدة للكتاب
كما هو الحال في طبعة بيت الأفكار الدولية لمسند الإمام أحمد مثلا
ـ[متعلم 1]ــــــــ[29 - 09 - 04, 09:47 ص]ـ
لقد انتشر في الآونة الأخيرة الكتب المضغوطة، والتي كانت بالأمس ذات المجلدات الكثيرة. وأظن أن بداية ذلك في خروج مسند الإمام أحمد ومن ثم المجلد الضخم للكتب الستة، ومن ثم توالت وتتابعت، حتى خرج الكثير من كتب أهل العلم في عدة فنون، مثل: الكتب الستة مجتمعة ومتفرقة، والمسند، والمغني، والمحلى، وتاريخ ابن خلدون، وفتح الباري، وغيرها.
ولاشك أن لها فؤائد ولها عيوب، فمن فوائدها:
- سهولة الحمل والنقل لاسيما في الأسفار
- توفير المساحات في الرفوف
- الرخص في الأسعار نسبيا
- سهولة المراجعة عند البحث في مسألة ما، فبدلاً من تناول مجلد وآخر، فالكتاب كله في مجلد بين يديك
- كسر الحاجز النفسي الوهمي لدى من يتخوف من قرآءة الكتاب ذي المجلدات الكثيرة
ولهذه الطبعات عيوب منها الفنية ومنها الشكلية وغيرها، أجملها فيما يلي:
= التوجه لهذه الطبعات للتنافس التجاري
= صغر الخط
= رقة الورق وخفته
= صعوبة القرآءة فيها واستدامة النظر مما قد يسبب مشاكل صحية في النظر لمن أدام النظر فيها
= مع مرور الزمن تنسى الطبعات الأصلية القديمة ويصبح الهم في اقتناء هذه الطبعات
= عدم الثقة في سلامة النص
وبالنظر في الجانبين، ومع مراعاة للزمان والمكان أوقل والله المستعان:
إن مثل هذه الطبعات ستخدم ولا شك، ولكنها لاتغني بأي حال عن الطبعات الأصلية، فإن مهمتها تظهر بصورة واضحة عند السفر والتنقل ولقد رأيت الشيخ عبد الله السعد - فك الله أسره - يستفيد من طبعة الكتب الستة في سفره، ولكن عند النزول الاستقرار فإن مضرتها أكثر من مصلحتها لا سيما وأن لها تأثير صحي على العين.
ويبقى جزء من هذه المسألة نسبية بين شخص وآخر، فشخص لا تلائمه وشخص تلائمه.
والله أعلم.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 05 - 05, 01:23 ص]ـ
شكر الله لكم ..
ـ[هشام المصري]ــــــــ[27 - 05 - 05, 02:55 ص]ـ
أعتقد ان من أكبر مميزاتها المهمة فارق السعر الكبير بينها و بين المجلدات الكثيرة لذلك فأنا أرجو أن تستمر هذه الظاهرة الإيجابية.
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[27 - 05 - 05, 06:19 ص]ـ
قد يكون للطبعات المضغوطة بعض الميزات من حيث إن ثمنها أقل من الطبعات العادية، وأن حيزها في المكتبة أقل، لكن كما تقدم وأشار الأخوة فإن خطها دقيق يتعب سليم النظر ويحرم عليله من الاستفادة منها، ثثم إن هذه الطبعات من المفروض أن تكون طبعات جديدة تعتمد على نسخ خطية لهذا الكتاب أو ذاك، لكن ما رأيته في عدد منها هو الاعتماد على النخة المطبوعة وضغطها، وهكذا سيكون على طالب العلم أن يكدس في مكتبته عدة طبغات لكتاب واحد لا فرق بينها إلا بحجم الكتاب وجدة الطباعة، أما الأصول الخطية فلا، ثم إنه بدافع التنافس التجاري وم ينقل بأن هذه الدار تقوم بإعادة طباعة هذا الكتاب أو ذاك يجعل الدار الأخرى التي تقوم بذات العمل تتنازل عن بعض شروط الدقة أملاً في السبق، فتعطي التدقيق لشباب صغار السن قليلي العلم حتى لا تُسبق في إخراج الكتاب.
ـ[أبو أنس العلي]ــــــــ[27 - 05 - 05, 05:29 م]ـ
كما ذكر الشيخ عبدالرحمن، فعيبها الرئيسي هو أنها لا تصلح للقراءة. لكن لو كانت هذه "المضغوطات" فهارساً أو معاجماً و نحو ذلك مما ليس معدّاً للقراءة أصلاً - فهذا مما يُمتَدَح "ضَغطُه".
وأنا أويد هذا الكلام،
بعضها تصعب قراءته
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[29 - 05 - 05, 06:32 م]ـ
كما ذكر الأخوة لها إيجابيات وسلبيات، لكن أؤكد على مانبه إليه أخونا لطفي أنه لابد من عرضه على مخطوط،ويكون متقنا حتى يتميز عن الطبعات السابقة. والله الموفق
ـ[احمد ازاز]ــــــــ[30 - 05 - 05, 01:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
طبع الكتب الكبيرة فى مجلد او اكثر له فوائد منها سهولة الحمل وقلة الثمن ولكن تنقصها
الاهتمام بتحقيق الكتاب او انهم يتبعون ترتيب غير ترتيب الكتاب المعروف مثل ما حدث
فى كتاب سير اعلام النبلاء طبعة بيت الافكار الدوليه فانهم رتبو الكتاب ترتيب ابجدى
فحصل نقص فى الكتاب فى بعض التراجم
فاذا طبعت الكتاب كما هو كان احسن
نسالكم الدعاء
ـ[أبو ساره]ــــــــ[04 - 06 - 05, 02:05 ص]ـ
ما هى أفضل الدور التي طبعت هذه الكتب، أرجو الافادة عن كل كتاب منفصلا مع مراعاة أن يتم النصح من خلال التجربة بالفعل لا بالسماع و لكم جزيل الشكر
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/335)
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[15 - 05 - 07, 01:30 ص]ـ
شكر الله لكم ..
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[19 - 05 - 07, 01:55 ص]ـ
هذه الظاهرة تنفع الفقراء أمثالنا
ـ[خالد عوض]ــــــــ[19 - 05 - 07, 03:47 م]ـ
بيت الافكار الدولية هل صاحبها هو هدام السنة (حسان عبد المنان) الذي حذر منه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في كتابه النصيحة؟
ـ[شتا العربي]ــــــــ[19 - 05 - 07, 04:05 م]ـ
بيت الافكار الدولية هل صاحبها هو هدام السنة (حسان عبد المنان) الذي حذر منه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في كتابه النصيحة؟
هذا الرجل نفسه هو الذي يكتب باسم (أبو صهيب الكرمي)
ـ[خالد عوض]ــــــــ[19 - 05 - 07, 08:10 م]ـ
يرجى من الأخوة التحذير منه ومن أفعاله الشنيعة حسبة لله، فلقد وجدت لهم نشاطا كبيرا في المعارض الدولية في مختلف الدول العربية.
والشكر موصول للأخ شتا العربي حفظه الله.
ـ[زهير بني حمدان]ــــــــ[20 - 05 - 07, 11:23 ص]ـ
قبل أن تشتري هذه الكتب
بدك تكون حاجز عند طبيب عظام (لأجل دس الرقبة) من ثقل الكتاب
وطبيب عيون من أجل صغر حجم الخط
وإن شئت طبيب نفسي (من كثر ما تبحث عن المعلومة) (ابتسامات)
ـ[زهير بني حمدان]ــــــــ[20 - 05 - 07, 11:24 ص]ـ
عفوا (دسك الرقبة)!
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[14 - 09 - 07, 04:16 م]ـ
ولكن هذه الكتب للفقراء أمثالنا لأننا لانستطيع شراء الغالية الثمن
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[30 - 03 - 09, 08:36 م]ـ
بيت الافكار الدولية هل صاحبها هو هدام السنة (حسان عبد المنان) الذي حذر منه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في كتابه النصيحة؟
أي سنة هدمها؟
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[15 - 09 - 10, 04:17 ص]ـ
أنموذج متوفر بين الأيدي: تفسير السعدي رحمه الله
طبع في ابن الجوزي على كتاب واحد وطبع أجزاء.
والفرق أن الكتاب الواحد حرفه صغير وفيه صفحات القرآن مرفقة
والكتاب المجزء حرفه كبير وصفحات القرآن غير موجودة.
ـ[الأبهيشي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 08:33 ص]ـ
كم أتمنى طباعة "القاموس المحيط" في مؤسسة الرسالة بخط كبير فيكون الكتاب في 5 أو 6 مجلدات فقد تعبت من النسخة المضغوطة
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[18 - 09 - 10, 05:14 ص]ـ
من عيوبها الفنية:
صغر الخط.
وثقل الوزن فلا يصلح للقراءة، لمشقة حمله.
نعم القول
ولا مقارنة أصلا بين رخص الثمن وضياع البصر، والوقاية خير من العلاج
وأما مسألة الفقراء أمثالنا وهذا الكلام، فيمكنهم أن يستعيضوا عن ذلك بما هو أفضل - الكتب المصورة على الشبكة بى دى إف - pdf
ولا تحسب أنها صنعت لخدمة طلبة العلم .. - اللهم إلا القليل النادر -
* ومما يعجبنى ذكره فى هذا المقام:
ط الرشد مع الدار العثمانية لسنن النسائى الكبرى فى 3 مجلدات
مثل هذا العمل إن توافرت فيه الدقة فنعم العمل هو - وقد أُخبرت أن الشيخ الحوينى أعجبته هذه الطبعة وأثنى عليها -.
فيا حبذا الكتب المضغوطة تكون على نسق هذا الكتاب - مع الاهتمام بالقواعد العلمية المعروفة فى إخراج الكتب -.
واتقوا الله ويعلمكم الله(60/336)
عاجل: ما هي أفضل طبعة لكتاب (الدر المنثور) للسيوطي
ـ[المُتعلم]ــــــــ[27 - 09 - 04, 02:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام بودي أن أعرف أحسن وأفضل طبعة لكتاب (الدر المنثور) في التفسير للإمام السيوطي رحمه الله.
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[27 - 09 - 04, 04:12 م]ـ
طبعة الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التركي بالتعاون مع دار هجر طبعة ممتازة.
ـ[المُتعلم]ــــــــ[01 - 10 - 04, 05:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أخي الكريم وبارك فيك ونفع بك(60/337)
هل هناك تفسير للإمام بن مردويه رحمه الله؟؟؟
ـ[المُتعلم]ــــــــ[27 - 09 - 04, 02:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأعزاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد
هل هناك أي تفسير للإمام (بن مردويه) أو بحث أو رسالة جامعية تتعلق به وبكتبه.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[27 - 09 - 04, 03:03 م]ـ
جاء ذكر تفسير ابن مردويه في قائمة المخطوطات للشيخ حماد بن محمد الأنصاري (مسيل اللعاب)
الا أن هذه القائمة ما زالت مشكوكا فيها.
اسم الناسخ: الحافظ المنذري
عدد الأجزاء: نسخة كاملة.
هكذا.
موراني
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 12:24 ص]ـ
لعلك تقصد الكتاب: مرويات ابن مردويه في التفسير (من أول الإسراء إلى آخر الفاطر) جمعا ودراسة
إعداد: الطالب عند المجيد الشيخ عبد الباري
إشراف: حكمت بشير ياسين
المملكة السعودية 1413
رأيته في إحدى المكتبات الوقفية في نواكسوط-المورتانيا
والسلام
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[28 - 09 - 04, 01:03 ص]ـ
يا أبا محمد الافريقي ,
لا أقصد الا ما كتبت:
في قائمة المخطوطات للشيخ حماد بن محمد الأنصاري (مسيل اللعاب)
الا أن هذه القائمة ما زالت مشكوكا فيها.
وفي كل هذه الأخبار نظر في دوائر الباحثين الذين يقومون بدراسة المخطوطات الأصلية ولا (رؤيتها) فقط في مكان ما.
موراني
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 07:45 ص]ـ
الكتاب الذي ذكرت هي رسالة جامعية حاول الطالب تركيب تفسير ابن مردويه من الكتب الموجودة مثل ابن كثير والدر المنثور وغيرهما وما كانت عنده مخطوطة ما.
والمشهور أن الكتاب مفقود
والله أعلم
ـ[أبو علي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 07:55 ص]ـ
تمَّ حذف المشاركةِ
ـ[النقّاد]ــــــــ[28 - 09 - 04, 12:57 م]ـ
في قائمة المخطوطات للشيخ حماد بن محمد الأنصاري (مسيل اللعاب)
الا أن هذه القائمة ما زالت مشكوكا فيها.
وفي كل هذه الأخبار نظر في دوائر الباحثين الذين يقومون بدراسة المخطوطات الأصلية ولا (رؤيتها) فقط في مكان ما.
موراني
الدكتور .. موراني ..
هذه القائمة أول من نشرها - فيما أعلم - أبو العلا المباركفوري (ت: 1353) في مقدمة شرحه لجامع الترمذي ((تحفة الأحوذي))
(260 - 266) ..
نعم .. كان الشيخ حماد الأنصاري يسميها ((مسيلة اللعاب))!
فقط .. خشيت أن يفهم أن القائمة من إعداد الشيخ حماد ..
وليتك تحدثنا عن خبر هذه المكتبة الألمانية التي زُعِمَ وجود هذه النوادر فيها ..
حدثني الدكتور عامر حسن صبري عن لقائه بكم وأطرى لطيف خُلُقكم وأريحيتكم العلمية .. أسأل الله لكم التوفيق والهداية .. آمين.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[28 - 09 - 04, 01:55 م]ـ
النقاد , شكرا لكم على هذه افادة.
لقد اتفقت مع تلك المكتبة أن أقوم بزيارتها لكي اطلع على المجموعة غير المفهرسة اعتمادا على هذه القائمة (الغريبة). أما الدكتور عامر حسن صبري فلم أسمع عنه شيئا منذ مدة غير أنني أتمنى أن يكون قد كمّل تحقيق أحكام القرآن لاسماعيل القاضي (مخطوط عتيق بالقيروان).
ولك الخير والعافية
موراني
ـ[النقّاد]ــــــــ[29 - 09 - 04, 01:59 ص]ـ
الدكتور موراني ..
عجبتُ لكم كيف صبرتم كل هذه المدة الطويلة عن زيارة مثل هذه المكتبة التي فيها ما ((يسيل اللعاب)) , والتحقق مما قيل عن محتوياتها , وهي على حبل الذراع منكم , وشددتم الرحال نحو مكتبة القيروان هذه السنين الطوال!
لكن .. وللحق .. فقد اننفع قراء العربية بما كتبتموه ونشرتموه من تراث المغاربة والفقه المالكي تحت أفياء تلك المكتبة العريقة .. ولعل من ثمرات ذلك سعيكم في تصوير نسخة ((أحكام القرآن)) للدكتور عامر , بعد أن سافر بنفسه وسعى بإخوانه لتصويرها دون جدوى!
وفقكم الله لما فيه رضاه ..
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[29 - 09 - 04, 05:43 م]ـ
عوداً حميداً يا دكتور موراني، كنت أعلم أنك لن تصبر عنا كثيراً:)
المكتبة المعنية هي مكتبة لايبسغ (كارل ماركس سابقاً)، وقد راجعت فهرسَي المكتبة ولم أجد شيئاً مما في "مسيلة اللعاب"، لكنهم أخبروني في الجامعة أن هناك العديد من المخطوطات عندهم غير مفهرسة، وأن المستشرقة هناك تذهب إلى المكتبة مرة واحدة في الأسبوع لتفهرس المخطوطات، فالله وحده يعلم كم سيستغرق منها العمل.
وأطلب من الدكتور موراني إذا حصلت له فرصة الذهاب إلى المكتبة ألا ينسى طلبي المتواضع الذي راسلته به على البريد الخاص منذ مدة.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 08:08 م]ـ
السلام عليكم ,,,
أعتذر على دخول عرضاً فعلمي بالكتب قليل مقارنة بكم - حفظكم الله -.
بارك الله فيكم أذكر أن هناك رسالة جامعية عن تفسير العز بن عبدالسلام مطبوع على هامشها تفسير ابن مردويه ..
جزاكم الله خيراص على تقبلكم.
ـ[المُتعلم]ــــــــ[01 - 10 - 04, 05:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لكم جميعا إخواني الكرام، وجزاكم الله خير الجزاء، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/338)
ـ[ابن نائلة]ــــــــ[02 - 10 - 04, 10:35 ص]ـ
أخي الكريم النقاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القائمة التي ورد فيها ذكر نفائس التراث العربي فعلا أول من نشرها هو الشيخ المباركفوري رحمه الله، ولكن المباركفوري لم يرحل إلى ألمانيا، ولم يزر هذه المكتبة، ولم يكتب هذه القائمة من عنده، وإنما أخذها من بعض التجار العرب ممن زار تلك المكتبة
وقد أوضح هذه الحقيقة أحد أبنائه وهو مؤلف كتاب (ترجمة البخاري رحمه الله)، ذكر فيه أن والده استفاد هذه القائمة من بعض التجار العرب في إحدى حواشي الكتاب
وقد علمت _ والعهد بهذه المعلومة بعيد _ أن هذه القائمة موجود منها نسخة مصورة عند الدكتور: صغير أحمد حنيف، محقق كتاب الأوسط لابن المنذر رحمه الله
وأما موقف الشيخ حماد رحمه الله، فإنه قد سعى حثيثا للبحث عن هذه المخطوطات وأرسل الباحثين مرة تلو المرة، هذا ما أخبرني به الشيخ عبد الباري بن الشيخ حماد رحمه الله
وقال الشيخ عبد الباري: إن هذه القائمة باد عليها أمارات الوضع والاختلاق، ومما يدل على هذا الوضع هو ما ذكر في هذه القائمة ففيها صحيح ابن خزيمة كاملا، وبخط الحافظ ابن حجر رحمه الله، والحافظ ابن حجر يذكر أنه وقع له جزء من الكتاب غير كامل!!!
لكن الغريب في أمر هذه القائمة أن وصفها عجيب، فإن كانت مكذوبة فلا ريب أن واضعها رجل مختص في التراث العربي
ـ[النقّاد]ــــــــ[04 - 10 - 04, 09:38 ص]ـ
الأخ الفاضل .. ابن نائلة .. سلمه الله
أما قرائن وضع هذه القائمة , فهي لا ئحة لا تخفى على من وقف عليها , وهي مشهورة , وقد كانت مادتها - وما زالت - مما نستطرفه ونتندر به في مجالسنا ..
إلا أنني تعجبت من عدم زيارة الدكتور موراني للمكتبة وتحققه من محتوياتها , على قربه منها.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[09 - 10 - 04, 11:13 م]ـ
لا تتعجب يا (النقاد) من عدم زيارتي لهذه المكتبة. لدي هذه القائمة الغريبة منذ أعوام وكنت أشك في صحتها
عندما استلمتها.
لديّ المعلومة التي أفادنا بها الاستاذ هيثم حمدان مشكورا , فأضيف أن المستشرقة , حسب علمي , وأعتذر ان كنت على غير الصواب , التي تزور المكتبة مرة في الأسبوع , ليس لها تجربة في التعامل بالمخطوطات ,وذلك نظرا الى ما نشرته هي في المجالات الاستشراقية.
### هيثم حمدان , حفظك الله:
ما كتبتم في بدء مشاركتكم فلا علاقة له ب (الصبر) , بل بتزويد بعض الاخوة في التراث الذين لا تكبّر فيهم على الغير ولا تعصب لديهم في الدين.
ينتهي صبري عندما يحذف كلامي ويبقى في الملتقى ما هوجمت به. هناك بعض من طلبة العلم لا يحسنون
أدب الحوار العلمي , فليس لي تأديبهم , بل لي أن أجاهلهم , أما تأديبهم فهو علكيم. اذا , فليس هذا كله مسألة الصبر بل مسألة الحوار المثمر.(60/339)
سؤال عن كتاب؟ ما هو الفرق بين كتاب قرة عيون الموحدين و فتح المجيد
ـ[طالب علم جديد]ــــــــ[27 - 09 - 04, 07:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو الفرق بين كتاب قرة عيون الموحدين و فتح المجيد
وكلاهما للشيخ عبد الرحمن بن حسن
ـ[العطيفي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 06:27 م]ـ
الأول أختصار للثاني
ـ[الرايه]ــــــــ[23 - 11 - 07, 06:20 م]ـ
قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الانبياء والمرسلين هو حاشية وتعليق على كتاب التوحيد، وهو اختصار لكتاب فتح المجيد الا ان فيه زيادات ليست موجودة في فتح المجيد.
انظر في الكتابين اول شرحه لباب: لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله،
ونهاية لباب: من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه.
من كتاب ((عناية العلماء بكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب))
إعداد
عبدلإله بن عثمان الشايع
دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة الاولى 1422هـ
صفحة 63
وأحال الى كتاب ((الشيخ عبدالرحمن بن حسين آل الشيخ وطريقته في تقرير العقيدة))
صفحة 131
ـ[عبدالله الصبيح]ــــــــ[25 - 11 - 07, 12:59 ص]ـ
كما نقل الأخ الراية بأنه اختصار لفتح المجيد وبه زيادات ليست قليلة نافعة ومفيدة وعبارات لطيفة والكتاب من أفضل الشروح المختصرة لكتاب التوحيد ينبغي لكل طالب علم قراءته واستخراج فوائده.(60/340)
بيت الأفكار الدولية
ـ[العوضي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 11:32 م]ـ
أخوتي الأفاضل ما رأيكم بطبعات بينت الأفكار(60/341)
قضاء الوطر من نزهة النظر؟؟؟
ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[28 - 09 - 04, 01:32 ص]ـ
كتاب: قضاء الوطر من نزهة النظر بتوضيح نخبة الفكر / للقّاني
هل الكتاب مطبوع؟
بارك الله في الجميع
ـ[مشير]ــــــــ[03 - 10 - 04, 04:25 ص]ـ
غالب ظني أنه لم يطبع، وله عدة نسخ
ـ[ابن العيد]ــــــــ[08 - 01 - 06, 06:13 ص]ـ
نعم ياأخي لو وجدت نسخه الخطية
فاخبرني ولتكن مشكورا
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[08 - 01 - 06, 09:06 ص]ـ
وفقك الله.
هلاّ نظرتَ هنا رعاك الله:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=69282&highlight=%DE%D6%C7%C1+%C7%E1%E6%D8%D1
وهنا إشارة إلى نسخة أخرى:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14572&highlight=%DE%D6%C7%C1+%C7%E1%E6%D8%D1
وهنا حديث مسهب عن النزهة وما يتعلق بها، ومنها قضاء الوطر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40806&highlight=%DE%D6%C7%C1+%C7%E1%E6%D8%D1
ـ[ابن العيد]ــــــــ[26 - 01 - 06, 10:24 م]ـ
شكرا لك الاخ الفهم الصحيح
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[27 - 01 - 06, 03:06 ص]ـ
أخي الكريم
أحمل الى علمك أن المخطوط المذكور: قضاء الوطر للعلامة ابراهيم اللقاني يقوم أحد الطلبة بالجزائر بتحقيقه و هو بصدد إتمام جمع نسخه الخطية
و السلام
ـ[ابن العيد]ــــــــ[25 - 09 - 06, 03:27 م]ـ
والسلام عليك
أخي العزيز لقدقام صديقي محمد أسد الله بتحقيق الكتاب عن نسخ مختلفة في قسم التخصص في علوم الحديث بجامعة العلوم الاسلامية علامة بنوري تاون كراتشي بإشراف من شيخنا الأستاذ الدكتور عبد الحليم النعماني حفظه الله تعالى رئيس القسم بالجامعة وسيقدم للمناقشة في بضعة أيام كماهو مستعد لطبعه في كراتشي أو في مصرأو بيروت ثم وثم إن شاء الله تعالى
رافقتك السلامة
بعد مدة
ـ[الاستاذ]ــــــــ[29 - 11 - 09, 04:21 م]ـ
هل من جديد؟
ـ[أبو حفص اليماني]ــــــــ[27 - 12 - 09, 10:05 م]ـ
السلام عليكم
الإخوة الأفاضل
قد وفقني الله تعالى لتحقيق الكتاب على أربع نسخ خطية وسيصدر بإذن الله في معرض القاهرة 2010 عن الدار الأثرية بعمان في أكثر من 1800 صفحة
فأرجو ممن له عناية بالكتاب أن يراسلني بملاحظاته وإفاداته
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو أحمد الكندي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 01:25 م]ـ
الله الموفق
ـ[أبو حفص اليماني]ــــــــ[16 - 02 - 10, 10:26 ص]ـ
بشرى سارة:
صدر الكتاب بتحقيقي في ثلاثة مجلدات عن الدار الأثرية عمان بتقديم شيخنا أبي الحسن السليماني وشيخنا مشهور حسن سلمان.
وأنبه على خطأ وقع فيه الخطاط الذي صمم الغلاف حيث أثبت العنوان "قضاء الوطر [في] نزهة النظر" وصوابه [من] نزهة النظر. كما في الملف الذي أرسلته للناشر بل كما أثبته في مواضع كثيرة جدا في مقدمتي على العمل في أكثر من 300 صفحة فليتنبه لهذا والله المستعان.(60/342)
مسند الفردوس
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 07:39 ص]ـ
السلام عليكم
هل تعرفوا أحدا يحقق مسند الفردوس أو هل طبع؟
وكذلك أين توجد مخطوطاته ومخطوطات زهر الفردوس
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 09 - 04, 08:26 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
تجد الإجابة بإذن الله تعالى على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=27068#post27068
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 12:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الرحمن
بقي سوال وهو هل يعمل أحد على الكتاب في الحال؟
والسلام
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[10 - 02 - 09, 11:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الرحمن
بقي سوال وهو هل يعمل أحد على الكتاب في الحال؟
والسلام
السلام عليكم
أخوك ممن يعمل على مسند الفردوس منذ مدة , وقد وفقني الله في الحصول على عدة نسخ مخطوطة (للمسند) إلا فوت يسير أسعى جاهدا لاكماله وهو حروف (الكاف واللام وجزء من الميم) فادع الله لنا بالتوفيق.
ـ[عبد الله الدكالي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 11:41 ص]ـ
أعانك الله وسدد خطاك.
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[10 - 02 - 09, 11:57 ص]ـ
أعانك الله وسدد خطاك.
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عبد الله الغيني]ــــــــ[20 - 08 - 10, 07:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هل تعرفوا أحدا يحقق مسند الفردوس أو هل طبع؟
وكذلك أين توجد مخطوطاته ومخطوطات زهر الفردوس
زهر الفردوس سيطبع قريبًا إن شاء الله؛ وقد أرسلنا النسخ المحققة في 8 رسائل علمية في الجامعة الإسلامية، بالمدينة النبوية إلى جمعية دار البر، وجاءت الموافقة المبدئية على طبع الكتاب، ونحن في انتظار الموافقة النهائية.
وأمّا مسند الفردوس:
فقد بدأتُ أنا وصاحبي محمد مرتضى سليمان يونس (الذي اكشف -بإذن الله- مخطوط زهر الفردوس في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية) في تحقيقه وتخريخ أحاديثه.
فمن كان عنده نصّ مسند الفردوس مكتوبًا، فليتحفنا به، ولو بالمقابل؛ ليقلل ذلك -بإذن الله- من وقت العمل، وجزاه الله خيرًا.
والله أسأل أن يجعل عملنا خالصًا لوجهه، وأن يوفّقنا لما يحب ويرضى.(60/343)
ما هي أفضل طبعة لتفسير عبد الرزاق وأين أجدكتاب " الصحيح المسبور في التفسير بالمأثور
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[28 - 09 - 04, 05:13 م]ـ
ما هي أفضل طبعة لتفسير عبد الرزاق وأين تباع وكم ثمنها
وأين أجد هذا الكتاب " الصحيح المسبور في التفسير بالمأثور "
للشيخ العلامة المفسر حكمت بشير ياسين الدكتور في الجامعة الإسلامية
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 10:57 م]ـ
من الطبعات الجيدة لتفسير الامام عبد الرزّاق الصنعاني
التي حققها / د. مصطفى مسلم، وطبعتها مكتبة الرشد 1410هـ
وهذا موقع الناشر
http://www.rushd.com/(60/344)
ما قيمة هذه الكتب
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[28 - 09 - 04, 07:31 م]ـ
يا أهل الحديث أرجو بيان الآتي
1 - قيمة كتاب الضعفاء لأبي حفص بن شاهين وهل تغني عنه الكتب المشهورة في هذا الباب.
2 - كتاب البدر التمام شرح بلوغ المرام ط الوفاء.هل تبقى له مزايا بعد اشتهار مختصره سبل السلام.
وأثابكم الله.(60/345)
***مَوضُوعٌ شّيِق و ظريف: " غرائب الكُتب "! ...
ـ[بن خميس]ــــــــ[29 - 09 - 04, 02:27 ص]ـ
مَوضوعٌ ظريف
غرائب الكتب
تأتي غرابة الكتب من خروجها عن المألوف في التأليف، سواء كان لذلك صلة بموضوعاتها ومناهج التأليف، أو كانت الغرابة مرتبطة بشكل الكتاب وصناعته. أما الموضوعات الغريبة التي تناولتها الكتب قديماً وحديثاً فباب واسع يفضي إلى فنون كثيرة مثل السحر والحيل والخرافات وخوارق العادات؛ إلى جانب موضوعات الطرافة والهزل والسخف والمجون، وكذلك كتب المسامرات والتسلية والأحاجي والألغاز وكتب الذم والهجاء والمثالب والردود .. ونحوها من موضوعات جدية أو هزلية مرتبطة بمناهج الكتابة أو الحذلقة في معالجة الموضوعات أو طرق فنون غير مسبوقة.
وقد تناول بعض هذه الموضوعات محمد خير يوسف في كتابه (جولة بين كتب غريبة) (1).
ومن غرائب الموضوعات كتاب (الدر المكنوز والسر المغروز في الدلائل والخبايا والدفائن والكنوز) طبع بمطبعة مجلس المعارف الفرنساوي ونشرته مصلحة الآثار المصرية في القاهرة عام 1907م (184ص، 28سم) طبع بحروف غير جذابة على ورق متين، وهو كتاب في السحر والشعوذة منقول من كتب السلف المتقدمين للكشف عن الآثار والكنوز المصرية.
وتأتي غرابة الكتب أحياناً من صياغة العناوين الملفتة والمسجوعة، سواء كانت الموضوعات التي تناولتها الكتب من الموضوعات العلمية الجادة أو من الموضوعات الطريفة والعجيبة كما في بعض كتب الجاحظ، أو في عناوين رسائله التي حققها عبدالسلام محمد هارون وصدرت في القاهرة عام 1948م.
كما برع جلال الدين عبدالرحمن السيوطي (849 - 911هـ) في معالجة الموضوعات الطريفة وصياغة العناوين المسجوعة ما في كثير من كتبه مثل (طرز العمامة في التفرقة بين المقامة والقمامة، آكام العقيان في أحكام الخصيان، بلوغ المآرب في أخبار العقارب، الأرج في الفرج، الطرثوث في فوائد البرغوث، الزنجبيل القاطع في وطء ذات البراقع، منهل اللطائف في الكنافة والقطائف، الوديك في فضل الديك) إلى جانب عناوين أخرى يصعب ذكرها وقد حصرها هلال ناجي في نهاية كتاب (الفارق بين المصنف والسارق للسيوطي).
ومن العناوين المسجوعة والغامضة كتاب (الساق على الساق في ما هو الفارياق تأليف فارس بن يوسف الشدياق 1804 - 1888م) طبع على نفقة رافائيل كحلا الدمشقي في باريس سنة 1855م/1270هـ في (712+26ص). وعنوان الكتاب لا علاقة له بالسيقان؛ بل هو كتاب منوع في الأدب وغرائب اللغة وفيه وصف رحلته وحكم ومقامات بقلم المؤلف. أما تفسير كلمة «الفارياق» في العنوان، فهي كلمة منحوتة من اسمه الثنائي فارس الشدياق فصارت «الفارياق» والمؤلف هو صاحب جريدة الجوائب ومطبعتها في استنبول منذ عام 1877م.
وتتعدد العوامل التي يمكن ان تسهم في ندرة الكتاب في طبعته الأولى عما يلحقها من طبعات متغيرة في نصوصها، سواء بالتعديل أو الزيادة أو النقص مما له صلة بأفكار المؤلف أو بالكتاب ذاته.
وجامعو الكتب والمفهرسون يهتمون كثيراً بالمفارقات والأخطاء العجيبة أو الشواذ الببليوجرافية التي تتصف بها بعض نسخ الكتاب الذي يتم تصحيحه في طبعة جديدة، لاسيما إذا تم سحب الكتاب لتعديله وبقيت منه نسخ قليلة قد تصبح من النوادر فيما بعد.
كما ان تغير الاهتمامات الفكرية أو العقدية لبعض المؤلفين تجعل مؤلفاتهم المبكرة أو قليلاً منها في حكم النوادر، وبالذات إذا تبرأ منها المؤلف أو حاول سحبها من الأسواق لأي سبب كان كما يدخل في ذلك التعديلات التي يدخلها المبدعون على بعض نصوص أعمالهم عندما تطبع مرة أو مرات عديدة، فتكون النسخ القليلة للطبعة الأولى في نصوصها الأصلية من النوادر أحياناً.
ومن الشواذ الببليوجرافية ان يطبع الكتاب طبعة واحدة في مدينتين أو دولتين، ويمتد تاريخ نشر المجلد الواحد عدة سنوات، ويكون ذلك موثقاً في الكتاب ذاته، ويحدث ذلك لأسباب كثيرة، منها منع الكتاب أو بسبب الحروب والكوارث التي تؤثر على ظروف طباعة الكتاب، ومن ذلك كتاب (التلطف في الوصول إلى التعرف للإمام محمد بن علي ابن علان، وهو شرح كتاب التعرف في الأصلين والتصوف لابن حجر الهيتمي) طبع بمكة المكرمة بمطبعة الترقي الماجدية سنة 1330هـ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/346)
وفي آخر الكتاب تنبيه بان الكتاب قد طبع لغاية صفحة (96) بمطبعة الترقي الماجدية بمكة المحمية سنة 1330هـ وطبع باقي الكتاب بمطبعة البابي الحلبي بالقاهرة ونشر عام 1354هـ/ 1936م، وعدد صفحات الكتاب (144) صفحة.
ومن الكتب النادرة بسبب شكلها الغريب "نصيحتي إلى إخواني في الدين والنسب". تأليف مساعد بن عبدالرحمن آل سعود القاهرة: مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1360هـ، رسالتان 38+4؛ 38+4 صفة) فهذا الكتاب الوحيد الذي صدر للمؤلف في طبعة واحدة، وبخلاف موضوعه في الدعوة المبكرة لتعليم المرأة؛ إلا ان له ميزة شكلية وغريبة، حيث لم يصرح المؤلف باسمه باللغة العربية على صفحة العنوان أو داخله، وإنما كتب اسم المؤلف بحروف لاتينية فيها شيء من التعمية، فقد استخدم رسم الحروف اللاتينية ليقابل الأشكال التقريبية للحروف العربية وليس نطقها مع استخدام النقط لاعجام الحروف، ومن ينظر إلى الكتابة اللاتينية فسوف يبدأ القراءة من اليسار لأول وهلة، ولكنه لن يفهم شيئا أو يصل إلى دلالة بالحروف اللاتينية إلا إذا تخيلها حروفا عربية تبدأ من اليمين.
ومن عجائب الكتب التي تجذب الانتباه للاقتناء كتاب (طرح المدر لحل الآلاء والدرر) تأليف يوسف محمد عبدالجواد خضر الشربيني. الطبعة الأولى القاهرة: مطبعة الصدق الخيرية لصاحبها اسماعيل عبدالله الصاوي، 1350هـ، 48ص) وجميع نصوص الكتاب النثرية والشعرية من الحروف المهملة أي غير المنقوطة، ولم يستخدم أي كلمة فيها حروف منقوطة، والكتاب عبارة عن مواعظ عامة في الحياة والسلوك وردت في سياق كلام متصل غير مبوب ولاترى فيه أثراً للنقط على الحروف. وللمؤلف نفسه كتاب في السلوى والمجون بعنوان (هزّ القحوف بشرح قصيدة أبي شادوف) طبع في بولاق عام 1274هـ ثم عام 282هـ، كما طبع طباعة حجرية في الاسكندرية سنة 1289هـ.
ومن غرائب التأليف وصناعة الكلام في الكتب القديمة كتابة النصوص التي تقرأ على أوجه عدة وموضوعات مختلفة مثل كتاب (الشرف الوافي في علم الفقه والعروض والتاريخ والنحو والقوافي) ألفه اسماعيل بن أبي بكر المقرئ (755 - 837هـ) وقدمه هدية للسلطان الأشرف. والطبعة المتداولة من تحقيق عبدالله ابراهيم الأنصاري. ونص الكتاب على هيئة أعمدة وجداول ملونة؛ فأول عمود يقرأ في موضوع العروض وما بعده تاريخ بني رسول يلي ذلك النحو، وآخر الأسطر القوافي، وقراءة النص بأسطره المتصلة بالصورة المعتادة فقه. وقد طبع الكتاب طبعات كثيرة، أولها في المطبعة العزيزية بحلب 1294هـ، ثم في القاهرة عدة طبعات وطبع في جدة والطائف وقطر وتعز ودمشق وبيروت، وبعض هذه الطبعات أصلية وأغلبها مصورات.
وعلى غرار ذلك ألف عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي (849 ـ 911هـ) كتاب (النفحة المسكية والتحفة المكية) وهي رسالة في بضع صفحات ألفها السيوطي في مكة خلال يوم واحد. وقد طبع الكتاب طبعات كثيرة في لاهور سنة 1893م، وفي بومباي سنة 1304هـ، ضمن رسائل السيوطي وطبعته الجوائب سنة 1302هـ، كما طبع الكتاب على ورق صقيل بجداول ملونة من تحقيق السائح علي حسين ونشر كلية الدعوة الإسلامية في ليبيا سنة 1402هـ/ 1992. وعند قراءة نص الرسالة كلها في سياق متصل فهي في علم النحو، وعند تقطيع الرسالة إلى جمل في جداول طويلة يتغير مفهوم الكلمات وسياقها فتتوزع على علوم العروض ثم المعاني ثم البديع.
وأخيراً ترجمة المؤلف. وتتألف ترجمة المؤلف من حروف الأسطر المرتبة بعناية فائقة عند قراءتها من أعلى إلى أسفل.
ومجالات الخطأ والشك لدى محققي الكتب كثيرة، وبعضها تتحول إلى قضايا نقدية مشهورة، ومن ذلك كتاب (نقد النثر) الذي نسب لقدامة ابن جعفر الكاتب البغدادي ونشرته الجامعة المصرية وطبع بمطبعة دار الكتب في القاهرة سنة 1351هـ /1933م، من تحقيق طه حسين وعبدالحميد العبادي، ثم صدر في طبعات كثيرة في القاهرة وبيروت.
وقد اتضح انه كتاب (البرهان في وجوه البيان تأليف أبي الحسين اسحاق ابن ابراهيم بن سليمان بن وهب) صدر من تقديم وتحقيق حفني محمد شرف في القاهرة من مكتبة الشباب سنة 1969م في (405صفحة).
ويضم الكتاب مقدمة وملحقاً حول ملابسات نشر الكتاب وتعقيباً على طبعة بغداد من تحقيق أحمد مطلوب وخديجة الحديثي الصادرة عام 1967م.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/347)
أو تكون الأخطاء موثقة بشكل طريف، ومن ذلك ما أشار إليه سعيد الأفغاني محقق كتاب (توجيه إعراب أبيات ملغزة الإعراب للرماني أبي الحسن علي بن عيسى المتوفى سنة 384هـ) والصادر عن الجامعة السورية بدمشق سنة 1377هـ /1958م وقد اكتشف المحقق بعد فوات الأوان ان الكتاب ليس للرماني وان عنوانه خطأ فعمد إلى تصحيح العنوان في بداية الكتاب قبل صفحة العنوان وشرح ملابسات الخطأ على هذا النحو * إصلاح خطأ العنوان: شرح الأبيات المشكلة الإعراب للحسن بن أسد الفاروقي المتوفى سنة 487هـ لا توجيه إعراب أبيات ملغزة الإعراب للرماني المتوفى سنة 384ه» ثم شرح المحقق في المقدمة المقحمة ملابسات ا لخطأ واستدراكه، مع الاعتذار والإبقاء على الترجمة الوافية للرماني التي رآها كسباً للكتاب بفضل هذا الخطأ، الكتاب هو للفاروق مع الوعد باصلاح الخطأ وترجمة المؤلف الحقيقي، وهو الفاروقي في طبعة ثانية. وقد ظهر الاستدراك الطريف المقحم على الكتاب في بعض النسخ الموزعة وليس في نسخ الكتاب كلها. ثم صدر الكتاب مصححاً في طبعة ثانية بعنوان (الإفصاح في شرح أبيات مشكلة الإعراب) نشرته جامعة بنغازي سنة 1394/ 1974هـ في (446ص). وبين المحقق ان الخطأ الذي وقع في الطبعة الأولى يعود لاعتماده على المخطوطة الباريسية التي سقطت خاتمتها وإلى خطأ كارل بروكلمان الذي اعتمد عليه في توثيقها بكتابه (تاريخ الأدب العربي).
وأصدرت دائرة المعارف النظامية في حيدر أباد كتاب (تجريد أسماء الصحابة للحافظ شمس الدين أبي عبدالله الذهبي 673 - 748هـ) في جزءين سنة 1315هـ، ونسب الجزء الأول خطأ لابن الأثير على صفحة العنوان، ثم عدل الخطأ في الجزء الثاني دون ان يشار إلى التصحيح في الجزء الثاني فكان الجزأن لمؤلفين مختلفين. والكتاب في طبعته الأولى على ورق أصفر هزيل ومجلد بقماش منقوش بألوان ذهبية رخيصة، ثم نشر الكتاب شرف الدين الكتبي مرة أخرى في بومباي سنة 1390هـ/ 1970م، بعد تصحيح اسم المؤلف في الجزءين وتثبيت الذهبي، وطبع الجزآن في مجلد واحد على ورق متوسط الجودة.
ومن أمثلة الشك في عناوين كتب التراث ما ذكره المستشرق جوسيا جوهانس فالتون عن عنوان طويل على هيئة ملخص (كتاب فيه أحاسن كلم النبي والصحابة والتابعين وملوك الجاهلية وملوك الإسلام والوزراء والكتاب والبلغاء والحكماء، وهو إما الأصل وإما مختصر الإعجاز في الإيجاز) تأليف أبي منصور عبدالملك بن محمد بن اسماعيل بخطوط مائية سنة 1844م، ويحوي الكتاب النص العربي وترجمة لاتينية في 67+119 صفحة.
ومن مظاهر طباعة الكتب القديمة الجمع بين عدة عناوين في مجلد واحد، ففي بداية الطباعة اعتادت المطابع العربية القديمة نشر عدة كتب متتالية في مجلد واحد أو نشر كتب لمؤلفين مختلفين في هوامش كتب أخرى كما فعلت مطبعة بولاق ومطبعة الجوائب وغيرها مثل (محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء للراغب الأصبهاني) طبع بمطبعة ابراهيم المويلحي سنة 1287هـ، في مجلدين وفي هامشه كتاب (ثمرات الأوراق لابن حجة الحموي) مطبوع بأسطر مائلة تقرأ من أسفل، وكتاب (محاضرات الأدباء) نشرته مكتبة الحياة في بيروت سنة 1961م في أربعة أجزاء كبيرة وهو من الكتب التراثية التي تحوي نصوصاً محرمة، حيث يقول مؤلفه في مقدمة الكتاب:
الجد والهزل في توشيح لحمتها * * والنبل والسخف والأشجان والطرب
ومن طرائف الكتاب العتيقة التي كانت متداولة للتسلية كتاب «تزيين الأسواق بتفصيل أشواق العشاق» تأليف داود بن عمر الأنطاكي المعروف بالأكمة ت 1008هـ وبهامشه ديوان الصبابة لأحمد بن أبي حجلة المغربي ت 776هـ) وقد صدر الكتاب من المطبعة الأزهرية دون تحقيق في جزأين بمجلد واحد عام 1302هـ على ورق أصفر سقيم وأعيد طبعه مرات عديدة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/348)
وأغرب من ذلك كتابة النصوص بشكل مقلوب مثل كتاب (مشكاة المصابيح تأليف محمد بن عبدالله الخطيب العمري التبريزي) طبع الكتاب بسعي وبخراجة محمد عليم بن محمد رحيم المقصودف الخنكرماني بمطبعة إلياس ميرزا البورغاني القريمي في سانكت بتربورغ سنة 1898م/1315هـ. والكتاب في جزأين وفي أوله مقدمة عن مصطلحات الحديث من تأليف عبدالحق المحدث الدهلوي. وقد طبعت بعض شروحات المعاني ببنط صغير بشكل مقلوب فوق الكلمات وبين السطور المتباعدة للمتن، وهذا يضطر القارئ إلى قلب الكتاب من أجل قراءة الشروحات المعلقة على الكلمات، كما طبع كتاب المشكاة في لاهور طباعة حجرية من القطع الكبير وعليه عدد من الهوامش بدون تاريخ نشر.
ومن طرائف المؤلفات النادرة وهو كذلك شكلاً وموضوعاً كتاب (على السفود) ومن الناحية الشكلية؛ فالكتاب غفل من اسم مؤلفه، حيث ظهرت بياناته على صفحة العنوان بهذه الصورة (على السفود) وتحت العنوان كتب اسم (عباس محمود العقاد) بخط عريض يوهم غير المطلع أنه المؤلف، مع ان الكتاب كله نقد عنيف وتجريح مسف في العقاد وتحت اسم العقاد كتب ببنط صغير عبارة (نقد تحليلي بقلم إمام من أئمة الأدب العربي) وهذان البيتان:
وللسفود نار لو تلقت * * بجاحمها حديداً ظن شحماً
ويشوي الصخر يتركه رماداً * * فكيف وقد رميتك فيه لحماً
وعلى الغلاف وبداية الفصول صورة شيخ عملاق الهيئة يشوي أقزاماً من البشر وقد نشر الكتاب بطبعته الأولى الوحيدة في دار العصور بالقاهرة سنة 1348هـ/ 1930م في (120) صفحة. ومن المعروف ان الكتاب من تأليف مصطفى صادق الرافعي، ومع هذا لاتجد في الكتاب مايدل على مؤلفه. ومن الناحية الموضوعية فالكتاب هجوم شخصي على العقاد وأعماله الفكرية.
ولعل مما لفت نظري في نقد الرافعي للعقاد حول (ديوان ابن الرومي) قوله في صفحة (32): «على غلاف الديوان كتب كلمة (أربعة أجزاء في مجلد واحد) والديوان ورقه لايساوي ثمن تجليده ولم يخرجه صاحبه مجلداً فما معنى (مجلٌد واحد) وكلمة مجلدة أو مجلد لاتستعمل إلا في الكتاب يغشى بالجلد لأنها من جلد، أي وضع الجلد عليه.
وإذا صح ان كل مطبوع يسمى مجلداً جاز حينئذ ان يكون معنى العبارة (أربعة مجلدات في مجلد) هذا أيضا من جهل الجبار لأنه يريد في سفر واحد أو كتاب واحد أو مجموع واحد» كما ان من الطريف حول تأليف (على السفود) وبداية الخصومة العنيفة بين العقاد والرافعي كما يرويها محمد سعيد العريان في كتابه (حياة الرافعي. ط1.القاهرة: مطبعة الرسالة، 1358ه/1939،303ص) ان الخصومة ترجع إلى التقريظ الذي كتبه سعد زغلول على الطبعة الملكية من كتاب الرافعي (إعجاز القرآن) بقوله «كأنه تنزيل من التنزيل، أو قبس من نور الذكر الحكيم» حيث ذكر الرافعي ان العقاد غار وغضب من تقريظ سعد زغلول وهو الأقرب له كما يروي العريان في صفحة (149).
ثم انتشر كتاب (على السفود) ولم يعرف اسم مؤلفه الحقيقي إلا بعد سنوات.
كتبه: علي بن سلمان الصوينع
ملحوظة: هذا المقال هو جزء مستَّل من كتاب (الكتب العربية النادرة)
المصدر: " جريدة الجزيرة " ملحق " الوراق " الأحد 22 ,شوال 1422 / العدد:10692
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[30 - 09 - 04, 12:15 ص]ـ
جزاك الله خيرا فقد شوقتنا
ـ[بن خميس]ــــــــ[02 - 10 - 04, 02:20 ص]ـ
وبارك الله فيك
أخي الفاضل
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 12:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 08:42 ص]ـ
بارك الله فيك على هذا الموضوع اللطيف
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[28 - 08 - 05, 10:33 ص]ـ
شكر الله لك على هذه الطرائف و لكني قرأت فى ثنايا الموضوع هذه العبارة (هذا من جهل الجبار)
فماذا تقصد؟ عليك ان تصححها او يقوم الاخوة المشرفون على حذفها.
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[30 - 09 - 05, 05:09 م]ـ
بحث جيد جدا شكرا لك
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[01 - 10 - 05, 07:40 ص]ـ
شكر الله لك على هذه الطرائف و لكني قرأت فى ثنايا الموضوع هذه العبارة (هذا من جهل الجبار)
فماذا تقصد؟ عليك ان تصححها او يقوم الاخوة المشرفون على حذفها.
أخي الحبيب/
هذه عبارة سخرية اعتاد الرافعي في ((على السفود)) السخرية من العقاد بمخاطبته بها.
ودمتم لأبي فهر
ـ[عدنان أجانة]ــــــــ[01 - 10 - 05, 02:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قرأت الموضوع الذي كتبتموه حول الطرائف والغرائب المتعلقة بالكتب وأعجبني ما وجدته مبثوثا فيه من النوادر والفوائد وأحب أن أضيف كتابا وقع في يدي قديما وقرأته وهو كتاب للإمام صلاح الدين الصفدي سماه: اختراع الخراع وهو كتاب هزلي بناه مؤلفه على بيتين فيهما من اختلال الوزن وفساد التركيب وركاكة المعنى ما تضحك منه الثكلى الفاقد ويلهو بهما الجبان مع روعه تحت العجاج العاقد على حد تعبير الصفدي فقام الصفدي بشرح هذين البيتين في هذه الكراسة وتعمد في شرحهما أن يأتي بما تقرر خلافه عند الناس فنسب الكتب إلى غير أصحابها والأشعار إلى غير قائليها.وقد وجد في غلاف الكتاب أبيات لبعضهم يصف صنيع الصفدي يقول فيها
بدا لابن أيبك في عصره كساد العلوم وخبث الطباع
وأن كثيرا كمالاتهم دعاوى أحاديثها في انقطاع
فجر بأفعاله رأسهم وأتحفهم باختراع الخراع
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/349)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 11 - 06, 06:50 ص]ـ
هل تفيدنا أكثر عن هذا الكتاب للصفدي، وجزاك الله خيرا
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[15 - 11 - 06, 09:02 ص]ـ
يقال:
إن للشيخ حماد الأنصاري - رحمه الله - كتاباً اسمه (نفخ البوق في الرد على أمين الصندوق) ألفه لما امتنع أمين الصندوق من إعطائه راتبه كاملاً. سمعت ذلك من أحد خريجي الجامعة الإسلامية والله أعلم بحقيقة الحال.
ذكرت ذلك لطرافته لا تنقصاً للشيخ رحمه الله.
ـ[معمر الشرقي]ــــــــ[15 - 11 - 06, 03:08 م]ـ
سمعت من احد المشايخ ان هناك كتاب يسمي
(القول البته في تحريم الكرفته)
ولكني لا اعلم هذا كان من السخريه او من الحقيقه
ـ[الباحث]ــــــــ[07 - 02 - 07, 08:17 ص]ـ
موضوع جميل ومفيد.
بارك الله فيك.(60/350)
هل هذه الكتب مطبوعة؟
ـ[خادمة السنة]ــــــــ[29 - 09 - 04, 03:15 ص]ـ
بسم اللله الرحمن الرحيم
أين يمكن أن أجد كتاب معجم الصحابة للبغوي من مكتبات المملكة؟
هل كتاب غرائب مالك / للدار قطني مطبوع؟
وكذلك كتاب الزهريات هل هو مطبوع؟
وكذلك كتاب الجعديات / للبغوي هل هو مطبوع؟
أريد الاجابة سريعا شكر الله لكم.
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[29 - 09 - 04, 04:14 ص]ـ
أختي الكريمة
1كتاب الجعديات لأبي القاسم البغوي. حققه رفعت فوزي عبد المطلب وصدر عن دار الخانجي بالقاهرة.
هذا ما تيسر الآن.
فائدة
2.غرائب حديث مالك بن أنس للحافظ أبي الحسين محمد بن المظفر البزاز حققه أبو عبد الباري الجزائري صدر عن دار السلف.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 09 - 04, 09:00 ص]ـ
طبع المنتقى من الزهريات في جامعة أم القرى. أما أصل الكتاب فأظنه مفقود.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[29 - 09 - 04, 12:48 م]ـ
هل كتاب غرائب مالك / للدار قطني مطبوع؟
[/ b][/size]
مفقود فيما أعلم.
لكن الشيخ هيثم حمدان ـ جزاه الله خيرًا ـ قد جمع النقولات عن هذا الكتاب من بطون الكتب، وسيطبع قريبًا ـ بإذن الله ـ عن (ملتقى أهل الحديث) ..
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[30 - 09 - 04, 12:12 ص]ـ
سئل الشيخ طارق بن عوض الله عن كتاب الزهريات هل هو مطبوع؟ فقال:ليته يكون مخطوطا.
