حول كتاب تاريخ الإسلام لمحمود شاكر
ـ[مأثور]ــــــــ[24 - 06 - 04, 02:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الكرام أسال عن كتاب (تاريخ الإسلام لمحمود شاكر رحمه الله)
بماذا يتميز الكتاب , وهل هو مطبوع في السعودية كامل الإجزاء , وما هي عناوين الأجزاء المحذوفة منه حيث في التدمرية لا يوجد الأجزاء (الحادي عشر و الثاني عشر)
وهل يوجد كتاب أفضل منه في سرد التاريخ الإسلامي والتاريخ الحديث
وفقكم الله
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[24 - 06 - 04, 07:22 م]ـ
كاتب الرسالة الأصلية: عبدالرحمن الشهري
أبو فهر محمود محمد شاكر رحمه الله قمة من قمم العربية، وعلم من أعلامها ...
أما كتاب التاريخ الإسلامي الذي أشرت إليه -وفقك الله - فهو ليس له، وإنما هو للأستاذ الكبير محمود شاكر سعيد وفقه الله، وهو أحد أبرز المؤرخين في العصر الحديث، وهو عالم من علماء الشام وليس من أهل مصر. ولا يزال على قيد الحياة وفقه الله، وله سلسلة التاريخ الإسلامي، وقد استوعبت تاريخ الإسلام من بداية نشأته حتى العصر الحديث، وكتب عن تاريخ الأقليات الإسلامية في العالم ما لم يكتبه غيره في الجزء 22 من كتابه وفقه الله.
على هذا الرابط:
أناشدكم أين أجد هذه الكتب لمحمود محمد شاكر ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=1093&highlight=%E3%CD%E3%E6%CF+%D4%C7%DF%D1+%C7%E1%CA%C 7%D1%ED%CE)
والجزءان الممنوعان من هذا الكتاب هما الخاصان بدعوة شيخ الإسلام (محمد بن عبد الوهاب) -رحمه الله-، والدعوة السلفية في العالم الإسلامي، والله أعلم.
ـ[الرايه]ــــــــ[25 - 06 - 04, 06:04 م]ـ
بخصوص مؤلف هذا الكتاب الذي سألته عنه فهو غير الشيخ محمود شاكر شقيق المحدث أحمد شاكر.
انما هو رجل من الشام.
اما بخصوص الكتاب، فقد ذكر لنا ايام الدراسة الجامعة بكلية اصول الدين مدرس مادة التاريخ وهو ذو معرفة بمؤلفه فلم يثني على كتاب وقال ان الذي جمع مادته هم طلاب المؤلف.
وكان مدرسنا بالكلية متخصص في الدولة العثمانية يقوم بتدريسها من بضعة عشر سنة!
الشاهد انه ينقد على كتاب التاريخ الاسلامي خصوصا في الجزء المتعلق بالدولة العثمانية انه لم يذكر المصادر ... انما معلومات بدون توثيق.
وفيها اخطاء.
هذا ما لدي بخصوص هذا الكتاب
ـ[مأثور]ــــــــ[26 - 06 - 04, 04:06 ص]ـ
بارك الله بكما
ولكن ما أفضل كتاب جمع أحدث من نشائة الدولة العثمانية إلا الأن
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[26 - 06 - 04, 09:10 م]ـ
من أفضل ما قرأت:
تاريخ الدولة العثمانية للدكتور: علي حسون طبع المكتب الاسلامي او الرسالة ..
وهناك تأريخ للدولة العثمانية للامير شكيب أرسلان ولكن لم أقرأه.
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[08 - 07 - 04, 06:21 ص]ـ
كتاب سلس جدا في تاريخ الدولة العثمانية و عنوانه:
تاريخ الدولة العلية العثمانية
تأليف محمد فريد بك
و الكتاب رائع جدا و إن كان المؤلف رحمه الله لم يكن دقيقا عند حديثه عن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى و يكفي جهله بدعوة الشيخ أن ذكر أن الإمام حنفي المذهب!
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[29 - 07 - 04, 02:47 ص]ـ
أما فيما يتعلق بكتاب (شكيب ارسلان) فليس فيه كثير، ألا ذكره لبعض الاحداث التى عاصرها ومنها حادثة الاعدام الشهيرة في الشام.
أما أوسع ما وقفت عليه فيما يتعلق بالتاريخ العثماني (الدولة التركية)، فهو لمصنف تركي وهو من أحذق المؤرخين الاتراك وأسمه (يلماز أوزتونا)، وكتابة في تاريخ الدولة له ميز كثيرة منها نقده لبعض الاحداث، وسعة أطلاعه على الوثائق التركية وخاصة وثائق السرايا، وحتى الكثير من الوثائق في أوربه.
ومما يتميز به الكتاب السعة والشمول ففي الفصول الاخيرة تحدث عن الثقافة التركية وأصولها وطبيعة الشعب التركي وتكلم عن الايالات (الولايات) التركية وفي كل فترة يذكر بعض الاحصائيات عن المدن ومجموع سكانها.
ثم تكلم عن الجيش التركي والتنظيمات في الدولة.
ولا يعيب الكتاب الا الترجمة المهلهلة الى العربية لان الكتاب بالتركية أصلا.
والكتاب يقع في مجلدين كبيرين وفي قرابة الالفي صفحة.
ـ[عبدالحميد الشريف]ــــــــ[03 - 05 - 08, 01:24 ص]ـ
هل من سبيل للحصول على الكتاب كاملا بى دى اف
؟
ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[03 - 05 - 08, 01:30 ص]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/244)
اسم الكتاب هو التاريخ الاسلامي.
أما كتاب تاريخ الدولة العثمانية لعلي حسون فهو من منشورات المكتب الاسلامي للطباعة والنشر.
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[14 - 11 - 09, 05:57 م]ـ
هل من سبيل للحصول على الكتاب كاملا بى دى اف
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[15 - 11 - 09, 11:18 ص]ـ
بخصوص مؤلف هذا الكتاب الذي سألته عنه فهو غير الشيخ محمود شاكر شقيق المحدث أحمد شاكر.
انما هو رجل من الشام.
اما بخصوص الكتاب، فقد ذكر لنا ايام الدراسة الجامعة بكلية اصول الدين مدرس مادة التاريخ وهو ذو معرفة بمؤلفه فلم يثني على كتاب وقال ان الذي جمع مادته هم طلاب المؤلف.
وكان مدرسنا بالكلية متخصص في الدولة العثمانية يقوم بتدريسها من بضعة عشر سنة!
الشاهد انه ينقد على كتاب التاريخ الاسلامي خصوصا في الجزء المتعلق بالدولة العثمانية انه لم يذكر المصادر ... انما معلومات بدون توثيق.
وفيها اخطاء.
هذا ما لدي بخصوص هذا الكتاب
أقول تأييداً لذلك:
نظرتُ في الطبعة الثالثة من كتابه (عسير) فوجدته قد نقل أكثر من نصفه (حوالي 120 صفحة)، من كتاب مجهول أو منحول اسمه (مذكرات جعفر الحفظي)، وقد وصل إليه هذا الكتاب بطريقة سرية، وربما عن طريق أحد الطلبة
وقد نقل من هذا الكتاب معلومات في غاية الغرابة والنكارة، وعلى رأسها أن صقراً آخر من بني أمية فرَّ من وجه العباسيين إلى عسير وأقام فيها دولة أموية دامت اثني عشر قرناً وبضع سنوات، إلى سنة 1341! مع تعداد أسماء السلاطين وأنسابهم!
وأورد أشياء سلبية في غاية الغرابة والنكارة عن الدولة السعودية التي أسقطت هذه الدولة الأموية!
وهذه الدولة الأموية لم يسمع بها إلا الذين زيفوا بضعة كتب في تاريخ عسير، منذ ثلاثين عاماً فقط! ودسوا واحداً منها إلى شاكر! ولا أدري لماذا اختاروه!
وقد جرى شاكر في كتابه هذا على الأسلوب الموصوف أعلاه، وهو النقل بلا تحرير ولا توثيق، ولا مجرد إشعار للقارئ بأن هذا التاريخ يختلف عن التاريخ المشهور، أو أن هذا الكتاب شاذّ عن غيره!
ذكر (مذكرات جعفر الحفظي) في قائمة المصادر، ومرة أو مرتين في المتن لا غير، والبقية نقل صامت!
أو غسيل تاريخ!
والعجب أنه ذكر في مقدمة الكتاب: أنه كان يجهل وجود الخضرة وبرودة الجو في عسير!
وقد وُوجه بهذه الأمور من قبل دارة الملك عبدالعزيز، فاعتذر بأنه نقل تلك الأمور من مصدر غير مكتوب وأنه يأسف لذلك!
وقد اعتذرتُ له بأنه خُدع بهذا الكتاب المدسوس!
(انظر التفاصيل في موضوع إمتاع السامر)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=88422
فإذا ثبت أنه قد أساء أيضاً إلى دعوة الشيخ وإلى الدولة السعودية في الجزئين الناقصين، فلا أدري ما أقول فيه!
ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[27 - 11 - 09, 11:16 ص]ـ
أما فيما يتعلق بكتاب (شكيب ارسلان) فليس فيه كثير، ألا ذكره لبعض الاحداث التى عاصرها ومنها حادثة الاعدام الشهيرة في الشام.
أما أوسع ما وقفت عليه فيما يتعلق بالتاريخ العثماني (الدولة التركية)، فهو لمصنف تركي وهو من أحذق المؤرخين الاتراك وأسمه (يلماز أوزتونا)، وكتابة في تاريخ الدولة له ميز كثيرة منها نقده لبعض الاحداث، وسعة أطلاعه على الوثائق التركية وخاصة وثائق السرايا، وحتى الكثير من الوثائق في أوربه.
ومما يتميز به الكتاب السعة والشمول ففي الفصول الاخيرة تحدث عن الثقافة التركية وأصولها وطبيعة الشعب التركي وتكلم عن الايالات (الولايات) التركية وفي كل فترة يذكر بعض الاحصائيات عن المدن ومجموع سكانها.
ثم تكلم عن الجيش التركي والتنظيمات في الدولة.
ولا يعيب الكتاب الا الترجمة المهلهلة الى العربية لان الكتاب بالتركية أصلا.
والكتاب يقع في مجلدين كبيرين وفي قرابة الالفي صفحة.
وهل ترجم للعربية، وأي دار طبعته؟
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[27 - 11 - 09, 09:29 م]ـ
هذه معلومات غريبة الكتاب التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر قارئه يجد أنه مفيد جدا
ويجد أنه يتميز عن غيره من كتب المعاصرين بما فيه من الروح الإسلامية القوية
ولكن هنا أقرأ معلومات غريبة عنه بعد قراءتي للكتاب وإعجابي به فأرجو التوضيح أكثر بالأدلة والأمثلة
لأعلم هل ما قرأته و اعتمدته صحيح أم لا
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[27 - 11 - 09, 10:22 م]ـ
هذه معلومات غريبة الكتاب التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر قارئه يجد أنه مفيد جدا
ويجد أنه يتميز عن غيره من كتب المعاصرين بما فيه من الروح الإسلامية القوية
ولكن هنا أقرأ معلومات غريبة عنه بعد قراءتي للكتاب وإعجابي به فأرجو التوضيح أكثر بالأدلة والأمثلة
لأعلم هل ما قرأته و اعتمدته صحيح أم لا
اكتب السطر التالي في قوقل
"محمود شاكر" عسير
وتصفح النتائج!
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 04:22 ص]ـ
أخى الكريم ليس كل ما ورد بكتاب محمود شاكر صحيح
بل إنه مثلاً ذكر رواية أبو مخنف عن أن عبدالله بن الزبير جمع الحطب و أراد حرق محمد بن الحنفية و آل علي - كرم الله وجهه - ولكن أنقذه الشيعة من رجال المختار الثقفى ..
وهى رواية موضوعة , و لم يعلق على إسنادها بأى شئ ولم يذكر عن إتهام العلماء لأبى مخنف شيئاً!!
نصيحة: لا تثق بأى من كتب التاريخ إلا التى تتعامل مع الروايات التاريخية كما لو كانت حديثية , و أنصحك أن تقتنى كتب الشيخ " على الصلابى " , و د. أكرم ضياء العمري , و كتبهما و أبحاثهما منتشرة على الشبكة و يمكن للإخوة وضع روابط تساعدك على تحميلها
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/245)
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[29 - 11 - 09, 07:27 ص]ـ
ما رأيكم فيما كتبه في التاريخ المعاصر
وكيف يستفاد منه
ويجتنب ما أخطأ فيه
وما هي الكتب التي تحدثت عن التاريخ المعاصر بتوسع كما فعل هو
بارك الله فيكم
ـ[ابو عبدالرحمن محمد العمري]ــــــــ[12 - 12 - 10, 02:03 م]ـ
لعل هذا يفيد
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4066(59/246)
ما معنى هذه الرموز في بعض الكتب ..
ـ[سؤول]ــــــــ[24 - 06 - 04, 07:58 م]ـ
السلام عليكم
عند قرائتي لبعض الكتب اجد رموز اجهل معناها .. وهي في الحقيقة
تشتت الذهن:
مثلا في كتاب مدار ج السالكين/ت/ عامر ياسين:
واما مقصود السماع / ل 13 ب / وثمرته .. الخ
ومثل ذلك في كتاب البداية والنهاية/ ت/ التركي
ويتكرر بشكل كثير ..
وفي كتاب مشارع الاشواق مثلا على جانب الصفحة:
[20 / ب]
وعندي اسئلة كثيرة ارجو ان تتحملون اخوكم في الله ..
فانا قريب عهد باستقامة .. بعد سنوات قضيتها غارقا في المعاصي
والذنوب .. اسئل الله ان يغفر لي ولكم .. وان يرزقنا الثبات وان يجعل اخر
كلامنا لا اله الا الله محمد رسول الله ..
كما اني وجدت في منتداكم الغاية التي اريدها ..
انتظر ردكم
محبكم في الله
سؤول
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[24 - 06 - 04, 09:31 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي سؤول وفقه الله
هذه الرموز (ل / 13 / ب)
ل: اللوح
13: رقم اللوح
ب: الوجه الأيسر من اللوح
انظر هذه الصورة من مخطوط الجامع الصغير للسيوطي
هذه تسمى اللوح
الورقة اليمنى منها: أ، واليسرى منها: ب
ـ[ابن رشيد]ــــــــ[25 - 06 - 04, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم
ت/ تحقيق
كتاب البداية والنهاية/ تحقيق/ التركي
في صحيح مسلم: (من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه).
ـ[سؤول]ــــــــ[25 - 06 - 04, 02:47 م]ـ
شكرا اخ خالد
وسؤالي عن اهمية هذا الرمز .. وموقعه بين الكلمتين .. حيث ان يشتت الذهن ..
وكذلك في البداية والنهاية تحقيق التركي
مثلا:
[2/ 212 و]
ايضا تاتي وسط الجملة ..
والشكر موصول ايضا لابن رشيد
ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 06 - 04, 03:12 م]ـ
أرى والله أعلم أن هذه الرموز المذكورة في داخل النص المراد بها الإحالة إلى المخطوط أو إلى طبعة سابقة، بحيث تستطيع من خلال النص الذي بين يديك أن تصل إلى ما يقابله في المخطوط الأصلي أو الطبعة السابقة.
وربما تجد تفسير ذلك في مقدمة الكتاب.
أما عن تشتيت الذهن، فما عليك إلا أن تمر على هذه الرموز دون قراءتها ..
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 06 - 04, 03:20 م]ـ
نعم هذا هو المقصود شيخنا عصام البشير وفقه الله
هذه الرموز توضع لبيان مكان الكلام في المخطوط.
وهذا زيادة في التوثيق
لأن البعض من السُّراق وتجَّار الكتب يزعم أنه يحقق الكتب وهو لم ير مخطوطة واحدة لها، ولم يقابل حرفا مما يزعم أنه حققه على مخطوط.
ولذلك تجد التحريف والتزوير في طبعاته. والله المستعان.
أما معنى الإحالة الأخيرة
[2/ 212 و]
2: الجزء الثاني من المخطوط
212: رقم اللوح
و: رمز النسخة
وذلك لأنه حقق الكتاب على أكثر من نسخة خطية فيرمز لكل واحدة برمز
فيقول النسخة الفلانية رمزت لها بالرمز: أ
والفلانية: ب
والفلانية: و
وهكذا
والله أعلم
وهذه لا تفيدك شيئا إن لم تكن مشتغلا بالتحقيق ومقابلة النصوص الموجودة في المطبوع
فلا تشغل نفسك بمثل هذه الأمور في الفترة الحالية.
أسأل الله أن يثبتنا جميعا على الحق والهدى إلى يوم نلقاه
ـ[أبو لقمان]ــــــــ[15 - 11 - 07, 09:29 ص]ـ
هذه الرموز (ل / 13 / ب)
ل: اللوح
13: رقم اللوح
ب: الوجه الأيسر من اللوح
انظر هذه الصورة من مخطوط الجامع الصغير للسيوطي
هذه تسمى اللوح
الورقة اليمنى منها: أ، واليسرى منها: ب
جزاك الله خيرا على هذه الافادة، وقد وجدت بعض المحققين يعتبرون بالأصل في الإحالة وإن كانت المخطوطة مصورة، فالوجه الايسر هو (ا)، والأيمن من اللوحة التي بعدها تكون (ب)
والجدير بالسؤال هنا أي الطريقتين أولى للعمل بها، وأكثر ضبطا من الآخر؟
وهل من علماء التحقيق - مثل محمود شاكر وعبدالسلام هارون - من نصّ على طريقة وفضلها على الأخرى؟
وجزاكم الله خيرا(59/247)
المعجم المفهرس ومفتاح كنوز السنة .. أين أجدهما؟
ـ[أبو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[24 - 06 - 04, 08:26 م]ـ
أبحث عن الطبعات الأصلية أو المصورة عنها أو حتى طبعة متقنة:
1 - المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوى لجماعة المستشرقين - الطبعة الاصلية ليدن
2 - مفتاح كنوز السنة للمستشرق ( .. ) ترجمة محمد فؤاد عبد البافى رحمه الله - وما رايكم فى طبعة الحديث بمصر؟
3 - تيسير المنفعة بكتابى مفتاح ...
ترجمة الأستاذ عبد الباقى فى ((الاعلام)) (6/ 323) ط. العلم للملايين الطبعة 15
وذكر أن هذه الكتب له ما زالت مخطوطة .. فهل طبع منها شئ؟:
1 - أطراف الصحيحين
2 - جامع المسانيد
3 - المسلمات المؤمنات
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[25 - 06 - 04, 12:13 ص]ـ
السلام عليكم
كتب تيسير المنفعة بكتابي ... موجود و بكثرة في مكتبة ابن تيمية.
(و المكتبة في حي الطالبية بالهرم).
و الحمد لله
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[28 - 06 - 04, 04:41 ص]ـ
السلام عليكم
كتاب جامع المسانيد موجود أيضا في مكتبة ابن تيمية.
و أنا ناصح لك أخي أن تذهب بنفسك الى المكتبات الهامة التي ينبغي زيارتها بل و التكرار كثيرا لما تضمه من الكتب التي لا تكاد تجد بعضها بالسؤال عنها , و لكن بالبحث في المكتبة.
و من هذه المكتبات الهامة في مصر: ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=16678&highlight=%E3%D5%D1
و لعل هذا الرابط يفيدك كثيرا ..
و الحمد لله
ـ[أبو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[01 - 07 - 04, 01:43 ص]ـ
جزاك الله عنى خيرا أخى الفاضل
ورجاء أن تكون سامحتنى على ما تعلم
وأكون شاكرا لو ارشدتنى إلى المعجم المفهرس -عدا النسخة التى تعرفها:) -
وأرجو مطالعة هذين الرابطين -فربما تستطيع المساعدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=20812
و
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=20814
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[01 - 07 - 04, 02:54 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الدرعمي ,أنت أخي و لم أجد عليك قط ..
فجزاك الله خيرا
أما عن المعجم المفهرس , فهناك طبعة صورت في بيروت , فكثرت بذلك نسخ الكتاب , و لعلنا نتحفك بمكان بيعها في القاهرة قريبا ان شاء الله.
و الله المستعان
و الحمد لله
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[02 - 07 - 04, 11:03 م]ـ
المعجم المفهرس .... من أعمال المستشرقين
تجده بهذا العنوان:
دار سحنون , 10 مكرر نهج هولندة. تونس
والكتاب ب 8 أجزاء
ومن المستحسن أن ترجع الى القرص (الألفية في الحديث) من مكتبة التراث في عمان , الأردن غير أن في هذا المعجم أيضا خيرا كثيرا.
موراني(59/248)
أين أجد هذه الكتب للعلامة أحمد شاكر؟
ـ[أبو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[24 - 06 - 04, 08:47 م]ـ
أحتاج للطبعات الأصلية أو المصورة عنها -للاستخدام الشخصى وقريبا إن كان هناك قدر ثم اعانة من الإخوة لوضع تراث الشيخ وغيره على موقع بابالإنترنت لذلك فإنى أحاول جمع تراث الشيخ وهذا ما ينقصنى يلتوه ما اقتنيه أو عرف مكانه
(أ)
1 - الإحكام فى أصول الأحكام لابن حزم
2 - الروضة الندية
3 - تفسير الطبرى
4 - سنن الترمذى
5 - تهذيب سنن أبى داود
6 - الأصمعيات بمشاركة اعلامة عبد السلام هارون - نشر المعارف بمصر
7 - الفصيح لثعلب
8 - الكتاب والسنة يجب أن يكونا مصدر القوانين فى مصر (نفذ من السنة لكن لو هناك أحد يستطيع السؤال عن نسخة مفردة بالمخازن)
9 - الكتب والؤلفون ( ... )
10 - ألفية العراقى
11 - التدميرية والحموية
12 - مجموعة رسائل فى عقيدة أهل السنة
(ب)
1 - المسند
2 - المحلى
3 - الرسالة
4 - عمدة التفسير
5 - المعرب للجواليقى (وبالمناسبة أخر نسخة فى منفذ بيع دار الكتب)
6 - الشعر والشعراء
7 - المفضليات
8 - لباب الآداب
9 - نظام الطلاق فى الإسلام
10 - ثلاثة كتب عن المسند
11 - أوائل الشهور العربية
12 - كلمة الحق
13 - كلمة الفصل فى قتل مدمنى الخمر
14 - السمع والطاعة
15 - الإسراء والمعراج
تجميع:
1 - حكم الجاهلية
2 - البيان الجلى فيما دار بين شاكر والفقى
فهل من مساعد؟
وثمة مشروع أخر يتعلق بتراث الشيخ اقرب تحققا بإذن الله أتحفكم به قريبا بإذن الله!
ـ[أبو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[24 - 06 - 04, 08:50 م]ـ
أعنى بطائفة الكتب (أ)؛ تلك التى ابحث عنها و ب (ب) التى اقتنيها
وجزاكم الله خيرا مقدما!!!!!!!!
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[25 - 06 - 04, 12:22 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ الدرعمي وفقه الله لكل خير
في المجموعة (أ) ...
* الأرقام 1و3 و 5 و 10 تجدها ان شاء الله و قدر في مكتبة ابن تيمية بالطالبية _ الهرم.
* أما الأرقام 2 و 8 فتجدها باذن الله في مكتبة السنة بشارع الجمهورية _ حي عابدين.
* و الرقم 6 يمكنك الحصول عليه من دار المعارف نفسها في (وسط البلد).
و الله اعلم
و الحمد لله
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[25 - 06 - 04, 12:41 ص]ـ
أخي الحبيب (أبا عبد الرحمن) -وفقه الله-:
الإحكام في أصول الأحكام:
صورته -فيما أظن- دار التراث بمصر، ولعلك تجد نسخة عند مكتبة ابن تيمية بمصر.
الروضة الندية
هذا الكتاب صورته دار التراث بمصر، وأيضًا دار المعرفة ببيروت، وكلاهما لم يكتبا اسم العلامة (أحمد شاكر) -رحمه الله- على طرة الكتاب! ولكن بالنظر إلى آخر صفحة من الكتاب قبل الفهرس يظهر ختامه للكتاب وتوقيعه.
وهي متوفرة بكثرة في مكتبة ابن تيمية بمصر.
تفسير الطبري:
من مطبوعات دار المعارف بمصر في ستة عشر جزءًا.
وخُذ هذا الرابط فهو مفيد جدًّا:
محمود محمد شاكر وتحقيق تفسير الطبري ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=70&highlight=%C7%E1%D8%C8%D1%ED+%E3%CD%E3%E6%CF+%D4%C 7%DF%D1)
سنن الترمذي:
من مطبوعات مصطفى البابي الحلبي بمصر، وصورتها دار الحديث بمصر، ودار إحياء التراث العربي بمصر (بعد تلوين أسماء الأبواب، وإعادة ترقيم الأحاديث، وإن كان الذي يظهر أنه لا فرق في الترقيم؛ فهذه الطبعة (الأصلية) هي التي اعتمد عليها المستشرقون في "معجمهم". والله أعلم).
والثلاثة موجودة: الأولى والثانية عند ناشريهما، والثالثة تجدها بعد البحث -إن شاء الله-، وهما يغنيان عنها.
تهذيب سنن أبي داود:
مطبوع مع «مختصر السنن» / للمنذري، و «معالم السنن» / للخطابي، بمكتبة ابن تيمية بمصر، والسنة المحمدية بمصر. وهي متوفرة بكثرة بمكتبة ابن تيمية بمصر.
الكتاب والسنة يجب أن يكونا مصدر القوانين في مصر:
لعلك تجد نسخة عند مكتبة ابن تيمية بمصر، ولكن ابحث جيدًا، وهي من مطبوعات "دار الكتب السلفية" بمصر، وهي نفسها "مكتبة السنة" بمصر، أيام تواجدها بمنطقة الأزهر قديمًا.
الكتب والمؤلفون:
إن كنت تقصد: «تصحيح الكتب و صنع الفهارس المعجمة و كيفية ضبط الكتاب و سبق المسلمين الإفرنج في ذلك» = فهو من مطبوعات مكتبة السنة بمصر، بتحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، والكتاب مأخوذ من مقدمة العلامة (أحمد شاكر) -رحمه الله- لـ «سنن الترمذي».
[شرح] ألفية [السيوطي]:
مطبوعة عند المكتبة العلمية ببيروت.
وتقبلوا تحياتي
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[25 - 06 - 04, 01:41 ص]ـ
أخي الحبيب (أبا وكيع) -حفظه الله وأدام توفيقه-
لم أنتبه لتعليقكم إلا بعد كتابة تعليقي؛ فقد كتبتم تعليقكم أثناء تحريري لتعليقي السابق.
وفقكم الله لمرضاته، وجزاكم الله خيرًا.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[25 - 06 - 04, 02:26 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن يوسف
سنن الترمذي:
من مطبوعات مصطفى البابي الحلبي بمصر، وصورتها دار الحديث بمصر، ودار إحياء التراث العربي بمصر
الصواب: دار إحياء التراث العربي ببيروت.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/249)
ـ[أبو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[25 - 06 - 04, 02:34 ص]ـ
أخى (أبو وكيع الغمرى) و (محمد بن يوسف)
بالنسبة ل (الأصمعيات) و (تفسير الطبرى) فقد نفذا من المعارف فلو وجدا فى مكتبة ما أو بائع للكتب فتكون منة من الله تبارك وتعالى وكذا عدد غير قليل مما ذكرت .. فالله المستعان(59/250)
جزء حديثي طلبني احد المشايخ بالبحث عنه هل احد يعرفه؟ وفقكم الله
ـ[نايف بن سمير بن سليم]ــــــــ[25 - 06 - 04, 02:14 ص]ـ
هل مر على الاخوان جزء حديثي اسمه جزء مريم.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[25 - 06 - 04, 03:09 ص]ـ
لعلها أمة الله، مريم بنت عبد الرحمن .. المتوفية سنة 758هـ
فد طُبع لها جزء حققه مجدي السيد إبراهيم، إلا أنه طُبع بعنوان: [مسند أمة الله، مريم بنت عبد الرحمن الحنبلية].
ـ[نايف بن سمير بن سليم]ــــــــ[25 - 06 - 04, 04:07 م]ـ
الاخ الفاضل خليل بن محمدسلمه الله
جزاك الله خيرا اتذكر اين طبع هذا المسند راسلنا
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[25 - 06 - 04, 06:03 م]ـ
(مكتبة القرآن)، القاهرة
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[28 - 06 - 04, 09:55 ص]ـ
أن كنت من أهل جدة و ما جاورها، فالكتاب عندي.(59/251)
ثبت بمؤلفات ابن تيمية المطبوعة والمحققة
ـ[الذيب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 11:52 م]ـ
السلام عليكم
اخواني بارك الله فيكم
هذا ثبت بمؤلفات شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
المطبوعه والمحققه على نسخ خطية 0
فمنذ زمن وانا اجمع كتب هذا الامام الفذ
التي يتسابق عليها طلبة العلم في انحاء العالم
وانا طبعا" لست منهم ولكنني بفضل كنت صاحب مكتبة تجارية
وكانت تمر علي بعض كتب الشيخ فاشتريها ثم ابيعها فاذا
بعتها لم استطع الحصول عليها اما لندرتها او لنفادها من السوق
وعدم طباعتها من جديد فالمكتبات التجارية الا من رحم الله وهم كثر
لاتهتم الا بالجديد ولايخفاكم ايضا اهيمة كتب شيخ الاسلام لاهل السنه ولعامة المسلمين.
ملاحظه:
1 قد تتكرر الكتب لاختلاف العناوين او لاختلاف اسلوب التحقيق0
2 هذا الثبت ليس فيه جميع الكتب المطبوعه لصعوبة الامر ولكنه تقريبا"
احتوى على معظم كتب الشيخ رحمه الله0
واخيرا" اشكركم جميعا" على ماتقومون به من خدمة طلبة العلم والمسلمين0
وجزاكم الله خير
الذييييييييييييييييب
ـ[الذيب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 11:56 م]ـ
ارجوا تثبيت الموضوع
ولو لمدة يسيرة
واعتذر من الجميع(59/252)
ثبت مؤلفات شيخ الاسلام ابن تيمية المطبوعة
ـ[الذيب]ــــــــ[26 - 06 - 04, 01:17 ص]ـ
السلام عليكم
اخواني بارك الله فيكم
هذا ثبت بمؤلفات شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
المطبوعه والمحققه على نسخ خطية 0
فمنذ زمن وانا اجمع كتب هذا الامام الفذ
التي يتسابق عليها طلبة العلم في انحاء العالم
وانا طبعا" لست منهم ولكنني بفضل كنت صاحب مكتبة تجارية
وكانت تمر علي بعض كتب الشيخ فاشتريها ثم ابيعها فاذا
بعتها لم استطع الحصول عليها اما لندرتها او لنفادها من السوق
وعدم طباعتها من جديد فالمكتبات التجارية الا من رحم الله وهم كثر
لاتهتم الا بالجديد ولايخفاكم ايضا اهيمة كتب شيخ الاسلام لاهل السنه ولعامة المسلمين.
ملاحظه:
1 قد تتكرر الكتب لاختلاف العناوين او لاختلاف اسلوب التحقيق0
2 هذا الثبت ليس فيه جميع الكتب المطبوعه لصعوبة الامر ولكنه تقريبا"
احتوى على معظم كتب الشيخ رحمه الله0
واخيرا" اشكركم جميعا" على ماتقومون به من خدمة طلبة العلم والمسلمين0
واعتذر عن التقصير
وجزاكم الله خير
الذييييييييييييييييب
ـ[الذيب]ــــــــ[26 - 06 - 04, 11:01 م]ـ
الاخوه الاعزاء
السلام عليكم
ارجوا اضافة
كتاب (مسألة في صفه من يجب أو يجوز بغضه أو هجره أو كلاهما لله تعالى) لشيخ الاسلام
تحقيق: ابو تيمية ابراهيم بن شريف الميلي
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 06 - 04, 12:24 م]ـ
جزاك الله خيرا
على هذا العمل الطيب
ـ[الذيب]ــــــــ[27 - 06 - 04, 02:30 م]ـ
وانتم ايضا" جزاكم الله خير
شكرا" لك(59/253)
في مواجهة هدم العقيدة شبكة البينة تقدم كتاب الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام للطريفي (خيري
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[26 - 06 - 04, 04:07 ص]ـ
المصد الصفحة الرئيسة من موقع الردادي:
http://www.albayyinah.com/book.htm
http://www.albayyinah.com/elam.jpg
http://www.albayyinah.com/book.htm
في مواجهة هدم العقيدة، وزعزعة أصول الإسلام، في هذا العصر الذي ركب وسائل الإعلام كثير من الجهلة الذين أصبحوا يشرعون ويصنفون ويفصلون ما لا أصل له في حقيقة الإسلام، حتى سعى كثير ممن لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه، ومن حقيقة الإيمان إلا رسمه في وضع مصطلحات تخالف الحقيقة والواقع، وتباين ما عرفه المنصفون من حملة العلم والمعرفة، كان هذا بتأييد - خفي تارة وظاهر أخرى - من أيدي غربية علمانية سعت وبذلت الغالي والنفيس من المال والجهد لإذابة الإسلام في النفوس، وطمس حقيقته، فنشأت أفكار هدامة كتقارب الأديان وحريتها والحوار فيما بينها. . إلى غير ذلك من المصطلحات اللامعة المسمومة. .
قامت شبكة البينة بالمساهمة في مواجهة تلك الدعوات الملوثة، والعقائد الفاسدة، والمصطلحات المزيفة، في نشر كتاب - الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام- بسعر أقل من تكلفة طباعته لمحاولة إيصاله إلى أكبر عدد ممكن، مساهمة من الشبكة لتسهيل نشر الخير لمبتغيه، فنهيب بكل غيور على دينه أن يسعى بنشره بقدر ما يستطيع، ويضع يده بيدنا سعياً في المساهمة في الذب عن التوحيد، وبيان حقيقة ضده التي أصبح يسعى الغرب لهدمها والتشكيك فيها بأقلام تنتسب للإسلام للأسف، وإلى تفاصيل المراد:
أولاً: تم طباعة كميات كبيرة جداً من الكتاب لهدف التوسع في نشره، بعد فسحه من وزارة الإعلام في السعودية.
ثانياً: يقع الكتاب بحوالي 100 صفحة.
ثالثا: البيع بأقل من سعر التكلفة وهو (ريال ونصف) للنسخة الواحدة.
رابعاً: البيع بكميات فقط، حيث لا يباع أقل من خمسون نسخة.
خامسا: إمكانية إرسال الكتاب إلى أقطار المعمورة، لمن يرغب ذلك.
وللتواصل في ذلك الاتصال على: أبو محمد
جوال: 0504126438
البريد الالكتروني
المملكة العربية السعودية - الرياض(59/254)
مكتبة منزلية ثرية تراثية (للبيع) تحوي أكثر من (عشرة آلاف عنوان)
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[26 - 06 - 04, 11:48 ص]ـ
طلب مني أحد طلبة العلم هذا العرض، وذكر أنها مكتبةشرعية -يعني علمية في الفقة والتفسير والحديث .. - وذكر أن الطبعات النادرة فيها قليلة، مع وجود بعضها ..
مقر المكتبة في السعودية
التواصل يكون عبر الصندوق الخاص للرسائل
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[27 - 06 - 04, 01:43 ص]ـ
أشكر الأخوة على تواصلهم عبر الرسائل، حيث وصلتني عشر رسائل حتى الآن، ويتعذر علي الرد على جميعها لكنني سأكتب هنا بعض ما وصلني من وارث تلك المكتبة ..
ذكر أنها وصل سعرها حتى الآن بـ 35 ألف .. ولن يبيعها مجزأه .. وذكر أن فيها بعض الطبعات المنيرية لبعض الكتب وفيها حوالي 50 مصور مخطوطات ..
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[02 - 07 - 04, 10:42 م]ـ
تم بيع المكتبة لأحد المشايخ بخمسين الف ريال هذا اليوم(59/255)
مامعنى هذا الرمز في بعض الكتب قديمة الطبع
ـ[المنصور]ــــــــ[26 - 06 - 04, 12:09 م]ـ
مامعنى هذا الرمز في بعض الكتب قديمة الطبع 7
يشبه رقم سبعة
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[26 - 06 - 04, 07:46 م]ـ
الذي أعلم أن وضع علامة (7) إشارة إلى موضع بياض في الأصل الخطي المطبوع عنه، و هو كما ذكرتم رمز يكثر في المطبوعات الفديمة، و منها الفتوحات الربانية لابن علان.
و الله أعلم.
ـ[المنصور]ــــــــ[29 - 06 - 04, 03:19 ص]ـ
جزاك الله خيراً وأحسن إليك
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[05 - 07 - 04, 03:05 م]ـ
و إياكم(59/256)
الزهد لابن المبارك (برواية نعيم بن حماد)
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 06 - 04, 04:27 م]ـ
يعمل حاليا الدكتور عامر حسن صبري -حفظه الله- على تحقيق كتاب الزهد لابن المبارك برواية نعيم بن حماد، وسيطبعه قريبا بإذن الله ...(59/257)
كتاب الزهد للإمام أحمد بن حنبل ..
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 06 - 04, 04:28 م]ـ
يعمل حاليا الدكتور عامر حسن صبري على تحقيق كتاب الزهد للإمام أحمد، وقد جمع عدد من مخطوطات الكتاب، واستدرك الكثير على ما طبع سابقا، وسيطبع قريبا بإذن الله ...
ـ[أبو ريَّان]ــــــــ[10 - 03 - 07, 03:36 م]ـ
الأخوة الأحبة في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال أرجو منكم مشكورين مساعدتي فيه في أقرب وقت ممكن
سؤالي يتعلق عن الزهد وخصوصا عن كتاب الزهد للإمام احمد بن حنبل رحمه الله، ماذا قال علماء المسلمين السابقين والمعاصرين منهم في كتاب الزهد؟ ما قيمة هذا الكتاب ومن من العلماء من قالوا فيه رأيهم؟
بالله عليكم مساعدتي في أقرب وقت (بأقصى سرعة ممكنة) وبارك الله فيكم وجزاكم الله كل الخير
ـ[نور صبري]ــــــــ[19 - 03 - 07, 03:21 م]ـ
بارك الله في الأخ عامر صبري وجزاه خير الجزاء ...
ـ[عبد العليم محمد الدرويش]ــــــــ[23 - 02 - 10, 09:37 ص]ـ
جزاه الله خيرا، وأنا أعمل في هذا الكتاب من أكثر من سبع سنين وحصلت على نسخ مخطوطة منه، وإن كان الشيخ قد أخرجه كما هو تام فأنا أتنازل له عنه مقابل دعاء صالح، وأرجو من الله أن يخرج هذا الكتاب تاما كما أراد مؤلفه رحمه الله، علما أن النسخ الموجودة (التركية والباكستانية والكتانية) كلها نسخ مختصرة من الكتاب، وأفضل نسخ من الكتاب المخطوطة والتي تدل على أنه كتاب كبير يقع مقداره ثلث المسند هيه نسخ الظاهرية ولكن للأسف هيه نسخ ناقصة، ولكنها قيمة في سماعاتها وقِدَمِ نسخها
ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[23 - 02 - 10, 02:50 م]ـ
الكتاب تحت الطبع الأن على النسخة الظاهرية بتحقيقنا(59/258)
الاعلام بتوضيح نواقض الاسلام للشيخ عبدالعزيز الطريفي
ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 06 - 04, 11:23 م]ـ
في مواجهة هدم العقيدة ...
شبكة البينة تقدم الكتاب الخيري الاعلام بتوضيح نواقض الاسلام للشيخ عبدالعزيز الطريفي
في مواجهة هدم العقيدة، وزعزعة أصول الإسلام، في هذا العصر الذي ركب وسائل الإعلام كثير من الجهلة الذين أصبحوا يشرعون ويصنفون ويفصلون ما لا أصل له في حقيقة الإسلام، حتى سعى كثير ممن لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه، ومن حقيقة الإيمان إلا رسمه في وضع مصطلحات تخالف الحقيقة والواقع، وتباين ما عرفه المنصفون من حملة العلم والمعرفة، كان هذا بتأييد - خفي تارة وظاهر أخرى - من أيدي غربية علمانية سعت وبذلت الغالي والنفيس من المال والجهد لإذابة الإسلام في النفوس، وطمس حقيقته، فنشأت أفكار هدامة كتقارب الأديان وحريتها والحوار فيما بينها. . إلى غير ذلك من المصطلحات اللامعة المسمومة. .
قامت شبكة البينة بالمساهمة في مواجهة تلك الدعوات الملوثة، والعقائد الفاسدة، والمصطلحات المزيفة، في نشر كتاب - الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام- بسعر أقل من تكلفة طباعته لمحاولة إيصاله إلى أكبر عدد ممكن، مساهمة من الشبكة لتسهيل نشر الخير لمبتغيه، فنهيب بكل غيور على دينه أن يسعى بنشره بقدر ما يستطيع، ويضع يده بيدنا سعياً في المساهمة في الذب عن التوحيد، وبيان حقيقة ضده التي أصبح يسعى الغرب لهدمها والتشكيك فيها بأقلام تنتسب للإسلام للأسف، وإلى تفاصيل المراد:
أولاً: تم طباعة كميات كبيرة جداً من الكتاب لهدف التوسع في نشره، بعد فسحه من وزارة الإعلام في السعودية.
ثانياً: يقع الكتاب بحوالي 100 صفحة.
ثالثا: البيع بأقل من سعر التكلفة وهو (ريال ونصف) للنسخة الواحدة.
رابعاً: البيع بكميات فقط، حيث لا يباع أقل من خمسون نسخة.
خامسا: إمكانية إرسال الكتاب إلى أقطار المعمورة، لمن يرغب ذلك.
وللتواصل في ذلك الاتصال على: أبو محمد جوال: 0504126438 البريد الالكتروني
المملكة العربية السعودية - الرياض
http://www.albayyinah.com/book.htm
منقول(59/259)
أريد نسخة جيدة لمجموع رسائل ابن عابدين
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[27 - 06 - 04, 01:37 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
من يعرف مكتبة في مصر تبيع نسخة جيدة فليخبرني
حيث نسختي تنقصها رسالتان و نصف
و هل هناك دار طبعتها غير دار إحياء التراث العربي ببيروت؟
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[03 - 07 - 04, 07:32 م]ـ
شيخنا الحبيب محمد رشيد ما هو النصف الناقص عندكم جزاكم الله خيرا
تقصد بالرسالتين:
1ـ إجابة الغوث ببيان حال النقباء والنجباء والأبدال والأوتاد والغوث.
2ـ سل الحسام الهندي لنصرة خالد نقشبندي.
وهما ليستا موجودتين في طبعة إحياء التراث ذات المجلد الواحد، وأظن هي التي عندكم
سمعت أنها طبعت طبعة جيدة بمجلدين ولا أدري عنها شيئا
إن يسر الله لي أسأل لكم عنها وأوافيكم بالجواب.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[04 - 07 - 04, 01:07 ص]ـ
نعم أخي هي الناقصة
و لا تنسنا من السؤال عن الطبعة الجديدة فقد كانت هذه هي غايتي التي أتمنى أن يجيب بها أحد الإخوة، فالمجموعة و الله تستحق هذا، و لا يعلم ذلك إلا من قرأ فيها، و لا سيما رسالته في العرف و حكم شاتم الرسول صلى الله عليه و سلم و رسالته في الدماء و الحيض و منظومته في الحساب،، و الرائع جدا جدا رسالته في الوصية بالختمات و التهليل
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[04 - 07 - 04, 11:22 م]ـ
السلام عليكم
طبعت "مجموعة رسائل ابن عابدين" عند "عالم الكتب" ببيروت في مجلدين
أرسل إلى سامر البعلبكي alamko@dm.net.lb وهو سيخبرك إن شاء الله عن موزعهم في القاهرة
والله تعالى أعلم
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[05 - 07 - 04, 08:04 م]ـ
جزاك الله تعالى خير الجزاء أخي الأفريقي
و قد نسخت العنوان المرفق و أرسلت عليه رسالة إلى المذكور ..
و أنتظر منة الله تعالى عليّ
ـ[عمرو هزاع]ــــــــ[05 - 07 - 04, 11:15 م]ـ
السلام عليكم ..
أخي محمد رشيد:
تجد بغيتك بإذن الله تعالي في مكتبة (زاهد القدسي) بعابدين ..
فهم الموزعون لعالم الكتب (بيروت).
توجه لآخر شارع الجمهورية , عند ميدان عابدين , واسأل عليها هناك.
وفقك الله لما يحب ويرضي, وهداك للخير دوما ..
أخوك.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[06 - 07 - 04, 01:50 ص]ـ
جزاك الله تعالى ألف خير أخي هزاع
قد أكرمتني بتوجيهك هذا و الله(59/260)
أين أجد هذه الكتب فى مصر؟؟
ـ[الفقير الى ربه]ــــــــ[27 - 06 - 04, 10:15 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أسأل أين أجد هذه الكتب فى مصر و يا حبذا لو فى القاهرة:
1 - الصحيح المسند من دلائل النبوة. (الشيخ مقبل بن هادى)
2 - الصحيح المسند من أسباب النزول. (الشيخ مقبل بن هادى)
3 - أهوال القبور (للحافظ ابن رجب).
و جزاكم ألله خيرا ..
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[27 - 06 - 04, 11:58 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأول: تجده -إن شاء الله- بدار الحرمين، ولها فرعان: فرع بحدائق والقبة، وفرع بدرب الأتراك.
والثاني: تجده بمكتبة ابن تيمية بالطالبية - الهرم. (25 ش أبو عميرة، متفرع من شارع عثمان محرم، الطالبية). ولعلك تجده أيضًا بدار الحرمين.
والثالث: اسأل عنه بدار الكتاب العربي، بشارع عبد الخالق ثروت بالعتبة؛ فهو من مطبوعات الدار، فرع بيروت.
ولعلك تجده -أيضًا- في «مجموعة رسائل الحافظ (ابن رجب) -رحمه الله-»، وهي مطبوعة في 4 مجلدات لدى دار الفاروق بمصر، التي تقع بشبرا مصر، بشارع راتب باشا.
وتقبلوا تحياتي.
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[28 - 06 - 04, 12:01 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
تجد كتاب ((أهوال القبور)) عند مكتبة أولاد الشيخ بمصر _ العمرانية الغربية .. و هي طبعة المكتبة نفسها , و هي طبعة حسنة.
أما كتابي الشيخ مقبل فأظنني رأيتهما في مكتبة ابن تيمية _ بالطالبية.
و الله الموفق
و الحمد لله
ـ[أحمد بن سامي]ــــــــ[29 - 06 - 04, 08:27 م]ـ
بالنسبة لكتابي الشيخ مقبل رحمه الله فهما يقيناً بدار الحرمين التي افتتحت فرعاً لها عندنا بالمنصورة وهما فيها بالإضافة إلى طبعها كتاباً جديداً للشيخ رحمه الله بعنوان:" الصحيح المسند من الشمائل المحمدية "
أما أهوال القبور أجارنا الله من عذاب القبر وهون علينا أهواله فقد رأيته مراراً بطبعات تجارية متعددة وما رأيته محققاً تحقيقاً علمياً إلى الآن والله أعلم.
ـ[الفقير الى ربه]ــــــــ[30 - 06 - 04, 02:16 ص]ـ
اإخوة أبو وكيع و محمد بن يوسف و أحمد بن سامى ..
جزاكم ألله خيرا .. فقد أفدتم و أجدتم ..
أشهد ألله أنى أحبكم فى الله ..(59/261)
إلى الأخوة بدولة الإمارات
ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 06 - 04, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأفاضل بدولة الإمارات أريد منكم مساعدتي في الحصول على مكتبات جيدة في الدولة يعني تبيع كتب بطبعات جيدة , فعندنا في الشارقة مكتباتنا لا تبيعها.
فالذي أريده:
تاريخ الإسلام للإما الذهبي , تحقيق عبدالسلام تدمري
تاريخ بغداد (مدينة السلام) تحقيق بشار عواد
كتاب التفسير للإمام القنوجي
وكتب في القراءات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(59/262)
كتاب التمييز للامام مسلم بن الحجاج النيسابوري
ـ[أبو عمر المطيري]ــــــــ[28 - 06 - 04, 10:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أين أجد كتاب التمييز للامام مسلم _ رحمه الله _ على الشبكة، لأني لم أجده في المكتبات الكبرى بعد البحث!!
وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 06 - 04, 01:13 م]ـ
أظن أني رأيته هنا في مكتبة الملتقى
فابحث عنه
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[28 - 06 - 04, 01:28 م]ـ
لا تنسني من الدعاء شيخنا عبد الرحمن
الأخ أبو عمر المطيري
تجد فائدة في هذه الروابط إن شاء الله تعالى
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7961&highlight=%C7%E1%CA%E3%ED%ED%D2
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2518&highlight=%C7%E1%CA%E3%ED%ED%D2
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=17329&highlight=%C7%E1%CA%E3%ED%ED%D2
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10016&highlight=%C7%E1%CA%E3%ED%ED%D2
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=16564&highlight=%C7%E1%CA%E3%ED%ED%D2
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3697&highlight=%C7%E1%CA%E3%ED%ED%D2
ـ[أبو عمر المطيري]ــــــــ[30 - 06 - 04, 11:33 ص]ـ
جزاكما الله خيراً وزادكما علماً وعملاً آمين(59/263)
نظم تفريب التهذيب للعلامة ولد عدود
ـ[ابو الاسعاد خالد المغربي]ــــــــ[28 - 06 - 04, 02:13 م]ـ
ابشركم يا اخواني بان شيخنا العلامة محمد سالم ولد عدود بدا منذ مدة بنظم كتاب التقريب للحافظ مع ضمه له تعقبات وزوائد ونكت وفوائد فسالوا الله يا اهل الحديت ان يكمل هذا الرجز المبارك
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[05 - 07 - 04, 10:52 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ أبو الاسعاد .. بارك الله فيك
أنظر بريدك الخاص للضرورة
و جزاك الله خيرا
و الحمد لله
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[06 - 07 - 04, 10:02 ص]ـ
السلام عليكم
بشرك الله بخير
يا اخي سمعت من هذا الشيخ الكثير والكثير
ارسئل الله ان يحفظه
يا اخي اردت ان اكتب ترجمته ولكن لم استطع
لان الكتاب موجوده عند شيخنا حفظه الله
فلماذا لا تتحفنا بترجمته
حتي يعرف الناس هذا العالم
والسلام عليكم
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[06 - 07 - 04, 11:05 م]ـ
الذي أعلمه ان احد تلاميذ الشيخ من الشباب هو من يقوم بنظم التقريب واسم هذا الطالب: حمادي
وقد جاور بالحرم المكي و استفاد منه اخواننا هنالك
والتقيته بمحضرة الشيخ بعد رجوعه اليها و هو محب لعلم الحديث , اسال الله ان ينفع به
فارجو _ اخي الفاضل ابا الاسعاد_ ان تتاكد من الخبر و جزاك الله خيرا
ـ[العوضي]ــــــــ[08 - 07 - 04, 12:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأفاضل قد قرأت موضوعا عن وجود خصومات في مكتب الرشد على الكتب وفي القائمة كتب أحتاجها , فهل استطيع أن ابعث بالمال لأي أخ في الرياض وهو يشتريها وبعد ذلك في الإجازة وعن مجيئي للرياض استلمها منه؟
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[ابو الاسعاد خالد المغربي]ــــــــ[13 - 07 - 04, 08:13 م]ـ
النظم للشيخ نفسه وقد سمعت اوله من ابن الشيخ الاصغر الشيخ عبد الله
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[14 - 07 - 04, 01:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[06 - 05 - 09, 12:07 ص]ـ
رحمه الله وغفر له
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[06 - 05 - 09, 04:22 ص]ـ
نعم النظم للشيخ رحمه الله تعالى وقد سمعت ذات مرة الشيخ محمد الحسن الددو حفظه الله يتحدث عنه
ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[06 - 05 - 09, 04:43 ص]ـ
آه توفي ولم يتمه رحمه الله(59/264)
للأخ السائل عن طبعة دار طوق النجاة
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[28 - 06 - 04, 11:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت في أحد المواضيع في هذا المنتدى المبارك حول أفضل طبعات صحيح البخاري، و كتب أحد الإخوة طلبا حول طبعة دار النجاة و طلب اسم المكتبة و رقم الهاتف، و قد وجدت هذه الطبعة في دار ابن الجوزي بالدمام:
هاتف: 8428146 - 8467593 - 8467589
و جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 07 - 04, 11:28 م]ـ
هي موجوده في معظم مكتبات الرياض
كالتدمرية، والرشد، والعبيكان
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[28 - 12 - 10, 02:10 ص]ـ
سعرها 150 ريالا تقريبا.
كتب الله لأبي المقداد وللشيخ عبد الرحمن أجر الدلالة.
وقد انتشرت اليوم في كل مكان.
والجديد: أن ط. صحيح مسلم، ستكون على منوالها بإشراف الشيخ زهير الناصر أيضا.(59/265)
الموجز في مراجع التراجم والبلدان والمصنفات
ـ[محب شيخ الإسلام]ــــــــ[29 - 06 - 04, 02:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هل كتاب: (الموجز في مراجع التراجم والبلدان والمصنفات وتعريفات العلوم) لمحمد الطناحي مطبوع ومن ناشره؟
وجزاكم الله خيراً.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[29 - 06 - 04, 03:19 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله ..
الكتاب مطبوع في مكتبة الخانجي ..
وهو لمحمود محمد
وموجود على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7805&highlight=%C7%E1%E3%E6%CC%D2(59/266)
سؤال عن شرح الأصول الثلاثة للشيخ الفراج
ـ[ذات الخمار]ــــــــ[29 - 06 - 04, 01:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو هل تفريغ هذه الأشرطة موجود على الشبكة
لأن التفريغ موجود لدي فإن لم يكن موجود على الشبكة
كتبته ونزلته.
نفع الله بكم.
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 06 - 04, 10:50 م]ـ
الاخت / ذات الخمار
بادري بإنزاله، لتكوني ممن دل على الخير.
فائدة عن هذا الشرح النفيس:
بُشر الشيخ محمد الفراج بأن بعض من اصابهم المس اوصاهم أحد القرّاء بسماع شرح ثلاثة الاصول للشيخ فوجدوا الأثر المباشر والعلاج الناجع للمس، فحمد الشيخ الفراج ربه واثنى عليه.
فائدة اخرى:
الشرح المشار اليه لثلاثة الأصول وليس للأصول الثلاثة وهما للشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله.
واليك رابط النقاش:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=11707&highlight=%CB%E1%C7%CB%C9+%C7%E1%C3%D5%E6%E1
ـ[الألمعي]ــــــــ[30 - 06 - 04, 02:03 ص]ـ
الأخت الفاضلة ذات الخمار في كتابته وإنزاله في هذا المنتدى المبارك خير وبركة جزاك الله خيرا فاستعيني بالله وبدئي أسأل الله لك التوفيق في الدراين وأن يجعلك مباركة أينما كنت، ولا أعلم وجوده على الشبكه.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 06 - 04, 05:40 م]ـ
التفريغ الذي ذكرتيه كثير الأخطاء، ففي إعادة كتابته خير كثير.
ـ[ذات الخمار]ــــــــ[01 - 07 - 04, 05:47 م]ـ
الأخ / المسيطير جزاكم الله خيرا على هذه الفائدة فلم أكن اعلم أنهما كتابان
الأخ / الألمعي جزاكم الله خيرا.
الأخ / عبدالله المزروع جزاكم الله خيرا والتفريغ الذي ذكرت فرغته
لنفسي من الأشرطة ثم فكرت في كتابته وإنزاله على الشبكة لتعم
الفائدة و قد اجتهدت في تفريغه كما يقال حرفيا وعدم التصرف فيه
واقحام فهمي القاصر خوفا من الإخلال بكلام الشيخ و حرصا على
الأمانة العلمية عند الإشارة والنقل لكلام الشيخ عند الرجوع إليه.
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[02 - 07 - 04, 02:31 ص]ـ
ياليتك تعجلين لنا بذلك , فقد طلبت المذكرة من مكة , ولما وصلتني فوجئت بها ناقصة أمور كنت أريدها , فأرجو منك تنزيلها كاملة غير منقوصة , وجزاك الله خيراً.(59/267)
سؤال عن كتاب في أصول الفقه
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[30 - 06 - 04, 03:23 ص]ـ
هل طبع كتاب العلامة ابن قاضي الجبل في أصول الفقه؟؟؟ ومن طبعه؟
ـ[متأمل]ــــــــ[30 - 06 - 04, 01:45 م]ـ
كتاب ابن قاضي الجبل في الأصول المذكور في ترجمته أنه لم يكمله ووصل فيه إلى باب القياس في مجلد كبير .. والله أعلم بوجوده فضلا عن طبعه
والحقيقة من أفضل كتب الحنابلة في الأصول من حيث وضوح العبارة وجمع أقوال العلماء في المسألة كتاب التحبير شرح التحرير لمنقح المذهب المرداوي .... و ما شرح الكوكب المنير الا اختصار مجرد له
يليه وإن كان يمتاز عنه في البسط احيانا شرح الطوفي على مختصر الروضة ...
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 07 - 04, 05:37 ص]ـ
ما تفضل به الاخ المكرم /
متأمل
عن كتاب / التحبير شرح التحرير
صحيح
خصوصا وان الكتاب خدم خدمة جيدة من خلال تحقيقه ضمن رسائل دكتوراة في قسم الاصول بكلية الشريعة ثم طبع هذا التحقيق في مكتبة الرشد.
وقد رجعت في البحث لمسائل أصولية في كتب الاصول فوجدته من أميزها.
والله الموفق(59/268)
فتح الباري
ـ[الكافي]ــــــــ[30 - 06 - 04, 12:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواني
ما هي اخر اخبار كتاب
فتح الباري بتحقيق نظر
لقد تكلمتم عنه كثيرا ................... ولكن الى الان لم ينشر في المكتبات
ـ[الكافي]ــــــــ[04 - 07 - 04, 02:22 م]ـ
يرفع
بحثا
عن
الاجابه(59/269)
أود السؤال عن كتب الشيخ أبو إسحق الحويني وما هو المطبوع منها مع نشر اسم الناشر لها
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[30 - 06 - 04, 06:48 م]ـ
السلام عليكم أخوتي الكرام أود السؤال عن كتب الشيخ أبو إسحق الحويني وما هو المطبوع منها مع نشر اسم الناشر لها (إن أمكن).
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[26 - 03 - 06, 08:03 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
أخي الكريم جواب سؤالك هنا
http://www.alheweny.net/index2/targama.HTM
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[26 - 03 - 06, 08:43 ص]ـ
لأول مرة: دليل مؤلفات وتحقيقات الشيخ أبو إسحاق الحويني، على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4779
ـ[ابو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[05 - 08 - 07, 03:43 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[المحب الأثري]ــــــــ[05 - 08 - 07, 09:05 ص]ـ
جزيتم خيرا(59/270)
هل هناك شرح مطبوع لها؟؟
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[30 - 06 - 04, 07:39 م]ـ
هل هناك شرح مطبوع لها؟؟
الأربعون الكيلانية هل من شارح جيد لها.(59/271)
لطلبة العلم كتيب جديد ..
ـ[نيسابور]ــــــــ[30 - 06 - 04, 11:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بشرى لجميع طلبة العلم والمحسنين كتاب جديد ..
وهذا الرابط للمزيد من المعلومات
كتاب الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام ( http://www.albayyinah.com/book.htm)
وفقنا الله وإياكم(59/272)
أجوبة الشيخ محمد عزير شمس على أسئلة رواد الملتقى
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[02 - 07 - 04, 08:42 م]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فقد سبق أن وضعت عدة لقاءات في ملتقى أهل الحديث على الشبكة العنكبوتية- الأنترنيت- في مواضيع علمية متنوعة مع نخبة من أهل العلم ولله الحمد تجدها على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=8882
ثم بعد ذلك افتتحت جلسة جديدة في ملتقى أهل الحديث بعنوان (التعريف بالكتب وطباعتها وما يتعلق بالتحقيق) وكان الهدف من إيجادها متابعة ما يجد من المطبوع في عالم الكتب الشرعية وكذلك نقد بعض الطبعات وغير ذلك مما يهم من يتصدى لتحقيق الكتب.
فكان من المهم في هذه الجلسة أن يكون هناك لقاءات مع أبرز المحققين المعاصرين الذين اهتموا بتحقيق الكتب وأصبحت لهم خبرة فائقة في هذا المجال كي يستفيد منهم من يريد التصدي لهذا الشأن في وقت كثر من يقوم بتحقيق الكتب على طريقة ناقصة أو غير مرغوب فيها والله المستعان.
وهذا هو اللقاء الأول من ملتقى أهل الحديث مع أبرز المحققين في عالم المطبوعات، يليه - بإذن الله - جماعة من المعروفين في هذا الفن، المشهود لهم بالفضل والعلم، والتمكن في هذا الباب.
[ COLOR=blue]
وهذه ترجمة لفضيلة الشيخ - حفظه الله - كتبها بيدة
الاسم: محمد عزير بن شمس الحق بن رضا الله
سنة الولادة: 1957 م في ولاية بنغال الغربية في الهند
مكان الدراسة: الابتدائية في مدرسة فيض عام في مدينة (مو) التي كان منها الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي ومحمد مصطفى الأعظمي وسعيد الأعظمي ومقتدى حسن الأزهري وغيرهم
وبعد ذلك الدراسة العربية والتى استغرقت عشر سنوات في المدارس التالية:
1 - دار العلوم الأحمدية السلفية في دربنجه في ولاية بيهار
2 - دار الحديث في مدينة بيل دانجه في ولاية بنغال
3 - المدرسة الرحمانية في مدينة بنارس
4 - الجامعة السلفية في مدينة بنارس وكان الأنتهاء من الدراسة بها عام 1976 م
5 - الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية كلية اللغة العربية سنة التخرج 1401 هـ
6 - جامعة أم القرى _ ماجستير 1406 هـ بعنوان (التأثيرالعربي في شعر حالي) ورسالة الدكتوراة كانت بعنوان (الشعر العربي في الهند – دراسة نقدية) ولم تناقش.
المشايخ:
1 - والده الشيخ شمس الحق السلفي ت (1406) درس عليه الموطأ والبخاري وكتب أخرى كثيرة في المدارس التى كان يدرس فيها وكان يتنقل معه فيها.
2 - الشيخ محمد رئيس الندوي (كبير علماء الحديث في الهند)
3 - محمد إدريس الرحماني
4 - عبد المعيد البنارسي
5 - عبدالسلام الرحماني
6 - صفي الرحمن المباركفوري
7 - عبدالسلام المدني
8 - عبدالنورالندوي
9 - عبدالوحيدالرحماني
10 - عمه الشيخ عين الحق السلفي وغيرهم كثير
قرأ على والده الشيخ شمس الحق السلفي: صحيح البخاري والموطأ
وعلى الشيخ محمد ادريس الرحماني: النصف الأول من صحيح مسلم
وعلى الشيخ عبدالوحيد الرحماني: النصف الثاني من صحيح مسلم
وعلى الشيخ عابد حسن الرحماني: سنن أبي داود
وعلى الشيخ محمد رئيس الندوي: جامع الترمذي
وعلى الشيخ عبد المعيد البنارسي: سنن النسائي
وعلى الشيخ عبدالسلام الطيبي: النصف الأول من مشكاة المصابيح
وعلى الشيخ عبد السلام البستوي: النصف الثاني من المشكاة
وعلى الشيخ عبدالسلام الرحماني: بلوغ المرام
من زملائه في الدراسة بالجامعة السلفية:
د- رضاء الله المباركفوري (محقق كتاب العظمة لأبي الشيخ وغيره من الكتب)
- الشيخ صلاح الدين مقبول أحمد (مؤلف "زوابع في وجه السنة" وغيره من الكتب)
د- بدر الزمان محمد شفيع النيبالي (محقق"ردّ الأنتقاد على ألفاظ الشافعي" للبيهقي وغيره ومؤلف عدد من الكتب بالأردية)
د- عبد القيوم محمد شفيع البستوي (مؤلف ومترجم)
- الشيخ شهاب الله جنغ بهادر البستوي (مؤلف وباحث)
- الشيخ عبد الله سعود البنارسي (أمين عام الجامعة السلفية حالياً)
المؤلفات:
1 - حياة المحدث شمس الحق وآثاره (طبع طبعتين في بنارس بالهند)
2 - كتاب آخر بالأردية عن حياة المحدث شمس الحق (طبع في كراتشي بباكستان)
3 - أعلام أهل الحديث في الهند (بالأردية) غير مطبوع
4 - رسالة في حكم السبحة (بالأردية)
5 - مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية
التحقيقات:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/273)
1 - رفع الألتباس عن بعض الناس للعظيم آبادي
2 - غاية المقصود شرح سنن أبي داود، للعظيم آبادي (المجلد الأول)
3 - مجموعة فتاوى الشيخ شمس الحق العظيم آبادي (بالأردية والفارسية)
4 - ردّ الإشراك، لاسماعيل بن عبد الغني الدهلوي
5 - تاريخ وفاة الشيوخ الذين أدركهم البغوي، لأبي القاسم البغوي
6 - جزء في استدراك أم المؤمنين عائشة على الصحابة، لأبي منصور البغدادي
7 - روائع التراث (عشر رسائل نادرة في فنون مختلفة)
8 - بحوث وتحقيقات للعلامة عبدالعزيز الميمني
9 - إتحاف النبيه بما يحتاج إليه المحدث والفقيه، لولي الله الدهلوي (تعريب)
10 - مجموعة رسائل الإمام ولي الله الدهلوي (غير مطبوع)
11 - مجموعة رسائل المحدث شمس الحق العظيم آبادي (غير مطبوع)
12 - الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية (بالاشتراك)
13 - تقييد المهمل وتمييز المشكل، لأبي علي الجياني (بالاشتراك)
14 - قاعدة في الاستحسان، لشيخ الإسلام ابن تيمية
15 - جامع المسائل (5 مجلدات) لشيخ الإسلام ابن تيمية
16 - الرسالة التبوكية، لابن قيم الجوزية
17 - تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل، لشيخ الإسلام ابن تيمية، (بالاشتراك)
جهود علمية أخرى:
قام بفهرسة المخطوطات في مكتبة خدا بخش خان بمدينة باتنه (الهند) لمدة اربعة شهور.
وفي مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لمدة ثلاث سنوات
وفي مكتبة جامعة أم القرى في فترات مختلفة
كتب ومقالات كثيرة في مجلات أردية وعربية .. منها مجلة الجامعة السلفية، ومجلة المجمع العلمي الهندي، ومجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
ومجلة المعارف، ومجلة برهان وغيرها.
ترجم بعض الكتب من العربية الى الأردية وبالعكس.
قام بتدريس بعض العلوم (مثل الرياضيات والمنطق والعروض)
في فترات مختلفة في بعض المدارس
ألقى محاضرات في ندوات مختلفة في الهند وخارجها
يعمل منذ سنوات في إعداد ببليو غرافيا عن شيخ الإسلام ابن تيمية
المشايخ الذين حصل منهم على الإجازة:
منهم والده الشيخ شمس الحق السلفي ومشايخ آخرون ذُكروا سابقا
ومنهم الشيخ صبحي السامرائي من العراق / والشيخ أبو محمد عليم الدين السلفي من بنجله ديش.
وكتب لي الشيخ علي بن محمد العمران في (14/ 3/1425) عن الشيخ محمد عزير:
عرفت الشيخ الأستاذ محمد عزير شمس بكتبه وبعلمه قبل أن أعرف بشخصه وأخلاقه.
ويعود لقائي به لأول مرة إلى نحو ثمان سنوات خلت في أواخر عام 1417هـ بمكة المكرمة وقد حفزني على لقائه والتعرف عليه ما سمعته من شيخنا العلامة
((بكر بن عبدالله أبوزيد)) من الثناء عليه.
ومنذ ذلك الحين توثقت الصلة بيننا وازداد توثقها بعد أن اشتركنا في العمل على عدة كتب كان أولها كتاب ((الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون)) ثم في تحقيق ((تقييد المهمل وتمييز المشكل)) وأخيرا ً في كتاب ((تنبيه الرجل العاقل .. )) لشيخ الإسلام ابن تيمية.
وقد عرفت من أخلاقه الحسنة الكثير فهو دمث الأخلاق، لين العريكة، قليل التكلّف، متقللا من كثير من المظاهر، دائم النفع لطلبة العلم والباحثين ولو كان في ذلك إجحاف بوقته أو بأعماله الخاصة، وقد شهدت من ذلك بنفسي شيئا كثيرا .. وكثيراما يقصده الباحثون للأستفادة منه في قسم المخطوطات بجامعة أم القرى، فيفيدهم منشرح النفس غير متبرم من أحد.
أما الناحية المعرفية ... فهو واسع الأطلاع في مختلف العلوم الإسلامية ذو معرفه كبيرة بالمكتبة التراثية وما طبع من الكتب ومالم يطبع، ذودراية واسعة بالمخطوطات وفهرستها، فقد عمل في ذلك سنوات طويلة تزيد على العشرين، اكسبته معرفة بالخطوط وأنواعها يفك عويصها ومغلقها .. ولاأدل على ذلك مما تميز به من قراءة مسوّدات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية التي استعصت على الكثير من الباحثين والمحققين.
وللشيخ معرفة متميزة باللغة وعلومها خاصة – العروض- وله بالدواوين الشعرية والمجاميع الأدبية عناية ظاهرة، يشهدكم بذلك من له معرفة بهذه الأمور من المختصين.
وبالجملة فالشيخ من أكثر من رأيتهم عناية بالتراث ومعرفة بقيمته وتفانيا في خدمته ويشهد بذلك كل من عرفه أو جالسه.
هذه كلمة كتبتها على عجالة والإفالتفصيل يحتمل أكثر من ذلك ...
كتبه علي العمران
14/ 3/ 1425هـ)
كتب هذه الترجمة الشيخ عبد الرحمن الفقيه في هذا الرابط:.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/274)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=18937
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[02 - 07 - 04, 09:04 م]ـ
وهذه أجوبة الشيخ المحقق محمد عزير شمس حفظه الله على أسئلة رواد ملتقى أهل الحديث، وكانت الأسئلة قد وضعت على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=19253
السؤال الأول: من الأخ (المُصنف).
شيخنا الفاضل: سؤالي عن كتاب عاية المقصود، شرح سنن أبو داود، هل أصل هذا الشرح بالأوردية، وهل أتم الشيخ العظيم آبادي هذا الكتاب، وهل تم العثور عليه كاملا، وما هو المقدار الذي عثر عليه، وهل لديكم النية في إخراجه، وأخبرني بعض الأحبة أنكم تدرسون اللغة الفرنسية، فهل لي أن أعرف ما الفائدة من دراستها؟.
جواب السؤال الأول:
" غاية المقصود" هو الشرح الكبير على سنن أبي داود، ألَّفه الشيخ العظيم آبادي بالعربية، ولم يتمه، وقد كان انتهى من تأليف الثلثين منه (أي إلى الجزء 23 من أصل 32 جزءاً من سنن أبي داود حسب تجزئة الخطيب البغدادي)، كما يظهر من إحالات " عون المعبود" إليه.
وتمَّ العثور على الأجزاء الثلاثة الأولى منه فقط في مكتبة خدا بخض في باتنه (بالهند)، وهي تحتوي على شرح كتاب الطهارة كاملاً وبعض أبواب كتاب الصلاة. وتمَّ طبعها في كراتشي سنة 1414هـ في ثلاث مجلدات.
ـ لم أتعلَّم اللغة الفرنسيَّة، بل درست الإنجليزية وشيئاً من الألمانية (من بين اللغات الأوربية). وكلّ من تعلَّم بعض هذه اللغات يستفيد مما نُشِر فيها من بحوث ودراسات تهِمُّه، فلا ضيرَ في تعلُّمها بعد دراسة اللغة العربية.
السؤال الثاني: من الأخ (المنيف).
س 1: ما هي آخر مشروعاتكم العلمية تجاه كتب ابن تيمية؟
س 2: هل أنتم بصدد إخراج كتب ابن القيم كاملة مجموعة؟
س 3: من هم أجود المحققين المعاصرين؟.
جواب السؤال الثاني:
ج 1: انتهيتُ (مع الأخ الشيخ علي العمراني) من تحقيق كتاب " تنبيه الرجل العاقل في تمويه الجدل الباطل" لشيخ الإسلام، وسيصدر قريباً في مجلدين إن شاء الله. وأشتغل الآن في إعداد المجموعة السادسة من " جامع المسائل"، التي تحتوي على فتاوى ومسائل جديدة للشيخ.
ج 2: تنوي دار عالم الفوائد بمكة المكرمة إخراج كتب ابن القيم كلّها بإشراف الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد وقد خرجت المجموعة الأولى منها تقريباً.
ج 3: أما أجود المحققين المعاصرين فهم يختلفون باختلاف الفنون التي يشتغلون بها، وكلهم يتبعون مناهج الروّاد الأوائل من المحقّقين الكبار أمثال: عبد العزيز الميمني (في اللغة والأدب)، وأحمد محمد شاكر (في الحديث والأدب)، ومحمود محمد شاكر (في الأدب وتراث الإمام الطبري)، وعبد السلام هارون (في اللغة والأدب وتراث الجاحظ)، والسيد أحمد صقر (في الأدب وتراث ابن قتيبة)، وعبد الرحمن المعلمي (في كتب الرجال والتراجم)، ومحمد ناصر الدين الألباني (في الحديث)، ومحمد رشاد سالم (في تراث شيخ الإسلام) وحمد الجاسر (في تحديد الأماكن وضبطها)، وإحسان عباس (في التراجم والأدب وتراث ابن حزم).
وتجد الموجودين من المحققين ينهجون نهج هؤلاء، والمحسنون منهم قليل، واهتمام الكثير منهم بالتعليق على الكتاب بما لا فائدة منه إلاّ زيادة حجمه فيبقى المتن مضطرباً مشوشاً محرّفاً في مواضع كثيرة. ولا أريد أن أخوض في تفصيل هذا الإجمال، وتفضيل بعض المعاصرين على بعض، فهم معروفون لدى الباحثين والمهتمين بكتب التراث.
السؤال الثالث: من الأخ (أبو المسور المصري).
أرجو من فضيلة الشيخ: إرشادي إلى الكتب المختصرة في تراجم الرواة حيث إنني ما زلت في بداية هذا الطريق، وجزاك الله خيراً ..
جواب السؤال الثالث:
من أجود الكتب المختصرة في تراجم الرواة: تقريب التهذيب، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال (في رجال مؤلفي الكتب الستة) والمغني للفتني (في ضبط أسماء الرجال)، ومقدمة " تنزيه الشريعةُ المرفوعة" (في معرفة الكذابين والوضاعين)، والكواكب النيرات (في معرفة المختلطين) وتعريف أهل التقديس .. (في معرفة المدلسين) وديوان الضعفاء والمتروكين للذهبي، (في عامة الضعفاء).
السؤال الرابع: من الأخ (فالح العجمي).
س 1: ما هي أفضل طبعة لتفسير ابن جرير الطبري؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/275)
س 2: وهل صحيح أن طبعة بولاق هي أفضل طبعة لهذا التفسير؟.
جواب سؤال الرابع:
ج 1: أفضل طبعة لتفسير الطبري هي التي صدرت أخيراً بإشراف الدكتور عبد الله التركي في مصر في 26 مجلداً.
ج 2: وطبعة بولاق ينقصها تفسير بعض الآيات في بعض السور، كما يظهر من مقدمة الطبعة المشار إليها.
أما طبعة الأستاذ محمود شاكر ففائدتها في تعليقاته العلمية وتحقيقاته المنثورة في هوامش الأجزاء المطبوعة.
السؤال الخامس: من الأخ (عبد العزيز الجزري).
ما أفضل طبعات الكتب التالية:
1 - فتح الباري لابن حجر.
2 - شرح النووي على صحيح مسلم.
3 - تفسير القرطبي ..
جواب السؤال الخامس:
1 - أفضل طبعة لفتح الباري أولاها التي طبعت في بولاق على نفقة النواب صديق حسن خان البوفالي، وعنها صدرت طبعتا المطبعة السلفية بالقاهرة مع ترقيم أحاديث البخاري (من قبل محمد فؤاد عبد الباقي)، وشيء من التصحيح والتعليق.
2 - شرح النووي له طبعات كثيرة هندية ومصرية، والمتداول الآن طبعة القاهرة سنة 1349هـ في 18 جزءاً، على أخطاءٍ فيها لا تخفى على القارئ المدقق.
3 - أما تفسير القرطبي فالطبع المعتمدة منه هي التي صدرت من دار الكتب المصرية في 20 جزءاً، وصُحِّحتْ بعناية واهتمام. والطبعات المتداولة الآن إما مصورة عنها أو مسروقة منها بتصفيف جديد وتحريف مزيد.
السؤال السادس: من الأخ (أبو عبد الله).
ماهي دور العلم الباقية المهتمة بالحديث وعلومه بالديار الهندية، وحبذا أن تكون الإجابة على النحو التالي:
اسم الدار أو المدرسة _____ مكان وجودها ____ أشهر علمائها ..
جواب السؤال السادس:
أهم دور العلم الباقية المهتمة بالحديث وعلومه بالديار الهندية هي:
1 ـ الجامعة السلفية (بمدينة بنارس): الشيخ محمد رئيس الندوي.
2 ـ الجامعة المحمدية (بمدينة ماليكاؤن): الشيخ اقبال أحمد البسكوهري.
3 ـ جامعة ابن تيمية (في جندن باره ـ ولاية بهار): الشيخ أمان الله البهاري.
4 ـ دار الحديث (في مدينة مئو): الشيخ عبد العزيز العمري.
5 ـ جامعة دار السلام (في مدينة عمر آباد ـ مدراس): الشيخ ثناء الله العمري.
6 ـ الجامعة المحمدية (في كوجرانداله ـ باكستان): الشيخ عبد المنان النورفوري.
7 ـ جامعة لاهور الإسلامية (في لاهور ـ باكستان): الحافظ ثناء الله المدني.
8 ـ الجامعة السلفية (في فيصل آباد ـ باكستان): الشيخ مسعود عالم.
السؤال السابع: من الأخ (محمد حمدى). (وجوابه بجانبه بين هلالين).
ما هي أفضل التحقيقات للكتب التالية:
1 - الفتوحات الربانية على الأذكار النووية لابن علان. (الطبعة المتداولة هي طبعة جمعية النشر والتأليف الأزهرية في 7 أجزاء، 4 مجلدات، صدرت سنة 1939م).
2 - الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن القيم. (تحقيق عبد الرحمن بن حسن بن قائد، نشر: دار عالم الفوائد بمكة، حديثاً).
3 - كتاب صيد الخاطر (طبعة دار الفكر دمشق) تحقيق ناجي الطنطاوي. وكتاب التذكرة لابن الجوزى. (كتاب التذكرة لابن الجوزي لم أقرأه).
4 - مفتاح دار السعادة لابن القيم. (يشتغل به الآن الأخ عبد الرحمن بن حسان بن قائد، وسيصدر قريباً من دار عالم الفوائد بمكة).
5 - سير أعلام النبلاء للذهبي. (طبعة مؤسسة الرسالة)
6 - روضة المحبين لابن القيم. (الطبعة الأولى بتحقيق أحمد عبيد).
7 - تحفة الذاكرين بشرح متن عدة الحصن الحصين للشوكاني. (طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة 1350هـ).
و هل تعرف يا فضلية الشيخ شروح أخرى لمتن العدة لابن الجزري مع أفضل التحقيقات لهذه الشروح؟ (العدة مختصر من " الحصن الحصين " وعليها بعض الشروح والحواشي أكثرها لم تطبع. ومما طبع: الحرز الثمين لملاّ علي القاري، وحاشية لعبد الحيّ اللكنوي).
وماذا تعرف يا شيخنا من كتب أخرى في باب شروح الأذكار؟ (لم أقرأ في هذه الشروح كثيراً، وللنواب صديق حسن خان القنوجي كتاب " نزل الأبرار "، وللخطابي: بيان شأن الدعاء، وشرحَ ابن الأنباري في " الزاهر " كثيراً من الأدعية).
8 - عدة الصابرين لابن القيم. (الطبعات المتداولة غير محققة، وانتظر صدوره من دار عالم الفوائد).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/276)
9 - وماذا تعرف يا شيخنا من كتب تتحدث عن أفضل التحقيقات وعن تحقيقات الكتب؟ (أفضل طريقة لمعرفة الطبعة الجيدة: الاطلاع عليها مباشرةً والمقابلة بينها، ثم سؤال المختصين عنها، ولمعرفة طبعات الكتب يراجع: معجم المطبوعات العربية والمعربة، وذخائر التراث العربي، والمعجم الشامل للتراث العربي المطبوع).
10 - طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم. (طبعة قطر، ولكنها تحتاج إلى المقابلة على نسخ جيدة).
11 - وما هو تعليق فضيلتك على أحد الردود في إحدى المشاركات للأخ: (متأمل) وهذا الرد هو:
..... وأنصحك بكتاب ممتاز يساعد طالب العلم في تحديد التحقيق الجيد للكتاب .. وهو كتاب المدخل لتاريخ نشر التراث العربي للدكتور محمود الطناحي.
ولعل في فرصة أخرى يكون بين الإخوة تحاور عن مسألة الطبعات القديمة، والتي يظن لعدم وجود حواشي عليها أنها غير مخدومة والحقيقة بخلاف ذلك تماما .. . اهـ.
(ذكرتُ رأيي في معرفة الطبعات الجيدة، وكتاب الطناحي يساعد القارئ في اختيار بعضها.
أما ما يتعلق بالطبعات القديمة فأنا أوافق الكاتب، فإنها أفضل من الطبعات المتأخرة في كثير من الأحيان).
12 - وما هو أيميل فضيلتك وهل لفضيلتك موقع أو سنراه قريباً - إن شاء الله -؟
(لا يوجد).
السؤال الثامن: من الأخ (محمد حمدى).
ملحوظة: بالنسبة لكتاب (صيد الخاطر) فمن ناحية التعليق على الكتاب فتحقيق الشيخ: علي الطنطاوي، هو أفضل تحقيق من هذة الناحية؛ والله أعلم.
ولكن المخطوطة المعتمد عليها في هذا التحقيق لم تسلم من كثير من الغموض ومن آثار تحريف النساخ، ولم يجدوا نسخة مخطوطة صحيحة يعتمد عليها.
فسؤالي هو: عن تحقيق للكتاب يقل فيه التحريف والسقط بشكل كبير؟.
جواب السؤال الثامن:
الأمر كما قلتَ بشأن كتاب " صيد الخاطر".
وينبغي أن يُحقَّق الكتاب بالاعتماد على النسخ الموجودة منه في تركيا وألمانيا، وأغلب الظن أنها تكون أحسن مما اعتمد عليه الناشرون. وقد ذكر / عبد الحميد العلوجي هذه النسخ في " مؤلفات ابن الجوزي "، فحبذا لو نشط أحدهم لجمعها، ثم تحقيق الكتاب اعتماداً عليها، والله الموفق.
السؤال التاسع: من الأخ (ظهير المؤمنين).
شيخنا الفاضل: لدي بحث سوف أقدمه لنيل الماجستير في قسم العقيدة بالجامعة الأردنية وعنوانه: موقف الشاعر أبو تمام من المسيحية والاثنى عشرية (عرض ونقض). ما الكتب التي تنصحونني بها في هذا الباب. وجزاكم الله خيراً ..
جواب السؤال التاسع:
عليك أن تدرس ديوان أبي تمام وشروحه المختلفة، وتستنبط من شعره كلَّ ما يتعلق بموضوعك، كما فعل الأستاذ محمود شاكر مع المتنبي وكمال اليازجي مع أبي العلاء.
ثم من أجل التوضيح والدراسة تراجع كتب التاريخ التي تناولت تفصيل الأحداث التي أشار إليها أبو تمام، وكتب الملل والنحل التي شرحت الآراء والمعتقدات المتعلقة بالنصرانية والاثنى عشرية، والتي أشار إليها أبو تمام.
السؤال العاشر: من الأخ (فالح العجمي).
بالنسبة لكتاب المطالب العالية لابن حجر؛ أيهم أفضل طبعة العاصمة أم الوطن؟!.
جواب السؤال العاشر:
كل من يقارن بين الطبعتين يجد أن طبعة العاصمة أفضل من حديث الضبط والتخريج والتحقيق.
السؤال الحادي عشر: من الأخ (عبد الله بن خميس).
عندي عدة أسئلة:
س 1: حول رسالة العشق التي طبعتموها ما الجديد حولها حيث إني قرأت كلام في اللقاء مع الشيخ علي العمران حولها وهو:
الشيخ الفاضل وفقه الله
وجدت كلاما حول مشروعكم عن كتب شيخ الإسلام ابن تيمية في بعض المنتديات
وخاصة في نسبة رسالة في العشق لابن تيمية
http://www.muslm.net/cgi-bin/showfl...=collapsed&sb=5
وهذا نص الموضوع
((حبا لشيخ الإسلام ولما له من الفضل واليد الطولى في نصرة السنة وتحقيق المسائل المشكلة، وحماية له من أن ينسب له ما ليس له كتبت هذا التنبيه على هذا المجموع الذي لا يخلو من انتقادات:
فمن أهم الملاحظات:
نسبتهم فتوى لشيخ الإسلام في العشق .. !!!
مع ما فيها من كلام يخالف كلام شيخ الإسلام ابن تيمية فهو أيضا خاوي من نفس شيخ الإسلام - رحمه الله -، وذلك: بأن في هذه الرسالة المنسوبة لشيخ الإسلام - زعموا - يجيز فيها تقبيل المعشوق شهوة .. !!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/277)
والكلام فيها كلام ركيك ودعوة للعشق بذكر فوائده وجواز الكلام بين المعشوقين والنظر والتقبيل أن دعت الحاجة إلى ذلك .. !!
وهذا مع مصادمة للسنة فهو أيضاً مصادم لما قرره شيخ الإسلام في المجلد العاشر من مجموع الفتاوى (السلوك).
وقد اعتمد المحقق على نسخة خطية ليس عليها سماع ولا اسم للناسخ وقال: أنها نسخت في القرن العاشر على الأقرب (أو بما معناه) فهل هذا تحقيق!!؟؟ أم شغل تجاري!!؟؟
أرجو أن تصل هذه الملاحظة إلى الأخ المحقق ليراجع نفسه وما خطت يده.
وإن شاء الله لي وقفة مع كتاب المجموع في ترجمة شيخ الإسلام المطبوع ضمن هذه المجموعة))
الكاتب: [أبو بثينة]:
لقد قرأت الفتوى هذه و أعدت قرأتها عدة مرات فوجدت إما إنها مدرجة أو تضمنت سقط أخل بمعناها الفتوى في المجموعة الأولى صفحة 177، ولعل من يستطيع من الإخوة أن يعرض هذه الفتوى على الشيخ بكر أبو زيد حتى نعرف صحة النسبة لشيخ الإسلام))
فما هي الإجابة عن هذا الإشكال؟!
الأخ المكرم الشيخ علي وفقه الله: السلام عليكم ورخمة الله، وبعد:
فأود التأكيد على طلب الأخ السيف المجلى، وأرجو عرض الموضوع على الشيخ محمد عزير؛ فهذه الرسالة (العشق) أكاد أجزم بأنها ليست لشيخ الإسلام رحمه الله لأسباب:
1 - لم يذكر المحقق من ذكر هذه الرسالة من العلماء عن شيخ الإسلام، وهذا في غاية الأهمية نظرا لغرابة الكلام المذكور فيها.
2 - ليس من سبيل لإثباتها إلا ما جاء على طرتها من اسم شيخ الإسلام!!
3 - أن أسلوبها الركيك يشكك في ثبوتها، فليس فيها ذاك النفس المعهود عنه رحمه الله.
4 - أنه من غير الممكن أن يقول الشيخ رحمه الله بجواز تقبيل المعشوق في ألأحيان!!! وأنه من الأفضل أن يمكنه المعشوق من ذلك!!!.
5 - أن كلام الشيخ في غير هذا الموطن يخالف المذكور هناك، وأن على العاشق البعد عن من عشقه، وأن هذا يزيل عنه ما يجد، انظر مثلا: 10/ 132
أتمنى من الشيخ علي إيصال هذا الموضوع إلى المحقق، كما أتمنى أن يتحفنا برأيه فيما ذُكر ... خاصة إذا تأمل المتأمل في حجم الخطر الكامن وراء انتشار هذا الكلام بين ضعاف النفوس، فاللهم سلم.
أتمنى من الشيخ أن يتحفنا إن كان لديه تحقيق حول ثبوت المنظومة المنسوبة لشيخ الإسلام: اللامية 0
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم 0
نقل من الاخ (ابن الوردي) في ما نسب إلى شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
كنت هممت من عدة أيام كتابة ملاحظات على المجموعة التي أصدرتها عالم الفوائد والتي تتضمن مجموعة رسائل لابن تيمية وبعض المختصرات ومقدمة لبكر أبو زيد ولكن أشغلتني قضايا أخرى حتى رأيت لشخص يسمي نفسه القشيري كتب تعليقا على هذه المجموعة، وغرضي هنا بيان بطلان فتوى العشق المنسوبة لابن تيمية التي نشرها عزير شمس - أصلحه الله -، فعزير شمس لم يتبع المنهج العلمي في توثيق الكتب والرسائل لأصحابها ولذلك وقع في هذه المشكلة وفتوى العشق التي نشرها في مجموعته في الجزء الأول بين الإمام ابن قيم الجوزية في كتاب روضة المحبين كذب هذه الفتوى على ابن تيمية ففي روضة المحبين ص118 ذكر ابن القيم جزءا من هذه الفتوى التي نشرها عزير شمس، وبين في ص131 أنها مكذوبة على شيخ الإسلام وأنها بخط رجل متهم بالكذب فهذا أخص تلاميذ ابن تيمية وهو ابن القيم ومن أعرف الناس بكتب شيخه وفتاويه ومذهبه يبين للناس كذب هذه الفتوى وأنها لا تصح نسبتها إلى ابن تيمية وإنه لمن الواجب على دار عالم الفوائد أن تتقى الله وتقوم بسحب جميع نسخ الكتاب من السوق وإتلاف الجزء الأول منها وإعادة طباعته بدون الفتوى المذكورة، لأنهم إن لم يفعلوا ذلك فقد أسهموا بنشر هذا الكتاب وما تحويه من فتوى خطيرة يطير بها الفساق فرحا يسهمون بنشر الفساد ونسبة جواز الفسق إلى علم من أعلام الأمة اللهم أهدنا جميعنا لما تحبه وترضاه أهـ. كلام ابن الوردي من (الساحة)
آمل من الشيخ؟ حفظه الله مراجعة ما كتبه الأخ / بهذا الخصوص وجزاكم الله خيراُ، والله يحفظكم ويحفظ المسلمين أمين.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showt...=&threadid=2451
وكان جواب الشيخ علي العمران هو حول رسالة العشق لابن تيمية:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/278)
في أول إجاباتي على الأسئلة الواردة من الإخوة الفضلاء، أقدم الجواب عن سؤال تكرر كثيرا في هذا المنتدى وفي غيره من المنتديات ألا وهو ما يتعلق ب ((رسالة العشق)) المطبوعة في (جامع المسائل: 1/ 177 - 186)، ومدى صحة نسبتها لشيخ الإسلام ابن تيمية، فأقول:
أولاً: ينبغي على طالب العلم أن يستعمل الأدب في حواراته العلمية، وأن يدعم قوله بالأدلة والحجج ما استطاع الى ذلك سبيلا، وبعيدا عن سفيه القول وطائش الكلام، الذي يذهب بروح البحث0
ثانياً: مهما كان الباحث واسع الإطلاع قوي المعرفة بما يكتب – كالشيخ محمد عزير شمس – فإنه قد يفوته كثير مما يدركه غيره، وهذا من طبيعة البشر، فكان ماذا لو فاته الإطلاع على كلام ابن القيم في نفي هذه الرسالة وأنها مكذوبة على الشيخ؟!
ثالثاً: أن عذره في إثبات هذه الرسالة أمور:
1 - كثرة كتب ابن تيمية ورسائله وفتاويه، فعدم ذكرها ضمن كتبه ومؤلفاته، ليس دليلا على نفيها 0
2 - أن ابن القيم قد نقل بعض التقسيمات الموجودة فيها في كتابه ((الجواب الكافي)) كما أشار إليه عزير شمس في الهوامش0
3 - أن النسخة الخطية قد نسبت هذه الفتوى لابن تيمية 0
4 - أن الرأى الذي استغربه الكثيرون وهو: جواز تقبيل من خاف على نفسه الهلاك، ليس رأيا خارجا عن الإجماع، بل قد اختاره بعض العلماء ومنهم أبو محمد بن حزم – كما ذكر ابن القيم-0
أقول فهذه الأمور مجتمعة – إذا تجردت عن قرينة نفي ابن القيم للرسالة وتكذيبه لها الذي لم يطلع عليه عزير شمس – تسوغ هذه النسبة، وإن لم نجزم بها جزما لا يقبل الشك0
رابعاً: هذا العذر – في تقديري على الأقل – مسوغ لهذه النسبة، فكيف لو اجتمع إليه دليل خامس، وهو: أن الأمير علاء الدين مغلطاي وهو من تلاميذ ابن تيمية وأنصاره – قد أثبت هذه الرسالة للشيخ ونقل منها في كتابه ((الواضح المبين فيمن مات من المحبين)) 0
خامساً: بعد هذا كله فالرسالة – عندي – لاتثبت لشيخ الإسلام ابن تيمية، فليس فيها نفسه ولا أسلوبه المعهود في الكتابة، وما ذكره ابن القيم من أدلة في نفيها كاف0 وقد ذكر في الروضة " (ص/131) أن أحد الأمراء – ويعني به مغلطاي – قد أوقفه على هذه الفتوى، ثم نقدها0
سادساً: استدراكا لهذا الأمر؛ فإنه سينبه في آخر (المجموعة الخامسة) – إن شاء الله- على ما استجد من معلومات وفوائد وتصحيحات فيما يتعلق بهذه السلسة (1 - 8) تحت عنوان: ((استدراكات)) وسيكون التنبيه على هذه الرسالة منها0 هذا أولاً 0
وثانياً: أنه في الطبعة الجديدة (للآثار000) – وهي قريبة إن شاء الله تعالى – ستحذف هذه الرسالة منها0
هذه خلاصة رأيي في هذه المسألة، والحمد لله حق حمده0
فهل من تفصيل حول هذه الرسالة وجزاكم الله خيراً.
س 2: ما هي الصعوبات التي نسمعها في خط شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهل مر معك مواقف صعبة في قراءتها؟
س 3: هل يمكنك إجازتنا بالرواية عن مشائخك؟
س 4: من هم أحسن أدباء الهند من المعاصرين؟
س 5: نطلب منك أن تكتب لنا منهجا مختصراً حول طريقة تحقيق الكتب والضوابط المتبعة في ذلك ..
جواب السؤال الحادي عشر:
1 - لا جديد يضاف حول نفي رسالة العشق عن شيخ الإسلام ابن تيمية، بعدما كتب أخونا الشيخ علي العمران. وقد أشرتُ إلى شيء من ذلك في آخر " المجموعة الخامسة " من جامع المسائل. ولم أجد في كلام شيخ الإسلام في مواضع أخرى ما يؤيّد مضمون رسالة العشق، ولذا قرَّرتُ أنها تحذف في الطبعة الثانية.
2 - أول ما نشرتُ من آثار الشيخ: " قاعدة في الاستحسان" وقد ألحقتُ بها كامل النصّ بخط الشيخ، وكلّ من يقابل بين المخطوط وقراءتي له يعرف هذه الصعوبات.
3 - لا أعتبر نفسي أهلاً للإجازة، فكيف بأن أجيز؟
4 - أدباء الهند الذين يكتبون وينظمون بالأردية وغيرها كثير، وأحسن من يكتب بالعربية: مقتدي حسن الأزهري، وسعيد الأعظمي، وأبو محفوظ الكريم المعصومي (وينظم الشعر أيضاً).
5 - لو قرأت " ضبط النصّ والتعليق عليه " لبشار عواد معروف، " وتحقيق النصوص ونشرها " لعبد السلام هارون، " وقواعد تحقيق المخطوطات " لصلاح الدين المنجد ـ وجدت جميع القواعد النظرية في هذا الباب. والمهم الممارسة والتطبيق. والله الموفق.
السؤال الثاني عشر: من الأخ (الفهم الصحيح).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/279)
سؤالي - بارك الله فيكم - عن منتقى الإمام الباجى هل اشتغل عليه بعض طلبة العلم دراسة وتحقيقاً؟
وأين أجد - حسب علمكم - بعض المخطوطات الجيدة لهذا الكتاب ..
جواب السؤال الثاني عشر:
لا أعلم أحداً اشتغل بكتاب المنتقي للباجي دراسة وتحقيقاً، ولعل مخطوطاته توجد في مكتبة القرويين وغيرها من مكتبات المغرب. وأفيدك بأن أخي الفاضل الدكتور محمد السليماني اشتغل بتحقيق كتاب " المسالك شرح الموطأ " لأبي بكر ابن العربي، وابن لؤي كثير النقل عن الباجي، فالنصوص الكثيرة المنقولة في المسالك تعتبر بمثابة نسخة مهمة من "المنتقى".
السؤال الثالث عشر: من الأخ (المضري).
س 1: أرجو أن تطلعنا بشكل موسع على ملامح خطتك في نشر تراث الإمام ابن القيم , ومتى سنسمع البشارة بوصولها للأسواق - بإذن الله -.
س 2: قرأت في تقديم العلامة بكر أبو زيد لكتابكم الجميل (سيرة شيخ الإسلام) , أن هناك مشروعاً آخر مكمل لهذا الكتاب يستقرأ فيه حياة شيخ الإسلام وأحداثها العلمية والعملية بشكل مفصل من خلال كتبه وكتب تلاميذه فضلاً عن كتب التاريخ التي تحدثت عنه .. ما هي أخر أخبار هذا العمل المنتظر بشوق؟!
س 3: أيضاً قرأت في تقديم العلامة بكر أبو زيد لنفس الكتاب أن هناك مشروعاً مماثلاً لتراجم الإمام ابن القيم .. هل عندك خبر حوله؟
س 4: ما هو أفضل تحقيق لكتب:
1 - تفسير القرطبي.
2 - لسان العرب.
3 - الكامل في التاريخ.
4 - النهاية في غريب الحديث والأثر.
5 - تاريخ إبن خلدون.
س 5: تأكيد فقط على سؤال الأخ أبو عبد الله حول مدارس ومعاهد الحديث في الهند وباكستان في الوقت الحاضر.
س 6: ما هو أقرب كتاب أدب [تراثي] إلى قلبك وروحك؟.
جواب السؤال الثالث عشر:
1 - مشروع نشر تراث الإمام ابن القيم يُشرف عليه الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله، وقد صدرت المجموعة الأولى منه قبل أسبوعين من دار عالم الفوائد بمكة المكرمة، تحتوي على سبعة كتب محققة بالاعتماد على أهم مخطوطاتها. وستصدر الكتب الأخرى تباعاً.
2 - استقراء سيرة شيخ الإسلام من خلال كتبه وكتب تلاميذه قام به بعض الإخوة، وقمتُ أيضاً بتدوين كثير من الأخبار في أثناء قراءتي لهذه الكتب ولم أفرغ حتى الآن لجمعها وترتيبها.
3 - تراجم ابن القيم جمعها أخونا الشيخ علي العمران، وستُنشر فيما بعد ضمن المشروع، كما سيُنشر " مؤلفات ابن القيم نسخها الخطية وطبعاتها " من إعدادي.
4 - أفضل تحقيق أو طبعة للكتب التالية في نظري:
• تفسير القرطبي (طبعة دار الكتب المصرية في 20 جزءاً).
• لسان العرب (طبعة بولاق في 20 جزءاً).
• الكامل (طبعة دار صادر).
• النهاية (طبعة الطناحي)
• تاريخ ابن خلدون (طبعة بولاق في 7 مجلدات).
5 ـ أجبت على هذا السؤال فيما مضى.
6 ـ أقرب كتاب أدب (تُراثي) إلى قلبي: " أمالي الغالي " مع شرحه " اللآلي" لأبي عبيد البكري / والتعليق عليه للعلامة الميمني بعنوان " سمط اللآلي "، فقد انتقى فيها المؤلف نصوصاً أدبية وفوائد لغوية وأخباراً تاريخية ومختارات شعرية رائعة مع تحقيق الروايات والاهتمام بالأسانيد.
السؤال الرابع عشر: من الأخ (أبو المجاهد). (وجوابه بجانبه بين هلالين).
أريد أن اسأل عن أفضل الطبعات والتحقيقات والشروح لهذه الكتب:
1/ شرح مقامات الحرير: (المقامات طبعت طبعات كثيرة، ومن أجودها طبعة دار بيروت، أما شرح الشريشي عليها فأجود طبعاته: طبعة محمد أبو الفضل إبراهيم في 5 مجلدات).
2/ كتاب الاعتصام للشاطبي (لم أقارن بين طبعاته، وقد قرأته في طبعة السيد رشيد رضا، وفي مواضع منها خلل واضطرابات).
3/ روضة العقلاء لابن حبان (لم أقارن بين طبعاته، وقد قرأته في طبعة محمد محيي الدين عبد الحميد).
4/ نفح الطيب للتلمساني، وجدت طبعة (هي أفضل طبعة له، والدكتور إحسان عباس حقق النصوص وضبطها بعنايةٍ، وخرَّجها من المصادر)، طبعة عام1408هـ.
5/ عمدة التفسير لأحمد شاكر (طبعة دار المعارف بمصر. وأما ما صدر أخيراً في ثلاث مجلدات إلى آخر التفسير فلم يفرغ أحمد شاكر من إعداد وتحقيقه كما كان يرجو، فهو اختصار مجرد دون تحقيق وتعليق).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/280)
6/ العدة شرح العمدة المطبعة السلفية .. ما رأي فضيلتكم؟ (لم أقرأ فيها كثيراً، ولم أقابل بين الطبعات المختلفة لها).
7/ المقنع، في ثلاثة أجزاء .. المطبعة السلفية .. أيضا ما رأي فضيلتكم به؟ (لم أقرأ فيه، والحكم على الطبعة يحتاج إلى استخدامها كثيراً ومقارنتها بالطبعات الأخرى).
8/ أسد الغابة لابن الأثير (طبعة محمد إبراهيم البنا وآخرين بمصر).
9/ الإصابة لابن حجر (الطبعة المصرية القديمة التي بهامشها الاستيعاب وفيها أخطاء كثيرة، ولكني لم أستخدم غيرها، والطبعات اللاحقة مأخوذة عنها).
10/ تاريخ الخلفاء للسيوطي (تحقيق: إبراهيم صالح).
12/ السيرة النبوية لابن كثير (اقرأها في البداية والنهاية " الذي طبع بإشراف الدكتور عبد الله التركي ولا تلتفت إلى الطبعات الأخرى).
13/ الفروسية لابن القيم (تحقيق: محمد نظام الدين الفتيح) وسيصدر قريباً بتحقيق جديد من دار عالم الفوائد بمكة المكرمة، فانتظر.
السؤال الخامس عشر: من الأخ (محمد حمدي). (وجوابه بجانبه بين هلالين).
أنصحك بأن لا تقرأ في الكتب المستلة من الكتب الكبيرة، ولا تعتمد عليها في البحث والتحقيق. ولهذا فالأرقام 2، 4، 7 لا داعي إلى البحث عنها فهي مستّلّة من " إغاثة اللهفان"، وباقي الكتب كما يلي:
وما هي أفضل التحقيقات للكتب التالية أيضاً للأهمية الشديدة:
1 - التبصرة في الوسوسة للجوينى. (تحقيق: محمد بن عبد العزيز السديس، ط. مؤسسة قرطبة).
2 - مكائد الشياطين في الوسوسة (شرح ذم الموسوسين) لابن القيم.
3 - إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان لابن القيم. (ط. محمد حامد الفقي)
4 - الوسوسة لابن القيم.
5 - ذم الموسوسين لابن قدامة. (تحقيق الدكتور: عبد الله الطريقي).
6 - تلبيس إبليس لابن الجوزى. (ط. المنيرية، أو أي طبعة أخرى).
7 - ذم الموسوسين والتحذير من الوسوسة لابن القيم.
8 - التبصرة في ترتيب أبواب للتمييز بين الاحتياط والوسوسة للجويني. (= هو الأول).
وجزاك الله خيراً.
ويرجى بالغ الاهتمام بذكر أفضل التحقيقات لهذه الكتب.
وهل تعرف يا شيخنا: مؤلفات أخرى أو مؤلفات معاصرة في علاج (الوسوسة في الطهارة). (لا أذكر منها إلاّ " الوسوسة وأحكامها في الفقه الإسلامي " تأليف حامد بن مرّه الجدعاني، وهو مهم في بابه).
السؤال السادس عشر: من الأخ (متأمل).
تحية تقدير للشيخ محمد عزير شمس ... وأغتنم هذا اللقاء بشكره على الاعتناء الجيد بعلم من أعلام الهند المغمورين عند طلبة العلم في زماننا الحاضر ألا وهو العلامة عبد العزيز الميمني الراجكوتي ...
وسؤالي: هل في النية إصدار طبعة ثانية من الكتاب تكون أصح وأشمل من الطبعة الأولى ويضاف إليها بعض أبحاث الشيخ وتحقيقاته المفردة التي أصبحت في حكم المفقود مثل أبو العلاء وما إليه والطرائف الأدبية؟
فيما يتعلق بجامع المسائل لشيخ الإسلام نسمع عن الفتاوى العراقية وأجوبة الصلت التي أخرجتموها طبعت سابقا في الجزء الذي طبع من الفتاوى العراقية فهل في النية تحقيق ما لم يطبع من الفتاوى العراقية ضمن عملكم؟
وهل في النية من ضمن مشروع شيخ الإسلام بما أنكم وقفتم على كثير من النسخ الخطية عمل قراءات تصحيحية لمجموع الفتاوى الذي طبع بتحقيق الشيخ ابن قاسم؟
وهل هناك شئ جديد في مشروع الفتاوى المصرية خاصة وقد قرأت لكم أنكم وقفتم على قطع جديدة مكمله للمطبوع؟.
جواب السؤال السادس عشر:
1 ـ صدرت " بحوث وتحقيقات " للميمني من دار الغرب بدون مراجعتي لبروفاتها، فكثرت فيها الأخطاء المطبعية، وفي النية إصدار طبعة ثانية لها قريباً إن شاء الله، وأضيف إليها بحثاً وجدته منشوراً في مجلة المقتطف.
ـ أما " أبو العلاء وما إليه " " والطرائف" فينبغي أن ينشرا مستقلين، وتجد مصوراتهما موجودة في المكتبات.
2 ـ الأجزاء الأخرى التي ستصدر من " جامع المسائل " أنشر بقية الموجود (غير المنشور) من الفتاوى (نسخة العراق) إن شاء الله.
3 ـ قمت في نسختي الخاصة من " مجموع الفتاوى " تصحيح كثير من الأخطاء بمراجعة المخطوطات، ولكني لم أفكر في نشرها.
4 ـ عثرتُ على أربعة أجزاء مخطوطة من الفتاوى المصرية، ولا زلت أبحث عن الباقي، وفي النية تحقيقها بالاعتماد على النسخ التي عثرتُ عليها.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/281)
السؤال السابع عشر: من الأخ (عبد الله الجار الله).
أسأل عن كتاب المبسوط للبيهقي، وهل منه نسخة خطية كاملة؟ وفي كم يقع؟.
جواب السؤال السابع عشر:
كتاب " المبسوط" (في نصوص الشافعي) للبيهقي كتاب كبير كما وصفه السبكي وغيره، ولا أظنه موجوداً بتمامه، وقد أشار بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (6/ 232 من الترجمة العربية طبعة دار المعارف) إلى وجود نسخة منه في بودليانا 1/ 828 بعنوان " نصوص الإمام الشافعي"، ولم أطلع عليها. ولعلها قطعة من هذا الكتاب أو غيره من مؤلفات البيهقي الكثيرة.
ولا يمكن البثُّ فيها دون الاطلاع على النسخة وفحصها بعناية.
ولعلكم تهتمون بتصويرها من المكتبة المذكورة الواقعة في جامعة أوكسفورد ببريطانيا.
السؤال الثامن عشر: من الأخ (هيثم حمدان).
أسئلة وصلت عبر بريد الموقع من أحد الإخوة:
س 1: هل هناك من يقوم على تحقيق الرد على المنطقيين ومن هو؟
س 2: أي الكتابين أفصل – يا شيخ - من ناحية التحقيق وصحة النسخ: (التفسير الكبير) تحقيق الدكتور عميرة، أو (دقائق التفسير) تحقيق الجلينيد؟
س 3: هل هناك تنسيق بينكم وبين الشيخ هشام الصيني (صاحب المجموعة العلية من كتب ابن تيميه)؟
س 4: أين سينتهي مشروعكم بخصوص جامع الرسائل؟.
جواب السؤال الثامن عشر:
ج 1: لا أعرف من أعاد تحقيق كتاب " الرد على المنطقيين "، وقد حاولتُ تصوير نسخته الفريدة (التي عليها خط المؤلف وتصحيحاته) من حيدر آباد، فلم أفلح. ولا يمكن إعادة تحقيقه إلاّ بالاعتماد على هذا الأصل. وقد نُسختْ من هذا الأصل عدة نسخ ناقصة وكاملة في العصر الحديث موجودة في بعض مكتبات الهند، ولا قيمة لها مع وجود الأصل.
ج 2: سألتني عن " التفسير الكبير" و " دقائق التفسير"، فأقول: كلاهما مستخرجُ من أجزاء من " مجموع الفتاوى" مع تغيير في الترتيب ومقابلة بعض النصوص الموجودة فيهما على بعض المخطوطات،ولا يوجد فيهما نصُّ يزيد على ما في " مجموع الفتاوى" (كما ظهر لي بالتتبع الدقيق). وأنا أستغرب ادعاءَ السيد الجليند بأنه أمضى في تحقيق الكتاب عشر سنوات أثم لم يزد شيئاً على ما كان مجموعاً ومنشوراً وكان في متناول الباحثين والقراء!! و "والتفسير الكبير" ليس أحسن حالاً من "دقائق التفسير"،ولا أريد الخوض في التفصيل.
فلا تسألني عن المفاضلة بينهما يا أخي، فكلاهما لا جديد فيه ولا تحقيق، ولا بيان للأصول الخطية لجميع السور والآيات المفسَّرة عند شيخ الإسلام، إلاَّ بطريق التلبيس والدليس. ومن أظهر الأدلة على ذلك أن النسخ التي ذكراها لا تحتوي على جميع النصوص المنشورة في المجموعين.
ج 3: أعرف الشيخ هشاماً الصيني، منذ سنوات، وكلّ واحد منَّا يشتغل بتحقيق رسائل الشيخ الجديدة، وليس بيننا تنسيق في " هذا الشأن وهناك رسائل نشرها كلُّ واحدٍ منا في مجموعته بمنهجه الذي اختاره.
ج 4: لا أدري متى ينتهي صدور أجزاء " جامع المسائل"، فإنني بسبب عملي الببليوغرافي عن شيخ الإسلام أطَّلع على الكتب والمجاميع الموجودة في مكتبات العالم ومصوَّراتها، وأعكف على دراستها ومقارنتها بما في " مجموع الفتاوى"، وبهذا تتجمع لديَّ بعد كل فترة مجموعة من مسائل وفتاوى لا يحتوي عليها "مجموع الفتاوى"، فإذا صلحت أن تخرج في مجموع نشرتُها. وهذه السلسلة لا تتوقف إلاّ بعد الانتهاء من مراجعة أغلب المجاميع الموجودة حاليّاً في المكتبات.
السؤال التاسع عشر: من الأخ (الفهم الصحيح).
س 1: يسأل بعض طلبة العلم في بلدنا عن نسخة (الموطأ) برواية محمد بن معاوية الحضرمي الإطرابلسي، هل لها وجود في عالم المخطوطات؟!
س 2: وهل وقفتم - بارك الله فيكم - على شيء جديد يتعلق بمسند الإمام بقي بن مخلد؟
س 3: وسألت كثيرا عن المنتقى الصحيح لابن السكن فلم أجد جواباً؟.
جواب السؤال التاسع عشر:
ج 1: لا أعرف عن وجود الموطأ برواية محمد بن معاوية الإطرابلسي شيئاً، ولم أجد ذِكره في فهارس المخطوطات التي اطلعت عليها.
ج 2: ومسند بقي بن مخلد، قيل: إنه يوجد في مكتبة كارل ماركس بألمانيا،ولم أجد ذِكره في فهرسها المطبوع، ولم يظهر شيء من المسند حتى الآن.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/282)
ج 3: وصحيح ابن السكن مفقود منذ قرون، قال الذهبي في " السير" (16:117):"لم نَرَ تواليفَه، هي عند المغاربة ". فكيف بنا نحن في القرن الخامس عشر!
السؤال العشرون: من الأخ (عبد الله المزروع).
هل هناك ضابط أو قاعدة يمكن عن طريقها معرفة جودة الكتاب أو الطبعة؛ فمثلاً بعض الناس يقول: كل كتاب طبعته دار الكتب العلمية فهو تجاري سيء لا يمكن الاعتماد عليه.
فهل تصح هذه القاعدة، وهل هناك قواعد أو ضوابط في هذا الباب؟!.
جواب السؤال العشرون:
ـ ذكرتُ فيما مضى من الأجوبة أن جودة الطبعة أو رداءتها تُعرف بالمقارنة بين طبعات مختلفة من كتابٍ واحدٍ، ثم بينها وبين الأصل المخطوط (أو النماذج المرفقة من أوله وآخره " بمقدمة التحقيق)، ثم النظر في سلامة النصّ المحقق من الأخطاء والتحريفات الواضحة، والنظر في دقة الإحالات والتخريجات والحواشي،واحتوائها على فوائد جديدة وإضافات مفيدة تدلُّ على اهتمام المحقق وعنايته بمسائل الكتاب. وعملية النقد والمقارنة هذه ينبغي أن يقوم بها كلُّ باحثٍ مدقّق قبل الاعتماد على طبعة معينة، وبعد طول الممارسة ستظهر له أشياء في هذه الطبعات المتداولة لم تخطر على باله من قبل، والتجربة أكبر دليل على ذلك.
ـ والأمر الذي يجب على القارئ والباحث عند اختيار طبعة معينة من الكتاب أن ينظر: هل هذا الكتاب صدر من قبل بتحقيق أحد الكبار من المحققين المعروفين (الذين سميتُ رُوَّادهم فيما مضى من الأجوبة)؟ إذا كان كذلك فليبحث عن تلك الطبعة أو مصدراتها، وسيجدها في المكتبات التجارية أو الجامعية أو الشخصية. ولا يَعدِل عنها إلى غيرها من الطبعات إلاّ ببيّنةٍ، كصدور الكتاب كاملاً، أو بالاعتماد على مخطوطات أخرى مع العناية بتحقيق النص.
ـ أغلب طبعات دار الكتب العلمية سيئة، وخاصةً تلك التي صدرت منذ سنوات بتصفيف الحروف من جديد، ومع ذلك فقد نَشَرتْ فيما مضى مصادرَ مهمة في فنون مختلفة بالتصوير عن الطبعات القديمة أو المحققة، فهذه يجب اقتناؤها والاستفادة منها، بل لا سبيل إلى الحصول على هذه الطبعات القديمة إلاّ في هذه المصوَّرات.
السؤال الواحد والعشرون: من الأخ (الذيب).
س 1: هل هناك من يقوم على تحقيق الرد على المنطقيين ومن هو؟
س 2: أي الكتابين أفضل يا شيخ من ناحية التحقيق وصحة النسخ الخطية والطبعة: (التفسير الكبير) تحقيق الدكتور عميرة، أو (دقائق التفسير) تحقيق الجلينيد؟
س 3: هل هناك تنسيق بينكم وبين الشيخ هشام الصيني (صاحب المجموعة العلية من كتب ابن تيميه)؟
س 4: أين سينتهي مشروعكم بخصوص جامع المسائل؟
س 5: هل طبع كتاب بيان تلبيس الجهمية المحقق في ثمان رسائل جامعية، وأين؟
س 6: وما هي الكتب المحققة من قبل وتنوون إعادة تحقيقها مرة أخرى لأسباب ما سواء لكم أو لغيركم؟.
جواب السؤال الواحد والعشرون:
مضى الجواب عن أكثر الأسئلة، والبقية كما يلي:
5 ـ لم يطبع " بيان تلبيس الجهمية " (المحقق في ثمان رسائل جامعية) حتى الآن، وقد كنا سمعنا من مدَّةٍ أنه سيطبع قريباً في الرياض، ولا ندري ماذا حصل له؟
6 ـ ينبغي الاهتمام بإعادة تحقيق الكتب من الأنواع التالية:
(1) ما طبع ناقصاً، ونسخه الأخرى موجودة، مثل أمالي ثعلب، وأمالي الزجاجي، وبيان تلبيس الجهمية، وغيرها كثير.
(2) ما طُبع مضطرب الترتيب ومحتملاً حسب ما وُجد في الأصل، مثل: الخطب والمواعظ لأبي عبيد، كتاب القروض لأبي الحسن العروضي، وغيرهما كثير.
(3) ما لم يوجد كاملاً، ولكن وجدت أجزاء منه لم تُطبع حتى الآن، مثل جزء من " معجم الأدباء" (مخطوط في إيران)، وأجزاء من كتاب " الأوراق" للصولي، وأجزاء من " المنثور والمنظوم" لابن أبي طاهر طيفور.
(4) أيّ كتاب مطبوع إذا وُجدت نسخته الخطية بخط المؤلف، ولم يُعتَمد عليها في المطبوع، وعلى هذا فينبغي على سبيل المثال ـ إعادة تحقيق كل ما نُشِر من كتب شيخ الإسلام، ووُجِدتْ أصولها بخطه، وهذا كثير.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/283)
(5) ما طبع من كتب الحديث والرجال وغيرها، إذا وُجدتْ له أصولٌ متقنة وقد طبع مسند الطيالسي وتفسير الطبري وتاج العروس وغيرها طبعات محققة، وظهر بها سقط أوراق وفصول من طبعاتها القديمة والباحث الجادّ يبحث عن أصولٍ قديمة للكتب والمصادر المهمة، وإذا وجدها أطال النظر في مقارنتها بالمطبوعة، وإذا وجدَ زيادة أو تصحيحاً فرح بها ونشرها للفائدة، وإن لم يُعِدْ تحقيق الكتاب من جديد.
السؤال الثاني والعشرون: من الشيخ (خالد بن عمر).
ليتك تحدثنا عن كتاب (التحفة الاثنى عشرية) للإمام الدهلوي – رحمه الله –، من حيث:
_ الترجمة إلى العربية، هل تم ذلك أم لا؟!
_ مختصرات الكتاب.
_ ردود الروافض عليه، وخاصة كتاب (عبقات الأنوار) لحامد الحسيني اللكهنوي.
وغيرها من الفوائد عن هذا الكتاب
وماذا عن كتب الشيخ الدهلوي الأخرى المكتوبة بالفارسية، ليتك تسردها لنا مع ذكر الذي ترجم منها و الذي لم يترجم ..
جواب السؤال الثاني والعشرون:
ـ قام بتعريب (التحفة الاثنى عشرية) كاملاً: الشيخ غلام محمد الأسلمي المدراسي سنة 1227هـ بعنوان " الترجمة العبقرية والصولة الحيدرية "، وهو في مجلد ضخم، توجد نسخهُ الخطية في مكتبة خدا بخش والمكتبة الآصفية وغيرهما في الهند.
ولم يطبع بتمامه حتى الآن، وإنما طبع مختصره الذي هذّبه العلامة محمود شكري الآلوسي. ولم يطبع من مختصراته بالعربية إلاّ هذا فيما أعلم.
ـ أما ردود الروافض عليه فكثيرة، بعضها بالعربية وأكثرها بالفارسية، وأشهر من ردّ عليه منهم:1) دِلْدار علي اللكنوي، له كتب عديدة في الدر على فصولٍ من "التحفة"، منها: صوارم الإلهيات، وحسام الإسلام،وإحياء السنة، وذو الفقار، رسالة في إثبات الغيبة لصاحب العصر والزمان.
2) محمد بن دِلدار علي، له في الرد عليه: البوارق (في مبحث الإمامة)، وطعن الرماح (في مبحث فدك والقرطاس) وغيرهما.
3) مرزا محمد بن عناية أحمد الدهلوي، له: النزهة في الردّ على التحفة.
4) محمد قلي خان الكنتوري، له عدة كتب في الرد على أبواب التحفة، منها: السيف الناصري، وتقليب المكائد، وبرهان السعادة، وتشييد المطاعن، ومصارع الأفهام.
5) حامد حسين بن محمد قلي خان / الكندي له في الرد على التحفة:" عبقات الأنوار في إثبات الإمام للأئمة الأطهار" في مجلدات كبار.
6) ناصر حسين بن حامد حسين، له تكملة " عبقات الأنوار" لوالده.
ـ ولأهل السنة ردودٌ على الكتب السابقة، لا مجال لتفصيل الكلام عليها هنا، وتوجد هذه الكتب والردود في مكتبات الهند، وخاصةً في مكتبات مدينة لكنو التي يكثر فيها الشيعة. وأغلب هذه الكتب بالفارسية، وبعضها بالأردية والعربية.
ـ أما كتب الشيخ عبد ال الدهلوي (مؤلف التحفة) فهذه بعضها:
1) تفسير القرآن بالفارسية يُسمَّى " تفسير ي" أو فتح ال (مجلدان في تفسير أول القرآن وآخره) مطبوع.
2) مجموعة من فتاواه بالفارسية (مجلدان) مطبوعة.
3) بستان المحدثين (بالفارسية) طبع تعريبه من دار الغرب الإسلامي ببيروت، ومن دار الداعي بالرياض.
4) العجالة النافعة (بالفارسية)، طبع تعريبها في باكستان، ثم في الرياض من دار الداعي.
5) رسالة فيما يجب حفظه للناظر (بالعربية) طبعت قديماً بالهند.
6) ميزان البلاغة (بالعربية) مطبوع
7) ميزان العقائد (بالعربية) مطبوع مع شرحه من تأليفه.
8) السر الجليل في مسالة التفضيل (مطبوع)
9) سرّ الشهادتين (بالفارسية) مطبوع.
وله حواشٍ على بعض كتب المنطق والفلسفة، مطبوعة في الهند وله "شرح أرجوزة الأصمعي" (مخطوط في مكتبة رضا في رامفور بالهند) وله قصائد ومنظومات بالعربية والفارسية.
هذا ما عندي، والله أعلم.
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[06 - 07 - 04, 07:52 ص]ـ
جزى الله الشيخ محمد عزير شمس خير الجزاء على هذه الإجابات القيمة النافعة، وجزى الله الشيخ عبدالله المزروع خيرا على هذا اللقاء
وهذا ملف مرفق فيه اللقاء على ملف وورد.(59/284)
فتح المنان بشرح مسند الدارمى
ـ[ام انس]ــــــــ[03 - 07 - 04, 09:17 م]ـ
[ SIZE=3][FONT=arial][COLOR=orangered][
السؤال
UOTE]
السؤال
uestion - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - {} - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -(59/285)
لطلبة العلم وأصحاب المكتبات
ـ[المكتب الإسلامي لأحياء]ــــــــ[04 - 07 - 04, 08:13 م]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.
ثم أما بعد.
فالحمد لله تم افتتاح المكتب الإسلامي لإحياء التراث , في مصر لنشر العقيدة السلفية والمخطوطات , والمكتب يرحب بكل من طلبة العلم ومشاريعهم العلمية الهادفة التى تخدم ديننا الحنيف , سواء المؤلفة او المخطوطة. وكذا أصحاب المكتبات الراغبون في التعامل معنا. وللعلم فإن أول أصدارات المكتب كانت:
1 - شرح القواعد الفقهية للشيخ السعدي
2 - دليل الأبرار لصحيح الأدعية والأذكار
3 - تبسيط النحو وقواعد الإملاء
4 - شموع لاتنطفئ
5 - بلوغ المرام على نسختين خطيتين مع تعليقات لكل من سماحة الشيخ ابن باز وابن عثيمين والعلامة الألباني
6 - فن الحسبة
7 - نصف العلم لاأدري
8 - الإختيارات الفقهية لابن حزم
9 - شرح منظومة غرامي صحيح على نسخة خطية
10 - شرح نخبة الفكر للحافظ على 5 نسخ خطية
11 - شرح لمعة الاعتقاد على نسخة خطية
12 - مختصر منهاج القاصدين على نسخة خطية
13 - صيد الخاطر على 4 نسخ خطية
14 - شرح أصول السنة للحميدي
هذا وتحت الطبع الكثير من كتب التراث تنشر لأول مرة
للتعاون والاتصال جوال 0105793547 أو البريد الالكتروني كما هو موضح أسفله.
وجزاكم الله خيرا
مدير المكتب
أبو تميم(59/286)
طبعة جديد لإمداد الفتاح
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[04 - 07 - 04, 11:19 م]ـ
السلام عليكم
عندي طلب من الإخوة: هل طبع "إمداد الفتاح شرح نور الإيضاح" للشرنبلالي بعد طبعة إحياء التراث العربي فإنها طبعة سقيمة مملوءة بالأخطاء؟
جزاكم الله خيرا(59/287)
أين أجد كتاب ضبط النص والتعليق عليه لبشار عواد
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[05 - 07 - 04, 04:39 ص]ـ
أين طبع وفي اي مكتبه اجده
بارك الله فيكم؟
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[05 - 07 - 04, 06:41 ص]ـ
رسالة صغيرة ..
طُبعت في مؤسسه الرساله ــ 1402 هـ ..
ـ[العويشز]ــــــــ[23 - 09 - 05, 10:02 ص]ـ
هل هو موجود على النت
ـ[العويشز]ــــــــ[01 - 03 - 06, 04:08 م]ـ
الإخوة الفضلاء:
هل هذا الكتاب موجود على النت؟
ـ[زين العابدين]ــــــــ[01 - 03 - 06, 05:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضل وفقكم الله تعالى
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 06:39 م]ـ
بارك الله فيك(59/288)
تنبيه بخصوص كتاب/الحافظ العراقي وأثره في السنة للشيخ د. أحمد معبد
ـ[الرايه]ــــــــ[05 - 07 - 04, 08:36 م]ـ
تنبيه بخصوص كتاب/الحافظ العراقي وأثره في السنة للشيخ د. أحمد معبد
عدد مجلدات هذا الكتاب في المكتبات خمسة مجلدات فقط!
و كُتِبَ في نهاية المجلد الخامس ((تم الجزء الخامس من كتاب الحافظ العراقي وأثره في السنة،ويليه الجزء السادس والأخير، وأوله شرح العراقي لكتاب"تقريب الأسانيد" في كتابه "طرح التثريب في شرح التقريب"))
فاتصلت بناشر الكتاب (دار أضواء السلف) استفسر عن هذا!
فأجاب: أن المجلد السادس نقوم بصفّه، وعند طبعه بالإمكان اقتناء هذا المجلد مفردا.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[05 - 07 - 04, 11:48 م]ـ
جزاكم الله خيرًا. من فضلك تفضل بمطالعة صندوق رسائلك الخاصة. وشكرًا
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[06 - 07 - 04, 01:26 ص]ـ
لقد أرسلتُ لك رسالة خاصة أخرى، فلعلك تجدها هذه المرة. وإلا فهل ترسل لي -على الخاص- عنوان بريدك الإلكتروني؛ لأرسل لك الرسالة. وجزاك الله خيرًا.
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 07 - 04, 04:32 م]ـ
آسف لم يصلني شيء
وهذا بريدي
al_raaiah@hotmail.com
ـ[الرايه]ــــــــ[18 - 07 - 09, 04:18 م]ـ
هل من علم عند أحد عن خبر المجلد السادس؟
ـ[محمد ابن عمر المصرى]ــــــــ[01 - 10 - 09, 07:35 م]ـ
..... غفر الله لكم(59/289)
المحرر للمجد ابن تيمية
ـ[أبومازن]ــــــــ[06 - 07 - 04, 01:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إفادتي عن آخر طبعات كتاب ((المحرر في الفقه)) للمجد ابن تيمية، ومحققيها، كما أرجو الإمداد بمعلومات عن نسخه الخطية. وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
أبومازن Mi20002im@yahoo.com(59/290)
كتب جديدة:
ـ[أبو اليمان المنبجي]ــــــــ[06 - 07 - 04, 12:23 م]ـ
صدر مؤخراً عن دار ابن حزم بالرياض ـ شارع السويدي العام 4275117 جوال 0503122935 مايلي:
ـ حديث مصعب بن عبد الله بن الزبير بن العوام برواية البغوي، تحقيق أبي عبد الباري رضا بو شامة الجزائري.
ـ قصيدة من إنشاء الحافظ الأصبهاني السلفي ويليه منتقى من السفينة البغدادية.
ـ منهج المدرسة الظاهرية في تفسير النصوص الدينية (دراسة في تراث ابن حزم) للدكتور أحمد طاهر النقيب.
ـ الإيمان العلمي (المدخل عن نظرية المعرفة) لأبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري.
ـ صفات الله عزوجل في ضوء القرآن الكريم والرد على المخالفين للإمام محمد الأمين الشنقيطي.
ـ توجيه مشكل القراءات العشرية الفرشية لغة وتفسيرا واعرابا للدكتور عبد العزيز الحربي
ـ الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف للدكتور عبد العزيز الحربي.
المعاني المستنبطة من سورة الفاتحة، لأبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري.
...... وسوف أعرض للأخوة الكرام قراء ملتقى أهل الحديث كل ما هو جديد ويهم طلاب العلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[06 - 07 - 04, 07:22 م]ـ
هناك موضوع خاص مثبت لعرض كل ما هو جديد من المطبوعات العلمية؛ فلعلك - أخي الكريم - أن تفيدنا بما هو جديد عبر ذلك الموضوع، ليتكامل العمل،
وفقكم الله.
ـ[القحطاني]ــــــــ[07 - 07 - 04, 06:14 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي على ما قدمته .. وقد سمعت بوجود كتاب جديد اسمه (كشف الحقيقه الخفيه في جواز العاده السريه) فارجو وضع رابط له .. اذا امكن ذلك.(59/291)
ما كتبه الشيخ أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري في الحديث
ـ[أبو اليمان المنبجي]ــــــــ[06 - 07 - 04, 10:07 م]ـ
إن الشيخ أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري، موسوعة علمية في كل فنون العلم والمعرفة فقد كتب في كل الفنون العلمية وهو مؤرخ وأديب بارع ومنذ شهرين حاز على تكريم نادي الرياض الأدبي له ومما كتبه من مؤلفات في الحديث مايلي:
1ـ تحقيق بعض المشكل من حديث الصيام جنة.
2ـ بطلان حديث من عشق فعف.
3ـ كتب الفهارس والبرامج.
4ـ جزء ابن الجلابي.
5ـ البرهان على تحسين حديث سلمان.
6ـ تضعيف حديث دخول الجنة بجواز من الرحمن.
7ـ خشوع الصحابة وأحوال مبتدعة.
8ـ مسند بلال بن رباح.
وجميعها نشرت في دار ابن حزم بالرياض 4275117 جوال 0503122935 (الرياض 11416 ص ب 22566)
وللشيخ ابن عقيل الظاهري مؤلفات آخرى أذكر منها للفائدة:
1ـ من أحكام الديانة.
2ـ لا صلاة للفذ خلف الصف.
3ـ المعاني المستنبطة من سورة الفاتحة.
4ـ الدعاء رواية ودارية
5ـ ليلة في جاردن سيتي (حوار علمي مع عبد الله القصيمي بعد انتكاسه)
ويقوم الشيخ باعداد كتب نفيسة منها:
ـ هذه ظاهريتي.
ـ معنى أن الفكر اسلامي.
ـ العرب نسباً وشرفاً
ـ مقدمة مطولة لكتاب رسالة التلخيص لوجوه التخليص لابن حزم.
ـ[راشد بن أحمد الراشد]ــــــــ[16 - 03 - 07, 08:55 م]ـ
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك.
ـ[محمدحجازي]ــــــــ[17 - 03 - 07, 12:01 ص]ـ
و له أيضا كتاب ماتع من عدة أجزاء_أو أسفار_ باسم الفنون الصغرى من مطبوعات نادي الطائف الأدبي.
يقول فى مقدمة السفر الخامس: لا ريب أن هذا السفر _كالآسفار الأربعة السابقة_ مقالات اخترتها من جملة محاضراتي و مقالاتي خلال عشرين عاما.
ولا ريب أنها مقالات متفرقة في موضوعات شتى و ان كان أغلبها الأدب ... الخ كلامه.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[17 - 03 - 07, 12:12 ص]ـ
معن أن الفكر اسلامي، طبع، و بيع في معرض الكتاب بالرياض.
ـ[ليث الحجري]ــــــــ[17 - 03 - 07, 12:38 ص]ـ
هل للشيخ جلسات عامة؟
ـ[أبو علياء الغمارى]ــــــــ[17 - 03 - 07, 09:29 م]ـ
أخى الكريم الشيخ محدت مفسر لغوي أصولي فقيه أديب مؤرخ وهو قد برع في علم الكلام و الفلسفة ... فعلاً موسوعة علمية في كل فنون العلم والمعرفة حفظه الله
وللشيخ جلسات و لكن لا أدري متى تقام وسأسأل عنها بعض المقيمين فى بلاد الحرمين وأخبرك.
ـ[مصلح]ــــــــ[18 - 03 - 07, 12:58 ص]ـ
هل مؤلفاته الحديثية ذات قيمة كحال بقية مؤلفاته؟؟
ـ[الاستاذ]ــــــــ[18 - 03 - 07, 01:23 ص]ـ
له محاضرة اسمها حماية العقل , كانت عندي وفقدت.
فجزا الله خيرا من يرفعها لنا , فهي من أنفس ما سمعت في هذا الباب.
ـ[أبو عبدالله العنزي]ــــــــ[18 - 03 - 07, 01:28 ص]ـ
للأسف محاضرات الشيخ نادرة جدا , ولو أدري أين أجد دروسه و محاضراته في الرياض لذهبت بنفسي و تتبعتها كلها لكن للأسف لا تجدها في التسجيلات ولا أدري أين أجدها.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[18 - 03 - 07, 11:07 م]ـ
الشيخ ابوعبدالرحمن بن عقيل حفظه الله لو اتجه لعلم بكليَّتِه منذ ابتداء أمره ما عشَرَه أحدٌ من أقرانه.
وقد رأيتُ الشيخ يُسأل في بعض دقائق المسائل العقلية و المناهج الفلسفية فكأنما هو قد حضَّر لذلك السؤال بخاصة، فهو في تلك الفنون بحرٌ لا يجارى و حبر لا يمارى.
ـ[راشد بن أحمد الراشد]ــــــــ[19 - 03 - 07, 03:18 ص]ـ
الشيخ ابوعبدالرحمن بن عقيل حفظه الله لو اتجه لعلم بكليَّتِه منذ ابتداء أمره ما عشَرَه أحدٌ من أقرانه.
وقد رأيتُ الشيخ يُسأل في بعض دقائق المسائل العقلية و المناهج الفلسفية فكأنما هو قد حضَّر لذلك السؤال بخاصة، فهو في تلك الفنون بحرٌ لا يجارى و حبر لا يمارى.
صدقت بارك الله فيك و جزاك الله خيرا أخي الكريم ..
و كم أتمنى أن يتفرغ الشيخ للحديث و الأصول و الفقه و التفسير فسيخرج لنا درر و فوائد الله وحده يعلمها , أسأل الله ان يشرح صدره لهذا.
ـ[صخر]ــــــــ[21 - 03 - 07, 10:32 م]ـ
ماشاء الله تبارك الله ولا قوة إلا بالله
ـ[ليث الحجري]ــــــــ[22 - 03 - 07, 04:08 ص]ـ
هل للشيخ لقاءات دورية؟(59/292)
الدليل الى أفضل الطبعات
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[07 - 07 - 04, 12:54 ص]ـ
إنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ؛ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ؛ فَلاَ هَادِيَ له.
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ _ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ _.
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوْا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إلاَّ وَأَنْتُمُ مُسْلِمُوْنَ}.
{يَا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيْراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوْا اللهَ الَّذِي تَسَاءلُوْنَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْبَا}.
{يا أيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوْا اللهَ وَقُوْلُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.
أَمَّا بَعْدُ:
فقد نظرت الى واقع مطابع زماننا0
فوجدت عجبا!
مره من سوء الطباعة , واخرى من عدم الامانة العلميه , ومرة من ضعف التحقيق , او وجود سقط فى الطباعة ,
حتى وجدت صدق ما قال العلامة المحدث الشيخ أحمد شاكر رحمه الله (في مقدمة سنن الترمذي) و (أنظر كتاب تصحيح الكتب وصنع الفهارس المعجمة وكيفية ضبط الكتاب وسبق المسلمين الافرنج في ذلك للشيخ شاكر _ اعتنى به الشخ عبدالفتاح أبو غدة)
ألوف من النسخ من كل كتاب , تنشر فى الاسواق والمكاتب , تتناولها أيدي الناس , ليس فيها صحيح إلا قليلا , يقرؤها العالم المتمكن , والمتعلم المستفيد , والعامي الجاهل , وفيها أغلاط واضحة , و أغلاط مشكلة , ونقص وتحريف0
فيضطرب العالم المتثبت , إذا هو وقع علي خطأ في موقع نظر وتأمل , ويظن بما علم الظنون , ويخشي أن يكون هو المخطىء , فيراجع ويراجع , حتى يستبين له وجه الصواب , فإذا به قد أضاع وقتا نفيسا , وبذل جهدا هو أحوج إليه , ضحية لعب من مصحح في مطبعة , أو عمد من ناشر أمي , يأبى إلا أن يوسد الأمر الي غير أهله , ويأبى إلا أن يركب رأسه , فلا يكون مع رأيه رأى 0
ويشتبه الأمر على المتعلم الناشي , في الواضح والمشكل , وقد يثق بالكتاب بين يديه , فيحفظ الخطا ويطمئن إليه , ثم يكون إقناعه بغيره عسيرا , وتصور أنت حال العامي بعد ذلك!! 0
ثم يقول الشيخ متعجبا
وأي كتب تبتلى هذا البلاء؟ كتب هي ثروة ضخمة من مجد الإسلام, ومفخرة للمسلمين , كتب الدين والعلم: التفسير والحديث, والأدب والتاريخ, وما إلى ذلك من علوم أخر0
لذلك
كتبت هذا الموضوع وسميته (الدليل الى أفضل الطبعات)
ونود من الاخوه المشاركون أن يسيروا على هذا المنهج
1_ اسم الكناب
2_ دار النشر
3_ اسم المحقق
4_ السعر
5_ المميزات
ونرجو من الاخوة مراعاة الترتيب (أي سابدا برقم 1 , ثم ياتى الثانى فيكتب 2 ويرتب الكتب
ونرجو من المشرف تثبيت الموضوع
وفقكم الله
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[07 - 07 - 04, 12:58 ص]ـ
1_ كتاب (إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول) للإمام الشوكانى رحمه الله تعالى
أفضل طبعه للكتاب هي طبعة دار الفضيلة بالرياض
حقق الكتاب / الشيخ أبي حفص سامي بن العربي
قدم له الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السعد
والشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري
سعر الكتاب (45) جنيه مصرى
مميزات الطبعة
1_ تحقيقه على نسخة بخط المؤلف رحمه الله، مع مقابلته بالنسخ المطبوعة , وضبطه للنص
2_ تخريج الاحاديث تخريج جيد وليس فيه تطويل , والحكم علي أكثرها
3_ ترجمة الأعلام
4_ الاهتمام بعلامات الترقيم 0
5_ وضع فهارس علمية
وللعلم الكتاب يقع فى مجلدان
والطباعة ممتازة والتجليد فاخر
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[07 - 07 - 04, 01:01 ص]ـ
2_ كتاب العواصم من القواصم _ للامام القاضى أبى بكر بن العربى المالكى
أفضل طبعة _ طبعة مكتبة السنة بمصر
حققه وعلق حواشيه _ الشيخ محب الدين الخطيب
خرج احاديثه وعلق عليه _ الشيخ محمود مهدى الاسانبولى
وثقه وزاد فى تحقيقه والتعليق عليه _ مركز السة للبحث العلمى
قدم له _ الشيخ الدكتور محمد جميل غازى
النسخة تقع فى مجلد واحد وسعرها (10) جنيه مصرى
مميزاتها
1_ المقابلة على مخطوطات ثلاث
2_ عمل ترجمة للمؤلف
3_ حذف التعليقات التى بناها الشيخ الخطيب على اخطاء مطبوعة الشيخ عبدالحميد بن باديس , مع الاحتفاظ بكل التعليقات الاخرى , وقليل ماحذفوا
وفقكم الله
ـ[متأمل]ــــــــ[07 - 07 - 04, 01:56 ص]ـ
الأخ الكريم
أرجو ملاحظة أن طبعة محب الدين الخطيب لكتاب العواصم من القواسم
ليست كاملة إنما أستل الشيخ محب الدين الخطيب المبحث المتعلق بالصحابة لمواجهة المد الرافضي في وقته وتنبيه بعض المستغفلين!! على خطرهم ... وكم له في ذلك من أيادٍ بيضاء في ذلك الزمن
وعندي الطبعة القديمة للكتاب والله أعلم بطبعة مكتبة السنة
والطبعة الكاملة للكتاب بتحقيق عمار الطالبي
والله أعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/293)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 07 - 04, 05:49 ص]ـ
موضوع موفق - أخي عبدالله زكريا -، فأنا في شوق لما سيذكره الإخوة.
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[07 - 07 - 04, 07:49 ص]ـ
3_ شرح العقيدة الطحاوية _ للامام القاضى أبي العز الحنفي
افضل طبعة _ مؤسسة الرسالة
(الاصدار الثانى) , الطبعة الثانية ومابعدها
حققها وعلق عليها وخرج احاديثها وقدم لها
الدكتور _ عبدالله بن عبدالمحسن التركى
الشيخ _ شعيب الأرنوؤط
راجعها _ الكتور _ عبدالرحمن بن صالح المحمود
سعر الكتاب (50) جنيه مصرى
ويقع الكتاب فى مجلدين
مميزات الطبعة
1_ مراجعة الكتاب على أربع نسخ خطية , منها نسخة كتبت فى حياة المؤلف رحمه الله
2_ التخريج المستوفى للاحاديث والاثار الواردة فيه
3_ إثبات عناوين فرعية بالهامش تعرف بالبحث الذى يتناوله الشارح
4_ ترجمة المؤلف ترجمه وافية مع ترجمة الشارح
5_ صنع فهارس للايات والاحاديث , والاشعار , والفرق. والاعلام , والكتب , والبلدان
للعلم _ هناك نسخة نشرها المكتب الاسلامى بتحقيق جماعة من العلماء , وتخريج الشيخ العلامه المحدث ناصر الدين الالبانى رحمه الله تعالى _ ولكنهم اعتمدوا على نسخة خطية واحده , والنسخة حديثة العهد
وفقكم الله
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[07 - 07 - 04, 07:54 ص]ـ
4_ كتاب الأمراض والكفارات والطب والرقيات _ للامام ضياء الدين المقدسى
افضل طبعة _ دار ابن عفان بمصر
(الطبعة الثانية) واحذر الطبعة الاولى
حققها, وخرج أحاديثها
الشيخ _ أبو إسحاق الحويني _ عفا الله عنه
سعر الكتاب (17) جنيه مصرى
مميزات هذه الطبعة
1_ التحقيق على نسخة خطية
2_ ذكر كلام الامام ابن القيم رحمه الله فى زاد المعاد _ ووضعه فى موضعه المناسب من هذا الكتاب
3_ صنع فهرس للاحاديث
4_ ترجمة المؤلف رحمه الله
وفقكم الله
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[07 - 07 - 04, 07:55 ص]ـ
5_ كتاب الكبائر _ للامام الذهبي
افضل طبعة _ دار ابن رجب بمصر
حققها _ ناصر بن احمد الدمياطي
راجعها وقدم لها _ الشيخ مصطفى بن العدوى
السعر _ (10) جنيه مصري
المميزات
1_ التحقيق على نسختين خطيتين
2_ تخريج الاحاديث والحكم عليها
3_ تحقيق الاثار _ قدر المستطاع
4_ توثيق الكتاب للمؤلف رحمه الله
وفقكم الله
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[07 - 07 - 04, 07:56 ص]ـ
6_ شرح كتاب التوحيد _ للشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
افضل طبعة _ دار الضياء بمصر
حققها وخرج احاديثها
محمد العلاوى
السعر _ (12) جنيه مصرى
المميزات
1_ تخريج الاحاديث تخريج جيد مع الحكم عليها
2_ صنع فهرس للاحاديث
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[08 - 07 - 04, 06:47 ص]ـ
7 - الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) / للإمام (القرطبي) -رحمه الله-:
أفضل طبعة: طبعة دار الكتب المصرية (الهيئة المصرية العامة للكتاب)، مطبوعة في 20 جزءًا (10 مجلدات).
تحقيق: إسحاق أطفيش.
المميزات:
1 - مقابلة على 24 نسخة مخطوطة.
2 - مُراجعة على كتب التفسير والقراءات، وكتب الحديث والإعراب التي رجع إليها المؤلف، وخاصة قراءة نافع التي جعلها المؤلف أصلاً لتفسيره.
3 - يُبين المحققون مواضع الإحالات التي يُحيل إليها الإمام (القرطبي) -رحمه الله- في تفسيره، بالجزء والصفحة. فإذا قال: قد مضى، أو تقدم، أو نحوها من العبارات: بينوا في الحاشية تلك المواضع.
4 - كل الطبعات التي تليها مأخوذة منها.
ويليها:
طبعة دار الشعب بمصر (وصورتها دار الريان للتراث بمصر، في حجم صغير).
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[08 - 07 - 04, 11:23 ص]ـ
الاخ محمد بن يوسف _ وفقه الله
هل طبعة (الهيئة المصرية العامة للكتاب) لتفسير القرطبى
متوفرة 0
وهل هى مخرجة الاحاديث0
وكم يبلغ ثمنها0
ملاحظة_
نرجو من الاخوة _ ذكر أفضل الطبعات المنتشرة والمتوفرة بالاسواق
حتى يسهل على الجميع اقتنائها
ـ[عمرو هزاع]ــــــــ[08 - 07 - 04, 06:37 م]ـ
أخي عبد الله , وفقه الله لكل خير:
الطبعة متوفرة بحمد الله , تجدها في مقر الهيئة , أو أحد فروعها المنتشرة في مصر.
وسعرها حوالي مائة وخمسون جنيها مصريا.
سدد الله خطاك.
أخوك.
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[08 - 07 - 04, 07:03 م]ـ
الاخ _ عمرو هزاع _ وفقه الله
هل طبعة القرطبى مخرجة الاحاديث0
وهل من الممكن كتابة رقم تليفون الهيئة _ او العنوان
وهل الهيئة تتبع مشروع مكتبة الاسرة
بارك الله فيك
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[09 - 07 - 04, 07:33 ص]ـ
الاخ _ محمد بن يوسف
هل محقق كتاب تفسير القرطبى
أبي إسحاق أطفيش _ يتبع الطائفة الاباضية
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[09 - 07 - 04, 03:44 م]ـ
أخي الفاضل (عبد الله) -حقظه الله-
لقد سألتُ عن الكتاب في الهيئة وفي كثير من فروعها من عدة أسابيع، وأخبروني أن النسخ نقدت! وكان سعرها 125 جنيهًا مصريًّا فقط! فقدر الله وما شاء فعل.
وأما عن مُحقق الكتاب؛ فقد تتبعتُ ترجمته منذ مدة؛ فاتضح لي -وللأسف- أنه يتبع الطائفة الإباضية! وذكروا في ترجمته أنه كان يعمل مصححًا لدى دار الكتب المصرية، وحقق "تفسير القرطبي".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/294)
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[09 - 07 - 04, 11:14 م]ـ
الاخ محمد بن يوسف _ حفظه الله
ماهى افضل طبعة لتفسير القرطبى_ بعد طبعة ابى اسحاق اطفيش
وجزاك الله خيرا
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[10 - 07 - 04, 02:28 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن يوسف
ويليها:
طبعة دار الشعب بمصر (وصورتها دار الريان للتراث بمصر، في حجم صغير).
وطبعة دار الشعب هذه مطبوعة ومصححة على طبعة دار الكتب المصرية، "بما لها وما عليها"، كما قالوا في آخر الجزء العاشر من الكتاب، وبها فروق النسخ المثبتة بطبعة دار الكتب المصرية، وأيضًا يُبين المحققون مواضع الإحالات التي يُحيل إليها الإمام (القرطبي) -رحمه الله- في تفسيره، بالجزء والصفحة. فإذا قال: قد مضى، أو تقدم، أو نحوها من العبارات: بينوا في الحاشية تلك المواضع. وهذه المواضع منقولة بنصها من طبعة دار الكتب المصرية، وطبعًا يوجد فرق في الصفحات بين طبعة دار الكتب وطبعة دار الشعب، ولذا فقد استدرك المحققون لطبعة دار الشعب ذلك، فوضعوا جدولاً في آخر الجزء العاشر (والأخير)، صوبوا فيه أرقام تلك الصفحات -التي نقلوها بنصها من طبعة دار الكتب-؛ لتتوافق مع طبعتهم هذه (دار الشعب).
وخلاصة الكلام: أن طبعة دار الشعب طبعة نفيسة جدًّا، تقترب في جودتها من طبعة دار الكتب المصرية، بل ربما لا تفرق عنها إلا في العزو وأرقام الصفحات، والله أعلم.
ـ[ابوعبدالله اليافعي]ــــــــ[22 - 07 - 05, 04:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد .........
نريد منكم ايها الأخوة جزاكم الله خيراً القيام بكتابة ما تعرفه عن أفضل طبعةو وتحقيق لأي كتاب من
كتب اهل العلم ودار النشر وتوضح اذا كان موجوداً اولا واعطيك مثالاً:-
اسم الكتاب: شرح منتهى الارادات-دقائق أولى النهى لشرح المنتهى-
المؤلف: منصور البهوتي 1051ه.
التحقيق: د. عبدالله التركي-حفظه الله-.
عدد المجلدات:7 مجلدات.
الناشر: مؤسسة الرسالة.
متوفر:متوفر لكن بقلة وهو تحت الطبع.
هيا فلنبدأ المشوار معاً ..........
ـ[البافعي]ــــــــ[22 - 07 - 05, 04:29 م]ـ
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الجيد وإليكم هذا الكتاب:
اسم الكتاب: سبل السلام الموصلة الى بلوغ المرام.
اسم المؤلف: محمد بن اسماعيل الأمير الصنعاني1182ه.
اسم المحقق: محمد صبحي حلاق.
عدد المجلدات:4مجلدات.
الناشر: دار ابن الجوزي.
وهو متوفر في الاسواق.
ـ[ابوعبدالله اليافعي]ــــــــ[22 - 07 - 05, 08:06 م]ـ
اين الاخوان ننتظر منكم المشاركة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الجمعان]ــــــــ[22 - 07 - 05, 09:15 م]ـ
السلام عليكم وجزيت خيراً على هذا وخذ تفاصيل هذا الكتاب:
اسم الكتاب: طبقات الحنابلة.
اسم المؤلف: لابن ابي يعلى 526ه.
تحقيق: عبدالرحمن العثيمين.
عدد المجلدات:3 مجلدات.
الناشر: العبيكان.
متوفر
ـ[الجمعان]ــــــــ[22 - 07 - 05, 09:17 م]ـ
السلام عليكم وهذا:
اسم الكتاب: الذيل على طبقات الحنابلة.
اسم المؤلف: لابن رجب 795ه.
تحقيق: عبدالرحمن العثيمين.
عدد المجلدات:5 مجلدات.
الناشر: العبيكان.
متوفر
ـ[ابوعبدالله اليافعي]ــــــــ[22 - 07 - 05, 09:56 م]ـ
السلام عليكم
اسم الكتاب والمؤلف:الفروع لابن مفلح 763ه، ومعه تصحيح الفروع للمرداوي885ه، وحاشية ابن قندس الابي بكر البعلي861ه.
تحقيق:د. التركي
عدد المجلدات:11مجلدات.
الناشر: مؤسسة الرسالة.
وهو متوفر في الاسواق ويوزع مجانا عند بعض الهيئات الاسلامية.
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[23 - 07 - 05, 10:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب: سبل السلام
للشيخ: الصنعاني.
تحقيق: أبو معاذ طارق عوض الله.
عدد المجلدات: 5 مجلدات.
الناشر: دار العاصمة.
نصحني بها بعض المشتغلين بالكتب ... و قال أنه قارن بين تحقيق صبحي حلاق و بين هذا التحقيق
فوجده أفضل ...
و الله أعلم ......
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[23 - 07 - 05, 10:41 ص]ـ
الكتاب: تفسير ابن كثير
تحقيق: سامي السلامة.
الناشر: دار طيبة.
طبعة فاخرة مقابلة على نسخ خطية ... وهي موجوده في الأسواق منتشرة ...
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[23 - 07 - 05, 12:30 م]ـ
تفسير الطبري
تحقيق: أحمد ومحمود شاكر
معدومة!
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[23 - 07 - 05, 01:21 م]ـ
الدليل الى أفضل الطبعات
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21238&highlight=%C7%E1%D8%C8%DA%C7%CA
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[23 - 07 - 05, 01:23 م]ـ
للرفع
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[23 - 07 - 05, 07:51 م]ـ
هناك تحقيق لتفسير القرطبي للدكتور الأصولي محمد الحفناوي وآخر، مخرجة ... شاهدتها من فترة ... أنا لا أقول أنها جيدة أو سيئة ..... فقط أسأل من لديه علم عنها ...
وبالمناسبة هل لأحد الأفاضل أن يحدثنا عن الحفناوي وترجمته ودروسه وماذا يدرس في الأزهر؟
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[23 - 07 - 05, 10:09 م]ـ
هناك تحقيق لتفسير القرطبي للدكتور الأصولي محمد الحفناوي وآخر، مخرجة ... شاهدتها من فترة ... أنا لا أقول أنها جيدة أو سيئة ..... فقط أسأل من لديه علم عنها ...
وبالمناسبة هل لأحد الأفاضل أن يحدثنا عن الحفناوي وترجمته ودروسه وماذا يدرس في الأزهر؟
بالنسبة للشيخ الجليل، الدكتور محمد إبراهيم الحفناوى حفظه الله، فهو وكيل كلية الشريعة والقانون بطنطا.
وله مؤلفات عديدة، ومن أشهرها
1 - التعارض والترجيح _ طبعة دار الوفاء بالمنصورة (الطبعةالثالثة تحت الطبع)
2 _ إتحاف الأنام بتخصيص العام _ دار الحديث
3 _ تذكير الناس بما يحتاجون اليه من القياس _ دار الحديث
وغيرها كثير
واما المحقق الثانى فهو الشيخ الجليل، الدكتور محمود حامد عثمان حفظه الله، الإستاذ المساعد بكلية الشريعة والقانون بطنطا.
وله مؤلفات عديدة
1 _ الحديث المرسل _ دار الرشد بالرياض
2 - شرع من قبلنا، واثره في الفقه الإسلامى _ دار القلم بمصر
وغيرها كثير
وقد كتبت هذه السطور على عجالة ___ ولعل الوقت يتيح أن أكتب ترجمة وافية للشيخ الحفناوى حفظه الله، والشيخ محمود حامد عثمان حفظه الله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/295)
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[23 - 07 - 05, 10:19 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب
ونأمل أن يبارك الله في وقتك فتعجل بكتابة الترجمة!
س: هل للشيخ الحفناوي أشرطة مسموعة في الاصول و غيرها؟
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[23 - 07 - 05, 10:30 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب
ونأمل أن يبارك الله في وقتك فتعجل بكتابة الترجمة!
س: هل للشيخ الحفناوي أشرطة مسموعة في الاصول و غيرها؟
أخى الحبيب _ للأسف لاتتوافر أشرطة للشيخ الحفناوى حفظه الله، وسوف أحاول سؤاله إن كان له أشرطة قديمة.
وشرح الشيخ لكتاب نهاية السول شرح منهاج الوصول، فحدث ولاحرج.
وهو يشرحه لطلابة كلية الشريعة والقانون. (وايضا تستفيد من تدقيقه العجيب) حفظه الله وآطال الله عمره في طاعته.
(لعلى استطيع الحصول على أشرطته، وأرفعها إن شاء الله)
ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[24 - 07 - 05, 10:39 ص]ـ
الأخ الكريم عبدالله زكريا وفقه الله
شرح الشيخ ابن باز لكتاب التوحيد الذي أشرت إليه تفريغ من الأشرطة ولم يراجعه الشيخ.
محبكم الوفي
عبدالله الوشمي
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[20 - 08 - 05, 12:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي مجموعة من الكتب أرجو الإفادة من ناحية أفضل التحقيقات و الطبعات والدور الناشرة لها و أسأل الله العلي العظيم أن يجزل المثوبة لكل من ساهم بإفادتي و توجيهي و في ما يلي عرض لها:
1. صحيح البخاري
2. صحيح مسلم
3. السنن ,لأبي داود.
4. السنن, للترمذي.
5. السنن, للنسائي.
6. السنن ,لابن ماجه.
7. السنن ,للدار قطني.
8. السنن الكبرى, البيهقي.
9. المسند ,لأبي داود الطيالسي.
10. مسند الإمام أحمد.
11. مسند أبي يعلى الموصلي.
12. المصنف, لعبدالرزاق الصنعاني.
13. المصنف , لابي بكر ابن أبي شيبة.
14. المعجم الكبير, لأبي سليمان الطبراني.
15. الموطأ, للإمام مالك بن أنس.
16. الإصابة في تمييز الصحابة, لابن حجر العسقلاني.
17. تاريخ الثقات , للعجلي.
18. تاريخ أسماء الثقات ممن نقل عنهم العلم , لابن شاهين.
19. التاريخ الكبير , للبخاري.
20. التاريخ الأوسط, للبخاري.
21. تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي عن أبي زكريا يحيى بن معين.
22. تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة, لابن حجر.
23. تقريب التهذيب , لابن حجر العسقلاني.
24. تهذيب التهذيب, لابن حجر العسقلاني.
25. تهذيب الكمال , للمزي.
26. الثقات , لابن حبان.
27. الجرح والتعديل , لأ بي حاتم الرازي.
28. الضعفاء الكبير, لأبي جعفر العقيلي.
29. الكامل في ضعفاء الرجال , لابن عدي.
30. الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات , لابن الكيال.
31. المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين, لابن حبان.
32. أحوال الرجال ,للجوزجاني.
33. تاريخ بغداد للخطيب البغدادي.
34. التاريخ لابن معين.
35. تذكرة الحفاظ, للذهبي.
36. جامع التحصيل في أحكام المراسيل , للعلائي.
37. علل الحديث , لابن أبي حاتم.
38. العلل , للدار قطني.
39. العلل ومعرفة الرجال, للإمام أحمد.
40. شرح علل الترمذي , لابن رجب
أرجو إفادتي عاجلاً وجزيتم خيراً
الردود هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28378
ـ[أبو معاذ الأثري]ــــــــ[22 - 08 - 05, 08:34 م]ـ
يوجد نسخة جيدة محققة مضبوطة الشكل من "تقريب التهذيب" تحقيق فضيلة الشيخ صلاح عبد الموجود طبعة دار ابن رجب المصرية.
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[08 - 09 - 05, 11:23 م]ـ
للرفع
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[09 - 09 - 05, 05:03 ص]ـ
طبعة الشعب لتفسير القرطبي موجودة لمن يرغب في شرائها و سعرها200 جنيه.
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[03 - 10 - 05, 06:45 م]ـ
للفائدة
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[23 - 10 - 05, 12:47 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 10 - 05, 02:12 ص]ـ
تنبيه مهم
الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي من خير الأزاهرة علما وعملا، ولكن وجب التنبيه على النقمة الشديدة التي يحملها الرجل على السلفيين، ولا غرو فأبو زوجته هو شيخ مشايخ الطرق الصوفية بمحافظة العربية وهذا الرجل قبوري مخرف، وقد أهدى إليه الدكتور الحفناوي الطبعة الأخيرة من كتابه عن مصطلحات الفقهاء والأصوليين، ومن هنا لزم التنبيه منعا للاغترار والله وحده المسؤول أن يهديه إلى عقيدة أهل السنة.
ودمتم للمحب/أبو فهر(59/296)
أستفسار عن كتاب الجامع للمتون العلميَّة!!
ـ[محب لأثر]ــــــــ[07 - 07 - 04, 12:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد هاتف الشيخ عبدالله الشمراني حفظه الله لأني أريد الأستفسار عن كتاب الجامع للمتون العلميَّة.
والله يرعاكم.
ـ[الدرة]ــــــــ[07 - 07 - 04, 09:25 م]ـ
إليك عنوانه حسب ماذكره في مقدمة كتابة ص15
ص ب (103871) الرياض (11616)
أبو محمد عبد الله بن محمد الحوالي الشمراني
إميل:
shamrani45@hotmail.com
وفقكم الله
ـ[محب لأثر]ــــــــ[10 - 07 - 04, 02:21 م]ـ
يرفع للأهمية
وجزاكم الله خيرا
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[10 - 07 - 04, 02:59 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?s=&action=getinfo&userid=1773(59/297)
ما هي الكتب المؤلفة في الطب النبوي؟؟
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[07 - 07 - 04, 08:01 م]ـ
ما هي الكتب المؤلفة في الطب النبوي؟؟
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[09 - 07 - 04, 04:23 ص]ـ
اعرف ثلاثة
1 - الطب النبوي لابن السكن صاحب عمل اليوم والليلة
2 - للمستغفري طبع في مكتبة النجف اخبرني بذلك
ابو اسحاق التطواني
3 - ابن القيم
وهناك اكثر ولكن لا اتذكرها الآن والله اعلم
ـ[نايف بن سمير بن سليم]ــــــــ[10 - 07 - 04, 02:34 ص]ـ
الاخ ابو الزهراء من كتب الطب النبوي التي لم يذكرها الاخوان وقليل من يعرفها:
1 - الطب النبوي للحافظ الذهبي (مطبوع)
2 - الطب النبوي لعبد الملك بن حبيب الاندلسي (مطبوع)
ـ[العوضي]ــــــــ[10 - 07 - 04, 05:25 م]ـ
تفضل أخي الفاضل هذه الكتب
http://www.khayma.com/roqia/nabaway.HTM
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=10
كتاب الطب النبوى والتداوي بالأعشاب / مكتبة أبو الهول بالشواربي أ. د عبدالباسط السيد
ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[10 - 07 - 04, 08:19 م]ـ
- كتاب الطب النبوي لأبي الشيخ الأصبهاني / طبع بتحقيق الحويني.
- فصول في التداوي والطب والعلاج ضمن كتاب الآداب الشرعية لابن مفلح.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[12 - 07 - 04, 04:21 ص]ـ
هناك كتاب للحموي
ايضا نسيت اسمه
وهو اصدار جديد عن دار ابن حزم وابن كثير الكويت
ـ[الحاكم]ــــــــ[12 - 07 - 04, 12:09 م]ـ
وهناك كتاب الطب النبوي للسرمري من علماء الحنابلة
ويوجد من أجزاء إذا جمعت يكتمل الكتاب ولا يزال مخطوطا
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[12 - 07 - 04, 03:46 م]ـ
الإخوة الأفاضل: إليكم هذه الروابط،فلها علاقة بالموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=9766&highlight=%C7%E1%D8%C8+%C7%E1%E4%C8%E6%ED
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=14310&highlight=%C7%E1%D8%C8+%C7%E1%E4%C8%E6%ED
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=14213&highlight=%C7%E1%D8%C8+%C7%E1%E4%C8%E6%ED
ـ[عبدالإله الشايع]ــــــــ[13 - 07 - 04, 01:11 ص]ـ
الأخوة الكرام: لمعرفة المؤلفات في الطب النبوي يرجع لكتاب: «معجم الموضوعات المطروقة في التأليف الإسلامية» للشيخ عبدالله بن محمد الحبشي (2/ 788 - 789) فقد ذكر الكثير من المؤلفات التي يصعب نقلها هنا مع بيان المطبوع والمخطوط ومكان المخطوط.
ـ[فايز سلامة]ــــــــ[19 - 07 - 07, 02:59 م]ـ
جزاكم اللة خيرا
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[20 - 07 - 07, 04:12 م]ـ
وهناك الطب النبوي للحافظ أبي نعيم الأصبهاني
لعل الأخ فالح العجمي أخطأ في الكتابة عندما قال الطب النبوي لابن السكن صاحب عمل اليوم الليلة، والصحيح لابن السني وليس ابن السكن
ثم المطبوع للمستغفري في النجف هو مختصر الطب النبوي له وهو محذوف الأسانيد كما أفاده الشيخ سلوم في تحقيقه لفضائل القرآن للمستغفري.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[20 - 07 - 07, 04:22 م]ـ
- كتاب الطب النبوي لأبي الشيخ الأصبهاني / طبع بتحقيق الحويني.
لا أعرف للعلامة أبي إسحاق تحقيق لكتاب الطب النبوي لأبي الشيخ إن كان ثم كتاب له،
ولكن له تحقيق لكتاب الأمراض والكفارات والطب والرقيات للحافظ الضياء المقدسي والله أعلم
ـ[عزت المصرى]ــــــــ[27 - 07 - 07, 01:20 ص]ـ
الطب النبوي للكحال
الأربعون الطبية للبرزالي
المنهج اسوي في الطب النبوي للسيوطي
مختصر الطب النبوي له
لابن الجوزي كتاب لا أذكر اسمه
ـ[مصلح]ــــــــ[28 - 07 - 07, 04:06 م]ـ
إليك هذا الرابط المفيد جداً
http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=38&ArticleID=522
وأزيدك كتاباً مفيداً بعنوان: الموسوعة الصحيحة في العلاج النبوي لمريم آل هنية
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[18 - 07 - 08, 04:28 م]ـ
الأخوة الكرام: لمعرفة المؤلفات في الطب النبوي يرجع لكتاب: «معجم الموضوعات المطروقة في التأليف الإسلامية» للشيخ عبدالله بن محمد الحبشي (2/ 788 - 789) فقد ذكر الكثير من المؤلفات التي يصعب نقلها هنا مع بيان المطبوع والمخطوط ومكان المخطوط.
هل الكتاب متوفر ... ؟(59/298)
كتاب الزهد للإمام أحمد المطبوع الآن ناقص
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[08 - 07 - 04, 04:41 ص]ـ
قال الحافظ ابن حجر في تعجيل المنفعة ص21 –دار الكتب العلمية.:
(( ... ثم أتتبع ما في كتاب الزهد لأحمد فألتقط منه ما فيه من الرجال مما ليس في المسند فإنه كتاب كبير يكون في قدر ثلث المسند مع كبر المسند)) ا. هـ
والمعلوم ان كتاب الزهد اصغر من هذا بكثير.
وقد سمعت أن الدكتور عامر صبري يحققه فعسى أن يطبع كاملاً.(59/299)
ما هي أفضل شروح المشكاة؟
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[08 - 07 - 04, 07:50 ص]ـ
وبالأخص , مالأفضل شرح الملا علي قاري أم شرح الطيبي؟
ـ[أبوحفص الحنبلي النجدي]ــــــــ[07 - 08 - 04, 12:24 ص]ـ
هناك ---------------------------------مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح-------------
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 08 - 04, 01:35 ص]ـ
هناك شرح ثالث لعله أنفس منهما لكنه لم يكمل
واسمه: مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، لعبيد الله المباركفوري، وطبع في الهند في تسعة مجلدات، ووجوده الآن عزيز.(59/300)
يا أهل الرياض هل أحصل منكم على مساعدة
ـ[العوضي]ــــــــ[08 - 07 - 04, 12:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأفاضل قد قرأت موضوعا عن وجود خصومات في مكتب الرشد على الكتب وفي القائمة كتب أحتاجها , فهل استطيع أن ابعث بالمال لأي أخ في الرياض وهو يشتريها وبعد ذلك في الإجازة وعن مجيئي للرياض استلمها منه؟
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 02:56 ص]ـ
قل الكتب التي تريدها
وانا احضرها لك
alqady
في الهوتميل
==(59/301)
حول ما يحدث في بعض الكتب الحديثة من الناحية الفنية و الطباعة
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[09 - 07 - 04, 04:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد،،
فتحت هذا الموضوع أذكر بعض ما ألحظه في كثير من الكتب ــ أي من الناحية الفنية في الصف و الطباعة ــ لأستفسر عنها ممن كان له علم بها .. فبين منتقد و مؤيد .. و عائب و مميز .. مما يوقع في الحيرة، و من كان له مثل ما كان من جنس استفساري فلا يبخل علينا بوضعه لإثراء المادة ...
و جزاكم الله تعالى خير الجزاء
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ في كثير من الكتب ألاحظ أنه قد تم جعل الكتاب في مجلدين، رغم كونه يصلح ــ بدون تكلف بل قد يكون أنسب ــ أن يجعل في مجلد واحد، و هل دائما يعاب هذا الفعل ـ أي لرفع السعر على المشتري ـ؟ و هل لجعله في مجلدين فائدة في حين أنه لو كان مجلدا واحدا لكان مناسبا؟
2 ـ أيضا في كثير من الطبعات ــ كالرسالة مثلا ــ ألاحظ ترك فراغ كبير جدا في أعلى الصفحة و أسفلها، و تظهر أمارات انتهاز الفصول و الأبواب لترك أجزاء كثيرة بيضاء من الأوراق و لترك صفحات كاملة خالية من أي كتابة انتهازا لهذه الفصول و الأبواب و العناوين، في حين نجد الكتب القديمة قد تم سرد مواضيعها سردا دون الإخلال بالفواصل(59/302)
أين يوجد غمز عيون البصائر؟
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[09 - 07 - 04, 08:43 ص]ـ
السلام عليكم
الأخوة الكرام
أبحث عن الكتاب "غمر عيون البصائر" للحموي طبعة دار الكتب العلمية،
هل تعرف أحدكم مكتبة يوجد فيها؟
جزاكم الله خيرا
والسلام
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[14 - 07 - 04, 11:17 م]ـ
قد وجدته في القاهرة والحمد لله
ـ[عبد الكريم جاموس]ــــــــ[07 - 02 - 06, 01:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد ترجمة الإمام السَّيِّدُ مُحَمَّدٌ أَبُو السُّعُودِ الحُسَيني الْحَنَفِيُّ
رحمه الله ((1172 هـ))
و إذا كان هناك تحقيق لمخطوطته
عُمْدَةُ النَّاظِر على الْأَشْبَاهِ وَالنَّظَائِرِ
أرجو المعرفة بذلك وجزاكم الله خيرا
ـ[سوق الكتبيين]ــــــــ[25 - 10 - 09, 02:57 م]ـ
"غمر عيون البصائر" للحموي طبعة دار الكتب العلمية،
وعليكم السلام ورحمة الله
سؤال: ما رأيك في هذه الطبعة؟
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 03:10 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
سؤال: ما رأيك في هذه الطبعة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي طبعة سيئة للغاية يكثر فيها السقط والتصحيف وهي مجرد صف للطبعة التركية مع إضافة مئات من الأخطاء مجاناً
عليكم بالطبعة التركية ولكنها نادرة للغاية
أو طبعة إدارة القرآن بكراتشي وهي طبعة لا بأس بها وأظنها متوفرة في السعودية عند المكتبة الإمدادية
ـ[سوق الكتبيين]ــــــــ[26 - 10 - 09, 11:43 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله ..
أشكرك أستاذنا الفاضل(59/303)
بين الشيخ سعد الحميد ود. محمد الأعظمي حول سنن ابن ماجه
ـ[الرايه]ــــــــ[09 - 07 - 04, 05:54 م]ـ
يقول الشيخ سعد الحميد
الطبعة الأخيرة، التي حققها الدكتور محمد مصطفى الأعظمي، هذه الطبعة تنقص حوالي مائتي حديث عن الطبعة التي حققها محمد فؤاد عبد الباقي، وكنت قد سألته عن هذا،
فقال: أنا أخذت رواية من روايات سنن ابن ماجه، وهي رواية معتمدة على نسخة موثقة صحيحة، فأردت أن يكون هذا نموذجاً من الأعمال التوثيقية لبعض كتب السنة؛ لأنه كانت هناك مناقشة مع بعض الناس في ضرورة إعادة النظر في كتب السنة، وضرورة توثيق أصولها وضبط نصوصها، فكأن مَنْ تناقش معه أثار عليه دعوى، وقال: أنت تريد أن تشكك في أصول السنة وما إلى ذلك، فقال: إنني أردت أن أقدم نموذجاً من الفكرة التي دعوت إليها، فاخترت أصغر الكتب، وهي سنن ابن ماجه، وأخذت نسخة موثقة فنشرتها.
وقد ذكر أن هذه النسخة كونها تنقص عن النسخة المطبوعة حوالي مائتي حديث أو نحو ذلك، فلست أنفي أن تكون تلك الأحاديث الزائدة من سنن ابن ماجه،
ولكني قلت: هذه نسخة من نسخ سنن ابن ماجه، أما من أراد أن يضيف الأحاديث الباقية فعليه توثيقها.
هذا موجز ما ذكرها لي.
انظر كتاب مناهج المحدثين للشيخ د. سعد الحميد صفحة 228 - 229(59/304)
الشيخ وليد بن راشد السعيدان وكتابه تلقيح الأفهام العلية
ـ[إمام مسجد]ــــــــ[09 - 07 - 04, 08:34 م]ـ
رأيت كتابا في هذ الموقع وهو "تلقيح الأفهام العلية بشرح القواعد الفقهية وهو كتاب نافع ومفيد جدا ورأيت كتابا آخر وهو "قواعد البيوع وفرائد الفروع "
وطلبي يا كرام هو
1/ هل من تعريف بالشيخ ولو مختصر؟!
2/ هل طبع هذان الكتابان؟
3/ إن لم يكونا مطبوعين فأرجو ممن يعرف الشيخ أن يحثه على إخراج كتبه مشكورا
ـ[عَبْدُ الله]ــــــــ[13 - 07 - 04, 03:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
أخي كان لدي نفس التساؤل ولقد وجدت بعض الإجابات من خلال مراسلة موقع صيد الفوائد ....
عموماً::
هذه عبارة عن أوراق للشيخ كتبها الشيخ من خلال تنقيح بعض الكتب وبعض دروس له كان يلقيها،،، وهي في الغالب تلخيص لبعض الكتب مع لغة سلهة تصل الى عامة القارئين ...
ولو تصفحت كتاب قواعد ابن رجب ستجد الكثير الموجود في تلقيح الأفهام منه،، كذلك شرح ابن العثيمين لبعض القواعد الفقهية ..
وعموماً،،، فإن في صيد الخاطر: صفحات للمشايخ،،
ضمنها صفحة للشيخ وليد،،، بها كثير من هذه إنتاجاته العلمية ..
جزى الله الشيخ خير الجزاء ..
وغالب هذه المذكرات موجودة في مكتبات الرياض ضمن أوراق تصوير .. ولا أدري بالتحديد أين ..
هذا والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
كتبة: النعيمي
ـ[إمام مسجد]ــــــــ[15 - 07 - 04, 03:27 ص]ـ
جزاك الله خيرا(59/305)
التنبيهات المستنبطة للقاضي عياض
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[09 - 07 - 04, 11:33 م]ـ
انّ هذا الكتاب لم يحقق حسب علمي الى الآن ....
فأود بهذه المناسبة أن أشير الى أن القاضي عياض
قد ذكر في هذا الكتاب الثمين تعليقات كثيرة وجدت عدة شواهد لها
في مجموعة مخطوطة للمدونة لسحنون (كلها على الرق) في مكتبة القرويين. وجاء ذكر بعض هذه التعليقات في المدونة المطبوعة بمطبعة السعادة بمصر .....
غير أنّ التعليقات على هامش هذه النسخ في القرويين تزيد على ما جاء ذكره في المطبوع.
وهذه التعليقات مستخرجة من كتب المذهب المالكي التي لم تزل أغلبها في حكم الفقود!
ونظرا الى أنّ هناك علاقة بين هذه التعليقات وبين نص التنبيهات المستنبطة فمن المستحسن أن نضع هذه الاضافات في عين الاعتبار عند تحقيق كتاب القاضي عياض.
وقد يكون هذا (التنبيه) بمثابة اقتراح لمشروع علمي محدد يتركز على تخريج كتاب القاضي عياض المذكور برجوع الى ما جاء في تلك التعليقات
في نسخ المدونة في القرويين.
موراني
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 08 - 04, 09:06 م]ـ
شكرا للدكتور موراني على ما أفاده.
هذا وقد قام الشيخ مختار السلامي منذ مدة بجمع عدة نسخ من التبيهات على أمل إخراجه محققا، ولكن طال الزمن ولم نر شيئا.
ومن المؤكد الآن قيام مجموعة من طلبة الدراسات العليا بطرابلس الغرب بتحقيق الكتاب على بعض النسخ من المغرب واسبانيا، كما أفادني بعض الأحباب من هناك، ولعلي أرسل إليهم بما أفدته.(59/306)
إحسان عباس: المحقق والباحث في التراث
ـ[الرايه]ــــــــ[10 - 07 - 04, 01:47 ص]ـ
حقق احسان عباس زهاء الستين نصاً عربياً قديماً يتراوح الواحد منها بين المجلد الواحد, والخمس والعشرين مجلداً
منها/
كتاب "الأغاني" في خمسة وعشرين جزءاً
"وفيات الأعيان" لابن خلكان
"نفح الطيب" للمقري
و"معجم الأدباء" لياقوت
و"التذكرة الحمدونية
ورسائل ابن حزم ورسائل أبي العلاء
ورسائل عبدالحميد
ورسائل الوزير المغربي
والروض المعيار للحميري",
وحوالى العشرة من دواوين شعراء الأندلس وصقلية والمشرق.
وفي السنوات ما بين 1986 و2000 كتب تاريخاً لبلاد الشام (حتى العصر المملوكي) استناداً الى المصادر التي عمل في تحقيق الكثير منها ونشره,
اضافة اى المشروع الكبير الآخر: تاريخ الأدب الأندلسي,
والمشروع الثالث: تاريخ النقد الأدبي العربي القديم, نقد الشعر.
واليك اخي ما كتبته عنه صحيفة الحياة -21/ 5/ 1425 الجمعة
[[أقامت وزارة الثقافة الأردنية بعمّان, بمناسبة مرور عام على وفاة الأستاذ الكبير الدكتور احسان عباس, ندوة استمرت يومين (29 - 30 حزيران/يونيو, 2004) أُلقيت فيها بحوث عن احسان عباس الناقد والأديب والشاعر, وعن عمله في مجال التاريخ والجغرافيا, وفي مجال الأدب الفلسطيني والأردني, وفي مجال الترجمة, وقبل ذلك وبعده في مجال التراث العربي تحقيقاً وقراءة ودراسة.
