() مع أنّ الحديث لم يصحّ كما تقدّم إلاّ أنّ هذا المعنى متحقّق فيهم إذا فعلوا ذلك لأنّ مقتضاه إهمالهم أمر الصّلاة وعدم الاشتغال بتصحيح أوضاعها، وإلاّ فلو أنّ الواحد منّا ركب سيّارة لا يحسن قائدها قيادتها لثار عليه وأبى الاستمرار معه خوفاً على نفسه في أمر دنيا، ولو أنّه كان في وفد يقابل أميراً أو ملكاً يكلّمه في حاجة دنيويّة لما رضي إلاّ أن يكون المتكلّم عن الوفد هو أفصحهم لساناً وأجرؤهم جناناً حتّى يضمن حصول منفعته، فكيف يرضى أن يكون مقدّمه في الصّلاة وهم وفد إلى الرّحمن وقوف بين يديه إمامٌ لحّانٌ في قراءته مخلٌّ بأحكام صلاته مفرّطٌ في أمر دينه؟ أليس هذا لهوان أمر الصّلاة عنده.
() في هذه الفقرة تشديد الإمام وتعظيمه لأمر الإمامة بالنّاس ومكانها من الدّين ولابدّ من التّوقّف هنا لنشير إلى ما وصل إليه حال الإمامة في عصرنا هذا، إذ غدت مجرّد وظيفة يتسابق عليها النّاس للحصول على بعض المال منها، ولو أنّهم قاموا بحقّها لهان الأمر ووكلنا أمر نيّاتهم إلى الله تعالى، لكنّ الأطمّ أنّ الغالبيّة العظمى مضيّعين لها متساهلين فيها، وهم على مراتب: أشدّهم إثماً وتضييعاً من اكتفى من الإمامة بتسجيل اسمه في كشوف الأئمّة لدى إدارة الأوقاف وفي كشف المكافآت ولا يعرف المسجد ولا يدري عنه شيئاً، وإنّما أتى بوكيل عنه غالباً ما يكون من جنسيّة آسيويّة من المُستضعفين حتّى يرضى منه بأقلّ المال، ويصلّي هذا الوكيل بالنّاس وفيهم بعض طلاّب العلم فيلحن ويُخطِىء في القرآن، وإن كان حسن القراءة فهو جاهل بأحكام الصّلاة لا يحسن التّصرّف في أقلّ الأخطاء الّتي تحدث عادةً للأئمّة، وتزيد المشكلة حين يوكل أمر صلاة الجمعة له أيضاً، ومنهم من يستحي قليلاً فيصلّي الجمعة ويحافظ على الخطبة ـ طبعاً مصوّرة من كتب الخطب المشهورة ـ الّتي قد لا يقرؤها إلاّ على المنبر فتسمع من التّخليط والأحاديث الضّعيفة والتّخبّط في القراءة ما تمجّه النّفس، ومنهم من يصلّي ويترك أو يحافظ على الصّلاة لكنّه لا يفقه من أمر صلاته شيئاً بل قد لا يحسن قراءة القرآن، وبما أنّه أُجيز من هيئة الاختبار في الأوقاف فقد اعتبر نفسه أهلاً للإمامة على وفق شرع الله، ولا مدخل للنّاس في التّخلّص منه ما دام مؤدّياً للصّلاة باستمرار أداء صورةٍ لا حقيقة لها كجسد لا روح فيه، ومنهم من يبغضه أكثر المصلّين في المسجد لأيّ سبب من الأسباب ثمّ يصرّ على إمامتهم رغماً عنهم لما يرتكز عليه من ثقل الرّوتين في مثل هذه الأمور أو اعتماداً منه على من يتستّر عليه في إدارة الأوقاف ويحابيه لقرابته أو لمنصبه، أو لكونه عضواً في بعض الأجهزة الشّرعيّة الّتي يُنظر لها بعين التّوقير، وينسى أنّ النّبيّ ? يقول: (ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة) وذكر منهم: (إمام أمّ قوماً وهم له كارهون) أخرجه ابن ماجة ح971 وابن حبّان ح1757 والطّبراني في الكبير ح12275عن ابن عبّاس رضي الله عنهما وصحّحه الألباني وأحمد شاكر من حديث أبي أمامة عند التّرمذي ح 360، ونقل التّرمذي عن عمرو بن الحارث بم المصطلق قال: كان يُقال أشدّ النّاس عذاباً يوم القيامة اثنان: امرأة عصت زوجها وإمام قوم له كارهون) قال منصور فسألنا عن الإمام: فقيل: إنّما عنى بهذا الأئمّة الظّلمة وأمّا من تمسّك بالسّنّة فلا إثم عليه 2/ 193 كما نقل عن أحمد وإسحاق: إذا كره واحد أو اثنان أو ثلاثة فلا بأس أن يصلّي بهم حتّى يكرهه أكثر القوم، ولا منافاة بينهم إذ يستحيل أن يكره أكثر المصلّين إماماً يصلّي بهم على السّنّة ويراعي حقّهم وأمر الله فيهم، وإذا حصل فهذا نادر والغالب في ائمّتنا أنّهم إلى التّقصير أقرب، وهذا للأسف الشّديد ممّا شوّه صورة المتديّنين بل وللحقيقة أقول: إنّه أبان عن حقيقة نفسيّة بعضٍ منهم، فهم مع الدّين في كلّ شيءٍ حتّى يصل الأمر إلى أمر المال والدّنيا ترى بعضهم يلهث مسعوراً ويصارع من أجل التّمسّك بمكافأة قد لا تمثّل لكثيرٍ منهم جزءاً من عشرة أجزاء من رواتبهم الأصليّة، كما أنّ الكثير من الأئمّة يعتقد أنّه بمحافظته على أداء الفروض والقراءة من رياض الصّالحين بعد صلاة العصر قد برئت ذمّته وهذا فيه تقصير إذ المساجد لم تُجعل لأداء الصّلاة فقط، بل هي مراكز دعوة وإصلاح وتوجيه، وهم في
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/46)
أداء هذا مقصّرون بل الغالبيّة العظمى ليس عندهم من الإمكانات ما يمكّنهم من ذلك، فإلى الله المُشتكى، ومن هنا أوجّه ندائي لكلّ من يراه من الإخوة أئمّة المساجد أن يتّقوا الله تعالى في هذه الأمانة الّتي تحمّلوها، ولا يغرّنّكم ما أنتم فيه من أبّهة الإمامة أو المنصب لأنّ الله سيسألكم عن هذه الأمانة فأعدّوا للسّؤال جواباً، وماذا عساكم تجيبون، فالله الله لا يُؤتى الإسلام من قبلكم فإنّ في تضييع الإمامة تعطيلاً لبيوت الله تعالى وأوّل نكسة وأعظمها للأمّة هي تعطيل المساجد لتصبح صوراً وأبنية جامدة لا حياة فيها وإنّما هي صورة للبلد المسلم فقط، كما أنّ الكنائس تميّز البلد النّصراني، فلا دور لها في الحياة العامّة فإذا دخلها النّصراني فلا علاقة لما يفعله بداخلها بما يحدث خارجها، وهذا ما يحصل إذا تعطّلت المساجد عن أداء رسالتها الحقيقيّة قال الله تعالى: ? ومن أظلم ممّن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلاّ خائفين لهم في الدّنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم?.
() هذه هي صفة الاستواء في رصّ الصّفوف، وهو من واجبات صلاة الجماعة، و من تمام الصّلاة الواجب، وتركه نقصٌ في الصّلاة كما يأتي عن المؤلّف، والصّفة كما ذكر الإمام تتضمّن ثلاثة أمور: أوّلها: إلزاق الكعب بالكعب، والكعب هو العظم النّاتىء في جانبي القدم، والمراد إلزاق الكعب النّاتىء خارجاً مقابل كعب المصلّي الّذي بجوارك، والحكمة أنّ الكعب هو مركز وسط الجسم فمساواته تعني مساواة الجذع كلّه فترى الصّفّ كأنّه بنيان فعلاً، وأمّا ما يفعله كثير من النّاس من مساواة أصابع القدم فهذا خلاف السّنّة لأنّ أقدام النّاس مختلفة في الطّول ولإن رأيت الصّفّ مرصوصاً من جهة النّظر إلى أقدام المصلّين فإنّه معوجّ من جهة أجسامهم وجذوعهم، والصّفة الّتي قدّمناها أوّلاً هي الّتي جاءت في السّنّة كما أنّها الّتي تؤدّي الغرض من تراصّ الصّفوف وعدم اعوجاجها، ولا يفوت التّنبيه على التّعمّق الّذي يفعله البعض من إلزاق الأكعب جدّاً حتّى تصير قدما الواحد منهم متقابلتين، فيضيّع سنّة استقبال القبلة بالقدم هذا أوّلاً، وثانياً: أنّ أرجل بعض النّاس غير مستوية في الخلقة ويؤدّي إلزاق الكعب عندها إلى مشقّة وترك استقبال القبلة بالقدم، ولا شكّ أنّ مثل هذا يُعفى عنه شرعاً، فينبغي أن نمسك العصا من الوسط، كما أنّ هذا الإلزاق مطلوب في حال القيام فقط، فكلّما قام المصلّي من ركعة عاد إلى الإلزاق، وليس مطلوباً منه أن يلزق الكعب الكعب في كلّ الصّلاة إذ في هذا مشقّة بالغة وشغل للمصلّي عن الخشوع، كما أنّه من الثّابت أنّ السنّة للسّاجد رصّ قدميه وهذا يعني بعدهما عن قدمي جاره.
والثّاني: إلزاق المنكب بالمنكب إلزاقاً لا يضرّ بجارك ولا يترك بينك وبينه فرجة، ولذلك نبّه عليه الصّلاة والسّلام إلى هذا بقوله: (لينوا بأيدي إخوانكم) أخرجه أبوداود في الصّلاة ح666، أقول هذا لأنّ بعض النّاس وفّقهم الله من حرصهم على الصّفّ المتقدّم يفرّق بين اثنين فرجة لا تتّسع له فيضيّق على إخوانه حتّى تختلف أضلاع الواحد منهم بسبب الضّيق الّذي أحدثه هذا الدّخيل، وإذا أُنكر عليه قال: السّنّة إلزاق المنكب بالمنكب، قلنا: نعم ولكنّ هذا مشروط بالاستطاعة وعدم المشقّة والإضرار بأصل مقصود الصّلاة وهو الخشوع.
والثّالث: عدم ترك فرجة بين المصلّي وبين من بجواره، وقد ذكرها كلّها المؤلّف رحمه الله.
() أخرجه أحمد 3/ 260و283 وأبوداود في الصّلاة باب تسوية الصّفوف، والنّسائي في الإمامة باب حثّ الإمام على رصّ الصّفوف والبغوي في شرح السّنّة ح813 وقال: الحذْف غنم صغار واحدتها حذفة، عن أنس رضي الله عنه وله شاهد من حديث البراء أخرجه أحمد 4/ 297، وأصله في غيره دون ذكر الحذف.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/47)
() أمره ? بتسوية المناكب والالتفات لأجل ذلك ثبت في أكثر من حديث منها حديث أنس المتقدّم وفيه: (أقبل علينا رسول الله ? بوجهه حين قام إلى الصّلاة فقال قبل أن يكبّر: أقيموا صفوفكم) أخرجه البخاري في الأذان باب إقبال الإمام على النّاس عند تسوية الصّفوف، وكان ? يأمر بذلك بفعله، ففي حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (كان رسول الله ? يمسح مناكبنا وصدورنا ويقول: لا تختلفوا فتختلف قلوبكم) وهو الحديث الّذي أورده المؤلّف أخرجه في مسنده 4/ 304وأبو داود في الصّلاة باب تسوية الصّفوف والنّسائي في الإمامة باب كيف يقوّم الإمام الصّفوف وابن ماجة في الإقامة باب فضل الصّفّ المقدّم وابن حبّان ح2161 وله شاهد من حديث أبي مسعود رضي الله عنه بلفظه تقريباً أخرجه مسلم في الصّلاة باب تسوية الصّفوف وإقامتها وغيره.
() أخرجه البخاري في الأذان باب تسوية الصّفوف عند الإقامة وبعدها ومسلم في الصّلاة باب تسوية الصّفوف وإقامتها وغيرهما عن النّعمان بن بشير رضي الله عنه وأغلب الرّوايات بلفظ: (وجوهكم) بدل: (قلوبكم)، قال الحافظ في الفتح: (اختُلف في الوعيد المذكور فقيل: هو على حقيقته والمُراد تسوية الوجه بتحويل خلقه عن وضعه بجعله موضع القفا أو نحو ذلك .. ومنهم من حمله على المجاز ويؤيّده رواية أبي داود وغيره بلفظ: (أو ليخالفنّ بين قلوبكم) 2/ 207 وقال النّووي: (والأظهر والله أعلم أنّ معناه: يوقع بينكم العداوة والبغضاء واختلاف القلوب، كما يُقال: تغيّر وجه فلانٌ عليّ أي أظهر لي من وجهه كراهة لي وتغيّر قلبه عليّ لأنّ مخالفتهم في الصّفوف مخالفة في ظواهرهم واختلاف الظّواهر سبب لا ختلاف البواطن) شرح مسلم 4/ 157.
() هذا يؤيّد القول بوجوب المصافّة في الصّلاة وتسوية الصّفوف وأنّ تاركها مع القدرة آثم وإليه ذهب البخاري رحمه الله حيث قال: (باب إثم من لم يتمّ الصّفوف) قال الحافظ: (يحتمل أنّ البخاري أخذ الوجوب من صيغة الأمر به في قوله: سوّوا صفوفكم ومن عموم: (صلّوا كما رأيتموني أصلّي) ومن ورود الوعيد على تركه) الفتح 2/ 210، والوعيد المذكور ظاهره أنّ تارك التّسوية والمتساهل فيها بعد علمه بتشديد النّبيّ ? آثم ولا شكّ ولا صارف للأمر بتسوية الصّفوف عن الوجوب فوجب حمله عليه.
() أخرجه عبدالرّزّاق في مصنّفه ح2437 وأخرج ابن ابي شيبة ح3537 عن أبي عثمان قال: ما رأيت أحداً كان أشدّ تعاهداً للصّفّ من عمر، إن كان يستقبل القبل حتّى إذا قلنا قد كبّر التفت فنظر إلى المناكب والأقدام وإن كان يبعث رجالاً يطردون النّاس حتّى يلحقوهم بالصّفوف) كما أخرج عن عثمان رضي الله عنه مثله ح3532.
() أخرجه عبدالرّزّاق ح2435 وأخرجه ابن أبي شيبة ح3534.
() جمع عاتق وهي الشّابّة أوّل ما تُدرك، أو هي الّتي لم تبن من والديها ولم تزوّج، النّهاية لابن الأثير 3/ 179.
() هذه الحكاية ذكرها ابن الأثير في أسد الغابة 1/ 244 والذّهبي في سير أعلام النّبلاء 1/ 358 وقال: (إسناده ليّن وهو منكر)، لأنّ الثّابت أنّ بلالاً رضي الله عنه لم يؤذّن بعد النّبيّ ? ولم يرجع إلى المدينة بعد خروجه منها، وإنّما كان تمنّع الأذان عليه عند موته ? قبل أن يُدفن وما أذّن بعدها: (طبقات ابن سعد 3/ 178)، وجاء في بعض الرّوايات أنّه أذّن في الشّام يوم الجابية عندما قدم عمر بن الخطّاب رضي الله عنه فطلب منه الصّحابة أن يؤذّن لهم فأذّن وكلّ أسانيدها فيها انقطاع، انظر سير أعلام النّبلاء 1/ 357.
() كأنّ المؤلّف رحمه الله يرى جواز الصّلاة على غير النّبيّ ?، وفيها خلاف معروف، انظره في فتح الباري 11/ 169 ـ 170، غير أنّ الصّلاة على غيره تبعاً له لا يكاد يُختلف فيه، وإنّما الخلاف في الصّلاة على غيره استقلالاً.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/48)
() اختُلف في المُراد بالسّابقين ألأوّلين: فمنهم من عمّ جميع أصحاب رسول الله ? بهذا الوصف، وهو المرويّ عن محمّد بن كعب القرظي، ومنهم من خصّ به بعض أصحابه ? كأهل بدر أو أهل بيعة الرّضوان أو الّذين صلّوا إلى القبلتين، والأصحّ أنّهم جميع أصحابه ? فازوا بالسّبق بصحبته والسّبق إلى الإيمان قبل من بعدهم، ولذلك قال: ? والّذين اتّبعوهم ? والصّحابة كلّهم تبعوا رسول الله ?، وقد جاء في تفسير الطّبري أنّ عمر بن الخطّاب رضي الله عنه كان يقرؤها برفع لفظ الأنصار جاعلاً ما بعدها وصفاً لهم فيقول: ? والأنصار الّذين اتّبعوهم? بحذف الواو حتّى صحّح له زيد وأبيّ بن كعب بالقراءة المشهورة بخفض الأنصار وإثبات الواو فرجع إليها، قال ابن جرير: (يقول: والّذين سلكوا سبيلهم في الإيمان بالله ورسوله والهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام طلبَ رضى الله ? رضي الله عنهم ورضوا عنه ? … ومعنى الكلام: رضي الله عن جميعهم لمّا أطاعوه وأجابوا نبيّه إلى ما دعاهم إليه من أمره ونهيه .. ورضوا عنه لِما أجزل لهم من الثّواب على طاعتهم إيّاه) مختصراً 6/ 455ـ156، قال ابن كثير رحمه الله: (فقد أخبر الله العظيم أنّه قد رضي عن السّابقين الأوّلين من المهاجرين والأنصار والّذين اتّبعوهم بإحسان، فياويل من أبغضهم أو سبّهم أو أبغض أو سبّ بعضهم ولا سيّما سيّد الصّحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم أعني الصّدّيق الأكبر والخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه فإنّ الطّائفة المخذولة من الرّافضة يعادون أفضل الصّحابة ويبغضونهم ويسبّونهم عياذاً بالله من ذلك، وهذا يدلّ على أنّ عقولهم معكوسة وقلوبهم منكوسة، فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبّون من رضي الله عنهم؟ وأمّا أهل السّنّة فإنّهم يترضّون عمّن رضي الله عنه ويسبّ, ن من سبّه الله ورسوله ويوالون من يوالي الله ويعادون من يعادي الله وهم متّبعون لا مبتدعون ويقتدون ولا يبتدون، ولهذا هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون) تفسيره 2/ 398.
() أخرجه أحمد 5/ 7 و11و12و15و20و21 وأبوداود في الصّلاة باب السّكتة عند الافتتاح والتّرمذي في الصّلاة باب ماجاء في السّكتتين في الصّلاةوابن ماجة في الإقامة باب في سكتتي الإمام والحاكم1/ 215 وصحّحه ووافقه الذّهبي وصحّحه ابن حبّان ح1807 عن سمرة بن جندب، وفي سماع الحسن من سمرة كلام، فإنّ أهل الحديث لا يصحّحون له سماعاً منه سوى حديث العقيقة في البخاري، وقال بعضهم بأنّه سمع غيره، وفي هذا الحديث أنّ الحسن لمّا سمع ذلك من سمرة سأل عنه عمران بن حصين فقال: حفظت سكتة واحدة، قال: فكتبنا إلى أبيّ بن كعب فصوّب قول سمرة، قال ابن حبّان: (الحسن لم يسمع من سمرة شيئاً وسمع من عمران بن حصين هذا الخبر واعتمادنا فيه على عمران دون سمرة) وقد ذكر محقّق الإحسان الأستاذ شعيب الأرناؤوط كلاماً جيّداً عن هذه المسألة فراجعه إن شئت 5/ 113، كما صحّحه الشّيخ أحمد شاكر في سنن التّرمذي 2/ 31، غير أنّ الشّيخ الألباني حفظه الله ضعّف الحديث سنداً بالانقطاع ومتناً بالاضطراب، الضّعيفة ح547، لكنّ الاضطراب يُشترط له عدم إمكان التّرجيح، والشّيخ نفسه ذكر أنّ أصحاب الحسن اتّفقوا على أنّ السّكتتين قبل القراءة كلّها وبعدها كلّها، والّذي يهمّ ذكره هنا أنّه على فرض أنّ الحديث موصول فإنّ ذكر موضع السّكتة الثّانية بعد قراءة الإمام الفاتحة ضعيف في حديث سمرة إذ تفرّد به قتادة عن أصحاب الحسن وبعضهم يقول في روايته: (وسكتة إذا فرغ من القراءة كلّها) كما عند أبي داود ح778 ولهذا لم يذكر المؤلّف إلاّ السّكتتين المُتّفق عليها وأمّا الثّالثة فهي بدعة إن تعمّدها الإمام كما نبّه إليه شيخ الإسلام ونقله الألباني في تحقيقه على الحديث، وبعض الأئمّة يسكت هذه السّكتة مع ما قد عُلم من كونها أمرٌ مُحدث.
() ذكره قتادة في حديثه عند التّرمذي وغيره قال: وكان يعجبه إذا فرغ من القراءة أن يسكت حتّى يترادّ إليه نفسه، س - التّرمذي 2/ 31.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/49)
() اختلفت الآثار في النّقل عن النّبيّ ? في كيفيّة سجوده ? ونهوضه من سجوده، وتباينت آراء الفقهاء تبعاً لذلك فمنهم من رجّح الانحطاط والبدء بالرّكبتين ثمّ اليدين ومن ثمّ النّهوض اعتماداً على الرّكبتين، والمؤلّف يؤيّد هذا القول هنا وينكر على مخالفه فيه، وذهب إليه أيضاً أبو حنيفة والشّافعي غير أنّه يرى الاعتماد على اليدين عند النّهوض كما في ذكره في موضعه من كتاب الأم، وذهب مالك والأوزاعي إلى العكس، أي تقديم اليدين في الانحطاط للسّجود ومن ثمّ القيام معتمداً عليها، وسبب الاختلاف أنّ في حديث وائل بن حجر الّذي يشير إليه المؤلّف أنّه ? بدأ بركبتيه قبل يديه وكذا في حديث أبي حميد السّاعدي، وهو مرويٌ عن أبي هريرة وغيره، وفي المقابل جاء عن ابن عمر أنّه ? كان يضع يديه قبل ركبتيه، ورُوي من فعل ابن عمر أيضاً، وقد رجّح ابن القيّم في زاد المعاد مذهب الجمهور من أوجه عديدة إلاّ أنّها لا تثبت أمام النّقد العلمي المحايد الّذي أبان عنه ببسط جيّد الأستاذ أبو إسحاق الحويني تلميذ علاّمة الشّام الألباني في جزئه: (نهي الصّحبة عن النّزول على الرّكبة) وانظر إرواء الغليل 2/ 75 وما بعدها وزاد المعاد لابن القيّم 1/ 223 وما بعدها وفي كيفيّة النّهوض راجع مصنّف ابن أبي شيبة 1/ 236 ومصنّف عبدالرّزّاق 2/ 178.
() تقدّم ما في النّهوض على صدور القدمين، وأمّا تقديم إحدى الرّجلين فقد يضطرّ إليه من يضعف عن القيام على الصّفة الّتي اختارها المؤلّف هنا، وأمّا أنّه يقطع الصّلاة فلا أدري ما وجهه ولم أر ذلك عن أحد.
() لم أجد قائلاً به، وتصدير المؤلّف له بصيغة التّمريض يشير إلى ضعفه عنده ولعلّه ذكره للتّخويف.
() ثبت تخصيصاً في حديث عائشة رضي الله عنها أنّ النّبيّ ? دخل الكعبة، وما خلف بصره موضع سجوده حتّى خرج منها) أخرجه الحاكم 1/ 479 وصحّحه ووافقه الذّهبي ووافقهما الألباني في الإرواء 1/ 73، وقال الحافظ رحمه الله: (قال الشّافعي والكوفيّون: يُستحبّ له أن ينظر إلى موضع سجوده لأنّه أقرب للخشوع وورد في ذلك حديث أخرجه سعيد بن منصور من مرسل محمّد بن سيرين ورجاله ثقات، وأخرجه البيهقي موصولاً وقال: المرسل هو المحفوظ) الفتح 2/ 232، وهذا الحديث الّذي أشار إليه الحافظ فيه قول ابن سيرين: (وكانوا يستحبّون للرّجل أن لا يجاوز بصره مصلاّه) انظر تمام الكلام عليه في الإرواء 2/ 71، وكذلك الفتح 2/ 234 وعبارة المؤلّف تدلّ على استحباب ذلك وعدم وجوبه، وقد قال مالك با ستحباب النّظر إلى جهة القبلة، والنّصوص على خلافه. واستحباب النّظر إلى موضع السّجود في الصّلاة يُستثنى منه أثناء التّشهّد، فإنّه يُستحبّ النّظر إلى السبّابة أثناء الإشارة بها في التّشهّد، وذلك ثابت عن أصحاب النّبيّ ? أنّه كانوا يرمون ببصرهم إليها، انظر صفة صلاة النّبيّ ? للألباني.
() لأنّ النّبيّ ? حرّم ذلك بل توعّد عليه بعقوبة شديدة حيث قال: (ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السّماء في صلاتهم؟ فاشتدّ قوله في ذلك حتّى قال: لينتهُنّ عن ذلك أو لتُخطفنّ أبصارهم) أخرجه البخاري في الأذان باب رفع البصر إلى السّماء في الصّلاة، وهذا التّوعّد يدلّ على التّحريم، لكنّ الصّلاة صحيحة، تجزىء صاحبها وإبطالها من مبالغات ابن حزم.
() أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله ? عن الالتفات في الصّلاة فقال: هو اختلاسٌ يختلسه الشّيطان من صلاة العبد) كتاب الأذان باب الالتفات في الصّلاة، وهذا الالتفات يحتمل معنيين: أن يلتفت بوجهه ويلوي عنقه، والثّاني أن يلحظ بعينيه دون أن يحرّك رأسه، أمّا الأوّل فداخل في النّصّ ولا شكّ، وهو مكروه إلاّ لحاجة، قال الحافظ: (وهو إجماع لكنّ الجمهور على أنّها للتّنزيه، وقال المتولّي: يحرم إلاّ للضّرورة وهو قول الظّاهريّة … والمُراد بالالتفات المذكور مالم يستدبر القبلة بصدره أو بعنقه كلّه) أي فتبطل الصّلاة، الفتح 2/ 234، وقد أخرج التّرمذي عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله ?: يلحظ في صلاته يميناً وشمالاً ولا يلوي عنقه خلف ظهره) ح587و588 وفي المطبوع: (ويلوي) بحذف لا النّافية، وهو خطأ طباعي لأنّ الشّيخ أحمد شاكر لمّا تكلّم عن الحديث في
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/50)
الحاشية أثبتها وكذلك هي في مسند أحمد وغيره بإثباتها، قال الحاكم: (الالتفات المُباح أن يلحظ بعينه يميناً وشمالاً) المستدرك 1/ 237، ولا يخفى أنّ الاستدلال بفعله ? على جواز اللّحظ فيه تجاوز، أوّلاً: لأنّه يحتمل خصوصيّته ? في ذلك، وثانياً: أنّه يحتمل الحاجة كما جاء أنّه ? أرسل رسولاً فجعل ? يصلّي ويلتفت إلى الشّعب، ومحلّ البحث في الالتفات بلا حاجة، لأنّا لانقول ببطلان الصّلاة، وأمّا مع الحاجة فيجوز له الالتفات بعينه وبرأسه دون كراهة: واستدلّ له البخاري بقصّة كشفه ? للسّتر في آخر حياته والتفات أبي بكر والمصلّين له، انظر فتح الباري 2/ 235 ـ 236.
() والجمهور على خلاف ذلك، انظر المغني لابن قدامة 2/ 6 ـ7.
() روى الطّبراني في الكبير من حديث وائل بن حُجْر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله ? إذا ركع فرّج بين أصابعه وإذا سجد ضمّ أصابعه) 22/ 19 قال الهيثمي: (وإسناده حسن) مجمع 2/ 138.وصحّح الشّيخ الألباني ذلك عن النّبيّ ?: أنّه كان يضمّ أصابعه في سجوده وعزاه لأبي داود والحاكم، انظر صفة صلاة النّبيّ ? في فصل السّجود.
() رواه مسلم ح496من حديث ميمونة أم المؤمنين رضي الله عنها.
() أخرجه مسلم ح 495 عن عبدالله بن بحينة، والتّرمذي ح304 والنّسائي ح1038و1101 و109 وأبوداود ح 863و898 و900 وابن ماجة 880 وفي لفظ لحديث ميمونة: (كان رسول الله ? إذا سجد جافى حتّى يرى من خلفه وضح إبطيه) أخرجه مسلم ح 497.
() هذا هو المستحب في الدّعاء: أن يبدأ العبد بنفسه، قال ابن ماجة في سننه: (باب إذا دعا أحدكم فليبدأ بنفسه) ثمّ أسند عن ابن عبّاس رضي الله عنهما مرفوعاً: (يرحمنا الله وأخا عاد) ح3852.
() وضع محقّق الطّبقات قوساً هنا على اعتبار الرّواية المشهورة، لكنّ الّذي يظهر أنّ المؤلّف رحمه الله يريد بالرّواية إلى قوله (يلعنه) إذ يبعد أن يذكر المؤلّف اللّعن من تلقاء نفسه، وإنّما يريد مجيئه عنه ?، وما بين القوسين أخرجه البخاري في الأذان باب في السّجود على سبعة أعظم ومسلم في الصّلاة باب أعضاء السّجود وغيرهما من حديث ابن عبّاس رضي الله عنهما ولفظه: (ُأمرت أن أسجد على سبعة أعضاء: (أو آراب) وأن لا أكفّ ثوباً ولا شعراً الوجه والكفّان والرّكبتان والقدمان) ولفظ المؤلّف عند مسلم وأبي داود في الصّلاة باب أعضاء السّجود والتّرمذي في الصّلاة باب ما جاء في السّجود على سبعة أعضاء وابن ماجة في الصّلاة باب السّجود والنّسائي في نسخ التّطبيق باب على كم السّجود ح1094وغيرهم، وأمّا زيادة لعن العضو لمن ضيّعه فلم أجدها فيما بين يدي من المصادر والله أعلم.
() هكذا جاءت السّنّة عن رسول الله ?، أخرج النّسائي عن عمر رضي الله عنه أنّه قال: (سُنّت لكم الرّكب فأمسكوا بالرّكب) وقال: (إنّما السّنّة الأخذ بالرّكب) ح1034و1035، وأخرج كذلك عن ابي مسعود أنّه وصف صلاة رسول الله ? وفيه: (فلمّا ركع وضع راحتيه على ركبتيه، وجعل أصابعه أسفل من ذلك) ح1036 وكذلك عن عقبة بن عمرو وفيه: (فلمّا ركع وضع راحتيه على ركبتيه وجعل أصابعه من وراء ركبتيه) ح1037 وأخرج عبدالرّزّاق في المصنّف عن ابن عمر أنّ رسول الله ? قال لرجل: إذا قمت إلى الصّلاة فركعت فضع يديك على ركبتيك وأفرج بين أصابعك .. ) ح2859 وكذلك مثله عن رجل عن النّبيّ ? ح 2860، وفي حديث أبي حميد السّاعدي الآتي في وصف صلاة النّبيّ ? أنّه فرّج بين أصابعه، وروى الطّبراني في الكبير من حديث وائل بن حجر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله ? إذا ركع فرّج بين أصابعه وإذا سجد ضمّ أصابعه) 22/ 19.
(1) أخرجه الإمام أحمد عن عليّ بن أبي طالب وابن ماجة في إقام الصّلاة باب الرّكوع في الصّلاة عن وابصة بن معبد وأخرجه الطّبراني في الكبير عن ابن عبّاس ح12755و12781 وفي الأوسط عن عقبة بن عمرو ح2505 وعن أبي برزة الأسلمي ح5676 وأسانيده فيها مقال غير أنّه يصحّ بطرقه وشواهده ومنها حديث أبي حميد السّاعدي في وصف صلاته ? وفيه: (فإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثمّ هصر ظهره) أخرجه البخاري في الأذان باب سنّة الجلوس في التّشهّد قال الحافظ: (هصره أي ثناه في استواء من غير تقويس ذكره الخطّابي) الفتح 2/ 308 وأخرجه أبوادود من وجوه وفي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/51)
بعضها: (ثمّ يركع .. فلا يصب رأسه ولا يقنع) وفي وجه آخر: (فإذا ركع أمكن كفّيّه من ركبتيه وفرّج بين أصابعه ثمّ هصر ظهره غير مقنع رأسه ولا صافح بخدّه) وفي آخر (ثمّ ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنّه قابضٌ عليهما ووتّر يديه فتجافى عن جنبيه) أخرجه في الصّلاة باب افتتاح الصّلاة، وأخرجه بنحوه التّرمذي في الصّلاة باب ما جاء أنّه يجافي يديه في الرّكوع، وأخرج ابن ماجة عن عاشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله ? إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك) في الصّلاة باب الرّكوع في الصّلاة ومثله عن أبي مسعود عند النّسائي ح1038.
() أخرجه الطّبراني في الأوسط عن أنس بن مالك ح3095 قال الهيثمي: في إسناده عبّاد بن كثير أجمعوا على ضعفه، وأخرجه البزّار ح350 (كشف الأستار) قال الهيثمي: (رواه الطّبراني في الكبير والبزّار بنحوه وفيه الأحوص بن حكيم وثّقه ابن المديني والعجلي وضعّفه جماعة وبقية رجاله موثّقون) مجمع الزّوائد 2/ 122 ومعنى الخلق: أي القديم البالي.
() وهذه الصّفة تُسمّى الافتراش، وهناك صفة أخرة هي التّورّك، وهي أن ينصب اليمنى ويفضي بإليته إلى الأرض، ويخرج اليسرى من تحت ساقه اليمنى، وقد اختلف العلماء في أيّ هاتين الجلستين مُستحبّ في الصّلاة، فذهب أبو حنيفة إلى استحباب الافتراش في جميع جِلسات الصّلاة، وعكَس مالك فاستحبّ التّورّك في جميع الصّلاة، وذهب الشّافعي إلى أنّ الافتراش في جميع الصّلاة إلاّ في تشهّد يعقبه تسليم فإنّه يتورّك، ومثله الإمام أحمد إلاّ أنّه يستحبّ التّورّك في التّشهّد الأخير في الصّلاة ذات التّشهّدين، وأمّا في ذات التّشهّد الواحد فيستحبّ الافتراش، وهذا هو الأقرب للدّليل، مع أنّه هنا لم يذكر التّورّك ولم يشر إليه،و انظر المسألة في المغني لابن قدامة 1/ 373 و377 ـ 378.
() جاءت هذه الصّفة في جميع الأحاديث الّتي وصفت صلاة النّبيّ ? ومن أشهرها حديث أبي حميد السّاعدي الّذي مرّ قريباً تخريجه، وهذه الإشارة الّتي ذكرها الشّيخ وردت أيضاً في حديث وائل بن حجر رضي الله عنه وفيه بعد ذكر صفة التّحليق والإشارة: (فرأيته يحرّكها يدعو بها) وهذه زيادة في حديث وائل تفرّد بها زائدة بن قدامة عن عاصم بن كليب عن وائل وهو ثقة، وبناء عليه اختلفت الأنظار في صفة الإشارة، فمن قائل إنّها زيادة شاذّة لتفرّد عاصم بها، ورأى أنّ السبّابة يُشار بها دون تحريك، ومنهم من صحّحها وتأوّل التّحريك برفعها، ومنهم من أخذ بظاهر اللّفظ فرأى تحريكها هو الرّفع والخفض وممّن كان يرى هذا فقيد الأمّة الشّيخ الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله وأغدق على قبره الرّحمات والغفران، ومنهم من رأى تحريكها دون الخفض والرّفع وهو اختيار العلاّمة الألباني حفظه الله، ولكلّ رأيه واجتهاده، وإنّما أردت توضيح مأخذ اختلاف العمل بهذه السّنّة بين طلبة العلم وعامّة المسلمين ليُعرف أن ليس ثمّة تباين والحمدلله وأنّ الاختلاف مبناه على اختلاف الفهم لهذه السّنّة، الّتي قال عنها ابن عمر رضي الله عنه: (هي ندبة الشّيطان لا يسهو أحدهم وهو يقول هكذا): أي يشير بها، وقال عنها النّبيّ ?: (هي أشدّ على الشّيطان من الحديد) انظر حول الإشارة بالسبّابة في التّشهّد وموضعها تمام المنّة للألباني ص214ـ226،وصفة الصّلاة له ص123 والمغني لابن قدامة 1/ 173ـ 174.
() أي الدّنوّ إلى السّترة، وأمّا اتّخاذها فالجماهير على استحباب اتّخاذها دون وجوبه، وقد أخرج البخاري في الصّلاة باب سترة الإمام سترةٌ لمن خلفه عن ابن عمر رضي الله عنهما (أنّ رسول الله ? كان إذا خرج يوم العيد أمر بالحربة فتوضع بين يديه فيصلّي إليها والنّاس وراءه، وكان يفعل ذلك في السّفر)، وفي لفظ: (كان تُركز له الحربة فيصلّي إليها)، وكان ? يقول: (إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مُؤْخِرة الرّحل فليصلّ ولا يبال من مرّ وراء ذلك) أخرجه مسلم في الصّلاة باب سترة المصلّي، ويُشرع اتّخاذ السّترة أو الصّلاة للجدار أو اسطوانة المسجد، وكذلك الشّخص المعترض والسّرير أو الرّاحلة، وأمّا الخطّ فأخذ بعض العلماء بمشروعيّة الخطّ إذا لم يجد شيئاً يستره، وضعّف الشّيخ الألباني حديث الخط كما في تمام المنّة ص300.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/52)
(1) أخرجه البخاري في الصّلاة باب يردّ المصلّي من مرّ بين يديه ومسلم في الصّلاة باب منع المار بين يدي المصلّي وغيرهم بألفاظ متقاربة ولفظ المؤلّف أخرجه ابن حبّان ح 2372و2375 ولفظه: (إذا صلّى أحدم إلى سترة .. ).
(2) لم أجد هذا اللّفظ، وقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنّه قال: (إذا صلّى أحدكم إلى شيء يستره من النّاس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنّما هو شيطان) تقدّم تخريجه في الحاشية السّابقة، وفي لفظ مسلم و أبي داود قال: (إذا كان أحدكم يصلّي فلا يدع أحداً يمرّ بين يديه، وليدرأه ما استطاع، فإن أبى فليقاتله فإنّما هو شيطان) أخرجه أبوداود في الصّلاة ح701، قال الحافظ: (صرّح أصحابنا فقالوا: يردّه بأسهل الوجوه فإن أبى فبأشدّ ولو أدّى إلى قتله ... ونقل ابن بطّال وغيره الاتّفاق أنّه لا يجوز له المشي من مكانه ليدفعه ولا العمل الكثير في مدافعته لأنّ ذلك أشدّ في الصّلاة من المرور ... وقال النّووي: لا أعلم أحداً من الفقهاء قال بوجوب هذا الدّفع، بل صرّح أصحابنا بأنّه مندوب أ. هـ وقد صرّح بوجوبه أهل الظّاهر فكأنّ الشّيخ لم يراجع كلامهم فيه أو أنّه لم يعتدّ بخلافهم) الفتح 1/ 510، وكلام المؤلّف يرجّح قول أهل الظّاهر إذ جعل عدم درأ المصلّي لمن يمرّ بين يده معصية، وهو ظاهر لفظ النّبيّ ? فإنّه نهى أن يدع المصلّي المارّ بين يديه دون أن يمنعه.
() أخرجه البخاري في الصّلاة باب إثم المار بين يدي المصلّي ومسلم في الصّلاة باب منع المار بين يدي المصلّي عن أبي جهيم رضي الله عنه، ولفظه: (لو يعلم المار بين يدي المصلّي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمرّ بين يديه) قال أبو النّضر راوي الحديث: لا أدري أقال: أربعين يوماً أو شهراً أو سنة.قال الحافظ: (وقد وقع في مسند البزّار: (لكان أن يقف أربعين خريفاً)) الفتح 1/ 697 وقال أيضاً: (وظاهر الحديث يدلّ على منع المرور مطلقاً ولو لم يجد مسلكاً بل يقف حتّى يفرغ المصلّي من صلاته، ويؤيّده قصّة أبي سعيد فإنّ فيها: فنظر الشّاب فلم يجد مساغاً) 1/ 698، ولا يخفى أنّ كلام الحافظ لابدّ من تقييده بما لم يكن فيه مشقّة على المارّ أو حين الضّرورة كالزّحام الشّديد مثلاً، فلو أنّ المارّ في الحرم المكّي مثلاً أراد أن ينتظر كلّ مصلٍّ يمرّ عليه حتّى يفرغ من صلاته ما انتهى من طوافه وعمرته إلاّ بعد أن يهلك، لكثرة المصلّين في الحرم وعدم مراعاة الكثير من مرتاديه للموضع الصّحيح للصّلاة بعيداً عن أماكن مرور النّاس الّتي يحتاجون إليها ولابد.
() قال الحافظ: (أي فعله فعل الشّيطان لأنّه أبى إلاّ التّشويش على المصلّي، وإطلاق الشّيطان على المارد من الإنس سائغ شائع، وقد جاء في القرآن قوله تعالى: ?شياطين الإنس والجنّ ?، ... ويحتمل أن يكون المعنى: فإنّما الحامل له على ذلك الشّيطان، وقد وقع في رواية الإسماعيلي (فإنّما معه الشّيطان) ونحوه لمسلم بلفظ (فإنّ معه القرين)) الفتح 1/ 695.
() أخرجه البخاري في الصّلاة باب يردّ المصلّي من مرّ بين يديه، ومسلم في الصّلاة باب منع المار بين يدي المصلّي، واللّفظ عندهما: (فأراد شابّ من بني أبي معيط)، وقد اختُلف في تسمية هذا الشاب على أقوال ذكرها الحافظ في الفتح 1/ 694، ولم يذكر ما في رواية المصنّف أنّه ابن أخي مروان.
() هي ركعتا راتبة الفجر، الّتي قال عنها رسول الله ?: (ركعتا الفجر خير من الدّنيا وما فيها): أخرجه مسلم في صلاة المسافرين باب استحباب ركعتي سنّة الفجر ح725، وقد أخرج مسلم عن عائشة قالت: (لم يكن النّبيّ ? على شيءٍ من النّوافل أشدّ معاهدةً منه على ركعتين قبل الصّبح) ح724، والسّنّة تخفيفهما لما روت عائشة في صحيح مسلم أيضاً: (كان رسول الله ? يصلّي ركعتي الفجر فيخفّف حتّى إنّي اقول: هل قرأ فيهما بأمّ القرآن) ح724،وصلاتها في المنزل هي السّنّة لقوله ?: (خير صلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة) أخرجه البخاري في صلاة الجماعة باب صلاة اللّيل ومسلم في صلاة المسافرين باب استحباب صلاة النّافلة في بيته عن زيد بن ثابت رضي الله عنه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/53)
() جاء في الحديث عنه ? أنّه قال فيما يرويه عن ربّه: (وما تقرّب إليّ عبدي بشيءٍ أحبّ إليّ ممّا افترضته عليه) أخرجه البخاري في الرّقاق باب التّواضع عن أبي هريرة رضي الله عنه.
() من نفس الجنس، فلا يُقبل من العبد صلاة نافلة وهو لم يؤدّ صلاة الفريضة، ولا يُقبل صيام تطوّع وهو لم يصم رمضان، لكن يرد على هذا أنّه قد ثبت أنّ الفريضة تُكمل من التّطوّع، كما مرّ في حديث أبي هريرة رضي الله عنه ص18 ففيه أنّ التّطوّع قُبل مع عدم أداء الفرض وكُمّل به.
() لم أجده مرفوعاً، وهو جزء من وصيّة أبي بكر رضي الله عنه لعمر لمّا استخلفه قال له: (ولا تُقبل نافلة حتّى تُؤدّى الفريضة) ذكره ابن حبّان في الثّقات 2/ 193، ووردت آثار بمعناه عن الصّوم فعن إبراهيم النّخعي قال: لا يتطوّع الرّجل بصوم وعليه شيء من قضاء رمضان، وعن عروة بن الزّبير قال: مثل الّذي يتطوّع وعليه قضاء من رمضان مثل الّذي يسبّح وهو يخاف أن تفوته المكتوبة، انظر مصنّف ابن أبي شيبة 1/ 306، وفي الحجّ اتّفق العلماء على أنّه لا يجوز أن يتنفّل العبد بحجّ أو عمرة قبل أن يؤدّي الفريضة، فإن فعل وقعت عن الفريضة، وعلى العموم فإنّ النّهي عن التّطوّع قبل أداء الفرض من جنسه له وجه، أمّا كون النّفل لا يُقبل فهذا يحتاج إلى دليل، ولو صحّ الحديث الّذي أورده المؤلّف رحمه الله تعالى لكان يمكن أن يُبحث في مخالفته لمفهوم أحاديث أخر تفيد قبول النّفل ممّن لم يؤدّ فريضة وهي ثابتة في الصّحاح وغيرها.
(2) أخرج البخاري في الأذان باب لا يُسعى إلى الصّلاة ومسلم في المساجد باب استحباب إتيان الصّلاة بوقار وسكينة عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: (إذا أتيتم الصّلاة فلا تأتوها تسعون، وائتوها وعليكم الوقار والسّكينة، فما أدركتم فصلّوا وما فاتكم فاقضوا).
(1) أخرج الطّبراني في الكبير عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: (كنت أمشي مع النّبيّ ? ونحن نريد الصّلاة فكان يقارب الخطى فقال: أتدري لم أقارب الخطى؟ فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: لا يزال العبد في صلاة ما دام في طلب الصّلاة) وفي لفظ: (أتدري لم مشيت بك هذه المشية؟ قلت لا، فقال: لتكثر خطانا في المشي إلى الصّلاة) ح4797ـ4800 وأخرجه البخاري في الأدب المفرد ح458 وضعّفه الألباني في ضعيف الأدب المفرد برقم69، ورواه الطّبراني موقوفاً على زيد ح4796، قال الهيثمي: عن أسانيد المرفوع: (فيه الضّحّاك بن نبراس وهو ضعيف) 2/ 32 وقال عن الموقوف: (رجاله رجال الصّحيح).
() أخرج الطّبراني في الكبير أنّ ابن مسعود رضي الله عنه خرج إلى المسجد فجعل يهرول فقيل له: أتفعل هذا وأنت تنهى عنه؟ فقال: إنّما أردت حدّ الصّلاة: التّكبيرة الأولى) ح9259و9260 قال الهيثمي في المجمع 2/ 32 (فيه رجلٌ لم يُسم)،قلت: وفي إسناده أيضاً ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، ونصّ النّبيّ ? في أمره بالوقار عند المشي إلى الصّلاة عامٌّ لم يخصّ منه ? شيئاً فهو أولى بالاتّباع.
() هذه خمسة أسماء لله تعالى ثابتة في القرآن الكريم، ومعانيها كالتّالي: أمّا الجبّار: فمعناه الّذي يقهر العباد على ما أراد من أمر ونهي، يُقال: جبر الخلق وأجبرهم، وأجبر أكثر، وأمّا الواحد فهو المتوحّد في خلقه وأسمائه وصفاته وهو الإله الواحد لا شريك له ولا ندّ ولا نظير، وأمّا القهّار: فهو الغالب لجميع الخلائق: يُقال: قهره يقهره قهراً فهو قاهر، وقهّار للمبالغة، وأمّا العزيز: فهو الغالب القويّ الّذي لا يُغلب، والعزّة في الأصل: القوّة والشّدّة والغلبة، تقزل: عزّ يعِزّ إذا صار عزيزاً، وأمّا الغفّار فهي صيغة مبالغة من الغفر: وهو التّغطية، ومعناه: السّاتر لذنوب عباده وعيوبهم المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم، والمغفرة: إلباس الله تعالى العفو للمذنبين، ومذهب أهل السّنّة والجماعة في اسماء الله: إثباتها من غير تحريف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تكييف فنثبت له من الأسماء الحسنى ما أثبته لنفسه وأثبته له رسوله ?، وننفي عنه ما نفاه عن نفسه ونفاه عنه رسوله ?.
() أي لا يخفى.
() الباذخ: العالي ويُجمع على: بُذّخ، النّهاية 1/ 110.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/54)
() لمّا ضرب الله تعالى مثلاً لقلب المؤمن وما فيه من الهدى والعلم بالمصباح في الزّجاجة الصّافية المتوقّد من زيت طيّب وذلك كالقنديل، ذكر محلّها وهي المساجد الّتي هي أحبّ البقاع إلى الله من الأرض وهي بيوته الّتي يُعبد فيها ويوحَّد، فأمر تعالى برفع بنائها وتشييدها وتطهيرها من الدّنس واللّغو والأفعال والأقوال الّتي لا تليق فيها، و ? يُذكر فيها اسمه ? أي يُتلى فيها كتابه ? يسبّح له فيها بالغدوّ والآصال ? أي في البكرات والعشيّات والأصيل هو آخر النّهار وقيل عني بذلك الصّلاة فيها ? رجال ? فيه إشعارٌ بهممهم العالية الّتي صاروا بها عمّاراً للمساجد فـ ? لا تلهيهم تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله ? أي عن تسبيحه وتحميده ولا عن إقامة الصّلاة في أوقاتها بشروطها وكمالها ولا عن إيتاء الزّكاة المفروضة عليهم وكلّ ذلك لأنّهم قد استقرّ في قلوبهم محبّة الله وخوفهم منه في يوم تتقلّب فيه القلوب والأبصار أي يوم القيامة ففيه من شدّة الفزع تتقلّب القلوب والأبصار، انظر تفسير ابن كثير 3/ 303 ـ 307، قال السّيوطي في الإكليل: (في الآية الأمر بتعظيم المساجد وفي قوله: ? رجالٌ ? إشارة إلى أنّ الأفضل للنّساء الصّلاة في بيوتهنّ إلاّ في نحو العيدين، وفيها أنّ الصّلاة لا تنافي التّجارة لأنّ مقصود الآية أنّهم يتعاطونها غير أنّها لا تلهيهم عن الصّلاة) من تفسير القاسمي 5/ 315.
() تقدّم ذكر الحديث ص 140.
() قال الغزالي في وصف كبر العلماء والعبّاد: (ويترشّح الكِبر منهم في الدّين والدّنيا، أمّا الدّنيا: فهو أنّهم يرون غيرهم بزيارتهم أولى منهم بزيارة غيرهم، ويتوقّعون قيام النّاس بقضاء حوائجهم وتوقيرهم والتّوسّع لهم في المجالس، وذكرهم بالورع والتّقوى وتقديمهم على سائر النّاس في الحظوظ ... وكأنّهم يرون عبادتهم منّة على الخلق، وأمّا في الدّين فهو أن يرى النّاس هالكين ويرى نفسه ناجياً، وهو الهالك تحقيقاً، قال صلّى الله عليه وسلّم: (إذا سمعتم الرّجل يقول: هلك النّاس فهو أهلكهم) ـ أخرجه مسلم ح2623، وإنّما قال ذلك لأنّ هذا القول منه يدلّ على أنّه مزدرِ بالخلق مغترٌ بالله، أمن من مكره غير خائف من سطوته، وكيف لا يخاف ويكفيه شرّاً احتقاره لغيره، قال صلّى الله عليه وسلّم: (كفى بالمرء شرّاً أن يحقر أخاه المسلم) ـ أخرجه مسلم ح2564 .. وهذا يعرّفك أنّ الله تعالى إنّما يريد من العبيد قلوبهم، فالجاهل العاصي إذا تواضع هيبة لله، وذلّ خوفاً منه فقد أطاع الله بقلبه، فهو أطوع لله من العالم المتكبّر والعابد المعجب، ثمّ إنّه يمتنّ على الله بعمله، ومن اعتقد جزماً أنّه فوق أحد من عباد الله فقد أحبط بجهله جميع عمله، وحكمه لنفسه بأنّه خير من غيره جهل محض، وأمن من مكر الله ولا يأمن مكر الله إلاّ القوم الخاسرون، لكنّ العلماء والعبّاد في آفة الكبر على ثلاث درجات: الأولى: أن يكون الكبر مستقرّاً في نفسه ويرى نفسه خيراً من غيره إلاّ أنّه يجتهد ويتواضع ويفعل فعل من يرى غيره خيراً منه، فهذا قد رسخ في قلبه شجرة الكبر ولكنّه قطع أغصانها بالكلّيّة، والثّانية: أن يظهر ذلك على أفعاله بالتّرفّع في المجالس والتّقدّم على الأقران وتصعير الخدّ وتقطيب الجبين ونحو ذلك، ومع شناعة فعل هؤلاء فهم أخفّ من الّذين بعدهم، الثّالثة: الّذين يظهرون الكبر على ألسنتهم حتّى يدعوهم إلى المفاهرة والمباهاة وتزكية النّفس، فيقع الواحد منهم في أيّ عابد يُذكر تنقيصاً لحقّ المذكور وتناءُ على نفسه فيقول من فلان وما عبادته، أمّا أنا فلم أفطر منذ كذا، وأصلّي في اليوم كذا ونحو هذا) ملخّصاً من الإحياء 4/ 151 ـ153.
() لم أجده.
() أي حمّله وملأه.
() لم أجده.
() ذكره الغزالي في الإحياء 1/ 216 ولم يتكلّم عليه العراقي ..
() الإمام شيخ الإسلام أبو بكر الأنصاري الأنسي البصري مولى أنس بن مالك خادم رسول الله ?، من أجلّة التّابعين توفّي سنة 110هـ.سير أعلام النّبلاء 4/ 606.
() لم أجده.
() هو مسلم بن يسار البصري الأموي المكي. وقال ابن سعد قالوا: كان أرفع عندهم من الحسن البصري، حتى خرج مع ابن الأشعث، فوضعه ذلك عند الناس توفّي سنة مئة، سير أعلام النّبلاء 4/ 510.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/55)
() حلية الأولياء 2/ 290 وفيه إنّه كان يقول لأهله إذا كانت لكم حاجة فتكلّموا وأنا أصلّي فلست أسمع حديثكم.
() القدوة الوليّ الزّاهد أبو عبدالله ويُقال أبو عمرو التّميمي: العنبري البصري، ثقة من عبّاد التّابعين، سمّاه كعب الأحبار: راهب هذه الأمّة، توفّي في زمن معاوية، سير أعلام النّبلاء 4/ 15.
() حلية الأولياء 2/ 92.
() الصّحابيّ الجليل: عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري.
() في صحيح مسلم أنّ رسول الله ? قال في الرّجل يسوّي التّراب حيث يسجد قال: (إن كنت فاعلاً فواحدة) ح546 قال النّووي: معناه لا تفعل، وإن فعلت فافعل واحدة لا تزد، وهذا نهي كراهة تنزيه، فيه كراهته، واتّفق العلماء على كراهة المسح لأنّه ينافي التّواضع ولأنّه يشغل المصلّي، قال القاضي: وكره السّلف مسح الجبهة في الصّلاة وقبل الانصراف من المسجد ممّا يتعلّق بها من التّراب ونحوه) شرح مسلم 5/ 37، وفي صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري قال: جاءت سحابة فمطرت حتّى سال السّقف ـ وكان من جريد النّخل ـ فأُقيمت الصّلاة فرأيت رسول الله ? يسجد في الماء والطّين حتّى رأيت أثر الماء والطّين في جبهته) ح669 في كتاب الأذان باب هل يصلّي الإمام بمن حضر.
() كذا ولعلّ الصّحيح: (السّبعة)
() لم أجده بهذا اللّفظ، وأخرج أحمد 2/ 132 وأبو نعيم في الحلية 6/ 115 عن ابن عمر رضي الله عنهما أنّ النّبيّ ? أخذ ببعض جسده فقال له: (اعبدالله كأنّك تراه)، وذكر ابن رجب في جامع العلوم والحكم 1/ 126 عن أبي ذر رضي الله عنه قال: (أوصاني خليلي أن أخشى الله كأنّي أراه فإن لم أكن أراه فإنّه يراني) والمشهور حديث ابن عمر في سؤوال جبريل للنّبيّ ? عن شرائع الإسلام وفيه أنّه قال له: (أخبرني عن الإحسان؟ قال: الإحسان أن تعبدالله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنّه يراك) أخرجه مسلم في أوّل كتاب الإيمان.
() أخرجه أحمد 5/ 172 وأبوداود في الصّلاة باب الالتفات في الصّلاة ح909 بلفظ (لايزال الله عزّوجل مقبلاً على العبد وهو في صلاته مالم يلتفت، فإذا التفت انصرف عنه)، وأخرجه بنحوه النّسائي في السّهو باب التّشديد في الالتفات في الصّلاة عن أبي ذر رضي الله عنه، وضعّفه الألباني في ضعيف الجامع برقم6345، وله شاهد من حديث الحارث الأشعري أخرجه أحمد 4/ 130 والتّرمذي في الأمثال باب ماجاء في مثل الصّلاة والصّيام والصّدقة مطوّلاً وفيه قوله ? على لسان يحيى بن زكريّا لقومه: (فإذا صلّيتم فلا تلتفتوا فإنّ الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته مالم يلتفت) غير أنّ الشّيخ الألباني لم يرتضه شاهداً لحديث أبي ذر وردّ على من قوّى حديث أبي ذر بحديث الحارث الأشعري كما في حاشية صحيح الجامع 1/ 355 وانظر أيضاً تعظيم قدر الصّلاة للمروزي 1/ 173 وما بعدها.
() أخرجه المروزي في تعظيم قدر الصّلاة ح160 عن عبّاد بن كثير من قوله.
() يريد بذلك قوله تعالى: ? وإن منكم إلاّ واردها كان على ربّك حتماً مقضيّا ?: مريم 71.
() يقصد بذلك الجنّة والنّار.
() أخرجه ابن المبارك في الزّهد عن هرم بن حيّان ص9، وصحّ مرفوعاً بلفظ: (ما رأيت مثل النّار نام هاربها، ولا مثل الجنّة نام طالبها) أخرجه ابن المبارك ص9 والتّرمذي في صفة النّار ح2601 وأبو نعيم في الحلية 8/ 178 وغيرهم من طرق ضعيفة، قوّى بعضها ببعض الألباني في الصّحيحة ح 953.
() من درس الشّيء إذا اختفى، وهو بمعنى حديث رواه الإمام أحمد في مسنده 3/ 423 و5/ 52 عن علقمة بن عبدالله المزني عن رجل قال: كنت في مجلس فيه عمر بن الخطّاب فقال عمر لرجل من جلسائه: كيف سمعت رسول الله ? يقول، فقال: سمعت رسول الله ? يقول: إنّ الإسلام بدا جذعاً ثمّ تنياً ثم رباعياً ثم سديسياً ثمّ بازلاً، قال: فقال عمر: فما بعد البزول إلاّ النّقصان) وفي سنده مبهم. ويشهد لمعناه حديث (بدأ الإسلام غريباً .. ) الآتي.
() لم أجده.
() أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان أنّ الإسلام بدأ غريباً ح145 وابن ماجة في الفتن باب بدأ الإسلام غريباً ح3986 عن أبي هريرة رضي الله عنه، وأخرجه مسلم كذلك ح146 عن ابن عمر، في الباب عن ابن مسعود وسعد بن أبي وقّاص وأنس وغيرهم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/56)
() أخرجه البخاري في الشّهادات باب لا يشهد على شهادة جور ح2652 عن عبدالله بن مسعود وعن عمران بن حصين ح2651 ومسلم في فضائل الصّحابة باب فضل الصّحابة ح2533 عن ابن مسعود وح2535 عن عمران بن حصين وح2534 عن أبي هريرة وح2536 عن عائشة نحوه.
() أخرجه البيهقي في شعب الإيمان من حديث علي.
() أخرجه التّرمذي في العلم باب ما جاء في ذهاب العلم، وله شاهد من حديث عوف بن مالك أخرجه أحمد 6/ 26ـ27 والطّبراني في الكبير 18 / ح75 والخطيب في اقتضاء العلم العمل.
() مقصوده رحمه الله تعالى أنّه لا صلاة لهم تردّهم عن معاصي الله وعن البدع الّتي هم فيها وإلاّ فكونها تجزؤهم لا شكّ فيه ما داموا مسلمين، بدليل أنّه جعل أصحاب اللّهو مثلهم لا صلاة لهم ولا يقول أحد إنّ الفسّاق وأصحاب اللّهو إذا صلّوا لم تُقبل صلاتهم.
() فسبب ردّ صلاتهم إذاً كونهم يكفّرون المسلمين فلا يرون الصّلاة خلف ائمّتهم صحيحة.
() هذا يوضّح أنّه رحمه الله تعالى يرى وجوب صلاة الجماعة وهو المشهور في المذهب، وعند أبي حنيفة ومالك هي سنّة مؤكّدة، وذهب الشّافعي إلى أنّها فرض كفاية، ورجّح أهل الظّاهر شرطيّتها لصحّة الصّلآة، وأقرب هذه المذاهب للدّليل هو وجوبها على الأعيان، مع صحّة صلاة المنفرد وإثمه، وإليه ذهب شيخ الإسلام ابن تيميّة وتلميذه ابن القيّم رحمهما الله.أنظر كتاب الصّلاة لابن القيّم ص108وما بعد.
() أي موافقته في أفعال الصّلاة، والواجب متابعته لا موافقته.
() تقدّم ص140.
() في النسخ الأخرى: (الجماعات)
() هذا للأسف موجود في كثير من أهل الفضل ومن بعض طلاّب العلم وهو التّساهل في أداء الصّلاة على الصّفة الّتي أمر الله بها ورسوله ? فمنهم من ينقرها نقراً ومنهم من يظلّ يلتفت يميناً وشمالاً ومنهم من يسابق الإمام أو يتأخّر عنه وأشياء أخرى معيبة في عامّة النّاس وفي أهل الفضل اشدّ وخصوصاً طلاّب العلم إذ هم القدوة والخطأ منهم أعظم خطراً.
() تقدّم ص80.
() أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان كون النّهي عن المنكر من الإيمان ح49 وابوداود في الصّلاة باب الخطبة يوم العيد ح1140و4340 والتّرمذي في الفتن باب ماجاء في تغيير المنكر ح2173 والنّسائي في الإيمان باب تفاضل أهل الإيمان ح5008 وابن ماجة في الفتن باب الأمر بالمعروف ح4013 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وفيه قصّة.
() أخرجه عن أبي هريرة رضي الله عنه ابن حبّان ح1888 والحاكم 1/ 229 والبيهقي في سننه 2/ 539 وأخرجه عن أبي قتادة أحمد 5/ 310 والدّارمي والبيهقي 2/ 539والطّبراني في الكبير ح3283 والصّغير ح8179 وعن أبي سعيد أحمد 3/ 56 وابن أبي شيبة ح2960.
() تقدّم ص79.
() تقدّم ص102.
() تقدّم ص103.
() أخرجه البخاري في الأذان باب وجوب صلاة الجماعة ح644 وأطرافه 657و2420و7224 ومسلم في المساجد باب فضل صلاة الجماعة ح 651عن أبي هريرة رضي الله عنه، ودلالته على وجوب الجماعة سالمة من القادح، فسواء كان المتخلّفون منافقين أملا وسواء كان الهمّ مجرّد تهديد أم كان يريد تحقيقه، فإنّ ذلك كلّه دالٌ على أنّ في التّخلّف عن الجماعة معنى محذوراً، والنّبيّ ? مع أنّه كان لا يتعرّض للمنافقين ويكل سرائرهم إلى الله، إلاّ أنّه كان ينكر عليهم ما يجهرون به من المنكرات مثلهم في ذلك مثل سائر المسلمين.
() أخرجه الدّارقطني 1/ 419 والحاكم 1/ 246 عن أبي هريرة رضي الله عنه وأخرجه الدّارقطني 1/ 419، وأخرجه كذلك البيهقي 3/ 249 عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه موقوفاً والحديث ضعّفه الألباني في الإرواء ح491 في بحث قيّم.
() وجاء تفسيره في حديث عليّ عند البيهقي (قيل: ومن جار المسجد؟ قال: من أسمعه المنادي) 3/ 249، وهو قيد جيّد يؤيّده قوله ? لابن أمّ مكتوم: (أتسمع النّداء؟ قال: نعم، قال: فأجب) وقوله في الحديث الآتي: (من سمع النّداء)، والمُعتبر في هذا العرف والعادة والاستطاعة، فإنّ المكبّرات الصّوتيّة الآن توصل الصّوت لأقوامٍ لا تجب عليهم الصّلاة لبعدهم، ولا يفوت التّنبيه على أنّ الدّور سابقاً تختلف عن الآن، ففي السّابق كانت الدّور صغيرة متقاربة، فأربعون داراً قد لا تجاوز مقدار عشرة بيوت الآن، وهذا مشاهد في القرى إلى عهد قريب، تجد البيوت متقاربة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/57)
لبعضها ملتصقة ببعضها وفيها صغر، وعليه فالواجب مراعاة الفروق بين زمن المؤلّف وبين زماننا، غير أنّه لا يُغفل ما يسّر الله تعالى لنا من المراكب الّتي تقرّب البعيد وتسهّل الوصول للمسجد في وقت قصير وبجهد قليل ممّا يزيد من مسؤوليّتنا أمام هذه الفريضة، أعني: صلاة الجماعة.
() أخرجه ابن حبّان ح2064 و البغوي ح794وابن ماجة في المساجد باب التّغليظ في التّخلّف عن الجماعة والدّارقطني 1/ 420 والطّبراني ح12265و12266 والحاكم 1/ 245 ـ246 وأبوداود في الصّلاة باب التّشديد في ترك الجماعة ح551والبيهقي 3/ 80 و 107و248و263 عن ابن عبّاس رضي الله عنه مرفوعاً وصحّحه الحاكم 1/ 245 وكذلك الألباني في صحيح التّرغيب ح421. وأخرجه ابن أبي شيبة ح3464 والبيهقي 3/ 248 موقوفاً على ابن عبّاس رضي الله عنه، ورواه البيهقي أيضاً عن أبي موسى الأشعري موقوفاً ومرفوعاً 3/ 248و249 قال البيهقي: (والموقوف أصح) 3/ 80، وأخرجه أيضاً عن عليّ وعائشة موقوفاً عليهما 3/ 81 ورواه ابن أبي شيبة موقوفاً على أبي موسى ح3463 وعلى علي رضي الله عنه ح3470 وعن عائشة نحوه ح3466 ومثله عن ابن مسعود موقوفاً ح3467، وقد جاء تفسير العذر في بعض روايات الحديث السّابقة بأنّه خوفٌ أو مرض، وهذا تمثيل لا حصر، وإلاّ فأعذار التّخلّف عن حضور الجمعة والجماعة ذكرها الفقهاء في محلّها من كتبهم.
(1) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنّف ح3462 بنحوه.
(1) وجأه في عنقه: لكزه بيده، أو بعود، أو بسكين،
(2) لم أجده.
() أخرجه أحمد 3/ 367و423وابوداود في الصّلاة باب التّشديد في ترك الجماعة ح553و552والنّسائي في الصّلاة باب المحافظة على الصّلوات حيث يُنادى بهن ح851وابن ماجة في المساجد باب الّتغليظ في التّخلّف عن الجماعة ح792 وابن خزيمة ح1478والحاكم 1/ 246و247 وصحّحه ووافقه الذّهبي والبغوي ح796 بألفاظ متقاربة، كما أخرجه مسلم ح653والنّسائي ح850 عن أبي هريرة رضي الله عنه مبهماً.
() قال بعض العلماء، إنّما أراد ابن أمّ مكتوم أجر الصّلاة في المسجد مع رسول الله ? وهو يصلّي في بيته، وإلاّ فمثل عذره كافٍ للرّخصة في الصّلاة في البيت يدلّ عليه حديث عتبان بن مالك وعذره ? له في الصّلاة في بيته، أخرجه البخاري في الأذان باب إذا زار الإمام قوماً فأمّهم ح686 ومسلم في المساجد باب الرّخصة في التّخلّف عن الجماعة بعذر ح263 وغيرهما عن محمود بن الرّبيع. انظر شرح مسلم للنّووي ج5/ 155.
() أخرجه أحمد 1/ 382و415و419و455 ومسلم في المساجد باب صلاة الجماعة من سنن الهدى والنّسائي في الصّلاة باب المحافظة على الصّلوات حيث يُنادى بهن ح849وأبوداود في الصّلاة باب التّشديد في ترك الجماعة ح550 باب وابن ماجة في المساجد باب المشي إلى الصّلاة ح777.
() لم أجده.
() هذه نصيحة لكلّ مسلمٍ يأنف من الإنكار خوف التّعرّض له بسبٍّ أو شتمٍ أو إهانة، وأيّنا يجلّ نفسه عن مقام قامه رسول الله ?؟ والله إنّي أعرف من نفسي ـ ومثلي كثير ـ أنّي لم أُشتم في حياتي وأُتّهم ـ في الله ـ بجنون ولا سفه ولا سحر، ورسول الله ? لا قى كلّ هذه الشّتائم والتّهم ليل نهار، في سبيل ماذا؟ أليس في سبيل الله تعالى ونصرة دينه والدّعوة إليه؟ ألم يحك لنا التّاريخ عمّن قُتلوا في سبيل إنكار المنكر وتغييره؟ ألم يحك لنا عن علماء سُحبوا بأقدامهم على الأرض من أجل دعوة حقّ؟ حدّث الحارث بن مسكين عن الإمام مالك قال: (إنّ الزّهري سُعي به حتّى ضُرب بالسّياط وقيل: عُلّقت كتبه في عنقه، وضُرب سعيد بن المسيّب وحُلق رأسه ولحيته، وضُرب أبو الزّناد وضُرب محمّد بن المنكدر وأصحاب له في حمّام بالسّياط قال مكّي: ضرب جعفر بن سليمان مالكاً تسعين سوطاً سنة 147) سير أعلام النّبلاء 11/ 295، أرأيت كيف تعرّض هؤلاء السّادة للضّرب والإهانة في سبيل الحق، فإلى متى نظلّ متحفّظين من الأذى مترّفعين عن التّنقّص ونحن نرى دين الله تعالى في كلّ يوم ينهشه كلبٌ عقور أو يسخر منه سفيهٌ مغرور، وإلى متى نظلّ نربّي الكِبْر في نفوسنا تحت ستار الوقار، ونربّي الجبن والهلَع تحت ستار الحفاظ على مصلحة الدّعوة وأشياء أخرى كثيرة نسمّيها بغير اسمها، اللّهمّ خذ من دمائنا وأعراضنا وأموالنا وأوقاتنا حتّى ترضى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/58)
() هذه مسألة معروفة مشهورة اختلف العلماء فيها على قولين بعد اتّفاقهم على أنّ الحجّ يجب إتمامه وإحكامه ولو كان تطوّعاً وكذلك العمرة، لقوله تعالى: ? وأتمّوا الحجّ والعمرة لله ?، قال القرطبي رحمه الله تعالى: (احتجّ علماؤنا وغيرهم بهذه الآية على أنّ التّحلّل من التّطوّع ـ صلاة كان أو صوماً ـ بعد التّلبّس به لا يجوز، لأنّ فيه إبطال العمل وقد نهى الله عنه، وقال من أجاز ذلك ـ وهو الإمام الشّافعي وغيره ـ: المُراد بذلك إبطال ثواب العمل المفروض، فنهى الرّجل عن إحباط ثوابه، فأمّا ما كان نفلاً فلا، لأنّه ليس واجباً عليه، فإن زعموا أنّ اللّفظ عام فالعام يجوز تخصيصه، ووجه تخصيصه أنّ النّفل تطوّع، والتّطوّع يقتضي تخييراً) التّفسير 16/ 168 ويؤيّد ما ذهب إليه الشّافعي ماجاء عنه ? أنّ أصبح صائماً يوماً نافلة فدخل على عائشة فقال: (هل عندكم شيء؟ فقالوا: أُهدي لنا حيسٌ فقال: أرينيه فلقد أصبحت صائماً فأكل) أخرجه مسلم في الصّوم ح1154 قال النّووي: (فيه التّصريح بالدّلالة لمذهب الشّافعي وموافقيه في أنّ صوم النّافلة يجوز قطعه والأكل في أثناء النّهار ويبطل الصّوم لأنّه نفل فهو إلى خيرة الإنسان في الابتداء وكذا الدّوام، وممّن قال بهذا جماعة من الصّحابة وأحمد وإسحاق وآخرون ولكنّهم كلّهم متّفقون على استحباب إتمامه، وقال أبو حنيفة ومالك لا يجوز قطعه ويأثم بذلك قال ابن عبدالبر: وأجمعوا على أن لا قضاء على من أفطره بعذر) شرح مسلم 8/ 35، وقد جاء في رواية التّرمذي ح732 وكذلك عند أحمد أنّه ? قال: (المتطوّع أمير نفسه) فيحتمل العموم، وعلى الأقل يدلّ على أنّ غير الحجّ لا يجب إتمامه، ويؤيّده أيضاً أنّه جاء التّمثيل له في صحيح مسلم عن مجاهد قوله: (إنّما ذلك بمنزلة الرّجل يخرج الصّدقة من ماله فإن شاء أمضاها وإن شاء أمسكها) وجاء في التّرمذي والنّسائي ح2322 منسوباً إليه ?، وفي هذا التّمثيل ما ينطبق على سائر الأعمال والصّلاة منها بلا شك، وعليه يتبيّن لك ضعف المذهب الّذي اختاره المؤلّف هنا، مع أنّ المنسوب إليه خلاف هذا الاختيار فلعلّه تغيّر اجتهاده رحمه الله تعالى.
() تقدّم ما فيه.
() التّمثيل هنا لا يصح، لأنّ الصّدقة هنا مضت وأصبح الدّرهم ملكاً للفقير فلذلك لم يصحّ استرداده بعكس مالو عاد في أعطيته قبل أن يقبضها الفقير فله الرّجوع بدليل التّمثيل الّذي قدّمناه عن مجاهد في تشبيه الصّوم بالصّدقة، وأمّا أخذ الصّدقة من الفقير بعد قبضها ففيه قوله ?: (العائد في هبته كالكلب يرجع في قيئه) أخرجه البخاري في الجهاد ح3003 ومسلم في الهبات ح1622 عن ابن عبّاس رضي الله عنهما.
() جاء بهذا اللّفظ عن ابن عبّاس رضي الله عنه ذكره ابن المنذر في الأوسط 3/ 321، وأشار إليه البيهقي بقوله: رُوي ذلك عن ابن عبّاس رضي الله عنه) ثمّ قال: وقد رُوي فيه حديث ضعيف، ثمّ ساق بسنده عن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله ?: (إنّ الإمام يكفي من وراءه، فإن سها الإمام فعليه سجدتا السّهو وعلى من وراءه أن يسجدوا معه، وإن سها أحد ممّن خلفه فليس عليه أن يسجد والإمام يكفيه)، ثمّ ضعّفه بجهالة أحد رواته وضعف آخر، السّنن الكبرى 2/ 495، وفي مصنّف ابن أبي شيبة عن مكحول وإبراهيم النّخعي: ليس على من خلف الإمام سهو، ح4527و4528، قال ابن المنذر وهو قول أكثر أهل العلم، وانظر مصنّف عبدالرّزّاق ح3506ـ3510.
() وهذا يدلّ على أنّ الإمام يرى وجوب تكبيرات الانتقال لأنّه أوجب على ناسيها سجود السّهو، أو أنّه يرى مشروعيّة السّجود لترك المستحب، والأوّل أولى، لكن مع ذلك فإنّ العلماء اختلفوا في حكم ترك بعض التّكبيرات غير تكبيرة الافتتاح، أو ترك سمع الله لمن حمده ربّنا ولك الحمد، فالجمهور على أنّه لا سجود عليه، وهو رأي الشّعبي والقاسم وعطاء و الشّافعي، وقال إسحاق وأبو ثور والحكم: يسجد سجدتي السّهو، وقال مالك: يرجع فيقول الّذي نسيه أو يسجد، وقال قتادة والأوزاعي: يقضي ما نسيه ولا يسجد، انظر الأوسط لابن المنذر 3/ 304ـ305 ومصنّف عبدالرّزّاق ح3563و3564وح2543و2544.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/59)
() لكن يُقال: ولو لم يأتِ نصٌّ بخصوصه فهو داخلٌ في القاعدة العامّة في رفع الحرج عن النّاسي، على أنّه رُويت آثار عن بعض الصّحابة في من رفع قبل الإمام عن ابن مسعود وابن عمر وغيرهم أنّهم قالوا: إذا رفع رأسه قبل الإمام فليعد وليمكث قدر ما سبق به الإمام، ولم يأمروه بإعادة الصّلاة، انظر مصنّف ابن أبي شيبة ح4620ـ4627.
() تقدّم ص67.
() تقدّم أنّ مذهب الجمهور على أنّه ليس على من خلف الإمام سهو، وهذا عامّ منهم في أيّ فعل يفعله المأموم عن غير قصد، والّذي يسابق الإمام إمّا أن يكون عن عمد فهذا صلاته باطلة عند المؤلّف أصلاً، وعند الجمهور الّذين يصحّحون الصّلاة مع الإثم لا تُشرع سجدتا السّهو عن تعمّد المسابقة، وإنّما شُرعت لزيادة أو نقص في الصّلاة من جنس أفعالها سهواً، وأمّا زيادة فعل أو قول ليس من جنسها فإن كان عمداً بطلت، وإن كان سهواً فلاشيء عليه إن كان مأموماً، وقد استدلّ له البيهقي بحديث معاوية بن الحكم السّلمي لمّا تكلّم في الصّلاة ولم يأمره النّبيّ ? بسجود سهو، أخرجه مسلم في المساجد ح537، بل إنّ ابن جريج نقل عن عطاء قوله: ليس على من خلف الإمام سهو، قال: قلت: وإن سجد في كلّ ركعة ثلاث سجدات؟ قال: ليس عليهم سهو) مصنّف عبدالرّزّاق ح3507.
() تقدّم ص71.
() تقدّم ص71.
() وهذا محمول على ما ظهر من ذلك المصلّي من الاستهتار وتعمّد تكرار المسابقة، هذا إن صحّ الأثر عن هؤلاء الصّحابة.
() لم أجده من قول سلمان رضي الله عنه ومرّ من قول أبي هريرة رضي الله عنه ص67.
() بل هو جائزٌ ممكن، فإنّ الذّهن إذا شرد أدّى إلى الخطأ، وكذلك فقد يكون انشغال القلب بشيء خارج الصّلاة وذهول العقل يجعل المصلّي يُخطىء فيسارع بالسّجود قبل الإمام أو الرّفع قبله، ولم يتبيّن لي ـ لقلّة فقهي ـ ما هو وجه استبعاد جواز السّهو في المسابقة عند المؤلّف رحمه الله تعالى.
() لم أجد في الأحاديث الأمر بإعادة الصّلاة على من سابق الإمام، وأمّا أثر ابن عمر فهو إن صحّ محمول على جهة الاحتياط.
() تقدّم ص67.
() لم أجده.
() أخرجه البخاري في الأذان باب إذا لم يتمّ الرّكوع ح791 وح808 بدون ذكر سؤاله عن مدّة صلاته كذلك، وانظر تعظيم قدر الصّلاة ح940و941و942.
() أخرجه الطّبراني في الكبير ح9366 عن قتادة، قال الهيثمي: منقطع بين ابن مسعود وقتادة ورجاله ثقات المجمع 2/ 125، ورواه الطّبراني أيضاً 9367 عن إبراهيم النّخعي عن ابن مسعود رضي الله عنه.
() هو حديث المسيء صلاته المشهور في الصحاح والسنن أخرجه البخاري في الأذان باب وجوب القراءة للإمام والمأموم ح757، ومسلم في الصّلاة باب وجوب قراءة الفاتحة في كلّ ركعة ح397، وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه بألفاظ متقاربة.
() أسأل الله تعالى أن أكون ممّن شملهم دعاؤه رحمه الله وأن يكتب لي أجر عنايتي برسالته هذه وأن تكون لي ذخراً يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون.
() آخر الرّسالة.
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[12 - 03 - 04, 02:39 ص]ـ
من التعليقات العجيبة المضحكة!!! التي لاتحتاج لتوضيح
قال الزهراني
() لم يتبيّن لي مراده رحمه الله من جزم التّكبير، هل يريد به الجزم عند النّحويّين أي تسكين آخر الكلمة لكن هذا لا يؤدّي إلى سبق الإمام في التّكبير ضرورة، وأظنّه يريد به الجزم لغة أي القطع، بمعنى أنّ المأموم يقطع التّكبير قبل أن ينتهي الإمام من تكبيره.) انتهى.
ومن باب التوضيح للزهراني نعطيك مفتاحا للبحث في هذا الموضوع
تحفة الأحوذي ج: 2 ص: 165
قوله التكبير جزم والسلام جزم أي لا يمدان ولا يعرب أواخر حروفهما بل يسكن فيقال الله أكبر السلام الله والجزم القطع منه سمى جزم الاعراب وهو السكون كذا في النهاية لأبن الأثير الجزري وقال الحافظ في التلخيص صفحة حذف السلام الاسراع به وهو المراد بقوله جزم وأما ابن الأثير في النهاية فقال معناه أن التكبير والسلام لا يمدان ولا يعرب التكبير بل يسكن المحب الطبري وهو مقتضى كلام الرافعي في الاستدلال به على أن التكبير جزم لا يمد قال الحافظ وفيه نظر لأن استعمال لفظ الجزم في مقابل الاعراب اصطلاح حادث لأهل العربية فكيف يحمل عليه الألفاظ النبوية انتهى ما في التلخيص تنبيه قال الرافعي في شرح الوجيز روى أنه روى أنه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/60)
صلى الله عليه وسلم قال التكبير جزم والسلام جزم قال الحافظ في التلخيص لا أصل له بهذا اللفظ وإنما هو قول إبراهيم النخعي حكاه الترمذي عنه انتهى وقال السخاوي في المقاصد الحسنة حديث التكبير جزم لا أصل له في المرفوع مع وقوعه في كتبا الرافعي وإنما هو حق من قول إبراهيم النخعي حكاه الترمذي في جامعه ومن جهته رواه سعيد بن منصور في سننه بزيادة والقراءة جزم والأذان جزم وفي لفظ عنه كانوا يحزمون التكبير انتهى
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[12 - 03 - 04, 02:52 ص]ـ
ومن المضحكات تزكية الزهراني لنفسه!! ويقول إنه لم يشتمه أحد قط طول حياته في الله!!
وماذا تسمي رد العلماء عليك وتحذيرهم منك وووو
قال الزهراني
() هذه نصيحة لكلّ مسلمٍ يأنف من الإنكار خوف التّعرّض له بسبٍّ أو شتمٍ أو إهانة، وأيّنا يجلّ نفسه عن مقام قامه رسول الله ?؟
والله إنّي أعرف من نفسي ـ ومثلي كثير ـ أنّي لم أُشتم في حياتي وأُتّهم ـ في الله ـ بجنون ولا سفه ولا سحر،، ورسول الله ? لا قى كلّ هذه الشّتائم والتّهم ليل نهار،
ينظر بعض ردود العلماء عليه وبيان وقوعه في الإرجاء وقلة علمه على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7510&highlight=%C3%CD%E3%CF+%C7%E1%D2%E5%D1%C7%E4%ED
بيان وتحذير
من كتاب ((ضبط الضوابط)).
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
وبعد.
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الكتاب الموسوم بـ:
((ضبط الضوابط في الإيمان ونواقضه)) تأليف المدعو / أحمد بن صالح الزهراني.
فوجدته كتاباً يدعو إلى مذهب الإرجاء المذموم، لأنه لا يعتبر الأعمال الظاهرة داخلة في حقيقة الإيمان.
وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة:
من أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وعليه:
فإن هذا الكتاب لا يجوز نشره وترويجه، ويجب على مؤلفه وناشره التوبة إلى الله عز وجل، ونحذر المسلمين مما احتواه هذا الكتاب من المذهب الباطل حمايةً لعقيدتهم واستبراءً لدينهم، كما نحذر من اتباع زلات العلماء فضلاً عن غيرهم من صغار الطلبة الذين لم يأخذوا العلم من أصوله المعتمدة، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ....
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس / عبد بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ
عضو / عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو / بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو / صالح بن فوزان الفوزان
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[12 - 03 - 04, 11:45 ص]ـ
جاء في رسالة الصلاة (وقد جاء عن عبد الله بن عبّاس وغيره: أن تقديم إحدى الرجلين إذا نهض: يقطع صلاته (2).
قال أحمد الزهراني معلقلا في الحاشية
(2) لم أجد قائلاً به، وتصدير المؤلّف له بصيغة التّمريض يشير إلى ضعفه عنده ولعلّه ذكره للتّخويف.
كيف لم يجد قائلا به وهو مذكور عن ابن عباس رضي الله عنه وعن غيره
ثم ذكر أن الإمام أحمد ذكره بصيغة التمريض، والذي في الرسالة (وقد جاء عن ابن عباس)!!!
فهل جاء عند الزهراني تفيد التمريض؟
يقول الشاعر
لسانك لاتذكر به عورة امرىء،،،، فكلك عورات وللناس ألسن
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[12 - 03 - 04, 11:54 ص]ـ
جاء في رسالة الصلاة (، فقد جاء في الحديث: (إنّ العبد يسجد على سبعة أعضاء) (4) فأيّ عضو منها ضيّعه لم يزل ذلك العضو يلعنه.
قال الزهراني في الحاشية
(4) وضع محقّق الطّبقات قوساً هنا على اعتبار الرّواية المشهورة، لكنّ الّذي يظهر أنّ المؤلّف رحمه الله يريد بالرّواية إلى قوله (يلعنه) إذ يبعد أن يذكر المؤلّف اللّعن من تلقاء نفسه، وإنّما يريد مجيئه عنه ?
فقول الزهراني هنا أن المؤلف يريد بالحديث إلى قوله (يلعنه) يحتاج إلى دليل
فقد يكون هذا حديث آخر غير الأول فكيف يجعله متصلا بالحديث الأول
ففعل محقق الطبقات أسلم وأعلم وأحكم!
يقول الشاعر
ومن يك ذا فم مريض،،، يجد مرا به العذب الزلالا
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[12 - 03 - 04, 12:03 م]ـ
جاء في رسالة الصلاة
فانه جاء الحديث: (إنّ العبد إذا صلّى فأحسن الصّلاة صعدت ولها نور، فإذا انتهت إلى أبواب السّماء: فُتحت لها أبواب السّماء، وتشفع لصاحبها، وتقول: حفِظَك الله كما حفِظتني، وإذا أساء في صلاته، فلم يتمّ ركوعها وسجودها وحدودها: صعدت ولها ظلمة، فتقول: ضيّعك الله كما ضيّعتني، فإذا انتهت إلى أبواب السّماء غُلّقت أبواب السّماء دونها، ثم لُفّت كما يُلفّ الثّوب الخَلِق، فيُضربُ بها وجهُ صاحبها) (1).
قال الزهراني في الحاشية
(1) أخرجه الطّبراني في الأوسط عن أنس بن مالك ح3095 قال الهيثمي: في إسناده عبّاد بن كثير أجمعوا على ضعفه، وأخرجه البزّار ح350 (كشف الأستار) قال الهيثمي: (رواه الطّبراني في الكبير والبزّار بنحوه وفيه الأحوص بن حكيم وثّقه ابن المديني والعجلي وضعّفه جماعة وبقية رجاله موثّقون) مجمع الزّوائد 2/ 122 ومعنى الخلق: أي القديم البالي.
فذكر أن الرواية الأولى عن الطبراني في الأوسط عن أنس
ثم قال (((وأخرجه البزّار ح350 (كشف الأستار) قال الهيثمي: (رواه الطّبراني في الكبير والبزّار بنحوه وفيه الأحوص بن حكيم وثّقه ابن المديني والعجلي وضعّفه جماعة وبقية رجاله موثّقون) مجمع الزّوائد 2/ 122)))
فظاهر كلامه يوهم أن البزار أخرجه من طريق أنس وليس كذلك بل هو عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه
وكذلك أخرجه الطبراني في الكبير ومسند الشاميين عن عبادة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/61)
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[14 - 03 - 04, 12:03 م]ـ
قال الزهراني
نص الرسالة
جاء في سند الكتاب
قال ابن أبي يعلى (1): أخبرنا المبارك (2) – قراءة – أخبرنا إبراهيم (3) اخبرنا أبو عمر (4) أخبرنا طيب (5) أخبرنا أحمد القطان الهيتي (6) حدثنا سهل التستري (7) قال: قرأ علينا مهنا بن يحي الشامي (8):
قال الزهراني في الحاشية
(1) صاحب كتاب طبقات الحنابلة أبو الحسين محمّد بن محمّد بن الحسين الفرّاء، بارع في الحديث والفقه ومن العارفين بالمذهب، صنّف في الفروع والأصول، توفّي سنة 526هـ.
(2) أبو الحسين المبارك بن عبدالجبّار بن أحمد البغدادي الصّيرفي ابن الطّيوري، قال السِّلفي: هو محدّثٌ مفيد، ورِع كبير، لم يشتغل قطّ بغير الحديث، وحصّل ما لم يحصّله أحد من كتب التّفاسير والقراءات واللّغة وغيرها، توفّي سنة 500هـ، سير أعلام النّبلاء 19/ 213.
(3) أبو إسحاق بن عمر بن أحمد البرمكي البغدادي، وثّقه الخطيب وقال: كان صدوقاً فقيهاً على مذهب الإمام أحمد، توفّي سنة 445هـ، سير أعلام النّبلاء17/ 605.
(4) المحدّث المسنِد، أبو عمر محمّد بن العبّاس بن محمّد ابن حيويه، وثّقه الأئمّة، توفّي سنة 428هـ، سير أعلام النّبلاء 17/ 574.
(5) لم أجد له ترجمة.
(6) قال عبدالإله الأحمدي: لعلّه أحمد بن محمّد بن إسماعيل أبو بكر الهيتي، وثّقه الدّارقطني، تاريخ بغداد 4/ 388.
(7) سهل بن عبدالله التّستري الصّوفي المشهور، أحد الثّقات المشهورين توفّي سنة 283هـ، سير أعلام النّبلاء 13/ 330.
(8) مهنّا بن يحيى الشّامي السّلمي أبو عبدالله، من أجلّة أصحاب الإمام أحمد، وكان رحمه الله يجلّه ويكرمه روى عنه كثيراً من المسائل قال عنه الدّارقطني: ثقة نبيل، تاريخ بغداد 13/ 226.
يأتي التعليق على ما ذكر بإذن الله تعالى
ـ[عُجير بن بُجير]ــــــــ[25 - 03 - 04, 01:41 ص]ـ
بارك الله فيكم
وننتظر المزيد
ـ[أبو الربيعة]ــــــــ[31 - 03 - 08, 04:53 م]ـ
وننتظر المزيد
ـ[أبو الربيعة]ــــــــ[31 - 03 - 08, 05:07 م]ـ
وأين كتابه؟
ـ[ليث الحجري]ــــــــ[01 - 04 - 08, 04:11 م]ـ
أحسن الله اليك
أثر ابن عباس رضي الله عنه
الذي ذكرته في الرد الخامس
من ذكره أو أسنده غير الإمام أحمد؟(58/62)
كيف أحصل على فتاوى شيخ الاسلام
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[12 - 03 - 04, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخوانى فى الله بارك الله فيكم
كيف أحصل على فتاوى شيخ الاسلام مجانا
(طبعة الممكلكه العربيه السعوديه)
حيث علمت انها توزع مجانا
وهل يعرف احد منكم مراكز لتوزيع الكتب المجانيه
بارك الله فيكم
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[25 - 03 - 08, 08:07 ص]ـ
.............
ـ[محمد بن أبي عامر]ــــــــ[26 - 03 - 08, 10:29 ص]ـ
؟؟؟؟(58/63)
شرح مختصر مسلم
ـ[محب شيخ الإسلام]ــــــــ[12 - 03 - 04, 02:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
حياكم الله أخوتي:
أين أجد شرح مختصر مسلم للمنذري للشيخ صديق حسن خان، الذي أعرفه أن هذا الشرح طبعته وزارة الشؤون الإسلامية بقطر، فهل أجد هذا الكتاب في السعودية؟ وأين أجده على الشبكة.
هل من أخ يفيدنا في هذا وله الدعاء مني.
ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[12 - 03 - 04, 03:56 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=12799&highlight=%D5%CF%ED%DE+%CD%D3%E4+%CE%C7%E4(58/64)
الجمع بين الصحيحين وتراجم رجال الصحيحين
ـ[سليمان]ــــــــ[12 - 03 - 04, 07:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ما رأيكم بكتاب الجمع بين الصحيحين لعمر بن بدر [الموصلي]
المتوفى سنة 622 هـ وما أفضل تحقيق له؟ وفيه نحو 2879 حديث مرتبة على طريقة جامع الأصول. هل فاته شيء؟
ما رأيكم بكتاب الجمع بين الصحيحين المسمى " مشارق الأنوار " لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد الصاغاني ت 650 هـ وفيه 2267 ح مرتبه على طريقة المسند؟
وما أفضل كتاب لتراجم رجال الصحيحين؟
وما رأيكم بكتاب قرة العين في تلخيص تراجم رجال الصحيحين لمحمد بن الشيخ الأثيوبي المدرس بدار الحديث بمكة؟
وعلى كل حال ما أفضل كتاب في الجمع بين الصحيحين وتراجم رجال الصحيحين يسهل حفظه ومراجعته؟ والله المستعان
ـ[سليمان]ــــــــ[14 - 03 - 04, 09:08 ص]ـ
أنتظر إجابة بارك الله فيكم
السؤال
uestion(58/65)
طبعة سنن الدارقطني تحقيق الدكتور عبدالله التركي؟
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[12 - 03 - 04, 09:14 ص]ـ
ما رأي الأخوة بهذه الطبعة، وهل هناك مزايا لها؟
ـ[المقدسي]ــــــــ[13 - 03 - 04, 07:04 ص]ـ
بعد اطلاع سريع على تلك الطبعة رأيتُ أن ليس فيها مزايا كافية لكي تحل محل الطبعة القديمة، ولم يذكروا فيها سقوطا، وتخريجها قليل العدد والفائدة، وأغلبه إحالات على صحيح ابن حبان والمسند.
وقد أضافوا معها التعليق المغني للعظيم أبادي رحمه الله، وهو تخريج كان مفيدا في زمنه منذ قرن، ولكنه الآن قليل الفائدة.
ولم يضعوا إحالات في الهوامش على الطبعة القديمة، ولا على إتحاف المهرة لابن حجر، ولذلك فالاستفادة منها قليلة، ولا زال الكتاب بحاجة لخدمة تليق به، لأنه من أهم الكتب في علل أحاديث الأحكام كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[13 - 03 - 04, 11:39 ص]ـ
جزاكم الله خيراً؟
وأيهما أفضل عمله أو عمل مشهور حسن الجديد على السنن؟
ـ[ماهر]ــــــــ[05 - 12 - 08, 02:09 م]ـ
كل من طبع الكتاب لم يطبعه باسمه الصحيح، وذكر اسم الكتاب كما وضعه المصنف مهم جداً، خاصة هذا الكتاب.
ـ[أبو حفص العكاري]ــــــــ[07 - 12 - 08, 03:17 م]ـ
جزاكم الله خيراً؟
وأيهما أفضل عمله أو عمل مشهور حسن الجديد على السنن؟
هل طبع تحقيق الشيخ مشهور لسنن الدارقطني؟
ـ[الفاضل]ــــــــ[08 - 12 - 08, 09:04 م]ـ
هل طبع تحقيق الشيخ مشهور لسنن الدارقطني؟
لا؛ لم يطبع بعد.(58/66)
أيهما افضل طبعة الشيخ احمد شا كر او طبعة الرسالة للمسند الحنبلي
ـ[ابو الاسعاد خالد المغربي]ــــــــ[12 - 03 - 04, 09:57 ص]ـ
سؤال ايهما افضل طبعة الشيخ احمد شا كر رحمه الله او طبعةالرسالة للمسند الحنبلي
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[12 - 03 - 04, 05:30 م]ـ
السلام عليك أخي
أرى _ و رؤيتي قاصرة _ أن تجمع بين الاثنين ان أمكنك ذلك
فكل و احد منهما فيه فوائده الجليلة و بالأخص طبعة الشيخ أحمد شاكر
و أنا أقتنيه طبعة دار العارف بمصر
و لكن الشيخ شاكر رحمه الله لم يكمل الكتاب , فقد توفي قبل اكماله
فيمكنك أن تشتري طبعة الشيخ أحمد شاكر في البداية , ثم الله يعينك على شراء طبعة الرسالة بعد ذلك
و لكنها غالية الثمن جدا
و الله المستعان
و لعلي أفدتك
ـ[المقدسي]ــــــــ[13 - 03 - 04, 07:33 ص]ـ
كلام الأخ أبووكيع صحيح، ولعل أفضل طبعة للمسند هي طبعة دار عالم الكتب، ثم طبعة الرسالة.
ويستفاد من تخريجات وتعليقات العلامة أحمد شاكر، وفي بعضها نفس بحثي وكلام عن بعض المسائل العلمية الخارجة عن الحديث، وهي في غير مظانها، حبذا لو تجمع، ولكن توفي العلامة أحمد شاكر عن ثلث الكتاب فقط.(58/67)
مسائل الكوسج كاملة وقريبا مسائل حرب
ـ[ tarek2] ــــــــ[12 - 03 - 04, 10:26 ص]ـ
صدر عن دار الهجرة بالخبر
مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية، برواية إسحاق بن منصور الكوسج المروزيّ في مجلدين كبار
وكانت قطع متفرقة منها قد نشر عن رسائل جامعية وهذه أول مرة تصدر كاملة
وسيصدر قريبا إن شاء الله مسائل حرب الكرماني وهي من أفضل روايات المسائل عن الإمام أحمد تنسيقا وتبويبا وفائدة، لكنها ليست كاملة فمن كان لديه نصيحة بشأن رواية حرب فليفدنا بها وجزاه الله خيرا
مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية، برواية إسحاق بن منصور الكوسج المروزيّ [ FONT=century gothic]
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[15 - 03 - 04, 09:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابك الله أخي الكريم على ذلك كله، ولعلك لو قارنت بين المسائل جملةً، ورصدتَ لنا مواطن الاتفاق والاختلاف في الروايات عن الإمام رحمه الله، مع بيان السبب في ذلك كله، لعلك تفعل ذلك لنا، فهو مفيد وهام لم أَرَه على المستوى المطلوب حتى هذه اللحظة، وكان في نيتي أن أقوم بهذا في بعض الأيام وعاقني عدم توفر أغلب المسائل بين يدي، والله المستعان.
ولا تنسى أن ترسل لي نسخة من كل كتاب إن شاء الله عز وجل
وفقك الله ورعاك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ tarek2] ــــــــ[15 - 03 - 04, 11:57 ص]ـ
أبشرك يا أخ صلاح هذا العمل موجود فعلا
ولعلي ألتقي بك قريبا مع أحد الأخوة الذي يبحث في موضوع روايات البخاري أذكر أنك حققت كتاب في الموضوع
ـ[الدرة]ــــــــ[17 - 03 - 04, 01:30 ص]ـ
السلام عليكم
هل بالإمكان وضع رقم دار الهجرة هنا فأناأحتاج المسائل وأريدههم أن يرسلوها لنا
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[27 - 03 - 04, 11:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بشرك الله بكل خير أخي الكريم، وسأنتظر المقابلة التي أشرت لها، جعلني الله عند حسن ظنك وظن إخوانك، ومَنَّ علينا بالسداد والاستقامة وأثابنا على ذلك.
لكن لم تذكر لي إن كنت سترسل لي نسخًا من المسائل أم لا؟ أرجو أن تكون حصلت على نسخ أنت أولاً، فأنا لم أَرَ كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لابن الجوزي رغم مرور عدة أعوام على طبعه، والبحث المستمر عنه، ومن كان لديه نسخة فليتفضل بها على أخيه والله المستعان.
وأشكرك لاهتمامك، ثم أشكر القائمين على الموقع لإتاحة الفرصة لمثلي أن يتعرف على مثلك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 03 - 04, 12:02 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صلاح هلل
ولعلك لو قارنت بين المسائل جملةً، ورصدتَ لنا مواطن الاتفاق والاختلاف في الروايات عن الإمام رحمه الله، مع بيان السبب في ذلك كله، لعلك تفعل ذلك لنا، فهو مفيد وهام لم أَرَه على المستوى المطلوب حتى هذه اللحظة، وكان في نيتي أن أقوم بهذا في بعض الأيام وعاقني عدم توفر أغلب المسائل بين يدي، والله المستعان.
حدثني أحد المشايخ في الجامعة الإسلامية في لجنة البحث العلمي أنهم عندهم مشروع الجامع لمسائل الإمام أحمد، لكن الآن نسيت هل فكرة طرحت فأقرت وبدأ العمل، أم أنها ما زالت في حيز الاقتراح.
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[02 - 04 - 04, 01:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بحاجة لأمر هام وعاجل من الجامعة الإسلامية وفشلت في الحصول عليه فهل تساعدني في ذلك عبر الشيخ المذكور بارك الله فيكما؟
صلاح هلل
salah_hall@hotmail.com
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[12 - 04 - 04, 08:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قابلت بعض من أثق فيهم فأخبرني بأنه وقف على الطبعة القديمة لمسائل الكوسج في 12 مجلد، وذكر لي اسم محققها أيضا، وهو غير ما فهمته من هنا، وذكر لي أنه وقف على 3 نسخ خطية من المسائل ويعمل على إخراجها في 3 مجلدات، فأخبرته بما هنا فأنكره، وقال: لم تصدر في مجلدين، فما الخبر على وجه الدقة؟
أنا لم أر الطبعة التي هنا بعد، وكل ما عندي لم يزد على المذكور هنا، لكن ليدلنا بعض الكرام على حقيقة الحال في المسائل هل المطبوع هو كل الموجود منه؟ أم هناك بقية لم تطبع وهي التي دعت صاحبي المشار إليه لتكملة طباعة الكتاب؟ أم الأمر لا يخل من تكرار الطبع؟ أم أنه لم يقف على الطبعة المشار إليها؟ أم أنها في طور الطباعة ولما تنتشر في الناس حتى الآن؟.
ليدلنا بعض الكرام على حقيقة الحال إذ الاعتماد حتى الآن على النسخة الخطية، ومعلوم مدى الصعوبة في استخراج المراد من النسخ الخطية، والله المستعان.
ـ[ tarek2] ــــــــ[13 - 04 - 04, 04:58 ص]ـ
الأخ الفاضل
الطبعة المجلدين كاملة غير ناقصة والطبعة ال 12 مجلد عبارة عن رسائل جامعية كثيرة التعليفات والهوامش وفقه المسألة وخلافه كطريقة الرسائل المعروفة مما جعلها تصل إلى هذا الحجم
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[18 - 03 - 06, 05:05 ص]ـ
وقد طبعت مؤخرا مسائل مسائل الكوسج في دار الفاروق بمصر المحروسة وقد ذكر المحقق مؤاخذات علي طبعتي دار الهجرة والجامعة الإسلامية ولعلي أنشط يوما وأنقل إلي الأخوة في الملتقي كلام الحقق بنصه
وفقكم الله
أحبكم في الله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/68)
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 03 - 06, 05:20 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17899&highlight=%C7%E1%DF%E6%D3%CC(58/69)
ارجو المساعدة فوراً
ـ[أبو صالح ع]ــــــــ[12 - 03 - 04, 10:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد معلومات عن الأجزاء الحديثية - أهميتها - ونشأتها - وفوائدها - وأهم المصنفات فيها .. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ علماءنا من كل مكروه(58/70)
هدية لمقتني المسند طبعة مؤسسة الرسالة
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - 03 - 04, 12:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة، والسلام، وآله، أما بعد:
فلا يخفى على الجميع أن الطبعة الميمنية لمسند الإمام أحمد في ستة مجلدات هي التي راجت، وانتشرت، وإليها يعزوا كل الباحثين، أو جلهم، وهي طبعة يعتريها الكثير من الخلل ... لكن بقي لها شرف السبق، وعزوا كثير من الكتب، ولما أخرجت مؤسسة الرسالة مسند الإمام أحمد بطبعته الجديدة في خمسين مجلدا لم تغفل ترقيم صفحات الميمنية فجعلته على جانب الصفحات عند ابتدائها، ولما كانت هذه الطبعة قد اقتناها معظم طلبة العلم، وقد يأخذ عليهم بعض الوقت البحث عن موضع الحديث الذي في المجلد الثلث صفحة 380 مثلا من الميمنية، هل هو في المجلد العاشر أو الثالث عشر أو الخامس والعشرين .. ؟
فقمت بترقم المجلدات وما يحويه كل مجلد من طبعة الرسالة من الصفحات من مجلد الميمنية، وعليك أن تشتري من المكتبة الملصق الصغير الذي بحجم رأس الإبهام ثم تكتب عليه، وتلصقه في كعب كل مجلد ليسهل عليك الوصول ..
1\ 1 - 75
2\ 75 - 160
3\ 161 - 234
4\ 234 - 305
5\ 305 - 374
6\ 374 - 409
7\ 409 - 466
انتهى المجلد الأول من الميمنية (الأرقام اليمنى من 1 - 7 هي مجلدات ط: الرسالة)
************
8\ 2 - 36
9\ 37 - 96
10\ 96 - 158
11\ 158 - 228
12\ 288 - 262
13\ 262 - 319
14\ 319 - 387
15\ 387 - 457
16\ 457 - 541
انتهى المجلد الثاني من الميمنية (الأرقام اليمنى من 8 - 16 هي مجلدات ط: الرسالة)
************
17\ 2 - 44
18\ 45 - 97
19\ 98 - 151
20\ 151 - 217
21\ 217 - 292
22\ 292 - 338
23\ 338 - 400
24\ 400 - 450
25\ 450 - 503
انتهى المجلد الثالث من الميمنية (الأرقام اليمنى من 17 - 25 هي مجلدات ط: الرسالة)
***************
26\ 2 - 43
27\ 43 - 88
28\ 88 - 159
29\ 159 - 239
30\ 239 - 304
31\ 304 - 366
32\ 366 - 419
33\ 419 - 5/ 35
انتهى المجلد الرابع من الميمنية (الأرقام اليمنى من 26 - 33 هي مجلدات ط: الرسالة)
***************
34\ 35 - 113
35\ 113 - 192
36\ 192 - 270
37\ 270 - 344
38\ 345 - 423
39\ 423 - 6/ 29 ومعه الملحق المستدرك من مسند الأنصار 39/ 434 - آخر المجلد.
انتهى المجلد الخامس من الميمنية (الأرقام اليمنى من 34 - 39 هي مجلدات ط: الرسالة)
***************
40\ 29 - 74
41\ 74 - 139
42\ 139 - 214
43\ 215 - 282
44\ 282 - 368
45\ 368 - إلى آخره
انتهى المجلد السادس من الميمنية (الأرقام اليمنى من 40 - 45 هي مجلدات ط: الرسالة).
والمجلدات من 46 - 50 فهارس.
والله أعلم.
ـ[ندى]ــــــــ[13 - 03 - 04, 01:54 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[البخاري]ــــــــ[13 - 03 - 04, 04:09 ص]ـ
هدية مباركة، من أخ مبارك
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 03 - 04, 05:24 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبدالرحمن
سبقك الأخ الفاضل " حارث " وفقه الله لهذا العمل بطريقة فنية أفضل [وجه مبتسم] قبل أكثر من عام
ولكن الملف الذي وضعه لا يعمل الآن، فلعل من استفاد منه من الإخوة في الملتقى أن ينزله مرَّة أخرى لتعم الفائدة
وأبشرك أن الله لن يضيَّع أجرك ونيتك في نفع إخوانك، وما هذه بأول هداياك لنا.
فهديتك في تخريج حديث السوق للفسوي رحمه الله تستحق بها قبلة بل عدَّة قبلات على رأسك
و غيرها كثير أتحفتنا به رفع الله قدرك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4740&highlight=%C7%E1%D1%D3%C7%E1%C9
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[13 - 03 - 04, 11:55 م]ـ
بارك الله في هذا الجهد وفي صاحبه!
ـ[حارث]ــــــــ[14 - 03 - 04, 02:45 ص]ـ
هذا نص ما كتبته هناك
ملصقات لطبعة الرسالة للمسند حسب الميمنية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فكما تعلمون أن محققوا طبعة الرسالة قد وضعوا على هامش المتن أرقام النسخة الميمنية، لكن لابد لمن كانت معه إحالة إلى الطبعة الميمنية أن ينظر في عدة مجلدات حتى يصل إلى إحالته، ولو كتب على كل مجلد (من طبعة الرسالة) من أين يبدأ وإلى أين ينتهي حسب الميمنية لكان في ذلك تيسير كبير، وقد صنعت ذلك في ملف وورد، بحيث تطبعه وتلصقه على المجلدات، ويمكنك أن تطبعه على ورق عادي ثم تقوم بقصه ولصقه، ويمكنك أيضاً أن تطبعه على ملصقات تباع في أكثر المكتبات السعودية تسمى: modern label self مقاس 103، وهي مناسبة جداً لجميع المجلدات بأحجامها المختلفة، وهي التي اعتمدت عليها في تحديد المقاسات.
وهناك خطأ أو خطأين في الأرقام لا استحضرها
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 03 - 04, 07:19 ص]ـ
* لم أعلم بهذا! وهو قبل تسجيلي هنا بشهرين، لكنه رفع مرتين، ولم أنتبه له.
* أخي خالد جزاك الله خيرا ... : بل أنت من يسحق ذلك رفع الله قدرك ..
*و سبق قلمك بقولك: للفسوي .. وهو ليعقوب بن شيبة السدوسي.
*شكرا للجميع، وخصوصا للأخ حارث لسبقه وجهده.
* يمكن بطريقة أخرى أسرع، وأسهل، وهي أن تستخدم ما يسمى قلم البوية (الطامس) وتكتب على الكعب تحت الرقم، أو فوق ...
وهنا تنبيه: ففي المجلد 9: ص370 من ط: الرسالة سقط الترقيم الجانبي إلى نهاية المجلد. وهو يشكل من 2/ 81 إلى 2/ 96.
فليت أحد الأخوة ينشط له، لنصلح نسخنا عليه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/71)
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[15 - 03 - 04, 07:52 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء .. ولكن ما فهمت الأرقام التي على اليسار ...
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 03 - 04, 08:45 ص]ـ
أبا فهد: وجزاك أيضا
وهذا مثال وشرح
1\ 1 - 75
الرقم الأمين (1) هو المجلد الأول ط: الرسالة، وفيه من الطبعة الميمنية من صفحة (1) إلى صفحة (75) يعني أن المجلد الأول من ط: الرسالة استغرق فقط 75 صفحة من المجلد الأول الطبعة الميمنية ..
وهكذا ..
ـ[محمد علي قنديل]ــــــــ[05 - 01 - 07, 11:50 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[05 - 01 - 07, 03:07 م]ـ
هناك طبعة جديدة سوف تنزل للمسند باشراف الدكتور احمد معبد طبعة المكنز محققة على مخطوطات كثيرة وفيها احاديث كثيرة ناقصة من طبعة الرسالة
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[05 - 01 - 07, 07:25 م]ـ
هناك طبعة جديدة سوف تنزل للمسند باشراف الدكتور احمد معبد طبعة المكنز محققة على مخطوطات كثيرة وفيها احاديث كثيرة ناقصة من طبعة الرسالة
نرجو التأكد من هذا الكلام، والتثبت وجزاكم الله خيرًا
ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[05 - 01 - 07, 08:51 م]ـ
فى كم مجلد طبعة د/معبد(58/72)
هدية لمقتني المسند طبعة مؤسسة الرسالة
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - 03 - 04, 12:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة، والسلام، وآله، أما بعد:
فلا يخفى على الجميع أن الطبعة الميمنية لمسند الإمام أحمد في ستة مجلدات هي التي راجت، وانتشرت، وإليها يعزوا كل الباحثين، أو جلهم، وهي طبعة يعتريها الكثير من الخلل ... لكن بقي لها شرف السبق، وعزوا كثير من الكتب، ولما أخرجت مؤسسة الرسالة مسند الإمام أحمد بطبعته الجديدة في خمسين مجلدا لم تغفل ترقيم صفحات الميمنية فجعلته على جانب الصفحات عند ابتدائها، ولما كانت هذه الطبعة قد اقتناها معظم طلبة العلم، وقد يأخذ عليهم بعض الوقت البحث عن موضع الحديث الذي في المجلد الثلث صفحة 380 مثلا من الميمنية، هل هو في المجلد العاشر أو الثالث عشر أو الخامس والعشرين .. ؟
فقمت بترقم المجلدات وما يحويه كل مجلد من طبعة الرسالة من الصفحات من مجلد الميمنية، وعليك أن تشتري من المكتبة الملصق الصغير الذي بحجم رأس الإبهام ثم تكتب عليه، وتلصقه في كعب كل مجلد ليسهل عليك الوصول ..
1\ 1 - 75
2\ 75 - 160
3\ 161 - 234
4\ 234 - 305
5\ 305 - 374
6\ 374 - 409
7\ 409 - 466
انتهى المجلد الأول من الميمنية (الأرقام اليمنى من 1 - 7 هي مجلدات ط: الرسالة)
************
8\ 2 - 36
9\ 37 - 96
10\ 96 - 158
11\ 158 - 228
12\ 288 - 262
13\ 262 - 319
14\ 319 - 387
15\ 387 - 457
16\ 457 - 541
انتهى المجلد الثاني من الميمنية (الأرقام اليمنى من 8 - 16 هي مجلدات ط: الرسالة)
************
17\ 2 - 44
18\ 45 - 97
19\ 98 - 151
20\ 151 - 217
21\ 217 - 292
22\ 292 - 338
23\ 338 - 400
24\ 400 - 450
25\ 450 - 503
انتهى المجلد الثالث من الميمنية (الأرقام اليمنى من 17 - 25 هي مجلدات ط: الرسالة)
***************
26\ 2 - 43
27\ 43 - 88
28\ 88 - 159
29\ 159 - 239
30\ 239 - 304
31\ 304 - 366
32\ 366 - 419
33\ 419 - 5/ 35
انتهى المجلد الرابع من الميمنية (الأرقام اليمنى من 26 - 33 هي مجلدات ط: الرسالة)
***************
34\ 35 - 113
35\ 113 - 192
36\ 192 - 270
37\ 270 - 344
38\ 345 - 423
39\ 423 - 6/ 29 ومعه الملحق المستدرك من مسند الأنصار 39/ 434 - آخر المجلد.
انتهى المجلد الخامس من الميمنية (الأرقام اليمنى من 34 - 39 هي مجلدات ط: الرسالة)
***************
40\ 29 - 74
41\ 74 - 139
42\ 139 - 214
43\ 215 - 282
44\ 282 - 368
45\ 368 - إلى آخره
انتهى المجلد السادس من الميمنية (الأرقام اليمنى من 40 - 45 هي مجلدات ط: الرسالة).
والمجلدات من 46 - 50 فهارس.
والله أعلم.
ـ[ندى]ــــــــ[13 - 03 - 04, 01:54 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[البخاري]ــــــــ[13 - 03 - 04, 04:09 ص]ـ
هدية مباركة، من أخ مبارك
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 03 - 04, 05:24 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبدالرحمن
سبقك الأخ الفاضل " حارث " وفقه الله لهذا العمل بطريقة فنية أفضل [وجه مبتسم] قبل أكثر من عام
ولكن الملف الذي وضعه لا يعمل الآن، فلعل من استفاد منه من الإخوة في الملتقى أن ينزله مرَّة أخرى لتعم الفائدة
وأبشرك أن الله لن يضيَّع أجرك ونيتك في نفع إخوانك، وما هذه بأول هداياك لنا.
فهديتك في تخريج حديث السوق للفسوي رحمه الله تستحق بها قبلة بل عدَّة قبلات على رأسك
و غيرها كثير أتحفتنا به رفع الله قدرك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4740&highlight=%C7%E1%D1%D3%C7%E1%C9
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[13 - 03 - 04, 11:55 م]ـ
بارك الله في هذا الجهد وفي صاحبه!
ـ[حارث]ــــــــ[14 - 03 - 04, 02:45 ص]ـ
هذا نص ما كتبته هناك
ملصقات لطبعة الرسالة للمسند حسب الميمنية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فكما تعلمون أن محققوا طبعة الرسالة قد وضعوا على هامش المتن أرقام النسخة الميمنية، لكن لابد لمن كانت معه إحالة إلى الطبعة الميمنية أن ينظر في عدة مجلدات حتى يصل إلى إحالته، ولو كتب على كل مجلد (من طبعة الرسالة) من أين يبدأ وإلى أين ينتهي حسب الميمنية لكان في ذلك تيسير كبير، وقد صنعت ذلك في ملف وورد، بحيث تطبعه وتلصقه على المجلدات، ويمكنك أن تطبعه على ورق عادي ثم تقوم بقصه ولصقه، ويمكنك أيضاً أن تطبعه على ملصقات تباع في أكثر المكتبات السعودية تسمى: modern label self مقاس 103، وهي مناسبة جداً لجميع المجلدات بأحجامها المختلفة، وهي التي اعتمدت عليها في تحديد المقاسات.
وهناك خطأ أو خطأين في الأرقام لا استحضرها
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 03 - 04, 07:19 ص]ـ
* لم أعلم بهذا! وهو قبل تسجيلي هنا بشهرين، لكنه رفع مرتين، ولم أنتبه له.
* أخي خالد جزاك الله خيرا ... : بل أنت من يسحق ذلك رفع الله قدرك ..
*و سبق قلمك بقولك: للفسوي .. وهو ليعقوب بن شيبة السدوسي.
*شكرا للجميع، وخصوصا للأخ حارث لسبقه وجهده.
* يمكن بطريقة أخرى أسرع، وأسهل، وهي أن تستخدم ما يسمى قلم البوية (الطامس) وتكتب على الكعب تحت الرقم، أو فوق ...
وهنا تنبيه: ففي المجلد 9: ص370 من ط: الرسالة سقط الترقيم الجانبي إلى نهاية المجلد. وهو يشكل من 2/ 81 إلى 2/ 96.
فليت أحد الأخوة ينشط له، لنصلح نسخنا عليه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/73)
ـ[عبد الله التميمي]ــــــــ[15 - 03 - 04, 07:52 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء .. ولكن ما فهمت الأرقام التي على اليسار ...
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 03 - 04, 08:45 ص]ـ
أبا فهد: وجزاك أيضا
وهذا مثال وشرح
1\ 1 - 75
الرقم الأمين (1) هو المجلد الأول ط: الرسالة، وفيه من الطبعة الميمنية من صفحة (1) إلى صفحة (75) يعني أن المجلد الأول من ط: الرسالة استغرق فقط 75 صفحة من المجلد الأول الطبعة الميمنية ..
وهكذا ..
ـ[صالح العقل]ــــــــ[04 - 06 - 08, 06:08 م]ـ
الروابط لا تعمل!
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 12:43 ص]ـ
أخي صالح اذهب لموضوع الأخ حارث في رده الأخير وسيعمل إن شاء الله
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 11:14 م]ـ
المسند وصل إلى 52، بدون فهارس
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 06 - 08, 09:23 م]ـ
المسند وصل إلى 52، بدون فهارس
بارك الله فيكم
أخي الفاضل: المسند 45 مجلدا فقط و 5 فهارس، هكذا خرج أولا،
ثم زادوا مجلدين أخرى فهارس.
ـ[عبدالعزيز البرجس]ــــــــ[13 - 06 - 08, 05:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا(58/74)
أين تباع هذه الكتب في مدينة الرياض؟
ـ[عبدالله الدوسري]ــــــــ[13 - 03 - 04, 07:26 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخوان أين أجد هذه الكتب؟
1 - التنبيه والرد على أهل اللأهواء والبدع / محمد بن أحمد الملطي الشافعي.
2 - التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن فرق الهالكين / أبو المظفر الإسفرايني.
3 - تاريخ بني إسرائيل من أسفارهم / محمد عزة وروزة.
لقد بحثت عنها في أغلب مكتبات مدينة الرياض ولم أجدها ,
هل هناك شخص عنده معرفة أين تباع هذه الكتب؟
وله مني جزيل الشكر(58/75)
ماهو افضل كتاب قراته؟
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[13 - 03 - 04, 09:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نرجو من جميع الاخوه وفقهم الله
(الكتابة عن افضل كتاب قراوه 00 وعن مميزاته00 وعن افضل طبعاته00 ومن الذى ارشدهم الى الكتاب00)
بارك الله فيكم
ـ[سيف الله]ــــــــ[28 - 03 - 04, 09:59 م]ـ
منهاج السنة لشيخ الاسلام ابن تيمية
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[29 - 03 - 04, 11:02 م]ـ
نرجو ذكر افضل طبعه لهذا الكتاب
وعن مميزاته (نبذه مختصره عن الكتاب لتعم الفائدة)(58/76)
ماهى دار النشر التى تحب ان تقتنى كتبها؟
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[13 - 03 - 04, 09:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخوانى فى الله 00 نرجو منكم
الكتابه عن افضل دار نشر تحب ان تقتنى كتبها 0
وذلك بالاتى
1_ مميزات دار النشر
2_ أفضل الكتب التى طبعتها
3_ هل سعر الدار مناسب ام مرتفع(58/77)
من هو المحقق الذى تحب ان تقتنى كتبه؟
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[13 - 03 - 04, 09:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نرجو من الاخوه 00 الكتابه عن افضل محقق يحبونه 0ويحبون اقتناء كتبه
0 وماهى مميزات تحققيه0 وهل اسعار كتبه مناسبه؟
بارك الله فيكم
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[20 - 11 - 08, 03:22 م]ـ
لا يخفي عليكم تحقيقات الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله وغيره من أهل العلم
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[20 - 11 - 08, 05:25 م]ـ
الشيخ التركي و الشيخ أبي إدريس محمد بن عبد الفتاح والشيخ أحمد أبي العينين والشيخ حامد الفقي
ـ[أبو أيوب الجهني]ــــــــ[20 - 11 - 08, 06:46 م]ـ
الشيخ أحمد شاكر و عبد السلام هارون.
ـ[العجوري]ــــــــ[21 - 11 - 08, 12:10 ص]ـ
شيخ المحققين عبد السلام هارون
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[21 - 11 - 08, 12:17 ص]ـ
فضيلة الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد.
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[21 - 11 - 08, 05:41 ص]ـ
على العمران ومحمد عزير شمس وسامى جاد الله والطناحى ومحمود شاكروأحمد شاكروعبد الرحمن العثيمين
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[21 - 11 - 08, 06:16 ص]ـ
إضافة إلى ما ذكر: الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله فتحقيقاته على قلتها فيها فوائد عظيمة جمة.
أسأل الله أن يرفع درجته وأن يفسح له في قبره وينور له فيه.
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[21 - 11 - 08, 09:11 م]ـ
اى كتاب للامام عبد الرحمن بن يحيى المعلمى البمانى
لا سيما التنكيل والفوائد المجموعة(58/78)
مهم جدا جدا .. حول حاشية التلويح
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[13 - 03 - 04, 10:53 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أحبتي في الله تعالى
حاشية (التلويح على التوضيح) في أصول الحنفية، لم أجد فيها إلا طبعة المكتبة التوفيقية، و هي طبعة رديئة جدا لا أريد الحصول عليها
فهل تعلمون نسخة أخرى من هذا الكتاب الجليل القدر؟
و ما هي النسخة المعتمدة في الإحالات .. لا أظن أبدا أن تكون نسخة المكتبة التوفيقية
ـ[أبو أسامة]ــــــــ[14 - 03 - 04, 05:34 م]ـ
السلام عليكم
الأخ محمد رشيد
أخوكم من جنوب أفريقيا أراد أن تراسله
بعنوان: dar_al_hikmah@yaho.co.uk
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[15 - 03 - 04, 10:38 ص]ـ
الرابط أخي لا يفتح
و يعطيني رسالة / لا يوجد بريد عميل افتراضي
هل عندك نسخة من الكتاب أخي الحبيب
و أنا أظنك حنفيا .. أليس كذلك؟
ما هي النسخة التي تنصح بها أخي؟
أنظر بريدك الألكتروني
ـ[المضري]ــــــــ[15 - 03 - 04, 09:24 م]ـ
أظن اخي محمد ان العنوان الصحيح للأخ الكريم هو:
dar_al_hikmah@yahoo.co.uk
بزيادة حرف " o" .
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[16 - 03 - 04, 03:55 ص]ـ
الحمد لله
الرابط لا يفتح أيضا
طيب،،،، أين تقع دار الحكمة؟
لو كانت في مصر أذهب لها في أي مكان
و هل طبعت التلويح طبعة جيدة؟
إخواني بارك الله تعالى فيكم
أنا أحتاج نسخة ضرورة من التلويح ...
و لكني لا أستطيع اقتناء أي نسخة
هذه طريقتي
ـ[المضري]ــــــــ[16 - 03 - 04, 06:26 ص]ـ
أخي محمد , هذا العنوان هو عنوان بريد الكتروني وليس عنوان موقع فتنبه!:)
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[16 - 03 - 04, 07:56 ص]ـ
طيب يا أخ مضري
و لكني لا أفهم شيئا
أنا أريد نسخة جيدة من التلويح
و قد راسلت أخانا الجنوب أفريقي على الخاص أمس
هل تعرف أنت أخي شيئا عن حاشية التلويح و طبعاتها؟
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[16 - 03 - 04, 08:03 ص]ـ
الاخ الفاضل محمد بن رشيد:
أفضل طبعات تلويح (التفتازاني) ان كنت تعنيه , هي طبعة دار الارقم بن الارقم البيروتيه تحقيق (عموش او علوش او شئ من هذا) لايحضرني اسم المحقق وانا اظن انها افضل الطبعات لامرين:
1 - ان هذه الدار يظهر انها مختصه بالكتب الحنفيه فاني لم اجدها تطبع الا كتب الحنفيه كتراجم الحنفيه وغيرها من كتب فقه الحنفيه , وتحقيقاتهم جيده.
2 - ان صفها ونوع الورق جيد وتجليدها لابأس به.
ولم اقتنى هذه الطبعة فان الطبعة التى كانت عندي هي الطبعة التجارية لدار الكتب العربيه وصفها جيد وخطها واضح لكنها غير محققه البته وكتب عليها:تحقيق زكريا عميرات وهي تجارية بمعنى الكلمة وقد تخلصت منها.
ولم أستقد منها الا فائدة واحدة فقط!!!!
وهي فائدة غريبه عجيبه اذ انهم كتبوا على طرة الكتاب تأليف:
سعد الدين بن مسعود التفتازاني الشافعي؟؟
فاستغربت جدا!
فراجعت المسألة فاذا بعض المؤرخين الشافعيه جعله شافعيا وفسر شرحه للتوضيح على انه اظهار لبطلان أصول الحنفيه بطريق خفى!!!!!!
مع ان شرحه على التوضيح من أجل الشروح وأحسنها!!
وهذا من تعصبات الشافعيه على الحنفيه , وهذه الدنيا عجائبها لاتنقضى.
وهناك طبعة هندية قديمة موجودة وقد صورتها دار الكتب العربيه.
ولو تخبرني عن طبعة الدار التوقيفيه وطريقة التحقيق والصف وغيرها.
أخوك أبو عمر ........
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[16 - 03 - 04, 08:23 ص]ـ
لا حرمنا الله تعالى من فوائدك أخي زياد
و الله إن مشاركاتك لمباركة
و أنا أخبرك عن طبعة التوفيقية إن شاء الله تعالى، و هي عند أخي الحنبلي السلفي، فهو حنفي في الدراسة الأزهرية
إلا أنه في الحقيقة غارق في الحنبلية ـ ابتسامة ـ
و أين أخي أجد هذه الطبعة التي أرشدتني إليها؟
أعني: هل تدري الدور التي تعتمد التوزيع في البلدان العربية؟
زو أنا على وجه العموم سأسأل في دار السلام إن شاء الله تعالى،،،
و للعلم فأنا لا يهمني ـ بل لا أحبذ ـ الكتب المحشوة بتخريج الأسانيد، بل كل ما يهمني في طبعات الكتب هي ضبط النص ذاته و تحقيقه ... و لذلك فأنا مغرم بطبعات الحلبي ـ أقصد مصطفى ـ
و طبعات الشعب .. و مؤسسة الرسالة
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[16 - 03 - 04, 10:14 ص]ـ
هذا الكتاب يذكر في الكتب المشتركة بين طرقية الفقهاء وطريقة المتكلمين، فلا يستغرب أن يكون الماتن حنفيا والشارح شافعياً.
قال التفتازاني في المقدمة:
((وسيحمد الغائص في بحار التحقيق الفائض عليه أنوار التوفيق، ما أودعت هذا الكتاب الذي لا يستكشف القناع عن حقائقه إلا الماهر من علماء الفريقين، ولا يستسهل الاطلاع على دقائقه غلا البارع في أصول المذهبين))
ومن الشائع في كتب الأصول ان تجد الشارح ينتمي لمذهب غير مذهب المؤلف، وإن كانت المدرسة واحدة وهي مدرسة المتكلمين.
فتجد الأصفهاني الشافعي يشرح مختصر ابن الحاجب المالكي
وتجد القرافي المالكي يشرح المحصول للرازي الشافعي
وتجد الرعيني المالكي يشرح الورقات للجويني الشافعي
وتجد العبدري المالكي يشرح المستصفى للغزالي الشافعي
والمازري المالكي يشرح البرهان للجويني الشافعي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/79)
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[16 - 03 - 04, 10:47 ص]ـ
الاخ الفاضل المكرم ابن سفران وفقه الله.
محل الاستغراب اشتهار كون التفتازاني حنفيا مشهورا , وهم جعلوه شافعيا ولما راجعت التراجم وجدته أمر فيه خلاف مع ان الاظهر انه حنفيا.
وهذه هي الفائدة لاني كنت اظن ان كونه حنفيا مقطوعا به , وجعل الشافعيه من التفتازاني شافعيا كجعل الحنفيه البخارى حنفيا!!
______________
الاخ المفاضل محمد بن رشيد , فيما يتعلق بدار الارقم بن ابي الارقم فسوف احضر لك عنوانها وأظنه مهم لك , لانهم كما قدمت لك لهم عنايه بكتب الحنفيه خاصة.
وقولي عن طبعة دار الكتاب العربي (غير محققة) لاأقصد به (تخريج الحديث بالطبع) لان الاحاديث في الحاشية قليلة أصلا , ان لم تكن معدومة و لاتهم الناظر في الاصول كثيرا , أنما قصدت به (تحقيق النص) من السقط والتحريف وأشباهه , ولذا فان التصحيف في هذه النسخة كثير ومن الواضح عدم العنايه بتحقيق النص. فلا انصحك بها.
وان عسر عليك تحصيل النسخة دار الارقم ارسلتها لكم , لكن أرسل لي عنوانك البريدي على الخاص أو اسهل طريقة لايصال الكتاب اليكم.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[17 - 03 - 04, 06:47 ص]ـ
و الله لا أدري كيف أرد مبادراتك أخي و حبيبي زياد،،،
فمبادرتك عملية و منجزة،، جزاك الله تعالى خير الجزاء ...
و أخي أنا سأنجز أيضا،،
وسأحاول البحث عن النسخة فإن لم أجدها فسأراسلك بإذن الله تعالى،،،
ـــــــــــــــــــ
أسأل الله تعالى أن يقدر لنا اللقاء أخي الحبيب
و لا تنس إخوانك في مصر من دعائك فهم في محن شديدة ووطأة عتيدة هذه الأيام
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[27 - 03 - 04, 12:52 م]ـ
الأخ الحبيب الشيخ زياد.
هلا ذكرت بارك الله - إن لم نثقل عليك - فيك من علمت ممن ذكره في الشافعية وممن ذكره في الحنفية.
هذ وما ذكرته من وجود علماء يشرحون متوناً ليست على مذهبهم لم أذكره لأنه يخفى عليك يا شيخ زياد، بل من باب ذكر الشيء بالشيء.
ولكن كلام التفتازاني في المقدمة قد يشعر بأنه على خلاف مذهب المصنف.
ـ[سيد قطب الصغير]ــــــــ[27 - 03 - 04, 11:48 م]ـ
الأخ الكريم
حاشية التلويح قد طبعتها دار الكتب العلمية وكانت موجود في معرض الكتاب حيث اشتريتها هناك. وإن سألت في دار السلام قد تجدها، فإن لم تجدها فاسأل مكتبة الكليات الأزهرية فالرجل مخزن كتب.
وفقك لله
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[29 - 03 - 04, 01:38 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء أخي سيد
و لكن أنصحك ألا تنصح أحدا بدار الكتب العلمية
فنعم هي متوفرة النسخ
و لكنها أيضل متوفرة السوء و الرداءة و الإهمال
و هذا قد قيل على الملتقى كثيرا، فلو بحثت أو سألت لوجدت
ـ[سيد قطب الصغير]ــــــــ[29 - 03 - 04, 02:02 ص]ـ
الأخ الكريم محمد رشيد
ما تفضلت به غير خافٍ، ولكني نصحتك بهم من باب ما لا يدرك كله لا يترك جله.