ـ[الفضيل]ــــــــ[30 - 09 - 04, 12:15 ص]ـ
وكتاب معجم الصحابة للبغوي مطبوع في الكويت
والله أعلم
ـ[خادمة السنة]ــــــــ[30 - 09 - 04, 02:53 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وبعلمكم.(60/351)
أفضل طبعات النكت لابن حجرالعسقلاني
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 07:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[29 - 09 - 04, 02:46 م]ـ
بسم الله والحمد لله
أفضل طبعة طبعة الشيخ علي حسن عبدالحميد. قال ذلك الشيخ سعد الحميد في شرحه على نخبة الفكر.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 03:19 م]ـ
- تنبيه: ليس لعلي الحلبي تحقيقٌ على نكت ابن حجر على مقدمة ابن الصلاح.
- ولعلَّ مراد الشيخ سعد الحميِّد هو تحقيق المذكور لكتاب النزهة لابن حجر الذي سمَّاه النكت!
- والشيخ سعد قال كلامه ذاك إحساناً للظنِّ بتحقيق المذكور، وقد تقدَّم ما فيه من أخطاء علمية في مشاركة لأحد أعضاء هذا الملتقى.
وهو موجود على ذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6632&highlight=%E4%D3%CE%CA%DF
- وأما نكت الحافظ ابن حجر على مقدمة ابن الصلاح = فأفضل الموجود ((وإن لم يكن فاضلاً على الإطلاق)) تحقيق: د. ربيع المدخلي، التي في مجلدين.
- وعلى تحقيقه ملاحظات ذكرها بعضهم.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[29 - 09 - 04, 04:32 م]ـ
جزى الله حبيبنا الشيخ أبو عمر السمرقندي على الفائدة، وكل مشاركاته كذلك.
ويظهر ان الذي أوهم الاخ هو ان الحلبي سمى طبعته للنزهه (بالنكت على نزهة النظر) أي تعليقاته.
فربما تشابه الاسم أوهم هذا الامر، وهي ليست بأفضل طبعة للنزهة بل هي سيئة، وأفضل طبعه (وهذا أستطراد) على النزهة هي طبعة نور الدين عتر (ما بعد الثانية) للنزهة حيث اعتمد على نسخة نفيسة جدا وعليها بلاغات ابن حجر حيث قرئت عليه قبل وفاته بزمن يسير، وهذه الطبعة تقاربها طبعة الرحيلي لانه اعتمد على نفس النسخة وإن كان يختلف قليلا مع نور الدين عند قراءة النص وقد قابلنا النسختين هذا الصيف زمن قرائتنا للنزهة مع بعض الاخوة. ولم نجد فروقا كبيرة.
الا ان طبعة نور الدين أفضل بكثير من جهة الصف والتعليقات من طبعة الرحيلي اما تحقيق النص فمتقاربتان كما تقدم.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 05:36 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الشيخ زياد على هذا الإيضاح والبيان الذي أجملته.
وما ذكرتموه من جودة طبعة د. نور عتر هو الصواب والحق.
وبالله تعالى التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[30 - 09 - 04, 12:10 ص]ـ
وقد أخبرني شيخنا الفاضل طارق بن عوض الله أنه على وشك الآنتهاء من تحقيق مقدمة ابن الصلاح مع نكت العراقي وابن حجر وستطبع في أربعة مجلدات قريبا بإذن الله تعالى.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[30 - 09 - 04, 12:26 ص]ـ
عمل الشيخ طارق فكرته جيدة وأتمنى أن يقلل قليلا من حجم الخط الذي يؤدي أحياناً إلى تضخيم الكتاب
ـ[الرايه]ــــــــ[30 - 09 - 04, 12:25 م]ـ
الكتاب قريبا بالاسواق بتحقيق الشيخ د. ماهر ياسين الفحل
وبالنسبة لتحقيق الشيخ طارق عوض الله، فأرجو ألا يكون عمله فيه بنحو ما اخرج سبل السلام وبعض الكتب الاخيرة!
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[01 - 10 - 04, 02:44 ص]ـ
بل سيتحفنا ببعض الحواشي والتعليقات المفيدة بإذن الله تعالى
ـ[الفاضل]ــــــــ[26 - 12 - 04, 04:59 م]ـ
وقد أخبرني شيخنا الفاضل طارق بن عوض الله أنه على وشك الآنتهاء من تحقيق مقدمة ابن الصلاح مع نكت العراقي وابن حجر وستطبع في أربعة مجلدات قريبا بإذن الله تعالى.
هل طبع بارك الله فيك
ـ[ابوعبدالله البدارين الدوسري]ــــــــ[15 - 04 - 09, 06:41 م]ـ
الأخ الحنبلي ماذا عن طبعة د-طارق عوض الله
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[15 - 04 - 09, 09:06 م]ـ
عمل الشيخ طارق فكرته جيدة وأتمنى أن يقلل قليلا من حجم الخط الذي يؤدي أحياناً إلى تضخيم الكتاب
وهذا الذي حصل فعلاً
ـ[تركي مسفر]ــــــــ[16 - 04 - 09, 12:41 م]ـ
خرجت الطبعة
ـ[ابوعبدالله البدارين الدوسري]ــــــــ[21 - 04 - 09, 01:37 ص]ـ
طبعة الشيخ طارق عوض الله،تقع في ستة مجلدات، وهي باهضة الثمن، دار عفان وبن القيم_شمواه_
وجدتها عند مكتبة الهجرة في الخبر:199ريال
وقد اعاد الشيخ ترتيب نكت الحافظ ابن حجر،مع إضافة نكت الحافظ العراقي، وذكر انه وجد نشخة خطية ممتازة وهي مما فات د. ربيع هادي، اثناء تحقيقه
ـ[أبو حذيفة القليوبي]ــــــــ[21 - 04 - 09, 11:43 ص]ـ
كذلك أخي الفاضل هناك كتاب مقدمة علوم الحديث مع نكت العراقي مع نكت ابن حجر مع إصلاح ابن الصلاح للحافط مغلطاي
طبعة مكتبة ابن تيمية في مجلدين
تحقيق أبو يعقوب نشأت المصري وهي على حد علمي ممتازة وبها بعض التصحيفات القليله يمكنك تصويبها عند المذاكرة
وصلي اللهم علي محمد وعلى آله وصحبه وسلم(60/352)
تعريف طلبة العلم بنظم الاشباه والنظائر في قواعد الفقهية المسمي بالفرائد البهية
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[30 - 09 - 04, 01:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كما تعلمون يا اخوتي الافاضل ان علم القواعد الفقهية من اهم
العلوم ومن اهم الكتب التي صنفت في هذا الشأن هو كتاب الاشباء والنظائر
لجبر الامة السيوطي رحمه الله رحمة واسعة
والكتاب حجمه كبير ولكن بفضل الله قيض عالما من علماء المسلمين
فجاء ونظم خلاصة الكتاب فكان نظمه خلاصة االكتاب
ومن حفظ هذا النظم وتعلم شرحه لقد حاز علي خير عظيم
ولذلك اردت ان اعرف عن هذا الكتاب
أسم نظم:الفرائد البيهة في نظم القواعد الفقهية
للعلامة السيد أبي الاهدل اليمني الشافعي ...
قال رحمه الله في نظمه:
وبعد فالعلم عظيم الجدوي ... لا سيما الفقه أساس التقوي
فهو أهم سائر العلوم ... إذ هو للخصوص والعموم
وهو فن واسع منتشر ... فروعه بالعد لا تنحصر
وإنما تضبط بالقواعد ... فحفظها من أعظم الفوائد
وهذه ارجوزة محبره ... وجيزة متقنة محرره
نظمت فيها ما له من قاعده ... كلية مقربا للفائده
سميتها الفرائد البهية ... لجمعها الفوائد الفقهية
لخصتها بعون ربي القادر ... من لجة الاشباه والنظائر
مصنف الحبر السيوطي الاجل ... جزاه خبرا ربنا عز وجل
اشارة من شيخنا الشهاب ... عالي الجناب مرشد الطلاب
أعني الصفي أحمد بن الناشري ... حاوي المعالي والجمال الباهر
هذه بعض ابياتها
وللكتاب شرح يسمي:
المواهب السنية على نظم الفرائد البهية
تأليف: عبد الله الجرهزي
وقد طبعته المكتب الاسلامي في بيروت واليكم الوصلة
http://www.almaktab-alislami.com/bookpage.asp?id=955
وللكتاب يا احبتي حاشية عليها
هذا الكتاب يسمي
الفوائد الجنية حاشية المواهب السنية شرح الفرائد البهية في نظم القواعد الفقهية في الأشباه والنظائر على مذهب الشافعية
المؤلف:
أبي الفيض الفاداني
واليكم الوصلة لمن اراد ان يشتري الكتاب
http://www.furat.com/bookdetails.cgi?bookid=9710
وان شاء الله اتمني ان اكتب نظم واضعه في المنتدي بعد انتهاء نظم متن ابي شجاع فمن كان عنده نظم الفرائد البيهة
ويريد ان يشارك فليرسلني رسالة ...
والسلام عليكم ...
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[30 - 09 - 04, 08:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي ابوحمزة
ولكن هل طبع النظم مستقلا
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[30 - 09 - 04, 09:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم يا اخي الكريم
الكتاب طبعته مؤسسة الرسالة
وها هي الوصلة:
http://www.resalah.com/bookdetails.asp?BookNo=6
وكذلك الكتاب موجود في كتاب جامع المتون (طبعته دار الاحياء الثراث اظنهم في الكويت ولكن اتأكد)
والكتاب فيه 21 متن علمي ومن ضمنهم هذا نظم
ـ[ابن حسين الحنفي]ــــــــ[02 - 10 - 04, 01:00 ص]ـ
محمد رشيد // يا ليت عندنا في المذهب نظما للقواعد مثل هذا النظم المبهر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد رشيد / أخ أبا عبد الله الشافعي، أخ أبا حمزة ...... أنا أحضر لكم المنهج في المذهب الشافعي ... ترونه قريبا إن شاء الله تعالى
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[03 - 10 - 04, 08:11 ص]ـ
??
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[06 - 10 - 04, 08:44 ص]ـ
ياأخي الحاشية على المواهب السنية أين طبعت فإنى لا أرى اسم الدار على الغلاف في الرابطة
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[06 - 10 - 04, 09:07 ص]ـ
السلام عليكم يا اخي حاولت ان اكبر الصورة
ولكن من صعب ان تري دار الطباعة
اظن شكل الكلمة: هو دار الفكر
وها هو موقعهم http://www.darelfikr.com.lb/
ولكن لم استطع ان احصل هذه حاشية في موقعهم
ارسل رسالة الي دار الفكر او اتصل عليهم وقل لهم هل عندكم هذا الكتاب
او
ارسل الي اخوة مكتبة الفرات وقل اريد ان اعرف معلومات عن هذا الكتاب ومن طبعه ودار الطبعة
ان شاء الله اتمني لك التوفيق وان تحصل علي الكتاب
والسلام عليكم
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[25 - 10 - 04, 09:23 ص]ـ
الفوائد الجنية للعلامة الفاداني طبعته دار البشائر على النظم والشرح كما سبق استفدت ذلك من كتاب المدخل إلى مذهب الإمام الشافعي للقواسمي فجزى الله شيخنا محمد رشيد خير الجزاء فهو الذي دلنا على هذا الكتاب وهو كتاب مليء بالفوائد
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[22 - 11 - 06, 07:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
قرأت أن الأهدل له شرحا على المنظومة، فهل الأهدل الشارح هو هو الناظم أم غيره؟
وأين طبع هذا الشرح؟
ـ[بن سالم]ــــــــ[23 - 11 - 06, 12:17 م]ـ
السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
تَجِدُونَ هَذا النَّظمَ فِي هذا الرَّابِطِ.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=502247#post502247
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 03:03 م]ـ
والشرح وحده نشره المكتب الإسلامي
ومع حاشية الفاداني نشرته دار البشائر
وكلاهما بمكتبة دار السلام بالقاهرة .....
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/353)
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 05:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
ومع حاشية الفاداني نشرته دار البشائر
وكذا نشرته دار الفكر في مجلد، لدى دار السلام أيضا.
قرأت أن الأهدل له شرحا على المنظومة، فهل الأهدل الشارح هو هو الناظم أم غيره؟
وأين طبع هذا الشرح؟
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[30 - 03 - 07, 09:07 ص]ـ
جزي جميع الاخوة خير
استاذ
أبو فهر
أيهما افضل طبعة دار الفكر او دار البشائر
اعني الفوائد الجنية لمسند العصر الشيخ الفاداني رحمه الله ...
ـ[حسن البركاتي]ــــــــ[26 - 03 - 08, 08:27 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
وكذا نشرته دار الفكر في مجلد، لدى دار السلام أيضا.
السلام عليكم
هناك كتاب جميل اسمه (الأقمار المضيئة شرح القواعد الفقهية)
تصنيف: السيد العلامة الفهامة تاج العارفين عبدالهادي ضياء الدين ابراهيم بن محمد بن القاسم الأهدل رحمه الله تعالى (حسب ماهو مكتوب على الكتاب)
الكتاب وجدته في مكتبة الأسدي بالعزيزية - مكة، ويعلق منه الشيخ أحمد الحازمي حفظه الله.
الكتاب مفيد جداً ومبسط.
ـ[أبو طالب الهاروني]ــــــــ[26 - 03 - 08, 09:46 م]ـ
ايها السادة الفضلاء النظم له ثلاثة شروحات وقد طبعت جميعها قديماً وهي طبعات غير مخدومة.
وأما النظم فقد كتبته وقمت بمراجعته على هذه الشروحات الثلاث وسوف ترونه قريباً مع (المختار من المتون) وهي مجموعة من المتون المختارة.
وجاءت هذه الإختيارات بعد إستشارة جمع من أفاضل العلماء المتخصصين كل في فنه.
وهذه المتون هي التي تكون مغنية لطالب العلم إن شاء الله تعالى.
وكان الدافع لهذ الجمع هو مارأيته من تشتت كثير من الطالبة في إختيار المتن المحفوظ لعلوم الألة.
ـ[عَدي محمد]ــــــــ[14 - 01 - 09, 03:42 م]ـ
قمت بضبط المتن كاملا بفضل الله تعالى
وعدت إلى شرح الجرهزي وحاشية الفاداني لضبط نص النظم
وقد بذلت فيه جهدا لا يعلمه إلا الله تعالى
ونحن الشافعية أحق بضبط كتبنا وإخراجها من غيرنا
تجدونه هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=158928
أو هنا
http://www.islamdor.com/news.php?action=view&id=95
ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[14 - 01 - 09, 04:32 م]ـ
بارك الله فيك(60/354)
كتب دائرة المعارف العثمانية
ـ[بن خميس]ــــــــ[02 - 10 - 04, 02:07 ص]ـ
{ http://almaref.tripod.com/ }
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[02 - 10 - 04, 02:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا يا ابن خميس ..
وهذا هو الموضوع للفائدة ..
دائرة المعارف العثمانية قلعة كبيرة من قلاع نشر التراث العربي.
أحمد تمام - اسلام اون لاين.
شارك العلماء المسلمون في الهند في إحياء التراث العربي، ونشر كنوزه، ولهم في ذلك أياد بيضاء على الرغم من ضعف المال وهزال الإمكانات، ولم يقف ذلك عائقا دون موالاة الصدور، ونشر أمهات الكتب في التاريخ والحديث.
وكان يقف وراء ذلك الإنتاج قلعة كبيرة من قلاع نشر التراث العربي المعروفة باسم دائرة المعارف العثمانية التي تأسست سنة (1306هـ = 1888م) بحيدر آباد الكدن، معتمدة على ريع وقف عليها، ومنحة مالية من الحكومة الهندية، ثم ألحقت هذه الدائرة سنة (1337هـ = 1918م) بالجامعة العثمانية بحيدر آباد عند إنشائها.
وقد بلغ ما نشرته حتى الآن حوالي مائتي كتاب في مختلف ميادين الثقافة العربية والإسلامية، ويعد ما نشرته من كتب الحديث ورجاله من أوسع وأعظم ما نشرته الدائرة، وهو ما لم تقم به هيئة أخرى في العالم العربي أو خارجه، وحسبك أن تعلم أنها نشرت السنن الكبرى للبيهقي في 10 مجلدات، ومستدرك الحاكم في 4 مجلدات، وكنز العمال في سنن الأقوال والأعمال في 22 جزءا، ولسان الميزان لابن حجر في 6 مجلدات.
وإلى جانب هذه الجهود الجماعية المخلصة، برز اسم "عبد العزيز الميمني" الذي أوقف عمره على البحث عن التراث العربي ونشر نوادره، ووقف بمفرده يواصل جهده المبارك في تحقيق التراث.
-------------
بعض المعلومات الهامة عن كتب دائرة المعارف العثمانية نرجو الأطلاع على هذه الروابط،:
AL
السؤال
ANOON ALMASAOODI
ALHIND -ALBAIROONI
ALHAWI FI ALTIB - ALRAZI
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض كتب دائرة المعارف العثمانية - حيدر آباد -الهند، التي اهتم بها العديد من القراء والباحثين في العالم الأسلامي، نضعها هنا مع اسعارها بالدولار والسعر المذكور يتضمن رسوم البريد لخارج الهند.
:اذا كان الطلب لداخل الهند او نيبال او الباكستان فان السعر سيخفض
اقضية الرسول صلى الله عليه وسلم - ابو الفرج القرطبي - جزء
واحد- 20 دولارا.
--------------------
الفتوح -ابو محمد احمد بن اعثم الكوفي -8 اجزاء- 140 دولارا.
--------------------
الحاوي في الطب - ابو بكر محمد بن زكريا الرازي ستة عشر جزء - 320
دولارا.
--------------------
الأعتبار (اصول الأحاديث) - ابو بكر الحازمي - جزء واحد - 6 دولارات.
---------------------
معرفة علوم الحديث -الحاكم النيسابوري- جزء واحد - 6 دولارات.
----------------------
عمل اليوم والليلة - ابن السني - جزء واحد - 6 دولارات.
-----------------------
القول المسدد في الذب عن المسند- ابن حجر العسقلاني - جزء واحد ثلاث دولارات
---------------------
كتاب الأصل -الأمام محمد الشيباني - خمس اجزاء- 50 دولارا.
---------------------
استحسان الخوض (علم الكلام) -ابو الحسن الأشعري -جزء واحد - دولار واحد.
--------------------
الفقه الأكبر -الأمام ابو حنيفة - جزء واحد - دولار واحد.
---------------------
الأنساب- الحافظ ابو سعد السمعاني -13 جزء- 240 دولارا.
---------------------
خاص الخاص-الثعالبي -جزء واحد -25 دولارا.
--------------------
دستور العلماء- القاضي احمد نجري- 4 اجزاء - 60 دولارا.
------------------
الأنواء- ابن قتيبة -جزء واحد - 20 دولارا.
---------------------
الغريبين (غريب القرآن والحديث) - الهروي -6 اجزاء - 110 دولارات.
----------------------
المجتنى - ابن دريد -جزء واحد - 5 دولارات.
----------------------
الخيل - ابو عبيدة معمر بن المثنى- جزء واحد-12 دولار.
-----------------------
الأمالي الشجرية -ابن الشجري- جزءان- 25 دولارا.
-----------------------
الجليس الصالح والأنيس الناصح-المعافى النهرواني -جزء واحد -20 دولارا.
-----------------------
ديوان ابن سناء الملك-3 اجزاء في مجلد- 25 دولارا.
-----------------------
المنتخب من كتابات الأدباء واشارات البلغاء - الخرساني -جزء واحد - 20 دولارا.
------------------------
المصباح المضيء في كتاب النبي الأمي ورسله - ابن حديد الأنصاري - جزءان- 30 دولارا.
------------------------
الدرر الكامنة - ابن حجر العسقلاني - 6 اجزاء - 110 دولارات.
------------------------
تحقيق ما للهند من مقولة - ابو الريحان البيروني - جزء واحد - 20 دولارا.
------------------------
كتاب الألمام (تاريخ حروب الأسكندرية) -محمد بن قاسم النويري - سبع اجزاء - 80 دولارا.
------------------------
القانون المسعودي -أبو الريحان البيروني - جزء واحد ـ 20 دولارا -------------------------
ملاحظة: نرجو ممن يحتاج الى غير هذه الكتب من اصدارات وابحاث دائرة المعارف العثمانية اعلامنا بذلك لنرى ان كانت متوفرة.
الطلب يرسل لهذا الأيميل:
almaref@hotmail.com
او على صندوق بريد:
mohammed mehmoud
P. Box.185 G.P.O
Hyderabad 50001 AP
India.
الطلب يتضمن اسماءالكتب المطلوبة مع العنوان كاملا مع الطريقة المفضلة للدفع لدى صاحب الطلب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/355)
ـ[بن خميس]ــــــــ[02 - 10 - 04, 08:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[المعارف]ــــــــ[20 - 01 - 05, 06:43 م]ـ
بارك الله فيكم اخواني الأفاضل وكل عام وانتم بألف خير. أعاده الله عليكم وعلى الامة الاسلامية بالخير دائما.
ما حدث مؤخرا .. فقد تم طباعة العديد من الكتب التي سبق وان نفذت وتم اضافتها والمزيد من كتب الدائرة للموقع .. كما وسيتم ارسال الكتب لمن يشاء عبر البريد البحري مما سيعطي طالب الكتب خصما قيمته اربعين بالمائة .. بارك الله فيكم جميعا
http://almaref.tripod.com
اخوكم
محمد محمود
دائرة المعارف العثمانية.
ـ[المعارف]ــــــــ[20 - 01 - 05, 06:58 م]ـ
كما ارجو بعد اذن اخي بن خميس ان كان للأخوة اية آراء في هذا الموضوع ان يطرح هنا علنا نتمكن من معالجته.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[17 - 02 - 08, 10:25 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالحميد الشريف]ــــــــ[18 - 02 - 08, 03:34 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(60/356)
أرجو الإفادة حول الجامع الصغير والكبير للسيوطي، للأهمية
ـ[عَبْدُ الله]ــــــــ[02 - 10 - 04, 01:54 م]ـ
أخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
بعد التنقيب في الإنترنت وفي المنتدى حول معلومات حول كتب الحديث التي دونها السيوطي للأسف لم أجد شيئاً ذكر حول هذا الموضوع.
وكل ما وددت الإطلاع عليه ...
ما هو الجامع الصغير او الكبير للسيوطي؟ ولماذا وكيف ألفه السيوطي (أي بمعنى آخر: أين تكمن أهمية هذا الكتاب)؟
وحول الزيادات التي تبعت هذا الكتاب؟ ومن هم العلماء الذين أعتنوا بهذا العمل؟
وجزى الله المجيب خير الجزاء ...
أخوكم في الله: النعيمي
ـ[عَبْدُ الله]ــــــــ[03 - 10 - 04, 03:12 م]ـ
السلام عليكم،،،
جزاكم الله خيراً،، فلقد وجدت ترجمة جيدة حول الجامع الكبير وجمع الجوامع (الجامع الكبير) وكذلك فيمن قام بخدمة الكتاب ..
فلا حاجة الى الإجابة إلا لمن أراد الكتابة في الموضوع.
أخوكم النعيمي
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[04 - 10 - 04, 08:09 ص]ـ
أفدنا بها أخي
ـ[المُصنف]ــــــــ[08 - 10 - 04, 07:30 م]ـ
الأخوان الفاضلان: النعيمي والشافعي، حفظهما الله وأدام في الخير بقائهما:
ما سأله الأخ النغيمي يصلح أن يكون موضوعا متواصلا بحيث يعرف بالكتاب، وصاحبة ومحققة والدار التي نشرته وعدد طبعاته ,وأفضل الطبعات، وموضوعه، وما هي أهمية موضوعة، ويمكن أن تذكر حتى أماكن مخطوطات الكتاب.
فمثلا: ما هو موضوع كتاب لسان الميزان؟ إحدى الفرق الضالة تستدل في ردودها على أهل السنة بأحاديث وردت في لسان الميزان!!! لأنهم لا يعلمون ماهو موضوعه.
لعل الأخوة أصحاب الهمم في هذا المنتدى ينشطون لهذه الفكرة.(60/357)
أحاديث الموطأ للدارقطني .. الموطأ برواياته الأربع والخمسين!!
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[02 - 10 - 04, 04:32 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الناظر في الكتب المصنفة يجد أن بعضا من هذه الكتب قد اكتسب رونقا وبهاءا من باحثي وعلماء الأمة .. قد يكون لعلم الله تبارك وتعالى صدق النية (1) لدى هؤلاء الجبال الذين سطروا ما نحسب أنه أهلهم لإمامة هذاالدين وهذه الأمة.
ولطالما اهتم الباحثون والعلماء قديما وحديثا بهذا النجم الألمعي الذي يهفو قلبي عند ذكر مصنفه: موطأ الإمام مالك ولكم أتمنى شخصيا أن أكون ممن خدم هذا الكتاب العتيق.
ولأنه كتاب قام الإمام مالك رحمه الله بالقيام عليه وتنقيحه - كما هو معروف - خلال ما يقرب من أربعين سنة فظهرت بعض الإشكاليات حوله وحول رواياته وألفاظه والمعتمد من رواياته وغير المعتمد بل والمعتمد في بعض الأبواب .. كما يحمل التطور الفقهي والحديثي عند إمام دار الهجرة خلال فترة تأليفه وتنقيحه مما دفع جهابذة هذا الفن من التصدي لهذه المعضلات أمثال الإمام الحافظ أبي الحسن الدارقطني والإمام الحافظ أبي عمر بن عبد البر وغيرهما رحمهم الله ...
وظهرت في الآونة الأخيرة محاولات من بعض المعاصرين عقد مقارنة بين بعض روايات هذا اكتاب .. وهيهات .. (2)
أقول إن من المعضلات التي تواجهنا في هذه المرحلة شهوة التأليف والتصنيف وقد قيل إن من واجبات من تصدى للتصنيف أن يقوم بمسح لما سبق في هذا الفن أو هذا الموضوع .. فإن رأى أن عنده ما يضيفه إلى من تقدمه فليتوكل على الله وليضع لبنة في في صرح هذا البناء الفذ وليكن من سبقه مرجعا وأساسا يرتكز عليه في تصنيفه الجديد فيأمن الشذوذ والتخبط ويحدث ألفة بين ما سطره وبين ما سطره أئمة الشأن
يتبع إن شاء الله
الحواشي
(1) أمر انتشار الكتب وخدمتها لا يشير بالضرورة إلى تفوقه على غيره ولكم انتشر كتاب هو أدون مما اندثر مع اتحادهما في الموضوع والهدف .. وربما تنتشر الكتب لعوامل سياسية أو اجتماعية أو نتيجة لحادثة معينة .. وقد أفرد هذا الموضوع بالبحث أو يتولاه أحد الإخوان بارك الله فيهم
(2) وستتبين - إن شاء الله - ما أقصد دون التعرض للمعاصرين لكن فقط بمجرد عرض ما سطره أئمتنا - رحمة الله عليهم - فالبون شاسع بين من اعتمد على المطبوعات وبين من أسندت له هذه الكتب بروايتها ورأى الأصول الخطية وانتقى الأصلح ...
ـ[الاستاذ]ــــــــ[03 - 10 - 04, 05:57 ص]ـ
والشئ بالشئ يذكر , فقد انتهى فضيلة شيخنا العلامة أحمد بن منصور آل سبالك من شرح الموطأ بجميع رواياته فيما يقارب من 30 مجلداً , يسر الله له إخراجه وشفاه الله.
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[03 - 10 - 04, 11:08 ص]ـ
عود على بدء ... من هنا نبدأ
نعم من هنا .. من تراث هذه الأمة الذي يحتاج إلى جهود باحثيه وعلمائه ورثة هذا العلم عن أسلافهم .. إن تراث الأمة يحتاج إلى إعادة طرح في ثوب جديد ولا أقصد بالطبع جودة الطباعة والإخراج وما شابه - ولو أنها معتبرة أيضا لكن لا أقصدها أصالة - إن كم ما نرى من تصحيف وسقط وتصرف من المحققين أو القائمين على إخراج هذا التراث يبث الرعب في قلوب الغيورين وخاصة في المصادر العلمية الأصيلة .. وكذلك المطالع ما فاتنا من إخراج ليس بالقليل فالكثير منا أخلد إلى الأرض واكتفى بدار أو مكتبة في بلده أو قريبا منه وأخذ يفتش فيها وانتهى الأمر عنده عند هذا الحد ....
إن الأمر جد خطير، إن آلافا بل مئات الآلاف من المخطوطات النادرة تقبع في دول عديدة دون نظر أو تحقيق فالله المستعان
لكن هذه الأمة لن تعدم الخير أبدا - إن شاء الله - أقول هذا وأشهد أنني رأيت من أخي وشيخي الشيخ هشام بن علي السَّعيدني حرصا - يعلم الله - على هذا التراث بل استفدت كثيرا منه حفظه الله وتعلمت كثيرا من المسطور عاليه منه فجزاه الله خيرا ..
ولقد تصدى في تحقيقه هذا لكتاب يحمل موضوعا شائكا وهو اختلاف رواة الموطأ
يتبع إن شاء الله
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[03 - 10 - 04, 11:11 ص]ـ
الأخ (الأستاذ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أقرأ الشيخ منا السلام وشفاه الله وعفاه وأسأل الله أن ييسر له إخراج ما سطر وألّف فلكم سمعنا عن كتب للشيخ لم تر النور بعد
ـ[الاستاذ]ــــــــ[03 - 10 - 04, 11:02 م]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/358)
أخي الكريم محمد سوف أبلغ سلامي لشيخنا الكريم , وللعلم فقد طرح في الأسواق كتاب تحرير الإعتقاد في الأسماء والصفات ولو ظفرت به فعض عليه بالنواجذ.
وانتظر المفاجاة الكبرى في معرض القاهرة - إن شاء الله - شرحه لمختصر خليل في 10 مجلدات , وعلى 53 نسخة خطية!!!
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[20 - 11 - 04, 12:00 م]ـ
قام الإمام الحافظ الدارقطني رحمه الله بوضع عنوان ينبيء تقريبا عن مضمون كتابه: أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم فيه وزيادتهم ونقصانهم
والحق أن الإمام الدارقطني تعامل في هذا الكتاب مع طلبة علم كبار فضلا عن العلماء … فبالرغم من أن موضوع الكتاب يستغرق عدة مجلدات إلا أنه سلك طريقا فذا في الوصول إلى غرضه من مؤلفه دون تطويل: فيعتمد رحمه الله في ذكره للحديث على شهرة الحديث وموضوعه الغالب كأن يقول: (حديث كسب الحجام) أو حديث (لكل نبي دعوة) أو (إن بالمدينة جنا) ثم يقول: الحديث بطوله وهكذا
وأجدني في هذا المقام مضطرا لعقد مقارنة بين تحقيق الشيخ هشام بن علي السعيدني وبين تحقيق طبعة أخرى هي الوحيدة التي وقفت عليها لهذا الكتاب – بالرغم من أن الشيخ هشام أخبرني أنه ثم طبعة أخرى حديثة لدار أردنية فالله أعلم – وهي الطبعة التي حققها محمد زاهد الكوثري
وهذه الطبعة – من تحقيق الكوثري – إجتمع لها ما لم يجتمع لغيرها من مساويء …
فبداية سوء الطباعة بما لا يليق بأهمية الكتاب إلى سوء الصف ودخول الفقرات في بعضها إلى السقط إلى التصحيف إلى تصرف المحقق في النص وغير ذلك مما ستراه إن شاء الله
ربما يرد على الأذهان وجود أكثر من مخطوط للكتاب وخذا هو السبب في وجود الاختلاف بين التحقيقين … والحق أن الكتاب ليس له إلا مخطوط واحد في الظاهرية كما أشار إليه المحقق الشيخ هشام وأيد ما قاله بفهارس سزكين وآل البيت الأردنية … وقد أشار إلى هذا أيضا الكوثري في نهاية تحقيقه
يتبع إن شاء الله
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[20 - 11 - 04, 05:07 م]ـ
انّ في مسألة اختلاف رواة الموطأ مبادرة علمية كبيرة وأيضا شاقة حسبما نتوقع من النتائج في نهاية المطاف!
تعود احدى المشاكل في هذا الأمر الى النصوص المتفرقة للكتاب مطبوعة كانت أو مخطوطة. أما المطبوع فانظر الى ما جاء من التعديلات والتصحيحات بين تحقيقي رواية القعنبي أو ما اعتمد عليه بشار عواد في تحقيق رواية أبي مصعب ... قد اعتمد على مخطوط متأخر غير أنّ هناك نسخ قيمة وقديمة لهذه الرواية. ترجع هذه الظاهرة في كثير من الأحيان الى (السباق) القائم بين المحققين الذين لديهم الرغبة في اخراج نفس الكتاب , في أقرب وقت ممكن , فلا خير في ذلك.
أما النصوص المخطوطة للموطأ وخاصة الشروح للموطأ فلها منزلة خاصة وأهمية كبرى في هذه البحوث.
أود أن أضرب لذلك مثلين:
المثل الأول:
جاء في تفسير الموطأ للقنازعي (مخطوط الخزانة العامة بالرباط):
قال ابن القاسم في قول مالك في العبد المسلم يجرح اليهودي أو النصراني انّ سيد العبد ان شاء أن يعقل عنه ما أصابه فذلك له , وان شاء أن يسلمه أسلمه بجنايته فيعطي اليهودي أو النصراني دية جرحه من ثمن العبد أو ثمنه كله ان أحاط ثمنه به.
قال أبن القاسم: وهذه المسألة خطأ في الكتاب , وقد كان يقرأ هكذا على مالك فلا يغيّره. وانما الأمر فيه اذا أسلمه سيده في الجناية فبيع ا، للنصراني أو لليهودي جميع الثمن الذي يباع به كان أقلّ من دية الجرح أو أكثر. انتهى
هذا , ان هذه المسألة طرحها عيسى بن دينار الطليطلي (ت 212) على شيخه ابن القاسم كما يتبين ذلك من تفسير الموطأ لابن مزين (مخطوط القيروان) كما يلي:
قال (وهو عيسى بن دينار): وسألته (وهو ابن القاسم) عن قول مالك في العبد المسلم يجرح اليهودي أو النصراني , ان سيد العبد ان شاء أن يعقل عنه ما أصاب فذلك له , وان شاء أن يسلمه أسلمه فيباع فيعطي اليهودي أو النصراني دية جرحه أو ثمنه كله ان أحاط بثمنه.
قلت: أخطأ هو في الكتاب أم ما معناه؟ قال لي ابن القاسم: هو خطأ في الكتاب ....... (الخ) انما الأمر فيه أن اذا أسلمه السيد فبيع أن لليهودي أو للنصراني أو غيرهما من غير أهل الاسلام جميع ثمن العبد كائنا ما كان , أقل من الدية أو أكثر , وهو قول مالك. انتهى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/359)
(أنظر رواية يحيى و 2 , 864 , رواية أبي مصعب , 2 الرقم 2293.)
المثل الثاني:
هناك أوراق متفرقة من الموطأ برواية يحيى عليها حواش قيمة وثمينة لا بد من الرجوع اليها عند دراسة اختلاف الروايات والنصوص المتوفرة للكتاب (مخطوط غير مفهرس في القرويين , القبة السعدية , على الرق). قد جاء في كتاب الحج في الباب: هدي من أصاب أهله قبل أن يفيض
جاء على هامش الورقة (بخط مغاير):
أخبرني أبو شاكر عن الأصيلي قال: أفادني أبو بكر الأبهري , قال أبو مصعب أخبرني ابن أبي حازم عن مالك أنه قال: اذا وقف بعرفة ثم أصاب بعد وقوفه وقبل رميه أرى عليه عمرة وهديا , ورجع عما في الموطأ. أنظر في آخر الجزء: نقلت هذه المسألة من مسائل أبي المغيرة محمد بن المغيرة المخزومي من خط أبي محمد الأصيلي رحمه الله. انتهى
هذا , وفي رصيد مكتبة القرويين نسخة فريدة من نوعها من الموطأ (مما كتبه لخزانة أمير المسلمين وناصر الدين علي بن يوسف بن تاشفين يحيى بن محمد بن عباد اللخمي) وكتبت هذه النسخة بمدينة مراكش عام 502.
وتتميز هذه النسخة بعديد من الاضافات والتعليقات على رواية يحيى وعلى اختلاف النص وما سقط منه في رواية ابن بكير أو ما زاد على رواية يحيى. وقد أشير الى هذه الفقرات بالخمرة (من .................. الى) عند ابن بكير ..... وفي رواية ابن وهب عن مالك ........ وهلم جرا!
أما رواية ابن القاسم للموطأ (ولا أقصد في هذا الموضع الملخص للقابسي!) وفيها أيضا اشارات كثيرة الى ما سقط في رواية عيسى بن مسكين وما جاء في روايات الآخرين من الاضافات بينها اضافات لابن القاسم نفسه في داخل نص الكتاب ولا على الهامش).
كما قلت: ان دراسة الموضوع يتطلب عناية كبيرة بالنصوص غير المطبوعة نظرا الى أن المطبوع لم يعتمد على ما هو متوفر من النسخ النادرة التي فيها تعليقات ثمينة على نص الموطأ برواياته. وقد لاحظ القدماء هذه الخلافات وناقشوها ودرسوها , كما تبين ذلك من خلال هذه الملاحظات الوجيزة أعلاه غير أن المعاصرين قد أهملوا هذه الظواهر اهمالا , للأسف
موراني
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[20 - 11 - 04, 05:36 م]ـ
الأستاذ: موراني
شكرا على الرد والمشاركة
لكن ربما لم يصل إليك أن الإمام الحافظ الدارقطني رحمه الله تعالى لم يتعرض لما أشرتَ إليه في الأمثلة التي أوردتها: فلم يتعرض الدارقطني للاختلاف في أقوال الإمام مالك رحمه الله أو الاختلاف في اجتهاداته الفقهية بل ولم يتعرض لاختلاف رواة الحديث الواحد من حيث لفظه زيادة ونقصانا وإنما تعرض للحديث جملة: فيقول كما أشرتُ: حديث كسب الحجام ولا يتعرض لاختلاف الرواة الذين أوردوا نفس الحديث لكن ربما بألفاظ مختلفة
ما أردت إيصاله من عنوان الموضوع إيضاح الفرق الشاسع بين السابق واللاحق فالفرق كبير بين من تعرض لهذا الموضوع من علمائنا الأوائل رحمهم الله تعالى وبين من تعرض له من المعاصرين - مهما كانت مرتبته - ... فالفرق كبير بين من حاول التصدي للموضوع بناءا على ما وصل إليه من مطبوعات أو حتى حاول البحث عن بعض المخطوطات وبين من وصل إليه هذا الكتاب العتيق بطريق السند الذي هو من شعارات هذه الأمة ... فالإمام الدارقطني رحمه الله لا أشك أنه أخذ الكثير من هذه الروايات مسندة إلى الإمام مالك رحمه إن لم يكن كلها وعلى فرضية أنه لم يأخذها كلها مسندة فقد اطلع من مخطوطات الكتاب على ما لم نطلع عليه وربما وصلت إليه غضة بدون تأثير عوامل الزمن والأرضة عليها ... أضف إلى ذلك أنهم كانوا أهل الصنعة من حيث تمييز الغث من السمين من المخطوطات المتوفرة ... بناءا على هذا كله أحببت أن أوضح بالفقرة (عود على بدء من هنا نبدأ) أن ما نحتاج إليه الآن هو إخراج الكنوز القابعة بدور المخطوطات وبذل الجهد في تنقيحها وإخراجها بما يليق بتراث أمة المسلمين .. وأراه أنفع كثيرا جدا مما نراه الآن من عمل دراسات هشة أو عرجاء وربما لو بحث صاحب هذه الدراسة في التراث لوجد نفسه مسبوقا بما تنقطع دونه أعناق الإبل
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[20 - 11 - 04, 05:48 م]ـ
اذا ان كان هناك خلاف بين رواة الموطأ فلا خلاف بيننا يا محمد بن علي المصري.
بل , ما تقول:
بناءا على هذا كله أحببت أن أوضح بالفقرة (عود على بدء من هنا نبدأ) أن ما نحتاج إليه الآن هو إخراج الكنوز القابعة بدور المخطوطات وبذل الجهد في تنقيحها وإخراجها بما يليق بتراث أمة المسلمين .. وأراه أنفع كثيرا جدا مما نراه الآن من عمل دراسات هشة أو عرجاء وربما لو بحث صاحب هذه الدراسة في التراث لوجد نفسه مسبوقا بما تنقطع دونه أعناق الإبل ..............
وهو كلام صحيح. أنا شخصيا أبحث في التراث منذ عام 1980 في المكتبات و (أجري وراء المخطوط) منذ ذلك الوقت وشاهدت ولم أزل اشاهد ظروف المكتبات وحالتها في عدة أماكن شرقا وغربا. ولا أريد أن أعلق على ذلك شيئا لأنه ليس موضوعنا في هذا الرابط
موراني
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/360)
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[21 - 11 - 04, 08:41 م]ـ
حواشي التحقيق
تتعالى أصوات طلبة العلم والباحثين من اتجاه سمج في التوسع الشديد في حواشي التحقيق … ولا شك أن بعضها مفيد لكن يغلب على هذه الحواشي الإطالة بما لا طائل منه – نسأل الله تعالى الإخلاص – وبالرغم من أن معرفتي بالشيخ هشام السعيدني يجعلني أجزم بأنه من مدرسة الاهتمام بالنص والاقتصار عليه مع ضبطه والتقلل من الحواشي إلا أن مطالع الكتاب سيجد أن الحواشي لم تسر على هذا النحو – وهي ليست بالطول الشديد – ويرجع ذلك إلى فائدة أرادها الشيخ المحقق أحسبها من محاسن هذا التحقيق …
فمن المعلوم أن محاولات إحصاء أحاديث الموطأ وذكر اختلاف الرواة في ذلك قد قام بها عدد من جهابذة هذا الفن فقام المحقق كما قال في مقدمته " بمسح لكتابي التمهيد والتجريد وهما لابن عبد البر وكذلك كتاب مسند الموطأ للجوهري ونقلت في حواشي الكتاب ما زاده هذان الإمامان من أحاديث على الدارقطني … " وبهذا تتبين أن المحقق – سدده الله – قد جمع لنا جهود العلماء الثلاثة: الدارقطني وابن عبد البر والجوهري في هذا الموضوع … بل تتضح نقط اتفاقهم واختلافهم في ذلك … بل واختلاف إحصاء الحافظ ابن عبد البر لأحاديث الموطأ واختلاف الرواة فيها بين التمهيد والتجريد (1)
فلا تستوحش أخي الكريم من حواشي الكتاب فهي - إن شاء الله – عظيمة الفائدة
الحواشي
(1) انظر مثلا: ص 149 حديث لا يخطب على خطبة أخيه فقد ذكره ابن عبد البر في التجريد والجوهري في المسند وليس في التمهيد… أقول: هذا ربما يضع علامات استفهام حول بعض السقط في طبعة التمهيد المتداولة والمطالع لمقدماتها يعلم التلفيق الذي حدث بين المخطوطات لإكمال الكتاب وهذا – في ظني – الغالب في أسباب اختلاف التمهيد والتجريد وإلا فربما هناك أسباب أخرى كوقوف ابن عبد البر على روايات وأصول بعد تصنيفه للتمهيد
يتبع إن شاء الله
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[26 - 11 - 04, 02:58 م]ـ
اخواني في الله يبدو أن كل واحد منكم ليس بالهين في هذا الموضوع،، فأفيدوني؟!؟!
فإني ارى ان موطأ الامام مالك رحمه الله لم يخدم كما خدم الصحيحين او بعض السنن، حيث لا أرى تحقيقا له حيث اني وجدت عدة نسخ تخرج احاديثه وهذا جيد حيث ان الحديث المخرج في كتب أخرى كالصحيحين و السنن يمكن معرفة درجته من حيث الصحة أو الضعف ((((لكن))))، ماذا إذا كان الحديث مما ينفرد به الامام مالك فلذا نحن نحتاج لتحقيقه، فهل تعلمون له تحقيقا؟؟؟؟؟؟ و إذا كان موجودا فما أسمه واسم مؤلفه واين اجده؟؟؟؟؟؟
وجزاكم الله خير
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[26 - 11 - 04, 03:55 م]ـ
ربما تجد ما تبحث عنه ويرضاك في الكتاب التالي:
العوالي روايات ........ عن مالك بن أنس
تحقيق محمد الحاج الناصر (وآخرون)
4 مجلدات
دار الغرب الاسلامي 1998 (الطبعة الثانية)
موراني
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[29 - 11 - 04, 12:50 ص]ـ
هل هذا الكتاب يحوي كل احاديث وآثار الموطأ أم انه يحوي الروايات التي انفرد بها مالك؟؟؟؟
وهل اسمه مكتوب بهذه الطريقة (((العوالي روايات ............. عن مالك ابن انس)))
وجزاك الله خيرا يا أخي
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[11 - 01 - 05, 08:36 م]ـ
((((وجزاك الله خيرا يا أخي))))
لم أكن أعلم، وقت المشاركة السابقة ان موراني نصراني.(60/361)
قاعدة بيانات جامعة الإمارات العربية المتحدة
ـ[بن خميس]ــــــــ[02 - 10 - 04, 07:05 م]ـ
{ http://maktaba.uaeu.ac.ae/vtls/arabic/author.html }(60/362)
نيل الأوطار بنحقيق حلاق
ـ[الاستاذ]ــــــــ[03 - 10 - 04, 06:01 ص]ـ
اسأل إخواني الكرام هل فعلا يقوم صبحي حلاق بتحقيق نيل الوطار؟ ولو كان انتهى منه هل طرح في الأسواق؟ وأي دار طبعته.
وجزاكم الله خيرا
ـ[المُصنف]ــــــــ[08 - 10 - 04, 07:39 م]ـ
الفاضل الأستاذ حفظك الله ومتع بك
نعم. فقد ذكر الحلاق ذلك في مقدمة تحقيقة لكتاب "سبل السلام" وقال أنه في 16 مجلد. وقد تم الكلام حول هذا الموضوع في هذا المنتدى قبل مدة فلعلك تستعمل خاصية البحث" تحت كلمة نيل الأوطار]
ـ[المُصنف]ــــــــ[08 - 10 - 04, 08:57 م]ـ
الأخ الأستاذ: حفظك الله / السلام عليك و رحمة الله وبركاته.
من باب زيادة الفائدة: فإن الشيخ الحلاق ذكر هذا الكلام في مقدمة كتاب سبل السلام الطبعة الثانية وقال أنه في 15 مجلدأ [ليس 16] و أن الدار التي سوف تقوم بنشره هي ابن الجوزي، وهذه المقدمة كتبت في 10 رجب 1419 الموافق 30/ 10/1998،أي قبل قرابة سبع سنوات، وحسب علمي الكتاب لم يطبع، ولعلك تخاطب دار ابن الجوزي،
ثم شيء آخر هناك طبعة من دار إحياء التراث لكتاب نيل الأوطار كتب على غلافها [كذبا وزورا] تحقيق: محمد صبحي الحلاق. والشيخ كذب هذه الدار وتبرء من هذه الطبعة. [وللعلم هذه الدار أصحابها روافض]
ـ[الاستاذ]ــــــــ[09 - 10 - 04, 06:55 م]ـ
أخي الكريم / المصنف
بارك الله فيك وجزاكم الله خيرا , نعم قرأت ما كتبه حلاق في طبعته لسبل السلام , ولكن أنا كنت أسأل هل طرح في الأسواق أم لا؟
ـ[يحيى القطان]ــــــــ[19 - 11 - 04, 03:00 ص]ـ
هل من بيانات أخرى؟
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[03 - 12 - 04, 06:04 م]ـ
بارك الله فيكم على تنبيهكم على الطبعة المكذوبة من إحياء التراث
ـ[كتبي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 09:45 م]ـ
السلام عليكم
الإخوة الأفاضل: طبعت حاشية ابن عابدين أيضا بدار احياء التراث بتحقيق صبحي حلاق
فهل هذا كذب أيضا؟
و جزاكم الله خيرا(60/363)
هل سقط ام انه غير موجود
ـ[ابو وافي القاضي]ــــــــ[03 - 10 - 04, 09:32 ص]ـ
هل سقط كتاب الجهاد من منهج السالكين للعلامه السعدي في الطبعه الجديده ام انه غير موجود
نرجو البحث في هذا الموضوع(60/364)
كتب الأثبات الفهارس المسندة (أنساب الكتب).
ـ[حارث]ــــــــ[03 - 10 - 04, 06:59 م]ـ
كتب الأثبات الفهارس المسندة (أنساب الكتب).
سأذكر هنا ما يحضرني وما استفدته من كتاب دليل مؤلفات الحديث، وأنتظر من الإخوة فوائدهم وتصحيحاتهم لا سيما في بيان أجمع هذه الكتب وأوسعها:
1 - المجمع المؤسس لابن حجر. مطبوع.
2 - المعجم المفهرس لابن حجر. مطبوع.
3 - إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر للشوكاني. مطبوع.
4 - إتحاف الإخوان بأسانيد سيدنا ومولانا فضل الرحمن. لأحمد بن عثمان مطبوع. حيدر آباد، 1306 هـ، 24 صفحة.
5 - إتحاف المستفيد بغرر الأسانيد. لمحمد ياسين الفاداني. مطبوع. دار البصائر، 1403 هـ، 128 صفحة.
6 - أجلى مساند عُلى الرحمن على أساند علي بن سليمان. للبجمعوي (1306 هـ). مطبوع. القاهرة. 1268 هـ، 63 صفحة.
7 - الإرشاد بذكر بعض ما لي من الإجازة والإسناد، لحسن المشاط. مطبوع. القاهرة. 1386 هـ.
8 - الأسانيد المكية لكتب الحديث والسير والشمائل المحمدية. للفاداني. مطبوع. دار البشائر.
9 - الإسعاد بالإسناد. لمحمد عبد الباقي الأنصاري (ت 1364 هـ).
10 - الإمداد بمعرفة علو الإسناد لعبد الله بن سالم البصري (ت 1134 هـ)، مطبوع. دائرة المعارف النظامية.
11 - الدر الفريد الجامع لمتفرقات الأسانيد. لعبد الواسع الواسعي. مطبوع. القاهرة.
12 - فتح العزيز في أسانيد السيد عبد العزيز. تخريج محمود سعيد ممدوح. دمشق. دار البصائر.
13 - الفيض الرحماني بإجازة فضيلة الشيخ محمد تقي العثماني. للفاداني. مطبوع، دار البشائر.
14 - قطف الثمر في رفع أسانيد المصنفات في الفنون والأثر. للفلاني (1218 هـ)، مطبوع.
15 - القول الجميل بإجازة سماحة السيد إبراهيم بن عمر باعقيل، للفاداني. جاكرتا الطاهرية.
16 - كفاية المستفيد لما علا من الأسانيد، للترمسي، دار البشائر.
17 - المقتطف من إتحاف الأكابر بأسانيد المفتي عبد القادر. لمحمد هاشم السندي (ت1174 هـ). اختيار وترتيب الفاداني. دار البشائر.
18 - منح المنة في سلسلة بعض كتب السنة. لمحمد عبد الحي الكتاني. مطبعة الماجدية. مكة.
19 - المنهل الروي الرائف في أسانيد العلوم وأصول الطرائف. لمحمد علي السنوسي (ت1276هـ). القاهرة.
20 - نشر الغوالي من الأسانيد العوالي. لمحمد عبد الباقي الأنصاري. مكة.
21 - الوجازة في الإجازة لشمس الحق آبادي. فيصل آباد.
22 - الوجيز في ذكر المجاز والمجيز لأبي طاهر السلفي (ت 576 هـ)، دار الغرب الإسلامي.
ولا أدري هل هذا الكتاب الأخير تذكر فيه أسانيد الكتب أم لا، إذ لم أطلع عليه على شهرته.
ـ[حارث]ــــــــ[05 - 10 - 04, 10:21 م]ـ
أكثر ما ذكرته من الكتب المتأخرة ...
وكان الأولى أن أبدأ بالكتب المتقدمة في هذا الفن كبرنامج الوادي آشي والغنية ونحوها
ولذا لعلي أبدأ بها
وأظن أن هناك دراسة مطبوعة حول هذا النوع من الكتب
لكن لست أدري هل هي موجودة على الشبكة أم لا
ـ[العقيق المديني]ــــــــ[12 - 06 - 05, 03:18 م]ـ
وأضيف الى القائمة:
العقد الفريد المنظوم مما تناثر من فرائد جواهر الاسانيد للسيد عباس بن محمد رضوان المدني وهو مخطوط في 171 صفحة ولدي صزرة منه, وقد طبع مختصره في وريقات.
واجازة للشيخ محمد ابراهيم الختني المدني مخطوطة وجدتها في احدى المكتبات الخاصة.
وثبت الشيخ عبد الحميد قدس المكي وهي في عدة ورقات.
واجازة للشيخ محمد المالكي المكي في ورقات.
وكلها مخطوطات لم تطبع بعد.(60/365)
كتاب الكنز الأكبر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ـ[ابن مسعود]ــــــــ[04 - 10 - 04, 10:41 م]ـ
لابن داود عبدالرحمن بن أبي بكر بن داود الصالحي الدمشقي. ت 856.
قال عنه الشيخ بكر في المدخل المفصل:
"حُقق رسالة بجامعة أم القرى. وهو كتاب جامع شامل، عظيم النفع جدا، لم أر في كتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أوسع من سياقه و لا أكثر من مسائله -رحم الله مؤلفه رحمة واسعة- آمين".
فهل من مفيد عن الكتاب.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[04 - 10 - 04, 11:01 م]ـ
الكتاب مطبوع بدار الكتب العلمية!
ـ[الدكتور مسدد الشامي]ــــــــ[05 - 01 - 05, 02:27 م]ـ
و هل تم الفراغ من تحقيقها من جامعة أم القرى.
و هل تمت طباعتها؟ بالتحقيق.