أنجز احسان عباس دراساته الثانوية في الكلية العربية بالقدس. وبعد أن درّس بصفد لست سنوات, قصد القاهرة لإتمام دراساته الجامعية (1946 - 1954) , ثم قضى ثماني سنوات في جامعة الخرطوم. وفي ما بين العامين 1962 و1986 درّس الأدب والنقد بالجامعة الأميركية في بيروت.
وقد عُرف لإحسان عباس ريادته في دراسة الشعر العربي الحديث, ومتابعته نقدياً, كما عرف له ترجمة أعمال مهمة في مجال نظرية الأدب والنقد الأدبي, وإبداعاته في نظرية النقد العربي القديم, وتاريخ الأدب الأندلسي.
بيد أنه في كل مراحل عمله الأكاديمي, ركّز على تحقيق مصادر كبرى في التراث الأدبي والتاريخي والجغرافي العربي. بدأ نشرات التحقيق برسالة لأبي العلاء المعري, وختم حياته العلمية وعمره بإصدار نشرة جديدة من كتاب "الأغاني" في خمسة وعشرين جزءاً. وفي ما بين أبي العلاء وأبي الفرج الأصفهاني, أصدر عباس زهاء الستين نصاً عربياً قديماً يتراوح الواحد منها بين المجلد الواحد, والخمس والعشرين مجلداً كما سبق قوله, من "وفيات الأعيان" لابن خلكان والى "نفح الطيب" للمقري و"معجم الأدباء" لياقوت و"التذكرة الحمدونية ورسائل ابن حزم ورسائل أبي العلاء ورسائل عبدالحميد ورسائل الوزير المغربي والروض المعيار للحميري", وحوالى العشرة من دواوين شعراء الأندلس وصقلية والمشرق. وفي السنوات ما بين 1986 و2000 كتب تاريخاً لبلاد الشام (حتى العصر المملوكي) استناداً الى المصادر التي عمل في تحقيق الكثير منها ونشره, اضافة اى المشروع الكبير الآخر: تاريخ الأدب الأندلسي, والمشروع الثالث: تاريخ النقد الأدبي العربي القديم, نقد الشعر.
ما كان عباس متميزاً بمواهبه النقدية والأدبية وحسب, بل كان موسوعياً في المعرفة النادرة المثال بالتراث العربي بشتى فنونه ومجالاته. ومع أن زملاءه بجامعة القاهرة ودمشق أصدروا مخطوطات كثيرة أيضاً, فإن عباساً تميز بمنهج خاص في قراءة النص الأدبي والتاريخي العربي القديم, كما تميز بدأب هائل في تتبع عيونه ونوادره.
سمّى احسان عباس سيرته الذاتية (1996): غربة الراعي. لكنه كان أليفاً ودوداً شاهقاً في أستاذيته ومعرفته وتواضعه. وسيبقى عمله العلمي الكبير مؤثراً لأبعد الحدود في أجيال الدارسين والأكاديميين العرب, والدارسين الغربيين للتراث العربي, وللأدب العربي الحديث.]]
http://www.daralhayat.com/classics/07-2004/20040709-10p14-02.txt/story.html
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[17 - 02 - 08, 09:56 م]ـ
لم يحقق كتاب الأغاني
رحمه الله تعالى
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[17 - 02 - 08, 10:28 م]ـ
(و رسائل أبي العلاء المعري)
هل توجد هذه الرسائل - بتحقيقه - مصورة على الشبكة؟
ـ[السلامي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 01:28 م]ـ
بل حقق كتاب الأغاني وعندي نسخة منه ورسائل المعري عندي الجزء الأول منها .........
ـ[إسلام مصطفى محمد]ــــــــ[18 - 02 - 08, 02:33 م]ـ
حقق كتاب الأغاني بالاشتراك و طبع في دار صادر
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[18 - 02 - 08, 03:13 م]ـ
بل حقق كتاب الأغاني وعندي نسخة منه ..
هذه أول مرة أسمع فيها بهذا التحقيق
فلعلك تتأكد من ذلك بارك الله فيك، وتفيدنا ببيانات الطبعة: الناشر والتاريخ وعدد الأجزاء
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[18 - 02 - 08, 04:08 م]ـ
(و رسائل المعري عندي الجزء الأول منها)
ليتك تصورها لنا أستاذي الفاضل ...
ـ[محمد أحمد يعقوب]ــــــــ[18 - 02 - 08, 05:10 م]ـ
رحم الله الأستاذ إحسان عباس ... نمط لا تكاد تجد مثله الآن ...
زرته في بيته ... وكان بالفعل يشعر آخر أيامه بالغربة في هذه الدنيا ...
وتأمّل آخر كلمة كتبها في سيرته (غربة الراعي) تجدها: يموت ...
والأمر لله تعالى
رحمه الله تعالى وأكرم مثواه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/307)
ـ[السلامي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 08:42 م]ـ
هذه أول مرة أسمع فيها بهذا التحقيق
فلعلك تتأكد من ذلك بارك الله فيك، وتفيدنا ببيانات الطبعة: الناشر والتاريخ وعدد الأجزاء
نعم وكنت أقرأ فيها وهي متوفرة في المكتبات عندنا في السعودية ولورجعت إلى موقع الناشر دار صادر يمكن أن تجد صورته وبعض البيانات عنه ......
وللأخ مروان الحسني فلايمكنني أن أصور لا بخلا ولكن لاأ عرف آلية التصوير ........
ـ[العوضي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 09:33 ص]ـ
بارك الله في الأخ (الراية) على نقله لهذا الموضوع , واتمنى ممن يحصل ترجمة للدكتور إحسان عباس أن يضعها لنا
مواضيع لها صلة **
هذا الموضوع ذكر فيه تحقيقه لكتاب الأغاني , وأن مكتبة الملك فهد تحتفظ بمكتبة إحسان عباس الخاصة
http://www.al-jazirah.com.sa/culture/23052005/therd3.htm
من يذكر لنا تحقيقات ومؤلفات د. إحسان عباس ...
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74713&highlight=%DA%C8%C7%D3
ما رأي الاخوة في تحقيقات (إحسان عباس) رحمه الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70383&highlight=%DA%C8%C7%D3
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[19 - 02 - 08, 02:36 م]ـ
نعم وكنت أقرأ فيها وهي متوفرة في المكتبات عندنا في السعودية ولورجعت إلى موقع الناشر دار صادر يمكن أن تجد صورته وبعض البيانات عنه ......
أخي: تقول (دار صادر) وأن عندك نسخة منها
وفي خبر الجزيرة:
وأشار الأستاذ علي بن سليمان الصوينع إلى أن الدكتور إحسان عباس اشتهر بالتحقيق وقال: كان آخر كتاب قام بتحقيقه قبل وفاته (كتاب الأغاني) وقد نشرته دار الغرب الإسلامي، والحقيقة أن هذه المكتبة تعد إضافة قيمة لمقتنيات المكتبة، ومكتبة الملك فهد الوطنية لديها أكثر من خمسين مكتبة خاصة من مؤلفات العلماء
فالرجاء التأكد من نسختك بارك الله فيك
وكذلك الرجاء ممن لديه طبعة دار الغرب الإسلامي أن يفيدنا بتاريخها وعدد أجزاءها وهل هي كاملة ومفهرسة
ـ[أحمد بن حسين الشامي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 09:49 م]ـ
هل بالفعل مكتبة الدكتور إحسان عباس نقلت لمكتبة الملك فهد؟ هل هذا مؤكد؟ نرجو التوثيق مشكورين ...
ـ[أحمد بن حسين الشامي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 09:51 م]ـ
عفوا يا إخواني .. قدطالعت الرابط الآن وهي بالفعل في مكتبة الملك فهد
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[20 - 02 - 08, 11:48 ص]ـ
أخي: تقول (دار صادر) وأن عندك نسخة منها
وفي خبر الجزيرة:
وأشار الأستاذ علي بن سليمان الصوينع إلى أن الدكتور إحسان عباس اشتهر بالتحقيق وقال: كان آخر كتاب قام بتحقيقه قبل وفاته (كتاب الأغاني) وقد نشرته دار الغرب الإسلامي، والحقيقة أن هذه المكتبة تعد إضافة قيمة لمقتنيات المكتبة، ومكتبة الملك فهد الوطنية لديها أكثر من خمسين مكتبة خاصة من مؤلفات العلماء
فالرجاء التأكد من نسختك بارك الله فيك
وكذلك الرجاء ممن لديه طبعة دار الغرب الإسلامي أن يفيدنا بتاريخها وعدد أجزاءها وهل هي كاملة ومفهرسة
أخي خزانة الأدب
أنا كذلك عندي كتاب الأغاني تحقيق إحسان عباس بالإشتراك وقد طبعته دار صادر كما ذكر أخونا , فما سر الإلحاح بالسؤال؟
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[20 - 02 - 08, 01:30 م]ـ
أخي الكريم
لا أسرار في السؤال!!
فقط اذكر لنا تاريخ طباعتها وعدد أجزائها وهل هي كاملة ومفهرسة
إذا سمحت(59/308)
جاء في مطبوعة دار عالم الفوائد لبدائع الفوائد تنبيه أن الأكرنبج الصواب فيه الكيرنج
ـ[الحنابلة]ــــــــ[10 - 07 - 04, 06:21 ص]ـ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه بدائع الفوائد طبعة دار عالم الفوائد تحقيق علي محمد عمران المجلد 4 صفحة 1471:
وإن كانت إمرأة لا زوج لها واشتدت غلمتها فقال أصحابنا: يجوز لها اتخاذ الأكرنبج وهو شي يعمل من جلود على صورة الذكر فتستدخله المرأة أو ما اشبه ذلك من قثاء وقرع صغار.
والصحيح عندي أنه لا يباح لأن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد صاحب الشهوة إذا عجز عن الزواج إلى الصوم ولوكان هناك معنى غيره لذكره.
الأكرنبج: صوابه (الكيرنج) كلمة فارسية مركبة من (كير) بمعنى القضيب و (رنك) بمعنى شكل.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[16 - 07 - 04, 07:27 م]ـ
الأخ الكريم (الحنابلة):
جزاكم الله خيرًا على هذا التنبيه.
والرجاء توثيق هذا النقل؛ بعزوه إلى مَرجِع معتمد، بارك الله فيكم.
والرجاء من الإخوة القريبين من فضيلة الشيخ (علي بن محمد العمران) -حفظه الله- عرض هذا التنبيه عليه، وتبليغنا برده.
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 07 - 04, 06:43 م]ـ
رنك = شكل أو لون
مثال
رنك قرمز
= اللون الأحمر
ومنه في التركية
reng
وكذا في الأردية فيما أحسب
والكتابة الصحيحة باللغة الفارسية
رنگ قرمز
اللون الأحمر
والأصح أن نقول هي بالفارسية كذا ولانقول الصواب كذا لان العرب تغير في الكلمة الفارسية فيكون ما اطلقه المصنف أو من نقل عنه من البغداديين هو السائد في لغتهم (بعد التغيير الذي طرأ على الكلمة)
مثلا
والله أعلم
ـ[الدرعمى]ــــــــ[20 - 07 - 04, 10:34 ص]ـ
بارك الله فى علمك شيخنا ابن وهب وإن كان الموضوع غير جدير ولولا مشاركتك فيه لاستحييت من التعليق
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[07 - 08 - 04, 02:54 م]ـ
تنبيه: الكلام الموجود أعلاه ليس للإمام ابن القيم رحمه الله! وإنما هو من كلام ابن عقيل رحمه الله وذلك أن ابن القيم نقل عنه في هذا الموضوع , فيكون قوله: (والصحيح عندي) القائل ابن عقيل وليس ابن القيم كما يدل عليه ظاهر الكلام الذي نقله الأخ (الحنابلة) وكذلك فيما يتعلق بالأكرنبج أو الكيرنج , والله أعلم(59/309)
عضو جديد فهل من مرحب؟
ـ[ناجي الدوسري]ــــــــ[10 - 07 - 04, 12:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إني أخوكم في الله ناجي بن إبراهيم الدوسري، من طلاب وعشاق علم الحديث.
وقد سررت بهذا الموقع الرائع، أسأل الله أن يسدد خطا القائمين عليه.
وأن ينفع بهم الاسلام ويبنشر بهم عقيدة التوحيد
والسلام عليكم
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[10 - 07 - 04, 03:36 م]ـ
حياك الله اخي الكريم بين اخوانك
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 07 - 04, 05:34 م]ـ
حياك الله - أخي الكريم - عبد الله، ونتمنى أن نرى مشاركاتك النافعة قريباً،،
وفقك الله، وغفر لك.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[10 - 07 - 04, 08:18 م]ـ
حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوا نا ومثواك وأرجو ان تتحفنا بمشاركات نافعة.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[10 - 07 - 04, 08:41 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الحنبلي السلفي
حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوا نا ومثواك وأرجو ان تتحفنا بمشاركات نافعة.
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[11 - 07 - 04, 12:32 ص]ـ
تسأل أخي الكريم: هل من مرحب؟ و أجيبك: بل لك إن شاء الله ألف مرحب، من كتب هنا و من لم يكتب:)
ـ[ناجي الدوسري]ــــــــ[14 - 07 - 04, 06:03 م]ـ
الأخوة الفضلاء في ملتقى أهل الحديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على حسن ترحيبكم وأسأل الله أن يجمعنا في ظل عرشه
والسلام عليكم
محبكم
ناجي
العراق الأنبار الرمادي
ـ[ماهر]ــــــــ[14 - 07 - 04, 06:16 م]ـ
أهلاً بالشيخ الجليل ناجي بين إخوانه واحبابه.
والشيخ ناجي من طلاب الحديث المجدين وخطيب مفوه، وله أدب عالي وصاحب عقيدة سليمه ونحسبه من أهل الصلاح والتقوى ولا نزكيه على الله والله حسيبه
وأسأل الله أن ينفع به الدين وينصر به عقيدة التوحيد
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 07 - 04, 07:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم
وحيا الله شيخنا ماهر
وحيا الله أهل العراق
وحيا الله أهل الأنبار
ـ[عصام البشير]ــــــــ[14 - 07 - 04, 07:22 م]ـ
مرحبا بأهل التوحيد والسنة في الأنبار.
حياكم الله، وجعلك دوما على الحق ظاهرين.
وليت الشيخ ماهرا يشاركنا في الملتقى أكثر، ولا يتغيب علينا أياما طويلة، فنحن مشتاقون لمشاركاته.
ـ[ناجي الدوسري]ــــــــ[16 - 07 - 04, 07:42 م]ـ
الأخ ابن وهب والأخ عصام البشير
بارك الله فيكما وجزاكما الله خيراً
أما بخصوص شيخنا الدكتور ماهر الفحل - سلمه الله - فربما أنشغل عن الملتقى بسبب مرض أمه إذ أصيبت بداء السرطان في الدم ونقلوها إلى عمان وقد كلفهم ذلك أموالاىً طائلة
أسأل الله أن يحفضه ويشفي أمه
وهو الآن يلقي علينا دروساً في المصطلح والتخريج ونقد الأسانيد ومناهج المحدثين في هيئة علماء المسلمين كل يوم أحد
ولعلي أنقل ذلك في هذا الملتقى الطيب
والسلام عليكم(59/310)
العهود المحمدية
ـ[سليمان]ــــــــ[11 - 07 - 04, 01:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
أسأل عن هذا الكتاب واسمه فقه السنة النبوية من العهود المحمدية "
ولا أعرف من ألفه؟(59/311)
هل طبع شرح عقيدة أهل السنة والجماعة للشيخ بن عثيمين رحمه الله
ـ[ابنة الصديق]ــــــــ[11 - 07 - 04, 02:02 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله بكم،،
هل طبع شرح عقيدة أهل السنة والجماعة للشيخ بن عثيمين رحمه الله
أفيدوني أحسن الله إليكم
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[16 - 07 - 04, 07:33 ص]ـ
هو مشروح في ستة عشر شريطا للشيخ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فانتفعي به وفقك الله.
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[27 - 08 - 04, 10:07 م]ـ
ابنة الصديق
عهدت مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية بالعمل لتحقيق وطباعة الشرح الى الشيخ خالد المطرودي
واقترح ان يحرص من يهتم بتراث الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على ما تشرف عليه المؤسسه
وبامكانك متابعة ما صدر وما سيصدر من كتب وشروح على هذا الرابط
http://www.binothaimeen.com/cgi-bin/enews/viewnews.cgi?category=28&id=1040629450
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[15 - 09 - 04, 01:13 ص]ـ
نعم طبع
طبعة دار ابن الجوزي
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 08:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله
تفضلوا الآتي:
رابط تحميل الكتاب على موقع الشيخ العلامة الفقيه محمد صالح العثيمين العثيمين رحمه الله تعالى
http://www.ibnothaimeen.com/all/index/akedatahlalsonah.pdf (http://www.ibnothaimeen.com/all/index/akedatahlalsonah.pdf)
رابط تحميل الكتاب على موقع (بيت الإسلام)
http://www.islamhouse.com/p/1874 (http://www.islamhouse.com/p/1874)
رابط لشرح الشيخ العلامة الفقيه محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى لكتابه عقيدة أهل السنة والجماعة
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=139 (http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=139)
و هذا رابط لشرح كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة للشيخ العلامة الفقيه محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى، شرحها الشيخ الفصيح الطبيب محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى، والله أسأل أن ينفع الله به، ولا ننسى الشيخين من دعواتنا.
http://www.rslan.com/vad/items.php?chain_id=154 (http://www.rslan.com/vad/items.php?chain_id=154)
ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 07:44 م]ـ
نعم طبع
طبعة دار ابن الجوزي
طبع في مصر طبعات تجارية منها مكتبة الصفا وهي طبعات لا تعدو الصف للكتاب دون الاعتناء به فانتظري طبعة المؤسسة إن كنتِ من أهل المملكة أما إن كنت من مصر فالشرح متوفر بالمكتبات كما أسلفتُ(59/312)
أخي عبدالله: هل هناك كتاب حاوي لجميع رسائل السيوطي؟
ـ[عَبْدُ الله]ــــــــ[11 - 07 - 04, 05:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخي عبد الله،، هل هناك كتاب حاوي غير "الحاوي" لفتاوي السيوطي،، يشمل جميع ما سطره السيوطي من رسائل؟ ولك جزيل الشكر.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[12 - 07 - 04, 02:38 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أهلاً بك - أخي الكريم - وكنت أتمنى أن يكون سؤالك عاماً لجميع الإخوة.
أما أنا فلا أعلم غير الحاوي مما يجمع مجموعة من الرسائل للسيوطي.(59/313)
كتب فضائل القرآن، شارك في التعريف بها
ـ[الحاكم]ــــــــ[12 - 07 - 04, 12:19 م]ـ
بالرغم من أهمية هذا الموضوع (فضائل القرآن) لكن نلاحظ أن كتب السلف فيه قليلة، وهذه دعوة للتحرير مؤلفات أهل الحديث في هذا الباب، وبيان الكتب المؤلفة في ذلك وأحسن طبعاتها:
من ذلك:
1 - فضائل القرآن للفريابي، وهو مطبوع في مجلد لطيف.
2 - فضائل القرآن لأبي عبيد، مطبوع 3 طبعات، منها طبعة في دار القلم بتحقيق جماعة، لعل هذه الطبعة تكون أحسنها، وقد حقق في رسالة علمية في أم القرى.
وممن أفرده في باب ضمن مؤلفاته:
3 - البخاري في صحيحه، فقد عمل كتاب فضائل القرآن
4 - الترمذي في سننه، عمل أيضا كتاب فضائل القرآن.
المرجو من الاخوة إكمال هذا المشوار على هذا المنوال لتعم الفائدة(59/314)
هل من معلومات عن كتاب التوشيح
ـ[سيد قطب الصغير]ــــــــ[12 - 07 - 04, 06:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم الأخوة الكرام
كما يعلم الإخوة فكتاب التوضيح شرح التنقيح (وكلاهما لصدر الشريعة الأصغر) قد حشاه الإمام التفتازاني في (التلويح).
ولكني عثرت على (التوشيح) لعبد الرزاق محمد الشهير بالأمير علي بن السيد المعظم علي (كما ورد في آخر الكتاب). وقد طبعت هذه الحاشية مع التلويح والتوضيح والتنقيح في مجلد كبير الحجم يقترب عدد صفحاته من السبعمائة وخطه عربي (للتوضيح والتنقيح) وأوردي (للتلويح والتوشيح). وهو من طبع لكنو في عام 1910 ميلادية.
فهل من معلومات حول هذه الحاشية ومحشيها؟
وهل من تقييم كذلك؟
وبارك الله فيكم
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[14 - 07 - 04, 11:14 م]ـ
السلام عليكم
الكتاب مع الحاشية المذكورة متوفرة في باكستان بسعر 3 دولار
سأبجث عن ترجمة المؤلف وأظن مذكورا في الطبعة الجديدة المحققة
والله أعلم
ـ[سيد قطب الصغير]ــــــــ[15 - 07 - 04, 02:58 ص]ـ
وعليكم السلام أخي الكريم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وأنا بانتظار ما عندك من مزيد حول الكتاب.
قرأت أيضاً أن للعلامة اللكنوي حاشية على التوضيح. فما صحة هذا الكلام؟(59/315)
المحقق / عبدالله بن يوسف الجديع
ـ[عبدالله الجارالله]ــــــــ[13 - 07 - 04, 09:47 م]ـ
من يعرفنا على هذا المحقق وعلى مؤلفاته، والذي عرفت علميته وتبحره من بعض كتبه التي تنادي بسعة اطلاعه وذكائه.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[13 - 07 - 04, 10:29 م]ـ
ترجمة الجديع1 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=14786&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA)
ترجمة الجديع2 ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=131&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA)
ـ[عبدالرحمن الحنبلي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 04:50 م]ـ
ترجمة عبدالله بن يوسف الجديع بقلمه وفقه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا عبدالله بن يوسف بن عيسى بن يعقوب اليعقوب الجديع العنزي.
بصري المولد والنشأة، من أسرة عملها الحرث والزرع، في قضاء أبي الخصيب من مدينة البصرة، في قرية تسمى بـ (اليهودي) مع أن لا أثر فيها ليهودي!
ولدت سنة 1959 ميلادية.
تلقيت الدراسة الابتدائية في قريتي، كما تلقنت قراءة القرآن وحفظت منه طرفاً وتعلمت أحكام التجويد على شيخي الأول محمود بن فالح، رفع الله قدره، ثم وأنا ابن اثنتي عشرة سنة لحقت بالمدارس الشرعية، والتي سميت من بعد بـ (المعهد الإسلامي) في مدينة البصرة، وبقيت في هذا المعهد حتى تخرجت منه سنة 1978م، وفيه بنيت لدي قاعدة العلوم الشرعية، تلقيت فيه العلوم على منهاجها القديم الأزهري على مشايخ كرام، منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، رفع الله أقدارهم وأحسن ثوابهم، أجلهم في نفسي شيخي العلامة أبو عمر عادل بن كايد البصري، رحمه الله، والذي عنه تلقيت علوم الحديث والعقائد والفرق.
وأستاذي في العربية العلامة خليل بن عبدالحميد العقرب، والذي كان يقول: إني أجد للحن إذا سمعته ألماً في أذني، وشيخي الفقيه الشافعي عبدالكريم الحمداني، وابنه شيخنا نزار الحمداني، وشيخي وخالي إبراهيم الفائز، وشيخي الفقيه نجم الفهد، وغيرهم، أحسن الله جزاءهم.
رقيت المنبر وأنا ابن خمس عشرة أو ست عشرة سنة، وعملت إماماً في مدينة (الزبير) لأكثر من سنتين، قبل أن أفارق العراق إلى دولة الكويت صيف سنة 1978م، وهناك بقيت حتى سنة 1993م، وكانت محل تنمية العلوم الشرعية، كانت فسحة العمر في تخريج الفروع على الأصول.
عملت إماماً في وزراة الأوقاف وخارجها لنحو من ثماني سنين، ومشرفاً على برامج السنة النبوية في شركة (صخر) أول جهة تصدر برامج السنة على الحاسب الآلي، وذلك لمدة أربع سنين. كما أتممت حفظ القرآن وما فتح الله به من السنة أثناء مكثي في الكويت.
وفي هذه الفترة كتبت عدداً كبيراً من الأبحاث، وجميع ما نشر لي قبل سنة 1993م فهو مما أنجزته في الكويت، إلى أبحاث أخرى من إنجاز تلك الفترة لم تنشر بعد.
وفي بريطانيا أرض المهجر، اجتهدت في إيجاد صيغة أبقى من خلالها في نفس طريقي في البحث والتحقيق، فأنشأت مركزاً خاصاً بي للبحث العلمي، والحمد لله نحن ماضون في ذلك على هذا النحو.
أحد أعضاء المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، والذي يضم عدداً كبيراً من علماء الأمة، وشغلت وظيفة الأمين العام للمجلس لمدة سنتين، طلبت العفو منها دفعاً عن نفسي الانشغال بعمل إداري، وأرأس اللجنة الفرعية للفتوى التابعة للمجلس، كذلك المستشار الشرعي لمسجد مدينة ليدز الكبير، وأقوم بالعمل الاستشاري في المجالات المالية الإسلامية لبعض الشركات.
لي ولدان: محمد ويوسف. وزوجتي إنجليزية مسلمة، والحمد لله.
هذه خلاصة في السيرة الذاتية).
أخوكم
عبدالله بن يوسف الجديع
ـ[عبدالرحمن الحنبلي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 05:00 م]ـ
الشيخ عبدالله بن يوسف الجديع وفقه الله وبارك في علمه رجل محقق، صاحب عمق علمي قل أن تجده عند غيره، وله في علم الحديث اليد الطولى، وله مشاركة بديعة في بقية العلوم، وهو لا يرى التصنيف إلا إذا كان فيه تجديد وإضافة، وإلا فإنه يرى أن الترك أولى إذا لم يكن فيه شيء من ذلك.
وقد اطلعت على عدد من كتبه، وأخص منها بالذكر المصنفات التالية:
1 - تيسير علم أصول الفقه. وهو من أنفع ما قرأت في أصول الفقه على كثرة المصنفات فيه.
2 - العقيدة السلفية في كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية، طباعة دار الإمام مالك والصميعي.
3 - المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف - طباعة مؤسسة الريان.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/316)
4 - كشف اللثام عن طرق حديث غربة الإسلام.
5 - تحقيقه لكتاب المقنع في علوم الحديث لابن الملقن.
6 - الأجوبة المرضية عن الأسئلة النجدية.
7 - تحقيق كتاب اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن لضياء الدين المقدسي.
8 - تحقيق كتاب الأسامي والكنى لأحمد بن حنبل.
9 - تحقيق كتاب الرد على من يقول (ألم) حرف لعبدالرحمن بن مندة الأصفهاني.
10 - المقدمات الأساسية في علوم القرآن - من منشورات مركز البحوث الإسلامية - بليدز - بريطانيا. وسيأتي الحديث عنه.
وله كتب مخطوطة بعضها يطبع الآن، وبعضها لم يطبع إلى الآن، وهي حسب علمي:
1 - أحكام العورات في ضوء الكتاب والسنة.
2 - إقامة البرهان على تحريم المحل المكروه.
3 - التبيين لطرق حديث الأربعين.
4 - تحرير البيان في سجود القرآن.
5 - تحرير علوم الحديث. طبع مؤخراً. 1425هـ
6 - تنقيح النقول من نوادر الأصول للحكيم الترمذي.
7 - حكم الطهارة لغير الصلوات.
8 - طرق حديث (أنزل القرآن على سبعة أحرف).
9 - علل الحديث.
10 - الموسيقى والغناء في ميزان الإسلام.
11 - إسلام أحد الزوجين ومدى تأثيره على عقد النكاح.
12 - إعفاء اللحية (دراسة حديثية فقهية).
13 - الإعلام بحكم القراءة خلف الإمام.
14 - التبيين لطرق حديث الأربعين.
15 - تنقيح النقول من نوادر الأصول للحكيم الترمذي.
وغيرها.
ومؤلفات الشيخ عبدالله بن يوسف الجديع مؤلفات محررة في أسلوبها، ولغتها، وعلمها، بل وفي طباعتها.
فهو من الذين يحرصون على دقيق العلم - كما تفضلت - ولا يلقي الكلام على عواهنه، دون خطام أو زمام. وله في كتبه اجتهادات قد يوافق عليها وقد يخالفه البعض شأن كل من سلك طريق التحقيق في العلم.
وأما كتابه المقدمات الأساسية في علوم القرآن فهو من منشورات المركز الإسلامي في ليدز، وهو المركز الذي يرأسه الشيخ الجديع، بعد رحيله إلى ليدز بعد حرب الخليج الثانية نظراً لأنه - حسب علمي كما أخبرني من أثق به - كان في الكويت، ورحل بعد الحرب إلى بريطانيا وأنشأ هذا المركز ولا يزال إلى الآن.
ولي مع هذا الكتاب تجربة شخصية، حيث قرأته ولله الحمد - إلى الآن مرتين قراءة كاملة فاحصة سوى الرجوع إليه في بعض المسائل، وقفت عند عباراته، ووازنت كلامه بكلام المؤلفين، وانتفعت به أيما انتفاع، ولا زلت أرغب في إعادة قراءته، وأنصح من يستشيرني من الطلاب بقراءة هذا الكتاب، فقد اعتنى به عناية كبيرة، فانتقى مباحثه العلمية، وحرر عباراته، وأجاد تقسيمه، وأجاد طباعته حتى أصبح بغية طلاب العلم. وهو يقع في 604 صفحات.
وحتى لا يظن ظان أنه لم يأت بجديد، وإنما كرر ما قاله السابقون، قال في المقدمة: (لقد كانت الرغبة لدي في تحرير مقدمات مهمة تتصل بالكتاب العزيز قديمة، وذلك على سبيل المشاركة في تقريب العلوم الأساسية لفهم الكتاب والسنة، دون بخس لما سبق به أهل العلم في هذا الباب، ولكن بمنهج محرر يجمع بين صحيح النقل، وصريح العقل دون تكلف، مجانب الاستدلال بالضعيف من الأخبار، غير جار على المعتاد من التقليد لا في المضمون ولا في الأسلوب، إذ لو كنا مجرد نقلة لكان الإبقاء على مؤلفات الأقدمين أولى من تكلف التصنيف).
وقد حصر حديثه في مقدمات أساسية في علوم القرآن، لأن علوم القرآن بمعناها العام لا حصر لها بأنواع معينة. ولذلك فإن الكلام فيها إنما هو من حيث النظر إلى معرفة مقدمات أساسية ينبغي الإلمام بها لكل راغب في دراسة القرآن العزيز، توضح مزاياه، وتحقق إسناده، وتهدي إلى معرفته وفهمه.
ومن خلال الدراسة تحصل له أن البحث في ذلك يتناول معرفة المقدمات الست التالية:
المقدمة الأولى: نزول القرآن.
المقدمة الثانية: حفظ القرآن.
المقدمة الثالثة: نقل القرآن.
المقدمة الرابعة: النسخ في القرآن.
المقدمة الخامسة:تفسير القرآن.
المقدمة السادسة: أحكام قراءة القرآن.
وقد أدرج مباحث أخرى مثل الكلام على خصائص القرآن، وأسلوبه اللغوي، وأسلوب القصة فيه، وقوانين الجدل والمناظرة، وطريقة وأنواع الأحكام فيه، وشبه ذلك.
فالكتاب من أفضل ما قرأت في علوم القرآن على الإطلاق، مع أنني لا أدع كتاباً في علوم القرآن إلا وأشتريه وأقرأه، أو أطلع عليه اطلاعاً يكشف لي عن مميزاته سواء كان لمتقدم أو لمعاصر. وهذا الكتاب ينتفع به المتخصص وغير المتخصص على حد سواء، بل إنني أنصح بعض الطلاب بإدمان النظر في هذا الكتاب، والاستغناء به عن غيره لمن لا يسعفه الوقت. ومحاسنه كثيرة، وربما يُخالَف في قليل مما ذكره واعتمده ورجحه، ولكنني أحترم رأيه وما ذهب إليه، ولا يدعني ذلك أقلل من شأنه وفقه الله.
والمشكلة التي نعاني منها في تقييمنا للكتب أحياناً، أننا نحكم على كتب محررة رائعة، بأحكام عامة باردة، قد يقولها كل أحد، فلو سأل أحدنا عن رأيه في كتاب لابن جرير، قال: جيد!! ينتفع به!! وربما يقول البعض: لابأس به. ويقول مثل هذا في (كتيبات) تصدر لبعض المؤلفين المغمورين، فلم يعد لكلمة جيد معنى.
من أجل ذلك أحببت أن أذكر بقيمة هذا الكتاب، لعل طالب علم يقرأه فيدعو لي بدعوة صالحة بظهر الغيب أنا في أمس الحاجة إليها.
صدر للشيخ عبدالله بن يوسف الجديع ثلاثة كتب جديدة، وكلها من منشورات مركز الجديع للبحوث والاستشارات بليدز ببريطانيا، وتوزيع مؤسسة الريان، وهي:
1 - الموسيقى والغناء في ميزان الإسلام. الطبعة الأولى 1425هـ. ويقع في 635 صفحة من القطع العادي.
2 - إسلام أحد الزوجين ومدى تأثيره على عقد النكاح. دراسة فقهية مفصلة في ضوء نصوص الكتاب والسنة، الطبعة الأولى 1425هـ. ويقع في 264 صفحة من القطع العادي.
3 - اللحية (دراسة حديثية فقهية). ويقع في 334 صفحة من القطع العادي.
.. للإحاطة والفائدة. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
حرر في 28/ 7/1425هـ.
__________________
د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري
كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد
am33s@hotmail.com
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/317)
ـ[عبدالرحمن الحنبلي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 02:50 م]ـ
الحمدلله بمنه وكرمه فقد حصلت على إيميل الشيخ المحدث: عبدالله بن يوسف الجديع حفظه الله من كتبه الموجوده لدي وقد راسلت فضيلته فوردتني الإجابة منه حفظه الله أنقل لكم منها ما كتبه حفظه الله فيما يخص كتبه وتواجدها على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) وهذا نص ماكتبه فضيلته بحرفه:
(كتب أخيكم ليست على الإنترنت إلى الآن، إلا ما نشر منها في بعض المواقع بغير إذني، بل ربما نشر مع تقدم رفضي ككتاب "تحرير علوم الحديث" حيث استئذنت في ذلك فلم آذن، وعلة ذلك درء العبث، ولذا فنحن في صدد إعداد موقع تنشر عليه كتبي إن شاء الله وغيرها من البحوث والفتاوى، ولكن هذا عمل لم تتهيأ الأسباب بعد لإكماله، فالله المستعان.
والكتب التي أشرتم إليها نفدت نسخها من السوق، والعمل جار على إعداد الطبعة الثانية، وإن كنتم تقيمون في السعودية فعلمي أن الكتب لم تفسح للبيع فيها، وقد بيعت كميات منها في بعض المعارض هناك ونفدت)
أثابكم الله على حسن ثقتكم بأخيكم.
وبارك فيكم
وجمعنا وإياكم في دار كرامته.
أخوكم
عبدالله الجديع
aljudai@hotmail.com
تلفون:00441132301514
فاكس:00441132300835
ليدز ـــ بريطانيا
ـ[عبدالرحمن الحنبلي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 02:56 م]ـ
صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما؟
إن الحديث عن تفسير علي بن أبي طلحة يدخل في منظومة موضوع عامٍّ، وهو أسانيد روايات التفسير.
ومما قد لا يخفى أن التفسير قد نُقِلَ بروايات يحكم علماء الحديث عليها بالضعف أو ما هو أشد منه، لكن الذي قد يخفى هو كيفية تعامل هؤلاء العلماء مع هذه الروايات في علم التفسير.
ولتصوير الحال الكائنة في هذه الروايات، فإنك ستجد الأمر ينقسم بين المعاصرين وبين السابقين.
فالفريق الأول: بعض المعاصرين يدعو إلى التشدد في التعامل مع مرويات السلف في التفسير.
والفريق الثاني: جمهور علماء الأمة من المحدثين والمفسرين وغيرهم ممن تلقَّى التفسير واستفاد من تلك الروايات، بل قد اعتمدها في فهم كلام الله.
هذه صورة المسألة عندي، والظاهر أن الاستفادة من هذه المرويات، وعدم التشدد في نقدها إسناديًا هو الصواب، وإليك الدليل على ذلك:
1 ـ أنك لا تكاد تجد مفسرًا من المفسرين اطرح جملة من هذه الروايات بالكلية، بل قد يطرح أحدها لرأيه بعدم صحة الاعتماد عليها، ومن أشهر الروايات التي يُمثَّل بها هنا رواية محمد بن مروان السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس.
2 ـ أن المفسرين اعتمدوا اعتمادًا واضحًا على هذه المرويات، سواءً أكانوا من المحررين فيه كالإمام الطبري وابن كثير، أم كانوا من نَقَلَةِ التفسير كعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وهؤلاء قد أطبقوا على روايتها بلا نكير، مع علمهم التام بما فيها من الضعف.
ولا يقال كما قد قال من قال: إن منهج الإمام الطبري في هذه الروايات الإسناد، وإن ليس من منهجه الصحة اعتمادً على قاعدة من أسند فقد أحالك.
ففي هذه المقولة غفلة واضحة عن منهج الإمام الطبري الذي لم ينصَّ أبدًا على هذا المنهج في تفسيره، والذي اعتمد على هذه المرويات في بيان معاني كلام الله، وفي الترجيح بين أقوال المفسرين، ولم يتأخر عن ذلك إلا في مواضع قليلة جدًّا لا تمثِّل منهجًا له في نقد أسانيد التفسير، أعني أنَّ الصبغة العامة رواية هذه الآثار والاعتماد عليها في بيان كلام الله.
وقس على الإمام الطبري غيره من المفسرين الذين اعتمدوا هذه المرويات في التفسير.
3 ـ أنَّ أئمة المحدثين لهم كلام واضح بين في قبول هذه الروايات واحتمالها والاعتماد عليها؛ لأنهم يفرقون بين أسانيد الحلال والحرام وأسانيد غيرها من حيث التشديد والتساهل، ونصوصهم في ذلك واضحة، ومن ذلك:
قال عبد الرحمن بن مهدي: (إذا روينا في الثواب والعقاب وفضائل الأعمال = تساهلنا في الأسانيد، وتسامحنا في الرجال. وإذا روينا في الحلال والحرام والأحكام = تشدَّدنا في الأسانيد وانتقدنا الرجال) [دلائل النبوة، للبيهقي، تحقيق: الدكتور عبد المعطي قلعجي (1: 34)].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/318)
وقد انجرَّ هذا التَّساهل على روايات التفسير، فاحتملوا قومًا معروفين بضعفهم في نقل الحديث، فقبلوا عنهم ـ من حيث الجملة ـ رواياتهم، قال يحيى بن سعيد القطان: تساهلوا في التفسير عن قومٍ لا يوثِّقونهم في الحديث، ثمَّ ذكر ليث بن أبي سليم، وجويبر بن سعيد، والضحاك، ومحمد بن السائب؛ يعني: الكلبي.
وقال: هؤلاء يُحمد حديثهم (كذا، ولعل الصواب: لا يحمد)، ويُكتب التفسير عنهم. [دلائل النبوة، للبيهقي، تحقيق: الدكتور عبد المعطي قلعجي (1: 35 ـ 37)].
وقال البيهقيُّ (ت: 458): (… وأما النوع الثاني من الأخبار، فهي أحاديث اتفق أهل العلم بالحديث على ضعف مخرجها، وهذا النوع على ضربين:
ضرب رواه من كان معروفًا بوضع الحديث والكذب فيه، فهذا الضرب لا يكون مستعملاً في شيء من أمور الدين إلا على وجه التليين ….
وضرب لا يكون راويهِ متَّهمًا بالوضع، غير أنه عُرفَ بسوء الحفظِ وكثرة الغلطِ في روايته، أو يكون مجهولاً لم يثبت من عدالته وشرائط قبول خبره ما يوجب القبول.
فهذا الضرب من الأحاديث لا يكون مستعملاً في الأحكام، كما لا تكون شهادة من هذه صفته مقبولةً عند الحكَّام. وقد يُستعمل في الدعوات، والترغيب والترهيب، والتفسير، والمغازي؛ فيما لا يتعلق به حكمٌ) [دلائل النبوة، للبيهقي، تحقيق: الدكتور عبد المعطي قلعجي (1: 33 ـ 34)].
4 ـ ومما يُعلمُ من نقد الأسانيد أنَّ المحدِّثينَ قد فرَّقوا في نقدِهم لبعض الأعلامِ، فجعلوه في نقل الحديث من المجروحين المتكلَّمِ فيهم، وأثنوا عليه في علمٍ برعَ هو فيه، بل قد يكون فيه إمامًا يُؤخذُ قوله في ذلك العلم، وهذا يعني أنَّ تضعيفه في روايةِ الحديث لم ينجرَّ إلى تضعيفه في ذلك العلمِ الآخرِ، ومن الأمثلة التي يمكنُ أن تُضربَ في هذا ما يأتي:
1 ـ عاصم بن أبي النَّجود الكوفي (ت: 128)، قال عنه ابن حجر العسقلاني (ت: 852): (صدوق له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين مقرون) [تقريب لاتهذيب، لابن حجر العسقلاني، تحقيق: صغير أحمد الباكستاني (ص: 471)].
2 ـ حفص بن سليمان الأسدي (ت: 180) الراوي عن عاصم بن أبي النَّجود (ت: 128)، قال عنه الذَّهبي (ت: 748) ـ بعد أن ذكر جرح علماء الحديث فيه: (قلت: أما في القراءةِ، فثقة ثبت ضابط، بخلاف حاله في الحديث) [معرفة القراء الكبار، للذهبي (1: 140)]
وقال ابن حجر العسقلاني (ت: 852): (متروك الحديث مع إمامته في القراءة) [تقريب التهذيب، لابن حجر العسقلاني، تحقيق: صغير أحمد الباكستاني (ص: 257)]
3 ـ نافع بن أبي نعيم المدني (ت: 169): (صدوق ثبت في القراءة) [تقريب التهذيب، لابن حجر العسقلاني، تحقيق: صغير أحمد الباكستاني (ص: 995)].
4 ـ عيسى بن ميناء المدني، المعروف بقالون (ت: 220)، أحد راويَي نافع المدني (ت: 169)، قال عنه الذهبي: (أما في القراءةِ فثبتٌ، وأما في الحديث فيكتب حديثه في الجملة. سئل أحمد بن صالح المصري عن حديثه فضحك، وقال: تكتبون عن كلِّ أحدٍ!) [ميزان الاعتدال (3: 327)].
5 ـ حفص بن عمر الدُّوري (ت: 246)، قال ابن حجر (ت: 852): (لا بأس به) [تقريب التهذيب، لابن حجر العسقلاني، تحقيق: صغير أحمد الباكستاني (ص: 259)].
وقال ابن الجزري (ت: 833): (إمام القراءة، وشيخ الناس في زمانه، ثقة ثبت كبير ضابط) [غاية النهاية، لابن الجزري (1: 255)].
ولا يبعد أن يكونَ بعضُ المتميِّزينَ في علمٍ من العلومِ لا يكاد يُعرفُ لهم روايةٌ للحديثِ؛ كعثمان بن سعيد الملقب بورش (ت: 197) أحد راويَي قراءة نافع المدني (ت: 169).
فإذا كان ذلك واضحًا في علمِ القراءةِ، فإن علم التفسير لم يوجد له كتبٌ تخصُّ طبقات المفسرين وتنقدُ روايتهم على وجه الخصوصِ، بخلاف ما وُجِدَ من علم القراءة الذي تميَّزَ تميُّزًا واضحًا عند الترجمة لأحد القراء كما تلاحظُ في الأمثلة السابقةِ.
ولذا لا تجد في الكلام عن المفسرين سوى الإشارة إلى أنهم مفسرون دون التنبيه على إمامتهم فيه وضعفهم في غيره كما هو الحال في نقد القراء، وإذا قرأت في تراجم المحدثين ستجد مثل هذه العبارات: (المفسر، صاحب التفسير)، ومن ذلك:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/319)
قال الذهبي (ت: 748): (مجاهد بن جبر، الإمام، أبو الحجاج، مولى السائب بن أبي السائب المخزومي، المكي، المقرئ، المفسر، أحد الأعلام) [معرفة القراء الكبار (1: 66)]
قال الخليلي: (… ورواه شيخ ضعيف، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، وهو إسماعيل ابن أبي زياد الشامي صاحب التفسير) [الإرشاد للخليلي (1: 448)]
وقال: (مقاتل بن سليمان صاحب التفسير خراساني محله عند أهل التفسير والعلماء محل كبير واسع العلم لكن الحفاظ ضعفوه في الرواة) [الإرشاد للخليلي (3: 928)]
قال ابن سعد: (أبو مالك الغفاري صاحب التفسير، وكان قليل الحديث) [الطبقات الكبرى (6: 295)]
قال ابن سعد: (أبو صالح واسمه باذام، ويقال باذان، مولى أم هانئ بنت أبي طالب، وهو صاحب التفسير الذي رواه عن ابن عباس، ورواه عن أبي صالح الكلبيُّ محمد بن السائب) [الطبقات الكبرى (6: 296)]
قال ابن سعد: (إسماعيل بن عبد الرحمن السدي صاحب التفسير، مات سنة سبع وعشرين ومائة) [الطبقات الكبرى (6: 323)]
قال ابن سعد: (أبو روق واسمه عطية بن الحارث الهمداني من بطن منهم يقال لهم بنو وثن من أنفسهم، وهو صاحب التفسير، وروى عن الضحاك بن مزاحم وغيره) [الطبقات الكبرى (6: 369)]
قال ابن سعد: (مقاتل بن سليمان البلخي صاحب التفسير، روى عن الضحاك بن مزاحم وعطاء وأصحاب الحديث يتقون حديثه وينكرونه) [الطبقات الكبرى (7: 373)]
قال الخطيب البغدادي: (قال يحيى بن معين السدى الصغير صاحب التفسير محمد بن مروان مولى الخطابيين ليس بثقة) [تاريخ بغداد (3: 292)]
قال الخطيب البغدادي: (يزيد بن حيان الخراساني أخو مقاتل بن حيان صاحب التفسير) [تاريخ بغداد (14: 332)]
ويظهر أنَّ سبب عدم تمييز نقد المفسرين على وجه الخصوص أمران مشتركان لا ينفكان عن بعضهما:
الأول: أن رواية التفسير كانت مختلطةً برواية الحديث في كثير من الأحيان.
الثاني: أن كثيرًا من رجال الإسناد في التفسير هم من نقلة السنة النبوية، فكان الحديث في نقدهم والحكم عليهم من جهة التفسير والحديث واحدًا.
لكن المحدثين لم يجعلوا مقاييس قبولهم لروايات الحديث كمقاييس قبولهم لروايات التفسير، وإن كانوا حكموا على بعض روايات التفسير بالضعف كما سبقت الإشارة إلى كلام بعضهم في هذا التفريق.
لكن قد يقع أنَّ بعض روايات التفسير تكون متمحِّضةً فيه، ولا تكادُ تجدُ أسانيدها إلا في علم التفسيرِ، وقد لا ترى بواسطتها روايةً لحديث نبويٍّ، وإن وُجِدَ فهو قليلٌ، ومن أمثلةِ ذلك رواية العوفييِّن التي تنتهي بعطيَّة العوفي (ت: 111) عن شيخه ابن عباسٍ (ت: 68)، وهي روايةٌ مسلسلةٌ بالضُّعفاءِ، وأمرها مشهورٌ معروفٌ في التفسيرِ، لكن لاتجدُ روايةَ أحاديث بهذه السلسلةِ العوفيَّةِ. [ينظر في رجال إسناد تفسير العوفي: تفسير الإمام الطبري، تحقيق: محمود شاكر (1: 263)]
5 ـ ولعلَّ مما يبيح تساهل التعامل مع أسانيد المفسرين من جهة الإسناد أن كثيرًا من روايات التفسير روايات كتبٍ، وليست روايات تلقين وحفظٍ؛ لأنك لا تكاد تجد اختلافًا بين ما رواه نقلة هذه المرويات بهذه الأسانيد.
ولذا تجدهم ينسبون التفسير إلى من رواه مدوَّنًا كتفسير عطية العوفي (ت: 111) عن ابن عباس (ت: 68)، وتفسير السدي (ت: 128) عن بعض أشياخه، وتفسير قتادة (ت: 117) الذي يرويه سعيد ابن أبي عروبة ومعمر بن راشد، وتفسير علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (ت: 68)، وتفسير عبد الرحمن بن زيد بن أسلم (ت: 182)، وغيرها من صحف التفسير.
وإذا كان كثير من هذه الروايات رواية الكتاب فإن هذا يجعلها صالحة للاعتمادُ، أو الاستئناسُ بها من حيث الجملةِ.
ومن باب المناسبة أذكر أن صحف التفسير من البحوث التي لم تطرح حتى الآن، فياحبذا لو تولاَّها أصحاب هذا الشأن.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/320)
6 ـ أنه مما يتبع هذه المسألة أنه قد اشتهر بعض هؤلاء الأعلام في التفسير إما رواية وإما دراية، ويجب أن لا ينجرَّ الحكم عليه في مجال الرواية إلى مجال الدراية، بل التفريق بين الحالين هو الصواب، فتضعيف مفسر من جهة الرواية لا يعني تضعيفه من جهة الرأي والدراية، لذا يبقى لهم حكم المفسرين المعتبرين، ويحاكم قولهم من جهة المعنى، فإن كان فيه خطأ رُدَّ، وإن كان صوابًا قُبِلَ.
إذا تأمَّلت هذه المسألة تأمُّلاً عقليًّا، فإنَّه سيظهر لك أنَّ الرأي لا يوصف بالكذب إنما يوصف بالخطأ، فأنت تناقش قول فلان من جهة صحته وخطئه في المعنى، لا من جهة كونه كاذبًا أو صادقًا؛ لأن ذلك ليس مقامه، وهذا يعني أنَّك لا ترفضُ هذه الآراء من جهة كون قائلها كذابًا في الرواية، إنما من جهة خطئها في التأويلِ.
وهذا يعني أنَّ الحكم على الكلبيِّ (ت: 146)، ومقاتل بن سليمان (ت: 150) بالكذب من جهة الرواية، لا يعني أنَّك لا تأخذ بقولِهما الذي هو من اجتهادهما في التفسيرِ، بل إذا ظهرت عليه أمارات الصِّحةِ من جهة المعنى يُقبلُ، ولا يردُّ لكون صاحبه كذَّابًا. وكذا الحال في من وُصِفَ بالضَّعف في روايته؛ كعطيَّةَ العوفي (ت: 111)، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم (ت: 182)، وغيرهما.
وغياب هذه القضيةِ يوقعُ في أمرين:
الأول: طرحُ أراء هؤلاء المفسرين، وهم من أعلام مفسري السلف.
الثاني: الخطأ في الحكم على السندِ الذي يروى عنهم، فيُحكم عليه من خلال الحكم عليهم، وهم هنا ليسوا رواةً فيجرى عليهم الحكم، بل القول ينتهي إليهم، فأنت تبحث في توثيق من نقل عنهم، ومن الأمثلة التي وقع فيها بعض الباحثين الفضلاء:
قال ابن أبي حاتم: (حدثنا أبي، قال: حدثنا الحسن بن الربيع، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، ثنا محمد بن إسحاق، قوله: (الحي القيوم (] آل عمران: 2 [: القائم على مكانته الذي لا يزول، وعيسى لحم ودم، وقد قضى عليه بالموت، زال عنة مكانه الذي يحدث به) [تفسير ابن أبي حاتم، تحقيق: حكمت بشير ياسين (ص: 27)].
ولما درس المحقق رجال الإسناد خرج بما يأتي:
الحسن بن الربيع ثقة، وعبد الله بن إدريس ثقة، ومحمد بن إسحاق صدوق، ثمَّ قال في نتيجة الحكم: (درجة الأثر: رجاله ثقات، إلا ابن إسحاق صدوق، فالإسناد حسنٌ) [تفسير ابن أبي حاتم، تحقيق: حكمت بشير ياسين (حاشية ص: 28) / وقد سار على تحسين هذا الإسناد في تحقيقه، ينظر مثلاً (ص: 71)]
فجعل الإسناد حسنًا بسبب ابن إسحاق، وهذا الحكم فيه نظر، إذ الصحيح أن يُحكم على الإسناد بأنه صحيح؛ لأنَّ الذين نقلوه عن ابن إسحاق هم الذين يتعرَّضون للتعديل والتجريح، أما قائل القول، فلا يدخل في الحكم.
7 ـ إن من تشدد في نقد أسانيد التفسير، فإن النتيجة التي سيصل إليها أنَّ كثيرًا من روايات التفسير ضعيفة، فإذا اعتمد الصحيح واطَّرح الضعيف فإن الحصيلة أننا لا نجد للسلف إلا تفسيرًا قليلاً، وهم العمدة الذين يعتمدون في هذا الباب، فإذا كان ذلك كذلك فمن أين يؤخذ التفسير بعدهم؟!
لقد طرحت هذه المسألة على بعض من يرى أنه يجب التشدد أسانيد التفسير، وتنقية كتب التفسير من الضعيف والإسرائيليات، والخروج بتفسير صحيح الإسناد عن السلف يُحتكم إليه، فقلت له: أنت تعلم أنَّ اتباع هذا المنهج سيخرج كثيرًا من روايات التفسير، وأنه قد لا نجد في بعض الآيات تفسيرًا محكيًا عن السلف سوى ما طرحته، فمن أين ستأخذ التفسير؟
قال: نرجع للغة، لأن القرآن نزل بلغة العرب.
قلت له: فممن ستأخذ اللغة؟
قال من كتبها وأعلامها؛ من الخليل بن أحمد والفراء وأبي عبيدة وغيرهم.
فقلت له: أنت طالبت بصحة الإسناد في روايات التفسير، فلم لم تعمل بها في نقل هؤلاء وحكايتهم عن العرب، فأنا أطالبك بأن تصحح الإسناد في نقل هؤلاء أن معنى هذه اللفظة هو كذا عند العرب نقلاً صحيحًا متصلاً من الفراء وغيره إلى ذلك العربي الذي علَّمه ذلك.
فهل يا تُرى أن هذا المنهج صحيح؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/321)
إنَّ طبيعة العلوم تختلف، فإثبات السنة النبوية، وإلزام الناس بها ليس كإثبات اللغة، فاللغة تثبت بما لا يثبت به الحديث، وكذا الحال في التفسير، فإنه يثبت بما لا يثبت به الحديث، والاعتماد على هذه الروايات جزءٌ أصيل من منهجه لا ينفكُّ عنه، ومن اطَّرحها فقد مسخ علم التفسير.
8 ـ إن التفسير له مقاييس يعرف بها عدا مقاييس الجرح والتعديل، إذ التفسير يرتبط ببيان المعنى، وإدراك المعنى يحصل من غير جهة الحكم على الإسناد، لذا فإن عرض التفسير على مجموعة من الأصول تبين صحيحه من ضعيفة، كالنظر في السياق والنظر في اللغة، والنظر في عادات القرآن والنظر في السنة ... الخ
وقد أشار البيهقي إلى هذا الملحظ فقال: (وإنما تساهلوا في أخذ التفسير عنهم لأن ما فسروا به؛ ألفاظه تشهد لهم به لغات العرب، وإنما عملهم في ذلك الجمع والتقريب فقط) [دلائل النبوة للبيهقي (1: 37)]
ومن قرأ في كتب التفسير ومارس تدريسه أدرك هذا المعنى، وإلا لرأيته يقف كثيرًا حتى يتبين له صحة هذه المرويات ليعتمد عليها، وفي هذه الحال أنَّى له أن يفسِّر.
9 ـ ومما يحسن ملاحظته هنا أنَّ التفسير المنقول بطرق فيها ضعف له فوائد، منها أن يكون المعنى الذي يحمله التفسير مما قد اشتهر بين السلف فيستفاد منه في حال الجدل مع المعارضين، خصوصًا إذا كان في مجال الاعتقاد؛ لذا ترى بعض العلماء ينص على أنَّ بعض المعاني الباطلة في التفسير المرتبطة بالمعتقد = لم تثبت لا بالطرق الصحيحة ولا الضعيفة.
10 ـ وأخيرًا، فإني أرى في هذه المسألة التي يطول فيها الجدل أن يُفرَّق بين الاعتماد التام على منهج أهل الحديث في نقد الروايات وبين الاستفادة منه، فالصحيح أن يُستفاد منه، ويأتي وجه الاستفادة منه في حالات معينة؛ كأن يكون في التفسير المروي غرابة أو نكارة وشذوذًا ظاهرًا.
ومن أمثلة ذلك ما تراه من فعل الإمام ابن كثير في تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُون)] المائدة: 55 [حيث تتبع أسانيد المرويات ونقدها، لكنك تجده في مواطن أخرى يرويها ولا ينقدها، وما ذاك إلا لما في الخبر المنقول في هذه الآية من النكارة التي جعلته يتتبع الإسناد، أما في غيرها فالأمر محتمل من جهة المعنى وليس فيها ما ينكر فقبله، والله أعلم.
وهذا الموضوع له جوانب أخرى، وهو يحتاج إلى تأصيل وتمثيل، ولعل فيما طرحته غنية، وأسأل الله لي ولكم التوفيق والصواب في القول والعمل.
__________________
الدكتور مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار
الأستاذ المساعد بكلية المعلمين بالرياض
attyyar@hotmail.com
تعليقات الشيخ عبد الله الجديع على مقال أسانيد التفسير للدكتور مساعد الطيار
بسم الله الرحمن الرحيم
ملاحظات على مقال منشور في موقع (ملتقى أهل التفسير) باسم الشيخ الفاضل مساعد الطيار ومعنون بـ (صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما).
أقول أولاً وقد قرأت المقال:
صوَّر الشيخ الكريم النظر في أمر أسانيد التفسير ونقدها بين المعاصرين والسابقين، أن المعاصرين يتشددون، والسابقين لم يكونوا كذلك.
وأقول: إن عنى بالمعاصرين من اعتنى بعلم التفسير فهؤلاء فيما أعلم يستقون من جميع ما قيل قبلهم دون مراعاة للأسانيد أصلاً حتى في المرفوع في كثير من الأحيان. وإن عنى من تعرض لدراسة أسانيد التفسير فهذا ينقدها من جهة الأسانيد بحسب الصناعة الحديثية، دون التعرض غالباً إلى شأن الاعتداد بها أو عدمه في فهم القرآن، كصنيع الشيخ المحقق أحمد شاكر في نقد أسانيد "تفسير الطبري" مثلاً، ومن إخواننا الشيخ العالم سعد الحميد في تعليقه على القطعة التي نشرها من "سنن سعيد" في التفسير، والشيخ الفاضل حكمت بشير، وغيرهم.
والصناعة الحديثية تأبى أن تجعل جويبراً مثلاً ثقة، والضحاك عن ابن عباس متصلاً، هذا ما لا يصح في العلم بعد ثبوت ضده، وإنما أن يكون التسهيل في قبول تلك الأخبار واستعمالها فهذا باب آخر.
والواقع أن الجميع إذا جاء مقام التمحيص والاستدلال لا يقبل إلا ما يدل عليه عنده النظر الصحيح.
وهذه ملاحظات بدت لي حول مقال الشيخ الطيار وفقه الله:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/322)
قال: (والظاهر أن الاستفادة من هذه المرويات، وعدم التشدد في نقدها إسنادياً هو الصواب) ثم استدل لذلك بوجوه هي باختصار كالتالي:
1 - أنه لا يكاد يوجد مفسر اطرح هذه الروايات جملة بل قد يطرح بعضها لعدم صحتها عنده.
وأقول: هذا صحيح، وهو دليل على أن القبول عندما وقع فلمعنى لا يؤثر فيه جرح الناقل، كموافقة لأصل اللسان مثلاً، أو موافقة للدلالات العامة للقرآن، أو لمقاصد الدين، أو لكلام آخرين وبيانهم من المفسرين، فهو معتضد، لكنه ربما رده في حال أخرى.
وهذا القول من الشيخ ذاته دليل على أن نقد الرواية في التفسير كان مستعملاً عند أولئك المفسرين.
وإن كان التمثيل الذي مثل به كان غيره أولى منه، لأنه لا يصح أن يجعل من طريقة ابن مردويه مثلاً مقياساً لمنهج المفسرين حين وقع من مثله إيراد روايات هذا الإسناد، فمعروفٌ أن تفسير الكلبي كبير تندر آية لم يحك عنه فيها شيء، وترى ابنَ جرير لم يورد عنه إلا الحرف بعد الحرف، وفي أكثر ما يورده أن يكون قوله تابعاً، أو مرجوحاً عندَ ابنِ جرير، وهذا ابن أبي حاتم وهو أدق نظراً في الاختيار قد جانب تفسير الكلبي، فالتمثيل به ضعيف يبالغ في تسهيل شأنه، وحين سئل أحمد بن حنبل عنه قال: "من أوله إلى آخره كذب. فقيل له: فيحل النظر فيه؟ قال: لا". ويحيى بن معين كان يقول: "كتاب ينبغي أن يدفن". فتأمل!
إنما يصلح له التمثيل بروايات عطية العوفي والضحاك بن مزاحم وابن أسلم، وشبهها.
2 – ذكر أن المفسرين اعتمدوا اعتمادًا واضحًا على هذه المرويات، سواءً أكانوا من المحررين فيه كالإمام الطبري وابن كثير، أم كانوا من نَقَلَةِ التفسير كعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. وهؤلاء قد أطبقوا على روايتها بلا نكير، مع علمهم التام بما فيها من الضعف. ولا يقال كما قد قال من قال: إن منهج الإمام الطبري في هذه الروايات الإسناد" إلخ.
وأقول: جملة مسلمة في صدرها، نعم خرجوا أو أوردوا تلك المرويات من قبيل ما سبق التمثيل به لا من قبيل روايات الكلبي التي ندر تخريجها أو عُدم في هذه الكتب، إنما هي الروايات التي تعود علل أسانيدها إلى الضعف من قبل الحفظ تارة كتفسير عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، وعطيَّة العوفي، أو من جهة الإرسال كتفسير الضحاك وعلي بن أبي طلحة. أما القول: (مع علمهم التام بضعفها) ففي هذا نظر أن يطلق في حق جميعهم دون تنصيص أو وقوف بين على عباراتهم المفيدة للعلم، فيمكن تسليم أن يكون الشأن كذلك في ابن أبي حاتم مثلاً، لكنه لا يسلم في عبد بن حميد الذي عرف عنه الحفظ ولم يعرف بالاعتناء بتمييز النقلة.
كذلك العبارة الأخيرة التي حكاها الشيخ عن بعضهم في أن ابن جرير كان يسند، ومن أسند فقد أحالك. فهي صحيحة في شأن أسانيد ابن جرير، فإنه لا يخفى على ناظر في الكتاب معالج له أن ابن جرير لم يكن ينتهج نقد الأسانيد، إنما كان يذكر كل ما وقف عليه من مذاهب قيلت قبله في تفسير الآية أو النص، ويسندها إلى أصحابها، ثم ينقد الرأي لا ينقد السند، ويختار من بينها ما يرجحه بالنظر والاستدلال لنفسه، لأن العبرة عنده وعند غيره ممن يستعمل الآثار بالمعاني ودلالاتها، لذا فإنه يقبل المعنى الصحيح دون مراعاة النقل ولا من قاله ممن يجوز على قوله الخطأ والصواب؛ لذا فربما رجح الرأي المنقول بالإسناد الضعيف على الرأي المنقول بالإسنادِ الصحيح. والمقصود: أن الإسناد بالنسبة له كان غير معني أصلاً بالنظر والتحقيق. ولم يكن العلم بمنهج ابن جرير هذا محتاجاً إلى التنصيص عليه من قبله ليصح القول به؛ لوضوحه من كتابه.
3 – استدل الشيخ بما جاء عن بعض أئمة الحديث في التسهل في حكاية الضعيف، وهذا لست أطيل بالتعليق برأيي فيه، إذ يمكن أن يراجع في كتابي "تحرير علوم الحديث" (2/ 1108) وإنما أزيد هنا القول:
لا ينبغي أن ينازع الشيخ الطيار وفقه الله في أن التشديد في نقد أسانيد التفسير لا ينبغي أن يكون كما يطلب في نقد أسانيد الحلال والحرام، لكن ذلك مشروط باعتبار نسبة الضعف التي يلغي مثلها اعتبار روايات مثل مقاتل والكلبي في التفسير.
كما ينبغي أن يراعى أن التساهل في النقل والحكاية غير الاعتماد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/323)
وما حكاه عن الإمام يحيى القطان صواب في النقل عن هؤلاء وحكاية كلامهم، وليس فيه الاعتماد عليهم، وهؤلاء الممثل بهم في كلام يحيى ترك هو نفسه الرواية عن جميعهم، وإنما يعني أن بعض الأئمة كتب عنهم، والكتابة في مجردها ليست اعتماداً، فهذا الثوري كتب عن محمد بن السائب الكلبي ومع ذلك كان يقول: "عجباً لمن يروي عن الكلبي"، قال ابن أبي حاتم: فذكرته لأبي وقلت: إن الثوري قد روى عنه، قال: "كلا لا يقصد الرواية عنه ويحكي حكاية تعجباً فيعلقه من حضره ويجعلونه رواية عنه".
وأقول أيضاً: في عبارة يحيى القطان "هؤلاء لا يحمد حديثهم ويكتب التفسير عنهم" ما يدل على أن الذي يكتب إنما هو كلاهم هم في التفسير، لا ما يحدثون به عن غيرهم. وهذا لا إشكال فيه، فقد يكون فيه من البيان للقرآن من قبل المعتني به ما يزيل اللبس عنه، كما تعتمد مفردات اللغويين في بيان معانيه.
وليس من هذا سبب نزول، ولا قول لا يجري في مثله الاجتهاد، ولا رأي أفاد حكماً أو اعتقاداً، ولا رأي يحكى على خلاف الثابت، فهذا كله مقدوح فيه من جهة القدح في ناقله أو حاكيه، والمنقول منه بابه باب الحديث الذي يجانب فيه النقل عن هذا الصنف، وإن ذكر وجب ذكره مع البيان.
4 – ذكر الشيخ تفريق نقاد الحديث في شأن عدد من النقلة بين نقلهم للحديث واعتنائهم بعلم سواه، فيوثَّق أحدهم في فنه ويكون مجروحاً في الحديث مثلاً، وذكر أمثلة.
وجميع ما ذكره لا ينازع في صحته حتى انتهى إلى ذكر ورش الراوي عن نافع، ثم قال: (فإذا كان ذلك واضحًا في علمِ القراءةِ، فإن علم التفسير لم يوجد له كتبٌ تخصُّ طبقات المفسرين وتنقدُ روايتهم على وجه الخصوصِ، بخلاف ما وُجِدَ من علم القراءة الذي تميَّزَ تميُّزًا واضحًا عند الترجمة لأحد القراء كما تلاحظُ في الأمثلة السابقةِ. ولذا لا تجد في الكلام عن المفسرين سوى الإشارة إلى أنهم مفسرون دون التنبيه على إمامتهم فيه وضعفهم في غيره كما هو الحال في نقد القراء، وإذا قرأت في تراجم المحدثين ستجد مثل هذه العبارات: (المفسر، صاحب التفسير).
وأقول: ثم مثل بأمثلة جميعها ليس فيها غير أن الشخص كان مفسراً أو صاحب تفسير، وهذا في التحقيق لا يدل على شيء مما قدم له الشيخ أن الشخص يكون غير قوي في الحديث مع ثقته وإتقانه في فن آخر، فمجرد وصف أحدهم بكونه كان صاحب تفسير لا يعني أكثر من كونه كان له مؤلف فيه، أو أنه نقله أو نقل صحيفة فيه عن غيره. وليس في هذا تعديل ولا من وجه من الوجوه في فن التفسير. نعم هي زيادة وصف له تعني اعتناءه بهذا الفن، لكن أين في هذا ما يفيد للاعتماد عليه؟ ما هذا إلا كما يقال في آخر: (صاحب تاريخ)، فهذا لا يغني في الاعتماد عليه في التاريخ دون النظر في أهليته.
5 – قال الشيخ: (ولعلَّ مما يبيح تساهل التعامل مع أسانيد المفسرين من جهة الإسناد أن كثيرًا من روايات التفسير روايات كتبٍ، وليست روايات تلقين وحفظٍ؛ لأنك لا تكاد تجد اختلافًا بين ما رواه نقلة هذه المرويات بهذه الأسانيد).
وأقول: رواية الكتاب تحتاج إلى الثبوت كما تحتاجها رواية الحفظ سواء، والصحيفة إذا انتهت مثلاً إلى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، فقد أتساهل مع أبي صالح كاتب الليث راويها وأقول روى كتاباً، وآخر لا يقبل في الأصل معاوية بن صالح، يتساهل معه في هذا لأنه كتاب، حتى يصل إلى علي بن أبي طلحة، فيقول: من أين له هذا عن ابن عباس، وهو لم يسمع منه؟ وكيف الصنيع بقول كقول أحمد بن صالح المصري حين سئل: "علي بن أبي طلحة ممن سمع التفسير؟ قال: من لا أحد"؟ أترى وجد تلك النسخة إن كانت كذلك عند آل ابن عبَّاسٍ؟ أم أخذها من بعض أصحابه؟ أم على قارعة الطريق؟ من بينه وبين ابن عباس فيها؟
والمقصود أن كونها نسخة لا يعطيها ميزة للقبول، إنما الكتاب الصحيح ميزة لقبول رواية من لم يكن متقن الحفظ إذا حدث منه، وليس هذا من ذاك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/324)
6 – قال الشيخ: (اشتهر بعض هؤلاء الأعلام في التفسير إما رواية وإما دراية، ويجب أن لا ينجرَّ الحكم عليه في مجال الرواية إلى مجال الدراية، بل التفريق بين الحالين هو الصواب، فتضعيف مفسر من جهة الرواية لا يعني تضعيفه من جهة الرأي والدراية، لذا يبقى لهم حكم المفسرين المعتبرين، ويحاكم قولهم من جهة المعنى، فإن كان فيه خطأ رُدَّ، وإن كان صوابًا قُبِلَ. إذا تأمَّلت هذه المسألة تأمُّلاً عقليًّا، فإنَّه سيظهر لك أنَّ الرأي لا يوصف بالكذب إنما يوصف بالخطأ، فأنت تناقش قول فلان من جهة صحته وخطئه في المعنى، لا من جهة كونه كاذبًا أو صادقًا؛ لأن ذلك ليس مقامه، وهذا يعني أنَّك لا ترفضُ هذه الآراء من جهة كون قائلها كذابًا في الرواية، إنما من جهة خطئها في التأويلِ).
أقول: هذا الكلام دقيق غاية، وحسن جداً، وأوافق الشيخ عليه دون تردد، لكني لا أقبل وصفه من بعدِ أن مثَّل بالكلبي ومقاتل في آخرين خير منهما من ضعفاء المفسرين: (هم من أعلام مفسري السلف) فهذا وصف لا يخلو من اعتبار القدوة، ووالله ما مثل الكلبي ومقاتل يصلحان ههنا.
ومثَّل الشيخ بمثال أخذه على الشيخ حكمت بشير، وهو مثال جيد، وأنا أوافق الشيخ الطيار على ما قال.
7 – هذه النقطة السابعة أوافق الشيخ الطيار على ما ذكر فيها في أنه لا ينبغي اطراح ما في كتب التفسير من النقل تشدداً في نقل الأسانيد، لكني أقول: فيما كان من قبيل ما ذكر في الفقرة السابقة، وممن لم يوصف بالكذب من الضعفاء.
فإننا نستغني عن كلام مقاتل والكلبي ونستفيد من كلام سائر من حكي عنه التفسير من السلف، والثقات فضلاً عن الضعفاء فيهم كثر، فأين تفسير مجاهد؟ وأين الأسانيد الثابتة عن ابن عباس؟ وأين تفسير السدِّي؟ في ذلك تركة كبيرة وخير كثير. وهذا ابن جرير ما أعظم تفسيره، وما أقل ما أخرجه لصنف الكلبي؟
كذلك يجب اعتبار الفصل بين تفسير أحدهم، وبين نقله، فالنقل تجري فيه قواعد النقد، ويمكن أن يقع فيه التسهل، لكن بالنظر إلى ما يرجع إليه نوع ذلك النقل، فإن كان منتهاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفد حكماً جرت فيه شروط التخفيف في رواية الضعيف، وإن أفاد حكماً فلا والله حتى يثبت النقل دون شبهة، وإن انتهى إلى الصحابة كابن عباس وغيره فلا يخلو من أن يكون بيان لفظ فلا إشكال في قبوله ويكون من قبيل الرأي، وإن كان سبب نزول ولم يفد حكماً أمكن التسهل فيه، أما إن كان مثله لا يقال بالرأي فحكمه حكم الحديث المرفوع.
فهذا إن أتينا عليه على هذا الوجه خلص لنا منه تفسير كبير لكتاب الله، وهو الذي نجده في المأثور بحمد الله.
ثم ما ذكره الشيخ حتى الفقرة العاشرة في كلامه صحيح لا إشكال فيه.
هذه إشارات والله المستعان.
وكتب
عبدالله بن يوسف الجديع
في 17/ 4/1426
الموافق 25/ 5/2005
ـ[عبدالرحمن الحنبلي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 03:00 م]ـ
فوائد مهمة في الرجال للشيخ عبد الله بن يوسف الجديع بخطه حفظه الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - كل"عطاء" يأتي مهملا فهو: ابن أبي رباح
2 - كل "زائدة" يأتي مهملا فهو: ابن قدامة
3 - كل "الليث"يأتي مهملا في أسانيد مسلم ,أو في إسناد مصري فهو: ابن سعد
4 - كل"عبدالله"يأتي مهملا يروي عنه مروزي فهو: ابن المبارك
5 - كل "عمرو "يأتي مهملا يروي عن ابن عيينة فهو ابن دينار
6 - كل "عمرو" يأتي مهملا يروي عنه شعبة فهو ابن مرة
7 - كل عبد الرحمن"يأتي مهملا يروي عن سفيان فهو ابن مهدي
8 - كل "سعيد " يأتي مهملا يروي عن أبي هريرة ويروي عنه الزهري فهو: ابن المسيب
والسلام عليكم ورحمة الله
كتب/ عبدالله بن يوسف الجديع
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[26 - 12 - 05, 07:48 م]ـ
يُنظر هنا للفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37901&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31582&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32225&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32480&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=65892&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28383&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA
ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[27 - 12 - 05, 12:33 ص]ـ
الشيخ الجديع حفظه الله من أهل العلم ولا ينكر هذا إلا مكابر أو جاهل!
فإثبات العلم شيء، والمخالفة في الترجيح شيء آخر. فليُتنبه لهذا.
ـ[أبو عبدالرحمن الطائي]ــــــــ[29 - 12 - 05, 01:10 ص]ـ
لكن للإنصاف نقول: ينبغي النظر في الفرق بين كتبه المحررة المحققة التي كان قد صنفها وهو في الكويت، وبين كتبه بعد هجرته إلى بريطانيا، فكأن الرجل _ هداه الله _ قد تغير منهجه العلمي والبحثي، تجد ذلك في كتابه الذي ألفه في شرح حديث افتراق الأمة، وكتابه اللحية، بل حتى كتابه في أصول الفقه، فإنه ذكر فيه ما ينبغي أن يناقش عليه، كعدم تحريمه لمصافحة النساء ـ على ما أذكر ـ فإني بعيد عن كتبي وعن مكتبتي، والله المستعان
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/325)
ـ[المحقق]ــــــــ[28 - 01 - 06, 04:49 م]ـ
فوائد مهمة في الرجال للشيخ عبد الله بن يوسف الجديع بخطه حفظه الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - كل"عطاء" يأتي مهملا فهو: ابن أبي رباح
...................................
كيف يكون هذا؟؟؟
فعطاء الخراساني يهمل كذلك في رواية ابن جريج عنه في أحيان كثيرة، و هو المراد في الغالب الأكثر - إذا كانت الرواية متعلقة بالتفسير في غير البقرة و آل عمران -، و في ذلك قصة مشهورة، نقلها غير واحد، و هي ما ذكره شيخ العلل علي بن المديني، قال: سمعت هشام بن يوسف يقول: قال لي ابن جريج: سألت عطاء عن التفسير من البقرة وآل عمران، ثم قال: اعفني من هذا! قال:قال هشام: فكان بعدُ إذا قال:قال عطاء عن ابن عباس، قال:عطاء الخراساني، قال هشام: فكتبنا، ثم مللنا - يعني: كتبنا الخراساني، قال ابن المديني: و إنما بينت هذا؛ لأن محمد بن ثور كان يجعلها - يعني: في روايته عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، فيظن أنه عطاء بن أبي رباح.
و لأجل هذا فصل أهل الحديث رواية ابن جريج عن عطاء - إذا جاءت مهملة فيما يتعلق بالتفسير -
و من الأمثلة المشهورة جدا، الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه من طريق ابن جريج عن عطاء، و اختلف أهل الحديث في تعيين عطاء هذا، هل هو ابن أبي رباح أم الخراساني؟
و الأكثر أنه الخراساني، و قد جاء مصرحا عند غير البخاري.
و لقد وقفت كثيرا على روايات لابن جريج عن عطاء، كان عطاء فيها هو الخراساني - مصداقا لما حكاه ابن المديني عن هشام رحمهما الله.
فكن على انتباه من هذا!(59/326)
أريد أن أعرف أشهر مكتبات بيع الكتب العربية بتركيا ..
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[14 - 07 - 04, 07:13 م]ـ
السلام عليكم ..
سأزور تركيا بعد أيام بإذن الله تعالى، وأريد معرفة أشهر مكتبات بيع الكتب فيها. أحسن الله إليكم وجزاكم الله خيْرًا ..
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 07 - 04, 07:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسب أن هناك مكتبة الاشاد أو نحو من ذلك
لاأذكر الاسم
والمكتبة خلف مسجد السلطان أحمد الثالث
على طريق ما يسمونه الترام
وهناك سوق يبيعون فيه بعض الكتب القديمة ولعلك تجد فيها بعض المخطوطات خلف مسجد بايزيد
سوق قديم لبيع الكتب
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 07 - 04, 07:45 م]ـ
وبالببحث في الشبكة
وجدت
(تركيا
الفاكس الهاتف المدينة
0212 - 6381700 0212 - 6381633 مكتبة الإرشاد إستانبول
)
انتهى
6381633 - 6381700
اذا اتصلت من الجزء الاروربي
واذا اتصلت من الجزء الاسيوي
تدخل المفتاح 0212
واذا اتصلت من خارج تركيا
0090212
ثم تضع الرقم
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[14 - 07 - 04, 07:53 م]ـ
جزاك الله خيْرًا شيخنا الكريم وأحسن إليك ..
تشرفت بردّك شيخنا الكريم ..(59/327)
أريد ترجمة الشيخ عبدالله غازي صاحب"إفهام الأنام"
ـ[الحاج أحمد]ــــــــ[14 - 07 - 04, 07:25 م]ـ
من يفيدني بترجمة
للشيخ عبدالله غازي صاحب"إفهام الأنام"
والذي حققه
الشيخ عبدالملك بن دهيش(59/328)
رجاء ممن لديهم اشتراك في موقع ثمرات المطابع
ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[15 - 07 - 04, 12:24 ص]ـ
أرجو التكرم على أخيهم بالمعلومات الخاصة بالمشتركين عن هذين الكتابين من الموقع ولهم جزيل الشكر مقدما:
1/ حوار مع الزهراني حول البرمجة اللغوية العصبية ( NLP)
لمؤلفه: عبد الله بن محمد بن هادي
على هذا الرابط:
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=8831
2/ الطبعة الثانية الجديدة لكتاب الزهراني:
البرمجة اللغوية العصبية: حوار ونقد من منظور شرعي
على هذا الرابط:
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=8844
ـ[المحب الكبير]ــــــــ[16 - 07 - 04, 04:00 ص]ـ
راجع الخاص أخي الكريم
ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[17 - 07 - 04, 08:03 م]ـ
بارك الله فيك أخي المحب الكبير
وجزاك الله خيرا لاهتمامك(59/329)
الفتاوي الاءسلامية من دار الاءفتاء المصرية
ـ[نادر سيف]ــــــــ[15 - 07 - 04, 01:41 ص]ـ
الفتاوي جمع و ترتيب فضيلة الشيخ: "جاد الحق علي جاد الحق" -رحمه الله تعالي-
و قد انتقاها الشيخ -رحمه الله-من سجلات الفتاوي الخاصه بدار الاءفتاء المصريه لسنة (1895 - 1980) م
بيان بأصحاب الفضيلة المفتين:
حسونة النواوي
محمد عبده
بكري الصدفي
محمد بخيت
محمد اءسماعيل البرديسي
عبد الرحمن قراعه
عبد المجيد سليم
حسنين محمد مخلوف
أحمد اءبراهيم مغيث
حسن مأمون
أحمد هريدي
محمد خاطر
رحم الله الجميع
يصدر الشيخ كل فتوي بذكر الضوابط الفقهية المتعلقه بها
و الفتاوي موثقه (ألمفتي-رقم الفتوي-تاريخها)
الفتاوي طبع وزارة الأوقاف المصرية
و تقع في عشرين مجلدا" (عدد 7799 صفحة)
سعر المجلد: عشرة جنيهات مصرية !!!!
و الفتاوي تباع بمكتبات المجلس الأعلي للشؤن الاءسلاية
و اءحدي فروعها: المكتبه التي بجوار مسجد النور بالعباسية
بارك الله في الجميع
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[15 - 07 - 04, 04:52 ص]ـ
السلام عليكم،،،
بارك الله فيك، و الفتاوى متاحة للتنزيل في صورة برنامج إليكتروني من موقع الأزهر الشريف و حجمه يزيد عن 11 ميجا بايت
برنامج فتاوى دار الإفتاء في مائة عام ولجنة الفتوى بالأزهر ( http://islamic-council.org/programs/ftawa.zip)
ـ[الأجهوري]ــــــــ[16 - 07 - 04, 02:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من الكتب الجديرة بأن يتابع نزولها كل طالب علم وخاصة وأن ثمنها زهيد جدا جدا،
ومن آخر ما اشتريته من كتبهم:
الانتصار للحافظ ابن عبد الهادي المطبوع قديما باسم العقود الدرية.
ومن إصدارتهم بثمن زهيد مما يفيد طلبة العلم:
السيل الجرار للإمام الشوكاني
المعلم شرح مسلم للمازري
موطأ محمد
إعلام الساجد للإمام الزركشي
غريب القرآن لابن التركماني .......... وغيرها كثير من كتب التراث
بالإضافة إلى البرامج الإليكترونية على سي دي وأهمها في نظري برنامج القرآن الكريم الذي يحتوي على المصحف المرتل والمصحف المعلم للعلامة الشيخ الحصري وجميع برامجهم موجودة متاحة للتنزيل من موقع وزارة الأوقاف المصرية ما عدا برنامج القرآن الكريم.
وبالنسبة لموسوعة الفتاوي المصرية أنصح جميع إخواني من طلبة العلم وخاصة المصريين بالإطلاع عليها حتى يستطيعوا إقناع العامة عندنا في مصر الذين لا يأخذون الفتوى إلا عن أزهري فإن الكثير من فتاوي المفتين السابقين كان يملؤها الورع أو حتى على الأقل الالتزام بمذهب الإمام إبي حنيفة رحمه الله مما يخالف المنهج الذي عليه أغلب الأزهريين الآن من ميوعة فقهية وتتبع لرخص المذاهب
وبالنسبة لمقر بيع هذه الكتب بالإسكندرية:
- محطة الرمل بجوار دار المعارف - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
- العصافرة - ش المعهد الديني - معسكر أبي بكر الصديق الدائم(59/330)
استفسار عن إصدارات الملتقى
ـ[أبو هريرة]ــــــــ[15 - 07 - 04, 07:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كيف الحصول على إصدارات الملتقى - التي طبعت مؤخرا - بالنسبة للمكتبات أرجوا الاتصال عليها مثل مكتبة الرشد 4593451 أو دار أطلس الخضراء 4266104 وشكرا
ـ[دار ملتقى أهل الحديث]ــــــــ[16 - 07 - 04, 12:05 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
كلامك ــ أخي العزيز ــ غير واضح، لكن إصدارنا الجديد [زيادة الثقة في كتب مصطلح الحديث] للدكتور حمزة المليباري =
تجده في
مكتبة التدمرية بفرعيها
ومكتبة الرشد بفروعها
وجدة، ومكة، والطائف
وباقي المكتبات عما قريب بإذن الله،،
ـ[دار ملتقى أهل الحديث]ــــــــ[18 - 07 - 04, 10:38 م]ـ
وفي (الإمارات) ــ الشارقة ــ لدى وكيلنا مكتبة أهل الحديث(59/331)
شعب الإيمان للبيهقي
ـ[حارث]ــــــــ[16 - 07 - 04, 02:15 ص]ـ
طبع شعب الإيمان للبيهقي في الدار السلفية في الهند في عشرين مجلدا بتحقيق جيد، والطبعة معروفة، واقتنيته ولله الحمد، إلا أنها تنقصها الفهارس.
والآن طبعت عن طريق دار الرشد بصف جديد في أربعة عشر مجلدا، وبفهارس متعددة.
فهل هذه الطبعة الجديدة تغني عن القديمة؟؟؟؟
وهل لا بد لنا من شراءها إذ أن الأولى لا أعلم أن لها فهارس
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[16 - 07 - 04, 02:22 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=11646&highlight=%D4%DA%C8(59/332)
إعلان مهم جدا للمصريين بخصوص ثلاثة كتب لطارق بن عوض الله
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[16 - 07 - 04, 01:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد،،
فهذا الإعلان كان يوزع أمام مسجد الشيخ طارق، و كان من قبلها بمدة معلقا خارج المسجد ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحدث ما طبع لفضيلة الشيخ / طارق بن عوض الله
ثلاثة كتب في مجلد واحد، طباعة الإمارات
1 ـ فقه الإسناد
2 ـ صيانة الحديث وأهله من محمود سعيد و جهله
3 ـ ردع الجاني المتعدي على الألباني
النسخ محدودة ... سارع بحجز نسختك
فقد اتصل بـ 6545054
سعر النسخة فقط 50 جنيه لا غير
مع تحيات (زمزم) للكتب الإسلامية.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
انتهى الإعلان
و الحمد لله رب العالمين(59/333)
المعجم المفهرس
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[16 - 07 - 04, 01:39 م]ـ
الطريقة الثالثة: تخريج الحديث النبوي بالنظر إلى لفظة يقل دورانها ويرجع في ذلك الى كتاب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث:
* وهو كتاب ألفه مجموعة من المستشرقين في هولندا أستغرق 33 سنة نفس طويل، القصد من وراء هذا جمع المتعارض من أحاديث النبي ?.
هكذا نصا!
صدر الجزء الأول من المعجم عام 1936
وصدر الجزء الثامن وهو الأخير عام 1988
أما القول:
القصد من وراء هذا جمع المتعارض من أحاديث النبي ?.
لا يحتاج هذه الكلام الى تعليق طويل:
فهو ليس الا اساءة في هذا الجهود الجبارة , التي قام بها جماعة من المستشرقين ........
انّ هناك كثيرا من الناس (للأسف) لا يرون الا أن يطعنوا في أعمال المستشرقين أيا كانت.
فصبر جميل والله المستعان.
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[16 - 07 - 04, 01:50 م]ـ
لا يمكن أن تكون هذه الجهود الجبارة من المستشرقين بلا هدف أو قصد!!!
ولا يمكن أن يُقال أنهم أرادوا بذلك خدمة سنة خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم، لأنهم كذبوا به ولم يؤمنوا به!!! فكلامه عندهم ككلام سائر البشر لا فرق!!!
فضياع هذه السنين الطويلة من الجمع ما الهدف منه؟؟؟ وليس وراء ذلك ابتغاء وجه والله؟ وليس هناك منفعة دنيوية تعود عليهم بالنفع؟؟؟
اللهم أن يُقال أن منهم من كان يكتم إيمانه!
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[16 - 07 - 04, 03:12 م]ـ
شكرا جزيلا على المساعدة الفنية.
أما الملاحظة الأولى فلا أعلق عليها شيئا
لقلة العلم لدى صاحبها ...... فيما يتعلق بهذا المعجم وبالتأريخ
(صدر الجزء الأول قبل الحرب العالمية , الثاني في وسط الحرب! (1943)
الثالث عام 1955 ..............................
#حرّره المشرف#
موراني
ـ[فخر الدين]ــــــــ[16 - 07 - 04, 03:35 م]ـ
أعتقد إخوتي الكرام أن القصد من هذا المعجم ليس خدمة السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، ولا يمكنني أن أؤكد أن القصد هو جمع المتعارض من الأحاديث (وإن كانت هذه إحدى وظائف كثير من المستشرقين)، ولكن أظن أن المستشرقين احتاجوا إلى هذا المعجم حتى يسهل عليهم عملية البحث في كتب السنة خاصة وأنهم ليسوا عربا، فكان هذا المعجم أحد الوسائل المعينة لهم على معرفة مواطن الأحاديث بسهولة ..
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[16 - 07 - 04, 04:13 م]ـ
الدكتور موراني،
ما أورده الأخ محب أهل العلم له وجه، وهو يرد في أذهان الكثير منا نحن المسلمين. فحبذا لو تناقش كلامه بهدوء وبالحجة والبرهان، دون ضجر.
وفي المقابل فإنني أرجو من الإخوة مناقشة الدكتور موراني بحلم، مع الرغبة في الاستفادة من خبرته الأكاديمية في مجال التراث الإسلامي ... دون مسائل الأحكام العقائدية والفقهية.
كما أنني أشكر الأخ الفاضل الذي كثيراً ما ينبه المشرفين حول الموضوعات التي تبدأ بالخروج عن شروط الملتقى، بدلاً من أن يأخذ زمام الأمور بنفسه حتى يؤول به الأمر إلى سبّ المشرفين والتهديد بالترك ... الخ.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[16 - 07 - 04, 08:36 م]ـ
سكوتي ليس اجماعا على ما جاء في المشاركات أعلاه
..... ما عدا التنبيه لهيثم حمدان المحترم.
موراني
ـ[المقرئ]ــــــــ[16 - 07 - 04, 10:21 م]ـ
د / موراني
إن ما أثاره الإخوة يرد على ذهني كثيرا فهذا العمل المتقن في المعجم المفهرس مثلا لا يمكن أن يعمله إلا شخص له غاية وهدف مرسوم فهو عمل مدروس ومنظم
ولا أكتمكم وأنا صادق في هذا لم يرد على خاطري ما ذكره بعض الإخوة من سوء النية والقصد في عمل هذا، وإنما أجد في ثقافة بعض المستشرقين احترام العلوم ومحبة الوصول إلى معلومة صحيحة ومنطقية
فهل تفتح قلبك لهذا السؤال وتجيب عليه؟
المقرئ
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[16 - 07 - 04, 11:19 م]ـ
الأخ المقريء
لا أجد في مشاركتك هذه سؤالا بعينه ,
غير أنني أود أن أضيف:
من يريد الحكم في هذا العمل الكبير الذي قام به كل من المستشرقين والاتحاد الأكاديمي العالمي أكثر من 50 سنة فعليه أولا قراءة ما جاء في مقدمة الجزء الأول للمعجم قبل أن يبدي برأيه ويقول بداهة.
المعجم على الأحرف (كالعادة!) ولا على ترتيب الأحاديث (المتناقضة من أجل ابراز تناقض ما.
هذا العمل جمع علمي على أعلى مستوى العلم في عصر نشأته ولم يستهدف الى تسهيل ايجاد الأحاديث بسبب أنّ من قام بهذا العمل ليس من أهل الضاد. هذه الحجة لا أساس لها ومرفوضة لسبب واحد:
هل يجد المسلم العالم الشواهد للتالي:
كان النبي (ص) صلى من الليل مثنى مثنى
في مسند ابن حنبل (بولاق) على الفور نظرا الى أنه عربي؟ كلا!
هناك 25 شاهدا له في 3 أجزاء من المسند
ما عدا (صلاة الليل والنهار مثنى مثنى).
اليوم لدينا الأقراص عليها كل شيء ويمكن أن تبحث فيها عما تريد.
هل تم اخراج هذه الأقراص لأغراض أخرى غير الأغراض العلمية؟
كلا! وهكذا الأمر بالمعجم المفهرس بالضبط.
ومن يأخذ بهذه الرأي فليأخذ به مشكورا فليبلغ به الناس حيث تنتهي به راحلته , ومن يشك فيها , فليشك مشكورا أيضا فعليه بالأدلة الموضوعية المستخلصة من المعجم نفسه ولا على أساس موقفه المسبّق من تلك الفئة من المستشرقين.
صحيح , لم يقوموا هؤلاء المستشرقين (في خدمة السنة النبوية ... الخ)
بل قاموا بخدمة العلم البتة للجميع.
ولهذه الأغراض العلمية تم اخراج المعجم المفهرس للشعر القديم , الجاهلي والاسلامي.
موراني
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/334)
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[17 - 07 - 04, 12:15 ص]ـ
...... لم يقوموا هؤلاء المستشرقين
عفوا:
هؤلاء المستشرقون لم يقوموا ............
ـ[المقرئ]ــــــــ[17 - 07 - 04, 12:23 ص]ـ
أشكرك: د/ موراني على الإجابة
وقد كانت إجابتك كما توقعت
لكن لي وجهة نظر في قولكم "اليوم لدينا الأقراص عليها كل شيء ويمكن أن تبحث فيها عما تريد.
هل تم اخراج هذه الأقراص لأغراض أخرى غير الأغراض العلمية "
الذي أعتقده أن الهدف لم يكن لأغراض علمية وإنما لأغراض تجارية وقد أكون مخطئا في ذلك
المقرئ
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[17 - 07 - 04, 12:37 ص]ـ
لا أظن , يا المقريء , أنّ الاغراض تجارية فقط
(المعجم المفهرس أيضا غالي جدا , ما عدا الطبع في اسطنبول).
وراء اخراج الأقراص جهود كبيرة لا تنس ذلك , يجب أن تعترف بها!
وسعرها مقبول .....
الا أنّ ذلك موضوع آخر تماما.
ويخطر لي بالبال: لماذا ألّف محمد فؤاد عبد الباقي المعجم المفهرس لألفاظ القرآن؟
لأغراض علمية بتة! كما هو الحال بنسبة للمعجم لألفاظ الحديث ....
موراني
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[17 - 07 - 04, 12:40 ص]ـ
الاحبة الفضلاء والاخوة الكرماء.
المستشرقون، على اصناف واجناس وليسوا على صفة واحدة بل ولا حتى على هدف واحد.
فخدمة العلم ومراجعات التراث (تراث الآخر) مسألة أنتشرت في البلدان الاوربية اذ بان زمن ظهور مايسمى بالنهضة الاوربية و هي نهضة مادية قوية بلا شك.
فكان هناك اتجهات متعددة منها اتجاه للعناية بالحضارات الاخرى، فظهر بعض علماء اوربة (من الماديين حتى؟) من يهتم بالتراث الاسلامي لاجل العلم وشغفا بالشرق وتراثه.
لان الشرق حضارة جبارة في عرفهم مر من خلالها زمن التطور والتقدم فهي فترة مهمة في تأريخ العلم وزمن منسى في أتونه.
والذي حصل هو التطويع من بعض الساسة والدول للمستشرقين لخدمة اغراضهم الاستعمارية.
ولا ينكر جهود المستشرقين في طبع الكثير من الكتب النادرة في زمن ضعف ابناء هذه الامة عن حمل علمهم والعناية بتراثهم.
وقد اشار الشيخ محمود شاكر الى هذا الامر في (رسالة الى ثقافتنا).
و لي عودة (إن شاء الله) وسأضرب بعض الامثلة من بعض فئام المعتنين بالتراث الاسلامي او الشرقي محبة في العلم ليس الا.
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[17 - 07 - 04, 12:46 ص]ـ
د. موراني،،
يقول محمد فؤاد عبد الباقي في مقدمة معجمه::
و والله ما أقدمت على وضعه، و إرهاق نفسي و إضناء جسمي، و إنهاك قواي في عمله، و الدؤوب في ترتيبه و تنسيقه، و إعادة مراجعته عدة مرات، إلا لما ايقنت من شدة الحاجة إليه، و فقدان ما يسد مسده مما ألف في بابه. انتهى
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[17 - 07 - 04, 12:58 ص]ـ
وعلى كل حال، هذا العمل الجسيم لايفيد شيئا لجِيلنا ...
ولدي طبعته الإسطانبولية موجودة منذ سنوات، ولم أراجعه ولو مرة لما كان فيه من نقص كبير.
الأقراص تكفينا. والمعجم ذهب هباء منثورا.
ولا داعي للنقاش.
والسلام عليكم ورحمة الله ...
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[17 - 07 - 04, 12:58 ص]ـ
لقد كنت مترددا الى الآن أن أقدم اليكم سؤالا وجهه اليّ طالب
في مؤتمر علمي في احدى جامعات المغربية في أواخر عام 1996.
وكالعادة تلقيت السؤال على ورقة قدمت اليّ من المستمعين ولم أزل احتفظ بها الى اليوم:
السؤال الموجه للمستشرق م. م.:
(كمدرس للدراسات الاسلامية هل تدرّسها من وجهة نظر استشراقية أم تدرّسها على حقيقتها؟؟).
السؤال لا يحتاج الى تفسير لأنه يأتي من زاوية هؤلاء الكثيرين الذين لديهم موقف مسبّق من كل ما جاء به الاستشراق عامة.
موراني
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[17 - 07 - 04, 01:04 ص]ـ
يا أبا زلال ,
كيف كان بحثك (ان كان) ما قبل 10 الى 12 سنوات؟؟؟
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[17 - 07 - 04, 01:14 ص]ـ
نعم , يا د. هشام عزمي ,
هكذا قال! وكان عليه أن يقنع بعض شيوخ الأزهر بأهمية عمله ......
موراني
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[17 - 07 - 04, 01:17 ص]ـ
معذرة يا د. موراني، و لكني لم أفهم ماذا تقصد بكلامك عن شيوخ الأزهر!
ـ[المقرئ]ــــــــ[17 - 07 - 04, 01:22 ص]ـ
لا نقاش في أهمية كتاب المعجم المفهرس
ومن كان يستغني عنه فأعتقد أنه حتى الآن لم يدرك فوائده ويستحيل أن تكون الأقراص تغني عنه، وليس هذا محل النقاش
د/ موراني
من خلال معرفتي بطريقة إصدار الأقراص فإن الشركة المنتجة تتقاول مع بعض الباحثين لعملية الإدخال والبرمجة فهي عملية استئجار وتجارة والمقصد التجاري لها واضح جدا
وأما الجهد المبذول فهو غير مجحود ولكن هذه التجارة
فهل تعتقد أنه قد يرد علينا المقصد التجاري بالنسبة لعمل المستشرقين في المعجم المفهرس لألفاظ الحديث؟
المقرئ
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[17 - 07 - 04, 01:24 ص]ـ
اشارتي هذه , يا د. هشام عزمي , قصة أخرى تماما.
لقد تواجه عبد الباقي بعض الصعوبات والعراقل قبل نشر المعجم جاءت الأخبار في هذا الأمر في الجرائد والمجلات المتزامنة ....
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/335)
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[17 - 07 - 04, 05:17 م]ـ
الدكتور موراني،
إذا لم يكن العداء للإسلام هو دافع المستشرق، فهل أفهم من كلامك أن المستشرق يشتغل بالتراث الإسلامي لنفس السبب الذي من أجله يشتغل عالم الكيمياء في علمه وعالم الأحياء في علمه؟
أم أن هناك جوانب أخرى للمسألة، مثل:
- الضعف الذي في الثقافة الأوروبية جعل البعض يبحثون في ثقافات أخرى غنية لملء ذلك الفراغ.
- الإنبهار بالثقافية الإسلامية العظيمة، والتي يحق لكل شخص أن ينبهر بها (والانبهار قد يولد الحسد أحياناً).
- أن الاستشراق بدأ بدافع العداوة للدين الإسلامي لكن الأمور تغيرت الآن، فتغير الدافع وبقيت المؤسسة الاستشراقية.
وأصارحك بأنني لم أر من المستشرقين الذين تعاملتُ معهم عداء ظاهراً للإسلام، بل وجدتُ منهم تعاوناً منقطع النظير يشكرون عليه، وبعضهم من عندكم في جامعة لايبسغ (كارل ماركس سابقاً).
بانتظار جوابك.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[18 - 07 - 04, 02:18 ص]ـ
@ هيثم حمدان المحترم حفظه الله
الأسئلة المطروحة في موضعها بغير الشك لما جرى في الملتقى
من المناقشة والحوار والجدال والحذف لبعض المشاركات.
وبهذا الأخير أبدأ!
لقد كانت لي اجابة على ما يتعلق بذبح عند النصب ....
وأجبت على ما جاء في المشاركة لخالد بن عمر.
وبعد ذلك ...
لا نجد شيئا من هذه المسألة , هل حذف كلها بعد مشاركتي الأخيرة؟
ان كان هكذا .... فانني لا أريد أن أقضي أوقاتي من النهار لكي يحذف ما أقول فيما بعده ردا عليه في الملتقى.
فلذلك التمس منكم الصبر حتى أجيب على أسئلتكم الصطروحة
لأنني لا أود أن اتعرض نفسي لحذف من جانب المشرفين الكرام بلا سبب.
فمن الأفضل أن يتم التوضيح لذلك علانية!
لأنني في تربيتي وثقافتي لست مما يخضع للحذف بغير معنى
غير أنني على العلم اليقين بما يواجه المشرفون من الصعوبات والحرج
عند أداء واجبتهم.
موراني
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[18 - 07 - 04, 06:23 م]ـ
الموضوع تمّ نقله إلى منتدى خاص بالمشرفين للتشاور بشأن موافقته لشروط الملتقى.
فإن محاورة النصارى واليهود وغيرهم لها منتديات خاصة. ونريد لملتقانا أن يتخصص في العلوم الشرعية البحتة وما يتعلق بها.
وليس السبب هو مشاركتك فيه.
وتأكد يا دكتور بأن بثقافتنا وتربيتنا لا نحب الحذف كذلك، ولكننا نضطر إليه أحياناً حفاظاً على منهاج الملتقى.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[18 - 07 - 04, 07:42 م]ـ
هيثم حمدان المحترم , وقفه الله
لقد تركزت بهذه الأسئلة على موضوعات لن تصعب عليّ الاجابة عليها فذلك يعود الى فضلكم أنتم لما ذكرتم من الاستفسارات بمنتهى الصراحة والوضوح.
أما السؤال العام:
إذا لم يكن العداء للإسلام هو دافع المستشرق، فهل أفهم من كلامك أن المستشرق يشتغل بالتراث الإسلامي لنفس السبب الذي من أجله يشتغل عالم الكيمياء في علمه وعالم الأحياء في علمه؟
....................
نعم , كان ولم يزل الدافع الرئيسي لاشتغال بالحضارة الاسلامية والعربية هو الاطلاع على حضارة الآخر , وليس بالضرورة على دين الآخر وعقائده. لم تتركز هذه الأبحاث والدراسات على العداء للاسلام كما تقول أو على ازالته وتخريبه كما يظن (للأسف) غالب الناس. فهنا لا أتحدث عن التطورات السلبية وعن العداء للاسلام في القرون الوسطى عندما تسيطرت الدولة العثمانية على النصف وسط أوروبا لأكثر من 200 سنة. بل أقصد ظهور الاستشراق وتطوره من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وما بعدها عندما نشأت حركة الاستشراق في كليات الجامعات من ناحية ونشأت أيضا الحركة المشرقية , وهي ما تسمى Orientalismus عند الأدباء , في مجال الفن , وفن البناء وفن الرسوم الخ. هذه الحركة الأخيرة تأثرت بالفن الشرقي وبالعادت والتقاليد الشرقية عربية كانت أو صينية أو غيرهما.
الا أننا نتحدث عن حركة الاستشراق في الجامعات.
قام المستشرقون بدراسة الاسلام والحضارة العربية واللغة كما درس غيرهم من الأساتذة الحضارة اليهودية وتأريخ الكنيسة وكتبها (المقدسة) في الكليات المتخصصة وأسفرت أعمالهم عن نتائج مخالفة لتعاليم الكنيسة. وهذا الطيار متواصل وقائم الى يومنا هذا.
كان الدافع الأساسي هو العلم , ودراسة الاسلام من كل جوانبها باعتباره حضارة ولا دينا. اشتمل ذلك دراسة الأدب والشعر وفهمه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/336)
وعرضه على المستوى الأكاديمي ولا لمحاربة عقيدة الآخر.
صحيح , كان بين هؤلاء المستشرقين حتى بداية القرن العشرين أفراد بعلاقاتهم الحميمة بالكنائس أو حظوا بتربية ثقافية دينية باعتبارهم خريجي مدارس الكنيسة , غير أن دراساتهم لم تبلغ بغية الدراسات الاستشراقية في الكليات.
وعامة يمكن القول بأن الدراسات العربية قد أخذت تحظى في القرن التاسع عشر تحت رعاية الجامعات ولا الكنائس.
.............................................
- الضعف الذي في الثقافة الأوروبية جعل البعض يبحثون في ثقافات أخرى غنية لملء ذلك الفراغ.
- الإنبهار بالثقافية الإسلامية العظيمة، والتي يحق لكل شخص أن ينبهر بها (والانبهار قد يولد الحسد أحياناً).
لا أفهم ما تقصد بالضعف الذي في الثقافة الأوروبية.
من المعلوم أن النهدة الفكرية في أوروبا قد حررت دراسة اللغة العربية وآدابها من جميع القيود. هذه النهضة لم يشهدها العالم العربي الاسلامي لأسباب تأريخية أخرى. وكانت نتيجة هذه النهضة الفصل بين الدولة والكنيسة في الأبحاث الأكاديمية (للتنبيه: أنا لا أتحدث عن الفصل بينهما في الحياة السياسية , لأنّ ذلك خارج اطار الموضوع وخارج مراد هذا الملتقى). ومن هنا تم الاقتراب من هذه الحضارة (الشرقية) عربية كانت أو اسلامية أو هندية أو غيرها , من زاوية البحث العلمي من أجل العلم والمعرفة.
ان كان هناك انبهار بتلك الثقافة فكان اعجابا بعظمتها التي قضى عليها الزمن فيما بعد وقبل بداية الحركة الاستعمارية لتلك المناطق من العالم.
لقد اعترف المشتسرق نولداكا Nöldeke في رسالته الشخصية الى جولدزهير بانّ الحياة الطويلة التي رزق بها هو لا تعني سعادة بالضرورة وقال انه شهد الثورات في أوروبا عام 1848 وهو شاب كما شهد الحرب في القرم بين الدولة العثمانية وروسيا والتي قامت فرنسا وانجلترا على جانب العثمانيين.
ويا لخسرة (كما يقول) لم يكن الأمر كذلك عام 1914 عند انهزام العثمانيين.
وهذا البؤس أدّى بهذا المستشرق أن يذكر بيتا للبيد في رسالته الى جادزهير:
ولقد سئمت من الحياة وطولها
وسؤال هذا الناس كيف لبيد
وغنيت سبتا قبل مجرى داحس.
أتمنى أن تتفهم المقصود!
..................................
- أن الاستشراق بدأ بدافع العداوة للدين الإسلامي لكن الأمور تغيرت الآن، فتغير الدافع وبقيت المؤسسة الاستشراقية.
كثيرا ما نسمع هذه العداوة المزعومة للدين الاسلامى.
فيما تتجسد هذه العداوة؟ في طبع السيرة النبوية لابن هشام في القرن التاسع عشر؟ في اخراج تأريخ الطبري بفهارسه مطبوعا لأول مرة؟ بنشر مقتطفات من مجمع الأمثال للميداني في القرن الثامن عشر؟ أم في اخراج الكتب مثل: الفهرست لابن نديم , والكامل في التأريخ , ومعجم البلدان لياقوت؟ أم في تأريخ الأدب العربي لبروكلمان؟ وهلم جرا ......
لعلّ للحديث تتمة.
موراني
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[18 - 07 - 04, 07:48 م]ـ
لقد سبقتني يا أستاذ حمدان
شكرا لك , قد فهمت المقصود ما وراء الحذف
لا أريد أن أتدخل في شؤون الملتقى عندما أضيف انّ رؤية النصارى واليهود والتعامل معهم أيضا من الأمور الشرعية.
غير أننه قد بدا لي كأنّ المسألة التي طرحت في المشاركة المعنية
مسألة مصتنعة ورأيت خيرا في الاشارة الى مفهوم (النصب) فحسب.
موراني
ـ[الدرعمى]ــــــــ[20 - 07 - 04, 09:45 ص]ـ
الدكتور مورانى
لقد ورد فى عباراتك الأخيرة أمورًا تستحق الوقوف عندها طويلا وأعتقد أنا النقاش حول هذه النقاط بعيد كل البعد عن مظنة الحذف وقد فتح باب الحور معك الأستاذ هيثم حمدان (وفقه) الله:
أولا: ما المقصود بقولك ((من المعلوم أن (النهدة) الفكرية في أوروبا قد حررت دراسة اللغة العربية وآدابها من جميع القيود. هذه النهضة لم يشهدها العالم العربي الاسلامي لأسباب تأريخية أخرى.)).؟
ثانيًا: كيف تتصور الحضارة الإسلامية بمعزل عن الإسلام؟
###حذف##
أرجو ألا يضيك صدرك بكل هذه الأسئلة.
الدرعمى
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[20 - 07 - 04, 09:29 م]ـ
@الدرعمي:
لا أظن أنّ ما كتبته حول النهضة الفكرية في أوروبا يحتاج الى توضيح أكثر
بشرط أن تكون الخلفيات التأريخية معروفة. بدلا من النهضة الفكرية في الدول العربية والاسلامية التى تركزت على حركات اصلاحية داخل المنابر الاسلامية نشاهد في أوروبا (وذلك منذ الثورة الفرنسية) الفصل بين الكنيسة والدولة , كما جاءت الاشارة الى ذلك من قبل.
وبعد انهيار الخلافة نشاهد حركات قومية ووطنية التي أدّت في نهاية المطاف الى تفكك هذه البلاد بحركاتها القومية الداخيلة (من فوق) بقيادة حكومات شبه ديمقراطية.
غير أن هذه المقارنة ليست موضوعا لهذا الرابط.
النهضة الفكرية الأوروبية أمكنت العلماء _ في مجال الاستشراق وخارجه _ من الأبحاث التي تسمى بالأبحاث الأكاديمية أو (موضوعية) بغير ارتباط بمعايير دينية وفتحت أبوابا أوسع لدراسة الحضارات الأخرى _ ليس الحضارة الاسلامية فحسب _ دراسة تجريبية.
على هذا الأساس يجب الفصل بين الاستشراق الأكاديمي والاستشراق التي لم يزل يتأمل الى الحضارات الأخرى من زاويته العقائدية الغريبة على الحضارة التي يدرسها.
أنا دائما وعند امكان انبّه الى ضرورة هذا الفرق بين هاتين الاتجاهين , فهذا الأخير لا يسمى عادة بالاستشراق بمعناه الأكاديمي.
أما سؤالك الثاني:
لا يمكن أن يتصور باحث الحضارة الاسلامية هذه الحضارة منفصلا من الدين الاسلامي أو بمعزل عن الاسلام كما تقول. الباحث هذا يضع المعايير الدينية وصفاتها وظواهرها في عين الاعتبار في أبحاثه بعدم اندماجه الى هذا الدين من قريب أو بعيد وبغير تبنّي هذه الصفات لنفسه.
###حذف###
موراني
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/337)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[21 - 07 - 04, 06:30 م]ـ
يقول الشيخ عبد الله الجديع – حفظه الله – في المقدمات الأساسية (182): ... ومنذ سنين طويلة وأنا أتساءل عن سبب حرص المستشرقين على الكتب التي صنفها بعض علماء الإسلام فيما يتصل بنقل القرآن، ولا أجد الجواب يرجع إليَّ إلا أنَّ هؤلاء حاقدون على دين الإسلام، لهم مقاصد سوءٍ، يبحثون عن طريق للطعن على القرآن، فتراهم أولَ من اعتنى – مثلاً – ينشر كتاب (المصاحف) لأبي بكر بن أبي داود السجستاني، وهو كتاب مفيد للمشتغلين بالعلم، مصنفه إمام ابن إمام، فقصد هؤلاء إلى نشره وترجموه إلى بعض لغاتهم ظناً منهم أنهم وجدوا فيه بعض مرادهم، لِمَا تضمنه من حكاية قصة جمع القرآن، والمصاحف التي كانت عند بعض الصحابة مما فيه اختلاف حرف أو ترتيب عن مصاحف المسلمين، وقد شرحت أنه ليس من ذلك شيءٌ في مطعن على القرآن العظيم.
وهؤلاء المستشرقون مساكين كإخوانهم من أهل البدع، ولا يدرون ما الأسانيد، ولا يميزون صحيح نقلٍ من سقيمه، فجميع الأخبار المحكية عندهم مسلمات، وإني لأعذرهم في ذلك، فإن اليهود والنصارى قد حرموا الإسناد، واختصت به هذه الأمة الوسط؛ فأنى لهم أن يفهموه؟!(59/338)
"دقائق التفسير" ليس فيه نص زائد عما في "الفتاوى" بالتتبع الدقيق
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[16 - 07 - 04, 07:38 م]ـ
الحمد لله رب العالمين:
جاء في أجوبة فضيلة الشيخ المحقق (محمد عزير شمس) -حفظه الله- لأسئلة رواد "الملتقى"، جوابًا على سؤال نصه: "أي الكتابين أفصل – يا شيخ - من ناحية التحقيق وصحة النسخ: (التفسير الكبير) تحقيق الدكتور عميرة، أو (دقائق التفسير) تحقيق الجلينيد؟ "، فأجاب -حفظه الله- بقوله:
"سألتني عن " التفسير الكبير" و " دقائق التفسير"، فأقول: كلاهما مستخرجُ من أجزاء من " مجموع الفتاوى" مع تغيير في الترتيب ومقابلة بعض النصوص الموجودة فيهما على بعض المخطوطات، ولا يوجد فيهما نصُّ يزيد على ما في " مجموع الفتاوى" (كما ظهر لي بالتتبع الدقيق). وأنا أستغرب ادعاءَ السيد الجليند بأنه أمضى في تحقيق الكتاب عشر سنوات أثم لم يزد شيئاً على ما كان مجموعاً ومنشوراً وكان في متناول الباحثين والقراء!! و "والتفسير الكبير" ليس أحسن حالاً من "دقائق التفسير"،ولا أريد الخوض في التفصيل.
فلا تسألني عن المفاضلة بينهما يا أخي، فكلاهما لا جديد فيه ولا تحقيق، ولا بيان للأصول الخطية لجميع السور والآيات المفسَّرة عند شيخ الإسلام، إلاَّ بطريق التلبيس والتدليس. ومن أظهر الأدلة على ذلك أن النسخ التي ذكراها لا تحتوي على جميع النصوص المنشورة في المجموعين."
انظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=21137
فما قولكم -حفظكم الله وبارك فيكم-؟ فإني رأيتُ تفسير بعض السور موجودة في "الدقائق" ولا توجد في "المجموع" في مظانها!
ـ[متأمل]ــــــــ[17 - 07 - 04, 02:15 ص]ـ
لو بينت حفظك الله المواضع التي ترى أنها زائدة لكي يحصل المراجعة وتعم الفائدة
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[30 - 07 - 04, 09:55 م]ـ
هيا انشط يا شيخ محمد في نقل الماضع المشكلةأحسن الله إليك.
ـ[الدرعمى]ــــــــ[30 - 07 - 04, 10:33 م]ـ
الأستاذ الدكتور محمد السيد الجليند واحد من أعظم العلماء المعاصرين المهتمين بتراث شيخ الإسلام ويمكنكم مراسلته على عنوان كلية دار العلوم جامعة القاهرة(59/339)
خواطر حول التحقيق
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[16 - 07 - 04, 08:33 م]ـ
جاء في احدى الاجابات للشيخ علي العمران في هذا الملتقى نصا:
ج- يحلو للبعض أن يستكثر من النسخ عند التحقيق، سواء كان لها قيمة أو لم يكن، ثم يملأ هوامش الكتاب باختلافات النساخ، كما هو دأب المستشرقين، فيتضاعف حجم الكتاب، بلا فائدة تذكر، والأمثلة كثيرة، كما في تحقيق السعوي (للتدمرية)، وكتاب (اليواقيت والدرر والدرر- للمناوي- طبعة الرشد الثانية) وغيرها.
لا أقصد مجادلة الشيخ من قريب أو بعيد , غير أنه ينبغي أن نبيّن ما جاء في قوله هذا:
ثم يملأ هوامش الكتاب باختلافات النساخ، كما هو دأب المستشرقين.
ليس هذا من (دأب المستشرقين) على الاطلاق , كما قال , ولا خير في أن ينسب الى المستشرقين ما ليست لهم علاقة به , حتى ولو كان من منهجية تحقيق التراث أن يوضع جميع النسخ الخطية ذات قيمة في اعتبارات المحققين مستشرقين كانوا أو غيرهم.
هذا الكلام (دأب المستشرقين) بمثابة نقدهم والطعن فيهم (مرة أخرى) غير أنه لا ينبغي أن يكون فيه نقد أو طعن.
فأنظر (على سبيل المثال) اخراج صحيح البخاري , الطبعة السلطانية المشهورة , فلا حاجة لنا الى التعليق عليها.
ليس دفاعا عن المستشرقين الذين اعتمدوا في كثير من الأحيان على عدة نسخ في تحقيق الكتب باحالتهم على اختلافات النسخ , بل من أجل توضيح أهمية هذه المنهجية أود أن أذكر بعضا من المصادر القديمة في التراث قد لا يعرفها الا القليل النادر والتي سيتبين من خلالها أنّ ما نحن في صدده ليس من (دأب المستشرقين).
جاء في آخر كتاب الرجم من المدونة لسحون بن سعيد (مخطوط بالقيروان نصا:
قوبل بكتاب الشيخ أبي بكر الفقيه أحمد بن عبد الرحمن وقد ذكر في كتابه
أنه قوبل بكتاب أبي الحسن علي بن محمد بن خلف (_وهو القابسي_) على ما وافق من لفظ أو معنى وذكر في آخر كتابه:
قوبل كتاب الرجم بكتاب أبي الحسن علي بن محمد بن مسرور الدباغ
وبكتاب أبي عبد الله محمد بن مسرور العسال
وبكتاب أبي القاسم زياد بن يونس السدري ,
وصحح على ما وافقه من لفظ أو معنى وما كان من خلاف بيّن ذكر وجعل عليه علامة من اسم صاحبه:
العين المنقوطة للدباغ
والسين للعسال
والزاء السدري
وقال في آخر كتاب الدباغ:
سمعته من أحمد بن أبي سليمان الا مسألة ايلاء لم أسمعها من ابن أبي سليمان.
قال أبو الحسن: سمعته أنا من أبي الحسن الدباغ يقرأ عليه في كتابه.
وقوبل هذا الكتاب بكتابه مرة أخرى على الشريطة المتقدمة , وسمعت كتاب الرجم من أبي محمد عبد الله بن مسرور يقرأ عليه في كتابه.
وقوبل هذه الكتاب بكتاب أبي عبد الله (كذا) المعلم الصدفي قال في أوله:
أخبرنا عن عيسى وأحمد وفرات , وعلامته في هذا الكتاب: دال.
وهذا مبلغ جهدي فيما استطعت والله ولي التوفيق.
قوبل بكتاب عيسى بن مسكين رضي الله عنه وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين وسلم تسليما كثيرا.
لعن الله بني عبيد وشيعتهم ومن يقول بقولهم.
نجد هذا الكلام في نسخ أخرى أيضا وهو ليس بمثابة المقابلات العادية فقط بل يعتبر في آن واحد رواية للكتاب بدء من عصر تلاميذ سحنون الى عصر القابسي.
هذا , وعند قراءة النص في هذه المخطوطات العتيقة نجد عدة اشارات الى اختلافات في اللفظ في النسخ المذكورة بل نجد عدة فقرات تضاف الى نسخة (كتاب) هؤلاء العلماء لا نجدها في النص المطبوع غير أنها من المدونة.
يمكن القول بأنّ الاحالات على نسخ مختلفة لكتاب واحد (هنا كتاب الرجم من المدونة) من المنهج الثابت والمطبق لدى علماء أهل القيروان
ان لم أقل (من دأبهم).
ومن المؤكد اذا أنّ مقابلة النسخ بعضها ببعض من اجل ابراز الاختلافات بين ألفاظها وفقراتها الواردة في النسخ التداولة ليس من (دأب المستشرقين) بل من منهج القدماء الذين عنوا عناية كبيرة عند (تحقيق) نسخهم.
موراني
ـ[العدوي]ــــــــ[17 - 07 - 04, 01:22 ص]ـ
إن موضوع الإكثار من النسخ المخطوطة عند إخراج الكتاب يكون في كثير من الأحيان حقًّا ترفا علميا لا داعي له، ولا شك ولا جدال أن السبب في ابتداع هذا النهج صنفان:
1 - المستشرقون.
2 - المتعالمون الذين ظنوا أن كثرة الاعتماد على النسخ المخطوطة تعني السبق العلمي - وهم في هذا متأثرون بالمستشرقين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/340)
والسبب في إيحاء المستشرقين واستماتتهم في إظهار كثرة النسخ إخفاء الضعف العلمي لديهم!!!
المهم: ليس هذا مجال بحثنا، وإنما الكلام منحصر في عدة نقاط ذكرها د/ موراني:
1 - بالنسبة لنقطة عدم جدوى ذكر كثير من الاختلافات فهذا حق لا مرية فيه، يعلمه كل من مارس التحقيق العلمي، وخبر المخطوطات، فكثير من الاختلافات التي يذكرها المستشرقون -وأقول: المستشرقون خاصة- لا طائل تحتها نحو: ذكر الخلاف في حروف الجر، والعطف .... إلخ ما لا طائل تحته، وهذا كثير جدا في تحقيقات المستشرقين، ونحو ذكر زيادات لا طائل تحت ذكرها البتة، ولا تؤثر في المعنى بزيادة، أو نقصان، وصدور هذا يدل على الضعف العلمي لعدم استطاعة المحقق تمييز ما يفيد، مما لا يفيد، وبهذا فلا ظلم للمستشرقين البتة في نسبة ذلك إليهم.
2 - أما الأعجب من ذلك أن المثال الذي استدل به الدكتور عليه لا له، إذ لو تأمل الكلام لاتضح له ذلك، فالناسخ يقول:
"وصحح على ما وافقه من لفظ أو معنى وما كان من خلاف بيّن ذكر"
أظن أنه لو تأمل الكلام الآن لفهم قبل أن أبين المراد، إذ أن الناسخ بين أن لا يذكر إلا الخلاف البين، وهذا إيضاح قاطع في موضع خلافنا، إذ في كلام الناسخ الذي استدل به الدكتور عدم الالتفات إلى ذكر الخلافات التي لا جدوى تحتها، فأقول قد خانك استدلالك بهذا المثال.
3 - وأما إيهامك القارئ بأن فعل الأئمة في المقابلة هو نفس جنس مقابلة المستشرقين، فكنت أرجو أن لا يصدر من مطلع مثلك، فأنت تعرف أن منهج المقابلة عند الأئمة لا علاقة له بكثير من الحشو الذي نراه في تحقيقات المستشرقين.
4 - وكلامك للأسف انطوى على طعن في طلبة العلم والعلماء فأنت تقول:
"أود أن أذكر بعضا من المصادر القديمة في التراث قد لا يعرفها الا القليل النادر"
للأسف ظن د/موراني أن إطلاعه على المخطوطات قد صيره عالما بما لم يعلمه الأوائل ولا الأواخر، وأريد أن أصارحك بشيئين:
أ- أن غاية من بلغ قمة الإطلاع على المخطوطات، دون كونه متخصصا في فن من فنون العلم أن يكون وراقًا أي: نساخًا، والواقع يشهد أن كثيرًا ممن يتوفرون على المخطوطات وراقون، ونساخ، كحاطب الليل يجمع ما هب ودب، ويبقى العبء الأكبر على العلماء المتخصصين في إثبات، وتحقيق ما يصح من الكلام مما لا يصح.
ب- أن المصدر الذي ذكرته، وذكرت أن القليل النادر هو الذي يعرفه، يعرفه عندنا في مصر الطلبة المالكية في الصفوف الإعدادية.
5 - آخر شيء أختم به الكلام - على عجالة - هو خلطه بين النسخ والروايات، وعدها شيء واحد، ولا أدري من أين جاء بهذا الدمج المستحدث، ألا يعلم الدكتور أن الرواية لا علاقة لها بالنسخ، وكيف يفسر إذن على خلطه المستحدث وجود عدة نسخ لرواية واحدة مثلا من روايات المدونة؟!!!
هذا قليل من كثير أردت كتابته، ويسر الله تعالى إتمام الكلام في موضوع منهجية التحقيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[17 - 07 - 04, 01:51 ص]ـ
العدوي
ربما قرأت المشاركة (على عجالة) أيضا!
ليس هناك وراق وليس هناك نساخ!
هناك علماء يتحدثون اليك في هذه المقابلات
ويا للعجب! كل معروف لديكم في المرحلة الأولى؟
لم يأت ذكر هذه (المقابلات , التي بمثابة روايات النسخ أيضا , نعم! فلم أقل: هي هي!) في المنشورات المطبوعة حول هذه الأمور.
كما لا يوجد حسب علمي مقابلات من هذا الصنف في مكتبات المشارقة , فان كان غير ذلك فأرجوك الاحالة عليه نصا).
لم أجد مثلها في زاوية المغاربة بالأزهر ... هل دخلت هذه المكتبة؟
(الوراق) غير معروف في افريقيا في ذلك العصر .... اذ كتب كل شيء
على الرق , على جلد.
ليس هناك الا مخطوط واحد على الورق الغليظ المسمى بالكاغذ في تلك المجموعة التي أتحدث عنها.
لا أتحدث عن منهجية (النساخ) , بل عن منهجية القابسي شخصيا!
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[17 - 07 - 04, 02:24 ص]ـ
#حذفه المشرف ... أرجوك ألا تتحدّى المشرفين بهذا الشكل، وإلا اضطروا لإيقافك#
ـ[متأمل]ــــــــ[17 - 07 - 04, 04:22 ص]ـ
الحقيقة أتمنى من المشرفين والظن فيهم العقل والحكمة بل اليقين ان شاء الله تقييم موضوعات الدكتور ميكلوش موراني بالعدل الذي أنزله الله وبه قامت السموات والأرض من غير شطط ولا غلو
الحقيقة الدكتور أول ما قرأت له دراسات في مصادر الفقه المالكي وقد قرأته عام 1412 وما بعدها وأنتفعت به جدا ثم ما بعدها من تحقيقاته التي صدرت عن دار الغرب
ولا أخفي أخواني سرا أني سررت عندما رأيت مشاركات الدكتور في ملتقى أهل التفسير ثم ملتقى أهل الحديث .. نسمع وجهة نظر جهة اكاديمية بيننا وبينها الحقيقة المجردة بلا عواطف
ولقد رأيت للدكتور مساعد الطيار مشاركات في بعض موضوعات الدكتور موراني تقطر أدبا يشكر عليه
والواجب في اخواني أن ينظروا في سير العلماء ممن كان لهم اتصال مع بعض المستشرقين الاوربيين والروس والامريكان والعرب!! كيف كان التعامل والتحاور والتفاعل العلمي أمثال الطاهر الجزائري وأحمد تيمور الألوسي وجمال الدين القاسمي ومحمد نصيف ومحمد راغب الطباخ رحمهم الله جميعا
لعلي أكون مخطئا ولكن يشفع لي القصد الحسن والله يتولى الجميع
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/341)
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[18 - 07 - 04, 12:07 ص]ـ
@المتأمل وفقه الله
أشكر لك على مشاركتك التي لا بد لي من أن أضيف عليها
بعض الملاحظات.
يسعدني أنك استفدت (كما تقول) من (دراسات في مصادر الفقه المالكي). ويجب عليّ أن أنبه على أن هذه الدراسات قد قضىعليها الزمن اذ كان قد صدر الكتاب عام 1984 باللغة الالمانية وفي عام 1988 في بيروت.
لقد تحدث عن هذا الكتاب مع الزملاء
يحسنون اللغة الألمانية فقال أحدهم حرفا: انّ الترجمة للكتاب خيانة أدبية على الكتاب.
وهذا صحيح , للأسف. لقد تم ترجمة الكتاب بغير علمي فاجأني بها صديقي المرحوم عبد الفتاح محمد الحلو عندما قدم اليّ نسخة الترجمة في أواخر 1987 وقام بتكوين بالفهارس للكتاب.
في هذه الفترة قام الدكتور الحلو بتحقيق الجزء الأول والثاني من النوادر والزيادات لابن أبي زيد القيرواني وكتب عليها المقدمة عام 1986 بعد ما
حصل على المخطوطات لهذا الكتاب القيم في الفقه المالكي التي جمعتها في الكتبات. (وأضافه _ أو أضاف مصورات منها _ حسب علمي الى مجموعة المخطوطات المصورة التي تحتفظ بها جامعة محمد بن سعود بالرياض عندما كان هو مقيما فيها).
غير أنّ الجزء الأول والثاني وما بعدهما من الجزاء لم يصدر الا عام 1999! كان السبب لهذا التأخر عدم وجود المحققين العرب أو عدم النية لديهم بقيام تحقيق هذا الكتاب الكبير. فلذلك تمسك صاحب دار الغرب الاسلامي بتحقيق الدكتور الحلو أكثر من 10 أعوام!
تجد بعضا من هذه التفاصيل (وراء الكواليس كما يقال) في المقدمات المختلفة للكتاب.
لكي أرجع الى ما نحن بصدده: كانت المخطوطات لهذا الكتاب لابن أبي زيد القيرواني المرجع الرئيسي في كتاب (دراسات في مصادر .... ). لقد وجدت نسخا من الكتاب في رواق المغاربة بالأزهر لم يكن لأحد علم بوجودها ..... أما اليوم فيمكنك أن تضيف كثيرا لما ذكرت أنا في ذلك الكتاب فلذلك أقول: لقد قضى عليه الزمن.
هذا , أما معاملة علماء الاستشراق بعضهم بالبعض فكل ما ذكرته في مشاركتك صحيح. في حوزتي عدد من الرسائل الشخصية التي استلمها جلدزهير من علماء
المشرق , منهم صالح المجدي , محمد كرد علي (من ادارة المقتبس بدمشق) , حسنين أفندي من الكتبخانة الخدوية (فهو كتب على على ظهر الرسالة: الاستاذ الفاضل العالم السيد اجناس جولدزهير المجري الأزهري في بودابست) , من ادارة الهلال بشارع الفجالة بالقاهرة , فؤاد محمد باشا .... وغيرهم.
نعم , كان الخطاب في ذلك الوقت غير الخطاب في أيامنا هذه ليس بين العلماء لكن بين الاساتذة وطلبة العلم أيضا.
لم يبحث المرء عن حقه يصر عليه ويرفض الرأي الآخر لأنه باطل أو تحريف أو تشويه وما الى ذلك في القاموس
من الكلمات لها قرابة من السب الليّن.
طال عليك هذا الكلام , عفوا ,
ولك التوفيق
موراني
ـ[متأمل]ــــــــ[18 - 07 - 04, 03:44 ص]ـ
أولا شكرا لهذه الفوائد دكتور موراني وأتمنى لو يحصل نوع تفصيل في الاحداث المصاحبة للكتاب العظيم النوادر والزيادات الذي أقولها حقيقة لم يلفت نظري إليه الا كتابكم
وأتمنى أن يكون لديك افادة عن مخطوطة شرح القاضي عبد الوهاب المالكي وهو أول شروح الرسالة لابن أبي زيد القيرواني ..
وموضوع النسخ لعلي في وقت أوسع اطرح بعض النماذج يكون فيها اثراء للموضوع
ختاما أتمنا من الدكتور أن يكون المانيا في انفعالاته فعادة الإوربيين البرووود الا أن يكون طول المعاشرة لأهل القيروان اكسبتك عصبيتهم!!! ومعروف عن اشقائنا المغاربة عموما الحرارة وسرعة الغضب وهذا ظاهر في كتابات ابن حزم وابن العربي وغيرهم ...
ـ[العدوي]ــــــــ[18 - 07 - 04, 09:52 م]ـ
للأسف د/ موراني أنت لم تتأمل كلامي فقد رددت علي بما لم أقله ولا علاقة له بالموضوع أصلا، فلا أدري ما دخل ردك علي بالنساخ والوراقين!!! فأنا ذكرت هذه الكلمات في صدد نقطة أخرى لا تمت لكلامك هذا بصلة، فإني ذكرت النساخ والوراقين وعنيت بهم الذين لا علاقة لهم بالعلم، وأردت من ذلك تشبيهم بالمستشرقين.
وهذا ليس طعنًا، فكون المستشرق يصل إلى درجة النساخ، أو الوراق فهذه غاية له.
ولا أنكر أن يصل إلى درجة الترجيح في النص مستشرقٌ، إذ يمكنه بكثرة إطلاعه ودربته، ودراسته المستمرة في اللسان العربي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/342)
ولكنه حتى إن وصل فلن نستطيع قبوله والاحتجاج به، غاية ما هنالك الاستشهاد به، لأن أول قاعدة في ديننا لقبول كلام أي إنسان لدرجة الاحتجاج به أن يكون مسلمًا، وهذه نقطة معروفة، بل أراها نقطة عقلية ومنطقية إذ أني أظن أن لو واحدًا ذهب لعلماء أي ملة وأخبرهم بكلام يخص نصوص دينهم لن يصدقونه طالما ليس على نفس ملتهم، غاية ما هنالك أن يأنسوا بكلامه لا أكثر.
ثم ذهب الدكتور ينقل كلامي إلى نقطة لا علاقة لها البتة بالموضوع، وهي الفرق بين النساخ والوراق، وأن الوراق لا وجود له في ذلك العصر، مع أني لم أتعرض لهذه النقطة البتة، وإنما مراده أن ينقلني إلى نقطة أخرى وهي إثبات خلطي بين الوراق والنساخ، ثم راح يعرفني بما أعرفه، ولا أحتاج فيه إلى مزيد إيضاح فيه، وقد فاته أنه هو الذي أخطأ بذلك خطأً بينًا؛ إذ أني لم أقل أصلا بوجود الوراقين في ذلك العصر، بل ولم أذكر أصلا كلمة وراق في مباحثتي معه حول المخطوط، وإنما ذكرتها في موضوع آخر تمامًا، وهو مباحثتي معه حول نقطة أخرى تمامًا، وهي أن غاية ما يصل إليه كثير من المستشرقين هي أن يكونوا وراقين، أو نساخًا، وأظن أن ذلك كان واضحًا جدًا، أريد أن أعرف ما علاقة دمج هذا بذاك، ثم اختراع موضوعًا ثالثًا مُوَّلدًا، للانتقال إليه بزعم أني أخطأت فيه، مع أني لم أقله كما هو واضح، على كلٍّ فقد زدته بيانًا ووضوحًا حتى لا يبقى أي غموض.
عودًا على بدء: هذه واحدة، والأخرى أنه تكلم على نقطة لا أدري ما علاقتها بالموضوع وهي أن المتكلم ليس ناسخًا بل عالمًا!!! ولا أدري حقيقة ما فهمه من كلامي فجعله يرد بذلك، أو أنه لم يجد ما يرد به فأراد نقلي لنقطة أخرى لا علاقة لها بالموضوع وهي أني أطعن في المتكلم فأنقله من درجة العالم إلى درجة الناسخ، وهو بالطبع اصطلاح جديد، وهو نزول رتبة الناسخ عن رتبة العالم، والواقع أن هذا لا علاقة له بذاك، إذ لا عيب أن يكون العالم ناسخًا لكتب غيره من أهل العلم، فيقال: نسخه فلان، أو نُسِخَ بخط فلان، فلا ينزل ذلك من رتبته أي شيء البتة!!!
وما قصدت أثناء استدلالي بكلام ناسخ هذه النسخة التفريق قط بين الناسخ الذي لا علم له، والناسخ العالم، وإنما ذكرت ذلك في نقطة أخرى تماما، وهي الكلام على النساخ الذين لا علاقة لهم بالعلم، ومشابهة المستشرقين لهم في هذه النقطة.
فلا أدري ما السبب وراء اختلاط الفهم عندك، إلا أنك قد قرأت ردي بعجالة، وعصبية، أو أنك أردت أن تحول الموضوع إلى أن اعتراضي مبني على ناسخ المخطوطة، والواقع يشهد أني لم أتعرض لصاحب المخطوط بطعن للرد عليك، بل: إني استشهدت بكلامه للرد عليك، فأنا استشهد بكلامه، ولا أرده فما الداعي لقولك:
"هناك علماء يتحدثون اليك في هذه المقابلات "
حقيقة دكتور الأجدر بتوجيه القول إليه أنت لا أنا.
ولا أدري ما الفارق المؤثر في موضع بحثنا؛ إذ أن الناتج واحدٌ في الحالتين، بل لو ثبت كونه عالمًا فقيام الحجة عليه أقوى لأن الحجة قائمة بقول الناسخ:
"وصحح على ما وافقه من لفظ أو معنى وما كان من خلاف بيّن ذكر"
فالمطلوب قائم لم يزل، بل إن رادك زاده حجية عليك، وهي أن العلماء ما كانوا يلتفتون إلا إلى الخلافات البينة، فما علاقة هذا بمن يذكر كل ماهب ودب.
والأغرب قول الدكتور موراني:"لم أجد مثلها في زاوية المغاربة بالأزهر ... هل دخلت هذه المكتبة؟ "
حقيقة فائدة عظيمة جدا: أول مرة أعرف أن مقياس علم الشخص بعدد المكتبات التي دخلها وزارها!!!
على هذا فالحمالون الذين يحملون الكتب إلى المكتبات أعلم أهل الأرض!!!
غير أنني أزيد الموضوع وضوحًا وأقول: إن الدكتور لم يكن كلامه أصلا الذي أشعر فيه بإنفراده بما لا يعلمه إلا القليل متناولا لمكان الوجود، بل كان كلامه على المصدر المخطوط، وهذا نص كلامه:"أود أن أذكر بعضا من المصادر القديمة في التراث قد لا يعرفها الا القليل النادر"
أريد أن أعرف يادكتور ما علاقة هذا بذكرك زاوية المغاربة في سياق الكلام، الواقع أنني قلت للدكتور أن كلامه في انتقاص للعلماء وطلبة العلم، أراد أن يتخلص من ذلك باختراع مسألة كون قصده ندرة المكان، لا ندرة المصدر.
مع أن المكان ليس نادرًا، لأني لا أحصي عدد المرات التي دخلتها فيه، بل ودخله غيري من المهتمين بأمر المخطوطات، ولم أر في دخولي إليه أو غيره من مظان وجود المخطوطات أي نوع للفخر أني ذهبت إلى المكان الفلاني، أو أني عثرت على المخطوطة الفلانية فيه.
أخيرًا: أقول للدكتور موراني أني لا أقصد مطلقًا أي سباب -حاشا لله-، أو انتقاص، وإننا نحن نتباحث في مسألة، وأنت احتددت عليَّ بلا داعٍ، فهدف كلانا الحق، لا مجرد الانتصار للرأي، لأن المرء ينبغي عليه أن يستدل ثم يعتقد ما أرشده إليه الدليل، لا أن يعتقد أولا ثم يحاول تأييد رأيه بشتى الوسائل، لأن هذا يوقع في خطأ في المنهج العلمي بلا شك كما تعلم يادكتور
وأخيرًا: غرض كلانا الحق أينما كان، فاللهم أرشدنا للحق، وأرشد الحق إلينا.
والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/343)
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[18 - 07 - 04, 10:13 م]ـ
لكي أعود الى كلام العدوي وفقه الله وزاده علما ....
انّ ما ذكرت من هذه المقابلات التي تعتبر رواية أيضا للنسخ في العصر ما قبل القابسي , انّ هذه المصادر لم تخرج الى يومنا هذا من رصيد مكتبة القيروان ولم تصور تصويرا ما. أنا أعلم هذا يقينا كما أعرف تقريبا كل ورقة (رق) تم ترتيبه الى الآن منذ عام 1982.
فكيف (أتساءل بكل هدوء) يعلم الطلبة باعدادية هذه الظواهر المشار اليها التي ليس لها مثيل في مخطوطات المشارقة ... ؟
فان كان غير ذلك فأرجو أن تتفضل بتقديم نسخة ... لكي أتعلم.
أما تصحيح الخلاف (وتبيينه) بين النسخ المذكورة في آخر كتاب الرجم وغيره من المدونة لسحون فنجده على هامش المخطوطات بالكثرة.
ومن لم يقرأ هذه النسخ فليس له أن يحكم فيها.
وكذلك الأمر في عدد من النسخ في مكتبة القرويين بفاس وبالرباط وهناك اضافات وتعليقات على نص المدونة كما جاءت في كتب المذهب التي لم تزل في حكم الفقود الى الآن. وهذه الاضافات أدخلها التلاميذ في الحلقات عند دراسة المدونة مستخرجا من الأمهات الأخرى للمذهب , فلا تعتبر من أعمال النساخ أو الوراقين. وقليلا جدا من ذلك تجد في المطبوع (مطبعة السعادة , القاهرة).
وأخيرا: عند اخراج نص ما على المحقق أن يجمع أولا جميع المخطوطات للكتاب الذي هو بصدد تحقيقه. وعليه أن يبيّن الترتيب الزمني بينها حتى ولو لم تكن النسخة أو أكثر مؤرخة وعليه أن يحدد (الأم).
ولكي يتم هذا العمل فلا بد من الاشارة الى جميع الخلافات في نصوص النسخ المتوفرة.
ونظرا الى أن (العدوي) , كما يبدو لي , من المالكيين فيجب أن يعلم (على سبيل المثال فحسب) أنّ الموطأ لمالك بن أنس برواية الليثي لا يعود الى مخطوط ما اذ لم يبين محققه النسخ المعتمدة. فكيف نقبل هذا النص المحقق أنه الموطأ براوية الليثي عندما لدينا نسخ أخرى برواية الليثي (الرباط , فاس , تمكروت) تختلف نصها هنا وهناك عما بين يدينا في المطبوع.
موراني
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[18 - 07 - 04, 10:15 م]ـ
أنظر , لق سبقتي يا العدوي ..... !
موراني
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[18 - 07 - 04, 10:30 م]ـ
@ العدوي ,
لقد قرأت مشاركتك الأولى والثانية
فلا أنوي أن أشاركك في مجادلة أو جدال بغير فائدة
لذلك اخترت فقرة واحدة تتبين من خلالها نيتك بالجدال:
حقيقة فائدة عظيمة جدا: أول مرة أعرف أن مقياس علم الشخص بعدد المكتبات التي دخلها وزارها!!!
على هذا فالحمالون الذين يحملون الكتب إلى المكتبات أعلم أهل الأرض!!!
أنا لست صاحبا لهذا نوع من الجدال أو مجادلة , بل أسألك مرة أخرى:
هل دخلت رواق (لا زاوية كما كتبت أنا أولا , وعفوا .... وكررت أنت ربما بغير علم؟)
هل دخلت رواق المغاربة للاطلاع على تلك المخطوطات فيه؟
دمت بخير
موراني
ـ[العدوي]ــــــــ[18 - 07 - 04, 10:52 م]ـ
والله أعرف أنها راوق ولا فارق بينها وبين الزاوية ضم هذه إلى علمك إذ أن المراد بالاثنين الركن المخصص للمغاربة أيام كان في الأزهر ركنا لأبناء كل بلد!!!
نصيحة: هذه التفاهات التي تحاول أن تمسكها في الحوار دائما لا علاقة لها بإثبات علم شخص ما أو جهله
على كل
دخلته مرارًا وتكرارًا
أخيرًا أنظر من منا يتعدى على الآخر في الكلام!!!
للأسف كثير من مشاركاتك غرضها الهجوم والجدال للدفاع عن المستشرقين، حتى ولو استدلالا بقشة بعير
أرجو أن تحاول التخفيف من حدة حوارك يادكتور، إذا كنت طالبا للحوار للوصول إلى الرأي الصحيح فيما نناقشه، وإلا فإني تركت هذه المحاورات شديدة اللهجة التي كنت من أشد معجبيها، لأنها لا توصل إلى نقاش علمي، ولا إلى نتيجة سليمة
والسلام على من اتبع الهدى
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[18 - 07 - 04, 11:09 م]ـ
للدفاع عن المستشرقين، حتى ولو استدلالا بقشة بعير
.............. رويدا يا طالب العلم!
لم أجد في هذه المشاركة لي شيئا مما تذكره.
# أغلق الموضوع لخروجه عن شروط الكتابة في الملتقى #(59/344)
استفسار عن كتاب ((المقني في اختصار المغني)) للشيخ حمّاد الحمّاد
ـ[محب العلم وأهله]ــــــــ[16 - 07 - 04, 11:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني طلبة العلم في هذا المنتدى المبارك , اريد منكم ((فضلا ً لا أمرا))
إفادتي عن هذا الكتاب , ((هل كان إختصاره وافيا)) أم عليه مآخذ
لأني سمعت أن بعض طلبة العلم قال عنه ((أن اختصاره لم يكن جيدا))
فأُريد منكم إلقاء الضوء على هذا المختصر , بما يعود علينا بالفائدة.
وجزاكم الله خيراً
ـ[هلال بن بلال]ــــــــ[17 - 07 - 04, 10:03 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
الكتاب موجود في مكتبة ابن القيم في جامع شيخ الإسلام بمدينة الرياض ..
ـ[محب العلم وأهله]ــــــــ[17 - 07 - 04, 10:02 م]ـ
أخي الكريم هلال بن بلال أشكرك على مرورك لكن ياأخي الكتاب موجود عندي.
أنا أسأل عن ((منزلة الكتاب)) هل الكتاب جيد أم لا.
وشكرا جزيلا.
ـ[محب العلم وأهله]ــــــــ[21 - 07 - 04, 04:48 ص]ـ
ياإخوااااااااااان أين من يريد الأجر؟؟؟؟؟
ـ[أبوعمر أحمد نجيب]ــــــــ[18 - 05 - 10, 09:19 م]ـ
السلام عليكم
أرجو من الأخوه الكرام رفع الكتاب ورد أو بى دى اف للاطلاع على الكتاب أوذكر رابط له
بحثت عنه بلا جدوى
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[19 - 05 - 10, 02:46 م]ـ
هل صدر منه غير الجزئين الأولين؟
أو هل أتم اختصاره؟(59/345)
من يفيدني عن هذا الكتاب؟
ـ[عبد العزيز]ــــــــ[17 - 07 - 04, 12:52 ص]ـ
إخوتي الكرام
آمل إفادتي عن كتاب الأحكام السلطانية للقاضي أبي يعلى، هل للكتاب طبعة محققة؟
جزاكم الله خيراً
ـ[عبد العزيز]ــــــــ[17 - 07 - 04, 09:01 م]ـ
واطلبة العلم!
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[20 - 07 - 04, 05:49 م]ـ
السلام عليكم
الأخ عبد العزيز ..
كنت أود مساعدتك عن طبعة محققة , لكني الآن لم تتوفر لدي معلومات عن وجودها من عدمها.
و لكن حد علمي أنه له طبعة محترمة في مصرنا العزيزة .. طبعته مطبعة مصطفى البابي الحلبي.
و الله الموفق
و لعلي عما قريب أحيط علما بتحقيقها ان كان لها تحقيق ,,
ثم أوافيك بالخبر اليقين .. أو يكفينا أحد اخواننا
و الحمد لله
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[29 - 07 - 04, 04:15 ص]ـ
الطبعة المشهورة هي بتحقيق الشيخ الفقي (رحمه الله) وهي متداولة وفي أولها وصف النسخة الخطية التى أعتمدها رحمه الله.
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[30 - 07 - 04, 01:53 م]ـ
طبعة الشيخ حامد الفقي طبعة متميزة ومتقنة , ويذكر في الحاشية نقول عن كتاب الماوردي من كتابه الأحكام السلطانية.
وقد وزعت عندنا مجانا على طلبة العلم من قبل هيئة الأمر بالمعروف.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[30 - 07 - 04, 09:52 م]ـ
أين أنت يا شيخ سلطان؟ أرجو ألا تنساني أكرمك الله فالأمر ملح.(59/346)
أين أجد هذه النسخة (في السعودية) صورة الغلاف
ـ[خالد الزهراني]ــــــــ[17 - 07 - 04, 02:39 ص]ـ
http://www.ezzitouna.org/images/ico_livr_moh_taher_ben_achour.jpg
هل تباع هذه النسخة من تفسير ابن عاشور رحمه الله في المملكة؟
* وجزاكم الله خيرا.
ـ[متأمل]ــــــــ[17 - 07 - 04, 04:03 ص]ـ
الحقيقة هذه الطبعة جميلة جدا ولا أظن أنك تجدها الا في الكتاب المستعمل في هذه الأوقات أو ابحث عن أحد التونسيين أو الليبيين لعلها تكون موجودة عندهم أو يرسلوها من بلدهم
وحصل لي مع هذه الطبعة قصة وهي أني كنت في معرض المدينة عام 1414 واشتريت مصورة هذا التفسير التي قامت بها مكتبة ابن تيمية ثم أكملت البحث في باقي المكتبات فوقعت عيني على هذه الطبعة وبثمن أقل من المصورة المصرية!!!! وكان ذلك عند مكتبة الرشد فما كان مني الا أن أرجعت النسخة المصرية وطلبت الاقالة من البائع ...
وأظن ثمنها كان في حدود 400 ريال
ـ[خالد الزهراني]ــــــــ[17 - 07 - 04, 05:29 ص]ـ
أخي / متأمل ....... وفقه الله
* أشكر لك إجابتك .... وآمل في حال العثور على نسخة مما ذكرت دلالتي عليها هنا فوراً.
وفقك الله.(59/347)
موازنة بين طبعتي الشيخين: الحفيان , وعبد الرحمن قائد لرسالة «إغاثة اللهفان في حكم
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[17 - 07 - 04, 04:17 ص]ـ
أيها الإخوة الفضلاء ..
طبعت رسالة «إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان» للإمام ابن القيم في الفترة القريبة الماضية طبعتين , الأولى بتحقيق الشيخ عمر الحفيان – طبع مؤسسة الرسالة , والثانية بتحقيق الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن قائد – طبع دار عالم الفوائد.
وجزاهما الله خيرا على ما بذلاه.
وقد نظرت في الطبعتين وأحببت أن أكتب موازنة بينهما ليتبين فضل كل منهما وميزتها على الأخرى , بعيدا عن الأحكام المرتجلة والأهواء المقيتة. وقد شجعني على ذلك صغر حجم الرسالة , فهي لا تتجاوز 65 صفحة.
وستكون الموازنة في:
1 – مقدمة المحققين للرسالة.
2 – ضبط النص.
3 – التعليق على النص.
4 – تخريج الأحاديث.
5 – الفهارس.
.................................................. .....................................
أولا: مقدمة المحققين للرسالة:
اشترك المحققان في الكتابة عن بعض المواضيع , كاسم الرسالة ونسبتها إلى المصنف .... , وأغلب هذه الأمور قد سبق إلى الحديث عنها الشيخ بكر أبو زيد في كتابه عن ابن القيم.
لكن طبعة دار عالم الفوائد بتحقيق الشيخ عبد الرحمن قائد انفردت بالكتابة في النقاط التالية:
1 – علاقة عنوان الرسالة بموضوع الرسالة , والإشارة إلى سبب تصنيفها.
2 - تاريخ تصنيف الرسالة وموضعها من كتب ابن القيم.
3 - تحرير قول ابن القيم في مسألة طلاق الغضبان , وذلك بشكل واضح ودقيق , والإشارة إلى من لم يفهم كلام ابن القيم فهما صحيحا , وتوثيق ذلك.
4 – معالم منهج ابن القيم في كتابة هذه الرسالة.
5 – الإشارة إلى دور حامد التقي في نسخ الرسالة بتكليف من القاسمي (في الطبعة الأولى).
6 – نقد إلحاق قصيدة معروف الرصافي بالرسالة , وهو ما وقع في طبعة القاسمي , ووقع أيضا في طبعة الحفيان.
7 – ترجمة ناسخ المخطوط. ولا أدري كيف غفل عن ذلك الشيخ الحفيان؟! وأهمية هذا لا تخفى على أحد.
وكل هذه النقاط السبع لم يكتب فيها الشيخ الحفيان في مقدمة طبعته شيئا!
ثانيا: ضبط النص:
سبق أن كتب الشيخ عبد الرحمن قائد مقالا في هذا الملتقى ذكر فيه مواضع كثيرة فيها مؤاخذات على قراءة الشيخ الحفيان لنص الرسالة.
قراءة في رسالة «إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان» بتحقيق الشيخ عمر الحفيان
وقد تنوعت تلك الملاحظات بين إضافة الشيخ الحفيان ما ليس في النص إلىه , وسقط جملة منه , ومتابعة المخطوط على تحريفاته.
وبمراجعة تلك المواضع في الطبعتين تبين لي أن ما كتبه الشيخ عبد الرحمن متجه قوي. وبإمكان كل من أحب التيقن من ذلك مراجعة تلك المواضع في الطبعتين كما فعلت , والله أعلم.
ثالثا: التعليق على النص:
1 – هناك مجموعة من النقول لم توثق في طبعة الشيخ الحفيان. وقد بينها الشيخ عبد الرحمن قائد في مقاله المشار إليه. وقد تأكدت من تلك المواضع في طبعة الحفيان فرأيته لم يوثقها فعلا.
وها هي هذه المواضع من طبعة الشيخ الحفيان:
في ص: 62 نقلان عن الطحاوي , وإمام الحرمين.
وفي ص: 72 نقلان عن أبي حنيفة , وأحمد.
وفي ص: 94 أثر عن أبي جعفر الباقر.
وفي ص: 98 نقل عن إسحاق.
بينما لم أقف على نقل واحد تركه الشيخ عبد الرحمن قائد دون توثيق.
ومن ذلك بيت شعريّ ومثل. لم يخرجهما الشيخ الحفيان وخرجهما الشيخ عبد الرحمن.
وهناك موضع لم يذكره الشيخ عبد الرحمن في مقاله. وهو أن ابن القيم نقل عن كتاب «مطالع الأنوار» لابن قرقول صفحة 17 من طبعة الشيخ عبد الرحمن و صفحة 52 من طبعة الشيخ الحفيان , فوثق الشيخ عبد الرحمن النقل من مخطوطة الكتاب (لأن الكتاب غير مطبوع) , بينما تركه الشيخ الحفيان دون توثيق.
كما أن الشيخ الحفيان وثق رواية غريبة حكاها ابن القيم عن الإمام أحمد من «الإنصاف». وقد بين الشيخ عبد الرحمن في مقاله المشار إليه أن ذلك التوثيق خطأ محض.
2 – علق الشيخ عبد الرحمن على موضع نقل فيه ابن القيم قولا غريبا عن بعض الفقهاء , وناقش ذلك صفحة 41 – 42. بينما مر عليه الشيخ الحفيان مرور الكرام دون أي تعليق أو استشكال.
رابعا: تخريج الأحاديث:
في تخريج أحاديث الرسالة يظهر الفرق جليا بين المحققين.
فالحديث الأول – مثلا – في هذه الرسالة: لخص فيه الشيخ الحفيان تخريج الشيخ الألباني له في إرواء الغليل وتابعه في الحكم عليه دون أي إضافة.
بينما درسه الشيخ عبد الرحمن دراسة مستقلة , ونقل فيه نقولا مهمة , ثم انتهى إلى حكم يخالف ما رجحه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى.
وهكذا نرى أيضا دراسة جيدة للشيخ عبد الرحمن قائد في تخريج أثر عثمان في طلاق السكران صفحة 26 , بينما لم يكتب في تخريجه الشيخ الحفيان سوى نصف سطر.
وبالمقارنة بين أحاديث وآثار الرسالة في الطبعتين تكتمل الصورة.
خامسا: الفهارس:
صنع الشيخ الحفيان لطبعته الفهارس التالية: فهرس الأحاديث , الآثار , المصادر والمراجع , الموضوعات.
بينما صنع الشيخ عبد الرحمن قائد الفهارس التالية: الفهارس اللفظية: الآيات , الأحاديث والآثار , الشعر , الأمثال , الأعلام , الطوائف والجماعات , الكتب. والفهارس العلمية: العقيدة , التفسير , الحديث , الفقه , أصول الفقه , القواعد واضوابط الفقهية , الفروق الفقهية , متفرقات: فوائد متعلقة بالأعلام , الحقائق , الغضب , فوائد منثورة. وفهرس الموضوعات.
ولا يخالف أحد أن في فهارس الشيخ الحفيان إعوازا شديدا.
وبهذا أصل إلى ختام الموازنة بين هاتين الطبعتين , وأسأل الله التوفيق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/348)
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[17 - 07 - 04, 05:00 ص]ـ
وهذا رابط مقال الشيخ عبد الرحمن قائد المشار إليه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=17505&highlight=%DA%C8%CF+%C7%E1%D1%CD%E3%E4+%DE%C7%C6%C F
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[08 - 08 - 04, 05:51 م]ـ
يرفع .. بمناسبة عودة الملتقى بثوبه الجديد
ـ[الرايه]ــــــــ[08 - 08 - 04, 11:41 م]ـ
فكرة جيدة
أعني المقارنة بين تحقيقات لكتاب واحد
وتطبيق لها موفق
جزاك الله خيراً
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[10 - 08 - 04, 04:00 م]ـ
الأخ الكريم (الراية): وإياك.
وهذه الطريقة (أعني الموازنة) هي السبيل الوحيد لمعرفة فاضل الطبعات من مفضولها , ولو اتبعه المتنازعون في تقييم الطبعات لانتهى الخلاف أو كاد.
وللأسف فالبعض تراه يغلو في مدح طبعة وذم أخرى وهو لم يقم بالموازنة الدقيقة بينهما.
وكثيرا ما تلقى الأحكام في هذا الباب جزافا.
وأسوأ ذلك إذا صدر هذا عمن يتسمى باسم العلم وينتمي إلى أهله , إما جهلا وهي مصيبة , أو اتباعا للهوى وهي مصيبة أعظم , ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولو أنه تجرد ووازن طالبا للحق لهدي إلى الصواب.
ـ[ابو سليمان الوهبي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 05:20 م]ـ
وهذه الطريقة (أعني الموازنة) هي السبيل الوحيد لمعرفة فاضل الطبعات من مفضولها , ولو اتبعه المتنازعون في تقييم الطبعات لانتهى الخلاف أو كاد.
وللأسف فالبعض تراه يغلو في مدح طبعة وذم أخرى وهو لم يقم بالموازنة الدقيقة بينهما.
وكثيرا ما تلقى الأحكام في هذا الباب جزافا.
وأسوأ ذلك إذا صدر هذا عمن يتسمى باسم العلم وينتمي إلى أهله , إما جهلا وهي مصيبة , أو اتباعا للهوى وهي مصيبة أعظم.
لا بد أن يقوم ذلك على التقوى والصدق والنصح، وأقبح مما ذكرتَ أن يقوم بالموزنة أحد المحققين ثم ينشرها له أحد أصحابه ومحبيه، ويبقى هو بعيدا كأنه لم يعلم بها مع أنه لم تخطها إلا يداه!!
(وما ربك بغافل عما يعملون)(59/349)
ما قيمة هذا الكتاب في كتب السيرة؟
ـ[محب لأثر]ــــــــ[17 - 07 - 04, 09:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قيمة كتاب السيرة النبوية في ضوء الكتاب والسنة لمؤلفه محمد أبو شهبة في كتب السيرة.
وما المنهجية في التدرج في دراسة السيرة النبوية؟
ـ[محب لأثر]ــــــــ[17 - 07 - 04, 04:37 م]ـ
للرفع
ـ[محب لأثر]ــــــــ[19 - 07 - 04, 02:42 م]ـ
للرفع رفع الله قدركم
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[19 - 07 - 04, 04:37 م]ـ
هو كتاب قيم و أنا اقتنيته من معرض الكتاب بالقاهرة هذا العام و لم اندم أبدًا على ذلك، و اتوقع ألا افعل بإذن الله.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[21 - 07 - 04, 04:26 م]ـ
أما عن المنهجية فابدأ بالسيرة للشيخ محمد بن عبد الوهاب أوللشيخ عبد الله أو وقفات تربوية لاحمد فريد وهو مفيد ثم انتقل إلى ما كتبه ابن كثير في البداية والنهاية ثم إلى زاد المعاد وعليك بمطالعة سيرة ابن هشام مع الروض الأنف للسهيلي.
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 08 - 04, 06:29 م]ـ
حقيقة هذا الموضوع كبير
وفي تصوري ان كل من كتب في السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام له ميزة خاصة به
فيمكن الاستفادة منها، بمعنى انه قد يركز من يكتب في السيرة على تقرير العقيدة وآخر على الدروس التربوية وهكذا.
ومنهم من يشترط جمع الصحيح فقط، وآخر مهمته الجمع فقط.
ومنهم من يؤلف نصرة لمذهبه الباطل المنحرف كبعض الصوفية او العقلانية
وعلى كل فقد جمعني لقاء عند بعض الأحبة بالشيخ د. عبد الوهاب الطريري ولما لحظت عليه الاهتمام بالسيرة سألته عن أفضل مؤلف قرأه فيها فقال/
من المتقدمين السيرة النبوية لابن كثير، ومن المعاصرين فقه السيرة لـ محمد الغزالي
وجمعني مجلس آخر مع الشيخ محمد الدويش فسألته عن أفضل مؤلف يستفاد منه مع الدروس المستقاة من السيرة فذكر لي كتاب السيرة النبوية لـ محمد الصوياني
والله الموفق لكل خير(59/350)
جامع الشروح والحواشي (كتاب جديد)
ـ[هلال بن بلال]ــــــــ[17 - 07 - 04, 09:59 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
صدر عن المجمع الثقافي بأبوظبي كتاب بعنوان (جامع الشروح والحواشي) لعبدالله محمد الحبشي ..
والكتاب يقع في ثلاثة أجزاء ..
والكتاب يهتم كثيراً بذكر عقائد الصوفية والأشاعرة وغيرهم من الفرق ولم يذكر كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب .. وذكر كتاب مسائل الجاهلية وربما غيرها ... والكتاب يحتاج إلى مزيد نظر .. وسوف أوافيكم بالمزيد بعد الإطلاع والقراءة في الكتاب إن شاء الله.
ـ[عبدالإله الشايع]ــــــــ[17 - 07 - 04, 01:27 م]ـ
كتاب جامع الشروح كتاب قيم ومفيد وقد قرأته كاملاً وهو يباع عند دار الصميعي بالرياض فقط، وقد ذكر فيه كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - وذكر بعض شروحه، والكتاب هو جمع للشروح والحواشي والمختصرات التي ألفت على بعض الكتب سواء كانت هذه الكتب شرعية أو غيرها للإهل السنة والجماعة ولغيرهم من أهل البدع، وهو كتاب يعنى بالتراث.
والمؤلف أعرفه وهو عالم فاضل مهتم بالتراجم وتاريخ اليمن وكتب الرحلات والتحقيق وله كتاب عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب تحت الطبع بعنوان: ابن عبدالوهاب في التراث اليمني.
و المؤلف ممن يثني على دعوة الشيخ محمد
ـ[توفيق الصائغ]ــــــــ[26 - 07 - 08, 03:26 م]ـ
يكفي أن هذا العمل الموسوعي قام به رجل بمفرده في زمن التكتلات العلمية واللجان البحثية شأن كثير من المشايخ الذين يسجلون العمل بأسمائهم ومن خلفهم جيش يعمل خلف الكواليس من طلبة العلم وأهله .. قابلته -حفظه الله - وذكر لي أنه لا يستخدم الحاسب ولا يعتمد عليه .. .. فوقفة تقدير لهذا العلم البسيط في هيئته العميق في إحاطته بالكتب وعنايته بها .. أما محاكمة الناس من خلال شخصية أو كتاب فأعتقد أنه ليس بالنقد الموضوعي إلا أن يكون هذا العلم من مفاصل الهدى التي يتميز بها الخط ويعرف بها المنهج كالعمرين مع الشيعة وكالإمام أحمد مع المعتزلة .... الخ هذا إذا لم يتبين خلافه فكيف وقد ظهر أن للرجل عناية بتراث الإمام محمد بن عبد الوهاب (شيخ الاسلام) .. أسأل الله أن يجزل له المثوبة .. إقرأ له إن شئت معجم الموضوعات المطروقة .. وتعقبه لبروكلمان وسترى عجبا .. بارك الله في أنامل السيد الحبشي وبارك في عمره وعمله
ـ[توفيق الصائغ]ــــــــ[26 - 07 - 08, 03:30 م]ـ
والكتاب يحتاج إلى مزيد نظر .. وسوف أوافيكم بالمزيد بعد الإطلاع والقراءة في الكتاب إن شاء الله.
الكتاب أصلا في ذكر الكتب ومصنفيها فما النظر الذي يحتاجه وفقني الله وإياك ومن قرأ.
ـ[أشرف السلفي]ــــــــ[17 - 06 - 10, 09:05 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
إلى الأخ هلال بن بلال: أرجو أن تتريث وأن تتأنى قبل أن تخط شيئا بيدك! وأن لا تحكم على شيء من أول وهلة!!
فكتاب التوحيد ذكره الحبشي - كما ذكر الأخ الشايع - وانطر (2/ 1452وما بعدها) وبداية المجلد الثالث؛ فقد ذكر الحبشي بعض الشروح على كتاب التوحيد.
والله الموفق
.(59/351)
الطبعة الثانية لكتاب التذييل على كتب الجرح والتعديل صدرت
ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 07 - 04, 11:29 م]ـ
صدر كتاب التذييل على كتب الجرح والتعديل في طبعة ثانية حيث زاد عدد الرواة فيه على الألف راوي وبتقريظ العلامة محمد بن الأمين بو خبزة والشيخ الفاضل محمد عمرو عبداللطيف والشريف العالم حاتم العوني حفظهم الله وهو تأليف كاتب السطور وقد صدر هذه الليلة ويباع في مكتبة المثنى في منطقة حولي في دولة الكويت حرسها الله، والله الموفق.
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[18 - 07 - 04, 12:54 ص]ـ
سأكون أول مباركا للشيخ الدراقطني على هذا الكتاب، وأسأل الله بكل اسم هو له أن يرفع به درجته في الدارين وأن يرفع ذكره ويرزقه الاخلاص
ـ[الدارقطني]ــــــــ[06 - 08 - 04, 11:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
غلاف كتاب التذييل في المرفقات
ـ[البخاري]ــــــــ[08 - 08 - 04, 07:32 ص]ـ
الشيخ الكريم طارق بارك الله فيك ونفع بك على هذا المجهود
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[07 - 03 - 06, 08:56 م]ـ
الشيخ الكريم طارق بارك الله فيك ونفع بك الاسلام والمسلمين امين.
طلبة الحديث مدينون لك هذا العمل فما احوج الوقت اليه.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[07 - 03 - 06, 08:57 م]ـ
فانا افتخر بك اخي طارق حفظك المولى جل وعلا.(59/352)
كتاب أبو شقة
ـ[المحب الكبير]ــــــــ[18 - 07 - 04, 08:36 ص]ـ
تحرير المرأة في عهد الرسالة. لأبي شقة أين أجد هذا التاب بارك الله فيكم
ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[05 - 08 - 04, 10:52 م]ـ
يمكنكم شراءه من دار التوزيع والنشر بالسيدة زينب بالقاهرة هذا إذا كنت من أبناء مصر.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[05 - 08 - 04, 11:20 م]ـ
السلام عليكم
أرجو مراجعة هذا الرابط للأهمية:
نقد .. كتاب " تحرير المرأة في عصر الرسالة " لمؤلفه .. عبد الحليم أبو شقه
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/18.zip
حيث إن هذا الكتاب به العديد من المخالفات الشرعية وصاحبه من أصحاب الاتجاه العصراني العقلاني المنحرف عن منهج أهل السنة والجماعة.
ـ[أبو طلحة العتيبي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 01:56 م]ـ
للرفع
نرجوا من أعضاء الملتقى من مشايخ وطلاب علم رفع الموضوع بإتحافنا أكثر عن هذا الكتاب من كل نواحيه خاصة نقده
وجزاكم الله خيرا
ـ[النجدية]ــــــــ[05 - 11 - 10, 03:03 م]ـ
جزاكم الله الجنة(59/353)
الحاوي في الطب أضخم موسوعة طبية
ـ[المعارف]ــــــــ[19 - 07 - 04, 12:51 ص]ـ
الحاوي في الطب والتداوي
أضخم موسوعة طبية في علم الأمراض والأدوية ظهرت باللغة العربية حتى الآن. فقد جمع فيه الرازي الكثير من الملاحظات السريرية التي لم تكن معروفة من قبل، وأضاف إليها جميع ما يحتاج إليه الأطباء من حفظ الصحة والمداواة والأمراض والعلل التي تكون بالتدبير والأغذية، إلا أنه لم يتكلم عن الأمور الطبيعية والعلاج باليد. وكان منهج المؤلف في كتابه أنه كان يصف أعراض كل مرض ويذكر العلاج الموافق له، ثم يؤكد تشخيصه وصحة مداواته بأمثلة كثيرة وشواهد متعددة.
وقد كتب الرازي هذا الكتاب على شكل قصاصات من الورق أثناء مرضه عند أخته خديجة. وبعد وفاته أخذت أخته بعضا من هذه الوريقات وقرأتها. فحكمت عليها بالتفاهة وأبقتها لديها دون أن تراها أو تنظمها. وظل هذا الصندوق من الورق مغلقا -في بيتها- سنوات طويلة حتى جاء ابن العميد وزير السلطان إلى "الري" حيث البيت الذي مات فيه الرازي. فدفع لخديجة نقودا كثيرة وأخذ الصندوق معه. ثم جمع أطباء المدينة وتلامذة الرازي وطلب منهم أن يضعوا من هذه الوريقات المتراكمة المفيدة كتابا صالحا للتدريس والقراءة. ولم يتمكن تلامذته من تصنيف الكتاب تصنيفا محكما منطقيا، بل جمعوه حسب اجتهادهم فكان كتابا ضخما كبيرا، أسموه الحاوي في التداوي
وهناك أمثلة كثيرة استعرضها الرازي في كتابة لكثير من الحالات ووصف علاجها.
"كان عبد الله بن سوادة فريسة حمى قوية كانت تعاوده كل سنة وأحيانا كل يومين وأحيانا أخرى كل أربعة أيام ... وكان يصحبها دوما ارتجاف قليل ويكثر فيها ماؤه. فقلت له: إن حالته هذه ناتجة عن حمى الملاريا أو عن دمل في كلوته. وبعد وقت قليل وجدت قيحا في بول المريض، فأخبرته بأن عهد الحمى قد ولى، وهكذا كان؛ والذي منعني في البدء عن الكشف بشكل نهائي أكيد على هذا الدمل في الكلوة يرجع إلى كون المريض مصابا بالحمى المتغيرة. وكان اعتقادي بأن سبب هذه الحمى يعود إلى التهابات داخلية صحيحة؛ وأن العليل لم يشك لي أوجاعا في حوضه كلما هم بالقيام، ونسيت أن أسأله ذلك. فالإكثار من التبويل أكد ظني بوجود دمل في كلوته. ولو أنني علمت بأن أباه قد عانى الكثير من ضعف في المثانة وبأنه قد عالجها في صباه لما ترددت لحظة في معاينتي. لذلك فإنه من واجبنا عدم إهمال أي شيء وبذ ل العناية القصوى في البحث كما أراد الله! ولما أخذ المريض في إنزال قيح من بوله وصفت له مدرا للبول حتى صفا البول من القيح وبعدها وصفت له دواء ناجعا".
ولقد انتقد الأهوازي الكتاب بسبب سوء التنظيم والترتيب إلا أنه علل ذلك بقوله: "فأما كتابه المعروف بالحاوي فوجدته قد ذكر فيه جميع ما يحتاج إليه المتطببون من حفظ الصحة ومداواة الأمراض والعلل التي تكون بالتدبير والأدوية والأغذية وعلاماتها ولم يغفل عن ذكر شيء مما يحتاج إليه الطالب لهذه الصناعة من تدبير الأمراض والعلل غير أنه لم يذكر فيه شيئا من الأمور الطبيعية كعلم الاستقصات والأمزجة والأخلاط وتشريح الأعضاء ولا العلاج باليد ولا ذكر ما ذكره من ذلك على ترتيب ونظام ولا على وجه من وجوه التعاليم ولا جزأه بالمقالات والفصول والأبواب على ما يشبه علمه ومعرفته بصناعة الطب وتصنيف الكتب إذ كنت لا أنكر فضله ولا أدفع علمه بصناعة الطب وحسن تأليفه للكتب والذي يقع لي من أمره أو أتوهمه على ما يوحيه القياس من علمه وفهمه في هذا الكتاب إحدى الحالتين: إما أن يكون وضعه وذكر فيه ما ذكره من جميع علم الطب ليكون تذكرة له خاصة يرجع إليه فيما يحتاج إليه من حفظ الصحة ومداواة الأمراض عند الشيخوخة ووقت الهرم أو النسيان أو خوفا من آفة تعرض لمتبه فيعتاض منها بهذا الكتاب وكذلك لكثرة تجريده التآليف من التعظيم، وإما لأن ينتفع الناس به له ذكر حسن من بعده فعلق جميع ما ذكره فيه تعليقا ليعود فيه فينظمه ويرتبه ويضيف كل نوع منه إلى ما يشاء كله ويثبته في بابه على ما يليق بمعرفته لهذه الصناعة فيكون الكتاب بذلك كاملا تاما فعاقه عن ذلك عوائق وجاءه الموت قبل إتمامه ... "
النسخ المحققة
النسخ المخطوطة من كتاب الحاوي لا يوجد منها إلا نسختين قامت دائرة المعارف العثمانية في حيدر أباد بتحقيق وطبع كتاب الحاوي عام 1391هـ / 1971 م. نقلا عن نسخة عربية موجودة في مكتبة الأسكوريال بمدريد، وهي تقع في ثلاثة وعشرين جزءا، حيث بلغ عدد صفحات الجزء الواحد بين (400 - 600) صفحة تقريبا.
النسخ المترجمة
في أوروبا، وقبل 600 عام كان لكلية الطب في باريس أصغر مكتبة في العالم، حيث كانت هذه المكتبة لا تحتوي إلا على كتاب واحد فقط وهو "الحاوي". وكان هذا الأثر العظيم ذا قيمة علمية كبيرة، لدرجة أن لويس الحادي عشر، اضطر إلى دفع اثني عشر مار كا من الفضة ومائة تالُر من الذهب الخالص مقابل استعارة هذا الكتاب، لكي ينسخ له أطباؤه نسخة، يرجعون إليها إذا ما هدده المرض أو أصابه داء في صحته أو صحة عائلته. وقد قام بترجمته إلى اللغة اللاتينية فرج بن سالم عام 677هـ / 1279 م وأطلق عليه اسم ( Continens) وطبع في مدينة بريشيا عام 891هـ / 1486 م، وأعيد طبعه في مدينة البندقية عام 948هـ / 1542 م. وهكذا ظل "الحاوي" المرجع الأساسي في تعليم الطب في أوروبا لمدة تزيد على 400 عام، دون أن يزاحمه كتاب آخر.
ولقد اعترف الباريسيون بقيمة هذا الكتاب وبفضل صاحبه عليهم في تعلم الطب، فأقاموا له نُصبا في القاعة الكبيرة في كليات الطب لديهم، كما علقوا صورته وصورة الرازي في قاعة كبيرة أخرى تقع في شارع سان جيرمان، وذلك ليتذكر طلاب الطب في باريس قيمة هذا الكتاب العلمية وفضل صاحبه عليهم إذا وقعت أبصارهم على هذه الصورة.
http://almaref.tripod.com(59/354)
كتب دائرة المعارف العثمانية النادرة
ـ[المعارف]ــــــــ[19 - 07 - 04, 12:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض كتب دائرة المعارف العثمانية - حيدر آباد -الهند، التي اهتم بها العديد من القراء والباحثين في العالم الأسلامي.
http://almaref.tripod.com(59/355)
س) هل تعرفون رسالة أبي حنيفة المعنونة "الله في السماء"؟؟
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[19 - 07 - 04, 06:47 ص]ـ
؟؟؟
وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[20 - 03 - 05, 12:54 ص]ـ
يُرفع.(59/356)
كتاب ابن تيمية (القول في فناء الجنة والنار) صدر حديثا
ـ[ابن رجب الحنبلي]ــــــــ[19 - 07 - 04, 04:25 م]ـ
صدر حديثا في مكتبة ((دار بلنسية)) الواقعة على شارع السويدي العام بالرياض كتاب اسمة (القول بفناء الجنة والنار) لشيخ الأسلام ابن تيمية وقد التبس لموضوع عند كثيرا من الباحثيين حول رأي ابن تيمية في فناء النار كما لمح في الكتاب الى ذلك ومال اليه وبعضهم قال لم يبين ابن تيمية ذلك بل اكتفى بتخريج كل الأقوال وحجج هؤلاء وهؤلاء فقط ولم يميل الى احدها ... وحيث ان الموضوع هام جدا ويتعلق بمسئلة خطيرة جدا نود الأفادة على رأي ابن تيمية الصحيح ... ؟؟؟
ـ[الدرعمى]ــــــــ[19 - 07 - 04, 10:48 م]ـ
أخى الكريم الحنبلى السلفى
بارك الله فيك إننا لم نتكلم عن فناء الجنة والحديث دائر حول قول ابن تيمية بفناء النار هل ثبت عنه ذلك بنص قاطع من كلامه أم لا ولم يثبت ذلك حتى الآن ولم يأتنا الصنعانى ولا غيره بدليل يخرجنا من هذه الحيرة
أما القول بفناء الجنة فلم يقل به أحد من السلف أو الخلف بل لم يرد عن أحد من المنتسبين للإسلام باستثناء الهذيل بن العلاف المعتزلى فقد قال بسكون أهل الجنة وأهل النار واستدل بأدلة عقلية فقال إذا كان للأشياء كل وجميع ولمقدورات الله تعالى نهاية فإن أعمال أهل الجنة تنتهى إلى غاية فيظلون فى الجنه ساكنين سكونًا باقيًا.