ودمتَ مكلؤاً بحفظ المولى
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[06 - 04 - 04, 04:35 م]ـ
الاخ الفاضل ابن سفران وفقه الله.
المعذرة أخي لم أنتبه الى سؤالكم الا الساعة!!!
على العموم جماعة من الشافعيه نسبوه كما في طبقات الشافعيه الى الشافعيه , كالسيوطي في طبقاته , بل والقنوجي في أبجد العلوم مع انه (أي القنوجي) في أصله حنفى وان كان شوكاني المذهب في الجملة.
أما الحنفيه فقد ذكره بعضهم في طبقاتهم كابن نجيم.
والراجح انه حنفي لاسباب كثيرة من أهمها:
أنه قد شرح الكثير من كتب الفقه الحنفي.
ومنها أنه كثيرا ما ينص في الحاشيه على قوله (وقال الشافعي ومذهبنا هو ... ) ثم يذكر مذهب الحنفيه فهذا دليل على انه حنفى.
و قد أشكل هذا الامر قديما على الكثير حتى قال ابو غدة رحمه الله أنه (متفقه على المذهبين) متقن لهما!!
والامر مشكل لكن الظاهر انه حنفى كما ذكرت لكم والله أعلم.
أما المقدمة التى قدم بها كتابة (الحاشية) فليست بقرينة على انه شافعي لان الكثير من أله اللاصول قد جروا على هذه الطريقة لان الحنفيه يسمون طريقة المتكلمة في الاصول أو طريقة الجمهور (طريقة الشافعيه) وهم يذكرون المذهبين وبنسبون مذهب الجمهور (بقولهم مذهب الشافعي) , وعلى هذا لمنوال نسج الدبوسي وغيره.
و أول من بدأ بمناقشة الطريقتين فيما يظهر السمعاني في القواطع ثم تتالت المصنفات على هذه الطريقة في ذكر المذهبين والتوسط بينهم.(58/80)
أسماء البلدان والأقيسة بين القديم والحديث
ـ[محب شيخ الإسلام]ــــــــ[13 - 03 - 04, 11:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كثيراً ماتمر علينا في قراءتنا للكتب أسماء قرى بلاد ومواضع كما كانت تسمى في القديم كفدك وبني قريظة واليمامة ... كماتمر علينا وحدات قياس قديمة ممالم يعد الناس يستعملونه كالكيل والمرحلة ...
فهل يوجد كتاب يشفي الغليل ويربط بين القديم والحديث في هذا، حيث لايخفى على أحد أهمية هذا في تصور أي مسألة.
ارجو من الإخوة الإفادة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[المضري]ــــــــ[13 - 03 - 04, 10:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
للشيخ الباحث التراثي سعد بن جنيدل جهود مميزه في هذا المجال بالتحديد , فهو يعكف منذ زمن طويل على إصدار موسوعته " معجم الأماكن الوارده في الكتب الستة" , أصدر منها المجلد الأول "معجم الأماكن الواردة في صحيح البخاري" والباقي في الطريق , وقريباً نزل في الاسواق كتابه الآخر "معجم الأماكن الوارده في القرآن الكريم".
عمله كالآتي:
يقوم بذكر المكان الوارد في الآيه أو الحديث , ثم يورد نقولات تاريخيه مهمه حول وصف المكان وتحديد موقعه مما كتبه الجغرافيين القدماء وخصوصاً ياقوت الحموي والهمداني والبلاذري والآصفهاني ثم يورد نقول مفسري القران والاحاديث كالطبري والقرطبي وابن حجر وغيرهم وهكذا , ثم يورد بعدها وصف الجغرافيين المعاصرين للمكان وتحديده الحالي ومسمياته الجديده كالشيخ حمد الجاسر و عابد البلادي والنعمي و العبودي وغيرهم , ثم يبدأ بمناقشة مانقل وذكر ماوهم فيه المتقدمين وخصوصاً من كتبوا عن الجزيره العربيه ولم يزوروها , ثم أخيراً يرجح مايراه صحيحاً , وكل هذا مختصراً ومركزاً.
ـ[ابن فلسطين السلفي]ــــــــ[26 - 03 - 04, 06:30 ص]ـ
هناك كتاب بلدان الخلافة الشرقية
وكتاب المعالم الأثيرة للشيخ حسن شراب
وكتاب للذهبي فاتني اسمه فيه إضافات من محققه ابن الشيخ
عبدالقادر الأرناؤووط(58/81)
موسوعة " الحافظ العراقي وأثره في السنة " للدكتور أحمد معبد قريبا في الأسواق ومفاجأة!
ـ[عصفور الجنة]ــــــــ[13 - 03 - 04, 11:02 ص]ـ
بشرى لطلبة العلم:
علمت من الأخ أبي محمد أشرف بن عبد المقصود المشرف على مكتب التحقيق بمكتبة أضواء السلف أنه قدم للطبع بمكتبة أضواء السلف موسوعة " الحافظ العراقي وأثره في السنة " للدكتور أحمد معبد عبد الكريم حفظه الله 1/ 5 مجلد. وأنها ستصدر خلال أيام بإذن الله
كما أخبرني أيضا أنه قدم للمطبعة منها خمسة أجزاء تقع في 2340 صفحة تقريبا ويتبقى الجزء السادس والأخير بخلاف الفهارس.
وأن هذه الموسوعة للشيخ هي في الأصل رسالة الدكتوراة الخاصة بالشيخ ولكن الشيخ منذ أن حصل على الدكتوراة لم يكتف بما كتب ولكنه استأنف العمل في تنقيحها والزيادة عليها منذ عام 1978م إلى الآن أي حوالى 25 سنة.
وهي تحت الطبع بمكتبة أضواء السلف منذ 10 سنوات تقريبا.
وتحتوي هذه الموسوعة الفريدة على فوائد عظيمة ومباحث حديثية قل أن تجدها في مكان آخر , كما أنه قام بدراسة نقدية لكتب العراقي المخطوطة والمطبوعة كلها بطريقة موسوعية!
كما أخبرني عن مفاجأة أخرى أيضا وهي أنه قدم للمطبعة للشيخ أيضا كتابا آخر وهو من أنفس الكتب في بابه وهو:
كتاب: " ألفاظ الجرح والتعديل بين الإفراد والتكرير والترتيب ودلالة كل منها على حال الراوي والمروي "
ويقع في مجلد عبارة عن 450 صفحة تقريبا.
جزى الله الشيخ الدكتور أحمد معبد خير الجزاء.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[16 - 03 - 04, 09:44 ص]ـ
جزى الله شيخنا الدكتور أحمد معبد خير الجزاء،ومتع بحياته على حسن عمل ...
ـ[ mosaad123] ــــــــ[27 - 05 - 04, 05:50 ص]ـ
قلت: قد قرأت منها الكثير وهي تحتوي على معلومات غزيرة، والدكتور أحمد - شفاه الله وعفاه - قد نقد فيها الكتب المطبوعة للعراقي، ووصف أيضًا الكتب المخطوطة الموجودة للعراقي، وبالجملة فالكتاب قريبًا جدًّا سيخرج للنور، والجدير بالذكر كان هذا الكتاب على ما أذكر رسالة ماجستير أو دكتوراة، خانتني الذاكرة، نسألكم الدعاء للشيخ أحمد.
أخوكم: مسعد الحسيني
ـ[المُصنف]ــــــــ[27 - 05 - 04, 11:44 ص]ـ
الكتاب الثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الكتاب الثاني [الفاظ الجرح والتعديل] نزل إلى السوق، وقد وضعته في تعريف الكتب، وللمزيد أرجو مراجعة "ثمرات المطابع" إذا كان لديكم اشتراك فيها.
ـ[المُصنف]ــــــــ[30 - 05 - 04, 11:28 م]ـ
السلام عليكم:
وكذلك نزل الكتاب الأول في ستة مجلدات من دار اضواء السلف، أرجو مراجعة قسم التعريف بالكتب
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 01 - 08, 08:04 م]ـ
هل خرج المجلد السادس؟
ومتى؟(58/82)
موقع ثمرات المطابع في (تقييم الكتب)
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[13 - 03 - 04, 11:36 ص]ـ
ما هي قيمته؟ وقيمة نقده؟ ومن يقوم عليه؟ وهل هو شامل لجميع ما يطبع؟ وما مدى استقصائه للمطبوع؟ وهل له شرط معين؟
أتمنى أجد أجوبة لاستفساراتي
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[13 - 03 - 04, 03:41 م]ـ
أما ما قيمته؟
فعلى وضعه الحالي ليس له كبير قيمة!
وأما قيمة نقده؟
فالنقد قليل جداً، والغالب وصف للكتاب، ووضع فهارسه.
ومن يقوم عليه؟
راجع الموقع تجد بغيتك.
وهل هو شامل لجميع ما يطبع؟
هذا هو الأصل، لكن أحياناً تخرج كتب، وبعد أكثر من ستة أشهر يعلن عنه!
وما مدى استقصائه للمطبوع؟
!
وهل له شرط معين؟
راجع الموقع تجد بغيتك.
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[18 - 03 - 04, 10:34 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي المحرر
ـ[ماهر]ــــــــ[05 - 12 - 08, 02:06 م]ـ
كانت بعض النقدات جيدة، لكن الموقع يبدو أنه أغلق، ولا ندري هل يعاد أم لا؟
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[05 - 12 - 08, 03:50 م]ـ
الموقع أغلق
وقد كان مشروعا رائدا .. خصوصا أن من يقوم عليه الشيخ الموسوعي يوسف خلاوي وفقه الله(58/83)
مارأي المشايخ في تحقيق الاعلام بفوائد عمدة الاحكام للمحقق عبدالعزيز بن أحمد المشيقح.
ـ[محب احمد بن حنبل]ــــــــ[14 - 03 - 04, 08:03 ص]ـ
تحقيق الاعلام بفوائد عمدة الاحكام. للمحقق عبدالعزيز بن أحمد المشيقح.
ـ[سالم3]ــــــــ[14 - 03 - 04, 08:55 ص]ـ
السلام عليكم
في الحقيقة أن الكتاب يحتاج إلى إعادة تحقيق والذي حسّن الكتاب أن طبعته جميلة وأول مرة يُطبع كتاب كبير لابن الملقن ثم إنه قد وُزع منه نسخ كثيرة مجانية، وعندي جدول كبير فيه تعقيبات على تعليقات المحقق في المجلد الأول فقط!! ورغم ذلك فلا أظن أن الكتاب من صنيعه، وأعد بكتابة تفصيل مطول خلال أسبوع بمشيئة الله،
ـ[ابراهيم الخوجة]ــــــــ[14 - 03 - 04, 09:00 ص]ـ
نعم أنا مؤيد للشيخ بما قال عن إعادة التحقيق لكتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام لابن الملقن
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[14 - 03 - 04, 10:45 ص]ـ
أحسنت يا أخي (سالم)، لا تنس أخطاء التحقيق، واختيار النص!
وابدأ - على بركة الله - وسأذكر ما وجدته ولم تذكره - إن شاء الله -.
ـ[محب احمد بن حنبل]ــــــــ[14 - 03 - 04, 11:21 م]ـ
وأنا كذلك عندي بعض الملاحظات سأكتبها ان لم تذكر. ومن قرأ في الكتاب بانت له الملاحظات ظاهره وفي ظني ان الكتاب قد شوه بهذا التحقيق.
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[15 - 03 - 04, 07:07 ص]ـ
المهم بعد إعادة الطبع أو التحقيق مراعاة تقليل حجم الكتاب التي صارت مشكلة طلبة العلم!!
ـ[ tarek2] ــــــــ[15 - 03 - 04, 11:58 ص]ـ
بلغني أن هناك عمل من هذا القبيل ولعلي آتيكم بخبره بعد حين
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 05 - 05, 11:34 م]ـ
الاخ سالم بانتظار ما وعدت به
مشكورا
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[28 - 05 - 05, 01:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده , والصلاة والسلام على من لانبي بعده , محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وعلى آله وصحبه , وبعد:
أحبتي في الله لا يخلو عمل ابن آدم من الخطأ والتقصير، وهذا أمرٌ معلوم
(كل بني آدم خطاء ... ) وألاحظ أن بعض الإخوة الذين ركبوا موجة النقد!!!
يفرحون بزلل المحققين والكتاب، والدليل الأسلوب المتبع في النقد من
عبارات اللمز، والاستهزاء، والإتهام، والتضخيم في العبارات ولو أن بعض
من انتقد أخرج كتاباً لوقع له من الأخطاء ما وقع لغيره، ومن مارس عمل
التحقيق أدرك صعوبته، وأنا هنا لستُ ضد النقد البناء الهادف المسدد للغير،
حتى لا أتعرض للتقريع والتوبيخ!! ومصادرة الرأي، بل أنا معهم ولكن ليس بهذه الطريقة،
وأقول ما حجم هذه الأخطاء في عمل كبير جداً؟ ثم هل الأفضل نشر هذه الأخطاء
وتضخيمها؟ أم أن الأسلوب النافع هو تقديم هذه الأخطاء والملاحظات للمحقق
وانتظار رده؟ فإن كابر وعاند ولم يستدرك ذلك فبإمكان المنتقد ذكر ذلك وبإسلوب
الناصح فقط، لا الفاضح (حب لأخيك ما تحبه لنفسك) الحقيقة أن بعض الإخوة يفرح عند عثوره على خطأ!! بل ربما سجد من أجل ذلك!!؟ لا تقولوا هذا غير صحيح أعرف من هذا صنيعه وأغلبهم من الشباب.
لستُ أدافع عن كتاب الإعلام ولا محققه، ولكن أطرح هذه الكلمات الناصحة من
أخ يحب لكم ما يحبه لنفسه، أعرفُ أن البعض سينطلقُ نحوي بعبارات قوية وينتقد
صراحتي في هذا الطرح، فرويداً أيها الأحبه في هذا المسلك الشائك، وفرقوا بين
النصيحة والتعيير، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت.
محبكم / أبومحمد.
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[28 - 05 - 05, 02:09 م]ـ
أشكرلأخي خالد الأنصاري رأيه، ولاننسى أن بيان الملاحظات من قبيل النصح، والنصيحة تكون في السر وإلا صارت من التعيير!! نسأل الله أن يسلم من ألسنتنا إخواننا
ـ[مسعر العامري]ــــــــ[28 - 05 - 05, 02:24 م]ـ
شكر الله لك يا شيخ أبا محمد ..
ثم أقول
حبذا لو نبه الشيخ المشيقح إلى التعديلات التالية،
أولاً بالنسبة للملحوظات الفنية:
حبذا لو:
1 - ضغط حروف المتن .. [أقول ضغط وليس تصغير - بمعنى تقاربها وعدم مطها]
2 - تصغير حروف الحاشية وضغطها.
3 - الاستغناء عن كثير من الحواشي، خاصة فيما يتعلق بالتحقيق.
4 - تشكيله للكلمات نادر جداً، حبذا الاهتمام بتشكي الكلمات المهمة .. خاصة في الأحاديث والغريب.
5 - إعادة النظر في نوع الورق.
ثانياً بالنسبة للملحوظات العلمية
فإني أنتظر ما يكتبه الأخ سالم3!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 05 - 05, 06:30 م]ـ
قد كنت كتبت تعليقا على كلام الأخ محب أحمد بن حنبل لما تكلم في هذا التحقيق في موضوع آخر، ومنه:
والحكم بهذه الطريقة السريعة لا يفيد القارئ شيئا سوى التشتيت، بمعنى أني لم أقتنع لعدم ذكرك للأمثلة، والأدلة ... المؤيدة للحكم والنتيجة التي خلصت إليها ..
فليتتك تتفضل بذكر نماذج مع التصحيح، وتكون مناسبة لحجم الكتاب حتى يكون هناك تصور صحيح ..
ونقلت قول العلامة بكر أبو زيد في تقديمه للكتاب ص (د)
عن المحقق .. وفق بحسن الاختيار، وحسن الإخراج، وبذل الجهد في المقابلة، والتخريج، وتوثيق النقول، والأقوال، كما ظهر لي من قراءة جل النص المحقق في الجزء الأول فجزاه الله خيرا، وشكر سعيه، والحمد لله رب العالمين.
وفي الكتاب تقديم للشيخ صالح الفوزان حفظه الله أثنى على عمل المحقق أيضا.
وأما الأمور الفنية فتختلف فيها أذواق الناس فما يرغبه هذا قد يستبشعه ذاك، والأمر فيها هيّن.
وأرى أنه ليس من العدل مع الكتاب ومحققه أن يترك الكلام على الكتاب من غير بيان دليل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/84)
ـ[مسعر العامري]ــــــــ[29 - 05 - 05, 08:55 م]ـ
بارك الله فيك شيخ عبدالرحمن .. وحسناً نبهتني أن أنبه!:
ما سبق هي ملحظوات فنية لا تعني هجران الكتاب أو غمط المحقق ..
لكنها وجهة نظر فنية .. وحتى أفسرها أقول:
إن عدد الكلمات في السطر الواحد من الكتاب هو بمعدل 10 كلمات، بينما في كثير من أمات الكتاب يتراوح معدل الكلمات 14 كلمة ..
وهذا يعني زيادة في الصفحات ثم في الحجم الكتاب؛ فيضخمه، فيصعب على عامة الناس شراؤه ..
والكتاب ثمين والتحقيق ثمين، وفي انتظار طبعة مطورة ..
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 05 - 05, 02:00 ص]ـ
لعلي أشير إلى بعض الملحوظات على الكتاب - غير ما ذكره الشيخ مسعر - وإن كانت عند البعض (شكلية) لكنها - في نظري - ليست شكلية.
وسأتجاوز الملحوظات التي تتعلق بهمزة، أو نقطٍ، أو فاصلة قدمت أو أخرت عن محلها؛ فهذا كثيرٌ!
وسأشير إلى (بعض) الملحوظات:
أولاً: كثيراً ما ينقل ابن الملقن عن ابن دقيق العيد - وأحياناً بدون عزو - دون أن يشير المحقق إلى ذلك مع أنه من مهام المحقق،
وسيساعده على ضبط النص الذي بين يديه؛
وسيستفيد من تعقبات الصنعاني على ابن دقيق.
أمثلة: (1/ 221 وَ 236 من الإعلام .... ) وفي الموضع الثاني المذكور تعقب للصنعاني على عبارة ابن دقيق في قوله: ( ... وجوب تعميم الأعضاء بالمطهر ... ) قال الصنعاني في حاشيته (1/ 99): وقوله: (بالمطهر) كان الأحسن بِـ (الماء) لأن التراب لا يعم الأعضاء، ولا يعم ما يجب فيه ... إلخ.
وعبارة ابن الملقن مأخوذة نصاً من ابن دقيق، فلم يشر المحقق إلى هذا لا من قريبٍ ولا من بعيد؛ فضلاً عن تعقب الصنعاني.
ثانياً: نص الحديث السادس: " ... فليجعل [الماء] في أنفه .... " قال المحقق في الحاشية: ساقطة من الأصل. اهـ يقصد ما بين المعقوفتين.
قلت: فلمَّا كانت ساقطةً من الأصل؛ فلماذا زدتها؟!
وخاصةً أن الشارح - رحمه الله - شرح الحديث بناءً على أن هذه الزيادة غير موجودة؛ فانظر الوجه الرابع من شرح الحديث - إن شئت -.
ثالثاً: قال الشارح (1/ 250): ... فإن [غسلها] ... قال المحقق: في ن ب (فعلها).
قلت: والظاهر أن ما في الحاشية هو الصواب بدلالة السياق. والله أعلم.
يتبع - بإذن الله -.
تنبيه: هذا الكلام لا يعني نسف عمل المحقق، ولا عدم الاستفادة من الكتاب ... والكمال عزيز.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 05 - 05, 08:51 م]ـ
تنبيه: هذا الكلام لا يعني نسف عمل المحقق ... والكمال عزيز.
والكتاب ثمين والتحقيق ثمين، وفي انتظار طبعة مطورة ..
وأما الأمور الفنية فتختلف فيها أذواق الناس فما يرغبه هذا قد يستبشعه ذاك، والأمر فيها هيّن.
.
حسنا فعلتَ أخي أبا معاذ المزروع نريد الملحوظات.
وبعض عبارات النقد السابقة من بعض الإخوة مشعرة بنسف العمل، وضرورة إعادة التحقيق، وأنه تشويه، وليس من عمله .. !
وفي هذا إجحاف شديد، وبغي ظاهر، والكتاب فيه جهد كبير، وخير كثير، ولا يمكن أن يخلو عمل من خلل؛ فهي طبيعة البشر، فمستقل ومستكثر، ولعل بعض من وزع العبارات الفجاجة من الإخوة لم ير بعينه مخطوط!
وكان من حق المحقق أن يدعى له فهو الذي أخرجه من طي النسيان لعالم المطبوعات، وأصبح في متناول الجميع، وخدمه بخدمات جليلة، ونبه على الأخطاء العقيدة للمؤلف، ونقل نقول مفيدة من كلام شيخ الإسلام وابن القيم .. وغيرها من الخدمات الكثيرة في الكتاب.
ولعل من المفيد أن أنقل كلام أعجبني لعلم من أعلام التحقيق كتبه في 19/ 2/1270هـ، وهو المحقق محمد بن عبد الرحمن قطة العدوي مصصح دار الطباعة المصرية: قال في خاتمة تحقيقه لخطط المقريزي: ..
هذا وكأني بمتشقشق متشدق يعجل ببذاءة اللسان ولا يحقق،
قد استولى عليه الحسد فأعمى بصيرته، ورفع بالذم والتشنيع عقيرته،
قائلا ما لا يليق إلا به، مذيعا ما هو أولى به،
وما درى الجهول أن فن التصحيح خطر دقيق، وصاحبه بضد ما تبجح به جدير حقيق،
ولو ذاق لعرف، وبالعجز أقر، واعترف،
وبالجملة فذمه يشهد لي بالكمال .. اهـ
وما زلت أؤكد على أن الأمور الفنية محل اختلاف في أذواق الناس، وكبر الخط ـ أظنه ليس من عمل المحقق ـ مع أنه يرغبة كثير من الناس خصوصا المشايخ .. وهذا أعمال الشيخ ابن قاسم معظمها كذلك.
أخي العزيز على قلبي عبد الله المزروع:
* إذا نقل المؤلف من غير عزو لكتاب أو عالم، ولم يبحث عنه المحقق، ويعزوه إليه = فلا يعتبر هذا تقصيرا ـ في نظري ـ خصوصا إن أقوال الناس في مسألة مهام المحقق متباينة فيما هو أعظم من هذا = فإخلاله بهذا لا يصح عده عيبا.
وأما اعتراضات الصنعاني وغيره على آراء المؤلف، فكذلك ليس ملزما بذكرها.
ولعلك لحظت أن المحقق يرجع كلام ابن دقيق العيد إذا نسب إليه للطبعة التي مع الحاشية.
قلتَ: ثانياً: نص الحديث السادس: " ... فليجعل [الماء] في أنفه .... " قال المحقق في الحاشية: ساقطة من الأصل. اهـ يقصد ما بين المعقوفتين.
قلت: فلمَّا كانت ساقطةً من الأصل؛ فلماذا زدتها؟!
وخاصةً أن الشارح - رحمه الله - شرح الحديث بناءً على أن هذه الزيادة غير موجودة؛ فانظر الوجه الرابع من شرح الحديث - إن شئت -.اهـ
قلتُ: قوله ساقطة من الأصل يعني نسخة (أ) فهو يعبر عنها مرة بالأصل، ومرة بـ (أ)، وقد نص على ذلك ص43 وقد تكون موجودة في النسخ الأخرى.
وإن كنت أرى له عدم ذكرها، ووقع في نفس الملحوظة تماما من هو أمكن منه ـ الشيخ أحمد شاكر في إحكام الأحكام.
والله أعلم.
وأنا أدعو من فجج العبارة من الإخوة أن يذكر جميع ما وقف عليه من الأخطاء حسبه لله، لنصحح الخطأ إن كان الصواب معه، ولنرى صدق الدعوى، ومدى توافق النقد و الملحوظات مع حجم الكتاب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/85)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 05 - 05, 09:12 م]ـ
قلتَ: ثانياً: نص الحديث السادس: " ... فليجعل [الماء] في أنفه .... " قال المحقق في الحاشية: ساقطة من الأصل. اهـ يقصد ما بين المعقوفتين.
قلت: فلمَّا كانت ساقطةً من الأصل؛ فلماذا زدتها؟!
وخاصةً أن الشارح - رحمه الله - شرح الحديث بناءً على أن هذه الزيادة غير موجودة؛ فانظر الوجه الرابع من شرح الحديث - إن شئت -.اهـ
قلتُ: قوله ساقطة من الأصل يعني نسخة (أ) فهو يعبر عنها مرة بالأصل، ومرة بـ (أ)، وقد نص على ذلك ص43 وقد تكون موجودة في النسخ الأخرى.
وإن كنت أرى له عدم ذكرها، ووقع في نفس الملحوظة تماما من هو أمكن منه ـ الشيخ أحمد شاكر في إحكام الأحكام.
والله أعلم.
[/ CENTER] [/COLOR]
جزاك الله خيراً شيخنا أبا عبد الله.
أعلم أن المقصود يالأصل هو (أ) لكن كان قصدي من الاستنكار عليه، أن أيَّ إضافة أو حذف في الكلام يكون مبنياً على دليل على الحذف أو الإثبات، فهنا الدليل على الحذف، ومع ذلك أثبت قوله (الماء).
ووقوع الشيخ أحمد شاكر أو غيره من الكبار ليس مبرراً لمثل هذه الأعمال.
ولي عودة - بإذن الله -، وجزاكم الله خيراً.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 05 - 05, 10:34 م]ـ
أخي العزيز على قلبي عبد الله المزروع:
* إذا نقل المؤلف من غير عزو لكتاب أو عالم، ولم يبحث عنه المحقق، ويعزوه إليه = فلا يعتبر هذا تقصيرا ـ في نظري ـ خصوصا إن أقوال الناس في مسألة مهام المحقق متباينة فيما هو أعظم من هذا = فإخلاله بهذا لا يصح عده عيبا.
وأما اعتراضات الصنعاني وغيره على آراء المؤلف، فكذلك ليس ملزما بذكرها.
ولعلك لحظت أن المحقق يرجع كلام ابن دقيق العيد إذا نسب إليه للطبعة التي مع الحاشية.
[/ center] [/color]
شيخنا الكريم:
أنا ما أردت بإلزامي هذا إلا لكون المحقق ملأ الكتاب بالتعليقات والتخريجات - وإن كان مفيداً - فهذا - في نظري - أولى من كثير من الأشياء التي قام بها المحقق.
والله أعلم.
تذكير: الكتاب بوضعه الحالي يضارع في حجمه كتاب الفتح! بينما بالإمكان الاختصار إلى النصف أو قريباً منه.
ثم لا بدَّ أن يعاتب المحقق على كل أمرٍ في الكتاب لأنه مسؤول عن الكتاب من الجلادة إلى الجلادة. والله أعلم.
تعليق: ويحق لي أن أقول في ابن الملقن ما قاله الشيخ بكر - حفظه الله - عن ابن حجر في استفادته من ابن الملقن.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 05 - 05, 10:59 م]ـ
3 - (1/ 256): قال الشافعي في البويطي: وتبعه الأصحاب ... .
قلت: لا تعليق!.
4 - (1/ 259): في الحديث دليل على الفرق بين [ورد] الماء على النجاسة ... قال في الحاشية: في (ن، ب، ج) (ورود).
قلت: وهو الصواب!.
5 - (1/ 282): ... مطلقلاً .. قلت: والصواب: مطلقاً.
6 - (1/ 349): وعزاه ابن أبي أحد عشر في (جمعه بين الصحيحين) ... قلت: فلينظر مَنْ هو هذا؟!
وقد تمر مجموعة من المصنفات أو الأعلام دون تعريف كما هي عادة المحقق في التعليق عليها.
7 - (1/ 393): ... بوجود .. قلت: الصواب: وجوب.
8 - (1/ 395): حديث أكل النبي - صلى الله عليه وسلم - القثاء بالرطب. لم يخرجه المحقق على عادته في تخريج الأحاديث والآثار.
9 - (1/ 427): ... [أي] .. قال المحقق: في (ن، ب) ساقطة. قلت: وهو الصواب.
10 - (1/ 446): ... دال عل المنع ... قلت: الصواب: دال على المنع.
11 - (1/ 545): ... [على]. قال المحقق: في (ن، ب، ج): عن. قلت: وهو الصواب.
تنبيه: يجب إلزام المحقق بكل شيء ألزم نفسه به في المقدمة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 05 - 05, 01:20 ص]ـ
3 - (1/ 256): قال الشافعي في البويطي: وتبعه الأصحاب ... .
قلت: لا تعليق!.
.
أخي المبارك عبد الله
ما وجه الإشكال في هذا؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 05 - 05, 01:45 ص]ـ
أثناء تقلبي للكتاب وجدت بعض التصحيحات التي كتبتها حين القراءة
1/ 239: من حديث ابن عمر أنه قال عليه السلام. الصواب: ابن عمرو.
1/ 281: والجمود عل خلافه ظاهرية. يصحح: على.
1/ 284: فيه الجنب بعد انفصاله منع. وأظن الصواب: منه.
1/ 303: هل الغسل تعبد فلا يقال على الكلب. ولعل الصواب: يقاس.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 05 - 05, 01:55 ص]ـ
8 - (1/ 395): حديث أكل النبي - صلى الله عليه وسلم - القثاء بالرطب. لم يخرجه المحقق على عادته في تخريج الأحاديث والآثار.
.
أخي الحبيب
الحديث قد خرجه المحقق في نفس الصفحة 1/ 395 - 396، فأعد النظر.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 05 - 05, 10:13 ص]ـ
لم ير بعينه مخطوط!
الصواب: مخطوطا.
ونبه على الأخطاء العقيدة للمؤلف
الصواب: العقدية.
أثناء تقلبي للكتاب.
الصواب: تقليبي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/86)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 05 - 05, 01:05 م]ـ
أخي المبارك عبد الله
ما وجه الإشكال في هذا؟
الإشكال - وليس مشكلاً، لكنه يظهر مدى أهمية علامات الترقيم -:
هل الشافعي قال: وتبعه الأصحاب ... ؟!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 05 - 05, 06:28 م]ـ
أخي الحبيب
الحديث قد خرجه المحقق في نفس الصفحة 1/ 395 - 396، فأعد النظر.
جزاك الله خيراً.
كان مقصودي من الحديث هو تمامه، وإلا فالمحقق قد انتقى النصَّ الذي عرف تخريجه، وأغفل تمام النص!
ونصُّ الحديث هو: " أنه أكل قثاءً برطب هذا بيده وهذا بيده ". - ثم قال ابن الملقن - قال بعض العلماء: وهذا مستثنى من الأكل بالشمال.
فقام المحقق بتخريج: " أنه أكل قثاء برطب " دون بقية الحديث! مع أن بقية الحديث هو مقصود المصنف - رحمه الله -.
ثم إن تخريجه فيه إشكال، وهو: أنه خرج الحديث من الصحيحين - وليس الإشكال هنا - ثم قال: أخرجه الترمذي والبغوي والحميدي .... ورجعت إلى الأرقام المذكورة وجدت العزو إلى حديث: أكل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للبطيخ مع الرطب. والله أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 05 - 05, 06:35 م]ـ
1/ 284: فيه الجنب بعد انفصاله منع. وأظن الصواب: منه.
1/ 303: هل الغسل تعبد فلا يقال على الكلب. ولعل الصواب: يقاس.
جزاك الله خيراً،
وقد كنت صوبتها عندي، كما هي عندك بالضبط، لكن أثناء تقليب الكتاب السريع لاستخراج الملحوظات لم أنتبه لها.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[01 - 06 - 05, 07:33 م]ـ
12 - (1/ 631 في موضعين): الباء. والصواب: الياء.
13 - (1/ 641) أنا ههنا. الصواب: إنا ههنا.
14 - (1/ 259) ... وهو أن يكون المعنى [مستقبلاً] بالأول ... قال المحقق: هكذا في الأصل، وفي ب ج (مستقلاً) ولعلها أقرب. والله أعلم.
15 - (2/ 39): البدأة ... والصواب: البداءة.
16 - (2/ 58): وروي أنه لم ... والصواب: لما.
17 - (2/ 62): ... من كتابي تذكرة الأخبار بما في الوسيط من [الأخبار] ... قال المحقق: في (ن، ب): الأخيار. قلت: لعله هو الصواب. ويحتمل عندي - أيضاً - أن تكون الأخبار الأولى محرفة من (الأخيار)، والمسألة تحتاج إلى مراجعة وتحرير، والله أعلم.
18 - (2/ 97): .. زي العابدين. والصواب: زين.
19 - (2/ 116) لم يعلق المحقق على كلام ابن الملقن هذا عن عمران بن حصين: كان نقش خاتمه تمثال رجل متقلد بسيف.
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[02 - 06 - 05, 12:24 ص]ـ
[ورغم ذلك فلا أظن أن الكتاب من صنيعه، وأعد بكتابة تفصيل مطول خلال أسبوع بمشيئة الله، [/ quote]
السلام عليكم ورحمة الله
كنت قد سمعت جملة بنفس المعنى من أحد الأخوة طلبة العلم ممن يعرف محقق الكتاب
وقال لي: ليس الكتاب من عمله؟؟
هل هذا الكلام صحيح يا أخ سالم؟؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[02 - 06 - 05, 12:48 م]ـ
20 - (2/ 359): استحب إعادتها ... والصواب: استحب له إعادتها.
21 - (2/ 369): (في) [من] قوله عليه السلام: " ولا يزال في صلاة " [من] مجاز لظرف ... قال المحقق على [من] الثانية زيادة من (ن، ب). قلت: لعل الصواب حذفها كما في باقي النسخ.
22 - (2/ 393): هكذا النص وترتيبه عند المحقق:
عاشرها: ..... . وفيه تعزير الوالد ولده، وإن كان كبيراً وهو الوجه.
الحادي عشر: وتأديب العالم من يتعلم عنده ... وهو [الثاني عشر].
والصواب هكذا: عاشرها: ...... .
وفيه تعزير الوالد ولده، وإن كان كبيراً وهو الوجه الحادي عشر.
وتاديب العالم من يتعلم ... وهو الثاني عشر.
23 - (2/ 465): فيه دليل لمن يرى بجواز الأكل ... تحذف الباء في (بجواز).
24 - (2/ 471): فلم لا قيل .. لعل الصواب: يقال.
25 - (2/ 484): فلا يقام عليها [وترك الفعل]. لعل الصواب: وتر كالفرض، والعبارة فيها ما فيها، ولو قيل - كما أشار إليه المحقق في الحاشية - إلى حذفها كما في نسخة (ب) لكان حسناً. والله أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 06 - 05, 01:02 ص]ـ
26 - (2/ 508): ... [التحري]. قال المحقق: في ب (التحرز). قلت: لعله هو الصواب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/87)
27 - (2/ 560): توثيق لقول الشافعي من الاستذكار.
28 - (2/ 577): ابن سبع عشر سنة. والصواب: ابن سبع عشرة سنة.
29 - (2/ 583): فأمنوا جميعاً ... الصواب: جمعاً.
30 - (3/ 60): ... [فتبين بالشرع] ... قال المحقق: في ن ب (فبين الشرع). قلت: لعلها أقرب. والله أعلم.
31 - (3/ 82): ولكن حذف حرف الجر مع أَنْ، وأن [قياس] مطرد. لعل صواب العبارة: ولكنْ حذفُ حرفِ الجرِّ مع أَنْ [قياسٌ] مطرد.
32 - (3/ 82): المردان. والصواب: المرادان.
33 - (3/ 84): دلالة مفهوم لقب وغايته. لعلها: اللقب.
34 - (3/ 86): ولا يدعي أن هذا من خصائصه ... الصواب: يدعى،
ومثله في نفس الصفحة: وقوي هذا الاحتمال ... الصواب: وقوى.
وأنا لم أهتم بمثل هذه الملحوظات ...
35 - (3 86): اختلاف [عبارة] الحديث ... قال المحقق: في ن ب (رواية) وهي أحسن.
36 - (3/ 91): والمتنان جانباً ... الصواب: حذف التنوين،
ووقع في هذه الصفحة: يأخذ من الهامه .. تضاف نقطتين على الهاء المربوطة.
37 - (3/ 95): في الكلام على [أسماء] هذا الكتاب .. قال الحقق: في ن ب (رجال) وهي أحسن، وهذا هو المعتاد من صنيع المؤلف - رحمه الله - في عدة مواضع.
38 - (3/ 96): الانتقات ... الصواب: الانتقال.
39 - (3/ 96): ... مع انضمام [إلى] المستحب ... قال المحقق: في ن ب د (أن). قلت: لعلها أصوب،
وفي هذه الصفحة: وهو مبنى ... الصواب: مبني،
وفيها: فإذا قلنا: به ... الصواب: حذف نقط القول.
40 - (3/ 105): وخالف في باب صلاة الجماعة فصحح في (شرح المهذب). قلت: هذه العبارة غير مستقيمة في نظري، ولعل النصَّ فيه سقط تقديره: وخالف في باب صلاة الجماعة فصحح في (شرح المهذب) أنه قصير. (أي: الجلوس بين السجدتين). والله أعلم.
ولها مثيلات في المجلدين الأولين، لعله يتيسر لي مراجعتها.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 06 - 05, 06:29 م]ـ
31 - (3/ 82): ولكن حذف حرف الجر مع أَنْ، وأن [قياس] مطرد. لعل صواب العبارة: ولكنْ حذفُ حرفِ الجرِّ مع أَنْ [قياسٌ] مطرد.
وقد وردت هذه الجملة مرة أخرى في (3/ 111)،
وقد بدا لي وجهٌ آخر في تصويبها: ولكن حذف حرف الجر مع (أَنْ)، و (أنَّ) [قياسٌ] مطرد.
وتحتاج إلى مراجعة كتب النحو.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 06 - 05, 04:03 ص]ـ
41 – (3/ 113): فإني عن تقفر كم مكيث. قلت: الصواب (تقفركم) فهي كلمة واحدة، لا كما يظهر من تباعد النص.
42 – (3/ 122): وقع في بحر (فأعي) أن يسبح ... قلت: الصواب: فأعيى.
43 – (3/ 124): القائل له: [أبو] أيوب ابن أبي تميمة ... قلت المحقق في الحاشية: في (ن ب) ساقطة. قلت: وهو الصواب، فهو أبو بكر.
44 – (3/ 124) في نفس الموضع أعلاه: ابن أبي تميمة [كيساني] السختياني. قال المحقق: في (ن ب د) (كيسان). قلت: وهو الصواب.
45 – (3/ 151): سنة [اثنتي] عشرة. قال المحقق في الحاشية: في (ن ب) (اثنتي). قلت: فلعل المثبت: اثنتى.
46 – (3/ 159): في الركوع [فإن] المراد ... قال المحقق: في (ن ب د): فإن. قلت: ما الفرق؟!
47 – (3/ 166): موضع [للتعليم] قال المحقق: في (ن ب د): تعليم. قلت: وهو الصواب.
48 – (3/ 167): في كلام [كثيرين] من المناظرين. قال المحقق: في (ن ب د): كثير. قلت: وهو الصواب.
49 – (3/ 212): مأخوذ من [التسري] وهو النفيس. قال المحقق: في (ن د): (الشيء السري). قلت وهو الصواب، وانظر – إن شئت – لسان العرب (6/ 253).
50 – (3/ 212): ... لأن [لام] التسري راء، وهذه [تاء]. قال المحقق في الموضع الثاني: في (ن ب د): (ياء). قلت: وهو الصواب، وانظر – غير مأمور – لسان العرب (6/ 253).
وفي اللسان – أيضاً – بدل قوله هنا (التسري): السِّر.
51 – (3/ 212): الحاشية رقم (4) فيها تقديم وتأخير.
52 – (3/ 242): قال المحقق في الحاشية: وذكره في مجمع الزوائد (3/ 226). قلت: الصواب: (3/ 223).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/88)
53 – (3/ 249): قال المحقق في الحاشية رقم (7): أخرجه عبد الرزاق. ولم يذكر رقم الحديث!.
54 – (3/ 290): باب الخير. قلت: والصواب: باب الخبر.
55 – (3/ 319): ... [فإنه] قال المحقق: في (ن ب د) (وأنه). قلت: وما في الحاشية أقرب.
56 – (3/ 319): قال المؤلف – رحمه الله – ... لفائدتين: الأولى: ... . قلت: أين الثانية؟!
57 – (3/ 327): وفي الانعاظ الكامل ... . قلت: لم تتضح لي هذه العبارة (الانعاظ).
58 – (3/ 357): ... [وصحح] الشيخ أبو علي. قال المحقق: في (ن ب د) (وصححه). قلت: وهو الصواب.
59 – (3/ 372): وقيل اللام للتسبب، قال القرطبي: وهو أوضحها، ويقرب منه قول النخعي وقرئ شاذاً: " أقم الصلاة لذكري ". قال المحقق: بلامين وتشديد الذال ... . قلت: فكان المفترض عدم وضع الآية كما في مصحف المدينة.
60 – (3/ 378): قال الشافعي في الأم: وهذه الرواية صحيحة، وصححها البيهقي أيضاً وغيره. قلت: من أشنع المواضع التي مرت – وقد سبقها مواضع أخر – فهل الشافعي ينقل تصحيح البيهقي لهذه الرواية!! فالصواب: وضع نقطة بعد قول الشافعي: وهذه الرواية صحيحة، لأن ما بعدها كلام مستأنف.
61 – (3/ 399): وما أسلفناه عن القاضي حسين يأتي ما ذكراه. قلت: لعل في النص سقطاً تقديره: (على) ما ذكراه. والله أعلم.
62 – (3/ 411): ... [قلت]: تفقهاً. قال المحقق: في (ن ب) (قتله). وفي (ن د) (قلته). قلت: لعل الصواب ما في (ن د) (قلته).
وهنا أمرٌ آخر: قال في بيان النسخ (ن ب) ثم (ن د)، فكيف يجتمع في (ن) كلا الفرقين؟!
63 – (3/ 427): والتحصين به ... قلت: لعل الأقرب: حذف الياء (والتحصن).
64 – (3/ 429): والسلام السلام ... قلت: لعل هنا سقطاً تقديره: والسلام (دار) السلام.
65 – (3/ 429): تقول: [يسلم] عليكم بمعنى: سلام. قال المحقق: في (ن ب): (يسلم).
قلت: مالفرق بين المثبت وما في النسخ؟!
ولعل الصواب: تقول: سلَّم عليكم بمعنى: سلام. بدليل ما بعده: حلَّ وحلال، وحرَّم وحرام.
66 – (3/ 434): [الخامس عشر] ... قال المحقق: في (ن ب د) (تنبيه). قلت: وهو الصواب، لأن الكلام كتعلق بالوجه الذي قبله، وهذا من عادة ابن الملقن – رحمه الله –.
67 – (3/ 434): [السادس عشر] ... قال المحقق: في (ن ب د) (الخامس عشر) ... إلخ الأوجه. قلت: وهذا مبني على ما سبق، والله أعلم.
68 – (3/ 455): هم إسماعيل وإسحاق [ويعقوب] وأولادهما. قال المحقق: ساقطة من (ن ب د).
قلت: وهو الصواب لأمرين:
الأول: أن قوله بعد ذلك: (وأولادهما) لا يصح إلا على الاثنين لا على الثلاثة.
الثاني: أن يعقوب من أولاد إسحاق، فهو داخل في قوله: وأولادهما.
69 و 70 – (3/ 460) الحاشية رقم (4) ليس موضعها قول المؤلف – رحمه الله –: ولا يجوز الإتيان بمعناه. وإنما موضعها في صفحة (463) بعد قوله: الغريبة.
والحاشية رقم (1) في صفحة (463) موضعها بعد قول المؤلف: كما قال القاضي. والله أعلم.
71 – (3/ 481): [الرابع والعشرون]. قال المحقق: في الأصل: (الرابع)، وفي (ن ب د) (تنبيه). قلت: وما (ن ب د) هو الصواب، لأن هذه المسألة متعلقة بما قبلها، وعادة ابن الملقن – رحمه الله – في مثل هذا أن يقول: تنبيه لا أن يفردها في وجهٍ خاص.
72 – (3/ 481): [الخامس والعشرون]. قال المحقق: في ن ب د (الرابع) ... إلخ. قلت: وهو الصواب، بناءً على ما سبق ذكره.
73 – (3/ 491): [الأول]. قال المحقق: في ن د (الأَوْلَى). قلت: وهو الصواب.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 06 - 05, 06:05 م]ـ
74 – (3/ 504): بما هو أهله [أو حي]. قال المحقق: في ن ب (أوحي). قلت: والصواب: أوحى.
75 – (3/ 506): وهذا تبرأ من الأسباب. والصواب: تبرؤٌ.
76 – (3/ 510): على ركنتيه. والصواب: ركنيته.
77 – (3/ 523): شرع في الخطبة (وإن) لم يشرع. قلت: لعل الصواب: أو.
78 – (3/ 534): أنه فعل العشاء فصله. قلت: لعل الصواب: فصلى.
79 – (4/ 28): في العناوين الجانبية التي وضعها المحقق، قال: تنبيهات. وبجانبه من أصل المتن: أحدها ... . قلت: فالصواب أن قوله: تنبيهات، من أصل المتن لا من عمل المحقق، والله أعلم.
80 – (4/ 29): [يستثنى من ذلك ما أذن الشرع] فيه وجهان. قال المحقق: زيادة من (ن ب د). قلت: لعل الأقرب حذفها، والله أعلم.
81 – (4/ 54): ممن لا يعلم به. قلت: الصواب: ممن لا يعمل به.
82 – (4/ 70): ما ورد من جهنم ... قلت: الكلام غير مستقيم، ورجعت لمنتقى الباجي – حيث إن الكلام منقول منه – فإذا هي غير واضحة في طباعة الكتاب عندي؛ لكن يظهر أنها (جهتهم)، وبه يستقيم المعنى، والله أعلم.
83 – (4/ 74): ووقوع إيقاع ... قلت: لعلها: ووجوب إيقاع. والله أعلم.
84 – (4/ 75): على الجمع الممتنع إيقافاً .. قلت: لعلها: اتفاقاً. والله أعلم.
85 – (4/ 75): وضع المحقق في نصف الصفحة تقريباً علامة (/) الدالة على بداية صفحة جديدة في أحد المخطوطات، ولم يبين ذلك.
86 – (4/ 76): في أول الصفحة في الحاشية المتعلقة بالصفحة السابقة، في النقل عن شيخ الإسلام: وفعل كل صلاة في وقتها أفضل إذا لم يكن، عند الأئمة كلهم ... قلت: لعلها: إذا أمكن. والله أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/89)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[23 - 06 - 05, 05:43 م]ـ
6 - (1/ 349): وعزاه ابن أبي أحد عشر في (جمعه بين الصحيحين) ... قلت: فلينظر مَنْ هو هذا؟!
فال ابن خير الإشبيلي في الفهرست (102):
165 - كتاب (الجمع بين الصحيحين) ملخصاً نقياً، تأليف الشيخ المحدث أبي عبد الله محمد بن حسين بن أحمد بن محمد الأنصاري، ويعرف بِـ (ابن أحد عشر) - رحمه الله - ...
وهذا لا يعفي المحقق من تبعة عدم التنبيه على هذا.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 06 - 05, 10:53 م]ـ
الصواب ما في الكتاب وما في الفهرست خطأ
ـ[الرايه]ــــــــ[31 - 03 - 06, 11:10 م]ـ
بشارات شرح صفة الصلاة من عمدة الفقه2 - شرح صحيح البخاري لابن الملقن 3 - البدور الزاخرة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76525&highlight=%C7%E1%E3%E1%DE%E4(58/90)
سؤال عن المسند وعن البدء والتاريخ
ـ[عبدالله الدوسري]ــــــــ[14 - 03 - 04, 05:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما رأيكم يا أخوان في مسند الإمام أحمد طبعة بيت الأفكار الدولية
حيث طبعوا المسند في مجلد واحد كبير
بدون تعليقات أو بيان الأحاديث الصحيحة من الضعيفة
وقد اشتملت على 28199 حديثا
وعدد صفحاتها 2065
وقد افردوا كتابا آخر عبارة عن فهارس بنفس حجم المسند
هل هي طبعة جيدة أم ماذا يا أخوان؟
وبالنسبة لكتاب (البدء والتاريخ) ل المطهر بن طاهر المقدسي
لقد تم طبع هذا الكتاب في دار الكتب العلمية
لكن نسب خطاً إلى أحمد بن سهل البلخي
وأشتمل على مجلد واحد في جزئين
هل هذه الطبعة كاملة أم ناقصة؟!؟
وبكم مني جزيل الشكر(58/91)
هدية متواضعة مني لطلاب العلم (أرقام المكتبات في مدينة الرياض)
ـ[عبدالله الدوسري]ــــــــ[14 - 03 - 04, 08:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هدية متواضعة مني لكم أخواني طلاب العلم
أرقام هواتف مكتبات ودور النشر في مدينة الرايض:-
دار أطلس الخضراء – 4266104 – 4266962
دار المؤيد – 4020396
دار طويق- 2702719
دار عالم الكتب – 4651686
مكتبة الشقري – 4611717
مكتبة الخريجي – 4646258
دار الصميعي – 4262945
مكتبة الخزانة – 4935319
مكتبة اللواء – طريق خريص 4910585
مكتبة اللواء – حي العليا – 4160065
دار السلام – حي العليا – 4614483
دار السلام – حي الملز – 4735220
مكتبة جرير – حي العليا – 4626000
مكتبتة حرير – حي الملز – 4773140
دار ابن خزيمة – 4769932
دار المؤتمن – 4646688
دار الراية – 4911985
مكتبتة الرشد – حي عتيقة – 4583712
مكتبتة الرشد – طريق الملك فهد – 4593451
دار التدميرية – 4450571
دار القاسم – 4092000
دار الوطن – حي الملز – 4792042
دار الوطن – حي السويدي – 4267177
دار الوطن- حي العليا – 4653313
دار طيبة – 4253737
مكتبة العبيكان – 4160018
دار المسلم – 4931149
دار أبن الأثير – 4285390
مكتبة الكوثر 2753662
دار المنهاج – 4938779
مكتبة الموسوعة 4650874
دار أبن الجوزي 4266339
دار الهدى 4777544 –4794517
مكتبة الرشيد 4118112
بيت الأفكار الدولية 4042555
مكتبة الفهارس – 2081797
مكتبة أضواء السلف – 055494385 (جوال صاحبها)
إذا كان لديك أخي رقم مكتبة لم تضف هنا فأتمنى منك اضافتها وإضافة رقمها لأن أخوك بحاجه لها (حبذا لو كانت في مدينة الرياض)
وإذا وقع خطاء في الرقم فما عليك سوى الإتصال برقم الإستعلمات (905)
واعطه أسم المكتبه وسوف يعطيك الرقم الصحيح إن شاء الله
ولكم مني جزيل الشكر والإحترام
اخوكم عبد الله الدوسري
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[15 - 03 - 04, 09:26 ص]ـ
بارك الله فيك، جهد مشكور.
ـ[عبدالله الدوسري]ــــــــ[16 - 03 - 04, 07:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وفيك اخي المحرر
دار إشبيليا - 4794354
ـ[أم صهيب]ــــــــ[16 - 03 - 04, 11:58 م]ـ
مكتبة دار المغني 4257019
مكتبة دار زمزم 4260760
مكتبة دار المؤيد 4263868
مكتبة دار الثبات 4283172
مكتبة بلنسية 4253883
مكتبة الندوة العالمية 205000 تحويلة 429 أو 501
الخزانة للكتاب المستعمل 4287140
مكتبة الرشد (العليا) 2051500
ـ[أم صهيب]ــــــــ[18 - 03 - 04, 02:47 ص]ـ
مكتبة الرياض الحديثة 4272044
مكتبة دار الباز 4240353
مكتبة دار ابن حزم 4275117
دار الداعي 2672912
ـ[السبيعي]ــــــــ[18 - 03 - 04, 06:58 م]ـ
مكتبات لبيع الكتب المستعملة في مدينة الرياض
1.مكتبة الاخيار 2087702
2.مكتبة الخزانة 4935319
3.مكتبة البداية والنهاية 2302401
4.المنهاج 2322095
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 07 - 04, 11:32 م]ـ
هواتف بعض المكتبات بمدينة الرياض:
التدمرية 4924706
الرشد4583712
العبيكان 4654424
طيبة 4253737
المؤيد 4932581
الخاني 4253883
الوطن 4792042
العاصمة 4915154
أطلس 4266104
ابن خزيمة 4769932
اللواء 4910585 فرع 4789211
الراية 4911985
الصميعي945 4262
زمزم 4260760
المعارف 4114535
المغني 4257019
مكتبات الكتب المستعملة:
الخزانة 4935319
المنهاج 4065553
فرع 2322095
فرع2631622
الموسوعة 4650874
تنبيه: بعض الأرقام قد تكون تغيرت.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[02 - 07 - 04, 01:20 ص]ـ
جزاك الله خيراً ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=17764&highlight=%C7%E1%D1%ED%C7%D6
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[02 - 07 - 04, 06:10 م]ـ
سبحان لم أنتبه لهذا
فلعل المشاركة تحذف،
أو تنقل مع الموضوع السابق إن كان فيها زيادة
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[02 - 07 - 04, 08:51 م]ـ
نقلت يا شيخنا الفاضل.(58/92)
افضل الطبعات للكتب التالية
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[16 - 03 - 04, 02:25 ص]ـ
- مسند الروياني
- التاريخ الكبير للأمام البخاري
- المعجم الصغير للطبراني
- السنن الكبرى للبيهقي(58/93)
ماهو افضل موقع يقدم كتب في اصول الفقه
ـ[يازمان العجايب]ــــــــ[16 - 03 - 04, 06:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهو افضل موقع يقدم كتب مجانيه في اصول الفقه.(58/94)
منهج الاستدلال بالسنة عند ابن تيمية برجاء المشاركة
ـ[ MagedOnLine] ــــــــ[16 - 03 - 04, 09:47 ص]ـ
الأخوة الأفاضل
برجاء التكرم لو كان هناك من يعلم بوجود بحث عن الاستدلال بالسنة عند ابن تيمية ومنهجه في ذلك أن يخبرني به وبمكانه أو بفحوى البحث
وجزاكم الله خيرا(58/95)
ما أفضل طبعة للقاموس المحيط ولسان العرب؟ وسؤال عن منظومات الزاد وفهارس جامع الأصول؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[16 - 03 - 04, 01:34 م]ـ
إخواني الفصلاء -أثابهم الله-
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته.
(1) ما هي أفضل طبعة للكتب التالية؟
1 - القاموس المحيط/ للفيروزآبادي. وماذا عن الطبعة التي صححها: نصر الهوريني، ومحمط قطة العدوي (طـ بولاق)؟ وهل صورها أحد الناشرين عن طبعة بولاق؟ وكم عدد مجلداتها؟ وماذا عن طبعة مؤسسة الرسالة؟
2 - لسان العرب/ لابن منظور.
(2) ما هي أحسن منظومات كتاب «زاد المستقنع» / للحجاوي؟ وماذا عن نظم الشيخ (محمد بن قاسم بن غنيم الخالدي الزبيري) -أثابه الله-؟ وما اسم ناشر كتابه؟
(3) ما رأيكم في فهارس «جامع الأصول» التي صنعها الشيخ (عبد القادر الأرناؤوط) -حفظه الله-؟ وماذا عن فهارس (يوسف الزبيني) -أثابه الله-؟
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[17 - 03 - 04, 09:35 م]ـ
للإجابة
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[18 - 03 - 04, 08:52 ص]ـ
النسخة التي عندي طبعت في دار صادر - بيروت هكذا كتب عليها في الداخل.
وكتب عليها في الخارج على الغلاف دار الفكر.
مؤلفة من خمسة عشر مجلدا
أستعين بها دائما منذ أحد عشر عاما، ولم أجد فيها إشكالات تذكر.
وأنا أنصح الإخوة بالاستعانة بهذا الكتاب، وقد وجدت الزاهدين فيه كثير.
كنت كلما أردت البحث عن غريب الحديث أستعين فيه فأجد ضالتي وأجد الحديث الذي فيه الغريب، وهذا في هذا الكتاب كثير.
أخوكم أبو بكر
ـ[المُصنف]ــــــــ[18 - 03 - 04, 09:20 ص]ـ
ـ[المُصنف]ــــــــ[18 - 03 - 04, 09:22 ص]ـ
أرجو مراجعة قسم المكتبات/ دار الكتب العلمية
كتاب الموسم
لسان العرب 1/ 15 - ورق شموا - لونان
معجم من أهم المعاجم التي عرفتها اللغة العربية على الإطلاق يقدم للقارىء بحلّة جديدة مما يسهل تناوله وتكمن أهمية هذه الطبعة الجديدة في أنها مقابلة على نسخة مخطوطة تعود إلى عصر ابن منظور، وعليها قراءات جماعة من العلماء أبرزهم السيد مرتضى الزبيدي صاحب تاج العروس الذي أغنى هذه المخطوطة بتقييدات وتعليقات وتصويبات أدرجت في حواشي هذه الطبعة مضافاً إليها ملاحظات أحمد تيمور باشا في كتابه (أخطاء لسان العرب) وعبد السلام هارون في كتابه (تصويبات لسان العرب) فضلاً عن ملاحظات أخرى يجدها القارىء في ثنايا هذه الطبعة الجديدة التي تم تخريج جميع شواهدها الشعرية وعزوها إلى مصادرها المختلفة
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[18 - 03 - 04, 08:31 م]ـ
قال ابن عبدالوهاب: (كنت كلما أردت البحث عن غريب الحديث أستعين فيه فأجد ضالتي وأجد الحديث الذي فيه الغريب، وهذا في هذا الكتاب كثير)
وذلك لأجل أن ابن منظور وضع كتاب (النهاية في غريب الحديث) لابن الأ
ثير كاملا في كتابه فمن يملك لسان العرب لا يشتري النهاية!!
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[29 - 06 - 04, 01:15 ص]ـ
جزى الله إخواني الفضلاء خيرًا.
وقد رأيت نسخة مصورة عن طبعة بولاق لـ «القاموس المحيط»، صورتها دار الجيل ببيروت، ومطبوعة في 4 مجلدات، حجم متوسط.
وبخصوص طبعة الرسالة لـ «القاموس المحيط»: فأخبرني مَن أثق به أن (د. محمود الطناحي) -رحمه الله تعالى- قال أنها أحسن طبعة للكتاب.
والآن:
هل يعلم أحد الفضلاء أحدًا من الناشرين صور طبعة بولاق لـ «لسان العرب»؟
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[07 - 08 - 04, 04:37 م]ـ
هل يعلم أحد الفضلاء أحدًا من الناشرين صور طبعة بولاق لـ «لسان العرب»؟
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[19 - 08 - 04, 06:22 م]ـ
أما كتاب القاموس ... فستخرج طبعة رائعة جداً بتحقيق لجنة مكلفة من وزارة الشئون الإسلامية الكويتية لكتاب (تحفة العروس في شرح القاموس) للزبيدي , وهذا التحقيق هو الثاني , وهو أفضل من التحقيق الأول.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[19 - 08 - 04, 11:32 م]ـ
أما قولك: (ما هي أحسن منظومات كتاب «زاد المستقنع» للحجاوي؟ وماذا عن نظم الشيخ (محمد بن قاسم بن غنيم الخالدي الزبيري) -أثابه الله-؟ وما اسم ناشر كتابه؟
فمن رأيي ـ القاصر ـ أن أفضل الموجود هو نظم الشيخ / سليمان بن عطية المزيني رحمه الله المسمى روضة المرتاد يقع في 1900 بيت طبع قديماً ونفدت طبعاته واقتصر فيه على المهمات وزاد عليه بضع المسائل كما نص عليه في مقدمته وهو سلس وعذب وقد مدحه الشيخ / محمد آل إسماعيل في كتابه اللآلىء البهية وقال (يظهر عليه أنه متمكن من النظم حيث خلا نظمه من التعقيد والتداخل أو التقديم والتأخير للجمل وعبارته سلسة) ا. هـ
قلت: ولكنه يكثر من الحشو في أواخر الأبيات. وقد قدم له الشيخ /عبد الله الخليفي رحمه الله
والشيخ / عبد الله آل بليهدرحمه الله.
تنبيه: قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله عن هذا الكتاب (في ثلاثة آلاف بيت) في كتابه المدخل المفصل وكذلك قال الشيخ عبد الله البسام في كتابه علماء نجد.
ولكن الواقع أنه في 1900 بيت كما نص عليه الناظم في مقدمته.
أما عن نظم الشيخ محمد بن قاسم الزبيري الخالدي فإنه لم يطبع إلى الآن وقد اطلع على مخطوطته الشيخ عبد الله البسام وقال: (عدد أبياته 4892 بيتاُ كما قال في آخره:
وقد تناهى بالغاً في العدد
أربعة آلاف بيت فاعدد
من فوقها ثمانياً مئينا
واثنين بالضم إلى تسعينا
....
وقد تصرف في متن الزاد تصرفاً حسنا ً بالزيادة والحذف .... وهو رجز عذب سهل)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/96)
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[04 - 08 - 05, 07:18 ص]ـ
بخصوص تصوير طبعة بولاق هي عندي مع طبعة المعارف .. أحتاج لبيعهما أو مبادلتهما، راجع الرابط:
كتب شرعية ولغوية وأدبية للبيع أو المبادلة (لا سيما أهل مصر)!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35228
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[05 - 08 - 05, 02:23 م]ـ
تنبيه: قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله عن هذا الكتاب (في ثلاثة آلاف بيت) في كتابه المدخل المفصل وكذلك قال الشيخ عبد الله البسام في كتابه علماء نجد.
ولكن الواقع أنه في 1900 بيت كما نص عليه الناظم في مقدمته.
وهما اعتمدا على كلام الشيخ علي الهندي رحمه الله في ترجمته للشيخ سليمان بن عطية رحمه الله.
ـ[صالح بن سعد المطوي]ــــــــ[15 - 08 - 05, 04:38 ص]ـ
ملحوظة طبعه دار الرسالة هي نفس طبعة بولاق والتصحيحات التي فيها
هي تصحيحات نصر الهوريني رحمة
الله سبحانه له الحمد
وجعل الفردوس سكناه
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[15 - 08 - 05, 06:49 ص]ـ
كيف هي أخى؟!!!!!!!
رجاء توثيق كلامك مشكورًا ...
ـ[صالح بن سعد المطوي]ــــــــ[15 - 08 - 05, 11:24 م]ـ
منذ سنين أنزلت الهيئة العامة في مصر
نسخة مصورة بالأوفست عن طبعة بولاق
التي أعتنى في طبعتها نصر الهوريني و الشيخ محمد قطة العدوي وعلقا عليها
فقارنت التعليقات التي فيها وفي طبعة الرسالة للقاموس الطبعة الأولى 1406 ه- 1986
وكانت مقارنتي سريعة فوجدت كل التعليقات اللغوية الموجوده في طبعة بولاق هي نفسها
موجودة في طبعة الرسالة
و مصداق قولي ليقارن أحدكم بين الطبعتين وبعدها ليدلينا بما وجد
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[16 - 08 - 05, 12:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على التوضيح
فقصدك إنما هو منصب على التعليقات ...
لكن لا يقال أن طبعة الرسالة هي طبعة بولاق
ولاشك أنهم افادوا من طبعة بولاق، ولا عيب ... المهم أن يتجاوزوا سلبيات السابق ويضيفوا إلى عملهم المزيد من الإيجابيات ...
ويكفيني -بالنسبة لي على الأقل- شهادة العلامة الدكتور محمود محمد الطناحيّ -رحمه الله- فقد وصف طبعة الرسالة بانها افضل طبعة للقاموس المحيط ...
والله أعلم
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[02 - 09 - 05, 04:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ألم يصدر طبعة للقاموس المحيط غير هذه التي صدرت في مجلد واحد فإن خطها ضئيل جداً؟
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[02 - 09 - 05, 09:50 م]ـ
نعم، الطبعة البولاقية بتصحيحشيخ مصححي مطبعة بولاق نصر الهوريني -رحمه الله - في 4 مجلدات، وقد صورتها الهيئة المصرية للكتاب ...
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[18 - 09 - 05, 02:09 ص]ـ
أفضل طبعة للقاموس هي طبعة الحلبي المصورة
وإن قلت إنها تخلو من التطبيع لم أبالغ
وأعتقد أنها هي التي وصفها الإخوة بطبعة بولاق
فحروفها هي حروف بولاق
ولكن ذكر الحلبي في فاتحتها أنها مصورة عن طبعة (مطبعتنا الميمنية)
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[20 - 09 - 05, 12:35 ص]ـ
عفواً يإخوان حصل خطأ لم أتنبه له إلا مؤخراً، حيث فهمت من كلامكم أن أفضل طبعة هي طبعة الرسالة وهي موجودة عندي في مجلد واحد لكن هل قامت بطبعة مؤسسة الرسالة في طبعة غير هذي التي صدرت في مجلد واحد؟؟
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[20 - 09 - 05, 02:51 ص]ـ
لا أخي الكريم ...
رجاء مراجعة بريدك فقد أرسلتك لك رسالة منذ فترة ......
ـ[يزيد الماضي]ــــــــ[21 - 09 - 05, 11:21 م]ـ
لسان العرب (ط بولاق)، والتي هي من أفضل الطبعات لهذا الكتاب، صور أخيراً بدار عالم الكتب بالرياض. وهذه الدار ستخرج مصورات لبعض الكتب التي تعتبر من المراجع المهمة في المكتبة؛ فجزاهم الله خيرا.
ـ[شاكرونا]ــــــــ[03 - 05 - 07, 03:43 ص]ـ
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووور
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[03 - 05 - 07, 09:28 ص]ـ
بالنسبة لنظم الزاد؛ فأفضل ما رأيت نظم الشيخ المحدث سعيد بن محمد المري حفظه الله تعالى، فهو نظم في غاية الإتقان، من شاعر بليغ، وناظم نحرير ...
وللشيخ سعيد حفظه الله تعالى منظومات عدة، امتازت بحسن السبك، وقلة الحشو، بل لا تجد حشوا في منظوماته، كل هذا بغير تكلف، والشيخ سعيد حفظه الله لم ينتهي من نظم الزاد حتى الآن، وأظنه فرغ من باب البيوع، والله أعلم.
ويشير في نظمه إلى المذاهب الأربعة إذا وافقت قولا في المذهب، وذلك بعد نظمه للباب، فيجد المقتصر على الزاد بغيته، والمستزيد كذلك.
وسأذكر لكم بعض ما قال:
يقول حامداً أبو محمد ... صلاة ربي وسلام سرمدي
على النبي أفضل الأنام ... وآله وصحبه الكرام
وبعد فالعلم أجلّ مقصد ... لاسيما فقه الإمام أحمد
فهو من الأئمة الكبار ... وأعلم الجميع بالآثار
وحاز في الفقه وفي العبادة ... والحفظ والزهد ذرى السيادة
وقام بالإسلام حين أحجما ... كل عن الحق فلم يفتح فما
فكان قدوة لكل قدوة ... وشيخَ الاسلام بغير مرية
وطالما سُئلت من ذوي الحجا ... نظما لزاد جاء عن أبي النجا
لأنه في فقه ذا الإمام ... خُصّ من الناس بالاهتمام
لذا استعنت الله أن يسهلا ... نظما من النثر يكون أسهلا
فاعْنَ بحفظه ولا تبالِ ... يا طالبا للعلم والمعالي
تلقَ به فوائدا فرائدا ... وتلفه للشاردات صائدا
وربما ترى به زيادةْ ... مع عزو ذاك للذي أفاده
وربما أغير الترتيبا ... لكي يكون نظمه تهذيبا
وربما أشرت للمذاهب ... إن وافقت رواية في المذهب
لا سيما ما قولها قويُّ ... وغالبا يختارها التقيُّ
فإن أقل عنه فأحمد الإمامْ ... والشيخ فهو أحمد التقي الهمامْ
والشيخ وشحها بحاشية تبيّن المراد، مع تحقيقات نفيسة في علم الحديث ...(58/97)
سؤال حول أفضل نسخ (إعلاء السنن) للتهانوي
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[17 - 03 - 04, 06:49 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
ما هي أفضل نسخ (إعلاء السنن) للتهانوي؟
و هل المقدمة الفقهية النفيسة التي قدمها عبد الفتاح أبو غدة مطبوعة منفردة كالمقدمة في علوم الحديث ...
حيث إنه من المعلوم أن عبد الفتاح أبا غدة كتب على الكتاب مقدمتين وهو في السجن ... إحداهما في قواعد في علوم الحديث، و الثانية مقدمة فقهية في غاية النفاسة ....
ــــــــــــــ
و جزاكم الله خير الجزاء،، آمين
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[18 - 03 - 04, 02:57 ص]ـ
هناك طبعتان فيما أعلم بيروتية وهندية
والبيروتيه فيها ملزمة ناقصة موجودة في الطبعة الهندية
أخبرني بذلك مسؤل المكتبة الامدادية الهندية وأخبرني موضعها الا أني لم أقيدها عندي. والله أعلم
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[18 - 03 - 04, 03:04 ص]ـ
البيروتية الوحيدة التي رأيتها، هي نسخة دار الفكر
و تقع في 21 مجلدا
و بمبلغ 425 جنيه!!!
و هل الهندية موجودة؟
و إن لم تكن فأرجو معرفة مكان الملزمة المفقودة في الطبعة الهندية،،،
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[18 - 03 - 04, 05:41 ص]ـ
بالطبع الهندية موجوده وتوجد في مكة في المكتبة الامداية اما بالنسبة لمكان الملزمة الناقصة فكما ذكرت أني أنسيتها ولعل من في مكة من الاخوة يراجع لنا صاحب المكتبة
نعم النسخة البيروتيه هي نسخة دار الفكر. وسلمت
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[18 - 03 - 04, 09:18 ص]ـ
وطبعته دار الكتب العلمية في خمسة عشر مجلدا مع الفهارس، وقد رأيته وليس عندي، وكان ثمنه 4000 آلاف ليرة سورية تقريبا.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[18 - 03 - 04, 10:34 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي تقويم النظر ..... و لست للدبوسي .. ابتسامة
احذر ثم احذر ثم احذر أخي عبد الوهاب من طبعات دار الكتب العلمية ... و هناك كلام كثير قد نوقش حولها على الملتقى فيمكنك بحثه أو السؤال عنه و قراءته
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[20 - 03 - 04, 01:14 ص]ـ
للعلم فقط فقد نقل الي من سمع الشيخ حماد الانصاري رحمه الله يطلق على كتاب إعلاء السنن ((هدم السنن)).
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[20 - 03 - 04, 01:23 ص]ـ
!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[20 - 03 - 04, 02:11 ص]ـ
يغلب على الحنفية التعصب الشديد والتعسف في رد الأدلة موافقة لمذهبهم
فلا أظن ان هناك فائدة كبيرة من كتاب إعلاء السنن
فيكفي من يريد تعلم أحاديث الأحكام مثل فتح الباري لابن حجر وغيره من الكتب المشهورة.
ـ[أبو أسامة]ــــــــ[20 - 03 - 04, 07:37 ص]ـ
السلام عليكم
أظن أن أفضل نسخ إعلاء السنن هي التي طبعت في باستان في إدارة القرلآن و العلوم الإسلامية
عندي نسخة منه و معه تعليقات يسيرة للشيخ تقي العثماني
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[20 - 03 - 04, 06:09 م]ـ
لاباس عليك أخي محمد رشيد
كما سبق أحببت أن أذكر ما وصلني عن الشيخ حماد رحمه الله
ولعله يقصد أن الكتاب ينصر المذهب ويحشد الادلة عليه بغض النظر عن صحة القول او صحة النص والله اعلم.
ولا يعني هذا ان الكتاب ليس فيه مجموعة كبيرة من الاحاديث فهذا شيء وذاك آخر.
------------------
نعم أخي ابا اسامه علها هي الهندية المقصودة وسلمت.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[21 - 03 - 04, 01:05 ص]ـ
على العموم قطعا الكتاب مفيد جدا بالنسبة لي كحنفي،،،
و لا شك لك أيضا أخي الجنوب أفريقي ... معذرة فدائما أنسى كنينك لكونها مكتوبة بالانجليزية ..
و لا أظن أن على الموقع حنفيان غيرنا أليس كذلك ...
بل السلطة للحنابلة
و تجد قليلا من الشافعية
و أقل من المالكية ............. ابتسامة
و أما حنفية .....
ـــــــــــــــــــــ
في الحقيقة قد نقول بأن النفع بالكتاب غير مطلق لأصحاب التحقيق المقارن لكونه يختص بأدلة الحنفية .....
فلا هو هدم للسنن و لا شيء بل هو يعرض أدلة اجتهاد مقيد
ـــــــــــــ
و أضيف شيئا آخر
و هو أن باب الفقه و الاستدلال أوسع بكثير من باب مجرد التصحيح و التضعيف الذي يشتغل به الطلبة المعاصرون ...
و للفقهاء إعمالات واسعة جدا و تحقيقات يعجز عنها أرباب مجرد التصحيح و التضعيف ... و لذا فقد يصادفه في هذا الكتاب (إعلاء السنن) ما يجعله يظن ـ في نظره هو القاصر ـ مع العلم أنني لا أقصد أحد مطلقا والله ـ يجعله يظن أن الكتاب هدم للسنن .......
و مثال على ذلك: حديث رفع اليدين عند الركوع و الرفع منه،، معلوم هو مذهب الحنفية في المسألة، و أرباب التصحيح و التضعيف المجرد يصح عندهم أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يرفع عند الركوع و عند الرفع منه و عند القيام للثالثة .....
فإذا رأى من يقول بتقديم حديث عدم الرفع ـ كما فعل أبو حنيفة ـ فيظن ذلك ـ في نظره هو ـ هدم للسنن،، لأنه عرضه عرضا مجردا على قاعدته التصحيحية التضعيفية المجردة ... و لم ينتبه إلى فقه الراوي الذي اعتبره أبو حنيفة في الترجيح ....
و أنت ما رأيك أخي الأفريقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الأفريقي .. لم أتمكن من إرسال رسالة لك على الرد
و لكن الرد وصلني و لله الحمد
و سررت جدا بكونك حنفيا
و أقول: بل أنت أستاذي و أتعلم منكم
ما هي أخي أخبار فهرس حاشية ابن عابدين؟
أنا في غاية الاحتياج إلى هذا الفهرس
و بالمناسبة .. للشيخ الزرقا رحمه الله تعالى رسالة دكتوراه أو ماجستير على (ابن عابدين) اسمها [ابن عابدين و أثره في الفقه الإسلامي دراسة مقارنة بالقانون الوضعي] هكذا أذكر اسمها،،،،
و لم أقرأ فيها و لكن يبدو أنها نفيسة
لمكانة مؤلفها أولا
و لدرية موضوعها ثانيا
فابن عابدين له كلام رائع في السياسة الشرعية في حاشيته
ــــــــــــــــــــــــــ
هل تساعدني أخي الأفريقي في الحصول على الطبعة الباكستانية و التي تباع بمكة؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/98)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 04 - 04, 10:42 ص]ـ
هناك طبعة إما في دار الفكر أو دار الكتب الحرامية، لست متأكداً. وهي جيدة، وعلى هامشها تخريج مبدئي لا بأس به.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 10 - 04, 07:09 م]ـ
للعلم فقط فقد نقل الي من سمع الشيخ حماد الانصاري رحمه الله يطلق على كتاب إعلاء السنن ((هدم السنن)).
- وكان أحد شيوخنا يطلقُ عليه: (إعلاء المذهب)، يعني: مذهب متعصبة الحنفية السادات.
وقد صدق !
ـ[النقّاد]ــــــــ[11 - 10 - 04, 08:42 م]ـ
و هل المقدمة الفقهية النفيسة التي قدمها عبد الفتاح أبو غدة مطبوعة منفردة كالمقدمة في علوم الحديث ...
حيث إنه من المعلوم أن عبد الفتاح أبا غدة كتب على الكتاب مقدمتين وهو في السجن ... إحداهما في قواعد في علوم الحديث، و الثانية مقدمة فقهية في غاية النفاسة ....
أولا: المقدمتان كلتاهما للتهانوي قدم بهما لكتابه ..
وإنما حقق أبو غدة المقدمة التي في علوم الحديث وطبعها منفردة , لا أنه هو الذي كتبها.
أما المقدمة الأخرى فقد طبعت منفردة كذلك.
ثانيا: بالنسبة لكتاب التهانوي ((إعلاء السنن)) فرأيي فيه أنه كتاب مفيد لطالب العلم , وفيه أبحاث وتحريرات لا تكاد توجد في غيره , أما التعصب المذهبي فلا يكاد يخلو منه كبير أحد من فقهاء المذاهب على تفاوت بينهم في قدره ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 10 - 04, 12:58 ص]ـ
طبع مؤخرا كتاب نفيس جدا للعلامة بديع الدين الراشدي السندي اسمه:
"نقض قواعد في علوم الحديث"
اعتنى به الشيح صلاح الدين مقبول أحمد، ط: غراس في 470 صفحة تقريبا
وللمحقق مقدمة نافعة جدا،
وكذا للمؤلف، والكتاب لا يستغني عنه من عنده الأصل.
وقد كشف المحقق والمؤلف أمورا خطيرة: في الكتاب وسبب تأليفه ومنهجه .. الخ وكذا مقدمته.
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[18 - 03 - 06, 08:35 م]ـ
كان الشيخ ناصر رحمه الله يقول حبذا لو أضافوا لاسم الكتاب
قواعد في علوم الحديث-- علي المذهب الحنفي
وكتاب نقض علوم الحديث قوي
ـ[طالب شريف]ــــــــ[18 - 03 - 06, 09:59 م]ـ
ذات مرة، سألتُ الشيخ عبدالرحيم الطحان، حفظه الله تعالى ونفع به، عن أفضل طبعة لإعلاء السنن، فأرشدني إلى الطبعة الباكستانية، ثم أخبرني أنها تُباع بالمكتبة الإمدادية بمكة المكرمة، عند باب العمرة، وأولُ مرة عرفتُ هذه المكتبة من الشيخ جزاه الله تعالى خيراً، ثم زرتها مراراً، لكن للأسف؛ انتقلت المكتبة بعد هدم العمارة التي فيها، إلى مكانٍ آخرَ لا أعرفه!
وكان الشيخ حفظه الله تعالى، يثني على الكتاب، وأنه ينبغي اقتناؤه، لا سيما لمن أراد مطالعة أدلة الحنفية.
وأقول لأخي الفاضل الشيخ محمد رشيد: لا تبتئس بما يقولُه الطاعنون في الحنفية، فمن الناس -ممن يُشارُ إليه بالبنان - مَن كان يقرن بين المذهب الحنفي، والإنجيل، والعياذُ بالله تعالى.
ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[19 - 03 - 06, 09:44 ص]ـ
يغلب على الحنفية التعصب الشديد والتعسف في رد الأدلة موافقة لمذهبهم
فلا أظن ان هناك فائدة كبيرة من كتاب إعلاء السنن
فيكفي من يريد تعلم أحاديث الأحكام مثل فتح الباري لابن حجر وغيره من الكتب المشهورة.
لا تطلق الأمر هكذا ووافنا بأدلتك على دعواك أن غالبية الحنفية متعصبة
ونحن ننتظر لنحسب معك هذه الغالبية!!!!!!!!!!(58/99)
إثبات فروق طبعتي مسائل الإمام أحمد وإسحاق برواية الكوسج.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[17 - 03 - 04, 10:31 ص]ـ
إثبات فروق طبعتي مسائل الإمام أحمد وإسحاق برواية الكوسج.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
ففي هذا الموضوع – إن شاء الله – سأضع الفروق بين طبعتي مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق ابن راهويه، برواية إسحاق بن منصور الكوسج.
ملحوظة: سأذكر في بداية كل فقرة رقم المسألة، دون ذكرٍ لأرقام الصفحات والمجلدات في كلا الطبعتين، لتسهل عليَّ الكتابة.
وكذلك سأثبت جميع الفروق بين الطبعتين (المثبت) في متن كلا الطبعتين، دون ما في حاشيتهما.
وكذلك بغض النظر عن هل هذا الفرق مؤثر أم لا، ليستفيد كل من عنده أحد الطبعتين.
المقصود من الطبعة الأولى (دار الهجرة)، والطبعة الثانية (الرسائل العلمية في الجامعة الإسلامية).
فنبدأ في المقصود:
1 – (1): [يعني دون تسليم] هكذا في الطبعة الأولى، أما الثانية [بدون] وكلاهما زيادة من المحققين، لكن لعل المثبت في الطبعة الأولى أولى.
2 – (4): [ليتَ أَنَّا] هكذا في الطبعة الأولى، أما الثانية [ليتنا].
3 – (5): [إذا كان تلطخ ... ] هكذا في الطبعة الأولى، أما الثانية [يلطخ].
4 – (6): [إذا أراد به ما وصف أبو هريرة ... ] هكذا في الطبعة الأولى، أما الثانية [إذا أراد ما وصف به أبو هريرة ... ] ولعل ما في الأول أليق، والله أعلم.
5 – (6): [إذ قال] هكذا في الطبعة الأولى، أما الثانية [إذا قال]، والصواب ما في الأولى.
6 – (8): قد خرج محقق الطبعة الثانية الأثر الذي أشار إليه إسحاق ابن راهويه [لما قيل: إن أثر الوضوء نورٌ لما يوزن كل قطرة وزناً فلا يزول أثر النور]، وهو أثرٌ روي عن سعيد بن المسيب، والزهري.
7 – (10): [فإذا علم رجلا] هكذا في الطبعة الأولى، أما الثانية [وإذا].
8 – (15): [رجوت] هكذا في الطبعة الأولى، أما الثانية [رجونا] والله أعلم بالصواب.
9 – (20): [فعله ابن عمر رضي الله عنهما] هكذا في الطبعة الأولى، أما الثانية [رضي الله عنه] والصواب الأولى.
10 – (24): [برأسه] هكذا في الأولى، أما الثانية [رأسه] ولعل الأقرب ما في الثانية.
يتبع – إن شاء الله – الباقي.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[20 - 03 - 04, 01:38 ص]ـ
جهد مميز وممتاز واصل بارك الله فيك
ـ[المقدسي]ــــــــ[20 - 03 - 04, 04:50 م]ـ
جزاك الله خيرا، وبارك فيك على هذا النفع العام.
ونأمل منك المزيد
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[22 - 03 - 04, 11:43 م]ـ
11 – (26): في الأولى (فإنه خطأ)، وفي الأخرى (وأنه).
12 – (29): في الأولى (كما قال)، وفي الأخرى زيادة (في كله).
13 – (30): في الأولى (و الودي)، وفي الأخرى (أو الودي).
14 – (31): في الأولى (نعرف)، وفي الأخرى (نغرف) بالعين المعجمة؛ كما في النسخة الأخرى.
15 – (33): في الأولى (قلتين)، وفي الأخرى (القلتين).
16 – (34): في الأولى (الحمار والبغل)، وفي الأخرى (الحمير والبغال).
17 – (36): في الأولى (طعمه أو ريحه)، وفي الأخرى (طعمه ولا ريحه)، والأحسن ما في الأولى.
18 – (42) عند قوله المصنف: قلت: الرجل يتوضأ فينتضح ... إلخ.
وضع محقق النسخة الثانية هنا رقماً جديداً؛ فلينتبه لذلك، وسأستمر على ترقيم النسخة الأولى، فإذا أردت معرفة رقمها في النسخة الثانية فزد رقماً واحداً على الرقم الذي وضعته هنا.
19 – (43): في الأولى (ببيان)، وفي الأخرى (بيان).
20 – في النسخة الثانية يلاحظ عليها ما يلي:
ا – عدم ضبط كلمات المصنف – رحمه الله – بالشكل، إلا قليلاً (هذا بالنسبة للمجلد الأولى، فلينظر ما بعده).
ب – عدم الاهتمام بالهمزات، وأحياناً علامات الترقيم.
يتبع الباقي – إن شاء الله -.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 03 - 04, 11:51 م]ـ
أخي المبارك المحرر
جزاك الله خيرا على هذا الجهد الطيب، ولي اقتراح:
إن كنت ستكمل جميع الكتاب، فشأنك، والفائدة عظيمة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/100)
وإن كنت لن تكمل فأرى لو تأخذ من عمل كل شخص من محققي نسخة الجامعة شيئا، وتقارنه بالنسخة الأخرى ليتبين الفرق بين عمل المشايخ. والله أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 03 - 04, 12:52 ص]ـ
تنبيه: سأمر على الكتاب كاملاً – بإذن الله – لكن يعيقني الكتابة على (الحاسب)، فلذلك سأحاول الاختصار، فالعبارة الأولى هي من طبعة دار الهجرة، وما بعد الفاصلة من طبعة أم القرى.
21 – (44): [فأعجب إلى]، [فأعجب إليَّ].
22 – (44): [حدثنا ... ]، قبل [حدثنا ... ] [قال].
23: (44): [إسحاق بن منصور]، [إسحاق ابن منصور].
24 – (44): [أخبرنا ابن شميل]، [أخبرنا النضر بن شميل].
25 – (45): [محارب بن دثار]، [محارب ابن دثار].
26 – (51): [فلا شبهة أنه لا يضر]، [فلا شبهة إنه لا يضر].
27 – (54): [تعظيماً]، [تعظيمٌ].
28 – (55): [لأن الصاع ... ]، [لإن الصاع ... ].
29 – (56): [أليتيها]، [إليتيها].
30 – (59): في موضعين [صلى الله عليه وسلم]، [عليه السلام].
31 – (60): [أبردة]، [إبردة].
32 – (60): [لا يدري]، [لا يدرى].
33 – (60): [صلى الله عليه وسلم]، [عليه السلام].
34 – (65): [لا يدعنَّ]، [لا بُدَّ (من)] قال المحقق: في الأصل (عن) والتصحيح من الأوسط.
35 – (65): [أحرى]، [أخرجه] وكلا المحققين (الأولى والثانية) ذكر أنه في هذا الموضع يوجد تلف في المخطوط.
36 – (72): [أنه يجامع ... ]، [إنه يجامع ... ].
باب التيمم
37 – (79): [إن لم يصرفه عن وجدٍ ... ]، [إذا لم يصرفه عن وجهٍ ... ].
38 – (89): [يبني]، [يبنى].
39 – (93): [ونسى]، [ونسي].
40 – (98): [يستقي]، [يستقى].
41 – (99): [ويتيمم]، [ويتمم].
42 – (110): [وليس عليه الحجامة غسل]، [وليس عليه (من) الحجامة غسل].
43 – (111): [ملىء]، [ملء].
44 – (112): [من وجهتين]، [من وجهين].
45 – (112): [أن ضحك نهاره ... ]، [أنَّ (ضاحكاً) ضحك (نهاراه)].
46 – (112): [أن اتبعت ... ]، [إن اتبعت ... ].
47 – (113): [وكذلك رأي الثوري]، [وكذلك رأى الثوري].
48 – (114): [من ضبان]، [من قضبان].
وبهذا نكون قد انتهينا من كتاب الطهارة، ويليه – بإذن الله – كتاب الصلاة، والله أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 03 - 04, 10:53 م]ـ
كتاب الصلاة
1 – (118): (ركعة)، (بركعة).
2 – (120): (لا يصلي)، (لا يصلى).
3 – (120): (ولكن يصلى)، (ولكن يصلي).
4 – (123): (إذا نسي)، (إذا نسى).
5 – (129): (ويضم إليها)، (ويضم إليه).
6 – (130): (فابدؤا)، (فابدءوا).
7 – (131): (صلاهما)، (صلاها).
8 – (131): (وإنما رخص له [في] العذر)، [في] ساقطة.
9 – (133): (فوت)، (فوات).
10 – (134): (يطمع)، (طمع).
11 – (142): (ما يخشيمن)، (ما يخشى من).
12 – (نزول داءٍ [به])، [به] غير موجودة.
13 – (154): (فإن كان ... )، (وإن كان ... ).
14 – (155): (إي والله)، (أي والله).
15 – (161): (يسمي)، (يسمى) في موضعين.
16 – (164): (هل يجمع ... )، [هل] غير موجودة.
17 – (164): (وكيف ... )، (كيف ... ).
18 – (165): (إلا)، (ألا).
19 – (168): (يقوله)، (نقول).
20 – (173): (في أي الصلاة هو)، (في أي صلاة هو).
تصحيح: في طبعة دار الهجرة: (ق اَ لَ)، (قال).
21 – (174): (الحلم)، غير موجودة في الأخرى.
22 – (179): (قلت: متى يقوم الناس إذا قام المؤذن؟)، (قلت: متى يقوم الناس [؟ قال:] إذا قام المؤذن) ما بين المعقوفتين زيادة.
23 – (185): (روي)، (روى).
24 – (187): وضع محقق النسخة الثانية، قبل قوله: (قلت: جاء والإمام جالس؟) رقماً جديداً؛ فلينتبه لهذا!
25 – (178): (قلت: يكبر ... )، (قلت: [لا] يكبر ... ).
26 – (178): (يجزئه)، (يجزه) في موضعين من المسألة نفسها.
27 – (188): (المصلي)، (المصلى).
28 – (189): (سننا [نتكلم] فيها [على ما] بين القوم)، (سننا [تكلم] فيها بين القوم).
29 – (190): (أن يسجد سجدة)، (أن يسجد السجدة).
30 – (190): (فقط)، (قط).
31 – (193): (أنه)، (لأنه).
32 – (196): (إذا لحن الإمام [ولا الإمام]) ما بين المعقوفتين ساقط من الأخرى.
33 – (196): (المصلي)، (المصلى).
34 – (197): (وأما [القاريء] آية رحمة [آية] عذاب)، (وأما [القارىء] آية رحمة [بآية] عذاب).
35 – (198): (يخفتهم)، (يجفيهم).
36 – (199): في الأولى هكذا: (199 – [إذا تركوا الجهر بها؟] قال أحمد: ... )، أما الثانية: فما بين المعقوفتين فهو تابعٌ للمسألة السابقة، وتبدأ المسألة الجديدة بقوله: قال أحمد ... .
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/101)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 04 - 04, 08:31 م]ـ
37 – (201): [قبل السلام]، [التسليم].
38 – (202): [و (في) كل تسليم]، (في) غير موجودة.
39 – (211): [قلت: إذا وضع يمينه ... ]، وضع المحقق قبل (قلت) رقماً جديداً؛ قلينتبه لذلك.
40 – (211): [كل هذا واسع]، غير موجودة في الأخرى.
41 – (217): [فاغفر لي إنه .. ]، [أنه].
42 – (219): [وأما بغير علة]، [فأما ... ].
43 – (227): [الإقعاء]، [الاقعاء].
44 – (227): [أليتيه]، [إليتيه] في موضعين.
45 – (228): [ثنى]، [ثني].
46 – (231): [الإمام يصلي (في) ... ]، [على].
47 – (234): [أما تجزئه؟]، [يجزئه].
48 – (235): [الثنتان]، غير موجودة.
49 – (235): [فشك قبل منه]، [شك ... ].
50 – (243): [ترخص]، [يرخص].
51 – (250): اختلف هنا ترتيب الطبعتين بتقديمٍ وتأخير، فسأضع رقم الأولى، ثم أضع ما يقابلها من الثانية.
(250) = (252).
(251) = (254).
(252) = (255).
52 – (253): [قلت: يصلي في مسجد قد صلي فيه مرة جماعة؟
قال: نعم.
قال إسحاق: كما قال]، هذه المسألة غير موجودة في الأخرى!
وبدأت المسألة في الأخرى من تكملة المسألة في الأولى.
53 – (254): من هنا انضبط ترتيب الطبعتين.
54 – (262): [(إلى) المسجد ... ]، (إلى) غير موجودة.
55 – (279): [إلا إنْ يكون فيها ... ]، [إلا إن نسيها ... ].
56 – (285): [(فما) لهم إذا اسلموا .... ]، (فما) غير موجودة.
57 – (288): [على هذا الحديث]، [عليّ ... ].
58 – (292): [للجيوش]، [للجيش].
59 – (295): [الاتباع]، [الإتباع].
60 – (302): [إلا أن يكون له ... ]، [إلا أن يكون (رجلاً) له ... ].
61 – (307): [ما روي عن ... ]، [روى ... ].
62 – (309): [أو غازٍ]، [أو غازي].
63 – (310): [وإذا ( ... ) أربعة برد]، قال محقق الأخرى: طمس بالأصل بمقدار ثلاث كلمات، ولعلها (أراد أقل من)؛ فتكون العبارة (قيل: وإذا أراد أقلَّ من أربعة برد؟).
64 – (312): [أسفاره]، [سفره].
65 – (313): [الكرى]، [الكري].
66 – (316): [أحب إليَّ]، [أحب إلى].
67 – (318): [المغمى]، [المغمي].
68 – (324): [سجدها]، [يسجدها].
69 – (325): [قال سفيان (في) ... ]، (في) غير موجودة.
70 – (325): [أو إخفاته ... ]، [أو إخفائه ... ].
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[06 - 04 - 04, 02:10 ص]ـ
71 – (345): [فيقتدون]، [فيقتدوا].
72 – (346): [إنما يستعيذ ... ]، [إنما] غير موجودة.
73 – (347): [ركعتين يتم]، [ركعتين] غير موجودة.
74 – (349): [قلت: قال .. ]، [قلت: قال .. ] غير موجودة.
75 – (350): [كما (قالا) سواء]، [كما (قال) سواء].
76 – (352): [كما قال (أحمد)]، [أحمد] غير موجودة.
77 – (355): [على أهل أو ماشية]، [على ماشيةٍ أو أهل].
78 – (357): [أيجمع ... ]، [الجمع ... ].
79 – (372): [كلما صلين (في) ... ]، [في] غير موجودة.
80 – (374): [(لا)، لا بد من القراءة]، ما بين الهلالين غير موجود.
81 – (376): [كما قال (أحمد)]، ما بين الهلالين غير موجود.
82 – (382): [هل يعلق ... ]، [من يعلق ... ].
83 – (383): [نحو]، [نحواً].
84 – (388): [التكبيير]، [التكبير].
85 – (389): [فنتبعه]، [فيتبعه].
86 – (391): [فالرجل يلي الإمام]، [فالرجل (يكون) يلي الإمام].
87 – (391): [فالحر ليلي ... ]، [فالحر يلي ... ].
89 – (392): [العمرى]، [العمري].
90 – (396): [إذا لم يكن بينهما شيء]، [إذا لم تكن شيء].
91 – (398): [(قال) أبو محمد ... ]، ما بين الهلالين غير موجود، وقال المحقق: بياض في الأصل بمقدار ثلاث كلمات، ولعلها بداية السند من ابن منصور إلى أبي محمد.
92 – (399): [فأعطى]، [فأعطي].
93 – (400): [قلت: إما ... ]، [قلت: أما ... ].
94 – (401): [المسكر]، [السكر].
95 – (401): [يشربه]، [بشربه].
96 – (403): [أيغير]، [لا تتغير].
97 – (403): [مجانبته]، [مجانبة].
98 – (403): [يحرك]، [يجر].
99 – (404): [بركعتين]، [ركعتين].
100 – (405): [ورأيت أحمد ... ]، [ورأينا أحمد ... ].
101 – (406): [سهل بن أبي حثمة]، [سهل بن (أي) حثمة].
102 – (410): [يرد]، [ترد].
103 – (419): [قال: (هذا) رجل ... ]، ما بين الهلالين غير موجود.
104 – (420): [الأزرار]، [الإزار].
105 – (423): [قلت: حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – .... ]، وضع المحقق قبل (قلت) رقماً جديداً.
106 – (424): [سئل أحمد ... ]، [(قلت) سئل أحمد ... ].
107 – (424): [قلت ... ]، [قال ... ].
108 – (426): [قلت: عامة الناس ... ]، [قال: ... ].
109 – (426): [أعجب إلى ... ]، [أعجب إليَّ ... ].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/102)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[21 - 04 - 04, 02:30 م]ـ
110 – (432): [أبنا]، [أنبأ] في موضعين.
111 – (433): [وركعتان قبله]، بدون الواو، و (قبله).
112 – (433): [أبنا]، [أنبأ] في موضعين.
113 – (442): [قال أحمد: [ ... ]] ثم قال المحقق: هكذا وردت في الأصل (ع)، ثم ساق جواب أحمد بعدها. أما الثانية: فلم يبين المحقق أنَّ هناك بياضاً.
114 – (452): [إذا سجدهما]، [سجد بهما].
115 – (452): [سجدتي]، [سجدتا].
116 – (467): [بالهاشمي]، [هاشمياً].
117 – (468): [كلما كان قبل أن يركع، كان ناسياً؛ قرأ: الحمد لله، قراءة سورةٍ غيرها ... ]، [كلما كان قبل أن يركع، (و) كان ناسياً؛ (قراءة): الحمد لله، (قرأ) سورةٍ غيرها ... ].
118 – (468): [فيكون كل في موضعه]، [فيكون كلاً في موضعه].
119 – (468): [فله أن يقرأ الباقيتين]، [فله أن يقرأ (في) الباقيتين] زيادة من المحقق.
120 – (473): [وأما التشهد]، [التسهيل].
121 – (474): [لأن لكل .. ]، [لأن الكل ... ].
122 – (476): [يصلى]، [يصلي] في موضعين.
123 – (477): [إو غنماً]، [أو غنماً].
124 – (477): [الأهب: الإبل ... ]، [الأهب: للإبل ... ].
125 – (488): [يصلى]، [يصلي].
126 – (488): [روي]، [روى].
127 – (489): [ونهى]، [نهي].
128 – (491): [أراده]، [إرادة].
129 - (491): [فعلت]، [فعلته].
130 – (492): [لغير]، [بغير].
131 – (493): [يدرى]، [يدري].
132 – (494): [ركعتين ركعتان]، [ركعتين ركعتن].
133 – (495): [أن لا]، [ألا].
134 – (495): [بحاجبيه]، [بحاجبه].
باب في الجمعة
1 – (499): [وإذا أعد به]، [وإذا ائتم به].
2 – (502): [من رخص ... ]، [متى رخص ... ].
3 – (502): [قلت: فالخائف]، وضع محقق الثانية قبل (قلت) رقماً جديداً.
4 – (506): [تترك]، [يترك] في موضعين.
5 – (512): [يثرب]، [قرب].
6 – (532): [أربعاً]، [أربع].
7 – (532): [إذا جاء [ ... ] صلاتهم] قال المحقق: هذا الموضع مطموس في الأصل، ويسع كلمتين؛ وفي الثانية أثبت قوله [وهم في آخر].
8 – (535): [ذاك]، [ذلك].
9 – (539): [ما حوله من دور وأدخلت]، [ما حوله دوراً وأدخل].
10 – (540): [ينتصر]، [ينقض].
11 – (540): [إنا بفارس]، [أنا بفارس].
12 – (540): [بكة]، [مكة].
13 - (540): [على عشرة]، [على عشر].
14 - (540): [واثنتى]، [واثنتي].
15 – (540): [و لا مقام به]، [ولا مقام له].
16 - (540): [أشهراً]، [شهراً].
17 - (540): [فعدل كأن]، [بعدلٍ فلأن].
18 – (540): [لا بشخص]، [يشخص].
19 – (540): [والاحتياط]، [الاختباط].
20 – (540): [صحبه]، غير موجودة.
21 - (540): [وأوانا]، [وأوليا].
22 – (540): [بينة وأن]، [بينه، وإن].
كتاب الزكاة
1 – (541)، و الأخرى (546).
2 – وضع محققو الأولى (بسم الله الرحمن الرحيم) كأنها نص آية!، وليس له معنى.
3 – (541): [يعطي من لا يجبر]، [أعط من لا تجبر].
4 – (542): [المعصبة]، [العصبة].
5 – (543): [استعار]، [استفاد].
6 – (544): [فنأمره]، [فتأمره].
7 – (544): [على عيالي، على عيالي]، [عليَّ بمالي، عليَّ بمالي].
8 – (545): [يعطها]، [يعطيها].
9 – (547): [يخرجها هكذا عشر]، [يخرجه هكذا سنته].
10 – (549): [استقال]، [استفاد].
11 – (549): [يجب]، [تجب].
12 – (549): [حين يحول]، [حتى يحول].
13 – (551): [ولا يرى]، [ولا نرى].
14 – (551): [بالقطنية]، [بالقنيطة] وصحح المحقق في الثانية: المثبت في الأولى!.
15 – في حاشية رقم (1) صفحة (240) من الطبعة الأولى: استقالا: أي فسخا البيع؛ لعل الصواب: استقال: أي فسخ البيع.
16 – (553): [ثم امتلك بعد ذلك ستين ثم باعها؛ أنه]، [ثم أمسك بعد ذلك سنين، ثم باعها إنه].
17 – (557): [وكيلهم]، [ونخيلهم] وذكر المحقق أنها هكذا في الموطأ.
18 – (561): [القضب]، [القصب].
19 – (561): [الماء بلغه]، [بلغه] غير موجودة.
20 – (561): [يضربهم]، [يضثرُّ بهم].
21 – (561): [فلو كانوا]، [ولو كانوا].
22 – (561): [القطائع]، [القطايع].
23 – (561): [الرءوس]، [الرؤوس].
24 – (561): [لأن الغامر ... ]، [إذ الغامر ... ٍ].
25 – (561): [قال عمر بن عبد العزيز أن ... ]، [قال عمر بن عبد العزيز إن].
26 – (563): [وهو مما لا يعمر]، [وهو (ما) لا يعمر].
27 – (564): [قلت: وما كان ... ]، [قال: ... ] وقد وضع المحقق هنا رقماً جديداً.
28 – (564): [بالخراج]، [الخراج].
29 – (569): [ولا يعطى]، [ولا يعطي] في موضعين.
30 – (569): [أو من إناثه]، [أم من إناثه].
31 – (570): لم يجعل المحقق الثاني هذه المسألة جديدة؛ بل جعلها تابعة للسابقة.
32 – (570): [يحابي]، [يحابى].
33 – (572): [حول]، [حلول].
34 – (573): [اختيالاً]، [احتيالاً].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/103)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 04 - 04, 01:56 م]ـ
35 – (574): [الأخ أو الأخت]، [الأخ و الأخت].
36 – (574): [ما لم يفي]، [ما لم يقِ].
37 – (574): [كما قال سواء، وقد أجاد]، [قد] غير موجودة.
38 – (576): [أو ما جاءوا]، [جاؤا].
39 – (577): [فزرعوا ألا]، [فزرعوا أن لا].
40 – (578): [وليس]، الواو غير موجودة.
41 – (579): [والمشتري عليه الزكاة]، [عليه] غير موجودة.
42 – (579): [قال أحمد: وجبت .. ]، [قال أحمد: وجب .. ].
43 – (579): [فرط (حتى) أتى عليه]، [فرط (و) أتى عليه].
44 – (581): [تبائع]، [تبايع].
45 – (581): [بالأكثر]، [بالأكبر].
46 – (582): [قال إبراهيم]، غير موجودة.
47 – (583): [لم نحفظه]، [لم يحفظه].
48 – (585): [وابنة لبون، (و) في خمسين]، الواو غير موجودة.
49 – (587): [قال: قلت لابن عيينة]، [قال ابن عيينة].
50 – (588): [سنتين]، [سنين].
51 – (588): [فإذا كان يريد التجارة، فأعجب إليَّ أن يقومه ويزكيه]، [قال أحمد: إذا كنت تريد التجارة، فأعجب إليَّ أن تقومه وتزكيه].
52 – (589): [وعندك مال تزكيه]، [وعنك مال لم تزكه، تزكيه ... ].
53 – (590): [يحل]، [تحل].
54 – (591): [فإذا باع]، [فإذا باعه].
55 – (592): [إذا كان]، [إن كان].
56 – (592): [قيمة]، [قيمته].
57 – (593): [فأدرك زكاةً]، [فأدرك زكاه].
58 – (593): [ما لم يشتريه]، [ما لم يشتره].
59 – (593): [فليس عليه زكاة إلا زكاة]، [فليس عليه زكاة إلا (أن) زكاة].
60 – (وإذا لم يستحصد]، [وإن لم يكن يستحصد].
61 – (595): [نخلةً أو عنبة أو زرعة]، [نخله، أو عنبه، أو زرعه].
62 – (596): [الريع لا يخرص عليه]، [الربع لا يخرص عليهم].
63 – (598): [قلت: قال و كان سفيان]، [قلت: كان سفيان].
64 – (599): [ينقوا]، [يبقوا].
65 – (600): [فرائض الله]، [فرائض الله – عز وجل –].
66 – [باب في المكاتب يزكي ما يأخذ منه سيده] هذا العنوان في الأخرى قد وضعه المحقق في الحاشية.
67 – (601): [عما]، [عن ما].
68 – (602): [شيئاً]، [شيءٌ].
69 – (604): [خمس مائة]، [خمسمائة].
70 – (604): [يزكيها]، [تزكيها].
71 – (604): [كما لا زكاة في ... ]، [كما] غير موجودة.
72 – (604): [أو لم يملك، فهما سواء]، [ولم يملكها سواء].
73 – [باب في زكاة المضارب يحول عليه الحول]، هذا العنوان في الأخرى قد وضعه المحقق في الحاشية.
74 – (605): [المضارع براً]، [المضارب بزاً].
75 – (605): [وبره]، [وبزه].
76 – (605): [البر]، [البز] في موضعين.
77 – (605): [وإن باعوه]، [وإن باعه].
78 – (605): [الذي في نفسه]، [الذي في ثقة].
79 – (606): [أخفى]، [أخذ].
80 – (606): [المضاربة]، [المضارب].
81 - (606): [الوظيفة]، [الوضيعة].
82 – (609): [يبدو]، [يبدوا].
83 – (609): [كما قال (أحمد)، ولكن (إن) أجمع ... ]، [كما قال، ولكن (إذا) أجمع ... ].
84 – (611): [بخمسة ٍ]، [خمسة].
85 – (611): [خمس]، [خمسة].
86 – (611): [لم يصير]، [لم يصر].
87 – (612): [براً]، [بزاً].
88 – (614): [ما يجب]، [ما تجب].
89 – (618): [الملك]، غير موجودة.
90 – (619): لم يضع محقق الأخرى هنا رقماً جديداً.
91 – (620): [قال] في بداية المسألة، غير موجودة في الأخرى.
92 – (621): [درهماً]، [الدرهم].
93 – (621): [وليس عليه غيره]، [وليس عليه شيء غيره].
94 – (622): [سئل]، [يسأل].
95 – (622): [تثبت في وضعها]، [يتثبت في موضعها].
96 – [باب من ابتاع عبداً قبل الفطر، يطعم عنه؟]، هذا العنوان في الأخرى قد وضعه المحقق في الحاشية.
97 – (627): [يستأجر]، [تستأجر].
98 – (627): [تشترى]، [تشتر بها].
99 – (627): [يجر]، [تجر].
100 – (627): [ولا يعطي]، [ولا تعطِ].
101 – (627): [ويعطي في الحج]، [ويعطى في الحج].
102 – (627): [ولم يفِ]، [ولم يقِ].
103 – (628): [الثني]، [الشيء].
104 – (630): [قلت: في المال المستفاد زكاة]، وضع محقق الأخرى خنا رقماً جديداً.
105 – (630): [حتى يحول الحول]، [حتى يحول عليه الحول].
106 – (631): [وزكاة الحلي]، الواو غير موجودة.
107 – (632): [وإذا لم يقدر على قبضه ... ]، [فإذا لم يقدر على قبضه ... ].
108 – (634): [قلت: ألا يكون عليه زكاة على حديث عمر]، [قال: حديث عمر].
109 – (634): [ليس هذا (شيئاً) (ما) في ماله زكاة]، [ليس هذا شيء، في ماله زكاة].
110 – (637): حصل هنا تقديم وتأخير بين النسختين، هذا بيانها:
(637) = (643)
(638) = (642).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/104)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 05 - 04, 07:30 م]ـ
111 – [باب: في تعجيل الزكاة]، هذا العنوان في الأخرى قد وضعه المحقق في الحاشية.
112 – (642): [قلت: وعن رقيق امرأته]، وضع المحقق هنا رقماً جديداً.
113 – (642): [قلت: عن الآبق]، وضع المحقق هنا رقماً جديداً.
114 – (643): [قال: قلت ... ]، (قال) غير موجودة.
115 – (645): [أرض الشرك؟]، [أهل الشرك].
116 – (646): [إلا بالمئونة]، [إلا بالمؤونة].
117 – (647): [قال إسحاق: كما قال: قال: وإن أخذ أخد، فلا يعطيه من له الأوقية ... ]، [قال إسحاق: كما قال. وإن أخذ أحد، لا يعطي من له الأوقية ... ].
118 – [الجزء الثاني فيه: بقية الزكاة، وباب الصيام، والحيض ... إلى بداية المسألة رقم 648]، هذا العنوان في الأخرى قد وضعه المحقق في الحاشية، وفيه بعض الاختلاف اليسير، فبدل (باب الصيد) (باب الصيام).
119 – (648): [تجزيه الزكاة ... ]، [يجزيه الزكاة].
120 – (650): [أيخرج الزكاة]، [يخرج الزكاة].
121 – (652): [قال إسحاق: هو كما قال. قال: والأب ... ]، [قال] الثانية غير موجودة.
122 – (653): [قال: يفرقها هو أحب إلي، وإن أعطاها السلطان فهو وجه العمل، ولا يعدي بالزكاة هذه الأصناف]، [قال: يفرقه هو أحب إلي، وإن أعطاه السلطان فهو وجه العمل، ولا يُعْدى بالزكاة هذه الأصناف].
123 – (654): [قال في ثمنها الزكاة قال .. ]، [قال] الثانية غير موجودة.
124 – (657): [المتصدق بأخذ]، [المصدِّق يأخذ].
125 – (659): [صدقة الفطر]، [زكاة الفطر].
126 – (662): [عليه السلام]، غير موجودة.
127 – (662): [كرم الله وجهه]، غير موجودة.
128 – (الحاشية 2): [رواع ... ]، الصواب: [رواه ... ].
129 – (663): [كما قال الله تبارك وتعالى ... ]، [لما قال الله تبارك وتعالى .. ].
130 – (663): [فأنه مثل الأصناف]، [فإنه مثل الأصناف].
131 – (663): [الذي يعتمد عليه]، [الذي نعتمد عليه].
132 – (663): [من أصحاب محمد]، [من أصحاب النبي محمد].
133 – (663): [زرعت أم لم تزرع]، [زرعت أو لم تزرع].
134 – (663): [العشر أنها أرض]، [العشر إنها أرض].
135 – (663): [قال إسحاق ... ]، وضع محقق الأخرى هنا رقماً جديداً.
136 – (664): [سمعت إسحاق بن منصور: و ... ]، [سئل إسحاق ... ] وما قبله غير موجود.
137 – (664): [وهل تجب ... ]، [وهل يجب ... ].
138 – (664): [الذي يجب في مثله]، [الذي تجب في مثله].
139 – (664): [فإن الزكاة واجبة]، [فإن الزكاة واجب].
كتاب الصيام
1 – (665) = (673): [قلت لأحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله تعالى ورضي عنه: من رأى ... ]، [قلت لأحمد: من رأى ... ].
2 – (665): [أيصوم]، [يصوم].
3 – (665): [أيفطر]، [يفطر].
4 – (666): [يعني شوال]، [يعني]، غير موجودة.
5 – (667): [قال: قلت ... ]، [قال] غير موجودة.
6 – (667): [من حيضها؟]، [من حيضتها].
7 – (670): [وإن كانت ... ]، [وإن كان ... ].
8 – (670): [قيل له ... ]، وضع محقق الأخرى هنا رقماً جديداً.
9 – (673): [أما للمفطر ... ]، [أما للمضطر ... ].
10 – (674): [رضي الله عنه]، غير موجودة.
11 – (675): [فدخل الماء حلقه]، [فدخل الماء إلى حلقه].
12 – (675): [لا يريد ذلك]، [لا يريد ذاك].
13 – (677): [قال: قلت ... ]، [قال] غير موجودة.
14 - (678): [قال: قلت ... ]، [قال] غير موجودة.
15 – (679): [قال: قلت ... ]، [قال] غير موجودة.
16 – (680): [قال: قلت ... ]، [قال] غير موجودة.
17 – (681): [قال: قلت ... ]، [قال] غير موجودة.
18 – (683): [قال: قلت ... ]، [قال] غير موجودة.
19 – (683): [كما فعل ذلك]، [ذلك] غير موجودة.
20 – (684): [يزدرد]، [يرد].
21 – (689): [قال: قلت ... ]، [قال] غير موجودة.
22 – (689): [قال: أما سوى ذلك ... ]، [قال] غير موجودة.
23 – (690): [قال الإمام أحمد رضي الله عنه]، [قال أحمد: ... ].
24 – (691): [وإذا كانت متغيمة]، [وإن كانت متغيمة].
25 – (692): لم يضع المحقق هنا رقماً جديداً.
26 – (692): [لما رأى]، [لما رؤي].
27 – (692): [تسعاً]، [تسعة].
28 – (692): [بالأكل من الغدوة]، [بالأكل غدوة].
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[26 - 06 - 05, 03:43 ص]ـ
ما شاء الله.
بارك الله فيك ونفع بك شيخنا الكريم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/105)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[26 - 06 - 05, 06:08 ص]ـ
بارك الله فيكم ..
وقد ظهرت قبل يوم أو يومين طبعة ثالثة مصرية في ثلاث مجلدات.
ولا أدري عن قيمتها، خاصةً أنني رأيته يشكر في المقدمة أحد شيوخه، قائلاً إنه الذي حثه على مواصلة العمل على الرغم من خروج طبعتين لهذا الكتاب أثناء عمله.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[12 - 11 - 05, 11:45 م]ـ
بارك الله فيكم ..
وقد ظهرت قبل يوم أو يومين طبعة ثالثة مصرية في ثلاث مجلدات.
ولا أدري عن قيمتها، خاصةً أنني رأيته يشكر في المقدمة أحد شيوخه، قائلاً إنه الذي حثه على مواصلة العمل على الرغم من خروج طبعتين لهذا الكتاب أثناء عمله.
وحاول أن ينتقد الطبعتين اللتين سبقتا عمله، كما هي عادة محققي زماننا! والله المستعان.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 - 11 - 05, 12:17 ص]ـ
والكثير من انتقاداته في محلها يا شيخ عبد الله، وإنما الشأن في ألا يقع هو في أخطاء جديدة ولا نجد من يبينها لنا.
ـ[ابن يونس]ــــــــ[13 - 11 - 05, 11:11 م]ـ
يا أخى رحمك الله ليس معنى وجود عدد ممن يعمل فى مجال التحقيق - قلوا أم كثروا _ قد وقعوا فى أخطاء وتقصير أو ماكان لهم أن يدخلوا هذا المجال أصلا أن نعمم فى كلامنا على كل محقق وأن نسىء الظن به فأى طالب علم صادق نظر فى عمل نفسه- فضلا عن عمل غيره -فسيتدرك عليه فكم ترك الأول للأخر ولكن المهم أن ينصف فى كلامه وألا يتعدى أو يسىء لشخص لشخصه لا لعمله
فأرجوا من كل من يعلق من إخوانى مراعاة ذلك و إلا كان هذا سببا فى التنفير عن التحقيق ومنه
نسأل الله العفو و العافية
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[14 - 11 - 05, 07:35 م]ـ
يا أخى رحمك الله ليس معنى وجود عدد ممن يعمل فى مجال التحقيق - قلوا أم كثروا _ قد وقعوا فى أخطاء وتقصير أو ماكان لهم أن يدخلوا هذا المجال أصلا أن نعمم فى كلامنا على كل محقق وأن نسىء الظن به فأى طالب علم صادق نظر فى عمل نفسه- فضلا عن عمل غيره -فسيتدرك عليه فكم ترك الأول للأخر ولكن المهم أن ينصف فى كلامه وألا يتعدى أو يسىء لشخص لشخصه لا لعمله
فأرجوا من كل من يعلق من إخوانى مراعاة ذلك و إلا كان هذا سببا فى التنفير عن التحقيق ومنه
نسأل الله العفو و العافية
كلامك غير واضح!
ـ[ابن يونس]ــــــــ[15 - 11 - 05, 12:59 ص]ـ
أخى العزيز أرجو ألا تغضب منى فكلامى لم أرد به أحد بعينه ولكن تعليقى على التعميم المنتشر على لسان كثير ممن ينتقد أهل التحقيق فى مثل قولك كعادة محققى أهل زماننا بدلا من قول بعضهم أو حتى تستثنى فتقول كثير من أهل التحقيق إلا من رحم ربى
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[15 - 11 - 05, 03:34 ص]ـ
الأخوة الأفاضل كاتبه محقق الطبعة الأولى من الكتاب المذكور، وأحب أن ألفت النظر لأمور:
1 - معظم الفروق المذكورة والتي هي عبارة عن كلمات ناقصة في طبعة الجامعة ترجع إلى اختلاف منهج التحقيق وإثبات فروق النسخ فكما تعلمون طبعة الجامعة عبارة عن عدة رسائل جامعية ومن ينظر في حواشي التحقيق سيجد إثبات كل الكلمات الناقصة بها
2 - طبعة الجامعة 10 مجلدات ورسائل جامعية فيها خدمة فقهية مطولة بخلاف طبعتنا فهي تحقيق للكتاب يختلف أمره عن المنهج الأكاديمي الذي يلزم الباحث بالتعليق على كل شئ حتى أن فيها (على ما أذكر) في الحاشية ترجمة لعمر بن الخطاب، وهي لا شك مفيدة لنوعية معينة من الباحثين
3 - طبعة أخي أبي مصعب بدأ العمل بها قبل معرفته بعملنا ولم تتوثق صلتي به إلا بعد أن قطع شوطا فيها وكنا نحن انتهينا وطبعته فيها مصلحة ومنفعة هامة وهي نشرها بمصر حيث أن باقي الطبعات لم يدخل منها مصر إلا عدد محدود
4 - ملاحظات أخي أبي مصعب على طبعتنا (وهي قليلة ومحدودة ولا تنقص من قدر تحقيقنا) أمر طبيعي فقد راجع تحقيقه على نصنا بعد صدوره
بقي أن أشير أننا نشرنا بعدها تحقيق أبي مصعب لكتاب (أهوال القبور)
أخوتي بارك الله فيكم الأصل في عملنا هذا التعاون وليس التنازع ورحم الله من أهدى إليَّ عيوبي
ولا تنسوا النظر في اقتراحي المثبت وإبداء الرأي فيه
أخوكم خالد الرباط
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 11 - 05, 12:47 ص]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/106)
1 - معظم الفروق المذكورة والتي هي عبارة عن كلمات ناقصة في طبعة الجامعة ترجع إلى اختلاف منهج التحقيق وإثبات فروق النسخ فكما تعلمون طبعة الجامعة عبارة عن عدة رسائل جامعية ومن ينظر في حواشي التحقيق سيجد إثبات كل الكلمات الناقصة بها [/] [/]
كلامك - شيخنا الكريم - غير دقيق.
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[18 - 11 - 05, 12:13 ص]ـ
نعم أخي لعل قولي (كل الكلمات الناقصة) فيه مبالغة والأفضل أن أقول (أكثر الكلمات الناقصة) وأنا أقصد طبعا حواشي طبعة الجامعة
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 03 - 06, 04:02 م]ـ
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/moh-1628-k.jpg
مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه رواية إسحاق بن منصور الكوسج
تأليف: إسحاق بن منصور الكوسج (ت251هـ)
تحقيق: خالد بن محمود الرباط - وئام الحوشي - جمعة فتحي
الناشر: دار الهجرة للنشر والتوزيع: الرياض - السعودية
رقم الطبعة: الأولى -2004
عدد الأجزاء: 2
النسخ المعتمدة في التحقيق:
اعتمد المحققون في تحقيق الكتاب على النسخ الخطية التالية
1 - نسخة المكتبة العمرية:
فيها زياداتٍ في الأبواب والمسائل،
وتقع في (373) صفحة لكنها كُتبت بخطٍّ رديءٍ ليس له قواعد معينة في الكتابة، فكان صعب القراءة في كثيرٍ من المواضع، كما أنها مليئة بالأخطاء الإملائية.
2 - نسخة دار الكتب الظاهرية:
وقد كتبت بخطٍّ كوفي جميل، وكُتبت عناوين الأبواب أو الكتب بخطٍّ كبير نسبياً،
وتقعُ في (224) صفحة
وفيها نقص وبها تلف في جوانبها أثّر على كثيرٍ من كلمات النصّ، وبها أيضاً بعض البياضات.
3 - نسخة دار الكتب المصريَّة:
وهي مكتوبة عام 1362هـ نقلاً عن النسخة الظاهرية،
حتى البياضات في (ظ) تُركت كما هي، وهي بالتالي تكادُ تكون عديمة الفائدة اللهمَّ إلا في مواضع نادرةٍ استوضَحْنا منها بعض الكلمات التي أُشكلت علينا في (ظ).
نبذة عن الكتاب:
هذا الكتاب يُمكنُ عَدُّه أحد كتب الفتاوى، حيث عمد المؤلف إلى جمع الأسئلة الفقهية الكثيرة ثم عرضها على جمعٍ من أكابر علماء عصره وهم هنا: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، فدوّن إجاباتهم عليها، وأثبتها في هذا الكتاب المبارك.
والطريقة التي سلكها ابن منصور في هذه المسائل
الغالب عليها أنه يسأل أحمد ويدوّن إجابته، ثم يسأل إسحاقاً عن نفس المسائل، ويذكر له جواب أحمد، فيدوّن جواب إسحاق (إن بالموافقة أو المخالفة).
وربما ذكر الكوسج لأحمد قولاً قاله سفيان الثوري، أو ابن عيينة، أو الأوزاعي، أو غيرهم، فيعلّق عليه أحمد، ثم يذكره لابن راهويه مع قول أحمد فيه فيعلّق عليه إسحاق بما يوفق له، وهكذا جمعت هذه المسائل.
والمسائل المجموعة في الكتاب مرتبة في الغالب على أبوابها، وَإن لم تكن في طريقة سردها (أي الأبواب) جارية على غرار ترتيب الفقهاء.
بل تجد مثلاً الطهارة، ثم التيمم، ثم الصلاة، ثم الجمعة والزكاة، ثم الصيام، ثم الحيض، ثم الجنائز، ثم النكاح والطلاق، ثم المناسك، وهكذا.
كما أن الترتيب ليس متفقاً عليه أصلاً بين النسخ والله أعلم.
قال الذهبي مادحاً مسائل الكوسج: "تعتبر مسائلهُ التي دوّنها عن الأئمة في عصره من أكثر المسائل وأعظمها، حيث اشتملت على أمورٍ كثيرة صارت مصدراً للعلماء بعده يقتبسون منها، ويستشهدون بها، ويعتمدون على ما جاء فيها من أحكام "
ا. هـ سير أعلام النبلاء (12/ 259).
الملاحظات:
1 - اعتمد المحققون على ثلاث نسخ خطية، أثبتوا صور اثنين منها، دون الثالثة.
2 - العنوان الذي ارتضاه المحققون لكتاب "مسائل الإمام أحمد بن حنبل واسحاق بن راهويه رواية اسحاق بن منصور الكوسج".
بينما الثابت في المخطوط "نسخة الظاهرية" هو العنوان التالي:
"كتاب المسايل عن إمامي أهل الحديث، وفقيهي أهل السنة أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن راهويه الحنظلي رضي الله عنهما".
فلا ندري ما سبب عدول المحققين عن هذا العنوان الثابت في الخطبة إلى العنوان المصطنع الذي أحدثوه.
3 - ذكر المحققون أن مسائل الكوسج – فيما يظنون – في المخطوطتين ليست كاملة؛ وذلك لأن كل مخطوط فيه نقص وزيادة عن الآخر، ولم يُتح لهم الوقت للبحث الشامل في الكتب التي نقلتها، ليؤكدوا هذا القول، كما ذكروا أنهم بصدد مشروع يجمعون فيه مسائل أحمد بل رواياتها مما بين أيديهم من مخطوط أو مطبوع.
الأمر الذي سيسهّل مهمة معرفة كون النسخ المخطوطة المعتمد عليها في إخراج مسائل الكوسج هذه أهي كاملة أم لا.
من موقع ثمرات المطابع
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=8678
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[27 - 03 - 06, 04:36 م]ـ
جزاكم الله خيراً(58/107)
بين كتاب (شعراء قتلهم شعرهم) لسمير فراج وكتاب (قصائد قتلت أصحابها) للقرني!
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[18 - 03 - 04, 10:42 ص]ـ
http://www.al-jazirah.com.sa/culture/15032004/gadaia21.htm
كتب عبدالله السمطي في جريدة الجزيرة:
الأول عندما يترك للآخر أشياء كثيرة تشابهات وتطابقات بين كتابي (شعراء قتلهم شعرهم) لفراج و (قصائد قتلت أصحابها) لعائض القرني
عبد الله السمطي: 1 لا نستطيع ونحن نتصفح كتاب عائض القرني: (قصائد قتلت أصحابها) إلا ان نتذكر مقولة الجاحظ بتصرف بسيط: الأفكار مطروحة في الطريق، يعرفها القاصي والداني، هذا من جهة، ومن جهة أخرى نستدعي ايضا مقولة للشاعر الفرزدق: خير السرقة ما لا تقطع فيه اليد، وكان يعني أول ما يعني: سرقة الشعر، ونحن هنا بإزاء قضية أدبية بطلها الموضوع نفسه لا المؤلف ولا الكتاب فحسب. فمسألة قتل الشعراء ظاهرة بارزة في تراثنا العربي، منذ مقتل طرفة بن العبد، حتى مقتل الشاعر العراقي محمود البريكان في منزله بقصد السرقة. مرورا بعشرات الشعراء مثل: امرىء القيس، بشار، المتنبي، ابن المعتز، دعبل، وهاشم الرفاعي. هذا سوى قتل النفس كما نرى في حالة: عبدالباسط الصوفي، أو خليل حاوي، وسوى القتل المعنوي وهذ حدث ويحدث لآلاف الشعراء العرب قديما وحديثاً. من هنا فإن الفكرة نفسها مطروحة في الطريق، لكن من يجوهرها أولا؟ هذا هو السؤال. كتاب الشيخ عائض القرني: (قصائد قتلت أصحابها) كتاب يجري في هذا السياق، سياق قتل الشعراء بسبب شعرهم، ربما كان الكتاب مثيراً من وجهة قرائية حتى إنه طبع ثلاث طبعات في عام واحد حيث صدرت طبعته الأولى عن مكتبة العبيكان 1423هـ وصدرت طبعته الثالثة في 1424هـ 2003م ووجه الإثارة يرجع إلى أن مسألة القتل تطال أرباب الكلمة من المبدعين الشعراء، الذين هم من أبدعوا فناً تعتز به الأمة العربية وتعتبره فنها الاول وهو فن الشعر الذي وصف بأنه (ديوان العرب) لكن الأكثر إثارة في الأمر أن كتاباً سبق كتاب القرني بسنوات أصدره الشاعر سمير فراج بعنوان: (شعراء قتلهم شعرهم) صدر عن مكتبة مدبولي الصغير بالقاهرة في طبعة وحيدة في العام 1417هـ 1997م أي قبل كتاب الشيخ القرني بست سنوات. هنا نحن لا نختبىء في مقولة الفرزدق قدر ما نطل بمقولة الجاحظ، فالموضوع مطروح في الطريق، لكن ثمة علامات أو تشابهات بين الكتابين تستثير أول ما تستثير السؤال العلمي الذي لا يختلف اثنان على أهميته: ما مصدر هذه التشابهات، هل بسبب الموضوع نفسه؟ هل لأن عائض القرني اعتمد على كتاب سمير فراج في تأليف كتابه ولم يشر إليه؟ أم أن التشابه مجرد توارد خواطر بين المؤلفين؟ مع الأخذ في الاعتبار الفارق الزمني الذي ربما لا يمنع هذا التوارد! 2 سأعرض هنا للموضوع وبشكل منهجي صرف، فكتاب سمير فراج يتناول 15 شاعراً ممن قتلهم شعرهم وهم حسب ترتيب الكتاب: هدبة بن خشرم، كعب الأشقري، عبيد بن الأبرص، أبو العبر، السليك بن السلكة، الكميت، المتنبي، ابو نخيلة، مزاحم بن عمرو، طرفة بن العبد، أعشى همدان، وضاح اليمن، بشار بن برد، حماد عجرد، وامرؤ القيس. أما كتاب عائض القرني فيتحدث عن شعراء قتلتهم قصائدهم وهم: المتنبي، طرفة بن العبد، الأعشى الهمداني، صالح بن عبد القدوس، حماد عجرد، دعبل الخزاعي، بشار بن برد، وضاح اليمن، السليك بن السلكة، هدبة بن خشرم، زيادة بن زيد. ومن استعراض أسماء هؤلاء الشعراء تتجلى هذه النقاط البديهية: أولاً: اتفق المؤلفان على ذكر الشعراء: هدبة بن خشرم والمتنبي، وطرفة بن العبد، وحماد عجرد، وبشار بن برد، ووضاح اليمن، والسليك بن السلكة، والأعشى الهمداني. ثانياً: تحدث سمير فراج عن شعراء لم يتناولهم القرني، مثل: كعب الأشقري، عبيد بن الأبرص، الكميت، ابو نخيلة، امرؤ القيس. ثالثاً: وبالعكس تناول القرني شعراء لم يكتب عنهم فراج مثل: دعبل الخزاعي وصالح بن عبد القدوس. رابعاً: هذا الاتفاق والاختلاف البسيط لا يعني ان اللاحق لم يطلع على عمل السابق، ولم يتأثر به، بل يؤكد هذا الاطلاع عبر الشعراء المذكورين، عبر المراجع والمصادر والنماذج الشعرية، المختارة، ومن قبل ومن بعد عبر تنفيذ فكرة مطروحة في طريق البحث ولكن نفذت على شكل: (وقوع الحافر على الحافر). لقد حاول القرني كثيراً (التعفية على الأثر) والطريف أن
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/108)
أول شاعر عند سمير فراج وهو: (هدبة بن خشرم) يرد في كتاب القرني كآخر شاعر مكتوب عن قصة مقتله .. بحيث يتضح للقارىء أن هذا الكتاب غير ذاك الكتاب، وإن كان العنوان يوحي تماما بهذه المشابهة: (قصائد قتلت أصحابها) مع كتاب سمير فراج: (شعراء قتلهم شعرهم)!! 3 أمثلة ونماذج عدة للتشابه بين الكتابين يمكن ملاحظتها لأول وهلة عند تصفح الكتابين، أبرزها: النماذج الشعرية المختارة، وتتالى سرد الحكاية التي تتعلق بسيرة الشاعر مع تعديلات طفيفة، وتشابه التعليقات على كل نموذج شعري مساق، فضلاً عن تلك الاقتبسات من المصادر والمراجع المختلفة هي نفسها تقريبا في الكتابين، وسوف نتخذ نموذجاً واحداً هنا من بين نماذج عدة يتبين فيه هذا التشابه. ففي فصل عن هدبة بن خشرم وزيادة بن زيد يسرد سمير فراج حكاية مقتلهما كالتالي: أولاً: يبدأ بتعريف نسب هدبة ولقائه مع زيادة بن زيد، ثم ينتقل مباشرة لنموذج شعري لزيادة بن زيد يتغزل فيه بفاطمة أخت هدبة مطلعه: عوجي علينا واربعي يا فاطما ما دون أن يرى البعير قائما ألا ترين الدمع مني ساجما حذار دار منك لن تلائما ثانياً: يرد هدبة بأن يتغزل في أخت زيادة وكانت تسمى (أم خازم) بنموذج أوله: لقد أراني والغلام الخازما نزجي المطي ضمرا سواهما متى تظن القلص الرواسما والجلة الناجية العياهما يبلغن أم خازم وخازما إذا هبطن مستحيرا قاتما ثالثاً: يسرد فراج لحكاية الغضب المتبادل بين هدبة وزيادة، وتغزلهما كل منهما في أخت الآخر، حتى صارت عداوة كاملة بينهما ظهرت بوادرها في المعارضات الشعرية. ويأتي المؤلف بجملة من النماذج الشعرية التي تبين ذلك من كلا الشاعرين حتى قتل زيادة، ثم اقتص من هدبة وتم قتله بعد عدة سنوات. تسلسل الاحداث نفسه، والنماذج الشعرية نفسها هو ما يأتي به عائض القرني، حيث يبدأ أولا بترجمة موجزة لهدبة وزيادة، ثم يعرض للنموذجين الشعريين اللذين عرض لهما فراج في بداية موضوعه: عوجي علينا واربعي يا فاطما ما دون أن يرى البعير قائما و: لقد أراني والغلام الخازما نزجي المطي ضمرا سوهما ويقول سمير فراج ساردا جانبا من الحكاية: (فسبه زيادة، ورد عليه هدبة، وطال بينهما ذلك حتى صاح بهم القوم: اركبا لا حملكما الله فإنا قوم حجاج، وخشوا أن يقع بينهما شر فظلوا يعظونهما حتى سكت كل منهما على ما نفسه، لكن هدبة كان أشد حنقاً على زيادة ورأى أنه غلبه وضامه، فقد تغزل في أخته فاطمة وهي حاضرة سامعة، بينما تغزل هدبة في أم خازم أخت زيادة وهي غائبة لا تسمع غزله فيها، فمضيا ولم يكلم أحدهما الآخر حتى قضيا حجهما وعادا إلى مضارب قوميهما. ويسرد عائض القرني الحكاية نفسها بقوله: (فلما سمع زيادة هذا الرجز شتم هدبة وسبه، فرد عليه هدبة السبب، فصاح بهما القوم: اركبا لاحملكما الله! فإنا قوم حجاج، وخشوا أن يقع بينهما شر، ووعظوهما، حتى أمسك كل واحد منهما على ما في نفسه. وهدبة اشدهما حنقا، لأنه رأى أن زيادة قد ضامه لأنه رجز بأخته وهي تسمع قوله، ورجز هو بأخت زيادة وهي غائبة لا تسمع قوله، فمضيا ولم يتحاورا بكلمة، حتى قضيا حجهما ورجعا إلى عشائرهما). إن التشابه واضح تماماً في الفقرتين، ولكن ربما يُعزَى ذلك غلى طريقة نقل الحكاية من كتب التراث، لكن السؤال: أتنقل الحكاية بالتعبيرات والألفاظ نفسها، وعدد السطور تقريبا دون تبديل لمعنى أو لكلمة؟ ويستمر التشابه التام في نقل حكاية الشاعرين، حتى النهاية حيث ينقل المؤلفان مشهد مقتل هدبة شعرا ونثرا ولننقل هنا المشهد الأخير من الحكاية بصياغة المؤلفين: سمير فراج: أراد سعيد بن العاص ان يبذل محاولة أخيرة، فقال لعبد الرحمن أخي زيادة: اقبل الدية، وأنا أعطيك ما لم يعطه أحد من العرب، أعطيك مائة ناقة حمراء، ليس فيها جداء ولا ذات داء، فقال عبد الرحمن: والله لو نقبت لي قبتك هذه ثم ملأتها ذهباً، ما رضيت بها من دم هذا الأجدع، فلم يزل سعيد يسأله ويزيد في عرضه فيأبى، ثم قال عبد الرحمن: إنه قال بيتاً لو لم يقله لقبلت الدية، أو صفحت بغير دية، والله لو أردت شيئاً من ذلك لمنعني قوله: لنجدعن بأيدينا أنوفكم ويذهب القتل فيما بيننا هدرا فدفعوا بهدبة ليقتل فبدت في عينيه حسرة، وما ندم بشر على قول كما ندم هدبة على قوله هذا البيت، واستأذن في أن يصلي ركعتين، فأذن له، فصلاهما وخفف، ثم التفت
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/109)
إلى الناس حوله وقال: لولا أن يظن بي الجزع لأطلتهما، فقد كنت محتاجا إلى إطالتهما، ثم التفت إلى قوم زيادة قائلاً: فإن تقتلوني في الحديد فإنني قتلت أخاكم مطلقا لم يقيد فقال عبد الرحمن: والله لا نقتله إلا مطلقا من وثاقه، ثم قال: قد علمت نفسي وأنت تعلمه لأقتلن اليوم من لا ارحمه ثم دفع السيف إلى المسور بن زيادة وقال له: قم فاقتل قاتل ابيك، فقام المسور فضربه ضربتين قتله فيهما. عائض القرني: فسأل سعيد بن العاص أخا زيادة أن يقبل الدية عنه، وقال له: أعطيك ما لم يعطه أحد من العرب، اعطيك مائة ناقة حمراء ليس فيها جداء ولا ذات داء فقال له: والله لو نقبت لي قبتك هذه، ثم ملأتها ذهباً، ما رضيت بها من دم هذا الاجدع، فلم يزل سعيد يسأله ويعرض عليه فيأبى، ثم قال له: والله لو أردت قبول الدية لمنعني قوله: لتجدعن بأيدينا أنوفكم ويذهب القتل فيما بيننا هدرا فدفعه حينئذ ليقتله بأخيه. فلما قرب ليقتل استأذن ان يصلي ركعتين، فأذن له، فصلاهما وخفف، ثم التفت على من حضر وقال: لولا أن يظن بي الجزع لأطلتهما، فقد كنت محتاجاً لإطالتهما، ثم أنشأ يقول: فإن تقتلوني في الحديد فإنني قتلت أخاكم مطلقاً لم يقيد فقال عبد الرحمن أخو زيادة: والله لا أقتله إلا مطلقاً من وثاقه، فأطلق، فقام إليه وهز السيف ثم قال: قد علمت نفسي وأنت تعلمه لأقتلن اليوم من لا أرحمه ثم قتله، غفر الله للجميع. إن التشابه واضح إلى درجة التطابق، وكان على المؤلف اللاحق أن يغير كثيراً في صياغة الحكاية، لكن ربما لاعتماده على كتاب جاهز، آثر أن يعود إليه كثيراً في نقل جمل وعبارات وفي اختيار النماذج الشعرية نفسها وبالتسلسل السردي نفسه. بالطبع الحكاية تنقلها مصادر التراث العربي المختلفة، لكن أن يتشابه المؤلفان في سرد الحكاية فهذا أمر يثير التساؤل. في هذا نموذج واحد للتشابه بين الكتابين، وهناك نماذج أخرى تبدي ما فعل اللاحق بكتاب السابق، لكن المساحة ربما لا تكفي لبيان كل هذه النماذج. من الطريف أن المؤلفين السابق واللاحق كلاهما يقرض الشعر وكلاهما له مؤلفات نقدية وأدبية، بيد أن كتاب سمير فراج طبع مرة واحدة في سبع سنوات لقاء مكافأة زهيدة من لدن الناشر، كما يقول فراج نفسه، فيما طبع كتاب عائض القرني، صاحب مؤلفات: بيت أسس على التقوى، والإسلام وقضايا العصر، وفاعلم أنه لا إله إلا الله، وتاج المدائح، ثلاث مرات في عام واحد.