و تخريج أحاديثها؟
و شكراً
ـ[محمد المباركي]ــــــــ[07 - 01 - 05, 02:27 م]ـ
أخي العزيز،،
الكتاب طبع من قبل مكتبة الباز في مجلدين فيها من الأخطاء الشيء الكثير
والكتاب له عدة نسخ مخطوطة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود.
نفعك الله بما قلنا.(60/366)
افيدوني في هذه الكتب ..
ـ[سؤول]ــــــــ[05 - 10 - 04, 11:53 م]ـ
1 - افضل طبعة لموطا الامام مالك، وهل من تعليق على تحقيق محمد علوي المالكي؟
2 - من مؤلف كتاب الوفاء في احوال المصطفى، وما اجود تحقيق وطباعة؟
3 - هل الافضل في كتاب لسان العرب، دار صارد طبعة 1412هـ، ام طبعة دار الكتب العلمية؟
4 - كذلك كتاب منار السبيل، مافضل تحقيق، وما الراي في تحقيق زهير الشاويش؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 10 - 04, 10:34 م]ـ
لسان العرب طبعة دار صادر أفضل من الكتب العلمية.
لعل من أحسن أو أحسن طبعات المؤطا برواية يحيى تحقيق بشار عواد.
والوفا لابن الجوزي.
ـ[سؤول]ــــــــ[07 - 10 - 04, 02:18 ص]ـ
فضيلة الشيخ/ عبد الرحمن السديس ..
جزاك الله خير ..
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[07 - 10 - 04, 02:30 ص]ـ
وأفضل طبعة لمنار السبيل التي بتحقيق نظر الفريابي
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[15 - 10 - 04, 02:41 ص]ـ
أخي الحبيب:
كتاب الوفا في أحوال المصطفى هو لأبي الفرج بن الجوزي، حققه مصطفى عبد الواحد، طبعته دار الكتب الحديثة.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[17 - 10 - 04, 02:14 ص]ـ
افضل طبعة لموطا الامام مالك، وهل من تعليق على تحقيق محمد علوي المالكي؟
في أية رواية الموطأ تريد قراءته؟
يحيي بن يحيي الليثي؟ بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي الذي لم يشر الى المخطوطات المعتمدة في تحقيقه؟
أم تقصد رواية الشيباني التي ليست الموطأ لمالك بأصله؟
أم تريد الموطأ براوية أبي مصعب أو الحدثاني؟
وفي هذه الروايات اختلاف في النص يحتاج الى البحث .... ويضاف الى ذلك النسخ من الموطأ في مكتبة القرويين في فاس وفي المكتبة العتيقة بالقيروان.
ـ[مشير]ــــــــ[19 - 10 - 04, 07:22 ص]ـ
محمد علوي مالكي إنما طبع: الملخّص للقابسي. وهو تلخيص لرواية ابن القاسم
د. موراني
لا يخفى عليكم أن (الموطأ) إذا أطلق إنما يراد به رواية الليثي
وأحسن طبعاته حتى الآن: تحقيق بشار عواد _ دار الغرب، وبعد صدورها لايجوز الاعتماد على طبعة عبدالباقي.
ولو تفسر لنا ماذا تقصد بقولك: (رواية الشيباني التي ليست الموطأ لمالك بأصله)؟
ولا أحب للإخوة المجازفة باصدار الأحكام على الطبعات _ كما سبق أن حدث في موضوع سابق عن (فتح الباري) _
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[19 - 10 - 04, 09:54 ص]ـ
نعم , لقد حقق محمد بن علوي المالكي الحسني الكتاب (وأهداني نسخة منه في طبعته الثانية) تحت العنوان الخاطيء:
الموطأ رواية أبي عبد الله ..... العتقي
تلخيص
أبي الحسن ..... القابسي.
فيوهم هذا العنوان أنه الموطأ برواية ابن القاسم العتقي الا أن القابسي لم يخرج في ملخصه الا الأحاديث المسند ة!
أما رواية ابن القاسم للموطأ ومنها عندي نسخ مختلفة وفيها تعليقات جيدة لابن القاسم على آراء مالك بن أنس قريْ بعضها على القابسي بالقيروان.
أما (رواية الشيباني التي ليست الموطأ لمالك بأصله)
فهي رواية الموطأ حتى ولو لم تكن كاملة له باضافات الشيباني وتعليقاته حسب المذهب الحنفي
فلذلك نجد في آخر النسخة منه (في دار الكتب المصرية) التي لم يعتمد عليها أحد من المحققون الى الآن ,
تم كتاب اختلاف مالك بن أنس والشيباني رضي الله عنهما.
وهذا أقرب الى الحقيقة من القول: (الموطأ برواية الشيباني)
موراني
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[19 - 10 - 04, 12:18 م]ـ
تعليق:
عند احالة الى الموطأ أنا شخصيا أفضل ذكر الرواية: أبو مصعب , الحدثاني , الليثي , العتقي , علي بن زياد
ولا ننسى أن هناك رواية ليحيى بن يحيى ..... النيسابوري في الكتب الستة.
موراني
ـ[طالب علم جديد]ــــــــ[20 - 10 - 04, 03:30 ص]ـ
قال الاخ
وما الراي في تحقيق زهير الشاويش؟
ننتظر الاجابة؟(60/367)
هل طبع المكتب الاسلامي السلسلة الصحيحة والضعيفة كاملا، وهل طبعة المعارف افضل؟؟
ـ[سؤول]ــــــــ[06 - 10 - 04, 11:24 ص]ـ
هل طبع المكتب الاسلامي السلسلة الصحيحة والضعيفة كاملا، وهل طبعة المعارف بها زيادات؟؟
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[07 - 10 - 04, 12:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب الإسلامي لم يطبع إلا الأجزاء الثلاثة الأول من السلسلتين.
فلذا عليك بطبعة مكتبة المعارف والتي لم تكتمل بعد أيضاً
ـ[سؤول]ــــــــ[07 - 10 - 04, 02:15 ص]ـ
جزاك الله خير ..
بالنسبة للصحيحة وجدت اربعة اجزاء ..
عموما، شكر ا على هذه الفائدة ..
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[18 - 03 - 06, 08:38 م]ـ
الصحيحة تم الإنتهاء منها في 7 أجزاء
والضعيفة أيضا انتهت
رحم الله الألباني و أجزل مثوبته(60/368)
المساعدة المستعجلة المطلوبة رجاءً
ـ[أبي الحسن]ــــــــ[06 - 10 - 04, 05:13 م]ـ
السلام عليكم
الإخوة النبلاء الأعزاء في الإسلامِ
أنا سَأكُونُ ممتنَ جداً إذا أي واحد يُمْكِنُ أَنْ أُساعدَني على العثور على خارج الذي أَحْملُ المكتبةَ المخطوطاتَ التاليةَ
1 - كتاب " الصلاة " لعبد الله بن عطاء الهروى الواعظ المشهور بأبى محمد
الإبراهيمى (ت 476هـ).
2 - كتاب السنة لابن شاهين (عمر بن أحمد بن شاهين أبو حفص المتوفى 385هـ).
إذا أي واحد يُمْكِنُ أَنْ يُساعدَني أَتعقّبُ هذه العملين الإثنان بصدق الرجاء الاتصال بي هنا أَو بالبريدِ الإلكترونيِ
والسلام عليكم
ahmed_ibn_muhammad@yahoo.com(60/369)
أبحث عن كتاب تأريخ الدعوة إلى العامية
ـ[محمد بن القاسم]ــــــــ[08 - 10 - 04, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أبحث عن كتاب تأريخ الدعوة إلى العامية وآثارها في مصر
للمؤلفة نفوسة بنت زكريا سعيد
حيث أنه يهمني كثير
فهل أجد أحدكم يدلني عليه
ـ[الفارس البكري]ــــــــ[08 - 10 - 04, 02:48 ص]ـ
سأبحث لك عنه .. وأخبرك -إنشاء الله-
ون وجدتَه فلا تبخل بإخبارنا عن مكانه.
وأتوقع أنك ستجده في مكتبات مصر القديمة (معرضها سيقام بعد أربعة أشهر)
ـ[محمد بن القاسم]ــــــــ[08 - 10 - 04, 06:51 ص]ـ
جزاك الله خير
ومتى موعد معرض مصر بالتحديد؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 10 - 04, 03:00 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحد الإخوة وجد خمس نسخ من الكتاب في بعض مكتبات المستعمل في الرياض فأخذها
وعندي مصورة من الكتاب فإن أحببت تصويرها فلابأس إذا كنت في مكة.
ـ[محمد بن القاسم]ــــــــ[09 - 10 - 04, 12:41 ص]ـ
أرسلت رسالة لك عبر بريدك aralfaqeeh@hotmail.com
أرجو قرآتها
ـ[متعلم 1]ــــــــ[15 - 10 - 04, 04:07 ص]ـ
لقد وجدت كتاب الدعوة للعامية لنفوسة بنت زكرياء في المكتبة الأزهرية طبعة أصلية قديمة بقيمة (100) ريال وذلك في معرض الكتاب بأبي ظبي السابق.
ولعلك تجده أيضا في مقر المكتبة بالقاهرة بجوار الأزهر بدرب الأتراك.(60/370)
هل هناك كتاب عن آداب الأكل والشرب في الفقه الإسلامي (فقه مقارن)؟؟
ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[09 - 10 - 04, 01:23 ص]ـ
هل هناك كتاب عن آداب الأكل والشرب في الفقه الإسلامي (فقه مقارن)؟؟
مما هو مطبوع أرجو المساعدة .......
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 10 - 04, 03:18 ص]ـ
آداب الأكل والشرب في الفقه الإسلامي،
للأخ: حامد بن مده الجدعاني.
تقديم: أبو بكر الجزائري.
الطبعة الثانية 1423 هـ
لا يوجد معلوامت عن دار النشر.
ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[09 - 10 - 04, 02:11 م]ـ
جزاك الله خيرا
الكتاب موجود عندي
فهل هناك كتب أخرى؟؟
ـ[أبو غازي]ــــــــ[09 - 10 - 04, 04:47 م]ـ
ماذا عن كتاب الشيخ صالح الفوزان أظنه متعلق بالأطعمة؟(60/371)
الفتاوى الكبرى و مجموع الفتاوى
ـ[ابن القيسراني]ــــــــ[09 - 10 - 04, 11:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأحبة ... أشكل على أمر وآمل ممن عنده علم أن يفيدني
هل كتاب الفتاوى الكبرى لابن تيمية موجود كاملاً ضمن مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام التي جمعها ابن قاسم أم هما كتابان مختلفان؟ وإن وجد مرجع أو فتوى حول هذا لكان حسن ...
وجزيتم خيراً
أخوكم ابن القيسراني
ـ[متأمل]ــــــــ[10 - 10 - 04, 11:07 م]ـ
الفتاوى الكبرى (المصرية) مضمنة بالكامل في الفتاوى ... والمرجع مقدمة الشيخ ابن قاسم صفحة (م)
لكن المشكل عندي أن الشيخ قد أشار إلى أنه أدرج نظرية العقد .. ولم أقف عليها
ومن كان لديه مزيد علم فليتحفنا مشكوراًً(60/372)
مسند إسحاق بن راهويه الطبعة الثانية، تحقيق مَن؟
ـ[نبيل جرار]ــــــــ[09 - 10 - 04, 02:55 م]ـ
مسند إسحاق بن راهوية، دراسة وتحقيق محمد مختار ضرار المفتي، نشر دار الكتاب العربي.
وهو يتضمن تحقيق مسند أبي هريرة، ومسانيد النساء، ومسند ابن عباس.
فهو يزيد على ما نشر بتحقيق الدكتور البلوشي بمسند ابن عباس، وينقص عنه بأنه لايشمل مسند عائشة وأمهات المؤمنين، مع أن هذا القسم من المسند يقع بعد مسند أبي هريرة مباشرة.
وذلك أن هذا الكتاب المطبوع عبارة عن رسالتي ماجستر، الأولى للمحقق محمد مختار المفتي، ويتضمن تحقيق مسند أبي هريرة.
والرسالة الثانية تتضمن تحقيق مسانيد النساء ومسند ابن عباس.
وأي مطلع على الكتاب سوف يعتقد أن الكتاب كله من تحقيق المحقق المسطور اسمه على الغلاف، وإن كان يرى اختلافاً في منهج التحقيق والتعليق بين القسم الأول (مسند أبي هريرة)، والقسم الثاني (مسانيد النساء ومسند ابن عباس).
فنجد في القسم الثاني من التعليقات الفقهية وبيان أسماء رجال السند والتوسع في تخريج الشواهد ما لا نجده في الأول.
ونجد اختلافاً في منهجية التخريج، فلا نجد في القسم الأول ما نجده في القسم الثاني من ذكر الكتاب والباب والجمع بين رقم الحديث والجزء والصفحة في الكتب الستة. وفروق أخرى يلحظها اللبيب، أذكر منها للدعابة: استخدام (-) في القسم الثاني بدل (،) للفصل بين مصادر التخريج!
ولا عجب في ذلك، فالقسم الثاني من الكتاب والذي يتضمن تحقيق بقية مسانيد النساء ومسند ابن عباس هو رسالة ماجستر أخرى قام بتحقيقها محقق آخر هو يوسف عواد يوسف الشرافي، وقدمها أيضاً للجامعة الأردنية عام (1412هـ) بإشراف الدكتور أمين القضاه، وعضوية الدكتور محمد عويضة وسلطان العكايلة.
وليس هذا رجماً بالغيب أو تقولاً بالظن، فعندي صورة عن هذه الرسالة، تفضل بإهدائها لي المحقق - جزاه الله خيراً- ذلك أنني قدمت له بعض المساعدة في تخريج الأحاديث.
هذا وقد صدرت هذه الطبعة قبل أكثر من عام، ولم يتيسر لي الحصول عليها إلا قبل يومين، فسارعت للمقارنة بين القسم الثاني وبين الرسالة التي عندي لأرى مدى استفادة محقق الكتاب من هذه الرسالة، وهل أشار إلى هذه الرسالة.
وإذا بي أفاجأ أن القسم الثاني من الكتاب نسخة تكاد تكون طبق الأصل من رسالة الأخ يوسف الشرافي، وأنا لاأزعم أنني قارنت كل الرسالة، ولكن قارنت العديد من المواضع، فإذا هي هي هي في الموضعين حرفاً بحرف مع الفواصل والنقاط والأقواس و (-) والاختلاف في منهجية التحقيق والتعليق!!!
فسارعت بقراءة المقدمة لعلي أجد تفسيراً لذلك ولماذا لم يذكر اسم المحقق يوسف الشرافي الذي حقق القسم الثاني، وهل كان ذلك لانقطاع الاتصال به، حيث أنه رجع بعد مناقشة رسالته لبلاده فلسطين – مع أن ذلك ليس بعذر -، أو أن ذلك كان بطلب من المحقق أو ..... أو ...... أو .....
فلم أجد أي ذكر للرسالة الثانية أو المحقق الثاني، ولو من باب الشكر لمن ساعد الأخ محقق الكتاب المطبوع.
فوجدتني مدفوعاً لكتابة هذه الكلمات هنا مع حرصي الشديد على عدم التعرض أو التشهير بأحد من المؤلفين أو المحققين، ولكن .... ..... ......
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[09 - 10 - 04, 04:08 م]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ نبيل
وهذا موضوع له صلة ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10525&highlight=%C5%D3%CD%C7%DE
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[12 - 10 - 04, 09:22 م]ـ
جزاك الله خير شيخ نبيل وأكثر من أمثالك(60/373)
ط متممة الآجرومية بارك الله فيكم
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[10 - 10 - 04, 07:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دلونا على طبعة الكتاب المذكور أحسن الله إليكم
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[10 - 10 - 04, 02:11 م]ـ
الكتاب طبع بدار الفكر ومعه
الكواكب الدرية على متممة الأجرومية تأليف الشيخ محمد بن أحمد بن عبد الباري الأهدل.
ويليه منحة الواهب العلية شرح شواهد الكواكب الدرية للعلامة عبد الله يحيى الشعبي.
وللكتاب طبعة أخرى بدار المشاريع الخيرية. من غير الحواشي المذكورة.
ـ[ناصر الأثر]ــــــــ[31 - 10 - 04, 02:41 م]ـ
توجد طبعة لدار الآثار - صنعاء مقابلة على بعض النسخ ومشكلة(60/374)
هل للحجة في سير الدلجة طبعة محققة؟
ـ[عبد الله ابو اسامة]ــــــــ[10 - 10 - 04, 03:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امتعكم الله بالعافية وجزاكم عنا خير الجزاء لما تقدموه لهده الامة الطيبة من خير.
هل لمخطوط الامام ابن رجب الحنبلي: الحجة في سير الدلجة طبعة محققة؟ افيدوني جزاكم الله خيرا فأنا طالب وارغب في الحصول على مخطوط لدراسته هده السنة ان شاء الله تعالى وامكانياتي المادية لا تسمح باقتناء مخطوط والسلام عليكم.
عنواني هو: bouigrouane14@hotmail.com
ـ[روقي]ــــــــ[14 - 10 - 05, 01:53 ص]ـ
إ ذا وجدة نسخة أرسلها لي جزاك الله خيراً
alqahtany@gawab.com
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 - 10 - 05, 02:16 ص]ـ
الكتاب محقق بمجموع رسائل ابن رجب تحقيق أبي مصعب الحلواني(60/375)
المعرض الدولي للكتاب في فرانكفورت
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[10 - 10 - 04, 05:44 م]ـ
لقد قمت بزيارة المعرض اليوم اذ انّ العالم العربي هو الضيف في هذا العام لهذا المعرض.
سافرت ما يقرب 350 كم الى فرانكفورت لكي أشاهد ما هو الجديد في العالم العربي من المنشورات والنشاطات العلمية المطبوعة.
كان كل شيْ لخيبة الأمل , يا لخسارة! انتهت جولتي في هذا القسم من المعرض , الذي اجتمع فيه العالم العربي من أقصى المغرب الى الخليج العربي , بعد ساعة واحدة تقريبا. شاهدت عدة مطبوعات اعلامية وكتبا للأطفال كما شاهدت رفوفا خالية من الكتب. أما كتب التراث التي بحثت عنها في هذا القسم فلم أجد شيئا يذكر. لقد تمنيت أن تتاح الفرصة هذه المرة لي للتصفح في كتب التراث ولشراءها أو طلبها بعد اغلاق المعرض أبوابه غدا.
لقد خرجت من المعرض كما دخلت فيه ولم أجد بعد ذلك تسلية لزيارة الأقسام الأخرى لهذا المعرض الذي يعتبر أكبر معرض دولي للكتاب في العالم , بل كنت ولم أزل أتساءل: كيف يمكن وصف السياسة الاعلامية لهذه الدول العربية التي شاركت في المعرض هذا العام ضيفا له؟ لماذا بخلوا علينا المنشورات الاسلامية التراثية وغيرها من المنشورات التي نحن في الحاجة اليها لكي تعرف القارة الغربية مزيدا وأكثر من الحضارة الاسلامية؟
كم من مرة واجه الغرب (ولم يزل) اتهامات واردة من العالم العربي الاسلامي بسبب تشويهه وتحريفه للمباديء الاسلامية والحضارية عبر العصور: ألم تكن هذه التظاهرة الكبيرة العالمية في فرانكفورت فرصة ذهبية لتقديم هذه الحضارة (دينا , أدبا , ثقافة وغير ذلك) على ما يجب يقدمها العالم العربي؟ للأسف: لم أر مؤشرا ما لهذا الاتجاه. بل تركت المعرض وفي قلبي شيء من اليأس والمرارة معا.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 10 - 04, 06:34 م]ـ
إنا لله وانا اليه راجعون
ان الواجب علينا اظهار كتبنا العلمية (والعلمية اذا اطلقت اريد بها علوم الشرع) في مثل هذه المحافل والمعارض
وكتبنا العلمية = كتب التراث
كتب التفسير والحديث والفقه واللغة
هذه حضارتنا
ولامانع ابدا من اظهار الكتب المتعلقة ببالعلوم الاخرى كالفيزياء والكمياء والحاسب وكتب الادب الحديث
(طبعا الادب الحديث الموافق لديننا لا المترجم مع التعديل في الاسامي)
ولكن هذا لايعني ان نهمل كتب التراث
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[10 - 10 - 04, 09:45 م]ـ
لا حول و لا قوة إلا بالله!
هذا ما توقعته و تمنيت أن يخيب توقعي!
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[11 - 10 - 04, 12:01 ص]ـ
قد زار المعرض أكثر من 250000 (ربع مليون) زائر.
شارك في المعرض آلاف من دور النشر من أكثر من 100 دولة.
هذه هي الاحصائيات غير الرسمية
أما الجانب الآخر الذي له أهمية في هذا الملتقى العلمي (نعم!) فهو ما جاء به العالم العربي (ضيفا .... وفي هذه الظروف الصعبة اليوم) من تقديم الحضارة العربية الاسلامية قديما وحديثا في هذه الأيام في فرانكفورت.
أتمنى أن بعض (الكوادير) لدور النشر والثقافة قد قاموا بزيارة الأقسام الأخرى الكثيرة في هذا المعرض (أكثر من 100 دولة) لكي يتعرفوا على سبل تقديم المنشورات الحضارية والثقافية للعالم.
للأسف .................
ـ[الحاجة مريم]ــــــــ[11 - 10 - 04, 07:24 ص]ـ
استغربت كلام الإخوة الأفاضل هنا
فقد تابعت إذاعة لندن، وإذاعة مونت كارلو، وهما يتجولان في المعرض، ويصفان الحضور العظيم للدول العربية العريقة للمعرض.
ففي جناح مصر العروبة، كانت هناك تماثيل للفراعنة الأجداد، ونماذج من الصناعات اليدوية.
وفي جناح الإمارات التي صارت متحدة، كان هناك امرأة معها حناء، وتقوم بالوشم بالحناء على الزائرات الأوربيات للوقوف على الحضارة العربية
وفي جناح لبنان، كانت أغاني فيروز تصدح، مع وديع الرايق، ونانسي عجرم.
وفي جناح المغرب كانت هناك امرأة تغزل الصوف.
ويمكنك معرفة باقي الأجنحة بالدخول على موقع إذاعة لندن
فكيف نقول إن العرب لم يشاركوا في معرض الكتاب؟
إنهم لو شاركوا بغير ذلك، فلن يكونوا عرب اليوم
على أي حال، لكي لاتغضب امريكا.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[11 - 10 - 04, 12:21 م]ـ
الحاجة مريم
كل ما اشرتم اليه صحيح.
لكن: أين هذا كله من الاحتفال بالكتب؟؟؟؟ والتراث؟؟؟؟
انني لم أجد كتابا واحدا كان ينبغي اقتناءه. لم يحضر الكويت , كما لم تحضر دور النشر المعروفة في لبنان وسوريا والسعودية وغيرها. أما جامعة الدول العربية فقد قام بابراز دورها السياسى في العالم العربي وعلى الساحة الدولية.
جاء في الجرائد اليوم الرأي الوارد على لسان الشاعر المصري فاروق جويدة قائلا ان عدم اهتمام الجماهير بضيف الشرف بمثابة اهتمام الطبيب بالمريض ....
فقراءتي لهذا ان الغرب هو السبب مرة اخرى لعدم نجاح ضيف الشرف في المعرض!
واود أن أذكر لكم: مقابل كلية الأداب في وسط مدينة بون أكبر مكتبة المدينة. وفي نافذتها طول 14 مترا (!)
كتب معروضة حول الاسلام , حول العالم العربي والادب العربي المعاصر (مترجما) احتفالا بذلك بضيف الشرف
في المعرض الدولي ......................
بتحياتي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/376)
ـ[راجح]ــــــــ[11 - 10 - 04, 12:57 م]ـ
يبدو أن ما ذكرته الأخت الحاجة مريم من باب الاستهزاء .. ولها الحق في ذلك
شيء محبط فعلا أن تكون المشاركة العربية بهذه الصورة الهزيلة
ماذا نفعل .. وكيف ننتظر من الجهات العربية التي أنيطت بها مهمة اختيار الكتب أن تختار كتب التراث إذا كان أكثرهم من العلمانيين؟
هل يرجى منهم أن يأتوا بكتب التراث إلى ألمانيا وهم يحاربونها في بلادهم؟؟
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[11 - 10 - 04, 01:51 م]ـ
لا يحاربك هنا أحد
لو كان كذلك لم تكن نافذة أكبر مكتبة المديبنة على طول 14 م مليئة بكتب حول الاسلام حول الحضارة العربية
في الماضي وفي الحاضر معا!
لكي تعلم: رئيس الجمهورية يهنيء المسلمين المقيمين في البلاد بمناسبة مستهل شهر رمضان ....
لك أيضا تحياتي طالبا منك موضوعية أكثر
ـ[الحاجة مريم]ــــــــ[12 - 10 - 04, 02:12 م]ـ
الدكتور الفاضل / موراني
السلام عليكم
عندما كتبتُ هناك عن الوشم، والطبل والزمر، في معرض الكتاب، كنت أكتبُ عن شر البلية، الناس يعرضون تراثهم، وأفضل ما عندهم في حرية كاملة، ونحن نعرض الحالة التي وصلنا إليها من الضياع، و (قلة القيمة) و (انعدام الأدب)
هذا تراثنا؛ الوشم، والرقص، وجامعة الدول المتفرقة، وهواننا على الناس.
فأنا لم أستدرك عليك، فأنت حملت لنا الحقيقة
في معرض الكتاب في مصر، في العام الماضي، وأمام جناح السعودية، وأمام الآلاف من زوار المعرض، فوجئنا بمجموعة من السعوديين، قدموا في حافلة كبيرة، لعرض التراث، ثم نزلوا، وتحلقوا حول بعضهم، وبدأ الرقص الشرقي، بملابسهم البيضاء، وأغطية الرأس، واختلط النابل بالحابل، ودخلت العاريات والفاجرات، من زوار المعرض معهم، في فاصلٍ من الرقص، وكأنك في حديقة حيوانات الجيزة.
السعودية يادكتور هي رمز للمسلمين، فيها قبلة الإسلام.
وهؤلاء جاؤوا خصيصًا، ونزلوا في أرقى الفنادق، من أجل الرقص، والزمر.
هل هذا هو تراث المملكة؟
ووالله لو رقصوا عراة فلن ترضى عنهم أمريكا.
وانصرفنا من المكان، ونحن نبكي سفيان بن عيينة، ومجاهد بن جبر، ومالك بن أنس، وكانت الفرقة اسمها: الجنادرية، على ما أتذكر، وسل أنت زوار المعرض.
إنني في غاية الأسف لأن أهلنا في هذا الملتقى سيحذفون هذه المشاركات، أو يغلقونها، ومعهم العذر، ولن نغضب منهم، فليس على المضطر حرج، ولذلك سأرسل لك هذه على الخاص
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[12 - 10 - 04, 03:54 م]ـ
اذا , يا حاجة مريم لا خلاف بيننا في هذا الموضوع.
أشكر لكم على هذا الوضيح ودمتم بخير وعافية
تقديرا
موراني(60/377)
استفسار عن كتاب إعلاء السنن لظفر التهانوي
ـ[أبوسعيد الأنصاري]ــــــــ[11 - 10 - 04, 05:06 ص]ـ
ما هي أفضل طبعاته؟؟ .... وأين يمكن شراؤه من مصر؟؟؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 10 - 04, 08:16 ص]ـ
لعل في هذه الروابط ما يفيدك أخي الكريم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=84588#post84588
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=105516#post105516(60/378)
مسائل الأمام أحمد رحمه الله
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[11 - 10 - 04, 07:07 ص]ـ
رأيت في التدمرية مسائل الأمام أحمد برواية اسحاق طبعة الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة فهل هي أفضل طبعه في السوق؟
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[12 - 10 - 04, 09:17 م]ـ
ابن المبارك
سبق ان كتب مشرف هذا المنتدى الشيخ عبد الله المزروع حول هذا الموضوع، وكأن طبعة دار الهجرة التي بمجلدين أفضل.
وعموما أدعك مع مقاله على هذا الرابط
إثبات فروق طبعتي مسائل الإمام أحمد وإسحاق برواية الكوسج ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17899)
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[13 - 10 - 04, 02:15 ص]ـ
وفقك الله وأحسن الله اليك
ـ[النقّاد]ــــــــ[13 - 10 - 04, 03:59 م]ـ
ابن المبارك
وكأن طبعة دار الهجرة التي بمجلدين أفضل.
[/ url]
هذا ليس بصواب ..
بل طبعة الجامعة الإسلامية أفضل من عدة وجوه ..
أهمها استقامة النص ..
وتخريج المسائل ومقارنتها ..
وفي طبعة الهجرة تحريفات محيلة في بعض المواضع , وقد قابلت بينها وبين طبعة الجامعة في مواضع متعددة ..
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[14 - 10 - 04, 03:35 م]ـ
الاخ المكرم / النقّاد
شكرا على هذا التنبيه
وياليت أن تتحفنا بما ذكرت عن طبعة دار الهجرة لأصححها، فهي التي لدي لانها صدرت قبل طبعة الجامعة الاسلامية فاقتنيتها.
وجزاك الله خيرا(60/379)
هل هناك كتب تتحدث عن الحيوان في القرآن
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[11 - 10 - 04, 03:44 م]ـ
إخوتي الكرام من يدلني على بعض الكتب على النت التي تكلمت عن الحيوان في القرآن.
ـ[البلقيني]ــــــــ[23 - 10 - 04, 06:05 م]ـ
هذه أشرطة صوتية للشيخ في موقع طريق الإسلام مكونة من سبعة وثلاثين شريط تقريبا
ـ[عبدالرحمن حسن]ــــــــ[11 - 01 - 09, 04:34 م]ـ
أيضا هناك بعض الأشرطة للشيخ مسعد أنور
هنا http://www.alsalafway.com/cms/multimedia.php?action=lesson&id=45484
ـ[منصور مهران]ــــــــ[11 - 01 - 09, 08:07 م]ـ
(قاموس القرآن الكريم) - قسم (معجم الحيوان)
إصدار مؤسسة التقدم العلمي بالكويت، ط1 1419 = 1999 م
ـ[أيوب أبو يوسف]ــــــــ[11 - 01 - 09, 08:18 م]ـ
لعل هذا الموضوع المطروق في هذا الرابط يفيدك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128754
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[12 - 01 - 09, 12:04 ص]ـ
فيه كتاب حياة الحيوان لدميري ولكن فيه طوام في العقيدة
ـ[بكيل]ــــــــ[12 - 01 - 09, 09:41 م]ـ
توجد موسوعة للدكتور زغلول النجار:
النبات في القرآن- الجبال - وأيضا: الحيوان في القرآن، لكن لست أدري هل هي متوفرة على النت أم لا
علما أن هذه السلسلة قد أصدرتها مؤخرا وزارة الأوقاف بقطر(60/380)
مطبوعات نادرة معروضة للبيع
ـ[أ عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 10 - 04, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتوفر لدي بعض المطبوعات النادرة مما طبع في اوروبا قديما باللغة العربية مثل طبقات المفسرين للسيوطي طبع ليدن 1839م ومنتخب من إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى لمحمد بن احمد المنهاجي طبع كوبنهاجن 1817 م والأنساب المتفقة في الخط المتماثلة في النقط والضبط لابن طاهر المقدسي طبع بريل 1865 م وغير ذلك من النوادر وكلها اصول وليست صورا وبحالة ممتازة
لمن يهتم الرجاء مراسلتي على البريد التالي
maknaz@next.jo
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 10 - 04, 02:02 ص]ـ
وعليكم السلام ورحممة الله وبركاته
هل منها نسخة الصاغاني لصحيح البخاري المطبوعة في أربع مجلدات.
ـ[أ عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 10 - 04, 10:52 ص]ـ
الأخ المكرم
السلام عليكم ورحمة الله
ليس من بينها صحيح البخاري
لكن من ضمنها عدد من النفائس الأخرى بعضها في الحديث يصل عددها الى العشرين
أبو عبد الرحمن
ـ[آل حسين]ــــــــ[12 - 10 - 04, 07:18 م]ـ
السلام عليكم
أخي كما أثمانها؟؟؟؟؟
وهل عندك بريد في الهوتميل؟؟؟
وهذا بريدي فياليت ترسل لي
Alhusain2002@hotmail.com
ـ[ابوعبدالله العدناني]ــــــــ[12 - 10 - 04, 09:47 م]ـ
أريد شراء جميع كتب الحديث التي عندك
فكم عددها؟
وكم قيمتها؟
ـ[أ عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 10 - 04, 10:29 م]ـ
الاخ الكريم ابو عبد الله العدناني
الرجاء التكرم بتزويدي بايميل لكم
وجزاك الله خيرا
ـ[ابوعبدالله العدناني]ــــــــ[12 - 10 - 04, 11:05 م]ـ
أخي الكريم أ عبدلرحمن
إذا كان يغني صندوق الملتقى فبها ونعمت،لندرة فتحي لصندوقي.
ومع كل هذا سوف أرسل لك ما أردت ...
ـ[ابوعبدالله العدناني]ــــــــ[13 - 10 - 04, 10:38 ص]ـ
لقد أرسلتها،،
ـ[آل حسين]ــــــــ[14 - 10 - 04, 02:45 م]ـ
السلام عليكم
طيب هل بالإمكان شراء البعض؟؟؟؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - 10 - 04, 10:25 م]ـ
والأنساب المتفقة في الخط المتماثلة في النقط والضبط لابن طاهر المقدسي طبع بريل 1865 م
أرجو أن تأذن لي:
هذا الكتاب وجدت مصورته في معرض الكتاب السابق في الرياض عند أحد الدور المصرية ـ نسيت اسمها الآن ـ وأخذت منه نسخة، وكذا الأخ عبد الله المزروع بقيمة 20 ريالا، وبقي عندهم عدة نسخ.
ـ[أ عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 10 - 04, 06:31 م]ـ
[(60/381)
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الطبعة الأصلية الهندية هل أجدها عند أحد الاخوان؟؟؟؟
ـ[آل حسين]ــــــــ[12 - 10 - 04, 07:32 م]ـ
السلام عليكم
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الطبعة الأصلية الهندية هل أجدها عند أحد الاخوان؟؟؟؟
مطلوبة بيعاً أو إن أراد مبادلة
Alhusain2002@hotmail.com
عاجلاً
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[13 - 10 - 04, 12:06 ص]ـ
طبعة دار الفكر مصور الطبعة الهندية(60/382)
شرح نونية القحطاني؟!
ـ[عبد الرحمن السلفي]ــــــــ[13 - 10 - 04, 12:22 ص]ـ
مشائخنا الأفاضل
آمل الإفادة هل يوجد شرح مطبوع لنونية القحطاني؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[13 - 10 - 04, 01:15 ص]ـ
هناك شروح صوتية ..
ـ[عبد الرحمن السلفي]ــــــــ[13 - 10 - 04, 11:31 ص]ـ
جزاك الله خيراً أريد المطبوعة فقط
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[13 - 10 - 04, 02:47 م]ـ
أما عن الشروح فلا يوجد .. وقد حدثت شيخنا الشيخ عبد العزيز الراجحي حول إيجاد شرح لنونية القحطاني رحمه الله تعالى فقال: هذه من المنضومات المهمه .. ويتوجب شرحها ... وقد حدثت شيخنا الشيخ صالح الفوزان أيضا وقلت له لو شرحت النونيه في دروسكم فقال: إن شاء الله ... وهناك شرح مسجل للشيخ عمر العيد وفقه الله وهو في تسجيلات الراية وهو مسجل من احد الدورات العلميه با الرياض وهو على ما اعتقد غير كامل ... وأيضا قد انشدها الأخ عبد العزيز المطرفي وفقه الله في شريط وهو منشور تجده في تسجيلات احد .. هذا ما اعلمه والله المستعان
اخوكم
عبد الله التميمي
ـ[عبد الرحمن السلفي]ــــــــ[14 - 10 - 04, 07:39 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا أخ عبد الله
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[15 - 10 - 04, 02:28 ص]ـ
السلام عليكم
أنشدها الشيخ الحميّن إنشاداً رائعاً يسهل على طلبها حفظها
ـ[الأحمدي]ــــــــ[18 - 04 - 05, 07:23 م]ـ
وكذلك أنشدها خالد الشليمي
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[18 - 04 - 05, 08:10 م]ـ
ليت هذه الشروح الصوتية تترجم الىكتب يستفادمنها
ـ[أبو حمد الحنبلي]ــــــــ[20 - 04 - 05, 05:57 ص]ـ
أخي الكريم هنا تجد شرح الشيخ عمر العيد للنونية http://islamway.net/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=1429
ـ[أبو حمد الحنبلي]ــــــــ[20 - 04 - 05, 06:02 ص]ـ
وهنا النونية بصوت الدكتور عبد الرحمن الحمين حفظه الله
http://islamway.net/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=24742
وهنا نونية القحطاني - أداء عبدالعزيز المطرفي
http://islamway.net/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=32046
ـ[العوضي]ــــــــ[20 - 04 - 05, 07:27 م]ـ
وأجمل أداء الذي بصوت الشليمي - رحمه الله -
ولكن الشريط غير كامل
ـ[المقدادي]ــــــــ[16 - 09 - 05, 04:59 م]ـ
اخي العوضي بارك الله فيك
هل نونية القحطاني بصوت خالد الشليمي رحمه الله موجودة على شبكة الانترنت
ـ[أبو محمد]ــــــــ[17 - 09 - 05, 01:52 ص]ـ
حدثني أحد أساتذة قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة أنه شرع في شرحها شرحا مكتوبا .. ولست أدري هل انتهى أم لا ...
ـ[محمد عمارة]ــــــــ[16 - 01 - 07, 08:59 م]ـ
يا ريت يا اخوانى الله يكرمكم لو فيه شرح لها يكون ممتاز
و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[16 - 01 - 07, 09:39 م]ـ
وعد محقق النونية عبد العزيز الجربوع أن يخرج لها شرحاً يحل ألفاظها ويبين مرادها ويتمم مفادها ويذلل صعابها ويكشف نقابها , كما في طبعته التي نشرتها دار الذكرى ص 10.
وهذه الطبعة من أفضل طبعات المنظومة.
ـ[لولو12]ــــــــ[21 - 01 - 07, 05:47 م]ـ
وهذه النونية أيضا بصوت محمد عويد رشيد , انشاد رائع جدا جدا جدا ولكن للأسف ليست كاملة
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=326984
ـ[أبو محمد الأزهري الشافعي]ــــــــ[16 - 03 - 07, 08:11 م]ـ
اخي العوضي بارك الله فيك
هل نونية القحطاني بصوت خالد الشليمي رحمه الله موجودة على شبكة الانترنت
تفضل
http://www.islamhouse.com/audios.php?page=8b782a779cf1df8f13225ab8af4b9b60
ـ[أبو محمد التطواني]ــــــــ[16 - 03 - 07, 08:41 م]ـ
أنظر موقع طريق الإسلام
ـ[أبو ماجدة]ــــــــ[23 - 01 - 08, 03:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك تسجيل كامل لفارس عباد في طريق الاسلام
ـ[أبو إبراهيم الحنبلي]ــــــــ[31 - 07 - 08, 11:05 ص]ـ
حدثني أحد أساتذة قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة أنه شرع في شرحها شرحا مكتوبا .. ولست أدري هل انتهى أم لا ...
هل بالإمكان معرفته؟
ـ[أشرف السلفي]ــــــــ[04 - 08 - 08, 03:35 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
لقد شرحها الشيخ صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله = في (84) شريطا
وهذا هو الرابط على شبكة سحاب السلفية
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=358225&highlight=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D9% 86%D9%8A
وهذا رابط آخر
http://gate.gph.gov.sa/index.cfm?do=cms.AudioMain&seltab=1
وأما بالنسبة للمتن فقد قام الشيخ علي الحلبي - حفظه الله - بالاعتناء به.
والله الموفق.
ـ[أبو إبراهيم الحنبلي]ــــــــ[07 - 08 - 08, 08:23 ص]ـ
وأما بالنسبة للمتن فقد قام الشيخ علي الحلبي - حفظه الله - بالاعتناء به.
اعتنى بنونية القحطاني أو ابن القيم؟
الذي أعرف الثاني ..
ـ[أشرف السلفي]ــــــــ[08 - 08 - 08, 04:03 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
نونية ابن القيم طبعت باعتناء الشيخ منذ سنين.
أنا أتكلم عن نونية القحطاني؛ وقد اطلعت عليها بعد صفها، وأخبرني الشيخ: أنها أتعبته! ودار بيني وبينه نقاش - في مكتبته العامرة - حول الأبيات الزائدة في بعض النسخ للنونية.
وهي منذ زمن في المطبعة؛ ولا أدري سبب تأخر طبعها.
والله الموفق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/383)
ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[08 - 08 - 08, 07:45 م]ـ
صدرت النونية ضمن إصدارت دار الفوائد
بشرح الشيخ محمد العريفي وناصر الخنيني
ممتاز جدا
صدر في ثلاث مجلدات
مجلدان الشرح - ومجلد فيه المتن
===================
والله تعالى أعلم
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[09 - 08 - 08, 02:11 ص]ـ
شرح الشيح صالح السحيمي حفظه الله النونية
والظاهر أنها ستفرغ وتطبع. ..
لعل طلاب الشيخ يفيدونا في هذا. . .
ـ[منذر الجسري]ــــــــ[05 - 10 - 09, 04:28 ص]ـ
هاك أحد الشروح:
الفتح الرباني في شرح نونية القحطانى
تأليف: جمال بن السيد بن رفاعى
# النوع: غلاف عادي، 24×17، 80 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1
# الناشر: مكتبة الإيمان تاريخ النشر: 05/ 08/2007
# اللغة: عربي
http://www.neelwafurat.com/images/eg/abookstore/covers/normal/104/104605.gif
صفحة الكتاب:
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb104605-5104265&search=books
ـ[خالد العازمي]ــــــــ[06 - 10 - 09, 11:41 م]ـ
شرح الشيخ الدكتور صالح السحيمي المدرس بالحرم المدني سينزل بالأسواق قريبا بأذن الله(60/384)
* * الذي حقق وخرج أحاديث تفسير ابن جرير هو: محمود شاكر, وليس أحمد شاكر * *
ـ[أبو بيان]ــــــــ[13 - 10 - 04, 07:22 ص]ـ
قال الأديب البليغ الأستاذ الدكتور: محمود محمد الطناحي– وهو من تلامذة محمود شاكر-,
في كتابه الرائع- وكل كتبه كذلك-: «في اللغة والأدب- دراساتٌ وبحوث» 1/ 229,
في مَقَالةٍ بعنوان: «المتنبي» , لَخَّصَ فيها كتاب شيخه «المتنبي» تلخيصاً يكاد يُغنيك عن قراءة الأصل, وأشرف فيها على تاريخ لا يعلمه الكثير عن «أبي فهر» رحمه الله.
قال الطناحي رحمة الله عليه:
(وإني وإن كنت أطوي الكلام طَيَّاً, فلا بد لي من الإشارة إلى علم من علوم العربية والإسلام, برع فيه أبو فهر براعة شديدة, وهو مما لا يعرفه كثير من الناس فيه, ذلك هو: «علم الجرح والتعديل» , ذلك العلم العظيم, الذي يتصل بالكلام على حديث رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سنداً ومتناً, وهو علمٌ يُمثِّلُ أرقى المناهج في قبول الأخبار وردِّها- وقد وظَّفه أبو فهر توظيفاً جيداً في دراسته عن المتنبي-, وبيان ذلك:
أن أبا فهر نشر- في الخمسينات- من تفسير الإمام الطبري: ستةَ عشرَ جزءاً, وترى في حواشي هذه الأجزاء غرائب من شروح اللغة والشعر وعلوم الإسلام, لكن الجانب البارز في هذه التعليقات هو الكلام على الأحاديث جرحاً وتعديلاً.
ويعتقد الناس أن هذا من عمل أخيه محدث العصر الشيخ: أحمد محمد شاكر؛ لأن أغلفة الأجزاء كُتبَ عليها:
(حققه وعلق حواشيه محمود محمد شاكر- راجعه وخرج أحاديثه أحمد محمد شاكر).
والشيخ أحمد محمد شاكر من العلم بالحديث بمكان راسخ, وفضله غير منكور,
لكن الحقيقة أن تخريج أحاديث الطبري كُلُّه عملٌ خالصٌ لأبي فهر, وإن كان قد رجع إلى أخيه في مواضع قليلة جداً.
وإن أردت أن تعرف صدق هذا, فانظر إلى كتاب الطبري الآخر: «تهذيب الآثار» , وهو عملٌ خالصٌ لأبي فهر, ونُشِر بعد تفسير الطبري بسنوات طوال, وسترى أن المنهج واحد, والقلم واحد.
أقول هذا وأنا أعرف أن أبا فهر يكره هذا ويرفضه؛ رعايةً لحق أخيه, لكني أُخالف عن أمره هنا؛ فأدعُ الذي يكرَه, للذي أُحِبُّ من إظهار الحق, ورعاية حق التاريخ).ا. هـ
وبعد:
فالطناحي مُحَقِّقٌ ثِقةٌ أمين, يعرف ما يخرج من رأسه, وقد عاصر أبا فهر, وَلَقِيَه وأخذ عنه, واصطحبا في علم اللغة تخَصُّصاً ومنهجاً وغايةً, وقد كتب كلامَه هذا في حياة صاحبه, ثم قال رحمه الله في آخر هذه المقالة:
(وبعد, فهذا حديث موجز عن أبي فهر, فاقبل منه ما تقبل, وأَنكِرْ منه ما تُنكِر, لكنِّي أُشهِد الله أنك لو عرفتَ ما عرفتُ, ولو ذُقتَ ما ذقتُ؛ لنَسَبتَني إلى التقصير, وقضيت عليّ بالعجز.
على أني لست أجد لي ولك إلا ما قاله تاج الدين السبكي في ترجمته لأبيه تقي الدين, قال: «وأنا أعرف أن الناظرين في هذه الترجمة على قسمين: قسم عرف الشيخ كمعرفتي, وخالطه كمخالطتي, فهو يحسبني قَصَّرت في حقِّه, وقسم مقابله, فهو يحسبني بالغت فيه, والله المستعان».
أما أنت يا أبا فهر:
فلقد عُرِفتَ وما عُرِفتَ حقيقةً * * * ولقد جُهِلتَ وما جُهِلتَ خمولا
كتب الله لك السلامة والعافية).ا. هـ
رحم الله محمود شاكر ومحمود الطناحي, وغفر لهما, وتقبل منهما, بفضله وكرمه.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - 10 - 04, 09:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا
إلا أنه يشكل على هذا ما جاء في مقدمة تفسير الطبري 1/ 7
وقد أبى أخي السيد محمود إلا أن يلقي علي بعض العبء بالتعاون معه في مراجعة الكتاب، وتخريج أحاديثه، ودرس أسانيده، وهذا وحده فوق مقدوري.
ولكني لم أستطع التخلي عنه، فقبلت، وعملتُ، متوكلا على الله مستعينا به.
كتبه أحمد محمد شاكر.
وفي 1/ 13 قال محمود: فتفضل أخي أن ينظر في أسانيد أبي جعفر، وهي كثيرة جدا، فيتكلم عن بعض رجالها، حيث يتطلب التحقيق ذلك، ثم يخرج جميع ما فيه من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن وجد بعد ذلك فراغا نظر في عملي وراجعه واستدرك عليه، فشكرت له هذه اليد التي طوقني بها ...
وتوليت تصحيح نص الكتاب، وضبطه، ومقابلته على ما بين أيدينا من مخطوطاته ومطبوعاته .. الخ عمله.
وفي التفسير 1/ 77: حاشية: [بعد أن خرج حديثا وتكلم عليه .. قال]: وقلنا في شرح المسند "إسناده ضعيف لضعف عبد العلى .. الخ "
وتتبع الحواشي أكثر يبين بدقة من هو الذي عملها ..
مع أنه يحتمل أن يكون لمحمود مشاركة في التخريج.
والمسألة تحتاج لمزيد بحث وهذا ما سمحت به الوقت الآن.
ـ[أبو بيان]ــــــــ[16 - 10 - 04, 05:33 م]ـ
صدقت أخي عبد الرحمن السديس
وما ذكرته هو ممَّا رُسِمَ في بداية الأمر,
ثم اختلف أكثر ذلك,
ويصدق على ما تَمَّ منه ما ذكره الشيخ الطناحي رحمه الله , أنه من القليل جداً.(60/385)
تفسير ابن كثير
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[13 - 10 - 04, 05:32 م]ـ
هل قال الشيخ الخضير إن طبعة أولاد الشيخ لتفسير ابن كثير هي أحسن طبعة وهل هذا صحيح؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[13 - 10 - 04, 10:10 م]ـ
أرجو الرد للأهمية
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[13 - 10 - 04, 10:40 م]ـ
أظنه ذكر أنها طبعة جيدة
أما أفضل الطبعات فقد ذكر أنها طبعة الشعب القديمة أو بولاق لا اذكر والأول أرجح.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[14 - 10 - 04, 12:10 ص]ـ
هل حقق التفسير تحقيقاً كاملاً؟
مع مراعاة التوسط في التحقيق والتخريج؟
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[18 - 10 - 04, 09:36 م]ـ
لا شك أن طبعة أولاد الشيخ لتفسير ابن كثير من أحسن طبعاته ولكنه يحتاج إلى تخريج الآثار والقصص من جديد ونتمنى للمحققين التوفيق له.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[10 - 12 - 05, 01:17 ص]ـ
هذا نص كلامه حفظه الله: (طبعات تفسير ابن كثير كثيرة جداً، لكن من أصحها إن لم نجزم بأنها الأصح طبعة خرجت حديثا في 15 جزء طُبعت في مصر مطبعة أولاد الشيخ وهي محققة ومخرجة.)
وانظر تفصيله مع فوائد أخرى هنا:
ما هي أحسن طبعات تفسير ابن كثير ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=103&highlight=%D8%C8%DA%C7%CA+%CA%DD%D3%ED%D1+%C7%C8%E 4+%DF%CB%ED%D1)
ـ[الاستاذ]ــــــــ[10 - 12 - 05, 01:10 م]ـ
وسيكون من أفضلها بلا شك طبعة شيخنا أبي إسحاق الحويني - شفاه الله تعالى - نسأل الله أن يطيل في أعماركم حتى ترونها (ابتسامة)(60/386)
سؤال عن كتاب مختصر منهاج القاصدين
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[14 - 10 - 04, 11:49 م]ـ
السلام عليكم
كما تعرفون أهمية علم السلوك وكتاب منهاج القاصدين فيه فوائد كثيره
سئلني احد اصدقائي هل علي هذا الكتاب ملاحظات
فسئلته ماذا رأي في كتاب ... فقال لي انه رأي بعض كلامات
والاقوال التي فيها شئ ما
لذلك اريد ان اسئلكم هل قال العلماء او لاحظ العلماء بعض اشياء عن الكتاب؟
لان محقق الكتاب هو الشيخ عبد القادر ولو كان فيه شئ لعلق عليه
ففي صفحة 388
طبعة دار البيان
يوجد فصل (بيان أن النية غير داخلة تحت الاختيار)
قال واعلم أن النية هي انبعاث النفس وميلها إلي ما ظهر لها أنه مصلحة
إما في الحال والمال, وربما سمع بعض الجهال ما اوصينا به من تحسين النية
فقال عند أكله: نويت إن اكل لله أو عند قراءته نويت ان أقرأ لله, وظن أن ذلك نية وليس كذلك
إنما النية انبعاث القلب وتجري مجري الفتوح من الله تعالي وليست النية داخلة تحت الاختيار فقد
تتيسر في بعض الاوقات وقد تتعذر وإنما تتيسر له في الغالب لمن قلبه يميل إلي الدين دون الدنيا انتهي
الاخ عنده اشكال حول الكلام وليست النية داخلة تحت الاختيار ... اذ يقول الاخ اليس من عقيدة الصحيحة ان النية تدخل تحت اختيارنا ولسنا مجبرويين اذ ان بعض اهل الكلام يرون راي الجبرية في هذا الباب ...
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[24 - 02 - 09, 10:43 ص]ـ
كنت أبحث في الملتقى عن شيء ما فصادفتني هذه المشاركة القديمة، فإن كان الأخ لا يزال يبحث عن الإجابة فليقرأ في مقاصد المكلفين للدكتور عمر الأشقر جزء النيات، المبحث الأول، وتحته (هل للإنسان سلطان على نيته وقصده؟) من ص 39 إلى ص 41 في طبعتي.(60/387)
الشهرستاني وكتابه: الملل والنحل
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[15 - 10 - 04, 03:32 ص]ـ
الشهرستاني وكتابه: الملل والنحل
فضيلة الدكتور عبدالعزيز بن محمد العبد اللطيف
في هذه الدراسة المختصرة، سأتحدث عن أحد الأعلام البارزين الذين كان لهم دور ظاهر في تدوين مقالات الفرق والمذاهب سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية، فكان كتابه موسوعة موجزة ومرتبة للكثير من الآراء والمعتقدات للفرق الإسلامية وغيرها.
هذا العَلَم هو: أبو الفتح محمد بن عبد الكريم المعروف بالشهرستاني (ت 548هـ)، وكتابه: هو " الملل والنحل ".
ولعل من المناسب أن أشير إلى أهمية دراسة شخصية الشهرستاني، وكتابه الملل والنِّحل، فالشهرستاني - فيما هو مشهور ومعلوم عند الكثير من الدارسين - أحد شيوخ الكلام، وواحد من علماء الأشاعرة، وله دراية وخبرة بمقالات الفرق والملل والنِّحل، ولكن هناك جوانب مهمة عن الشهرستاني قد تخفى على بعض الدارسين، كاتهامه بالميل إلى الباطنية، أو القول بتشيعه، ولعلنا نلقي بعض الضوء على هذه القضية.