قبح الله تلك العقول الضالة ومن اتبعها إلى يوم الدين.
أرأيت يا أخى الكريم كيف أن حتى هذا المعتزلى الضال ما قال بفناء الجنة ولكنك تسمع من يقول لم يقل بفناء الجنة والنار أحد من المنتسبين للإسلام سوى ابن تيمية وقبله العلاف يريدون بذلك الطعن على شيخ الآسلام. فاحذر أخى الكريم من هذا التجاوز.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[20 - 07 - 04, 03:19 ص]ـ
يا اخي الدرعمي انتبه ودع الغفلة هداك الله فالكاتب هو ابن رجب الحنبلي وليس الحنبلي السلفي.
ـ[الدرعمى]ــــــــ[20 - 07 - 04, 09:10 ص]ـ
###
ـ[ابن رجب الحنبلي]ــــــــ[20 - 07 - 04, 04:17 م]ـ
شكرا اخوي (الدرعمي)
وأنا قرئت الكتاب باللأمس كاملاً قراءة سريعة لكن وضح ان شيخ الأسلام العلامة ((ابن تيمية)) مال كثيرا الى القول بفناء النار هذا ماظهر لي في القراءه وميله ((رحمه الله وقدس روحه)) واضح ليس عليه شك لكن قال ان الفناء بعد مدد طويله طويلة جدا لا يستوعبها عقل انسان و لا يعلمها الا الله عز وجل ......
وقد مال رحمه الله في فناء النار بأيمانه الكبير بأن رحمة الله غلبت على غضبه وبأن اسمائه الحسنى ومنها الرحمن الرحيم دائمة لاتنفد
لكن لم يكن هذا ملخص قوله رحمه الله بل (((رجح الى دخولهم الجنة)) وقد قال: وهذا لأنه لايوجد الا النار والجنة فأذا خرجوا من تلك فما لهم الا الجنة ..... ((انتهى كلامة رحمه الله))
فصل //
لكن خروجهم من النار بعد عدد لايتخيله الأنسان بعقله من اعداد الدهور والحقوب ..... قال تعالى: ((لابثين فيهااحقابا))) حيث ان الحقب الواحد 70 الف سنه كل يوم من هذه الأيام يساوي عندنا في مستوى ايامنا هذذه في الحياة الدنيا 70 الف سنة ... فحسب كم المجموع في حساب الحقب الواحد ... ؟؟؟؟؟؟؟
ولا ننسى انه لم يذكر ((حقب)) واحد بل جعل المسئله مفتوحه بأن قال جل وتعالى ((احقابا)) ... فهذا اعظم واشد مكثا .. والله المستعان
وعن رئيي الشخصي الغير مأخوذ به وهو على سبيل السؤال لا الأقتناع
اني اميل ((شيئا ما)) معه رحمه الله في خروج بعض المشركين من النار وقد يدخل احدهم الجنه ..... بعد مدد لكن لا ارى خروجهم كلهم ولا ارى دخولهم كلهم .... والا كيف ..
يدخل (((ابليس)) عليه لعائن الله الجنه ... ؟؟؟ وهو قائد الشر كله واصل الشر كله ... وكيف يعيش مع المسلمين الموحدين والأنبياء في الجنه ... ؟؟؟؟؟ وفرعون والنمرود وجبابرة الشر الكثيرون في الأرض الذين عاشوا للشر والكفر ...... ؟؟؟؟؟؟
فهي في الحقيقه مسئلة فيها نظر وفيها رجعه كثيره ... ؟؟
ـ[الدرعمى]ــــــــ[22 - 07 - 04, 01:53 ص]ـ
أخى الكريم
هلا أعطيتنا بعض المعلومات عن هذا الكتاب للأهمية:
من هو صاحب الكتاب هل هو ابن تيمية أو غيره
المحقق وبيانات التحقيق أعنى النسخ التى رجع إليها
عنوان الكتاب بالضبط وليس العنوان الذى وضعه المحقق
دار النشر
ونرجو لو أمكن النص الذى قرأته ورأيت منه ميل ابن تيمية رحمه الله تعالى لهذا الرأى.
واعلم أخى الكريم أن ذلك سوف يكون فى ميزان حسناتك يوم القيامة إن شاء الله تعالى.
ـ[جمال خان]ــــــــ[04 - 08 - 04, 12:35 م]ـ
أرجو الإجابة على الأسئلة التالية ممن له خلفية بهذا الصدد.
أولا أليس دوام النار يتعارض مع ما يتصف به سبحانه تعالي من رحمة وكرم وعدل وكيف يعذب عباده مهما كان ذنبهم ملايين وبلايين سنة وبدون نهاية؟
ثانيا بعد العثور على مخطوطة شيخ الاسلام ابن تيمية في فناء النار التي يرجح فيها دون شك القول بفناءها وأنها آخر أقواله، فلماذا يقال حتى الآن أنه لا يقول بها؟ أ ليس هذا ضد الأمانة.
ثالثا ذكر العلامة الصنعاني رحمه الله نقلا عن العلامة ابن الوزير قوله أنه أفردت في هذه المسألة مصنفات منها لابن تيمية ومنها لابن القيم ومنها للذهبي ومنها له أي ابن الوزير. يتضح لي أن الذهبي وابن الوزير أيضا يقولان بفناء النار. أرجو التعليق ممن عنده معلومات بهذا الخصوص. وأيضا قرآت في بعض الكتب أن العلامة المقبلي أيضا يرى فناء النار وذلك في كتابه الشهير العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشائخ.
رابعا ابن القيم قرر فناء النار في كتب ثلاثة شهيرة وهي كتب حادي الأرواح وشفاء العليل وكذلك الصواعق من خلال أدلة ووجوه غاية في الجودة والمتانة، إلا انني قرأت انه يقول في كتاب الوابل الصيب بما يفيد بغير ذلك ـ عدم فناء النار، هل هذه الكتب الثلاثة متقدمة على الوابل الصيب أم متأخرة عنه؟.
وشكرا
ايه ايم جمال
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/357)
ـ[الدرعمى]ــــــــ[05 - 08 - 04, 08:18 ص]ـ
لم نقل أخى الكريم بتعارض فناء النار مع رحمة الله تعالى وكرمه وإنما هو يتعارض مع ظواهر النصوص ولم يثبت فيه شىء والمسائل المتعلقة بالسمعيات أخى الكريم لا مجال فيها للعقل.
والموضوع متعلق بنسبة ذلك إلى ابن تيمية وليس فى كون ذلك هو مذهب أهل السنة وأنت تقول إن هناك مخطوط قد عثر عليه يؤكد ذلك فما هى معلوماتك عنه أخى الكريم.
أما إقرار ابن القيم بفناء النار فليس صحيحًا وإنما هو أورد هذا المذهب ونقله عن بعض السلف والروايات عن عمر رضى الله عنه وابن مسعود وغيرهما لم تثبت ولا يهمنا تقدم تلك الكتب عن الوابل الصيب أو تأخرها لأنه كما قلت لك لم يقر بذلك.
ـ[جمال خان]ــــــــ[05 - 08 - 04, 03:50 م]ـ
أخي الفاضل الدرعمي حفظه الله وتولاه
ما قلت هو صحيح أن مثل هذه المسائل لا تقاس بمقياس العقل وحده، أي لا نخوض في تفاصيلها وكيفيتها، إلا أنه ليس معنى ذلك أن ما جاء به الاسلام قد يتعارض مع العقل وليس له صلة بالعقل، أو ليس فيه الطابع العقلاني. فما جاء به الاسلام يمكن ألا تفهمه عقولنا إلا أنه فعلا يتلاءم مع العقل السليم وليس ضده. مثال ذلك أن لا محدودية الكون والفضاء والزمن كلها معقولة ولو لم تفهمه عقولنا. إلا أن المسألة قيد البحث ليست من هذا القبيل. فتعذيب الكفار لذنب محدود مهما عظم إلى ملايين وبلايين سنة وبدون نهاية لا يقال فيه أنه الجزاء من جنس العمل أو انه من الحكمة. فهذا لا يتصور من الله سبحانه تعالى مع ما يتصف به من رحمة وكرم وعدل وحكمة. فالعذاب مهما طال لا بد أن ينتهي.
ثانيا القول بأن فناء النار يتعارض مع ظواهر النصوص أيضا لا يصح. مثلا الخلود ليس بصريح في معنى الدوام والأبدية إلى ما لا نهاية له. الخلود وحده وكذلك المقرون بالأبد جاء في حق المؤمن والمسلم أيضا كما لا يخفى عليكم، وبين معناه المكث الطويل كثير من المفسرين وعلماء أهل السنة. معناه أن الخلود يختلف معناه بقرينة تحدده. مثلا في أهل الجنة معناه الدوام إلى ما لا نهاية له وفي حق المسلمين معناه المكث الطويل وإخراجهم من النار وهي نار وفي حق الكفار معناه المكث الطويل وبقاءهم في النار ما دامت باقية.
ثالثا جاء في القرآن ما يشير إلى عدم دوام النار وذلك في ثلاث آيات حيث جعل الله سبحانه مبلغ ومنتهى عذابه بحق الكفار إلى مشيئته. ولم يجئ مثل ذلك في حق المؤمنين. بل جاء فيهم مثل عطاء غير مجذوذ؛ أكلها دائم وظلها؛ فلهم أجر غير ممنون وآيات كثيرة فيها الدوام وعدم الانقطاع في حق المؤمنين أصرح ما لا يدع أي مجال للشك.
رابعا أن هذه المسألة خلافية وليس شيخ الاسلام وابن تيمية رحمهما الله فحسب ذكروا هذا الخلاف، بل وسبقهما المفسر الشهير الطبري رحمه الله والمفسر عبد بن حميد رحمه الله وآخرون خاصة عند ذكر آيات الاستثناء في سورة الهود والأنعام وكذلك عند تفسير لا بثين فيها أحقابا. وتفريقهم بين الجنة والنار واضح وضوح الشمس. ما اختلفوا في دوام الجنة وأبديتها واختلفوا كثيرا في دوام النار. فدوام الجنة أمر مفروغ منه ولا خلاف فيه أصلا إلا من شذ بخلاف النار. فبعضهم تركوا منتهى عذاب الكفار إلى مشيئة سبحانه وتعالى, وبعضهم صرحوا بأن عذابهم فيها يكون إلى مدة الأحقاب وغير ذلك. أليس هذا يثبت انهم لم يتفقوا أبدا على دوام النار وأبديتها وعدم انقطاعها. والقول بأن الروايات عن عمر رضي الله عنه وابن مسعود وغيرهما لم تثبت لا يصح. يكون بعض هذه الروايات لا كلها ضعيفة. بعضها مع الانقطاع يصح وبعضها قد يدعمها بعض الآثار الأخرى. ومن قالوا بفناء النار لا يعتمدون على هذه الآثار والأقوال فقط بل يستدلون له بالقرآن والسنة ويوردون هذه الآثار والأقوال تقوية لموقفهم.
خامسا المخطوطة قد عثر عليها الشيخ السمهري والآن هي مطبوعة كما ذكره الأخ ابن رجب وفيها رد ابن تيمية رحمه الله على القول بفناء الجنة والنار وإثبات فناء النار وحدها وهو مصنف ابن تيمية الذي أشار إليه العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه شفاء العليل. والذي يقرأها يتضح له جيدا أن شيخ الاسلام رحمه الله يقرر فناء النار.
أخي الكريم كذلك من يقرأ كتاب حادي الأرواح وكذلك شفاء العليل يتضح له وضوحا تاما أن العلامة ابن القيم رحمه الله لا يميل إلى القول بفناء النار فحسب بل يقرره ويبرهنه من وجوه وأدلة نقلية وعقلية كثيرة. فليس من الأمانة والانصاف القول بأنه فقط ينقل هذه المسألة. نعم يمكن أن يقال يراه شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، ولكن ليسوا معصومين ويمكن أن يصدر منهم أخطاء. ولكن القول بأن نسبة فناء النار إليهما خطأ عار من الصحة. وإنني أرى أن الصواب معهما في هذه المسألة.
أخي الكريم ما دام أن ابن تيمية رحمه الله وابن القيم رحمه الله وكذلك صاحب شرح العقيدة الطحاوية عز الدين رحمه الله وكذلك ابن الوزير رحمه الله كلهم يثبتون هذا الخلاف بين أهل السنة والجماعة وأن في المسألة قولان معروفان عن السلف والخلف، فكيف يمكن أن يقال أنه ليس من مذهب أهل السنة أو على الأقل أحد قولي أهل السنة.
وشكرا
ايه ايم جمال
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/358)
ـ[الدرعمى]ــــــــ[05 - 08 - 04, 08:14 م]ـ
يا اخى الكريم بارك الله فيك لا مجال للعقل فى مسائل السمعيات هذا مذهب أهل السنة وغيرهم باستثناء بعض ضلال المعتزلة والجهمية والله تعالى لا يسال عما يفعل وما أدراك أن من تمحض فى قلبه الكفر لا يستحق الخلود فى النار ولا حاجة لنا بمخالفة ظواهر النصوص.
وهناك فرق بين تحرير المذهب وتبنيه واعتقاده وليس هناك ما يدل على ان ابن القم تبنى هذا المذهب واعتقده وحتى لو ثبت ذلك عن ابن القيم او ابن تيمية _ أقول لوثبت _ فلنا فى قول جمهور السلف الأسوة والقدوة.
ـ[الربيع]ــــــــ[18 - 08 - 04, 01:06 ص]ـ
قول ابن تيمية بفناء النار، فيه نظر.
ونسبة الكتاب له: باطل قطعا.
وهناك عدة أدلة على ذلك:
منها: أن ابن القيم نفسه، لم يقف على كتاب ابن تيمية، ولم يصرح أنه ذهب إلى هذا الرأي ...
والمسألة تحتاج إلى بسط أكثر من هذا .. لعل الله ييسره.
ـ[محمود يوسف]ــــــــ[01 - 12 - 04, 01:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فناء النار
--------------------------------------------------------------------------------
فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله من كل سوء
ما رأي فضيلتكم في هذه الفتنة التي ظهرت وانتشرت بين أوساط الشباب لا سيما صغار السن منهم، وهي القول بفناء النار أو عدم فنائها أفتونا جزاكم الله خير
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فإن هذه المسالة قد بحثت وقتلت بحثا منذ عصر الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وأئمة الهدى والدين وعلماء سلف الأمة المتقدمين منهم والمتأخرين اختلف السلف فيها على قولين على ضوء ما جاء في الكتاب والسنة.
القول الأول:
عليه جمهور سلف الأمة وهو خلود النار ودوامها وعدم فنائها.
القول الثاني:
لبعض السلف وهو أن النار تبقى أحقاب ثم تفنى ويخرج منها أهلها إذا تهذبوا وتطهروا وزال عنهم درن الكفر بما ذاقوه من العذاب.
وكل من القولين مأثور عن السلف، وينظر في أدلة الفريقين فأيها كان أقوى دلالة كان هو القول الراجح.
فأما القول الأول وهو قول الجمهور فمن أدلته:
قوله تعالى: {وما هم منها بمخرجين} , وقوله تعالى: {إن عذابها كان غراما} أي ملازما دائما, وقوله تعالى: {وما هم بخارجين من النار} , وقوله تعالى: {لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون} , وقوله تعالى: {خالدين فيها أبدا} , وقوله تعالى: {لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط}.
أما القائلين بفناء النار فمن أدلتهم:
قوله تعالى: {قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء ربك إن ربك حكيم عليم} , وقوله تعالى: {فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد} , وجه الدلالة من الآيتين أنه لم يأت بعد الاستثناء ما يدل على دوام النار كما جاء في شأن الجنة مما يدل على دوامها في قوله تعالى: {عطاء غير مجذوذ}، فدل على أن النار تفنى والجنة نعيمها دائم لا ينقطع، وقوله تعالى: {لابثين فيها أحقابا} وجه الاستدلال من الآية أن الأحقاب أوقات معدودة محصورة لا بد لها من نهاية.
كما استدلوا بآثار عن الصحابة كأبي هريرة وابن مسعود وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم على ذلك وقت يخرجون فيه. قالوا ومن حيث المعنى فإن عذاب الكفار مراد بالعرَض ونعيم الجنة مراد لذاته فما كان مرادا بالعرَض فإنه ينتهي بانتهاء ذلك العرض، وما كان مرادا لذاته فإنه يدوم ولا ينقطع، ومعنى مراد بالعرَض يعني أن تعذيبهم عَرَض لأجل كفرهم فإذا نقوا وتطهروا بالعذاب زال عنهم درن الكفر فأصبح تعذيبهم لا حكمة فيه إلى غير ذلك مما لم يذكر.
فإذا كان الأمر كذلك أعني أن المسألة فيها قولان للسلف فمن اجتهد وهو من أهل الاجتهاد وأخذ بأحد القولين فإنه لا ينكر عليه ولا يضلل ولا يبدع، لأن السب والتجريح و تضليل الآخرين وهم ليسوا كذلك فيه إثم ومعصية ويترتب عليه الاختلاف والفرقة التي نهى الله عباده عنها، ويفرح به أعداء الجميع من يهود ونصارى وعلمانيين وحداثيين ومنافقين وغيرهم من أصناف الكفار الذين يسرهم كثيرا حصول الاختلاف والفرقة بين المسلمين، وإني أهيب بأبنائي من شباب، واخواني من طلبة العلم أن يكفوا عن إثارة هذه الفتنة وأن يوجهوا أقلامهم إلى الرد على أعدائهم كلهم من يهود ونصارى وعلمانيين وغيرهم من أنواع الكافرين، فإن ذلك أحرى بأن تتحد كلمة الأمة وعلمائها, وأن يفوتوا بذلك على الأعداء فرصتهم، هذا أملى في أبنائي الشباب واخواني طلبة العلم والمعنيين في هذه المسألة أن يستجيبوا لندائي هذا ويوقفوا هذه الأعمال التي لا يستفيد منها إلا العدو.
نسأل الله تعالى أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويجمع على الحق كلمة المسلمين إنه على كل شيء قدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أملاه
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
18/ 4/1421هـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/359)
ـ[أبو غازي]ــــــــ[03 - 12 - 04, 01:54 م]ـ
رحمة الله على الشيخ حمود.
ـ[أحمد الفاضل]ــــــــ[04 - 12 - 04, 08:23 م]ـ
ذكر ابن القيم في كتابه (شفاء العليل) أنه وقع على ورقات لابن تيمية في فناء النار!
وكذلك أيضاً صرح ابن القيم في الشفاء بأنه يتوقف في هذه المسألة!
ولعلي آتي بالنص والصفحة لاحقاً.
ـ[الرايه]ــــــــ[04 - 12 - 04, 08:37 م]ـ
الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك
= هذا ما كتب على الغلاف
والمحقق هو: د. محمد بن عبد الله السمهري
المدرس بقسم العقيدة – كلية أصول الدين – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الناشر: دار بلنسية – غلاف – 118 صفحة – الطبعة الأولى 1415هـ
اعتمد فيها المحقق على نسختين خطيتين،
وكتبَ مقدمة مختصرة ومفيدة في هذا الموضوع.
والله الموفق لكل خير سبحانه
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 12 - 04, 08:18 ص]ـ
يا جمال خان ... أتشفق على إبليس؟ أتراه يدخل الجنة؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[04 - 02 - 05, 10:32 ص]ـ
الذي تبين لي من قراءة كلام ابن القيم هو أنه خلص إلى التوقف في هذه المسألة، فهو يرى أنها من المتشابه الذي يرد إلى المحكم.
قال في حادي الأرواح بعد عرضه للأقوال في معنى الآية: (و على كل تقدير فهذه الاية من المتشابه و قوله فيها: {عطاء غير مجذوذ} محكم، وكذلك قوله: {إن هذا لرزقنا ما له من نفاد} و قوله {أكلها دائم وظلها} وقوله: {وما هم منها بمخرجين}) ص483
ثم قال في آخر بحثه لهذه المسألة: ( .. فان قيل: فإلي أين انتهى قدمكم في هذه المسألة العظيمة الشأن التي هي أكبر من الدنيا بأضعاف مضاعفة؟
قيل: إلى قوله تبارك و تعالى: {إن ربك فعال لما يريد} و إلى هنا انتهى قدم أمير بن أبي طالب رضي الله عنه فيها حيث ذكر دخول أهل الجنة الجنة و أهل النار النار و ما يلقاه هؤلاء و هؤلاء و قال: ثم يفعل الله بعد ذلك ما يشاء.
بل و إلى ههنا انتهت أقدام الخلائق.
و ما ذكرنا في هذه المسألة بل في الكتاب كله من صواب فمن الله سبحانه و تعالى و هو المان به، وما كان من خطا فمني و من الشيطان و الله ورسوله بريء منه، و هو عند لسان كل قائل و قلبه وقصده. والله أعلم.) ص528.
ـ[أحمد الفاضل]ــــــــ[05 - 02 - 05, 09:00 ص]ـ
خرج كتاب ابن تيمية في فناء النار منذ فترة ليست بالقصيرة وكانت بتحقيق د/السمهري!
ـ[أحمد الفاضل]ــــــــ[05 - 02 - 05, 09:01 ص]ـ
ومن القائلين بفناء النار في هذا الزمان الشيخ الزاهد / عبد الكريم الحميد - حفظه الله -
بل بلغ الأمر أن عرض المباهلة في هذه القضية بعد كتاب الشيخ البهيجي (الاستنفار) والذي رد على الشيخ عبد الكريم الحميد في هذه المسألة واشتد في الخطاب!
ـ[أبو توحيد المعيني]ــــــــ[22 - 12 - 05, 01:38 م]ـ
قال الصنعاني في رفع الأستار:
الحمد لله الذي ليس سواه واجب الوجود الذي وعد الذين سعدوا بدوام النعيم في جنات الخلود وتوعد الذي شقوا بالأبدية في النار ذات الوقود واخبر أنه مبدلهم قوله جلودا ليذوقوا العذاب كلما نضجت منهم الجلود وأشهد أن لا إله إلا الله وشهادة تدافع عن قائلها إذا كانت الأعضاء هي الشهود واشهد صاحب المقام المحمود في يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود صلى الله عليه وعلى آله الركع السجود.
وبعد فإن السائل أدام الله له التوفيق وسلك لنا وبه مناهج ذوي التحقيق طلب كشف الاستار عن وجه مسألة فناء النار ودخول المشركين من أهلها مداخل الأبرار وهذه المسالة من غرائب المسائل ومما خلت عنها أسفار المقالات الحوافل وأشار إليها السيد الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله في الإيثار وقال وقد أفردت في هذه المسألة مصنفات حافلة منها لابن تيمية ومنها لتلميذه شمس الدين ومنها للذهبي ومنها لي هذا لفظه.
ولم أقف على غير ما في حادي الأرواح ولعل الله سبحانه يعين بالوقوف على مؤلف الذهبي والسيد محمد بمنه وفضله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/360)
وحيث استكشف السائل عن حقيقتها وما عليها من الدلائل تعين علينا أن نكشف عن وجوه أدلتها النقاب ونبرز له المطوي تحت لثامها بعيون أذهان أولي الألباب ونستوفي فيها المقال وان خرجنا عن الإيجاز إلى الإطناب والإسهاب لأنه عز وجود ما ألف فيها فيحال عليه ولا أعرف فيها منازعا لمدعيها فأرشد إليه وليعتذر ذلك السائل عن تأخر الجواب فإنه لم يكن استخفافا بالسائل ولا تحقيرا للمسائل بل لما يتواثب محمد على القلوب من الاشتغال ولم يزل التسويف حتى تقضت ايام وليال فنقول:
اعلم أن هذه المسألة اشار إليها الإمام الرازي في مفاتيح الغيب ولم يتكلم عليها بدليل نفي ولا إثبات ولا نسبها إلى قائل معين ولكنه استوفى المقال فيها العلامة ابن القيم في كتابه حادي الأرواح إلى ديار الأفراح نقلا عن شيخه العلامة شيخ الإسلام أبي العباس ابن تيمية فإنه حامل لوائها ومشيد بنائها وحاشد خيل الأدلة منها ورجلها ودقها وجلها وكثيرها وقليلها وأقر كلامه تلميذه ابن القيم وقال في آخرها: (إنها مسألة اكبر من الدنيا وما فيها بأضعاف مضاعفة هذا كلامه في آخر المسألة في حادي الأرواح) وإن كان في الهدي النبوي أشار إشارة محتملة لخلاف ذلك حيث قال: (ولما كان المشرك خبيث العنصر خبيث الذات لم تطهر النار خبثه بل لو أخرج منها عاد خبيثا وكما كان كالكلب إذا دخل البحر ثم خرج منه وقد حرم الله عليه الجنة) انتهى كلامه.
قلت وحيث كانت بهذه المثابة التي ذكرها من أنها أكبر من الدنيا فلا غنى لنا عن نقل أدلتها التي ارتضاها ابن تيمية وتعقب كل دليل بما يفتح الله به من إقراره أو بيان اختلاله فنقول:
قال ابن القيم بعد نقله لأقوال الناس والمعروفة في كتب المقالات:
(السابع: قول من يقول بل يفنيها أي النار خالقها تبارك وتعالى فإنه جعل لها امدا تنتهي إليه ثم تفنى ويزول عذابها)
يريد ويدخل الله من كان فيها من الكفار الجنة كما ستعرفه من الأدلة التي ذكرنا ثم قال:
قال شيخ الإسلام يريد به شيخه ابا العباس ابن تيمية وقد نقل هذا القول عن عمر وابن مسعود وأبي هريرة وأبي سعيد وغيرهم.
ثم ساق بسنده إلى الحسن البصري أنه قال قال عمر لو لبث اهل النار كقدر رمل عالج لكان لهم على ذلك يوم يخرجون فيه وفي رواية عدد رمل عالج قال ابن تيمية والحسن وإن لم يسمع من عمر فلو لم يصح عنده عن عمر لم يجزم به انتهى كلامه.
وأقول فيه شيئان:
الأول: من حيث الرواية فإنه منقطع لنص شيخ الإسلام بأنه لم يسمعه الحسن من عمر واعتذاره بأنه لو لم يصح للحسن عن عمر لما جزم به يلزم أن يجري في كل مقطوع يجزم به روايه ولا يقول هذا أئمة الحديث كما عرفت في قواعد اصول الحديث بل الانقطاع عندهم علة والجزم معه تدليس وهو علة أخرى ولا يقوم بمثل ذلك الاستدلال في مسألة فرعية كيف في مسألة قيل أنها أكبر من الدنيا بأضعاف مضاعفة وهذا البخاري أمير المؤمنين في علم الحديث واشدهم تحريا في الصحيح لم يقل النقادون بأن تعاليقه المجزومة التي أودعها في كتابه الذي سماه الصحيح صحيحة بل فيها الضعيف كما نص عليه ابن حجر في مقدمة الفتح.
والحسن البصري معروف عند أئمة هذا الشأن بأنه لا يؤخذ بمراسيله قال الدارقطني في السنن وقد روى عاصم الأحول عن ابن سيرين وكان عالما بأبي العالية وبالحسن قال لا تأخذوا بمراسيل الحسن ولا أبي العالية فإنهما لا يباليان عمن أخذا عنه انتهى قلت ثم قال ابن تيمية ولو كان كلام عمر هذا غير صحيح لما تداولته الأئمة ولوجب إنكارهم له لمخالفته الإجماع والكتاب والسنة.
قلت: يقال: كلام عمر كغيره من الأقوال الدالة على خروج الموحدين من النار
وهو قول عليه جماهير الأئمة منهم ابن تيمية وستعرف أنه لا يصح أثر عمر إلا على تقدير انه أراد به الموحدين وأنه يتعين حمله على ذلك عند شيخ الإسلام نفسه وعند غيره
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/361)
والثاني من حيث الدراية فإنه لو ثبت صحته عن عمر لم يدل على المدعى فإن أصل المدعى هو فناء النار وان لها مدة تنتهي إليها وليس في أثر عمر هذا إلا أنه يخرج أهل النار من النار والخروج لا يكون إلا وهي باقية فإنك لو قلت لو لبث زيد في الدار كذا وكذا ثم خرج منها لم يدل هذا على فناء الدار لا مطابقة ولا تضمنا ولا التزاما فإن قيل بل هو يدل على فنائها التزاما لأنه تعالى إنما خلقها ليعذب بها من عصاه فبعد خروجهم لم يبق لها جاجة فالحكمة تقتضي فناءها.
قلت هذا دور فإنه لا يثبت أن الحكمة يقتضي فناءها إلا إذا لم يبق فيها أحد ولا يخرج أحد من أهلها إلا بعد فنائها كما تسمع تصريح ابن تيمية بذلك حيث قال:
وأما كون الكفار لا يخرجون منها ولا يخفف عنهم من عذابها ولا يقضي عليهم فيموتوا ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط فلم يختلف في ذلك الصحابة ولا التابعون ولا أهل السنة وهذه النصوص وأمثالها تقتضي خلودهم في دار العذاب ما دامت باقية ولا يخرجون منها مع بقائها البتة هذا لفظه.
وإذا عرفت مراده عرفت أن أثر عمر لا يدل على مدعاه بشئ من الدلالات الثابتة فإنه قال إنهم يخرجون منها وهذا واضح في الخروج منها وهي باقية فلا بد من حمل أثره على معنى صحيح إذ لا يصح حمله على خروج الكفار عند أحد لا ابن تيمية كما عرفت ولا غيره فإنه لا يقول أحد بخروج الكفار من النار فإن صح أثر عمر حمل على أنه أراد خروج الموحدين الذين استحقوا دخول النار بذنوبهم كما دلت عليه الأدلة المعروفة الصحيحة الصريحة التي لا مرية في صحتها.
إلا أن ابن تيمية منع من حمل كلام عمر على ذلك وقال: إنما أراد عمر بأهل النار الذين هم أهلها وهم الكفار وأما قوم أصيبوا بذنوبهم فقد علم هؤلاء وغيرهم أنهم يخرجون منها ولا يلبثون قدر رمل عالج ولا قريبا منه.
فأقول ولا يخفى ضعف هذا الرد لأن كونهم قد علموا ذلك لا يمنع أن يؤدوه لمن لا يعلمه ويخبروا أنه اعتقادهم وقد علم في فن البيان أن الإخبار يكون بفائدة الحكم أو لازمها فعلم السامعين بالحكم لا يمنع عن التكلم به وإلقائه إليهم وأما كون عصاة الموحدين لا يلبثون قدر رمل عالج ولا قريبا منه فمسلم ولم يقل عمر أنهم يلبثون قدر رمل عالج بل أتى بقضية شرطية فقال لو لبث أي أنه لو طال لبثهم ذلك القدر لخرجوا ولا دليل في كلامه أنهم يلبثون ذلك القدر فعرفت ايضا غير مانع عن حمل أثر عمر على عصاة الموحدين مع أنه لا يصح حمله على الكفار لأنهم يلبثون أكثر من عدد رمل عالج فقد أخرج الطبراني في الكبير من حديث ابن مسعود مرفوعا لو قيل لأهل النار إنكم ماكثون في النار عدد كل حصاة في الدنيا لفرحوا الحديث ومما سمعت تعين حمل أثر عمر على عصاة الموحدين عند شيخ الإسلام وعند جميع علماء الأنام.
وإذا عرفت هذا طال تعجبك من نسبة ابن تيمية القول بفناء النار إلى عمر واستدلاله لذلك بهذا الأثر المنقطع رواية الذي هو بمراحل عن الدلالة من حيث الدراية.
تنبيه: وأما مدة لبث عصاة الموحدين فإنها مختلفة فقد اخرج ابن أبي حاتم وابن شاهين في السنة من حديث علي يرفعه إن أصحاب الكبائر من موحدي الأمم كلها الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين وفيه أن منهم من يمكث شهرا ثم يخرج منها ومنهم من يمكث سنة ثم يخرج منها وأطولهم فيها مكثا بقدر الدنيا منذ خلقت إلى ان تفنى.
ومثله ما أخرج الحكيم في نوادر الأصول ولفظه وأطولهم فيها مكثا مثل الدنيا منذ خلقت إلى أن فنيت وذلك سبعة آلاف سنة.
ثم قال شيخ الإسلام مستدلا على فناء النار بما رواه على ابن أبي طلحة في تفسيره عن ابن عباس أنه قال لا ينبغي لأحد ان يحكم على الله في خلقه ولا ينزلهم جنة ولا نارا.
واقول لا يخفى على ناظر أنه لا دلالة في هذا الأثر ولا رائحة دلالة على المدعى من فناء النار بل غاية ما يفيده الإخبار عن أنه لا يجزم للمؤمن أنه من أهل الجنة ولا العاصي من عصاة المؤمنين انه من أهل النار وهذا المعنى ثابت في الأحاديث النبوية الصحيحة فقد أخرج الترمذي من حديث أنس أنه توفي رجل فقال رجل آخر ورسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم يسمع أبشر بالجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريك لعله تكلم لما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه بل ورد في الطفل الذي لا تكليف عليه نحو ذلك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/362)
وقد صرح ابن القيم في آخر كتابه حادي الأرواح في الباب السبعون فيما زعم انه عقيدة اهل السنة وعقيدة الصحابة وأهل العلم وأصحاب الأثر بانه لا يشهد لأحد من أهل القبلة انه من أهل النار لذنب عمله ولا لكبيرة أتاها إلا أن يكون ذلك في حديث وان لا يشهد لأحد أنه في الجنة بصالح عمله إلا ان يكون ذلك في حديث انتهى.
فهذا هو الذي أراده ابن عباس ولو لم يحمل كلام ابن عباس على هذا لكان مقتضاه بأنه لا يحكم بأن أهل الشرك يدخلون النار ولا بأن أهل التوحيد يدخلون الجنة إذ الإنزال هو الدخول وهذا رد لصريح القرآن وإثبات لقول لم يقله أحد من أهل الإيمان لا شيخ الإسلام ولا سائر علماء الأنام.
ثم ان حكمنا بإن الفجار في النار والأبرار في جنات تجري من تحتها الأنهار ليس حكما منا بل الله تعالى هو الذي حكم بذلك وأخبرنا به فالعجب كله في الاستدلال على فناء النار بهذا الأثر الذي لا يقول أنه يدل على ذلك أحد من النظار وظهور عدم دلالته عليه كالشمس في رابعة النهار وتبين ان مراده لا يحكم على معين أنه من أهل الجنة ولا إنه من أهل النار وكأنه يريد غير من حكم الله ورسوله عليه بأحد الدارين كإخباره صلى الله عليه وسلم أن العشرة من الصحابة من أهل الجنة وكإخبار الله أنا أبا لهب سيصلى نارا ذات لهب ولو فرض دلالته على مدعاه فإنه معارض لما اخرجه ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس أنه قال هاتان من المخبآت قول الله تعالى فمنهم شقي وسعيد وقوله تعالى يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا المائدة 109 فأما قوله فمنهم شقي وسعيد فهم قوم من اهل الكبائر من أهل القبلة يعذبهم الله بالنار ما شاء بذنوبهم ثم يأذن بالشفاعة فيشفع لهم المؤمنون فيخرجهم من النار فيدخلهم الجنة فسماهم أشقياء حين عذبهم بالنار انتهى.
فهذه الرواية كما تراها صراحة وكثرة تخريج دالة على أنه كغيره من الجماهير القائلين بخروج الموحدين من النار ولا قول له بفناء النار فإنه وجه الاستثناء إلى الموحدين في قوله تعالى إلا ما شاء ربك.
وابن تيمية يقول إنه عائد إلى فناء النار أيضا كما ستسمعه عند التكلم على الآية وظاهر نقل ابن تيمية لأثر ابن عباس أنه قائل بفناء النار!
قال شيخ الإسلام وأما أثر ابن مسعود فإنه ذكر عنه البغوي أنه قال ليأتين على جهنم زمان ليس فيها أحد ثم قال وعن أبي هريرة مثله.
وأقول هذان الأثران بهما متمسك ابن تيمية في جعل القول بفناء النار قولا لابن مسعود وأبي هريرة كما سيرويهما إلى في صدر الاستدلال وهذان الأثران ذكرهما البغوي في تفسير سورة هود في قوله تعالى إلا ما شاء ربك ثم قال البغوي عقب ذكرهما ما لفظه:
(ومعناه عند أهل السنة إن ثبت أنه لا يبقى فيها أحد من أهل الإيمان وأما مواضع الكفار فممتلئة كان ابدا) هذا لفظه.
فشكك في الرواية أولا ثم ابان أنها إن ثبتت فهي عند أهل السنة في عصاة من الموحدين ثم نقول بعد ثبوت هذين الأثرين عن هذين الصحابيين لا دلالة فيهما على فناء النار الذي هو محل النزاع بوجه من الوجوه فإن قوله ليس فيها أحد دال على بقائها فإنك إذا قلت ليس في الدار احد فإنه دال على بقاء الدار لا على فنائها ثم عرفت قول البغوي أن أهل السنة حملوه على خروج الموحدين من النار وهذا الحمل متعين عند ابن تيمية بخصوصه وعند جميع من عداه أما عنده فإنه لا يقول بخروج الكفار من النار بل يقول بعد فنائها وذهابها لا يتصور فيها بقاء الكفار وهذان الأثران حاكمان بخروج من فيها وليس إلا عصاة الموحدين أما عند غيره من أهل السنة فالأمر واضح في أن الأثرين ليسا إلا في خروج الموحدين ولفظ اثر ابن مسعود وإن كان عاما فإنه نكرة في سياق النفي إلا أنه معلوم تخصيصه بالأدلة الدالة على أن الكفار ليسوا منها بمخرجين عند ابن تيمية وغيره كما عرفت.
وبهذا تعرف أنه لا يصح نسبة القول بفناء النار وذهابها إلى ابن مسعود وأبي هريرة كما نسب هذا القول الذي نقل عنهما إلى عمر بل هو الدليل على بقاء النار بعد خروج من يخرج منها من أهل التوحيد فكيف يقول شيخ الإسلام في صدر المسألة إن القول بفناء النار نقل عن ابن مسعود وأبي هريرة وإنما مستنده في نسبة ذلك إليهما هذان الأثران اللذان هما بمراحل عن الدلالة على فناء النار وذهابها بعد صحتهما.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/363)
فعرفت بطلان نسبة هذا القول إلى ابن مسعود وأبي هريرة كما عرفت بطلان نسبته إلى عمر.
واما قول شيخ الإسلام في صدر المسألة إن أبا سعيد الخدري نقل عنه القول بفناء النار فإنه استدل لذلك بأنه قال أبو نضرة عن ابى سعيد أو قال جابر أو بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اتت هذه الآية على القرآن كله إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد هود 107.
وأقول:
أولا: هذا الأثر نسبه الحافظ السيوطي في الدر المنثور إلى تخريج عبد الرزاق وابن الشريس أبو وابن جرير وابن المنذر والطبراني والبيهقي في الأسماء والصفت ولفظه عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله وأبي سعيد أو رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا مشاء ربك إن ربك فعال لما يريد قال هذه الآية قاضية على القرآن كله يقول حيث كان في القرآن خالدين فيها تأتي عليه انتهى وقد نقل ابن تيمية هذه الرواية أيضا ونسبها إلى تخريج ابن جرير أيضا ولا يخفى
أولا انه شك أبو نضرة في قائل هذا القول وردده بين ثلاثة معلومين ومجهول وهذا الشك وإن كان انتقالا من ثقة إلى ثقة على رأي من يقول كل الصحابة عدول غير ضائر في الرواية إلا أنه لا يصح معه الجزم بنسبة القول بفناء النار إلى ابي سعيد حيث أن مستند القول به هو هذا الأثر لأن هذا أثر لم يتم الجزم به في رواية أنه لأبي سعيد فكيف يجزم بنسبة هذا المدلول أعني القول بفناء النار وذهابها إلى أبي سعيد كما فعله شيخ الإسلام ولم يثبت عنه الدليل؟!
وثانيا: وهو على تقدير ثبوته عنه فإنه لا دلالة فيه على مدعاه وهو فناء النار ولا رائحة دلالة بل غاية ما فيه أن كل وعيد في القرآن ذكر فيه الخلود لأهل النار فإن آية الاستثناء حاكمة عليه وهي عبارة مجملة لا تدل على المدعى بنوع من الدلالات الثلاث بل يحتمل انه أراد أنها فسرت بآيات الخلود التي وردت في القرآن في خلود أهل النار كما أخرجه البيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس في قوله تعالى إلا ما شاء ربك هود 107 قال فقد شاء ربك أن يخلد هؤلاء في النار وهؤلاء في الجنة انتهى فنقول من قال من الصحابة هذه الآية اتت على القرآن كله حيث كان في القرآن خالدين فيها تفسير [5 في رواية] ابن عباس هذه ثم هب أن معناه ما قاله ابن تيمية وأن آية إلا ما شاء ربك قيدت كل آية فيها خالدين فيها إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد فغاية ذلك أن تصير كل آية خلود مثل آية هود واية هود لا تدل على مدعاه كما ستعرفه قريبا من تحقيق آية المشيئة وما قيل فيها من الأقوال الصحيحة والسقيمة والمطرحة والقويمة.
وإذا عرفت هذا فيا لله العجب كيف ينسب شيخ الإسلام إلى أبي سعيد القول بفناء النار بلفظ لم يتحقق صدوره عنه ولو تحقق صدوره عنه لم يدل عى مدعاه فما هذا إلا مجازفة ولا يليق ممن دون ابن تيمية تحقيقا وورعا في نسبة الأقوال وتحرير الاستدلال هذا وبعد تحقيقك لما أسلفناه وإحاطتك) علما بما سقناه تعلم أن هؤلاء الأربعة من الصحابة الذين هم عمر وابن مسعود وأبو هريرة وأبو سعيد الذين عين شيخ الإسلام أسماءهم من الصحابة في صدر المسألة وذكر أنه نقل عنهم القول بفناء النار وذهابها وتلاشيها هم برئيون عبد من هذا القول ومن نسبته فناء النار إليهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب واستدل لهم بما ادعاه منسوبا إليهم بما لا مساس له بالدعوى كما عرفت وحينئذ يعلم انه ليس معه في دعواه فناء النار أحد من الصحابة الذين عينهم وإن كانت عنده أدلة يصح نسبة هذا القول إليهم غير ما ذكره من الآيات فهذا وقتها فإنه قد بذل كل وسعه في هذه المسألة فقال شيخ الإسلام بعد سرده للأربعة المذكورين من الصحابة:
(والقول بفناء النار نقل عن غير هؤلاء الأربعة من الصحابة ويريد بغيرهم عبد الله بن عمرو بن العاص فإنه نقل ابن تيمية عنه القول بفناء النار مستدلا على اصل مدعاه أنه قال ليأتين على جهنم يوم تصفق فيه أبوابها ليس فيه أحد وذلك بعدما يلبثون فيها أحقابا).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/364)
وأقول هذا الأثر لا دلالة فيه على مدعى ابن تيمية لأنه لا يقول إن جهنم تخلو عن الكفار ما دامت باقية إنما يقول إذا فنيت وذهبت لم يبق فيها كافر وهذا الأثر ينادي بخلودها عليه وهي باقية على حالها والقول بأنه سماها جهنم باعتبار ما كانت عليه رجوع إلى المجاز في مسألة هي أكثر من الدنيا بأضعاف مضاعفة فكلام ابن عمرو هذا محمول على ما حمل عليه كلام عمر بن الخطاب وغيره من الآثار في أن مراده خروج الموحدين وقد قال عبيد الله بن معاذ في أثر ابن عمرو وأبي هريرة كان أصحابنا يقولون يعني من الموحدين.
قلت ويدل له ما قال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الكشاف ان أثر ابن عمرو أخرجه البزار ثم ساقه بسنده إلى ابن عمرو ولفظه في آخره يعني من الموحدين قال الحافظ كذا فيه / صفحة 82 / ورجاله ثقات والتفسير لا أدري لمن هو؟ ثم قال:
ويؤيده ما رواه ابن عدي عن أنس مرفوعا ليأتين على جهنم يوم تصفق فيه ابوابها وما فيها من امة محمد أحد وفي الباب عن أبي أمامة رفعه يأتي على جهنم يوم ما فيها من بني آدم أحد تخفق فيه أبوابها يعني من الموحدين انتهى.
فعرفت أن حديث ابن عمرو في الموحدين وقول الحافظ لا يدري لمن التفسير يريد قوله يعني من الموحدين يقال عليه الأصل أنه من كلام ابن عمرو ثم إنه لا بد من حمل كلامه المطلق على هذا التفسير عند ابن تيمية وغيره ثم هب أنها لم تثبت تلك الزيادة فيه فالحديث المرفوع مقدم عليه وهو حديث أنس.
وبعد هذا تعرف أنه لا دليل له في أثر عمرو على أصل المدعى.
هذا: وأما أصحاب الكشاف فإنه لما كان وعيدي الاعتقاد قائلا بأنه لا يخرج من النار من دخلها من عصاة الموحدين وأهل الإلحاد سلك في اثر ابن عمرو مسلكا آخر فإنه لما ذكره قال وأقول أما كان لابن عمرو في بغيه بيده ولسانه ومقاتلته بها علي بن أبي طالب ما شغله عن تسيير هذا الحديث انتهى.
كأنه يشير إلى القدح في أثر ابن عمرو ببغيه على أمير المؤمنين عليه السلام وقد تعقبه في الكشف فقال لا يلتفت هذا عن المنصف وإيثاره طريقة قدمام أبي المعزلة من نسبته وضع الحديث إليه تلويحا ونسبة مقاتلته أمير المؤمنين عليا بالنص فإن هذا من جلة الصحابة انتهى قلت أما نسبة الوضع إليه فما يظهر من كلام الكشاف نعم البغاة مقبولة روايتهم عند المعتزلة كما عرفت من الأصول.
ثم استدل شيخ الإسلام ابن تيمية على مدعاه بما أخرجه ابن مردويه في تفسيره من حديث جابر قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (فأما الذين شقوا ففي النار) الآية هود 107، 108
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إن شاء الله أن يخرج أناسا من الذين شقوا من النار فيدخلهم الجنة فعل.
وأقول: لا دليل فيه على مدعاه وهو فناء النار وذهابها بل فيه دليل على خلافه لأنه لا ينكر الإخراج من النار ولا يقوله ابن تيمية في حق الكفار فتعين أنه في عصاة الموحدين وقد سمعت مما نقلناه عن ابن عباس أن الله سمى عصاة الموحدين أشقياء وقد صرح ابن تيمية بهذا هنا فقال بعد سرده للحديث.
إنما يدل على إخراج بعضهم من النار وهو حق بلا ريب وهو بناء على انقطاعها وفناء عذابها وأكلها لمن فيها وأنهم يعذبون فيها دائما ما دامت كذلك.
والحديث دل على أمرين أحدهما أن بعض الأشقياء إن شاء الله أن يخرجهم من النار وهي نار فعل فيكون معنى الاستثناء إلا ما شاء ربك من الأشقياء فإنهم لا يخلدون فيها ويكون الأشقياء.
نوعين: نوعا يخرجون منها ونوعا يخلدون فيها فيكونون من الذين شقوا أولا ثم يصيرون من الذين سعدوا فيجتمع لهم السعادة والشقاوة في وقتين انتهى.
وهو صحيح وفيه إقرار منه على أنه لا دلالة فيه على فناء النار كما ساقه دليلا لذلك على أنا نقول: الحديث ليس نصا في الإخراج بل إخبار مقيد بقضية شرطية وهو إن شاء الله أن يخرج أخرج وليس فيه أنه تعالى شاء ذلك بل هو مثل ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها السجدة 13
وسيأتي تحقيق ذلك في الكلام على آية المشيئة إن شاء الله.
إذا عرفت هذا كله فهؤلاء الستة من الصحابة الذين زعم أنه نقل عنهم القول بفناء النار أي وبدخول أهلها بعد ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار التحريم 8 وهم الذين اشار إليهم السيد الإمام محمد بن إبراهيم في الإيثار حيث قال:
وطول في الثاني ابن تيمية فقف
على علمه في كتبه والتراجم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/365)
واسنده عن ستة نص قولهم
أكابر من صحب النبي الأكارم
وأراد بالثاني حمل الاستثناء في وعيد أهل النار على فنائها وانقطاع عذابها
هذا بيان مراده.
ولكنك إذا تحققت ما أسلفناه عرفت أنه لم يتم لابن تيمية ما نسبه إلى الستة المذكورين من القول بفناء النار وانه ليس بنص قولهم كما قال السيد محمد ولعله يريد نص لفظهم وإن لم يدل على مدعى ابن تيمية أو أنه نص عنده فيما ادعاه وإن كان غير صحيح ويرشد إلى أنه أراد ذلك قوله بعد ذلك البيت:
فلا تعتقد إن لم يصح مقالهم وبان ضعيفا ساقطا كفر عالم.
ثم قال ابن تيمية مستدلا لفناء النار وانقطاعها أنه قال الله تعالى لابثين فيها أحقابا إلى قول كانوا لا يرجون حسابا وكذبوا بآياتنا كذابا النبأ 23 - 28 وقال هذا صريح في وعيد الكفار المكذبين بآياته ولا يقدر الأبدي بمدة الأحقاب.
فأفاد مفهوم الأحقاب أنه لا خلود فيها إذ الأبدي لا يقدر بزمان وأما دلالتها على أن المخبر عنهم باللبث أحقابا هم الكفار فلقوله فيهم إنهم كانوا لا يرجون حسابا وكذبوا بآياتنا كذابا.
وهذه صفات الكفار
وهذا تقرير مراد شيخ الإسلام.
والعجب من استدلاله بصدر الآية وذهوله عما عقب به من قوله فلن نزيدكم إلا عذابا فإن المراد لن نزيدكم بعد لبثكم أحقابا إلا عذابا ضرورة أنهم معذبون حين لبثهم فيها أحقابا لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا فزيادة العذاب بعد الأحقاب بل خص تعالى الزيادة على العذاب وأنه تعالى لا يزيدهم بعد لبث الأحقاب إلا عذابا فانتفى مفهوم العذاب الذي أفاده الجمع الذي جعله ابن تيمية دليلا على فناء النار وعدم أبديتها مع أنه استدلال بمفهوم العدد وهو من اضعف المفاهيم على هذه المفاهيم على هذه المسألة المعظمة الذى لا يعتمد عليه محقق وكيف يجعل اقوى من التأييد المصرح به في عدة آيات من آيات وعيد أهل النار فلو عارض مفهوم العدد منطوق التأبيد لكان الحكم للمنطوق اتفاقا.
هذا وذكر البغوي أنه قال مقاتل بن حيان هذه الآية منسوخة يريد لابثين فيها أحقابا نسختها فلن نزيدكم إلا عذابا النبأ 30 يعني أن العدد قد ارتفع والخلود قد حصل هذا لفظه.
ومراده بالنسخ أن لا حكم لمفهوم العدد وإلا فإنه لا يجري النسخ المصطلح عليه في الأخبار.
وقال الحسن ليس للأحقاب عدة إلا الخلود وذكره عنه البغوي.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة قال الأحقاب ما لا انقطاع له كلما مضى حقب جاء بعده حقب.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن لابثين فيها أحقابا قال ليس فيها أجل كلما مضى حقب دخل في الآخر وبهذا تعرف رواية ودراية ضعف استدلال شيخ الإسلام على فناء النار وانقطاعها بمفهوم الأحقاب.
ثم استدل ابن تيمية على فناء النار وذهابها بقوله تعالى في سورة الأنعام قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم آية 128.
وبقوله تعالى في سورة هود {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد} آية 107 وقرر كون آية الأنعام في المشركين بقوله تعالى في صدرها {يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس قال فإن أولياء الجن من الإنس} يدخل فيه الكفار قطعا يريد أنه لا يقال الآية في عصاة الموحدين فقط ثم أبان أن الاستثناء عائد إلى الفريقين الكفار وعصاة الموحدين والكفار بفناء النار والعصاة بالخروج منها وقرر هذا التقرير في آية الاستثناء في سورة هود.
وأقول قد اختلف العلماء من الصحابة ومن بعدهم من أئمة الرواية والدارية في هذا الاستثناء ولنذكر ما وقفنا عليه من ذلك وقد ألم به ابن القيم في هذا الكتاب أعني حادي الأرواح وألم به شيخه شيخ الإسلام في كلامه في هذه المسألة وفاتهما بعطى ما قيل في الآية قال ابن القيم في الباب السابع والستين.
واختلف السلف في هذا الاستثناء فقال معمر عن الضحاك هو في الذين يخرجون من النار فيدخلون الجنة فقوله تعالى {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض} إلا مدة مكثهم النار.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/366)
قلت يضعف هذا ان الاستثناء من الخلود يقتضي أن يكون بعد الدخول لا قبله سيما بعد قو له (ففي النار) وقد اشار إلى تضعيف هذا الوجه بما قلناه ابن تيمية في غضون أبحاثه في هذه المسألة قال ابن القيم وقالت فرقة هو استثناه الله تعالى ولا يفعله كما تقول والله لأضربنك إلا أن ارى غير ذلك وأنت لا تراه بل تجزم بضربه.
قلت هذا الوجه أحد وجهين ذكرهما جار الله في الكشاف في آية الأنعام فقال:
أو يكون يريد الاستثناء من قوله الموتور الذي ظفر بواتره ولم يزل يحرق عليه أنيابه وقد طلب منه أن ينفس عن خناقه أهلكني الله إن نفست عنك إلا إذا شئت وقد علم أنه لا يشاء إلا التشفي منه بأقصى ما يقدر عليه من التعنيف والتشديد فيكون قوله إلا إذا شئت من أشد الوعيد مع تهكم بالتوعد في خروجه في صورة الاستثناء الذي فيه أطماع انتهى.
واختار هذا الوجه صاحب الأتحاف والصفوى وهو مروي عن ابن عباس أخرجه البيهقي في البعث والنشور فقال قد شاء ربك أن يجعل هؤلاء في النار وهؤلاء في الجنة قلت إلا أنه يختلف صاحب الكشاف وصاحب الاتحاف في عصاة الموحدين فصاحب الكشاف يجعلهم داخلين في الذين شقوا لأن أصله أنهم لا يخرجون من النار وصاحب الإتحاف والصفوى يجعلانهم (داخلين في الذين سعدوا لقيام الأدلة عندهم بخروجهم من النار.
هذا وقد تعقب ابن الخطيب الرازي في مفتاح الغيب هذا الوجه فقال:
وهذا ضعيف لأن قوله لأضربنك إلا أن أرى غير ذلك معناه لأضربنك إلا إن رأيت أن أترك الضرب وهذا لا يدل على أن هذه الرؤية حصلت أم لا بخلاف قوله تعالى خالدين فيها ما دامت السموات والأرض فإن معناه الحكم بخلودهم فيها المدة التي يشاء ربك فيها فهذا يدل على أن المشيئة قد حصلت جزما فكيف يحسن قياس هذا الكلام وعلى ذلك انتهى.
ولا يخفى أن المشار المفروض واقع على هيأة القطع والجزم كما هو صريح كلام ابن القيم وصاحب الكشاف فقول الرازي وهذا لا يدل على أن هذه الرؤية قد حصلت أم لا خلاف المفروض وقوله فهذا يدل على أن المشيئة إلخ إن أراد مشيئة الخلود فهو مراد صاحب هذا القول كما يشعر به المثال وينطبق ويتعلق عليه وإن أراد مشيئة عدم الخلود كما هو مقتضى كلامه فمحل النزاع ولا يتم تضعيف كلام الخصم بإيراده كما لا يخفى.
ثم قال ابن القيم:
وقالت طائفة أخرى العرب إذا استثنت شيئا كثيرا مع مثله ومع ما هو أكثر منه كان معنى إلا في ذلك ومعنى الواو سواء والمعنى على هذا سوى ما شاء الله من الزيادة على مدة السموات والأرض وهذا قول الفراء وسيبويه يجعل إلا بمعنى لكن قالوا ونظير ذلك أن تقول لي عليك ألف إلا الألفين اللذين قبلهما أي سوى الألفين قال ابن جرير هذا أحد الوجهين إلى لأن الله لا خلف لوعده وقد وصل الاستثناء بقوله عطاء غير مجذوذ وقالوا نظيره أن تقول أسكنك داري حولا إلا ما شئت أي سوى ما شئت أو لكن ما شئت من الزيادة عليه.
وأقول: هذا مبني على أنه أريد بالسموات والأرض سموات الدنيا وأرضها أي مقدار بقاء دار الدنيا فإنه لو أراد سماء الأخرى وأرضها لما تم أن يقال إلا ما شاء الله من الزيادة على مدتهما فإنهما أبديتان ما لا يتصور عليهما زيادة والظاهر انه أريد من السموات والأرض سموات الآخرة وأرضها لأن آيات التأبيد في الفريقين قاضية بأبدية أرضها وسمواتها إذ لا بد لهم من شئ يقلهما وشئ فوقهما وهو المراد من سموات الآخرة وأرضها ولأن قوله (ما دامت السموات والأرض) ظاهر في ذلك إذ أن أرض الدنيا وسمواتها قد ذهبت ولو أريد لقيل ما كانت السموات والأرض.
ثم قال ابن القيم:
وقالت فرقة أخرى هذا الاستثناء إنما هو مدة احتباسهم عن الجنة ما بين الموت والبعث وهو البرزخ إلى أن يصيروا إلى الجنة ثم خلود الأبد فلم يغيبوا عن الجنة إلا بقدر إقامتهم في البرزخ.
وأقول فيه ما سلف في الوجه الأول وهو أن الاستثناء إنما هو بعد دخولهم الجنة.
ثم قال ابن القيم:
وقالت فرقة أخرى العزيمة قد وقعت لهم من الله بالخلود الدائم إلا أن يشاء الله خلاف ذلك اعلام لهم بأنهم مع خلودهم في مشيئته وهذا كما قال تعالى لنبيه ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك الاسراء 86 ونظائره يخبر عباده أن الأمور كلها بمشيئته ما شاء الله كان وما لم يشا لم يكن.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/367)
وأقول إن كان تقيدا حقيقة لزم بقاء الخوف في دار النعيم والله يقول يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون الزخرف 68 ويقول أدخلوها بسلام آمنين الحجر 46 والاجماع قائم على أن الجنة لا خوف فيها ثم يلزم أن يبقى لأهل النار طمع في الخروج منها وروح بذلك وليس لهم روح ولا فرج وإن أريد الإخبار بأنه لو شاء تعالى عدم خلود الفريقين لكان له في ذلك حكمة وان المراد من الاستثناء الاعلام للعباد باتساع نطاق حكمه فهذا قد يقال إنه وجه وجيه.
ثم ذكر ابن القيم وجها قاله لابن قتيبة كالوجه الذي نقله عن الفراء ولم ينقله لأنه هو وإنما اختلفت العبارة ثم قال:
وقالت طائفة ما بمعنى من من قبل قوله تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء النساء 3 المعنى إلا من شاء ربك ان يدخله النار بذنوبه من السعداء والفرق بين هذا القول وأول الأقوال أن الاستثناء على ذلك من المدة وعلى هذا القول من الأعيان.
وأقول: هذا القول يفتقر إلى تقرير يتضح معه مراد قائله وتقريره أن الاستثناء من الذين سعدوا قبل الحكم عليهم بقوله ففي الجنة فيكون المعنى وأما الذين سعدوا الا من شاء الله ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض لما تقرر في النحو والأصول أن إخراج المستثنى من المستثنى منه قبل الحكم عليه بالخبر إلا أنه يلزم على هذا القول ان تكون الأقسام أربعة.
قوم سعدوا حكم لهم بالكون في الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض وهم الذين استثنى منهم.
وقوم سعدوا ايضا لكن لم يبين من الآية حكمهم وهم الذين افادهم إلا من شاء الله.
وقوم شقوا محكوم عليهم بالكون في النار خالدين ما دامت السموات والأرض.
وقوم شقوا لم يتبين حكمهم كما عرفت.
ومعلوم أن الموجود في الواقع ثلاثة أقسام موحدون وملحدون لا وعصاة الموحدين فيكون المراد من الآية على هذا ان قوما دخلوا في السعداء باعتبار أنهم شاركوهم في التوحيد ولكنهم فارقوهم في الكون في الجنة خالدين فيها ودخلوا في الأشقياء باعتبار انهم قارفوا أن ما أغضب الله عليهم من المعاصي ولكنهم فارقوا بعدم الكون في النار خالدين.
فالقسم الثالث تحته قسمان باعتبار دخولهم تحت بالسعادة مع الذين سعدوا وبالشقاوة مع الذين شقوا كما عرفت فكانت الاربعة ثلاثة وتكون الآية قد بين فيها حكم الفريقين من الموحدين والملحدين ولم يبين حكم الفريق الثالث منها وقد بينه الله في قوله ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء النساء 48 و 116 فمآل المعنى في الآية فأما الذين سعدوا سعادة خالصة ففي الجنة خالدين فيها وأما الذين شقوا شقاوة خالصة ففي النار خالدين فيها وأما الذين اخرجوا من الفريقين فباقون على تحت مشيئة الله تعالى.
وهذا الوجه بعد التقرير لا يخفى حسنه.
ثم ذكر أقوالا راجعة إلى ما سلف ثم قال:
وهذه الأقوال متقاربة قال ويمكن الجمع بينها بأن يقال أخبر الله عن خلودهم في الجنة كل وقت إلا وقتا شاء الله ألا يكونوا فيها وذلك يتناول وقت كونهم في الدنيا وفي البرزخ وفي موقف القيامة على الصراط وكون بعضهم في النار قلت هذه الإطرفة شئ واحد عائد إلى كونه قبل دخولهم الجنة ولكن يبعده ما مر غير مرة قال فإن الاستثناء من خلود الداخلين وحيث كانوا في عين الجنة لا يفيد ذلك الكون بخالدين فيها. ثم قال:
وعلى كل تقدير فهذا الأمر من المتشابه وقوله عطاء غير مجذوذ محكم وقوله أكلها دائم وظلها ولهذا أكد خلود أهل الجنة في غير موضع من كتابه وأخبر أنهم لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى وهذا الاستثناء منقطع وإذا ضممته إلى الاستثناء من قوله إلا ما شاء ربك تبين لك المراد من الآيتين واستثناء الوقت الذي لم يكونوا فيه في الجنة من مدة الخلود كاستثناء الموتة الاولى من جملة الموت فهذه موتة تقدمت على حياتهم الأبدية وكذلك مفارقة الجنة تقدم على خلودهم فيها انتهى كلامه.
وأقول: قد أفاد أن الاستثناء من خلود أهل الجنة من المتشابه وأن المحكم ان آية الخلود فيجب برد المتشابه إلى المحكم فالمحكم هو الخلود وهذا وهذا حسن وتخصصه بالاستثناء في أهل الجنة بقوله عطاء غير مجذوذ ولما علم يقين من أنه لا يخرج من الجنة أحد ممن دخلها وسيأتي لنا أنه يمكن.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/368)
آخر هذا الوجه في الاستثناء في آية العذاب، وأما ابن القيم فإنه فيه ... ابن تيمية من الاستثناء فيها على حقيقتة وأنه لا خلود في النار لأهلها من الكفار كما عرفته من أدلة دعواه وأما قوله إن الاستثناء في الآية كالاستثناء في قوله لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى الدخان 56 فإنها موته تقدمت على الحياة الأبدية وكذلك مفارقة الجنة تقدم على خلودهم فيها.
فأقول: الفرق بين الآيتين واضح فإن آية الموتة الأولى وقع المستثنى منه فيها من أحوال الدنيا الواقعة فيها المعلوم نقضها ولذا كان أحسن الأقوال في هذه الآية أعني آية إلا الموتة الأولى انه من باب التقييد بالمحال من باب قول شعيب وما يكون لنا ان نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا الأعراف 89.
إذا الآية سيقت لبيان ان أهل الجنة لا يذوقون فيها الموت أصلا وأنه أمر محال فعلق بالمحال لتمام التبشير بنعمة الحياة الأبدية وآية الخلود المستثنى منه فيها من أحوال الآخرة والكون في الجنة فكيف يقاس ما لم يمض ولم ينقض بما مضى وانقضى على انه لا يصح لغة تسمية اللبث في الدنيا وفي البرزخ وفي الموقف خلودا حتى يخرج من مدة الخلود.
وبعد هذا رايت فخر الدين الرازي وقد تعقب هذا في مفتاح الغيب فقال بعد نقله لفظه.
وأما حمل الاستثناء على حال عمر الدنيا والبرزخ والموقف فبعيد لأن الاستثناء وقع عن الخلود في النار ومن المعلوم أن الخلود كيفيات من كيفيا الله الحصول في النار فقبل الحصول في النار يمتنع حصول الخلود وإذا لم يحصل الخلود لم يحصل المستثنى منه وإذا لم يحصل المستثنى منه امتنع حصول الاستثناء هذا لفظه.
فهذه الوجوه التي ذكرها ابن القيم في الاستثناء على آية الخلود مع ما تراه من الأبحاث التي أوردناها في المقام وقد بقي فيه وجه ذكره جار الله في الكشاف في آية هود فقال إن الاستثناء هو استثناء من الخلود من نعيم الجنة وذلك أن أهل النار لا يخلدون في عذاب النار وحده بل يعذبون بالزمهرير وبأنواع من العذاب سوى عذاب النار وبما اغلظ منها كلها وهو سخط الله عليهم وخسؤه لهم وإهانته إياهم وكذلك أهل الجنة لهم سوى الجنة ما هو أكثر منها وأجل موقعا وهو رضوان الله كما قال الله وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ولهم ما يتفضل الله عليهم سوى ثواب الجنة مما لا يعرف كنهه إلا هو فهو المراد باستثناء انتهى.
وتعقبه الفخر الرازي في مفاتيح الغيب فقال:
لو كان كذلك لوجب أن لا يحصل العذاب بالزمهرير إلا بعد انقضاء مدة السماوات والأرض والأخبار الصحيحة دالة على أن التنقل من النار وبالعكس يحصل كل يوم مرارا فبطل هذا الوجه انتهى كلامه.
قلت: ولا يخفى ضعف كلامه فإن معنى الآية أن أهل النار في النار خالدين فيها مدة دوام السموات والارض إلى وقت مشيئة ربك عدم خلودهم فيها فهو إخراج بوقت مشيئة عدم الخلود من القيد بدوام السموات والأرض والإخراج من المقيد إخراج منه ومن قيده بمعنى ان خرج منه بعد اتصافه بالقيد فالقيد جزء منه ومعناه أن يخرج من النار إليها إلى غيرها مع بقاء السموات والأرض لا بعد انقضاء مدتها.
ثم هذا الذي أورده الرازي لازم لما اختاره في الآية كما ستعرفه.
هذا وقد اعترض كلام الكشاف صاحب الإتحاف فقال:
لا أدري ما حمله على ما لا تقبله العقول في حمل الاستثناءين على الخروج إلى الهموم والغموم في اهل النار وإلى رضوان الله في أهل الجنة ونحو ذلك مما ذكر والغموم لازم أهل النار ورضوان الله ملازم لأهل الجنة ولأجله دخولها وكذلك سخط الله لأهل النار وكيف الخروج من الأمور الحسية وهي الجنة والنار إلى المعنوية وهي السخط والرضى وسائر ما ذكرناه مما اشتمل عليه دار العقاب ودار النعيم. انتهى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/369)
ثم جنح إلى حمل الاستثناء في آية هود على الوجه الذي حمله عليه صاحب الكشاف في آية الأنعام وقد سبق ذكره هذا إن لم يحمل كلام صاحب الكشاف على ما روي عن ابن مسعود وأن حمل عليه لم يتم إيراد صاحب الإتحاف كما أنه لا يرد على صاحب الكشاف ما اورده عليه الرازي وكلام الإتحاف هذا صحيح إلا قوله إن رضوان الله لازم لأهل الجنة ولأجله دخولها فإنه قد يقال أنه أخرج أحمد والشيخان والترمذي والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات من حديث أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول لأهل الجنة يا اهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك فيقول هل رضيتم فيقولون ربنا وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول إني إعطيكم قال أفضل من ذلك قالوا رب واي شئ افضل من ذلك قال أحل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده أبدا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عبد الملك الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رضوان الله على اهل الجنة نعيمهم بما في الجنان.
وهذا دال على أن رضوان الله تعالى هذا متأخر عن دخول أهل الجنة والآية التي ساقها في الكشاف دالة على ذلك أيضا فإنه جعل رضوانه تعالى الأكبر قسما للجنات ولعله يقال إن هذا الرضوان الذي يبشرهم به الرب ويخاطبهم به الموصوف بأنه لا يسخط بعده أبدا متأخر وهو المراد من الآية والحديثين ومجرد الرضى حاصل لهم من أول الأمر كما يدل له قوله تعالى يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي الفجر 27 - 30 فإنه دال على الرضى من أول الأمر قبل دخول الجنة ويحتمل أنه خاص بصاحب هذه النفس المطمئنة.
والحاصل أن هذا الرضى الذي أراده صاحب الكشاف واستدل عليه بالآية متأخر وهو المراد من الحديثين ولا ينافيه مجرد الرضى اللازم لأهل الجنة فلا يرد اعتراض صاحب الإتحاف عليه وأما قوله والهموم والغموم لازمة لأهل النار فقد أشار إلى جوابه المحقق أبو السعود فقال ولك ان تقول إنهم ليسوا مخلدين في العذاب الذي هو عذاب النار بل لهم من افانين العذاب ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى وهو العقوبات والآلام الروحانية التي لا يقف عليها في الدنيا المنغمسون في أحكام الطبيعة المقصود إدراكهم ما ألفوا به من الأحوال الجسمانية وليس لهم استعداد لتلقي ما وراء ذلك من الأحوال الروحانية وهذه العقوبات وإن كانت تعتريهم وهم في النار لكنهم ينسون بها عذاب النار ولا يحسونها وهذا كاف في تحقيق معنى الاستثناء. انتهى كلامه.
وهذا وجه حسن محتمل على أنه الذي اراد صاحب الكشاف ويندفع به اعتراض صاحب الإتحاف.
هذا وفي الكشف على الكشاف ما لفظه.
هذا في أهل النار ظاهر لأنهم ينقلون من حر النار الى برد الزمهرين عن والرد بأن النار عبارة عن دار العقاب غير وارد لأنا لا ننكر استعمال النار فيها تغليبا أما دعوى الغلبة حتى هجر الأصل فلا الا ترى إلى قوله نارا تلظى الليل 14 وقوله وقودها الناس والحجارة البقرة 24 والتحريم 6 وكم وكم وأما رضوان الله عن أهل الجنة وهم فيها فيأبى الاستثناء كيف وقوله خالدين فيها لا يدل بظاهره على أنهم منعمون بها فضلا عن انفرادها بنعيمهم بها ثم قال ولعل الوجه والله أعلم أن يكون من باب حتى يلج الجمل في سم الخياط الأعراف 40 لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى الدخان 56 وأشار إليه سلمه الله يريد الفاضل الطيبي وذكر أنه وقف بعد ذلك على نص من قبل الزجاج. انتهى.
يريد أنه تقيد بالمحال في الآيتين وعصاة الموحدين داخلون في السعادة فإنهم خالدون في الجنة وإن تأخر دخولهم إياها فإنه من المعلوم أن الداخلين إلى الجنة لا يدخلون دفعة واحدة بل يدخلون أرسالا بل فيها من يسبق إليها بمقدار خمسمائة عام كما ثبت ذلك في فقراء المهاجرين والذي رجحه الفخر الرازي بعد سرده للأقوال وتعقبه لها ان عصاة الموحدين داخلون في الأشقياء محكوم عليهم بهذا الحكم وقوله إلا ما شاء ربك يوجب أن لا يبقى حكم الخلود لبعض الأشقياء ولما ثبت ان الخلود واجب للكفار وجب أن يقال الذين زال حكم الخلود عنهم هم الفساق من أهل الصلاة وهذا الكلام قوي في هذا الباب، انتهى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/370)
وأقول يرد عليه في هذا الوجه الذين استقوا إلى ما اورده هو على من قال إن معنى الاستثناء في آية أهل النار أنهم ينقلون من عذابها إلى الزمهرير فإنه أورد عليه ما أسلفناه من أنه يقتفي أن لا يحصل العذاب بالزمهرير إلا بعد انقضاء مدة السموات والأرض فيقال عليه هذا عين ما قاله هناك أنه يلزم ان لا يخرج عصاة من الموحدين عن النار إلا بعد انقضاء مدة السموات والأرض ولا دليل عليه بل الأدلة قائمة على خلافه كما قدمناه في التثنية مما سبق فالحق مل قدمناه لك من أن إيراده غير وارد على من أورده ولا لازم له لبطلانه في نفسه.
هذا وكلام الفخر الرازي هذا هو كلام المفسرين من أئمة السنة وذكره سعد الدين في شرحه على التلخيص لأنه جعل الاسثناء في الآيتين معا لإخراج عصاة الموحدين وآن المراد بعدم خلودهم في الجنة فراقهم له ايام عذابهم وأنهم داخلون في السعداء باعتبار الايمان وفي الأشقياء بسبب المعاصي ولكن فيه ما عرفت من أن الاستثناء إنما هو من المحكوم عليهم بدخول الجنة خالدين فيها وعصاة الموحدين قبل دخولهم لا يصح في حقهم الاستثناء كما عرفته وقد نبه على هذا المحقق الشريف في حواشيه على المطول حيث قال:
أقول: الخلود إنما هو بعد دخول الجنة فكيف ينقضي بما سبق على الدخول فالصواب أن يقال الاستثناء الأول محمول على ما تقدم من أن فساق المؤمنين لا يخلدون في النار وأما الثاني فهو محمول على أن أهل الجنة لهم سوى نعيمها ما هو أجل وأكبر وهو رضوان الله عز وجل وبقاؤه لا على أن فيهم بعضا يخرج، انتهى.
ولا يخفى أن كلامه في الاستثناء الثاني هو كلام صاحب الكشاف بعينه وأنه يرد عليه ما أورده صاحب الإتحاف وقد سبق لنا رده كما عرفت وهكذا يرد عليه ما أورده صاحب الكشاف كما سبق قريبا أيضا فالأحسن أن يقال ان الاستثناء في آية الجنة من باب حتى يلج الجمل في سم الخياط تقييد بالمحال وان من دخل الجنة لا يخرج منها أبدا بدليل الاجتماع المعلوم ضرورة من الدين وبدليل قوله تعالى {عطاء غير مجذوذ} وفي آية أهل النار محمول على ما ذكر من خروج الموحدين ولا يقال أن هذا يوجب اختلاف في نظم الكلام حيث عدل بالاستثناء الثاني عما حمل عليه الاستثناء الأول مع أنهما سيقا مساقا واحدا لأنا نقول قد دفع الشريف هذا الإيراد لأنه ورد ما وينهي إليه بقوله الأول محمول على الظاهر وقد عدل بالثاني عنه بقرينة واضحة مما ذكرنا فلا إشكال ولا اختلاف.
إذا عرفت حقيقة هذه الأقوال التي حققها الاستدلال وأساطين المفسرين وعيون العيون من المحققين عرفت أن آية الاستثناء كما قال صاحب الكشاف من المعضلات وقد اختلفت فيه كما رأيت أذهان المحققين الأثبات وقد سبق قول ابن القيم في آية الاستثناء في أهل الجنة أنه على كل تقدير أن الاستثناء فيه من المتشابه وأن المحكم قوله تعالى عطاء غير مجذوذ هود 108 وظلها دائم وآيات الخلود التي وردت في الكتاب العزيز فلك أن تقول بغير هذا القول في آية الاستثناء في أهل النار انه من المتشابه وان المحكم خالدين فيها وما هم منها بمخرجين الحجر 48 والآيات المصرحة بخلود أهل النار في القرآن كثيرة جدا وسيأتي عد بعضها فيرد المتشابه وهي آية الاستثناء إلى المحكم وقد حكم الله بخلود اهل النار في النار وتواترت الأحاديث بإخراج عصاة الموحدين وقد ورد الاستثناء فلا ندري ما أراد الله هل بإخراج العصاة من الموحدين كما قال جماهير أهل السنة وهو المروي عن ابن عباس كما أسلفناه عنه أو هو قريب أو هو عين المراد أو أراد به أمرا استأثر الله بعلمه فنقول آمنا بالله كل من عند ربنا آل عمران 76 وقد اخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله تعالى إلا ما شاء ربك فإن الله أعلم ثنيته على ما وقعت وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال قد أخبرنا الله بالذي شاء لأهل الجنة فقال عطاء غير مجذوذ ولم يخبرنا بالذي شاء لأهل النار وأخرج ابن المنذر عن أبي وائل أنه كان إذا سئل عن الشئ في القرآن قال قد اصاب الله به الذي اراده.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/371)
هذا وإذا عرفت ما القينا عليك عرفت انه لم يتم ما أدعاه ابن تيمية في الآية وأنه أريد بالاستثناء فناء أهل النار فإنه قول في الآية بلا دليل ولا قال به من السلف أحد ولا من الخلف وأنه ليس في يد شيخ الإسلام شئ لا من كتاب ولا من سنة ولا من صحابي كما قررناه فليس في يديه إلا دعوى بغير برهان لا يقول فيها دون دق الشأن ولا يعتمد عليها أهل الاتقان وعرفت أنه ما صفا قول قائل في الاستثناء في آية أهل النار عن كدر الإشكال وأن الأقوال فيه كلها أراء محضة إلا القول بأنه أريد به عصاة الموحدين فإنه قول قويم قد قاله بحر الأئمة وحبرها المدعو له بتعليم التأويل ابن عباس كا أسلفناه ودلت عليه أدلة أثرية وقرئن من قرآنية فالقول به قويم ولا يدخل تحت التفسير بالرأي الذي ورد الوعيد على من قال في القرآن برأيه فلا يقال إنه يتعين في الوقف عن ذلك الخوض والإيمان بما أراده الله ورد علمه إليه.
ثم استدل شيخ الإسلام على سعة رحمة الله تعالى أنها أدركت أقواما ما فعلوا خيرا وساق أحاديث دالة على أن الرحمة أدركت من كان من عصاة الموحدين كما ستعرفه وليس من محل النزاع.
فمن الأدلة التي ساقها على مدعاه قصة الذي امر أهله ان يحرقوه ويذروه في الرياح في البر والبحر خشية أن يعذبه الله قال فقد شك في المعاد فأحياه الله تعالى قال فهذا لم يعمل خيرا قط وأدركته رحمة الله تعالى.
واقول هذا ليس من محل النزاع فهذا مؤمن بالله عالم بأن الله يعذب من عصاه وقد وقع من خوفه وخشية أمره بتحريقه ففي قلبه خير وإن لم يعمل خيرا قط ولذلك الخير أدركته رحمة الله.
واستدل أيضا على مدعاه بما أخرجه أحمد في مسنده من حديث الأسود بن سريع مرفوعا يأتي أربعة يوم القيامة رجل أصم لا يسمع شيئا ورجل أحمق ورجل هرم ورجل مات في فترة أما الأصم فيقول رب قد جاء الإسلام وما أسمع شيئا وأما الأحمق فيقول رب جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر وأما الهرم فيقول ربجاء بن الإسلام وما أعقل شيئا وأما الذي مات في الفترة فيقول رب ما أتاني من رسول فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه فيرسل عليهم ليدخلوا النار قال فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما.
وأقول ليس الحديث أيضا في محل النزاع إذ هو في فناء النار ودخول اهلها أهلها الجنة وهؤلاء الثلاثة الأولون ليسوا بمشركين فإنهم كانوا في دار الدنيا غير مكلفين فلم يتحقق منهم أنهم كانوا مشركين وليسوا ممن دخل النار ثم فنيت وهم فيها والرابع الذي مات في الفترة مخاطب بشرع من قبله بنص قوله تعالى وإن من أمة إلا خلا فيها نذير فاطر 24 والحديث لم يذكره شيخ الإسلام بتمامه وهو حديث مشكل ولا حاجة لنا إلى الكلام عليه بعد بيان أنه ليس من محل النزاع.
ثم استدل شيخ الإسلام بحديث رواه ابن المبارك من حديث أبي هريرة مرفوعا أن رجلين دخلا النار واشتد صياحهما فقال الرب جل جلاله أخرجوهما فقال لأي شئ اشتد صياحكما فقالا فعلنا ذلك لترحمنا فقال رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما في النار فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا وسلاما ويقوم الآخر فلا يلقي فيقل له الرب ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك فيقول رب إني أرجو أنك لا تعيدني فيها بعد أن أخرجتني منها فيقول لك رجاؤك فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله.
وأقول هذا كما تراه في إخراج العصاة من الموحدين فإنه لا يقول ابن تيمية أن يخرج الكفار من النار كما يقول غيره.
ثم ساق حديثا ثالثا مثل هذا الحديث ليس من محل النزاع.
ثم تعرض لأدلة القائلين بعدم فناء النار فقال: لهم ست طرق أحدها الإجماع على عدم فنائها قال والإجماع غير معلوم إنما يظنه في هذه المسألة من لم يعرف النزاع فيها وقد عرفت النزاع قديما وحديثا قال ولو كلف هذه مدعي الاجماع أن ينقل عن عشرة من الصحابة فما دونهم أنه قال النار لا تفنى لم يجد إلى ذلك سبيلا ونحن قد نقلنا عنهم التصريح بخلاف ذلك فما وجدنا عن واحد منهم خلاف ذلك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/372)
وأقول قد عرفت أنه نقل عن ستة من الصحابة عبارات لا تدل على مدعاه وهو فناء النار بنوع من الدلالات كما أوضحناه ولا يصح نسبته لتلك الدعوى إلى واحد من أولئك السنة فلم يوجد لأحد مما وجدنا عن واحد من الصحابة أنه يقول بفناء النار كما أنه لا يوجد قائل من الصحابة انه يقول بعدم فناء النار فإن هذه المسألة وهي فناء النار لا تعرف في عصر الصحابة ولا دارت بينهم فليس نفي ولا إثبات بل الذي عرفوه فيها هو ما في الكتاب والسنة من خلود أهل النار ابدا وأن أهلها ليسوا منها بمخرجين وعرفوا ما ثبت من خروج عصاة الموحدين.
إذا عرفت هذا عرفت أن دعوى فناء النار أو عدم فنائها قول للصحابة دعوى باطلة إذ هذه الدعوى لا توجد في عصرهم حتى يجمعوا عليها نفيا أو إثباتا نعم القول الذي دل عليه القرآن من خلود النار أهلها فيها أبدا يتضمن القول عنهم بما تضمنه القرآن ودل عليه الأصل فيما أخبر الله به عن الدارين الأخروين سنة البقاء فلا يحتاج مدعي عدم الفناء إلى الدليل على ذلك الأصل، ثم قال:
الثاني أي من الستة الأدلة للقائلين بعدم الفناء أن القرآن دل على ذلك دلالة قاطعة فإنه تعالى أخبر أنه عذاب مقيم المائدة 37 وأنه لا يفتر عنهم الزخرف 75 وانه لا يزيدهم إلا عذابا وأنهم خالدين فيها أبدا وأنهم وما هم بخارجين من النار البقرة 167 وما هم منها بمخرجين وإن الله حرم الجنة على الكافرين وأنهم لن يدخلوا الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وإن عذابها كان غراما الفرقان 65 قال والجواب ان هل كله مسلم وأنهم لا يخرجون منها وأنه لا يفتر عنهم العذاب ما دامت باقية وليس محل النزاع إنما محل النزاع لا تفنى النار قال وهذه النصوص تقضي بخلودهم في النار ما دامت باقية هذا جوابه.
واقول قد عرفت أنه لا يتم هذا الجواب ما لم يؤخذ بأدلة ناهضة على فناء النار ولم يقم دليل على ذلك قال:
الطريق الثالث من أدلة القائلين بعدم فناء النار أن السنة المستفيضة أخبرت بخروج من في قلبه ادنى ذرة من إيمان دون الكفار فأحاديث الشفاعة كلها صريحة في خروج الموحدين دون الكافرين قال:
الجواب: أن هذا لا شك فيه وهو إنما يدل على ما قلناه من خروج الموحدين فيها وهي باقية ويبقى المشركون ما دامت باقية.
وأقول: الجواب: ما سلف ثم قال:
الطريق الرابعة للقائلين بعدم فناء النار أوقفنا الرسول على ذلك وعلمناه من دينه ضرورة كما علمنا دوام الجنة وأجاب بأنه لا ريب أن الكفار باقون فيها ما دامت باقية هذا هو المعلوم من دينه ضرورة وأما كونها أبدية لا تفنى كالجنة فمن أين في القرآن والسنة دليل واحد على ذلك.
واقول الدليل يتوجه على من ادعى الفناء ولم يأت شيخ الإسلام بشئ واحد والأصل هو خلود النار وأبديتها عمرو كما دل عليه الكتاب والسنة فلا يحتاج مدعي عدم الفناء إلى دليل آخر بعد هذا الأصل.
قال:
والدليل الخامس من أدلة القائلين بفناء النار أن في عقائد أهل السنة أن الجنة والنار مخلوقتان لا يفنيان ابدا والقول بفنائها من أقوال أهل البدع قال:
والجواب أنه لا ريب أن القول بفنائها قول أهل البدع وأما القول بفناء النار وحدها فقد اوجدناكم من قال به من الصحابة وتفريقهم بين الجنة والنار فكيف تقولون إنه من قول أهل البدع.
وأقول لأنه يصدق عليه رسم البدع ففي القاموس البدعة بالكسر الحدث في الدين بعد الإكمال أو ما أحدث بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأهواء والأعمال. انتهى.
والمعلوم انه لم يقع في ذلك العصر قول بفناء النار ودخول الكفار جنات تجري من تحتها الأنهار ولا أوجدنا شيخ الإسلام مع تبحره في العلوم وسعة اطلاعه على أقوال السلف والخلف على قول واحد من الصحابة بفناء النار ودخول الكفار الجنات وإن كان كذلك فالقول به بدعة قطعا.
قال:
والدليل السادس للقائلين بعدم فناء النار أن العقل يقضى بخلود الكفار ثم قرر وجه الاستدلال بما حاصله أنه مبني على أن المعاد وإثابة النفوس المطيعة وعقوبة النفوس العاصية مما يعلم بالعقل كما يعلم بالسمع قال كما دل عليه القرآن في غير موضع كإنكاره تعالى على من زعم أنه يخلق خلقه عبثا وانهم إليه لا يرجعون وأنه يتركهم سدى لا يثيبهم ولا يعاقبهم وأن ذلك يقدح في حكمته وكماله وأنه ينسبه إلى ما لا يليق ثم قرره تقريرا آخر وأجاب عنه بقوله:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/373)
واما حكم العقل بتخليد اهل النار فيها فإخبار عن العقل بما ليس عنده فإن المسألة من المسائل التي لا تعلم إلا بخبر الصادق ثم إن العقل دل على المعاد والثواب والعقاب إجمالا وأما تفصيلا فلا يعلم إلا بالسمع وقد دل السمع على دوام ثواب المطيعين واما عقاب العصاة فدل دلالة قاطعة على انقطاعه في حق الموحدين وأما دوامه وانقطاعه في حق الكفار فهو من معترك النزال فمن كان السمع في جانبه فهو أعلم بالصواب.
قلت: وهو تحقيق حسن إلا أني لا أدري من الذين قالوا إن العقل حكم بخلود العصاة في النار فإن اشد الناس بهم الوعيدية والمعتزلة إلا القليل وأكثرهم قائلون بأن العقل يقضي بحسن العفو عن الكفار لولا ورود السمع بان الله لا يغفر أن يشرك به.
هذا وقد انتهت المناظرة التي ساقها ابن القيم عن شيخه شيخ الإسلام بين الفريقين ومن له نباهة وهو من أولي الألباب لا يخفى عليه بعدما قررناه وجه الصواب.
ثم ساق شيخ الإسلام من الأدلة على مدعاه فقال مستدلا:
إن الله خلق عباده على الفطرة وخلقهم حنفاء فلو خلوا وفطرهم لما نشأوا إلا على التوحيد قال والأشقياء غيروا الفطرة إلى ضدها واستمروا على ذلك التغيير ولم تغن عنهم الآيات والنذر في هذه الدار فأتاح الله لهم آيات أخر وأقضية وعقوبات فوق التي كانت في الدنيا يستخرج الخبث والنجاسة التي لا تزول بغير النار فإذا زال موجب العقاب وسببه زال العذاب وبقي مقتضى الرحمة لا معارض له وأراد بمقتضى الرحمة الميثاق الذي أخذ عليهم بالإيمان وهم في عالم الذر.
وأقول لا شك أنه يدخل النار من كفار الجن والشياطين أمم لا يحصون بل ربما يدعى أنهم أكثر من كفار بني آدم وما ذكره شيخ الإسلام من عود أهل النار بعد زوال خبيث الكفر إلى الفطرة والإقرار الذي كان في عالم الذر إن ساعدناه عليه ثم له في من اقر في عالم الذر بالربوبية من بني آدم لا غير ودعواه فناء النار وأن سكانها وأهلها يدخلون الجنة وهو حكم عام لكل من دخل النار والدليل خاص ببعض بني آدم وإنما قلناه إن ساعدناه لأنه قد ثبت في الأحاديث ان الكفار لم تشملهم الفطرة والإقرار بالربوبية في عالم الذر لم يكن إلا كرها فليس لهم حظ من فطرة الله التي فطر الناس عليها كما أخرجه احمد والبخاري ومسلم من حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال للرجل من أهل النار يوم القيامة أرأيت لو كان لك ما في الأرض اكنت مفتديا به فيقول نعم فيقول قد اردت منك أهون من ذلك قد اخذت عليك في ظهر أبيك آدم أن لا تشرك بي شيئا فأبيت إلا أن تشرك بي والتعقيب بالفاء يشعر بأن الإباء كان عند أخذ الميثاق عليه وهو في ظهر أبيه ان لا يشرك في الدنيا ويوضح ذلك ما اخرج ابن عبد البر في التمهيد من طريق السدي عن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وناس من الصحابة في الآية إن الله مسح صفحة ظهر آدم فأخرج فيها ذرية بيضاء مثل اللؤلؤ كهيئة الذر ومسح صفحة ظهره اليسرى فأخرج منها ذرية سوداء كهيئة الذر فذلك قوله أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين الواقعة 27 واصحاب الشمال ما أصحاب الشمال الواقعة 41 ثم اخذ الميثاق فقال ألست بربكم قالوا بلى الأعراف 172 فأعطاها طائفة طائعين وطائفة كارهين على وجه التقية إلى أن قال وذلك قوله تعالى وله اسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها آل عمران 83 وهذا المعنى كثير في الأحاديث ومنه حديث الغلام الذي قتله الخضر أخرج مسلم وابو داود والترمذي وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن مردويه عن أبي بن كعب عنه صلى الله عليه وسلم قال الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرا ولو أدرك لأرهق ابويه طغيانا وكفرا وأخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن ابن عباس مثله نعم أحاديث كل مولود يولد على الفطرة وإنما ابواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه أحاديث ثابتة في الصحيحين وغيرهما وتفسير الفطرة بالدين منصوص عليه فلا بد من الجمع بين الأحاديث بتخصيص أحاديث الفطرة ونحوها وهي أحاديث كثيرة من الجانبين وهي كلها في بني آدم ثم لك ان تجمع بين أحاديث عموم الفطرة وحديث أنس الذي عند أحمد والشيخين الذي أسلفناه بأن نقول الكل على الفطرة أي فطرة الإقرار بالتوحيد من أقر تقية كرها ومن أقر طوعا حقيقة كذلك فيتم العموم ثم إن المقربين تقية اجتالتهم الشياطين كما في لفظ الحديث وهودهم قبل
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/374)
الآباء ونصروهم ومجسوهم واقتادوهم يحيى وانقادوا لهم وللشياطين لما في طبائعهم الخبيثة من أول وهلة حين أقروا تقية تجتمع الأحاديث والله أعلم.
ثم قال شيخ الإسلام:
فإذا أخذت النار مأخذها منهم وحصلت الحكمة المطلوبة من عذابهم فإن العذاب لم يكن سدا وإنما كان لحكمة مطلوبة فإذا حصلت تلك الحكمة لم يبق في التعذيب أمر يطلب.
وأقول لم يقم شيخ الإسلام دليلا على أن الحكمة المطلوبة لله في تعذيب الكفار هي زوال النجاسة الكفرية وخبثه الذي لا يزول إلا بعذاب النار وإنما قال ذلك تظننا منه وتحسبا الرحمن تفرع عن اعتقاده فناء النار وقد أورد على نفسه سؤالا فقال:
إن قيل سبب التعذيب لا يزول إلا إذا كان عارضا كمعاصي وكان الموحدين أما ما كان لازما كالكفر والشرك فإن أثره لا يزول كما لا يزول السبب وقد اشار الله تعالى إلى ذلك فقال ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه الأنعام 28 إخبارا بأن نفوسهم وطبائعهم لا تقبل غير الشرك وإنها غير قابلة للإيمان أصلا قال تعالى ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا الإسراء 72 فأخبر أن ضلالهم عن الهدى دائم لا يزول مع معاينتهم الحقائق التي أخبرت بها الرسل وقال لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون الأنفال 23 فهذا يدلك على أنه ليس فيهم خير يقتضي الرحمة ولو كان فيهم خير لما ضيع عليهم أثر وهو يدل على أنه لا خير فيهم هنالك أيضا.
وأجاب بقوله لعمر الله إن هذا أقوى ما يتمسك به في هذه المسألة ولكن هل هذا الكفر والخبث والتكذيب امر ذاي روى لهم زواله مستحيل ام هو أمر عارض طارئ على الفطرة قابل للزوال وليس بأيديكم ما يدل على استحالة زواله وأنه أمر ذاتي قد اخبر الله أنه فطر عباده على الحنفية وان الشياطين اجتالتهم عنها فلم يفطرهم على الكفر والتكذيب وانما فطرهم على الإقرار بخالقهم ومحبته وتوحيده وإذا كان هذا الحق الذي فطروا عليه قد امكن زواله بالكفر والشرك كان زوال الكفر والشرك بضده أولى وأحرى ولا ريب أنهم لو ردوا على تلك الحال لعادوا لما نهوا عنه لكن من أين لكم أن تلك الحال لا تزول ولا تبدل بنشأة أخرى ينشؤهم عليها تبارك وتعالى.
أقول قد دار جواب هذا الإيراد والذي أقر أنه من أقوى ما يتمسك به المخالف على أن الكفار مخلوقون على الفطرة أي فطرة الذين الحنيف وهو التوحيد وقد سمعت من حديث ابن عباس وابن مسعود وغيرهم أنها لم تشملهم الفطرة ولا وقع منهم الإقرار بالوحدانية في عالم الذر إلا تقية.
ثم هب أن الفطرة شاملة لبني آدم كما قال تعالى لأملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين هود 119 والفطرة إنما هي للناس كما في الآية والحديث إنهم خلقوا حنفاء فاجتالتهم الشياطين فإن ساعدناه على أن الناس مفطورون على التوحيد فيما يصنع بالجن والشياطين وهم من جملة من تفنى عنهم النار ويدخلون الجنة أيزعم أنهم مفطورون على التوحيد مخلوقون حنفاء فمن اجتالهم ولم فإنهم هم الذين اجتالوا بين العباد فهذا وارد على عمومهم الفطرة مع التسليم والمماشاة وأما قوله فمن اين لكم أنه لا يزول.
قلنا من إخبار الله في الآيات التي ساقها في صدر السؤال ولعدم الدليل على زوال ما كانوا عليه وكفى دليلا على عدم زوال نجاسة الكفر وخبث الشرك ودرن التكذيب بالنار قوله تعالى {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه} إلا أنه قال شيخ الإسلام:
إن هذا الإخبار منه تعالى عنهم قبل دخولهم النار فإنه تعالى قال ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب إلى قوله ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه أي لو ردوا من شفير جهنم قبل دخولها لعادوا لما نهوا عنه من التكذيب والكفر وذلك لازم لهم لم يزل عنهم خبث الشرك فإنه لا يزول إلا بدخول النار.
قلت قد حكى الله عنهم أنهم يقولون وهم بين أطباقها يصلونها ربنا اخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون المؤمنون 107 وانه يقول في جوابهم اخسئوا فيها ولا تكلمون المؤمنون 108 فلم يجبهم تعالى وقد ذاقوا العذاب واعترفوا بالظلم إلا بقوله اخسئوا فيها لا تكلمون ولم يقل ابقوا حتى تطهروا من خبث الكفر ولعل شيخ الإسلام يقول لم يكن عند هذا الاعتراف قد طهرت تلك النفوس من خبث الشرك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/375)
وجوابه إن هذه الدعوى من العنت وتقريره أن زوال خبث الشرك والكفر بالنار من عيب تفرع عن دعوى الفناء للنار والأصل بقاؤه ما لم يقم عليه دليل كما عرفت.
ثم استدل على ذلك المدعى بأحاديث الشفاعة الثابتة في الصحيحين وغيرها وفيها أن الله يقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط قال:
فهذا يدل على إخراج قوم لم يكن في قلوبهم خير قط كما يدل له السياق فإن لفظ الحديث هكذا أخرجوا من في قلبه مثقال ذرة من خير فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها خيرا فيقول الله شفعت الملائكة وشفعت النبيون وشفعت المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة الحديث قال:
فهذا السياق يدل على أن هؤلاء لم يكن في قلوبهم مثقال ذرة من خير ومع هذا فأخرجتهم الرحمة.
أقول الحديث ليس من محل النزاع فإنه في إخراج أقوام من النار وهي باقية وقد قرر شيخ الإسلام فيما سلف أنه لا يخرج منها الكفار وهي باقية وإن كان إنما استدل به عليه بعموم الرحمة.
ثم يقال: الحديث دل على أن الملائكة أخرجت من علمت في قلبه مثقال ذرة من خير ولا دليل أنهم يعلمون كل من في قلبه مثقال ذرة من خير فإنهم لا يعلمون من أحوال القلوب إلا ما أعلمهم الله كما قال تعالى يعلمون ما تفعلون الانفطار 12 فهم يعلمون أفعالنا لا ما انطوت عليه قلوبنا ولهذا وردت الأحاديث انهم يصعدوون أهل بالعمل يرونه حسنا ويرد فيقول الله إن فاعله أراد به كذا وكذا أي من الرياء ونحوه فأخرج البزار والطبراني في الأوسط والدارقطني والأصبهاني في الترغيب والترهيب من حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى يوم القيامة بصحف مختمة فتنتصب بين يدي الله فيقول ألقوا هذه واقبلوا هذه فتقول الملائكة وعزتك ما كتبنا إلا ما عمل فيقول الله إن هذا كان لغير وجهي وأنا لا أقبل اليوم إلا ما ابتغي به وجهي.
وهذا الحديث فيه الإخبار بان الملائكة قالت لم نذر فيها خيرا أي أحدا فيه خير والمراد ما علموه بإعلام الله ويجوز أن يقال لم يعلمهم بكل من في قلبه خير وأنه بقي من أخرجهم بقبضته ويدل له أن لفظ الحديث أنه أخرج بالقبضة من لم يعملوا خيرا قط فنفى العمل ولم ينف الاعتقاد وفي حديث الشفاعة تصريح بإخراج قوم لم يعملوا خيرا قط ويفيد مفهومه أن في قلوبهم خيرا ثم سياق الحديث يدل على أنه أريد بهم أهل التوحيد لأنه تعالى ذكر الشفاعة للملائكة والأنبياء والمؤمنين ومعلوم أن هؤلاء يشفعون بعصاة أهل التوحيد فإنه لا يقول ابن تيمية ولا غيره أنه يشفع للكفار بقرائن القبض التي قبضها الرب في عصاة الموحدين والأليق بالسياق أنها أيضا فيهم وقد اخرج البيهقي في الشفاعة من حديث جابر مرفوعا فيه اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فاخرجوا إلى ان قال ثم يقول الله تعالى الآن أخرجوا بعلمي وحلمي فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافه فقوله تعالى بعلمي يدل على أنه علم قوما في قلوبهم الخير لم تعلمهم الملائكة وهب أنا ساعدناه وأن تعالى أخرج قوما من الكفار من النار أين هذا من محل النزاع وهو فناء النار وإدخال من كان فيها من الكفار الجنة.
ثم قال شيخ الإسلام مستدلا أيضا:
إن العبد إذا اعترف بذنوبه حقيقة الاعتراف المتضمن لنسبة السوء والظلم واللوم إليه والحمد والرحمة والكمال المطلق لربه وفي كل وقت يستعطف ربه ويستدعي رحمته وإذا أراد الله أن يرحم عبده ألقى ذلك في قلبه لا سيما إذا اقترن بذلك عزم العبد على ترك المعاودة وعلم الله ذلك من داخل قلبه وسويدائه فإنه لا يختلف عن الرحمة فإذا علمت تلك النفوس الخبيثة أن العذاب أولى لها وأنه لا يليق بها سواه ولا تصلح إلا له فقد ذابت تلك الخبائث وتلاشت وتبدلت وبذل وانكسار وثناء على رب العالمين تبارك وتعالى لم يكن في حكمته أن يستمر العذاب بعد ذلك إذ قد تبدل شرها بخيرها وشركها بتوحيدها حديث وكبرها بخضوعها عند وذلها.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/376)
وأقول: قال الله تعالى مخبرا عن المشركين واعترافهم المذكور وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير الملك 10 و 11 فهذا نص في اعترافهم الإعتراف الحقيقي فإنه لا يطلق تعالى على ما ليس باعتراف أنه اعتراف ثم قال فسحقا لأصحاب السعير أي بعدا لهم عن الرحمة والإغاثة والغفران فهذا نص في وجه هذا القول الذي قاله تظننا وقال تعالى لما قالوا وهم في دركات النار أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون المؤمنون 107 فاعترفوا بظلمهم وأخبروا عن عزيمتهم أنهم لا يعودون أي إن عدنا إلى ما كنا فيه من الكفر والتكذيب كما يفيده لفظ العود ولم يجب عليهم تعالى إلا بقوله اخسئوا فيها ولا تكلمون المؤمنون 108.
وأخرج الترمذي والبيهقي من حديث أبي الدرداء مرفوعا وفيه إن أهل النار ينادون خزنة جهنم ثم يدعون مالكا ثم يقولون ادعوا ربكم فلا أحد خير من ربكم فيقولون ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون المؤمنون 106 - 107 فيجيب عليهم الرب اخسئوا فيها ولا تكلمون المؤمنون 108 فعند ذلك يئسوا من كل خير وعند ذلك أخذوا في الزفير والشهيق والويل.
ثم يقال وقد قال الله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء في آيتين من سورة النساء 48 و 116 وهو غير مقيد بزمان ولا حال فيجب الوقوف والتسليم في هذا المقام والاعتراف بالعجز عن إدراك حكمة الحكيم العلام فكيف يقول شيخ الإسلام لم يكن في حكمته أن يستمر بها العذاب وأين للعقول الاطلاع على أسرار حكمته وكيف لها الوصول إلى معرفة عجائب ملكوته وجبروته.
ثم أخذ شيخ الإسلام يستدل بأحاديث آخر الناس خروجا من النار وأحاديث أدنى الناس منزلة في الجنة وهي أحاديث واضحة في عصاة الموحدين ولا حاجة إلى سردها فهي معروفة في محالها.
ثم قال مستدلا على مدعاه أنه تعالى يخبر عن العذاب أنه عذاب يوم عقيم ووعذاب يوم عظيم وعذاب يوم أليم الزخرف 65 ولا يخبر عن النعيم أنه نعيم يوم ولا في موضع واحد.
وأقول ورد عذاب يوم عظيم في قصة صالح في قوله لقومه ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم الشعراء 156 والمراد به اليوم الذي أخذهم فيه العذاب بالدنيا وهو العقاب القريب الذي أوعدهم به في قوله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب هود 64 قال تعالى فلما جاء امرنا نجينا صالحا إلى قوله ومن خزي يومئذ هود 66 أي يوم أخذهم العذاب العظيم القريب فهو يوم من أيام الدنيا وورد عذاب يوم عظيم في قصة شعيب فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم الشعراء 189 وورد عذاب يوم عقيم في قوله تعالى ولا يزال الذين كفروا في مرية منه الآية إلى قوله أو يأتيهم عذاب يوم عقيم الحج 55 وفسر بيوم بدر كما أخرجه ابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس وأخرجه أيضا ابن مردويه عن أبي بن كعب وأخرجه عبد بن حميد وابن المنذر وابن ابي حاتم عن سعيد بن جبير واخرجه ابن أبي حاتم عن عكرمة فهذه كلها من أيام الدنيا وهب أنه ورد ذلك في صفة عذاب الآخرة فإنه قد ثبت بنص القرآن أنهم لابثون فيها أحقابا والحقب كما ذكره ابن تيمية في هذه المسألة خمسون ألف سنة قال أخرجه الطبراني من حديث أبي أمامة مرفوعا والأحقاب جمع وأقله ثلاثة يعني مائة ألف سنة وخمسين ألف سنة.
هذا وقد رد في أهل الجنة {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون} يس 55 وهذا تقييد لنعيمهم لأنه وكونهم فاكهين والفاكهة المتنعم المتلذذ ومعلوم أنهم في شغل فاكهون أبدا الآباد وقال تعالى {يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون} الزخرف 68 فإن قيل اراد به مبدء زوال الخوف والحزن.
قلنا كذلك {عذاب يوم} أريد به مبدأه وحينئذ فلا دليل بالتقييد مطلق الزمان فمن ايام الآخرة ليس لها قيد به من نعيم ولا عذاب بل أريد به مطلق الزمان فإن أيام الآخرة ليس لها مقدار فمتى أطلق اليوم أطلقه على مطلق المدة هذا {يوم لا ينطقون} المرسلات 35 هذا يوم الفصل الصافات 21 {هذا يومكم الذي كنتم توعدون} الأنبياء 103 {اليوم نختم على أفواههم} يس 65 {إني جزيتهم اليوم بما صبروا} المؤمنون 111 {وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون} الحج 47 في يوم كان مقدراه خمسين ألف سنة المعراج 4 فليس المراد من الجميع اليوم المعروف
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/377)
للمقدار المذكور قطعا ومن اطلاقه على مطلق المدة قوله في قصة عاد انى اخاف عليكم عذاب يوم عظيم (الشعراء 135 أخبرنا) ثم يبينه في (الحاقة) بقوله واما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية الى قوله ثمانية ايام حسوما (6 و 7) فهذا تفسير لليوم العظيم بأيام وليالي وبهذا يعلم ضرورة أنه إذا أطلق اليوم في تقييد الأمور الأخروية علم يقينا انه مطلق الزمان ولا تحديد له ولا تعيين ولا نهاية إلا بدليل وقد كان أعجبني استدلاله بما ذكر من تقييد عذاب الآخرة باليوم في آيات وعدم تقييد نعيم الجنة ولا في آية فلما حققته وجدته لا شئ نفيا وإثباتا،
أما إثباتا فإنه ما ثم دليل على مدعاه وأما نفيا فإنك قد سمعت ما سقناه من تقييد نعيم أهل الجنة فاليوم كما قال الله في الجنة ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود ق 34 انتهى.
وقد انتهى إلى هنا ما اجلب إليه شيخ الإسلام من خيل الأدلة ورجلها وكثيرها وقلها ودقها وجلها وأجرى فيها قلمه ونشر فيها علمه وأتى بكل ما قدر عليه من قال وقيل واستنفر كل قبيل وجيل وسردها تلميذه ابن قيم الجوزية وقال في آخرها.
هذه نهاية أقدام الفريقين في هذه المسألة ولعلك لا تظفر بها في غير هذا الكتاب.
قلت: وقد سقنا أدلته النظرية والأثرية يا ولم نترك منها إلا ما كان مكررا وتكلمنا على تفصيلها وتجميلها لو بما هدانا الله إليه وله الحمد من غير عصبية مذهبية ولا متابعة أشعرية ولا معتزلية بل بما أشهدتنا أنوار الأدلة.
واعلم أن هذه المسألة التي أتى بها شيخ الإسلام هي فرع عن مسألة خلق الأشقياء التي حار فيها أرباب النوى وتحير فيها فرسان الأذكياء وترددت حولها أذهان الفطانا يكون وتفرع عنها أقوال اقشعرت منها جلود الأمة الفضلاء.
فطائفة أوهم الجهل بذلك إلى الإقدام على نفي حكمة الله في أقواله وهم غلاة الأشعرية وأخطأوا في ذلك ورد عليهم الأئمة الأعلام من أهل مذهبهم وغيرهم من علماء الأنام وآخر من بين ما في كلامهم من الاختلال وما في نفيهم الحكمة من الداء العضال المحقق العلامة نزيل حرم الله صالح بن مهدي المقبلي في كتابه العلم الشامخ ولواحقه وفي أبحاثه المسددة ونقلت كلامه ورددت عليه في إيقاظ الفكرة وطائفة أقدموا على أن الله ليس بقادر على هداية الكافر لأنه خلق على هيئة لا يقبل اللطف معهما وهم غلاة المعتزلة.
وقد رد عليهم الأئمة من أهل التحقيق وأبانوا أنه قول بالقبول غير حقيق وأن فيه من الشناعة والبشاعة ما لا يليق وأما ابن تيمية ومن تابعه فأثبتوا الحكمة وعموم قدرة الله على كل شئ وقال بما سمعت من فناء النار وأنه تعالى خلق الأشقياء ليتفضل عليهم بعفوه ورحمته ولقد أصاب بإثبات الأمرين الذين نفاهما غيره ولكنه غير وجه الحكم وحكم بفناء النار ولم ينهض له دليل على ذلك كما عرفته.
وقد أشار السيد العلامة الكبير محمد بن إبراهيم الوزير إلى هذه الثلاثة الأقوال وإلى ما تفرع عليها من الدعاوي في إثبات الإجادة في الإرادة حيث قال:
ولما أتى ذكر الخلود بناره على جوده في ذكره والجوازم
تعاظم شأن الخلد في النار كل من تفكر في أسماء رب العوالم
يشير إلى ما قاله ابن تيمية من:
أن صفاته تعالى من الرضا والرحمة صفتان ذاتيتان فلا منتهى لرضاه وأن سخطه وعذابه ليسا من صفات ذاته التي يستحيل انعكافه مع عنها كعلمه وحياته والعفو أحب إليه من الانتقام والرحمة أحب إليه من العقوبة والرضى أحب إليه من الغضب والفضل احب إليه من العدل ثم إن النعيم والثواب من مقتضى رحمته ومغفرته وبره وكرمه ولذلك يضيف ما ذكر إلى نفسه وأما العذاب والعقاب فإنهما من مخلوقاته ولذلك لا يسمى بالمعذب والمعاقب بل يفرق بينهما فيجعل هذا من أوصافه وهذا من مفعولاته من الآية الواحدة كقوله تعالى نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الأليم الحجر 49، 50 وقال إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم الأعراف 167 ومثلها في آخر الأنعام فما كان من مقتضى أسمائه وصفاته فإنه يدوم بدوامها ولا سيما إذا كان محبوبا له في أسمائه وصفاته وأما الشر وهو العذاب فلا يدخل في أسمائه وصفاته وإن دخل في مفعولاته لحكمة إذا حصلت زال وفني بخلاف الخير فإنه سبحانه دائم المعروف ولا ينقطع معروفه أبدا على الدوام وليس من موجب أسمائه وصفاته أنه لم يزل معاقبا على الدوام غضبان على الدوام فتأمل
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/378)
هذا تأمل فقيه في اسماء الله فإنه يتضح لك باب من أبواب معرفته ومحبته.
ثم اشار السيد محمد إلى ما تفرع من معارضته ما يفيده صفات جوده وفضله وما صرح به من خلود الكفار فأشار إلى الوعيد بقوله:
فمن قائل بالخلد من أجل كثرة الـ وعيد به في المنزلات القواصم
وذلك لأنهم حكموا بعموم الخلود لمن دخل النار من عصاة الموحدين والكفار.
والمسألة مبسوطة في علم الكلام وما لها وعليها مما اثاره المحققون الأعلام وأشار إلى من قال بالتخصيص لآيات الخلود بقوله:
ومن قائل أن الخصوص مقدم وساعده أسماء أحكم حاكم فإنه أشار إلى من قال إن الأحاديث الواردة في سعة رحمة الله وصفاته تعالى من أنه أرحم الراحمين وورود آية الاستثناء تخصص آيات الوعيد وأراد بهذا البيت ما تشتمل عليه مقالة ابن تيمية إذ هي عائدة إلى القول بتخصيص آيات الوعيد بالخلود ويبعد فناء النار كما دل عليه قوله:
وثالثها المنصور يرجى لمسلم ومن عاند الإسلام ليس بسالم
فإنه أراد أن ثالث الأقوال في المسألة التفصيل وهو أن التخصيص من الوعيد يرجى للمسلم ومن عاند الإسلام وهم الكفار فلا يشمله التخصيص من الوعيد وإن قصرت عبارته عن هذا الحكم لعدم مساعدة النظم فهو مراده فجعل الأقوال ثلاثة بقاء الوعيد على عمومه من غير تخصيص عصاة الموحدين والكفار.
تخصيص الموحدين لا غير. وهذا هو الذي سبق عن ابن عباس في تفسير آية هود ثم قال مشيرا إلى منشأ مقالة كل من القائلين وان الحاصل له المحافظة على قاعدة تعود إلى تعظيم الله جل وعلا قوله:
فمن قاصد تعظيمه لو رعى له من الجبروت الحق عز التعاظم، فهذه إشارة إلى الوعيدية وأنهم قصدوا بالقول بالتخليد في النار لكل من دخلها تنزيه الله عن خلف الوعد الذي أفاده قوله {ما يبدل القول لدي} (ق: 29) ونحوه. وأشار إلى منشأ ما ذهب إليه غلاة نفاة الحكمة بقوله:
ومن قاصد تعظيمه لو رعى له محامد ممدوح بأحكم حاكم
انتهى والله سبحانه أعلم
وصلى الله على خير خلقه وآله وصحبه وسلم.
ـ[أبو توحيد المعيني]ــــــــ[22 - 12 - 05, 01:39 م]ـ
وقال الشيخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي في كتابه قدوم كتائب الجهاد في سياق رده على الاباضي:
فصل
قال الإباضي ص14 – 15 في سياقة نقل تناقض أهل السنة – بزعمه – في اعتقادهم:
(3 – القول بفناء النار:
حيث قال ابن تيميه وتلميذه ابن القيم الجوزيه بذلك , وخالفهما بقية أرباب هذه النحلة , وإن كانوا لم يفسقوهما , بل قالوا بأنهما مأجورين على اجتهادهما , وهذا من العجائب الغرائب , كيف يقولون بعذرهما في هذه المسألة من المسائل القطعية , باتفاق الأمة قاطبة؟
وذلك لأن أدلتهما قاطعه لا تحتمل الجدل وإليك بعض هذه الأدلة) أ. هـ
ثم ساق سبعة وعشرين دليلاً من القران على ذلك في صفحة كاملة وبعض صفحة , مع أنه حريص كعادته على عدم الإطالة , لذا لم يذكر لنا حديثاً واحداً تناقض اعتقادناً فيه , وهنا يذكر سبعةً وعشرين دليلاً:
والجواب من وجوه:
أحدهما: أن ما نسبة هذا الضال لشيخ الإسلام باطلٌ وكذب وزور , بل شيخ الإسلام يقول بخلافه.
قال شيخ الإسلام في ((مجموع الفتاوى)) (18/ 307) بعد أن سئل عن صحة حديث أنس رضى الله عنه مرفوعاً ((سبعة لا تموت ولا تفنى ولا تذوق الفناء: النارٌ وساكنها واللوحٌ والقلمٌ والكرسيُّ والعرش))
(هذا الخبرُ بهذا اللفظ , ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من كلام بعض العلماء , وقد اتفق سلفٌ الأمة وأئمتُها , وسائر أهل السنة والجماعة , على أنّ من المخلوقات ما لا يعدم ولا يفنى بالكلية , كالجنة والنار والعرش وغير ذلك. ولم يقل بفناء جميع المخلوقات إلا طائفة من أهل الكلام المبتدعين كالجهم بن صفوان , ومن وافقه من المعتزلة ونحوهم. وهذا قول باطل يخالف كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وإجماع سلف الأمة وأئمتها) أ. هـ.
وقال شيخ الإسلام رحمة الله أيضا في ((درء تعارض العقل والنقل)) (2/ 358):
(وقال أهل الإسلام جميعاً , ليس للجنة والنار آخر , وانهما لا تزالان باقيتين , وكذلك أهل الجنة لا يزالون في الجنة يتنعمون , وأهل النار في النار يعذبون , ليس لذلك آخر , ولا لمعلومات الله ومقدوراته غاية ولا نهاية) أ. هـ.
وقال أيضا رحمة الله في ((بيان تلبيس الجهمية)) (1/ 157) بعد كلام طويل:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/379)
(ثم أخبر ببقاء الجنة والنار , بقاءً مطلقاً) أ. هـ
وما ذكرته فيما سبق عن شيخ , أنه لا يقول بفناء النار يعلمه هذا الإباضي , فقد قال في حاشية ص 14:
(كما نسبة إلية جماعة من العلماء – أي القول بفناء النار – وقد وافق الجمهور في بعض كتبه , ولعل له في المسألة رأيين) أ. هـ.
و أقول: إن العمدة في هذا ما قاله شيخ الإسلام في كتبه , أما ما نسبه أعداؤه إليه فلا حجة فيه , وان صح عنه فالحق من قوليه ما وافق الدليل وهو القول بعدم فناء النار.
ثانيها:
أن نسبة هذا القول للعلامة ابن القيم باطلٌ أيضاً , بل هو يقول بخلافة.
قال ابن القيم رحمة الله في ((طريق الهجرتين)) ص 254 –255 في فصل أن الله خلق الدارين وخص كل دار بأهل:
(والله ُ سبحانه مع كونه خالق كلّ شيء , فهو موصوفٌ بالرضا والغضب والعطاء والمنع والخفض والرفع والرحمة والانتقام , فاقتضت حكمته سبحانه , أن خلق دار الطالبي رضاه , العالمين بطاعته , المؤثرين لأمره , القائمين بمحابه , وهي الجنة وجعل فيها كلَّ شيء مرضي , وملأَها من كلِّ محبوب ومرغوب ومشتهى ولذيذ , وجعل الخير بحذافيره فيها , وجعلها محلّ كلِّ طيب , من الذوات والصفات والأقوال. وخلق داراً أخرى , لطالبي أسباب غضبه وسخطه المؤثرين لأغراضهم وحظوظهم على مرضاته , والعاملين بأنواع مخالفته , والقائمين بما يكرهُ من الأعمال والأقوال , الواصفين له بما لا يليق به , الجاحدين لما أخبرت به رسله من صفات كماله ونعوت جلاله , وهي جهنم , وأودعها كل شيء مكروه وسجنها مليءٌ من كلَّ شيءٍ مؤذ ومؤلم , وجعل الشر َّ بحذافيره فيها وجعلها محلَّ كلّ خبيث من الذوات والصفات والأقوال والأعمال.
فهاتان الداران هما دار القرار) أ. هـ.
وقال أيضا رحمة الله في ((الوابل الصيب)) ص 49:
(ولما كان الناس على ثلاث طبقات:
- طيبٌ لا يشينه خبث.
- وخبيث لا طيب فيه.
- وآخرون فيهم خبثٌ وطيب.
كانت دورهُم ثلاث:
- دارُ الطيب المحض.
- ودارُ الخبيث المحض , وهاتان الداران لا تفنيان.
- ودار لمن معه خبثٌ وطيب , وهي الدار التي تفنى , وهي دار العصاة. فإنّه لا يبقى في جهنم من عصاة الموحدين أحد فإنهم إذا عُذّبوا بقدر جزائهم أُخرجوا من النار فأُدخلوا الجنة , ولا تبقى إلا دارُ الطيب المحض ودار الخبث المحض) أ. هـ.
وقول العلامة ابن القيم عن نار عصاة الموحدين أنها تفنى أي يخرجون منها , ولا يبقى فيها منهم أحد , وهذا دلَّ الكتاب والسنةُ وإجماع أهل السنة , ولم يخالف إلا المبتدعةُ كالخوارج والمعتزلة.
ثالثها:
لو – فرضنا – صحة القول بفناء النار عن شيخ الإسلام ابن تيميه , فلابُدَّ من حمله على ما سبق وأن نار عصاة الموحدين هي التي تفنى.
كما أن شيخ الإسلام لم يصرح بذلك في شيء من كتبه بل صرح بخلافه , وهذا القول الذي نُسب إلية , نسبهُ إلية أعداؤه من أهل البدع , أو بعض من تساهل من أهل السنة , ونسبه إليه بناءً على قول أعدائه , وهو قولٌ باطلٌ كما سبق والله تعالى أعلم.
ـ[أبو توحيد المعيني]ــــــــ[22 - 12 - 05, 01:42 م]ـ
وقال ابن القيم في حادي الأرواح:
قال ابن القيم في كتابه (حادي الأرواح):
في ابدية الجنة و اها وأنها لا تفنى و لا تبيد هذا مما يعلم بالاضطرارا ان الرسول اخبر به قال تعالى و أما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات و الارض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ أي مقطوع و لا تنافي بين هذا و بين قوله إلا ما شاء ربك و اختلف السلف في هذا الاستثناء فقال معمر عن الضحاك هو في الذين يخرجون من النار فيدخلون الجنة يقول سبحانه و تعالى انهم خالدون في الجنة ما دامت السماوات و الارض إلا مدة مكثهم في النار قلت و هذا يحتمل امرين احدهما ام يكون الاخبار عن الذين سعدوا وقع عن قوم مخصوصين و هم هؤلاء و الثاني و هو الاظهر ان يكون وقع عن جملة السعداء و التخصيص بالمذكورين هو في الاستثناء و ما دل عليه و احسن من هذين التقديرين ان ترد المشيئة إلى الجميع حيث لم يكونوا في الجنة في الموقف و على هذا فلا يبقى في الاية تخصيص و قالت فرقة اخرى هو استثناء استثناه الرب تعالى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/380)
و لا يفعله كما تقول و الله لاضربنك إلا ان ارى غير ذلك و أنت لا تراه بل تجزم بضربه و قالت فرقة اخرى العرب إذا استثنت شيئا كثيرا مع مثله و مع ما هو اكثر منه كان معنى إلا في ذلك و معنى الواو سواء و المعنى عى هذا سوا ما شاء الله من الزيادة على مدة دوام السماوات و الارض هذا قول الفراء و سيبويه يجعل إلا بمعنى لكن قالوا و نظير ذلك لان تقول لي عليك الف إلا الالفين الذين قبلها أي سوى الالفين قال ابن جرير و هذا احب الوجهين إلى ان الله تعالى لا خلف لوعده و قد وصل الاستثناء بقوله عطاء غير مجذوذ قالوا و نظيره ان تقول اسكنتك داري حولا إلا ما شئت أي سوى ما شئت أو لكن ما شئت من الزيادة عليه و قالت فرقة اخرى هذا الاستثناء انما هو مدة احتباسهم عن الجنة ما بين الموت و البعث و البرزخ إلى ان يصيروا إلى الجنة ثم هو الخلود الابد فلم يغيبوا عن الجنة إلا بمقدار اقامتهم في البرزخ و قالت فرقة اخرى العزيمة قد وقعت لهم من الله بالخلود الدائم إلى ان يشاء الله خلاف ذلك اعلاما لهم بأنهم مع خلودهم في مشيئته و هذا كما قال لنبيه و لئن شئنا لنذهبن بالذي اوحينا اليك و قوله ^ فان يشا الله يختم على قلبك ^ و قوله قل لو شاء الله ما تلوته علكم و نظائره و اخبر عباده سبحانه و ان الامور كلها بمشيئته ما شاء الله كان و ما شاء لم يكن و قالت فرقة اخرى الرماد بمدة دوام السماوات و الارض في هذا العالم فأخبر سبحانه أنهم خالدون في الجنة مدة دوام السموات والأرض إلا ما شاء الله ان يزيدهم عليه و لعل هذا قول من قال ان إلا بمعنى سوى و لكن اختلفت عبارته و هذا اختيار بن قتيبة قال المعنى خالدين فيها مدة العالم سوى ما شاء ان يزيدهم من الخلود على مدة العالم و قالت فرقة اخرى ما بمعنى من قوله ^ فانكحوا ما طاب لكم من النساء ^ و المعنى إلا من شاء ربك ان يدخله النار بذنوبه من السعداء و الفرق بين هذا القول و بين اول الاقوال ان الاستثناء على هذا القول من المدة و على ذلك القول من الاعيان و قالت فرقة اخرى المراد بالسماوات و الارض سماء الجنة و ارضها و هما باقيتان ابدا و قوله ^ إلا ما شاء ربك ^ ان كانت ما بمعنى من فهم الذين يدخلون النار ثم يخرجون منها و ان كانت بمعنى الوقت فهو مدة احتباسهم في البرزخ و الموقف قال الجعفي سالت عبد الله بن وهب عن هذا الاستثناء فقال سمعت
فيه انه قدر وقوفهم في الموقف يوم القيامة إلى ان يقضي بين الناس و قالت فرقة اخرى الاستثناء راجع إلى مدة لبثهم في الدنيا و هذه الاقوال متقاربة و يمكن الجمع بينها بان يقال اخبر سبحانه وعن خلودهم في الجنة كل وقت إلا وقتا يشاء ان لا يكونوا فيها و ذلك يتناول وقت كونهم في الدنيا و في البرزخ و في موقف يوم القيامة و على الصراط و كون بعضهم في النار مدة و على كل تقدير فهذه الاية من المتشابه و قوله فيها ^ عطاء غير مجذوذ ^ محكم و كذلك قوله و ما هم منها وقوله ان هذا لرزقنا ما له من نفاد و قوله اكلها دائم وظلها وقوله دمائهم منها بخرجين و قد اكد الله سبحانه و تعالى خلود أهل الجنة بالتأبيد في عدة مواضع من القران و اخبر انهما لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الاولى و هذا الاستثناء منقطع و إذا ضممته إلى الاستثناء في قوله إلا ما شاء ربك تبين لك المراد من الايتين و استثناء الوقت الذي لم يكونوا فيه في الجنة من مدة الخلود كاستثناء الموتة الاولى من جملة الموت فهذه موتة تقدمت على حياتهم الابدية و ذاك مفارقة للجنة تقدم على خلودهم فيها و بالله التوفيق و قد تقدم قول النبي من يدخل الجنة ينعم و لا يبؤس و يخلد و لا يموت و قوله ينادي مناد يا أهل الجنة ان لكم ان تصحوا فلا تسقموا ابدا و ان تشبوا فلا تهرموا ابدا و ان تحيوا فلا تموتوا ابدا و ثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي انه قال يجاء بالموت في صورة كبش املح فيوقف بين الجنة والنار ثم يقال يا أهل الجنة فيطلعون مشفقين و يقال يا أهل النار فيطلعون فرحين فيقال هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت فيذبح بين الجنة و النار ثم يقال يا أهل الجنة خلود فلا موت و يا أهل النار خلود فلا موت فصل و هذا موضع اختلف فيه المتاخرون على ثلاثة اقوال احدها ان الجنة و النار فانيتان غير ابدتيين بل كما هما حادثتان فهما فانيتان و القول الثاني
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/381)
انهما باقيتان دائمتان لا يفنيان ابدا و القول الثالث ان الجنة باقية ابدية و النار فانية و نحن نذكر هذه الاقوال و ما قابلها و ما احتج به ارباب كل قوله و نرد ما خالف كتاب الله و سنة رسوله فاما القول بفنائهما فهو قول قاله جهم بن صفوان امام المعطلة الجهمية و ليس له فيه سلف قط من الصحابة و لا من التابعين و لا أحد
من ائمة الاسلام و لا قال به أحد من أهل السنة و هذا القول مما انكره عليه و على اتباعه ائمة الاسلام و كفروهم به و صاحوا بهم من اقطار الارض كما ذكره عبد الله بن الامام احمد في كتاب السنة عن خارجة بن مصعب انه قال كفرت الجهمية بثلاث ايات من كتاب الله عز و جل بقول الله سبحانه و تعالى اكلها دائم و ظلها و هم يقولون لا يدوم و بقول الله تعالى ان هذا لرزقنا ما له من نفاد و هم يقولون ينفد و بقول الله عز وجل ما عندكم ينفد و ما عند الله باق قال شيخ الاسلام و هذا قاله جهم لا صلة الذي اعتقده و هو امتناع وجود ما لا يتناهى من الحوادث و جعلوا ذلك عمدتهم في حدوث العالم فراى الجهم ان ما يمنع من حوادث لا اول لها في الماضي يمنع في المستقبل كما هو ممتنع عنده عليه في الماضي و ابو الهذيل العلاف شيخ المعتزلة وافقه على هذا الاصل لكن قال ان هذا يقتضي فناء الحركات لكونها متعاقبة شيئا بعد شيء فقال بفناء حركات أهل الجنة و النار حتى يصيروا في سكون دائم لا يقدر احد منهم على حركة و زعمت فرقة ممن وافقهم على امتناع حوادث لا نهاية لها ان هذا القول مقتضى العقل لكن لما جاء السمع ببقاء الجنة و النار قلنا بذلك و كان هؤلاء لم يعلموا ان ما كان ممتنعا في العقل لا يجيء في الشرع بوقوعه إذ يستحيل عليه ان يخبر بوجود ما هو ممتنع في العقل و كانهم لم يفرقوا بين محالات العقول ومجازاتها فالسمع يجيء بالثاني لا بالاول فالسمع يجيء بما يعجز العقل عن ادراكه و لا يستقل به و لا يجيء بما لا يعلم العقل احالته و الاكثرون الذين وافقوا جهما و ابا الهذيل على هذا الاصل فرقوا بين الماضي و المستقبل و قالوا الماضي قد دخل في الوجود بخلاف المستقبل و الممتنع انما هو دخول ما لا يتناهى في الوجود لا تقدير دخوله شيئا بعد شيء قالوا أو هذا نظيران يقول القائل لا أعطيك درهما إلا وأعطيتك بعده درهما آخر فهذا ممكن والأول نظير أن يقول لا أعطيك درهما إلا و أعطيك قبله درهما فهذا محال و هؤلاء عندهم وجود ما لا يتناهى في الماضي محال و وجوده في المستقبل واجب و نازعهم في ذلك آخرون فقالوا بل الامر في الماضي كهو في المستقبل و لا فرق بينهما بل الماضي و الاستقبال امر نسبي فكل ما يكون مستقبلا
يصير ماضيا و كل ماض فقد كان مستقبلا فلا يعقل امكان الدوام في أحد الطرفين و احالته في الطرف الآخر الاخر قالوا و هذه مسألة دوام فاعلية الرب تبارك و تعالى و هو لم يزل ربا قادرا فاعل فانه لم يزل حيا عليما قديرا و من المحال ان يكون الفعل ممتنعا عليه لذاته ثم ينقلب فيصير ممكنا لذاته من غير تجدد شيء و ليس للازل حد محدود حتى يصير الفعل ممكنا له عند ذلك الحد و يكون قبله ممتنعا عليه فهذا القول تصوره كاف في الجزم بفساده و يكفي في فساده ان الواقت الذي انقلب فيه الفعل من الاحالة الذاتيه إلى الأماكن الذات إما ان يصح أن يفرض قبله وقت يمكن فيه الفعل اولا لا يصح فان قلتم لا يصح كان هذا تحكما غير معقول و هو من جنس الهوس و ان قلتم يصح قيل و كذلك ما يفرض قبله لا إلى غاية فما من زمن محقق أو مقدر إلا و الفعل مكن فيه و هو صفة كمال و احسان و متعلق حمد الرب وتعالى و ربوبيته و ملكه و هو لم يزل ربا حميدا ملكا قادرا لم تتجدد له هذه الاوصاف كما انه لم يزل حيا مريدا عليما و الحياة و الارادة و العلم و القدرة تقتضي آثارها و متعلقاتها فكيف يعقل حي قدير عليم مريد ليس له مانع و لا قاهر يقهره يستحيل عليه ان يفعل شيئا البتة و كيف يجعل هذا اصل من اصول الدين و يجعل معيارا على ما اخبرالله به و رسوله و يفرق به بين جائزات العقول و محالاتها فإذا كان وهذا شان الميزان فكيف يستقيم الموزون به و أما قول من فرق بان الماضي قد دخل في الوجود دون المستقبل فكلام لا تحقيق وراءه فان الذي يحصره الوجود من الحركات هو المتناهي ثم يعدم فيصير ماضيا كما كان معدوما لما كان مستقبلا فوجوده بين عدمين و
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/382)
كلما انقضت جملة حدثت بعدها جملة اخرى فالذي صار ماضيا هو بعينه الذي كان مستقبلا فان دل الدليل على امتناع ما لا يتناهى شيئا قبل شيء فهو بعينه دال على امتناعه شيئا بعد شيء و أما تفريقكم بقولكم المستقبل نظير قوله ما أعطيك درهما إلا وأعطيك بعده درهما فهذا ممكن والماضي نظير قوله ما أعطيك درهما إلا و أعطيك قبله درهما فهذا الفرق فيه تلبيس لا يخفى و ليس بنظير ما نحن فيه بل نظيره ان يقول ما أعطيك درهما إلا و قد تقدم مني أعطاء درهم قبله فهذا ممكن الدوام في الماضي على حد امكانه في المستقبل و لا فرق في العقل الصحيح بينهما البتة و لما لم يجد الجهم و ابو الهذيل و اتباعهما بين الامرين فرقا قالوا بوجوب تناهي الحركات في المستقبل كما يجب ابتداؤها عندهم
في الماضي و قال أهل الحديث بل هما سواء في الامكان و الوقوع و لم يزل الرب سبحانه تعالى فعالا لما يريد و لم يزل و لا يزال موصوفا بصفات الكمال منعوتا بنعوت الجلال و ليس المتمكن من الفعل كل وقت كالذي لا يمكنه الفعل إلا في وقت معين و ليس من يخلق كمن لا يخلق و من يحسن كمن لا يحسن و من يدبر الامر كمن لا يدبر و أي كمال في ان يكون رب العالمين معطلا عن الفعل في مدة مقدرة أو محققة لا تتناهى يستحيل منه الفعل و حقيقة ذلك انه لا يقدر عليه وإن أبيتم هذا الاطلاق و قلتم ان المحال لا يوصف بكونه غير مقدور عليه فجمعتم بين محالين الحكم باباحة الفعل من غير موجب لاحالته و انقلابه من الاحالة الذاتية إلى الامكان الذاتي من غير تجدد سبب و زعمتم ان هذا هو الاصل الذي تثبتون به وجود الصانع و حدوث العالم و قيامه إلابدان فجنيتم علىالعقل الشرع و الرب تعالى لم يزل قادرا على الفعل و الكلام بمشيئته و لم يزل فعالا لما يريد و لم يزل ربا محسنا و المقصود ان القول بفناء الجنة و النار قول مبتدع لم يقله أحد من الصحابة و لا التابعين و لا أحد من ائمة المسلمين و الذين قالوه انما تلقوه عن قياس فاسد كما اشتبه اصله على كثير من الناس فاعتقدوه حقا وبنوا عليه القول بخلق القران و نفي الصفات و قد دل القرآن و السنة و العقل الصريح على ان كلمات الله وافعاله لا تتناهى و لا تنقطع باخر و لا تحد باول قال تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي و لو جئنا بمثله مددا و قال تعالى و لو ان ما في الارض من شجرة اقلام و البحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم فاخبر عن عدم نفاد كلماته لعزته و حكمته و هذان وصفان ذاتيان له سبحانه و تعالى لا يكون إلا كذلك و ذكر ابن أبي حاتم في تفسيره عن سليمان بن عامر قال سمعت الربيع بن انس يقول ان مثل علم العباد كلهم في علم الله عز و جل كقطرة من هذه البحور كلها و قد انزل الله سبحانه و تعالى في ذلك و لو ان ما في الارض من شجرة اقلام الاية و قوله قل لو كان البحر مدادا الاية يقول سبحانه و تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات الله و الشحرة كلها اقلام لانكسرت الاقلام و فني ماء البحر وكلمات الله تعالى باقية لا يفنيها شيء لان احدا لا يستطيع ان يقدر قدره ولا يثني عليه كما ينبغي بل هو كما اثنى على نفسه ان
ربنا كما يقول وفوق ما يقول ثم ان مثل نعيم الدنيا اوله و آخره وفي نعيم الاخر كحبة من خردل في خلال الارض كلها فصل وأما ابدية النار ودوامها فقال فيها شيخ الاسلام فيها قولان معروفان عن السلف و الخلف و النزاع في ذلك معروف عن التابعين قلت ههنا اقوال سبعة احدها ان من دخلها لا يخرج منها ابدا بل كل من دخلها مخلد فيها ابد الاباد باذن الله و هذا قول الخوارج و المعتزلة و الثاني ان أهلها يعذبون فيها مدة ثم تنقلب عليهم وتبقى طبيعة نارية لهم يتلذذون بها لموافقتها لطبيعتهم و هذا قول امام الاتحادية ابن عربي الطائي قال في فصوصه الثناء بصدق الوعد لا بصدق الوعيد و الحضرة الالهية تطلب الثناء المحمود بالذات فيثني عليها بصدق الوعد لا بصدق الوعيد بل بالتجاوز فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ولم يقل وعيده بل قال ويتجاوز عن سيئاتهم مع انه توعد على ذلك واثنى على اسماعيل بانه كان صادق الوعد و قد زال الامكان في حق الحق لما فيه من طلب المرجح فلم يبق إلا صادق الوعد وحده % وما لوعيد الحق عين تعاين وان دخلوا دار الشقاء فانهم % على
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/383)
لذة فيها نعيم مباين نعيم جنان الخلد و الامر واحد % وبينهما عند التجلي تباين يسمى عذابا من عذوبة طعمه % وذاك له كالقشر والقشر صاين وهذا في طرف والمعتزلة الذين يقولون لا يجوز على الله ان يخلف وعيده بل يجب عليه تعذيب من توعده بالعذاب في طرف فاولئك عندهم لا ينجو من النار من دخلها اصلا و هذا عنده لا يعذب بها أحد اصلا والفريقان مخالفان لما علم بالاضطرار ان الرسول جاء به واخبر به عن الله عز وجل الثالث قول من يقول ان أهلها يعذبون فيها إلى وقت محدود ثم يخرجون منها ويخلفهم فيها قوم اخرون وهذا القول حكاه اليهود للنبي فاكذبهم فيه وقد اكذبهم الله تعالى في القران فيه فقال تعالى وقالوا لن تمسنا النار إلا اياما معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده ام تقولون على الله ما لا تعلمون بلى من كسب سيئة واحاطت به خطيئته فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون وقال تعالى الم تر إلى اوتوا نصيبا من الكتاب
يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون فهذا القول إنما هو قول أعداء الله اليهود فهم شيوخ أر بابه والقائلين به وقد دل القران والسنة وإجماع الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام على فساده قال تعالى ^ وما هم بخارجين من النار ^ وقال ^ وما هم منها بمخرجين ^ وقال ^ كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ^ وقال تعالى كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها وقال تعالى ^ لا يقضي عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها ^ و قال تعالى ^ ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ^ وهذا ابلغ ما يكون في الإخبارعن استحالة دخولهم الجنة الرابع قول من يقول يخرجون منها وتبقى نارا على حالها ليس فيها أحد يعذب حكاه شيخ الإسلام والقران والسنة أيضا يردان على هذا القول كما تقدم الخامس قول من يقول بل تفنى بنفسها لأنها حادثة بعد أن لم تكن وما ثبت حدوثه استحال بقاؤه وأبديته وهذا قول جهنم بن صفوان و شيعته ولا فرق عنده في ذلك بين الجنة والنار السادس قول من يقول تفنى حياتهم وحركاتهم ويصيرون جمادا لا يتحركون ولا يحسون بألم وهذا قول أبى الهذيل العلاف إمام المعتزلة طردا لامتناع حوادث لا نهاية لها والجنة والنارعنده سواء في هذا الحكم السابع قول من يقول بل يفنيها ربها وخالقها تبارك وتعالى فانه جعل لها أمدا تنتهي إليه ثم تفنى ويزول عذابها قال شيخ الإسلام وقد نقل هذا القول عن عمر وابن مسعود وأبى هريرة وأبى سعيد وغيرهم وقد روى عبد بن حميد وهو من اجل أئمة الحديث في تفسيره المشهور حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن الحسن قال قال عمر لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم على ذلك يوم يخرجون فيه وقال حدثنا حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن أن عمر بن الخطاب قال لو لبث أهل النار في النار عدد رمل عالج لكان لهم يوم يخرجون منه ذكر ذلك في تفسير قوله تعالى ^ لابثين فيها أحقابا ^ فقد رواه عبد وهو من الأئمة الحفاظ وعلماء السنة عن هذين الجليلين سليمان بن حرب وحجاج ابن منهال وكلاهما عن حماد بن سلمة وحسبك به وحماد يرويه عن ثابت وحميد
وكلاهما يرويه عن الحسن وحسبك بهذا الإسناد جلالة والحسن وإن لم يسمع من عمر فإنما رواه عن بعض التابعين ولو لم يصح عنده ذلك عن عمر لما جزم به وقال عمر بن الخطاب ولو قدر انه لم يحفظ عن عمر فتداول هؤلاء الأئمة له غير مقابلين له بالإنكار والرد مع انهم ينكرون على من خالف السنة بدون هذا فلو كان خذا القول عند هؤلاء الأئمة من البدع المخالفة لكتاب الله و سنة رسوله وإجماع الأئمة لكانوا أول منكر له قال ولا ريب أن من قال هذا القول عن عمر و نقله عنه إنما أراد بذلك جنس أهل النار الذين هم أهلها فأما قوم أصيبوا بذنوبهم فقد علم هؤلاء وغيرهم انهم يخرجون منها وانهم لا يلبثون قدر رمل عالج ولا قريبا منه ولفظ أهل النار لا يختص بالموحدين بل يختص بمن عداهم كما قال النبي أما أهل النار الذين هم أهلها فانهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولا يناقض هذا قوله تعالى ^ خالدين فيها ^ وقوله ^ وما هم منها بمخرجين ^ بل ما اخبر الله به هو الحق والصدق الذي لا يقع خلافه لكن إذا انقضى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/384)
اجلها وفنيت تفنى الدنيا لم تبق نارا ولم يبق فيها عذاب قال أرباب هذا القول وفي تفسير علي بن ابي طلحة الوالبي عن ابن عباس في قوله تعالى ^ قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم ^ قال لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه ولا ينزلهم جنة ولا نارا قالوا وهذا الوعيد في هذه الآية ليس مختصا بأهل القبلة فانه سبحانه ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال اولياء وهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله انم ربك حكيم عليم وكذلك نولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون وأولياء الجن من الإنس يدخل فيه الكفار قطعا فانهم أحق بموالاتهم من عصاة المسلمين كما قال تعالى إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون وقال تعالى انه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون وقال تعالى إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون وقال تعالى افتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو وقال تعالى فقاتلوا أولياء الشيطان وقال تعالى أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون
251 وقال تعالى وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون والاستثناء وقع في الآية التي أخبرت عن دخول أولياء الشياطين النار فمن ههنا قال ابن عباس لا ينبغي لاحد أن يحكم على الله في خلقه قالوا قول من قال أن إلا بمعنى سوى أي سوى ما شاء الله أن يزيدهم من أنواع العذاب وزمنه لا تخفى منافرته للمستثنى والمستثنى منه وإن الذي يفهمه المخاطب مخالفة ما بعد لما قبلها قالوا وقول من قال انه لإخراج ما قبل دخولهم إليها من الزمان كزمان البرزخ والموقف ومدة الدنيا أيضا لا يساعد عليه وجه الكلام فانه استثناء من جملة خبرية مضمونها انهم إذا دخلوا النار لبثوا فيها مدة دوام السموات والأرض إلا ما شاء الله وليس المراد الاستثناء قبل الدخول هذا ما لا يفهمه المخاطب ألا ترى انه سبحانه يخاطبهم بهذا في النار حين يقولون ربنا استمتع بعضنا ببعض و بلغنا أجلنا الذي أجلت لنا فيقول لهم حينئذ النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله و في قوله ربنا استمتع بعضنا ببعض و بلغنا أجلنا الذي أجلت لنا نوع اعتراف واستسلام وتحسر أي استمتع الجن بنا و استمتعنا بهم فاشتركنا في الشرك ودواعيه وأسبابه و آثرنا الاستمتاع على طاعتك و طاعة رسلك و انقضت آجالنا و ذهبت أعمارنا في ذلك و لم نكتسب فيها رضاك و إنما كان غاية امرنا في مدة آجالنا استمتاع بعضنا ببعض فتأمل ما في هذا القول من الاعتراف بحقيقة ما هم عليه و كيف بدت لهم تلك الحقيقة ذلك اليوم وعلموا أن الذي كانوا فيه في مدة آجالهم هو حظهم من استمتاع بعضهم ببعض ولم يستمتعوا بعبادة ربهم و معرفته وتوحيده ومحبته و إيثارمرضاته وهذامن نمط قولهم لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير و قوله فاعترفوا بذنبهم و قوله فعلموا أن الحق لله و نظائرة والمقصود أن قوله إلا ما شاء الله عائد إلى هؤلاء المذكورين مختصا بهم أو شاملا لهم و لعصاة الموحدين وأما اختصاصه بعصاة المسلمين دون هؤلاء فلا وجه له ولما رأت طائفة ضعف هذا القول قالوا الاستثناء يرجع الى مدة البرزخ والموقف وقد تبين ضعف هذا القول و رأت طائفة أخرى أن الاستثناء يرجع إلى نوع آخر من العذاب غير النار قالوا والمعنى أنكم في النار أبدا إلا ما شاء الله أن يعذبكم بغيرها وهو الزمهرير وقد قال تعالى أن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا لابثين فيها أحقابا قالوا وإلا بدلا يقدر بالأحقاب و قد
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/385)
قال ابن مسعود في هذه الآية ليأتين يوم على جهنم زمان و ليس فيها أحد و ذلك بعدما يلبثون فيها أحقابا وعن أبي هريرة مثله حكاه البغوي عنهما ثم قال ومعناه عند أهل السنة أن ثبت انه لا يبقى فيها أحد من أهل الإيمان قالوا قد ثبت ذلك عن أبي هريرة و ابن مسعود وعبد الله بن عمر وقد سال حرب اسحق بن راهويه عن هذه الآية فقال سالت إسحاق قلت قول الله تعالى خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض إلا ما شاء ربك فقال أتت هذه الآية على كل وعيد في القران حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا معتمر بن سليمان قال قال أبي حدثنا أبو نضرة عن جابر أو أبي سعيد أو بعض أصحاب النبي قال هذه الآية تأتي على القران كله إلا ما شاء ربك أن ربك فعال لما يريد قال المعتمر قال أتى على كل وعيد في القران حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن أبي بلخ سمع عمرو بن ميمون يحدث عن عبد الله بن عمرو قال ليأتين على جهنم يوم تصفق فيه أبوابها ليس فيها أحد وذلك بعدما يلبثون فيها أحقابا حدثنا عبيد الله حدثنا أبي حدثنا شعبة عن يحيى بن أيوب عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال ما أنا بالذي لا أقول انه سيأتي على جهنم يوم لا يبقى فيها أحد وقرا قوله فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير و شهيق الآية قال عبيد الله كان أصحابنا يقولون يعني به الموحدين حدثنا أبو معن حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن سليمان التيمي عن أبي نضرة عن جابر ابن عبد الله أو بعض أصحابه في قوله خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض إلا ما شاء ربك قال هذه الآية تأتي على القران كله و قد حكى ابن جرير هذا القول في تفسيره عن جماعة من السلف فقال وقال آخرون عنى بذلك أهل النار و كل من دخلها ذكر من قال ذلك ثم ذكر الآثار التي نذكرها و قال عبد الرزاق أنبانا ابن التيمي عن أبيه عن أبي نضرة عن جابر أو أبي سعيد أو عن رجل من أصحاب رسول الله في قوله إلا ما شاء ربك أن ربك فعال لما يريد قال هذه الآية تأتي على القران كله يقول حيث كان في القران خالدين فيها تأتي عليه قال و سمعت أبا مجلز يقول جزاؤه فان شاء الله تجاوز عن عذابه و قال ابن جرير حدثنا الحسن بن يحيى أنبانا عبد الرزاق فذكره و قال وحدثت عن المسيب عمن ذكره عن ابن عباس خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض إلا ما شاء ربك قال لا يموتون وما هم منها بمخرجين ما دامت السماوات و الأرض
إلا ما شاء ربك قال استثنى الله قال أمر الله النار أن تاكلهم قال و قال ابن مسعود ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد بعد ما يلبثون فيها أحقابا حدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن بيان عن الشعبي قال جهنم أسرع الدارين عمرانا و أسرعهما خرابا و حكى ابن جرير في ذلك قولا آخر فقال و قال آخرون اخبرنا الله عز و جل بمشيئته لأهل الجنة فعرفنا معنى ثنياه بقوله عطاء غير مجذوذ وأنها لفي الزيادة على مقدار مدة السماوات و الأرض قالوا و لم يخبرنا بمشيئته في أهل النار و جائز أن يكون مشيئته في الزيادة و جائز أن تكون في النقصان حدثني يونس أنبانا ابن وهب قال اقل ابن زيد في قوله تعالى خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض إلا ما شاء ربك فقرا حتى بلغ عطاء غير مجذوذ فقال اخبرنا بالذي يشاء لأهل الجنة فقال عطاء غير مجذوذ و لم يخبرنا بالذي يشاء لأهل النار و قال ابن مردويه في تفسيره حدثنا سليمان بن احمد حدثنا جبير بن عرفة حدثنا يزيد بن مروان الخلال حدثنا أبو خليد حدثنا سفيان يعني الثوري عن عمرو بن دينار عن جابر قال قرا رسول الله فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير و شهيق خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض إلا ما شاء ربك قال رسول الله أن شاء الله أن يخرج أناسا من الذين شقوا من النار فيدخلهم الجنة فعل و هذا الحديث يدل على أن الاستثناء إنما هو للخروج من النار بعد دخولها خلافا لمن زعم انه لما قبل الدخول و لكن إنما يدل على إخراج بعضهم من النار و هذا حق بلا ريب و هو لا ينفي انقطاعها و فناء عذابها وآكلها لمن فيها و انهم يعذبون فيها دائما ما دامت كذلك و ما هم منها بمخرجين فالحديث دل على آمرين أحدهما أن بعض الأشقياء أن شاء الله أن يخرجهم من النار و هي نار فعل و أن الاستثناء إنما هو فيما بعد دخولها لا فيما قبله و على هذا فيكون معنى الاستثناء ما شاء ربك من
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/386)
الأشقياء فانهم لا يخلدون فيها و يكون الأشقياء نوعين نوعا يخرجون منها النار و نوعا يخلدون فيها فيكونون من الذين شقوا أولا ثم يصيرون من الذين سعدوا فتجتمع لهم الشقاوة و السعادة في وقتين قالوا و قد قال تعالى أن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا لابثين فيها أحقابا لا يذوقون فيها بردا و لا شرابا إلا حميما و غساقا جزاء وفاقا انهم كانوا لا يرجون حسابا و كذبوا بآياتنا كذابا فهذا صريح في وعيد الكفار المكذبين بآياته ولا يقدر إلا بدي بهذه الأحقاب و لا غيرها كما لا يقدر به القديم و لهذا
قال عبد الله بن عمرو فيما رواه شعبة عن أبي بلخ سمع عمرو بن ميمون يحدث عنه ليأتين على جهنم يوم تصفق فيه أبوابها ليس فيها أحد و ذلك بعدما يلبثون فيها أحقابا فصل و الذين قطعوا بدوام النار لهم ست طرق أحدها اعتقاد الإجماع فكثير من الناس يعتقدون أن هذا مجمع عليه بين الصحابة و التابعين لا يختلفون فيه و أن الاختلاف فيه حادث و هو من أقوال أهل البدع الطريق الثاني أن القران دل على ذلك دلالة قطعية فانه سبحانه و تعالى اخبر انه عذاب مقيم و انه لا يفتر عنهم وأنه لن يزيدهم إلا عذابا و انهم خالدين فيها أبدا و ما هم بخارجين منها أي من النار و ما هم منها بمخرجين و أن الله حرم الجنة على الكافرين وانهم لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط و انهم لا يقضي عليهم فيموتوا و لا يخفف عنهم من عذابها و أن عذابها كان غراما أي مقيما لازما قالوا وهذا يفيد القطع بدوامه و استمراره الطريق الثالث أن السنة المستفيضة أخبرت بخروج من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان دون الكفار و أحاديث الشفاعة من أولها إلى آخرها صريحة بخروج عصاة الموحدين من النار و أن هذا حكم مختص بهم فلو خرج الكفار منها لكانوا بمنزلتهم و لم يختص الخروج بأهل الإيمان الطريق الرابع أن الرسول وقفنا على ذلك و علمناه من دينه بالضرورة من غير حاجة بنا إلى نقل معين كما علمنا من دينه دوام الجنة و عدم فنائها الطريق الخامس أن عقائد السلف و أهل السنة مصرحة بان الجنة و النار مخلوقتان و انهما لا يفنيان بل هما دائمتان و إنما يذكرون فناءهما عن أهل البدع الطريق السادس أن العقل يقضي بخلود الكفار في النار و هذا مبني على قاعدة و هي أن المعاد و ثواب النفوس المطيعة و عقوبة النفوس الفاجرة هل هو مما يعلم بالعقل أو لا يعلم إلا بالسمع فيه طريقتان لنظار المسلمين و كثير منهم يذهب إلى أن ذلك يعلم بالعقل مع السمع كما دل عليه القران في غير موضع كإنكاره سبحانه على من زعم انه يسوى بن الأبرار و الفجار في المحيا و الممات و على من زعم انه خلق خلقه عبثا و انهم إليها لا يرجعون و انه يتركهم سدى أي لا يثيبهم و لا يعاقبهم و ذلك يقدح في حكمته و كماله و انه نسبه إلى ما لا يليق به و ربما قرروه بان النفوس البشرية باقية و اعتقاداتها و صفاتها لازمة لها لا تفارقها و أن ندمت عليها لما رأت العذاب فلم تندم عليها لقبحها أو كراهة ربها لها بل لو فارقها العذاب رجعت كما كانت أولا قال تعالى و لو ترى إذ وقفوا على النار
فقالوا يا ليتنا نرد و لا نكذب بآيات ربنا و نكون من المؤمنين بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه و انهم لكاذبون فهؤلاء قد ذاقوا العذاب و باشروه و لم يزل سببه و مقتضيه من نفوسهم بل خبثها و كفرها قائم بها لم يفارقها بحيث لو ردوا لعادوا كفارا كما كانوا و هذا يدل على أن دوام تعذيبهم يقضى به العقل كما جاء به السمع قال أصحاب الفناء الكلام على هذه الطرق يبين الصواب في هذه المسالة فأما الطريق الأول فالإجماع الذي ادعيتموه غير معلوم و إنما يظن الإجماع في هذه المسالة من لم يعرف النزاع و قد عرف النزاع فيها قديما و حديثا بل لو كلف مدعي الإجماع أن ينقل عن عشرة من الصحابة فما دونهم إلى الواحد انه قال إن النار لا تفنى أبدا لم يجد إلى ذلك سبيلا و نحن قد نقلنا عنهم التصريح بخلاف ذلك فما وجدنا عن واحد منهم خلاف ذلك بل التابعون حكوا عنهم هذا و هذا قالوا و الإجماع المعتد به نوعان متفق عليهما و نوع ثالث مختلف فيه و لم يوجد واحد منها في هذه المسالة النوع الأول ما يكون معلوما من ضرورة الدين كوجوب أركان الإسلام و تحريم المحرمات الظاهرة الثاني ما ينقل عن أهل الاجتهاد التصريح
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/387)
بحكمه والثالث أن يقول بعضهم القول و ينشر في الأمة و لا ينكره أحد فأين معكم واحد من هذه الأنواع ولو أن قائلا ادعى الإجماع من هذه الطرق و احتج بان الصحابة صح عنهم و لم ينكر أحد منهم عليه لكان اسعد بالإجماع منكم قالوا و أما الطريق الثاني و هو دلالة القران على بقاء النار و عدم فنائها فأين في القران دليل واحد يدل على ذلك نعم الذي دل عليه القران أن الكفار خالدين في النار ابدا وانهم غير خارجين منها وانه لا يفتر عنهم عذابها وانهم لا يموتون فيها و أن عذابهم فيها مقيم و انه غرام لازم لهم و هذا كله مما لا نزاع فيه بين الصحابة و التابعين و أئمة المسلمين و ليس هذا مورد النزاع و إنما النزاع في أمر آخر و هو انه هل النار أبدية أو مما كتب الله عليه الفناء و أما كون الكفار لا يخرجون منها و لا يفتر عنهم من عذابها و لا يقضى عليهم فيموتوا و لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط فلم يختلف في ذلك الصحابة و لا التابعون و لا أهل السنة و إنما خالف في ذلك من قد حكينا أقوالهم من اليهود و الاتحادية وبعض أهل البدع و هذه النصوص و أمثالها تقتضي خلودهم في دار العذاب ما دامت باقية و لا يخرجون منها مع بقائها البتة كما يخرج أهل التوحيد منها مع بقائها فالفرق بين من يخرج من الحبس و هو حبس على حاله و بين من يبطل جنسه بخراب الحبس و انتقاضه قالوا و أما الطريق الثالث و هو مجيء
السنة المستفيضة بخروج أهل الكبائر من النار دون أهل الشرك فهي حق لا شك فيه و هي إنما تدل على ما قلناه من خروج الموحدين منها و هي دار العذاب لم تفن و يبقى المشركون فيها ما دامت باقية و النصوص دلت على هذا وعلى هذا قالوا و أما الطريق الرابع وهو أن رسول الله و قفنا على ذلك ضرورة فلا ريب انه من المعلوم من دينه بالضرورة و أما كونها أبدية لا انتهاء لها و لا تفنى كالجنة فأين من القران و السنة دليل واحد يدل على ذلك قالوا و أما الطريق الخامس و هو أن في عقائد أهل السنة أن الجنة و النار مخلوقتان لا يفنيان أبدا فلا ريب أن القول بفنائهما قول أهل البدع من الجهمية و المعتزلة و هذا القول لم يقله أحد من الصحابة و لا التابعين و لا أحد من أئمة المسلمين و أما فناء النار وحدها فقد أوجدنا كم من قال به من الصحابة و تفريقهم بين الجنة و النار فكيف يكون القول به من أقوال أهل البدع مع انه لا يعرف عن أحد من أهل البدع التفريق بين الدارين فقولكم انه من أقوال أهل البدع كلام من لا خبرة له بمقالات بني آدم و آرائهم و اختلافهم قالوا و القول الذي يعد من أقوال أهل البدع ما خالف كتاب الله و سنة رسوله و إجماع الأمة أما الصحابة أو من بعدهم و أما قول يوافق الكتاب و السنة و أقوال الصحابة فلا يعد من أقوال أهل البدع و أن دانوا به و اعتقدوه فالحق يجب قبوله ممن قاله و الباطل يجب رده على من قاله و كان معاذ بن جبل يقول الله حكم قسط هلك المرتابون أن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال و يفتح فيها القران حتى يقرؤه المؤمن والمنافق والمرآة والصبي والأسود والأحمر فيوشك أحدهم أن يقول قد قرأت القران فما أظن أن يتبعوني حتى ابتدع بدلهم غيره فإياكم و ما ابتدع فان كل بدعة ضلالة و إياكم و زيغة الحكيم فان الشيطان قد يتكلم على لسان الحكيم بكلمة الضلالة و أن المنافق قد يقول كلمة الحق فتلقوا الحق عمن جاء به فان على الحق نورا قالوا و كيف زيغة الحكيم قال هي الكلمة تروعكم و تنكرونها و تقولون ما هذه فاحذروا زيغته و لا تصدنكم عنه فانه يوشك أن يفيء و أن يراجع الحق و أن العلم و الإيمان مكانهما إلى يوم القيامة و الذي اخبر به أهل السنة في عقائدهم هو الذي دل عليه الكتاب و السنة و اجمع عليه السلف أن الجنة و النار مخلوقتان و أن أهل النار لا يخرجون منها و لا يخفف عنهم من عذابها العذاب و لا يفتر عنهم و انهم خالدون فيها و من ذكر منهم أن النار لا تفنى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/388)
أبدا فإنما قاله لظنه أن بعض أهل البدع قال بفنائها و لم يبلغه تلك الآثار التي تقدم ذكرها قالوا و أما حكم العقل بتخليد أهل النار فيها فأخبار عن العقل بما ليس عنده فان المسالة من المسائل التي لا تعلم إلا بخبر الصادق و أما اصل الثواب و العقاب فهل يعلم بالعقل مع السمع أول لا يعلم إلا بالسمع وحده ففيه قولان لنظار المسلمين من اتباع الأئمة الأربعة و غيرهم و الصحيح أن العقل دل على المعاد و الثواب و العقاب إجمالا و أما تفصيله فلا يعلم إلا بالسمع و دوام الثواب و العقاب مما لا يدل عليه العقل بمجرده وأنما علم بالسمع و قد دل السمع دلالة قاطعة على دوام ثواب المطيعين و أما عقاب العصاة فقد دل السمع أيضا دلالة قاطعة على انقطاعه في حق الموحدين و أما دوامه و انقطاعه في حق الكفار فهذا معترك النزال فمن كان السمع من جانبه فهو اسعد بالصواب وبالله التوفيق فصل و نحن نذكر الفرق بين دوام الجنة و النار شرعا و عقلا و ذلك يظهر من وجوه أحدها أن الله سبحانه و تعالى اخبر ببقاء نعيم اهل الجنة ودوامه و انه لا نفاد له و لا انقطاع و انه غير مجذوذ و أما النار فلم يخبر عنها بأكثر من خلود أهلها فيها و عدم خروجهم منها و انهم لا يموتون فيها و لا يحيون و إنها مؤصدة عليهم و انهم كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها و أن عذابها لازم لهم و انه مقيم عليهم لا يفتر عنهم و الفرق بين الخبرين ظاهر الوجه الثاني أن النار قد اخبر سبحانه و تعالى في ثلاث آيات عنها بما يدل على عدم أبديتها الأولى قوله سبحانه و تعالى قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله أن ربك حكيم عليم و الثانية قوله خالدين فيها ما دامت السموات و الأرض إلا ما شاء ربك أن ربك فعال لما يريد الثالثة قوله ^ لابثين فيها أحقابا ^ و لولا الأدلة القطعية الدالة على أبدية الجنة و دوامها لكان حكم الاستثنائين في الموضعين واحدا كيف وفي الايتين من السياق ما يفرق بين الاستثنائين فانه قال في أهل النار ^ أن ربك فعال لما يريد ^ فعلمنا أنه الله سبحانه و تعالى يريد أن يفعل فعلا لم يخبرنا به و قال في أهل الجنة عطاء غير مجذوذ فعلمنا أن هذا العطاء و النعيم غير مقطوع عنهم أبدا فالعذاب موقت معلق و النعيم ليس بموقت و لا معلق الوجه الثالث انه قد ثبت أن الجنة لم يدخلها من لم يعمل خيرا قط من المعذبين الذين يخرجهم الله من النار و أما النار فلم يدخلها من لم يعمل سوءا قط و لا يعذب إلا من عصاه الوجه الرابع انه قد ثبت أن الله سبحانه و تعالى ينشئ للجنة خلقا آخر يوم
القيامة يسكنهم إياها و لا يفعل ذلك بالنار و أما الحديث الذي قد ورد في صحيح البخاري من قوله و أما النار فينشئ الله لها خلقا آخرين فغلط وقع من بعض الرواة انقلب عليه الحديث و إنما هو ما ساقه البخاري في الباب نفسه و أما الجنة فينشئ الله لها خلقا آخرين ذكره البخاري رحمه الله مبينا أن الحديث انقلب لفظه على من رواه بخلاف هذا و هذا والمقصود انه لا تقاس النار بالجنة في التأبيد مع هذه الفروق يوضحه الوجه الخامس أن الجنة من موجب رحمته و رضاه و النار من غضبه و سخطه و رحمته سبحانه تغلب غضبه و تسبقه كما جاء في الصحيح من حديث أبي هريرة عنه انه قال لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده موضوع على العرش أن رحمتي تغلب غضبي و إذا كان رضاه قد سبق غضبه وهو يغلبه كان التسوية بين ما هو من موجب رضاه و ما هو من موجب غضبه ممتنعا يوضحه الوجه السادس أن ما كان بالرحمة و للرحمة فهو مقصود لذاته قصد الغايات و ما كان من موجب الغضب و السخط فهو مقصود لغيره قصد الوسائل فهو مسبوق مغلوب مراد لغيره و ما كان بالرحمة فغالب سابق مراد لنفسه يوضحه الوجه السابع و هو انه سبحانه و تعالى قال للجنة أنت رحمتي ارحم بك من أشاء و قال للنار أنت عذابي أعذب بك من أشاء و عذابه مفعول منفصل و هو ناشئ عن غضبه و رحمته ههنا هي الجنة وهي رحمة مخلوقة ناشئة عن الرحمة التي هي صفة الرحمن فههنا أربعة أمور رحمة هي وصفه سبحانه وثواب منفصل هو ناشىء عن رحمه وغضب يقوم به سبحانه و عقاب منفصل ينشا عنه فإذا غلبت صفة الرحمة صفة الغضب فلان يغلب ما كان بالرحمة لما كان بالغضب أولى و أحرى فلا تقاوم النار التي نشأت عن الغضب الجنة التي نشأت عن الرحمة يوضحه الوجه الثامن أن
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/389)
النار خلقت تخويفا للمؤمنين و تطهيرا للخاطئين و المجرمين فهي طهرة من الخبث الذي اكتسبته النفس في هذا العالم فان تطهرت ههنا بالتوبة النصوح و الحسنات الماحية و المصائب المكفرة لم يحتج إلى تطهير هناك و قيل لها مع جملة الطيبين سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين و أن لم ننطهر في هذه الدار و وافت الدار الأخرى بدرنها و نجاستها و خبثها أدخلت النار طهرة لها و يكون مكثها في النار بحسب زوال ذلك الدرن و الخبث و النجاسة التي لا يغسلها الماء فإذا تطهرت الطهر التام أخرجت من النار و الله سبحانه خلق عباده حنفاء و هي فطرة الله التي فطر الناس عليها فلو خلوا و فطرهم لما
نشؤا إلا على التوحيد و لكن عرض لا كثر الفطر ما غيرها و لهذا كان نصيب النار اكثر من نصيب الجنة و كان هذا التغيير مراتب لا يحصيها إلا الله فأرسل الله رسله و انزل كتبه يذكر عباده بفطرته التي فطرهم عليها فعرف الموفقون الذين سبقت لهم من الله الحسنى صحة ما جاءت به الرسل و نزلت به الكتب بالفطرة الأولى فتوافق عندهم شرع الله و دينه الذي أرسل به رسله و فطرته التي فطرهم عليها فمنعتهم الشرعة المنزلة و الفطرة المكملة أن تكتسب نفوسهم خبثا و نجاسة و درنا يعلق بها و لا يفارقها بل كلما ألم بهم شيء من ذلك و مسهم طائف من الشيطان اغاروا عليه بالشرعة و الفطرة فأزالوا موجبه و أثره و كمل لهم الرب تعالى ذلك باقضية يقضيها لهم مما يحبون أو يكرهون تمحص عنهم تلك الآثار التي شوشت الفطرة فجاء مقتضى الرحمة فصادف مكانا قابلا مستعدا لها ليس فيه شيء يدافعه فقال ههنا أمرت و ليس لله سبحانه غرض في تعذيب عباده بغير موجب كما قال تعالى ما يفعل الله بعذابكم أن شكرتم و آمنتم و كان الله شاكرا عليما و استمر الأشقياء مع تغيير الفطرة و نقلها مما خلقت عليه إلى ضده حتى استحكم الفساد و تم التغيير فاحتاجوا في ازالة ذلك إلى تغيير آخر و تطهير ينقلهم إلى الصحة حيث لم تنقلهم آيات الله المتلوة و المخلوقة و أقداره المحبوبة و المكروهة في هذه الدار فأتاح لهم آيات آخر وأقضية و عقوبات فوق التي كانت في الدنيا تستخرج ذلك الخبث و النجاسة التي لا تزول بغير النار فإذا زال موجب العذاب و سببه زال العذاب و بقي مقتضى الرحمة لا معارض له فان قيل هذا حق و لكن سبب التعذيب لا يزول إلا إذا كان السبب عارضا كمعاصي الموحدين أما إذا كان لازما كالكفر و الشرك فان أثره لا يزول كما لا يزول السبب و قد أشار سبحانه إلى هذه المعنى بعينه في مواضع من كتابه منها قوله تعالى و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه فهذا إخبار بان نفوسهم و طبائعهم لا تقتضي غير الكفر و الشرك و إنها غير قابلة للإيمان أصلا ومنها قوله تعالى و من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى و أضل سبيلا فاخبر سبحانه أن ضلالهم و عماهم عن الهدى دائم لا يزول حتى مع معاينة الحقائق التي أخبرت بها الرسل و إذا كان العمى و الضلال لا يفارقهم فان موجبه وأثره و مقتضاه لا يفارقهم ومنها قوله تعالى و لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم و لو اسمعهم لتولوا و هم معرضون و هذا يدل على انه ليس فيهم خير
يقتضي الرحمة و لو كان فيهم خير لما ضيع عليهم أثره و يدل على انهم لا خير فيهم هناك أيضا قوله اخرجوا من النار من كان في قلبه أدنى مثقال ذرة من خير فلو كان عند هؤلاء أدنى ادنى مثقال ذرة من خير لخرجوا منها مع الخارجين قيل لعمر الله أن هذا لمن أقوى ما يتمسك به في المسئلة و أن الأمر لكما قلتم و أن العذاب يدوم بدوام موجبه و سببه و لا ريب انهم في الآخرة في عمى و ضلال كما كانوا في الدنيا و وبواطنهم خبيثة كما كانت في الدنيا و العذاب مستمر عليهم دائم ما داموا كذلك و لكن هل هذا الكفر والتكذيب و الخبث أمر ذاتي لهم زواله مستحيل أم هو امر عارض طارئ على الفطرة قابل للزوال هذا حرف المسئلة و ليس بأيديكم ما يدل على استحالة زواله و انه أمر ذاتي و قد اخبر سبحانه و تعالى انه فطر عباده على الحنيفية و أن الشياطين اجتالتهم عنها فلم يفطرهم سبحانه على الكفر و التكذيب كما فطر الحيوان البهيم على طبيعته و إنما فطرهم على الإقرار بخالقهم و محبته و توحيده فإذا كان هذا الحق الذي قد فطروا عليه وقد خلقوا عليه قد أمكن زواله بالكفر و الشرك الباطل فإمكان زوال الكفر و الشرك الباطل بضده من الحق
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/390)
أولى و أحرى و لا ريب انهم لو ردوا على تلك الحال التي هم عليها لعادوا لما نهوا عنه و لكن من أين لكم أن تلك الحال لا تزول و لا تتبدل بنشأة أخرى ينشئهم فيها تبارك و تعالى إذا أخذت النار مأخذها منهم و حصلت الحكمة المطلوبة من عذابهم فان العذاب لم يكن سدى و إنما كان لحكمة مطلوبة فإذا حصلت تلك الحكمة لم يبق في التعذيب أمر يطلب و لا غرض يقصد و الله سبحانه ليس يشتفي بعذاب عباده كما يشتفى المظلوم من ظالمه و هو لا يعذب عبده لهذا الغرض و إنما يعذبه طهرة له و رحمة به فعذابه مصلحة له و أن تألم به غاية الألم كما أن عذابه بالحدود في الدنيا مصلحة لأربابها و قد سمى الله سبحانه و تعالى الحد عذابا و قد اقتضت حكمته سبحانه أن جعل لكل داء دواء يناسبه و دواء الضال يكون من اشق الأدوية و الطبيب الشفيق يكون المريض بالنار كيا بعد كي ليخرج منه المادة الرديئة الطارئة على الطبيعة المستقيمة و أن رأى قطع العضو اصلح للعليل قطعه و أذاقه اشد الألم فهذا قضاء الرب و قدره في إزالة مادة غريبة طرأت على الطبيعة المستقيمة بغير اختيار العبد فكيف إذا طرا على الفطرة السليمة مواد فاسدة باختيار العبد و اراداته و إذا تأمل اللبيب شرع الله تبارك و تعالى و قدره في الدنيا و ثوابه و عقابه
في الآخرة وجد ذلك في غاية التناسب و التوافق و ارتباط ذلك ببعضه البعض فان مصدر الجميع عن علم تام وحكمة بالغة و رحمة سابغة و هو سبحانه و الملك الحق المبين و ملكه ملك رحمة و إحسان و عدل الوجه التاسع أن عقوبته للعبد ليست لحاجته إلى عقوبته لا لمنفعة تعود إليه و لا لدفع مضرة و ألم يزول عنه بالعقوبة بل يتعالى عن ذلك و يتنزه كما يتعالى عن سائر العيوب و النقائص و لا هي عبث محض خال عن الحكمة و الغاية الحميدة فانه أيضا يتنزه عن ذلك و تعالى عنه فأما أن يكون من تمام نيعم أوليائه و أحبابه و أما أن يكون من مصلحة الأشقياء و مداواتهم أو لهذا ولهذا و على التقادير الثلاث فالتعذيب أمر مقصود لغيره قصد الوسائل لا قصد الغايات و المراد أن الوسيلة إذا حصل على الوجه المطلوب زال حكمها و نعيم أوليائه ليس متوقفا في اصله و لا في كماله على استمرار عذاب أعدائه و دوامه مصلحة الأشقياء ليست في الدوام و الاستمرار و أن كان في اصل التعذيب مصلحة لهم الوجه العاشر أن رضى الرب تبارك و تعالى و رحمته صفتان ذاتيتان له فلا منتهى لرضاه بل كما قال أعلم الخلق به سبحان الله وبحمده عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته فإذا كانت رحمته غلبت غضبه فان رضى نفسه أعلى و اعظم فان رضوانه اكثر من الجنات و نعيمها و كل ما فيها و قد اخبر أهل الجنة انه يحل عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبدا و أما غضبه تبارك و تعالى و سخطه فليس من صفاته الذاتية التي يستحيل انفكاكه عنها بحيث لم يزل و لا يزال غضبان و الناس لهم في صفة الغضب قولان أحدهما انه من صفاته الفعلية القائمة به كسائر أفعاله و الثاني انه صفة فعل منفصل عنه غير قائم به وعلى القوانين فليس كالحياة و العلم و القدرة التي يستحيل مفارقتها له و العذاب إنما ينشا من صفة غضبه وما سعرت النار إلا بغضبه و قد جاء في اثر مرفوع أن الله خلق خلقا من غضبه و أسكنهم بالمشرق و ينتقم بهم ممن عصاه فمخلوقاته سبحانه نوعان نوع مخلوق من الرحمة و بالرحمة و نوع مخلوق من الغضب وبالغضب فانه سبحانه له الكمال المطلق من جميع الوجوه الذي يتنزه عن تقدير خلافه و منها انه يرضى و يغضب و يثيب و يعاقب و يعطي و يمنع و يعز و يذل و ينتقم و يعفو بل هذا موجب ملكه الحق و حقيقة الملك المقرون بالحكمة و الرحمة و الحمد فإذا زال غضبه سبحانه و تعالى و تبدل برضاه زالت عقوبته و تبدلت برحمته فانقلبت العقوبة إلى رحمة بل لم تزل رحمة و أن تنوعت صفتها و صورتها كما كان
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/391)
عقوبة العصاة رحمة و إخراجهم من النار رحمة فتقلبوا في رحمته في الدنيا و تقلبوا فيها في الآخرة لكن تلك الرحمة يحبونها و توافق طبائعهم و هذه رحمة يكرهونها و تشق عليهم كرحمة الطبيب الذي يضع لحم المريض و يلقي عليه المكاوي ليستخرج منه المواد الرديئة الفاسدة فان قيل هذا اعتبار غير صحيح فان الطبيب يفعل ذلك بالعليل و هو يحبه و هو راض عنه و لم ينشا فعله به عن غضبه بغضبه عليه و لهذا لا يسمى عقوبة و أما عذاب هؤلاء فانه إنما حصل بغضبه سبحانه عليهم و هو عقوبة محضة قيل هذا حق و لكن لا ينافي كونه رحمة بهم و أن كان عقوبة لهم و هذا كإقامة الحدود عليهم في الدنيا فانه عقوبة و رحمة و تخفيف و طهرة فالحدود طهرة لأهلها و عقوبة و هم لما أغضبوا الرب تعالى و قابلوه بما لا يليق أن يقابل به و عاملوه اقبح المعاملة و كذبوه و كذبوا رسله و جعلوا اقل خلقه و اخبثهم و امقتهم له ندا له و إلهة معه و اثروا رضاهم على رضاه و طاعتهم على طاعته و هو ولي الإنعام عليهم و هو خالقهم و رازقهم و مولاهم الحق اشتد مقته لهم و غضبه عليهم و ذلك يوجب كمال أسمائه و صفاته التي يستحيل عيله تقدير خلافها و يستحيل عليه تخلف آثارها و مقتضاها عنها بل ذلك تعطيل لأحكامها كما أن نفيها عنه تعطيل لحقائقها و كلا التعطيلين محال عليه سبحانه و تعالى فالمعطلون نوعان أحدهما عطل صفاته والثاني عطل أحكامها و موجباتها و كان هذا العذاب عقوبة لهم من هذا الوجه و دواء لهم من جهة الرحمة السابقة للغضب فاجتمع فيه الأمران فإذا زال الغضب بزوال المادة الفاسدة بتغيير الطبيعة المقتضية لها في الجحيم بمرور الاحقاب عليها وحصلت الحكمة التي اوجبت العقوبة عملت الرحمة عملها و طلبت أثرها من غير معارض يوضحه الوجه الحادي عشر و هو أن العفو احب إليه سبحانه من الانتقام و الرحمة احب إليه من العقوبة و الرضا احب إليه من الغضب و الفضل احب إليه من العدل و لهذا ظهرت آثار هذه المحبة في شرعه و قدره و يظهر كل الظهور لعباده في ثوابه و عقابه و إذا كان ذلك احب الأمرين إليه و له خلق الخلق و انزل الكتب و شرع الشرائع و قدرته سبحانه صالحة لكل شيء لا قصور فيها بوجه ما وتلك المواد الردية الفاسدة مرض من الأمراض و بيده سبحانه و تعالى الشفاء التام و الأدوية الموافقة لكل داء و له القدرة التامة و الرحمة السابغة و الغنى المطلق بالعبد اعظم حاجة
إلى من يداوي علته التي بلغت به غاية الضرر و المشقة و قد عرف العبد انه عليل و أن دواءه بيد الغني الحميد فتضرع إليه و دخل به عليه و استكان له و انكسر قلبه بين يديه و ذل لعزته و عرف أن الحمد كله له و أن الحق كله له و انه هو الظلوم الجهول وان ربه تبارك و تعالى عامله بكل عدله لا ببعض عدله و أن له غاية الحمد فيما فعل به و أن حمده هو الذي أقامه في هذا المقام و أوصله إليه و انه لا خير عنده من نفسه بوجه من الوجوه بل ذلك محض فضل الله و صدقته عليه و انه لا نجاة له مما هو فيه إلا بمجرد العفو و التجاوز عن حقه فنفسه أولى بكل ذم و عيب و نقص و ربه تعالى أولى بكل حمد و كمال و مدح فلو أن أهل الجحيم شهدوا نعمته سبحانه و رحمته و كماله و حمده الذي أوجب لهم ذلك فطلبوا مرضاته و لو بدوامهم في تلك الحال و قالوا أن كان ما نحن فيه رضاك فرضاك الذي نريد وما اوضان الى هذه الحال الا طلب مالا يرضيك فأما إذا أرضاك هذا منا فرضاك غاية ما نقصده و ما لجرح إذا أرضاك من ألم و أنت ارحم بنا من أنفسنا و اعلم بمصالحنا و لك الحمد كله عاقبت أو عفوت لانقلبت النار عليهم بردا و سلاما و قد روى الإمام احمد في مسنده من حديث الأسود بن سريع أن النبي قال يأتي أربعة يوم القيامة رجل أصم لا يسمع شيئا و رجل أحمق و رجل هرم و رجل مات في فترة فأما الأصم فيقول رب لقد جاء الإسلام و ما اسمع شيئا و أما الأحمق فيقول رب لقد جاء الإسلام والضبيان يحذفوني بالبعر واما الهرم فيقول ربى لقد جاء الاسلام و ما اعقل شيئا و أما الذي مات في الفترة فيقول رب ما أتاني لك من رسول فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه فيرسل إليهم أن ادخلوا النار قال فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا و سلاما و في المسند أيضا من حديث قتادة عن الحسن عن أبي رافع عن أبي هريرة مثله و قال فمن دخلها كانت عليه بردا و سلاما و من لم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/392)
يدخلها يسحب إليها فهؤلاء لما رضوا بتعذيبهم و بادروا إليه لما علموا أن فيه رضى ربهم و موافقة أمره و محبته انقلب في حقهم نعيما و مثل هذا ما رواه عبد الله بن المبارك حدثني رشدين قال حدثني ابن انعم عن أبي عثمان انه حدثه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله قال أن رجلين ممن دخلا النار يشتد صياحهما فقال الرب جل جلاله أخرجوهما فإذا أخرجا فقال لهما لاي شيء اشتد صياحكما قال فعلنا ذلك لترحمنا قال رحمتي لكما أن تنطلقا
فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار قال فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها الله سبحانه عليه بردا و سلاما و يقوم الآخر فلا يلقي فيقول له الرب تبارك و تعالى ما منعك أن تلقي نفسك كما القى صاحبك فيقول رب إني أرجوك أن لا تعيدني فيها بعدما أخرجتني منها فيقول الرب و تعالى لك رجاؤك فيدخلان الجنة جميعا برحمة الله و ذكر الاوزاعي عن بلال بن سعد قال يؤمر بإخراج رجلين من النار فإذا خرجا و وقفا قال الله لهما كيف وجدتما مقيلكما و سوء مصيركما فيقولان شر مقيل و أسوا مصير صار إليه العبد فيقول لهما بما قدمت ايديكما و ما أنا بظلام للعبيد قال فيؤمر بصرفهما إلى النار فأما أحدهما فيغدوا في أغلاله و سلاسله حتى يقتحمها و أما الآخر فيتلكا فيؤمر بردهما فيقول للذي غدا في أغلاله و سلاسله حتى اقتحمها ما حملك على ما صنعت و قد خرجت منها فيقول إني خبرت من وبال معصيتك و ما لم اكن أتعرض لسخطك ثانيا و يقول للذي تلكأ ما حملك على ما صنعت فيقول حسن ظني بك حين أخرجتني منها أن لا تردني إليها فيرحمهما جميعا و يأمر بهما إلى الجنة الوجه الثاني عشر أن النعيم و الثواب من مقتضى رحمته و مغفرته وبره كرمه و لذلك يضيف ذلك إلى نفسه و أما العذاب و العقوبة فإنما هو من مخلوقاته و لذلك لا يسمى بالمعاقب و المعذب بل يفرق بينهما فيجعل ذلك من أوصافه و هذا من مفعولاته حتى في الآية الواحدة كقوله تعالى ^ نبئ عبادي إني أنا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الأليم ^ و قال تعالى اعلموا ان الله شديد العقاب وان الله غفور رحيم إن ربك لسريع العقاب و انه لغفور رحيم و مثلها في آخر الأنعام فما كان مقتضى أسمائه و صفاته فانه يدوم بدوامها و لا سيما إذا كان محبوبا له و هو غاية مطلوبة في نفسها و أما الشر الذي هو العذاب فلا يدخل في أسمائه و صفاته إن ادخل في مفعولاته لحكمة إذا حصلت زال وفنني بخلاف الخير فانه سبحانه و تعالى دائم المعروف لا ينقطع معروفه أبدا و هو قديم الإحسان ابدي الإحسان فلم يزل و لا يزال معاقبا على الدوام غضبان على الدوام منتقما على الدوام فتأمل هذا الوجه تأمل ففيه في باب أسماء الله و صفاته يفتح لك باب من أبواب معرفته و محبته يوضحه الوجه الثالث عشر و هو قول اعلم خلقه به و اعرفهم بأسمائه و صفاته و الشر ليس إليك و لم يقف على
المعنى المقصود من قال الشر لا يتقرب به إليك بل الشر لا يضاف إليه سبحانه بوجه لا في ذاته و لا في صفاته و لا في أفعاله و لا في أسمائه فان ذاته لها الكمال المطلق من جميع الوجوه و صفاته كلها صفات كمال و يحمد عليها و يثنى عليه بها و أفعاله كلها خير و رحمة و عدل و حكمة لا شر فيها بوجه ما و أسماؤه كلها حسنى فكيف يضاف الشر إليه بل الشر في مفعولاته و مخلوقاته و هو منفصل عنه إذ فعله غير مفعول ففعله خير كله و أما المخلوق المفعول ففيه الخير و الشر و إذا كان الشر مخلوقا منفصلا غير قائم بالرب سبحانه فهو لا يضاف إليه و هو لم يقل أنت لا تخلق الشر حتى يطلب تأويل قوله و إنما نفى إضافته إليه وصفا و فعلا و أسماء و إذا عرف هذا فالشر ليس إلا الذنوب و موجباتها و أما الآخر فهو الإيمان و الطاعات و موجباتها و الإيمان و الطاعات متعلقة به سبحانه و لاجلها خلق الله خلقه و أرسل رسله و انزل كتبه و هي ثناء على الرب تبارك و تعالى و إجلاله و تعظيمه و عبوديته و هذه لها آثار تطلبها و تقتضيها فتدوم آثارها بدوام متعلقها و أما الشرور فليس مقصودة لذاتها و لا هي الغاية التي خلق لها الخلق فهي مفعولات قدرت لامر محبوب و جعلت وسيلة إليه فإذا حصل ما قدرت له اضمحلت و تلاشت و عاد الأمر إلى الخير المحض الوجه الرابع عشر انه سبحانه و تعالى اخبر إن رحمته وسعت كل شيء فليس شيء من الأشياء إلا و فيه رحمته ولا ينافي هذا انت ترحم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/393)
العبد بمات يشق عليه ويؤلمه وتشتد كراهته له فان ذلك من أيضا كما تقدم و قد ذكرنا حديث أبي هريرة رضي الله عنه آنفا و قوله تعالى لذينك الرجلين رحمتي لكما إن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار و قد جاء في بعض الآثار إن العبد إذا دعى لمبتلى قد اشتد بلاؤه و قال اللهم ارحمه يقول الرب تبارك و تعالى كيف ارحمه من شيء به ارحمه فالابتلاء رحمة منه لعباده و في اثر الهي يقول الله تعالى أهل ذكر أهل مجالستي و أهل طاعتي أهل كرامتي و أهل شكري أهل زيادتي و أهل معصيتي لاقنطهم من رحمتي إن تابوا فأنا حبيبهم و إن لم يتوبوا فأنا طبيبهم ابتليهم بالمصايب لاطهرهم من المعايب فالبلاء و العقوبة قدرته لإزالة أدواء لا تزول إلا بها و النار هي الدواء الأكبر فمن تداوى في الدنيا أغناه ذلك عن الدواء في الآخرة و إلا فلا بدله من الدواء بحسب دائه و من عرف الرب تبارك و تعالى بصفات جلاله
و نعوت كماله من حكمته و رحمته وبره و إحسانه و غناه و جوده و تحببه إلى عباده و إرادة الأنعام عليهم و سبق رحمته لهم يبادر لا إنكار ذلك إن لم يبادر إلى قبوله يوضحه الوجه الخامس عشر إن أفعاله سبحانه لا تخرج عن الحكمة و الرحمة و المصلحة و العدل فلا يفعل عبثا و لا جورا و لا باطلا بل هو المنزه عن ذلك كما ينزه عن سائر العيوب و النقائص و إذا ثبت ذلك فتعذيبهم إن كان رحمة بهم حتى يزول ذلك الخبث و تكمل الطهارة فظاهر و إن كان لحكمة فإذا حصلت تلك الحكمة المطلوبة زال العذاب و ليس في الحكمة دوام العذاب أبدا الآباد بحيث يكون دائما بدوام الرب تبارك و تعالى و إن كان لمصلحة تعود إلى أوليائه فان ذلك اكمل في نعيمهم فهذا لا يقتضي تأبيد العذاب و ليس نعيم أوليائه و كماله موقوفا على بقاء آبائهم و أبنائهم و أزواجهم في العذاب السرمد فان قلتم إن ذلك موجب الرحمة و الحكمة و المصلحة قلتم ما لا يعقل و إن قلتم إن ذلك عائد إلى محض المشيئة و لا تطلب له حكمة و لا غاية فجوابه من وجهين أحدهما إن ذلك محال على احكم الحاكمين و اعلم العالمين إن تكون أفعاله معطلة عن الحكم و المصالح و الغايات المحمودة و القرآن و السنة و أدلة العقول و الفطر و الآيات المشهودة شاهدة ببطلان ذلك و الثاني انه لو كان الأمر كذلك لكان بقاؤهم في العذاب و انقطاعه عنهم بالنسبة إلى مشيئته سواء و لم يكن في انقضائه ما ينافي كماله و هو سبحانه لم يخبر بأبدية العذاب و انه لا نهاية له و غاية الأمر على هذا التقدير إن يكون من الجائزات الممكنات الموقوف على حكمها على خبر الصادق فان سلكت طريق التعليل بالحكمة و الرحمة و المصلحة لم يقتض الدوام و إن سلكت طريق المشيئة المحضة التي لا تعلل لم تقتضه أيضا و إن وقف الأمر على مجرد السمع فليس فيه متن يقتضيه الوجه السادس عشر ان رحمته سبحانه سبقت غضبه في المعذبين فانه أنشأهم برحمته و رباهم برحمته و رزقهم و عافاهم برحمته و أرسل إليهم الرسل برحمته و أسباب النقمة و العذاب متأخر عن أسباب الرحمة طارئة عليها فرحمته سبقت غضبه فيهم و خلقهم على خلقة تكون رحمته إليهم اقرب من غضبه و عقوبته و لهذا ترى الأطفال الكفار قد آلت عليهم رحمته فمن رآهم رحمهم و لهذا نهى عن قتلهم فرحمته سبقت
غضبه فيهم فكانت هي السابقة إليهم ففي كل حال هم في رحمته في حال معافاتهم و ابتلائهم و إذا كانت الرحمة هي السابقة فيهم لم يبطل أثرها بالكلية وان عارضها اثر الغضب و السخط فذلك لسبب منهم و أما اثر الرحمة فسببه منه سبحانه و تعالى فما منه يقتضي رحمتهم و ما منهم يقتض عقوبتهم و الذي منه سابق و غالب و إذا كانت رحمته تغلب غضبه فلان يغلب اثر الرحمة اثر الغضب أولى و أحرى الوجه السابع عشر انه سبحانه و تعالى يخبر عن العذاب انه عذاب يوم عقيم و عذاب يوم عظيم و عذاب يوم اليم و لا يخبر عن النعيم انه نعيم يوم و لا في موضع واحد و قد ثبت في الصحيح تقدير يوم القيامة بخمسين ألف سنة و المعذبون متفاوتون في مدة لبثهم في العذاب بحسب جرائمهم و الله سبحانه جعل العذاب على ما كان في الدنيا و أسبابها و ما أريد به الدنيا ولم ولك يرد به الله فالعذاب على ذلك و أما إن كان للآخرة و أريد به وجه الله فلا عذاب و الدنيا قد جعل لها اجل تنتهي إليه فما انتقل منها إلى تلك الدار مما ليس لله فهو المعذب به و أما ما
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/394)
أريد به وجه الله و الدار الآخرة فقد أريد به ما لا يفنى و لا يزول فيدوم بدوام المراد به فان الغاية المطلوبة إذا كانت دائمة لا تزول ما لم يزل ما تعلق بها بخلاف الغاية المضمحلة الفانية فما أريد به غير الله يضمحل و يزول بزوال مراده و مطلوبه وما أريد به وجه الله يبقى ببقاء المطلوب المراد فإذا اضمحلت الدنيا و انقطعت أسبابها و انتقل ما كان فيها لغير الله من الأعمال و الذوات و انقلب عذابا و آلاما لم يكن له متعلق يدوم بدوامه بخلاف النعيم الوجه الثامن عشر انه ليس في حكمة احكم الحاكمين إن يخلق خلقا يعذبهم ابد الآباد عذابا سرمدا لا نهاية له و لا انقطاع أبدا و قد دلت الأدلة السمعية و العقلية و الفطرية على انه سبحانه و تعالى حكيم و انه احكم الحاكمين فإذا عذب خلقه عذبهم بحكمة كما يوجد التعذيب و العقوبة في الدنيا في شرعه و قدره فان فيه من الحكم و المصالح و تطهير العبد ومداواته و إخراج المواد الردية عنه بتلك الآلام ما تشهده العقول الصحيحة و في ذلك من تزكية النفوس و صلاحها و زجرها و ردع نظائرها و توقيفها على فقرها و ضرورتها الى ربها و غير ذلك من الحكم و الغايات الحميدة ما لا يعلمه إلا الله و لا ريب إن الجنة طيبة لا يدخلها إلا طيب و لهذا يحاسبون إذا قطعوا الصراط على قنطرة بين الجنة و النار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم
في الدنيا حتى إذا ذهبوا و نفوا أذن لهم في دخول الجنة و معلوم إن النفوس الشريرة الخبيثة المظلمة التي لو ردت إلى الدنيا قبل العذاب لعادت لما نهيت عنه لا يصلح إن تسكن دار السلام في جوار رب العالمين فإذا عذبوا في النار عذابا تخلص نفوسهم من ذلك الخبث و الوسخ و الدرن كان ذلك من حكمة احكم الحاكمين و رحمته و لا يتنافى الحكمة خلق نفوس فيها شر يزول بالبلاء الطويل و النار كما يزول بها خبث الذهب و الفضة و الحديد فهذا معقول في الحكمة و هو من لوازم العالم المخلوق على هذه الصفة أما خلق نفوس لا يزول شرها أبدا و عذابها لا انتهاء له فلا يظهر في الحكمة و الرحمة و في وجود مثل هذا النوع نزاع بين العقلاء أعنى ذواتا هي شر من كل وجه ليس فيها شيء من خير أصلا و على تقدير دخوله في الوجود فالرب تبارك و تعالى قادر على قلب الأعيان و إحالتها و إحالة صفاتها فإذا وجدت الحكمة المطلوبة من خلق هذه النفوس و الحكمة المطلوبة من تعذيبها فالله سبحانه قادر إن ينشئها نشأة أخرى غير تلك النشأة و يرحمها في النشأة الثانية نوعا آخر من الرحمة يوضحه الوجه التاسع عشر و هو انه قد ثبت إن الله سبحانه و تعالى ينشئ للجنة خلقا آخر يسكنهم إياها و لم يعملوا خيرا قط تكون الجنة جزاء لهم عليه فإذا اخذ العذاب من هذه النفوس مأخذه و بلغت العقوبة مبلغها فانكسرت تلك النفوس و خضعت و ذلت و اعترفت لربها و فاطرها بالحمد و انه عدل فيها كل العدل و إنها في هذه الحال كانت في تخفيف منه و لو شاء إن يكون عذابهم اشد من ذلك لفعل و شاء كتب العقوبة طلبا لموافقة رضاه و محبته و علم إن العذاب أولى بها و انه لا يليق بها سواه و لا تصلح إلا له فذابت منها تلك الخبائث كلها و تلاشت و تبدلت بذل و انكسار و حمد و ثناء الرب تبارك و تعالى لم يكن في حكمته إن يستمر بها في العذاب بعد ذلك إذ قد تبدل شرها بخيرها و شركها بتوحيدها و كبرها بخضوعها و ذلها و لا ينتقض هذا بقول الله عز و جل و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه فان هذا قبل مباشرة العذاب الذي يزيل تلك الخبائث و إنما هو عند المعاينة قبل الدخول فانه سبحانه و تعالى قال و لو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد و لا نكذب بآيات ربنا و نكون من المؤمنين بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه و انهم لكاذبون فهذا إنما قالوه قبل إن يستخرج العذاب منهم تلك الخبائث فأما إذا لبثوا في العذاب أحقابا و الحقب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/395)
كما رواه الطبراني في معجمه من حديث أبي امامة رضي الله عنه عن النبي انه قال الحقب خمسون ألف سنة فانه من الممتع إن يبقى ذا الكبر و الشرك و الخبث بعد هذه المدد المتطاولة في العذاب الوجه العشرون انه قد ثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري في حديث الشفاعة فيقول عز وجل شفعت الملائكة و شفع النبيون و شفع المؤمنون و لم يبق إلا ارحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما فيلقيها في نهر في أفواه الجنة يقال له نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل فيقول الله الجنة هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه و لا خير قدموه فهؤلاء أحرقتهم النار جميعهم فلم يبق في بدن أحدهم موضع لم تمسه النار بحيث صاروا حمما و هو الفحم المحترق بالنار و ظاهر السياق انه لم يكن في قلوبهم مثقال ذرة من خير فان لفظ الحديث هكذا فيقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها خيرا فيقول الله عز و جل شفعت الملائكة و شفع النبيون و شفع المؤمنون و لم يبق إلا ارحم الراحمين فيقبض الله قبضة من نار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط فهذا السياق يدل على إن هؤلاء لم يكن في قلوبهم مثقال ذرة من خير و مع هذا فأخرجتهم الرحمة و من هذا رحمته سبحانه و تعالى للذي أوصى أهله إن يحرقوه بالنار و يذروه في البر و البحر زعما منه بأنه يفوت الله سبحانه و تعالى فهذا قد شك في المعاد و القدرة و لم يعمل خيرا قط و مع هذا فقال له ما حملك على ما صنعت قال خشيتك و أنت تعلم فما تلافاه إن رحمه الله فلله سبحانه و تعالى في خلقه حكم لا تبلغه عقول البشر و قد ثبت في حديث انس رضي الله عنه إن رسول الله قال يقول الله عز و جل اخرجوا من النار من ذكرني يوما أو خافني في مقام قالوا و من ذا الذي في مدة عمره كلها من أولها إلى آخرها لم يذكر به يوما واحدا و لا خافه ساعة واحدة و لا ريب إن رحمته سبحانه و تعالى إذا أخرجت من النار من ذكره وقتا أو خافه في مقام ما فغير بدع إن تنفى النار و لكن هؤلاء خرجوا منها و هي نار الوجه الحادي و العشرون إن اعتراف العبد بذنبه حقيقة الاعتراف المتضمن لنسبة السواء و الظلم و اللوم إليه من كل وجه و نسبة و عدل و الحمد و الرحمة و الكمال المطلق إلى ربه من كل وجه يستعطف ربه تبارك و تعالى عليه و يستدعي رحمته
له و إذا أراد إن يرحم عبده ألقى ذلك في قلبه و الرحمة معه و لا سيما إذا اقترن بذلك جزم العبد على ترك المعاودة لما يسخط ربه عليه و علم الله إن ذلك داخل في قلبه و سويدائه فانه لا تتخلف عنه الرحمة مع ذلك و في معجم الطبراني من حديث يزيد بن سنان الرهاوي عن سليمان بن عامر عن أبي امامة رضي الله عنه قال قال رسول الله إن آخر رجل يدخل الجنة رجل يتقلب على الصراط ظهرا لبطن كالغلام يضربه أبوه و هو يفر منه يعجز عنه عمله إن يسعى فيقول يا رب بلغ بي الجنة و نجني من النار فيوحي الله تبارك و تعالى اليه عبدي إن أنا نجيتك من النار و أدخلتك الجنة أتعترف لي بذنوبك و خطاياك فيقول العبد نعم يا رب و عزتك و جلالك إن نجيتني من النار لاعترفن لك بذنوبي و خطاياي فيجوز الجسر فيقول العبد فيما بينه و بين نفسه لئن اعترفت له بذنوبي و خطاياي ليردني إلى النار فيوحي الله إليه عبدي اعترف لي بذنوبك و خطاياك اغفرها لك و أدخلك الجنة فيقول العبد لا و عزتك و جلالك ما أذنبت ذنبا قط و لا أخطأت خطيئة قط فيوحي الله إليه عبدي إن لي عليك بينة فيلتفت العبد يمينا و شمالا فلا يرى أحدا فيقول أي رب ارني بينتك فينطق الله تعالى جلده بالمحقرات فإذا رأى ذلك العبد يقول يا رب عندي و عزتك العظائم فيوحي الله إليه عبدي أنا اعرف بها منك اعترف لي بها اغفرها لك و أدخلك الجنة فيعترف العبد بذنوبه فيدخل الجنة ثم ضحك رسول الله حتى بدت نواجذه يقول هذا أدنى أهل الجنة منزلة فكيف بالذي فوقه فالرب تبارك و تعالى يريد من عبده الاعتراف و الانكسار بين يديه و الخضوع و الذلة له و العزم على مرضاته فما دام أهل النار فاقدين لهذه الروح لروح فهم فاقدون الرحمة فإذا أراد عز و جل إن يرحمهم أو من يشاء منهم جعل في قلبه ذلك فتدركه الرحمة و قدرة الرب تبارك و تعالى غير قاصرة عن ذلك و
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/396)
ليس فيه ما يناقض موجب أسمائه و صفاته و قد اخبر انه فعال لما يريد الوجه الثاني و العشرون انه سبحانه و تعالى أوجب الخلود على معاصي الكبائر و قيده بالتأبيد و لم يناف ذلك انقطاعه و انتهاؤه فمنها قوله تعالى و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنه و اعد له عذابا عظيما و منها قول النبي من قتل نفسا بحديدة فحديدته في يده يتوجا بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا و هو حديث صحيح و كذلك
قوله في الحديث الآخر في قاتل نفسه فيقول الله تبارك و تعالى بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة و ابلغ من هذا قوله تعالى و من يعص الله و رسوله فان له نار جهنم خالدا فيها أبدا فهذا وعيد مقيد بالخلود و التأبيد مع انقطاعه قطعا بسبب العبد و هو التوحيد فكذلك الوعيد العام لأهل النار لا يمتنع انقطاعه بسبب ممن كتب على نفسه الرحمة و غلبت رحمته غضبه فلو يعلم الكافر بكل ما عنده من الرحمة لما يئس من رحمته كما في صحيح البخاري عنه خلق الله الرحمة يوم خلقها مائة رحمة و قال في آخره فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم يياس من الجنة و لو يعلم المسلم بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار الوجه الثالث و العشرون انه لو جاء الخبر منه سبحانه و تعالى صريحا بان عذاب النار لا انتهاء له و انه ابدي لا انقطاع له لكان ذلك وعيدا منه سبحانه و تعالى و الله تعالى لا يخلف وعده و أما الوعيد فمذهب اهل السنة كلهم إن إخلافه كرم و عفو و تجاوز يمدح الحرب تبارك و تعالى به و يثنى عليه به فانه حق له إن شاء تركه و إن شاء استوفاه و الكريم لا يستوفي حقه فكيف بأكرم الاكرمين و قد صرح سبحانه و تعالى في كتابه في غير موضع بأنه لا يخلف وعده و لم يقل في موضع واحد لا يخلف وعيده و قد روى أبو يعلى الموصلي ثنا هدبة بن خالد حدثنا سهيل بن أبي حزم ثنا ثابت البنائي عن انس بن مالك رضي الله عنه إن رسول الله قال من وعده الله على عمل ثوابا فهو منجزه و من واعده على عمل عقابا فهو فيه بالخيار و قال أبو الشيخ الاصبهاني ثنا محمد بن حمزة ثنا احمد بن الخليل ثنا الأصمعي قال جاء عمرو بن عبيد إلى أبي عمرو بن العلاء فقال يا أبا عمرو يخلف الله ما وعده قال لا قال افرايت من اوعده الله على عمله عقابا أيخلف الله وعده عليه فقال أبو عمرو بن العلاء من العجمة أتيت يا أبا عثمان إن الوعد غير الوعيد إن العرب لا تعد عارا و لا خلفا إن تعد شرا ثم لا تفعله ترى ذلك كرما و فضلا و إنما الخلف إن تعد خيرا ثم لا تفعله قال فاوجدني هذا في كلام العرب قال نعم أما سمعت إلى قول الأول و لا يرهب ابن العم ما عشت سطوتي % و لا اختشي من صولة المتهدد % و إني و إن اوعدته أو وعدته % لمخلف ايعادي و منجز موعدي % قال أبو الشيخ و قال يحيى بن معاذ الوعد و الوعيد حق فالوعد حق العباد على الله ضمن لهم إذا فعلوا كذا و إن يعطيهم كذا و من أولى بالوفاء من الله و الوعيد
حقه على العباد قال لا تفعلوا كذا فأعذبكم ففعلوا فان شاء عفا و إن شاء اخذ لان حقه و أولاهما بربنا تبارك و تعالى العفو و الكرم انه غفور رحيم و مما يدل على ذلك و يؤيده خبر كعب بن زهير حين اوعده رسول الله فقال نبئت إن رسول الله اوعدني % و العفو عند رسول الله مأمول % فإذا كان هذا في وعيد مطلق فكيف بوعيد مقرون باستثناء معقب بقوله إن ربك فعال لما يريد و هذا أخبار منه انه يفعل ما يريد عقيب قوله إلا ما شاء ربك فهو عائد اليه ولا بد ولا يجوز ان يرجع الى المستثنى منه وحده بل اما ان يختص بالمستثنى او يعود اليهما وغير خاف ان تعلقه بقوله الا ما شاء ربك أولى من تعلقه بقوله خالدين بخالدين فيها و ذلك ظاهر للمتأمل و هو الذي فهمه الصحابة فقالوا أتت هذه الآية في وعيد القران و لم يريدوا بذلك الاستثناء وحده فان الاستثناء مذكور في الأنعام أيضا و إنما أرادوا انه عقب الاستثناء بقوله إن ربك فعال لما يريد و هذا التعقيب نظير قوله في الأنعام خالدين فيها إلا ما شاء ربك إن ربك حكيم عليم فاخبر إن عذابهم في جميع الأوقات و رفعه عنهم في وقت يشاؤه صادر عن كمال علمه و حكمته لا عن مشيئة مجردة عن الحكمة و المصلحة و الرحمة و العدل اذ يستحيل تجرد مشيئته عن ذلك الوجه الرابع و العشرون إن جانب الرحمة اغلب في هذه الدار من
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/397)
الباطلة الفانية الزائلة عن قرب من جانب العقوبة و الغضب و لولا ذلك لما عمرت و لا قام لها وجود كما قال تعالى و لو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا بظلمهم ما ترك عليها من دابة و قال و لو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة فلولا سعة رحمته و مغفرته و عفوه لما قام العالم و مع هذا فالذي أظهره من الرحمة في هذه الدار وانزله بين الخلائق جزء من مائة جزء من الرحمة فإذا كان جانب الرحمة قد غلب في هذه الدار و نالت البر و الفاجر و المؤمن و الكافر مع قيام مقتضى العقوبة به و مباشرته له و تمكنه من إغضاب ربه و السعي في مساخطته فكيف لا يغلب جانب الرحمة في دار تكون الرحمة فيها مضاعفة على ما في هذه الدار تسعة و تسعين ضعفا و قد اخذ العذاب من الكفار مأخذه و انكسرت تلك النفوس و نهكها العذاب و أذاب منها خبثا و شرا لم يكن يحول بينها و بين رحمته لها في الدنيا بل كان يرحمها مع قيام مقتضى العقوبة و الغضب بها فكيف إذا زال مقتضى الغضب و العقوبة و قوى جانب
الرحمة أضعاف اضعاف الرحمة في هذه الدار و اضمحل الشر و الخبث الذي فيها فأذابته النار و أكلته و سر الامر إن أسماء الرحمة والإحسان اغلب و اظهر و اكثر من أسماء الانتقام و فعل الرحمة اكثر من فعل الانتقام و ظهور آثار الرحمة اعظم من ظهور آثار الانتقام و الرحمة احب إليه من الانتقام و بالرحمة خلق خلقه و لها خلقهم و هي التي سبقت غضبه و غلبته و كتبها على نفسه و وسعت كل شيء وما خلق بها فمطلوب لذاته وما خلق بالغضب فمراد لغيره كما تقدم تقرير ذلك و العقوبة تأديب و تطهير و الرحمة إحسان و كرم و جود و العقوبة مداواة و الرحمة عطاء و بذل الوجه الخامس و العشرون انه سبحانه و تعالى لا بد إن يظهر لخلقه جميعهم يوم القيامة صدقه و صدق رسله و إن أعداؤه كانوا هم الكاذبين المفترين و يظهر لهم حكمه الذي هو اعدل حكم في أعدائه و انه حكم فيهم حكما يحمدونه هم عليه فضلا عن أوليائه و ملائكته و رسله بحيث ينطق الكون كله بالحمد لله رب العالمين و لذلك قال تعالى و قضى بينهم بالحق و قيل الحمد لله رب العالمين فحذف فاعل القول لإرادة الإطلاق وان ذلك جار على لسان كل ناطق و قلبه قال الحسن لقد دخلوا النار و إن قلوبهم لممتلئة من حمده ما وجدوا عليه سبيلا و هذا هو الذي حسن حذف الفاعل من قوله ^ قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها ^ حتى كان الكون كله قائل ذلك لهم إذ هو حكمه العدل فيهم و مقتضى حكمته و حمده و أما أهل الجنة فقال تعالى و قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين فهم لم يستحقوها بأعمالهم و إنما استحقوها بعفوه و رحمته و فضله فإذا اشهد سبحانه وتعالى ملائكته و خلقه كلهم حكمه العدل و حكمته الباهرة و ضعه العقوبة حيث تشهد العقول و الفطر و الخليقة انه أولى المواضع و أحقها بها و إن ذلك من كمال حمده الذي هو مقتضى أسمائه و صفاته و إن هذه النفوس الخبيثة الظالمة الفاجرة لا يليق بها غير ذلك و لا يحسن بها سواه بحيث تعترف بها هي من ذواتها بأنها اهل ذلك و إنها أولى به حصلت الحكمة التي لاجلها وجد الشر و موجباته في هذه الدار و تلك الدار و ليس في الحكمة الإلهية إن الشرور تبقى دائما لا نهاية لها و لا انقطاع أبدا فتكون هي و الخيرات في ذلك على حد سواء فهذا نهاية أقدام الفريقين في هذه المسئلة و لعلك لا تظفر به في غير هذا الكتاب فان قيل فإلي أين أنهى قدمكم في هذه المسئلة العظيمة
الشأن التي هي اكبر من الدنيا بأضعاف مضاعفة قيل إلى قوله تبارك و تعالى ^ إن ربك فعال لما يريد ^ و إلى هنا قدم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيها حيث ذكر دخول الجنة الجنة و أهل النار النار و ما يلقاه هؤلاء و هؤلاء و قال ثم يفعل الله بعد ذلك ما يشاء بل و إلى هنا ههنا انتهت أقدام الخلائق و ما ذكرنا في هذه المسئلة بل في الكتاب كله من صواب فمن الله سبحانه و تعالى و هو المان به وما كان من خطا فمني و من الشيطان و الله ورسوله بريء منه و هو عند لسان كل قائل و قلبه.