ـ[المقدسي]ــــــــ[20 - 03 - 04, 05:11 م]ـ
كان آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة الألى: ((إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت))
ـ[ asad11] ــــــــ[21 - 03 - 04, 07:06 ص]ـ
بدايات حملة مشبوهة ضد الشيخ عائض القرني.
حملة مشبوهة تستهدف الشيخ عائض القرني تلوح في الأفق ... الواجهة طبعا ثقافية، و ناشر الحملة هو بعض الصحف المعروفة، لكن الذي يقف خلف هذه الصحف معروف طبعا .. إنه أولئك الذين يزعجهم الدعاة الذين دخلوا المرحلة بوزن ثقيل ... و لعل الكثيرين يذكرون الحملة التي نظمتها جريدة الوطن منذ مدة ضد كتاب (لا تحزن) للشيخ عائض ...
اليوم هناك كتاب آخر للشيخ يتم اتخاذ موضوعه مطعنا فيه، و هذا الكتاب هو (قصائد قتلت أصحابها)، حيث يريد أصحاب الحملة المشبوهة القول أن الفكرة مأخوذة من كتاب آخر، و هو (شعراء قتلهم شعرهم)، لسمير مصطفي فراج، و أصحاب المؤامرة يعرفون جيدا أن الأمر من الناحية الأدبية لا يخدمهم، لأسباب عدة تبطل كل مزاعمهم، غير أنهم يريدون التلبيس على الكثير من ضعفاء الفهم و الثقافة، و بالتالي استعمال (تورية ثقافية) للوصول إلى مآرب لها صبغة انتقامية بالأساس.
نقول هذا لنبين أن معركة كتاب قصائد قتلت أصحابها التي تحركها بعض الأوساط في صحيفتي الجزيرة و الوطن هي امتداد لمعركة الطابور الخامس ضد الهوية الإسلامية للأمة و كافة رموزها.
و لأن هؤلاء ارتأوا ركوب الملفات الخاسرة، فإن هناك ملفات كثيرة ستتحرك و تكشف لتبين حقيقة هؤلاء حتى من ناحية مصداقيتهم الثقافية و الأخلاقية كأشخاص، إذ أن هناك ملفات سوداء خطيرة لهؤلاء و استعداد عند الكثير من المقربين منهم لكشف الكثير من الحقائق عبر الصحف و مواقع الأنترنت ... و عاش من عرف قدر نفسه.
أسعد الحامد
وأيضا:
(قصائد قتلت أصحابها) و رفعت القرني و كشفت خصومه.
بقلم محمد جربوعة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/110)
حدثني أحدهم عما يحدث في المملكة من تحولات، و سألني: برأيك أي داعية يعد الآن ناجحا في استجابته للمرحلة؟
قلت: جواب ذلك عند الليبراليين.
قال: لم أفهم.
قلت: راقب الساحة جيدا، و الذي سيغضب الليبراليين هو رجل المرحلة.
و لم أكن أشك أبدا أن الدكتور عائض هو رجل الرهان بالنسبة للتيار الإسلامي، و ذلك لما للرجل من مواصفات تستجيب للعبة السياسية بكل التواءاتها و مضايقها.
و هذا لا يدل على أن الدكتور عائض رجل متلو متقلب كما قد يرى قصار النظر، بل هو في ذلك شبيه بمن وهبه الله قدرة على المناورة و المداورة، و ذلك لا يمس تدينه، و قد وجد من الصحابة من يملك من الدهاء الكثير و منهم أبو سفيان و ابنه معاوية ...
و قد أثبت الواقع و التاريخ أن المرونة و التحور و الالتواء دون فقد الجوهر أمور مطلوبة للقائد السياسي، و من قرأ لماكيافللي أو كورتوا أدرك ذلك، أما أن يكون المرء كالأرزة صلبا لا يحني لريح فإن ذلك سيكسره، لذلك يجد المتأمل في الأحداث السياسية في كثير من البلدان أن الذي كسر الكثير من الإسلاميين أو الوطنيين هو هذا الصفاء و الوضوح الذي قد يصلح لإمام مسجد، لكنه لا يصلح لمحارب سياسي و (الحرب خدعة) ... لهذا كنت أتوقع أن تبدأ الحرب ضد الشيخ عائض في وقت مبكر، و لم يطل توقعي فقد خرج علينا بعضهم في جريدة الوطن ليعلنوا بدء موسم محاولة تحطيم الشيخ عائض، و هذا التفصيل:
نشرت جريدة الوطن في أحد أعدادها الأخيرة تغطية سريعة لمناقشة دارت في إطار أحد البرامج حول كتاب (قصائد قتلت أصحابها) للدكتور عائض القرني، و لأني أدرك جيدا أن الكثير من الأدباء لا يملكون الشجاعة لقول ما يريدون قوله، لذلك يلجؤون إلى التورية و الإشارة و اللف و الدوران و تمرير الرسائل بين السطور.
فإني أجد في نفسي من الشجاعة و في جمجمتي من الإلمام بالموضوع ما يجعلني أخوض غماره بما يقلب السحر على صاحبه.
و لم يكن اختيار هؤلاء للموضوع عن براءة و هو ما يجعلهم يستعملون الأدب استعمالا خاطئا و لتحقيق أغراض أخرى، خاصة في هذه المرحلة التي برز فيها نجم الدكتور عائض القرني كرجل فكرة و حضور، لا يؤمن بسياسة الكرسي الشاغر، و هو الأمر الذي أزعج الكثير من الليبراليين الذين من أساليبهم إقصاء خصومهم و من لا يتفق معهم بالتآمر و إثارة و تحريك كل الملفات، و لو من دون نزاهة، لذلك فموضوعهم هذا حول كتاب الدكتور عائض لا يندرج في دائرة القراءة الثقافية بل في دائرة الضغط السياسي، و هو ما يجعل السؤال المطروح هو:
- لماذا الآن؟ أهي نية في محاصرة و إنهاء دور الشيخ عائض الذي أثبت حضورا و توازنا و موضوعية لم تعجب الليبراليين، الذين لا يعجبهم من الإسلاميين إلا أن يكونوا أصحاب عنف ليتمكنوا من عزلهم عن الساحة بتهمة الإرهاب ليخلو الجو لهم؟
"علي الرّيثي" اعترض على عنوان الكتاب، واقترح أن يكون العنوان "شعراء قتلهم شعرهم"، و قد أراد من خلال ذلك تمرير رسالة إلى الدكتور عائض متجاوزا القارئ الذي يعتبر في مثل هذا مطية يتم استعمالها لتحقيق مآرب شخصية، و هو ما يتنافى مع أخلاقيات الثقافة.
و لكي ننزع هذه الورقة من أيدي الذين يتخذونها وسيلة للإقصاء و التصفية، و هي من أساليب القوى السوداء و أجهزة الاستخبارات العالمية،نقول و قد اضطرنا الدخلاء على الأدب و السياسة لفضح الكثير من المستور الذي يرجع عليهم و على الهامس في آذاهم بالسوء:
ترجع القصة إلى إحدى لقاءات الجنادرية، حيث تحدث أحد الكتاب المصريين إلى جمع منهم الشيخ عائض أنه بصدد إصدار كتاب بعنوان ((شعراء قتلهم شعرهم))،
و بعد صدور كتاب الدكتور عائض: (قصائد قتلت أصحابها) اتصل به الكاتب المصري الذي أوعز لجماعته في السعودية بتحريك القضية في الوقت الذي انطلقت فيه جولات الحوار و بدأ فيه واجب تحطيم الليبراليين لكل من يقف في وجوههم، قلنا اتصل الكاتب المصري بالدكتور عائض و طلب (يشهد الله) مبلغا من المال مقابل أن لا يثير قضية ما سماه هو (سرقة أدبية).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/111)
و قد أصابت الدهشة آنذاك الدكتور عائض و ظن أن المصري يمزح، ذلك لأنه مما لم تعرفه الأخلاق الثقافية أبدا، مثل هذه الصفقات التي لا يشتهر بها سوى السماسرة و (مقدمو الخدمات السياحية) في بعض الدول العربية خاصة إذا كان محل الابتزاز أو الزبون خليجيا.
و لعل الكاتب المصري أدرك بعد ذلك أن حجته واهية، و أن هدفه انكشف أمام الشيخ، فطوى الملف، إلى أن جاءت الفرصة التي يسدي فيه مبتزو النخب السياسية خدمات لبعضهم حتى مع تنائي بلدانهم.
و من الناحية العلمية، فإنه حتى لو أن الدكتور عائض استلهم عنوانه من عنوان هذا الكاتب فإن الأمر لا يعدّ سرقة أدبية، وهذا معروف عند أهل الصنعة، لدرجة أن هناك عناوين كتب أو أعمال قد تتطابق دون أن يسمي النقاد ذلك سرقة.
بل أبعد من ذلك فإن استلهام الفكرة في حد ذاتها لا يعد سرقة، لذلك تجد مثلا أن فكرة اليوتوبيا، أو (الجمهورية الفاضلة) قد كتب فيها كثيرون غير أفلاطون و من رجع إلى الكتاب الذي صدر في سلسلة المعرفة الكويتية حول هذا يدرك أن هذه الفكرة استكتبت كثيرين.
كما أن كثيرين كتبوا حول العولمة و الحداثة و ما بعد الحداثة، و حول المفهوم الغيبي للطبيعة مثلما فعل (إدغار كينيه و بيير سيمون بالاش و موريس دي غيران و غيرهم و لم يقل أحد أن هذا سرق من هذا، و لا طلب منه فلسا واحدا مقابل بيعه لحقه، و لا همس بالأمر لجماعته في بلد آخر لتقطف به ثمارا سياسية.
و ترجع بداية إطلاق (صراع الحضارات) إلى صموئيل هنتنغتون و قد كتب فيها كثيرون غيره، و لم يقل أحد أن هذا معيب، و لا طلب هنتنغتون من الواحد من هؤلاء (جنيها) واحدا.
و حتى المواضيع التي لا يمكن أن تخطر ببالين في وقت واحد، فإن صدورها عن شخصين في وقت واحد لا يعني سرقة، ففي عام واحد و هو 1989م ظهر كتاب توني بلير (الطريق الثالث، سياسات جديدة للقرن الجديد)، كما ظهر كتاب (الطريق الثالث تحديد الديمقراطية الاشتراكية) ... و لم يقل أحد أن أنتوني جيدنجز و توني بلير سرق أحدهما فكرة الآخر، و استلهم بيل كلنتو فكرة (الطريق الثالث) و عقد ندوات حولها في الولايات المتحدة الأمريكية، و لم يقل أحد أن هذا سرق من الآخر، رغم أن الموضوع يعد ابتكارا، في الوقت الذي يعد فيه موضوع (الشعر الذي يقتل أصحابه) قديما و لا يرجع إلى ابتكار في موضوعه و فكرته بما يحفظ لمكتشفه الأول حق الفكرة، و للمرء مقارنة هذا بفكرة الأدب الجاهلي التي اتهم فيها طه حسين بالسرقة، كونها فكرة منضبطة مبتكرة لا مشاعا.
و لأن الحقيقة تتطلب العرض ليعرفها الناس، بعيدا عن تحويلها إلى رسائل و إشارات ملغمة ترسلها هذه الجهة أو تلك فإننا ندعو القراء إلى المقارنة بين كتاب الدكتور عائض، و كتاب غيره في الموضوع.
ثم لماذا نذهب بعيدا و الأدباء أنفسهم يرون أن الشيخ عائض اعتمد في كتابه على ذاكرته و حفظه، و قد قالت جريدة الوط نفسها: (أخذ "الألمعي" على معدّ الكتاب عدم دقّته في نقل بعض الأبيات التي أرجعها إلى ذاكرة القرني التي تعتمد على الحفظ في مواقف كثيرة. فيما أشار "ناصر جبلي" إلى أهميّة العودة إلى المصادر والمراجع قبل الحكم على ثبوت صحّة ما يقال في بيت من عدمها، وأشار إلى أنّ منهجيّة الفوضى في الأدب عمل مقبول) .. و إن دل هذا فإنما يدل على إيمان هؤلاء أن كتاب الدكتور عائض لم يؤخذ عن غيره مما يعد سرقة، و لما كان مجرد جمع من محاضرة، و هو الشيء الذي يقصم ظهور الذين يريدون استعمال هذه القضية في مآرب معينة.
إن الذي يسميه هؤلاء كتابا ليس في الحقيقة سوى محاضرة ألقاها الدكتور عائض ثم تم جمعها و طبعها كما هي العادة في الكثير من كتبه، و المقارن بينها و بين كتاب المصري لا يجد ما يمكن أن ينبئ من قريب أو بعيد عن أن الدكتور عائض اتخذ كتاب المصري مرجعا له.
أما أن استلهمَ منك فكرة و ألتقي معك في الاستدلالات الأدبية فهذا لا يدل على سرقة، فإذا كتب كاتبان حول وصف الجواد في الشعر العربي، فإن أحدهما و قد كتب في جيزان سيذكر ما ذكره الذي يكتب في الصعيد من أبيات، و منها:
له أيطلا ظبي و ساقا نعامة و إرخاء سرحان و تقريب تتفل
أو قول القائل:
مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/112)
فهل سيخرج المصري أو جماعته ليقولوا لنا أن اشتراك الدكتور عائض و المصري في ذكر أن موت المتنبي كان بسبب قصيدته التي يقول فيها:
(الخيل و الليل و البيداء تعرفني و السيف و الرمح و القرطاس و القلم)
يعد سرقة.؟!
و قد أخذ نزار قباني قصيدته التي يذكر فيها الحبيب الذي يتناول قهوته في مقهى و يقرأ الجريدة دون انتباه إلى حبيبته، عن أحد الشعراء الغربيين، و المقارن بين القصيدتين يجد أنهما متطابقتين لدرجة القول أن قصيدة نزار تعد مجرد ترجمة لتلك القصيدة إلى العربية، و مع ذلك فالكثيرون يرون هذا غير داخل في السرقات.
إ ن رجوع بعضهم إلى التنبيش عن سقطات و مساوئ الآخرين، لاستعمالها في هذه المرحلة دليل على إفلاس رهيب، كما أنه بداية للتعفن الذي تعرفه مجتمعات أخرى لم تنضج فيها تجارب التماس الثقافي و السياسي، و هو أمر متى فتح تحوّل إلى فتن لا حدود لها.
هذا و أهمس لإخواننا أن التنافس العلمي و حتى السياسي يجب أن يكون بعيدا عن الدس و الوقيعة، و إلا فإن العالم قرية واحدة، و التحطيم متيسر حتى بفتح الملفات الشخصية، و سلم من التقط الرسالة و وعى مغزاها .. و اللبيب بالإشارة يفهم ... و من وادعنا وادعناه و من قارعا لم نر لمقارعته حدودا ....
و من كان موضوعيا فهاهم القراء حكما بيننا و لنفتح ملف السرقات الأدبية ... و إنا لمنتظرون.
كما أننا في الأخير نقول: إذا كان عند الكاتب المصري قناعة بأنه تعرّض للسرقة فلماذا لم يرفع قضية أمام المحكمة لينال حقه من غير ابتزاز لا يليق بكاتب؟
و نتساءل: إذا كان ما وراء إثارة قضية كتاب (قصائد قتلت أصحابها) للدكتور عائض قد انكشف و ظهر ضعفه، فبماذا سيخرج علينا هؤلاء في المرات القادمة؟! لذلك فالحذر من الذي يريد تعكير الأجواء في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد ...
إن الاصطياد في الماء العكر، و الخروج عن النزاهة، أساليب تدل على أزمة و إفلاس، و الليبراليون بدؤوا يدركون أن الساحة لم تكن خالية لهم كما أمّلوا، و قد وجدوا في الشيخ عائض الشخصية الواعية القادرة على دخول المعمعان و المنافسة، بما تتطلبه السياسة من دهاء و مرونة، الأمر الذي لم يحسبوا له حسابا، إذ ظنوا أن الشباب المتدين ماهو في الأخير سوى طلبة علم لا صلة لهم بالواقع، و قد قطع عائض قول كل خطيب، و ليس الخبر كالمعاينة، لذلك فهم منزعجون منه، و قد راهنوا على عزله أمام شبابه، ثم تخفوا وراء أسماء مستعارة، و كالوا للشيخ التهم على أساس أنهم من طلبته و من الشباب المتدين، لدرجة أن بعضهم اشترى رخص دخول إلى منتديات الساحة العربية من أعضاء سابقين بآلاف الريالات، ليستعملوها في نقد منهج الشيخ موهمين القارئ أنهم من الشباب الإسلامي ... كل هذا لإثناء الشيخ عن مهمته التي يحتمها عليه حبه للدين و للبلد و حرصه على أمته، و هم قبل هذا و ذاك يخافون من شعبية الشيخ عائض و إخوانه، و يخشون أن يستطيع الشيخ نقل هذه الشعبية إلى المجال الجديد، فيتحول بذلك من مجرد داعية محبوب إلى زعيم يمثل تيارا له وزنه و منهجا له جذوره، في الوقت الذي يعيش فيه هؤلاء العزلة شعبيا و فكريا ... و .. و ..
(و لو كان في البومة خير ما تركها الصياد)
محمد جربوعة
المقالان منقولان من موقع: راصد
http://www.rassid.com
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[24 - 03 - 04, 11:17 م]ـ
يا إخوة لست مع أي طرف من الطرفين .. لكنني سبق و أن اشتريت كتابا من دمشق مطبوعا منذ سنوات عديدة لكاتب سوري مغمور لا أذكر اسمه حاليا، و الكتاب يحمل عنوان (قصائد قتلت أصحابها).
و مادة الكتاب حوالي ثلاث أضعاف كتاب الشيخ الفاضل عائض القرني.
لكنه يستعرض القصص من ناحية نقدية حداثية جافة، و لا يحمل نفس الشيخ عائض القرني الأدبي و لا أسلوبه البسيط.
و على كل سوف أكتب لاحقا اسمه عندما أحضره من منزلي إن شاء الله.
ـ[البراق]ــــــــ[30 - 03 - 04, 10:29 ص]ـ
---------------------أيها الأحباب اسمعوا مني هذه الكلمة ----------------
حقيقة إني أعجب ممن يسارع لا من اللبراليين بل من الرجال المتدينيين الى الإدانة في مسألة يراد لها إياس بن معاوية! ويصدرون أحكامهم في الخصمين من غير سماع ولا شهود! فإن كان أبو حنيفة والشافعي هربوا من القضاء ... فكيف يرمي البعض ذمته في ساحات الخصام من غير بينة ولا دليل ...
أيها الأحباب الأصل في المسلم السلامة ولا نعلم عن شيخنا القرني الا خيرا ... وساحته مبرأة حتى يثبت العكس ...
وعلى كل السرقة الأدبية لا تسمى سرقة أدبية الا أن يكون هناك نصوص كاملة نقلها ونسبها الى نفسه أو يكون الكتاب برمته بحروفه وفصوله لشخص فينزع الغلاف ويكتب على طرته اسمه والا تشابه هنا أو هناك فلا تسمى سرقة هذا ودمتم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[07 - 04 - 04, 01:26 ص]ـ
كتاب (قصائد قتلت أصحابها)
المؤلف: باقر ياسين
عدد الصفحات: 160
دمشق - (((1993)))
ص. ب 4456
هاتفه: 327294
و الكتاب موثق بالإحالات المرجعية إلى مصادر مادته!
و يفوق حجمه حجم كتاب الشيخ عائض بمرتين أو ثلاث!!
و لا يعني هذا أني أتهم أحد بالسرقة، فالله تعالى أعلم بالغيب.
مع أن ما سبق يثير الحيرة بالفعل، ولكن الظن لا يغني من الحق شيئا .. فلعل المادة تواردت على خاطر الكاتبين، و هو أمر كثيرا ما يحدث، و الله تعالى أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/113)
ـ[أبْجَد]ــــــــ[11 - 04 - 04, 08:56 م]ـ
ما ضرّه لو أنّه أشار ولو في الحاشية لكتاب الفرّاج؟!
لكن ..
ـ[البدر المنير]ــــــــ[17 - 04 - 04, 01:54 ص]ـ
لكن ماذا يا أبجد؟
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[07 - 03 - 06, 08:22 ص]ـ
وهل يوجد كتاب للفراج؟
الكتاب الذي أعلمه هو لباقر ياسين.(58/114)
معايير النشر المطبقة فى النت
ـ[الأمل2]ــــــــ[19 - 03 - 04, 10:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يملك احكم معلومات عن بعض المواقع او المقالات التى تتضمن مجموعة من المعلومات عن معايير النشر المطبقة والخاصة بالنت
اى المستخدمة فى تسجيل اى معلومات باى موقع فى الانترنت
.... وهل هى معايير دولية؟ ...... ام لكل دولة معايير خاصة بها؟
ام لكل موقع معايير خاصة به؟؟ ..........
هل لا يوجد اتفاق موحد بين الدول على معايير نشر خاصة بالأنترنت؟ ...
وشكرا لكم اخوانى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(58/115)
كتاب "الأصنام" للكلبي - طبعة جديدة ...
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[20 - 03 - 04, 10:17 ص]ـ
الكتاب: الأصنام
المؤلف: هشام بن محمد الكلبي (204هـ)
تحقيق: أحمد محمد عبيد
الناشر: المجمع الثقافي
الطبعة: الأولى أبوظبي 2004
الصفحات: 183 صفحة من القطع الوسط
يعد كتاب “الأصنام” لهشام بن محمد الكلبي الوحيد الذي وصلنا مما أفرده العلماء لأصنام العرب ومعبوداتها، وهو كتاب شديد الأهمية بسبب اندثار الكتب الأخرى التي ألفت في بابه، ولأن مؤلفه هشام بن محمد الكلبي الذي كان أغزر علماء الأخبار تأليفاً حول الجاهلية وتاريخها، انتشر كتاب الأصنام وتداوله عدد من العلماء بالقراءة والسند عن ابن الكلبي حيث قرئ عليه سنة إحدى ومائتين للهجرة قبل وفاته بثلاث سنوات، واستمر هذا السند حتى وصل إلى ابن الجواليقي في القرن السادس الهجري، وكان مصدراً من مصادر ياقوت الحموي وابن قيم الجوزية وعبد القادر البغدادي الذي قال فيه وفي مؤلفه “وهو كتاب جيد في بابه، جمع فيه فأوعى”.
وقد اضطلع المجمع الثقافي في أبوظبي بنشر هذا السفر القيم مكملاً رسالته في نشر تراثنا العربي الإسلامي، الذي يمثل كتاب “الأصنام” قطرة في بحره، وإن الفضل أيضاً ليذكر لأول من نشر كتاب الأصنام، في سنة أربع وعشر وتسعمائة وألف للميلاد، شيخ العروبة أحمد زكي باشا.
مؤلف الكتاب هو هشام بن محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبدود بن كنانة بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، لا نعرف شيئاً عن حياته الأولى كما تشير مقدمة الكتاب، سوى أنه من أسرة كلبية عريقة، فجده عبد العزى بن امرئ القيس كان عظيم القدر في قومه، وفد على الحارث بن مارية الغساني وأهداه أفراساً فقبلها، وكان للحارث ابن مسترضع في بني الحميم من بني عبدود، فنهشته حية فظن أنهم قتلوه، فقتل عبد العزى به، وكان عبد العزى قبيل قتله قد قال أبياتاً سائرة، منها:
جزاني جزاه الله شر جزائه ... جزاء سنمار وما كان ذا ذنب
وأما جده بشر بن عمرو فكان من شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، شهد معه وقعتي الجمل وصفين، مع بنيه السائب وعبيد وعبد الرحمن، وقد قتل السائب مع مصعب بن الزبير في الكوفة، وقيل إنه قتل في صفين، وقيل مع عبد الله بن الزبير في مكة، أما جده السائب فله ابنان هما سفيان ومحمد، اشتهر منهما محمد بن السائب، الذي كان علماً في الأنساب، له كتاب تفسير القرآن، توفي في الكوفة سنة ست وأربعين ومائة.
كان لمحمد ابن هو هشام، الذي لا نعرف من أخباره الأولى سوى أنه كان كوفياً كأبيه الذي يبدو أنه نقل اهتماماته إلى ابنه هشام فوجهه إلى الأنساب والتاريخ، وكان هشام ذا حافظة ساعدته على ذلك، فكان أبوه أستاذه الأول، فأخذ عنه نسب قريش، وأخذ بعد ذلك بتلقي العلم من العلماء كالشرقي بن القطامي الكلبي، والمفضل الضبي وإسحاق بن الجصاص وأبي مخنف لوط بن يحيى الأزدي، وعوانة بن الحكم الكلبي، وغيرهم، وتعدى ذلك إلى العلماء بأخبار القبائل كخراش بن إسماعيل الذي أخذ عنه نسب ربيعة، وأبي الكناس الكندي الذي أخذ عنه نسب كندة، والنخار بن أوس العدوي الذي أخذ عنه أنساب مضر، وعدي بن زياد الإيادي الذي أخذ عنه نسب إياد. كما أخذ عن طائفة كبيرة من رواة القبائل كأبي باسل الطائي وعامر بن شبل الجرمي، وأشياخ من بجيلة من ولد جرير بن عبد الله البجلي ورواة من قبيلة كلب وعلماء من قضاعة، وأخذ أخبار قريش عن العالمين بها مثل أبي السائب المخزومي وزياد بن عبد الله البكائي ومعروف بن الخربوذ.
كما كان يأخذ من مؤلفات سابقيه كحماد الراوية الذي كان له كتاب اعتمد عليه ابن الكلبي، ويبدو أنه كان كتابا في الأيام، كما كان مطلعاً على مصادر مترجمة عن الفارسية فيما يتعلق بتاريخ فارس، وشعبية أسطورية في ما يتعلق بتاريخ اليمن، وعن أهل الكتاب فيما يتعلق بالأنبياء السابقين، وبعض معلوماته مأخوذة من الوثائق أو عن كتب سريانية وإغريقية في أديرة العراق وكنائس الحيرة. قال هشام: “كنت أستخرج أخبار العرب وأنساب آل نصر بن ربيعة، ومبالغ اعمار من عمل منهم لآل كسرى وتاريخ سنيهم من بيع الحيرة، وفيها ملكهم وأمورهم كلها”.
كتاب “الأصنام” واحد من أندر المؤلفات العربية، فريد في حقله وميدانه، ويعتبر كنزاً للمؤرخين المعنين بتاريخ ما قبل الإسلام في الجزيرة العربية.
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=63034(58/116)
أخطاء محمد عبده يماني في كتابه علموا أولادكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[20 - 03 - 04, 07:31 م]ـ
من كتاب البيان لأخطاء بعض الكتاب للشيخ صالح بن فوزان
نظرات في كتاب " علموا أولادكم حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "
لمعالي الدكتور محمد عبده يماني
اطلعت على كتاب ألفه معالي الدكتور محمد عبده يماني تحت عنوان: " علموا أولادكم حب رسول الله "، وطبعه عدة طبعات، وجاء على غلاف الطبعة الثالثة منه ما نصه:
" طبع بموافقة وزارة الإعلام رقم 1112/ م ج "، وتاريخ " 30/ 3/1405 هـ ".
ولم يذكر معاليه موافقة مراقبة المطبوعات في الافتاء، مع أن هذا أمر لازم، يجعل لهذه الجهة بتخطيه لها المطالبة بحقها نحو هذا الإجراء المخالف لنظام المطبوعات.
ونحن وكل مسلم نتفق مع معالي الدكتورعلى أن محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - واجبة على كل مسلم، بل هي من أعظم أصول الإيمان ومسائل العقيدة، وتأتي في الدرجة الثانية بعد محبة الله تعالى، وبغض الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو بغض شيء مما جاء به ردة عن دين الإسلام. ونتفق كذلك مع معاليه على أن بيان هذا للناس أمر واجب.
ولكن بيانه يكون بالطريقة الشرعية، والأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة، وعلى ضوء العقائد المعتبرة عند أهل السنة والجماعئة، وهذا ما لم يتوفر في كتاب معاليه كما يأتي بيانه، وذلك على النحو التالي:
1 - قوله في العنوان:
" علموا أولادكم حب رسول الله "
هل المحبة تعلم تعليمًا، أو هي عمل قلبي يقوى وينمى؟!
كان الأولى بالدكتور أن يقول: بينوا لأولادكم وجوب محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ونموها في قلوبهم؛ ببيان صفاته وخصائصه، وما جاء على يديه من هداية الأمة، وإخراجها من الظلمات إلى النور، وإنقاذها من الخرافات والبدع والشركيات إلى التوحيد الخالص والعقيدة الصحيحة.
2 - لماذا اقتصر معاليه على محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولم يذكر محبة الله تعالى التي هي الأصل الذي تتبعه محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟!
لماذا يذكر الفرع ويترك الأصل؟!
ألم تكن محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - تأتي بعد محبة الله تعالى في الكتاب السنة؛ كقوله تعالى: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ} [التوبة: 24]. . . إلى قوله تعالى: {أَحَبَّ إليكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [التوبة: 24]. وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (ثلاث من كن فيه؛ وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما. . .) الحديث؟!
وقال تعالى:
{وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ} [البقرة: 165]، {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران: 31].
3 - ما علاقة محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بابتداع الاحتفال في اليوم الذي يقال: إنه اليوم الذي ولد فيه، وهو اليوم الثاني عشر من ربيع الأول، حيث ذكر معالي الدكتور ذلك في كتابه، ودعا إليه من صفحة (95) إلى صفحة (103)، وحاول في هذه الصفحات أن يسوغ هذا الاحتفال؛ دون أن يبرز دليلًا صحيحًا واحدًا أو استدلالًا صحيحًا على ما قال، سوى أنه عادة أحدثها بعض الناس: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ}.
ولسنا بصدد مناقشة الشبهات التي ذكرها هنا؛ لأن هذا له موضع آخر، وقد نوقشت والحمد لله في أكثر من كتاب وتبين أن الاحتفال بالمولد بدعه محدثة.
ونحن نسأل معالي الدكتور: هل شرع الرسول - صلى الله عليه وسلم - هذا الاحتفال لأمته أو هو شيء محدث بعده؟
وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد).
وهل فعله صحابته وخلفاؤه الراشدون الذين لا يسويهم أحد في محبته - صلى الله عليه وسلم -؟!
هل كانوا مقصرين في محبته حين لم يفعلوه؟!
لا؛ بل إنهم لم يفعلوه؛ لأنه بدعة، وقد نهى - صلى الله عليه وسلم - عن البدعة، وفعل البدع معصية له - صلى الله عليه وسلم - يتناقض مع محبته؛ لأن محبته تقضي متابعته وترك ما نهى عنه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/117)
فيا معالي الدكتور! كيف نعلم أولادنا محبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم ندعوهم لمخالفته بفعل البدع؟! أليس هذا تناقضًا؟!
ليتك قلت: علموهم متابعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وانهوهم عن مخالفته، وألزموهم بطاعته؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم -: (مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع).
4 - ما علاقة تحديد المكان الذي ولد فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - بموضوع محبته. . . حيث شغل الدكتور حيزًا كبيرًا من كتابه في البحث عن تحديده من صفحة (179) إلى (191)، واتبع فكره وقلمه في ذلك بما لا جدوى من ورائه ولم يكلف بمعرفته.
هل عين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا المكان لأمته؟!
هل اعتنى الصحابة والتابعون ومن بعدهم من القرون المفضلة وأئمة الإسلام المعتبرون بتعيين هذا المكان؟!
وماذا يرجع على الأمة من تعيين؟!
لو كان في ذلك ما يعود على الأمة بخير؛ ما تركه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته، بل إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يهتم بشأن بيته الذي كان يسكنه في مكه قبل الهجرة، ولما سئل - صلى الله عليه وسلم - لما قدم مكة، وقيل له: أتنزل في دارك؟ قال - صلى الله عليه وسلم -:
(وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور؟).
ما كان - صلى الله عليه وسلم - يهتم بالأمكنة التي سكنها وعاش فيها؛ على أن يهتم بالمكان الذي ولد فيه، ولم يكن صحابته يفعلون ذلك؛ لأن ذلك يفضي إلى أن نتخذ هذه الأمكنة متعبدات ومعتقدات فاسدة.
إن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد البعثة لم يهتم بشأن غار حراء الذي ابتدأ نزول الوحي عليه فيه؛ لأن الله لم يأمره بذلك.
ولما رأى عمر - رضي الله عنه - الناس يذهبون إلى الشجرة التي وقعت تحتها بيعة الرضوان؛ قطعها مخافة أن يفتن الناس بها.
فلا تفتحوا للناس بابًا مغلقًا، وتذكروا قوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أليمٌ} [الفرقان: 63].
ولهذا لا نجد في كتاب الله ولا في سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - إشارة إلى البقعة التي ولد فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه لا فائدة من ذلك، وليس في الاعتناء بذلك دلالة على محبته - صلى الله عليه وسلم - وإنما علامة محبته - صلى الله عليه وسلم - اتباعه، والعمل بسنته وترك ما نهى عنه؛ كما قال الشاعر الحكيم في ملازمة المحبة للطاعة:
لو كان حبك صادقًا لأطعته ** إن المحب لمن يحب مطيع
5 - حشد معالي الدكتور في كتابه هذا أمورًا وأشياءَ كثيرة فيها نظر، وذكر فيها أحاديث لم يبين درجتها، ولم يوثقها من دواوين السنة المعتبرة.
والواجب عليه – كالباحث يحمل أكبر درجة علمية – أن لا يهمل ذلك؛ لأن القراء ينتظرون منه ومن أمثاله أن يقدم لهم بحثًا مستوفيًا الجوانب العلمية والمعنوية.
ومما جاء في كتابه:
أ - أبيات: " طلع البدر علينا "؛ قال عنها:
" هذا نشيد سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم دون شك ولا ريب ". . .
إلى أن قال: " وقد ارتفع هذا النشيد لأول مرة من حناجر المسلمين والمهاجرين والأنصار منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا ".
ونقول: ما الذي يجعلك يا معالي الدكتور تجزم بسماع الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا النشيد دون شك ولا ريب؟ وما الذي يجعلك تجزم بنسبته إلى المهاجرين والأنصار؟ أين سندك في هذا؟ أيظن معاليكم أن القراء يقتنعون بمثل هذا الكلام دون تحقيق وتوثيق؟
كلا.
ب - في (ص111) قال معالي الدكتور: " وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن سنته؟ فقال: المعرفة رأس مالي، والحب أساسي، والشوق مركبي. . . " الخ.
ولا ندري من أين جاء الدكتور بهذا الحديث، فهو لم يذكر له سند، ولم يعزه إلى كتاب، ولا تجوز النسبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم دون التثبت؛ لأن ما ينسب قد يكون مكذوبًا على الرسول صلى الله عليه وسلم، فيدخل تحت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كذب عليّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار).
6 - في الكتاب مبالغات في حقه صلى الله عليه وسلم قد نهى عنها، حيث قال عليه الصلاة والسلام:
(لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله). رواه البخاري وغيره.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/118)
ومن هذه المبالغات:
أ - ما جاء في (ص113):
" واجب على كل مؤمن متى ذكره أو ذكر عنده أن يخضع ويخشع. . . الخ ".
ونقول تعقيبًا على ذلك: أليس الخضوع والعبادة حق لله؟! وكذلك الخضوع، إذا كان القصد منه الخضوع بالجسم؛ فهو لا يكون إلا لله؛ لأنه سبحانه هو الذي يركع له ويسجد، وإذا كان المراد به الانقياد لطاعته؛ فالتعبير خطأ؛ لأنه موهم.
والمشروع عند ذكره صلى الله عليه وسلم هو الصلاة عليه، لا ما ذكره معالي الدكتور، وأن كان قد نقله عن غيره؛ فهو قد أقره.
ب - جاء في (ص 208) قوله:
" ومما تجدر الإشارة إليه أنه صلى الله عليه وسلم أول الأنبياء خلقًا، وأن كان آخرهم مبعثًا ".
هكذا قال! ولم يذكر له مستندًا ولا دليلًا!!
وهل هناك أحد من بني آدم يخلق قبل خلق أبيه وأمه بآلاف السنين؟! أليس نسل آدم كلهم من ماء مهين و {مِن مَّاء دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ}؟!
كيف يخلق محمد صلى الله عليه وسلم قبل الأنبياء، ثم يخلق مرة ثانية، ويولد بعد ما تزوج أبوه بأمه، وحملت به عن طريق انتقاله ماءً دافقًا من صلب أبيه إلى رحم أمه؛ كما هي سنة الله في بني آدم؟! هل خلق مرتين؟!
ويصر الدكتور على هذه المقالة المنكرة، حيث يقول في (ص 211):
" ولقد أنكر بعض المحدثين (يعني: المعاصرين) من الغيورين على الإسلام أن يكون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خلق قبل آدم عليه السلام. . . الخ ".
ويرد على هذا المنكر برد لا طائل تحته.
ومعنى كلامه أن أكثر المعاصرين موافقون له على هذه المقالة، أما السابقون؛ فلم يستثن منهم أحدًا.
وهذا من التلبيس والمجازفة؛ فإن هذا القول لم يقل به أحد يعتد به من الأمة لا قديمًا ولا حديثًا. وإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم خلق قبل آدم؛ فهو إذن ليس من بني آدم.
وأيضًا؛ لماذا تحتفلون بولادته وهو مخلوق قبل آدم؟!
هذا تناقض عجيب.
وليت الدكتور بدل أن يقدم للقراء مثل هذه المعلومات الخاطئة قدم لهم معلومات صحيحة تفيدهم وتنفعهم من الحث على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، واتباعه، وترك ما نهى عنه وحذر منه من البدع، فذلك خير وأبقى.
هذا؛ وسيكون لي – إن شاء الله – مع هذا الكتاب جولة أخرى لمناقشته، وليس لي قصد من وراء ذلك إلا بيان الحق والنصيحة.
والله يقول الحق، وهو يهدي السبيل.
محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومستلزماتها
تعقيب على ما نشره معالي الدكتور محمد عبده يماني في " مجلة أهلًا وسهلًا "
(العدد السابع، ذوالقعدة 1407هـ).
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان. وبعد:
فمما لا يشك فيه أي مسلم وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم من محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين، وأن بغضه صلى الله عليه وسلم أو بغض شيء مما جاء به ردة عن الإسلام، وأن محبته صلى الله عليه وسلم تستلزم طاعته، واتباعه وحسن الأدب معه، وتقديم قوله على قول كل أحد من الخلق، وتستلزم عدم الغلو في حقه، والاطراء في مدحه، والابتداع في دينه بإحداث شيء لم يشرع أو عمل شيء لم يأمر به.
أقول هذا بمناسبة أنني قد قرأت مقالًا للدكتور محمد عبده يماني في موضوع مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، ووصفه بأوصاف خرج في بعضها إلى حد الإطراء الممنوع؛ كما سأبين ذلك.
ولكنني قبل هذا البيان أتساءل: ما الذي حمل معالي الدكتور محمد على نشر هذا المقال بين ركاب الطائرات؟ هل هو لتعريف المسلمين بشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وبيان خصائصه وصفاته؟ فما أظن مسلمًا يجهل ذلك ولو بصفة إجمالية، وإنما الذي يجهله غالب المسلمين اليوم ويجب أن يبين لهم هو هديه صلى الله عليه وسلم في دعوته وعبادته والشريعة التي جاء بها في الأمور التي حذر منها، هذا هو الذي يحتاج الناس إلى بيانه وشرحه، وهو الذي ينبغى للدكتور محمد عبده وغيره من أصحاب الأقلام أن يشرحوه ويوضحوه للناس في مختلف الوسائل الإعلامية وغيرها، خصوصا ما يتعلق بأمور العقيدة.
هذا، ونأتي الأن على الأخطاء التي وقعت في مقال معالي الدكتور محمد، وفقنا الله وإياه للصواب، وهي:
1 - قوله: " ما أجمل أن نرتبط بذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/119)
أقول: هذا كلام مجمل؛ فإن كان يريد ما يفعله المبتدعون من إحياء الموالد والهتاف بالأناشيد الجماعية المتضمنة للغلو في مدحه أو الاستغاثة به ودعائه من دون الله؛ فهذا منكر وباطل، لا يجوز لمسلم أن يفعله أو يرضى به بل يجب منعه وإنكاره.
وإن كان يريد بذلك الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم والتمسك بسنته؛ فهذا حق وواجب، لكن لا يسمى ذكرى، وليس المقصود منه إحياء الذكرى، بل المقصود منه طلب الهداية والنجاة، ويسمى اتباعًا لا ذكرى؛ لأن تسميته ذكرى – ولا سيما في وقتنا هذا – توهم ارتباطه بوقت معين هو يوم مولده، فيكون هذا من الدعوة لإحياء الموالد المبتدعة، فيحسن أن يقال:
ما أجمل أن نتبع سنة نبينا.
2 - قوله يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم:
" وإنه سوف يعطيك حتى ترضى، {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}. "
لو قال: يعطيك ربك فترضى؛ كما هو لفظ في الآية التي ساقها؛ بدل: " حتى ترضى "؛ لكان ذلك هو الصواب المطابق للآية؛ لأن التقيد بألفاظ الكتاب والسنة أضمن للصواب وأبعد عن الغلو والمخالفة، وفرق بين المعنيين.
3 - قوله: " يذكرني يا رسول الله قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} ".
قال الدكتور:
" ما هذه العظمة؟! ما هذه المقامات العلى؟! استغفارهم لا يجديهم شيئًا ما لم يجيئوك أولًا، ثم تستغفر لهم بعد أن يستغفروا، عندها يجدون الله توابا رحيما ".
ونقول للدكتور محمد:
أولًا: ليس في الآية الكريمة أن استغفارهم لا يجديهم شيئًا ما لم يجيئوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم كما قلت، وليس فيها أنهم لا يجدون الله توابًا رحيمًا إلا إذا فعلوا ذلك، وإنما فيها إرشادهم أن يستغفروا، ويذهبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ويطلبوا منه الاستغفار لهم؛ ليكن ذلك أرجى للقبول وحصول المغفرة والرحمة، وإلا فمن استغفر الله صادقًا مخلصًا؛ غفر الله له، ولو لم يستغفر له الرسول صلى الله عليه وسلم؛ كما تدل عليه الآيات الآخرى والأحاديث النبوية.
ثانيًا: المجيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وطلب الاستغفار منه خاص في حال حياته، أما بعد موته عليه الصلاة والسلام؛ فلا يجوز الذهاب إلى قبره، وطلب الاستغفار منه؛ لأن هذا شيء لم يفعله صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل كانوا إذا أجدبوا؛ طلبوا من عمه العباس – أو من غيره من الصالحين – أن يدعو الله لهم بالسقيا؛ كما فعل عمر ومعاوية رضي الله عنهما، ولم يكونوا يذهبون إلى قبره، ويطلبون منه الدعاء والاستغفار؛ كما كانوا يفعلون ذلك في حال حياته.
وإطلاق الدكتور محمد هذا الكلام الذي قاله يفهم منه العموم، فيغتر به الجهال، ويظنون أن ذلك مستمر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
4 - قوله: " وناهيك من قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وأنت فِيهِمْ} ".
نأخذ عليه في ذلك مأخذين:
المأخذ الأول: أنه لم يكمل الآية الكريمة بذكر بقيتها، وهي قوله: {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.
المأخذ الثاني: أنه لم يبين المراد من الآية، وأن المقصود منها أن وجود النبي صلى الله عليه وسلم حيّا بين أظهرهم ضمانة لهم من وقوع العذاب، أما بعد خروجه من بين أظهرهم بالهجرة أو بوفاته صلى الله عليه وسلم فقد فقدت هذه الضمانة، ولم يبق إلا الضمانة الثانية، وهى الاستغفار.
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
" كان فيهم أمانان: النبي صلى الله عليه وسلم والاستغفار، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الاستغفار ".
وقال أيضًا:
" إن الله جعل في هذه الأمة أمانين، لا يزالون معصومين مجارين من قوارع العذاب ما داما بين أظهرهم، فأمان قبضه الله إليه، وأمان بقي فيكم (يعني: الاستغفار).
ذكر ذلك ابن كثير، ثم ذكر ما رواه الترمذي بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أنزل الله علي أمانين لأمتي: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وأنت فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، فإذا مضيت؛ تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة).
5 - قوله يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/120)
" وما اختص الله تعالى أحدًا ممن شاء أو يشاء ببعض ما اختصك به ".
هذا القول فيه غلو وتقوّل على الله تعالى بلا علم، ثم هو مخالف للواقع، فقد اختص الله تعالى بعض أنبيائه بخصائص عظيمة، فخلق آدم بيده، وأسجد له ملائكته، وجعل إبراهيم إمامًا للناس، وجعل في ذريته النبوة والكتاب، واتخذه خليلًا، وكلم موسى تكليمًا، وخلق عيسى من أم بلا والد، وأيده بروح القدس، وجعله يكلم الناس في المهد، ويحي الموتى، ويبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله.
قال تعالى:
{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ}.
ولا شك أن أكملهم وأفضلهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد اختصه الله بخصائص عظيمة، لكن القول بأنه ما اختص أحدًا ببعض ما اختصه به كلام غير سليم؛ لأن الأنبياء يشتركون في بعض الصفات، ويتفاضلون في بعضها، فالخلة مثلًا مشتركة بين إبراهيم ومحمد عليهما السلام.
6 - قوله: " وكما أدبك ربك يا رسول الله فأحسن تأديبك، ولم يختص بذلك أحدًا غيرك ".
نقول: هذا النفي فيه نظر، إذ كل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قد أدبهم ربهم، وهيأهم لحمل رسالته، وأهلهم لكرامته؛ قال تعالى: {وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}.
وقال في حق يوسف عليه السلام: {وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إبراهيمَ وَإِسْحَاقَ}.
وقال في حق موسى عليه السلام.
{وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}، وقال {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي}.
ولم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم: أن ربه اختصه بأن أدبه فأحسن تأديبه؛ حتى يصح ما قاله الدكتور محمد، وإنما أخبر أن الله أدبه فأحسن تأديبه – إن صح الحديث -، ولم ينف ذلك عن غيره من الرسل.
7 - قوله: " ولم يعرف رسول من الرسل أمر الله بغض الصوت عنده إلا سيد الأولين والآخرين ".
نقول: بل كل الرسل يجب احترامهم وتوقيرهم، وتحرم إساءة الأدب معهم؛ برفع الصوت وغيره من أنواع الأذى.
قال تعالى عن موسى عليه السلام أنه قال لقومه: {يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ}.
وقال الله لبني إسرائيل: {لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ}. والتعزير معناه: التوقير والمناصرة، وهذا يعني تحريم أذيتهم بالقول والفعل.
8 - قوله: " فجعل أمره صلى الله عليه وسلم من أمر الله؛ كما جعل طاعته هي عين طاعته، من أطاع الرسول؛ فقد أطاع الله ".
أما قوله: " إن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم من أمر الله "؛ فهذا صحيح؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يأمر إلا بما أمره الله به؛ كما قال تعالى:
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى أن هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}.
وأما قوله: " إن طاعة الرسول هي عين طاعة الله "؛ فهو محل نظر؛ لأن طاعة الرسول مستقلة عن طاعة الله، لكنها تابعة لها ومرتبطة بها، ولهذا عطفها الله عليها في قوله تعالى: {أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأمر مِنكُمْ}، والعطف يقتضي المغايرة.
وطاعة الله تعني الأخذ بكتابه، وطاعة الرسول تعني الأخذ بسنته.
قال ابن كثير: " {أَطِيعُواْ اللَّهَ}؛ أي: أتبعوا كتابه، {وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ}؛ أي: خذوا بسنته " انتهى.
وطاعة الله تعني العبودية له سبحانه، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم تعني المتابعة له والإقرار برسالته، وبينهما فرق واضح.
وقول الدكتور: " من أطاع الرسول؛ فقد أطاع الله "؛ إن كان يقصد به تلاوة الآية؛ فليس هذا لفظها، وإنما لفظها: {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}.
قال الإمام ابن كثير رحمه الله:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/121)
" يخبر تعالى عن عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بأن من أطاعه؛ فقد أطاع الله، ومن عصاه؛ فقد عصى الله، وما ذاك إلا لأنه {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} ".
9 - قوله: " كما جعل مبايعته هي عين مبايعته؛ {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إنما يُبَايِعُونَ اللَّهَ} ".
نقول: وهذا من جنس ما قبله، فليست مبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي عين مبايعة الله؛ كما يقول الدكتور، بل هي من جنس قوله تعالى: {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}، وهذا من باب التشريف والتكريم له صلى الله عليه وسلم؛ لأنه الواسطة بين الله وبين خلقه في تبليغ رسالته.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في معنى الآية:
" أي: هو معهم، يسمع أقوالهم، ويرى مكانهم، ويعلم ضمائرهم وظواهرهم، فهو تعالى هو المبايع بواسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ} الآية ".
ثم ساق الحديث بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من سل سيفه في سبيل الله؛ فقد بايع الله).
وساق الحديث عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر الأسود: (من استلمه؛ فقد بايع الله تعالى).
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إنما يُبَايِعُونَ اللَّهَ}.
فالآية الكريمة إنما تدل على أن مبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي بمنزلة مبايعة الله عز وجل، لا أنها عين مبايعة الله؛ بدليل أنه ذكر مبايعتين: مبايعة الرسول، ومبايعة الله، فدل على التغاير؛ كقوله تعالى: {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}، فذكر طاعتين، وهذا واضح بحمد الله لكل من تأمله.
والذي نريده من معالي الدكتور تجنب هذه الإيهامات التي قد يفهم منها خلاف المقصود، وتكون سببًا لبلبلة الأفكار.
والله الموفق، لا رب لنا سواه ولا نعبد إلا إياه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا.
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[10 - 05 - 05, 02:14 م]ـ
ومحمد عبده يماني من الصوفيه
ـ[الرايه]ــــــــ[10 - 05 - 05, 02:21 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد الله بن خميس
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[30 - 04 - 08, 07:33 م]ـ
والشكر لك(58/122)
ملحوظات على تفسير الصابوني (صفوة التفاسير) وغيرها من كتبه
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[20 - 03 - 04, 07:44 م]ـ
من كتاب البيان لأخطاء بعض الكتاب للشيخ صالح بن فوزان
تعقيبات على مقالات الصابوني في الصفات
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد، وآله وصحبه.
أما بعد:
فقد اطلعت على مقالات لفضيلة الشيخ محمد على الصابوني، نشرها في " مجلة المجتمع " (الأعداد: 627 و628 و629 و630 و631 و632) تحت عنوان: (عقيدة أهل السنة في ميزان الشرع)، يحاول في تلك المقالات جعل الأشاعرة من أهل السنة في باب صفات الله عز وجل، وقد وقع في متناقضات عجيبة وخلط غريب، استدعاني أن أكتب هذا التعقيب الذي لا أقصد من ورائه إلا بيان الحقيقة، وإزالة اللَّبس، سائلًا الله العون والتوفيق.
وإليك بيان ما جاء في مقالاته مع الرد عليه:
1 – حينما تقرأ العنوان الذي وضعه لمقالاته – وهو: عقيدة أهل السنة في الميزان) – تستغربه؛ لأن وضع عقيدة أهل السنة في الميزان معناه فحصها ومعرفة هل هي صواب أو خطأ؟ وهذا تنقيص من قدرها، لاسيما والمراد بأهل السنة عند الإطلاق القرون المفضلة ومن تبعهم بإحسان.
لكنه يزول هذا الاستغراب حينما تعلم أنه يريد بذلك عقيدة التفويض التي ظنها عقيدة أهل السنة، وقد بينا بطلان ذلك فيما يأتي.
2 – حمل حملة شعواء على الذين يكفِّرون الأشاعرة، ونحن معه في هذا، فتكفير المسلم لا يجوز، إلا إذا ارتكب ناقضًا من نواقض الإسلام، لكنه لم يبين من هم الذين قالوا تلك المقالة، وأقدموا على هذا التفكير؟ وفي أي كتاب أو مجلة وقع ذلك؟ مع مناقشته مناقشة علمية، حتى يكون القارئ على بصيرة من أمرهم.
3 – جعل قضية الاختلاف في أمر النزول والصفات كالاختلاف في عقد اليدين في الصلاة وإرسالهما، وأمر الجهر بالبسملة والإسرار بها، وفي صلاة التراويح هل هي ثمان ركعات أو عشرون ركعة؟
ولا يخفى ما في هذا من الخلط؛ فقضية الصفات من قضايا العقيدة التي لا يجوز الخلاف فيها، وقضية وضع اليدين في الصلاة على الصدر أو إرسالهما وما ذُكر معها من المسائل من قضايا الفروع التي يسوغ فيها الخلاف بحسب فهم الأدلَّة الواردة فيها، ثم هي من السنن وليست من الفرائض.
4 – قال " إن الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة والجماعة؛ لم يخرجوا عن الإسلام، ولا نطردهم من الملة ".
- والجواب: أما كون الأشاعرة لم يخرجوا عن الإسلام،؛ نعم هم من جملة المسلمين، وأما أنهم من أهل السنة والجماعة في باب الصفات؛ فلا؛ لأنهم يخالفون أهل السنة والجماعة في ذلك فأهل السنة والجماعة يثبتون الصفات على ما جاءت من غير تأويل، والأشاعرة لا يثبتون كثيرًا منها كما جاء، بل يؤِّولونه عن ظاهره كما هو معروف، فكيف يُجعَل من القوم من يخالفهم؟!
نعم هم من أهل السنة والجماعة في بقية أبواب الإيمان والعقيدة، التي لم يخالفوهم فيها، وليسوا معهم في باب الصفات وما خالفوا فيه؛ لاختلاف مذهب الفريقين في ذلك، وكتبهم هي الحكم في هذه القضية.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " منهاج السنة ": " لفظ " (أهل السنة) يراد به مَن أثبت خلافة الخلفاء الثلاثة، فيدخل في ذلك جميع الطوائف إلا الرافضة، وقد يراد به أهل الحديث والسنة المحضة؛ فلا يدخل فيه إلا من أثبت الصفات لله، ويقول: إن القرآن غير مخلوق، وإن الله يُرى في الآخرة، ويُثبت القدر، وغير ذلك من الأمور المعروفة عن أهل الحديث والسنة ". انتهى
باختصار.
5 – قال: " علماء مصر وشيوخ الأزهر يدينون في معتقدهم بمذهب الإمام أبي الحسن الأشعري، والعراق وتونس والمغرب على المذهب الأشعري ".
- والجواب أن يقال:
أولًا: مذهب أبي الحسن الأشعري الذي استقرَّ عليه أخيرًا في باب الصفات هو مذهب أهل السنة والجماعة، ورجع عما كان عليه قبلُ من تأويل الصفات؛ كما صرح بذلك في كتابه (الإبانة عن أصول الديانة) وفي كتابه (المقالات)، ومعلوم أن مذهب الإنسان هو ما يستقرُّ عليه أخيرًا، لا سيما وقد صرح برجوعه عن مذهبه الأول.
ومَن ذكرت يا فضيلة الشيخ هم على مذهبه الذي رجع عنه، فانتسابهم إليه غير صحيح؛ لأن هذا المذهب الذي هم عليه أصبح غير مذهب أبي الحسن الأشعري، ونسبته إليه بعد ما رجع عنه ظلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/123)
ويقال ثانيًا: المذهب لا يُعرف كونه حقًا بكثرة المتبعين له؛ قال تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ}.
وإنما يعرف كونه حقًا بمطابقته للكتاب والسنة.
وما عليه الأشاعرة في الصفات ليس مطابقًا للكتاب والسنة.
6 – يرى أن الأسلم تفويض الصفات إلى علاَّم الغيوب، وينسب هذا إلى السلف، فيقول: " يؤمن السلف الصالح بجميع ما ورد من آيات الصفات وأحاديث الصفات ويفوضون علم ذلك إلى الله تعالى. . . ". إلى أن قال: " قد اشتهر بأنه مذهب أهل التفويض ومذهب أهل السلف الصالح ".
ثم نقل عن الإمام أحمد والإمام مالك - رحمهما الله - كلاما يظن أنه يؤيد ما يقول، حيث نقل عن الإمام أحمد قوله " أخبار الصفات تُمَرُّ كما جاءت؛ بلا تشبيه ولا تعطيل؛ فلا يقال: كيف؟ ولم؟ نؤمن بأن الله على العرش كيف شاء، وكما شاء، بلا حد ولا صفة يبلغها واصف أو يحدُّها حادُّ، نقرأ الآية والخبر، ونؤمن بما فيهما، وندع الكيفية في الصفات إلى علم الله ".
ثم نقل قول الإمام مالك: " الاستواء معلوم، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه ". انتهى.
- والجواب عن ذلك: أن إطلاق أن مذهب السلف هو التفويض إطلاق خاطئ، وجهل بمذهب السلف، لأن السلف لا يفوضون معنى الصفات، لأنه معلوم لديهم، وإنما يفوضون كيفية الصفات؛ كما جاء في كلام هذين الإمامين الذي نقله فضيلة الشيخ.
فالإمام أحمد يقول: " نقرأ الآية والخبر، ونؤمن بما فيهما، وندع الكيفية في الصفات إلى علم الله "، فالمفوض هو الكيفية فقط.
وكذلك الإمام مالك يقول: " الاستواء معلومٌ "؛ أي: معلوم معناه. " و الكيف مجهول "؛ فصار المفوض هو الكيفية.
وهذا هو اعتقاد السلف في جميع الصفات، يعلمون معناها، ويعتقدونه، ويؤمنون به كما جاء، لا يؤولونه عن ظاهره، ويفوِّضون الكيفية إلى علم الله تعالى.
7 – ثم يتناقض الشيخ بعد ذلك، فبينما قرَّر فيما سبق أنه مقتنع بعقيدة التفويض، وأنها عقيدة السلف – كما يزعم -؛ إذا هو بعد ذلك يخرج عن التفويض، ويقول: " ولكننا نعتقد بتنزيه الله عن الجوارح، فلا يسمع بصماخ الأذن، ولا يرى بحدقة العين، ولا يتكلم بلسان من قطعة لحم وحنجرة يخرج منها الصوت؛ كما هو حال الخلق والعباد، بل هذه الأمور مستبعدة عن الله جل وعلا ".
- ونقول له: ما دمتَ قد فوضت في الصفات؛ فلماذا تدخل في هذه التفصيلات، مع أن التفويض معناه السكوت عن تفسيرها؟!
- وإذا كان قصدك تنزيه الله عن مشابهة الخلق؛ فاكتف بقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}، {وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}، {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا}، فتجمِل النفي كما أجمله الله في كتابه، دون أن تقول: ليس كذا، وليس كذا. . . إلخ.
- 8 – يتهجَّم على الذين يُثبِتون الصفات، ويقول: " إنهم يصوِّرون الله بصورة غريبة عجيبة، ويجعلون الله تعالى كأنه جسم مركَّب من أعضاء وحواس، له وجه ويدان وعينان، وله ساق وأصابع، وهو يمشي وينزل ويهرول، ويقولون في تقرير هذه الصفات: إن الله يجلس كما يجلس الواحد على السرير، وينزل كما ينزل أحدنا على الدرج؛ يريد أحدهم –بزعمه _ أن يقرر مذهب السلف الصالح للتلاميذ، ويثبت لهم حقيقة معنى الاستواء والنزول، وأنه جلوس حِسِّيّ، لا كما يتأوله المتأولون " انتهى كلامه.
- والجواب: إن لفظ الجسم والتركيب والأعضاء والحواس لم يرد في كتاب الله وسنة رسوله نفيه ولا إثباته، ونحن نثبت ما أثبته الله لنفسه، وننفي ما نفى عن نفسه، ونمسك عما عدا ذلك. أما الوجه واليدان والعينان والساق والأصابع والنزول؛ فهذه قد أثبتها الله لنفسه، وأثبتها له رسوله - صلى الله عليه وسلم - فنحن نثبتها كما جاءت.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/124)
وأما قولك: " ويقولون في تقرير هذه الصفات: إن الله يجلس كما يجلس الواحد على السرير، وينزل كما ينزل أحدنا الدرج "؛ فهذا من باب التشويه والإرجاف والتنفير، وإلا كان الواجب عليك – إذا كان هذا واقعًا – أن تبين: من هو قائله؟ وفي أي مدرسة أو جامعة؟ أو في أي كتاب قاله؟ حتى يمكن مناقشته وإيقافه عند حده. وما ذكرته من أنهم يقولون عن الاستواء والنزول: إنه جلوس حسيّ ونزول حسيّ؛ فالصواب أن يقال: استواء حقيقي ونزول حقيقي. هذا تعبير أهل السنة والجماعة، وهو على ما يليق بالله عز وجل، وليس من معاني الاستواء الجلوس عندهم؛ فإن معاني الاستواء عندهم هي: العلو، والاستقرار، والارتفاع، والصعود.
قال العلامة ابن القيم في النونية مبينًا معاني الاستواء عند السلف:
ولهم عبارات عليها أَربَع ** قد حَصَلت للفارس الطَّعَّان
وهي استقر وقد علا وكذلك ** ارتفع الذي ما فيه من نُكران
وكذاك قد صعد الذي هو رابع ** وأبو عبيدةَ صاحب الشيباني
يختار هذا القول في تفسيره ** أَدرَى مِنَ الجهميّ بالقرآن
ثم قال فضيلة الشيخ الصابوني:
" بل لم يكن يتلفظ الواحد منهم – يعني: السلف – بمعنى الاستواء، حتى لا يتوهم السامع التشبيه؛ كما فعل الإمام مالك - رحمه الله - حين قال للسائل: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة. . . وقد كان بإمكانه أن يقول له: الاستواء: هو الجلوس، ألا تعرف الجلوس؟ " انتهى.
- والجواب أن نقول: إن السلف لم يكونوا يتحاشون من ذكر معاني الصفات، لأنهم يعلمونها، ويعتقدون معناها، ألا تراهم فسروا الاستواء بأربعة معان؛ كما ذكرنا عنهم؟ إنما كانوا يتحاشون الخوض في الكيفية؛ لأنهم لا يعلمونها، والذي سأل الإمامَ مالك لم يسأله عن المعنى، إنما سأله عن الكيفية؛ فإنه قال: {اسْتَوَى}، ولهذا قال له مالك: " والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة " يعني: الكيف.
9 – قال: " وأهل السنة قد اشتهروا بمذهبين اثنين؛ هما: الأول: مذهب السلف، والثاني: مذهب الخلف، وكل منهما لا يخرج عن مذهب أهل السنة والجماعة ".
- والجواب عن ذلك أن نقول: إذا كان مذهب الفريقين واحدًا؛ فلماذا قسمتهم إلى سلف وخلف، وإن كان مذهب الفريقين مختلفًا – كما هو الواقع - فإنه لا يصح لغة ولا شرعًا ولا عقلًا أن تجعلهم جماعة واحدة في هذا الباب، وتطلق عليهم جميعًا أهل السنة والجماعة، مع أن المراد بأهل السنة والجماعة ما وضحه النبي - صلى الله عليه وسلم – بقوله: (هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي).
فهل كان تأويل الصفات أو تفويضها الذي يفعله الخلف –كما ذكرتَ عنهم - هل هو مما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه رضي الله عنهم؟!
إذن؛ ليس من يؤول الصفات أو يفوِّضها من أهل السنة والجماعة في هذا الباب، وإن كان منهم في أبواب أخرى لا يخالفهم فيها.
10 – ثم يضيف الشيخ إلى مذهب السلف ما ليس منه، فيقول:
" وخلاصة مذهب السلف أنه يجب علينا أن نصف الله تعالى بجميع ما وصف به نفسه من صفات على ما يليق به سبحانه، فتنزهه جل وعلا عن الجسمية والشكل والصورة ".
- فقوله: " ننزهه عن الجسمية والشكل والصورة ": هذا ليس من مذهب السلف، فهم ينفون ما نفاه الله عن نفسه، ولم يرد نفي الجسم والشكل، فهم يمسكون عن ذلك، ويكتفون بقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} وأمثاله من النفي المجمل.
وأما الصورة فقد ورد الأحاديث إثباتها في حق الله تعالى؛ فهم لا ينفونها.
11 - يسوِّغ تأويل بعض الصفات، حيث يقول:
" لذلك مالوا (يعني السلف) إلى التأويل في بعض الصفات التي توهم التشبيه، كالاستواء، والنزول، والإتيان، والمجيء، لأن عصرهم الذي عاشوا فيه لم يكن كالعصر السابق: عصر التسليم والتفويض، وإنما عصر الجدل والمناظرة، فهم لم يؤوِّلوا عن هوى ومكابرة، وإنما أوَّلوا عن حاجة واضطرار؛ لدفع شغب المجادلين في صفات الله بالباطل، ومن ذلك الحين اشتهر لعلماء أهل السنة مذهبان اثنان هما: مذهب أهل التفويض، ومذهب أهل التأويل، أما المذهب الأول؛ فهو المشهور بمذهب السلف، والمذهب الثاني هو المشهور بمذهب الخلف، وكل من المذهبين منسوب إلى أهل السنة " انتهى.
- والجواب أن نقول:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/125)
أ – لم يكن التفويض المطلق ولا التأويل للصفات عن ظاهرها في يوم من الأيام مذهبًا لأهل السنة والسلف الصالح، لأن مذهب السلف وأهل السنة هو الإيمان بما دلت عليه صفات الله تعالى من معنى الكمال، مع تفويض كيفيتها لله تعالى؛ كما نَقلْتَه عن الإمام مالك وغيرهما في مطلع كلامك.
وإنما التفويض والتأويل مذهبان للخلف، وهم ليسوا في هذا الباب من أهل السنة والجماعة؛ لمخالفتهم لمذهبهم فيه، والمخالف لا يُنسَب إلى من خالفه، وإن كانوا من أهل السنة في بقية الأبواب التي وافقوا فيها أهل السنة.
ب – تأويل الصفات عن معناها الحقيقي لا يجوز في أي عصر من العصور، ولا يجوز أن نرد على أهل الباطل بباطل، بل يجب أن نَثبُت على الحق، ولا نلتفت إلى شغب المخالفين، ولا نتنازل عما معنا من الحق لأجل الرد عليه.
والتأويل باطلٌ؛ مهما صلحت نية فاعله، حسن مقصده وقد يعمل الشخص بعمل أهل النار وهو يظن أنه يحسن صنعًا؛ كما قال تعالى:
{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}.
وقال تعالى: {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ}.
والباطل إنما يُدفَع بالحق، {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ}.
12 – يكرر أن مذهب السلف هو التفويض، ومذهب الخلف هو التأويل، ويقول:
" إنما كان المحقِّقون منهم (يعني: أصحاب المذهبين) يفضلون مذهب السلف، فيقولون: هو أسلم، والبعض منهم كان يرجِّح مذهب الخلف؛ دفاعًا لشبهات الزائغين، ويقول: هو أحكم، مع اعتقادهم جميعًا بصفات الله تعالى؛ دون تعطيل أو تجسيم؛ خلافًا للمعتزلة والجهمية، فكان الخلاف بين الفاضل والأفضل ".
والجواب أن نقول:
أ – قد بينَّا فيما سبق مرارًا أن مذهب السلف في الصفات هو اعتقاد ما دلت عليه النصوص؛ من غير تشبيه ولا تعطيل، وليس هو التفويض، فنسبته إليهم زور وبهتان، وهم منه براء، فكل من التفويض والتأويل من مذاهب الخلف المحدَثة، وليس فيهما مفضولًا ولا فاضل، بل كلاهما زور وباطل.
ب – قوله " مع اعتقادهم جميعًا بصفات الله تعالى؛ دون تعطيل أو تجسيم " قول فيه مغالطة، إذ كيف يقال: إن من يؤِّول صفات الله عن مدلولها، فيؤِّول اليد بالقدرة، والاستواء بالاستيلاء والرحمة بالنعمة، كيف يقال مع هذا: إنه يعتقد هذه الصفات دون تعطيل، أليس فعله هذا هو التعطيل بعينه؟!
13 - قال " وإذا كان من أوَّل الصفات ضالًا، فنضلل السلف الصالح جميعًا؛ لأنهم أولوا قوله تعالى: {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ}؛ قالوا: معهم بعلمه لا بذاته، وأولوا قوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ}؛ قالوا: مَعيَّه علم؛ لئلا تتعدد الذات، وسنحكم بضلال الحافظ ابن كثير؛ لأنه قال في قوله تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}؛ قال: المراد: ملائكتنا أقرب إلى الإنسان من حبل وريده إليه. انتهى كلامه.
- والجواب عن ذلك؛ نقول:
أ – نعم؛ من أوَّل الصفات عن مدلوها إلى غير معانيها، فهو ضال؛ كما قال تعالى: {ولله الأسماءُ الحسنى وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}.
ومن الإلحاد فيها صرفها عما دلت عليه، وهذا ضلال.
ب – وأما ما ذكرته من تفسير أهل السنة والجماعة لآيات المعيَّة بأنها معيَّة علم وإحاطة؛ فليس هو من التأويل الذي زعمته.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في (الفتوى الحموية):
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/126)
" ولا يحسب حاسب أن شيئا من ذلك يناقض بعضه بعضًا ألبتة؛ مثل أن يقول القائل: ما في الكتاب والسنة من أن الله فوق العرش يخالفه في الظاهر قوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ}، وقوله - صلى الله عليه وسلم-: (إذا قام أحدكم إلى الصلاة؛ فإن الله قِبَل وجهه)، ونحو ذلك؛ فإن هذا غلط، وذلك أن الله معنا حقيقة، وهو فوق العرش حقيقة، كما جمع الله بينهما في قوله تعالى {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} فأخبر أنه فوق العرش، يعلم كل شيء، وهو معنا أينما كنا، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث الأعمال: (والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه).
ذلك أن كلمة (مع) في اللغة إذا أطلقت؛ فليس ظاهرها في اللغة إلا المقارنة المطلقة؛ من غير وجوب مماسة أو محاذاة عن يمين أو شمال، فإذا قُيِّدَت بمعنى من المعاني؛ دلت على المقارنة في ذلك المعنى، فإنه يقال: ما زلنا نسير والقمر معنا، أو النجم معنا، ويقال: هذا المتاع معي؛ لمجامعته لك، وإن كان فوق رأسك. فالله مع خلقه حقيقة، وهو فوق العرش حقيقة.
ثم أن هذه المعيِّة تختلف أحكامها بحسب الموارد، فلما قال: {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا}. . . إلى قوله {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ}؛ دل ظاهر الخطاب على أن حكم هذه المعيِّة ومقتضاها أنه مطلع عليكم، شهيدٌ عليكم، مهيمن عليكم، عالم بكم، وهذا معنى قول السلف: إنه معهم بعلمه، وهذا ظاهر الخطاب وحقيقته " انتهى.
فعُلِمَ من ذلك أنه لم يجرِ في الآية – ولله الحمد - التأويل الذي زعمه فضيلة الشيخ الصابوني؛ لأن المعية يختلف معناها باختلاف مواردها.
ج – وأما قوله: إن ابن كثير قال في التفسير قوله تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}. . وزعم أن هذا تأويل من ابن كثير؛ فنقول له: ليس هذا من قبيل التأويل الذي تدَّعيه؛ لأن الآية جاءت بلفظ الجمع: {وَنَحْنُ}.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في (مجموع الفتاوى): (5/ 507):
" فإن مثل هذا اللفظ إذا ذكره الله تعالى في كتابه؛ دل ذلك على أن المراد به أنه سبحانه يفعل ذلك بجنوده من الملائكة؛ فإن صيغة " نحنُ " يقولها المتبوع المطاع المعظَّم الذي له جنود يتبعون أمره، وليس لأحدٍ جند يطيعونه كطاعة الملائكة لربهم، وهو خالقهم وربُّهم، وهو سبحانه العالم بما توسوس به نفسه وملائكته تعلم، فكان لفظ: " نحنُ " هنا هو المناسب ".
وقال سياق الآيتين يدل على أن المراد الملائكة؛ فإنه قال: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، فقيَّد القرب بهذا الزمان، وهو زمان تلقِي المتلقيين؛ قعيد عن اليمين، وقعيد عن الشمال، وهما الملكان الحافظان اللذان يكتبان، كما قال: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، ومعلوم أنه لو كان المراد قرب ذات الرب؛ لم يختص ذلك بهذه الحال، ولم يكن لذكر القعيدين والرقيب والعتيد من معنى مناسب " انتهى.
ومنه تعلم أن ابن كثير - رحمه الله - لم يؤول الآية الكريمة كما زعم الشيخ الصابوني.
14 - قال: " يجب التأويل في بعض الأحيان، بل نقول: إنه يتعين التأويل؛ كما في الحديث الصحيح: (الحجر الأسود يمين الله في أرضه)، وكما قال تعالى عن سفينة نوح: {وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ}، فهل السفينة تجري في عين الله؟ أم المراد: تسير بحفظنا ورعايتنا، فإذا لم نؤِّولها؛ فسد المعنى تمامًا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/127)
وكيف نقول في الحديث القدسي، (ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته؛ كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)، فما رأي السادة الأعلام؟! أليس فيه حجة ومتمسك لمن يقولون بوحدة الوجود، والذين يزعمون الحلول والاتحاد؟ أم نقول: يتعين هذا التأويل.
وما هو المعنى المراد من الحديث الشريف (إن تقرب مني شبرًا تقربت منه ذراعًا، وإن جاءنى يمشي، أتيته هرولة) ألا يجب التأويل؟ فلماذا نحكم بضلال الأشاعرة بسبب التأويل ونبيح لأنفسنا التأويل؟.
- الجواب: أن نقول نعم؛ نحكم بضلال من أوَّل صفات الله تعالى عما دلت عليه من المعنى الحق، وحاول صرفها إلى غير معانيها الحقيقية من الأشاعرة وغيرهم، وإن لم يكن هذا ضلالًا؛ فما هو الضلال؟!
قال تعالى: {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ}.
وأما ما استدللت به على وجوب التأويل في بعض الأحيان؛ فلا دلالة فيه لما تريد، وبيان ذلك كما يلي:
أ – قوله - صلى الله عليه وسلم – (الحجر الأسود يمين الله في الأرض)؛ قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في (مجموع الفتاوى): (6/ 397):
إنه " قد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بإسناد لا يثبت، والمشهور إنما هو عن ابن عباس، ومن تدبر اللفظ المنقول؛ تبين له أنه لا إشكال فيه إلا على من لم يتدبره؛ فإنه قال: (يمين الله في الأرض)، فقيَّده بقوله (في الأرض)، ولم يطلق فيقول: يمين الله. وحكم اللفظ المقيد يخالف حكم اللفظ المطلق. ثم قال: " فمن صافحه وقبَّله؛ فكأنما صافح الله وقبل يمينه " معلوم أن المشبه غير المشبه به، وهذا صريح في أن المصافِح لم يصافح يمين الله أصلًا، ولكن شُبِّه بمن يصافح الله، فأول الحديث وآخره يبين أن الحجر ليس من صفات الله؛ كما هو معلوم عند كل عاقل " انتهى.
وقد تبين بهذا أولا: أن الحديث ليس بصحيح كما توهمه الصابوني.
وثانيًا: ليس فيه دلالة على تأويل الصفات.
ب – وقوله تعالى: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا}؛ معناه: بمرأى منا، ولا يفهم من ظاهر الآية ما قاله فضيلة الشيخ أن السفينة تجري في عين الله، وليس هو ظاهر اللفظ حتى يحتاج إلى تأويل؛ لأنه قال: {بِأَعْيُنِنَا}، ولم يقل: في أعيننا، ومعلوم الفرق بين اللفظتين، فهي كقوله: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}.
قال الشوكاني في " فتح القدير ": " {فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}؛ أي: بمرأى منا، بنظر منا، وفي حفظنا وحمايتنا؛ فلا تبال بهم ".
ج – وأما حديث: (كنت سمعه الذي يسمع به. . . إلخ)؛ فأول الحديث وآخره يبين المراد منه، وهو أن العبد إذا اجتهد في التقرب إلى الله بالفرائض، ثم بالنوافل؛ أحبه الله، وسدده في جميع تصرفاته.
قال الحافظ ابن رجب في " شرح الأربعين ": " فمتى امتلأ القلب بعظمة الله تعالى؛ محا ذلك من القلب كل ما سواه، ولم يبقِ للعبد من نفسه وهواه، ولا إرادة إلا ما يريده منه مولاه، فحينئذ لا ينطق العبد إلا بذكره، ولا يتحرك إلا بأمره، فإن نطق نطق بالله وإن سمع سمع به، وإن نظر نظر به، وإن بطش بطش به " انتهى.
ويوضح ذلك قوله في آخر الحديث: (ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذَنَّه)، فالله يسدده في تصرفاته، ويعطيه ما سأله، ويؤمنه مما يخاف. . .
هذا ما يدل عليه الحديث، ولا يحتمل غير هذا المعنى حتى يحتاج إلى تأويل؛ لأنه معلوم قطعًا بالأدلة والفطرة والمعقول أن الله سبحانه لا يحلُّ في شيء من خلقه، فلا حاجة إلى التأويل؛ كما زعم الصابوني سامحه الله.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في (مجموع الفتاوى) (2/ 271 - 272):
" فالملاحدة والاتحادية يحتجون به (يعني: هذا الحديث) على قولهم؛ بقوله: كنت سمعه وبصره ويده ورجله، والحديث حجة عليهم من وجوه كثيرة منها:
قوله: (من عادى لي وليا؛ فقد بارزني بالمحاربة)، فأثبت معاديًا ومحاربا ووليا غير المعادي، وأثبت لنفسه سبحانه هذا وهذا.
ومنها قوله: (وما تقرب إلي عبدي بمثل ما افترضته عليه)، فأثبت عبدًا متقربًا إلى ربه بما افترض عليه من فرائض.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/128)
ومنها قوله: (ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)، فأثبت متقربًا ومتقربًا إليه، ومحبًا ومحبوبا غيره، وهذا كله ينقض قولهم.
ومنها قوله: (فإذا أحببته؛ كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به. . . إلخ)؛ فإنه جعل لعبده بعد محبته هذه الأمور، وهو عندهم قبل المحبة وبعدها واحد.
د - وأما قوله: " وما هو المعنى المراد من الحديث الشريف: (إن تقرب مني شبرًا). . . " إلخ؟ فنقول: المراد منه قرب الله من عبده إذا تقرب إليه بالعبادة، وقرب الله من عباده المؤمنين ثابت بالكتاب والسنة وإجماع أهل السنة. قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في (مجموع الفتاوى) (5/ 464) في معنى الحديث: " وهو سبحانه قد وصف نفسه في كتابه وفي سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - بقربه من الداعي، وقربه من المتقرب إليه ".
وذكر الآية والحديث، وقال: (5/ 510): " فكلما تقرب العبد باختياره قدر شبر زاده الرب قربًا إليه، حتى يكون كالمتقرب بذراع ".
وقال العلامة ابن القيم في " الصواعق " (2/ 412 – 413 – المختصر): " وقد بينا بأنه سبحانه قريب من أهل الإحسان، ومن أهل سؤاله وإجابته ". ويوضح ذلك بأن الإحسان يقتضي قرب العبد من ربه، فيقرب ربه منه. . . إلى أن قال: " فإنه من تقرب منه شبرًا يتقرب منه ذراعًا، ومن تقرب منه ذراعًا؛ تقرب منه باعًا. . . ".
إلى أن قال: " وهو مع ذلك فوق سماواته، على عرشه؛ كما أنه سبحانه يقرب من عباده في آخر الليل وهو فوق عرشه، ويدنو من أهل عرفة عشية عرفة وهو على عرشه، فإن علوه سبحانه على سماواته من لوازم ذاته، فلا يكون قط إلا عاليًا، ولا يكون فوقه شيء ألبتة؛ كما قال أعلم الخلق: " فأنت الظاهر؛ فليس فوقك شيء "، وهو سبحانه قريب في علوه، عال في قربه. . . ".
إلى أن قال: " والذي يسهل عليك فهم هذا معرفة عظمة الرب، وأحاطته بخلقه، وأن السماوات السبع في يده كخردلة في يد العبد، وأنه سبحانه يقبض السماوات بيده والأرض بيده الأخرى ثم يهزهن. فكيف يستحيل في حق من هذا بعض عظمته أن يكون فوق عرشه ويقرب من خلقه كيف يشاء وهو على العرش؟!. انتهى.
15 - يدافع الشيخ الصابوني عن الذين يؤولون الصفات، فيقول: " إنهم ما أنكروا الصفات كما فعل الجهمية والمعتزلة، وإنما أولوها بما يحتمله اللفظ؛ دفعًا للتشبيه والتجسيم. . . " إلخ.
- ونقول له: هذه مغالطة منك؛ لأن من أول الصفات عن مدلولها الصحيح ومعناها الصريح؛ كمن أول اليد بالنعمة، والاستواء على العرش بالاستيلاء عليه، والوجه بالذات؛ أليس هو بذلك قد نفى اليد الحقيقية والاستواء الحقيقي والوجه الحقيقي وصرفها إلى معان غير مقصودة باللفظ أصلًا؟! فكيف لا يكون مع ذلك قد نفى الصفات؟!.
16 - ثم يواصل الدفاع عنهم، فيقول:
- " ثم هم يقولون في المجيئ والإتيان: إن المطلق يحمل على المقيد، فقوله تعالى: {وَجَاء رَبُّكَ}، وقوله {أو يَأْتِيَ رَبُّكَ}؛ يحمل على المقيد في قوله تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أو يَأْتِيَ رَبُّكَ}، فكيف نكفرهم وهم يحتجون بالقرآن على بعض التأويلات؟! "
ونقول له: نحن لا نكفرهم بذلك كما سبق، لكننا نخطئهم ونضللهم في مثل هذا التأويل، وحمل المطلق على المقيد ليس هذا من موارده؛ لاختلاف المقصود من النصين، فكل منهما يقصد به غير ما يقصد بالآخر، فمواردها مختلفة فيبقى كل نص على مدلوله، ولا يحمل أحدهما على الآخر.
قال العلامة ابن القيم في (الصواعق) (2/ 385 - 386 - المختصر):
" الإتيان والمجيء من الله تعالى نوعان: مطلق ومقيد، فإذا كان مجيء رحمته أو عذابه؛ كان مقيدًا؛ كما في الحديث: " حتى جاء الله بالرحمة والخير "، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ}، وقوله: {بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ}، وفي الأثر: " لا يأتي بالحسنات إلا الله ".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/129)
النوع الثاني: المجيء والإتيان المطلق؛ كقوله: {وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ}، وقوله: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ}، وهذا لا يكون إلا مجيئه سبحانه، هذا إذا كان مطلقًا، فكيف إذا قيد بما يجعله صريحًا في مجيئه نفسه؛ كقوله {إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أو يَأْتِيَ رَبُّكَ أو يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ}، فعطف مجيئه على مجيء الملائكة، ثم عطف مجيء آياته على مجيئه.
ومن المجيء المقيد قوله: {فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ} فلما قيده بالمفعول، وهو (البنيان)، وبالمجرور، وهو (القواعد) دل ذلك على مجيء ما بيَّنه، إذا من المعلوم أن لله سبحانه إذا جاء بنفسه؛ لا يجيء من أساس الحيطان وأسفلها " انتهى.
17 – ثم يواصل فضيلة الشيخ دفاعه المستميت عن الذين يؤولون الصفات، فيقول:
" ويقولون في حديث النزول: (ينزل الله في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا): إن المراد به تنزيل رحمته؛ إذا كيف ينزل ربنا في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا، وفي كل ساعة من ساعات الليل والنهار ثلث أخير في بعض البلاد، فالوقت الذي يكون عندنا بمكة مثلًا صلاة المغرب يكون في أندونسيا الثلث الأخير من الليل، وفي الوقت الذي يكون بمكة آخر الليل يكون عند غيرنا وقت الضحى أو الظهر ". . . إلخ ما قال.
- والجواب: عن ذلك أن نقول:
أولًا: ألفاظ الحديث تنفي نسبة النزول إلى غير الله؛ بأن يقال: تنزل رحمته، حيث جاء في حديث النزول أنه يقول سبحانه: " أنا الملك، من يستغفرني فأغفر له، هل من سائل فأعطيه ":
هل رحمته تقول: أنا الملك؟!
هل رحمته تقول: من يستغفرني فأغفر له، هل سائل فأعطيه؟!
هل رحمته تقول: " أنا الملك، من يستغفرني. . . إلخ؟!
ثانيًا ً: وأما الاعتراض بأن ثلث الليل يختلف باختلاف البلاد؛ فيجاب عنه بأن هذا الاعتراض صادر عن عدم تصوره لعظمة الله سبحانه، وعن قياس نزوله على نزول المخلوق، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.
وهذا الاعتراض أيضا ناشيء عن البحث في كيفية نزوله سبحانه، والنزول كسائر صفات الله عز وجل، نؤمن به على حقيقته ومعناه، ونكل كيفيته إلى الله عز وجل.
ونحن نقول لهؤلاء: إذا كان الله سبحانه يحاسب جميع الخلائق يوم القيامة في ساعة واحدة، ويرزق الخلائق في ساعة واحدة، ويسمع دعاء الداعين في ساعة واحدة - على اختلاف لغاتهم وتفنن حاجاتهم -، ولا تغلطه كثرة المسائل، فإذا كان قادرًا على ذلك كله؛ فهو قادر على النزول الذي أخبر عنه نبيه - صلى الله عليه وسلم - كيف يشاء، مع اختلاف ثلث الليل في سائر البلدان، والله تعالى أعلم.
18 – يدعو الشيخ الصابوني إلى ترك مناقشة المذاهب – بما فيها الصوفية أصحاب الطرق المعروفة، والذين تكثر عندهم الأخطاء – وأن نوفر طاقاتنا لحرب أعدائنا الملاحدة والشيوعيين والمنافقين.
والجواب أن نقول:
لا يمكن أن نقف صفًّا واحدًا في وجه أعداء الإسلام إلا إذا صلحت العقيدة من الشركيات والبدع والخرافات والإلحاد في أسماء الله وصفاته؛ قال تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ}.
والاعتصام بحبل الله يعني الرجوع إلى الحق وترك الباطل، وإذا كانت المعاصي العملية تخل بصف المسلمين أمام أعدائهم؛ فكيف بالمعاصي الاعتقادية؟!
إنه لا يبقى في وجه الأعداء إلا أهل السنة والجماعة في كل زمان ومكان؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا تزال طائفة من أمتى على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك).
19 – يختم بما بدأ به من مدح الأشاعرة، وأنهم من أهل السنة، وينقل طرفًا من مقالة أبي الحسن الأشعري في كتابه " الإبانة " الذي صرح فيه برجوعه عن مذهبه الأول إلى مذهب أهل السنة، ويجعل ذلك من مزايا مذهب الأشاعرة تلبيسًا على الناس الذين لا يعرفون الفرق بين ما عليه الأشاعرة من تأويل الصفات وما استقر عليه من رأي أبي الحسن الأشعري أخيرًا، وهو الرجوع إلى مذهب أهل السنة وإثبات الصفات، وبذلك يصبح ليس له مذهب مستقل، ويكون الأشاعرة ليسوا من أتباع أبي الحسن على الحقيقة، وتكون تسميتهم بهذا الاسم تزييفًا وظلمًا لأبي الحسن ما داموا لا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/130)
يقولون بما قاله في كتاب " الإبانة ".
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوى) (16/ 359):
" وأما من قال منهم (يعني: الأشاعرة) بكتاب " الإبانة " الذي صنفه الأشعري في آخر عمره، ولم يظهر مقالة تناقض ذلك؛ فهذا يعد من أهل السنة، لكن مجرد الانتساب إلى الأشعري بدعة، لا سيما وأنه بذلك يوهم حسنًا بكل من انتسب هذه النسبة، وبفتح بذلك أبواب شر " انتهى.
وكان الشيخ يريد بذلك أن من قال بما في كتاب " الإبانة " لا ينبغي له أن ينتسب إلى الأشعري؛ لأن هذا ليس قول الأشعري وحده، وإنما هو قول أهل السنة، ولأنه بهذا الانتساب يوهم أن المراد الانتساب إلى مذهب الأشعري الذي رجع عنه - وهو تأويل الصفات -، وهو مذهب باطل ومبتدع.
هذا ما أردنا تعليقه على مقالات الشيخ الصابوني الذي حاول بها تعتيم الرؤية حول مذهب الأشاعرة في الصفات، وإيهام الأغرار أنه مذهب أهل السنة.
ونسأل الله لنا وله التوفيق لمعرفة الحق والعمل به.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
تعقيبات وملاحظات على كتاب صفوة التفاسير
* قدمة الطبعة الثانية:
الحمد لله معز من أطاعه واتقاه، ومذل من خالف أمره وعصاه، والصلاة والسلام على نبينا وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:
فقد اطلعت على مجموعة أوراق سودها محمد بن على الصابوني يزعم أنه يدافع عن كتابه الموسوم: " صفوة التفاسير " وما فيه من أخطاء علمية استدركت عليه (1)، وكان الأجدر به أن ينظر فيها فيقبل ما فيها من حق، فإن الحق ضالة المؤمن أنى وجده أخذه، وما فيها من خطإ – إن كان – فإنه يبين وجهة نظره فيه بإنصاف ورفق – لكنه على النقيض من ذلك – سمى هذه الملاحظات والإرشادات افتراءات حيث عنون الأوراق المذكورة بقوله: " كشف الافتراءات "، وما تصور هداه الله ما لهذه الكلمة (الافتراءات) من معنى وخيم رمى به جماعة من طلبة العلم ليس لهم قصد فيما لاحظوه عليه إلا المناصحة له والنصيحة لكتاب الله، إن الافتراء كبيرة من كبائر الذنوب، يدل على عدم إيمان من اتصف به، قال تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ}، إن العلماء ما زالوا يبينون للمخطئ خطأه وما كانوا بذلك مفترين، بل كانوا مشكورين. ولم ينقص ذلك من قدر المخطئ إذا قبل النصح وصحح خطأه أو بين وجهة نظره بأدب وحسن ظن بمن لاحظوا عليه " وكلكم خطاء وخير الخطائين التوابون " وقد قال إمام دار الهجرة مالك بن أنس: كلنا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر (يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).
ثم إن الأستاذ الصابوني يطالب باحترام العلماء – وكأنه بهذا يتصور أن بيان خطإ المخطئ فيه تنقيص للعلماء وهذا تصور خاص به – وأيضا هو لم يلتزم بالأدب في رده على مخالفيه حيث وصفهم بالتطاول على الناس وحب الظهور بمظهر العلماء والحسد وحب الشهرة، وأشد من ذلك قوله: إنهم هم الذين عناهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه)، إلى غير ذلك من جزاف التهم وهجر القول، وما أظن هذا يصدر إلا ممن هذه أوصافه ويظن الناس مثله، لأن المنظار الأسود يصور كل الذي أمامه أسود.
وقل للعيون الرمد للشمس أعين ** سواك تراها في مغيب ومطلع
إن الأستاذ الصابوني إن خدع نفسه بمثل هذا الأسلوب فلا يمكن أن يخدع القراء الذين يطلبون منه أن يقرع الحجة بالحجة، ولا يقرعها بالسباب والشتم لمن خالفه وبين خطأه، لكنه لما لم يملك حجة يقارع بها لجأ لمثل هذا الأسلوب الذي لا يعجز عنه أحد.
إنه مع هذه المكابرة اعترف بالخطأ حين قال: ضاقت صدور بعض الحاسدين فأخذ يتبع بعض الأخطاء التي لا يسلم منها إنسان، ولو كان مخلصًا لله في عمله وقصده لكتب إليَّ سرًّا لأتدارك تلك الأخطاء.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/131)
ونحن نقول له: أنت قد طبعت كتابك طبعات متتابعة ووزعته على نطاق واسع بأخطائه وهفواته، ولم تتوقف عن طباعته وتوزيعه وهو على حاله، رغم أن هذه الملاحظات قد وصلت إليك عن طريق رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، فلم تعبأ بها، بل كتبت إلي كتابًا لا أزال محتفظًا به عندي تنكر فيه على ما عملته من ملاحظات وبأسلوب بذيء ولاذع، أفترى أن نقف بعد هذا التصرف منك مكتوفي الأيدى ليمر كتابك بسلام، ويغتر به من ليس على مستوى علمي جيد فيظنه سليمًا. إن هذا من الخداع والخيانة للعلم وعدم النصيحة للأمة.
الرد على إجاباته عن بعض الملاحظات:
لقد حاول أن يجيب عما لوحظ عليه، والغالب على تلك الإجابة أنها مجرد مهاترات ليس فيها إجابة واحدة صحيحة، ولكن الرجل يكثر الكلام والمراوغة كمن يفسر الماء بعد الجهد بالماء – وأنا لا أرد عليه بالمثل في تهجماته ومهاتراته، ولكن سأبين – إن شاء الله – أنه لم يخرج بإجابة واحدة صحيحة. وحبذا لو أنه اعترف بالخطأ وصححه. أو أجاب إجابة مقنعة، وإليك التعقيب على بعض إجاباته باختصار:
1 – قال: إنه لم يأخذ من الكتب الاعتزالية إلا النواحى البلاغية.
وهذه مغالطة مكشوفة، وهل أوقعه في الأخطاء الكثيرة في الصفات وغيرها إلا ما نقله عن تلك الكتب بدون تمحيص.
2 – قال: إن إنكاري عليه إثباته المجاز في القرآن يعني تعرية القرآن عن أخص خصائصه البلاغية والبيانية.
وأقول: يا سبحان الله! كيف يجيز لنفسه أن يقول: إن كلام الله غير حقيقة وإما هو مجاز {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا}، وإذا كان كلام الله ليس حقيقة فماذا يكون.
ونقول أيضا: ليس كل ما جاء في لغة العرب يجوز في كلام الله عز وجل، فاللغة يجري فيها الكذب والشتم وقول الزور والمدح الكاذب والهجاء المقذع، وهذا مما ينزه عنه كلام الله.
ثم قال أيضا: أوصيك أن تقترح على وزارة المعارف إلغاء مادة البلاغة لأنها من البدع المستحدثة في الدين.
وأقول: ما علاقة تقرير وزارة المعارف لمادة البلاغة بإثبات وجود المجاز في القرآن الكريم، وهل هذا حجة؟ لكنه لا يملك حجة غير المغالطات. ثم هل دراسة الشيء تعني الاعتراف به أو أنها للاطلاع فقط ومعرفة الحق من الباطل.
3 – أجاب عن قولي عن ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر أنها أسماء رجال صالحين. بقوله: إنهم ما عبدوا الرجال وإنما عبدوا الأصنام – ثم تناقض مع نفسه فقال: فأصل هذه أنها أسماء رجال صالحين – لأنه اضطر إلى ذلك بسبب أنه وجد ما يدل على ذلك في صحيح البخاري.
4 – أجاب عن اعتراضي عليه في نفيه التعجب عن الله، بأن الذي في الآية الكريمة هو قوله تعالى: {وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ} وهذه ليست صيغة تعجب عنده.
وأقول: إذا لم تكن هذه صيغة تعجب فما هي صيغة التعجب في لغة الصابوني؟ ومن هو الذي قال: {وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ}؟ أليس هو الله سبحانه، وهل من تكلم بصيغة التعجب لا يكون متعجبًا.
5 – لم يرقه التعبير بما عبر به الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن نفسه بقوله: (أنا سيد ولد آدم)، بل أصر على قوله: هو سيد الكائنات.
وأقول: هو له أن يقول ما شاء، أما نحن فنكتفي ونرضى بما رضيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - لنفسه.
6 – لم يكفه ما جاء في الحديث الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من تفسير اسمي الله سبحانه (الظاهر والباطن) بأنه الظاهر الذي ليس قبله شيء والباطن الذي ليس دونه شيء، فراح يحشد التفاسير الأخرى.
وأقول: لا قول لأحد بعد قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولو جئت بمائة تفسير أو أكثر، فنحن يكفينا تفسير الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
وقوله: إن ابن كثير قال: وقد اختلفت عبارات المفسرين في هذه الآية وأقوالهم على نحو من بضعة عشر قولًا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/132)
أقول: ابن كثير لم يقف عندما ذكرت بل ذكر بعد ذلك الأحاديث التي تتضمن تفسير النبي - صلى الله عليه وسلم - لهذين الاسمين، ليبين أن الحجة في ذلك هي قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -. ثم إنك لم تنقل كلام البخاري بنصه، بل حذفت منه كلمة (يحيى) (2)، قال البخاري - رحمه الله -: قال يحيى: الظاهر على كل شيء علمًا – إلخ -، وأنت قلت: قال البخاري: الظاهر على كل شيء علمًا إلخ، فنسبت القول للبخاري وهو ليس كذلك سامحك الله.
ثم ختم الشيخ تعقيباته بقول: فهذه أهم ما جاء في ملاحظات الدكتور الفوزان، وهناك ملاحظات طفيفة يسيرة – إلخ – وأقول:
1 – أنا ليس اسمي الفوزان، إنما اسمي صالح بن فوزان، فلماذا لا تسميني باسمي الذي سميت به، أو إنك لا تتقيد بالأسماء وإنما تستعمل المجاز.
2 – قوله: وهناك ملاحظات طفيفة يسيرة، أقول: بل بقي ملاحظات مهمة كثيرة لم تستطع الإجابة عنها، فلو أنك اعترفت بالحق لكان خيرا لك، فإن الناس يدركون أن ما بقي من الملاحظات ليس طفيفا يسيرا وإنه بحاجة إلى إجابة مقنعة أو تسليم ورجوع إلى الحق، هدانا الله وإياك وسائر المسلمين للحق والصواب.
* مقدمة الطبعة الأولى:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه، وبعد:
فإن المسلمين بحاجة شديدة إلى معرفة معاني كتاب ربهم عز وجل؛ لأن ذلك وسيلة للعمل به والانتفاع بهديه، وقد قام أئمة الإسلام بهذه المهمة خير قيام، ففسروا كتاب الله معتمدين في ذلك على تفسير القرآن بالقرآن، ثم بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم على أقوال الصحابة والتابعين وأتباعهم من القرون المفضلة، وما تقتضيه اللغة التي أنزل بها، فجاءت تفاسيرهم نقية صافية من التأويلات الباطلة والأهواء المضلة التي غالبا ما تشتمل عليها تفاسير من جاء بعدهم ممن لم يحذ حذوهم.
وقد ظهر أخيرا تفسير للشيخ محمد على الصابوني تحت عنوان: " صفوة التفاسير "، وهو عنوان يلفت النظر، لأنه يتضمن أن المؤلف أحاط بالتفاسير وانتقى منها صفوتها الصافية المطابقة للتفسير الصحيح لكتاب الله، وأكد ذلك بما كتبه تحت العنوان من قوله: " تفسير للقرآن الكريم جامع بين المأثور والمعقول، مستمد من أوثق كتب التفسير "، وكنت ممن استهواهم هذا العنوان، فأقبلت على قراءة هذا التفسير، وسرعان ما تبين لي أنه يشتمل على أخطاء في العقيدة مستمدة من كتب ليست هي أوثق التفاسير، وحيث إن الكتاب قد انتشر ووقع بين يدي كثير ممن قد لا يميزون بين الخطإ والصواب، لذا رأيت أن أدون ما رأيته على الكتاب من
ملاحظات، وأن أنشرها للقراء إبراء للذمة، ونصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
وهذه الملاحظات تنقسم إلى قسمين:
1 – ملاحظات عامة مجملة على الكتاب تعطى فكرة عامة عنه.
2 – ملاحظات تفصيلية أبين فيها موضع الخطإ بالجزء والصفحة والسطر، ثم أشخص الخطأ وأرد عليه برد مختصر.
هذا وأسال الله لي ولفضيلة الشيخ محمد على الصابوني التوفيق لمعرفة الحق والعمل به، وأسال الله ذلك لجميع المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
ملاحظات عامة على كتاب " صفوة التفاسير " للصابوني:
1 – اعتماده على مصادر غير مرغوب فيها ووصفه لها بأنها أوثق كتب التفسير، مثل: " تلخيص البيان " للرضي الشيعي الرافضي المعتزلي، و " تفسير الزمخشري " المعتزلي، وعلى تفاسير الأشاعرة كالرازي وأبي السعود والصاوي والبيضاوي، وبعض التفاسير العصرية مثل تفسير سيد قطب والقاسمي، ولا يخفى ما في هذا من التغرير بالقراء الذين لا يعرفون حقيقة هذه الكتب.
2 – إثبات المجاز والاستعارات في القرآن الكريم مما لا يتناسب مع مكانته الجليلة، وكلام الله يجب حمله على الحقيقة لا على المجاز.
3 – حشو الكتاب بما لا يفهمه كثير من القراء من اصطلاحات البلاغيين، مثل: الطباق، والجناس، والاشتقاق، والإطناب، والحذف، ويذكر هذه الأشياء بمجرد أسمائها من غير إيضاح لها.
4 – يورد في الكتاب كثيرا من الأحاديث في أسباب النزول، ولا يبين درجتها من الصحة وعدمها.
5 – ينقل من كتب المعتزلة والأشاعرة من غير تعليق على ما تشتمل عليه عباراتهم من أغلاط في العقيدة، وهذا فيه تمرير لعقائدهم الباطلة وتغرير بالقارئ المبتدئ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/133)
6 – يتهرب من تفسير آيات الصفات بالأحاديث التي جاءت توضحها، كما في آية {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ}، وآية: {هُوَ الأول وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ}، وآية: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ}، ويفسرها بما فسرها به نفاة الصفات.
7 - يتمشى على منهج المتكلمين في الاستدلال بالآيات على إثبات توحيد الربوبية ووجود الرب ولا يستدل بها على توحيد الإلهية الذي سيقت من أجله وجاءت لمحاجة المخالفين فيه.
8 - يتمشى على منهج المرجئة في تفسير الإيمان بالتصديق فقط.
9 - تمر في تفسيره تعبيرات صوفية وقد نبهنا عليها في مواضعها.
وإليك بيان ذلك بالتفصيل:
تفصيل الملاحظات على " صفوة التفسير ":
الملاحظات على الجزء الأول:
في صفحة (24) السطر الأخير: تسمية الله بالموجود وهذا خطأ لأن أسماء الله توقيفية وليس هذا منها ولأن هذا تعبير أهل وحدة الموجود.
وفي الصفحة (25) سطر (1) قوله: المنفرد بالوجود الحقيقي وهذا باطل لأنه تعبير أهل وحدة الوجود كالذي قبله.
في صفحة (30) السطر (3) قوله: والتحذير من معاشر النساء في حالة الحيض وهذا التعبير خطأ لأن المعاشرة بغير الجماع ليست ممنوعة.
في صفحة (42) قوله: لنفي التأبيد والصواب: النفي المؤبد لأن التأبيد معناه عدم التأبيد.
في صفحة (44) سطر (11): حصل منه تأويل الحياة في حق الله تعالى بغير معناه الحقيقي وهذا باطل حيث قال: الحياء تغير وانكسار يعتري الإنسان والمراد به هنا لازمه وهو الترك.
في صفحة (46) سطر (5، 6): حصل منه تأويل الحياء في حق الله تعالى بغير معناه الحقيقي وهذا باطل.
في صفحة (52) سطر (7 - 9) قال كلامًا معناه: إن المعصية لا تؤثر في الولاية أخذًا من قصة آدم وهو خطأ لأن آدم تاب من معصيته والتائب من الذنب كمن لا ذنب له والصوفية يرون أن الولي تسقط عنه التكاليف. وهذا نص كلامه حيث يقول: سابق العناية لا يؤثر في حدوث الجناية ولا يحط من رتبة الولاية، إلخ.
في صفحة (90) سطر (6 - 7): تأويل الوجه بالذات وهو تأويل باطل لأنه نفي لصفة ثابتة لله تعالى.
في صفحة (102) فقرة (3): تأويل الوجه بالذات أيضا.
في صفحة (103) سطر (5، 4): أخطأ في توجيه تسمية الصلاة إيمانًا حيث زعم أنها متممة للإيمان فقط والصواب أنها جزء عظيم من الإيمان ينفى الإيمان بانتفائها.
في صفحة (141) السطر الأخير يقول: اجتنبوا معاشرة النساء في المحيض وفي صفحة (142) سطر (5 - 6) كرر هذا القول وهذا خطأ لأن المحرم هو الجماع فقط كما قدمنا.
في صفحة (155) سطر (15 - 16): قوله عن الله أو سعى لإصلاحها تعبير غير مناسب في حق الله لأنه لم يرد وصف الله بالسعي.
في صفحة (174) سطر (11) تعريف للربا فيه نقص لأنه غير جامع لأنه خصه بالزيادة في الدَّين وهو ربا النسيئة وهناك ربا آخر هو ربا الفضل.
في صفحة (183) سطر (13) قوله: التأويل التفسير فيه نقص لأن التأويل قد يراد به التفسير وقد يراد به الحقيقة التي يئول إليها الشيء والمراد هنا المعنى الثاني.
في صفحة (184/ 185) قال: إن المتشابه يرد إلى المحكم وفي صفحة (185) قال: إنه لا يعلم تفسير المتشابه ومعناه الحقيقي إلا الله وهذا تناقض. فإن كان لا يعلم تأويله إلا الله فكيف يرد إلى المحكم.
في صفحة (195): نقل في الحاشية عن سيد قطب كلامًا يقرر فيه ثبوت الشمس ودوران الأرض عليها وهذه النظرية تعارض ما في القرآن من ثبوت الأرض وجريان الشمس حولها.
وقال: فإن القلب يكاد يبصر يد الله وهي تحرك الأفلاك وهو قول على الله بلا علم لأن الأفلاك تتحرك بأمر الله وتقديره.
في صفحة (207) سطر (3) قوله: أي لا يوجد إله غير الله تضاف إليها كلمة (حق) لأن هناك آلهة باطلة.
في صفحة (207) سطر (13 - 14): أورد إشكالا حول إسناد المكر إلى الله ولم يجب عنه بجواب واضح.
في صفحة (205) آخر الصفحة: ذكر كلامًا في معنى توفي المسيح فيه نظر حيث زعم أن التوفي بعد الرفع.
في صفحة (213) سطر (7 - 8) تأويله نفي تكليم الله للمجرمين ونظره إليهم بأنه مجاز عن شدة غضبه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/134)
في صفحة (250) السطر (17) قوله: (ولما كان الله لا يكتب) ما الدليل على هذا النفي وفي الحديث: (وكتب التوراة بيده).
في صفحة (262) سطر (9) قال: وهو زواج حقيقي لكنه غير مسمى بعقد، كيف يكون زواجًا بدون عقد، ثم وصفه في السطر (10) بأنه عقد حرام، وهذا تناقض.
في صفحة (266) في الهامش رقم (3): نقل تعليلًا عن سيد قطب لعدم قبول توبة المحتضر، بأنه لم يبق لديه متسع لفعل المعاصي، وهذا فيه نظر، والصواب - والله أعلم - لأن المحتضر يتوب عندما يعاين من كان غائبًا عنه في الحياة من الملائكة والعقوبة وغير ذلك.
في صفحة (269) السطر الأخير: استدل على جواز نكاح المسلم المسبية المزوجة من كافر بقوله تعالى {وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ}، وهذا استدلال غير صحيح لأن الآية تمنع تزوج المسلم من كافرة.
في صفحة (271) سطر (17): فسر الإيمان بأنه التصديق، وهذا مخالف لتعريفه عند جمهور أهل السنة، وموافق لقول المرجئة.
في صفحة (293) سطر (14): قوله: لا معبود سواه الصواب: لا معبود بحق سواه، لأن هناك معبودات بغير حق.
في صفحة (296) السطر الأخير: ذكر كلامًا فيه خلط بين مذهب الجمهور ومذهب ابن عباس في عقوبة قتل العمد.
في صفحة (316) سطر (8): (فسوف نؤتي) (الصواب: يؤتيه).
في صفحة (318) الفقرة رقم (49) آخر الصفحة قوله: إن الرسوخ في العلم وقول اليهود {قُلُوبُنَا غُلْفٌ} من باب الاستعارة، قول باطل، لأنه رسوخ حقيقي وتغليف حقيقي ليس هو استعارة ومجاز.
في صفحة (3199 سطر (1) قوله: إن قوله تعالى عن اليهود {وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء}، {وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللَّهِ} من المجاز المرسل خطأ أيضا، بل هو حقيقة، فهم لما رضوا بفعل أسلافهم شاركوهم في الجريمة ولما كفروا بكتاب واحد كفروا بالكل حقيقه لا مجازًا.
في صفحة (322) سطر (11) قوله: لأن الإله منزه عن التركيب وعن نسبة المركب إليه، ليس هذا من تعبيرات السلف والتركيب لم يرد نفيه ولا إثباته في حق الله تعالى فيجب السكوت عنه، والحق أن يقال ما قاله الله عن نفسه: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}، ثم إن التركيب فيه إجمال لا بد من تفصيله.
في صفحة (328) سطر (18) في موضوع الصيد: قال: هذه أربع شروط، مع أنه لا يذكر إلا اثنين: التعليم وذكر اسم الله، والصواب أيضا أن يقال أربعة شروط، لا أربع.
يقال أربعة شروط، لا أربع.
في صفحة (345) سطر (5) قوله: هذا تعجيب من الله تعالى لنبيه، هذا التعبير خطأ، لأنه يتضمن نفي التعجب عن الله، وقد ثبت في الأدلة أنه سبحانه يعجب، ومثل هذا يتكرر كثيرًا، والصواب أن يقول: هذا تعجب من الله.
في صفحة (195، 395): يكرر كلمة (شهيد الإسلام) – يعني سيد قطب - رحمه الله - – عندما ينقل عنه كلامًا يستشهد به على تفسير بعض الآيات. مع أن الجزم بالشهادة لمعين لا يجوز إلا بنص، لكننا نرجو للمحسنين ونخاف على المسيئين من المسلمين.
في صفحة (356) سطر (11) قوله: الصابئون طائفة من النصارى عبدوا الكواكب، فيه نظر لأن الصابئة على قسمين: صابئة حنفاء وصابئة وثنيون، انظر ما ذكره ابن القيم في " إغاثة اللهفان " عنهم. وفي السطر الثالث قبل الأخير خلل ونقص فليراجع.
في صفحة (358) سطر (11) قوله: " وإنما موسى وعيسى مظاهر شئونه وأفعاله ".
هذا التعبير غير مناسب؛ لأنه يشبه تعبير الصوفية.
في صفحة (366) سطر (20) قال: إن الحرم سبب لأمن الناس من الآفات والمخافات.
وهذا لا دليل عليه وفيه مبالغة واعتقاد فاسد بغير الله.
في صفحة (371) سطر (14) قوله: السؤال عن المتشابهات ومن ذلك سؤال مالك عن الاستواء.
الصواب: أن يقال: عن كيفية الاستواء لأن السائل قال: كيف استوى فقال مالك: الاستواء معلوم والكيف مجهول ولم يسأله عن معنى الاستواء.
في صفحة (401) سطر (20) قوله: لأن الرب لا يجوز عليه التغير والانتقال لأن ذلك من صفات الأجرام.
أقول: نفي الانتقال ونفي الجرم عن الله لم يرد به دليل من الكتاب والسنة، وما كان كذلك وجب التوقف فيه ولما فيه من الإجمال.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/135)
في صفحة (409) سطر (14): تفسيره الإيمان بالتصديق بوجود الله تفسير قاصر ومخالف لما عليه أهل السنة من أن الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح.
في صفحة (410) سطر (8) قال على قوله تعالى: {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ} أي لا تصل إليه وهو تفسير خاطئ حيث ثبت أن المؤمنين يرونه يوم القيامة، وإنما الصواب أن يقال: (لا تدركه): لا تحيط به حين تراه.
في صفحة (450) سطر (17) قوله: " أن معبودكم وخالقكم الذي تعبدونه " في العبارة ركاكة وخلط، والصواب أن يقال: إن خالقكم ومالككم والمستحق للعبادة، لأن كثيرا من المخاطبين يعبدون غيره معه فلا يكفي التعبير ب- " تعبدونه ".
في صفحة (476) سطر (17) قوله: ولا معبود سواه، الصواب: ولا معبود بحق سواه، لأن هناك معبودات كثيرة لكن بغير حق.
في صفحة (481) سطر (2) من الحاشية حول إشهاد بني آدم على أنفسهم قال: هذا من باب التمثيل والتخييل، يجب حذف هاتين الكلمتين لعدم لياقتهما وسوء التعبير بهما، لأن الإشهاد حقيقي وليس تخييلا وتمثيلا كما قال.
في صفحة (512) سطر (11) قوله: لأن الحرب ضرورة اقتضتها ظروف الحياة. . إلخ. يعني الجهاد في سبيل الله، وهذا الكلام غير مناسب، لأن الجهاد في الإسلام شرع لنشر عقيدة التوحيد في الأرض وظهور دين الإسلام على سائر الأديان، قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ}، وغيرها من الآيات التي تبين الحكمة التي من أجلها شرع الجهاد في سبيل الله لا من أجل ظروف الحياة كما زعم.
في صفحة (531) سطر (16): نقل عن الرازي نفي التعجب عن الله وأقره على ذلك، وهذا خطأ فاحش، لأن التعجب ثابت لله صفة من صفاته الفعلية على ما يليق به.
في صفحة (531) سطر (19) قوله عن أهل الكتاب مع أحبارهم ورهبانهم: (وإن كانوا لم يعبدوهم)، هذا النص خطأ لأن الله اعتبر طاعتهم لهم في تحليل ما حرم وتحريم ما أحل عبادة، فكيف يقول لم يعبدوهم وقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - لعدي معنى عبادتهم لهم بهذا الذي ذكرنا.
في صفحة (554) سطر (6) قوله: أي لا تقف على قبره للدفن أو للزيارة والدعاء، يزاد كلمة: (له) فيقال والدعاء له بالمغفرة ليزول اللبس.
في صفحة (564) سطر (19) قوله على آية {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى} هو تمثيل إلخ، خطأ لأنه لا مانع من حمله على الحقيقة.
في صفحة (570) سطر (2) قوله: أى لا معبود سواه، يزاد عليه كلمة: (بحق) ليصح التعبير.
في صفحة (570) سطر (5): تفسيره {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى} بأنه استعارة تبعية، خطأ لأن الأصل في الكلام لاسيما كلام الله الحقيقة لا المجاز والشراء في اللغة استبدال شيء بشيء.
في صفحة (574) سطر (10) قوله عن القمر: أي قدر سيره في منازل هي البروج، هذا خطأ لأن المنازل للقمر والبروج للشمس، ومنازل القمر ثمان وعشرون والبروج اثنا عشر فقط.
في صفحة (581) السطر قبل الأخير قوله: أي تبرأ منهم الشركاء (وهم الأصنام الذين عبدوهم)، نقول: ليس هذا خاصا بالأصنام، بل كل ما عبد من دون الله من الملائكة والأولياء وغيرهم، فقصره على الأصنام خطأ وقصور ظاهر، لأن الله تعالى قال: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ} الآية، وقال تعالى: {ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ} وما بعدها.
الملاحظات التفصيلية على الجزء الثاني:
في صفحة (9) سطر (16) قوله: ولا معبود إلا الله، الصواب أن يقال ولا معبود بحق إلا الله، لأن هناك معبودات كثيرة بغير حق.
في صفحة (22) سطر (21) قوله: ليس لكم رب معبود سواه، والصواب ليس لكم رب معبود بحق سواه.
في صفحة (18، 25، 32) سطر (19، 7، 2) يقول: إن الأمر في قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا} كناية عن العذاب، وهذا خطأ لأن المراد الأمر الكوني القدري فليس هو كناية كما يقول بل هو أمر حقيقة.
في صفحة (60) سطر (5) قبل الاخير: ذكر حديثا من غير توثيق مصدره وبيان درجته.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/136)
في صفحة (67) سطر (6) قبل الأخير: علل رجوع بصر يعقوب عليه السلام إليه أنه بسبب السرور والانتعاش، وفي هذا التعليل نظر: لأن ذلك معجزة من معجزات الأنبياء التي لا ندرك حقيقتها.
في صفحة (69) سطر (7) قبل الأخير قوله: الدالة على وجود الله، لو قال على قدرة الله لكان أنسب، لأن مجرد الوجود لا مدح فيه.
في صفحة (73) سطر (3) قبل الأخير قوله: (من غير تجسيم)، التجسيم لم يرد نفيه ولا إثباته في الكتاب والسنة وهو من الألفاظ التي تحتمل حقا وباطلا.
في صفحة (76) سطر (7) قوله: (المستعلي على كل شيء بقدرته)، هذا تفسير ناقص يقوله نفاة العلو، والحق: إنه تعالى مستعل على كل شيء بذاته وقدره وقهره.
في صفحة (76) سطر (12) قوله عن المعقبات: أنها (كالحرس في الدوائر الحكومية) فيه تشبيه الملائكة بالبشر , وهذا فيه تنقيص لقدرهم , وفيه تشبيه لحراسة الملائكة بحراسة البشر , والمشبه أقل من المشبه به , فعلى هذا تكون حراسة الملائكة أقل من حراسة البشر.
في صفحة (77) سطر (7) قوله: (ويجادلون في وجود الله)، هذا لا يصح لأن كفار قريش يؤمنون بوجود الله وبتوحيد الربوبية , وإنما يجادلون في تخصيصه بالعبادة , وكذلك ما جاء في صفحة (98) من أن الآيات سيقت لإثبات وجود الله , وهذا خطأ واضح , لأن الكفار يقرون بوجود الله وبتوحيد الربوبية , وإنما ينكرون توحيد الإلهية حيث يعبدون مع الله غيره , فالآيات سيقت هي وأمثالها لإثبات توحيد الإلهية والاستدلال عليه بتوحيد الربوبية الذي يعترفون به.
في صفحة (118) بين يدي السورة , أي: سورة النحل , يذكر في تلك المقدمة: أن سورة تركز على الوحدانية والقدرة , وهذا إجمال , فالسورة تركز على توحيد العبادة , والاستدلال عليه بتوحيد الربوبية ويحمل الآيات عليه , مع أن المشركين يقرون به , فلو كان كما فهم المؤلف لكان تحصيل حاصل , بينما القرآن دائما يركز على توحيد العبادة ويستدل عليه بتوحيد الربوبية الذي يقر به المشركون؛ لأن ذلك حجة عليهم فيما أنكروه من توحيد الإلهية.
في صفحة (119) سطر (19) قوله: إنه لا معبود إلا الله , لن هناك معبودات بالباطل , فلا بد من التقييد , وقد درج على هذا التعبير في تفسيره.
في صفحة (126) سطر (3) من الحاشية , يقول نقلًا عن سيد قطب: (فالله سبحانه لا يريد لعباده الشرك)، وهذا النفي فيه إجمال , لأن إرادة الله على نوعين: إرادة كونية وإرادة شرعية , فالله أراد الشرك كونًا ولم يرده شرعًا ولا يرضاه دينًا , والمشركون يبررون شركهم بأن الله أراده , وإذا أراده فقد رضيه بزعمهم , وفي هذا خلط بين الإرادتين , فرد الله عليهم بأنه لو رضيه لما أرسل رسله بإنكاره , فدل على أنه لم يرد الشرك شرعًا ودينًا وإن كان أراده كونًا وقدرًا , والفرق بين الإرادتين ظاهر , فلا يصح أن تنفي إرادة الله للشرك بإطلاق كما قال سيد قطب , ونقله عنه المؤلف مقررًا له.
في صفحة (127) سطر (7 , 6) قبل الأخير قال: والحقيقة أنه تعالى لو أراد شيئًا لكان يغير احتجاج إلى لفظ (كن)، هذا القول يحتاج على دليل فإنه لا يقال في حق الله شيء إلا بدليل , أن يكون الرأي متسربًا منه الذين ينفون الكلام عن الله. وذكر الاحتجاج لا يناسب.
في صفحة (129) سطر (3) قال: في تفسير قوله تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ} أي يخافون جلاله وعظمته , هذا تفسير مجمل لم يبين فيه معنى الفوقية الحقيقي الذي هو علو الذات الكريمة فوق عباده بل اقتصر على تفسيره بالجلالة والعظمة.
في صفحة (147) سطر (11) قوله: في تفسير {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} أي: ما ذبح على اسم غير الله تعالى , في العبارة قصور , فلو زاد: أو تقرب به إلى الأصنام ولو ذكر اسم الله عليه.
في صفحة (151) سطر (10): نقله لبيت الشعر الذي فيه مخاطبة الرسول:
سريت من حرم ليلًا إلى حرم **
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/137)
فيه نظر , لأن وصف المسجد الأقصى المبارك بأنه حرم لا يصح , لأنه ليس هناك حرم إلا في مكة المشرفة حول البيت العتيق وحرم المدينة , والله لم يصف المسجد الأقصى بأنه حرم حيث يقول سبحانه: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} فلم يقل إلى المسجد الأقصى الحرام كما قال ذلك في مسجد مكة.
في صفحة (152) قوله في الجاثية: قضاء الله على بني إسرائيل بالإفساد مرتين ليس قضاء قهر وإلزام إلخ: عليه ملاحظتان:
الأولى: أن هذا التعبير خلاف تعبير الآية الكريمة , فالله تعالى يقول: {وَقَضَيْنَا إلى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ} أي أعلمناهم وأخبرناهم في التوراة , ولم يقل: قضينا عليهم , إذ لو قال ذلك لاختلف المعنى , فالقضاء هنا معناه الإخبار فلا يحتاج إلى هذا الاحتراز.
الثانية: أن ما حصل من بني إسرائيل لا يخرج عن قضاء الله الكوني وقدره , فليس هناك شيء يخرج عن قضاء الله الكوني وقدره، ولا يمنع هذا أن يكون لهم اختيار وقدرة ومشيئة لأفعالهم يستحقون بموجبها الثواب والعقاب كما قال تعالى {وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ} ولا يكفي أن يقال: إن الله علم ذلك أزلًا وأخبر عنه كما يقول المعلق في الحاشية، بل يقال إن الله علمه وقضاه وقدره وكتبه في اللوح المحفوظ.
في صفحة (154) في آخر الصفحة، ذكر أحد المفسرين لقوله تعالى: {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا}، وهو المراد بالأمر الأمر بالطاعة وهو الأمر الشرعي وهو قول في معنى الآية. ولم يذكر القول الثاني وهو أن المراد بالأمر في هذه الآية الأمر الكوني القدري، وهذا قصور أو منقول عن المعتزلة الذين ينكرون القدر.
في صفحة (155) سطر (5 - 6) نقل عن ابن كثير قول ابن عباس في تفسير قوله تعالى {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} أنه بمعنى سلطانهم دون أن يشير إلى أن هذا التفسير على قراءة التشديد- الميم في أمرنا كما هو في ابن كثير.
في صفحة (172) سطر (19) قال على قوله {وَزَهَقَ الْبَاطِلُ} فلا شرك ولا وثنية بعد ِإشراق نور الإيمان في هذا نظرًا لأن الشرك والوثنية لا يزال كل منهما موجودًا، فيكون المراد أن حجة الحق ظهرت وبطلت حجة الباطل وليس المراد عدم وجود الباطل.
في صفحة (173) سطر (12 - 13) قوله (فإن كانت نفس الإنسان مشرقة صافية صدرت عنه أفعال كريمة).
هذا تعبير صوفي اعتزالي معناه نفي القدر، والحق أن يقال: فمن كتب من أهل السعادة فيستعمل بعمل أهل السعادة ومن كتب من أهل الشقاوة , كما في الحديث الذي بين سبب السعادة والشقاوة , وكما دل عليه القرآن، وإشراق النفس سببه أنها قد كتبت من أهل السعادة.
في صفحة (174) آخر اللطيفة التي ذكرها (3) في الرد على منكر المجاز لا يصح الاحتجاج بها؛ لأن العمى أنواع: منه عمى البصر ومنه عمى القلب وهو المراد في الآية، فليس هو مقصورا على عمى البصر حتى يصبح الاحتجاج بتلك الحكاية , قال تعالى: {فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}.
في صفحة (185) سطر (4) من الحاشية: قول سيد قطب فيما نقله عنه المؤلف في موضوع أصحاب الكهف: وهم لا يطيقون كذلك أن يداروا القوم ويعبدوا ما يعبدون من الآلهة على سبيل التقية ويخفوا عبادتهم الله)، وفي هذا القول مؤاخذة؛ لأن الشرك لا يجوز فعله من باب التقية، وإنما هذا خاص بالنطق بكلمة الكفر لأجل التقية مع اطمئنان القلب بالإيمان وهذا ما نادى به أصحاب الكهف حيث قالوا {لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا}.
في صفحة (208) سطر (15) قال على قوله تعالى: {قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي} فكلام الله تعالى غير عمله وكل منهما صفة مستقلة عن الأخرى والمراد كلماته الحقيقية التي بها يخلق ويرزق ويشرع ويأمر وينهى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/138)
في صفحة (210) سطر (3) قوله: ومحور هذه السورة يدور حول التوحيد والإيمان بوجود الله كثيرًا ما يكرر المؤلف مثل هذه العبارة (وجود الله) , مع أن وجود الله تعترف به جميع طوائف البشر وإنما الخلاف في توحيد العبادة وهو الذي دعت إليه جميع الرسل ونزلت لتقريره جميع الكتب، وإنما توحيد الربوبية الذي منه الإقرار بوجود الله (كما يسميه) فليس محل نزاع، وإنما يذكر في القرآن للاستدلال به على توحيد العبادة لا لأجل إثباته لأنهم يقرون به، والشواهد على هذا كثيرة حتى إبليس مقر بوجود الله والمؤلف ينقل عبارات الرازي وغيره من علماء الكلام على علاتها.
في صفحة (229) السطر الأخير: ذكر أن طه من أسماء الرسول مع أنه لم يذكر دليلًا على ذلك، ثم قال في صفحة (230/س12): الحروف المقطعة للتنبيه على إعجاز القرآن، فكيف (طه) اسمًا للرسول ويكون حروفًا مقطعة.
في صفحة (230) سطر (21) قوله: (من غير تجسيم) , الجسم لم ير نفيه ولا إثباته في حق الله تعالى فيجب التوقف فيه.
في صفحة (231) سطر (3) من الهامش: قول سيد قطب كما نقله عنه المؤلف: (ثم إذا الوجود كله من حوله يتجاوب بذلك النداء العلوي: {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ} هذا الكلام أسلوب صوفي، ثم هل كلمة الوجود أو الله سبحانه؟ إن الذي كلمه هو الله كما قال تعالى: {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} {وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ}.
في صفحة (248) سطر (14، 15) من قوله: (لا تنفع الشفاعة أحدًا إلا لمن أذن له الرحمن أن يشفع له ورضي لأجله شفاعة الشافع)، الجملتان في معنى واحد، والصواب أن يقال في الثانية: ورضي قول المشفوع فيه وعمله بأن يكون من أهل لا إله إلا الله.
في صفحة (261) سطر (16) قوله: والكفار عن الآيات الدالة على وجود الصانع وقدرته. . . . معرضون، هذا التعبير سليم، لأن الكفار يقرون بوجود الله وإنما يشركون معه غيره في العبادة، فالآيات حجة عليهم في بطلان الشرك في العبادة، وهم معرضون عما تدل عليه من وجوب إفراد الله بالعبادة.
في صفحة (276) سطر (21) قوله: قادرين على ما نشاء، تعبير غير صحيح، والصواب إن يقال قادرين على كل شيء كما قال الله: {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
في صفحة (304) سطر (3) قبل الآخر قوله: وكلها أدلة ساطعة على وجود الله، والصواب: أن يقول على وجوب إفراد الله بالعبادة، لأنها سيقت لأجل هذا، أما وجود الله فالمخاطبون مقرون به كما في آخر السورة.