وأما كتابه " الملل والنحل " فهو مرجع مشهور، ومصدر متداول بين أيدي الباحثين، وقد ترجم إلى عدة لغات؛ ومع ذلك فلا توجد دراسة علمية مطبوعة (1) -فيما أعلم- تتحدث عن منهج الشهرستاني في هذا الكتاب المهم، وتبين مصادره، وتوضح مزاياه، كما تذكر المآخذ عليه.
ولد الشهرستاني سنة 479 هـ ببلدة شهرستان في أقليم خراسان، وهو - كما يقول الذهبي -: " شيخ أهل الكلام والحكمة، وصاحب التصانيف " (2)، برع في الفقه، والأصول، والكلام، تفقه على أحمد الخوافي، أخذ الأصول والكلام على أبى نصر بن القشيري، ودخل بغداد سنة 510هـ، وتوفي بمسقط رأسه سنة 548 هجرية.
ألف الشهرستاني تصانيف تصل إلى تسعة وعشرين كتاباً، منها المطبوع، والمخطوط، والمفقود. ومن كتبه المطبوعة: الملل والنحل، ونهاية الإقدام في علم الكلام، ومصارعة الفلاسفة. ومن كتبه المخطوطة: رسالة في اعتراضات الشهرستاني على كلام ابن سينا، والمناهج في علم الكلام، وقصة يوسف-عليه السلام- (3)، وغيرها.
ومن كتبه المفقودة: مناظرات مع الإسماعيلية، وتاريخ الحكماء و غيرهما (4).
والآن - أخي القارئ -: أنقل لك بعض أقوال أهل العلم الذين اتهموا الشهرستاني بالميل إلى الإسماعيلية الباطنية.
قال ابن السمعاني: كان الشهرستاني متهماً بالميل إلى أهل القلاع - يعني: الإسماعيلية- والدعوة إليهم، والنصرة لطاماتهم.
وقال في "التحبير": إنه متهم بالإلحاد، غال في التشيع.
وقال ابن أرسلان في "تاريخ خوارزم" عن الشهرستاني: عالم، كيِّس، متفنن، ولولا ميله إلى أهل الإلحاد وتخبطه لكان هو الإمام (5).
ونقل صاحب "شذرات الذهب" عن كتابه "العبر": أنه اتهم بمذهب الباطنية (6).
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه شيئاً من ذلك، ولكن بصيغة " تمريضية " فقال رحمه الله: " وقد قيل: إنه صنف تفسيره "سورة يوسف" على مذهب الإسماعيلية -ملاحدةِ الشيعة- (7).
وفي المقابل نجد علماء ينفون هذه الدعوى عن الشهرستاني، فهذا السبكي يدافع عن الشهرستاني فيقول بعد أن ذكر أقوال من اتهم الشهرستاني بالميل إلى الباطنية:
"فأما (الذيل) (8) فلا شيء فيه من ذلك، وإنما ذلك في (التحبير) " (8)، وما أدري من أين ذلك لابن السمعاني؟، ويقع أن هذا دُس على ابن السمعاني في كتابه (التحبير)، وإلا فلم لم يذكره في (الذيل)؟ " (9).
وينفي شيخ الإسلام - في موضع آخر - هذه التهمة عن الشهرستاني فيقول:
" يذكر (الشهرستاني) أشياء من كلام الإسماعيلية الباطنية، ويوجهه، ولهذا اتهمه بعض الناس بأنه من إلإسماعيلية، وإن لم يكن الأمر كذلك " (10).
ومما يؤكد ذلك أن الشهرستاني صنف في ذكر فضائح الباطنية (11)، كما أن للشهرستاني صولات وجولات مع ابن سينا الفيلسوف الباطنى، يقول ابن القيم:
" وصارع محمد الشهرستاني ابن سينا في كتاب سماه (المصارعة)، أبطل فيه قوله بقدم العالم، وإنكار المعاد، ونفي علم الرب تعالى وقدرته وخلقه العالم " (12).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/388)
وإضافة إلى ذلك، فقد تحدث الشهرستاني عن الباطنية، وذكر شيئاً من مقالاتهم (13)،ولكن كان الواجب على الشهرستاني أن يكشف عن معتقدات الباطنية، ويبين إلحادهم وزندقتهم وكيدهم لأهل الإسلام، كما فعل سلفه عبد القاهر البغدادي في (الفرق بين الفرق) (14)، وغيره. ونقف وقفة يسيرة أمام هذه الأقوال المتعارضة، لنقول: إنه يمكن أن نعزو رمي واتهام الشهرستاني بالإسماعيلية إلى جملة أسباب تتعلق بشخصه، منها: أن الشهرستاني -وللأسف - مع كثرة اطلاعه ومعرفته للمذاهب والفرق الإسلامية، فإنه كان جاهلاً بمذهب السلف الصالح، فلا يعلم معتقد أهل الحديث، وقد ذكر ذلك شيخ الإسلام في غير موضعٍ، فقال:
"فالشهرستاني صنف (الملل والنحل)، وذكر فيها من مقالات الأمم ما شاء الله، والقول المعروف عن السلف والأئمة لم يعرفه، ولم يذكره " (15).
ولقد ورَّثت هذه المعرفة الواسعة للمذاهب المختلفة صاحبنا-مع الجهل بمذهب السلف الصالح - حيرةً واضطراباً، عبر عنها بهذين البيتين من الشعر، فقال:
لعمري لقد طفت المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالم
فلم أر إلا واضعاً كف حائرٍ على ذقنٍ أو قارعاً سن نادم (16)
وتتمثل هذه الحيرة وعدم الاستقرار على مذهب ما، ما نلاحظه في الشهرستاني من موافقة للأشاعرة، ومن ميل للإسماعيلية مرة أخرى، وإظهار التشيع (17) مرة ثالثة، وربما تأثر بفلسفة أو تصوف.
وسبب آخر جعل بعض العلماء يتهم الشهرستاني بالباطنية، وهو ما أشار إليه ابن حجر -رحمه الله-حيث قال معقباً على ما ذكر من وقوع الشهرستاني في ذلك:
"لعله كان يبدو من ذلك على طريق الجدل، أو كان قلبه أُشرب محبة مقالتهم لكثرة نظره فيها، والله أعلم " (18). -
إذن فإلحاح الشهرستاني وإمعانه في مناظرة الإسماعيلية، وكثرة جداله معهم، ربما كان سبباً في رميه بالباطنية لتأثره بتلك المناظرات، وقد صرح الشهرستاني بكثرة مناظراته للإسماعيلية، فقال: " وكم قد ناظرت القوم على المقدمات المذكورة، فلم يتخطوا عن قولهم: أفنحتاج إليك؟ أو نسمع هذا منك؟ أو نتعلم عنك؟ " (19).
وعلى كل فلا تزال هذه المسألة تحتاج إلى مزيد من التوثيق والبحث، ولعل الاطلاع على الكتب الخطية للشهرستاني يعطي مزيداً من المعلومات حول هذه المسألة.
وفي ختام الحديث عن شخصية الشهرستاني: لابد من الإشارة إلى ميل الشهرستاني إلى التشيع، وقد أشار شيخ الإسلام إلى هذا بقوله: " وبالجملة فالشهرستاني يظهر الميل إلى الشيعة إما بباطنه، وإما مداهنة لهم، فإن هذا الكتاب -كتاب (الملل والنحل) -صنفه لرئيس من رؤسائهم، وكانت له ولاية ديوانية، وكان للشهرستاني مقصود في استعطافه له، وكذلك صنف له كتاب (المصارعة) " (20).
وهذا الأمير الشيعي الذي من أجله ألف الشهرستاني كتابيه: "الملل والنحل"، و"المصارعة" هو علي بن جعفر الموسوي، وكان أميراً في خراسان (21).
وقد صرح الشهرستاني بذلك، فقال في مقدمة كتابه (مصارعة الفلاسفة) -بعد إطراء ومدح طويل لهذا الأمير الشيعي-: "انتدب أصغر خدمه محمد بن عبد الكريم الشهرستاني، لعرض بضاعته المزجاة على سوق كرمه، فخدمه بكتاب صنفه في بيان الملل والنحل، على تردد القلب بين الوجل والخجل، فأنعم بالقبول، وأنعم النظر فيه" (22).
ويظهر تشيع الشهرستاني عندما يقول: "وبالجملة كان على -رضي الله عنه- مع الحق، والحق معه" (23)، وقد علق شيخ الإسلام على هذه العبارة .. فكان مما قاله:
"هذا الكلام مما يبين تحامل الشهرستاني في هذا الكتاب مع الشيعة، وإلا فقد ذكر أبا بكر وعمر وعثمان، ولم يذكر من أحوالهم أن الحق معهم دون من خالفهم، وهذا التخصيص لا يقوله أحد من المسلمين غير الشيعة " (24).
وقد كذَّب شيخُ الإسلام الشهرستانيَّ في بعض آرائه التي تدل على تشيعه، وناقشها وبسط القول فيها، فكذبه ابن تيميه مثلاً في دعواه أن عمر -رضي الله عنه-في خلافته ردَّ السبايا والأموال لمانعي الزكاة (25)، كما كذبه في دعواه اختلاف الناس على خلافة عثمان - رضي الله عنه- (26).
وعلى كلٍ:فإن الإنصاف والعدل يجعلنا نذكر لك أن الشهرستاني له شىء من الردود على مطاعن الشيعة في الصحابة (27)، مع أن الرد والمناقشة ليست من منهجه في كتاب "الملل والنحل" كما سيأتي، كما أنه يصفهم بالحيرة والضياع (28).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/389)
وربما كان هذا التذبذب من أجل إرضاء الطرفين، أهل السنة والشيعة، والله أعلم.
وأما كتابه (الملل والنحل) والذي طبع عدة مرات، واعتنى به كثير من المحققين، وترجم إلى عدة لغات، فإنه يعتبر موسوعة جامعة وموجزة لمختلف المقالات والملل والأهواء والنحل.
وقد اعتنى الشهرستاني فيه بحسن الترتيب، وجودة التنظيم وعرض المعلومات، يقول السبكي:"وهو (أي: كتاب الملل والنِّحل) عندي خير كتابٍ صنف في هذا الباب، ومصنف ابن حزم (يعني: الِفصَل) وإن كان أبسط منه، إلا أنه مبدد ليس له نظام" (29).
ويذكر شيخ الإسلام أن هذا الكتاب:"أجمع، من أكثر الكتب المصنفة في المقالات، وأجود نقلاً " (30).
وتميز المؤلف بمنهجية في البحث، وأسلوب محكم في التصنيف، ويظهر هذا جلياً أثناء عرضه للمقدمات الخمس المهمة، قبل الشروع في الكتاب، فقد ذكر في المقدمة الأولى: تقسيم أهل العالم، فعرض من الأقوال في ذلك، وبين أنهم يقسمون في هذا الكتاب حسب آرائهم ومذاهبهم إلى قسمين:
1 - أرباب الديانات والملل مطلقاً، كالمسلمين وأهل الكتاب والمجوس.
2 - أهل الأهواء والنحل كالفلاسفة والدهرية وعبدة الكواكب.
وكانت المقدمة الثانية: في تعيين قانون يبنى عليه تعدد الفرق الإسلامية، حيث حصر مسائل الخلاف بين الفرقة الإسلامية في أربعة أصول، وهي:
1 - التوحيد والصفات.
2 - القدر وما يلحق به.
3 - الوعد والوعيد، والأسماء والأحكام.
4 - السمع والعقل والرسالة و الإمامة.
ثم توصل إلى تحديد أصول أو كبار الفرق الإسلامية، وهي:
1 - القدرية.
2 - الصفاتية.
3 - الخوارج.
4 - الشيعة.
وأشار الشهرستاني إلى طريقته في ترتيب الفرق، وهي: أن يضع للرجال وأصحاب المقالات أصولاً، ثم يورد مذاهبهم في كل مسألة.
ثم ذكر الشهرستاني في شرطه في إيراد الفرق، فقال:"وشرطي على نفسي: أن أورد مذهب كل فرقة على ما وجدته في كتبهم، من غير تعصب لهم، ولا كسر عليهم، دون أن أبين صحيحه من فاسده" (31).
ومع ذلك فلا يخلو كتابه من بعض الردود والمناقشات والإشارات النقدية (32)
من مزايا هذا الكتاب: أنه يعرِّف بالفرق ابتداءً، ثم يورد الأصول التي اتفقت عليها إحدى الفرق الإسلامية الكبار، ثُم يذكر ما يختص بكل طائفة من طوائف هذه الفرقة (33).
ويهتم الكتاب بذكر أبرز رجال بعض الفرق، وذلك عند نهاية الحديث عن إحدى الفرق (34).
وكتاب (الملل والنحل) مرجع جيد في معرفة أقوال الأشاعرة والفلاسفة، كما يقول ابن تيمية:
"ولما كان (الشهرستاني) خبيراً بقول الأشاعرة وقول ابن سينا ونحوه من الفلاسفة، كان أجود ما نقله قول هاتين الطائفتين" (35).
وأما مصادر هذا الكتاب في الحديث عن الفرق الإسلامية، فيقول ابن تيميه:
" ما ينقله الشهرستاني وأمثاله من المصنفين في الملل والنحل، عامته مما ينقله بعضهم عن بعض، وكثير من ذلك لم يحرر أقوال المنقول عنهم، ولم يذكر الإسناد في عامة ما ينقله، بل هو ينقل من كتب من صنف المقالات قبله، مثل: أبي عيسى الوراق، وهو من المصنفين للرافضة، المتهمين في كثير مما ينقلونه، ومثل: أبي يحيى وغيرهما من الشيعة، وينقل أيضاً من كتب بعض الزيدية والمعتزلة الطاعنين في كثير من الصحابة (36).
ويقول في موضع آخر: "والشهرستاني أكثر ما ينقله من المقالات من كتب المعتزلة" (37)، حيث " أنهم من أكثر الطوائف وأولها تصنيفاً في هذا الباب" (38).
ويظهر جلياً كثرة نقل الشهرستاني عن المعتزلة، فهو ينقل مثلاً عن الكعبي (المعتزلي) (39)، وربما نقل عن الوراق (40) وغيرهما، وإن كان ينقل أحياناً عن الأشعري (41)، كما أنه ينقل عن أشخاص آخرين، وقد يذكر كتباً غير موجودة - الآن - وينقل عنها، مثل: كتاب"عذاب القبر"لابن كرام، وكتاب في مقالات الخوارج للحسين الكرابيسي، وكثيراً ماينقل الشهرستاني الأقوال دون عزوٍِ إلى مصادرها، وقد يترجم بعض الكلام فينقله من الأعجمية إلى العربية، كما فعل بما كتبه أحد الباطنيين (42).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/390)
وعندما نتحدث عن المآخذ على هذا الكتاب، فمنها: عدم اشتراطه نقد الفرق المنحرفة، والرد عليها، والمسلم مطالب بنصرة الحق والدعوة إليه، ورد الباطل والتحذير منه، فأهل الاستقامة يحبون الحق ويعرفونه، كما يرحمون الخلق فيدعونهم للخير، وربما كان هذا الشرط الذي اشترطه الشهرستاني على نفسه سبباً في رميه ببعض الاتهامات (43).
ومأخذ آخر وهو: نقل الشهرستاني عن الشيعة والمعتزلة بلا تمحيص ولا توثيق، وهذا ما أشار إليه ابن تيميه آنفاً، ومن ثمَّ فإن كتابه يحوي أقوالاً لا زمام لها ولا خطام، ومثاله: ما ذكره في المقدمة الثالثة في أول كتابه، حيث قال: "في بيان أول شبهة وقعت في الخليقة، ومن مصدرها في الأول، ومن مظهرها في الآخرة " (44)، وقد بنى على هذه المناظرة الكثير من النتائج المهمة.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية معلقاً على ذلك:
"فهذه الشبهة التي ذكرها الشهرستاني في أول كتابه (الملل والنحل) عن إبليس في مناظرته للملائكة لا تعلم إلا بالنقل، وهو لم يذكر لها إسناداً، بل لا إسناد لها أصلاً، فإن هذه لم تنقل عن النبى -صلى الله عليه وسلم-، ولا عن أحد من الصحابة، ولا عن أئمة المسلمين المشهورين، ولا هى أيضاً مما هو معلوم عند أهل الكتاب" (45).
وقد عرض شيخ الإسلام لكثير من الأقوال التي أوردها الشهرستاني، ونقدها (46)، ويظهر أن الشهرستاني قليل المعرفة بالحديث، وقد تعقَّبه شيخ الإسلام في عدة مواضع (47)، يقول:"والشهرستاني لا خبرة له بالحديث وآثار الصحابة و التابعين" (48).
ومأخذ ثالث - وهو وثيق الصلة بما سبق -، وهو: أن الشهرستاني مع كثرة ذكره للمقالات وأقوال أهل الديانات وأهل الأهواء، إلا أنه لم ينقل مذهب الصحابة وسلف الأُمة، لا تعمداً منه لتركه، بل لأنه لم يعرفه، وذلك لقلة خبرته بنصوص الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه والتابعين.
وفي الختام: أرجو أن أكون قد وفقت في بيان شيء من المعلومات عن هذا المتكلم وكتابه، ونسأل الله -عز وجل- أن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه، إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
الهوامش:
ا - توجد رسالة علمية في مصر عن الشهرستاني وآرائه الكلامية والفلسفية لسهير مختار، وهناك رسالة علمية سجلت أخيراً بجامعة الإمام محمد بن مسعود عن الشهرستاني ومنهجه في (الملل والنحل).
2 - سير أعلام النبلاء للذهبي 20/ 287
3 - وقد ذكرت د. سهير مختار هذه القصة في تحقيقها لكتاب مصارعة الفلاسفة للشهرستاني. فقالت:"وهي في شرح سورة يوسف، وهو شرح لطيف مع تسجيل بعض الروايات عن الصوفية".
4 - انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 20/ 286، وطبقات الشافعية للسبكي 6/ 128، وشذرات الذهب 4/ 149، وانظر مقدمة كتاب مصارعة الفلاسفة بتحقيق د. سهير مختار.
5 - سير أعلام النبلاء 20/ 287 - 288، وطبقات الشافعية للسبكي 6/ 13.
6 - شذرات الذهب 4/ 149.
7 - درء تعارض العقل والنقل 173/ 5.
8 - كتابا ابن السمعاني.
9 - طبقات الشافعية للسبكي 130/ 6.
10 - منهاج السنة 305/ 6.
11 - درء تعارض العقل والنقل 8/ 5.
2 1 - إغاثة اللهفان 2/ 1 38، وانظر مقدمة الشهرستاني لكتابه (مصارعة الفلاسفة)، ص 6 1، وانظر كتابه نهاية الإقدام، ص 5، ص 33، كما أن كتاب (نهاية الإقدام) قد تضمن ردوداً على عموم الفلاسفة، والدهرية، و المعتزلة.
13 - انظر الملل والنحل للشهرستاني 191/ 1 - 198، تحقيق محمد سيد كيلاني.
4 1 - انظر الفرق بين الفرق، ص 1 28 - 2 31 ..
5 1 - درء تعارض العقل والنقل 2/ 307، 67/ 9، وانظر المنهاج 5/ 268و6/ 303و319.
16 - الملل والنحل 1/ 173.
17 - هناك من أصحاب المقالات من يفصل بين الإسماعيلية والشيعة، وهناك من يجعل الإسماعيلية فرقة من فرق الشيعة، كما يفعل الشهرستاني.
18 - لسان الميزان 264/ 5.
19 - الملل والنحل 197/ 1.
20 - منهاج السنة 306/ 6.
21 - انظر ترجمته في طبقات أعلام الشيعة لآغابزرك الطهراني 182/ 6، وانظر مقدمة (المصارعة) ص13.
22 - مصارعة الفلاسفة، ص 14.
23 - الملل والنحل 27/ 1، ومرة يقول:"لقد كان علي على الحق في جميع أحواله، يدور الحق معه حيث دار) الملل والنحل 103/ 1.
4 2 - منهاج السنة 362/ 6 باختصار.
5 2 - انظر منهاج السنة 347/ 6.
26 - المصدر السابق 6/ 350.
27 - انظر، الملل والنحل1/ 164، 65 1.
8 2 - المصدر السابق 172/ 1، وانظر 93/ 1. يقول الشهرستاني في "نهاية الإقدام": اعلم أن الإمامة ليست من أصول الاعتقاد، بحيث يفضي النظر فيها إلى قطع ويقين بالتعين" ص 478،وذلك أن هذا الكلام رد على الشيعة الإمامية.
9 2 - طبقات الشافعية 6/ 128.
30 - منهاج السنة 304/ 6.
31 - الملل والنحل 1/ 16.
32 - انظر الملل والنحل1/ 64و83و141و147.
33 - المصدر السابق 1/ 43و46و115و146.
34 - المصدر السابق 1/ 137، (رجال الخوارج)، 6 4 1، (رجال المرجئة)، 0 9 1 (رجال الشيعة).
35 - منهاج. السنة 304/ 6، وانظر كلام د. سامي النشار عن هذا الكتاب في كتابه نشأة الفكر الفلسفى 525/ 1.
36 - المصدر السابق 300/ 6.
37 - منهاج السنة 6/ 307.
38 - الفتاوى 115/ 8.
39 - انظر الملل والنحل ا/55،4 6،67،0 7،75،0 9
40 - انظر الملل والنحل 1/ 184، 87 1.
41 - المصدر السابق 1/ 73و105و129.
42 - المصدر السابق 195/ 1.
43 - انظر مثلاً عرضه لمذهب النصيرية 1/ 188.
44 - الملل والنحل 1/ 16و20.
45 - منهاج السنة 306/ 6.
46 - انظر مثلاً المنهاج 318/ 6، 324، 347، 350 ..
47 - انظر المنهاج 3/ 6 32، ودرء تعارض العقل والنقل 32/ 3 1.
48 - منهاج السنة 9/ 6 1 3.
مجلة البيان – العدد 30 - ذو الحجة 1410 هـ.
الشهرستاني وكتابه: الملل والنحل ( http://www.islamlight.net/index.php?option=*******&task=view&id=279&Itemid=25)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/391)
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[17 - 10 - 04, 12:08 ص]ـ
احسنتم
وهناك رسالة ماجستير1413هـ من قسم العقيدة باصول الدين باشراف د. ناصر العقل - وقد طبعت
عنوانها ((منهج الشهرستاني في كتابه الملل والنحل - عرض وتقويم))
مؤلفها / محمد السحيباني
طبعتها دار الوطن 1417هـ في 750 صفحة تقريبا
وهي رسالة قيمة(60/392)
فتح الباري شرح صحيح البخاري، للذهبي!!
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[15 - 10 - 04, 02:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت أحد طلبة العلم يذكر كتاباً للذهبي وقف عليه مخطوطا في الشام، شرح فيه قطعة [يسيرة] من البخاري سماها، [فتح الباري شرح صحيح البخاري] كتسمية ابن رجب وابن حجر ...
حقيقة بحث عن مؤلفات الذهبي وتسمياتها، فلم أجد له شرحاً بهذا الاسم!
فهل أحدٌ منكم وقف على شئ من هذا القبيل ...
والسلام عليكم
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[17 - 10 - 04, 12:19 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟
بانتظار المحققين الفضلاء
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[17 - 10 - 04, 12:37 ص]ـ
التوضيح في هذا الأمر ليس على المحققين , بل على المفهرسين.
وهناك عدة أوهام في هذا المجال في جميع المكتبات تقريبا.
موراني
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[17 - 10 - 04, 02:06 ص]ـ
الأستاذ موراني
أشكرك على الرد،
لكن هل وقفت على شئ من هذا القبيل في ظل تصفحك وخبرتك وفهرستك للمكتبات؟!
شاكراً لك الرد سلفاً وخلفاً، سائلاً الله تعالى أن يمن عليك بنعمة التوحيد
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[17 - 10 - 04, 02:28 ص]ـ
سائلاً الله تعالى أن يمن عليك بنعمة التوحيد
مقدمة: أنا في نعمة التوحيد فلا بأس , وبعد
لا أرى هذا العنوان الا سهوا من الناسخ أو من المفهرس , وله أمثلة كثيرة حتى في المكتبة البريطانية والمكتبة الوطنية في باريس وغيرها (وهلم جرا!).
وكل عام وأنت بخير
موراني
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[18 - 10 - 04, 11:39 م]ـ
### القضية هي التعريف على التراث وتصحيح الأخطاء الكثيرة التي تقع (بغير قصد) هنا وهناك.
على سبيل المثال: لدينا تهذيب التهذيب لابن حجر وهو يرجع الى
تهذيب الكمال للمزي
وهذا الأخير يرجع الى
الكمال في معرفة الرجال للمقدسي (في 3 مجلدات في مكتبة برلين وغيرها)
وفي حينه هناك تذهيب (نعم , تذهيب!) التهذيب للذهبي - في 4 مجلدات في مكتبة برلين والكتاب كامل
فوقع عند المفهرسين نفس الخطأ , فقيل: تهذيب التهذيب للذهبي.
###
موراني
ـ[مشير]ــــــــ[19 - 10 - 04, 07:20 ص]ـ
د. موراني
الأخ يتحدث عن رؤية قطعة من الكتاب ولايتحدث عن فهرس
فنرجو من الأخ السائل التأكد من هذا الخبر. وإن كان غالب الظن أنه خطأ
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[19 - 10 - 04, 10:45 م]ـ
الأخ يتحدث عن رؤية قطعة من الكتاب ولايتحدث عن فهرس
نعم يا مشير , لقد فهمت , فحتى الآن , ولله الحمد , لا يكتب أحد في ترجمتي (سيرة حياتي) ... (اختلط في آخره).
الاخ رأى قطعة فان رآها بهذا الخطأ فهو عادة من المفهرس حديثا أو من الناسخ قديما. وضربت لهذه الظاهرة مثلا.
موراني
ـ[مشير]ــــــــ[20 - 10 - 04, 04:36 ص]ـ
د. موراني
لم اشر إلى اختلاطك قط!
وهل لك ترجمة أو سيرة؟ كما فهمته من قولك: (لا يكتب أحد في ترجمتي (سيرة حياتي))
ولم أغفل عن هذه الظاهره، ومشاركتك القيمة بخصوصها، ولكن لعل هذا الأخ الذي رأى القطعة ربما رأى في مقدمتها نسبتها إليه كما يصنعه كثير من المؤلفين، أو كانت النسخة بخط المؤلف أو بخط بعض العلماء .....
د. موراني
###(60/393)
قواميص المصطلحات الاقتصادية
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[16 - 10 - 04, 02:35 ص]ـ
السلام عليكم
ما هي القواميس المؤلفة في المصطلحات الاقتصادية عند الفقهاء و غيرهم
و هل للدكتور / نزيه حماد قاموسا فس المصطلحات الاقتصادية لدى الفقهاء؟
و جزاكم الله تعالى خير الجزاء
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[16 - 10 - 04, 03:26 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم للدكتور المدقق نزيه حماد رسالة باسم معجم المصطلحات الاقتصادية طبعه المعهد العالمي للفكر الاسلامي في امريكا في جزء لطيف
وكذا لمحمد رواس قلعجي كتاب في المصطلحات الاقتصادية في الفقه الاسلامي
ـ[عصمت الله]ــــــــ[18 - 10 - 04, 08:21 ص]ـ
و أعتقد أن كتاب شيخنا الحبيب الفاضل الدكتور نزيه كمال حماد حفظه الله تعالى و متعنا بعلمه أحسن كتاب في الباب
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[19 - 10 - 04, 01:46 ص]ـ
و أين مظان الحصول على الكتابين؟
بارك الله تعالى فيكما
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[19 - 10 - 04, 05:02 ص]ـ
في بلدكم لا اعلم مضنتها وفي السعودية ايضا منتهية من السوق من مدة
وان اردت ان تصورها فمر خذ النسخة التي عندي صورها ورجعها تاني:)
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[19 - 10 - 04, 05:36 م]ـ
في بلدكم لا اعلم مضنتها وفي السعودية ايضا منتهية من السوق من مدة
اخى تقويم النظر
هل يمكن عمل سكان لها ورفعها الى الملتقى pdf
جزاك الله خيرا
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 - 10 - 04, 01:17 ص]ـ
بارك الله تعالى فيكم أحبتي في الله تعالى
و لكنني ـ بأي طريقة ـ أريد الحصول على نسخة أصلية من قاموس الدكتور نزيه، فانا في أمس الحاجة إليه و الله
تنبيه / قولي (بأي طريقة) هو قطعا من العام المراد به الخصوص (أي طريقة مباحة)
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[21 - 10 - 05, 05:27 م]ـ
قاموس الدكتور نزيهة جماد وجدته منذ عدة أشهر في مكتبة (النهار) و هي الموزع الوحيد لكتب المعهد العالمي للفكر الإسلامي .. و لطنها كانت آخرة نسخة فأبوا بيعها لكونهم يحتفظن بها لإعادة الطبع .. فالله المستعان .. و لكنها قد تصدر قريبا .. و لكنه إصدار خاص بدار النهار(60/394)
أحاديث مختصر المختصر
ـ[ماهر]ــــــــ[16 - 10 - 04, 05:06 م]ـ
كتاب مختصر المختصر للإمام ابن خزيمة أحد دواوين الإسلام المهمة، وهو أحد كتب السنة المشرقة وهو أحد الصحاح السبَعة (وهي صحيح البخاري وصحيح مسلم ومختصر المختصر لابن خزيمة وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم وصحيح ابن السكن والمختارة للضياء) ومكانة هذا الكتاب رفيعة بين كتب الحديث. وأهمية هذا الكتاب تظهر من خلال صحة أحاديثه ومكانة مؤلفة العلمية وجلالته في العلوم الإسلامية وكتاب ابن خزيمة أصح الصحاح السبعة بعد الصحيحين قال الحافظ ابن عدي
: ((وصحيح ابن خزيمة الذي قرضة العلماء بقولهم: صحيح ابن خزيمة يكتب بماء الذهب، فإنه أصح ما صنف في الصحيح المجرد بعد الشيخين البخاري ومسلم)) (الكامل 1/ 33) وقال المناوي نقلاً عن الحازمي: ((صحيح ابن خزيمة أعلى رتبة من صحيح ابن حبان لشدة تحريه؛ فأصح من صنف في الصحيح بعد الشيخين ابن خزيمة فابن حبان فالحاكم)) (فيض القدير 1/ 35) وقد اهتم المسلمون في هذا الكتاب؛ إذ ألف ابن الملقن " مختصر تهذيب الكمال " مع التذييل عليه من رجال ستة كتب (وهي مسند أحمد وصحيح ابن خزيمة وابن حبان ومستدرك الحاكم والسنن للدارقطني والبيهقي). وقد جعله الحافظ ابن حجر أحد موارد كتابه إتحاف المهرة.
وإن أي حديث يوجد في صحيح ابن خزيمة فهو صحيح عنده شريطة أن يكون ابن خزيمة لم يتوقف فيه ولم يعله ولم يقدم المتن على السند، وقد وجدتُ إطلاق أهل العلم على أحاديث ابن خزيمة بقولهم: صححه ابن خزيمة بمجرد روايته في الكتاب مع الاحتراز عما ذكرته سابقاً -كما في.
1 - بلوغ المرام الأحاديث:
(1) و (5) و (9) و (11) و (32) و (36) و (39) و (40) و (41)
و (45) و (61) و (65) و (107) و (112) و (122) و (134) و (168)
و (169) و (178) و (203) و (207) و (218) و (263) و (265) و (301) و (306) و (312) و (336) و (360) و (424) و (432) و (459) و (635) و (651) و (655) و (656) و (661) و (666) و (694) و (758) و (800) و (811) و (818) و (868) و (942) و (950) و (972) و (1093) و (1185) و (1186) و (1189) و (1355) و (1384).
2 - وحاشية ابن القيم على سنن أبي داود 1/ 75 و3/ 48.
3 - وشرح الزرقاني على موطأ مالك 1/ 138.
4 - وعون المعبود 1/ 229 و2/ 307 و3/ 287.
5 - وتحفة الأحوذي 1/ 114 و117 و118 و181 و206 و214 و2/ 79 و120 و123 و230 و3/ 378.
6 - وفيض القدير 6/ 333.
7 - وكشف الخفاء 2/ 151 و319.
8 - وتحفة المحتاج 1/ 138 و260 و344.
9 - وتغليق التعليق 2/ 116.
10 - وسبل السلام 1/ 63 و86 و186 و2/ 44 و52 و3/ 24.
11 - ونيل الأوطار 1/ 111 و198 و215 و2/ 158 و260 و237 و5/ 90 و113 و326.
أما الأحاديث الضعيفة التي في " مختصر المختصر " فقد بلغت (429) حديثاً مع بيان ما توقف فيه أو ما ضعفه أو ما صدر المتن قبل السند (143)، وما لم يتوقف فيه من الأحاديث الضعيفة أو يضعفه أو يصدر المتن على السند فهذا مما ينتقد به ابن خزيمة والأحاديث الضعيفة في " مختصر
المختصر " على النحو التالي:
27، 29، 36، 37، 38، 43، 60، 63، 71، 77، 83، 89،
102، 10، 118، 119، 122، 137، 144، 151، 167، 198، 208، 217، 237، 249، 256، 272، 273، 278، 290، 294، 295، 305، 315، 340، 356، 359، 362، 384، 412، 413، 441، 442، 443، 444، 445 (وضعفها هذه الخمسة عقبها)، 452، 453، 458، 467، 468، 469، 470، 472،
479، 481، 482، 485، 493، 498، 513، 544، 556، 560، 562، 563، 564، 565، 572، 573، 594، 600، 601، 604، 626، 627، 628، 629، 639، 642، 650، 662، 665، 676، 680، 714، 715، 716، 729، 734، 735، 745، 772، 773، 779، 780، 781، 791، 792، 797، 808، 811، 814، 815، 828، 849، 865، 897، 902، 903، 904، 909، 913، 940،
946، 947، 982، 994، 998، 1005، 1006، 1008، 1027، 1033، 1047، 1048، 1049، 1050، 1051، 1063، 1070، 1075، 1079، 1084، 1086، 1093، 1094، 1104، 1105، 1119، 1120، 1124، 1126، 1135، 1136، 1138، 1158، 1159،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/395)
1161، 1163، 1165، 1172، 1173، 1174،
1175، 1181، 1195، 1201، 1207، 1210،
1212، 1213، 1214، 1215، 1216، 1218، 1220، 1224، 1228، 1229، 1234، 1253، 1254، 1260، 1294، 1297، 1298، 1300، 1310، 1313، 1320، 1321، 1325، 1326، 1327، 1328، 1331، 1338، 1351، 1365، 1372، 1388، 1394، 1397، 1400، 1402، 1403، 1404، 1409، 1416، 1422، 1431، 1438، 1439، 1450، 1462، 1464، 1469، 1478، 1491، 1502، 1503، 1509، 1518، 1520، 1532، 1559، 1565، 1577، 1586، 1592، 1622، 1643، 1648، 1660، 1669، 1676، 1682، 1683، 1691، 1692، 1696، 1697، 1710، 1711، 1722، 1728، 1732، 1741، 1752، 1765، 1766، 1771، 1778، 1780، 1807، 1809، 1815، 1817، 1819، 1840، 1859، 1860، 1861، 1862، 1866، 1872، 1878، 1883، 1884، 1885، 1886، 1887، 1892، 1922، 1923، 1933، 1938، 1939، 1950، 1951، 1954، 1960، 1961، 1972، 1973، 1974، 1977، 1984، 1987، 1988، 1996، 2003، 2007، 2008، 2012، 2031، 2040، 2041، 2042، 2043، 2056، 2057، 2062، 2066، 2067، 2090، 2095، 2101، 2127، 2136، 2137، 2138، 2139، 2140، 2154، 2155، 2163، 2169، 2170، 2187، 2189، 2192، 2194، 2195، 2201، 2208،
2216، 2235، 2236، 2247، 2249، 2250، 2258، 2266، 2272، 2282، 2292، 2306، 2310، 2315، 2316، 2317، 2318، 2319، 2320، 2323، 2331، 2333، 2335، 2336، 2362، 2378، 2379، 2385، 2390، 2412، 2420، 2433، 2434، 2441، 2450، 2457، 2466، 2468، 2471، 2478، 2496، 2497، 2503، 2516، 2532، 2535، 2538، 2548، 2549، 2572، 2579، 2580، 2631، 2641، 2642، 2652، 2676، 2679، 2691، 2697، 2703، 2704، 2712، 2713، 2727، 2728، 2731، 2732، 2733، 2737، 2338، 2745، 2747، 2748، 2773، 2791، 2792، 2793، 2830، 2831، 2834، 2835، 2838، 2840، 2841، 2874، 2882، 2891، 2911، 2913، 2937، 2958، 2967، 2969، 2973، 2974، 3012،
3013، 3014، 3017، 3037، 3038، 3046، 3047، 3050، 3056، 3059، 3062، 3064، 3067، 3068.
ولما تطرح 143 من 429 يبقى 286 وهو القدر الذي حصل فيه التساهل لابن خزيمة
أما الأحاديث التي ليست على شرط ابن خزيمة
فهي (143) حديثاً، وهي تشمل الأحاديث التي ضعفها، وكذا الأحاديث التي صدر المتن على السند والتي توقف فيها.
(37) و (38) و (122) و (137) و (467) و (468) و (469)
و (470) و (560) و (564) و (565) و (773) و (808)
و (1005) و (1138) و (1172) و (1173) و (1174) و (1212)
و (1213) و (1214) و (1215) و (1216) و (1224) و (1254)
و (1298) و (1402) و (1403) و (1404) و (1409) و (1422)
و (1431) و (1464) و (1478) و (1577) و (1592) و (1622)
و (1643) و (1683) و (1692) و (1722) و (1728) و (1766)
و (1780) و (1840) و (1860) و (1861) و (1866) و (1872)
و (1885) و (1866) و (1939) و (1954) و (1972) و (1973)
و (1974) و (1977) و (1984) و (1987) و (1988) و (2003)
و (2007) و (2008) و (2040) و (2041) و (2056) و (2057)
و (2136) و (2137) و (2192) و (2235) و (2282) و (2306)
و (2310) و (2315) و (2317) و (2323) و (2362) و (2379)
و (2433) و (2434) و (2450) و (2457) و (2496) و (2497)
و (2503) و (2548) و (2549) و (2579) و (2580) و (2642)
و (2652) و (2691) و (2697) و (2703) و (2712) و (2732)
و (2748) و (2753) و (2791) و (2792) و (2834) و (2838)
و (2840) و (2841) و (2891).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/396)
وما دمت سردت ذلك فهاكم أرقام الأحاديث الحسان التي في مختصر المختصر وقد ذكر الحافظ ابن حجر في كتابه " النكت " (1/ 290) أن ابن خزيمة لا يفرد الحسن عن الصحيح وتبع ابن حجر بعضهم على ذلك. والذي يبدو لي أنه لا ينبغي للحافظ ابن حجر أن يذكر مثل هذا لا سيما وأنَّ قضية الحكم على الأحاديث بالحسن أو الصحة قضية اجتهادية تختلف أنظار المحدّثين فيها، ومع ذلك فقد قمتُ باستقراء الأحاديث الحسان التي في كتاب ابن خزيمة وهي على النحو التالي:
15، 58، 62، 90، 101، 138، 146، 153، 188، 192، 339، 353، 373، 429، 520، 571، 597، 645، 708، 711، 754، 777، 778، 789، 810، 850، 880، 887، 892، 911، 921، 922، 983، 1002، 1023، 1067، 1068، 1080، 1101، 1144، 1184، 1188، 1193، 1196، 1200، 1211، 1274، 1276، 1304، 1306، 1311، 1340، 1345، 1362، 1363، 1405، 1408، 1419، 1426، 1448، 1452، 1456، 1476، 1477، 1486، 1495، 1498، 1499، 1513، 1519، 1525، 1550، 1567، 1570، 1606، 1679، 1681، 1689، 1724، 1730، 1756، 1760، 1762، 1799، 1810، 1813، 1828، 1851، 1857، 1858، 1888، 1891، 1898، 1899، 1901، 1930، 1955، 1990، 1994، 2060، 2065، 2128، 2129، 2161، 2167، 2172، 2193، 2200، 2262، 2270، 2277، 2280، 2284، 2324، 2325، 2327، 2328، 2334، 2377، 2410، 2419، 2443، 2448، 2465، 2469، 2479، 2487، 2490، 2492، 2544، 2546، 2559، 2561، 2565، 2570، 2595، 2686، 2721، 2723، 2823، 2825، 2863، 2878، 2897، 2899، 2908، 2914، 2953، 2956، 3007، 3018، 3079.
وخلاصة هذا البحث:
ينماز هذا الكتاب عن كثير من كتب الحديث أنه واحد من كتب الصحاح، وقد حكم فيه مؤلفه على أحاديثه بالصحة بمجرد ذكر هذه الأحاديث في هذا الكتاب، خلا الأحاديث التي توقف في صحتها ابن خزيمة نفسه، أو التي ضعفها، أو التي قدم المتن على السند، ومجموع تلك الأحاديث التي تخرج عن شرط الكتاب (143) حديثاً، وما دونها فهو محكوم بصحته عند مؤلفه، وقد التزم المؤلف بشرطه إلا في مواضع، وعلى ذلك فإن الأحاديث الصحيحة في هذا الكتاب بلغت (2650) حديثاً، أما الأحاديث الضعيفة فقد بلغت (429) حديثاً.
وعلى هذا يكون ما ينتقد على المصنف (286) فتكون نسبة ما تساهل فيه قرابة 9 %
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهر بن ياسين بن فحل الدكتور
دار الحديث العراق الأنبار الرمادي
مع رجائي بالدعاء للوالدة عند فطركم وقيامكم وسحوركم فقد آذاها سرطان الدم aml والحمد لله على كل حال
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[16 - 10 - 04, 06:07 م]ـ
جزاكم الله خيراً شيحنا الجليل على هذه الفوائد ..
وأسأل الله الكريم أن يحفظكم ويشفي والدتكم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 10 - 04, 06:22 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً شيحنا الجليل على هذه الفوائد ..
وأسأل الله الكريم أن يحفظكم ويشفي والدتكم.
اللهم احفظ شيخنا الفاضل واشف والدته وفرج همه ونفس كربه وارفع درجته.
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[17 - 10 - 04, 12:16 ص]ـ
أسأل الله الكريم أن يحفظكم ويشفي والدتكم.
اللهم احفظه واشف والدته وفرج همه ونفس كربه وارفع درجته
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[17 - 10 - 04, 12:24 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً شيحنا الجليل على هذه الفوائد ..
وأسأل الله الكريم أن يحفظكم ويشفي والدتكم.
اللهم احفظ شيخنا الفاضل واشف والدته وفرج همه ونفس كربه وارفع درجته.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[17 - 10 - 04, 01:53 ص]ـ
اللهم احفظ شيخنا الجليل في دينه ودنياه،
واشف والدته، وارفع درجته، واقض حاجته
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[18 - 10 - 04, 02:04 ص]ـ
اللهم اجزشيخنا خيرا واشف أمه شفاء عاجلا لايغادر سقما
ـ[ماهر]ــــــــ[19 - 10 - 04, 02:48 م]ـ
جزاكم الله جميعاً خير الجزاء ووقاكم من كل سوء وبلاء، وأسأله تعالى أن يحسن عاقبتنا وإياكم في الأمور كلها وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
ـ[ماهر]ــــــــ[28 - 10 - 04, 04:56 م]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/397)
قال البقاعي في النكت الوفية: ((قالَ شيخُنا: ((ويمكنُ أن يوجهَ ذلكَ بأنَّ بعضَ أئمةِ الحديث وهو ابنُ خزيمةَ اصطلحَ على أن تقديمَ المتنِ - معَ بعضِ السندِ - على بعضِ السندِ الآخرِ دليلُ عُوارٍ في ذلكَ السّندِ بخلافِ تقديمِ جميعِ المتنِ على جميعِ السّندِ، فإنّهُ ليسَ لأحدٍ فيهِ اصطلاحٌ.
وينبغي أن يستثنى اصطلاحُ ابن خزيمةَ من إطلاقِ تجويزِ تقديم السّندِ على متنٍ سمعهُ مقدَّماً على بعضِ سندهِ فإنّهُ قالَ: ((لا أحلُّ لأحدٍ أن يرويَ حديثاً منها على غيرِ سِياقي)) أو نحوَ ذلكَ.
فإنّه لا يعدلُ عن سياقِ أحاديثِ كتابهِ إلا لشكٍ عندهُ في لحاقِ ذلكَ الحديثِ بشرطهِ، كأنْ يكونَ رجالُ الإسنادِ كلهم على شرطهِ إلا واحداً فلا يعلمُ فيه جَرحَاً ولا تَعديلاً.
وكذا إذا عَلِمَ فيه جَرحاً فإنّهُ قد يخرجهُ لبيانِ شيء فيهِ، كأنْ يكونَ الحديثُ فيهِ حكمٌ مطلقٌ، وفي تلكَ الروايةِ قيدٌ زائدٌ فيخرجهُ على هذا السياقِ ليبينَ أنَّ الحديثَ على إطلاقهِ، ولا التفاتَ إلى هذا القيدِ؛ لأنَّ سندَهُ ضعيفٌ.
وفي بعضِ الأحيانِ يقولُ: بيانُ كذا وكذا إنْ صَحَّ الحديثُ كما فعلَ
في صَلاةِ التَّسبيحِ.
وهوَ في ذلك كلِّه يبتدئُ من السندِ بالرجلِ الذي يتوقفُ فيهِ، ويسوقُ الحديثَ.
ثمَّ بعدَ الفراغِ منهُ، يذكرُ بقيةَ السندِ من أوَّلهِ إلى ذلكَ الرجلِ، ثمّ يبينُ ما عندَهُ في ذلكَ الرجلِ.
فليتنبه لهذا، فإنّ بعضَ الفقهاءِ عزا بعض هذهِ الأحاديثِ إلى " صحيحِ ابنِ خزيمةَ " غير مُبيِّنٍ لهذهِ العلةِ)) انتهى كلامُ شيخِنا.
وقد أفهمَ آخرُ كلامهِ: أنّه لو بينَ الحالَ لم يكنْ مُسيئاً في عزوهِ إلى
ابنِ خزيمةَ وذلكَ بأنْ يقولَ مثلاً: رواهُ ابن خزيمةَ مقدِّماً من السندِ من فُلانٍ
إلى منتهاهُ ومؤخِّراً الباقي، ومن عادتهِ أنّهُ لا يفعلُ ذلكَ إلاّ لخللٍ في الحديثِ
فلا يكونُ على شرطهِ في الصِّحةِ، وينتظم من هذا العزوِ فيقال: حديثٌ
متصلُ السندِ، وليسَ موضوعاً لا تجوزُ روايتهُ معزواً إلى مخرجهِ إلا مقروناً ببيانِ
حالهِ)).
النكت الوفية 2/ 257 - 258.
وقول الحافظ ابن حجر أشار إلى بعضه السخاوي في فتح المغيث 2/ 257. وانظر: تدريب الراوي 2/ 119.
وما نقله ابن حجر عن ابن خزيمة هو في مختصر المختصر عقب (445)، وعبارته: ((ولا أحلّ لأحد أن يروي عني هذا الخبر إلاّ على هذه الصفة؛ فإن هذا إسناد مقلوب)).
وفيما يتعلق بقول ابن خزيمة: ((إن صح الخبر)) قال ابن خزيمة في " مختصر المختصر " قبيل (1216): ((باب صلاة التسبيح إن صحّ الخبر؛ فإن في القلب من هذا الإسناد شيئاً)).
ووقع مثل هذا كثير في " مختصر المختصر "، وانظر على سبيل المثال قبيل حديث (1402)، وقبيل حديث (1431)، وقبيل حديث (1464).
ـ[ماهر]ــــــــ[30 - 10 - 04, 12:14 م]ـ
وقد سبق أن كتبت في هذا الملتقى المبارك حول تقديم ابن خزيمة المتن على السند، وقد رأيت إعادة ما كتبته هنا؛ للحاجة إليه: وجدتُ ابن خزيمة في بعض الأحاديث يقدم المتن على السند ثم يسوق الإسناد وهذا منه إشارة إلى ضعف الحديث أو أنه ليس على شرطه وقد وجدتُ ابن خزيمة قد التزم بهذا في الأعم الأغلب انظر الأحاديث التالية:
210 وهو صحيح، 429 وهو حسن، 433 وهو صحيح، 441 وهو ضعيف، 442 وهو ضعيف، 443 وهو ضعيف، 444 وهو ضعيف، 445 وهو ضعيف، 468 وهو ضعيف وأشار إلى علته، 469 وهو ضعيف وأشار إلى علته، 470 وهو ضعيف وأشار إلى علته، 560 وهو ضعيف، 835 وهو صحيح، 836 وهو صحيح، 837 وهو صحيح، 838 وهو ضعيف، 1138 وهو ضعيف، 1212 وهو ضعيف، 1213 وهو ضعيف، 1214 وهو ضعيف، 1215 وهو ضعيف، 1692 وهو ضعيف، 1254 وهو ضعيف، 1342 وهو صحيح، 1972 وهو ضعيف، 1973، وهو ضعيف، 2007 وهو ضعيف، 2317 وهو ضعيف، 2328 وهو حسن، 2462 وهو صحيح، 2642 فيه لفظتان شاذتان ضعفها المصنف، 2691 وهو ضعيف، 2697 وهو ضعيف، 2773 وهو ضعيف، 2833 وهو ضعيف، 2840 وهو ضعيف، 2841 وهو ضعيف، 2886 وهو صحيح، 2908 وهو حسن، 3068 وهو ضعيف.
ومنهج ابن خزيمة هذا نقلهُ عنه أهل العلم قال الحافظ ابن حجر: ((وقاعدة ابن خزيمة إذ علق الخبر لا يكون على شرطه في الصحة ولو أسنده بعد أن يعلقهُ)). (إتحاف المهرة 2/ 365 (1975)، وقال في 6/ 477 (6849): ((هذا اصطلاح ابن خزيمة في الأحاديث الضعيفة والمعللة يقطع أسانيدها ويعلقها ثم يوصلها، وقد بين ذلك غير مرة))).
وقد قال الحافظ ابن حجر أيضاً: ((تقديم الحديث على السند يقع لابن خزيمة إذا كان في السند من فيه مقال فيبتدئ به، ثم بعد الفراغ يذكر السند، وقد صرح ابن خزيمة بأن من رواه على غير ذلك الوجه لا يكون في حل منهُ)). (تدريب الراوي 2/ 119).
الدكتور ماهر ياسين الفحل
دار الحديث
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/398)
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[16 - 01 - 09, 06:25 ص]ـ
اللهم بارك في جهود القائمين على هذا الموقع.(60/399)
أسئل عن قيمة كتاب مقاتل الطالبيين
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[17 - 10 - 04, 04:04 ص]ـ
تحيل كثير من المصادر على كتاب مقاتل الطالبيين للأصفهاني.وأظنه يعنى بما وقع لأهل البيت
من وقائع مع بني أمية.
والكتاب حققه الشيخ أحمد صقر.والكتاب يسندكل خبر يذكره.
وسؤالي لمن يعلم شيئا عن الكتاب.هل هو من الكتب المعتمدة لدراسة ما وقع من أحداث.أم هو من الكتب التي عنيت بالانتصار للشيعة دون تحقيق في الوقائع.
جزاكم الله خيرا.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[18 - 10 - 04, 02:57 م]ـ
لما أهداني بعض الفضلاء هذا الكتاب وقرأته، رجعت لأقول له: (أعط هذا الكتاب مبتدئا يصنع منه شيعيا، وأعطه شيعيا يصنع منه رافضيا)!!
هذا الكتاب كعامة الكتب التاريخية التي لا تتحرى الصحة.
فهو مليء بالروايات الباطلة والمنكرة، وفيه روايات أخرى لا بأس بها.
والعبرة بالإسناد.
أما الكلام على المؤلف فتجده في الموضوع عن كتاب الأغاني في هذا الملتقى.(60/400)
ما مدى صحة كتاب الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي؟؟؟
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[19 - 10 - 04, 12:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما مدى صحة كتاب الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي؟؟؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 10 - 04, 03:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الكتاب ثابت عنه وينظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=79513#post79513(60/401)
ومن أروع ما قرأت أيضاً
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[21 - 10 - 04, 03:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن أروع ما قرأت كتاب (قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة) لمؤلفه فضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي.
والكتاب عبارة عن رد على المدعو حسن بن فرحان المالكي , وقد قدم له فضيلة شيخنا الإمام العلامة الفقيه نابغة العصر الدكتور صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى وأمتعنا بطول عمره.
فالكتاب شيق وينبغي على كل طالب علم أن يقرأه , فقد وفق الله شيخنا عبدالعزيز في رده على هذا الزائغ المبطل , وأفحمه أيما إفحام.
وأقول لشيخنا بارك الله في علمك وفي وقتك ونور دربك وأعلى قدرك في عليين , إنه أكرم مسئول.
::::::::::::::::::::::::::::::
خالد الأنصاري(60/402)
مشروع جديد لهذا القسم بالمنتدى
ـ[العوضي]ــــــــ[21 - 10 - 04, 08:11 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
المشروع هو أن يقوم -من لديه القدرة من الأخوة الأعضاء , بسرد مؤلفات لعالم من العلماء - مثال شيخ الغسلام ابن تيمية - ويكتب عن أفضل طبعات هذه المؤلفات , بشكل مرتب كما فضل الأخ الفاضل عبدالرحمن السديس مع الصحيحين وكتاب السنن.