ـ[أبو توحيد المعيني]ــــــــ[22 - 12 - 05, 01:44 م]ـ
وسئل محمد رشيد رضا في مجلة المنار:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد اطلعت على جزئي المنار
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/398)
الأغر الأول والثاني من المجلد الثاني والعشرين، فألفيت بهما وجوه الفرق بين الجنة
والنار المنقولة عن ابن القيم - رحمه الله - بدوام الجنة وفناء النار، بخلاف ما
عليه المسلمون [1] من دوامهما معًا بدوام الله تعالى، وهو الحق الموافق للمعقول
والمنقول والحكمة، وأما الشُّبَهْ التي ذكرها ابن القيم فما هي إلا سراب، وقد عجبنا
من تحسين فضيلتكم لتلك الوجوه وأنها تفيد المارقين، وأنها الموافقة للغة دون
الاصطلاح الكلامي مما كاد يكون صريحًا في الميل لها، ومما زادني عجبًا قول
فضيلتكم في نهاية تعقيبها بأنها تنفع المارقين، ولا تضر المؤمنين بقول الجمهور
مستدلين أو مقلدين، فكيف الجمع بين متنافيين في عقيدة يجب توحيد الحق فيها [2]،
على أن ابن القيم نفسه لم يجزم بتلك الوجوه بدليل قوله عقبها: (فإن قيل: فإلى أين
انتهى قدمكم في هذه المسألة العظيمة الشأن التي هي أكبر من الدنيا بأضعاف
مضاعفة؟ قيل: إلى قوله تعالى:] إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ [(هود: 107) إلخ،
وليس في هذه الآية ما يدل على فناء النار أصلاً، وإذا جاز تأويلها مع آيات التأبيد
الكثيرة فأي مانع يمنع من تأويل قوله تعالى في الجنة:] عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ [
(هود: 108) بأنه غير مقطوع ما دامت الجنة، كما قيل في العذاب، فالفرق بينهما
تحكم بدون موجب أصلاً، ودعوى أن الجنة مقتضى صفات الذات والنار مقتضى
صفة الفعل ليست بشيء؛ لأن العذاب الدائم مقتضى صفة القهر الدائمة كما سيأتي،
وقد ذكر ابن القيم تلك الوجوه أيضًا في كتابه شفاء العليل، وتوقف فيها ثم قال إثرها:
أو من كان عنده فضل علم فليحدثه. إشارة إلى عدم كفايتها في الدلالة مع الاجتهاد
في تحسينها كل التحسين بذكر أشياء حسنة في نفسها لكنها بعيدة عن المقصود، ولقد
وجدنا تلك الوجوه يناقض بعضها بعضًا، فتارة يذكر فيها استحالة دخول الكافر الجنة
كقوله تعالى:] وَلاَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطِ [(الأعراف:
40) وتارةً تجيز العفو عن الكافر بعد تطهيره بمكثه طويلاً في العذاب وبعد فناء
النار، ولا معنى للعفو والتطهير إلا إدخاله الجنة بعد ذلك، فخالف في ذلك صريح
قوله تعالى:] إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ [(النساء: 48) هذه بعض ملاحظاتي
على ذكر تلك الوجوه الفاسدة والشبه الكاسدة بمجلة المنار الأغر، ولم يكن بد من
البحث وراء الحقيقة، فنقول بالاختصار:
إن تلك الوجوه ترجع إلى خمسة أمور:
أولها: مخالفة أبدية النار للعقل، ثانيها: النقل لا يفيد الأبدية، الثالثة:
الأبدية مخالفة لكون دائرة رحمة الله أوسع من دائرة غضبه، رابعها: لا مانع من
توبة الكافر بعد طهارته بالعذاب ولو بعد حين، خامسها: مخالفة الأبدية للحكمة.
وسنبين بطلان الجميع إن شاء الله، فنقول:
أما الأول: فهو أن هؤلاء الكفار لما زاولوا الكفر أو المعاصي عنادًا أو إهمالاً
مرة بعد مرة مع الإصرار عليها حتى صارت ملكة راسخة، فهم خبثت ذواتهم خبثًا
دائمًا، وأصروا على كفرهم وعصيانهم أبد الآباد، وعزموا على أن يدوموا عليه
ولا يتركوه بحال من الأحوال، كما يرشد إلى ذلك قوله تعالى:] وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا
لِمَا نُهُوا عَنْهُ [(الأنعام: 28) ودعوى أن ذلك بالوقوف فقط، وعدم العذاب
بالفعل [3] مردود بأنه لا فرق بين رؤية العذاب واقتحامه، على أنهم لم يطلبوا الرجعة
عند رؤيته فقط بل طلبوها مرارًا بعد مكثهم في العذاب؛ لقوله تعالى زجرًا للقائل
منهم:] رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا [
(المؤمنون: 99 - 100)، وقوله تعالى:] رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا
ظَالِمُونَ * قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ [(المؤمنون: 107 - 108)، ونحو ذلك
من الآيات الكثيرة في هذا الصدد، فكان دوام العذاب جزاءً وفاقًا على قدر الجريمة
والمعصية، ألا ترى لو أن ملكًا وضع قانونًا لرعيته بيّن فيه عقاب كل جريمة،
واقتضى نظام رعيته، وأمن كل واحد منهم على نفسه وماله وعرضه أنه جعل عقوبة
جريمة القتل مثلاً السجن الدائم مع الأشغال الشاقة، وأعلن ذلك على رعيته، ثم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/399)
ارتكب بعد ذلك واحد منهم تلك الجريمة، فعاقبه عليها بمقتضى قانونه الذي علم
الجاني قبل إقدامه على الجناية، فالعقل لا يستقبح ذلك، بل يعده العقلاء عدلاً
وحسنًا، فكذلك صنع الله الحكيم في خليقته جعل عقاب الكفر عذابًا أليمًا دائمًا في
دار الآخرة؛ لأنه جحود بنعمة من لا تتناهى كبرياؤه ولا تنحصر عظمته، وقد بين
كل ذلك على لسان رسله، ونصب الأدلة في الأنفس والآفاق، ووعد أولئك الكفار
أنهم إن تابوا - أي: في الدنيا - يغفر لهم ما قد سلف فضلاً وكرمًا، وقال سبحانه:
] قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ [(الأنفال: 38)، ثم إنه لا
شك أن الملك إذا وضع قانونًا وجعل فيه لكل جريمة عقابًا، فإذا لم يجزم الناس بأن
ذلك الملك يوقع عقاب كل جريمة على فاعلها كان جعل تلك العقوبات في ذلك
القانون عبثا ولا يفيد فائدته المطلوبة، ولولا قوله تعالى:] وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن
يَشَاءُ [(النساء: 48) ما كان العقل يجيز العفو عن غير المشرك، ولكنه حيث
قال - وقوله الحق - قلنا بجوازه.
وأما الثاني: فلا شك أنه جاء ما لا يحصى في القرآن والسنة المتواترة مما
يدل على خلود الكفار في النار والعذاب دلالة واضحة لا خفاء فيها، ودعوى عدم
صراحة الآيات والأحاديث في دوام العذاب، فهو بفرض تسليمه يرد بأنها: إن لم
تكن صريحة فيه فهي فيه ظاهرة، وقد صرح الأصوليون بأن دلالة الظواهر
الكثيرة على ما يظهر منها قطعية، على أن قوله تعالى:] وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [
(المائدة: 37) بعد قوله:] وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا [(المائدة: 37) كما ينفي
موتهم فيها مع بقائها ينفي فناءها حيث وصف نفس العذاب الحاصل بالنار بأنه مقيم؛
أي: دائم، ولولا هذه النكتة لم يكن له فائدة بعد قوله:] وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا [
(المائدة: 37) كما لا يخفى.
وأما الثالث: فمبني على أن الكفار أكثر من المؤمنين كما يقتضيه قوله تعالى:
] وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ [(هود: 17) فيكون المعذبون الخالدون أكثر
من المنعمين، فكيف تكون دائرة رحمته أوسع من دائرة عقابه؟ نقول: إن هذه
الكثرة بالنسبة إلى بني آدم فقط، وبنو آدم قليلون بالنسبة إلى الملائكة والحور
والولدان:
] وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ [(المدثر: 31) ,] وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [
(النحل: 8) فيكون أهل الرحمة أكثر أهل من أهل الغضب، على أن أهل النار
مرخومون في عذابهم، فإن ما عند الله من كل شيء لا يتناهى، وبعض الشر أهون
من بعض، وهم مختلفون في العذاب، وإن ظن كل واحد من أهلها أنه أشد الناس
عذابًا، لكن الكلام إنما هو في الواقع ونفس الأمر، على أن الجميع ما داموا في
دائرة الوجود والحياة فهم في دائرة رحمة الله والفيض العميم، فإن كلاًّ منهما من
النعم التي يحافظ عليها الإنسان ويتجشم لأجلها أبشع الأدوية.
وأما الرابع: فلم يقل أحد: إن التوبة تنفع في الآخرة، فأما من تاب في هذه
الدار - دار العمل - من الكفر، فقد أبدل الكفر القبيح بضده الحسن اختيارًا منه،
وامتثالاً لأمر الله تعالى، فهناك كفر قبيح زائل وإيمان حسن ثابت، وقد انضم إلى
هذا الإيمان ندم على ذلك الكفر في دار ينفع فيها العمل أو يضر، ويمكن للعبد
باختياره أن يتدارك ما فاته من الأعمال الحسنة، وأن يندم على ما عمله من
الأعمال القبيحة فيصير الكفر بهذا الإيمان كأن لم يكن، قال تعالى:] إِنَّ الحَسَنَاتِ
يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [(هود: 114) فلا بدع في مغفرة الله جودًا
وكرمًا ورحمة وفضلاً، وأما في الدار الآخرة التي هي دار الجزاء على الأعمال، لا
دار عمل فلا تنفعهم التوبة أصلاً، فقد اختلفت الداران وامتاز الفريقان] فَرِيقٌ فِي
الجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ [(الشورى: 7) وانتهى الأمد بعد الذي ضربه الله على
لسان رسله للعمل وقبول التوبة، وقد رأينا في هذا أن الدواء ينفع وقتًا محدودًا، فإن
فات ذلك الوقت واستحكم الداء فلا ينفع الدواء.
وأما الخامس: وهو أهمها، فسنبين بعون الله تعالى من وجوه الحكمة في
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/400)
دوام عذاب الكفار وعدم فنائها ما يكون ناقضًا للأساس الذي بنى عليه ابن القيم تلك
العلالي من مخالفة دوام العذاب للحكمة، فنقول: أما حكمة النهي عن الشرور
والوعيد عليها؛ أي: وعيد الكفار بتأبيد العذاب وغيرهم بالعذاب المؤقت فهي إرادة
تقليل وقوعها حتى لا يفسد الكون ويتم له ما قدر من الأجل، ونحن نرى المؤمن
المصدق بوعيد الله ورسوله تصده الشهوات والشياطين عن الانزجار بالوعيد مهما
بلغ من الشدة والصرامة؛ اغترارًا بكون العذاب مهما طال ينقطع، فكيف بالكافر
المكذب بالوعيد إذا كان العذاب الذي توعد به منتهيًا؟ أفيصح أن يكون توعدهم به
زاجرًا لهم عن كفرهم كزجر الوعيد بالعذاب الدائم؟ أفيبعد أن يكون العليم الحكيم قد
علم أنه لو لم يجعل عذابهم دائمًا لما آمن من الناس من يكون إيمانهم مانعًا من
مصير الكون إلى الخراب والفساد قبل انتهاء الأجل المقدر له؟ ثم في دوام عذاب
الكفار دوام ظهور آثار طائفة من أسمائه تعالى كالقهار والمنتقم، كما أن في بقاء
نعيم المؤمنين بقاء آثار جملة أخرى منها كالجواد والكريم، ومعلوم أن جميع
مدلولات أسمائه تعالى صفات كمال يجب بقاؤها له، وفناء النار وأهلها ينافي ذلك،
ولا جائز أن يقال: يمكن أن يخلق بعد هذا الفناء خلق يكلفون، فيعاقب المخالف
منهم، فيكون مظهر أسماء القهر؛ لأن هذا لم يقل به أحد ولم يدل عليه دليل [4]. ثم
من المعروف المألوف أن الإنسان بعد طول النعيم عليه يصير نعيمه كأحد العادات،
ليس فيه كبير لذة، وإذا كان مسبوقًا بآلام نسيت الآلام بتتابع النعيم، فلو فنيت النار
وأهلها لخفت لذة أهل الجنة وقلت قيمة نعيمهم في نظرهم بعد طول العهد، فكان في
دوام تعذيب الكفار الذي استحقوه بكفرهم الذي لا حد لخبثه بعد إقامة الحجج وإزاحة
الأعذار دوامًا عظيمًا اغتباط المؤمنين بنعيمهم، واستمرار كمال شكرهم لربهم ومعلوم
أن المؤمنين أكثر جدًّا من الكافرين؛ إذ منهم الملائكة الذين لا يحيط بعشر معشار
عشرهم إلا خالقهم جل وعلا، وقد تقرر في العقول أن إيجاد الشر القليل لأجل الخير
الكثير خير، وقد اعترف هو (ابن القيم) بنحو ذلك فظهر أن لدوام عذاب الكفار عدة
حكم:
1 - جعل العقاب بحيث يترتب على العلم به غايته التي أريد لأجلها من منع
انتشار الكفر إلى حد يفسد الكون قبل أجله المسمى.
2 - جعل العقاب مناسبًا للجريمة في عدم التناهي؛ لما علم من أن خبث الكفر
لا حد له.
3 - دوام ظهور آثار الأسماء الإلهية التي بها تتحقق الألوهية.
4 - دوام ابتهاج المنعمين بنعيمهم بالمقايسة بينه وبين ما فيه المعذبون،
وقد يشير إلى هذا قوله تعالى:] وَيُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً * وَأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [
(الإسراء: 9 - 10)، فأدخل إعداد العذاب الأليم لغير المؤمنين في بشارة
المؤمنين، وما هذا إلا لأنه يعظم اغتباطهم بنعيمهم بالمقايسة بينه وبين عذاب
أعدائهم. هذا، وبقي أن بعض القاصرين يقول: إذا كان المخلوق لا يسمح ببقاء
عدوه في العذاب الصارم الطويل مهما بلغت عداوته له، وإن سمح عُدَّ غليظ القلب،
فكيف يسمح أرحم الراحمين بدوام العذاب البالغ غاية الصرامة؟ فنقول: هذا قياس
للغائب على الشاهد، وهو فاسد، فإن المخلوق يتألم قلبه برؤيته المعاقب، فإذا سعى
في إزالة عقابه كان ذلك بالحقيقة سعيًا في إزالة الألم عن نفسه، والله تعالى متنزه
عن القلب والانفعالات كما لا يخفى، وبقي أيضًا أن ما ينقل عن بعض السلف وما
يذكر في بعض كتب الصوفية بعدم الخلود في النار، فذلك محمول قطعًا على عدم
خلود عصاة المؤمنين الموحدين في النار، ومتى كان الكلام محتملاً تعين حمله على
ما لا يعارض القطعيات، هذا ما عنَّ لي ذكره في هذا الموضوع الخطير مؤملاً
تحقيق الحق فيه، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
إبراهيم محمد عريقات
إمام وخطيب مسجد عز الدين
ببرنبال - غربية
(المنار)
قد أحسن الكاتب بالتزامه شروط المنار بحصر الكلام في موضوعه،
وجل ما ذكره قد سبق للمنار قول فيه، وفي كثير من مسائله نظر أشرنا إلى بعض
ما يتعلق بالتفسير وأسماء الله منه لذاته لا لتعلقه بموضوع الرسالة، فإننا وعدنا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/401)
بعدم مناقشة المنتقدين في أصل هذه المسألة، ولا يمنعنا هذا من أن نوجه نظره إلى
التأمل في الحكم الأربع، هل الأولى واقعة والثانية ثابتة؟ وما حد الكفر المذكور
فيهما؟ وهل أسماء الأفعال كالقهار والمحيي والمميت أبدية كأسماء الذات خلافًا
للعلماء الذين قالوا بأبدية أسماء الذات فقط، وما دليل ذلك؟ وهل تعذيب بعض
العباد ليتنعم غيرهم، أو ليزداد نعيمه بعذابهم من الحكم التي لا تنافي العدل ولا
الرحمة، وقوله تعالى:] جَزَاءً وِفَاقاً [(النبأ: 26)، وقوله:] لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ [(النساء: 40) , وأمثاله؟ وكون العقاب بالعدل، والثواب بالفضل؟ وهل
ملائكة الجنة من الذين ينعمون فيها جزاءً على أعمالهم، وما القول في ملائكة النار
إذًا؟ نرجو أن يتأمل أخونا الكاتب الفاضل في ذلك كله حق التأمل، وإن شاء بعد
ذلك أن يبين ما يحققه فيه بمقال فعل.
...
رسالة أخرى بغير عنوان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي تنزه عن الخطأ والنسيان، وجعل ذلك في الإنسان دليلاً على
كمال ربوبيته وأنه الواحد الديان، وأشهد ألا إله إلا هو منزل القرآن، بالوعد
والوعيد على سيد الأكوان، محمد خاتم النبيين وإمام الغر المحجلين، صلى الله
عليه وعلى آله ومن اقتفى أثره واتبع سنته إلى يوم الدين، أما بعد، فقد رأيت
لأستاذنا العلامة صاحب المنار نقلاً في فناء النار معزوًّا لابن القيم - رحمه الله -
في كتابه حادي الأرواح، أعقب به تفسيره في آية الأنعام:] وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ [
(الأنعام: 128) إلخ.
فدهشت من قول ابن القيم، وأنكرت عليه ذلك القول، كما أنكرت على أستاذنا
صاحب المنار نقله في مناره ونشره بين الناس، وقد كتبت له في ذلك وكتب لي،
وقد ذكر الأسباب التي دعته لإيراد ما نقل، ولما رآني مصرًّا على إنكاري خاشيًا
عواقب هذه النقول على العامة كتب لي - حفظه الله - بأن أكتب ما يدفع الضرر
الذي أخشاه ريثما يعود هو للموضوع نفسه في تفسير آية هود، إذا كنت أظن أن
المدة إلى ذلك الوقت تطول، فكتبت ما سيأتي مستعينًا بالله متحريًا الاختصار المفيد،
راغبًا عن التطويل الممل إلا ما دعت إليه الحاجة.
وقبل البدع في كتابة ما أردت، أقدم شكري لأستاذي العلامة السيد محمد رشيد
على سعة صدره لي وقبوله نقدي واحترامه رأيي - مع أني تلميذه - ولو لم يكن في
هذا الانتقاد إلا بيان فضل الأستاذ السيد محمد أستاذنا في سَنِّه سُنَّة أماتها الذين لا
يحبون الحق، ويخافون أن تظهر عيوبهم أو تنتقص شيوخهم - لو لم يكن إلا ذلك
لكفاه فخرًا، ولا سيما أن المنتقد تلميذه، وقد أفسح له صدرًا مناره للانتقاد عليه وعلى
شيخنا ابن القيم العلامة - رحمه الله - فليحي المنار وصاحبه رافعًا راية الحق مرشدًا
الناس إليه بالقول والعمل والسلام.
قال أستاذي صاحب المنار بعد تفسيره الآية على الوجه الأكمل، وقد استوفى
ذلك بالإسهاب المحقق ابن القيم في كتابه حادي الأرواح، فقال: (فصل) وأما
أبدية النار إلخ، وساق أقوالاً سبعة، وكأنه لم يرض إلا القول السابع وهو فناؤها.
وقال: قال شيخ الإسلام: وقد نقل هذا القول عن عمر وابن مسعود وأبي هريرة
وأبي سعيد وغيرهم. وساق رواية عبد بن حميد في تفسيره، وطفق يقوي السند
بما يشيد من ذكر بعض الشيوخ، ويقول: وحسبك بهذا الإسناد جلالة، ونحن نقول
له: حسبك أن الحسن لم يسمع من عمر، وإن اعتذر عن ذلك بقوله: وإن لم يسمع
من عمر إلخ، وجزم الحسن بصحة الخبر عن عمر، بل صحته عن عمر نفسه لو
صح لم يجز التعلق به في مسألة سمعية اعتقادية غيبية، زد على ذلك أن عمر ليس
رسولاً، ولو كان رسولاً وروي عنه بمثل هذا الإسناد المعلول لما ساغ لنا الأخذ به
والتعويل عليه، فما بالك وعمر - رضي الله عنه - ليس رسولاً ولا السند إليه
صحيحًا، وكيف يقول عمر هذا القول ويروى عنه وهو الذي عرفت شدته في
الدين؟ وهو الذي ضرب أبا هريرة في صدره بين ثدييه ضربة ألقاه على استه وفي
يده نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بعثه يخبر: (من لقي الله يشهد ألا
إله إلا الله مستيقنًا بها قلبه دخل الجنة)، فذهب أبو هريرة مجهشًا إلى النبي -
صلى الله عليه وسلم - شاكيًا له من عمر، فجاء عمر في خلف أبي هريرة، فقال
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/402)
صلى الله عليه وسلم: ما حملك على ما فعلت؟ قال: يا رسول الله، بأبي أنت
وأمي، أبعثت أبا هريرة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم) قال: فلا تفعل، فإني
أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(فخلهم)، هذا معنى ما رواه مسلم في صحيحه، فهل عمر بعد هذا يقول ما رواه
عنه ابن حميد والحسن؟ وأي الإسنادين أصح؟ وأيهما أحق أن نأخذ به عن عمر؟
على أن شدة عمر في الدين لا تخفى على أحد ممن شم رائحة الإسلام.
وقد روي عنه أنه كان يقول: يا ليت أم عمر لم تلد عمر. وكان يقول:
ليتني شجرة تعضد. ونحو هذا كثير في السير، ثم كيف يقول هذا القول أبوهريرة
وهو صاحب القصة، ويتكلم في فناء النار، وهو وغيره من الصحابة كانوا
أحرص الناس على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرغبهم عن الخوض
فيما ليس لهم به علم؟ وقد كان يكون عند بعضهم الخبر عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم يكتمه خشية افتتان الناس به فلا يفشه إلا عند موته تأثمًا، يعلم هذا كل
من قرأ الصحيحين وغيرهما من كتب السنة، ولست أظن أن ابن القيم لم ير ذلك
وهو الإمام الحافظ المطلع على ما لعلنا لم نطلع عليه ولم نره للآن، ولكن لم يكن
معصومًا من الخطأ والنسيان، ومن لم يكن عنده علم باصطلاح المحدثين وتحريهم
صحة السند وقولهم في الرجال وقبولهم الحديث الصحيح، وردهم ما لم يصح ولو
كان في سنده أقل علة، من لم يكن عالمًا بذلك، فحسبه مقدمة صحيح مسلم ليعلم ما
شرطه - وهو دون البخاري - وهذا كله دائر حول حديث رسول الله صلى الله
عليه وسلم لا عمر ولا غيره.
فلهذا يرى مريد الحق أن هذه الروايات غير صحيحة عن الصحابة - رضي
الله عنهم - وهي أشبه بقول اليهود الذين غرهم في دينهم ما كانوا يفترون وأرادوا
تغرير المسلمين وخدعهم، وقوله: قال النبي صلى الله عليه وسلم ص18 من
الجزء الأول: (أما أهل النار الذين هم أهلها) إلخ، فلم ندر حاله، ولم يسنده، ولم
يعزه.
ثم قال: ولا يناقض هذا قوله تعالى:] خَالِدِينَ فِيهَا [(البقرة: 162) ,
وقوله:] وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ [(الحجر: 48) هكذا قلت، والصحيح] وما
هم بخارجين منها [، ولم أدر ممن الخطأ في الآية؛ لأن] وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ [
قيلت في أهل الجنة من سورة الحجر فليعلم.
يقول رحمه الله: لا تناقض بين إخباره تعالى عن أهل النار بأنهم خالدون
فيها وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم بعد التصحيح، وبين فنائها؛ أي: إن
خلودهم فيها يكون ما دامت، ويالله العجب، ومن أين له عدم دوامها وقد دلت
الآيات والأحاديث على بقائها باللزوم وإن كانت لم تصرح ببقائها؛ لأنها ليست
مقصودة بالذات، ولأنها لم تخلق إلا لأهلها؟ فما داموا فيها فهي دائمة، فهم المحور
الذي يدور عليه الجزاء بقاءً وفناءً، لا النار التي لم تكن لولاهم، ولم توجد إلا لهم،
فكيف عكس الأمر رحمه الله وجعل الأخبار دائرة حول النار ولها؟ فإن قيل: إنهم
خلقوا لها كما قال تعالى:] وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الجِنِّ وَالإِنسِ [
(الأعراف: 179) إلخ، قلنا: هذا يدل على بقائها أيضًا، وكان خلقهم
أدل على بقائها؛ إذ قال الله تعالى:] وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [
(المائدة: 37) وقد أخبر الله تعالى عن بقاء النار وأهلها بكل لفظ أخبر به عن
بقاء الجنة وأهلها، يعلم هذا من قرأ القرآن وتدبره، فكما قال تعالى في الجنة:
] خالدين فيها أبدًا [، كذلك قال في النار، فلا يستطيع أحد بعد هذا أن يوجد فرقًا
بين الخبرين واللفظ واحد، ولئن قال في الجنة:] عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ [(هود:
108)، فقد قال في النار:] َعذَابٌ مُّقِيمٌ [(المائدة: 37)، بل قال في الجنة
بهذا اللفظ:] نَعِيمٌ مُّقِيمٌ [(التوبة: 21) ولا ريب أن النعيم المقيم هو وغير
المجذوذ شيء واحد في الدلالة، زد على ذلك أن الله تعالى أخبر أن أهل النار لا
يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سمِّ الخياط، وهذا نحو قوله: لا يدخلونها أبدًا،
وليس بعد هذا قاطع لأطماع الطامعين في الجنة الهاربين من النار، فقد عبر لهم
بأعظم محال وهو دخول جسم عظيم في خرق صغير، ومتى يلج الجمل في سم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/403)
الخياط ويسوغ في العقل دخوله فيه حتى يسوغ دخول الجنة لمن ليس من أهلها ولم
يخلق لها؟ أيكذب الله نفسه أم تكون عبثًا حكمته؟ يقول:] وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً
مِّنَ الجِنِّ وَالإِنسِ [(الأعراف: 179)، ثم يعيدهم إلى الجنة، هذا محال، وقد
ذكرنا ما قالوه في الاستثناء (بإلا ما شاء الله) ورد أقوالهم كلها، ولم يختر إلا
الوجه الذي يدل على مخالفة (إلا) لما قبلها، وذِكر المشيئة هنا وفي هود دال
على ثبوت هذه الصفة لله تعالى لا غير، وأنه لا مكره له فيما يفعل، وقد أكد هذا
المعنى في سورة هود بقوله تعالى:] إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ [(هود: 107)
وكثيرًا ما تذكر المشيئة في القرآن لهذا الغرض؛ كقوله تعالى:] وَمَا تَشَاءُونَ
إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ [(الإِنسان: 30)، ومن أهل العربية من قال في استثناء سورة
سبح:] سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى * إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ [(الأعلى: 6 - 7) - وهو كالذي هنا
- لم يشأ الله أن تنسى شيئًا، وذكر ابن جرير هذا القول، وقال - وهو كقوله -:
] خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ [(هود: 107)، ولا
يشاء، قال: وأنت قائل في الكلام لأعطينك كل ما سألت إلا ما شئت، وإلا أن أشاء
أن أمنعك والنية ألا تمنعه، ولا تشاء شيئًا، وعلى هذا مجاري الإيمان يستثنى فيها
ونية الحالف التمام اهـ.
وترى المحدثين يقولون في السند: صحيح إن شاء الله. ويذكرونها غير
مقصود بها تعليق شيء عليها، بل يذكرونها فيما وقع تبركًا واستذكارًا أن ما شاء الله
كان، وما لم يشأ لم يكن، وهو سبحانه لا يشاء إلا ما وافق الحكمة.
فأنت - أيدك الله - ترى أن الأخبار عن الصحابة غير ثابتة، ولو ثبتت لما
كان فيها دليل على الفناء، بل تؤول على الخارجين منها، وترى الآيات القرآنية
مصرحة بخلود وأبدية أهل النار فيها، وأن الجنة محرمة عليهم، ودخولها محال
عليهم كدخول الجمل في سَمِّ الخياط، ولئن لم تدل هذه الآيات على كثرتها وذكر
ألفاظ بقاء أهلها فيها وتنوعها من الخلود للإقامة للأبدية إلى غير ذلك، لئن لم تدل
على بقاء النار وعدم فنائها بالمطابقة، فلعمر الله لقد دلت عليه باللزوم والاضطرار،
كدلالة وجود السقف على الجدار، فما داموا خالدين فيها أبدًا فهي خالدة أبدًا، إلا إن
ادَّعى مدع أن خالدين، وأبدًا، ومقيمًا، وما شاكلها لا تدل دائمًا على البقاء وعدم
التحول فيكون لنا إذن أن نرد هذه الدعوى بالكتاب والسنة أيضًا واللغة التي بها نزل
كتاب الله، وسننقض ما عدده ابن القيم - رحمه الله - من الأوجه في فناء النار، وما
أورده من الشبه إن اتسع المنار لذلك، وما قصدنا إلا إزالة شُبَه الذين يغترون بقوله،
والبقية تأتي إن شاء الله.
عبد الظاهر محمد أبو السمح
معلم - برمل الإسكندرية
(المنار)
نشرنا هذه الرسالة بنصها، وفيها تكرار وتطويل بالاستطراد ليس من
الموضوع، كالكلام في شدة عمر في الدين وضربه لأبي هريرة على تبليغ الصحابة
حديثًا صحيحًا حدَّث به بعد ذلك، ونقله أئمة الحديث وغيرهم حتى الكاتب لمن
يخشى عليهم من الغرور والاتكال ما لم يكن يخشى على أصحاب الرسول صلى الله
عليه وسلم ورضي عنهم، وكان جمهور الصحابة ينكرون على عمر هذه الشدة،
ولا حاجة إلى هذه الخطابيات مع إنكاره صحة الرواية عن عمر وعدم الاحتجاج
بقوله، فإن دفع هذه الخطابة سهل بأن يقال: إذا كان عمر قد قال ذلك فما قاله
وحاله ما ذكر الكاتب إلا لثبوته عنده واعتقاده أنه لا فتنة في ذكره، وكذا أبو هريرة،
فلعله في بقية الرد يجتنب التكرار والاستطراد وحكاية أقوال ابن القيم على
الطريقة التي جرى عليها في هذه النبذة، فإن القراء لا يراجعونها، ليفهموا المراد،
وخير منها أن يقسم الكلام إلى مسائل يبين ما يراه الحق فيها.
________________________
(1) المنار: أي: جمهورهم وإلا كان خطأ فالخلاف معروف.
(2) بينا في الجزء الماضي مرادنا بهذا القول وغيره مما لم يفهمه المنتقدون من كلامنا، وكلام ابن
القيم أيضًا.
(3) المنار: يشير إلى أن الله تعالى قال فيهم هذا حين وقفوا على النار، فطلبوا الرد إلى الدنيا، ثم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/404)
هو يقول: إن هذه دعوى مردودة بعد الفرق بين رؤية العذاب والوقوع فيه، ولكن الدعوى حق،
وما ردها به باطل، فليس سواء ذوق العذاب ورؤيته، ومن الغريب استشهاده على طلب الرجوع إلى
الدنيا بعد المكث في العذاب بما حكاه الله تعالى في قوله: (رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا
تَرَكْتُ) وأول الآية (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ) (المؤمنون: 99 - 100) إلخ،
وأما الشاهد الثاني ففي محله.
(4) المنار: أليس من أسمائه تعالى الخالق البارئ والخلاق فكيف جزم بانقطاع تعلقها، وخالف قوله
في صفتي القهار والمنتقم؟ على أن القهار ليس بمعنى المعذب، والانتقام يصدق بكل عقاب، ويرد
عليه أسماء أخرى كالعفو والغفور أيضًا.
((مجلة المنار ـ المجلد [22] الجزء [5] صـ 379 شعبان 1339 ـ أبريل 1921))
فناء النار والرد على ابن القيم
(2)
قسَّمنا الموضوع في الكلام على فنائها ثلاثة أقسام: الأول في الآثار التي
استشهد بها العلامة ابن القيم على فنائها، الثاني على الآيات الثلاث، الثالث على
مقتضى الصفات ومجال العقل فيها:
أما الأول فقد تكلمنا عليه في النبذة الأولى، وبَيَّنا أن الآثار لا تصح عن عمر
ولا عمن روى عنه من الصحابة، رضي الله عنهم. وقُلنا: حتى لو صح لما كان
حجة في هذه المسألة الكبرى الاعتقادية، وأما الكلام على الآيات الثلاث فمداره
على تحقيق معنى الخلود المستثنى منه أولاً، والمشيئة ثانيًا، والمقصود من الاستثناء
ثالثًا، وهل هذه الآيات من المحكم أو من المتشابه.
أما الخلود المذكور في هذه الآية (آية الأنعام) و (آية هود) وجميع آيات
القرآن، فهو لا يعرف إلا من كتب اللغة، وقد رأينا لسان العرب الذي هو أكبر
قاموس وأعظم معجم عربي يقول: (الخلد) دوام البقاء في دار لا يخرج منها: خلد
يخلد خلدًا وخلودًا: بقي وأقام، ودار الخلد: الآخرة، لبقاء أهلها فيها. اهـ. ومما
يدل على أنهم يستعملون الخالد مجازًا فيما لا يبقى لطول مدته قول صاحب اللسان:
والمخلد من الرجال: الذي أَسَنَّ ولم يَشِب، كأنه مخلد لذلك. وخلُد يخلُد خلدًا وخلودًا:
أبطأ عنه الشيب كأنما خلق ليخلُد، قال: والخوالد: الأثافي في مواضعها، والخوالد:
الحجارة والجبال والصخور لطول بقائها بعد دروس الأطلال اهـ. فانظر إلى قوله
فيمن أبطأ عنه الشيب (كأنما خلق ليخلد) وقوله (لطول بقائها) للأثافي والحجارة
والجبال، فإنهم شبهوها بما لا يبقى ولا يزول وتصوروا فيها - لطول البقاء - ما
يصح أن يطلق عليه لفظ الخلود الذي لم يوضع إلا لدوام البقاء، كما ذكر معناه الأول
أول المادة، ومنه تعلم أن الفناء مناقض له كل التناقض لأنه قطع البقاء الذي أخبر الله
به وعدًا ووعيدًا في سبعمائة آية من كتابه في الجنة والنار، ففرق قوم بين الأخبار
بدون دليل يصار إليه ويقوم حجة على خصمهم. تقول لهم: يا قوم - هداكم الله - في
كل من الجنة والنار قال الله:] خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً [(النساء: 57) و] خَالِدِينَ
فِيهَا [دون أبدًا، فبأي شيء فرقتم بين الخلودين والأبدين، فلا تجد إلا تعليلات
واهية وكلامًا طويلاً ضرره أكثر من نفعه كأنهم لم يجدوا غير الخلاف صناعة، ولا
سوى الكلام بضاعة حتى اضطر أن يجاريهم من لم يكن منهم - ابن قيم الجوزية -
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وأما الأبد فقال في اللسان في مادة أبد: والأبد: الدائم، والتأبيد: التخليد،
وأبد بالمكان يأبِد - بالكسر - أبودًا: أقام به ولم يبرحه اهـ. فعلى هذا لا يستدل بما
اصطلح عليه الناس (كالمصريين) في التأبيد إذ جعلوا له مدة محدودة، ولم ينزل
القرآن بلغتهم ولا عبرة باصطلاح ولا عرف يخالف أصل اللغة التي نزل بها كلام
الحكيم الخبير.
فاسمع لقوله تعالى يخاطب رسوله صلى الله عليه وسلم:] وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ
مِّن قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الخَالِدُونَ * كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ [(الأنبياء: 34 -
35) فانظر كيف قابل الخلد بالموت الذي هو الفناء وتأمل معناه تجده كما قال
صاحب اللسان: إنه دوام البقاء، فكأنه يقول لرسوله: وما جعلنا لبشر من قبلك
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/405)
دوام البقاء أفإن مت فهم الباقون، كل نفس ذائقة الموت إلخ. وهذه الجملة الثانية
مؤكدة لمعنى ما قبلها، فغفر الله لنا ولهم وهدانا وإياهم سواء السبيل.
وإذ قد عرفنا [1] معنى الخلود الوارد في الآية، وإنه هو الذي به علمنا دوام
بقاء المؤمنين في الجنة كما علمنا به دوام الكافرين في النار، وأنه هو الأول في
الألفاظ الدالة على معنى البقاء والأبد بعده في الترتيب، ولا يعرف في اللغة لفظ
أدل على البقاء منهما في المخلوقات على ما أظن.
وأما ما ذكر في الأساس من مثل قولهم: رزقك الله عمرًا طويل الآباد بعيد
الآماد، فهو مبني على التوسع وتصوير ما لا يكون في حيز الكائن على حد قول
الشاعر: (وتخافك النطف التي لم تخلق) [2] ومثل هذا كثير في قولهم [3]، ولكننا
نسائلهم في أصل وضع الخلود والأبد، وقد عرفت معناهما عن اللسان فيما تقدم [4]
على أن الله تعالى أخبر بكل لفظ مفيد الدوام والبقاء عن كلتا الدارين كلا الفريقين،
فقال:] لهم فيها دار الخلد [وقال:] عذاب مقيم [.
إذا عرفنا ما تقدم أمكننا أن ننظر في الاستثناء المذكور في آية الأنعام جاعلين
نصب أعيننا ما ورد في آيات الله تعالى من وعده للمؤمنين ووعيده للكافرين وكذلك
الأحاديث الصحيحة المصرحة بخروج عصاة المؤمنين من النار، أما الآيات
المصرحة بدخول الكافرين النار فهي كثيرة وعلى كثرتها محكمة لا ناسخ فيها ولا
منسوخ ولا متشابه [5] ولا يصح أن نؤول كل هذه الآيات ونركب كل صعب وذلول
حتى نجعلها كلها من باب الرعد الذي ليس وراءه شيء لننظمها في سلك آية وجد
فيها ذوو الشُّبه ما يوافق أهواءهم ويثبطون به همم غيرهم ويشغلون به الأفهام،
وكم مُني الإسلام بهم ونفذت فينا سهامهم حتى اختلفنا في كتابنا كما اختلفوا في
كتابهم، وكان ذلك قدرًا مقدورًا.
قال تعالى:] وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ
أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ
مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ [(الأنعام: 128)
فالمعنى: خالدين فيها يا أهل النار (وهم من مرَّ ذكرهم) إلا ما شاء الله من هذا
الخلود، أن يخرجهم من داره؛ لأنه حكيم لا يخلد إلا الكافر الذي أخبر عنه في كثير
من آياته، عليم بما يخرج من أهل الإيمان الموحدين، فالآية قد جمعت وعدًا
ووعيدًا، وكثيرًا ما يذكر الله في آياته أحدهما بعد الآخر على حد قوله تعالى:] إِنَّ
الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلاَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى
يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُجْرِمِينَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [(الأعراف: 42،41،40)،
وكقوله تعالى:] فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ
يَلْقَوْنَ غَياًّ * إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئاً [
(مريم: 59 - 60) فما يخبر سبحانه بوعيد وإنذار إلا ويعقبه بوعد وبشارة:
] لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى [(النجم: 31)
فلما أنذر قومًا في هذه الآية بالخلود في النار على استمتاع بعضهم ببعض وموالاة
بعضهم بعضًا وكان بعض المؤمنين الذين أَلَمُّوا ببعض الذنوب ولحقهم من الوصف
شيء يحزنهم ذلك حتى يؤديهم إلى اليأس، لا جرم استثنى الله تبشيرًا لهم وإخبارًا
بحكمته وعلمه وعدله في آية واحدة، ولا يبعد هذا بهم فقد ورد أن بعض الصحابة
لما سمع قوله تعالى:] الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ
وَهُم مُّهْتَدُونَ [(الأنعام: 82) قالوا: وأيُّنا لم يظلم نفسه؟ فقال صلى الله عليه
وسلم: (ذاك الشرك) وقرأ] إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [(لقمان: 13) فلولا أن
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/406)
فسرها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالآية الأخرى ليئسوا وقنطوا، ومثل ذلك
ما جرى عند نزول قوله تعالى:] وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ [
(البقرة: 284) إلخ، ثم أنزل الله لهم:] لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا [
(البقرة: 286) إلخ.
إذا تقرر هذا وعلم أن الإنذار في آية (الأنعام) بالخلود شديد، وأن السكوت
عليه قصور لو كان في كلام الناس لعد معيبًا، فكيف بأبلغ الكلام الذي أنزل رحمة
للعالمين؟ فهل بعد هذا يستنكر ذو فهم وتأمل في كلام الله أن يجمع بين وعد ووعيد
ونذارة وبشارة في آية واحدة، على أن النذارة بالخلود لمن يستحقونه كما أشار بذلك
الحكيم للحكماء الذين يفهمون وأن البشارة لمن يستحقون ممن عرفنا خبرهم في القرآن
والأحاديث، والله أعلم بهم وبما اقترفوا وجزاء ما كانوا يقترفون، هذا ما أفهمه في
الآية مع استحضاري الآيات الأخرى والأحاديث ولم يشف غليلي ما رأيته من وقف
المتوقف وتأويل المتأول، وهذا هو وجه الاستثناء لا ما قالوا من أنه يأتي على ما في
القرآن، حاش لله أن يكون خبر واحد يهدم بناء أخبار أدعمت على العلم والحكمة حتى
لو كان مجردًا عما أشرنا إليه من وجوه البلاغة والإعجاز، ولَأن نؤوله ليوافقها لكان
أسهل من أن نؤولها كلها.
ومن العبر أنه قد حضر عندي أخ في الله من أهل العلم وتحاورنا في
الموضوع فكان هو فنائيًّا وأنا بقائيًّا، فما زال يؤول كل آية جئت بها دالة على
البقاء بحذق وبراعة (على طريقة الأزهريين) حتى جئت له بآية الأعراف] إِنَّ
الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلاَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى
يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطِ [(الأعراف: 40) الآية، فوجم فقلت: ماذا؟ أجب،
فقال: انتظر، ثم بعد هنيهة قال - ويا ليته ما قال -: نعم هو كما قال الله تعالى ما
دامت النار لا يدخلون الجنة ولكنها ستفنى، فقلت: ثم ماذا بعد ما تفنى أيدخلون الجنة
وتزول الاستحالة بفناء النار؟ فضحك من تأويله، فلينظر الناصح لنفسه البصير بكلام
ربه وليجعل الرحمة في محلها كما أخبر الله بها عن نفسه، وينظر إلى المشيئة بعين
الحكمة ولا ينظر إلى صفة دون صفة بعين عشواء، وإذ قد ألمعنا إلى ذكر شيء من
وجوه الاستثناء فلنتكلم على المشيئة المستثناة , وإن كانت هي أحق بالكلام قبل
الاستثناء لذكرها أول الفصل ثانية.
أخبرنا الله تعالى في آيات كثيرة أن مشيئته موافقة لحكمته، وأنه لا يشاء عبثًا
ولا ظلمًا قال تعالى:] يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [[6]
(الإِنسان: 31) فهذه الآية تدل دلالة صريحة لا مجال للشك فيها على أنه لا
يدخل في رحمته إلا غير الظالمين، وإنما الذي عرَّفَنا أنه لا يشاء إلا هم قوله:
] والظالمين أعد لهم عذابًا أليما [فالناس قسمان: ظالم وعادل، والدار داران: جنة
ونار، فلما ذكر الظالمين وما أعد لهم عرفنا أن القسم الذي شاء إدخاله في رحمته
ضدهم وهم المؤمنون أو المقسطون أو كما تسميهم، أفلا يصح أن ننزل المشيئة
المذكورة في آية (الأنعام وهود) على هذا التقسيم الظاهر، وأن الله لا يشاء فناء
النار الذي يهدم كل زجر ووعيد في القرآن ويُطمِع كل ذي كفر وبهتان وجبار عنيد
وشيطان.
ومثل هذه الآية قوله تعالى:] لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ [(الفتح:
25) فهل يظن عاقل أن معنى هذا: يدخل الله كافرًا الجنة أو مؤمنًا النار، أم
أنه لا يفعل إلا ما اقتضته حكمته التامة، وأن مشيئته في هذه الآية وفي أمثالها مقيدة
بمثل آية:] هل أتى على الإنسان حين من الدهر [وغيرها مما سنذكره، قال
تعالى:] وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ [(الحج: 18)
فلننظر إلى قوله تعالى عقب الآية، أفليس قوله هنا:] إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ [
كقوله عقب آية هود] إنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ [(هود: 107) التي كاد يشبهها
علينا ابن القيم - رحمه الله - بقوله: (ولم نعلم ما يريده بهم) أي الذين شقوا. قال:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/407)
وأما الذين سُعدوا فقال فيهم:] عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ [(هود: 108) فبالله ألا فتأملوا
أيها المنصفون، فوالله لقد أخطأ ابن القيم إن كان يعتقد أن قوله تعالى:] إِنَّ رَبَّكَ
فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ [(هود: 107) فيها إلماع أو إشارة إلى فناء النار، ومن يفهم هذا
الفهم أو يجوِّزه بعد أن سمع ما أوردناه وما سنورده؟! قال تعالى:] إِنَّ اللَّهَ
يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا
يُرِيدُ [(الحج: 14) ماذا يقول الفنائيون في هذه الآية أيضًا؟ أيقولون لا ندري
ماذا يريد الله بأهل الجنة، كما قالوا في آية هود؟ وإلا فما الفرق بين الخبرين؟
فليخبرونا ولهم الثواب [7]، فقد علم كل من له أدنى تأمل في القرآن أن إرادة الله
تعالى ومشيئته قد عُلمت في أهل الجنة وأهل النار، وأن كُلاًّ قد قُضي عليه بالخلود
في داره التي خلق لها وسعى لها سعيها، وظهرت تلك المشيئة في الفريقين بأجلى
مظاهرها، فترى أهل النار لا يهتدون، صم بكم عمي فهم لا يعقلون، وأهل
الجنة موفقون مهديون] وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [
(هود: 119) قال تعالى:] يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ [(إبراهيم: 27) ألم يبين
الله لنا مشيئته هنا أيضًا بالمؤمنين والظالمين؟ ألم يكن ختامها هنا كختامها في سورة
هود؟ هل يفهم منها هنا إلا كما يفهم من تلك؟ وأن المعنى: لا اعتراض على فعل
الله لأنه هو الحكمة التامة والعدل الأعلى وأنه لا مُكره له ولا رادَّ لما قضاه. أم يقال
ما قرره الفنائيون الذين نظروا لآية واحدة وتركوا سائر الآيات، فقالوا: أما الذين
سُعدوا فأخبرنا الله أن عطاءهم غير مجذوذ، وأما الذين شقوا فلم يبين لنا ماذا يريد
بهم، والحق أنه بيَّن وبيَّن كما سمعتَ وعلمتَ.
وأما الكلام في آية (النبأ) فلا دليل فيها لهم، وآخرها يَرُدُّ عليهم؛ إذ يقول
الله تعالى:] فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً [(النبأ: 30) و (لن) تفيد الاستقبال
حتى احتج بها الزمخشري على نفي الرؤية (رؤية الله في الجنة) في قوله تعالى
لموسى:] لَن تَرَانِي [(الأعراف: 143) وفرق بين الخبرين، فإن هذا نفي
الرؤية في الدنيا، وأما الثاني فنفي في الآخرة. وقوله تعالى آخر السورة:] وَيَقُولُ
الكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً [(النبأ: 40) دليل على أن الكافر كان يود لو كان ترابًا
ولا يعذب خالدًا، ولا يقال تمنيه ذلك كافٍ لرؤيته العذاب فحسب دون الخلود؛ لأنه لو
كان يعلم أن النار تفنى من الآن كما يقولون لظل على أمله ورجائه في رحمة الله [8]
كما فهم ابن القيم من حديث (لو يعلم الكافر بسعة رحمة الله ما يئس، ولو يعلم
المؤمن بأليم عذاب الله - أو نحو ذلك - لقنط) وقوله تعالى:] لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً [
(النبأ: 23) لا يدل على انقطاعها كما قدمنا، فإنما المقصود التهويل، وأن
الأحقاب قد تأتي متتابعة ولا تتناهى، أرأيت لو كنا هنا في الدنيا خالدين أما كنا
نقول مضت علينا أحقاب، ونعد الزمن وهو باق كما يمكن أن نعد شيئًا لا يحصى
بالألوف والملايين، وأقصى فعل من الحساب كالديشليون وكلما فرغت الفصول
أعدناها من الأول عدًّا ولم يفرغ المعدود، فمن يستنكر ذلك؟ وهل هذا إلا من باب
قوله تعالى في أهل النار:] خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ [(هود:
107) والغرض: الخلود الذي لا نهاية له؛ لأن المخاطبين يجهلون بدء
الأرض والسموات، والمجهول أوله وآخره كالذي لا أول له ولا نهاية، فلذلك - والله
أعلم - صور لنا الخلود لنعلم عظمه بالنسبة لبقاء الدنيا وعمرنا القصير فيها، فأما
المؤمن فيفرح بنعيمه الخالد في الجنة، وأما المنافق فيحزن حزنًا شديدًا وتنغص عليه
حياته إذا سمع هذا الوعيد الشديد، فالأول تعلو همته ويقتحم الشدائد بقلب ملؤه الصبر
والأمل والسرور، وذاك يجاهد ليذب عنه هذه الزواجر ويفر منها فرار الحمر
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/408)
المستنفرة وهي في إثره حتى ينقلب في هوة العذاب السحيق وبئس المصير.
وبعد، فإما أن تكون هذه الآيات متشابهة أو محكمة، فإن كانت متشابهة فقد
كان على الفنائيين أن يقولوا آمنًا؛ عملاً بقوله تعالى:] وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ
آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا [(آل عمران: 7) وما كان لهم أن يكثروا الكلام
ويطيلوا الخصام ويقْفوا ما ليس لهم به علم من صفات الله وأسمائه، ويتحكموا في
حكمته ومشيئته بعلمهم القاصر [9] وأن لله أسماء وصفات لا يعلمها للآن أحد كما ورد
في حديث: (وأسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته
أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك) إلخ، وحديث الشفاعة إذ يعلم
الله تعالى رسوله محامد يحمده بها، ولا ريب أن المحامد تكون على أسماء تقتضيها
وتستحقها، والله أعلم، أفما كان الأولى بهم أن يسكتوا بعد أن يقولوا آمنا به. إلخ
ذوإن كانت محكمة فالأمر ظاهر ولا داعي للخلاف والجدال والقول على الله بلا علم
ولنا أسوة بالصحابة الذين كانوا يسألون عما يعنيهم فيقولون: يا رسول الله، ما
أفضل الأعمال؟ ودُلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة إلى غير ذلك.
ولعل في هذا الآن كفاية
(وله بقية)
عبد الظاهر محمد
________________________
(1) المنار: ليس في بقية الكلام جواب لقوله: وإذ قد عرفنا.
(2) المصراع من بيت للمتنبي وهو:
وأخفت أهل الشرك حتى أنه لتخافك النطف التي لم تخلق
(3) جعل عبارة الأساس من المجاز وهي فيه من الحقيقة ومزية الأساس على سائر كتب اللغة التفرقة
بين الحقيقة والمجاز.
(4) المنار: ما نقله عن اللسان في تفسيرهما لا يدل على معنى البقاء الذي لا نهاية له، فإن المقيم
في دار لا يخرج منها كالمالك لداره ليس بباق هذا البقاء لا هو ولا داره بل كانوا يطلقون هذا على من
شأنه المكث وعدم التحول كما يتحول البدوي والذي يقيم في الدور المستأجرة، وإنما البقاء الذي لا
نهاية له اصطلاح شرعي لا لغوي، فلم يكن هذا المعنى معروفًا عند عرب الجاهلية.
(5) لا معنى لنفي النسخ لأنه خاص بالأحكام.
(6) فسر بعضهم الرحمة هنا بالجنة وبعضهم بالتوفيق لِمَا تستحق به، والمعنى أنه يدخل المؤمنين
المتقين في جنته وأعد للظالمين - لأنفسهم بالكفر وكبائر المعاصي - عذابًا أليمًا، إذا ماتوا على ذلك
الظلم ولم يتوبوا منه. وليس فيها ما ذكر من معنى الحصر في أن رحمته لا يُدْخِل فيها إلا الذين لم
يتصفوا بالظلم المقابل للعدل - وإنما معناها أن ما أعده للظالمين من حيث هم ظالمون هو العذاب
الأليم إن ماتوا على ظلمهم ولم ينلهم العفو، وما كل ما أعد لقوم ينالهم كلهم، والوعيد بإعداد العذاب
دون الوعيد بوقوعه كقوله تعالى: [ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارًا خالدًا فيها وله
عذاب مهين] وقد روي تخصيص تعدي الحدود هنا بمخالفة أحكام المواريث المذكورة قبله، وأهل
السنة مجمعون على جواز العفو عن العاصي بذلك وبغيره، والظالم بغير الشرك بالله، وهم يؤلون
هذه الآية الجازمة بخلود العاصي في النار والعذاب المهين كما يؤول القائلون بانتهاء عذاب الكفار
الآيات الواردة فيهم. وغرضنا هنا بيان أن الحصر الذي قال الكاتب: إنه لا مجال للشك فيه غير
صحيح وقد ذكر الله تعالى أن ممن أورثهم الكتاب من المصطفين من عباده مَن هو ظالم لنفسه،
فالظلم كالفسق والإجرام يطلق في القرآن على الكفر تارة وعلى المعاصي أخرى. وآية الفتح التي
جعلها الكاتب مثل هذه الآية وردت في تعليل كف أيدي المؤمنين عن القتال يوم فتح مكة وفُسِّرَت
الرحمة فيها بالإسلام.
(7) أن الفرق عندهم جلي وإن كان لا يدل على فناء النار - وابن القيم لا يقول به - وهو أن الخبر
الأول جاء عقب الخبر بإدخال المؤمنين الصالحين الجنة بغير استثناء، والثاني جاء في كون الذين
شقوا في جهنم خالدين فيها إلا ما شاء الرب تعالى وهذا الاستثناء مبهم، فقالوا: لا نعلم ما يريده به
وبهم، ومنهم من كان لهم في القرآن أعلى التأمل لا أدناه، وإن جاز عليهم الخطأ كما يجوز على
غيرهم.
(8) يرِد على الكاتب ما نقله هو عن عمر من تمنيه لو كان شجرة تعضد، وروي نحو هذا عن
الصديق الأكبر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/409)
(9) يرِد على هذا أن ابن القيم قال بالتفويض والوقوف عند قوله تعالى (إن ربك حكيم عليم) وجعله
نهاية الأقدام في السير في هذا المقام، وهو ذو العلم الواسع بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه
وسلم.
((مجلة المنار ـ المجلد [22] الجزء [7] صـ 553 ذو القعدة 1339 ـ أغسطس 1921))
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[22 - 12 - 05, 02:50 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=67731
ـ[الرايه]ــــــــ[22 - 12 - 05, 05:20 م]ـ
نار جهنم هل تفنى؟
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن باز-رحمه الله-
ما حكم من قال: إن النار تفنى؟
وأول نعيم الجنة بأنه من قبيل المجاز والاستعارة؟
وزعم أن الكفار يخرجون من النار؟
قامت الأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة على أن النار لا تفنى، وعلى تخليد الكافرين في النار، وأنهم لا يخرجون منها، قال الله تعالى: "ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ" [الجاثية:35]، وقال: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً" [النساء:56]، وقال: "وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً * ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآياتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً" [الإسراء:97 - 98]، وقال: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ" [التغابن:10]، وقال: "إِلا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً" [الجن:23]، وقال: "إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ * وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ * وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ * لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ" [الزخرف:74 - 78]، وقال: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ" [البقرة:165]، إلى أن قال: "كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ" [البقرة:167]، وقال: "إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ * لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ" [الأعراف:40 - 41]، وقال: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ * وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ" [فاطر:36 - 37]، وقال: "إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً * لِلطَّاغِينَ مَآباً" [النبأ:21 - 22]، إلى أن قال: "فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً" [النبأ:30]،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/410)
إلى غير ذلك من الآيات التي يدل كل منها على تخليد الكفار في النار وعدم خروجهم منها وعدم فنائها، فإذا اجتمعت كانت دلالتها على ذلك أقوى وأبعد عن التأويل.
أما الجنة فدار الجزاء يوم القيامة لمن آمن وعمل الصالحات، فيها من النعيم ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، يتمتع بها من دخلها متاعاً حقيقياً حسياً وروحياً ويحيون فيها حياة أبدية فلا فناء ولا خروج منها ولا انقطاع لنعيمها ولا نغص ولا كدر بالنصوص القطعية وإجماع أهل العلم والإيمان،
قال الله تعالى: "مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ" [الرعد:35]،
وقال تعالى: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ * لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ" [الحجر:45 - 48]،
وقال تعالى: "هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ * جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ * مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ * وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ* إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ" [صّ:49 - 54]،
وقال تعالى: "الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ * يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ * ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ * يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ" [الزخرف:67 - 73]،
وقال تعالى: "وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" [هود:108]،
يعني الاستثناء: المدة التي شاء الله ألا تكونوا في الجنة قبل دخولها ولذا ختم الآية بقوله: "عطاءً غير مجذوذٍ" تأكيداً لدوام نعيمها يتمتع به من فاز بدخولها،
ونظيره الاستثناء في سورة الدخان قال تعالى: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ * لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * فَضْلاً مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" [الدخان:51 - 57]،
فاستثنى موتة سابقة من موت منفي مستقبل لإفادة تأبيد الحياة وتأكيد دوامها، أو المراد بالاستثناء بيان عموم مشيئة الله ونفوذها في كل شيء فدخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار وخلود كل من الفريقين فيما دخل فيه من نعيم أو عذاب إنما كان بمشيئة الله واختياره وفضله وعدله لا واجباً عليه عقلاً ولا يحصل كرهاً عنه ولا قهراً له تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
وثبت في السنة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "ينادي منادٍ: يا أهل الجنة إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً" رواه مسلم، وثبت أيضاً عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: "يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح .. " إلى أن قال: "فيؤمر به فيذبح ثم يقال: يا أهل الجنة، خلود فلا موت، ويا أهل النار، خلود فلا موت ... " إلخ، رواه مسلم في صحيحه، وأكد سبحانه خلود الجنة والنار وأبديتهما، وخلود المؤمنين في الجنة والكافرين في النار في آيات كثيرة من القرآن، وفصلت السنة الثابتة عن النبي – صلى الله عليه وسلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/411)
- تفصيلاً لا يدع مجالاً للشك في حقيقته ولا لتأويل النصوص الصريحة، فمن شك فيه أو تأوله فقد اتبع هواه وحرف الكلم عن مواضعه وكان من الكافرين.
[اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (3/ 486 - 491)].
القول بفناء الجنة
المجيب عبد الرحمن بن ناصر البراك
السؤال
يقول الحق تعالى: "وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ والأرض إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" [هود:108]،
أرجو الجواب على سؤالي ربط الله -سبحانه وتعالى- الخلود بدوام السماوات والأرض، ثم ربط هذا الدوام بمشيئته بذكر كلمة "إلا مَا شَاءَ رَبُّكَ"، فهل هناك احتمال بالخروج من الجنة طبقًا للاستثناء؟
الجواب
الحمد لله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لقد أخبر – سبحانه وتعالى- أنه أعد الجنة التي عرضها السماوات والأرض للمتقين، وأعد النار التي وقودها الناس والحجارة للكافرين، فأخبر في آيات كثيرة بخلود أهل الجنة فيها أبداً، وأنهم لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى التي كانت قبل دخولهم الجنة، وأنهم منها لا يخرجون، وأما قوله تعالى: "وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" [هود:108]، فقوله تعالى: "ما دامت السماوات والأرض"، قيل: إن هذا تعبير عن الدوام الذي لا انقطاع له، وقوله تعالى: "إلا ما شاء ربك"، أظهر ما قيل في هذا الاستثناء أن المراد به بيان أن خلود أهل الجنة فيها هو بمشيئته – سبحانه وتعالى- فبقاؤهم بإبقاء الله، وأكد دوام نعيم الجنة بقوله: "عطاء غير مجذوذ"، كما قال في الآية الأخرى: "إن هذا لرزقنا ما له من نفاذ"، وقال تعالى: "أكلها دائم وظلها"،
وأما القول بفناء الجنة هو قول (جهم بن صفوان) إمام المعطلة ومن تبعه، فالقول بفناء الجنة جحد لما هو معلوم من دين الإسلام بالضرورة فهو كفر، وكذلك النار، أخبر –سبحانه وتعالى- عن خلود أهلها فيها، وأنهم لا يقضى عليهم فيموتوا، وما هم بخارجين من النار، وأنهم كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها، وأما قوله سبحانه وتعالى: "فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد"، وهو كذلك يدل على خلود أهل النار فيها ما دامت السماوات والأرض، وقد تقدم معنا ذلك فيما جاء في شأن السعداء، وأما قوله تعالى: "إلا ما شاء ربك" فالقول فيه كالقول في آية الذين سعدوا، فمعناه أن خلود أهل النار فيها، وبقاءهم هو بمشيئته سبحانه وتعالى،
وقد ذهب جمهور أهل السنة إلى أن النار لا تفنى، وأن أهلها مخلدون فيها للآيات التي سبقت الإشارة إليها، وكما سبق الجواب عن قوله: "إلا ما شاء ربك"،
وقد قيل إن بعض أهل السنة قال: إن النار تفنى بعد أحقاب من الزمان، ومن الشبه في هذا
قوله تعالى: "لابثين فيها أحقاباً"،
وقوله تعالى: "إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد"، فلم يعقب قوله تعالى: "إلا ما شاء ربك" بمثل ما عقب به ما ورد في شأن السعداء، وهو قوله: "عطاء غير مجذوذ" والله أعلم أراد وهو فعال لما يريد، ونعوذ بالله من حال أهل الشقاء،
ونقول كما قال عباد الرحمن: "رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً* إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً" [الفرقان:66]، ونقول: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" [البقرة: من الآية201]. والله أعلم.
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=46847
ـ[خالد أبوعاصم]ــــــــ[26 - 12 - 05, 02:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الأفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عجبت جداً لكلامكم في هذه المسألة فأنتم بين رجلين , رجل يقول: إن ابن تيمية رحمه الله يقول بفناء النار ,
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/412)
وآخر يقول: لا لم يقل بفنائها , والعجب كل العجب أن غالب المتكلم هنا بالعواطف إلا القليل الذي يذكر كلام بعض المتأخرين من العلماء سواء كان يدافع عن ابن تيمية , أو يؤيد هذه الشبهة , كل هذا وكأنه ليس لابن تيمية رحمه الله كلام في المسألة , أو أننا ــ عفواً ــ لا نقرأ كتب العلماء حتى نستطيع أن نعرف مذاهبهم وأقوالهم حتى نرد الشبه والافتراءات الموجهة إليهم , أو حتى نجعلهم هم الذين يردون ويذبون عن أنفسهم ,
أقول هذا الكلام لأن هذه الفرية التي نسبت لشيخ الإسلام رحمه الله قد صدقها بعض الناس مع أن الرجل قد بيّن في كثير من كلامه أن هذا القول ــ أي فناء الجنة والنار إنما هو قول الجهمية والفلاسفة المتكلمين , بل قد نقل اتفاق السلف جميعاً على أبدية الجنة والنار , فكيف بعد ذلك يظن ظان أن شيخ الإسلام رحمه الله مع شدة اتباعه للسلف يخالفهم ويقول بما نسبه هو إلى الجهمية والضلال , فإن كان أصغر متدين فضلاً عن طالب علم لا يقبل هذا فكيف برجل هو آية من آيات الله تعالى في الدين والعلم والورع , وهو بحق شيخ الإسلام , وليس هذا غلواً ومن أراد معرفة قدر هذا الرجل فليرجع إلى ترجمته فسيرى فيها العجب العجاب.
وهذا بعض كلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ أسوقه إليكم:
قال في بيان تلبيس الجهمية " (جـ 1/ صـ 142):
(كلام المتكلمين والفلاسفة فيما يتناهى وفيما لا يتناهى فيه من الاضطراب ما ليس هذا موضعه فاحتاجوا أن يستدلوا على هذه بأدلة التزموا طردها فنشأ عن ذلك مذاهب أخر كنفي التناهي في المستقبل حتى قال طوائف منهم الجهم بوجوب فناء العالم لوجوب تناهيه أولا وآخرا فقال بفناء الجنة والنار وقال أبو الهذيل بوجوب فناء الحركات إلى مقالات).
وقال في صـ 152:
(وهذا الذي يذكره كثير من أهل الكلام الجهمة ونحوهم في الابتداء نظير ما يذكرونه في الانتهاء من أنه تفنى أجسام العالم حتى الجنة والنار أو الحركات أو ينكرون وجود النفس وأن لها نعيماً وعذاباً ويقولون إن ذلك إنما هو للبدن بلا نفس , ويزعمون أن الروح عرض من أعراض البدن , ونحو ذلك من المقالات التي خالفوا فيها الكتاب والسنة إذ كانوا فيها هم والفلاسفة على طرفي نقيض , وهذا الذي ابتدعه المتكلمون باطل باتفاق سلف الأمة وأئمتها).
وقال في صـ 549 من نفس المجلد السابق:
(ولهذا كان جهم وأبو الهذيل وهما إماما الجهمية وغيرهما لما قاسوا النهاية في الذات والمكان على النهاية في الوجود والزمان عدوا حكم هذا إلى حكم هذا وحكم هذا إلى حكم هذا فقال بان المخلوق يتثبت له النهايات جميعا وأثبتوها في الانتهاء فقال الجهم بفناء الجنة والنار وقال أبو الهذيل بفناء الحركات كلها).
وقال في صـ581:
(وقد اتفق سلف الأمة وأئمتها وسائر أهل السنة والجماعة على أن من المخلوقات ما لا يعدم ولا يفنى بالكلية كالجنة والنار والعرش وغير ذلك , ولم يقل بفناء جميع المخلوقات إلا طائفة من أهل الكلام المبتدعين كالجهم بن صفوان ومن وافقه من المعتزلة ونحوهم وهذا قول باطل يخالف كتاب الله وسنة رسوله وإجماع سلف الأمة وأئمتها لما في ذلك من الدلالة على بقاء الجنة وأهلها وبقاء غير ذلك مما لا تتسع هذه الورقة لذكره وقد استدل طوائف من أهل الكلام والمتفلسفة على امتناع فناء جمع المخلوقات بأدلة عقلية).
ومن ذلك أيضاً أنه في رسالته " نقض مراتب الإجماع " وتعقبه لابن حزم في ادعاءه الإجماع في بعض المسائل لم يعقب عليه حين قال (وأن النار حق , وأنها دار عذاب أبداً لا تفنى ولا يفنى أهلها بلا نهاية) , فكان عدم تعقبه له إقرار له على قوله ,
ولو أن لشيخ الإسلام كلام آخر في المسألة فإنه من المستحيل في كثرة ما كتب أن لايكتب عن إعتقاده في المسألة ولو مرة واحدة , وكيف يظن به هذا وصنيعه في عزوه هذا القول للجهمية والفلاسفة يدل على تقبيحه للقول ,
ولعل هذا هو ما دعا الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن القاسم رحمهما الله ــ وهو ووالده من أعلم الناس بكلام ابن تيمية إذ أنهما قد أفنيا عمريهما في تجميع كلامه من جميع دول العالم ــ أن يقول معلقاً على كلام ابن تيمية في صـ 157 حين قال (ثم أخبر ببقاء الجنة والنار بقاءا مطلقا) , قال: وهذا مع ما يأتي يكذب ما افتراه عليه أعداؤه من القول بفناء النار.
ومع كل هذا فما قرأنا ولا سمعنا ممن يشنع على الرجل أنه جاء عنه بنص صريح , أو بنقل صحيح فيما ادعى ,
أما ذلك الكتاب المزعوم ففي النفس منه شيىء , فمن أراد أن يحتج بما فيه فعليه أولاً أن يثبت العرش ثم بعد ذلك لينقش.
فالذي ينبغي علينا هو قراءة كتب العلماء المتقدمين ومعرفة مذاهبهم أولاً , أما أن نخوض في الكلام بقيل وقال فليس هذا بنذير خير من نشأ الأمة الذين يفترض أنهم هم رجالها وعلماؤها والذابين عنها في غد ,
أسأل الله عز وجل أن يلهمنا رشدنا وأن يهدينا سواء السبيل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/413)
ـ[أمين فيصل محمد النوبي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 05:41 م]ـ
كتاب دعاوى المنوائين لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله للشيخ الدكتور عبدالله الغصن حفظه الله تكلم عن هذه المسألة بما لا مزيد عليه
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 04 - 06, 12:10 ص]ـ
كتاب دعاوى المنوائين لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله للشيخ الدكتور عبدالله الغصن حفظه الله تكلم عن هذه المسألة بما لا مزيد عليه
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/moh-915-k.jpg
مما جاء في خاتمة الكتاب
بعد دراسة كتب ابن تيمية رحمه الله حول تحديد قوله في مسألة دوام النار وبقائها،
وهل هو يقول بما قال به السلف
أم أنه يقول أو يميل إلى خلاف ذلك؟،
فتبين – والله أعلم – أنه يقول بما قال به سلف الأمة، وأئمتها، وسائر أهل السنة والجماعة من أن من المخلوقات ما لا يعدم، ولا يفنى بالكلية كالجنة والنار.
وأما النصوص الأخرى التي استدل بها من قال: إنه يقول بفناء النار أو يميل إلى القول به،
فهي: إما نصوص محتملة مجملة غير صريحة، فترد إلى النصوص الواضحة المبيَّنة،
وإما نصوص استدلوا بها وهي لا تصلح للاستدلال كما قد تبين،
والله أعلم بالصواب.
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[02 - 04 - 06, 02:56 ص]ـ
هناك إشكال
وهو القول بدوام الجنة وخلودها الا يتنافى هذا مع قوله تعالى ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
فكيف يخلق الله شيئا ويعطيه صفة الخلود والبقاء مع ان البقاء لله وحده!!!
إشكال
ـ[راشد الأثري]ــــــــ[02 - 04 - 06, 04:44 ص]ـ
ويوجد كتاب للشيخ عبدالكريم الحميد ينتصر للقول بفناء النار ويقول أنه هو رأي شيخ الإسلام رحمه الله ...
ـ[أحمد علاء الدين]ــــــــ[07 - 09 - 06, 04:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نقل شيخ الإسلا م تقي الدين ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج18 اتفاق السلف أن الجنة والنار لا تفنيان وكان طيلة حياته داعيا إلى عقيدة ومنهج السلف رضي الله عنهم. وما نسب إليه في الورقات الثلاث بشأن فناء النار لا يثبت لمخالفته ما قرره في مجموع الفتاوى.
وللفائدة، ما قرره الإمام ابن القيم رحمه الله في حادي الأرواح فيما يتعلق بفناء النار رجع عنه في آخر حياته حسب ما ذكره الإمام ابن رجب رحمه الله حيث ذكر أنه تلى على شيخه الإمام ابن القيم رحمه الله القصيدة النونية كاملة قبل سنة واحدة من وفاته وأقر بجميع ما فيها وفي القصيدة يقرر الإمام ابن القيم بقاء الجنة والنار وهذا الإقرار من الشيخ عام واحد قبل وفاته يدل على رجوعه إلى ما اجمع عليه السلف رضي الله عنهم. ثم أخيرا أقول أن هذه المسألة مجمع عليها إجماعا قطعيا يقينيا إذ حكى الإمام ابن حزم رحمه الله في مراتب الإجماع وسكت عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في نقد مراتب الإجماع أن بقاء الجنة وخلود أهلها بها وبقاء النار وخلود أهلها بها من الإجماعات التي يكفر من خالفها بإجماع.
كتبت هذا على عجالة ولم يتيسر لي التوسع آملا أن لا يختلف اثنان حول الموضوع كونه مجمعا عليه وكفى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[12 - 09 - 06, 05:39 ص]ـ
حمل كتاب دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية .. عرض ونقد من هنا تفضل ( http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=1622)
ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[12 - 09 - 06, 05:47 ص]ـ
دعوى أن شيخ الإسلام يرى فناء النار!
د. عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن
المبحث الأول
دلالة نصوص الكتاب والسنة على خلود النار
دلت النصوص على خلود النار، من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة: فمن الكتاب قول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ} [البقرة: 161 - 162]. ففي هذه الآية دلالة على أن عذاب أهل النار لا ينقطع أبداً، ولا يخفف عنهم العذاب فيها فهم في عذاب مستمر.
قال ابن جرير الطبري (ت - 310هـ) رحمه الله: (خبر من الله تعالى ذكره، عن دوام العذاب أبداً من غير توقيت ولا تخفيف) (1).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/414)
وقال ابن عطية (2) رحمه الله: (ثم أعَلَم - تعالى - برفع وجوه الرفق عنهم؛ لأن العذاب إذا لم يخفف ولم يؤخر فهو النهاية) (3).
وقال ابن كثير (ت - 774هـ) رحمه الله: (لا يخفف عنهم العذاب فيها أي لا ينقص عما هم فيه، ولا هم ينظرون أي لا يغير عنهم ساعة واحدة، ولا يفتر بل هو متواصل دائم فنعوذ بالله من ذلك) (4).
وقال أبو السعود (5) رحمه الله: (ولا هم ينظرون: إيثار الجملة الاسمية لإفادة دوام النفي واستمراره أي لا يمهلون، ولا يؤجلون) (6).
وقال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [البقرة: 167]. أي أن هؤلاء الكفار وإن ندموا، واشتدت ندامتهم على أعمالهم الخبيثة، فلا ينفعهم ذلك، ولن يخرجوا من النار، ويؤكد الطبري (ت - 310هـ) رحمه الله هذا المعنى راداً على من زعم أن النار تفنى بقوله: (وفي هذه الآية الدلالة على تكذيب الله الزاعمين أن عذاب الله أهل النار من أهل الكفر منقضٍ، وأنه إلى نهاية، ثم هو بعد ذلك فانٍ؛ لأن الله - تعالى ذكره - أخبر عن هؤلاء الذين وصف صفتهم في هذه الآية، ثم ختم الخبر عنهم بأنهم غير خارجين من النار، بغير استثناء منه وقتاً دون وقت، فذلك إلى غير حد ولا نهاية) (7).
ويقول القرطبي (ت - 671هـ) رحمه الله عن هذه الآية: (دليل على خلود الكفار فيها، وأنهم لا يخرجون منها) (8).
وقال عزّ وجل: {ِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً * إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً} [النساء: 168 - 169]، فهذا مصير الكفار، وطريقهم في الآخرة: جهنم يدخلونها، ويخلدون فيها لا يخرجون منها، وهذا يسير على الله عزّ وجل فلا يقدر أحد من الكفار أن يمتنع من ذلك، ولا يستطيع أحد أن يمنع الله من ذلك الفعل، فالخلق خلقه، والأمر أمره، يقول الطبري (ت - 310هـ) رحمه الله عن هذه الآية (يقول: مقيمين فيها أبداً) (9).
ومن أدلة أهل السنة على عدم فناء النار من القرآن، قول الله - تبارك وتعالى -: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ} [المائدة: 36 - 37]، فقد أخبر الله عن الكفار أنهم باقون في النار وعذابهم دائم لا يتخلف ولا ينقطع، يقول شيخ المفسرين أبو جعفر ابن جرير الطبري (ت - 310هـ) رحمه الله: (يريد هؤلاء الذين كفروا بربهم يوم القيامة أن يخرجوا من النار بعد دخولها، وما هم بخارجين منها، (ولهم عذاب مقيم) يقول: لهم عذاب دائم ثابت لا يزول عنهم، ولا ينتقل أبداً) (10).
وقال ابن عطية (ت - 546هـ) رحمه الله: (أخبر - تعالى - عن هؤلاء الكفار أنهم ليسوا بخارجين من النار بل عذابهم فيها مقيم متأبد) (11).
وقال القرطبي (ت - 671هـ) رحمه الله: (معناه: دائم ثابت لا يزول ولا يحول) (12).
ومنها قوله تعالى: {َيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ} [الأنعام: 128]، فبين الله عزّ وجل أن مصير عبدة الأوثان هو النار يستقرون فيها أبداً، ويفسر ابن جرير (ت - 310هـ) رحمه الله الاستثناء في الآية بقوله: (يعني إلا ما شاء الله من قَدْر مدة ما بين مبعثهم من قبورهم إلى مصيرهم إلى جهنم، فتلك المدة التي استثناها الله من خلودهم في النار) (13)، وهناك أقوال أخرى في معنى الاستثناء في هذه الآية ليس هذا موضع ذكرها (14).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/415)
ومن الأدلة - أيضاً - قول الله - تبارك وتعالى -: {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ} [هود: 106 - 107]، وهذه الآية هي التي أطال فيها المفسرون.
ويفسر ابن جرير (ت - 310هـ) رحمه الله ربط خلود أهل النار في النار بدوام السماوات والأرض بأنها للتأبيد (ذلك أن العرب إذا أرادت أن تصف الشيء بالدوام أبداً قالت: هذا دوام السماوات والأرض، بمعنى أنه دائم أبداً .. فخاطبهم - جل ثناؤه - بما يتعارفون به بينهم) (15)، ويشهد لذلك قول زهير: (16)
ألا لا أرى على الحوادث بواقيا ... ولا خالداً إلا الجبال الرواسيا (17)
وقيل: إنها سماوات الآخرة وأرضها لبقائها على الأبد (18)، ودليل ذلك قول الله عزّ وجل: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ} [إبراهيم: 48]، وقوله تعالى: {وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء} [الزمر: 74].
وأما الاستثناء في هذه الآية فقد توقف عنده المفسرون طويلاً (19)، وحاصل أقوالهم ما يلي:
1 - خالدين فيها ما دامت سماء الدنيا وأرضها إلا ما شاء ربك من الزيادة عليها بعد فناء مدتها.
2 - ما دامت سماوات الآخرة وأرضها إلا ما شاء ربك من قدر وقوفهم في القيامة.
3 - ما دامت السماوات والأرض، أي مدة لبثهم في الدنيا.
4 - خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك من أهل التوحيد أن يخرجهم منها بعد إدخالهم إليها، فيكونون أشقياء في النار سعداء في الجنة، ويشهد لهذا قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: «يدخل ناس جهنم حتى إذا صاروا كالحمحمة (20) أخرجوا منها وأدخلوا الجنة فيقال لهم: الجهنميون» (21)، ويرى الطبري (ت - 310هـ) وابن كثير (ت - 774هـ) - رحمهما الله - أن هذا هو القول الصواب (22).
5 - إلا ما شاء الله من أهل التوحيد أن لا يدخلهم إليها.
6 - إلا ما شاء ربك من كل من دخل النار من موحد ومشرك أن يخرجه منها إذا شاء.
7 - أن الاستثناء راجع إلى قوله: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} [هود: 106] إلا ما شاء ربك من أنواع العذاب التي ليست بزفير ولا شهيق ممالم يسم ولم يوصف، ومما قد سُمّي ووصف، ثم استأنف {مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ} [هود: 107].
8 - أن الاستثناء واقع على معنى: لو شاء ربك أن لا يخلدهم لفعل، ولكن الذي يريده، ويشاؤه، ويحكم به تخليدهم (23).
وقد أجاب ابن عطية (ت - 546هـ) رحمه الله على من فهم من هذا الاستثناء أن جهنم تخرب، ويعدم أهلها بقوله: (هذا قول مختل، والذي روي ونقل عن ابن مسعود وغيره، إنما هو الدرك الأعلى المختص بعصاة المؤمنين، وهو الذي يسمى جهنم، وسمي الكل به تجوزاً) (24).
وقال أبو السعود (ت - 951هـ) رحمه الله عن الاستثناء في الآية: (استثناء من الخلود على طريقة قوله تعالى: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى} [الدخان: 56]، وقوله: {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ} [النساء: 22]، وقوله تعالى: {حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: 40]، غير أن استحالة الأمور المذكورة معلومة بحكم العقل، واستحالة تعلق المشيئة بعدم الخلود معلومة بحكم النقل يعني أنهم مستقرون في النار في جميع الأزمنة إلا زمان مشيئة الله - تعالى - لعدم قرارهم فيها، إذ لا إمكان لتلك المشيئة ولا لزمانها بحكم النصوص القاطعة الموجبة للخلود فلا إمكان لانتهاء مدة قرارهم) (25).
ومن الأدلة القرآنية على عدم فناء النار قول الحق - تبارك وتعالى -: {وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً} [الإسراء: 97]، وهذه الآية تفيد بقاء أهل النار في النار أو أن النار باقية، لقوله: (كلما) التي تفيد التعميم والاستمرار، ومعنى (خبت) عند المفسرين وجهان:
أحدهما: كلما طفئت أوقدت.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/416)
ثانيهما: كلما سكن التهابها زدناهم سعيراً والتهاباً، وسكون التهابها من غير نقصان في آلامهم، ولا تخفيف من عذابهم (26).
وقال تعالى: {إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيى} [طه:74].
فهذه الآية دلالتها على عدم فناء النار، واستمرار العذاب فيها، مثل دلالة قوله تعالى: {لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ} [فاطر: 36]، وقوله: {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى * ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى} [الأعلى: 11 - 13]، ويذكر الماوردي (27) رحمه الله أن هذا السياق يحتمل وجهين:
أحدهما: لا ينتفع بحياته، ولا يستريح بموته.
الثاني: أن نفس الكافر معلقة بحنجرته، كما أخبر الله عنه، فلا يموت بفراقها ولا يحيا باستقرارها (28).
وقال تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً * إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً} [الفرقان: 65 - 66]، فعذاب الآخرة ملازم دائم لمن هو خالد في النار من الكفار، ولذا يقول الطبري (ت - 310هـ) رحمه الله: (إن عذاب جهنم كان غراماً ملحاً دائماً لازماً غير مفارق من عذِّب به من الكفار، ومهلكاً له) (29)، ومنه سمي الغريم لملازمته لغارمه. ومنه قول الأعشى (30):
إن يعاقب يكن غراماً وإن يعـ ... ـط جزيلاً فإنه لا يبالي (31)
وقال تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ} [السجدة: 20]، ففي هذه الآية دلالة على استقرار الكفار في النار، وأنها دائمة، فكلما أرادوا أن يخرجوا من شدة العذاب، ولأن لهب جهنم يدفعهم إلى أعلاها، ثم يضربون بمقامع من حديد ليعودوا فيها، ويقال لهم من باب التقريع والتوبيخ: ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون (32)، وهم مستمرون في ذلك أبد الآباد.
ومن الآيات قول الله - تبارك وتعالى -: {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً} [الأحزاب: 64 - 65]، فالكافر في السعير، ومكثه مؤبد فيها، لا يخرج منها أبداً، يقول ابن جرير (ت - 310هـ) رحمه الله: (ماكثين في السعير أبداً إلى غير نهاية) (33) ويقول ابن كثير (ت - 774هـ) رحمه الله: (ما كثين مستمرين فلا خروج لهم منها، ولا زوال لهم عنها) (34).
ومن الأدلة لأهل السنة والجماعة على عدم فناء النار - قول الله تعالى -: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ * وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ * وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ * لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} [الزخرف: 74 - 78]، فهم خالدون في عذاب دائم لا يخفف عنهم، ولا يخرجون منه، جزاء وفاقاً، فينادون خازن النار طالبين الموت، فيتركهم ولا يجيبهم ما شاء الله من السنين ثم يأتيهم الجواب الذي يزيدهم في العذاب، ويخبرهم بالبقاء في النار والمكوث فيها، فيلجأ الكفار مستغيثين بربهم {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} [المؤمنون: 107]، - فيرد عليهم - رب العزة والجلال - {قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} [المؤمنون: 108] (35).
وقال تعالى: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً * لِلْطَّاغِينَ مَآباً * لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً} [النبأ: 21 - 23]، أي أن النار موضع أهل الكفر، وهي مآلهم ومرجعهم، فإذا دخلوا فيها لا يخرجون منها، فهم لا بثون مقيمون فيها أبداً.
وذكر المفسرون لهذه الآيات معنيين:
المعنى الأول: أن الأحقاب مُدَدٌ طويلة، وآجال متعددة لا تنقطع، ولا نهاية لها، قال الماوردي (ت - 450هـ) رحمه الله: (كلما مضى حقب جاء حقب، وكذلك إلى الأبد) (36)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/417)
وقال القرطبي (ت - 671هـ) رحمه الله في كلام طويل له: (ماكثين في النار ما دامت الأحقاب، وهي لا تنقطع، فكلما مضى حقب جاء حقب .. والمعنى في الآية: لابثين فيها أحقاب الآخرة التي لا نهاية لها .. وذكر الأحقاب لأن الحُقُب كان أبعد شيء عندهم، فتكلم بما تذهب إليه أذهانهم ويعرفونها، وهي كناية عن التأبيد، أي يمكثون فيها أبداً .. وإنما المعنى - و الله أعلم - ما ذكرناه أولاً: أي لابثين فيها أزماناً ودهوراً، كلما مضى زمن يعقبة زمن، ودهر يعقبه دهر، هكذا أبد الآبدين من غير انقطاع) (37)، وقال القاسمي (38) رحمه الله: (أي دهوراً متتابعة إلى غير نهاية) (39).
وأما المعنى الثاني فهو: أنهم يلبثون أحقاباً ومدداً طويلة على نوع من العذاب، ثم يحدث الله لهم أنواعاً أخرى من العذاب، ويميل إلى هذا الإمام الطبري (ت - 310هـ) رحمه الله إذ يقول: (يحتمل أن يكون معنى ذلك: لابثين فيها أحقاباً في هذا النوع من العذاب أنهم: {لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً * إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً} [النبأ: 24 - 25]، فإذا انقضت تلك الأحقاب صار لهم من العذاب أنواع غير ذلك، كما قال - جل ثناؤه - في كتابه: {هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ *جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ * هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ * وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ} [ص~: 55 - 58]، وهذا القول عندي أشبه بمعنى الآية) (40)، وقال الشوكاني (ت - 1250هـ) رحمه الله: (الأحقاب وقت لشربهم الحميم والغساق، فإذا انقضت فيكون لهم نوع آخر من العذاب) (41). وكلا المعنيين يدل على التأبيد والخلود، فلا انقضاء لعذابهم، ولا يخفف عنهم من عذابها. نسأل الله السلامة والعافية.
والآيات في إثبات خلود أهل النار في النار، وأنهم لا يخرجون منها كثيرة جداً - غير ما ذكرت - فمنها قول الله سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 39]، وقال - سبحانه -: {بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 81]، ومنها قوله - تبارك وتعالى -: {وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 217]، وقال عزّ وجل: {وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 257]، وقال سبحانه: {وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 275]، وقال تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ} [آل عمران: 88]، وقال: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [آل عمران: 116]، وقال: {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [النساء: 14]، وقال تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 63]، وقال - سبحانه -: {وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ} [التوبة: 68]، وقال تعالى: {وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً} [الجن: 23].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/418)
والآيات كثيرة وصريحة في بيان أن أهل النار خالدون في النار خلوداً مؤبداً، وأن العذاب لا يخفف عنهم، وأنهم لا يخرجون من النار، وأنه كلما نضجت جلودهم بدلوا جلوداً غيرها زيادة لهم في العذاب، وأن هذا العذاب ليس مصروفاً عنهم، وأنهم ليس لهم في الآخرة إلا النار فلا يخرجون منها، وأنهم لا يقضى عليهم فيموتوا، وأن عذابهم مقيم دائم، وأن النار مؤصدة عليهم، نسأل الله أن يحفظنا بحفظه، وأن يجيرنا من عذاب النار، إنه سميع مجيب.
وأما الأحاديث الدالة على بقاء النار، واستمرار عذاب الكفار فيها فهي كثيرة - أيضاً - ومنها: قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: «أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون» (42)، قال الإمام النووي (ت - 676هـ) رحمه الله: (الظاهر والله أعلم من معنى الحديث أن الكفار الذين هم أهل النار، والمستحقون للخلود لا يموتون فيها، ولا يحيون حياة ينتفعون بها، ويستريحون معها، كما قال الله تعالى: {لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا} [فاطر: 36]، وكما قال تعالى: {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى} [الأعلى: 13]، وهذا جار على مذهب أهل الحق أن نعيم أهل الجنة دائم وأن عذاب أهل الخلود في النار دائم) (43).
وقال عليه الصلاة والسلام: «يجاء بالموت يوم القيامة، كأنه كبش أملح، فيوقف بين الجنة والنار، فيقال. يا أهل الجنة، هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون، وينظرون ويقولون: نعم هذا الموت، قال: ويقال: يا أهل النار: هل تعرفون هذا؟ قال: فيشرئبون (44) وينظرون ويقولون: نعم هذا الموت، قال: فيؤمر به فيذبح، قال: ثم يقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، قال: ثم قرأ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [مريم: 39]، وأشار بيده إلى الدنيا» (45).
وقال صلّى الله عليه وسلّم: «يُدخل الله أهل الجنة الجنة، ويُدخل أهل النار النار، ثم يقوم مؤذن بينهم فيقول: يا أهل الجنة لا موت، ويا أهل النار لا موت كل خالد فيما هو فيه» (46).
وقال عليه الصلاة والسلام: «إذا صار أهل الجنة إلى الجنة، وصار أهل النار إلى النار، أُتي بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار، ثم يذبح، ثم ينادي منادٍ: يا أهل الجنة لا موت، ويا أهل النار لا موت، فيزداد أهل الجنة فرحاً إلى فرحهم، ويزداد أهل النار حزناً إلى حزنهم» (47).
وقال صلّى الله عليه وسلّم في حديث الشفاعة الطويل: « .. فأقول: يارب ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن - أي وجب عليه الخلود -» (48).
قال الإمام النووي (ت - 676هـ) رحمه الله: (أي وجب عليه الخلود، وبيّن مسلم رحمه الله أن قوله: أي وجب عليه الخلود هو تفسير قتادة (49) الراوي (50)، وهذا التفسير صحيح ومعناه: من أخبر القرآن أنه مخلد في النار وهم الكفار، كما قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48، 116]، وفي هذا دلالة لمذهب أهل الحق، وما أجمع عليه السلف أنه لا يخلد في النار أحد مات على التوحيد والله أعلم) (51). وقال الحافظ ابن حجر (ت - 852هـ) رحمه الله في معنى إلا من حبسه القرآن: (أي من أخبر القرآن أنه يخلد في النار) (52).
وأما أقوال سلف الأمة وعلمائها في تقرير عقيدة خلود النار وبقائها أبد الآباد، وأنها لا تفنى، فهي متواترة يتلقاها اللاحق عن السابق، ولعلي أتوقف قليلاً؛ لأذكر نماذج من مقولاتهم في تقرير هذه العقيدة:
قال إمام أهل السنة الإمام أحمد (ت - 241هـ) رحمه الله: (وإن الله خلق الجنة قبل الخلق، وخلق لها أهلاً، ونعيمها دائم، ومن زعم أنه يبيد من الجنة شيء فهو كافر، وخلق النار قبل خلقه الخلق، وخلق لها أهلاً وعذابها دائم) (53).
وقال أبو زرعة الرازي (ت - 264هـ)، وأبو حاتم الرازي (ت - 273هـ) - رحمهما الله -: (والجنة حق، والنار حق، وهما مخلوقان لا يفنيان أبداً، والجنة ثواب لأوليائه، والنار عقاب لأهل معصيته إلا من رحم الله عزّ وجل) (54).
وقال الطحاوي (55) رحمه الله: (والجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان أبداً، ولا تبيدان) (56).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/419)
وقال الإمام البربهاري (ت - 329هـ) رحمه الله: (وكل شيء مما أوجب الله عليه الفناء يفنى، إلا الجنة والنار، والعرش والكرسي، والصور، والقلم، واللوح ليس يفنى شيء من هذا أبداً) (57).
وقال الإمام الآجري (ت - 360هـ) رحمه الله: (وقد ذكر الله عزّ وجل في كتابه أهل النار الذين هم أهلها، يخلدون فيها أبداً .. وأن أهل النار الذين هم أهلها في العذاب الشديد أبداً) (58).
وقال ابن أبي زمنين (ت - 399هـ) رحمه الله: (وأهل السنة يؤمنون بأن الجنة والنار لا يفنيان، ولا يموت أهلوها ... ولو لم يذكر الله - تبارك وتعالى - الخلود إلا في آية واحدة لكانت كافية لمن شرح الله صدره للإسلام، ولكن ردد ذلك ليكون له الحجة البالغة) (59).
وقال الإمام الصابوني (ت - 449هـ) رحمه الله: (ويشهد أهل السنة: أن الجنة والنار مخلوقتان، وأنهما باقيتان، لا يفنيان أبداً، وأن أهل الجنة لا يخرجون منها أبداً، وكذلك أهل النار الذين هم أهلها خلقوا لها، لا يخرجون منها أبداً) (60).
وقد نقل ابن حزم (ت - 456هـ) رحمه الله الاتفاق والإجماع على أن الجنة والنار باقيتان، لا تفنيان، فقال: (اتفقت فرق الأمة كلها على أنه لا فناء للجنة ولا لنعيمها، ولا للنار ولا لعذابها .. ) (61).
وقال في مراتب الإجماع: (وأن النار حق، وأنها دار عذاب أبداً، لا تفنى ولا يفنى أهلها أبداً بلا نهاية، وأنها أعدت لكل كافر مخالف لدين الإسلام) (62)، وقال الأصبهاني (ت - 535هـ) رحمه الله: (والجنة والنار مخلوقتان، لا تفنيان؛ لأنهما خلقتا للأبد لا للفناء) (63).
وقال - أيضاً -: (وليس تفنى الجنة والنار والعرش والكرسي واللوح والقلم، والصور، ليس يفنى شيء من هذه الأشياء) (64).
وقال الحافظ عبد الغني المقدسي (ت - 600هـ) رحمه الله: (والإيمان بأن الجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان أبداً، خلقتا للبقاء لا للفناء، وقد صح في ذلك أحاديث عدة) (65).
وقال ابن قدامة (ت - 620هـ) رحمه الله: (والجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان، فالجنة مأوى لأوليائه، والنار عقاب لأعدائه، وأهل الجنة مخلدون) (66).
وقال القرطبي (ت - 671هـ) رحمه الله بعد أن ذكر الأحاديث الدالة على الخلود لأهل الدارين فيها: (هذه الأحاديث مع صحتها نص في خلود أهل النار فيها، لا إلى غاية ولا إلى أمد، مقيمين على الدوام والسرمد من غير موت ولا حياة، ولا راحة ولا نجاة ... ، فمن قال: إنهم يخرجون منها، أو أن النار تبقى خالية بجملتها خاوية على عروشها، وأنها تفنى وتزول فهو خارج عن مقتضى العقول، ومخالف لما جاء به الرسول، وما أجمع عليه أهل السنة والأئمة العدول) (67).
وقال مرعي الحنبلي (ت - 1033هـ) رحمه الله: (اعلم - وفقك الله تعالى - أن مذهب أهل الحق هو الحق في كل مسألة، ومذهبهم أن الجنة والنار موجودتان الآن خلافاً للمعتزلة، وإنما هما باقيتان لا يفنيان، ولا يفنى أهلهما خلافاً للجهمية حيث ذهبوا إلى أنهما يفنيان ويفنى أهلهما) (68).
وقال السفاريني (69) رحمه الله: في الدرة المضية:
واجزم بأن النار كالجنة في ... وجودها وأنها لم تتلف (70)
وقال الصنعاني (71) رحمه الله: (إن هذه المسألة وهي فناء النار لا تعرف في عصر الصحابة، ولا دارت بينهم، فليس نفي ولا إثبات، بل الذي عرفوه فيها هو ما في الكتاب والسنة من خلود أهل النار أبداً، وأن أهلها ليسوا منها بمخرجين، وعرفوا ما ثبت من خروج عصاة الموحدين) (72).
وقال صديق حسن خان (73) رحمه الله: (والجنة دار أوليائه، والنار عقابه لأعدائه، وأهل الجنة فيها مخلدون، والمجرمون في عذاب جهنم {لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} [الزخرف: 75]، وقد خلقت الجنة وما فيها، وخلقت النار وما فيها، خلقهما الله عزّ وجل قبل القيامة، وخلق لهما، ولا يفنيان أبداً) (74).
وقال الشيخ حافظ حكمي (75) رحمه الله:
والنار والجنة حق وهما ... موجودتان لا فناء لهما (76)
ويعتقد الشيح حافظ (ت - 1377هـ) رحمه الله في الجنة والنار: (دوامهما وبقاؤهما بإبقاء الله لهما، وأنهما لا تفنيان أبداً، ولا يفنى من فيهما) (77).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/420)
هذه نقولات لبعض مقولات سلف الأمة وعلمائها تبين عقيدة أهل السنة والجماعة في أبدية الجنة، وأبدية النار، وأن الله خلقهما للبقاء، لا للفناء، وقد آثرت إكثار النقل عن أئمة أهل السنة والجماعة، على مختلف العصور ليتبين أن هذه المسألة - أي أبدية النار - هي من العقائد المتواترة، المجمع عليها، والراسخة على مر العصور بين علماء أهل السنة والجماعة، ومن اعتمد على غير هذا القول فهو مائل عن الجادة، وغاية مستنده ومعتمده النصوص الضعيفة، أو الاستدلالات الواهية، أو الأقيسة العقلية الفاسدة وهذا ما سيتبين في هذا المبحث - إن شاء الله -:
وقبل مناقشة القائلين بفناء النار يحسن بي أن أعرض لمذاهب الناس في هذه المسألة، وهي ما نقلها أهل العلم في كتبهم، وهي ثمانية مذاهب:
الأول: أن كل من دخل النار لا يخرج منها أبد الآباد، وهذا قول الخوارج والمعتزلة، بناء على أصلهم الفاسد، في تكفير مرتكب الكبيرة، وإنكار الشفاعة.
الثاني: أن أهل النار يعذبون فيها، ثم تنقلب طبيعتهم، وتبقى طبيعة نارية يتلذذون بها؛ لموافقتها لطبعهم، وهذا قول إمام الاتحادية ابن عربي الطائي (ت - 638هـ) (78).
الثالث: أن أهل النار يعذبون فيها إلى وقت محدود، ثم يخرجون منها، ويخلفهم فيها قوم آخرون، وهذا القول حكاه اليهود للنبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد أكذبهم الله - تعالى - في كتابه الكريم فقال: {وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 80 - 81].
الرابع: أن أهل النار يخرجون من النار بعد حين، ثم تبقى النار على حالها ليس فيها أحد (79).
الخامس: أن النار تفنى بنفسها؛ لأنها حادثة، وما ثبت حدوثه استحال بقاؤه، وهذا قول الجهم (ت - 128هـ)، ومن وافقه، وهؤلاء يقولون بفناء الجنة والنار.
السادس: أن الفناء يكون لحركات أهل النار، لا للنار، فيصير أهل النار جماداً، لا يحسون بألم، وهذا قول أبي الهذيل العلاف (ت - 235هـ) (80).
السابع: أن الله يخرج منها من يشاء، كما ورد في السنة ثم يبقيها ما يشاء ثم يفنيها، فإنه جعل لها أمداً تنتهي إليه، وهؤلاء يقولون بفناء النار فقط (81).
الثامن: أن الله - تعالى - يخرج منها من يشاء، كما ورد في السنة، ويبقي فيها الكفار، بقاءً أبدياً لا انقضاء له (82).
هذه مذاهب الناس في أبدية النار، أو فنائها، وسيكون النقاش للمذهب السابع الذي يرى دخول الكفار، وعصاة المؤمنين في النار، ويرى أن عصاة المؤمنين يعذبون ما شاء الله أن يعذبوا، ثم يخرجون بعد انقضاء مدة تطهيرهم، أو يخرجون من النار، بشفاعة الشافعين، وأما الكفار فإنهم يمكثون في النار آماداً طويلة إلى أن يأذن الله بفناء النار، فتفني، وينتهي العذاب.
فالآيات التي استدل بها القائلون بفناء النار، وهي آية سورة هود، وسورة النبأ، وغيرها، وقد مرَّ في بداية هذا المبحث ذكرها، وذكر أقوال المفسرين في بيان أنه لا دلالة لهم فيما استدلوا به، وإنما تدل على أن النار باقية لا تفنى كالجنة، ويمكن الوقوف بعض الوقفات - إضافة إلى ما ذُكر - في استدلالهم بالآيات على فناء النار:
أ - أن الآيات المجملة التي فرح بها القائلون بفناء النار، قد بينتها النصوص الأخرى من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية التي صرحت بأن أهل النار خالدون فيها أبداً، وظاهرها أنه خلود لا انقطاع له (83).
ب - أن القائلين بفناء النار، قد فرّقوا بين النصوص الشرعية من حيث الدلالة من غير مفرِّق، أو مرجح، فقد ذكر الله الخلود في كتابه الكريم لأهل الجنة ولأهل النار، والخلود الذي علمنا به من النصوص الشرعية بقاء الجنة قد ذكر مثله في النار، وليس هناك دليل يصار إليه، وركن من الأدلة ركين يعتمد عليه في التفريق، خاصة إذا علمنا أن الخلود في كتب اللغة: (دوام البقاء في دار لا يخرج منها .. ودار الخلود الآخرة لبقاء أهلها فيها) (84).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/421)
ج - أن الخلود في النصوص الشرعية مقابل بالموت الذي هو الفناء، فمن كان خالداً فهو لا يفنى كما قال سبحانه وتعالى: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ * كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء: 34 - 35]، فالخلود دوام البقاء، والموت هو الفناء والزوال والانتهاء من هذه الدنيا.
د - أن الله عزّ وجل أخبر عن دوام النار، ودوام عذابها بنصوص أخرى بغير ألفاظ الخلود والتأبيد، فمما قاله - سبحانه -: {وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ} [المائدة: 37]، وقال: {إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيى} [طه: 74]، وقال - سبحانه -: {وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ} [السجدة: 20]، وقوله - سبحانه - عن أهل النار: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ} [الزخرف: 77]، وغيرها من الآيات الدالة على استمرار عذاب أهل النار إلى ما لا نهاية.
هـ - أن الآيات التي فيها الاستثناء بالمشيئة لا تستلزم فناء النار، وانقطاع عذاب أهلها من الكفار، بل لها معانٍ توقف المفسرون عندها - كما بينت ذلك - في عرضي للآيات، وأقوال المفسرين حولها في بداية هذا المبحث.
و - أن آية سورة النبأ دليل على الخلود من حيث معنى الأحقاب - كما تقدم -، ومن حيث سياق الآيات بعدها، فقد قال الله عزّ وجل في نهاية السياق: {إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً} [النبأ: 40]. ففي هذه الآية دليل على أن الكافر يتمنى أن يكون تراباً، ولا يعذب في النار خالداً فيها، ولو كان يظن أن النار تفنى من الآن لظل على أمله، ورجائه في رحمة الله (85).
وأما الأحاديث والآثار التي يستدل بها القائلون بفناء النار، فلأهل العلم وقفات حولها:
أولاً: حديث: «ليأتين على جهنم يوم كأنها زرع هاج، وآخر تخفق أبوابها) (86)، وهذا حديث باطل موضوع، وآفته: جعفر بن الزبير، وأيضاً الراوي عنه: عبد الله بن مسعر بن كدام.
أما جعفر بن الزبير، فقد وضع أربعمائة حديث على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكذبه شعبة بن الحجاج (87)، وقال ابن معين (ت - 233هـ) رحمه الله: ليس بثقة. وقال البخاري (ت - 256هـ) رحمه الله: تركوه، وقال ابن عدي (ت - 365هـ) رحمه الله: الضعف على حديثه بيّن، وذكر الذهبي (ت - 748هـ) رحمه الله هذا الحديث، وقال: إسناده مظلم (88).
وأما عبد الله بن مسعر فهو متروك - أيضاً - وذكر الذهبي (ت - 748هـ) رحمه الله حديثه هذا وقال: هذا باطل (89).
ثانياً: الأثر المروي عن عمر بن الخطاب (ت - 23هـ) رضي الله عنه: (لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم على ذلك يوم يخرجون فيه)، وهذا الأثر ضعيف بسبب الانقطاع بين عمر (ت - 23هـ) والحسن البصري (ت - 110هـ) رحمه الله فلم يسمع الحسن (ت - 110هـ) من عمر (ت - 23هـ) رضي الله عنه، ومراسيل الحسن عند الأئمة واهية؛ لأنه كان يأخذ عن كل أحد، كما قال ذلك ابن سيرين (ت - 110هـ) رحمه الله (90)، وإذا سقط سند هذا الحديث، ولم نحتجّ به لضعفه، لم يكن بنا حاجة إلى أن نوجه دلالته على أن المقصود به نار الموحدين (91).
ثالثاً: الأثر المروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص (ت - 65هـ) رضي الله عنهما قال: (ليأتين على جهنم يوم تصفق فيه أبوابها ليس فيها أحد، وذلك بعدما يلبثون فيها أحقاباً)، وهذا الأثر ضعيف لا يصح لا مرفوعاً ولا موقوفاً، وآفته: أبو أبلج يحيى بن سليم، وهذا الرجل ثقة في نفسه، إلا أن تضعيف الحفّاظ له جاء من قبل حفظه، فقال الحافظ ابن حجر (ت - 852هـ) رحمه الله عنه: (صدوق ربما أخطأ) (92)، وقد جعل الإمام الذهبي (ت - 748هـ) رحمه الله هذا الحديث من بلاياه، وحكم عليه بأنه منكر (93).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/422)
رابعاً: أثر أبي سعيد الخدري (ت - 74هـ) رضي الله عنه في قوله - تعالى -: {إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ} [هود: 107] قال: هذه الآية قاضية على القرآن كله (94).
وهذا الأثر وإن كان صحيحاً موقوفاً، إلا أنه لا دلالة فيه على فناء النار، بل كما يقول الإمام الصنعاني (ت - 1182هـ) رحمه الله: (غاية ما فيه أن كل وعيد في القرآن ذكر فيه الخلود لأهل النار، فإن آية الاستثناء حاكمة عليه، وهي عبارة مجملة لا تدل على المدعى بنوع من الدلالات الثلاث) (95).
ويجاب - أيضاً - بأن هذا الأثر محمول على عصاة المؤمنين من الموحدين الذي يبقون في النار - ما شاء الله - ثم يخرجون منها بهذه المشيئة الربانية، وعلى هذا يبطل الاستدلال به على فناء النار.
خامساً: أثر عبد الله بن مسعود (ت - 32هـ) رضي الله عنه قال: (ليأتين على جهنم زمان ليس فيها أحد)، وهذا الأثر رواه ابن جرير (ت - 310هـ) رحمه الله في تفسيره (96) بإسناد تالف مظلم (97)، وأما البغوي (98) رحمه الله فقد ذكره بدون إسناد، ثم قال: (ومعناه عند أهل السنة - إن ثبت - أنه لا يبقى فيها أحد من أهل الإيمان، وأما مواضع الكفار فممتلئة أبداً) (99).
سادساً: الأثر المروي عن أنس بن مالك (ت - 93هـ) رضي الله عنه: (ليأتين على جهنم يوم تصفق فيه أبوابها، وما فيها من أمة محمد أحد).
وهذا الأثر موضوع (100)، وآفته: العلاء بن زيدل، فقد كان يضع الحديث كما قال البخاري (ت - 256هـ) وغيره: منكر الحديث (101)، وقال أبو حاتم (ت - 277هـ): هو متروك الحديث، قال ابن حبان (ت - 354هـ): لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل التعجب (102)، وذكر ابن عدي (ت - 365هـ) هذا الحديث في ترجمته وقال: (منكر الحديث) (103)، وقال الذهبي (ت - 748هـ): تالف، وذكر هذا الحديث (104).
سابعاً: وأما الأثر المروي عن أبي هريرة (ت - 57هـ) رضي الله عنه قوله: (ما أنا بالذي لا أقول إنه سيأتي على جهنم يوم لا يبقى فيها أحد)، وقد ذكره بسنده ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله في حادي الأرواح (105)، وإسناده صحيح (106)، ومع هذا فإنه لا يدل على فناء النار، بل لم يفهم رواته منه ذلك؛ ولذا قال أحد رواة الحديث وهو عبيد الله بن معاذ (107) كما في تتمة الأثر: (كان أصحابنا يقولون: يعني به الموحدين) (108).
ويجاب - أيضاً - على هذا الأثر بما أجاب الإمام الصنعاني (ت - 1182هـ) رحمه الله بقوله: (فإن قوله: (ليس فيها أحد) دال على بقائها، فإنك إذا قلت: ليس في الدار أحد، فإنه دال على بقاء الدار لا على فنائها) (109).
ولو سلمنا أن هذا الأثر فيه دلالة على فناء النار فهو قول صحابي، لا يقف أمام النصوص الصحيحة من القرآن والسنة، واتفاق العلماء على عدم فناء النار، وبقائها أبد الآباد (110).
وبهذا نعلم أنه لم يصح حديث أو أثر يثبت فناء النار، وأما ما صح سنده مما استدل به من قال بفناء النار فإنه لا يدل على فناء النار: - كما تم بيانه - ولله الحمد والمنة (111).
ومما ينبغي أن يعلم في مقام مناقشة القائلين بفناء النار: أن دوام عذاب أهل النار من الكفار هو من حكمة أحكم الحاكمين سبحانه وتعالى ولا ينافي ذلك حكمته، بل هو من حكمته، واستمرار عذابهم في النار لا يعارض رحمة أرحم الراحمين، فرحمته - سبحانه - لا تنافي حكمته، وحكمته عزّ وجل تقتضي دوام عذاب أهل النار من الكفار؛ لأن الله سبحانه وتعالى قضى وحكم في كتابه الكريم، وشرعه المطهر أن يستمر عذابهم، وقضاء الله سبحانه وتعالى مبني على حكمته - سبحانه - وفرقٌ بين عذاب الكفار الخُلَّص، وبين عذاب العصاة من المؤمنين، فعذاب الكفار هو للإهانة والانتقام فهو أبدي، وأما عذاب العصاة فهو للتطهير والتمحيص: فإذا مُحِصوا وطُهِروا خرجوا من النار (112).
وأما من قال: إنه ليس من حكمته استمرار العذاب بالنسبة للكفار، فهذا ليس بصحيح، بل الحكمة هي وضع الشيء في موضعه، وليست هي اللين أو الضعف أو الرحمة لمن يستحقها ومن لا يستحقها، ولا يصح أن يقطع بأن هذا مخالف لحكمته حيث لم يرد نص يدل عليه، ولا هو مخالف لمجموع النصوص، أو هو مخالف لعدل الله عزّ وجل، وللأدلة العقلية، بل للمتأمل في حكمة الله عزّ وجل أن يقول: إن الحكمة تقتضي دوام عذاب الكفار.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/423)
ومن الحكم: دوام ظهور آثار أسماء الرب عزّ وجل التي بها تتحقق الألوهية، ويتحقق العقاب الرادع للكفار كالعزيز والقهار وغيرها.
ومن الحكم: جعل العقاب بحيث يترتب على العلم به غايته التي أُريد لأجلها من منع انتشار الكفر إلى حد يفسد الكون قبل أجله المسمى.
ومنها: جعل العقاب مناسباً للجريمة في عدم التناهي، لما علم من أن خبث الكفر لا حد له، هذا إضافة إلى ما ذكره أهل العلم من بعض الحكم من خلق الشرور (113).
ومن حكمته - سبحانه - إنفاذ وعيد الكفار، بخلاف وعيد المؤمنين فيجوز إخلافه كما قال تعالى: {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ} [النساء: 48، 116] أي ما دون الشرك من المعاصي، وقد أوجب الله على نفسه إنفاذ الوعيد في حق الكفار كما قال تعالى: {قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ * مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [ق~: 28 - 29].
وقال سبحانه: {إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [لقمان: 33]، بعد قوله: {وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً} [لقمان: 33]، وقال - سبحانه -: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ} [الطور: 7]، هذا إضافة إلى أن النصوص الشرعية قد أكدت وقررت دوام النار وعذابها لأهلها من الكفار، والله أعلم (114).
وفي الجملة فإن القائلين بفناء النار يمكن أن يكون النقاش معهم على طرق متعددة - كما سبق - ويمكن أن يقال لهم: أين يذهب أهل النار بعد فناء النار؟ إن قيل: يبقون بلا عذاب، فهذا لا دليل عليه، بل الدليل على خلافه، فقد أخبر الله عزّ وجل أن الناس يوم القيامة فريقان لا ثالث لهما {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الشورى: 7]، وأخبر أن عذاب الكفار دائم لا يخفف عنهم، ولا هم ينظرون، وأنه لا يفتر عنهم، وأنهم ماكثون، وخالدون، ولو كانت النار تفنى لكان هذا من تخفيف العذاب عنهم.
وإن قيل: إنهم يموتون ويفنون بعد حين: فقد دل الدليل على خلافه؛ بأن أهل النار {لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا} [فاطر: 36]، وما ورد في الحديث الصحيح من ذبح الموت حين يؤتى به على صورة كبش، ويقال لأهل الجنة ولأهل النار: خلود فلا موت.
وإن قيل إنهم يخرجون منها: فقد دل الدليل على خلافه، ذلك أن الله عزّ وجل قال عنهم: {كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا} [الحج: 22]، ولم يحدد في النصوص مقرهم لو خرجوا منها، وهم - قطعاً - لا يذهبون إلى الجنة.
وتلاحظ الحرفية الزائدة، والظاهرية المتكلفة عند القائلين بفناء النار، فهم يذكرون أن الله سبحانه وتعالى أخبر بخلود أهل النار فيها، لكنه لم يخبر أنها لا تفنى!، وهل الخلود الأبدي إلا أبدية النار ودوام عذابها؟.
ويمكن أن يعكس عليهم الدليل فيقال: إن الله عزّ وجل لم يخبر عن النار أنها تفنى، بل ذكر المشيئة - كما ذكرها في الجنة -، ولأهل العلم تفسيرات لهذه المشيئة متعددة في خروج بعض أهل النار منها، بخلاف الجنة فمن دخلها فلا يخرج منها.
ثم إن القائلين بالفناء، غاية استدلالهم: إما بأحاديث وآثار غير صحيحة، وهذه لا يعوّل عليها في تقرير مسألة أو حكم شرعي، لاسيما الأحكام الاعتقادية التي هي من جملة اعتقاد المسلمين التي تتعلق باليوم الآخر والجزاء.
وإما بنصوص محتملة غير صريحة فهي من المتشابه المجمل. فترد إلى المحكم المبين وهي النصوص الواضحة.
ويحسن بعد مناقشة القائلين بفناء النار أن يُفرق بين قولهم هذا، وبين قول الجهمية القائلين بفناء الجنة والنار.
فمنشأ القولين مختلف: إذ منشأ قول الجهمية هو امتناع وجود مالايتناهى من الحوادث لا في الماضي ولا في المستقبل، وقد ناقشتهم في الفصل الثالث من هذا البحث.
يقول ابن أبي العز (115) رحمه الله: (وقال بفناء الجنة والنار الجهم بن صفوان إمام المعطلة، وليس له سلف قط، لا من الصحابة، ولا من التابعين لهم بإحسان، ولا من أئمة المسلمين، ولا من أهل السنة، وأنكره عليه عامة أهل السنة، وكفرّوه به، وصاحوا به وبأتباعه من أقطار الأرض، وهذا قاله لأصله الفاسد الذي اعتقده وهو امتناع وجود ما لا يتناهى من الحوادث .. ) (116).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/424)
وأما منشأ قول القائلين بفناء النار - وحدها - فهو الاعتماد على نصوص مجملة، أو ضعيفة لا تقوم بها حجة، والاعتماد على تغليب جانب الرحمة على الحكمة، فمنشأ قول أكثر هؤلاء بهذا هو الاعتماد على أحاديث وآثار ظنوا أنها تدل على ما ذهبوا إليه، ولذا لم يحكم أهل السنة على القائلين بهذا القول إنهم مبتدعة، بل قالوا: إنه خطأ صدر عن اجتهاد - لما قام في أذهانهم من صحة الأدلة التي استدلوا بها - وهو مغفور لهم - بإذن الله تعالى - كما جاء في الحديث الصحيح «إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر واحد» (117)، يقول ابن تيمية رحمه الله في المسائل الاجتهادية: (وحقيقة الأمر: أنه إذا كان فيها - أي المسألة - نص خَفِيَ على بعض المجتهدين، وتعذر عليه علمه، ولو علمه لوجب عليه اتباعه، لكنه لما خفي عليه اتبع النص الآخر ... والمجتهد المخطئ له أجر؛ لأن قصده الحق وطلبه بحسب وسعه، وهو لا يحكم إلا بدليل .. ففي الجملة: الأجر هو على اتباعه الحق بحسب اجتهاده، ولو كان في الباطن حق يناقضه هو أولى بالاتباع لو قدر على معرفته لكنه لم يقدر .. ) (118).
ويفرق ابن تيمية رحمه الله بين العالم المتقدم الذي قال بقول يخالف الصواب، ويجانب الكتاب والسنة؛ لأجل أن الحجة لم تبلغه، فلم يعلم بالدليل المخالف لقوله، أو ظنه ضعيفاً، أو غير ذلك، وبين العالم الذي بلغته الحجة، وعلم الإسناد وصحته من ضعفه، وجمع الأدلة واتضحت له ثم هو يخالف ذلك كله إلى قول آخر، فالأول لا يبدع، والثاني يبدع، يقول رحمه الله: (إذا رأيت المقالة المخطئة قد صدرت من إمام قديم فاغتفرت لعدم بلوغ الحجة له فلا يغتفر لمن بلغته الحجة. ما اغتفر للأول، فلهذا يبدع من بلغته أحاديث عذاب القبر ونحوها إذا أنكر ذلك، ولا تبدع عائشة ونحوها ممن لم يعرف بأن الموتى يسمعون في قبورهم فهذا أصل عظيم فتدبره فإنه نافع) (119).
المبحث الثاني
دعوى أن شيخ الإسلام يرى فناء النار ومناقشتها
المطلب الأول
دعوى أن شيخ الإسلام يرى فناء النار
يذكر المناوئون لابن تيمية رحمه الله مسألة فناء النار حين يذكرون المسائل المنتقدة عليه.
ويجعلون القول بفناء النار هو قول ابن تيمية رحمه الله الذي لا يقول بغيره في هذه المسألة، يقول الحصني (ت - 829هـ): (واعلم أنه مما انتقد عليه زعمه أن النار تفنى، وأن الله - تعالى - يفنيها، وأنه جعل لها أمداً تنتهي إليه، وتفنى، ويزول عذابها، وهو مطالب أين قال الله عزّ وجل وأين قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وصح عنه) (120).
وذكر أن القول بفناء النار بعد أمد نزعة يهودية (121)، مستدلاً بقول الله تعالى: {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً}.
وقال المناوئون عنه: إنه يتابع الجهمية في شطر معتقدهم، فالجهمية يقولون بفناء الجنة والنار، وأما ابن تيمية رحمه الله فهو يقول بفناء النار (122).
وقالوا: إن القول بفناء النار كفر (123).
وأشار ابن حجر (ت - 852هـ) إلى ميل ابن تيمية رحمه الله إلى القول بفناء النار، فبعد أن ذكر الأقوال في فناء النار عن ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله ذكر القول السابع الذي هو القول بفناء النار ثم قال بعد ذلك: (وقد مال بعض المتأخرين إلى هذا القول السابع، ونصره بعدة أوجه من جهة النظر، وهو مذهب رديء مردود على قائله، وقد أطنب السبكي الكبير في بيان وهائه فأجاد) (124).
ويقصد ابن حجر (ت - 852هـ) رحمه الله بهذا كتاب (الاعتبار ببقاء الجنة والنار) (125).
المطلب الثاني
مناقشة الدعوى
اعلم - وفقك الله لطاعته - أن الناس بعد ابن تيمية رحمه الله من محبيه ومن مناوئيه قد اختلفوا في بيان موقف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله من هذه المسألة إلى ثلاثة أقوال:
الأول: القائلون بأنه يقول بفناء النار، وهذا قول عامة مناوئيه، وهو قول بعض من يوافقه في الاعتقاد، ويثني عليه في المسائل الأخرى (126)، وقد قال الصنف الثاني بهذا القول ومالوا إليه تأثراً بأقوال المناوئين، وقوة عرضهم للمسألة، وصاحب ذلك عدم بحث وتدقيق وتحقيق لهذه المسألة في كتب شيخ الإسلام في مظانها وغير مظانها.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/425)
الثاني: القائلون بأنه لا يقول بفناء النار، وأنه يرى خلودها كالجنة؛ اعتماداً على أن هذا قول السلف، وهو يقول به؛ إذ هو يعد من أكبر شراح عقيدة السلف، هذا إضافة إلى اعتمادهم على نصوص من كتب ابن تيمية رحمه الله تثبت أبدية النار.
وكذلك: عدم وقوفهم على نصوص أخرى تقابل هذه النصوص في أنه يرى فناء النار، ولو ذُكر لهم بعض النصوص المجملة المتشابهة لشككوا في دلالتها على المراد، أو في صحة نسبتها إلى ابن تيمية رحمه الله (127).
الثالث: وقالت طائفة ثالثة بأن ابن تيمية رحمه الله يميل إلى القول بفناء النار، لكنه لا يصرح بذلك، وقالوا بهذا القول لما وقفوا على بعض أقوال له رحمه الله لا تنص على فناء النار، إلا أن مجمل الكلام يشعر بأنه يرتضي هذا القول، وإن لم يصرح به، مع وقوفهم على أقوال له أخرى تدل على أنه يرى أبدية النار، فخرجوا بهذا القول ويرون أنه وسط بين الأقوال وهو الحكم بميل ابن تيمية رحمه الله إلى القول بفناء النار (128).
وسيركز البحث هنا على استقراء النصوص الواردة عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حول هذه المسألة من كتبه، سواء أكانت نصوصاً تشعر بالقول بفناء النار، أم النصوص الصريحة في عدم فناء النار، ثم دراسة دلالة هذه النصوص.
وتنقسم هذه النصوص إلى قسمين:
أ - نصوص يستدل بها القائلون بأنه يقول بفناء النار، أو يميل إلى القول به.
ب - ونصوص يستدل بها القائلون بأن ابن تيمية رحمه الله يرى أبدية النار موافقاً بذلك أئمة المسلمين في القول الصواب في هذه المسألة.
فأما القسم الأول من هذه النصوص: فمنها قوله رحمه الله: (لم أجد نقلاً مشهوراً عن أحد من الصحابة يخالف ذلك، بل أبو سعيد وأبو هريرة هما رويا حديث ذبح الموت، وأحاديث الشفاعة، وخروج أهل التوحيد، وغيرهما، قالا في فناء النار ماقالا) (129)، وقال رحمه الله: (لكن إذا انقضى أجلها، وفنيت كما تفنى الدنيا، لم يبق فيها عذاب) (130).
وقال: (وحينئذ، فيحتج على فنائها بالكتاب والسنة، وأقوال الصحابة - مع أن القائلين ببقائها ليس معهم كتاب، ولا سنة، ولا أقوال الصحابة .. ) (131).
وقال: (ليس في القرآن ما يدل على أنها تفنى، بل الذي يدل عليه ظاهر القرآن أنهم خالدون فيها أبداً ... ) (132).
وقال - أيضاً -: (أحدها: أن الله أخبر ببقاء نعيم الجنة ودوامه، وأنه لا نفاد له ولا انقطاع في غير موضع من كتابه، كما أخبر أن أهل الجنة لا يخرجون منها، وأما النار وعذابها فلم يخبر ببقاء ذلك، بل أخبر أن أهلها لا يخرجون منها.
الثاني: أنه أخبر بما يدل على أنه ليس بمؤبد في عدة آيات.
الثالث: أن النار لم يذكر فيها شيء يدل على الدوام) (133).
وقال - أيضاً -: (فإذا قدر عذاب لا آخر له، لم يكن هناك رحمة ألبته) (134).
ويلاحظ في هذه النصوص أنها جميعاً منقولة من كتاب واحد فقط، وهو (الرد على من قال بفناء الجنة والنار)، ويلاحظ - أيضاً - من قراءة الكتاب أن ابن تيمية رحمه الله كان يظن صحة الآثار الواردة عن بعض السلف في فناء النار، ولذا حاول توجيه دلالة الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية إلى معنى الآثار التي ظن رحمه الله صحتها.
وأما القسم الثاني من هذه النصوص: وهي التي وافق فيها ابن تيمية رحمه الله القول الصواب في المسألة، وهو القول بأبدية النار، وعدم فنائها فمنها (135):
1 - حين سئل رحمه الله عن حديث فيه ذكر الأمور التي لا تفنى، أجاب بأن هذا من كلام بعض العلماء، وليس من كلام النبي صلّى الله عليه وسلّم، ثم قال في نص صريح: (وقد اتفق سلف الأمة، وأئمتها، وسائر أهل السنة والجماعة على أن من المخلوقات ما لا يعدم، ولا يفنى بالكلية كالجنة والنار، والعرش وغير ذلك) (136)، فهذه حكاية للإجماع، واتفاق من إجماعه حجة، ولا يسوغ مخالفة هذا الاتفاق، ولذا قال رحمه الله في لاميته:
والنار يصلاها الشقي بحكمة ... وكذا التقي إلى الجنان سيدخل (137)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/426)
2 - حكى ابن حزم (ت - 456هـ) رحمه الله الإجماع على أن النار لا تفنى كالجنة، في قوله: (وأن النار حق، وأنها دار عذاب أبداً لا تفنى، ولا يفنى أهلها أبداً، بلا نهاية، وأنها أعدت لكل كافر مخالف لدين الإسلام، ولمن خالف الأنبياء السالفين قبل مبعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وعليهم الصلاة والتسليم، وبلوغ خبره إليه) (138)، ولم يتعقبه ابن تيمية رحمه الله -، ولو كان يرى فناء النار لتعقبه، ونقده في كتابه (نقد مراتب الإجماع لابن حزم)، فلما لم يتعقبه دل ذلك بدلالة المفهوم أنه رحمه الله يرى ما يراه ابن حزم (ت - 456هـ) رحمه الله من القول بأبدية النار.
3 - في مناقشة مسألة (التسلسل) ذكر أن التسلسل في المستقبل جائز عند جماهير المسلمين وغيرهم من أهل الملل، وغير أهل الملل، ثم قال: (فإن نعيم الجنة، وعذاب النار دائمان، مع تجدد الحوادث فيهما) (139)، فتقريره رحمه الله وجزمه بدوام عذاب أهل النار، كدوام نعيم أهل الجنة دليل على أنه يرى في النار من حيث الأبدية كما يرى في الجنة، وعقب على ذلك بتجدد الحوادث فيهما، واستمرارها إلى مالا نهاية.
4 - ناقش رحمه الله المتكلمين القائلين بأن أجسام العالم تفنى حتى الجنة، والنار - أيضاً -، وحكم على هذا القول بأنه - بدعة باطلة باتفاق سلف الأمة وأئمتها، فقال: (وهذا الذي يذكره كثير من أهل الكلام الجهمية، ونحوه في الابتداء نظير ما يذكرونه في الانتهاء من أنه تفنى أجسام العالم حتى الجنة والنار، أو الحركات ... وهذا الذي ابتدعه المتكلمون باطل باتفاق سلف الأمة وأئمتها) (140).
5 - قرر رحمه الله أن القرآن الكريم قد أخبر ببقاء الجنة، وبقاء النار بقاءاً مطلقاً، يمتنع معه الفناء، وأما الذي لم يرد في القرآن فهو تفاصيل ما سيكون بعد استقرار أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار، قال رحمه الله: (ثم أخبر ببقاء الجنة والنار بقاءاً مطلقاً، ولم يخبرنا بتفصيل ما سيكون بعد ذلك .. ) (141).
6 - نقل رحمه الله عن الأشعري (ت - 324هـ) الخلاف في أفعال الله هل لها آخر أم لا آخر لها؟ وقد ذكر الأشعري (ت - 324هـ) رحمه الله قول الجهمية في هذه المسألة وهو قولهم بأن لها آخراً، وهذا هو الذي بنوا عليه مذهبهم في أن الجنة والنار تفنيان، ويفنى أهلهما، حتى بيقى الله - سبحانه - آخراً لا شيء معه، ثم قال بعد ذلك:
(وقال أهل الإسلام جميعاً: ليس للجنة والنار آخر، وإنهما لا تزالان باقيتين، وكذلك أهل الجنة لا يزالون في الجنة يتنعمون، وأهل النار لا يزالون في النار يعذبون، وليس لذلك آخر) (142)، وقد نقل هذا النص ابن تيمية رحمه الله مقراً له ومؤيداً، ولم يتعقبه، أو يرد عليه فدل على أنه يرى ما يراه أهل الإسلام جميعاً (143).
7 - نقل ابن تيمية رحمه الله عن ابن خفيف (144) رحمه الله من كتابه (اعتقاد التوحيد بإثبات الأسماء والصفات) (145) نقولاً كثيرة في الفتوى الحموية (146)، وقد نقل عنه مرتضياً كلامه قوله: (ونعتقد أن الله خلق الجنة والنار، وأنهما مخلوقتان للبقاء لا للفناء) (147).
8 - نقل في تفسير قول الله عزّ وجل: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص: 88] قول الضحاك (148) - مرتضياً له - في أن كل شيء يهلك إلا الله والجنة والنار والعرش (149).
9 - فرّق رحمه الله بين الكفار، وعصاة المؤمنين في المآل، فالكفار محلهم النار، ولا يخرجون منها، وأما عصاة المؤمنين فيدخلون النار، ثم يخرجون من النار، قال رحمه الله: (ومما يبين الفرق - أيضاً - أنه - سبحانه - قال هناك: {وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً} [الأحزاب: 57]، والعذاب إنما أعد للكافرين؛ فإن جهنم لهم خلقت؛ لأنهم لابد أن يدخلوها، وما هم منها بمخرجين، وأهل الكبائر من المؤمنين يجوز أن يدخلوها إذا غفر الله لهم، وإذا دخلوها فإنهم يخرجون منها ولو بعد حين، قال سبحانه: {وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [آل عمران: 131]، فأمر - سبحانه - المؤمنين أن لا يأكلوا الربا، وأن يتقوا الله، وأن يتقوا النار التي أعدت للكافرين، فعُلم أنهم يُخاف عليهم من دخول النار إذا أكلوا الربا وفعلوا المعاصي، مع أنها معدة للكافرين لا لهم) (150).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/427)
10 - في تفسير قول الله تعالى: {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى * ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى} [الأعلى: 11 - 13]، قسّم الصلي إلى قسمين: صلي خلود وهو صلي مطلق، وصلي مؤقت وهم الذين يدخلون النار ثم يخرجون منها.
فقال رحمه الله: (وتحقيقه: أن الصلي هنا هو الصلي المطلق، وهو المكث فيها والخلود على وجه يصل العذاب إليهم دائماً.
فأما من دخل وخرج فإنه نوع من الصلي، ليس هو الصلي المطلق) (151).
وفي تفسير قوله تعالى: {لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى * الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى * وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى} [الليل: 15 - 17] ذكر قولين للمفسرين ارتضى قول: (لا يصلونها صلي خلود) قال: (وهذا أقرب) (152).
فدل على أن غير المتقين من الكفار يصلونها صلي خلود دائم، يتجدد معه العذاب إلى ما لا نهاية.
هذه النصوص تدل دلالة ظاهرة على أن ابن تيمية رحمه الله يقول بأبدية النار، واستمرار عذابها، ويبقى بعد عرض هذه النصوص، والنصوص التي قبلها تمييز القول الذي يمكن أن يُعد قولاً لابن تيمية رحمه الله في مسألة فناء النار أو أبديتها، ولترجيح أحد الأقوال على غيرها يمكن أن أضع بعض المقدمات والملاحظات التي تساعد في الترجيح:
أولاً: أن جميع الأقوال التي استدل بها القائلون بأنه يرى فناء النار، إنما استندوا إلى كتاب واحد، وهو (الرد على من قال بفناء الجنة والنار)، ولم تكن المعلومات متوفرة عن الكتاب - سابقاً -، حتى ظن البعض أن الردود على ابن تيمية رحمه الله كانت ردوداً على ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله في (حادي الأرواح) (153)؛ ذلك أن ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله قد نقل أغلب كتاب ابن تيمية رحمه الله آنف الذكر في كتاب (حادي الأرواح)، إضافة إلى أن المطبوع من كتاب ابن تيمية رحمه الله لم يخل - أيضاً - من بعض الملحوظات - كما سيأتي -.
وأما قول القائلين بأنه يقول بأبدية النار، فينقلون نصوصاً مبثوثة في أغلب كتب ابن تيمية رحمه الله كمنهاج السنة، ودرء تعارض العقل والنقل، وبيان تلبيس الجهمية، وغيرها، وهذا مظنة تأييده ونصرته لهذا القول، بخلاف القول الأول الذي لم تكن مادته إلا من كتاب واحد، قد يكون لتأليفه، وكتابته، ثم مخطوطاته، ومَن نَسخها ظروف قد تضعف من دلالة هذه النصوص - كما سيأتي -.
ثانياً: أن النصوص التي يستدل بها القائلون بأن ابن تيمية رحمه الله يرى فناء النار مجملة، غير صريحة في أنه يرى فناء النار، أما النصوص التي يستدل بها القائلون بأنه يرى أبدية النار، فهي مبينة صريحة في أنه يرى أبديتها، ومن القواعد المقررة عند أهل العلم أن المجمل مما في نصوص الكتاب والسنة يرد إلى المحكم، ولا يتعلق بالمتشابه والمجمل ويترك المحكم والمبين إلا أهل الزيغ والضلال كما قال تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} [آل عمران: 7] ويؤيد هذا القول حكايته اتفاق سلف الأمة، وأئمتها، وسائر أهل السنة والجماعة على أبدية النار (154)، وهذا كافٍ في أنه يقول بهذا القول وينصره.
ثالثاً: أن كتاب ابن تيمية رحمه الله الموجود (الرد على من قال بفناء الجنة والنار)، لم يخل من بعض الخروم - في نظري - ومن الملحوظات عليه ما يلي:
أ - أن بداية الكتاب لم يفتتح بالبسملة والحمدلة، كغيره من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بل ابتدأ بكلام معطوف على ما قبله، وهو قوله: (وللناس في ذلك أقوال .. ) (155) ثم ذكرها.
ب - أن المخطوط ابتدأ بذكر: (فصل في فناء الجنة والنار) (156)، وهذه قرينة على أن هذا ليس أول كلامه رحمه الله في الرسالة، خاصة وأن الاعتماد في الصفحات الأولى في الكتاب على نسخة واحدة، وهي المقطع الأول من نسخة دار الكتب المصرية (157).
ج - تدخل النُسَّاخ في صلب الرسالة، فقالوا: (وقد تكلم الشيخ رحمه الله على الجهمية والهذيلية (158) ... ورجح أدلة أهل السنة، وهدم شبه أهل البدعة، وأشار إلى بعض أدلة غلبة الرضا على الغضب .. ) (159)، وهذا كله ليس من كلام ابن تيمية رحمه الله -.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/428)
د - أن ابن تيمية رحمه الله قال في الكتاب: (والفرق بين بقاء الجنة والنار: شرعاً وعقلاً، فأما شرعاً فمن وجوه) (160)، ثم ذكر ثمانية أوجه شرعية، ولم يذكر الأوجه العقلية، حيث انتهت نسخة المكتب الإسلامي، وأكمل من نسخة دار الكتب المصرية في موضوع آخر قد ذُكر في بداية الكتاب حين رد على الجهمية وهو آيات بقاء الجنة وقد ذكرها بحرف العطف على ما قبلها (وأما آيات بقاء الجنة) (161)، ولم يكن ما قبلها يصح أن يعطف عليه ما بعده، والله أعلم.
هـ - أن الإمام الصنعاني (ت - 1182هـ) رحمه الله في رده على ابن تيمية رحمه الله ذكر بعض النصوص، والأحاديث التي لم ترد في الكتاب المطبوع، وهي النصوص التي فيها تغليب جانب الرحمة، قال الصنعاني (ت - 1182هـ) رحمه الله: (ثم استدل شيخ الإسلام على سعة رحمة الله - تعالى -، وأنها أدركت أقواماً ما فعلوا خيراً، وساق أحاديث دالة على أن الرحمة أدركت من كان من عصاة الموحدين .. ) (162) وقد نقلت كلام النُسّاخ لكتاب ابن تيمية رحمه الله في ذكرهم أن ابن تيمية رحمه الله أشار إلى بعض أدلة غلبة الرضا على الغضب (163).
وقد ذكر الصنعاني (ت - 1182هـ) رحمه الله بعض الأدلة التي استدل بها ابن تيمية رحمه الله ومنها حديث الرجل الذي أوصى أهله أن يحرقوه إذا مات (164)، وأحاديث أخرى (165)، ولم يرد ذكر هذه الأحاديث في الكتاب المطبوع.
رابعاً: أن كتاب ابن تيمية رحمه الله لا يدل على أنه يقول بفناء النار، وذلك لأمور:
1 - أن ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله تعالى - وهو الذي نقل أغلب أجزاء كتاب ابن تيمية رحمه الله في كتاب (حادي الأرواح)، وهو يرتضي ما يقول به، لم يصرح بالقول بفناء النار، إنما اكتفى بذكر قول الله - تعالى -: {إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} [هود: 107]، ولو كان قال ابن تيمية رحمه الله غير ذلك لقاله، أو لناقشه ورد عليه، لكنه لم يفعل، فصار ذلك قرينة على أن ابن تيمية رحمه الله لم يصرح بالقول بفناء النار في هذا الكتاب.
2 - أن الكتاب قائم على حكاية قول القائلين بفناء النار على هيئة مناظرة وحوار، فذكر أدلة الطائفتين، وحين ذكر أدلة القائلين بفناء النار عرضها عرضاً يوحي بأنه منهم، ويستند هذا التعليل إلى أمور منها:
أ - أن ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله حين ذكر أدلة القائلين بأبدية النار ودوامها وبدأ مناقشة هذه الأدلة، صرّح بأنه يحكي هذا القول فقال: (قال أصحاب الفناء: الكلام على هذه الطرق يبين الصواب في هذه المسألة) (166).
وحين انتهى من ذكر مناقشاتهم قال: (فهذا نهاية أقدام الفريقين في هذه المسألة) (167).
ب - أن ابن تيمية رحمه الله ذكر في أبدية النار اتفاق سلف الأمة، وأئمتها، وسائر أهل السنة والجماعة على هذا، ولا يسع ابن تيمية رحمه الله وأمثاله أن يخالف هذا الاتفاق، ولا سيما أنه حكى قول القائلين بالفناء بأنه يحتج على فناء النار بالكتاب والسنة، وأقوال الصحابة، مع أن القائلين ببقائها ليس معهم كتاب ولا سنة، ولا أقوال الصحابة (168)، فكيف يحكي الاتفاق والإجماع على مسألة، ويركز عليها في كتبه المتعددة. ثم هو يقول بهذا النص، لا شك أن هذا النص هو حكاية لقول القائلين بالفناء لا أنه يرتضيه.
ج - يتفق ابن تيمية رحمه الله وابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله أنهما حكيا قول القائلين بالفناء، وذلك؛ لأن ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله نقل أغلب كلام ابن تيمية رحمه الله الذي ذكره في كتابه (الرد على من قال بفناء الجنة والنار)، وذلك بعدما سأل ابن القيم (ت - 761هـ) شيخه ابن تيمية رحمه الله عن هذه المسألة (169)، ثم يجمعهما - أيضاً - أنهما قالا بقول أهل السنة والجماعة في أبدية النار في مواضع متعددة من كتبهما.
أما ابن تيمية رحمه الله فقد ذكرت في هذا المبحث ما وقفت عليه من كلامه الصريح في أبدية النار، وأما ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله فهو - أيضاً - له كلام صريح في أبدية النار في بعض كتبه، فقد قال رحمه الله: (وأما النار فإنها دار الخبث في الأقوال والأعمال والمآكل والمشارب، ودار الخبيثين، فالله - تعالى - يجمع الخبيث بعضه إلى بعض فيركمه كما يركم الشيء لتراكب بعضه على بعض، ثم يجعله في جهنم مع أهله، فليس فيها إلا خبيث، ولما كان الناس على ثلاث طبقات:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/429)
طيب لا يشوبه خبث، وخبيث لا طيب فيه، وآخرون فيهم خبث وطيب، كانت دورهم ثلاثة: دار الطيب المحض، ودار الخبث المحض، وهاتان الداران لا تفنيان. ودار لمن معه خبث وطيب، وهي الدار التي تفنى، وهي دار العصاة، فإنه لا يبقى في جهنم من عصاة الموحدين أحد) (170).
ونقل ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله عقيدة ابن الحداد (171) رحمه الله وفيها (الجنة حق والنار حق وأنهما مخلوقتان لا يبيدان ولا يفنيان) (172)، وقد أقره على ذلك ووافقه (173).
خامساً: مما يدل على أن ابن تيمية رحمه الله وابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله لم يقولا بفناء النار أنه لم ينقل أحد من تلامذتهما عنهما هذا القول، ولم يقل به أحد منهم، وتلاميذهما علماء محققون وهم كُثُر، ومن الأمثلة على ذلك أن الإمام الذهبي (ت - 748هـ) رحمه الله لما ذكر سيرة ابن برهان (174)، وهو من القائلين بفناء النار من علماء القرن الخامس (175)، ردّ عليه وقال: قلت: (حجته في خروج الكفار هو مفهوم العدد من قوله: {لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً} [النبأ: 23]، ولا يتفق ذلك لعموم قوله: {وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [البقرة: 167] ولقوله: {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً} [النساء: 169] إلى غير ذلك) ثم ذكر أنه أفرد بحث هذه المسألة في جزء (176).
وكذلك الحافظ ابن كثير (ت - 774هـ) رحمه الله لما ذكر في ترجمة ابن برهان (ت - 456هـ) قوله بفناء النار، نقل كلاماً لابن الجوزي (ت - 597هـ) مرتضياً له في أن القول بهذا يخالف اعتقاد المسلمين (177).
وقال الحافظ ابن رجب (ت - 795هـ) رحمه الله: (وعذاب الكفار في النار لا يفتر عنهم، ولا ينقطع، ولا يخفف بل هو متواصل أبداً) (178).
وقال: (ولا يزال أهل جهنم في رجاء الفرج إلى أن يذبح الموت، فحينئذ يقع منهم الإياس، وتعظم عليهم الحسرة والحزن) (179).
وفي مقابل ذلك لم نجد من التلامذة من يذكر قولاً لابن تيمية رحمه الله في فناء النار، ولا رداً عليه في أي من كتبهم.
سادساً: على التسليم بأن كتاب ابن تيمية رحمه الله (الرد على من قال بفناء الجنة والنار) فيه تأييد ونصرة للقول بفناء النار، فإن الذي يغلب على ظني وتقديري أن هذا الكتاب ليس من آخر ما كتب ابن تيمية رحمه الله -، فإن الكتب المتأخرة هي التي ذكر فيها ابن تيمية رحمه الله أبدية النار، فدرء تعارض العقل والنقل، تم تأليفه في السنوات من عام 713هـ إلى عام 717هـ (180)، وكتاب (منهاج السنة النبوية) كان تأليفه عام 710هـ تقريباً (181)، وفي تأريخ قريب منه كتاب (بيان تلبيس الجهمية) فقد أُلف هذان الكتابان مع غيرهما في مصر من عام (705 - 712هـ) (182)، وهذه الكتب قد ذكر فيها ابن تيمية رحمه الله القول بأبدية النار، وصرح بوضوح برأيه في هذه المسألة، وتعد هذه الكتب من مؤلفات ابن تيمية رحمه الله المتأخرة؛ فقد بدأ التأليف في مرحلة مبكرة، أي - تقريباً - قبل تأليف (درء تعارض العقل والنقل) بثلاثين سنة فأكثر، كما يقول ابن تيمية رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل: (وقد كنا صنفنا في فساد هذا الكلام مصنفاً قديماً من نحو ثلاثين سنة) (183)؛ ولذا فالغالب على الظن أن تكون الكتب التي يصرح فيها بأبدية النار هي المتأخرة زمناً، إذ هي من أواخر مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله -، وأما الكتاب الذي يحوي في طياته ألفاظاً مجملة عن الموضوع فالذي يغلب على الظن أنه قد تم تأليفه في مرحلة مبكرة من وقت ابن تيمية رحمه الله الطويل الذي قضاه في التأليف (184)، وهذا قول بعض المحققين (185).
وفي الجملة فالذي يترجح لدي - والله أعلم - أن ابن تيمية رحمه الله يقول بما قال به سلف الأمة، وأئمتها، وسائر أهل السنة والجماعة من أن النار لا تفنى ولا تبيد كالجنة، وهذا هو الذي يصرح به في عامة كتبه والله أعلم وأحكم.
وإذا كان هذا هو قول ابن تيمية رحمه الله -، فلست في حاجة - بعد ذلك - أن أبين أقوال المعتذرين لابن تيمية رحمه الله عن مقالاته التي يظنون أنه بها يقول بفناء النار، أو مناقشة أقوال المكفرين له (186)؛ لأجل قوله بهذه المسألة (187)، والله أعلم.
(نقلا عن كتاب " دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية " للدكتور عبدالله الغصن - وفقه الله، طبع دار ابن الجوزي بالدمام، ومن أراد الهوامش فعليه بالكتاب .. ).
ـ[الإخميمي]ــــــــ[12 - 09 - 06, 07:37 ص]ـ
قال الإمام البخاري، رحمه الله
قال علي بن الحسن: سمعتُ ابنَ مصعب، يقول: كفرت الجهمية في غير موضع من كتاب الله:.
قولهم: إن الجنة تفنى، وقال الله: {إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ} ..
فمن قال: إنها تنفد فقد كفر ..