في صفحة (310) سطر (11) تفسير قوله تعالى: {لاَ يُؤْمِنُونَ}، لا يصدقون الله ورسوله، تفسير غير سليم؛ لأن الإيمان ليس مجرد التصديق وإنما هو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح كما هو قول جمهور أهل السنة.
(318) سطر (17) قوله: الشموس والأقمار فيه نظر لأنه لم يرد في القرآن ذكر الشمس والقمر إلا مفردين والباقي سماه نجومًا وكواكب، قال تعالى: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ}.
في صفحة (344) سطر (6) قوله: إن فيما تقدم ذكره لدلالة واضحة وعظة بليغة على وجود الصانع المبدع، نقول ليس المراد من سياق الآيات مجرد الاستدلال على وجوده سبحانه لأن المخاطبين مقرون بذلك، وإنما المراد الاستدلال على وجوب إفراده بالعبادة وهو الذي يخالف فيه المخاطبون.
في صفحة (348) سطر (6 , 5) في الأخير قوله:
" يا أيها المؤمنون الذين صدقوا الله ورسوله وأيقنوا الشريعة الإسلامية نظامًا ومنهاجًا ".
نقول: الإيمان ليس هو مجرد التصديق والرضا بالشريعة نظامًا منهاجًا , وإنما هو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، وهكذا عرفه أهل السنة والجماعة، ويدخل في ذلك ما ذكره المؤلف.
في صفحة (374) السطر الأخير والتعليقة رقم (4):
قال في تفسير الذكر المحدث: " بأنه محدث في النزول لأن كلام الله قديم ".
وهذا خطأ لأن وصف كلام الله بأنه قديم مطلقًا يتمشى مع مذهب الأشاعرة، وأما أهل السنة والجماعة فيقولون: إن كلام الله قديم النوع حادث الآحاد، لأن الله يتكلم متى شاء، وانظر أيضا (ص255/س16).
في صفحة (402) سطر (8) قوله:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/139)
عن تزيين أعمال الكافر: ولا يخلق في قلبه العلم بما فيها من المضار، هذا لا يصح، ولو كان كذلك لم يؤاخذوا وعذروا بالجهل.
في صفحة (414) سطر (3) قبل الأخير قوله: أي هل معه معبود سواه، التعبير غير سليم والأنسب أن يقول: هل معه من يستحق العبادة سواه، وكذلك يقال فيما بعدها من الآيات التي تشبهها لأن المعبود معه موجود، وإنما السؤال عن الاستحقاق وعدمه لا وجود المعبود معه.
في صفحة (431): ذكر أن الذي زوج بنته لموسى هو شعيب، دون مستند يثبت ذلك.
في صفحة (462) سطر (7 - 8) قوله:
(لآيات للمؤمنين) , أي: المصدقين بوجود الله ووحدانيته، نقول ليس الإيمان هو مجرد التصديق كما سبق التنبيه عليه.
في صفحة (473) سطر (8) قوله:
يلجئون- يعني قريشًا- إلى دار لا نفع فيها - يعني مكة-، هذا الوصف لا يليق بمكة المشرفة.
في صفحة (473) السطر الأخير على قوله: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ} الآية , أي سبحوا الله ونزهوه عما لا يليق به , المشهور أن المراد بالنسيج هنا الصلوات الخمس في هذه الأوقات.
في صفحة (486) سطر (3)
قوله: أصول العقيدة الثلاثة , أصول العقيدة ليست ثلاث فقط بل هي ستة: الإيمان وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره , كما في حديث جبريل وغيره.
في صفحة (488) سطر (18)
قوله: جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح , العمل الصالح من الإيمان , فهو داخل في حقيقته وعطفه على الإيمان من عطف الخاص على العام اهتمامًا به , مثل قوله تعالى. {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى}.
في صفحة (495) سطر (17)
قوله: {وَهُوَ مُحْسِنٌ} أي: وهو مؤمن بوجود الله , الصواب أن المراد بالإحسان هنا متابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لئلا يتكرر مع قوله تعالى: {وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إلى اللَّهِ} , لأن معناها التوحيد والمتابعة , ولهذه الآية نظائر فسرت بهذا التفسير الذي ذكرناه , ثم الإيمان بوجود الله ليس إحسانًا.
في صفحة (496) سطر (21):
تفسير كلمات الله بعجائب صنع الله كما نقله عن القرطبي , تفسير باطل , لأن كلمات الله المراد بها كلامه الذي به يأمر وينهى ويشرع , وهو صفة من صفاته العلية التي لا تتناهى كسائر صفاته سبحانه.
في صفحة (505) سطر (6 - 8):
ذكر حكاية فيها سب للوليد بن عقبة وهو صحابي , وسب الصحابة لا يجوز.
في صفحة (530) سطر (4) قبل الأخير
قوله: أي يا أيها المؤمنون الذين صدقوا بالله ورسوله، ليس الإيمان مجرد التصديق من غير نطق وعمل , وقد سار على هذا التفسير للإيمان في عدة مواضع , كما بيناه مرارًا.
في صفحة (536) سطر (14 , 15 , 18)
قوله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه الأسطر: إنه مهبط الرحمات , منبع الرحمات ومنبع التجليات والواسطة العظمى في كل نعمة وصلت لهم , هذه الألفاظ فيها غلو في حقه - صلى الله عليه وسلم - وإطراء قد نهى عنه عليه الصلاة والسلام بقوله: " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله " مع ما فيها من عبارات الصوفية.
في صفحة (539) السطر الأخير
قال عن عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال: إنه تصوير لعظمها , يعني أن العرض المذكور غير حقيقي , وهذا خطأ , لأنه خلاف ظاهر الآية الكريمة من غير دليل , والأصل الحقيقة في كلام الله ورسوله , ثم إنه ذكر في صفحة (540) عن ابن الجوزي ما يدل على أن العرض حقيقي , فهذا تناقض.
في صفحة (552) سطر (17، 18):
في العبارة التي نقلها عن الصاوي , أن الشيطان سبب الإغواء لا خالق إغواء , إلى أن قال: والكل فعل الله تعالى , ونقول: إن تجريد الشيطان من الفعل ونسبته إلى الله يتمشى مع مذهب الجبرية. والحق أن الشيطان وغيره من المخلوقين لهم أفعال حقيقية وهي لا تخرج عن خلق الله وتقديره: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} , فأثبتت لنا عملًا مع أنه الخالق لكل شيء.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/140)
في صفحة (553) سطر (10) وما بعده: سر قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ} بغير ما ورد في حديث أبي هريرة وحديث النواس بن سمعان , والتفسير إذا جاء عن الرسول لم يجز العدول عنه إلى غيره , وهو قد فسرها بما يحصل يوم القيامة عن طلب الشفاعة , وحديث أبي هريرة وحديث النواس يدلان على أن هذا الفزع يحصل عندما يتكلم الله بالوحي فتأخذ السموات منه رجفة وتصعق الملائكة عند ذلك.
الملاحظات التفصيلية على الجزء الثالث:
في صفحة (15) سطر (3): نقل عن سيد قطب أن الشمس تجري حول نفسها وأن مقدار سيرها اثنا عشر ميلًا في الثانية وأن حجمها نحو مليون ضعف حجم الأرض , وهذه الأشياء التي ذكرها تخرّص لا دليل عليه , ومن العجيب أنهم يستنكرون الإسرائيليات مع أنها قد تكون حقًّا، ولا يستنكرون هذه التخرصات السخيفة.
في صفحة (16) سطر (15، 16) قوله: نفخة الصعق: التي يموت بها الأحياء كلهم ما عدا الحي القيام، هذا يخالف قوله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَن شَاء اللَّهُ} فهناك أشياء استثناها الله سبحانه.
في صفحة (65) سطر (5) قبل الأخير: فسر قوله تعالى: {خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} بقوله: خلقته بذاتي، وهذا تعطيل للصفات نعوذ بالله من الضلال وجحد ليدي الله الكريمتين.
في صفحة (67) سطر (10) وصف حالته عند سماع القرآن فقال وأحيانًا أجدني أتمايل طربًا بدون شعور. . إلخ، يعني عند تلاوة القرآن، وهذا الكلام من تعبيرات الصوفية، والمطلوب عند تلاوة القرآن الخشوع لا الطرب، ويجب أن ينزه القرآن عن مثل هذا الكلام السخيف.
في صفحة (71) التعليقة (4): نقل عن سيد قطب كلامًا حول خلق الجنين في بطن أمه جاء فيه (ويد الله تخلق هذه الخلقة الصغيرة) إلخ، وإسناد خلق الجنين إلى يد الله فيه نظر، لأن هذا من خصائص آدم عليه السلام حيث خلقه الله بيده فليتأمل.
في صفحة (71) سطر (4) قبل الأخير: فسر معنى رضا الله بالمدح والإثابة، وهذا تأويل للصفة عن معناها الصحيح، الذي هو الرضا الحقيقي اللائق به سبحانه.
في صفحة (73) سطر (5) قوله فيما نقله عن الرازي: فالعمل هو البداية، والعلم والمكاشفة هو النهاية، هذا خلاف ما يدل عليه قوله تعالى {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ} فبدأ بالعلم قبل القوله تعالى.
في صفحة (87) الثلاثة الأسطر الأخيرة: فسر قوله تعالى: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} بأنها مضمونات ومجموعات بقدرته، وهذا إنكار ليمين الرحمن جل وعلا، وهو تأويل باطل ماحل، وانظر: (ص91/س 8، 9).
في صفحة (90) سطر (4): على قوله تعالى عن الملائكة {يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ} أي يسبحونه ويمجدونه تلذذًا لا تعبدًا، وهذا فيه نظر لأنه لا دليل عليه والله وصف الملائكة بأنهم عباد فلو قال: تلذذًا وتعبدًا لكان أحسن.
في صفحة (92) سطر (3 - 4) قال ولهذا جاء جو السورة مشحونًا بطابع العنف والشدة، هذا التعبير لا يليق بكلام الله عز وجل.
في صفحة (108) سطر (12) قوله: أي لا معبود في الوجود سواه، الصواب أن يقال: لا معبود بحق , لأن هناك معبودات كثيرة لكنها تعبد بالباطل، قال تعالى {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ}.
في صفحة (110) سطر (13) على قوله تعالى: {فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}، نقل قول أبي السعود قوله: وهذا تمثيل لكمال قدرته وتصوير لسرعة وجودها من غير أن يكون هناك آمر ومأمور. وهذا كلام فاسد لأنه خلاف مدلول الآية من أن الله تعالى يقول للشيء , قولًا حقيقيًا (كن (, والمراد من هذا نفي كلام الله على مذهب المبتدعة.
في صفحة (117) سطر (59) قبل الأخير: نقل عن الزمخشري أن قول الله تعالى للسماء والأرض {اِئْتِيَا طَوْعًا أو كَرْهًا} أنه على التمثيل والتصوير لا أنه قول خطاب وجواب إلخ , وهذا تأويل باطل , يراد من ورائه نفي وصف الله بأنه يتكلم , وهو قد نقله مقررًا له.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/141)
في صفحة (125 , 124) (10 , 6): يعبر عن الآيات الكونية بأنها أدلة على وجود الله , وكثيرًا ما يكرر مثل هذا التعبير , وهو خطأ ظاهر , لأنه ليس القصد من ذكر الآيات الكونية الاستدلال على وجود الله وانفراده بالخلق الذي هو عبارة عن توحيد الربوبية , لأن هذا يقر به جمهور العالم أو كل العالم ومنهم المخاطبون بالقرآن بالذات , ومن أقر بهذا فقط لم يكن مسلمًا , وإنما المقصود بسياق الآيات الكونية دائمًا الاستدلال بذلك على توحيد العبادة الذي ينكره المشركون.
في صفحة (134) سطر (3) قبل الأخير يقول: إن الله منزه عن الأغراض والأعراض , مثل هذا النفي مبتدع , لأنه مما سكت الله عنه وسكت عنه رسوله , ولأنه يراد بنفي الأغراض نفي الحكمة وبنفي الأعراض نفي أفعاله المتجددة مثل الكلام والخلق والرزق.
في صفحة (141) التنبيه في آخرها , قال: لا يستبعد أن يكون في الكواكب السيارة والعوالم مخلوقات غير الملائكة تشبه مخلوقات الأرض , إلى أن قال: واستدلوا بهذه الآية: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ} , يعني استدلوا على ما ذكره من احتمال وجود هذه المخلوقات , هكذا قال , مع أنه لا تطابق بين ما ذكر ومدلول الآية الكريمة , لأنها خصت السموات والأرض دون الكواكب ببث الدواب فيها.
في صفحة (142) سطر (4) قوله: آية تدل على وجود الإله القادر الحكيم , دائمًا يكرر مثل هذا التعبير , وهو خطأ , لأن وجود الله يعرفه كل أحد , وإنما المقصود والاستدلال على وجوب إفراده بالعبادة.
في صفحة (174) سطر (17): يقول في تفسير قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأَرْضُ} وذلك على سبيل التمثيل والتخييل مبالغة , وهذا التعبير لا يتناسب مع كلام الله عز وجل , وهو خلاف ما يدل عليه من بكائها حقيقة , والأصل حمل كلام الله على الحقيقة , فلها بكاء حقيقي يناسبها.
في صفحة (181) سطر (18 , 17) قوله: في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ}، لعلامة باهرة على كمال قدرة الله وحكمته لقوم يصدقون بوجود الله ووحدانيته , وفي هذه العبارة خطأ من ناحيتين: الأولى: أن الإيمان ليس مجرد التصديق. . وثانيًا: ليس المقصود من الآيات الاستدلال على وجود الله لأن الناس لا ينكرون هذا. خصوصًا المخاطبين بالقرآن.
في صفحة (206): قوله في تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ} أي جمعوا بين الإيمان الصادق والعمل الصالح , تعبيره هذا يعطي التفريق بين الإيمان والعمل , وأنه يمكن أن يكون إيمان صادق بدون عمل , وهذه طريقة المرجئة , والصواب: أن العمل جزء من الإيمان فلا يكون إيمان بدون عمل، وعطفه عليه من عطفه الخاص على العام اهتمامًا به وله نظائر.
في صفحة (206) سطر (8): قوله: إشارة إلى أن الإيمان لا يتم بدونه , أي التصديق بما أنزل على محمد والصواب أن يقال: لا يصح بدونه لأن التمام غير الصحة.
في صفحة (221) سطر (6) قبل الأخير: فسر قوله تعالى: {يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ} أن يغيروا وعد الله , وهذا تأويل لصفة من صفات الله وهي الكلام , فلو قال: أي يريدون أن يبدلوا كلام الله الذي وعد به المؤمنين. . إلخ , لكان هو الصواب.
في صفحة (262) سطر (1) قوله عن الطور: ونال ذلك الجبل من الأنوار والتجليات والفيوضات الإلهية ما جعله مكانًا وبقعة مشرفة على سائر الجبال في بقاع الأرض , وهذا الكلام فيه غلو في حق ذلك الجبل , وذكر أوصاف لا دليل عليها , وفيه تعبيرات صوفية.
في صفحة (267) سطر (6) قبل الأخير: قال: أي {أَمْ هُمُ الخَالِقُونَ} لأنفسهم حتى تجرءوا فأنكروا وجود الله جل وعلا , وهذا غير صحيح , لأن المشركين لم ينكروا وجود الله الخالق وإنما ينكرون إفراده بالعبادة , والمراد بالآيات إثبات ما أنكروه لا إثبات ما يقرون به لأنه تحصيل حاصل ولأنه لا يكفي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/142)
في صفحة (274) سطر (8 - 9) قال عن سدرة المنتهى: وقد غشيتها الملائكة أمثال الطيور يعبدون الله عندها يجتمعون حولها مسبحين زائرين كما يزور الناس الكعبة , قال هذا ولم يذكر عليه دليلًا , ومعلوم أن مثل هذا لا يقبل إلا بدليل.
في صفحة (287) سطر (10 - 11): " قال في معرض تفسير قوله تعالى: {أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ} ولم يعلموا أن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ويفيض نور الهدى على من رضيه , وهذا التعبير بالفيض يتمشى مع قول الفلاسفة أن النبوة فيض وليست وحيًا.
في صفحة (294) سطر (7 - 8) {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ} , قال: ينقادان للرحمن فيما يريده منهما هذا بالتنقل بالبروج وذاك بإخراج الثمار , وهذا تأويل للسجود عن حقيقته من غير دليل.
وكل شيء يسجد سجودًا حقيقيًا بكيفية يعلمها الله , كالتسبيح , وقد قال تعالى: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ}.
في صفحة (296) سطر قبل الأخير: فسر الوجه في قوله تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ} بالذات , وهذا تأويل باطل , يقصد به نفي ما وصف الله به نفسه من أن له وجهًا , إذ من المعلوم في لغات جميع الأمم أن الوجه غير الذات , وفي الآية قرائن تبطل هذا التأويل , ذكرها ابن القيم في (الصواعق).
في صفحة (318 - 320) سطر (11 - 12 - 17): فسر اسم الله الظاهر والباطن تفسيرًا يخالف ما فسرهما به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , حيث قال: والظاهر بآثار مخلوقاته , والباطن الذي لا يعرف كنه حقيقته أحد , وقال: أي الظاهر للعقول بالأدلة والبراهين الدالة على وجوده، والباطن الذي لا تدركه الأبصار ولا تصل العقول إلى معرفة كنه ذاته , ثم علق على ذلك بقوله: هذا أرجح الأقوال في تفسير الظاهر والباطن , وقد اختاره أبو السعود والألوسي , ومن العجب أنه ساق بعده تفسير الرسول لهذين الاسمين الكريمين بما يبطل تفسيره هذا , وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: " وأنت الظاهر فليس فوقك شيء , وأنت الباطن فليس دونك شيء " , حيث فسر - صلى الله عليه وسلم - الظهور بظهور ذاته وعلوها فوق مخلوقاته , وفسر البطون بقربه من عباده , ولكن نعوذ بالله من عمى البصيرة , وذكر هذا التفسير الباطل أيضا في صفحة (219/س10).
في صفحة (319) سطر (2) قبل الأخير: نقل ترجيح الخازن أن تسبيح الكائنات غير العاقلة يكون بغير القول , وهذا الترجيح خلاف الظاهر ولا دليل عليه والله تعالى يقول: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} والله قادر على أن يجعل للكائنات نطقًا يناسبها لا نفهمه نحن فما هذا التكلف؟
في صفحة (320) سطر (2) من الآخر: قال على قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} استواء يليق بجلاله من غير تمثيل ولا تكييف , وقد كرر هذه العبارة على جميع آيات الاستواء السبع , ومعناها التفويض حيث لم يفسر معنى الاستواء بما فسره السلف من أنه العلو والارتفاع مع تفويض الكيفية , وهذه طريقة الشعار المفوضة منهم.
في صفحة (321) في التعليقة رقم (1): زعم أن تفسير السلف لقوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} بالعلم , من باب التأويل , ثم أطلق لسانه وقلمه على الذين يمنعون التأويل , وهو نفس المقالات التي نشرها في مجلة المجتمع , ورددنا عليها بما يبطلها , ورد عليها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز –حفظه الله- بما يدحضها , والحمد لله رب العالمين.
في صفحة (321) سطر (17) فسر قوله تعالى: {آمَنُواْ بِاللَّهِ} أي صدقوا بأن الله واحد , وتفسير الإيمان بأنه مجرد التصديق تفسير باطل يتمشى مع مذهب المرجئة , والإيمان عند أهل السنة , التصديق بالقلب , والنطق باللسان والعمل بالجوارح , لا يكفي واحد من هذه الثلاثة دون البقية , وقد تكرر من المؤلف تفسير الإيمان بأنه مجرد التصديق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/143)
في صفحة (322) سطر (10) قوله: بما ركز في العقول من الأدلة على وجود الله , وفي هذا التعبير نظر , فلو قال بما ركز في العقول من معرفة الله بالأدلة , وكذا ليس المقصود من الأدلة مجرد معرفة وجود الله فقط , لأن لفظ الوجود ليس فيه مدح لأنه يشترك فيه كل موجود , وإنما المقصود من الأدلة معرفة استحقاقه للعبادة وحده.
في صفحة (335) سطر (8 - 9): في تفسيره قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ} نقل قول الزمخشري حيث قال: ومعنى سماعه تعالى لقولها إجابة دعائها لا مجرد علمه تعالى بذلك , وهو كقول المصلي " سمع الله لمن حمده " اهـ , وقد نقله مقررًا له مع أنه تفسير باطل , لأن معناها نفي صفة السمع عن الله وتأويله بإجابة الدعاء , وتشبيهه بقول المصلي: " سمع الله لمن حمده " تشبيه مع الفارق بينهما لأن " سمع الله " هنا معدى بنفسه , ومعناه السماع الحقيقي , و (سمع الله لمن حمد) معدّى باللام ومعناه الإجابة , كما نقل بعد ذلك بثلاثة أسطر تفسير أبي السعود لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} بأن معناها مبالغ في العلم بالمسموعات والمبصرات وهذا معناه نفي صفتي السمع والبصر عن الله تعالى وتأويلهما بالعلم , وهو تأويل باطل.
في صفحة (365) سطر (3) قبل الأخير: قال على قوله تعالى: {الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ} , أن الذي آمنتم وصدقتم بوجوده , وهذا كما سبق منه مرارًا حيث يفسر الإيمان بالتصديق وهو تفسير لغوي لا شرعي , وقد بيّنا خطأه في ذلك مرارًا , ثم قوله بوجوده , تعبير أسوأ , إذ معناه أن معناها أن مجرد التصديق بوجود الله يكون إيمانًا كافيًا.
في صفحة (430) سطر (6) وما بعده: قال على قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ} , يكشف فيه عن أمر فظيع شديد في غاية الهول والشدة. . إلخ , وهذا يخالف ما فسر به النبي - صلى الله عليه وسلم - الآية فيما رواه البخاري - رحمه الله - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه , قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يقول: (يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة , ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا)، قال ابن كثير - رحمه الله - , وهذا الحديث مخرج في الصحيحين وفي غيرهما من طرق , وله ألفاظ , وهو حديث طويل مشهور اهـ , وتفسير الرسول هو المتعين وإن كان يخالف أهواء نفاة الصفات.
ومن العجب أن الصابوني ساق آخر هذا الحديث: (يسجد كل مؤمن ومؤمنة) وحذف أوله الذي هو تفسير الآية الكريمة وبيان المراد بالساق , وهذا والعياذ بالله من التلبيس والخيانة في النقل.
في صفحة (454) سطر (10): على قوله تعالى: {وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا} الآية , نقل عبارة الصاوي هذه أسماء أصنام كانوا يعبدونها، وهذه العبارة تخالف ما ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما , أن هذه أسماء رجال صالحين في قوم نوح ماتوا فحزنوا عليهم , فأشار عليهم الشيطان بتصويرهم ونصب صورهم على مجالسهم لتذكر حالهم في العبادة. . إلخ الأثر , وفيه أن هذه الصور عبدت.
في صفحة (508) سطر (5) قبل الأخير قال: ذكر تعالى هذه الأدلة التسع على قدرته تعالى كبرهان واضح على إمكان البعث والنشور , فقوله كبرهان واضح على مكان البعث والنشور , تعبير غير سليم , لأنه يعطي معنى التشبيه بمعنى أنها تشبيه البرهان وليست برهانًا , وهذا تعبير صحفي دارج لا يليق بأسلوب التفسير , وجاء هذا التعبير في صفحة (517/س13).
في صفحة (542) سطر (18) قوله: أي الذين جمعوا بين الإيمان الصادق والعمل الصالح , هذا التعبير يعطي أن الإيمان غير العمل , وهذا خلاف مذهب أهل السنة والجماعة من أن العمل داخل في مسمى الإيمان بحيث لا يتحقق الإيمان بدونه , وعطفه العمل على الإيمان عندهم من عطف الخاص على العام اهتمامًا به.
في صفحة (566) سطر (4) قوله: فدل بناؤها وإحكامها على وجوده وكمال قدرته , وهو تعبير ناقص , لأنه ليس المراد من ذكر الآيات الكونية مجرد الاستدلال على وجود الله؛ لأن المخاطبين يقرون بذلك وإنما المراد الاستدلال على إفراده بالعبادة وهو الذي يجحده المخاطبون , وكم يكرر مثل هذا التعبير الناقص.
في صفحة (604) سطر 6): وصفه الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأنه سيد الكائنات , وصف فيه غلو وإطراء , وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن مثل ذلك , فلو قال سيد البشر لكان ذلك صحيحًا مطابقًا له لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر)، أما سيادته على الكائنات فهذا لا دليل عليه.
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[21 - 05 - 07, 05:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
جزاك الله خيرا.
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[04 - 06 - 07, 06:25 م]ـ
وهناك أيضاً كتاب للشيخ بكر أبو زيد- حفظه الله- رد فيه رد قوي على هذا المبتدع ولا يحضرني اسمه الآن(58/144)
ماهو أفضل تحقيق لهذه الكتب: الروح والفوائد لابن القيم رحمه الله وكتاب السنة لعبدالله
ـ[عبدالعزيز (ابو الوليد)]ــــــــ[21 - 03 - 04, 01:28 ص]ـ
ماهو أفضل تحقيق لهذه الكتب: الروح والفوائد لابن القيم رحمه الله وكتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل يرحمهما الله(58/145)
نفائس مكتبات خاصة .. اهمال وضياع وفوضى
ـ[لاجئ فلسطيني]ــــــــ[21 - 03 - 04, 05:12 ص]ـ
نفائس كتب أنور الجندي وباكثير وحسين مجيب المصري والرافعي تحتاج لمن يقيم متحفاً لها
مكتبات الرواد ... إهمال وضياع وفوضى
صلاح حسن رشيد
فى كل عصر ... كانت لمكتبات العلماء والأدباء قيمة كبرى في إثراء المعرفة، وبنيان جيل الأمة الإسلامية، وتنشئته على ذخائر الكتب في شتى التخصصات، والتي كانت المعين الذي نهل منه الخلف عن السلف علوم التراث، ومن ثم دافعوا عن صرح حضارتنا الإسلامية .. من خلال هذه المكتبات العامرة بشتى ألوان وأنواع المعارف، وما تزال ... تمارس دورها الحضاري والثقافي، في مقاومة غول "العولمة"، وشبح "الحداثة".
ظاهرة قديمة جديدة
لكن مكتبات كبار الأدباء والعلماء، من جيل الرواد، تتعرض نفائسها للضياع والفوضى، وبيعها للباعة الجائلين؛ الذين لا يدركون كنْهها، ولا ما تحويه من علوم ومعارف، وفي النهاية ... تكون الخسارة باهظة على الصعيدين الفكري والحضاري، الأمر الذي يستوجب وقفة من المسؤولين عن أمر الثقافة والتعليم والمعرفة في أمتنا العربية، بل الإسلامية ... للمحافظة على هذه الكنوز النادرة.
المأساة بالأسماء والأرقام والتفاصيل تؤكد أن مكتبات رواد مثل: أنور الجندي، وعلي أحمد باكثير، وحسين مجيب المصري، تكتنز آلاف الكتب القيمة، والمراجع الأصيلة، في الشعر واللغة والأدب والفلسفة والتاريخ والأديان والفقه والأصول، والنقد، إلى جانب أمهات الكتب في اللغات الشرقية وآدابها، من تراث الأمم الإسلامية، والتي تعتبر تحفة لا تقدر بثمن، والتي يصل عددها إلى نحو مائة ألف كتاب، كلها معرضة للاندثار، إن لم يتم توجيه الأنظار والجهود للحفاظ عليها؛ كتراث أدبي وفكري، يجب الاهتمام به.
مكتبة أنور الجندي .. نموذجاً
المفكر الإسلامي الراحل أنور الجندي "1917 - 2002م "قرأ كل ما وقعت عليه عينه من التراث العربي، وأخرج للمكتبة العربية ما يزيد على ثلاثمائة وخمسين كتاباً، علاوة على مكتبة عامرة بعلوم العربية والعلوم الشرعية والصحف والمجلات الأدبية والثقافية في مصر والوطن العربي، كالرسالة والثقافة والدعوة ولواء الإسلام والدوحة، إلى جانب أرشيفه الصحافي الخاص، الذي يضم آلاف الموضوعات السياسية والثقافية والفكرية طوال القرن الماضي. وهي ثروة لا تجد من يعتني بها اليوم، بعد وفاة صاحبها، وعدم وجود جهة أو هيئة ما، تقوم بتحويل بيته ومكتبته إلى متحف، يرتاده الباحثون وطلاب العلم.
قصة الحضارة الإسلامية في مكتبة الدكتور مجيب
أما مكتبة الدكتور حسين مجيب المصري 88 عاماً أستاذ الدراسات الشرقية بكلية الآداب جامعة عين شمس المصرية؛ فتضم قصة الحضارة الإسلامية في لغاتها العربية والفارسية والتركية والأوردية، إلى جانب اللغات الأوربية: كالإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والروسية، وهي جميعها لغات يجيدها ويتقنها الدكتور المصري.
وهي قصة إهمال ثلاثين ألف كتاب تحتويها مكتبته، منها مئات المخطوطات والكتب والدواوين الشعرية النادرة، في العربية والفارسية والتركية والأوردية، غير موجودة في مكتبة أخرى، ومع ذلك ترزح الآن تحت أطنان من الأتربة والسوس والرطوبة القاتلة!.
وعن مكتبته يسرد الدكتور المصري حكايتها بكل مرارة قائلاً: لقد جمعتها منذ عام 1929م وحتى الآن، من الشرق والغرب وأنفقت عليها أموالاً طائلة، وأتيت بكل ما سمعت عنه من علوم ومعارف وآداب، تخدم فكرتي ودعوتي للأدب الإسلامي المقارن؛ ففيها دواوين وقصص وحكايات المسلمين في كل اللغات، وهي تتضمن إبداعات القريحة المسلمة أنَّى وجدت على ظهر البسيطة، وأتمنى أن تقوم جهة ما، بتبويبها وفهرستها، والعناية بها وجمعها في مكان يصبح متحفاً أو منتدى ثقافياً، يفتح نافذة جديدة للباحثين عن الأدب الإسلامي بمفهومه العام .. إنني أبكي ألماً وحرقة، خاصة بعد أن فقدت بصري، منذ عشر سنين، بسبب انصراف الجميع عن هذه الكنوز وتلك العلوم، وتركها عرضة للامبالاة والقصور والتقصير.
مخطوطات الرافعي .. أهملها المعاصرون
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/146)
ومن عجب ... أن الكثير من إبداعات رائد العربية في العصر الحديث مصطفى صادق الرافعي "1880 1937 م" ما يزال مخطوطاً بيده، لم ير النور حتى هذه اللحظة!. والأعجب منه هو صرخة حفيدته التى تجاوز عمرها السبعين بكثير نتيجة خوفها من ضياع هذا التراث بعد وفاتها .. والغريب .. أنها ناشدت منذ عدة سنوات مسؤولي الثقافة عن أهمية الالتفات إلى أعمال الرافعي المجهولة، والتي يصل عددها إلى نحو عشرة كتب!. ومنذ هذه الصرخة .. لم يتحرك أحد جمعاً لتراثنا المهدر، الذي لا يجد مدافعاً عنه، ولا ساعياً للمِّ أشتاته في الوقت الذي تسعي فيه "إسرائيل" مثلاً إلى نسج القصص الخرافية والخزعبلات عن وجود تراث فكري وأدبي لها، بينما تراثنا الحقيقي مطروح فى الطريق.
مكتبة وديع فلسطين
تعد مكتبة الأديب وديع فلسطين 81 عاماً مكتبة أكاديمية وصحفية؛ فهي تحتوي على دواوين الشعر العربية النادرة لشعراء المهجر في أمريكا اللاتينية، وعلى جميع المجلات الأدبية والفكرية والاجتماعية في الوطن العربي .. ناهيك عن عشرة آلاف رسالة أدبية وفكرية متبادلة بينه وبين كبار أدباء وساسة ومفكري مصر والوطن العربي في القرن العشرين من أمثال:الشيخ حسن البنا، والشهيد سيد قطب، والشيخ الشعراوي، والعقاد، والرافعي، ومحمود محمد شاكر "أبوفهر"، وأحمد حسن الزيات، ومحمد سعيد العريان، وعلي الجارم، وعلي محمود طه، وإبراهيم ناجي، وعلي الطنطاوي، وحمد الجاسر، وغيرهم، وهي ثروة حقيقية، لم تُنشر من قبل، وتحتاج إلى جمعها في عدة مجلدات؛ نظراً لكونها تتضمن أسراراً وتفاصيل دقيقة وجديدة عن حياة هؤلاء الأعلام.
مكتبة باكثير
ولعل مكتبة رائد المسرح الإسلامي الشاعر أحمد باكثير (1910 - 1969م) تقص علينا سيرة الأحفاد، الذين أهملوا تراث الأجداد، ولم ينتفعوا بما فيه؛ فمنذ وفاته تقبع مكتبته الضخمة في سرداب إحدى العمارات في قلب القاهرة فى حالة غير جيدة على الإطلاق!! لكن هناك جهوداً يتم بالفعل لإحيائها وبعث عوامل النشاط في أرجائها من الناقد الدكتور محمد أبوبكر حميد، الذى آلى على نفسه أن يقيم لباكثير متحفاً فى القاهرة، يضم أعماله ومكتبته، وكل ما يخدم الحضارة العربية الإسلامية. فهل يجد عوناً من القائمين على إحياء التراث، ومساعدة له في تحقيق حلمه الكبير، الذي نأمل أن نراه قريباً؟!.
منقول من مجلة المجتمع الكويتية(58/147)
ما أفضل طبعة لكتاب تعظيم قدر الصلاة؟ الرجاء الرد بسرعة للحاجة الملحة!!
ـ[عبدالرحمن العدناني]ــــــــ[21 - 03 - 04, 08:44 م]ـ
ما هو أفضل تحقيق لكتاب تعظيم قدر الصلاة للإمام محمد بن نصر المروزي؟؟؟
هل الطبعة التي بتحقيق عبدالرحمن الفريوائي الصادرة عن مكتبة الدار - المدينة النبوية؟
أم التي بتحقيق كمال بن السيد سالم مكتبة العلم - القاهرة؟
الرجاء الرد بسرعة للحاجة الملحة في شراء الكتاب
ولكم مني الدعاء
العدناني
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 03 - 04, 09:23 ص]ـ
الطبعة التي عندي هي طبعة مكتبة الدار ولم أطلع على الأخرى
والفائدة التي أريد ذكرها هي أن الحافظ ابن حجر رحمه الله نقلا في النكت الظراف (4/ 382) عن تعظيم قدر الصلاة للمروزي، وهذا النقل لم أجده في مطبوعة مكتبة الدار.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[23 - 03 - 04, 11:37 م]ـ
التي بتحقيق كمال بن السيد سالم أفضل، وبها تعقبات على الآخرى.
ـ[ابوسحر]ــــــــ[24 - 03 - 04, 02:12 ص]ـ
الذي ظهر لي من مقابلة الطبعتين ان الطبعه الجديده منقولة من الطبعة الاولى للفريوائي خلافا للامانة العلمية، فتكرر في الجديده اخطاء الطبعة الاولى بالاضافة لأخطائها، فالاولى أجود من الجديدة بالمقارنة
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 04 - 08, 09:00 م]ـ
التي بتحقيق كمال بن السيد سالم أفضل، وبها تعقبات على الآخرى.
أليست هيا التي يثني في المقدمة على الشيخ الألباني؟؟؟
أو بمعنى أصح أهدا إخراجه للكتاب للشيخ الألباني؟؟(58/148)
طبع حديثا لابن الأثير كتاب (المختار في مناقب الأخيار)
ـ[خراساني]ــــــــ[23 - 03 - 04, 08:13 ص]ـ
" المختار من مناقب الأخيار " لابن الأثير، مجدالدين أبي السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني، الجزري، ثم الموصلي (ت606هـ).
صدر هذا الكتاب جديداً عن: مركز زياد للتراث والتاريخ في (6) مجلدات كبار، والمجلد السادس، الفهارس العامة، يصدر الكتاب لأول مرة، بتحقيق كل من: مامون الصاغرجي، عدنان عبدربه، ومحمد أديب الجادر، اعتمدوا على إخراج الكتاب على ثلاث نسخ خطية، الأولى من الأحمدية، وكذا الثانية، والثالثة من ليدن، ويعد هذا الكتاب سجلاً حافلاً في تراجم الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وإنه من خلال هذه الرتاجم يبسط آراءهم في الزهد، والتنسك والعبادة، ويجمع فيه من أقوالهم وأحوالهم وأساليبهم في النثر البليغ، وإليك كلام ابن الأثير في مقمته:
" وسميته " كتاب المختار من مناقب الأخيار" وبالله أستعين، وعليه أتوكل، وهو حسبي ونعم الوكيل، وجعلتُ مدار الكتاب على قسمين: القسم الول فيمن عرف اسمه، القسم الثاني فيمن لم يعرف اسمه، وينقسم الول إلى ثلاثة أبواب: الباب الول في ذكر العشرة من الصحابة رضي الله عنهم، الباب الثاني في ذكر الرجال من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، مرتباً على حروف المعجم، وينقسم كل حرف إلى فصلين: الفصل الأول في الصحابة، الفصل الثاني: في التابعين وغيرهم، الباب الثالث: في النساء الصحابيات وغيرهن، مرتباً على حروف المعجم. وينقسم القسم الثاني إلى بابين، وهو مرتب على اسماء بلادهم وجهاتهم، ملتزم فيه التقنية، الباب الأول في الرجال، الباب الثاني في النساء ".
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[23 - 03 - 04, 08:26 م]ـ
في اي بلد مركز زياد للتراث والتاريخ
ـ[خراساني]ــــــــ[24 - 03 - 04, 12:37 ص]ـ
مركز زايد للتراث والتاريخ، في: العين، الإمارات العربية المتحدة، ص، ب: 23888/ العين، هاتف: 0097137615166، فاكس/ 0097137615177
ـ[أبويعلى البيضاوي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 12:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وطبع كذلك في دار الكتب العلمية بيروت في ثلاث مجلدات وغالب الظن انها ماخوذة عن الطبعة الاولى
تنبيه: في هذه الطبعة سقطت مقدمة الكتاب كلها , وبدئ مباشرة بترجمة ابي بكر الصديق رضي الله عنه
فهل من كريم ماجد يصور الصفحات الاولى من الطبعة الاولى واجره على الله؟
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[30 - 03 - 10, 01:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وطبع كذلك في دار الكتب العلمية بيروت في ثلاث مجلدات وغالب الظن انها ماخوذة عن الطبعة الاولى
تنبيه: في هذه الطبعة سقطت مقدمة الكتاب كلها , وبدئ مباشرة بترجمة ابي بكر الصديق رضي الله عنه
فهل من كريم ماجد يصور الصفحات الاولى من الطبعة الاولى واجره على الله؟
للرفع، رفع الله قدركم
ـ[ابو سمية الأثري]ــــــــ[05 - 04 - 10, 01:16 ص]ـ
الله يبارك فيكم(58/149)
استفسار حول كتب الأفراد والغرائب
ـ[أبو حمزة الجعيطي]ــــــــ[23 - 03 - 04, 08:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبحث عن كتب أهتمت بدراسة الأحاديث الأفراد والغرائب من الناحية التقعيدية والمنهجية في التعامل معها، وليس من ناحية جمعها وبيان من تفرد بها. وكلما كان الكتاب متخصصا أو مقتصرا على هذين الموضوعين كلما كان أفضل، سوا ء كانت كتب للمتقدمين أو المتأخرين أو المعاصرين بالذات إذا كانت رسائل جامعية.
فمن يمكنه إفادتي من المشايخ وطلبة العلم فأرجوا أن لا يبخل علي بذلك، وجزاكم الله خيرا.(58/150)
التنبيه على بعض الأخطاء الواقعة في طبعة محمد فؤاد عبدالباقي لصحيح مسلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 03 - 04, 12:15 م]ـ
المجلد الأول
ص 10
السطر الرابع من الأخير زيادة (عن أبي هريرة) في الإسناد وهو خطأ والصواب عن حفص بن عاصم عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
ص 55
الحديث رقم 43 - (26) السطر الرابع (حدثنا محمد بن أبي أبي بكر)
الصواب (محمد بن أبي بكر)
ص 65
السطر الخامس
نص الحديث (قل آمنت بالله فاستقم!!)
والصواب (ثم استقم)
وكذك في طبعة دار المعرفة القديمة (1/ 47) بلفظ (فاستقم!)
وقد رأيت في بعض الكتابات والرسائل من ينقل هذا الحديث بلفظ (قل آمنت بالله فاستقم) متابعة لمطبوعة عبدالباقي!!
وحتى حسان عبدالمنان (أبو صهيب الكرمي) في طبعته لمسلم -بيت الأفكار ص 49 وقع في نفس الخطأ
يتبع بإذن الله تعالى
ومن كان عنده إضافة فليفد بها وجزاه الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 03 - 04, 12:27 م]ـ
وأما طبعة حسان عبدالمنان أبو صهيب الكرمي ففيها عجائب
فمن ذلك ص 37 6 - 9 حدتنا أبو حيان، والصواب (حدثنا)
ومن ذلك ص 39 سقط حديث (14) -14
وهو في طبعة عبدالباقي (1/ 33)
وص 34 من العمود الثاني السطر السابع من الأخير سقطت (و) قبل قول هلم جرا
ص 635 العمود الثاني السطر الرابع من الأخير (فإن نمرها) الصواب ثمرها
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 03 - 04, 12:37 م]ـ
ومن الأخطاء في طبعة دار المعرفة القديمة (ذات الأجزاء الثمانية)
(1/ 44) السطر 13
سقط قوله (كما يحتفز الثعلب) بعد قوله (فاحتفزت)
(1/ 45) السطر11 (إلا حرم) الصواب إلا حرمه
السطر 12 (أفلا أخبر بها فيستبشروا) سقط قوله (الناس)
(1/ 47) (قل آمنت بالله فاستقم) الصواب (ثم استقم)
(1/ 53) السطر 5
(بهذا الإسناد) سقط بعدها (نحوه)
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[23 - 03 - 04, 12:59 م]ـ
الشيخ الكريم الفقيه:
هل بالإمكان ذكر مصدر تصويبك للفظة (فاستقم)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 03 - 04, 02:11 م]ـ
بارك الله فيك
حول لفظة (فاستقم)
جاءت في مطبوعة دار المعرفة مع شرح النووي (وقد اعتمدوا على عدد من المخطوطات) (1/ 199) (ثم استقم)
قال المحقق في الحاشية (في المطبوعة فاستقم، بدلا من: ثم استقم)
وكذلك في شرح النووي للحديث (2/ 8) ذكر الحديث بلفظ ثم استقم
وكذلك ابن رجب في جامع العلوم والحكم والنووي في الأربعين وكذلك نقله المنذري في الترغيب عن مسلم والنووي في رياض الصالحين وتهذيب الأسماء والزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف والسيوطي في الديباج والعجلوني في كشف الخفا وغيرها كثير كلهم نسبوه لمسلم بلفظ (ثم استقم)
والحديث أخرجه أحمد و الترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم بلفظ (ثم استقم)
ـ[أبو نايف]ــــــــ[23 - 03 - 04, 04:21 م]ـ
جزاك الله خيرا
ما هي أفضل طبعة لصحيح مسلم
بارك الله فيك
ـ[الأجهوري]ــــــــ[24 - 03 - 04, 02:13 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الرحمن.
والرجاء الإجابة على سؤال الأخ "أبو نايف".
ولعل الطبعة المعتمدة هي الطبعة القديمة لمكتبة استنابول والتي صورتها كما هي الكثير من المكتبات، هل هذا صحيح أم لا؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 03 - 04, 06:42 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفقيه
المجلد الأول
ص 10
السطر الرابع من الأخير زيادة (عن أبي هريرة) في الإسناد وهو خطأ والصواب عن حفص بن عاصم عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
ومن كان عنده إضافة فليفد بها وجزاه الله خيرا
أحسنت أخي الشيخ عبد الرحمن
والحديث جاء مرسلا على الصواب في نسخة مسلم التي طبعة على هامش إرشاد الساري الطبعة السادسة في بولاق 1/ 97، وكذا هو على الصواب في شرح الأبي طبعة السعادة 1/ 18.
أما الطبعات الأخيرة فتواردوا على الخطأ، بل حتى الطبعة القديمة في تركيا 1/ 8.
وهنا تنبيه:
قال المازري في المعلم ص184:
ورواه شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فأتى به مرسلا، لم يذكر فيه أبا هريرة هكذا روي من حديث معاذ بن معاذ، وغندر، وعبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة.
وفي نسخة أبي العباس الرازي وحده في هذا الإسناد عن شعبة عن خبيب عن حفص عن أبي هريرة مسندا ولا يثبت، وقد أسنده مسلم بعد ذلك من طريق علي بن حفص المدائني عن شعبة ..
وبالنسبة لنسخة الكرمي ففيها أخطاء لا بأس بها، وهي أحسن من طبعة للبخاري، ولعلي أنشط فيما بعد لنقلها.
وأما أحسن طبعة للصحيح فلعلها التركية القديمة، والتي في إرشاد الساري لكن من يصبر عليها فهي في الحواشي ومتعبة جدا، ونحوها التي مع الأبي في مطبعة السعادة. والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 03 - 04, 08:04 ص]ـ
جزى الله شيخنا الفاضل عبدالرحمن السديس على ماتفضل به من بيان أحسن الطبعات، وما تمم به الفوائد والتعقبات
ولعلي أكمل بقية الأخطاء تباعا بإذن الله تعالى
وتتميما للفظة ثم استقم فكذلك هي في مختصر مسلم للقرطبي والمنذري.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/151)
ـ[أحد]ــــــــ[24 - 03 - 04, 02:04 م]ـ
جزاك الله خير على مابينته لنا ..
ننتظر منك الكثير إن شاءالله ..
وفقك الله ..
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[24 - 03 - 04, 02:48 م]ـ
جزاكم الله خيرًا.
ما رأيكم في طبعة "مؤسسة قرطبة" بمصر لصحيح مسلم بشرح النووي، وقد كتبوا على طُرَّة الكتاب: "موافقة للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث" أو كلمة نحوها؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 03 - 04, 11:03 ص]ـ
جزاك الله خيرا
لاأعرف عن هذه الطبعة شيئا، سوى أني رأيتها في بعض المكتبات ومعارض الكتب.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 03 - 04, 11:42 م]ـ
هذه بعض الملحوظات على تحقيق (خليل الشيحا) لصحيح مسلم مع شرح النووي
فهذه بعض الملحوظات على الطبعة المذكورة، ولعلي – فيما بعد – أن أفرد الكلام عنها في موضوع مستقل – إن شاء الله –:
* تنبيه: جميع الملحوظات من المجلد الأول، فالرقم الأول الموجود هم رقم الصفحة، والثاني هو رقم السطر).
1 – (118/ 1 من الشرح): [ومنهم أبهم الأمر]، الصواب: ومنه أبهم الأمر.
2 – (127/ 2 من تحت): [فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: نعم. أما قوقل ... ]، كان ينبغي أن يغلق القوس – بعد قوله: (نعم) – و الذي افتتحه لنقل ما في صحيح مسلم.
3 – (129/ 8 من تحت): [وضبط هذا ... ]، الأولى ما في النسخ الأخرى: [وضبطت].
4 – (130/ 5 من تحت): [ثم اعلم أنه وقع في رواية أبي عوانة الإسفراييني في كتابه: ((المخرج على صحيح مسلم))، وشرطه عكس ما وقع في مسلم ... ]، الصواب هكذا [ثم اعلم أنه وقع في رواية أبي عوانة الإسفراييني في كتابه: ((المخرج على صحيح مسلم وشرطه)) عكس ما وقع في مسلم ... ].
5 – (137/ 3 من بداية الشرح): [الادم]، [الأدم].
6 – (140/ 5 من بداية الشرح): [ونرسل]، وفي طبعةٍ أخرى [ترسل].
7 – (140/ 7 من تحت): [وهذا الذي قاله من اختلاطه كذا، قاله غيره]، تحذف الفاصلة [وهذا الذي قاله من اختلاطه، كذا قاله غيره]
8 – (144/ 2 من تحت): [إنَّ آمن الناس ... ]، [إنَّ أَمَنَّ الناس ... ].
9 – (145/ 6 من بداية الشرح): [سمعت (دق) نعليك في الجنة]، في طبعةٍ أخرى (دف).
10 – (145/ 4 من تحت): [ ... مما يتعلق بهذا الحديث وهي، وإن كانت ... ]، [ ... مما يتعلق بهذا الحديث، وهي وإن كانت ... ].
11 – (152 / آخر بيت من الشعر): [توكلنا على الرحمن أنا ... ]، الصواب: إنا.
12 – (153/ 4 من بداية الشرح): [وبأن له صوابه]، [وبان ... ] بحذف الهمزة.
13 – (153/ 6 من بداية الشرح): [أول من سبى المسلمون]، الصواب: المسلمين.
14 – (157/ 3 من تحت): [قول النسائي]، الصواب: [الكسائي] كما في الطبعات الأخرى، ويقتضيه السياق، فإنه في معرض كلام أهل اللغة ... .
15 – (157 / في ثلاثة مواضع في الحاشية): يرجح المحقق أن الخطأ (أماتها، الأمات) مع أنَّ المشهور أنَّ (الأمات) تطلق على العجماوات، والكرم هنا عنها.
16 – (153/ 6 من بداية الشرح): [وقدد]، الصواب: وقد.
17 – (161 / عنوان الباب): في المتن: [ ... فهو في أصحاب الجحيم]، وفي الشرح: [فهو من أصحاب الجحيم].
18 – (161 / آخر سطر): [ولقوله تعالى]، الصواب: حذف الواو.
19 – (165 / عنوان الباب): في المتن: [باب الدليل على أن [من] مات على التوحيد ... ]، سقطت [من] من العنوان في الشرح.
20 – (166/ 6 من تحت): [وفي قوله – صلى الله عليه وسلم –، وهو يعلم إشارة إلى الرد ... ]، الصواب هكذا: [وفي قوله – صلى الله عليه وسلم –: (وهو يعلم) إشارة إلى الرد ... ].
21 – (167/ 6 من بداية الشرح): [لا يلقي]، [لا يلقى].
22 – (169/ 11 من تحت): [إنه يروي]، الصواب: [أنه يُروى].
23 – (169 / السطر قبل الأخير): [ ... وتقديم الأهم، فالأهم وارتكاب أخف الضررين]، [ ... وتقديم الأهم فالأهم، وارتكاب أخف الضررين].
24 – (170 / لفظ الحديث) في المتن: [يمصونه]، وفي الشرح [يمصونها].
25 – (175 / قبل الأخير): [ومقصوده رب موتي]، [ومقصوده: (قرب) موتي] هنا تصحيحان.
26 – (176/ 4 من تحت): [مثل عجل، وزمن إن صحت ... ]، [مثل: عجل وزمن، إن صحت ... ].
لعل فيما ذكر تنبيه على ما شابه هذه الملحوظات، والله أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 04 - 04, 06:24 ص]ـ
وهذا خطأ وقع في أغلب الطبعات – إن لم يكن كلها – ولم يُنَبَّه عليه إلا في الطبعة التي بهامش إرشاد الساري (1/ 314) باب بيان عدد شعب الإيمان، وأفضلها، وأدناها، وفضيلة الحياء، وكونه من الإيمان.
قال النووي: ... وأما سليمان بن بلال فإنه رواه عن عمرو بن دينار على القطع من غير شك ...
قلت: وفي الصحيح: عبد الله بن دينار لا عمرو بن دينار؛ فلذلك قال المصحح: قوله في الهامش: وأما سليمان بن بلال فإنه رواه عن عمرو بن دينار؛ الذي في مسلم والترمذي عبد الله بن دينار اهـ مصححه.
والدليل على التصويب: أن هذا هو الذي في متن الصحيح، وكذلك في تحفة الأشراف (9/ 429).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/152)
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[26 - 04 - 04, 03:48 ص]ـ
السلام عليكم
الشيخ عبد الرحمن الفقيه , حفظك الله و نفع بك
هل هناك تعقبات أخرى على طبعة الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله؟ .. و جزاك الله خيرا
الشيخ عبد الرحمن السديس , كيف أحصل الطبعات التي نصحت بها لصحيح مسلم رضي الله عنه؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 05 - 04, 02:09 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو وكيع الغمري
السلام عليكم
الشيخ عبد الرحمن السديس , كيف أحصل الطبعات التي نصحت بها لصحيح مسلم رضي الله عنه؟
وعليكم السلام
لا أدري عن وجودها في مصر
لكن في السعودية أراها بكثرة.
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[05 - 05 - 04, 02:45 ص]ـ
السلام عليكم
غفر الله لك أخي عبد الرحمن
فقد كانت هذه المشاركة منذ حوالي خمسة أو ستة أيام
و قد عرفت كيف أتوصل الى مثل هذه الطبعات في مصر
و على كل جزاك الله خيرا
و الحمد لله
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 05 - 04, 08:18 ص]ـ
- أنا لم أنتبه لها إلا أمس.
والحمد لله على توفيقه
ـ[آل حسين]ــــــــ[08 - 05 - 04, 08:56 م]ـ
السلام عليكم
ياليت الأخوان يجيبون على سؤال ماهي أصح نسخة لصحيح مسلم؟؟
فلقد نقل لي أحد الاخوان أن أصح نسخة لصحيح مسلم طبعة استنبول نقلاً عن الشيخ الفاضل صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى
وهي تقع في ثمانية أجزاء طبع الجزء الأول عام 1329هـ واستمررت طباعته إلى عام 1333هـ
وعليه حواشي من كتب مختلفة
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[08 - 05 - 04, 09:41 م]ـ
السلام عليكم
لعلنا نسأل الشيخ شمس حيث لقائه بالمنتدى الذي يقوم به الأخ المحرر حفظه الله.
و الحمد لله
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 06 - 04, 08:07 م]ـ
هذه بعض الأخطاء في طبعة أبي صهيب الكرمي، دونتها أثناء القراءة مع بعض الإخوة في الصحيح وكانت معي العامرة، وأحضر هذه للتصحيح حيث كان يمسكها بعض الإخوة، مع أني أحيانا أنسى إحضارها فمثلا من ص 59 - 96 لم تكن معي، ولا أذكر الآن هل وقع فيها شيء أم لا، وكانت القراءة في عام 1421هـ،
والملاحظات إلى نهاية كتاب الحيض، ولعلي أنشط للبقية، وقد يكون فات بعض الشيء فبعضها مكتوب بقلم مرسم، ولعلي أراجع نسخة أحد الإخوة فيما بعد.
في ص24 حدثنا داود بن عمر الضبي.
والصواب: عمرو.
في ص39: سقط حديث بكامله وقد ذكره الشيخ عبد الرحمن وفقه الله.
في ص 42: فإياك كرائم أموالهم.
والصواب: فإياك وكرائم أموالهم.
في ص 48: وتعارض فية قال فأعاد عمران الحديث ..
والصواب: وتعارض فيه قال فأعاد عمران الحديث ..
في ص 50: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأاخيه.
والصواب: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه.
في ص 56: كرر الحديث رقم 60 - (111) مرتين.
في ص 58: قال منصور: قد [بياض في نسختي] روي.
والصواب: قال منصور: قد والله روي.
في ص 97: وتخشى الناس والله أحق أن تخشه.
الصواب: وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه، إلا إن كان التزم الرسم العثماني.
في ص 99: حدثنا عبيد الله ابن ميسرة ..
الصواب: حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة ..
في ص 99: حدثنبا يعقوب بن إبراهيم
والصواب: حدثنا يعقوب بن إبراهيم.
في ص 104: لا تسألني غيرها ظ فيقول.
والصواب: لا تسألني غيرها فيقول.
في ص 113: أنقذوا فسكم من النار
والصواب: أنقذوا أنفسكم من النار
في ص 117: أما ترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة قال فكبرنا ثم قال إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة.
والصواب: أما ترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة قال فكبرنا ثم قال أما ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة قال فكبرنا ثم قال إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة.
في ص 123: خطأ في الترقيم: 218 - (235)
والصواب: 18 - (235).
في ص 149: وحدثنا عمرو الناقد حدثنا يزيد بن هارون، وحدثنا عبد بن حميد
والصواب: وحدثنا عمرو الناقد حدثنا يزيد بن هارون ح وحدثنا عبد بن حميد
ـ[إبراهيم محمد]ــــــــ[16 - 07 - 05, 05:03 م]ـ
السلام عليكم ... أين أجد الطبعة التركية لصحيح مسلم في مصر أو الأردن؟؟؟؟ للضرورة القصوى(58/153)
"مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب"
ـ[خراساني]ــــــــ[24 - 03 - 04, 01:11 ص]ـ
" مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه" تأليف: الحافظ أبي الحسن علي بن محمد الواسطي المعروف بابن المغازلي، المتوفى سنة (483هـ).
تحقيق: أبي عبدالرحمن تركي بن عبدالله الوادعي، إصدار: دار الأثار، صنعاء، اليمن، شارع تعز، مقابل مسجد الخير، فاكس/ 009671603256، ص، ب/17190
اعتمد المحقق في تحقيق الكتاب على نسخة وحيدة في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء، مجاميع (661) من (ص:115 - 187). والكتاب يحتوي (467) حديثاً وأثراً، في (528) صفحة، مجلد واحد.(58/154)
أفضل طبعة؟
ـ[الفاضل]ــــــــ[24 - 03 - 04, 09:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الأخوة الأفاضل ما هي أفضل الطبعات (محققة) للكتب التالية:
سنن الدارقطني
فتح المغيث للسخاوي
تحفة الأحوذي مع عارضة الأحوذي (هل أجد التحفة مع العارضة في طبعة واحدة)
تحفة الأشراف (وهل صحيح أن طبعة عبدالصمد مليئة بالأخطاء)
مجموع الفتاوى لابن تيمية
نفع الله بكم جزاكم الله خيرا
ـ[أبو يوسف السبيعي]ــــــــ[24 - 03 - 04, 11:40 م]ـ
سنن الدارقطني طبع مؤخراً بإشراف الشيخ عبد الله التركي، وهي أحسن الموجود.
فتح المغيث حققه نصفه الشيخ عبد الكريم الخضير في رسالة جامعية ستطيع إن لم تكن طبعت بالفعل.
تحفة الأحوذي له طبعتان، مصرية وهندية حسبما أذكر، والأخطاء فيهما كثيرة
ولا أعرف أنه طبعت التحفة مع العارضة،
وأما طبعة العارضة الموجودة، فلعلها من أسوأ ما طبع من كتب السنة، ولذا لا تستطيع في كثير من الأحيان فهم الكلام، وصار الكلام أعجمياً في بعض المواضع كما وصفه الشيخ أحمد شاكر في مقدمة الترمذي، وللشيخ أحمد معبد نقد لتلك الطبعة أيضاً في مقدمته لتحقيق النفح الشذي.
مجموع الفتاوى: أفضل طبعة طبعة مجمع الملك فهد، وهي محدودة النسخ، ولا أظنها تباع، وميزتها أنها حافظ على نص الأولى تقريبا، لكن جعلت الآيات بالرسم العثماني، وصححت كثيراً من الأخطاء بالاستفادة مما طبع من تلك الكتب مفردا محققا، وأيضا ملحق الأخطاء الذي في آخر المتن إذ استغنوا عنه بتصحيح تلك الأخطاء.
تحفة الأشراف: طبعة الشيخ عبد الصمد طبعة جيدة، ولا يخلو كتاب من أخطاء، وفي الجملة عمله ممتاز يعرف ذلك من اشتغل بالكتاب، ووقوع الأخطاء متوقع لصعوبة نص الكتاب، ونقد بشار عواد لتلك الطبعة فيه مبالغة، وعلى كل فالكتاب كتاب مساعد لا تكثر الإحالة إليه، بل تستفيد منه في التخريج، فبإمكانك اقتناء طبعة بشار عواد لأنه أسهل فهي أكثر موافقة للطبعات الحالية. ز
هذا ما تيسر كتابته ومعرفته، وفقني الله وإياك، والله أعلم
ـ[الفاضل]ــــــــ[26 - 03 - 04, 10:28 ص]ـ
أخي المكرم أبو يوسف السبيعي
هل يوجد طبعة لسنن الدارقطني تحقيق شعيب
وما رأيك بطبعة مكتبة السنة لفتح المغيث سمعت من بعض المشايخ أن تحقيقها جيد
فهمت من كلامك عن تحفة الأشراف أن طبعة عبدالصمد تغني؟
حيث أني سألت عن طبعة بشار ووجدتها باهظة الثمن جدا جدا!!
بارك الله فيك
ـ[الفاضل]ــــــــ[08 - 04 - 04, 08:03 م]ـ
للرفع
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[08 - 04 - 04, 08:14 م]ـ
أفضل الطبعات بالنسبة لسنن الدارقطني نسخة عادل عبد الموجود وهي ثلاثة مجلدات وبها كثير من التصحيحات وقد راجعتها حيث أنني راجعت سنن الدارقطني كلها على إتحاف المهرة في عملي ضمن مشروع السنة النبيوية وهي أفضل الطبعات فيما وقفت عليه والله أعلم
وبالنسية لتحفة الأشراف فإن نسخةبشار عواد هي بالنسبة لنسخ الشيخ عبدالصمد سواءوإن كانت نسخة الشيخ عبد الصمدفيها أخطاء وهذا جهد بشري وقد جمعت كل الأخطاء فيها وقي قرابة 300خطأ غالبها في الأسانيد ومنه ماهو مطبعي وسوف أقوم بنشرها إن شاء الله ضمن موقعنا الحبيب
ـ[الفاضل]ــــــــ[10 - 04 - 04, 03:29 م]ـ
هل طبعة سنن الدارقطني بإشراف الشيخ عبد الله التركي كانت ضمن ما اطلعت عليه من الطبعات؟
والأخطاء التي في طبعة عبدالصمد هل ستنزلها قريبا؟
ـ[النذير العريان]ــــــــ[03 - 06 - 04, 10:33 ص]ـ
الأخ الفاضل رمضان عوف قلت:
"نسخة الشيخ عبد الصمدفيها أخطاء وهذا جهد بشري وقد جمعت كل الأخطاء فيها وقي قرابة 300خطأ غالبها في الأسانيد ومنه ماهو مطبعي وسوف أقوم بنشرها إن شاء الله ضمن موقعنا الحبيب"
فهل هذا العدد من الأخطاء صحيح؟
وهل هذه الأخطاء مؤثرة في نصوص التحفة؟
وهل يدخل في هذا العدد (300) الأخطاء التي وقف عليها الشيخ شاغف في استدراكه؟
ومتى تتفضل ببيان هذه الأخطاء؟
.................................................. ..
الأخ الفاضل: أفضل طبعة لتحفة الأحوذي تراجع الآن للطبع ومن أهم ما يميزها الآتي:
المقابلة التامة على الهندية (ط أولى / عدد 5 مجلد مع المقدمة) وإثبات الإحالة على حواشيها.
مقابة نصوص تحفة الأحوذي مع مواردها، وهذا كشف الكثير مما وقع في النص. وانظر (مقدمة النفح الشذي / ج 1 ص 117 سطر 8 وما بعده) للشيخ أحمد معبد.
توثيق هذه النقول على أصح وأتقن الطبعات المتوفرة، مثال ذلك: عزو نصوص (التقريب للحافظ ابن حجر) إلى طبعة الشيخ شاغف الباكستاني.
الضبط التام ومراجعته من قبل شيخ ضليع في علوم العربية.
الفهرسة الشاملة لسنن الترمذي، وأيضا (التحفة)، والموارد لكلا الكتابين.
وبالمناسبة: توجد للكتاب طبعة سيئة للشيخين (على معوض وزميله) ط إحياء التراث
وأخرى لجميل العطار أشد سوءا
وثالثة لبيت الأفكار الدولية لرائد صبري، وهذه الأفحش على الإطلاق: نصا، وخطا، وخلطا في الأحكام على الأحاديث لاسيما أحكام الشيخ الألباني.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/155)
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[18 - 06 - 04, 07:21 ص]ـ
الأخوة الأفاضل لقد وعدت بتنزيل الأخطاء الموجودة في تحفة الأشراف طبعة الشيخ عبد الصمد رحمه الله ولكن أريد للأخوة أن يفكروا ويحركوا أقلامهم وسوف أقوم بنشر بعض الأرقام أولا وي عدة مجلدات ثم نبحثها ونخرج بما هو الهدف منه
المجلد السابع منه
10557 - 10661 - 10728 - 10671 - 10741 - 11427 - 11471 - 11474 - 11396 - 11512 - 11131 - 10874 - 10960 - 10494 - 10481 - 11006 -
المجلد الثامن منه
12005 - 12384 - 12455 - 12314 - 12806 - 12895 - 12880 - 11874 - 11633 - 11632 - 11880
وفي هذا القدر كفاية والموعد غدا إن شاء الله ولكن بعد تحريك الذهن لمعرفة الخطأ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[صاعقة]ــــــــ[19 - 06 - 04, 01:23 ص]ـ
################################
عندي اقتراح جميل أرجو أن تأخذه بعين الاعتبار
وهو أن تقدم التماسا لجميع حكام الدول العربية والإسلامية بأن يمنعوا طباعة أي كتاب من كتب السنة المطبوعة حتى تنشر طبعاتك التي سرقتها وأضفت عليها بعض الشكليات
لا ينشر الإخوة كتابا إو يتحدثوا عن طبعة إلا وتأتينا بهذا الكذب الذي سئمنا منه
انتظروا طبعة ...
ورأيي أن تطرد وتمنع من الكتابة نهائيا فقد ارتحنا من حماقاتك كثيرا منذ فترة
الأخ رمضان عوف
أرجو منك عدم وضع شيء من ذلك لأن هذا الرجل سارق يسرق جهود الناس ويضيف إليها بعض التحسينات ثم يدعي أن طبعاته التي لم تر ولا أظن أنها سترى النور هي أفضل الطبعات وفيها ما لم يأت به من سبقه مع أنه لم يعتمد على مخطوطة واحدة في هذه الأعمال المزعومة
وقد اتهمك بالسرقة في منتدى سحاب
وهو يكتب هناك باسم الكاشف
http://www.sahab.net/sahab/showthread.php?s=&threadid=306194
ـ[الحاج عادل]ــــــــ[23 - 06 - 04, 06:40 ص]ـ
هداكم الله، وهدى لكم أنفسكم، وليت هذا الصراع والسباب، يتحول إلى عمل.
بالنسبة للطبعات، فقد أشار بعض الإخوة إلى طبعة مؤسسة الرسالة لسنن الدارقطني، وذكر واجد أنه للشيخ عبد الله التركي، وذكر آخر أنها للشيخ شعيب.
وفي الحقيقة؛ لا هذا، ولا ذاك، بل كتبت أسماؤهم على الغلاف من أجل التوزيع، والذي قام بالعمل، وكذلك في السنن الكبرى للنسائي طبعة الرسالة، هو: الشيخ حسن عبد المنعم حسن شلبي، فقط لاغير، الله يشهد، وأنا على ذلك من الشاهدين.
والشيخ حسن رجل طيب، عاش حياته يعمل العمل، وقد لايذكر اسمه، كما وقع في الكثير من مجلدات تهذيب الكمال، وسنن الترمذي للدكتور بشار.
وتحقيقه لسنن الدارقطني من أفضل الطبعات حتى الآن
أما الأخطاء، فإن الذي لا يخطئ هو الذي يحسن الكلام، ولا يحسن العمل.
ومازال أغلبنا متفرغا للكلام(58/156)
من يفيدني حول كتاب (القياس في العبادات)
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[24 - 03 - 04, 08:01 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد،،
فقد ظهر مؤخرا كتاب ((القياس في العبادات)) و الذي طبعته دار الرشد
و في الحقيقة عنوانه لفت انتباهي كثيرا، و لكني للأسف لم أتمكن من التحصل عليه بعد ...
فهل من الإخوة من يكون مشتركا على (ثمرات المطابع) ينقل لنا فكرة موجزة عنه، أو ملخصا له؟
و له مني جزيل الشكر
و جزاكم الله تعالى خير الجزاء
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[25 - 03 - 04, 01:09 ص]ـ
نعم وخصوصا أن الشيخ يوسف الخلاوى المشرف على موقع ثمرات المطابع تخصصه الأكاديمي اصول فقه فهو أصولي يقيم كتابا في الاصول
وبا نتظار أحد يخبر هل تم إنزال تقييم للكتاب في موقع الثمرات ام لا.(58/157)
ترجمة مقحمة في كتاب: ((ذيل تاريخ الإسلام)) للإمام الذهبي.
ـ[الذهبي]ــــــــ[25 - 03 - 04, 10:57 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه بإحسان إلى يوم الدين ... وبعد:
ففي آخر ترجمة من المطبوع من كتاب: ((ذيل تاريخ الإسلام)) للإمام شمس الدين الذهبي – رحمه الله تعالى – ص: (494 - 495) ما نصه: ((ابن السباك عالم بغداد، الإمام تاج الدين علي بن سنجر بن السبالك ..... توفي رحمه الله تعالى في سنة خمسين وسبعمائة ببغداد، رحمه الله تعالى وإيانا)).
وكذا جاء تاريخ وفاته في كتاب: ((ذيل التقييد)) (2/ 193 رقم: 1419).
وكان محقق ذيل تاريخ الإسلام أورد في مقدمته للكتاب صور من المخطوط المعتمد، وكان مما أورده آخر صورة من المخطوط، وفيها ترجمة ابن السباك، وكأنها من أصل الكتاب!
والمقصود بيانه أن هذه الترجمة مقحمة وليست من صلب الكتاب لأن صاحب الترجمة توفي بعد الإمام الذهبي بعامين، فالإمام الذهبي توفي عام 748، وصاحب الترجمة توفي عام 750، فلا أدري كيف جائت هذه الترجمة هاهنا، ومرت على محقق الكتاب مرور الكرام؟!
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 03 - 04, 11:17 ص]ـ
أحسنت على هذا التنبيه، بارك الله فيك وأحسن إليك
وقد كتب جارنا الحبيب الشيخ علي بن محمد العمران حفظه الله مقالا حول ذيل تاريخ الإسلام ونشره في بعض الجرائد، فلعلي أنقله هنا للفائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت قد اطلعت على المقالة التي كتبها الباحث الفاضل / أبو عبد الرحمن محمد الثاني بن عمرين موسى، في ملحق التراث بجريدة البلاد العدد الثاني عشر، السنة الثانية والعشرون، رقم 15623، في 3/ 1/1420هـ بعنوان: ذيل تاريخ الإسلام أم ذيل سير أعلام النبلاء.
أقول: كنت قد اطلعت عليها في حينها وقرأتها وتأملتها، فإذا هي محكمة البناء، تدل على اجتهاد صاحبها وتحريه.
نعم أقول هذا في تلك المقالة، وإن كنت الآن في معرض مناقشتة صاحبها والرد على ما توصل إليه من نتائج وأحكام = إنصافًا له، واعترافًا بأنه أول من بسط هذه المسألة وناقشها مع كثرة الدارسين للذهبي وكتبه، وبالأخص " السير " و " تاريخ الإسلام "!، ولكني مع كل ذلك لم أرض ما فيها من نتائج، ولم اتعجل النقاش والرد، فأخرته إلى حينه، وقد حان، فإلى حلبة النقاش ومعترك الأقران، فأقول:
إن النتيجة التي توصل إليها الباحث وقطع بها هي ما أعلنه في خاتمة بحثه بقول: " وإذا أنعمنا في هذه القرائن، وأضفنا إليها ما تقدم من عدم ذكر أحد المترجمين للحافظ الذهبي والمعتنين بكتبه " ذيل تاريخ الإسلام " ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن تسمية هذا الكتاب باسم " ذيل تاريخ الإسلام " خطأ وقع من عبد القادر القرشي، ولم يتابعه عليه أحد،، اهـ.
وهذه النتيجة – في نقدي – ليست صحيحة، بل هي خطأ محض على عبد القادر القرشي – ناسخ الكتاب – وإليك البيان:
بنى الباحث نتيجته تلك على عدة قرائن، نتناولها هنا بالبيان والتحليل:
القرينة الأولى: أن أحدًا من المترجمين للذهبي أو المعتنين بكتبه لم يذكر له كتابًا بهذا العنوان " ذيل تاريخ الإسلام " حتى المتتبعين لآثاره العلمية وهم (د/بشار عواد، د/قاسم سعد، وعبد الستار الشيخ، والباحث) لم يذكروا هذا الذيل.
فنقول بل ذكره جماعة من العلماء، وإليك ذكرهم:
1 - الحافظ تقي الدين الفاسي (ت 832) – وهو من أقران الحافظ ابن حجر وتلميذ الشيخ المسند أبي هريرة عبد الرحمن بن الحافظ الذهبي (ت 799) - وذلك في كتابه " ذيل التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد "، ذكره في أربعة مواضع – بالتتبع – غير جازم به، بل على التردد، وهذه المواضع كالتالي:
أ - في ترجمة محمد العجمي نقل من هذا "الذيل" ثم قال: " ذكر ذلك الذهبي فيما ذيل به على كتاب " النبلاء " له، وقيل: إن ذلك ذيل له على كتاب " تاريخ الإسلام " فالله أعلم (1) 1هـ.
ب - عثمان بن إبراهيم الحمصي (2).
جـ- علي بن أبي القاسم عبد الله بن عمر البغدادي (3).
د- علي بن محمد بن محمد الرفاء (4).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/158)
فالفاسي قد وقف على هذا " الذيل " ونقل منه، ولم يجزم هل هو ذيل لتاريخ الإسلام أم للسير، إذًا فالتردد قديم قبل أن يولد عبد القادر القرشي، إذ ولد سنة (836) وتوفي الفاسي سنة (832)، فلم يتفرد عبد القادر يخطئ!!
2 - وممن ذكر أن للذهبي ذيلاً على " تاريخ الإسلام " الحافظ السخاوي (902) – قرين القرشي – فقال في " الإعلان بالتوبيخ " (5): " وللحافظ أبي عبد الله الذهبي " تاريخ الإسلام " في زيادة على عشرين مجلد بخطه، و " سير النبلاء " في مجلدات، و " دول الإسلام " مجيليد، والإشارة دونه، وله ذيل على كل منها … " اهـ.
فهذ النص يفيد – مما يفيده – أن للذهبي ذيلاً على " تاريخ الإسلام " فلم يتفرد القرشي إذًا. وقد قال الباحث في مقالته: إن السخاوي من أهل الدراية بآثار الذهبي، وصدق فيما قال.
3 - ومما يمكنني أن أذكره ممن أثبت للذهبي ذيلاً على تاريخ الإسلام شيوخ: شيوخ عبد القادر القرشي الذين أخبروه كتابة ومشافهة: أن الذهبي قال عن هذا الذيل: " هذا مجلد ملحق تاريخ الإسلام، شبه الذيل عليه " (6) اهـ. وهذا الدليل لم أجعله مستندًا قويصا – في مناقشتي هذه على الأقل -، لأنه من موضع النزاع، والاستدلال بموضع النزاع مدخول، وسيأتي مزيد بيان لهذه النقطة بعد قلبل.
فالقرشي – على هذا – بريئ مما حمله الباحث، فهو في تسميته للكتاب بـ " ذيل تاريخ الإسلام " لم يكن قائلاً بل ناقل عن أشياخه أولائك الذين كاتبوه وشافهوه، وكذلك شيوخه لم يقولوا هذا اجتهادًا من عند أنفسهم بل هم ناقلون عن الذهبي إنه قال: كذا وكذا … فأي خطأ يكون من عبد القادر وأين التفرد الذي وصم به؟!
وهذا في نظري كافٍ لإبطال نتيجة الباحث التي قطع بها، وأصبح مجال الشك في تلك النتيجة والرد بل كبيرًا.
القرينة الثانية: أن قول عبد القادر القرشي – ناسخ الكتاب -: " أخبرني غير واحد مشافهة وكتابة (كذا بالأصل وليس: مكاتبة) عن الإمام الحافظ الكبير أبي عبد الله محمد … قال: هذا مجلد ملحق تاريخ الإسلام شبه الذيل عليه، فيه نحو من أربعين سنة .. " اهـ.
فقال الباحث: إن هذا منقطع بين شيوخ عبد القادر والذهبي، إذ لم يدرك أحد منهم زمانه، فلا سماع لهم ولا إجازة، وشيوخ عبد القادر هم الحافظ ابن حجر والعيني ومن في طبقتهم.
فنقول: دعوى الانقطاع صحيحة لو هم ادعوا السماع أو الإجازة من الذهبي وهم لم يزعموا ذلك ولن يزعموه، لوضوح الانقطاع وانتفاء المعاصرة فلم يبق إلا أن هذا الكتاب – " الذيل " – قد وقع لهم وجادة، فرووه عن صاحبه كما وجدوه، وعلى هذا الصنيع جرى عامة المتأخرين فيما ينسبونه من الكتاب والأقوال إلى أصحابها، فإنه كان الناقل متثبت جاز له الجزم بنسبه من الكتب والأقوال إلى أصحابها، فإن كان الناقل متثبت جاز له الجزم بنسبته من الكتب والأموال إلى أصحابها، فإن كان الناقل متثبت جاز له الجزم بنسبة ذلك إلى بقرائن (7). وقد يقع في ذلك تسامح وتساهل.
وبهذا يتبين أن دعوى الانقطاع في غير مكانها، وأن ما أخبر به أولئك المشيخة إنما هو وجادة.
القرينة الثالثة: معارضة تسمية عبد القادر القرشي للكتاب بتسمية الحافظ ابن حجر له في " الدرر الكامنة "، إذ ذكره في مصادره في فاتحة كتابه وسماه " ذيل سير أعلام النبلاء " وبمقارنة النصوص التي ينقلها الذهبي تبين أنها من هذا الجزء.
فأقول: أما المعارضة فلا تتم، لأن الذي سما بذلك الاسم ليس هو عبد القادر القرشي، بل هو ناقل عن شيوخه: أن الحافظ الذهبي قال: كذا وكذا. فلو سلمنا المعارضة لكانت تكون بين شيوخ عبد القادر وبين الحافظ ابن حجر، ومن هم شيوخ عبد القادر؟ إن هم إلا الحافظ ابن حجر نفسه، والعيني وطبقتهم؟! فيكون التعارض بين أصحاب طبقة واحدة فلا مزية لأحد منهم على الآخر إلا بمرجح خارجي. هذا إذا لم نرجح كفة " شيوخ عبد القادر "، لأنهم عدد، والحافظ واحد. ثم هؤلاء الشيوخ لم يقولوه من عند أنفسهم بل نسبوا ذلك إلى الذهبي – كما سلف -.
فإذا ضممنا هذا إلى ما سبق من ذكر الفاسي لهذا الذيل ونقله عنه، وتردده في شأنه، ومن ذكر السخاوي له تبين لنا ضعف تلك المعارضة أو مساواتها على أقل الأحوال.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/159)
القرينة الرابعة: أن الذيول تكون على نمط الكتب المذيلة عليها، وهذا الذيل مرتب على طريقة " السير " لا " تاريخ الإسلام ".
فأقول: ما ذكره الباحث أغلبي، وقد يخرج الذيل عن منهج أصله كما هو الحال في " ذيل الدرر الكامنة " للحافظ ابن حجر، فالدرر مرتب على حروف المعجم، والذيل على السنوات. وكما هو الحال في " تعريف ذوي العلا بمن يذكره الذهبي في النبلا " للتقي الفاسي، فإنه مرتب على السنوات – أيضًا – بينما أصله: السير " على الطبقات.
أما هذا الذيل المتنازع فيه، فالذي يظهر أن الذهبي لم يجزم في شأنه بشيء، لذلك كانت عبارته دقيقة في وصفه: شبه الذيل "، فهو من مادته يصلح أن يكون ذيلاً على " السير " وعلى " تاريخ الإسلام "، والبت في شأنه يفتقر مزيد من الأدلة.
القرينة الخامسة: ذكر الحاجي خليفة لاسم " ذيل سير أعلام النبلاء " في " كشف الظنون " (ص/1015).
فنقول: ما يذكره الحاج خليفة في كتابه على مرتبتين:
1 - ما رآه واطلع عليه فذكر أوله وآخره، فهذ قوي معتبر.
2 - ما لم يره، وإنما رآى ذكره في بعض الكتب، فذكره كما رآه، فهذا لا مزية له، ولا يقطع بثبوت الكتاب إلى مصنفه، و " الذيل " الذي نتكلم عليه من هذا النوع الثاني.
وأخيرًا: فنحن لا نمانع من وجود " يل للسير " ولكن نرد إنكار من أنكر أن للذهبي ذيلاً على تاريخ الإسلام، أما الجزم في هذا " الذيل " بشيء فيحتاج إلى مزيد من الأدلة، وهذا التردد ناشئ في الأصل من مؤلف الكتاب إذ لم يجزم فقال: " شبه الذيل "، والله أعلم.
----------- -- - ----------- - -
(1) "ذ يل التقييد ": 1/ 487، والنقل موجود في " الذيل ": ق/70ب.
(2) المصدر نفسه: 2/ 107، والنقل موجود في " الذيل ": ق/2ب.
(3) المصدر نفسه: 2/ 152، والنقل موجود في " الذيل ": ق/61ب.
(4) المصدر نفسه: 2/ 187، والنقل موجود في " الذيل ": ق/108 أ-ب.
(5) (ص/290) ط، الرسالة.
(6) " الذيل " – مخطوط -: ق/1 أ.
(7) انظر: " علوم الحديث " (ص/179 وما بعدها)، و " فتح المغيث ": (3/ 27 - 29)
ـ[الذهبي]ــــــــ[25 - 03 - 04, 04:20 م]ـ
جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم.
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[30 - 04 - 05, 02:51 م]ـ
نفع الله بك(58/160)
ذخائر العقبى في مناقب أو فضائل أولي القربى
ـ[العزيز بالله]ــــــــ[25 - 03 - 04, 02:49 م]ـ
هل رآه منكم من أحد؟
أرغب في شرائه من اي مكان للأهمية. وفقنا الله وإياكم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 03 - 04, 07:36 ص]ـ
نعم أخي الكريم
طبع عدة طبعات
لعل من أحسنها طبعة مكتبة الصحابة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=15594
ـ[العزيز بالله]ــــــــ[30 - 03 - 04, 10:18 م]ـ
فماذا عن كتاب (الغرر من الأخبار) لأبي بكر محمد بن خلف بن حيان المعروف بوكيع.(58/161)
سؤال عن كتاب التاريخ الاسلامى
ـ[ابو خالد]ــــــــ[26 - 03 - 04, 05:01 ص]ـ
الاخوة الاحباء السلام عليكم ورحمة اللة
يوجد كتاب كبير الحجم جدا فى المكتبات اسمة تاريخ الاسلام لمحمود شاكر وهو يشمل التاريخ حتى عصرنا هذا.
اولا اود اعرف هل المؤلف هو محمود شاكر المعوف عند اهل السنة مثل احمد شاكر ام هو رجل اخر
وان كان غيرة فهل احد يعرف مدى عدالتة وهل تنصحون بة ام لا
وجزاكم اللة خير
اخوكم ابو خالد
ا
ـ[المضري]ــــــــ[27 - 03 - 04, 12:09 ص]ـ
خالد النجدي:
(تاريخ الإسلام) لمحمود شاكر وهو كتاب جيد في الجملة - على ما فيه - وهو غير محمود محمد شاكر الأديب المعروف.
أريد أن أنشئ مكتبة حديثية منزلية فما هي الكتب التي تنصحوني بها؟! ( http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?threadid=9825)
ـ[ابو خالد]ــــــــ[27 - 03 - 04, 07:03 ص]ـ
شكرا يا اخى وجزاك اللة خيرا على ردك وعلى الرابط الذى معة
وات كان عندك المزيد عن هذا الكتاب او عن كتب ثقة فى التاريخ المعاصر فانا انتظرها
ابو خالد
ـ[السبيعي]ــــــــ[27 - 03 - 04, 07:29 ص]ـ
اخي المضري
الرابط لا يعمل
ـ[المضري]ــــــــ[27 - 03 - 04, 12:36 م]ـ
يعمل بشكل جيد اخي السبيعي ,,
حاول مرة اخرى ..
ـ[سؤول]ــــــــ[31 - 10 - 04, 10:02 ص]ـ
ماهي الماخذ عن كتاب التاريخ الاسلامي؟
ما اعرفه انه 18 مجلد، طبع منها 16 فقط.
حيث ان المجلد رقم 11 (تاريخ بلاد العراق) لا يباع في بعض الدول حيث انه ممنوع.
اما المجلدان 10، 12 لما يطبعا اساسا.
من لديه معلومات اضافيه فليتحفنا بها مشكورا ..(58/162)
إتحاف السادة المتقين
ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 03 - 04, 01:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ما رأيكم في طبعة دار الكتب العلمية لكتاب (إتحاف السادة المتقين شرح إحياء علوم الدين)؟
وهل للكتاب طبعات أخرى أفضل؟
جزاكم الله خيرا.
ـ[المنصور]ــــــــ[26 - 03 - 04, 02:45 م]ـ
الطبعة القديمة متنها مدقق أكثر من طبعة دار الكتب العلمية.
هل أنت الوزير السوداني؟
ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 03 - 04, 07:14 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ليتك تفصل أكثر، أحسن الله إليك.
--------------------------
لست وزيرا، ولا سودانيا.(58/163)
كتاب"الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة " ... للزركشي
ـ[الرايه]ــــــــ[28 - 03 - 04, 01:04 ص]ـ
ما هو رأيكم في كتاب الزركشي المسمى (الإجابة)؟
اجاب عن هذا السؤال /
د. يوسف بن أحمد القاسم
عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء
6/ 2/1425هـ
الحمد لله وحده، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فهذا الكتاب وهو (الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة – رضي الله عنها- على الصحابة –رضي الله عنهم-) للإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي – رحمه الله- المتوفى سنة (794هـ) كتاب قيم في بابه، وقد جمع فيه مؤلفه ما تفرق في غيره من كتب الحديث مما استدركته الصديقة عائشة –رضي الله عنها- على الصحابة –رضي الله عنهم-، وعلى بعضهم، في بابين اثنين، وقد افتتح الكتاب بباب آخر ساق فيه ترجمتها وجملة من خصائصها – رضي الله عنها-، مع عناية جيدة بالأحاديث والآثار الواردة في الكتاب رواية ودراية، علماً بأن المؤلف – رحمه الله- قد استمد كثيراً من كتابه هذا من تصنيف الأستاذ أبي منصور البغدادي، كما أفاده الحافظ ابن حجر فيما حكاه عنه تلميذه السخاوي، حيث قال في الجواهر والدرر (1/ 390 - 393)، ما نصه: "فصل فيمن أخذ تصنيف غيره فادعاه لنفسه، وزاد فيه قليلاً ونقص منه، ولكن أكثره مذكور بلفظ الأصل ... وكذا قرأت بخطه – يعني بخط الحافظ ابن حجر – على الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة – رضي الله عنها- على الصحابة –رضي الله عنهم- ما نصه: أصل هذا التصنيف للأستاذ الجليل أبي منصور عبد المحسن بن محمد بن علي بن طاهر البغدادي، الفقيه، المحدث، المشهور، رأيته في مجلدة لطيفة، وجملة ما فيه من الأحاديث خمسة وعشرون حديثاً، وكان الكتاب المذكور عند القاضي برهان الدين بن جماعة، فما أدري هل خفي عليه وقت تقديم هذا له، أو أعلمه به؟ حيث إن الزركشي أهدى هذا الكتاب لابن جماعة. نعم لمصنف (الإجابة) حسن الترتيب، والزيادات البينة، والعزو إلى التصانيف الكبار، والأول على عادة من تقدم يقتصر على سوق الأحاديث بأسانيده إلى شيوخه، وجملة من أخرج ذلك عنه من شيوخه نحو من ثلاثين شيخاً من شيوخ بغداد، ومصر، وغيرهما، ولا يعزو التخريج إلى أحد، وقد نقل هذا المصنف عن أبي منصور في هذا الكتاب، فعلم أنه وقف عليه، وكان ينبغي له أن ينبه إلى ذلك ... ثم تعقب السخاوي الحافظ ابن حجر، فقال: (قلت: وأبو منصور هذا، ليس هو مصنف الأصل، بل هو شيخه، والمصنف إنما هو الأستاذ أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي .. فسبحان من لا يسهو" أ. هـ. والله -تعالى- أعلم.
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=43688(58/164)
من هو: أبو زكريا أحمد بن ابراهيم النحاس الدمشقي
ـ[مسك]ــــــــ[28 - 03 - 04, 08:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا سؤال طرحته أحد الأخوه يقول فيه فيه:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل كتاب- هذا العالم الذي كتبته في العنوان- "تنبيه الغاوين .. " موثوق به .. خاصة و أني أجهل هذا العالم و لا اعرف سيرته!!!
و مارأيكم بكتاب جواهر القرآن " لأبي حامد الغزالي؟؟؟ هل هذا الكتاب له نفس طابع كتاب "احياء علوم الدين"؟؟؟ أو هو من الموثوق في محتواهم؟؟؟
جزاكم الله خيرا
واصل الموضوع على هذا الرابط:
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?postid=169403#post169403
والشكر موصول لمن يعين على الإجابة
ـ[مسك]ــــــــ[30 - 03 - 04, 03:35 م]ـ
يرفع للتذكير ..(58/165)
قراءة نقدية لتحقيق كتاب "العمدة الكبرى" لعبد العني المقدسي
ـ[خراساني]ــــــــ[28 - 03 - 04, 09:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
دراسة نقدية على تحقيق كتاب
"العمدة الكبرى في أحاديث الأحكام"
للحافظ عبدالغني المقدسي رحمه الله تعالى
صدر الكتاب عام 1422هـ، عن دار الثبات بالرياض، بتحقيق سمير الزهيري، في (606) صفحة، وعدد الأحاديث كما رقمه هو (860) حديثاً.
وصدر أيضا الكتاب في عام 1424هـ، عن مكتبة الخانجي بالقاهرة، هذا داخل الكتاب، وفي طرّة الكتاب: دار المعارف بالرياض، بتحقيق الدكتور رفعت فوزي عبدالمطلب، في (767) صفحة، وعدد أحاديثه كما رقمه هو (949) حديثاً.
ففي هذه العجالة أستعرض سريعاً على بعض الملاحظات على تحقيق الزهيري لهذا الكتاب، وسوف أقوم لاحقاً بالتعليق على عمل الدكتور رفعت فوزي عبدالحميد، وهذه الملاحظات تختصر على عمل الزهيري في عدة نقاط:
1 - تحريفه لاسم الكتاب.
2 - عدم مراعاته الأمانة العلمية في تحقيقه لهذا الكتاب.
3 - تحريفه لبعض ألفاظ الحديث أو حذفه.
4 - جهله بهدي النبي صلى الله عليه في وضوئه مما جعله يحرف لفظ الحديث. وهذا من أشنع الأخطاء، بل من الحسرة والندامة أن يجهل مسلم وضوءه للصلاة.
5 - تدليسه على بعض التعليقات بعدم ذكر من نقله عنه، ونسبة هذا الكلام إلى نفسه.
6 - تناقضه مع نفسه بذكر بعض الاختلاف في الألفاظ من نسخة أخرى مع أنه لم يعتمد إلا نسخة واحدة.
7 - بيان أخطائه في معرفة الأسماء لبعض المؤلفين.
اسم الكتاب:
جاء اسم الكتاب في طبعة الزهيري "عمدة الأحكام الكبرى".
وقال في مقدمته (ص:59) "إن اسم الكتاب الذي خلصت إلى إثباته على الغلاف هو:" عمدة الأحكام الكبرى" وقد ذكرت أسباب الاختيار في (ص:80).
وقال في (ص:80) عنوان الكتاب: جاء على غلاف الكتاب ما يلي: "عمدة الأحكام من أحاديث الحلال والحرام" ثم ذكر أسماء متعددة لهذا الكتاب وخلص إلى ما يلي:
"من أجل ما تقدم فقد رأيت أن أثبت عنوان الكتاب على الغلاف كالتالي:" عمدة الأحكام الكبرى" ثم ذكر هذه الأسباب.
التعليق على هذا العنوان:
كتب الزهيري في وصفه لهذه النسخة أن الناسخ هو: الشيخ الجليل ... محمد بن عمر بن أبي بكر بن عبدالله بن سعد ... ، وهو أحد الذين أخذوا عن الحافظ عبدالغني، وقد كتب على غلاف النسخة ما يلي:
عمدة الأحكام من أحاديث الحلال والحرام " للإمام الحافظ عبدالغني تقي الدين أبي محمد بن عبدالواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعيلي، رواية محمد بن عمر بن أبي بكر المقدسي عنه وبخطه".
وقال الزهيري أيضاً في وصفه لهذه النسخة (ص:83) لقد تبين لنا من خلال ترجمة الناسخ نفاسة هذه النسخة، وأنها في غاية من الصحّة "، وقال أيضاً ... "أما عن تاريخ النسخ، فهو بعد وفاة مصنفها الحافظ عبدالغني بخمس سنوات فقط أي بتاريخ (605هـ) "، وأثبت الزهيري في آخر النسخة ما جاء فيها:
" قرأت جميع كتاب الأحكام للحافظ .... وصحّ ذلك في مجالس آخرها يوم الثلاثاء خامس عشر ربيع الآخر سنة خمس وستمائة، وكتب: محمد بن عمر بن أبي بكر المقدسي ".
وبعد هذا الوصف نتساءل المحقق كيف يحق لك أن تغير عنوان الكتاب الذي جاء في طرته:" عمدة الأحكام من أحاديث الحلال والحرام" وأنت تصف هذه النسخة بأنها نسخة نفيسة مكتوبة بخط محمد بن عمر بن أبي بكر المقدسي، وأن تاريخ نسخها بعد وفاة المؤلف بخمس سنوات، فبعد كل هذا كيف تتجاسر على هذا التصرف بعنوان هذا الكتاب، وأنت متناقض مع نفسك، ترفع من قيمة هذه النسخة عند وصفك لها، ثم تغير عناونها كما تسول له نفسك، أليس هذا من التحريف؟؟ أم تسميه شيئاً آخر، ولقد قرأت لك من خلال تحقيقاتك، أنك وُصفت قبل ذلك بتحريف اسم الكتاب كما ذكر ذلك نظرالفاريابي في تحقيقه لكتاب الأربعين في مباني الإسلام للإمام النووي، واتهمك أنك تغير عناوين الكتاب، أليس هذا يصدق معك في تغييرك لعنوان هذا الكتاب، أنت حرّفت اسما مشهورا لكتاب جاء اسمه بخط عالم من علماء المقادسة ومن عائلة المقدسي وممن قرأ عليه هذا الكتاب، وأنت بكل سهولة جئت وغيّرت لنا اسم الكتاب، فهل هذا نسميه من الأمانة العلمية للتحقيق؟ أم تحريف؟؟ أم تجاسر على كتب التراث، والعبث فيه؟؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/166)
وأما عن اسم المؤلف أيضاً فقد تصرف الزهيري على ما جاء على غلاف الكتاب كما كتبه على مقدمته (ص:81) واختصر هذا الاسم عند طباعته للكتاب، فهذا أيضاً يعدّ من تصرفات الزهيري، وابتكاراته العملية!!!
وأما عن تحقيق الدكتور رفعت فوزي عبدالمطلب، فقد أثبت عنوان الكتاب كما جاء على غلاف المخطوط من دون تصرف في ذلك، وهذا يحسب له من الحسنات، ومن الأمانة العلمية.
وأما عن تحقيق الزهيري لنص الكتاب، فقد نتناوله كما يأتي:
1 - وضع الزهيري في الحديث الثاني (ص:5) رمز (س)، وهذا الرمز غير موجود في طبعة الدكتور رفعت (ص:4) ولاندري من أين أتى الزهيري بهذا الرمز؟
2 - في حديث رقم (3) في طبعة الزهيري، قال البخاري:"هو مقارب الحديث "، وفي طبعة الدكتور رفعن (ص:6): "قال البخاري: هو يقارب الحديث "، والمثبت في طبعة الزهيري هو لفظ الترمذي المطبوع، لكن الزهيري في الهامش فسر لفظ المقارب، ولم يذكر لنا من أين أخذ هذا التعريف، ومن خلال بحثي وجدت أنه نقله حرفيا من كتاب فتح المغيث للسخاوي (1/ 366) فهل هذا من الأمانة العلمية؟؟؟
3 - في حديث رقم (7) عزاه المؤلف إلى مسلم، وأثبت الزهيري موضعه من المسلم، ولم يبين لنا أن عند مسلم بلفظ (على قدمه) وعند المؤلف بلفظ (من قدمه) أليس مثل هذا يستحق إلى التنبيه، خصوصاً قال الزهيري في مقدمته كلاماً خطيراً جداً، حيث قال:
"قابلت نصوص الأحاديث النبوية الشريفة مع مصادرها التي عزاها إليه الحافظ عبدالغني مقابلة تامة، فإن كانت مطابقة، وإلا أشرت إلى مواطن الخلاف، ولم أتعجل في ذكر هذا الاختلاف، إذا الحافظ عبدالغني آية في الحفظ، وغاية في الدقة، وكثير من الكتب المطبوعة لايوثق بها في مثل هذه المواطن مما جعلني أكثر من الرجوع إلى كثير من الأصول الخطية الصحيحة، والنظر في أكثر من طبعة للكتاب، ومراجعة كثير من الشروح، ومراجعة كلام أهل العلم المشهود لهم بالدقة في النتقل والعزو مع صحة الأصول التي كانت بين أيديهم، وقد لقيت في سبيل ذلك ما لقيت، وعانيت معاناة شديدة يعرف مثلها كل باحث متأن، وأما الخابطون خبط عشواء وإن كانوا كبار السنّ والرياسة، فما لهم وذاك ".
انظر إلى هذا الكلام الخطير في لفظه ومحتواه، فهلا ترى أنه من الخابطون خبط عشواء في ذلك، أم ينطبق عليه وصف أخرى!!!
4 - في حديث رقم (16) الذي رواه أبوداود تصرف الزهيري في لفظ الحديث فأورد قوله:" ثم تمضمض واتنشق ثلاثاً" بعد قوله:" ثم ذراعيه ثلاثاً" والصواب كما في سنن أبي داود، وفي طبعة الدكتور رفعت بعد قوله:" فغسل كفيه ثلاثاً".
انظر أيها الأخ الكريم أين الفقه عند الزهيري، وأين معرفة ألفاظ الحديث، فدعواه كما ذكرنا قبل قليل أكبر من حجمه وحجم عمله، فهل يعقل أن يتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم، ويتمضمض ويستنشق بعد غسل وجهه ثلاثاً وذراعيه ثلاثاً، هذا فقه جديد وهذه بدعة جديدة يخترع لنا الزهيري في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا سألت طفلا لديه حس بمعرفة أطرافه يديه وقدميه، يعرف أن المضمضة والاستنشاق في الوضوء قبل غسل الوجه والذراعين، أين معرفة الزهيري من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه في الوضوء، وهل هو يغفل فعلا هذا الهدي، نعم، تغييره لنص الحديث يوحي إلى جهله بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء، وإلا كيف يخفى على عاقل نبيه يدعي خدمة السنة النبوية وهو يجهل وضوءه الذي يستعد للصلاة، فلا أدري هل الزهيري ما زال متمسكاً ببدعته هذه، أو هو يعترف بأنه يجهل حقاً هدي النبي صلى الله عليه وسلم في وضوئه، فهل يجدر على الزهيري وأمثاله أن يدعى بملأ فمه أنه يخدم السنة النبوية، وأنه يشك في كل الكتب المطبوعة في السنة النبوية، وأنه يراجع للتأكيد من صحة ألفاظ الحديث إلى أصول السنة من المخطوطات، ومراجعة كلام أهل العلم المشهود لهم بالدقة في النقل، فهذا التصرف في ألفاظ حديث النبي صلى الله عليه وسلم يعدّ من أي هذا الصنف الذي ذكره لنا الزهيري، فإلى الله المشتكى من هؤلاء خُدّام السنة النبوية، الجُهال بهدي النبوي في الوضوء، والذين يحرفون ألفاظ الحديث.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/167)
5 - في حديث رقم (18)، (ص:13) ذكر الزهيري لفظ الحديث عن ابن عباس عند أبي داود بلفظ:" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ" بينما لفظ الحديث عند أبي داود في سننه:" رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ "، ولم ينبه عليه الزهيري كما ادعاه في مقدمته أنه عانا معاناة شديدة في توثيق ألفاظ الحديث وراجع في ذلك الأصول الخطية، وكثيراً من الكتب المطبوعة، فلم يبين لنا الزهيري أين وجد هذا اللفظ في أصوله الخطية التي ادعاه، أو هذا من كيسه.
ذكر الزهيري عقب ذكر حديث ابن عباس قول أبي داود حيث قال:" أحاديث عثمان الصحاح كلها تدل على أن الرأس؟؟ مرة، فإنهم ذكر الوضوء ثلاثاً ثلاثاً" أسقط الزهيري لفظ "مسح " وهو موجود في سنن أبي داود وفي طبعة الدكتور رفعت من العمدة الكبرى (ص:15) وبحذف هذا اللفظ من الزهيري تغير كلام أبي داود فلم يبق له مفهوم بدون هذا اللفظ، فلاأدري بأي حق أسقط الزهيري هذا اللفظ، فهل هذا في أصوله الخطية، أو راجع كلام أهل العلم المشهود لهم بالدقة والنقل، أم هو مع الخابطون خبط عشواء كما وصف قوما آخرين بهذا اللفظ، ثم إن الزهيري زاد لفظاً في كلام أبي داود وهو قوله:" ثلاثاً " الثانية، فإن اللفظ عند أبي داود في سننه:" ثلاثاً" مرة واحدة فقط، فإلى الله المشتكى من خدام السنة النبوية!!!
6 - في حديث رقم (24) قال الزهيري:" وفي لفظ لابن ماجه: يخلل أصابع رجليه بخنصره" هكذا ذكر الزهيري لفظ الحديث، وقال في الهامش (سنن ابن ماجه 446)، يظهر لي من خلال تتبعي أن الزهيري إما أنه لايعرف ألفاظ الحديث، أو هذا عمل استأجر آخرين من بني جلدته ليقوموا بهذا العمل، ثم هو ينسبه إلى نفسه، وإلا لفظ الحديث في سنن ابن ماجه بهذا الرقم:" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فخلل أصابع رجليه بخنصره"، لم يشر الزهيري إلى أصوله الخطية اعتمد عليها في توثيقه لهذا اللفظ، فهذا الحديث بهذا الرقم في طبعة فؤاد عبدالباقي باللفظ الذي ذكرناه، لا باللفظ الذي ذكره الزهيري، فأين الأصول الخطية من هذا اللفظ!!!!
7 - في حديث رقم (28) واللفظ لابن ماجه، أسقط الزهيري لفظ الضمير في موضوعين، ففي طبعته قال:" من لم يتوضأ لم يقبل الله" .. " من توضأ أعطاه الله" والصواب في لفظ الحديث كما أورده ابن ماجه في سننه:" من لم يتوضأه لم يقبل الله" .. " من توضأه أعطاه الله "، وخطأ آخر أيضاً في هذا الحديث حيث قال:" وقال ... هذا وضوئي" لفظ الحديث عند ابن ماجه:" فقال" بالفاء، وليس بالواو، فأين أصوله الخطية من هذا الخطأ الجسيم وهذا التحريف بحديث النبي صلى الله عليه وسلم!!!.
قال الزهيري في هامشه على هذا الحديث (ص:17) رقم (1):" في نسخة زيادة:"من" وهي في السنن "، الذي قال وادعاه الزهيري في مقدمة كتابه أنه اعتمد في تحقيق هذا الكتاب على نسخة واحدة، فقوله في " في نسخة زيادة "من" وهي في السنن " يعني ما ذا، في رأيي ورأي غيري أن للكتاب عدة نسخ، والأصل أن للكتاب نسخة واحدة، فلما يهذي الزهيري هكذا، هل هذا يعد من خدمته للسنة النبوية، وأمانته العلمية، هو يتحدث عن كلام متناقض بنفسه، فيقول في مقدمته أنه اعتمد على نسخة واحدة، ثم يدعي هنا أن في نسخة زيادة:" من" فلم يقل لنا الزهيري أين هذه النسخة التي خبأها في جيبه، او هذا من كيسه!!!
8 - قال الزهيري في (ص:478) في الهامش:" تذييل: الصعبي هذا هو عبدالغني بن محمد بن أبي الحسن، أبومحمد الصعبي المصري، كان رجلاً صالحاً، ولد يوم الخميس ثاني عشر من شهر صفر سنة (619هـ) وتوفي في جمادي الآخرة سنة (686هـ) له شرح لكتاب عمدة الأحكام الصغرى، وحدث عن ابن باقا والعلم ابن الصابوني، وروى عنه البرزالي وابن سيد الناس".
هذا هو النص الذي ذكره الزهيري، ففي كلامه وتعليقه هذا عدة ملاحظات:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/168)
1 - كان الأمانة العلمية تقتضي أن يذكر لنا من أين نقل هذا الكلام، فهو دلّس علينا بعدم ذكره لنا، مرجعاً لهذه المعلومة، فمن خلال ذكره لوفيات هذا العلم بحثت عنه في تاريخ الإسلام للذهبي، فوجدته نقل حرفياً كلام الذهبي مع تقديم وتأخير في الكلام ليقول لنا أن هذا الكلام من كيسه، وإليك نص الذهبي كما جاء في تاريخ الإسلام (ص:271، حوادث ووفيات 681 - 690):" عبدالغني بن محمد بن أبي الحسن، أبومحمد الصعبي، المصري، حدث عن: ابن باقا، والعلم ابن الصابوني، روى عنه البرزالي، وابن سيد الناس، وجماعة، توفي في جمادي الآخرة " هذا كلام الذهبي، انتهى. وقال المحقق عبدالسلام التدمري في هامشه (ص:272، هامش 1) نقلا عن المقتفى للبرزالي:" وقال البرزالي: وكان رجلاً صالحاً، ومولده يوم الخميس ثاني عشر صفر سنة تسع عشرة وستمائة بمصر " فجاء الزهيري المؤرخ المزور، فخلط بين كلام البرزالي، والذهبي، وصنع لنا ترجمة، ولم يذكر لنا من أين له هذه المعلومة!!! أين الأمانة العلمية، ألا يعدذ هذا من السرقات والتدليس والتزوير!!! إن لم يكن كذلك فلاأدري مسمى جديداً له!!! أو يسمى لنا الزهيري لقباً جديداً لأعماله مثل هذا!!! أو هذا يعد من خدماته للسنة النبوية، وتزوير تاريخه الإسلامي!!
2 - أن مؤلف هذا الكتاب هو:" أمين الدين عبدالقادر بن محمد بن أبي الحسن بن علي بن عثمان الصعبي المصري الشافعي كان حياً (سنة 700هـ) " كما جاء في وصف كتابه:" أسماء رجال عمدة الأحكام " فأين البصيرة عند الزهيري، فلايدري الفرق بين عبدالغني، وعبدالقادر، فهو يتكلم كيف شاء ومتى شاء، وبم شاء، ما ذا يسمي لنا القارىء الكريم عملا كهذا، الذي لايعرف الفرق بين عبدالقادر وعبدالغني، فهل يحق له أن يسمي نفسه من خدام السنة، ويسمح لنفسه بالتصدير على تحقيق التراث بل تشويهه، عبدالغني الصعبي الذي ترجم له الزهيري توفي عام (686هـ)، وعبدالقادر الصعبي صاحب الكتاب كان حياً سنة (700هـ) هكذا يقرأ لنا الزهيري التأريخ والأسماء محرفاً ويدعي أنه يخدم السنة النبوية وغيره يخبط خبطاً عشوائياً، فهلا يستحي الزهيري من كلامه هذا!!!
3 - أن الصعبي عبدالقادر وليس عبدالغني ألّف كتاباً في "رجال عمدة الأحكام" وليس شرحاً لكتاب عمدة الأحكام، كما زوّر لنا الزهيري هذه المعلومة، وهذه الزيادة من كيس الزهيري وافتراءاته على التاريخ ورجاله، وأنا أتحدى الزهيري أن يرى لنا هذا الكتاب، ومن ذكره!!!
وأخيراً هذا غيض من فيض من تعليقات ودرر الزهيري الذي أتحفنا به في تحقيقه لكتاب عمدة الأحكام الكبرى، لعبدالغني المقدسي، فإن أراد الزيادة أو تمادى في ذلك، فأنا مستعد لإيراد باقي أخطائه، فإنه لاتخلو صفحة من عمله من أخطاء أو تحريفات، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرينا الحق ويرزقنا اتباعه، وأن يأخذ بيد هؤلاء العابثين بالتراث ويرشدهم إلى الصواب، وأن يتوب هلاء من هذا العبث بهذا التراث العظيم، فهو حقاً كما قالوا:" عبث الخلف بتراث السلف " وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم،،،،،(58/169)
أساليب غواية الشيطان للإنسان دراسة حديثية
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[29 - 03 - 04, 02:40 ص]ـ
السلام عليكم:
هذا البحث أجهز للكتابة فيه الآن فهل هنالك من يدلنا إن كان الموضوع بحث أم لا؟
أو هل هنالك من كتب كتابة تمس هذا الموضوع
و جزاكم الله خيراً
ـ[العزيز بالله]ــــــــ[30 - 03 - 04, 03:03 ص]ـ
هناك رسالة نوقشت قريباً في الجامعة الإسلامية للدكتور عارف الشمراني في قسم السنة عن (إبليس) أو الشيطان في النصوص النبوية على ما حدثني اثناء تحضيره الرسالة قديماً.(58/170)
إلتماس من الإخوة في الإمارات ............
ـ[باهي]ــــــــ[29 - 03 - 04, 11:48 ص]ـ
هل يتكرم أحد الإخوة في الإمارات
و يبعث لي بكتاب طليعة فقه الإسناد لفضيلة الشيخ طارق ابن عوض الله على البريد مع تحملى التكاليف
ولا تضنوا علي بالمساعدة
و بارك الله فيكم
ـ[العوضي]ــــــــ[29 - 03 - 04, 12:10 م]ـ
أخي الكريم هل تعرف أين تباع لكي آتيك بها إن شاء الله
ـ[باهي]ــــــــ[30 - 03 - 04, 11:37 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
للأسف ياأخي أبو خطاب لا أعرف أي المكاتب تطبع هذا الكتاب حتى الان
لكني سأسأل و أعرف إن شاء الله ...
و الأهم هو سروري باهتمامكم و جزاكم الله خيراً كثيراً ...
ـ[باهي]ــــــــ[31 - 03 - 04, 02:00 ص]ـ
أخي العوضي بارك الله فيك ...
معلومات حول الكتاب السابق ذكره ستجدها على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=17331&pagenumber=3
و هذا الكتاب طبعة دار المحجة التي طبعت تنبيه الهاجد
ـ[المُصنف]ــــــــ[01 - 04 - 04, 11:17 ص]ـ
الأخ العوضي حفظه الله إن كنت من الشارقه فهو في مكتبة الصحابة
وإن كنت في أبو ظبي فعند مكتبة ابن القيم والقائم عليها أخونا أبو أنس و رقم الهاتف:64122333 أو6417667 أو 6715770
وهم وكلا ء دار المحجة،
وكتب الفقير إلى رحمة ربه: المصنف
ـ[العوضي]ــــــــ[05 - 04 - 04, 01:04 م]ـ
بارك الله فيك أخي المصنف على ما تفضلت به
أخي الفاضل باهي أرجوا منك مراسلتي على البريد الخاص بالمنتدى
أخوك في الله: عادل العوضي(58/171)
استشارة لمن لديهم خبرة بطباعة الكتب ...
ـ[البراق]ــــــــ[29 - 03 - 04, 01:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأفاضل لدي بحث أود طباعته ولا أدري هل أطبعه على حسابي أم أبيعه على أحد المطابع؟
فأرجو نصحي فأنا أضع قدمي الأةلى لا على عتبة التأليف بل على عتبة طباعة ما كتبت ولكم جزيل الشكر والعرفان.(58/172)
من يعرف شئ عن هذا الكتاب افادة السادة العمد بتقرير معاني الزبد للعلامة محمد عبد البار
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[30 - 03 - 04, 01:20 ص]ـ
السلام عليكم
من يعرف شئ عن هذا الكتاب افادة السادة العمد بتقرير معاني نظم الزبد للعلامة محمد عبد الباري الاهدل
لان الدكتور احمد بن عبد العزيز الحداد
قال عن هذا الكتاب سطبع قريبا
وقال عن الكتاب انه شرح نفيس جدا ....
اريد ان اعرف هل طبع هذا الكتاب ومن منكم رأي الكتاب؟
ـ[أبو الحسنين]ــــــــ[30 - 03 - 04, 03:40 ص]ـ
الأخ الفاضل أبو حمزة وفقه الله تعالى، اسم الكتاب محل السؤال هو: إفادة السادة العمد في حل ألفاظ الزُّبَد، وهو من تأليف السيد العلامة الفقيه الشافعي محمد بن أحمد بن عبد الباري الأهدل الحسيني اليمني المتوفى سنة 1298هـ وهو صاحب الكواكب الدرية بشرح المتممة الأجرومية المشهورة في النحو. والكتاب مخطوط يقع في مجلد. وفي طبعه إضافة علمية للفقه الشافعي.
والزُّبد هي منظومة فقهية متداولة مشهورة يحفظها كثير من طلاب الفقه الشافعي تقع في أكثر من ألف بيت، وقد طبعت عدة طبعات، وهي من نظم الإمام أحمد بن رسلان الشافعي، شارح سنن أبي داود وغيره المتوفى سنة844هـ.
ولهذا النظم عدد من الشروح الأخرى يطول حصرها، من أشهرها:
1ـ فتح الصمد شرح الزبد للعلامة الفشني، مطبوع.
2ـ غاية البيان في شرح زبد ابن رسلان للعلامة شمس الدين محمد بن أحمد الرملي (ت1004هـ) وهو أطول الشروح وأشهرها، وهو مطبوع متداول.
3ـ شرح للزبد للعلامة محمد بن زياد الوضاحي الشرعبي اليمني (ت1135هـ) مخطوط.
4ـ شرح قسم العبادات من الزبد للعلامة السيد يوسف بن محمد البطاح الأهدل (ت1246هـ).
5 ـ فتح المنان شرح زبد ابن رسلان للعلامة محمد بن علي الحبيشي الإبي اليمني (ت1283هـ) وهو مطبوع متداول، في مجلد واحد.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[30 - 03 - 04, 09:07 م]ـ
السلام عليكم
يا اخي جزاك الله خير
والله نرجوا ان يكون هناك شخص يحقق الكتاب ويطبعه
بصراحة انا احاول ان احصل شرح علي زبد
وقد قيل لي ان شرح الامام الرملي فيه شئ من صعوبة وخاصة للمبتدئين امثالي
لذلك ابحث عن شرح سهل ومبسط
ولا ادري هل شرح فتح المنان علي هذا المنوال
يا اخي اي دار طبعت كتاب فتح المنان شرح زبد لللعلامة الابي
ابوحمزة الشافعي
ـ[أبو الحسنين]ــــــــ[31 - 03 - 04, 12:47 ص]ـ
بخصوص فتح المنان شرح زبد ابن رسلان للعلامة الحبيشي طبع بتحقيق السيد عبدالله بن محمد الحبشي الحضرمي ـ الطبعة الأولى 1409هـ 1988مـ ـ الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت ـ ومكتبة الجيل الجديد، صنعاء. ويقع الكتاب في 494 صفحة
وهو شرح طيب ومبسط استفاد الشارح فيه من شرح الفشني المسمى مواهب الصمد، وليس فتح الصمد كما تقدم سهواً، ومن شرح ابن زياد المسمى فتح الرحمن، وغيرهما من الكتب.
ولدراسة أي شرح مناسب منها لابد لك من شيخ فقيه شافعي تقرأ عليه هذا أفيد لك. والله يوفقك لمايحبه ويرضاه.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[01 - 04 - 04, 03:26 م]ـ
يا اخي ابوالحسنين
جزاك الله خير وجعل الله لك حسنين في الدينا والاخرة
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[31 - 10 - 09, 01:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبو حمزة الكتاب طبع في دار المنهاج طباعة قشيبة مصححة
فانظر من يأتيك به منها أو من أحد فروعها
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[31 - 10 - 09, 07:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبو حمزة الكتاب طبع في دار المنهاج طباعة قشيبة مصححة
فانظر من يأتيك به منها أو من أحد فروعها
جزاك الله خيرا
اخي الحبيب الحمد الله لقد حصلت علي الكتاب قبل سنتين وهو مفيد جدا
جزي الله خيرا مؤلفه ومن حقق الكتاب وطبعه
بارك الله فيكم وأحسن الله اليكم(58/173)
شراء الكتب
ـ[الذيب]ــــــــ[30 - 03 - 04, 10:39 م]ـ
الاخوة بارك الله فيكم
من يدلني على بعض المواقع لشراء الكتب العلمية الشرعية
ماعدا موقع السندباد
للاهمية
وجزاكم الله خير
ـ[ابو معاوية]ــــــــ[01 - 04 - 04, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم اخي، هذا ما يحضرني من المواقع
http://www.neelwafurat.com
http://www.furat.com/index.htm
http://www.almaktabah.com(58/174)
كتاب الإمام السيوطي: الكاوي على تاريخ السخاوي .. لا أثر له
ـ[الرميح]ــــــــ[31 - 03 - 04, 01:28 ص]ـ
بارك الله فيكم
ارجوا أن تخبرونا عن:
مكانه (في أي مكتبه؟ وهل طبع؟)
ومكانته (بين الكتب)
ومكوناته (محتوياته)
وجزاكم الله خير
ـ[الرميح]ــــــــ[01 - 04 - 04, 02:58 م]ـ
-
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[02 - 04 - 04, 02:39 م]ـ
تجده إن شاء الله ـ على ما أذكر ـ في (شرح مقامات السيوطي) - و المطبوع ضمن مجلدين في مؤسسة الرسالة - بيروت.
ـ[الرميح]ــــــــ[13 - 04 - 04, 01:13 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم
وهذه نبذة عن سبب تصنيفه لهذه المقامة.
قضى السيوطي فترة غير قصيرة في خصومات مع عدد من علماء عصره، كان ميدانها الحملات الشرسة في النقد اللاذع في الترجمة المتبادلة، ومن خصومه: البرهان الكركي، وأحمد بن محمد القسطلاني، والشمس الجوجري، غير أن أشد خصوماته وأعنفها كانت مع شمس الدين السخاوي، الذي اتهم السيوطي بسرقة بعض مؤلفاته، واغتصاب الكتب القديمة التي لا عهد للناس بها ونسبتها إلى نفسه.
ولم يقف السيوطي مكتوف الأيدي في هذه الحملات، بل دافع عن نفسه بحماسة بالغة وكان من عادته أن يدعم موقفه وقراره بوثيقة ذات طابع أدبي، فألف رسالة في الرد على السخاوي، اسمها "مقامة الكاوي في الرد على السخاوي" نسب إليه فيها تزوير التاريخ، وأكل لحوم العلماء والقضاة ومشايخ الإسلام.
وكان لهذه العلاقة المضطربة بينه وبين بعض علماء عصره، وما تعرض له من اعتداء في الخانقاه البيبرسية أثر في اعتزال الإفتاء والتدريس والحياة العامة ولزوم بيته في روضة المقياس على النيل، وهو في الأربعين من عمره، وألف بمناسبة اعتزاله رسالة أسماها "المقامة اللؤلؤية"، ورسالة "التنفيس في الاعتذار عن ترك الإفتاء والتدريس".
وقد تنبه بعض خصوم السيوطي إلى خطئهم فيما صوبوه إلى هذا العالم الجليل من سهام في النقد والتجريح وخصومات ظالمة، فأعلنوا عن خطئهم، وفي مقدمتهم الشيخ القسطلاني الذي أراد أن يسترضي هذا العالم الجليل الذي لزم بيته وعزف عن لقاء الناس، فتوجه إليه حافيًا معتذرًا، غير أن هذا الأمر لم يجعل السيوطي يقطع عزلته ويعود إلى الناس، ولكنه استمر في تفرغه للعبادة والتأليف.
ـ[كاتب]ــــــــ[21 - 04 - 09, 04:01 م]ـ
" الكاوي لتاريخ السخاوي "، مقامة للسيوطي. ذكرها حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1785؛ والبغدادي، هدية العارفين:1/ 541. وطبعت بتحقيق وشرح ودراسة: سمير الدروبي، انظر: شرح مقامات جلال الدين السيوطي: (2/ 933 - 957).
ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[21 - 04 - 09, 04:11 م]ـ
اسمها على ما أذكر: الكاوي لدماغ السخاوي(58/175)
أين أجد تعليقات العلوان على القول المفيد
ـ[الرايه]ــــــــ[31 - 03 - 04, 01:55 ص]ـ
احسنت في السؤال عنها اخي الكريم/ عبد الله الجار الله
وقد بحثت عنها ولم اجدها وقمت بمراسلة موقع الشيخ ولم يأت الرد.
ـ[عبدالله الجارالله]ــــــــ[31 - 03 - 04, 03:31 ص]ـ
أين أجد ملاحظات وتعليقات فضيلة الشيخ سليمان العلوان على القول المفيد شرح كتاب التوحيد للشيخ ابن عثيمين رحمه الله؟؟
ـ[البخاري]ــــــــ[31 - 03 - 04, 04:40 م]ـ
لا يوجد لشيخنا تعقيبات على القول المفيد ..
وما يوجد هو شيء من الملحوظات كتبها الشيخ للعلامة ابن عثيمين في حياته، وهذا قد ذكره الزبيري في مجلة الحكمة في ترجمة ابن عثيمين(58/176)
تحقيق جديد للنكت على ابن الصلاح
ـ[الرايه]ــــــــ[31 - 03 - 04, 01:59 ص]ـ
سمعت ان هناك تحقيق قارب على الانتهاء في تحقيق كتاب الحافظ ابن حجر النكت على ابن الصلاح ...
فهل سمع احد منكم ايها الاخوة بذلك ..
فالكتاب بحاجة للعناية، وهو مهم في بابه أيضاً
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 03 - 04, 06:50 م]ـ
قد ذكر الشيخ ماهر الفحل - حفظه الله من كل مكروه -، أنه يحقق الكتاب.
ـ[الرايه]ــــــــ[31 - 03 - 04, 11:50 م]ـ
جزاك الله خير
اخي ابا زرعه
ويسر الله اتمامه، فنعم المحقق الشيخ ماهر ...
ومن كان عنده اضافة، مثل: مخطوطات الكتاب جيد ذكرها ..
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 04 - 04, 02:06 ص]ـ
طبع الكتاب بتحقيق مسعد السعدني وآخر قبل مدَّة لا أدري كم هي
وأظنه من إصدار دار الكتب العلمية أو غيرها
وزعموا أنهم حققوه على خمس نسخ خطيَّة.
وقد عرضوا صورها في بداية التحقيق
وأنا رأيته عند أحد مشايخي
أما تحقيق الشيخ ماهر فقد توقف، ولا أظنه سيحققه إلا أن يشاء الله
والله أعلم
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[30 - 04 - 04, 03:59 م]ـ
إخواني الكرام -وفقهم الله-
سيخرج قريبًا -إن شاء الله تعالى- كتاب «مقدمة ابن الصلاح»، مع «التقييد والإيضاح» مع «النُّكَت على ابن الصلاح» / كُلُّها بتحقيق شيخنا (طارق بن عوض الله بن محمد) -حفظه الله تعالى-.
ـ[الدكتور مسدد الشامي]ــــــــ[02 - 05 - 04, 06:15 م]ـ
طبع الكتاب طبع ثانية بتحقيق الشيخ ربيع المدخلي نفسه المحقق
السابق للكتاب
ـ[الرايه]ــــــــ[12 - 09 - 05, 03:48 م]ـ
محمد بن يوسف
هل من جديد حول تحقيق الشيخ طارق.
فقد مضى أكثر من عام على اعلانك.
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[13 - 09 - 05, 04:06 م]ـ
إخواني الكرام -وفقهم الله-
سيخرج قريبًا -إن شاء الله تعالى- كتاب «مقدمة ابن الصلاح»، مع «التقييد والإيضاح» مع «النُّكَت على ابن الصلاح» / كُلُّها بتحقيق شيخنا (طارق بن عوض الله بن محمد) -حفظه الله تعالى-.
كلنا شغف لنرى عمل شيخنا طارق عوض الله(58/177)
كتاب وصية ابي هريرة
ـ[عبدالرزاق حمادي]ــــــــ[31 - 03 - 04, 07:14 م]ـ
السلام عليكم
هل بود الخوة الأفاضل افادتنا بخصوص صحيفة وصية ابي هريرة ومدى ثبوتها او صحتها.
يذكرها ابن خير في فهرستة
وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة حدثني بها القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله، قال نا أبو الحسين المبارك بن عبدالجبار الصيرفي رحمه الله، قال أنا أبو القاسم الأزجي، قال أنا ابو بكر المفيد عن عبدالله بن محمد الطوسي عن أبيه عن حماد بن عمرو عن الفضل بن غالب عن مكحول عن أبي هريرة رضي الله عنه.
جزاكم الله خيرا(58/178)
كتاب (الإمامة العظمى) عند أهل السنة والجماعة
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[01 - 04 - 04, 03:18 ص]ـ
(الإمامة العظمى) عند أهل السنة والجماعة
للشيخ الدكتور عبدالله الدميجي (حفظه الله)
أين أجده في مكتبات (المملكة) ..
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[01 - 04 - 04, 04:36 ص]ـ
تجده في المكتبات الخاصة عند العلماء وطلبة العلم
اما في المكتبات فلا أظنك تجده فهو مطبوع قديما (1405) ونفذ.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[02 - 04 - 04, 02:57 م]ـ
الأخ الفاضل،، جزاك خيراً على الإفادة ...
وقد وجدته في مكتبة عامة،، الطبعة الثانية 1409، دار طيبة ..
وسأصوره بإذن الله ..
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[06 - 05 - 04, 09:06 م]ـ
ثم وجدته عند أحد طلبة العلم، وقد صورته بحمد الله ..
دار طيبة
الطبعة الثانية 1409
في 657 صفحة
ـ[فوائد -دار الخراز-]ــــــــ[05 - 06 - 04, 08:29 ص]ـ
الكتاب كان على بالي بالامس (سبحان الله)
الكتاب تم منع بيعه في السعودية قبل حوالي تسع سنوات من قبل وزارة الداخلية وقد كتبت تعهدا بعدم بيعه عندما اتاني مندوبهم
دار الخراز للنشر والتوزيع
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[05 - 06 - 04, 09:05 م]ـ
سمعت أن هناك بحثاً في الإمامة العظمى للعلامة الشيخ حمود الشعيبي .. فهل سمعتم به ..
ـ[أبو مقبل]ــــــــ[08 - 06 - 04, 04:17 م]ـ
نعم هناك بحث للعلامة الشيخ حمود الشعيبي رحمه الله وهو موجود في مجلة كلية أصول الدين الصادرة من جامعة الإمام محمد بن سعود ولا أستحضر رقم العدد فلعلك تبحث عنه.
قرأته قديما (فلتعذرني لأنني لا أذكر العدد الآن) .......
ولعلي أبحث عنه في وقت آخر .....
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[25 - 01 - 06, 08:29 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل خليل بن محمد؛ بفضل الله تعالى ومنه حصلتُ على عدة نسخ من الكتاب من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهو بالفعل طبعة طيبة، لكنني ما وجدته إلا عند المكتبة المباركة - إن شاء الله تعالى - " الصفوة " وهي اسم على مسمى.
للعلم ما يبقى عندهم من الكتاب إلا نسخ تعد على أصابع اليد والواحدة فمن أراده فليبادر
ـ[نياف]ــــــــ[25 - 01 - 06, 09:04 م]ـ
لقد بحثت عن هذا الكتاب في أكثر مكتبات المملكة ولم أجده
والله المستعان
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 10:24 م]ـ
أين مكتبة الصفوة للأهمية أخي الكريم؟ وكم سعره؟ ارجو الاهتمام.
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[26 - 01 - 06, 01:09 ص]ـ
أخي الفاضل " دار الصفوة " تجدها في سراي ألمانيا (أ)، وصالة (4) وقد حصلته من صالة (4)، والكتاب سعره (25 جنيهاً فقط)، وهذه الطبعة الثانية المذكورة أعلاه التي لم يُطبع بعدها فالموجود منها نادر جداً.
وفقك الله تعالى؛ وإن لم تجده غداً أخي الكريم فيمكنك اخباري وأحضر لك نسخة منه إن شاء الله تعالى(58/179)
حواشي الروض المربع
ـ[المعتز بالإسلام]ــــــــ[01 - 04 - 04, 08:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
- ما هي الحواشي التي طبعت على الروض المربع؟
ـ[السبيعي]ــــــــ[01 - 04 - 04, 09:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسب علمي المتواضع لروض حواشي كثيرة لكن المطبوع منها
حاشية الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري في ثلاث مجلدات
حاشية عبد الرحمن بن قاسم في سبع مجلدات
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[10 - 03 - 06, 04:51 م]ـ
كذلك حاشية الطيار ومعه الغصون ومعه المشيقح و الله أعلم ...
ـ[راشد السبيعي]ــــــــ[10 - 03 - 06, 09:17 م]ـ
وكذلك حاشية العلامة عبدالله أبابطين صورته أضواء السلف في مجلدين عن طبعة محب الدين الخطيب
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[10 - 03 - 06, 11:32 م]ـ
حاشية ابن فيروز وحاشية العنقري وحاشية ابن قاسم وحاشية ابن عثيمين وحاشية الطيار إن صح التعبير. هذا ما اعلمه. وأجمعها ابن قاسم لغير المتخصص في المذهب.
ـ[هيثم البخاري]ــــــــ[29 - 08 - 08, 09:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسب علمي المتواضع لروض حواشي كثيرة لكن المطبوع منها
حاشية الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري في ثلاث مجلدات
حاشية عبد الرحمن بن قاسم في سبع مجلدات
والاخيرة مطبوعة و موجودة لدى دار الإمام البخاري / قطر بسعر 183 رق
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[30 - 08 - 08, 02:37 ص]ـ
ما ذكره الإخوة هو المطبوع، أما ما لم يطبع فمنها:
1 - حاشية لابن بدران رحمه الله.
2 - حاشية لابن ضويان رحمه الله.
3 - الشيخ فيصل آل مبارك له عمل على الروض لا أدري هل هو حاشية أم تهذيب؟
وغير ذلك.
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[30 - 08 - 08, 05:59 ص]ـ
وللشيخ ابن مانع تحشية خفيفة .. في طبعته للروض
ـ[سليم الجزولي]ــــــــ[23 - 10 - 08, 11:49 ص]ـ
حاشية ابن قاسم
نافعه 7 مجلدات بـ 100 ريال سعودي
وهذي هي مقرره في كليات الشريعه في الاحساء و الرياض(58/180)
مجموعة الرسائل والمسائل النجديه
ـ[السبيعي]ــــــــ[01 - 04 - 04, 09:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مجموعة الرسائل والمسائل النجديه 5 مجلدات
بحثت في عنها في مدينة الرياض ولكن للاسف لم اجدها
واخبرني احد الاخوة ان الطريقه الوحيدة شرئها من خارج الرياض لانها نفذت من المكتبات
ارجو المساعدة
وشكرا
ـ[متأمل]ــــــــ[02 - 04 - 04, 06:23 ص]ـ
مجموعة الرسائل النجدية التي في خمسة مجلدات من طبع دار العاصمة .. ممكن تسألهم
وممكن تبحث في الرياض عند اصحاب الكتاب المستعمل المنهاج والموسوعة وغيرهم ... وبالتوفيق
اخيرا
نفد بالدال المهملة وليست بالمعجمة
ـ[هلال بن بلال]ــــــــ[07 - 04 - 04, 12:20 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
أخي السبيعي شكلك تبي تحضر درس الشيخ عبدالله السلمي؟؟ في المجلد الثالث من هذه المجموعة ..
معليش اعذرني على التدخل ..
ولكن أرجوا منك ومن الإخوة الاقتراح على الشيخ بأن يغير الكتاب وأنا كنت سأحضر لولا هذا المانع.
ـ[السبيعي]ــــــــ[07 - 04 - 04, 12:54 م]ـ
أخي السبيعي شكلك تبي تحضر درس الشيخ عبدالله السلمي؟؟ في المجلد الثالث من هذه المجموعة ..
معليش اعذرني على التدخل ..