ولكم الرأي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[العوضي]ــــــــ[16 - 06 - 05, 02:18 ص]ـ
للنظر في الموضوع(60/403)
ما رأيكم بطبعة عالم الكتب لشرح صحيح مسلم للنووي - رحمهما الله -؟
ـ[البراك]ــــــــ[21 - 10 - 04, 11:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
مبارك عليكم شهر رمضان ... أسأل الله أن يعيننا على طاعته
سؤال: ما رأيكم بطبعة عالم الكتب لشرح صحيح مسلم للنووي - رحمهما الله -؟ علما بأن المحقق " أشرف قطب " يذكر أنه حققها على مخطوطتين، مع ذكر أفضل طبعات هذا الشرح
بارك الله فيكم
ـ[البراك]ــــــــ[23 - 10 - 04, 05:35 ص]ـ
المعذرة اسم المحقق ليس " أشرف قطب"
ـ[طالب علم جديد]ــــــــ[24 - 10 - 04, 12:20 ص]ـ
هل هي افضل ام طبعة
دار الرشد؟؟؟؟؟؟(60/404)
كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمي
ـ[أبو أمامه]ــــــــ[21 - 10 - 04, 02:20 م]ـ
طبع هذا الكتاب بمؤسسة الرسالة - بيروت، قديما بتحقيق حبيب الرحمن الأعظمي
وقد مضت مدة لا يمكن العثور على هذه الطبعة حتى من الدار نفسها
إذ كنت كثيرا ما أسألهم عنها - في معارض الكتاب - ولكن بلا جدوى.
فهل يعلم أحدكم عن طبعة أخرى للكتاب. أو عن دار أخرى قامت بتصويره.
السؤال
uestion
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - 10 - 04, 10:17 م]ـ
حسب علمي لم يطبع غير تلك الطبعة، وإن كنت في الرياض.
فقد تجدها في المكتبات المستعملة
فقد وجدتها في أحدها ـ بتوفيق الله ـ قبل خمس أو ست سنين.
ـ[أبو أمامه]ــــــــ[22 - 10 - 04, 04:37 م]ـ
شكرا لك أخي عبد الرحمن على مداخلتك.
لكني لست من المملكة، فضلا عن أن أكون من أهل الرياض.
ولعل الله تعالى ييسر لي الحصول على نسخة منه (فصبر جميل).
ـ[خادمة السنة]ــــــــ[01 - 11 - 04, 02:27 ص]ـ
لقد حصلت على نسخة من كتاب كشف الأستار قبل شهر تقريبا من لبنان بالتعاون مع فاعل خير فإن كان لك صديق هناك يستطيع خدمتك.
ونسأل الله لك المعونة فالبحث عن المطبوع اليوم أصبح أصعب من البحث عن المخطوط.
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[02 - 11 - 04, 05:39 ص]ـ
من أي مكتبة حصله؟
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[02 - 11 - 04, 05:42 ص]ـ
.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[13 - 11 - 04, 03:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب كشف الأستار توجد منه أجزاء في دار اللواء في الرياض.(60/405)
منظومة الشيخ الحكمي في السيرة
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[21 - 10 - 04, 06:00 م]ـ
السلام عليكم
أريد هذه المنظومة أو أي منظومة أخرى في السيرة
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[02 - 11 - 04, 02:49 م]ـ
دلونا بارك الله فيكم
أين نجدها كاملة
ـ[ابن عايض]ــــــــ[21 - 11 - 04, 02:48 ص]ـ
دلونا بارك الله فيكم
أين نجدها كاملة
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[15 - 06 - 07, 03:14 م]ـ
منظومة"نيل السول في تاريخ الأمم والرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " للشيخ حافظ حكمي رحمه الله ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=104012)
جزى الله من أعاننا خيراً.(60/406)
خمسة كتب في كتاب واحد!!!
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[21 - 10 - 04, 10:41 م]ـ
خمسة كتب في كتاب واحد!!!
لنقلت الموضوع ولكن لقرائته تحتاج خمسة الوان
ولكن الشئ عجيب هو كيف استطاع المؤلف ان يضع خمسة علوم في متن واحد!!!
الكتاب لابن المقرىء شيخ الشافعية في زمانه
واليكم الوصلة
http://www.alargam.com/general/five%20in%20one.htm
خمسة كتب في كتاب واحد!!!
(هذه الصفحة يجب أن تُقرأ بحجم الخط الوسط، وبألوان الشاشة 800 × 600)
وقع تحت يدي كتاب (عُنوان الشرف الوافي في علم - الفقه - والعروض - والتاريخ - والنحو - والقوافي) وهي خمسة علوم يقدمها الكتاب بطريقة عجيبة ومذهلة ورائعة لم يسبق إليه مثله. (اقتنيت هذا الكتاب من مكتبة تريم الحديثة بمدينة تريم - حضرموت "مدينة العلم".
يتقدم إليكم موقع الأرقام بتقديم أمثله من هذا الكتاب لا لِيظهر براعة المؤلف فقط بل لِيظهر براعة وقوة وعظمة اللغة العربية التي استطاع المؤلف وبجدارة تطويعها لتأليف خمسة مواضيع مميزة تقرأ جميعها من خلال نص واحد، (اخترنا لكم في أسفل الصفحة صفحة واحدة فقط عن هذا المؤلف علها تفي بتقديم الفكرة التي انتهجها المؤلف، كما قدمنا نبذة مختصرة عن المؤلف ودوافعه لهذا الإنجاز الضخم وأيضا التعريف بالكتاب!!!.
(1): كتاب الفقه الأساسي إذا قرأته أفقيا (جميع الأسطر بكافة ألوانها) فهو في الفقه على مذهب الإمام الشافعي (وهو الكتاب الأول)، وحمَّل المؤلف متن هذا المجموع الفقهي أربع رسائل تقرأ جميعها عمودية من الأعلى إلى الأسفل وهي كالتالي: وأوله: - "الحمد لله ولي الحمد ومستحقه الذي لا يقوم بحمده أحد من خلقه وأشهد أن لامعبود للخلق إلا الله ولا إله لهم سواه وصلى الله على سيد البشر رسول ربنا ما رفع منار حق فلمع وأضاء نور علم وسطع، اِعلم أن العلم مصباح تستضيء به الأمة قد حمده الله واثنى عليه واشرف ما استفتح من العلوم علم الفقه فمن صام وصلى - إلخ. . . ".
(2): الرسالة الأولى في علم العروض (تقرأ عمودية بنفس هذا اللون الأحمر) وأولها: - "أَمر بتأليف هذا الكتاب وجمعه مولانا السلطان الملك الأشرف إسماعيل ابن العباس - أدام الله أيامه - إلخ. . .".
(3): الرسالة الثانية رسالة موجزة في التاريخ (تقرأ عمودية بنفس هذا اللون الأزرق)، وأولها: - "الحمد لله حق حمده، وصلى الله على محمد وآله، وبعد: فهذه نبذة جمعتها وطرفة اخترعتها مؤرخا دولة أَئمة الزمن وعظماء ملوك الشام واليمن بني الرسول أفضل ملوك الأرض، الأول السلطان الملك النصور نور الدين عمر بن علي الرسولي - إلخ. . . ".
(4): الرسالة الثالثة رسالة في النحو كثيرة الإيجاز (تقرأ عمودية بنفس هذا اللون الأخضر) وأولها: - "بحمد الله استفتح، والصلاة على رسوله محمد وبعد فأَقول: الكلام ثلاثة أشياء وهي اسم وفعل وحرف والسم يعرّف بدخول الألف واللام والإضافة والإخبار عنه وجره والأفعال بدخول التاء الساكنة ولم وكون امرا وهو قالت ولم يقل - إلخ. . .".
(5): الرسالة الرابعة رسالة موجزة في علوم القافية (تقرأ عمودية بنفس هذا اللون الوردي)، وأولها: - "الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم وهدانا للتي هي أقوم من سنة محمد صلى الله عليه وسلم - إلخ. . . ".
مثال من الكتاب عبارة عن صفحة واحدة فقط لمحاولة التعريف بالفكرة
الحمد لله ولي الحمد ومستحقه الذي لا يقوم بحمده أحد من خلقه وأشهد أن لا
معبود للخلق إلا الله ولا إله لهم سواه وصلى الله على سيد البشر رسول
ربنا ما رفع منار حق فلمع وأضاء نور علم وسطع اعلم أن العلم مصباح
تستضيء به الأمة قد حمده الله واثنى عليه وأشرف ما استفتح من العلوم علم
الفقه فمن صام وصلى فضرورته إليه ومن عامل ونكح وطلق فهو كل عليه فلا بد
للعباد مما حفظ الله به عليهم أركان الإسلام كالحج والصلاة والصيام وهو منقول ومعقول
يعسر تحصيله على الأنام إلا بعلماء أعلام يدلونهم على الحلال والحرام وكل
فضل يروى عن سنة محمد نبيه المختار من البرية ورسوله المبعوث بأكرم سجيه
هذا نعته وصفته وآله اهل الله وخاصته بهم تُحفظ شريعة محمد وسنته اللهم اجعلنا
إليك هادين لا ضالين ولا مضلين وادخلنا في رحمتك أجمعين وبعد فهذا كتاب جليل
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/407)
كتبته لم أسبق بعد إليه ألفته مختصرا في الفقه فان أعان الله وتم حينئذ
امره على هذا فهذه نعمة من الله لا يوفي شكرها قول ولا عمل رصعته بمعاني
بديعة بليغة منها نبذة من تاريخ الدولة الرسولية وشيء من الكلام في معاني العربية بديع
وأحرف معدودة إذا جمعتها من أوائل سطوره انتظمت عروضا فهذه ثلاثة أشياء وعلم رابع يحصل
جمعه من آخر كل سطر وطرفه في علم القوافي فاتفقت هذه وهي خمسة علوم
من تأملها عجب اخترعتها لا على منوال ورسمت لها مراسم على غير مثال فجاء مفقها
وجاء مؤدبا وجاء مؤرخا (كتاب الطهارة) الماء طهور وطاهر ونجس فاسم الطهور حاصل
لكل ماء باق على صفته دون غيره ونعني بالطاهر ما استعمل في فعل الطهارة أو خالط طاهرا
افحش تغيره وليس له إليه حاجة تغير بالنجاسة تنجسر وحرّم استعماله ولو كثر وإن
ناله ولم يغيره فعند أئمة العلماء نجس ما دون القلتين والمعروف ان المشمس يُكره للإنسان
الاستعمال له في جميع الزمن وقيل في الصيف خاصة (باب الآنية) والاستعمال للطاهر منها ليس محرما
سواء كانت خشبا أو عظما إلا من النقدين ويكره التصبيب بهما إلا برسم الحاجة إذا قل
لكنه وإن كان ملوما فطهارته تصح وإن تنجس بعضها ولم يعرف توظأ بما قدم
(إلخ. . . . . حتى نهاية الكتاب بالصفحة رقم 214)
التعريف بإيجاز عن المؤلف:
هو "شرف الدين أبو محمد إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله المقرىء ابن إبراهيم بن علي بن عطية الشَّفدَري الشَّاوري الشَّرجي اليماني الحسيني الشافعي، الأَسوي المعروف بابن المقرىء".
قال الشمس السَّخاوي "وُلِد ابن المقرىء كما كتبه بخطه في منتصف جمادى الأول سنة 755 هـ.، وقال الحمال بن الخياط: إنه رجع عنه، وصحّ له ان مولده كان في سنة 754 هـ. - 133 م. وهو ما أخذنا به.
نشأ ابن القرىء في أبيات حسين - مسقط رأسه - في منطقة الشرجة من سواحل اليمن على البحر الاحمر بين قبيلته بني شاور فتلقى أَوائل العلم عن بعض شيوخ قومه في الشرع والأدب ونظم القافية واستمر في الهجرة في طلب العلم حتى بلغ درجة صار فيها محط أنظار أبناء زمانه، فأثنى عليه ابن حجر فقال: "عالم البلاد اليمنية"، وأعلى الخزرجي من شدة ذكائه فقال: "كان يتوقّد ذكاءً. ورفع الشوكاني من مكانته فقال: "إن اليمن لم تنجب مثله" وبرع في الشعر مرتبة عظيمة، وله مؤلفات عديدة في الفقه والادب والشعر إلخ. . . واستمر على هذا الحال حتى أقبل عليه ملوك اليمن فأدناه الملك الأشرف إسماعيل وقربه منه، وأسند إليه الأعمال الإدارية والسياسية، فولي امر المحالب، وعين للسفارة إلى الديار المصرية، ونال من الحظوة لدى الناصر أحمد بعد وفاة والده الأشرف الثاني، وما زال ابن القرىء مكرما إلى أن توفى بزبيد يوم الأحد آخر صفر سنة 837 هـ. - 1433 م.
التعريف بإيجاز عن الكتاب:
أ - أعلى الصفحة قدمنا فكرة عن تصنيف الكتاب وطريقة مطالعته.
ب - ذكر السخاوي أن سبب تأليفه انه كان يطمع في قضاء الأقضية بعد المجد الشيرازي - صاحب القاموس المحيط - ويتحامل عليه؛ بحيث أن المجد عمل للسلطان الأشرف الثاني (إسماعيل بن العباس) صاحب اليمن - كتابا أوّلُ كل سطر منه "ألف" فاستعظمه السلطان. لكن كتابنا هذا "عنوان الشرف الوافي" لم يتم في حياة الأشرف" فقدمه لوالده الناصر، فوقع عنده وعند سائر علماء عصره ببلده موقعا عجيبا،
ج - صنف ابن المقرىء كتابه هذا على غير مثال مُثِّل له، ليدلل على طول باعه بالعلم، وعلو كعبه بين أقرانه ومقدرته على الابتكار والإبداع. وقد أوفى ابن القرىء على الفراغ من مؤلفه في اليم التالي من شهر المحرم سنة 804 هـ. في مدينة تعز باليمن.
ومن المبهج حقا أن هذا الكتاب الذي تناقلته أيدي العلماء بالنسخ، وتناوله الناسخون بالنشر وقد سلمت منه بعض النسخ فاستقر بعضها في دار الكتب المصرية، وبعضها الآخر في متحفات "غوطا" و "باريس" و "برلين"
وقد شاع وانتشر هذا الكتاب، فنشر أولا - على الحجر - في كلكته في الهند. ثم نشر ثانية - بالحروف - في المطبعة العزيزية بحلب سنة 1292 هـ. وكانت آخر طبعاته تلك الطبعة الأنيقة التي صدرت عن مؤسسة دارالعلوم بالدوحة في قطر سنة 1396هـ. - 1976 م. وأعيدت طباعته بتحقيق واسع عام 1400 هـ. - 1980 م. بنفس المؤسسة.
ومن جملة ما قال الرضي الحنبلي في تاريخه "درر الحبب في تاريخ أعيان حلب": (انه زعم بعضهم قبل أن يوضع هذا الكتاب أنه لو حلف حالف أنه لم يؤلف مثله، ولا يؤلف مثله فيما ياتي لم يحنث).
تكلم عليه السيوطي وأثنى كثيرا على هذا المؤلف.
المصدر: كتاب "عُنوان الشرف الوافي" لمؤلفه إسماعيل بن أبي بكر المقرىء - عن مكتبة الإرشاد - صنعاء. حققه / عبد الله إبراهيم الأنصاري.
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[21 - 10 - 04, 11:14 م]ـ
بارك الله فيك اخى ابوحمزة
حملها هنا(60/408)
هل هناك كتاب جمع أدلة القرآن العقلية لإثبات الغيبيات؟
ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[23 - 10 - 04, 08:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هذا تساؤل من أخ كريم:
إخواني:
من المعلوم أن الكافر لن يؤمن بأمور الغيب كأركان الإيمان الستة ونحوها إلا إذا خاطبته بالأدلة العقلية
ومن هنا كانت الحاجة ماسة إلى تلك الأدلة العقلية أثناء النقاشات مع غير المؤمنين، ولكني لاحظت أن كثيرا من الأدلة العقلية التي يوردها كثير من المسلمين إنما هي اجتهادات عقول بشرية، فمهما كانت قوية فهي ليست بشيء إذا قارناها بأدلة من خلق العقول، فهو سبحانه له الحجة البالغة وهو سبحانه يقذف بالحق علام الغيوب ولن يبديء الباطل بعدها ولن يعيد بل سيدمغ فيزهق.
فإن لم يقتنعوا فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون
لذا هل هناك كتاب جمع الأدلة العقلية الموجودة في القرآن وذلك لإقرار الأمور الإيمانية الغيبية كأركان الإيمان الستة ونحوها
======================
وحتى الان لم نعرف الا رسالة ماجيستير من جامعة ام القرى، مطبوعة وهي بعنوان الادلة العقلية النقلية على اصول الاعتقاد تاليف سعود بن عبد العزيز العريفي نشرتها دار عالم الفوائد، الطبعة الاولى 1419هـ.
فهل من كتب اخرى تتكلم عن هذه المسألة؟ ويا حبذا لو ذكر الموجود منها على صفحات الانترنت.
وجزاكم الله خيراً
ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[23 - 10 - 04, 08:24 م]ـ
معذرة فقد وضعت الموضوع فى هذا القسم على سبيل الخطأ، أرجو نقل الموضوع الى قسم خزانة الكتب والأبحاث.
ـ[حجر]ــــــــ[31 - 10 - 04, 02:00 م]ـ
1 - الدلالة العقلية في القرآن ومكانتها في تقرير مسائل العقيدة الإسلامية تأليف د. عبدالكريم نوفان عبيدات نشر دار النفائس 1420هـ وهو رسالة دكتوراة بجامعة أم درمان أشرف عليها أ. د. أحمد جلي
2 - آيات الله في الآفاق أو طريقة القرآن الكريم في العقائد تأليف محمد أحمد العدوي نشر مكتبة ابن تيمية-القاهرة
3 - مهج القرآن في عرض عقيدة الإسلام تأليف جمعة أمين عبدالعزيزنشر دار الدعوة بالإسكندرية
4 - عقيدة التوحيد في القرآن(60/409)
كتاب ((فتح الحميد ... ))،، يطبع لأول مرة
ـ[دار عالم الفوائد]ــــــــ[25 - 10 - 04, 01:47 ص]ـ
صدر حديثا عن دار عالم الفوائد
كتاب فتح الحميد في شرح التوحيد
تاليف الشيخ عثمان ابن منصور
4 مجلدات
تحقيق سعود العريفي و حسين السعيدي
اصل تحقيق هذا الكتاب رسالتان علميتان تقدم بها المحققان الى قسم العقيدة بجامعة
ام القرى بمكة المكرمة لنيل درجة الدكتوراة وقد اجيزت الرسالتان بتقدير ممتاز
ـ[الرايه]ــــــــ[25 - 10 - 04, 02:04 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
سؤال
هل لدار عالم الفوائد موقع على الانترنت؟
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[25 - 10 - 04, 04:32 ص]ـ
للعلم والفائدة
فعثمان بن منصور من كبار المعادين لأئمة الدعوة السلفية، وقد كان الرجل على الضلالة والبدعة ردحاً من الزمن حتى هلك، ولم تعرف عنه توبة ولا إنابة ولا رجوع لدعوة التوحيد
فكان هذا الرجل يرمي أئمة الدعوة تارة بالتكفير، وتارة بالتجهيل وغيرها من التهم الباطلة
وقد رج عليه الإمام العظيم عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ في كتابه العظيم،
[مصباح الظلام في الرد على من افترى على الشيخ الإمام]
وألف غيره من أئمة الدعوة ردوداً عليه، منهم الشيخ عبدالرحمن بن حسن صاحب فتح المجيد رحمه الله تعالى
فند فيه أقواله وأبان جهله، بل ورماه كذلك بقلة الورع وقلة الأمانة والتآكل من أموال الناس بالباطل ...
فبرأيي أن إضافة هذا الكتاب لدرج المكتبة لهو من التبذير
ـ[السلامي]ــــــــ[25 - 10 - 04, 04:56 م]ـ
ياأخي الناصر قلت ولم تعرف عنه توبة ولا إنابة ولا رجوع لدعوة التوحيد
ولقد جاء السند الصحيح بأن الشيخ عثمان بن منصور رجع عن ذلك قبل موته عن الشيخ محمد بن عبداللطيف والشيخ عبدالله بن حميد وغيرهم فاتق الله ولا ترمي الكلام على عواهنه,,,,,,,,,,,,,,
ـ[محب العلم]ــــــــ[26 - 10 - 04, 12:58 ص]ـ
حدثني شيخنا أحمد بن عبدالله بن محمد بن حميد (ح)
وأخبرنا الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام، كلاهما عن الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد رحمه الله أنه قال: سمعت الشيخ محمد بن ابراهيم يقول: مازلنا نسمع أن عثمان بن منصور رجع في آخر حياته عن أقواله التي أنكرها عليه الشيخ عبدالرحمن بن حسن وابنه عبداللطيف رحم الله الجميع.
واللفظ للأول.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[26 - 10 - 04, 03:25 ص]ـ
الأخ السلامي عفا الله عنه، لا تعجل بالرد جعلنا الله جميعاً من المتقين
حدثني شيخنا الزاهد العابد خالد بن عبدالله العليان (الحِمدِي] أثناء قراءتي عليه كتاب مصباح الظلام للشيخ عبداللطيف رحمه الله أن عثمان بن منصور لا تعرف به توبة ورجوع عن مذهبه.
يقول الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن في بداية كتابه مصباح الظلام (وقد رأيت على هذا الرجل - يعني عثمان بن منصور - من الذلة والمهانة مدة حياته ما هو ظاهر بيِّن يعرفه من عرفه)
يقول الشيخ المحقق عبدالعزيز الزير - حفظه الله - (الظاهر والله اعلم ان ابن منصور توفي ولم يرجع عن مذهبه في معاداة أهل السنة والجماعة ((علماء الدعوة)) في عصره، وقد ساق الأخ الشيخ سعود العريفي في مقدمة تحقيقه لكتاب ابن منصور فتح الحميد أربعة أوجه تدل كلها بمجموعها على أن ابن منصور لم يرجع عن مذهبه)
مصباح الظلام ص 14
فهل الكلام الآن مرمي على عواهنه أيه السلامي هداك الله، وأبعد عنك العجلة في الرد
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[26 - 10 - 04, 04:22 ص]ـ
لعل من المفيد النظر في مقدمة التحقيق ..
وللفائدة أنقل كلام الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله:
[نظرتُ في هذا الشرح، فرأته شرحاً حسناً، قد أجاد فيه مؤلفه وأفاد، كان الله في عونه، ولكته ذكر فيه سيخه محمد بن سلوم، وحاله في الاعتقاد معلوم، فلو أعرض عن ذكره رأساً لحسن هذا الشرح عندنا، وفاق عند أمثالنا، قاله كاتبه عبد الرحمن بن حسن، عفا الله عنه].
ويُنظر باقى الكلام (فتح الحميد) (1/ 142).
ـ[آل حسين]ــــــــ[26 - 10 - 04, 03:24 م]ـ
السلام عليكم
الأصل في المسلم السلامة فمادام أن أئمة ثقات وعلماء أجلاء حكوا رجوعه فالحمد لله فالتوبة إلى الغررة
ـ[السلامي]ــــــــ[26 - 10 - 04, 07:25 م]ـ
أخي الناصر غفر الله له المثبت مقدم على النافي والذين ذكروا رجوعه هم أعلى وأجل ممن ذكرت ياأخي حتى الشيخ عبداللطيف صاحب كتاب مصباح الظلام أكد مسألة الرجوع فضلا عن شيوخ أئمة الدعوة الذين هم أعرف وأوثق صلة بعلماء نجد ممن سواهم .........
وكان الواجب عليك في بحث الأمر أن تذكر كلا القولين لأن المسألة نقلية وليست عقلية ولذلك قلت لك أن هذا من إرسال القول على عواهنه,,,,,
وينظر كتاب علماء نجد فقد فصل في ترجمته والمستعان
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[27 - 10 - 04, 01:57 ص]ـ
فضيلة الشيخ أبو عمر الناصر تقبل الله طاعتك
الذي اشتهر من أمر الشيخ عثمان بن منصور أنه رجع عن موالاته أهل البدع من شيخه داود بن جرجيس وأمثاله، ولعل السند الذي ساقه إليك الشيخ محب العلم دليل على ذلك.
بل أسوق السند الذي ساقه الشيخ عبد الله بن بسام رحمه الله في علماء نجد (5/ 98) وحسبك به:
قال حدثني الشيخ محمد بن صالح بن سليم رئيس محكمة التمييز بالمنطقة الغربية فقال:
إنه في عام 1359هـ بعثني عمي الشيخ عمر بن سليم إلى الملك عبد العزيز رحمه الله بالرياض، بخطاب يتعلّق بتجديد بناء جامع بريدة، فلما وصلت الرياض ذهبت للسلام على الشيخ محمد بن عبد اللطيف وكان في ذلك الوقت أشهر علماء آل الشيخ، فوجدت عنده مجموعة كبيرة من أهل العلم، وكنا في بيته، فجرى الحديث عن عثمان بن منصور، فقال الشيخ محمد بن عبد اللطيف إن والدي عبد اللطيف حدثني عن والده الشيخ عبد الرحمن بن حسن أن عثمان بن منصور قبل وفاته ندم على ما فات منه، وأنه تاب، وتوفي على عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب التي هي عقيدة التوحيد أ. هـ كلام محمد بن سليم.
قلت (أي الشيخ بن بسام): الشيخ عبد الرحمن بن حسن توفي سنة 1285هـ وعثمان بن منصور توفي سنة 1282هـ فهذا محتمل والسند جيد ونسأل الله حسن الخاتمة.
ولا تُلام أخي الناصر فأنت تنقل عن أحد مشايخك، والله يجزاك خير الجزاء.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/410)
ـ[دار عالم الفوائد]ــــــــ[27 - 10 - 04, 02:18 ص]ـ
الأخ الفاضل الرايه
ليس لدينا الأن موقع على الإنترنت، وهو في طور الإعداد،،
نسأل الله الإعانة.
وتجد هنا منشورات دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10954)
وأشكر باقي الإخوة الكرام على ما أفادوا به من فوائد.
ـ[حجر]ــــــــ[27 - 10 - 04, 05:05 م]ـ
ما أثير حول ابن منصور رحمه الله وسائر علماء المسلمين هو مادة الدراسة المقدم بها لفتح الحميد وفي رأيي أنها تجيب عل التساؤلات المطروحة في ضوء المنهاج العلمي الحيادي وبالتأمل فيها نجد الإضاءات التالية:
1 - المآخذ على ابن منصور ينبغي أن توثق من كتبه المعتمدة لا مما وجد بعد موته بمدة مخالفا لما قرره وكرره في فتح الحميد من الثناء العاطر عل شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب قدس الله سره.
2 - الذي قرره ابن منصور في عامة أبواب الاعتقاد موافق لمنهج السلف، بل منقول بالنص من لمعة الاعتقاد والاقتضاء ونحوهما من المصادر السلفية المعتمدة.
3 - محور الخلاف في شأن ابن منصور هو قضية الموقف من خصوم الدعوة، هل يكفرون ويقاتلون أم يناصحون، وليس لهذه القضية أثر ملحوظ في فتح الحميد، وربما لو وزن كثير من المعاصرين بالميزان الذي وزن به ابن منصور لظهرت مفارقات وأمور.
4 - رجوع ابن منصور وعدمه لا يؤثر في قيمة الكتاب العلمية، وما زال طلاب العلم يتداولون فتح الحميد المخطوط ويفيدون منه دون نكير.
5 - صرح الشيخ عبدالرحمن بن حسن في عدة مواضع أشارت إليها الدراسة بعدم علمه بمآل ابن منصور وكذا ابنه العلامة عبداللطيف.
6 - لم يمنع موقف صاحب السحب الوابلة السلبي من الدعوة الإصلاحية من إعادة نشر كتابه محققا، بل كان في ذلك خير كثير وتنبيه على بعض المخالفات، فمن باب أولى نشر فتح الحميد السالم من المخالفات إلا ما لا يسلم منه كتاب غير كتاب الله، مع العلم أن صاحب السحب أغفل ذكر ابن منصور كعادته مع علماء الدعوة.
وهناك كثير من النقاط في الدراسة تجعل المنصف يتأنى في شأن الرجل ولا يتردد في الاستفادة من كتابه، ولو تركت كتب أهل العلم لبعض الأخطاء أو المواقف لمؤلفيها لفاتنا خير كثير، والكلمة الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها.
ملاحظة، ليس هذا أول كتاب يطبع لابن منصور فقد أخرج الشيخ سليمان الخراشي منظومته التي سماها الرد الدامغ على الزاعم أن شيخ الإسلام ابن تيمية زائغ رد فيها على عثمان بن سند الفيلكي ودافع فيها عن الإمام محمد بن عبدالوهاب رحم الله الجميع
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[27 - 10 - 04, 10:10 م]ـ
3 - محور الخلاف في شأن ابن منصور هو قضية الموقف من خصوم الدعوة، هل يكفرون ويقاتلون أم يناصحون، وليس لهذه القضية أثر ملحوظ في فتح الحميد، وربما لو وزن كثير من المعاصرين بالميزان الذي وزن به ابن منصور لظهرت مفارقات وأمور.
4 - رجوع ابن منصور وعدمه لا يؤثر في قيمة الكتاب العلمية، وما زال طلاب العلم يتداولون فتح الحميد المخطوط ويفيدون منه دون نكير.
الأخ الكريم حجر هذا جميل جداً وبارك الله فيك ..
5 - صرح الشيخ عبدالرحمن بن حسن في عدة مواضع أشارت إليها الدراسة بعدم علمه بمآل ابن منصور وكذا ابنه العلامة عبداللطيف.
الكتاب ليس عندي ولم أره، ولكن أين السند في تصريح الشيخ عبد الرحمن بن حسن وابنه الشيخ عبد اللطيف؟
خاصةً وأنه بينا أيدينا أسانيد صحيحة تثبت خلاف ذلك، وما ذكرته في رقم 2 يجعلنا نرد ما أثير على الشيخ عثمان بن منصور، وقد يكون حسد أقرانه ونبوغه له دور في تعظيم وتحجيم استقباله لشيخه بن جرجيس وتوقيره لبعض أهل البدع حتى ماثلوا عقيدته بعقيدتهم، واللهُ يرحمنا برحمته.
ـ[حجر]ــــــــ[28 - 10 - 04, 05:06 ص]ـ
أباإبراهيم راجع الدرر السنية 9/ 169،191 ومصباح الظلام ص 85
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[29 - 10 - 04, 02:28 م]ـ
الأخ الشيخ الكريم حجر
الدرر السنية بعيدة عني الآن، ومن أجل أن يكتمل الموضوع وتصبح الروايات _ التي مع ابن منصور وضده _ مجتمعة هنا، عليك أن تكتب ما في المصادر التي أحلتني إليها، ونرى هل ترقى إلى ما ذكر الإخوة أم لا.
والله يحفظك بحفظه
ـ[حجر]ــــــــ[30 - 10 - 04, 03:41 ص]ـ
الأخ أبا إبراهيم سلمك الله إليك ما طلبت:
في الدرر9/ 191طبعة الإفتاء الثانية1388هـ سطر11،12قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه الله ضمن رسالة كتبها بعد وفاة ابن منصور يبين حاله: (وهذا ما وجدناه في كتبه بخطوطه والله أعلم بما آل إليه أمره في آخر حياته: هل راجع أم لا)
وفي 9/ 196قال في مدح ابن منصور لابن جرجيس: (وشعره هذا لم نجده إلا في كتبه، وقد قدم على ما قدم فهذا ما ظهر منه في حياته، وأما الخاتمة فعلمها عند الله نسأل الله الثبات والاستقامة)
وقال ابنه عبداللطيف في مصباح الظلام نشر دار الهداية بالرياض ص85رادا على ابن منصور في كتاب جلاء الغمة الذي رجحت الدراسة المقدم بها لفتح الحميد نسبته لابن منصور: (وثبتت عداوتك للشيخ في أول أمرك وآخره)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/411)
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 01:03 ص]ـ
- قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله [كما في الدرر السنية 9/ 333] عن فتح الحميد لابن منصور: " رأيت فيه من الدواهي والمنكرات مالا يحصيه إلا الله".
==========
- للأمانة وعدم تحمل التبعة: النقل بواسطة: الدليل إلى المتون العلمية للشيخ ابن قاسم (ص/179).
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[06 - 02 - 05, 01:43 م]ـ
الدِّراسة في مقدمة الكتاب قرأتها فجزى الله الدكتورين الفاضلين خير الجزاء.
وفيها إنصاف لابن منصور، وأقول بعد قرائتي لها:
تبرئة الشيخ عثمان بن منصور رحمه الله من اتِّهام إمام الدعوة شيخ الإسلام تبرئة كاملةً، ليس بصحيح، فقد تكلم فيه.
وتصنيفه أنَّهُ في مقام شيخه داود، وأنَّه من أعداء الدعوة، وصاحب بدعة كحالهم، خطأ محض.
فالشيخ خالطه شيء من خصوم الدعوة ..
والله أعلم.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[06 - 02 - 05, 01:46 م]ـ
الشيخ أبو عمر ..
العلامة عبد الرحمن بن حسن والد العلامة عبد اللطيف أثنى على فتح الحميد، ولعله أبرز الأعمال التي يُحمد عليها ابن منصور، رحم الله الجميع.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 03:00 م]ـ
- وقال الشيخ عبدالعزيز آل عيداللطيف في كتابه دعاوى المناوئين - أثناء كلامه عن رجوع ابن منصور - (ص/49 - 50) هامش (7) =قال: " ... اطلعتُ على رسالةٍ قصيرةٍ لابن منصور بعنوان: (الردُّ الدامغ على الزاعم أنَّ شيخ الإسلام زائغ).
وهي ردٌّ على شيخه عثمان بن سند البصري.
وهذه الرسالة موجودة بقسم المخطوطات بجامعة الإمام / رقم (2138) (1 - 3 ب) ".
الأخ الفاضل .. أبو إبراهيم الحائلي ... وفقه الله
إنما أنا ناقل، ولست محقِّقاً ..
وجزاكم الله خيراً ونفع بكم
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[09 - 02 - 05, 04:34 م]ـ
الشيخ أبو عمر ..
العلامة عبد الرحمن بن حسن والد العلامة عبد اللطيف أثنى على فتح الحميد، ولعله أبرز الأعمال التي يُحمد عليها ابن منصور، رحم الله الجميع.
قلت (الأنصاري) , وهذه بعض المقتطفات من كلام العلامة عبدالرحمن بن حسن ـ حفيد شيخ الإسلام ـ آثرت نقلها ـ بعد أن كثر الجدال في المدعو عثمان بن منصور ـ , من كتاب " الدر المنثور في الرد على عثمان بن منصور " ....
فأقول:
الرسالة الأولى
قال الشيخ عبدالرحمن ـ رحمه الله تعالى ـ (ص 7 ـ 8) , مانصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , وصلى الله على سيدنا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فإنا قد اطلعنا على أشياء وجدناها في كتب عثمان بن منصور بعد وفاته , فمن ذلك منظومة أنشأها في مدح داود بن جرجيس , وتعظيمه بما تصدى له من الرد على المسلمين الموحدين , فاتفقا على تأييد الشرك ونصرته , والانكار على من دعا إلى توحيد الله بالعبادة الذي دلت عليه الآيات المحكمات , والأحاديث الصحيحة , واعتقد إسلام عبدة الأوثان الذين بنوا المساجد والمشاهد على القبور وعبدوها بأنواع العبادة , فزعما وغيرهما من الدعاة إلى الشرك أن هذا الشرك لا يخرج من فعله عن ملة الإسلام , ووجدنا في كتبه رداً على شيخنا رحمه الله لما استدل على تحريم موادة المشركين بقوله تعالى: {لاتجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} , فقال في رده من هم هؤلاء الذين تقول: إن موادتهم تحرم يعني أنه لا وجود لهم , وأن الأمة ليس فيها من تحرم موادته , وشنع على شيخنا في دعوته الناس إلى أن يعبدوا الله وحده , ويتركوا عبادة ما سواه فبنى أمره على هذا الأصل الفاسد.
وكلام هؤلاء يدور على أن هذا الشرك الذي وقع في الأمة إما جائز , أو مستحب , ومن طالبهم بتركه فقد أخطأ وشق عليهم , وعرضهم لما يكرهونه , وزعم أن شيخنا رحمه الله تعالى شق على الناس فيما نهاهم عنه من الشرك , وأمرهم به من إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له , وعرضهم لحرب الدول , وذكر هذا في رده الذي وجدناه بعد وفاته بخطه في بريدة أتى فيه من السب , والشتم , والكذب , والزور على شيخنا ما يطول عده , ولا تنبغي حكايته , وزعم في رده هذا أنه اجتمع بعبدالله بن سليمان في المدينة المنورة , فاستشاره هل يقدم على المسلمين بنجد أم لا؟ فأشار إليه المذكور أن لايقدم عليهم في زعمه أنه أنكر هذه الدعوة , وعد هذا من حججه الواهية , وعبدالله بن سليمان هذا قدم نجداً , وقرأ على شيخنا شيخ الإسلام في " الإقتضاء " , وصار يكتب لأولاده لا يبرح عندهم يكتب الرسائل والكتب , فإن كان ما أشار به عليه نصيحة فإنه لم ينصح نفسه بها , فقبل عنه بزعمه ما أشار به عليه فقصد الزبير , والبصرة فوجد بالزبير محمد بن سلوم وابن جديد , وكانا من أهل نجد فتركاها كراهية لهذه الدعوة , وعداوة لمن دعا إلى التوحيد , ووجد بالبصرة ابن سند وهو أشد منهما عداوة لكل موحد , وحباً لكل ملحد , فتلقى عن هؤلاء الثلاثة هذه البلوى التي ابتلى بها من عداوة شيخنا ومن استجاب له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت (الأنصاري): الأسماء التي لونتها بالأحمر هم شيوخ عثمان بن منصور , وليسوا تلاميذ تلاميذ الشيخ كما زعم أحد الأحبة الأماجد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
>>>>> يتبع إنشاء الله تعالى >>>>>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/412)
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[10 - 02 - 05, 01:18 ص]ـ
ـ بعد أن كثر الجدال في المدعو عثمان بن منصور ـ ,
فضيلة الشيخ خالد الأنصاري _ أدام الله عليه قول الحق ودمغه البدعة وأهلها_
معذرة على قطع كلامكم، ولكن أحببتُ الإشارة إلى أن ما يدور في هذا الموضوع هو نقاش علمي بأدب واستدلال، ولم أرَ فيه أي أثرة من جدال كما ذكرتم حفظكم الله.
وبانتظار اكتمال تعقيباتكم ونقولاتكم حتى نكمل النقاش، وجزاكم الله خيراً
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[10 - 02 - 05, 02:41 ص]ـ
فضيلة الشيخ خالد الأنصاري _ أدام الله عليه قول الحق ودمغه البدعة وأهلها_
معذرة على قطع كلامكم، ولكن أحببتُ الإشارة إلى أن ما يدور في هذا الموضوع هو نقاش علمي بأدب واستدلال، ولم أرَ فيه أي أثرة من جدال كما ذكرتم حفظكم الله.
وبانتظار اكتمال تعقيباتكم ونقولاتكم حتى نكمل النقاش، وجزاكم الله خيراً
قلت: وهل في كلامي حفظك الله إساءة أدب , أو تطاول على أحد , أو استبداد؛ أو إلزام لأحد , أو إعجاب برأيي دون آراء الآخرين!!!!
إنما هو نقاش علمي بحت , وبأدلة.
وأنا يوم أن شاركت في النقاش , إنما شاركت عن علم بأمر هذا الرجل , ودراسة لشخصيته وسيرته , ولا تحسبني أطلق عنان قولي جزافاً , وقد نقلت لكم من كتاب لا أظن أنه يخفى على فضيلتكم , فإن كان في ما أنقله تزوير أو تلفيق أو تحريف , فحري بكم أن تحاكموني.
والموضوع للنقاش , لا للإستبداد , وإعجاب كل منا برأيه.
وفقنا الله وإياكم لما فيه خير وصلاح.
كتبه محبكم / خالد الأنصاري.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[10 - 02 - 05, 01:53 م]ـ
الرفق الرفق يا شيخنا الكريم ..
ومن قال أن في كلامك ما ذكرتَ رعاك الله؟!
أنت قلتَ حفظك الله:
قلت (الأنصاري) , وهذه بعض المقتطفات من كلام العلامة عبدالرحمن بن حسن ـ حفيد شيخ الإسلام ـ آثرت نقلها ـ بعد أن كثر الجدال في المدعو عثمان بن منصور ـ , من كتاب " الدر المنثور في الرد على عثمان بن منصور " ....
فأجبتك أنا بقولي:
ما يدور في هذا الموضوع هو نقاش علمي بأدب واستدلال، ولم أرَ فيه أي أثرة من جدال
وكلامي هذا هو وصفٌ للنقاشات السابقة من قبل المشايخ الكرام قبل تعقيبك حفظك الله.
فهل تفهم بعد ذلك كله أنّي أصف تعقيبك بـ:
إساءة أدب , أو تطاول على أحد , أو استبداد؛ أو إلزام لأحد , أو إعجاب برأيي دون آراء الآخرين!!!!
؟
أو أنِّي أرى تعقيبك ونقولاتك فيها:
تزوير أو تلفيق أو تحريف , فحري بكم أن تحاكموني.
!!
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[10 - 02 - 05, 02:11 م]ـ
نعم , إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه , ولا ينزع من شيء إلا شانه.
وسؤالي: هل وضح من كلامي الشدة وعدم الرفق , أخي بارك الله فيك.
نعم , فالمسألة قد كثر فيها اللغط , وارجع إلى كلام فضيلتكم وكلام الإخوة الأفاضل ستجد ما أشرت إليه.
وأنا يوم أن شاركت إنما نقلت كلاماً علمياً ومن كتاب مشهور ويباع في الأسواق , وهذا الموضوع للنقاش أخي وليس حِكراً على أحد دونما أحد , وكلامي قابل للنقض من عدمه.
هذا ما أردت توضيحه وبيانه , يامحب؛ جمعنا الله وإياك في الفردوس الأعلى مع المتحابين في جلاله.
كتبه محبكم / خالد الأنصاري.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[10 - 02 - 05, 04:53 م]ـ
فضيلة الشيخ الحبيب خالد الأنصاري أدام الله عليه نعمه
هناك أمران عليك أن تفصلَ وتُفرِّق بينهما:
الأول: النقاشات السابقة من قبل الإخوة في هذا الموضوع، وهذه فيها أمور:
1 - في أول تعقيب لك وصفت بأنه حصل هنا جدال، ووصفك هو للنقاشات السابقة، بمعنى أن هذا الوصف منفصلٌ عن تعقيبك، فالجدال وقع في الردود السابقة التي ليس من بينها رد لك (هذا على حدِّ وصفك).
2 - لم يحصل في النقاشات السابقة لغط أو جدال، وإذا قلنا جدال انصرف الذهن إلى شيء مذموم، فلهذا بينتُ لك في أول تعقيبٍ لي عليك هذا الأمر وأنّه لم يكن فيها جدال أو لغط، وليتك تذكر الألفاظ التي تدل على ذلك،في حين أنك وصفت كلامك بالنقاش العلمي البحت المستدل عليه.
ولعلّ فضيلتكم يُفرِّق بين اللَّغط وبين الحوار العلمي ..
الثاني:تعقيبُك ونقولاتك التي أضفتها، بعد أن أضفت التعقيب والنقل، عقَّبتُ عليك بأنه لم يكن هنا جدال سابقاً (هذا وصف لايمكن أن ينطبق على تعقيبك) إذاً: فمن أين فهمت وماهي العبارة التي دلت على أن في تعقيبك سوء أدب أو استبداد برأي أو أن هذا الموضوع حَكْرٌ على أحد؟؟!! إلا إذا كان هناك تعقيبٌ لأحد لم أره، وإلا فلا مناسبة أبداً لكلامك السابق.
ثم إن طلبي لك بالرفق أخيراً هو بسب كلامك الآخر الذي قلت أنت فيه:
ولا تحسبني أطلق عنان قولي جزافاً , وقد نقلت لكم من كتاب لا أظن أنه يخفى على فضيلتكم , فإن كان في ما أنقله تزوير أو تلفيق أو تحريف , فحري بكم أن تحاكموني.
حيث إن الأمر لا يستحق كل هذه الألفاظ وشحن النقاش بهذه العبارات.
آمل أن نقفل هذا الجانب ونتِّجه إلى الموضوع الأصلي وهو (عثمان بن منصور) والأمور التي ستبينها فيه حيث إني أريد أن أناقشك في بعضها، لكن بعد أن تنتهي من تعقيباتك.
وأستغفر الله العظيم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/413)
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[27 - 02 - 05, 08:54 م]ـ
بانتظارك ياشيخ خالد ..
ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[16 - 03 - 07, 03:06 ص]ـ
- قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله [كما في الدرر السنية 9/ 333] عن فتح الحميد لابن منصور: " رأيت فيه من الدواهي والمنكرات مالا يحصيه إلا الله".
==========
- للأمانة وعدم تحمل التبعة: النقل بواسطة: الدليل إلى المتون العلمية للشيخ ابن قاسم (ص/179).
وبعد أن قرأتم الكتاب
هل من الممكن إبراز بعض الدواهي والمنكرات ... لا إحصاءها
مع ظني أن مقولة " لايحصيها إلا الله" مبالغ فيها ..
وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا محمد صلى الله عليه وسلم
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[17 - 03 - 07, 12:30 ص]ـ
لقد قرأت مواضع من الكتاب، ولم أر فيه شيئاً من الدواهي و العظائم، مع أن يه بسط و اتساع في الشرح، على عكس كثير من شروح كتاب التوحيد، بل حتى ذكر شيخه ابن سلوم كان خلال سوقه لأسانيده و مروياته عن أشياخه.
و الذي يظهر أن الرجل كان على مذهب السلف، إلا في قضية الولاء و البراء فقد كانت عليه مؤاخذات، كما يدل عليه هذا الشرح و رسالة " الرد الدامغ " له، رحمه الله و عفا عنه.
ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[17 - 03 - 07, 08:36 م]ـ
وبعد أن قرأتم الكتاب
هل من الممكن إبراز بعض الدواهي والمنكرات ... لا إحصاءها
مع ظني أن مقولة " لايحصيها إلا الله" مبالغ فيها ..
وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا محمد صلى الله عليه وسلم
كما أظن أنه يجب التفريق بين الكلام على المؤلِف
والكلام على المؤلَّف
ـ[الباحث]ــــــــ[17 - 03 - 07, 11:33 م]ـ
- قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله [كما في الدرر السنية 9/ 333] عن فتح الحميد لابن منصور: " رأيت فيه من الدواهي والمنكرات مالا يحصيه إلا الله".
==========
- للأمانة وعدم تحمل التبعة: النقل بواسطة: الدليل إلى المتون العلمية للشيخ ابن قاسم (ص/179).
لم أجد هذا الكلام في الدرر السنية، فلعل الشيخ ابن قاسم قد أخطأ في العزو.
والله أعلم.
ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[18 - 03 - 07, 03:15 م]ـ
لم أجد هذا الكلام في الدرر السنية، فلعل الشيخ ابن قاسم قد أخطأ في العزو.
والله أعلم.
الخطأ منك أخي الكريم
فكتاب (الدليل إلى المتون العلمية) يختلف عن (الدرر السنية)
وابن قاسم هذا غير ابن قاسم ذاك
ـ[الباحث]ــــــــ[18 - 03 - 07, 04:20 م]ـ
الخطأ منك أخي الكريم
فكتاب (الدليل إلى المتون العلمية) يختلف عن (الدرر السنية)
وابن قاسم هذا غير ابن قاسم ذاك
عندما قلتُ: ابن قاسم، فأقصد به الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم صاحب كتاب (الدليل إلى المتون العلمية)!
وهو قد نقل في دليله كلاماً للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ في (فتح الحميد).
وعزاه إلى الدرر السنية (9/ 333).
وقد رجعتُ - أكثر من مرة - إلى الموضع المشار إليه، ولم أجد الكلام!
فلم أخطئ في شيء.
ولكن الشيخ ابن قاسم - عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم - هو الذي أخطأ في العزو!
إذا كنتُ مخطئاً مرةً أخرى فبينوا لي!
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 03 - 07, 05:09 م]ـ
الكلام موجود في الدرر
الطبعة ذات الستة عشر مجلدا، (12/ 296)
والطبعة القديمة ليس عندي المجلد التاسع منها
[رسالة من عبد اللطيف بن عبد الرحمن إلى عبد العزيز بن إبراهيم]
وقال أيضا رحمه الله تعالى:
بسم الله الرحمن الر حيم
من عبد اللطيف بن عبد الرحمن، إلى الأخ المكرم عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد اللطيف، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: فنحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو على عافيته، جعلنا الله وإياك من أهل العافية في الدنيا والآخرة؛ وتذكر أن بعض الناس ينكر ما نسب إلى ابن منصور، من عداوة الدين، وموالاة المشركين، ومسبة أئمة المسلمين، وجعلهم من الخوارج المارقين; وهذا أظهر شيء عند من عرف حال هذا الرجل وجالسه، ونظر في كلامه؛ فإنه يبديه كثيرا لجلسائه، ويذكره في رسائله ومصنفاته، وهوامشه التي يعلق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/414)
والرجل فيه رعونة تمنعه من المداراة والتقية، حتى كتابه الذي يزعم أنه شرح على التوحيد، رأيت فيه من الدواهي والمنكرات، ما لا يحصيه إلا الله؛ من ذلك قوله في الكلام على قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [سورة الذاريات آية: 56]، أن ابن العربي المالكي قال: العبادة هي موافقة القضاء والقدر، وابن عبَّاس يقول: كفر الكافر تسبيح، هذا رأيته
ص -297 - ... بخط ابن نصر الله من أهل بلده، في كلامه على كتاب التوحيد.
ولهذه نظائر وأخوات، لا يعرفها إلا من وقف على كلامه من طلبة العلم؛ ونبرأ إلى الله أن نبهت مسلما، وأن نفتري عليه ونؤذيه بغير ما اكتسب; وإنما يظن بهذا حزب الشيطان وجنده من الجاهلين، الذين لم يستضيئوا بنور العلم.
وكتابه الذي وقفنا عليه في هذه الأيام بخط يده، نظر فيه من يعرفه يقينا، من أهل سدير: عبد العزيز بن عيبان وغيره، وعلي بن عيسى من أهل الوشم، وكثير من طلبة العلم; والعامة شهدوا بأنه خطه بيده; ومسبته فيه للتوحيد ومن جاء به، حشو بالزنبيل، وتصريحه بتزكيته أهل الأمصار، ممن عبد القباب والصالحين، وجعلهم خير أمة أخرجت للناس; والشيخ واتباعه على إفراد الله بالعبادة، عنده خوارج من أهل النهروان.
ويصرح بأن الشيخ ضال مضل، وأنه أجهل من أبي جهل بمعنى لا إله إلا الله، وأنه ضل في تخطئته صاحب البردة، وأن دعاء الرسول وطلب الشفاعة منه بعد موته جائز، وأن الله ابتلى أهل نجد بهذا الرجل; بل ابتلى به جزيرة العرب; وأنه لم يتخرج على العلماء، وأن أهل الأمصار يبنون المساجد والمنار، وأنه أخذ بلدان المسلمين بيت مال له ولعياله، وأنه أتى الأمة من الباب الضيق، وهو: تكفيرها; ولم يأتها من الباب الواسع. ورد مسائل في كشف الشبهة، ومسائل في كتاب التوحيد، ومن الستة المواضع التي تكلم الشيخ عليها من السيرة; وأتى بجهالات وضلالات، ووقاحة ومسبة، لا تصدر ممن يؤمن بالله واليوم الآخر.
ص -298 - ... ومن كذب بهذا النقل، فهو مكابر معاند، جاحد للحسيات والمتواترات; والغالب أن هذه المكابرة، لا تقع من محب لما جاء به الشيخ، من توحيد الله ودينه; وإنما يذهب إليها من في قلبه مرض، يتوصل بهذه المكابرة، والمباهتة، إلى رد التوحيد وبغضه وبغض أهله؛ وأكثر هذا الصنف، ليس لهم التفات إلى ما جاءت به الرسل; والغالب عليهم هو الغفلة عن ذلك، والإعراض عنه.
وقد قال تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى} [سورة النجم آية: 29 - 30]. واقرأ هذه الرسالة على من ارتاب في أمره، وماحل وجادل في دين الله. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. اهـ
ـ[الباحث]ــــــــ[18 - 03 - 07, 07:42 م]ـ
الكلام موجود في الدرر
الطبعة ذات الستة عشر مجلدا، (12/ 296)
والطبعة القديمة ليس عندي المجلد التاسع منها
أحسنت بارك الله فيك.
الآن وجدتُ الكلام المشار إليه في (12/ 296).
ولعل اختلاف الطبعات هو السبب في هذا الإشكال.
ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[18 - 03 - 07, 10:24 م]ـ
[رسالة من عبد اللطيف بن عبد الرحمن إلى عبد العزيز بن إبراهيم]
وقال أيضا رحمه الله تعالى:
بسم الله الرحمن الر حيم
من عبد اللطيف بن عبد الرحمن، ............
وكتابه الذي وقفنا عليه في هذه الأيام بخط يده، نظر فيه من يعرفه يقينا ... ـ
ابن منصور في محل شك من جهة ولائه للدعوة؛ خصوصا بعد أن مدح البغدادي داعية الشرك داود بن جرجيس بقصيدته المشهورة ..
إلا أنه لايلزم كون كتاب الخوارج والذي هو بخط ابن منصور أن يكون من تصنيفه ..
وللدكتور عبد الرحمن العثيمين عميد البحث العلمي في جامعة أم القرى ـ سابقا ـ
في تحقيقه للسحب الوابلة لابن حميد الحنبلي توضيح عن مدى إلزام الناسخ بما نسخه ..
ومع هذا كله فالكلام على الكتاب أمر؛ والكلام على مؤلفه أمر آخر
والكتاب مطبوع وفي متناول الجميع بحمد الله، وبشهادة العدد من طلاب العلم أن دعوى (فيه من الدواهي والمنكرات مالا يحصيه إلا الله) مبالغ فيها
وأهل السنة هم أهل العدل و الإنصاف
وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا محمد صلى الله عليه وسلم
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 03 - 07, 07:26 م]ـ
من ذلك قوله في الكلام على قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [سورة الذاريات آية: 56]، أن ابن العربي المالكي قال: العبادة هي موافقة القضاء والقدر، وابن عبَّاس يقول: كفر الكافر تسبيح، هذا رأيته ص -297 - ... بخط ابن نصر الله من أهل بلده، في كلامه على كتاب التوحيد.