وقال: {أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا}، فمن قال إنها لا تدوم فقد كفر ..
وقال {لاَ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ}، فمن قال إنها تنقطع فقد كفر ..
وقال: {عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ}، فمن قال: إنها تنقطع فقد كفر ..
وقال: أبلغوا الجهمية أنهم كُفَّارٌ، وأن نساءهم طوالقٌ
من كتاب خلق أفعال العباد
الفقرة السادسة والعشرون
والكتاب بكامله موجود في الملتقى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/430)
ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[12 - 09 - 06, 08:20 ص]ـ
قال الإمام البخاري، رحمه الله
قال علي بن الحسن: سمعتُ ابنَ مصعب، يقول: كفرت الجهمية في غير موضع من كتاب الله:.
قولهم: إن الجنة تفنى، وقال الله: {إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ} ..
فمن قال: إنها تنفد فقد كفر ..
وقال: {أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا}، فمن قال إنها لا تدوم فقد كفر ..
وقال {لاَ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ}، فمن قال إنها تنقطع فقد كفر ..
وقال: {عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ}، فمن قال: إنها تنقطع فقد كفر ..
وقال: أبلغوا الجهمية أنهم كُفَّارٌ، وأن نساءهم طوالقٌ
من كتاب خلق أفعال العباد
الفقرة السادسة والعشرون
والكتاب بكامله موجود في الملتقى
خارج عن موضوع النقاش
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[09 - 11 - 06, 04:35 م]ـ
بالنسبة للشيخ الزاهد/ عبدالكريم بن صالح الحميد -حفظه الله- فهو لم يطلب مباهلة البهيجي على مسألة فناء النار؛ بل يباهل على أن هذا هو قول شيخ الإسلام ..
والإشكال يقع في نسبة ابن القيم -رحمه الله- هذا القول لشيخه ..
وعلى العموم كتابي الشيخ عبدالكريم الحميد في غالب مكتبات الرياض، ووجدته في مكتبة الكوثر ..
وقصة الكتاب:
أن الشيخ ابتدأ الكلام جواباً على تشنيع الشيخ المحدث/ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- على شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مقدمة تحقيقه لكتاب الصنعاني .. فأجابه الشيخ ب [القول المختار في فناء النار] .. ثم ما زالت المسألة في سجال فكري، ومباحثات علمية، حتى وصل لوضع كتابه [الإنكار على من لم يعتقد خلود وتأبيد الكفار في النار] ورسالته فتوى وبيان بشأن كتاب الاستنفار ..
وقد رد عليه عدد من أهل العلم، ومنهم شيخنا العلامة المحدث/ سليمان بن ناصر العلوان -حفظه الله- في رسالة قمت بصفها، ثم نما إلى علمي أن الشيخ قد تراجع عن الأسلبو الذي قيد به الرسالة، وتراجع عن بعض المسائل ومن أهمها التشنيع على من قال بهذا القول ..
وقد أفتى علامة القصيم/ حمود بن عقلاء الشعيبي -رحمه الله- الفتوى التي سبق نشرها إجابة على تشنيع المشنعين، والرأي الذي قال به هو الرأي السديد، أي أن المسألة خلافية، وخلاف لا يسوغ فيه تبديع وطعن في عقائد الآخرين، وإن كنا نقول بقول الجمهور على أن النار تبقى ولا تفنى ..
وهب أن هذا قول شيخ الإسلام، فوالله ما ينقص من قدره، فما من عالم إلا وله زلة، فما بالك إذا كانت مسألة قابلة للنظر.
ـ[حامد تميم]ــــــــ[11 - 11 - 06, 10:08 م]ـ
الذي سمعت من بعض مشايخنا -غفر الله لهم-، أن نار عصاة الموحدين هي التي تفنى؛ لمصداقة حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((يأتي على الناس زمان فيسمعون صكيك .... ))، أو كما قال -عليه الصلاة والسلام-.
وسماع الصكيك هو لخلو هذه الدركة من المعذبين؛ لإخراج الله -جلا وعلا- عصاة الموحدين، من فضله أولاً ولتوحيدهم ثانياً، فاالمسألة تحتاج إلى تأًصيل أكثر ودقة، والله تعالى أعلا واعلا.
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[13 - 12 - 06, 03:35 م]ـ
هل قال ابن تيمية بفناء النار؟
أجاب عليه: د. أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي
السؤال:
هل قال شيخ الإسلام ابن تيمية بفناء النار؟ وهل أثبت الإمام الألباني أنه قاله وخطَّأه فيها؟ وإذا كان ابن تيمية قال بفناء النار، ففي أي كتبه أو فتاويه أجد ذلك؟ ولماذا كثر الترويج لهذه المقولة من الخصوم خاصة حسن السقاف وأتباعه من متعصبي الأشاعرة؟. جزاكم الله خيراً.
الجواب:
القول بفناء النار عزي إلى بعض العلماء، كما ذكره عبد بن حميد في تفسيره، والرازي في تفسيره، ويظهر من كلام ابن تيمية وابن القيم وابن الوزير أنهم يميلون إليه ولم يصرحوا بترجيحه. ولو قال به ابن تيمية ورجحه ثم كان قولاً خاطئاً فليس في ذلك حرج فإن العالم ليس معصوماً، وما من عالم إلا له قول خالف فيه المذهب الراجح، ولا ينقص ذلك من قدره. فإن العالم إذا اعتقدنا أنه لا يخطئ فقد ساويناه بالنبي – صلى الله عليه وسلم-. والله أعلم.
http://www.islamtoday.net/qprint.cfm?artid=31586
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[13 - 12 - 06, 03:47 م]ـ
فناء النار: بين ابن القيم والعلامة عبد الظاهر أبو السمح
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32188&highlight=%DD%E4%C7%C1+%C7%E1%E4%C7%D1
ـ[تركي الفضلي المكي]ــــــــ[13 - 12 - 06, 05:46 م]ـ
ينظر كتاب ((الغاية مباحث علمية ودراسات حديثية حول الجنة)) تقديم فضيلة الشيخ المحدث عبدالله السعد، تأليف عدلان بن ساري العنزي المؤلف يرى فناء النار، ودعم ذلك بأقوال، وذكر مبحث مهم وهو هل الخوض في هذه المسألة بدعة .... وأنا لا رأى فناء النار، وذكر في المقدمة أنا الشيخ عبدالله السعد لا يرى فناء النار ....
ـ[تركي الفضلي المكي]ــــــــ[13 - 12 - 06, 05:52 م]ـ
ينظر كتاب ((الغاية مباحث علمية ودراسات حديثية حول الجنة)) تقديم فضيلة الشيخ المحدث عبدالله السعد، تأليف عدلان بن ساري العنزي المؤلف يرى فناء النار، ودعم ذلك بأقوال، وذكر مبحث مهم وهو هل الخوض في هذه المسألة بدعة .... وأنا لا رأى فناء النار، وذكر في المقدمة أنا الشيخ عبدالله السعد لا يرى فناء النار ....
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/431)
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[28 - 02 - 07, 09:30 ص]ـ
سادساً: على التسليم بأن كتاب ابن تيمية رحمه الله (الرد على من قال بفناء الجنة والنار) فيه تأييد ونصرة للقول بفناء النار، فإن الذي يغلب على ظني وتقديري أن هذا الكتاب ليس من آخر ما كتب ابن تيمية رحمه الله -، فإن الكتب المتأخرة هي التي ذكر فيها ابن تيمية رحمه الله أبدية النار، فدرء تعارض العقل والنقل، تم تأليفه في السنوات من عام 713هـ إلى عام 717هـ (180)، وكتاب (منهاج السنة النبوية) كان تأليفه عام 710هـ تقريباً (181)، وفي تأريخ قريب منه كتاب (بيان تلبيس الجهمية) فقد أُلف هذان الكتابان مع غيرهما في مصر من عام (705 - 712هـ) (182)، وهذه الكتب قد ذكر فيها ابن تيمية رحمه الله القول بأبدية النار، وصرح بوضوح برأيه في هذه المسألة، وتعد هذه الكتب من مؤلفات ابن تيمية رحمه الله المتأخرة؛ فقد بدأ التأليف في مرحلة مبكرة، أي - تقريباً - قبل تأليف (درء تعارض العقل والنقل) بثلاثين سنة فأكثر، كما يقول ابن تيمية رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل: (وقد كنا صنفنا في فساد هذا الكلام مصنفاً قديماً من نحو ثلاثين سنة) (183)؛ ولذا فالغالب على الظن أن تكون الكتب التي يصرح فيها بأبدية النار هي المتأخرة زمناً، إذ هي من أواخر مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله -، وأما الكتاب الذي يحوي في طياته ألفاظاً مجملة عن الموضوع فالذي يغلب على الظن أنه قد تم تأليفه في مرحلة مبكرة من وقت ابن تيمية رحمه الله الطويل الذي قضاه في التأليف (184)، وهذا قول بعض المحققين (185).
وفي الجملة فالذي يترجح لدي - والله أعلم - أن ابن تيمية رحمه الله يقول بما قال به سلف الأمة، وأئمتها، وسائر أهل السنة والجماعة من أن النار لا تفنى ولا تبيد كالجنة، وهذا هو الذي يصرح به في عامة كتبه والله أعلم وأحكم.
الظاهر أن الأمر على خلاف ما ظنه الشيخ اذ أن هذه الورقات من آخر ما الف شيخ الاسلام في القلعة كما ذكره الصفدي في ترجمته و يؤيد هذا أن عبارة أخص تلاميذه ابن القيم توحي بان الرسالة تأخرت في الوصول اليه و يؤيده كذلك - وهو أوضح- أن معاصريه كالامام السبكي ردوا عليه في هذه المسألة مثلما ردوا عليه في غيرها (بخلاف ما شنع على شيخ الاسلام لاحقا مما لم يقله فلن تجد ذكرا له عند معاصريه المحب منهم و الخصم) فلو أنها قديمة و تراجع عنها لما تكلفوا عناء الرد عليه و لكن من تأمل كلام شيخ الاسلام فهم أنه لم يرد القطع في المسألة و انما تكلم على سبيل التلميح و الاشارة فمع تأكيده في كافة كتبه و في الرسالة ايضا على المعنى العام و الظاهر و المطلق للخلود و التأبيد -لأنه أنفع و أتبث في دار الفناء التي يجب فيها تغليب الخوف على الرجاء-الا أنه لم يغلق باب المقيد و لم يبطل معناه وهذا هو الله أعلم من حسن سياسة العلم عند هذا العالم الرباني فكما أن للعمل سياسة فللعلم سياسته و ما كل قول يقطع به و لا كل ما علم يقال في كل وقت و حال كقول النبي صلى الله عليه و سلم لمعاذ "يا معاذ بن جبل قال: لبيك يا رسول الله وسعديك قال: يا معاذ. قال: لبيك يا رسول الله وسعديك (ثلاثاً) قال: ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله من قلبه إلا حرمه الله على النار. قال: يا رسول الله: أفلا أخبر به الناس فيستبشرون؟ قال: إذن يتكلوا". وأخبر بها معاذ عند موته تأثماً. و هذا و الله أعلم ما يرمي اليه وصف ابن القيم للمسألة بالمتشابه
و الله أعلم بالحال و المآل(59/432)
كيف الحصول على هذه الكتب؟ ـ مهم ـ
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[19 - 07 - 04, 06:32 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد،،
فنرجو الإرشاد إلى طريق الحصول على الكتب الآتية و الدلالة على أفضل الدور التي طبعتها، بشرط اجتناب الدور الرديئة كالكتب العلمية البيروتية //
1 ـ اللباب شرح الكتاب ... علمت أن له طبعة مغربية في غلافين
2 ـ البحر الرائق شرح كنز الدقائق لابن نجيم المصري
3 ـ (حميد الآثار نظم تنوير الأبصار) .... طبعته المكتبة السلفية بالقاهرة، و قد ذهبت إليها البارحة فسبحان الله العظيم، لم يعرفوا الكتاب!!!!!!!!!!!
4 ـ رسالة السيوطي في أصول التفسير
و جزاكم الله تعالى خير الجزاء
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[19 - 07 - 04, 06:57 م]ـ
الاخ محمد رشيد _ وفقه الله
بالنسبة لكتاب السيوطى فى التفسير
اسمه _ (التحبير في عِلمِ التّفسير)
والطبعة الموجودة عندى _ هى طبعة دار الفكر _ بيروت
وهى محققه على نسختين خطيتين
بمراجعة واشراف _ مكتب البحوث والدارسات في دار الفكر
ملاحظة_ هذه هى الطبعة التى اعلمها_ وقد اشتريتها منذ (4) شهور تقريبا _ بخمسة جنيهات_ وكانت النسخة الوحيده0
فلا اعلم سعرها الان
وفقكم الله
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[19 - 07 - 04, 07:00 م]ـ
عندما نظرت فى كتاب _ الدليل الى المتون العلمية _ للشيخ عبدالعزيز بن قاسم 0
وجدته ذكر الكتاب _ وذكر له طبعة واحده فقط
وكلامه 0000
التحبير في علم التفسير " لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق الدكتور فتحي عبد القادر فريد نشرته دار العلوم للطباعة والنشر بالرياض سنة (1402هـ) في مجلد
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[19 - 07 - 04, 11:03 م]ـ
وعليكم السلام
الأخ محمد رشيد
1 - أما اللباب فطبعاته متوفره مثل طبعة دار المعرفة و إحياء التراث ودار الكتاب العربي وغيرها ولكن أنصحك بطبعة البولاقية للجوهرة النيرة – فإنها أفضل من اللباب بكثير – وبهامشه اللباب. وقد صور في باكستان مرارا ويوجد عند مير محمد كتب خانه في كراتشي
2 - الطبعة البولاقية أفضل وقد صورها دار المعرفة كذلك صورت في باكستان مرارا عند H.M.Saeed Company. رأيت نسخة في الحارة الصنادقية وأظن أنها توجد نسخة عند دار ابن رجب في القاهرة
3 - لا عجب من عدم معرفة لحميد الآثار فإنهم ما طبعوه. المطبعة هي المطبعة السلفية لا المكتبة السلفية
4 - يوجد التحبير عند دار السلام ب 12 جنيه للغلاف و 13.5 للمجلد طبعة دار الفكر بيروت
والله أعلم
ولا تنسنا من دعواتك الصالحة
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[20 - 07 - 04, 04:08 ص]ـ
جزاك الله تعالى خيرا أخي عبد الله
شيخنا أبا محمد ... جزاك الله تعالى خير الجزاء
هل المراد عندكم بالبند الثاني هو البحر الرائق؟
أي أنه هو الذي صورته دار المعرفة و الدار الباكستانية، و توجد منه نسخة في الحارة الصنادقية و دار ابن رجب
فالسؤال الآن // ما هي مظان توزيع كتب دار المعرفة؟
أنا أسأل إن شاء الله تعالى أولا في دار ابن رجب(59/433)
رسالة الى اصحاب دور النشر ......
ـ[الكافي]ــــــــ[20 - 07 - 04, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .............
في البدابة ارجو ان تتسع صدوركم لهذا الموضوع
زرت الكثير من مواقع دور النشر على الشبكة ورئيتهم يتفقون على كلمة واحدة
وهي ان الهدف نشر العلم
لكن المتامل في اصداراتهم يجد عكس ذالك
نأخذ مثال واحد فقط .... واحد فقط
وهو تقسيم الكتاب المتكون من 700 صفحة الى ثلاث مجلدات مع العلم اه بالامكان ان يكون الكتاب في مجلد واحد حتى تتم الفائدة المرجوة منه لان اغلب طلبة العلم قد يحتاج الكتاب في سفر مثلا فكونه في مجلد واحد اسهل للتنقل فقد يحتاج في سفرة الى اكثر من كتاب
ومنها الامثلة على هذه الكتب
السلسبيل شرح الدليل ..... للبيهي
شرح الواسطيه .......... للجبرين
منار السبيل
وغيرها من الكتب المهمه
اخوكم ....................... الكافي(59/434)
هل توجد كتب متخصصة لعلماء قدام في الرد على الصوفية وشاكلتهم ,,,
ـ[((العجيب))]ــــــــ[20 - 07 - 04, 12:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
===========
هل توجد كتب لعلماء السلف الصالح رحمهم الله تعالى متخصصة في الرد على التصوف وغيره من الفرق؟؟؟
غير كتب شيخ الإسلام وكتاب العلامة ابن الجوزي رحمهما الله تعالى
بارك الله فيكم
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[20 - 07 - 04, 05:35 م]ـ
السلام عليكم
أخي العجيب .. بارك الله فيك
عليك بكتاب الامام بن الجوزي رحمه الله (تلبيس ابليس) , ففيه فصول قوية جزلة على هؤلاء الصوفية.
و القاريء في كتب هذا الفحل يعلم أنه كان نارا تحرق على الصوفية و من على شاكلتهم.
و الله أعلم
و الحمد لله
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[20 - 07 - 04, 05:36 م]ـ
أعتذر
فقد فاتتني لفظة ابن الجوزي في مشاركتك
و لم أقرأها
و جزاك الله خيرا
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[20 - 07 - 04, 05:40 م]ـ
الأخ العجيب
و اتماما للفائدة ..
فهناك كتاب معاصر للشيخ أبو بكر الجزائري ,, اسمه: (الى التصوف يا عباد الله) , و الناظر في اسم الكتاب بادي الرأي يظن أن الشيخ حفظه الله _ يحض الى التصوف , بيد أن المطالع للكتاب يعلم أن الشيخ يهدم التصوف هدما لا يقيمه شيء أبدا.
و لعلك تستفيد جدا من نقولات الشيخ و حواشي الكتاب , التي ستوقفك بعون الله على مطلبك.
و الله المستعان
أرجو أن أكون أفدتك , و لا أكون ضيفا ثقيلا عليك
و الحمد لله
ـ[((العجيب))]ــــــــ[21 - 07 - 04, 07:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=========
الأخ الفاضل أبو وكيع الغمري
جزاك الله كل خير
وحرم وجهك من النار
ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[09 - 12 - 04, 12:17 م]ـ
وكذلك كتاب للعلامة الفوزان بعنوان حقيقة التصوف وللشيخ محمد بن ربيع المخلي
ـ[حسين آل مبارك]ــــــــ[16 - 12 - 04, 09:51 م]ـ
أخي الفاضل:
لقد سألت عن علماء قدامى فانظر في كتب شيخ الإسلام ككتاب الفرقان ..... وانظر لابن القيم إغاثة اللهفان.
أما المعاصرين فانظر للوكيل مصرع التصوف أو حقيقة، وللشيخ عبدالرحمن عبدالخالق الفكر الصوفي وله فضائح الصوفية.
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[20 - 08 - 05, 02:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم يوجد، ولا يحضرني الآن، ولكن راجع كتاب [جهود علماء السلف يف الرد على الصوفية في القرن السادس، للدكتور محمد الجوير، وله جمع لأقوال وردود ابن عقيل على الصوفية .. وقرأت كتاب لأحد الأحناف يرد عليهم مسألة السماع .. ولكني عن الكتاب بعيد عهد ..
ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[20 - 08 - 05, 05:43 م]ـ
أخي الكريم حسين آل مبارك مصرع التصوف ليس من تأليف الشيخ عبدالرحمن الوكيل إنّما هو تحقيق لكتابين لأحد القدامى و هو الشيخ برهان الدين البقاعي الشافعي (رحمه الله) (809 هـ - 885 هـ) فجمع الشيخ عبدالرحمن الوكيل الكتابين في كتاب واحد و سمّاه (مصرع التصوف) قال الشيخ الوكيل:
لما كان الكتاب ينقد التصوف نقداً قاتلاً فقد سميناه ((مصرع التصوف)) و أعتذر عن مخالفة الأصل في التسمية لطول عنواني الكتابين , و لما في أحدهما من تعريض بالقارئ. (مصرع التصوف ص 10 الهامش).
و الكتابان هما:
1 - تنبيه الغبي إلى تكفير إبن عربي
2 - تحذير العباد من أهل العناد ببدعة الإتحاد
و إنتقد الشيخ برهان الدين البقاعي (رحمه الله) في الكتابين إبن عربي و إبن الفارض بخاصة و التصوف المشاكل لدينهما بعامّة
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - 08 - 05, 11:01 م]ـ
بإمكانك مراجعة الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة
التي أصدرتها الندوة العالمية للشباب الاسلامي
ففي الموسوعة ذكر مجموعة من المراجع بعد التعريف بكل فرقة و مذهب.
وهذا رابط للحصول عليها
http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=1578
وهذا رابط للاطلاع على بعض الكتب والمؤلفات في التصوف
اضغط هنا ( http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=1578)
وهذه أيضا عناوين بعض الرسائل عن التصوف والصوفية في الجامعة الاسلامية:
البوذية تاريخها وعقائدها وعلاقة الصوفية بها
http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/details.asp?ID=313
مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية وأثرها السيء على الأمة الإسلامية
http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/details.asp?ID=431
العلاقة بين التشيع والتصوف
http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/details.asp?ID=358
التصوف وتأثره بالنصرانية والفلسفات القديمة
http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/details.asp?ID=317(59/435)
أين أجد هذه الكتب في الرياض أو الدمام؟
ـ[أبو صديق]ــــــــ[20 - 07 - 04, 10:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الإخوة الكرام أنوي السفر لشراء بعض الكتب وأريد المشورة ممن عنده علم بالمكتبات في هاتين المدينتين (الرياض -الدمام).
فأتمنى من الإخوة أن يدلونني على أفضل الطبعات لهذه الكتب مع بيان أسعارها إن أمكن.
الكتب هي:
1 - مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
2 - الدرر السنية، جمع ابن قاسم (وهل يتوفر كاملا في المكتبات السعودية أم أن به تنقيح كما نسمع؟)
3 - الثلاثة أصول والقواعد الأربعة (شرح الشيخ العثيمين)
4 - تسير العلام شرح عمدة الأحكام (للبسام)
5 - إعلام الموقعين
6 - تفسير الإمام ابن كثير.
7 - مجموعة الرسائل والمسائل النجدية
8 - أحكام القرآن (للجصاص)
9 - فقه السنة للسيد سابق (وتمام المنة في تخريج أحاديثه للشيخ الألباني)
10 - الواضح في أصول الفقه لمحمد الأشقر
11 - (أي كتاب مُقتَرَح للمبتدئين في المصطلح)
فمن عرف طبعات مناسبة لهذه الكتب أو لأحدها ومن أين يمكن الحصول عليها فليسعفنا وله الدعاء في السحر، وإن زاد فأخبر بالأسعار فهذا فضل من الله ونسأل الله له المغفرة والمثوبة.
والسلام عليكم ورحمة الله ..
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 07 - 04, 05:22 م]ـ
اخي الكريم /اباصديق
جميع هذه الكتب تجدها في دار التدمرية في الرياض مخرج 15، وستجدها بأسعار مناسبة (ارخص من المكتبات الأخرى غالبا)، وطبعاتها بعمومها جيدة.
1 - مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، تجدها في دار القاسم - طريق الملك فهد.
2 - الدرر السنية، جمع ابن قاسم (وهل يتوفر كاملا في المكتبات السعودية أم أن به تنقيح كما نسمع؟): حسب علمي القاصر ان الطبعات الموجودة في المكتبات منقحة.
3 - الثلاثة أصول والقواعد الأربعة (شرح الشيخ العثيمين): للتأكد من الطبعة التي اشرفت عليها مؤسسة الشيخ ابن عثيمين الخيرية، وهي طبعة دار الوطن.
4 - تسير العلام شرح عمدة الأحكام (للبسام)، موجود في التدمرية (جزئين في مجلد او جزئين في مجلدين)
5 - إعلام الموقعين تحقيق مشور حسن سلمان في 7 مجلدات.
6 - تفسير الإمام ابن كثير: حسب علمي ان افضل الطبعات الموجودة والمتداولة هي طبعة دار طيبة بتحقيق الشيخ سامي السلامة (اقول المتداولة والموجودة في المكتبات).
7 - مجموعة الرسائل والمسائل النجدية، موجود في دار القاسم في طريق الملك فهد، واظنها في التمدرية.
8 - أحكام القرآن (للجصاص). التدمرية.
9 - فقه السنة للسيد سابق (وتمام المنة في تخريج أحاديثه للشيخ الألباني)، موجدو في التدمرية.
10 - الواضح في أصول الفقه لمحمد الأشقر (التدمرية).
11 - (أي كتاب مُقتَرَح للمبتدئين في المصطلح)، تجده التدمرية.
وفقك الله لكل خير
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 08 - 04, 06:10 ص]ـ
احب التنبيه على طبعت دار القاسم لمجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب في ستة مجلدات فليست شاملة لكل مؤلفات الشيخ والتي طبعتها سابقا جامعة الامام محمد بن سعود(59/436)
صحيح مسلم - دار الفكر
ـ[عبدالله الزيادي]ــــــــ[20 - 07 - 04, 12:56 م]ـ
طبعة دار الفكر القديمة في اربع مجلدات هل هي نفسها التركية العامرة؟
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[21 - 07 - 04, 10:26 م]ـ
السلام عليكم
أخي الزيادي
أظنها كذلك و الله أعلم
لاسيما لو ذكرت لنا شيءا من مقدمة هذه الطبعة
حتى نفيدك زيادة و زيادة
و الحمد لله
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 07 - 04, 04:21 م]ـ
انظر آخر المجلد الرابع الذي هو نهاية الجزء الثامن ستجد هناك مكان الطبع وسنته ...
العامرة ثمانية أجزاء مشكولة في الأجزاء تصحيح للأخطاء الواردة ...
وفي جوانب النسخة تبويب النووي، ولا تبويب في متن الكتاب.(59/437)
أريد كتاب " إبطال التنديد " ورد عاجل جدا وللضرورة
ـ[أبو مجاهد النجدي]ــــــــ[20 - 07 - 04, 06:58 م]ـ
الإخوة الفضلاء وفقهم الله
فضيلة الشيخ / عبد الإله الشايع وفقه الله
أرجوا من الكرام النبلاء منيدلني على موقع فيه كتاب " إبطال التنديد " على هيئة وورد للضرورة حيث لا يوجد عندي الآن.
وياليت الشيخ عبد الإله يرفعه ويضاف في مكتبة الموقع " مكتبة اهل الحديث "
أرجوا الأخذ بعين الإعتبار.
وجزاكم الله خير
اخوكم
أبو مجاهد
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 07 - 04, 04:26 م]ـ
إذا لم تتمكن من الحصول على الكتاب فأصله أهم منه: فتح المجيد، وأصل الأصل أحسنها تيسير العزيز الحميد.
ـ[المخزومي]ــــــــ[11 - 02 - 06, 09:56 ص]ـ
يرفع لمن لديه إجابة(59/438)
هل الكتابان هذان نادران؟
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[30 - 07 - 04, 02:00 م]ـ
حصلت مؤخراً على كتابين هما:
(أحكام القرآن) للطحاوي في مجلدين طبعا في تركيا
(تحفة الألباب شرح الأنساب) في ثلاث مجلدات لحماد بن الأمين المجلسي الموريتاني.
والسؤال:
هل الكتابان نادران الوجود (نسبياً) في مكتبات الخليج.
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[02 - 08 - 04, 08:47 ص]ـ
والسلام
هذه الطبعة لأحكام القرآن للطحاوي -ولعله الوحيدة- توجد بكثرة لأن العلمية توزعها في كل دولة
والله أعلم
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[03 - 08 - 04, 02:14 م]ـ
(لأن العلمية توزعها في كل دولة)
لم أفهم هذه العبارة!!
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[04 - 08 - 04, 12:59 ص]ـ
دار الكتب العلمية لهم موزعون في كثير من الدول وهم يوزعون هذا الكتاب فهو متوفر في كل دولة(59/439)
الإضافة لِ (العنوان الصحيح للكتاب) للشيخ حاتم العوني – حفظه الله –
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 07 - 04, 07:11 م]ـ
الإضافة لِ (العنوان الصحيح للكتاب) للشيخ حاتم العوني – حفظه الله –
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فلا يخفى على من اطلع على كتاب الشريف الشيخ حاتم العوني – حفظه الله – (العنوان الصحيح للكتاب) أهمية معرفة العنوان الصحيح للكتب، وقد ذكر أمثلة على ذلك؛
والمقصود من هذا الموضوع إضافة أسماء كتب جديدة للكتب التي لم يذكرها الشيخ – وفقه الله – في كتابه،
وأبدأكم بما سمعته من الشيخ العلامة المفضال عبد الكريم الخضير – حفظه الله – أنَّ كتاب الذهبي – رحمه الله – المطبوع باسم: (العبر في أخبار من غبر) الصواب في ذلك: (العبر في أخبار من عبر) بالمهملة، وذلك: لأنَّ (غبر) تدل على القادم و الباقي والآتي لا على الماضي؛ فيكون المعنى (العبر في أخبار من سيأتي!!)، لكن إذا قال (من عبر) أي: مَنْ أتى ومضى، فيستقيم المعنى.
قلت: هذا ما ذكره شيخنا – حفظه الله – وهو المذكور في بعض كتب أهل اللغة؛ لكني وجدت في لسان العرب (10/ 7): ... والغابر: الماضي، وهو من الأضداد ...
قال الأزهري: يحتمل الغابر هنا الوجهين يعني الماضي والباقي، فإنه من الأضداد، قال: والمعروف الكثير أنَّ الغابر الباقي. قال: وقال غير واحد من الأئمة: إنه يكون بمعنى الماضي ... ]؛ فالله أعلم
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 08 - 04, 01:42 ص]ـ
اعتذار:
لقد قمت بكتابة اسم الكتاب الأول وهو (العبر في خبر من غبر) ولم أتذكر حينها أنَّ الكتاب قد ذكره الشيح حاتم العوني – وفقه الله – فهو ليس على شرطي،
ومن باب الفائدة سأذكر ما قاله الشيح حاتم – وفقه الله – عن هذا الكتاب:
قال – حفظه الله – (92): طبع هذا الكتاب أكثر من طبعة بهذا العنوان، لكن د. بشار عواد معروف يوهِّم في هذا العنوان إعجام الغين من كلمة (غبر)، ويرى أن الصواب هو (عبر) بالعين المهملة. فالعهدة عليه، إذ لم أجد ما يقطع بأحد اللفظين أنه صواب!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[06 - 08 - 04, 07:32 ص]ـ
2 – السنن الكبرى، للبيهقي.
لعل الصواب في اسم الكتاب (السنن الكبير)، وذلك لما يلي:
1 – أن الذهبي وهو أحد من اعتنى بكتاب السنن، قد سمى تهذيبه للكتاب (المهذب في اختصار السنن الكبير)، وهذه التسمية في نسخ الكتاب المخطوطة، انظر: (1 / م فما بعدها).
2 – أنه بالنظر إلى كتب البيهقي الأخرى من مثل: (السنن الصغير، والزهد الكبير، والزهد الصغير، والدعوات الكبير، والدعوات الصغير) ونحوها، فمن خلال النظر في أسماء كتب البيهقي المتقدم ذكرها يتضح أنَّ من عادة البيهقي التسمية لكتبه باسم (الكبير، الصغير) لا (الكبرى، الصغرى).
3 – أن جماعة من الأئمة المتقدمين حين يذكرون اسم الكتاب كاملاً يسمون باسم (السنن الكبير)، وإليك بعض الأمثلة:
ا – السبكي في الطبقات (4/ 8).
ب – الذهبي في السير (18/ 165).
ج – ابن الصلاح في (معرفة أنواع علم الحديث) (23 ط. عتر).
د – ابن كثير في البداية والنهاية (7/ 472 وَ 534)، (16/ 9)، (18/ 574).
هـ - ابن الملقن في البدر المنير في عدة مواضع منها (1/ 275 وَ 352 ط. دار الهجرة).
و – ابن حجر في المعجم المفهرس (ص 49).
3 – السنن الصغرى، للبيهقي.
يقال فيها ما تقدم في السنن الكبير، فاسم الكتاب الصحيح (السنن الصغير)؛ فجميع من طبع الكتاب – حسب علمي – سماه بِـ (السنن الصغرى) حتى الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي مع كون صورة المخطوط الذي وضعه في المقدمة (السنن الصغير)!
وسماه بِـ (السنن الصغير): السبكي في الطبقات (4/ 10)، والذهبي في السير (18/ 166) وغيرهما.
ـ[البخاري]ــــــــ[06 - 08 - 04, 11:05 ص]ـ
لشيخ عبدالله:
الذين سمّوا السنن بالكبرى أكثر وأشهر، حتى من سماه بالكبير سماه بالكبرى أشهر من الكبير
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 08 - 04, 12:23 ص]ـ
4 – كتاب: إملاء ما منَّ به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن؛ لأبي البقاء العكبري.
قال الشيخ عبد الله الجديع – وفقه الله – في كتابه الماتع (المقدمات الأساسية) (ص 373): هكذا أثبت اسمه في طبعته المصرية، والتي كانت سنة 1389هـ، وصوِّرت في بيروت سنة 1399هـ، وجاء في آخر الكتاب: (وهذا آخر ما تيسر من إملاء كتاب التبيان في إعراب القرآن).
قلت: وهذا الذي ذكره الشيخ – حفظه الله – غير موجود في طبعة دار الفكر التي بحوزتي!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 08 - 04, 12:24 ص]ـ
5 – كتاب: أسرار ترتيب القرآن، للسيوطي.
وذكر الشيخ الجديع – وفقه الله – في كتابه (المقدمات) (ص 427): أن اسم الكتاب هو (تناسق الدرر في تناسب السور)، وأن الكتاب قد طبع بالاسم المذكور أعلاه، ثم أحال على البرهان للزركشي (1/ 35).
قلت لعله أراد أن يقول: الإتقان للسيوطي (4/ 972 ط الباز)، وذلك لأن السيوطي ذكر اسم كتابه الصحيح. والله أعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/440)
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[24 - 08 - 04, 03:13 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم، ونفع بكم.
5 – كتاب: أسرار ترتيب القرآن، للسيوطي.
وذكر الشيخ الجديع – وفقه الله – في كتابه (المقدمات) (ص 427): أن اسم الكتاب هو (تناسق الدرر في تناسب السور)، وأن الكتاب قد طبع بالاسم المذكور أعلاه، ثم أحال على البرهان للزركشي (1/ 35).
قلت لعله أراد أن يقول: الإتقان للسيوطي (4/ 972 ط الباز)، وذلك لأن السيوطي ذكر اسم كتابه الصحيح. والله أعلم
أقول: الاسم الصحيح للكتاب هو كما ذكره الشيخ (الجُديع) -حفظه الله-، وبذلك سَمَّاه مؤلِّفه في المُقَدِّمَة، وفي «الإتقان في علوم القرآن»: النوع الثاني والستون، في مُناسبة الآيات والسُّوَر، و (حاجي خليفة) في «كَشف الظُّنون عَن أسامي الكُتب والفُنون»، و (صديق حسن خان القنوجي) في كِتابه «أبجد العلوم»: علم مُناسبات الآيات والسُّوَر.
أما الاسم الذي طُبِع به الكتاب (أسرار ترتيب القرآن) فقد سَمَّاه به الشيخ (عبد القادر أحمد عطا) -رحمه الله تعالى-، وغَير اسم الكتاب وعَلَّل ذلك بقوله: "غيرنا عنوان الكتاب بما يتناسب مع العصر، وبُعدًا عن الأسجاع المألوفة في عصر المؤلف"! وهذا صَنيع مِنه غير مُرضي، وهل سَجْع المؤلِّف لا يتناسَب مَع عصرنا؟!
وللأسف؛ فقد تابعه على هذا الخطأ كلٌّ مِن: عبد الله محمد الدرويش، الذي حقق الكتاب لدى دار الكتاب العربي بسوريا عام 1404هـ/ 1983م. وأيضًا مرزوق علي إبراهيم، الذي حقق الكتاب لدى دار الفضيلة بمصر، سنة 2002م.
وانظُر تقريرًا عَن الكتاب كُنتُ قد كتبته لموقع "ثمرات المطابع"، أيام عملي بها، على هذا الرابط، المشاركة (4) التي نقلها الأخ (أبو عاصم) -جزاه الله خيرًا-:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10971&highlight=%C3%D3%D1%C7%D1+%CA%D1%CA%ED%C8+%C7%E1%D E%D1%C2%E4
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 08 - 04, 08:12 م]ـ
6 – كتاب (البرهان في علوم القرآن) الحوفي.
قال الدكتور فهد الرومي – حفظه الله – في كتابه (دراسات في علوم القرآن الكريم) (ص 41):
واعتقد بعض الباحثين أن أول عهد لظهور اصطلاح (علوم القرآن) هو بداية القرن الخامس حين أَلَّفَ علي بن إبراهيم الحوفي (ت 430) كتابه: (البرهان في علوم القرآن) وهذا غير صحيح؛ لأن اسم كتاب الحوفي (البرهان في تفسير القرآن) ...
ثم ذكر في الحاشية على اسم كتاب الحوفي:
مفتاح السعادة: طاش كبري زادة (2/ 107)، ومعجم الأدباء: لياقوت الحموي (2/ 222)، وكشف الظنون: حاجي خليفة (1/ 241).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 09 - 04, 03:57 م]ـ
7 - التعريف والإعلام فيما أبهم من الأسماء في القرآن، لعبد الرحمن السهيلي.
قال الأستاذ محمد خير رمضان في (المعجم المصنف لمؤلفات الحديث الشريف) (1/ 141): هناك كتاب صدر بعنوان (غوامض الأسماء المبهمة والأحاديث المسندة في القرآن) لعبد الرحمن السهيلي (ت 581) بتحقيق هيثم عياش. بيروت. دار الفكر العربي. وهو في مبهمات القرآن الكريم، والعنوان متصرف فيه من قبل المحقق أو الناشر، وعنواه الأصلي هو: التعريف والإعلام فيما أبهم من الأسماء في القرآن.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 10 - 04, 01:40 ص]ـ
8 - تأريخ المدينة المنورة، لابن شبة
قال الشيخ بكر أبو زيد – حفظه الله – في جزء زيارة النساء للقبور:
وتأريخ الإمام ابن شبة المطبوع هذا العام عام 1403 هـ. باسم (تاريخ المدينة المنورة) تصرف من الناشر، و إلا فإن هذا العنوان لم يكن عند من ذكره، ولم يسمه به مؤلفه كما حصل بالتتبع.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 10 - 04, 04:40 ص]ـ
9 – توالي التأسيس، لابن حجر.
قال العلامة بكر أبو زيد – حفظه الله – في كتابه (التأصيل) (12) حاشية (17): تضمين من مقدمة كتاب ابن حجر العسقلاني: ((توالي التأنيس لعوالي محمد بن إدريس)) المطبوع غلطاً باسم: ((توالي التأسيس)) كما بينته في (خبر الكتاب).
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 10 - 04, 07:38 ص]ـ
شيخنا الحبيب
جزاكم الله خيرا
(((توالي التأنيس لعوالي محمد بن إدريس))
ضبطه الشيخ عبد الفتاح الحلبي
(توالي التأنيس بمعالي محمد بن إدريس)
انتهى
والله أعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/441)
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[01 - 11 - 04, 04:09 م]ـ
كتاب البداية والنهاية لابن كثير هل اسمه ((البداية)) فقط دون ذكر النهاية معه ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23864)
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[14 - 11 - 04, 02:41 م]ـ
- كتاب العزيز للرافعي، لا فتح العزيز! أو الفتح العزيز !:
- قال تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (8/ 281): " وقد تورَّع بعضهم عن إطلاق لفظ العزيز مجردا على غير كتاب الله فقال: الفتح العزيز في شرح الوجيز ".
- قال أيوعمر السمرقندي: الورع باب واسع، ومن الورع أن لايغيّر اسم الكتاب إلاَّ بعد استئذان المؤلف على هذا التغيير، خاصة إن لم يكن مسوَّغاً.
__________________________________
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الرسالة التدمرية: " ولم يلزم من اتفاق الاسمين وتماثل مسماهما واتحاده عند الإطلاق والتجريد عن الإضافة والتخصيص: اتفاقهما ولا تماثل المسمى عند الإضافة والتخصيص؛ فضلاً عن أن يتَّحد مسمَّاهما عند الإضافة والتخصيص.
فقد سمى الله نفسه حياً فقال: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، وسمى بعض عباده حيا ; فقال: {يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي}، وليس هذا الحي مثل هذا الحي.
لأن قوله: (الحي) اسم لله مختص به، وقوله: {يخرج الحي من الميت} اسم للحي المخلوق مختص به، وإنما يتفقان إذا أطلقا، وجرِّدا عن التخصيص.
ولكن ليس للمطلق مسمى موجود في الخارج.
ولكن العقل يفهم من المطلق قدراً مشتركا بين المسميين، وعند الاختصاص يقيد ذلك بما يتميز به الخالق عن المخلوق، والمخلوق عن الخالق.
ولا بد من هذا في جميع أسماء الله وصفاته؛ يفهم منها ما دلَّ عليه الاسم بالمواطأة والاتفاق، وما دل عليه بالإضافة والاختصاص؛ المانعة من مشاركة المخلوق للخالق في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى.
وكذلك سمى الله نفسه عليماً حليماً، وسمى بعض عباده عليماً؛ فقال: {وبشروه بغلام عليم} يعني: إسحاق، وسمَّى آخر حليماً فقال: {فبشرناه بغلام حليم} يعني: إسماعيل.
وليس العليم كالعليم، ولا الحليم كالحليم.
وسمى نفسه سميعا بصيراً؛ فقال: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا}، وسمى بعض عباده سميعا بصيرا فقال: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا}؛ وليس السميع كالسميع، ولا البصير كالبصير.
وسمى نفسه بالرءوف الرحيم. فقال: {إن الله بالناس لرءوف رحيم}، وسمى بعض عباده بالرءوف الرحيم فقال: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}؛ وليس الرءوف كالرءوف، ولا الرحيم كالرحيم.
وسمى نفسه بالملك؛ فقال: {الملك القدوس} وسمى بعض عباده بالملك فقال {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} {وقال الملك ائتوني به} وليس الملك كالملك. وسمى نفسه بالمؤمن المهيمن وسمى بعض عباده بالمؤمن فقال: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون} وليس المؤمن كالمؤمن وسمى نفسه بالعزيز فقال: {العزيز الجبار المتكبر}.
وسمى بعض عباده بالعزيز فقال: {قالت امرأة العزيز}؛ وليس العزيز كالعزيز.
وسمى نفسه الجبار المتكبر، وسمى بعض خلقه بالجبار المتكبر، قال: {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}، وليس الجبار كالجبار ولا المتكبر كالمتكبر ونظائر هذا متعددة ".
ينظر في هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16701&highlight=%E1%E1%D1%C7%DD%DA%ED
تعقيب رقم (5) و (6).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 01 - 05, 04:38 م]ـ
10 - شرح سنن ابن ماجه، لمغلطاي.
هكذا طبعةِ الكتابَ دارُ البازِ، وقد قام المحقق بإثبات هذا الاسم دون أي تعليلٍ أو توجيه لعمله ذاك!
ولعل الصواب في اسمه: (الإعلام بسنته عليه السلام)،
والدليل على ذلك: أنَّ هذا العنوان هو المثبت على طرتي النسخة التي اعتمدها المحقق؛ كما في صفحة (9 وَ 10).
تنبيهان:
الأول: طبعة هذا الكتاب سيئة للغاية؛ حتى إن بعض المواضع أشبه بالألغاز والكلام الأعجمي!
الثاني: حقق هذا الكتاب في قسم السنة بجامعة الإمام بالرياض، وقد قام الشيخ عبد العزيز الماجد – عليه رحمة الله – بتحقيق الكتاب من أوله إلى آخر باب الوضوء بماء البحر في رسالته الدكتوراه لعام (1414هـ) [المعجم المصنف لمحمد خير رمضان (1/ 456)] ولعل في الرسالة مزيد من تحرير اسم الكتاب.(59/442)
الإضافة لِ (العنوان الصحيح للكتاب) للشيخ حاتم العوني – حفظه الله –
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 07 - 04, 07:11 م]ـ
الإضافة لِ (العنوان الصحيح للكتاب) للشيخ حاتم العوني – حفظه الله –
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فلا يخفى على من اطلع على كتاب الشريف الشيخ حاتم العوني – حفظه الله – (العنوان الصحيح للكتاب) أهمية معرفة العنوان الصحيح للكتب، وقد ذكر أمثلة على ذلك؛
والمقصود من هذا الموضوع إضافة أسماء كتب جديدة للكتب التي لم يذكرها الشيخ – وفقه الله – في كتابه،
وأبدأكم بما سمعته من الشيخ العلامة المفضال عبد الكريم الخضير – حفظه الله – أنَّ كتاب الذهبي – رحمه الله – المطبوع باسم: (العبر في أخبار من غبر) الصواب في ذلك: (العبر في أخبار من عبر) بالمهملة، وذلك: لأنَّ (غبر) تدل على القادم و الباقي والآتي لا على الماضي؛ فيكون المعنى (العبر في أخبار من سيأتي!!)، لكن إذا قال (من عبر) أي: مَنْ أتى ومضى، فيستقيم المعنى.
قلت: هذا ما ذكره شيخنا – حفظه الله – وهو المذكور في بعض كتب أهل اللغة؛ لكني وجدت في لسان العرب (10/ 7): ... والغابر: الماضي، وهو من الأضداد ...
قال الأزهري: يحتمل الغابر هنا الوجهين يعني الماضي والباقي، فإنه من الأضداد، قال: والمعروف الكثير أنَّ الغابر الباقي. قال: وقال غير واحد من الأئمة: إنه يكون بمعنى الماضي ... ]؛ فالله أعلم
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 08 - 04, 01:42 ص]ـ
اعتذار:
لقد قمت بكتابة اسم الكتاب الأول وهو (العبر في خبر من غبر) ولم أتذكر حينها أنَّ الكتاب قد ذكره الشيح حاتم العوني – وفقه الله – فهو ليس على شرطي،
ومن باب الفائدة سأذكر ما قاله الشيح حاتم – وفقه الله – عن هذا الكتاب:
قال – حفظه الله – (92): طبع هذا الكتاب أكثر من طبعة بهذا العنوان، لكن د. بشار عواد معروف يوهِّم في هذا العنوان إعجام الغين من كلمة (غبر)، ويرى أن الصواب هو (عبر) بالعين المهملة. فالعهدة عليه، إذ لم أجد ما يقطع بأحد اللفظين أنه صواب!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[06 - 08 - 04, 07:32 ص]ـ
2 – السنن الكبرى، للبيهقي.
لعل الصواب في اسم الكتاب (السنن الكبير)، وذلك لما يلي:
1 – أن الذهبي وهو أحد من اعتنى بكتاب السنن، قد سمى تهذيبه للكتاب (المهذب في اختصار السنن الكبير)، وهذه التسمية في نسخ الكتاب المخطوطة، انظر: (1 / م فما بعدها).
2 – أنه بالنظر إلى كتب البيهقي الأخرى من مثل: (السنن الصغير، والزهد الكبير، والزهد الصغير، والدعوات الكبير، والدعوات الصغير) ونحوها، فمن خلال النظر في أسماء كتب البيهقي المتقدم ذكرها يتضح أنَّ من عادة البيهقي التسمية لكتبه باسم (الكبير، الصغير) لا (الكبرى، الصغرى).
3 – أن جماعة من الأئمة المتقدمين حين يذكرون اسم الكتاب كاملاً يسمون باسم (السنن الكبير)، وإليك بعض الأمثلة:
ا – السبكي في الطبقات (4/ 8).
ب – الذهبي في السير (18/ 165).
ج – ابن الصلاح في (معرفة أنواع علم الحديث) (23 ط. عتر).
د – ابن كثير في البداية والنهاية (7/ 472 وَ 534)، (16/ 9)، (18/ 574).
هـ - ابن الملقن في البدر المنير في عدة مواضع منها (1/ 275 وَ 352 ط. دار الهجرة).
و – ابن حجر في المعجم المفهرس (ص 49).
3 – السنن الصغرى، للبيهقي.
يقال فيها ما تقدم في السنن الكبير، فاسم الكتاب الصحيح (السنن الصغير)؛ فجميع من طبع الكتاب – حسب علمي – سماه بِـ (السنن الصغرى) حتى الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي مع كون صورة المخطوط الذي وضعه في المقدمة (السنن الصغير)!
وسماه بِـ (السنن الصغير): السبكي في الطبقات (4/ 10)، والذهبي في السير (18/ 166) وغيرهما.
ـ[البخاري]ــــــــ[06 - 08 - 04, 11:05 ص]ـ
لشيخ عبدالله:
الذين سمّوا السنن بالكبرى أكثر وأشهر، حتى من سماه بالكبير سماه بالكبرى أشهر من الكبير
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 08 - 04, 12:23 ص]ـ
4 – كتاب: إملاء ما منَّ به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن؛ لأبي البقاء العكبري.
قال الشيخ عبد الله الجديع – وفقه الله – في كتابه الماتع (المقدمات الأساسية) (ص 373): هكذا أثبت اسمه في طبعته المصرية، والتي كانت سنة 1389هـ، وصوِّرت في بيروت سنة 1399هـ، وجاء في آخر الكتاب: (وهذا آخر ما تيسر من إملاء كتاب التبيان في إعراب القرآن).
قلت: وهذا الذي ذكره الشيخ – حفظه الله – غير موجود في طبعة دار الفكر التي بحوزتي!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 08 - 04, 12:24 ص]ـ
5 – كتاب: أسرار ترتيب القرآن، للسيوطي.
وذكر الشيخ الجديع – وفقه الله – في كتابه (المقدمات) (ص 427): أن اسم الكتاب هو (تناسق الدرر في تناسب السور)، وأن الكتاب قد طبع بالاسم المذكور أعلاه، ثم أحال على البرهان للزركشي (1/ 35).
قلت لعله أراد أن يقول: الإتقان للسيوطي (4/ 972 ط الباز)، وذلك لأن السيوطي ذكر اسم كتابه الصحيح. والله أعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/443)
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[24 - 08 - 04, 03:13 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم، ونفع بكم.
5 – كتاب: أسرار ترتيب القرآن، للسيوطي.
وذكر الشيخ الجديع – وفقه الله – في كتابه (المقدمات) (ص 427): أن اسم الكتاب هو (تناسق الدرر في تناسب السور)، وأن الكتاب قد طبع بالاسم المذكور أعلاه، ثم أحال على البرهان للزركشي (1/ 35).
قلت لعله أراد أن يقول: الإتقان للسيوطي (4/ 972 ط الباز)، وذلك لأن السيوطي ذكر اسم كتابه الصحيح. والله أعلم
أقول: الاسم الصحيح للكتاب هو كما ذكره الشيخ (الجُديع) -حفظه الله-، وبذلك سَمَّاه مؤلِّفه في المُقَدِّمَة، وفي «الإتقان في علوم القرآن»: النوع الثاني والستون، في مُناسبة الآيات والسُّوَر، و (حاجي خليفة) في «كَشف الظُّنون عَن أسامي الكُتب والفُنون»، و (صديق حسن خان القنوجي) في كِتابه «أبجد العلوم»: علم مُناسبات الآيات والسُّوَر.
أما الاسم الذي طُبِع به الكتاب (أسرار ترتيب القرآن) فقد سَمَّاه به الشيخ (عبد القادر أحمد عطا) -رحمه الله تعالى-، وغَير اسم الكتاب وعَلَّل ذلك بقوله: "غيرنا عنوان الكتاب بما يتناسب مع العصر، وبُعدًا عن الأسجاع المألوفة في عصر المؤلف"! وهذا صَنيع مِنه غير مُرضي، وهل سَجْع المؤلِّف لا يتناسَب مَع عصرنا؟!
وللأسف؛ فقد تابعه على هذا الخطأ كلٌّ مِن: عبد الله محمد الدرويش، الذي حقق الكتاب لدى دار الكتاب العربي بسوريا عام 1404هـ/ 1983م. وأيضًا مرزوق علي إبراهيم، الذي حقق الكتاب لدى دار الفضيلة بمصر، سنة 2002م.
وانظُر تقريرًا عَن الكتاب كُنتُ قد كتبته لموقع "ثمرات المطابع"، أيام عملي بها، على هذا الرابط، المشاركة (4) التي نقلها الأخ (أبو عاصم) -جزاه الله خيرًا-:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10971&highlight=%C3%D3%D1%C7%D1+%CA%D1%CA%ED%C8+%C7%E1%D E%D1%C2%E4
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 08 - 04, 08:12 م]ـ
6 – كتاب (البرهان في علوم القرآن) الحوفي.
قال الدكتور فهد الرومي – حفظه الله – في كتابه (دراسات في علوم القرآن الكريم) (ص 41):
واعتقد بعض الباحثين أن أول عهد لظهور اصطلاح (علوم القرآن) هو بداية القرن الخامس حين أَلَّفَ علي بن إبراهيم الحوفي (ت 430) كتابه: (البرهان في علوم القرآن) وهذا غير صحيح؛ لأن اسم كتاب الحوفي (البرهان في تفسير القرآن) ...
ثم ذكر في الحاشية على اسم كتاب الحوفي:
مفتاح السعادة: طاش كبري زادة (2/ 107)، ومعجم الأدباء: لياقوت الحموي (2/ 222)، وكشف الظنون: حاجي خليفة (1/ 241).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 09 - 04, 03:57 م]ـ
7 - التعريف والإعلام فيما أبهم من الأسماء في القرآن، لعبد الرحمن السهيلي.
قال الأستاذ محمد خير رمضان في (المعجم المصنف لمؤلفات الحديث الشريف) (1/ 141): هناك كتاب صدر بعنوان (غوامض الأسماء المبهمة والأحاديث المسندة في القرآن) لعبد الرحمن السهيلي (ت 581) بتحقيق هيثم عياش. بيروت. دار الفكر العربي. وهو في مبهمات القرآن الكريم، والعنوان متصرف فيه من قبل المحقق أو الناشر، وعنواه الأصلي هو: التعريف والإعلام فيما أبهم من الأسماء في القرآن.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 10 - 04, 01:40 ص]ـ
8 - تأريخ المدينة المنورة، لابن شبة
قال الشيخ بكر أبو زيد – حفظه الله – في جزء زيارة النساء للقبور:
وتأريخ الإمام ابن شبة المطبوع هذا العام عام 1403 هـ. باسم (تاريخ المدينة المنورة) تصرف من الناشر، و إلا فإن هذا العنوان لم يكن عند من ذكره، ولم يسمه به مؤلفه كما حصل بالتتبع.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 10 - 04, 04:40 ص]ـ
9 – توالي التأسيس، لابن حجر.
قال العلامة بكر أبو زيد – حفظه الله – في كتابه (التأصيل) (12) حاشية (17): تضمين من مقدمة كتاب ابن حجر العسقلاني: ((توالي التأنيس لعوالي محمد بن إدريس)) المطبوع غلطاً باسم: ((توالي التأسيس)) كما بينته في (خبر الكتاب).
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 10 - 04, 07:38 ص]ـ
شيخنا الحبيب
جزاكم الله خيرا
(((توالي التأنيس لعوالي محمد بن إدريس))
ضبطه الشيخ عبد الفتاح الحلبي
(توالي التأنيس بمعالي محمد بن إدريس)
انتهى
والله أعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/444)
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[01 - 11 - 04, 04:09 م]ـ
كتاب البداية والنهاية لابن كثير هل اسمه ((البداية)) فقط دون ذكر النهاية معه ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23864)
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[14 - 11 - 04, 02:41 م]ـ
- كتاب العزيز للرافعي، لا فتح العزيز! أو الفتح العزيز !:
- قال تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (8/ 281): " وقد تورَّع بعضهم عن إطلاق لفظ العزيز مجردا على غير كتاب الله فقال: الفتح العزيز في شرح الوجيز ".
- قال أيوعمر السمرقندي: الورع باب واسع، ومن الورع أن لايغيّر اسم الكتاب إلاَّ بعد استئذان المؤلف على هذا التغيير، خاصة إن لم يكن مسوَّغاً.
__________________________________
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الرسالة التدمرية: " ولم يلزم من اتفاق الاسمين وتماثل مسماهما واتحاده عند الإطلاق والتجريد عن الإضافة والتخصيص: اتفاقهما ولا تماثل المسمى عند الإضافة والتخصيص؛ فضلاً عن أن يتَّحد مسمَّاهما عند الإضافة والتخصيص.
فقد سمى الله نفسه حياً فقال: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، وسمى بعض عباده حيا ; فقال: {يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي}، وليس هذا الحي مثل هذا الحي.
لأن قوله: (الحي) اسم لله مختص به، وقوله: {يخرج الحي من الميت} اسم للحي المخلوق مختص به، وإنما يتفقان إذا أطلقا، وجرِّدا عن التخصيص.
ولكن ليس للمطلق مسمى موجود في الخارج.
ولكن العقل يفهم من المطلق قدراً مشتركا بين المسميين، وعند الاختصاص يقيد ذلك بما يتميز به الخالق عن المخلوق، والمخلوق عن الخالق.
ولا بد من هذا في جميع أسماء الله وصفاته؛ يفهم منها ما دلَّ عليه الاسم بالمواطأة والاتفاق، وما دل عليه بالإضافة والاختصاص؛ المانعة من مشاركة المخلوق للخالق في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى.
وكذلك سمى الله نفسه عليماً حليماً، وسمى بعض عباده عليماً؛ فقال: {وبشروه بغلام عليم} يعني: إسحاق، وسمَّى آخر حليماً فقال: {فبشرناه بغلام حليم} يعني: إسماعيل.
وليس العليم كالعليم، ولا الحليم كالحليم.
وسمى نفسه سميعا بصيراً؛ فقال: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا}، وسمى بعض عباده سميعا بصيرا فقال: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا}؛ وليس السميع كالسميع، ولا البصير كالبصير.
وسمى نفسه بالرءوف الرحيم. فقال: {إن الله بالناس لرءوف رحيم}، وسمى بعض عباده بالرءوف الرحيم فقال: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}؛ وليس الرءوف كالرءوف، ولا الرحيم كالرحيم.
وسمى نفسه بالملك؛ فقال: {الملك القدوس} وسمى بعض عباده بالملك فقال {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} {وقال الملك ائتوني به} وليس الملك كالملك. وسمى نفسه بالمؤمن المهيمن وسمى بعض عباده بالمؤمن فقال: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون} وليس المؤمن كالمؤمن وسمى نفسه بالعزيز فقال: {العزيز الجبار المتكبر}.
وسمى بعض عباده بالعزيز فقال: {قالت امرأة العزيز}؛ وليس العزيز كالعزيز.
وسمى نفسه الجبار المتكبر، وسمى بعض خلقه بالجبار المتكبر، قال: {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}، وليس الجبار كالجبار ولا المتكبر كالمتكبر ونظائر هذا متعددة ".
ينظر في هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16701&highlight=%E1%E1%D1%C7%DD%DA%ED
تعقيب رقم (5) و (6).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 01 - 05, 04:38 م]ـ
10 - شرح سنن ابن ماجه، لمغلطاي.
هكذا طبعةِ الكتابَ دارُ البازِ، وقد قام المحقق بإثبات هذا الاسم دون أي تعليلٍ أو توجيه لعمله ذاك!
ولعل الصواب في اسمه: (الإعلام بسنته عليه السلام)،
والدليل على ذلك: أنَّ هذا العنوان هو المثبت على طرتي النسخة التي اعتمدها المحقق؛ كما في صفحة (9 وَ 10).
تنبيهان:
الأول: طبعة هذا الكتاب سيئة للغاية؛ حتى إن بعض المواضع أشبه بالألغاز والكلام الأعجمي!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/445)
الثاني: حقق هذا الكتاب في قسم السنة بجامعة الإمام بالرياض، وقد قام الشيخ عبد العزيز الماجد – عليه رحمة الله – بتحقيق الكتاب من أوله إلى آخر باب الوضوء بماء البحر في رسالته الدكتوراه لعام (1414هـ) [المعجم المصنف لمحمد خير رمضان (1/ 456)] ولعل في الرسالة مزيد من تحرير اسم الكتاب.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[27 - 03 - 05, 08:37 م]ـ
- كتاب العزيز للرافعي، لا فتح العزيز! أو الفتح العزيز !:
- قال تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (8/ 281): " وقد تورَّع بعضهم عن إطلاق لفظ العزيز مجردا على غير كتاب الله فقال: الفتح العزيز في شرح الوجيز ".
- قال أيوعمر السمرقندي: الورع باب واسع، ومن الورع أن لايغيّر اسم الكتاب إلاَّ بعد استئذان المؤلف على هذا التغيير، خاصة إن لم يكن مسوَّغاً.
__________________________________
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الرسالة التدمرية: " ولم يلزم من اتفاق الاسمين وتماثل مسماهما واتحاده عند الإطلاق والتجريد عن الإضافة والتخصيص: اتفاقهما ولا تماثل المسمى عند الإضافة والتخصيص؛ فضلاً عن أن يتَّحد مسمَّاهما عند الإضافة والتخصيص.
فقد سمى الله نفسه حياً فقال: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، وسمى بعض عباده حيا ; فقال: {يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي}، وليس هذا الحي مثل هذا الحي.
لأن قوله: (الحي) اسم لله مختص به، وقوله: {يخرج الحي من الميت} اسم للحي المخلوق مختص به، وإنما يتفقان إذا أطلقا، وجرِّدا عن التخصيص.
ولكن ليس للمطلق مسمى موجود في الخارج.
ولكن العقل يفهم من المطلق قدراً مشتركا بين المسميين، وعند الاختصاص يقيد ذلك بما يتميز به الخالق عن المخلوق، والمخلوق عن الخالق.
ولا بد من هذا في جميع أسماء الله وصفاته؛ يفهم منها ما دلَّ عليه الاسم بالمواطأة والاتفاق، وما دل عليه بالإضافة والاختصاص؛ المانعة من مشاركة المخلوق للخالق في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى.
وكذلك سمى الله نفسه عليماً حليماً، وسمى بعض عباده عليماً؛ فقال: {وبشروه بغلام عليم} يعني: إسحاق، وسمَّى آخر حليماً فقال: {فبشرناه بغلام حليم} يعني: إسماعيل.
وليس العليم كالعليم، ولا الحليم كالحليم.
وسمى نفسه سميعا بصيراً؛ فقال: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا}، وسمى بعض عباده سميعا بصيرا فقال: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا}؛ وليس السميع كالسميع، ولا البصير كالبصير.
وسمى نفسه بالرءوف الرحيم. فقال: {إن الله بالناس لرءوف رحيم}، وسمى بعض عباده بالرءوف الرحيم فقال: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}؛ وليس الرءوف كالرءوف، ولا الرحيم كالرحيم.
وسمى نفسه بالملك؛ فقال: {الملك القدوس} وسمى بعض عباده بالملك فقال {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} {وقال الملك ائتوني به} وليس الملك كالملك. وسمى نفسه بالمؤمن المهيمن وسمى بعض عباده بالمؤمن فقال: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون} وليس المؤمن كالمؤمن وسمى نفسه بالعزيز فقال: {العزيز الجبار المتكبر}.
وسمى بعض عباده بالعزيز فقال: {قالت امرأة العزيز}؛ وليس العزيز كالعزيز.
وسمى نفسه الجبار المتكبر، وسمى بعض خلقه بالجبار المتكبر، قال: {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}، وليس الجبار كالجبار ولا المتكبر كالمتكبر ونظائر هذا متعددة ".
ينظر في هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16701&highlight=%E1%E1%D1%C7%DD%DA%ED
تعقيب رقم (5) و (6).
استدراك على الاستدراك:
• مجمع الزوائد (8/ 49 - 50): " وعن خيثمة بن عبدالرحمن بن سبرة أن أبا عبدالرحمن ذهب مع جده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما اسم ابنك؟
فقال عزيز.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسمه عزيزا ولكن سمه عبدالرحمن ثم قال إن خير الأسماء عبدالله وعبدالرحمن والحارث.
وفي رواية عن خيثمة قال: ولد لجدي غلام فسماه عزيزا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ولد لي غلام فقال ما سميته؟
قال قلت عزيزا.
قال بل هو عبدالرحمن.
وفي رواية عن خيثمة عن أبيه قال كان اسم أبي في الجاهلية عزيزا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالرحمن.
رواه أحمد بأسانيد رجالها رجال الصحيح ولكن ظاهر الروايتين الأولين الإرسال.
وعن خيثمة بن عبدالرحمن عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي وأنا غلام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما اسم ابنك هذا؟
قال اسمه عزيزا.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسمه عزيزا ولكن سمه عبدالرحمن فإن أحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن خيثمة بن عبدالرحمن عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي ما اسمك؟
فقلت عبدالعزى.
قال بل أنت عبدالرحمن.
رواه الطبراني والبزار بنحوه إلا أنه قال ما اسمك؟
قلت عزيز.
قال الله العزيز.
ورجال الطبراني رجال الصحيح ".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/446)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 03 - 05, 02:22 ص]ـ
10 - شرح سنن ابن ماجه، لمغلطاي.
هكذا طبعةِ الكتابَ دارُ البازِ، وقد قام المحقق بإثبات هذا الاسم دون أي تعليلٍ أو توجيه لعمله ذاك!
ولعل الصواب في اسمه: (الإعلام بسنته عليه السلام)،
والدليل على ذلك: أنَّ هذا العنوان هو المثبت على طرتي النسخة التي اعتمدها المحقق؛ كما في صفحة (9 وَ 10).
تنبيهان:
الأول: طبعة هذا الكتاب سيئة للغاية؛ حتى إن بعض المواضع أشبه بالألغاز والكلام الأعجمي!
الثاني: حقق هذا الكتاب في قسم السنة بجامعة الإمام بالرياض، وقد قام الشيخ عبد العزيز الماجد – عليه رحمة الله – بتحقيق الكتاب من أوله إلى آخر باب الوضوء بماء البحر في رسالته الدكتوراه لعام (1414هـ) [المعجم المصنف لمحمد خير رمضان (1/ 456)] ولعل في الرسالة مزيد من تحرير اسم الكتاب.
قال الشيخ علي الصياح في كتابه (إشكال وجوابه في حديث أم حرام) (ص 49):
وهذا الكتاب شرح سنن ابن ماجه من أنفس شروح الأحاديث - التي اطلعت عليها - غير أنَّ هذه الطبعة من أسوأ الطبعات التي مرت عليَّ!
فلا تكاد تخلو صفحة من تصحيف، وتحريف، وسقط، مما جعل الاستفادة من الكتاب قليلة أو متعذرة، وزاد الطين بلة عدم وجود الفهارس التي هي مفاتيح الكتب، وعندي أنَّ هذا الكتاب بهذه الصورة في حكم العدم فلا بدَّ من إعادة تحقيقه تحقيقاً علمياً، والله المستعان.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 05 - 05, 02:09 ص]ـ
10 - شرح سنن ابن ماجه، لمغلطاي.
هكذا طبعةِ الكتابَ دارُ البازِ، وقد قام المحقق بإثبات هذا الاسم دون أي تعليلٍ أو توجيه لعمله ذاك!
ولعل الصواب في اسمه: (الإعلام بسنته عليه السلام)،
والدليل على ذلك: أنَّ هذا العنوان هو المثبت على طرتي النسخة التي اعتمدها المحقق؛ كما في صفحة (9 وَ 10).
تنبيهان:
الأول: طبعة هذا الكتاب سيئة للغاية؛ حتى إن بعض المواضع أشبه بالألغاز والكلام الأعجمي!
الثاني: حقق هذا الكتاب في قسم السنة بجامعة الإمام بالرياض، وقد قام الشيخ عبد العزيز الماجد – عليه رحمة الله – بتحقيق الكتاب من أوله إلى آخر باب الوضوء بماء البحر في رسالته الدكتوراه لعام (1414هـ) [المعجم المصنف لمحمد خير رمضان (1/ 456)] ولعل في الرسالة مزيد من تحرير اسم الكتاب.
وأخيراً وقفت على تحقيق الشيخ - رحمه الله -!
قال الشيخ عبد العزيز الماجد – رحمه الله – (41): هذا الشرح اسمه (الإعلام بسنته عليه السلام) هكذا نصَّ على تسميته بذلك مؤلفه مغلطاي نفسه في آخر النسخة الموجودة من هذا الكتاب بخطه.
وكذا نصَّ على ذلك مؤلفه مغلطاي في كتاب ((الواضح المبين)) قال في مقدمته (6 ب): وسميته الواضح المبين في ذكر من استشهد من المحبين، وقصدت به إجمام خواطر الناظرين في تصانيفي سيما كتاب (الإعلام بسنته – عليه الصلاة والسلام – ... إلخ).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 05 - 05, 06:19 م]ـ
11 - النكت على ابن الصلاح، لابن حجر.
قال شيخنا الشيخ صالح العصيمي – حفظه الله –:
والحقُّ أنَّ ابن حجر – رحمه الله – كتابه: (النكت على ابن الصلاح) بِـ (الإفصاح ... )
1 - ذكر ابن حجر في الفتح كتابه هذا في موضعٍ وصرَّح باسمه،
2 - وكذلك الشيخ العلامة حسين بن محسن الأنصاري – وهو أحد كبار محدثي القرن الماضي – فقد سمَّى في غير رسالة كتاب ابن حجر بِـ (الإفصاح بالنكت على ابن الصلاح).
انتهى مختصراً.
ولعل الشيخ ماهر - وفقه الله - في تحقيقه للنكت أن يدرس هذه المسألة.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 12:14 ص]ـ
بارك الله فيكم
هل الكتاب متوفر على الانترنت؟
فقد أثنى عليه الشيخ علي الصياح في برنامجه"صناعة الحديث"
وأقترح تقريره في مادة البحث العملي في الجامعات الشرعية.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 02 - 06, 01:32 ص]ـ
بارك الله فيكم
هل الكتاب متوفر على الانترنت؟
فقد أثنى عليه الشيخ علي الصياح في برنامجه"صناعة الحديث"
وأقترح تقريره في مادة البحث العملي في الجامعات الشرعية.
أي كتاب؟
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 01:40 ص]ـ
أحسن الله إليك أبا معاذ
الكتاب هو
(العنوان الصحيح للكتاب) للشيخ حاتم الشريف.
دمتَ موفقاً مسدداً
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 02 - 06, 01:44 ص]ـ
أحسن الله إليك أبا معاذ
الكتاب هو
(العنوان الصحيح للكتاب) للشيخ حاتم الشريف.
دمتَ موفقاً مسدداً
جزاك الله خيراً، وبارك فيك.
على حدِّ علمي أن الكتاب غير موجود في الخدمة!
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[30 - 09 - 06, 10:53 ص]ـ
8 - تأريخ المدينة المنورة، لابن شبة
قال الشيخ بكر أبو زيد – حفظه الله – في جزء زيارة النساء للقبور:
وتأريخ الإمام ابن شبة المطبوع هذا العام عام 1403 هـ. باسم (تاريخ المدينة المنورة) تصرف من الناشر، و إلا فإن هذا العنوان لم يكن عند من ذكره، ولم يسمه به مؤلفه كما حصل بالتتبع.
ونحوه في (النظائر) له ص 22:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/447)
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - 05 - 07, 05:55 م]ـ
الكتاب هو
(العنوان الصحيح للكتاب) للشيخ حاتم الشريف.
دمتَ موفقاً مسدداً
تفضل الكتاب هنا من المكتبة الوقفية
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=27&book=732
--------------------------
وفي كتاب " كتب حذر منها العلماء "
لمشهور بن حسن سلمان
ذكر شيء من هذا
1/ 56 - 61
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[18 - 09 - 07, 12:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا
ـ[توبة]ــــــــ[25 - 12 - 07, 01:15 ص]ـ
قرأت مرة فائدة في هذا الباب، و هي عن "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي.
.. أن وصف الفريد في العنوان هو أمر متأخر و ليس من التسمية الأصلية في شيء، و الدليل على هذا الأمر هو أن جميع المصادر الأولية التي بين أيدينا مما يذكره لا تجد فيها إضافة "الفريد"بل يسمونه إما كتاب"العقد" أو "العقد في الأخبار".
ـ[فهد السند]ــــــــ[10 - 12 - 08, 11:07 م]ـ
الحقيقة ان هذه الرسالة حقها أن تكون مقرراً في الجامعات!
في مادة البحث
على الاقل في الدراسات العليا
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[11 - 12 - 08, 01:47 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، ونفع الله بكم.
ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[15 - 04 - 09, 09:05 م]ـ
- أحاديث الشاموخي عن شيوخه
هل يصح هذا العنوان على الجزء المطبوع؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 04 - 09, 09:23 م]ـ
قرأت مرة فائدة في هذا الباب، و هي عن "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي.
.. أن وصف الفريد في العنوان هو أمر متأخر و ليس من التسمية الأصلية في شيء، و الدليل على هذا الأمر هو أن جميع المصادر الأولية التي بين أيدينا مما يذكره لا تجد فيها إضافة "الفريد"بل يسمونه إما كتاب"العقد" أو "العقد في الأخبار".
هذا الكلام غير صحيح
ورجل أديب كابن عبد ربه لا يسمي كتابه العقد في الأخبار
وإنما هو اختصار كعادة المتقدمين
وإلا فالكتاب اسمه العقد الفريد
والله أعلم
ولعل مستند من قال ذلك
(باب الألف
من اسمه أحمد
أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب بن حدير بن سالم مولى هشام بن عبد الرحمن ابن
معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، أبو عمر من أهل العلم والأدب والشعر، وله
الكتاب الكبير المسمى كتاب العقد في الأخبار، وهو مقسم على معاني، وقد سمى كل
قسم منها باسم من أسماء نظم العقد؛ كالواسطة ونحوها؛ وشعره كثير مجموع، رأيت منه
توفي أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، لاثنتى عشر ليلة
نيفاً وعشرين جزءاً، من جملة ما جمع للحكم بن عبد الرحمن الناصر، وفي بعضها بخطه؛
)
من جذوة المقتبس
وقد سبق بيان ذلك
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 04 - 09, 10:33 م]ـ
ثم عرفت مستنده
هو قول الزركلي - غفر الله له -
(أما كتابه (العقد الفريد - ط) فمن أشهر كتب الادب.
سماه (العقد) وأضاف النساخ المتأخرون لفظ (الفريد).
)
وفي الحقيقة هذا الكلام فيه نظر
قال ابن الأبار الأندلسي ت 658
(
وكتب أيضاً لعبد الله بن عباس، ذكر ذلك أبو عمر بن عبد ربه في كتاب العقد الفريد من
تأليفه)
ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[16 - 04 - 09, 01:07 ص]ـ
زادك الله علما وفهما.
وجزيت الخير ابن وهب.
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[17 - 04 - 09, 04:20 م]ـ
11 - النكت على ابن الصلاح، لابن حجر.
قال شيخنا الشيخ صالح العصيمي – حفظه الله –:
والحقُّ أنَّ ابن حجر – رحمه الله – كتابه: (النكت على ابن الصلاح) بِـ (الإفصاح ... )
1 - ذكر ابن حجر في الفتح كتابه هذا في موضعٍ وصرَّح باسمه،
2 - وكذلك الشيخ العلامة حسين بن محسن الأنصاري – وهو أحد كبار محدثي القرن الماضي – فقد سمَّى في غير رسالة كتاب ابن حجر بِـ (الإفصاح بالنكت على ابن الصلاح).
انتهى مختصراً.
ولعل الشيخ ماهر - وفقه الله - في تحقيقه للنكت أن يدرس هذه المسألة.
وهو ما سمَّاه به الشيخ المحقق طارق بن عوض الله - حفظه الله - في الطبعة الجديدة الجامعة لمقدمة ابن الصلاح والتقييد والإيضاح والإفصاح بتكميل النكت على ابن الصلاح.
وفقك الله.(59/448)
نموذج جديد في التلاعب بكتب العلماء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[أبو محمد التميمي]ــــــــ[31 - 07 - 04, 12:04 م]ـ
تعلمون أيها الإخوة ما تشكوا منه –في هذا الزمان- كتب علمائنا وأئمتنا من تحريف وتغيير وتبديل وحذف وزيادة ........... بأيدي كثير من المحققين بحسب مايوافق أهواءهم, ويساير رغباتهم, فمستقل ومستكثر,,
وأخشى ما أخشاه هو أن ينجرف هؤلاء وراء هذا التساهل والتلاعب ويزيدوا تهاونا إلى تهاونهم, فماذا تكون النتيجة؟؟؟؟؟
بالطبع النتيجة هي مسخ كتب العلماء فتح الباب لكل من أراد أن يحذف شيئا من كلامهم, لأنه لا يروق له ولا يوافق مذهبه.
ولاشك أن من النصيحة أن يبين المرء أخطاء من أخطأ منهم, ويظهرخطل من أخل بأصول التحقيق العلمية ,لأن في ذلك صيانة لكتب أسلافنا أولا عن تحريف المحرفين وتلاعب المتلاعبين, ثم إن فيه ردعا لمن تسول له نفسه أن يتجرأ عليها أو يتهاون بها, فيحسب ألف حساب قبل أن يفكر في شيء من ذلك.
ومن هذا المنطلق أود أن أنبه إلى خطأ فادح وزلل واضح, وقع فيه محقق إعلام الموقعين لابن القيم-رحمه الله- وهو المحقق المشهور/ مشهور حسن سلمان وفقه الله لكل خير, وهو معروف بجهوده المشكورة في تحقيق كتب أهل العلم, لكن هذا لا يمنع-بالطبع -من بيان ماأخطأ فيه نصيحة له ولطلبة العلم ولكتب الأئمة قبل ذلك كله,
فأقول قد وقع مشهور هداه الله في خطأ هو في حقيقته طامة عظيمة ومصيبة كبيرة, خاصة من فاضل مثله , ولم أجد من أصول التحقيق وقواعده ما قد يسعفه ويجعل له وجها في صنيعه العجيب الغريب؟؟؟؟
الذي يعد (موضة) جديدة تفتح للمحققين آفاقا أوسع في التلاعب والتساهل؟
لا أريد أن أطيل , أنقل لكم هذا النص من إعلام الموقعين بالتحقيق المذكور لتقف على أمر مذهل وصنيع مبهر!!!!!!!!!!!!!
وقع في المجلد الخامس ص (87 - 88) مايلي:
قال ابن القيم-رحمه الله- (ومما يدل على تحريمها ما رواه ابن ماجه في سننه عن يحيى بن أبي إسحاق قال سألت أنس بن مالك:الرجل منا يقرض أخاه المال فيهدي إليه؟ فقال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا أقرض احدكم قرضا فأهدي إليه أو حمله على الدابة فلا يركبها ولا يقبله إلا أن يكون جرى بينه وبينه قبل ذلك" رواه من حديث إسماعيل بن عياش عن عتبة بن حميد الضبي عن يحيى.
قال شيخنا رضى الله عنه:وهذا يحيى بن يزيد الهنائى من رجال مسلم وعتبة بن حميد معروف بالرواية عن الهنائي, قال أبو حاتم مع تشدده: هو صالح الحديث, وقال أحمد:ليس بالقوى, وإسماعيل بن عياش ثقة في حديثه عن الشاميين [وغيرهم, وإنما يضعف حديثه عن الحجازيين, وليس هذا عن الحجازيين, فثبت أنه حديث حسن, لكن في حديثه عن غيرهم نظر] ورواه سعيد في سننه عن إسماعيل بن عياش لكن قال:عن يزيد ابن أبي اسحاق الهنائي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم, وكذلك رواه البخاري في تاريخه عن يزيد بن أبي يحيى الهنائي عن أنس يرفعه:" إذا اقرض احدكم فلا يأخذ هدية" قال شيخنا: وأظنه هو ذاك انقلب اسمه ............. ) انتهى النقل من كلام ابن القيم في إعلام الموقعين.
ثم علق مشهور حسن هداه الله على النص عند قوله: (لكن في حديثه عن غيرهم نظر) –هامش4 - قائلا: (مابين معقوفتين أثبته من بيان الدليل للفائدة) انتهى؟؟؟؟؟؟ سبحان الله؟؟؟؟؟؟؟؟ ّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!
أهكذا تمسخ كتب العلماء ويتهاون بها؟؟؟؟؟؟ أهكذا تكون كتب الأئمة عرضة للزيادة وإقحام كلام المحققين فيها؟؟؟؟؟؟
أيها الإخوة من تأمل النص وقرأه يعرف أن الكلام مستقيم وتام بدون هذه الزيادة التي أقحمها المحقق من تلقاء نفسه, ولم يضف المحقق هذه الزيادة إلى نسخة من نسخ الكتاب, وابن القيم له الحق في أن يختصر من كلام شيخه إذا نقل منه إلى كتابه مادام واضحا ومؤديا للغرض,,,,,,,,,,,,,,,, فما وجه صنيع المحقق ياترى؟؟؟؟؟؟
إنه لا ينقضي عجبي من تعليله البارد الذي علل به صنيعه فقال بنفسه في التعليق المنقول قبل قليل:? (((((للفائدة)))))))) سبحان الله؟؟؟؟ تقحم في كلام ابن القيم ما ليس منه بحجة (((((((الفائدة))))))))؟؟؟؟؟؟؟؟ ألا تكفينا الفائدة التي ذكرها ابن القيم؟؟؟؟؟؟
ولو قلنا إننا نحتاج إلى إضافة المحقق وفائدته التي لأهميتها عنده أدرجها في النص المحقق فإن بإمكان المحقق أن يجعلها في هامش الكتاب ,خاصة وأن مشهور حسن سلمان-وفقه الله- معروف بحواشيه الطويله وتعليقاته المسهبة التي تنوء بها العصبة أولي القوة؟؟؟؟؟؟ فهل عجز أن يجعل فائدته في الهامش؟ أم أنه يرى عظمة إضافته فآثر إقحامها في كلام ابن القيم؟؟؟؟؟ أم هو التهاون والتلاعب؟؟؟؟ أم هو الأمن من الرقيب وعدم الخوف من العاقبة؟؟؟؟؟؟
الله أعلم!!!!!!
وأرجوا أن يصل أو يبلَّغ كلامي إلى المحقق الفاضل هداه الله ,,,,
أسأل الله أن يهدينا جميعا وأن يوفقنا للصواب ويلهمنا السداد وأن يغفر لنا الزلل ويتجاوز عن الخلل ............................ آمين
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/449)
ـ[محمد حسين شعبان]ــــــــ[31 - 07 - 04, 07:50 م]ـ
(((((((للفائدة)))))))
أخي الكريم، أظن موضوعك ((أنموذج جديد في الطعن في تحقيقات الشيخ مشهور)) وليس إلا!!!
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[01 - 08 - 04, 12:37 ص]ـ
أحسن الظن بأخيك فلا يظهر من كلامه إلا النصح والله حسيبه لكن ما قاله هو عين الصواب جزاه الله خيرا.
ـ[محمد حسين شعبان]ــــــــ[01 - 08 - 04, 11:21 ص]ـ
يا أخي: أين الصواب فيما قاله زميلنا؟!
هل تعتقد أن الشيخ مشهوراً (يتلاعب) بكلام العلماء؟! [تأمل عنوان المقال جيداً!]
هل هذا هو الصواب؟!
والنصيحة لله ليست هكذا!
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[01 - 08 - 04, 11:39 ص]ـ
أحسنت و الله يا أخي (محمد حسين شعبان).
كيف يقال عن الشيخ مشهور حفظه الله هذا الكلام , و قد قال عنه الشيخ بكر أبو زيد: العلامة؟
و أرى أخي الكريم (التميمي) _ و أود منك ذلك _ أن تبين الخطأ مجردا بدون ذكر اسم المحقق ان كان ممن أفنو أعمارهم في العلم و تحصيله و خدمته.
و لي سؤال: ما هي الفائدة التي سيجنيها الشيخ مشهور غفر الله له من هذا الذي ذكرت؟
و سؤال أخير: هل اتصلت بالشيخ حفظه و ذكرت له ما تأخذه عليه في تحقيقه للكتاب؟
ان كنت فعلت فاذكر ما قاله لك الشيخ , غير مأمور أخي الكريم.
أرجو أن يتسع صدرك لكلامي
و جزاك الله خيرا على تعاونك , و أظنك على خير
و الحمد لله
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[01 - 08 - 04, 10:04 م]ـ
نعم ماقاله الاخ ابو وكيع الغمرى _ والاخ محمد حسين شعبان _ صواب
يكفى أن الشيخ العلامة بكر ابو زيد _ أثنى على الشيخ مشهور بن حسن حفظه الله
وقال عليه _ العلامة المحقق
وايضا أثنى عليه الشيخ العلامة المحدث إمام أهل السنة والجماعة فى هذا العصر _ ناصر السنه والدين الالبانى رحمه الله
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[01 - 08 - 04, 11:16 م]ـ
إخواني الكرام -وفقهم الله-
ينبغي التفريق بين بيان خَطأ العالِم وما وقع فيه مِن زَلَل، وبين حِفظ مكانته والتأدب معه؛ فلا يعني بيان خطأ العالِم للأُمَّة أننا وقعنا في عِرضه وخَدشنا مكانته؛ بل لا زال العلماء يُبَيِّن بعضهم خطأ البعض الآخر، ولا زال اللاحِق يستدرك على السابق، وكل ذلك في أدب جَم، الصغير يعرف للكبير حقه، فلا عدوان ولا إسراف في النقد.
إذا علمنا هذا فلا معنى -هنا- لبيان مكانة فضيلة الشيخ (مشهور بن حسن سليمان) -حفظه الله- وثناء العلماء عليه؛ فهذا معروف مشهور لا يُنكِره إلا صاحب هوى. وإنما كان الواجب -هنا- أن نُنَبِّه الأخ الفاضل (أبا محمد التميمي) -وفقه الله- على التلَطُّف في الأسلوب، وعدم تهويل الأمر والإسراف في النقد. مع الاعتراف له بأن الحق معه؛ فإذا علمنا أنه وقع خِلاف بين المُحققين والمعتنين بكتب التراث فيما إذا أراد المحقق تصويب كلمة وقعت في النص: هل يصوبها في النص الأصلي وينبه على ذلك في الهامش، أم يترك النص كما هو ويُبَين الصواب في الهامش، على قَولَين، استقر العمل على الثاني منهما، وهذا هو الذي تقتضيه الأمانة العلمية في نَقل تُراث العالم كما أراده، ويقتضي حق القارىء على المحقق أن يُبَيِّن له الخطأ -حسب ظنه- في الهامش.
إذا علمنا هذا الخلاف فلا يختلف المُحَقِّقون أنه لا يجوز إقحام نص -أجنبي- بين كلام المؤلف المُستقيم، اللهم إلا إذا كان النص لا يستقيم إلا بتلك الزيادة، فتوضع بين معكوفتين، مع التنبيه -أيضًا- على ذلك في الهامش، أما أن يُقحم المحقق نصًّا لم يكتبه المؤلف، بحجة الفائدة، فلا! بل ينقل الفائدة في الهامش، ويترك كلام المصنف كما هو. فالغرض من التحقيق هو إخراج النص سليمًا صحيحًا، كما كتبه مُصَنِّفه.
والله -تعالى- أعلم.
وأرجو ألا يطول الخِلاف في هذه المسألة.
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[02 - 08 - 04, 04:23 ص]ـ
قال الأخ محمد بن يوسف:
(ولا زال اللاحِق يستدرك على السابق، وكل ذلك في أدب جَم، الصغير يعرف للكبير حقه)
فأين ذلك يا أخي في الكلام الآتي:
(فهل عجز أن يجعل فائدته في الهامش؟ أم أنه يرى عظمة إضافته فآثر إقحامها في كلام ابن القيم؟؟؟؟؟ أم هو التهاون والتلاعب؟؟؟؟ أم هو الأمن من الرقيب وعدم الخوف من العاقبة؟؟؟؟؟؟
الله أعلم!!!!!!) فهل هذا الكلام يكتب عن الشيخ مشهور , و أين فيه الأدب الجم؟
نرجو التوضيح ...
و الحمد لله
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[02 - 08 - 04, 06:52 ص]ـ
(((((((للفائدة)))))))
أخي الكريم، أظن موضوعك ((أنموذج جديد في الطعن في تحقيقات الشيخ مشهور)) وليس إلا!!!
أيها التيمي! ما أراك إلا فروج سمع الديكة تصيح فصاح معهم.
ـ[الدرعمى]ــــــــ[02 - 08 - 04, 09:25 ص]ـ
أضحك الله سنكم جميعًا
أكل هذا من أجل خطأ وقع فى إعلام الموقعين وكيف بكم لو رأيتم نسخة المسند التى حققها مجموعة من الحمالين
ـ[عصمت الله]ــــــــ[02 - 08 - 04, 01:28 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
الصواب مع محمد بن يوسف جزاه الله خيرا
والمطلوب من كل أحد عدم التعنيف، و الرفق بالمسلمين و إحسان الظن بهم و الاتصال أولا مع الشخص المعني ثم إشهاره إن أصر و كان الخطأ معصية، و أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم(59/450)
3000 مرجع من مراجع أهل السنة مفهرسة الكترونيا
ـ[ماجد بن سليمان الرسي]ــــــــ[01 - 08 - 04, 10:04 ص]ـ
www.saaid.net/kutob(59/451)
حمل النشرة رقم 2 اسماء كتب الرجال القديمة المطبوعة
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[02 - 08 - 04, 11:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر القائمين على هذا الموقع
وأسال الله تعالى ان ينفع به
وبعد فهذه نشرة ببليوغرافية من اعداد لجنتنا المتواضعة للتحقيق والعمل العلمي اسماء كتب الرجال المحققة وهي اسم 236 كتاب
ارجو ان تنال اعجابكم وارجو ايضا ان تكتبوا ملاحظاتكم عليها
الهي تقبل عملي ولا تخيب أملي
واغفر ذنوبي كلها قبل حلول الاجل
أخوكم أبو سعد الأثري
ـ[الأعمش]ــــــــ[06 - 08 - 04, 01:17 ص]ـ
شكر الله سعيكم أبا سعد(59/452)
جمل النشرة رقم 1اسماء كتب المصطلح القديمة المطبوعة
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[02 - 08 - 04, 11:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا يا اخوتي بالله
هذه النشرة الثانية باسماء كتب المصطلح القديمة فقط المطبوعة ونتمنى من الأخوة ان يساعدونا في اكمالها والزيادة عليها واكمال المعلومات الناقصة فيها
واعلموا اخوتي ان للبيبلوغرافيا الشرعية اهمية كبيرة في البحث العلمي لانها لها اثر في الاستقراء الكامل للمسائل وسعة الاطلاع
الله يوفق الجميع للخير
أخوكم أبو سعد الاثري undefinedundefined
إلي تقبلي وعملي ولا تخيب أملي
واغفر ذنوبي كلها قبل حلول الاجل(59/453)
حمل النشرة رقم 3 عناوين وارقام المشايخ في بلاد الحرمين
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[02 - 08 - 04, 11:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسهيلا للتواصل بين العلماء وطلاب العلم كانت هذه النشرة وترقبوا النشرات القادمة
النشرة رقم اربعة اسماء كتب علل الحديث النبوي المطبوعة وغيرها من لديه اي اقتراحات فايتحفنا بها ومن يحب ان يشارك في عمل اللجنة فعليه مراسلة اللجنة على عنونها التالي
mmmm55@gawab.com
لجنة البيبليوغرافيا الإسلامية
الكلام مع مشرف اللجنة
أبو سعد الاثري
مرحلىة ماجستير في الحديث النبوي وعلومه
ـ[الأعمش]ــــــــ[06 - 08 - 04, 01:09 ص]ـ
شكر الله سعيكم أباسعد
ـ[البخاري]ــــــــ[08 - 08 - 04, 07:31 ص]ـ
شكر الله سعيكم
ـ[ابو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[28 - 07 - 07, 02:28 ص]ـ
بارك الله فيكم(59/454)
للإخوة المصريين ـ نرجو المساعدة في الحصول على هذه الكتب ـ
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[02 - 08 - 04, 11:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
1 ـ حميد الآثار نظم تنوير الأبصار
بحثت عنه في عدد من المكتبات ولم أجده، بل لم يعرفه التجار، و لكني آمل أنه موجود
2 ـ البحر الرائق شرح كنز الدقائق لابن نجيم
المطبوع مع تكملته لعلي الطوري، و حاشية العلامة ابن عابدين المسماة (منحة الخالق) و قد طبع في المطبعة العلمية، ثم في المطبعة الميمنية.
3 ـ غمزعيون البصائر شرح الأشباه و النظائر
نسخة غير الكتب العلمية
و لعلها تكون التي عليها كشف الظنون
4 ـ نظم الكواكبي في أصول فقه الحنفية
نظم فيها المؤلف متن المنار؛ أشهر متون أصول الفقه لدى الحنفية
علمت أنه طبع في المطبعة العلمية بمصر، و لم أجده مطلقا، بل و لم أجد من يعرفه!!
5 ـ اللباب شرح الكتاب
الطبعة البولاقية بهامش الجوهرة النيرة، أو أي طبعة مستقلة له تكون جيدة
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[04 - 08 - 04, 01:01 ص]ـ
والسلام
2 - هل بحثت عن البحر في الصنادقية فأني قد رأيت نسخة في أول مكتبة فيه-وهو مكتبة صغيرة جدا
3 - في أكبر علمي لا توجد له إلا ثلاث نسخ أي العلمية, إدارة القرآن و طبعة جديدة في الهند ولكن أظن أن طبعة العلمية أفضل أو مساو للأخرين
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[04 - 08 - 04, 09:19 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الحبيب محمد رشيد
أبشر بحميد الآثار و نظم الكواكبي معا ..
و أنا آسف على التأخير و لكنك تعلم انشغالي _ زهنيا و بدنيا _ باجراءات سفري
أرجو ألا تكون قد يأست من أخيك , فوالله أنا ام أنس الموضوع , و لكن لعله وصلك شيء من عذري
و أرجو ألا تتعب نفسك بالاتصال , و اجعلني آتي بهما اليك.
فاكتب لي عنوانك على الخاص , و ستجدني بعد قليل أضغط زر باب منزلك لأسلمهما اليك مشكورا
و اعلم أنني سأنصرف سريعا و لن أكون ضيفا ثقيلا (ابتسامة)
و الحمد لله
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[06 - 08 - 04, 01:56 م]ـ
بارك الله تعالى فيك أخي الغمري
و جزاك خيرا على اهتمامك و تعبك ــ رغم انشغالك الذي أعله بإجراءات سفرك ــ
فبارك الله تعالى فيك
و آه .. لا تتصور فرحتي لو أمسكت بيدي حميد الآثار و منظومة الكواكبي .... فانا و الحمد لله عندي شهوة كبيرة في حفظ المتون المنظومة .... لأني أراها أفضل الوسائلل للتحصيل و الاستحضار
و أنا أعدك بالبحث عن منظومة المالكية المكونة من خمسة عشر ألف بيتا (15000) فعندي في الجامعة مالكية قد يساعدونني في ذلك
و لكني قد أتأخر لأنك تعلم أني أعمل و لا أحضر في الجامعة إلا في الامتحانات
و بالنسبة للمتون أخي الحبيب فلا تتعب نفسك في الوصول إلى البيت ـ خاصو و ما تعلمه من ظروفي في منطقتي أي من الناحية الـ .... ـ لا سيما و أنت سمكتك ينبض بالسنة ... و لكن ليكن حضورك فرصة لنجتمع عند أخينا الحنبلي السلفي و نتذاكر المسائل .. اتصل بي هاتفيا ... وأنا أنتظر مكالمتك التي تبشرني فيها
بارك الله تعالى فيك
أخوك المحب / محمد رشيد الحنفي
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[07 - 08 - 04, 01:23 ص]ـ
وعليكم السلام
الأخ محمد رشيد
لماذا لا تحفظ منظومة ابن وهبان فإنها مطبوعة مع شرح ابن الشحنة
وأية منظومة مالكية تعني؟
عندي نظم الكفاف لمحمد مولود الشنقيطي مع شرح محمد الحسن بن أحمد الخديم وهي تقع في مجلدين
والسلام
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[08 - 08 - 04, 11:28 م]ـ
على العموم أخي الحبيب أنا مصر على موضوع القراءة
و بالنسبة لنظم حميد الآثار فهو نظم للجعفري نظم فيه متن تنوير الأبصار للتمرتاشي في زهاء 1600 بيت
و لك نصيب منها إن شاء الله تعالى
حيث يقةم أخي أبو وكيع الغمري بتصويرها من مكتبة الأزهر الآن
و هو سهل اللفظ و رائع و خفيف على القلب
و أما نظم الكواكبي فقد نظم فيه متن المنار في الأصول للنسفي
و أبشر أيضا فأخي أبو وكيع الغمري يقوم بتصويره الآن من دار الكتب المصرية ــ من مخطوط ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و لكن أخبرني متى تنزل مصر
و لا تنس نسخة شرح منظومة عقود رسم المفتي
و لا تنسنا أيضا بما تراه من الكتب الخفيفة في المذهب التي لا يصعب عليك حملها
و تراها مهمة و مفيدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخبرني عن حال نظم ابن وهبان
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[16 - 07 - 09, 10:09 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
... 4 ـ نظم الكواكبي في أصول فقه الحنفية
نظم فيها المؤلف متن المنار؛ أشهر متون أصول الفقه لدى الحنفية
علمت أنه طبع في المطبعة العلمية بمصر، و لم أجده مطلقا، بل و لم أجد من يعرفه!!
...
تحميل منظومة الكواكبي في أصول فقه الحنفية PDF:
راجع الموضوع التالي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=180131
ـ[جمال المراغي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 02:07 ص]ـ
أخي الحبيب أبو وكيع هل من الممكن رفع حميد الآثار نظم تنوير الأبصار , وجزاك الله خيرا.(59/455)
فرصة ذهبية لطلبة العلم بمصر: كتب المجلس الأعلى
ـ[الأجهوري]ــــــــ[03 - 08 - 04, 04:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مشاركة كنت وضعتها قريبا في أحد المقالات ولم أر من تعرض لقراءته من الإخوة فأظهرته:
----------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مصر، من الكتب الجديرة بأن يتابع نزولها كل طالب علم وخاصة وأن ثمنها زهيد جدا جدا،
ومن آخر ما اشتريته من كتبهم:
الانتصار للحافظ ابن عبد الهادي المطبوع قديما خطأ باسم "العقود الدرية".
ومن إصدارتهم بثمن زهيد مما يفيد طلبة العلم:
السيل الجرار للإمام الشوكاني
المُعلِم شرح مسلم للمازري
موطأ محمد
إعلام الساجد للإمام الزركشي
غريب القرآن لابن التركماني .......... وغيرها كثير من كتب التراث.
بالإضافة إلى البرامج الإليكترونية على سي دي وأهمها في نظري برنامج القرآن الكريم الذي يحتوي على المصحف المرتل والمصحف المعلم للعلامة الشيخ الحصري وجميع برامجهم موجودة متاحة للتنزيل من موقع وزارة الأوقاف المصرية ما عدا برنامج القرآن الكريم.
http://www.islamic-council.org/programs/
وبالنسبة لموسوعة الفتاوي المصرية أنصح جميع إخواني من طلبة العلم وخاصة المصريين بالإطلاع عليها حتى يستطيعوا إقناع العامة عندنا في مصر الذين لا يأخذون الفتوى إلا عن أزهري فإن الكثير من فتاوي المفتين السابقين كان يملؤها الورع أو حتى على الأقل الالتزام بكتب المذهب الحنفي مما يخالف المنهج الذي عليه أغلب الأزهريين - أعني أغلب المتصدرين للفتوى الآن- من ميوعة فقهية وتتبع لرخص المذاهب.
وبالنسبة لمقر بيع هذه الكتب بالإسكندرية:
- محطة الرمل بجوار دار المعارف - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
- العصافرة - ش المعهد الديني - معسكر أبي بكر الصديق الدائم
ـ[الأجهوري]ــــــــ[03 - 08 - 04, 04:07 ص]ـ
آسف الرابط الصحيح هو:
http://www.islamic-council.com/aDownload.htm
ـ[ابن زهران]ــــــــ[03 - 08 - 04, 12:00 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخانا الفاضل وقد كنت أنوي أن أكتب عن هذا الموضوع ولكن كلن السبق لك.
ومما أراه ميزة لكتب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية:
- جودة الطبع نوعًا ما
- تدقيقها لغويًا
- رخص أسعارها
- كثرة وجودها وعدم الاقتصار على فئة معينة لشراء الكتب ولكن الاقتصار على أئمة الأوقاف والأزاهرة إنما هو في خصم على هذه الكتب.
ومما يؤخذ عليها:
- أنهم يطبعون كتب منها مالا طائل ورائه ولا نفع فيه (على سبيل المثال موسوعتهم في مساجد مصر التي بها أضرحة الأولياء) وطبعا هذا يرجع للمشتري فليست مشكلة.
- وهذه النقطة هي الأهم أنهم يطبعون الكتاب ولو كان عدة أجزاء فقد يطبعون منه شيء أجزاء ولا تجد الباقي إلا بعد عناء فإنهم يبيعون بالجزء يعني يمكنك شراء مجلد من المجموعة.
هذا ما رأيته والله أعلم.
وأنص بشراء كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد لمحد الصالحي الشامي
فالكتاب يقع في طبعتهم في 12 جزء تقريبا ويخرج الآثار ويعزوها إلى مصادرها.
وكان يباع الجزء بـ 7 جنيهات.
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[03 - 08 - 04, 04:33 م]ـ
جزاكما الله خيرا
و لكن ما هو عنوانه بالقاهرة؟
و بارك الله في مثل هذه الجهود المثمرة
و الحمد لله
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[04 - 08 - 04, 12:36 ص]ـ
الاخوة _ والاخ أبوكيع الغمرى على وجه الخصوص
أنصحكم بشراء كتب المجلس من معرض القاهرة الدولى فى نهاية شهر يناير0
حيث يكون عليها خصم
الجزء من الفتاوى _ (7.5) جنيه _ وليس بعشرة جنيهات
وبهجة الاريب للتركمانى (6) جنيهات0
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[04 - 08 - 04, 12:55 ص]ـ
أليس طبعتهم لسبل الهدى غير كامل فإن الجزء الأخير من طبعتهم نافص وكذلك ليس له فهارس عام كما في الطبعة الأخرى
ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[05 - 08 - 04, 10:47 م]ـ
العنوان بالقاهرة:
موجود منفذ للبيع في مسجد النور بالعباسية بالقاهرة وأنا شخصيا أتابعه باستمرار.
وهناك شئ آخر أحب التنويه إليه وهو عبارة عن كتيبات صغيرة الحجم قيمة المعلومات يصدرها المجلس أيضا تصدر كل نصف شهر بثمن زهيد جدا (75 قرشا) وتكون غالبا لكبار العلماء والمفكرين وأحيانا تكون كبيرة وتحمل كلمات مؤتمر كامل وهي جيدة جدا في الجملة وتباع عند بائعي الجرائد وأنا احجزها عندهم دائما وأنصح بها جميع الإخوة.
ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:35 م]ـ
للرفع(59/456)
بشرى لطلبة العلم ومحبي الكتب المعرض الدولي للكتاب بالرياض
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 08 - 04, 04:25 ص]ـ
تعتزم جامعة الملك سعود إقامة معرض الرياض الدولي العاشر للكتاب،
وذلك من تاريخ
7/ 8 / 1425هـ
حتى
17/ 8 / 1425هـ
وقد حددت مواعيد وفترات افتتاح المعرض لاستقبال زواره على النحو التالي:
الفترة الصباحية: من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 2 ظهراً.
والفترة المسائية: من الساعة 4:30 عصراً إلى الساعة 10 مساء.
افتتاح المعرض يقترب موعده مع بداية العام الدراسي الجديد والذي يوافق 26/ 7 / 1425هـ
أي بعد بداية العام الدراسي بأقل من أسبوعين.
المصدر ( http://www.alriyadh.com.sa/*******s/02-08-2004/Mainpage/Thkafa_13186.php)
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - 09 - 04, 11:51 م]ـ
للتذكير بقرب الموعد لهذا المعرض ...
وهذه معلومات عامة حول المعرض ..
تم تجهيز المعرض على مساحة تقدر بحوالي ثلاثة آلاف متر مربع تم إشغالها بالمشاركين الذين وصل عددهم إلى حوالي 300 دار نشر بطريق مباشر أو بالوكالة, وتمثل هذه الدور أربع عشرة دولة خليجية وعربية وإسلامية وأجنبية, وتعرض أكثر من 100 ألف عنوان في شتى الموضوعات وأوعية المعلومات التقليدية والإلكترونية.
ولتسهيل مهمة زوار المعرض لاقتناء ما يناسبهم من كتب فقد صدر دليل المعرض الذي يضم أحدث عناوين الكتب المشاركة في المعرض وهو متاح بشكل ورقي وإلكتروني, كما أنه متاح على موقع الجامعة على الإنترنت.
كما صدر دليل آخر بالناشرين المشاركين في المعرض.
ويصاحب المعرض لهذا العام عدد من الأنشطة الثقافية.
وهذا موقع المعرض على الانترنت، بالامكان البحث فيه عن عناوين الكتب و دور النشر المشاركة
http://wwww.ksu.edu.sa/bookfair10/
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[21 - 09 - 04, 12:14 ص]ـ
ولكن كيف استطيع الوصول عند البحث على كتب الفقه والحديث والتفسير وغيرها من كتب العلم الشرعي؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 09 - 04, 03:59 ص]ـ
شيخنا علي بن حميد وفقه الله
ما فهمت مرادك
هلا وضحت وفقك الله ورعاك
وللبحث في كتب العلم الشرعي
http://wwww.ksu.edu.sa/bookfair10/3.htm
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[21 - 09 - 04, 02:15 م]ـ
شيخنا / ابن وهب حفظك الله ونفع بعلمك جزاك الله خيرا ..
بحثت في موقع المعرض فلم أهتد إلى التصنيف الصحيح إلا بعد أن كتبت مشاركتي ..
فوجدت فهرس كتب الفقه والحديث وغيرها .. فما أمكنني حذف مشاركتي .. أحسن الله إليك شيخنا الكريم!(59/457)
رسالة ماجستير في تقوية الاحاديث هل من مساعدة؟
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[04 - 08 - 04, 12:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحييم
امتن علينا المولى عز وجل باختيار رسالة ماجستير بعنوان:
(أصول تقوية الأحاديث الضعيفة) دراسة تاصيلية وتطبيقية على انواع الحديث الضعيف
فيا اخوتي طلاب العلم بارك الله فيكم من كان عنده عنوان كتاب او مقال او مساهمة يساعدنا بها وبارك الله في جهوودكم
ولمن يقدم اي مساعدة في ذلك هدايا كتب ومقالات رائعة وبارك الله فيكم
ـ[الفضيل]ــــــــ[04 - 08 - 04, 09:12 ص]ـ
توجد رسالة جامعية للدكتور المرتضى الزين أحمد في مجلد واحد
طبعتها مكتبة الرشد
عنوانها (مناهج المحدثين في تقوية الأحاديث الحسنة والضعيفة)
قدم لها الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله تعالى
قد تنفعك هذه الرسالة
وفقكم الله
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[04 - 08 - 04, 09:23 ص]ـ
1 - الإرشادات في تقوية الأحاديث الضعيفة بالشواهد والمُتابعات/ لفضيلة الشيخ (طارق بن عوض الله بن محمد) -حفظه الله-، طـ مكتبة ابن تيمية بمصر، مجلد واحد.
2 - القول الحَسَن في كشف شُبهات حول الاحتجاج بالحديث الحَسَن/ للشيخ (أحمد بن أبي العينين) -حفظه الله-، طـ مكتبة ابن عباس بالمنصورة، مصر.
3 - كشف المخبوء بثبوت حَديث التسمية عند الوضوء/ لفضيلة الشيخ (أبي إسحاق الحويني) -حفظه الله-، طـ مكتبة التوعية الإسلامية بمصر. (كتب فصلاً في تقوية الأحاديث الضعيفة بالشواهد والمُتابعات).
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[04 - 08 - 04, 02:52 م]ـ
كتاب طارق عوض الله (النقد البناء لحديث أسماء) شرح فيه كلام الشافعي في التقوية الأحاديث الضعيفة
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[04 - 08 - 04, 04:26 م]ـ
كتاب ((الموازنة بين المتقدمين والمتأخرين ... )).
للشيخ الدكتور / حمزة عبد الله المليباري.
بطبعته الثانية خاصَّة
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[11 - 08 - 04, 08:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 - الأخ الفضيل جزاك الله خيرا فإننا قد اقتنيت الرسالة منذ سنوات وقرأتها كاملة مرتين بفضل الله تعالى من البداية حتى النهاية ولي عليها التعليقات التالية، ونرجو من الاخوة طلاب الحديث من يعرف الباحث منهم أظنه يدرس في جامعة تشاد أن يوصل إليه هذه الملاحظات عسى أن يحصل بها النفع وهذه الملاحظات:
(((لدى سماعي بعنوان هذه الرسالة خِلت أن الموضوع قد انتهى، ولما شرعت في قراءتها تغيرت رؤيتي للمسألة، وأحب في البداية أن أقول أني قرأت الرسالة قراءة تمعن ونظر هادئ من أولها إلى نهايتها دون أن أترك حرفاً منها، وهاأنذا أبين ما لها وما عليها.
الرسالة في الحقيقة تميزت بسمتين إيجابيتين:
أولاهما: الجمع الواسع لنصوص العلماء في هذه المسألة، والتي تتعلق بالموضوع بشكل واضح، مما يدل على عناء الباحث الكبير في جمع النصوص، حيث كانت مراجع الرسالة (250) مرجعاً غالبها في المصطلح.
ثانيهما: حسن الترتيب والتقسيم المنطقي فقد أجاد فيه الباحث، فبوب الرسالة تبويباً حسنا ً وأجاد في تقسيم الموضوعات.
ولكن المآخذ الرئيسية على الرسالة فتتلخص فيما يلي مع الدليل:
1ـ بالنسبة لمنهج البحث يظهر للمتصفح للورقات الأولى من الرسالة أن الباحث اقتصر في منهجه على الجمع للنصوص فقط دون تحليلها والتأصيل بناءاً عليها، فتجد معظم- إن لم يكن جل الرسالة – عبارة عن نصوص منقولة بالحرف فلا يفتأ الباحث أن ينتهي من نص حتى يدخل في آخر حتى نهاية الرسالة، ومن المعلوم أن جمع النصوص هو المرحلة الأولى من البحث العلمي ولا بد أن يعقبها عملية دراسة لتحليل هذه النصوص والاستفادة منها لصياغة متكاملة للموضوع بناءاً على تلك النصوص، والدليل على ما ذهبت إليه في هذه النقطة هو صفحات الرسالة كلها إضافة لذلك:
تصريح الباحث نفسه بذلك حيث قال (ص 009) في معرض حديثه عن منهج البحث وأهميته " ومع أهمية الموضوع فلم أر كتاباً في المكتبة الإسلامية يجمع أقوال الأئمة في بيان العواضد التي تتقوى بها الأحاديث الحسنة والضعيفة مع ذكر الأمثلة على كل عاضد، فاستعنت الله على القيام بهذا."
وكذلك قال ص (010) " فجمعت المادة من كتب علوم الحديث – المصطلح – وكتب التخريج وغيرها، وقسمت المادة المجموعة على أبواب الرسالة وفصولها."
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/458)
وليت المشكلة وقفت عند الاقتصار على النقل،بل تعدتها إلى سوء في فهم النص أحياناً، وهذا ما حدث مع الباحث – مثلاً – في نقله عن الشافعي - رحمه الله – في ص (139) وما بعدها، حيث نقل الباحث نص للإمام الشافعي يتحدث فيه عن شروط قبول المرسل دون متابعات وشواهد، فظن الباحث أن هذه شروط الشافعي في تقوية المرسل بالمتابعات والشواهد، وراح معنوناً للمبحث بـ (شروط تقوية المرسل عند الشافعي)، وعند تحليل النص بين الباحث أن الشافعي خالف جمهور المحدثين في شروطه هذه وبنى المبحث على ذلك كله، والمستغرب أكثر من ذلك أنه رجع وعقد مبحثاً فيما بعد (المبحث السابع) ص (154) بعنوان " عواضد الحديث المرسل " نقل كلام الشافعي في تقوية الحديث المرسل المخالف لفهمه السابق عنه.
2 - بالنسبة لحجم الرسالة الملاحظ على الرسالة أن حوت دون مبالغة على ما يقارب خمسة عشر مبحثاً لم أرى فيها أهمية وصلة مباشرة في الموضوع، فمثلا عند معالجة موضوع تقوية المرسل ذكر الباحث في هذا الفصل: تعريف المرسل والخلاف فيه – اختلاف العلماء في تقوية المرسل مع عرض كامل للأقوال والاعتراضات عليها ومناقشتها –مراتب المرسل ... ، وكأننا في بحث مختص بالحديث المرسل.وكان يكفيه عرض موجز للتعريف الراجح والخلاف الرئيسي في الاحتجاج والمراتب في مبحث واحد.
وتكرر هذا في معظم أبواب الرسالة انظر مثلاً:
(37 - 140 - 224 - 268 - 270 - 277 - ..... )
3 - وفي الطرف المقابل نجد الرسالة قصرت في معالجة مواضيع هامة ولها صلة مباشرة بعملية التقوية ومنها مثلاً:
- عدم إفراد شروط التقوية ببحث متكامل، فليس من المقول أن تعرض شروط عملية التقوية على شكل تعداد بسيط دون شرح أو تحليل (ص81 - 82) مع الانتقاد أصلاً على هذه الشروط، حيث جعل الباحث نفس عملية التقوية من بين الشروط وانتقادات أخرى على الشروط ليس هنا مكان بسطها.
- عدم تعريف عملية التقوية تعريفاً علمياً، والتوسع في تأصيل مفهوم التقوية والذي هو لب الرسالة، أو حتى بيان مفهوم المتابعات والشواهد، وما هو الفرق بين المتابعات والشواهد، وكيف يتم كل منها؟، وما علاقتها بالاعتبار؟، لم أرى كل ذلك.
- هناك أنواع عديدة من الأحاديث الضعيفة لم يناقش الباحث أصلاً صلاحيتها للتقوية، وإن كانت لا تصلح للتقوية مثل (المضطرب – المقلوب –المدرج – حديث صاحب البدعة – المصحف – المعل بعد معرفة نوع علته .. )،حيث كان الأولى به بيان صلاحيتها للتقوية أو لا مع الأدلة بناءً على تأصيله النظري أو مناقشتها في مبحث الشروط، وهو قصور فاحش غير متوافق مع إطلاق عنوان الرسالة.
- في مبحث ما لا يعتبر أصلاً للتقوية، لم يناقش الباحث بشكل وافي نظرة الأصوليين ومنهجهم في تقوية الأحاديث والحكم عليها.
- لابد من دراسة ما لا يعتبر أصلا لتقوية كل نوع من الأنواع على حدى، وذلك بعد مناقشة الشروط الخاصة بكل نوع، ولم يحدث ذلك.
4 - بالنسبة للتطبيق العملي حاول الباحث أن يضع مثالاً أو اثنين عن كل حالة يذكرها، ولكن يؤخذ على تمثيله ما يلي:
- غالباً لا يذكر الباحث وجه الربط بين المثال والقاعدة. (ص397 - 408 ... )
- أحياناً لا يوجد تطابق بين المثال والقاعدة.
-أحياناً لا يمثل لبعض الحالات: مثلا لم يمثل لـ (تقوية الحديث الحسن لغيره إلى درجة الصحيح لغيره – لم يمثل للتقوية بشكل عام .... ) مع أنه أصل لذلك.
- لم يوجد بحث تطبيقي متكامل عن كل مباحث الرسالة.
هذه المآخذ الرئيسية على رسالة الأخ الباحث الزين أحمد، وهناك ملاحظات جزئية عديدة أذكر على سبيل المثال لا الحصر خمسة منها:
- نسب قول لعالم من غير كتبه:ص (77 - 21 - 22 - 25 - .. )
- العنونة أحياناً منتقدة، مثلاً ص (326) عنون الباحث (من أقوال العلماء في أن حديث مجهول العين ضعيف يتقوى)، وكان يكفيه لو قال (تقوية حديث مجهول العين).
ص (279) أجمل الباحث تقوية كل أنواع الحديث المدلس في صفحة ونصف على حساب استطراده المعتاد في التعريف والتقسيم والحكم والأسباب وسبب التسمية ... .
- ص (45) في مسألة إطلاقات الحسن أورد الباحث عدة أقوال، ثم رجح قول ابن تيميه رحمه الله تقديم الترمذي على غيره دون بيان الأدلة على هذا التقديم، ولم يناقش قول العراقي بتقديم الخطابي ....
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/459)
- ص (231) عواضد الحديث المنقطع، لم يناقش الباحث هذه العواضد ولم يبين درجتها.
هذا طرف من الملاحظات الجزئية التي تأخذ على رسالة الزين ولعل ما قاله الباحث في نهاية رسالته ما يشفع له فيه حيث قال:
" وختاماً فالحمد لله على توفيقه وهدايته وإعانته لي في هذه الرسالة التي أرجو أن تكون قد حققت بعض أهدافها وغاياتها، وإلا فحسبها أن تكون مقدمة لبحوث ودراسات جديدة يكون فيها مزيد إيضاح وبيان لباحثها، ولما له صلة من مباحث لو أتعرض لها بالبحث والمناقشة.".))).
2 - الأخ محمد بن يوسف جزاكم الله خيرا على الاهتمام وان شاء الله قريبا أسعى للحصول عليها لأنني لم أجدها في المكتبة الوطنية، وسوف أقرأها وأبين لك رأيي فيها عسى الله أن يحقق النفع في ذلك.
3 - الأخ أبو عبد الرحمن بن أحمد جزاكم الله خيراً على الاهتمام وقد رأيت الكتاب وأن شاء الله تعالى ربنا يكرمنا بقراءته واضع لكي ملاحظاتي الإيجابية والسلبية عليه من باب التدارس في الخير والعلم.
4 - الأخ خليل بن محمد جزاكم الله خيرا كنت قد قرأت البحث منذ سنتين والبحث طيب جداً، إلا أنه طبعا غير شامل لكل الموضوع وهو يناقش كما تعلم أخي تقوية الحديث المعل وقد أجاد الدكتور في البحث وقد استفدنا من البحث والحمد لله رب العالمين.
5 - الأخوة الذين تقدمت أسمائهم اقدم لكم شكري مره أخرى، وأنا عند وعدي بالهدية فهذا كتاب كنت قد جمعته بفضل الله تعالى بعنوان (دليل الرسائل الجامعية في علم الحديث في معظم الجامعات الإسلامية المناقشة والمسجلة حتى عام 2002) وهو مع الكشافات للعناوين والمؤلفين والجامعات وهو مطبوع بفضل الله تعالى لكن بورق ركيك في دار البيروتي والبلخي ثمن النسخة 3 دولار الطبعة الأولى أدعوكم أخوتي لانتساب إلى لجنتنا المتواضعة لخدمة علوم الشريعة (لجنة البيبلوغرافيا الإسلامية) او ساهموا معنا فيها وجزاكم الله خيرا تفصيل عمل اللجنة سوف نضعه على هذا المنتدى.
إلهي تقبل عملي ولا تخيب أملي
واغفر ذنوبي كلها قبل حلول الأجل
أخوكم المحب
أبو سعد الأثري
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[18 - 08 - 04, 08:40 ص]ـ
عليك بكتب الشيخ حاتم الشريف، فإن فيها تأصيلا علميا.
هناك رسالة للشيخ عمرو بن عبد المنعم بعنوان (الحديث الحسن بمجموع الطرق في ميزان الاحتجاج بين المتقدمين و المتأخرين).
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[28 - 08 - 04, 07:41 م]ـ
جزاك الله خيرا الداعية للخير هل الرسالة مطبوعة وأين؟ وما هي كتب الشيخ حاتم وشكرا
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[29 - 08 - 04, 09:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الداعية الى الخير = محمد الجابري
المرسل الخفي و علاقته بالتدليس (4) مجلدات
المنهج المقترح لفهم المصطلح
إجماع المحدثين على عدم اشتراط العلم بالسماع في الحديث المعنعن بين المتعاصرين
و الرسالة مطبوعة
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[09 - 10 - 04, 02:38 ص]ـ
حوار لطيف حول مبحث الحسن مع الشيخ محمد عمرو عبداللطيف: لأبي عائش عبدالمنعم إبراهيم - ط مكتبة أولاد الشيخ.
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[09 - 10 - 04, 06:21 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7852&highlight=%C7%E1%DA%ED%E4%ED%E4
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[14 - 02 - 05, 11:17 م]ـ
الأخ ناصر التوحيد
أسأل الله تعالى أن يعينك على هذا الموضوع، وهو وإن كان الكثيرون كتبوا فيه إلا أنه لا يزال بحاجة إلى تحرير وجمع لما تفرق في هذه البحوث، والمقارنة بين الأراء التي يتمسك كل واحد بمجموع من الأقوال والأمثلة مع تباين المواقف في بعض الأحيان.
قد كنت أجمع بعض الفوائد لنفسي في هذا الموضوع منذ سنوات وقرأت أكثر الكتب التي ذكرها الإخوان غير كتاب الشيخ عمرو عبد المنعم فلم تصل إلى يدي.
وبما أنك في رسالة علمية فآمل أن تخرج من خلال ما كتب بنتيجة جيدة غير أني أرى أن من المهمّ ألا تتخذ في بداية البحث موقفا فيما يقال بين منهج المتقدمين والمتأخرين وألا تضع صيغة للخطة النهائية لرسالتك حتى لا تتحكم فيك وتكون لك سببا في الشلل العلمي.
ومن الجدير بالإشارة: أن من سلبيات الدراسات الجامعية ورسالاتها العلمية إلزام الطالب بوضع الخطة قبل التضلع وجمع المادة والمقارنة بين المذاهب والحجج.
ولعلي في وقت لاحق أطرح عليك بعض الفقرات أو المسائل التي أرى ألا تغفلها في بحثك.
حِبُكَ / أبو عبد الباري
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[27 - 02 - 05, 02:53 ص]ـ
السلام عليك أخي
بحث الحديث الحسن بين الحد والحجية موجود في خزانة الكتب والأبحات فراجعه وفقك الله
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 02 - 05, 08:31 ص]ـ
كتاب (ما هكذا تورد يا سعد الإبل)
للدكتور حمزة المليباري
فقد تطرق لهذه المسألة في فصل مستقل.
ـ[معاذ الدليمي]ــــــــ[09 - 02 - 08, 12:26 م]ـ
ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء من الاخوة الاعزاء ارشادي الى الرابط الذي يمكن منه تنزيل رسالة الماجستير
للدكتور المرتضى الزين أحمد وعنوانها (مناهج المحدثين في تقوية الأحاديث الحسنة والضعيفة)(59/460)
ابحث عن اي كتاب للمؤلف كمال الدين الادهمي؟
ـ[ابو وسام]ــــــــ[04 - 08 - 04, 08:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يدلني احد اين اجد مخطوطات او كتب لكمال الدين الادهمي
وجزاكم الله خير
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[21 - 09 - 04, 08:06 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
يرجى كتابة اسم المؤلف بالكامل وشكرا،،(59/461)
مؤلفات كمال الدين الادهمي
ـ[ابو وسام]ــــــــ[04 - 08 - 04, 08:29 ص]ـ
ارجو ممن يعلم شيئا عن كمال الدين الادهمي او مؤلفاته
ان يساعدنا (ماذا طبع له و اين اجد كتبه ومن طبعها) وايضا
من يعرف عنه هو شخصيا معلومات ان يفيدنا مشكورا(59/462)
من يفيدني عن كتاب ضوابط المصلحة للبوطي؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[05 - 08 - 04, 12:44 ص]ـ
من يفيدني عن كتاب ضوابط المصلحة للبوطي حيث إن ثمنه غال ولا أريد أن أشتريه ثم أندم على عدم شراء ماهو أولى منه, وقد سمعت بعض العلماء يثني عليه لكنه بوطى على طريقة المؤلف؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[06 - 08 - 04, 10:50 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[06 - 08 - 04, 10:50 ص]ـ
من يدل؟؟؟؟
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[06 - 08 - 04, 02:46 م]ـ
نصيحة في كل كتاب قبل ان تشتريه
اقرأ المقدمة والفهرس وبذلك تستطيع تمييز الكتاب هل هو جيد ام لا
وهذه نصيحة مجرب
ـ[عصام البشير]ــــــــ[06 - 08 - 04, 09:31 م]ـ
كتاب جيد ومفيد بقطع النظر عن حال مؤلفه.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[07 - 08 - 04, 12:52 ص]ـ
جزاكما الله خيرا.
ـ[أبو داود]ــــــــ[07 - 08 - 04, 01:16 ص]ـ
لا أنصحك بأي كتاب للبوطي فضلاله أشهر من أن يذكر و ما أبالي أخذت عن مبتدع أو زنيت
قال أبو الحسن البربهاري في شرح السنة:
قال مالك بن أنس: (من لزم السنة وسلم منه أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مات كان مع النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين وإن قصر في العمل).
وقال بشر بن الحارث: (السنة هي الإسلام والإسلام
هو السنة).
وقال الفضيل بن عياض: (إذا رأيت رجلا من أهل السنة
فكأنما رأيت رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وإذا رأيت رجلا من أهل البدع فكأنما رأيت
رجلا من المنافقين).
وقال يونس بن عبيد: (العجب ممن يدعو اليوم إلى
السنة، وأعجب منه المجيب إلى السنة).
وكان ابن عون يقول عند الموت: (السنة السنة وإياكم
والبدع) .. حتى مات.
وقال أحمد بن حنبل: (مات رجل من أصحابي فرئي في
المنام فقال: قولوا لأبي عبد الله عليك بالسنة، فإن
أول ما سألني ربي عز وجل عن السنة).
وقال أبو العالية: (من مات على السنة مستورا فهو
صديق، والاعتصام بالسنة نجاة).
وقال سفيان الثوري: (من أصغى بإذنه إلى صاحب بدعة
خرج من عصمة الله ووكل إليها) يعني إلى البدع.
وقال داود بن أبي هند: (أوحى الله تبارك وتعالى
إلى موسى بن عمران: لا تجالس أهل البدع فإن جالستهم
فحاك في صدرك شيء مما يقولون أكببتك في نار جهنم).
وقال الفضيل بن عياض: (من جالس صاحب بدعة لم يعط
الحكمة).
وقال الفضيل بن عياض: (لا تجلس مع صاحب بدعة فإني
أخاف أن تنزل عليك اللعنة).
وقال الفضيل بن عياض: (من أحب صاحب بدعة أحبط الله
عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه).
وقال الفضيل بن عياض: (من جلس مع أصحاب بدعة في
طريق فجز في طريق غيره).
وقال الفضيل بن عياض: (من عظّم صاحب بدعة فقد أعان
على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف
بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم،
ومن زوج كريمته مبتدع فقد قطع رحمها، ومن تبع جنازة
مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع).
وقال الفضيل بن عياض: (آكل مع يهودي ونصراني ولا
آكل مع مبتدع، وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة
حصن من حديد).
وقال الفضيل بن عياض: (إذا علم الله عز وجل من
الرجل أنه مبغض لصاحب بدعة غفر له - وإن قلّ عمله -
ولا يكن صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا نفاقا، ومن
أعرض بوجهه عن صاحب بدعة ملأ الله قلبه إيمانا، ومن
انتهر صاحب بدعة آمنه الله يوم الفزع الأكبر، ومن
أهان صاحب بدعة رفعه الله في الجنة مائة درجة، فلا
تكن صاحب بدعة في الله أبدا).
و السلام عليكم و رحمة الله
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[07 - 08 - 04, 02:38 ص]ـ
يا أخ محمد الحنبلي
أراك كفيلا بنصح غيرك حول الكتاب لا العكس
و نعم هو غالي الثمن، و لكنه رائع جدا في بابه
و للعلم ... فالدكتور البوطي أسلوبه أخاذ جدا و رائع و تشعرأن تتذوق كلامه و أنت تقرأه ....
الكتاب رائع
و عليك به
و نعم فسعره مرتفعه على ما ذكرت لي
رغم أنه كان منذ عام واحد فقط بـ 24 جنيها
ـ[عبد الله بن زيد]ــــــــ[07 - 08 - 04, 04:32 ص]ـ
لاتتردد في شراء كتاب تظنه ينفعك ولو كان مؤلفه فيه مقال فأنت لك كتابه وما به من فوائد ولو ترك الناس الكتب بسبب حال مؤلفيها لتركت أسفار فابحث على ما ينفعك وترك ما يخالف عقيدتك واستعن بالله.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[07 - 08 - 04, 02:06 م]ـ
أخي الكريم: عليك بهذه النصيحة التي ذكرها لك أخونا أبو داود وفقه الله:
(لا أنصحك بأي كتاب للبوطي فضلاله أشهر من أن يذكر)
أما قول الأخ ابن زيد: (لاتتردد في شراء كتاب تظنه ينفعك ولو كان مؤلفه فيه مقال) ... فهو يصلح لمن كان صاحب الكتاب على الجادة ولكن عنده أخطاء مما لا يخلو منه بشر ورائده هو الدليل ولكنه أخطأ أما هذا البوطي الحاقد على أي دعوة للتوحيد الصافي، مع كونه أشعريا، صوفيا، نصيرا للنصيرية التي هي أكفر من اليهود والنصارى، ومن قرأ خطابه في تأبين الهالك حافظ الأسد؛ فوالله ثم والله لن يستطيع أن يقرأ له حرفا لو كانت عقيدة التوحيد لها في قلبه مكان ودينه عنده عزيز وكفانا المهازل التي نحن فيها والغثائية من جراء دعاوى الإنصاف الكاذبة التي فتحت الباب على مصراعيه ومكنت لكتب الضلال والابتداع وأنصح من سأل عن كتاب البوطي أن يقرأ للبوطي أو يستمع إلى خطبته:"الأسافين البريطانية في الدعوة الوهابية" والله المستعان
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/463)
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[07 - 08 - 04, 07:14 م]ـ
اظن أن الموضوع خرج عن حد السؤال إلى بنيات الطريق وأنا أعلم حال البوطي جيدا ولست بحاجة إلى من يبين لى حاله ولن يمنعني هذا من الاستفادة من صوابه فنحن لسنا عواما بل طلاب علم وقد كان شيخ الإسلام يعلم عن مذاهب أهل البدع مالا يعلمونه هم عنها وفي الحديث"صدقك وهو كذوب"فلا داعي للاسترسال في نقد الرجل أحسن الله إليكم.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[08 - 08 - 04, 04:41 م]ـ
يا أخي الكريم أنت تعلم عن حال البوطي ما لايعلمه غيرك .. نعم ولكن من لا يعلم عن حاله ما تعلمه أنت وأنا ماذا نفعل معه لمّا يظن أن هذا الرجل من أهل السنة لكون أعضاء هذا الملتقى المبارك يشيدون بكتاب له ويسألون عنه سؤالا حثيثا؟ وهذا ما دعا من كتب ليكتب ما كتب.
أما حال البوطي فلو أردنا تبيينه فلن يسعفنا الوقت ولا نريد أخي الكريم أن يكون في صدورنا على بعضنا البعض حزازات من أجل من يطعنون فينا ويريدون أن يستأصلوا شأفتنا مع كون هذا الذي ألف في المصلحة لا يعرفها ولو عرفها لنفع نفسه بها فكيف تطلب الدواء ممن به الداء.
أما أن شيخ الإسلام قدس الله روحه يعلم عن أهل البدع ما لايعلمونه هم فنعم .. وليت طلاب العلم الآن يقتدون به ولكن للأسف كثير من طلاب العلم يجهلون أهل البدع الذين يدسون السم في العسل.
أما قولك أخي الكريم:"فنحن لسنا عواما بل طلاب علم " أنت طالب علم ولكن يوجد في هذا الملتقى من لا يتصف بهذه الصفة وتصفح الأسئلة وبعض الموضوعات المطروحة لتتأكد من ذلك.
وأما قولك أخي الكريم:"وأنا أعلم حال البوطي جيدا ولست بحاجة إلى من يبين لى حاله " ما الذي أدراك بأنك أعلم من الذين تكلموا بحال البوطي حتى تقول هذا الكلام؟
أليست الحكمة ضالة المؤمن وانت تقول بأن ما عند البوطي لا يمنعك من الاستفادة بصوابه فلماذا لا تستفيد بصواب إخوانك هنا مع أنك لا تعلم عنهم شرا كما تعلم عن البوطي؟
أخي الكريم لا نريد إطالة ذيل الموضوع ولكن أرجو أن يظل هذا الملتقى كاسمه لأهل الحديث وما عند أهل السنة والحديث من كتب ومؤلفات تكفيهم واجعلوا الطواريء والرخص وما يصلح للخواص فقط في المراسلات الخاصة .. أما إن كان الموضوع عاما كهذا فلا يسع من يعرف حقا إلا بيانه وعدم كتمانه ولاسيما وأن البوطي هذا لا يسكت عن أهل السنة.
وأريد أن أسألك سؤالا بمناسبة قولك:"وأنا أعلم حال البوطي جيدا ولست بحاجة إلى من يبين لى حاله ".
وأرجو أن تجيبني عليه والسؤال هو: هل استمعت أو قرأت خطابه الذي ألقاه في حفل تأبين حافظ الأسد؟ وما حكم قائل هذا الكلام في نظر الشرع يا أخي يا طالب العلم؟!
أريد الجواب فقط ولن أتكلم ثانية في هذا الموضوع.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[08 - 08 - 04, 07:08 م]ـ
شوف يا أخ أبا عمر
حال البوطي معروف جدا
و الأخ محمد يسألا عن الاستفادة من الكتاب، و رده عليك فيما سألته عنه لا يفيد علميا شيئا، و هو لم يقل أنه أعلم من غيره بحال الرجل، بل قال (و انا أعلم حال البوطي جيدا) يقصد صيغة المضارع لا التفضيل بدليل السياق .... و سواء أنت أعلم بحاله أو هو ....... المهم أن الحنبلي يريد الاستفادة فقط من الكتاب و يعلم أن الرجل مجروح ... فإن استطعت أن تفيد حول الكتاب فافعل و إلا فالأمر واضح و محدود .. و جزاك الله خيرا على كلا الحالين
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[08 - 08 - 04, 08:50 م]ـ
يا أخي الكريم أرجو أن تتمعن قليلا في كلامي قبل أن يرد الأخ السلفي عليّ هل أخطأت في شيء حينما بينت حال صاحب الكتاب ظنا أن الأخ لا يعلم حاله نصيحة مني له ولغيره من الأعضاء المبتدئين في طلب العلم
هل هذا خطأ وبنيات طريق ثم رفض الأخ الكلام وأراد أن يبين عدم أهميته وقيمته فقال:"ولست بحاجة إلى من يبين لى حاله " بدلا من أن يقول:" جزاك الله خيرا على النصيحة وأنا أعلم حاله". أو:"صدقت فيما قلت ولكن لم أجد غيره" أو نحوا من هذا الكلام بدلا من أن يغضب من نقد أمثال البوطي أو الاسترسال في نقده فماذا يضيره من الاسترسال في نقدٍ بحقٍ وبعلمٍ وبعدلٍ-إن شاء الله تعالى- ما الذي يضيره؟ فليعتبره ليس موجودا وليتركه لعل غيره ممن لا يعرف حقيقة الرجل يهتدي.
وهون أخي الكريم على نفسك فما قصدت إلا النصح وقد بينت ما يجب علي، و ( ... كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً) (الاسراء:84) والله يوفقنا جميعا لما فيه خير الإسلام والمسلمين ويقينا شر أنفسنا وأرجو أن تتسع صدورنا لبعضنا أكثر مما تتسع للمبتدعة والسلام.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 08 - 04, 09:06 م]ـ
لكل الإخوة المشاركين في الموضوع
جزاكم الله خيرا على غيرتكم، وأثابكم الله الجنة.
حال البوطي معروف كما سبق بيانه في مشاركات الإخوة.
وكتبه أنواع، فمنها ما لا ينصح بقراءته بحال، لاشتماله على الداء العضال.
ومنها ما يغني غيره عنه.
ومنها ما لا يستغني طالب العلم عنه.
وأقول:
كتابه (ضوابط المصلحة) لا يستغني عنه طالب العلم الباحث في هذا الميدان - أقصد المصلحة وضوابطها -، وكثير من الباحثين المعاصرين ينهلون منه، ويناقشونه، ويأخذون منه ويردون.
فهو أحد الأصول المعاصرة في هذا الباب، عرف ذلك من عرفه وجهله من جهله.
بل في كتابه هذا من الردود على المميعين في الفتوى، المتعلقين بأهداب المصلحة في ذلك، الشيء الطيب الكثير.
ومن كان مبتلى بالرد على هؤلاء المتساهلين ''المصلحيين'' فإنه يستفيد من الكتاب كثيرا.
نعم، لا يخلو الكتاب من أخطاء ومؤاخذات، خاصة في الأبواب الأولى المتعلقة بالعقيدة.
لكن مثل ذلك لا يخفى على طالب العلم السني الفطن.
والله أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/464)
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[08 - 08 - 04, 11:17 م]ـ
جزاك الله تعالى خير الجزاء أخي عصام على كلامك
و إنه لفي موضعه
ما حالك مع حاشية ابن عابدين؟ ابتسامة
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[08 - 08 - 04, 11:41 م]ـ
لا أدري والله لماذا هذا التحفز في الرد يا أبا عمرو ولماذا تحمل كلامي ما لا يحتمله؟ انا لم أقل إني اعلم الناس بحال الرجل حتى تقول ما قلت وأعجب من سؤالك لي عن ما قاله هذا الضال في تابين الأسد فما موضع هذا السؤال وما محله من الإعراب؟! ثم إني والله لا أدافع عن البوطي بل أشهد الله أني أبغضه في الله وإنما الكلام في باب آخر أحسن كل من الشيخين عصام ومحمد رشيد فهمه والله المستعان ثم لإن الملتقى يا فاضل ملتقى لطلبة العلم لا للعوام وجل من فيه يعرف حال ذلك المبتدع ومن تأمل سؤالي المطروح وجد فيه لإشارة إلى أن الرجل ومن زكى كتابه كلاهما ليسا على الجادة ولكن بعض الناس يتسرع ويحب أن يحمل الكلام ما لا يحتمله وأرجو أخي الكريم الا تكون منهم واشكر لك غيرتك واسأل الله لي ولك التوفيق.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[09 - 08 - 04, 02:55 م]ـ
أخي الكريم الحنبلي السلفي ليس لدي أي تحفز تجاهك وتجمعنا مودة الإسلام ورحم العلم وأحسب أن قصدنا جميعا الخير وغفر الله لي ولك ولجميع المسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[09 - 08 - 04, 03:55 م]ـ
وإياك يا أباعمرو , وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ولا تجدن في نفسك علي من أجل هذا المبتدع الضال.(59/465)
أفضل طبعة لكتاب تهذيب التهذيب لابن حجر رحمه الله
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[05 - 08 - 04, 01:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ؛ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ؛ فَلاَ هَادِيَ له.
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ _ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ _.
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوْا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إلاَّ وَأَنْتُمُ مُسْلِمُوْنَ}.
{يَا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيْراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوْا اللهَ الَّذِي تَسَاءلُوْنَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْبَا}.
{يا أيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوْا اللهَ وَقُوْلُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.
أَمَّا بَعْدُ:
نرجو من الاخوة _ ذكر أفضل طبعة لكتاب تهذيب التهذيب (وتكون مطبوعة)
أرجو سرعة الرد _ للضرورة _ فأنا محتاج اليها جدا جدا
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[06 - 08 - 04, 01:52 ص]ـ
هل من رد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[06 - 08 - 04, 03:52 ص]ـ
طبعة مؤسسة الرسالة جيدة.
ـ[عبدالله الزيادي]ــــــــ[07 - 08 - 04, 11:30 ص]ـ
قال الشيخ الطريفي أن أفضلها الهندية في 11 مجلد(59/466)
أهم منشورات (المجمع الثقافي) بالإمارات ..
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[05 - 08 - 04, 07:03 ص]ـ
الفهرس المختصر للمخطوطات العربية والإسلامية
إعداد: بسام محمد بارود
إشراف: عبد الحميد الرفاعي
سنة الطبع: 1994
---------------------------------------------
الفهرس عبارة عن دليل ببليوجرافي يقوم بحصر المخطوطات العربية والإسلامية ومصوراتها التي تقتنيها دار الكتب الوطنية، والغاية من هذا الفهرس التعريف بتلك المخطوطات والمصورات ليتمكن الباحثون والدارسون والمهتمون بذخائر ونفائس تراثنا الإسلامي والعربي من الوصول إليها والاستفادة منها في دراساتهم وأبحاثهم، وألحقت بالفهرس المداخل والكشافات اللازمة التي تعين على استخدامه.
دليل الدوريات لدولة الإمارات العربية المتحدة
دار الكتب الوطنية
المجمع الثقافي: 1990
--------------------------------------------
يحصر الكتاب ويوثق الدوريات العربية والأجنبية التي صدرت في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1961 وحتى علم 1989، الصادرة عن جهات أكاديمية وهيئات خاصة إضافة إلى الدوريات العامة، ويعتبر بذلك دليل بيبلوغرافي يعرف الباحثين والقراء بتلك الدوريات وييسر سبل الحصول عليها والإفادة منها.
فهرس الدوريات
إعداد: حمدي حنفي حمودة
المجمع الثقافي: 1987
------------------------------------
يعتبر الكتاب دليلاً بيبلوغرافياً للدوريات العربية والأجنبية التي تقتنيها دار الكتب الوطنية في المجمع الثقافي وتناول المجالات العامة والمتخصصة ويشكل هذا الفهرس مادة أرشيفية قيمة للباحثين والقراء كما يسهل الوصول إلى المعلومة وييسر الاستفادة منها ..
عمدة الصفوة في حل القهوة
المؤلف: المؤرخ/ عبدالقادر بن محمد الجزيري
سنة الطبع: 1996
------------------------------------
يتحدث هذا الكتاب في معنى القهوة وصفتها وفي إبطال دعوى الإسكار بها وفي إبطال القول بحرمتها وفيما يوجب الحرمة لا في ذاتها بل في تعاطيها بالأوصاف الخارجة عنها وفي بعض ما روي من النظم من القول البليغ المشتمل على حلها وجليل الفوائد.
دليل أوائل المطبوعات العربية
المؤلف: فوزي تاديس
سنة الطبع: 1996
----------------------------------
حصر أوائل المطبوعات بالحرف العربي والتعريف بأسمائها وإبراز الأهمية الخاصة لتلك المطبوعات على كثرتها وقيمتها خاصة التي نشرت في غير الدول العربية وتقديم مادة للباحثين تعرفهم بالأعمال التي سبقتهم لئلا يكرروا الجهد المبذول مرة أخرى وليصرفوه إلى أعمال لم يتطرق إليها من قبلهم.
تصحيح أخطاء بروكلمان
تأليف: عبد الله بن محمد الحبشي
--------------------------------
عرف كتاب (تاريخ الأدب العربي) للألماني كارل بروكلمان بأهميته الكبيرة لدى الباحثين العرب، وكان فاتحة لدراسات عربية منهجية في الأدب، إلا أن ضخامة العمل وتشعبه جعلت المؤلف يقع في أخطاء عديدة في قراءة المخطوط العربي بخطوطه المختلفة وانتقلت أخطاء بروكلمان إلى عدد من الباحثين العرب الذين اعتمدوا كتابه كمصدر، وفي هذا الكتاب متابعة لهذه الأخطاء بالإشارة إلى أماكنها وأرقام صفحاتها في كتاب بروكلمان وتصحيح لها استناداً إلى مصادر لغوية وتراثية عربية دقيقة وهذا ما يجعله مصدر هام لكل مهتم بتاريخ الأدب العربي وبشكل خاص ما كتب منه بأقلام أجنبية.
معجم الموضوعات المطروقة
تأليف: عبد الله بن محمد الحبشي
--------------------------------
يؤلف هذا المعجم مادة جامعة توفر للباحثين معرفة الكتب التي تناولت بحوثاً تشبه البحوث التي يتناولونها وتساعدهم في بحوثهم وبمجرد العودة إِلى المادة التي يريدها الباحث يجد ما ألّف حولها هنا بكل يسر وسهولة، فالمعجم يضم أمهات الكتب والمراجع وتراجم العلماء مبوبة على شكل أبجدي وبطريقة علمية دقيقة تجمع بين المؤلف وموضوع الكتاب وعنوانه في كل ما يرتبط بالعلم والأدب والتاريخ كان قد ألف في المجتمع الإسلامي.
حقيقة الدينار والدرهم والصاع
المؤلف: أبو العباس أحمد العزمي السبيتي
سنة الطبع: 2000
-------------------------------
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/467)
إن أهمية النقود وأدوات الوزن والكيل في المعايش العادية والمعاملات الدينية المرتبطة بتقدير النصب الشرعية كمقدار الزكاة والدية والصداق قد دفعت إلى التأليف فيها لتحقيق مقاديرها وتبسيط قواعدها لتسهيل فهمها على عموم الناس وهذا الكتاب هو محاولة تهدف للوصول إلى نظام موحد للأوزان من جهة ومن جهة أخرى لأن الشرع قد علق كثيراً من الأحكام بهما في الزكاة والأنكحة والحدود وغيرها فلا بد لهما عنده من حقيقة ومقدار معين في تقدير ما تجري عليها أحكامه.
المعاجم اللغوية العربية
المؤلف: د. أحمد محمد معتوق
سنة الطبع: 1999
------------------------------
يتضمن هذا الكتاب دراسة نقدية شاملة على وجه التقريب لكل ما صدر في العصر الحديث من المعاجم اللغوية العربية العامة أحادية اللغة، على اختلاف مستويات هذه المعاجم وتباين أشكالها وأحجامها ومناهجها. مما يصل تعداده إلى (35) معجماً. كما يتناول بالإضافة إلى ذلك مجموعة من المعاجم القديمة التي مازالت تحظى بالشهرة والمكانة المرموقة بين خاصة المثقفين والدارسين.
وتعتمد الدراسة في هذا الكتاب على الوصف التحليلي والعمل النقدي القائم على الموازنة والمقارنة العلمية التي تهدف إلى الكشف عن طبيعة كل معجم وعن أهميته ومكانته بين معاجم صنفه، ثم عن وظيفته والمجال أو المستوى التعليمي الذي يمكن أن يؤدي فيه هذه الوظيفة على النحو الأفضل. مما يساعد الدارس على اختيار معجمه الملبي لغرضه. ويعين مدرس اللغة وغيره على تحديد المعجم المناسب لأي مستوى علمي أو عقلي وأي مجال تثقيفي معين. هذا بالإضافة إلى مساعدة واضع المعجم نفسه على الارتقاء بمعجمه إلى مستوى أفضل.
ولا تقتصر هذه الدراسة على تقييم كل معجم من المعاجم المدروسة على حدة. وعلى بيان ما يمكن أن يحسن من مستوى هذا المعجم، وإنما تسعى أيضاً إلى معالجة المشاكل التي تشترك فيها المعاجم اللغوية العربية بنحو عام، من خلال طرح مجموعة من المقترحات والتوصيات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى هذه المعاجم، وإلى إيجاد معجم لغوي عربي عام موحد، مواكب من حيث مادته لتطورات العصر ومستجدات الحياة، ومساير من حيث منهجه وطباعته وإخراجه لما وصلت إليه صناعة المعجم الحديث من تقدم، ليقوم المعجم بدوره الأمثل في الحد من مشكلة الضعف اللغوي. وبذلك يكون لهذا الكتاب دوره الكبير وإسهاماته الفعالة في معالجة قضية من أهم القضايا المرتبطة بمستقبل اللغة العربية وبالمستقبل الثقافي والحضاري العربي عامة، حيث لا انفكاك للغة عن ثقافة الأمة وحضارتها.
مصادر التراث الأندلسي
المؤلف: مقداد رحيم
سنة الطبع: 1999
----------------------------------
يعتبر كتاب (كشف الظنون عن أسامي العلوم والفنون) من أشهر الكتب المرجعية في بابه، وهو مع عظيم شهرته فقد امتلأ بالأوهام والأغلاط والتصحيف والتحريف والخلط والخبط ... سواء من حيث العناوين أو أسماء مؤلفيها.
وهذا الكتاب جهد مشكور جمع فيه المؤلف ما ذكره حاجي خليفة في الكشف من (مصادر التراث الأندلسي)، وأعاد ترتيب العناوين بعد تصحيح التصحيف والتحريف الذي وقع سواء من المؤلف أو الناشر.
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي لا يستغني عنه كل باحث عن (مصادر الفكر الأندلسي) وموضوعاته.
فتاوي قاضي الجماعة
المؤلف: أبي القاسم بن سراج الأندلسي
تحقيق د. محمد أبو الأجفان
سنة الطبع: 2000
-------------------------------
يضم بين دفَّتيه فتاوى فقهية في موضوعات مختلفة، سُئل عنها قاضي الجماعة (أبو القاسم بن سراج) الذي يُعدّ واحداً من طبقة تلاميذ (أبي إسحاق إبراهيم الشاطبي) رافعاً مشعل العلم بعد أستاذه داعماً العدل في قضائه، مثرياً المكتبة الأندلسية بمصنفاته معرّفا بالأحكام الشرعية تدريساً وإفتاءً، محاوراً بعض معاصريه الأندلسيين في مسائل الخلاف.
إنّ هذه الفتاوى متنوعة الموضوعات، يتصل بعضها بالعبادات، وبعضها بنظام الأسرة وأخرى بالقضاء والدعوى آخذةً بالظروف المحيطة بالأندلسيين ومراعية لمصالحهم بناءً على المقاصد الشرعية والقواعد الكلية، إضافة إلى الفائدة التي يجنيها القارئ من الإحاطة بأحوال المجتمع الغرناطي الأندلسي، فيظفر بلمحات عن واقعه وإشارات إلى بعض معاملاته وعلاقات أهله.
مسالك الأبصار في ممالك الأمصار
تأليف: شهاب الدين بن فضل الله العمري
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/468)
---------------------------------
هذا الكتاب جزء من موسوعة شاملة يصل عدد مجلداتها إلى (27) مجلد تبحث في العلوم والفنون المختلفة، وهنا يجد القارئ تراجم لعدد كبير من طبقة الفقراء والصوفيين وأماكن تواجدهم ونبذة عن فكر كل واحد منهم مما يشكل مادة معرفية غنية تغطي فكر وتوجه المفكرين والفلاسفة العرب في النصف الأول من القرن الثامن الهجري، ويرحل بالقارئ إلى شتى البقاع الإسلامية ليكشف عن الثروات المعرفية التي تركها العلماء المسلمين من علوم تاريخية، جغرافية، وأدبية شعرية و علمية متميزة.
كما يجد القارئ في الكتاب مواد ذكر عنها أنها لا توجد في غيره مما يجعله من أهم المصادر التي يرجع إليها العلماء والمصنفين الموسوعيين وطلبة العلم والباحثين.
المذهب في ضبط مسائل المذهب/ ج1، ج2
تأليف: أبو عبدالله محمد بن راشد القفصي
دراسة وتحقيق: د. محمد بن الهادي أبو الأجفان
المجمع الثقافي، 2002
----------------------------------
يبحث هذا الكتاب في واحد من العلوم الشرعية وهو (الفقه)، سعياً وراء فهم النص واستنباط الحكم الشرعي منه ومحاولة مقاربة هذه الأحكام على مستجدات الحياة، مركزاً على المرونة التي اتسمت بها الشريعة الإسلامية التي تتوافق مع متطلبات كل مرحلة زمنية في أي مكان من جهة، وتتابع التطور البشري من جهة أخرى، كما يستعرض الكتاب العديد من مسائل الفقه المالكي بدون إخلال أو تعقيد وذلك وفقاً لمنهج التجديد واستناداً إلى التخطيط والتنظيم.
قضايا نحوية
د. مهدي المخزومي
المجمع الثقافي، 2002.
-------------------------------
يزيل هذا الكتاب ما نتج من جفاف في دراسة علم (النحو) في العربية، فيظهر الصريح منه، الواضح والبعيد عن الجدال في طريق علم ظل ينوء تحت وطأة أقلام المناطقه (النُحاة) الذين توغلوا في هذا العلم من غير ان يحدوا له حدوداً.
إنه محاولة جادة للعودة بالنحو إلى مساره الصحيح الذي نهجه (الفراهيدي) رأس المدرستين البصرية والكوفية في بناء قواعده النحوية.
من أسرار اللغة العربية
تأليف: حسن محمد الحفناوي
المجمع الثقافي 2002
------------------------------
يبحث هذا الكتاب في بعض قواعد اللغة العربية وفقه اللسان العربي وبعض نوادر اللغة التي لا تخلو من الطرافة بجانب ما فيها من علم وفقه ويدلل على ذلك كله بشيء من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والشعر العربي القديم، وقد استعان المؤلف لإخراج الكتاب دقيقاً، رصيناً، منهجياً بعدد من المراجع والمعاجم اللغوية وغيرها من المؤلفات التي تعنى بدراسة اللغة العربية وفقهها.
معجم البلدان
تأليف: ياقوت بن عبدالله الحموي
تحقيق: عبدالله بن يحيى السريحي
المجمع الثقافي 2002
---------------------------
معجم جغرافي شامل من أهم المصادر الجغرافية العلمية في التراث الإسلامي, يضم ما يزيد على (15038) موضوعا جغرافيا حول بلدان العالم من الأندلس غربا إلى الصين شرقا, و أهمية الكتاب تأتي من لحظته التاريخية قبل سقوط الأندلس و تراجع الإمبراطورية الإسلامية و لما يحتويه من معلومات موسوعية و منهجية لا تقتصر على الجغرافيا و إنما تمتد إلى التاريخ و علم الأنساب و اللغة و الأدب و عادات و تقاليد المجتمعات بالإضافة إلى مجموعة من التراجم المميزة, مما يجعله مصدرا رئيسيا للباحثين في هذه العلوم و حافظا أمينا لتاريخ المعرفة في ظل الدولة الإسلامية و خطوة رائدة على طريق حفظ التراث الإنساني من الضياع
التصحيف في أسماء المواضع الواردة في الأخبار والأشعار
تأليف: الشيخ حمد الجاسر
المجمع الثقافي 2002
----------------------
يعتبر هذا الكتاب واحد من أهم مؤلفات الراحل الشيخ حمد الجاسر وقد جمع فيه نتاج جهد طويل لمجموعة من البحوث التي نشرها في سلسة مجلة (العرب) وفيه توثيق منهجي لأسماء الأماكن التي وردت في كتب التراث العربي المتعلقة بمجالات عديدة أدبية وتاريخية وجغرافية, وبسبب صبغته العلمية التي تميل إلى الجمع ما بين الفهرسة والتوثيق والطابع الجغرافي لمضمونه يعد معجماً جغرافياً هاماً وأصيلاً يرسم خارطة متميزة للباحثين والمهتمين حول المواقع والمواضع الواردة في بطون أمهات كتب التراث العربي وبذلك يصبح معجماً من طراز مختلف وشديد الخصوصية.
كتاب الزهد الكبير
تأليف: الإمام المحدث أحمد بن الحسين البيهقي
حققه وعلق عليه: أ. د تقي الدين الندوي
المجمع الثقافي، 2004.
-------------------------
تسلسلت العناية والاهتمام بتزكية النفوس عند علماء الأمة ورثة الأنبياء الذين اقتبسوا من مشكاة النبوة أخلاقها العالية ومقاصدها الجليلة، وسعوا إلى تذكير الناس بحقارة الدنيا وفنائها وعظمة الآخرة وبقائها، وقد دعوا من حولهم إلى التحلي بالأخلاق الفاضلة النبيلة، والتخلي عن رذائل الأخلاق وردىء الصفات، وذلك بجهود تربوية عظيمة بنماذج السيرة الطيبة من ورع وتقوى، وزهد في متاع الدنيا، وإصلاح الباطن على مستوى مثالي مؤثر، وقاموا بالدعوة إليها والتذكير بها بالإشارة إلى ما ورد عنها في كتاب الله وسنة رسوله.(59/469)
حول نظم كتاب الإقتراح لابن دقيق
ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[05 - 08 - 04, 02:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد,
أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك وهي استفسار بارك الله فيكم.
هل طبع نظم كتاب الاقتراح لابن دقيق؟ ومن حققه إن كان طبع؟ بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.
محبكم زكريا أبو مسلم
ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[28 - 08 - 04, 03:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله قد أجابني أحد الإخوة الكرام بعد سؤاله فضيلة الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير فأجابه بأنه موجود لكنه لم يطبع الى الآن وهو مخطوط.
فأحببت أن أنقل الفائدة للإخوة لمن ليس له علم به.
محبكم زكريا أبو مسلم
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[05 - 04 - 07, 08:09 م]ـ
الكتاب مطبوع قبل مدة في غلاف
طبعة دار ابن حزم.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[05 - 04 - 07, 08:13 م]ـ
أما الاقتراح فمطبوع مرات كثيرة، من أحسنها طبعة عامر بن صبري، ثم تليها طبعة قحطان الدوري.
أما نظم الاقتراح للعراقي فقد نشرته الدار الأثرية بعمان باعتناء مشهور.
ـ[محمد عمر باجابر]ــــــــ[06 - 04 - 07, 04:52 م]ـ
الكتاب هو نظم الحافظ العراقي على كتاب الإقتراح لابن دقيق العيد والكتاب طبع طبعتين:
عن دار ابن حزم بتحقيق الشيخ أبو الفضل عبد القادر الإدريسي النايلي
و الثانية كما ذكر الأخوة بتحقيق الشيخ مشهور آل سلمان
وتمتاز الأولى بأن المحقق سدده الله ميز في المنظومة زيادات العراقي على الأصل وهو الإقتراح
وكلا الطبعتين على نفس المخطوط
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[08 - 04 - 07, 10:40 ص]ـ
وطبع كذلك شرح النظم للشيخ مشهور
ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[05 - 10 - 09, 10:10 م]ـ
أما الاقتراح فمطبوع مرات كثيرة، من أحسنها طبعة عامر بن صبري، ثم تليها طبعة قحطان الدوري.
أما نظم الاقتراح للعراقي فقد نشرته الدار الأثرية بعمان باعتناء مشهور.
أرى أن ط. قحطان الدوري أفضل، ففيها ميزة الإحالة للمقارنة بين الموضع الذي ذكره ابن دقيق مع بقية أشهر كتب المصطلح.(59/470)
من يدلني على مصورة طبعة بولاق لـ "لسان العرب"؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[05 - 08 - 04, 06:40 م]ـ
إخواني الكرام -وفقهم الله لكل خير-
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته.
مَن يدلني -مشكورًا- على ناشر صور طبعة بولاق لكتاب «لسان العرب» / للإمام (ابن مَنظور) -رحمه الله تعالى-؟ وأين أجد تلك الطبعة؟
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[09 - 08 - 04, 11:52 م]ـ
ها أنت قد وجدتها عند الأخ الحنبلي السلفي
حاول أن تصورها منه
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[10 - 08 - 04, 01:32 ص]ـ
لاتفضحنا يا حنفي ,ابتسامة.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[10 - 08 - 04, 06:12 م]ـ
حاضر
يقول صلى الله عليه و سلم ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) ابتسامتين
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[10 - 08 - 04, 06:44 م]ـ
صدقت أخي الحبيب (محمد رشيد).
ولكن ينبغي مُراعاة شعور الآخرين في هذا الأمر؛ فبعض الناس -وأنا منهم- يخشى على كُتبه من التلف التفسخ. وأنا لا أحب لغيري أن يصور ما عندي من الكتب؛ بل أشتريها له وأهديها له (إن كان ذلك في مقدوري -يعلم الله-).
وأخونا (الحنبلي) -حفظه الله- لا يحب أن يصور ما عند الآخرين من الكتب (مُراعاة لشعورهم)، وهو يحب لي ألا أصور ما عنده من الكتب؛ فهو قد امتثل الحديث، والحمد لله.
والكتاب حَقٌّ له بلا خِلاف، فالخُروج عن هذا الأصل يفتقر إلى دليل يا حنفي! [ابتسامة].
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[10 - 08 - 04, 11:07 م]ـ
أحسن الله تعالى إليكما
و لنعم الصديقان أنتما
بارك الله تعالى فيكما و رزقكما من واسع فضله كتبا و مالا .... آمين
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[11 - 08 - 04, 08:15 ص]ـ
وإياك يا حنفي وجمعنا الله أيها الثلاثة في الدنيا على طاعته وفي الآخرة في الفردوس الأعلىنحن ومن نحب.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 09 - 04, 04:00 م]ـ
وجدت في معرض الكتاب أمس لسان العرب طبعة بولاق الأصل
لكن
سعرها: 1400 ريال!
في مكتبة المشعل.
ـ[أبو علي]ــــــــ[24 - 09 - 04, 11:41 م]ـ
السَّلام عليكم
بالتَّتبع الجزئيِّ للسان العرب، وتاج العروس؛ وجدتُ أنَّهم ينسخونَ -وهو معتمدهم- (تهذيب اللُّغة للأزهريِّ) ثمَّ يزيدون عليه من الصَّحاحِ، وحواشي ابن بري عليه- وهي حواشٍ نفيسة متقنة-، وغيرها من الكتب.
فمن عنده أصول هذه الكتب لعلَّه يستغني عن طبعة بولاق؛ ومن لم يرد البحثَ ولم ينشط لذلك فعليه بدفع الملبغ الباهض.
لكنَّ عيوبًا واجهتني في هذين الكتابين:
منها: أنَّهم في بعض الأحيان يفسِّرون اللَّفظ بلازمه؛ وهذه سَوْءةٌ. (وقد قال لي هذه شيخنا صالح بن عبدالله العصيمي)
ومنها: عدم نسبة الأقوال لأصحابها أحيانًا، ممَّا يوهمُ القاريءَ أنَّها لصاحب الكتاب، خصوصًا الأزهريّ.
ومن اعتمد في الأوَّل على كتب ابن فارسٍ (وهو من أهل الحديث، وكان يذمُّ الفلسفةَ، ويفضِّلُ العَرُوضَ عليها) المجمل، والمقاييس، والصَّاحبي (وهذا في فقه اللُّغة)،وغيرها، وكتب الأزهريِّ، التَّهذيب (مزيَّةُ هذا الكتاب تنقيحه لأقوال الخليل)، والزَّاهر، وغيرها من الكتب الأصول، ثمَّ راجع كتب المتأخِّرين (وأعظمهم أبو الطَّيب الفاسيِّ شيخ الزَّبيديِّ) سلم -إن شاء اللهُ- من هذه العيوب.
والله أعلم.
ـ[أبو علي]ــــــــ[25 - 09 - 04, 03:33 ص]ـ
استدراكٌ
قولي (خصوصًا الأزهريّ) قصدتُ أنَّهم ينقلون عن الأزهريِّ ولا يذكرونه.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[04 - 08 - 05, 07:19 ص]ـ
بخصوص تصوير طبعة بولاق هي عندي مع طبعة المعارف .. أحتاج لبيعهما أو مبادلتهما، راجع الرابط:
كتب شرعية ولغوية وأدبية للبيع أو المبادلة (لا سيما أهل مصر)!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35228
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[05 - 08 - 05, 04:09 ص]ـ
توجد هذه المصورة لدى أبي عبدالرحمن الدرعمي و توجد بالقاهرة بسور الازبكية فى مكتبة أسماء لصاحبها ا/محيى و توجد ايضا لدى احمد عبدالوهاب و هو صاحب احدى المكتبات بالسور.(59/471)
المعلقات في كتب من اشترط الصحة
ـ[ماهر]ــــــــ[06 - 08 - 04, 04:19 ص]ـ
تكلم أهل العلم على معلقات الصحيحين البخاري ومسلم، ولم أر أحداً تكلم في معلقات غيرهما ممن اشترط الصحة فقمت باستقراء تام لمعلقات ابن خزيمة، فكانت النتيجة الآتي:
ذكر ابن خزيمة في كتابه " مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر حديثاً معلقاً كلها صحيحة إلاّ حديثاً واحداً، وهي على النحو التالي:
قبيل (12) صحيح، عقيب (30) صحيح، (34) صحيح، قبيل (115) صحيح، (436) وهو صحيح، (471) وهو صحيح، (2353) وهو صحيح،
(2354) وهو صحيح، (2402) وهو صحيح، (2584) وهو صحيح، (2861) وهو ضعيف، (2909) وهو صحيح، (2910) وهو صحيح.
الدكتور ماهر بن ياسين الفحل
دار الحديث
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 08 - 04, 07:30 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا الكريم وحفظك ونفع بك المسلمين.
وللفائدة ينظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=9350#post9350
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[06 - 08 - 04, 10:47 ص]ـ
بارك الله في الشيخين الكريمين ونفع بهما آمين.
ـ[ماهر]ــــــــ[18 - 06 - 07, 07:17 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ونفع بكم وستر عليكم وزادكم من فضله(59/472)
كتاب "المراسيل " لأبي داود جزء من كتابه "السنن" أم كتاب مستقل؟
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 08 - 04, 05:09 ص]ـ
طبعات الكتاب
وقفت على طبعتين للكتاب/
الأولى/نشرتها مؤسسة الرسالة بتحقيق/شعيب الأرنؤوط 1406هـ
في مجلد واحد في ((400)) صفحة تقريباً
اعتمد على نسخة خطية واحدة مصورة من مكتبة كوبرلي باستنبول قال عنها/يغلب على الظن أنها بخط ابن حجر
مع الاستفادة مما جاء في تحفة الأشراف للمزي
لان المزي في تحفة الأشراف أفرد للمراسيل جزءاً خاصاً بها في آخر الكتاب [انظر 13/ 133 – 456]
بلغ عدد الأحاديث فيها حسب ترقيمه ((544)) حديث
الثانية/
نشرتها دار الصميعي بتحقيق/د. عبد الله الزهراني 1422هـ
اصلها رسالة ماجستير من الجامعة الإسلامية عام 1408هـ
واعتمد في تحقيقه على ثلاث نسخ خطية وضم إلى ذلك الطبعتين المصرية والباكستانية.
إحدى هذه النسخ الخطية بخط ابن الدبّاغ [ت:546هـ] وقد اتخذها أصلا لأن ناسخها إمام حافظ يرويها بالإسناد إلى مؤلفها ولأنها اقدم النسخ.
مع الاستفادة مما جاء في تحفة الأشراف للمزي
وقد أجاد المحقق بذكره لفوائد جيدة عن طريقة المزي في كتابه تحفة الأشراف صفحة 93 - 94
بلغ عدد الأحاديث فيها حسب ترقيمه ((537)) حديث
ويطرح سؤال هو / هل كتاب "المراسيل " لأبي داود جزء من كتابه "السنن" أم هو كتاب مستقل؟
جاء في رسالة أبي داود لأهل مكة في وصف سننه (صفحة 78)
((وعدد كتب هذه السنن ثمانية عشر جزءاً مع المراسيل، منها جزء واحد مراسيل)) إلى أن قال ((ولعل عدد الذي في كتبي من الأحاديث قدر أربعة آلاف وثمانمائة حديث ونحو ستمائة حديث من المراسيل))
فعدد الأحاديث في كتاب "المراسيل" قريب مما ذكره - رحمه الله- في رسالته لأهل مكة، وليس في السنن هذا العدد من المراسيل.
ومما يؤيد ذلك أن النسخة التي بخط ابن حجر جاءت في نهاية المجلد الأخير من سنن أبي داود.
وقد مال إلى أن "المراسيل" جزء من كتاب السنن لأبي داود لكنه أفرده على حده الشيخ د. سعد الحميّد في كتابه "مناهج الحدثين"صفحة 75
والله أعلم
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[29 - 12 - 04, 11:33 ص]ـ
فتح الله عليكم.
ويؤكد هذا بارك الله فيكم أن المزي رحمه الله قد أورد المراسيل في التحفة التي هي خاصة بأطراف الكتب الستة أصالةً.
لكنه لم يذكر مثلاً الأدب المفرد للبخاري، ولا العلل الكبير للترمذي.
لكنه حين جاء لبيان منهجه في كتابه قال في مقدمة التحفة: (أجمع في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى أطراف الكتب الستة .. ) فذكر الكتب الستة ثم قال: (وما يجري مجراها من مقدمة كتاب مسلم، وكتاب المراسيل لأبي داود، وكتاب العلل للترمذي وهو الذي في آخر كتاب الجامع له ... ) إلخ كلامه.
فهو قد خَصّ كتابه كما ترى بالكتب الستة، وما يجري مجراها، وعبارته هذه:
مع تقييده لعلل الترمذي بالموجود في آخر الجامع، تمييزًا له عن العلل الكبير للترمذي:
وإعراضه عن مصنفات أصحاب الستة الأخرى:
كل ذلك يدل على أن المزي رحمه الله يذكر الكتب الستة فقط، وما يلحق بها مما اشتهر لدى العلماء بمفرده، أو مما ورد في مقدمات الكتب الستة وخواتيمها.
ومن ذلك المراسيل لأبي داود.
وقد ذكر ذلك بعض مشايخنا الكرام في كلامٍ له عن هذه المسألة.
ورجح شيخنا حفظه الله أمرين:
الأول: المراسيل جزء من السنن لأبي داود.
الثاني: المزي يرى ذلك أيضًا وينبه عليه، وكلامه السابق وطريقته في كتابه تدل على ذلك.
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 04 - 06, 11:37 م]ـ
- تعريف بالطبعة التي حققها / عبدالله بن مساعد الزهراني.
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/500k.jpg
النسخ المعتمدة في التحقيق:
اعتمد المحقق في تحقيق هذا الكتاب على ثلاث نسخ مخطوطة مسندة لوجود نسخ أخرى محذوفة الأسانيد
بالإضافة إلى كتاب " تحفة الأشراف " للحافظ المزي حيث ضمنه هذا الكتاب.
1 - مصورة بالجامعة الإسلامية
تحت رقم (4254 - مكروفيلم) لنسخة محفوظة في المكتبة السليمانية بتركيا رقم (145/ 2)
كتبها يوسف بن عبدالعزيز المعروف بابن الدباغ بخط مغربي جيد 543هـ،
ويوجد على ظهرها إسناد من ناسخها ابن الدباغ إلى المؤلف.
2 - صورة محفوظة بقسم المخطوطات بالجامعة الإسلامية تحت رقم (4500 - مكروفيلم)
لنسخة في مكتبة كوبرلي في تركيا تحت رقم (294/ 2)
وهي بخط الحافظ ابن حجر - رحمه الله -.
3 - صورة موجودة في مكتبة الشيخ حماد الأنصاري
عن نسخة بمكتبة الأحقاف للمخطوطات بتريم في حضرموت (مجموعة ابن سهل)
كتبها عبدالرحمن بن محمد بن سهل سنة 1208هـ وخطها معتاد.
الملاحظات:
1 - هذا الكتاب طبع بتحقيق شعيب الأرناؤوط، وصدر عن مؤسسة الرسالة ببيروت، قبل صدور هذه الطبعة بكثير، فالقارئ لهذه الطبعة الحديثة يتطلع إلى الإشارة إلى الطبعة السابقة وبيان قيمتها، ولكن محقق الطبعة التي معنا لم يحقق لقارئها تلك الرغبة.
2 - يتكرر في هذه النشرة نفس الإشكال الشائع في الكتب التي تنشر بعد تأليفها أو تحقيقها بكثير ألا وهو عدم تحديث العمل من إعادة توثيق لما كان مخطوطاً ثم طبع أو إضافة جديد مما نشر حديثاً ونحو ذلك.
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=630(59/473)
كتاب الشيخ أحمد شاكر
ـ[الأعمش]ــــــــ[06 - 08 - 04, 07:20 م]ـ
سررت لما علمت بأن عمدة التفسير لأحمد شاكر طبع كاملاً في ثلاث مجلدات عن دار الوفاء
فهل اطلع عليه أحد أرجوا أن يبين لنا كيفية الحصول على تمامه وهل هو محقق كاملاً من قبل الشيخ؟
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[06 - 08 - 04, 08:07 م]ـ
أبشرك أخي انه طبع كاملا بتحقيق الشيخ رحمه الله , وقد أقنيت منه نسخه ولله الحمد , والطبعة جيدة , و في خاتمة الكتاب مكتوب بخط الشيخ انه انتهى من الاختصار وذكر التاريخ الذي انهى فيه عمله رحمه الله. أما بالنسبة لكيفية الحصول عليه فأنا اشتريته من مكتبة طيبة بحي السويدي , والكتاب ولله الحمد متداول تجده ان شاء الله في أي مكتبه
ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[06 - 08 - 04, 09:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما كيفية الحصول فإني اشتريت الكتاب هنا في أمريكا فلا أدري كيف تحصل عليه أنت يا أخي
وكما قال الأخ أبو محمد تجد في آخر الكتاب بخط الشيخ أنه انتهى من اختصاره. لكنه لم يحقق منه إلا الأجزاء التي طبعت في حياته وهي تصل إلى سورة الأنفال. أما بقية الكتاب فحققه أنور الباز اعتمادا على نسخة الشيخ أحمد شاكر الخاصة وفي الغالب هو يذكر حكم الشيخ أحمد شاكر أو الشيخ الألباني أو كلام الهيثمي من المجمع على كل حديث إن وجد باختصار. وفي الخلاصة, الكتاب جيد والشيخ أحمد شاكر قد اعتمد منهجا علميا دقيقا في اختصار الكتاب وهو في نظري أحسن من مختصر دار السلام المسمى "المصباح المنير" إلا أن الشيخ أحمد متساهل في التصحيح لاعتماده على قاعدة ابن حبان في توثيق المجاهيل كما هو معروف عنه ولكن هذا ليس فيه كبير إشكال إذ ليس من الصعب معرفة ذلك إذ الشيخ أحمد كثيرا ما يعلق على الحديث قائلا: "فيه فلان ذكره البخاري في التاريخ الكبير ولم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا"
وهو لم يتصرف في نص الكتاب كما في مختصر دار السلام إذ أنهم لم يذكروا إلا ما كان راجحا من الأقوال عندهم وإن كان مرجوحا عند ابن كثير بدون تنبيه على ذلك. وهذا قد يوهم القارئ الذي لم يعرف منهجهم في الاختصار أن هذا رأي الحافظ ابن كثير نفسه وفي كثير من الأحوال يتضح أن الأمر ليس كذلك. وفيه إشكال آخر وهو أنهم التزموا الصحة في الأحاديث المرفوعة لكن قد يتركون بعض الاحاديث الضعيفة لأغراض خاصة وهذا مبين في التعليقات التي في طبعتهم للترجمة بالانجليزية. لكن في الأصل العربي ليس فيه أي تنبيه على ذلك.
فعلى الكل هذا أحسن اختصار رأيته لتفسير ابن كثير حتى اليوم وأود لو أنهم اعتمدوا هذا المختصر للترجمة. والله أعلم.
وأعتذر إليكم إن تلاحظون في كلامي بعض اللحن بأني أعجمي اللسان إنما تعلمت اللغة العربية من الكتب دون الكلام والمشافهة.
ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[06 - 08 - 04, 09:18 م]ـ
قلت: "وفي الغالب هو يذكر حكم الشيخ أحمد شاكر أو الشيخ الألباني أو كلام الهيثمي من المجمع على كل حديث إن وجد باختصار"
وكان مرادي بذلك أنه يذكر ما حكم به الشيخ أحمد شاكر على الحديث في تحقيقه للمسند
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[06 - 08 - 04, 11:36 م]ـ
جزاك الله خير يا أبا بكر , ولكن أود أن أضيف فأقول: قال الشيخ عبد الكريم الخضير في شريطه المسمى (كيف يبني طالب العلم مكتبته) في معرض كلامه عن كتب التفسير أن أختصار الشيخ أحمد شاكر هو أفضل مختصر وهو أفضل من مختصر الصابوني.
قلت: وذلك لان تفسير الصابوني فيه اوهام في العقيدة وغيرها , وقد نبهت اللجنة الدائمة في حياة الشيخ ابن باز على ذلك في سؤال ورد لها عن كتب التفسير , والله أعلم.
ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[06 - 08 - 04, 11:48 م]ـ
"وهو لم يتصرف في نص الكتاب كما في مختصر دار السلام إذ أنهم لم يذكروا إلا ما كان راجحا من الأقوال عندهم وإن كان مرجوحا عند ابن كثير بدون تنبيه على ذلك. وهذا قد يوهم القارئ الذي لم يعرف منهجهم في الاختصار أن هذا رأي الحافظ ابن كثير نفسه وفي كثير من الأحوال يتضح أن الأمر ليس كذلك. وفيه إشكال آخر وهو أنهم التزموا الصحة في الأحاديث المرفوعة لكن قد يتركون بعض الاحاديث الضعيفة لأغراض خاصة وهذا مبين في التعليقات التي في طبعتهم للترجمة بالانجليزية. لكن في الأصل العربي ليس فيه أي تنبيه على ذلك."
كلامي هذا كنت أقصد به مختصر دار السلام فقط لا مختصر الشيخ أحمد شاكر وكتاب الشيخ أحمد شاكر حقيقة أحسن مختصر لكتاب ابن كثير إذ هو لا يتصرف في كلام ابن كثير ويؤدي الأمانة العلمية في اختصار كلامه ولم أتعرض للكلام على مختصر الصابوني لما ذكرت من أخطائه العقدية وإنما قابلت بين مختصر الشيخ ومختصر دار السلام لأنه أحسن من كتاب الصابوني وأنفع.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[07 - 08 - 04, 01:10 ص]ـ
بارك الله فيك , انا قلت ذلك للفت الانتباه فقط لا أكثر , وكلامك لا غبار عليه .....
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/474)
ـ[الأعمش]ــــــــ[09 - 08 - 04, 06:50 ص]ـ
عفا الله عنكم
إنما سألت عن كيفية الحصول على تمامه أعني من قبل محققه لأن المعروف أن الشيخ توقف عند الآية التاسعة من الأنفال, وهو الذي طبع أولاً , فلما اخبرت بتمامه استغربت الخبر
وزال استغرابي عندما اقتنيته إذ بين محققه أنور الباز أن الشيخ اختصر الباقي ولم يبيضه فتولى الشيخ أنور تبيضه بعد حصوله على نسخة الشيخ من أصل التفسير وقد شطب الشيخ مالا يريده من التفسير وكتب ما يدل على مراده في حواشي الكتاب
ذكر كل هذا أنور في مقدمته وأنه حصل عل النسخة من آل شاكر , وله مني نيابة عن المسلمين جزيل الشكر
والسلام عليكم
ـ[متعلم 1]ــــــــ[22 - 08 - 04, 09:57 ص]ـ
سمعت من بعض طلاب العلم أن المختصر المطبوع في ثلاثة مجلدات الأخيرة، قد حُذف منها كثير من تعلقات الشيخ أحمد شاكر من الطبعة القديمة فهل هذا صحيح؟ وهل قارن أحد بينهما؟
ـ[ابن جبير]ــــــــ[21 - 10 - 05, 04:15 م]ـ
جزاكم الله خيراً
إن عمل المحقق انور الباز اشكل على كثيراً ولم يوضح بعض الإلتباسات ومنها
1 - أن المخطوطه التى اعتمد عليها هل هي فقط شطب لبعض المواضع في التفسير كما تجده في الصور على اول الكتاب حيث يقوم الشيخ احمد شاكر رحمه الله بالتهميش على بعض المواضع التي يرى عدم ادراجها في المختصر.