ولكن أرجوا منك ومن الإخوة الاقتراح على الشيخ بأن يغير الكتاب وأنا كنت سأحضر لولا هذا المانع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اخي بلال
صدقني لا اعرف الشيخ السلمي ولا اعرف ان هذا الكتاب يشرح بل الذي اعرفه ان الكتاب غير متوفر في المكتبات
اما الاقتراح ((الله لا يهينك)) بما انك تعرف الشيخ وتعرف موقع المسجد
احضر الدرس وبلغ الشيخ باقتراحك
اخوك السبيعي
ـ[متأمل]ــــــــ[08 - 04 - 04, 02:56 م]ـ
على ذكر المجلد الثالث فقد طبع مفردا بتحقيق حسين محمد بوا
عن مكتبة الرشد والكتاب في الاصل رسالة دكتوراه
واسم الكتاب: عيون الرسائل للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ رحمه الله
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[18 - 03 - 06, 05:20 ص]ـ
أخي الكريم الكتاب أنا اشتريته من مكتبة في جدة أمام مسجد الأمير متعب حي الجامعة علي ماأذكر
أعذرني أنا من مصر وكنت فقط في العمرة عموما المكتبة أمام المسجد مباشرة وتذكرت أن بعضهم أخبرني أن هذا هو المسجد الذي كان يشرح فيه الشيخ سفر الحوالي شفاه الله الطحاوية(58/181)
الثواب لأبي الشيخ؟
ـ[المنتفض]ــــــــ[01 - 04 - 04, 04:28 م]ـ
هل من أخبار عن كتاب الثواب لأبي الشيخ هل طبع وأين؟
ـ[المنتفض]ــــــــ[11 - 06 - 04, 08:29 ص]ـ
للرفع
ـ[المُصنف]ــــــــ[11 - 06 - 04, 03:32 م]ـ
لم على مخطوطة الكتاب إلى الآن حسب علمي.(58/182)
مناشدة عاجلة حول تاريخ ابن أبي خيثمة رحمه الله
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[02 - 04 - 04, 02:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نرجو من شيوخ الجامعة الإسلامية، وأساتذتها، وطلبة العلم المتصلين بها، وكل من له صلة بها أن يمد لنا يد العون في الحصول على نسخة مصورة من رسالة الماجستير للباحث: كمال بن محمد قالمي، إشراف: د. مرزوق بن هياس الزهراني، تاريخ المناقشة 22/ 11/1417 عدد المجلدات: 1، عدد الصفحات: 831، في جزء من السفر الثاني من كتاب التاريخ لابن أبي خيثمة رحمه الله تعالى.
وكنت قد أخرجتُ السفر الثالث من كتاب ابن أبي خيثمة، ثم تفضل عليَّ الشيخ هشام بن عبد العزيز حفظه الله بمصورة عن نسخة السفر الثاني من الكتاب، فوقفتُ نفسي على العمل فيه، والحمد لله تعالى، وقد أوشك على الطبع قريبًا جدًا إن شاء الله تعالى، غير أنني وجدت في موقع الجامعة الإسلامية على شبكة الإنترنت: بيانات رسالة الماجستير السابقة، فأرجو من الشيوخ الكرام، وطلبة العلم الأفاضل عامة، وفي المملكة السعودية خاصة مساعدتي في الحصول على كافة نسخ ابن أبي خيثمة الخطية التي لم أقف عليها، وتصوير نسخة لي من الرسالة المشار إليها قبل طبع الكتاب.
كما أناشد كافة الأخوة في المغرب العربي البحث والتنقيب عن قطع جديدة من الكتاب في خزانات المخطوطات المغربية؛ لأن مصدر السفرين الثاني والثالث حتى الآن من المغرب، فلعل الله عز وجل يمُنّ بأسفار أخرى من الكتاب، فالرجاء البحث والسؤال هنا وهناك.
وابن أبي خيثمة أَهْلٌ لمثل هذا التعاون في إخراج كتابه؛ لقيمة الكتاب ومنزلته العلمية، كما هو معلومٌ للجميع.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صلاح هلل.
salah_hall@hotmail.com
ـ[الدكتور مسدد الشامي]ــــــــ[09 - 04 - 04, 09:47 ص]ـ
الشيخ كمال بن محمد قالمي
يمكن مراسلته على عنوان الجامعة الإسلامية
كلية الحديث والدراسات الإسلامية
المدينة(58/183)
مقدمة (تحقيق) كتاب الفضائل المجتمعة في الخلفاء الاربعة للسيوطي، د. طارق الطواري
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[03 - 04 - 04, 08:42 ص]ـ
الموضوع: مقدمة بحث تحقيق كتاب الفضائل المجتمعة في الخلفاء الاربعة للإمام السيوطي
نوع الاصدار: مقدمة بحث
بتاريخ: 29/ 7/1424هـ
النص:
تمهيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وآله الطيبين وصحابته والتابعين وبعد:
فإن من نعمة الله علينا أن يستخدمنا في طاعته وخدمة دينه، وإن من اجل النعم نعمة الاشتغال في علوم الشريعة ومن أشرفها علم الحديث رواية ودراية، وها أنذا أخرج جوهرة من مكنونها ودرة من بحرها ننفض عنها الغبار ونخرجها من متراكم البحار، لعل الله أن ينفع بها وتأخذ مكانها في المكتبة الإسلامية.
وفي الواقع هي مخطوط جليل القدر عظيم النفع للإمام السيوطي، تكلم فيه عن مناقب الخلفاء الراشدين الأربعة المهديين، حيث جمع فيه لكل خليفة أكثر من أربعين حديثا نبويا فصار جملة ما ورد في المخطوط مائة وستون حديثا.
وقد قسم السيوطي المخطوط إلى أربعة أقسام كل قسم أطلق عليه الخليفة المراد ذكر فضله مرتبته حسب ترتيبه في الخلافة.
فكانت الأولى بعنوان: الروض الأنيق في فضل الصديق.
والثانية: الدرر في فضائل عمر.
والثالثة: تحفة العجلان في فضائل عثمان.
والرابعة: القول الجلي في فضائل علي.
وقد جمعتها جميعا في مسمى واحد أسمتيه (الفضائل المجتمعة في الخلفاء الأربعة) إلا أنني أفردت كل مخطوط بجزء خاص به داخل هذا الكتاب بحيث ينتهي المخطوط بفهارسه الكاملة وقد قمت بتخريج الأحاديث الواردة وعزوتها إلى مصدرها وترجمة رجالها مع الحكم على السند.
بالإضافة لإثبات نسبة المخطوط للمؤلف ووصفها مع ترجمة مختصرة عن الإمام السيوطي إذ هو غني عن التعريف والإطالة مع التنبيه على بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة والتي في الصحيح والحسن غنية عنها.
ثم قدمت بمقدمة حول فضائل الخلفاء الأربعة رضي الله عنه كإجمال للفضائل التي سيرد ذكرها مفصلة في الكتاب
ولا يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر ووافر الامتنان لإدارة الأبحاث بجامعة الكويت لدعمها لهذا المشروع برقم ( HH05/02 ) فلهم خالص الشكر والتقدير.
والله أسأل السداد و القبول.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
د. طارق محمد الطواري
قسم التفسير والحديث
كلية الشريعة جامعة الكويت
المقدمة:
أبو بكر الصديق رضي الله عنه
هو الصاحب الوزير لرسول الله صلى الله عليه وسلم،و ثانيه في الغار، ورفيقه في الهجرة، وصهره على بنته عائشة، وأحد العشرة المبشرين بالجنة.
أول الخلفاء الراشدين، كان له أعظم الأثر في تثبيت قوائم الدين، والفتوحات الإسلامية.
حج في الناس أميرا في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع.
حمل الراية يوم تبوك.
استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم إماما للصلاة مرارا آخرها في مرضه صلى الله عليه وسلم.
استقر خليفة للمسلمين في الأرض بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بإجماع الصحابة.
أول من لقب بخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عرف في الجاهلية بالتجارة وكريم الأخلاق.
وعرف بالإنفاق، أسلم وله أربعون ألفا فأنفقها كلها وأعتق سبعة أعبد ممن عذبوا في سبيل الله منهم بلال رضي الله عنه.
أسلم على يديه خمسة من المبشرين بالجنة: عثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف.
قال عنه ابن الدغنة لما رغب في الهجرة: مثلك يا أبا بكر لا يخرج إنك تكسب المعدوم وتصل الرحم وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق.
وله مناقب ثبتت في الصحيح من الأحاديث والآثار فيها غنية عن كثير من الضعيف والموضوع مما أورده السيوطي.
فمنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له بالمغفرة ثلاثا فقال: " يغفر الله لك يا أبا بكر " في قصة خصومة أبو بكر وعمر.
وتمام الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت، وقال أبو بكر: صدقت وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي – مرتين - "، أخرجه البخاري (8/ 20، 21، 22).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/184)
ومن فضائله أنه أكرم الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام ومودته ".
رواه البخاري (8/ 13) ومسلم (15/ 150).
وبذلك استحق ترحيب أهل الجنة به كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يدخل الجنة رجل لا يبقى في الجنة أهل دار ولا غرفة إلا قالوا: مرحبا مرحبا إلينا إلينا ".
فقال أبو بكر: يا رسول الله ما توى – أي لا ضياع عليه – هذا الرجل في ذلك اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أجل أنت هو يا أبا بكر ".
رواه ابن حبان في صحيحه (15/ 283) والطبراني في الكبير (11/ 98) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 46): رجاله رجال الصحيح غير أحمد بن أبي بكر السالمي وهو ثقة.
وأنه خير الصحابة وسيدهم.
وأن الله أثنى عليه في القرآن في قوله: " ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربي والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم " النور (22).
ويكفيه مفخرة كبرى ومنقبة عظمى أن وفقه الله لجمع القرآن الكريم من الصحف والرقاع والجريد والصدور والسطور في مصحف واحد حفظا له من الضياع وذلك بعد مقتل أهل اليمامة، كما في صحيح البخاري في التفسير (16/ 307).
كل ذلك كان دافعا وراء الاهتمام والاعتناء من السلف والخلف في إظهار محاسن الصديق رضي الله عنه وإبراز ما جاء في محاسنه وفضائله رضي الله عنه وأرضاه.
الفاروق عمر رضي الله عنه
وأما الفاروق عمر بن الخطاب أبو حفص رضي الله عنه وأرضاه فهو أحد السابقين إلى الإسلام.
وأحد العشرة المبشرين بالجنة.
وأحد الخلفاء الراشدين.
وأحد أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأحد كبار علماء الصحابة وزهادهم وعبادهم، وشجعانهم.
وأحد وزراء رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وثالثه في مضجعه وروضته وقبره صلى الله عليه وسلم.
صاحب الحزم والعزم الذي يضرب به المثل، المحدث الملهم.
وهو دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قال: " اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ".
رواه الترمذي في المناقب (3453) وأحمد في مسنده (4362) والحاكم في مستدركه (3/ 83) وصححه ووافقه الذهبي.
قال النووي رحمه الله في تهذيب الأسماء واللغات:
وقد أجمعوا على كثرة علمه، ووفور فهمه، وزهده، وتواضعه، ورفقه بالمسلمين، وإنصافه ووقوفه مع الحق، وتعظيمه آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشده متابعته له، واهتمامه بمصالح المسلمين وإكرامه أهل الفضل والخير ومحاسنه أكثر من أن تستقصى.
قال ابن مسعود حين توفي عمر: ذهب تسعة أعشار العلم.
عثمان بن عفان رضي الله عنه
وأما عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه، فهو أمير المؤمنين أحد العشرة المبشرين.
وأحد الستة أصحاب الشورى الذين توفي عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض.
وأحد الخلفاء الأربعة الراشدين.
وأحد السابقين للإسلام وأحد المهاجرين للهجرتين.
وأحد المنفقين المكثيرين في سبيل الله؛ هو من جهز جيش العسرة، وهو من حفر بئر رومة فبشر بالجنة.
وأحد أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأحد عباد الصاحبة وقرائهم وعلمائهم.
وهو من تستحيي منه الملائكة.
وهو أحد كتاب الوحي الشهيد الذي حوصر وقتل مظلوما رضي الله عنه و أرضاه.
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وأما علي بن أبي طالب فهو أبو تراب رضي الله عنه وأرضاه ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه، ووليه وصهره على ابنته الزهراء فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأبو السبطين الحسن والحسين، وجد الأشراف والذرية الطاهرة.
وأول هاشمي ولد بين هاشميين.
وأول خليفة من بني هاشم.
وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة.
وأحد البدريين المغفور لهم.
وأحد الستة أصحاب الشورى الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض.
وأحد السابقين السابقين إلى الإسلام.
وأحد الخلفاء الراشدين المهديين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/185)
وأحد العلماء الربانيين، والشجعان المشهورين، والزهاد المذكورين.
وأول من أسلم من الأطفال، تربى في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشب وترعرع في بيته.
وأجمع أهل السير والتواريخ على أنه شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم كل المشاهد والغزوات إلا تبوك فإنه استخلفه فيها على الأهل والذرية.
وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الراية واللواء في مواطن كثيرة منها خيبر وغيرها.
وهو من أكثر الصحابة فضائل رضي الله عنهم أجمعين.
وأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر: " أنه لا يحب علي إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق " أخرجه مسلم (2/ 64) وأحمد (1/ 84) وجمع.
وأن منزلته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كمنزلة هارون من موسى كما أخبره النبي صلى الله عليه وسلم حين قال له: " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى " أخرجه مسلم (15/ 175) وأحمد (1/ 185) والترمذي (3724) وأنه بعض من رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال
له: " أنت مني وأنا منك "، رواه البخاري رحمه الله تعالى في عمرة القضاء (9/ 42).
حتى اختاره الله شهيدا مغدورا به من الخوارج عليهم لعنات الله تعالى متتالية فرضي الله عنه وأرضاه.
وأن هؤلاء الخلفاء الراشدين المهديين قد اجتمعت فيهم من الصفات ما لم يجتمع في غيرهم.
فكلهم رضي الله عنهم أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يخفى ما في المصاهرة من الروابط الوثيقة وتبادل المحبة والتواصل فعلي وعثمان تزوجا بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأبو بكر وعمر زوجا بنتيهما عائشة وحفصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنهم جميعا على منهاج النبوة راشدين.
كما جاء في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ... ثم قال: " فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ... ".
أخرجه الدارمي (96) وأحمد (4/ 126) وأبو داود في السنة (4607).
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم في النبوة ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء، ثم تكون فيكم خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء ... ".
رواه أحمد (4/ 273) والطيالسي (2593).
فأثبت النبي صلى الله عليه وسلم لمن يحكم بعده مباشرة بالخلافة الراشدة أنه على نهج النبوة وليس بعده صلى الله عليه وسلم إلا الخلفاء الأربعة المهديين رضي الله عنهم أجمعين
والله أسأل أن يجعل لهذا العمل القبول وان يحشرنا في زمرة الخلفاء الراشدين والصحابة المرضيين والأئمة المهديين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
د. طارق محمد الطواري
قسم التفسير والحديث
كلية الشريعة جامعة الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا الأربعين
أشتهر بين أهل العلم نوع من أنواع التصنيف ألا هو التصنيف على الأربعين وتسمي بالأربعينيات وهي الأحاديث في باب واحد، أو في أبواب شتى، بسند واحد، أو بأسانيد متعددة.
ولقد جمع الإمام السيوطي في هذا الكتاب أربعين حديثا في فضل كل واحد من الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم.
وأول من صنف في الأربعينيات هو الحافظ الإمام عبد الله بن المبارك المتوفى سنة 181 هـ، وممن ألف فيها أيضا: الحافظ أبو نعيم المتوفى سنة 430 هـ، والحافظ أبو بكر الآجري المتوفى سنة 360 هـ، والإمام البكري، والإمام النووي، وغيرهم كثير.
والمؤلفات في الأربعينيات كثيرة يصعب حصرها، فلماذا الأربعين؟
الأصل في هذا ما روي عن عدة من الصحابة في حفظ أربعين حديثا.
فمن هذه الأحاديث:
1 – حديث أنس رضي الله عنه مرفوعا: " من حمل من أمتي أربعين حديا لقي الله يوم القيامة فقيها عالما ".
أخرجه البكري في أربعينه (44) من طريق الجوزقي عن زيد بن حريش، عن عبد الله بن خراش، عن عمه العوام بن حوشب، عن ابراهيم التيمي، عن أبيه، عن أنس بن مالك به مرفوعا.
قلت: وعبد الله بن خراش اتفق الأئمة على تضعيفه، واتهمه بعضهم، ووصفه ابن عمار بالكذب وانظر الميزان (2/ 413)
2 – حديث ابن عمر رضي الله عنهما: "من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة، حتى يؤديها إليهم، كنت له شفيعا، أو شهيدا يوم القيامة ".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/186)
أخرجه ابن عبد البر في الجامع (325) والبكري (33) من طريق يعقوب بن إسحاق العسقلاني، عن حميد بن زنجوية، عن يحيى بن عبد الله بن بكير، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر به مرفوعا.
قال ابن عبد البر في الجامع (205): هذا أحسن إسناد جاء به هذا الحديث، لكنه غير محفوظ ولا معروف من حديث مالك عن نافع عن ابن عمر، ومن رواه عن مالك فقد أخطأ وأضاف ما ليس من رواياته إليه.
قلت: وفي إسناده أيضا يعقوب بن إسحاق بن ابراهيم العسقلاني، قال الذهبي وقد أورد الحديث من طريقه في الميزان (4/ 449): وهذا كذاب في السند والمتن.
وقال ابن حجر: الناس يختلفون فيه فبعضهم يوثقه وبعضهم يضعفه، والظاهر أنه دخل له حديث في حديث.
3 – حديث أبي هريرة رضي الله عنه: " من حفظ على أمتي أربعين حديثا فيما ينفعهم في أمر دينهم بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما ".
أخرجه ابن عبد البر في الجامع (1/ 43) وغيره من حديث عمرو بن الحصين العقيلي، عن محمد بن عبد الله بن علاثة، عن خصيف، عن مجاهد، عن أبي هريرة به مرفوعا.
قلت: وعمرو بن حصين كذبه أحمد وابن معين، وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي وقال: تركت الرواية عنه ولم يحدثنا وقال: هو ذاهب الحديث وليس بشيء أخرج أول شيء أحاديث مشتبهة حسانا، ثم أخرج بعد لابن علاثة أحاديث موضوعة فأفسد علينا ما كتبنا عنه، فتركنا حديثه.
وقال: ابن عدي: مظلم الحديث، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو زرعة ليس في محل من يحدث عنه وهو واهي الحديث.
ومحمد بن عبد الله بن علاثة، وخصيف فيهما كلام.
قال الذهبي في الميزان (3/ 595): الظاهر أنه من وضع ابن حصين.
4 – حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: " ما من مسلم يحفظ على أمتي أربعين حديثا يعلمهم بها أمر دينهم إلا جيئ به يوم القيامة فقيل له: اشفع لمن شئت ".
وفي إسناده عمرو بن الأزهر، وشيخه أبان بن أبي عياش كلاهما متروك.
5 - حديث أبي الدرداء مرفوعا: من حفظ على أمتي أربعين حديثا بعثه الله يوم القيامة فقيها وكنت له يوم القيامة شهيدا ".
أخرجه ابن حبان في المجروحين (2/ 133) من حديث إبراهيم بن أبي أمية، حدثنا أبو طالب هاشم بن الوليد الهروي قال: حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، عن أبي الدرداء به مرفوعا.
وعبد الملك بن هارون قال ابن معين: كذاب، وقال أبو حاتم: متروك، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال الحاكم: ذاهب الحديث جدا، وروى عن أبيه أحاديث موضوعة.
قلت: وهذا منها فقد اتهمه ابن حبان به.
وروي مثل هذا عن ابن عباس، ومعاذ بن جبل، وعلي بن أبي طالب، وابن مسعود وغيرهم، إلا أنه لا يثبت منها شئ.
وأكثر العلماء على عدم صحة هذا الحديث:
قال البيهقي في الشعب (2/ 270): هذا حديث مشهور فيما بين الناس وليس له إسناد صحيح.
وقال أيضا: أسانيده كلها ضعيفة.
وقال ابن السكن: ليس يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق يثبت.
وقال الدارقطني: لا يثبت من طرقه شيء.
وقال ابن عساكر: أسانيده كلها فيها مقال، ليس فيها للتصحيح مجال.
وقال النووي: طرقه كلها ضعيفة وليس بثابت.
وقال ابن حجر: ليس فيها طريق تسلم من علة قادحة.
وقال الرهاوي: طرقه كلها ضعاف إذ لا تخلو طريق منها أن يكون فيها مجهول لا يعرف أو معروف يضعف.
وكذا ضعفه رشيد الدين بن العطار، والمنذري، والنووي في فتاويه (272) وفي مقدمة كتابه في الأربعين، وابن الجوزي في كتابه العلل المتناهية (1/ 111) وابن عبد البر في الجامع (1/ 192 - 198).
وقد ذهب بعض العلماء إلى تحسين الحديث لكثرة طرقه وشواهده، ولذا توجه الناس إلى التأليف في الأربعينيات، وممن حسنه من المتأخرين الإمام السلفي رحمه الله تعالى وهو ظاهر كلام الكيا الهراسي – والكيا من كبار الفقهاء الشافعية -، والشيخ الملا علي القارئ صاحب " مرقاة المصابيح ".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/187)
قال السلفي رحمه الله تعالى: فإن نفرا من العلماء لما رأو ورووا قول أطهر منسل وأفضل مرسل: " من حفظ على امتي أربعين حديثا بعثه الله يوم القيامة فقيها " من طرق وثقوا بها وعولوا عليها، وعرفوا صحتها وركنوا إليها، خرج كل منهم لنفسه " أربعين " حتى قال إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي: اجتمع عندي من الأربعينيات ما ينيف على السبعين.
وقال السلفي: وقد استفتيت شيخنا الإمام أبا الحسن على بن حمد الكيا الطبري في رجل أوصى بثلث ماله للعلماء والفقهاء، هل تدخل كتبة الحديث في وصيته؟
فكتب بخطه تحت السؤال: نعم وكيف لا؟ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من حفظ على أمتي أربعين حديثا بعثه الله يوم القيامة فقيها ".
إلا أن هذا الكلام لم يعتمد والراجح في حال الحديث ما قدمناه عن الأئمة الذين ضعفوه.
قال صديق حسن خان في أبجد العلوم (2/ 335): وهذا الحديث من جميع طرقه ضعيف عند محققي اهل الحديث لا يعتمد عليه ولا يصير اليه الا من لم يرسخ في علم الحديث قدمه ا. هـ
قلت: وانظر في ذلك المقاصد الحسنة (411) وكلام الألباني رحمه الله تعالى في تعليقه على المشكاة (1/ 86) ومعجم مصطلحات الحديث لمحمد ضياء الأعظمي (27).
غير أن بعض العلماء عمل بها استئناسا مع علمه بضعفها كالإمام النووي وابن حجر في كتابه الأربعين المتباينة والأربعين العوالي ومنهم الإمام السيوطي صاحب كتابنا.
ترجمة المصنف
هو الإمام الحافظ الفذ أبو الفضل عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر الخضيري الشافعي العالم العلامة الحبر البحر أعجوبة الدهر صاحب المؤلفات الحافلة الجامعة المتقنة التي قاربت ستمائة مصنف، وقد تداولها الناس وتلقوها بالقبول واشتهرت وعم النفع بها.
ولد السيوطي رحمه الله بالقاهرة سنة تسع وأربعين وثمانمائة وتوفي سنة إحدى عشرة وتسعمائة، ونشأ يتيما وحفظ القرآن وله دون ثمان سنين، ثم حفظ العمدة ومنهاج الفقه والأصول وألفية ابن مالك وشرع في الاشتغال بالعلم مستهل سنة أربع وستين وثمانمائة.
وأول شئ ألفه كان شرح الاستعاذة والبسملة، ولازم الشيخ البلقيني وقرأ عليه في تدريس والده وسمع عليه غيره وأجازه بالتدريس والإفتاء.
ولزم بعده الشرف المناوي والتقي الشمني،وفرض له على شرحي الألفية وجمع الجوامع وشهد له بالتقدم في العلوم، ورزق التبحر في ثمانية علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو المعاني والبيان والبديع واللغة.
وسافر إلى الشام والحجاز واليمن والهند المغرب والتكرور.
وأفتى من سنة إحدى وسبعين وثمانمائة.
قيل إنه كان يغض من الشهاب القسطلاني لأنه كان يستمد من كتبه ولا ينسب النقل إليه.
وتوفي بالقاهرة وكان له مشهد عظيم، ودفن في حوش قوصون خارج باب القرافة.
قال في البدر الطالع: هو الإمام الكبير صاحب التصانيف أجاز له أكابر علماء عصره من سائر الأمصار وبرز في جميع الفنون وفاق الأقران، واشتهر ذكره وبعد صيته، وتصانيفه من الفنون مقبولة قد سارت في الأقطار مسير النهار، ولكن لم يسلم من حاسد لفضله وجاحد لمناقيه، فإن السخاوي وهو من أقرانه ترجمه ترجمة مظلمة غالبها ثلب فظيع وسب شنيع وانتقاص وغمط.
قال صديق حسن خان: إن مؤلفاته سارت بها الركبان ورفع الله له من الذكر الحسن والثناء الجميل ما لم يكن لأحد من معاصريه.
وذكر السيوطي رحمه الله في ترجمته لنفسه في حسن المحاضرة أن مصنفاته بلغت ثلاثمائة سوى ما غسله ورجع عنه وقد ذكر أكثر من ذلك في فهرسة مؤلفاته، وفي الكتب التي ترجمت له أن مؤلفاته تزيد على خمسمائة مصنف، وعد بروكلمان في تاريخ الأدب العربي خمسة عشر وأربعمائة مصنف منها مطبوع ومنها مخطوط، وأما فلوغل فذكر له ستين وخمسمائة مؤلف ما بين كتب ورسائل ومقامات وغير ذلك.
وأغلب كتبه رحمه الله تعالى جمع وتلخيص واختصار وتعليق والصغار منها كثير جدا بل غالبها، لذلك زاد العدد ومن كتبه ما بلغ فيه غاية الإتقان والاجتهاد وفيه ابتكار واختراع ولم ينسج على منواله.
وقد طبع من كتبه الكم الكثير.
مصادر ترجمته رحمه الله تعالى:
1 – حسن المحاضرة (1/ 188).
2 – الضوء اللامع (4/ 65).
3 – تاريخ ابن إياس (4/ 83).
4 – شذرات الذهب (8/ 51).
5 – الكواكب السائرة (1/ 226).
6 – آداب اللغة (3/ 288).
وغيرها كثير.
المصدر 000 ( http://www.alislam4all.com/index.php?cat=01&act=01&id=40)(58/188)
نقد الكتب، هل هو من الغيبة؟!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[04 - 04 - 04, 02:12 ص]ـ
سؤال: متى تجوز الغيبة باختصار حيث يقع تقد كتب وغيرها؛ فيشتيه الحُكم علينا؟
لذلك قاعدة وفروع:
ـ أما القاعدة، فَقَرَّرها جماعة، ومنهم الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في: "فتح الباري" (10/ 472) حيث لخَّص ذلك بقوله: "تُبَاحُ الغيبة في كل غَرَض صحيح شرعاً، حيث يتعيَّن طريقاً إلى الوصول إليه بها. كالتظلُّم والاستعانة على تغيير المنكر، والاستفتاء والمحاكمة، والتحذير من الشر، ويدخل فيه تجريح الرواة والشهود، واعلام من له ولاية عامة بسيرةِ مَنْ هو تحت يده، وجواب الاستشارة في نكاح أو عقد من العقود. وكذا من رأى مُتَفَقِّهاً يَتَردَّد إلى مبتدع أو فاسق وَيَخاف عليه الاقتداء به، وممن تجوز غيبتهم من يتجاهر بالفسق أو الظلم أو البدعة" أ. هـ.
ـ وأما الفروع، فقرَّرها الفقهاء، وأُلِّفت فيه كتب وقد لخَّص ذلك جماعة، ومنهم أبو العباس ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى في "تَطْهير العَيْبة من دَنَس الغِيْبة " (ص/75ـ78) حيث قال: "ما يُبَاح فيه (الغيبة) بل قد يجب لأسباب:
-الأول: التحذير من عيب نحو مبيع، أو خاطب أو مخطوبة، ومن نحو فسقهما أو ابتداعهما. ومن نحو فسق أو ابتداع قاض أو أمير، أو نحوهما من كل ذي ولاية لا يَصْلح لها، بأن يُبيّن حاله لمن عليه ولايته حتى يعزله أو يزجره ومن نحو فسق أو ابتداع حامل علم او زعم معرفة أو سلوك أو زهد، بأن يُبَيِّن حاله لمن يريد الاجتماع به، أو الأخذ عنه حتى يتجنَّبه وَيسْلم من شره.
والتحذير من كل ذلك واجب على من علم بواحد منها؛ لأنه من النصيحة الواجبة على سائر المسلمين ... ويُشترط أن يَقْصد الناصح بذلك النصح لا الوقيعة، وعند قصد النصح لا يكون من الغيبة المحرمة.
- الثاني: التظلم إلى سلطان أو قاض أو غيرهما ممن له ولاية، أو قدرة على إنصافه ممن ظلمه، فيقول: ظلمني فلان أو فعل بي كذا.
- الثالث: الاستعانة على تغيير المنكر ورد المعاصي، كقوله لمن يرجو قدرته على إزالة ذلك المنكر: فلان يعمل كذا فازجره.
-الرابع: الاستفتاء، بأن يقول: ظلمني فلان أو أبي أو أخي بكذا ...
-الخامس: أن يكون المغتاب مُتَجاهِراً بالفسق أو البدعة كالخمر ومصادرة الناس، وجباية المكوس، وَتولِّي الأمور الباطلة فيجوز ذكره بذلك النوع الذي يتجاهر به لا بغيره إلا لسبب آخر.
-السادس: التعريف، كما إذا عُرِف بلقب الأعرج والقصير والأعمش والأسود فيجوز ذكره به بقصد التعريف، ويحرم ذكره به على جهة تنقيصه بذلك.
-السابع: النصيحة العامة كجرح الرواة والشهود، والمُصَنِّفين، بل ذلك واجب صوناً للشريعة" أ. هـ.
تنبيه: للغيبة حقيقة في الشرع كَشَف عنها حديث: "أتدرون ما الغيبة؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "ذكرك أخاك بما يكره" قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بَهَتَّه".
أخرجه مسلم (برقم: 2589). وقال الجرجاني في: "التعريفات" (ص/169): "الغيبة ذكر مساوئ الإنسان في غيبته وهي فيه" أ. هـ.
وقال ابن حجر في: "فتح الباري" (10/ 484): "هي ذِكْرُ المرء بما يكرهه، سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خُلقه أو ماله" أ. هـ.
هذا والله أعلم.
كتبها خادم الشريعة /صالح بن محمد الأسمري
المصدر: http://www.kaabah.org/index.php?article=53(58/189)
عاجل ومهم
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[05 - 04 - 04, 03:17 ص]ـ
ما رأيكم في طبعة كشاف القناع التي على هامشها شرح المنتهىوهل هي أفضل من الطبعة ذات الستة مجلدات بتحقيق هلال مصيلحي أررجو الردسريعا للأهمية
ـ[السلامي]ــــــــ[05 - 04 - 04, 02:12 م]ـ
نعم هي أفضل ولهلال مصيلحي في طبعته تعليقات خرقاء والله الموفق
ـ[ tarek2] ــــــــ[15 - 04 - 04, 05:47 م]ـ
كشاف القناع تحققه وزارة العدل وصدر منه 5 مجلدات لكن أظنه للتوزيع الخيري فقط وسيباع بعد أن ينتهي
ـ[السبيعي]ــــــــ[16 - 04 - 04, 12:49 ص]ـ
اخي الحنبلي
ارجو التكرم بذكر الدار وتاريخ الطباعة
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[21 - 04 - 04, 08:22 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا.
هل تتكرمون بذكر اسم ناشر كتاب «كشاف القناع» الذي بهامشه «شرح منتهى الإرادات»؟ وهل تعرفون أحدًا من الناشرين صَوَّر هذه الطبعة؟ وعند أي المكتبات تُباع؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[21 - 04 - 04, 06:50 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الحنبلي السلفي
الكتاب طبع بالمطبعة العامرة الشرفية سنة1319 في أربعة أجزاء وكان يوزع مجانا على طلبة العلم الحنابلة في الأزهر رحم الله الأزهر ورجاله رحمة واسعة ولدي منه نسخة حصلت عليها قريبا بحمد الله تعالى وتبين لي انه لا مقارنة بينها وبين نسخة هلال مصيلحى فالحمد لله على توفيقه وكرمه.
على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?s=&threadid=18828&highlight=%E1%E1%D1%DD%DA
ولعل أخانا (الحنبلي السلفي) -حفظه الله- قد أراد أن يعقب بما قاله هناك على الموضوع هنا؛ فاختار -خطأ- "موضوع جديد"؛ فكتب الموضوع في مشاركة مُستقلة؛ ولذا نرجو من شيوخنا المشرفين حذف الموضوع الذي على الرابط السابق بعنوان "للرفع"، وجزاكم الله خيرًا.
وجزاك الله خيرًا أخي الحبيب (الحنبلي السلفي).
ولا زلنا نرجو المزيد.(58/190)
الطب النبوي لابن القيم، والعلاج بالتمائم؟
ـ[الرايه]ــــــــ[05 - 04 - 04, 09:39 م]ـ
ماذا تقولون في قراءة كتاب الطب النبوي لابن القيم الجوزية؟
لأنني سمعت أن معالجة الأمراض بالتمائم غير جائزة،
لكن الكتاب المذكور يجيزها، إلى أي حد أصدق كتاب الطب النبوي؟.
اجاب عن السؤال
عبد الحكيم محمد أرزقي بلمهدي
كلية الشريعة/ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
15/ 2/1425هـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن كتاب الطب النبوي لابن القيم من الكتب المفيدة في بابه، وقد جمع فيه أشياء وفوائد يندر وجودها في غيره.
وابن القيم توسع في كتابه المذكور في تعداد الأدوية النبوية، ولم يلتزم في ذلك بما صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما توسع في هذا الباب على اعتبار أنه ليس من الأحكام الشرعية، وليس كل ما فيه من العلاجات يسوغ الأخذ به، بل يؤخذ منه ويترك، ويسأل أهل الاختصاص عن ذلك.
أما ما ذكره مما له علاقة بالرقية الشرعية فلا حرج في الأخذ به - إن شاء الله تعالى -؛ لأنها إن لم تنفع صاحبها لأمر قدره الله – تعالى - فلن تضره.
وقد اطلعت على الإشكال موضع السؤال فيما يتعلق بإباحة ابن القيم تعليق التمائم، والكلام ليس على إطلاقه؛ فكلامه - رحمه الله تعالى - ينصب على كتابة شيء من القرآن للتداوي به أو تعليقه، وهذه مسألة اختلف فيها العلماء - رحمهم الله تعالى -، ولم يعتن - رحمه الله - ببيان الحكم الشرعي هنا، وقد بسطه في غير ما موضع من كتبه، لعل أجمعها ما ذكره في زاد المعاد. ولم يتحدث - رحمه الله - عن التمائم الشركية في الكتاب المشار إليه، وإنما ذكر رأي بعض السلف في التداوي بالقرآن كتابة وتعليقاً.
والتمائم وهو ما يسمى عند البعض بالحجاب أو الحرز أو الجامعة، وهو شيء يعلق بالعنق أو يربط بأي عضو من أعضاء الشخص؛ فإن كان من غير القرآن فهو محرم، بل شرك؛ لما رواه الإمام أحمد في مسنده (19498)، وابن ماجة (3531) عن عمران بن حصين -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلاً في يده حلقة من صفر، فقال: "ما هذا؟ " قال: هذه من الواهنة، فقال: "انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهناً، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا. وما رواه أحمد (16951) عن عقبة بن عامر عنه صلى الله عليه وسلم قال: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له" وفي رواية لأحمد (16969) "من تعلق تميمة فقد أشرك" وما رواه أحمد (3604) وأبو داود (3883) عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك".
وإن كان ما علقه من آيات القرآن فالصحيح من قولي العلماء أنه ممنوع
أيضاً؛ لثلاثة أمور:
الأول: عموم أحاديث النهي عن تعليق التمائم ولا مخصص لها.
الثاني: سد الذريعة فإنه يفضي إلى تعليق ما ليس كذلك.
الثالث: أن ما علق من ذلك يكون عرضة للامتهان بحمله معه في حال قضاء الحاجة والاستنجاء والجماع ونحو ذلك.
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=10385(58/191)
أريد تعريف بكتاب التمهيد لأبي الخطاب الحنبلي
ـ[(محب الصحابة)]ــــــــ[06 - 04 - 04, 10:24 ص]ـ
الأخوة الأعزاء،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أريد تعريف بكتاب التمهيد في أصول الفقه لأبي الخطاب الحنبلي، الشروحات والتحقيقات وعدد الطبعات. بأسرع وقت ممكن لوسمحتم
وجزيتم الجنة
ـ[(محب الصحابة)]ــــــــ[07 - 04 - 04, 11:47 ص]ـ
للرفع،،، وطلب العون من الله ثم منكم.
ـ[(محب الصحابة)]ــــــــ[08 - 04 - 04, 02:43 م]ـ
هل من مفيد بارك الله في الجميع!!!!
ـ[متأمل]ــــــــ[08 - 04 - 04, 03:09 م]ـ
كتاب التمهيد لأبي الخطاب الكلوذاني الحنبلي
مطبوع في أربعة مجلدات عن طريق جامعة ام القرى
والكتاب من تأمله يجد أنه قد استفاد جداً من كتاب أبي الحسين البصري المعتزلي المعتمد
والكتاب من الكتب الاصيلة في الأصول على مذهب الامام أحمد وينقل كثيراً عن شيخه أبي يعلى ولا أعلم له شروحات أو مختصرات
ـ[(محب الصحابة)]ــــــــ[09 - 04 - 04, 03:55 م]ـ
أخي المتأمل جزاك الله خيراً وبارك الله فيك.
وهذه دعوة للأخوة بما عندهم من معلومات حول هذا الكتاب يتحفونا بها.(58/192)
كتاب الأحتفال لمحمودسعيد
ـ[ابو عبد الرحمن المري]ــــــــ[06 - 04 - 04, 04:17 م]ـ
أفيدونا في هذا الكتاب
ـ[النصراوي]ــــــــ[06 - 04 - 04, 11:24 م]ـ
بالمصادفة أطلعني اليوم أحد الإخوة على مقدمة كتاب الاحتفال وقد أرسلها لنا مصورة من مصر واسم الكتاب الاحتفال بمعرفة الرواة الثقات الذين ليسو في تهذيب الكمال.
وفي الكتاب زوائد أكثر من ثلاثين كتاب على تهذيب الكمال وفيه استقصاء غريب لزوائد السؤالات وكتب العلل والتاريخ مع الجرح والتعديل وذكر فيه إنه يمشي مع ابن حبان ولكنه ليس في كل الرواة ونسيت أن أذكر أن من ضمن الثلاثين كتاب الجرح والتعديل للرازي والتاريخ الكبير للبخاري وثقات ابن حبان وقد توقفت عند أمور كثيرة في المقدمة التي تحتاج إلى دراسة.
وقد علمت أن الكتاب في أربعة مجلدات ومطبوع في الإمارات فالمرجو أن يخبرنا أحد أهل الإمارات كيف نتحصل عليه وهل الكتاب كامل أو يحتاج إلى إكمال.
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[07 - 04 - 04, 01:09 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=16339&highlight=%C7%E1%C7%CD%CA%DD%C7%E1
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=16553&highlight=%C7%E1%C7%CD%CA%DD%C7%E1
ـ[النصراوي]ــــــــ[07 - 04 - 04, 10:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الله يحب الإنصاف فما قرأته في الرابطين فيه تحامل شديد وقد تعلمنا من أهل الحديث الإنصاف فمن علمناه مبتدعا وكان ثقة وثقناه ونصصنا على بدعته هذا هو منهج أهل الحديث.
وكأن الكلام الذي في الرابطين لا يتوافق مع مقدمة كتاب الاحتفال التي قرأتها.
فكتاب فيه زوائد أكثر من ثلاثين كتاب على تهذيب الكمال مقتصراً على الثقات إنه لحدث علمي ينبغي أن يناقش بطريقة تليق بأهل الحديث وبملتقى أهل الحديث لقد قلت إن لي بعض توقف في بعض مسائل المقدمة.
فمن كان عنده فوائد حول الكتاب بطريقة ذكر الجرح والتعديل والصواب وغيره فليفدنا.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[08 - 04 - 04, 12:11 ص]ـ
الله يحب الإنصاف فما قرأته في الرابطين فيه تحامل شديد وقد تعلمنا من أهل الحديث الإنصاف فمن علمناه مبتدعا وكان ثقة وثقناه ونصصنا على بدعته هذا هو منهج أهل الحديث.
وكأن الكلام الذي في الرابطين لا يتوافق مع مقدمة كتاب الاحتفال التي قرأتها.
اذكر لنا مثالا أيها الفاضل عن هذا التحامل ومثالا آخر عن عدم توافق الكلام الموجود في الرابط مع مقدمة الكتاب
والكتاب ما طبع منه بأكمله عندي وليس صورة مقدمة فقط
بالمصادفة أطلعني اليوم أحد الإخوة على مقدمة كتاب الاحتفال وقد أرسلها لنا مصورة من مصر واسم الكتاب الاحتفال بمعرفة الرواة الثقات الذين ليسو في تهذيب الكمال.
وأنا لا أدري سبب اهتمامك الشديد بموضوع ممدوح سعيد هذا ورفع ذكره بين الإخوة أهل الحديث
أما عن كونك اطلعت على مقدمة الكتاب مصادفة فهذا الكلام يحتاج إلى حسن ظن خارق لنثق به مع كثرة اقحامك ذكر ممدوح سعيد في المنتدى(58/193)
التحقيق و التخريج
ـ[ابو عبد الرحمن المري]ــــــــ[06 - 04 - 04, 05:05 م]ـ
أخوانا الكرام! من يهتم بالمألافات الحديثيه الجديدة المتميزه في هدم شبهات أهل القبور وأهل البدع؟ مثل كتب محمود سعيد ممدوح!(58/194)
سلسلة صيانة الأصول والثوابت من تعدى الحدثاء والنوابت (1)
ـ[ابو عبد الرحمن المري]ــــــــ[06 - 04 - 04, 05:42 م]ـ
قريبا في الاسواق! كتاب (تحفة الأبرار فى تحقيق أثر مالك الدار)
رد على محمود سعيدممدوح , ودفع عدوانه على: سماحة العلامة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى وفضيلة المحدث العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى رحمه الله تعالى
كتبه: (أبو حمزه سيد بن محمد السيد النياوى)
راجعه وقدم له: فضيلة الشيخ المحدث (أبو الحسن مصطفى بن ءاسماعيل السليماني)(58/195)
سلسلة صيانة الأصول والثوابت من تعدى الحدثاء والنوابت (1)
ـ[ابو عبد الرحمن المري]ــــــــ[06 - 04 - 04, 05:42 م]ـ
قريبا في الاسواق! كتاب (تحفة الأبرار فى تحقيق أثر مالك الدار)
رد على محمود سعيدممدوح , ودفع عدوانه على: سماحة العلامة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى وفضيلة المحدث العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى رحمه الله تعالى
كتبه: (أبو حمزه سيد بن محمد السيد النياوى)
راجعه وقدم له: فضيلة الشيخ المحدث (أبو الحسن مصطفى بن ءاسماعيل السليماني)(58/196)
هل طبعت "ابن الجوزي" الأجزاء المبتقية من «الشرح الممتع»، وماذا عن فتاوى ابن عثيمين؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[06 - 04 - 04, 09:19 م]ـ
إخواني الفضلاء -بارك الله فيهم-
سلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل طُبِع باقي كتاب «الشرح الممتع على زاد المُستقنع» / للعلامة (محمد بن صالح العثيمين) -رحمه الله تعالى-، لدى (ابن الجوزي بالرياض)؟ أعني الأجزاء من 8: 11.
وماذا عن فتاواه؛ أين وصلت دار الثريا فيها؟
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[محمد بن القاسم]ــــــــ[07 - 04 - 04, 04:36 م]ـ
بالنسبة للشرح الممتع آخر ما رأيت قبل أسبوع هو الجزء السابع
وأما مجموع الفتاوى فقد وصلت إلى الجزء الثالث والعشرين نهاية كتاب الحج
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[18 - 03 - 06, 05:22 ص]ـ
وصلوا الآن الي المجلد الثاني عشر
وفقك الله ورحم الله الفقيه العلامة ابن عثيمين
ـ[بويوسف76]ــــــــ[18 - 03 - 06, 05:15 م]ـ
وقد طُبع الجزء 24 من الفتاوى منذ فترة، وكما ذكر الأخوة فقد نزل الى الأسواق حديثا الجزء 12 من الشرح الممتع.
رحم الله الشيخ ابن عثيمين
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[18 - 03 - 06, 07:14 م]ـ
رحم الله الشيخ الامام ما رايكم فى طبعة التوفيقيه الكامله للفقراء للكتاب
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[19 - 03 - 06, 11:51 م]ـ
أخي الكريم محمود قد نضطر أحيانًا أن نشتري طبعات التوفيقية لقلة ذات اليد، لكن كن حذرًا من بعض الأخطاء سواء المطبعية أو السقط، وكنتُ عند قراءتي للكتاب أكتب هذه الفقرات، أو أحاول تصحيح أخطاء سواء في الطباعة أو العزو جمعتها في دفتر خاص.
يحضرني الآن منها مثلاً:
في كتاب الزكاة - باب زكاة بهيمة الأنعام - قال: " في مائة وأربعون فيها بنتا لبون " وإن تدبرت الشرح السابق في الكتاب علمتَ أن الصواب (بنت) والفرق ظاهر.
وأخطاء أخرى كثيرة جدًا في التخريج وغيره بما يطول المقام جدًا لو سردتها، وقد حاولتُ أن أذهب إلى دار التوفيقية وأعطيهم ما جمعتُ من أخطاء، لكن للأسف ما وجدتهم إلا تجار فقط لا يعون ما يطبعون أصلاً؛ فالله المستعان.
وخلاصة القول كن حذرًا منها، وهي أفضل الأسوأ - بلغتنا في مصر " أحسن الوحشين " - فكل الطبعات سيئة للغاية سواء طبعة ابن الهيثم أو غيرها من الدور التجارية.
لذا ما استفدتُ من قراءة هذه الطبعة إلا بفضل الله أولاً ثم بالاستعانة بكتب أخرى لفك كثير من مشكلات هذه الطبعة خاصة " حاشية العلامة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم على الروض ".
فاستفد أخي الكريم من الكتاب وحاول عندما يشكل عليك أمر فيه (الشرح هل هو يكون صواب هكذا أم لا؟) أن تراجع الشريط الأصل بموقع الشيخ، أو مراجعة شيخٌ متقن - إن تيسر لك - وهو الأصل.
وفقك الله تعالى، ويسر لك، ونسأل الله تعالى أن ييسر أمورنا جميعًا إلى ما فيه رضاه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[23 - 03 - 06, 07:04 ص]ـ
الكتاب يطبع طبعة مصرية هي ذاتها السعودية بسعر جيد ويقوم عليها وكيل دار ابن الجوزي في مصر جزاه الله خيرا
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[18 - 12 - 06, 04:40 م]ـ
هل انتهى طبع الكتاب كاملا أم لا
ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[18 - 12 - 06, 06:47 م]ـ
الكتاب يطبع طبعة مصرية هي ذاتها السعودية بسعر جيد ويقوم عليها وكيل دار ابن الجوزي في مصر جزاه الله خيرا
هذا صحيح فيما أعلم و لكن هذا فى السبع الأول فحسب أم الأربعة الأخر فحتى العام الماضى تباع الطبعة السعودية الخالصة.
و المتوقع إن شاء الله تعالى أن يتم طبع الكتاب كله فى مصر و لكن هذا متوقف على احتياج السوق للكتاب.
و الحمد لله رب العالمين.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[26 - 12 - 06, 01:44 ص]ـ
يا جماعة انا مع راييى ان من عنده طبعة اسام فقد فاز فهى احسن من التوفيقية لكنها ناقصة للاسف
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[04 - 01 - 07, 10:14 م]ـ
ما أخبار الجزء الثالث عشر؟
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[04 - 01 - 07, 10:18 م]ـ
بالنسبة للجزء الثالث عشر سألت عنه الأخ ياسر فأخبرني أنه سيكون متوفر في معرض القاهرة
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[05 - 01 - 07, 01:03 ص]ـ
الجزء الثالث عشر أعد للطبع منذ فترة طويلة ... وأثرت الحرب على إصداره.(58/197)
معاملة دار الكتب العلمية بالمثل، والجزاء من جنس العمل
ـ[أر. بي. جي]ــــــــ[06 - 04 - 04, 10:05 م]ـ
بسم الله
الكثير يعرف أمر (دار الكتب العلمية) وكم سطت على دور النشر وأعمال المحققين التي بذلوا فيها الثمين من الوقت والمال.
ولم تتورع هذه الدار من السطو المنظم على مقدرات المكتبات التي تخدم القرآن الكريم والسنة النبوية، وأصبح لديها فريق من المزورين يعملون ليل نهار لإساءة المسلمين في أغلى ما يملكون.
ولهذه الدار بعض الكتب الجديدة التي لم تسرقها من أحد، فلو قام بعض الإخوة بطبع هذه الإجزاء الحديثية والكتب الجديدة، وأنزلها على الشبكة في كافة المواقع المعنية، لكان هذا حسنا، وعسى أن يرتدعوا.
ما رأيكم يا إخوة؟
ـ[أر. بي. جي]ــــــــ[06 - 04 - 04, 10:10 م]ـ
وحبذا أن تقوم دور الطبع المتضررة والتي سطا عليها صاحب (دار الكتب العلمية)، تقوم بالإعلان عن منشوراتها التي سرقتها ومسختها هذه الدار، ويكون هذا بمثابة تحذير من هذه المطبوعات المسروقة المحرفة.
فعلى كل من وقف على كتاب مسروق أن يدخل مع بيان الدليل.
ـ[إبراهيم باجس]ــــــــ[07 - 04 - 04, 09:41 ص]ـ
تقول يا أخي: ولهذه الدار بعض الكتب الجديدة التي لم تسرقها من أحد، فلو قام بعض الإخوة بطبع هذه الإجزاء الحديثية والكتب الجديدة، وأنزلها على الشبكة في كافة المواقع المعنية، لكان هذا حسنا!!!!
وأين الحسن في هذا وهل تنطلق من منطلق شرعي في طرحك؟!
فهل يجوز سرقة السارق؟
أنت لا تطرح خيار استرداد المغصوب من الغاصب، بل تدعو إلى مثل الفعل الشنيع الذي فعلته دار الكتب غير العلمية
تذكر أخي قول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المائدة:8)
وتذكر أيضاً: ولا تخن من خانك
ـ[محمد بن سعد المالكى]ــــــــ[17 - 01 - 10, 08:26 م]ـ
قال عنها الشيخ تركى العبيدينى ينبغى أن تسمى دار الكتب اللاعلمية(58/198)
ءالتماس من الخوة الكرام فى المنتدى
ـ[ابو عبد الرحمن المري]ــــــــ[07 - 04 - 04, 02:31 م]ـ
لوتكرم الأخوه الأفاضل! أن يعنونى فى البحث عن هذه الكتب لأنى لم أجدها فى مكتبات الأمارات؟
(صيانة الانسان من وساوس دحلان: لبشير السهسوانى)
2 (جلاء العينين بمحاكمة الأحمدين: لنعمان الألوسى)
3 (عقيدة أهل الأيمان في حديث خلق الله ادم على صورة الحمن: لحمود التويجرى)
4 (النصيحه فى تضعيف أحاديث السلسلة الصحيحه: لأخ مصرى)
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[07 - 04 - 04, 03:30 م]ـ
بعضها موجود في الملتقى، لعلك تستفيد منه حتى تجدها مطبوعة
صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=13610&highlight=%CF%CD%E1%C7%E4)
جلاء العينين بمحاكمة الاحمدين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10212&highlight=%C7%E1%C3%CD%E3%CF%ED%E4)
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[07 - 04 - 04, 07:00 م]ـ
الكتاب الأخير اسمه: «النصيحة في تهذيب السلسلة الصحيحة»، طبعة مكتبة السنة بمصر. أردت تصحيح العنوان فحسب!
ـ[المُصنف]ــــــــ[08 - 04 - 04, 08:02 م]ـ
كتاب النصيحة في تهذيب السلسلة الصحيحة/ تعقبات وفوائد ونكت علمية على سلسلة العلامة الألباني رحمه الله / تأليف عبد الفتاح سرور/ الجزء الأول/ مكتبة السنة / السعر 12 درهما/ معرض أبو ظبي / دار أضواء السلف.
وكتب المصنف،
بقية الكتب ييستطيع توفيرها لك الأخ: كمال من مكتبة الصحابة في الشارقة، وهو مشارك في المعرض
ـ[عبدالفتاح محمود]ــــــــ[26 - 03 - 07, 02:05 ص]ـ
وانظر على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95182&highlight=%C7%E1%E4%D5%ED%CD%C9+%CA%E5%D0%ED%C8
دفاع المؤلف عن نفسه ضد افتراءات ابي العينين وإثباته بالأدلة المتكاثرة خلو كتابه من النقد العلمي النزيه والنصح لله.
مع ذكر عدة أحاديث مما تراجع الألباني -رحمه الله - عن تصحيحها وهي مما ضعفها المؤلف في كتاب النصيحة الذي شهر بصاحبه صاحب كتاب الإتحاف
والأولى أن يسمى الإجحاف(58/199)
تهذيب الكمال
ـ[أم أحلام]ــــــــ[08 - 04 - 04, 02:45 ص]ـ
هل هناك مؤلفات خدمت كتاب المزي أو رسائل علمية
وماهي مرتبته بين علماء الجرح والتعديل(58/200)
حول فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[08 - 04 - 04, 02:52 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
الإخوة الحريصين على تحصيل فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم
أعرف رجلا عنده نسختان للبيع
بما يعادل 200 ريال
فمن أرادهما فليخبرني قبل أن يباعا
ـ[سؤول]ــــــــ[10 - 02 - 05, 11:20 م]ـ
انا ابحث عنها واريدها ..
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[11 - 02 - 05, 01:31 ص]ـ
على كل حال الموضوع قديم وهي متوفرة في مصر في مكتبة ابن تيمية بسعر أقل من هذا.
ـ[مثنى الفلاحي]ــــــــ[11 - 02 - 05, 06:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخي الحنبلي السلفي ///////// السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تحية طيبة وبعد:
بكم تبيعه مكتبة ابن تيمية لفتاوى الشيخ محمد بن ابراهيم وكم هي كلفة الشحن إلى الإمارات، وهل هي نسخة أصل أم مصورة؟
وجزاك الله خيرا والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[11 - 02 - 05, 07:08 م]ـ
هل من الممكن أن أجدها في الرياض؟؟؟؟
ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 02 - 05, 08:11 م]ـ
حمّل فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم (1 - 13)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18519&highlight=%DD%CA%C7%E6%EC+%C7%C8%E4+%C7%C8%D1%C7%E 5%ED%E3
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[11 - 02 - 05, 09:53 م]ـ
أخي الكريم سعره 225جنيها تقريبا ولاأدري عن تكاليف الشحن والنسخة مصورة.
ـ[أحمد الفاضل]ــــــــ[14 - 02 - 05, 10:53 ص]ـ
بحثت عن فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - حتى كلّ متني!
ولا عجب فالشيخ محمد رحمه الله من كبار أهل العلم في زمنه بل أكبرهم علماً.
والحمد لله وجدتها لكن هل تتصورون السعر؟
اشتريتها بـ[600] ريال أي ما يعادل [160] دولار.
أي ما يعادل 85 ريال أو تزيد للمجلد الواحد!!
واشتريتها .. ولو طلب صاحبها ألف ريال لما ترددت .. أهم شيء عندي أمتلاكها بأي سعر كان.
ـ[مثنى الفلاحي]ــــــــ[14 - 02 - 05, 05:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ / أحمد الفاضل ..... السلام عليك ورحمة الله وبركاته .... تحية طيبة لك ولجميع الأخوة المشاركين ...
مكمن تذكر لي أخي الكريم مواصفات الطبعة التي اشتريها:
كم مجلد؟ وما هي الدار التي طبعتها؟ ورقم وتاريخ الطبعة؟ وأين تباع؟ وهل هي نسخة أصل أم مصورة؟
ومن قام بجمع هذه الفتاوى؟ يعني معلومات تفصيلية بارك الله فيك
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
ـ[اسد الصمد]ــــــــ[15 - 02 - 05, 12:05 ص]ـ
بحثت عن فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله -
حتى 0000000!!!!
والحمد لله وجدتها لكن هل تتصورون السعر؟
اشتريتها بـ[1700] ريال صدق أو لا تصدق
وذكر البائع أنها ممنوعه ولن تجدها مهما بحثت!!!
واشتريتها ..
وكنت أسعد إنسان في ذلك الوقت
والحمد الله على كل شيء
ـ[ابو ايوب]ــــــــ[15 - 02 - 05, 12:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سمعت أن وزارة الشؤون الإسلامية توزعها!
وسمعت أيضاً أنها توجد لدى بعض المكتبات في الرياض! (وللأسف لا أعرف هذا البعض)
فما قولكم حفظكم الله فيما سمعت؟
ـ[العوضي]ــــــــ[15 - 02 - 05, 07:30 ص]ـ
الحمد لله فقد حصلت على فتاوى الشيخ بعد أن قرأت كلام الأخ الفاضل (الحنبلي السلفي) بأنها موجودة لدى مكتبة ابن تيمية , وأخبرت أحد الأخوة القادمين من مصر بأن يحضرها لي بعد أن تعبت في البحث عنها في السعودية والكويت
والحمد لله وانتظزر وجودها بفارغ الصبر
ـ[العارض]ــــــــ[15 - 02 - 05, 02:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فتاوي ابن براهيم موجودة ومتدوالة بين طلاب العلم وجميع الطبعات الموجودة في بلاد الحرمين أو مصر كلها
مصورة وتباع بقيمة أربعمائة ريال.
ـ[أحمد الفاضل]ــــــــ[16 - 02 - 05, 10:32 ص]ـ
فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم محجور عليها.
ووزارة الشؤون الإسلامية تمتنع من توزيعها!
وهي متداولة بشكل ضعيف، وبعيداً عن الأنظار.
ـ[ابو ايوب]ــــــــ[17 - 02 - 05, 12:03 ص]ـ
الأخ العارض
أين أجد الفتاوى في الرياض!
ـ[أبو أسامه]ــــــــ[17 - 02 - 05, 02:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
أخي الفاضل: المسيطير ..
أطلعت على الرابط الذي فيه موضوع فتاوى الشيخ ابن ابراهيم رحمه الله ..
وهناك موقع اسمه (روح الإسلام) ويوجد فيه برنامج يحمل هذه الفتاوى ..
http://www.islamspirit.com/islamspirit_downloads.php
فهل النسختان متشابهتان أم لا (لأنني لم أحمّل أيا منهما على جهازي إلى الان)
وجزاكم الله خيرا ..
أخوك: أبو أسامه
ـ[ابومعاوية السلفى]ــــــــ[19 - 02 - 05, 09:33 م]ـ
فتاوى الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله ستكون موجوده باذن الله
فى معرض العين الدولى للكتاب فى جناح مكتبة الرضوان السلفية
بسعر مفاجأة لطلبة العلم.
ـ[مثنى الفلاحي]ــــــــ[19 - 02 - 05, 10:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... حياكم الله جميعا إخواني الكرام ....
ومتى سيقام معرض العين الدولي للكتاب؟ وأين توجد مكتبة الرضوان السلفية؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/201)
ـ[ابومعاوية السلفى]ــــــــ[20 - 02 - 05, 01:43 ص]ـ
حياكم الله اخوتى الفضلاء وجزاكم الله خيرا:
معرض العين الدولى للكتاب سيقام بإمارة العين فى دولة الإمارات
فى الفترة من 5/ 3 / 2005 الى 15/ 3 / 2005 ميلادية
ومكتبة الرضوان السلفية مقرها بمصر
ـ[العارض]ــــــــ[20 - 02 - 05, 01:44 ص]ـ
أخي / أبو معاوية
متى سيقام معرض العين الدولي للكتاب وأين توجد مكتبة الرضوان السلفية وموقعها في المعرض
ودمتم،،،
ـ[ابومعاوية السلفى]ــــــــ[20 - 02 - 05, 05:34 م]ـ
اخى الكريم العارض اقرأ الرد أعلى مداخلتك.
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:08 ص]ـ
الإخوة المقيمين في الإمارات العربية، الفتاوى متوفّرة - حسب علمي - لدى مكتبة الصحابة بالشارقة، وقد ابتعتها منهم بثمن مرتفع لا أذكره الآن، وإذا لم تتوفر نسخ في الوقت الحاضر فبإمكانكم طلبها من الأخ " كمال " مدير المكتبة، وجزاكم الله خيْرًا.
ـ[العوضي]ــــــــ[21 - 02 - 05, 08:49 ص]ـ
لا أنصح بمكتبة الصحابة فأصحابها غالية جداً
وانتضروا معرض العين فإن شاء الله يكون أرخص
ـ[عبدالرحمن العامر]ــــــــ[21 - 02 - 05, 01:43 م]ـ
إن كان طالبها من الرياض فإنه سيجدها متداولة بين طلبة العلم بسعر رمزي من 250إلى 300 وإن كانت شحيحة.
ـ[ابو ايوب]ــــــــ[21 - 02 - 05, 05:27 م]ـ
الأخ عبدالرحمن العامر إن كنت تعرف من يبيعها في الرياض بهذا المبلغ فدلني عليه بارك الله فيك ولك مني الدعاء ...
فقد تعبت والله من البحث عن الفتاوى دون جدوى.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[21 - 02 - 05, 05:58 م]ـ
شيخنا العوضي
وهل سيقام معرض للكتاب في العين؟؟؟
وما هو مستواه؟؟
ـ[العوضي]ــــــــ[22 - 02 - 05, 12:45 م]ـ
أخي الكريم الأحمدي معرض العين لم أزره من قبل وسأزوره هذه السنة إن شاء الله
فإن كنت من أهل البلاد فزره ولن تخسر إن شاء الله (ابتسامة)
وفقك الله لكل خير
ـ[الأحمدي]ــــــــ[22 - 02 - 05, 05:53 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا العوضي
ولكن لأول مرة أسمع به!!
وأسأل عن موعد إفتتاحه؟؟
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[22 - 02 - 05, 10:48 م]ـ
العادة جرت بإقامة معرض في أبوظبي، ولأول مرة أسمع بهذا المعرض في مدينة العين.
ـ[ابومعاوية السلفى]ــــــــ[23 - 02 - 05, 12:47 ص]ـ
- المعرض ينظمه نادى الإبداع / طالبات بجامعة الإمارات العربية المتحده وعلى هامش الملتقى الأدبى لشباب جامعات الدول العربية فى مدينة العين فى الفترة من 5 مارس 2005 ولغاية 15 مارس 2005 م -
ـ[الذيب]ــــــــ[25 - 02 - 05, 11:28 م]ـ
رأيت الفتاوى في مكتبة
الامام البخاري بدبي
ـ[العوضي]ــــــــ[26 - 02 - 05, 06:30 ص]ـ
وجدتها في مكتبة الصحابة بالشارقة بسعر (350) درهم وهذا السعر رخيص
وفي الأعلى قلت بأن أسعارها غالية مقارنة بالكتب التي بالمكتبة
والله أعلم
ـ[أبو أسيد الحنبلي]ــــــــ[01 - 03 - 05, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
نعم أخي أبو أيوب الوزارة توزعها بس على (المسؤلين فقط) ....(58/202)
كتب للتوزيع الخيري .. من حق كل مسلم في انحاء الارض .. نسال الله الاجر والمثوبة
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[08 - 04 - 04, 07:14 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
اخوتي في الله .. احبتي يا رعاكم الله ..
لمس بعض الاخيار نحسبهم كذلك والله حسيبهم، ما يعانيه بعض اخواننا
المسلمين من قلة المال المعين على شراء الكتب الدينية النافعة ..
من هنا .. ومن منبر منتدى اهل الحديث فاني ادعو كل من يرغب في
الحصول على كتاب او مجموعة كتب، ان يسجل طلبه هنا، فقط بوضع
اسماء الكتب التي يرغب في الحصول عليها، حتى يتسنى لنا اولا توفير
طلبه ثم نقوم باختيار طريقة مناسبة لايصالها، ولا يظن البعض اننا قد
نقيم مكتبة خاصة لكل شخص، ولكن نساعده في تكوين مكتبة جامعة
قدر المستطاع باذن الله تعالى ..
نائب عنهم: ابو مجاهد
السعودية - جدة
ملاحظات:
1 - الاولوية لسكان منطقة جدة ثم لمن يسجل اولا .. مبدئيا .. اذا لا يمنع
ان يسجل طلبه اي شخص من اي مدينة او دولة.
2 - الاعتدال في الطلب.
3 - كلفة الشحن بالنصف، والدفع بعد الاستلام.
يعني اذا استلمت طلبك اعطينا فلوسنا.
4 - الكتب التي توزع سوف يختم على كل كتاب:
((يوزع مجانا ولا يباع، ومن استغنى عنه يدفعه لغيره ممن يستفيد
منه))
5 - ارجو مراعاة الواقعية، لا لمجرد امتلاك كتاب فقط وتكوين مكتبة، فمثلا
يطلب شخص تفسير ابن جرير الطبري، واصلا ما قراء ابن كثير او ابن
سعدي .. اقول مثلا ..
او يطلب احدهم كتاب سير اعلام النبلاء وهو مهتم مثلا بالفقه.
6 - الصبر
اخيرا ..
اطلب ما تشاء من الكتب النافعة، وارسالها اليك بتوفيق من الله اولا ثم
توفرها في السوق وتوفر المادة المعينة على شراءها ..
نسال الله السداد ..
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[08 - 04 - 04, 03:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرًا، ولله دركم، وكم يحتاج المسلمون إلى مثل هذه المُبادرات!
1 - أطلب بالنيابة عن أخي الحبيب (الحنبلي السلفي) -حفظه الله- كتاب «المُبدِع شرح المُقنِع» / لابن مُفلِح، طـ المكتب الإسلامي، و «مسند الإمام أحمد» / طبعة المكتب الإسلامي.
2 - وأطلب بالنيابة عن أخي الحبيب (محمد رشيد) -حفظه الله- كتاب اسمه «الفوائد السنية» أو «الفرائد السنية» / للكواكبي، طـ المطبعة الأميرية بمصر، ولعل أحد الناشرين يكون قد صورها.
على أني أستسمحك -أخي الكريم (أبا مجاهد) على أن يكون هذا لحجز المكان فقط؛ والأمر أولا وأخيرًا لأخوي الكريمين (الحنبلي) و (محمد رشيد)، إن أرادا أن يُضيفا كتبًا أخرى أو يستبدلاها، وكلاهما من مصر.
وأحب أن أنبهكم -بارك الله فيكم- إلى أمرين هامين:
الأول: بالنسبة لكتاليف الشحن؛ فاعلم -أخي الكريم- أنك إن كنت تقصد أن يتكلف المُرسَل إليه تكاليف الشحن مناصفة (يعني تكاليف المُرسِل والمُرسَل إليه) فهذا -بلا مُبالغة- قد يُغطي ضعف ثمن الكتاب المُرسَل!!!!! وإن كنتم تقصدون تكاليف الاستقبال فقط فهي أيضًا كثيرة، إلا أنها أهون بكثير من الأُولَى. هذا عندنا في مصر.
والثاني: لو كان هذا الأمر عن طريق الرسائل الخاصة لكان أولَى؛ رفعًا للحرج عن الإخوة، وأيضًا لا بأس تكون الأولوية لمن يُرسِل أولاً، وهذا يسهل ضبطه في "الرسائل الخاصة" بواسطة ترتيب الرسائل، وبالتاريخ أيضًا والوقت.
وجزاكم الله خيرًا، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[08 - 04 - 04, 06:19 م]ـ
بسم الله والحمدالله .. اما بعد
اخي محمد بن يوسف ..
جزاك الله خيرا على اقتراحك الجيد ..
والامر كما قلت ..
ترسل الطلبات الى صندوق الرسائل الخاصة ..
شكرا وجزاك الله خير
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[08 - 04 - 04, 08:08 م]ـ
أخي الكريم (أبا مجاهد) -وفقه الله وأثابه-
جزاكم الله خيرًا على تفضلكم بالاستجابة لطلبي.
ويبقى أمر هام وهو أمر الشحن: فهل المُرسَل إليه يتكلف تكاليف الشحن كلها مناصفة -أعني تكاليف الإرسال والاستقبال-، أم نصف تكاليف الاستقبال فقط؟
ووفقكم الله لما يحب ويرضى.
ـ[أبو إلياس]ــــــــ[08 - 04 - 04, 09:43 م]ـ
السيرة النبوية في ضوء مصادرها الأصلية للأستاذ الدكتور/ مهدي رزق الله أحمد
في مجلدين طبعة جديدة منقحة الطبعة الثانية
مكتبة دار إمام الدعوة.
العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير
اعتنى به، وعلق عليه خالد بن عثمان السبت،
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[11 - 04 - 04, 05:24 ص]ـ
السلام عليكم
اخوتي .. اسال الله عز وجل لنا ولكم وللمسلمين التوفيق ..
قد قرات جميع الرسائل وسجلت جميع الطلبات، سواء الخاص بكم او
بمن وصاكم و استوصاكم ..
وحتى لو اراد احد التراجع عن طلب بعد شراء الكتب فلا مانع ..
الكتب النافعة تضل نافعة .. وسياتي من يطلبها .. لا شك في ذلك باذن
الله تعالى ..
حاليا لا استطيع ان ارد على جميع الرسائل ..
يعلم العلام اني اشغلت هذه الايام ..
وكل من طلب رقم هاتفي .. فوالله اني لا املك هاتف جوال، والثابت
غير مسموح .. خاصة اني غير موجود في البيت غالبا ..
لكني في اطلاع دائم على جميع الرسائل بواسطة المحمول ..
وما اعظم ان تدخل سرورا على قلب رجل مسلم ..
ملاحظة .. ارجو فقط توضيح مكان الدولة والمدينة عند الارسال ..
واثابكم الله لسماحكم لنا وتواضعكم بان ارخصتم لنا في ان نخدمكم ..
وفق الله الجميع ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/203)
ـ[ابو سفيان اليونسى]ــــــــ[12 - 04 - 04, 02:05 ص]ـ
الأخ ابو المجاهد حفظه الله
أريد كتاب مسند الامام احمد طبعة دار الرسالة وجزاكم الله خيرا
لكن للاسف انا من مصر وأنت قلت الاولوية لاهل جدة لكن (فصبر جميل) عسى أن يأتى علينا الدور والله المستعان
وأنا على أستعداد أن ادفع مصاريف الشحن مناصفة معك وعندالشدة قد أدفعها كلها كما ترى أنت ورقم الحمول هو كالاتى 0124350306
وجزاكم الله خيرا
ـ[محب احمد بن حنبل]ــــــــ[13 - 04 - 04, 12:37 ص]ـ
-المقنع مع الانصاف والشرح الكبير.
واذا توفر أنا مستعد اسافر الى جده لمقابلتك.
وجزاك الله عني خير الجزاء.
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[13 - 04 - 04, 03:02 ص]ـ
الطلبات ترسل لصندوق الارسال الخاصة ..
ارجو المساعدة وعدم انزال طلب بعد الان في المنتدى ..
رزق الله الجميع حسن الخاتمة
ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[24 - 05 - 07, 05:33 م]ـ
ونحن في انتظارك سلمك الله
ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[09 - 09 - 07, 02:04 م]ـ
ونحن لازلنا ننتظر سلمك الله(58/204)
موارد الظمان لدروس الزمان+مجموعة القصائد الزهديات، وغيرها .. مجاااانا
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[08 - 04 - 04, 07:58 ص]ـ
السلام عليكم
الاولية لسكان مكة المكرمة وجدة .. والبقية تاتي ان شا الله ..
سجل يا ولد ..
ـ[متعلم 1]ــــــــ[10 - 04 - 04, 10:34 م]ـ
جزاك الله خيرا، وانا من المدن التي ذكرت.
هذا بريدي hatem757@hotmail.com(58/205)
تاريخ بيهق
ـ[المُصنف]ــــــــ[08 - 04 - 04, 11:12 ص]ـ
كتاب بيهق وذكر العلماء و الأئمة والأفاضل الذيي نبغوا فيها أو انتقلوا إليها،
تأليف: فريد خراسان، أبي الحسن علي بن زيد البيهقي (490 - 565)
ترجمة عن الفارسية وحققه: يوسف الهادي،
دمشق، دار اقرآ، 672 صفحة، الطبعة الأولى 1425/ 2004، السعر: 40 درهما،
فائدة الكتاب: ضرب المحقق مثلا: فقال: من خلال ترجمة أبي الطيب طاهر بن أحمد البيهقي من كتاب تاريخ الإسلام للذهبي، ذكر محققه الفاضل الدكتور عمر عبد السلام تدمري بهامشه الملاحظه التاليه: " لم أجد له مصدرا، ولعله من تاريخ بيهق، او تاريخ نيسابور اللذين لم يصلانا (ص280،حوادث 331 - 350)
قال المحقق: والحقيقة هي أن الرجل ترجم له في هذين الكتابين اللذين قد وصلانا، والذي أضاع خبرهما على المحقق كونهما باللغة الفارسية،
وهذا الكتاب يختلف عن كتاب: تاريخ البيهقي الذي قد ترجم إلى اللغة العربية، وهو مخصص للحكام الغزنويين، وهو لأبي الفضل البيهقي المتوفي سنة 470) أي قبل 20 عاما من ولا دة أبي الحسن البيهقي،
يشترك الكتاب" تاريخ بيهق" في السمات مع مثيلاته من كتب التواريخ المخصصة للمدن، مثل: تاريخ مدينة السلام، تاريخ دمشق، التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين، والقند في ذكر علماء سمرقند، وتاريخ جرجان،
حيث يبدأ بذكر مناقب المدينة وما ورد فيها من أحاديث نبوية، ثم كيفية بنائها، مع ذكر خططها والقرى التابعة لها بتفاصيل لا توجد في كتب أخرى، ثم الحديث بعدها عن العلماء والشعراء والأدباء، وكبار الشخصيات ممن ولدوا فيها أو زاروها، والحديث عمن توفي فيها من الصحابة [استنادا إلى حديث ذكره المؤلف: ما أحد من أصحابي يموت ببلدة إلا كان قائدا ونورا لهم يوم القيامة] قال المصنف: بحثت على عجالة عن الحديث في "جامع الحديث، والدر السنية، والألفية، عن الحديث فلم أجده.
مصادر الكتاب:
تاريخ نيسابور لأبي القاسم عبدالله بن أحمد الكعبي البلخي المتوفى سنة 319 وهو مفقود
تاريخ يسابور للحاكم (321 - 405) قال إنه في 12 مجلدا وهو مفقود
سياق التاريخ لأبي الحسن الغافري 451 - 529) هو مفقود وله منتخب طبع في قم بتحقيق: محمد كاظم المحمودي،
تاريخ نيسابور بالفارسية من تأليف أحمد الغازي وهو في مجلدين
تاريخ بيهق: بالعربية من تأليف على أبي صالح بن علي الصالحي الخواري البيهقي (كان حيا في 526)
مذهبه: كان حنفيا وقيل شافعيا، وعده بعض الإمامية منهم " أعيان الشيعة، معجم رجال الحديث] ولا يثبت (انظر ص 54 من المقدمة]
انتهى بتصرف من المقدمة
بقي أن أقول: أن السيد يوسف هادي عراقي من الشيعة، لكنه ليس من المتعصبين، وهو محقق شديد الدقة والمراجعة كما أخبرني بذلك صاحب دار أقرأ، وكما ذكره هو نفسه في المقدمة،
والكتاب له 17 فهرسا منها: الأيات، الأحاديث، الأعلام، الأنساب والألقاب، القبائل، المواضع، القوفي، الكتب الواردة، الأمثال، النبات، الحيوان، العقاقير، المعادن الثياب، الزينة، الأمراض
أخيرأ: السيد يوسف هادي هو محقق: كتاب " القند في ذكر علماء سمرقند للنسفي، وهي النسخة المتقنة والتي تزيد بأكثر من مائة تردمة عن نسخة " مكتبة الكوثر" لمحققها!! نظر محمد الفاريابي،
وقد أخبرني من رأى هذه النسخة أنه السيد يوسف انتقد الفاريابي نقدا شديدا، واعتمد على مخطوطة أخرى وأظن أنه قال لي أنها تزيد ب 107 ترجمة على طبعة الفارياب،
وأنا لم ار هذه النسخة و لا زلت أسعى في طلبها وقد أوصيت عليهه بعض الاخوة الذيي يزورون ايران،
كلن الخبر المفرح أن المحقق سيقوم بإعادة طباعة الكتاب في د ار أقرآ،
وكتبه على عجل! المصنف
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[08 - 04 - 04, 03:38 م]ـ
بارك الله فيك أخي المصنف على ما تتحفنا به من فوائد ..
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المُصنف
[استنادا إلى حديث ذكره المؤلف: ما أحد من أصحابي يموت ببلدة إلا كان قائدا ونورا لهم يوم القيامة] قال المصنف: بحثت على عجالة عن الحديث في "جامع الحديث، والدر السنية، والألفية، عن الحديث فلم أجده.
الحديث عند الترمذي ــ وغيره ــ بلفظ ((ما من أحد من أصحابي ... ))
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[08 - 04 - 04, 03:56 م]ـ
ومن نظر في تحقيق الاستاذ يوسف الهادي لكتاب ((القند ... ))، ونقده لطبعة الاستاذ (نظر الفاريابي) علم دقة الرجل ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/206)
ـ[خراساني]ــــــــ[08 - 04 - 04, 04:46 م]ـ
المدعو: يوسف الهادي من شيعة الحاقدين على السنة وأهلها، فهو لايستهزىء بالصحابة ويعدهم من المرتدين كما يقول به أشياخه، لكنه من نوع جديد، فهو لايصرح بردة الصحابة، لكنه يمسك من الوسط: فهو يستهزىء بكبار الأئمة المحدثين الثقات، اظر إلى كلامه في مقدمة تحقيقه لكتاب: القند في ذكر علماء سمرقن (ص:28):
"ومن الأسانيد التي غفل مؤلف "القند" عما فيها: سند الحديث الوارد في الترجمة (430) حيث نقرأ: أخبرنا الشيخ أبوعلي الحسن بن عبدالملك، قال: أخبرنا الإمام أبوالعباس المستغفري، قال: أخبرني نصر بن عتيق، قال: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثني أبوالحسين صعصعة بن الحسين الرقي - وكان قدم علينا نسف- قال: حدثنا يحيى بن معاذ الأعرج التستري بها، قال: حدثنا أبوموسى الزمن، قال: حدثنا أبومعاوية الضرير، قال: حدثنا الأعمش، قال: حدثنا الأعور، قال: النظر في مرآة الحجام دناءة ".
قال يوسف الهادي الشيعي الحاقد على السنة وأهل الحديث وأئمتهم:" وهذا خبر ينادي على نفسه بالاختلاق إسنادا ومتناً، فقد ضم هذا الإسناد رواة كلهم يعانون من نقص ما في أبدانهم: "فالأعرج" يروي عن "الزمن" (من به عاهة) عن الضرير، عن الأعمش، عن الأعور" وكان ينبغي له أن لايروي هذا الحديث الذي وضعه مختلقة للسخرية على ما يبدو .... ".
هكذا يستهزىء هذا الشيعي الرافضي الحاقد على السنة وأهلها، والذين استهزأ بهم هذا الرافضي الخبيث: هم أئمة الحديث، فهل يخفى على أحد إلا من أعمى الله قلبه وبصره أن لايعرف:" أبوموسى الزمن"، والأعمش، وأبومعاوية الضرير محمد بن خازم".
وهذا الرافضي الخبيث لم يذكر في مكان ما في الكتاب "الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " صراحة، بل كل مكان جاء فيه "صلى الله عليه وسلم " وضع رمز (ص) كما هو عادة المستشرقين، ومن يحقدون على صاحب الرسالة، بل في المخطوطة واضح كلمة "صلى الله عليه وسلم".
فهل يبقى لأحد حجة أن يبجل ذكر هذا الرافضي بذكر كتبه والثناء عليه على حساب أحقاده على فلان وعلان، وهل هذا من منهج أهل السنة والجماعة، وفي تحقيقه لهذا الكتاب ويلات وتامات أخرى ليس هذه العجالة وقت ذكرها، فالرجاء من الإخوة التنبه والحيطة وعدم الثناء على الرافضة على حساب الآخرين.
ـ[المُصنف]ــــــــ[08 - 04 - 04, 07:56 م]ـ
الأخ الخراساني حفظك الله: أنا لا أملك كتاب القند،ولم أقرأ تاريخ بيهق بعد، وكل ما ذكرته أ‘علاه من مقدمة الكتاب التي تقع في 84 صفحة، و يبدو أن كلامك صحيح وكلام الأخ خليل صحيح أيضا، فالرجل محقق جيد، وهو متعصب أيضا ولا أقو ل " حاقدا"
أضرب لك مثلا من المقدمة:
قال في صفحة (54) عندما أراد اثبات ان المؤلق ليس إماميا:
" ومما يعزز عدم كونه إماميا روايته لأحاديث لا ترد في كتب الإمامية مثل: حديث:: اللهم إني بشر، فإذا دعوت على إنسان فأجعل دعائي له لا عليه، واهده الصراط المستقيم" [قال المصنف: أصل الحديث عند مسلم باب: من لعنه الني صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه، وليس أهلا لذلك، كان له زكاة]
وهو الحديث الذي يرد في عدد من المجاميع الحديثية من غير كتب الشيعة، فهؤلاء يرونه [أي الشيعة] متعارضا وقوله تعالى في وصف النبي"وإنك على خلق عظيم" و" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" و" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم، حريص عليكم، بالمؤمنين رؤوق رحيم،
فكما ترى جمع المؤلف ما استظاع من أدلة ليبظل الحديث، فهذه علامة على أنه متى وجد الفرصة انتصر للشيعة،
ـ[المُصنف]ــــــــ[10 - 04 - 04, 05:29 م]ـ
ومن باب العلم:
وجدت كتاب [تاريخ بخارى] تأليف أبي بكر محمد بن جعفر النرشخي (286 - 348) عربه من الفارسيه السيدان: الدكتور أمين عبد المجيد بدوي، و نصر الله مبشر الطرازي، نشر دار المعارف، طبعة1992، وهو الكتاب رقم [40] من سلسلة ذخائر العرب التي تصدرها دار المعارف، وهم كتاب تاريخ [الدولة السامانية] في الغالب، وليس كتاب تراجم،
والكتاب ألف أصلا بالعربية ثم ترجم إلى الفارسية مع حذف ما أعتبره المترجم فضولا مملا، [ترجم في 522 هجرية، ترجمه أبو نصر أحمد بن نصر القباوي]، ثم أختصرت هذه الترجمة أيضا أو لخصت، لخصها بالفارسية محمد بن زفر بن عمر وقد لخصها في 574 هجرية،
ويبدو أن الترجمة الأولى لم تصلنا، والله أعلم،
من مقدمة الكتاب بتصرف.
والكتاب كما ذكرت طبع قديما ولم أره ألا البارحة، وسعره 15 درهم.
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[14 - 04 - 06, 11:01 م]ـ
بعد سنتين وأربعة أيام,؟؟؟؟؟؟
هل من إضافة
ـ[العوضي]ــــــــ[15 - 04 - 06, 10:16 م]ـ
في البداية بارك الله فيكم على هذه الإفادة
سؤالي هو أن المؤلف يذكر في تاريخه ابن جرير المفسر ولا أدري هل هو صاحب جامع البيان أم الرافضي؟
فهل من مجيب وفقكم الله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/207)
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[21 - 11 - 10, 07:14 ص]ـ
[استنادا إلى حديث ذكره المؤلف: ما أحد من أصحابي يموت ببلدة إلا كان قائدا ونورا لهم يوم القيامة] قال المصنف: بحثت على عجالة عن الحديث في "جامع الحديث، والدر السنية، والألفية، عن الحديث فلم أجده.
الحديث عند الترمذي ــ وغيره ــ بلفظ ((ما من أحد من أصحابي ... ))
ما صحة هذا الحديث؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[21 - 11 - 10, 12:59 م]ـ
قال أبو عيسى في جامعه:
حدثنا أبو كريب حدثنا عثمان بن ناجية عن عبد الله بن مسلم أبي طيبة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلا بعث قائدا ونورا لهم يوم القيامة. اهـ
هذا حديث غريب، وروي هذا الحديث عن عبد الله بن مسلم أبي طيبة عن ابن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل وهو أصح. اهـ
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[24 - 11 - 10, 12:54 ص]ـ
بارك الله فيك(58/208)
"ثلاث مشيخات" [تحقيقات جديدة للدكتور عامر حسن صبري]
ـ[خراساني]ــــــــ[08 - 04 - 04, 04:28 م]ـ
"ثلاث من كتب المشيخات الحديثية"
الكتاب:" مجموع فيه: ثلاث من كتب المشيخات الحديثية":
1 - مشيخة الإمام الزاهد شهاب الدين أبي حفص عمر بن محمد السهروردي، المتوفى سنة (632هـ).
2 - المشيخة البغدادية، للإمام رشيدالدين أبي العباس أحمد بتن المفرج ابن مسلمة الأموي، المتوفى سنة (650هـ).
3 - مشيخة أبي المنجى عبدالله بن عمر الّلتي البغدادي، المتوفى سنة (635هـ).
كلّها بتحقيق: الدكتور عامر حسن صبري، صدر عن مؤسسة الرّيان، عام 1425هـ، في (563) صفحة.
ـ[المُصنف]ــــــــ[08 - 04 - 04, 07:37 م]ـ
وله في معرض ابو ظبي ثلاثة كتب جديدة:
1 - ثلاث رسائل في علم الجرح والتعديل،
ا- من سؤالات أبي بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم أبا عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل.
ب- مسائل أبي جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن شيوخه
ج- من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن من الضعفاء والمتروكين والمجهولين.
دار البشائر، كتاب في279 صفحة، السعر 20 درهما،
2 - ا- من حديث الإمام سفيان الثوري، رواية السري بن يحيى عن شيوخه عن الثوري، ورواية محميد بن يوسف الفريابي عن الثوري،
ب ويليه: سنن أبي بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم،
كتاب في311 صفحة، السعر 20 درهما،
3 - ا - ذكر الإمام الحافظ إبي عبدالله بن منده ومن أدركهم من أسحابه الإمام أبو عبدالله الحسين بن عبد الملك الخلال، تخريج الإمام الحافظ أبي موسى محمد بن أبي بكر المديني الأصبهاني،
ب- ويليه: تحفة أهل الحديث في إيصال إجازة القديم بالحديث، ثصنيف: الإمام الفقيه إبي علي منصور بن سليم الهمداني الإسكندراني الشافعي المشهور بابن العمادية، السعر 20 درهما
كل هذه الكتب من دار البشائر في معرض أبو ظبي.
ـ[المُصنف]ــــــــ[10 - 04 - 04, 05:18 م]ـ
قابلت الدكتور عامر حفظه الله يوم الجمعة في معرض أبو ظبي، وسألته عن جديد مشروعاته، فقال: مشيخة القز ويني، [سلمه إلى دار البشائر للطباعة في نفس اليوم] واما عن كتاب معرفة الصحابة، فقال: أنه يطبع في جامعة الإمارات،
وكان قد أخبرني أن الكتاب يطبع عندما قابلته في معرض الشارفة، ويبدو أن الجامعة لا تتبع توقيتا أو نظاما معينا في الطباعة، أقصد أنه لا توجد هناك سلسلة اصدارات شهرية أو ربع سنوية ويكون الكتاب جزء منها، والله أعلم
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[10 - 04 - 04, 06:15 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المُصنف
وله في معرض ابو ظبي ثلاثة كتب جديدة:
2 -
ب ويليه: سنن أبي بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم،
كتاب في311 صفحة، السعر 20 درهما،
أخي المصنف وفقه الله
جزاك الله خيرا
هل هذه القطعة من السنن للأثرم هي نفس القطعة التي نشرتها هنا أم أنها قطعة من السنن الأصلية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=18212&highlight=%C7%E1%C3%CB%D1%E3
ـ[المُصنف]ــــــــ[10 - 04 - 04, 09:31 م]ـ
الفاضل خالد بن عمر: السلام عليك ورحمة الله وبركاته: ردا على سؤالك: نعم هي نفس القطعة:
وكتب المصنف(58/209)
هل هذه الكتب موجودة أم مفقودة. ارجو الإفادة
ـ[محب الأخيار]ــــــــ[08 - 04 - 04, 05:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد مر معي في كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي بعض أسماء الكتب، ولا أدري هل هي من قبيل المفقود أم هي مطبوعة ومتداولة، علما أن مغلطاي يشتهر عنه تدليس الشيوخ فقد يكون أنه يذكر الكتاب باسم مؤلفه ولكن باسم او وصف غير معروف عنه أو أنه يذكر الكتاب باسم غير معروف عنه كذلك. وإليكم هذه الكتب التي أريد السؤال عنها وهي:
1) الكنى للنسائي, فهل موجود
2) الكى لأبي أحمد الحاكم
3) هل هناك كتاب مطبوع لزكريا الساجي في الرجال أو علل الحديث
4) ما هي " سؤالات مسعود"
5) من هو جعفر بن محمد الحافظ
6) ما هو كتاب ابن منجويه وهل هو موجود
7) ما هو كتاب ابن خلفون وهل هو موجود، وقد ذكر مغلطاي أن له كتاب المنتقى
8) هل لأبي الفتح الأزدي كتاب في الرجال أو العلل.
9) هل تاريخ نيسابور لأبي عبدالله الحاكم موجود
10) ما هو كتاب الصيرفيني
11) ماذا عن مسند ابن سنجر
وأشكر كل من سعى في تقديم اي معلومة عما سبق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أم أحلام]ــــــــ[09 - 04 - 04, 01:25 ص]ـ
سؤالات مسعود بن علي السجزي مع أسئلة البغداديين عن أحوال الرواة للحافظ أبو عبدالله الحاكم
صاحب السؤالات:
هو مسعود بن علي بن معاذ بن محمد بن معاذ الحافظ المفيد الإمام أبو سعيد السجزي ثم النيسابوري الوكيل تلميذ أبي عبد الله الحاكم، وقد أكثر عنه جدا، روى شيئا يسيرا ولم يطل عمره. توفي سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة.
قال عنه السيوطي: (تلميذ أبي عبد الله الحاكم وله عنه سؤالات وأكثر عنه جداً).
وقد ذكر هذا الكتاب "فؤاد سزكين"في تاريخ التراث العربي، وسماه"أجوبة الحاكم النيسابوري على منصرفه من بغداد عن أسئلة أهل الحديث عن جماعة من الخراسانيين لم يقفوا على محلهم من الجرح والتعديل".
وعنوان المخطوط"رسالة جماعة من البغداديين لأبي عبدالله محمد بن عبدالله بن البيّع الحافظ_الحاكم_، يسألونه عن أحوال جماعة من الخراسانيين المحدثين، وجوابه عن ذلك، وسؤال مسعود بن علي السجزي للحاكم عن جماعة وجوابه"
والذي يظهر أن هذا الكتاب عبارة عن كتابين جمعهما المحقق في كتاب واحد وسماه بهذا الاسم، دون أن يشعر.
وصيغة تحمل مسعود السجزي للسؤالات عن الحاكم يعبر عنها بلفظ"سألت" أو "سمعت"، ومرات قليلة يذكر اسم الراوي واسم أبيه دون لفظ"وسألته" أو "سمعته يقول".
أما مادة الكتاب الغالب عليها الجرح والتعديل، ومع ذلك تضمنت فنونا متعددة من علم المصطلح كـ"المؤتلف والمختلف"و"من روى عن أبيه عن جده"و"الفرق بين مثله ونحوه"و"المراسيل"وغير ذلك من فنون المصطلح الأخرى.
أما ترتيب السؤالات:
فقد ابتدأت بسؤال جماعة من البغداديين، حيث أرسلوا رسالة يخبرونه فيها: أنهم قد نشطوا في الصحيح ... وأنهم كتبوا عن جماعة من الخراسانيين من الحاج وغيرهم، ولم يقفوا على محلهم من الجرح ومن يصلح منهم للرواية عنه في الصحيح ومن لا يصلح، فطلبوا منه أن يملي تحت اسم كل واحد ما يعرفه من حاله.
ثم ابتدأ مسعود السجزي يسأل الحاكم، وهذه السؤالات لم ترتب على نظام معين، فكلما خطر سؤال لمسعود السجزي سؤالا يسأل عنه ... وهكذا، وأحيانا لا يكون مسعود هو السائل وإنما يسمع الحاكم يقول قولا فيكتبه عنه. وقد بلغ عدد السؤالات (342).
والكتاب مطبوع بتحقيق د. موفق عبد القادر
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 02 - 08, 04:47 م]ـ
للرفع(58/210)
((كتب نادرة))
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[08 - 04 - 04, 07:42 م]ـ
ما هي الكتب النادرة في نظركم ولو كانت عندكم نسخة منها؟
أنا أبدأ بالتمثيل للكتب النادرة وأبدأ بكتاب إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة لابن حجر العسقلاني وهو كتاب نافع وعندي منه نسخة ناقصة في آخره بضعة مجلدات.
أرجو المشاركة
ـ[الدرة]ــــــــ[10 - 04 - 04, 02:35 م]ـ
كتاب المذهب في المذهب لابن الجوزي وأتمنى أن أملك نسخة منه
ـ[متأمل]ــــــــ[10 - 04 - 04, 07:11 م]ـ
الندرة المراد بها عدم وجودها في المكتبات اما بسبب نفاد نسخ الكتاب أو أن طبعته كانت لها ظروف خاصة
وكتاب الحافظ متوفر ومازال جديدا ويوزع على طلبة العلم في السعودية وغيرها بالمجان
وهناك كتاب عن تقييم الكتب التادرة من طباعة مكتبة الملك فهد الوطنية .. وللدكتور محمود الطناحي رحمه الله لفتات جميلة في هذا الباب ...
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[11 - 04 - 04, 01:41 ص]ـ
؟
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[11 - 04 - 04, 03:29 م]ـ
يبقى في النهاية نادر الوجود لا معدوم الوجود وهناك مكتبات عامة لا تمتلك منه نسخة واحدة
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 02 - 08, 04:48 م]ـ
(و هناك كتاب عن تقييم الكتب التادرة من طباعة مكتبة الملك فهد الوطنية)
ما عنوانه؟(58/211)
للذين يبحثون عن فتاوى الشيخ محمد بن ابراهيم
ـ[الذيب]ــــــــ[09 - 04 - 04, 01:04 ص]ـ
الاخوه حفظكم الله جميعا"
زرت اليوم معرض ابوظبي للكتاب
وعند البحث في مكتبة العلوم والحكم وجدت
فتاوى الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله
وكانت توجد اربع نسخ فاشترى احد اصحاب المكتبات
ثلاث نسخ واشتريت انا الرابعة
وقد سألت صاحب مكتبة العلوم والحكم هل عندك غير هذه النسخ
فقال نعم وهي في المخزن وغدا" تكون موجوده
وجزاكم الله خير
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[16 - 04 - 04, 03:24 م]ـ
هل هي تصوير أم طبعة أصلية؟!
وبكم اشتريتها؟
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[20 - 04 - 04, 12:50 ص]ـ
خذوا هذه الهدية
في مكتبة الشيخ العفاني بالأزهر
وجدت من هذه الفتاوى ثلاث أو أربع نسخ،،،،، فأدركوها
ـ[شمس الدين ابو عبد الله]ــــــــ[20 - 04 - 04, 03:59 ص]ـ
يوجد نسخه في مكتبة أولاد الشيخ لمن يريدها
ـ[سيف الله]ــــــــ[06 - 05 - 04, 08:22 م]ـ
الأخ المحترم محمد الرشيد
ذهبت للمكتبة المذكورة بعد وقت وجيز من إعلانك هذا فلم أجد تلك النسخ.
ثم أخبرني بمحض الصدفة أخي صاحب مكتبة ابن تيمية بالطالبية أن مطبعته قد طبعت خلال الثلاث شهور الماضية 400 نسخة من فتواى الشيخ محمد بن إبراهيم رحم الله وباعها كلمح البصر.(58/212)
ما رأيكم في كتاب «الفقه الإسلامي وأدلته» / للدكتور (وهبة الزحيلي)؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[09 - 04 - 04, 11:13 م]ـ
إخواني الفضلاء -بارك الله فيهم-
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما رأيكم في كتاب «الفقه الإسلامي وأدلته» / تأليف: (د. وهبة الزحيلي)؟
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[12 - 04 - 04, 01:32 م]ـ
كنت قد سألت عنه الدكتور فاروق حمادة فقال ما معناه:
(العنوان أكبر من المضمون).
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[19 - 04 - 04, 02:47 ص]ـ
نعم هو كما قال الشخ فاروق حماده
الكتاب لا يفيد الباحث ابدا فهو ضأيل الفائدة له
ـ[أبو مقبل]ــــــــ[25 - 04 - 04, 06:18 م]ـ
قال الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله في أثناء شرحه لكتاب الموطأ عن هذا الكتاب أنه يستفاد منه بالرجوع إلى المراجع التي أخذ منها لأنها مراجع كثيرة
فهذا الكتاب مفيد في هذا الباب
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[12 - 02 - 05, 09:22 م]ـ
لم يؤلف أفضل منه في هذا العصر إلا الموسوعة الكويتية
لكن هذا مجهود شخص وتلك مؤسسة كبرى
ـ[أبو غازي]ــــــــ[12 - 02 - 05, 10:12 م]ـ
وما رأيكم بموسوعة جمال عبدالناصر؟
ـ[محمد الناصري]ــــــــ[12 - 02 - 05, 11:56 م]ـ
معذرة ومع الاحترام الشديد دفاروق حمادة نفسه غلب اسمه على علمه والرجل ليس من كبار أهل العلم ولا .. ولكنه داء<الدكترة> والألقاب المبالغ فيها.والرجل يعامل طلابه معاملة يعلمها كل من عرفه أودرس عنده.نسأل الله التواضع.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[13 - 02 - 05, 01:14 ص]ـ
كتاب الفقه الإسلامي و ادلته وجدته أخذ شهرته من سهولة لفظه مما دفع إلى ترجم إلى عدة لغات
و لهذا نجد شهرته لدى الإخوة الأجانب .. خاصة إخوة جنوب شرق آسيا ...
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[13 - 02 - 05, 05:59 ص]ـ
قال الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله في أثناء شرحه لكتاب الموطأ عن هذا الكتاب أنه يستفاد منه بالرجوع إلى المراجع التي أخذ منها لأنها مراجع كثيرة
فهذا الكتاب مفيد في هذا الباب
في الحقيقة بأن الكتاب جيد , وهو جهد يشكر عليه الدكتور وهبة , إلا أن فائدته وكما ذكر العلامة الدكتور عبدالكريم الخضير ـ حفظه الله تعالى ـ أكبر في كونه سهل على طلبة العلم الرجوع إلى المراجع التي استقى منها , أو بنى عليها عمله في كتابه.
فجزى الله الدكتور الزحيلي خير الجزاء على ما قام به من جهد.
كتبه / خالد الأنصاري.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[13 - 02 - 05, 12:13 م]ـ
جزى الله الدكتور الزحيلي على هذا العمل خير الجزاء
و بالفعل فإن الكتاب جامع و يفيد في كونه معتمد المصادر، و لكن هذا هو مصدر ن مصادر فائدته، و أما سبب شهرته فهو سهولته الرائعة، و هذا ما كثيرا دعوت إليه، و هو أحد صور إعادة الصياغة التي أرومها .. و الله تعالى الموفق
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[13 - 02 - 05, 02:02 م]ـ
جزى الله الدكتور الزحيلي على هذا العمل خير الجزاء
و بالفعل فإن الكتاب جامع و يفيد في كونه معتمد المصادر، و لكن هذا هو مصدر ن مصادر فائدته، و أما سبب شهرته فهو سهولته الرائعة، و هذا ما كثيرا دعوت إليه، و هو أحد صور إعادة الصياغة التي أرومها .. و الله تعالى الموفق
نعم أصبت أخي الشيخ رشيد بارك الله فيك , فالكتاب سهل ورائع.
كتبه محبكم / خالد الأنصاري.
ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[18 - 02 - 05, 09:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتى الكرام لما تكلم علامة المغرب الا قصى الشيخ محمد الحسن
ابن الددو عن الفقه ضمن سلسلته للعلوم الشرعية قال عن هذا الكتاب
انه الفقه الحنفى وليس الفقه الاسلامى اساسا
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[18 - 02 - 05, 11:23 م]ـ
الكتاب لم يختصر في الفقه الحنفي لكنه بنى في كثير من تقسيماته على المذهب الحنفي.
ولكني أسأل المشايخ أيضا عن كتاب الدكتور عبد الكريم زيدان ((المفصل في أحكام المرأة)) فقد وجدته رائعا حسن الترتيب والتصنيف، معينا على التفريع والتبويب.
فما رأي الإخوة
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[19 - 02 - 05, 12:32 ص]ـ
في الحقيقة:
الكتابان رائعان،
تعب عليهما مؤلفاهما كثيرا، ويعتبران من أقوى المصادر الفقهية في الوقت الحاضر، إلى جانب الموسوعة الفقهية الكويتية،
وفرق كبير بين كتاب عبد الكريم زيدان وبين كتاب "جامع أحكام النساء" لمصطفى بن العدوى.
أو قل: لا تجوز المقارنة لأن الثاني ليس فيه صنعة فقهية على الإطلاق، مع سعة علم الشيخ حفظه الله في الحديث.
والله أعلم.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[19 - 02 - 05, 11:17 ص]ـ
مع التنبيه بأن الدكتور وهبة حين يرجع لكتب متأخري الشافعية يحيل إلى مغني المحتاج لا تحفة المحتاج علما بأن الثاني هو المعتمد عند الشافعية في معظم أنحاء المعمورة اللهم إلا شافعية مصر فمعتمدهم نهاية المحتاج
والأول لابن حجر وهو أصعبهم لغة
والثاني للخطيب وهو أسهلهم
والثالث للرملي
رحمهم الله جميعا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/213)
ـ[عبدالله حسن]ــــــــ[20 - 02 - 05, 12:16 ص]ـ
كيف تعرض الدكتور وهبة لباب الجهاد؟ فالدكتور وهية من الرافضين لمفهوم جهاد الطلب و له في هذا كتاب اثار الحرب في الفقه الاسلامي
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 - 02 - 05, 03:02 ص]ـ
هل رفض الدكتور الزحيلي جهاد الطلب؟!!!!!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 02 - 05, 08:04 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
والكتاب عظيم النفع
ولكن استطيع القول بأنه بالنسبة للكلام على الفقه المالكي فقد قصر كثيرا
ولذا أقول يبنغي التأكد من كتب المذهب
وقد قصر كثيرا في نقل مذهب المالكية
حتى أنه في مواضع كثيرة
يذكر مذاهب الحنفية مثلا و يقول (هذا مذهب المالكية
ونحو ذلك
مع أنه يكون هناك اختلاف قد لاينتبه له المؤلف أو لايحسبه من الاختلاف المؤثر
والأمر بخلاف ذلك
فالكتاب بالنسبة للفقه المالكي لاأقول غير معتمد
ولكن أقول لابد من التأكد
ولعل هذا هو السبب الذي جعل الشيخ محمد الحسن يقول مل نقله عنه محمد الحسن
(اخوتى الكرام لما تكلم علامة المغرب الا قصى الشيخ محمد الحسن
ابن الددو عن الفقه ضمن سلسلته للعلوم الشرعية قال عن هذا الكتاب
انه الفقه الحنفى وليس الفقه الاسلامى اساسا)
ولعل سبب اختياره لمذهب الحنفية
لان المذهب الحنفي مرتب
وهو في هذا أحسن المذاهب وسهل الوصول اليه
وأما المذهب المالكي فصعب
ولذا يصعب جدا على غير المتقن لمذهب المالكية فهم كتب المالكية
ولذا نجد في عبارات المعاصرين وفي نقلهم لمذهب المالكية اخطاء واخطأء فادحة جدا
تجد ذلك في بحوث المجمع الفقهي والتي يكتبها غير المالكية
بل حتى المالكية في عصرنا كثير منهم لايعرف اصطلاحات المذهب كما ينبغي
وقد وجدت لهم أخطاء فادحة
استغرب صدور ذلك ممن مارس المذهب المالكي
عموما
بالنسبة للمذهب المالكي فكما ذكرت
وليت الشيخ ذكر نصوص مذهب مالك كما فعل مع مذهب الحنفية ففي ذلك فوائد
فهو يقول (ومذهب المالكية اجملا كمذهب الحنفية)
ونحو ذلك
ويكون هناك نقاط اختلاف بينة قد ريتعرض لها الشيخ
وكثير من المعاصرين ينبني عليه حكم وينسبه الى المالكية
والمالكية ما قالوا بذلك
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[22 - 02 - 05, 11:26 ص]ـ
هل رفض الدكتور الزحيلي جهاد الطلب؟!!!!!
نعم الأمر كما قال الأخ
ومثله البوطي كما لا يخفى على أمثالكم
وقد رد عليه بعض شيوخنا حفظه الله تعالى
وعامة أهل العلم في بلادنا لا ينبهون إلى هذه المسألة
بل إن بعضهم
بعد ما فرغ من إماتة جهاد الطلب
بدأ ينقر في جهاد الدفع
والمصاب في بعضهم جلل
نسأل الله السلامة
وعذرا عن التطويل
ولكن استطيع القول بأنه بالنسبة للكلام على الفقه المالكي فقد قصر كثيرا
ولذا أقول يبنغي التأكد من كتب المذهب
وقد قصر كثيرا في نقل مذهب المالكية
حتى أنه في مواضع كثيرة
يذكر مذاهب الحنفية مثلا و يقول (هذا مذهب المالكية
ونحو ذلك
جزاكم الله خيرا
الكتاب من حيث الجملة جيد
ولا يخفى أنه عمل فردي
وأما دقته في النقل وتحرير المعمول به في كل مذهب
فمتقن عن الحنفية والشافعية
ويخطىء على الحنابلة
وعلى المالكية أكثر
ولعل السبب في الأولين
أن العادة جارية في بلادنا بالتفقه على المذهبين
درسا وإتقانا
حتى كثير من المشايخ يفتي على المذهبين
وهذه طريقة معروفة عند المتقدمين أيضا
ومن طالع كتب الحنفية يلحظ عنايتهم بذكر خلاف الشافعية فقط
فهو عن الحنفية والشافعية متقن
والله تعالى أعلم
محبكم
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[22 - 02 - 05, 01:02 م]ـ
حتى، إن الشيخ حفظه الله في ما يتعلق بالمذهب المالكي لم يعتمد إلا على بعض شروح متن خليل، إلى جانب المدونة وشرح واحد للموطأ وهو شرح الباجي، فلا ذكر لمعتمدات المذهب المطولة في مراجعه ك:
البيان والتحصيل
الاستذكار
التمهيد
الذخيرة
المعيار المعرب
وفعلا قد أخطأ كثيرا على المذهب المالكي، وهذا موجود عند أكثر من كتب في غير مذهبه، فابن رشد رحمه الله في بداية المجتهد قد أخطأ كثيرا على مذهب أبي حنيفة فيذكر رأي الإمام مثلا ولا يكون هو ما استقر عليه المذهب، ولا يشير إلى ذلك.
مصطفى
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 02 - 05, 04:50 م]ـ
بارك الله فيكما
أخي الحبيب الفاسي - وفقه الله -
عذر الشيخ في هذا واضح فالكتاب طبع في 1404
والشيخ جلس في تأليف الكتاب فترة
والله أعلم
وأما قولكم - وفقكم الله
(ابن رشد رحمه الله في بداية المجتهد قد أخطأ كثيرا على مذهب أبي حنيفة فيذكر رأي الإمام مثلا ولا يكون هو ما استقر عليه المذهب، ولا يشير إلى ذلك)
فائدة
ابن رشد الحفيد ما اعتمد على كتب الحنفية
بل اعتمد على كتاب الاستذكار لابن عبدالبر هذا هو المصدر الاصلي والمعتمد لدى ابن رشد الحفيد
وابن عبدالبر يعتمد في نقل اقوال ابي حنيفة على كتب الطحاوي وابن المنذر
ونحو ذلك
ـ[المحب الكبير]ــــــــ[02 - 04 - 05, 01:21 ص]ـ
يرفع لمزيد فائدة - بمناسبة المقابلة التي في قناة المجد مع الشيخ الزحيلي -
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/214)
ـ[عبدالله حسن]ــــــــ[04 - 04 - 05, 05:16 ص]ـ
أصدر الزحيلي كتاب "المعاملات المالية معاصرة" مؤخرا كتب في مقدمته انه من الممكن اضافته الى موسوعته في الفقه الاسلامي
ـ[سعد الخمعلي]ــــــــ[08 - 04 - 05, 03:21 م]ـ
اخواني
يغني عن الكتاب المذكور كتاب / عبدالرحمن الجزيري فهو مفيد جداً وعلى المذاهب الأربع.
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[09 - 04 - 05, 12:00 ص]ـ
اخواني
يغني عن الكتاب المذكور كتاب / عبدالرحمن الجزيري فهو مفيد جداً وعلى المذاهب الأربع.
السلام عليكم
بل بعض المشائخ أمروا بحرقه
لما حواه من كثير من النقول الخاطئة
و نسبتها الخاطئة
و الفهم الخاطئ
ـ[أبو هاشم]ــــــــ[04 - 09 - 06, 03:39 ص]ـ
ولاتبخسوا الناس أشياءهم
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[05 - 09 - 06, 01:52 ص]ـ
الاخوة الافاضل ارجو منكم من اراد نقد كتاب ان ياتى بالامثلة للفائدة
ـ[أبو عمر]ــــــــ[05 - 09 - 06, 02:10 ص]ـ
الكتاب مفيد قيم جداً في بابه، ولا أظن يفوقه من كتب المعاصرين إلا الموسوعة الفقهية الكويتية، وقد يفوقها في بعض المسائل. جزى الله الدكتور وهبة الزحيلي خيراً على هذا العمل الجليل.
ـ[أبو أميمة السلفي]ــــــــ[30 - 10 - 06, 07:48 م]ـ
يرفع
ـ[ناصر عبد القوي]ــــــــ[14 - 05 - 07, 01:02 م]ـ
كتب الزحيلي فيها ضرر بالغ
فهو كما قال الأخ الكريم (حاطب ليل)
ورسالته (آثار الحرب في الفقه الإسلامي) تدل على ذلك، من نقل محرف أو مبتور أو محرف المعنى لسوء فهم
وكذلك مقدمته لكتاب (الغناء والمعازف في الإعلام المعاصر)، حيث أقر المؤلف على بلاياه وطوامه وما أتى به من مصائب وتحريفات في أقوال أهل العلم في هذا الكتاب!!!
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[15 - 05 - 07, 01:22 ص]ـ
(اخواني
يغني عن الكتاب المذكور كتاب / عبدالرحمن الجزيري فهو مفيد جداً وعلى المذاهب الأربع.)
بما أن الإخوة تكلموا عن جهاد الطلب عند الزحيلي، فكتاب الجزيري ليس فيه باب الجهاد أصلاً، فلا أدري هل حذف من طبعاته أم تركه الشيخ رحمه الله، ولعل من عنده علم أن يبين لنا. وأنا أرى - والله أعلم - بأن المغني والحاوي الكبير وغيرها من الكتب تغني عن كتاب الشيخ الزحيلي حفظه الله وكذلك كتاب الجزيري رحمه الله.
نسأل الله أن يجعل ما جمعاه في ميزان حسناتهما
ـ[الرشد]ــــــــ[04 - 07 - 07, 04:51 م]ـ
كتاب د وهبه الزحيلي كتاب جيد لمن يريد معرفة سريعة أما إنه لطالب علم يريد الحق والعلم على أصوله فليراجع إلى أصول الكتب المعتمدة في أي مذهب يريد أو إلى كتب الفقه المقارن المعتمدة فهذه الأصول أقل خطأ من غيرها من كتب المعاصرين فمن يريد الحق والأصوب فليعتمدها وفيها السهل والصعب فعليه بالسهل أولا ثم يفتح الله فيفتح له مغالق الصعب
ـ[سليمان المصرى]ــــــــ[06 - 07 - 07, 04:35 م]ـ
الفقه الاسلامى -مع احترام الاخوة- هو مغنى العصر الحديث وكل الكتب الموسوعية التى كتبت فى الفقه المقارن كالمغنى والمجموع وبدائع الصنائع وقع فيها بعض الاخطاء والاوهام فالدكتور حفظه الله قدم اكبر عمل فى الفقه المقارن منذ بن قدامة رحمه الله فهل يقارن بمثل كتاب الجزيرى؟ ان كتاب الجزيرى لا يصح نقله لا فى المذاهب ولا الاقول بل انه حدد نصاب الزكاة بالجنيه المصرى؟؟؟ وكأن الجنيه هو من النقد الثابت الذى لا يتغير بتغير الزمن فكيف يغنى عن الفقه الاسلامى الذى كلما اطلعت عليه ازدت اجلالا للدكتور الفقيه واعتبار الكتاب معتمدا لغير طلبة العلم اهدار لقيمته الكبرى بما لا دليل عليه
اما مسألة جهاد الطلب فلكل عالم ذلة وعصرنا هذا جعل جهاد الطلب جريمة لا تغتفر وربما الذهاب الى ان الاصل فى علاقات المسلمين بغيرهم هو السلم هو السبب
وانتقادات الاخ بن وهب مفيدة وعلمية فجزاه الله خيرا وهذا هو سبيل النقد العلمى
ولا اظن ان امثالنا من اصحاب الحق لنقد علم مثل الدكتور وكتبه
ـ[طارق علي محمد]ــــــــ[05 - 08 - 07, 07:33 م]ـ
السلام عليكم:كتاب الفقيه الزحيلي مؤلف لايبخس حقه غاية القول فيه _الكتاب_انه ألفه فقيه حنفي في الفقه المقارن ولايخفى تقصير الفقيه بمذهب عند الحديث عن مذهب اخر وقد وجدناه شهر غير مشهور بل اعتمد غير معتمد فيما يخص المذهب المالكي.اما كتاب الجزيري فلا يقارن بكتاب الزحيلي لتفوق الثاني بسهولة التصنيف والاسلوب.قال خليل ابن اسحاق المالكي: واعتذر لذوي الالباب من التقصير الواقع في هذا الكتاب واسأل بلسان التضرع والخشوع وخطاب التذلل والخضوع أن ينظر بعين الرضا والصواب فما كان نقص كملوه ومن خطأ اصلحوه فقلما يخلص مصنف من الهفوات او ينجو مؤلف من العثرات. ارجو النظر بعين الاعتبار من هذه الكلمة ... وشكرا
ـ[المالكية المغربية]ــــــــ[11 - 08 - 07, 11:38 م]ـ
السلام عليكم والرحمة
بخصوص الطعن في منهج فاروق حمادة، فأنا لا أعرفه شخصيا ولم يسبق لي أن إلتقيت به إنما قرأت له فقط، وأريد ان أقول كلمة حق فيه والله المستعان صحيح أنه عرف بمنهجه الصارم مع طلبته، لكن أخي هذا لا يزيده إلا إقبالا سنة بعد أخرى لأن أغلب الأساتذة الذين اعرفهم تخرجوا من عنده، ويذكرون أن سبب تكوينهم الرئيس هو منهجه هذا. وكفانا من الطعن في علمائنا
أما بخصوص كتاب وهبة الزحيلي، فقد تتبعت منه مجموعة من المباحث، ووجدته ينقل فيها عن بدائع الصنائع للكسانئ عليه الرحمة حرفيا، فمعلوم أن هذا الأخير أبدع في الفقه الحنفي والفقه المقارن بصفة عامة، ومع نقله للكلام من الكسائي إلا أنه يعزو إلى كتب أخرى.
و هذا ما يفسر تركيزه الكبير على المذهب الحنفي بالذات في الأدلة والحجج والردود وغيرها.
ولكن مع ذلك لا يخلو من الفائدة وحسن الترتيب والتنظيم
والله الموفق للسداد
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/215)
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[14 - 08 - 07, 01:17 م]ـ
الكتاب: الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ
الشَّامل للأدلّة الشَّرعيَّة والآراء المذهبيَّة وأهمّ النَّظريَّات الفقهيَّة وتحقيق الأحاديث النَّبويَّة وتخريجها
المؤلف: أ. د. وَهْبَة الزُّحَيْلِيّ
أستاذ ورئيس قسم الفقه الإسلاميّ وأصوله
بجامعة دمشق - كلّيَّة الشَّريعة
الناشر: دار الفكر - سوريَّة - دمشق
الطبعة: الطَّبعة الرَّابعة المنقَّحة المعدَّلة بالنِّسبة لما سبقها، وهي الطَّبعة الثَّانية عشرة لما تقدَّمها من طبعات مصوَّرة؛ لأنَّ الدَّار النَّاشرة دار الفكر بدمشق لاتعتبر التَّصوير وحده مسوّغاً لتعدّد الطّبعات مالم يكن هناك إضافات ملموسة.
عدد الأجزاء: 10
ـ الكتاب مقابل على المطبوع ومرقَّم آليّاً ترقيماً غير موافق للمطبوع.
ـ مذيَّل بالحواشي دون نقصان.
نال شرف فهرسته وإعداده للشَّاملة: أبو أكرم الحلبيّ من أعضاء ملتقى أهل الحديث
لا تنسونا من دعوة في ظهر الغيب ...
من هنا ( http://www.shamela.ws/open.php?cat=19&book=2192)
وجزاكم الله خيرًا
ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 06:16 ص]ـ
معذرة ومع الاحترام الشديد دفاروق حمادة نفسه غلب اسمه على علمه والرجل ليس من كبار أهل العلم ولا .. ولكنه داء<الدكترة> والألقاب المبالغ فيها.والرجل يعامل طلابه معاملة يعلمها كل من عرفه أودرس عنده.نسأل الله التواضع.
اليست هذه غيبة
ـ[محمد الحمدان]ــــــــ[02 - 11 - 07, 10:05 م]ـ
نفع الله بالشيخ وهبة الزحيلي ..
ما رأيكم بموسوعته الحديثة: موسوعة الفقه الإسلامي المعاصر؟ (ثمان مجلدات)
هل لديكم فهرساً لها؟
ـ[سعود النجدي]ــــــــ[11 - 03 - 08, 06:29 م]ـ
من الأخطاء: أنّا إذا سألنا عن كتاب لأحد العلماء ذهبنا نتكلم عن العالم ونسينا الكتاب!!!.
والفقه الإسلامي وأدلته ,كتاب ضخم ومفيد جدا وبالطبع لا ينفع للمبتدئ ,وجزء الله الشيخ وهبة الزحيلي على ما قدم وجعله في موازين حسناته.
ـ[أبو الحارث السنى]ــــــــ[11 - 03 - 08, 08:32 م]ـ
سأل أحد طلاب العلم الشيخ محمد اسماعيل المقدم حفظه الله عن هذا الكتاب فأجاب ما نصه: هو كتاب فى الفقه المقارن وهو أساساً مهتم بنقل الخلاف بين المذاهب الأربعة وغيرها من المذاهب على غرار كتاب الفقه على المذاهب الأربعة ولكن كتاب الدكتور وهبة مفصل أكثر وبه نقول أكثر وعزو للأماكن.
ولكن يؤخذ على الكتاب كلمة (الفقه الاسلامى وأدلته). هو أساساً كتاب فقه يعرض خلاف المذاهب أمامن حيث الأدلة فهو يعرض الأدلة ولا يحققها لا يوجد تحقيق للأحاديث الا أنه مرجع مفيد جداً بالذات بعد اضافة بعض البحوث الفقهية فى مجلدين جديدين.وفهرسته أيضاً فهرسه مهمة فهو مرجع لمن يدرس الفقه ومتخصص فى الفقه.
لكن لا أنصح أحد يشتغل به فبل أن يقرأالمجموع أو المغنى. أه
ـ[محمد بن عبدالله العبدلي]ــــــــ[28 - 10 - 09, 07:19 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[29 - 10 - 09, 12:10 ص]ـ
إخواني هو كتاب ـ والحق يقال ـ مفيد في بابه، وقد بذل الدكتور وهبة جهداً كبيراً فيه، وإن كان يخلو في بعض المواضع من تحقيق المسألة، وترجيح الراجح من الأقوال، أو حتى لا يخلو من بعض الأخطاء.
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[29 - 10 - 09, 04:54 م]ـ
نفع الله بالشيخ وهبة الزحيلي ..
ما رأيكم بموسوعته الحديثة: موسوعة الفقه الإسلامي المعاصر؟ (ثمان مجلدات)
هل لديكم فهرساً لها؟
ما الفرق بينهما اخي الكريم
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 07:35 ص]ـ
الكتاب يختصر على الباحث الجهد في الوصول إلى مسألة معينة عند مذهب من المذاهب وهذه نقطة مهمة جدا تعين الباحث في الوصول إلى المسألة في المصادر الفقهية(58/216)
تمخض الجمل , فولد فأرا" هام جدا
ـ[ابو عبد الرحمن المري]ــــــــ[10 - 04 - 04, 02:13 ص]ـ
يقول لى أحد الأخوه الأفاضل لماذا تتحامل على (محمود سعيد ممدوح)؟ الجواب بالله أستعين أن هذ الرجل قد كثرت مخالفاته الشرعيه والحديثيه و زاد الطين بلل طعنه في كبار علماء الحديث! جمعها أحد طلبة العلم من كتبه بمراجعها فى رسالة سوف تنشر قريبا بأذن الله ولاكنى بصدد ذكر فائدة حديثيه مهمة! وهى كفيلة بهدم نصف كتابه الجديد (الأحتفال)
حيث بنى شطر توثيقه (فى الرجال الذين سكت عنهم الأمام البخارى وأبن ابى حاتم الرازى) فأما سكوت البخارى؟ ---------
(يرى أرباب هذه القاعدة أن سلفهم فيها أبو البركات ابن تيمية رحمه الله تعالى --- فقد قال العلامة الأمام أبن قيم الجوزية فى: زاد المعاد:
(1/ 471) _ عند حديث: " اذا تأهل الرجل ببلدة , فأنه يصلى بها صلاة
مقيم " ( ...... وقد أعله البيهقى بأنقطاع , وتضعيفه عكر مة بن ابراهيم. قال أبو البركات ابن تيمية " ويمكن المطالبه بسبب الضعف, فأن البخارى ذكره فى "تاريخه" ولم يطعن فيه؛ فأن عادته ذكر الجرح والمجروحين) اه و الذين سكت عنهم البخارى فى تاريخه ليسو على درجة سواء: فقديسكت عن أئمة ثقات كالشافعى والامام أحمد وقد يسكت عن اناس مشهورين بالضعف والنكارة كمحمد بن أشعث الكندى وقديسكت عن مجاهيل كمحمد بن ابراهيم البهلى وقد يسكت عن
اناس لا يعرفهم! ترجم البخارى لمحمد بن قيس الأسدي الكوفى ثم
قال: فلا أدرى؛ هو الأسدي أم لا؟ " (1/ 210)
فمن هذه الأمثلة السيرة يمكن لفت الأنظار الى أن الرواة المسكوت عليهم فى التاريخ الكبير -ليسو على درجة واحدة فى سلم الجرح والتعديل. انظر كتاب " رواة الحديث الذين سكت عليهم أئمة الجرح والتعديل (ص 35 - 36) بل أن هذه القعدة الزعومة تخالف صريح كلام البخارى ففى تهذيب الكمال (ص18/ 265) ترجمة عبد الكريم بن أبى
الخارق قال أبو محمد عبدالله بن أحمد بن سعيد بن يربوع الأشبيلى:
" بين مسلم جرحه فى صدر كتابه؛ وأما الخارى فلم ينبه من أمره على شىء؛ فدل أنه على أحتمال؛ لانه قال فى "تاريخ" " كل من لم أبين
فيه جرح فهو على أحتمال (1) يعنى لم تثبت عدالته وأذا قلت فيه نظر " فلا يحتمل "اه ............. ومن أراد المسألة بالكامل فليرجع الى كتاب تحفة الأبرار في تحقيق أثر مالك الدار فأن فيه من الأنوار العلمية فى كشف شبهات كتاب الأحتفال وهى سلسلة مباركة فى تفنيد شبهات
محمود سعيد ممدوح أبتدائا من كتابه (رفع المنارة الي التعريف ونختم
بلأحتفال أذا ختم! بأذن الله ولقد استلم الطليعة الأولى من السلسلة
صيانة الأصول والثوابت من تعدي الحدثاء والنوابت ......................
(فصبرا جميل و الله المستعان)
ـ[أبو عبد الله السني]ــــــــ[11 - 06 - 07, 07:38 ص]ـ
أين أجد على الشبكة كتاب
رواة الحديث الذين سكت عليهم أئمة الجرح والتعديل
للشيخ عداب الحمش؟
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[11 - 06 - 07, 08:35 م]ـ
أين أجد على الشبكة كتاب
رواة الحديث الذين سكت عليهم أئمة الجرح والتعديل
للشيخ عداب الحمش؟
أين أجد الكتاب؟
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 06 - 07, 06:45 ص]ـ
غريب جدا
أنا لم أضع مشاركتي في هذا الموضوع!!
إلى المشرف ..(58/217)
تهذيب السنن: طبعة الفقي أو طبعة عون المعبود
ـ[حارث]ــــــــ[11 - 04 - 04, 12:36 ص]ـ
أيهما أفضل:
طبعة الفقي
أو الطبعة الملحقة بعون المعبود.
(لكتاب تهذيب السن).
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[18 - 03 - 06, 05:13 ص]ـ
طبعة الفقي أفضل و قد شاركه تحقيق المجلدات الأولى منها الشيخ أحمد شاكر رحم الله الجميع إلي أن اختلفا و صار كل منهما يكتب تعلقه مضافا اليها اسمه
عموما في الجملة طبعة الفقي في نظري القاصر أفضل كثيرا من الأخرى الموجودة مع عون المعبود
وفقك الله وبارك فيك
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[18 - 03 - 06, 09:36 ص]ـ
طبعة عبدالرحمن محمد عثمان للتهذيب منقولة عن طبعة الفقي،ولم يعتمد على مخطوط0(58/218)
المكتبة الخاصة
ـ[النايف]ــــــــ[11 - 04 - 04, 02:26 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي الكتب التي ينصح بإقتنئها داخل المكتبة الخاصة؟
مع ملاحظة التنويع من
عقيدة وتوحيد وتفسير وحديث وأدب ونوادر
وكتب الأطفال والنساء وغيرها
جزاكم الله خير(58/219)
سؤال عن طبعات مقدمة ابن الصلاح
ـ[متعلم 1]ــــــــ[12 - 04 - 04, 02:15 ص]ـ
إن من الكتب المشتهرة في فن المصطلح مقدمة ابن الصلاح (معرفة علوم الحديث) ولكن للأس أن طبعاتها سيئة، وعلى حد علمي أن أفض طبعاته هي التي بتحقيق عائشة بنت عبد الرحمن، ولكن طباعتها سيئة، وكذلك قد نفدت - تقريبا - من الأسواق.
فهل لمقدمة ابن الصلاح طبعة جيدة؟
وما قيمة تحقيق عائشة بنت عبد الرحمن؟
ـ[حارث العدناني]ــــــــ[12 - 04 - 04, 03:37 ص]ـ
أفضل طبعة لكتاب (علوم الحديث) لابن الصلاح .. أو كماهو مشهور (مقدمة ابن الصلاح) .. طبعة دار الفكر بدمشق وتحقيق الدكتور نور الدين عتر ..
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[12 - 04 - 04, 04:47 ص]ـ
الطبعة التي خرجت بتحقيق الدكتور ماهر فحل
وهي محققة على ثلاث نسخ خطِّيَّة، مع الضبط بالشكل، وغيره من الأمور الجيدة التي ستراها عند تصفحك لهذه الطبعة
وقد بين ما في الطبعات التي سبقته من الهفوات والأخطاء وغيرها
وهي من مطبوعات دار الكتب العلمية 1423
في مجلَّد واحد
والله أعلم
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[12 - 04 - 04, 08:42 ص]ـ
الحمد لله وحده.
الكتاب سيُطبَع -إن شاء الله تعالى- بتحقيق شيخنا فضيلة الشيخ (طارق بن عوض الله بن محمد) -حفظه الله-، وعليه مقدمة سيلحق بها -إن شاء الله- جمعًا مفيدًا لأقوال العلماء في أعداد الأحاديث المروية عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
ـ[الرايه]ــــــــ[12 - 04 - 04, 02:30 م]ـ
الاخ الكريم / محمد بن يوسف
شكر الله لك على هذه البشرى وهي تحقيق الشيخ طارق عوض الله لهذا الكتاب النفيس ...
وارجو ان يظهر فيها نفس الشيخ لا ان تكون كتحقيقه لكتاب سبل السلام!! - مثلا -
ـ[متعلم 1]ــــــــ[13 - 04 - 04, 01:06 ص]ـ
جزى الله خير الأخوة الفضلاء على هذه الفائدة
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[09 - 10 - 06, 03:28 م]ـ
ذكر الشيخ عبد الله بن صالح العبيد في كتابه ((الإمتاع بذكر بعض كتب السماع))
ان له حاشية على الكتاب – ضمن مشروع المتون والحواشي –
وتحقيق على عدة نسخ خطية نفيسة، عسى أن يطبع قريباً إن شاء الله تعالى.(58/220)
هلموا إلى تحقيق كتب التفسير ..
ـ[أبو عبد الله المليباري]ــــــــ[12 - 04 - 04, 03:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى أنعم على هذه الأئمة بنعمة الإسناد، ولولاه لقال من شاء ما شاء ...
هذا الأثر الذي نقل عن الأئمة له مؤشرات ومدلولات عديدة .. منها أن التثبت في العلم أساسه، ولا يقال لشيء إنه علم إلا إذا كان موثقاً. لذا كان لزاماً على علماء المسلمين .. المتخصصين في علم الحديث أن يتفرغوا لتخريج وتحقيق كتب التفاسير المتخصصة في الأحاديث روايةً (الأسانيد والمتون). فمثلاً لا يوجد تحقيق جيد إلى الآن لتفسير ابن كثير ... فإذا كنا وجدنا كتاباً يهتم بناحية الأسانيد .. نجد إهمالاً لفقه الآيات الكريمات.
rest in next
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[22 - 04 - 04, 09:45 م]ـ
السلام عليكم
أنا معك في أنه ينبغي على الاخوة المتحققين بعلم الحديث أن يتفرغ كثير منهم لتحقيق كتب التفسير
و هناك تنبيه: هناك تحقيق قوي جدا لكتاب تفسير ابن كثير للشيخ الحبيب أبي اسحق الحويني , يطبع كل مجلد ينتهي من تحقيقه في دار ابن الجوزي يالمملكة السعودية
ـ[متأمل]ــــــــ[23 - 04 - 04, 03:51 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار المليباري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى أنعم على هذه الأئمة بنعمة الإسناد، ولولاه لقال من شاء ما شاء ...
هذا الأثر الذي نقل عن الأئمة له مؤشرات ومدلولات عديدة .. منها أن التثبت في العلم أساسه، ولا يقال لشيء إنه علم إلا إذا كان موثقاً. لذا كان لزاماً على علماء المسلمين .. المتخصصين في علم الحديث أن يتفرغوا لتخريج وتحقيق كتب التفاسير المتخصصة في الأحاديث روايةً (الأسانيد والمتون). فمثلاً لا يوجد تحقيق جيد إلى الآن لتفسير ابن كثير ... فإذا كنا وجدنا كتاباً يهتم بناحية الأسانيد .. نجد إهمالاً لفقه الآيات الكريمات.
rest in next
الذي ظهر لي من كلامك اخي الكريم ضرورة الاهتمام بالجانب الاسنادي في كتب التفسير لذلك تطلب المتخصصين في هذا الفن.لاجل التثبت في العلم .. ثم ترجع وتريد أمر زائد عن ذلك وهو الاهتمام بفقه الايات
وهذا أمر خاصة في تحقيق التفاسير السلفية سيؤدي الى كبر أحجامهم وزيادة الكلفة على طلبة العلم ... فليتنا نرى تحقبقات حديثية لكتب التفسير تربط التفسير المأثور بعضه ببعض ... وفقه الآيات ياتي في دراسات منفصلة ... هذا أولا
أما الأخ الكريم الذي ذكر تحقيق الحويني فالحقيقة ضبط النص والأسانيد في نسخة مكتبة طيبة وما تلاها من طبعة ابن حزم التي هي امتداد لطبعة الشعب وطبعة أولاد الشيخ أفضل بكثير من طبعة أبي اسحاق الحويني ولا أظنه سيكملها
والله أعلم
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[23 - 04 - 04, 05:30 ص]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخي المتأمل على اهتمامك
و لكني حضرت للشيخ منذ عدة أسابيع و قال أنه يعمل في الكتاب و على اكماله , و يهتم كثيرا بالكلام المنسوب للصحابة في تفسير الآيات , و هذا ما قاله الشيخ بلسانه.