ولهذه نظائر وأخوات، لا يعرفها إلا من وقف على كلامه من طلبة العلم؛ ونبرأ إلى الله أن نبهت مسلما، وأن نفتري عليه ونؤذيه بغير ما اكتسب ; وإنما يظن بهذا حزب الشيطان وجنده من الجاهلين، الذين لم يستضيئوا بنور العلم.
هل هذا الكلام موجود في المطبوع؟ حيث إنه ليس عندي الآن
ليتك أخي أبا فيصل وفقك الله تذكر أسماء بعض طلاب العلم الذين الذين قالوا إن الدعوى مبالغ فيها
و لا شكَّ أن طالب العلم الصَّادق يستفيد من أقوال العلماء لكنه لا يجعلها بمنزلة النَّصوص التي لا يجوز معارضتها.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/415)
ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[20 - 03 - 07, 10:33 م]ـ
ليتك أخي أبا فيصل وفقك الله تذكر أسماء بعض طلاب العلم الذين الذين قالوا إن الدعوى مبالغ فيها
انظر كلام مجددالدعوة الثاني الإمام الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله
وكلام الدكتور عبد الرحمن العثيمين في الثناء على الكتاب ..
هامش ص 704/ 705 السحب الوابلة.طبعة الرسالة.
وفيهما الكفاية إن شاء الله عن عد أسماء غيرهم ...
مع ملاحظ السطر الخامس ص 705 (ينافي كمال العقيدة)،والصواب: (ينافي أصل العقيدة)
و لا شكَّ أن طالب العلم الصَّادق يستفيد من أقوال العلماء لكنه لا يجعلها بمنزلة النَّصوص التي لا يجوز معارضتها.
أحسنت، ومن ذلك عدم التسليم بمقولة ((فيه من الدواهي والمنكرات مالا يحصيه إلا الله))
ـ[رياض السعيد]ــــــــ[20 - 09 - 10, 02:26 م]ـ
فتح الحميد شرح كتاب التوحيد ورأي الشيخ عبدالله بن غديان
كتاب فتح الحميد شرح كتاب التوحيد تأليف الشيخ العلامة عثمان بن منصور التميمي النجدي هو أحد شروح كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وقد طبع هذا الشرح في أربع مجلدات ولما خرج أهديت منه نسخة لشيخنا العلامة الفقيه الأصولي المقاصدي عبدالله بن غديان رحمه الله ثم جئته بعد أيام فقلت له شيخنا كيف رأيت فتح الحميد في شرح كتاب التوحيد فقال: أنا عندي أن هذا الشرح هو أفضل شروح كتاب التوحيد على الإطلاق فقلت له: وكتاب تيسير العزيز الحميد للشيخ سليمان بن عبدالله وكتاب فتح المجيد للشيخ عبدالرحمن بن حسن فقال لا. فتح الحميد أفضل منهما فقلت لماذا؟ فقال: تيسير العزيز الحميد، وفتح المجيد، كلاهما ينقلان من شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم فهي شروح تقليديه، أما فتح الحميد للشيخ عثمان بن منصور فهو يحلل ويشرح ويفصّل ويتنوع في النقل فتقرأ لعالم محقق وتجده فيه علماً.
فتعجبت من كلام شيخنا فقلت في نفسي لعل الشيخ تعجب من الكتاب خاصة أنه لأول مرة يطبع فاستحسنه وفضله على عجل، فجئته بعد شهراً وذكرت له كتاب فتح الحميد فأعاد علي ماذكره سابقاً.
وهذا رأي الشيخ رحمه الله وقد نقلت هذه الفائدة لعلها تهم بعض الباحثين.
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[25 - 10 - 10, 01:50 ص]ـ
قال الشيخ الامام عبداللطيف بن عبدالرحمن رحمهما الله في مصباح الظلام ص 319:
((هذا وقد علم ان هذا المعترض قد شرح كتاب التوحيد الذي قد صنفه الشيخ محمد رحمه الله وتزين عند اهل الاسلام بشرح كتابه وانتسابه اليه والشهادة له بأنه على الحق وأطنب في مدحه والثناء عليه في شرحه المذكور على مصنف شيخنا قدس الله روحه فلما فاته بعض مقصوده من الدنيا التي اليها يسعى ولها يعمل رجع القهقرى وانقلب على عقبه لأنه لوح له بعض اعداء التوحيد بما اليه يسعى فولى مدبرا نعوذ بالله من زيغ القلوب بعد اهدى ومن الشرك والشك والعمى))
وقد صرح الشيخ عبداللطيف رحمه الله بتكفير عثمان بن منصور فقال في مصباح الظلام ص 250:
وقد تقدم ان هذا الرجل ألصق الناس بالجاهلية الاولى ولم يأنس بشيء مما جاءت به الأنبياء بل ويحاول بظلماته أن ينقض ما جاء به النبياء ويريد أن يطفيء نور الله والله متم نوره ولو كره هذا الكافر وشيعته الخاسرون))
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:46 ص]ـ
أليسَ هذا الكتاب " فتح الحميد " أثنى عليهِ كثيرا الشيخ العلامة ابن غديان -رحمه الله- , وفضَّله على كتابي "فتح المجيد" و "تيسير العزيز الحميد" ..........
سؤال مستفسر!؟
ـ[راكان عبدالله]ــــــــ[25 - 10 - 10, 04:09 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[علي بن فايز بن مانع]ــــــــ[28 - 10 - 10, 01:47 م]ـ
الذي يظهر من قراءة ما كتبه أئمة الدعوة رحمهم الله أن عثمان بن منصور مات مناوئاً للدعوة السلفية وأما كتابه فينظر فيه نظر المتفحص العارف بكلام أئمة الدين فيوزن بالوحي وفهم السلف له وقد شطح شطحات عظيمة كما قال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله [كما في الدرر السنية 9/ 333] عن فتح الحميد لابن منصور: " رأيت فيه من الدواهي والمنكرات مالا يحصيه إلا الله" وهو مصدق في ذلك إمام ثقة.
وللفائدة ينظر جواب الشيخ العلامة صالح الفوزان حول ذلك
http://www.alfawzan.ws/node/9989
وكلاماً آخر للشيخ عبدالكريم الخضير
http://www.khudheir.com/text/2571
ـ[أبو عبد المهيمن السلفي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 02:33 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[ابو محجن الحجناوي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 04:06 م]ـ
فتح الحميد شرح كتاب التوحيد لعثمان بن منصور، هذا الكتاب من أطول الشروح، وظلَّ حبيساً لم يُنْشَر كبقية الشُّروح؛ نظراً لما وُصِفَ به مُؤلِّفُهُ من خِلَافٍ مع أئِمَّة الدَّعوة، ومنهم من يقول إنَّ الكتاب يشتمل على شيء من ذلك، ومنهم من يقول الكتاب لا إشكال فيه، وطال البحث والجِدَالْ فيه، ثُمَّ حُقِّقَ الكتاب وطُبِع ونُشِرْ، وواقع الكتاب يَدُلُّ على أنَّ فيه فوائد كثيرة؛ لكنهُ كما قيل عن مُؤلِّفِهِ أنَّ بينهُ وبين أئِمَّة الدَّعوة شيء من النُّفرة، ولا يَمنع هذا منَ الإفادةِ منهُ، وما كانَ فيه من حق فهو مقبول، وما كانَ فيهِ مِمَّا يُخالف الحقّ فهو مردُود. اهـ الشيخ عبدالكريم الخضير
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/416)
ـ[شادى محمد مصطفى]ــــــــ[31 - 10 - 10, 06:47 م]ـ
من اجمل ما قيل هو كلام الشيخ الغديان والشيخ عبد الكريم الخضير
ومن قراء الكتاب عرف
واعجب كثيرا لم قيل والكتاب طبع فليقراء ثم يتكلم فية
وهو موجود ايضا فى المكتبة الوقفية(60/417)
أفضل تحقيق لكتاب (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) للخطيب البغدادي
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[25 - 10 - 04, 04:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود الإفادة عن أفضل تحقيق لكتاب الخطيب البغدادي الجامع، حيث إني رأيت تحقيقين الأول لمحمود الطحان في مجلدين طبعة دار المعارف، والثاني لمحمد عجاج الخطيب طبعة مؤسسة الرسالة
ولا تنسوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (المستشار مؤتمن)
فأي تحقيق تنصحون به، والله يرعاكم
ـ[السلامي]ــــــــ[25 - 10 - 04, 02:14 م]ـ
الذي أراه أن تحقيق محمود الطحان هو الأولى والله ولي التوفيق
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[25 - 10 - 04, 04:46 م]ـ
أحسن الله عملك
وأين بقية الإخوة؟
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - 01 - 05, 10:01 م]ـ
أخي الكريم .. باستطاعتك مطالعة مقدمة كلا التحقيقين وتصفح الكتب لترى بنفسك مايتميز به كل تحقيق. والله اعلم
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[08 - 10 - 09, 10:31 ص]ـ
جزاكم الله كل خيرا
ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[08 - 10 - 09, 04:28 م]ـ
الثاني لمحمد عجاج الخطيب طبعة مؤسسة الرسالة
هي الأفضل
ـ[أحمد العمر]ــــــــ[08 - 10 - 09, 05:29 م]ـ
الشيخ عبدالكريم الخضير يثني على طبعة عجاج الخطيب(60/418)
جديد مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع والكتاب المستعمل ...
ـ[مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع بالرياض]ــــــــ[25 - 10 - 04, 08:19 ص]ـ
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله أما بعد.
فيسر مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع والكتاب المستعمل
أن تزف لطلاب العلم البشرى وهي نزول باكورة إصدارتها العلمية القيمة وبأ قيام مخفضة.
منها:
1. الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به تأليف فضيلة الشيخ د. عبد الكريم بن عبد الله الخضير طبعة جديدة ومنقحة.
2. كتاب التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة للقرطبي تحقيق د. الصادق بن محمد بن إبراهيم. 3 مجلد.
3. وكل بدعة ضلالة تأليف محمد المنتصر الريسوني رحمه الله. قدم له فضيلة الشيخ د. عبد الرحمن بن صالح المحمود. خرج أحاديثه وعلق عليه عبد الرحمن الجميزي.
4. أحكام الأدوية في الشريعة الإسلامية تأليف د. حسن بن أحمد حسن المكي. تقديم. فضيلة الشيخ د. محمد بن ناصر السحيباني.
5. الأحكام المترتبة على الفسق في الفقه الإسلامي تأليف. فوفانا آدم. 2 مجلد.
6. الاقتباس أنواعه وأحكامه دراسة شرعية بلاغية في الاقتباس من القرآن والحديث. صنعة د. عبد المحسن بن عبد العزيز العسكر.
وهذه الإصدارت جميعها نزلت بتجليد فاخر جدا وآخر بتجليد جيد وكل له قيمته.
المركز الرئيسي الرياض طريق الملك فهد شمال الجوازات هاتف: 096614065553 فاكس: 096614083698 ص. ب 51929 – الرياض 11553
الفروع
1. طريق خالد بن الوليد (أنكاس) مجمع السدحان هاتف 0096612322095 2. فرع طريق الأمير عبد الله مجمع العثيم هاتف 0096612631622 3. مكة – الشامية – نزلة الحرم هاتف 0096625730980
البريد الإلكتروني m_dar_almnhag@islamway.net
ـ[الرايه]ــــــــ[25 - 10 - 04, 11:16 م]ـ
جزى الله خيرا مكتبة دار المنهاج
ومن باب الفائدة
فتحقيق كتاب التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة، للقرطبي - هو رسالة دكتوراة من الجامعة الاسلامية
http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/details.asp?ID=1145
اما كتاب الأحكام المترتبة على الفسق في الفقه الإسلامي، فهو رسالة ماجستير من الجامعة الاسلامية
http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/details.asp?ID=1039
وبانتظار المزيد من اصدارتكم، بخاصة كتب الشيخ عبد الكريم الخضير ...
ـ[مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع بالرياض]ــــــــ[26 - 10 - 04, 01:48 ص]ـ
قريبا بإذن الله تعالى سيصدر لدينا.
1. تحقيق فتح المغيث للسخاوي: تحقيق النصف الأول لفضيلة الشيخ د. عبدالكريم بن عبدالله الخضير والنصف الثاني لفضيلة الشيخ د. محمد الفهيد.
2. ألفية الحديث للعراقي المتن راجعها وقدم لها فضيلة الشيخ د. عبدالكريم الخضير ومخدومة خدمة جيدة وأما الأخيرة فهي بشرى بحق لجميع طلاب العلم.
ودمت أخانا الراية.
ـ[مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع بالرياض]ــــــــ[28 - 10 - 04, 12:40 ص]ـ
للرفع.
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 11 - 04, 11:15 م]ـ
ايضا:
أحكام الأدوية في الشريعة الإسلامية، رسالة دكتوراة مقدمة من الباحث حسن بن أحمد حسن الفكي (لا المكي). بإشراف فضيلة الشيخ د. محمد بن ناصر السحيباني.
ـ[مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع بالرياض]ــــــــ[21 - 11 - 04, 01:33 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخانا المسيطير.
ـ[ابو طالب]ــــــــ[26 - 11 - 04, 02:55 م]ـ
جزاكم الله خير سؤالي لمكتبه دار المنهاج هل سيصدر كتاب شرح التجريد الصريح للشيخ عبدالكريم الخضير 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - من المكتبه ومتى وجزاكم الله خير
ـ[مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع بالرياض]ــــــــ[12 - 12 - 04, 10:51 ص]ـ
هذا علمه عند الشيخ.؟؟؟
شكرا لك على حرصك.
ـ[الرايه]ــــــــ[12 - 12 - 04, 06:19 م]ـ
الاخوة الكرام / مكتبة دار المنهاج
بانتظار بشراكم لطلبة العلم بصدور
1. تحقيق فتح المغيث للسخاوي: تحقيق النصف الأول لفضيلة الشيخ د. عبدالكريم بن عبدالله الخضير والنصف الثاني لفضيلة الشيخ د. محمد الفهيد.
2. ألفية الحديث للعراقي المتن راجعها وقدم لها فضيلة الشيخ د. عبدالكريم الخضير
بشركم الله بالخير
آمين
محبكم
الرايه
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[15 - 12 - 04, 08:09 م]ـ
بخصوص فتح المغيث، فقد استفسرت من البائع في مكتبة دار المنهاج عن صدور الكتاب فأجاب أن صاحب المكتبة (الشيخ السنان) ذكر أنه بعد شهر سينزل.
والله اعلم
ـ[مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع بالرياض]ــــــــ[27 - 04 - 05, 03:36 ص]ـ
سينزل السوق بإذن الله تعالى طبعة جديدة منقحة لألفية العراقي راجعها وقدم لها فضيلة الشيخ د. عبدالكريم بن عبدالله الخضير.
بإذن الله تعالى ستكون الأحد في فروعنا بالرياض.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[27 - 04 - 05, 09:51 ص]ـ
بخصوص فتح المغيث، فقد استفسرت من البائع في مكتبة دار المنهاج عن صدور الكتاب فأجاب أن صاحب المكتبة (الشيخ السنان) ذكر أنه بعد شهر سينزل.
والله اعلم
أخي دار المنهاج:
وماذا عن هذا الكلام المقتبس؟!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/419)
ـ[أبو ساره]ــــــــ[28 - 04 - 05, 04:05 ص]ـ
أخبرني أحد الأخوة أن شرح السبكي على منهاج الطالبين للنووي قد طبع في قطر و أظن أن اسمه الابهاج أو الابتهاج و أكرر للأخوة الفضلاء هذا شرح فقهي على منهاج النووي و ليس شرح البكي على منهاج البيضاوي في الأصول، و قيل إن الكتاب قد طبع في مجلدات أربعة أفيدونا مع السرعة(60/420)
تكفير المعين
ـ[أبو أسامة الحنبلي]ــــــــ[26 - 10 - 04, 08:03 م]ـ
يوجد كتاب في الأسواق يتكلم عن هذا الموضوع ....
اسم الكتاب ((ضوابط تكفير المعين عند شيخي الإسلام ابن تيمية وابن عبدالوهاب وعلماء الدعوة الإصلاحية))
تأليف أبي العلا بن راشد بن أبي العلا الراشد.
تقديم الشيخ صالح الفوزان.
الناشر مكتبة الرشد
السعر 25 ريال.
أثنى على الكتاب بعض طلاب العلم.
وفي الباب كتاب لإسحق بن عبد الرحمن بن حسن(60/421)
المخطوطات العربيّة بين يدي التحقيق ... منقول ...
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[27 - 10 - 04, 02:20 ص]ـ
... منقول ...
المخطوطات العربيّة بين يدي التحقيق
كثيراً ما يتساءل الأدباء: هل التحقيق في مستوى التأليف؟
وهل يُنظر إليه من الناحية العلمية بمنظار التقدير والأهمية
الحق أن التحقيق جهد علمي مشكور، إذا قصد صاحبه خدمة العلم والإخلاص له. وقد يتطلب التحقيق وقتاً أطول من التأليف. كما أن خدمة الكتاب القديم، وإلباسه اللبوس العلمي الجديد أمر لا يقل بحال عن التأليف. وما زالت أنظار العلماء تتلفت نحو المحققين، وتوليهم الاحترام والتقدير الزائدين، ولا سيما ممن أخلص في عمله، وأصاب في نتاجه. أما من حيث المردود، فالتأليف الجيد يعادل التحقيق الجيد.
ولعل أثمن المخطوطات التي نحن بحاجة ماسة إلى إراءتها النور، ونحض على كشفها، تلك التي ألفها أصحابها عن تراجم الأعلام، والتعريف بالكتب، ودواوين الشعراء الذين فقدت مجموعاتهم، أو منتخبات شعرية لأعصر قل فيها التراث المبذول بين الأيدي.
وفي الحق فإن ما وصل إلينا كان تراثاً ضخماً –وما ضاع كان أضخم- ولا سيما حين تتهيأ الظروف المناسبة لطبع المخطوطات كلها، أو الثمين منها على الأقل. وتتجه أنظار القطر العربي السوري اليوم إلى إحياء تراثنا العلمي بطبع المخطوطات في تاريخ الطب، والهندسة، والبيطرة، والزراعة ... وعلى هذا يدأب معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب، لأنها تؤكد على مكانة العرب العلمية في مرحلة ترأسوا فيها عملية الإبداع في العلوم.
ونقف أمام من يشتغلون بالمخطوطات وقفة إجلال وتقدير، لأنهم وقفوا أحلى ساعات حياتهم على العيش في رِداهِ المكتبات وبين أروقتها ينبشون كنوز العرب، ويقدمونها للأجيال تنهل منها ما طاب لها، وكأنهم جنود صامتون صامدون، متربصون خلف متاريسهم وداخل خنادقهم.
والعمل بالمخطوطات فن من فنون الأدب الحديثة، مما لم يكن معروفاً قبلاً.
وقد اتجهت الأنظار إليه منذ وجدت المطبعة، ومنذ أخذ المستشرقون بطبع تراثنا العربي ... فلهم الفضل في السبق، وعلينا واجب المتابعة والنبش والإحياء.
ولما كان الحديث عن هذا الموضوع جديداً، ولما كان فناً حديثاً فقد وجبت الإشارة إلى بعض النقاط المهمة، التي من شأنها أن تعين القارئ على الانخراط في هذا الميدان، أو تقدير المشتغلين حق قدرهم. وككل فن، لم يكن له حتى اليوم قواعد مرسومة، ولا شروط مقننة معلومة. لأن المشتغل بالمخطوط يفترض أن يكون في مستوى علمي راق، وتجربة في حقل التأليف مشكورة. ومع ذلك فقد أخذت بعض الدراسات تشرئب أعناقها، وتثبت جدراتها أمثال دراسة جدية للدكتور عبد السلام هارون، ودراسة مثيلتها للدكتور صلاح الدين المنجد من البلاد العربية. ولكن هاتين الدراستين موجزتان جداً، على أهميتهما، ولا يتعدى ما فيهما نتائج تجاربهما الشخصية العميقة.
وإن الذي جرى عليه المستشرقون قبلنا، وكبار المحققين من العرب ومن المسلمين يكاد يتشابه في أفضل النقاط وأهم الركائز. وهذا يثبت أن المشتغلين في هذا المضمار بلغوا مرحلة من النضج الفكري، تجعلهم يتشابهون مع غيرهم من أندادهم المستشرقين.
حتى الطلاب الذين تعتمد رسائلهم الجامعية العليا على دراسة مخطوطة معينة، يخرجون بها إلى النور، وكأنها جارية على القوانين المنهجية المتبعة، لأن أساتذتهم، الذين استقوا من منابع متشابهة –مشرقية أو مستشرقية- دربوهم، وأمسكوا بأقلامهم وأيديهم، وهدوهم سواء السبيل.
المشرفون على المخطوطات:
يعد الموظف المشرف على المخطوطات صلة الوصل بين الخزائن والمحقق.
ولهذا يفترض به أن يكون على بينة تامة من عمله، وأن يتحلى بصفات تؤهله لأداء رسالته خير أداء. من ذلك:
1 - أن يكون ذا إطلاع كبير على أمات الكتب والمراجع والمعاجم.
2 - أن يجري دورة علمية كاملة، تؤهله لشرف الحفاظ على كنز أمته، كأن يتقن أمور التصنيف والتبويب، وأن يلم بأمور التحميض والتصوير والتظهير، وأن يجيد عملية ترميم المخطوطات وطرق المحافظة عليها.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/422)
3 - أن يلم بإحدى اللغات الأجنبية على الأغلب. ويفضل أن يتعلم الفارسية إن كان عربياً، وأن يتعلم العربية إن كان فارسياً، وأن يتعلما –العربي والفارسي على السواء- التركية. لأن كثيراً من المخطوطات العربية تتضمن كتباً من الفارسية ومن التركية، ولأن كثيراً من المخطوطات الفارسية تغزر فيها اللغة العربية، وأحياناً التركية. ولا تكاد تخلو خزانة من الخزانات العربية من بعض الكتب أو الدواوين أو الكناشات الفارسية أو التركية. وأمر معرفة الفارسية ضروري كذلك للباحث المحقق ولطالب الدراسات العليا الذي يتابع بحوثه عن طريق المخطوطات.
4 - أن يتصف بالصبر، والدقة، والأمانة، والتعشق للعمل الذي أوكل إليه.
عمل المحقق:
كان على الأديب قديماً أن يتعرف إلى نوعية الورق، وحرفة الوراقة، ومستوى الناسخين وصناعة المداد والقلم، ومثل هذه المعلومات يمكن الإطلاع عليها في كتب الموسوعات التي ألفت في عصر المماليك، مثل كتاب "صبح الأعشى" للقلقشندي، و "نهاية الأرب" للنويري.
أما اليوم فعلى المحقق أن يلم بالعدسات والقارئات، وبأنواع الآلات الطابعة، وأي نوع منها يؤدي المهمة في إخراج الكتاب، ونوعية الورق الذي يتقبل الحبر، ويريح النظر. وأي جسم من الحروف يمكن أن يرصف به الكتاب، وما هي أرقام الحروف المساعدة. كما عليه أن يعرف مَنْ مِنَ الناشرين يسخو على الكتاب المحقق، ومن منهم يغار على الكتاب وعلى إخراجه. كما عليه أن يلم بالمكتبات التي سيراسلها للحصول على النسخ التي يحتاج إليها، وأن يتأكد من تكرار النسخ، وإقصاء المكرر منها، وجمع كل النسخ إذا أراد لعمله الكمال، ما لم تكن المخطوطة فريدة في العالم.
وقبل أن يراسل المكتبات عليه أن يتأكد من الفهارس الموثوقة من العنوان الأصلي الذي يريده، والرقم الذي ينضوي هذا العنوان تحته. فقد تتشابه العناوين أحياناً، كما قد تختلف ويكون المضمون واحداً. فقد عثرت على نسختين من كتاب "دمية القصر" للباخرزي؛ الواحدة في تركية بمكتبة بايزيد، وقد كتبت بعد 220 سنة من وفاة المؤلف، والثانية في النمسة وقد كتبت سنة 2154 هجرية، كتب على كعب النسختين "تاج الكتاب في طبقات الشعراء العرب"، وهما في الأصل نسختان من دمية القصر، شاء الناسخ تغيير العنوان.
وقد يعثر المحقق على مخطوطة بلا عنوان، فيستطيع الاستدلال عليه من ترجمة المؤلف. كما قد يحدث العكس معه؛ بأن يفقد اسم المؤلف، فيستطيع حينئذ الاستدلال عليه من اسم الكتاب وموضوعه. وذلك بالرجوع إلى الكتب التي ترجمت للمؤلف، أو للكتب التي تُعنى بأسماء الكتب، مثل: كشف الظنون، وإيضاح المكنون، وأسماء الكتب. والكتاب الأخير هو من الكتب النادرة في معرفة الكتب القديمة ومؤلفه هو "رياضي زاده" أستاذ حاجي خليفة.
يعاد طبعه الآن بدمشق، بعد أن طبع في القاهرة والكويت.
وعلى المحقق كذلك أن يتثبت من اسم المؤلف كاملاً، فيذكره في مقدمة دراسته، مع ذكر الكتب التي تعرضت لترجمته، والإشارة إلى الصفحات والأجزاء إن أمكن، ليسهل على الباحثين الرجوع إليها إذا أرادوا التوسع في هذا المضمار.
وأن يضع مقدمة يعرِّف بها الكتاب، والمؤلف، والعصر، وميزاته. ويفضل أن يكتب عقب الانتهاء من تحقيق المتن وطبعه، ولا مانع عندئذ من أن تكتب المقدمة في خاتمة الكتاب ... وهي طريقة حديثة قلما اتبعت قبلاً.
وبالطبع فإن معرفة أنواع الخطوط، وتاريخ كل خط، والأمصار التي انفردت بأنواع معينة من الخطوط. ليتسنى له كشف المخطوطة التي بين يديه. فمثلاً كانت الكتابة في القرون الهجرية الثلاثة الأولى (كوفية)، ثم أخذت في التطور والتغير. أما الخط الحديث الذي ينسب اختراعه إلى ابن مقلة، فليس في الواقع من ابتداعه. ولكن له الفضل في ترسيخ دعائمه، ووضع قوانينه وإشاعته. ثم هناك (الخط الفارسي)، وهو خال من التعقيدات والدوائر الخطية (الديوانية).
وهو الذي كانت تكتب به الكتب الفارسية في العصر العباسي، ثم كتبت به كتب عربية كثيرة، وهو الخط الذي انتشر في المؤلفات العثمانية فيما بعد.
وكذلك نجد (الخط الإفريقي)، الذي هو بين خط المشارقة وخط الأندلسيين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/423)
ويمتاز (القلم الأندلسي) بأنه ميال إلى الاقتباس من أشكال الألفباء اللاتينية في الأندلس التي كانت تكتب به في تلك الأيام، مع كثير من الاستدارات وتداخل الكلمات، وتغيير كبير في كيفية التنقيط، كوضع نقطة الفاء من تحت ونقطة القاف من فوق.
والمهم في الأمر أن الأندلسيين اختلفوا عن المشارقة في ترتيب ألفبائهم، وهذا ما دعاهم إلى ترتيب معاجمهم بأشكال مخالفة لما يفعله المشارقة. ويلاحظ أنهم نظموها بشكل متناسق، حيث رصفوا الحروف المتشابهة الرسم تلو بعضها بعضاً. والألفباء الأندلسية هي:
أ. ب. ت. ث. ج. ح. خ. د. ذ. ر. ز. ط. ظ. ك. ل. م. ن. ص. ض. ع. غ. ف. ق. س. ش. هـ. و. لا. ي.
يسوقنا هذا الحديث للإشارة إلى (الألفباء الفارسية). فقد سار الفرس في ترتيب ألفبائهم بعد دخول لغة القرآن إلى بلادهم على نهج المشارقة. ولكنهم حين أرادوا ترتيب أحرفهم الفارسية الأربعة التي انفردوا بها وهي: ب ج ز ك رتبوا كل حرف عقب مثيله، بحيث وضعوا الباء بثلاث نقاط بعد الباء العربية، وبعد الجيم العربية وضعوا الجيم الفارسية، ومثلهما الزاي والكاف الفارسيتان. غير أنهم وضعوا الواو بين الهاء والياء، لتكون الهاء فاصلاً بين ما آخره واو وما آخره ياء. وعلى هذا سار مؤلفو المعاجم العربية الذين أصلهم فارسي كالزمخشري في أساس البلاغة، والفيروز آبادي في القاموس المحيط، وكذلك فعل كل مؤلف فارسي في معجمه الفارسي.
وعلى المحقق أن يكون مطلعاً، ومضطلعاً، على: العروض، المعاجم، النحو، كتب التراجم، البلاغة.
نسخ المخطوطة:
وليس كل النسخ متساوية من الناحية العلمية، ولا من جهة القيمة الأثرية.
فهناك النسخة الرئيسة والتي هي النسخة الأم التي هي بخط المؤلف، ثم النسخة بإجازة، ثم النسخة المنقولة عن الأم بإجازة، ثم النسخة من غير إجازة.
وهناك فروع هي التابعة للنسخ السابقة زمنياً، أو التي فقدت الرابط.
كما أن النسخة المطبوعة مهمة إن وجدت، لأنها قد تتمم النسخة المعتمدة، ولا سيما إذا فُقد أصل المطبوع، أو أن المحقق الأول لم يعتمد على نسخ عثر عليها المحقق الجديد، ولأن فيها آراء المحقق الأول الذي عانى حتى كشف العديد من النقط الغامضة، ومن الواجب العلمي عندئذ أن يبين فضل السابق وتجديد اللاحق. وقد حصل مثل هذا كثيراً، كان المستشرقون غالباً أصحاب الفضل الأول، كالمستشرق الألماني "رودولف جاير" الذي أخذ عنه الدكتور محمد حسين طبعة ديوان الأعشى، والمستشرق البريطاني "ليال" الذي أخذ عنه النجار طبعة ديوان عبيد.
وإذا كانت النسخة غير معروفة التاريخ، يستطيع المحقق التوصل إلى معرفة القرن الذي نسخت فيه بنوعية الخط، أو باسم الناسخ، أو بجنس النقس (الحبر) والورق. ويجدر الانتباه هنا إلى أن النسخة الواحدة تكون مكتوبة أحياناً في زمانين متفاوتين، بحيث يضيع جزؤها، فيكمله ناسخ آخر في قرن آخر .. ويعرف هذا أيضاً من نوع الخط والنقس.
ويجب أن نعرف هل الناسخ من النوع المخلص الدقيق، أو أنه جاهل ماسخ، حسبه أن يملأ الصفحات ليكسب أجر عمله. وهل الراوية أديب مخلص نقل بأمانة، أو أنه أضاف من عنده بعض الإضافات من غير إشارة؟
وقد يضيف المؤلف إضافات يلحقها بكتابه، فإذا ما ذكر أنها ذيل أبقاها المحقق على حالها. أما إذا أشار إلى أنه كان يريد إلحاق هذه الزيادات في مكانها، ولم تسعفه الظروف، كان على المحقق أن يلبي رغبة المؤلف، على أن يذكر ما فعله في مكانه. وهذا ما كان على محقق يتيمة الدهر أن يفعله، وهذا ما قمنا به فعلاً. فقد أضفنا "تتمة اليتيمة" في أماكنها التي أشار الثعالبي إليها.
ومن الملاحظات الجديدة على النسخ، أن نسخة المؤلف التي عثر عليها قد تكون مسودة، فعلى المحقق أن يبحث عن المبيَّضة. فقد يكتب المؤلف كتابه، ثم يعيد النظر فيه، ويضيف عليه ما يراه مناسباً ثم يبيض، ويترك نسختين متداولتين.
كما أن هناك نسخة منسوخة ونسخة ناسخة؛ فقد يؤلف أحدهم كتاباً ثم يعود إلى كتابته من جديد في بلد آخر وظروف أخرى. وعلى هذا فقد يكون هناك اكثر من مبيضة، وحتماً بعضها يفضل الأخرى بالدقة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/424)
أما الدواوين، فقلما نجد الشاعر نفسه يدون ديوانه بخط يده. وإذا حصل مثل هذا فإن النسخة –إن عثرنا عليها- ستكون أماً، وتعد من روائع المخطوطات. وقد ينسخ الديوان عن الشاعر نفسه، أو يُقرأ عليه بعد نسخه. وكثيراً ما نقع على أكثر من نسخة للديوان الواحد؛ بعضها لرواته ومحبيه، وبعضها لحساده ومبغضيه.
وعلى المحقق أن يرجع إليها إن أمكن، وعليه أن يأخذ بالحسبان: الراوية إذا كان شاعراً، فقد يضيف من عنده بيتاً، أو يغير كلمات. ويقوم جميع البشر عادة محباً أو معادياً. والمتنبي من أكثر الشعراء الذين جمع شعرهم من محبين ومبغضين ومعتدلين. وأفضل الدواوين ما كان مجازاً بخط الشاعر.
نقص النسخ:
كثيراً ما تصاب الكتابة بتحريفات، كسقوط نقاط أو إضافة غيرها، والتصاق نقاط بعضها ببعض، والتشابه بين الفاء والغين، وبين الدال واللام، وبين الراء والنون. كما قد تزاد أسنان في الكلمة، ويسقط بعضها. وقد يقفز الناسخ سطراً أو مقطعاً سهواً أو عمداً، فيتلافاها المحقق من نسخة أخرى، أو من كتب مطبوعة، شريطة أن يذكر ذلك في الحاشية.
وقد يصيب التآكل بعض الورق، وأذكر أنني زرت مكتبة جامعة "أوكلا" بالهند، فهالني إن وجدت الأرضة لم تترك سطراً إلاّ أعملت فيها خراطيمها.
وكأنها كانت تتعمد قضم السواد من السطور. وكم آلمني هذا المنظر عندما وجدت من بينها مجموعة نادرة من الكتب العربية والفارسية التي لم ترَ النور، ولن تراه. والجهل برعاية المخطوطات هو الذي يصل بالنسخ إلى مثل هذه المرحلة المتردية.
*تحقيق المتن:
بعد مراعاة كل ما سبق، بإمكان المحقق أن يضع المتن بين يديه ويشرع في تحقيقه. وأهم ما يقوم به:
1 - الاعتماد على أقدم النسخ أو على أفضلها خطاً وكمالاً. ثم يقارنها بباقي النسخ التي حصل عليها.
2 - الاختصار ما أمكن، سواء أكان ذلك في المقابلات أم في الشروح، كيلا تتضخم الصفحات كما يفعل بعضهم.
3 - وضع رموز معينة لكل نسخة أو لكل اصطلاح، كما ترى في الأشكال والرواسم.
4 - ضبط الأعلام وأسماء الأماكن.
5 - نقل المشكول من المؤلف نفسه بعد التأكد من صحته، أو شكل الصعب من الكلام بالاعتماد على أفضل المعاجم القديمة، مع الإشارة إليها.
6 - الأمانة التامة في النقل، بما في ذلك الهوامش والتعليقات، ولا يسمح للمحقق بأن يغير شيئاً. وعليه التعليق في الحاشية كما يشتهي. أذكر هذا لأن أحد المحققين في دمشق، أذهلني عندما أعلمني أنه غيّر مجموعة من ألفاظ ديوان شاعر لأنه لم ينسجم معها!!
7 - عدم الاعتماد على نسخة واحدة إذا كان في المكتبات أكثر من نسخة، وإن كانت واضحة. فالمقارنة بين النسخ تكشف ما لم يكن متوقعاً.
8 - القراءة الكاملة للنسخة، لمعرفة الموضوع والفصول والأبواب، وخصائص الناسخ في الكتابة.
9 - عنونة الأبواب والفصول بحسب الأصول المتبعة اليوم في التأليف، مع ضرورة الإشارة إلى ذلك.
10 - الاعتماد على المراجع المناسبة للموضوع. فالنسخة الأدبية يلزمها كتب أدب، واللغوية تحتاج إلى مصادر لغوية… بالإضافة إلى كتب المؤلف نفسه، والكتب التي عالجت مثل هذا الموضوع.
11 - مراجعة معاجم الألفاظ، ومعاجم المعاني، ثم المعاجم الفارسية، والمعربات.
12 - مراعاة التصحيف، والتحريف، والمؤتلف، والمختلف.
13 - مراعاة الزيادة من نسخة إلى أخرى، ومراعاة زيادة النساخ أو إنقاصهم.
14 - وضع علامات الترقيم المناسبة، وإن لم يستعملها المؤلف.
15 - الإشراف الكامل على الكتاب في أثناء طباعته، شريطة أن يقرأ ندٌّ للمحقق القراءة الأخيرة قبل الطبع، فقد يصل المحقق إلى مرحلة من حفظ التعابير والتراكيب يقرؤها من ذاكرته، فلا يرى الخطأ المطبعي، فيؤذي طلبة العلم، ويتأذى من الساخطين. وهذا ما تجري عليه الجامعة العثمانية من حيدر آباد، إذ لا يصحح المحقق تجارب كتابه، بل يصحح تجارب كتاب آخر.
...
الحواشي والتعليقات:
ذكرت في مطلع بحثي أن على المحقق تسجيل اختلافات النسخ، مع رموز الإضافات والنسخ في الحواشي. ولكنني لم أذكر الجهد الكبير الذي يعانيه المحقق حتى يفهم النص. ومن المفيد جداً أن يسجل المحقق ما يراه مناسباً لتوضيح الغامض، أو التعريف بعلم اعترضه، أو مكان ذكره المؤلف، أو الإشارة إلى صاحب بيت أو قول أغفل عنه المؤلف، أو إلى موضع آية كريمة، أو حديث شريف.
ويستحسن أن يقسم المحقق –عندئذ- حواشيه إلى طبقتين؛ يضع أرقام الطبقة الأولى بالأرقام الأجنبية (اصطلاحاً)، ويخصصها لاختلاف النسخ.
ويخص الطبقة الثانية بالأرقام العربية، ويسجل فيها شروحه المناسبة والتعليقات الموضحة. وسبب هذا الفصل أن الباحث عند اختلافات النسخ غالباً ما يكون من الأدباء أو الضليعين. ولا يشترط ذلك في الباحث عن المعاني والتعليقات.
المراجع الرئيسة:
مما لا شك فيه أن هناك مراجع لا يمكن الاستغناء عنها في أي تحقيق لمتن مهما كان نوعه. ومن هذه المراجع: المصحف المفهرس- المعجم المفهرس لألفاظ الحديث –كشف الظنون- إيضاح المكنون- أسماء الكتب- هدية العارفين- معجم سركيس- معجم المؤلفين- الأعلام- وفيات الأعيان وملحقاته- كتب الطبقات والسيرة- كتب التراجم- معجم القبائل- مجمع الرجال- بروكلمان- سيزكين- دوائر المعارف- الموسوعات.
الفهارس:
وفي ختام عمل المحقق العلمي يشترط به أن ينهي مخطوطته بفهارس علمية مفصلة. والفهارس أكبر عمل يقوم به المحقق أو تلميذه بعد تحقيق المتن وطبعه.
ولا يجوز إنجاز الفهارس قبل الانتهاء من طباعة الكتاب. ووجود الفهارس المفصلة يساعد طلبة العلم في بحوثهم كثيراً. ومع أن لكل كتاب فهارس خاصة، فهناك الفهارس العامة التي لا يمكن إغفالها. من ذلك:
فهارس للأعلام- فهارس للأماكن- فهارس للقبائل- فهارس للآيات- فهارس للأحاديث- فهارس للأمثال- فهارس للأشعار بحسب القوافي أو بحسب الأبحر- فهارس للألفاظ المعربة- فهارس للموضوعات.
د. محمد ألتونجي
... منقول***(60/425)
موطأ مالك
ـ[أبو أسامة الحنبلي]ــــــــ[27 - 10 - 04, 02:56 ص]ـ
السلام عليكم
ارجو أن تدلون على شروح الموطأ سواء السمعية أو مكتوبة؟؟
وما هو أفضل تحقيق؟؟ وما هي الدار الناشره؟؟
جزاكم الله خيرا
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[27 - 10 - 04, 10:59 م]ـ
انني أدلك على الكتب فحسب وهي من التراث وليست دراسات حديثة
الاستذكار لمذاهب علماء الأمصار لابن عبد البر الذي يقال فيه انه شرح الموطأ غير أنني أعتبره كتابا في اختلاف المذاهب بتركيز المؤلف على مذهب أهل المدينة. (تحقيق القلعجي. مؤسسة الرسالة)
التمهيد للقاضي عياض , طباعة وزارة الأوقاف. المغرب.
القبس في شرح الموطأ لابن العربي المالكي. دار الكتب العلمية 1998.
المنتقى للباجي وشرح الموطأ للزرقاني (في عديد من الطباعات)
شرح الموطأ للقنازعي (سينشر قريبا بتحقيق عامر حسن صبري).
وهذه المؤلفات التي يشمل جميعها على أكثر من 65 مجلدا قد تكون كافية لك لدراسة ما ألف حول الموطأ من الشروح.
موراني
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[28 - 10 - 04, 05:22 ص]ـ
هل التمهيد للقاضي عياض هو غير التمهيد لابن عبد البر الذي طبعته وزارة الأوقاف؟؟.
ـ[الاستاذ]ــــــــ[28 - 10 - 04, 05:41 ص]ـ
أخي الكريم
انتظر موسوعة شيخنا العلامة أحمد بن منصور آل سبالك في شرح الموطأ والتي تبلغ 30 مجلدا بخط يد شيخنا يسر الله إخراجها.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 10 - 04, 07:15 ص]ـ
(هل التمهيد للقاضي عياض هو غير التمهيد لابن عبد البر الذي طبعته وزارة الأوقاف؟؟.
)
هذا سبق قلم من الدكتور موراني
وهو يقصد
كتاب التمهيد لابن عبدالبر
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 10 - 04, 07:19 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9205&highlight=%D4%D1%E6%CD+%C7%E1%E3%E6%D8%C3
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[28 - 10 - 04, 12:14 م]ـ
أعتذر!
طبعا! التمهيد لابن عبد البر
موراني
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[28 - 10 - 04, 12:28 م]ـ
جزاك الله خيرا يا حبيبنا ابن وهبٍ،
نعم، كان ذلك سبق قلم من د. موراني، كما تفضلتم، وهو القائل "حسن الرد إحدى الصدقتين"
وإنما التأدب في طرح التعقيب على الغير واجب، فلذا نحاول طرحه بأفضل الصِّيغ. وأنت أستاذنا في ذلك.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[28 - 10 - 04, 02:20 م]ـ
لقد اعتذرت للخطأ كان سهوا.
فاذا , أين عدم التأدب , يا طالب العلم؟
فلمزيد:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9205
موراني
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[28 - 10 - 04, 03:44 م]ـ
لا، لم أقصد ذلك، وإنما تحدثت عن نفسي، بأنه ينبغي أن أطرح التعقيب بكل أدب،
وهذا ما فعلته معكم، وهذا ما فعلتموه يا د. موراني بكل تأكيد، وأنت القائل "حسن الرد إحدى الصدقتين".
ولم أقصد أي تجريح ولا اتهام إطلاقا.
مصطفى
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[28 - 10 - 04, 03:49 م]ـ
اذن .... فاعتذر مرة أخرى ..... لسوء التفاهم , فلا حرج! دمت بخير
موراني
ـ[أبو أسامة الحنبلي]ــــــــ[28 - 10 - 04, 06:29 م]ـ
المطلوب الشروح السمعية أو المكتوبة؟
أي المزيد(60/426)
مهارات القراءة السريعة
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 10 - 04, 08:08 ص]ـ
مهارات القراءة السريعة
مشرف الملتقى الإداري
4/ 9/1425، 18/ 10/2004
السلسلة: سلسلة التطوير الإداري
الكتاب: مهارات القراءة السريعة
المؤلف جوبيس تيرلي
عدد الصفحات: 110 صفحة
الناشر: دار المعرفة للتنمية البشرية
*فكرة الكتاب
ننفق الكثير من وقتنا في قراءة الكتب أو التقارير أو المقالات أو حتى الصحف اليومية، وفي هذا العصر عصر الانفجار المعلوماتي والسرعة نحتاج إلى القراءة في وقت أقصر، لذا لا بد أن نلجأ إلى ما يُعرف بالقراءة السريعة التي تمكن من قراءة الكثير في وقت قصير، وهذا الكتاب يمدك بالأساليب والطرق اللازمة لتعلم هذه المهارة بوقت قصير.
الفصل الأول
لماذا ينبغي لك أن تتقن القراءة السريعة؟
تعتبر القراءة من أهم المهارات التي يجب أن نتعلمها لكي نتواصل مع الآخرين ونواكب المعرفة، ونتعلم ما نحتاجه، لذا فنحن بحاجة أن نتعلم ونقرأ الكثير بشكل سريع في وقت قصير، وهذا ما توفره لنا مهارة القراءة السريعة.
* لماذا يجب أن تنمي مهارات القراءة لديك؟
(1) القراءة تنمي ثقتي بنفسي.
(2) القراءة تجعلني أكثر كفاءة في إنجاز أعمالي.
(3) القراءة تجعل قراراتي أكثر فاعلية.
(4) القراءة تزيد من فرص ترقيتي في مجال عملي.
(5) القراءة تجعلني أكثر ثباتاً في مواجهة الأزمات والضغوط.
(6) القراءة تزيد من فهمي وإدراكي للأمور.
(7) القراءة تجعلني عضواً بارزاً وفعالاً في فريق عملي.
(8) القراءة تجعلني لبقاً في محادثة الآخرين.
(9) القراءة تجعلني أكثر دقة وذكاءً وبديهة.
(10) القراءة تزيد من قدرتي على تحمل المسؤولية.
الفصل الثاني
الاستعداد للقراءة السريعة بعض الأمور الأساسية لذلك
قبل البدء في تعلم مهارة القراءة السريعة تحتاج إلى:
(1) قصص من الصحف اليومية.
(2) مقالات من المجلات.
(3) عدد من الروايات.
(4) كتب علمية.
(5) ساعة إيقاف أو ساعة رقمية.
(6) قلم رصاص أو حبر، ومشابك ملونة.
ما هو معدل سرعتك في القراءة –اختبر نفسك-؟
لكي تختبر معدل سرعة قراءتك في مادة ما اتبع ما يلي:
(1) في إحدى الصفحات أوجد عدد الكلمات في السطر الواحد فمثلاً عدد الكلمات في الأسطر الستة الأولى هي (60 كلمة) 60 كلمة÷ 6 أسطر= 10 كلمات في السطر الأول.
(2) اضرب 10 كلمات في السطر x30 سطراً (الصفحة كاملة) = 300 كلمة في الصفحة.
(3) اضرب 300 كلمة في الصفحة x 10 صفحات (عدد الصفحات المقروءة) = 3000 كلمة.
(4) اقسم 3000 كلمة÷3 دقائق (الوقت المستغرق في القراءة) =1000كلمة في الدقيقة.
فتكون قراءتك هي 1000 كلمة في الدقيقة الواحدة.
الفصل الثالث
القراءة من أجل السرعة في القراءة
هناك ثلاثة أساليب تساعدك على زيادة معدل سرعة قراءتك، وهذه الأساليب تتطلب منك تحريك يدك لتتبع الأسطر، وسواء كان أصبعك أو كان قلماً كلها تسمى "منظم القراءة" (وهو الشيء الذي يساعدك في تتبع ما تقرأ) وهذه الأساليب:
1) الحركة الآمنة لليد كمؤشر: وهي تناسب لقراءة المواد الصعبة والمفصلة كالعقود والبحوث.
2) الحركة شبه الآمنة لليد كمؤشر: وهي تناسب لقراءة المواد الأقل صعوبة مثل تقرير العمل غير الرسمي.
3) الحركة اللصيقة لليد: وهي تناسب قراءة المواد السهلة مثل: الجرائد والمجلات والقصص.
كيف تعمل هذه الأساليب؟
(1) الحركة الراسخة أو الآمنة لليد: وتتلخص باستخدام إصبع السبابة كمرشد. تتبّع كل سطر من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وفي نهاية كل سطر حرك إصبعك إلى أعلى اليسار لمنع تثبيت العين، ثم ابدأ مرة أخرى من اليمين، ومن الضروري المحافظة على إيقاع ثابت لحركة الإصبع، وإذا قابلك ناقص أكمل حتى ينتهي الهامش الذي على يسار السطر، وانتبه من تحريك رأسك يميناً وشمالاً، فقط الحركة للعين لتتابع حركة الإصبع على السطر.
(2) الحركة شبه الراسخة (الآمنة) لليد:
في هذه الطريقة سوف تستخدم منظم قراءتك ليتتبّع الجزء الأوسط فقط من القطعة التي تريد قراءتها.
(3) الحركة السلسة لليد:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/427)
في هذه الطريقة ضع سبابتك تحت سطر من سطور الصفحة المقروءة. ابدأ من أقصى اليمين متمه إلى أقصى اليسار، وبينما سبابتك على السطر الذي تقرؤه حرّك السبابة سطراً أو سطرين، بينما أنت تتابع القراءة والحركة، كرّر هذا الأمر، وفي هذه الطريقة يقع بصرك على كامل الجزء المقروء وليس على أجزاء الكلمة، تحتاج هذه الطريقة وقتاً كافياً لممارستها حتى تتقن هذا الأسلوب.
التنوع في حركة اليد:
(1) الحركة المتعرجة ( z).
(2) من المنتصف إلى أسفل الصفحة مباشرة.
(3) حركات تحتاج فيها لأصبعين.
(4) من أعلى إلى أسفل بشكل متوازٍٍ.
(5) من أعلى إلى أسفل إلى أعلى على شكل حرف (7).
(6) من أعلى إلى أسفل ثم انقطاع ثم إلى أعلى مرة أخرى.
(7) طريقة الركض وهي مفضلة للأغلبية لقراءة المواد الصعبة.
*أربع نصائح من أجل قراءة أسرع
(1) ادفع نفسك إلى القراءة، ولا تُضِع وقتك في معرفة كل كلمة على حدة.
(2) لا تكن عبداً للمفردات، وابحث عن معنى المفردة لاحقاً.
(3) اقرأ ولا تتكلم، ولا تنطق الكلمات وأنت تقرأ لأن ذلك يُقلل من سرعتك.
(4) اعزل نفسك عن الضوضاء الخارجية وعوامل التشتيت.
الفصل الرابع
القراءة لأجل الفهم والحفظ
تفيد الدراسات بأن المتفوقين في ميادين العمل المختلفة هم الذين لديهم حصيلة متميزة من مفردات اللغة، ومن الطرق التي تساعدك على بناء المفردات:
(1) اشتر كمبيوتر جيب صغير لاستيعاب الكلمات ومفرداتها.
(2) طور اهتماماتك وتدرب على الاستخدام الأمثل لقواعد اللغة.
*تنمية المجال البصري
عندما تنمي الجانب البصري ستكون قادراً على فهم الرسالة التي يريدها كاتب المقال دون الحاجة لقراءة النص المكتوب.
*قوة الصورة
تتجه الصور إلى العقل تاركة فيه انطباعات ذهنية.
*الإعادة الفورية
هي ما يُعرف بالخريطة الذهنية، والتي من خلالها يسجل الإنسان في ذهنه الكلمات الدالة على المعنى حتى يكوّن لها صوراً ذهنية، وتذكُّر كلمة واحدة سيُطلق الفكرة أو القصة أو المعلومة بكاملها.
*استخدام الإعادة الفورية (الخرائط الذهنية) في الحالات الآتية:
1 - تقدّم متحدثاً.
2 - تلقي خطاباً.
3 - عندما تجري اتصالاً هاتفياً.
4 - عدما تذهب للتسوق.
5 - تدون الملاحظات في الخطابات والاجتماعات.
*الأسئلة الخمسة
وهي (من، ماذا، متى، أين، لماذا).
عند قراءة نص معين ضع رقم (1) على كل كلمة تجيب على من، و (2) على كل كلمة تجيب على ماذا، وكذلك الأمر في (3) متى، و (4) أين، و (5) لماذا، وعندما تريد مراجعة النص سريعاً انظر فقط إلى الأرقام وستتذكر المعلومات التي تريد معرفتها بشكل سريع.
*مهارات القراءة السريعة
1. الآليات، وتشمل حركات اليد المتنوعة.
2. الرؤية والفهم، وتشمل مفردات الألفاظ والمجال البصري وغيرها.
3. الحِفظ، ويشمل التدرّب والمِران على القراءة السريعة تدريجياً وغيرها.
4. الحالة العاطفية، وتشمل المواقف الإيجابية وتنمية مؤشر القراءة وغيرها.
الفصل الخامس
كل الخطوات مجتمعة
*قراءة علمية –استخدم طريقة القراءة متعدّدة الأوجه:
تستخدم هذه الطريقة لقراءة المادة العلمية لأنها منظمة بشكل منطقي وتعرف هذه الطريقة بـ ( sq3r) اختصار:
S=survey – امسح، q=question أسأل
R=read – اقرأ.
R=recite – احفظ.
R= write – اكتب.
R= review – استعرض.
(1) استعرض: تصفح كل شيء من الصفحة الأولى إلى الفهارس، واسأل نفسك، لماذا أقرأ هذا الكتاب؟ وماذا سيضيف لي؟
(2) نظرة عامة على الكتاب: انظر بشكل سريع لمحتويات الكتاب لبرمجة عقلك للتعامل مع هذا الكتاب.
(3) اقرأ من أجل الفهم والاستيعاب.
(4) بعد المعاينة أعد استعراض ما قرأت وحاول زيادة الاستيعاب.
(4) اعمل على تصميم خريطة ذهنية (إعادة فورية) لتذكر النقاط الرئيسة لما قرأت.