2 - الشيخ احمد شاكر رغب في كلامه على المختصر أن يكون له متسع في تحقيق نص التفسير وما ادري هل فعل ام لا؟
3 - بالنسبه للاحاديث هل هي من تعلقيات الشيخ احمد شاكر عليها على كتاب التفسير ام هي مأخوذه من تحقيقه وتعليقه على الكتب الاخرى مثل سنن الترمذي ومسند احمد وغيرهما
4 - كنت قد راجعت وبصورة سريعه ما تم من تعليقات بعد ايه الانفال فلم اجد نفس الشيخ رحمه الله عليها ويتضح لك الامر جلياً ما اذا قرأت تعليقات الشيخ قبلُ فالذي يظهر منه والله اعلم انه تم الحذف من المتن فقط واتمنى ان تنجلى هذه التساؤلات بالوضوح في العمل على هذا المختصر وبيان مال عمل الشيخ وما عمل غيره لنميز ونعرف لمن نسند والله المستعان والحمد لله على إحسانه.
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[22 - 10 - 05, 12:15 ص]ـ
هل هناك عالم أو محقق معروف أكد نسبة هذه التتمة للشيخ أحمد شاكر رحمه الله؟ و ما السر في ظهور هذه التتمة بعد سنوات طويلة من صدور الطبعات الاولى التي نشرت سابقا منذ سنين طويلة؟ و هل التتمة تظهر فيها الروح العلمية لكتابات الشيخ؟ أخشى أن تكون التتمة من وضع شخص ما و نسبت للشيخ رغبة من الناشر في المكاسب المادية العائدة من نشر الكتاب.
أعتقد أن أهل العلم و علماء التفسير و أسرة الشيخ هم أفضل من يجيب عن هذه الاسئلة التي تحتاج الى اجابة.(59/475)
من يعرف كتاب (المنهل الروي) لابن بدران ابن جماعة؟
ـ[أبوحفص الحنبلي النجدي]ــــــــ[06 - 08 - 04, 10:19 م]ـ
من منكم يعرف كتاب ___ (المنهل الروي) ـــــــ لابن بدران ابن جماعة وماطبعة وتحقيقه وهو في مصطلح الحديث
وجزيتم خيراً
ـ[الأعمش]ــــــــ[08 - 08 - 04, 07:15 ص]ـ
الكتاب طبع بتحقيق د. محي الدين عبدالرحمن رمضان
دار الفكر جزء واحد
وابن جماعة هذا هو الجد وهو متقدم على ابن كثير وله في كتابه تحريرات جميلة
ـ[أبوحفص الحنبلي النجدي]ــــــــ[09 - 08 - 04, 03:15 ص]ـ
جزاك الله خير يا أخنا الأعمش(59/476)
سؤال عن شروح (عقيدة السلف) للصابوني؟
ـ[سهل]ــــــــ[07 - 08 - 04, 07:11 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا، أخوكم ضيف جديد يحل على منتداكم للاستفادة من الشيء النافع، و لي سؤال عن شروح (عقيدة السلف أهل الحديث) للإمام أبي عثمان الصابوني رحمه الله؛ فمن يدلي على شروحها، و جزاه الله خيرا.
ـ[الألمعي]ــــــــ[08 - 08 - 04, 01:47 ص]ـ
هذه بعض شروحها المسموعة:
1 - الشيخ / عبد الله بن جبرين (حفظه الله):
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=692
2- الشيخ / عبدالرحمن المحمود (حفظه الله):
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=704
3- الشيخ / ناصر بن عبد الكريم العقل (حفظه الله)
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=841
ـ[الألمعي]ــــــــ[08 - 08 - 04, 02:13 ص]ـ
وهذا شرح للشيخ عبدالعزيز الراجحي (حفظه الله)
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=LectureTree&docid=17
ـ[سهل]ــــــــ[08 - 08 - 04, 02:19 م]ـ
أحسن الله إليكم، و بارك الله فيكم.
و كيف يمكنني الحصول عليها مسجلة في أشرطة؟
ـ[الألمعي]ــــــــ[08 - 08 - 04, 07:04 م]ـ
من تسجيلات التقوى اذا كنت من أهل جدة أو الرياض بارك الله فيك
ـ[سهل]ــــــــ[09 - 08 - 04, 07:21 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل الألمعي
أخي، لو كنتُ من أهل الرياض أو جُدة لذهبتُ الان إليهم، لكن أنا خارج السعودية، و في حاجة ماسة إلى هذه الشروح و إلى غيرها، فهل بإمكانك مساعدتي و إعانتي، و جزاك الله خيرا.
ـ[الألمعي]ــــــــ[10 - 08 - 04, 07:05 ص]ـ
لعلك تراسلني على الخاص حفظك الله
ـ[سهل]ــــــــ[10 - 08 - 04, 03:42 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل الألمعي.(59/477)
ما هي أفضل طريقة لشرح متن علمي
ـ[سهل]ــــــــ[09 - 08 - 04, 07:34 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإخوة الأفاضل، من خلال تجربتكم و تعاملكم اليومي مع الكتب و شروحاتها، أو من خلال اطلاعكم على طريقة العلماء في هذا الباب، أريد أن أستفيد منكم؛ فما هي الطريقة المستحسنة في شرح كتاب مثل كتاب (الأصول الثلاثة) للإمام محمد بن عبد الوهاب أو (عقيدة السلف) للإمام الصابوني ـ رحمهما الله ـ؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[متعلم 1]ــــــــ[22 - 08 - 04, 09:41 ص]ـ
لشرح المتون طرق وهي مبنية على ثلاثة أمور:
- هدف الشارح
- طبيعة المتن
- من سيُشرح لهم
ويتضح ذلك بالأمثلة، فمثلاً:
إن كان الطلاب مبتدئين والمتن من المتون الصغيرة كالأصول الثلاثة، فعليه يكون هدف الشارح غرس بعض الثاوبت والأصول في نفوس طلابه، ولن يكون الشرح طويل ممل مبسوط، بل ربما أخذ جلستين أو ثلاثة على الأكثر.
وغالب المتون الصغيرة جدا كالأصول الثلاثة والقواعد الأربعة لا تحتمل البسط، ولو توسع الشارح فيها لخرجت عن المقصود.
مثال آخر:
إذا كان المتن متوسط مثل قطر الندى وبل الصدى لابن هشام، وقصد الشارحُ بسطَ المعلومات النحوية لطلابه الذين تجاوزوا المراحل الأولى في النحو فحينها لا بأس، ولكن لو أخذ متن الأجرومية وتوسع فيه جدا لخرج عن المقصود، وتخيل هذه الصورة:
لو أن شيخاً مع طلابه درسهم متن الآجرومية مع شرح مبسط بغير توسع يخرجها عن مقصود واضعها، ثم درسهم شرح قطر الندى لابن هشام وشرحه بحسب ما يقتضيه المقام مع شيء من التوضيح والتبيين، ثم وصل إلى الذروة وشرح لهم ألفية ابن مالك، لكان ذلك أولى وأبلغ في التأصيل العلمي.
وبنقيض الصورة السابقة انظر لصورة واقعية جلس فيها شيخ ما في شرح عمدة الفقه لابن قادمه خمس سنوات!! فكم سيمكث لو شرح الكافي؟! وربما قال البعض: إن الشيخ شرح بتوسع بالنظر للخلاف العالي. أقول: إن ابن قدامة لوضعه لسلسلته الفقهية (العمدة - الكافي - المغني) هدف ومغزى فلتفطن وليتأمل!
وقل مثل هذا في باقي العلوم والمتون المعدة.
والله أعلم.
ـ[سهل]ــــــــ[22 - 08 - 04, 06:14 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
أخي الكريم، جزاك الله خيرا لقد أفدتني، زادك الله علمًا و ثباتا على الحق إلى أن تلقى الله(59/478)
كتب هامة تحمل أفكار جديدة
ـ[محمد جلال]ــــــــ[10 - 08 - 04, 12:57 ص]ـ
الأخوة الأعزاء
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما تكلم الناس وعبر الكتاب وتحدث المشايخ عن أمور تهم كثيرا منا وهي حقائق لابد من إيضاحها، وها نحن نوقف القارئ على مثل هذه الحقائق، وذلك بإصدار سلسلة بعنوان:
الظاهر والباطن نناقش ونبين فيها أمور مهمة جدا وهي من الأمور التي تكلم فيها الكثير
وهذه السلسلة تتكون من كتب أربع تصدر عن الأهرام ويتم توزيعها بمعرفتها وهي من تأليف / محمود المراكبي.
وهي: كتاب " جذور الشيعة وجيش المهدي " الكتاب في سطور
• هو الثاني من سلسلة الظاهر والباطن، والذي يستخرج معلومات مهمة وخطيرة ومذهلة من بطون كتب الشيعة، وذلك بعد أن يتناول نشأة علم الباطن قبل التوراة وبعدها، ثم يبين تأثير الفكر الباطني على عقيدة النصارى، ودور اليهودي بولس في تغيير شريعة عيسى عليه السلام، ويناقش أسس العقيدة المسيحية التي تقوم عليها، وكيف أطرت النصارى عيسى ابن مريم، حتى وصفوه بصفات الإله، ثم يوضح الكتاب حقيقة كلمة الله مع تأمل غير مسبوق حول ميلاد المسيح ويحيى بن زكريا عليهما السلام.
• يتعرض الكتاب تفصيلا لمراحل الفتنة الكبرى، وكيف تمكن اليهودي عبد الله بن سبأ من تكرار دور بولس؟ حتى انحرفت الشيعة عن شرائع الإسلام، ودخلت جحور الضب التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم، ويقدم الكتاب تحليلا تفصيليا لعقائد الشيعة، ويتبع جذورها عبر القرون الماضية، ثم يستعرض مخططات الشيعة للقابل من الأيام، وكيف تستخدم القردة والخنازير مع طواغيت البيت الأبيض تراث الشيعة في محاولات ضرب الإسلام، بزعم قيام دولة المهدي، وغايتهم القصوى هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان، وذلك بعد هدم الحرمين ونقل الكعبة المشرفة إلى الكوفة، والإنتقام من أبي بكر وعمر وعائشة، بعد إعمال سيوف جيش المهدي في رقاب أهل السنة، كما يكشف الكتاب اللثام عن وجه مهدي الشيعة المنتظر، مع تفسير شامل لما يجرى الإعداد له من مؤامرات يغفل عنها أهل السنة.
• كما يستكمل الكتاب عرض عقائد غلاة الباطنية من الإسماعيلية والدروز والعلويين، ويلقي الضوء على مخططاتهم لإعادة السيطرة على مصر حماها الله من كل سوء.
• جدير بالقارئ المسلم اقتناء هذ الكتاب الذي سيقرأة عدة مرات، وسيضيء له فهما يكشف معنى الغموض الذي أحاطتنا به مخططات أعدائنا خيبهم الله تعالى، والله غالب على أمره والعاقبة للمتقين.
وكتاب " موسى والخضر "
وكتاب " عقائد الصوفية "
وكتاب " القول الصريح في حقيقة الضريح "
وسنكمل تلخيص الكتب فيما بعد وما تدور عنه إن شاء الله.
ولمن أراد من هذه السلسلة المراسلة على
galal_elasuty@hotmail.com
ونريد موزيعا في أنحاء العالم
أفادكم الله وإيانا وهدانا وإياكم إلى ما فيه صالح الأمة.
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[10 - 08 - 04, 04:12 م]ـ
أين توزع هذه الكتب في مصر؟ مع باعة المجلات، أم أين
ـ[محمد جلال]ــــــــ[10 - 08 - 04, 07:02 م]ـ
الأخ الفاضل / عبد الله بن زكريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وأفادكم الله بما في هذه الكتب والتوزبع في الأهرام مع موزعي الأهرام المعتمدين ولدى بعض المكتبات في الأزهر.
ـ[العدوي]ــــــــ[11 - 08 - 04, 12:14 ص]ـ
وزيادة للفائدة أقول: إن هذه السلسلة مؤلفها هو أحد مشايخ الطرق الصوفية الشهيرة بمصر، والذي رجع إلى الحق بعدما تبين له، وقد سبق أن طبعت تلك السلسلة، ووزعتها جماعة أنصار السنة بمصر، وكان كاتبها يكتب هذه السلسلة على مقالات استمرت لأكثر من عام بمجلة التوحيد، وحقيقة بعد أن أهداني مؤلفها الطبعة الجديدة من كتبه، وجدتها قد زادت فوائد لم توجد في الطبعات السابقة، وسأتكلم باختصار عما وقفت عليه سريعًا من فوائد في هذه السلسلة:
1 - تركيزها على نسف عقيدة الظاهر والباطن، وذلك في الكتاب الأول موسى والخضر-عليهما السلام-، ولكن أهم فائدة في هذا الجزء عرض ما يخرف به الصوفية في هذا الصدد، ودحضهم بالحجج الشرعية، وإيراد الأدلة على نبوة الخضر عليه السلام.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/479)
2 - أما الكتاب الثاني وهو "جذور الشيعة " فهو كتاب مهم بحق لعموم المسلمين، حيث تعرض للربط بين الفلسفة الباطنية-الغنوصية- ومدى تأثيرها على تحريف الشرائع السابقة، وإثبات دور عقيدة الباطن التي اتخذها الزنادقة ستارًا لإفساد الإسلام، بإدخال التشيع والتصوف فيه، مع تتبع تاريخ وافٍ لما لعبته هذه العقيدة من أثر في التحريف، وصولا للشيعة، ومن بعدهم الصوفية في تلقف تلك العقيدة، والفساد.
3 - كذلك تناول الكتاب الرد على شبه مهمة، وجديدة من شبه الشيعة، والدفاع عن الصحابة.
وحقيقة لعل الله تعالى ييسر لي أن أفرد الكلام على هذا الكلام في موضوع مستقل لأهميته، خصوصا مع تقديمه لدفوع جديدة لم تتناول من قبل عن الصحابة
4 - أم الكتاب الثالث، والذي هو من أهم كتب هذه السلسلة -لعموم بلوى الصوفية عندنا بمصر - فهو كتاب داحض بحق لأي صوفي، وهو كتاب موسوعي تعرض لنقاط كثيرة لم يتعرض لها كثير ممن رد على الصوفية، وربما يرجع ذلك إلى كون الرجل كان من مشايخ الطريق، واطلع على كثير من خباياهم، وأهم ما في هذا الكتاب من وجهة نظري تناوله لتحليل أوراد الطرق الصوفية بمصر، وإثبات احتوائها على عقيدة الحلول، والاتحاد، وإثباتها على من يدعي أنه معتدل كزكي الدين إبراهيم رائد العشيرة الذي زعم أنه معتدل، وهو يؤمن بعقيدة قدم النور المحمدي، نسأل الله العافية.
5 - يكشف هذا الكتاب أيضًا عن علاقة التصوف بالتشيع، ووجود صلة وثيقة بينهما.
6 - كما يناقش الكتاب قضية جديدة، لم يتعرض لها أحد ممن رد على الصوفية بهذا التفصل، وهي: أركان السلوك الصوفي، والتي تشمل كمًا من الشركيات ككيفية إمداد الشيخ لتلاميذه في الدنيا، وعند الموت، وبعد الموت، ويوم القيامة-نعوذ بالله من الخذلان- ومقامات الشيوخ من الأبدال والأقطاب، والأغواث، وإعطاء التصريف في الكون لنفر معينين فيما يسمى بديوان التصريف، والحكومة الباطنية، ودور الخضر في هذا الديوان الذي يعتقدون فيه أن الله تعالى وكل فيه الحكم في ملكه إلى غيره - عياذًا بالله تعالى-.
7 - كذلك يثبت الكتاب نقطة هامة جدا، وهي تعدي الصوفية في الدعاء، ومدى أهمية الذكر بجاه الحروف، والأسماء السريانية، وإثبات ذلك من واقع الأوراد.
وحقيقة أنا قرأت الكتاب مرة، وشرعت في الثانية خلال ثلاثة أيام لما احتواه من دراسات مهمة خصوصًا عن ابن عربي، وابن سبعين، ودورهما نقل التصوف إلى الطور الفلسفي الشيعي الباطني.
8 - وأما الكتاب الرابع فقد أثبت فيه المؤلف حقائق جديدة تصدم الصوفية، ولعل من أهمها إثبات أن ضريح السيدة زينب الموجود ليس ضريحًا أصلا، وإنما هو مشهد، ومعنى المشهد عند هؤلاء المخرفين، أن واحدًا من أقطابهم إذا رأى واحدًا من الصالحين في هذا المكان، عدوا ذلك دليلا، وبنوا عليه مشهدًا لأن الدليل على وجوده هو الرؤيا، لذلك حتى عندنا في مصر لا يسمونه إلا المشهد الزينبي، ثم أتى المؤلف بنص داحض من كلام الشعراني يؤيد هذا الكلام، وخلاصتها أن السيدة زينب بنت الحسين بن علي، لم تكن لها مقام حتى زمن الشعراني-القرن العاشر-والحق ما شهدت به الأعداء، وأن شيخ الشعراني المخرف المدعو علي الصواف رأى السيدة زينب تقف في هذا المكان، فقام من نومه، وبنى مشهدًا شرفيًا، وأخذ يدعو الناس إلى أنها مدفونة في هذا المكان، هذا غير الأدلة التاريخية، وأقوال المؤرخين، والتي جاءت بحق بحثًا فريدًا في بابه
هذه عجالة أردت أن أعرض فيها بعض ما تبينته من فوائد هامة، ولعل الله تعالى ييسر إفراد كل كتاب بموضوع، والله الميسر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم(59/480)
ما رايكم في كتاب تهذيب التهذيب للأمام الحافظ لابن حجر طبعة (((دار صَادر)))
ـ[أبوحفص الحنبلي النجدي]ــــــــ[10 - 08 - 04, 03:43 ص]ـ
ما رايكم في كتاب تهذيب التهذيب للأمام الحافظ لابن حجر طبعة (((دار صَادر)))
ـــــ
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[06 - 02 - 09, 11:47 م]ـ
للرفع(59/481)
عقائد الصوفية
ـ[محمد جلال]ــــــــ[10 - 08 - 04, 12:15 م]ـ
هذا هو الكتاب الثالث من سلسلة الظاهر والباطن للأستاذ / محمود المراكبي والتي تصدر عن الأهرام.
الكتاب في سطور:
يتناول الكتاب نشأة عقائد الصوفية وتطورها من صوفية السلوك إلى صوفية الفلسفة، مرورا بالوجد والغلبة، فالسكر والشطح، ثم القول بالفناء، ودور الحلاج في وضع فرية قِدَم النور المحمدي، ثم دور ابن عربي في تأسيس نظرية وحدة الوجود، التي استكملها ابن الفارض وابن سبعين بالوحدة المطلقة، ثم الجيلي في نظرية الإنسان الكامل والحقيقة المحمدية التي هي نقطة وحدة الوجود وأصل الموجودات.
يتتبع المؤلف أوراد ما يقرب من عشرين طريقة صوفية معاصرة ويحدد من نصوصها ما يشير إلى عقيدة وحدة الوجود، ومواضع الغلو وإطراء النبي صلى الله عليه وسلم، كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم، مؤكدا إعجاز حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي حذر فيه أمته من اتباع انحراف أهل الكتاب، كما يكشف الكتاب جذور علاقة التصوف والتشيع.
كذلك يناقش الكتاب أركان السلوك الصوفي وهي: الشيخ ودوره في تربية المريد، وكيف يُمد الشيخ تلاميذه في الدنيا وعند الموت ويوم القيامة؟ ومكانة الأضرحة والموالد، والتوسل والاستغاثة، ومقامات الشيوخ من الأبدال والأقطاب ومهامهم وعلاقتهم بالخضر عليه السلام، ومقام الغوثية وديوان التصريف والحكومة الباطنية، ويستعرض الكتاب مكانة الذكر في الفكر الصوفي والأسماء السريانية وجاه الحروف، والتعدي في الدعاء، كل ذلك من واقع دراسة غير مسبوقة للأوراد وعرض النصوص التي يتداولها أبناء الطرق الصوفية.
إن هذا الكتاب يمثل دراسة فريدة جمعت بين التجربة الشخصية للمؤلف، وبين التأصيل العلمي والتحقيق على هدي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
للمزيد يرجى المراسلة على البريد التالي
galal_elasuty@hotmail.com
أفادنا الله وإياكم وهدانا الله إلى ما فيه صلاح الأمة.
ـ[أبو عمر المدني]ــــــــ[26 - 08 - 04, 01:35 م]ـ
يا حبذا لو نشرت الكتاب هنا.
ثانياً:
يا حبذا أن تعرف بمؤلف الكتاب .. وتخبرنا عن صلته بالصوفية؟
ـ[العدوي]ــــــــ[27 - 08 - 04, 01:13 م]ـ
الكاتب أخي الفاضل هو شيخ الطريقة الميرغنية الختمية لمدة تزيد على 15 عامًا، ثم هداه الله تعالى إلى الكتاب والسنة، وكشف ضلالات الصوفية، وقد نشرت له مجلة التوحيد المصرية سلسلة مقالات منذ أكثر من 3 أعوام في الرد على الصوفية، وحقيقة فإن كتابه هذا من أفضل الكتب المعاصرة التي أوردت أحوال القوم، وأكثرها تخصصًا، وأوسعها، لمعاشرة الرجل للقوم، بل وتصدره فيهم، ولا ينبئك مثل خبير، وقد طبع الكتاب من قبل طبعتين، وهذه هي الثالثة، وهي مزيدة بزيادات كثيرة، وكنت قد وعدت سابقًا بأن أكتب سلسلة مقالات عن سلسلة المؤلف، وهي سلسلة الظاهر والباطن بعد أن أهداني إياها، وحقيقة حالت شواغل كثيرة دون ذلك، والله المستعان على البدء في عرضها، وكنت قد بدئت في أول هذه المقالات في منتديات السرداب عن الكتاب الأول موسى والخضر (علما الظاهر والباطن) يسر الله تعالى إتمامها، ثم توقفت، ولعلي ألبي طلبك بعرض كتاب عقائد الصوفية قريبا جدا والله الميسر، وللعلم هذا الرجل أيضًا هو المدير السابق لشركة صخر، ثم حرف، ثم مشروع جامع السنة ولعل الله تعالى يعيض الأمة بما هو أفضل قريبا جدا، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[20 - 08 - 05, 03:02 م]ـ
أخي الفاضل/ العدوي:
أتمنى التفصيل في سيرة الرجل، وكيفية الاتصال به على النت وفي مصر ..
الأخ الفاضل/ صاحب الموضوع:
تم مراسلتك عبر البريد الإلكتروني للأهمية.(59/482)
صدر مؤخراً
ـ[أبي اليمان المنبجي]ــــــــ[10 - 08 - 04, 05:49 م]ـ
صدر كتاب بعنوان (منهج المدرسة الظاهرية في تفسير النصوص الدينية)
للدكتور أحمد طاهر النقيب ـ وهو من إصدار دار ابن حزم بالرياض هـ 4275117
وهومتوفر في مكتبات الرشد , التدمرية، طيبة، أطلس الخضراء وغيرها
ـ[شهاب الدين]ــــــــ[11 - 08 - 04, 04:33 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم(59/483)
تفضل في الاشتراك في خدمة الدين وانتسب للجنة البيبلوغرافيا الإسلامية
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[11 - 08 - 04, 08:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة للمختصين في علوم الشريعة للاشتراك في لجنة البيبلوغرافيا الإسلامية لخدمة الدين الحنيف وعلومه
نرجو من القائمين على الملتقى أن يمنحونا فرصة القيام بهذه اللجنة وجزاهم الله خيرا وان شاء في ميزان حسناتهم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
1 - ما هي لجنة البيبلوغرافيا الإسلامية؟
هي مجموعة من الباحثين في علوم الشريعة وطلاب العلم مرتبطين بإدارة للتنسيق بينهم عبر الإنترنت من كل إنحاء العالم يتعاونوا في بينهم في إصدار (كتب – ونشرات – وأدلة – وكشافات – دليل مخطوطات – و أسماء معاهد وأشياء مفيدة كثيرة .... ) لخدمة الدين الحنيف احتسابا لله تعالى وسعيا للارتقاء بالبحث العلمي الإسلامي إلى مستوى الاستقراء الكامل الذي يرشد الصحوة وينهض بأمتنا من ثباتها ويعيد لها مجدها التليد.
2 - كيف اشترك في لجنة البيبلوغرافيا الإسلامية؟
الأمر بسيط جدا لا يلزم أكثر من مراسلة إدارة اللجنة على العنوان ( mmmm55@gawab.com ) أو العنوان
( rfv850@hotmail.com ) برسالة هي رسالة طلب الترشيح لدخول اللجنة: ويكتب الأخ المعلومات التالية:
- الكنية التي يرغب أن نتخاطب بها وان يظهر اسمه فيها على النشرات أو الكتب التي يشارك فيها:
- مجال الاختصاص:
- مستوى التحصيل العلمي:
- مدى الاستعداد للعمل:
- عنوان التراسل الذي يرغب أن نراسله عليه:
ومن ثم ندرس معلومات الأخ ونرسل له رقمه الأولي في اللجنة وقبوله مرشحا للعضوية في اللجنة، وعندما يبدأ العمل ويقدم نشرة أو بحث فننظر مدى دقة العمل من خلال لجنة فاحصة فإذا تبين دقة العمل فإننا نقبل الأخ عضوا رسميا في اللجنة ويمنح ميزات اللجنة والتي هي:
1 - الإطلاع على مشروعات اللجنة وإشراكه فيها وعرض مشروعات جزئية عليه.
2 - إرسال نسخ مجانية كهدية من كل نشرات وكتب وإصدارات اللجنة.
3 - كتابة اسمه على النشرات والكتب التي يقوم بعملها.
3 - كيف يكون العمل في لجنة البيبلوغرافيا الإسلامية؟
الأمر جد بسيط، تعرض الإدارة مشروع مثلاً (نشرة بأسماء كتب علل الحديث الحديثة المطبوعة) أو (نشرة بأسماء الجامعات الإسلامية المفتوحة على الإنترنت) أو مثلا (نشرة باسم الجماعات الإسلامية الموجودة بالساحة الآن) وهكذا ويتبرع عدد من الاخوة بإرسال أول نشرة وتعرض مباشرة في المنتدى المختص أو في موقع اللجنة (قريبا بإذن الله) على قيد الزيادة عليها من قبل باقي أعضاء اللجنة حتى نرى أنها اقتربت من الاكتمال نقوم بنشر أول إصدار منها ونحن نتولى عملية النشر وسوف نذكر حيثيات عملية النشر.
4 - هل للجنة موقع على الشبكة العنكبوتية؟
لا يوجد للجنة موقع على الشبكة حتى الآن، والسبب أن اللجنة ناشئة وليس لها إصدارات كثيرة ولما يصبح لديها مجموعة من الإصدارات بجهود الطيبين أمثالكم، سوف يفتح موقع لها بإذن الله تعالى.
5 - ما هي كيفية النشر في اللجنة؟
اللجنة من بدايتها لجنة تطوعية خيرية لخدمة الأمة الإسلامية، وهي تنشر كل إصداراتها مجاناً، ولا تطلب أي أجر على الإنترنت لقاء نشر إصداراتها، ولا تمنع من نشر كتبها ونشراتها بشرط عدم التغيير فيها إلا بالرجوع لإدارة اللجنة، وتكتب اللجنة اسم الباحث الذي أنجز النشرة فقط على نشرته تقديرا لجهده، أما النشر في دور النشر فكذلك لكل دور النشر أو الأخوة نشر إصدارات اللجنة بشرط عدم التغيير فيها و أي تغيير في كتب اللجنة أو إصدارتها من دور النشر معرض للمساءلة والملاحقة القانونية المتعلقة بحقوق النشر والتأليف في البلد التي نشرت فيه ما دامت تلك القوانين موافقة للشريعة.
قد يقوم أحد الأخوة بعمل ويطبعه في دار نشر فلا ما نع من ذلك على انه لنا الحق في نشر هذا الكتاب على الشبكة من اجل الفائدة.
نقبل الأعمال التي أنجزت قديما وننشرها ضمن إصدارات اللجنة إن حققت الشروط العلمية للنشر.
6 - هل ممكن من فضلكم تفصلوا أكثر في طبيعة هذه اللجنة؟
مقال لمدير الجنة يبين طبيعتها:
((( P
) ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (&
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/484)
تنتج العقول البشرية آلاف الكتب والنشرات والصحف والمجلات والأعمال الإبداعية العلمية المدونة بشتى وسائل الحصر والتدوين، والتي تزايدت بشكل هائل في عصر التقانة الحديثة.
وما هي إلا صدى لقسم المولى عز وجل بالقلم وما ينتجه وإنه لمن الصعب على المسلم الواعي الاستعلام بالسرعة والدقة الكافيتين عن كل ما تنتجه العقول البشرية في عصر الانفجار المعرفي.
واختيار المرجع المعرفي المناسب للتواصل العلمي معه.
ولذلك فإن الببليوغرافيا الإسلامية نقلة نوعية في سبيل تحقيق ذلك.
الحمد لله شرفنا بخدمة دينه الحنيف، ورفع أمتنا به فوق الأمم، وشرّع لها العلم طريقاً للهداية، ودليلاً للوصول، وصلى الله على الدليل الهادي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فمن المعروف أن العلوم الشرعية منها ما هو علم مقصود لذاته وهي (علوم المقاصد) كالتفسير والتوحيد والفقه…، ومنها ما هو مقصود لغيره (علوم الوسائل)، كأصول الحديث والفقه والعربية وعلم الفهرسة…
ونظراً لعظمة علوم الشريعة واتساعها وجلالة قدرها، فإن الواجب على الباحثين فيها أن يوسعوا دائرة علوم الوسائل التي تسهم في خدمتها وتيسير الوصول إليها، وخصوصاً في هذا العصر الذي تفاقمت فيه المعرفة، وازدادت فيه العلوم تكاثراً، كما تميز بالتقنية العلمية التي تختصر الجهد والوقت.
ولذلك فإن علوم الشريعة وما يتعلق بها من علماء ومدارس وكتب وعناوين هي مما يجب على مؤسسات البحث العلمي أن تمنحه فرصة الظهور، وتقدم له الخدمات التي تسهم في تطويره وذلك عبر علوم الوسائل المتنوعة.
سلسلة البيبليوغرافيا الإسلامية محاولة جادة لخدمة علوم الشريعة وما يتعلق بها، عن طريق الأدلة والتي تشمل الرسائل الجامعية أو الكتب والمؤلفات أو الجامعات والمعاهد الشرعية والنشرات البيبليوغرافية والتي تحتوي على معلومات هامة حول مواضيع متنوعة تنوع العلوم الشرعية.
ومن المعروف أن البيبليوغرافيا عمل مؤسساتي، غالباً ما تقوم فيه مجموعات كبيرة من الباحثين بهدف رصد كل جديد وإدخال البيانات بشكل متناسق ونشرها وتوزيعها.
وعسى أن تكون هذه السلسلة نواة لمؤسسة بيبليوغرافية مخصصة لرصد النتاج العلمي الإسلامي وفهرسة بياناته بالشكل الذي يخدم الباحثين أو كل من يحتاج إلى معلومات عنه على غرار بنوك المعلومات والمعارف والتي انتشرت بشكل كبير في الغرب وما ذلك على الله بعزيز.
هذا ويرجع مصطلح البيبليوغرافيا إلى العهد الإغريقي، وهو مركب من كلمتين (بيبليو) Biblio ومعناها كتاب، وغراف Graph ومعناها رسم أو وصف وتجميع التركيبة في كلمة واحدة تعني (وصف الكتاب).
وتأتي البيبليوغرافيا في الوقت الحاضر في مقدمة العلوم المكتبية من حيث جمع وحصر الإنتاج الفكري البشري، والتعريف به وتقديمه في القوائم البيبليوغرافيا، وفهارس المكتبات، والكشافات، ونشرات الاستخلاص، والأدلة، والمراصد البيبليوغرافية…
ولا بد من الإشارة إلى أن هذا العلم ليس وليد القرن الحالي بل قد عرف علماء المسلمين البيبليوغرافية، وإن من أهم الأعمال البيبليوغرافية الإسلامية القديمة:
1 - كتاب الفهرست لابن النديم، يعتبر من أرقى التصانيف التي وجدت في عصره، والتي وجدت لعدة قرون من بعده، من حيث شموليته التي عكست تماماً شتى مجالات المعرفة التي وجدت آنذاك.
2 - مفتاح السعادة ومصباح السيادة عام 948ه، لطاش كبرى زاده وقد اعتبره المؤرخون والاختصاصيون مرجعاً بيبليوغرافياً قيماً يشتمل على أسماء الكتب المؤلفة في مختلف العلوم والمعارف البشرية.
3 - كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ألف كتاب كشف الظنون العالم التركي مصطفى بن عبد الله المشهور حاجي خليفة، وقد تأثر في كتابه هذا بكل من الفهرست لابن النديم، ومفتاح السعادة، ومصباح السيادة لطاش كبرى زاده فأخذ عنهما وسار على نهجهما.
وانتهى من تأليفه بعد عمل متواصل يبحث ويطالع ويجمع دام عشرون عاماً ليقدم بهذا العمل البيبليوغرافي خدمة جليلة لعلوم الشريعة، وللعاملين في المكتبات والاختصاصيين والباحثين والدارسين لحقبة طويلة لأكثر من عشرة قرون.
وغيرها من الأعمال البيبليوغرافية التي ألفها علماء الأمة الإسلامية وشكلت نواة لولادة هذا العلم الجليل وأساساً لانطلاقته.
مساحة سلسلة البيبليوغرافيا الإسلامية:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/485)
يسعدني في هذا التصدير للسلسلة وفي باكورة إصداراتها أن أبشر الأخوة الباحثين في العلوم الشرعية، والعاملين في حقل التأليف والتدريس والمكتبات أن هناك مشاريع بيبليوغرافية متنوعة خططها جاهزة وتحتاج للجهد والوقت فيسّر الله خروجها آمين.
وأن هذه المشاريع تشمل جوانب معرفية متنوعة ضمن الشريعة الإسلامية ويمكن إظهار بعض جوانبها بما يلي:
1 - الكتب: وتشمل الرسائل الجامعية، والبحوث العلمية التي تقدم للترقية، وإصدارات المطابع، والكتيبات الصغيرة…
2 - المجلات والصحف الإسلامية.
3 - شبكة المعلومات العالمية ( Internet) والتي تشمل:
× المواقع (صفحات الويب).
× كشافات عناوين البريد الإلكتروني.
4 - الأشرطة وتشمل (الأقراص الصلبة للكومبيوتر وما تحتويه من برامج إسلامية والكاسيت الإسلامي وخصوصاً السلاسل العلمية وأشرطة الفيديو .. )
5 - الأدلة التنظيمية لموضوعات العلوم (الكشافات).
6 - النشرات البيبليوغرافية والتي تضم أشياء مفيدة ومتنوعة مثل:
× الجمعيات الخيرية (مقراتها – أرقامها…)
× المعاهد الشرعية (مقرها – شروط الدراسة فيها…)
× الجامعات الإسلامية (مقرها – شروط الدراسة فيها…)
× دورات تحفيظ القرآن (مواعيدها – أماكنها…)
× دليل الدروس العلمية المقامة في المدن الإسلامية والدورات الصيفية
× لوائح أرقام هواتف المشايخ وعناوينهم
البيبليوغرافيا الإسلامية خطوة نحو مستقبل علمي منظّم مؤمن بالاستقراء الكامل، مسلح بالمعرفة الواعية، يعرف للوقت قيمته كما يعرف للنتاج البشري أهميته، ويتابع المسيرة التي خطاها النبي e ومن بعد صحابته الكرام وسلف هذه الأمة وعلمائها فيبني على خطاهم ويستفيد من نتاجهم.
وفي النهاية أرجو من المولى عز وجلّ أن يتقبل هذا العمل ويجعله في صحائف حسناتي يوم ألقاه وأنا الفقير إليه.
كما أسأله عز وجل أن ينفع بهذا الدليل أخوتي وزملائي وأساتذتي العاملين والباحثين في علوم السنة المشرّفة.
وأتمنى منهم أن يقدموا لي ملاحظاتهم على هذا العمل وعلى كل عمل يصدر عن اللجنة.
وأحب أن أتوجه بالشكر إلى كل الأخوة العاملين معي في اللجنة والله من وراء القصد.
ولا تخيب أملي إلهي تقبل عملي
قبل حلول الأجل واغفر ذنوبي كلها
أبو سعد الأثري
7 - ما هو العمل الآن الذي تعمل فيه اللجنة؟
يوجد عدة مشاريع علمية تسير فيها اللجنة، لا نستطيع الإفصاح عنها لاعتبارات عدم تضارب العمل والله الموفق للخير.
أدعو جميع الأخوة الباحثين للمشاركة في هذه اللجنة الخيرية الطيبة أو حتى مساعدتها بما تقوم به من مشاريع علمية.
وتقبلوا هذه الهدية من اللجنة هذا الكتاب الذي هو باكورة إصداراتها:
(دليل الرسائل الجامعية في علوم الحديث النبوي في معظم لجامعات الإسلامية حتى عام 2002 م المناقشة والمسجلة).
هذا الكتاب مطبوع في دار البلخي ودار البيروتي الطبعة الأولى ويمنع نشره في أي دار أخرى تحت طائل المسائلة الربانية، ولا مانع من نشره على الشبكة العنكبوتية والاستفادة الشخصية منه والله ولي التوفيق.
ونبشر الأخوة أننا نطرح لكم في هذا المنتدى الطيب المشروعين البسيطين التاليين ونطلب من الجميع المساهمة وهما:
1 - النشرة رقم (4) دليل كتب علل الحديث القديمة المطبوعة.
المطلوب: اسم الكتاب دار النشر عدد الصفحات المؤلف الطبعة البلد.
2 - الدليل رقم (1) دليل الدراسة في الجامعات الإسلامية المفتوحة في العالم.
المطلوب: كل المعلومات المتوفرة عن الجامعة و أهمها:
اسم الجامعة – مقراتها وفروعها – تخصصاتها – مدة الدراسة – الاعتراف بالجامعة – رسوم الجامعة - ....... وكل ما يتوفر من معلومات.
قد تكون سبباً في دلالة أخ على جامعة فيدرس فيها فيكون لك كل اجر دراسته (الدال على الخير كفاعله) ساهم بالخير ولا تزهد في الأجر.
تعرض المعلومات في هذا المنتدى الطيب:
فيما يتعلق بأسماء كتب العلل على الرابط التالي:
فيما يتعلق بأسماء الجامعات الإسلامية المفتوحة في العالم على الرابط التالي:
جزاكم الله خيرا واجزل مثوبتكم نتقبل الأسئلة والمشاركات والترشيحات على بريد اللجنة المدون أعلاه.
والسلام عليكم.
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[28 - 08 - 04, 07:49 م]ـ
لماذا لا تشاركوا في هذا الموضوع ايها الاخوة
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[28 - 08 - 04, 08:08 م]ـ
لعل الأخوة لم تتضح لهم الصورة ..
فهلا قمت بالتوضيح أكثر جزاك الله خيراً ..
ـ[محمد بن جرير]ــــــــ[30 - 08 - 04, 07:25 ص]ـ
جزاك الله خيرا(59/486)
شارك في النشرة رقم (4) دليل كتب علل الحديث القديمة المطبوعة مؤجورا
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[11 - 08 - 04, 08:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شارك اخي بارك الله فيك في
من فضلك ساهم ولو بكتاب
النشرة رقم (4) دليل كتب علل الحديث القديمة المطبوعة.
المطلوب: اسم الكتاب دار النشر عدد الصفحات المؤلف الطبعة البلد.
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[28 - 08 - 04, 07:46 م]ـ
لماذا لا تشاركوا في هذا الموضوع ايها الأخوة
ـ[محمد بن جرير]ــــــــ[30 - 08 - 04, 07:46 ص]ـ
1 - العلل ومعرفة الرجال لعبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل
4 مجلدات
المكتب الإسلامي للطباعة والنشر (مكتبة النيل والفرات: مصر: العنوان على الشبكة: www.neelwafurat.com)
2- العلل لعلي بن المديني
المكتب الإسلامي للطباعة والنشر (مكتبة النيل والفرات: مصر: العنوان على الشبكة: www.neelwafurat.com)
3- ومن موقع ثمرات المطابع:
العلل
تأليف: علي بن عبدالله بن جعفر المديني (ت234هـ)
دار النشر: دار غراس للنشر والتوزيع والدعاية والإعلان- الكويت
عدد الصفحات: 318
عدد الأجزاء: 1
السعر: 30.0 ريال سعودي ($8.00)(59/487)
شارك بالدليل رقم (1) الدليل رقم (1) دليل الدراسة في الجامعات الإسلامية المفتوحة
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[11 - 08 - 04, 09:00 ص]ـ
2 - الدليل رقم (1) دليل الدراسة في الجامعات الإسلامية المفتوحة في العالم.
المطلوب: كل المعلومات المتوفرة عن الجامعة و أهمها:
اسم الجامعة – مقراتها وفروعها – تخصصاتها – مدة الدراسة – الاعتراف بالجامعة – رسوم الجامعة - ....... وكل ما يتوفر من معلومات.
شارك جزاك الله خيرا ولو باسم جامعة
قد تكون سبباً في دلالة أخ على جامعة فيدرس فيها فيكون لك كل اجر دراسته (الدال على الخير كفاعله) ساهم بالخير ولا تزهد في الأجر.
ـ[ abo-omar] ــــــــ[11 - 08 - 04, 09:37 ص]ـ
جامعة لندن المفتوحة ( http://www.loa.co.uk/)
جامعة لندن المفتوحة، والجامعة هي مؤسسة علمية مستقلة لا تتوخى الربح تكرس جهودها لتطوير الدراسات الإسلامية والعربية العليا وتسعى لتأمين الدراسة الجامعية لكل رغب بطريقة سهلة ومبسطة من خلال الدراسة المفتوحة (دراسة عن بعد) مستهدفة تيسير الدراسة لكافة الراغبين لإكمال دراساتهم الجامعية والدراسات العليا، دون تحديد لعمر أو جنس الدارسين أو التقيد بشروط الدراسة المنتظمة، كما تم إعداد البرامج الدراسية لكافة المستويات من قبل نخبة من الأساتذة ذوي الخبرة العلمية العالية المتواجدين في أقطار مختلفة من العالم بغية تأمين الأهداف أدناه لتكون هذه البرامج واضحة وشاملة للعلوم الدراسية المقررة وفق أحدث الطرق التقنية المتطورة السائدة في الزمن الحالي لتحقيق نجاح أسلوب الدراسة المفتوحة (دراسة عن بعد) للجميع.
· تسعى الجامعة لإحياء المعارف والعلوم الإسلامية والشرعية.
· تسعي جامعة لندن في برامجها الدراسية لتحقيق التكامل بين الدراسات المتخصصة والعلوم والمعارف الإسلامية الأخرى متوخية الجمع بين الأصالة التأريخية للعلوم والمعارف الإسلامية والشرعية وبين الحداثة.
· تقديم الخدمات التعليمية في الدراسات الإسلامية والعربية لكل الراغبين في التزود بالمعرفة والعلوم الإسلامية والشرعية.
· تسعى الجامعة لتقديم الدراسات أعلاه باللغة العربية ولكافة المستويات (الدبلوم، الدبلوم العالي، البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراه.
· تخريج دارسين ملمين باللغة العربية من غير الناطقين بها كلغة ثانية.
· تخريج دارسين متمكنين من اللغة العربية وآدابها.
جامعة لندن المفتوحة
· تسعي جامعة لندن لتطبيق برامجها بين الأصالة والحداثة وفق أحدث المناهج الدراسة أسوة بمناهج الجامعات ذات الاختصاص نفسه بعيدا عن كل تغريب وتطرف وغلو وبأساليب سهلة ومبسطة في الاتصال والأداء والإشراف.
· لا تشترط الجامعة في تسجيل الطلاب الراغبين السن ولا الجنس ولا الأصل ولا التفرغ من كافة أقطار العالم.
· أقرت جامعة لندن المفتوحة ( http://www.loa.co.uk/) أجور مخفضة لمساعدة الدارسين للتوفيق بين متطلبات الدراسة والحياة.
منقول من موقع الجامعة
------------
برنامج البكالوريوس ( http://www.loa.co.uk/bach.htm)
---------------
برنامج الماجستير ( http://www.loa.co.uk/master%20programs.htm)
*
*
*
ـ[ abo-omar] ــــــــ[11 - 08 - 04, 09:43 ص]ـ
كلية لندن المفتوحة ( http://www.londonoc.com/Arabic/)
حرصت إدارة الكلية على إعطاء الطالب مادة علمية مركزة ومتوازنة، وشاملة لأهم العلوم الشرعية، وهي بمجموعها تعطي وحدة متكاملة تعين على ترسيخ معارف الطالب، وتوسيع آفاقه الدعوية، مع تأكيد أمرين:
1 - الالتزام بالدليل الشرعي، والبعد عن انتحالات أهل الباطل، وتأويلات الجهلة، وتحريف الغلاة.
2 - الالتزام بالوسطية، والبعد عن الجفاء أو الغلو فهماً وتطبيقاً، تحقيقاً لقوله _تعالى_: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً) [البقرة: 143]
وتتكون المناهج الدراسية في كلية لندن المفتوحة من المحاور الآتية:
محور العقيدة
•محور القرآن وعلومه
•محور السنة وعلومها
•أصول الفقه
المناهج الدراسية ( http://www.londonoc.com/Arabic/manaheg.asp)
*
*
ـ[ abo-omar] ــــــــ[11 - 08 - 04, 09:48 ص]ـ
برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) مؤسسة تنموية أنشئت عام 1980م، بمبادرة من الأمير طلال بن عبدالعزيز، وبدعم وتأييد من قادة دول الخليج العربية، التي تشكّل عضويته وتساهم في ميزانيته. ويعنى أجفند بدعم جهود تحقيق التنمية البشرية المستدامة الموجهة للفئات الأكثر احتياجاً في الدول النامية، خاصة النساء والأطفال، وذلك بالتعاون معالمنظمات الإنمائية والجمعيات الأهلية والجهات العاملة في هذا المجال
الجامعة العربية المفتوحة (أجفند)
http://www.agfund.org/arabic/projects-aou.htm
البرامج الأكاديمية:
لقد تمّ إجراء دراسة ميدانية في إحدى عشرة دولة عربية شملت حوالي خمسة آلاف طالب وخمسمائة من أصحاب العمل وذلك لاستطلاع آرائهم حول عدد من البنود المتعلقة بإنشاء الجامعة العربية المفتوحة، ومنها التخصصات الدراسية المطلوبة، ونتيجة لهذه الدراسة، فإن الجامعة العربية المفتوحة سوف تبدأ بالتخصصات التالية:
إدارة الأعمال بفروعها المختلفة.
علوم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات.
اللغة الإنجليزية.
تدريب المعلمين وإعدادهم.
وتتنوع البرامج التي تقدّمها الجامعة ضمن هذه التخصصات لتشمل البرامج التي تؤدي إلى درجة البكالوريوس بالإضافة إلى برامج التأهيل والتدريب والتعليم المستمر. وسوف تقوم الجامعة تباعاً بتقديم برامج وتخصصات علمية وتقنية ومهنية أخرى وفق دراسة الحاجات المستجدة لمتطلبات سوق العمل في البلاد العربية.
*
*
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/488)
ـ[ abo-omar] ــــــــ[11 - 08 - 04, 09:56 ص]ـ
موقع فرع المملكة العربية السعودية
تلفون: 2742277 - فرع الرياض
فاكس: 2742696
http://www.arabou.edu.sa/
فرع جمهورية مصر العربية
Telephones: 6711862-5 Fax: 6711868
Email: info@arabou-eg.edu.eg
http://www.arabou-eg.edu.eg/
فرع الجامعة في مملكة البحرين
http://www.aou.org.bh/
فرع الجامعة في الأردن
http://www.arabou-jo.edu.jo/
فرع الجامعة في الكويت
http://www.arabou-kw.edu.kw/
*
ـ[ abo-omar] ــــــــ[11 - 08 - 04, 10:11 ص]ـ
مواقع تعليم: مدارس، معاهد وجامعات من موقع عجيب
http://alajeeb.com/ajeeb1/alajeeb22/univercity/alajeeb-arabic-univer.htm
مواقع تعليمية وجامعات من موقع توفيق سيدي
http://web.macam.ac.il/~tawfieq/learn.htm
دليل المنشاوي للمواقع العربية و العالمية - قائمة تربية وتعليم
http://www.minshawi.com/cgi-bin/dclinks/dclinks.cgi?action=view_category&category= تربية+وتعليم
تعليم ومكتبات من دليل فيصل للمواقع
http://faisal1.com/links/index.php?action=list&cat_id=16
ـ[ abo-omar] ــــــــ[11 - 08 - 04, 10:21 ص]ـ
الجامعة الأمريكية المفتوحة
http://www.open-university.edu/
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[11 - 08 - 04, 10:52 ص]ـ
اجزل اله مثوبتك ابو عمار وان شاء الله معلوماتك سوف تتابع ونتمنى المزيد من جميع الاخوة بارك الله فيك من جديد
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[28 - 08 - 04, 07:38 م]ـ
لماذا لا تشاركوا في هذا الموضوع أيها الاخوة
ـ[المُتعلم]ــــــــ[08 - 09 - 04, 11:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد
أشكر الأخ الكريم / ناصر التوحيد على طرحه لهذا الموضوع الهام، كما أشكر كل من شارك في الردود للتعريف أو الاستفسار أو الدعم أو التشجيع للبحث في هذه الجامعات المفتوحة.
ولديّ إضافة وتعريف بواحدة منها وهي:
(((الجامعة الأمريكية العالمية))) وهي جامعة إسلامية لديها جميع الكليات والتخصصات الشرعية، مثل:
العقيدة، القرآن وعلومها، السنة وعلومها، الفقه، أصول الفقه، الاقتصاد الإسلامي، التربية، اللغة العربية، إجازة حفظ القرآن
وكذلك لديها جميع البرامج، مثل: من الدبلوم التربوي أو الشرعي .... وإلى الدكتوراة في التخصصات آنفة الذكر.
وهي كما ورد في الرسالة التي وردتني منها: مؤسسة خيرية مستقلة تهتم بالتربية والتعليم والبحث والإفتاء مع العناية الكاملة بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم في أصول الدين وفروعه
رئيس مجلس الأمناء فيها: أ. د / أبو لبابة الطاهر حسين، وهو عالم جهبذ من علماء السنة، أستاذ سابق في جامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة الزيتونة في تونس، تونسي الجنسية.
رئيس الجامعة فيها: أ. د / الحسين بن محمد شواط، وهو عالم وأستاذ علم الحديث والسنة، نائب رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة، خريج جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية دفعت الشيخ / سلمان العودة.
نائب رئيس الجامعة: د / أحمد نبهان حفظ الله الجميع ونفع بعلمهم ودعوتهم الإسلام والمسلمين.
للجامعة ممثل ومسؤول طلبة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وهو:
الأخ / منصور هاشم درويش عينوسة، هاتف رقم 0505318312
ومسؤولة طلبة هي:
الأخت / سعاد هاشم درويش عينوسة، هاتف رقم 0505319186
ولزيادة المعلومات والاستفسار، إليكم موقع الجامعة وعنوان المراسلة:
عنوان موقع الجامعة على النت: www.aiu-edu.us ، وبريدها: Email : info@aiu-adu.us
هذا تقريبا كل ما لديّ حول هذه الجامعة، وآمل ممن لديه معلومات إضافية عنها أو عن غيرها التكرم بالكتابة لمنفعة إخوانه، من باب (((وتعاونوا على البر والتقوى)
كما نأمل من طلبة هذه الجامعات المفتوحة خصوصا الدراسات العليا (دكتوراة و ماجستير) عدم البخل علينا بشرح كيفية الدراسة وجدواها العلمية وتكاليفها المادية.
وجزاكم الله خير الجزاء، وجعلنا جميعا من أنصار التوحيد والسنة.
مع شكري الخاص وتقديري البالغ للأخ / ناصر التوحيد
أخوكم ومحبكم في الله
المُتعلم (طويلب علم)
وهذه نبذة عن متطلبات التخرج في برامج الدكتوراة لجميع التخصصات الشرعية والتربوية
إجازة حفظ القرآن الكريم
الدّبلوم التّربوي
دبلوم الشّريعة
بكالوريوس الشّريعة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/489)
ماجستير العقيدة
ماجستير القرآن وعلومه
ماجستير السنة وعلومها
ماجستير الفقه
ماجستير أصول الفقه
ماجستير الاقتصاد الإسلامي
ماجستير التّربية
دكتوراه العقيدة
دكتوراه القرآن وعلومه
دكتوراه السنة وعلومها
دكتوراه الفقه
دكتوراه أصول الفقه
دكتوراه الاقتصاد الإسلامي
دكتوراه التّربية
دكتوراه اللّغة العربيّة
إجازة حفظ القرآن الكريم
1 - إكمال السّاعات المعتمدة وعددها 30، بمعدّل لا يقلّ عن 85%.
2 - النّجاح في الاختبار الشّفوي الشّامل.
الدّبلوم التّربوي
1 - إكمال دراسة 28 ساعة معتمدة، بمعدّل لا يقلّ عن 60%.
2 - حفظ الجزء 30، مع مادّة التّفسير.
3 - النّجاح في الاختبار الشّفوي الشّامل.
دبلوم الشّريعة
1 - إكمال 55 ساعة دراسيّة معتمدة، بمعدّل لا يقلّ عن 60%.
2 - حفظ الجزئين 29 و 30، مع مواد التّجويد.
بكالوريوس الشّريعة
1 - إكمال 120 ساعة دراسيّة معتمدة، بمعدّل لا يقلّ عن 60%، أي إكمال مواد الدّبلوم في الشّريعة، ويضاف إليها 65 ساعة دراسيّة معتمدة.
2 - حفظ الجزء 28 مع مادّة التّجويد، هذا لمن أنهى الدّبلوم مستقلاّ، وإلاّ فالمطلوب حفظ الأجزاء 28، 29، 30 (مع مواد التّجويد).
3 - النّجاح في الاختبار الشّفوي الشّامل.
الماجستير في العقيدة
1 - إكمال 32 ساعة دراسيّة معتمدة، بمعدّل لا يقلّ عن 70%.
2 - حفظ 4 أجزاء من القرآن الكريم: 24، 25، 26، 27.
3 - النّجاح في الاختبار الشّفوي الشّامل.
4 - مناقشة الرّسالة بنجاح، والحصول فيها على معدّل لا يقلّ عن 70%، وهي عبارة عن 6 ساعات دراسيّة معتمدة.
الماجستير في القرآن وعلومه
1 - إكمال 32 ساعة دراسيّة معتمدة، بمعدّل لا يقلّ عن 70%.
2 - حفظ 4 أجزاء من القرآن الكريم: 24، 25، 26، 27.
3 - النّجاح في الاختبار الشّفوي الشّامل.
4 - مناقشة الرّسالة بنجاح، والحصول فيها على معدّل لا يقلّ
عن 70%، وهي عبارة عن 6 ساعات دراسيّة معتمدة.
الماجستير في السنة وعلومها
1 - إكمال 32 ساعة دراسيّة معتمدة، بمعدّل لا يقلّ عن 70%.
2 - حفظ 4 أجزاء من القرآن الكريم: 24، 25، 26، 27.
3 - النّجاح في الاختبار الشّفوي الشّامل.
4 - مناقشة الرّسالة بنجاح، والحصول فيها على معدّل لا يقلّ عن 70%، وهي عبارة عن 6 ساعات دراسيّة معتمدة.
الماجستير في الفقه
1 - إكمال 34 ساعة دراسيّة معتمدة، بمعدّل لا يقلّ عن 70%.
2 - حفظ 4 أجزاء من القرآن الكريم: 24، 25، 26، 27.
3 - النّجاح في الاختبار الشّفوي الشّامل.
4 - مناقشة الرّسالة بنجاح، والحصول فيها على معدّل لا يقلّ عن 70%، وهي عبارة عن 6 ساعات دراسيّة معتمدة.
الماجستير في أصول الفقه
1 - إكمال 32 ساعة دراسيّة معتمدة، بمعدّل لا يقلّ عن 70%.
2 - حفظ 4 أجزاء من القرآن الكريم: 24، 25، 26، 27.
3 - النّجاح في الاختبار الشّفوي الشّامل.
4 - مناقشة الرّسالة بنجاح، والحصول فيها على معدّل لا يقلّ عن 70%، وهي عبارة عن 6 ساعات دراسيّة معتمدة.
الماجستير في الاقتصاد الإسلامي
1 - إكمال 34 ساعة دراسيّة معتمدة، بمعدّل لا يقلّ عن 70%.
2 - حفظ 4 أجزاء من القرآن الكريم: 24، 25، 26، 27.
3 - النّجاح في الاختبار الشّفوي الشّامل.
4 - مناقشة الرّسالة بنجاح، والحصول فيها على معدّل لا يقلّ عن 70%، وهي عبارة عن 6 ساعات دراسيّة معتمدة.
الماجستير في التّربية
1 - إكمال 34 ساعة دراسيّة معتمدة، بمعدّل لا يقلّ عن 70%.
2 - حفظ 4 أجزاء من القرآن الكريم: 24، 25، 26، 27.
3 - النّجاح في الاختبار الشّفوي الشّامل.
4 - مناقشة الرّسالة بنجاح، والحصول فيها على معدّل لا يقلّ عن 70%، وهي عبارة عن 6 ساعات دراسيّة معتمدة.
الدّكتوراه في العقيدة
1 - النّجاح في الدّراسات التّكميليّة أو متطلّبات الجامعة إن وجدت.
2 - إعداد الأطروحة ومناقشتها بنجاح، والحصول على معدّل لا يقلّ عن 70%.
3 - حفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم: الأجزاء: 19، 20، 21، 22، 23.
الدّكتوراه في القرآن وعلومه
1 - النّجاح في الدّراسات التّكميليّة أو متطلّبات الجامعة إن وجدت.
2 - إعداد الأطروحة ومناقشتها بنجاح، والحصول على معدّل لا يقلّ عن 70%.
3 - حفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم: الأجزاء: 19، 20، 21، 22، 23.
الدّكتوراه في السّنّة وعلومها
1 - النّجاح في الدّراسات التّكميليّة أو متطلّبات الجامعة إن وجدت.
2 - إعداد الأطروحة ومناقشتها بنجاح، والحصول على معدّل لا يقلّ عن 70%.
3 - حفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم: الأجزاء: 19، 20، 21، 22، 23.
الدّكتوراه في الفقه
1 - النّجاح في الدّراسات التّكميليّة أو متطلّبات الجامعة إن وجدت.
2 - إعداد الأطروحة ومناقشتها بنجاح، والحصول على معدّل لا يقلّ عن 70%.
3 - حفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم: الأجزاء: 19، 20، 21، 22، 23.
الدّكتوراه في أصول الفقه
1 - النّجاح في الدّراسات التّكميليّة أو متطلّبات الجامعة إن وجدت.
2 - إعداد الأطروحة ومناقشتها بنجاح، والحصول على معدّل لا يقلّ عن 70%.
3 - حفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم: الأجزاء: 19، 20، 21، 22، 23.
الدّكتوراه في الاقتصاد الإسلامي
1 - النّجاح في الدّراسات التّكميليّة أو متطلّبات الجامعة إن وجدت.
2 - إعداد الأطروحة ومناقشتها بنجاح، والحصول على معدّل لا يقلّ عن 70%.
3 - حفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم: الأجزاء: 19، 20، 21، 22، 23.
الدّكتوراه في التّربية
1 - النّجاح في الدّراسات التّكميليّة أو متطلّبات الجامعة إن وجدت.
2 - إعداد الأطروحة ومناقشتها بنجاح، والحصول على معدّل لا يقلّ عن 70%.
3 - حفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم: الأجزاء: 19، 20، 21، 22، 23.
الدّكتوراه في اللّغة العربية
1 - النّجاح في الدّراسات التّكميليّة أو متطلّبات الجامعة إن وجدت.
2 - إعداد الأطروحة ومناقشتها بنجاح، والحصول على معدّل لا يقلّ عن 70%.
3 - حفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم: الأجزاء: 19، 20، 21، 22، 23.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/490)
ـ[المُتعلم]ــــــــ[08 - 09 - 04, 07:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد
لقد ورد في تعريفي بالجامعة بعض الأحطاء غير المقصودة وخصوصا في ترجمة أساتذة الجامعة، وهذا هو التصحيح لها، مع شكري وتقديري واعتذاري.
http://www.aiu-edu.us/ar/index.html
التّعريف
الاسم: الجامعة الأمريكيّة العالميّة -1
التّأسيس: بدأ تأسيس الجامعة سنة 2003م/1424هـ، وباشرت التّدريس 2004م/1425هـ
-2
الهويّة: مؤسسّة علميّة خيريّة مستقلّة، تعنى بالتّربية والتّعليم والبحوث والإفتاء، وتدرّس العلوم الشّرعيّة والتّربويّة واللّغويّة: استنادا إلى القرآن الكريم والسنة المطهّرة، وأمّهات كتب العلم ومصادره المعتبرة، في إطار منهج الوسطيّة والاعتدال الّذي بيّنه الرّسول وفهمه عنه الصّحابة رضي الله عنهم في أصول الدّين وفروعه -3
أسلوب التّعليم: تعتمد الجامعة الأمريكيّة العالميّة نظام التّعليم عن بعد والتّعليم عبر الانترنيت، بضوابطه الّتي تقرّبه من التّعليم المباشر في حجم التّحصيل العلمي وثمراته التّربويّة. وتستخدم الجامعة الوسائل والأدوات الحديثة في تيسير العمليّة التّعليميّة، ورفع مستوى الفهم والاستيعاب، وتستفيد من التّقنية المعاصرة في خدمة علوم الشّريعة وربط اطّلاّب بالحاسوب، والإحالة على المواقع الموثوقة والجادّة في خدمة العلم وتيسير أسباب تحصيله -4
الإشراف: يقوم على الجامعة نخبة من العلماء المتخصّصين، من ذوي الخبرة الواسعة في التّدريس وإعداد المناهج ورئاسة الأقسام العلميّة، ورئاسة الجامعات النّظاميّة، وتأسيس و إدارة الجامعات الّتي تطبّق نظام التّعليم عن بعد، وعلى رأسهم:
أ- فضيلة العلامة الأستاذ الدّكتور / أبو لبابة الطاهر حسين، الرّئيس السّابق للجامعة الزّيتونيّة، وأستاذ السّنّة وعلومها، وقد ترأس مركز الدّراسات الإسلاميّة بالقيروان وقسم الدّراسات الإسلاميّة بجامعة العين، وله مؤلّفات بديعة في الحديث وعلومه منها أبو الوليد الباجي وكتابه التّعديل والتّجريح.
ب- فضيلة العلاّمة الأستاذ الدّكتور / أحمد معبد عبد الكريم، أستاذ الحديث الشّريف وعلومه في جامعة الأزهر، المبرّز في علم الحديث ورجاله وعلله ومصنّفاته المطبوعة والمخطوطة، وأحد آحاد علماء السنّة وعلومها في هذا العصر، رواية ودراية وتحقيقا وتصنيفا، تخرّج على يديه عشرات من علماء الحديث شرقا وغربا، وبخاصّة في جامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلاميّة بالرّياض حيث درّس سنوات طويلة، من أشهر مصنّفاته: تحقيق النّفح الشّذي شرح سنن التّرمذي لابن سيد الناس.
ج-فضيلة العلاّمة الأستاذ الدّكتور / فاروق حمادة، أستاذ الحديث الشّريف وعلومه ورئيس قسم الدّراسات العليا في كلّية الآداب بالرّباط، وهو كبير علماء السنّة المطهرة في المغرب بلا منازع، مع مشاركة بينة في سائر العلوم، وقد تخرّج على يديه عشرات من العلماء، وعرف بالدّقة والتّحري وتجويد المصنّفات الكثيرة النّافعة المفيدة، من أشهرها:الإقناع في مسائل الإجماع،المنهج الإسلامي في الجرح والتعديل، دليل الراغبين إلى رياض الصالحين ن مصادر السيرة النبوية.
د- فضيلة الأستاذ الدّكتور / الحسين بن محمّد شواط، المدير التّنفيذي السّابق للجامعة المفتوحة وأحد أبرز مؤسّسيها، وأستاذ السّنّة وعلومها، مع المشاركة في علوم العقيدة والتّفسير والفقه والأصول، وقد ترأس عددا من الأقسام العلميّة والإداريّة وأقسام البحث العلمي في الجامعة العالميّة في ماليزيا، وفي فرع جامعة الإمام بأمريكا، وله جملة من المؤلّفات المتميّزة في السّنّة وعلومها وفي الفقه المالي وفقه الأسرة منها: مدرسة الحديث في القيروان، وحجّية السّنّة، وفقه العقود الماليّة.
ه- الحافظ المقرىء المربي الدكتور / أحمد الرابعي، الجامع بين علوم القرآن والحديث والتربية وعلم النّفس، من مؤلّفاته: مقوّمات الشّخصيّة في القرآن الكريم.
-5
المقرّ: منطقة واشنطن الكبرى بالولايات المتّحدة الأمريكيّة، حيث يوجد في هذه المنطقة أكثر من عشر جامعات وأكثر من ربع مليون من المسلمين -6
الأهداف والوظيفة
إحياء فريضة طلب العلم الشّرعي وفق منهج صحيح في التّلقّي والفهم والعلم والعمل، بعيدا عن الغلوّ في الدّين إفراطا وتفريطا -1
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/491)
تدريس العلوم الشّرعيّة والتّربويّة واللّغويّة استنادا إلى الوحي المعصوم من كتاب الله وسنّة رسوله والمصادر المعتبرة لدى من يعتدّ به من العلماء -2
تطوير البحوث العلميّة في القضايا المعاصرة من منظور شرعي -3
بذل الفتوى الشّرعيّة المنضبطة للمحتاجين إليها -4
- إبراز محاسن الحضارة الإسلاميّة وما فيها من قيم، للرّاغبين في الاستفادة منها -5
إتاحة الفرصة لمن أراد التّعرّف على حقيقة الإسلام، بعيدا عن الشّبهات والتّلبيس والأغاليط -6
مساعدة الأقليّات المسلمة في المحافظة على هويّتها ودينها وثقافتها بمنهج الوسطيّة والاعتدال الّذي بيّنته الشّريعة الغرّاء -7
توسيع دائرة الانتفاع بالعلوم الشّرعيّة، وتهيئة أسباب وصولها إلى كلّ راغب فيها بإذن الله -8
الجمع بين الفائدة والمتعة في طلب العلم الشّرعي -9
المساعدة على حفظ الأوقات وتنظيمها بما يحقّق العبوديّة لله تعالى وحده، ويكفل السّعادة الحقيقيّة في الدّارين -10
أداء أمانة البلاغ الشّرعي لرسالة الإسلام بسماحة ويسر، بعيدا عن المشقّة والحرج كما قرّره الشّارع الحكيم -11
مميّزات الدّراسة بالجامعة الأمريكيّة العالميّة
صحّة المنهج وسلامته من الخلل في التلقي والفهم والعلم والعمل، والعناية الكاملة بطريقة النّبي في أصول الدّين وفروعه -1
التّأصيل الشّرعي الدّقيق في تدريس المسائل العلميّة وتقريرها وبحثها -2
تعبّد الله بخدمة علوم الشّريعة الغرّاء، وبذل كلّ عون ممكن لطلاّبها -3
تبنّي منهج الوسطيّة والاعتدال والتّبشير والتّيسير، بعيدا عن الإفراط والتّفريط والغلوّ في الدّين -4
يقوم على الجامعة نخبة من العلماء المتخصّصين، من ذوي الخبرة الواسعة في التّدريس وإعداد المناهج ومنهم من له خبرة في رئاسة الجامعات النّظاميّة ومنهم من له خبرة في تأسيس وإدارة الجامعات الّتي تطبّق نظام التّعليم عن بعد، وتأسيس الأقسام العلميّة وإدارتها. -5
يدرّس بالجامعة نخبة متميّزة من العلماء المتخصّصين في العلوم الشّرعيّة والتّربويّة واللّغويّة، من ذوي الخبرة الواسعة والكفاية العالية
-6
الاستفادة من التّقنية المعاصرة في خدمة علوم الشّريعة، وربط الطّالب بالحاسوب وشبكة الانترنيت -7
وضع المادّة العلميّة مقروءة ومسموعة على أقراص الحاسوب، وتجنيب الطّلاّب مشكلات شحن المادّة التّعليميّة ومصاريفها الباهضة -8
تخصيص ساعات مكتبيّة مناسبة توقيتا ومقدارا، لتيسير التّواصل الأسبوعي بين الطّلاّب والأساتذة -9
المرونة الإداريّة في التّعامل مع الطّلاّب، وتهيئة أسباب الطّلب لهم، باعتبارهم وصيّة رسول الله كما ثبت في الحديث الشّريف -10
تخفيض التّكلفة على الطّلاّب، لأنّ الجامعة غير ربحيّة، وتعمل لتشجيع الطّلاّب على أداء فريضة طلب العلم -11
التّيسير والواقعيّة في المادّة العلميّة المقرّرة وفي طريقة التّقويم، ومراعاة حاجة الطّلاّب والأسلوب الأنفع لهم في التّقويم لكلّ مرحلة دراسيّة -12
مرونة نظام الدّراسة، بحيث يستطيع الطّالب تكييف برنامجه الدّراسي بما يتّفق مع وضعه الاجتماعي والمهني -13
اعتبار عامل الزّمن وتقديره والحرص على اغتنامه، ولذلك قرّرنا أربعة فصول دراسيّة في السّنة، كما هو صنيع كثير من الجامعات، بحيث يتمكّن الدّارس الجادّ من التّخرّج في وقت قياسي، مع الحفاظ على المستوى العلمي المطلوب -14
تميز الجامعة بمقرّرات تجمع بين التّكوين العلمي والتّربوي، بالإضافة إلى تكوين ملكة البحث والتّدريب على الاستفادة من أمّهات كتب العلم، وتنمية الملكة الفقهيّة وسعة الأفق ورحابة الصّدر، واحترام الرّأي العلمي الآخر، والتّحلّي بآداب طلب العلم -15
الحاجة إلى الجامعة الأمريكيّة العالميّة
قلّة المؤسّسات التّعليميّة الشّرعيّة: الجامعيّة والعليا، مقارنة بحاجة الأمّة الفعليّة لدراسة علوم الشّريعة والتّفقه في الدّين كما جاء به الرّسول من عند الله عزّ وجلّ، بل وحاجة البشريّة كلّها لمعرفة هدي الوحي المعصوم -1
تعطّش الأقلّيّات المسلمة لطلب العلم وحاجتها الماسّة إلى علم ذي منهج سليم يحفظها الله به وناشئتها، معتقدا وسلوكا، وإلى فقه رشيد يقضي في نوازلها ويحلّ مشكلاتها وفق شرع الله، مع ندرة من يقوم بهذا الدور التّعليمي بضوابطه وشرائطه في بلاد الأقليات -2
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/492)
ضرورة تطوير آليات التّعليم الشّرعي ووسائله بما يتناسب مع عصر التّقنية الرّقميّة، والسّرعة المذهلة وتقارب المسافات، والاستفادة من هذا التقدّم التّقني والتّطوّر في وسائل الاتّصالات، والبثّ المباشر والتّخاطب عن بعد، ومن كلّ ما من شأنه أن يسهم في تيسير فهم العلوم الشّرعيّة واستيعاب مباحثها، وتقليل معاناة طلبها -3
تعقيد منظومة الحياة الماديّة المعاصرة وكثرة متطلّباتها، ممّا يصعب معه التّفرّغ لدراسة العلوم الشّرعيّة إلاّ مع كثير من الحرج والمشقّة والضّيق، وهنا يأتي دور التّعليم عن بعد، حيث صمّم ليستوعب كلّ راغب في طلب العلم الشّرعي، دون المساس بظروفهم المهنيّة والاجتماعيّة، ودون حاجة إلى التّنقّل -4
الحاجة إلى البحث العلمي بمناهجه وآلياته المنضبطة في النّوازل والقضايا المعاصرة، وبخاصّة في بلاد الأقلّيّات، وذلك دور الجامعات ومراكز البحث المتخصّصة، ولا يمكن للجهود الفرديّة أو الجهات غير المتخصّصة أن تضطلع به -5
وجود معتقدات وأفكار منحرفة تتبنّاها بعض الفرق باسم الإسلام، ممّا يستلزم بيان العقيدة الصّحيحة ليتمكّن النّاس- وبخاصّة الأقلّيّات - من التّفريق بين الحقّ والباطل -6
وجود كثير من مراكز الدّراسات الشّرقيّة في الجامعات ومراكز البحث الغربيّة، وهي تعتمد غالبا منهج المستشرقين وفكرهم في نظرتهم إلى الإسلام، ممّا يستوجب قيام الجامعات الإسلاميّة ببيان الحقّ بالحجّة والبرهان، بأسلوب علمي هادئ ورصين، حتّى يطّلع الأساتذة والباحثون في هذه المراكز على الرّأي الآخر، فيزول كثير من اللّبس، وتبطل الشّبهات وتتبيّن الأغاليط -7
*اللّوائح والأنظمة العامّة
*القبول
*التّسجيل
*الرّسوم
*نظام الاختبارات
*متطلّبات التّخرّج
*معادلة المواد
*الشّهادات والبرامج العلميّة
* برامج الدّبلوم والبكالوريوس
* برامج الماجستير
* برامج الدّكتوراه
*التّوصيف
* المقرّرات الدّراسيّة
* السّاعات المكتبيّة
* سير الدراسة
* الاختبارات(59/493)
حمل الآن دليل الرسائل الجامعية في الحديث من لجنة البيبلوغرافيا
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[11 - 08 - 04, 09:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وتقبلوا هذه الهدية من اللجنة هذا الكتاب الذي هو باكورة إصداراتها:
(دليل الرسائل الجامعية في علوم الحديث النبوي في معظم لجامعات الإسلامية حتى عام 2002 م المناقشة والمسجلة).
هذا الكتاب مطبوع في دار البلخي ودار البيروتي الطبعة الأولى ويمنع نشره في أي دار أخرى تحت طائل المسائلة الربانية، ولا مانع من نشره على الشبكة العنكبوتية والاستفادة الشخصية منه والله ولي التوفيق.
ـ[ناصر التوحيد]ــــــــ[28 - 08 - 04, 07:44 م]ـ
حملوا هذا الكتاب هدية
ـ[محمد خليل]ــــــــ[06 - 09 - 04, 02:14 ص]ـ
جزاك الله خيراً.
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[14 - 03 - 06, 10:37 م]ـ
جزاك الله خيرا وحفظك
ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[15 - 03 - 06, 03:39 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عمر]ــــــــ[15 - 03 - 06, 04:13 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[15 - 03 - 06, 04:20 ص]ـ
بارك الله فيكم و نفع بكم الاسلام و المسلمين
ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[15 - 03 - 06, 05:54 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك وبارك فيك
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[16 - 03 - 06, 02:36 م]ـ
"
جزاكم الله خيراً.
"
ـ[محمد العامر]ــــــــ[21 - 03 - 06, 09:28 م]ـ
جزى الله خيرا من دل على خير أو أعان عليه
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 06, 12:22 ص]ـ
جزاك ربي خير الجزاء وأوفاه وأفضله وأنماه
ـ[الدكتور مسدد الشامي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 05:57 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ولكن الا يمكن جعلها في ملف واحد
وشكرا مرة أخرى
ـ[الرايه]ــــــــ[24 - 03 - 06, 05:45 م]ـ
في الدليل جهد كبير في الجمع
والتصنيف فيه رائع وجميل
وفيه اشارة للرسائل التي طبعت ونشرت
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[24 - 03 - 06, 07:30 م]ـ
شكرا على الهدية
ـ[أبو ريحانة محمد]ــــــــ[26 - 03 - 06, 04:35 م]ـ
جزاك الله خيرا وأحسن إليك
ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[23 - 09 - 07, 07:32 م]ـ
شكر الله لك جهدك ..
وجزاك الله خير الجزاء ..
وجعل هذا في ميزان حسناتك ..
آميين .. آميين .. آميين
ـ[الكاتب عبدالله]ــــــــ[24 - 09 - 07, 12:43 ص]ـ
جزكم الله خيرا
ـ[أبو الفهد العرفي]ــــــــ[12 - 11 - 07, 10:44 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم وأحسن خاتمتكم
ـ[أبو يحيى الجيزي]ــــــــ[06 - 03 - 08, 12:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
لكن الرابط لا يعمل
ـ[العوضي]ــــــــ[06 - 03 - 08, 06:51 ص]ـ
بارك الله فيك وتم التحميل ...
ـ[القعقاع]ــــــــ[07 - 03 - 08, 02:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد مساعدة من إخواني حفظهم الله حول كتاب البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشرف لأبي حمزة الحسيني عن طبعاته
ولكم جزيل الشكر
ـ[هيثم شبانه]ــــــــ[07 - 03 - 08, 06:34 م]ـ
جزاك الله الجنة
ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[07 - 03 - 08, 11:29 م]ـ
بيض الله وجهك ..
ـ[أبو عبد الله ابراهيم]ــــــــ[03 - 04 - 08, 07:06 م]ـ
جزيت الجنة
ـ[مير اكبر]ــــــــ[07 - 05 - 08, 10:30 ص]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك وبارك فيك
ـ[بن نعمان]ــــــــ[08 - 05 - 08, 03:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[11 - 02 - 09, 07:22 م]ـ
لإحياء هذا الجهد ...
ولكن المؤلف لم يبين طريقته التفصيلية في الجمع .. وهذا مهم حتى يستكمل جهده في المستقبل ويبنى عليه ..
فكم والله استنزف أوقاتنا تكرار العمل في مجالات خدمت ...
ـ[محب الدين القرشي]ــــــــ[13 - 02 - 09, 05:21 ص]ـ
جزاك الله خيراً ولا حرمك ربي الأجر
ـ[المخلافي]ــــــــ[13 - 02 - 09, 07:25 ص]ـ
أحسن الله إليكم(59/494)
أفضل طبعة لأحكام القرآن للجصاص
ـ[عصمت الله]ــــــــ[11 - 08 - 04, 01:04 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد
ما هي أفضل طبعة لأحكام القرآن للجصاص؟ و هل طيع طبعة محققة تحقيقا علميا؟ و إذا كانت أية دراسة حول الكتاب والمؤلف فأرجو من الإخوة المشايخ و أهل العلم من رواد الملتقى أن ينفعوا بها طلاب العلم و أخص بالذكر من المشايخ و أهل العلم الأخ الشيخ عبد الرحمن الفقيه و الأخ الشيخ عزير شمس حفظهما الله تعالى.
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 08 - 04, 07:25 م]ـ
سئل/ الشيخ د. عبد الكريم الخضير
ما قولكم في كتاب ((أحكام القران)) للجصاص، وما احسن طبعاته؟ فأجاب/
الجصاص من كبار الحنفية، و أطال النفس في أوله كثيراً، ويشم منه شوب الاعتزال، فيقرأ منه طالب العلم ويفيد على حذر.
وافضل طبعاته الطبعة التركية في ثلاثة أسفار.
انظر هنا/
فوائد من شرح الشيخ عبدالكريم الخضير رسالة اصول التفسير للسيوطي ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=2109)(59/495)
سؤال عن كتاب (فتح القادر المعين المغيث)
ـ[رياض البغدادي]ــــــــ[11 - 08 - 04, 02:43 م]ـ
أرجو إفادتي حول كتاب (فتح القادر المعين المغيث بشرح منظومة البيقوني في مصطلح الحديث) للعلامة البكري، هل طبع أم لا؟ أرجو التفصيل وجزاكم الله خيراً(59/496)
موسوعة الأحاديث النبوية طبعة المكنز
ـ[عمرو محمد عبد العزيز]ــــــــ[11 - 08 - 04, 02:57 م]ـ
ما رأي إخواننا الأفاضل في هذه الموسوعة , وهل الجزء الخاص بصحيح البخاري هو الطبعة السلطانية فعلا , وجزاكم الله خيرا.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[11 - 08 - 04, 04:24 م]ـ
هذا المشروع يشمل الكتب الستة وغيرها.
قد تم اعادة الطبع مصورا للطبعة السلطانية أيضا الى جانب اخراج جديد للصحيح البخاري.
لقد توقفت الأعمال حسب علمي منذ مدة.
فأنظر هنا:
http://www.thesaurus-islamicus.li/arabicsunnaproject.pdf
موراني
ـ[راجح]ــــــــ[12 - 08 - 04, 01:07 م]ـ
الأستاذ د. م. موراني
هل أنت الدكتور الألماني ميكلوش موراني؟
عذرا للتطفل
ولكني أعرف عنه أنه مهتم بالفقه المالكي، وأنا مهتم به كذلك، فلعلي أستفيد منه
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[13 - 08 - 04, 01:11 م]ـ
نعم يا (راجح) أنا هو .... كما هو معروف في هذا الملتقى
موراني
ـ[أبو علي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 01:31 ص]ـ
d.Murani biste Arabist
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[26 - 09 - 04, 05:51 م]ـ
تقريبا ..............................
bist Du..........sind Sie
قد يكون من الأفضل
ـ[أبو علي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 06:15 م]ـ
لا أرى وجود فرقٍ بينهما خصوصًا أنَّ المعنى واحد.
ثمَّ أنت شخصٌ واحدٌ.
بالمناسبة هل تعرف ( Albert waldman)؟، يسكن في برلين(59/497)
ما رأيكم في تحقيق كتاب نكت الزركشي على ابن الصلاح
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[12 - 08 - 04, 01:27 م]ـ
الى الأحبة في ملتقى أهل الحديث
ما رأيكم في تحقيق كتاب نكت الزركشي على ابن الصلاح
حققه في رسالة علمية الدكتور بلافريج وهو من مطبوعات أضواء السلف
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[13 - 08 - 04, 02:16 ص]ـ
هل من جواب يا أحباب(59/498)
من جديد الكتب
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[12 - 08 - 04, 06:51 م]ـ
من الكتب الرائعة حقا رسالة شيخنا الفاضل أبوياسر سعيد بيهي <التأصيل العلمي لمفهوم فقه الوقع> نال بها درجة دكتوراه الدولة تخصص أصول الفقه. وقد طبع بالدار العالمية للنشر والتوزيع الاسكندرية.
و الرسالة في ثلاثة فصول
الأول <ممهدات النظر في التأصيل الشرعي لفقه الواقع>
الثاني <التعريف الاضافي لفقه الواقع>
الثالث<التعريف اللقبي لفقه الواقع>
وتحت كل فصل مباحث.
والرسالة لفيت بفضل الله قبولا من لدن أهل العلم والتخصص.من أجل ذلك اسحث همم اخواني من أهل هذا الملتقى المبارك.كي يستفيدوا منها ويبدوا أيضا ملاحظاتهم النافعة.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[نورالدين اغزال]ــــــــ[29 - 12 - 05, 03:14 م]ـ
assalamo 3alaycom hali ashaykh maghribi
ـ[محمد بشري]ــــــــ[29 - 12 - 05, 03:21 م]ـ
نعم أخي الكريم،هو مغربي.(59/499)
مساعدة من طلبة العلم قرة العينين على تفسير الجلالين
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[14 - 08 - 04, 07:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إني سعيد بالمشاركة معكم والانتفاع بكم وعندي عدة أسئله جزاكم الله خيرا
1 - أين أجد كتاب ((قرة العينين على تفسير الجلالين للقاضي كنعان)) فقد سألت عنه في مكتبة دار السلام بالإسكندرية فلم أجده فلو تدلوني على مكتبة يكون متوفرا عندها أحسن الله إليكم سواء في القاهرة أو في الإسكندرية ويفضل الإسكندرية
وهل تنصحون المبتدأ بهذه الحاشية أم بالجلالين بمفرده فقد سمعت أن الشيخ محمد بن اسماعيل أثنى على هذه الحاشية
2 - أيضا أسأل عن كتاب ((سبعة كتب مفيدة للسقاف ط مصطفى الحلبي)) أين أجده وهل مازالت مطبعة الحلبي قائمة وما عنوانها
3 - وعن كتاب ((غاية الوصول إلى دقائق علم الأصول للدكتور جلال الدين عبدالرحمن)) وهو ثلاثة أجزاء على ماأعلم، عندي الجزء الأول مصور ومكتوب عليه مطبعة الجبلاوي 202 ش الترعة البولاقية فأين هذا المكان ولو تدلونا على مكتبة كبيرة يكون عندها وجزاكم الله خيرا
4 - وياحبذا لو تدلونا على كتاب سهل في علم المنطق يساعدنا على فك رموز كتب أصول الفقه
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[14 - 08 - 04, 10:03 ص]ـ
(2) بالنسبة لكتاب "سبعة كتب مفيدة": فهو موجود بمكتبة "مصطفى الحلبي"، وسعره 6 جنيهات ونصف. والمكتبة لا زالت -والحمد لله- موجودة، خلف الجامع الأزهر، قبل حي درب الأتراك، اذهب هناك واسأل، وهي مشهورة جدًّا.
ـ[رياض بن سعد]ــــــــ[14 - 08 - 04, 10:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي ابو عبد الله حياك الله وبياك اخي في الله
أود أن ألفت انتباهك إلى وجود قسم خاص في المنتدى للتعريف بالكتب وطبعاتها وما يتعلق بها , فلو طرحت موضوعك هذا ارضا هناك لكانت الفائده المرجوه اكبر ,
أما بالنسبة للحاشية على تفسير الجلالين فلا أعلم عنها شيئا , اما بالنسبة لتفسير الجلالين فهو لايصلح لطالب علم مبتدئ خاصة في العقيده , وذلك لوجود اخطاء عقديه , من ذلك تأويل الصفات أو بالاصح تحريفها عن معناها , والله المستعان
ولكنه كتاب جيد لطالب العلم المتقدم , والله اعلم
وعليك بسؤال الشيخ زياد بن منيف العضيلة لعله يفيدك في مجال المنطق وأصول الفقه
والسلام عليكم
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[14 - 08 - 04, 11:59 ص]ـ
قرة العينين على تفسيرالجلالين رأيته منذ سنوات في معرض الكتاب وأظنه كان طبعة دار المعرفة وهو مجلد قطع كبير .. ثم لم أره بعدها.
أما عن البدء بتفسير الجلالين فقد نصح به في البدايات بعض أهل العلم مثل الشيخ صالح آل الشيخ ..
ولكن الشيخ عبد العزيز القاسم صاحب كتاب دليل المتون العلمية قال بأنه لا يصلح للمبتدئين ليس للأخطاء العقدية فقط ولكن لأن كلام السيوطي على الآية مركز جداً وكل لفظ موضوع بعناية وبعد دراسة .. وطالب العلم المبتدىء لن ينتبه لمثل هذه الفوائد الخفية التي تحتاج إلى من يجليها له بالشرح.
أما عن نصيحتي في مجال التفسير فعليك بكتاب زبدة التفسير للشيخ الأشقر.
وكتاب سبعة كتب مفيدة هو كما قال أخونا محمد بن يوسف ..
وهو مفيد جداً للشافعية.
وأما علم المنطق قد حذر من دراسته أهل العلم مثل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وغيره
ويمكنك البدء بالكتب غير المشحونة بالمنطق مثل الواضح أو الوجيز أو غيرهما هذا إذا كنت في طبقة المبتدئين مثلي.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[14 - 08 - 04, 07:53 م]ـ
أما عن الجلالين فهو مفيد في بابه لا سيما لمن سلمت عقيدته وأنصحك أخي بحا شية الجمل وهي في أربعة مجلدات طبع عيسى الحلبي وفيها درر والله لايعلمها إلا من وقف عليها واما عن المنطق فهناك السلم المنورق وشروحه وهناك كتاب قيم وسهل لعبد الرحمن حبنكة اسمه ضوابط المعرفة وأما دقائق الأصول فهو موجود في مكتبة داخل جامعة الأزهر فلو كلفت أحد الأزهريين يشتريه لك لكان يسيرا عليه بإذن الله تعالى ولكني أنصحك ألا تعرج على هذه الكتب الأكاديمية كثيرا بل انتقل إلى الكتب المنهجية والله يوفقك.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[14 - 08 - 04, 09:50 م]ـ
تلك هي المشكلة ...
لو درس الجلالين بحاشية الجمل لخرج الكتاب عن كونه يقرأ في بداية الطلب.
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[15 - 08 - 04, 07:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرا إخواني على هذا الاهتمام وأرجو من الله أن استفيد منكم وأن يجزل لكم الثواب
الشيخ الكريم رياض بن سعد من هو الشيخ زياد بن منيف وكيف أستطيع الوصول إليه ياحبذا عن طريق النت
الشيخ الكريم حامد الحنبلي كتاب قرة العينين طبعه المكتب الاسلامي عام 84 على ماذكر لي بعض الإخوة وأما عن الجلالين فقد نصح به أيضا الشيخ عبد العزيز القاري في رسالة برنامج علمي للمبتدئين على ما أذكر وقد وجدت أحد الإخوة أدرس عليه تفسير الجلالين ولله الحمد وأما عن علم النطق فأظن والله أعلم أنه لكي نفهم كتب الأصول القديمة_ ككتب الرازي والغزالي وإمام الحرمين وأبي الحسين البصري وغيرهم وهي بحق أمهات كتب الأصول _ فلابد منه ولكن إن توفرت كتب في المنطق عليها تعليقات سنية لأحد أهل السنة فنرجو ذلك هذا كله رأي طويلب علم صغير جدا والله أعلم
الشيخ الكريم الحنبلي السلفي جزاكم الله خيرا وأين أجد كتاب ضوابط المعرفة وأي طبعة، ولم أفهم مقصود فضيلتكم في قولكم (ولكني أنصحك ألا تعرج على هذه الكتب الأكاديمية كثيرا بل انتقل إلى الكتب المنهجية)
وهل يصلح لي كتاب حاشية الجمل كمبتدء إن كان يصلح فسأحضره إن شاء الله وأحسن الله إليكم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(59/500)
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[15 - 08 - 04, 12:13 م]ـ
السلام عليكم
قد طبعت قرة العينين عند دار البشائر الإسلامية-بيروت
موزعهم في مصر دار السلام فإن طلبت منهم لعلهم يحضروها لك من بيروت
والسلام
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 04, 04:21 م]ـ
أما ضوابط المعرفة فاشتريته من دار السلام وهو طبعة دار القلم ,وأما قصدي مما قلت فألا تكثر القراءة والأعتماد علىالكتب الجامعية بل انطلق إلى كتب المتقدمين فابدأ بالورقات وشروحها ثم تدرج على الطريقة المعروفة عند أهل العلم على حسب مذهبك, وأما حاشية الجمل ففيها نفع عظيم ولن تندم قط على اقتنائها زقد تنفعك كمبتدئ في بعض الزيادات واتوضيحات على الجلالين فاقتنها بارك الله فيك.
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[16 - 08 - 04, 07:30 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمةالله بركاته شيخنا الفاضل أبومحمد وجزاكم الله خيرا على عذه الإفادة وأحسن إليكم ونفعنا بعلومكم
شيخنا الكريم الحنبلي السلفي جزاكم الله خيرا على التوضيح وبارك الله فيكم ولعلي أقتني حاشية الجمل قريبا بإذن الله ولكن أخشى أن يكون أشعريا أيضا كالكثير من أصحابنا الشافعية
السؤال
uestion
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[16 - 08 - 04, 04:25 م]ـ
هو كذلك أخي الكريم ولايمنع هذا من الاستفادة منه لمن سددالله تعالى فهمه.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 09:47 ص]ـ
هام
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=1228&highlight=%C7%E1%CC%E1%C7%E1%ED%E4
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 05:00 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
فات القطار فقد بدأت فيه مع بعض طلبة العلم ولا أستطيع التراجع
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 02:33 ص]ـ
امض على رسلك
بارك الله لك فيه
واعلم أن مناهج طلب العلم ليست جامدة تطبق على كل شخص بل كل طالب يكيفها على قدراته العقلية والعلمية
فالناس ليسوا سواء.
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 07:53 ص]ـ
أحسن الله إليك شيخنا الفاضل وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو عبدالمحسن]ــــــــ[08 - 05 - 08, 04:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا000
ـ[ابو عبدالمحسن]ــــــــ[08 - 05 - 08, 04:54 م]ـ
أرجو جمع كتب المنطق في موضوع واحد لكثرة السؤال عنها
ـ[لؤي]ــــــــ[08 - 05 - 08, 06:32 م]ـ
كتاب الجلالين تهذيب الشيخ الدكتور محمد الصباغ كتاب جميل جدا وقد قام بتلافي الاخطاء التي في تفسير الجلالين وحذف الاسرائيليات وقد ذكر الدكتور انه قام بمراجعته على كتب التفاسير كالطبري وبن كثير والقرطبي وغيرها وقام بالاطلاع على حاشية الجمل واستفاد منها
والكتاب قام بطباعته المكتب الاسلامي
ـ[جمال العوضي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 01:24 ص]ـ
كتاب قرة العينين على ملاحطات دونها الشيخ محمد جميل زينو في رسالة له تعقَّب فيها تفسير الجلالين وقُرَّة العينين، وقرة العينين طُبع أكثر من طبعة آخرها طبعة دار البشائر الإسلامية، وقد اشتريته من فترة قريبة من دار العقيدة بمصر درب الأتراك خلف الجامع الأزهر، وينصح بتهذيب الجلالين ثُم " تيسير الكريم الرَّحمن " للعلامة السعدي كبداية في علم التَّفسير، ولي تهذيب للجلالين سوف يُنشر قريبا قُمتُ فيه بالآتي: - مُقابلة أصل الكتاب على 4 مخطوطات، لتوثيق نصه. - قمتُ بضبط نص الكتاب.
- جعله كله على قراءة حفص، حيثُ إنَّه كُتِب كما هو معلوم عند أهل الشأن على عدة قراءات. - قمتُ بذكر رواة القراءات الأُخرى، حتى يعلم القارئ من قرأ بها من القُرَّاء. - قمت بذكر القراءات التي غفل عنها المؤلِّفان، وأحاتها إلى أصحابها.
- قُمت بتخريج الأحاديث الواردة في الكتاب، وكذلك الآثار، وأسباب النُّزول مع بيان الضَّعيف منها والصَّحيح. - قُمتُ بحذف الاسرائيليات الغير مقبولة من الكتاب. - قُمتُ بحذف المُخالفات العقديَّة، أو تعديلها، وقد أُشيع من باب الخطأ أنَّ مُخالفات الاعتقاد في الكتاب في مبحث الأسماء والصِّفات فقط، لا بل في الكتاب مُخالفات في مبحث الإيمان، وفي مبحث النُّبوات، وبعض مسائل الألوهيَّة، وغير ذلك من أبواب الاعتقاد.
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[11 - 02 - 09, 03:33 ص]ـ
أنصحك بتفسير الشيخ فيصل المبارك رحمه الله ففيه نفس المتقدمين.
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[15 - 02 - 09, 02:53 ص]ـ
عليك بتهذيب الجلالين للشيخ محمد لطفى الصباغ.(60/1)
(نظرات) في كتاب الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام للشيخ عبدالعزيز الطريفي
ـ[الخميّس]ــــــــ[15 - 08 - 04, 01:03 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على خير خلقه أما بعد، فقد قرأت كتاب الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام، ووقع نظري على مواضع عده فيه، يتنوّع فيها النظر، فمنها ما أحببت عدم إراده في الكتاب، ومنها ما لم يوافق فيه مؤلفه ما عليه العمل، وهي مسائل قليلة، بحمد الله، وقد رأيت من المؤلف وفقه الله قوّة وشدّة في غير محلها، وتلميحات هي أشبه باللمز لأهل العصر من أهل العلم والفضل، فرأيت أن أرقم هذه النظرات، تواصياً بالحق، خاصةً أن الكتاب إشتهر ووقع في أيدي عدد كبير من طلاب العلم، وأصبح بعض الغيورين يوزع منه (مجاناً) جزاه الله خيراً ..
فرأيت أنسب ما يطرح فيه هذا الموضوع هنا،
وبالله التوفيق
وسأذكر النظرات في نقاط بإذن الله، وتعليق لطيف
ـ[المقرئ]ــــــــ[15 - 08 - 04, 01:30 ص]ـ
إلى الشيخ: الخميس وفقه الله
جزاك الله خيرا على نصحك وغيرتك
ووالله إني لا أعرف الشيخ ولم أره في حياتي وكذلك لا أعرفك ولكن لي وجهة نظر أرجو إحسان الظن بكاتبها فأقول:
الشيخ نسمع عنه حبه للحديث وأهله وأنه ممن وفقه الله للعلم نسأل الله له المزيد وأنت تعرف أن طلابه كثر في هذا الملتقى فلا أرى أن الأفضل إيرادها هكذا بل لعل بعض الطلاب يتبرع بإرسالها إليه وما أحسبه إلا مذعن للحق متواضع له فإن كان خطأ فسيرسل في هذا الملتقى الأخطاء التي وقع فيها والتراجع عنها
ثم إنه قد يكون النص فهمته على غير مراده فتتضح لك المسألة بعد المشاورة فلا أرى أن النصيحة تكون بهذه الطريقة
فخيرا لها أن تكون رسالة مختومة ما فضت بكارتها إلا من الشيخ نفسه ولا أظنك إلا مريدا النصح له وللمسلمين
واعلم أني لا أكتب هذا مجاملة للشيخ أو مداهنة له بل والله إني أسأل الله أن يكون الحق أحب لي من كل أحد وإنما لماذا نعين الشيطان على أنفسنا
فأرجوك أن تتقبل هذه النصيحة ولك مني الدعاء
المقرئ
ـ[يحى النيسابوري]ــــــــ[16 - 08 - 04, 03:14 ص]ـ
أتمنى أن تكتبها .. وهذا لا يقدح في الشيخ وهو من أحب الناس إلي وأحضر دروسه وأحرص عليها ..
والحق أحق أن يتبع
ـ[رابح]ــــــــ[16 - 08 - 04, 12:58 م]ـ
الشيخ الحافظ عبدالعزيز الطريفي ألف الكتاب، ووجد عليه ملحوظات!!!! ..
نعم الخطأ الفادح الوحيد عليه هو أنه تكلم حين أحجم الناس، وفصّل حين أجملوا، وبين حين أبهموا، قرأت الكتاب مرات عديدة، لم أرى فيه ما يكدر صفو المؤمن، كتاب (الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام) أيها الأخوة أقدم نعيه لجميع الموحدين، وأندبه وأنوح عليه، حيث تم منعه من جميع المكاتب، وحاولوا سحبه لكنهم لم يجدوا أي نسخه! فالأيادي قد اختطفته وتلقفته!
شيخنا عبدالعزيز الطريفي لله أبوك!
ولله قلبٌ حمل التوحيد بين جوانحه، فلم يصبر على تقليب المتفيقهه لمعالمه ورسومه!
طريقك أيها الشيخ طريق من قبلك!
علمت أنك جزعت وحزنت وأسفت حينما علمت أنه منع، لكن والله إنه لرفعه لك وله! وسيظهر وسينفع الله به أكثر وأكثر
لا عليك بما يهوش به القوم عليك بعصى المخالفة واللمز والغمز، فهل بقي في السهم منزع!
ـ[الرايه]ــــــــ[16 - 12 - 05, 09:41 م]ـ
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/moh-1705-k.jpg
- الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
تأليف: عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي
الناشر: مكتبة الرشد للنشر والتوزيع: الرياض - السعودية
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 2004
نوع التغليف: عادي (ورقي)
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 94
مقاس الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 8.0 ريال سعودي ($2.13)
نبذة عن الكتاب:
نواقض الإسلام العشرة التي عدها الشيخ محمد بن عبد الوهاب , ونص على إجماع أهل العلم عن اعتبارها هادمة للإسلام , وناقضة له , من الأمور التي يجب على المسلم الحريص على دينه تعلمها؛ليسلَمَ له دينه , ويبقى عقد إيمانه , وليعلم عدوه من صديقه , ومن هو على دينه ممن هو على غير دينه , فيحذره.
وفي هذه الرسالة التي أصلها دروس مجموعة أملاها المؤلف على طلبته , يشرح المؤلف هذه النواقض العشرة , مبيناً دلائلها , وأقوال العلماء فيها , وفي مقتضياتها , وأحكام تنزيلها على الواقع , مع ذكر بعض الأمور الواقعية محل الجدل والخلاف في محالها , كمسألة تحكيم القوانين الوضعية التي تحدث عنها المؤلف في الناقض الرابع: وهو كفر من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه ,وهكذا وبآخرة عقد المؤلف فصلاً في أحكام العذر بالجهل , وحكم تكفير المعين. وحكم المتأول في ارتكاب شيء من هذه النواقض.
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=8792
كتاب الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام للطريفي (كاملا للتحميل)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22191&highlight=%C7%E1%C5%DA%E1%C7%E3+%C8%CA%E6%D6%ED%CD +%E4%E6%C7%DE%D6
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/2)
ـ[حيدره]ــــــــ[16 - 12 - 05, 09:54 م]ـ
جزاك الله خير يأخي (الرايه) والدال على الخير كفاعله
وجزاك الله خير يالشيخ (المقرئ) على هذه أنصيحه المنصفه أن شاءالله تعالى وهذا أن دل دل على فقهك عفالله عنك
محبك في الله حيدره
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[17 - 12 - 05, 08:41 م]ـ
الشيخ المقريء وفقه الله
الشرح طار وانتشر، فهل من النصحية السكوت عن الأخطاء التي فيه لو كانت فيه، وأنا مثلك تماما لم أرَ الشيخ، إنما سمعت به زاده الله من فضله
ـ[القرشي]ــــــــ[17 - 12 - 05, 09:16 م]ـ
الشيخ عبد العزيز
لم يقدم الأردن حتى نراه، وليته زارنا.
الشيخ عبد العزيز وما أدراك ما الشيخ عبد العزيز علامة محدث معاصر هابه كل من رآه من أهل بلدنا، بل أعجب به كل من رآه وأعجب بحفظه وإتقانه وجودة قريحته مع الأدب الرفيع والصمت الطويل وكرم الخلق، ومن يقرأ تواليفه يقر له بإذعان بالجودة والاتقان
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[17 - 12 - 05, 10:18 م]ـ
انا اوافق الشيخ المقرىء فيما يقول.
والله من وراء القصد ........
ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[18 - 12 - 05, 01:47 م]ـ
قال على رضي الله عنه: " المؤمنون نصحة والمنافقون غششة " ..
بورك فيكم ..
وإني في هذا المقام أطلب من الشيخ الخميّس الأ يضن علينا بفوائده ومشاركاته ..
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[19 - 12 - 05, 11:13 م]ـ
قال على رضي الله عنه: " المؤمنون نصحة والمنافقون غششة " ..
أين وقفت على هذا الاثر بارك الله فيك، فأنا منذ فترة أبحث عنه، ولم أجده إلا مرفوعا عند أبي الشيخ في التوبيخ وهو ضعيف جدا، كما قال الشيخ الزهيري فك الله اسره.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 12 - 05, 11:43 م]ـ
هذا الموضوع كتب في 15 - 08 - 2004 ولم يعد كاتبه بعدها
وقول الأخ رابح ـ عن الشيخ الطريفي ـ: أنه تكلم حين أحجم الناس، وفصّل حين أجملوا، وبين حين أبهموا ..
أقول: حبك ومدحك للشيخ لا يجيز لك التعدي على غيره من أهل العلم بمثل هذه الإطلاقات.
.
ـ[الخميّس]ــــــــ[20 - 12 - 05, 12:40 ص]ـ
أشكر الشيخ المقريء على تعقيبه
فقد بعثت بما رأيته للمؤلف الشيخ عبدالعزيز الطريفي بعد تعقيبه وقد رأيت منه جزاه الله خيراً صدراًرحباً، وأدباً جماً فقد هاتفني وأنا في رتبة طلابه فشكر ودعا وما كنت أتوقع ذلك كثر الله من أمثاله، وأتمنى من الأخوة المشرفين حذف المقال، فلا أدري لماذا تم رفعه بعدما كان نازلاً، والنظرات التي كتبتها اجتهدت فيها، قد أكون مصيبا وقد أكون مخطئاً.
وأكرر رغبتي بحذف الموضوع من قبل الأخوة المشايخ المشرفين.
وأشكر كذلك جميع الأخوة(60/3)
بعض الأخطاء المطبعية في تفسير ابن كثير تحقيق الشيخ سامي السلامة
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 08 - 04, 11:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله، وسلم على نبينا محمد، وآله، ومن تبعه إلى يوم الدين، أما بعد:
فلا تخفى أهمية هذا الكتاب العظيم الذي لا يكاد يخلو منه بيت مسلم، ومع ذا لم يلق العناية اللائقة بمثله مع تنوع الجهود المبذولة في ذلك التي كان من أحسنها ما قام به الشيخ سامي السلامة في تحقيقه، وكما هو الحال في كل أعمال البشر لا بد لها من نقص وخلل فمستقل، ومستكثر.
وأثناء قراءتي للمجلد الأول من تفسير ابن كثير طبعة الشيخ سامي لاحظت بعض الملاحظات، ووجدت بعض الأخطاء اليسيرة .. التي لا تقلل من جهده وما بذل فجزاه الله خيرا .. ولم أكن أول الأمر أقيد ما لاحظته حتى خطر على بالي أهمية ذلك فبدأت به من صفحة 300 – آخر المجلد الأول.
و هذه الملاحظات مما ظهرت لي أثناء القراءة من غير مقابلة بنسخة أخرى إلا حين الشك بوجود الخطأ، فأقوم بالبحث عن الصواب. وسأسرد الآن بعض الملاحظات، ولعل من يعرف الشيخ يوصلها له مشكورا، ومن وجد شيئا من الأخطاء فليبينها لنصحح نسخنا.
ص 306: السطر قبل الأخير / الخطأ: أن يرد رأسه.
الصواب: أن يرض رأسه. وقال في تخريجه: رواه البخاري برقم (6885).
قلتُ: الحديث في هذا الموضع مختصر جدا، وليس فيه ما ساقه المؤلف من أجله، وهو: قول الجريح قتلني فلان. واللفظ المشابه لما ساقه المؤلف في صحيح البخاري برقم (2413) و (2746) و (5295) وغيرها.
ص 326: السطر:17 الخطأ: وجبريل رسول الله ينادي.
والصواب: وجبريل رسول الله فينا.
وهو في صحيح مسلم (2490) ولم يخرجه.
ص329 السطر 7 / الخطأ: وابن محيص.
والصواب: وابن محيصن.
ص573 السطر 13 / الخطأ: بندار عن محمد بن بشار.
والصواب: بندار محمد بن بشار.
ص 586 السطر 8 / الخطأ: ضمان البدن.
والصواب: ضمان البدل.
ص602 السطر 9 / الخطأ: ورويمعن.
والصواب: وروى معن.
ويلاحظ في مواضع كثيرة وجود النقطتين تحت الألف المقصورة، وعدم وجودها في الياء، وإن كان الثاني أمره أهون، لكن حسب الاصطلاح الآن.
ص613: السطر الأخير / الخطأ: عن معاوية بن حيدة.
الصواب: ابن معاوية بن حيدة.
ص627: السطر: 16 / الخطأ: عبد الرحمن بن أبي بكر.
الصواب: محمد بن أبي بكر.
ص637: السطر 11 / في (حل) الرضاعة، وأشار في الحاشية أنه في نسحة: (محل).
قلتُ: الذي يناسب السياق ما في الحاشية، وبالمناسبة فالمحقق أثقل الكتاب بحواشي كثيرة جدا ليس لها أدنى فائدة، حتى إني سئمت من مطالعة كثير منها! وخذ بعض ما جاء في هذه الصفحة فقط: الحاشية (1) و (2) و (3) فليس لها أدنى فائدة، ومع ذلك يترك أشياء كثيرة تحتاج إلى تعليق في كلام المؤلف فخذ مثلا: في ص 643: قال المؤلف ورواه البخاري تعليقا فقال: قال لي طلق بن غنام ... الخ، ولم يعلق المحقق على ذلك مع أن تخصصه في السنة ـ كما قال الشيخ أحمد معبد في المقدمة ـ، ولا يخفى أن هذه الصيغة متصلة وليست من التعليق لأن البخاري نص على السماع بقوله: قال لي طلق، ولم يقل: قال طلق.
ص647: السطر 10/ الخطأ: فهو يقوله. ثم وضع حاشية، وذكر فيها أن في بعض النسخ: مقوله اهـ.
قلت ُ: الصواب: فهو يقويه، ولا معنى للكلام حسب ما أثبت المحقق، والسياق ظاهر فيما ذكرتُ، ثم لزيادة التثبت بحثت عن كلام البيقهي فوجدته في معرفة السنن والآثار 5/ 400 ونصه: وليث بن أبي سليم راوي حديث ابن عباس غير محتج به، ورواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (تؤكده) ..
ص652: السطر 12/ الخطأ:محمد بن حازم الضرير.
الصواب: محمد بن خازم الضرير.
ص663: السطر 18 / الخطأ: يوضع الحمل.
الصواب: بوضع الحمل.
ص669: السطر 12 / الخطأ: ى موسى الكليم عليه الصلاة والسلام 677موروثا لخلفهم عن سلفهم إلى فلم يزل بهم تماديهم.
الصواب: موروثا لخلفهم عن سلفهم إلى موسى الكليم عليه الصلاة والسلام فلم يزل بهم تماديهم.
وفيها في سطر 17: شمويل: أي سمع الله.
أظن الصواب: شمويل: أي سمع الله دعائي.
ص673: السطر 6 / الخطأ: وجنبا الفرار.
الصواب: وجنبنا الفرار.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/4)
ص 678: السطر: 2 / الخطأ: عن بن أبي ليلى عن أخيه عبد الرحمن بن أبي ليلى.
والصواب: عن بن أبي ليلى عن أخيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
ص680: السطر 18/الخطأ: أخبرنا يحيييبن عقيل.
والصواب: يحيى بن عقيل.
ص681: السطر الأخير/ الخطأ: يحيييبن المغيرة.
والصواب: يحيى بن المغيرة.
ص695: السطر 3/ وابتغاء مرضانه.
والصواب: وابتغاء مرضاته.
ص695: السطر 13/ أبي عبيدة [بن الجراح] وأشار في الهامش أنه زاد ما بين المعكوفين من المسند.
قلتُ: وما أدري ما الفائدة، وما الداعي من فعله هذا؟! مع أن هذا السند نفسه سقط منه: الوليد بن عبد الرحمن الجرشي! ولم يستدركه، وقد نبه على ذلك الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه المسند 3/ 145 وكذا محققو المسند طبعة الرسالة 3/ 220 - 221، ولعل الشيخ يراجع أسانيد الكتاب مع الطبعتين فهما أولى من الميمنية.
ص695: السطر 23/ الخطأ: سليمان بن مهران عن الأعمش.
الصواب: سليمان بن مهران الأعمش.
ص699 السطر 16/ الخطأ: عامل يحسبه.
الصواب: عامل بحسبه.
ص705: السطر: 16/الخطأ: للعالمين.
والصواب: للعاملين.
ص607 السطر20 /الخطأ: سأما عمر فجاء.
والصواب: أما عمر فجاء.
ص714 السطر 2 / {فَلَهُ مَا سَلَفَ} فإنه ما كان أكل. وذكر في الهامش أنه في بعض النسخ: فله.
قلت: والذي في الهامش (فله)، أقرب. وأخرجه عمن ذُكِر مسندا ابن أبي حاتم 2/ 546 باللفظ الذي في الهامش.
والمحقق مع أنه ذكر في مقدمة الطبعة الثانية أنه قابل جميع النصوص المنقولة عن تفسير ابن أبي حاتم بالمطبوع لكني لم أجد العزو له في مواضع كثيرة.
وجاء في مقدمته أيضا أن تفسير ابن أبي حاتم طبع في هذه الفترة يعني بين طبعته الأولى عام 1418هـ.
وأظنه يقصد الطبعة التي صدرت عن مكتبة نزار مصطفى الباز، المكتوب عليها أنها صدرت عام 1417هـ، وأظنه لم يعلم أنه قد طبع منه أجزاء قبل ذلك بزمن، طبعته مكتبة الدار بالمدينة، وحقق بعضه في رسائل علمية، ومنها نسخ في مكتبة الملك فهد بالرياض.
وفي هذه الصفحة 714: أثر عند ابن أبي حاتم لم يخرجه .. وذكره المؤلف ابن كثير ص 721 وضعفه، ولم يربط بينهما!.
وكذا لا يربط ما يقول فيه المؤلف تقدم، أو سيأتي.
ص727 السطر 24/ الخطأ: نجيئه بماله.
والصواب: تجيئه بماله.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 08 - 04, 08:19 ص]ـ
شكر لكم شيخنا الفاضل: عبد الرحمن.
وقد انعم الله عليَّ حين صدور الكتاب بقراءته، وقد كنت مهتماً بالتعليق عليه في أوائل الجزء الأول، ووجدت عنده بعض السقط مقارنة بطبعتين أخريين؛
فلعلي أذكر بعض الهنات الواقعة في أول الجزء الأول إتماماً لعملكم - وفقكم الله -.
مع العلم بأن شيخنا الفاضل: محمد الفالح - حفظه الله - قد حقق الجزء الأول من القرآن الكريم - وهي رسالته الدكتوراه - وقد طبع قسم دراسة الكتاب وذكر أن طبعة السلامة فيها قرابة (120) سطر سقط في الجزء الأول من القرآن دون تتبع!!
وتحقيقه للجزء الأول سيطبع قريباً - كما أخبرني هو بذلك -.
ملحوظة: الأخطاء التي سأذكرها هنا من الطبعة الأولى؛ وقد طبع طبعة ثانية بعد أن أرسل له مجموعة من طلبة العلم جملة من الأخطاء والتصحيحات؛ فقد تكون بعضها قد تم تعديله؛ فالله أعلم.
وسأبدأ بعد مجيئي من بيت الله الحرام - إن شاء الله -.
وفقكم الله.
ـ[رابح]ــــــــ[16 - 08 - 04, 02:35 م]ـ
بارك الله فيك على هذه الملحوظات
ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 08 - 04, 05:31 م]ـ
المشايخ الفضلاء:
تلافى الشيخ سامي السلامة كثيرا من الملحوظات في طبعة التفسير الثانية، وقد ذكر ذلك في مقدمة الطبعة الثانية.
ولعل الشيخ السديس يطلع على الطبعة الثانية، ويفيدنا بالملحوظات.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 08 - 04, 09:06 م]ـ
الملاحظات التي كتبتها هي على الطبعة الثانية، وليست الأولى.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[22 - 08 - 04, 01:36 ص]ـ
ملحوظات على طبعة السلامة لتفسير ابن كثير
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فهذه بعض الملحوظات التي قيدتها أثناء قراءتي للكتاب من طبعته الأولى، أكتبها إتماماً لعمل الشيخ / عبد الرحمن السديس – وفقه الله لكل خير –؛
وهذه الملحوظات من المجلد الأول، وسأضع رقمين: أولهما للصفحة، والثاني للسطر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/5)
1 – (7/ 2): فإن قال قائل: فما أحسن طرق التفسير؟ ... نقل هذا الكلام وما بعده ابن كثير – رحمه الله – من مقدمة شيخ الإسلام – رحمه الله – ولم يشر له المحقق – غفر الله له –.
2 – (9/ 2): ( ... لا للاعتضاد)، وفي الفتاوى: (للاعتقاد) ولعله هو الصواب.
3 – (9/ 16): (ثم أرشد على أن الاطلاع ... )، وفي الفتاوى: (ثم أرشد إلى أن الاطلاع ... ) ولعله هو الصواب.
4 – (9 / آخر ثلاثة أسطر): وضعها المحقق بين معكوفتين، وأشار في الحاشية أنها زيادة من (ط، ب). قلت: وليست موجودة في الفتاوى.
5 – (12/ 16): ( ... إلا ما قمت عني)، في الطبري بتحقيق شاكر وطبعة دار الفكر (مصورة): ( ... لَمَا قمت عني).
6 – (14/ 6): ( ... إلا آيا تُعد)، قال العلامة أحمد شاكر في تعليقه على الطبري: الصواب: (آياً بعدد) وغيره مصححوا المطبوعة.
7 – (20/ 8 من أسفل): ( ... ، وهذا وهم ... )، الأولى: حذف الواو الأولى.
8 – (20/ 4 من أسفل): (كلمات ربك)، الصواب: (كلمة ربك) كما في المصحف.
9 – (23/ 8): (سيأتي قريباً و الكلام عليه .. )، الصواب: حذف الواو.
10 – (25/ 15): ( ... وابن زيد)، قال الحويني – جفظه الله – في تحقيقه لفضائل القرآن لابن كثير (ص 57): وقع في (أ): ابن زيد، وهو خطأ واضح، وأثبت: (ابن مهدي).
11 – (27/ 8): (ومنهم من لم يكن يحسن الكتابة أو يثق بحفظه ... )، الصواب: حذف ألف (أو).
12 – (38/ 10): (وقد روى ثابت بن قاسم)، قال الشيخ الحويني – حفظه الله – في تعليقه على فضائل القرآن (103): كذا في الأصول كلها، وليس هو كما يتبادر التابعي الذي يروي عن أبي هريرة، ولكنه كما يبدو لي أحد العلماء المصنفين، أو يقع لي – والله أعلم – أنه: قاسم بن ثابت السرقسطي صاحب كتاب (الدلائل) ... إلخ.
وأكمل ما تبقى فيما بعد – بإذن الله –.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - 08 - 04, 04:20 م]ـ
جزاك الله خيرا
المجلد الثاني
الصفحة 8 السطر19: ورواه محمد بن يحيى العبدي في مسنده
0000000والصواب: ورواه محمد بن يحيى العدني في مسنده.
الصفحة 9 السطر 10: عن النعمان بن محمد بن الفضل السدوسي
00000000والصواب: عن أبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي.
الصفحة 29 السطر2من أسفل: من الدجاج ة = يصحح، الدجاجة.
في ص30و31 عزا المؤلف أثرين للبخاري، ولم يخرجهما.
ص32 حديث في صحيح مسلم لم يخرجه.
ص34: ذكر المؤلف قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم ". أخرجاه. قال المحقق في الحاشية (1) رواه البخاري تعليقا برقم (1303) ورواه مسلم برقم (2315) من حديث أنس بن مالك.
قلت: أولا: الحديث الذي أشار إليه المحقق عند البخاري تعليقا! = مسند متصل، وليس بمعلق.
ثانيا: ليس عندي البخاري الجزء المذكور والمحتج به من الحديث الذي أشار إليه ابن كثير بل هو عند مسلم فقط، وإن كان أصل الحديث والقصة عند البخاري.
ص35 سطر 1 وروى من حدبث يصحح:حديث.
ص35 سطر 5: عزا المؤلف طريق إلي مسلم ولم يخرجه، وإن كان قد خرج طريقا قبله لنفس الحديث في الصفحة التي قبلها.
ص35: سطر 16: قال (وكَفّلها زكريّا) وفي قراءة (وكَفّلها زكريّا) بتشديد الفاء ونصب زكريا على المفعولية.
قلت: لم يفرق بينهما، والصواب: في القراءة الأولى: (وكَفَلَها زكريّاءُ).
وفيه أمور تحتاج إلى تأمل وتعليق ككثير من الإسرائليات الغريبة، والمنكرة.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 08 - 04, 12:34 ص]ـ
13 – (44/ 2 من تحت): [في المراء]، الصواب: [في المراد].
14 – (45/ 8 من تحت): [لأئمة المهديين]، الصواب: [للأئمة المهديين].
15 – (46/ 12): [ ... المنفوش)) أو باختلاف الكلمة بالتقدم والتأخر]، هنا سقط استدركته من طبعة الفضائل للشيح الحويني – حفظه الله – (136): [ ... المنفوش))، أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: ((وطلح منضود)) و ((طلع منضود))، أو بالتقدم والتأخر ... ].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/6)
16 – (46/ 17): [فالإجماع أن التوسعة لم تقع في تحليل حلال]، والعبارة هكذا في طبعة القرطبي، والذي يظهر أن الصواب ما في مخطوطة (ج): [حرام]؛ وقد قال الحويني في تعليقه على الفضائل (137): في (ا) و (ط) [حلال] ولا معنى لها، ثم وقفت على عبارة ابن عطية في تفسيره (1/ 35) فقال: وأيضاً فالإجماع أن التوسعة لم تقع في تحريم حلال ولا تحليل حرام.
17 – (48/ 10 من تحت): [على ترتب مختلف]، الصواب: [على ترتيب مختلف].
18 – (67/ 5 من تحت): [وهم ينهون عنه] تكررت مرتين، فتحذف الثانية منهما.
19 – (68/ 5): [في إمارة عثمان]، لعل الصواب ما في بعض النسخ [من إمارة عثمان].
20 – (69/ 2): [سليم بن مسلم]، قال الحويني – وفقه الله – في تعليقه على الفضائل (210): وقع اضطراب في هذا الاسم، ففي (ا) (ط): سليم بن مسلم. وفي (ج): سليمان بن مسلم اهـ. وقد أثبت في المتن (سليمان بن سليم)، والله أعلم.
21 – (79/ 7 من تحت): [وذكرنا هنا ... ]، الصواب: [وذكرنا هناك ... ].
22 – (82 / الحاشية رقم 5): عزا المؤلف – رحمه الله – حديثاً إلى مسند الإمام أحمد، فقال المحقق – وفقه الله –: لم أقع عليه في المطبوع من المسند، وقد ذكره الحافظ ابن حجر في أطراف المسند (2/ 465).
قلت: وكذا عزاه الهيثمي في المجمع (2/ 268)، ولم يخرجه الحويني من مسند الإمام أحمد.
ثم وجدته في طبعة الرسالة للمسند (39/ 447) وهو من الأحاديث المستدركة من أطراف المسند، وإتحاف المهرة وغيرها، انظر (39/ 434).
23 – (91/ 4): بعد نهاية الكلام، هنا زيادة استدركتها من طبعة الحويني – وفقه الله –: هذا حديث غريب، ويزيد الرقاشي ضعيف.
قلت: وهذا مما يبين أن الحافظ ابن كثير – رحمه الله – لم يترك التعقيب على الأحاديث الضعيفة دون أن يبينها، أو يبين زيف الإسرائيليات؛ لكن الإشكال يقع في فروق النسخ، والله أعلم.
24 – (99/ 11): [ ... وابن ماجه وغيرهما]، الصواب: [وغيرهم].
وبهذا أكون قد انتهيت من المقدمة، وسأشرع – بإذن الله – في تفسير سورة الفاتحة.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 08 - 04, 11:40 م]ـ
25 – (101/ 4): [وكره أنس ... ]، في نسخة أخرى [ذكره ... ].
26 – (101/ 10): [لما رواه الدارمي عن أبي سعيد مرفوعاً: (فاتحة الكتاب شفاء من كل سم)]،
قلت: لم يعلق المحقق – وفقه الله – بشيءٍ على هذا الحديث؛ فأقول: الظاهر أنَّ الحافظ – رحمه الله – وهم في كون هذا الحديث عند الدارمي مرفوعاً، فإنما رواه الدارمي (3370) مرسلاً من حديث عبد الملك بن عمير بلفظ: ( ... داء) بدل ( ... سم)، أما حديث أبي سعيد؛ فقد أخرجه سعيد بن منصور، والبيهقي في شعب الإيمان. انظر ضعيف الجامع برقم (3950).
27 – (101/ 11): [لحديث أبي سعيد في الصحيح ... ]، الصواب: الصحيحين، كما في بعض النسخ.
28 – (101/ 4 من تحت): [وقال حسين الجعفي: ستة]، الصواب: ما في الحاشية في نسخة (ا): ست، وذلك لأن القاعدة هنا أن العدد – وهو هنا ستة – يخالف المعدود المقدر – وهو هنا: آيات –.
29 – (102/ 2): [أنه يبدأ بكتابتها ... ]، الصواب: [لأنه ... ].
30 – (103/ 5): [ ... حيث يقرأ ... ]، الصواب: [ ... حيث تقرأ ... ].
31 – (106/ 5 من تحت): [ .. الحرقي عن أبي هريرة]،
قلت: وقع هنا سقطٌ بعد الحرقي: عن أبيه، كما هو في صحيح مسلم، ورواية العلاء عن أبيه مشهورة معروفة.
32 – (109 / الحاشية (10)): قال المحقق: وللشيخ ناصر الألباني! بحث حول هذه الزيادة في الأرواء (2/ 121) وهو حسن.
قلت:
1 –وضعت علامة تعجب لأن المحقق لم يذكر (الدين) من اسم الشيخ!، ففرق بين (ناصر الدين) و (ناصر الألباني).
2 – قوله: (الأرواء) الصواب: الإرواء.
3 – ليت المحقق – جزاه الله خيراً – ذكر ما توصل إليه الشيخ ناصر -رحمه الله –، فلذلك أقول: أن الشيخ – رحمه الله – رأى ثبوت زيادة " وإذا قرأ فأنصتوا ".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/7)
33 – (111/ 9): [حدثنا محمد بن الحسن بن آتش ... ]، قال المحقق في الحاشية رقم (4): في جميع النسخ والمسند: (أنس) والصواب ما أثبتناه.
قلت: انظر إتحاف المهرة (5/ 357) فقد قال المحقق: (آتش) من الأصل و (هـ) وأطراف المسند (6/ 354 ح 8540)، وهو الصواب، وفي المطبوع، ومثله في مناقب الإمام أحمد ص 48: ((أنس))، وهو تصحيف. انظر: (تهذيب التهذيب 9/ 113، والتقريب) ... .
34 – (111/ 12): [ويقول: " لا إله إلا الله " ... ] قال المحقق: في (ج) (ب) (و): ويقول: الله أكبر.
قلت: ولعل ما في المخطوطات المذكورة هو الصواب، وذلك لأنه هو المثبت في الترمذي وأبي داود، ولم أرجع لبقية السنن؛ فالله أعلم.
35 – (115/ 2 من تحت): [فجعل (لا) يضربه ... ]، قلت: زيادة (لا) خطأ، فليس المعنى مستقيماً بوجودها، وانظر الطبري (1/ 111 ت. شاكر).
36 – (115 / الحاشية (10)): عزا المؤلف – رحمه الله – حديث أبي ذر – رضي الله عنه – لصحيح مسلم، فقال المحقق: رواه الطبري في تفسيره (1/ 111).
قلت: هو في مسلم برقم (510) بنحوه، وورد عن أبي هريرة – رضي الله عنه – في مسلم (511) بنحوه أيضاً؛ فلا أدري لماذا لم يعزه المحقق لمسلم!
37 – (116/ 7): [ ... والربائث]، لعل الصواب: الرفائث؛ فليحرر.
38 – (120/ 6): [وغير ذلك]، لعل الصواب: وقيل: غير ذلك].
39 – (125 / الحاشية (4)): نقل المحقق – وفقه الله – كلام ابن حجر في الفتح، فقال: ... ضعفه ابن معين، وقواه ابن معين!.
قلت: الصواب: أبو زرعة، والتصحيح من الفتح. وحسنه الألباني – رحمه الله –.
40 – (126/ 1): [ ... ، 5 سمعت العرزمي]، قلت: رقم خمسة يحذف، والعرزمي قال عنه الإمام أحمد: لا يساوي حديث شيئاً.
41 – ما يتعلق بهذه الطبعة أن ابن كثير – رحمه الله – يعزو كثيراً للطبري، والمحقق لا يوثق ذلك مع كون الكتاب بين يديه، ولا يكلفه شيئاً! وإذا وثق كان الأولى به أن ينقل حكم الشيخ شاكر عليه، وهذا ينطبق أيضاً على كلام الأئمة الذين يعزو لهم المحقق كالترمذي وغيره. ونبهت على هذا لأني علقت كثيراً من التعاليق على نسختي من التفسير لهذا الغرض. والله أعلم.
وأزيد فأقول: هذا فضلاً عن الأقوال التي يسوقها ابن كثير، ولا يخرجها أو يعزوها المحقق – بارك الله فيه –.
42 – (135/ 4): [وهو مناسبة]، قال المحقق: في (ج) (ط): مناسب.
قلت: وهو المناسب!.
43 – (137/ 12): [وكذلك ذلك ... ]، الصواب: حذف (كذلك) كما في طبعة دار الفكر.
44 – (139 / الحاشية (1)): قال المحقق: المعجم الكبير (10/ 245). قلت: لم أجده في نفس الصفحة، وإنما وجدته في (10/ 199) برقم (10454)، ولعل المحقق – جزاه الله خيراً – يعزو لطبعة أخرى.
45 – (140/ 7 من تحت): [فعملوا ... ]، الصواب: فعلموا.
وبهذا أكون قد انتهيت من تصحيح الأخطاء الواقعة في تفسير سورة الفاتحة، وسأشرع – بإذن الله – في تفسير سورة البقرة.
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[27 - 08 - 04, 11:54 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً على ما أوضحتموه من الخطأ الغير المقصود بإذن الله من الشيخ وفقه الله
وللمعلمومية فقط صدر للطبعة الثانية اصدار ثاني فهل هو الذي تتكلمون عنه وجزاكم الله خيراً
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 08 - 04, 12:17 م]ـ
التي تكلمت عليها:
الأصدار الثاني الطبعة الأولى = في الترتيب الزمني الثالثة.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 08 - 04, 03:01 ص]ـ
46 – (153 / السطر الأخير): [فنُخطران]، وفي طبعة دار الفكر [فيخطران] ولعلها أصح.
47 – (154/ 9 من تحت): [الصحيحين]، قال المحقق: في (ج) (ط) (ب) (أ) (و): الصحيح.
قلت: وهو الصواب، وذلك لأن الحديث انفرد بإخراجه مسلم دون البخاري من حديث حذيفة (772).
48 – (154 / الحاشية 12): قال المحقق: الحديث وقع لي في سنن النسائي (2/ 177) من حديث حذيفة – رضي الله عنه –.
قلت: بل هو في مسلم؛ كما تقدم في الملحوظة السابقة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/8)
49 – (156/ 2 – 5): ورد في إسناد ابن مردويه الذي ذكره ابن كثير: عبيس بن ميمون، فقال المحقق في الحاشية: في (هـ): عيسى. ثم ورد اسمه في موضع آخر: فأثبت عيسى.
قلت: فلا أدري أيهما أصح؛ فليحرر. والذي يظهر لي – دون مراجعة – أن اسمه: عيسى بن ميمون، وذلك: لأن الموضع الثاني لا يوجد فيه فروق نسخ؛ بل اتفقت – كما يظهر من صنيع المحقق – على أن اسمه: عيسى بن ميمون، والله أعلم.
50 – (161 / الحاشية (16): قال المحقق: وأطنب العلامة أحمد شاكر في الكلام عليه في حاشية تفسير الطبري.
قلت: قد ضعفه الطبري، والسيوطي، والشوكاني، وأحمد شاكر.
51 – (164/ 6): بعد نهاية المقطع الأول وقع سقط، استدركته من طبعة دار الفكر، فقد قال ابن كثير – رحمه الله –: ويطلق الهدي ويراد به: ما يَقَرُّ في القلب من الإيمان، وهذا لا يقدر على خلقه في قلوب العباد إلا الله – عز وجل – قال تعالى: " إنك لا تهدي من أحببت " وقال: " ليس عليك هداهم " وقال: " ومن يضلل الله فلا هادي له " وقال: " من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً " إلى غير ذلك من الآيات.
ويطلق ويراد به: بيان الحق والدلالة عليه والإرشاد إليه، قال الله تعالى: " وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم " وقال: " إنما أنت منذر ولكل قومٍ هاد " وقال تعالى: " وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى " وقال: " وهديناه النجدين " على تفسير من قال: المراد بهما: الخير والشر، وهو الأرجح. والله أعلم. انتهى كلامه – رحمه الله –.
52 – (164/ 6 من تحت): [ما استفاد المرء ... ]، الصواب: [ما استفاد المؤمن ... ]، والتصحيح من السنن، ويوجد تقديم وتأخير في الرواية بمقارنة لفظ الحديث الذي ذكره ابن كثير – رحمه الله – بالسنن.
53 – (166/ 5 من تحت): [حدثنا معاوية بن صالح، عن صالح بن جبير]، هكذا أثبت المحقق – وفقه الله –.
قلت: رجعت لمعجم الطبراني الكبير (4/ 23) رقم (354) فقال: حدثني معاوية بن صالح، عن جبير ... .
مع أنه قد أثبتت في الأسانيد الأخرى اسم (صالح بن جبير)؛ فلعل ذلك الخطأ وقع في المعجم؛ فليحرر ويصحح.
54 – (168/ 9 من تحت): [الناسخات المُثبتات]،
قلت: عند الطبري تقديم المثبتات على الناسخات، وقال الشيخ أحمد شاكر معلقاً على ذلك: ويجوز كسرها، وعند السيوطي والشوكاني (الناسخات المبينات) وليس بشيءٍ.
55 – (172/ 10): [قال]، ذكر المحقق في الحاشية أنها زيادة من (ج، ب، أ، و).
قلت: والأولى حذفها، وذلك لأن ابن كثير – رحمه الله – من بداية المقطع وهو يسوق كلام الطبري بالمعنى، فقوله هنا: (قال) مشعرٌ بأن ابن كثير – رحمه الله – بدأ بالنقل نصاً من كلامه، وهذا مما لا وجود له في الطبري، والله أعلم.
56 – (172/ 6 من تحت): [حدثني عبيد الله بن المغيرة ... ]، هكذا أثبت المحقق – جزاه الله خيراً –.
قلت: ذكر ابن كثير – رحمه الله – حديثاً آخر نقله عن ابن أبي حاتم في نهاية الصفحة التي تلي هذه (173)، وهو من رواية ابن لهيعة عن ابن المغيرة هذا؛ فأثبت المحقق – وفقه الله – في اسم ابن المغيرة (عبد الله) وليس (عبيد الله)؛ فليراجع تفسير ابن أبي حاتم.
57 – (173/ 8): [ولا يهمدنك ... ]، لعل الصواب كما هو في ط. دار الفكر [ولا يهمنك].
58 – (174/ 4 من تحت): بعد نهاية الكلام يوجد سقط استدركته من ط. دار الفكر، وهو:
[قلت: وقد أطنب الزمخشري في تقرير ما ردَّه ابن جرير هاهنا، وتأول الآية من خمسة أوجهٍ كلُّها ضعيفة جداً، وما جرَّأه على ذلك إلا اعتزاله؛ لأن الخَتْمَ على قلوبهم ومنعها من وصول الحق إليها قبيحٌ عنده، يتعالى الله عنه في اعتقاده، ولو فهم قوله تعالى: " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم " وقوله: " ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون " وما أشبه ذلك من الآيات الدالة على أنه تعالى إنما ختم على قلوبهم، وحال بينهم وبين الهدى جزاءً وفاقاً على تماديهم في الباطل، وتركهم الحق؛ وهذا عدلٌ منه – تعالى – حسنٌ ليس بقبيح، فلو أحاط علماً بهذا لما قال ما قال. والله أعلم.
قال القرطبي: وأجمعت الأمة على أن الله – عز وجل – قد وصف نفسه بالختم والطبع على قلوب الكافرين مجازاةً لكفرهم؛ كما قال: " بل طبع الله عليها بكفرهم "، وذكر حديث تقليب القلوب و " يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك "، وذكر حديث حذيفة الذي في الصحيح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأي قلبٍ أشربها نُكِتَ في قلبه نكتةٌ سوداء، وأي قلبٍ أنكرها نكت فيه نكتةٌ بيضاء؛ حتى يصير على قلبين أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنةٌ ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً، لايعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ... الحديث. اهـ.
59 – الذي يظهر لي من كثير من التعليقات التي كتبتها على نسختي، وذلك من خلال مراجعة كل مصدر ينقل منه ابن كثير – رحمه الله –: أنَّ ابن كثير في نقله عن ابن جريرٍ – رحمه الله – كثيراً ما ينقل بالمعنى؛ وذلك لكثرة الاختلافات بين عبارة ابن كثير التي يعزو قولها لابن جرير وبين المصدر الرئيس؛ بل أحياناً لا أجدها، وإنما أجد معناها؛ فلذلك أعرضت عن كثير من التعاليق بهذا السبب وأحببت التنبيه على ذلك، والله أعلم.
* ومما لاحظته في تحقيق الشيخ السلامة – وفقه الله – مما يتعلق بنقل ابن كثير – رحمه الله – عن الطبري، أنه يثبت في الحاشية ما هو موجود في تفسير الطبري؛ وكان الأولى: أن يثبت الموافق لما في الطبري – وخاصة حين توجد فروق بين النسخ التي بين يديه – لأن ذلك يؤكد صحتها.
يتبع - إن شاء الله -.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/9)
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[29 - 08 - 04, 03:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا على هذا الجُهْد الرائِع.
وبالنسبة لطبعة دار الفكر التي ينقل عنها المحقق -حفظه الله تعالى- فهي طبعة مُصَوَّرة عَن طبعة دار إحياء الكتب العربية بمصر (فيصل عيسى البابي الحلبي)، وهي مطبوعة في 4 مجلدات، وعليها تعليقات للشيخ (محمد رشيد رضا) -رحمه الله تعالى-.
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[29 - 08 - 04, 04:41 م]ـ
جزيتم خيراً أيها الفضلاء
وبالنسبة للأخطاء فالطباعة لها النصيب الأكبر في حدوثها (أعني الأخطاء)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 08 - 04, 01:29 ص]ـ
الأخ محمد يوسف - وفقه الله -:
قد بينت سابقاً بأن طبعة دار الفكر مصورة،
ثم في مواضع كثيرة في هذه التنبيهات، أقول: فليحرر، أو فلينظر ونحوها؛ فهل لك أن تتبع ذلك مشكوراً ,
وهذا لأني كنت أقرأ الكتاب في عدة أماكن، فأحياناً أكون بعيداً عن المكتبة، والآن في أثناء كتابة التعقبات يصعب عليَّ المراجعة والتحرير.
بالنسبة لرسالتكم الخاصة، بالنسبة للإقناع فإني أمتلكه، أما المعونة فلا.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 09 - 04, 01:39 ص]ـ
60 – (176 / الحاشية (5)): عزا المحقق البيت الذي ذكره ابن كثير – رحمه الله – إلى: تفسير الطبري (1/ 265) وهو للحارث المخزومي.
قلت: لقد انتقل بصر المحقق – غفر الله له – إلى البيت الذي يلي هذا البيت عند الطبري؛ وإلا فمحقق الطبري لم يعز هذا البيت إلى (الحارث المخزومي)، وإنما عزا الذي بعده.
61 – (178/ 4): [له خائف، مخادعاً، فكذلك المنافق ... ]، هنا سقط استدركته من الطبري – حيث ينقل ابن كثير – رحمه الله – قولَهُ: [له خائف، فنجا بذلك مما خافه – مخادعاً لمن تخلص منه بالذي أظهر له من التقية، فكذلك المنافق ... ] ويوجد فروق يسيرة أخرى.
62 – (178/ 10): [عَبَادَه]؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: كسر العين المهملة.
63 – (179/ 12): [ ... بالحق]، في ط. الفكر [بالغيب] بدل [الحق] ولعله هو الأولى. والله أعلم.
64 – (180 / نهاية المقطع الأول، وقبل الآية (12)): هنا سقط استدركته من طبعة دار الفكر (1/ 49):
[تنبيهٌ: قول من قال: كان – عليه الصلاة والسلام – يعلم بعض أعيان المنافقين إنما مستنده حديث حذيفة بن اليمان في تسمية أولئك الأربعة عشر منافقاً في غزوة تبوك الذين همُّوا أن يفتكوا برسول الله – صلى الله عليه وسلم – في ظلماء الليل عند عقبةٍ هناك عزموا على أن ينفروا به التاقة ليسقط عنها؛ فأوحى الله إليه أمرهم، فأطلع إلى ذلك حذيفة، ولعل الكف عن قتلهم كان لمدرك من هذه المدراك أو لغيرها، والله أعلم.
فأما غير هؤلاء، فقد قال تعالى: " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم " الآية. وقوله تعالى: " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا * ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا " ففيها دليلٌ على أنه لم يغر بهم – كذا! ولعلها: يعرفهم – ولم يدرك أعيانهم، وإنما كان تذكر له صفاتهم فيتوسمها في بعضهم كما قال تعالى: " ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم * ولتعرفنهم في لحن القول " ولقد كان من أشهرهم بالنفاق عبد الله بن أبي بن سلول، وقد شهد عليه زيد بن الأرقم بذلك الكلام الذي سبق في صفا ت المنافقين، ومع هذا لمَّا مات – لعل هنا سقطاً تقديره: صلَّى عليه – صلى الله عليه وسلم، وشهد دفنه كما يفعل ببقية المسلمين، وقد عاتبه عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فيه، فقال: " إني أكره أن تتحدث العرب أن محمداً يقتل أصحابه "، وفي رواية في الصحيح: " إني خيرت؛ فاخترت "، وفي روايةٍ: " لو أعلم أني لو زدت على سبعين يغفر له لزدت "] اهـ السقط.
65 – (182/ 8 من تحت): [ ... المفلوظ]، قال المحقق – غفر الله له – في الحاشية (5): في (ط، ب، أ، و): [الملفوظ]. قلت: والصواب ما في الحاشية بلا ريب!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/10)
66 – (184/ 3 من تحت): [وقال مجاهد: يزيدهم]، قلت وقع سقط بعد قول مجاهد هذا، وقد استدركته من ط. الفكر (مصورة): [وقال تعالى: " أيحسبون أنما نمدهم من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون " وقال: " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " وقال بعضهم: كلما أحدثوا ذنباً أحدث لهم نعمة، وفي الحقيقة نقمة. وقال تعالى: " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون * فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين "].
67 – (233/ 3): [ويطير في الهواء]، قلت: الصواب: حذفها، والمقولة مشهورة معروفة، ثم أن السياق لا يستقيم بجعلها من كلام الليث.
68 – (236/ 2): [فنجاهما]، الصواب: فنحاهما.
69 – (251/ 5): [وبدله بعد القرب] كلام المصنف – رحمه الله – لم يكمل هنا، وتكملته بعد الأبيات المذكورة؛ فتنقل بعده مباشرة.
70 – (319/ 7 من تحت): [ويطلون]، قال المحقق: في (ج، ط، أ): يطلبون؛ قلت: وهو الصواب بلا ريب!
71 – (355/ 5 من تحت): [ربنا لا تهلكهم]، وقال المحقق: في (ج، ط): تمهلهم. قلت: (لا تمهلهم) أقرب من حيث المعنى؛ ثم عند كتابة هذه الأسطر رجعت لتفسير ابن جرير (2/ 342 ط. التركي): فأثبت المحققون: أَلَا تهلكهم. وكلا الاحتمالين حسن.
72 – (363/ 1): [ ... ماذا أصنع]، قلت: الأقرب: ماذا صنع؛ كما في بعض النسخ.
73 – (372/ 6): [لبيد بن أعصم]، قلت: الصواب: الأعصم؛ كما في بعض النسخ!.
74 – (375/ 6): [من الكتاب والمشركين]، قلت: الصواب زيادة (أهل) قبل الكتاب والمشركين، ليستقيم المعنى.
75 – (393/ 7 من تحت): [قبل السماك]، قال المحقق: في (ج، ط، ب، أ، و) (قبل الشمال). قلت: ولعلها أقرب، والله أعلم (تراجع).
76 – (470/ 1 من تحت): [من حديثُ]، والصواب: من حديثِ.
77 – (480/ 9 من تحت): [وقوله: " صم بكم عمي " ... إلى آخر المقطع] قد تكرر قبله بثلاثة أسطر بالحرف مع زيادة في آخره، فيلغى ما هنا.
78 – (513/ 3 من تحت): [ ... لأنه من باب الرخصة والأخذ بها]، قال المحقق –وفقه الله –: زيادة من (ج)، قلت: الصواب حذفها، لأنها تكررت هذه الجملة قبل بعض كلمات، ثم إن المعنى لم يكمل في هذه الزيادة.
88 – (519/ 5): [وقد روى ابن جرير عن عبد الله بن الزبير وغيره من السلف]، قال المحقق – وفقه الله –: زيادة من (ج): قلت: الصواب حذفها، لأنها تكررت هذه الجملة قبل بعض كلمات، ثم إن المعنى لا يستقيم بها.
89 – (582/ 8): [من البدن]، قلت: الصواب: البدل.
يتبع - بإذن الله -
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 09 - 04, 02:06 م]ـ
تفسير ابن كثير
بين مد الناشرين، وجزرالمحققين
عبدالعزيز بن فيصل الراجحي
الحافظ ابن كثير، اسماعيل بن عمر الدمشقي الشافعي) ت 774ه (من كبار علماء عصره، برع في فنون كثيرة كالتفسير و الحديث والفقه والتاريخ، وله مصنفات عديدة تدل على ذلك، مع صفاء عقيدته، وسلامة مشربه.
وتفسيره للقرآن العظيم، من اهم التفاسير الاثرية، مع وجازة لفظه وشمول معانيه، وقد جعل الله له قبولا عظيما بين الناس، خاصة وعامة.
وعلى كثرة طبعاته وتعددها، وتعدد ناشريها ومحققيها، لا تكاد ترى طبعة سالمة من النقص والسقط والتحريف والتصحيف، لاعتماد غالب تلك الطبعات على بعضها، مع ما يزيده الطابع المتأخر من اغلاط لم تأت عند المتقدم.
وقد شعر بهذا الاستاذ سامي بن محمد السلامة، فسعى لتحقيق واخراج هذا الكتاب اخراجاً علمياً سليماً، وتم له مقصده كما يذكر هو فطبعه في ثمانية مجلدات كبار عام) 1418ه (ونشرته دار طيبة بالرياض. يقول المحقق المذكور في اول تحقيقه للكتاب السابق) 1/ 9 (:) وكنت منذ خمس سنوات قد بدأت العمل على تحقيق هذا الكتاب، بجمع مخطوطاته، وتوثيق نصوصه، واصلاح ما وقع في طبعاته السابقة من تحريف ونقص، حتى خرج في هيئة احسب انها اقرب ما تكون الى ما اراده المصنف رحمه الله إه. الا انه التمس العذر من اخوانه ان وقفوا على زلل او خطأ وقال:) فمثل هذا العمل الكبير، لابد ان تظهر فيه بعض الاخطاء المطبعية، والاوهام اليسيرة (له.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/11)
وله الحق في التماس العذر عند وجود بعض الأخطاء المطبعية والأوهام اليسيرة كما نص هو ولا يسلم منها كتاب. إلا أنّ الناظر في طبعته هذه، يجد أن الخلل غير يسير، والوهم كبير
وسبب تنبيهي هذا: أن المحقق السابق، قد نقد في أول تحقيقه للكتاب المذكور طبعات تفسير ابن كثير، بل قد قال عن إحدى طبعاته) 1/ 9 (:) وقد سدت هذه الطبعة فراغاً آنذاك ولكن يتعين بعد اليوم، عدم اعتمادها في دراسة أو قراءة، لكثرة ما فيها من السقط والأوهام (؟؟ فجعل طبعته أصح وأتم النسخ المطبوعة وأقومها، مع ما فيها من خلل يجعل كثيراً من الطبعات أفضل منها وأكمل.
وأنا أورد هنا جدولاً لأسقاط طبعة السلامة، من أول تفسير الفاتحة إلى الآية) 24 (من سورة البقرة، وهي أسقاط كثيرة، بل منها أسقاط مهمة جداً. واستدركت هذه الأسقاط، من طبعة الدكتور محمد إبراهيم البَنّا، التي نشرتها دار ابن حزم البيروتية، مصححة عام) 1419ه (لاعتماد الدكتور البَنّا في تحقيقه على نسخة الحرم المكي الخطية، وهي نسخة اعتمدها السلامة في تحقيقه أيضا! فالعمود الأول لرقم الصفحة في طبعة السلامة، والثاني لبيان عدد الأسطر الساقطة، والثالث لبيان مكان السقط، والرابع لرقم الصفحة في طبعة البَنّا، وإليك هو:
هذه اسقاط مائة صفحة فقط من تحقيق الاستاذ السلامة من) 101 202 (مما يجعل الكتاب محتاجاً الى اعادة نظر محققه فيه.
ثانياً: ذكر المحقق السلامة في تحقيقه اول النسخ التي اعتمد عليها في التحقيق، النسخة الازهرية، وجعلها الاصل، ثم وصفها بذكر تاريخ نسخها، وعدد اوراقها، ورقم حفظها وغير ذلك، مع انها نسخة كما ذكر هو لم يقف عليها، ولم تصور له ولم يرها مع محاولته ذلك. الا انه عمد الى طبعة) الشعب (المصرية لتفسير ابن كثير، وهي طبعة معتمدة على تلك النسخة، فأقامها مقام النسخة الازهرية، وعلل ذلك بجودة عمل محققيها في مقابلتها وضبط نصها، وهذا امر لا يصح له بحال ابداً، بل لو كانت طبعة) الشعب (نسخة خطية قديمة، مقابلة على النسخة الازهرية ومصححة، لما جاز للواقف على هذه النسخة الاخيرة، ان يزعم انه وقف على النسخة الازهرية، او نقل منها، فكيف بطبعة يعتريها ما يعتري بقية المطبوعات؟!!
ولو جعل طبعة) الشعب (اصل كتابه لا) الازهرية (ثم ذكر انها مقابلة على النسخة) الازهرية (لكن اقرب واولى.
ثالثاً: فرَّق المحقق نسخة الحرم المكي لهذا التفسير وهي نسخة ملفقة المحفوظة برقم) 91 (فرقها الى اربع نسخ استكثاراً.
رابعاً: جعل المحقق طبعة دار الراية لتفسير ابن كثير، بتحقيق الشيخ مقبل الوادعي احدى نسخة المعتمدة في التحقيق، مع انها طبعة!! وقد ذكر هو) 1/ 39 (انها طبعة معتمدة على ماسبقها من الطبعات، والاخطاء فيها كثيرة جداً حسب قوله. زد على ذلك ان الشيخ الوادعي لم يحققها كلها، بل حقق جزءا منها وحقق الباقي آخرون بتقديمه.
خامساً: التزم المحقق اول تحقيقه) 1/ 42 (بضبط الاسماء والكنى والانساب التي يحتاج اليها، وشرح بعض المفردات الغريبة، وقد تخلف هذا كثيراً، وهو لا يهمني في مقالي هذا.
سادساً: ذكر المحقق اول تحقيقه) 1/ 7573 (اسانيده الى الحافظ ابن كثير، وذكر ثلاثة عشر اسناداً، عن شيخين له، وهذه الاسانيد مع نزولها، فيها اسقاط واغلاط، وفي بعضها الرواية بالاجازة العامة لاهل العصر، وهي نوع ُمطَّرَحٌ عند كثير من اهل العلم، ولا حاجة للرواية بمثلها.
وأَنَزلُ إسناد ذكره المحقق فيه ثماني عشرة واسطة، واعلاها فيه احدى عشرة واسطة، الا انه لا يصح، فيه راويان رَوَيا بالاجازة العامة لاهل العصر وحالها كما سبق.
كما ان المحقق المذكور، روى عن هذين الشيخين تفسير ابن كثير من طريق جملة من مشايخهما، بعضهم مازال حياً الى الآن، فلو اخذ عنهم مباشرة لعلا اسناده درجة، وطلب العلوسنة.
وقد وقع لي تفسير ابن كثير بأسانيد منها: اسنادان صحيحان عاليان، مسلسلان بالشافعية، ورجاله اعلام كبار، بثنتي عشرة واسطة:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/12)
فأرويه عن الشيخ احمد نصيب المحاميد رحمه الله عن بدر الدين بن يوسف الحسني الدمشقي) ت 1354ه (عن ابراهيم بن علي بن حسن السعَّا) ت1298ه (عن ثعيلب بن سالم الغشني الازهري) ت 1239ه (عن احمد بن حسن الجوهري الازهري) ت1181ه (واحمد بن عبدالفتاح المجيري الملوي) ت1182ه (كلاهما عن عبدالله بن سالم البصْري المكي) ت1134ه (عن ابراهيم بن حسن الكوراني المدني) ت 1101ه (عن النجم محمد بن البدر محمد بن رحني الدين الغزي العامري الدمشقي) ت 1061ه (عن ابيه) ت 984ه (عن زكريا بن محمد الانصاري المصري) ت 926ه (عن الحافظ احمد بن علي بن حجر العسقلاني ا لمصري) ت 852ه (عن الجلال عبدالرحمن بن عمر بن رسلان البُلقيني المصري) ت 824ه (عن الحافظ ابن كثير) ت 774ه (وهو شافعي ايضاً، ولذلك سلسلته بالشافعية) ح (.
ومثله يرويه ثعيلب الغشني ايضاً عن محمد بن سالم الحفني الازهري) ت 1181ه (عن ابي حامد بن محمد البديري الدمياطي) ت 1140ه (عن ابراهيم الكوراني بسنده السابق. رحمهم الله جميعاً.
واختم مقالي هذا، شاكراً سامي السلامة على جهده، وطالباً منه فضلاً ان يراجع عمله هذا، ويقابله ثانية، عله ان يستدرك مافاته فيه، ويخرج الكتاب بوضع اسلم، وابى الله ان يكمُل كتاب الا كتابه، والعبرة بقلة الخطأ وندرته لا انعدامه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
السلامة عدد الاسطر الساقطة مكان السقط البنا
121 3 بعد السطر الثالث 145
124 1 بعد السطر الثامن من الاسفل 149
126 5 بعد السطر السابع 150
133 11 بعد السطر الثالث 156
133 5 بعد السطر الخامس 156
133 5 كلمات بعد السطر الثامن 156
133 14 كلمة اثناء السطر العاشر 156
134 11 بعد السطر الخامس عشر 157
139 4 آخر الصفحة 162
143 16 قبل بداية الفصل الجديد 166
147 5 كلمات اثناء السطر السادس 168
151 3 بعد السطر الثاني 170
155 2 اثناء السطر العاشر 174
155 3 اثناء السطر الاول في الفصل الجديد 174
160 3 بعد السطر الثالث 180
162 5 بعد السطر الثامن 180
164 8 بعد السطر السادس 182
165 4 بعد السطر السادس عشر 184
174 12 بعد السطر الرابع من الاسفل 192
180 13 بعد السطر التاسع 197
184 4 بعد السطر الثالث من الاسفل 201
199 4 اثناء السطر الرابع عشر 213
وراق الجزيرة ( http://search.suhuf.net.sa/2001jaz/mar/18/wo3.htm)
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[29 - 09 - 04, 02:50 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا الجمع ..
وأحب أن أضيف أنه في بعض الأحيان يكون ما في الحاشية أصحح مما في الأصل ..
وكذلك في تخريج الأحاديث توجد بعض الأخطاء ...
ـ[خادمة السنة]ــــــــ[30 - 09 - 04, 03:26 ص]ـ
قبل أن أقول ما بخاطري أعلم أن الكل هنا ونحسبهم كذلك يريد الخير ولكن حبذا لو ارسلتم نسخ من هذه الملحوظات إلى الشيخ سامي السلامة ليقوم بالتصويب والتعديل فإن لم يفعل .... !!!
يحكى أن سفيان بن وكيع اتخذ وراقاً ينسخ له وأصبح يدخل في حديثه ما ليس منه فجاءه أبو زرعة و أبو حاتم فنصحاه وقالا له: إنه يدخل في حديثك ما ليس منه فقال ماذا أصنع قالا: نحن نكفيك نميز صحيح حديثك من سقيمه ولكن دعك منه فظنا أنه سمع ذلك ولما اكتشفا أنه لم يتركه تكلما فيه وتكلم بقية الرواة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 09 - 04, 11:34 ص]ـ
ومَن لا يعرف الشيخ سامي ولا يدري مكانه؟
ومن لم يعلم بوجود الأخطاء ـ من الإخوة ـ، ولن يشتري الطبعة الثانية والثالثة ـ كما هو حال الكثير ـ فكيف يصحح؟
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[02 - 10 - 04, 02:32 م]ـ
كان الإصدار الأول من تحقيق / سامي بن محمد السلامة لتفسير ابن كثير
1418هـ وأعيد طبعة سنة1420هـ
ثم أخرج المحقق الكتاب في الإصدار الثاني الطبعة الأولى 1422هـ
وتكلم المحقق في المقدمة بما ملخصه /
انه قام بمراجعة ثانية للكتاب استغرقت قرابة السنتين راجع فيها الكتاب على أصوله الخطية مرة أخرى، واستفاد في هذه المراجعة عدة أمور:
1) الاستفادة من الكتب التي طبعت حديثاً كتفسير ابن أبي حاتم الذي طبع أخيرا، وطبعة محمد البنا لتفسير ابن كثير وغير ذلك من الكتب.
2) الاستفادة من برامج الحاسب في سرعة الرجوع إلى النصوص، مثل الألفية في كتب السنة والأجزاء الحديثية وغيرهما.
3) الاستفادة من ملاحظات طلبة العلم منهم:
الشيخ صالح الدرويش القاضي بمحكمة القطيف الكبرى
د. فهد الرومي المدرس بكلية المعلمين
د. عبد الرحمن الفريوائي
الشيخ عبد العزيز السدحان
الشيخ عبد الوهاب الزيد
الشيخ عبد الله الشمراني
الشيخ محمد الخضيري
الشيخ عبد العزيز الجليل
الشيخ محمد الحمود النجدي
الشيخ بهاء الدين بن عقيل
الشيخ عبد الستار قسيم
د. أنور الباز
وغيرهم
استدرك ما كان من سقط في الكلام أو زيادة متعلقة بالموضوع
جعل الآيات بالرسم العثماني، والآيات التي في التفسير بقراءة أبي عمرو بن العلاء كما هو في المخطوط.
أشار المحقق إلى المقال الذي كتبه الشيخ عبد الله الشمراني حول الطبعة الأولى ونقل منه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/13)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[02 - 10 - 04, 05:49 م]ـ
جزاك الله خيرا
الأخطاء التي ذكرتُ على هذه التي ذكرتَ.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 10 - 04, 02:32 م]ـ
قمت بإعادة قراءة المجلد الثامن من تفسير ابن كثير من طبعته الأولى بتحقيق: ياسر السلامة، بغية مقارنة جميع المرويات التي ذكرها ابن كثير عن ابن جرير الطبري مع تفسير الطبري (تحقيق: التركي)،
وأثبت في نسختي الاختلافات المهمة – مع أنه سبق أن ذكرت أن ابن كثير لا يذكر نص الطبري – كالاختلاف في اسم أحد الرواة، أو بعض الألفاظ التي تحيل المعنى، أو بعض العبارات التي اختلفت فيها النسخ عند ابن كثير ونحو ذلك.
أما الاختلاف في صيغ التحديث، أو بعض الزيادات القليلة في الألفاظ، أو النقص غير المخل بالمعنى فلم أقيده.
وبعد ذلك: استعرت نسخة أخي الفاضل: عمر بن عبد الرحمن السنيدي – وفقه الله – لطبعة السلامة (الإصدار الثاني) فلم ألحظ تغييراً يذكر، وإن كان قد صحح كثيراً من الأخطاء المطبعية، أو أثبت ما كان قد وضعه في السابق في الحاشية ونحو ذلك.
لكن؛ أكاد أجزم بأن المحقق لم يقارن بين الأسانيد والمتون التي يذكرها ابن كثير عن غيره من أصحاب المصنفات، وإنما يكتفي بتوثيق رقم الجزء والصفحة فقط، وهذا كنت قد لاحظته سابقاً، وعندما ادعى مراجعة كتابه و و و، أحببت أن أنظر إلى الجزء الأخير من تحقيقه (الإصدار الثاني) لأن المحقق قد يتقن أول عمله، ويتهاون في آخره. والله المستعان.
وإليكم هذه الملحوظات في المجلد الثامن من التفسير من (الإصدار الأول)، وهي – تقريباً – متطابقة مع (الإصدار الثاني)! في الصفحات والأسطر، وما قام المحقق بتعديله سأشير إليه بعلامة النجمة (*) في آخر الملحوظة.
وكالمعتاد فالرقم الأول للصفحة، والرقم الثاني للسطر؛ أما المجلد فهو الثامن:
1 – (9 / حاشية (2)): أخرجه مجشل، وفي الإصدار الثاني: بحشد! والصواب: بحشل.
2 – (11/ 8): مطرَّف. والصواب: مطرِّف.
3 – (15/ 4 من تحت): قال الضحاك: ليس لأحد ... والصواب: ليس أحدٌ. *
4 – (17 / آخر سطر): سعيد (بن) عطية بن قيس ... والمثبت في الطبري (22/ 403): (عن) وقال المحقق في الحاشية: في النسخ (بن) والمثبت من المستدرك، وينظر تهذيب الكمال (10/ 539).
5 – (21/ 12): ابن حميد. قال المحقق في الحاشية: في (أ): أبو. قلت: والمثبت هو الصواب، وهو الموافق لما في الطبري (22/ 410).
ويلاحظ: أن المحقق – وفقه الله – يكثر من وضع نسخ لبعض أسماء الرواة دون بيان ما هو الصواب منها، وكذلك لبعض ألفاظ الأحاديث، مع إمكانية قوله: في (أ) أبو. وهو غلط، والمثبت من النسخ والطبري. دون إطالة، ويجعل القارئ يطمئن إلى ما أثبته المحقق – وإن كان الأصل أن ما أثبته في المتن هو الصواب عنده؛ لكن من باب " ليطمئن قلبي " –.
6 – (23/ 1): حدثني صالح بن حرب (أو) معمر. قلت: والمثبت في الطبري (22/ 414): (أبو).
7 – (24/ 8 من تحت): وينفد. قال في الحاشية: في أ: (ويفقد). قلت: لعلها أقرب.
8 – (28/ 11): قال علباء بن أحمد. والصواب: علباء بن أحمر؛ كما في الطبري (22/ 425). *
9 – (28/ 12): والميقعة، يعني المطرقة. والذي في الطبري (22/ 425): والميقعة والمطرقة، وراجع الطبري حاشية (4) فهي مفيدة.
10 – (33/ 4 من تحت): وكذا حطان بن عبد الله. قال المحقق في الحاشية: في م: حطاب. قلت: وفي الطبري (22/ 445) خطاب.
11 – (33/ 3 من تحت): فالسابق. قلت: وفي الطبري (22/ 444): كقوله في الجحد السابق ... وفي نقل ابن كثير اختصار – يؤكد ما سبق – لما في الطبري.
12 – (34/ 9 من تحت): ونَثَرَتْ؛ هكذا ضبطها المحقق في كلا الإصدارين، ولعل الصواب: ونَثَرْتُ.
13 – (35/ 8 من تحت): خويلة بنت ثعلبة. وقال المحقق في الحاشية: في (أ): خولة. قلت: وهو الصواب، وانظر (36/ 12) من ابن كثير. *
14 – (37/ 6 من تحت): خويلة بنت ثعلبة. ثم قال المحقق في الحاشية: في (أ): بنت خويلد، وهو خطأ!! وفي الإصدار الثاني: أثبت ما اعتبره خطأ في طبعته الأولى!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/14)
وفي طبعته الأولى: لم يبين سبب تخطئته لما في نسخة (أ)، وهذا مما يدعوني أن أقول للمحقق – وفقه الله – ذكرك للنسخ دون أن تبين لنا ما هو الصواب بالدليل غير مقبول منك مطلقاً!
قلت: وما أثبته في الإصدار الثاني هو الصواب كما في الطبري (22/ 449).
15 – (39 / حاشية 4): مستفاداً من هامش ط – الشعب. قلت: هنا أمران:
الأول: شنع – حفظه الله – على هذه الطبعة، وأنه ينبغي أن لا تعتمد مع أنه أكثر من التوثيق والاستفادة منها!
الثاني: قام المحقق بحذف هذه العبارة من (الإصدار الثاني) ولا أدري لماذا؟!
16 – (41/ 4): الأحاديث الواردة. وقال في الحاشية: في (م): الآمرة. قلت: وهو الأقرب.
فائدة: كثيراً ما تكون النسخة (م) صواباً، ومع ذلك لا يثبت المحقق – غفر الله له – ما فيها.
17 – (41/ 4 من تحت): " ٌ وَالله على كل شيءِ شهيد ". يحذف التنوين الذي قبل الواو.
18 – (43/ 8): عن الأعمش، [عن مسلم] عن مسروق. هكذا في الإصدار الأول، وقال في الحاشية: زيادة من المسند (6/ 229).
وفي الإصدار الثاني: عن الأعمس عن مسروق. وقال في الحاشية: كذا في النسخ، وفي طبعة الشعب: (عن الأعمش، عن مسلم)، فلا أدري هل كانت هذه الزيادة المثبتة في متن الإصدار الأول قد زادها من المسند أم من ط. الشعب؛ فلينظر!
ولها نظائر: (45 / حاشية 4)،
19 – (43/ 12): أقول. وفي الحاشية: في (أ): ما أقول. قلت: وما في (أ) أقرب.
20 – (50/ 11): عثمان بن المغيرة. وفي الطبري (22/ 484): عثمان بن أبي المغيرة.
وفي إسناد الترمذي الذي ذكره بعد: عثمان بن المغيرة؛ فليراجع.
21 – (50/ 14): إنك زهيد. قال في الحاشية: في م، أ: إنك لزهيد. وهو المثبت عند الطبري.
22 – (51/ 5): " ... بين يدي نجواكم صدقة .. ". وقال المحقق في الحاشية: في (أ): صدقات. قلت: وهو الصواب كما في المصحف! *
23 – (51/ 8): كالملحوظة السابقة!
24 – (52/ 7 من تحت): سَماك بن حرب؛ هكذا ضبطه المحقق في كلا الطبعتين، والصواب: كسر السين.
25 – (57/ 12): ومن كان معه يعبد [معه] الأوثان ... ؛ ثم قال المحقق في الحاشية: زيادة من سنن أبي داود. قلت: هذا على خلاف عادة المحقق من مقارنة الأسانيد والمتون؛ ثم ليته عندما زاد هذه الزيادة حذف [معه] الأولى لأنها ليست في السنن وأشار لذلك في الحاشية؛ أما في الإصدار الثاني فقد حذف الزيادة من سنن أبي داود على عادته – حفظه الله –.
26 – (61/ 5): المتقدمين في البشارة ... قال المحقق: في م: من. ولعلها أقرب.
27 – (61/ 11): وقال كثيرون. قال المحقق: في م: كثير. قلت: وهو الصواب. *
28 – (61/ 14): [فبعث بنو النضير]. قال المحقق: ... والمثبت من تفسير الطبري. ومستفاداً من هامش ط. الشعب!. قلت: ثم قام محققنا – مشكوراً! – بحذف هذه العبارة من طبعته الجديدة!
29 – (61/ 17): وفيه نكاية العدو. قال المحقق: في م: للعدو. وهي أقرب.
30 – (69/ 5): المَؤنة؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: المُؤنة.
يتبع - بإذن الله -
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 10 - 04, 08:24 ص]ـ
32 – (73/ 11 من تحت): قرى عربية .. قال المحقق: زيادة من م، أ، وسنن أبي داود. وقال في طبعته الجديدة - وقد أثبتها في المتن هكذا (عرينة) -: في هـ، م: عرينة بدون نقط.
33 – (73/ 2 من تحت): حتى بلغ للفقراء. قلت: كان ينبغي على المحقق في كلا طبعتيه أن يجعل (للفقراء) بين هلالين، كمثيلاتها من الآيات.
34 – (75/ 13): فيما سوله. قال المحقق: في م، أ: سوله له. قلت: وهو الأقرب.
35 – (76/ 10 من تحت): وتصيرهما. قال المحقق: في م: ومصيرهما. قلت: وهو الصواب.*
36 – (84/ 14): حُجُزَتها؛ هكذا ضبطها هنا المحقق، مع أنه في الصفحة التي قبلها أتقن ضبطها، ولم يستدرك ذلك في طبعته الجديدة!
37 – (88/ 12): بجناحك. قال المحقق: في (أ): بجنابك. قلت: وهو الأصوب. *
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/15)
38 – (88/ 15): المثبة. قال المحقق: في (أ): المبينة. قلت: لعلها (المثبتة) أو ما في الحاشية. ثم وجت المحقق أثبت في المتن: المثبتة.
39 – (90/ 2 من تحت): ... عبد العزى بن [عبد] أسعد. قال المحقق: زيادة من مسند الإمام أحمد. قلت: قام المحقق بحذف هذه الزيادة في الإصدار الثاني، وقال: في مسند أحمد: بن عبد أسعد. وفي الطبري بدون هذه الزيادة؛ فالله أعلم.
40 – (98/ 13): عبد الرحمن بن عسيلة الصنابجي. قال المحقق: في (أ): الصالحي. وكان هذا في كلا الطبعتين، ولا أعرف كيف مرَّ (الصنابجي) على المحقق – وهو خريج قسم السنة – دون أن يصلح هذا الخطأ، فظننت أني واهم، أو أن هناك رجلاً غير (الصنابحي) يقال له: (الصنابجي)، فرجعت إلى سيرة ابن هشام (2/ 81) فوجدته على الصواب عنده، ولله الحمد؛
ثم تبين لي هناك فرقاً آخر، وهو: (98/ 12): عن مرثد. في كلا الطبعتين، وهو الصواب – كما في تهذيب الكمال (27/ 357) – وقد وقع خطأ في السيرة لابن هشام (2/ 81): عن أبي مرثد بن عبد الله ... ؛ فليصحح من السيرة.
41 – (101/ 5): عن عمرو، عن عاصم. قال المحقق: في م: عن عمرو بن عاصم. قلت: وما أثبته المحقق هو الصواب، وهو الموافق لما في الطبري (22/ 598).
تنبيه: عندما يذكر المحقق فروقات في النسخ بالنسبة للأسماء أو ألفاظ المرويات الواردة في ابن جرير، فإن كان صواباً – كما هنا – فأضع عنده في نسختي: (صح؛ كما في الطبري)، وما كان خطأ عدلته. فما كان من القسم الأول: فلن أذكره تخففاً، وما كان من القسم الثاني فسأنبه عليه.
42 – (108/ 11): " ... صفاً ٌ ". والصواب: حذف التنوين الثاني، ومع وضوح ذلك لم يتم تعديله في الطبعة الجديدة.
43 – (108/ 5 من تحت): فَجَثُوا. في كلا الطبعيتن، وفي الطبري: فَجَئُوا.
44 – (109/ 4): فيما أصاب. قال المحقق: في م: فيما أصابه. قلت: وهو الصواب.*
45 – (113/ 8): بعثهم دعاةٌ. هكذا ضبطها المحقق، والصواب: دعاةً.
46 – (115/ 4): والمناققين. والصواب: المنافقين.
47 – (115/ 2 من تحت): جميع الخلق. قال المحقق: في (أ): الثقلين. قلت: وهو الأقرب.
48 – (116/ 8 من تحت): سليمان. قلت: والصواب: سلمان. *
49 – (117/ 3): إنَ؛ هكذا ضبطها المحقق، وهي مشددة مفتوحة.
50 – (118/ 4): بما يعملون لهم. قال المحقق: في (أ): هم. قلت: وما في الحاشية هو الصواب.
51 – (118/ 8 من تحت): وتبعه. قال المحقق: في م، أ: وتابعه. قلت: وما في الحاشية هو الصواب. *
يتبع - بإذن الله -
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 10 - 04, 10:30 م]ـ
52 – (125/ 12): " الله والله يعلم إنك لرسوله ". تحذف (الله) الأولى. *
53 – (125/ 6 من تحت): إنهم كانوا. والصواب: أنهم كانوا.
54 – (127/ 2): حوَلَ؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: حوَّل.
55 – (128/ 13 من تحت): مُهجَراً؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: مُهَجِّرَاً.
56 – (130/ 2): وقال:، ... تحذف الفاصلة.
57 – (131/ 6): بَلْغ؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: بَلَّغَ.
58 – (131/ 11): غزا عزوة؛ هكذا في كلا الإصدارين، والصواب: غزا غزوة.
59 – (133/ 4): بوم القيامة، والصواب: يوم القيامة. *
60 – (133/ 6): مُفَرَّط؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: مُفَرِّط.
61 – (134/ 5): فليحقه، والصواب: فَيَلْحَقُهُ.
62 – (151/ 10): شَبْرَمة؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: شُبْرُمة.
63 – (151/ 9): الأربعة الأشهر والعشر، وفي الطبري (23/ 56): بدون (العشر)، ولعل ما هنا أقرب، والله أعلم.
64 – (153/ 15 من تحت): باللبَّأ؛ هكذا ضبطها المحقق، والمعروف أنه: بالتخفيف.
65 – (161/ 7): ولفطه؛ هكذا كتبها المحقق، والصواب: ولفظه. *
66 – (167/ 9): قَدعتهم؛ والمثبت في الطبري (23/ 104): قَرَعَتْهُم، وذكر المحقق في الحاشية: في (م): ردعتهم. فما أثبته محقق ابن كثير غير صواب، والصواب ما في الطبري.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/16)
67 – (168/ 11): ذَرَة؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: ذَرَّة.
68 – (169/ 9): مَرَة؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: مَرَّة.
69 – (169/ 4 من تحت): حَزَم، ولعل الأقرب: جَزَم.
70 – (171/ 6): في صحبتها، قال المحقق: في (م): في صحبتاهما. وهو الأصوب.
71 – (171/ 8): كلَه؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: كلَّه.
72 – (172/ 10): الدَّسْتُّوَائي؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: الدَّسْتَوائي، قال في التقريب! (ص 1022): بفتح الدال، وسكون السين المهملتين، وفتح المثناة، ثم مد.
73 – (173/ 7 من تحت): عمرو بن مرَة، عن مُرَة ... ؛ هكذا ضبطهما المحقق، والصواب: مُرَّة.
74 – (186/ 13): حدثنا عبد الأعلى؛ وفي الطبري (23/ 143): ابن عبد الأعلى.
75 – (187/ 13): اكتب القدر [ما كان] ... قال المحقق: زيادة من منحة المعبود. مستفاداً من هامش ط. الشعب. قلت: والصواب: حذف هذه الزيادة، وقد فعل المحقق – جزاه الله خيراً – ذلك في الطبعة الجديدة. *
76 – (192/ 4): في متناول. ولعل الصواب: حذف الميم فتكون هكذا: (في تناول).
77 – (192/ 1 من تحت): مِقضماً، وفي الطبري بالفتح، والله أعلم.
78 – (192 / حاشية (8) وَ 193 / حاشية (3)): الوتثيق من الطبري من المجلد (19)، والصواب: (29) وذلك بالنظر لما قبل هذه الحواشي وما بعدها.
تنبيه: كثيراً ما يوثق الأبيات الشعرية من الطبري، أو من طبعة الشعب.
88 – (194/ 4): حدثنا ابن إدريس، عن أبيه. قلت: زيادة: (أبيه) ليست في الطبري (23/ 166).
89 – (195/ 7): عيسي. قلت: ليس من عادة المحقق في إصداره الأول وضع النقط على الياء (المتطرفة!)، وعندما وضعها هنا أخطأ، والله المستعان. *
90 – (195/ 10): يسميه. والصواب: يسمه. *
91 – (199/ 3): قال ابن كثير: ... الشك من ابن جرير. قلت: لم أجد هذا الشك الذي أشار له ابن كثير عند الطبري؛ بل جزم الطبري بروايته عن ابن عباس؛ فالله أعلم. (23/ 187).
92 – (199/ 8): قال بن جريج، والصواب: قال ابن جريج.
93 – (199/ 5 من تحت): حدثنا هارون بن عمر المخزومي. قلت: ليس في ابن جرير (23/ 195).
94 – (199/ 4 من تحت): أبو سعيد. قلت: والمثبت في الطبري: أبو سعد، وفي بعض النسخ – كما ذكر المحقق –: أبو سعيد. قال المحقق: وهما قولان في كنيته.
95 – (200/ 7): وأنظر. قال المحقق: في (أ): أنظره. قلت: وهو الصواب.
96 – (202/ 9 من تحت): الطَيرَة؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: الطِيَرَة.
97 – (209/ 6): عجر الشتاء، والصواب: عجز الشتاء. *
98 – (209/ 7 من تحت): أنه. قال المحقق: في (م): أو. وهو الصواب. *
يتبع - بإذن الله -
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 10 - 04, 10:19 م]ـ
99 – (210/ 13): فطغى الماء على الخزان فخرج، والصواب كما في الطبري (23/ 210): فطغى الماء على الجبال فخرج ...
100 – (212/ 3): على ما لم يَهِ منها؛ قلت: هي هكذا في الطبري (23/ 227)، وأحببت التنبيه عليها لئلا يظن ظان أنها خطأ كما توهمت بادئ الرأي!
101 – (212/ 11): حيَيَ، والصواب: حُيَيُّ.
تنبيه: في إسناد هذا الأثر عند أبي حاتم – كما في تفسير ابن كثير (212/ 10) –: حدثنا أبو سعيد يحيى بن سعيد؛ ثم قال المحقق في الحاشية: في (م): حدثنا أبو سعيد عن ابن سعيد.
وفي الإصدار الثاني أثبت في المتن: حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد، وزاد في الحاشية: وفي هـ: أبو سعيد يحيى بن سعيد، ولعله – والصواب: ولعل – ما أثبته هو الصواب.
قلت: لا أدري من أين صوَّب المحقق ما أثبته في الإصدار الثاني؟! فلينظر.وقد بحثت في أسماء الرواة عن زيد بن الحباب، فلم يتضح لي؛ فالله أعلم.
102 – (212/ 3 من تحت): كل جنس، والصواب ما في الحاشية: في (م): كل جزء. *
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/17)
103 – (213/ 12): عن سليمان بن حيان، والمثبت في الطبري (23/ 230): سليم بن حيان، وقال المحقق في الحاشية: في (ص): سلمان، وفي (م، ت1، ت2، ت3) وتفسير ابن كثير: سليمان، والمثبت هو الصواب، وينظر تهذيب الكمال (11/ 348).
104 – (213/ 13): الأصغر، والمثبت في الطبري (23/ 230): الأصفر، وذكر المحقق أنه في بعض النسخ: الأصغر.
105 – (215/ 5 من تحت): فيقول (التي قبل الآية)، الصواب: حذفها.
106 – (216/ 6) دَقَه، ولعلها هكذا: دَقَّه.
107 – (224/ 5): وقد روى ابن جرير: عن يعقوب – صح كما في الطبري – عن ابن علية وعبد الوهاب ... قلت: الطبري روى هذا الأثر عن عبد الوهاب (23/ 254) لكن ليس الراوي عنه يعقوب بن إبراهيم، وإنما ابن بشار.