و أما تفضيل نسخة طيبة و أولاد الشيخ و الشعب و ابن حزم على نسخة الشيخ ففيه نظر , اذ أن الشيخ اعتمد في هذه الطبعة النفيسة _ و أكررها و لا يعرف حقيقة هذه النسخة الغنية بالفوائد العلمية الا من عالجها و سهر عليها و قرأها قراءة متأنية _ على خمسة عشر مخطوط.
حفظك الله اخي
و الحمد لله
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[23 - 04 - 04, 06:21 م]ـ
والله لو وضعتم تفسير ابن كثير - تحيقيق الحوينى - في كفة وجميع طبعات المحققة لتفسير ابن كثير في كفة لمالت كفة طبعة الحويني ولكن متى يكمل الشيخ هذا المشروع الكبير حتى الآن وصل- فيما اعمل - الى المجلدين وكذلك تحقيقه سنن النسائي - بذل الاحسان.
ـ[متأمل]ــــــــ[23 - 04 - 04, 07:58 م]ـ
تحية للجميع
الشيخ أبو اسحاق الحويني على الرأس والعين ... ومعروف شأنه في علم الحديث ومنهجه المتميز في الاستقصاء
لكن لاحظ معي الجزء الاول ثم انظر للتصويبات في المجلد الثاني وتصحيح رجال الاسناد وهي أحاديث قد خرجها ولا اظن المجلد الثاني قد سلم ايضا والحقيقة لم أصدر حكمي الا بعد تتبعي لبعض المواضع بين هذه الطبعات منذ زمن
فأرجو من الاخوين الكريمين أن لا يخلطا بين عمل الشيخ كتخريج لاحاديث للكتاب فهذا أمر يصعب أن ينافسه فيه أحد وبين ضبط النص وهذا في ظني أن الطبعات المذكورة قد فاقته فيه
وختاما التحقيق شئ وتخريج الاحاديث شئ آخر ...
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[24 - 04 - 04, 12:30 ص]ـ
السلام عليكم
في أقرب فرصة ألتقي فيها بالشيخ أبي اسحق _ ان شاء الله _ سوف أسأله عن هذا و استفسر عن هذا الموضوع
و نحن نعرف ورعه و صدقه و بشاشة نفسه , فان كان هناك شيء فسيبينه لنا
و الحمد لله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/221)
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[24 - 04 - 04, 01:53 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا.
أخي الحبيب (أبا وكيع): الرجاء مُطالعة بريدك الإلكتروني، وجزاك الله خيرًا.
ـ[أبو حفص الشاطي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 09:36 م]ـ
هل من أحد يدخر الأجر عند الله ويفرح طلبة العلم برفع تحقيق الشيخ الحويني المطبوع للكتاب
وقبل البوح بمشروعي ماهي في رأيكم كتب التفسير التي تحتاج الى تحقيق
muhammad8899@yaho .cmo
ـ[أبو أروى الدرعمي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 10:12 م]ـ
وختاما التحقيق شئ وتخريج الاحاديث شئ آخر ...
أخي الحبيب، لو عدلناها وقلنا: (التخريج خطوة من عِدَّة خطوات في التحقيق) لكان تمام الصواب.
وليت كل كتب سلفنا الأماجد تخرج في الصورة التي خرج بها كتاب "العلل"؛ لابن أبي حاتم، الذي حقَّقه مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ سعد الحميد والدكتور خالد الجريسي، فالكتاب - بحق - مفخرة من المفاخر، وحتى الآن لم ترَ عيني مثله؛ ضبطًا، وتخريجًا، وتخريج لغات، ونفاسة تعليقات ... إلخ.
ـ[أبو حفص الشاطي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 10:33 م]ـ
هل برأيكم تفسير الطبري خدم بالشكل المطلوب في تميز صحيحه من ضعيفه
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[15 - 02 - 10, 11:08 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو محمد الحلوانى]ــــــــ[16 - 02 - 10, 01:13 م]ـ
فعلا لم تنل كتب التفسير الحظ المناسب لها من العناية والتحقيق(58/222)
الجامع لرسائل ابن رجب هل فيه شيء غير مطبوع؟
ـ[أبْجَد]ــــــــ[13 - 04 - 04, 02:49 ص]ـ
اطلعت على أجزاء تسمى الجامع لرسائل ابن رجب بتحقيق أحد المصريين، هل لها ميزة عن غيرها لمن اتقناها؟
وهل فيها جديد؟ أم هو الجمع؟
ـ[الاستاذ]ــــــــ[10 - 02 - 05, 04:49 ص]ـ
تقريبا الكل مطبوع ما عدا الرسالة رقم 9 من المجموع , ولعل الجزء الثالث قد خرج الى الأسواق
ـ[المُصنف]ــــــــ[17 - 02 - 05, 09:41 م]ـ
الأخ الأسناذ حفطك المولى، وأدام عليك ثوب النعمة والعافية،
الجزء الثالث وكذلك الرابع طبعا في العام الماضي كذلك. ولعلك تراجع جديد الكتب، فقد ذكر هناك اسماء الرسائل في المجموعين.
ـ[طارق ابراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 05, 01:07 ص]ـ
صدر بتحقيق ناصر النجار عن مكتبة دار الشيخ للتراث بالهرم جزأين فقط سقط منهما الرسالة التاسعة والله اعلم
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 03 - 05, 08:16 م]ـ
لا يزال تراث الحافظ ابن رجب لم يلق حقه من العناية، ولعل من أفضل ما خرج له معتنى به: فتح الباري، وذيل طبقات الحنايلة بعناية د. العثيمين، وما أخرجه د. الوليد الفريان.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 03 - 05, 02:21 ص]ـ
وكذلك العجمي عن طريق دار البشائر(58/223)
الرسائل والمسائل النجدية والدرر السنية
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[13 - 04 - 04, 06:28 م]ـ
ما الفرق بين الكتابين؟ يعني هل يشتمل الدرر على الرسائل والمسائل؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[23 - 04 - 04, 12:44 ص]ـ
للرفع
ـ[متأمل]ــــــــ[23 - 04 - 04, 03:39 ص]ـ
في كل كتاب ما ليس في الآخر وكتاب الدرر السنية أشمل واوسع
والله أعلم(58/224)
استفسار عن كتاب المجروحين
ـ[عبد المجيد]ــــــــ[14 - 04 - 04, 01:50 ص]ـ
إخواني الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله في جهودكم الطيبة التي تساهم في نشر السنة وإحياء ما قد دثر من علومها وفنونها
أحب أن أستفسر عن كتاب: المجروحين لابن حبان
فأنا لم أجد له إلا طبعة سقيمة مليئة بالأخطاء
فهل من الممكن إفادتي فيما إذا كان قد طبع طبعة أخرى
وهل أطلع أحد من الإخوة على مخطوط لهذا الكتاب ... ؟
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[14 - 04 - 04, 08:25 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي عبد المجيد
هناك نسخة جديدة نسبيا لهذا الكتاب النفيس
و هي .. طبعة دار الصميعي .. بتحقيق الشيخ حمدي السلفي
و أسأل الله ان ينفعك بها ان شاء الله
و الحمد لله
ـ[المنتبه]ــــــــ[11 - 05 - 04, 11:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تم تحقيق كتاب المجروحين في الجامعة الإسلامية على أربع رسائل جامعية (ماجستير) وقد نوقشت قبل فترة, وأصحابها يتفاوضون مع بعض دور النشر لطباعة الكتاب.
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[17 - 05 - 04, 06:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأفاضل:
والكتاب تحت الطبع الآن بتحقيق وطباعة مصرية، ولعله يظهر هذه الأيام القادمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[18 - 05 - 04, 06:27 ص]ـ
بارك الله فيك أبا سلمى
هلا ذكرت لنا اسم الدار و المحققين
و الحمد لله
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[19 - 05 - 04, 03:01 ص]ـ
أمرك على الرأس والعين
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[19 - 05 - 04, 03:02 ص]ـ
الأخ الغمري، وباقي الإخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمركم على الرأس والعين.
وأما المحقق فأعرفه جيدًا، وسأتقصى خبر الدار ومن هي على وجه التحديد، وأعود إليكم إن شاء الله تعالى.
لكن أمهلوني مهلة من الوقت لأتحقق من اسم الدار وموعد الطباعة، وبعض التفاصيل الخاصة بحجم الكتاب، وكيفية التحقيق وغير ذلك.
بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[23 - 06 - 04, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم
قد تأخرت و الله يا أبا سلمى
و انا ما زلت في انتظارك
و الحمد لله
ـ[الفاضل]ــــــــ[02 - 10 - 06, 10:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأفاضل:
والكتاب تحت الطبع الآن بتحقيق وطباعة مصرية، ولعله يظهر هذه الأيام القادمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل طبع هذا الكتاب؟ إذا كان الجواب نعم فهل أجد تقيما لها؟(58/225)
ما هي أفضل طبعة لكتاب «بدائع الصنائع» / للكاساني -رحمه الله-؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[14 - 04 - 04, 02:38 ص]ـ
إخواني الفضلاء -وفقهم الله-
سلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما هي أفضل طبعة لكتاب «بدائع الصنائع» / للكاساني -رحمه الله-؟
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عصمت الله]ــــــــ[26 - 04 - 04, 12:24 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
أضع لك أخي الكريم جزءا من دراستي العلمية حول الكتاب
المبحث الثالث: نسخه وطبعاته:
حظي بدائع الصنائع بالقبول لدى الفقهاء والعلماء في كل عصر ومصر. ذكر القرشي في الجواهر المضيئة في ترجمة تلميذه المقرب نجا بن سعد، شمس الدين أنه كتب بخطة نسخة بدائع الصنائع من خط شيخه. بيضها في سبع مجلدات وهي وقف بالمدرسة الشبلية (41).
هذا وقد ظهر للكتاب –حتى الآن- عدة طبعات وإليكم تفصيل ما اطلعنا عليها وهي:
1 - الطبعة الأولى:-
طبع في مصر سنة 1328هـ في سبع مجلدات في الطبعة الجمالية لمحمد أمين الخانجي، وعلى نفقة الشيخ محمد سعد باشا الجابري والحاج مراد أفندي وبتصحيح الشيخ عبدالجواد خلف على نسخة خطية محفوظة في خزانة كتب الحاج عبدالقادر أفندي الجابري. ناسخه: عبدالله بن عبدالرحيم المدعو باللبقى، وتاريخ نسخة: 1170هـ.
وما زالت المكتبات في بيروت ومصر تنشر وتطبع الطبعات المصورة عن هذه الطبعة الأولى. إلا أن الكتاب لم يخل من أخطاء مطبعية كثيرة حتى في الآيات القرآنية والأعلام وغير ذلك.
2 - الطبعة الثانية:-
نشرها زكريا علي يوسف من مطبعة الإمام بالقاهرة في بداية السبعينات. ولم يصرح بالأصل المخطوط الذي اعتمد عليه في النشر. ويقع في عشرة أجزاء. خرّج أحاديث الجزء الأول منه-فقط- الشيخ أحمد مختار عثمان.
ورقّم الناشر أحاديثه من أوله إلى آخره فكانت 3055 ووعد في بداية الجزء الأول منه بأنه سيعمل بعون الله في آخر الكتاب فهرسا تفصيليا على الحروف الأبجدية كما أعلن في نهاية الجزء العاشر منه بأن الأستاذ محمد زكريا المحامي قام بعمل فهارس للكتاب على هذه الطبعة وسيقدمها للطبع إن شاء الله، ولكنه ومع الأسف – لم تخرج هذه الفهارس حتى الآن.
3 - الطبعة الثالثة: وقد ظهرت للكتاب طبعة أخرى بتصنيف حاسوبي جديد من دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت الطبعة الأولى عام 1417هـ-1996م.
كتب على غلافه: طبعة جديدة منقحة مصححة بإشراف مكتب البحوث والدراسات بدار الفكر. وكتب مقدمة الناشر الأستاذ صدقي جميل العطار. وقد أتى فيها بالعجب العجاب حيث يقول: وقد سماه مصنفه العلامة الكاساني في خطبة الكتاب الفقه على المذاهب الأربعة والأغرب من ذلك أن الناشر حرَّف خطبة الكاساني في البدائع لتتوافق مع ما أورده في مقدمته الأستاذ صدقي جميل عطار- ولا ندري ما الذي حمله على ذلك فقد يكون الباعث هي المنافسة التجارية والتحايل على قوانين المطبوعات أو غير ذلك.
وفي كل ذلك لا يهمنا –كباحثين وطلاب علم- إلا الاهتمام بكتب التراث والحفاظ عليها من أيدي المنتحلين والعابثين بها. ولاشك أن هذا التصرف إن لم يكن خطأ مطبعيا –ولا نظن ذلك – فهو نوع من العبث بالتراث الإسلامي وكتبه.
ويقع الكتاب في ستة أجزاء -تم عزو وتشكيل الآيات القرآنية فيه، كمالم يبيّن الناشر النسخة الخطية والطبعة التي اعتمد عليها في إخراج الكتاب.
4 - الطبعة الرابعة: أخرجتها دار إحياء التراث العربي ومؤسسة التاريخ العربي - بيروت لبنان. وبين أيدينا الآن- الطبعة الثانية منها عام 1419هـ –1998م بتقديم: فضيلة الشيخ عبدالرزاق الحلبي وتحقيق وتخريج: محمد عدنان بن ياسين درويش واعتمد في إخراج الكتاب على ثلاث نسخ خطية بينها وهي:
1 - نسخة مكتبة الحاج عبدالقادر آفندي الجابر وهي مطبوعة -كما بينّا في الطبعة الأولى- بالمطبعة الجمالية.
2 - النسخة الثانية: وهي نسخة المكتبة الظاهرية، هي قديمة عليها قراءة في أوّلها – سنة 817هـ وتملكها محمد بن طولون الحنفي. وهي ناقصة تحتوي من أول الكتاب إلى صلاة الجنازة.
3 - النسخة الثالثة – تتكون في الحقيقة من نسختين يكمل بعضهما البعض مصورة من دار الكتب المصرية: أولها نسخت في 650هـ وتملكهما قاضي المدينة المنورة في الخلافة العثمانية الشيخ أحمد آفندي.
وثانيها: نسخة أوقفها المعز الأشرف قايتباي على الجامع بجوار الضيافة بمصر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/226)
وتقع طبعة الكتاب هذه في ستة أجزاء، وهي أحسن من الطبعات السابقة -إذ هي مخرجة الآيات والأحاديث ومعزوة الأقوال والآراء الفقهية غالباً وفيه بيان الفروق بين النسخ مع الترجمة للأعلام بدون ذكر مصادرها.
5 - الطبعة الخامسة: قامت بإخراجها دار الكتب العلمية – بيروت عام 1418هـ – 1997م الطبعة الأولى في عشرة أجزاء - وهذه الطبعة أحسن الطبعات كلها للكتاب، إذ هي مشكولة الأحاديث ومعزوة إلى مصادرها التي أخرجتها. أما الآيات فمعظمها غير مشكولة وبعضها غير معزوة، وكذلك أورد المحققان - كما أثبت على الغلاف - الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود - تراجم الأعلام. كما بيّنا النسخ الخطية التي اعتمدا عليها في إخراج الكتاب -وكلها من محتويات دار الكتب المصرية- كما اعتمدا على مطبوعتين للكتاب الأولى مطبعة الخانجي والثانية طبعة مكتبة القاهرة.
وكل هذه الطبعات الخمس للكتاب ليست بها الفهارس العلمية ولا كشافات تحليلية. وهي لا يستغني عنها طالب أو باحث.
وحبذا لو أحال الناشرون للكتاب على الصفحات والأجزاء من الطبعة الأولى كما عمل وجرى عليه الناشر في طبعة كتاب نصب الراية الجديدة التي قام بطبعها أصحاب دار الكتب العلمية. وذلك أنفع للباحثين والطلاب حيث تمت الإحالات على الطبعات القديمة لكونها متداولة.
ويبقى الكتاب - مع وجود خمس طبعات منه- في حاجة ماسة إلى تحقيق علمي يخدم الكتاب خدمة علمية. لأن جميع الطبعات المحققة-!! - للكتاب بتحقيق تجاري. ويوجد منه نسخ خطية كثيرة في مكتبات الآستانة بإستانبول والهند.
وقد قام قسم الترجمة بوقف "مكتبة ديال سينغ " بمدينة لاهور بترجمة بدائع الصنائع إلى اللغة الأردوية وتم نشر وطباعة هذه الترجمة في باكستان.
الفهارس الفنية" للبدائع":
ونظرا لقيمة الكتاب العلمية الرفيعة التي يحتلها بين كتب الفقه فقد استعنت بالله تعالى على خدمته بوضع فهارس له فنية تهم الفقيه، تسهل السبيل أمام طلاب العلم وتوفّر الوقت الثمين للباحثين إسهاما منّي في خدمة الفقه الإسلامي.
وأرجوا أن يوفقني الله سبحانه وتعالى لإتمام هذه الخدمة بتحقيق الكتاب بكامله على أتم نمط في المستقبل إن شاء الله.
وقد وضعت له ثمانية فهارس هي:
فهرس الكتب الفقهية حسب ورودها في أجزاء الكتاب.
فهرس الكتب الفقهية على ترتيب حروف الهجاء.
فهرس الآيات القرآنية بعد تخريجها من المصحف وترتيبها حسب السور فأوائل أطراف الآيات.
فهرس الأحاديث النبوية حسب أوائل أطرافها.
فهرس الأعلام.
فهرس الكتب الواردة في المتن.
فهرس الفرق والمذاهب الفقهية.
فهرس الأشعار والقوافي.
وقد ألحقت بها فهرسين مهمين ليتمكن القارئ من تصويب نسخته من "البدائع" وهما.
فهرس الأخطاء المطبعية الواقعة في الآيات.
فهرس الأخطاء المطبعية الواقعة في الأعلام.
ـ[العوضي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:05 ص]ـ
يستحق الرفع على قدمه
بارك الله في السائل والمجيب
ـ[محمد السالم]ــــــــ[12 - 10 - 10, 05:53 ص]ـ
ونظرا لقيمة الكتاب العلمية الرفيعة التي يحتلها بين كتب الفقه فقد استعنت بالله تعالى على خدمته بوضع فهارس له فنية تهم الفقيه، تسهل السبيل أمام طلاب العلم وتوفّر الوقت الثمين للباحثين إسهاما منّي في خدمة الفقه الإسلامي.
وأرجوا أن يوفقني الله سبحانه وتعالى لإتمام هذه الخدمة بتحقيق الكتاب بكامله على أتم نمط في المستقبل إن شاء الله.
وقد وضعت له ثمانية فهارس هي:
فهرس الكتب الفقهية حسب ورودها في أجزاء الكتاب.
فهرس الكتب الفقهية على ترتيب حروف الهجاء.
فهرس الآيات القرآنية بعد تخريجها من المصحف وترتيبها حسب السور فأوائل أطراف الآيات.
فهرس الأحاديث النبوية حسب أوائل أطرافها.
فهرس الأعلام.
فهرس الكتب الواردة في المتن.
فهرس الفرق والمذاهب الفقهية.
فهرس الأشعار والقوافي.
وقد ألحقت بها فهرسين مهمين ليتمكن القارئ من تصويب نسخته من "البدائع" وهما.
فهرس الأخطاء المطبعية الواقعة في الآيات.
فهرس الأخطاء المطبعية الواقعة في الأعلام.
أين الفهارس أخي الكريم، وكيف يمكن الحصول عليها؟
ـ[السنهورى]ــــــــ[14 - 10 - 10, 05:18 ص]ـ
وعلى اى الطبعات ستحيل الفهارس؟؟؟؟؟؟(58/227)
كتاب الدر النضيد تخريج كتاب التوحيد؟
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[14 - 04 - 04, 02:59 ص]ـ
أرجو الاستفادة من آراء الأخوة حوله، ومدى اتقانه؟ وهل له طبعه ثانية؟ ومدى تمكن مؤلفه في في الحديث؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[14 - 04 - 04, 07:07 ص]ـ
أما المؤلف فهو شيخنا الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي - حفظه الله - وهو من طلبة العلم المتمكنين في هذا الفن، وله مشاركات في الفنون الأخرى.
والكتاب جيدٌ في بابه، وقد سد مسداً طيباً في وقته، وخرج لتخريج أحاديث كتاب التوحيد عدة كتب، واستدرك الشيخ ناصر الفهد - حفظه الله - على هذه الكتب؛
وقد سألت الشيخ عن انتقادات الشيخ ناصر، فقال: بعضها يوافق عليه، والبعض الآخر هو قابل للأخذ والرد، ولكن أنا قد ألفت الكتاب في صغري!
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[19 - 04 - 04, 12:00 ص]ـ
جزاكم الله خير الأخ المحرر، وهل الكتاب له طبعة ثانية، أو سيعاد طبعة، فقد بحثت عنه فلم أجده!
ثم ما طبيعة استدراكات الشيخ الفهد
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[19 - 04 - 04, 02:14 م]ـ
الكتاب جيِّد في بابه وقد خدم فيه مؤلفه أحاديث كتاب التوحيد خدمة يشكر عليها.
ومؤلفه -كما قال أخونا المحرر- من طلبة العلم المتمكنين وقد اشتغل بالتصنيف من صغره في أواخر المرحلة الثانوية والآن هو غير راضٍ عن أي كتاب من تلك الكتب التي طُبعت له كما سمعته منه مراراً، ومن ذلك أنه لما نشر له في الملتقى كتاب (الإنباه إلى ما ليس من أسماء الله) طلب مني أن أخبر الإخوة المشرفين عن عدم رغبته في نشره فأخبرتهم فبادروا إلى حذفه نزولاً عند رغبته شكر الله لهم.
ومنها هذا الكتاب (الدر النضيد) وهو عازم على طبعه طبعة أخرى مصححة منقحة وقد رأيت ذات مرة نسخته الخاصة فرأيت فيها تصويبات وتعديلات وإضافات عجَّل الله بخروجها.
وفق الله الجميع
ـ[الرايه]ــــــــ[19 - 04 - 04, 10:10 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة اخي الكريم / سليل الأكابر(58/228)
متى يبدأ معرض الكتاب في (أبوظبي)؟
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[15 - 04 - 04, 02:03 ص]ـ
متى يبدأ وكم يوماً سيستمر؟
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[16 - 04 - 04, 08:39 م]ـ
المعذرة على التأخير فاليوم هو آخر يوم للمعرض! و لذلك سأرفق لك مواعيد المعارض العربية و غيرها للكتاب ...
و للبحث في محتويات معرض أبوظبي للكتاب إليك هذا العنوان:
http://www.cultural.org.ae/book_fair14/index.htm
و قد زرت المعرض المذكور قبل أيام و هو بالفعل يستحق الزيارة.
معارض عام 2004
إلى من اسم المعرض م
30/ 01/2004 21/ 01/2004 معرض القاهرة الدولي للكتاب 1
22/ 02/2004 14/ 02/2004 معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2
22/ 02/2004 13/ 02/2004 معرض الدار البيضاء للكتاب 3
05/ 03/2004 24/ 02/2004 معرض مسقط الدولي للكتاب 4
27/ 03/2004 18/ 03/2004 معرض البحرين الدولي للكتاب 5
16/ 04/2004 07/ 04/2004 معرض أبوظبي الدولي للكتاب 6
02/ 05/2004 28/ 04/2004 معرض جنيف الدولي للكتاب والصحافة 7
02/ 05/2004 22/ 04/2004 معرض تونس الدولي للكتاب 8
14/ 05/2004 04/ 05/2004 معرض طهران الدولي للكتاب 9
06/ 10/2004 28/ 09/2004 معرض صنعاء الدولي للكتاب 10
60/ 92/004 20/ 92/004 معرض الثقافة الدولي في الصين 11
10/ 10/2004 30/ 09/2004 معرض الكتاب العربي بسوريا 12
08/ 09/2004 03/ 09/2004 معرض موسكو الدولي للكتاب 13
28/ 09/2004 18/ 09/2004 المعرض الدولي للكتاب بالجزائر 14
16/ 10/2004 05/ 10/2004 معرض عمان الدولي للكتاب 15
11/ 10/2004 06/ 10/2004 معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 16
12/ 12/2004 27/ 11/2004 معرض بيروت العربي الدولي للكتاب 17
03/ 12/2004 23/ 11/2004 معرض الكويت العربي للكتاب 18
16/ 12/2004 07/ 12/2004 معرض الشارقة الدولي للكتاب 19
17/ 12/2004 07/ 12/2004 معرض الدوحة الدولي للكتاب 20
21/ 12/2004 09/ 12/2004 معرض القاهرة الدولي لكتب الاطفال(58/229)
أريد كتاب شفاء العليل بتحقيق جيد فاين أجده؟
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[15 - 04 - 04, 05:02 م]ـ
إلى الإخوة الكرام
من يدلني على نسخة محققة تحقيق جيد لكتاب شفاء العليل.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 04 - 04, 02:13 ص]ـ
تحقيق الشيخ عمر الحفيان، لدى مكتبة العبيكان.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[30 - 01 - 07, 02:35 ص]ـ
واحذر طبعة دار الحديث فهى مليئة بالاخطاء
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[03 - 02 - 07, 10:52 م]ـ
لعل الأفضل إن لم تكن في حاجة شديدة للكتاب أن تنتظر طبعة عالم الفوائد بإشراف العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد، فمن جرب طبعات هذه المجموعة لا يكاد يستطيع أن يقرأ في غيرها
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[04 - 02 - 07, 02:33 ص]ـ
طبعة الحفيان هي أفضل الموجود وقد قرأها الشيخ بكر أبو زيد ذكر ذلك في المقدمة(58/230)
ما هي أفضل الطبعات لهذه الكتب؟
ـ[عبدالله الجارالله]ــــــــ[16 - 04 - 04, 02:43 ص]ـ
1 - الأصول الثلاثة؟
2 - البيقونية؟
3 - الواسطية؟
4 - الأصول من علم الأصول للعثيمين؟
5 - منهج السالكين للسعدي
أسأل عن المتون فقط وليس الشروح؟
ـ[متأمل]ــــــــ[17 - 04 - 04, 02:07 م]ـ
اخي الكريم ما ذكرته من الكتب متون علمية طبعت مئات المرات فخذ أي طبعة تكون في متناولك ولا تتكلف
الاصول الثلاثة أو ثلاثة أصول كما يرجحه بعض المشايخ طبعاتها متعددة جدا وكذلك الواسطية وبقية ما ذكرت وأظن أن بعض دور النشر أخرجتها في طبعات مفردة وفيها متسع لكي يعلق عليها الطالب
الله يوفقك للخير ويعينك على حفظها
ـ[المعتز بالإسلام]ــــــــ[17 - 04 - 04, 07:22 م]ـ
بخصوص الأصول من علم الأصول فأرى الشيخ سامي الصقير - نفع الله بعلمه - يعتمد في شرحه لهذا الكتاب بعد صلاة الفجر من يومي الثلاثاء و الأربعاء على النسخة المقررة في المعاهد العلمية و إذا اختلفت النسخ طلب تعديل النسخ المختلفة لتوافق نسخة المعهد.(58/231)
هل حقق الشيخ حسين أسد مجمع الزوائد
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[16 - 04 - 04, 03:49 ص]ـ
لأنه يعزو اليه
وشكرا
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[16 - 04 - 04, 08:06 م]ـ
نعم، حقق منه قبل سنوات مجلدين، و قد طبعا بدار المأمون بدمشق، و عهدته يعمل على باقي الكتاب سنة 1415 هـ، و لا أدري هل أكمل تحقيقه أم لا؟ فإنه كان يعمل على تحقيق جمعٍ من الكتب، منها: مسند الحميدي و مسند الدارمي و قد طبعا، و المستدرك للحاكم، و لا أدري أين وصل فيه؟.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[18 - 04 - 04, 01:44 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[فهيم السيد غهيم]ــــــــ[16 - 10 - 05, 03:51 ص]ـ
صدر مجلدان من مجمع الزوائد بتحقيق حسين أسد
وقد اطلعت على الجزء الأول منهما وقيدت ملاحظات عليه كثيرة جداً
وهذه الملاحظات متمثلة فى أوهام فى التخريج وتوثيق من ليس بثقة
واوهام فى الحكم على بعض الأحاديث
وقد تعقبه الشيخ الألبانى رحمه الله فى المجلد السادس أو السابع على ما اظن
عند الكلام على حديث عبد الله بن زيد
ولعلى أنشر هذه التعقبات فى هذا الملتقى يسر الله ذلك(58/232)
ثَبَتَ بأسماء مؤلفات فضيلة الشيخ (محمد بن أحمد إسماعيل المقدَّم) -حفظه الله تعالى-
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[16 - 04 - 04, 07:18 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد؛
فهذا ثَبَتٌ بأسماء مؤلفات فضيلة الشيخ الحبيب إلى قلبي (أبي الفرج محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدَّم):
1 - عودة الحجاب. 3 مجلدات، طـ دار الصفوة ودار العقيدة بمصر، ودار طيبة بالسعودية. وللكتاب جزء رابع عن "عَمل المرأة" -يَسَّر الله إتمامه وطبعه على خَير-.
2 - معركة السفور والحِجاب: مختصر الجزء الأول من «عودة الحجاب». توزيع: دار الإيمان بالإسكندرية، مكتوب عليه "طبعة خاصة بمصر"، ضمن سلسلة: الحكمة والموعظة الحسنة (1).
وهو -كما كُتِب على غُلافَيه الخارجي والداخلي- اختصار للجزء الأول من كتابه النفيس «عودة الحجاب»، غير أنه لم يُشِر إلى ذلك في المقدمة؛ بل أظن هذه المقدمة هي نفسها مقدمة الجزء الأول من «عودة الحجاب»! ولكن حجم هذا الكتاب "المختصر" يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنه اختصار للجزء الأول فعلاً. وإنَّما قلتُ ذلك خشية أن يكون هذا من تصرف الناشرين، ولكني أجزم بأنه من اختصار فضيلة الشيخ الحبيب (محمد إسماعيل) -حفظه الله تعالى- ومن صُنع يده.
وأما الطبعة الخاصة بالسعودية فأجزم بأنها طبعة دار طيبة؛ لتشابه شكل غُلاف هذا الكتاب "المختصر" مع الجزء الأول من كتاب «عودة الحجاب» الذي طبعته دار طيبة قديمًا -على شكل غُلاف-.
3 - الرد العلمي على كتاب تذكير الأصحاب بتحريم النقاب. طـ دار الدعوة السلفية بالإسكندرية. وهو رد على كتاب صاحب السموم الذي سفه نفسه (إسماعيل منصور) -عامله الله بما يستحق- واسم كتابه «تذكير الأصحاب بتحريم النقاب»، والكتاب -أعني كتاب الشيخ (محمد إسماعيل) - انفرد بعرض تاريخ تأليف كتاب «تذكير الأصحاب ... » منذ أن كان ينشر في مجلة النور إلى أن أصبح كتابًا متداولاً. ومعي نسخة من كتاب «تذكير الأصحاب» وضعوا على غلافها الخلفي صورة لمؤلف الكتاب الطبيب البيطري وتحتها مؤهلاته الطبية! لا الدينية!
قَدَّم للكتاب فضيلة الشيخ (صالح بن عبد العزيز آل الشيخ) -حفظه الله تعالى- وأثنى على المؤلف وعلى كتابه «عودة الحجاب» ثناءً عطرًا فقال -فيما أذكر-: "وهذا الكتاب فضل من الله على هذه الأُمَّة وعلى مؤلِّفِه"، وقال أيضًا: "إن الشيخ -يعني الشيخَ (محمد إسماعيل) - قد تخصص في هذا الموضوع -يعني موضوع الحجاب- تخصًّصًا بحيث أصبح قولَه فيه هو القول ونظرَه فيه هو النَّظَر".
4 - أدلة تحريم حلق اللحية. طـ دار العقيدة بمصر، ودار الأرقم.
واختصره في كتابه:
5 - اللحية لماذا؟ طـ دار عبد الواحد بالإسكندرية.
6 - المهدي حقيقة لا خُرافة. طـ مكتبة التوعية الإسلامية بمصر.
7 - الحياء خُلُق الإسلام. طـ دار العقيدة بمصر (في أغلب ظني).
8 - بدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب. طـ دار الصفوة بمصر. وهذا الكتاب مطبوعُ أيضًا بدار طيبة بالسعودية باسم: «تبصير أولي الألباب ببدعة تفسيم الدين إلى قشر ولباب»، ولا فرق بينهما إلا في العنوان، والله أعلَم. والكتاب كان قديمًا ملحقًا بكتاب «أدلة تحريم حلق اللحية»، طـ دار الفرقان بمصر، ثم رأى الشيخ -حفظه الله- نشره مفردًا بناءً على رغبة بعضهم -كما يُعلَم من مقدمته-.
9 - أدلة تحريم مصافحة المرأة الأجنبية. طـ دار الفرقان بمصر ودار الإيمان بالإسكندرية.
10 - النصيحة في الأذكار والأدعية الصحيحة. طـ دار الإيمان بالإسكندرية.
واختصره في كتابه:
11 - مختصر النصيحة في الأذكار والأدعية الصحيحة. طـ دار العقيدة بمصر، ودار هند السلفية.
12 - هل تُجزىء القيمة في إخراج الزكاة؟ طـ دار الدعوة السلفية بالإسكندرية. وهو في الأصل محاضرة للشيخ -حفظه الله تعالى-.
13 - علو الهمة. طـ دار العقيدة بمصر، ومكتبة الكوثر بالكويت.
14 - حُرْمَة أهل العلم. طـ دار الإيمان بالإسكندرية. وهو مطبوع أيضًا باسم «الإعلام بحرمة أهل العِلم والإسلام»، طـ دار العقيدة بمصر، والاسم الأخير هو الأصوب، والموافق لمضمون الكتاب، والله أعلم؛ بل إن الاسم الأخير قد أُثبِتَ في أعلى جميع صفحات الطبعة التي طُبِعَت باسم «حُرمَة أهل العِلم»!
15 - الإجهاز على التلفاز. طـ دار الصفوة بمصر. وللشيخ -حفظه الله- محاضرات بهذا الاسم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/233)
16 - لماذا نصلي؟ طـ دار العقيدة بمصر. وطُبِعَ الكتاب باسم «الصلاة لماذا؟»، طـ دار طيبة الخضراء بالسعودية، وأثبت أيضًا هذا الاسم في أسفل بعض صفحات الكتاب الأول «لماذا نصلي؟» والتي يُشار فيها إلى رقم الملزمة.
17 - كيف نستقبل رمضان؟ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر. طـ دار الإيمان بالإسكندرية.
18 - آداب وأذكار الصباح والمساء. وهو كتبب مختصر من كتابه «النصيحة في الأذكار والأدعية الصحيحة»، طـ دار العقيدة بمصر.
19 - قصيدة "مُثير الغرام إلى طيبة والبلد الحرام"/ للإمام (الصنعاني)، ضبطها وشرح غريب كلماتها: الشيخ (محمد بن أحمد إسماعيل المقدَّم)، طـ دار الإيمان بالإسكندرية.
20 - الأدب الضائع: بحث جامع في أحكام وآداب الاستئذان. طـ الدار العالمية بالإسكندرية، ودار طيبة الخضراء بالسعودية.
21 - الهوية أو الهاوية. طـ دار الصفوة بمصر. وهو في الأصل حوار أجرته إحدى المجلات مع الشيخ -كما يُعلَم من مقدمته-.
22 - المهدي وفقه أشراط الساعة. وهو الطبعة الأخيرة المطولة المزيدة لكتابه المختصر «المهدي حقيقة لا خُرافة» كما يُعلَم من "مقدمته". طـ الدار العالمية بالإسكندرية، ودار بلنسية بالرياض.
23 - خُدعة هرمجدون. طـ دار بلنسية بالرياض (في أغلب ظني).
وقد لمحتُ الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب (الأخير)، ولعله آخر كتاب طُبِع للشيخ، والله أعْلَم.
( ... ) وقد أُخبرت أن الشيخ -وفقه الله وسدده- بصدد إعداد كتاب عن بعض الأحكام الطبية.
( ... ) وسألتُه في معرض الكتاب الأخير عن الجزء الرابع من كتابه النفيس الماتع «عودة الحجاب» وهو الخاص بـ "عمل المرأة" فقال: ادعُ الله أن ييسر لنا.
( ... ) وقد أعلنت دار الصفوة بمصر عن قرب طبع كتاب له بعنوان «السلفية منهج مُلزِم لكل مسلم»، وهو -في الأصل- محاضرة ماتعة للشيخ -حفظه الله تعالى-، ولا أدري أطبع الكتاب أم لا.
وفق الله فضيلة الشيخ المفضال لما يحب ويرضى، وجزاه عما قدم لخدمة المسلمين خيرًا.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
ـ[ابو معاوية]ــــــــ[17 - 04 - 04, 02:22 ص]ـ
جزاك الله خيرا، و بارك الله في الشيخ و رد به كيد الكائدين
ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[17 - 04 - 04, 08:24 ص]ـ
جزاكم الله خيراً، وعلى حد علمى ان شيخنا الفاضل يعد دراسة عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ولعلها تنشر قريباً كما اشر حفظه الله فى درسه الاسبوعى مؤخراً
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[09 - 06 - 04, 12:30 م]ـ
24 - تمام المنة في الرد على أعداء السنة، وتيسير علم مصطلح الحديث. ط الجماعة الإسلامية بالإسكندرية.
وهناك طبعة أخرى لكتاب (عودة الحجاب)، وهي طبعة دار هند السلفية.
25 - حاشية على منار السبيل، طبع منها قديماً أربع مذكرات بدار الإيمان.
26 - الحجاب لماذا، ط. دار العقيدة.
27 - أذكار الصلاة وما حولها، ط. دار الإيمان.
28 - عودوا إلى خير الهدي - ط دار الإيمان.
29 - أدعية من الكتاب والسنة - ط دار الإيمان.
30 - المناجاة - ط دار العالمية.
ـ[الألمعي]ــــــــ[09 - 06 - 04, 01:09 م]ـ
جزاك الله خيرا ياشيخ محمد، ونفع بالشيخ أبي الفرج المقدم وسدد خطاه
ـ[السمرقندية]ــــــــ[09 - 06 - 04, 11:56 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على هذا الحصر والذي كنت اتمنى الاطلاع على مثله منذ زمن
واتمنى لو ألحقت به نبذة عن سيرة الشيخ حفظه الله
نفع الله بكم
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[24 - 06 - 04, 11:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة من مصر أحببت أن أسألكم بالنسبة لشرح الشيخ المقدم على منار السبيل هل هو مفرغ؟ و هل انتهى الشيخ من شرحه للكتاب؟ وهل يمكن أن تحصلون لنا على نسخة لتوضع في مكتبة الملتقى؟ وليت الأخوة خاصة من الاسكندرية يعملون على تكملة شرح المنار على موقع إذاعة طريق الإسلام.
فإننا سمعنا جمع من الأخوة يثنون على شرح الشيخ و أنه الشيخ المقدم يستحق بالفعل على لقب فقيه مصر.
و الله الموفق لكل خير، وجزاكم الله خير.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[17 - 11 - 04, 07:23 م]ـ
بارك الله فيكم ,,,,,,,, احترت كثيراً في البحث عن عودة الحجاب على النت فهل من مرشد وفقكم الله؟
ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[19 - 11 - 04, 04:29 ص]ـ
"السلفية منهج ملزم لكل مسلم " محمد إسماعيل المقدم-حفظه الله تعالى-
عناصر المحاضرة:
محاضرة موضوعية موجهة لكل مسلم، وليست موظفة للترويج لتجمّع بعينه، من عناصرها: معاني وألقاب ومرادفات كلمة السلفية - المنهج فوق الجميع - الفرق بين السلفية والسلفيين - الانتماء للسلفية بمعناها الصحيح واجب محتم على كل مسلم وليست مسألة اختيارية - لماذا لا نكتفي بوصف المسلمين؟ - خصائص وفضائل المنهج السلفي - أعلام السلفية في القديم والحديث - هل نحن سلفيون حقا؟
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=385
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/234)
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[30 - 12 - 04, 04:40 م]ـ
للرفع والفائدة.
ـ[أبو أسيد البغدادي]ــــــــ[31 - 12 - 04, 12:14 ص]ـ
بارك الله فيكم
ولعلكم تبلوغننا متى ما نشر كتاب الشيخ الخاص بالاحكام الطبية و جزاكم الله خيرا
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[18 - 01 - 05, 11:43 ص]ـ
وللشيخ حفظه الله سلسلة قديمة في ((عقيدة القضاء والقدر)) في غاية الروعة، ولعل بعض إخواننا يفيدنا عنها شيئًا من ناحية طبعها أو كتابتها، سدد الله الشيخ ووفقه.
ـ[أم إلياس]ــــــــ[16 - 11 - 06, 10:02 م]ـ
31 - فقه الحياء - طـ دار العالمية (على ما أذكر).
ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[16 - 11 - 06, 11:54 م]ـ
هذا هو الحياء خلق الإسلام، ولكن بعنوان جديد، كحالة الجزء الأول والثاني من عودة الحجاب وكتاب الرد العلمي.
ـ[أبو سليمان السلفي]ــــــــ[20 - 11 - 06, 10:28 ص]ـ
الأخ طلال العولقي،،،
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=184926
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[21 - 01 - 09, 02:00 ص]ـ
قال الشيخ أنه سيضع شرح على مختصر النصيحة
فهل من خبر عنه
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[16 - 09 - 10, 02:27 ص]ـ
خواطر حول الوهابية ط دار التوحيد للتراث
أصول بلا أصول ط بن الجوزى القاهرة
المهدى ط بن الجوزى القاهرة
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 03:16 ص]ـ
بارك الله فيك أخي "محمد بن يوسف" ...
كم أودّ -والله- زيارة مصرَ لأزور الشيخ الفاضل "محمد المقدم" رزقنا الله ذلك.(58/235)
هل تفيدوني بمرجع حول السنن الشرعية والسنن الكونية
ـ[عمر السلفيون]ــــــــ[17 - 04 - 04, 12:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من يفيدني بكتاب يتكلم حول السنن الشرعية والسنن الكونية وبارك الله فيكم؟!
ـ[ابو معاوية]ــــــــ[17 - 04 - 04, 02:26 ص]ـ
هناك كتاب لعبد الكريم زيدان
"السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد في الشريعة الإسلامية"
http://www.furat.com/bookdetails.cgi?bookid=2795
ـ[عمر السلفيون]ــــــــ[17 - 04 - 04, 03:43 م]ـ
جزيت خيرا أيها الفاضل _ أبو معاوية)
ويا حبذا لو كان متواجد على النت فالوصول إليه عندنا شبه ممتنع
ـ[ابو معاوية]ــــــــ[20 - 04 - 04, 12:13 ص]ـ
قد ينفعك هذا البحث اخي
http://alminbar.net/malafilmy/sonan/malaf1.htm
ـ[عمر السلفيون]ــــــــ[20 - 04 - 04, 12:41 م]ـ
أحسنت
أحسن الله إليك
حقا البحث قيم ومهم
ـ[علي سليم]ــــــــ[06 - 12 - 07, 11:27 ص]ـ
و قد أكثر القول فيهما شيخ الاسلام في مجموعه ....
ـ[ابو معاوية]ــــــــ[06 - 12 - 07, 05:54 م]ـ
السنن الإلهية في الأمم والأفراد في القرآن الكريم أصول وضوابط
مجدي محمد محمد عاشور
http://www.dar-alsalam.com/arproduction_details.asp?cd=60724&idx=0
مفهوم السنن الإلهية في الفكر الإسلامي- السيد محمد رشيد رضا نموذجاً
حازم زكريا
دار النوادر
http://www.daralnawader.com/bookcard.php?maindepart=0&id=57
ـ[فوائد -دار الخراز-]ــــــــ[10 - 12 - 07, 08:09 ص]ـ
سنة الله في عقاب الامم في القرآن الكريم تأليف عبد السلام بن نصر الله شريف الطبعة الاولى 1415 دار المعراج الدولية للنشر بالرياض - 0096614036278(58/236)
سؤال حول كتاب
ـ[اميرالحربي]ــــــــ[17 - 04 - 04, 08:42 م]ـ
بالنسبه لكتاب دفع شبة التشبيه لابن الجوزي او بعنوان الشهاب
الباز ي هل هو موجود على النت
وكذلك كتاب شيخ الاسلام نقد تلبيس الجهميه
نرجو الفائده وجزاكم الله خير(58/237)
للرفع
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[18 - 04 - 04, 03:34 ص]ـ
الكتاب طبع بالمطبعة العامرة الشرفية سنة1319 في أربعة أجزاء وكان يوزع مجانا على طلبة العلم الحنابلة في الأزهر رحم الله الأزهر ورجاله رحمة واسعة ولدي منه نسخة حصلت عليها قريبا بحمد الله تعالى وتبين لي انه لا مقارنة بينها وبين نسخة هلال مصيلحى فالحمد لله على توفيقه وكرمه.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[21 - 04 - 04, 06:53 م]ـ
الكتاب الذي يعنيه أخونا الحبيب هو «كشاف القناع»، ويعني الطبعة التي بهامشها «شرح منتهى الإرادات» / كلاهما للعلامة (البُهُوتي) -رحمه الله تعالى-.
انظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?s=&postid=89694#post89694(58/238)
اللهم أشكو اليك هذين المحققين
ـ[ابو سفيان اليونسى]ــــــــ[18 - 04 - 04, 04:30 ص]ـ
كتاب (التلخيص) لمؤلفه (احمد بن ابى احمد بن محمد بن يعقوب الطبرى المعروف بابن القاص رحمه الله
والكتاب ألفه صاحبه فى المذهب الشافعى ويظهر من أسمه انه تلخيص للمسائل التى اختلف فيها الشافعى رحمه الله مع الكوفيين يعنى اصحاب المذهب الحنفى
والكتاب اصله كراسة صغيرة لا تزيد علىثلاثين ورقة _وهذا على اكثر الفروض لحجمه_
نزل الكتاب بتحقيق الشيخان!! عادل عبد الموجود و على معوض غفر الله لهما؛ وتحت طبع مكتبة نزار الباز بمكة
وكانت الفاجعة: الكتاب زاد حجمه لأكثر من ستة أضعافه وذلك بسبب المقدمة الطويييييييييلة جدا من المحققين وليتها _اى المقدمة _ذات قيمة ولكنها لا تمت للكتاب ولا حتى للمذهب الشافعى باى صلة لانها فى تطور التشريع الاسلامىوووووووو الى اخر المقدمة والتى زادت على سبع وسبعين صفحة
ثم الحاشية وما ادراك ما الحاشية فهى حاشية كا الغاشية
ولا أريد ان ازيدكم هما على هم
والخلاصة ان الكتاب الذى اصله مائه وتسع صفحات خرج بالنفخ فى ستمائة وتسعين صفحة فضلا عن سعره
فالى الله المشتكى0
ـ[أبو أحمد اليماني]ــــــــ[29 - 04 - 04, 11:38 م]ـ
نعم أخي أبو سفيان
إلى الله المشتكى، وما ذاك إلا نزر يسير مما نراه الآن جلياً في
دور النشر والمكتبات.(58/239)
كتب فى الرد على الرافضة ((خصومات خاصة))
ـ[ابومعاوية السلفى]ــــــــ[18 - 04 - 04, 07:41 ص]ـ
http://alradwan.jeeran.com/ كشف-الجانى. jpg
http://alradwan.jeeran.com/ حتى-لا-ننخدع. jpg
http://alradwan.jeeran.com/ التبشير-بالتشيع. jpg
http://alradwan.jeeran.com/ ثناء-بن-تيمية. jpg
http://alradwan.jeeran.com/ من-عقائد-الشيعة. jpg
http://alradwan.jeeran.com/ رسالة-من-سنية--الى-شيعية. jpg
لدى مكتبة الرضوان السلفية 0020103932810 مصر
ـ[سائل]ــــــــ[09 - 08 - 05, 05:52 ص]ـ
بارك الله بأبي معاوية ووفقه .. بالنسبة لقيمتها مع الشحن للسعودية وإجراءات الفسوحات فكم يكلف؟!! حتى ننسق لك مع بعض المكتبات ..
وخاصة الكتب المهمة:
كشف الجاني ..
وحتى لا ننخدع ..
والتبشير بالتشيع ..
ورسالة إلى شيعية ..(58/240)
بشرى لطلاب العلم: حديث السراج وليس المسند في الأسواق
ـ[المنتفض]ــــــــ[18 - 04 - 04, 12:15 م]ـ
بشرى لطلاب العلم عامة لطلاب الحديث خاصة
صدر عن دار الفاروق بالقاهرة
حديث السراج بانتقاء زاهر الشحامي
حققه الشيخ حسين عكاشة حفظه الله
وقدم له الشيخ أحمد معبد عبد الكريم حفظه وشفاه
صدر في أربع مجلدات
الأول: دراسة موسعة عن السراج ومصنفاته
والثاني والثالث أصل الكتاب
والرابع: فهرس أطراف الكتاب على نهج تحفة الأشراف
وجزاكم الله خيرا(58/241)
أفضل الكتب وأجمعها
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[18 - 04 - 04, 04:56 م]ـ
ما هي أفضل الكتب وأجمعها
في التاريخ؟
في الفقه؟
في التفسير؟
ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[21 - 04 - 04, 07:54 ص]ـ
أخي الحبيب:
بالنسبة للتاريخ: أنصح بكتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير، وسبب إختياره: إنتقاد مؤلفه للروايات وترجيحها
بالنسبة للفقه: أنصح بكتاب فقه السنة للسيد سابق مع تمام المنة للألباني،
وإذا أردت كتابا مختصرا فاقتن كتاب ((الفقه الوجيز)) لعبد العظيم البدوي
أو كتاب ((موسوعة الفقه الميسرة)) لحسين العوايشة
أو كتاب ((الملخص الفقهي)) للعلامة صالح آل فوزان
بالنسبة للتفسير: أنصح بكتاب تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير(58/242)
ما أفضل طبعات هذين الكتابين
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[18 - 04 - 04, 05:15 م]ـ
المغني لابن قدامة رحمه الله تعالى
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
جزاكم الله تعالى خيرا.(58/243)
تحقيق لكتاب البداية والنهاية؟!
ـ[ابو عمر النجدي]ــــــــ[19 - 04 - 04, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ايها المشائخ الكرام وجدت كتاب البداية والنهاية بتحقيق:
(عبدالرحمن الاذقي و محمد غازي بيضون).
فأريد الإفادة عن محقق الكتاب،،
وهل هناك تحقيق اجود منه؟!
نفع الله بكم وسدد على الخير خطاكم ..
ـ[ابو عمر النجدي]ــــــــ[26 - 04 - 04, 04:02 ص]ـ
أفيدونا جزاكم الله كل خير ..
ـ[ aboumalik] ــــــــ[26 - 04 - 04, 09:40 م]ـ
لعل طبعة معالي الدتور عبدالله التركي هي أفضل طبعات الكتاب حتى الان , حيث أنها عل ىمخطوطات , مع تحقيق لنصوص الكتاب , وقد صدرت عن دار هجر في 21 مجلداً.
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[27 - 04 - 04, 02:42 م]ـ
السلام عليكم
اثناء بحثي عن كتاب البداية والنهاية وجدت التالي:
1 - طبعة التي بتحقيق الدكتور التركي، وهي طبعة دار عالم الكتب
2 - كتاب المغني بحقيق الدكتور التركي والحلو، وهي طبعة ايضا عالم
الكتب.
والمعروف ان الكتابين من طبعة دار هجر .. ولا؟؟
عالم الكتب الظاهر انها صورتها من دار هجر ..
نحتاج لمزيد من الايضاح لمن يملك معلومات حول الموضوع ..
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[27 - 04 - 04, 02:45 م]ـ
تعقيب اخر
مع العلم ان طبعة الدكتور التركي ليست مشهورة حسب علمي ..
حيث ان طبعة المعارف و دار المعرفة اشهر، وبالذات طبعة المعارف
بيروت .. حيث انها تستخدم للاحالات كثيرا ..
هذا ما رايته ..
ـ[المضري]ــــــــ[27 - 04 - 04, 07:52 م]ـ
دار عالم الكتب , إما أنها مملوكه للتركي أو أنه شريك فيها .. وكل تحقيقات التركي في هجر مطبوعه في هذه الدار.
ولا شك أن طبعة تاريخ ابن كثير بتحقيق التركي أفضل بعشرات المرات من طبعة المعارف ودار المعرفة الملئية بالسقط والأخطاء الإملائية .. ويكفيك الفرق الهائل بين حجم الطبعتين (20 مجلد التركي) , (14 مجلد المعرفة) رغم تقاربهما في حجم الخط والحواشي , فضلاً عن الفرق الكبير في السعر (450 التركي) , (120 دار المعرفة).
وسبب الإحالات هو حداثة طبعة دار عالم الكتب.
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[27 - 04 - 04, 11:22 م]ـ
شكرا لك اخي المضري ..
كلام جيد وذو فائدة .. لكن هل يعني كلامك ان مثلا اذا اخذت البداية
والنهاية و كذلك المغني من عالم الكتب كاني بالظبط اخذت طبعة دار
هجر؟؟؟
انا وجدت طبعة التركي بسعر 600 ريال، ان شالله بشتريها، في حالة
اني وجدتها باقل من ذا السعر، كما تفضلت ان سعرها 450 ريال ..
وسبب الإحالات هو حداثة طبعة دار عالم الكتب
يعني طبعة هجر اقدم من عالم الكتب؟؟
انتظر ردك اخي الحبيب ...
ـ[المضري]ــــــــ[28 - 04 - 04, 05:29 ص]ـ
حياك الله ابو المجاهد.
هل يعني كلامك ان مثلا اذا اخذت البداية والنهاية و كذلك المغني من عالم الكتب كاني بالظبط اخذت طبعة دار هجر؟؟؟
نعم بالضبط .. بل أفضل , لجودة طباعة وتجليد دار عالم الكتب مقارنة بهجر.
والبداية والنهاية تباع بـ 450 ريال في مكتبة دار عالم الكتب الواقعة عند تقاطع طريق الملك فهد بشارع التحلية.
وقصدي بالاحالات أن كثير من الكتب كانت تحيل إلى طبعة المعارف ودار المعرفة قبل خروج طبعة هجر , دار عالم الكتب.
ـ[السلامي]ــــــــ[28 - 04 - 04, 11:35 ص]ـ
هناك عمل لم يخرج بعد عن دار ابن كثير في سوريا لو خرج في تقديري سيكون أفضل عمل على الإطلاق مع أنهم قد فرغوا من تحقيقه والله الموفق .....................(58/244)
دعوة إلى مقاطعة كل كتاب مسروق وناشر سارق
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[19 - 04 - 04, 10:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، صلِّ اللهم وسلِّم وبارك على عبدك ونبيك، صلى الله عليه وسلم، وارض اللهم عن الآل والصحب والتابعين.
وبعد:
فِمن نعم الله سبحانه على عباده أن يسَّرَ لهم طلبةَ علمٍ تحمَّلوا في سبيل إخراج التراث إليهم الغالي والنفيس، وحالهم ومشاقّهم في ذلك معلومة للكافة، وقد مَدَّ الله عز وجل طلبة العلم عامة، وطلاب الحديث خاصة بناشرين أمناء، حملوا الأمانة بصدق، نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله.
غير أن الله عز وجل قد ابتلى الناس بناشرين سوء، حملوا راية السرقة بجدٍّ واجتهاد، فسرقوا مجهودات أهل الخير والفضل، وحدِّث ولا حرج عما جرى في الناس من بلايا هؤلاء، وليست الطامة فيهم؛ إِذْ لا يتجاوز أمرهم نَقَلَة سوءٍ، أو حمَّالين خونة، لكن المصيبة الحقيقية في طلبة العلم الذين يلهثون خلف كل إصدار، ويشترون كل طبعة، ولو كانت لملك اللصوص، وهذه طامة أخرى.
وإنني أبرأ إلى الله عز وجل من شراء كل طبعة من أي كتاب مسروق، لما في ذلك من الإعانة على السرقة، والتغاضي عن اللصوص، والضرر بأصحاب الفضل الأمناء، وقد تقررت حرمة ذلك كله في شريعتنا.
ولذا أهيب بكل غيور أن يناشد الناس جميعًا إلى مقاطعة إصدارات كل ناشرٍ يثبت في حقه مثل هذه الجرائم المشار إليها، بل وأزيد فأطلب من طلبة الحديث وأرجو الله أن يلهمهم الاستجابة: أن ينشروا أخبار هؤلاء اللصوص في الناس ليحذر الناس كتب هذه الفئة الخبيثة، ويرتدع الظلمة عن ظلم المسلمين الشرفاء.
وكذا أطلب من إخواني مقاطعة النشر عند هؤلاء الخونة وإن دفعوا أضعاف ما يدفعه الأمناء.
وإني لأرجو الله أن تجد دعوتي هذه قبولاً في الطلبة، لعل الله أن يكتب الخير من ورائها، وأن يردع هؤلاء الظلمة على أيدي الأمناء من الطلبة والناشرين.
وأهيب بكل إخواني ترك الاشتراك في تحقيق أي كتب لهذه الطائفة الخبيثة من الناشرين، سواء نزلت الكتب باسمهم أو كتب الناشر عليها: بتحقيق لجنة من المختصين، ونحو هذه العبارات الصريحة في السرقة.
كما أطلب من كل ناشرٍ أمين أن يتعاون مع طلبة العلم في مطاردة هؤلاء الناشرين المنبوذين أيًّا كانت مكانتهم في سوق النشر.
وأرجو من كل أخٍ غيور أن يسجل هنا كل ما يقع عليه من سرقات للناشرين أو المحققين، لعل الله ينفع بذلك إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[20 - 04 - 04, 04:11 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ذكَّرَني هذا بشكوى الشيخ حاتم العوني حفظه الله في مقدمة كتابه ((الإجماع)) حيث أشار إلى تعرضه لسرقة بعض أفكاره، والحق أن مثل هذا قد وقع لكثير من أهل العصر، ومما أذكره في ذلك الدكتور حمزة المليباري حفظه الله فقد أخذ بعضهم شيئًا من كتبه وصار يدرسه الطلبة دون وعي بالأمر فأفسد نفسه وغيره، وقد نُسبت له غير فكرة من أطروحات الدكتور حمزة، ولا أدري هل علم الدكتور بذلك أم لا؟
وأما سرقة الكتب فكثيرة جدًا.
ومن ذلك الكفاية للخطيب البغدادي رحمه الله فقد نشرها الشيخ المعلمي اليماني ثم نشرت في القاهرة بكافة تعليقاته دون تغيير اللهم إلا تأخير مقدمته رحمه الله ووضعها في آخر الطبعة المسروقة بدلاً من تقديمها في الطبعة الأصلية، ومع ذلك تبجح ناشرها بأنها من تحقيق بعض التجانية، ولم أسم الناشر لاندثار مكتبته وإفلاسه وإغلاقها، وكان موقعها في شارع الجمهورية بعابدين بالقاهرة المصرية.
وأرى والله أعلم أن يقوم بعض المشرفين على هذا الملتقى بكتابة صيغة تحذيرية للناشرين جميعًا من السرقة من خلال النصوص الشرعية، ومعها مناشدة لطلبة العلم خاصة والناس عامة بمقاطعة من يثبت عليه شيء من ذلك، وفيها تشجيع وحث على الأمانة، والتعامل مع الأمناء وهم كثير والحمد لله.
ولعل من المناسب أن يتم استئذان جماعة من المشايخ الذين جربوا نار السرقة بوضع بريدهم الإلكتروني على هذه الورقة المشار إليها، بجانب بعض طلبة العلم، لتأخذ طابع المصداقية، ولعل من المناسب نشرها على المواقع المختصة في هذه الشبكة وطباعة نسخة منها توزع على الناشرين مثلا وطلبة العلم من خلال الفاكسات والعنواين البريدية والمواقع على هذه الشبكة، أو يقوم البعض بالتبرع بتصويرها وتوصيلها لدور النشر وطلبة العلم أو تعليقها في بعض المعارض ليسمع بها لصوص العلم والكتب لعل الله يردعهم بها.
وعلى كل حال ففي الملتقى من هم أفضل مني في مثل هذه المقترحات، ونشكر لأخينا فضل السبق والتنبيه على مثل هذا.
ولعل هذه الهمة تقابل بهمة أخرى من الإخوة في الملتقى لعلها تكون نافذة نحو رد الجميل للأمناء وأصحاب العلم، وردع من يضعف أمام الشيطان فيوقعه في سرقة الكتب أو الأفكار، والله المستعان وهو يتولى الصالحين.
وبماسبة الحديث عن هذا التحرك العملي لطلبة الحديث: لعل من المناسب اقتراح وضع منتدى آخر يختص بشرح كتب علوم الحديث، يتفضل فيه السادة العلماء بشرح بعض الكتب، ويتناقل الطلبة هذه الشروح فيما بينهم، والأمر للفضلاء على كل حال، وأشكركم على إتاحة الاطلاع على اتجاهات أهل الحديث في هذا الزمان.
والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/245)
ـ[ناصر الأثر]ــــــــ[28 - 04 - 04, 02:08 م]ـ
وهنا ندعو هذا المنتى لإقامة قسم خاص بالطبعات المزورة والتحقيقات المسروقة لتحذير الناس منها.
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[28 - 04 - 04, 02:24 م]ـ
الإخوة الكرام رجاء مطالعة هذا الرابط فهذا نموذج يحتاج إلى وقفة
(الموطأ بروياتاته الثمانيةللهلالي ... اقتباس أم سرقة)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=19141
ـ[أبو أحمد اليماني]ــــــــ[29 - 04 - 04, 06:45 م]ـ
جزاكم الله خير.
===========
نتمنى كل من يعرف كتاب فيه تحقيقات مسروقة أو كتب مسروقة
أن يبينه للجميع من أجل الفائدة، فمن يذهب الآن للمكتبات وينقب
عن الكتب الجديدة يجد فيها الشيء الكثير من كلامنا هذا.
ولا أدري أهو الطمع أم حب الشهرة؟؟!!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[01 - 05 - 04, 11:16 م]ـ
أخي الكريم (ناصر الأثر) هذا المنتدى الخاص بالكتب والتعريف بها، هو مكان بيان النسخ المصورة، والتحقيقات المسروقة، والتخبيط في التحقيق ... إلخ.
فضع ما عندك؛ فنحن بانتظارك - وفقك الله -.
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[11 - 07 - 04, 10:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكن هنا ملاحظة لابد منها:
وهي أن السرقة تهمة تسقط من اتهم بها، سواء كانت السرقة في التحقيق أو التأليف أو غيرهما، ولا فرق في هذا بين صغير وكبير.
وهذه التهمة لابد لها من ضوابط وأركان تقوم عليها، ولا يجوز الاتهام بها لمجرد تشابه الأدلة أو الأسلوب في العرض للمسائل العلمية؛ لجواز توارد الأذهان في مثل هذا، ومَن جرب علم هذا بلا شك.
فلابد من الاتهام بالسرقة: من توفر أركان هذه التهمة حتى لا نرمي بها بريئًا لا ذنب له.
وهناك تهم بسرقات منتشرة في هذا العصر: لم تثبت بالطرق الشرعية، ولم تقم الأدلة عليها.
ولابد من الانتباه لهذا جدًا.
واتهام الناس بدون دليل واضح لا يصح أبدًا.
فلابد من محاربة السرقة بكل حال، لكن لابد من محاربة الاتهام بها بدون دليل في نفس الوقت.
وتبادل التهم مما ينافي الورع، اللهم إلا أن تثبت التهمة بدليل لا يقبل الشك أو الجدل؛ فلابد من التصدي للسارق حينئذ بكل شكل ولون.
لكن تجدر الإشارة إلى أن من الناس من قد يُسْتَرُ عليه لمصلحة شرعية، وأنت خبير أن من التهم الموجبة للحدود ما قد يستر، وكلام العلماء في هذا إذا لم تبلغ السلطان لا يخفى عليك، على التفصيل الموجود في كتب السادة الفقهاء رحمهم الله.
فهذه ملاحظة لابد منها، ولا يمكن تجاهلها في التصدي للسرقات سواء في هذا المجال أو غيره.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[11 - 07 - 04, 11:07 م]ـ
يتبع ما قبله:
ويقوم الناس الآن في مثل هذه الشبكة أو غيرها مقام السلطان، فلا يعني عدم وجود سلطان يعاقب على السرقة في التحقيق والتأليف بالمستوى المطلوب لشرف هذا العلم: أن يكون هذا باعثًا على التشهير بالسارق لمجرد اكتشاف سرقته.
بل يمكننا اعتبار الناس الآن والرأي العام بمقام السلطان الذي يعاقب على سرقة التأليفات والأبحاث، ولذا ننظر في المسألة من وجه آخر:
وهو هل يجوز التشهير ببعض من زلت قدمه في هذا السبيل بمجرد اكتشاف زلته؟
والجواب: أنه لابد من النظر في هذا إلى شهرة السارق بالسرقة بين الناس، فإن لم يكن مشهورًا بها، وكان من أهل الدين والعلم، ولكن وقعت منه هذه الزلة من حظ الشيطان، وطُمِعَ في توبته وصلاحه بعد هذا: فمن المناسب والحالة هذه أن يُنَبَّه الشخص المتهم بهذا على زلته سرًّا، ولا يُذاع أمره، حتى لا تأخذه العزة ويستنكف عن الرجوع انتصارًا لنفسه، وما أكثر من تمادى في الخطأ بسبب سوء سلوك الناصح.
فلابد من ملاحظة هذا الأمر والمقارنة بين المصالح والمفاسد المترتبة على هذا الفعل أو ذاك قبل التشهير بالسارق، أو الانخراط فيما لا يمكن إصلاحه بعد هذا.
وأنت أقدر على ما في نفسك، فإن خرج فربما لم تستطع رده.
والأمر دين على كل حال.
وأرجو أن لا يفهم من كلامي هذا التهاون مع من ثبتت عليه التهمة واشتهر بها، ورفض التوبة منها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[17 - 04 - 05, 07:10 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ صلاح، ونفعنا بعلومك.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 04 - 05, 11:50 م]ـ
عندي أنه من شبه المستحيل حصر المسروق! لكثرته، لكن هناك عدة أسماء ليس لهم من الإنتاج إلا هذا!
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[18 - 04 - 05, 01:30 ص]ـ
لو يثبت الإخوة الموضوع , وكل يدلي بدلوه مع دليله في أوجز عبارة.
والمشرف يبقي مايراه صالحا , ويحذف مايرى فيه تجنيا.
فنحصل في نهاية الأمر على (موسوعة الأعمال المسروقة)!
مارأيكم؟
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[19 - 04 - 05, 12:39 م]ـ
يحضرني الآن عدد من الأسماء التي تخصصت بهذا النوع من العبث، ولعل الدافع لمثل هؤلاء هو المادة، فخذ مثلاً: خليل الميس، حيث إن كتاب العلل المتناهية منقول بتعليقاته عن الطبعة الهندية، وآل عطا؛ محمد عبد القادر، مصطفى عبد القادر، وعبد القادر عطا، ما أن يسمعوا بكتاب حقق وخرج إلا أخذوه ونقلوه باسمهم بتصرف في بعض التعليقات، في حين يكون الباحث قد بذل جهداً ودفع أموالاً في سبيل الحصول على المخطوط فيأتي هؤلاء ويأخذون جهده بكل يسرٍ، وقد حدث هذا معي في كتاب التواضع والخمول لابن أبي الدنيا، ولأخي الدكتور محمد عبد الرحمن الطوالبة في تحقيقه لكتاب الإخوان لابن أبي الدنيا أيضاً
هذا بعض ما أستحضره، وآمل من جميع اتلأخوة إضافة ما يرونه مناسباً، وأثني على الاقتراح الجيد بالمقاطعة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/246)
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[20 - 04 - 05, 01:30 ص]ـ
حياك الله يا شيخ لطفي الصغير - وليس الزغير! - فنرجو تعديل الاسم.
و نحن معك ومع أمثالك من المحققين الصادقين ونؤيدك فيما قلت.
و ألاعيب الأخوين مصطفى ومحمد ابنا عبدالقادر عطا مكشوفة لاتخفى على أحد؛ حتى أصبحا مضرب المثل في السرقات العلمية!
و قولك:
( ... وآل عطا؛ محمد عبد القادر، مصطفى عبد القادر، وعبد القادر عطا ... )
أقول:
يظهر أن الأب - رحمه الله - ينزه عن أفعال ابنيه - كما حدثني بذلك الشيخ محمد بن ناصر العجمي - وإن كان لديك دليل على سرقات للأب فاذكره لنا.
والله المستعان
وليتكم تذكرون لنا آخر تحقيقاتكم وكذلك الشيخ الطوالبة على كتب ابن أبي الدنيا
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[20 - 04 - 05, 01:01 م]ـ
الأخ أبو أنس الأزدي حفظه الله، جزاك الله خيراً على حسن الظن، أما عن اللقب العائلي فهو كما مكتوب هنا، والصواب بالصاد، وهذا اوقعني في عدد من الإشكالات فآثرت كتابة ما هو موجود في الأوراق الرسمية على اعتراف مني بخطئه، ولاحول ولا قوة إلا بالله، أما عن كتبي المحققة والمؤلفة فإليك هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27682
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[21 - 04 - 05, 02:44 ص]ـ
كتب الدكتو محمد حسنين قنديل من كلية الشريعة دمنهور و المدرس في الكويت سابقا
لينتبه من شراءها فهي سرقة بالحرف غالبها إن لم تكن كلها
فعلى سبيل المثال كتابه في آيات الأحكام، سرق كلمة كلمة، جملة جملة، من كتاب الشيخ الصابوني في آيات الأحكام، و اكتفى بتغيير الغلاف
ومن المضحك أننا درسنا معه مادة في كلية الشريعة، وألزمنا بشراء كتب فضيلته، وهو في طبعة سقيمة جدا جدا، ومن ورق أسوأ من الجرائد، و بسعر فوق سعر كتاب الشيخ الصابوني بأربع أضعاف تقريبا، وكتابة بالآلة الكاتبة مليئة بالأخطاء، فكان الطلاب يوم الاختبار يدروسون في كتاب الصابوني!!!!
وكذلك الحال في كتباه النظريات الفقهية من إصدار دار البيان أغلبه سرقة من كتاب المدخل لعبدالكريم زيدان
وكنت أريد وضع صورة من كتاب الصابوني و صورة من كتاب قنديل لتضحكوا كيف تكون السرقة، إلا أنني تذكرت أني تخلصت منه بمجرد الانتهاء من الدراسة تأثما!!
والله المستعان
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[30 - 04 - 05, 02:22 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8358
ـ[أبو أنس العلي]ــــــــ[30 - 04 - 05, 08:35 م]ـ
التحذير وكشف الكتب التي تلبست بالسرقة، أمر مهم جدا
لكن من باب التذكير: يجب أن نتقي الله فيما نضعه، حتى لا نظلم أحدا ..
فالعدل العدل، والتبين التبين
مع أنني واثق أن الإخوة على إدراك لهذا الأمر،
إنما أردت التذكير والتواصي بالحق.
ـ[ابو يوسف6]ــــــــ[25 - 05 - 05, 09:50 م]ـ
التحذير وكشف الكتب التي تلبست بالسرقة، أمر مهم جدا
لكن من باب التذكير: يجب أن نتقي الله فيما نضعه، حتى لا نظلم أحدا ..
فالعدل العدل، والتبين التبين
.
بارك الله فيك
ـ[المعارف]ــــــــ[29 - 06 - 05, 08:33 م]ـ
لم ار اسم محمد امين دمج وسرقته لبعض اجزاء كتاب الأنساب .. لم ار كثيرا من دور النشر التي رفعت عليها قضايا وحكم فيها .. او التحقيقات المشتراه بالمال .. حتى شهادات دكتوراة تم شراء تحقيقات جاهزة لها .. وكفى حتى لا ننغص على البعض .. ذكر اسم محمد امين دمج لبشاعة سرقته .. وأقسامة التي لم يف بها
ـ[خادم التراث]ــــــــ[06 - 07 - 05, 06:27 ص]ـ
الأخوة الأفاضل:
عبد الله المزروع ولطفى الزغير:
الأخوة القائمين على الملتقى:
لقد دأب الأخوة بالملتقى على الطعن وإلقاء التهم على عباد الله الفقراء إليه فتارة يأتى أحدهم وينتقد وعندما تعاتبه يجيب بالحرف الواحد: ((أصل والله ما كنتش أعرفك)) فكيف يا أخى فهل أنت تنتقد من لا تعرفه وتترك من تعرفه، فوالله هذا هو دأب أهل هذا الملتقى الذى كنت عضوا به ولكن نفسى تأبى أن أدخل هذا الملتقى بعد اليوم.
ويأتى الأخ الفاضل لطفى الزغير: ويتهم أفراد العائلة بالسطو ويقول: ((وآل عطا أن يسمعوا بكتاب حقق وخرج إلا أخذوه ونقلوه باسمهم بتصرف في بعض التعليقات)) ويعود ويقول: ((وقد حدث هذا معي في كتاب التواضع والخمول لابن أبي الدنيا، ولأخي الدكتور محمد عبد الرحمن الطوالبة في تحقيقه لكتاب الإخوان لابن أبي الدنيا أيضاً)).
أخى دعنى أسألك: هل أنت من ورثة ابن أبى الدنيا؟ أو أخذت منه إذن أو عقد احتكار لكتبه؟؟
لن أقسم لك وأنا صادق أنا لم أعلم بتحقيقك لهذه الكتب التى ذكرت إلا من هذه المشاركة.
كفى إلقاء التهم على الناس بالباطل. فأنت تعمل بالعلوم الشرعية وهذا عيب كبير منك. وإذا أردتم التحقق من شئ فهناك طرق شرعية كثيرة.
الأخ الفاضل: أبو أنس الأزدى:
حياك الله يا أخى على هذا التوضيح كما حييت زميلك العزيز اسأل شيخك عن هذه المهزلة التى تقومون بها من إلقاء التهم بالباطل وحكمها فى الشرع.
جزاكم الله كل خير ولن أسامحكم إلا أن تعلنوا توبتكم. فسيأتى يوم نقف أمام الديان ويقتص كل منا من الآخر يوم لا ينفع فيه الندم.
وسلاما منى لأعضاء الملتقى الأعزاء الكرام فهذا آخر لقاء لى فى الملتقى. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/247)
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[07 - 07 - 05, 09:13 ص]ـ
الأخ العزيز خادم التراث وفقه الله تعالى
إن كنت ممن يتعاطى العلم وأظنك كذلك فلا شك أنك ستعرف صحة ما أقول، فكثير من الكتب التي طبعها آل عطا هي من جهود الآخرين وليس لهم إلا أخذ هذا الجهد وأعادة طباعة الكتاب، أما عن كتب ابن أبي الدنيا وكذا بقية كتب علماء المسلمين فلا أحد وصي عليها، ولكن المحقق إن بذل جهداً للحصول على مخطوط وتعب في تحصيله ثم حققه فأظن أنه يصبح صاحب حق شرعي ههنا، وكتابي التواضع والخمول، والإخوان قد حصلناهما من مكتبة الدراسات العليا ببغداد، وعندما بدأنا بالتحقيق اكتشفنا أن مخطوطة التواضع تنقص ورقة فسافرت عام 1406 إلى بغداد لإحضار هذه الصفحة فقط، وبعد أن، طبعت دار الاعتصام كتابينا بعدة أشهر ظهرت النسخة التي حققها مصطفى عبد القادر عطا، ومحمد عبد القادر عطا، ثم إن بعض الأوهام والتصحيفات التي حصلت عندنا وجدناها في طبعتهم، أليست هذه سرقة؟ وحقيقة إن هناك من الأسماء ما هو أكثر بكثير ممن ذكرت ولعل الوقت يسعفنا لبيان هؤلاء وسيكون هذا بذكر الوقائع إن شاء الله، ثم إن أردت أخي الكريم أن أجمع لك ثبتاً بالكتب المسروقة من قبل هؤلاء فعلت، والله الموفق.
ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 07 - 05, 11:28 ص]ـ
هذا الذي تكلمه، و حلى نفسه بخادم التراث، هو ابن عبد القادر آل عطا ...
ـ[سيد زكي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 12:54 ص]ـ
هذا الذي تكلمه، و حلى نفسه بخادم التراث، هو ابن عبد القادر آل عطا ...
أنت لم تأت بجديد فواضح جدا من سياق كلام الأخ خادم التراث والأمر لايحتاج إلى ذكاء
ـ[العاصمي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 03:19 ص]ـ
أنعم النظر في المشاركة 21، و لا تعجل ...(58/248)
كتاب فضائل الصحابة لإبن حجر العسقلاني؟
ـ[أبو حفص العكاري]ــــــــ[20 - 04 - 04, 02:28 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
إخوتي في الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تحية طيبة و بعد
فقد وجدت في أحد المكاتب على الشبكة كتاب " فضائل الصحابة " للإمام ابن حجر العسقلاني رحمه الله و الكتاب من نشر " الشركة العالمية للكتاب " بتحقيق: خالد عبد الفتاح شبل
فأعذروا جهلي هذا الكتاب فلم أتعرف عليه من قبل فهل لأحد الأخوة الأفاضل بأن يعرّفنا بالكتاب بارك الله فيكم
وجدت الكتاب هنا:
http://www.neelwafurat.com/abookstore/bookpage.asp?id=81577&frmt=h
و هذه صورة الغلاف:
http://www.neelwafurat.com/images/abookstore/covers/hard/81/81577.gif
و السلام
أبو حفص العكاري(58/249)
هل طُبِعَت حاشية البُهُوتي على كتاب «الإقناع» / للحجاوي -رحمهما الله تعالى-؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[20 - 04 - 04, 05:33 م]ـ
الإخوة الفضلاء -أعزهم الله-
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل طُبِعَت (حاشية) العلامة (البُهُوتي) -رحمه الله تعالى- على مَتن «الإقناع» / للعلامة (الحجاوي) -رحمه الله تعالى-؟ وأعني الحاشية وليس الشرح.
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[ tarek2] ــــــــ[21 - 04 - 04, 04:14 ص]ـ
حاشية البهوتي على الإقناع حققها الدكتور ناصر السلامة وستصدر قريبا إن شاء الله
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[11 - 10 - 09, 08:35 م]ـ
هل من جديد؟
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[11 - 10 - 09, 09:11 م]ـ
الحاشية مطبوعة منذ سنوات بتحقيق الشيخ / ناصر السلامة - وفقه الله ـ و كانت الطبعة الأولى عام 1425
و هي في مجلدين , نشرتها مكتبة الرشد , اعتمد فيها على ثلاث نسخ خطية.
و هي حاشية نفسية معتمدة في الذهب , كتبها البهوتي بعد أن كتب حاشيته على المنتهى المسماة "إرشاد أولي النهى لدقائق المنتهى" و قبل أن يكتب شرحه الكبير على الإقناع المسمى "كشاف القناع".
و الله أعلم.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 06:28 ص]ـ
وهي محققة برسالة علمية في الجامعة الإسلامية
ـ[أبو عمر الدوسري السلفي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 02:23 م]ـ
وأيضا قام بتحقيقها الدكتور عبد الملك الدهيش وطبعت في مجلدين.
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 02:45 م]ـ
وأيضا قام بتحقيقها الدكتور عبد الملك الدهيش وطبعت في مجلدين.
التي قام بتحقيقها الشيخ الدهيش هي حاشية البهوتي على المنتهى. والله أعلم.
ـ[أبو عمر الدوسري السلفي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 08:50 م]ـ
التي قام بتحقيقها الشيخ الدهيش هي حاشية البهوتي على المنتهى. والله أعلم.
جزاك الله خيرا على التنبيه، وهو كما قلتَ.(58/250)
أفضل طبعات (الجامع لاحكام القرآن) و (شرح صحيح مسلم للنووي)
ـ[ايوب]ــــــــ[20 - 04 - 04, 05:52 م]ـ
ألأخوة الكرام
ماهي أفضل طبعة محققة للكتب التاليه:
1) الجامع لاحكام القرآن
وجدت طبعة بتحقيق التركي ولكنها غالية الثمن, ووجدت طبعة أخرى بتحقيق عبدالرزاق المهدي و سعرها مناسب,
2) شرح صحيح مسلم للنووي
جزاكم الله خيرا
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[21 - 04 - 04, 12:49 ص]ـ
الذي أعرفه أن طبعة الهيئة العامة المصرية للكتاب بتحقيق إسحق أطفيش هي أجود الطبعات ونقل لي من أثق به أن الشيخ عبد الرحمن الشهري قال مثل ذلك وأما شرح النووي فعلى حسب علمي أن طبعة الشعب أفضل الطبعات وأظن أن الريان مصورة عليهاوالله أعلم.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[22 - 04 - 04, 02:57 م]ـ
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=1007&highlight=%CA%DD%D3%ED%D1+%C7%E1%DE%D1%D8%C8%ED
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[22 - 04 - 04, 03:40 م]ـ
وهذا هو نص كلام فضيلة الشيخ (عبد الرحمن الشهري) -حفظه الله تعالى- على طبعة "الهيئة المصرية العامة للكتاب بمصر":
كاتب الرسالة الأصلية: عبدالرحمن الشهري
ولكن الطبعة الموثوقة للتفسير هي طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب وخاصة الأخيرة منها فهي أحسن الطبعات وأكثرها ضبطاً، وتلاحظ أنهم يقومون بالإحالة لكلام القرطبي داخل التفسير، بحيث إذا قال القرطبي وقد سبق بيانه، يقوم المحققون بذكر الجزء والصفحة التي سبق فيها البيان. وهي مقابلة على عدد كبير من النسخ.
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=1322&highlight=%C7%E1%E5%ED%C6%C9+%C7%E1%E3%D5%D1%ED%C9 +%C7%E1%DA%C7%E3%C9+%E1%E1%DF%CA%C7%C8
وهذا الكلام مُتأخِّر عن كلامه في الرابط الذي أفادنا به أخونا الكريم (حامد الحنبلي) -وفقه الله-؛ فهو ناسِخٌ له؛ فكلامه هنا بتاريخ: 29/ 1/ 2004، وكلامه في الرابط الذي في المشاركة السابقة بتاريخ: 5/ 11/ 2003، وإن كان قد أومأ إلى ذلك بقوله -حفظه الله-: "والطبعات المعروضة في المكتبات متقاربة، وأمثلها طريقة من يُخَرِّج الأبيات الشعرية فيه" اهـ.
وطبعة "الهيئة المصرية العامة للكتاب" مُخَرَّجة الأبيات الشرعية، كما أخبرني أحد إخواننا الأفاضل؛ فيكون كلام الشيخ (عبد الرحمن) -حفظه الله- من النسخ الذي بمعنى التخصيص. (ابتسامة)
ـ[ايوب]ــــــــ[22 - 04 - 04, 11:27 م]ـ
الاخوة الكرام
الحنبلي السلفي
حامد الحنبلي
محمد بن يوسف
بارك الله فيكم(58/251)
النصيحة
ـ[ابو علي بن علي]ــــــــ[21 - 04 - 04, 10:56 م]ـ
بسم الله
أريد نصيحتكم في طالبي علم جاؤوني كي أو جههم ــ والله المستعان إذ قد استسمنوا ذا ورم ولا حول ولاقوة إلا بالله ــ في طلب العلم وكيف البداية فيه وللعلم فهم من طلاب الجامعة الإسلامية في كلية الحديث في السنة الأولى وقالوا بأنهم مواظبون على درس الشيخ العباد وكذا درس في الفقه وآخر في العقيدة ورابع في المصطلح زد على ذلك ما يأخذونه في الكلية وهذه الدروس تأخذ من وقتهم كثيرا
فسألتهم هل تستفيدون من كل هذه الدروس فقالوا لا وذلك من جهة كثرتها ومن جهة أن ما يأخذونه لايراجعونه ولا ينظرون إليه إلا وقت الدرس فقط.
من جانبي فقد وجهتهم لحفظ متن في كل فن وسأبدأ معهم وقد وافقا لكن المشكلة هل يحضرون بقية هذه الدروس كما سألوني
الحقيقة أني جبنت عن الإجابة فما استطعت إذ قد أضرهم من حيث قدرت النفع
فأريد النصيحة منكم يار عاكم الله وعاجلا غير آجل إذ هم الآن مقبلون على إجازة بارك الله فيكم ونفع بكم(58/252)
حواشي الشيخ عبدالرحمن بن قاسم
ـ[المعتز بالإسلام]ــــــــ[22 - 04 - 04, 08:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
- ما المتون التي كتب عليها الشيخ حواشيًا؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[22 - 04 - 04, 08:44 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الكريم (المعتز بالإسلام) -وكلنا ذلك الرجل-
لقد سألتَ عن عالم جهبذ، ورجل كل العلوم بين يديه، رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى، آمين.
وكُتُبه -رحمه الله تعالى- جديرة -حقًّا- بالاقتناء والاعتناء، والانكباب عليها بالدراسة والتدريس.
أما الكتب التي كتب العلامة (عبد الرحمن بن محمد بن القاسم، النجدي، الحنبلي) عليها حواشي فهي:
في علم التوحيد:
1 - كتاب «ثلاثة الأصول» / لشيخ الإسلام (محمد بن عبد الوهاب) -رحمه الله تعالى-، ومطبوع باسم «حاشية على ثلاثة الأصول»، طُبِع عدة مرات، في غلاف واحد، وبعض الطبعات في مجلد واحد.
2 - كتاب «التوحيد الذي هو حق الله على العبيد» / لشيخ الإسلام (محمد بن عبد الوهاب) -رحمه الله تعالى- ومطبوع باسم «حاشية كتاب التوحيد»، في مجلد.
3 - نَظم الإمام (السفارييني) -رحمه الله تعالى- المُسَمَّى «الدرة المضية في عقيدة الفرقة المرضية»، ومطبوعة باسم: «حاشية الدرة المضية ... »، في مجلد.
في علوم القرآن:
4 - كتابه «مقدمة التفسير»، مطبوعة باسم: «حاشية مقدمة التفسير»، في مجلد.
وهي غير مقدمة شيخ الإسلام (ابن تيمية) -رحمه الله تعالى-؛ وإنما هي -وحاشيتها- من تأليفه -رحمه الله تعالى-. ومن هنا تَعلم أن قولهم -على الرابط الآتي- عن هذا الكتاب -أعني الحاشية-: "وكان لشيخ الإسلام إسهامه في ذلك فوضع قواعد للتفسير، ثم جاء من بعده خادم تراثه (ابن قاسم) -رحمة الله على الجميع -فوضع عليه حاشيةً توضح المقصود، وكأصل يتوصل به لمعرفة المراد" = قول خاطىء.
انظره على هذا الرابط:
http://www.dar-alqassem.com/product.asp?order=3&num=372&table_n=product_p&text_name= المطبوعات/الكتب/مؤلفات%20الشيخ%20عبدالرحمن%20بن%20محمد%20بن%20قاسم/
في علوم اللغة:
5 - مَتن «المقدمة الآجرومية» / للإمام (ابن آجروم) -رحمه الله تعالى-، مطبوعة باسم «حاشية الآجرومية»، في مجلد.
في علم الفقه:
6 - كتاب «الروض المُربِع بشرح زاد المُستقنع»، مطبوعة باسم «حاشية الروض المُربِع ... »، في 7 مجلدات، باعتناء: العلامة (عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين) -حفظه الله تعالى-، وهي من النفاسة بمكان، قال عنها العلامة (بكر بن عبد الله أبو زيد) -حفظه الله تعالى- في «المدخل المفصل»: "وهي غاية في النفاسة والتحقيق ... وكان سماحة الشيخ (عبد العزيز بن باز) دائم الرجوع إليها"، أو كلمة نحوها.
في علم الفرائِض:
7 - نَظم «الرحبية» / للإمام (الرحبي) -رحمه الله تعالى-، مطبوعة باسم «حاشية الرحبية في علم الفرائض»، في مجلد.
في أصول الفقه (أو أحاديث الأحكام) -والشَّك مني-:
8 - كتابه «أصول الأحكام»، مطبوع باسم «الإحكام شرح أصول الأحكام»، في 4 مجلدات، وهو شرح وليس حاشية.
ولم يتبين لي: هل هذا الكتاب وشرحه في علم أحاديث الأحكام، أم في علم أصول الفقه؟! ولعل من اطلع عليه يفيدنا بذلك، وجزاكم الله خيرًا.
وهذا الكتاب وشرحه هو آخر ما قصدتُ بيانه لك -أخي الحبيب-؛ أسأل الله -سبحانه- أن ينفعَنا وإياك بهذه الكتب النافعة النفيسة وبأخواتها؛ إنه سميع قريب مُجيب.
والحمد لله رب العالمين.
ـ[المعتز بالإسلام]ــــــــ[22 - 04 - 04, 11:34 ص]ـ
جزاك الله خيرًا يا أخي
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[22 - 04 - 04, 01:07 م]ـ
كتاب ابن قاسم (أصول الأحكام) وشرحه؛ كلها من تأليف ابن قاسم - رحمه الله-، وهي في أحاديث الأحكام.(58/253)
ما سبب ظهور دور النشر المصرية في الآونة الأخيرة
ـ[الرايه]ــــــــ[22 - 04 - 04, 02:24 م]ـ
لعل المتابع يلاحظ في السنوات الاخيرة بدئت بعض دور نشر جديدة في مصر بالظهور ... وطباعتها لبعض الكتب المخطوطة او المطبوعة سابقاً او تفريغ لبعض الدروس لاحد العلماء وظهر بصفة خاصة في دروس ابن عثيمين؟
مع ملاحظة قلة الاهتمام بالتجليد و الحبر بل حتى نوعية الورق المعاد تصنيعه، وكثرة التصحيف؟
وظهر تزامنا معها ظهور بعض المحققين الجدد؟
واعتذر عن تسمية شيء من ذلك حتى لا يحصر المقال في الاسماء التي تذكر.
فياترى ما سبب هذه الظاهرة؟
ـ[ tarek2] ــــــــ[23 - 04 - 04, 05:25 م]ـ
هذه معلومات سريعة عن سؤال الأخ، وإلا فالأمر فيه تفاصيل كثيرة:
أما عن ظهور عدد جديد من دور النشر فهذا أمر موجود في كل مكان وهو ظهور ناشرين جدد وتأخر ناشرين سابقين، وأحيانا لا يعدو الأمر أكثر من تغيير لاسم دار النشر لأسباب شراكة أو أسباب رسمية كالضرائب وغيرها،
أما مسألة الطباعة فليست متعلقة بالاهتمام قدر تعلقها بالتكلفة، فطالب العلم في مصر لا يريد المجلد بأكثر من 20 - 25 جنيه يعني متوسط 14 ريال، وكيف لدار النشر أن تحقق هذه الرغبة دون توفير في الورق وجودة الطبع والتجليد ... الخ
وإلا فإن في مصر طباعة ممتازة وتجليد جيد ويوجد أيضا اقل والعبرة برغبة الناشر أو بالأحرى برغبة القاريء
وهناك أيضا سبب في الشعور بكثرة دور النشر الجديدة وهو نشاط دور النشر الخليجية التي تعمل كوكلاء لدور النشر المصرية الصغيرة
أما ظهور محققين جدد فهذا أمر بديهي أن كل جيل يضيف جديد في كل المجالات، ولكن هناك نقطة هامة لا يتنبه لها البعض، وهو أن هناك محققين قدامى (نسبيا) لم يُعرفوا إلا الآن وذلك بسبب أن كثيرًا من جهودهم كان تُنسب إلى غيرهم، وهذا لا يخفى على الكثير!! واللبيب تكفيه الإشارة
ـ[الرايه]ــــــــ[23 - 04 - 04, 10:31 م]ـ
الاخ الكريم / tarek2
شكرا لتعليق ...
والمجال مفتوح للمشاركة من الاخوة(58/254)
أرجو بيان محاسنه وعيوبه وأحسن طبعة له
ـ[عبدالله الجارالله]ــــــــ[22 - 04 - 04, 04:42 م]ـ
ما هي أفضل طبعة لتاريخ الجبرتي، وما هي الانتقادات على تاريخه إن وجدت(58/255)
معرض الكتاب الإسلامي بجمعية الإصلاح الكويتية
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[23 - 04 - 04, 12:08 ص]ـ
بعد غد السبت 5 - ربيع الأول-1425 الموافق 24 - 4 - 2004 سيتم إن شاء الله تعالى افتتاح معرض الكتاب الإسلامي بجمعية الإصلاح الإجتماعي بدولة الكويت في منطقة الروضة فلا يفوتكم يا شباب .........
و للمعلومية فإن يومي الاثنين و الاربعاء للنساء فقط(58/256)
أين أجد هذه الرسالة عن الإمام المعلمي رحمه الله
ـ[أبو فهد الأثري]ــــــــ[23 - 04 - 04, 02:24 م]ـ
أحبتي الكرام قيل لي أنّ هناك رسالة أو كتيب أو مجلد صغير لأحد طلاب الإمام الجهبذ المعلمي قدس الله روحه وأنار ضريحه ..
بعنوان:-
فوئد وقواعد منتقاة من كلام الإمام المعلمي
العنوان لا أدري هل هو هكذا أو شبيه له ..
لم أجده في جميع مكتبات الأحساء وبقيق
فهلا ساعدتموني غفر الله لي ولكم
أخوكم بو فهد
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[23 - 04 - 04, 03:34 م]ـ
أخي الكريم (أبا فهد) -وفقه الله-
لعلك تقصد كتاب «النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد (المعلمي اليماني)» / وهو من تأليف الشيخ (أبي أنس = إبراهيم بن سعيد الصبيحي)؛ فإن كان هو ما تقصده؛ فالشيخ (إبراهيم) ليس من تلامذة العلامة (المعلمي) -رحمه الله تعالى-؛ بل ولم يدركه أصلاً؛ فالعلامة (المعلمي) -رحمه الله- توفي عام 1371 هـ؛ أي: منذ 50 عامًا، والشيخ (إبراهيم) -حفظه الله- لا أظن أنه بلغ الخمسين من عمره بعدُ، فكيف يكون عاصره؛ فضلاً عن أن يكون لقيه أو تتلمذ على يديه؟ والله أعْلَم.
ولقد رأيتُ الكتاب من سنين في أحد المكتبات، ولا أدري مَن الذي طَبَعه، ويغلُب على ظني أن الناشر له هو "دار أضواء السلف" بالرياض، فابحث فيها أو اتصل عليهم.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.
ـ[أبو مقبل]ــــــــ[24 - 04 - 04, 01:48 م]ـ
نعم يوجد هناك كتاب بهذا العنوان:
فوائد وقواعد في الجرح والتعديل وعلوم الحديث.
مؤلفه هو / إسلام بن محمود النجار.
وقد طبع في مجلد
طبعته دار أضواء السلف
الطبعة الأولى عام 1418هـ(58/257)
أشرح العثيمين أم شرح الشنقيطي
ـ[المعتز بالإسلام]ــــــــ[23 - 04 - 04, 06:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أيهما أفضل شرحًا لزاد المستقنع أشرح الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله - أم شرح الشيخ محمد الشنقيطي حيث أن شرح الشيخ محمد - رحمه الله - يصل تقريبًا إلى 305 أشرطة مع وجود أكثر من شرح لبعض الكتب كالحج والنكاح، بينما شرح الشيخ الشنقيطي يبلغ 170 شريطًا؟ وأقصد في ذلك:
1 - قلة تعرضه للمذاهب الباقية.
2 - بيان الراجح مع الدليل.
3 - وجود بعض المسائل المعاصرة والمسائل الغير موجودة في الزاد نفسه.
ـ[السلامي]ــــــــ[24 - 04 - 04, 11:29 م]ـ
الدي أراه أن شرح الشنقيطي أفضل وفي كل خير فالشنقيطي يحضر للدرس جيدا ويحرص على عرض الأقوال ونسبتها فالفقه المقارن في مادته غزيره ومن يقطع الفيافي والقفار للدرس لابد أن يحرص عليه والله الموفق ........................
ـ[السلامي]ــــــــ[25 - 04 - 04, 12:21 ص]ـ
الدي أراه أن شرح الشنقيطي أفضل وفي كل خير فالشنقيطي يحضر للدرس جيدا ويحرص على عرض الأقوال ونسبتها فالفقه المقارن في مادته غزيره ومن يقطع الفيافي والقفار للدرس لابد أن يحرص عليه والله الموفق ........................
ـ[متعلم 1]ــــــــ[25 - 04 - 04, 01:38 ص]ـ
تصحيح معلومة فقط:
شرح الشنقيطي للزاد يبلغ 360 شريط، وقد انتهى من الدرس من قبل ستة أشهر، وبقي الفرائض ووعد بشرحها مستقبلا في دورة - لعلها الصيف القادم.(58/258)
هل من كتاب يجمع السنن المهجوره؟
ـ[عبدالله الجارالله]ــــــــ[24 - 04 - 04, 09:12 م]ـ
أرجو تزويدي باسم كتاب أو كتيب حاول صاحبه جمع السنن المهجوره فقط. وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 04 - 04, 09:00 م]ـ
يوجد كتاب: تذكير الطائفة المنصورة ببعض السنن المهجورة، لأبي معاذ محمود بن إمام بن منصور،
دار المآثر. المدينة النبوية.
ط: الأولى 1420.
ـ[الدكتور مسدد الشامي]ــــــــ[02 - 05 - 04, 06:17 م]ـ
لكن هناك بيان نشر من اللجنة الدائمة حول مسائل في هذا الكتاب
ـ[أنس طاهر]ــــــــ[28 - 05 - 07, 09:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ألّف شيخي ووالدي أنيس طاهر كتيّباً صغيراً أسماه: (السنن المهجورة).
مَن أراد الاستزادة فليشتريه لأنّ سعره رخيص جداً.
ـ[بويوسف76]ــــــــ[28 - 05 - 07, 09:43 م]ـ
هناك كتيب صغير يوزع عن طريق وزارة الأوقاف في الكويت اسمه "سنن مهجورة" والمؤلف باحث شرعي في الوزارة أظن اسمه ماجد المطيري، وقسم السنن المهجورة على أبواب العبادات وخرّج الأحاديث على كتب الشيخ الألباني رحمه الله.
وهناك كتاب آخر في جزئين صغيرين مطبوع في مكتبة الرشد باسم سنن مهجورة من تأليف أبي عبد الرحمن أحمد بن الأمير
ـ[أحمد الصقعبي]ــــــــ[31 - 05 - 07, 08:10 ص]ـ
وهناك كتاب (الوصية ببعض السنن شبه المنسية) أو قريب من هذا العنوان لهيفاء الرشيد
صدر منه جزءان على ما أظن
وقدم للكتاب الشيخ عبدالعزيز السدحان
ـ[عطاء الله فؤاد]ــــــــ[02 - 12 - 10, 04:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ـ[أبو ياسر عبد الوهاب]ــــــــ[02 - 12 - 10, 11:24 م]ـ
زرنا في منتديات أنصار السنة
وستجد بغيتك فهناك قسم خاص بالسنن المهجورة
http://www.ansarsunna.com
ـ[ابن غرم الغامدي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 12:17 ص]ـ
كتاب الوصية ببعض السنن الشبه منسية للباحثة هيفاء الرشيد تقديم الشيخ عبدالعزيز السدحان كتاب جيد فليراجع
ـ[أبوجواهر اليماني]ــــــــ[03 - 12 - 10, 12:19 ص]ـ
العلامة عبد الله العبيلان له سلسلة السنن المهجورة، ومنها على سبيل المثال بحث عنوانه:
(الصلاة في الرحال عند تغير الأحوال)
طبعه في مكتبة الصحابة _ جدة / مكتبة التابعين _ القاهرة
ـ[السنهورى]ــــــــ[03 - 12 - 10, 04:05 ص]ـ
السنن امهجوره - محب الدين الخطيب
ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[03 - 12 - 10, 05:09 ص]ـ
كتاب الشيخ أبي معاذ " تذكير الطائفة" من أنفس ما كتب وعنايته بآثار السلف ظاهرة و صناعته الحديثية جلية
ولعل أحد الأفاضل ينشط لرفعه فالكتاب كان عندي و ذهب مع من ذهب في ضحايا الإعارة والنسيان.
أسأل الله أن يرده إلي ردا جميلا.(58/259)
حول كتاب (القرطين) لابن مطرّف الكناني القرطبي (كلام للسيد احمد صقر)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 04 - 04, 12:31 ص]ـ
هذا الكتاب جمع فيه مصنفه أبو عبدالله محمد بن أحمد بن مطرّف الكناني القرطبي (387 - 454) بين كتابي مشكل القرآن وغريب القرآن لابن قتيبة رحمه الله، وقد وقفت على كلام للسيد أحمد صقر رحمه الله في مقدمته لتحقيق كتاب مشكل القرآن ص 84 فأحببت نقله للفائدة، وإن كان في بعض كلامه مالايوافق عليه
قال السيد أحمد صقر رحمه الله
وقد عمدأبوعبدالله: محمد بن أحمدبن مطرف الكنانى القرطبي (387 - 454) إلى كتابى: تأويل مشكل القرآن وتفسير غريب القرآن فجمع بينهما-كمايقول- في كتاب أ سماه"القرطين"
وهذاالعمل ليس- من العلم ولاالتأليف- في شئ
ولايدل إلا على سوء التفكير والتدبير
بل هو مسخ للكتابين
وتقطيع لأوصالهما
وبعثرة لمضمونهما بعثرة
تضل الأفهام والأفكار
ولاتسيغها الأذواق ولاالعقول.
ولقد زعم ابن مطرف في مقدمته أنه لم يحل الكلام في كلا الكتابين عن جهته ولاغير من لفظه ولازادفيه ولانقص منه ولكن فعله خالف قوله فقد نقص منهما كثيرا وزاد فيهما قليلا واتبع فيما حذف هواه الذى أضله عن سنن العلماء وليس أدل على ذلك من أنه حذف من تأويل مشكل القرآن صفحة 42، 43، 44، 45 - وعلل حذفه لهذه الصفحات بقوله 2/ 15: ((وباقي الباب لم أكتبه لمافيه من الطعن على حمزة وكان أروع أهل زمانه مع خلو الباب من الفائدة))
وسيعلم كل قارئ لهذه الصفحات ما تضمنته من الفوائد العلمية والتاريخية الجليلة
وسيحكم بأن ابن مطرف كان ينطق عن الهوى فى حكمه!.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 04 - 04, 07:52 م]ـ
وما قاله السيد أحمد صقر رحمه الله عن هذا الكتاب ففيه نظر
بل فائدة الكتاب كبيرة وعظيمة، فيمكنك الوصول إلى كلام ابن قتيبة رحمه الله في كتابيه على أي آية من القرآن على ترتيب السور بكل يسر وسهولة
وكونه حذف كلاما يتعلق بقراءة حمزة وأشار إلى ذلك واعتذر عنه فعذره مقبول وهو يقصد الدفاع عن قراءة حمزة وعدم نشر الكلام حولها
وقراءة حمزة هناك من تكلم عليها من أهل العلم غير ابن قتيبة
وللفائدة حول قراءة حمزة ينظر هذه الروابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10528
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10170
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[20 - 11 - 04, 04:19 م]ـ
السيد أحمد صقر رحمه الله عرفته قليلاً
وفيه حدَّة في طروحاته
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 11 - 04, 12:27 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ورحمه الله السيد أحمد صقر.(58/260)
قائمة الكتب العلمية (أكثر من 2000 عنوان)
ـ[ماجد بن سليمان الرسي]ــــــــ[25 - 04 - 04, 04:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن طلب العلم الشرعي من أهم المهمات، وأفضل الطاعات. وعد الله طالبه برفع الدرجات، وخصه بالفضل في كثير من الآيات.
ومن تمام فضل الله تعالى ومنته؛ أن هيأ لتقريب هذا العلم الشرعي علماء أجلاء، نظموه في متون، وقسموه على أبواب الفنون. عنوا بتخريج حديثه، وتمييز صحيحه من سقيمه، فقامت الحجة واستبانت المحجة، فحمدا لك اللهم.
وفي هذا البحث وددت أن أساهم في تقريب هذا العلم من جانب آخر، وذلك بصنع قائمة موسعة تحتوي على الكتب العلمية المهمة في كل فن، ليسهل على الطالب معرفة الكتاب المتخصص، ومن ثم اقتناءه، ملحقا ذلك بأسماء المؤلفين والمحققين والمخرجين للأحاديث والآثار، مع ذكر اسم الناشر، وربما ذكرت للكتاب أكثر من طبعة، إذا رأيت اختلافا في التحقيق ومنهج الكتاب، وأترك مهمة اختيار الطبعة للقارىء الكريم.
ويمكن أن ألخص عملي في القائمة بأربعة أمور:
1. اختيار الكتب العلمية النافعة الجامعة، القائمة في الاستدلال على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وطريقة السلف الصالح في العقيدة والعبادة والسلوك.
2. انتقاء عوالي الكتب في كل فن.
3. التركيز على الكتب التي حظيت بالتحقيق العلمي، ما استطعت إلى ذلك سبيلا، لا سيما في مجال ضبط النص وتخريج الأحاديث.
4. ذكر الناشر أو البائع للكتاب - إن وجد -، لتسهل مهمة الوصول إلى الكتاب.
5. وبعد تأليف القائمة الموسعة (المكتبة الأم)، انتقيت منها ما يصلح لتكوين مكتبة عالم، ثم انتقيت أخرى تصلح لتكوين مكتبة مركز إسلامي، وثالثة لمكتبة مسجد، ورابعة لمكتبة بيت، ومن ثم يختار المريد ما يريد.
وبعد: فهذا جهد المقل، فما كان من صواب فبتوفيق الله وحده لا شريك له، وما كان من خطأ فبقصوري وتقصيري. فمن كان عنده إضافة أو تصويب فلا يبخل علي بنصحه، فالدين النصيحة، ويكفيه أن يتصل بي هاتفيا أو بالبريد أو عن طريق الفاكس،،،
وللمعلومية؛ فإنه يتم تحديث المعلومات المحتواة في هذه القائمة بصفة دورية كل ثلاثة أشهر، فعلى من أراد أن يحصل على النسخة الحديثة أن يرجع إلى موقع القائمة على شبكة الإنترنت www.saaid.net/kutob
والله حسبي وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان، وسلم تسليما كثيرا،،،
وكتبه: أبو سليمان / ماجد بن سليمان الرسي في صبيحة يوم الخامس والعشرين من شهر الله المحرم لعام خمس وعشرين واربعمائة وألف من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، الهجرة النبوية المباركة.
المملكة العربية السعودية، الجبيل 31961، ص ب 10283
فاكس 033482869، هاتف نقال 055906761(58/261)
تاريخ ابن أبي خيثمة
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[25 - 04 - 04, 05:27 م]ـ
ما هي أفضل طبعة؟
وما هي أفضل طبعة لكتاب الطبقات لمسلم؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 04 - 04, 01:18 ص]ـ
لعل هذا الرابط يفيدك عن تاريخ ابن أبي خيثمة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=12980
أما الطبقات، فلا أعلم له إلا طبعةً واحدة!
ـ[المستكشف]ــــــــ[27 - 04 - 04, 05:57 ص]ـ
سمعت أنه طبع كاملا من قبل دار مصرية، فهل هذا الخبر صحيح؟
ـ[منهاج السنة النبوية]ــــــــ[01 - 05 - 04, 05:13 ص]ـ
هناك طبعتين لكتاب التاريخ الكبير للامام احمد بن زهير بن حرب المعروف بابن ابي خيثمة رحمه الله
1 - جزء من التاريخ قسم اخبار المكيين: طبعة دار الوطن السعودية 1418: تحقيق: اسماعيل حسن حسين. وهي رسالة علمية بالجامعة الاسلامية بالمدينه النبوية على صاحبها الصلاة والسلام وهي على نسخة خطية فريدة لااخت لها؟
2 - طبعة كاملة تحقيق صلاح فتحي هلل: نشر الفاروق الحديثة بمصر في اربع مجلدات رايتها ولم يتسنى لي اقتناؤها.
والله تعالى ييسر بمنه وفضله
ـ[منهاج السنة النبوية]ــــــــ[01 - 05 - 04, 05:42 ص]ـ
الاخ الفاضل: الجزري وفقه الباري
افضل كتاب للطبقات للامام مسلم رحمه الله وان شئت قلت الوحيده المتوفرة سوى المصور والممسوخ هي
طبعة دار الهجرة السعودية بتحقيق الشيخ الفاضل مشهور حسن سلمان: التي قوبلت على مخطوطتين ومطبوعة نادرة ثالثه في مجلدين تجاوز عدد صفحاتها 1300 ... عام 1411
ـ[كلمات]ــــــــ[29 - 08 - 04, 12:56 ص]ـ
صدرت لتاريخ ابن أبي خيثمة طبعة أخرى مسروقة من نشر شركة غراس بالكويت، وتحقيق عادل بن سعد، وأيمن بن شعبان.
ولا يجوز لمسلم شراء هذه الطبعة ولا توزيعها ولا المعاونة عليها؛ لأمور:
1 - أنها طبعة مسروقة من الطبعتين السابقتين.
2 - أنها طبعة سيئة جدًا.
3 - وبها من السقط والتحريف ما لا يعلمه إلا الله.
وقد قرأت شيوخ المصنف المذكورين فيها فوجدت المبحث بأكمله منقول من طبعة دار الوطن لأخبار المكيين من نفس الكتاب.
وبعد تلاميذ المصنف صفحة كاملة منقولة من طبعة الفاروق الحديثة بدون إشارة أيضًا.
ـ[كلمات]ــــــــ[29 - 08 - 04, 01:00 ص]ـ
قارنت بين هذه الطبعة ومواضع من طبعة الفاروق الحديثة فوجدتُ تحويرًا في الكلام يدل على سرقة طبعة غراس لطبعة الفاروق أيضًا لكن مع تحوير وإضافة تخفي المسألة.
وداهية الدواهي أنهم ذكروا في نقدهم لطبعة الفاروق حديثًا سقط منها، فلما رجعت إلى طبعة الفاروق وجدته لم يسقط!!
ـ[كلمات]ــــــــ[29 - 08 - 04, 01:03 ص]ـ
وفي طبعة غراس أيضًا شيوخ عجب للمصنف في مبحث شيوخ المصنف عندهم
من هؤلاء: إبراهيم الترجماني.
وقد وقفت على حقيقة هذا الرجل من خلال فهرس طبعة الفاروق فوجدته: أبو إبراهيم الترجماني، وليس إبراهيم.
ـ[كلمات]ــــــــ[29 - 08 - 04, 01:06 ص]ـ
يمكنك مطالعته في موضوع تحت عنوان جريمة محقق شركة غراس في تاريخ ابن أبي خيثمة
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 08 - 04, 01:26 ص]ـ
وهذا جزء من مراسلات كانت بيني وبين الشيخ / صلاح هلل - وفقه الله -:
(ثم اعلم ابن أبي خيثمة (السفر الثاني) على وشك الظهور إن شاء الله تعالى.
وبه مقدمة عن طبعة غراس من السفر السابق طبعه من الكتاب، والله المستعان على كل حال).
ـ[النقّاد]ــــــــ[29 - 08 - 04, 09:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم ((كلمات)) وفقه الله
لم كل هذه الغضبة المضرية؟!
وقد كان بوسعك أن تنتقد وتقول ما شئت دون الحاجة إلى كل هذه الألفاظ والعبارات والفتاوى ..
أما «تاريخ ابن أبي خيثمة» فإنه يشكو إلى الله من عجلة المتعجلين ..
فعلى الرغم من نشر بعضه ثلاث نشرات وطبعات مختلفات , إلا أنه لم يسلم في كل منها من التصحيف والتحريف القادمين من عجلة المحققين وقلة بصرهم بما أقدموا عليه.
وأود أن أقول رأيي في النشرتين الأخيرتين:
- نشرة دار الفاروق بتحقيق صلاح هلل.
- ونشرة دار غراس بتحقيق عادل سعد وأيمن شعبان.
ولا داعي للكلام عن طبعة دار الوطن لأنها قطعة صغيرة.
لما رأيت طبعة دار الفاروق في الأسواق تلقتها يداي بشوق ولهفة , ومنذ بدأت القراءة فيها عرفت أن الكتاب بحاجة إلى خدمة جديدة ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/262)
وسبب ذلك هو تلك الأخطاء والتحريفات والتصحيفات الفاحشة المنتشرة في النص المحقق , والتي كان بإمكان المحقق تلافيها لو دقق وتمعن وكان صاحب خبرة بكلام وطرائق وتعابير الأوائل .. ولو راجع النصوص مراجعة دقيقة على المصادر الأخرى ..
وقد قيدت على نسختي وأنا أقرأ تصويبات كثيرة , بعضها للوهلة الأولى , وبعضها بعد المراجعة.
ثم حين نشرت طبعة دار غراس رأيت المحققين ذكرا في المقدمة نماذج كثيرة مخزية للتحريفات الواقعة في طبعة دار الفاروق , وقد فاتهم شيء كثير.
وبالمقابلة بين مواضع مختلفة بين الطبعتين (أنا وأحد طلبة العلم النابهين) تبين لي أن طبعة غراس لم تنج هي الأخرى من تصحيفات وتحريفات ..
والذي أريد قوله - بناء على ما ظهر لي - أن طبعة دار غراس ليست مسروقة من طبعة دار الفاروق كما يردده الأخ ((كلمات)) في غضب عارم لا أعرف سببه!!
ودليلي هو أن في طبعة دار غراس مواضع متعددة جاءت فيها النصوص محرفة , وهي على الصواب في طبعة دار الفاروق , والعكس بالعكس , فلو كانت طبعة غراس مسروقة عن طبعة الفاروق لجاءت النصوص فيهما متطابقة , أو على الأقل لأصلحوا المواضع التي وقعت عندهم محرفة , ولاستفادوا من الطبعة السابقة .. أما أن يقوموا ببيان الأخطاء والتحريفات في الطبعة السابقة في قوائم طويلة عريضة , ثم يزعم زاعم بعد ذلك أن طبعتهم هذه مسروقة من الطبعة الأولى = فهذا هو العجب!!
نعم .. قد يكونوا أخذوا أشياء من مقدمة الطبعة الأولى , قلت أو كثرت , فلم أقارن بينهما , لكن هذا لا يهم القارئ كثيرا , وإنما يهمه النص المحقق. وإن كانت السرقة مذمومة أين كانت وممن وقعت.
فمن الظلم أن يطلق القول بأن طبعة دار غراس مسروقة من طبعة دار الفاروق , أو أن تفرد بالوصف بأنها جريمة , بل إن ساغ أن توصف بذلك فطبعة دار الفاروق جريمة أخرى.
والذي أظنه هو أن كل محقق قد عمل بعيدا عن الآخر. والله أعلم.
والكتاب بحاجة إلى محقق آخر غير هؤلاء المحققين الذين أفسدوا الكتاب بنشراته الثلاث , بشرط أن يكون صاحب أناة , ويكون كذلك متمرسا بأساليب القدماء , وصاحب نظرة ثاقبة في معالجة مشكلة التحريف.
ـ[كلمات]ــــــــ[30 - 08 - 04, 01:11 ص]ـ
أخي النقاد كتبت لك أخي ردًا في الموضع الآخر
أشكرك وليتك أخي تراسلني على الخاص
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد بن جرير]ــــــــ[30 - 08 - 04, 07:08 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم. وقد اقتنيت طبعة دار الفاروق الحديثة وفيها ما ذكره البعض، والله المستعان.
وعلى الرغم من ذلك أشكر الأخ صلاح فتحي هلل لنشره هذا الكتاب، فقد طال أسره في المكتبات.
وأحث من جهتي طلبة العلم: من كانت عنده نسخ أخرى لمخطوطات هذا الكتاب فلا يبخل به على محققه الأستاذ صلاح.
ولا تنسوا قول الله سبحانه ((وتعاونوا على البر والتقوى .. )) الآية،
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( .. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته)) أخرجه مسلم.
والسلام عليكم ورحمة الله.
ـ[كلمات]ــــــــ[06 - 09 - 04, 08:21 م]ـ
الأخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رجعت إلى موضوع ((جريمة محقق غراس)) فوجدته مغلقًا.
والمهم عندي لا غراس ولا الفاروق ولا حتى الوطن، المهم أنني رأيت في كلام بعض الأخوة ما يفيد ظلمي لطبعة غراس، وقد أغلق الموضوع الشيخ محمود خليل الموضوع الخاص بذلك أيضًا.
فأردت أن أغلق الكلام أيضًا حول طبعة غراس.
وستكون هذه هي آخر مشاركاتي حول هذه الطبعة مهما كان بعد ذلك.
لكن حتى يعلم الناس أنني لم أظلم أحدًا في زعمي أن محققا غراس قد سرقا الطبعتين السابقتين عليهما (طبعة الوطن، وطبعة الفاروق) فأبين هنا ما يدل على ذلك بأمثلته حتى لا يساء بي الظن.
وأما رأي في الطبعات الثلاث فقد ذكرته في موضع آخر، لكن المهم عندي إثبات قضية السرقة حتى لا يساء الظن بي شخصيًا.
يتبع
ـ[كلمات]ــــــــ[06 - 09 - 04, 08:33 م]ـ
وقد اختصرت هذه الأدلة من أدلة لا تحصى لكن في الإشارة ما يغني اللبيب:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/263)
- في صفحة 18 من غراس ((من سمع منهم)) ((من روى عنه)) و ((أقوال العلماء فيه)) جميعه منقول بنصه من الفاروق (1/ 13) نقلا عن سير الذهبي، واسقط محقق غراس الذهبي والفاروق. - - وعند غراس رقم (46 م): ((معضد وقيس ابنا يزيد أخوان)) وفي الهامش ((زيادة مني مناسبة لموضوع الترجمة لعلها ضمن الطمس)).
وفيه امور:
أولا: أنه منقول بنصه من الفاروق (86).
فكيف يدعي محقق غراس بعد ذلك أنه من زياداته؟؟؟
ثانيا: أن محقق غراس قد قال في نقده لطبعة الفاروق (صفحة 32): ((بل وأضاف عناوين من عند نفسه لم يذكرها المؤلف في كتابه)).
فلماذا نقلها محقق غراس عن طبعة الفاروق بعد ذلك؟ وقد أنكرها وانتقدها من قبل؟ ثم لماذا لم يذكر مصدره فيها؟ ثم كيف يثق الناس بعمل هذه بدايته؟؟
ولو كان هذا النص من المخطوط لقلنا تشابهت القراءة، ولو كان من كلام بعض العلماء لقلنا تشابه النقل، لكنه من كلام محقق الفاروق؟ فهل يصدق عاقل بعد هذا: أن طبعة غراس لم تسرقه من طبعة الفاروق؟
- وفي غراس (رقم 65 م): ((وسهيل وحزم بن ابي حزم اخوان)) وهو أيضًا منقول من الفاروق (138)
- ومثله عند غراس (111/ 1) نقلا عن الفاروق (213) دون إشارة في كل هذا وهو عنوان على ما بعده، ومع هذا تفلسف محقق غراس في نقله وتحويره وقال معقبًا: ((زيادة يقتضيها السياق)) فأين السياق؟؟ هذا عنوان على ما بعده ..
- ومثله عند غراس (111/ 7) منحول عن الفاروق بنصه (226).
- ومثله عند غراس (111/ 8): ((والربيع بن عميلة، ويسير بن عميلة اخوان))
وهو في الفاروق (228). وعلق في الفاروق على يسير بقوله: ((ويقال فيه أسير)) فنقله محقق غراس وأسقط لفظة ((فيه)) ليخفي المسألة.
لكن هل إسقاط لفظة ((فيه)) تعمي نظر القارئ عن حقيقة المسألة؟؟
فهذه بعض الأمثلة البسيطة التي لا تدع مجالا للشك فيما قلته.
ومع هذا فقد عملوا بعض التحسينات والتصحيحات التي وقعت لهم من خلال التخريجات، والتي يمكن أن تلبس على البعض وتجعله يبرأ طبعتهم من السرقة، لكن ذلك لا يخفى على القارئ الكريم اللبيب، خاصة وأن السارق يستحيل أن ينقل الأمر بنصه في كل الأحيان.
وقد نقلوا بعض هذه الأمور السابقة بنصها، وحوروا في أمور أخرى كثيرة لا حصر لها.
منها:
- في الفاروق (2720) تعليقًا على ((الأبرش)) نصه: ((سلمة بن الفضل من رجال التهذيب)) فحوره محقق غراس فقال (صفحة 384): ((هو سلمة بن الفضل الأبرش، انظر تهذيب الكمال (11/ 305))).
فهل مثل هذا مما يفوت فهمه ومعرفته على القارئ العادي فضلا عن طلبة العلم والفهم؟؟
ثم يأتي البعض ويقول أنني ظلمتهم بعد ذلك.
تابع ما بعده
ـ[كلمات]ــــــــ[06 - 09 - 04, 08:56 م]ـ
وهي أكثر من أن تحصى، وقد قارنت بين النص المنشور في طبعة الوطن ومثله في غراس، فلم أجد فرقًا سوى في مواضع يسيرة جدًا.
بل سرقوها بحذافيرها وأخطائها وتصحيفاتها وسقطها وأوهامها.
- ومن ذلك: أنهم نقلوا شيوخ ابن أبي خيثمة بالنص (نقل مسطرة) من مقدمة محقق الوطن لأخبار المكيين.
وتابعوه على أخطائه في بعض المشايخ.
فمثلاً قال محقق الوطن في شيوخ ابن أبي خيثمة رقم (20): ((الحسن بن محمد المروزي، ذكره البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلا)).
فنقله محققا غراس برمته عندهم ضمن مبحث شيوخ المصنف الذي نقلوه بكامله ونصه وفصه عن محقق طبعة دار الوطن دون أدنى إِشارة أو تنبيه ... فهل هذه هي أمانة التحقيق؟ وهل هذه هي ثقة المحقق التي يرجوها الناس فيه؟ وهل يمكن لي أن أثق بهذه الطبعة بعد ذلك؟؟
المهم أن الرجل المذكور في الوطن وغراس خطأ شنيع؟؟ وأنا أسأل: إذا كان المحقق لا يعرف شيئًا عن شيوخ المؤلف فكيف يحقق كتابه؟؟
فهذا الرجل الذي ذكروه رجل يروي عن عبد الله بن بريدة وعنه نعيم بن حماد.
وليس هو من مشايخ ابن أبي خيثمة قطعًا.
والصواب: أن شيخ ابن أبي خيثمة هو: ((الحسين)) لا الحسن، وهو ابن محمد بن بهرام.
له ترجمة في ((تهذيب الكمال)) (6/ 471).
- ومن الأدلة أيضًا: في غراس (181): ((عائشة وهي مجاورة بيتي)) ومثله الوطن (161) وصوابه: (( .... بثبير)) بدلا من ((بيتي)).
- غراس بعد رقم (177): ((رأيتنا يا عبيد)) ومثله الوطن (157) وصوابه: ((حَدِّثْنَا يا عبيد)).
- غراس (212): ((إن الله لما خلق إبليس نخا)) ومثله الوطن (313) وفسروا نخا بكبر وتعظم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/264)
وصوابه: ((نخر)) والنخير صوت الأنف كما في ((النهاية)) لابن الأثير وغيره.
- غراس (219): ((محمد بن إسماعيل العبدي)) ومثله الوطن (201) وصوابه: ((الفيدي)).
- وبعده في غراس: ((حدثناه العبدي)) ومثله الوطن (202) وصوابه: ((الفيدي)).
- غراس (60): ((السولي)) ومثله الوطن (28) وصوابه: ((السلولي)).
- غراس (65): ((سليمان الأغر)) ومثله الوطن (33) وصوابه: ((سلمان الأغر)).
- غراس (80): ((أخرج الأثرم)) ومثله الوطن (48) وصوابه: ((أخبرني الأثرم)).
- غراس (102): ((المسلمي)) ومثله الوطن (70) وصوابه: ((المُسْلِي)).
- غراس (110): ((نا ابن فليح)) ومثله الوطن (78) وصوابه: ((نا إبراهيم)).
- غراس (124): ((لأبتاع منه بعض التحف)) ومثله الوطن (92) وصوابه: ((لأبتاع منه بعض التجارة)).
- غراس (156): ((يعقوب بن عيينة)) ومثله الوطن وصوابه: ((يعقوب بن عتبة)).
فهذه بعض أدلتي على سرقة طبعة غراس لطبعة الوطن.
ومن نظر في الكتابين وقارن بينهما لا يشك في هذا أبدًا.
فهل أنا ظلمتهم يا قوم؟؟
هل أنا ظالم بعد كل هذا؟؟
ومع هذا جاء من يقول لي الناس لم تسرق.
لا الناس سرقوا طبعة الوطن أيضًا وهذه أدلتي قد ذكرتها.
وأرجو أن لا يرد علي أحد بالسب والشتم والتهويل والتهليل كما هي العادة.
لكن أرجو ممن رد أن يقول لي المثال الفلاني ليس كما ذكرته بدليل كذا وكذا.
أنا ذكرت أمثلة واضحة وعلى من لا يصدق أن يراجع بنفسه ليرى هل أنا ظلمتهم أم لا؟
على من لا يصدق ولا يستوعب ما ذكرته أن يراجع وأن ينظر بنفسه ليرى أكثر مما ذكرته بعشرات المرات.
أنا على استعداد أن أقبل بأي طبعة كانت محرفة أو سيئة جدًا لأي كتاب لكن بشرط أن يكون أن تتحلى بالأمانة.
ممكن الناس تسكت عن الأخطاء لكن الأمانة لا سكوت فيها أبدًا.
وبعد كل ما ذكرته أيها القارئ الكريم من أدلة على سرقتهم لطبعة الوطن، وبعد أن نقلوا شيوخ وتلاميذ الرجل من الوطن، وبعد أن فعلوا بالطبعة وفعلوا قال محققا غراس بالنص: لا يوجد للكتاب حسب علمنا إلا ثلاث قطع.
فهل تصدق هذا أيها القارئ: محقق الوطن ذكر أربعة قطع للكتاب، وهم نقلوا أكثر كلامه، فمعنى هذا ببساطة جدًا أنهم اطلعوا على كل كلامه، فهل تصدقهم أيها القارئ في قولهم: لا يوجد له إلا ثلاث قطع، مع أن محقق الوطن الذي سرقوا كلامه قد ذكر للكتاب أربع قطع؟
هل يدخل عقلك هذا أيها القارئ؟
هل ظن بنا المحققان أننا قد وصلنا إلى هذا الحد من البلاهة حتى نصدقهم في هذا؟
هل ظن بنا من يدافع عنهما أننا بلاهاء إلى هذا الحد؟
هل تصدق أن ينقلوا أول الكلام ويكذبوا آخره ثم بعد ذلك يطالبونا بتصديق هذا كله؟
هل هذه أمانة التحقيق؟
ثم هل هذه أمانة الدفاع عن السراق؟؟
بطن الأرض أرحم بي من الدفاع عن سارق.
والسلام
خالد.
ـ[أبوعبد الرحمن عادل]ــــــــ[14 - 09 - 04, 06:53 م]ـ
من عادل بن سعد وأيمن شعبان محققا طبعة غراس إلى كل من خاض في اتهامنا بسرقة نسخة الفاروق (ملحوظة هامة جدا: لا ندافع عن وجود أخطاء ولكن نقصد كل من اتهمنا بالسرقة فقط) نقول لهم حسبنا الله ونعم الوكيل هل اتهام الناس بهذه السهولة؟
ولا أقول إلا ما قاله شيخي عادل محمد: عندما أخبرته بالأمس بهذا الكلام وبدفاع أخينا النقاد عنا هذا الدفاع القوي مع أني والله سبحانه يشهد لا أعرفه ولا أخي أيمن يعرفه
فقال الشيخ عادل محمد: إن لله جنودا.
ملحوظة الشيخ عادل محمد هو من نقلوا أنه تراجع عن مراجعة الكتاب لنا وعلى ذلك لم تنفذ دار الفاروق طبع كتابنا
وفي تعليق للشيخ عادل محمد على ذلك قال إنهم كذبوا عليه ولم يقل لهم ذلك.
أما عن أن سمعتنا عند مشايخنا سيئة فهذا محض افتراء وكذب وما ادعوه من أننا عرضنا الكتاب على شيخي أسامة القوصي للتقديم له وهو رفض فهذا لم يحدث وعلاقتي بشيخنا أسامة القوصي حفظه الله تعالى جيدة ليس فيها أي شائبة ولقد عملت في دار الحرمين في الطبراني الأوسط وفي الأعمال الأخرى لدار الحرمين التي كان يديرها الشيخ أسامة وهو نفسه الذي شجعني على العمل في تحقيق التراث علما بأن أخي أيمن كان معي في دار الحرمين ثم بعدها في دار التأصيل تحت إدارة شيخنا عادل محمد السابق ذكره ومع شيخنا الفاضل محمد عمرو بن عبد اللطيف حفظهما الله وتركنا العمل بها مع حصولنا على شهادات من دار التأصيل تشهد فيها الشركة بخبرتنا وخلقنا.
علما بأننا لم نعلم بهذه الاتهامات إلا بالأمس القريب ونحن لن نخوض مع الخائضين ونكتفي بما يثبت براءتنا مما نسب إلينا من السرقة غير مدافعين عن الأخطاء نسأل الله سبحانه أن يتجاوز عنا مع ذكرنا إن شاء الله لبعض الأسباب التي أدت إلى ذلك.
وموعدنا إن شاء الله بعد ساعات لنقدم براءتنا التي لا تقبل الشك ولا اللغط ولا التشغيب بخط شيخنا عادل محمد مدير دار التأصيل للبحث العلمي
وفي الختام أقول لأخي
النقاد: حفظك الله يا أخي كما حفظت غيبتنا وجعل ذلك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون وكلمتي هذه لا تفي بما تستحق فنترك ذلك لله سبحانه فهو لا يضيع أجر المحسنين وإلى لقاء آخر مع مستندات تثبت البراءة من السرقة وإلى الله المشتكى
أبو عبد الرحمن عادل بن سعد و ابو أنس ايمن شعبان
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/265)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[15 - 09 - 04, 02:33 ص]ـ
بعد خروج الموضوع عن الفائدة العلمية إلى سوء العبارة والاتهامات والسب والشتم من كلٍ من الأطراف المتحاورة، فإني مضطر إلى إغلاق الموضوع،
وأرجو أن يغلق ملف (الفاروق) و (غراس)، وكتاب (ابن أبي خيثمة) من جميع الأطراف، وإلا سأضطر إلى الحذف مباشرة!
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب إليك.(58/266)
هل طبع كتاب تحفة القاري بدراسة وتحقيق فتح الباري؟
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[26 - 04 - 04, 03:03 ص]ـ
السلام عليكم
هل طبع كتاب تحفة القاري بدراسة وتحقيق فتح الباري؟ للشيخ أبو الحسن مصطفى بن اسماعيل المصري
ـ[ناصر الأثر]ــــــــ[28 - 04 - 04, 02:12 م]ـ
ينبغي أن يكون السؤال أين وصل أبو الحسن في كتابه.
والجواب لم يكمل المجلد الثاني من فتح الباري.(58/267)
فقه الزكاة للقرضاوي
ـ[عبدالله الجارالله]ــــــــ[26 - 04 - 04, 01:40 م]ـ
ما رأيكم في كتاب فقه الزكاة للقرضاوي؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 05 - 04, 01:16 ص]ـ
من خلال قرائتي للكتاب، لعله أوفى من تكلم عن فقه الزكاة على سبيل العموم، وإن كانت بعض المسائل حررت بأوسع منه على شكل بحوث خاصة دون التعرض لباقي أحكام الزكاة،
ومن الملحوظات: تخريج الأحاديث، فليس المؤلف من أهل الصنعة.
ومنها: تغليبه في كثير من الأحيان جانب الأحظ للفقير.
زمنها: أن الكتاب ليس على سياقة كتب الفقه، ففيه استطرادات، وحشو، وثقافة عامة.
هذا باختصار، ولعله في وقت آخر يكون الكلام على الكتاب بأوسع منه.
ـ[العصام]ــــــــ[03 - 05 - 04, 01:59 م]ـ
كتاب (فقه الزكاة) لم يؤلف في موضوعه مثله منذ ألف في الزكاة إلى يومنا هذا.
والكتاب بلغة أديبة لا ينقصها دقة الفقهاء، وقد جاء الكتاب مرتبا منظما بشكل عجيب.
ولقد ناقش (صاحبه) القضايا الفقهية التي لا تستند إلى أحاديث ثابتة فنقضها، مثل قضية حولان الحول على المال المستفاد.
وقد وضحت بضاعته الحديثية في مبحث (حكم وجوب الزكاة في حلي الذهب). وفي غيرها.
ولقد ناقش النظريات المناوئة للإسلام كالاشتراكية والرأسمالية، وبين كيف امتاز الإسلام عنهما في معالجة ما أخفقا في علاجه.