هذه الخطوات ستجعلك دوماً في حالة استعداد جيد للقيام بمهامك بكل ثقة.
*قراءة نص غير قصصي، اتبع ما يلي:
(1) استعرض الوثيقة بسرعة، ولاحظ الموضوع الذي توجه المعلومة بشأنه.
(2) تمرّن على زيادة قدرتك على استيعاب ما تقرأ.
(3) ضع علامات على المواد التي تحتاج إلى إعادة قراءة.
(4) ضع ما قرأت على هيئة خرائط ذهنية.
(5) استعرض ما قرأت، وتأكد من احتياجك لاتخاذ قرار ما.
*قراءة نص قصصي، اتّبع ما يلي:
(1) استعرض القصة بشكل سريع.
(2) تكيّف مزاجياً مع القصة.
(3) صمّم هياكل للإعادة الفورية.
(4) استشعر القصة وكأنك تشاهد فلماً.
(5) قسّم ما تقرأ إلى أجزاء أو فصول، وخصّص لكل جزء زمناً محدداً.
الفصل السادس
على مسؤوليتك: الحفاظ على مهاراتك في القراءة السريعة
*طوّر مهاراتك في القراءة:
(1) اقرأ كثيراً، وخصص وقتاً لممارسة مهارات القراءة.
(2) اقرأ من أجل الوصول إلى الأفكار الأساسية لما تقرأ.
(3) طوّر قدرتك على الفهم بقراءة المقالات الصعبة.
(4) خطط وقتاً محدّداً للقراءة، وصمّم على أن تنتهي في الوقت المحدّد.
(5) ركز انتباهك وابتعد عن مصادر التشتيت.
(6) تمرس على تكوين الخرائط الذهنية لما تقرأ، سيزيد هذا من فهمك ومن ثم حفظك.
(7) نوّع حركات اليد أثناء القراءة لتجريب طرق ووسائل أخرى.
(8) كن مرناً ومتحكماً في أن تكون سريعاً أو بطيئاً في القراءة لأجل فهم أفضل.
تذكّر: (أن الشخص الذي لا يقرأ ليس أفضل حالاً من الشخص الذي لا يعرف كيف يقرأ) ويل روجرز.
علّم أصدقاءك القراءة بسرعة باستخدام القواعد التالية:
1. استخدم يدك كمنظم عند تعليم القراءة باستخدام أصبع السبابة ونوّع في حركات اليد المتنوعة.
2. انظر إلى الصورة كاملة بدلاً من أن تستبعد المفردات، ومع التكرار سوف تنمي المجال البصري لديك، ويقل تثبيت العين.
3. بعد مدة زمنية استخدم طريقة الركض في القراءة.
4. ادفع نفسك للتعلم بشكل يومي.
5. لا تتلفظ بالكلمات التي تقرؤها.
6. لا تركز على الكلمات، ولكن ركز على الصفحة بكاملها.
7. اعمل على زيادة قدرتك على الفهم من خلال التركيز العميق.
مهارات القراءة السريعة ( http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_*******.cfm?id=98&catid=100&artid=4336)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/428)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 10 - 04, 04:35 ص]ـ
أفضل كتاب وأمتعه في هذا الباب – حسب اطلاعي –: كتاب تسريع القراءة و تنمية الاستيعاب، إعداد: أنس الرفاعي و محمد عدنان سالم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 11 - 04, 08:55 م]ـ
كنت أنوي أن أكتب موضوعاً خاصاً عن القراءة، وأوقاتها، وكيفياتها، وتسريع القراءة، وتقييد الفوائد ... إلخ، فاقتنيت مجموعة من الكتب، وجمعت مجموعة من المقالات من (النت) ..
سأنقل هنا ما يتعلق بتسريع القراءة: (ليست على درجة واحدة من الجودة)
كيف تدرب نفسك على القراءة السريعة
القراءة السريعة اصبحت من الامور المطلوبة في عصرنا الحاضر وتوفر لنا الكثير من الوقت
تستطيع ان تزيد من سرعة قراءتك ببذل القليل من الجهد
أثبتت الابحاث ان الشخص العادي يستطيع ان يحدث تحسنا يتراوح فيما بين 50 الى 100 % في سرعتة في القراءة دون ان يفقد شيئاً من فهمه للمعاني التي يقوم بقراءتها
وثبت ايضا عدم صحة الاعتقاد الشائع بأن من يقرأ ببطء يفهم أكثر بل على العكس يتفوق سريع القراءة عليه بأنه يحصل على افكار ومعلومات اكثر ممن يقرأ ببطء في وقت محدد
تدريبات القراءة السريعة:
1 - احرص على اجبار نفسك على القراءة السريعة. ابذل مجهودا كبيرا في هذا الصدد
ابدأ من اليوم في اجبار نفسك على القراءة بسرعة
لن تفهم كل ماتقرأ ولكن بالتمرين اليومي ستتعلم بسرعة ان تلم الافكار بطريقة خاطفة
ستحدث اخطاء وهذا شئ طبيعي في البداية فلاتهتم بالاخطاء واستمر في التمرين
اقرأ الموضوع نفسه بسرعة مرتين او او ثلاث اذا لزم الأمر للحصول على الافكار الرئيسة وبعد ذلك اقرأ بعناية للوقوف على التفاصيل
2 - احرص على قراءة العبارات والجمل ولا تقرأ الكلمات
من الخطأ ان تقرأ مثل الكثير من الناس الذين ينطقون بالكلمات بتحريك شفاههم ويجب عليك الا تحرك فمك اثناء القراءة
تعلم ان تقفز من من عبارة الى اخرى ومن جملة الى جملة وثق ان الجمل التالية ستوضح النقاط التي تظل غامضة
اقرأ للوقوف على المعاني لا الكلمات
توقع اثناء القراءة مايريد المؤلف ان يقوله وبعد ذلك الق لمحة سريعة للمكتوب بالدرجة التي تكفي فقط لكي ترى ما اذا كنت مصيبا وعدّل توقعاتك متى كان ذلك ضروريا
3 - تعلم ان تقفز في القراءة وضع علامات على النقاط البارزة
لاتخش من ان تقفز على بعض العبارات والجمل مادمت قد حصلت على نبذة عامة عن الافكار المكتوبة
4 - اختبر نفسك من حين لآخر لترى مدى ما احرزته من تقدم في سرعة القراءة وذلك بحساب عدد الكلمات التي تستطيع قراءتها في الدقيقة الواحدة
من موقع الحصن
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 11 - 04, 08:57 م]ـ
فن القراءة السريعة
د. مبارك الغربي الشمري
في هذا الزمان الذي يطلق عليه البعض عصر السرعة (صواباً كان أم خطأً) هناك عوامل عدة تتطلب من الفرد المسلم مضاعفة قراءته وعمل خطة تثقيفية للرقي بمستواه، ومن هذه العوامل ما يلي:
* الصحوة الإسلامية المباركة في أرجاء العالم الإسلامي والتي رفعت الوعي الثقافي والتحصيل العلمي لدى جيل الصحوة.
* الارتفاع المطرد في عدد المطبوعات في العالم العربي في شتى المجالات.
* تحسن المستوى الاقتصادي نسبياً مع الانخفاض في أسعار الكتب المطبوعة باستخدام التقنية الحديثة التي سهلت للكثير اقتناء الكتب وإنشاء المكتبات المنزلية.
* متطلبات الحياة العصرية أجبرت الكثير من الناس على الاطلاع على الكتب لمعرفة أسرار هذه الحياة.
وعندما نتحدث عن القراءة يجب أن ندرك أنها متعددة الأنواع وتتمحور حول أربعة فروع رئيسية:
(1) القراءة الثقافية: وتشمل الإلمام بالأولويات من أمور الدين والدنيا بما فيها الثقافة الشرعية الواجبة على كل مسلم والمعينة له على التزام الطريق الصحيح في هذه الحياة.
(2) القراءة الأكاديمية (الدراسية): هذه القراءة تستوجب الفهم المتعمق لعدة مواد ليتمكن المرء من اجتياز اختبار معين أو الحصول على مؤهل دراسي يعينه على العمل وتحديد المهنة. والقراءة الأكاديمية لها عدة خصائص منها الإلمام بكل نواحي المادة المقروءة، وتتميز أيضاً بعدم وجود عامل الاختيار الحر للمادة المقروءة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/429)
(3) القراءة المرجعية: نقوم بهذه القراءة عندما نرغب في البحث عن معلومات معينة قد تتطلب الاطلاع على عدة مراجع أو كتب. فعلى سبيل المثال تكون قراءتنا مرجعية عندما نبحث عن تفسير آية أو معرفة حكم أو صحة حديث أو عند التحقق من معلومات جغرافية عن بلد معين ...
(4) قراءة المتعة: قد تكون هذه أقل القراءات شأناً وتشمل قراءة الصحف والشعر وبعض القصص وما شابه ذلك، وهدفها غالباً يكون الترويح عن النفس و للتسلية.
ولا شك أن الدراية بأصول القراءة السريعة سوف تعود بالفائدة العظمى على الفرد الواعي الطموح الراغب في استغلال وقته على أحسن وجه مهما كان نوع قراءته. فالسؤال الذي يطرح إذن هو: ما هي القراءة السريعة وما هي مبادئها؟.
القراءة السريعة - كما يدل عليها اسمها - هي عبارة عن أسلوب للقراءة تتضاعف به كمية المادة المقروءة في وقت معين مع الاحتفاظ بكامل الاستيعاب. فالفرد الذي يتقن هذه المهارة بإمكانه في المتوسط اختزال وقت قراءة كتاب معين إلى الربع أو أقل، وهذا المتوسط يعتمد أيضاً على مستوى القارئ وثقافته ومدى إتقانه وتدريبه على هذه المهارة، ولكن هناك بعض المبادئ الرئيسية والفرعية التي بإمكان أي فرد أن يطبقها بنفسه، ويمكن تلخيص بعضها فيما يلي:
أولاً: المبادئ الرئيسية:
أ- مسح المادة المقروءة:
ويتلخص في الأقيام بعملية مرور سريع للتعرف الشكلي على المادة قبل الشروع الفعلي في قراءتها. فمثلاً عند قراءة كتاب ما يمكن أن تتم عملية المسح بالخطوات التالية:
* الاطلاع على مقدمة الكتاب والتعرف على أهداف المؤلف من كتابة الكتاب.
* التعرف على أبواب أو فصول الكتاب الرئيسية و عناوينها العريضة وعلاقة بعضها ببعض.
* إلقاء نظرة سريعة على الأشكال التوضيحية المستخدمة في الكتاب وعلى الخاتمة.
وكذلك يقال في المقال؛ حيث ينبغي التعرف على الموضوع وعلى الأهداف والأسلوب العام للموضوع.
وعملية المسح هذه لها دور كبير في التحضير الذهني مما يساعد على سرعة الاستيعاب وبالتالي على سرعة القراءة.
ب - إتقان أسلوب القراءة المطردة:
اعتاد كثير من الناس منذ الصغر على عملية التراجع لقراءة الكلمة أو الكلمات مرة ثانية أو عدة مرات وأحياناً السطر بأكمله، وقد تستمر هذه العادة مع الشخص حتى الكبر مع عدم وجود المبرر لها. فعملية التراجع عند القراءة تؤدي إلى تشتيت الذهن وإعاقة تسلسل الأفكار لإكمال الصورة وترسيخ فكرة المادة المقروءة. ويعتبر التراجع من أكبر عوائق القراءة السريعة.
ومن السهل التخلص من هذه العادة بالإصرار على عدم التراجع أو التوقف، بل محاولة الاستمرار في القراءة، وبالطبع في المحاولات الأولى ستقل درجة استيعاب المادة المقروءة ولكنها بعد التمرس ترتفع ثانية إلى ما كانت عليه سابقاً أو أكثر.
ج - استخدام القراءة العينية المنتظمة:
إن عملية الجهر بالقراءة أو مجرد تحريك الشفاه تستغرق وقتاً أكبر وتتطلب جهداً أكثر ويعتبر ذلك أيضاً من أكبر معوقات القراءة السريعة؛ ولذا يجب اجتناب تحريك العينين بدرجة كبيرة بين بداية السطر ونهايته وباعتياد ذلك يتوسع مدى العين وتتمكن من التقاط كلمات السطر في نظرة واحدة وبصورة منتظمة ومتتابعة لكل سطر أو لكل مجموعة من الكلمات. ولا يمكن تحقيق هذا إلا بعد التخلص نهائياً من عملية التراجع السابقة الذكر عند القراءة. فتطبيق هذه العملية سيريح العين وينظم حركتها وسيؤدي في الوقت نفسه إلى مضاعفة سرعة القراءة.
د- التعايش مع المادة المقروءة:
هذا المبدأ مرتبط بسابقه، ويعني التركيز التام ومحاولة التعايش الخيالي في جو الفكرة وربط أجزائها ببعض للوصول إلى الصورة النهائية لمفهوم الموضوع المقروء. وهذا العنصر له مردود كبير أيضاً في سرعة استيعاب الفكرة وترسيخها في الذهن بالإضافة إلى زيادة سرعة القراءة.
ثانياً: العوامل الفرعية:
هناك أيضاً بعض الصعوبات التي تبدو وكأنها قليلة الأهمية، ولكن لها دور كبير منها:
أ - الجلسة الصحيحة:
عند القراءة يجب الجلوس جلسة صحيحة ومريحة بدون الاسترخاء التام؛ حيث إن الجلسة الخاطئة تعيق الدورة الدموية التي تؤدي إلى تدني سرعة الاستيعاب، أما الاسترخاء فيفقد التركيز. ولكن يمكن استغلال وقت الراحة والاسترخاء لقراءة المتعة والتسلية التي لا تتطلب كثيراً من التركيز وليست ذات أهمية كبرى.
ب - اختيار الوقت والمكان المناسب:
يجب اختيار الأوقات التي تناسب نوع القراءة؛ فالقراءة الثقافية والأكاديمية تتطلب أن يكون القارئ نشطاً كالصباح الباكر، وبعيداً عن الضوضاء والمقاطعات، وفي مكان تتوفر به التهوية والإضاءة المناسبة.
ج - تحديد مدة القراءة:
قبل الشروع بقراءة كتاب معين يجب تحديد طول الوقت المناسب لإكمال قراءة الكتاب؛ فوجود عامل الضغط له أثر نفسي في رفع مستوى وسرعة القراءة كنتيجة لتحديد الوقت.
وأخيراً - عزيزي القارئ - قد تتساءل عن مدى إمكانية تطبيق هذه المبادئ، ولكن قبل الإجابة على هذا السؤال يجب أن نتذكر بأن النشاط البدني الرياضي يحتاج إلى التدريب والتمرين؛ لذا فإن فن القراءة السريعة من السهل جداً إتقانه، ولكن بالتطبيق والتدرج.
مجلة البيان ............. ع35
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/430)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 11 - 04, 06:07 ص]ـ
ضاعف قدرتك على القراءة
المصدر: كيف تضاعف قدراتك الذهنية .. للكاتبة/ جين ماري ستاين
الفصل الأول
القراءة الفورية
يتدفق علينا كل يوم عبر الكلمة المقروءة سيل جارف من التقارير والمذكرات والمناهج والرسائل الإلكترونية والخطابات والمجلات والجرائد اليومية والفاكسات, وغيرها من الصفحات المكتوبة التي علينا أن نتعلمها ونتذكرها, وقبل ظهور جهاز الكمبيوتر اعتاد كل منا على الشكوى من عدم وقت كافي لديه للقراءة (على سبيل المثال الصحف اليومية ومقالات المجلات والكتب) التي تكفل لنا الحصول على ما نحتاج إليه من المعلومات.
ومع قدوم الكمبيوتر الشخصي الخاص بالمكاتب تدهورت الأوضاع للأسوأ, فما زالت التقارير والنشرات والمذكرات والمجلات والكتب تتراكم أمامنا, كما انضمت إليها الفاكسات والرسائل الإلكترونية وشبكة الإنترنت وغيرها من شبكات المعلومات حول العالم .. ومع ظهور كل هذه الأشياء دخلنا جميعاً في مرحلة من التحدي لاحتوائها, والتعرف إليها إذا ما أردنا النجاح في عملنا, والحصول على الخيارات المدروسة, وتحقيق حياة أفضل .. ونحن مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نقرأ, وأن نستوعب هذا السير المنهمر الذي تأتي به المطبعة لدينا .. واليوم يشعر معظم القراء وحتى القارئ السريع منهم بعدم القدرة على استيعاب كل ما تخرج به المطبعة, ويسهل عليك الآن أن ترى أن كل تحسن في قدرتك على القراءة يعني تحسناً في قدرتك العقلية .. ولكن لا تترك نفسك ضحية لليأس .. فهناك طرق جديدة للقراءة سوف تمكنك من تحول الموقف لصالحك.
وتوصل العلم خلال الأعوام الثلاثين الماضية للكثير من أسرار القراءة .. وكانت القراءة السريعة بكل ما تحمله من قوة هي البداية الحقيقة .. وعلى الرغم من أن معظم الناس يشعرون بأن القراءة كانت دائماً الأمر المثير والحاسم فلقد كانت فقط مجرد بداية .. فطرق القراءة الجديدة واستراتيجيتها جعلت من القراءة السريعة أمراً عفا عليه الزمن .. فلقد كشفت هذه الاستراتيجيات والخطط النقاب عن قدرات طبيعية بالغة القوة للقراءة بإمكانها أن تجعلك تقرأ أي شيء بشكل فوري تقريباً ودون أن تفقد القدرة على الفهم والتخمين .. وعلى عكس القراءة السريعة فإن هذه الطرق تعمل دون الحاجة إلى تطوير مهارات وتدريبات معقدة.
وماذا سوف يكون عليه الأمر إذا استيقظت غداً صباحاً, واستطعت أن تضاعف من قدرتك على القراءة؟ وماذا يكون الأمر إذا أخذتك القراءة منها ودون أن تشعر بالإرهاق لاستعراض العديد من التقارير ومقالات الصحف والرسائل الإلكترونية وشبكات المعلومات والنشرات والكتب؟ وماذا يكون الأمر أيضاً إذا استطعت أن تقرأ بشكل فوري أي شيء وكل شيء.
قد يبدو أن هذا القول مسحة من الادعاء ـ إلا أن الأمر في حقيقته ليس كذلك ـ لأن قدرتك في القراءة قوية في حقيقتها .. وهي في ذلك على غرار بقية قدراتك الفعلية .. وقد كشف أحد الأبحاث الجامعية أن واحد فقط من العوامل المساعدة التالية يزيد من سرعة قراءتك بنسبة مائة في المائة.
**************
التركيز المفتاح المؤدي إلى القراءة الفورية
هل تقول أن شيئاً بسيطاً مثل محاولة التركيز بشكل أفضل سوف تزودني بالقدرة على القراءة الفورية؟ .. إن هذا دون شك أمر مثير للسخرية. إنه قول طيب وأبعد ما يكون عن الحقيقة .. ولكن ماذا سيكون الأمر إذا كان مزوداً بأدلة علمية واضحة! وهل مجرد التركيز بكثير من القصد على ما نقرأ يمكن أن يضاعف من سرعتك, واستيعابك بشكل ملموس.
والآن علينا أن نمعن النظر فيما يلي .. هل سبق لك أن واجهت موقفاً مثيراً بمشاعر الخوف مثل وقوع حادث سيارة مفاجئ لك, أو مشاهدة شخص ما في موقف يتعرض فيه لخطر داهم .. موقف شاهدته بكل تفاصيله في لمحة سريعة؟ إذا كان ذلك قد واجهك فأنت الآن قد أدركت مدى القدرة المحيرة للمخ البشري في الملاحظة والفهم الشامل والفوري لما يمر عبر العين.
كذلك استرجع المرات العديدة التي قمت خلالها بقراءة أبواب عديدة وحتى صفحات كاملة من وثيقة متعلقة بالعمل .. ثم أدركت فجأة أنه ليس لديك أدنى فكرة عن مضمون ما قرأته .. قلب النظر في وقت القراءة الذي ضاع دون جدوى بسبب عدم التركيز وفشلك في القراءة المركزة الواعية.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/431)
وفي كتابه الهام "كيف تقرأ أفضل وأسرع" يوضح مدرس القراءة تورمان لويس العلاقة القوية بين التركيز والقراءة السريعة .. وخلال إحدى التجارب في معمله المخصص لتعليم الكبار القراءة كلف لويس المتطوعين بقراءة مقالة قصيرة بسرعتهم المعتادة, وفي جو من الراحة وظروف ملائمة تساعد على الاسترخاء طلب لويس من هؤلاء المتطوعين قراءة المادة التي لديهم بنفس السرعة التي قرأوا بها في المنزل .. وكان مطلبه الوحيد منهم ينص على أن يقرأوا كل كلمة وتبذلوا الجهد من أجل تفهم ما يقرأون .. وبعد ذلك سجل لويس الأوقات التي استغرقتها القراءة واختبرهم في عملية الفهم.
وفي اليوم التالي طلب منهم قراءة نصف المقال في نفس المدة كما طلب منهم في هذه المرة أن يقرأوها بأسرع ما يمكن .. مرة أخرى سألهم أن يقرأوا كل كلمة دون التضحية بعملية الفهم, ثم سجل لويس سرعات المشاركين واختبرهم بعد ذلك في عملية الفهم.
وجاءت النتائج بدلائل لا تقبل الشك في قوة التركيز .. وتمكن معظم المتطوعين من تحقيق سرعة أكبر تتراوح بين خمسة وعشرين وخمسين في المائة دون المساس بقدرتهم على الفهم.
تدريب
سوف تقترب بعد فترة قصيرة من سرعتك الكاملة بدلا من التأرجح حول سرعتك الحالية:
1ـ حدد سرعتك القصوى للقراءة .. ابحث عن أي شيء يمكنك أن تقرأه في جلسة واحدة ومن الأفضل أن تكون مقالة صحيفة أو فصلاً في كتاب.
2ـ ضع فاصلا في منتصف القطعة التي عزمت على قراءتها.
3ـ لاحظ الوقت وابدأ القراءة.
4ـ عندما تصل إلى علامة نصف القطعة توقف عن القراءة للحظة, ولاحظ الوقت الذي استغرقته في قراءة الجزء الأول.
5ـ استمر في القراءة ولكن هذه المرة ركز على أن تضغط على نفسك كي تقرأ أسرع. لكن لا تقرأ بسرعة تضحي أثناءها بالفهم.
6ـ عندما تصل إلى نهاية القطعة سجل الوقت مرة ثانية, ولاحظ إلى أي مدى زادت سرعتك في النصف الثاني عندما ركزت بوعي على زيادة سرعتك, وهل لك أن تتصور هذا الوقت الطويل الذي توفره في كل مرة تقرأ فيها .. ثم تصور أن بإمكانك توفير ضعف هذا الوقت إذا ما ركزت فقط على القراءة بطريقة أسرع قليلاً.
7ـ وعندما تقرأ في المرة الثانية ـ وفي كل مرة تقرأ فيهاـ عليك أن تركز بوعي على القراءة بسرعة أكثر قليلاً, وسوف تذهلك النتائج التي تحققت في غصون عدة أيام أو أسبوع في هذه التجربة.
التغلب على العادات السيئة في القراءة
قبل أن تتعلم القراءة بسرعة عليك أولاً التغلب على ثلاث عادات معطلة للتقدم سبق أن تعلمناها كلنا في المراحل الأولية من تعليمنا.
وإذا لم نتعلم منذ تلك المرحلة عادات أخرى, فإننا سوف نعيد دون دراية معا تكرارها مئات المرات خلال جلسات القراءة. وهذا الأمر سوف يضاعف عدة مرات من حجم العمل لذا لا عجب في أننا نتراخى في القراءة التي تجعلنا أيضاً نشعر بالتعب والعادات السيئة الثلاث هي:
• قراءة الحروف والكلمات والجمل مع الصوت بسرعة الهمس.
• القراءة كلمة بكلمة.
• القراءة التراجعية.
ربما لم تسمع من قبل عن هذه العادات السيئة الثلاث في القراءة ... وقد تكون غير منتبه إلى انك تمارسها في واقع حياتك, ولكن عندما تعلم بذلك فسوف تدرك أنها أعاقت سرعتك في القراءة طوال ما مضى من حياتك .. وهذه العادات الثلاث تشبه حجر الطاحونة الذي يحيط برقبتك, ويجعل القراءة الفورية أمر غير ممكن, وإذا تخليت عن أي من هذه العادات الثلاث فسوف تحقق قفزة هائلة في قدرتك على القراءة, وإذا تغلبت على العادات الثلاث فسوف تجد نفسك قد دخلت مرحلة متقدمة تشبه عملية القراءة الفورية.
تكرار الكلمات بصوت هامس عند قراءتها:
من المحتمل أنك تعلمت القراءة عن طريق متابعة مُدرسك وتكرار الحروف ثم الكلمات ثم الجمل بصوت هامس, وهذا ما يسميه العلماء طريقة القراءة حرفاً بحرف وبصوت هامس.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/432)
إن تكرار الكلمات بصوت هامس وأنت تقرأ يخفض من سرعة القراءة إلى مستوى سرعة الكلمة المنطوقة ... وعموماً يستطيع المخ البشري أن يفكر في الكلمات ويقرأها أسرع بشكل عام عن سرعتك في الحديث .. وهذا هو السبب في أن لسانك يلتوي بعض الأحيان لعدم قدرته على متابعة المخ البشري في سرعته, ولن يكون ذلك مثار عجب إذا ما استعرضنا ما ذكره مايكل مكارثي في كتابه "السيطرة على عصر المعلومات" من أن أقصى سرعة للقراءة بصوت هامس لن تتجاوز مائة وخمسين كلمة في الدقيقة. كما أن السرعة القصوى للأشخاص الذين يقرأون كلمة بكلمة تتراوح بين مائتين وثلاثمائة كلمة في الدقيقة, وهذا بدوره يصل إلى نصف سرعة الشخص العادي الذي يستطيع القراءة بسرعة ستمائة كلمة في الدقيقة.
إن التغلب على طريقة القراءة كلمة بكلمة وبصوت مسموع قد تكون صعبة في البداية, وهي تشبه إلى حد ما تعلم ركوب دراجة بعجلتين للمرة الأولى في حياتك .. وقد تسقط من على الدراجة بعد دقائق قليلة من محاولتك الأولى, أما إذا التزمت بها لفترة من الزمن فسوف تكتسب البراعة فيها ..
وهذا يُشبه ما يحدث في ركوب الدراجة عندما تكتسب مهاراتها التي لن تفقدها بعد ذلك.
تدريب
إن التمرين التالي يعتبر أساساً لكل أنواع القراءة الفورية فهو سوف يساعدك على اتخاذ قرارك بشأن الاستمرار في القراءة كلمة بكلمة بصوت مسموع, أو التوقف عن ذلك .. ولا تهمل هذا التمرين؛ حيث أن نظام القراءة كلمة بكلمة مع الصوت هو العقبة الأولى أمام القراءة السريعة.
1ـ اسأل نفسك: هل تقرأ بصوت عالٍ أثناء القراءة.
2ـ قد لا تكون قادر على الإجابة, وقد تكون طريقتك في القراءة هي طبيعتك الثانية التي لم تفكر فيها وأنت في حالة وعي, وعليك أن تولي اهتمامك لمدى إصرارك على تكرار الكلمات لنفسك أثناء القراءة.
3ـ إذا كنت من القراء بصوت عال (وغالبا أنت منهم) حاول أن تقرأ بقية الفصل بطريقة أسرع من قدرتك على تكرار الكلمات استجمع شتات ذهنك وحاول أن تدع عينيك تأخذ الكلمات دون التوقف لتقولها لنفسك .. وسوف تجد نفسك أسرع مما تعتقد في الحصول على معلومات من الصفحة المطبوعة, وهذا شيء جيد في حد ذاته.
4ـ عندما تصل إلى نهاية هذا الفصل توقف ثم أكتب ما تتذكر من النقاط الرئيسية.
5ـ ارجع إلى هذه النقطة ثم استعرض الفصل .. وسوف تصاب بالدهشة عندما تتحقق من حجم ما حصلته.
6ـ واصل التدريب على هذا النحو حتى ترى أنك قد تخلصت من عادة القراءة كلمة بكلمة بصوت مسموع.
من مرحلة الكلمة الواحدة في القراءة إلى مرحلة العبارة الواحدة:
نحن قد تعلمنا في غالب الأمر أن نقرأ كلمة بعد كلمة كلاً في وقتها .. واكتشفنا صوت ومعنى كل كلمة كما علمنا مُدرسونا, ثم جاءت مرحلة ربط الكلمات معاً, وفي وقت واحد وفي خيوط متصلة "أُنظر ـ حدد" .. إنه حقاً لنِظام مُفزع لتعلم القراءة كما هو في حقيقته نظام سيء لتعلم القراءة .. ولعل أحد أهم أسباب عدم إقبالك على القراءة هو أنها تعتبر بهذه الطريقة من عوامل البطء في حياتنا .. فأنت تفكر, وتعيش بطريقة أسرع مما تقرأ .. إن القراءة تُشعرك كما لو كنت تسير ببطء نحو هدف غير مهم لا يمكنك الوصول إليه .. وقد أشارت الإحصائيات إلى أن الأشخاص الذين يلقون وراء ظهورهم بطريقة القراءة كلمة بعد كلمة يمكنهم أن يقرأوا بسهولة وبسرعة تصل إلى ستمائة كلمة وألف كلمة, حتى ألفي كلمة بالدقيقة الواحدة.
أظهرت الإحصائيات بأن الذين يستطيعون ترك القراءة كلمة بكلمة وراءهم يستطيعون أن يتعلموا بسهولة القراءة بسرعة 600أو 1000 وحتى 2000 كلمة في الدقيقة .. وهذا أضعاف أضعاف سرعة أحد الأشخاص ممن لا يزالون يتحركون عقلياً محدثين صوتاً, وهم يحفظون عن ظهر قلب كل كلمة في كل مرة.
وقد أظهرت الأبحاث طريقة جديدة أكثر كفاءة بكثير للبالغين من أجل القراءة وعندما ننمو ونبلغ السن الذي تعدى مرحلة الطفولة تكون عقولنا أقد على استيعاب كميات أكبر من المواد .. لقد أفدنا من ميزة هذه المقدرة فحققنا قفزة إلى ما وراء المجهودات بالطريقة القديمة, وهي طريقة كلمة بكلمة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/433)
إذا كنت قارئاً بنظام كلمة مرة وحدة فإن التفكير بالنسبة لطريقة جديدة كاملة في القراءة قد تبدو مجلوبة من زمان ومكان بعيدين, ولو أن أساسها منطقي .. وبكل تأكيد فإن عقلك الناضج يمكنه استيعاب وإدراك كم أكبر من البيانات كما لو كنت مجرد تلميذ في التعليم الأساسي .. وقد لا تربط بين الطريقتين ولكن مقدرتك على استيعاب كم أكبر من المعلومات, والتحكم فيها تنطبق أيضاً على حالة القراءة.
إن العقل الناضج مهيأ لاستيعاب عبارات كاملة وتفسيرها من نظرة واحدة دون الحاجة لفك شفرتها, أو قراءتها بصوت عال كلمة كلمة, وبدلاً من ذلك يمكنك قراءتها عبارة عبارة.
فلو أن كل عبارة كانت مكونة من ثلاث كلمات فقط فسوف تتعثر سرعة قراءتك .. إن معظم المعلومات التي تشملها عبارات قصيرة (كل منها تُعبر عن فكرة كاملة) في داخل جُمل .. فقط ابحث عن مجموعات صغيرة من الكلمات المتصلة مثل "معظم المعلومات" , "تشملها", "عبارات قصيرة", "من داخل جمل".
خذ الجملة التي في نهاية الفقرة قبل الأخيرة: فلو أن كل عبارة كانت مكونة من ثلاث كلمات فقط فسوف تتعثر سرعة قراءتك .. فإذا قرأتها كلمة كلمة فسوف تراها كعناصر فردية مثل: "فلو أن .. كل .. عبارة .. كانت .. مكونة .. من .. ثلاث .. كلمات .. فقط .. فسوف .. تتعثر .. سرعة .. القراءة .. لديك".
ولكن ماذا لو تدربت عيناك على الإفادة من مقدرة المخ على إدراك المادة المطبوعة عبارة عبارة؟ .. فسوف ترى نفس الجملة مثل: "لو أن كل عبارة .. كانت مكونة .. من ثلاث كلمات فقط .. سوف تتعثر سرعتك القراءة لديك". .. إن القراءة بطريقة عبارة عبارة سوف تحررك من زيادة السرعة حيث كنت بطيئاً.
تدريب
هذا تدريب آخر لا ينبغي لك إغفاله .. إن القراءة بنظام كلمة كلمة مرة واحدة يُعد عائقاً أساسياً في طريق القراءة الأسرع.
1ـ في المرة القادمة عندما تقرأ مقالاً أو كتاباً أو وثيقة عمل, ابحث عن العبارات القصيرة المشتملة على فكرة واحدة.
3ـ حاول استيعابها معاً بتناولها بصرياً وعقلياً في نفس الوقت.
3ـ ركز على المادة بالتعرف عليها عبارة عبارة ودون تباطؤ في تناول الكلمات الفردية حتى لو كنت متأكد من أن سير العملية ليس في جانبك.
4ـ بعد الانتهاء دون ملخصاً لكل ما تتذكر.
5ـ راجع المادة, مرة أخرى, قد تتملكك الدهشة عندما تكتشف ميزة طريقة القراءة عبارة عبارة من حيث فعاليتها.
6ـ تدرب لأسابيع كثيرة أو شهور, حتى تتحول إلى عادة كما كانت طريقة القراءة كلمة كلمة عادة لك من قبل.
الاسترجاع:
الاسترجاع هو ثالث عادة من عادات التعطيل الذاتي التي تؤثر على مهارتنا في القراءة ككبار, وهو أسوأ العادات الثلاث .. والمقصود بالاسترجاع المرور على الكلمة أكثر من مرة لتأكد من سلامتها, مما يُعد سمة عالمية .. وتبعاً لمايكل مكارثي, فإن الاسترجاع عادة لا واعية بسبب "نقص ثقتنافي مقدرتنا على استيعاب المادة .. فلو أغفلنا كلمة أو عبارة, ولو كنا شاردي الذهن لبرهة, فإننا غريزياً نشعر بتحسن استيعابنا كلما كررنا القراءة مرات أخرى".
وعلى الرغم من ذلك فإننا مخطئون في اعتقادنا .. ولا يحسن الاسترجاع فهمنا لما نقرأ .. بل أنه بالفعل يُضعف استيعابنا .. والتوقف عند كل كلمة أو جملة لاسترجاعها يتداخل مع قدرة العقل لاستيعاب المعنى الكلي لما نقرأه .. ويعطل هذا أيضاً قدرتنا على متابعة تجانس تفاصيل ما نقرأه.
تخيل أنه تم بناء طائرة ما بهذه الطريقة .. ألا وهي أن يثبتوا أول مسمار تم يتعين عليهم فكه, وخلعه, ثم يُعدوا ربطه مرة أخرى قبل أن يتمكنوا من وضع المسمار الثاني, ثم يتعين عليهم فك هذا المسمار أيضاً ويضعونه قبل الاستمرار في تثبيت المسمار الثالث .. وهكذا.
ويستدعي هذا قضاء ضعف الوقت لتركيب الطائرة, وسيصبح كذلك أمراً محبطاً .. والآن لديك فكرة عن مدى إهدار قوة القراءة عندك بفعل يبدو بريئاً بشكل مخادع ألا وهو استرجاع ما قرأت.
تدريب
وقد حانت لك الفرصة لتحرر نفسك من هذا الفعل اللاإرادي الذي يُقوض سرعة قراءتك إلى مجرد جزء فقط منها .. فلا تتجاهل هذا التدريب.
1ـ اختر شيئاً ما مطولاً جداً للقراءة.
2ـ تقدم في قراءته مباشرة بأسرع ما يمكن, ولا تدع نفسك تتوقف عن القراءة لتنظر إلى أي كلمة مرتين.
3ـ ومرة أخرى, عندما تفرغ من القراءة أكتب ما تتذكر وقارنه بما قرأت.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/434)
4ـ اضغط على نفسك لتقرأ بهذه الطريقة حتى تشعر أنه أصبح أمرا غريزياً.
تذكر ما قرأت بمساعدة مدعمات القراءة
والآن قد أصبحت تقرأ بطريقة أسرع بكثير عما كنت عليه عندما بدأت في هذا الفصل ودون أي فقد في استيعابك له .. وبرغم ذلك فتعد كل من طرق القراءة في العالم لا قيمة لها إذا لم تستطع تذكر الأفكار الأساسية لما قرأت .. ولكن يبدو أن المعلومات التي نعرفها بالقراءة ـ والتي هي ما نريد فعلاً أن نتذكرـ هي أصعب نوع يمكن تذكره.
إن الأشياء التي نقرأها لها تأثير علينا أقل من تأثير أحداث العالم المادي حولنا وهي بذلك أصعب بالنسبة للتذكر .. وهذا هو سبب الصعوبة عند معظم الناس لتذكر شيء ما سهلا مثل عنوان أحد الكتب التي قرأتها .. وناهيك عن محتواها .. وربما تكون قد دعيت يوماً ـ في العمل أو في المدرسة أو في الجيش أو أي موقف محرج آخرـ لتسأل عن تفاصيل وثيقة ما كنت قد قرأتها بالأمس, فوجدت عقلك فجأة كصفحة بيضاء, أو اكتشفت أنك تتذكر بالكاد محتواها .. على أية حال فكانت النتيجة واحدة: إنك خزيت وأصبحت عصبيا وتركت وحدك بشكل سيئ .. وربما تقضي الساعة التالية أو ما إلى ذلك تعنف فيها نفسك داخليا على عدم قدرتك على تتذكر شيء ما قد قرأته منذ مدة قصيرة ولكنه ليس خطؤك .. وبسؤالك عما أكلت في العشاء فقد تتمكن من تذكره وكذلك أدق تفاصيل الحوار الذي دار على العشاء .. إن تفاعلاتنا مع العالم المحيط بنا أكثر حيوية, وتترك أثر أعظم على ذاكرتنا مما نراه على صفحة ما من سيل كلمات مطبوعة بالأحرف السوداء.
ويا للسخرية .. فإن ما نستوعب من القراءة هو دائماً ما نجد أنفسنا أحوج ما نكون لتذكره .. تقريباً كل ماهو مهم بالنسبة لحياتنا يأتي في شكل مطبوعات .. تغيرات سياسة الشركة, كتيبات المستخدمين, بوليصات التأمين وبيانات الربح والخسارة .. ويمكنك سد الفراغات بخبرتك بين هذه الأشياء.
ولكن يجب ألا يحدث ذلك ثانية .. يمكنك تذكر أي شيء قرأته بنفس وضوح تذكرك لتفاصيل عشائك بالأمس عن طريق توافر "مدعمات القراءة الخمس".
ضاعف قوة قراءتك بهذه الطريقة البسيطة التي تتكون من خمس نقاط .. فلن تتذكر التفاصيل لليوم التالي فحسب ـ إذا سئلت ـ بل ستتذكرها لفترة طويلة قادمة .. وهذه المدعمات عبارة عن خمسة أسئلة يتعين عليك الإجابة عليها بعد قراءة أي شيء تريد أن تتذكره لاحقاً.
• عما كان هذا الموضوع؟
• ماهي أهم معلومة تضمنها هذا الموضوع؟
• ماهي الآراء التي قدمها الكاتب, إن وجدت؟
• ما رأيك أنت في هذا الموضوع؟
• ماهو العنصر الذي جعل الموضوع فريداً؟
الفصل الثاني
القراءة بطريقة أكثر ذكاء
ماذا لو استطعت مضاعفة قدرتك العقلية على القراءة: ليس بمقدار مرتين فقط بل بعشرة مرات؟ و ماهي الفوائد التي سوف تعود من ذلك على عملك وحياتك وتطورك العقلي؟ ولعل هذا هو أحد أبسط فصل. ولكن ستضاعف قدرتك على القراءة عشرة مرات عند الانتهاء منه.
والحقيقة أن هناك الكثير من الناس تخيفهم فكرة القراءة. ولديهم اعتقاد أن القراءة أمر روتيني ممل. وحيث أن أغلب الناس يتبنون هذا الاتجاه, فإننا نجد الكثير منهم ينظرون إلى القراءة على أنها أمر صعب. ولذا فهم يتوقفون عن القراءة. فيتراكم لديهم الكثير مما يجب عليهم قراءته. وتصعب عملية القراءة بعد تضخم حجم ما يجب قراءته, وتصبح مادة صعبة لهم, وليس مجرد أمر بسيط يمكن اجتيازه.
وقد تصبح القراءة أمراً روتينيا مملا إذا لم تعرف الطريقة الذكية للقراءة. فليس الهدف هو القراءة بشكل أسرع إنما الهدف هو القراءة الأكثر ذكاء, والوسائل الذكية, وليست الصعبة هي من المبادئ الأساسية للنجاح في الحياة, فهي التي تنقلنا من حياة الكهف إلى المباني العملاقة المكيفة الهواء, وهي التي تقف وراء كل تقدم رئيسي في الحياة من العجلة إلى المسمار إلى الغسالة المنزلية والكمبيوتر المنزلي.
والسلوك الأكثر ذكاء وليس الأكثر مشقة هو ما يجعلك تعود إلى منزلك موفرا للوقت بدلا من أن تسلك طريقاً شديد الزحام, وهو لب مفهوم تفويض الآخرين بسلطاتك. وإعداد أربع وجبات توفير للوقت ثم وضع أربع منها في الثلاجة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/435)
وهو عامل موجود في كل شيء تفعله تقريباً قد لا تكون قد أدركت أنه المبدأ الرئيسي في العمل. فالسلوك الذكي وليس العمل الشاق هو العامل الأساسي وراء كل ما أنجزه الإنسان, وهو مبدأ ينطبق على القراءة أيضاً. فهناك طريقتان مختصرتان يمكنك اللجوء إليهما لمضاعفة سرعة قراءتك مرتين أو ثلاث مرات ولربما أربع مرات. وفي تعاملك مع الخطابات والكتب والتقارير ومقالات والمجلات. وليس عليك أن تتعلم فقط ما يسمى بطريقة القراءة السريعة. يقول مايكل مكارثي الذي يقوم بتدريس دورات القراءة النشطة: إن نحو تسعين في المائة مما تقرأه يذهب دون فائدة, فأغلبه يخرج من الموضوع الرئيسي الذي يثير اهتمامنا أو هو عبارة عن أدبي متواضع المستوى ولا يزيد معدل الجانب الذي يحمل معلومات جديدة بالاستخدام عن عشرة في المائة من المادة المقروءة, ولربما أقل من ذلك.
ولنتساءل كم من الوقت والجهد يمكن لك توفره إذا ما أسقطت نسبة التسعين في المائة التي لا تحتاجها, وذهبت مباشرة إلى نسبة العشرة في المائة التي يمكنك استخدامها. ويمكنك أن تقرأ عشر مرات أكثر في نفس وقت القراءة العادية.
إذاً .. أين تجد الملل الروتيني في القراءة؟ في الحقيقة لا يوجد ما يخيف أو يشكل صعوبة في هذا الأمر. وليس هناك من الأسباب ما يدعونا إلى تأجيلها حيث ستكون قد انتهت قبل أن تعرفها. وسوف تدوب أمامك كالزبد هذه الكميات الهائلة المخزونة من المادة التي تقرأها بعد, وسوف تتحرك عيناك مرورا على كل الصفحات التي لاجدوى منها, وتتركز على الخمسة أو العشرين موضوعاً التي يلزم قراءتها. ولذا فعليك أن تقرأ الفقرة التالية بسرعة البرق.
وقد تبنى الباحثون ثلاث طرق استراتيجية مدهشة لتجاوز ما قد لا تحتاجه إلى معرفة العشرة في المائة الهامة, والوصول إليها مباشرة. وهذه الطرق هي:
• زيادة سرعة أفكارك في الدقيقة الواحدة.
• استخدام خريطة القراءة.
• التصفح السريع.
زيادة معدل سرعة أفكارك بدلاً من زيادة سرعة الكلمات
قد يركز كثير من الناس بطريق الخطأ على السرعة التي يحصلون بها على الكلمات الخاصة بعد أن جذبت انتباههم ندوات القراءة السريعة، وما تقدمه من وعود بالوصول إلى سرعة ألفي كلمة في الدقيقة, وقراءة صفحات كاملة بمجرد إلقاء نظرة عليها. ولا شك أن الوصول إلى عدد أكثر من الكلمات بطريقة أسرع ليس هو السبب وراء رغبتك في القراءة فالأمر يحتاج إلى حقائق وأفكار هامة.
وعندما تكون مستغرقاً في محاولة متابعة السيل المتدفق من المعلومات لا تصبح زيادة سرعتك كلماتك في الدقيقة الواحدة بالأمر الهام. ولن تأخذك زيادة سرعة الكلمات أهمية خاصة, حيث لن تؤدي بك قراءتها إلى الاقتراب من هدفك. بدلاً من أن تزيد من سرعة الحصول على أفكارك في الدقيقة الواحدة.
إن التركيز على سرعة القراءة فقط سوف يؤدى بك إلى بذل جهدك بطريقة خاطئة في اتجاه الخوض في سيل هائل من الكلمات غير الضرورية. إن عنوان هذا القسم على سبيل المثال وكل ما يتضمنه من جمل سوف تمهد كلها أمامك الطريق نحو النقاط الرئيسية في الموضوع.
وهناك فائدة أخرى في طريقة القراءة من أجل الحصول على الأفكار وسوف يساعد ذلك على التركيز, وتذكر ما تتعلمه. إن التركيز على الأفكار الرئيسية فيما تقرأ لن يكون بالأمر البالغ الصعوبة.
تدريب
عليك بالتدريب على ذلك في المرة القادمة عندما تقرأ صحيفة يومية أو مجلة أ شيء يأخذ من وقتك نحو ثلاثين دقيقة. وهذا يتطلب منك مادة صالحة للقراءة, وساعة لتحديد الوقت, وأوراقاً تكتب عليها, وسوف تتعلم أن تحدد النقاط الهامة فوراً ودون مجهود يذكر.
1ـ حدد خمسة عشر دقيقة من الوقت على ساعتك.
2ـ اقرأ بسرعتك المعتادة.
3ـ توقف عن القراءة, واكتب ما تتذكره من الأفكار الرئيسية.
4ـ حدد على ساعتك وقت جديد لخمسة عشر دقيقة أخرى.
5ـ استأنف القراءة ولكن حاول هذه المرة أن تسرع عن طريق القفز فوق أي شيء لا يمت إلى الفكرة بصلة. وسوف تلقي مجرد نظرة عليها جميعاً, ولا تضيع وقتك في استعراض كل كلمة أو التفاصيل. توقف واقرأ بعناية في أي وقت تجد فيه مادة قد تبدو وثيقة الصلة باحتياجاتك, أو تحتوى على أفكار رئيسية.
6ـ إذا لم تكن تحوى على معلومات هامة, يمكنك أن تقرأها بسرعتك المعتادة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/436)
7ـ وإذا لم تكن تحوى على معلومات هامة عليك بالإسراع بالقراءة, وابحث عن مادة تستحق الاهتمام بها.
8ـ توقف عن القراءة, ومرة أخرى اكتب ما تتذكره من أفكار رئيسية.
9ـ قارن بين عدد الأفكار التي حصلت عليها في الجزء الأول وما حصلت عليه في الجزء الثاني من القراءة. وسوف تصيبك الدهشة من النتيجة.
استخدم الطرق المختصرة الموفرة للوقت
يضيع معظم الناس دون دراية وقتهم في قراءة غير ضرورية لأنهم لا يعرفون السر البسيط لذلك. فالأغلبية الساحقة من الصحف اليومية والمقالات والتقارير والكتب تسير وفقاً لخريطة أو قاعدة عالمية.
فعلى غرار خريطة الطريق يمكنك الوصول إلى هدفك بشكل أسرع وتحديد المواقع الهامة, وتجنب الطرق المختصرة, وقضاء وقت ممتع إذا ما وضعت خريطة القراءة أساساً لنهجك. فهي سوف تساعدك على تحديد المعلومات الدقيقة التي تريدها بنسبة ثمانية وتسعين في المائة وبطريقة أسرع.
وتعتمد طريقة القراءة على أمور بسيطة وهي أن معظم المواد المعتمدة على الحقائق تقوم على أسس كلاسيكية معروفة:
• فكرة رئيسية.
• فكرة مساندة.
• أفكار فرعية (نقاط جانبية).
• مادة مساندة.
• أفكار فرعية للأفكار الفرعية.
• مواد مساندة.
وتسير معظم الكتب والفقرات والأقسام الفرعية والأقسام والفصول على نفس التصميم والشكل. فكل يوضح فكرة واحدة رئيسية وصورة؛ وبحيث تحدد كل واحدة منها الفكرة, كما يحوي الجسم الرئيسي على المواد المساندة وتلخص النهاية النقطة التي تم التوصل إليها وتوضح مغزاها.
ويوجد في كل كتاب أو تقرير مفصل عدد كبير من النقاط المساندة.
وهذا بدوره يتحول إلى ما وصفه مؤلف كتاب "كيف نكون أكثر ذكاء" بقوله أنه نوع من التراجع غير المحدد للأفكار الفرعية والأفكار الفرعية المساندة للأفكار الفرعية, كما يتم دعم كل فكرة أو نقطة بواسطة مادة إيضاحية شريحة, ويمكن أن يتضمن هذا أمور تتراوح بين الحقائق والأرقام والإيضاحات والحالات التاريخية والأمثلة والوصف والتعريفات في الصور الفوتوغرافية والإيضاحات والرسوم والجداول والخرائط.
تدريب
عندما تصادف تقرير هاماً, أو مجموعة مراسلات أو كتاباً, فعليك إتباع الخطوات التالية:
1ـ مر عليها بسرعة, وأقرأ فقط رؤوس الموضوعات والرؤوس الفرعية وابحث عدد الأفكار الرئيسية, وكيفية التعامل مع المادة التي توصلت إليها من هذا فقط.
2ـ اسأل نفسك عن رؤوس الموضوعات التي تبدو أنها تشير إلى المادة التي تضم المعلومات ذات الأهمية الكبرى لك.
3ـ ثم عد مرة أخرى لتقرأ فقط الأقسام.
4ـ احسب بشكل تقريبي كم تقرير أو مقالة أو كتاباً لم تستطع قراءته, وهل بلغ الرقم عشرة أو عشرين أو خمسين في المائة أو ربما أكثر من ذلك.
5ـ وتصور كم يمكنك أن تقرأه أكثر من ذلك إذا ما استطعت توفير نفس النسبة المئوية من وقت القراءة في كل مرة تقرأ فيها.
فن التصفح السريع
هنا نجد جوهر خريطة القراءة في أرقى صورها فبعد أن عرفت ما تبحث عنه, فإنك سوف تبدأ في تعلم الأدوات الأربع المؤثرة الخاصة بتحديد المادة المقروءة, والتخلص من الغث منها. وقد كشفت الأبحاث المتعلقة بالقراءة عن إحصاءات مدهشة. فمثلاً تصل نسبة المادة المقروءة التي لا قيمة لها إلى ما يتراوح مابين عشرين وخمسين في المائة من إجمالي ما نقرأه.
وتضم هذه النسبة العبارات الإيضاحية والفقرات وحتى الصفحات المطلوبة للكتابة لمساعدة القارئ البطيء:
• لربط الأفكار.
• لتمهيد الانتقالات بين الموضوعات.
• لإيضاح النقاط التي سبق ذكرها.
• لذكر الدوريات والكتب التي رجع إليها المؤلف.
• لتكرار ما سبق قوله للقارئ غير المنتبه.
ولعل الشيء الوحيد الذي لا تقوم به المواد الغثة هو عدم احتوائها على معلومات وأفكار مفيدة. كما أن محتواها لا قيمة له, وإذا حذف كل هذا الغث من المادة المقروءة تبقى لك بعد ذلك الأفكار الرائدة والمعلومات الهامة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/437)
إن كل دقيقة تمضيها في قراءة هذا الغث هي دقائق ضائعة من حياتك ووقت ذهب هباءً في قراءة غير مفيدة. ولكنك تستطيع أن تتعلم كيف تتعرف عليها, وتسقطها في أجزاء من الثانية وأنت تقرأ البقية. وأنت الآن تعرف طريقة التخلص من المادة الغثة, كما أن كل شخص يعرفها ولكن إذا استعنت بخريطة القراءة كمرشد لك وببعض الحيل البسيطة يمكنك تصفح المادة المقروءة بسرعة وبدقة, وتجد نفسك في النهاية تستوعب صفحات حافلة بالمعلومات في مجرد دقيقة أو دقيقتين. إن الطرق المختصرة الأربع التالية سوف توضح لك كيف يمكنك تحقيق القراءة السريعة, من خلال المواد المطولة مثل الكتيبات والتقارير وفي الكتب الكاملة, والتعرف على كل شيء هام في وقت بالغ القصر.
• لا تستغرق في التفاصيل.
• لا تفحص بسرعة مالا تحتاج لقراءته.
• دع الكاتب يحدد الأفكار الرئيسية بدلاً منك.
• ابحث عن الجملة الرئيسية.
• ابحث عن الفواصل التي تحدد تغيير الموضوع.
لا تقع في مصيدة التفاصيل:
ليست التفاصيل هي ما تريد, وعليك بالبحث عن النقطة أو الفكرة الرئيسية. إن معظم ما يكتب يهدف إلى التوصل إلى نقطة محددة, ثم تأتي التفاصيل لمجرد إيضاح هذه النقطة. وأنت غالباً ما تقرأ للوصول إلى هذه النقطة أو النقاط. فالتفاصيل المحددة التي تؤدي إلى ذلك قد لا تتعلق بهذه النقاط.
وفي مثل هذه الحالة عليك بالبحث عن الكلمات الرئيسية المتعلقة بنواحي اهتمامك.