108 – (226/ 4 من تحت) علق المحقق في إصداره الثاني على قول ابن كثير – رحمه الله –: ... الراكد. قال: بعدها في (ن): وهذا يدل على وجوب الطمأنينة في الصلاة، فإن الذي لا يطمئن في ركوعه وسجوده ليس بدائم على صلاته؛ لأنه لم يسكن فيها ولم يدم، بل ينقرها نقر الغراب فلا يفلح في صلاته.
109 – (227/ 7 من تحت): " والذي هم على صلواتهم يحافظون " وضع المحقق حاشية على قوله تعالى: " صلواتهم ": في (أ): " على صلاتهم "!
فخطر في بالي أنها قراءة أبي عمرو، فنظرت في الإصدار الثاني فإذا المحقق وضع الحاشية التالية: في (أ): " على صلاتهم ". والمثبت من (هـ، م). انظر البحر المحيط (8/ 335)؛ فلينبه على ذلك أصحاب الطبعة الأولى.
110 – (231/ 9): بَيْن؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: بَيِّن. *
111 – (236/ 13): " مما خطيئاتهم ... " ثم في الشرح قال ابن كثير: يقول تعالى: " مما خَطَاِياِهِمْ " وقرئ: " خطيئاتهم " ...
قلت: هنا أمران:
الأمر الأول: ابن كثير يشرح على قراءة أبي عمرو فلذلك ذكر قراءته أولاً ثم ثنى بقراءة غيره؛ فكان ينبغي على المحقق أن يضع نص القرآن كاملاً على قراءة أبي عمرو، وقد رصدت على طرة كل مجلد الإشكالات المتعلقة بهذا الموضوع.
الأمر الثاني: الآية في الشرح في طبعته الأولى هكذا ضبطت: " مما خَطَاِياِهِمْ "، ولكن – ولله الحمد – قد تم تعديلها في الإصدار الثاني إلى " مما خَطَايَاهُمْ " وهو الصواب.
112 – (240/ 1 من تحت): إذا رمي ... والصواب: إذ رمي.
113 – (240/ 1 من تحت): كتنم، والصواب: كنتم. *
114 – (242/ 13): لا نعجره، والصواب: لا نعجزه. *
115 – (244/ 1 من تحت): حدثنا أبو مسلم. قلت: والمثبت في الطبري (23/ 344): أبو هشام. وذكر المحقق: أن في بعض النسخ (أبو مسلم)، وصوَّب المحقق (أبو هشام)، وقد مرَّ أمثلة كثيرة لهذا السند عند ابن جرير.
116 – (245/ 11): " قال إنما أدعو ربي ... " في المصحف المطبوع " قل إنما ... "؛ لكن المحقق أفاد في الإصدار الثاني ما يلي: كذا في (م، هـ): (قال)، وهي قراءة الجمهور؛ كما في البحر المحيط (8/ 353).
117 – (250/ 6 من تحت): هذا مزمار ... والصواب: مزماراً.
118 – (250/ 4 من تحت): لا تنثروه نثر الرمل! هكذا أثبت المحقق، وذكر في الحاشية: في (أ): الدقل. قلت: وهو الصواب. *
119 – (257/ 1 من تحت): الأخري! قلت: ليس من عادة المحقق في إصداره الأول وضع النقط على الياء (المتطرفة!)، وعندما وضعها هنا أخطأ، والله المستعان. *
120 – (259/ 2): ولو خمس آيات. والمثبت في الطبري (23/ 396): ولو خمسين آية. وذكر المحقق أنه في بعض النسخ: ولو مائة آية.
121 – (261/ 2 من تحت): فجثثت. قال المحقق في الإصدار الثاني: وفي صحيح مسلم: " فَجُئِثْتُ " والمعنى: فزعت ورعبت.
122 – (273/ 5 من تحت): فإنه. والصواب: فإن.
123 – (293/ 7 من تحت): نضرة النعيم. قال المحقق في الإصدار الثاني: بعدها في (ن): فأخبر سبحانه وتعالى بحالهم في الظاهر، وجمالهم الباطن.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/18)
124 – (299/ 3 وَ 1 من تحت) وَ (300/ 1 وَ 4): " جمالات " استشكلت عليَّ في الطبعة الأولى، فعلَّق المحقق في الإصدار الثاني بما يلي: كذا في (هـ، م) بالجمع، وهي قراءة الجمهور كما في البحر المحيط (8/ 407).
125 – (304/ 8): ذهلك. قال المحقق: في (م، أ): ذلك. وهو الصواب؛ أما في الإصدار الثاني: فأغفل المحقق هذه الحاشية بكاملها.
126 – (304/ 11): " ... ويسقى " علَّق المحقق في الإصدار الثاني: في (هـ): " تسقى " وهي قراءة سبعية كما في البحر المحيط (5/ 363)، والمثبت من (م، أ).
127 – (310/ 1): الروح: في السماء الرابعة ... قلت: في الطبري (24/ 46): الروح: (ملك) في السماء الرابعة ... وهو الصواب.
128 – (315/ 4 من تحت): " ... ينصرونَُ "، والصواب: حذف الضمة.
129 – (317/ 4): يخفيها من شماله. قال المحقق: في (أ): عن. وهي أقرب.
130 – (330/ 2): بعضم. والصواب: بعضهم.
131 – (339/ 11 من تحت): قوله: " وما هو على الغيب بضنين "، والصواب: " ... بظنين " كما يفهم من سياق الكلام.
132 – (341/ 6): ولكن ذُكرَ. والصواب: ذِكْرُ. *
133 – (341/ 6): في. قال المحقق: في (م، أ): من. قلت: وهو الصواب. *
134 – (343/ 8): موسى بن عُلَيِّ. هكذا ضبطها المحقق، وفي الطبري (23/ 180): عَلِي؛ فلينظر.
135 – (346/ 10 من تحت): عن عبد الله. قلت: والمثبت في الطبري (23/ 185): عبيد، وذكر المحقق: أن هذا هو المثبت في مصادر التخريج.
136 – (346/ 9 من تحت): عن رجل. قلت: ليس في الطبري (23/ 185).
137 – (351/ 10 من تحت): وقال ابن جرير [محمد بن عمار الرازي]، والصواب: إضافة: حدثني قبل محمد – كما في الطبري –. *
138 – (357/ 7): الخَرَاز. وفي الطبري (24/ 237): الخَزَّاز.
139 – (357/ 14): الخَرِّيت. وفي الطبري (24/ 237) بكسر الخاء المعجمة.
140 – (366/ 5): نار، والصواب: ناراً.
141 – (367/ 13 من تحت): افكنيهم. والصواب: اكفنيهم.*
142 – (385/ 1): وقال الحافظ أبو بكر البرقاني: حدثنا إبراهيم بن محمد المزكي، حدثنا محمد بن إسحاق. هذا السطر يحذف، لأنه تكرار لما قبله، وقد قام المحقق بحذفه في الإصدار الجديد. *
143 – (386/ 13): السَّمْك؛ هكذا ضبطها المحقق، ولعل الصواب: السُّمْك.
144 – (392/ 2 من تحت): بندار. قلت: وفي الطبري (24/ 354): ابن بشار.
145 – (414/ 9 من تحت): عِليّ. والصواب: عَلي.
146 – (419/ 11 من تحت): الحسن. قلت: والمثبت في الطبري (24/ 465): الحسين. وأحال المحقق إلى (12/ 154) فلينطر.
147 – (422/ 10): حاله. قال المحقق: في (أ): ماله. قلت: وهو الصواب. *
148 – (424/ 11 من تحت): تركتك. قال المحقق: في (م): تركك. قلت: وهو الصواب. *
149 – (425/ 6 من تحت): وتركتها. قال المحقق: في (أ): تركها. قلت: وهو الصواب. *
150 – (426/ 8 من تحت): أوَوه. ولعلها: آووه.
151 – (431/ 4 من تحت): الحجر. والمعروف: الجحر؛ فليحرر.
152 – (432/ 9 من تحت): نزل. قال المحقق: في (أ): نزلت. وهي الأقرب.
153 – (436/ 9): فتزوِّد. قال المحقق: في (م، أ): فتزوده. *
154 – (437/ 12): الحديث لم يخرجه المحقق، وقد خرجه في الإصدار الجديد، فقال: وقد جاء مرفوعاً عن أنس: رواه أبو نعيم في الحلية (10/ 15) ولا يصح.
155 – (437 / حاشية 4): جمع بيان العلم، والصواب: جامع بيان العلم.
156 – (441/ 13 من تحت): القران. والصواب: القرآن.
157 – (450/ 5 من تحت): إذا. قال المحقق: في (أ): إذ. قلت: وهو الصواب. *
158 – (463/ 8): تُوفَاه؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: تُوفَّاه.
159 – (470/ 1): عن أبي الزياد! قال المحقق: في (أ): عن أبي الزناد. قلت: وهو الصواب بلا ريب. *
160 – (470/ 4): وهذا على شرط الصحة. قال المحقق: في (م، أ) على شرط الصحيحين، ولعل ما في الحاشية أقرب.*
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/19)
161 – (470/ 5): ابن أبي الزناد. قلت: والصواب: حذف ابن. *
162 – (470/ 4 من تحت): الدَّوري؛ هكذا ضبطها المحقق، والمعروف: بضم الدال المشددة؛ فلينظر.
163 – (474/ 7): بعث اليوم. قال المحقق: في (أ): القوم. وما في الحاشية أقرب.
164 – (481/ 9 من تحت): جمعه. قال المحقق: في (م): جمع. وما في الحاشية هو الصواب.
165 – (488/ 1 من تحت): أخبرهم بها. قال المحقق: في (م): أخبرهم بما. وهو الصواب.*
166 – (499/ 2) يُشقْ؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: يُشَقَّ.
167 – (499/ 10): سليمان بن هلال. قلت: وفي الطبري (24/ 682): بلال.
168 – (499/ 3 من تحت): هَمَام؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: هَمَّام.
169 – (499/ 2 من تحت): العباسي، وفي الطبري: العباس.
170 – (500/ 3): أكلها. والصواب: آكلها.
171 – (500/ 5 من تحت): شَمِر، وفي الطبري: شِمْرِ.
172 – (508/ 5 من تحت): تورثه. قال المحقق: في (م): فورت – وصوابها: فورث – والصواب ما في الحاشية. *
173 – (510/ 2): رُؤيتُ. والصواب: رَئَيْتُ. *
174 – (516/ 2 والطبعة الجديدة 1): قلت: هذا الأثر أغفله من التخريج مع أن ابن كثير عزاه إلى ابن جرير، وبعد البحث في ابن جرير لم أجده؛ وقد بيَّن ذلك المحقق في (24/ 723 / حاشية 2) فلتنظر.
175 – (519/ 4): والصمد ليس بأجوف، وبيَّن المحقق في الحاشية أنها زيادة من بعض النسخ. قلت: والأولى جعلها في الحاشية، وقد فعل في الطبعة الجديدة. *
176 – (534/ 8): فَتَعَوَذْ؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: فَتَعَوَّذْ.
177 – (538/ 12): طُبَ، وهي في موضعين من السطر ذاته، والصواب: طُبَّ.
178 – (539/ 11 من تحت): زياداً. قال المحقق: في (م): زياد، وهو الصواب! قلت: عندما كان صواباً، فلماذا لم تثبته في المتن؟!
179 – أختم بها هذه التصويبات، وهو اقتراح: أن ينبري لمراجعة الكتاب على المصادر التي نقل منها ابن كثير مجموعة من طلبة العلم، ثم يبينوا لنا الأخطاء الواردة في طبعة الشيخ ياسر السلامة – وفقه الله – فما تقدم – فقط – من مقارنة مرويات الطبري التي ذكرها ابن كثير بكتاب الطبري نفسه؛ فما بالك إذا قوبلت بباقي المصادر؟!
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[23 - 03 - 05, 07:02 م]ـ
ملحوظات على كتاب (حياة ابن كثير، وكتابه التفسير)
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
ففي ذات مساء أتاني اتصال من بعض المشايخ، وقال: هل تعلم ما يقوله بعض الفضلاء عن الملحوظات التي كتبتها على طبعة الشيخ سامي السلامة؟
قلت: وما يقولون؟!
قال: أنت متواطئ مع شيخك الفالح! وما كتبتَ ذاك إلا بإيعازٍ منه!!
قلت: سبحانك هذا بهتان عظيم! ألهذه الدرجة وَصَلَ ببعض الفضلاء قراءة ما بين السطور! وما يتخالج في الصدور!
وقد أهداني الشيخ محمد – وفقه الله – كتابه الموسوم بِـ (حياة ابن كثير، وكتابه تفسير القرآن العظيم)، وقرأتُهُ، وأبديتُ لهُ ما مَرَّ عليَّ من ملحوظات، ثم عندما عَلِمْتُ بِمَا قِيْلَ أحببت الكتابة عن الملحوظات الموجودة في كتاب شيخي الدكتور محمد الفالح – وفقه الله –، وهاأنذا ذاكرٌ لك بعض أسباب الكتابة في نقد كتاب شيخي:
1 – ليعلم كلُّ مَنْ قرأ هذا الموضوع أنَّ سبب كتابة تلك الملحوظات لم يكن لأغراض خاصة، ومقاصد مريبة؛ وإنما تصويباً لما وقع من أخطاء.
2 – لبيان أنَّ مَنْ أراد أن يكتب في بيان ملحوظات على طبعة معيَّنةٍ أو يفضل طبعة على طبعة حين يسأل عنها = استحضار النصح للمسلمين، لا النظر لأسماء معيَّنةٍ أو مشايخ أو بلاد ... بل هو محض النصيحة سواء كانت لمن أحب أم لا.
وما سأكتبه هو: بيان ملحوظات على شيخٍ قرأت عليه، وجلستُ معه؛ بل كان ينقلني إلى المعهد العلمي!! ومن قدَّم لي كلُّ هذا ليس بالهيِّن عليَّ الكتابة في نقد عَمَلٍ من أعماله؛ لكن: هو الدين.
3 – دفعاً للتهمة عن الشيخ – وفقه الله – حيث قيل: إنَّ ما كُتِبَ في نقد ط. الشيخ السلامة – حفظه الله – إنما هو بإيعازٍ منه!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/20)
4 – بل ودفعاً للتهمة عن نفسي، حيث كنتُ مطيَّةً للمز فلان وعلان – زعموا –!!
وأخيراً؛ عذراً شيخي على ما ستخطه يداي هنا، وأقول:
وَعَلِمتُ أَنَّ الصَفحَ مِنكَ مُؤَمَّلٌ وَالعَفوَ مَرجُوٌّ لَدَيكَ لِمَن هَفا
ولقد بَعُدَت دياركم، عسى أن يكون رجوعكم قريباً. آمين.
وعذراً للفضلاء الذي قصدتهم في هذا لكلام، لكن هو ما كان في الصدر وإن لم ينطق به اللسان في سالف الزمان!!
وعذراً للشيخ سامي السلامة إنْ كان فيما كتبته – سابقاً – ما يُغْضِب أو يسيء.
وأسأل الله التوفيق والسداد والإعانة؛ وإليك تلك الملحوظات بعيداً عن الأخطاء المطبعية ونحوها.
الملحوظة الأولى: قال الشيخ – وفقه الله – في (ص 13) بترتيب الكتب التي ترجمة للحافظ ابن كثير – رحمه الله – حسب الترتيب الأبجدي.
قلت: في نظري أنَّ الترتيب الأبجدي هنا غيرُ مناسب، لأن المتأخر ينقل من المتقدم؛ فالصواب: أن ترتب الكتب حسب وفيات المؤلفين، وهذا ما مشى عليه كثيرٌ من الباحثين.
الملحوظة الثانية: جمعَ الشيخ – حفظه الله – أسماء مؤلفات ابن كثير – رحمه الله – وأشار إلى أنَّ من تقدمه لم يحصر مؤلفاته كما حصرها هو! حيث قال عن بعضهم: ذكر (44) مؤلفاً، ولم يستوعب!!
قلت: وأغلب ما ذكرته يا شيخنا – وفقك الله، وأرجعك إلى ديارك سالماً – لم يكن من قبيل المؤلفات لا بن كثير، وإنما هو من الباب الذي قال عنه الشيخ بكر أبو زيد – حفظه الله، وشفاه –: تنتيف الكتب، وهي من أوجه العبث بالتراث التي ذكرها الشيخ.
مع العلم أنَّ الشيخ – حفظه الله – نبَّهَ على كونها مستلة من كتب ابن كثير، لكن العيب هو حشرها مع مؤلفاته!
ولمن جاء بعدك يا شيخنا أن يقول: وذكر الفالح مجموعة من كتب ابن كثير، ولم يستوعب!! لأن المطابع ما زالت تطبع مؤلفاتٍ (جديدة!!) لابن كثير. (المطابع تدفع، والمكتبات تبلع).
وهذا التنبيه يغني عن الكلام على آحاد الكتب التي ذكرها الشيخ، وهي مأخوذة من كتب ابن كثير – رحمه الله –.
الملحوظة الثالثة: قال الشيخ – وفقه الله – في (ص 40): ... مبيناً المطبوع منها والمخطوط والمفقود على حد علمي:
أولاً / في القرآن وعلومه ...
قلت: يوضع قبل قوله: أولاً / في القرآن وعلومه: الكتب المطبوعة.
الملحوظة الرابعة: قال الشيخ – حفظه الله – في (ص 42): 7 – مولد رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: وهو كتاب تاريخي ككتب السيرة النبوية المعروفة …
قلت: عفا الله عنك؛ فلماذا ذكرته مع كتب الحديث وعلومه؟! مع أنك أفرد كتب التاريخ السيرة، فينقل هذا الكتاب إلى هناك.
الملحوظة الخامسة: قال الشيخ – حفظه الله – في (ص 42): 8 – تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب.
قلت: ذكره الشيخ في الكتب المتعلقة بالفقه، وهو كما هو ظاهر من كتب تخريج الأحاديث، ووضعه مع كتب الحديث وعلومه أليق في نظري.
الملحوظة السادسة: قال الشيخ – وفقه الله – في (ص 43): ثالثاً / الطبقات والتراجم.
قلت: الصواب: رابعاً، لأنَّ ثالثاً قد تقدم، وهو في الفقه.
تنبيه: يتم تعديل ما بعدها من أرقام حيث استمر الوهم.
الملحوظة السابعة: قال الشيخ – وفقه الله – في (ص 44): وصدرت له – البداية والنهاية – أخيراً طبعة بتحقيق د. عبد الله التركي وعبد الفتاح الحلو في اثنين وعشرين مجلداً.
قلت: لقد وهم هنا الشيخ – حفظه الله – وسلك الجادة القديمة! فليس في الكتاب لا في الغلاف ولا في المقدمة إشارة لعمل الدكتور عبد الفتاح الحلو – رحمه الله – فيه. ?
يتبع - بإذن الله -.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 03 - 05, 03:05 ص]ـ
الملحوظة الثامنة: قال الشيخ – حفظه الله – في (ص 45): 15 – السيرة النبوية: ... إلخ كلامه.
وذكر الشيخ بأن ابن كثير – رحمه الله – أشار إلى كتاب السيرة في موضعين من تفسيره، وذكرهما؛ ثم قال: ولعل ما قام باستخراجه الدكتور مصطفى عبد الواحد من البداية والنهاية هو الذي عناه المصنف!!
قلتُ: احتمال كونه غير ما في البداية والنهاية أقرب، لأن ابن كثير – رحمه الله – قال في سورة الأحزاب: ... في كتاب السيرة الذي أفردناه موجزاً وبسيطاً، ولله الحمد. اهـ.
فقوله: أفردناه، مشعرٌ بأنَّ هذا كتاب مستقل، والله أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/21)
مع أنَّ في نفسي شيئ من جهة تسمية كتب ابن كثير – رحمه الله – فهو يشير إلى كتب كثيرة، ويظهر لي بأنه كان يخرج كتبه على شكل رسائل مفردة، وهي ضمن كتاب واحد.
الملحوظة التاسعة: قال الشيخ – حفظه الله – في (ص 52): الكتب المفقودة ..
قلتُ: يوضع قبلها: أولاً / الحديث وعلومه.
الملحوظة العاشرة: قال الشيخ في (ص 53): 34 – مسند الشيخين.
قلت: ومعلومٌ أن لابن كثير – رحمه الله – مسنداً لأبي بكر الصديق، وآخر للفاروق؛ فهل هذا الكتاب هو هذين المسندين؟! يحتاج إلى تحرير.
وانظر (ص 60 فما بعدها).
الملحوظة الحادية عشرة: قال الشيخ في (ص 54): رابعاُ: العقائد.
قلت: لم يقم المؤلف بوضع أرقام قبل هذا؛ فإما تحذف هذه الجملة،
أو يقال: ثانيا. ويوضع بعد قوله: الكتب المفقودة: أولاً الحديث وعلومه؛ وعليه فيتم تعديل الأرقام التي أتت فيما بعد.
الملحوظة الثانية عشرة: قال الشيخ في (ص 55): 42 – أحاديث التوحيد والرد على أهل الشرك.
ثم بيَّن المؤلف بأنَّ نسبة هذا الكتاب إلى ابن كثير – رحمه الله – خطأ،
قلت: فلماذا يذكر مع الكتب التي ألفها ابن كثير – رحمه الله –؟
الملحوظة الثالثة عشرة: قال الشيخ في (ص 56): 43 – رسالة في أحاديث الإشراك.
قال الشيخ: أولها: قال الحافظ عماد الدين بن كثير عند قوله: " قل من رب السموات والأرض ".
قلت: أخشى أن تكون قطعة من التفسير؛ فلتنظر!
الملحوظة الرابعة عشرة: قال الشيخ في (ص 57): 47 – كتاب صفة النار.
قلت: ذكره الشيخ ضمن الكتب التي تحدثت عن الفقه، والأصوب نقله إلى الكتب التي تكلمت عن الاعتقاد.
ومثله الكتاب الذي بعده، فينقل إلى الكتب التي تكلمت عن الحديث وعلومه.
وكذلك الكتاب رقم (58) فينقل إلى كتب الحديث وعلومه.
وكذلك الذي بعده.
يتبع بإذن الله
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 03 - 05, 08:28 م]ـ
الملحوظة الخامسة عشرة: قال الشيخ في (ص 63): .. من شعبان سنة: 774 هـ.
قلت: هنا الموضع الصحيح للحاشية.
الملحوظة السادسة عشرة: قال الشيخ في (ص 67): ... وكأني بالتسمية التي جاءت على وقفية نسخة: ح: ((تفسير ابن كثير على القرآن العظيم)) هي الأقرب إلى تسمية المصنف لكتابه، والله أعلم.
قلت: لم أقف على مبررٍ واضح لما ترجح للشيخ؛ بل لو قيل أن الصواب في اسم الكتاب هو بحذف اسم المؤلف لكان أقرب، لأنه هو الغالب على التآليف، ثم إنه وقع في بعض النسخ كما بيَّن الشيخ – وفقه الله –.
الملحوظة السابعة عشرة: قال الشيخ في (ص 69): رابعاً: كيف ألَّف ابن كثير تفسيره.
قلت: كلُّ ما ذكره الشيخ محتمل، وليس يقيني – وخاصة أنه حاول تأول ما ورد في سورة الأعراف –؛ لكن: ليت الشيخ بيَّن لنا مَنْ هو كاتب الحاشية التي استدل بها الشيخ على أن ابن كثير – رحمه الله – بدأ بالآية رقم (100) من سورة الأنعام حتى نهاية القرآن العظيم.
يتبع - بإذن الله -
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[06 - 06 - 05, 01:47 ص]ـ
رأي الشيخ الخضير في افضل طبعة موجودة لتفسير ابن كثير ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16711&highlight=%C7%C8%E4+%DF%CB%ED%D1)
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[02 - 02 - 08, 09:14 م]ـ
هل توجد طبعة طيبة لتفسير بن كثير الصادرة حديثا مصورة على الشبكة؟
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[07 - 02 - 08, 01:29 ص]ـ
للرفع
ـ[دار ابن رجب للنشر والتوزيع]ــــــــ[11 - 02 - 08, 09:46 م]ـ
ما رأى الساده القراء بطبعتنا من صحيح ابن كثير
ـ[باسم الخالدي]ــــــــ[13 - 02 - 08, 11:11 ص]ـ
وما هو قولكم في طبعة عالم الكتب
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 04 - 08, 07:23 م]ـ
ما رأى الساده القراء بطبعتنا من صحيح ابن كثير
لم أطلع عليها.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 04 - 08, 07:24 م]ـ
وما هو قولكم في طبعة عالم الكتب
هل تقصد الطبعة المصورة عن المصرية (أولاد الشيخ)؟
ـ[العوضي]ــــــــ[25 - 04 - 08, 07:40 م]ـ
هل تقصد الطبعة المصورة عن المصرية (أولاد الشيخ)؟
وقد صدرت طبعة جديدة لتفسير ابن كثير غير ما تقدمت الإشارة إليه صدرت عن دار عالم الكتب بالرياض الطبعة الأولى منها (1425) من تفسير القرآن العظيم للحافظ إسماعيل بن كثير الدمشقي في خمسة عشر مجلداً.
وقد قام على تحقيقه خمسة من الباحثين هم:
- مصطفى السيد محمد.
- محمد السيد رشاد.
- محمد فضل العجماوي.
- وعلى أحمد عبدالباقي.
- وحسن عباس قطب.
وقد كتبوا على غلاف الكتاب العبارة الآتية: «هذه الطبعة أول طبعة مقابله على النسخه الأزهرية وكذلك على نسخة كامله بدار الكتب المصرية».
وقد قدم المحققون للكتاب بمقدمه ترجموا فيها للمؤلف ترجمة موجزة وتحدثوا باختصار عن منهج الحافظ بن كثير في تفسيرة ثم ختموا المقدمة ببيان منهجهم في التحقيق والتخريج ولم يشيروا إلى الطباعات السابقة للكتاب.وقد ختموا التفسير بفهارس شاملة وطباعة الكتاب جيدة.
ولم يتسن لي موازنة هذه الطبعه مع طبعة مكتبة أولاد الشيخ لتفسير ابن كثير التي أشار إليها الشيخ أبو مجاهد العبيدي أعلاه، ولعل أحداً من الفضلاء أعضاء الملتقى ينشط للموازنة بينهما على وجه العموم، وفي نظري أن هذه الطبعة خيارٌ جيد لطالب العلم الذي لم يقتنِ تفسير ابن كثير بعدُ.
من مشاركة للدكتور عبدالرحمن الشهري في ملتقى أهل التفسير
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/22)
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[24 - 09 - 09, 06:51 م]ـ
هل توجد طبعة طيبة لتفسير بن كثير الصادرة حديثا مصورة على الشبكة؟
ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[21 - 04 - 10, 01:34 ص]ـ
هل توجد طبعة طيبة لتفسير بن كثير الصادرة حديثا مصورة على الشبكة؟
ما هو اخر اصدار للطبعة؟(60/23)
ختم الآيات بأسماء الله الحسنى ودلالتها
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[16 - 08 - 04, 01:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اين يمكن الحصول على هذا الكتاب
ختم الآيات بأسماء الله الحسنى ودلالتها
للدكتور / علي العبيد
جزاكم الله خيرا
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[16 - 08 - 04, 03:35 م]ـ
نرجو من الإخوة أن يعينونا في إيجاد هذا الكتاب أرجوكم.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[17 - 08 - 04, 12:57 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
كاتب الرسالة الأصلية: عبدالرحمن الشهري
هذا الكتاب طبعته دار العاصمة الطبعة الأولى عام 1418هـ. وهو كتاب صغير يقع في 64 صفحة من القطع العادي. وهو بحث قدمه الشيخ للترقية ثم طبعه بعد ذلك في كتاب.
وهو متوفر في المكتبات في الرياض (الرشد - العبيكان - العاصمة - التدمرية وغيرها). وفي جدة وفي مكة والمدينة وأبها وغيرها.
وهاتف دار العاصمة بالرياض 014915154
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=2400(60/24)
طلب لكتاب الأغاني للأصفهاني بأفضل طبعة
ـ[متعلم 1]ــــــــ[16 - 08 - 04, 03:18 ص]ـ
من المعلوم أن من أهم كتب الأدب الأغاني للأصفهاني على ما فيه من تشيع وخلل كبير ولكن مضى العلماء على أهمية هذا الكتاب واعتبر نهاية المطاف في الأدب.
ولقد سمعت بأن أفضل طبعاته هي طبعة هيئة الكتاب المصرية.
فهل يمكن أن يساعدني أحد على الحصول عليها وله الأجر والشكر؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[17 - 08 - 04, 12:49 ص]ـ
هناك طبعة الشعب بتحقيق إبراهيم الأبياري وهي جيدة للغاية.
ـ[متعلم 1]ــــــــ[17 - 08 - 04, 02:43 ص]ـ
الحنبلي السلفي
شكرا على الرد
وهل الطبعة التي بتحقيق الأبياري هي الأجود؟
وأين أجدها؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[17 - 08 - 04, 04:19 م]ـ
اما أنها الجود فالله أعلم لأني لم أطلع على الطبعة الأخرى وأما أين تجدها؟ فاسأل عنها في مؤ سسة الشعب أو في سوق الأزبكية.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 08 - 04, 02:15 م]ـ
لعل مختصره: تجريد الأغاني لابن واصل الحموي أفضل
لأنه حذف كل ما لا فائدة فيه كالأسانيد، وذكر الأصوات والنغم والإيقاعات، وما لا فائدة من ذكره من الأشعار والأخبار المكررة،
و أضاف إليه فوائد أخرى، وشرح ما يحتاج إلى شرح ..
وطبع الكتاب في ستة مجلدات بتحقيق إبراهيم الأبياري، وساعده بالتوجيه والمراجعه: طه حسين.
ـ[متعلم 1]ــــــــ[18 - 08 - 04, 04:23 م]ـ
أخي عبد الرحمن السديس
جزاك الله خيرا على هذه الإضافة والإفادة
وأقول: إن العلماء والأدباء اهتموا بكتاب الأغاني وهو الأصل، ولا ننكر وجود بعض المخالفات الكثيرة فيه، وذكر ما لا فائدة منه، ولكن هذا لا يقلل من شأن الأصل، كحال باقي الكتب والتي فيها مخالفات شرعية عقدية أو غيرها ولكن لا يغني عنها مختصرها.
ولكن يمكن القول أن الأغاني مفيد جدا لمن لديه القدرة لتمييز الغث من السمين، والمختصر لغيرهم.
والله الموفق.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 08 - 04, 08:56 م]ـ
شأنك إذاً
لكن للفائدة:
هناك بعض المختصرات فاقت أصولها، وهذا معروف.
ـ[متعلم 1]ــــــــ[19 - 08 - 04, 01:52 ص]ـ
الشيخ عبد الرحمن السديس نفع الله بك وأشكرك على هذا التواصل مع طويلب علم مثلي.
وأشكرك على ما تقدمه لهذا المنتدى المبارك.(60/25)
أمرٌ لاحظته أنا على الألباني رحمه الله ومشهور حسن!!
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[17 - 08 - 04, 08:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله و الصلاة والسلام على رسول الله وبعد ,,
فإنني أيها الأخوة وأنا اقرأ للامام الألباني رحمه الله لاحظت عليه ملاحظة وهي في الحقيقة حيرتني كثيراً فارجوا من لديه علم أن يفيدنا , ألا وهي: الألباني رحمه الله أحياناً يذكر حديثاً في الصحيحين ويقول بعد أن يورده في الحاشية: ((الحديث صحيح وهو مُخرج في السلسة الصحيحة))!!! مع أن الحديث موجود عند البخاري أو مسلم!! وفي الحقيقة لا أذكر الموضع الذي قال فيه الألباني هذا لكنه يفعله رحمه الله أحياناً.
أما المحقق الشيخ مشهور حسن حفظه الله فإنني لم أره فعل ذلك في كتابٍ له وإنما في موقعه الخاص اذا دخلته في الصفحة الرئيسية تجد حديث ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) هذا الحديث متفق عليه من حديث معاوية رضي الله عنه , ولكن في الموقع مكتوب عنده ((إسناده صحيح , حديث رقم 1194 السلسلة الصحيحة للإمام الألباني))!!!.
قلت: هذا أمرٌ غريبٌ ,, لماذا لم يقول متفق عليه!!
أرجوا إزالة الإشكال.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[17 - 08 - 04, 11:24 م]ـ
إذا خَرَّج العلامة (الألباني) -رحمه الله تعالى- حديثًا في "سلسلتة الصحيحة"، وكان الحديث قد أخرجه الإمامان (البخاري) و (مسلم) في صحيحهما؛ فالباعِث له على تَخريجه في "الصحيحة"، مع أنه مُسَلَّمٌ بصحته إحدى أمور:
الأول: أن الحديث مُناسبٌ للترجمة التي بَوَّب لها في إحدى أبواب "صحيحته"؛ فَلَزَم تخريجه تحت الترجمة؛ حتى لا يؤخَذَ عليه عدم إيراده تحتها مع شُهرته ومُناسبته للترجمة.
الثاني: زيادة البَسط في تَخريج الحَديث، والكلام على طُرُقِه.
الثالث: [وهو قريبٌ من الثاني] تَخريجه للرَّد على مَن ضعفه من أئمة الحَديث، إن كان قد ضُعِّف، وبَسط الكلام على عِلَله وبيان أنها ليست عِلَّة قادِحَة.
الرابع: تخريجه للرد على مَن ضَعَفه من المُبتدِعَة، أو أخطأ في الاستدلال به على بِدْعَتِه.
الخامس: تخريجه لشرح بعض مُفرداته، والتعليق عليه، تعليقًا مُوجَزًا أو مُطَوَّلاً.
وقد سألتُ شيخنا المفضال (طارق بن عوض الله) -حفظه الله تعالى- في معرض الكتاب قبل السابق (بمصر): "لماذا يُخَرِّج الألباني الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في "صحيحته"، مع أنه مُسَلَّمٌ بصحته؟ ". فقال لي: هو لم يشترط في "الصحيحة" أن يُخَرِّج ما ليس فيهما! فقد يُخَرِّج حَديثًا لمناسبته للترجمة، كما فعل في أول حَديث في "الصحيحة" الذي كانت ترجمته -على ما أذكر-: " ... مُستقبل الإسلام" اهـ كلامه -حفظه الله تعالى- بمعناه وقريبًا من لفظه.
وأما قول الشيخ (الألباني) -رحمه الله- عن الحديث المتفق عليه أنه "صحيح، ومخرج في السلسلة الصحيحة"؛ فعبارته شملت أمرَين:
الأول: الجَزم بصحة الحديث؛ لقوله: "صحيح".
الثاني: إحالة القارىء إلى قراءة التخريج في "صحيحته"؛ لفائدة من الفوائد الخمس التي ذكرتُها في بداية كلامي.
وقد يكون الشيخ -رحمه الله- قد نسي أن الحديث قد رواه البخاري ومسلم، ولكنه يذكر أنه مُخَرَّج في "الصحيحة"، فأحال إليها؛ لضيق الوَقت، ونَحوه من الأعذار.
وأما فضيلة الشيخ (مشهور بن حسن السليمان) -حفظه الله تعالى-، فله صنيع مشابه في تَحقيقاته، فهو -أحيانًا- يُطيل النفس في تَخريج الحديث، مع أنه رواه البخاري ومسلم. وقد يكون عُذره واحدًا مما ذكرتُ من الفوائد الخمس.
والله -تعالى- أعلم.
----------------------
طُرفة:
لما قرأتُ عنوان مُشاركة أخينا الفاضل (أبي مُحمد القحطاني) -حفظه الله تعالى-: "أمر لاحظته أنا على الألباني رحمه الله ومشهور حسن": ظَنَنتُ أن قوله "ومشهور حسن" يعود على الأمر المُلاحَظ، ووصفه بأنه مشهور حَسَن!!!
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[18 - 08 - 04, 01:10 ص]ـ
أرويت غليلي يا محمد بن يوسف , وأزلت الإشكال وأقنعتني خصوصاً في قولك ((لضيق الوَقت، ونَحوه من الأعذار.)) فهذا العذر هو الأقرب بالنسبة لي , وإلا يا أخي ما فائدة الإطالة في تخريج حديث والحديث المتفق عليه - كما يقول المحدثون - قد تجاوز القنطرة!!!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/26)
بالنسبة للشيخ طارق ,, فلدي استفسارات: ما علاقتك به , وما هي آخر اعمال , وهل للشيخ علاقة بالعلامة الألباني ,؟؟
أما بالنسبة للطرفة: فلو كان العنوان: .... ومشهور حسن حفظه الله ,, لكن أبلغ لكن سبق السيف العذل!
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.,
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[18 - 08 - 04, 01:46 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين.
وأمر سادس: أنه -رحمه الله تعالى- قد يُخَرِّج الحَديث الذي أخرجه (البخاري) و (مسلم) لزيادة -أو أكثر- يزيدها في مَتنه مِن طُرُق أخرى للحديث. وهو ما اشتهر به -رحمه الله- في كُتُبِه، كصفة الصلاة، وأحكام الجنائز، والصحيحة.
-----------------
أما بالنسبة للشيخ (طارق) -حفظه الله تعالى-:
فآخر أعماله هي:
1 - تحقيقه لـ "مقدمة ابن الصلاح"، مع "التقييد والإيضاح"، مع "النكت على ابن الصلاح"/ للحافظ (ابن حجر) -رحمه الله تعالى-.
2 - تحقيقه لشرح الإمام (النووي) -رحمه الله تعالى- على صحيح البخاري.
3 - موسوعة العِلَل: وهي تَجميع لأقوال أئمة الحديث المتقدمين على الأحاديث. وقد قال عن هذا المشروع في مقدمة تحقيقه لـ "المنتخب من علل الخلال" أنه "مشروع عمره"، أطال الله بقاءه في الأعمال الصالحة، ونفعنا وإياكم بعلومه، آمين.
وأما علاقة الشيخ بالعلامة (الألباني) -رحمه الله تعالى-: فلا أعلم أن الشيخ التقى به، ولكن الشيخ يُجله إجلالاً كبيرًا، ولقد دافع عنه دفاعًا عظيمًا -ولا زال- في كتابه «رَدع الجاني المُتَعَدي على الألباني»، والذي نشره قديمًا عام 1411 هـ، وأعاد نشره هذه الأيام مع كتابه «فقه الإسناد .... ».
وقد سُئِل: هل نأخذ بأحكام الألباني على الأحاديث؟
فقال: طبعًا؛ إن لم نأخذ بأحكامه فبأحكام مَن نأخذ؟
ويقول: الشيخ يُصيب ويُخطىء، ونحن لا نرفعه فوق قدره، ولا ننزله عن قدره.
وأما عن علاقتي أنا بالشيخ (طارق) -حفظه الله-: فالحمد لله؛ لقد امتنَّ الله عليَّ بحضور دروسه في مسجد الرضا بجسر السويس بمصر، منذ ما يزيد عن سَنَتين.
وأما عن جوابك عن الطُّرفة: فأنعِم به مِن جواب.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 08 - 04, 08:06 ص]ـ
وقد خرَّج شيخنا الألباني أحاديث في السلسلة وهي في الصحيحين ولم يكن يعرف أنها فيهما!
وقد جمعها الشيخ عبد الله العبيلان في رسالة أثنى عليها الشيخ الألباني
وهذا من الأسباب فليُضف إليها
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[18 - 08 - 04, 01:24 م]ـ
وقد خرَّج شيخنا الألباني أحاديث في السلسلة وهي في الصحيحين ولم يكن يعرف أنها فيهما! تعليلٌ وجيه ,, شكر الله للجميع على هذه الدُرر , ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى ...
ـ[رياض البغدادي]ــــــــ[18 - 08 - 04, 11:12 م]ـ
أقول: ومن عرف منهج العلامة الألباني رحمه الله تعالى في جمعه لأحاديث السلسلة الصحيحة والضعيفة لم يعجب لصنيعه هذا، فإنه كان جلْداً في جرد المصنفات؛ المخطوط منها والمطبوع، ويكفي في ذلك التنويه بمطالعته لعشرة آلاف مخطوط في المكتبة الظاهرية، كما قال في مقدمة فهرس مخطوطات الظاهرية (ص 6)، ولذلك ربما تجده يذكر الحديث في الصحيحين لفائدة عرضت له أثناء البحث، فسجلها في موضعها.
ومما يدل على ذلك أيضاً أنه ربما خرّج الحديث الواحد في موضعين، ويكون في الموضع الثاني ما ليس في الأول لطول العهد به، أو لوقوفه على طرق أخرى للحديث.
وهذا كله مما يدل على نصح الشيخ وحرصه على نشر السنة، جزاه الله تعالى خيراً.
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[19 - 08 - 04, 12:21 ص]ـ
! -
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[19 - 08 - 04, 12:26 ص]ـ
المعذرة على الخلل.
ولكن كنت أحادث البارحة الشيخ طارق , فبشرني بقرب الإنتهاء من موسوعة العلل, فنسأل الله له التيسير والتوفيق.
ولكن طريقة الشيخ على ترتيب الأئمة , والأجدى أن تكون على طريقة المواضيع أو المسانيد لحاجة العموم لذلك , وقد وعد الشيخ خيراً في ذلك فجزى الله أبا معاذ خيراً.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[19 - 08 - 04, 12:32 ص]ـ
أخي الحبيب (سلطان العتيبي) -حفظه الله-
مرحبًا أيها الحبيب المحب، أدام الله توفيقكم.
لقد جاءني تعليقكم على بريدي الإلكتروني، وهو تعليق جميل، وكنتُ أخشى أن تكون قد تراجعتَ عنه، فالحمد لله، وهاكم نصه كما وصلني:
موسوعة العِلَل: وهي تَجميع لأقوال أئمة الحديث المتقدمين على الأحاديث. وقد قال عن
هذا المشروع في مقدمة تحقيقه لـ "المنتخب من علل الخلال" أنه "مشروع عمره"، أطال
الله بقاءه في الأعمال الصالحة، ونفعنا وإياكم بعلومه، آمين. [اهـ كلامي]
وكنت قد حادثت الشيخ طارق ليلة البارحة وأخبرته أن الشيخ ماهر توقف عن مشروع المسند
المحيط المعلل , وخشيت أن الشيخ يتوقف لضخامة المشروع , فبشرني الشيخ أنه قريباً
سينتهي منه إن شاء الله.
وطريقة الشيخ في ترتيبه على طريقة الرجال (تعليلات أحمد ثم تعليلات فلان ثم فلان
وهكذا) فياليت الشيخ يغير هذا الترتيب إلى طريقة المسانيد أو ترتيب الأحاديث المعلة
على الأبواب الفقهية.
اهـ نص كلام الشيخ (سلطان) -وفقه الله-.
نعم؛ هذا أفضل، ولعل الفهارس تسهل هذا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/27)
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[19 - 08 - 04, 02:16 م]ـ
في كم مجلد سيُطبع إن شاء الله .. ؟؟
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[19 - 08 - 04, 06:11 م]ـ
المعذرة لقد فاتني أن أسأل الشيخ!!
ولكن لايضر ضخامة المجلدات وكثرتها , إذا كان الصيد كل الصيد في جوف الفرى.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[19 - 08 - 04, 08:37 م]ـ
على الأقل دار الطبع يا أخي ....
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[30 - 03 - 07, 04:35 ص]ـ
للفائدة.
ـ[المعافيري]ــــــــ[30 - 03 - 07, 07:54 م]ـ
قد يكون الدافع هو التنويه بكتبه .. ولأن الألباني لم يكن حافظا .. وفق الله الجميع لخدمة الإسلام ونشر العلم النافع
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[07 - 04 - 07, 10:05 م]ـ
السلام عليكم .....
قد رد على هذا الشيخ الألباني رحمه الله بنفسه في مقمته للطبعة الرابطعة لطبعة المكتب الإسلامي من كتاب شرح العقيدة الطحاوية لإبن أبي العزي الحنفي بتحقيق الألباني فإن هذا التسائل طرحه بصيغة شبهة المدعو ابو غدة فلمعرفة الرد راجع المقدمة فقد رد الألباني عليه ردا رائعا مفصلا وذكر من فعلا ذلك من المحدثين قبله ..(60/28)
ما رأيكم بهذه الطبعة للكتب الستة؟
ـ[أبو أسيد البغدادي]ــــــــ[18 - 08 - 04, 07:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو من مشايخنا الكرام بيان رأيهم في طبعة الكتب الستة للشيخ صالح ال الشيخ و التي صدرت في مجلد واحد.
وهل هي مخدومة بشكل جيد فيما يتعلق باطراف الحديث؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 08 - 04, 02:06 م]ـ
هذه الطبعة ليست بجيدة
والشيخ صالح آل الشيخ ليس له فيها عمل سوى التقديم والإشراف ـ إن صح أنه أشرف بالمعنى المتبادر للذهن ـ، والذي جمعها وأخرجها محققو دار السلام
وعليك بالطبعات المعتمدة المتقنة، وقد ذكرتْ هنا مرارا.
ـ[أبو أسيد البغدادي]ــــــــ[19 - 08 - 04, 08:02 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم على هذه الفائدة، وانا و لله الحمد متابع لما تكتبون عن طبعات السنن و كنت متشوق لمعرفة رأيكم في هذه الطبعة، فبارك الله فيكم و نفع بكم.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[19 - 08 - 04, 08:30 ص]ـ
جزى الله الشيخ عبدالرحمن السديس خيرا.
وقد كنت في مجلس الشيخ صالح ال الشيخ -قبل زمن - وتكلم أحدهم عن هذه الطبعة وقال للشيخ قد وجدت فيها سقطا بضعة أسطر في مواضع متفرقة، فقال الشيخ: بل بلغنى أن فيها سقط صفحات. (أرويه بالمعنى من الذاكرة).
والشيخ صالح من المهتمين بالكتب والنسخ وعنده مكتبة رأيت بعضها ظاهر فيها دقة الشيخ وعنايته بالطبعات وقد أخبرنا ببعض قصصه في تتبع النسخ والكتب والطبعات النفيسة. ولذلك فأني أستبعد ان يكون هذا العمل تحته إشرافه ويخرج بهذه الصورة.
خاصة و ان هذه الطبعة خرجت قبل توليه (الوزارة).
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[19 - 08 - 04, 09:01 ص]ـ
تصحيح:
أظن أن الاخ قال: فيها سقط لبضعة رواة، فقال الشيخ: بلغنى ان فيها سقط أسطر وليس رواة فقط.
ـ[رابح]ــــــــ[19 - 08 - 04, 10:16 ص]ـ
الأخ الكريم السديس والمتمسك: لكنه مكتوب على غلاف الكتاب:
(بإشراف ومراجعة) لاحظ (ومراجعة) صالح آل الشيخ
ـ[أبو أسيد البغدادي]ــــــــ[19 - 08 - 04, 07:18 م]ـ
شيخنا المكرم عبد الرحمن السديس حفظه الله
عذرا على ازعاجكم، ونرجو لكم منا الله ان يجزيكم خير الجزاء.
أصدرت دار الفكر الكتب الستة بعناية الاستاذ العطار، كل كتاب في مجلد واحد، هل لكم ان تفيدونا عنها، فهي قد دخلت العراق بكثرة و اسعارها مناسبة لطلبة العلم، وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 08 - 04, 12:04 ص]ـ
أخي الكريم
لم أر هذه الطبعة، لكن في الغالب هذه الأعمال تكون تجارية أكثر من كونها عليمة، ويمكن معرفة جزء من ذلك من خلال النظر في منهجهم في إخراج الكتب، وعلى ماذا بنوا هذه النسخ.
لكن إن كان طالب العلم لا يتيسر له الطبعات الجيدة، فيمكن النزول لهذه حتى يوسع الله عليه.
ـ[المقرئ]ــــــــ[20 - 08 - 04, 04:01 م]ـ
إلى الأخ الفاضل: أبي أسيد
فكرة جمع الكتب الستة في مجلد واحد فكرة رائدة ومن كان مهتما بالتخريج عرف قدر هذه النعمة وفضيلة شيخنا المحقق: صالح آل الشيخ ممن له عناية فائقة بالتحقيق والتدقيق والتصحيح
ولكن فكرة كهذه أحسب أن شيخنا لم يكن متابعا متابعة مباشرة ولعله كان يرجع إليه من باب المشاورة والله أعلم وأقول هذا توقعا وإلا فالشيخ لا يعرفني
وأنا منذ فترة أقوم بمراجعة الكتاب وتصحيح أخطائه مبادرة مني بتقويم هذا السفر العظيم ولعل المشايخ يهتمون به أيضا من أجل أن تخرج طبعة سليمة بإذن الله
والأمر كما قال المشايخ الكتاب به أخطاء إسنادية كبيرة جدا جدا سواء في صحيح البخاري أو في السنن
وأخطاء متنية شديدة جدا
وأخطاء في الترقيم والتسلسل سواء للأحاديث أو الأبواب
ومن باب الإنصاف أن الأخطاء منتشرة في كثير من الطبعات فطبعات دار الأفكار أيضا تشتمل على هذه الأخطاء وغيرها
ولكل كتاب ميزته ولكن إذا احتسب المرء وصحح مثل هذه الأخطاء فلعله ينال بذلك أجرا عظيما
وإنني أقترح على هذا الملتقى الحديثي من باب التخصص:
أن نحدد للكتب العظيمة التي طبعت وخاصة ذات الطبعة الواحدة أن يفتح لكل كتاب موضوع ويكتب كل طالب علم ما رآه من الأخطاء حتى نستفيد وتصححه الدار بعد ذلك
فمثلا: إتحاف المهرة: وقفت على أخطاء كبيرة جدا أود أن يصلحها الطابع بعد ذلك وكذا مسند الإمام أحمد
وكذا مثلا كتب شيخ الإسلام ابن تيمية يكتب كل شخص ما ظهر له في تصحيح التصحيف وإصلاح السقط فلا شك أن كل عمل مهما بالغ المرء في تصحيحه لا سيما إذا كان كبيرا فسيجد من الأخطاء فمثلا مشروع الشيخ الوجيه الراجحي الذي أشرف عليه الشيخ بكر والذي يقوم بتحقيقه المحقق البارع محمد عزيز شمس ومع أنه قام مقاما عظيما من حيث الدقة ومحاولة الوصول إلى النص ومع هذا ففيه أخطاء وهذا لا يضيره
فلو تبنى الملتقى مشكورا بتحديد كل فترة كتابا من الكتب يطلبون من طلبة العلم كتابة ما وقفوا عليه من الأخطاء أحسب أن في هذا رسالة عظيمة لخدمة الباحثين وكتب السلف
أخوكم: المقرئ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/29)
ـ[أبو أسيد البغدادي]ــــــــ[20 - 08 - 04, 08:31 م]ـ
جزى الله الشيخين الكريمين السديس و المقريء وبارك فيهما ونفع بعلمهما.
ـ[أبو الطيب البغدادي]ــــــــ[20 - 08 - 04, 08:37 م]ـ
جزى الله الشيخين الكريمين السديس و المقريء وبارك فيهما ونفع بعلمهما.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[21 - 08 - 04, 12:36 ص]ـ
فكرة رائدة رائعة وأنا لها مؤيد فياليت المشرفين يقومون بتنفيذها بارك الله فيهم وفي الشيخ المقرئ واحسن الله إليه.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[21 - 08 - 04, 12:41 ص]ـ
فكرة رائدة رائعة وأنا لها مؤيد فياليت المشرفين يقومون بتنفيذها بارك الله فيهم وفي الشيخ المقرئ واحسن الله إليه.
جزاكم الله خيرًا -شيخنا المقرئ-، ورفع قدركم.(60/30)
ما أخبار المقدمة الفقهية على (إعلاء السنن للتهانوي)؟
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[19 - 08 - 04, 01:10 ص]ـ
أرجو الإفادة أخي أبا محمد الأفريقي ... فلعلك تنفعنا فيها لو لم تكن متوفرة هنا و كانت لديكم ...
و جزاكم الله تعالى خير الجزاء
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 - 10 - 04, 01:25 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
هل طبعت هذه المقدمة مستقلة؟
أرجو التفضل بالإجابة ممن عنده علم بها
و جزاكم الله تعالى خير الجزاء(60/31)
الصحيح في اسم كتاب ابن خزيمة
ـ[ماهر]ــــــــ[19 - 08 - 04, 04:59 ص]ـ
كتاب ابن خزيمة المشهور بين أيدينا باسم " صحيح ابن خزيمة " اسمه الصحيح: ((مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم))
هكذا سماه به مصنفه عند الأحاديث: (1) و (300) و (1470) و (1720) و (2244) و (2504) و (1879) (وهي مهمة جداً إذ أعلن فيها عن شرطه إذ قال: ((المختصر من المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم على الشرط الذي ذكرنا بنقل العدل عن العدل موصولاً إليه صلى الله عليه وسلم، من غير قطع في الإسناد، ولا جرح في ناقلي الأخبار إلا ما نذكر أن في القلب من بعض الأخبار شيء، إما لشك في سماع راو من فوقه خبراً أو راو لا تعرفه بعدالة ولا جرح فنبين أن في القلب من ذلك الخبر، فإنا لا نستحل التمويه على طلبة العلم بذكر خبر غير صحيح لا نبين علته فيغتر به بعض من يسمعه)).
ويستفاد من ذلك صحة الأحاديث التي لم يتوقف فيها أو يعلها أو يقدم المتن على الإسناد).
وباسم ((مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم)) هكذا سماه جماعة من العلماء.
وكذا سماه بهذا الاسم البيهقي في السنن الكبرى السنن الكبرى (1/ 434) والخليلي في الإرشاد (3/ 832) وشيخ الإسلام ابن تيميه في مجموع الفتاوى (24/ 72) والذهبي في سير أعلام النبلاء (14/ 382 وفي ميزان الاعتدال 5/ 277) والزيلعيفي نصب الراية (1/ 326 و329 و2/ 142 و417) وابن حجر في لسان الميزان 6 (/135).
لكن اشتهر عند جمع من المتأخرين اطلاق اسم " صحيح ابن خزيمة " على الكتاب تجوزاً واختصاراً كما سماه به هكذا ابن عدي في الكامل (1/ 33) وابن كثير في تفسيره (: 61 و1933) وابن الملقن في تحفة المحتاج (1/ 473 و478) وابن حجر في تغليق التعليق (2/ 391 و3/ 66) والسيوطي في تدريب الراوي (1/ 109 و244) والمناوي في فيض القدير (1/ 433 و3/ 329 و6/ 282) والزرقاني في شرح الموطأ (1/ 84 و224 و371 و457) وشمس الحق آبادي في عون المعبود (1/ 102 و108) والمباركفوري في تحفة الأحوذي (1/ 229 و2/ 44 و3/ 526 و4/ 31).
وإن تسميته الكتاب باسمه الصحيح الذي سماه به مؤلفه أفضل من التجوز والاختصار ويستفاد من تسمية الكتاب باسم مختصر المختصر بأن لهذا الكتاب أصلاً كبيراً اختصر منه الإمام ابن خزيمة هذا المختصر، وسمى هذا الأصل مختصراً أيضاً لأنه مختصر من مجموع ما رواه وسماه كبيراً لأنه كبير الحجم على قياس المختصر (وقد سمى الترمذي كتابه بـ " الجامع الكبير المختصر " فهو جامع كبير من حيث الحجم مختصر من جميع ما رواه وسمعه من شيوخه).
وقد تكرر عند ابن خزيمة إطلاق كلمة الكبير أو المسند الكبير عند الأحاديث: (384) و (436) و (494) و (559)
و (574) و (576) و (586) و (590) و (615) و (687) و (859) و (1022) و (1051) و (1068) و (1075) و (1094) و (1168) و (1261) و (1263) و (1277) و (1325) و (1385) و (1630) و (1650) و (1695) و (1729) والباب الذي عقب (1828) و (2521) و (2524) و (2525) و (2582)
و (2592) و (2620) و (2630) و (2637) و (2643) و (2649) و (2684) و (2703) و (2805) و (2847) و (2883) و (2885) و (2959) و (2984).
ـ[الرايه]ــــــــ[21 - 08 - 04, 01:03 م]ـ
جزاكم الله خيراً
واحسنتم بارك الله فيكم
وقد ذكر الشيخ د. سعد الحميّد ان الاسم الصحيح للكتاب من مثل هذه الكتب يعرف به شرط المؤلف في كتابه ..
بانتظار خروج تحقيقكم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[22 - 08 - 04, 01:24 ص]ـ
قال الشيخ حاتم العوني – وفقه الله – في العنوان الصحيح للكتاب (ص 66):
وسماه محمد بن جابر الوادي آشي (ت 749) في (برنامجه): (مختصر المختصر من المسند الصحيح).
وقال الحافظ ابن حجر في (النكت): وسمى ابن خزيمة كتابه: المسند الصحيح المتصل بنقل العدل عن العدل من غير قطعٍ في السند ولا جرح في النقلة.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[30 - 01 - 07, 01:22 ص]ـ
شكرا لشيخنا ماهر ياسين الفحل
ـ[ماهر]ــــــــ[30 - 01 - 07, 02:05 م]ـ
أجزل الله لكم الثواب وأدخلكم الجنة بغير حساب وجمعنا وإياكم ووالدينا في الفردوس الأعلى.
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[31 - 01 - 07, 12:08 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[13 - 02 - 07, 02:39 ص]ـ
أجزل الله لكم الثواب وأدخلكم الجنة بغير حساب وجمعنا وإياكم ووالدينا في الفردوس الأعلى.
اللهم اّمين لقد سددت علينا طريق الرد على كلامك!!!!!!!!!!!!!!!!!!(60/32)
من يدلني على مرجع في هذا الموضوع؟
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[19 - 08 - 04, 08:17 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أريد أن أكتب عن الأماكن المقدسة في الإسلام، و ما لها من حقوق فهل من مراجع في هذا.
و أنا أريد ذلك على عجل.
و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 02:47 ص]ـ
خذي في عجالة أختي:
اتحاف الاخصا بفضائل المسجد الأقصى ط/ دار الكتب المصرية
شفاء الغرام بأخبار البيت الحرام للفاسي مطبوع متداول
أحكام المسجد النبوي
إعلام الساجد بأحكام المساجد للزركشي ط/ المجلس الاعلى للشئون لالاسلامية
تحذير الساتجد من بدع المساجد للالباني ط/ المكتب الاسلامي
زائر المدينة ما آدابه؟
ولعلي ارجع ان شاء الله لاوثق ا ازيدك
==
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[15 - 03 - 06, 04:46 ص]ـ
1_الأحاديث الواردة في فضائل المدينة (مجلدين)
للدكتور صالح الرفاعي
الناشر مكتبة العلوم والحكم
2_فضائل مكة الواردة في السنة (مجلدين)
للدكتور محمد الغبان
الناشر دار ابن الجوزي(60/33)
هل هذه الشروح على البخاري مطبوعة؟
ـ[ابن زهران]ــــــــ[19 - 08 - 04, 01:14 م]ـ
هل هذه الشروح على البخاري مطبوعة؟
شرح الإمام الخطابي على صحيح البخاري.
شرح محمد السفيري الحلبي على صحيح البخاري أيضًا.
وشرح محمد بن أبي بكر عمر الدماميني على البخاري أيضًا.
وكتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (البخاري) لسراج الدين أبي حفص عمر بن الملقن.
وكتاب التوشيح في شرح الصحيح (البخاري) لجلال الدين السيوطي.
أفيدوني بارك الله فيكم إن كانت هذه الكتب مطبوعة وأين جزاكم الله خيرًا؟
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[19 - 08 - 04, 02:54 م]ـ
بالنسبة للسيوطي والخطابي فنعم , مطبوعان ولله الحمد ... أما الباقي فلعل الأخوة يفيدونك فأنا لا علم لي.
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[19 - 08 - 04, 07:40 م]ـ
راجع:
http://www.neelwafurat.com
http://www.almaktabah.com
ـ[السني]ــــــــ[21 - 08 - 04, 10:53 ص]ـ
بالنسبة للتوضيح شرح الجامع الصحيح لابن الملقن فقد تم تحقيقه في عدة رسائل جامعية، ولمزيد من التفاصيل راجع قاعدة البيانات في مكتبة الملك فهد الوطنية من خلال الضغط على هذا الرابط:
http://www.kfnl.gov.sa/ipac-cgi/ipac.exe
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[22 - 08 - 04, 01:38 ص]ـ
أخي الكريم بالنسبة لشرح الدماميني. فقد حققه الطالب اسماعيل الحنيوي في اطار رسالة دكتواه بالمغرب وقد نوقشت.
وللفائدة فقد حقق شرح الشبيهي على البخاري في اطار رسالة دكتوراه. ولم تطبع.
ـ[ابن زهران]ــــــــ[23 - 08 - 04, 10:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على ردكم
غير أني كنت أود أن يشير علي أحد منكم على مكتبة تطبع هذا الكتاب وكم ثمنه.
أما رابطك أخي السني فلا يعمل
وأبو زلال بحثت فلم أجد فيهما شيء وسأعيد البحث مرة أخرى وجزاكم الله خيرا(60/34)
كيف يُقرأ "أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب"؟
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[19 - 08 - 04, 07:52 م]ـ
إخواني الأكارم،
كيف يقرأ اسم هذا الكتاب لمحمد بن السيد درويش الحوت:
"أسنىَ المطالبِ في أحاديثَ مختلفةِ المراتبِ" (لدي طبعة دار الكتب العلمية 1997 غير مشكول عنوانه)
في نظري هكذا؛ بكون كلمة "أحاديث" موصوفا لما بعدها (بدون إضافتها وإخراجها عن أن تكون غير المنصرف. أي: أحاديثَ مختلفةٌ مراتبهُ).
وفي نظركم؟
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[20 - 08 - 04, 04:15 م]ـ
(تعديل: مختلفةٌ مراتبُها)
أنا في انتظار فكرتكم أيها الإخوان! جزاكم الله خيراً!
ـ[المقرئ]ــــــــ[20 - 08 - 04, 04:35 م]ـ
إلى الأخ أبي زلال:
كتابتك صحيحة هي هكذا:" أسنىَ المطالبِ في أحاديثَ مختلفةِ المراتبِ" "
المقرئ
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[20 - 08 - 04, 07:06 م]ـ
أخي الكريم، أجزل الله لك العطاء.
وشكراً.(60/35)
هل فرض طلب العلم للآجري مطبوع
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[20 - 08 - 04, 02:26 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 08 - 04, 09:05 ص]ـ
الله أعلم أخي فالح
ولكني لا أظنه كذلك
وقد عدد الشيخ الدميجي مصنفات الإمام الآجري في مقدمة تحقيقه لكتاب الشريعة للآجري ولم يذكر هذا الكتاب من ضمن الكتب المطبوعة أو المخطوطة لهذا الإمام.
وقد وجدت الكتاب في فهرس المخطوطات الصادر عن مؤسسة آل البيت " الحديث "
(2/ 1190)
106 _ فرض طلب العلم _ الآجري
1 - الدولة / برلين 1/ 39 spr 101 2\554 ( و 87 _ 101) نحو 600 هـ
(بروك 1/ 173 _ سز 1/ 194)
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[25 - 08 - 04, 03:27 ص]ـ
بارك الله فيك أخ خالد وليست هذه بأول فضائلك علينا
ولكن أخي لي تعليق بسيط
ذكر محقق كتاب فضل قيام الليل والتهجد للآجري
واسمه عبداللطيف محمد الجيلاني الآسفي
عند الكلام عن مؤلفات الآجري
هذا الكتاب وقال ما نصه
" منه نسخة خطية ببرلين رقمها 101 ضمن مجموع (من ورقة 78 - 101) تاريخ نسخها 459 هـ
وقد روى ابن خير هذا الكتاب في فهرسته." انتهى نص كلامه ثم قال في الهامش
مانصه " تاريخ التراث العربي لسزكين (1/ 316) ولدي مصورة منه "
وهنا الشاهد
وهو انه لديه صورة من مخطوط الكتاب
والمحقق من سكان المدينة النبوية
فالكتاب موجود والله اعلم
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 08 - 04, 08:08 ص]ـ
وفيك بارك أخي فالح، و الفضل لله وحده، وخدمة طلبة العلم ودلالتهم على الخير من حقوق بعضهم على بعض، وإن كان من فضل فأنت السابق به، لأنك جعلتني أرفع عن نفسي جهلا، فلم أكن أعلم بهذا الكتاب إلا عند مشاركتك هذه
والذي دعاني لذكر موضع المخطوط أن الشيخ الدميجي لم يذكره في مقدمة تحقيقه لكتاب الشريعة، مع أنه استفاد من المحققين الذي حققوا كتبا من كتب الآجري كالشيخ بدر البدر والعسيلان وغيرهما
فقلت لن أخلي ردي من فائدة فلعل أحد الإخوة يستطيع أن يصور المخطوط، ثم يحققه
فبشرتنا بوجود مصورة منها عند أحد الإخوة جزاك الله خيرا
فنسأل الله أن ييسر له إخراج الكتاب للمسلمين
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[25 - 08 - 04, 08:25 ص]ـ
في (مركز الملك فيصل) نسخة منه، إن لم تكن أكثر ..
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[28 - 08 - 07, 05:59 م]ـ
جزاك الله خيرا
هل طبع الكتاب
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[28 - 08 - 07, 08:55 م]ـ
الكتاب حسب علمي ليس له الا نسخة واحدة في برلين وعندي مصورة عنها ولكن الرطوبة قد افسدت كثيرا من الكتاب مما يصعب معه اخراج الكتاب ((كاملا)).
والكتاب غاية في النفاسة (حسب قراءتي لبعضه السليم من الرطوبة) كباقي مصنفات ذاك الامام الاثر ي
الذي رزق حسن التصنيف.
اللهم اغفر له وارحمه.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[28 - 08 - 07, 09:11 م]ـ
جزاك الله خيرا على التوضيح
ليتك تحقق الكتاب وتخرجه ليستفيد منه إخوانك
أسأل الله لك الإعانة(60/36)
صدور الطبعة الثانية من الكتيب بمراجعة الشيخ: علوي السقاف (صورة)
ـ[خالد الزهراني]ــــــــ[20 - 08 - 04, 09:06 م]ـ
انتظر الصورة:
http://www.rcyanbu.com/vb/upload/1093020736.jpg
وأسأل الله أن يوفق لإتمام بقية أقوال أبنائه وأحفاده في طبعة جديدة بإذن الله.
ـ[رابح]ــــــــ[21 - 08 - 04, 12:51 ص]ـ
نفع الله بك يا شيخ خالد
ـ[خالد الزهراني]ــــــــ[21 - 08 - 04, 06:43 م]ـ
يمكن الآن تحميل الكتيب من هنا:
http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=1302
ـ[رهين الغربتين]ــــــــ[24 - 08 - 04, 01:14 م]ـ
بارك الله فيك أخي
بالفعل .. هذا الكتيّب الرائع .. يكشفُ حقيقة يحاول أن يطمسها الشيعة .. ولكن أنّى لهم أن يحجبوا الشمس بغربال .. ؟!
http://www.rcyanbu.com/vb/upload/1093020736.jpg
رابط التحميل أو المشاهدة (وورد)
http://saaid.net/monawein/k/12.doc
رابط التحميل (ملف مضغوط)
http://saaid.net/monawein/k/12.zip
وقد اشتريتُ الكتيّب أوّل مانزل، فوجدته جميلاً رائعاً مهماً ... وهذه بعض النصوص منه:
(وقد أوجب الله لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس حقوقاً فلا يجوز لمسلم أن يسقط حقهم ويظن أنه من التوحيد بل هو من الغلو ... ) الرسائل الشخصية (1/ 284)
وقال في كتابه (مسائل لخصها (1/ 51) (لآله صلى الله عليه وسلم على الأمة حق لا يشركهم فيه غيرهم، ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة مالا يستحق سائر قريش وقريش يستحقون مالا يستحق غيرهم من القبائل ... )
وقال رحمه الله تعالى في كتابه مختصر السيرة (1/ 321) في حوادث السنة الثامنة والثلاثين: (وأن علي بن أبي طالب وأصحابه: أقرب إلى الحق من معاوية وأصحابه. وأن الفريقين كلهم لم يخرجوا من الإيمان)
يا أهل بيت رسول الله حُبكم ********** فرضٌ من الله في القرآنِ أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم ************ من لم يصل عليكم لا صلاة له
بارك الله في الشيخ: خالد الزهراني .. ونفع الله بجهده .. وأثابه على عمله .. ونحن بانتظار أمثال هذه البحوث الطيبة النافعة
وهذه بعض المواضيع من شبكة الدفاع عن السنة المتعلقةِ بذات الموضوعِ:
عقيدة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في آل البيت عليهم السلام
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?s=&threadid=18770&highlight=%C7%E1%C8%ED%CA
موقف أئمة الدعوة السلفية .. من أهل البيت عليهم السلام
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?s=&threadid=26331&highlight=%C7%E1%C8%ED%CA
هل الحنابلة لا يذكرون آل البيت؟! وهل لديهم حساسية من ذلك؟!
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?s=&threadid=19141&highlight=%C7%E1%C8%ED%CA
أكرر لك شكري شيخنا خالد
ـ[أبو عمر المدني]ــــــــ[25 - 08 - 04, 07:35 م]ـ
بارك الله فيك ..
على صغر حجمه، فقد جاء بالمطلوب.
لكن بالنسبة للطبعة الثانية؛ هل عدل شيء؟!
ـ[ابوفهد النجدي]ــــــــ[28 - 08 - 04, 01:52 ص]ـ
بارك الله فيك وفي جهودك .. وهلا اقترحتم على احد المؤسسات الخيريه او على أحد الأخوان النشيطين
بطباعتة وتوزيعه في المدينه المنوره وفي القطيف وتوزيعة خارج المملكة ..
ـ[خالد الزهراني]ــــــــ[30 - 08 - 04, 01:31 ص]ـ
أما عن التعديلات فهي طفيفة جدا ... عدا فصل واحد فيه وهو (من الغلو إسقاط حقوق آل البيت
)
وكذا تعديل عنوان فصل آخر وهو (إشارته رحمه الله إلى حرص الصحابة لمصاهرة النبي)
* وأما عن توزيعه وطبعه واحتساب الأجر فيه .. فقد قيل:
يكفينا من المؤلف أنه ألف!!
والباقي على أهل الخير.
بارك الله فيكم أخوتي.
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[30 - 08 - 04, 02:54 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بجهودكم
يالحسنه وروعته
آمل أن يتصدر لهذه الطبعة من يملك القدرة المالية لتوزيعها على الناس وخصوصاً في المدينة المنورة والشرقية عموماً
ولا زلنا نستشعر مواقف أهل الثراء والغنى الطيبة،، وأياديهم البيضاء
ولكن أين من يطرق أبوابهم؟؟؟؟
ـ[خالد الزهراني]ــــــــ[31 - 08 - 04, 02:03 ص]ـ
http://www.daralhijra.com/book/modules.php?name=News&file=article&sid=7
http://www.albrhan.com/arabic/books/mohamed/
والله الموفق.
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[04 - 09 - 04, 02:24 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم / خالد الزهراني ..
اخوك
عبد الله التميمي
ـ[خالد الزهراني]ــــــــ[06 - 09 - 04, 09:04 ص]ـ
الفقير إلى عفو ربه: ابو فهد عبدالله التميمي ........ وفيك بارك أخي الكريم.(60/37)
سؤال عن المفاضلة بين كتابين
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[21 - 08 - 04, 03:51 ص]ـ
أيها الاخوة الفضلاء. أود السؤال عن المفاضلة بين شرح الشيخ ابراهيم بن عيسىوشرح الشيخ الهراس على نونية ابن القيم.
وهل يغني أحدهما عن الاخر.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[22 - 08 - 04, 02:46 ص]ـ
في كل خير وشرح الهراس أشهر.(60/38)
مواعيد معارض الكتب القادمة
ـ[متعلم 1]ــــــــ[21 - 08 - 04, 06:00 ص]ـ
الإخوة الفضلاء هلا وضعنا هذا الموضوع لمواعيد معارض الكتب القادمة في مختلف الدول العربية؟
وجزيتم خيرا ..
ـ[عبد الله بن ناصر]ــــــــ[21 - 08 - 04, 07:38 ص]ـ
الإخوة الفضلاء هلا وضعنا هذا الموضوع لمواعيد معارض الكتب القادمة في مختلف الدول العربية؟
وجزيتم خيرا ..
قائمة المعارض الدولية لعام 2004
م اسم المعرض المكان التاريخ
1 الصالون الدولي التاسع للكتاب
الجزائر 08/ 09/2004 - 18/ 09/2004
2 معرض الرياض الدولي الحادي عشر للكتاب الرياض 21/ 09/2004 - 01/ 10/2004
3 معرض صنعاء الدولي الحادي و العشرين للكتاب صنعاء 22/ 09/2004 - 03/ 10/2004
4 معرض عمّان الدولي العاشر للكتاب عمّان 05/ 10/2004 - 16/ 10/2004
5 معرض فرانكفورت السادس و الخمسون للكتاب فرانكفورت 06/ 10/2004 - 10/ 10/2004
6 معرض الكويت الدولي التاسع و العشرون للكتاب الكويت 23/ 11/2004 - 03/ 12/2004
7 معرض الدوحة الدولي السادس عشر للكتاب الدوحة 06/ 12/2004 - 15/ 12/2004
8 معرض الشارقة الدولي الثالث و العشرون للكتاب الشارقة 07/ 12/2004 - 16/ 12/2004
9 معرض جدة الدولي للكتاب و المعلومات جدة 10/ 12/2004 - 18/ 12/2004
--------------------------------------------------------------------------------
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[21 - 08 - 04, 06:47 م]ـ
أخبرني أحد الناشرين من بيروت أن معرض بيروت من 27/ 11/2004 إلى 12/ 12/2004
والله أعلم
ـ[متعلم 1]ــــــــ[22 - 08 - 04, 09:21 ص]ـ
الأخ عبد الله الناصر
جزاك الله خيرا
واتمنى من الإخوة المشرفين أن يبقى هذا الموضوع مثبتاً لأهميته.
كما ارجو أن أي تعديل يعلم به أحد الإخوة أن يضيفه حتى يعلم الجميع من رواد هذا المنتدى المبارك ومحبي اقتناء الكتب.
ـ[عبد الله آل صالح]ــــــــ[23 - 08 - 04, 02:08 ص]ـ
معرض الكتاب (الدولي) في جامعة الملك سعود بالرياض في الفترة من السابع من شهر شعبان إلى السابع عشر من الشهر نفسه.
ـ[متعلم 1]ــــــــ[23 - 08 - 04, 03:30 م]ـ
الأخ عبد الله آل صالح
جزاك الله خيرا
ويا حبذا تحول جميع التواريخ إلى الهجري، بالإضافة لوجود الميلادي حتى توافق كافة الإخوة في البلدان الإسلامية ..
ـ[رهين الغربتين]ــــــــ[24 - 08 - 04, 01:30 م]ـ
< A HREF="http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=exp_list"> <IMG SRC="http://www.thamarat.com/advt/exhibitions.jpg></A>
ـ[عبد الله آل صالح]ــــــــ[24 - 08 - 04, 08:34 م]ـ
معرض الرياض الدولي الحادي عشر للكتاب الرياض 21/ 09/2004 - 01/ 10/2004
هذا هو المعرض الذي سيقام في جامعة الملك سعود وهذا تاريخه بالميلادي والمشاركة السابقة بالهجري
ـ[متعلم 1]ــــــــ[25 - 08 - 04, 04:40 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد الله آل صالح
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[28 - 08 - 04, 08:32 ص]ـ
متي يقوم معرض دمشق؟
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[28 - 08 - 04, 01:10 م]ـ
ثم أخبرت أن معرض دمشق من 29/ 09/2004 - 09/ 10/2004
ـ[محمد بن جرير]ــــــــ[31 - 08 - 04, 10:42 ص]ـ
بوركتم
ـ[رهين الغربتين]ــــــــ[07 - 09 - 04, 04:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أما عن معرض الكتاب المقام في دمشق من 29/ 09/2004 - 09/ 10/2004
فهو معرض الأسد للكتاب العربي.
وليسَ دولياً كما قد يشتبه على البعض
وبارك الله فيكم ونفع الله بكم
ـ[رهين الغربتين]ــــــــ[08 - 09 - 04, 03:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
فقد وردني من اتّحادِ الناشرين العرب رسالةٌ تفيد بمواعيد المعارض المخصّصة للكتب، وهي على النحو التالي:
اتحاد الناشرين العرب
لجنة المعارض العربية والدولية
2004
بيروت 2004/ 08/23
km104/2004 ملف
قائمة المعارض العربية (المعتمدة)
2004 - 2005
1/ الصالون الدولي التاسع للكتاب ... الجزائر ... 04/ 09/08 - 04/ 09/18
2/ معرض الرياض الدولي الحادي عشر للكتاب المملكة العربية السعودية 04/ 09/21 - 04/ 10/01
3/ معرض صنعاء الدولي الحادي والعشرون للكتاب "وزارة الثقافة والسياحة الجمهورية اليمنية" 04/ 09/22 - 04/ 10/03
4/ معرض مكتبة الأسد الحادي والعشرون للكتاب الجمهورية العربية السورية 04/ 09/29 - 04/ 10/09
5/ معرض عمان الدولي العاشر للكتاب المملكة الاردنية الهاشمية 04/ 10/04 - 04/ 10/14
6/ معرض الكويت الدولي التاسع والعشرون للكتاب الكويت 04/ 11/23 - 04/ 12/03
7/ معرض بيروت العربي الدولي للكتاب48 الجمهورية اللبنانية 04/ 11/27 - 04/ 12/12
8/ معرض القاهرة الدولي ال21 لكتب الأطفال وزارة الثقافة - الهيئة المصرية العامة للكتاب 04/ 11/30 - 04/ 12/10
9/ معرض فلسطين الدولي السدس للكتاب وزارة الثقافة - الهيئة العامة للكتاب - فلسطين 04/ 12/04 - 04/ 11/12
10/ معرض الدوحة الدولي السادس عشر للكتاب الدوحة - قطر 04/ 12/06 - 04/ 12/15
11/ معرض الشارقة الدولي الثالث والعشرون للكتاب دائرة الثقافة والاعلام الشارقة 04/ 12/07 - 04/ 12/16
12/ معرض جدة الدولي للكتاب والمعلومات "جامعة الملك عبد العزيز/شركة الحارثي للمعارض المحدودة" 04/ 12/10 - 04/ 12/18
13/ معرض فرانكفورت ال56للكتاب المانيا 04/ 10/06 - 04/ 10/10
14/ معرض القاهرة الدولي السابع والثلاثون للكتاب وزارة الثقافة - الهيئة المصرية العامة للكتاب 05/ 01/26 - 05/ 02/08
15/ المعرض الدولي للنشر والكتاب الدورة (11) "وزارة الثقافة المملكة المغربية" 05/ 02/11 - 05/ 02/20
. انتهت الرسالة.
وللمعلومية: فالمواعيد بالتأريخ الميلادي (والتأريخ يبدأ من اليسار إلى اليمين!)
وهذه بعض الروابط المهمّة:
اتّحاد الناشرين العرب ( http://www.arabpa.org/)
معرض القاهرة الدولي للكتاب ( http://www.cibf.org/ar/index.cfm)
معرض فرانكفورت ( http://www.frankfurtbook-arabguest.net/index_a.html)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/39)
ـ[متعلم 1]ــــــــ[15 - 10 - 04, 04:08 ص]ـ
للاستفادة والتذكير،،، والله الموفق.
ـ[الفارس البكري]ــــــــ[15 - 10 - 04, 05:00 م]ـ
سمعتُ أنَّ هناكَ معرضاً للكتابِ في البحرين نهاية الأسبوع القادم .. !
فما صحة هذا الخبر .. وبارك الله فيكم
ـ[متعلم 1]ــــــــ[17 - 10 - 04, 08:31 م]ـ
أخي الفارس البكري
لقد علمت أنه سيقام معرض كتاب بالبحرين في رمضان الجاري ويسمى (معرض الأيام) نسبة لجريدة الأيام البحرينية، وهو معرض دولي.
وهو يهتم بكتب الرافضة بشكل أكبر.
وسألت أحد طلبة العلم البحرنيين عن موعده فوعدني أن يسأل ويخبرني، وحين يوافيني بالموعد أنشره بإذن الله.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[29 - 10 - 04, 09:08 ص]ـ
* معرض جدة في نهاية شوال ..
ـ[متعلم 1]ــــــــ[29 - 10 - 04, 08:44 م]ـ
لقد زرت معرض البحرين والذي انتهى اليوم.
وكان غالب المكتبات المشاركة به مكتبات الرافضة.
=======================
الأخ خليل محمد جزاك الله خيرا على هذه الفائدة، ويا حبذا ممن لديه موعد معرض الكتاب بجده تحديدا أن يذكره لنا.
ـ[ابو طالب]ــــــــ[02 - 11 - 04, 10:48 ص]ـ
على حسب ما ذكر بعض الاخوه في بدايه الموضوع فهو على النحو التالي 27/ 10/1425الى 6/ 11/142
وان كان التاريخ المذكور بالميلادي الذي قاله بعض الاخوه رضي الله عنه خاطئ فلا تثريب علي
والله الموفق
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[05 - 12 - 04, 06:21 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=6490
....
ـ[متعلم 1]ــــــــ[06 - 12 - 04, 03:08 م]ـ
بخصوص معرض جدة للكتاب
الإعلان المعلق في معرض الحارثي - أرض المعارض - بجدة مكتوب عليه تاريخ المعرض كالتالي:
10 ديسمبر - الى - 18 ديسمبر
أي بعد أربعة أيام أي من 27 شوال إلى 5 ذو القعدة(60/40)
العذب الفائض
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[21 - 08 - 04, 08:59 م]ـ
هناك كتاب في الفرائض غاية في بابه جمعاً وتحريراً , وهو:
(العذب الفائض في شرح ألفية الفرائض)
والمؤلف هو ابراهيم بن عبدالله بن سيف النجدي ثم المدني (ت1189)
وهو شرح لألفية الفرائض المسماة (عمدة كل فارض) وهي ألفية في القرائض على المذاهب الأربعة لصالح بن حسن البهوتي (ت1121)
وقد أثنى عليها الشيخ بكر ثناءً عطراً. وقد طبعت بمجلد ضخم.
والسؤال:
أين أجد هذا الكتاب في مكتبان المملكة خاصة؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[22 - 08 - 04, 02:39 ص]ـ
الكتاب عندي أخي الكريم طبعة دار الفكر واشتريته من دار السلام.
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[23 - 08 - 04, 05:47 م]ـ
فعلا الكتاب قديم، والنسخة التي عندي طبعت بأمر الملك فيصل.
وبالامكان البحث عنه في مكتبات الكتاب المستعمل.
مثل مكتبة المنهاج التي على طريق الملك فهد بعد الجوازات على اليمين باتجاه الشمال.
وكذا الموسوعة للكتاب المستعمل.
وغيرها
ـ[عبدالمجيد اليحيى]ــــــــ[20 - 03 - 08, 04:07 ص]ـ
رايته عند اضواء السلف(60/41)
شارك بإبداء رأي أو اقتراح في إخراج الطبعة الجديدة للسنن الأربعة
ـ[عبد الله بن ناصر]ــــــــ[21 - 08 - 04, 09:56 م]ـ
إخوتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
أنني عازم إن شاء الله على طباعة السنن الأربعة، فلذلك أرغب من أهل الملتقى أن يقدموا لي المشورة في وضع خطة العمل قبل التعاقد مع بعض طلبة العلم للقيام بهذا العمل.
وأمل من الإخوة الذين لهم اعتراض على بعض وجهات النظر المطروحة عدم الرد عليها في هذا المنتدى بل إرسالها على هذا العنوان الكتروني abunasser_sa@saudi.net.sa
ولكم مني جزيل الشكر(60/42)
لم أجد هذا كتاب (منظومة التفسير) للزمزمي
ـ[الوليد]ــــــــ[22 - 08 - 04, 11:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
أرجو من إخوتي طلبة العلم مساعدتي في العثور على كتاب:
(منظومة التفسير) للزمزمي رحمه الله، أو أحد شروحه.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[23 - 08 - 04, 01:24 ص]ـ
إن كنت مصريا فستجدها عند محمد رشيد بكل يسر.
ـ[الوليد]ــــــــ[23 - 08 - 04, 02:33 ص]ـ
ولكني سعودي ........
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[24 - 08 - 04, 02:19 ص]ـ
حسنا فارسل له رسالة خاصة واتفقا على أن يرسلها لك عبرالبريد
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[25 - 08 - 04, 01:34 ص]ـ
أخي الحنبلي أريد الكتاب ولم أفهم من كلمة محمد رشيد شيء وانا من مصر، فأرجو التوضيح
ـ[متعلم 1]ــــــــ[25 - 08 - 04, 04:34 ص]ـ
ذكر هذه المنظومة الإخوة في ملتقى أهل التفسير وأنها سوف ترى النور قريباً.
قال الأخ عبد الرحمن الشهري مشرف ملتقى أهل التفسير:
(هي متوفرة وشروحها لكن ليس على الشبكة حسب علمي. وقد قمنا في شبكة التفسير بطباعة متنها لوضعه في المكتبة الالكترونية فلعلك تراها قريباً إن شاء الله).
وهذا رابط هذا الكلام http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=2451
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[26 - 08 - 04, 01:15 ص]ـ
محمد رشيد عضو مميز في الملتقى وهومشهور لدى الإخوة فراسله تجدها لديه.(60/43)
خط آخر ومهم لطباعة الكتب: Naskh
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[23 - 08 - 04, 09:42 ص]ـ
اسم الخط ( NASKH ) .
وهو خط جيّد ..
وقد أدرجه الأخ (السويفي) ـ جزاه الله خيرًا ـ في أحد مواضيعه ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9263&highlight=%C7%E1%DF%E6%DF%C8) ، وكان حَقّه أن يُفرد، لجودته وأهميته لطباعة الكتب، ولأني كنتُ قد بحثتُ عنه فقدَّر الله أن أجده هنا في (الملتقى)!
حمِّله من هنا .. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=1354)(60/44)
أفكار ومقترحات لتصميم المكتبات
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[23 - 08 - 04, 09:51 م]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فغير خافٍ على من نوَّر الله بصيرته ما للعلم من مكانةٍ ساميةٍ، ورتبة عالية، فإن العلم يرفع، والجهل يضع، والخط ينفع.
ألا وإن من الطرائق المتبعة في تحصيل العلوم إدمانُ النظر في تصانيف أهل العلم وكثرة مطالعتها، فإن الكتب هي مستودعات العلم، وخزائن المعرفة، ولما كان الأمر كذلك كان لابد لطالب العلم حينئذ من مكتبة يأوي إليها لزيادة علومه، وتلقيح فهومه.
فالكتب بالنسبة لطالب العلم هي أنيسه وجليسه، وسلوته في خلوته، ولا يمكن أن يتصور طالب علم بلا مكتبة، (فمسكين طالب علم بلا مكتبة، ومسكينة مكتبة بلا طالب علم).
ولما كانت المكتبة بالنسبة لطالب العلم تتبوأ هذه المرتبة الشريفة، والمنزلة المنيفة، كان من المتحتِّم اللازم العناية التامة بها كواحدٍ من الذَّراري أو أشدّ؛ ترتيباً وتنظيماً، وفهرسةً وترقيماً؛ اختصاراً للوقت وعدم تضييعه، وجمعاً للذهن وعدم تشتيته؛ ذلك أنَّ المكتبة كلما كانت أكثر ترتيباً كان الوقتُ أشد اختصاراً، والذَّهن أكثر اجتماعاً، وللمقروء أحسن استيعاباً، والعكس بالعكس، فإن كانت المكتبة مُكَرْكَبَةً غير مرتبة كَرْكَبَت الوقت والذهن والخاطر، (ومن جرَّب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي).
ولما كنت بصدد ترميم مكتبتي المتواضعة أحببت أن أستفيد من خبرة أصحاب الخبرة في تصميم المكتبات حتى لا أقع في أخطائي السابقة فكم يعاني المرء من بعض الكتب الكبيرة الضخمة كالطبعة القديمة لمستدرك الحاكم وكالطبعة الهندية لعون المعبود وتحفة الأحوذي ونحوها من الكتب التي لا يكاد يستوعبها رف، أو الأشرطة المسجلة التي ملأت الأدراج أو ... أو ..... .
فما هو التصميم الأمثل لمكتبة تحتوي على كتب مختلفة الفنون متعددة الأوزان ما بين صغير وكبير وتحوي كذلك شيئاً من المخطوطات المصورة والأشرطة المسجلة فما تقترحون أن تكون تلك المكتبة؟ وكم يكون ياترى حجم الرفوف طولاً وعرضاً وعمقاً؟ وهل يكون للمخطوطات مكان خاص بها محكم الإغلاق لكي لا تمتد إليها أيدي المردة أم تكون بين الكتب بحسب فنونها؟ وما هو المكان المناسب للأشرطة وكيف يكون تصميم مكانها وهل الأفضل أن تجمع في ألبومات تسهيلاً لترتيبها أم ماذا؟
أفيدوني أفادكم الله.
وكتب
محبكم سليل الأكابر
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[25 - 08 - 04, 04:08 ص]ـ
اسمع بارك الله فيك
اذا كانت المكتبة نجارة فالامر هين
خذ نسخ من أحجام الكتب وبناء عليها يتم تفصيل الرفوف بحيث لاتكون هناك فجوة بين الكتب
والرف لكي لايدخل الغبار للكتب
وبالنسبة للأشرطة
تفصل لها دروج عمق الدرج نصف متر والعرض متر
ستجد ان الدرج سيحوي على أشرطة كثيرة
واشبه مايكون بهذه الدروج هو الكبت الامريكي
وبعض الاخوة يفصل الدرج بحيث يحوي 300 شريط كما تفعله بعض التسجيلات
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[26 - 08 - 04, 10:16 ص]ـ
أخي فالح لقد أسمعت وافدت فبورك فيك
وأما فيما يتعلق بالاقتراح الأول الذي ذكرتَه فقد كنت سمعتُ (أو حُدِّثتُ عن) شيخنا الفاضل عبدالكريم الخضير حفظه الله أنه يقول: ينبغي أن يكون عمق الرف بمقدرا الكتاب عرضاً (18سم) وذلك لأن الزائد عن مقدار الرف لا يكاد يستفاد منه بل يكون مَجْمَعاً للغبار والأتربة، وأما الكتب الي يزيد عرضها عن مقدار الرف فلا بأس بخروجها قليلاً عن مستوى الرف.
ومن الأفكار كذلك: أن يكون ارتفاع (الدواليب) ممتداً إلى سقف الغرفة أو دونه بقليل، ويجعل في الرفوف العلوية الكتب التي يقل الرجوع إليها كبعض المجلات العلمية مثلاً، وهذه الفكرة نافعة لمن يعاني من ضيق المكان مع كثرة الكتب.
وللأفكار بقية بإذن الله.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[26 - 08 - 04, 11:04 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم.
لو يُدَعَّم هذا الكلام النفيس بالصُّوَر التوضيحية = لكان أوْلَى.
وما رأيكم في وَضْع الكُتب -ذات الحَجْم الكبير- بالعَرْض -أي: فوق بعضها، لا بجوار بعضها؟ مع أن هذا مُتْعِبٌ في سَحب الكُتب، خاصة مع كثرة البَحْث.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/45)
وما رأيكم في تَرْك مساحة صغيرة -1 سم أو أقل قليلاً- في نهاية كل رف عمودي؛ وذلك لتسهيل سَحْب الكتب مِن وسط حافتها؛ لأن سَحْب الكتب مِن أعلى الحافة يُعَرِّضها للتآكل وقطع التجليد؟ وهذه المسافة تجعل الكتب غير ملتحمة بعضها البعض؛ مما يسهل سحبها من وسط حافتها.
---------------------------------
ولو يُضاف إلى أفكار ومقترحات تصميم المكتبات: أفكار ومقترحات في ترتيب الكُتُب = لكان مُفيدًا. يعني: هل ترتب حسب الفنون، أم حسب المؤلف، أم حسب الحروف الأبجدية، أم حسب الحجم؟ وما رأيكم في مسألة الترقيم، والمنهج الأسمى لها؟
ـ[سؤول]ــــــــ[20 - 09 - 04, 01:42 ص]ـ
الشئ المؤرق حقيقة، الرطوبة، ارى انها تؤثر على الكتب، على الاقل في انحناء الكتاب.
عموما:
بالنسبة لي، صممت مكتبتي في محل نجارة على نحو قد يفيد، وهو كالتالي:
1 - يكون الخشب من النوع المصقول، نسيت اسمه، انما يكون مغطى بطبقة مثل الفرميكة، وهذا مهم جدا جدا، لان الخشب المصنفر، وان كان مطلي بالورنيش يبقى ايضا خشن، فاذا سحبت الكتاب او اعدته للمكتبة قد يتمزق او يصيبه شئ ولابد من الاطراف او من الجوانب.
2 - بالنسبة لعرض المكتبة اذا كان اكثر من (1,5 م) فلابد يكون في عمود او ما يدعم المكتبة من الداخل في الوسط، حتى لا يصير في ميلان بسبب الكتب، وخاصة اذا كانت مجلدات كبيرة.
3 - عرض الارفف لا يزيد عن (20 سم)
4 - المسافة من الرف الى الرف (35 سم)
5 - ارتفاع المكتبة كاملا (2,40 م)
6 - يخصص رف اورفين، حسب الحاجة، يقسب الى نصفين، بحيث يصير (12,5سم)، وذلك للكتيبات.
7 - ملاحظة مهمة، وهي تنعيم وصنفرة الاطراف تمام، والتاكد من ذلك. حتى لا تتمزق الكتب.
8 - لا يزيد عرض المكتبة عن (2م) مراعاة لسهولة الحمل والتنقل بها، والخفة، وخاصة الي يكون بيتهم على النمط الشعبي، يمكن ما تدخل من الباب، مثل بيتي العزيز، لذلك فصلتها بعرض لا يتجاوز (1,5 م).
واخيرا .. للكتب مثل سير اعلام النبلاء، لو وضعتها في المكتبة ذات (1,5م) لابد من تقسمها على الجزئين، بسبب العمود الذي يسند المكتبة من الداخل في الوسط، لذلك يمكن تفصل مكتبة بعرض (1م) حتى تضم الكتب مرة واحدة.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[28 - 11 - 06, 05:06 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=86489
ـ[أبو عروة]ــــــــ[13 - 02 - 07, 04:29 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[سامي بن مطر العقيدي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 01:24 م]ـ
أفكار نافعة
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[07 - 07 - 07, 02:21 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=628107&postcount=55
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[25 - 11 - 07, 03:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
جزاكم الله خيرا.(60/46)
جملة مقحمة في رسالة الإمام ابن تيمية (الفتوى الحموية)!
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 08 - 04, 06:45 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في ((الفتوى الحموية)) ص 185 ـ 186:
[ولا يجوز أيضًا أن يكون الخالفون أعلم من السالفين، كما قد يقوله بعض الأغبياء ممن لم يقدر قدر السلف، بل ولا عرف الله ورسوله والمؤمنين به حقيقة المعرفة المأمور بها من أن (طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم)].
قال المحقق ـ د. حمد التويجري ـ مُعلِّقًا:
[وجد خطأ في هذا الموضع اتفقت عليه جميع النسخ المطبوعة، فحسن التنبيه عليه، وذلك الخطأ إدخال جملة في صلب كلام شيخ الإسلام هنا ليست من كلامه، وهي قوله: (وإن كانت هذه العبارة إذا صدرت من بعض العلماء قد يعني بها معنى صحيحًا) اهـ.
والذي يترجح أن هذه العبارة ليست من كلام شيخ الإسلام، وإنما أُقحمت فيه عمداً أو سهواً لعدة أمور منها:
أ ـ عدم وجود هذه الجملة في جميع النسخ الخطية، والتي يصل عددها إلى تسع نسخ، عدا واحدة هي إحدى نسخ الظاهرية (رقم 3028).
ب ـ هناك نسخ هندية حجرية طبعت قديمًا قبل نحو مائة سنة وضعت فيها هذه العبارة تعليقًا في الهامش ولم تدخل في صلب الموضوع.
ج ـ أن تلميذ شيخ الإسلام ابن عبد الهادي ـ والذي كانت وفاته قريبًا من وفاة شيخه عام 744هـ ـ ساق جزءًا من الحموية في كتابه العقود الدرية ص 67 ـ 94، ولم يذكر هذه العبارة، وكذلك مرعي بن يوسف الحنبلي في كتابه الكواكب الدرية ص 102 ـ 112.
د ـ أن هذه العبارة باطلة في معناها، وقد تكون مدخلاً لتسويغ مقولة باطلة.
انتهى.
المصدر:
((الفتوى الحموية الكبرى)) ص 187.
تحقيق د. حمد بن عبد المحسن التويجري.
دار الصميعي.
ط 2، 1425.
وبمثل ما تقدم قال الشيخ حماد الأنصاري ـ رحمه الله ـ والشيخ الدكتور سعد الحميّد، ومنه أفدتُ.
ـ[العيدان]ــــــــ[24 - 08 - 04, 10:23 ص]ـ
بسم الله
وكذا شيخنا الدكتور: يوسف الغفيص في شرحه لها في دورة جامع الملك عبدالعزيز بالمعابدة وقال:"غلط"
..
من المواضع المشكلة من الحموية
قوله:"وأن إنكار المعاد أعظم من إنكار الصفات"
وقوله:"فتأويل المعاد الذي انفرد به أحدهمأ أولى "
ـ[ابن مسعود]ــــــــ[07 - 09 - 04, 01:24 ص]ـ
في اقتضاء الصراط المستقيم 1/ 536 عبارة أشار الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله إلى أنها ليست من كلام الشيخ بل هي حاشية على الكتاب أدرجت فيه وهي:
ويفعلون ما هو أعظم من ذلك يطلون أبواب بيوتهم ودوابهم بالخلوق والمغراء وغير ذلك من أعظم المنكرات عند الله فالله تعالى يكفينا شر المبتدعة وبالله التوفيق.
ويؤيده أن محقق الكتاب أشار إلى سقوط هذين السطرين من نسخة كتبت في حياة المؤلف سنة 715 وقوبلت بأصل الكتاب (هي نسخة أ عند العقل في تحقيقه)
و في رسالة قاعدة في الانغماس في العدو لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ساق قصة عمر لما عسّ فسمع المرأتين بائعتي اللبن وذكر أن عمر رضي الله عنه كان قد نهى الناس أن يشوب أحد اللبن بالماء للبيع. فزاد في الكتاب بعضهم تعليقا عليه:
(كذلك في مراسيل الحسن: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك.
لأنه يفضي إلى غش لا يعلم به المشتري؛ فإن البائع و إن أخبر المشتري بأنه مغشوش؛ لكنه لا يتميز قدر الغش و لهذا نهى العلماء عن مثل ذلك).
وقد نبه على ذلك محقق الرسالة محمد عزيز شمس المطبوعة ضمن مجموع آثار شيخ الإسلام 9/ 320 وهي في طبعة أشرف بن عبد المقصود في صلب الكتاب ص 52، 53 وقد طبعها مفردة، طبع أضواء السلف.
وفي الفتاوى من مثل ذلك مواضع متعددة.
ـ[الفضيل]ــــــــ[07 - 09 - 04, 12:16 م]ـ
سئل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى
جاء في بعض نسخ الواسطية: وعمل اللسان؟
ج - هذا غلط النسخ الأخرى ليس فيها عمل اللسان وسمعنا كلام ابن القيم واردنا حملها عليه ولكن لم يستقم لنا هذا بل وجد في عبارات آخر ما ينافيها
فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم 1\ 245
والله أعلم
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[27 - 12 - 05, 05:19 ص]ـ
ب ـ هناك نسخ هندية حجرية طبعت قديمًا قبل نحو مائة سنة وضعت فيها هذه العبارة تعليقًا في الهامش ولم تدخل في صلب الموضوع.
بارك الله فيكم
ومن باب الفائدة:
قال العراقي - رحمه الله - في "تخريج الساقط":
وخرِّجن لِلسِقْطِ مِن حَيثُ سَقْط - - مُنْعَطِفاً له. وقيل: صل بخط
وبعده اكتب صَح أو زِد رَجْعَا - - أو كَرّرِ الكَلمَة لم تَسْقُط مَعَا
وَفيهِ لبس وَلِغَيِر الأَصْلِ - - خرِّج بوسْط كَلمة المحل
حفظكم الله(60/47)
من الذي حقق تهذيب الكمال
ـ[أبو جهاد]ــــــــ[24 - 08 - 04, 07:20 ص]ـ
السلام عليكم
وقع في هذه الصفحة، في ثبت الشيخ عدنان خطأ متعمد، ضمن ترجمة الشيخ صبحي السامرائي، يفيد؛
أن الذين حققوا تهذيب الكمال، محمود خليل وجماعته.
وهذا خطأ نشأ عن الصراع بين الشيخ صبحي والدكتور بشار
والحقيقة التي يذكرها محمود خليل في كل مناسبة، وكل مكان، أن الذي حقق تهذيب الكمال، وبذل فيه الكثير من عمره ووقته وجهده، هو الدكتور بشار عواد معروف.
والرجا من الإخوة الأفاضل مهما بلغ الخلاف، أن يعدلوا، فقد قال الله سبحانه:
?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ?.
والسلام عليكم(60/48)
الدليل إلى المتون العلمية
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[24 - 08 - 04, 07:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد معرفة في أي دار طبع كتاب الدليل إلى المتون العلمية للشيخ عبدالعزيز القاسم
وياحبذا لو يدلني أحد الأخوة المصريين عن المكتبة التي أجده فيها لعدم توافر المكتبات عندنا وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 08 - 04, 12:10 ص]ـ
دار الصميعي
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[25 - 08 - 04, 07:24 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم
انتظر الرد على باقي السؤال من إخواننا المصريين
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 01 - 08, 05:40 م]ـ
حمل ملف وورد كتاب الدليل إلى المتون العلمية تأليف الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124946)(60/49)
كتاب الحِكَم العطائية!!
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 08 - 04, 08:06 ص]ـ
العنوان كتاب (الحكم العطائية)!
المجيب د. علي بن بخيت الزهراني
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف السيرة والتاريخ والتراجم/التراجم والسير
التاريخ 9/ 9/1424هـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كل عام وأنتم بخير، شيخنا الفاضل: ما رأيكم بـ (الحِكَم العطائية)؟ وهل هو صحيح بأنه لو صحَّت الصلاة بغير القرآن لصحت بهذا الحكم؟.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع هداه وبعد:
فـ (الحِكَم العطائية) كتيب لتاج الدين أحمد بن محمد بن عطاء الله الإسكندري المتوفى في القاهرة سنة (709) هـ، من كبار المتصوِّفة في عصره، وكان ممن قام على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وتسبب مع جماعة من الصوفية في حبسه ظلماً بمصر سنة (707) هـ، حيث ادعى عليه أشياء لم يثبت منها شيء (البداية والنهاية 14/ 47).
وأما الكتاب فهو مؤلف في توحيد الصوفية، وبيان أحوالهم ومسالكهم ...
وقد احتفل به الصوفية بالشرح والتعقيب، وأشهر شروحه: شرح ابن عبَّاد النفزي الرندي، المسمى: غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية.
والكتاب في الجملة يدور على عقائد المتصوفة الفاسدة، وفيه كلام يكاد يصرِّح فيه مؤلفة بما تظافر المتصوفة على تسميتها بالحقيقة، وهي عقيدة وحدة الوجود التي ترى أن كل موجود هو الله، ولا وجود لسواه على الحقيقة، وفيها من الكفر ما هو أكفر من عقائد اليهود والنصارى، كما صرح بذلك علماء أهل السنة والجماعة ..
ومن ذلك قوله:" ما حجبك عن الله وجود موجود، ولكن حجبك عنه توهم موجود معه".
وقال شارحه ابن عباد:" تقدم أن لا موجود سوى الله تعالى على التحقيق، وأن وجود ما سواه إنما هو وهم مجرد".
وقوله:" سبحان من ستر سر الخصوصية بظهور البشرية .. ".
قال شارحه ابن عباد:" سر الخصوصية هو: حقيقة المعرفة التي اختص بها أهل ولاية الله –تعالى- بحيث لا يبقى معها وجود لغير ولا كون، فمن لطيف حكمة الله تعالى أن ستر ذلك بما أظهره من البشرية التي من لوازمها وجود الغير والكون، ولولا هذا الستر لكان سر الله مبتذلاً غير مضمون".
وفيه –عدا ماتقدم- عبارات هي محل نظر كقوله:" طلبك منه (أي من الله) اتهام له .. "
يقوله شارحه:" فطلبه من الله تهمة له؛ إذ لو وثق في إيصال منافعه إليه من غير سؤال لما طلب منه شيئاً .. ".
فسؤال العبد الله ربه ودعاؤه له مذموم عند هؤلاء الصوفية؛لأنه بزعمهم صادر عن عدم ثقة بالله، مع أن أنبياء الله ورسله -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- قد سألوا ربهم وطلبوا منه أموراً، والكتاب العزيز مليء بذلك ..
وكذلك بعض العبارات التي حملها الشارح على ذم التمتع بالطيبات من الرزق الحلال، وترك الزواج والنسل، والتشنيع على من يأخذ بالأسباب، وغير ذلك مما لا شك أنه على خلاف سنة سيد الخلق -صلى الله عليه وسلم-.
ومع ذلك فالكتاب لا يخلو من حكم نافعة ووصايا جامعة، ولكن يفسد ذلك أمران:
الأول: اشتماله على عبارات باطلة، وكلمات موهمة ..
الثاني: إفساد النافع منه من قبل من تولى شرحه من المتصوفة بإغراقه في لجج خرافات الصوفية، وأحوالهم غير الشرعية ..
وأما شرح البوطي فلم أطلع عليه، والبوطي كما هو معروف من أشد المتصوفة في هذا العصر تعصباً على الدعوة السلفية، وأكثرهم تمجيداً للصوفية ودعوة لها ..
والعبارة المذكورة عبارة منكرة لا يحل التكلم بها، ولا يقولها إلا جاهل، أو أحد من غلاة المتصوفة، وبمثل هذه الكلمة الجائرة التي يفوح منها رائحة الغلو والفساد فضلت هذه الحكم والعبارات على سنة سيد الأنبياء والمرسلين ..
فلم يقل أحد مثل ذلك عن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي أوتي جوامع الكلم، أيقال ذلك عن كلام غيره من البشر .. سبحانك هذا بهتان عظيم ..
نسأل الله -عز وجل- أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إنه سميع مجيب ..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
الإسلام اليوم ( http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=33273)
ـ[عصام البشير]ــــــــ[24 - 08 - 04, 12:05 م]ـ
ومع ذلك فالكتاب لا يخلو من حكم نافعة ووصايا جامعة
قلت: لو أن أحد طلبة العلم قام بانتقاء هذه الحكم والوصايا، وشرحها شرحا مختصرا بما يوافق الكتاب والسنة لكان أمرا نافعا.
وقد كان هذا أحد المشاريع العلمية للشيخ محمد بوالنيت المراكشي رحمه الله، لكنه لم يكتمل ..(60/50)
شرح ابن بطال لصحيح البخاري هل طبع؟
ـ[عصمت الله]ــــــــ[24 - 08 - 04, 08:49 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شرح ابن بطال صحيح البخاري و هو من مصادر ابن حجر في فتح الباري الرجاء من الإخوة أهل العلم المعنيين بكتب الحديث أن يفيدونا هل طبع و أين؟؟
بارك الله فيكم
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[24 - 08 - 04, 01:12 م]ـ
طبعته مكتبة الرشد بالسعودية سنة 1420هـ في عشرة مجلدات، وأعادت طبعة مرة اخرى بزيادة مجلد للفهارس.
كتب على الغلاف / ضبط نصه وعلق عليه أبو تميم ياسر بن ابراهيم
والنسخ الخطية المعتمدة في اخراج الكتاب
الاولى
محفوظة بدار الكتب المصرية في اربع مجلدات من القطع الكبير، كتبت بخط الشيخ ابي بكر بن ابي الفضل بن عامر الحلبي الحنفي تم الفراغ منها في 10/ 8/678هـ
وهذه النسخة الاصل
الثانية
في المكتبة الازهرية في ثلاث مجلدات وينقصها امجلد الثاني، كتبت بخط الشيخ علي بن عمر بن عبد الله سنة 780هـ
الثالثة
من مكتبة الزاوية الحمزاوية وهي عبارة عن مجلد واحد وهو الجزء المفقود من النسخة الثانية كتبت سنة 886هـ.
تم ضبط متن الصحيح بنسخة دار الشعب المصورة عن النسخة السلطانية.
قام الاخ ابو انس ابراهيم بن سعيد الصبيحي بالعمل على المجلد الثاني والثالث والرابع والخامس
وقام الاخ أبو تميم ياسر بن ابراهيم بالعمل على المجلد الاول والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر.
ومما ذكره المحققان عن منهج هذا الشرح:
1) لم يتبين لهم أي الروايات للبخاري التي اعتمد عليها ابن بطال مع انهم كادوا بالجزم انه اعتمد رواية ابو ذر غير انه خالفها في مواضع كثيرة.
ونقلوا عن ابن حجر في الفتح (2/ 332) اشارته الى ان ابن بطال اعتمد رواية الأصيلي.
وفي موضع آخر (10/ 501) اشار الى انه اعتمد رواية النسفي.
2) ابن بطال لم يشرح كل كتب الصحيح فضلا عن ابوابه.
3) يذكر المصنف اسم الباب ثم يسرد الاحاديث التي وردت بحذف الاسناد والاقتصار على الصحابي فقط.
4) يختصر المتون عند سردها.
5) يدمج بعض الابواب ببعض.
6) يشرح الغريب من الالفاظ دون اسقصاء مع اعتماده غالباً على أبي عبيد و الخطابي والحربي و ابن قتيبة و صاحب الافعال و صاحب العين
7) ينقل المذاهب الفقهية المتعلقة باحاديث الباب ويهتم بنقل المذهب المالكي مع التوجيه والترجيح وذكر الادلة ومناقشتها، ويتمسك غالبا بما عليه الحديث وان خالف مذهبه، ويرد على من خالف ذلك.
هذا من اهم ما ذكروه عنه.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 08 - 04, 01:15 م]ـ
مكرر لم أنتبه لرد الأخ عمر
ـ[ابو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[28 - 07 - 07, 02:27 ص]ـ
للرفع
ـ[ابوسفيان المقدشى]ــــــــ[28 - 07 - 07, 02:35 ص]ـ
تقدر ان تاخذه من هنا
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=549
ـ[ابو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[28 - 07 - 07, 11:55 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[28 - 07 - 07, 10:07 م]ـ
لكنها طبعة مليئة بالأخطاء والتحريفات. والكتاب حقق في رسائل علمية في كليات البنات لكنه لم يطبع محققا.(60/51)
ما أفضل الطبعات لهذه الكتب؟
ـ[ابو عبدالرحمن المطيري]ــــــــ[24 - 08 - 04, 12:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عزمت أن أشتري هذه الكتب فأرجوا ممن لديه العلم المساعدة للحصول على افضل الطبعات والتحقيقات لهذه الكتب:
تلبيس إبليس. أتمنى أن تدلوني على أفضل تحقيق لأني لست طالب علم
البداية والنهاية لابن كثير
إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[24 - 08 - 04, 11:48 م]ـ
اما البداية والنهاية فعليك بطبعة التركي إن كنت موسرا وإلا فالطبعة البيروتية القديمةالتي نشرتها مكتبة المعارف ببيروت, وأما إغاثة اللهفان فالتي بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي وقد صورتها دار الكتب العلمية, واما تلبيس إبليس فليس لى اطلاع على طبعاته لكني أستفيد من الطبعة التي عندي والتي طبعت قديما في إدارة الطباعة المنيرية.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[25 - 08 - 04, 01:17 ص]ـ
البداية والنهاية الطبعة المعتمدة فيها طبعة دار الريان للتراث ومنها صورت أغلب الطبعات
ـ[ابو عبدالرحمن المطيري]ــــــــ[25 - 08 - 04, 09:31 ص]ـ
جزاكم الله خير و بارك الله فيكم
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[26 - 08 - 04, 05:51 م]ـ
السلام عليكم
كتاب إغاثة اللهفان فعليك يتحقيق الشيخ على الحلبي وتخريج الألباني
طبعة دار ابن الجوزي
ـ[الرايه]ــــــــ[22 - 01 - 05, 11:21 م]ـ
بالنسبة لكتاب ابن الجوزي تلبيس إبليس فقد طبع نصف الكتاب محققاً وفيه دراسة عن الكتاب.
المحقق د. أحمد المزيد .... الناشر مدار الوطن
http://www.madar-alwatan.com/resalah.asp
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[23 - 01 - 05, 01:37 م]ـ
وما هى أفضل الطبعات لكتاب الفقيه والمتفقه؟
و تفسير القرطبى؟
ـ[الرايه]ــــــــ[23 - 01 - 05, 08:38 م]ـ
أما تفسير القرطبي - رحمه الله - فينصح الشيخ عبد الكريم الخضير بالطبعة المصرية القديمة المحققة ... وذكر الشيخ عبد الله التركي في لقائه بقناة المجد أنه يعمل على تحقيقه.والله أعلم(60/52)
أسأل عن برنامج لفهرست مكتبتي؟
ـ[الأصمعي]ــــــــ[25 - 08 - 04, 01:11 ص]ـ
هل هناك برنامج مطابق لويندز إكس بي لفهرست المكتبة حيث أن الكتب عندي تحتاج لفهرسة، وبخاصة المجلات العلمية
وذلك لكثرتها عندي، والبحث فيها أو الإعتماد على الذاكرة قد توفق أحياناً بالوقوف على المراد سريعاً
وأحيانا يطول الأمر , ولاشك أن البحث بالفهرس أيسر أمرا.
فأرجوا من الإخوان المساعدة في هذا، كما أرجو من الإخوة ذكر تجاربهم في فهرسة مكاتبهم.
والله المستعان.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[25 - 08 - 04, 01:49 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12632&highlight=%C7%E1%DD%E5%D1%D3%CA
ـ[الأصمعي]ــــــــ[25 - 08 - 04, 03:21 م]ـ
.
وأشكرك على لطفك بسرعة الإجابة.
.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[20 - 11 - 04, 04:08 م]ـ
خذها مني
لا تستخدم أي برنامج
ويكفي الوورد
ـ[أبو حفص الأزدي]ــــــــ[25 - 11 - 04, 01:35 ص]ـ
مرحبا بك أخي وبالنسبة لطلبك فأعتقد أن برنامج اليسير هو من أفض برامج الفهرسة والتصنيف للمكتبات المتوسطة والصغيره ولع موقع على الانترنت
ـ[أبو حفص الأزدي]ــــــــ[25 - 11 - 04, 01:39 ص]ـ
تصحيح السقط أفضل , وله.(60/53)
(جامع الترمذي)، بتحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط ..
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[25 - 08 - 04, 01:02 م]ـ
قال الشيخ شعيب:
[ولما فرغت من تحقيق وشرح (المسند الأحمدي)، وقد خرج في خمسين مجلداً، صح مني العزم أن أقوم بتحقيق (الجامع) لأبي عيسى الترمذي، وبلغه ذلك، فسُرَّ، سروراً بالغاً وبعث إلي بثلاث نسخ من الكتاب مصور عن أصول خطية نفيسة، ومنها النسخة المتقنة التي اتخذتها أصلاً في التحقيق، وهي بخط الحافظ الكروخي، وقدمها لي هدية خالصة، وما أعزها من هدية ... ].
من تقديمه لكتاب (الأوائل) لأبي بكر بن أبي عاصم، بتحقيق الشيخ محمد بن ناصر العجمي، 1425.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 08 - 04, 01:36 م]ـ
سبقك بها الشيخ إحسان يا أبا محمد (وجه مبتسم)
فائدة مهمة:
قال الأخ يحيى:
وأما حديث أبي حمزة الواسطي (جبير بن ميمون):
فأخرجه بحشل في تاريخه (ص62): ثنا أحمد بن إسماعيل، قال: ثنا إسماعيل بن مرزوق، قال: ثنا منصور بن مهاجر أبو الحسن، عنه به مرفوعا:
((من أدرك مع الإمام التكبيرة الأولى من صلاة الغداة أربعين صباحا، كتبت له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق)).
قال أبو الحسن: هذا اسمه جبير بن ميمون.
ـ ومنصور بن مهاجر الواسطي هذا مستور كما في التقريب برقم (6909).
ـ وجبير بن ميمون أبو حمزة الواسطي هذا لم أقف له على ترجمه.
قلت:
وقد وقعت تصحيفات في تاريخ " بحشل ":
الأول: منصور بن مهاجر أبو الحسن
صوابه: منصور بن مهاجر ((ثنا)) أبو الحسن.
الثاني: جبير بن ميمون
صوابه: ((شعيب)) بن ميمون
وقد قال عنه البخاري: فيه نظر
وقال أبو حاتم: مجهول
...
= أبو حمزة الواسطي: هو عمران بن أبي عطاء القصاب
مختلف فيه وهو إلى الضعف أقرب
== أفاد كل ما سبق: الشيخ شعيب الأرنؤوط في تحقيقه على سنن الترمذي - لم يخرج بعد -!
والله أعلم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=21922#post21922
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[25 - 08 - 04, 02:01 م]ـ
!!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 04 - 05, 07:26 ص]ـ
وفي هذه الأيام يقرأ أحد الأحبة على الشيخ الطريفي - وفقه الله - في السنن، ويتابع النص من نسخة الكروخي والهندية وبشار، إضافة إلى بعض المطبوعات الأخرى.
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[10 - 04 - 05, 01:36 ص]ـ
ولعل هذه الطبعة تكون أفضل من طبعة بشار أو غيره
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[10 - 04 - 05, 08:40 م]ـ
نتنمنى خروج هذا التحقيق
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[24 - 03 - 07, 10:48 م]ـ
السلام عليكم ...
متى سيخرج هذا التحقيق؟
ـ[الباحث عن العلم]ــــــــ[25 - 03 - 07, 03:45 م]ـ
سمعنا أن الرسالة -شعيب والآخرين- انتهوا منه منذ زمن بعيد!!
ولا أعتقد ذلك فلو كان كذلك لما ترددوا في إخراجه.
ـ[بن ياسين]ــــــــ[27 - 03 - 07, 12:33 ص]ـ
بلى أخي الفاضل قد انتهوا منه فعلا منذ أكثر من سنتين
وهو جاهز تماما للطباعة ولا ينقصه إلا إصدار الأمر بطباعته
ويظهر أن الناشر ليس على غير عجل لطباعته لأنه وبعد وقت سيصور وسينشر على النت كغيره من الكتب pdf
والناشر لم تعد عنده رغبة بالمخاطرة بكتاب كبير كلفه أمولا ليجده بعد ذلك مباحا لكل أحد بحجة أنه علم ولا يجوز احتكاره
وأنه يكفيه ما حققه من ربح ولم تعد له حقوق وأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة .. .. ..
إلى غير ذلك من الحجج التي نسمعها ونقرؤها عندما ترتفع بعض الأصوات المتسائلة: ألا يضر نشر الكتب بهذه الطريقة على الشبكة بحقوق أصحابها؟؟
لا تعجلوا علي .. فهمي وهمكم واحد وهو
الرغبة في رؤية مثل هذه الكتب التي بذل فيها أصحابها جهدا كبيرا
والتي تكلف طباعتها أموالا
وهذه الأموال تدفعها دور النشر وتنتظر مردودها من ثمن الكتب
التي أشتريها أنا وأنت وذاك من المهتمين
ولكن عندما أجد الكتاب على الشبكة كما هو بلا زيادة ولا نقصان فقد أتكاسل عن شرائه. وإن اشتريته انا او أنت سوف يتكاسل غيرنا
وتقل النسخ المباعة ويقل المردود المادي لدار النشر
وعندها قد أقول أنا ويقول غيري: يكفيه ما جناه من ربح
ولكن هل هذا الجواب يكفي للتعدي على الحقوق
ولفترض أن الناشر فعلا ربح ربحا كبيرا فليربح هو قدر ما يشاء والله حسيبه المهم أن نرى هذه الأعمال الجيدة
ولنحتسب الأموال التي ندفعاه لشراء الكتب ونعتبرها دعما للعمل الجيد الذي ما كان ليخرج لولا الأموال التي تدفع كحقوق مؤلفين أو محققين وتكاليف طباعة ونشر وتوزيع وغير ذلك
وما كان أصحاب هذه الأموال ليدفعوها لولا أنهم ينتظرون الربح
نعم ينتظرون الربح ولا عيب في ذلك فليسو جمعية خيرية أو وزارة هدفها نشر الكتاب وغير ذلك
هذا الكلام هو مادار بيني وبين أكثر من شخص يعملون في مجال الكتب بل هي مهنتهم التي يقتاتون منها وأصبحو يعانون من عزوف دور النشر عن طباعة كثير من الكتب لا سيما الكبيرة
وأصبحوا كالمتسولين يتسولون موافقة دور النشر على أعمالهم التي تفرغوا طويلا لإنجازها منتظرين مردودها
فهم لهذا العمل متفرغين لاتوجد جمعيات أو هيئات تدعم تفرغهم
السبيل الوحيد هو نشر أعمالهم وأخذ حقوقهم من الناشر الذي يتعزز عليهم لأن حقوقه أصبحت مباحة لكل أحد
ولن يطول الأمر إلا سنتين أو أكثر على أحسن الاحتمالات ليجد الكتاب على الشبكة كما هو من الغلاف إلى الغلاف
وتحته كلمات الشكر والثناء لمن قام بتصوير الكتاب
أما هو فيكفيه ما جناه من ربح فلم تعد له حقوق
وما على أصحاب الكتب مؤلفين ومحققين إلا أن يحتسبوا الأجر عند الله وتكفيهم عبارات المديح والثناء على جهودهم وليحسنو توكلهم على الكريم الذي يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا
ولينتظروا الفرج من العلي القدير فهو قادر ان يجعل السماء تمطر عليهم ذهبا جزاء تفرغهم لخدمة العلم إذا أخلصوا واحتسبوا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/54)
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[27 - 03 - 07, 08:57 ص]ـ
السلام عليكم ...
لكن ألا توافقني أن القادر على شراء الكتاب سيشتريه؟
وأن الذي يلجأ الى الكتاب المصور إما فقير لا يستطيع شراء الكتاب أو أن الكتاب نادر وغير موجود. والله أعلم.
ـ[بن ياسين]ــــــــ[27 - 03 - 07, 03:11 م]ـ
شكرا لك أخي الكريم على ردك المتزن
أما بالنظر للكتب القديمة والنادرة فهذه يمكن استثناؤها فأنا أتفق معك أن تصويرها ونشرها على النت ليس فيه ضرر فقد مضى علها زمن وأصبحت بحكم المخطوط والله أعلم
أما قولك أن القادر على شراء الكتب سوف يشتريها وإن وجد المصورات وان المصورات سوف تفيد في هذه الحالة غير القادر على شراء الكتب للفقر ونحوه
فهذه هي حجة من يقوم بتصوير الكتب ولكن لماذا نفترض أن الفقر والحاجة هي فقط عند من هو بحاجة للكتاب وننسى أنها موجودة عند من يعمل بالكتب أو بعضهم على الأقل وهم بحاجة لمردودها للاستمرار
والذي يعطي هذا المردود هو المحافظة على الحقوق
واسمح لي أن أقول أن هذا الكلام الذي تفضلت به أن القادر على شراء الكتب سوف يشتريها وإن وجد المصورات هو للأسف كلام غير عملي ولا أثر له على الواقع
أنا عندما ذكرت لك عزوف كثير من دور النشر عن طباعة الكتب الكبيرة والمكلفة وإن كان أصحابها بذلوا فيها جهدا كبيرا ذكرت لك كلاما واقعيا
فلو كانت القوة الشرائية للكتب لم تتأثر بهذا الصنيع لما حصل هذا وأصبح كثير ممن يعمل في الكتب ويعتمد على مردودها في حرج ويكاد يكون كالمتسول عند دور النشر
ألا يستحق أصحاب العمل الجاد عونا منا نحن المهتمين بالكتاب بدل أن نتسبب لهم بهذا الحرج
عونا المطلوب منا فيه أن نتحمل تكاليف شراء الكتب والمحافظة على حقوق النشر بدل أن نبذل جهدنا لتصويرها ووضعها على الشبكة منتظرين الشكر والثناء على الجهد الذي قمنا به في التصوير
علينا ان نتحمل مسؤليتنا هذه بدل أن نتسبب من حيث لا نشعر في قلة الأعمال الجادة
أيها الأخوة الكرام ألا تحبون أن تستمر الأعمال الجيدة والجادة في الظهور بدل الأعمال التجارية والمنسوخة والمكررة
لابد أن الجواب: نعم
ثم ألا تتفقون معي أن هذه الأعمال لكي تخرج بهذه الصورة لابد لها من وقت وجهد وتفرغ
لابد أن الجواب نعم
إذا فما هو الذي سوف يغطي هذا التفرغ والجهد
إذا كان عندكم حل عملي غير الحفاظ على حقوق النشر فتفضلوا به
ـ[الطيماوي]ــــــــ[27 - 03 - 07, 06:19 م]ـ
أخي الكريم
جميعنا يحب العمل المتقن وكما ذكرت فهو يحتاج لتفرغ بله لفريق عمل بأسره يتفرغ له لكن لماذا بقاء الحقوق محفوظة بعد تحقق الربح المعقول لماذا الغناء الفاحش ألا يكفي أن يعود لك أصل مالك مع ربح معقول؟ هذا هو ما نتحدث عنه، أما الاضرار بالآخرين فلا وخير دليل سحب ضعيف سنن أبي داود الأم طبعة دار غراس من المكتبة الوقفية لما اشتكت الدار ضعف بيعها، فاستجاب الاخوة لطلبهم وقاموا بسحب الصورة المصورة
والأمر الآخر مهما كانت النسخة المصورة جيدة لكن القراءة من الحاسوب متعبة وأكثر ظني أن النسخ المصورة تستخدم للمقابلة فقط بين ما وجده الباحث من نص في الشاملة وبين المصورة لضمان تجنب أخطاء الكتابة في النسخ الالكترونية أما القراءة فمجالها الكتاب الورقي، وأحسب أن الجميع متفق على ذلك في هذا الأمر.
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[27 - 03 - 07, 10:47 م]ـ
واسمح لي أن أقول أن هذا الكلام الذي تفضلت به أن القادر على شراء الكتب سوف يشتريها وإن وجد المصورات هو للأسف كلام غير عملي ولا أثر له على الواقع
الله أعلم بالصواب، لكن يشهد الله أن عددًا من الإخوة عندنا في مصر أخبرتهم أن كثيرًا من الكتب موجودة ومصورة على النت وأفضل الطبعات، فرفضوا وأصروا أن يشتروها، لأنهم لا يرتاحون إلا في الكتاب الورقي، بعضهم عوام وبعضهم طلبة علم ..
ـ[المنتصر لله]ــــــــ[28 - 03 - 07, 12:08 ص]ـ
الأخ الفاضل بن ياسين:
سؤال:
منذ متى تحديداً بدأ نشر الكتب المصورة على الانترنت بشكل واسع وكبير Pdf ?
الجواب: (عني أنا أجيب هذا السؤال)
منذ عدة أشهر، وربما عام واحد على أقصى تقدير
أسئلة أخرى تتفضل أنت بالإجابة عليها:
منذ متى أعرض الناشرون عن نشر الكتب الكبيرة بسبب الخوف من نشرها على النت؟
ومنذ متى انتهى تحقيق الكتاب المذكور (تحقيق سنن الترمذي)؟
وكم هي المبالغ التي دفعها الملك فهد رحمه الله وغيره لدور النشر المذكورة أعلاه لطباعة مسند الإمام أحمد محققاً؟ ولماذا دفع هذا المبلغ؟ هل لدعم الكتاب وطلبة العلم أم لغير ذلك؟
وكذلك ما هي المبالغ التي دفعت ولماذا دفعت لنشر وتوزيع تحقيقات الدكتور التركي سواء في دار النشر المذكورة أو في غيرها؟
إن كان عنك إجابة متزنة على هذه الأسئلة فتفضل مشكوراً، وإن كان غير ذلك فلا تجب ولا تفتح مثل هذه الموضوعات حتى تحيط بها علماً واحتسب واصبر علينا مأجوراً
أعانكم الله
أما رؤيتي الخاصة والله أعلم:
أن بعض الناشرين لعله ينسحب من الميدان بالفعل، ربما لأنه اعتاد أن يكسب من الكتاب مئات الألوف، فإذا بربحه انخفض إلى عشرات الألوف فقط، وكذلك بعض المحققين لكتب دين الله عز وجل، قد اعتاد أيضاً أن يربح أربحاً طائلة فإذا به يكسب ولكن بدلاً من 300 أو 400 ألف فإذا به يكسب 100 ألف فقط (مثلاً لا حقيقة)، فهذا أيضاً ربما ينسحب ويتوجه لإدارة مشروعات أخرى غير التحقيق والتأليف.
ولكن في نفس الوقت سيدخل المجال من هو غيرهم ممن يرضون بربح أقل (ولا أقول أنهم سيعملون بدون ربح لأنهم ليسوا جمعية خيرية أو وزارة كما تفضلت)
ورحم الله الأئمة الذي لم يأخذوا من المسلمين أموالهم ولم يلاحقوهم في المحاكم نظير نشر كتبهم التي ألفوها من عصارة فكرهم، وليس بالنقل من كتب صنفها غيرهم!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/55)
ـ[أحمد فاروق محمد حسن]ــــــــ[28 - 03 - 07, 01:22 ص]ـ
وكم هي المبالغ التي دفعها الملك فهد رحمه الله وغيره لدور النشر المذكورة أعلاه لطباعة مسند الإمام أحمد محققاً؟ ولماذا دفع هذا المبلغ؟ هل لدعم الكتاب وطلبة العلم أم لغير ذلك؟
وإن تعجب فأعجب!
أتدري كم سعر المسند أخي الكريم عندنا في مصر؟
2500 جنيه أي عليك أن تدخر راتبك كاملاً دون أن تنفق منه قرشاً واحداً لمدة خمسة أشهر , إذا كنت من متوسطي الدخل فلكم الله يا طلاب العلم في هذا الزمان
ـ[بن ياسين]ــــــــ[28 - 03 - 07, 02:53 ص]ـ
منذ متى أعرض الناشرون عن نشر الكتب الكبيرة بسبب الخوف من نشرها على النت؟
إعراض الناشرين عن نشر الكتب الكبيرة ليس وليد اليوم بل منذ فترة لضعف شراء الكتب لأسباب منها ضيق ذات اليد عند الكثيرين والظروف الاقتصادية غير المشجعة لدى عامة الناس هذه الأيام
لذلك فإن وضع الكتب كان سالكا بصعوبة
لكن هذه الطفرة الجديدة في نشر الكتب على النت سوف تزيد الوضع صعوبة وبدأت ثمارها باعتراض ناشر كتاب صحيح أبي داود على تصوير كتابه ووضعه في الملتقى وأن هذا أثر على مبيعاته
وهذا يؤكد أن تصوير الكتب يؤثر على شرائها وإن كان هناك الكثيرين سوف يستمرون بشراء الكتب وإن كانت على النت كما ذكر أخون الفاضل أسامة عباس
لكن في المقابل سوف يعرض آخرون ويقنعون بالمصور وإلا لما اعترض من اعترض
فإذا الأمر يؤثر فعلا ويلحق الضر فلماذا لا يتدارك قبل أن يستشري أم علينا الانتظار حتى يمر على الأمر سنين لنتكشف أنه فعلا مؤثر وأنه قد ألحق الضرر بالكثيرين؟؟
أما ماذكرت أخي الفاضل عن المبالغ المدفوعة لهذا المؤسسة أو لدعم ذاك الكتاب أو المبالغ التى يجنيها بعض الناشرين أو المحققين فلا أدري ما وجهه هنا
غاية مافي الأمر أن هذا يقتضي أن هذا الكتاب أو ذاك قد ضمنا أنه لا ضرر على ناشره أو صاحبه الضرر من نشره لأن كتابه مدعوم أوأنه قد ربح ربحا فاحشا فعلا
وهنا أقول لك كما قال ابن عباس للسائل عن قتل الصبيان: إن كنت الخضر تعرف الكافر من المؤمن فاقتلهم
أقول إن كنت على يقين أن هذا الكتاب قد حقق صاحبه ربحا كبيرا وأنه لا ضرر في تصويره على أحد فافعل ما بدا لك
ولكن لا تعمم الحكم حتى تحيط علما بظروف كل كتاب وكل ناشر وكل محقق أو مؤلف
فليس كل صاحب كتاب قد كسب من كتابه هذه الأرقام التي ذكرت
وعند ي سؤال: إذا كان صاحب الكتاب يرى أنه بذل فيه جهدا وهو يطمع بربح كبير وليس عنده من الزهد ما يرضيه بربح معقول هل يحق لنا أن نجبره على ما نراه نحن ربحا معقولا ونتعدى على حقه قائلين
هذا جهدك قد صورناه ونشرناه لأننا نرى أنك طمعت كثيرا في هذا العمل الذي أكثره نقلته من كتب صنفها غيرك فإن أعجبك فاستمر وإلا فاترك الساحة لأناس يرضون بالقليل
ثم إذا كان يحق لنا هذا فعلينا البحث بالظابط الذي يميز بين الربح المعقول الذي نسمح به وبين غير المعقول الذي سوف نتدخل لمنعه
لماذ نفترض أن الناشرين أهل زهد وورع لنفرض عليهم الرضا بربح معقول
الناشر تاجر وإذا أحس أنه لن يربح لن ينشر وعندها ماذا ستفعل أنت لأصحاب الكتب هل لديك بديل
حسناً الناشر ربح كثيرا فقمتم بتصوير الكتب ووجهتم له ضربة حتى يتعلم ألا يطمع
لو كان الأمر ينتهي هنا لكنت معك يدا بيد
ولكن هذه الضربة سيردها الناشر على أصحاب الكتب فيعتذر بلطف - على أحسن الأحوال - عن طباعة الكتب المكلفة لأنه سيُقدِّر أن يرى كتابه مصورا كما هو مُقدَّما بعبارة: كفاك طمعا أيها الناشر.
مع كشف حساب يبين أنه ربح ربحا فاحشا من النسخ التي باعها
أخي الكريم صدقني لست ناشرا ولم ينصبوني محاميا عنهم
ولكن ما سمعته من حال بعض المشتغلين في الكتب - ممن لا زالوا في بداية أو منتصف الطريق وليسوا من أصحاب الأسماء اللامعة الذين ربما اعتادوا على الأرقام التي ذكرت - أحزنني كثيرا وإليك بعض ما سمعته
قبل فترة بلغني من أحد الأفاضل أن شخصا قام بترتيب أحاديث كتب مكتبته على الأطراف كصنيع المزي في تحفة الأشراف وبعد أن انتهى منه وقام بصفه عرضه على دور النشر فلم يجد إلا الاعتذار لأن الكتاب كبير والسوق (ميت)
هذا سمعته منذ فترة طويلة وكثيرا ما سمعت هذه الكلمة (السوق ميت) ولا يحتمل الكتب الكبيرة والمكلفة
هذا كله قبل هذه الطفرة في تصوير الكتب ونشرها على النت
فإذا كان الوضع سالكا بصعوبة سابقا فهو الآن فعلا (ميت)
وقصة أخرى حديثة جدا أعرف أحد الأشخاص الذين يعملون في التحقيق بدأ يعمل بتصحيح الكتب (المدعومة ماليا) وتجهيزها للطباعة ليس لأن بضاعته في التحقيق مزجاة أو لأنه طامع بالربح الكبير بل لأن الناشر لم تعد عنده القدرة على المغامرة ثم يجد كتبه مشاعا لكل أحد، وأخونا يريد أن يعيش ويعيل أسرته وسماؤه لا تمطر ذهبا
أخي الفاضل شئنا أم أبينا أعجبنا أم لم يعجبنا الناشر هو النافذة الوحيدة المتاحة حاليا لرؤية الكتب الجديدة
فنحن مضطرون للحفاظ على الحد الأدنى من حقوقه ليس لسواد عيونه ولكن حتى تستمر الأعمال التي نحب بالاطلالة علينا من هذه النافذة
إن كان عندك نافذة أخرى غير التحكم بالربح المسموح به وغير المسموح فتفضل بها
وإلى ذلك الوقت فإن التعدي على حقوق النشر بحجة الربح الفاحش أو نشر العلم هو في الحقيقة تهديد للاستمرار في الأعمال الجديدة المكلفة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/56)
ـ[المنتصر لله]ــــــــ[28 - 03 - 07, 11:37 م]ـ
حسناً .. سأستمر معك أخي الكريم الفاضل في النقاش أنك تتكلم بتوازن مقبول
1 - حتى لو لم يتم تصوير أي كتاب .. فالسوق - كما تسميه - ميت أصلاً، وما لجرح بميت إيلام!
2 - منع التصوير لن يحي السوق باعتبار أنه ميت أصلاً!
3 - كثير من الناشرين - ولعلك لا تعلم هذا - لا ينشر الكتب الكبيرة إلا بعد أن يجد تمويل من جهة كبيرة، وهذاأمر معروف جيداً في سوق الطباعة، فهو لا يقبل على طباعة 50 مجلد إلا بعد أن يجمع الملايين مقدماً (وعندي أمثلة وأسماء ولكن ليس من الحكمة أو العقل نشرها)،بل إن هذا يمتد حتى للبرمجيات، فبعض الشركات لا تخرج البرنامج إلا بعد أن يحصوا مقدماً على أموال طائلة (وإن أردت التأكد فاسأل بيت التمويل الكويتي!!!)
إن أصحاب الأموال ليسوا بالسذاجة التي يتصورها البعض، فهم يعرفون كيفية الخروج قبل معرفة كيفية الدخول .. فالربح عندهم مضمون مقدماً وإلا فلن يعمل مشروعه أصلاً
فلنترك الزهد جانباً .. ورحمة الضعفاء من الطلبة و .. و ... الخ، نحن الآن نتحدث بلغتهم، لغة التجارة والمال والأعمال والربح المادي
فهم يربحون بالتاكيد!
فماذا تريد يا سيدي الآن؟!
السوق ميت ميت كما تقول
ولا أحد يستطيع الشراء لغلاء الأسعار والتضخم .. و .. و ...
فما هو المطلوب من طالب علم مكلوم معودوم - وما أكثرهم -؟!
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[29 - 03 - 07, 01:27 ص]ـ
الله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله
إخواني في الله، ضعوا النقاط المتفق عليها بحدة عن النقاط المختلف فيها
فالكتب قديمة الطبع والتي مضى عليها عشرات السنين ونفدت نسخها من الأسواق، وأعيدت طباعتها عدة طبعات، لا أظن ـ كما أن غيري يوافقونني إن شاء الله ـ أن فيها ضرر على دور النشر أو المؤلفين أو المحققين. فمثل هذه لا ينبغي التردد في نشرها على شبكة الإنترنت لتحقق نفعها وانعدام الإضرار بنشرها، والله أعلم.
أما الكتب الجديدة الصدور ونحوها، فهذه الأسلم لي ولغيري تجنب نشرها خشية الإضرار بالغير
ثم يقال: وهل استفاد طلاب العلم من كل ما عندهم من كتب حتى نضطر لمثل هذه الكتب الجديدة؟؟!!!
قد يقول قائل: قد يحتاجها طالب العلم في بحث أو نحوه.
فأقول: مثل هذا ـ على قلّته ـ يمكن تحصيل المنفعة للجميع فيها، بطريقة سهلة: وهو أن يطلب من إخوته تصوير ما يحتاجه من الكتاب وإرساله له على الخاص أو نحوها من الطرق، فيتحقق النفع للكل؛ فلم نضر بدور النشر أو المؤلفين أو المحقيين، ولم نمنع طالب العلم من الإستفادة مما يريد والحصول على مبتغاه.
والله تعالى أعلم
ـ[بن ياسين]ــــــــ[29 - 03 - 07, 03:03 ص]ـ
شكرا على مشاركتك أخي الفاضل بن جفيل
والحمد لله أني وجدت لي مؤيدا
فقد خشيت أن أبقى وحيداً
وأنا أوافقك أخي الكريم في كل ما قلت ولا أخالفك في شيء
بل إنك قد أجبت عن قضية مهمة وهي أن تصوير الكتب ونشرها على النت يفيد طلبة العلم الفقراء الذين لا يستطيعون الشراء
فهي أهم قضية يدندن حولها الإخوان الكرام
وقد أجبت عني بما لا أستطيع المزيد عليه
وأعود لأخي المنتصر لأشكره أولا لما وصف به كلامي من التوازن المقبول
وأحمد الله ثانيا أن ظهر لك هذا من كلامي وإن كانت كلماتي تميل إلى الحدة أحيانا ولكن (مِن غُلبي) وأنا أرى وأسمع بعض ما قصصت عليكم من معاناة من يعمل بالكتب ويريد أن يجد له موطأ قدم في هذا المجال دون الضرورة لتلمس الدعم والاحسان من هنا وهناك، أو الاضطرار للجوء لأصحاب الأسماء اللامعة ليقرض كتابه أو يتفضل بوضع اسمه على الغلاف حتى يمكن تسويقه
أعود لك أخي الكريم فأقول
أما قولك
1 - حتى لو لم يتم تصوير أي كتاب .. فالسوق - كما تسميه - ميت أصلاً، وما لجرح بميت إيلام!
2 - منع التصوير لن يحي السوق باعتبار أنه ميت أصلاً!
فلعلي لم أوضح مقصودي جيدا، فأزيد بيانا هنا فأقول إن وضع سوق الكتب كان سالكا بصعوبة لكنه سالك على أية حال، وكما قال لي أحد الأخوة المشتغلين بالتحقيق (كنا نهادي بالناشرين مهاداه)
لكن تصوير الكتب بهذه الطريقة من الغلاف للغلاف بكل ما فيها قد أطاح بالسوق بالضربة القاضية
وإن لم توافقني على هذا التعبير فلا أقل من ان توافقني أنه زاد الوضع سوءا وجعله سالكا بصعوبة شديدة جدا جدا
فهل هذا يسرك ويسر فريق pdf
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/57)
لمصلحة من نتسبب بها الوضع لسوق الكتب
الأجدر بنا ونحن نزعم أن هدفنا نشر العلم وتقريب الإسلام لعموم الأنام أن نبحث عن أي وسيلة من شأنها أن تدب الحياة من جديد في سوق الكتاب الشرعي لا أن نزيد الوضع سوءا فما لجرح بميت إيلام
لا تعد لقول أن تصوير الكتب على النت لا يضر بل هو يضر إن لم تكن الحوادث التي قصصتها تكفي لإثبات ذلك فيكفي اعتراض صاحب صحيح أبي داود
وكل منصف يوافقني أن كثيرا مثله تضرروا لكن لعلهم لم يفكرو بما فكر به ذالك الناشر الذي راسل إدارة الملتقى وشكى همه إليهم محسنا الظن بهم فكانوا عند حسن الظن
أما قولك أخي الفاضل أن دور النشر لا تقدم على نشر الكتب الكبيرة إلا وقد ضمنت الربح بعد أن وجدت تمويلا ماليا كبيرا
فأعود لأقول لك
وهنا أقول لك كما قال ابن عباس للسائل عن قتل الصبيان: إن كنت الخضر تعرف الكافر من المؤمن فاقتلهم
أقول إن كنت على يقين أن هذا الكتاب قد حقق صاحبه ربحا كبيرا وأنه لا ضرر في تصويره على أحد فافعل ما بدا لك
ولكن لا تعمم الحكم حتى تحيط علما بظروف كل كتاب وكل ناشر وكل محقق أو مؤلف
لماذا التعميم وافتراض أن كل دور النشر تصنع هذا بكل الكتب دائما
ليس كلامي عن افتراض بل عن تجربة وومارسة - ولعلك لا تعلم ذلك - كثيرا ما سمعت الاعتذار عن هذا الكتاب وذاك لأنه كبير ولا نتستطيع تحمل نفقاته، وفي أحسن الأحوال يقال: ابحث عن تمويل أو شريك ونحن جاهزون
فهل المطلوب من صاحب الكتاب أن يتسول دعما لكتابه أيضا
ولكن أخي الكريم على افتراض أن السوق ميت قبل التصوير وأن تصوير الكتاب لن يزيده سوءا فما لجرح بميت إيلام
وعلى افتراض أن دور النشر كلها قد ضمنت الربح من كل كتاب قبل طباعته
على افتراض كل ذلك وغيره وغيره وغيره
عندي أسئلة أريد عنها أجوابة محددة
هل لنشر الكتب حقوق محفوظة؟
فإن كان الجواب نعم:
فهل حاجة بعض طلبة العلم غير القادرين على شراء كتاب هل تبيح لهم أو لمن يريد مساعدته التعدي على هذه الحق بهذه الطريقة بتصوير الكتاب كاملا ووضعه على النت لكل أحد؟؟؟
وهل حقوق النشر هذه التي ثبتت بيقين هل يجوز أن تزال بمجرد الظن أن الناشر قد حقق الربح الكافي أم هي لا تزول إلا إذا تيقنا أنه لا ضرر على أحد في إعادة تصويره إما لتقادم العهد أو تعدد الطبعات او غير ذلك من الأمور التي تضمن ألا ضرر ولا ضرار؟؟
وتساؤل آخر: أنت وغيرك من الأخوة الكرام يقصرون نظرهم على من هو بحاجة للكتاب ويجد صعوبة في شرائه، ولكن هؤلاء الناشرين وأصحاب الكتب بشر وأخوة لنا أيضا وليسو من كوكب المريخ أو يهودا حتى لا ننظر لمصلحتهم ونفترض دائما أنهم رابحون ومترفون وأخذو كامل حقوقهم
العدل أن تنظر لمصلحة الجميع. ومصلحة الجميع أن يستمر العطاء وخروج الجديد والمفيد الذي لا يخرج إلا بعد وقت وجهد جهيد. وهذا يتطلب أموالا نحن طلبة العلم والمهتمين بالكتب لنا دور كبير في تأمينها بشراء الكتاب قدر الاستطاعة، ودعم العمل الجيد بحفاظنا على الحقوق بدل الجرأة عليه لهذا السبب أو ذاك
ـ[المنتصر لله]ــــــــ[29 - 03 - 07, 10:04 ص]ـ
أخي الفاضل بن ياسين
كما أنك صرحت لي بأنك لست ناشراً وأنك غير مكلف بالعمل كمحامٍ عنهم، فأنا أيضا مثلك فأنا لست ممن يصورون الكتب أصلاً ولكني أحد المتحمسين للفكرة نظرياً
وحول سؤالك عن حقوق النشر:
هل قرأت الكتاب الذي كان على الوقفية حول حقوق النشر؟
تفضل بالاطلاع عليه:
http://www.waqfeya.net/open.php?cat=14&book=692
ثم نستكمل حديثاً بشكل علمي بحث بعيداً عن الإنشاء
ما رأيكم الكريم؟
ـ[بن ياسين]ــــــــ[29 - 03 - 07, 03:59 م]ـ
أخي الفاضل المنتصر لله
لا تُكلِّفني عَنَتاً
أنا أتكلم عن أن تصوير الكتب pdf ونشرها على النت فيه ضرر على بعض الأطراف وهو في نظري فيه تعدي على حقوق الغير
وأنت تقول لي حمل هذا الكتاب
لعلك (تأخذني على قد عقلي) وتنقل لي باختصار العبارات التي تريد والتي ترى أن فيها ردا واضحا ومحددا - بدون إنشاء - على أسئلتي
وتنطبق تماما على الفروع التي نتكلم عنها بدون تعميم يضيع فيه الوقت في الأخذ والرد والإعادة والتكرار
أو تحيلني إلى موضوع مكتوب
(معلش خذني على قد عقلي)
ـ[المنتصر لله]ــــــــ[29 - 03 - 07, 10:50 م]ـ
جزاك الله خيراً
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الباحث]ــــــــ[29 - 03 - 07, 11:12 م]ـ
أولاً:
يجب أن تعلموا أن الكتاب الورقي لا يمكن أن ينافسه الكتاب الرقمي مصوراً كان أو غير مصور.
فقراءة الكتاب الورقي لها لذة لا يمكن أن تتمتع بها بمشاهدة الكتاب المصور ( Pdf ) أو ملف الوورد على الكمبيوتر.
لذا لن يقوم الكثير من طلاب العلم بتنزيل كل ما تم تصويره من الكتب.
اللهم إلا الكتب القديمة والنادرة.
ثانياً:
أنا لا ألوم طلاب العلم الذين يقومون بتنزيل الكتب المصورة.
لأن الكثير من الكتب المصورة هي كتب تحقيقاتها متقنة ولكنها في نفس الوقت منفوخة وسعرهاً غال جداً.
وهذا يطحن جيوب الكثير من طلاب العلم متوسطي الحال فضلاً عن الفقراء منهم.
أضف إلى ذلك أن الكتب المنفوخة تأخذ مساحة كبيرة من المكتبة توجد كتب كثيرة أولى بها من هذا الكتاب المنفوخ.
هذا بالنسبة لمن عنده مساحة في مكتبته.
وكثير من طلاب العلم تنقصه المساحة الكافية لهذه الكتب، فلا يُلام عندها إذا استبدل الكتب والمراجع الضخمة التي لا يرجع لها إلا نادراً بالكتب المصورة ( Pdf ) .
وكان الأوْلى بأصحاب دور النشر أن يرحموا طلاب العلم في الماضي - بدلاً من رفع أسعار الكتب ونفخها - حتى يرحمهم طلاب العلم في الحاضر والمستقبل!(60/58)
دار أو مؤسسة تقرأ الكتب وتسجلها
ـ[عبد الله آل صالح]ــــــــ[26 - 08 - 04, 02:21 ص]ـ
أيها الإخوة والمشايخ الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود السؤال عن يهم كثيرا من الإخوة الأكِفَّاء وهو السؤال عن دار أو مؤسسة أو أي جهة تقوم بقراءة الكتب وتسجيلها على أشرطة حتى يتمكنوا من سماعها.
بشرط أن يكون ذلك في الرياض
أرجو ممن يعرف شيئا عن ذلك إرشادي ولكم جزيل الشكر(60/59)
مشكاة المصابيح
ـ[يحى النيسابوري]ــــــــ[26 - 08 - 04, 02:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بينوا لنا أفضل الطبعات لمشكاة المصابيح وما أفضل شرح يمتاز عن غيره في هذا الكتاب
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[28 - 08 - 04, 08:31 ص]ـ
بحسب علمي أفضل طبعات المشكاة طبعة دار ابن حزم بتخريج رمضان عوف ولكنه لم بحققه من مخطوطة بل أثبت النسخة الهندية مع التصحيحات من نسخة الألباني.
وافضل الشروح مرقاة المفاتيح ولكن لا يفيد شيء من ناحية قوة الأحاديث وضعفها
والله أعلم
والسلام
ـ[يحى النيسابوري]ــــــــ[29 - 08 - 04, 02:47 ص]ـ
جزاك الله خير(60/60)
لمن ينسب هذا الكتاب
ـ[أبو هريره المصرى]ــــــــ[26 - 08 - 04, 03:39 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
لفترة قريبة جداً كنت أعلم أن كتاب النقض فى الرد على بشر المريسى ينسب للإمام الدارمى صاحب السنن و لكنى قرأت فى أحد المنتديات أنه لدارمى آخر فهل هذا صحيح؟
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[26 - 08 - 04, 04:01 ص]ـ
نعم أخي الفاضل فإن:
صاحب السنن: هو أبومحمد عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي (181/ 255).
وصاحب الرد على بشر المريسي: هو أبوسعيد عثمان بن سعيد الدارمي (قبل 200/ 280).
ـ[الدرعمى]ــــــــ[26 - 08 - 04, 04:24 ص]ـ
فصل وكذلك لفظ الحركة أثبته طوائف من أهل السنة والحديث وهو الذي ذكره حرب بن اسماعيل الكرماني في السنة التي حكاها عن الشيوخ الذين أدركهم كالحميدي وأحمد بن حنبل وسعيد ابن منصور وإسحاق بن إبراهيم وكذلك هو الذي ذكره عثمان ابن سعيد الدارمى في نقضه على بشر المريسى
كتاب الاستقامة، الجزء 1، صفحة 70.(60/61)
التعريف: بكتاب البيان في مذهب الإمام الشافعي لامام العمراني الشافعي
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[26 - 08 - 04, 09:29 ص]ـ
الفقه::: البيان في مذهب الإمام الشافعي
المؤلف: العلامة الشيخ الفقيه أبي الحسين يحيى بن أبي الخير سالم العمراني الشافعي اليمني (489ـ558هـ)
عُنِي به ثلة من طلبة العلم العاملين بقسم تحقيق التراث بالدار بإشراف: محمد غسان نصوح عزقول
مواصفات الطبعة
موضوع الكتاب: فقه شافعي رقم الطبعة: الأولى عدد المجلدات: 14 مع الفهارس العامة مقاس الكتاب: 25 سم نوع التجليد: فني
كتاب «البيان» شرحٌ لكتاب «المهذب» للإمام الشيرازي في فقه الإمام الشافعي.
وشارحه الإمام العمراني، وهو كتاب من كتب الموسوعات الفقهية في مذهب الإمام الشافعي والمذاهب الأخرى.
يُعنى بالمسائل، ويزبر أدلتها، وينشر مذاهب السلف، ويشير إلى مآخذها، وينص على الراجح، ويكشف عن مستنداته.
فهو من الأسفار العظام، التي تصنف تحت مظلة الفقه المقارن.
ومن المصادر الثرية التي حوت نقولاً عزيزة، وتفريعات عديدة، وتعليلات تنمّ عن أصالة فقهية، وتشبّع بالنصوص الشرعية، وإحاطة بالمذاهب الإسلامية .. حتى قيل فيه: (إنه لم ينسج على منواله .. ولم يأت الزمان بمثاله).
ويكفي الكتابَ فخراً .. أن من جاء بعده جعله الموردَ العذب، والمرجع المعتمد، والمستند الوثيق، كالنواوي في «مجموعه»، والسبكي في «تكملته» .. والمطيعي في «تكملة التكملة».
والمورد العذب كثيرُ الزحامْ وتميّز بضمه نقولاً عزيزة، وآراء سديدة، تبنَّاها أولئك الأعلام، من الصحب الكرام، وأُوْلي القرون الخيّرة، الذين نهلوا مباشرة من المستقى التشريعي، فعبُّوا من معين السنة، وفهموا المقاصد التشريعية.
وهو كتابُ تلوح في ثناياه جواهر يتيمة، وتحقيقات علمية فريدة، فقد جمع بين تحقيق العراقيين وتدقيق الخراسانيين، وحكمة اليمانيين.
لذلك فكتاب «البيان» يزخر بتلك الآثار، ويشفع ذلك بآراء مَن بعدهم من التابعين وعلماء الأمصار.
فقد تحلى هذا السفر بالاستيعاب والاستقصاء، وتقييد الأوابد، وتصيّد الشوارد.
ولا أخالنا أَبْعَدْنا النجعة إن جزمنا بأن فيه من آراء أصحاب المذاهب المتبوعة .. ما لم يطَّلع على بعضه المتأخرون ممن جاء بعده.
ثم إن هذه الموسوعة الفقهية لا تُعنى بمذهب الشافعي فحسب .. بل تسلك طريق المقارنة بين المذاهب، والموازنة بين أدلة كل فريق، وعرض التعليلات الفقهية .. بعد ذكر الأدلة النقلية، والتلويح برجحان القوي من الآراء حيث الدليل.
ولذلك فهو سفر شامل وكتاب قيّم، على مثله تعقد الأنامل؛ إذ يحتاج إليه كل فقيه .. لينهل من معينه الفياض.
ولقد كنا كغيرنا من طلبة العلم، كلما مرّ بنا ذكر خصائصه .. تشوقنا إلى الاطلاع على كنوزه، والنظر في محياه، والقطف من ثمره، والإفادة من فقهه.
ولكن أنّى لنا ذلك؟
والمحبوب كان قابعاً في حصون رفيعة، ذات أبواب منيعة، والمَهْيَع إليه وعرٌ؛ إذ كان لا يزال ضمن الآثار مخطوطاً.
والآن بحمد الله وتوفيقه .. يطبع لأول مرة بالطباعة الحديثة، بعدما يقرب من تسعة قرون مرّت على مخطوطاته، وقد خرج يرفل في ثوبه القشيب، وطبعته الفاخرة، محقّقاً مفهرساً، مشكَّلاً مرقماً.
أقوال العُلَمَاءِ في «البيَانِ».
كان كاسمه للشرع بيَاناً، وللعُلماء هُدىً وتبياناً، أجابَ فيه عَن المعضلات، وأوضحَ المشكلات، وقسَّم الأوصَافَ والاحترازات.
«ابن سَمُرة الجعدي»
إنّه لَمّا دُخِل به إلى بغداد جُعل في أطباقٍ من ذهب، وطيِفَ به مرفوعاً ـ وكان بخطّ علوان، وكان علوان خطاطاً بارعاً في الخطّ ـ فقال أهل بغداد: ما كنّا نظنّ في اليَمن إنساناً حتّى رأينا «البيان» بخطّ علوان.
«الزّبيدي»
ما أشكلت عَليّ مَسألةٌ في الفِقه وفتّشتُ لها «البيان» إلاّ وَجدتُ فيهِ بَيانَها، وصَحَّ لي تبيَانُها.
«علي بن أحمد الأصبحي»
«البيان» كتابٌ عظيم لا أشفى منه لنفس الفقيه.
«الجندي»
لولا «البيان» ما وسِعني اليَمن.
«أحمد بن موسى بن عجيل»
صاحبُ «البيان» كان يحفظ «المهذب» ويقومُ به ليله .. وشرحَهُ بـ «البيان» إذا لم يقف على النّقل قال: الذّي يقتضيه القياس، وأكثر فيه من إيراد أقواله.
«الإمام النواوي»
دار المنهاج
http://alminhaj.com/main/books/book.asp?B_ID=106&S_ID=3
=========================
من قرأ الكتاب فليتفضل مشكور
ومن يعرف منكم افضل طبعاته وتحقيقاته؟
ـ[علي الكناني]ــــــــ[28 - 10 - 06, 09:38 م]ـ
جزاك الله خيراً
وهنا رابط صحيح للناشر
http://alminhaj.com/site/default.asp
ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[29 - 10 - 06, 03:22 ص]ـ
الأخ الكريم أبو حمزة الكتاب صدر بتحقيق الشيخ قاسم النوري كما هو مذكور على الغلاف
ـ[أبو الأم]ــــــــ[29 - 10 - 06, 06:52 ص]ـ
سمعت ان طبعة دار المنهاج هي اول ظهور للكتاب في عالم المطبوعات ... ان لم اكن مخطئاً ..
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[29 - 10 - 06, 07:55 ص]ـ
بسم الله
جزاكم الله خيرا
نعم هكذا هم قالوا اول مرة يطبع
وبالطبع افضل طبعاته هو دار المنهاج تحقيقاتهم جيده
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/62)
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[29 - 10 - 06, 08:53 ص]ـ
أذكر عدم كونه من الكتب المعتمدة في المذهب، مع العلم بمكانته الكبيرة كما ذكر الأخ أبو حمزة(60/63)
تفسير الثوري
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[27 - 08 - 04, 12:07 م]ـ
ما مدى قيمة تفسير الثوري المطبوع هل له أصول خطية؟
أحتاج إلى أي معلومة عن هذا الكتاب
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 08 - 04, 08:08 م]ـ
هناك كلام مفيد حول هذا التفسير للشيخ مساعد الطيار حفظه الله وقد وضعته في ملف مرفق وهو ملف صوتي وفيه إجابة بإذن الله تعالى عما سألت عنه.(60/64)
جزء حديث البغوي وابن صاعد وابن عبد الصمد الهاشمي لابن زنبور؟؟؟؟
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[27 - 08 - 04, 12:30 م]ـ
ماذا تعرف عن:
جزء حديث البغوي وابن صاعد وابن عبد الصمد الهاشمي لابن زنبور
هل طبع وكيف الحصول عليه؟
ـ[نبيل جرار]ــــــــ[27 - 08 - 04, 11:32 م]ـ
طبع هذا الجزء ضمن جمهرة الأجزاء الحديثية بتحقيق محمد زياد تكلة، ونشرته مكتبة العبيكان سنة (1421 - 2001)
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[24 - 06 - 05, 11:39 ص]ـ
هلا أدخله معين على الحاسوب نظرا لصعوبة الحصول عليه فمكتبة العبيكان معلوم علو أسعارها
وهل هو عند الشيخ أبي المعاطي أعطاه الله كل خير؟
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[22 - 02 - 06, 08:52 ص]ـ
............(60/65)
هل طبع كتاب المجموع المذهب
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[27 - 08 - 04, 01:15 م]ـ
هل طبع كتاب المجموع المذهب في قواعد المذهب للحافظ العلائي.
وأين أجد كتاب الفوائد المدنية للكردي. وهو يخص مذهب الشافعية.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 08 - 04, 02:35 م]ـ
هل طبع كتاب المجموع المذهب في قواعد المذهب للحافظ العلائي.
المجموع المذهب في قواعد المذهب
تأليف: صلاح الدين خليل كيكلدي العلائي الشافعي (ت 761هـ)
دراسة وتحقيق: مجيد علي العبيدي - أحمد خضير عباس
النسخ المعتمدة في التحقيق: للمشتركين في الموقع
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع - عمّان - الأردن - المكتبة المكية للنشر والتوزيع - السعودية
رقم الطبعة: لم يحدد
تاريخ الطبعة: 2004
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الأجزاء: 2
عدد الصفحات: 1120
مقاس الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 75.0 ريال سعودي ($20.00)
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/moh-1595-k.jpg(60/66)
بارك الله فيكم أريد أفضل الطبعات لهذه الكتب
ـ[العوضي]ــــــــ[27 - 08 - 04, 09:26 م]ـ
* معجم الأدباء
* لسان الميزان
* مشكاة المصابيح
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[27 - 08 - 04, 09:58 م]ـ
أما لسان الميزان، فطبعة الشيخ عبدالفتاح أبو غدة.
و أما مشكاة المصابيح فأخوك يعتمد على طبعة الشيخ الألباني، و هي ممتازة، لكن لا أعرف عن الطبعات الأخر شيئاً ..
ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 08 - 04, 01:59 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عبدالله بن عقيل
فقد احترت بين الطبعة التي بتحقيق الشيخ (مرعشلي) وبين هذه الطبعة , وإن شاء الله اشتري هذه
وحصلت على نسخة لمشكاة المصابيح بتحقيق أحد المشايخ بمراجعة الشيخ الراجحي فما رأي الأخوة بها
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 09 - 04, 03:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بالنسبة أخي الكريم عن أفضل الطبعات لكتاب " لسان الميزان " فهي التي بتحقيق شيخنا عبدالفتاح أبوغدة , وإن كنت أملك الطبعتين القديمة والتي طبعت بمطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية , وطبعة شيخنا أبوغدة رحمه الله.
وأما عن كتاب " معجم الأدباء " لياقوت الحموي , فأفضل طبعة تلك التي صدرت عن مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر وتوجد منها نسخ كثيرة في مكتبة المتنبي بالدمام _ السعودية _.
وأما بالنسبة عن " مشكاة المصابيح " فقد صدرت عدة طبعات لمحققين عدة؛ ولكن أفضلها على الإطلاق تلك التي طبعت عن المكتب الإسلامي بتحقيق شيخنا الألباني رحمه الله تعالى , وإن كنت أنصح باقتناء شروح المشكاة أيضاً.
أخوكم المحب: خالد الأنصاري البحريني.(60/67)
من هو مصنف (تسمية مشايخ النسائي)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 08 - 04, 02:57 ص]ـ
طبع هذا الكتاب ثلاث طبعات خيرها وأفضلها التي بتحقيق الأخ الفاضل الشيخ حاتم الشريف حفظه الله والتي طبعت بدار عالم الفوائد
وقد تكلم عن عنوان الكتاب ص 24 - 26 فأجاد وأفاد وبين فيها أنها من تصنيف الإمام النسائي وكذلك هو على غلاف الكتاب (تصنيف الإمام أبي عبدالرحمن أحمد بن شعيب النسائي)
وذكر الشيخ أن لهذه المشيخة عدة رواة عن النسائي
فذكر منهم
1 - راوي النسخة المطبوعة وهو إبراهيم بن محمد بن أحمد بن بسام
2 - حمزة الكناني
3 - عبدالله بن محمد بن حكيم بن عبدالصمد
4 - عبدالرحمن بن إسماعيل بن عبدالله الخولاني
5 - عبدالكريم بن أبي عبدالرحمن النسائي.
ومما لم يذكره الشيخ حفظه الله ما جاء في فهرست ابن خير ص 221 من قوله (جزء في تسمية شيوخ أبي عبدالرحمن النسائي، جمع الشيخ أبي محمد عبدالله بن محمد بن أسد الجهني رحمه الله، حدثني به الشيخ أبو محمد رحمه الله إجازة، عن أبي عمر بن عبدالبر الحافظ عن أبي محمد بن أسد جامعه روايته عن حمزة بن محمد الكناني عن النسائي جزآن).
فهذه تعود إلى رواية حمزة الكناني التي ذكرها الشيخ، ولكن الذي يشكل هو قوله بأن جامع هذه المشيخة هو أبو محمد عبدالله بن محمد بن أسد الجهني
وقد يجاب عن ذلك بأن هذا مخصوص برواية حمزة الكناني فقد جمعها عبدالله بن أسد كما ذكر ابن خير
لأن الرواية التي رواها ابن بسام عن النسائي فيها تصريح بأن النسائي أملاه عليهم
وقد يكون قصد ابن خير بجمع ابن أسد أنه رتبها ترتيبا معينا
ولا يقال أنه جمع عددا من الروايات لأن في السند التصريح بأنها من رواية حمزة الكناني عن النسائي.
وللفائدة ينظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=75989#post75989
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 08 - 04, 07:14 ص]ـ
وذكر المرعشلي في معجم المعاجم والمشيخات (1/ 173 - 174)
مشيخة النسائي لأبي عبدالله بن سليمان بن داود بن عبدالرحمن بن حوط الله الأنصاري الحارثي الأندلسي (612) نحا فيها منحى الكلاباذي، ولم يتم، ذكره ابن الأبار في ((التكملة)) الترجمة 883.
(شيوخ أبي عبدالرحمن النسوي)) تخريج أبي عبدالله، محمد بن إسماعيل بن محمد بن عبدالرحمن بن مروان بن خلفون الأندلسي (636).ذكره الرعيني في ((برنامج شيوخه) 9 ص 54.
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[31 - 08 - 04, 08:42 ص]ـ
بارك الله فيكم
يا شيخ عبد الرحمن
ـ[حامد الحجازي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 06:17 م]ـ
أين نجد الكتاب على الشبكة؟
ـ[فيصل الفطاني]ــــــــ[02 - 06 - 07, 06:51 م]ـ
اسم الكتاب: تسمية مشايخ النسائي الذين سمع منهم، ومعه: ذكر المدلسين ( http://s203978783.onlinehome.us/books/08/0724.rar)
المؤلف: النسائي
المحقق: الشريف حاتم بن عارف العوني(60/68)
ماهي أفضل طبعة لمجمع الزوائد
ـ[أبو إلياس]ــــــــ[28 - 08 - 04, 03:19 م]ـ
السلام عليكم
أريد شراء كتاب مجمع الزوائد، ولكن لاأدري ماهي أفضل طبعة لهذا الكتاب(60/69)
كتاب أسماء شيوخ مالك لابن خلفون بتحقيق رضا بو شامة
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 08 - 04, 07:13 م]ـ
طبع هذا الكتاب مؤخرا بدار أضواء السلف في مجلد وكان قد طبع قبل ذلك بمكتبة الثقافة الدينية كتب عليها (تحقيق وتعليق وتقديم الدكتور محمد زينهم محمد عزب)!
والطبعة الجديدة بتحقيق الشيخ رضا بو شامة الجزائري طالعتها وهي طبعة محققة ومدققة أجاد فيها المحقق
فجزى الله الشيخ الفاضل أباعبدالباري رضا بو شامة الجزائري على هذا التحقيق الرائع للكتاب
وقد نبه في مقدمة الكتاب ص 65 - 75 حول الطبعة السابقة للكتاب وبين ما فيها من تخليط وأوهام فاحشة
وكان مما قال (والمحقق (عزب) اشتهر بتحقيق كتب التراث وتشويهها، ورد عليه مجموعة من الباحثين منهم الاستاذ الدكتور عبدالعزيز الساوري، حيث رد عليه في مقال بين فيه التصحيفات التي وقع فيها في تحقيقه لهذا الكتاب، قال في مقدمة مقاله معرفا بمحمد زينهم: ((هو عضو بقسم تحقيق النصوص التاريخية بدار المعارف ...... ومن أدعياء التحقيق المراهقين والدخلاء والمدلسين ..... له شغف كبير وولع شديد بتحقيق كتب الطبقات والتراجم وقد أنجز حتى الآن (وكان ذلك في إبريل 1991م)، في ظرف ثلاث سنوات أكثر من خمسين كتابا ...... وهو كم لم يستطع إنجازه شيوخ العربية المحققون أمثال: عبدالسلام هارون، وأحمد شاكر، ومحمود شاكر، وعبدالله كنون، ود. رمضان عبدالتواب، ود. محمود علي مكي، ود. إحسان عباس .....
والمعروف عن المحقق الدكتور أنه لايتثبت في التحقيق والكتابة ولا يتمهل ..... ولايكاد ينسخ كلمة صحيحة من المخطوطات .... إذ ليس همه التحقيق والتدقيق، وإنما همه النشر والتكثر به مقابل ثمن بخس دراهم معدودة ... ) (كتاب أسماء شيوخ مالك بن أنس: نقد وتعليق (ص 199) د. عبدالعزيز الساوري-ضمن التراث المغربي والأندلسي، التوثيق والقراءة.
يتبع بإذن الله تعالى ....
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 08 - 04, 07:03 ص]ـ
قصة الورقة الناقصة
ذكر المحقق وفقه الله أن هناك سقط في المخطوط في ترجمة أيوب بن حبيب القرشي الزهري وذكر أن هذا لايؤثر كثيرا بمقدار ورقة واحدة تقريبا.
ثم ذكر ص 63 قصته مع هذه الورقة الناقصة وأنه الأستاذ عبدالعزيز الساوري يملك هذه الورقة وقد حاول الحصول عليها فلم يستطع مع جهده الكبير في ذلك.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[18 - 07 - 07, 03:43 م]ـ
للفائدة:
ومما جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
مقارنة بين تحقيقين لكتاب: (أسماء شيوخ مالك لابن خلفون)
الكتاب طبع بتحقيقين:
الأول بتحقيق أبي عبد الباري رضا الجزائري
والثاني: محمد زينهم محمد عزب
الصور تتكلم
http://www.al-mahaja.org/khalifa/kalfoon/1.jpghttp://www.al-mahaja.org/khalifa/kalfoon/2.jpg
http://www.al-mahaja.org/khalifa/kalfoon/3.jpg http://www.al-mahaja.org/khalifa/kalfoon/4.jpg
http://www.al-mahaja.org/khalifa/kalfoon/5.jpg http://www.al-mahaja.org/khalifa/kalfoon/6.jpg
http://www.al-mahaja.org/khalifa/kalfoon/7.jpg http://www.al-mahaja.org/khalifa/kalfoon/8.jpg
http://www.al-mahaja.org/khalifa/kalfoon/9.jpg http://www.al-mahaja.org/khalifa/kalfoon/10.jpg
http://www.al-mahaja.org/khalifa/kalfoon/11.jpg http://www.al-mahaja.org/khalifa/kalfoon/12.jpg
http://www.al-mahaja.org/khalifa/kalfoon/13.jpg http://www.al-mahaja.org/khalifa/kalfoon/14.jpg
هذه بعض الصور وهناك الكثير، نكتفي بهذا، الله أعلم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 07 - 07, 04:03 م]ـ
وسكين برأسه! (ابتسامة)
أضحك الله سنك أبا مالك.
وقد كنتُ رفعت طبعة زينهم عرب مصورة، فعاتبني أحد المشايخ الفضلاء، وأستغفر الله وأتوب إليه.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[18 - 07 - 07, 04:09 م]ـ
وسكين برأسه! (ابتسامة)
أضحك الله سنك أبا مالك.
وقد كنتُ رفعت طبعة زينهم عرب مصورة، فعاتبني أحد المشايخ الفضلاء، وأستغفر الله وأتوب إليه.
أضحك الله سنَّكم شيخنا / أبا عبد الله.
سبحان الله!
إذا أردا الإنسانُ عقدَ مقارنةٍ على الكتاب من أوله إلى آخره سيُصابُ بالهيسيتيريا، نسأل الله السلامة والعافية.
وجزى الله شيخنا الكريم / أبا عبد العزيز على هذه المقارنة الطيبة.(60/70)
المستدرك على كتاب صيانة مجموع الفتاوى من السقط والتصحيف
ـ[ابن مسعود]ــــــــ[28 - 08 - 04, 08:13 م]ـ
في 30/ 79:
و صنف رجل كتابا في الاختلاف، فقال أحمد: لا تسمه "كتاب الاختلاف" و لكن سمه "كتاب السنة".
وصوابه "كتاب السعة" و القصة مذكورة في ترجمة إسحاق بن بهلول الأنباري - تلميذ الإمام أحمد - من كتاب الطبقات. و انظر "المدخل المفصل" للشيخ بكر أبو زيد 1/ 99.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 08 - 04, 11:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وقد سبق كذلك ذكر بعض الأمثلة على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=56650#post56650
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 08 - 04, 01:14 ص]ـ
لعل الموضوع هذا ينقل إلى التعريف بالكتب ... لأن مكانه اللائق هناك، ولعلي أكتب بعض ما يفيد حول الموضوع في وقتٍ لاحق - بإذن الله -.
ـ[ابن مسعود]ــــــــ[08 - 09 - 04, 02:00 م]ـ
في 35/ 400 قال:
وأما الامتحان بالضرب ونحوه فاختلف فيه: هل يشرع للقاضي والوالي؟ أم يشرع للوالي دون القاضي؟ أم (لا) يشرع الضرب لواحد منهما؟ على ثلاثة أقوال: ...
و (لا) هنا ساقطة كما هو ظاهر من السياق، ويبينه حكاية الأقوال في الجواب فإنه حكاها على هذه الأوجه الثلاثة. والله أعلم
ـ[ابن مسعود]ــــــــ[08 - 09 - 04, 02:06 م]ـ
ومما يستدرك على أصل الكتاب "مجموع الفتاوى" لا على "صيانته".
في أجزاء التفسير لم يذكر تفسير سورة الروم كما نقلها ابن القيم عن شيخه رحمهما الله في آخر فصول كتابه "الفوائد" وفيه تفسير السورة من أولها إلى قوله تعالى: "وليعلمن المنافقين".
وكان حقها أن تكون بعد تفسير سورة النمل في 15/ 442.
ـ[ابن مسعود]ــــــــ[04 - 10 - 04, 01:34 ص]ـ
في 28/ 546 قال:
"والتتار وأشباههم أعظم خروجا عن شريعة الإسلام من مانعي الزكاة والخوارج من أهل الطائف الذين امتنعوا عن ترك الربا".
وواضح أن عبارته: "والخوارج من أهل الطائف" غير مستقيمة بل الصواب أن قوله: "أهل الطائف الذين امتنعوا عن ترك الربا" معطوفة على الطائفتين المذكورتين: مانعي الزكاة، والخوارج. ووجه الجمع بين هاتين الطائفين ذكره قبله 28/ 542 فقال:
"أما الخوارج فإنهم ادعوا اتباع القرآن وأن ما خالفه من السنة لا يجب العمل به. وأما مانعوا الزكاة فقد ذكروا أنهم قالوا: إن الله قال لنبيه: "خذ من أموالهم صدقة" وهذا خطاب لنبيه فقط، فليس علينا أن ندفعها لغيره".
ففي العبارة الأولى سقط وقد يكون الساقط حرف العطف.
ـ[ابن مسعود]ــــــــ[01 - 03 - 05, 07:40 م]ـ
في 26/ 120:
وإذا دخل المسجد بدأ بالطواف، فيبتدئ من الحجر الأسود يستقبله استقبالا، ويستلمه، ويقبله إن أمكن، ولا يؤذي أحدًا بالمزاحمة عليه، فإن لم يمكن استلمه، وقبل يده، وإلا أشار إليه، ثم ينتقل للطواف، ويجعل البيت عن يساره، وليس عليه أن يذهب إلى ما بين الركنين، ولا يمشي عرضًا، ثم ينتقل للطواف، بل ولا يستحب ذلك.
قال الشيخ بكر أبو زيد في رسالته "العلامة الشرعية لبداية الطواف ونهايته" ص 10:
كذا: "ينتقل" ولعلها: ينفتل.
وقد وقع في نقله لكلام شيخ الإسلام سقط نحو سطر ونصف.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 03 - 05, 12:46 م]ـ
جزاكم الله خيرا
في 18/ 100 (الأحاديث الأربعين- الحديث الحادي والعشرون):
ولد سنة 599. وتوفي في صفر سنة 671
وهذا خطأ نبهني عليه قوله في أول الحديث: (أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن يحيى بن علوي بن الحسين الدرجي القرشي قراءة عليه وأنا أسمع في رجب سنة 680، .. )
والصواب في تاريخ وفاته:
681
كما في شذرات الذهب (7/ 650).
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 08 - 06, 04:34 ص]ـ
هناك عددا من الأخطاء في الآيات لم يستدركها الشيخ الفهد منها:
1/ 14: السطر 8
والصواب: {وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ} (14) سورة الشورى
1/ 58 سطر 14
والصواب: {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ ... } (146) سورة آل عمران.
1/ 58: السطر الأخير
أيما ما وهن، والصواب: أي ما وهن.
1/ 68سطر 3
الصواب {وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ} (41) سورة البقرة
1/ 73سطر 6
الصواب {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} (89) سورة المؤمنون
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/71)
1/ 78 سطر 7 وفي الصحيح أنه قال لعدي بن مالك ...
الصواب: لعوف بن مالك.
1/ 103 سطر 7
إنشاء الله.
والصواب: إن شاء الله.
1/ 104 السطر قبل الأخير والأخير
بل الجميع يعلمون أن المستغاث مسئول به مدعو ويفرقون بين ...
ولعل الصواب:
بل الجميع يعلمون أن المستغاث به مسئول مدعو ويفرقون بين ...
1/ 119 سطر 11
الصواب {لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ} (15) سورة غافر
1/ 192:
في صحيح البخاري عن جابر ... «آت محمد الوسيلة والفضيلة (والدرجة الرفيعة) وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته (إنك لا تخلف الميعاد) حلت له شفاعتي يوم القيامة». اهـ
هذا الحديث رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد وابن حبان وغيرهم من طريق علي بن عياش عن شعيب بن أبي حمزة عن ابن المنكدر عن جابر ...