ولقد كانت له اجتهادات -فيه - كثيرة وجريئة مما حدا بالمشرف عليه ساعتها أن اعتذر قائلا (هذا الطالب له اجتهادات لا أستطيع أن أتحملها).
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[03 - 05 - 04, 03:20 م]ـ
الدكتور حسام الدين بن موسى محمد بن عفانه
/6/ 2001
يقول السائل: إنه قرأ في كتاب فقه الزكاة للدكتور يوسف القرضاوي أنه لم يثبت حديث صحيح في اشتراط الحول في الزكاة فما قولكم في ذلك؟
الجواب: من المعروف عند أهل العلم أن أهم مصدر في المكتبة الإسلامية المعاصرة في موضوع الزكاة هو كتاب فقه الزكاة للدكتور العلامة الشيخ يوسف القرضاوي فقيه العصر والأوان بلا منازع حيث إنه بحث الزكاة بتوسع وعمق يشكر عليه. وقد تعرض لمسألة اشتراط الحول في الزكاة في موضعين من كتابه ففي الموضع الأول ذكر حولان الحول ضمن شروط المال الذي تجب فيه الزكاة فقد ذكر أنه يشترط فيه ما يلي: 1. الملك التام. 2. النماء. 3. بلوغ النصاب. 4. الفضل عن الحوائج الأصلية. 5. السلامة من الدين. 6. حولان الحول. فقال: [ومعناه: أن يمر على الملك في ملك المالك اثنا عشر شهراً عربياً وهذا الشرط إنما هو بالنسبة للأنعام والنقود والسلع التجارية (وهو ما يدخل تحت اسم زكاة رأس المال) أما الزروع والثمار والعسل والمستخرج من المعادن والكنوز ونحوها فلا يشترط لها حول وهو ما يمكن أن يدخل تحت اسم " زكاة المدخل "] فقه الزكاة 1/ 161. ثم نقل الشيخ القرضاوي كلام بعض أهل العلم في اشتراط الحول وخلاف بعض العلماء في عدم اشتراط الحول ثم قال: [وقد ذكر ابن رشد في سبب الاختلاف أنه لم يرد في ذلك حديث ثابت، ثم عقب الشيخ القرضاوي على ذلك بقوله: وهو توجيه صحيح كما سنبينه في موضعه إن شاء الله] فقه الزكاة 1/ 163. وقد وفى الشيخ القرضاوي بما وعد فقد فصل الكلام على الأحاديث الواردة في اشتراط الحول فقال: [روي اشتراط الحول عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أربعة من الصحابة هم علي وابن عمر وأنس وعائشة رضي الله عنهم ولكن هذه الأحاديث كلها ضعيفة لا تصلح للحجة] فقه الزكاة 1/ 492. ثم فصل الكلام على الأحاديث الأربعة من حيث السند. وبعد كلام طويل عن الأحاديث السابقة قال العلامة القرضاوي حفظه الله ورعاه: [وبهذا البيان يتضح لنا أنه ليس في اشتراط الحول حديث ثابت مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم] فقه الزكاة 1/ 497. ثم قال في موضع آخر: [إن اشتراط الحول في كل مال - حتى المستفاد منه - ليس فيه نص في مرتبة الصحيح أو الحسن الذي يؤخذ منه حكم شرعي عام للأمة وتقيد به النصوص المطلقة وهذا ما صرح به علماء الحديث وإنما صح ذلك من قول بعض الصحابة كما ذكرنا] فقه الزكاة 1/ 505. هذا مختصر كلام العلامة القرضاوي في المسألة وقد اعتمد فيما ذهب إليه على كلام بعض أهل الحديث في الحكم على الأحاديث الواردة في اشتراط الحول وأنها ضعيفة لا تصلح للحجة ولكنني أخالفه فيما ذهب وأرى أن ما ذهب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/268)
إليه الشيخ القرضاوي من عدم اشتراط الحول في الزكاة هو قول ضعيف ومخالف لما عليه جماهير الصحابة وأئمة الفتوى من الفقهاء، انظر المجموع 5/ 361، مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 25/ 14. وقد وقفت بعد البحث والتقصي على كلام لبعض أهل العلم يقوى الأحاديث التي اشترطت الحول في الزكاة فأقول وبالله التوفيق: إن كلام العلامة ابن رشد الذي ساقه الشيخ القرضاوي وصوبه فيه إثبات قوي لاشتراط الحول وإليك نص كلام ابن رشد: [وأما وقت الزكاة فإن جمهور الفقهاء يشترطون في وجوب الزكاة في الذهب والفضة والماشية الحول لثبوت ذلك عن الخلفاء الأربعة ولانتشاره في الصحابة رضي الله عنهم ولانتشار العمل به ولاعتقادهم أن مثل هذا الانتشار من غير خلاف لا يجوز أن يكون إلا عن توقيف. وقد روي مرفوعاً من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول) وهذا مجمع عليه عند فقهاء الأمصار وليس فيه في الصدر الأول خلاف إلا ما روي عن ابن عباس ومعاوية وسبب الاختلاف أنه لم يرد في ذلك حديث ثابت] بداية المجتهد 5/ 78 - 79. وقال الحافظ ابن عبد البر: [وأما الذهب والورق فلا تجب الزكاة في شيء منها إلا بعد تمام الحول أيضاً وعلى هذا جمهور العلماء والخلاف فيه شذوذ ولا أعلمه إلا شيء روي عن ابن عباس ومعاوية أنهما قالا: من ملك النصاب من الذهب والورق وجبت عليه الزكاة في الوقت. وهذا قول لم يعرج عليه أحد من العلماء ولا قال به أحد من أئمة الصحابة ولا قال به أحد من أئمة الفتوى إلا رواية عن الأوزاعي …] فتح المالك بتبويب التمهيد لابن عبد البر على موطأ مالك 5/ 20. وذكر الحافظ ابن عبد البر أن القول باشتراط الحول في الزكاة عليه جماعة الفقهاء قديماً وحديثاً لا يختلفون فيه أنه لا يجب في مال من العين ولا في ماشية زكاة حتى يحول عليه الحول إلا ما روي عن ابن عباس وعن معاوية أيضاً … ولا أعلم أحداً من الفقهاء قال بقول معاوية وابن عباس في اطراح مرور الحول إلا مسألة جاءت عن الأوزاعي … وعقب الحافظ ابن عبد البر بقوله: [هذا قول ضعيف متناقض] انظر الاستذكار 9/ 32 - 33. إن القول باشتراط الحول في الزكاة قال به الأئمة الأربعة وثبت ذلك عن الخلفاء الأربعة وهو قول مشهور بين الصحابة وعملوا به وهذا الانتشار لا يجوز إلا أن يكون عن توقيف كما قال العلامة ابن رشد. بداية المجتهد 5/ 78. وقال أبو عبيد القاسم بن سلام مؤيداً اشتراط الحول: [فقد تواترت الآثار عن علية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا] كتاب الأموال ص 505. إذا ثبت هذا فنعود إلى أقوال المحدثين في الأحاديث الواردة في اشتراط الحول وهي عدة أحاديث، منها حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول] رواه الترمذي وابن ماجة والبيهقي والدار قطني وغيرهم. وقد ورد بهذا اللفظ ونحوه عن جماعة من الصحابة منهم علي وعائشة وأنس وأم سعد الأنصارية وسراء بنت نبهان رضي الله عنهم. وهذه الأحاديث فيها كلام طويل لأهل الحديث لا يتسع المقام لإيراده وهذه الأحاديث حكم عليها بعض أهل الحديث بالضعف كما فصله الشيخ القرضاوي في كتابه إلا أن جماعة أخرى من أهل الحديث يرون أن هذه الأحاديث تصلح للاستدلال بمجموع طرقها بل إن بعض طرقها صحيح أو حسن. قال الشيخ أحمد الغماري بعد أن تكلم على أسانيد هذه الأحاديث: [… إلا أن مجموع هذه الأحاديث مع حديث علي الذي هو حسن يصل إلى درجة المعمول به لا سيما مع تواتر ذلك عن الصحابة كما قال أبو عبيد في الأموال: قد تواترت الآثار عن علية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا ثم أسند ذلك عن علي وابن عمر وأبي بكر وعثمان وابن مسعود وطارق بن شهاب وفي مصنف ابن أبي شيبة زيادة أبي بكرة وعائشة وبعض ذلك في الموطأ كأثر ابن عمر وعثمان} الهداية في تخريج أحاديث البداية 5/ 84 - 86 وحديث علي الذي أشار إليه الشيخ الغماري هو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قد عفوت عن صدقة الخيل والرقيق فهاتوا من الرقة ربع العشر من كل مئتي درهم خمسة دراهم ومن كل عشرين ديناراً نصف دينار وليس في مئتي درهم شيء حتى يحول عليها الحول ففيها خمسة دراهم … الخ] رواه أبو داود والبيهقي وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود 1/ 296. وكذلك فإن الشيخ الألباني صحح حديث ابن عمر المذكور بمجوع طرقه وذكر أن حديث علي السابق يقويه فقال: [ثم وجدت للحديث طريقاً أخرى بسند صحيح عن علي رضي الله عنه خرجته في صحيح أبي داود فصح الحديث والحمد لله] إرواء الغليل 3/ 258. وقال الإمام الزيلعي عن حديث علي المذكور: [… فالحديث حسن … قال النووي رحمه الله في الخلاصة وهو حديث صحيح أو حسن] نصب الراية 2/ 328. وقال الحافظ ابن حجر: [… حديث علي لا بأس بإسناده والآثار تعضده فيصلح للحجة والله أعلم] التلخيص الحبير 2/ 156. وقال الحافظ أيضاً: إنه حديث حسن. بلوغ المرام ص 121. كما أن الحافظ العراقي قد جود إسناد حديث علي كما في إتحاف السادة المتقين 4/ 16. وقال الإمام الشوكاني بعد أن ذكر الأحاديث الواردة في اشتراط الحول: [ومجموع هذه الأحاديث تقوم به الحجة في اعتبار الحول] السيل الجرار 2/ 13. وأما ما نقله العلامة القرضاوي عن الشيخ ابن حزم من تضعيفه لحديث علي المذكور فقد رجع ابن حزم عن كلامه هذا في كتابه المحلى فقال في آخر المسألة: [ثم استدركنا فرأينا أن حديث جرير ابن حازم مسند صحيح لا يجوز خلافه … الخ كلامه] تهذيب السنن 8/ 312. وبعد هذا العرض الموجز لأقوال العلماء يظهر لي أن اشتراط الحول في الزكاة ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنه لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول وما كان أكثر الصحابة رضي الله عنهم ليقولوا بهذا القول لولا وقوفهم فيه على شي ء عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ أن هذا الشرط متعلق بعبادة من العبادات والأصل في العبادات التوقيف على النبي صلى الله عليه وسلم فما ورد عن الصحابة في هذا الشرط له حكم الرفع إذ لا مسرح للاجتهاد في ذلك. انظر سبل السلام 2/ 263.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/269)
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[03 - 05 - 04, 03:34 م]ـ
وكذلك مخالفة القرضاوي لإجماع المسلمين في قوله بزكاة الراتب وهو قول شاذ مردود على صاحبه.
تقسيط الزكاة على الرواتب الكبيرة جائز
كتب ـ محمد صبرة أفتى فضيلة العلامة د??? يوسف القرضاوي بجواز اخراج الزكاة بالتقسيط شهريا على الرواتب العالية?????? واستند في فتواه على آراء ثلاثة من مشاهير الصحابة تشبيها بزكاة الزرع عند الحصاد وتطبيقا لما يسمى «الحجز من المنبع» ??? ودعافضيلته جموع الاغنياء والمحسنين في قطر لاخراج زكاتهم وتسليمها إلى صندوق الزكاة كونة الهيئة المكلفة رسميا من ولي الأمر بجمع الزكاة من اغنياء الدولة وتوزيعها على فقرائهم??? وجاءت فتوى د??? القرضاوي ردا على سؤال حول جواز اخراج الموظفين ذوي الرواتب العالية لزكاة رواتبهم مقدما بالتقسيط على دفعات شهرية وأجاب فضيلته على السؤال قائلا: إخراج زكاة الموظف ذي الراتب العالي كل شهر عما يفيض عن حوائجه هو الرأي الذي أختاره وأفتي به??? بناءعلى رأيي في وجوب زكاة المال المستفاد عند قبضه??? تشبيها بزكاة الزرع عند الحصاد «وآتوا حقه يوم حصاده» ??? وهذا هو الذي رجحته وفصلته في كتابي «فقه الزكاة» آخذا برأي الصحابة الكرام: ابن عباس وابن مسعودومعاوية ومن وافقهم من التابعين??? وقد كان ابن مسعود يعطي العطاءللجند ومن في حكمهم ويأخذ من كل ألف خمسة وعشرين??? وهو ما يسمونه اليوم «الحجز من المنبع» ??? لهذا اوافق كل الموافقة على هذا الرأي??? ولا أرى اي مانع من تنفيذه??? ولا سيما اننا لو تركنا كثيرا من الموظفين إلى آخر العام??? فربما توسعوافي الانفاق??? وصرفوا هذه المبالغ??? وجاء آخر العام??? وليس عندهم شيء وبهذا يضيع حق الفقراء والمستحقين للزكاة???
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[03 - 05 - 04, 04:02 م]ـ
يقول عفانه
وأخيراً لا بد أن أذكر أن بعض العلماء المعاصرين ذهبوا إلى جواز إقراض مال الزكاة، قال الدكتور يوسف القرضاوي: [بقي هنا بحث نتم به الحديث عن هذا المصرف وهو إعطاء القروض الحسنة من الزكاة هل يجوز ذلك قياساً للمستقرضين على الغارمين؟ أم نقف عند حرفية النص ولا نجيز ذلك بناء على أن الغارمين هم الذين استدانوا بالفعل، أعتقد أن القياس الصحيح والمقاصد العامة للإسلام في باب الزكاة تجيز لنا القول بإقراض المحتاجين من سهم الغارمين على أن ينظم ذلك وينشأ له صندوق خاص. وبذلك تساهم الزكاة مساهمة عملية في محاربة الربا والقضاء على الفوائد الربوية.وهذا ما ذهب إليه الأساتذة: أبو زهرة وخلاف وحسن في بحثهم عن الزكاة معللين ذلك بأنه إذا كانت الديون العادلة تؤدي من مال الزكاة فأولى أن تعطى منه القروض الحسنة الخالية من الربا لترد إلى بيت المال فجعلوه من قياس الأولى] فقه الزكاة 2/ 634.
وأقول إن القياس المذكور غير مسلم لأن الغارمين هم الذين استدانوا فعلاً وأصبحوا مطالبين بالدين ولا يستطيعون السداد فهؤلاء يعطون من سهم الغارمين وأما الإقراض للطلبة فإن هؤلاء الطلبة ليسوا غارمين حقيقة حتى نلحقهم بالغارمين.
والصحيح في هذه المسألة أن هؤلاء الطلبة فقراء فيعطون من سهم الفقراء والمساكين ويمَلَّكون هذا المال ولا يصح استرداده منهم.
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[04 - 05 - 04, 05:45 ص]ـ
وكما ذكر الشيخ رفيق يونس المصري ان كتابه بحوث في الزكاة أغلبه تعليقات علمية على كتاب القرضاوي فقه الزكاة
والكتاب في مجلد وقد سلمه للشيخ القرضاوي منذ سنين يقول أنه رغم الطبعات لكتاب فقه الزكاة الكثيرة لكنه لم يستفد ولم يغير في الكتاب شيئا.
والله اعلم
ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[11 - 05 - 04, 07:05 م]ـ
يقول الشيخ القرضاوي في مذكراته:
(ولقد استُقبِل الكتاب بحفاوة وتقدير كبيرين، وجاءتني رسائل من عدد من الشخصيات المرموقة التي أهديت الكتاب إليها، منهم الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ عبد الله بن زيد المحمود، والشيخ علي الطنطاوي، والشيخ أبو الأعلى المودودي، والشيخ أبو الحسن الندوي، والأستاذ محمد المبارك، والشيخ محمد الغزالي، وغيرهم ممن لا أذكره الآن.
وأثنى عليه الشيخ علي الطنطاوي في برنامجه في إذاعة السعودية، وفي برنامجه التليفزيوني "على مائدة الإفطار" في رمضان أكثر من مرة.
وقال عنه الأستاذ أبو الأعلى المودودي: إنه كتاب القرن (أي الرابع عشر الهجري) في الفقه الإسلامي. نقل ذلك عنه الأستاذ خليل أحمد الحامدي مدير القسم العربي بالجماعة الإسلامية بباكستان.
وكتب الأستاذ المبارك في مقدمة كتابه عن "الاقتصاد" في "نظام الإسلام" منوهًا به، ومنبها أهل العلم على قيمته، فقال: "ومن الكتب الحديثة ما هو خاص بموضوع معين، ومن هذا النوع كتاب فقه الزكاة للأستاذ يوسف القرضاوي، وهو موسوعة فقهية في الزكاة استوعبت مسائلها القديمة والحديثة، وأحكامها النصية والاجتهادية على جميع المذاهب المعروفة المدونة، لم يقتصر فيها على المذاهب الأربعة، مع ذكر الأدلة ومناقشتها، وعرض لما حدث من قضايا ومسائل، مع نظرات تحليلية عميقة، وهو بالجملة عمل تنوء بمثله المجامع الفقهية، ويعتبر حدثًا هامًّا في التأليف الفقهي، جزى الله مؤلفه خيرًا".
وقال عنه الشيخ محمد الغزالي: "لم يؤلَّف في الإسلام مثله في موضوعه". قال ذلك في كتابه: مائة سؤال عن الإسلام.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/270)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 05 - 04, 01:47 ص]ـ
منقول من مجلة البيان
دراسات اقتصادية
آراء وتأملات في فقه الزكاة
(1)
بقلم: د. محمد بن عبد الله الشباني
يتميز الإسلام بمنهجية متفردة، حيث يعمل على تحقيق التوازن بين الحاجات
المادية والروحية، ضمن تنظيم يعطي للحياة الدنيا دورها والآخرة دورها، بدون
تفريط ولا إفراط،] وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إلَيْكَ [
[القصص: 77]،] قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ
قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ القِيَامَةِ [[الأعراف: 32].
تتمثل هذه المنهجية في الاهتمام بالفرد باعتباره مناط التكليف، لذلك: فقد
وضع قواعد وسن شرائع تمثل في مجموعها نمطية السلوك الذي ينبغي على
الإنسان المسلم التزامه، حتى تتحقق خلافته لله في الأرض، كما يريدها الله، وفق
العهد الذي أخذه الله على بني آدم.
يتميز دين الإسلام بأنه الدين الذي جمع في إهابه الواجبات التي ينبغي للفرد
القيام بها تجاه خالقه، والواجبات التي عليه القيام بها تجاه أخيه الإنسان، فتنتظم
الحياة الإنسانية، فلا يكون انفصال بين متطلبات الحياة الآخرة ومتطلبات الحياة
الدنيا، وإنما هناك رابط يجمع بينهما.
من الشواهد على حقيقة الارتباط بين عبادة الله وأداء الحقوق المالية تجاه
المجتمع: ما نجده من اقتران الصلاة والزكاة في آيات القرآن الكريم، حيث نلاحظ
أن الصلاة، التي هي الشعيرة المحسوسة لتأكيد خضوع الإنسان لله تقرن دائماً
بالزكاة، التي تمثل الجانب المالي في تنظيم المجتمع، يقول الله (تعالى):] وَأََقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [[البقرة: 43]، ويقول:] وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَياً [[مريم: 31].
الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، وهو الركن الذي لا يصبح
الإنسان مسلماً حقّاً إلا إذا أداه، فهي واسطة العقد، وهي الرابطة بين صحة
الاعتقاد والعبادة، فالصلاة والصيام والحج عبادات بدنية، والزكاة تمثل جسر
الإيمان الذي يربط بين ظواهر ومؤشرات ودلائل الاعتقاد .. وواقع الحياة، حيث
يتحقق التلازم بين الاعتقاد والعبادة من جانب، والتكافل الاقتصادي لأفراد المجتمع
من جانب آخر، فيتحقق مفهوم الإسلام الذي يقوم على أساس أن الدين لا ينفصل
عن واقع الحياة، وأنه يعمد إلى إسعاد الناس في حياتهم الدنيا كما يسعدهم في
حياتهم الآخرة.
إن دور الزكاة في تحقيق التوازن الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي دور مهم، لكن واقع المجتمعات الإسلامية في هذا العصر لا يعطي لهذا الأمر أهمية، فتُرك
الأمر للأفراد في تأدية الزكاة، وغُيِّر وجهها، واستبدلت الضرائب وغيرها من
وسائل الجباية بالزكوات، وأصبحت التنظيمات المالية الحالية لا تعطي أهمية لدور
الزكاة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتكافل الاجتماعي، وتحقيق ما ينادي به
الاقتصاديون المعاصرون من إقامة دولة الرفاهية، فحلت الأنظمة المالية القائمة
على النظام الربوي محل النظام المالي الإسلامي، الذي يقوم على منهج مغاير للفكر
الفلسفي الذي تقوم عليه التنظيمات المالية المطبقة حالياً، والمقتبسة من النظام الغربي [1].
المفهوم السائد لدى كثير من الناس عن الزكاة أنها نوع من التصدق لا علاقة
لها بتنظيم شؤون الدولة المالية، وليست جزءاً من التنظيم الاجتماعي، وبالتالي:
فإن الزكاة هى جزء من التراث الأخلاقي الذي لا يمكن أن يقوم عليه البناء المالي
للمجتمع، هذا المفهوم الخاطئ يرجع في أساسه إلى عدم فهم حقيقة الزكاة، والجهل
التام بالتراث الفقهي المالي، مما ينتج عنه هذا المفهوم القاصر لدور الزكاة في
المجتمعات الإسلامية.
إن الزكاة هي التنظيم المالي الوحيد في التشريعات المالية التي عرفها البشر
المخصصة للإنفاق على احتياجات الأفراد الذين لا يجدون كفايتهم، ولم تقتصر
الزكاة على نوع معين من الدخل، بل شملت كل مصادر الدخل، كما أنها تميزت
بشمولية المشاركين في دفعها، حيث ظلت الحد الأدنى الذي إذا بلغه المال وجبت
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/271)
فيه الزكاة، مع ملاحظة طبيعة المال، فربطت وجوب الزكاة في بعضه على مرور
الحول مثل النقدين والتجارة والأنعام، وبعضه الآخر في تاريخ تحققه مثل الزروع
أو الركاز أو المعادن.
إن الزكاة هي التنظيم المالي القادر على تحقيق التوازن الاقتصادي في
المجتمع، والتقليل من التفاوت بين مختلف الأفراد والجماعات، وغرس روح
التعاطف والمودة بين مختلف الأفراد، لذا: فلا بد من معرفة أحكامها وكيفية تحديد
وعائها، ومقدارها حسب الأموال التي تجب فيها، وحسب واقع الأنشطة
الاقتصادية المعاصرة، والتي تعددت وتنوعت، وما صاحب ذلك من ازدياد حجم
الثروات ووسائل تبادلها، مع بروز أشكال من الأعمال الاقتصادية لم تكن معروفة
في الماضي؛ مما يوجب دراستها وبيان التخريج الفقهي الملحِق لها بنوع المال الذي
ورد فيه النص، وبالتالي: مقدار نصاب زكاتها والأحكام المتعلقة بذلك.
إن الغاية من نشر هذه المجموعة من الحلقات هو دراسة ومناقشة أحكام الزكاة
المتعلقة بالأنشطة الاقتصادية المعاصرة، التي من أمثلتها: مزارع الدواجن،
والخضروات، والعقارات، والمصانع، والمناجم، وشركات الخدمات، ومقاولات
البناء، والصيانة .. وغير ذلك من الأنشطة الاقتصادية التي يثور حولها كثير من
التساؤلات فيما يتعلق بكيفية تحديد زكاتها.
مفهوم الزكاة وشمولها:
لفهم أحكام الزكاة باعتبار أنها الركن الثالث من أركان الإسلام: لا بد من
تحديد معنى الزكاة لغة، حيث يفيد اللفظ معنى النماء والزيادة، فأصل (الزكاة):
من زكا الشيء، إذا نما وزاد، وفي لسان العرب: فإن الزكاة تعني الطهارة والنماء
والبركة، ولقد وردت هذه المعاني في القرآن والحديث، أما المفهوم المرتبط بالمال
وفق المدلول الشرعي فيوضحه ابن قدامة بقوله: (الزكاة من الزكاء والنماء والزيادة، سميت بذلك لأنها تثمر المال وتنميه، يقال: زكا الزرع إذا كثر ريعه، وزكت
النفقة إذا بورك فيها، وهي في الشريعة: حق يجب في المال، فعند إطلاق لفظها
في موارد الشريعة ينصرف إلى ذلك) [2].
من الألفاظ الدالة على الزكاة وفق المفهوم الشرعي التي إذا استخدمت عُرف
أن المقصود هو الركن الثالث من أركان الإسلام: لفظ (الصدقة)، ولتداخل المعنى
بين لفظي الصدقة والزكاة، فقد حدد الإمام الماوردي معنى التطابق للفظين، فهو
يقول: (الصدقة زكاة، والزكاة صدقة، ويفترق الاسم ويتفق المسمى) [3].
ويؤكد هذا المفهوم (ورود لفظ الصدقة بمعنى الزكاة) ما جاء في القرآن الكريم، حيث جاءت آيات الصدقة وقصد بها الزكاة، كما في قوله (تعالى):] خُذْ مِنْ
أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا [[التوبة: 103]، وقوله:] وَمِنْهُم مَّن
يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إذَا هُمْ يَسْخَطُونَ [
[التوبة: 58].
لكن العرف صرف معنى الصدقة، فأصبحت عنواناً على التطوع، وما تجود
به النفس على المتسولين وغيرهم، وأصبح لا يُدرَك مدلول الآيات القرآنية لدى
عامة الناس عند تلاوتها، حيث ارتبط مفهوم الصدقة بالتطوع لا بالإلزام والوجوب.
إن دلالة لفظ (الصدقة) يُفهم من أصل مادة الكلمة، يقول القاضي ابن العربي
بهذا الخصوص: إن مدلول لفظ الصدقة حسب مادتها (مأخوذ من الصدق في مساواة
الفعل للقول والاعتقاد) [4].
إن هذا المفهوم الذي أشار إليه ابن العربي (رحمه الله) يرتكز على مفهوم
أساس يقوم عليه الإسلام، وهو التلازم بين الفعل، والقول، والاعتقاد، فلا يكمل
الاعتقاد بدون قول، كما لا يكمل القول بدون فعل، فالتلازم بين هذه الأمور الثلاثة
لحمة عقيدة الإسلام ومرتكزها.
إن ارتباط الزكاة بالعقيدة وكونها جزءاً أساساً لا يكتمل الإيمان إلا بها .. يدل
عليه ما ورد من آيات عن الزكاة في العهد المكي، حيث لم تتكون بعد الدولة
الإسلامية، ولم تتحدد أنواع الأموال والمقادير الواجب إخراجها، إنما كانت الإشارة
إلى الزكاة في هذه الفترة باعتبار أنها جزء من الاعتقاد، مما يوضح ويؤكد مدى
التلازم بين الإيمان بالله والعبودية، والالتزام تجاه الجماعة المسلمة في الحياة الدنيا، ففي سورة الأعراف أشار القرآن إلى هذه الحقيقة في قوله (تعالى):] وَاكْتُبْ لَنَا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/272)
فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إنَّا هُدْنَا إلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أََشَاءُ
وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأََكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا
يُؤْمِنُونَ [[الأعراف: 156]، لقد جاءت هذه الآية في سياق الحديث عن بني
إسرائيل وطلبِ موسى (عليه الصلاة والسلام) المغفرة من ربه، حيث كانت الإجابة
بنفيها عن قومه لأسباب، من أهمها: أن المغفرة لا تعطى إلا لمن اتقى وآتى الزكاة، فغضب الله يحيق بأولئك الذين لايعطون حق الله في أموالهم التي منحهم الله أياها، هذا الارتباط بين الإيمان القلبي والسلوك المادي تؤكده كذلك سورة مريم حكاية
عن عيسى (عليه السلام)، في قوله (تعالى):] وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ
وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَياً [[مريم: 31]، وفي السورة نفسها عندما
مدح الله نبيه ورسوله إسماعيل (عليه الصلاة والسلام) أشار إلى هذه الحقيقة بقوله:
] وَكَانَ يَاًمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عَندَ رَبِّهِ مَرْضِياً [[مريم: 55] .. وغير
ذلك من الآيات التي تتحدث عن الزكاة في العهد المكي، حيث أوضحت أن الزكاة
جزء أساس لاستكمال حقيقة الإيمان.
إن رسالة الإسلام هي إيجاد المجتمع المؤمن الذي يرعى أغنياؤه فقراءه،
وتربية للفئة المؤمنة التي التحقت بالركب الإسلامي في مكة، بأن عقيدة الإسلام لا
تفصل واقع الحياة عن العقيدة، وأن التكافل الاجتماعي أحد المقومات الأساس
للمجتمع الذي يريده الإسلام، كما إنها تأكيد للأجيال المسلمة ممن يدخل الإسلام بعد
تكوين دولته وقيام السلطة المسؤولة عن تنفيذ أحكام الله أن الإسلام دين لا يؤدي
دوره الفاعل في الحياة الإنسانية إذا لم يقم المال بدوره في تحقيق الحياة الآمنة
المستقرة.
إن آيات القرآن الكريم التي نزلت في المدينة أعلنت بكل وضوح وجوب
الزكاة، في سورة البقرة جاء أمر الوجوب في قوله (تعالى):] وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ
وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [
[البقرة: 110]، بعد الإشارة إلى الرغبة لدى أهل الكتاب في صرف المسلمين عن
الإيمان في قوله (تعالى):] وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنْ بَعْدِ إيمَانِكُمْ
كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَاًتِيَ
اللَّهُ بِأَمْرِهِ إنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [[البقرة: 109]، وكأن الله ينبه المؤمنين
إلى أن الإيمان الذي يرغب الكفار في صرف المسلمين عنه تتمثل مظاهره في
الصلاة والزكاة، فتَرْك واحدة من هاتين العبادتين تحقيق لأمنية الكافرين.
كما نجد هذا المفهوم يظهر أكثر وضوحاً عند تحديد الإطار التنظيمي لجماعة
الأمة المسلمة، بأنها تلك الجماعة الملتزمة بأداء الصلاة والزكاة، وأن المشركين لا
يمكن دخولهم حظيرة الجماعة إلا إذا أدوا هاتين الشعيرتين، ويحدد في سورة التوبة
أن الزكاة جزء من إطار العلاقة التي تُبنى عليها الجماعة المسلمة، والتي تتميز بها
عن بقية الجماعات الأخرى، في قوله (تعالى):] فَإذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الحُرُمُ فَاقْتُلُوا
المُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإن تَابُوا
وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [[التوبة: 5]، وفي
السورة نفسها: حدد مفهوم الأخوة الإسلامية، وإطار بنائها، ومن هو الذي يحق له
الانتماء إليها ممن لا يكون منها، وذلك عندما تحدث عن المشركين، وعهودهم،
وما تضمره قلوبهم، وأن شرط دخولهم في حظيرة الجماعة المسلمة يتحدد وفق ما
جاء في قوله (تعالى):] فَإن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ
وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [[التوبة: 11].
لهذا نجد كيف فهم خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبو بكر الصديق
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/273)
(رضي الله عنه وأرضاه) هذا التلازم بعد أن التحق الرسول الكريم بالرفيق الأعلى
وارتدت بعض قبائل العرب وزعمت أن الزكاة شيء كان يأخذه رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- منهم وبموته ينتهي هذا الالتزام، فقد أطلقها مدوية في سمع التاريخ
قائلاً: والله لأقاتلن من فرّق بين الصلاة والزكاة؛ فإن الزكاة حق المال، والله لو
منعوني عناقاً كانوا يؤدونها لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقاتلتهم على منعها.
إن من المفاهيم الأساس للزكاة، التي ينبغي إدراكها ومعرفتها: أن الزكاة من
أهم المقومات التي يتميز بها المجتمع المسلم، وتعطيل الزكاة والتهرب من أدائها
علامة من علامات انحراف المجتمع، وبروز النفاق، ويؤكد القرآن هذا المفهوم في
قوله (تعالى):] وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَاًمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [[التوبة: 71].
أما المنافقون: فهم أولئك القابضون على أيديهم، فهم لا ينفقون، مخالفين
لكل ما فيه خير وصلاح، يقول (تعالى):] الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّنْ بَعْضٍ
يَاًمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إنَّ
المُنَافِقِينَ هُمُ الفَاسِقُونَ [[التوبة: 67].
تجب الزكاة وفق هذا المفهوم كما أجمع عليه علماء الإسلام على كل مسلم،
بالغ، عاقل، حر، مالك نصاب الزكاة وفق شروطها، فالزكاة لا تجب على غير
المسلم، فلا يطالب بها الكافر، ولهذا: وجب فصل موارد الزكاة عن الموارد
الأخرى التي تتحصل عليها الدولة؛ لأن طبيعة الزكاة وأغراضها والأهداف التي
من أجلها شُرعت تختلف عن الأموال الأخرى التي قد يقوم ولي الأمر بجبايتها
لمصلحة ظاهرة، فالزكاة لا تسقط بعدم وجود الحاجة إليها ولا تسقط باستبدالها
بموارد أخرى، فهى تملك خصوصية ارتباطها بطبيعة التنظيم الاجتماعي للجماعة
المسلمة الذي يسعى إلى تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي القائم على الأخوة الإيمانية،
بجانب ارتباطها بالاعتقاد، فإخراجها يرتبط بالإيمان، فهي لا تدفع لقاء منفعة
مباشرة كما في الرسوم والضرائب وغير ذلك من أنواع الجبايات التي تفرضها
الدول على رعاياها لتحقيق مصلحة ومنفعة عامة.
لم يحدد القرآن الكريم جميع الأموال التي تجب فيها الزكاة، ولا شروط
وجوبها ولا مقاديرها، ولكن السنة النبوية القولية والعملية فصّلت ما أجمله القرآن،
وبينت ما أبهمه، وخصصت ما عمّمَهُ، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- مكلف
ببيان ما أنزل الله من القرآن، وهذا ما يقرره قوله (تعالى):] وَأََنزَلْنَا إلَيْكَ الذِّكْرَ
لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [[النحل: 44].
لقد أشار القرآن إلى بعض أنواع الأموال التي تجب فيها الزكاة، وأجمل بقية
الأموال بكلمة عامة، وهي كلمة (أموال)، كما في قوله (تعالى):] خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ
صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا [[التوبة: 103]، وفي قوله (تعالى):] وَفِي أَمْوَالِهِمْ
حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [[الذاريات: 19].
أما الأموال التي حددها فهي:
أولاً: الذهب والفضة، كما في قوله (تعالى):] وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ
وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [[التوبة: 34].
ثانياً: الزروع والثمار، كما في قوله (تعالى):] كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إذَا أَثْمَرَ
وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ [[الأنعام: 141].
ثالثاً: الكسب من التجارة وغيرها، كما في قوله (تعالى):] يَا أَيُّهَا الَذِينَ
آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ [[البقرة: 267].
رابعاً: الخارج من الأرض من معدن وغيره، كما في قوله (تعالى):] وَمِمَّا
أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ [[البقرة: 267].
إن شمولية الزكاة لجميع الأموال يعود إلى المفهوم اللغوي لكلمة (المال) كما
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/274)
جاءت في القرآن الكريم، والذي يُدخل كل ما يرغب الناس في اقتنائه وامتلاكه،
وقد جاء في لسان العرب: (المال: ما ملكته من جميع الأشياء .. ، والجمع:
أموال، وفي الحديث: نهى عن إضاعة المال، قيل: أراد به الحيوان، أي:
يُحسَن إليه ولا يهمَل، وقيل: إضاعته: إنفاقه في الحرام والمعاصي وما لا يحبه
الله، .. قال ابن الأثير: المال في الأصل ما يُملك من الذهب والفضة، ثم أُطلِق
على كل ما يقتنى ويملك من الأعيان، وأكثر ما يطلق المال عند العرب على الإبل؛ لأنها كانت أكثر أموالهم) [5].
________________________
(1) لمعرفة أسلوب التنظيم المالي للدولة وفقاً للشريعة الإسلامية، يرجع إلى كتابنا (المالية العامة على ضوء الشريعة الإسلامية)، نشر: دار عالم الكتب بالرياض.
(2) المغني، لابن قدامة، ج2، ص 572.
(3) الأحكام السلطانية والولايات الدينية، للماوردي، ص 145.
(4) أحكام القرآن، لأبي بكر ابن العربي، ج2، ص 946.
(5) لسان العرب، ج11، حرف اللام، ص 935 936.
-----------------------------------
دراسات اقتصادية
آراء وتأملات في فقه الزكاة
(2)
د. محمد بن عبد الله الشباني
في الحلقة السابقة تمت مناقشة أنواع الأموال التي أشار القرآن الكريم إلى
وجوب زكاتها، وإلى المفهوم اللغوي لكلمة المال، وفي هذه الحلقة سيتم مناقشة
القواعد والضوابط والشروط التي تحدد صفة المال الذي تجب فيه الزكاة:
ضوابط ما يجب زكاته من أموال:
يختلف المعنى الشرعي للمال لدى فقهاء المذاهب، فمنهم من يرى: أن المال
هو كل ما يمكن حيازته والانتفاع به على وجه معتاد، وقد اختُلف حول مفهوم
الحيازة لدى الشافعية والمالكية والحنابلة، إذ لا يقتصر مفهوم الحيازة على إمكان
إحرازه بنفسه، بل يكتفى بحيازة أصله ومصدره، وبحسب هذا المفهوم للحيازة
تكون المنافع أموالاً [1].
على ضوء ما سبق من مفهوم للمال سواء وفق المفهوم اللغوي أو الشرعي،
فهل يمكن اعتبار كل ما يملكه الإنسان مما له قيمة مالاً، وبالتالي تجب فيه الزكاة
مهما يكن مقداره ومهما تكن الحاجة إليه؟.
إن الإجابة على هذا التساؤل تتم من خلال دراسة ضوابط وشروط المال الذي
تجب فيه الزكاة.
وتتمثل هذه الضوابط والقواعد في الأمور التالية:
الضابط الأول: تمام الملك:
ويقصد به الحيازة وحق التصرف فيه، أما حقيقة الملك فهي لله وحده؛ فهو
منشئه وخالقه وواهبه ورازقه، يقول (تعالى):] وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَذِي آتَاكُمْ [[النور: 33]، ويقول:] وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ [[الحديد: 7]، أما
ملك الإنسان للمال فهو ملك حيازة وتصرف وانتفاع، لا تملك إيجاد وإنشاء؛ لهذا
نرى أن القرآن الكريم حينما يضيف المال إلى الإنسان فهو يؤكد هذا المعنى، كما
في قوله (تعالى):] يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ [[المنافقون: 9]، وقوله
(تعالى):] يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ [[الهمزة: 3]، وقوله (تعالى):] مَا أَغْنَى عَنْهُ
مَالُهُ وَمَا كَسَبَ [[المسد: 2]، فتمام الملك في المفهوم الشرعي كما عرّفه القرافي
في (الفروق) هو: (حكم شرعي قُدِّر وجوده في عين أو في منفعة، يقتضي تمكين
من أضيف إليه من الأشخاص من انتفاعه بالعين أو بالمنفعة أو الاعتياض عنها ما
لم يوجد مانع من ذلك) (2).
يرتب هذا الشرط على المال بعض الأحكام، من حيث أن يكون مرجوّاً غير
ميئوس منه، وهذا الأمر يقتضي إما وجوب الزكاة أو عدم وجوبها، فمثلاً عدم
وجوب الزكاة على أموال الدولة التي تجبيها مثل أموال الزكاة أو ما تمتلكه ملكية
عامة مثل المرافق المنتجة المملوكة بالكامل للدولة، حيث إن عائد هذه الملكية
وأصل المال يرجع إلى المسلمين بأجمعهم، وما تكسبه الدولة من هذا المال تصرفه
على مصالح المسلمين.
كما يترتب على مفهوم تمام الملك موضوع الديون ومدى وجوب الزكاة فيها،
وعلى من تجب؟ على الدائن أم المدين؟ ومتى يتحقق الوجوب؟
إن موضوع الديون من الموضوعات المهمة بالنسبة لتحديد وعاء الزكاة؛
ولهذا: نرى اختلاف الفقهاء (رحمهم الله) حول الديون ومدى وجوب الزكاة فيها،
ويقسم جمهور الفقهاء الدّين إلى نوعين:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/275)
1 - دين مرجو الأداء، بأن يكون لدى موسر مقر بالدين، فهذا يزكى مع
المال في كل حول، وقد روى أبو عبيد القاسم بن سلام رأي علماء السلف في ذلك
بأن يزكى مع المال الحاضر؛ لما رواه عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) أنه
كان إذا أخرج العطاء أخذ الزكاة من شاهد المال عن الغائب والشاهد.
كما روى ذلك عن عثمان (رضي الله عنه) وأنه كان يقول: (إن الصدقة تجب
في الدين الذي لو شئت تقاضيته من صاحبه، والذي هو على مليء تدعه حياء أو
مصانعة، ففيه الصدقة)، كما روى عن ابن عمر (رضي الله عنه) أنه كان يقول:
(كل دين لك ترجو أخذه فإن عليك زكاته كلما حال الحول)، كما روى ذلك عن
جابر بن عبد الله (رضي الله عنه)، وقد وافق عدد من التابعين هؤلاء الصحابة،
منهم: مجاهد، ومروان بن مهران [3].
2 - الدين غير المرجو تحصيله، ففيه مذاهب، هي:
الأول: تزكيته عند القبض لما مضى من السنين، وهو مذهب علي وتابعه
ابن عباس (رضي الله عنهم)، فكان علي (رضي الله عنه) يقول في الدين المشكوك
فيه: (إن كان صادقاً فيزكه إذا قبضه لما مضى)، ويقول ابن عباس (رضي الله
عنه): (إذا لم ترج أخذه فلا تزكه حتى تأخذه، فإذا أخذته: فزكِّ عنه ما عليه).
الثاني: تزكيته عند القبض لسنة واحدة، وهو مذهب الحسن، فقد روى أبو
عبيد عنه أنه كان يقول: (إذا كان للرجل دين حيث لا يرجوه فأخذه بعد: فليؤد
زكاته سنة واحدة) [4].
وكان يقول بذلك عمر بن عبد العزيز (رضي الله عنه)، فقد روى عنه ميمون بن مهران قائلا: (كتب إليّ عمر بن عبد العزيز في مال رده عليّ رجل، فأمرني أن آخذ منه زكاة ما مضى من السنين، ثم أردفني كتاباً أنه كان مالاً ضماراً فخذ منه زكاة عامه) [5].
الثالث: أنه لا زكاة عليه، وهو مذهب أبي حنيفة، باعتباره مثل المال
المستفاد، يستأنف به صاحبه الحول، فلا زكاة فيه [6].
وقد اختار أبو عبيد القاسم بن سلام الرأي الأول فيما يتعلق بالدين المرجو:
أنه لا زكاة فيه حتى يتم قبضه وتزكيته عما مضى، وعلل رأيه بقوله: (وإنما اختاروا من اختار منهم تزكية الدين مع عين المال؛ لأن من ترك ذلك حتى يصير إلى القبض لم يكن يقف من زكاة دينه على حد، ولم يقم بأدائها؛ وذلك أن الدين ربما اقتضاه ربه متقطعاً كالدراهم الخمسة والعشرة وأكثر من ذلك وأقل، فهو يحتاج في كل درهم يقتضيه مما فوق ذلك إلى معرفة ما غاب عنه من السنين، والشهور والأيام، ثم يخرج من زكاته لحساب ما يصيبه، وفي أقل من هذا ما تكون الملامة والتفريط، ولهذا: أخذوا بالاحتياط، فقالوا: تزكيته مع جملة ماله في رأس الحول، وهو عندي وجه الأمر، وهذا كله في الدين المرجو الذي يكون على الثقات) [7].
ونحن نميل إلى هذا الرأي فيما يتعلق بالدين المرجو، أما بالنسبة للدين غير
المرجو والمشكوك في تحصيله: فنميل إلى الأخذ بالمذهب الثاني، وقد أخذ به من
الفقهاء المعاصرين: فضيلة الدكتور (القرضاوي) [8]، وهو أن يتم تزكيته عند
قبضه لعام واحد، باعتباره ميئوساً منه، وأنه بمثابة المال المستفاد الذي يتم إخراج
زكاته عند تحصيله دون اشتراط الحول.
إن الأخذ بهذا الرأي سوف يحقق أمرين:
أولهما: عدم إضاعة حق الفقراء والمساكين عند تحصيله.
ثانيهما: أنه لو تم احتساب زكاته عما مضى لكل سنة فقد يكون فيه ضرر
على صاحب المال، فقد تستغرق الزكاة الدّين جميعه، كما قد يصعب تحديد فترات
الحول، وخاصة بالنسبة للتجار الذين يتعاملون مع أعداد كبيرة من المدينين.
الضابط الثاني: النماء:
يقصد بالنماء: أن المال الذي تؤخذ منه الزكاة يكون نامياً بذاته، بالتوالد،
والتناسل، والتجارات، أو قابلاً للنماء، والذي من شأنه أن يدر على مالكه ربحاً أو
غلة أو إيراداً، بحيث يكون هو نفسه نماءً أو فضلاً وزيادة، مثل مدخرات النقود.
إن الحكمة من اشتراط النماء كما ذكر ابن قدامة: أن (الزكاة إنما وجبت
مواساة، ولم نعتبر حقيقة النماء؛ لكثرة اختلافه وعدم ضبطه، ولأن ما اعتبرت
مظنته لم يلتفت إلى حقيقته، كالحكم مع الأسباب، ولأن الزكاة تتكرر في هذه
الأموال، فلا بد لها من ضابط؛ كي لا يفضي إلى تعاقب الوجوب في الزمن الواحد
مرات، فينفد مال المالك) [9]، ويحدد الكاساني الحكمة من ذلك في (بدائع
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/276)
الصنائع) من زاوية أخرى، فيقول: (ولا نعني به حقيقة النماء؛ لأن ذلك غير
معتبر، وإنما نعني به كون المال معدّاً للاستثمار بالتجارة أو الإسامة؛ لأن الإسامة
سبب لحصول الدر والنسل والسِّمَن، والتجارة سبب لحصول الربح، فيقام السبب
مقام المسبب ويعلق الحكم به، كالسفر مع المشقة .. ونحو ذلك) [10].
إن تأثير هذا الضابط على الأموال التي تجب فيها الزكاة يتمثل في مدى
شمولية واتساع الأموال الخاضعة للزكاة، وهو مجال اختلف فيه الفقهاء، فمثلاً لا
يأخذ ابن حزم بشرط النماء، وإنما يطبق الزكاة على الأصناف التي أخذ منها النبي - صلى الله عليه وسلم- الزكاة، وبالتالي: فهو لا يوجب الزكاة، على الأصناف
الأخرى، أما من جعل من ضوابط المال الخاضع للزكاة ضابط النماء: فقد أفسح
المجال لخضوع جميع الأموال مهما تنوعت وتغيرت أنماطها، وقد دلت آيات
القرآن الكريم والأحاديث التي أوجبت الحقوق في الأموال على ذلك، ولا يتم
استثناء بعض الأموال من الزكاة إلا بدليل شرعي يخرجها من هذا الضابط.
الضابط الثالث: بلوغ النصاب:
يضع هذا الضابط حدّاً للمال الذي تجب فيه الزكاة، والذي يتمثل في بلوغ
النصاب، فإذا بلغ المال هذا الحد وجبت فيه الزكاة، وما لم يبلغه المال فلا زكاة
فيه، وبالتالي: فإن مقدار الزكاة يتفاوت بتفاوت المال وفق تفاوت الأنصبة، وقد
حددت السنة الأنصبة لمختلف أنواع الأموال بحيث لا يستوجب المال الزكاة إلا إذا
بلغها، كما ربطت الأنصبة بجنس المال.
إن اعتبار النصاب أحد الضوابط في اشتراط وجوب الزكاة فيه إرشاد إلى
الغاية من فرض الزكاة، فالغاية منها: تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد الأمة،
وقيام أغنياء الأمة بكفالة فقرائها والمحتاجين من ذوي النوائب.
ومقدار الأنصبة وتحديدها قد يفهم منه الإرشاد إلى الحدود الدنيا لكفاية الإنسان
وضرورة الاسترشاد بذلك بدراسة حجم الأموال التي تخرج الإنسان من دائرة الفقر
إلى دائرة الغنى.
إن من الإشكاليات التي تطرح حول مقادير الأنصبة: ثباتها، فمثلاً: إن قيمة
مئتي درهم أو خمسة أوسق قد لا تكفي حاجة الإنسان إذا نظر إلى أن الأنصبة تمثل
حدود الفقر والغنى، وعليه: فهل يمكن رفع مقدار الأنصبة بما يعادل الزيادة في
تغير قيمتها بمرور الزمن؟.
إن هذا التساؤل مهم إذا نُظر إلى الأنصبة باعتبارها حدود الإعفاء، واعتبار
الزكاة ضريبة، أي: نظر إلى الزكاة باعتبارها أداة من أدوات المالية العامة،
وبالتالي: فيعتبر النصاب هو حد الإعفاء، ومن هنا: ينبغي النظر في رفع
النصاب باعتباره حد الإعفاء وفق التغير في قيمة السلع والمنافع.
إن الرد على ذلك وفق ما أشرنا إليه في الحلقة الماضية: أن أصل الزكاة
عبادة، يجب على الفرد المسلم أداؤها إذا توفر لديه النصاب، وتحديد النصاب أمر
توقيفي، لذا: تظهر ضرورة قياس أنصبة الأموال المستجدة بالأموال التي ورد فيها
النص.
إن بعض الباحثين المعاصرين عند مناقشته لأنصبة الزكاة أو التعرض لأحكام
الزكاة ينظر للأمر من زاوية التشريعات المالية المعاصرة، وبموجب هذه النظرة:
فقد يحدث مخالفة الأحكام الواردة في الأحاديث النبوية المتعلقة بالزكاة، كما ينبني
على هذه النظرة أن الشريعة الإسلامية تحاكي في تشريعها المالي النظام المالي
المعاصر، والذي يضع حدوداً للإعفاء لمقابلة احتياجات الممولين، ولكن الشريعة
بكمالها لم تغفل هذا الجانب من تأثير التغير في قيمة النصاب، حيث تم استيعاب
ذلك من خلال الضابط الرابع، وهو: الفضل عن الحوائج الأصلية.
الضابط الرابع: الفضل عن الحوائج الأصلية:
إن وجوب الزكاة في المال وفق ما يذهب إليه الأحناف لا يجب إلا إذا كان
النصاب فاضلاً عن الحاجة الأصلية لمالكه، وقد استُدل بأحاديث، منها: ما رواه
الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
(إنما الصدقة عن ظهر غنى) [11]، وفي رواية: (لا صدقة إلا عن ظهر غنى)،
وما ورد عن الصحابة في تفسيرهم لقوله (تعالى):] وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ
العَفْوَ [[البقرة: 219]، فعن ابن عباس (رضي الله عنهما): العفو: ما يفضل
عن أهلك، وقد ذكر ابن كثير أن هذا القول قال به ابن عمر، ومن التابعين:
مجاهد، وعطاء، وعكرمة، وسعيد بن جبير.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/277)
وترد بقية المذاهب على ذلك بعدم اشتراط هذا الضابط بحمل الحديث وما جاء
في تفسير الآية على صدقة التطوع والإنفاق المندوب لا الواجب، وعلى هذا: لا
يمكن اعتبار أنه لا يزكى إلا ما فضل عن حاجة الشخص حيث إن الحاجة نطاقها
واسع حتى ولو حددت بالأمور الأساسية، كما أن الأحاديث الواردة في الزكاة
والسنة الفعلية للرسول -صلى الله عليه وسلم- لم تعمد إلى تحديد الحوائج الأصلية، وقد كانت الزكاة تؤخذ ممن توفر لديه النصاب بدون نظر إلى الحاجة، كما يُرَد
على ذلك: بأن شرطي النماء والنصاب كافيان عن اشتراط الفائض عن الحوائج؛
لأنه لا صدقة إلا عن ظهر غنى حقيقي، فلا يمكن حينئذ أن يصل المال إلى
النصاب والإنسان لا يكفي حاجته الأساسية، كما أن شرط الحول يقتضي أن
الإنسان سيقوم بالصرف على حاجته من ماله، فإذا حل الحول وهناك فائض وصل
حد النصاب: فإن ذلك مؤشر على سداد الإنسان لحاجته.
الضابط الخامس: السلامة من الدين:
يقصد بهذا الضابط: ألا يكون مالك النصاب مديناً لأحد دَيْناً يستغرق نصاب
الزكاة، أو ينقصه عن النصاب، ففي هذه الحالة لا زكاة عليه.
لقد اختلف الفقهاء حول هذا الضابط، وهل يتم استقطاع الديون الواجبة على
مالك المال من وعاء الزكاة؟.
واختلف الفقهاء في استقطاع الديون الواجبة على مالك المال (المكلف) من
وعاء الزكاة، فبالنسبة للأموال الباطنة (النقود وعروض التجارة) فإن جمهور
الفقهاء ذهبوا إلى أن الدّين يمنع وجوب الزكاة أو ينقص بقَدْره قيمتها، وذهب
بعض الفقهاء (فيما يتعلق بالأموال الظاهرة) إلى أن الدين لا يمنع وجوب الزكاة فيها، حيث إن تعلق الزكاة فيها أظهر، وبذلك: فالزكاة أوكد، وقد قال بهذا مالك
والأوزاعي والشافعي، وورد عن أحمد [12].
وبالنسبة للدين في الزروع: فقد اختلف ابن عمر وابن عباس (رضي الله
عنهما) كما ذكره ابن قدامة، حيث قال: (روي عن أحمد أنه قال: قد اختلف ابن
عمر وابن عباس، فقال ابن عمر: يُخرج ما استدان أو أنفق على ثمرته وأهله،
ويزكي ما بقي، وقال الآخر: يخرج ما استدان على ثمرته، ويزكي ما بقي،
وإليه أذهب: أن لا يزكي ما أنفق على ثمرته خاصة ويزكي ما بقي) [13].
وعلى ضوء ما سبق ووفقاً لهذا الضابط: فإنه يمكن تحقيق وعاء الزكاة
بالديون المستحقة على صاحب المال، ولكن يشترط أن يلاحظ ضرورة ثبات الدين
وصحته، وقيام صاحب المال بالسداد في وقت حلوله، وألا يماطل به وفق ما أشار
إليه عثمان بن عفان (رضي الله عنه) كما روى ذلك أبو عبيد عن السائب بن يزيد،
قال: سمعت عثمان بن عفان يقول: (هذا شهر زكاتكم فمن كان عليه دين فليؤده،
حتى تخرجوا زكاة أموالكم) [14].
الضابط السادس: الحول:
إن مفهوم الحول هو: أن يمر على المال اثنا عشر شهراً عربيّاً، وهذا
الشرط خاص بالنقود والثروة الحيوانية وعروض التجارة، أما ناتج الأرض
والمستخرج من المعادن والكنوز ونحوها من الأموال المستفادة فلا يشترط لها مرور
الحول.
إن علة عدم تطبيق ضابط الحول على جميع الأموال أشار إليها الإمام ابن
قدامة بقوله: (الفرق بين ما اعتبر له الحول وما لم يعتبر له: أن ما اعتبر له
الحول مرصد للنماء، فالماشية مرصدة للدر والنسل، وعروض التجارة مرصدة
للربح، وكذا: الأثمان، فاعتبر له الحول؛ لأنه مظنة النماء؛ ليكون إخراج الزكاة
من الربح، فإنه أسهل وأيسر، ولأن الزكاة إنما وجبت مواساة، ولم نعتبر حقيقة
النماء؛ لكثرة اختلافه وعدم ضبطه، ولأن ما اعتبرت مظنته لم يلتفت إلى حقيقته، كالحكم مع الأسباب، ولأن الزكاة تتكرر في هذه الأموال، فلا بد لها من ضابط
كيلا يفضى إلى تعاقب الوجوب في الزمن الواحد مرات، فينفد مال المالك، أما
الزروع والثمار: فهي نماء في نفسها، تتكامل عند إخراج الزكاة منها، فتؤخذ
الزكاة منها حينئذ، ثم تعود في النقص لا في النماء، فلا تجب فيها زكاة ثانية؛
لعدم إرصادها للنماء، والخارج من المعدن مستفاد خارج من الأرض بمنزلة الزرع
والثمر، إلا إنه إن كان من جنس الأثمان ففيه الزكاة عن كل حول؛ لأنه مظنة
للنماء، من حيث إن الأثمان قيم الأموال ورأس مال التجارات، وبهذا تحصل
المضاربة والشركة وهي مخلوقة لذلك، فكانت بأصلها وخلقتها كمال التجارة المعد
لها) [15].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/278)
إن اشتراط الحول كضابط من ضوابط المال الذي تجب فيه الزكاة، قد قسم
على ضوئه الأموال إلى نوعين: ما أجمع عليه جمهور الفقهاء، ويشمل الذهب
والفضة والماشية، لثبوت ذلك عن الخلفاء الأربعة، ولانتشاره في الصحابة (رضي
الله عنهم)، ولانتشار العمل به [16]، أما بالنسبة لبقية الأصناف الأخرى من
الأموال مما لا يشترط فيه الحول: فقد اختلف الصحابة والتابعون فيه:
فقد جاء عن ابن مسعود وابن عباس ومعاوية (رضي الله عنهم) وجوب تزكية
المال عند استفادته دون اشتراط الحول، وجمهور الصحابة ومنهم: أبو بكر،
وعمر، وعثمان، وعلي (رضي الله عنهم) على خلافهم، وهذا يتعلق بالمال
المستفاد من غير جنس ما عنده.
ويقصد بالمال المستفاد: كل مال يدخل في ملكية الشخص بعد أن لم يكن له،
وتنقسم الأموال المستفادة إلى قسمين: أموال تجب فيها الزكاة عند الحصول عليها،
مثل: الزروع والثمار والمعادن إذا بلغت النصاب، وقسم يدخل ضمن الأموال
الحولية، مثل: النقود، وعروض التجارة، والماشية، وقد أشار ابن قدامة إلى
أحوال المال بالنسبة للأموال الحولية، وقسمها إلى قسمين [17]:
القسم الأول: المستفاد مما يعتبر له الحول ولا مال سواه وبلغ النصاب، أو كان له مال من جنسه لا يبلغ نصاباً فبلغ بالمستفاد نصاباً: فإن وجوب الزكاة تتم عند تمام الحول فيه.
النوع الثاني: إن كان عنده نصاب من جنس المال المستفاد، وقد قسمه إلى
ثلاثة أقسام: الأول: أن يكون المستفاد من النماء كربح مال التجارة ونتاج السائمة
فيضم إلى ما عنده من أصله، ويعتبر حولُ المال المستفاد حولَ أصله، وهذا متفق
عليه بين العلماء، الثاني: أن يكون المستفاد من غير جنس ماله: فلا يُضَم هذا
المال إلى ما عنده في زمن الحول ولا في النصاب، فإن بلغ نصاب زكاة بعد مضي
حول على اكتسابه وإن لم يبلغ النصاب: فلا شيء فيه، وهذا قول جمهور العلماء، لكن روي عن ابن مسعود وابن عباس ومعاوية (رضي الله عنهم) أن الزكاة تجب
فيه حين استفادته.
الثالث: أن يكون المال المستفاد من جنس نصاب ما عنده، وقد انعقد عليه
حول الزكاة بسبب مستقل، مثل: أن يكون عنده أربعون من الغنم مضى عليها
بعض الحول، فيُعطى مئة، ففي هذه الحالة اختلف فيها: هل تجب على الماشية
الزكاة أم لا، قال الشافعي: إنه لا تجب فيها الزكاة حتى يمضي حول عليها، وأما
أبو حنيفة فيرى أن يضم إلى ما عنده في الحول فيزكيهما جميعاً عند تمام حول
المال الذي كان عنده، إلا أن يكون عوضاً عن مال مزكى.
________________________
(1) انظر: فقه الزكاة، د يوسف القرضاوي، ج1، ص 125.
(2) نقلاً عن المصدر السابق، ص 129.
(3) الأموال، لأبي عبيد القاسم بن سلام، ص 526 527.
(4) المرجع السابق، ص 528.
(5) المال الضمار: هو الذي لا يظن صاحبه الحصول عليه، انظر: المرجع السابق، ص 528.
(6) انظر: المصدر السابق.
(7) المرجع السابق، ص 530 531.
(8) انظر: فقه الزكاة، ج1، ص38.
(9) المغني، ج2، ص 625.
(10) بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، لعلاء الدين أبي بكر بن مسعود الكاساني، ج2، ص 21.
(11) أخرجه أحمد بن حنبل، 2/ 501، والدارمي، وأخرجه البخاري (ك/ الزكاة، 18)، وأحمد ابن حنبل (2/ 230) بلفظ: (لا صدقة إلا عن ظهر غنى).
(12) انظر: فقه الزكاة، للقرضاوي، ج 1، ص 157.
(13) المغني، ج3، ص 42.
(14) الأموال، لأبي عبيد، ص 534.
(15) المغني، ج2، ص625.
(16) انظر: فقه الزكاة، ج1، ص 162.
(17) انظر: المغني، ج2، ص 626 627.
---------------------------------------------
دراسات اقتصادية
آراء وتأملات في فقه الزكاة
(3)
د. محمد بن عبدالله الشباني
تناول الكاتب في الحلقتين الماضيتين مفهوم الزكاة، ثم عرض أنواع الأموال
التي تجب زكاتها، بعد تناوله للمعنى اللغوي لكلمة (المال)، ثم عرض ستة ضوابط
تحدد صفة المال الذي تجب فيه الزكاة، وفي هذه الحلقة يتناول بعض التفصيلات.
- البيان-
زكاة الأنشطة الزراعية:
يمثل القطاع الزراعي أحد المرتكزات الأساسية للنشاط الاقتصادي، فالثروة
الزراعية من أهم مصادر الدخل الذي يعتمد عليه مخططو التنمية الاقتصادية في
وضع الأسس والبرامج الخاصة بتحقيق النمو الاقتصادي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/279)
لقد توسعت الأنشطة الزراعية، فظهرت منتجات زراعية تحقق دخلاً أكبر،
مثل: الخضروات، والفواكه والزهور، ويعود ذلك التنوع والتوسع إلى
استحداث وسائل وأنظمة فعالة في الإنتاج والتخزين والتسويق.
ويتكون الإنتاج الزراعي من قطاعات رئيسة، هي:
1 - إنتاج الخضروات.
2 - إنتاج المحاصيل الحقلية.
3 - إنتاج الفاكهة.
إن ذلك التوسع والتنوع في الإنتاج الزراعي وتغير أساليب وأشكال التنظيم
الإداري للمزارع من حيث الملكية والتخصص الزراعي يستدعي دراسة أحكام
الزكاة فيما يتعلق بما استجد من منتجات، وبخاصة أن فقهاء المسلمين قد اختلفوا في
وجوب الزكاة لأنواع من المنتجات الزراعية، فمنهم من أوجب الزكاة في كل ما
تنتجه الأرض، ومنهم من قصره على أنواع معينة واستثنى بقية الأنواع، وكل
فريق يستند في رأيه إلى نصوص وقواعد شرعية، وهناك منتجات زراعية تحتاج
إلى دراسة حكم الزكاة فيها على ضوء الواقع المعاصر، مثل الخضروات والزهور، لا سيما وهي تحقق الآن عائداً اقتصاديّاً عالياً.
سبب الخلاف: إن سبب اختلاف العلماء حول زكاة المنتجات الزراعية يعود
إلى الاختلاف على مناط زكاة المنتجات الزراعية، فهل مناط الزكاة هو الأرض،
أو الزرع، أو مجموعهما؟.
فجمهور الفقهاء يقول: إنه للشيء الذي تجب فيه الزكاة، أي: الزروع، أما
الإمام (أبو حنيفة) فذهب إلى أنه للشيء الذي هو أصل الوجوب، وهو الأرض،
أما (محمد بن رشد القرطبي) فيرى أنه حق لمجموعهما، أي: للأرض
والزرع [1].
تترتب على هذا الاختلاف في النظر في مناط الزكاة أحكام شرعية، مثل:
حكم ضياع الزكاة وهلاك بعض المال قبل الإخراج، أو موت المكلف الذي لم
يخرج الزكاة، أو عند بيع المنتج الزراعي وقد وجبت فيه الزكاة، فعلى من تقع
الزكاة، على البائع أم على المشتري والوارث؟، وكذلك في حالة الهبة، هل هي
على الواهب أو الموهوب له، أما ما تجب فيه الزكاة من الإنتاج النباتي فقد اتفق
العلماء على وجوب الزكاة في أربعة أصناف، من الحبوب: الحنطة، والشعير،
ومن الثمر: التمر والزبيب [2].
إن السبب في الاختلاف حول زكاة المنتجات النباتية يعود أولاً إلى جنس
النبات، ووفقاً لذلك: فقد قصر بعضهم الزكاة على الأصناف الأربعة السابقة، وقال
بهذا (ابن أبي ليلى)، و (سفيان الثوري)، و (ابن المبارك) [3]، ومنهم من أوجب
الزكاة في جميع المنتجات النباتية المدخرة المقتاتة، وهذا هو قول (مالك)،
و (الشافعي)، ومنهم من أوجب الزكاة في كل ما تخرجه الأرض، ما عدا الحشيش والحطب والقصب، وأخذ بهذا الرأي (أبو حنيفة) [4].
علة الاختلاف: وعلة هذا الاختلاف يرجع إلى متعلق الزكاة: هل هو فقط
للأصناف الأربعة بعينها، أو إنه يتعدى إلى غيرها إذا وُجدت العلة فيها؟.
ولهذا: فمن قصر العلة على الأعيان فقد قصر الزكاة على الأصناف الأربعة، ومن قال بأن العلة هي الاقتيات، فقد أوجب الزكاة في جميع الأشياء المقتاتة،
ولكن من اعتبر أن العلة ليست الاقتيات وإنما متعلق الزكاة هو بالأرض، فقد
أوجب الزكاة في جميع ما تخرجه الأرض إلا ما وقع عليه الإجماع، مثل:
الحشيش، والحطب، والقصب، وقد خالف بهذا المنهج القياسي، وأخذ بعموم
اللفظ مستشهداً بقول الرسول: (فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريّاً العشر،
وفيما سقي بالنضح نصف العشر) [5]، واعتبر حرف (ما) الوارد في الحديث
بمعنى الذي، و (الذي) من ألفاظ العموم.
وقوله (تعالى):] وَهُوَ الَذِي أََنشَأََ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ
وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إذَا أَثْمَرَ
وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ [[الأنعام: 141].
أما من أخذ بالقياس وجعل العلة الاقتيات: فقد فهم من هذا العموم ومن
(الزكاة) أنما قصد منها سد الخلة، وذلك لا يكون غالباً إلا فيما هو قوت، أما من
غلّب العموم فإنه يوجبها قياساً على جميع ما تخرجه الأرض إلا ما أخرجه
الإجماع [6].
وقد أدى ذلك إلى عدم إيجاب الزكاة في الخضروات؛ بحكم أنها غير مقتاتة
ممن يرى أن علة الزكاة هو الاقتيات، وبالتالي: فإن ما تجري به الفتوى في
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/280)
الغالب: عدم وجوب الزكاة في الخضروات والفاكهة، علماً أن زراعة الخضروات
والفاكهة والزهور في هذا العصر أصبحت من الأنشطة الزراعية ذات العائد
الاقتصادي الجيد، بل إنها تفوق تلك المنتجات النباتية مما يقتات به مثل الحبوب ..
كما أن المسقطين لزكاة الخضروات يحتجون زيادة على الأخذ بعلة الاقتيات بعدة
أحاديث.
وجوب زكاة كل ما يخرج من الأرض: إن واقع الأنشطة الزراعية والمتعلقة
بإنتاج الخضروات والفاكهة والزهور حيث أصبحت من الأنشطة الزراعية النباتية
المهمة يستوجب دراسة حجج المسقطين للزكاة عن هذه الأنشطة الزراعية، وتبني
وجهة نظر الإمام أبي حنيفة، الذي يوجب الزكاة في جميع ما يخرج من الأرض؛
حيث إن هذا الرأي هو الرأي المناسب الذي يتفق مع روح الشريعة ومقاصدها،
ولهذا: أرى الأخذ برأي الإمام أبي حنيفة بوجوب الزكاة على جميع ما يخرج من
الأرض، لعدة أسباب:
1 - أن أدلة المسقطين للخضروات يعتورها الضعف، فلا يجوز العدول عن
أصل وجوب زكاة الزروع والأخذ بأحاديث ضعيفة [7].
2 - أن التغير الحاصل في أساليب وطرق الزراعة فيما يتعلق بزراعة
الخضروات والفاكهة والزهور، والتقدم في أساليب التخزين .. أتاح للمنتجات
الخضرية فرصة إطالة عمر الاستفادة منها، مع التطور في وسائل النقل بعيداً عن
مراكز الإنتاج؛ مما جعل هذا النوع من النشاط أكبر فائدة للمزارعين من زراعة
الحبوب، ولهذا: نجد أن الدول الغنية تعمد إلى تشجيع زراعة الحبوب من خلال
شرائها منهم بأسعار أعلى من أسعار منتجات الخضر؛ بقصد توفير احتياجات
الناس من الحبوب، وعلى ضوء هذه الحقيقة: فإن قواعد الشريعة وأصولها
تقتضي عدم استثنائها حتى تتحقق عدالة توزيع المال وفق مقتضى القاعدة التي
حددها الله في قوله (تعالى):] كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ [[الحشر: 7].
3 - أن إنتاج الخضراوات في الماضي لم يكن يُهدف منه إلى تحقيق الثروة
والغنى، وإنما كان زراعتها بقصد الاستهلاك العائلي، بعكس ما هو حاصل في هذا
العصر، حيث أصبحت من المحاصيل الزراعية ذات المردود الاقتصادي الجيد.
تساؤل في محله: إن السؤال الذي قد يطرأ على ذهن القارئ هو: لماذا
نوسع مجال أخذ الزكاة، ولا نكتفي بما ورد فيه النص وعدم الخروج على ما ذهب
إليه جمهور السلف؟.
إن الإجابة على هذا التساؤل تندرج ضمن فهم أهداف الإسلام بوصفه ديانة
وتنظيماً لأحوال الناس، فمن المعروف أن من مقاصد الإسلام: صيانة النفس
والعرض، وأن من مستلزمات ذلك: إشباع حاجات الفرد من خلال تحقيق التكافل
الاجتماعي، ولتحقيق ذلك فقد شرعت الزكاة، ولم يترك الله (سبحانه) للناس تحديد
مَن تٍدفع إليه الزكاة، بل حدد مصارفها؛ بقصد تحقيق الغاية التي من أجلها جعل
الله الزكاة ركناً من أركان الإسلام، وإن من مقتضيات تحقيق ذلك: وجوب شمولية
الزكاة لجميع مصادر الدخول الاقتصادية، وناتج الأرض يعتبر من أهم مصادر
تحقيق الثروة، فاستثناء نوع من الإنتاج بعدم تحقق وجوب الزكاة فيه يظهر عدم
عدالة الإسلام (حاشا لله أن يكون الإسلام كذلك)، بل إن الإسلام قد شمل في أحكامه
جميع نواحي الحياة، وقد حاد الناس عن أحكامه، إما جهلاً بها، أو انحرافاً عنها،
بقصدٍ أو بغير قصد، وبخاصة في هذا العصر الذي أصبحت مقاليد الأمور فيه
بأيدي أعداء الإسلام ظاهراً أو باطناً، فأبعدت الشريعة الإسلامية في كثير من
البلدان من أن تحكم الحياة، وتولى زمام الأمر من يدعو إلى فصل الدين عن الحياة، وجعل تنظيم حياة الناس منوطاً بأهواء المضلين عن سبيل الله ومن يرغبون أن
تكون الحياة عوجاً.
إن أدلة إيجاب الزكاة على الخضراوات والفاكهة والزهور هي تلك الأدلة التي
قام عليها حكم وجوب الزكاة في الخارج من الأرض، وهي قوله (تعالى):
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/281)
] يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ [[البقرة: 267]، وقوله (تعالى):] وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ [[الأنعام: 141]، وحديث ابن عمر (رضي الله عنه) عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، الذي جاء فيه: (فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريّاً العشر، وفيما سقي بالنضح نصف العشر) [8]، وحديث جابر (رضي الله عنه): أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (فيما سقت الأنهار والغيم العشور، وفيما سُقي بالسانية نصف
العشر) [9].
على ضوء ذلك: فما هو النصاب والمقدار الذي تجب فيه الزكاة بالنسبة
للخضروات وغيرها من الإنتاج النباتي الذي يرى جمهور الفقهاء عدم وجوب الزكاة
فيه؟.
قبل الإجابة على هذا التساؤل لا بد من بيان مقدار النصاب والمقدار الذي
تجب فيه الزكاة بالنسبة لما أوجب فيه جمهور الفقهاء الزكاة من الناتج النباتي.
إن مقدار النصاب الذي تجب فيه الزكاة هو: بلوغ الإنتاج خمسة أوسق،
وهذا هو قول جمهور العلماء والصحابة إلا مجاهداً وأبا حنيفة ومن تابعه، فقد
أوجبوا الزكاة في قليل ذلك وكثيره، مستدلين بعموم قول الرسول: (فيما سقت
السماء والعيون العشر) باعتبار أنه ليس له حول فلا يعتبر له نصاب [10].
لكن قول الجمهور أرجح، كما دلت عليه أحاديث الرسول الصحيحة، مثل ما
رواه البخاري ومسلم عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ليس فيما دون خمسة
أوسق صدقة)، وهذا خاص ويجب تقديمه على العموم وعدم اعتبار الحول؛ لأن
اكتمال نمائه يتم باستحصاده لا ببقائه، واعتبر الحول في غيره؛ لأنه مظنة الكمال
والنماء في سائر الأموال، والنصاب إنما اعتبر ليبلغ حدّاً يتحمل المواساة منه؛
فلهذا اعتبر النصاب؛ حيث إن الصدقة إنما تجب على الأغنياء، ولا يحصل الغنى
بدون تحقق النصاب كسائر الأموال الزكائية [11].
إن السؤال الذي يمكن طرحه بعد أن أخذنا برأي الأحناف في وجوب الزكاة
في كل ما تخرجه الأرض هو: كيف يتم تحديد النصاب بالنسبة لمنتجات
الخضروات والفاكهة والزهور .. وغير ذلك من المنتجات النباتية غير المكيلة
واليابسة والجافة والرطبة؟.
إن أساليب تسويق هذه المنتجات في الوقت المعاصر، وطرق التخزين والنقل
لهذه المنتجات .. يؤدي إلى تكاليف إضافية على الإنتاج، وإذا أخرجنا الزكاة عيناً
من هذه الأصناف من الإنتاج النباتي ففيه ضرر على بيت مال المسلمين، أما إذا
أخذت الزكاة بعد البيع من إجمالي البيع وبدون احتساب تكاليف الشحن والتسويق
والتخزين ففيه ضرر على المزكي.
إن الرأي الذي يمكن الأخذ به وفيه تحقيق لمصلحة بيت المال ومصلحة
المزكي: أن يتم تحديد الزكاة من خلال تحديد تكلفة الإنتاج للحصة العينية للزكاة
منسوبة إلى إجمالي التكاليف مأخوذة من صافي الربح.
ففي هذا الأسلوب تجنب للمحاذير التي أشرت إليها، فمثلاً: إذا كان هناك
مزارع ينتج طماطم، وكمية الإنتاج بلغت مئة كيلو جرام، وتكلفة الكيلو جرام
الواحد: ريال سعودي واحد، فإن الزكاة العينية على أساس أن الإنتاج فيه مؤنة
وسقي 5%، فيتم تحديد الزكاة على النحو التالي:
مقدار حصة الزكاة العينية هو: 100 × 5% = 5 كيلو جرام.
ومقدار تكلفة حصة الزكاة هو: 5 × 1 = 5 ريالات.
وإذا قدر أن صافي الربح هو 50 ريالاً، فيتم احتساب الزكاة بقسمة تكلفة
إنتاج الحصة العينية وهو خمسة ريالات على إجمالي التكاليف وهو مئة ريال
مضروباً في صافي الربح، أي: = 2. 5 ريال.
إن افتراضنا للأخذ بهذا الرأي في تحديد وعاء الزكاة للمنتجات النباتية غير
المكيلة مقاس على ما قاله الفقهاء في تحديد مقدار النصاب في الحبوب غير المصفاة، وفي الثمار بعد الجفاف، يقول ابن قدامة في هذا الخصوص (وتعتبر خمسة
الأوسق بعد التصفية في الحبوب والجفاف في الثمار، فلو كان له عشرة أوسق عنباً
لا يجيء منه خمسة أوسق زبيباً لم يجب عليه شيء؛ لأنه حال وجوب الإخراج
منه، فاعتبر النصاب بحاله، وروى الأثرم عنه: أنه يعتبر نصاب النخل والكرم
عنباً ورطباً، ويؤخذ منه مثل عشر الرطب تمراً، اختاره أبو بكر، وهذا محمول
على أنه أراد: يؤخذ عشر ما يجيء به منه من التمر إذا بلغ رطبتها خمسة أوسق؛
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/282)
لأن إيجاب قدر عشر الرطب من الثمر إيجاب لأكثر من العشر، وذلك يخالف
النص والإجماع فلا يجوز أن يحمل عليه كلام أحمد ولا قول إمام) [12].
ووجهة القياس: نقصان العنب بعد الجفاف، والثمر بعد تحوله من الرطب
إلى التمر، وفي الخضروات: فإن قيمتها والاستفادة من الإنتاج لا يتحقق إلا من
خلال اتباع أساليب التسويق الحديثة من تخزين وتبريد وتغليف ونقل .. ، وهذه
تحتاج إلى تكاليف معينة؛ مما يؤيد ما طرحناه من اقتراح حول ذلك.
إن تحديد نصاب المنتجات النباتية الذي إذا بلغ الإنتاج هذا المقدار وجبت فيه
الزكاة قد حددته أحاديث الرسول، من ذلك مثلاً قوله: (ليس فيما دون خمسة أوسق
صدقة)، وهو حديث متفق عليه، ووفقاً له كما يراه جمهور العلماء فإن الزكاة لا
تجب في الخارج من الأرض إلا إذا بلغ خمسة أوسق، وقد خالف أبو حنيفة جمهور
العلماء بحيث أوجب الزكاة في قليل ناتج الأرض وكثيره، مستدلاً بعموم حديث
رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فيما سقت السماء والعيون العشر)، باعتبار
أن الناتج من الأرض ليس له حول، فلا يعتبر له نصاب، ولكن هناك أحاديث
حددت الأنصبة فيما ليس فيه حول، وإن حديث تحديد النصاب قد خصص عموم
الحديث الذي استشهد به الإمام أبو حنيفة، مثل: التخصيص لسائمة الإبل،
والفضة، فهذه أموال تجب فيها الزكاة ولم تجب في قليلها، وإن عدم اعتبار الحول
بالنسبة لناتج الأرض بسبب اكتمال نمائه يتم باستحصاده لا ببقائه، أما في غير
ناتج الأرض فقد اعتبر الحول لأنه مظنة لكمال النماء، والنصاب اعتبر ليبلغ حدّاً
يحتمل المواساة فيه [13].
لقد حددت الأحاديث الصحيحة مقدار النصاب في الحبوب والثمار على أساس
خمسة أوسق، وأجمع العلماء على أن الوسق ستون صاعاً، وخمسة أوسق هي
ثلاثمئة صاع، وهو يعادل 653 كجم [14].
أما تحديد مقدار النصاب للمنتجات التي لا يمكن أن تقدر بالكيل مثل: القطن
والزعفران والزهور فقد اختلف في تقديرها على أقوال:
1 - على أساس المنتجات غير المكيلة إذا بلغ قيمة الخارج منها قيمة المكيلة.
2 - تقدير قيمة غير المكيل بمئتي درهم بنصاب النقود.
3 - تقدير قيمته بما يعادل وزنها المكيل، وهو 653 كجم.
4 - وجوب الزكاة فيما ينتج بدون تحديد نصاب، سواء أكان قليلاً أو كثيراً ..
ونحن نأخذ بالرأي الأول [15].
وتواجه محصلي الزكاة أو المكلفين فيما يتعلق بإخراج زكاة المنتجات
الزراعية مشكلة تحديد وعاء الزكاة، وقد أوجبت السنة النبوية بالنسبة للمنتجات
المكيلة والقابلة للتخزين مثل: الحبوب والتمر أسلوب تحديد الوعاء، وذلك بما
عرف بـ (الخَرْص)، حيث يتم بالظن تقدير التمر والزبيب والحبوب الجافة
المستخرجة وهي على أشجارها قبل أن تجف، فقد روى أبو داود، وابن ماجة،
والترمذي، عن عثمان بن أسيد (رضي الله عنه): أن النبي -صلى الله عليه
وسلم- (كان يبعث على الناس من يخرص عليهم كرومهم وثمارهم) [16]،
ولتجنب الخطأ والإضرار بالمزارعين، فقد أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
بمراعاة ذلك، فقد روى ابن حبان والحاكم وأبو عبيد والبيهقي في السنن، عن سهل
ابن أبي خيثمة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وإذا خَرَصتم
فخذوا ودعوا الثلث، فإن لم تدعوا الثلث فدعوا الربع) [17].
وهناك ظاهرة تتعلق بالمنتجات المكيلة مثل التمور والزبيب، حيث يتم بيعها
قبل جفافها، مثل: بيع التمر رطباً والزبيب عنباً، وهذا يحقق دخلاً نقديّاً أكثر مما
لو خرص تمراً أو زبيباً، وإذا جعل نصيب بيت المال بعد اكتمال نضجه وتحوله
إلى تمر أو زبيب قد يفوت مصلحة مستحقي الزكاة بهذا، فإنه يمكن أن يتم الخرص
في بداية النضج قبل أن يصبح تمراً أو زبيباً، ويحدد مقدار نصيب بيت المال عند
الجِذاذ النهائي، ويُرى: كم بيع من الرطب والعنب؟، فما نقص عن مقدار
الخرص يحسب نصيب بيت المال بعد خصم تكاليف التسويق، فمثلاً: لو قدر أنه
تم خرص التمر بثلاثين ألف كيلو جرام، وعند جذاذه أصبح مقداره عشرين ألف
كيلو، بنقص قدره عشرة آلاف كيلو التي تمثل مقدار ما نقص من التمر بعد جفافه
دون ما تم بيعه، وإذا قدر أن ما تم بيعه رطباً قدره خمسة آلاف كيلو، فإن مقدار
الزكاة المقدرة بعد الجذاذ هو عشرون ألفاً مضروباً في 5%، أي: إن نصيب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/283)
الزكاة هو ألف كيلو، وما تم بيعه من نصيب بيت المال رطباً يساوي خمسة آلاف
مضروباً في 5%، يساوي مئتين وخمسين كيلو، فإذا كان سعر بيع الكيلو أربعة
ريالات، فإن إجمالي بيع حصة الزكاة من الرطب هو:
250 × 4 = 1000 ريال، يخصم منها حصة بيت المال في التسويق،
فإذا كانت تكلفة التسويق 20% من قيمة البيع: فإن إجمالي تكاليف التسويق الخاص
بنصيب بيت المال هو: 1000 × 20 % = 200 ريال، ويكون نصيب بيت
المال من قيمة البيع هو: 1000 - 200 = 800 ريال.
أما بالنسبة لمقدار غير المكيل: فقد يصعب الخرص، خاصة الخضروات
والزهور وبقية الفواكه؛ لتفاوت النضج؛ حيث لا يتم النضج في وقت واحد، وإنما
يتتابع النضج والقطف، فكلما نضجت كمية قطفت وبيعت، حتى يتكامل الإنتاج
وتنتهي قدرة الشجرة على الإفراخ.
ويرى جمهور العلماء عدم خرص المنتجات النباتية ما عدا النخل
والعنب [18]، ولهذا: فإن تحديد مقدار الزكاة يتم لهذه الأنواع من المنتجات من خلال حصر الإنتاج الفعلي الذي تم بيعه والاستفادة منه بعد خصم جميع تكاليف التسويق والنقل والتخزين.
من الأمور التي يثور التساؤل حولها: ما يتعلق باستهلاك المُزَارِع مما ينتجه، وهل يتم استثناؤه أو يدخل ضمن الإنتاج وتقع عليه الزكاة؟.
الإجابة على هذا التساؤل تجده في حديث سهل بن أبي خيثمة أن النبي -صلى
الله عليه وسلم- قال: (إذا خرصتم فخذوا ودعوا الثلث، فإن لم تدعوا الثلث فدعوا
الربع) [19]، ولتحقيق هذا التوجيه النبوي: يكون خرص الإنتاج الكلي، ثم
خصم مقدار الربع أو الثلث مما خرص، لتكون الكمية المتبقية هي التي يقدر عليها
مقدار الزكاة، فلو أن الخرص بلغ ثلاثين ألف كيلو، فمقدار ما يتم عليه تحديد
الزكاة على أساس الثلث هو عشرون ألف كيلو، وعلى أساس الربع: اثنان
وعشرون ألف وستمئة كيلو، هذا بالنسبة للأصناف التي يتم خرصها، أما
الأصناف غير الخاضعة للخرص: فإن ما يتم تحديده هو: مقدار ما يتم بيعه، وما
يأكله المزارع فلا يضم إلى ما بيع، قياساً على التخفيف فيما يخرص.
ومن الأمور التي تثار أيضاً ويدور حولها النقاش فيما يتعلق بخصمها من
وعاء الزكاة وكيف يتم معالجتها أمران:
الأمر الأول: الديون التي تحملها المُزَارع من أجل الإنفاق على نفسه أو من
أجل الزراعة، فالإمام أحمد (رحمه الله) يرى أن الدّيْن الذي عليه من أجل الزراعة
يخصم من الناتج، أما الاستدانة من أجل الإنفاق على نفسه وأهله فلا يخصم؛ لأن
ما أنفقه على الإنتاج من مؤونته، وقد روي بهذا القول عن ابن عباس (رضي الله
عنهما)، وأما عبد الله ابن عمر (رضي الله عنهما) فهو يرى خصم الديون من
إجمالي الناتج [20]، ونحن نميل إلى الأخذ برأي ابن عمر (رضي الله عنهما)
بخصم الديون، سواء ما كان من أجل الزراعة أو من أجل الإنفاق على نفسه وأهله، بشرط أن تكون الديون حَالّة في وقت وجوب الزكاة، وألا تكون وسيلة من وسائل
التمويل الرأسمالي، أي: ألا تكون ديون ناشئة بسبب شراء أصول رأسمالية، مثل: المكائن، والحراثات والحصادات، ففي هذه الحالة لا تخصم.
الأمر الثاني: أجرة الأرض، فقد اختلف في مدى خصمها من الناتج، فمالك، والثوري، وشريك، وابن المبارك وابن المنذر يرون أن الزكاة على الناتج دون مالك الأرض، أما أبو حنيفة (رضي الله عنه) فيقول: إن الزكاة على مالك الأرض؛ لأنه من مؤنتها أشبه بالخراج [21].
وقد رد ابن قدامة على من يرى أنها على مالك الأرض بقوله: (ولنا: أنه
واجب في الزرع فكان على مالكه، كزكاة القيمة فيما إذا أعده للتجارة وكعشر زرعه
في ملكه، ولا يصح قولهم: إنه من مؤنة الأرض؛ لأنه لو كان من مؤنتها لوجب
فيها وإن لم تزرع كالخراج، ولوجب على الذمي كالخراج، ولتقدر بقدر الأرض لا
بقدر الزرع، ولوجب صرفه إلى مصارف الفيء دون مصرف الزكاة) [22]،
وعلى ضوء ذلك، فهناك رأيان:
الأول: هو مذهب أبي حنيفة، الذى يرى أن الزكاة على مالك الأرض؛ لأن
الأجرة من مؤنتها أشبه بالخراج، حيث إن العشر حق الأرض الثابت لا حق الزرع، والأرض هي أرض المالك، وكما إن الأرض تستنمى بالزراعة فهي تستنمى
بالإجارة، فكانت الأجرة مقصودة.
الثاني: مذهب الجمهور الذين يرون أن العشر على المستأجر؛ لأن العشر
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/284)
حق الزرع لا حق الأرض والمالك لم يخرج له حب ولا ثمر.
إن سبب الاختلاف يعود إلى فكرة (على أي شيء تقع الزكاة؟)، على
الأرض، أم على الزرع، أم على مجموعهما كما سبق مناقشته؟.
من الفقهاء المعاصرين (فضيلة د/يوسف القرضاوي) من يرى ضرورة أن
يشترك الطرفان في الزكاة، بحيث لا يعفى المستأجر إعفاءً كليّاً من وجوب الزكاة
كما ذهب أبو حنيفة، ولا يعفى المالك إعفاءً كليّاً، حيث تجب الزكاة كلها على
المستأجر [23]، ولتطبيق هذا الرأي فقد أخذ بمفهوم صافي الربح من عائد الزروع
بعد خصم الديون والنفقات من البذور، بحيث يرفع ما يوازيها من المحصول، ثم
يزكى ما بقي إن بلغ نصاباً، ولقد اعتبر أن أجرة الأرض من نفقات الزرع
كالخراج، فيجب أن تعد ديناً على المستأجر فيقطع من الخارج ما يقابل الأجرة،
على أن يتولى مالك الأرض زكاة ما دفع إليه، بدلاً من المزارع، ممثلاً في الأجرة
التي يقبضها [24]، وبالتالي: فإن فضيلته خصم مقدار الأجرة وترك للمالك حق
التصرف بإخراج زكاة الأرض.
نحن نتفق مع فضيلته بضرورة مشاركة مالك الأرض في إخراج الزكاة،
لكننا نختلف معه في الأسلوب الذي اتبعه.
إن الأسلوب الذي أراه يتمثل في أن هناك طريقتين للاتفاق مع المالك: إما أن
تكون أجرة الأرض جزءاً من الإنتاج، وبالتالي: الزكاة واجبة على الناتج جميعه
باعتبارهما شريكين، فلو فرض أن للمالك 20% من الناتج، وقدر الناتج بثلاثة
آلاف كيلو من القمح، فتخضع الزكاة للناتج الإجمالي، أي: ثلاثة آلاف، فمقدار
الزكاة باعتبار أنها مسقية بالآلات: 5%، أي: مئة وخمسون كيلو، والصافي بعد
الزكاة هو: ألفان وثمانمئة وخمسون كيلو، فيكون نصيب مالك الأرض هو خمسمئة
وسبعون كيلو، بدلا من ستمئة كيلو من إجمالي الناتج، ففي هذه الحالة تم دفع
الزكاة مباشرة من المستأجر، لكنها أصبحت من الأجرة لصالح بيت المال حيث
اشترك المالك والمستأجر في دفع الزكاة باعتبار أن الزكاة بالزرع نفسه وفق مذهب
الجمهور.
الطريقة الثانية: إذا كان الإيجار مبلغاً نقديّاً مثلاً، وكانت الأجرة ستمئة ريال، وبلغ الإنتاج ثلاثة آلاف كيلو، وتكلفة الكيلو مثلاً: ريال واحد، أي: إن تكلفة
الإنتاج هي ثلاثة آلاف ريال، فيخصم من الإيجار المستحق له مقدار نصيبه من
الزكاة، فكمية الزكاة المستحقة على الناتج هي: مئة وخمسون كيلو، ونصيب
المالك من الزكاة يحسب باعتبار أن نصيبه من الإنتاج هو ستمئة كيلو فمقدار الزكاة: ثلاثون كيلو، وتكلفة الكيلو: ريال واحد، فمقدار الزكاة: ثلاثون ريالاً، فتخصم
مقدار الأجرة خمسمئة وسبعون ريالاًِ، أما الثلاثون ريالاً المخصومة فتعطى لبيت
المال، إما نقداً، أو عيناً حسب رغبة ولي الأمر، أخذاً بمفهوم أن الزكاة تؤخذ من
عين مال المزكي، وأن المستأجر هو وكيل لبيت المال في تحصيل الزكاة.
________________________
(1) بداية المجتهد ونهاية والمقتصد، ج1، ص 247/ 248.
(2) المرجع السابق، ج1، ص 251.
(3) بداية المجتهد ونهاية المقتصد، ج1، ص 253.
(4) المرجع السابق، ج1، ص 253.
(5) أخرجه الستة، والعثري: ما يسقى بالسيل الجاري في الحفر.
(6) بداية المجتهد، ج1، ص 253.
(7) لمعرفة الأحاديث المستدل بها وتخريجها يراجع كتابنا وهو تحت النشر من قبل دار عالم الكتب بالرياض بعنوان: (زكاة الأموال دراسة فقهية محاسبية لمختلف مصادر الثروة)، وكتاب (فقه الزكاة)، للشيخ الدكتور/ يوسف القرضاوي.
(8) سبق تخريجه.
(9) أخرجه مسلم، كتاب الزكاة، ح/7، والسانية: البعير الذي يستقى به الماء من البئر، ويقال له: الناضح.
(10) انظر: المغني، ج2، ص 695.
(11) انظر: المغني، ج2، ص 695.
(12) انظر: المغني، ج2، ص 696.
(13) انظر: المغني،ج2،ص696،695.
(14) انظر: فقه الزكاة، للدكتور/ يوسف القرضاوي، ج1، ص 364 - 372.
(15) لمزيد من الدراسة والنقاش: راجع كتابنا (زكاة الأموال دراسة فقهية محاسبية لمختلف مصادر الثروة)، دار عالم الكتب بالرياض.
(16) أخرجه ابن ماجة والترمذي، وضعفه الألباني، انظر: ضعيف سنن ابن ماجة، ح/401، وضعيف سنن الترمذي، ح/98 البيان.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/285)
(17) أخرجه الترمذي والنسائي وأحمد بن حنبل، وضعفه الألباني، انظر: الضعيفة، ح/2556 البيان. (18) انظر: المغني، ج2، ص 710.
(19) سبق تخريجه.
(20) انظر: المغني، ج2، ص 727.
(21) انظر: المغني، ج2، ص 728.
(22) انظر: المغني، ج2، ص 728.
(23) انظر: فقه الزكاة، ج1، ص 401.
(24) انظر: فقه الزكاة، ج1، ص 402.
------------------------------------------------
دراسات اقتصادية
آراء و تأملات في فقه الزكاة
(4)
د. محمد بن عبد الله الشباني
تحدث الكاتب في الحلقات الماضية عن الزكاة من حيث مفهومها اللغوي،
وأنواع الأموال التي تستخرج منها، والضوابط التي تحدد صفة هذه الأموال .. ثم
عرض لزكاة الأنشطة الزراعية، وبخاصة صور الإنتاج الزراعي في العصر
الحديث، وفي هذه الحلقة يعرض الكاتب آراءه في صور أخرى من الأنشطة الاقتصادية.
- البيان-
زكاة الثروة الحيوانية ومنتجاتها:
من نعم الله (تعالى) على عباده أن خلق لهم أنواعاً مختلفة من الحيوان؛
لينتفعوا بها، سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، ولقد نبه الله عباده إلى هذه
الحقيقة من نعمه، يقول (تعالى):] وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا
تَاًكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إلَى
بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ [[النحل: 5 7]،
ويقول (سبحانه):] أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ
(71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَاًكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا
يَشْكُرُونَ [[يس: 71 73].
لقد أوجب الله في هذه الأنعام حقوقاً ينبغي القيام بها، وإن من أوجب
الواجبات: إخراج زكاتها.
إن من نعم الله (تعالى) على الخلق أن كشف لهم في هذا العصر من المعارف
والعلوم ما تطورت به وسائل الاستفادة من الحيوان، حيث مكنه الله من معرفة
كيفية الحصول على سلالات حيوانات مخصصة لإنتاج أنواع محددة من المنتجات،
فهناك أساليب لتربية أنواع من الحيوان مخصص لإنتاج اللحم، أو لإنتاج الحليب،
وكذلك بالنسبة للدجاج: فهناك دجاج مخصص للحم، ودجاج مخصص للبيض.
تنقسم الثروة الحيوانية إلى نوعين:
الأول: الأنعام، وتشمل: الأبقار، والجواميس، والأغنام، والجمال،
فتنوعت أغراض استغلالها اقتصاديّاً، فمنها ما هو لإنتاج الحليب، ومنها ما هو
لإنتاج اللحم.
الثاني: الطيور الداجنة، مثل: الدجاج الرومي، والبط، والأوز، والحمام .. حيث تنوعت أغراض استغلالها اقتصاديّاً في إنتاج بيض الأكل، وبيض التفقيس، وإنتاج الأفراخ التي تربى لغرض إنتاج الطيور الخاصة بإنتاج البيض، أو لإنتاج
الطير اللاحم.
إن الثروة الفقهية لعلماء المسلمين لم تتطرق لزكاة الثروة الحيوانية، أو زكاة
منتجاتها إلا لنوعية معينة، وهي الأنعام، ممثلة في: الإبل، والغنم، والبقر،
والخيل، بشرط أن تكون سائمة، وبالتالي: لم تناقش كثيراً من مكونات الثروة
الحيوانية المستجدة في الوقت الحاضر، حيث لم تكن الحالات الأخرى ذات قيمة
فيما مضى، ولم تمارس بالشكل والأسلوب المعاصر، حيث أصبح لها مكان في
تكوين الثروة ونمائها، مثل: تسمين الأغنام والأبقار، وتربية الدواجن .. وغير
ذلك من الوسائل المستخدمة في زيادة الاستفادة من الثروة الحيوانية وتكثيرها،
وأصبح الاشتغال في هذا النشاط يحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة للاستفادة من
معطيات هذا النشاط الاقتصادي.
يرتبط الحكم الشرعي لهذا النوع من النشاط الاقتصادي بعموم الحكم المتعلق
بالأموال، وبالتالي: فإن وجوب أخذ الزكاة وتحديد نصابها أمر مهم في هذا العصر، من ناحية أن أي مسلم يمارس هذا النشاط يرغب في معرفة حكم زكاة هذه الأموال
وطريقة تحديدها، ومن ناحية أخرى: فإن للفقراء حقوقاً في أموال الأغنياء.
إن تنمية الثروة الحيوانية على أسس اقتصادية تستوجب صرف مبالغ كبيرة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/286)
على توفر الظروف البيئية لتحقيق الغايات من الاستثمار في هذا النشاط الاقتصادي، فمثلاً: تربى الأبقار: إما من أجل الحليب، أو من أجل اللحم، أو للغرضين معاً، ويتطلب ذلك تكاليف كبيرة، سواء فيما يتعلق بتوفير الظروف البيئية المناسبة،
أو أساليب التقنية ذات التكلفة العالية، أوالعناية الصحية اللازمة للإبقاء على قدراتها
الإنتاجية ..
على ضوء هذه الحقيقة: فإن ممارسة نشاط تنمية الثروة الحيوانية أصبح
نشاطاً اقتصاديّاً جديداً مغايراً لما كان في السابق، من حيث أن تربية الأنعام تقوم
على أساس التوالد فقط، ويتم تغذيتها من الكلأ الذي لا يحتاج إلى استنبات.
لهذا فإن الثروة الحيوانية تتوزع إلى قسمين:
1 - قسم يقتنى للتسمين والتوالد من أجل بيعها بعد تسمينها وتحقيق التوالد
والتناسل، ومن ثم: بيعها لغرض استغلال لحمها، على أن تتم التغذية من خلال
استنبات الحشائش أو شرائحها في المزارع المتخصصة في ذلك، وليس من خلال
الرعي في المراعي، أو ما يعرف بـ (السوم).
2 - قسم يقتنى لغرض الحصول على ناتجها وبيعه، مثل اقتناء الأبقار
والجواميس بقصد الحصول على الحليب بصفته منتجاً يتم بيعه، أو الدجاج بقصد
إنتاج البيض أو لأجل اللحم، وعلى ضوء هذه الحقائق: فإننا سوف نناقش في هذه
الحلقة زكاة الدواجن، وزكاة المنتجات الحيوانية والألبان؛ حيث إن هذه الأنشطة
المتعلقة بالثروة الحيوانية من الأمور المستجدة التي يثور حولها النقاش والتساؤل.
زكاة الدواجن:
استطاع الإنسان بما أوتي من علم، وما فتح الله عليه من خزائن المعرفة أن
يتوصل إلى أساليب في جعل الطيور مصدراً مهمّاً لتغذية الإنسان، وخاصة:
الدجاج، والديك الرومي، والطيور المائية، مثل: البط، والأوز، واستخدام
أساليب علمية متقدمة في إنتاج البيض، وإنتاج اللحوم من هذه الدواجن .. في
فترات زمنية قصيرة وبكميات كبيرة، حيث تمكن من جعلها مصدراً أساساً من
مصادر توفير اللحوم والتغذية.
لقد ساعد على ذلك تطور علم الدواجن، الذي هو فرع من فروع العلوم
الزراعية العامة، حيث يختص هذا العلم بدراسة كيفية تربية الدواجن وتحسينها من
ناحية تحسين التركيب الوراثي، وأسس تغذيتها، من حيث تقدير احتياجات
الدواجن من العناصر الغذائية، وغير ذلك من الجوانب الغنية التي تتعلق بتحسين
الإنتاج وتقليص الفترات الزمنية للإنتاج، مع العناية بتوفير العناصر الأساس
لمكونات اللحوم فيها أو مكونات البيض المنتج منها.
إن النشاط الخاص بتربية الدواجن من الأنشطة الاقتصادية الحديثة والمستجدة، فهذا النشاط لم يتسع إلا في أواسط القرن العشرين، وعليه: فإن كتب الفقه في
السابق لم تتطرق إلى ذلك؛ لعدم ظهور الحاجة حينها، حيث إن تربية الدواجن
كانت منزلية وللاستهلاك الخاص، وليس من أجل تحقيق الغنى والثروة.
وبحث طبيعة هذا النوع من النشاط، ومناقشة أحكام الزكاة المتعلقة به لم يتم
التطرق له والبحث فيه لأحد من الفقهاء المعاصرين حسب علمي ما عدا فضيلة
الدكتور (يوسف القرضاوي)، فقد تعرض له عَرَضاً في كتابه (فقه الزكاة) عندما
تحدث عن المنتجات الحيوانية بقوله: (والقاعدة التي نخرج بها هنا: أن ما لم تجب
الزكاة في أصله تجب في نمائه وإنتاجه، كالزرع بالنسبة للأرض، والعسل بالنسبة
للنحل، والألبان بالنسبة للأنعام، والبيض بالنسبة للدجاج، والحرير بالنسبة
للدود) [1].
إن تحديد الحكم الشرعي، وتحديد مقدار الزكاة ونصابها يستدعي أدراك
طبيعة النشاط، وكيفية إنشاء المشروعات، وكيفية الإنتاج .. حتى يمكن تصور
الحكم الشرعي لهذا النوع من النشاط.
وقفة مع الثروة الداجنة:
إن عملية ما يطلق عليه (صناعة الدواجن)، تمر بعدد من الحلقات التي تسهم
في العملية الإنتاجية لهذه الصناعة، والتي يمكن إيجازها على النحو التالي:
1 - عمليات التفقيس: ففي هذه العمليات يتم إنتاج الأفراخ التي تربى لغرض
إنتاج اللحم، أو لإنتاج البيض، وتحتاج هذه العملية إلى وجود (ماكينات) كبيرة
تستوعب آلاف البيض، والطريقة في عمليات التفقيس مستوحاة من الأسلوب الذي
تتبعه الطيور الداجنة، مثل: الدجاج، والديك الرومي، والبط، ولكن بأساليب
تساعد على تخفيض المدة التي تستغرقها الدجاجة في عملية التفقيس الطبيعية التي
ألهمها الله للدجاج.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/287)
2 - عمليات إنتاج أمهات الدجاج: وهذه العمليات هي التي تمد عمليات
التفقيس بالبيض المخصب، وبالتالي: تزويد مشروعات إنتاج الدجاج اللاحم، أو
الدجاج البياض بأفراخ اللحم، أو أفراخ البيض، وفي هذه العمليات يتم اختبار
الأفراخ الجيدة، وبعد نضجها الجنسي الذي يتم بعد مضي ما بين 21 إلى 26
أسبوعاً يتم وضع كل ذكر واحد مع عشر دجاجات، ويتم الحصول على نسبة
إخصاب بعد عشرة إلى أربعة عشر يوماً من بدء وضع الذكور مع الإناث، وبهذا
يتم إتاحة فرصة للذكور لتلقيح كافة الإناث.
3 - عمليات إنتاج الدجاج اللاحم: حيث يتم شراء الصيصان من المشروعات
المنتجة للأفراخ، وهي مشروعات التفقيس، والتي تقوم بتزويد هذه المشروعات
بهذا النوع الخاص من الصيصان.
4 - عمليات إنتاج البيض: ويتم تزويدها بالأفراخ المخصصة لإنتاج البيض
من مشروعات التفقيس.
وكل عملية من العمليات السابقة تختلف في طبيعتها وأساليب المعالجة الفنية
والتغذية عن غيرها، بحيث يمكن أن يُكَوّن مشروع متكامل من هذه العمليات كلها،
وقد يكون هناك مشروع لكل عملية من العمليات، ويتم البيع فيما بين هذه العمليات.
على ضوء ما سبق ندرك أن عملية إنتاج الدواجن أصبحت صناعة تجارية
تدر على المستثمر فيها عائداً ماليّاً على ما يستثمر فيها من أموال.
كيف نزكي هذه المشاريع:
والسؤال الذي يفرض نفسه من ناحية وعاء الزكاة هو: ما هو مقدار النصاب
الواجب؟، وأي نوع من الأموال يتم إلحاق هذه المشروعات به؟، وبالتالي: بم
تقاس به؟ ..
إن الأموال التي وردت فيها أدلة شرعية في تحديد أنصبتها، ومقدار الواجب
فيها وقت إخراج الزكاة منها هي: سائمة بهيمة الأنعام، والزروع، وعروض
التجارة، والمعادن، والنقد، فهل تلحق الدواجن بالمستغلات أم بالأموال المستفادة؟
إن أدلة وجوب الزكاة على مشروعات الدواجن هي أدلة عموم وجوب الزكاة
في الأموال، كما في قوله (تعالى):] يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا
كَسَبْتُمْ [[البقرة: 267]، فما يتم الحصول عليه من مال، أوثروة ناتجة عن
ممارسة نشاط صناعة الدواجن وتربيتها هو من الكسب الطيب المشمول بقوله
(تعالى):] خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا [[التوبة: 103]،
و (المال) عام يشمل كل شيء متحول ومملوك، والمال مفرد (الأموال) ويشمل كل ما يرغب الناس في اقتنائه وامتلاكه من الأشياء [2].
أي نوع من الأموال تلحق به هذه المشاريع:
الأمر بالنسبة لمشروعات صناعة الدواجن وتربيتها يعود إلى: أي نوع من
أنواع الأموال يمكن قياسه عليها؟، وما هو النصاب ومقداره؟.
من خلال الاستعراض الموجز لطبيعة صناعة الدواجن وتربيتها نلحظ عدة
أمور، هي:
1 - أنها ملحقة بالثروة الحيوانية من حيث النماء والتناسل، فهي مثل البقر،
والغنم .. وغيرها من الأنعام، من حيث أنها تتكاثر بالتوالد، ومن حيث أصول
تواجدها، فالدجاجة طير ينتج نتجاً هو البيضة؛ والبيضة إما: أن تؤكل، أو تفقس
وينتج عنها فرخة تربى: إما من أجل تكوين أمهات دجاج لإنتاج اللحم، أو دجاج
لإنتاج البيض، فعملية التناسل وفترة النمو اللازم للاكتمال من أجل اللحم أو البيض
مرتبطة بدورة الإنتاج نفسها بالنسبة للحيوانات.
2 - أن بعض مراحل صناعة الدواجن تشبه مراحل التناسل في الأنعام،
فالدجاج يربى من أجل إنتاج البيض المخصب، فهو أصل ينتج عنه ناتج مثل البقر
المخصص لإنتاج الحليب، وينطبق ذلك على مشروع الدجاج البياض الذي يكون
مهمته الأصلية إنتاج البيض؛ فهو يربى من أجل إنتاج بيض المائدة، والدجاج
اللاحم، والذي تربى أفراخه من أجل زيادة الوزن عند حد معين، ثم يذبح ويباع،
أي: إنه يشبه الأغنام التي تشترى لأجل التسمين.
3 - بعض مشروعات الدواجن تتكون من جميع مراحل صناعة الدواجن، أي: إن منها مراحل لإنتاج أمهات الدجاج، ومراحل لإنتاج البيض، وإنتاج الفراخ،
وإنتاج الدجاج اللاحم.
4 - أن هذه الصناعة تحتاج إلى معرفة أساليب كيفية التربية لكل نوع من
أنواع هذه المراحل، وتحتاج إلى رؤوس أموال لتوفير الأجهزة اللازمة لتوفير
المستلزمات الضرورية لإنتاج البيض واللحم، التي هي المنتج النهائي المطلوب من
المستهلكين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/288)
على ضوء ذلك: فهل يمكن إلحاق مشروعات الدواجن بعروض التجارة أم لا؟
إن مفهوم (عروض التجارة) كما عرّفه (ابن قدامة) بقوله: (غير الأثمان من
المال على اختلاف أنواعه، من: النبات، والحيوان، والعقار، وسائر المال،
فمن ملك عرضاً للتجارة فحال عليه الحول وهو نصاب: قوّمَه في آخر الحول، فما
بلغ أخرج زكاته، وهو: ربع عشر قيمته) [3]، كما يحدد (ابن رشد) مفهوم
(العروض) بأنه ما قصد به التجارة بقوله: (اتفقوا على أن لا زكاة في العروض
التي لم يقصدها التجارة) [4]، والمعنى اللغوي للعروض هو: كل ما خالف النقد
من متاع الدنيا وأثاثها.
وقال الإمام (النووي): (مال التجارة: كل ما قصد الاتجار منه اكتساب المِلك
بمعاوضة المال: مال تجارة).
فهل صناعة الدواجن تعتبر من عروض التجارة، وبالتالي: تعطى حكم
عروض التجارة؟.
إن طبيعة صناعة الدواجن التي أوضحناها فيما سبق لا تتصف بصفة التجارة، حيث إنه لا يتم الاتجار بأعيان معينة؛ فالمشروع الذي ينتج أفراخ الدجاج اللاحم
والبياض، يقوم بشراء البيض المخصب ممن ينتج هذا البيض من مشروعات
الأمهات، ويتولى إجراء عملية التفقيس، ثم التسمين لفترة محدودة، بعدها يبيع
المنتج، فصناعة الدواجن ليست أعمالاً تجارية، وإنما هي تشبه ما ينتج عن
الحيوان، مثل الحليب الناتج، فأمهات الدجاج تنتج البيض المخصب، الذي ينتج
عنه أفراخ لإنتاج اللحم أو البيض، فالأصل هو دجاج الأمهات اللائي ينتجن بيضاً
مخصباً لإنتاج دجاج بيض الأكل، أو بيضاً مخصباً لإنتاج دجاج اللحم، وبالتالي:
فإن الجامع بين الدجاج والنحل هو ما ينتج عنهما، فالعسل ناتج من النحلة،
وأمهات الدجاج ينتج عنهن دجاج لإنتاج البيض أو أفراخ يتم تسمينها من أجل اللحم .. فالجامع هو بقاء الأصل وبيع المنتج.
________________________
(1) فقه الزكاة، للقرضاوي، ج1، ص 431.
(2) انظر: المغني، ج3، ص 30.
(3) انظر: المغني، ج3، ص30.
(4) بداية المجتهد، ج1، ص25.
-----------------------------------------
دراسات اقتصادية
آراء وتأملات في فقه الزكاة
(5)
د. محمد بن عبد الله الشباني
استأنف الكاتب حديثه في الحلقة الماضية عن صور الإنتاج الزراعي، حيث
فصّلَ الحديث عن زكاة الثروة الحيوانية ومنتجاتها مسترسلاً في الحديث عن
الدواجن بوصفها نوعاً من الثروة الحيوانية وقد كيّفها فقهياً وخلص إلى أن فيها زكاة
محدِّداً نصابها ومقدارها. ويواصل الكاتب في هذه الحلقة طرح مرئياته عن الزكاة
في عسل النحل.
- البيان -
عرفنا حكم زكاة الدواجن حسب ما توصلنا إليه بإلحاق حكمها بحكم زكاة
العسل وهنا نفصل حكم زكاة العسل ومقداره على النحو التالي:
أولاً: إن العسل من الطيبات التي أنعم الله بها على عباده، وقد سميت سورة
من سور القرآن بسورة النحل، وقد أشار المولى (عز وجل) إلى النحل بوصفه
مخلوقاً من مخلوقات الله التي يجب على الإنسان أن يتفكر في طبيعتها ويستدل بها
على عظمة الخالق، يقول (تعالى):] وَأَوْحَى رَبُّكَ إلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ
الجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ
رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أََلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً
لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُُونَ [[النحل: 68، 69]، والجامع بين النحل باعتباره ثروة حيوانية
والأنعام: أن كلا النوعين ينتج عنهما شراب فيه غذاء للناس، يقول (تعالى):]
وَإنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَائِغاً
لِّلشَّارِبِينَ [[النحل: 66].
ثانياً: اختلف فقهاء المسلمين في وجوب الزكاة في العسل على قولين:
الأول: من يقول بوجوب الزكاة في العسل، وهم الأحناف، وقد اشترطوا ألا
يكون النحل في أرض خراجية؛ لأن الأرض الخراجية يُدفع عنها الخراج، ولا
يجتمع حقان لله في مال واحد بسبب واحد، ويروى ذلك عن الإمام أحمد، حيث
سئل: هل في العسل زكاة؟ قال: نعم، أذهب إلى أن في العسل زكاة العشر؛ قد
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/289)
أخذ عمر منهم الزكاة .. قلتَ ذلك على أنهم تطوعوا به؟، قال: لا، بل أخذه منهم، ويروى ذلك عن عمر بن عبد العزيز ومكحول والزهري، وسليمان بن موسى،
والأوزاعي، وإسحق كما ذكر ذلك ابن قدامة [1].
الثاني: من يرى عدم وجوب الزكاة في العسل، وهم: الإمام مالك،
والشافعي، وابن أبي ليلى، والحسن، وصالح، وابن المنذر.
ثالثاً: استدل الموجبون لزكاة العسل بأدلة، منها ما رواه الدارقطني، وابن
ماجة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي -صلى الله عليه
وسلم- أنه أخذ من العسل العشر [2]، وفي حديث آخر في سنن أبي داود والنسائي
عن عبد الله ابن عمرو، قال: جاء هلال (أحد بني مُتْعَان) إلى رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- بعشور نحل له، وكان سأله أن يحمي له وادياً يقال له سَلَبَة فحمى
له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذلك الوادي، فلما ولي عمر بن الخطاب
(رضي الله عنه) كتب سفيان ابن وهب إلى عمر بن الخطاب يسأله عن ذلك،
فكتب عمر: إن أدى إليك ما كان يؤدي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من
عشور نحله فاحم له سلبة، وإلا فإنما هو ذباب غيث يأكله من يشاء [3]، وفي
حديث آخر رواه أحمد وابن ماجة عن أبي سيارة المُتّقِي، قال: قلت يا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: إن لي نحلاً، قال: أدِّ العُشْرَ، قلت: يا رسول الله -
صلى الله عليه وسلم-، احمها لي، فحماها لي) [4].
كما روى (البيهقي) عن سعد بن أبي ذباب أن النبي -صلى الله عليه وسلم-
استعمله على قومه، وأن سعداً: قال لهم: أدوا العشر في العسل، وأنه أتى به
عمر، فقبضه، فباعه، ثم جعل ثمنه في صدقات المسلمين [5]، وروى الترمذي
من حديث ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (في العسل كل
عشرة أزُقٍ زق) [6]، وفي أسانيد هذه الأحاديث ضعف، ولكن بعضها يقوي
بعضاً [7].
رابعاً: أما المانعون لزكاة العسل فقد احتجوا بأمرين:
1 - ما قاله ابن المنذر: إنه ليس في وجوب الصدقة في العسل خبر يثبت ولا
إجماع.
2 - إنه مائع خارج من حيوان، فأشبه اللبن، واللبن لا زكاة فيه بالإجماع.
خامساً: إن العسل مال يتحقق من خلال تربية النحل واستخراجه منه، وقد
أصبح للعسل في الوقت المعاصر مزارع متخصصة في تربيته من أجل استخراج
العسل وبيعه، ويتحقق من مزاولة نشاط تربية النحل فضل مال، وكسب، وبالتالي: فإنه مال تجب فيه الزكاة، وقد قال بهذا الرأي من الفقهاء المعاصرين فضيلة
الدكتور (القرضاوي)، ونحن نميل إلى الأخذ به ونتفق معه على الأدلة التي أيد بها
رأيه، وهي [8]:
1 - أن عموم النصوص المتعلقة بوجوب الزكاة لم تفرق بين مال وآخر، مثل
قوله (تعالى):] خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً [، وقوله (تعالى):] يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا
أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ [[البقرة: 267]، وقوله
(تعالى):] يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ [[البقرة: 254] .. وغير ذلك
من الآيات والأحاديث.
2 - القياس على ما فرض الله فيه الزكاة من الزروع والثمار، فالدخل الناتج
من استغلال الأرض يشبه الدخل الناتج من استغلال النحل.
3 - للآثار والأحاديث التي وردت في ذلك من طرق مختلفة يقوي بعضها
بعضاً، وقد تعددت مخارجها واختلفت طرقها؛ فمُرسَلُها يعضد بمسندها.
4 - أما احتجاج المانعين بأنه مائع خارج من حيوان فأشبه اللبن، ولا زكاة
في اللبن إجماعاً، فالجواب: ما قاله صاحب المغني: إن اللبن قد وجبت الزكاة في
أصله، وهو السائمة، بخلاف العسل [9].
أما بالنسبة لقياس الدواجن بالنحل في حكم الزكاة فيعود إلى عدة أمور، هي:
1 - عموم نصوص وجوب الزكاة على كل مال وكل كسب.
2 - أن وجوب الزكاة في النحل والدواجن ليس في أصليهما وإنما فيما ينتج
عنهما.
3 - التشابه في عمليات التربية والاستغلال، من حيث إنتاج خلايا النحل
لزيادة الإنتاج وتكثيره، واتباع أساليب تقنية في زيادة كميات الإنتاج في كل من
النحل والدواجن.
4 - أن صناعة الدواجن وما ينتج عنها من بيض ولحوم تشبه صناعة تكثير
خلايا النحل لإنتاج العسل بقصد الربح وتحقيق الكسب.
سادساً: مقدار الواجب إخراجه: إن المقدار الواجب إخراجه وفق رأي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/290)
الموجبين لزكاة العسل هو العشر، قياساً على الزرع والثمر [10]، وقد استدلوا بما
رواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان
يؤخذ في زمانه من قرب العسل، من عشر قربات قربة من أوسطها [11]، وكذا
بما روى سلمان بن موسى، أن أبا سيارة المتّقِي قال: (قلت: يا رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- إن لي نحلاً، قال: أَدِّ العشر، قال: فاحمِ إذن جبلها، قال: فحماه
له) [12].
وعلى ضوء هذه الآثار يمكن تحديد زكاة العسل وفق الجهد المبذول والكلفة
قياساً على الزرع الذي يكون فيه كلفة، ففيه نصف العشر، وما لم يكن فيه كلفة
ففيه العشر من الإنتاج قبل تكاليف الإنتاج، وهذا مبني على أمرين: الأول:
حديث أبي سيارة المتّقي؛ حيث إن النحل الذي كان يؤدي زكاته كان يرعى في
جبال معينة، ومنع الرعي فيه بالحمى، وليس لأبي سيارة جهد سوى جمع العسل،
فهو أشبه بالزروع التي تسقى على المطر، حيث ورد النص على أن فيها العشر،
وأن فيما سقي بالنضح نصف العشر، كما روى البخاري من حديث ابن عمر
(رضي الله عنهما) قوله: (فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريّاً: العشر، وفيما
سقي بالنضح: نصف العشر) [13].
الثاني: أن إنشاء مزارع تربية النحل أصبح ذا كلفة من حيث التغذية،
والعناية من حيث رعاية الخلايا، وما يسبب ذلك من جهد مكلف يحتاج إلى رأس
مال للحصول على إنتاج من العسل مربح، فأشبه الزرع الذي يسقى بالسائبة أي
يبذل فيه جهد وكلفة.
وجه إلحاق الدواجن بالنحل:
وعلى ضوء ما سبق: فقد ألحقت صناعة الدواجن بالعسل في الحكم لتشابه
الطبيعة، وعلى ذلك: يتم تحديد مقدار الواجب في الدواجن بنصف العشر، حيث
إن تكلفة التغذية والآلات والحظائر وغير ذلك من مؤنة الإنتاج مثل ما يحصل في
الزرع من سقي وجلب الماء، ومَثَل العسل الذي يكون في الجبال والذي لا يستدعي
جهداً مثل ما يتم إنتاجه من المزارع الخاصة بإنتاج العسل.
وبالتالي: فإن مقدار الواجب هو: نصف العشر، أي 5% من إجمالي
المبيعات، وعدم خصم أي مصروفات تشغيلية بما في ذلك قيمة الفراخ الخاصة
بإنتاج بيض التسمين والأمهات اللاتي ينتجن البيض المخصب، أما بالنسبة
للنصاب: فإن تحديده ملحق بنصاب العسل الذي قيست عليه منتجات الدواجن،
وحيث إنه لم ترد آثار في تحديد نصاب العسل فقد اختُلف في نصابه، فيرى أبو
حنيفة أن في قليله وكثيره الزكاة بناء على أصله في الحيوان والثمار [14].
أما صاحبه أبو يوسف: فقد اعتبر أن النصاب هو خمسة أوسق من أدنى ما
يكال كالشعير، واستدلوا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ليس فيما دون خمسة
أوسق صدقة، أما الإمام أحمد: فيرى النصاب مئة وستين رطلاً بالبغدادي، ومئة
وأربعة وأربعين بالمصري، والراجح كما ذكره الشيخ القرضاوي [15] أن يقدر
النصاب بقيمة خمسة أوسق، أي 653كيلو جراماً من أوسط ما يوسق كالقمح
باعتباره أوسط الأقوات العالمية، وقد جعل الشارع نصاب الزروع والثمار خمسة
أوسق، والعسل مقاس عليهما، فتجعل الأوسق هي الأصل في نصابه، وهو ما
نأخذ به؛ لاتفاقه مع أصل القياس، وبالتالي: فإن مقدار النصاب الذي تجب فيه
الزكاة يعادل 653 كيلو جراماً من القمح قياساً، وذلك من قيمة إجمالي بيع
الدواجن [16].
زكاة المنتجات الحيوانية:
من الأنشطة الاقتصادية ذات المردود الاقتصادي والمرتبط بالثروة الحيوانية:
تربية حيوانات غير سائمة تتخذ لإنتاج الألبان، وهذه المشروعات أصبحت تدر
دخلاً وفيراً على أصحابها، كما أن بعض الأنعام تربى في مزارع خاصة من أجل
تسمينها وتوالدها لبيع لحومها وأصوافها.
لقد اختلف في وجوب الزكاة على المنتجات الحيوانية (الألبان)، حيث أجمع
على أنه لا زكاة فيما يخرج من الحيوان، إلا العسل الذي اختلف فيه [17]. إن
قدماء الفقهاء (رحمهم الله) لم يتطرقوا إلى معالجة وضع الحيوانات التي تربى من
أجل ما تنتجه من ألبان؛ لعدم ظهور الحاجة لذلك في الماضي، بخلاف عصرنا
الحاضر؛ حيث أصبح إنتاج الألبان وما ينتج عنها من منتجات صناعية غذائية ..
تجارة رابحة ومصدراً من مصادر الدخل وتحقيق الثروة.
ومن الفقهاء المعاصرين الذين تطرقوا لزكاة منتجات الثروة الحيوانية: فضيلة
الشيخ القرضاوي، حيث أوجب الزكاة على هذه المنتجات مقاسة على العسل من
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/291)
حيث إن العسل خارج من حيوان، واللبن خارج من حيوان وقد استرشد لرأيه بما
فرق به الفقهاء بين لبن السائمة وعسل النحل، حيث منع أخذ الزكاة من اللبن
الخارج من السائمة على أساس أن أصل الزكاة وجبت في أصل السائمة، بخلاف
العسل، والمفهوم من هذا: أن ما لم تجب الزكاة في أصله تجب في نمائه وإنتاجه،
وبالتالي: قاس ألبان البقر والجمال ونحوها من المنتجات الحيوانية على عسل
النحل؛ فإن كلاّ منهما خارج من حيوان لم تجب الزكاة في أصله [18]، قد أشار
ابن قدامة في المغني إلى ذلك، حيث فرق بين وجوب الزكاة في العسل وعدم
وجوبه في اللبن بقوله: (أما اللبن فإن الزكاة وجبت في أصله وهي السائمة،
بخلاف العسل) [19]، وبهذا فإن قياس منتجات الحيوان بالعسل في وجوب الزكاة
إنما يعود إلى عدة أمور، منها:
1 - أن النحل ليس فيه زكاة كحيوان، إنما الزكاة فيما نتج منه ما دام أن
الزكاة لم تجب في النحل وإنما وجبت فيما نتج منه، فيؤخذ من ذلك قاعدة أصولية:
أن كل ما لم تجب الزكاة في أصله وجبت في نتاجه ونمائه مثل الزرع بالنسبة
للأرض، فالأرض لا زكاة فيها وإنما الزكاة فيما نتج منها .. وهكذا بالنسبة لبقية
الأشياء، وعليه تقاس الأبقار الموقوفة على إنتاج الألبان.
2 - أن سقوط الزكاة في بعض أقوال أهل العلم عن بهيمة الأنعام المعلوفة أو
العاملة واشتراط السوم استند على قاعدة أصولية، وهي: معارضة القياس لعموم
الخطاب في قوله (عليه الصلاة والسلام): (في أربعين شاة شاة) [20]، وقد أوضح
الفقهاء أن السائمة مقصود منها النماء والربح، وهو الموجود فيها أكثر ذلك،
والزكاة إنما هي فضلات الأموال، وفضلات الأموال إنما توجد أكثر في الأموال
السائمة، وبالتالي: فقد خصص القياس عموم اللفظ الوارد في الحديث، وما دام قد
أصبح النماء سبباً في قصر الزكاة على السائمة كما ذكره ابن قدامة بقوله: (وصف
النماء معتبر في الزكاة، والمعلوفة يستغرق علفُها نماءَها، إلا أن يعدّها
للتجارة) [21] فإن تعلّق وصفها بالنماء ليس في ذاتها، وإنما فيما ينتج عن إعلافها، فالعلف إنما يقصد به تحويله إلى لبن، فهي تُعلف من أجل إنماء اللبن، بالتالي: فيتحقق فيها صفة الربح؛ حيث إن الإنفاق عليها بإعلافها قصد منه تحقيق الربح بما تدره من لبن يتحقق به الحصول على الربح، فالنماء حاصل من خلال ما يتحقق من فضلات خارجة عن بهيمة الأنعام، وبالتالي: وجبت الزكاة فيما نتج منها.
نصاب المنتجات الحيوانية:
يتحدد نصاب المنتجات الحيوانية كالألبان وملحقاتها بنصاب العسل؛ لوجود
الرابطة القياسية بين العسل والمنتجات الحيوانية؛ فالنحل حيوان لا تجب في أصله
زكاة، وإنما تجب على ما ينتج عنه، واللبن مثلاً ناتج من البقر ولكن البقر غير
سائمة وغير معدة للنماء بذاتها، فهي أشبه بالنحل، فالزكاة على ما ينتج عنها،
وبالتالي: فتؤخذ الزكاة من إنتاجها، ويتحدد النصاب إذا بلغ قيمة ما يباع بما يعادل
قيمة خمسة أوسق من القمح؛ باعتباره قوتاً من أوسط الأقوات مثل نصاب العسل،
وما قيل عن نصاب العسل ومقداره يقال عن نصاب المنتجات الحيوانية
ومقدارها [22].
________________________
(1) المغني، ج 2، ص 713.
(2) أخرجه ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو، ك/ الزكاة، ب/20، وحسنه الألباني، ح/1447.
(3) أخرجه النسائي وأبو داود، واللفظ له، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ح/1415.
(4) أخرجه ابن ماجة، ك/الزكاة، ب/20، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة، ح/1476.
(5) أخرجه البيهقي مطولاً، السنن الكبرى، ج 4، ص 127.
(6) أخرجه الترمذي، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير، ح/ 4252، والزق: جلد يجزّ ولا ينتف، للشراب.
(7) فقه الزكاة، للقرضاوي، ج 1، ص 421.
(8) فقه الزكاة، للقرضاوي، ص 426.
(9) المغني، ج2، ص 714.
(10) المغني، ج2، ص 713.
(11) الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلام، ص 598.
(12) المرجع السابق، ص 597.
(13) أخرجه الستة.
(14) بدائع الصنائع، ج 2، ص 13.
(15) فقه الزكاة، ج 1، ص 428.
(16) لمعرفة كيفية تحديد وعاء الزكاة محاسبيّاً: يرجع إلى كتابنا (زكاة الأموال، فقهاً ومحاسبة)، تحت الطبع، عالم الكتب بالرياض.
(17) فقه الزكاة، ص 428.
(18) فقه الزكاة، ص 430.
(19) المغني، لابن قدامة، ج2، ص 714.
(20) أخرجه الخمسة، وصححه الألباني، انظر: صحيح سنن ابن ماجة، ح/1461، وصحيح
سنن أبي داود، ح/1386.
(21) المغني، ج 2، ص 577.
(22) للموضوع دراسات وتحليلات أخرى ستصدر ضمن كتاب قريباً إن شاء الله فنشكر الكاتب
الكريم إيثاره البيان لنشر هذا الموضوع العلمي متمنين له التوفيق والسداد.
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[30 - 07 - 05, 04:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طيب بالنسبة للأخوان الذين انتقدوا هل توجد بدائل أفضل؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/292)
ـ[ياسر شعيب الأزهرى]ــــــــ[04 - 11 - 08, 05:34 م]ـ
هو حقا كتاب نافع ومفيد وفريد فى بابه إلا انى اطلب من اهل العلم الكبار افادتنا اكثر من ذلك بكلام قليل مفهم.
ـ[الغواص]ــــــــ[29 - 09 - 10, 11:09 م]ـ
جزاك الله كل خير يا عبدالرحمن الفقيه
فبحث الدكتور د. محمد بن عبد الله الشباني
شفى ما نفسي تماما من الإجابة على كل من أسقط زكاة الخضروات والفواكه والزهور ونحوها
وإن كانوا الجمهور
فجزاك وجزاه وجزى الله خيرا كل باحث يأخذ بالدليل وإن خالف من خالف
ـ[محمد بن أحمد مصطفى]ــــــــ[12 - 11 - 10, 04:50 ص]ـ
ثناء الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم على كتاب فقه الزكاة للشيخ الدكتور يوسف القرضاوى
http://www.ansarel7abib.com/vb/showthread.php?p=23276(58/293)
هل يوجد دليل لمؤلفات "الفقه وأصوله" على غرار «دليل مؤلفات الحديث المطبوعة»؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[26 - 04 - 04, 09:14 م]ـ
إخواني الكرام -حفظهم الله-
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل يُوجَد دليل لمؤلفات الفقه وأصوله المَطبوعة، على غِرار ما صنعه (خير رمضان يوسف) ومَن معه -أثابهم الله- في كِتابهم «دليل مؤلفات الحَديث المطبوعة»، نشر: دار ابن حزم ببيروت؟ فإن الحاجة ماسة لمثل هذا الكتاب.
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[الدرة]ــــــــ[30 - 04 - 04, 02:01 ص]ـ
بالنسبة لكتب الحنابلة هناك:
1 - معجم مصنفات الحنابلة لعبد الله الطريقي
2 - المذهب الحنبلي لعبد الله التركي
3= الدخل المفصل لأبي زيد
4 - المدخل لابنبدران
وبصفة عامة
كشف االظنون والاذيول علية
الفهرست
والله أعلم
ـ[متأمل]ــــــــ[01 - 05 - 04, 01:41 ص]ـ
فيما يخص أصول الفقه
يوجد كتاب ممتاز .... طبع باسم الدليل الجامع إلى كتب أصول الفقه المطبوعة باللغة العربية (1258 هـ - 1414 هـ) تأليف شامل الشاهين
مطبوع في تركيا(58/294)
الموطأ برواياته الثمانية للهلالي ... اقتباس أم؟!!