تجاوز ما لست بحاجة إلى معرفته:
تحتاج أحياناً إلى التعرف على التفاصيل خاصة تلك المتعلقة بموضوعات معينة. فمعظم التفاصيل في الوثيقة التي بين يديك قد لا تكون مرتبطة بالموضوع الذي يهمك. فهناك أجزاء معينة فقط هي التي تتناول جوانب مهمة بالنسبة لك. وسواء كانت التفاصيل غير المرغوب فيها تشكل ثلثي أو حتى عشر المادة الموجودة أمامك فعليك أيضا إسقاطها والتخلي عنها. وبدلاً من ذلك ركز على تحديد وقراءة الأجزاء التي لا علاقة لها باهتمامك. وسوف تكسب وقتا ثميناً بهذه الطريقة.
دع الكاتب يحدد لك الأفكار الرئيسية:
في هذه الأيام ليس عليك أن تبحث عن الأفكار الرئيسية حيث أن كل من يكتب كتابا أو مجلة أو كتاباً أو تقرير أو ما شابه ذلك يقوم بنفسه بعملية تحديد الأفكار الرئيسية والتغيرات الهامة في الموضوع. كما نلاحظ أن كل مادة منشورة في هذه الأيام تعتمد على كتابة عناوين رئيسية بين الفقرات لتحدد بداية مناقشة كل فكرة سواء كانت جديدة أو فرعية. وهذه العناوين تقدم لنا نقاط المواد التالية لها فيما يشبه الكبسولة. وطبعا لابد أنك شاهدت مثالاً لذلك فيما قرأته من كتب وصحف وتقارير.
كما يلجأ الكاتب أحياناً إلى حيل الطباعة مثل الكتابة بحروف مائلة أو كبيرة أو وضع خطوط تحت العبارات والكلمات أو القوائم الرقمية أو اللوحات أو الحروف؛ حتى يمكن مساعدة الحقائق الهامة والأفكار الرئيسية على التميز على من حولها.
ابحث عن الجمل الإرشادية الدالة على الموضوعات:
عندما لا تقودك أشكال الكلمة المطبوعة إلى ما يهمك, وعندما لا توجد عناوين لإرشادك فعليك أن تبحث عن الجمل الدالة على الموضوعات. فمعظم الفقرات جيدة الصياغة تحتوي على جملة واحدة هامة تلخص محتوى الفقرة كاملة. وهذه هي الجملة الإرشادية.
لاحظ العلامات التي تحدد تغيير الموضوع:
إنك لا تحتاج أن تقرأ كل جملة إرشادية للموضوع, كما تستطيع بمجرد التجول ببصرك أن تعثر على أكثر التغيرات أهمية في الموضوع.
فقد تشير كلمات معينة إلى أن فكرة جديدة على وشك أن تظهر وأن مادة حاسمة مساعدة على وشك أن تتبع. وعادة ما تأتي مثل هذه الكلمات في بداية الفقرات حيث يسهل التوصل إليها. عندما لا تقودك أشكال الكلمة المطبوعة.
الفصل الثالث
تقييم قراءاتك
لقد ضاعفت قدرتك العقلية بالقراءة الذكية والسريعة, والآن أستمر لتحقيق ضربة أخرى. ضاعف قوة عقلك مرة أخرى عن طريق تعلم طريقة الفصل الفوري بين الغث والثمين. إن مجرد القراءة لما يقع بين يديك كل يوم ليس كافياً فهناك خطوة أخرى باقية تأخذك من مجرد السيطرة على الكمية إلى السيطرة على النوعية.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/438)
وليس كافياً أن نتناول ببساطة كميات هائلة من المعلومات بطريقة غير نقدية. ولسوء الحظ فليست كل الأشياء التي نتعلمها أو نراها أو نسمعها قابلة للتصديق. فهناك جانب كبير من المعلومات الزائفة في هذا الكم الهائل من الأرقام والأفكار والحقائق التي نتعرض لها كل يوم. ويصيبنا رذاذ من معلومات ليست حقيقية أو دقيقة أو غير منحازة أو حتى صادقة.
وفي عالم يعتمد فيه النجاح على ملاحقة هذا الانفجار الهائل في حجم المعلومات يصبح التصرف على أساس المعلومات الخاطئة أمراً مدمراً. ويصدق هذا على كل مستويات حياتنا كما يصدق أيضاً على النشاط التجاري والعمل والأمور الشديدة الخصوصية؛ حيث يعتمد اتخاذ القرار الصائب ليس فقط على توفر الحقائق الصحيحة بل وأيضاً صحة الحقائق.
وقد تتلون الحقائق وتتغير بسهولة. ويرجع أحياناً إلى أمور قد تبدو بريئة وأحياناً أخرى يرجع إلى دوافع عقلية خارجية. وفي الحالتين تصبح النتيجة واحدة بالنسبة لنا. كما يمكن خداعنا والتلاعب بنا, وتضليلنا بمعلومات زائفة.
وفي هذا يقول سكوت ويت, وهو رجل أعمال ناجح وقد ألف كتب حول التجارة والنجاح الشخصي:
إن المعلومات الزائفة تأتي بإتباع عدة طرق:
• حقائق وردت عن أشخاص لهم مصالح ومخاطر شخصية في الأمر.
• ملاحظات من أشخاص لم يحصلوا على خبرات, أو تدريب كاف في ذلك المجال الخاص.
• معلومات تم التوصل إليها على عجل, وقد تحتوي على أخطاء في الأرقام والطباعة.
• تقارير سطحية لم تتناول الموضوع بعمق.
• آراء تم اتخاذها مسبقاً دون أن تستند إلى حقائق.
• أو تكون ببساطة من النوع الذي عفا عليه الزمن.
وهناك قاعدة أساسية في عصر المعلومات تتلخص في عدم قبول أي شيء دون نقد. فالتسليم بكل الأمور قد يؤدي إلى كارثة, وكن على ثقة من أن ما استوعبته هو أمر غير دقيق ومطابق للوضع الراهن قبل أن تقبل على تنفيذه. فقد يتجاوز الأمر عدم الفائدة إلى ما هو أسوأ من ذلك. إن أهم خطوة بالنسبة للمعلومات هو تخليصها من الشوائب المحيطة بها. وهذا هو ما يكشف الفارق بين المتعلم الممتاز وأستاذ في تدقيق المعلومات. وهو أمر بالغ الصعوبة. وهناك أربع عشرة أداة موثوق بها سوف توضح لك كيف تكتشف الزائف من المعلومات عندما تقدم لك. وسوف تكون قادر على التعرف على قيمة المادة الإعلامية. وأكثر من ذلك أهمية التعرف على جدواها بشكل فوري. وباختصار فأنت قد أصبحت مالكاً لزمام كم ونوع المعلومات التي تصلك يومياً. وفجأة تحول ما كان يعتقد بأنه جبل من المعلومات يصعب تسلقه إلى أمر بالغ السهولة.
سبع طرق مؤكدة للتعرف على المعلومات الزائفة والخاطئة والمشوهة
في معظم الحالات لا يعد التأكد من صلاحية ما تقرأ وتسمع أمراً بالغ الصعوبة أو الإطالة. ولا يحتاج الأمر إلى الرجوع إلى الكتب خاصة والبحث عنها في كل مكان فأنت تستطيع التفرقة بين الغث والثمين من النظرة الأولى. وفي كل وقت تمر عليك أفكار ومعلومات جديدة عليك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية التي سوف تساعدك على التعرف على الحشو الرديء الذي يستنفذ تسعين في المائة من الوقت دون بذل مجهود واسأل نفسك:
• هل توجد كلمات غير محددة أو لغة غامضة؟
• ماهو مصدر المعلومات؟
• هل تحتوي البيانات على تعميمات؟
• هل تعتمد بشكل أولي على التناظر والتشابه؟
• هل هي صالحة للوقت الحاضر؟
• هل هي أصلية أم مستعملة؟
• هل هناك دلائل مساعدة. أم هي مجرد وجهة نظر؟
هل هناك كلمات غير محددة أو لغة غامضة؟
تصل إلينا المعلومات الحقيقية دائماً في شكل أرقام, وكلمات محددة وواقعية. ولذا عليك البحث عن اللغة الغامضة والكلمات المبهمة وبخاصة تلك التي يمكن تفسيرها على عدة أوجه العمل على تجنبها.
ماهو مصدر المعلومات؟
أحياناً كثيرة ما تكون مصادر المعلومات للكاتب أو المتحدث غير كافية ومغلوطة وواضحة الخطأ. لذا لا تعتمد على الحقائق ما لم يكن مصدرها واضحا. وإذا كانت منسوبة إلى مصادر غامضة أو غير موجودة فسوف يكون لك الحق في رفضها وعدم الثقة بها.
هل تحتوي على تعميمات وأحكام عامة؟
لا تثق في التعميمات وما قد يقوم عليها من أفكار وحوارات. وغالباً لا تكون البيانات المطلقة عن المجموعات والأشخاص صالحة للاستخدام. فالحياة تضم اختلافات كثيرة للغاية, ولا يمكن تعميم شيء ما على كل المخلوقات.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/439)
هل تعتمد أساساً على التشابه الجزئي والتماثل؟
لا يمكن الاعتماد بشكل مطلق على التشابه الجزئي والتماثل. والتماثل قد يضم وسائل لإيضاح النقاط والقضايا عن طريق المقارنة بينها وبين أشياء أخرى لها نفس الخصائص. وهي تفترض أن بسبب وجود علاقة بين شيئين فإنهما يتشابهان بكل الطرق. ولكن لا يمكن المقارنة بين الأشياء المختلفة. فهي تتناقض في بعض النواحي والطرق. فإدارة أحد الأعمال قد يشبه أمور كثيرة مثل مصارعة سيوف السوماري اليابانية التي تعود إلى القرون الوسطى. ولكن الأمر ليس حرباً بالسيوف وسوف يكون خطيراً لو اتخذنا قراراتنا طبقاً لمبادئ ضاربة القدم.
هل المعلومات حديثة ومستخدمة وقابلة للتطبيق؟
تتغير الأشياء والظروف وتلغي النظريات الفنية الأفكار بعضها البعض بسرعة البرق في هذا العصر. وسوف يكون من الخطأ أن نقبل حقائق وأفكار غير حديثة أو غير مطابقة لزمانها. وكلما كانت المعلومات قديمة كانت بدورها خارجة عن نطاق الزمن.
هل هي المعلومات حديثة أم قديمة؟
تأتي دائماً أفضل المعلومات أول ما تأتي على ألسنة من يعرفون حقاً الحديث عنها لخبرتهم المباشرة بها. على الجانب الآخر فإن الأحاديث التافهة واللغو تزداد فرصة الخطأ المعتمد وغير المعتمد فيهما بعد مرورهما على ألسنة أناس عديدين.
هل هناك دلائل مساعدة أم أنها مجرد وجهة نظر؟
إن أحد مساوئ العصر الإليكتروني هو أننا نواجه على جميع الجبهات وجهات نظر شخصية متنكرة في شكل حقائق. إنها مجرد آراء شخصية إلا إذا قدم المؤلف أو المتحدث أرقاماً محددة ومقاييس ومصادر أو حالات واقعية. وما عدا ذلك فهي افتراضات غير مدعومة. وبدون الخبرة أو المعلومات الموثقة فإن رأي أي شخص لا يختلف عن الآخر. إن وجهات النظر قد تضيء الطريق ولكن لا تتركها تأخذك بعيد عن الحقائق.
كشف التلاعب بالمعلومات
تستطيع الأسئلة السبعة السابقة أن تكشف لك عن خمسة وتسعين في المائة من جميع الحالات التي تجد فيها شيئاً جديرا بأن يشد انتباهك لملاحظته أو تذكره, أو متابعته تكشف لك إذا كان مزيفاً أو حقيقياً. غير أن بعض الكتاب, والمؤلفين, والمتحدثين أصبحوا خبراء في لي الحقائق وتحريف الكلمات لخلق انطباعات واستنتاجات مضللة لخدمة أهوائهم الخفية. غير أنك أيضاً تستطيع أن تزيح القناع عن محاولاتهم لخداعك, وتضليلك واستغلالك, حيث أصبح من اليسير أن تضع أصابعك على مواطن التلاعب بالمعلومات في كل مرة إذا عرفت مفتاح حل شفرة الراوي.
•كشف "البراهين الانتقائية"
•كشف "تحويل الانتباه"
•كشف "تلويث السمعة"
•كشف "المناقشات المثيرة للمشاعر"
•كشف "الاستشهاد بأصحاب النفوذ"
•كشف "النتائج الخاطئة المؤسسة على حجج واهية".
كشف "البراهين الانتقائية"
يعتبر المتلاعبون بالمعلومات أساتذة لا يشق لهم غبار في عرض المواد التي تدعم آراءهم فقط, فهم يتجاهلون عن عمد كافة الحقائق غير الملائمة والمتناقضة معهم. (ونظراً لأن لكل قصة جانبين, فهناك دائماً ما يقال عن الجانب الآخر). فعلى سبيل المثال, ما الأمر إذا أراد أحدهم أن يبيع لك سلعة استناداً إلى فعاليات ندوة نظمتها شركته في مجال التدريب على الإرادة. من الطبيعي أن يكون كتيب الترويج مختماً بالشهادات البراقة لأولئك الذين حققوا نجاحاً باهراً لمجرد تطبيقهم للمبادئ المقررة في الندوة. لا شك أن هذا الأمر جدير بالاعتناء, غير أن هؤلاء الأشخاص ليسوا سوى عدد قليل من بين مئات وآلاف آخرين. ولعل أعدادا أكبر منهم قد تعرضوا لتجربة عكسية تماماً حيث يكون قد تبين لهم أن ما تلقوه في الندوة لم يكن مناسباً للتطبيق الفعلي الناجح. (وقد يكون السبب فيما أحرزه الأولون من نجاح يرجع إلى مواهبهم الذاتية, على الرغم من الندوة وليس بسببها).
كشف "تحويل الانتباه"
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/440)
يحاول المتلاعبون بالمعلومات أن يحولوا انتباهك بعيدا عن اكتشاف ثغرات في مناقشتهم أو توجيه أسئلة منطقية قد تثور في ذهنك بشأن إفادتهم. ويطلق بعض الناس على مثل هذا السلوك "تحويل الانتباه المعلوماتي". ولعل أشهر مثال يضرب على ذلك الخطيب الذي واجه سؤال محرجاً فلم يجد مخرجاً لمدارة افتقاره للشجاعة اللازمة للإجابة عنه سوى تغيير موضوع الحديث "أننا جميعاً نتفق على أن عائدات الشركة كان يمكن أن تكون أفضل من ذلك العام. غير أن إثارة أسئلة عن سوء الإدارة يعد نوعاً من التطرف. وعلى كل حال, فقد تعرضت العديد من المؤسسات إلى انتكاسات. أما الصورة الاقتصادية فكلكم تعرفونها.
كشف "تلويث السمعة"
عندما تتأزم الأمور, يصبح المتلاعبون بالمعلومات أشد غلظة. وإذا فشلوا في الصمود أمام الموقف, أو إذا كان الخصم أفضل منهم, فإنهم يتجاهلون الموضوع ويشرعون في إلقاء الوحل على الطرف الآخر. فقد يحاول مندوب للمبيعات خلال عرضه لسلعته على عميل مهم أن يصرف النظر عن سؤال وجهه مندوب منافس له بدعوى أن لهذا المندوب دافع شخصي لدى السائل, فإن هذا لا ينفي احتمال وجاهة السؤال.
كشف "النقاشات المثيرة للمشاعر"
إن المتلاعبين بالمعلومات خبراء أيضاً في إثارة المشاعر بهدف تعبئتنا في صالح قضية ما أو ضد قضية ما. إن الكلمات لا تنقل الحقائق فقط. بل تنقل المشاعر أيضاً. إن أحداً لا يقبل أن يطلق عليه لفظ "غبي" حيث يثير ذلك مشاعر الغضب لديه. كذلك فأن كلمات مثل "طفل مصاب" من المرجح أن تثير مشاعر عارمة لدي معظم الناس. فإذا أراد أحدهم أن يسلبك ملكاتك المتميزة، فإنك ستفقد نقاطاُ مهمة في منافستك معهم، وسيقومون بنشر ما يريدون قوله في حرية محملاُ بالمضامين المثيرة للعواطف. فعندما تسمع قولاُ مثل "إن الاتجاهات الانهزامية من شأنها تقويض موقف الشركة بكامله" فإنه كفيل بإثارة قدر ضخم من الاضطراب. ولكن هل هذا حقيقي، أم أن الشخص الذي يوجه الاتهامات يحاول التغطية على أعدائه المتدني؟
كشف "الاستشهاد بأصحاب النفوذ"
يهوي المتلاعبون بالمعلومات إبهارك بمقتطفات عن المشاهير والخبراء. فمثلا يقول أحدهم إن علامة شميتز ( schmitz) من جامعة هارفارد يتبنى نفس الموقف! غير أن أستاذا في علم التسويق قد لايكون على معرفة دائما بما ينفع في الممارسة الفعلية. كذلك فإن الخبراء قد يخطئون في فهم المسئولين الذين يأخذون عنهم، بل إنهم قد يفهمون عكس ما يقصدون تماما في أحيان أخرى.
كشف النتائج الخاطئة "المؤسسة على حجج واهية"
إن ما يسعى هؤلاء المتلاعبون بالمعلومات إلى تحقيقه من وراء كل ذلك هو الوصول إلى نتائج زائفة تأسيسا على حقائق خاطئة ومناقشات واهية. وتهدف الفكرة كلها إلى تشتيتك كليا عن اختراق نقاط الضعف في مواقفهم باستثارة مشاعرك عن طريق شن حملات التشويه، و التلافظ والاستشهاد بأقوال أصحاب النفوذ. ويعتبر ذلك من الاستراتيجيات الشائعة في عوالم التسويق والسياسة والإعلانات. فعلى سبيل المثال "أن شخصاُ ما اعتبر شركة البرمجيات بمثابة استثمار جذاب نتيجة للتلاعب عن عمد في أدلة زائفة لخلق صورة غير حقيقية عن إمكانيات الشركة"
****************
إذا تشككت فتحقق!
ليست هناك أي مصادر لا يعتريها التشكك. وحسب تقارير صحفية, حدث أن أتخذ رجل أعمال منذ سنوات عديدة قرارا بالغ الخطورة استنادا إلى أرقام وردت في "التقرير الإحصائي السنوي للولايات المتحدة الأمريكية". ومن المعروف أن هذه الوثيقة المهمة تحتوي على الإحصائيات السكانية الرئيسية للمواطنين وغيرها من الإحصائيات الديموجرافية التي يعتمد عليها رجال الأعمال والإدارات الحكومية, وتنشرها المطبعة الحكومية الأمريكية. وبمحض الصدفة الخالصة, اكتشف رجل الأعمال وجود خطأ في وضع العلامة العشرية في الإحصائيات الخاصة بأنواع محددة من المنتجات البلاستيكية. وأسفرت الأبحاث اللاحقة التي أعلن عنها على نطاق واسع, أن هذا الكتاب المهم محشو بالمئات من الأخطاء الضخمة والبسيطة على حدٍ سواء.
إنه لا يجب أن تعتمد على الحظ لإنقاذك. وبالاستعانة بما تملكه من بصيرة كاشفة, ستكون قادرا على فرز الحقيقي من الزائف في كل شيء باستثناء حالات قليلة. وإذا ما تعلق الأمر بالتعاملات التجارية وكانت المعلومات ذات أهمية خاصة, وجب عليك التحقق أكثر من مرة. وفي سبيل ذلك قم بزيارة إلى المكتبة, أو استطلع الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) , أو اسأل صديقاً لك أو صديقاً لصديقك يكون من ذوي الخبرة.
إن عصر المعلومات قد يفرض بعض المتطلبات, غير أنه يتيح أيضاً العديد من الفرص. ونظراً لأن الأدوات والقدرات اللازمة لإدارات المعلومات المتدفقة إلى حيث أنت كماً ونوعاً أصبحت رهن إشارتك. فأنت حر في استعمالها, كمعاونة قوية لنفس أجهزة الحاسبات الآلية, والهواتف التصويرية (فاكس) , وقنوات الكابلات, وأجهزة القياس (مودم) , وغيرها من الأدوات التي كانت تهددك في يوم ما بالسيطرة عليك. وتتدفق قنوات المعلومات الأسطورية الجديدة هذه في اتجاهين ـ منها إليك ومنك إليها. وإذا ما استفدت منها جيداً فسيكون بوسعك الحصول حرفيا على المعلومات التي تريدها تحديداً, في الوقت الذي ترغبه, جاهزة عند أطراف أصابعك. إن السيطرة على عصر المعلومات أصبح أسهل الأشياء.
********* تم ********
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/441)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 11 - 04, 06:10 ص]ـ
تقنية لزيادة سرعة القراءة
• قد تستحقرون هذه التقنية إذا طالعتموها لكن صدقوني أنها عملية.
هذه التقنية تحل مشكلتي:
-ثبات العين أثناء القراءة.
-تردد العين كذلك أثناء القراءة.
(وهاتان المشكلتان هما من أكبر العوامل في تقليل سرعة القراءة)
تنبيه:
هناك تقنيات وأدوات كثيرة بعضها معقد وبعضهاغال.
لكن هذه التقنية والأداة أنت تملكها ألا وهي يدك كيف ذلك؟
الطريقة:
ضم إبهامك مع سبابتك واجعل باقي أصابعك تحت السطر الذي تقرأ فيه أجبر نفسك على متابعة القراءة مع حركة يدك.
وستصبح في وقت قصير جداً قادراً على القراءة بسرعة لاتصدقها مع نفسك جرب وأنت الحكم.
تابع هذا التمرين وزد سرعة تحرك يدك ......... وبعد ذلك:
ستجد نفسك قد زدت سرعة قراءتك ضعفين أو ثلاثة أضعاف.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 11 - 04, 06:11 ص]ـ
القراءة السريعة الفعالة
خالد ناهس ...... منتديات الحصن
تعتبر القراءة من مجالات النشاط الغوي المميزة في حياة الإنسان إذا تعد من المهارات الاتصالية التي تكفل له التعبير عن أفكاره وآرائه بصورة واضحة،بل هي نافذة يطل بها القارئ على المعارف والثقافات المتنوعة وخلاصة تجارب الآخرين وأفكارهم وإرشاداتهم،فضلاً عن دورها كمدخل لتنمية الكفاءة الشخصية للفرد في شتى المجالات الحياتية مما يجعلنا تجاه مهارات –المهارات القرائية – قابلة لتنمية والتدريب فهي ليست استعدادات وراثية يولد بها الفرد بل مهارات تعلمه يمكن تنميتها وتطويرها شانها في ذلك شان مهاراتنا البدنية التي تنمى بالمران.
وفيما يلي بعضاً من المبادئ التدريبية التي تكفل للفرد تنمية مهاراته القرائية ذاتياً وهي:
- التدرب على عملية التصفح السريع وتبدأ هذه العملية بعدد من الأسئلة يطرحها القارئ على نفسه كالتالي:
ما افضل طريقة لقراءة هذا الكتاب؟
وما مكانة الكاتب العلمية؟ وما مؤهلاته؟
وتاريخ نشر الكتاب؟
وكم مرة تمت مراجعة الكتاب أي عدد طبعات هذا الكتاب التي تقدم مؤشراً نسبياً على مدى أهميته؟،
وحري بالذكر أن القارئ الجيد هو الذي يقرأ المقدمة ليعرف لماذا كتب هذا الكتاب وليتعرف على منهجه ووجهة النظر التي يقدمها،
وقبل القراءة التفصيلية أبدا بقائمة المحتويات وماذا كانت تغطي الموضوعات الفرعية بدقة،
ثم أنظر إلى قائمة المراجع من حيث حداثة تلك وماذا كانت هذه المرجع أساسية أو ثانوية …
وفي نهاية تلك العملية يؤمل أن يكون القاري قد رسم نوعاً من الصورة المبدئية عن هذا الكتاب.
- التدرب على التقاط الأفكار الرئيسية التي يتضمنها الكتاب من خلال عنوانه والعنوان الفرعية للفقرات والكالمات الأولى في كل فقرة والكلمات البارزة التي أشار المؤلف إشارة بارزة سواء بحروف ذات شكل خاص أو بحروف كبيرة فضلا أن قراءة الخلاصة التي يوردها في كل فصل من فصول الكتاب.
- التركيز الذهني هو شكل من أشكال الطاقة العقلية الموجهة بل هو هنا المفتاح المؤدي إلى القراءة الفعالة فقبل أن تتعلم كيف تقرأ بسرعة ينبغي أولاً: أن تتعلم إتقان مهارة التركيز فلا جدوى من جعل عينك تزلقان علة صفحة مطبوعة وأنت غير منتبهة لما فيها فالتركيز هو الاهتمام المتوصل بان يضع الفرد نفسه في قلب الشيء ويمكن مقارنة التركيز في مهمة مهينة بالعدسة المكبرة التي تجمع أشعة الشمس في نقطة واحدة،
وفي الواقع لابد من التناسب بين مستوى التركيز وأهمية المادة المقروءة؛حتى يستخدم القارئ طاقاته بشكل رشيد فالتركيز الشديد ونحن نقرأ مادة بسيطة (صفحة رياضية) مضيعة للوقت،ونقص التركيز ونحن نقرأ مادة صعبة (دراسة علمية) مضيعة للجهد.
- تدرب على القراءة السريعة الفعالة فنحن نعيش عصر السرعة والتقدم التقني وتعتمد الكفاءة الشخصية على حد بعيد على مقدرتنا على القراءة السريعة الفعالة لذا فان القراءة السريعة لا يصطدم مع الاستيعاب كما هو شائع إذ يضيع القارئ العادي جزءاً كبيراً من وقته المفيد في قراءة بطئيه لا داعي لها ويمكن للطالب المتوسط في المرحلة الثانوية والجامعية أن يزيد من معدل سرعته في القراءة بنسبة 20% أو 25% دون أن تتأثر ذلك قدرته على الفهم فإذا افترضنا أن الطالب يقضي ساعتين يومياً في قراءة فان زيادة 20% من سرعته سوف توفر 3 ساعات من وقته أسبوعياً (1) مما يمكنه من استغلال الوقت المتوفر في نشاط آخر،ويذكر "ددلى" أن القارئ السريع يستوعب ما يقراه بصورة أسرع إذ أن الشخص البالغ الذي يتمتع بمستوى متوسط من الذكاء عندما يقرأ بسرعة تقل عن (300) كلمة في الدقيقة الواحدة يكون معدل قراءته في الواقع اقل من معدل قدرته على الفهم (2).و ثمة عدد كم الفنيات التي تزيد من سرعة القراءة ومنها تجنب العادات السيئة في القراءة (كالإشارة بالإصبع على الكلمة المقروءة،النكوص القرائي العودة مرة أخرى إلى ما تم قراءته أثناء القراءة،قراءة كلمة كلمة …)،توسيع مدى روية العين (تقليل وقفات العين،تقليل الزمن المطلوب في القراءة)،التعرف السريع على الكلمة (3).
- المرونة القرائية وتم من خلا تحكم في معدل سرعة قراءتك فالسرعة تتوقف علة نوع المادة المقروءة،فقد تكون السرعة المطلوبة إذا كانت المادة سهلة وتقل معدل السرعة كلما ازدادت صعوبة المادة المقروءة فالقارئ الماهر هو الذي ينوع معدل سرعته القرائية واليك هذا المبدأ " لا تندفع في القراءة بمعدل سرعة منتظم بل متنوع ".
- قم بكتابة لما قرأت على الهامش يحوي الأهداف و الأفكار الرئيسة محاولاً تلخيص آراء الكاتب بألفاظك الخاصة تعود علة قراءة وأنت ممسك بالقلم؛حتى يكون في مقدورك أن تشير إلى الصفحات الهامة كما ذكر أحد الباحثين "أن الكتاب الذي قرئ جيداً،لكتاب ذو صفحات كثيرة مخططة"
في النهاية هذه المبادئ الستة ثمة أمر هام قوامه الارتقاء بمهارتك القرائيه إلى المستوى التحليلي النقدي"القراءة النقدية" مما يتطلب منك التفكير أثناء القراءة عن ما الدليل على ما يدعيه الكاتب وعدم تقبل ما يرتئيه الكاتب بشكل مطلق ………وعلى الله قصد السبيل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/442)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 11 - 04, 06:14 ص]ـ
كيف تتدرب على القراءة السريعة
القراءة السريعة اصبحت من الامور المطلوبة في عصرنا الحاضر وتوفر لنا الكثير من الوقت
تستطيع ان تزيد من سرعة قراءتك ببذل القليل من الجهد
أثبتت الابحاث ان الشخص العادي يستطيع ان يحدث تحسنا يتراوح فيما بين 50 الى 100 % في سرعتة في القراءة دون ان يفقد شيئاً من فهمه للمعاني التي يقوم بقراءتها
وثبت ايضا عدم صحة الاعتقاد الشائع بأن من يقرأ ببطء يفهم أكثر بل على العكس يتفوق سريع القراءة عليه بأنه يحصل على افكار ومعلومات اكثر ممن يقرأ ببطء في وقت محدد
تدريبات القراءة السريعة:
1 - احرص على اجبار نفسك على القراءة السريعة. ابذل مجهودا كبيرا في هذا الصدد
ابدأ من اليوم في اجبار نفسك على القراءة بسرعة
لن تفهم كل ماتقرأ ولكن بالتمرين اليومي ستتعلم بسرعة ان تلم الافكار بطريقة خاطفة
ستحدث اخطاء وهذا شئ طبيعي في البداية فلاتهتم بالاخطاء واستمر في التمرين
اقرأ الموضوع نفسه بسرعة مرتين او او ثلاث اذا لزم الأمر للحصول على الافكار الرئيسة وبعد ذلك اقرأ بعناية للوقوف على التفاصيل
2 - احرص على قراءة العبارات والجمل ولا تقرأ الكلمات
من الخطأ ان تقرأ مثل الكثير من الناس الذين ينطقون بالكلمات بتحريك شفاههم ويجب عليك الا تحرك فمك اثناء القراءة
تعلم ان تقفز من من عبارة الى اخرى ومن جملة الى جملة وثق ان الجمل التالية ستوضح النقاط التي تظل غامضة
اقرأ للوقوف على المعاني لا الكلمات
توقع اثناء القراءة مايريد المؤلف ان يقوله وبعد ذلك الق لمحة سريعة للمكتوب بالدرجة التي تكفي فقط لكي ترى ما اذا كنت مصيبا وعدّل توقعاتك متى كان ذلك ضروريا
3 - تعلم ان تقفز في القراءة وضع علامات على النقاط البارزة
لاتخش من ان تقفز على بعض العبارات والجمل مادمت قد حصلت على نبذة عامة عن الافكار المكتوبة
4 - اختبر نفسك من حين لآخر لترى مدى ما احرزته من تقدم في سرعة القراءة وذلك بحساب عدد الكلمات التي تستطيع قراءتها في الدقيقة الواحدة
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 11 - 04, 06:16 ص]ـ
كيف تحسن من طرق القراءة
الناشر يسألكم الدعاء
--------------------------------------------------------------------------------
الفهرس
المقدمة
أولاً: تقويم طريقة القراءة لديك
ثانياً: توفير المناخ المناسب
ثالثاً: استخدام العينين بفعالية
رابعاً: الاستمرار في تنمية الثروة اللغوية
خامساً: تكييف سرعتك في القراءة
سادساً: ممارسة القراءة بانتظام
--------------------------------------------------------------------------------
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح و المتعة لكل فرد خلال حياته و ذلك انطلاقاً من أن القراءة هي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية و العملية وهي مفتاح أبواب العلوم و المعارف المتنوعة.
و نحن نقضي يومياً قدراً كبيراً من الوقت في قراءة الصحف و القصص و ما إليها بالإضافة إلى أن التعلم يقوم أساساً على استخدام القراءة، و كلما اتجهت للقراءة بصورة أفضل ازدادت فرص نجاحك في الدراسة أو العمل هذا فضلاً عن استمتاعك بالوقت الذي تقضيه في قراءة الكتب.
وينبغي أثناء القراءة مراعاة الاهتمام بفهم الكلمات و الربط بينها من أجل الارتقاء بمهارة القراءة لديك، يجب العمل على زيادة القدرة على رؤية و فهم مجموعات الكلمات الواردة أو الأفكار بالطريقة و السرعة المريحة و المناسبة لك.
و حتى تصبح قارئاً جيداً يجب عليك التركيز فيما تقوم بقراءته و معرفة استخدام عينيك بالقدر الذي يسمح لعقلك باستيعاب الأفكار الرئيسية التي تتضمنها السطور المطبوعة، و بالنسبة لمن يقرؤون بصورة غير سليمة فإن أذهانهم تكون مشتتة دائماً و يقرؤون الكلمات الماثلة أمامهم بدون إدراك لمدلولها فيما بينها مما يضطرهم إلى إعادة قراءة المادة المكتوبة
و تذكر أن عينيك يجب أن تتلقى تدريباً على عملية القراءة كتدريب الأصابع للطباعة على لوحة مفاتيح الآلة الكاتبة مثلاً.
و إذا أردت تحسين مهارة القراءة لديك فإن هذه العمليات الستة التالية يمكن أن تساعدك في ذلك:
أولاً: تقويم طريقة القراءة لديك
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/443)
يجب عليك القيام بتحليل طريقة و عادة القراءة الحالية لديك و ذلك لتعرف إلى أين تتجه لتحسين القراءة.
هل تقوم باستخدام شفتيك أو حلقك أو عقلك أثناء عملية قراءة الكلمات؟
في هذه الحالة ربما تكون ما تزال تستخدم عادة الطفولة في القراءة و التي تتمثل في نطق كل كلمة على حدة و هذه الطريقة تضعف من مستوى القراءة لديك.
هل توقف الكلمات الغريبة تقدمك في القراءة باستمرار؟
في هذه الحالة يجب عليك تنمية مهاراتك اللغوية بكثرة القراءة في الصحف و المجلات الهادفة والكتب النافعة.
هل تقوم بقراءة كل كلمة منفردة؟
في هذه الحالة يجب عليك تدريب عينيك على تخطي المسافات بين الجمل بدلاً من التركيز على الكلمات بصورة منفردة.
هل ترجع ثانية لما تقوم بقراءته؟
أنت في هذه الحالة لم توجه اهتماماً لم قرأت نظراً لأن التركيز الجيد يعني في حد ذاته فهماً على نفس المستوى.
هل تقرأ دائماً على بنفس السرعة؟
في الحقيقة يجب أن تختلف سرعة القراءة تبعاً للمادة التي أمامك و الغرض الذي تنشده من القراءة، و هذا التباين أو الاختلاف في السرعة يبدو واضحاً إذا لاحظت الفرق بين قراءتك للصحف أو الروايات أو الكتب المدرسية.
هل تظل طريقتك في القراءة و كذا مستوى فهمك على نمط واحد؟
و لم كانت القراءة الناجحة في الواقع فناً، فهي في حاجة إلى الممارسة الدائمة و اكتساب الخبرات و كلما قرأت أكثر ازدادت خبراتك و نضجت لديك مهارة القراءة و ازداد استمتاعك بما تقرأ.
--------------------------------------------------------------------------------
ثانياً: توفير المناخ المناسب
اعلم أن حرصك على القراءة سواء كان للاستمتاع أو للحصول على المعلومات أو لأغراض الدراسة سيؤثر في قدرتك على الإجادة في هذا المجال، لذا فإنه يجب أن تتعلم كيفية الاستمتاع بالقراءة وسط مناخ أو ظروف مواتية وذلك للمضي قدماً في تحسين و تنمية مهارة اللغة.
عليك أن تختار المكان المناسب للقراءة بصورة مريحة على أن تتوفر الإضاءة المناسبة للعين. إن المكان الذي تختاره بالإضافة إلى وضعك في الجلوس لهما تأثيرهما على موقف القراءة لديك، فالجلوس على مقعد مناسب و بوضع مناسب سيجعلك أكثر انتباهاً و تيقظاً بمعنى أن قراءتك على سرير نومك لن تفيدك حيث لا يعتبر المكان مخصصاً للتركيز في القراءة و إنما يرتبط بمفهوم الاسترخاء و النوم.
و بالنسبة إلى للقارئ العادي فإنه يجب أن يكون كتابه بين يديه بحيث يكون بعيداً عن عينيه مسافة قدرها خمس عشرة بوصة، على أن يكون في وضع يمكنه من القراءة الجيدة.
و ليكن معلوماً أن أصوات الإذاعة و التلفزيون تشتت الذهن و تقلل من التركيز في القراءة، و بمقدورك تحقيق درجة أكبر من الفهم و الاستيعاب عندما يتوجه اهتمامك بصورة تامة لعملية القراءة.
--------------------------------------------------------------------------------
ثالثاً: استخدام العينين بفعالية
ترى بعينيك صورة الكلمات المطبوعة و من ثم ينتقل مفهومها إلى العقل لذا يجب عليك فهم كيفية استخدام و عمل عينيك أثناء القراءة لتتيح لهما فرصة الأداء الأمثل في هذا المجال، و الجدير بالذكر أن العينين تدركان مفهوم الكلمات عندما تتوقف فقط عن التحرك و خلال هذا التوقف يقوم العقل بتسجيل ما سبق و إن رأته العينان أثناء تحركهما
إن نطق الكلمات يعرقل التقدم في القراءة، و لذلك كان من المستحسن لمن يشعر بضعف في القراءة الاعتماد على الهمس و استخدام الشفاه و التلفظ بالكلمات بسكون بواسطة الحلق أو تصورها في العقل.
عليك أن تتعلم تحريك عينيك باستمرار إلى الأمام عندما تقرأ بمسافة تسمح لعقلك فهم و استيعاب معنى الموضوع الذي تقرأه، و اتجه إلى تدريب عينيك على وجود مسافات تحركهما بمعدل أكثر من كلمة واحدة في آن واحد، و يمكن أ ن تثبت عينيك على كلمات أو جمل أو أسطر قصيرة في وقفات وجيزة.
و لا تسمح لعينيك بالرجوع إلى الوراء على الكلمات، و عليك بالتفكير فيما تراه لدى قراءتك و استمر في القراءة السريعة بدون العودة لرؤية كلمات تساعدك في عملية الفهم، إلا أن هذا لا يعني بالطبع عدم إمكانية مراجعة ما قمت بقراءته.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/444)
و هناك الكثير من الناس يحتاجون لنظارات طبية تساعدهم على الرؤية بصورة جيدة، إما لأن الكلمات غير واضحة أو أن أعينهم تتعب عند القراءة بصورة مستمرة أو تصاب بنوع من الألم و تحتاج لنوع من الحك و هذا يعني بأنك تحتاج إلى نظارة طبية و إذا تراءى لك أن عينيك تحتاج لنوع من العلاج يمكنك الذهاب إلى طبيب لفحصها و إذا وصف لك الطبيب نظارة كعلاج فلا تتردد في استخدامها خصوصاً أثناء القراءة.
--------------------------------------------------------------------------------
رابعاً: الاستمرار في تنمية الثروة اللغوية
يعتبر الشخص المتمكن بصورة جيدة من المفردات اللغوية قارئاً جيداً و في الحقيقة فإن المفردات اللغوية تعد أساس الاتصال الإنساني و تتيح للناس التعبير عن أفكارهم و عواطفهم و هذا هو السبب في فرحة و فخر الأهل عند أول كلمة ينطقها الطفل في حياته لأن نطق الطفل دليل إيجابي على أن هذا الكائن الصغير بمقدوره الاتصال كإنسان بالآخرين.
على أن الثروة اللغوية لديك يجب أن تنمو كلما ازددت نضجاً. و من الضروري العمل على زيادة عدد المفردات اللغوية و إجادة فهم الكلمات و تركيب الجمل و أصل الكلمات و اشتقاقها من حيث الحروف التي تلحق بها في أولها أو آخرها و الحروف التي تحذف منها و تؤثر في معانيها و ذلك في كل مستوى أو مرحلة من مراحل حياتك.
و إذا عرفت أصل الكلمة فسيكون في مقدورك تبعاً لذلك فهم معناها، سواء كان الموضوع يتعلق بالسيرة الذاتية لحياة شخص ما أو مقالة معينة أو معلومة تاريخية أو غيرها
ويجب عليك البحث عن المفردات غير المعروفة و القيام بتدوينها. ثم ارفع بصرك عنها و اتجه لاستخدامها كتابة أو نطقاً مرتين على الأقل بأسرع ما يمكن و في نهاية الشهر قم باستعراض القائمة اللغوية لديك لترى ما إذا كنت تتذكر معانيها و طريقة استخدمها و في نفس الوقت يمكن اعتبار ذلك لعبة.
--------------------------------------------------------------------------------
خامسا: تكييف سرعتك في القراءة لفهم المادة
يحاول القارئ الجيد دائماً ضبط سرعته في القراءة بصورة صحيحة إذ من غير المعقول قراءة كل شيء بنفس المعدل، تماماً مثل قيادتك للسيارة حيث يجب عليك أن تركز على طبيعة الطريق و تسير بالسرعة المناسبة هذا بالإضافة إلى أنه يجب عليك أن تفهم و تتذكر ما تقوم بقراءته و تدرك الهدف منه، علماً بأن سرعتك في القراءة يجب أن تتوافق مع نوعية المادة الماثلة أمامك و لا تتوقع أن تنطلق في قراءتك لفصل من علم الأحياء مثلاً بنفس معدل سرعتك عند فصل من قصة روائية.
من ناحية أخرى فإن البدء في تفحص المادة بعناية يمكن أن يكون مفيداً في كافة أنواع القراءات تقريباً.
تعود على رؤية العناوين الرئيسية و مقدمات الفصول و العناوين الفرعية و النظر إلى الأفكار الرئيسية الواردة و بعد ذلك انتقل إلى معرفة أهم التفاصيل التي تعزز الأفكار.
و يحسن البدء أولاً بقراءة الفقرة الأولى و الأخيرة بعناية حيث يتضح منهما أهم الحقائق بل و النتائج أيضاً ثم توجه لقراءة المادة الموجودة فيما بينهما بسرعة معينة تتيح لك فهم الموضوع بالعمق الذي تريده و ترغب فيه، و عليك مراعاة تصويب عينيك إلى الأمام.
وإذا كنت تقرأ بغرض المتعة فباستطاعتك الانسياب بسهولة أكثر فيما تقرؤه، عبر السطور من خلال الفقرات و الصفحات، و ليس من الأهمية أن تتعمق كل كلمة أو جملة نظراً لأنه في معظم الكتابات نجد أن كل فقرة تحتوي عادة على فكرة رئيسية واحدة مدعمة بتفصيلات من الممكن أن تكون محط اهتمامك.
و حاول أن تختار مسافات تحتوي على أكثر المفردات كلما أمكن بنظام موافق لتحركات عينيك على المادة المكتوبة فيما يعرف بالثبوت الزمني للعين.
أما عندما تقوم بقراءة صحيفة أو مجلة فإنك تحتاج إلى استيعاب النقاط الرئيسية و بعض التفاصيل، وذلك للحصول على معلومات عامة، و عندما تقوم بقراءة نص معين فيجب عليك أولا معاينة الكتاب ككل. ثم النظر إلى قائمة المحتويات و العناوين الرئيسية للفصول و كذلك العناوين الفرعية و التمعن في الأهداف المرجوة الخاصة بالمؤلف و ذلك عن طريق قراءة كل من المقدمة و الافتتاحية.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/445)
و ينبغي العلم أن الدراسة و معرفة الحقائق تتطلب قراءة محكمة، نظراً لأنك ستحتاج إلى تذكر الكثير من التفاصيل التي تدعم الأفكار الرئيسية الواردة، و لذا فإنه يجب أن تقرأ كل فصل لمعرفة المفاهيم و الأفكار الهامة بالإضافة إلى كثير من التفاصيل التي تبدو ضرورية للإحاطة بالمادة المكتوبة و فهمها، كما يجب وضع خطوط تحت النقاط الرئيسية و كتابة الملاحظات الهامشية التي تلقي الضوء على ملاحظاتك.
و بعد الانتهاء من القراءة وجه الأسئلة لنفسك و استعرض الموجز إذا كان موجوداً ثم قوم نفسك للتأكد من فهم المادة المكتوبة.
و اعلم أن اللوازم و الرسومات التخطيطية يمكن أن تساعدك على فهم مادة القراءة، و يجب أن لا تغفل أو تتجاهل أهمية الرسوم التوضيحية و الخرائط و غيرها من الصور التي من شأنها تعميق فهمك للنص.
--------------------------------------------------------------------------------
سادساً: ممارسة القراءة بانتظام
تحتاج القراءة للممارسة و ذلك من أجل تحقيق المهارة فيها و هي في ذلك تشبه مجالات أخرى مماثلة و يجب أن تقوم بتدريب عينيك و عقلك على العمل سوياً بهدف الارتقاء بعادات القراءة الجيدة و من ثم تعود عليك بفوائد كثيرة إذا ما أيقنت أهمية الوقت و المثابرة.
و في الحقيقة فإنك لست مضطراً لحضور دورات حول سرعة القراءة، و لذا ينبغي الجلوس يومياً من 15 - 30 دقيقة لممارسة القراءة، مثلما يفعل ناسخ الآلة الكاتبة أو لاعب رياضة الجولف مع مراعاة أن تبدأ تدريبك بقراءة المواد الخفيفة و أن يكون الهدف من القراءة هو فهم المادة بالسرعة المفضلة لديك.
و يمكنك قياس سرعتك في القراءة بنفسك مثلاً حينما تقرأ صفحتين، و ذلك باستخدام ساعة فيها عقرب للثواني أو ساعة رقمية و ذلك من أجل احتساب عدد الدقائق و الثواني و تقسيم الوقت الإجمالي على عدد الكلمات الموجودة في كل صفحة، و هنا سيتبين لك مدى سرعتك الحالية في القراءة.
و يمكنك الحصول على معدل عدد الكلمات في الصفحة و ذلك عن طريق معرفة معدل الكلمات الموجودة في السطر الواحد ثم تقوم بمضاعفة هذا العدد وفقاً لعدد السطور في الصفحة بع حذف العناوين الرئيسية.
و هنا يمكنك أن تسأل نفسك حول المادة التي قرأتها وباستعراضها مرة أخرى يتضح ما إذا كانت هناك تفاصيل مهمة لم تتذكرها.
المهم يجب عليك ممارسة عملية القراءة بانتظام حتى تنمو الثروة اللغوية لديك و تزداد خبراتك بأمور الحياة.
استمر في ممارستك للقراءة و اقرأ ثلاث أو أربع مقالات يومياً على مدى أسبوعين أو ثلاثة و استخدم نفس المدة و نوع المادة يومياً.
ثم ادفع نفسك إلى الأمام بتعقل و تأكد دائماً من مستوى فهمك للمادة و يجب أن تقوم بتسجيل مقدار سرعتك بأمانة في كل مرة حتى يمكنك اختبار مستوى تقدمك في القراءة ثم تحول إلى قراءة أشياء أكثر صعوبة من حيث المفردات اللغوية و المضمون و الأسلوب، و افعل ذلك على مدى أسبوعين أو أكثر و وجه الأسئلة إلى نفسك و بعد مرور ستة أسابيع فإنه يجب أن تكون قدراتك اللغوية قد ازدادت بصورة كبيرة و حاول أن تزيد من سرعتك في القراءة مع التركيز على الفهم الجيد.
و يجب عليك المحافظة على عادة القراءة و ذلك بممارستها يومياً لمدة لا تقل عن نصف ساعة، و سيكون بمقدورك حينئذٍ الحصول على كم هائل من المعلومات من خلال ما تقرأ من الصحف و المجلات و الكتب.
و يمكنك التمتع بقراءة ما هو أكثر بينما تزداد كفاءتك في هذا المجال.
تم و الحمد لله رب العالمين
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 11 - 04, 06:21 ص]ـ
القراءة السريعة
إن مما يؤسف له أن يكون فن القراءة السريعة مما ابتكره الأعداء وألفوا فيه، بل لهم معاهد متخصصة.
وأحدهم وهو روبرت زورن له معهد في التدريب على فن القراءة السريعة، وممن التحق بهذا المعهد جون كيندي وزاد معدل قراءته من مائتين وأربع وثمانين كلمة قبل أن يدرس في هذا المعهد إلى ألف ومائتين كلمة، وهذا يعطيك دلالة على أنك يمكن من خلال التدريب والممارسة أن تجيد فن القراءة السريعة، وقد ألف زورن كتاباً عنوانه القراءة السريعة ذكر فيه بعض القواعد، يمكن أن نشير إليها باختصار حتى تغنيكم عن الرجوع إلى هذا الكتاب وحتى توفروا الوقت الذي قد تصرفونه لقراءة هذا الكتاب في قراءة كتاب أنتم أحوج إليه من القواعد:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/446)
القاعدة الأولى: إلغاء الارتداد، فأنت عندما تقرأ تعود مرة ثانية بنظرك فتقرأ الكلمة التي قرأت قبل قليل، وهذا يأخذ عليك وقتاً طويلاً قد لا تتصوره؛ فالقارئ الذي يقرأ مدة ساعتين ويرتد ارتداداً واحداً في الدقيقة سيخسر نصف ساعة تماماً؛ بحيث تكون قراءته لا تساوي إلا ساعة ونصف، وإذا لم تفهم كلمة فلا تعد لقراءتها من جديد وستفهمها من خلال السياق.
القاعدة الثانية: القراءة المقطعية وهي تعني توسيع مجال العين، فأنت الآن تنظر إلى أربع كلمات –على سبيل المثال- فحاول أن توسع مجال العين بحيث تنظر إلى ست كلمات أو ثمان، وهكذا.
القاعدة الثالثة: حركة العودة السريعة للعين، أنت الآن حين تنتهي من السطر الأول تنتقل إلى السطر الثاني نقلة بطيئة، وقد تظن أن هذا يستغرق وقتا يسيراً، لكن حين تقرأ كتاباً يحوي مائة وخمسين صفحة، والصفحة فيها عشرون سطراً، فحين توفر عليك الحركة السريعة للانتقال ثانية واحدة، فهذا يعني أنك ستوفر (50) دقيقة في قراءة هذا الكتاب.
القاعدة الرابعة: التدريب اليومي، خصص لك وقتاً تتدرب فيه على القراءة السريعة، ويكون هدفك هو العناية بالسرعة أكثر من الفهم، وستجد بعد فترة أنك تتطور كثيراً، حتى تصل إلى الجمع بين السرعة والفهم، وخير مثال على ذلك الكتابة على الآلة الكاتبة أو الحاسب الآلي، فأمهر الناس فيها كان في البداية ربما يكتب حرفاً واحداً خلال دقيقة ثم حرفين في الدقيقة وثلاثة أحرف حتى يصل إلى أربعين كلمة في الدقيقة، ويصل إلى ما هو أسرع من ذلك، حتى أن بعض المكفوفين يجيد الكتابة على الآلة الكاتبة بطريقة بديعة وأخطاء نادرة جدًّا.
هذه بعض القواعد في القراءة السريعة تستطيع مع الممارسة أن تتقنها، لكن هذا النوع من القراءة ليس هو النوع الذي تحتاجه في قراءتك العلمية؛ لأن القراءة العلمية ينبغي أن تكون مركزة وهادئة، فإذا أردت التعود على القراءة السريعة فاجعل لك في اليوم وقتاً تقرأ فيه قراءة سريعة، من خلال قصة من كتب الأدب أو التاريخ التي لا تحتاج إلى تركيز، ويكون هدفك التعود على سرعة القراءة.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 11 - 04, 06:24 ص]ـ
القراءة السريعة
--------------------------------------------------------------------------------
القرين الهام لتطوير الذات
- ما معادلة حساب سرعة القراءة؟
- كيف تصبح قارئً سريعا بلا منافس؟
- ما أكبر خطأ يقع فيه بطيئي القراءة؟
- كيف ترى الكلمات رموزاً ملونةً وجميلة؟
في زمن أصبحت فيه القراءة السريعة ضرورة لملاحقة ما تقذف به ثورة المعلومات ومناهج التعليم، ارتأيت مشاركة القراء الكرام بعض الطرق التي من شأنها أن تعين على زيادة سرعة القراءة.
كيف تصبح قارئ سريعا؟
بالتدريب وحده تصبح قارئا سريعا. تذكر أن الناس لم يولدوا مع "موهبة القراءة السريعة" وبالعودة قليلا إلى أيام الدراسة الابتدائية يوقن المرء صدق ذلك القول. فلا يمكن للعداء الرياضي أو لاعب الكرة الحصول على اللياقة البدنية العالية إلا بالتدريب. فالنرى كيف يمكن أن ندرب أنفسنا على ذلك.
تمرين القراءة السريعة
إن أتباع التمرين الآتي والملاحظات التالية له سيساعد في زيادة سرعة قراءتك إن شاء الله. أحضر ساعة منبه وورق ملاحظات وقلم رصاص، وكتابا أو مقالا تود قراءته. يفضل أن تكون المادة المقروءة ممتعة وسهلة للقارئ.
قياس سرعة القراءة
قبل قياس سرعة القراءة يجب تحديد وقت القراءة بالدقائق والالتزام بالتوقف فور انتهائه، مثال إذا انتهت الفترة المحددة (عشرة دقائق مثل) توقف عن القراءة فوراً. يفضل استخدام منبه صوتي لمعرفة موعد الانتهاء تجنبا لربكة النظر المتكرر للساعة.
معادلة سرعة القراءة
بالمعادلة الآتية يستطيع الفرد تحديد سرعة قراءته ومن ثمة العمل على زيادتها بأتباع خطوات التمرين:
سرعة القراءة (أو عدد الكلمات في الدقيقة الواحدة) = (عدد الكلمات في السطر الواحد) ضرب (عدد الأسطر في الصفحة) ضرب (عدد الصفحات المقروءة) مقسومة على (الوقت المستغرق في القراءة).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/447)