وليس فيه ما بين الأقواس، وقدر رواه عن علي بن عياش جماعة من الحفاظ عشرة أو يزيدون، وليس في رواية واحد منهم شيء من هذه الزيادات.
ورواه البيهقي من طريق محمد بن عوف عن علي بن عياش بالإسناد السابق وفيه (إنك لا تخلف الميعاد) ولا شك في شذوذ هذا اللفظ، وضعفه.
المقصود: أن ما في مجموع الفتاوي مما ذكرته بين الأقواس لا يصح نسبته إلى صحيح البخاري فلينتبه لذلك.
1/ 246 السطر قبل الأخير بـ 3:
والعلم يحتاج إلى نقل مصدق، ونظر محقوق.
والصواب: محقق.
1/ 250 السطر 7:
ولهذا نزه أحمد مسنده عن حديث جماعة يروي عنهم أهل السنن كأبي داود والترمذي مثل (مشيخة) كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني.
والصواب: نسخة.
1/ 281 السطر 2:
عن المعروف بن سويد.
الصواب: المعرور.
1/ 299سطر 9
أدت الضرورة (إلا) إخراجه.
الصواب: إلى.
1/ 302 سطر 4:
قال تعالى
(وضربت عليهم المسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون)
وهذه ملفقة من آيتين:
{وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} (112) سورة آل عمران
{وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} (61) سورة البقرة
1/ 328سطر 13:
ورواية من روى في هذا: «لا يُرقون» ضعيفة غلط.
الصواب: «لا يَرقون».
1/ 364سطر 14:
ولا يطوف طواف الإضافة.
والصواب: الإفاضة.
15/ 147: نسب القصة رجم القرد ... لأبي رجاء العطاردي
وأشار إليها في 11/ 545: ونسبها لأبي عمران، والصواب في الموضعين: عمرو بن ميمون.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[15 - 09 - 06, 04:27 م]ـ
وهنا مستدرك على كتاب الصيام من مجموع الفتاوى. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=474427#post474427)
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[01 - 01 - 08, 07:12 ص]ـ
جزاكم الله خيراً؛ وتحت هذا الرابط استدراك أو تنبيه مهم:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=10513
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 06 - 08, 11:11 م]ـ
هناك عددا
الصواب: عدد.
هذه بعض الأمور في المجلد 22
ساق شيخ الإسلام في ص28و39و54و84 حديث: ... " من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله "
وهذا ملفق من حديثين:
حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" الَّذِي تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ كَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ" متفق عليه.
وحديث بُرَيْدَةَ أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ" رواه البخاري.
ص68: وقال شيخ الإسلام: وأما الأذان الذي هو شعار الإسلام ....
هذا الفصل مستل من القواعد الكبرى "النورانية" ص95.
ص 80: لم يعتمر في رمضان قط، وإنما كانت عمره كلها في شوال ...
والصواب: في ذي القعدة.
ص88: ليس السفر سبب للجمع.
ولعل الصواب: سببا للجمع. خبر ليس.
ص88: ولهذا قال الصحابة كعبد الرحمن بن عوف وابن عمر في الحائض إذا طهرت قبل الغروب: صلت الظهر والعصر.
يظهر لي أن ذكر ابن عمر هنا وهم، وقد ذكر المؤلف هذا الحكم في مواضع عن عبد الرحمن بن عوف وأبي هريرة وابن عباس.
منهاج السنة 5/ 222، والقواعد الكبرى ص93، ومجموع الفتاوي 21/ 434، وكذا ابن رجب في الفتح 5/ 26، وهو عند ابن أبي شيبة في المصنف 2/ 233 وابن المنذر في الأوسط 2/ 243 عن ابن عباس وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم.
98: كان يقرأ فيها بالستين إلى مائة آية، نحو نصف حزب.
والصواب: نصف جزء. كما في ص95و316.
ص168: «رأيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يصلي حافيا ومنتعلا، والحجة في الانتعال ظاهرة».
والصواب أن يغلق القوس بعد منتعلا هكذا:
«رأيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يصلي حافيا ومنتعلا»، والحجة في الانتعال ظاهرة.
ص175: وفي تاريخ البخاري عن أبي الدرداء قال: "ما أبالي لو صليت على خمر"
والصواب: "ما أبالي لو صليت على خمس طنافس" كما في التاريخ الكبير 3/ 197.
ص373: يقتضي أنه دعا به عند قتله للنصارى.
والصواب: يقتضي أنه دعا به عند قتاله للنصارى.
ص405: فصل فأما صفة الصلاة: ومن شعارها مسألة البسملة.
هذا الفصل مستل من القواعد الكبرى "النورانية" ص102.
ص456: فهذه الأحاديث التي في الصحاح لم أجد فيها ولا فيما نقل لفظ:"إبراهيم وآل إبراهيم"
وفي ص457: ولم يبلغني إلى الساعة حديث مسند بإسناد ثابت. اهـ
وفي البخاري في كتاب الأنبياء من حديث كعب بن عجرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رقم 3370:"إبراهيم وآل إبراهيم".
انتهى ما ظهر لي من هذا المجلد ويليه إن شاء الله ما في مجلد آخر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/72)
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[24 - 06 - 08, 12:53 م]ـ
وفي المجلد الثالث عشر:
ص385 ( ... والتفاسير غير المأثورة بالأسانيد الكثيرة، كتفسير عبدالرزاق)
قال الشيخ مساعد الطيار حفظه الله: (لعلها: المأثورة، فهذه التفاسير التي ذكرها تروي المأثور عن السلف)
ص358 (كمقاتل بن بكير)
قال الشيخ مساعد الطيار حفظه الله: (الصواب: بن بشير، وهو مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي، فلعله نسبه إلى جده، فوقع خطأ في النسخ، والله أعلم)
(من شرح مقدمة شيخ الإسلام في أصول التفسير للشيخ مساعد الطيار/صـ325/هامش 3،2)(60/73)
استفسار ... ما تقييمكم للبرنامج المجاني: موسوعة رواة الحديث؟؟
ـ[علي الكناني]ــــــــ[28 - 08 - 04, 09:02 م]ـ
هذا البرنامج من إصدار مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنة
أرجو ممن جرب البرنامج أن يقيمه لنا
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[29 - 08 - 04, 01:41 ص]ـ
كيف نحصل على البرنامج أيها المبارك(60/74)
جريمة محقق تاريخ ابن أبي خيثمة طبعة غراس
ـ[كلمات]ــــــــ[29 - 08 - 04, 01:20 ص]ـ
طبع تاريخ ابن أبي خيثمة طبعة شركة غراس بالكويت من أيام، ورأيت فيه من التطاول والتعالم الشيئ الكثير
وأسوأ ما فيه الكذب الصريح في نسبة أقوال الأخرين للمحققين: عادل سعد وأيمن شعبان، وقد أشرت إلى هذا في غير هذا الموضع من الملتقى، لعل بعض الأفاضل يأتي بالرابط هنا وهو تحت عنوان تاريخ ابن أبي خيثمة.
ومصيبة المصائب: أنهم قالوا: تقع لنا رواياته من طريق السلفي.
كذا قالوا في مقدمة الكتاب في الكلام على ثناء العلماء على ابن أبي خيثمة، فأين روى هؤلاء عن السلفي الذي مات من قرون؟؟؟
بحثت الأمر فوجدتهم قد نقلوا الورقة المذكورة بأكملها من طبعة الفاروق من الكتاب بدون الإشارة لهذا.
والمصيبة أن محقق طبعة الفاروق الفاضل قد ذكر هذا الكلام في ترجمة ابن أبي خيثمة نقلا عن السير للذهبي رحمه الله.
فنقله الرجلان عن طبعة الفاروق ولم يلتفتا إلى هذا.
فجلست أفتش في المقدمة التي كتباها فوجدت شيوخ ابن أبي خيثمة عندهما منقولة بالحرف الواحد (نقل مسطرة) من مقدمة طبعة الوطن لأخبار المكيين من تاريخ ابن ابي خيثمة لمحقق فاضل آخر.
فما هذا أيها الناس؟ وما هكذا تورد الإبل يا شركة غراس؟
وأرجو أن تصل رسالتي لغراس فتراجع نفسها في أمر هذه الطبعة.
ورأيت مواضع قارنتها بنفسي قد أخذوا فيها كلام محقق الوطن ومحقق طبعة الفاروق مع شيء م التغيير الذي لا يخفى على أحد مثل: تغيير (روى) إلى (أخرج) أو تغيير الأرقام والصفحات ونحو ذلك.
وأسوأ ما رأيته الكذب الصريح لمحققا شركة غراس وسأبينه بالصفحات والأمثلة في وقت لاحق فالكتاب ليس معي الآن، وأنا أكتب من سيبر خارج العمل.
ويمكن للأخوة في الملتقى المقارنة بين مقدمة شركة غراس وبين الطبعتين السابقتين للوطن والفاروق لمعرفة ما أخذه محققا غراس من طبعة الوطن، وما أخذه من طبعة الفاروق.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[كلمات]ــــــــ[29 - 08 - 04, 01:29 ص]ـ
أهمني جدًا ما ذكره محققا طبعة شركة غراس من ابن أبي خيثمة عن السقط الموجود في طبعة الفاروق فقارنت الأمثلة التي ذكراها على طبعة الفاروق وطبعتها فوجدت مصائب يندى لها الجبين، فبعضه لم يسقط كما قالا، وبعضه حرفه المحققان!!!!!! الفاضلان!!!!!!
فما هذا يا شركة غراس؟
أعيدي النظر في هذه الطبعة، وإلا أعاد الناس النظر في منشوراتك كلها!!!!!!
ذكر المحققان الكبار!!!!! أن في طبعة الفاروق وقع: (يحرف حلاله من حرامه) وصوابه: (يعرف حلاله من حرامه) ولن أنس هذا المثال ما حييت، وسأظل أضحك منه بملء فمي لأنني لما دخلت في داخل طبعتهم وجدت المثبت عندهم: (يجهل) بدل يعرف ... فهل أصدق (يعرف) أم (يجهل)؟؟؟؟؟؟
ولما رجعت لطبعة الفاروق وجدت فيها ما يؤيد يحرف كما هو في طبعة الفاروق، وأذكر أنه عن ابن عبد البر زيادة في الخبر نفسه: (وما يعلم) وسياق الخبر هناك صريح بصواب (يحرف) كما في طبعة الفاروق.
فأين أنت يا غراس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[النقّاد]ــــــــ[29 - 08 - 04, 09:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم ((كلمات)) وفقه الله
لم كل هذه الغضبة المضرية؟!
وقد كان بوسعك أن تنتقد وتقول ما شئت دون الحاجة إلى كل هذه الألفاظ والعبارات والفتاوى ..
أما «تاريخ ابن أبي خيثمة» فإنه يشكو إلى الله من عجلة المتعجلين ..
فعلى الرغم من نشر بعضه ثلاث نشرات وطبعات مختلفات , إلا أنه لم يسلم في كل منها من التصحيف والتحريف القادمين من عجلة المحققين وقلة بصرهم بما أقدموا عليه.
وأود أن أقول رأيي في النشرتين الأخيرتين:
- نشرة دار الفاروق بتحقيق صلاح هلل.
- ونشرة دار غراس بتحقيق عادل سعد وأيمن شعبان.
ولا داعي للكلام عن طبعة دار الوطن لأنها قطعة صغيرة.
لما رأيت طبعة دار الفاروق في الأسواق تلقتها يداي بشوق ولهفة , ومنذ بدأت القراءة فيها عرفت أن الكتاب بحاجة إلى خدمة جديدة ..
وسبب ذلك هو تلك الأخطاء والتحريفات والتصحيفات الفاحشة المنتشرة في النص المحقق , والتي كان بإمكان المحقق تلافيها لو دقق وتمعن وكان صاحب خبرة بكلام وطرائق وتعابير الأوائل .. ولو راجع النصوص مراجعة دقيقة على المصادر الأخرى ..
وقد قيدت على نسختي وأنا أقرأ تصويبات كثيرة , بعضها للوهلة الأولى , وبعضها بعد المراجعة.
ثم حين نشرت طبعة دار غراس رأيت المحققين ذكرا في المقدمة نماذج كثيرة مخزية للتحريفات الواقعة في طبعة دار الفاروق , وقد فاتهم شيء كثير.
وبالمقابلة بين مواضع مختلفة بين الطبعتين (أنا وأحد طلبة العلم النابهين) تبين لي أن طبعة غراس لم تنج هي الأخرى من تصحيفات وتحريفات ..
والذي أريد قوله - بناء على ما ظهر لي - أن طبعة دار غراس ليست مسروقة من طبعة دار الفاروق كما يردده الأخ ((كلمات)) في غضب عارم لا أعرف سببه!!
ودليلي هو أن في طبعة دار غراس مواضع متعددة جاءت فيها النصوص محرفة , وهي على الصواب في طبعة دار الفاروق , والعكس بالعكس , فلو كانت طبعة غراس مسروقة عن طبعة الفاروق لجاءت النصوص فيهما متطابقة , أو على الأقل لأصلحوا المواضع التي وقعت عندهم محرفة , ولاستفادوا من الطبعة السابقة .. أما أن يقوموا ببيان الأخطاء والتحريفات في الطبعة السابقة في قوائم طويلة عريضة , ثم يزعم زاعم بعد ذلك أن طبعتهم هذه مسروقة من الطبعة الأولى = فهذا هو العجب!!
نعم .. قد يكونوا أخذوا أشياء من مقدمة الطبعة الأولى , قلت أو كثرت , فلم أقارن بينهما , لكن هذا لا يهم القارئ كثيرا , وإنما يهمه النص المحقق. وإن كانت السرقة مذمومة أين كانت وممن وقعت.
فمن الظلم أن يطلق القول بأن طبعة دار غراس مسروقة من طبعة دار الفاروق , أو أن تفرد بالوصف بأنها جريمة , بل إن ساغ أن توصف بذلك فطبعة دار الفاروق جريمة أخرى.
والذي أظنه هو أن كل محقق قد عمل بعيدا عن الآخر. والله أعلم.
والكتاب بحاجة إلى محقق آخر غير هؤلاء المحققين الذين أفسدوا الكتاب بنشراته الثلاث , بشرط أن يكون صاحب أناة , ويكون كذلك متمرسا بأساليب القدماء , وصاحب نظرة ثاقبة في معالجة مشكلة التحريف.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/75)
ـ[كلمات]ــــــــ[30 - 08 - 04, 12:53 ص]ـ
أخي النقاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم أخي الكريم على عنايتك بكلامي.
والدافع لي أخي على هذه الغضبة ليس لطبعة الفاروق ولا لغراس ولا للوطن، وإنما لأني قد راجعت أخي جميع مقدمة طبعة غراس على طبعة الوطن، فوجدتهم قد نقلوا أكثرها نقل مسطرة، وكذا نقلوا من مقدمة طبعة الفاروق ورقة نقل مسطرة.
أما عن النص المحقق:
فقد عابوا أمورًا أخي الكريم على طبعة الفاروق وأتوا بقوائم طويلة لو رجعت ودققت أخي الكريم فستجدهم قد أتوا بأشياء مخزية جدًا.
أخي لقد راجعت ما ذكروه مثال مثال على النسخة الخطية وعلى طبعة الفاروق وغراس فلم يسلم لهم إلا أقل من القليل مما حاولوا بيانه، وهو مما لا يسلم منه بشر أخي.
وأكثر ذلك أنهم زعموا السقط في مواضع من طبعة الفاروق فلما رجعت للمطبوعة أخي لم أجد سقطًا، فهذه مصيبة.
وفي بعض المواضع لم أجد أي تنبيه ولا شيء فظننت أن هناك سقطًا فرجعت للمخطوطة وهي عندي أنا وبعض إخوانك الكرام فوجدت الناسخ قد ضرب على هذه المواضع التي زعموها سقطًا فحزنت جدًا وكتبت ما كتبت.
ثم اعلم أخي أن هناك مشكلة ثانية وهي أنني قارنت بعض نصوص النص المحقق في الأمثلة فوجدتهم أخذوها من الفاروق.
وأنت خبير أنهم في كلامهم على الزيادة في النص أنكروا جدًا على الفاروق زيادته في النص، فلما طالعت الصفحات الأولى من غراس وجدتهم أخي قد نقلوا هذه العناوين والزيادات عن طبعة الفاروق.
مسألة أخرى أخي: الترتيب الذي ذكره الفاروق للأسف لو رجعت له ستجده كله في غراس ثم ستجد تحويرًا ظاهرًا في العبارة.
أرأيت أخي لماذا كتبت وغضبت هذه الغضبة.
واعلم أخي أن الفاروق وغراس وحتى الوطن لن يعطيني شيئًا وإنما كتبته لأنها مصيبة فعلا أن نشتري كتابًا ونعتمد على انه بين خطأ الطبعة القديمة ثم نراه قد سرقها مع تحوير وتدوير.
أمر آخر:
أنني أخي قد قرأت نسخة الوطن الصغيرة ورأيت فيها أغلاط كتبتها عندي وبعد صدور الفاروق لم أجد فيها هذه الأغلاط.
أقول هذا للأمانة.
لكني وجدت هذه الأغلاط بكاملها وأكثر منها في طبعة غراس.
ولهذا كله انتصرت لي ولك ولأمثالنا ممن تضيع أموالهم وسط هذا.
ولم يكن قصدي الانتصار لطبعة أو لأخرى لكن لا أنكر أن أفضل طبعاته عندي هي الفاروق، وفيها جهد لا ينكر أخي الكريم.
أما ما وضعته على نسختك أخي فيمكنك إرساله لمحقق الفاروق بيسر وسهولة وهو معنا في هذا الملتقى، لنستفيد منه جميعًا.
ـ[النقّاد]ــــــــ[30 - 08 - 04, 02:57 ص]ـ
الأخ الكريم ((كلمات)) وفقه الله
في كلامك عن طبعة دار غراس ظلم ومغالطة ومكابرة يعجب لها المرء ..
ولا أدري لم تفعل كل هذا؟!
فهل تريدني أن أسوق لك ما ساقوه من التحريفات المخزية الفاحشة في طبعة دار الفاروق حتى ننظر أيسلم منها القليل أم الكثير؟
أم تريد أن أسوق لك بعض ما وقفت عليه مما لم يذكراه؟
أم ترى أن نقر الطير على مكناتها؟
لعل الأخير هو الأجمل .. حتى لا تتفلت منَّا كلمات غاضبة على المحقق وإساءته للكتاب.
وقد ذكرت لك الدليل على عدم صحة زعمك أن طبعة غراس مسروقة من طبعة الفاروق.
وأعيد لك ما قلته سابقا (حتى لا تظن أنني أتعصب لطبعة غراس):
والكتاب بحاجة إلى محقق آخر غير هؤلاء المحققين الذين أفسدوا الكتاب بنشراته الثلاث , بشرط أن يكون صاحب أناة , ويكون كذلك متمرسا بأساليب القدماء , وصاحب نظرة ثاقبة في معالجة مشكلة التحريف.
ـ[أبو الأشبال الفيومي]ــــــــ[01 - 09 - 04, 02:39 ص]ـ
أخي الكريم كلمات إن ما فعله محققا طبعة غراس هو أشبه ما يكون بعمل الحواة، فما أسهل أن تعمد إلى كتاب منشور ثم تعيد صفه على الحاسب ثم تنقل تعليقا من هنا وتعليقا من هناك بشرط أن تغير صلى الله عليه وسلم إلى عليه السلام، وتغير عبارة سبحانه وتعالى ب عز وجل ... إلى آخر وتزيد وتنقص وتشوه كلام الآخرين بدون فهم، ثم تكتب على غلاف الكتاب ضبط نصه وحققه وخرج أحاديثه واعتنى به وعمل فيه البدع فلان الفلاني، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وقد تسلل إلى حقل التحقيق أناس هم غير قادرين أصلا على فهم الكلام الذين يقومون بالتعليق عليه، بدون أدنى مراعاة لحق هذا التراث العظيم علينا، الذي أصبح عرضة لكل من هب ودب ليصنع لنفسه مجدا زائفا ولقبا هو غير جدير به، وإلى الله المستكى!!!!
ـ[النقّاد]ــــــــ[01 - 09 - 04, 06:58 ص]ـ
الأخ أبو الأشبال الفيومي .. هداه الله
أسجلتَ أخي في ملتقى أهل الحديث لتكتب مثل هذه التعليقات وتشارك بمثل هذه المشاركات؟!
كلامك يفيض ظلما وطعنا ودعاوى بدون أي بينة ..
ومثل هذا لا يجوز أن يصدر من مسلم يخاف الله ويراقبه ..
وملتقى الكتب لم يفتح لمثل هذا.
ـ[النقّاد]ــــــــ[01 - 09 - 04, 07:22 ص]ـ
ومما يجعل المرء الذي يحتاط لدينه يتوقف عن إطلاق مثل هذه الدعوى بدون برهان: أن محققي طبعة دار غراس ذكرا في مقدمتهما أنهما انتهيا من تحقيق الكتاب قبل أن ترى طبعة دار الفاروق النور , وذكرا قصة في ذلك ..
والأصل في هذا الكلام القبول , خاصة إذا كانت القرائن تؤيده , وقد ذكرت بعضها سابقا ..
ولا يحق لأحد أن يطعن في كلامهم بدون بينة وبرهان , وإلا كان متعصبا ظالما.
والله المستعان.
وأكرر أنني لا أرتضي لا هذه الطبعة ولا الطبعة الأخرى المحرفة طبعة دار الفاروق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/76)
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[01 - 09 - 04, 04:03 م]ـ
الرجاء من الإخوة الكرام الرّفق في النقاش.
ـ[كلمات]ــــــــ[02 - 09 - 04, 12:57 ص]ـ
الأخ الكريم أبو الأشبال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صدقت أخي فيما قلته.
الأخ الكريم النقاد: أرسلت لكم رسالة على الخاص من أول يوم وأخشى أنها لم تصلك فلعل المانع خيرًا.
ثم اعلم يا أخي الكريم انني لا أتعصب لا لهذا ولا لذاك.
لكن أخي ولعلي ذكرت لك هذا في رسالتي أنا أعلم منك اخي بأمر الناشر والطبعتين.
اعلم أخي أنني كنت في معرض القاهرة الماضي فوجدت نكيرًا لا مثيل له على طبعة الفاروق، وقال محققا طبعة غراس ما نصه: ((لقد أفسدت الفاروق الكتاب، وأعادت ترتيب أوراقه)).
ثم لما طبعت طبعتهم إذا بي أجد نفس ترتيب الفاروق الذي أنكره المحققان من قبل؟ فما تفسير ذلك يا أخي.
المسألة الثانية: عناوين من طبعة الفاروق بنصها في طبعة غراس رغم أسبقية طبعة الفاروق؟؟
وسأتابع معك يا أخي عبر الخاص لو تكرمت.
ثم اعلم يا أخي الكريم أنني اتصلت ببعض المشايخ واستفسرت عن بعض الأمور وهي في المشاركة التالية.
ـ[كلمات]ــــــــ[02 - 09 - 04, 01:22 ص]ـ
[ quote= النقّاد] ومما يجعل المرء الذي يحتاط لدينه يتوقف عن إطلاق مثل هذه الدعوى بدون برهان: أن محققي طبعة دار غراس ذكرا في مقدمتهما أنهما انتهيا من تحقيق الكتاب قبل أن ترى طبعة دار الفاروق النور , وذكرا قصة في ذلك ..
والأصل في هذا الكلام القبول , خاصة إذا كانت القرائن تؤيده , وقد ذكرت بعضها سابقا ..
ولا يحق لأحد أن يطعن في كلامهم بدون بينة وبرهان , وإلا كان متعصبا ظالما.
.....
صدقت أخي النقاد فيما قلت وبررت بارك الله فيكم وحفظكم.
وأنا أعلم حقيقة القصة لقربي ممن حقق طبعة غراس واحتكاكي بالناشرين.
أخي كنت جالسًا مع بعض الناشرين الأمناء من خمسة أعوام تقريبًا فأخبرني أنه يطبع الكتاب لمحقق الفاروق، لكن لأسباب تعسر في النشر والتجارة لم يقدر لهم طباعته آنذاك.
ثم يا أخي ظل الكتاب طيلة هذه الفترة.
وفوجئت بعد ذلك بالكتاب يعرض على ((الفاروق الحديثة للطباعة والنشر)) عرضه عليهم محققا غراس، فوافق صاحب الفاروق على أخذ الكتاب، وأنا أعلم هذا وأتكلم عن خبرة وعلم ودراية وصلة بجميع الأطراف المعنية، ولا ألقي أخي الكلام لك جزافًا.
أقول هذا أمانة للتاريخ أن صاحب الفاروق وافق على أخذ نسخة عادل سعد وأيمن شعبان بشروط:
1 - عرض النسخة كاملة من أولها إلى آخرها على الشيخ عادل محمد.
2 - سرعة الانتهاء من العمل فيها.
وكانا قد عرضاها عليه وهما يعملان في أوائلها.
ثم جاء الرجلان للفاروق وقالا ما نصه: ((عرضنا الكتاب على الشيخ عادل)) و ...
وعرضا على الفاروق ملزمة من العمل، ثم انصرفا، وكان هذا كله بمثابة موافقة مبدئية إذا نفذت الشروط، وليس عقدًا مكتوبًا ملزمًا للطرفين، بدليل أنهما تركا الفاروق وذهبا لغيره.
ثم رفع صاحب الفاروق سماعة الهاتف وسأل الشيخ عادل محمد: هل راجعت الكتاب كله كما أخبروني؟؟
فقال الشيخ حفظه الله: ((لا؛ هم عرضوا عليَّ نموذج من العمل، فنصحتهم ببعض الأمور، ثم ذهبوا ولم أرهم حتى الآن))، وقد أقرَّ المحققان بذلك فقالا في مقدمة طبعتهما عند ذكر الشيخ عادل: ((على مراجعته لبعض الكتاب)) فذكرا أنه راجع بعضه وليس كله كما قالا لصاحب الفاروق الحديثة.
ومع هذا ذهبا عامًا كاملاً لم يتصلا فيه بالفاروق وانقضى كل شيء.
وبناءً على إنكار الشيخ عادل لمراجعة الكتاب كله كما اشترط عليهما صاحب الفاروق: فقد رفض طبع الكتاب لهما وانصرفا.
وكان الفاروق يفكر في طبع الكتاب، فلما رأى هؤلاء قد عملوا فيه، تركه هو الآخر وانصرف عنه، خاصة وأنه كان على علم بأن بعض دور النشر ستطبعه هي أيضًا.
فلما مر قرابة العام تقريبًا، على هذا الأمر جاء محقق طبعة الفاروق فعرض عليه الكتاب وأخبره بعدم تيسر طبعه في الدار التي كانت تتولاه، وأوصل الناشرين بعضهما ببعض ليكون الأمر واضحًا وأمينًا.
وفعلا تم الاتفاق أن تتركه الدار القديمة ويتولى صاحب الفاروق طبعه، فطبعه صاحب الفاروق.
هذا يا أخي من ناحية القصة التي ذكرها المحققان.
أما من ناحية تواريخ العمل، فأنا أعلم يقينًا من خلال ما سبق بيانه لك هنا: أن طبعة الفاروق قد انتهى محققها قبل طبعها بقرابة خمسة أعوام.
فهي سابقة بكل المقاييس.
ثم يا أخي لقد أخبرني بعض العاملين في دار الحرمين التي ذكرها محققا الفاروف في المقدمة وهي ملك الأخ محمد المنقوش حفظه الله، أخبرني بعض العاملين فيها قديمًا وهو صديق عزيز ومحقق رقيق، وكان صديقًا لمحقق غراس الأول عادل سعد، ذكر لي هذا المحقق الرقيق: أنه أخبر عادل سعد بأن الكتاب قد انتهى محقق الفاروق من تحقيقه من أعوام ولعله طبع، أو سيطبع في خلال أيام، ونصحه بعد تكرار الجهد، فأصر الأخ عادل هدانا الله وإياه على استكمال المشوار.
أخي الكريم: جميع من ذكرت لك أحياء.
ويمكنك أن تتصل على محقق غراس وزميله، وكذا على محقق الفاروق، وكذا على الفاروق لتعلم الخبر بنفسك، وكذا يمكنك أن تتصل على الشيخ الفاضل عادل محمد حفظه الله لتعلم الخبر.
أخي: اعلم أن هذا الأمر قد أضر جدًا بأناس أفاضل، ولولا أنك لمحت له في كلامك بارك الله فيكم لتركته أنا بدون بيان.
وأرجو أخي أن تكون المسألة قد اتضحت لك بعد هذا.
ويمكنك أن تستفسر عن تفاصيلها بنفسك، لكن لا يمكنك أخي أن ترمي الفاروق بأمر لمجرد وجوده في مقدمة محقق غراس وزميله.
خاصة أخي وأنت تعلم الدافع على كتابتهما له، ولسنا نكذب أحدًا ولا نظلم أحدًا لكن لا يخفاك أخي أن النفس تنتصر لنفسها، وقد كان بعض أهل ليبيا يقول: الغيبة فاكهة العلماء، وقال غيره: العلماء أشد تغايرًا من التيوس، فما بالك أخي بأمثال عصرنا من صغار الطلبة وتلاميذ التحقيق؟؟؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/77)
ـ[كلمات]ــــــــ[02 - 09 - 04, 01:38 ص]ـ
نعم .. قد يكونوا أخذوا أشياء من مقدمة الطبعة الأولى , قلت أو كثرت , فلم أقارن بينهما , لكن هذا لا يهم القارئ كثيرا , وإنما يهمه النص المحقق. وإن كانت السرقة مذمومة أين كانت وممن وقعت.
..............
أخي الكريم النقاد حفظك الله أردت من الاقتباس المذكور التنبيه على أمرين:
الأول: إذا أخذ من مقدمة فلان وعلان ولم ينبه أو لم يكن أمينًا في النقل، فكيف تستأمنه على النص المحقق؟
أخي حدثني والله من لا أسميه من كبار المحققين في العالم الإسلامي أنه رأى رجلاً مشهورًا طبع بعض كتب البيهقي أو ابن تيمية الشك مني أخي قال: ((ما أمسك كتابًا)) كان يقول: رواه البخاري أو مسلم، نقلا عن أي مصدر يسرقه تخريجاته، ثم يغير في الرقم من رأسه دون الرجوع لأي طبعة!!!!!!!!!!!!!!!!
والله لو لم أسمع هذا بنفسي من المحقق المذكور وهو من الأمناء لم أصدقه.
وأعوذ بالله أن يفهم أن محقق غراس هكذا، لا فهو من أصحاب السمت السني، ولكني أردت أن أقول لك: أنني إذا لم أثق برجل في موضع فلن أثق به في موضع آخر؛ لأن هذه المعاني لا تتجزأ.
الأمر الثاني: أن الأمر لم يقتصر على المقدمة.
ويمكنك أخي أن تقارن بين النص المحقق عند الوطن وغراس من أوله حتى آخره بالنص والتصحيفات والتحريفات.
ثم قارن أخي بين الفاروق وغراس، وانظر ما أخذه محققا طبعة غراس من الفاروق.
لا يستبين الأمر إلا بدراسة متأنية جدًا ومقابلة متأنية جدًا وستعلم بنفسك.
أخي والله ما أردت سوى أن أقول شيئًا لك بعد أن تجاهلت رسالتي الخاصة أو لم تصلك إليك ... الله أعلم.
لكن اعلم يا أخي أن تقييم الكتب لا يجوز الكلام فيه بمجرد النظر الأولى ولا الوهلة الأولى.
ثم اعلم يا أخي ان الناشرين قد بذلا من جهدهما ومالهما، كما بذل المحققون من جهدهما وعلمهما ووقتهما وعمرهما ما الله به عليم فلهم جميعًا الدعاء بالتوفيق ودوام التقدم، ولهم جميعًا خالص الشكر والامتنان، فلولاهم ما كنت أنا وأنت نتكلم الآن عما نتكلم فيه.
وأنا إذا كنت أنكرت ما فعله محققا غراس فلا يمنعني هذا من الدعاء لهم بالتوفيق والهداية.
وعندنا المثل المشهور: الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية.
وأنا بهذه المناسبة أشكر أخي هيثم حمدان بارك الله فيه على تنبيه لي ولك بالهدوء في المشاركة لكنه قال الرجاء من الإخوة وأظنه قصدني وإياك، ولا يخفي على جنابك أنه المشرف العام وعلينا الطاعة والولاء له لأنه الأكبر.
وأشكر لك اخي وأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.
خالد
ـ[كلمات]ــــــــ[02 - 09 - 04, 01:51 ص]ـ
ولعله من المناسب ذكره وبيانه لك أخي أن امر الكتاب وتحقيق محقق غراس الأخ عادل سعد كان مشهورًا ومعروفًا، ولم يكن رائقًا لجماعة من المشايخ، حتى وصل الأمر إلى رفض الشيخ أسامة القوصي التقديم للكتاب.
والشيخ القوصي حفظه الله لا يزال حيًا أيضًا.
ـ[أبو الأشبال الفيومي]ــــــــ[02 - 09 - 04, 02:38 ص]ـ
أخي النقاد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اعلم يا أخي أنني واحد من القارئين الجيدين لتحقيق الكتب بحكم عملي وتخصصي، وأنا لم أقصد محققي طبعة تاريخ ابن أبي خيثمة بالذات، ولكنني أخي من خلال عملي رأيا عجب العجاب وأهوالا يشيب لها الولدان، وسوف أكتفي بمثال واحد أقدمه لك لتدرك مدى العبث الذي يجري في الكتب وتحقيقها؛ في إحدى طبعات بغية الباحث للهيثمي وفي حديث الإسراء وردت عبارة كالتالي (فمررنا على أرض فيها طينة، فقلت: ما هذه يا جبريل؟ قال: هذه الجنة!!!!)، إي والله وردت العبارة بمثل هذا الشكل، ولو أن محقق الكتاب لم يحسن قراءتها في المخطوط وأتعب نفسه قليلا وفتش عن العبارة في الكتب التي خرجت الحديث لوجد صحتها: فمررنا على أرض فيحاء طيبة .. ولا تعليق(60/78)
ما هي أفضل طبعة لسبل السلام؟
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[29 - 08 - 04, 05:15 ص]ـ
أفيدونا بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[29 - 08 - 04, 05:28 ص]ـ
طبعة دار ابن الجوزي الثانية، بتحقيق: صبحي حسن حلاق.
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[29 - 08 - 04, 03:58 م]ـ
أيضاً الطبعة التي بتخريج طارق عوض الله
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[29 - 08 - 04, 04:33 م]ـ
طبعة الشيخ طارق عليها انتقادات
ـ[رهين الغربتين]ــــــــ[29 - 08 - 04, 10:42 م]ـ
طبعة: طارق عوض .. لا بأس بها (والشيخ عبدالكريم الخضير يثني على طارق في العموم)
أما الطبعة الأولى من تحقيق صبحي حلاق .. فهي مليئةٌ جداً جداً بالأخطاء .. وذكرَ بعضاً منها الشيخ طارق عوض الله في تحقيقه هو.
وإلا فالأخطاء أكثر بكثير مما ذكره طارق.
والطبعة الثانية من تحقيقه .. قد تداركَ بعضاً من أخطائه .. وبقي على بقية أخطائه ..
وتمتاز طبعة حلاق .. بتوثيق كلام الصنعاني فقط .. وإن كانت هناك أخطاء في التوثيق مثلاً.
فمثلاً: أذكر [الكتاب بعيدٌ عني .. وأنا على سفر] أن هناكَ حديثٌ ذكره الصنعاني ونسبه للإمام احمد .. وقد نقله (كما يظهر) من كلام ابن حجر في الفتح ..
فجاء حلاق ونسب الرواية للجزء والصفحة في مسند أحمد .. فلما رجعت للمسند (بطبعاته) .. ولم أجد الرواية المذكورة .. بل وجدتُ نفس الحديث بدون اللفظ الذي كان محل الشاهد .. !
وهناكَ طبعةٌ رأيتُ كثيراً من مشايخنا يوصي بها .. وهي قليلة الخطأ بالنسبة لغيرها زهي: طبعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ولكنها نادرة.
بارك الله في الجميع(60/79)
ما رأيكم بالطبعة التي خرجها عبدالرزاق مهدي من تفسير ابن كثير
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[29 - 08 - 04, 04:12 م]ـ
ما رأيكم بالطبعة التي خرجها عبدالرزاق مهدي من تفسير ابن كثير
وجزاكم الله خيراً(60/80)
كتاب فضل الصلاة على النبي
ـ[الرميصاء]ــــــــ[29 - 08 - 04, 09:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
أسأل الله أن يوفق القائمين على هذا الملتقى المبارك فقد استفاد منه الكثيرون
وبودي لو يفيدني أحد المشايخ ممن عنده كتاب (فضل الصلاة على النبي) تحقيق أسعد تيم عن حديث رقم (95) حديث أبي العالية في معنى الصلاة من الله على نبيه مع ذكر ما قاله المحقق عنه ومعلومات نشر الكتاب فقد بحث كثيراعنه ولم يتيسر لي الوقوف عليه وكلي أمل أن أجد ضالتي هنا وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 08 - 04, 10:38 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال أسعد سالم تيم في تعليقه على الأثر 95 ص 115 - 116
إسناده حسن، وأبو العالية اسمه رفيع بن مهران الرياحي، تابعي بصري جليل مخضرم، مشهور بالتفسير، ت 93. وأبو جعفر الرازي اسمه عيسى بن ماهان، صدوق عالم بالتفسير، وفي حديثه المرفوع وهم وخطأ، وهو مشهور برواية التفسير عن الربيع، عن أبي العالية. وخالد بن يزيد هو العتكي اللؤلؤي، ليس به بأس.
وفي هذه الروابط فوائد حول الكتاب والموضوع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=50767#post50767
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=93852#post93852
ـ[الرميصاء]ــــــــ[30 - 08 - 04, 09:48 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء يافضيلة الشيخ.
وبما أن الكتاب لديكم فما هي معلومات نشره حفظكم الله ورعاكم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 08 - 04, 10:12 ص]ـ
ثم طبعة أسعد بن تيم سنة 1423 بدار العلوم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=50767#post50767(60/81)
كشف اللثام شرح عمدة الأحكام
ـ[العويشز]ــــــــ[29 - 08 - 04, 11:08 م]ـ
الاخوة الكرام رواد هذا الملتقى:
هذا الكتاب لمحمد بن أحمد السفاريني الحنبلي وهو مخطوط في حدود علمي.
المطلوب معلومات عن الكتاب وهل هناك جهود لإخراجه.
بارك الله فيكم
ـ[العويشز]ــــــــ[31 - 08 - 04, 06:50 م]ـ
يرفع للمشاركة لمن كان عنده معلومة عن الكتاب.
نفع الله بكم
ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[01 - 09 - 04, 01:10 م]ـ
أرجو منك مراجعة هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9148
ـ[العويشز]ــــــــ[01 - 09 - 04, 07:50 م]ـ
شكر الله لك أخي الكريم.(60/82)
معجم مقاييس اللغة للأهمية
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[30 - 08 - 04, 12:45 ص]ـ
ما رأيكم في طبعة دار الفكر لمعجم مقاييس اللغة فقدذكر محققها أخطاء للعلامة عبد السلام هارون رحمه الله وذكر أنه استدركها عليه؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[31 - 08 - 04, 01:48 ص]ـ
من يجيب بارك الله فيكم؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[31 - 08 - 04, 08:22 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[06 - 09 - 04, 08:35 ص]ـ
ما يقرب من اسبوع ولم يرد احد مع ان الأمر مهم كما ذكرت لكم والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه.
ـ[عبد العزيز الشبل]ــــــــ[06 - 09 - 04, 06:28 م]ـ
الكتاب مطبوع باسم معجم مقاييس اللغة، ولعل الصحيح في اسمه أنه المقاييس في اللغة، ولو نظرت إلى صورة المخطوط الذي أرفقه الأستاذ هارون لوجدت أن الاسم هو المقاييس في اللغة، وتجد هذا الاسم أيضا في الصفحة الأولى من الكتاب.
أما فروخ في معجم المؤلفين فذكره باسم مقاييس اللغة.
أما بالنسبة لطبعة الأستاذ عبد السلام هارون رحمه الله فإني لم أر فيها شيئا يدعو إلى هجرها بل هي طبعة متقنة حققها أحد كبار أئمة العربية في هذا الوقت وفيها حواشي نافعة، وأنا كثير القراءة فيها وكثير المراجعة لها لأن الكتاب كتاب ماتع ومفيد ويحصر معاني الكلمة في معنى واحد أو معنيين غالبا، كما أن الإحالات دائما ما تكون على طبعة هارون، وأما دار الفكر فإني لا أقدم على طبعاتها إلا إذا لم أجد من ذلك بداً، فقد جربتها كثيرا وندمت على ذلك، وأرجو ألا تقع فيما وقعت فيه، لما أردت شراء الخزانة للبغدادي وجدت طبعة جديدة ذكر صاحبها أن طبعة الأستاذ هارون فيها أخطاء و .. و .. إلى آخر ما يكتبه الناشرون وأخذ في تضخيم تلك الأخطاء، فاشتريتها ثم ندمت على ذلك؛ لأنه صحح أخطاء ـ كما يزعم ـ ووقع في أخرى بالإضافة إلى أمور أخرى افتقدتها تلك الطبعة.
فأقول أخي باختصار إن لم تكن الطبعة الجديدة معتمدة على نسخ جديدة وذكر محققها أن الطبعة السابقة سقط منها صفحات كثيرة وقد وجدها هو في نسخة أخرى لم يطلع عليها هارون، وإلا فدع عنك الطبعات التجارية الجديدة واقتن طبعة هارون.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[07 - 09 - 04, 02:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا وهل اطلعت على تفسير الطبري طبعة الفكر؟
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[18 - 03 - 06, 08:02 م]ـ
أخي الكريم
عبد السلام هارون عالم متقن ومتفنن و يكفيه فخرا توفيقه في حل مخطوطات كتب الجاحظ ك البيان و التبيين والحيوان و غيرهما
فلا تعدل به أحدا-من الجدد-
والقول كما قال الشيخ ناصر في إعادة بعض الكتب المطبوعة -- تغيير شكل من أجل الأكل
ررقنا الله و إياك الإخلاص في القول والعمل
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[19 - 03 - 06, 12:26 ص]ـ
هيهات لدار الفكر أن تصحح كتابا ... هيهات
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[21 - 03 - 06, 09:24 م]ـ
الأخ الفاضل عبد العزيز الشبل
يبدو لي أن هارون - رحمه الله - لم يضف كلمة (معجم) إلى اسم الكتاب، بل هو عنده: مقاييس اللغة، كما في تقدمته للكتاب. وما كان لمحقق كبير، مثل الأستاذ عبد السلام، أن يتصرف في عنوان الكتاب. والظاهر أن كلمة (معجم) إنما هي زيادة من الناشر، من أجل أن يبين أن الكتاب معجم لغوي، وليس في أصول اللغة. كما يقولون: معجم العين، أو معجم تهذيب اللغة، وهكذا.
يقال إن الشيخ شاكرًا - رحمه الله - أضاف كلمة (طبقات) في كتاب (فحول الشعراء) لابن سلام الجمحي، والعهد بهذا القول قديم.
ـ[مروان الشامي]ــــــــ[21 - 03 - 06, 11:03 م]ـ
حمل من هنا معجم مقاييس اللغة لأبي الحسين أحمد بن فارِس بن زكَرِيّا (-395) بتحقيق وضبط: عبد السَّلام محمد هَارُون - معجم ـ طبعة اتحاد الكتاب العرب ( http://www.3llm.com/main/download.php?action=list&cat_id=60&s=)(60/83)
ابحث عن نبذة تعريفية لكتاب نهاية الأقدام في علم الكلام للشهرستاني
ـ[مسك]ــــــــ[31 - 08 - 04, 08:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ابحث عن نبذة تعريفية لكتاب نهاية الأقدام في علم الكلام للشهرستاني
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 08 - 04, 08:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا الكتاب أخي الكريم كتاب بدعي يقرر فيه مؤلفه عقيدة الشاعرة وينافح عنها
وقد ذكر الشيخ محمد بن ناصر السحيباني في كتابه (منهج الشهرستاني في كتابه الملل والنحل) ص90 - 117 عقيدة الشهرستاني وتكلم فيها كثيرا عن كتابه نهاية الإقدام وبين أنه يقرر فيه مذهب الأ شاعرة البدعي وينافح عنه.
وقد وقع الشهرستاني في الحيرة والاضطراب في عقيدته وقال هو عن نفسه كما في مقدة الإقدام
لقد طفت في تلك المعاهد كلها: وسيرت طرفي نحو تلك المعالم
فلم أر إلا واضعا كف حائر: على ذقن أو قارع سن نادم
وتجد في كتب الإمام ابن تيمية رحمه الله ردودا متعددة على ما في كتابه هذا.
ـ[مسك]ــــــــ[31 - 08 - 04, 12:12 م]ـ
جزاك الله خير شيخنا الفاضل ..
وهل ترى نشر مثل هذا الكتاب ...
بانتظار الجواب الله يحفظك.(60/84)
هل لأحد من الأعضاء الكرام ان يذكر لنا مؤلفات الشيخ المليباري - حفظه الله -
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[31 - 08 - 04, 01:13 م]ـ
مشايخنا الكرام
أرجو ذكر مؤلفات الشيخ حمزة المليباري ودور نشرها وإن كان شيء منه يباع بمصر أرجو إرشادي إلى مكان بيعه.
جزاكم الله خيرا
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[31 - 08 - 04, 02:09 م]ـ
1 – الحديث المعلول – قواعد وضوابط – (مطبوع بالجزائر، وبيروت دار ابن حزم سنة 1996م).
2 – الموازنة بين المتقدمين والمتأخرين في تصحيح الأحاديث وتعليلها (مطبوع في الجزائر، والقاهرة، وبيروت سنة 1995م) (وصدرت الطبعة الثانية للكتاب منقحة ومزيدة بمباحث وأمثلة في سنة 2001م ببيروت)
3 – نظرات جديدة في علوم الحديث (مطبوع في الجزائر، وبيروت سنة 1995م)
4 – تصحيح الحديث عند ابن الصلاح (مطبوع ببيروت سنة 1997م)
5 – عبقرية الإمام مسلم في ترتيب أحاديث مسنده الصحيح (مطبوع في بيروت سنة 1997م)
6 – كيف ندرس علم تخريج الحديث _ منهج مقترح لتطوير دراسته وتوظيف برمجة الحاسب الآلي في الأحاديث النبوية لتحقيق الهدف من التخريج – (مطبوع بالأردن سنة 1998م)
7 – علوم الحديث في ضوء تطبيقات المحدثين النقاد، الجزء الأول دار ابن حزم.
8 _ زيادة الثقة في كتب مصطلخ الحديث، ويليه ملحق بعنوان: الأصالة والتجديد في دراسة علوم الحديث. (من مطبوعات ملتقى أهل الحديث).
9 _ ما هكذا تورد يا سعد الإبل.
حوار علمي مع الدكتور ربيع حول منهج المحدثين النقاد القدامى في نقد الأحاديث ـ صحيح مسلم أنموذجاً ـ
ويليه: الأنوار الكاشفة لما في كلام الدكتور ربيع من الزلل والتضليل والمجازفة دار ابن حزم (أظنه هكذا!!).
وقريباً بإذن الله:
10 _ سؤالات حديثية.
أسأل الله أن يحفظ الشيخ ويجزيه خير الجزاء ..
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[31 - 08 - 04, 05:04 م]ـ
كيف الحصول على هذه المؤلفات وخصوصا
زيادة الثقة في كتب مصطلخ الحديث، ويليه ملحق بعنوان: الأصالة والتجديد في دراسة علوم الحديث. (من مطبوعات ملتقى أهل الحديث). وكيف الحصول على مطبوعات الملتقى الأخرى
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[31 - 08 - 04, 06:05 م]ـ
و بمناسبة ذكر "إصدارات الملتقى"، فهل صدر شيٌ منها -عدا كتاب الشيخ حمزة-؟
و ما وضع كتب الشيخ عبدالله السعد، هل ستصدر، أم أن هناك إشكالية؟
و جزاكم الله خيراً ..
ـ[صغير المحدثين]ــــــــ[01 - 09 - 04, 03:31 ص]ـ
أرغب الحصول على هذا الكتاب فأين أجده ...
– كيف ندرس علم تخريج الحديث _ منهج مقترح لتطوير دراسته وتوظيف برمجة الحاسب الآلي في الأحاديث النبوية لتحقيق الهدف من التخريج – (مطبوع بالأردن سنة 1998م)
ـ[دار ملتقى أهل الحديث]ــــــــ[03 - 09 - 04, 10:06 م]ـ
الإخوة الكرام
كتاب زيادة الثقة، هو أول إصدارات (ملتقى أهل الحديث)، وسيعقبه ـ بإذن الله ـ عدة كتب لمجموعة من المشايخ، منها ـ على سبيل المثال ـ ((سؤلات حديثية)) مع بحوث أخرى للشيخ الدكتور حمزة المليباري، وكتاب آخر لغيره.
أما كتب الشيخ (عبد الله السعد) ـ فرج الله عنه ـ فقد تم بحمد الله الإنتهاء من المجموعة الأولى، وباستطاعتنا الآن دفعها للطبع، لكن لدينا بعض الأمور نود الإنتهاء منها، فدعواتكم لنا،،
أما عن توزيع إصداراتنا لخارج المملكة فسنعلن عنه في وقته، ولعله مع صدور الكتب القادمة.
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد،،
ـ[دار ملتقى أهل الحديث]ــــــــ[03 - 09 - 04, 10:10 م]ـ
كتاب كيف ندرس علم تخريج الحديث ..
طُبع بالأردن، عمان، دار الرازي.
في المملكة تجده عند الرشد.
وفي معارض الكتاب الدولية تجده عند ابن حزم
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[04 - 09 - 04, 01:45 م]ـ
جزاكم الله خيراً ..
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[04 - 09 - 04, 04:01 م]ـ
أخي الكريم أبا صفوت
عليك بدار السلام بشارع الأزهر
ففيها أغلب مؤلفات الشيخ
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[04 - 09 - 04, 07:49 م]ـ
إخواني الأعزاء،
أرجوا منكم أن تكتبوا هنا نسبة الشيخ "المليباري" -رحمه الله- مشكولاً لإزالة الإشكال. وشكراً.
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[04 - 09 - 04, 09:22 م]ـ
هو "المِليِبَارِي" بكسر الميم و اللام، و سكون الياء -و ربما نُطقَت بفتح الياء- ..
نسبةً إلى مقاطعة "مليبار" -المسماة أيضاً بـ"كيرلا"- في الهند ..
و اله أعلم ..
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[04 - 09 - 04, 11:00 م]ـ
أخي عبد الله جزاك الله خيرا،
إذا نطقت بفتح الياء يقال "المِلْيَباَرِي" أليس كذالك؟
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[05 - 09 - 04, 07:29 ص]ـ
الأخ الكريم ..
"مليبار" اسمٌ قديم لهذه المدينة، و كان هذا العَلَم كان معروفاً عند الأوائل، و لذا: فأتوقع أن نجد في معجم البلدان -مثلاً- تحقيقاً لهذا ..
و الضَبط الذي ذكرته، إنما أخذته من عادة الناس في نطق هذه الكلمة، و ليس بالرجوع إلى مصدر معين -إذ أن المصادر بعيدةٌ عنّي الآن-.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/85)
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[05 - 09 - 04, 08:01 ص]ـ
بحثت ذلك في عدد من الكتب في موقع الوراق .. !
جاء في تاج العروس (صـ3504):
"مَليبار، بالفتح فكسر اللام وسكون التَّحتِيَّة وفتح المُوَحَّدة: إقليمٌ كبيرٌ مشتملٌ على مدنٍ كثيرة، يُجلَبُ منها الفلفل، وهي في وسط بلاد الهند، ... "اهـ.
فعلى ذلك يكون الصحيح هو الياء، لا فتحها.
و ذكره ياقوت في موضعين من "معجمه" (صـ243، صـ1659)، و لم يورد لهما ضبطاً.
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[05 - 09 - 04, 05:17 م]ـ
أثابك الله على التوضيح.(60/86)
التأليف والمصنفات عن الإمام الجليل ابن حزم رحمه الله
ـ[مبارك]ــــــــ[31 - 08 - 04, 06:49 م]ـ
الحمدالله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .. وبعد
لا يخفى على الجميع أن الإمام الجليل والعلم الشهير الحافظ أبا محمد بن حزم الظاهري ـ رحمه الله تعالى ـ رغم الصعاب التي تخللت مسيرة حياته العلمية إلا أنه ظل شامخاً عالياً يتلألأ في سماء العلم والمعرفة، ولم يزل اسمه ملء السمع والبصر، بل لم نر أن الناس غفلوا عن الاهتمام بابن حزم في أي حقبة سواء أكان ذلك على مستوى الترجمات، أم كان على مستوى النقاش العلمي. وفي عصرنا هذا حظيت ظاهرية ابن حزم وفكره، باهتمام الكثير من الدارسين والباحثين، وهو شيء، لا يثير أي استغراب، فابن حزم، بالنسبة للجميع، هو ذلك المفكر الموسوعي الذي شمل فكره كل الميادين، من فقه وكلام وفلسفة وتاريخ ومنطق وأخلاق وأدب وتاريخ الأديان، هو ذلك العالم الناقد الذي عرف منهجه النقدي بسمة خاصة، وعرفت ظاهريته بالتالي بنكهة خاصة، لذا لا عجب أن يحتل الصدارة في عصرنا تناولا سواء كان على مستوى الأفراد أو الهيئات أو الجامعات أو غيرذلك مما يتصل بالعلم والبحث.
لذا أحببتُ أن أسرد ما عندي مما كتب عن هذا الإمام العملاق الفحل حتى يستفيد منها الإخوة الفضلاء، وباب المشاركة مفتوح للجميع.
1ـ ابن حزم الأندلسي
وجهوده في البحث التاريخي و الحضاري
تأليف الدكتور / عبدالحليم عويس
(دار الإعتصام)
......................................
2ـ ابن حزم حياته وعصره ـ آراؤه و فقهه
تأليف الإمام محمد أبو زهرة
(دار الفكر العربي)
........................................
3ـ ابن حزم رائد الفكر العلمي
تأليف عبداللطيف شرارة
(منشورات المكتب التجاري للطباعة والنشر والتوزيع ـ بيروت)
..........................................
4ـ دراسات في الادب والعلم والفلسفة
ابن حزم الكبير
تأليف الدكتور / عمر فروخ
(دار لبنان للطباعة والنشر) بيروت ـ لبنان
.........................................
5ـ دراسات عن ابن حزم وكتابه طوق الحمامة
تأليف دكتور / الطاهر أحمد مكي
(دار المعارف)
..........................................
6ـ مصادر التشريع الإسلامي وطرق استثمارها عند الإمام الفقيه المجتهد علي بن أحمد ابن حزم الظاهري
تأليف أبي الطيب مولود السريري
(دار الكتب العلمية) بيروت
...........................................
7ـ ابن حزم وآراؤه في علوم القرآن
تأليف محمد أبو صعليك
(دار البشير)
.............................................
8ـ ابن حزم الأندلسي ومنهجه في دراسة العقائد والفرق الإسلامية
تأليف الدكتور / مجيد خلف منشد
(دار ابن حزم)
...............................................
9ـ ابن حزم الأندلسي عصره ومنهجه وفكره التربوي
تأليف الدكتور / حسان محمد حسان
(دار الفكر العربي)
..............................................
10ـ ابن حزم والفكر الفلسفي بالمغرب و الأندلس
تأليف سالم يفوت
(الدار البيضاء)
................................................
11ـ الإسهام ببيان منهج ابن حزم في تعليل الأخبار من خلال كتابه الإحكام
تأليف أبي الفضل بدر العمراني الطبخي
(دار الكتب العلمية)
...............................................
12ـ المنهج الحديثي عند الإمام ابن حزم الأندلسي
تأليف طه بن علي بوسريح
(دار ابن حزم)
................................................
13ـ ابن حزم وموقفه من الإلاهيات عرض ونقد
تأليف الدكتور / أحمد بن ناصر الحمد
................................................
14ـ الإمام ابن حزم الظاهري إمام أهل الأندلس
تأليف محمد عبدالله أبو صعيليك
(دار القلم) دمشق
.................................................
15ـ ابن حزم الظاهري علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأموي الأندلسي
تأليف الدكتور / فاروق عبدالمعطي
(دار الكتب العلمية) بيروت
.................................................. .
16ـ الإمام أبو محمد بن حزم
تأليف سيف الدين الكاتب
(مؤسسة عزالدين للطباعة والنشر ضمن سلسلة أعلام من المغرب والأندلس)
.................................................. .
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/87)
17ـ ابن حزم خلال ألف عام
جمع وتحقيق أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري
(دار الغرب الإسلامي) بيروت
.................................................. ..
18ـ ابن حزم الاندلس حياته وادبه
للدكتور / عبدالكريم خليفة
.................................................. ....
19ـ ابن حزم الأندلسي
للدكتور / زكريا إبراهيم
(طبعة الدار المصرية للتأليف والترجمة ضمن سلسلة أعلام العرب)
.................................................. ......
20ـ القياس القطعي بين ابن حزم وابن تيمية
دراسة مقارنة بين القياسين المنطقي والفقهي
للدكتور / سامي الصلاحات
(ضمن مجلة الحكمة العدد: الثالث والعشرون)
.................................................. .........
21ـ ظاهرية ابن حزم نظرية في المعرفة ومناهج البحث
الدكتور / أنور خالد الزعبي
(المعهد العالمي للفكر الإسلامي ودار البشير) عمان
.................................................. .........
22ـ تجليات المنهج الظاهري لابن حزم في مسيرته وفي نماذج من أعمال
الدكتور / أنور خالد الزعبي
(ضمن مجلة: إسلامية المعرفة العدد 33ـ34)
.................................................. ............
23ـ تفسير النصوص وحدود التأويل عند ابن حزم الاندلسي
قراءة في مضمون النظرية الظاهرية وتطبيقاتها قي الخطاب الديني
الدكتور / نعمان بوقرة بن عبدالحميد
(ضمن مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية ـ العدد: السابع والخمسون)
.................................................. .............
24ـ نظرات في اللغة عند ابن حزم الأندلسي
تأليف سعيد الأفغاني
(دار الفكر بيروت)
.................................................. .......
25ـ منهج المدرسة الظاهرية في تفسير النصوص
(دراسة في تراث ابن حزم)
تأليف الدكتور / أحمد النقيب
تقديم أ. د. محمد خير البقاعي
(دار ابن حزم ـ الرياض)
.................................................. ......
26ـ موقف ابن حزم من المذهب الأشعري كما في كتابه الفصل في الملل والنحل
تأليف عبدالرحمن بن محمد سعيد دمشقية
(دار الصميعي للنشر والتوزيع)
.................................................. ......
27ـ الدليل عند الظاهرية
تأليف
الدكتور / نور الدين الخادمي
(دار ابن حزم)
.................................................. ......
28ـ المدرسة الظاهرية بالمشرق والمغرب
الدكتور / أحمد بكير محمود
(دار قتيبة)
.................................................. .....
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 08 - 04, 07:00 م]ـ
جهد مبارك يامبارك لا يشم منه أدنى رائحة للتعصب!
وباب المشاركة مفتوح للجميع.
ومن دام أنك طلبت المشاركة فيسرني أن أكون أول المشاركين بهذين الرابطين:
1 - http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6686&page=1&pp=15
2- http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22331&page=1&pp=15
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[31 - 08 - 04, 10:44 م]ـ
(29) نوادر الإمام ابن حزم، أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري.
(30) الجرح و التعديل عند ابن حزم الظاهري، ناصر بن حمد الفهد.
(31) الإمام ابن حزم ليس ناصبياً، سليمان بن صالح الخراشي (ضمن كتاب: اتهامات لا تثبت للمؤلف).
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[31 - 08 - 04, 10:52 م]ـ
و ليت الشيخ الفاضل عبدالرحمن السديس يشاركنا بما عنده، فهو ذو اطلاع واسع فيما نعلم ..
ـ[مبارك]ــــــــ[14 - 10 - 04, 06:38 م]ـ
29ـ ابن حزم وآراؤه
الكلامية والأخلاقية
الدكتور / صلاح الدين بسيوني
.................................................. .....
30ـ الأخلاق والسياسة
عند ابن حزم
الدكتور/ صلاح الدين بسيوني
مكتبة نهضة الشرق ـ القاهرة
.................................................. .....
31ـ ابن حزم الأندلسي
ونقد العقل الأصولي
تأليف
شرف الدين عبدالحميد أمين
دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع ـ الكويت
.................................................. ....
32ـ ابن حزم الأصولي
الدكتور / عبدالله بن عبدالله الزايد
.................................................. .....
33ـ ابن حزم ومنهجه
في دراسة الأديان
تأليف
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/88)
محمود علي حماية
دار المعارف ـ القاهرة
.................................................. ..
34ـ ابن حزم
وموقفه من الفلسفة
والمنطق والأخلاق
تأليف
وديع واصف مصطفى
المجمع الثقافي ـ أبوظبي
..................................................
35ـ مجموعة الرسائل الكمالية " رقم 16 " في:
الفقه الظاهري، ويشمل
1ـ مقدمة ضافية عن: نشأة الفقه الظاهري
2ـ رسالة قيمة في مفردات الإمام داود الظاهري
3ـ النبذ في أصول الفقه للإمام ابن حزم مع منظومته في الفقه الظاهري
الناشر: مكتبة المعارف ـ محمد سعيد حسن كمال ـ الطائف ـ شارع الكمال
.................................................. ...
36ـ الإمام داود الظاهري
وأثره في الفقه الإسلامي
الدكتور / عارف خليل محمد أبو عبيد
دار الأرقم ـ الكويت
.................................................
37ـ المحلّى لا بن حزم وخصَائصه
بقلم
الأستاذ الشيخ محمد المنتَصِر الكتِّاني
(وهو ضمن موسوعة تقريب فقه ابن حزم الظاهري)
................................................
38ـ أجوبة ابن حزم
على مواضع من البخاري
بقلم
الأستاذ محمد بن زين العابدين رستم
(ضمن مجلة آفاق الثقافة والتراث. السنةالتاسعة: العدد الثالث والثلاثون ـ المحرم 1422ه)
.................................................. .
39ـ الإمام ابن حزم أديب الفقهاء
(وهو ضمن كتاب أئمة الفقه التسعة لعبدالرحمن الشرقاوي)
دار إقرأ ـ بيروت ـ لبنان
.................................................. ...
40ـ المذهب الظاهري
داود الأصبهاني
ابن حزم الأندلسي
(ضمن كتاب: تاريخ المذاهب الإسلامية. الإمام محمد أبو زهرة)
دار الفكر العربي
.................................................. ..
41ـ ابن حزم وآراؤه
الكلامية والفلسفية
الدكتوره / سهير فضل الله أبو وافية
.................................................. .
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[14 - 10 - 04, 11:25 م]ـ
أحببت مشاركة أخوتي بالآتي
1 - ابن حزم.صورة أندلسية الجابري محمد طه
2 ابن حزم أبو محمدعلي. للأستاذ الكبير محمد كرد علي
3 - ابن حزم الأندلسي أو الفارسي وتشيعه لبني أمية. للشيخ الناصر الكتاني وهو ضمن مجلة
-في اللسان العربي- العدد الرابع.
4 - الأخلاق والسياسة عند ابن حزم. رسلان صلاح بسيوني
-5 - المناظرة في أصول التشريع الاسلامي دراسة في أصول التناظر بين ابن حزم والباجي للأستاذ مصطفى الوضيفي. من مطبوعات الأوقاف المغربية.
6 - المورد الأحلى في اختصار المحلى والقدح المعلى في اكمال المحلى لابن خليل
مقالة للشيخ ابراهيم ابن الصديق رحمه الله ضمن مجلة معهد المخطوطات العربية المجلد الرابع
لسنة 1958.
وان أراد الخوة مزيدا من المقالات حول هذا الامام فلدي المزيد من العناوين.أوافيكمبها بعد حين ان شاء الله.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[16 - 10 - 04, 08:01 م]ـ
عفا الله عنكم أيه الإخوة
كل هذاالثناء والإمامة لابن حزم، ولم تذكروا شيئاً عن عقيدته لتحذير العامة ومن يطلع على هذا الموضوع!!
قال الحافظ محمد بن أحمد بن عبدالهادي - تلميذ ابن تيمية - (ثم تبين لي أنه جهمي جلد) وذكر بعد هذا شيئاً من تجهمات ابن حزم وتعطيله لصفات الله تعالى
المرجع
طبقات علماء أهل الحديث
ولعلي انقل النص بتمامه بعد التراويح إن شاء الله تعالى
والله يرعاكم
ـ[أبو داود]ــــــــ[17 - 10 - 04, 08:06 م]ـ
قال أبو عمر الناصر:"كل هذاالثناء والإمامة لابن حزم، ولم تذكروا شيئاً عن عقيدته لتحذير العامة ومن يطلع على هذا الموضوع!! "
قال أبو داود رضي الله تعالى عنه:لعلك ظننت نفسك من العلماء لتقول عمن يتصفح مثل هذا الموضوع أنه من العامة.
قال أبو عمر الناصر:"ولعلي انقل النص بتمامه بعد التراويح إن شاء الله تعالى "
قال أبو داود عفا المولى عنه: استغفر ربك أو نم فهذا خير لك و قد بحثنا هذه المسألة في مكانها و هذا ليس مكانها.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[19 - 10 - 04, 02:03 ص]ـ
أبو داوود
سبحان الله!
أهكذا تعلمت يا طالب العلم كيف تخاطب مخالفك [إن خالفك أصلاً؟]
هذا المنتدى للنقاش والفائدة وتدارس العلم، وليس لرمي المخالف بصفة الأفعى والعقرب كما صنعت معي!
ما أنا إلا ناقل لكلام الحافظ ابن عبدالهادي؟ فلم الحط علي؟ فأنا على عقيدة ابن عبدالهادي رحمه الله تعالى
كنت في صدد كتابة ردٍ يجاريك في ردك، لكني آثرت السكوت عنك لئلا أجاريك في أدبك ..
يقول الحافظ أبوعبدالله محمد بن أحمد بن عبدالهادي - رحمه الله تعالى -: (تبين لي منه أنه جهمي جلد لا يثبت من معاني أسماء الله الحسنى إلا القليل كالخالق والحق، وسائر الأسماء عنده لا تدل على معنى أصلاً، كالرحيم والعليم والقدير ونحوها، بل العلم عنده هو القدرة، والقدرة هي العلم، وهما عين الذات ولا يدل العلم على معنى زائد على الذات المجردة أصلاً، وهذا عين السفسطة والمكابرة، وكان ابن حزم في صغره قد اشتغل في المنطق والفلسفة، واخذ المنطق عن محمد بن الحسن المذحجي، وأمعن في ذلك فتقرر في ذهنه بهذا السبب معانٍ باطلة، ثم نظر في الكتاب والسنة فوجد ما فيهما من المعاني المخالفة لما تقرر في ذهنه، فصار في الحقيقة حائراً في تلك المعاني الموجودة في الكتاب والسنة، فروغ في ردها روغان الثعلب، فتارة يحمل اللفظ على غير معناه اللفظي، ومرة يحمل ويقول: هذا اللفظ لا معنى له أصلاً، بل هو بمنزلة الأعلى، وتارة يرد ما ثبت عن المصدوق كرده الحديث المتفق على صحته في إطلاق لفظ الصفات، وقول الذي كان يلزم قراءة (قول هو الله أحد) لأنها صفة الرحمن عزوجل فأنا أحب أن أقرأ بها، ومرة يخالف أجماع المسلمين في إطلاق بعض الأسماء على الله عزوجل، وفي كلامه على اليهود والنصارى ومذاهبهم وتناقضهم فوائد وتخليط كثير وهجوم عظيم، فإنه رد كثيراً من باطلهم بباطل مثله، كما رد على النصارى في الثليث، مما يتضمن نفي الصفات) ..
طبقات علماء أهل الحديث 3/ 351
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/89)
ـ[مبارك]ــــــــ[19 - 10 - 04, 09:50 ص]ـ
قال مبارك: والإمام ابن حزم ـ رحمه الله تعالى ـ مذهبه مضطرب في باب الصفات فنجده ينفي اطلاق لفظ الصفات لله تعالى فيقول في موسوعته الخالدة " الفصل " (2/ 120ـ 121):
" واما اطلاق لفظ الصفات لله تعالى عز وجل فمحال لا يجوز؛ لأن الله تعالى لم ينص قط في كلامه المنزل على لفظ الصفات ولا على لفظ الصفة، ولا حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن لله تعالى صفة أو صفات. نعم ولا جاء قط ذلك عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ولا عن أحد من خيار التابعين، ولا عن أحد من خيار تابعي التابعين، ومن كان هكذا فلا يحل لأحد أن ينطق به ولو قلنا أن الإجماع قد تيقن على ترك هذه اللفظة لصدقنا؛ فلا يجوز القول بلفظ الصفات ولا اعتقاده، بل هي بدعة منكرة، قال الله تعالى: (إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم واباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى) ".
بينما انظر إليه وهو يقول ما يخالف ذلك في كتابه الماتع " مداواة النفوس " (67):
" وقف العلم عند الجهل بصفات الباري عزَّ وجلَّ ".
واصرح من ذلك ماقاله في كتابه " الأصول والفروع " (197 ـ 198) في اثناء رده على الجهمية القائلين بخلق القرآن:
" وكلام الله تعالى صفة قديمة من صفاته، ولا توجد صفاته إلا به ولا تبين منه ... وكلام الله لا ينفد ولا ينقطع أبداً؛ لأن كلامه صفة من صفاته تعالى لا تنفد ولا تنقطع ولا تفارق ذاته والله عز وجل لم يزل متكلماً ليس لكلامه أول ولا آخر كما ليس لذاته لا أول ولا آخر وجميع صفاته مثل ذاته وقدرته وعلمه وكلامه ونفسه ووجهه مما وصف به نفسه في كتابه العزيز كل هذه الصفات غير مباينة منه تعالى ولا متجزئة ولا نافدة ولا منقطعة ".
بعد هذا أقول: مذهب الإمام في هذا الباب مضطرب مما يدل على عدم اطمئنانه في النفي والإثبات في مسألة الصفات؛ ولماذا لا نحسن الظن بهذا الإمام العظيم ونقول أن مذهب الإثبات هو الذي استقر عليه ومات عليه مادام أن هناك مايثبت ذلك ويؤيده. وهب أن الأمر خلاف ذلك فهو إمام مجتهد مأجور أجراً واحداً لنيته الجميلة في إرادة الخير وقد رفع عنه الإثم في خطئه؛ لأنه لم يتعمد الخطأ ولم يقصده ولا استهان في طلبه بل بذل كل مافي وسعه وطاقته، قال الإمام الأثري الشوكاني اليماني في رسالته " شرح الصدور في تحريم رفع القبور " (2):
" فمن كان دليل الكتاب والسنة عليه معه فهو الحق، وهو أولى بالحق، ومن كان دليل الكتاب والسنة عليه لا له كان هو المخطىء ولا ذنب عليه في هذا الخطأ إن كان قد وفى الإجتهاد حقه بل هو معذور بل مأجور كما ثبت في الحديث الصحيح: " إذا اجتهد فأصاب فله أجران، وإن اجتهد فأخطأ فله أجر " فناهيك بخطأٍ يؤجر عليه فاعله ولكن هذا إنما هو المجتهد نفسه إذا أخطأ لا يجوز لغيره أن يتبعه في خطئه، ولا يعذر كعذره، ولا يؤجر كأجره، بل واجب على من عداه من المكلفين أن يترك الأقتداء به في الخطأ ويرجع إلى الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة ... ".
وهذا الخطأ مغفور حتى في المسائل العلمية، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في " مجموع الفتاوى " (3/ 345):
" ... وهكذا الأقوال التي يكفر قائلها، قد يكون الرجل لم تبلغه النصوص الموجبة لمعرفة الحق، وقد تكون بلغته ولم تثبت عنده أو لم يتمكن من فهمها، وقد يكون عرضت له شبهات يعذره الله تعالى بها، فمن كان من المؤمنين مجتهداً في طلب الحق وأخطأ، فإن الله سبحانه وتعالى يغفر له خطأه كائناً ما كان، سواء كان في المسائل النظرية أو العلمية، هذا الذي عليه أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجماهير أئمة المسلمين ... ".
وقال أيضاً ابن تيمية (20/ 165ـ 166):
" ولا ريب أن الخطأ في دقيق العلم مغفورٌ للأمة، وإن كان ذلك في المسائل العلمية، ولولا ذلك لهلك أكثرُ فضلاء الأمة!
وإذا كان الله يغفرُ لمن جهِلَ تحريم الخمر لكونه نشأ بأرضِ جهلٍ مع كونه لم يطلب العلم، فالفاضلُ المجتهدُ في طلب العلم بحسب ما أدركه في زمانه ومكانه، إذا كان مقصوده متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم بحسب إمكانه هو أحق بأن يتقبل الله حسناته، ويثيبُ على اجتهاداته، ولا يؤخذه بما أخطأ، تحقيقاً لقوله: (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) ".
ـ[مبارك]ــــــــ[19 - 10 - 04, 05:39 م]ـ
قال ابن عبدالهادي في كتابه " طبقات علماء الحديث ":
" ولكن تبين لي منه أنه جهمي جلد، لا يثبت معاني أسماء الله الحسنى إلا القليل، كالخالق والحق، وسائر الأسماء عنده لا يدل على معنى أصلاً، كالرحيم والعليم والقدير ونحوها، بل العلم عنده هو القدرة، والقدرة هي العلم، وهما عين الذات، ولا يدل العلم على شيء زائد على الذات المجرد أصلاً. وهذا عين السفسطة والمكابرة ".
قال أبو عبدالرحمن: وهذا الخطأ من الإمام أبي محمد بن حزم ـ رحمه الله ـ ليس ذلك لأنه ظاهري، بل سببه أنه أخطأ في تطبيق أصول أهل الظاهر.
وخطئه يعني: إن العليم والعزيز والحكيم والغفور والودود والوهاب والجبار ... إلى أخر اسمائه وصفاته إنما هي اسماء أعلام مترادفة كلها بمعنى الله، ولا يدل أحد منها على معنى مستقل بذاته.
ولا شك ولا ريب إن هذه جهمية وتعطيل، الغى فيها وغفل فيها عن أصول أهل الظاهر؛ لأننا نؤمن بأن هذه الأسماء والصفات تدل على الرب سبحانه وتعالى، وتدلُ على الله دلالة مرادفة، وتدلُ ـ أيضاً ـ بمعانيها، فإنما من كان خائفاً من عدو يقول: ياجبار يامغيث، ولا يقول: ياكريم مثلاً، أو ياوهاب.
فإن كان فقيراً معدماً قال: ياجواد، ياوهاب ... لماذا؟ لإن لكل اسم من أسماء الله وصفاته معناه اللغوي ومدلوله.(60/90)
أسماء مؤلفات الشيخ العلامة حمود التويجري ـ رحمه الله ـ المطبوعة
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[31 - 08 - 04, 07:32 م]ـ
أسماء مؤلفات الشيخ العلامة حمود التويجري ـ رحمه الله ـ المطبوعة
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد جمعتُ من هُنا وهناك أسماء مؤلفات الشيخ حمود بن بن عبد الله التويجري ـ رحمه الله ـ المطبوعة، أسأل الله تعالى أن ينفع بها.
ومن لديه إضافه فليتفضل مشكورًا.
1 ـ إقامه البرهان في الرد على من أنكر خروج المهدي والدجال ونزول المسيح في آخر الزمان.
2 ـ الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين.
3 ـ الرد على الكاتب المفتون.
4 ـ الرد القويم على المجرم الأثيم.
5 ـ إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد علي من زعم أن معية الله للخلق ذاتية.
6 ـ الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور.
7 ـ الاحتجاج بالأثر علي من أنكر المهدي المنتظر.
8 ـ أتحاف الجماعه بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعه.
9 ـ الرد القوي على الرفاعي والمجهول وابن علوي وبيان اخطائهم في المولد النبوي.
10 ـ القول البليغ في التحذير من جماعه التبليغ.
11 ـ منشور الصواب في الرد على من زعم ان النبي صلى الله عليه وسلم من الأعراب.
12 ـ تنبيه الإخوان على الأخطاء في مسألة خلق القرآن.
13 ـ تحذير الأمه الاسلاميه من المحدثات التي دعت اليها ندوة الأهله الكويتية.
14 ـ بيان في إثبات علو الله ومباينته لخلقه وان معيته لعباده بعلمه واطلاعه وحفظه.
15 ـ قواطع الأدلة في الرد على من عول على الحساب في الأهلة.
16 ـ عقيده أهل الإيمان في خلق آدم على صوره الرحمن.
17 ـ تغليظ الملام على المتسرعين الى الفتيا وتغيير الأحكام.
18 ـ الإجابه الجلية علي الاسئلة الكويتية.
19 ـ فصل الخطاب في الرد على أبي تراب.
20 ـ الرؤيا.
21 ـ السراج الوهاج لمحو أباطيل الشلبي عن الاسراء و المعراج.
22 ـ تنبيهات على رسالتين للشيخ أبي بكر الجزائري، أولهما المسماة بالأحاديث النبوية الشريفة في أعاجيب المخترعات الحديثة. و الثانية المسماة باللقطات في بعض ماظهر للساعة من علامات.
23 ـ الرد على من أجاز تهذيب اللحية.
24 ـ فتح المعبود في الرد على ابن محمود.
25 ـ الرد الجميل على أخطاء ابن عقيل.
26 ـ ذيل الصواعق لمحو الأباطيل و المخارق.
27 ـ الصواعق الشديدة على أتباع الهيئة الجديدة.
28 ـ الرسالة البديعة في الرد على أهل المجلة الخليعة.
29 ـ تبرئة الخليفة العادل و الرد على المجادل بالباطل.
30 ـ الدلائل الواضحات على تحريم المسكرات و المفترات.
31 ـ إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة.
32 ـ الانتصار على من أزرى بالنبي و المهاجرين و الأنصار.
33 ـ أعلان النكير على المفتونين بالتصوير.
34 ـ القول المحرر في الامر بالمعروف و النهي عن المنكر.
35 ـ تحفة الاخوان بما جاء في الموالاة و المعاداة و الحب و البغض و الهجران.
36 ـ الصارم البتار للاجهاز على من خالف الكتاب و السنة و الاجماع و الآثار.
37 ـ دلائل الاثر على تحريم التمثيل بالشعر.
38 ـ إنكار التكبير الجماعي و غيره.
39 ـ التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة.
ـ[ابوفهد النجدي]ــــــــ[01 - 09 - 04, 12:00 ص]ـ
جزاك الله خير يااخي الكريم .. وجعل ما كتبته في ميزان حسناتك يوم القيامه ..
ومن ابرز تلاميذ الشيخ النوادر .. شيخنا العلامة البحر / ناصر الطريري وهو رجل كبير في السن ويقرأ عليه كثير من الطلبة في المسجد وهو لا يحب الظهور والشهرة ابدا .. حتى انه في حفل تخريج حفظة القرآن الكريم رفض الشيخ رفضا شديدا ان يوضع اسمه في لوحة الإعلانات التي تعلق في المساجد ...
اخوكم ومحبكم
ابو فهد
ـ[الرايه]ــــــــ[14 - 01 - 05, 05:27 م]ـ
شكراً للشيخ خليل بن محمد العربي.
ويظهر أن الأغلب من هذه الكتب والرسائل قد نفد، وياليت أبناء الشيخ يعيدوا طباعة هذه الكتب وهم أهل لذلك، والشيخ توفي رحمه الله عام 1413
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[14 - 01 - 05, 06:28 م]ـ
بارك الله فيكم ..
تنبيه: أنا (الشاعري)، ولستُ (العربي) ..
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[15 - 01 - 05, 02:27 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
قال الاستاذ/ محمد خير رمضان يوسف في كتابه (معجم المؤلفين المعاصرين 1/ 200):
1ـ له تنبيهات وتعليقات على تصحيح الشيخ أحمد شاكر لبعض الأحاديث دونها بهامش المسند للإمام أحمد بتحقيقه.
2ـ تعقيبات على مستدرك الحاكم دونها بهامشه.
3ـ إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء، وهو ثبته في رواية الحديث والأثبات، لعله مخطوط.
وقد بلغت مؤلفاته أكثر من خمسين مؤلفاً، طبع منها نحو أربعين.
ـ[عبدالمنعم]ــــــــ[15 - 01 - 05, 11:06 م]ـ
وعندي إقتراح وهو أن يفد كل واحد ماعنده من هذه الكتب ثم يراسل ابناء الشيخ ويطلب منهم التكرم بطباعة هذه الثروة من الكتب.
ما بحوزتي:
ذيل الصواعق لمحو الأباطيل و المخارق طبع عام 1390هـ الاولى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/91)
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[27 - 01 - 05, 09:56 ص]ـ
وكتاب الإيضاح والتبيين
موجود في مكتبة بعض مشايخنا
وأرجوا ممن عند كتاب ((الرد على من أجاز تهذيب اللحية)) أن يخبرني أين طبع الكتاب، وإلا فإن أمكن تصويره فحسن
ـ[ابن مسعود]ــــــــ[27 - 01 - 05, 10:23 م]ـ
كتاب تغليظ الملام على المتسرعين إلى الفتيا وتغيير الأحكام
ذكره عبدالرحمن السديس في موضوعه
الفتاوي السريعة في هدم الشريعة! ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16545)
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 02:53 م]ـ
لدي بعض كتب الشيخ ولمن أراد تنزيلها في الملتقى أعطيه نسخة مصورة
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[30 - 01 - 06, 04:51 م]ـ
وكتاب الإيضاح والتبيين
موجود في مكتبة بعض مشايخنا
وأرجوا ممن عند كتاب ((الرد على من أجاز تهذيب اللحية)) أن يخبرني أين طبع الكتاب، وإلا فإن أمكن تصويره فحسن
طبعته دار المعارف في الرياض
ـ[عمر التميمي]ــــــــ[08 - 04 - 06, 03:15 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[موسى الغنامي]ــــــــ[06 - 11 - 06, 09:39 م]ـ
أيه الأخوة الأفاضل
أمل تزويدنا بموقع أو رابط نجد فيه مؤلفات الشيخ حمود
فنحن بحاجة لذلك لذا نأمل سرعة الإجابة .....
مأجورين.
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[06 - 11 - 06, 09:44 م]ـ
إن شاء الله قريباً سأنزل مؤلفين للشيخ وكنت سأعمل على كل كتب الشيخ فقال لي ابنه الشيخ عبد الله أنه سيضع موقع للشيخ وسيضع فيه مؤلفاته فتركت العمل لأجل ذلك أما المؤلفين فقد شرعت في العمل ولا أحب أن أقطعه
ـ[ابومجاهد التميمي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 03:57 م]ـ
جزاكم الله خير
كتاب التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة اين اجده فلقد بحثت في جميع الرياض- المدينة- ولم استطع ايجاده
فهل من دال على الخير
ـ[حامد تميم]ــــــــ[07 - 11 - 06, 10:50 م]ـ
مؤلفات الشيخ حمود التويجري، طبعة بعضها قديماً من قبل دار الإفتاء منذُ عقود، ومن قبل دار اللواء الذي في الرياض، واوجه من خلال هذا المنتدى المبارك الشيخ عبدالله بن حمود التويجري وإخوانه، بجمع مؤلفات والدهم -رحمه الله-، أسوة بمجموعة ابن القيم والشنقيطي وغيرهم من العلماء -رحمهم الله تعالى-.
وهذه بعض روابط لكتب الشيخ، لعلها تفيد:
http://www.alathary.net/books/book.php?auth_id=5
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[11 - 11 - 06, 05:59 ص]ـ
تحريم التصوير والرد على من أباحه للشيخ حمود بن عبد الله التويجري ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=496541#post496541)
ـ[ابومجاهد التميمي]ــــــــ[11 - 11 - 06, 12:33 م]ـ
جزاكم الله خير وكثر من امثالكم
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[18 - 11 - 06, 08:38 م]ـ
أيه الأخوة الأفاضل
أمل تزويدنا بموقع أو رابط نجد فيه مؤلفات الشيخ حمود
فنحن بحاجة لذلك لذا نأمل سرعة الإجابة .....
مأجورين.
هذه روابط لبعض الكتب أسأل الله أن ينفع بها وأن يجزل الاجر والمثوبة للشيخ حمود التويجري
http://www.sahab.org/books/book.php?id=902&query=
( صحيح المقال في مسألة شد الرحال)
http://www.sahab.org/books/book.php?id=652&query= ( تحفة الاخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة والحب والبغض والهجران)
http://www.sahab.org/books/book.php?id=542&query= ( اقامة البرهان في الرد على من انكر خروج المهدي في آخر الزمان)
http://www.sahab.org/books/book.php?id=430&query= ( التنبيهات على رسالة الالباني في الصلاة)
http://www.alathary.net/books/book.php?book_id=32
( اثبات علو الله على خلقه)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85441
( تنزيه الاصحاب عن تنقص ابي تراب)
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[18 - 11 - 06, 08:47 م]ـ
بارك الله فيك أخي عبد المصور ..
للتنبيه فجميع هذه الكتب موجودة في خزانة الملتقى، لكن تحتاج لبحث ..
ـ[حسن باحكيم]ــــــــ[18 - 11 - 06, 08:54 م]ـ
شكراً للشيخ خليل بن محمد
ـ[ابومجاهد التميمي]ــــــــ[18 - 12 - 06, 01:53 م]ـ
واضيف:
40 - الشهب المرمية لمحق المعازف والمزامير وسائر الملاهي بالأدلة النقلية والعقلية
41 - إقامة الدليل على المنع من الأناشيد الملحنة والتمثيل.
ولدي سؤال اين يمكنني ايجاد كتاب الصارم المشهور؟
حتى لو دلني الاخوه على صورة له في احدى مكتبات الرياض جزاهم الله خير
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[19 - 12 - 06, 10:40 م]ـ
الاخ ابو مجاهد وفقه الله
الشهب المرمية .......... ليس للشيخ حمود بل لأخيه الشيخ عبدالرحمن-رحمهما الله-
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[08 - 02 - 07, 05:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[14 - 02 - 07, 05:53 ص]ـ
إعلان النكير على المفتونين بالتصوير للشيخ العلامة حمود التويجري ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=537920#post537920)
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 03 - 07, 10:01 م]ـ
ذكر د. عبد العزيز السدحان
في رسالته
وفاء العقود في سيرة الشيخ حمود (حمود بن عبد الله التويجري) - رحمه الله -
سردا لمؤلفات الشيخ حمود
من الصفحة 49 - 52
دون الاشارة والبيان الى ماهو مخطوط او مطبوع!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/92)
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 03 - 07, 07:03 م]ـ
هذه المؤلفات التي ذكرها السدحان في رسالته عن الشيخ حمود ولم تذكر هنا.
إجابات على الأسئلة المقدمة من أفراد القوات الأجنبية
تتمة تاريخ ابن عيسى مع بيان انساب الأسر والأعيان
تحذير العاقل النبيل مما لفقه المفتونون بالتمثيل
تنبيهات على أخطاء الصواف
تنزيه القران والرسول والمؤمنين عن افتراء وطعن المبطلين
دفاع عن جماعة تحفيظ القران
الدلائل الصريحة في الرد على منكري الأحاديث الصحيحة
رد على أباطيل
رد على كتاب الذخائر المحمدية
الرد على من أجاز حلق اللحية
الرد على من استحل المعازف
رسالة إلى واعظ
كتاب الرؤيا
الشهاب الثاقب لدمغ مزاعم الذين قالوا بإمكان الوصول إلى القمر والكواكب
الصارم الصقيل على هامة ابن عقيل
صيانة المساجد عن اللغو واللعب
كتاب في غربة الإسلام
فوائد منتقاة من مجمع الأمثال للميداني
فوائد منتقاة من مختصر الصواعق المرسلة لابن القيم
فوائد منتقاة من مدارج السالكين لابن القيم
فوائد منتقاة من معجم الأدباء لياقوت الحموي
فوائد منتقاة من معجم البلدان
فوائد منتقاة من المقاصد النحوية في شرح شواهد الألفية
قصص العقوبات و العبر والمواعظ
مجموع يشتمل على رسائل ونصائح للعامة والخاصة
مقتطفات من المالي لأبي علي القالي
النصيحة والتحذير لمن تخشى عليه الفضيحة والتعيير
ـ[أبو تراب البغدادي]ــــــــ[27 - 03 - 07, 02:57 م]ـ
حفظكم الله
هل يوجد كتاب " إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء " على الشبكة؟؟
ـ[أبو تراب البغدادي]ــــــــ[27 - 03 - 07, 03:04 م]ـ
حفظكم الله
هل يوجد كتاب " إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء " على الشبكة؟؟
ـ[أبو تراب البغدادي]ــــــــ[23 - 04 - 07, 11:41 م]ـ
^
^
^
ـ[شذى الإخاء]ــــــــ[21 - 07 - 07, 12:07 ص]ـ
حفظكم الله
هل يوجد كتاب " إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء " على الشبكة؟؟
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[21 - 07 - 07, 12:15 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73354
أبو تراب
ـ[أبوفاطمه الأثري]ــــــــ[21 - 07 - 07, 01:13 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
هل يمكنني الحصول على هاتف أحد أبناء الشيخ رحمه الله وذلك لأمر مهم بارك الله فيكم
ـ[أبوفاطمه الأثري]ــــــــ[25 - 07 - 07, 01:38 ص]ـ
للرفع لعل أحد يجيب
ـ[أبو تراب البغدادي]ــــــــ[25 - 07 - 07, 11:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم ياسر بن مصطفى
ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[01 - 08 - 07, 03:07 ص]ـ
الكتاب عندى بخط الشيخ!
ـ[المحب الأثري]ــــــــ[05 - 08 - 07, 10:02 ص]ـ
جزيتم الجنة .......................................
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[26 - 10 - 07, 01:07 ص]ـ
كتاب الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=114852)
كتاب الرؤيا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=114846)
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[20 - 11 - 07, 08:36 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[احمد السعد]ــــــــ[23 - 11 - 07, 06:28 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[17 - 06 - 10, 07:16 م]ـ
22 - الدلائل الواضحات على تحريم المسكرات والمفترات.
من يساعدني في الحصول على هذا الكتاب بأي صيغة وإن كان يباع في مصر فأين أجده(60/93)
التعريف بالإمام مسلم، وكتابه الصحيح: منهجه، ميزاته، طبعاته، شروحه، وما ألف حوله
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 08 - 04, 10:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة، والسلام، على الهادي الأمين، المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد، وآله، أما بعد:
فقد طلب مني المشايخ الكرام مشرفو ملتقى أهل الحديث أن أشارك في المشروع النافع ـ بإذن الله ـ التعريف بالكتب، وطبعاتها بصفة موجزة؛ بهدف إعطاء فكرة كاملة موجزة حول كتاب من كتب أهل العلم، وطبعاته، ومميزاته، وأهميته ..
وكان الطلب أن أقوم بالتعريف بكتاب الصحيح للإمام مسلم بن الحجاج، وفق بنود أرسلت إليّ .. ، وتُرِك لي المجال في الزيادة عليها، فاستعنتُ بالله على ذلك حين رجوتُ نفعه لي، ولمن قرأه، وزدت على البنود المذكورة بنحو الضعفين، أو أكثر، واللهَ أسألُ أن يجزي الإخوة القائمين على هذا الملتقى خيرا، وأن يكتب لهم من الأجر مثل ما يُكْتَب هنا، ويقرأ؛ فالدال على الخير كفاعله.
وقد جعلت هذا البحث في فصلين، وتحت كل فصل عدة مباحث، وإن كان تحت المبحث فروع جعلتها في مطالب، وهذا وقت الشروع في المقصود:
الفصل الأول ترجمة مسلم بن الحجاج: المبحث الأول:
اسمه، ونسبه: مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري.
سير أعلام النبلاء 12/ 558
والقشيري: بضم القاف وفتح الشين المعجمة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها راء هذه النسبة إلى قشير
بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة قبيلة كبيرة ينسب إليها كثير من العلماء منهم .. الإمام مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري.
الأنساب لأبي سعد السمعاني 4/ 501 واللباب في تهذيب الأنساب لعز الدين بن الأثير3/ 37.
وهل هو من أنفسهم أو مولى؟ ظاهر صنيع السمعاني وابن الأثير أنه من أنفسهم، وقال ابن الصلاح في المقدمة ص160: من أنفسهم، وقال في صيانة صحيح مسلم ص1215: القشيري النسب ... عربي صليبة.
ووافقه النووي في شرح مسلم 1/ 122، و تهذيب الأسماء 2/ 395.
وقال التجيبي في برنامجه ص 93: أخبرنا العلامة النسابة شرف الدين أبو محمد التوني ـ أعجوبة زمانه في حفظ الأنساب ـ[عبد المؤمن بن خلف الدمياطي ت705هـ] بقراءتي عليه في بعض تخاريجه، ومجموعاته إثر حديث وقع له مصافحة لمسلم ـ رحمه الله ـ قال فيه: لكأني شافهت فيه الإمام الناقد أبا الحسين مسلم بن الحجاج المضري القيسي الهوازني العامري القشيري مولى قشير بن كعب أخو عقيل بن كعب .. الخ.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 558: فلعله من موالي قشير. اهـ.
قلتُ: لعل الإمام الذهبي تلقاه عن شيخه أبي محمد بن خلف الدمياطي، ولم يجزم به لكونه لم يره لغيره، ولذا لم يذكره في بقية كتبه، وهذا الذي ذكره العلامة الدمياطي ـ رحمه الله ـ غريب، وهو، وإن كان علامة في الأنساب، وله خبرة بها إلا أن ما ذكره لم يذكره من تقدمه من العلماء ممن هم أخبر بالرجل منه، وأقرب زمانا، ومكانا، وقد نسبوه لبني قشير، ولم يشيروا لكونه مولى.
وعلى قول الدمياطي أيضا: هو عربي أصيل، فالله أعلم.
والنيسابوري نسبة إلى بَلَدِه نيسابور من مدن خراسان.
قال ياقوت في معجم البلدان 5/ 331: مدينة عظيمة ذات فضائل جسيمة معدن الفضلاء، ومنبع العلماء لم أر فيما طوفت من البلاد مدينة كانت مثلها.اهـ.
وفي الإرشاد للخليلي 2/ 802: "نيسابور" قال هلال بن العلاء الرقي: شجرة العلم أصلها بالحجاز، ونقل ورقها إلى العراق، وثمرها إلى خراسان. اهـ.
وكل من رأيته ترجم لمسلم لا يجاوز في عد آبائه جده: كوشاذ، بل كثير منهم لم يذكر إلا جده مسلما، ولم أر من زاد على هذه التسمية.
المبحث الثاني:
كنيته، ولقبه:
كنيته أبو الحسين، ولم أجد له لقبا.
المبحث الثالث:
مولده:
اختلف أهل العلم في مولده:
القول الأول: قال الذهبي في العبر 2/ 23: إنه مات وله ستون سنة. فعليه تكون ولادته عام 201هـ، لأنه لا خلاف أنه توفي عام 261هـ، وأظن أن هذا القول من العلامة الذهبي تخمينا، لأنه ـ رحمه الله ـ قال في سير أعلام النبلاء 12/ 580: توفي عن بضع وخمسون.اهـ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/94)
وأما في تذكرة الحفاظ 2/ 590: فقال: يقال: إنه ولد سنة 204 هـ. وبه جزم الحافظ ابن كثير في البداية 11/ 34 - 35 ـ في وفيات سنة 261هـ ـ قال: وكان مولده في السنة التي توفي فيها الشافعي، وهي سنة أربع ومائتين، فكان عمره سبعا وخمسين سنة.
وكذا قال ابن حجر في تقريب التهذيب ص529: مات سنة إحدى وستين، وله سبع وخمسون سنة.
وهذا القول الثاني.
والقول الثالث: قال ابن الصلاح في صيانة مسلم ص1216: مات مسلم ـ رحمه الله ـ سنة إحدى وستين ومائتين بنيسابور، وهذا مشهور لكن تاريخ مولده، ومقدار عمره كثيرا ما تطلب الطلاب علمه، فلا يجدونه، وقد وجدناه ـ ولله الحمد ـ فذكر الحاكم أبو عبد الله ابن البيع الحافظ في كتاب "المزكين لرواة الأخبار" أنه سمع أبا عبد الله ابن الأخرم الحافظ يقول: توفي مسلم بن الحجاج رحمه الله عشية يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين، وهو ابن خمس وخمسين سنة، وهذا يتضمن أن مولده كان في سنة ست ومائتين، والله أعلم. وعنه النووي في شرح مسلم 1/ 123.
فهذه ثلاثة أقول أضعفها الأول، أقواها الثالث لأن ابن الأخرم من أئمة هذا الشأن، وله عناية بمسلم، وذهب أكثر عمره في جمع المستخرج على مسلم، وهو أيضا قريب العهد جدا من مسلم فتوفي مسلم وعمره إحدى عشرة سنة، وهو بلديه، والحاكم قد ارتضى قوله، و الحاكم خبير بأهل بلده أيضا، وله فيهم تأريخه العظيم: تأريخ نيسابور. والله أعلم.
ترجمة ابن الأخرم في تذكرة الحفاظ 3/ 864.
المبحث الرابع:
أول سماعه للحديث: قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 558: وأول سماعه في سنة ثمان عشرة [يعني: ومائتين] من يحيى بن يحيى التميمي اهـ.
قلت: فيكون عمره أول سماعه ـ على القول الراجح ـ اثنتي عشرة سنة.
المبحث الخامس:
شيوخه، وتلاميذه: تلقى مسلم العلم عن جموع من العلماء من أبرزهم هؤلاء الأئمة: عبد الله بن مسلمة القعنبي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وقتيبة بن سعيد، وسعيد بن منصور، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبي كريب محمد بن العلاء، وأبي الربيع الزهراني، وأبي موسى محمد بن المثنى، وهناد بن السري، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، ومحمد بن يحيى الذهلي، والبخاري، وعبد الله الدارمي، وإسحاق الكوسج، وخلق سواهم.
انظر: صحيح مسلم، تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم، رجال مسلم لا بن منجويه، وتأريخ بغداد 13/ 100، وتأريخ دمشق 58/ 85، و تهذيب الكمال 27/ 500، وسير أعلام النبلاء 12/ 558.
وقد ذكر مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال، وابن حجر في تهذيب التهذيب كلاهما عن كتاب " زهرة المتعلمين في أسماء مشاهير المحدثين " ـ لبعض المغاربة ـ عند كل شيخ روى عنه صاحبا الصحيح في كتابيهما عدد الأحاديث التي رواها عنه في صحيحه، فراجعها في مواضعها من الكتابين إن شئت.
وأخذ الحديث، والعلم عن الإمام مسلم خلق من الرواة من أبرزهم:
الإمام أبو عيسى الترمذي، والفقيه إبراهيم بن محمد بن سفيان، وأبو حامد أحمد بن حمدون، والحافظ أبو الفضل أحمد بن سلمة، وأبو حامد ابن الشرقي، والحافظ أبو عمرو الخفاف، والحافظ سعيد بن عمرو البرذعي، والحافظ صالح بن محمد البغدادي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو محمد القلانسي، ومكي بن عبدان، وخلق غيرهم. تأريخ دمشق 58/ 85، وتهذيب الكمال 27/ 504، وسير أعلام النبلاء 12/ 562، وغيرها.
المبحث السادس:
مؤلفاته: الجامع المسند الصحيح، التمييز، الكنى والأسماء، الطبقات، المنفردات والوحدان، رجال عروة بن الزبير، وهذه كلها قد طبعت.
وله: كتاب العلل، كتاب الأفراد، كتاب الأقران، سؤالاته أحمد ابن حنبل، كتاب عمرو بن شعيب، كتاب الانتفاع بأهب السباع، كتاب مشايخ مالك، كتاب مشايخ الثوري، كتاب مشايخ شعبة، كتاب من ليس له إلا راو واحد، كتاب المخضرمين، كتاب أولاد الصحابة، كتاب أوهام المحدثين، أفراد الشاميين، الرد على محمد بن نصر. وغيرها.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/95)
سير أعلام النبلاء 12/ 579، وطبقات علماء الحديث 2/ 288، وغنية المحتاج ص40، تدريب الراوي 2/ 363.
المبحث السابع:
ثناء العلماء عليه: أثنى على مسلم كبار العلماء من شيوخه، وأقرانه، وتلاميذه، ومن جاء بعدهم من علماء الأمة، والثناء عليه كثير جدا سأنقل شيئا من ذلك:
قال أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف ـ تأريخ دمشق 58/ 89 ـ: سمعت بندارا محمد بن بشار يقول: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي بسمرقند ومحمد بن إسماعيل ببخارى.
وقال الحسين بن منصور: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ـ وذكر مسلم بن الحجاج ـ، فقال: مردا كابن بوذ، قال المنكدري [شيخ الخطيب]: وتفسيره: أي رجل كان هذا؟!
وقال أحمد بن سلمة: رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلما في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.
تأريخ بغداد 13/ 101 - 102.
وقال إسحاق الكوسج: لمسلم لن نعدم الخير ما أبقاك الله للمسلمين.
تأريخ دمشق 58/ 89 وتذكرة الحفاظ 2/ 588.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في الجرح والتعديل 8/ 182: كتبت عنه بالري، وكان ثقة من الحفاظ له معرفة بالحديث.
وقال أبو عبدالله محمد بن يعقوب بن الأخرم الحافظ إنما أخرجت نيسابور ثلاثة رجال محمد بن يحيى، ومسلم بن الحجاج، وإبراهيم بن أبي طالب. سير أعلام النبلاء 12/ 565.
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ 2/ 588: مسلم بن الحجاج الإمام الحافظ حجة الإسلام.
المبحث الثامن:
مهنته: قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 570: قال الحاكم: كان متجرُ مسلم خان محمش ـ اسم موضع ـ، ومعاشه من ضياعه بأستوا.
قلتُ: أستوا ناحية من نواحي نيسابور، كما في معجم البلدان 1/ 175.
وفي تهذيب التهذيب لابن حجر 10/ 114: قال محمد بن عبد الوهاب الفراء: كان مسلم من علماء الناس .. ، وكان بزازا.
وفي العبر 2/ 29: وكان صاحب تجارة، وكان محسن نيسابور، وله أملاك وثروة. اهـ.
فتجارته في البز، وكانت المزارع في أستوا المصدر الثاني له.
المبحث التاسع:
صفته الخَلْقية: قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 566: قال الحاكم: سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول: رأيت شيخا حسن الوجه، والثياب عليه رداء حسن، وعمامة قد أرخاها بين كتفيه، فقيل: هذا مسلم، فتقدم أصحاب السلطان، فقالوا: قد أمر أمير المؤمنين أن يكون مسلم بن الحجاج إمام المسلمين فقدموه في الجامع، فكبر وصلى بالناس. وهذا الخبر عند ابن عساكر في تاريخ دمشق 58/ 89: ولفظه: يقول رأيت في منامي شيخا ..
وقال الذهبي 12/ 570: قال الحاكم: وسمعت أبي يقول: رأيت مسلم بن الحجاج يحدث في خان محمش فكان تام القامة أبيض الرأس، واللحية يرخي طرف عمامته بين كتفيه.
المبحث العاشر:
عقيدته:
هي عقيدة السلف الصالح من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين ومما يدل على ذلك:
أـ قوله في مقدمة صحيحه 1/ 6: أعلم وفقك الله تعالى أن الواجب على كل أحد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها، وثقات الناقلين لها من المتهمين أن لا يروي منها إلا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقليه، وأن يتقي منها ما كان منها عن أهل التهم، والمعاندين من أهل البدع.اهـ.
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 558: وأكثر عن علي بن الجعد لكنه ما روى عنه في الصحيح شيئا.اهـ
قلتُ: هذا السبب: قال مكي بن عبدان: سألت مسلما عن علي بن الجعد؟ فقال: ثقة، ولكنه كان جهميا.
سير أعلام النبلاء 12/ 568.
ب ـ وافتتح صحيحه بكتاب الإيمان، وضمنه أحاديث في تقرير مذهب أهل السنة في عدد من المسائل، والرد على أهل البدع من القدرية، والمرجئة، والخوارج، والجهمية، وغيرهم، وفيه الاحتجاج بخبر الواحد .. ، وأفرد كتابا للقدر ..
ج ـ وموضوع كتابه كله على منهاج أهل السنة، وهو نقمة على أهل البدع.
د ـ وذكر أبو عثمان الصابوني في اعتقاد أهل السنة وأصحاب الحديث ص121 - 123: في آخر الكتاب .. ـ بعد أن ذكر عقيدة أهل السنة ـ أسماء جمع من أئمة أهل السنة منهم " مسلم بن الحجاج " وقال: من أحبهم فهو صاحب سنة، ثم قال: وهذه الْجُمَلُ التي أثبتها في هذا الجزء كانت معتقد جميعهم لم يخالف فيها بعضهم بعضا، بل أجمعوا عليها كلها، ولم يثبت عن أحد منهم ما يضادها.اهـ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/96)
هـ ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل 7/ 36
وأما في معرفة ما جاء به الرسول وما كان عليه الصحابة والتابعون فمعرفتهم [جماعة ممن وقعوا في بدع المتكلمين] بذلك قاصرة، و إلا فمن كان عالما بالآثار، وما جاء عن الرسول، وعن الصحابة، والتابعين من غير حسن ظن بما يناقض ذلك لم يدخل مع هؤلاء ـ إما لأنه علم من حيث الجملة أن أهل البدع المخالفين لذلك مخالفون للرسول قطعا، وقد علم أنه من خالف الرسول فهو ضال ـ كأكثر أهل الحديث، أو علم مع ذلك فساد أقوال أولئك، وتناقضها كما علم أئمة السنة من ذلك ما لا يعلمه غيرهم كمالك [ثم سرد أسماء جموع من الأئمة منهم:] ومسلم بن الحجاج النيسابوري ... ومن لا يحصي عدده إلا الله من أئمة الإسلام، وورثة الأنبياء وخلفاء الرسل؛ فهؤلاء كلهم متفقون على نقيض قول النفاة كما تواترت الآثار عنهم، وعن غيرهم من أئمة السلف بذلك من غير خلاف بينهم في ذلك.
وـ قال العلامة محمد السفاريني في كتابه "لوامع الأنوار البهية، وسواطع الأسرار الأثرية شرح الدرة المضية في عقيدة الفرقة المرضية " 1/ 22: [في سرده لعلماء أهل السنة .. ] ومسلم، وأبو داود ... ثم قال: وغير هؤلاء كلهم على عقيدة واحدة سلفية أثرية.
وهذا يزيل إشكال عدم ذكر اللالكائي له في معرض سياقه من رسم بالإمامة في السنة، والدعوة، والهداية إلى طريق الاستقامة .. في كتابه شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/ 51 - 53 مع أنه ذكره في 1/ 302:
فيمن نقلوا كلاما في رد بدعة.
قلتُ: فلعله لم يذكره لأنه لم يؤلف في الرد على أهل البدع .. ، أو يكون قد غفل عنه، أو سقط سهوا.
ز ـ سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ـ مجموع الفتاوي 20/ 39 ـ هل البخاري ومسلم ـ وذكر جمعاً من العلماء ـ هل كان هؤلاء مجتهدين لم يقلدوا أحدا من الأئمة أم كانوا مقلدين؟ وهل كان من هؤلاء أحد ينتسب إلى مذهب أبي حنيفة .. ؟
فأجاب جوابا طويلا جاء في آخره: وهؤلاء كلهم يعظمون السنة، والحديث. اهـ.
ح ـ ومما يؤكد ذلك أيضا كونه تلميذا، وصاحباً لأئمة أهل السنة كأحمد، وإسحاق، والبخاري، وأبي زرعة وغيرهم، ومعلوم مكانة وشدة هؤلاء في السنة، وشدتهم على أهل البدع، حيث لم يكن لأهل البدع نصيب من مجالستهم.
ط ـ كل من ذكره، وترجم له من العلماء ابتداء من شيوخه، وحتى اليوم قد أثنوا عليه، وذكروه بأحسن الذكر، ولم يَنقل أحد منهم أنه كان مخالفا لطريقة السلف، أو متلبسا ببدعة، وحاشاه من ذلك، بل كان متابعا متأسيا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فرحمه الله رحمة واسعة.
المبحث الحادي عشر:
مذهبه الفقهي:
إذا نظرت في أسماء كتب الإمام مسلم تجدها كلها تقريبا في علم الحديث وفنونه، كما هو حال أكثر أهل الحديث في ذاك الزمان، ولذا لم يتضح منهجه الفقهي تماما، إلا أنه بلا شك من أهل العلم الكبار في زمانه في الحديث والفقه، وإن لم يكن من الأئمة المجتهدين كأحمد، والبخاري، و إلا لظهر رأيه، واختياره كما ظهر رأي غيره، والناظر في كتابه الصحيح، وانتقائه الأحاديث، وحسن ترتيبه يدرك أنه من فقهاء أهل الحديث، وأنه مطلع على اختلاف الفقهاء، ولذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب ص529: عالم بالفقه.
و ذكر حاجي خليفة مسلما في كتابه كشف الظنون 1/ 555 فقال: مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري الشافعي. وأخذه بنصه صديق خان في الحطة ص 198.
وقال الدهلوي في الإنصاف في بيان سبب الاختلاف ص314ـ المطبوع ضمن مجموعة الرسائل الكمالية رقم (4) ـ: وأما مسلم والعباس الأصم .. فهم متفردون لمذهب الشافعي يناضلون دونه.
قلتُ: وهذا القول: فيه نظر.
ومما يدل على عنايته بالفقه، أن له سؤالات للإمام أحمد ـ رحمه الله ـ قال القاضي أبو الحسين ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة 3/ 309 - 315 ـ في ترجمة الحسن بن حامد ـ قال ابن أبي يعلى: قرأت في بعض تصانيفه [ابن حامد] قال: اعلم أن الذي يشتمل عليه كتابنا هذا من الكتب والروايات المأخوذة من حيث نقل الحديث والسماع منها كتاب الأثرم، وصالح، وعبدالله، وابن منصور ... ومسلم بن الحجاج ... ـ إلى أن قال ـ: وأما رواية مسلم بن الحجاج فأخبرناه أبو إسحاق المزكي قال حدثنا أبو حاتم مكي بن عبدان بن محمد بن بكر، عن مسلم بن الحجاج عنه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/97)
وبناء على هذا، وعلى رواية مسلم عن أحمد = ترجم له في طبقات الحنابلة 2/ 413 وقال عنه: أحد الأئمة من حفاظ الأثر.
قلتُ: ولا يعني ذلك أنه حنبلي، بل وصفه بالإمامة، وحفظ الأثر، وقد ترجم أيضا: لشيخي أحمد: وكيع بن الجراح، وعبد الرحمن بن مهدي؛ لكونهم حكوا شيئا عن أحمد.
ولهذا السبب ترجم له غير واحد ممن ألف في طبقات الحنابلة بعد ابن أبي يعلى.
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ـ مجموع الفتاوي 20/ 39 ـ هل البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وأبو داود الطيالسي والدرامي والبزار والدارقطني والبيهقي وابن خزيمة وأبو يعلى الموصلي هل كان هؤلاء مجتهدين لم يقلدوا أحدا من الأئمة أم كانوا مقلدين؟ وهل كان من هؤلاء أحد ينتسب إلى مذهب أبي حنيفة؟ ...
فأجاب: الحمد لله رب العالمين أما البخاري، وأبو داود؛ فإمامان في الفقه من أهل الاجتهاد، وأما مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وأبو يعلى والبزار ونحوهم فهم على مذهب أهل الحديث ليسوا مقلدين لواحد بعينه من العلماء، ولا هم من الأئمة المجتهدين على الإطلاق بل هم يميلون إلى قول أئمة الحديث كالشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد وأمثالهم، ومنهم من له اختصاص ببعض الأئمة كاختصاص أبي داود، ونحوه بأحمد بن حنبل وهم إلى مذاهب أهل الحجاز كمالك، وأمثاله، أميل منهم إلى مذاهب أهل العراق كأبي حنيفة والثوري ... وهؤلاء كلمهم يعظمون السنة والحديث .. اهـ باختصار.
وقال السخاوي في غنية المحتاج في ختم صحيح مسلم بن الحجاج ص40 - 41:
والظاهر أنه ـ رحمه الله ـ كان على طريقة الأئمة من أهل الآثار في عدم التقليد بل سلك الاختيار مع إمكان الاستدلال بما وجد له من مقال لكونه مقتديا بإمامنا ابن إدريس الفائق في الاجتهاد، والتأسيس، فإنه قال في كتابه الانتفاع بجلود السباع، وقد ذكر قولة من عاب قوله: ورب عياب له منظر مشتمل الثوب على العيب.
بل قال الأستاذ أبو منصور البغدادي: بالغ مسلم في تعظيم الشافعي ـ رحمهم الله تعالى ـ في كتابه الانتفاع.
وفي كتابه الرد على محمد بن نصر وعده في هذا الكتاب من الأئمة الذين يرجع إليهم في الحديث، وفي الجرح والتعديل. اهـ
قلتُ: ومبالغته في تعظيم الشافعي ـ رحمه الله ـ لا تعني أنه يقلده، فقد كان أحمد أيضا: يبالغ في تعظيمه فهل كان شافعيا؟ هذا الاستدلال فيه نظر، والله أعلم.
ثم قال السخاوي: وكذا يمكن استدلال أصحاب أحمد بأنه كتب عن إمامهم مسائل تروى عنه، وتُعتمد.
ولكن الميل بخلاف كل هذا أكثر مما هو أظهر ـ إلى أن قال ـ وممن قال إنه على مذهب أهل الحديث، وليس بمقلد لواحد بعينه من العلماء، ولا هو من المجتهدين على الإطلاع: التقي ابن تيمية رحمه الله تعالى، وإيانا.
المبحث الثاني عشر:
وفاته، وسببها:
قال ابن الصلاح في صيانة مسلم ص1216: وكان لموته سبب غريب نشأ عن غمرة فكرية علمية ـ ثم ساق سنده إلى الحاكم ـ قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب سمعت أحمد بن سلمة يقول: عقد لأبي الحسين مسلم بن الحجاج مجلس للمذاكرة، فذكر له حديث لم يعرفه، فانصرف إلى منزله، وأوقد السراج، وقال لمن في الدار: لا يدخلن أحد منكم هذا البيت، فقيل له: أهديت لنا سلة فيها تمر، فقال: قدموها إلي، فقدموها، فكان يطلب الحديث، ويأخذ تمرة تمرة يمضغها، فأصبح وقد فني التمر، ووجد الحديث.
قال الحاكم: زادني الثقة من أصحابنا: أنه منها مرض، ومات. اهـ.
وانظر: تاريخ بغداد 13/ 103، وعنه ابن عساكر في تاريخ دمشق 58/ 94، و تهذيب الكمال27/ 506.
وكانت وفاته عشية يوم الأحد، ودفن الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين، رحمه الله رحمة واسعة.
انظر: طبقات الحنابلة 2/ 417، وتاريخ دمشق 58/ 94، وصيانة مسلم ص1216، وشرح مسلم للنووي 1/ 123 و تهذيب الكمال 27/ 507، والبداية والنهاية 11/ 34.
الفصل الثاني: كتابه الصحيح:
المبحث الأول:
اسمه:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/98)
لم يشتهر اسم كتاب مسلم ـ رحمه الله ـ كما اشتهر غيره، بل غلب وصفه الصحيح على اسمه العلمي، حتى إنه خلت منه معظم النسخ، والشروح، ولم يذكره الناقلون عنه، ومعظم المترجمون له، بل يقتصرون على وصفه بـ "الصحيح " كما فعل الحاكم في مستدركه في مواضع، وابن عساكر في تاريخ دمشق في مواضع، والنووي في كتبه، وابن خلكان في الوفيات في مواضع، والمزي في تهذيب الكمال، وابن تيمية، والذهبي، وابن كثير، وابن القيم، وابن حجر، وأمم سواهم من أهل العلم لا يمكن حصرهم.
ومنهم من وصفه بـ "الجامع" كالحافظ ابن حجر في التهذيب 7/ 133 و10/ 114، وحاجي خليفة في كشف الظنون 1/ 555، وغيرهم.
وقال صديق خان في الحطة في ذكر الصحاح الستة ص67 ـ في معرض ذكره لأنواع كتب الحديث نقلا عن المحدث عبد العزيز الدهلوي في العجالة النافعة ـ:
الجامع: فالجامع ما يوجد فيه أنموذج كل فن من هذه الفنون المذكورة كالجامع الصحيح للبخاري، والجامع للترمذي. وأما صحيح مسلم، فإنه وإن كانت فيه أحاديث تلك الفنون لكن ليس فيه ما يتعلق بفن التفسير، والقراءة، ولهذا لا يقال له: الجامع كما يقال: لأختيه.
قلتُ [القائل: صديق]: ولكن أورده صاحب كشف الظنون في حرف الجيم، وعبر عنه بالجامع، وكذا غيره في غيره من أهل الحديث، وقال المجد صاحب القاموس عند ختمه لصحيح مسلم قرأت بحمد الله جامع مسلم الخ.اهـ.
أقول: قول الدهلوي: لا يوجد فيه ما يتعلق بالتفسير فيه نظر، بل في الصحيح كتاب التفسير، وهو آخر كتاب في الصحيح، وإن كان مختصرا.
وذكر الإمام مسلم كتابه في مواضع وسماه:" المسند الصحيح ". كما في تأريخ بغداد 13/ 101، وصيانة مسلم لابن الصلاح ص67.
وكذا سماه الحاكم في مواضع من المستدرك 1/ 66 و 164و2/ 162 وغيرها كثير، والخطيب البغدادي في تأريخ بغداد 13/ 100 وغيرهم.
أقول: ولا مانع من هذه الأوصاف كلها [صحيح جامع مسند]، فالجامع ليس من شرطه أن يجمع كل الأبواب، بل إذا وجد فيه معظمها صح وصفه بالجامع كما في صحيح مسلم، فقد حوى على عدة كتب أخرجته عن وصف السنن إلى الجامع مثل: الإيمان، والرؤيا، والفضائل لنبينا، والأنبياء، والصحابة، والبر والصلة، و الآداب، والعلم، والذكر والدعاء، والرقاق، والتوبة، والجنة والنار، والفتن، والزهد، والتفسير وغيرها، فهو بوجود هذه الأبواب زيادة على أبواب السنن يسمى جامعا، وقيل عنه: مسندا؛ لأن الأحاديث تروى فيه بالإسناد، وهذا معروف مستعمل.
قال الكتاني في الرسالة المستطرفة ص 73: وقد يطلق المسند عندهم على كتاب مرتب على الأبواب، أو الحروف، أو الكلمات لا على الصحابة لكون أحاديثه مسندة، ومرفوعة، أو أسندت، ورفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كصحيح البخاري فإنه يسمى بالمسند الصحيح، وكذا صحيح مسلم. اهـ.
ولكون مسلم التزم الصحة في كتابه سمي صحيحا فعلى هذا يصح وصفه، وتسميته: المسند الجامع الصحيح، وإن كان الأشهر وصفه فقط بصحيح مسلم، وهذا ـ والله أعلم ـ يطلق اختصارا، كما في كتاب شيخه البخاري، فإنه يكثر وصفه بصحيح البخاري، مع أنه لا خلاف، ولا إشكال في تسميته جامعا، وقد رأيت أبا عبد الله الحاكم في مستدركه يكثر من قوله في وصف كتاب البخاري بالجامع الصحيح، ووصف كتاب مسلم بالمسند الصحيح، ولعله فعل ذلك موافقة لما جاء عنهما.
وللشيخ عبد الفتاح أبو غدة كتاب اسمه: تحقيق اسمي الصحيحين وجامع الترمذي، وليس بين يدي الآن فلعله يتيسر الوقوف عليه.
ثم وقفت على كتاب أبي غدة، وفيه في ص33: وقفتُ على نسخ مخطوطة فلم أجد اسمه العلمي عليها، ولا تعرض له شراحه الذين، وصلت إلينا كتبهم كالإمام المازري، والقاضي عياض، وابن الصلاح، والنووي، وأبي العباس القرطبي، والأبي، والسنوسي، والسندي، وسبب ذلك في ما يبدو حلول اسم الصحيح محل بقية الاسم الذي فيه بعض طول، ليدل على مضمون الكتاب، وأسسه التي أنشئ الكتاب عليها، وهو " المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "، كما ذكره الحافظ ابن خير الإشبيلي في فهرسة ما رواه عن شيوخه، وقد وقفت على اسمه هذا في عدة مصادر، وأثبات، وفهارس؛ تحققت منها صحة اسمه هذا، فرأيت إيراد النصوص الدالة على ذلك بأسانيدها رغبة في نشر
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/99)
معرفة الاسم بتمامه لجملة فوائد في ذلك، ورجاء أن يثبت على وجه الكتاب فيما يجد من طبعاته ـ ثم ذكر وصف مسلم والحاكم، وابن منجويه، والخطيب للكتاب ـ "بالمسند الصحيح" وقال في هذا العنوان اختصار كبير، وكلهم اكتفوا بأول الاسم عن تمامه، وباقيه نظرا لأن المقام لا يقضي ذكر اسمه كاملا، ثم نقل الاسم كاملا عن فهرس ابن عطية.
وقال أيضا: والكتب التي ورد فيها العنوان بلفظ "الجامع" فقط ـ ثم ذكرها .. ـ لم يورد فيها على أنه الاسم العلمي الذي سماه به مؤلفه، وإنما أورد بذلك الاسم لشهرته به، أو لمجرد الذكر، وملاحظة وجود معنى الجامع فيه باصطلاح المحدثين، فلا يكون له من الاعتبار ما للاسم، والعنوان المنقول عن مؤلفه بالأسانيد المتصلة، والروايات المتعددة الصحيحة. اهـ.
قلتُ: والأمر في هذا يسير ـ إن شاء الله ـ فمؤلفه تجوز في تسميته، فغيره من باب أولى، لكن لو أثبت الاسم الصحيح على الكتاب لكان أحسن كما ذكر الشيخ أبوغدة.
المبحث الثاني:
سبب تأليفه لكتابه:
سبب تأليف الإمام مسلم كتابه بناء على طَلَبٍ طُلِبَ منه، وهذا نص كلامه:
قال الإمام مسلم في مقدمة الصحيح 1/ 2: فإنك يرحمك الله بتوفيق خالقك ذكرت أنك هممت بالفحص عن تَعَّرُفِ جملة الأخبار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنن الدين وأحكامه، وما كان منها في الثواب والعقاب، والترغيب والترهيب، وغير ذلك من صنوف الأشياء بالأسانيد التي بها نقلت، وتداولها أهل العلم فيما بينهم ـ إلى أن قال: ـ وللذي سألت أكرمك الله حين رجعتُ إلى تدبره، وما تؤول به الحال ـ إن شاء الله ـ عاقبة محمودة ومنفعة موجودة، وظننتُ حين سألتني تجشم ذلك أن لو عزم لي عليه، وقضي لي تمامه؛ كان أول من يصيبه نفع ذلك إياي خاصة قبل غيري من الناس ـ إلى أن قال: ـ ولكن من أجل ما أعلمناك من نشر القوم الأخبار المنكرة بالأسانيد الضعاف المجهولة، وقذفهم بها إلى العوام الذين لا يعرفون عيوبها؛ خف على قلوبنا أجابتك إلى ما سألت.
المبحث الثالث:
مدة تأليفه لكتابه: قال أحمد بن سلمة: كنت مع مسلم في تأليف صحيحه خمس عشرة سنة.
سير أعلام النبلاء 12/ 566، وطبقات علماء الحديث 2/ 288.
المبحث الرابع:
مكان تأليفه:
قال ابن حجر في مقدمة الفتح 1/ 12: إن مسلما صنف كتابه في بلده، بحضور أصوله في حياة كثير من مشايخه، فكان يتحرز في الألفاظ، ويتحرى في السياق.
المبحث الخامس:
رواة الكتاب عن مسلم:
قال ابن الصلاح في صيانة مسلم ص1227: هذا الكتاب مع شهرته التامة صارت روايته بإسناد متصل بمسلم مقصورة على أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان، غير أنه يروى في بلاد المغرب مع ذلك عن أبي محمد أحمد بن علي القلانسي عن مسلم. ونحوه في شرح مسلم للنووي 1/ 123.
وذكر ابن الصلاح في صيانة مسلم ص1230: أن أبا إسحاق ابن سفيان وقع له فوت في ثلاث مواضع من الصحيح وروايته لذلك إما عن طريق الإجازة، أو الوجادة ... ثم ذكرها ..
قلتُ: انظر كلاما جيدا حول هذا الفوت، وهل استدركه ابن سفيان .. ، وكونه متصلا بالسماع من طريق القلانسي .. في كتاب "إبراهيم بن محمد بن سفيان روايته، وزياداته، وتعليقاته على صحيح مسلم" للدكتور/عبدالله بن محمد حسن دمفو ص16 - 18.
وقال السخاوي في غنية المحتاج ص 44 - 46: وأما من حيث الرواية المتصلة بالإسناد المتصل بمسلم فقد انحصرت طريقته عنه في هذه النواحي في رواية أبي إسحاق بن سفيان، ورواه أبو بكر الجوزقي الحافظ عن أبي أحمد بن محمد ابن الشرقي سماعا لبعضه، ومكي بن عبدان لجميعه، ويروى عن أبي محمد أحمد بن علي القلانسي أربعتهم عن مسلم، واتصل عندي بالسماع عن الطريق الأولى، وما عداها فبالإجازة.اهـ.
المبحث السادس:
الزيادات في صحيح مسلم جاء في صحيح مسلم من رواية الجلودي عن ابن سفيان عن مسلم عدد من الزيادات، وقد اعتنى بهذه الزيادات وجمعها، وتخريجها ... الدكتور/ عبدالله بن محمد حسن دمفو، وسأنقل مواضعها منه:
زيادات ابن سفيان عددها ثلاثة عشرة زيادة وهذه أرقام مواضعها:
(1474) و (1554) و (1637) و (1731) و (1807) و (1812) و (1829) و (2211) و (2372) و (2577) و (2669) و (2687) و (2789).
وفي المقدمة موضع واحد (1/ 22)، وهو أثرٌ عن يونس بن عبيد، ولم يُخرِّج مسلم أصل هذا الأثر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/100)
وأما تعليقاته على الصحيح، عددها ستُّ تعليقات وهذه أرقام مواضعها:
(404) و (1794) و (2364) و (2623) و (2811) و (2938).
وأما زيادات الجلودي على الصحيح التي يرويها عن غير ابن سفيان فهي أربع زيادات
وهذه أرقام مواضعها: (1652) و (2425) و (2567) و (2758).
المبحث السابع:
وصف عام للكتاب: هو كتاب جامع في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، واقتصر مؤلفه على ما صح، وتجنب الضعيف، ولا يعتني بذكر الموقوفات، والمقطوعات، وأقوال العلماء، وآرائهم الفقهية .. وإن كان بعض ذا قد يأتي بِقِلَةٍ لِعِلَةٍ.
وقد ابتدأ كتابه بمقدمة ذكر فيها سبب تأليفه، وطريقته .. ، ثم ذكر مسائل في علوم الحديث، ثم أورد بعد المقدمة كتاب الإيمان ثم الطهارة، فالحيض، فالصلاة، فالمساجد، فصلاة المسافرين، فالجمعة، فالعيدين، فالاستسقاء، فالكسوف، فالجنائز، فالزكاة، فالصيام، فالاعتكاف، فالحج، فالنكاح، فالرضاع، فالطلاق، فاللعان، فالعتق، فالبيوع، فالمساقاة، فالفرائض، فالهبات، فالوصية، فالنذر، فالأيمان، فالقسامة والمحاربين والقصاص والديات، فالحدود، فالأقضية، فاللقطة، فالجهاد والسير، فالإمارة، فالصيد والذبائح، فالأضاحي، فالأشربة، فاللباس والزينة، فالآداب، فالسلام، فالألفاظ من الأدب، فالشعر، فالرؤيا، فالفضائل، ففضائل الصحابة، فالبر والصلة، فالقدر، فالعلم، فالذكر والدعاء، فالتوبة، فصفة المنافقين، فالقيامة، وصفة الجنة والنار، فالفتن وأشراط الساعة، فالزهد والرقائق، فالتفسير.
وهذه أربعة وخمسون كتابا ـ في عدِّ محمد فؤاد عبد الباقي في طبعته، وفي تحفة الأشراف اثنان وأربعون كتابا لدخول بعض الكتب المذكورة هنا في بعض ـ وهذه الكتب كما ترى تغطي معظم أبواب الدين، فقد اشتملت على أمور العبادات، والمعاملات، والأخلاق، والسيرة، والفضائل، والزهد والرقائق، والجنة والنار، والتفسير ..
وكل كتاب منها تحته أحاديث كثيرة، مفصلة على أبواب ـ وإن لم يترجم لها، كما فعل بقية أصحاب الكتب الستة ـ وقد رتبت الأبواب، و الأحاديث ترتيبا دقيقا، وقام بجمع الطرق الكثيرة للحديث في مكان واحد، ويحيل على الألفاظ.
المبحث الثامن:
طريقة المصنف:
تقدم وصف الكتاب، أما طريقته فقد نص عليها في مقدمة صحيحه 1/ 2 وهي:
أنه يعمد إلى ما صح متجنبا التكرار لئلا يكثر، فيشغل عن ضبط القليل، وكذا يشغل عن الاستنباط، ولا يحتاجه عامة الناس بل القليل من الخاصة.
وقال: إنه سيعمد إلى جملة ما أسند من الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنقسمها على ثلاثة أقسام، وثلاث طبقات من الناس على غير تكرار؛ إلا أن يأتي موضع لا يستغنى فيه عن ترداد حديث فيه زيادة معنى، أو إسناد يقع إلى جنب إسناد، لعلةٍ تكون هناك لأن المعنى الزائد في الحديث المحتاج إليه يقوم مقام حديث تامٍ فلا بد من إعادة الحديث ..
أو أن يفصل ذلك المعنى من جملة الحديث على اختصاره إذا أمكن ـ ثم بين مراده بالأقسام فقال ـ:
القسم الأول: فإنا نتوخى أن نقدم الأخبار التي هي أسلم من العيوب من غيرها وأنقى من أن يكون ناقلوها أهل استقامة في الحديث، وإتقان لما نقلوا لم يوجد في روايتهم اختلاف شديد، ولا تخليط فاحش ... فإذا نحن تقصينا أخبار هذا الصنف من الناس أتبعناها
ـ القسم الثاني ـ أخبارا يقع في أسانيدها بعض من ليس بالموصوف بالحفظ والإتقان، كالصنف المقدم قبلهم على أنهم وإن كانوا فيما وصفنا دونهم فإن اسم الستر والصدق وتعاطي العلم يشملهم .. فعلى نحو ما ذكرنا من الوجوه نؤلف ما سألت ...
ـ القسم الثالث ـ فأما ما كان منها عن قوم هم عند أهل الحديث متهمون، أو عند الأكثر منهم، فلسنا نتشاغل بتخريج حديثهم ..
وكذلك مَن الغالب على حديثه المنكر، أو الغلط أمسكنا أيضا عن حديثهم.اهـ باختصار.
فيسوق الأحاديث بأسانيده، ويميز الألفاظ، وصيغ الأداء، وتحويل الأسانيد، ويعتني بهذا جدا، ويسوق متون الأحاديث التي يريد، ويحيل عند التكرار، وقد جعل كتابه الصحيح ـ كما تقدم ـ مقسما إلى كتب، يندرج تحتها أبواب، يدخل تحتها أحاديث بحسب الحاجة، ومع أنه أخلى الأبواب من التراجم إلا أنه سلسلها تسلسلا فقهيا مرتبا بترتيب علمي رصين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/101)
وتراه أيضا: يقدم المنسوخ ثم يعقبه مباشرة بالناسخ، ويشير ويبين بعض العلل أحيانا، ويؤدي كما سمع من غير أدنى تصرف في الإسناد، أو في المتن ـ ولو كان لا يخل بالمعنى ـ .. وهكذا سرد أحاديث كتابه كلها.
قال العلامة المعلمي ـ رحمه الله ـ في الأنوار الكاشفة ص29:
عادة مسلم أن يرتب روايات الحديث بحسب قوتها: يقدم الأصح فالأصح.
وقال ص 230: من عادة مسلم في صحيحه أنه عند سياق الروايات المتفقة في الجملة يقدم الأصح فالأصح، فقد يقع في الرواية المؤخرة إجمال، أو خطأ تبينه الرواية المقدمة في ذاك الموضع.
تنبيه: بالنسبة للطبقات التي ذكر مسلم أنه سيذكرها .. قد اختلف أهل العلم هل أخرجها أم لا؟
وإن كان الأول فكيف ... ؟
تجد الجواب بتوسع في كتاب الشيخ الدكتور حمزة المليباري "عبقرية مسلم" ص51، وما بعدها، فقد سرد ـ حفظه الله ـ أقوال العلماء، وناقشها نقاشا علميا رصينا.
وتجد الكلام عليها أيضا: في شروح الصحيح في موضعه من المقدمة.
المبحث التاسع:
شرط مسلم في صحيحه:قال ابن الصلاح في صيانة مسلم ص 1218: شرط مسلم في صحيحه: أن يكون الحديث متصل الإسناد بنقل الثقة عن الثقة من أوله إلى منتهاه سالما من الشذوذ، ومن العلة، وهذا هو حد الحديث الصحيح في نفس الأمر، فكل حديث اجتمعت فيه هذه الأوصاف، فلا خلاف بين أهل الحديث في صحته.
وعنه النووي بحروفه 1/ 130.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية 18/ 42: و أما شرط البخاري ومسلم، فلهذا رجال يروى عنهم يختص بهم، ولهذا رجال يروى عنهم يختص بهم، وهما مشتركان في رجال آخرين، وهؤلاء الذين اتفقا عليهم؛ عليهم مدار الحديث المتفق عليه، وقد يروى أحدهم عن رجل في المتابعات، والشواهد دون الأصل، وقد يروى عنه ما عرف من طريق غيره، ولا يروى ما انفرد به، وقد يترك من حديث الثقة ما علم أنه أخطأ فيه، فيظن من لا خبرة له إن كل ما رواه ذلك الشخص يحتج به أصحاب الصحيح وليس الأمر كذلك.
وقال العلامة ابن رجب في شرح علل الترمذي 2/ 613:
وأما النسائي فشرطه ـ فذكره ـ وأما مسلم فلا يخرج إلا حديث الثقة الضابط، ومن في حفظه بعض شيء، وتكلم فيه لحفظه لكنه يتحرى في التخريج عنه، ولا يخرج عنه إلا ما لا يقال إنه مما وهم فيه. اهـ
وانظر: شروط الأئمة الستة للحافظ ابن طاهر المقدسي ص86 - 88 تحقيق الشيخ عبد الفتاح أبي غدة، وتدريب الراوي 1/ 134ففيها فوائد، وزيادة تفصيل. والله أعلم.
وفي اسمه الذي ذكره الشيخ أبوغدة: إشارة لشرطه.
المبحث العاشر:
هل شرط مسلم في المقدمة كباقي الكتاب؟ قال الإمام ابن القيم في "كتاب الفروسية " ص135 ... وأما قولكم: إن مسلما روى لسفيان بن حسين في صحيحه، فليس كما ذكرتم، وإنما روى له في مقدمة كتابه، ومسلم لم يشترط فيها ما شرطه في الكتاب من الصحة، فلها شأن، ولسائر كتابه شأن آخر، ولا يشك أهل الحديث في ذلك. اهـ.
وكذا رمز الحافظ أبو الحجاج المزي في تهذيب الكمال 1/ 149: لمن خرج له مسلم في المقدمة برمز:" مق "، ومن خرج له في الصحيح بـ:" م "، وكذا بعض الكتب التي تفرعت عنه كالتذهيب للذهبي، وإكمال مغلطاي، والتهذيب، والتقريب لابن حجر، والخلاصة للخزرجي.
المبحث الحادي عشر:
عدد أحاديث الكتاب: قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 566:قال أحمد بن سلمة: .. وهو اثنا عشر ألف حديث، قلت [الذهبي]: يعني بالمكرر بحيث إنه إذا قال: حدثنا قتيبة، وأخبرنا ابن رمح يعدان حديثين اتفق لفظهما، أو اختلف في كلمة. اهـ.
وقال أبو قريش الحافظ: كنت عند أبي زرعة، فجاء مسلم بن الحجاج، فسلم عليه، وجلس ساعة، وتذاكرا، فلما أن قام، قلتُ له: هذا جمع أربعة آلاف حديث في الصحيح قال فلمن ترك الباقي ..
صيانة مسلم ص1226، وسير أعلام النبلاء 12/ 280.
قال ابن الصلاح: أراد، ـ والله أعلم ـ أن كتابه أربعة آلاف حديث أصول دون المكررات.
وقيل: غير ذلك ..
وعددها حسب ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي بدون المكرر (3033).
وفي طبعة خليل مأمون شيحا بالمكرر (7479) وقد قابل كل سند منها بتحفة الأشراف، ووضع رقمه في التحفة في حاشية الصحيح.
وعلى كلٍ فالعدُ اجتهادي تقديري، فيختلف من شخص لآخر، فلو عُدّت كما قال الذهبي في تعقيبه على رواية أحمد بن سلمة لاختلف العدد كثيرا. والله أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/102)
وللتوسع ينظر: كتاب الدكتور محمد طوالبة " الإمام مسلم، ومنهجه في صحيحه" ص108 - 114.
المبحث الثاني عشر:
المكررات في صحيح مسلم: معلوم أن مسلما يسوق الحديث في مكان واحد، و يجمع طرقه كما سيأتي ... لكنه كرر بعضها، قال محمد فؤاد عبد الباقي [في فهارس صحيح مسلم من طبعته] 5/ 601:
كرر مسلم في صحيحه 137 حديثا في مواضع متعددة منها 71 حديثا يضع الحديث منها في كتاب غير الكتاب الذي وضع الحديث فيه لأول مرة.
المبحث الثالث عشر:
بعض الأمور تكلم فيها على الكتاب:
لوحظ على صحيح مسلم بعض الملاحظات مثل:
وجود بعض الأحاديث المعلة،
وتخريجه لبعض الضعفاء،
ووجود بعض المعلقات، والمنقطعات،
عدم اشتراط العلم بالسماع في المعنعن بين المتعاصرين ..
ولعلي أذكر شيئا منها بالتفصيل:
المطلب الأول: الأحاديث المعلة في صحيح مسلم:وقع في صحيح مسلم بعض الأحاديث التي انتقدت عليه ...
والكلام في هذا حساس، ودقيق جدا، ولذا سأقتصر على الإشارة فقط، فأقول:
أكثر ما انتقد على الصحيح في باب الصناعة، من غير أن يؤثر على صحة المتون المنتقدة، وبعضها كان الصواب معه، وبعضها لم يسقه مساق الاحتجاج .. وأقلها ما كان بخلاف ذلك.
هذا الكلام إجمالا، ومن أراد التفصيل فليراجع:
كتاب علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم للعلامة ابن عمار الشهيد ت317 هـ، وهو مطبوع بتحقيق علي حسن عبد الحميد، وملحق بصحيح مسلم في طبعة بيت الأفكار الدولية بعناية أبي صهيب الكرمي.
وكتاب التتبع للإمام الدارقطني، وهو مطبوع مع الإلزامات بتحقيق الشيخ مقبل الوادعي.
وكتاب الأجوبة عمّا أشكل الدارقطني على صحيح مسلم للحافظ أبي مسعود الدمشقي، وهو مطبوع بتحقيق الشيخ إبراهيم الكليب.
وكتاب تقييد المهمل وتمييز المشكل للجياني، حقق في رسائل ماجستير في جامعتي الإمام، والملك سعود، وطبع بتحقيق: محمد عزير شمس، و علي العمران، في دار عالم الفوائد.
وينظر:كتب شروح صحيح مسلم ـ خصوصا النووي ـ، فقد تعرض الشراح لبعض ذلك، وأجابوا عن الاعتراضات.
وفي كتاب الشيخ حمزة المليباري "عبقرية مسلم" نفائس عن منهجه في الترتيب، والتعليل؛ تفيد في سبب ذكره لذلك.
وينظر: فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 18/ 17و73، والله أعلم.
المطلب الثاني: المعلقات في صحيح مسلم: جاء في صحيح مسلم شيء من المعلقات، وقد اختلف العلماء في عددها:
فقال أبو علي الجياني: إنها أربعة عشر موضعاً، وتابعه المازري، والعراقي وغيرهم.
انظر: التقييد والإيضاح ص33 والنكت على ابن الصلاح ص 99 وتغليق التعليق على صحيح مسلم ص 61.
وقال ابن الصلاح في صيانة مسلم ص 1221: -بعد أن ذكر المواضع المعلقة - وذكر أبو علي الجياني فيما عندنا من كتابه حديث ابن عمر: " أرأيتكم ليلتكم هذه " المذكور في الفضائل، وقد كرره مرة فيسقط من هذا العدد، والحديث الثاني لكون الجلودي رواه عن مسلم موصولاً، وروايته هي المعتمدة المشهورة، فهي إذن اثنا عشر لا أربعة عشر.
وذكرَ مثلَ كلامِ ابنِ الصلاحِ النوويُ، والحافظُ ابنُ حجرٍ. انظر: النكت على ابن الصلاح ص 99.
وقال ابن حجر في النكت ص 103 – بعد أن ذكر المعلقات في صحيح مسلم -: وقد عثرت على شيء غير هذا مما يلتحق بهذا، وبينته فيما كتبته من النكت على شرح مسلم للنووي.اهـ.
وقال أبو صهيب الكرمي في تحقيقه كتاب صيانة مسلم ص 1221:
يزاد عليها أربعة تعاليق لم يذكرها ابن الصلاح، ولا غيره ممن جمع التعاليق ثم ذكرها.
فيصبح عدد المعلقات في صحيح مسلم ستة عشر موضعاً. والله أعلم.
وهذه أنواعها، ومواضعها:
1 - ما علقه ووصله في صحيحه، وهي خمسة أحاديث: رقم (630) (208) و (1558) (21) و (1691) (16) و (1855) (66) و (2537) (217).
2 - ما علقه هو ووصله غيره، وهي خمسة أحاديث: رقم (369) (114) و (590) (134) و (595) (142) و (1780) (84) و (1802) (124).
3 - ما أبهم فيه شيخه وهي ستة أحاديث: رقم (599) (148) و (974) (103) و (1557) (19) و (1605) (130) و (2669) (6) و (2288) (24).
ولا يخفى أن في تسمية النوع الأخير معلقا كلام معروف.
وانظر هذا الرابط فقد ذكرتُ هناك مواضعها بالتفصيل، فلا حاجة للإعادة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=17780&highlight=%E3%DA%E1%DE%C7%CA
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/103)
وقد خدم المعلقات في صحيح مسلم: المحدث الرشيد العطار ـ وسيأتي ذكر كتابه بعد هذا ـ، و الدكتور محمد طوالبة في كتابه "الإمام مسلم ومنهجه في صحيحه" ص275، والشيخ علي حسن في رسالة "تغليق التعليق على صحيح مسلم"، فجزاهم الله خيرا.
وإن كان هذا النوع لم يأتي في الصحيح لغرض الاحتجاج، و العمل، بل لأغراض أخرى مختلفة منها:
بيان العلة أحيانا، أو الاستشهاد، أو المتابعات .. الخ، وانظر: ما قال العلماء عنها بالتفصيل في مواضعها.
المطلب الثالث: المنقطع في صحيح مسلم:
وقع في صحيح مسلم عدد من الأحاديث المنقطعة (بالمعنى العام)، التي رواها في المتابعات والشواهد، أو ليبين الاختلاف الواقع في الرواية .. ونحوها من الأغراض ..
وعِدتُها بالمعلق المذكور سابقا (70) حديثا، حسب ما في كتاب "غرر الفوائد"، وهذه ليست من مقصود الصحيح ..
وقد خدمها، ووصلها الحافظ رشيد الدين العطار النابلسي في كتابه "غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة" .. وهو مطبوع أكثر من مرة من أحسنها التي بتحقيق: صلاح الأمين محمد أحمد بلال، والتي بتحقيق: الشيخ د/ سعد الحميد.
المطلب الرابع: روايته عن بعض الضعفاء والمتكلم فيهم:أنكر الإمام أبو زرعة الرازي على مسلم، رواية في كتاب الصحيح عن أسباط بن نصر، وقطن بن نسير وأحمد بن عيسى.
فما هو جواب مسلم؟
قال الإمام مسلم: أدخلت من حديث أسباط، وقطن، وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم؛ إلا أنه ربما وقع إليّ عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول، فاقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات.
انظر: سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي 2/ 674، وتأريخ بغداد 4/ 272 باختصار.
وبنحو هذا أجاب عن روايته عن حفص بن ميسرة. انظر: فتح المغيث 1/ 306.
وفي زاد المعاد 1/ 364: قال ابن القطان وعيب على مسلم إخراج حديثه ـ يعني مطر الوراق ـ، وتعقبه ابن القيم: ولا عيب على مسلم في إخراج حديثه لأنه ينتقي من أحاديث هذا الضرب ما يعلم أنه حفظه كما يطرح من أحاديث الثقة ما يعلم أنه غلط فيه.
فغلط في هذا المقام من استدرك عليه إخراج جميع حديث الثقة، ومن ضعف جميع حديث سيىء الحفظ،
فالأولى: طريقة الحاكم، وأمثاله.
والثانية: طريقة أبي محمد بن حزم، وأشكاله، وطريقة مسلم هي طريقة أئمة هذا الشأن، والله المستعان.
وينظر جواب العلماء عن ذلك في "صيانة مسلم" لابن الصلاح ص1224، وشرح مسلم للنووي 1/ 143.
المطلب الخامس:
عدم اشتراطه العلم بالسماع في المعنعن بين المتعاصرين:
بدأ الإمام مسلم في مقدمة صحيحه في التنظير لهذا القول، والاستدلال له؛ بل حكى الإجماع على مذهبه هذا، وقال عن قول مخالفه بأنه قول: مبتدع مخترع، لم يسبقه إليه أحد من أهل العلم .. و هذه المسألة وقع فيها خلاف مشهور .. لا يكاد يخلو منه كتاب من كتب المصطلح.
بل أفردت فيه مؤلفات مثل: كتاب " السنن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين في السند المعنعن" لأبي عبد الله بن رشيد الفهري، ففيه بيان للمسألة وتوضيح لحجج الفريقين ..
وللعلامة المعلمي بحث ماتع في اشتراط اللقاء جعله عبارة عن مناظرة بين من يرى مذهب البخاري [المنسوب إليه]، ومن يرى مذهب مسلم، وهي جديرة بالإطلاع، وهي مطبوعة مع سلسلة رسائل المعلمي (7 - 9) وعنوان الكتاب "عمارة القبور"، ذكرها المحقق في الحاشية ص 239 - 251، عند ذكر المؤلف تلخيصا لها في كتابه عمارة القبور ص233 - 239.
وكتاب "موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين". للشيخ خالد الدريس
وللشيخ الشريف حاتم العوني كتاب "إجماع المحدثين في عدم اشتراط العلم بالسماع في الحديث المعنعن بين المتعاصرين"
وبحثها الشيخ المحدث حمزة المليباري في كتابه "علوم الحديث " ص45، وأثنى على كتاب الشيخ حاتم العوني.
قلتُ: وكتاب الشيخ حاتم العوني أمثل ما كتب في المسألة. والله أعلم.
وكل هذه الأمور المذكورة لا تؤثر على الكتاب، وسيأتي قريبا ثناء العلماء على كتابه.
المبحث الرابع عشر:
كتب، وبحوث أخذت من الصحيح، أو كتبت حوله: المطلب الأول: الموقوفات في صحيح مسلم:
جمع الحافظ ابن حجر الموقوفات في صحيح مسلم في جزء سماه:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/104)
"الوقوف على ما في صحيح مسلم من الموقوف" قال في ص 23: فهذه أحاديث موقوفة، ومقطوعة تتبعتها من صحيح مسلم، وقع أكثرها ضمن أحاديث مرفوعة، وهي في الكتاب المذكور كثيرة لكني لم أتعرض منها إلى ما يتقوم الحديث المرفوع به، أو يتقوم بالحديث ـ ثم ذكر أمثلة ـ كقول عوف بن مالك: فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم فلا يسأل أحدا يناوله ـ إلى أن قال ـ وذكرت ما يستقل بنفسه، ولو كان له تعلق بالحديث، وكان الحامل على جمع هذه الأحاديث أنه يقع في بعض مجالس الحديث قول أبي عمرو بن الصلاح في علوم الحديث: إنه ليس في صحيح مسلم بعد الخطبة، والمقدمة إلا الحديث المرفوع الصرف غير الممزوج بالموقوفات، واستدرك بعض من تأخر عن ابن الصلاح عليه بأنه قد وقع في مسلم شيء من الموقوفات على بعض التابعين وهو قول يحيى بن أبي كثير: لا يستطاع العلم براحة الجسد، وظن بعض من شاهدناه أنه ليس لي في صحيح مسلم غير هذا الموضع، فتتبعت ذلك من الصحيح، ووقع لي فيه مثل أثر يحيى بن أبي كثير، كقول عروة: لا تقل كسفت الشمس، وغير ذلك .. اهـ.
وعددها في كتابه 165، وذكرتْ محققة الجزء أم عبد الله بنت محروس مواضع عديدة غير التي ذكر، وللكتاب طبعة أخرى بتحقيق: عبد الله الليثي.
المطلب الثاني:
العوالي في صحيح مسلم:قال السخاوي في غنية المحتاج ص39: أعلى ما عنده الرباعيات، وأدناه التساعيات.
وهذا مثال للرباعي: قال مسلم حدثنا يحيى بن يحيى التميمي (1) قال قرأت على مالك (2) عن نافع (3) عن عبد الله بن عمر (4) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " رأى بصاقا في جدار القبلة، فحكه، ثم أقبل على الناس، فقال: إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قبل وجهه فإن الله قبل وجهه إذا صلى".
وهذا مثال للتساعي: حدثنا محمد بن المثنى (1)، ومحمد بن بشار (1) قالا حدثنا محمد بن جعفر (2) حدثنا شعبة (3) ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (1) واللفظ له حدثنا غندر (2) عن شعبة (3) عن قتادة (4) عن عزرة (5) عن الحسن العرني (6) عن يحيى بن الجزار (7) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (8) عن أبي بن كعب (9) في قوله عز وجل (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) قال: مصائب الدنيا، والروم، والبطشة، أو الدخان ـ شعبة الشاك في: ـ البطشة أو الدخان ".
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 568: ليس في صحيح مسلم من العوالي إلا ما قل، كالقعنبي عن أفلح بن حميد، ثم حديث حماد بن سلمة، وهمام، ومالك، والليث، وليس في الكتاب حديث عال لشعبة، ولا للثوري، ولا لإسرائيل، وهو كتاب نفيس كامل في معناه فلما رآه الحفاظ أعجبوا به ولم يسمعوه لنزوله، فعمدوا إلى أحاديث الكتاب، فساقوها من مروياتهم عالية بدرجة، وبدرجتين، ونحو ذلك حتى أتوا على الجميع هكذا وسموه "المستخرج على صحيح مسلم ".
وللقاسم بن يوسف التجيبي ستون حديثا انتقاها من رباعيات مسلم العوالي، وقرأها على بعض شيوخه.
انظر: برنامجه ص 87و88.
وللحافط ابن حجر كتابا انتقى فيه أربعين حديثا من عوالي مسلم قال ص65:
فهذه أربعون حديثا انتقيتها من صحيح مسلم بن الحجاج هي من العزيز الذي علا مسلم البخاري برجل في كل إسناد منها، و إما أن يروي مسلم عن رجل حديثا، ويكون البخاري قد روى ذلك الحديث بعينه بواسطه بينه وبينه، وإما أن يتفق معه في الشيخ الثالث للبخاري، وهو الثاني له، أو يتفق معه في الرابع، وهو الثالث له، وعلى هذا نظير ذلك كله أكثر هذه الأربعين.
وطبع الكتاب باسم "عوالي الإمام مسلم" وحققه محمد المجذوب، وطبع باسم "عوالي مسلم أربعون حدثا منتقاة من صحيح مسلم حققه كمال الحوت.
وقد شرح هذه العوالي الشيخ صالح الونيان، وشرحه مطبوع في مجلد.
وقال الشوكاني في إتحاف الأكابر ص171: .. [بعد أن سرد مجموعة من أسانيده لصحيح مسلم وساق حديثا من رباعياته ثم قال]: فهذا الحديث من رباعيات مسلم، فيكون بيني وبين النبي صلى الله عليه، وآله وسلم على أعلى الطرق عشرون رجلا، وما أغرب هذا التفاوت بين صحيح البخاري، وصحيح مسلم! كون بيني، وبين البخاري في أعلى الطرق عشرة، وبيني وبين مسلم في أعلى الطرق خمسة عشر، والحال أن مسلما تلميذ البخاري، وخريجه.اهـ.
قلتُ: هذا على تقدير صحة الأسانيد إلى البخاري بهذا العدد!
المطلب الثالث:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/105)
المبهمات في صحيح مسلم: عني ببيان المبهمات في صحيح مسلم الشيخ سبط ابن العجمي في كتابه "تنبيه المعلم بمبهمات صحيح مسلم"، وهو مطبوع بتحقيق الشيخ مشهور سلمان.
ومن أجمع الكتب في المبهمات كتاب "المستفاد من مبهمات المتن والإسناد" لأبي زرعة العراقي لكنه ليس مختصا بصحيح مسلم وحده، بل هو عام، وهو مرتب على الأبواب.
المطلب الرابع:
البلاغة في صحيح مسلم: للدكتور عبد الباري طه حسين كتاب "أثر التشبيه في تصوير المعنى قراءة في صحيح مسلم"، وهذا يصح أن يذكر مع الشروح، فهو استخرج مجموعة من الأحاديث وبين ما فيها من تشبيه، ومعاني.
المطلب الخامس:
الأحاديث التي ذكرها مسلم في مقدمة صحيحه مستشهدا بها في بحث اشترط العلم باللقاء، هذا عنوان بحث للعلامة عبد الرحمن المعلمي فقد خرج هذه الأحاديث، وتكلم عليها وبين ثبوت السماع في بعضها.
طبع أكثر من طبعة إحداها عن نسخة بخط المؤلف ضمن سلسلة رسائل المعلمي (7 - 9) ص334.
المطلب السادس:
زوائد مسلم على البخاري:
جمع الشيخ عبد الله العبيلان زوائد مسلم على البخاري في كتاب سماه "إرشاد الساري إلى أفراد مسلم عن البخاري"، وقد حذف الأسانيد واقصر على الراوي الأعلى، و المتن، واعتمد تبويب النووي.
وقد طبع في مجلد، ثم طبع مرة ثانية في مجلدين مع شيء من تصويبات للمحدث الألباني ..
المطلب السابع:
الجمع بين أحاديثه، وأحاديث صحيح البخاري: عني بجمع أحاديث الصحيحين جمع من العلماء، فحذفوا الأسانيد والمكررات، ورتبوا أحاديث الكتابين ...
من تلك الكتب:
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق الإشبيلي، والجمع بين الصحيحين للحميدي ـ ورتبه على المسانيد ـ، وحديثاً: مسند الصحيحين لعبد الحق الهاشمي ـ ترتبه كالذي قبله ـ، والجمع بين الصحيحين لصالح الشامي، والجمع بين الصحيحين ليحيى اليحيى. وهذه كلها مطبوعة، وإن كان الأخير تداوله محدد فلم يطبع طبعة تجارية.
و للشيخ صالح الشقيق كتاب مختصر اسمه " الموثق " جمع فيه أحاديث الأحكام من الصحيحين، معظمه من أحاديث بلوغ المرام.
وجمع أحاديث الصحيحين مع أحاديث سنن أبي داود والترمذي والنسائي والموطأ: رزين العبدري في تجريد الأصول، وابن الأثير في جامع الأصول .. وغيرها انظر الرسالة المستطرفة ص173.
وهناك كتب جمعت المتفق عليه فقط: ككتاب "عمدة الأحكام" للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، وهو مختصر في أحاديث الأحكام من الصحيحين، وهو من أشهر الكتب.
وكتاب "زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم" جمع وشرح: محمد حبيب الله الجكني الشنقيطي، ورتبه على حروف المعجم، واقتصر على الأحاديث القولية، والأحاديث المصدرة بـ (كان) من شمائله صلى الله عليه وسلم، والمصدرة بـ (نهى)، وعدة أحاديثه 1368 حديثا، وطبع في خمسة مجلدات.
وكتاب "اللؤلؤ والمرجان" للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي جمع فيه الأحاديث المتفق عليها، ورتبها على الأبواب حسب ترتيب صحيح مسلم، وعدة أحاديثه حسب ما ذكر في المقدمة (2006) أحاديث، ولكن آخر حديث في الكتاب رقمه (1906) أحاديث!، وطبع في ثلاثة أجزاء.
هذا ما يتعلق بالمتون.
المطلب الثامن:
عناية العلماء برجال صحيح مسلم للعلماء عناية فائقة برجال صحيح مسلم إما مفردا ككتاب ابن منجويه، أو مع رجال البخاري ككتاب الحاكم، وأبي الفضل ابن طاهر، ولأبي علي الغساني حول بعض أمور رجاله: تقييد المهمل وتمييز المشكل.
أو جمعها مع رجال كتب أخرى كالكمال لعبد الغني المقدسي جمع فيه رجال الكتب الستة .. ، وفروعه كتهذيب الكمال للمزي ثم كتابَي الذهبي، وإكمال مغلطاي، وكتابَي ابن حجر، وخلاصة الخزرجي، ورجال الصحيحين وأبي داود والترمذي لبعض المغاربة سماه " زهرة المتعلمين في أسماء مشاهير المحدثين" وقد ذكر عدة ما لكل منهم عند من أخرج له، وأظنه اقتصر فيه على شيوخهم، قال هذا الأخير ابن حجر في تعجيل المنفعة ص 7، قلت: ونقل عنه في التهذيب كثيرا، وقبله مغلطاي في إكماله. وغيرها من الكتب.
ومن الكتب المؤلفة، والخدمات لهذه الكتاب:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/106)
أمور التخريج: كالفهارس المتنوعة الكثيرة عليه [سيأتي ذكرها]، وأطرافه مع غيره كتحفة الأشراف لأطراف الكتب الستة للمزي، ولابن طاهر، وأطراف الصحيحين لأبي مسعود الدمشقي، ولخلف الواسطي، وابن الحداد، وغيرها،
وكذا المعاجم في التخريج: كالمعجم المفهرس، ومفتاح كنوز السنة، والمسند الجامع ... وغيرها من الجهود الكثيرة التي تخدم الصحيح.
المبحث الخامس عشر:
ميزات كتاب الجامع الصحيح لمسلم: أنه مرتب على طريقة الكتب، والأبواب الفقهية، وأنه خاص بالأحاديث الصحيحة، ووجود المقدمة المفيدة في علوم الحديث، وحسن الترتيب، وجمع الطرق، وسردها في مكان واحد، وجودة السياق، والمحافظة على أداء الألفاظ كما هي من غير تقطيع، ولا رواية بمعنى، ومحافظته على صيغ الأداء، وغيرها مما سأنقله عن بعض العلماء في الثناء عليه.
المبحث السادس عشر:
ثناء العلماء على الكتاب:
قال ابن الصلاح في صيانة مسلم ص1217ـ بتصرف ـ: هذا الكتاب ثاني كتاب صنف في صحيح الحديث، ووسم به، ووضع له خاصة سبق البخاري إلى ذلك، وصلى مسلم، ثم لم يلحقهما لاحق، وكتاباهما أصح ما صنفه المصنفون ... روينا عن مسلم رضي الله عنه قال صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة، وبلغنا عن مكي بن عبدان، وهو أحد حفاظ نيسابور قال: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: لو أن أهل الحديث يكتبون مائتي سنة الحديث فمدارهم على هذا المسند ـ يعني مسنده الصحيح ـ ...
وقال أبو علي الحسين بن علي النيسابوري: ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج في علم الحديث.
ووافقه على ذلك بعض شيوخ المغرب، ومنهم: ابن حزم.
انظر: تاريخ بغداد 13/ 101، وتاريخ دمشق 58/ 92، وشرح النووي لمسلم 1/ 128، والنكت ص62، وبرنامج التجيبي ص93.
وقال ابن الصلاح أيضا ص1222: جميع ما حكم مسلم بصحته من هذا الكتاب؛ فهو مقطوع بصحته، والعلم النظري حاصل بصحته في نفس الأمر، ... وذلك لأن الأمة تلقت ذلك بالقبول سوى من لا يعتد بخلافه، ووفاقه في الإجماع.
وقال النووي شرحه على مسلم 1/ 122: ومن حقق نظره في صحيح مسلم رحمه الله واطلع على ما أورده في أسانيده، وترتيبه وحسن سياقته، وبديع طريقته من نفائس التحقيق، وجواهر التدقيق، وأنواع الورع، والاحتياط والتحري في الرواية، وتلخيص الطرق، واختصارها وضبط متفرقها، وانتشارها، وكثرة إطلاعه، واتساع روايته، وغير ذلك مما فيه من المحاسن والأعجوبات، واللطائف الظاهرات، والخفيات علم أنه إمام لا يلحقه من بعد عصره، وقل من يساويه بل يدانيه من أهل وقته ودهره، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
وقال أيضا 1/ 128 - 129: اتفق العلماء ـ رحمهم الله ـ على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري، ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول .. ـ إلى أن قال ـ وقد انفرد مسلم بفائدة حسنه، وهي كونه أسهل متناولا، من حيث أنه جعل لكل حديث موضعا واحدا يليق به جمع فيه طرقه التي ارتضاها، وأورد فيه أسانيده المتعددة، وألفاظه المختلفة، فيسهل على الطالب النظر في وجهه، واستثمارها ويحصل له الثقة بجميع ما أورده مسلم من طرقه.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي20/ 321: .. فإن الذي اتفق عليه أهل العلم أنه ليس بعد القرآن كتاب أصح من كتاب البخاري، ومسلم، وإنما كان هذان الكتابان كذلك؛ لأنه جرد فيهما الحديث الصحيح.
وقال في الفتاوي 18/ 74: وأما كتب الحديث المعروفة مثل البخاري ومسلم، فليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 568: وهو كتاب نفيس كامل في معناه.
وقال ابن القيم في الصواعق المرسلة 2/ 655: وأهل الحديث متفقون على أحاديث الصحيحين وإن تنازعوا في أحاديث يسيرة منها جدا، وهم متفقون على لفظها، ومعناها كما اتفق المسلمون على لفظ القرآن ومعناه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/107)
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب 10/ 114: حصل لمسلم في كتابه حظ عظيم مفرط لم يحصل لأحد مثله، بحيث أن بعض الناس كان يفضله على صحيح محمد بن إسماعيل، وذلك لما اختص به من جمع الطرق، وجودة السياق، والمحافظة على أداء الألفاظ كما هي من غير تقطيع، ولا رواية بمعنى، وقد نسج على منواله خلق عن النيسابوريين فلم يبلغوا شأوه وحفظت منهم أكثر من عشرين إماما ممن صنف المستخرج على مسلم فسبحان المعطي الوهاب.
وقال ولي الله الدهلوي في كتابه الإنصاف في بيان سبب الاختلاف ص292ـ المطبوع ضمن مجموعة الرسائل الكمالية رقم (4) ـ: توخى تجريد الصحاح المجمع عليها بين المحدثين المتصلة المرفوعة مما يستنبط منه السنة، وأراد تقريبها إلى الأذهان، وتسهيل الاستنباط منها، فرتب ترتيبا جيدا، وجمع طرق كل حديث في موضع واحد ليتضح اختلاف المتون، وتشعب الأسانيد أصرح ما يكون، وجمع بين المختلفات، فلم يدع لمن له معرفة بلسان العرب عذرا في الإعراض عن السنة إلى غيرها.
المبحث السابع عشر:
هل خرج مسلم كل الأحاديث الصحيحة؟
لما عاتبَ أبو زرعة وابنُ واره مسلماً على تسمية كتابه بالصحيح، وأنه قد يحتجُ أهلُ البدع على أن ما ليس في كتابه ليس بصحيح كان جوابه:
إنما أخرجت هذا الكتاب، وقلتُ: هو صحاح، ولم أقل إن ما لم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب ضعيف، ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح ليكون مجموعا عندي، وعند من يكتبه عني، فلا يرتاب في صحتها، ولم أقل إن ما سواه ضعيف.
سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي 2/ 674، وصيانة مسلم ص1225، وشرح مسلم للنووي 1/ 144.
وقال مسلم في صحيحه 2/ 15: ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ها هنا، إنما وضعت ها هنا ما أجمعوا عليه.
قلتُ: وحصل بتأليف الإمام مسلم لصحيحه نفع عظيم لهذه الأمة، فجزاه الله خيرا.
المبحث الثامن عشر:
الموازنة بين الصحيحين: اختلف العلماء في المقدم من الكتابين فالجمهور على ترجيح البخاري؛ لعدة أمور، وخالفهم أبو علي النيسابوري، وابن حزم، وغيرهم من علماء المغرب فقدموا مسلما ـ على خلاف أيضا في توجيه كلامهم ـ
قال الحافظ العراقي:
أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ في الصَّحِيْحِ ... مُحَمَّدٌ وَخُصَّ بِالتّرْجِيْحِ
وَمُسْلِمٌ بَعْدُ، وَبَعْضُ الغَرْبِ مَعْ ... أَبِي عَلِيٍّ فَضَّلُوا ذَا لَوْ نَفَعْ
وقال الحافظ ابن الديبع ـ كما في الحطة ص169 ـ:
تنازع قوم في البخاري ومسلم ** لدي وقالوا أي ذين يقدمُ
فقلت لقد فاق البخاري صحة ** كما فاق في حسن الصناعة مسلمُ
والغرض هنا الإشارة، ومن أراد التفصيل فلينظر:
هدي الساري لابن حجر 1/ 10، والنكت على ابن الصلاح له أيضا ص62: فهناك كلام نفيس جدا في التفضيل، والموازنة بين الصحيحين. وينظر: فتاوى ابن تيمية 20/ 321.
المبحث التاسع عشر:
شروح صحيح مسلم:لَقِيَ كتاب مسلم عناية من العلماء ـ وإن لم تكن كالعناية بأخيه صحيح البخاري ـ فشرح صحيح مسلم بشروح كثيرة قد سبق أن ذكرتُ المطبوع منها في هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7269
وأما الشروح غير المطبوعة فكثيرة، وإن اطلعت على شيء جديد ألحقته بهذا الرابط ـ إن شاء الله ـ.
المبحث العشرون عشر:
مختصرات صحيح مسلم:
اختصر صحيح مسلم جمع من العلماء، ومن أشهر هذه المختصرات:
تلخيص صحيح مسلم للحافظ أبي العباس القرطبي، وعمل على تلخيصه شرحا حافلا بالفوائد، وقد طبع التلخيص مفردا بتحقيق رفعت فوزي، وأحمد الخولي، وطبع مع الشرح بتحقيق محيي الدين مستو، وأصحابه، وهو محقق في رسائل دكتوراه في جامعة الإمام لكنها حبيسة الأدراج!.
ومختصر صحيح مسلم للحافظ زكي الدين المنذري.وهو مطبوع بتحقيق المحدث الألباني، وطبع طبعة أخرى.
واختصر مختصر المنذري عبد اللطيف أحمد يوسف وسماه "تحفة المسلم من صحيح مسلم".
المبحث الحادي العشرون:
المستخرجات على صحيح مسلم:
قال السيوطي في تدريب الراوي 1/ 111 في كلامه على المستخرجات:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/108)
ولأبي عوانة الإسفراييني، ولأبي جعفر بن حمدان، ولأبي بكر محمد رجاء النيسابوري، ولأبي بكر الجوزقي، ولأبي حامد الشاركي، ولأبي الوليد حسان بن محمد القرشي، ولأبي عمران موسى بن العباس الجويني، ولأبي النصر الطوسي، ولأبي سعيد بن أبي عثمان الحيري [مستخرج] على مسلم.
ولأبي نعيم الأصبهاني، وأبي عبد الله بن الأخرم، وأبي ذر الهروي، وأبي محمد الخلال، وأبي علي الماسرجي، وأبي مسعود سليمان بن إبراهيم الأصبهاني، وأبي بكر اليزدي [مستخرج] على كل منهما [البخاري ومسلم].
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 568 [مبينا سببا من أسباب الاستخراج على صحيح مسلم]: وهو كتاب نفيس كامل في معناه، فلما رآه الحفاظ أعجبوا به، ولم يسمعوه لنزوله، فعمدوا إلى أحاديث الكتاب فساقوها من مروياتهم عالية بدرجة، وبدرجتين ونحو ذلك حتى أتوا على الجميع هكذا وسموه " المستخرج على صحيح مسلم " اهـ.
وقال السخاوي في غنية المحتاج ص57 - 58: أول من استخرج على مسلم أبو الفضل أحمد بن سلمة، وقد شارك مسلم في كثير من شيوخه، فقد كان رفيقه في الرحلة، ويظهر أن مراد أبي عوانة حيث يورد في مستخرجه طرقا زائدة، ويقول: عنها لم يخرجاه، دون إرادة البخاري بذلك لأن كثيرا من تلك الطرق موجودة في صحيحه، ويبعد خفاؤها على أبي عوانة حتى يجزم بنفيها عنه.اهـ.
قلتُ: وقد طبع من هذه المستخرجات: مستخرج أبي عوانة ولم يكمل بل إلى: كتاب اللباس.
ومستخرج أبي نعيم على صحيح مسلم، ولم يكمل بل منه إلى: كتاب الطلاق.
المبحث الثاني والعشرون:
المستدركات على صحيح مسلم:من المعلوم أن البخاري، ومسلما لم يستوعبا جميع الأحاديث الصحيحة، بل جمعوا شيئا منها، وقد نصا على ذلك، ولذا لا يلزمهم ما أُلزِموا به، كما فعل الإمام أبو الحسن الدارقطني في كتابه:
1 - "الإلزامات" قال الدارقطني ص 64: ذكر ما حضرني ذكره مما أخرجه البخاري ومسلم، أو أحدهما من حديث بعض التابعين، وتركا من حديثه شبيها به، ولم يخرجاه، أو من حديث نظير له من التابعين الثقات ما يلزم إخراجه على شرطهما، ومذهبهما ..
وتبعه تلميذه الحافظ أبو عبد الله الحاكم فاستدرك عليهما في كتابه:
2 - "المستدرك على الصحيحين" أحاديث كثيرة جدا، وإن كان لم يف بشرطه ..
وانظر كلام المعلمي على أسباب الخلل في المستدرك في التنكيل 1/ 457 فهو نفيس.
وللحافظ الذهبي " تلخيص لمستدرك" الحاكم عمله في شبابه، وطبع في حاشية المستدرك في حيدر آباد عام 1335هـ، ثم صور عنها.
جاء في أوله 1/ 2: .. هذا ما لخص محمد بن أحمد بن عثمان ابن الذهبي من كتاب المستدرك على الصحيحين للحافظ أبي عبد الله الحاكم ـ رحمه الله ـ فأتى بالمتون، وعلق الأسانيد، وتكلم عليها.
قلت: انظر كلاما مهما للدكتور بشار عواد في تحقيقه جامع الترمذي 1/ 44 عن هذا الكتاب، وما يحصل من خطأ حوله.
قلت: وعلى كتاب الذهبي تلخيص لابن الملقن، مطبوع في دار العاصمة بتحقيق الشيخين: عبد الله اللحيدان، وسعد الحميد.
وللدكتور عبد الله مراد السلفي كتاب اسمه: " تعليقات على ما صححه الحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي". مطبوع في مجلد وفيه أكثر من (1500) حديث، ولم يتعرض ما سكتا عليه.
قال في المقدمة ص 11: والمصدر الرئيس للكلام على الرواة هو التقريب!.
وكتاب أعده رمضان أحمد اسمه "تنبيه الواهم على ما جاء في مستدرك الحاكم"، وأغلب مادته من مؤلفات الألباني، واعتمد في الكلام على الرواة الميزان، وتحرير التقريب، وعدة أحاديثه (1571) حديثا.
وللحافظ العراقي، مستخرجا على مستدرك الحاكم، وهو عبارة عن أحاديث أملاها في مجالس كثيرة، طبع منه شيء يسير بتحقيق محمد عبد المنعم.
ولأبي نعيم " مستدرك على صحيح مسلم" ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 17/ 462 (إن لم يكن وهم).
ولأبي ذر الهروي "مستدرك على الصحيحين" في مجلد. ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 17/ 559، وابن الملقن في الإعلام 6/ 352.
وللحافظ ضياء الدين المقدسي " الأحاديث المختارة، أو "المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم ".
وهذه الكتب مطبوعة عدا كتاب أبي ذر، وأبي نعيم.
المبحث الثالث والعشرون:
أعظم أصل مخطوط لصحيح لمسلم:
قال الكتاني في فهرس الفهارس 1/ 385:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/109)
وبمكتبة القرويين بفاس ـ إلى الآن ـ نسخته [ابن خير] من صحيح مسلم التي قابلها مراراً، وسمع فيها، وأسمع بحيث يعد أعظم أصل موجود من صحيح مسلم في أفريقية، وهو بخط الشيخ الأديب الكاتب أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر الأموي الإشبيلي المالكي فرغ منه سنة 573 هـ، وعلق عليه بخط المترجم أنه عارضه بأصول ثلاثة معارضة بنسخة الحافظ أبي علي الجياني شيخ عياض، وغيره من الأعلام، وكتب المترجم بهامشه كثيراً من الطرر، والفوائد، والشرح لغريب ألفاظه، وشروح بعض معانيه وفرغ من ذلك سنة 573 هـ أيضا.
قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في تحقيق اسمي الصحيحين ص44 ـ معلقاً على كلام الكتاني ـ:
قد تحفظ، وتطلق شيخنا ـ عبد الحي رحمه الله ـ في قوله عن نسخة ابن خير من صحيح مسلم إنها (أعظم أصل موجود في أفريقية) بل أظن أنها أعظمُ أصلٍ مطلقاً الآن لكتاب مسلم. اهـ.
قلتُ: قد رأيتُ صورة لهذه النسخة مع الشيخ علي العمران، لكن فيها مواضع تصويرها غير واضح.
المبحث الرابع والعشرون:
طبعات كتاب صحيح مسلم:
المطلب الأول الطبعات القديمة: طبع صحيح مسلم طبعات كثيرة جدا قديمة، وحديثة فمن الطبعات القديمة:
فقد طبع بكلكته عام 1265هـ ثم في بولاق عام 1290هـ ثم في دهلي 1319هـ.
والآستانة 1320هـ. ثم في المطبعة الميمنية عام 1327هـ ثم في القاهرة 1329هـ. ثم مرة أخرى في بولاق 1329هـ ثم في الآستانة في المطبعة العامرة عام 1334هـ ثم في بولاق مرة ثالثة 1344هـ ثم في القاهرة مطبعة البابي الحلبي عام 1348هـ ثم طبع بتحقيق محمد فواد عبد الباقي عام 1374هـ في دار إحياء الكتب العربية، ثم في القاهرة في مطبعة محمد علي صبيح عام 1380هـ وغيرها.
المطلب الثاني:
الطبعات الحديثة:
طبع صحيح مسلم طبعات حديثة كثيرة مفردة، ومع الشروح: منها:
طبعة دار المعرفة مع شرح النووي بتحقيق خليل مأمون شيحا، وطبعة بيت الأفكار الدولية بعناية أبي صهيب الكرمي في مجلد، وطبعة دار السلام في مجلد، ودار المغني في مجلد، وغيرها مما يصعب الإحاطة به.
وطبعات كثيرة غيرها مع الشروح، فمعظم الشروح طبع معها المتن، وهذه الشروح بعضها قد طبع عدة طبعات.
وهذه الطبعات القديمة معظمها لا وجود له الآن إلا في بعض المكتبات العامة، أو عند بعض المشايخ الكبار، وهواة جمع الكتب، وقد يكون بعضها فَنِي.
ولعلي أشير إلى أهم هذه الطبعات ـ حسب علمي ـ، وأكثرها انتشارا بين العلماء، وطلبة العلم، والتي كتب لها الانتشار والقبول، والتي عليها العزو في المعجم المفهرس، ومفتاح كنوز السنة، وتحفة الأشراف، والمسند الجامع، وموسوعة أطراف الحديث لزغلول، ولها يعزوا أكثر، وأشهر المحققين.
المطلب الثالث:
أفضل طبعة مفردة لصحيح مسلم ـ مما هو متوفر موجود الآن ـ الطبعة التركية في المطبعة العامرة في أربعة مجلدات كبار وهي مقسمة إلى ثمانية أجزاء، وكان طبعها في تركيا عام 1334هـ جاء في آخرها: مصححا، ومحشى بقلم: محمد شكري الأنقروي، بعد تصحيح مصححي المطبعة العامرة بمقابلات مكررة على عدة نسخ معتمدة معتبرة، وهما: أحمد رفعت بن عثمان حلمي، والحاج محمد عزت بن محمد عثمان.
جاء على طرتها: مصححة ومقابلة على عدة مخطوطات ونسخ معتمدة.
وهي مضبوطة بالشكل، وفي نهاية كل جزء تصحيح للأخطاء إن وجدت، ولو بالحركات، وفي جوانب النسخة نقلوا تبويبات النووي، ولهم حواشي، وتعليقات، وإشارات إلى فروق النسخ ويعقبونها بـ" نخـ" يعني في نسخة، وضبط لبعض الألفاظ بالحروف .. وهذه النسخة قد نالت إعجاب العلماء، وبلغت عندهم مبلغا عظيما.
وهي التي يعزوا إليها الألباني في كتبه، وبشار عواد وأصحابه في المسند الجامع، وبقية أعماله، وغيرهم.
تنبيه: هذه الطبعة قد صورت عدة مرات في دار المعرفة، و الجيل، والفكر .. وغيرها فلا تغتر بالمكتوب على التجليد.
المطلب الرابع: ومن الطبعات المتقنة للصحيح الطبعة التي جاءت هي، وشرح النووي في حاشية إرشاد الساري المطبوعة في المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق مصر، فهذه الطبعة نفيسة مصححة اعتنى بها الشيخ المحقق محمد الحسيني إلا أن القراءة فيها عسرة، ومتعبة، فمن تشق عليه القراءة فيها، يمكنه الاستفادة منها عند الشك، والاشتباه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(60/110)