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[28 - 04 - 04, 10:14 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد
فقد كنت أعددت نفسي لعمل مقدمة طويلة لهذا الموضوع تتضمن عدة نقاط منها أنه ليس من عادتنا أو من منهجنا تتبع زلات العلماء أو المشايخ أو المحققين ومنها ربط ما يحدث في محيط البحث العلمي بالحالة المتردية التي آلت إليها الأمة والتي نراها جميعا فليس هذا المجال بأجنبي عن هذا الواقع
إلى غير ذلك
لكن رأيت أنه لزاما علي بعد الذي رأيته أن أبدأ في الموضوع مباشرة لخطورته وأهميته
منذ فترة ليست بالطويلة أشرفت علينا المطابع – كما تعودنا أن تشرف علينا دائما بالغث والسمين – بكتاب تحت عنوان:
الموطأ بروياته الثمانية لأبي أسامة سليم بن عيد الهلالي
وبالتأكيد الموضوع هام جدا خاصة وأدعي أن الموطأ لم يخدم في عصرنا حتى الآن الخدمة اللائقة به
والمتصفح لكتاب الشيخ الهلالي أول ما يلفت نظره أن الكتاب لم يعتمد على أي مخطوطات وأن ما حدث ما هو إلا عملية تجميع للروايات المطبوعة ودمجها … لكن لا بأس فهذا من أغراض التأليف وإن كان المتوقع من الشيخ أكثر من هذا
إلا أنك تطالع دراسة جعلها كمقدمة للكتاب للموطآت وتراجم للإمام مالك ومن روى عنه … هذه الدراسة ربما تنسيك المفاجأة التي نلتها من كون الكتاب لم يحقق على مخطوطات؛ دراسة رصينة يبدأها (بتراجم أصحاب الروايات المعتمدة) ويلفت انتباهك كلمة (المعتمدة) فتقول لعله يقصد المعتمدة في بحثه هذا ودراسته هذه وإلا فاعتبار أي الرويات المعتمدة للموطأ والمقارنة بينها من حيث الضبط والإتقان يحتاج إلى دراسة مستقلة قد تخلص إلى عدم اعتماد بعضا ً ممن (اعتمد) الشيخ روايتهم …
يبدأ الشيخ بترجمة لأبي مصعب ثم القعنبي ثم سُويد الحدثاني ثم علي بن زياد ثم ابن القاسم ثم محمد بن الحسن ثم ابن بُكير ثم يحيى الليثي على أئمتنا جميعاً رحمة الله
ثم يعنون الشيخ الهلالي: (عصر الإمام مالك) صفحات 26 و 27 و 28
ثم (خصائصه العلمية) أي الإمام مالك ومن هنا يحدث ما يشبه الطفرة في التراكيب اللغوية وطريقة الاستدلال على المطلوب: فتقرأ اصطلاحات لم تعهدها من قبل من أول الكتاب إلى الصفحة 29 بله أسلوب الشيخ في مؤلفاته أو تحقيقاته الأخرى … وتستمر في القراءة حتى يتسرب إليك الشك فيما تقرأ: هل بالفعل أقرأ كتابا ً للشيخ سليم الهلالي؟!
تقرأ مثلا ًُ: (إن إدراك المعارف المتنوعة وترتيب العلاقات بينها وتنظيمها وفق نسق معين في مصنف مستقل في الحديث والفقه: الموطأ مؤشر على وجود طاقة ذهنية خاصة …) الموطأ برواياته ص31
(وأما ظرف المكان فموافق لظرف الزمان إن كان هو المكان الذي صنع فيه الصنيع العظيم نفسه دون أن تطرأ عليه من طواريء الحدثان … وكانت هذه الفيوض العلمية فرصة يدخرها الله تعالى لمالك فتناهى إليه كل موجات المدينة ليحدث بسلسلة الذهب …) الموطأ برواياته ص33
(فمالك فقيه متصدر لوضع حلول عملية لتصرفات الناس في حياتهم فالفكرة الواضحة عن منهج تفكيره ناقي أضواء لابد منها لفهم تدبيره التشريعي وبقدر ما لهذا التدبير التشريعي من عمق وأصالة يكون التقدير الصحيح له كما أن المعرفة الصحيحة لمنهج تفكيره وأصول تقديره هي وحدها التي تعين على إدراك أصول تشريعه وأسس تدبيره المنظم للحياة) الموطأ برواياته ص38
(والإمام مالك لا يفلسف هذه العاطفة الروحية كما يفلسف العقلية التأملية ولا يتتلمذ عليها من خارج نفسه في فلسفة إنعزالية زاهدة وإنما يستوحي أبعادها من إيمان قلبه وقناعة عقله فهي ذاتية المصدر عملية المنطق) الموطأ بروياته ص47
وغير هذا الكثير …
فتقول في نفسك بالرغم من أنك كنت معترضا ً على عمل الشيخ في هذا الكتاب بهذه الطريقة إلا أنك أمام دراسة جيدة عن الموطآت وعن الإمام مالك رحمه الله
لكن تحدث مفاجأة لم تكن متوقعة ففي نفس الفترة تقريبا ً وأثناء البحث في أمر خاص بالموطأ تقع يديك على كتاب اسمه (الموطآت) لمؤلفه نذير حمدان فتصاب بصدمة تجعلك تسترجع على مآل إليه الحال:
إن هذه الدراسة التي حصل في نفسك الشك والانبهار بها في نفس الوقت موجودة بالكامل في كتاب (الموطآت) بل إن النقل بالكلمة لم يترك لك أي مجال للتأويل والاعتذار للشيخ الهلالي أو عنه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/295)
فتقول لعل الآخر هو الناقل فيزيد الأمر سوءا ً: الطبعة الأولى 1412 – 1992
[بالطبع لأني لا أعرف الآخر مؤلف (الموطآت) تميل النفس إلى تبرئة الأقرب على حساب الأبعد وإلا فالمشكلة قائمة إن (اقتبس) الآخر من الشيخ الهلالي لكنها أقل حدة لعدم انتشار كتابه أو كتبه بين طلبة العلم والباحثين انتشار كتب الشيخ الهلالي]
ولا يظنن ظان أن هذا مما تتوارد فيه الخواطر فأنت أمام تراكيب غريبة ليست مما يتوارد وإن توارد (وهذا غير مسلم لما سيأتي) فسيتوارد في تعبير … جملة … صفحة …!!! أما أن يكون النقل و (التوارد) من صفحة 29 إلى صفحة 58 أي ثلاثون صفحة تقريبا ً … فلا!
والفقرات التي سبق أن نقلتها هي بالحرف والكلمة على الترتيب في كتاب الموطآت: ص39 وص40 - 41 مع تغيير ما قاله مؤلف الموطآت من (فرصة تدخرها السماء لمالك) إلى (فرصة يدخرها الله تعالى لمالك) وهذا مما يؤخذ على مؤلف الموطآت و ص44 وص51
(بالطبع سيظهر بعد ذلك أن هذا ليس حجم النقل فحسب!)
فتذهب سريعا ً إلى الهوامش لعل الشيخ عزا هذه الدراسة إلى أصحابها فتجد الهوامش خلوا ً عن هذا تماما ً فاللهم لطفا ً
ثم تنتهي الدراسة في شخصية الإمام مالك من جوانبها المختلفة ومن ثم يزول تعجبك من الطريقة التي درس بها الأستاذ نذير حمدان شخصية الإمام بمطالعتك على طرة الكتاب تحت اسمه (كلية التربية – جامعة أم القرى)
ربما انتهى الأمر عند هذا الحد من النقل و (الاقتباس) … إلا أن الكلمات المعنونة لما بعد تَلْكِمُ عينك وتصيبك بدوار عن الجرأة التي وصل إليها (المقتبس) من (الحاجة إلى الموطأ) لكن الحق أقول: زاد الهلالي في العنوان (الحاجة إلى الموطأ وسبب تأليفه) بلا أي زيادات بالطبع في الفصل بل كما عودنا: كلمة بكلمة وسطر بسطر وفقرة بفقرة وحذف – حفظه الله – الفصل الذي عنونه المؤلف الأصلي: (موطأ مالك رسمي وشعبي) بالطبع: رسمي؟ … شعبي؟ لابد أن يحذف هذا الباب ثم (تسمية الموطأ) وزاد فيه (وجه تسمية الموطأ) والأمر كما يعرف الإخوان يختلف لكنه لم ير داعيا ً أن يغير ما سطر في الفصل من أول (نقل السيوطي في تسمية…) إلى (وعلى هذا فإن هذه الدراسة تشملها جميعا فهي موطأ وموطآت) وللحق أيضا فقد حذف عبارة (فهي موطأ وموطآت)!
إلى ذكر (رواة الموطأ) وبنفس الترتيب وبنفس تقسيم الطبقات إلى (نُسخ الموطأ) الذي قدمه بمقدمة اقتبس بعضها من مقدمة نفس الفصل لنذير حمدان لكن ما أن بدأنا في الحديث على النسخ وجدنا أن الهلالي قد تورط في محاولة منه لملاحقة التغييرات التي حدثت منذ صدور كتاب نذير إلى صدور كتابه: فقد تكلم نذير حمدان (ونعتذر عن إلغاء الألقاب طلباً للاختصار) عن نسخ الموطأ في الفترة التي ألف فيها كتابه فقسمها إلى مطبوعة ومخطوطة فالمطبوعة رواية يحيى ومحمد بن الحسن وقطعة من ابن زياد ثم تكلم عن المخطوط فتعرض لرواية أبي مصعب بل ووصفها توصيفا جيدا ً وذكر أوائلها وأواخرها وشيء من تقسيمها وتراجمها ومقارنة بين بعض أحاديثها وأحاديث الرويات الأخرى ثم أتبعه بإلحاق صور ثلاث ورقات من المخطوط وكذا في رواية ابن بكير مع وضع خمس صور صفحات منها وكذا الحدثاني مع وضع اثنا عشرة صورة لصفحات من مخطوطتها وهكذا …
أصبح الأمر بالنسبة للهلالي (نفس الاعتذار) يحتاج أن يضع قلمه ويكتب بدلا من وضع القلم بالضرب على بعض كلمات وزيادة أخر:
فعدد نسخا ً دون أي دراسة كما فعل غريمه بل وبعضها (نُسخاً) لا نعرف عنها شيئا وهي مفقودة وأوصلها إلى (النسخة السادسة عشرة) وتحول الكلام على النسخ من دراسة النسخ إلى إعادة لتراجم رواة الموطأ: نسخة فلان: وهو فلان كان كذا وكذا وتوفي كذا … أين دراسة النسخ؟ وأين المقارنات والموازنات التي قام بها نذير؟ ولماذا ذكر هذه النسخ الستة عشر فقط ولماذا لم نذكر أكثر إذا كان الأمر مجرد سرد لمن عرف أنه دون الموطأ؟ وقد اختلف الناس في عدد نسخ الموطأ من أربعة عشر إلى عشرين إلى ثلاثين …
تنقضي الورطة وتحت عنوان (اختلاف الموطآت) صفحة 146 عند الهلالي التي تقابل 149 عند نذير!! من أول قوله (وتقصى ابن عبد البر في التجريد نسخ الموطأ …) نرجع إلى مجرد (اقتباس) حتى – والله – في الصف!!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/296)
إلى العنوان (المشترك): (اختلافات مشتركة في أكثر من موطأ) من 147 إلى 159 عند الهلالي التي تقابل عند (المقتبَس منه) نذير من 150 إلى 157 ولا يظنن ظان أنه زاد شيئا أو حتى هامشاً من التفاوت في عدد الصفحات فمردّه إلى مسطرة الصفحة فالأمر (مقتبس) من أول قول الأصل (منها إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس له ثلاثة أحاديث …) إلى (…هو عند معن وسليمان بن برد ومصعب الزبيري)
ثم نصل إلى العنوان (اختلافات تفردت بها بعض الموطآت) عند الهلالي 160 وعند نذير 158
إلى العنوان (الدراقطني واختلاف الموطآت) 164 عند الهلالي و162 عند نذير
… وبعد …
إن الأمر جد خطير فهل وصلت الثقة من الباحثين كالهلالي في جهلنا وعدم اطلاعنا إلى الحد الذي يتجرأون معه على الإقدام على النقل المباشر من كتب غيرهم ثقة في أننا لا نطالع الجديد؟ أم أن هذا ثقة في أن شهرته ستجعله فوق مستوى المقارنة والبحث
إن ما حدث يعتبر سُبَّة واستهزاءا ً بطلبة العلم والباحثين بل خيانة لهذه الأمة أقول هذا وأنا أدمي مما وصل إليه هذا الشيخ – عامله الله بلطفه – بعد أن أصبحت مناهجنا تقاس بالرجال فلو سقط الرجال سقط المنهج
أعرف أنه ربما يستخدم هذا من هو من أعداء المنهج السلفي المبارك في الطعن … لكن لا بأس فلنتعلم جميعا ً أن الأشخاص يقاسون بالمناهج ولا يقاس المنهج بالشخص مهما بلغ
أطالب الشيخ حفظه الله أو أحد من المقربين إليه من طلبته أن يبين لنا ما وجه المسطور بعاليه فإن تبين وجهه فإني أبرأ إلى الله مما كتبت وأتوب إليه وأطلب من الشيخ المسامحة والعفو وعلى استعداد لتقديم ما يرضيه
وإن كانت الأخرى فندعوه للتوبة والتبرأ من هذا الفعل وإعادة الحق إلى أصحابه الذين بذلوا ما بذلوا بحثا ً وتنقيبا ً ليسطروا لنا زُبدة ما وصلوا إليه
وأدعوه لمراجعة المنهج والقيام بأعباء الدعوة والبحث العلمي على وجهه وعدم الاغترار بما تدفعه الدور فما عند الله خير وأبقى
يتبع إن شاء الله لتصوير صفحات مشتركة بالكامل للكتابين والله المستعان
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[28 - 04 - 04, 04:11 م]ـ
وأفادني بعض الأفاضل هاتفيا أنه حتى الكلام على النسخ التي أوردها الشيخ سليم الهلالي قد رآها بنصها في بعض الكتب الأخرى غير (الموطآت) لنذير حمدان وقال انه سيراجع أين رآها وسيخبرنا بذلك .... فالله المستعان
ـ[ aboumalik] ــــــــ[10 - 05 - 04, 01:43 م]ـ
وأول من اكتشف ذاك التدليس من الهلالي , شيخنا الفقيه الأصولي أحمد بن منصور آل سبالك , ولقد أخبرني الشيخ بأنه اتصل على الهلالي وعاتبه في ذلك , فأخبره الهلالي بأنه بإذن الله في المشتقبل العجل سوف يقف على المخطوطات الأصلية للكتاب!!!!
ولعلي أضع هنا قريبا إن شاء الله رد علمي على الهلالي كتبه شيخنا آل سبالك - حفظه الله -.
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[11 - 05 - 04, 05:05 م]ـ
الأخ الحبيب أبو مالك
إن الأمر أخطر من اعتماد الشيخ سليم على مخطوطات أو عدم اعتماده فقد أوضحت في المشاركة أن (أول ما يلفت نظره أن الكتاب لم يعتمد على أي مخطوطات وأن ما حدث ما هو إلا عملية تجميع للروايات المطبوعة ودمجها … لكن لا بأس فهذا من أغراض التأليف وإن كان المتوقع من الشيخ أكثر من هذا
إلا أنك تطالع دراسة جعلها كمقدمة للكتاب للموطآت وتراجم للإمام مالك ومن روى عنه … هذه الدراسة ربما تنسيك المفاجأة التي نلتها من كون الكتاب لم يحقق على مخطوطات؛ دراسة رصينة يبدأها ... )
إن الأمر كما يبدو من عنوان الموضوع – والذي حذفت منه كلمة - حول تضمين الشيخ سليم لبحث كامل لآخر مقدمة لكتابه ودراسة للموطآت كلمة بكلمة وحرف بحرف ولم يكتف بأن يستفيد بعمل الباحث السابق فقط ثم يضع ما في كيسه، لكنه أفرغ لنا كيس الباحث الآخر ناسبا ً العمل جميعه بناء على ما جاء على طرة الكتاب: لنفسه
جزاك الله خيرا ً
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[17 - 05 - 04, 11:15 م]ـ
السلام عليكم
طلب مني بعض الإخوان - بارك الله فيهم - هاتفيا من الإمارات أن أقوم بتصوير الصفحات المشتركة وكنت عزمت على ألا أفعل وزاد من عزمي أنه بلغني أن بعض الفضلاء تسائل هل هذا صحيح؟
وإنني أتسائل بدوري هل عدم هذا الملتقى المبارك طلبة من طلبة الشيخ لنتعرف وجه المسطور عاليه؟
لكن بعد الانتظار وهذا الطلب وذلك التساؤل أجدني أرغب في وضع الأمر أمام المشائخ وطلبة العلم والباحثين
أولا بعض من صفحات (الموطآت) لنذير حمدان
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[17 - 05 - 04, 11:21 م]ـ
وهذه هي الصفحات من 36 إلى 46 وسيليها إن شاء الله الصفحات من 29 إلى 40 من (الموطأ بروياته الثمانية)
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[17 - 05 - 04, 11:26 م]ـ
.
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[17 - 05 - 04, 11:31 م]ـ
.
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[17 - 05 - 04, 11:37 م]ـ
.
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[17 - 05 - 04, 11:42 م]ـ
الآن الصفحات المقابلة من (الموطأ بروياته الثماني) للشيخ سليم الهلالي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/297)
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[17 - 05 - 04, 11:45 م]ـ
.
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[18 - 05 - 04, 12:14 ص]ـ
.
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[18 - 05 - 04, 12:21 ص]ـ
.
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[18 - 05 - 04, 12:36 ص]ـ
.
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[19 - 05 - 04, 08:05 م]ـ
الأخ محمد بن علي المصري حفظه الله، لم يكن هناك داع لكل هذا
الورع - جزاك الله خيرا - الأمر واضح وأمر الهلالي مكشوف
ثم التماس الأعذار له غير صحيح ..
فالأمر بات مكشوفا في نظري وليس هناك داع إلى التشكيك في ما يفعلون.
حرر بواسطة المشرف
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[29 - 05 - 04, 10:50 م]ـ
أزف قريبا إلى الإخوة الأفاضل قريبا يصدر موطأ الإمام مالك برواية يحيى للشيخ الدكتور محمد مصطفى الأعظمي عن مركز زايد في الإمارات في ثماني مجلدات تشمل أصل الكتاب في أربع مجلدات مع مقدمة وافية لايستغني عنها طالب العلم عن الوطأ وروايته ورواته ولاأريد أن أزيد فليس الخبر كالمعاينة وهو إن شاء الله الآن في المطبعة
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[17 - 04 - 05, 10:30 م]ـ
أزف قريبا إلى الإخوة الأفاضل قريبا يصدر موطأ الإمام مالك برواية يحيى للشيخ الدكتور محمد مصطفى الأعظمي عن مركز زايد في الإمارات في ثماني مجلدات تشمل أصل الكتاب في أربع مجلدات مع مقدمة وافية لايستغني عنها طالب العلم عن الوطأ وروايته ورواته ولاأريد أن أزيد فليس الخبر كالمعاينة وهو إن شاء الله الآن في المطبعة
يا أخي هذه ليست بشارة لكنها فاجعة؛ لضياع الأعمار وهدر الأموال!
كيف يصل حجم الموطأ لهذا الحجم؟ (أحاديثه تجاوز الألف قليلا)!
علما أن أحاديث الموطأ كلها لاتخرج عن الستة - فلا زوائد له عليها - والستة أشبعت خدمة!
كما أن بشار حققه على رواية الليثي (ط دار الغرب)
وحسان عبدالمنان أخرج طبعة على جميع الروايات المطبوعة في مجلد واحد!
ـ[ابو عبد الودود علي]ــــــــ[18 - 04 - 05, 01:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني في الله بارك الله فيكم وجزاكم خيرا عن ما افدتمونا به وجعله الله في ميزان حسناتكم وما نرجوه من الا خوة الافاضل الا يخرجوا من الموضوع حتى تجدوا كتابا يدور حول ما دكرتموه والسلام عليكم ورمة الله وبركاته
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[18 - 04 - 05, 01:36 ص]ـ
لا زال الحديث عن الموطأ؛ فأين الخروج عن الموضوع؟
ـ[محمد الناصري]ــــــــ[18 - 04 - 05, 02:46 ص]ـ
للفائدة التقيت بالسيد رضوان دعبول مدير مؤسسة الرسالة ناشرون وأخبرني أنهم بصددطبع موطأ مالك برواياته في مجلدواحد فحسب.
أما بالبنسبة للهلالي فيكفي للمنصف قراءة مقدمة كتابه ويقارنه بالموطئات لحمادوسيخرج بنتيجة واضحة.وللأسف الشديد فليست المرة الأولى التي يخرج بها الانسان بمثل هذه القناعات وهو يطالع بعض أعمال اخواننا بالشام.
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[20 - 04 - 05, 07:28 م]ـ
صدقت بارك الله فيك
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[23 - 04 - 05, 10:00 ص]ـ
للفائدة التقيت بالسيد رضوان دعبول مدير مؤسسة الرسالة ناشرون وأخبرني أنهم بصددطبع موطأ مالك برواياته في مجلدواحد فحسب.
أما بالبنسبة للهلالي فيكفي للمنصف قراءة مقدمة كتابه ويقارنه بالموطئات لحمادوسيخرج بنتيجة واضحة.وللأسف الشديد فليست المرة الأولى التي يخرج بها الانسان بمثل هذه القناعات وهو يطالع بعض أعمال اخواننا بالشام.
الأخ محمد الناصري إن أهل الشام (بمعناه التاريخي) يبرأون إلى الله تعالى من هذه الأعمال وإنها لا تشين إلا صاحبها، وصاحبنا قد تداولته الألسن والأقلام كثيراً، ابتداء من كتاب ثلعبة بن أبي حاطب، والصبر في القرآن الكريم، بل إنه كتب مقالة في مجلة الأصالة لم تتجاوز الصفحات الثلاث نقلها من كتاب المنطلق لمحمد أحمد الراشد، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[26 - 04 - 05, 09:43 م]ـ
العجيب أن أغلب سرقات هذا الرجل هي من كتب من يصنفهم مبتدعةً ضُلاّلاً، فياللعجب!
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[30 - 04 - 05, 02:54 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
عجبا لهذا الرجل وأضرابه، لكني رأيتكم تتعجبون من هذه السرقات، فكيف يستحي من سرق كتاب الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني من سرقة مثل هذه.
أنظروا مقدمة (بهجة الناظرين) شرح رياض الصالحين وقارنوها بطبعة الشيخ الألباني تجون العجب
فالله المستعان
أخوكم/ أبو عبد الباري
ـ[علي السلفي]ــــــــ[30 - 06 - 05, 10:37 ص]ـ
طبع كتاب قبل عدة سنين لمؤلف اسمه أحمد الكويتي وكان تلميذا للهلالي واسم الكتاب
القول المثالي في سرقات سليم الهلالي
والشيخ حسان عبد المنان ألف كتابا سماه القول الجلي في سرقات الحلبي علي
وهناك دكتور اسمه جمال أبو حسان ألف رسالة في المقارنة بين كتاب بدائع الفوائد لابن القيم وكتاب نتائج الأفكار للسهيلي صاحب الروض الأنف فوجد أن ابن القيم ينقل من السهيلي معظم الكتاب دون الاشارة للسهيلي.
وحاشية الصبان على الأشموني هي بتمامها لعالم مغربي نسيت اسمه وهكذا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/298)
ـ[الرايه]ــــــــ[30 - 06 - 05, 03:47 م]ـ
وهناك دكتور اسمه جمال أبو حسان ألف رسالة في المقارنة بين كتاب بدائع الفوائد لابن القيم وكتاب نتائج الأفكار للسهيلي صاحب الروض الأنف فوجد أن ابن القيم ينقل من السهيلي معظم الكتاب دون الاشارة للسهيلي.
راجع الطبعة المحققة لبدائع الفوائد - طبعة دار عالم الفوائد
فقد تكلم المحقق علي العمران عن هذه المسألة بالتفصيل.
فلا تلقي بالكلام على عواهنه
ـ[محمد براء]ــــــــ[01 - 07 - 05, 05:24 م]ـ
تعرفون أيها الأحبة .. عندما قرأت كتاب: (الكشف المثالي عن سرقات الهلالي) ظننت أن المذكور سيرتدع ويتأدب .. إلا أنه لم يرتدع .. كما يبدو ..
وما زلت مستغربا - إلى الآن - (و الكشف المثالي أُلف قبل ما يزيد عن العشرة أعوام) ما زلت مستغربا كيف يُستغفل الشباب وطلبة العلم من قبل أمثال هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟
الله المستعان!!
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[02 - 07 - 05, 01:40 ص]ـ
الأخ أبو البراء: كيف يمكن الحصول على نسخة من الكشف المثالي هذا للاطلاع عليه
ـ[علي السلفي]ــــــــ[03 - 07 - 05, 12:17 ص]ـ
أخي الراية
لقد راجعت مقدمة كتاب بدائع الفوائد فوجدت ما يقوله الدكتور جمال أبو حسان صحيح
فجزاك الله خيرا أن ثبّت لنا المعلومة
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 07 - 05, 01:00 ص]ـ
وإياك أخي / علي
فما ذكره الدكتور جمال أبو حسان (أن ابن القيم ينقل من السهيلي معظم الكتاب دون الاشارة)
قد يصدقه ويثبّته غير المنصف كما أوضح ذلك الشيخ علي العمران في مقدمته لتحقيق الكتاب.
ولكن:
وكيف يصح في الاذهان شيء ** إذا احاتج النهار الى دليل
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[06 - 07 - 05, 07:34 م]ـ
أما الشيخ سليم الهلالي فهو معروفٌ بمثل هذا التصرّف، فطبعته للمحرر أغلب ما في مقدمتها مأخوذٌ من طبعة الدكتور يوسف المرعشلي، والعجيب أن طبعة المرعشلي متداولة بين طلبة العلم بشكلٍ كبير وليست ككتاب الدكتور نذير حمدان، فلا أدري أهو موت الضمير عند الهلالي أم أنه لا تهمه سمعته كما تهمّه تلك الدريهمات التي يتكسبها من وراء هذه الكتب ..
ويبدو لي -ولا أؤكد- أنه لم يقف على نسخة المحمودية كما زعم، بل استفاد فروقها من طبعة دار العطاء ووضع لهذه النسخة فروقًا من كيسه في أول الكتاب، ونسخة المحمودية ناقصة ورقة من أولها فلا أدري كيف يثبت فروقها في الأسطر الأولى!
ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[09 - 12 - 06, 11:18 م]ـ
يرفع لبيان حال السراق!
ـ[الرايه]ــــــــ[19 - 01 - 08, 09:55 م]ـ
وهناك دكتور اسمه جمال أبو حسان ألف رسالة في المقارنة بين كتاب بدائع الفوائد لابن القيم وكتاب نتائج الأفكار للسهيلي صاحب الروض الأنف
نشر المقال في
مجلة دراسات (الجامعة الأردنية)
علوم الشريعة والقانون
المجلد 24 العدد 2 كانون الأول 1997
((موازنة بين كتاب (بدائع الفوائد) لابن القيم وكتاب (نتائج الفكر في النحو) للسهيلي/جمال أبو حسان))
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[03 - 02 - 08, 03:53 م]ـ
يرفع.
ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[04 - 02 - 08, 07:58 ص]ـ
أخي الحبيب سليم الهلالي لا ينكر مثل هذه الأعمال وهي اقتباس كلام الآخرين كلمات وصفحات دون نسبتها إليهم وقد كتب مقالا في مجلتهم المسماه بالأصالة يجوز فيها هذا الصنيع وذكر جماعة من الأقدمين فعلوه وختم بحثه بأنه مع اقتناعه بهذا الفعل إلا أنه سيدعه نزولا عند رغبت الشيخ الألباني لأنه أنكر عليه هذا الفعل وعاتبه ولكن سليم لم يف بهذا الوعد وبقي على عادته القديمة
لكن القحة وقلة الدين حينما تعرف أن الذي جمع روايات الموطأ وفعل الكتاب من أوله إلى آخره إلا المقدمة هو شاب اسمه إياد يعمل في مكتبة الهلالي مقابل المال يؤلف لسليم وسليم يضع اسمه وقد حدثني من حدثه إياد أنه رجا سليما الهلالي أن لا يكتب المقدمة وأن يكتبها إياد نفسه أيضا منسوبة للشيخ قال وذلك لعلمي أنه لا يستطيع أن يكتب صفحة دون أن يسرق من كلمات المحققين إلا أنه أبى وسرقات هذه الصفحات وغيرها من كلمات من سبقوه فالله المستعان
ـ[محمد أحمد يعقوب]ــــــــ[04 - 02 - 08, 09:12 م]ـ
ومؤسستنا (دار الفتح للدراسات والنشر) أحالت إلى القضاء الأردني قضية سرقة الهلالي لطبعتها من السيف المسلول على من سب الرسول للسبكي بتحقيق الشيخ إياد الغوج، ونرجو الله تعالى أن تجد العدالة مجراها. وحسبنا الله ونعم الوكيل.(58/299)
سؤال للحنابله في مصر: أين أجد هذا الكتاب؟
ـ[نادر سيف]ــــــــ[28 - 04 - 04, 03:19 م]ـ
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
الكتاب هو (ايضاح الدلائل في الفرق بين المسائل) للزريراني
و هل من تعريف بالكتاب؟
بارك الله في الجميع
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[28 - 04 - 04, 04:53 م]ـ
الكتاب طبع في مطابع ام القرى كاملا في مجلدين
وهو بتحقيق الشيخ عمر بن سبيل
وهو اختصار لكتاب الفروق للسامريّ الذي طبع منه قسم العبادات
والكتاب والله اعلم نافذ في مكتبات السعودية فكيف بمكتبات مصر
والكتاب في الفروق الفقهية بين المسائل الفروعية الخاصة بالمذهب الحنبلي وهو كتاب نافع لممارس الفقه الحنبلي.(58/300)
الأخوة: منهاج السنة، وأبو عبدالرحمن الغانم ... الكتاب وصل
ـ[السني]ــــــــ[28 - 04 - 04, 07:16 م]ـ
(للبيع)
إلى الأخوة الراغبين باقتناء كتاب مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9 مجلدات) للعلامة عبيد الله الرحماني المباركفوري رحمه الله (ت 1414هـ).
فعليهم مراسلتي على الخاص.
الكمية محدودة جدا.
ـ[السني]ــــــــ[29 - 04 - 04, 06:05 م]ـ
أود لفت انتباه الأخوة الذين راسلوني بخصوص مرعاة المفاتيح أنني على استعداد - بإذن الله - أن أوفرها لمن يرغب بشرائها من طلبة العلم بدولة الكويت، مع الاعتذار لباقي الأخوة.
ـ[السني]ــــــــ[30 - 04 - 04, 03:47 م]ـ
إلى جميع الأخوة الذين يسألون عن طبعة كتاب مرعاة المفاتيح
فأقول: الكتاب مصور عن طبعة الجامعة السلفية ببنارس - الهند.
والسعر هو (15) د. ك، خمسة عشر ديناراً كويتياً
ـ[منهاج السنة النبوية]ــــــــ[01 - 05 - 04, 04:56 ص]ـ
هل النسخة مجلده؟؟
وارجو حجز نسخة واحدة الله يبارك فيكم
ـ[السني]ــــــــ[01 - 05 - 04, 10:04 ص]ـ
الأخ منهاج: الكتاب يقع في تسع (مجلدات).
ـ[ابو عبد الرحمن الغانم]ــــــــ[01 - 05 - 04, 04:15 م]ـ
لقد أرسلت لك على الخاص ... لكن لم أجد رد
ـ[أبو عمر المشاري]ــــــــ[02 - 05 - 04, 07:16 ص]ـ
السلام عليكم
لو تكرمت اعطنا نبذه عن النسخة؟!
وما الفرق بينها وبين (مرقاة المصابيح) للقارئ
وكم قيمتها بالريال السعودي
ـ[السني]ــــــــ[02 - 05 - 04, 05:50 م]ـ
الأخ الكريم / أبي عبدالرحمن الغانم .... وفقه الله لكل خير
لقد اطلعت على رسالتك، وأخبرك بأن الكتب ستصلني قريباً جداً (وفي خلال الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى) فمن حجز نسخة فستكون له الأولوية، وحينما تصل أبلغك إن شاء الله. وابقَ على اتصال.
الأخ العزيز / أبي عمر المشاري ... حفظه الله وسدد خطاه
مرقاة المفاتيح من تأليف الملا علي القاري الحنفي.
أما مرعاة المفاتيح فهو للمباركفوري، ولم يتمه - فيما أعلم -
ولعلي أحيلك للأخوة رواد الملتقى - جزاهم الله خيراً - فلعلهم يفيدوننا عن هذين الكتابين بشكل موسَّع.
والله يرعاكم.
ـ[السني]ــــــــ[08 - 05 - 04, 06:30 م]ـ
الكتاب وصل، وانظر المشاركة التالية.
ـ[السني]ــــــــ[08 - 05 - 04, 06:34 م]ـ
سوف يكون كتب (مرعاة المفاتيح) غداً - إن شاء الله - في مكتبة ابن القيم - بمنطقة الفحيحيل - بدولة الكويت.
فقد فوضتهم ببيع الكتاب، بالسعر المتفق عليه (15) دينار، علماً بأنه سابقاً كان يباع بعشرين ديناراً.
والله يرعاكم.(58/301)
كتاب " إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة "
ـ[ماهر]ــــــــ[29 - 04 - 04, 06:59 ص]ـ
تمهيد:
لقد ارتئيت قبل البدء بالكلام عن كتاب " إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة " للحافظ ابن حجر العسقلاني أن أتكلم بشكل موجز عن معنى الأطراف ونشأتها.
- معنى الأطراف
الأطراف في اللغة:
جمع طرف، والطرف - محركة - الناحية من النواحي، وطائفة من
الشيء، والرجل الكريم (انظر: كتاب العين، ولسان العرب، وتاج العروس مادة (طرف)).
والمراد هنا: الطائفة من الشيء.
الأطراف في المصطلح:
كتب الأطراف هي نوع من المصنفات الحديثية اقتصر فيها مؤلفوها على ذكر طرف الحديث الذي يدل على بقيته، ثم ذكر أسانيده التي ورد من طريقها ذلك المتن. ويكون ذلك محققاً إما على سبيل الاستيعاب أو على جهة التقييد بكتب مخصوصة (انظر: تدريب الراوي 2/ 155، وتوضيح الأفكار 2/ 390، والرسالة المستطرفة: 167).
- نشأتها:
كانت هذه الأطراف موجودة في أواخر القرن الأول من الهجرة، قبل سنة 96.
فقد قال الدارمي: أخبرنا إسماعيل بن أبان، قال: حدثنا ابن إدريس، عن ابن عون، قال: رأيت حماداً يكتب عند إبراهيم فقال له إبراهيم: ألم أنهك؟ قال: إنما هي أطراف (انظر: سنن الدارمي (458)).
وقال علي بن المديني: سمعت يحيى يقول: كان معي أطراف عوف، عن الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم (انظر: مقدمة الجرح والتعديل 1/ 208).
وقال وكيع: أخذ إسماعيل مني أطرافاً لإسماعيل بن أبي خالد فرأيت يخلط في أخذه (انظر: تهذيب التهذيب 1/ 292).
إذاً هذه الأطراف وأضرابها كانت في أول الأمر ثم لما توالى تصنيف الكتب تطورت معه وصارت علماً قائماً بنفسه.
والكتب المصنفة في الأطراف كثيرة فقد ذكرها المحدث محمد بن جعفر الكتاني في كتابه " الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة " (انظر: الرسالة المستطرفة: 167).
والآن جاء الدور لأتكلم عن كتاب " إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة " للحافظ ابن حجر العسقلاني، فيما يلي:
1 - محتوى هذا الكتاب ومضمونه:
هذا الكتاب يعتبر موسوعة إسنادية، جمعت أحد عشر مصدراً من كتب السنة المشرفة على طريقة فن الأطراف، وهي:
1 - موطأ الإمام مالك بن أنس.
2 - مسند الإمام الشافعي.
3 - مسند الإمام أحمد بن حنبل.
4 - سنن الدارمي.
5 - المنتقى لابن الجارود.
6 - مختصر المختصر لابن خزيمة.
7 - مستخرج أبي عوانة.
8 - شرح معاني الآثار للطحاوي.
9 - صحيح ابن حبان.
10 - سنن الدارقطني.
11 - مستدرك الحاكم.
وإنما زاد العدد واحداً لأن الحافظ ابن حجر أردفها بالسنن للدارقطني جبراً لما فات من الوقوف على جميع مختصر المختصر لابن خزيمة (انظر: مقدمة ابن حجر في إتحاف المهرة 1/ 159 - 160).
منهج ابن حجر في كتابه " إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة ":
قال الحافظ ابن حجر في مقدمة كتابه: ((ثم صنف الأئمة في ذلك
تصانيف، قصدوا بها ترتيب الأحاديث وتسهيلها على من يروم كيفية مخارجها، فأول من صنف في ذلك خلف الواسطي (ت بعد 400ه)، جمع أطراف الصحيحين، وأبو مسعود الدمشقي (ت 401ه)، جمعهما أيضاً، وعصرهما متقارب، وصنف الداني (ت 532ه)، أطراف الموطأ، ثم جمع أبو الفضل بن طاهر (ت 507ه) أطراف السنن، وهي لأبي داود والنسائي والترمذي وابن
ماجه، وأضافها إلى أطراف الصحيحين ثم تتبع الحافظ أبو القاسم بن عساكر
(ت 571ه)، أوهامه في ذلك، وأفرد أطراف الأربعة.
ثم جمع الستة أيضاً المحدث قطب الدين القسطلاني (ت 686ه)، ثم الحافظ أبو الحجاج المزي (ت 742ه)، وقد كثر النفع به. ثم إني نظرت فيما عندي من المرويات فوجدت فيها عدة تصانيف قد التزم مصنفوها الصحة فمنهم من تقيّد بالشيخين كالحاكم، ومنهم لم يتقيد كابن حبان، والحاجة ماسة إلى الاستفادة منها، فجمعت أطرافها على طريقة الحافظ أبي الحجاج المزي وترتيبه، إلا أني أسوق ألفاظ الصيغ في الإسناد غالباً لتظهر فائدة ما يصرح به المدلس ثم إن كان حديث التابعي كثيراً رتبته على أسماء الرواة عنه وكذا الصحابي المتوسط)) (انظر: مقدمة ابن حجر في إتحاف المهرة 1/ 102 - 103).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/302)
لقد جمع ابن حجر الأطراف ورتبها على طريقة الحافظ أبي الحجاج المزي وترتيبه كما صرح بذلك في مقدمته وفيما يأتي بيان لطريقته في ذكر الأحاديث وسرد الأسانيد:
- طريقته في بيان الأحاديث:
اتخذ ابن حجر حروفاً على وجه الاختصار هي رقوم لأسماء مؤلفي الكتب يستعملها بدل أسمائهم فقد أطلق على الدارمي: ((مي))، وعلى ابن خزيمة
((خز))، وعلى ابن الجارود ((جا))، وعلى أبي عوانة ((عه))، وعلى ابن حبان
((حب))، وعلى الحاكم ((كم)) وعلى الطحاوي ((طح))، وعلى الدارقطني
((قط)).
وإن أخرجه: ((مالك، أو الشافعي، أو أحمد)) فقد أفصح بذكرهم (انظر: مقدمة ابن حجر في إتحاف المهرة 1/ 159 - 160).
يبدأ ابن حجر كل رواية بلفظ ((حديث))، وبعد ذلك ينقل ابن حجر طرفاً من أول الحديث بقدر ما يدل على بقية لفظه؛ ومن هنا سمي الكتاب
بـ " الأطراف " والقطعة المنقولة إما من قوله صلى الله عليه وسلم إن كان الحديث قولياً، أو من كلام الصحابي إن كان فعلياً، ويتلوه في الغالب لفظ ((… الحديث)) أي اقرأ الحديث إلى آخره.
- طريقته في سرد الأسانيد:
بعد فراغ ابن حجر من إيراد طرف من الحديث يأخذ في بيان أسانيده عن جميع من خرّجه فرداً فرداً في نسق الرقوم التي رقم بها في الابتداء. فيبدأ بكتب أول تلك الرقوم عبارة عن اسم أول مخرجيه ويتبعه باسم الكتاب الذي ورد فيه ذاك الحديث من أصل ذاك المخرج، متلواً بإسناده عن فلان، عن فلان منتهياً إلى اسم المترجم بقوله: ((عنه به)) أي بهذا الإسناد، وهكذا بجميع رموز ذاك الحديث.
لقد امتاز كتابه هذا عن بقية كتب الأطراف بأنه نحى فيه منحى الجهابذة النقاد والأئمة الحفاظ فلم يكتفِ بترتيبه على طريقة الأطراف، بل أحكم فيه أمره، فتكلم عن فنون الإسناد فحكم على الأسانيد وقوى بعضها بذكر المتابعات والشواهد، ووصل المرسل، وبين المنقطع، وعيّن المبهم بحيث يقف الباحث أمام مؤلفه هذا متعجباً مندهشاً لما تضمنه من أبحاث وما احتواه من نكت وفوائد فما من فائدة إلا ذكرها ولا شاردة إلا قيدها في الكثير من الأحاديث بحيث لا تجد ذلك مجموعاً في صعيد واحد في غيره من المؤلفات.
فمن مميزات هذا الكتاب:
1 - كلامه على علل الأسانيد: فقد أعلّ الحافظ ابن حجر حديث: ((إن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل من المنبر يوم الجمعة فيكلمه الرجل ويكلمه، ثم ينتهي إلى مصلاه فيصلي))، بقوله: ((لكنه معلول قد بين علته الترمذي في جامعه)) (انظر: إتحاف المهرة 1/ 441 - 442 (399)).
2 - ذكره متابعات وشواهد تقوي رتبة الحديث: فقد قال في حديث
((الرهن بما فيه)): ((وله طريق في ترجمة قتادة عن أنس)) (انظر: إتحاف المهرة 1/ 656 (1012)).
3 - تقوية سند الحديث ببيان وصله بوجه آخر: فقد قال في حديث: ((دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني جعفر بن أبي طالب فقال لحاضنتهما: ما لي أراهما ضارعين … الحديث)): ((روى من حديث أسماء بنت عميس موصولاً)) (انظر: إتحاف المهرة 18/ 546 (24161)).
4 - بيانه في بعض الأحيان تفرد بعض الرواة في طرق الحديث وقد يرد على من حكم بذلك. فقد ردّ ابن حجر قول البزار: ((تفرد به حماد بن زيد، عن
ثابت)) بقوله: ((لم يتفرد به عنه بل رواه محمد بن زياد، عن ثابت أيضاً أخرجه أحمد في مسنده وسيأتي إن شاء الله في موضعه)) (انظر: إتحاف المهرة 1/ 457 (443)).
5 - بيان غلط بعض الرواة في سند الحديث (انظر كلامه في: إتحاف المهرة 16/ 678 (21152)).
6 - بيان المبهم في الإسناد:
فقد بين ابن حجر المبهم في حديث عبد الله بن عباس، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((المبهم سماه روح بن عبادة، عن حماد: أُبي بن كعب، كذا في زيادة مسند أبي داود الطيالسي)) (انظر: إتحاف المهرة 16/ 516 (21018)).
3 - طبعة الكتاب:
بدأ العمل في تحقيق هذا الكتاب وإخراجه في مركز البحث العلمي التابع للمجلس العلمي بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
ثم نقل العمل بالكتاب إلى مركز خدمة السنة والسيرة النبوية الذي تبنى متابعة إخراجه وتحقيقه.
حقق الجزء الأول منه الدكتور زهير بن ناصر الناصر، ويبدأ بمسند (أبي اللحم - أنس ابن مالك) ويبدأ من حديث رقم (1 - 1075). طبع الجزء الأول عام 1415ه - 1994م.
وما يزال العمل به مستمراً وما وصلنا منه ثمانية عشر جزءاً.
وقد حقق الجزء الثامن عشر الدكتور صالح حامد الرفاعي، ويبدأ بمسند
(عائشة بنت قدامه - سعيد بن عبد العزيز)، المراسيل والمقاطيع.
ويبدأ بحديث (23290 - 24267)، وقد طبع الجزء الثامن عشر عام 1423ه - 2002م على أنَّ الجزء السادس عشر حوى على مجلدين.
وأنا إذ أكتب هذا أنبه إلى أهمية الكتاب ونفاسته مقدراً الجهود المبذولة في تحقيق الكتاب على أني سجلت أكثر من ثمانين هفوة في أسانيد الكتاب بسبب عدم إتقان ضبط النص، وأردت نشرها في هذا الموقع المبارك لولا كثرة المشاغل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/303)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 04 - 04, 07:28 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك شيخنا الكريم
ولعلك لو تيسر لك أن تضع الهفوات التي وقفت عليها في المطبوع من إتحاف المهرة، وجزاك الله خيرا.
بعض أجوبة دار الحديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=14606)
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[29 - 04 - 04, 07:39 ص]ـ
ونحن نرجوك أن تسارع بنشرها لمسيس الحاجة إليها.
وجدت اختلافات في الأسانيد بين ما ينقله ابن حجر عن الحاكم وبين مطبوعة مستدرك الحاكم، فلا أدري هل السبب من الإتحاف أم من طبعة المستدرك.
ـ[مهداوي]ــــــــ[29 - 04 - 04, 12:01 م]ـ
شيخنا الكريم ..
موقعكم (دار الحديث) لا يعمل منذ مدة، فمالمشكلة حفظك الله؟ أم تغير العنوان؟
ـ[ماهر]ــــــــ[30 - 04 - 04, 05:18 ص]ـ
أعدكم أن أكتب بعض الهفوات التي عندي لهذا الكتاب قبل الجمعة القادمة؛ ليصحح من شاء نسخته ولينتفع بها مركز السنة في طبعات سابقة وسأطبعها بعنوان نداء إلى الجامعة الإسلامية
أما عن موقع دار الحديث فقد حجب إما من قبل المحتلين أو من قبل بعض الحاسدين وكنت أجيب فيه كل يوم عن ما لا يقل عن 10 إجابات والحمد لله.
أما عن الدار فهو قائم بحمد الله وفيه مكتبة كبيرة زادت على 2200 كتاباً ويفد الناس على الدار من كل مكان، والحمد لله وعندما حججت هذا العام كان جل دعائي أن ييسر الله لي خدمة الأسلام ونشر العلم ونشر عقيدة التوحيد فادعو لدار الحديث
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[30 - 04 - 04, 05:53 ص]ـ
حفظك الله يا شيخ ماهر، ونفع بك الإسلام والمسلمين ..
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[30 - 05 - 04, 03:56 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ماهر
أما عن موقع دار الحديث فقد حجب إما من قبل المحتلين أو من قبل بعض الحاسدين وكنت أجيب فيه كل يوم عن ما لا يقل عن 10 إجابات والحمد لله.
الشيخ الفاضل ماهر:
حفظك الله و بارك فى جهودك
بواسطة برنامج Teleport Pro لقد نزلت على جهازى "موقع دار الحديث" منذ فتره خوفا من ان يحجب و قد حدث ذلك و لا حول ولا قوة الا بالله
بعد اذنك و اذا رغب الاخوه يمكننى تحميل محتويات الموقع هنا و حجم الموقع مضغوط صغير لا يتجاوز 2.5 ميجا
ـ[ماهر]ــــــــ[30 - 05 - 04, 05:33 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
نعم أتمنى إنزاله هنا لا سيما وأن محتويات الموقع ليست فحفوظة عندي، بارك الله فيك
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[30 - 05 - 04, 06:53 ص]ـ
للاستفاده من محتويات الموقع لابد يجب تحميل الاجزاء كلها حيث ان تحميل جزء واحد لن يفى بالغرض.
بعد تحميل الاجزاء كلها وضم محتوياتها فى ملف واحد ستحصل على الموقع
صفحة البدايه هى:
ابدأ هنا
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[30 - 05 - 04, 06:55 ص]ـ
موقع دار الحديث
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[30 - 05 - 04, 06:56 ص]ـ
موقع دار الحديث
الملف الاخير
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[30 - 05 - 04, 07:48 م]ـ
قائمة البحوث العلميه فى الموقع (وورد):
اختلاف الثقة مع الثقات
اختلاف الضعيف مع الثقات
أخطاء المحررين في نص التقريب
إذا روي الْحَدِيْث موصولاً ومرسلاً
أسباب القلب
أسباب وقوع الإدراج
اضطراب في المتن
الاختلاف بسبب خطأ الراوي
الاختلاف في اسم الراوي ونسبه إذا كان متردداً بين ثقة وضعيف
الإدراج
الاضطراب في المتن
الاضطراب والاختلاف
التصحيف والتحريف
الصحيح في اسم كتاب ابن الصلاح
الكشف عن الاختلاف
المصلي عِنْدَ نزوله من الركوع إلى السجود، هل يَكُوْن عَلَى يديه أم ركبتيه
المضطرب
المقبول في مصطلح الحديث
المقلوب
تعارض الاتصال والانقطاع
أهمية مَعْرِفَة الاختلافات في المتون والأسانيد
تعارض الوقف و الرفع
توثيق ابن حبان
جوهرة نفيسة رواية الأرغياني لكتاب أسباب نزول القرآن
حديث كفارة الإفطار فِي رَمَضَان دراسة حديثية فقهية
حَدِيْث المسبوق فِي الصَّلاَة دراسة حديثية فقهية
حَدِيْث المسح عَلَى الجوربين: دراسة نقدية
حَدِيْث النصف من شعبان: دراسة حديثية فقهية
حَدِيْث النضح وأثر اختلاف الفقهاء
حَدِيْث سترة المصلي دراسة حديثية فقهية
حَدِيْث قتيبة بن سَعِيد فِي جمع التقديم دراسة نقدية
حَدِيْث لاوضوء إلاّ من صوت أو ريح وأثر اختصار الْحَدِيْث فِيْهِ
دراسات تجديدية فِي أصول الْحَدِيْث
دراسة تحليلية لسيرة الحافظ العراقي
دراسة عروضية لنظم ألفية الحافظ العراقي
دراسة كتاب شرح التبصرة والتذكرة
زيادة رجلٍ في أحد الأسانيد
سنة الوفاة بالهجري
شيوخ أبي داود كلهم ثقات
توثيق شيوخ بقي بن مخلد الأندلسي
طرق الكشف عن الإدراج
فرائد الفوائد
حديث وضع يده على صدره، دراسة فقهية
مثال لاختلاف الضعيف مع الثقات
مخطوطات
مسند الشافعي
نموذجٌ لما فيه زيادةٌ في أحد أسانيده
نموذج من تحقيق أسباب نزول القرآن للواحدي
وقوع الإدراج في السند دون الْمَتْن
حديث إدراك الجمعة وأثره في اختلاف الفقهاء دراسة نقدية
حديث النظر إلى الفرج دراسة نقدية
حكم التدليس، وحكم من عرف بِهِ
أن يروي الحديث قوم عن تابعي عن صحابي ...
---------------------------------------
الى جانب حوالى 250 اجابه للاسئله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/304)
ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[31 - 05 - 04, 12:37 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا الكريم ولي استفسار لماذا لايعاد الموقع مرة اخري علي سرفر اخر وامر سهل ليس بعثير وكثير من المواقع تكون علي عدة سرفرات وهي عبارة عن موقع واحد ويمكنكم استخدام المواقع المجانية لذلك
ربما ادعوا اخواني من لديهم المعرفة بعمل المواقع للاستفادة بما وضعة اخونا طويلب العلم لاعادة الموقع مرة اخري
ـ[ماهر]ــــــــ[31 - 05 - 04, 04:21 ص]ـ
جزاكما الله خيراً ونفع بكما، وأسأل الله أن يحسن عاقبتي وإيكم في الأمور كلها وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
نعم أتمنى، إعادة الموقع؛ لإفادة الناس والإجابة عن الأسئلة لكن خبرتي ضعيفة في هذا المجال وإمكانياتي محدودة، وأمورنا لا تخلوا من اضطراب، فأتمنى ممن كان له الوسع في إعادة الموقع أن يقوم بذلك، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً
ـ[أبو بكر السلفي]ــــــــ[18 - 10 - 05, 02:38 ص]ـ
شيخنا الشيخ ماهر بارك الله فيك
كيف نحصل على نسخة على ملف وورد من تحقيقكم لكتاب الرسالة للإمام الشافعي
ـ[أبو محمد الأزهري الشافعي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 12:46 ص]ـ
جزاكم الله خيراً.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 10:49 ص]ـ
جزاكما الله خيراً ونفع بكما، وأسأل الله أن يحسن عاقبتي وإيكم في الأمور كلها وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
نعم أتمنى، إعادة الموقع؛ لإفادة الناس والإجابة عن الأسئلة لكن خبرتي ضعيفة في هذا المجال وإمكانياتي محدودة، وأمورنا لا تخلوا من اضطراب، فأتمنى ممن كان له الوسع في إعادة الموقع أن يقوم بذلك، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً
ألا من مجيب؟!
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[16 - 09 - 08, 01:47 ص]ـ
نفع الله بكم
ـ[ماهر]ــــــــ[12 - 10 - 08, 07:09 ص]ـ
وأنتم فيكم بارك الله، ونفع بكم وزادكم من فضله.
ـ[محمد عمر باجابر]ــــــــ[17 - 05 - 10, 09:47 م]ـ
و أنعم بالشخ ماهرخلقا و أدبا ثم علما
ـ[محمد أمين ابن العربي]ــــــــ[29 - 11 - 10, 07:04 م]ـ
نفع الله بكم(58/305)
تعريف بكتاب: تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن في اثنين وثلاثين مجلد
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[29 - 04 - 04, 07:27 ص]ـ
تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن
هذا الكتاب من توزيعات دارنا الحصرية، وقد أصدرته (دار طوق النجاة) الزاهرة.
وحيث أنه لا يقدَّم على كتاب الله وعلومه وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء .. فإننا وضعناه في أول القائمة ..
إنه كتاب حافل بمختلف الفنون، جامعٌ لغرر الشروح والمتون؛ إنه تفسيرٌ فريد من نوعه، متين في أسلوبه، قوي في معارفه، جمع فنوناً شتى، واصطفى من تفسيرات السلف أجلَّها وأدقها، وجرى في ميدان الاستطراد، عارضاً أسباب النزول في استيعاب، واستخلص من نصوص التنزيل الحكيم أحكامها، وأظهر ما يتعلق بقراءاتها، وأماط اللثام عن إعرابها، ولا سيما مشكل الإعراب منها، وعرَّج على التصريف، وتحدث عن البلاغة وإعجاز القرآن ... إلى غير ذلك من المباحث المتعلقة بالآيات البينات.
ولئن كان هذا المفسر القدير قد أتحف المكتبة الإسلامية ـ خصوصاً مكتبة التفسير ـ بهذا المرجع الهام، والموسوعة العلمية الشرعية .. فقد صدق أهل العلم حين قالوا: (كم ترك الأول للآخر).
وحسبك أنه قد استغرق مؤلِّفه فيه زهاء ثلاثين سنة، ووقع في ثلاثة وثلاثين مجلداً، فكان هذا التفسير العظيم بحق:
أضخم موسوعة تفسيرية زفها إلينا هذا العصر. وأجمعَ مادة تفسيرية قيَّدت الأوابد، وهيمنت على الشوارد؛ فهي روض أُنُف، ومرجع متقن، وعلوم عدة معروضة في كتاب واحد.
باختصار: إنه تسعة كتب في كتاب واحد:
ستجد فيه المناسبة
وستجد فيه أسباب النزول
وستجد فيه التفسير
وستجد فيه الإعراب
وستجد فيه القراءات
وستجد فيه البلاغة
وستجد فيه التصريف
وستجد فيه مفردات اللغة
وستجد فيه الأحكام
وستجد شرح الآية في موضع واحد .. بل في مجلد واحد لتسعة مواضيع مختلفة، وهي ميزة انفرد بها هذا الكتاب.
http://alminhaj.com/main/books/book.asp?B_ID=104&S_ID=1
======================
ترجمة مؤلف الكتاب العلامة محمد أمين الارمي الاثيوبي
نزيل مكة ومدرس دار الحديث الخيرية في مكة
اضغط هنا لقراءة ترجمة المؤلف:--
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=19156
ـ[السلامي]ــــــــ[29 - 04 - 04, 02:39 م]ـ
جهد على الرأس والعين
ولكن جهد الشيخ أقرب إلى الجمع منه إلىالتحقيق وهذه المرتبة أدنى المراتب التي يجيدها أدنى طلبة العلم والشيخ لم يأت بجديد والله الموفق ..............
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[29 - 04 - 04, 09:29 م]ـ
السلام عليكم
الي الاخ السلامي
فأنا لا استطيع ان احكم بهذا الكلام الا اذا قرأت معظم الكتاب ...
قال العلماء مقصود التأليف سبعة اشياء:
ألا فاعلمن أن التاليف ... *** سبعة لكل لبيب في النصيحة خالص
فشرح لاغلاق وتصحيح مخطئ ... وإبداع حبر مقدم غير ناكص
وترتيب منثور وجمع مفرق**** وتقصير تطويل وتتميم ناقص
فجمع مفرق وتميم ناقص
من التأليف
وجمع مفرق يحتاج الي فهم ما تجمعه
ومن الاجادة الفهم وان تعرف ما تقرأ من كتب اهل العلم
فكيف يجيد ادني طالب العلم ان يفعل هذا الجهد
وادني طالب العلم لا يعرف هذه العلوم!!
واذا قارنت ادني طالب علم بعلماء فمثلهم
مثل الحمار يحمل اسفار ...
فأن قلت الشيخ لم يأتي بجديد لعلنا نستطيع ان نوافقك
ولكن ان تقول ان جهد الشيخ يستطيع ان يفعله ويجيده!! ادني طالب علم!!!
لقد ابعدت النعجة
وهذا ليس بصحيح
اولا هذا الكتاب فيه فنون لغة والاعراب والصرف والبلاغة والاعجاز القرأن
ويحتاج الشخص الي دراسته الي مدة طويلة
وفيه ثمانية علوم بل تسعة فكيف يجيد ادني طالب العلم ان يفعله!!!
والشيخ جلس ودرس علي علماء في كل هذه فنون
فأن كان يجمع فهو يدري ما يجمع ويفهم ما يقرأ
لا كما يفعله بعض طلبة علم وليسوا في مرتبة العلماء فيجمع ويجمع
ثم يكتب علي اسمه ... فتري في هذا الزمان كثر التاليف وقل فيه العلماء
وفي قديم الزمان لم يؤلف الكتب الا العلماء
فهل سمعتم او قرأتهم اي مؤلفات كتبت في عصر ابن حجر او عصر شيخ الاسلام
مكتوب عليها تأليف طالب العلم!!!
وهذه ظاهرة كثرت في هذا عصر ...
وليس سؤاء ما جمعه عالم وما جمعه أدني طالب علم ليس متمكن من علم
ولا يعرف هذه فنون ولم يجلس علي شيوخ
او طالب علم تعلم العلم من الكتب
وقد اجتمع في هذا العالم شروط المفسر ...
ولم يجتمع في أدني طالب علم شروط المفسر
فلا أري وجه للمقارنة وان هناك أدني طالب علم يستطيع ان يكتب مثل تفسير
فليأتي به ... فنحن في انتظاره
والتأليف حق للعلماء وليس لطلبة علم .... فعلماء هم احق بتأليف
ـ[السلامي]ــــــــ[10 - 05 - 04, 12:44 ص]ـ
ياهذا أقرأ الكتاب ثم أحكم بما تراه قبل أن تتكلم والله المستعان .........
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[12 - 05 - 04, 02:15 ص]ـ
يا هذا!!!
:):)
لعلي اغضبتك
لان خطابي كان فيه نوع من القسوة
سامحني ان شاء الله
فاني احب كل بل معظم رواد هذا الموقع والمنتدي الشريف
اما الكتاب فانا ادني طالب علم وليس عندي علوم والات التي استطيع
افهم كل ما فيها
لان الشيخ رحمه الله اعرب ايات القرانية
ولذلك انأ في طلب علم النحو والصرف وغيره من علوم
وان شاء الله اذا كان عندي فرصة من عمرة سوف اقره
وليس عندي وقت لقراءة 32 مجلد فهناك تفاسير اقرا يجب علي ان ابدأ بها قبل هذا لان هذا تفسير من المطولات
والسلام عليكم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/306)
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[28 - 11 - 05, 03:18 م]ـ
ياهذا أقرأ الكتاب ثم أحكم بما تراه قبل أن تتكلم والله المستعان .........
نزل لنا جزء منه لقد شوقتنى لهذا الكتاب
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[28 - 11 - 05, 03:20 م]ـ
يا هذا!!!
:):)
لعلي اغضبتك
لان خطابي كان فيه نوع من القسوة
سامحني ان شاء الله
فاني احب كل بل معظم رواد هذا الموقع والمنتدي الشريف
اما الكتاب فانا ادني طالب علم وليس عندي علوم والات التي استطيع
افهم كل ما فيها
لان الشيخ رحمه الله اعرب ايات القرانية
ولذلك انأ في طلب علم النحو والصرف وغيره من علوم
وان شاء الله اذا كان عندي فرصة من عمرة سوف اقره
وليس عندي وقت لقراءة 32 مجلد فهناك تفاسير اقرا يجب علي ان ابدأ بها قبل هذا لان هذا تفسير من المطولات
والسلام عليكم
نريد الفاتحه فقط(58/307)
التنضيد مختصر التمهيد
ـ[فخر الدين]ــــــــ[29 - 04 - 04, 06:52 م]ـ
الإخوة الكرام:
هذا الكتاب مختصر للتمهيد للإمام ابن عبد البر القرطبي.
أرجو ممن لديه معلومة عنه وعن مؤلفه ومن طبعه أن يتفضل علينا.
وجزاكم الله خيراً.(58/308)
عاجل: أريد كتاباً أفاض في أحكام الطائفة الممتنعة
ـ[العامر]ــــــــ[30 - 04 - 04, 11:05 ص]ـ
هل يدلني الأخوة عن بحث أو كتاب أفاض في أحكام الطائفة الممتنعة
بارك الله في الجميع(58/309)
نداء إلى الجامعة الإسلامية بشأن إتحاف المهرة
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 05 - 04, 11:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد، فإنَّ ما بذلته الجامعة الإسلامية من تحقيق وإخراج كتاب إتحاف المهرة عمل عظيم تشكر عليه، لكن حصل في تحقيق نص الكتاب هفوات ليست بالقليلة سجلت بعضها في هذا البحث، متمنياً من الجامعة الإسلامية الإفادة منها عند إعادة طبع الكتاب، وأحتم عليهم إعادة مقابلة نص الكتاب على النسخ الخطية في الطبعة الثانية، فما سجلته قليل من كثير، ولو أردت متابعة جميع أسانيد الكتاب لتضاعف العدد أضعافاً، وإنما هي مقابلة كتاب واحد من أحد عشر كتاباً من موارد الاتحاف على الاتحاف.
وها هي الأخطاء:
أولاً: أخبرنا أبو طاهر قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال: أخبرنا ابن وهب: أن مالكاً حدثه، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة: أنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: ((إذا توضَّأ العبدُ المسلمُ أو المؤمنُ فغسلَ وجهَهُ خرجتْ مِنْ وجْهِهِ كلُّ خطيئةٍ نظرَ إليها بعينيهِ مَعَ الماءِ أو مَعَ آخرِ قطرِ الماءِ، فإذا غَسَلَ يديْهِ خَرَجَ مِنْ يديْهِ كلُّ خطيئةٍ كَانَ بطشتْها يداهُ مَعَ الماءِ أو مَعَ آخرِ قطرِ الماءِ، فإذا غَسَلَ رجلَيْهِ خرجتْ كلُّ خطيئةٍ مشتْهَا رجلاهُ مَعَ الماءِ أو مَعَ آخرِ قطرِ الماءِ حتَّى يخرجَ نقيِّاً مِنَ الذُّنوبِ)).
مختصر المختصر رقم (4)
انظر: إتحاف المهرة 14/ 486 (18060)
وقع في المطبوع من " إتحاف المهرة ": ((عن يونس عن عبد الأعلى)) وهو خطأ.
ثانياً: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدّثنا أبو بكر، قَالَ: حدّثنا يونس بن
عبد الأعلى الصدفي، قالَ: أخبرنا ابن وهب: أن مالكاً حدثه، عن سعيد المقبري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان أخبره: أنَّهُ سألَ عائشةَ كيفَ كانتْ صلاةُ
رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالتْ: ما كَانَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يَزيدُ في رَمَضَانَ ولا في غَيرهِ على إِحدَى عَشرَةَ ركعة، يُصَلِّي أربعاً فلا تَسأَلْ عن حُسنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلَّيَ أَربعاً فلا تسأَل عن حُسنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّيَ ثلاثاً. قالتْ (10/أ)، عائشةُ: فقلتُ يا رسول اللهِ، أتنامُ قبلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فقالَ: ((يا عائشةُ إِنَّ عَينَيَّ تنامَانِ ولاَ يَنَامُ قَلبِي)).
مختصر المختصر (49).
ذكره ابن حجر في إتحاف المهرة 17/ 635 (22929) ولم يذكر طريق ابن خزيمة، ولم يستدركه عليه المحققون.
ثالثاً: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدّثنا أبو بكر، قَالَ: حدّثنا أبو هاشم زياد بن أيوب، قَالَ: حدّثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال:
لقد رأَيتنِي أَتمشَّى معَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فانتهَى إِلى سُبَاطةِ قومٍ، فقامَ يبولُ كَما يبولُ أَحدُكُمْ، فذهبْتُ أَتنحَّى منهُ، فقالَ: ((ادنْه)). فَدَنَوتُ منهُ حتَّى قمتُ عقبهُ حتَّى فرغَ.
مختصر المختصر (52)
في الإتحاف: ((عن جرير بن منصور)) وهو خطأ.
انظر: إتحاف المهرة 4/ 221 (4155).
رابعاً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن
عبد الله بن المبارك المخرمي وموسى بن عبد الرحمان المسروقي وأبو الأزهر حَوْثرة بن محمد البصري. قالوا: حدّثنا أبو أسامة، قالَ: حدثنا الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر بن الزبير: أن عبد الله بن عبد الله بن عمر حدثهم، أنَّ أباه عبد الله بن عمر حدثهم: أَنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ الماءِ وما ينوبُهُ مِنَ الدَّوابِّ والسِّباعِ. فقالَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا كانَ الماءُ قلَّتينِ لم يَحمِلِ الخَبَثَ)).
هذا حديث حوثرة.
وقال موسى بن عبد الرحمان (15/ب): عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن أَبيه. وقال أَيضاً: ((لم ينجسه شيءٌ)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/310)
وأَما المخرمي فإِنه حدّثنا به مختصراً، وقالَ: قالَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا كانَ الماءُ قُلَّتَينِ لم يَحملِ الخَبَثَ)). ولم يذكر مسأَلة النبي صلى الله عليه وسلم عن الماءِ، وما ينوبه من السباع والدواب.
مختصر المختصر (92)
في طبعة الأعظمي: ((عبيد الله)) وهو تصحيف.
وقد وقع محقق الإتحاف في خطأ كبير بعد أن اعتمد على المطبوع واستدرك على الحافظ ابن حجر -رحمه الله - قائلاً: ((جمع المصنف حديث ابن خزيمة عن شيوخه الثلاثة، وجعل روايتهم عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، وواقع الأمر أن ابن خزيمة جمع روايتهم عن عبيد الله ابن عبد الله بن عمر، وليس عن عبد الله، ثم قال عقبها: هذا حديث حوثرة، وقال موسى ابن عبد الرحمان: عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه. وبذلك تكون طريق موسى بن عبد الرحمان فقط من بين الطرق الثلاثة: عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، وأنه يلزم وضع الطريقين الأخريين في مسند عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه الآتي، ولم يذكرها الحافظ هناك وقد استدركناها عليه)) وهذا الاستدراك مجانب للصواب إذ إن ابن خزيمة إنما أراد بقوله: ((وقال موسى بن عبد الرحمان: عن عبد الله)) هو اختلاف صيغة السماع عن حديث حوثرة، والله أعلم.
خامساً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ:حدثنا أبو بكر، قالَ:حدثنا أبو زهير
عبد المجيد بن إبراهيم المصري، قالَ: حدثنا المقريء، قالَ: حدثنا سعيد بن أبي أيوب، عن أبي الأسود - وهو محمد بن عبد الرحمان مولى آل نوفل يتيم عروة بن الزبير-، عن عباد بن تميم، عن أبيه قالَ: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يتوضأُ ويمسحُ الماءَ عَلى رجليهِ.
قالَ أبو بكر: خبر نافع عن ابن عمر من هذا الباب.
مختصر المختصر (201)
انظر: إتحاف المهرة 6/ 643 (7140)، وقد أخطأ الحافظ ابن حجر إذ وضعه في مسند عبد الله بن زيد، ولم يتنبه المحقق. وانظر: جامع المسانيد والسنن 2/ 395.
سادساً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن
ميمون، قالَ: أخبرنا يحيى، قالَ: حدثنا سفيان، عن معمر، عن ثابت، عن أنس: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يطوفُ عَلى نسائهِ في غُسلٍ واحدٍ.
قالَ أبو بكر: هذا خبر غريب، والمشهور عن معمر، عن قتادة، عن أنس.
مختصر المختصر (229)
عبارة: ((أخبرنا يحيى)) سقطت من إتحاف المهرة 1/ 559 (730).
سابعاً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن يحيى وأحمد بن الحسين بن عباد، قالا: حدثنا الحسن بن بشر، قالَ: حدثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر: أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى أَنْ يدخلَ الماءَ إِلا بِمِئزْرٍ.
مختصر المختصر (249)
في إتحاف المهرة 3/ 388 (3282): ((بشير)) وهو تصحيف. انظر ترجمة: ((الحسن بن بشر)) في تهذيب الكمال 2/ 105 (1188).
ثامناً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ:حدثنا مُحَمَّد بن بشار في عقبه، قالَ: حدثنا أبو داود، قالَ: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد اللهِ بن عمرو. قالَ شعبة: رفعه مرة. وقالَ بُنْدار بمثل حديث الأول ….الخ.
مختصر المختصر (355)
في الإتحاف: ((أحمد بن أبي داود)) وهو خطأ؛ وهو أبو داود الطيالسي روى عنه بندار، وروى عن شعبة، والله أعلم. انظر: تهذيب الكمال3/ 272 (2491).
تاسعاً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ:حدثنا بندار عن مُحَمَّد وعبد الرحمان، عن شعبة، عن موسى بن أبي عُثمان، قالَ: سمعت أبا يحيى يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((المؤذنُ يغفرُ لَهُ مدى صوتهِ، ويشهدُ لَهُ كلُّ رطبٍ ويابسٍ. وشاهدُ الصلاةِ يكتبُ لَهُ خمسٌ وعشرونَ حسنةً ويكفرُ عَنهُ ما بينهما)).
مختصر المختصر (390).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/311)
في المخطوط: ((حدثنا بندار، عن محمد، حدثنا عبد الرحمان)) وهو غلط بلا ريب فبندار روى هذا الحديث عن محمد بن جعفر وعبد الرحمان يؤيد ذلك أن الحافظ ابن حجر كتب في إتحاف المهرة 16/ 281 (20785): ((حدثنا بندار، حدثنا محمد وعبد الرحمان)) وما ذكره ابن حجر صواب يشهد له أن الإمام المبجل أحمد بن حنبل رواه عن محمد بن جعفر في 2/ 458 ورواه عن عبد الرحمان 2/ 461 فعلى هذا يكون قد أخذ الحديث عن شعبة عبد الرحمان ومحمد بن جعفر ورواية بندار عنهما كليهما، وقد أخطأ الأعظمي حيث جعله: ((حدثنا بندار محمد، حدثنا عبد الرحمان)) وازدوج الخطأ عند محقق إتحاف المهرة وهو الدكتور يوسف عبد الرحمان المرعشلي فترك ما عنده من صواب في الأصل وقلد المطبوع، فقال: ((تصحف الإسناد في الأصل و (ه) هكذا: ((حدثنا بندار، ثنا محمد وعبد الرحمان))، والتصويب من المطبوعة)).
عاشراً: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا محمد بن يَحْيَى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قَالَ: أخبرنا ابن جريج، قَالَ: أخبرني أبو الزبير: أَنَّهُ سَمِعَ طاووساً، يقول: قُلنَا لابن عَبَّاسٍ في الإقعَاء على القدمَينِ؟ فقالَ: هيَ السُّنةُ. فَقُلنَا: إِنَّا لنراهُ جفاءً بالرَّجلِ، فقالَ: بل هيَ سنةُ نبيِّكَ صلى الله عليه وسلم.
مختصر المختصر (680).
تحرف في إتحاف المهرة 7/ 251 (7764) إلى: ((ابن الزبير)).
أحد عشر: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن ابن إسحاق، عن عبد الرحمان بن الأسود، عن أبيه، عن ابن مسعود: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يجلسُ في آخرِ صلاتِهِ على وركِهِ اليُسرَى.
مختصر المختصر (701).
في إتحاف المهرة 10/ 158 (12481): ((أبو إسحاق)) وهو خطأ. تؤيده الروايات الأخرى في الحديث (702) و (708) من مختصر المختصر.
ثاني عشر: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد وزياد بن أيوب، قال إسحاق: حدثنا عمر، وقال زياد: حدثني عمر بن عبيد الطنافسي، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يسلم عَن يمينهِ حتَّى يُرى بياضُ خدهِ، السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ، وعنْ شمالهِ حتَّى يبدو بياضُ خدهِ، السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ.
مختصر المختصر (728).
في إتحاف المهرة 10/ 413 (13056) جعل ((إبراهيم بن حبيب)) شيخ ابن خزيمة، وهو وهم، إذ لا يروي عن ((إبراهيم)) بل روى عن ((إسحاق بن إبراهيم بن حبيب)) وهو الصواب إن شاء الله تعالى.
انظر: تهذيب الكمال 1/ 172 (318).
ثالث عشر: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قالَ: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد (89/ أ) وعمرو بن ميمون الأزدي، قالا: كانَ سعدٌ يُعلمَ بنيهِ هؤلاءِ الكلماتِ كَمَا يُعلمَ المكتبُ الغلمانَ، يقولُ: إِنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يَتَعوذُ بِهِنَّ دُبُرَ الصَّلاةِ، ((اللَّهُمَّ إِنَّي أعوذُ بكَ من البُخلِ، وأَعوذُ بِكَ من الجبنِ، وأَعوذُ بِكَ من أَن أُرَدَّ إِلى أَرذَلِ العُمُرِ، وأَعوذُ بِكَ من فِتنَةِ الدُّنيَا وأعوذُ بكَ من عذابِ القَبرِ)).
مختصر المختصر (746).
عبارة: ((وعمرو بن ميمون)) سقطت من إتحاف المهرة 5/ 115 (5027) ولم يستدركها المحققون.
رابع عشر: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن
عبد الأعلى الصنعاني، قالَ: حدثنا المعتمر، قال: سمعت عبيد الله، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: أنَّهُ قال: …الخ.
مختصر المختصر (749).
في إتحاف المهرة 14/ 510 (18113): ((الصغاني))، وهو خطأ.
خامس عشر: أخْبَرنا أبو طاهر، قَال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر، قَال: حَدَّثَنَا محمد بن
العلاء، قَال: حَدَّثَنَا أبو خالد، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قَال: رأيْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى راحلتهِ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/312)
مختصر المختصر (801).
ورد في " إتحاف المهرة " 9/ 166 (10798): ((عن محمد بن العلاء وهارون بن إسحاق وأبي كريب)) فكرر ((أبا كريب)) وهو نفسه ((محمد بن العلاء)). وهذا خطأ بيِّن. انظر: تهذيب الكمال 6/ 466 (6120).
سادس عشر: أخْبَرنا أبو طاهر، قَال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر، قَال: حَدَّثَنَا أحمد بن منيع، قَال: حَدَّثَنَا أبو أحمد، قَال: حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بن عَبْد الرحمان بن عَبْد الله، قال: أخبرني عمي عبيد الله، عن أبي هُريْرةَ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم …
مختصر المختصر (814).
تحرف في المخطوط والمطبوع و إتحاف المهرة 15/ 334 (19416) إلى: ((عبيد الله بن عبد الله بن عبد الرحمان))، والصواب من " صحيح ابن حبان " (2365)، و" سنن ابن ماجه " (946)، و" تهذيب الكمال " 5/ 45 (4247).
وورد في " مسند أحمد " 2/ 371 قلب في الإسناد حيث جُعل العمُّ مكان ابن الأخ، وهذا خطأ بيِّن.
سابع عشر: أخْبَرنا أبو طاهر، قَال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر، قَال: حَدَّثَنَا عبد الوارث بن
عبد الصمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني أبي، عن يونس، عن حميد بن هلال، عن أبي صالح، قَال: بَيْنَمَا أبو سَعِيدٍ الخُدْريُّ يَومَ الجُمُعَةِ يصلي، فَذَكَر الحَدِيثَ بِمثْلِ حَدِيثِ سليمان بن المغِيرةِ الذي بَعْدَهُ في البابِ الثانِي، غَيْر أنه زَادَ
فِيهِ، وإني كُنتُ نَهَيْتُهُ فأبَى أن يَنتَهيَ. قَال: ومَروان يَومَئِذ على المدينَة، فَشَكَا إليْهِ، فَذَكَر ذَلِكَ مروان لأبِي سَعِيدٍ، فَقَال أبو سَعِيدٍ: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذَا مَر بَيْنَ يَدَي أحَدِكُم شَيْءٌ وهُو يصلي فَليَمنعْه مَرتَيْنِ، فإن أبَى فَليُقَاتِلهُ، فإنما هُو شيطان)).
مختصر المختصر (818).
جملة: ((قال حدثني أبي)) الثانية سقطت من طبعة الأعظمي ومن " الإتحاف " 5/ 199 (5204) وهي زيادة صحيحة غير مقحمة، فرواية ابن خزيمة عن: ((عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث)) ورواية الجد ثابتة في طرق أخرى، وكان على ناسخ المخطوط أن يظبب على: ((قال حدثني أبي)) لأنها مما يشكل؛ لذا أهملها الأعظمي.
ثامن عشر: أخْبَرنا أبو طاهر، قَال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر، قَال: حَدَّثَنَا محمد بن بشار، قَال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب – يعني: ابن عبد المجيد الثقفِي -، قَال: حَدَّثَنَا أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة، قَال: صَلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي – وأكبر ظني أنها الظهر – ركعتين فأتى خشبة في قبلة المسجد فوضع عليها … الخ.
مختصر المختصر (860)
قال محقق " إتحاف المهرة " 15/ 524 (19818) الدكتور زهير بن ناصر: ((رواية محمد بن بشار هذه لم أقف عليها في المطبوع من صحيح ابن خزيمة)) وهذا خطأ بيِّن؛ إذ إنَّ روايته موجودة كما هو مثبت في الحديث الشريف.
تاسع عشر: أخْبَرنا أبو طاهر، قَال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر، قَال: حَدّثَناه يوسف بن موسى، قَال: حَدَّثَنَا العلاء بن عبد الجبار البصري والحجاج بن المِنهال، قَالا: حَدَّثَنَا حمَاد بن سلمة، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن مطرف، عن أبيه، قَال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فبزق تحت قدمه اليسرى.
مختصر المختصر (879).
عبارة: ((عن الجريري)) سقطت من " إتحاف المهرة " 6/ 690 (7202).
عشرون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قَالَ: حدثنا عبيد الله - يعني: ابن موسى -، عن شيبان، ح.
وحدثنا مُحَمَّد بن عَمْرو بن تمام المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عدي، قَالَ: حدثنا أبو الأحوص، جميعاً عَن أشعث - وَهُوَ ابن أبي الشعثاء -، عَن أبيه، عَن مسروق، عَن عَائِشَة، قَالَتْ: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنِ التفاتِ الرجلِ في الصلاةِ، فقالَ: ((هوَ اختلاسٌ يختلسهُ الشيطانُ منْ صلاةِ العبدِ)).
مختصر المختصر (931).
أبو موسى تحرف في " إتحاف المهرة " 17/ 539 (22757) إلى: ((عبد الله بن موسى))
واحد وعشرون: … .. وحدثنا أحمد بن عبدة، قَالَ: أخبرنا فضيل - يعني: ابن عياض -، عن منصور، ح.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/313)
وحَدَّثَنَا أبو موسى ويعقوب الدورقي، قالا: حدثنا عَبْد العزيز بن … الخ.
مختصر المختصر (1028).
أحمد بن عبدة تحرف في " إتحاف المهرة " 10/ 362 (12936) إلى: ((أحمد بن عبيدة)).
ثاني وعشرون: ….وحدثنا الصنعاني ويعقوب بن إبراهيم، قالا: حَدَّثَنَا المعتمر بن سُلَيْمَان، عن خَالِد الحذّاء، ح.
مختصر المختصر (1054).
الصنعاني تصحف في " إتحاف المهرة " 12/ 67 (15098) إلى: ((الصغاني))
ثالث وعشرون: حدثنا محمد بن يحيى وأبو حاتم الرازي وسعيد بن محمد بن ثواب الحصري البصري والعباس بن يزيد البحراني، قالوا: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أشعث، عن محمد بن سيرين، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم تشهدَ في سجدتي السهوِ وسلمَ.
مختصر المختصر (1062).
في " إتحاف المهرة " 12/ 69 (15099): ((المصري)).
رابع وعشرون: ….وحدثنا سعيد بن عبد الرحمان المخزومي، قَالَ: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، نحو حديث الدورقي في إسناده ومتنه.
مختصر المختصر (1067).
تحرف في " الإتحاف " 11/ 434 (14362) إلى: ((ابن عتيبة))، والصحيح: ((ابن عيينة)).
خامس وعشرين: …. وحدثنا الصنعاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بن زريع، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِد، عن عَبْد الله بن شقيق، عن ابن عُمَر، كلهم ذكروا: عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: ((صلاةُ الليلِ مثنى مثنى، فإذا خفتَ الصبحَ فأوترْ بركعةٍ))
مختصر المختصر (1072).
ورد في " الإتحاف " 8/ 535 (9921) أن الصنعاني ويزيد بن زريع كلاهما يروي عن خالد الحذّاء، وهو خطأ، صوابه أن الصنعاني يروي عن يزيد، ويزيد يروي عن خالد الحذّاء. انظر: " تهذيب الكمال " 6/ 393 (55976) و8/ 123 (7582).
سادس وعشرون: حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، قَالَ: حدثنا بِشْر – يعني: ابن المفضل -، قَالَ: حدثنا أبو مسلمة، عن أبي نَضْرة، عن ابن عباس، قال:
…. الخ.
مختصر المختصر (1103).
في المطبوع و " إتحاف المهرة " 8/ 92 (8993): ((أبو سلمة))، وهو خطأ. انظر: " تهذيب الكمال " 3/ 209 (2365)، ونفس هذا الخطأ انتقل إلى المطبوع من معجم الطبراني الكبير.
سابع وعشرون: … وحدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبدة، عن سَعِيد بن أبي عروبة، كلاهما عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هِشَام، عن عَائِشَة، قَالَتْ: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدنيا جميعاً)).
مختصر المختصر (1107).
عبارة: ((عن قتادة)) سقطت من " إتحاف المهرة " 16/ 109 (21673).
ثامن وعشرون: حدثنا سعيد بن عبد الرحمان المخزومي، قَالَ: حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبد الرحمان بن يزيد، عن علقمة، عن أبي مَسْعود الأنصاري، قال: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ بالآيتين من آخرِ سورةِ …. الخ.
مختصر المختصر (1141).
عبارة: ((عن علقمة)) لم ترد في " إتحاف المهرة " 11/ 257 (13991).
تاسع وعشرون: … وحدثنا سعد بن عَبْد الله بن عَبْد الحكم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: أخبرنا الليث، عن خَالِد بن يزيد، عن سَعِيد بن أبي هلال، عن مخرمة بن سُلَيْمَان: أن كريباً مَوْلَى ابن عَبَّاس أخبره قَالَ: سألتُ ابنَ عباسٍ: فقلتُ: ما صلاةُ
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ قالَ: كانَ يقرأ فِي بعضِ حجرهِ فيسمع من كانَ خارجاً.
مختصر المختصر (1157).
في المخطوط والمطبوع و " إتحاف المهرة " 7/ 678 (8746) إلى: ((سعيد)) لكن في الإحسان من طريق المصنف: ((سعد)) وهو الذي ذكرته كتب الرجال. انظر: الجرح والتعديل 4/ 91 (5522)، وتهذيب الكمال 4/ 185 (3358).
ثلاثون: …حدثناه الصنعاني محمد بن عبد الأعلى، قَالَ: حدثنا خالد –يعني: ابن الحارث-، عن شعبة، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، بمثله.
مختصر المختصر (1164).
تحرف في إتحاف المهرة " 8/ 122 (9044) إلى: ((الصغاني)).
واحد وثلاثون: حدثنا نصر بن مرزوق، قَالَ: حدثنا عبد الله بن يوسف، قَالَ:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/314)
حدثنا الهيثم - يعني: ابن حميد -، قَالَ: أخبرنا النعمان - يعني: ابن المنذر -، عن مكحول، عن عنبسة، عن أم حبيبة أنها أخبرته: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. بمثلهِ سواء.
مختصر المختصر (1192).
الهيثم تصحف في إتحاف المهرة 16/ 951 (21440) إلى ((الهثيم)).
ثاني وثلاثون: حدثنا أبو عمر حفص بن عمرو الربالي، قَالَ: حدثنا زيد بن الحباب، قَالَ: أخبرني إسرائيل بن يونس، عن مَيْسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زِرْ بن حبيش، عن حذيفة: أنَّهُ صلى معَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم المغربَ، ثمَّ صلى حتى صلى العشاءَ.
مختصر المختصر (1194).
الربالي: هو الصواب وهو يكنى بأبي عمر وأبي عمرو، وقد تحرف في إتحاف المهرة 4/ 232 (4167) إلى: ((حفص ابن عمرو وأبو عمرو الربالي)) فجعلهما المحقق اثنين من حيث لا يدري؟!
ثالث وثلاثون: حدثنا بُنْدار، قَالَ: حدثنا عبد الرحمان – يعني: ابن مهدي -،
قَالَ: حدثنا معاوية بن صالح، قَالَ: حدثنا العلاء بن الحارث، عن حزام، عن عمه عبد الله بن سعد، ح ….
مختصر المختصر (1202).
حزام تصحف في طبعة الأعظمي وإتحاف المهرة 6/ 672 (7177) إلى: ((حرام)).
رابع وثلاثون: حدثنا أبو كريب وعبد الله بن سعيد، قالا: حدثنا أبو خالد، قال عبد الله، قال: حدثنا عبيد الله، وقال محمد بن العلاء: عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيثُ توجهتْ بهِ راحلتهُ، وقالَ عبدُ الله بن سعيدٍ: يصلي على راحلتهِ حيثُ توجهتْ بهِ راحلتهُ، وقالا: وكانَ ابن عمرَ يفعلُ ذلكَ.
مختصر المختصر (1264).
انظر: إتحاف المهرة 9/ 166 (10798)، وجاء فيه: ((عن محمد بن العلاء وهارون بن إسحاق وأبي كريب، كلهم عن أبي خالد))، فجعل محمد بن العلاء وأبا كريب شخصين وهما واحد. انظر: تهذيب الكمال 6/ 466 (6120).
خامس وثلاثون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ويوسف بن موسى، قالوا: حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: سألتُ أمَّ المؤمنينَ عائشةَ، فقلتُ: يا أمَّ المؤمنينَ كيفَ كانَ عملُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، هلْ كانَ يخصّ شيئاً من الأيامِ؟ قالتْ: لا، كانَ عملهُ ديمةً، وأيكمْ يستطيعُ مَا كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيعُ.
مختصر المختصر (1281).
تحرف ((حريث)) في إتحاف المهرة 17/ 422 (22553) إلى: ((خريب)).
سادس وثلاثون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر (140/ب)، قَالَ: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، وعيسى بن إبراهيم الغافقي، قالا: حدثنا ابن وهب، عن إبراهيم بن نشيط، عن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي حسين، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، عنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قالَ: ((من حفرَ ماءً لَمْ يشربْ منهُ كبدٌ حَرَّى من جنّ ولا إنسٍ ولا طائرٍ إلا آجرهُ الله يومَ القيامةِ
مختصر المختصر (1292).
تحرفت كلمة ((حرى)) في إتحاف المهرة 3/ 268 (2982) إلى: ((حي))، مع العلم أنه لم يأتِ به إلا من طريق ابن خزيمة.
سابع وثلاثون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا عبد الرحمان بن بِشْر بن الحكم، قَالَ: حدثنا مالك بن سُعير بن الخمس، قَالَ: أخبرنا هشام، عن أبيه، عن عائشة: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أمرَ ببناءِ المسجدِ في الدورِ.
مختصر المختصر (1294).
تحرف في الإتحاف إلى: ((مالك بن سعيد)) وهو خطأ، انظر: " تهذيب الكمال" 7/ 19 (6334).
ثامن وثلاثون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان وأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصريان، قالا: حدثنا ابن أبي مريم، قَالَ: أخبرنا يحيى بن أيوب، قَالَ: حدثني يزيد بن الهاد، قَالَ: حدثني شرحبيل أبو سعد، عن جابر بن عبد الله: عنْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في صلاةِ الخوفِ، قالَ: قامَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وطائفةٌ من خلفه …
مختصر المختصر (1351).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/315)
((أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي)) تحرف في إتحاف المهرة 3/ 152 (2716) إلى: ((أحمد بن عبد الله بن الرحمان البرقي)).
تاسع وثلاثون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر (147/ب)، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قَالَ: أخبرنا أبو بحر عبد الرحمان بن عثمان البكراوي، قَالَ: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، قال: انكسفتِ الشمسُ على عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالَ الناسُ: إنما انكسفتْ لموتِ إبراهيمَ، فقامَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخطبَ الناسَ، فقالَ: ((إنَّ الشمسَ والقمرَ آيتانِ منْ آياتِ الله …
مختصر المختصر (1372).
تحرف في إتحاف المهرة 10/ 366 (12940) إلى: ((حدثنا أبو بحر، عن عبد الرحمان بن عثمان البكراوي)) فجعل أبا بحر يروي عن عبد الرحمان وعبد الرحمان وأبو بحر نفس الشخص. انظر: " تهذيب الكمال " 4/ 439 (3885).
أربعون: … ورواه الحجاج الصواف، قال: حدثنا يحيى، قَالَ: حدثنا أبو سلمة، قَالَ: حدثني عبد الله بن عمرو.
مختصر المختصر (1376).
تحرف في الإتحاف 9/ 655 (12134) إلى: ((عبد الله بن عمر - يعني: ابن الخطاب - كذا قال)) مع العلم أنه وضعه في مسند عبد الله بن عمرو، فلعل ذلك خطأ من الناسخ، والله تعالى أعلم.
واحد وأربعون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا الحسن بن قزعة، قَالَ: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سليمان التيمي، عن بركة - وهو أبو الوليد - عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ماداً يديهِ، حتى رأيتُ بياضَ إبطيهِ.
مختصر المختصر (1413).
((التيمي)) تحرف في إتحاف المهرة 14/ 415 (17902) إلى: ((التميمي)).
ثاني وأربعون: …. وحدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَن عَبْد الحميد بن جَعْفَر، ح.
مختصر المختصر (1465).
هذا الطريق لم يذكره ابن حجر في إتحاف المهرة 8/ 127 (9056) ولم يستدركه عليه المحققون.
ثالث وأربعون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا محمد بن العلاء بن كريب بخبر غريب غريب، قَالَ: حدثنا قبيصة….
مختصر المختصر (1487).
في إتحاف المهرة 3/ 128 (2659): ((بخبر غريب)).
رابع وأربعون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا الربيع بن
سليمان المرادي، قَالَ: حدثنا شعيب، قَالَ: حدثنا الليث، ح.
وحدثنا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَبْد الحكم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي وشعيب، قالا: أخبرنا الليث، عَن يزيد بن أبي حبيب، عَن عَبْد الله بن أبي سَلَمَة ونافع بن جبير بن مطعم، عَن معاذ بن عَبْد الرحمان بن عُثْمَان التيمي، عَن حمران مَوْلَى عُثْمَان بن عَفَّانَ، عَن عُثْمَان بن عَفَّانَ: أنَّه قَالَ: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ:
((من توضأ فأسبغَ الوضوءَ ثمَّ مشى إلى صلاةٍ مكتوبةٍ فصلاها (158/ أ) معَ الإمامِ غفرَ لهُ ذنبهُ)).
مختصر المختصر (1489).
((التيمي)): تحرف في طبعة الأعظمي إلى: ((التميمي))، وتحرف في الإتحاف إلى: ((عن التيمي))، والصواب من المخطوط. وانظر: " تهذيب الكمال " 7/ 141 (6625).
خامس وأربعون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا سعد بن
عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بخبر غريب غريب، قَالَ: حدثنا أبي، قَالَ: حدثنا الليث بن سعد، عن الحارث بن يعقوب، عن قيس بن رافع القَيْسي، عن عبد الرحمان بن جبير، عن عبد الله بن عمرو: أنَّ عبدَ الله بن عمرو مرَّ بمعاذ بن جبلٍ وهوَ قائمٌ على بابهِ يشيرُ بيده ….
مختصر المختصر (1495).
في إتحاف المهرة 13/ 253 (16670): ((بخبر غريب)).
سادس وأربعون: …. وحدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يحيى بن أيوب عن عبد الرحمان بن حرملة الأسلمي، عن أبي علي الهمداني، قال: سمعت عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ أمَّ الناسَ فأصابَ الوقتَ، وأتمَّ الصلاةَ فله ولهم، ومن انتقصَ من ذلكَ شيئاً، فعليه ولا عليهم)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/316)
مختصر المختصر (1513).
في إتحاف المهرة 11/ 203 (13889): ((يحيى بن أبي أيوب)) وهو خطأ. انظر: تهذيب الكمال 8/ 17 (7387).
سابع وأربعون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا محمد بن بشار بُنْدار، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا الحجاج، ح.
وحدثنا أحمد بن سنان الواسطي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن الحجاج - يعني: ابن أبي عثمان الصواف -، ح.
وحدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا سفيان - يعني: ابن حبيب -، عن حجاج الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، وعبد الله بن أبي قتادة، عن أبي قتادة: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إذا أقيمتِ الصلاةُ، فلا تقوموا حتى تروني)).
مختصر المختصر (1526).
في إتحاف المهرة 4/ 125 (4040): ((عن أحمد بن عبدة وسفيان بن حبيب كلاهما عن الحجاج بن أبي عثمان الصواف))، وأشار محقق الكتاب إلى أن ما في المطبوع من ابن خزيمة تحريف، وأن ما أثبته هو الصواب محتجاً بترجمتي سفيان بن حبيب وحجاج بن أبي عثمان في تهذيب الكمال. وعند رجوعي إلى ترجمتهما في تهذيب الكمال وإلى ترجمة أحمد بن عبدة أيضاً لم أجد ما يدل على ما ذهب إليه محقق الإتحاف بل وجدت العكس، إذ إنه لم يذكر أن أحمد بن عبدة يروي عن حجاج ولم يذكر أن سفيان بن حبيب من شيوخ ابن خزيمة، إذ إن وفاة سفيان بن حبيب كانت سنة 183ه فكيف يكون من شيوخ ابن خزيمة.
انظر: تهذيب الكمال 1/ 59 (72) و2/ 62 (1108) و3/ 213 - 214 (2382).
ثامن وأربعون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا بُنْدار، قال: حدثنا يحيى ومحمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة.
وحدثنا الصنعاني، قال: حدثنا خالد - يعني: ابن الحارث - عن شعبة، ح.….
مختصر المختصر (1543).
((الصنعاني)) في إتحاف المهرة 2/ 187 (1519): ((الصغاني)) خطأ.
تاسع وأربعون: …. وقال: حدثنا سَلْم بن جنادة، قال: حدثنا وكيع، عن مِسْعر، عن ثابت بن عبيد [عن ابن البراء]، عن البراء بن عازب، - وهذا حديث بُنْدار - قال: كُنا إذا صلينا خلفَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أنْ نكونَ عن يمينهِ، فسمعتهُ يقولُ حينَ انصرف: ((ربِ قني عذابك يومَ تبعثُ عبادَك)).
مختصر المختصر (1563).
هذا الإسناد لم يرد في إتحاف المهرة 2/ 530 (2200) ولم يستدركه المحققون.
خمسون: …. وحدثنا بُنْدار، قال: حدثنا عثمان - يعني ابن عمر، قالا: حدثنا ابن أبي ذئب - وهذا حديث خالد بن الحارث -، عن خاله - وهو الحارث بن
عبد الرحمان-، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالتخفيفِ (168/ب) ويؤمنا بالصافاتِ.
مختصر المختصر (1606).
في إتحاف المهرة 8/ 332 (9490): ((ابن أبي ذئب، عن خالد، عن الحارث)) فأدخل بين ابن أبي ذئب وخاله الحارث اسم: ((خالد)) وهو خطأ.
واحد وخمسون: …وحدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قالوا: حدثنا حماد بن سلمة، زاد الدورقي: فلما سَلّمَ أو قال: فلما قضى صلاتَهُ، قال: ((إنما أنا بشرٌ وإني كنتُ جنباً)).
مختصر المختصر (1629).
جاء الإسناد في إتحاف المهرة 13/ 565 (17142) على النحو التالي: ((يعقوب بن إبراهيم، عن يزيد بن هارون، وعن الحسن بن محمد الزعفراني، عن يحيى بن عباد، وعن الزعفراني، عن عفان، عن حماد، ثلاثتهم عن زياد الأعلم)) فجعل يزيد بن هارون ويحيى بن عباد، وحماد بن سلمة ثلاثتهم عن زياد الأعلم. وهو خطأ.
انظر: تهذيب الكمال 3/ 45 (2020).
ثاني وخمسون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثناه محمد
بن سفيان الأُبُلّي، قال: حدثنا معاوية بن عبد الله بن معاوية بن عاصم بن المنذر بن الزبير، لفظاً، قال: حدثنا سلام أبو المنذر القاري، قال: حدثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أبي رافع عن أبي هريرة، قال: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أقيمتِ الصلاةُ فأتوها، وعليكم السَّكينةُ والوقارُ، فصلّوا ما أدركتم، وأتموا ما فاتكم)).
مختصر المختصر (1646).
لم يرد ذكر الحسن في إتحاف المهرة 15/ 644 (20059).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/317)
ثالث وخمسون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا بُنْدار وأبو موسى، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني سلمة بن كهيل، عن ذر، عن ابن عبد الرحمان بن أَبْزى، عن أبيه، عن أُبي ابن كعب، قال: صلى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فتركَ آية، وفي القومِ أُبي بن كعب، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، نسيتَ آية كذا وكذا، أو نسختْ؟ قال: ((نسيتها)).
مختصر المختصر (1647).
((كهيل)) تحرف في إتحاف المهرة 1/ 235 (83) إلى: ((سهيل))، الصواب ما أثبت. انظر: تهذيب الكمال 3/ 254.
رابع وخمسون: …. وحدثنا محمد بن عمرو بن تمام المصري، قال: حدثنا يوسف بن عدي، قالا: حدثنا مروان بن معاوية، عن يحيى بن كثير الكاهلي، عن مسور بن يزيد الأُسيدي، وقال محمد بن يحيى: الأسدي، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم …
مختصر المختصر (1648).
لم يرد ((يحيى بن كثير)) في إتحاف المهرة 13/ 194 (16571).
خامس وخمسون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثناه أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم، قال: أخبرنا أبو عاصم، بمثله. وقال: ((فاحفظن أبصارَكن منْ عوراتِ الرجال))، فذكر الحديث.
مختصر المختصر (1694).
في الإتحاف: ((محمد بن عبد الرحمان)) وهو تحريف. انظر: التقريب (6091).
سادس وخمسون: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا ابن فروخ.
وحدثنا علي بن عبد الرحمان بن المغيرة، قال: حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق، قال: أخبرنا عبد الله بن فروخ، قال: حدثني ابن جريج، عن عطاء، عن أنس بن مالك، قالَ: كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أخفَّ الناسِ صلاةً في إتمامٍ.
مختصر المختصر (1717).
سقط ((عمرو بن الربيع)) من إتحاف المهرة 2/ 141 (1409، وجعل مدار الحديث على ((ابن أبي مريم)).
سابع وخمسون: …. وحدثنا أحمد بن الأزهر، قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا فليح، عن سعيد بن الحارث، عن أبي سلمة، قال: قلتُ: والله لو جئت أبا سعيد، فسألته عن هذه الساعة أنْ يكونَ عنده منها علمٌ، فأتيته فذكر حديثاً طويلاً وقال: قلت: يا أبا سعيد إن أبا هريرةَ حدثنا عن الساعة التي في الجمعةِ فهل عندك منها علمٌ؟ فقال: سألنا النبيَّ صلى الله عليه وسلم عنها، فقالَ: ((إني قد كنتُ أعلمتها ثم أنسيتها كما أنسيتُ ليلةَ القدر)) …
مختصر المختصر (1741).
في المطبوع من إتحاف المهرة 5/ 481 (5814): عن أحمد بن الأزهر بن يونس بن محمد، جعلهما واحداً، وهو خطأ.
ثامن وخمسون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا عبد الجبار، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا الزهري، وحدثنا سعيد بن عبد الرحمان، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال:
قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كانَ يوم الجمعة كانَ على كل بابٍ من أبواب المسجد ملائكةٌ يكتبونَ الناسَ على منازلهم الأول فالأول، فإذا خرجَ الإمام، طويت الصحفُ)).
مختصر المختصر (1769).
لم يذكر ابن حجر إسناد ابن خزيمة في إتحاف المهرة 14/ 735 (18611) ولم يستدركه المحققون.
تاسع وخمسون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا الحسين بن عيسى البِسْطامي، قال: حدثنا أنس - يعني: ابن عياض -، عن جعفر بن محمد، ح.
مختصر المختصر (1785).
في إتحاف المهرة 3/ 329 (3132): ((الحسن بن عيسى)) وهو تصحيف. انظر: التقريب (1340).
ستون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج وزياد بن أيوب، قالا: حدثنا أبو تميلة، قال: حدثنا حسين بن واقد، قال: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: بينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يخطبُ على المنبر بمثله، وقال: ((فلمْ أصبرْ حتى نزلتُ فحملتهما)).
مختصر المختصر (1802).
في الإتحاف 2/ 576 (2295): ((وعن الأشج، عن زياد بن أيوب)) وهو خطأ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/318)
واحد وستون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو وأبي الزبير، عن جابر، قال عمرو: دخلَ رجلٌ المسجد، وقال أبو الزبير: دخلَ سليكٌ الغطفاني المسجدَ يومَ الجمعةِ والنبي صلى الله عليه وسلم يخطبُ، فقال له: ((صليتَ))؟ قال: لا. قال: ((فصلِّ ركعتينِ)).
مختصر المختصر (1832).
لم يذكر طريق أبي الزبير في إتحاف المهرة 3/ 412 (3351) ولم يستدركه المحققون.
ثاني وستون: حدثنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج، قال: حدثنا أبو خالد، عن ابن إسحاق، عن الزهري؛ عن السائب بن يزيد قال: ما كانَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم (192/ب) إلا مؤذنٌ واحد إذا خرجَ أذّن، وإذا نزلَ أقام، وأبو بكر وعمر كذلك، فلما كانَ عثمان وكثر
الناس، أمرَ بالنداء الثالث على دارٍ في السوق يقال لها: الزوراء، فإذا خرجَ أذن وإذا نزلَ، أقام.
مختصر المختصر (1837).
ابن إسحاق جاء في المخطوط وطبعة الأعظمي و في إتحاف المهرة 5/ 53 (4939): ((أبي)) وهو تحريف، والصواب ما أثبت وهو محمد بن إسحاق بن يسار. انظر: ترجمته في " تهذيب الكمال " 6/ 221، وقد أشار إلى ذلك ابن حجر في " فتح الباري " 2/ 508، وكذلك نبه عليه صاحب كتاب " النقط لما وقع في أسانيد صحيح ابن خزيمة " من السقط: 47.
ثالث وستون: …. وحدثنا سَلْم بن جنادة أيضاً قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن محمد بن عمرو بن علقمة الليثي، عن عبيدة بن سفيان الحضرمي، عن أبي الجعد الضمري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ ترك الجمعةَ ثلاثاً من غير عذرٍ - قال في خبر ابن إدريس - طبعَ على قلبِهِ))، وفي خبرِ وكيع: ((فهو منافق)).
مختصر المختصر (1857).
لم يذكر ((سفيان)) في إتحاف المهرة 14/ 61 (17433)، فصار الإسناد: ((وكيع، عن محمد بن عمرو)) وهو خطأ. انظر: نهذيب الكمال 6/ 459 (6104).
رابع وستون: حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب، والحسن بن محمد الزعفراني،
وأحمد بن منيع، ومؤمل بن هشام، قالوا: حدثنا إسماعيل - وهو ابن علية - قال: أخبرنا أيوب، وقال الزعفراني ومؤمل: عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الشهرُ تسعٌ وعشرونَ)).
مختصر المختصر (1918).
في إتحاف المهرة 9/ 35 (10349): ((أخبرنا إسماعيل بن علية، قال: أخبرنا أبو أسامة)) وهو خطأ.
خامس وستون: حدثنا محمد بن بَشّار [بخبر غريب غريب]، قال: حدثنا
عبد الرحمان بن مهدي، عن أبي بكر بن عَيّاش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((تَسحروا فإنَّ في السحورِ بركةً)).
حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا أبو بكر بن عَيّاش بهذا الإسناد مثله سواء. مرفوعاً.
كذا في مخطوط مختصر المختصر (1936) وطبعة الأعظمي لكن في إتحاف المهرة 10/ 189 (12551): ((موقوفاً))، وهو خطأ بلا ريب، يدل على ذلك أن السند في صحيح أبي عوانة 2/ 178 (2746) من طريق أحمد بن يونس، عن أبي بكر بن عياش مرفوعاً، وهو نفس طريق المصنف، وكذا يؤيده كلام للنسائي.
سادس وستون: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا حماد - يعني ابن زيد -، ح.….
مختصر المختصر (1937).
هذا السند لم يذكره ابن حجر في إتحاف المهرة 2/ 109 (1325) ولم يستدركه المحققون.
سابع وستون: حدثنا بُنْدار، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا زمعة، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: ((استعينوا بطعامِ السَّحرِ على صيام النهارِ وبقيلولةِ النهار على قيامِ الليل)).
مختصر المختصر (1939).
لم يذكر ابن حجر إسناد ابن خزيمة في إتحاف المهرة 7/ 501 (8313)، ولم يستدركه المحققون.
ثامن وستون: حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان، قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز الواسطي، قال: حدثنا شعيب بن إسحاق، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، ح.
مختصر المختصر (2063).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/319)
((شعيب)) جاء في إتحاف المهرة 2/ 176 (1495): ((سعيد)) وهو خطأ. انظر: تهذيب الكمال 3/ 393.
تاسع وستون: حدثنا سعيد بن عبد الله بن عبد الحكم والحسين بن نصر بن
المعارك المصريان، قالا: حدثنا يحيى بن حسان، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن يحيى بن الحارث الذماري، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان: أنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((صيامُ رمضانَ بعشرةِ أشهرٍ، وصيام الستةِ أيامٍ بشهرينِ، فذلكَ صيامُ السنةِ، يعني رمضانَ وستةَ أيامٍ بعدَهُ)).
مختصر المختصر (2115).
((سعيد)) تحرف في إتحاف المهرة 3/ 38 (2490) إلى: ((سعد)).
سبعون: حدثنا سعيد بن أبي يزيد وراق الفريابي، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثني أبو بكر بن عياش، عن عمر بن محمد، قال: حدثني شرحبيل بن سعد، عن أسامة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومُ الإثنين والخميس، ويقول: ((إنَّ هذينِ اليومينِ تعرضُ فيهما الأعمالُ)).
مختصر المختصر (2119).
((يزيد)) تحرف في إتحاف المهرة 1/ 283 (146) إلى: ((زيدون)).
واحد وسبعون: وحدثنا عبد الجبار، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني عمرو بن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن ابن الحوتكية، عن أبي ذر بمثله.
مختصر المختصر (2127).
((عمرو)) تحرف في المخطوط وطبعة الأعظمي وإتحاف المهرة 14/ 207 (17641) إلى: ((عمر))، والصواب ما أثبت انظر: التأريخ الكبير 6/ 166 (8686)، وتهذيب الكمال 7/ 263 (6864).
ثاني وسبعون: حدثنا عبد الله بن محمد الزهري، ومحمد بن الوليد، قالا: حدثنا سفيان، عن أبي يعفور [بن عبيد بن نسطاس]، عن مسلم - وهو ابن صبيح -، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلَ العشرُ الأواخرُ منِ شهرِ رمضانَ شدَّ المئزرَ، وأحيا الليلَ، وأيقظَ أهلَهُ.
مختصر المختصر (2214).
في المخطوط والمطبوع وإتحاف المهرة 17/ 544 (22764): ((أبو يعفور العبدي)) وهو أبو يعفور الكبير وهذا خطأ والصواب ما أثبت وهو الموافق لمصادر التخريج، وكذلك فإن أبا داود قال عقيب تخريجه للحديث: أبو يعفور هو عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس وهو الصغير، ولم يذكر في تهذيب الكمال 7/ 100 (6523) في ترجمة مسلم بن صبيح أن هنالك من يروي عنه من اسمه أبو يعفور العبدي إنما المذكور هناك أنه أبو يعفور بن عبيد.
ثالث وسبعون: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا
عبيد الله، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((ليسَ فيما دونَ خمسِ أواقٍ صدقةٌ)).
مختصر المختصر (2293).
كذا في المخطوط، وفي طبعة الأعظمي والإتحاف ((عبد الله)) والصواب عبيد الله وهو الموافق لمصادر التخريج.
رابع وسبعون: حدثنا أبو زهير عبد المجيد بن إبراهيم المصري، قال: حدثنا شعيب - يعني: ابن يحيى التجيبي – قال: حدثنا الليث، عن هشام – وهو ابن ….
مختصر المختصر (2367).
في إتحاف المهرة 12/ 87 (15136): ((البصري))، ولم يرد ذكر اسمه إلا في تهذيب الكمال بلفظ: ((الدمياطي)) 3/ 400 عند الترجمة (2744)، فعلى ذلك فهو مصري.
خامس وسبعون: حدثنا محمد بن عزيز الأيلي، قال: حدثنا سلامة، قال:
وحدثني عقيل، عن هشام بن عروة، عن عروة بن الزبير، عن أمه أسماء بنت أبي بكر أنها أخبرته:
أنهم كانوا يُخرِجونَ زكاةَ الفطرِ في عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالمدِّ الذي يقتاتُ …
مختصر المختصر (2401).
فات الحافظ أن يذكر إسناد هذا الحديث في إتحاف المهرة 16/ 840 (21290)، ولم يستدركه عليه المحققون!
سادس وسبعون: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر: أنَّ عمرَ أصابَ أرضَاً بخيبرَ فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم …
مختصر المختصر (2483).
في إتحاف المهرة 9/ 117 (10635) و130 (10690): ((حدثنا أبو موسى عامر بن أبي عدي، عن ابن عون)) وهو خطأ.
سابع وسبعون: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، قال: حدثنا بشر - يعني: ابن المفضل - قال: حدثنا ابن عون، وحدثنا الزعفراني، قال: حدثنا معاذ بن ….
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/320)
مختصر المختصر (2484).
في الإتحاف 9/ 117 (10635) و9/ 130 (10690): ((الصغاني)) وهو خطأ.
ثامن وسبعون: حدثنا يزيد بن سنان، قال: حدثنا حسين بن الحسن الأشقر، قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن الحارث، عن جويرية، قالت: واللهِ، ما تركَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عندَ موتهِ ديناراً ولا درهَماً، ولا عَبداً ولا أمةً، إلا بغلتهُ وسلاحَهُ، وأرضَاً تركَها صَدقةً.
مختصر المختصر (2489).
لم يذكر الحافظ ابن حجر في الإتحاف إسناد ابن خزيمة هذا، لا في مسند جويرية ولا في مسند أخيها عمرو بن الحارث وكذلك فات المحققين استدراكه.
انظر: إتحاف المهرة 12/ 454 (15922) و16/ 895 (21371).
تاسع وسبعون: حدثنا عبد الجبار، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، قال: سمعت أبا معبد، يقول: سمعت ابن عباس، يقول: سَمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهو عَلى المنبرِ يخطبُ، يقولُ: … فذكرَ الحديثَ نَحوه وقالَ: ((فاذهَب فَحجَّ بامرأتِكَ)).
مختصر المختصر (2530).
في الإتحاف 8/ 109 (9025): ((وعن الجبار)).
ثمانون: حدثنا نصر بن مرزوق، قال: حدثنا أسد - يعني: ابن موسى-
قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس: أنَّ
رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نهى عن الشربِ مِن فيِّ السِقاء وعن ركوبِ الجلاّلةِ والمجثمةِ.
مختصر المختصر (2552).
تحرف ((نصر)) في إتحاف المهرة 7/ 614 (8597) إلى: ((مضر)).
واحد وثمانون: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا الخضر بن محمد بن شجاع، قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أُتي وهوَ في مُعرّسِهِ …
مختصر المختصر (2616).
((الخضر)) في إتحاف المهرة 8/ 421 (9685): ((الحضرمي)) وهو خطأ، انظر: تهذيب الكمال 2/ 386 (1679).
ثاني وثمانون: حدثنا الربيع بن سليمان ومحمد بن مسكين اليمامي، قالا: حدثنا بشْر بن بكر، قال: أخبرنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني عكرمة، قال: حدثني ابن عباس، قال: حدثني عمر بن الخطاب، قال: حَدَّثني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال: ((أَتاني الليلةَ آتٍ مِن رَبي ….
مختصر المختصر (2617).
((مسكين)) في إتحاف المهرة 12/ 236 (15482): ((سكين)). وهو خطأ. انظر: تهذيب الكمال 6/ 503 (6192).
ثالث وثمانون: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا
شعبة، قال: سمعت أبا قزعة الباهلي، يحدث عن المهاجر المكي، قال: سُئلَ جابرُ بنُ عبدِ الله عنِ الرجلِ يرى البيتَ أيرفع يديهِ؟ قال: ما أظنُّ أحَداً يفعلُ هَذا …
مختصر المختصر (2704).
((أبا قزعة)) في إتحاف المهرة 3/ 580 (3792): ((أنا قزعة)).
رابع وثمانون: حدثنا هشام بن يونس بن وابل بن وضاح، قال: حدثنا ابن
الدراوردي، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: سَمعتُ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم …
مختصر المختصر (2745).
((وابل)) في طبعة الأعظمي وإتحاف المهرة 9/ 190 - 191 (10859): ((وائل)) وهو تحريف. انظر: تهذيب الكمال 7/ 418 (7189).
خامس وثمانون: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن واصل مولى أبي عيينة، عن موسى بن عبيد، عن صفية بنت شيبة، أنَّ امرأةً أخبرتها:
أنها سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم بينَ الصَفا والمروةِ، يقولُ: ((كُتبَ عليكمُ السعيُ، فاسعُوا)).
مختصر المختصر (2765).
في الإتحاف 16/ 897 (21375): ((موسى بن أبي عبيد))، خطأ انظر: الجرح والتعديل 8/ 174 (685)، وسنن الدارقطني 2/ 255، وتهذيب الكمال في ترجمة واصل مولى أبي عيينة 7/ 448 (7259).
سادس وثمانون: وحدثنا يحيى بن حكيم أيضاً، قال: حدثنا بِشْر بن عمر، قال: حدثنا مالك، عن محمد بن عبد الرحمان بن نوفل، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أمِّ سلمةَ: أنَّها قدِمت وهي مَريضةٌ، فذكرتْ ذلكَ للنبيِّ …
مختصر المختصر (2776).
((أم)) في الإتحاف 18/ 203 (23561): ((أبي)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/321)
سابع وثمانون: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا سعيد بن
بشير القرشي، قال: حدثني عبد الله بن حكيم الكناني - من أهل اليمن من …
مختصر المختصر (2836).
في: إتحاف المهرة 2/ 620 (2401): ((بشر)) والصواب ((بشير)). انظر: تهذيب الكمال 6/ 374 (5945).
ثامن وثمانون: حدثنا أبو موسى وسَلْم بن جنادة، قالا: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، ح.
مختصر المختصر (2865).
((سلم)) في إتحاف المهرة 7/ 103 (7420): ((مسلم)) خطأ.
تاسع وثمانون: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبي البداح، عن أبيه، بمثلِ هذا الحديثِ.
مختصر المختصر (2977)
((عن أبي البداح)) في الإتحاف 6/ 383 (6678): ((بن أبي البداح)) وهو تحريف.
تسعون: حدثنا محمد بن أبان، قال: حدثنا سليم بن مسلم المكي، عن سعيد بن بشير، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أم الدرداء، عن عويمر أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((صلاة في المسجد الحرام أفضل مما سواه من المساجد بمئة ألف صلاة، وصلاةٌ في مسجد المدينة أفضل من ألف صلاة فيما سواه، وصلاةٌ في مسجد بيت المقدس أفضل مما سواه من المساجد بخمسمئة صلاة)).
الإسناد من " الإتحاف " 12/ 615 (16196)، والمتن من " الترغيب والترهيب " للمنذري عقيب (1776) وعزاه لابن خزيمة، وقال ابن حجر: ليس في السماع.
((سعيد بن بشير)) تحرف في المطبوع من " الإتحاف " إلى ((ابن عبد العزيز))، والصواب ما أثبت من مصادر التخريج وكتب الرجال.
((إسماعيل بن عبيد الله)) تصحف في المطبوع من " الإتحاف " إلى ((عبد الله)) والصواب ما أثبت من مصادر التخريج، وانظر " تهذيب الكمال " 1/ 243.
واحد وتسعون: حدثنا إبراهيم بن راشد البغداديُّ، قال: حدثنا مسلمُ
بن إبراهيم، قال: حدثنا عوين بن عمرو القيسي، قال: حدثني سعيدٌ
الجريريُّ، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن جرير بن عبد الله
البجليِّ، قال: قال رسولُ اللهِ ?: ((إِذَا أتاكمْ كَريمُ قَومٍ فَأَكرِمُوهُ)).
((عوين بن عمرو القيسي)) في " الإتحاف " 4/ 69 (3966): ((عون بن موسى العبسي)) وهو خطأ، والتصويب من مصادر التخريج وكتب الرجال.
ثاني وتسعون: حدثنا سعيد بن أبي زيدٍ، قال: حدثنا الفريابيُّ، قال: حدثنا إسرائيلُ، عن أبي سنان، عن عوفِ بن مالك، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسولُ اللهِ ?: ((مَنْ قالَ: أَسْتَغفِرُ اللهَ الذي لا إلهَ إلا هُوَ الحيُّ القيومُ وأَتوبُ إليهِ ثلاثاً، غُفِرَتْ ذنوبُهُ وإنْ كانَ فارَّاً مِنَ الزَّحفِ)).
اتحاف المهرة 10/ 438 (13115).
في " إتحاف المهرة ": ((عن أبي شيبان)) وقال محقق الكتاب الدكتور محفوظ الرحمان زين الله: ((في النسختين: ((أبي سنان)) ولكن صحح في حاشيتها: ((شيبان أشرس بن ربيعة)). وأشرس بن ربيعة أبو شيبان الهذلي، له ترجمة في: (" الجرح والتعديل " 1/ 1/322، وفي " الكنى " لمسلم 1/ 431)). هكذا قال رحمه الله تعالى، وفيه تخليط عجيب، وعند رجوعي إلى الجرح والتعديل لم أجد في شيوخ أشرس عوف بن مالك ولا في تلاميذ أشرس إسرائيل، بل هو من طبقة مختلفة؛ فتبين لي أن ما ذهب إليه الدكتور محض خطأ وأن ما جاء في أصليه الخطيين هو الصواب؛ فقد رواه هكذا على الصواب الحاكم النيسابوري في المستدرك في موضعين وجاء في " تهذيب الكمال " 3/ 483 في ترجمة ضرار بن مرة الكوفي أبي سنان يروي عنه إسرائيل بن يونس وروى عن أبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة)).
وهناك أخطاء كثيرة سجلتها عند تحقيقي لمسند الشافعي بترتيب سنجر وهي خمسة وستون موضعاً لتأخذ من هناك وهي تحمل الأرقام التالية: (41) و (47) و (48) و (57) و (212) و (251) و (263) و (270) و (271) و (272) و (279) و (281) و (282) و (285) و (362) و (388) و (433) و (450) و (453) و (465) و (512) و (538) و (610) و (538) و (610) و (649) و (663) و (678) و (716) و (772) و (798) و (826) و (923) و (929) و (956) و (966) و (982) و (984) و (992) و (1090) و (1369) و (1387) و (
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/322)
1593) و (1648) و (1651) و (1652) و (1663) و (1669) و (1677) و (1680) و (1682) و (1744) و (1759) و (1760) و (1774) و (1781) و (1791) و (1792) و (1793) و (1794) و (1801) و (1804) و (1805) و (1806) و (1808) و (1809) و (1811).
على أني لم أبخس حقهم هناك فيما أجادوا فيه كما عند الأحاديث التالية: (22) و (36) و (201) و (227) و (276) و (278) و (283) و (480) و (501) و (519) و (710) و (711) و (746) و (759) و (871) و (890) و (901) و (906) و (951) و (988) و (1586) و (1587) و (1592) و (1668) و (1699) و (1714) و (1728) و (1757) و (1758) و (1761).
وعند ختام بحثي هذا أود أن أتكلم للجامعة الموقرة بكلمة مختصرة عن ضبط النص وتحقيق التراث فأقول وبالله التوفيق:
إن الغاية من تحقيق أي كتاب من الكتب يتعين أن تتجه إلى تقديم النص صحيحاً مطابقاً لما أراده مؤلفه، بعد توثيق نسبته ومادته مع العناية بضبطه وتوضيح مراده.
وحين ظهرت الثورة الطباعية في هذين القرنين وبدأ الناس يعنون بتحقيق المخطوطات العربية ثم نشرها ظهر رأيان في التحقيق:
الأول: رأي يرى الاختصار على إخراج نص مصححٍ مجردٍ من كل تعليق، وهذا الرأي يعتمد على عدم تضخيم الكتاب بالهوامش، وإبقاء الكتاب كما هو عليه من غير تعليقات في الهوامش.
والآخر: رأي يرى أن الأفضل توضيح النص بالتعليقات في الهوامش وهذه التعليقات تكون متنوعة ما بين تخريج للنصوص وما بين تعليقات مفيدة وموضحة فكانت الكتب المحققة التي ظهرت إلى عالم المطبوعات على نوعين:
الأول: ما خرج خالياً من كل تعليق في الهامش والاقتصار على متن الكتاب.
والآخر: ما خرج متوجاً بالتعليقات الكثيرة في الهوامش.
وهذه الكتب التي خرجت وعليها تعليقات واسعة كان منها ما فيه تعليقات
نافعة، ومنها ما أثقل بحواش لا قيمة لها، وكأن كاتبيها أرادوا مجرد تضخيم الكتاب.
والنصوص التي خرجت تتفاوت ما بين نص متقن وما بين نص رديء على حسب النسخ المستخدمة في التحقيق، وعلى مدى مقدرة المحقق إلى التوصل إلى نص سليم قويم.
فالتحقيق ينبغي أن يكون بضبط النص أولاً وترتيبه وشكل مشكله مع ذكر الفواصل التي تعين على قراءة النص وفهمه مع بذل الجهد من أجل التوصل إلى النص الذي كتبه المصنف أو أراده، وذلك باعتماد النسخ المهمة والرجوع إلى موارد المصنف ومن استقى منه، وتثبيت الاختلافات المهمة بين النسخ والترجيح بينها مع العناية الدقيقة في ذكر الاختلافات المهمة بين موارد المصنف ومن نقل عنه.
ثم التعليق ينبغي أن يكون بما يجلي النص أو ييسره من توضيح مشكل أو تقييد اسم غريب أو شرح مصطلح من المصطلحات، وتخريج النصوص بأنواعها والكلام على المهم من عندها، كما يتعين الكلام على نقد الحديث أو تخريج التراجم المهمة. وبالإمكان إضافة أشياء أخرى أو إهمال بعض ما ذُكر حسب ما يراه المحقق مناسباً لقارئ النص، على أن لا يكون ذلك من باب الاهمال والتقصير.
فأقول للجامعة الموقرة التي قدمت خدمة عظيمة للإسلام إن كتاب إتحاف المهرة ليس كغيره من الكتب فهو كتاب في غاية الأهمية، وهو حاكم على نصوص موارده المطبوعة لا أن موارده المطبوعة حاكمة عليه؛ فكان يتعين أن يدقق النص غاية التدقيق ويبالغ في ضبطه غاية الضبط؛ فأنا لما قابلت أسانيد كتابين من موارده وقفت على 157 هفوة وهما كتابان صغيران قياساً على بقية الموارد، فلو دققت البقية من الموارد لبان الكم الهائل من الأخطاء الواردة في نص الكتاب فأنا أحتم عليكم في الطبعة الثانية تدقيق نص الكتاب.
هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
وكتب ماهر بن ياسين بن فحل
العراق الأنبار الرمادي
دار الحديث11/ 3/1425
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 05 - 04, 11:44 ص]ـ
لا بد من الاطلاع على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=19167
أتمنى من الأخوة إيصال هذا البحث إلى الجامعة
maher_fahl@hotmail.com
ـ[ماهر]ــــــــ[31 - 05 - 04, 05:02 ص]ـ
هل وصل هذا البحث إلى الجامعة الإسلامية
د. ماهر ياسين الفحل
العراق الأنبار الرمادي دار الحديث
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 08 - 05, 02:58 م]ـ
قبل كل شيء حمد لله على سلامتكم.
ونسأل الله عزوجل أن يلطف بكم ويرعاكم حين قلَّ الناصر والمعين
ولاحول ولاقوة الابالله
شيخنا المحب الكريم د. ماهر
محاولة متواضعة في ايصال هذه الملحوظات القيمة
هذا موقع الجامعة على الانترنت يمكن أن تجد فيه وسيلة للاتصال بالمحققين.
http://www.iu.edu.sa/arabic/Default.asp
ولم أجرب ذلك من قبل، لكن أردت بذل السبب فلعل الله ييسر الأمور.
محبكم والداعي لكم بظهر الغيب
الرايه
ـ[ماهر]ــــــــ[04 - 08 - 05, 12:46 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك وبعلمك، وأسأل الله أن يرفع قدرك في الدنيا والآخرة.
أخبرني الشيخ وليد الحسين الزبيري صاحب مجلة الحكمة أنه سحب هذا البحث على أوراق وقدمه للأخوة المحققين في الجامعة، وأخبرني أنهم فرحوا بذلك، فلعلهم ينتفعوا بذلك في طبعة لاحقة، والحمد لله فهذا هو المقصود، والله يتولى السرائر
والسلام عليكم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/323)
ـ[القرشي]ــــــــ[21 - 08 - 05, 06:14 م]ـ
قال الدكتور علي الصياح: ((النسخة المطبوعة من الإتحاف لا تخلو من تصحيف وتحريف مثل بقية الكتب، وبالنظر لضخامة الكتاب وكثرة الأسانيد وتشعبها نجد أنّ هذه التصحيفات والتحريفات ليست بكثيرة تشوه الكتاب وتمنع من الثقة به، ولزميلنا الفاضل الدكتور: ماهر الفحل عناية بجمع هذه التصحيفات والتحريفات نبه عليها في هذا الملتقى الطيب المبارك فجزاه الله خيرا ونفع به وبارك في جهوده)).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28834&highlight=%E3%C7%E5%D1
ـ[العكاشى]ــــــــ[23 - 02 - 06, 12:01 م]ـ
جزاك الله خيرا فضيلة الدكتور
فان هذه الاستدراكات مهمة جدا والذى يعرف قيمة الكتاب يعلم قيمة هذه الاستدراكات
وما كان احد يتصور ابدا ان تقع هذه الاشياء لمثل هذا الجمع
وللعلم فقد تقابلت مع احد المساهمين فى هذا العمل (وهو من بلدتنا) فالمح لى باشياء مثل هذه
ـ[العكاشى]ــــــــ[23 - 02 - 06, 12:03 م]ـ
وفى يوم من الايام ذكر شيخنا العلامة الالبانى رحمه الله
وتوجع قائلا.,
العلامة الالبانى عمل ما لم تعمله كتيبة من العلماء
وذكر على سبيل المثال
اللجنة القائمة على هذا العمل
وبداية عملهم
ثم قاس المدة وما عمله العلامة رحمه الله من الكتب والتحقيقات
ثم قال لقد قام بما لم يقم به كتيبة من العلماء
رحمه الله وجعل الفردوس الاعلى مثواه
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[20 - 03 - 06, 01:17 ص]ـ
للرفع.
بارك الله فيكم.
ومما يُمكن إضافته:
قال ابن حجر في الإتحاف (14/ 82) في سياق روايات ابن خزيمة في صحيحه لحديث أبي حميد الساعدي:
"وعن أحمد بن الأزهر من أصله، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني العباس بن سهل أخو بني ساعدة، قال: جلست بسوق المدينة مع أبي أسيد مالك بن ربيعة وأبي حميد وأبي قتادة، فقال بعضهم لبعض ... فذكره، ولم يسمّ المصلي" ا. هـ.
قال المحقق (د. محمود أحمد عبد المحسن) في الهامش الذي وضعه عند هذه الرواية: "رواية أحمد بن الأزهر لم أقف عليها في المطبوع".
وهي فيه برقم (681) في (1/ 339) ط. الأعظمي الأولى.
ـ[ماهر]ــــــــ[22 - 12 - 06, 11:19 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ونفع بكم وزادكم علماً
ـ[احمد ايوب الفياض]ــــــــ[21 - 02 - 07, 08:09 م]ـ
جزال الله خيرا
ـ[ماهر]ــــــــ[25 - 12 - 07, 07:36 م]ـ
وأنتم جزاكم الله كل خير ونفع بكم وزادكم من فضله.
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[16 - 09 - 08, 01:50 ص]ـ
نفع الله بكم
ـ[ماهر]ــــــــ[12 - 10 - 08, 07:09 ص]ـ
وأنتم فيكم بارك الله، ونفع بكم وزادكم من فضله.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[24 - 04 - 09, 05:10 ص]ـ
فضيلة الشيخ ماهر، جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك على هذا الجهد.
قلت بارك الله فيك
ثانياً: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدّثنا أبو بكر، قَالَ: حدّثنا يونس بن
عبد الأعلى الصدفي، قالَ: أخبرنا ابن وهب: أن مالكاً حدثه، عن سعيد المقبري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان أخبره: أنَّهُ سألَ عائشةَ كيفَ كانتْ صلاةُ
رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالتْ: ما كَانَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يَزيدُ في رَمَضَانَ ولا في غَيرهِ على إِحدَى عَشرَةَ ركعة، يُصَلِّي أربعاً فلا تَسأَلْ عن حُسنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلَّيَ أَربعاً فلا تسأَل عن حُسنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّيَ ثلاثاً. قالتْ (10/أ)، عائشةُ: فقلتُ يا رسول اللهِ، أتنامُ قبلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فقالَ: ((يا عائشةُ إِنَّ عَينَيَّ تنامَانِ ولاَ يَنَامُ قَلبِي)).
مختصر المختصر (49).
ذكره ابن حجر في إتحاف المهرة 17/ 635 (22929) ولم يذكر طريق ابن خزيمة، ولم يستدركه عليه المحققون.
بل ذكره في 17/ 610/22886
والذي ذكره في 17/ 635/22929 هو لفظ ابن حبان.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[24 - 04 - 09, 05:13 ص]ـ
رابعاً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن
عبد الله بن المبارك المخرمي وموسى بن عبد الرحمان المسروقي وأبو الأزهر حَوْثرة بن محمد البصري. قالوا: حدّثنا أبو أسامة، قالَ: حدثنا الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر بن الزبير: أن عبد الله بن عبد الله بن عمر حدثهم، أنَّ أباه عبد الله بن عمر حدثهم: أَنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ الماءِ وما ينوبُهُ مِنَ الدَّوابِّ والسِّباعِ. فقالَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا كانَ الماءُ قلَّتينِ لم يَحمِلِ الخَبَثَ)).
هذا حديث حوثرة.
وقال موسى بن عبد الرحمان (15/ب): عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن أَبيه. وقال أَيضاً: ((لم ينجسه شيءٌ)).
وأَما المخرمي فإِنه حدّثنا به مختصراً، وقالَ: قالَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا كانَ الماءُ قُلَّتَينِ لم يَحملِ الخَبَثَ)). ولم يذكر مسأَلة النبي صلى الله عليه وسلم عن الماءِ، وما ينوبه من السباع والدواب.
مختصر المختصر (92)
في طبعة الأعظمي: ((عبيد الله)) وهو تصحيف.
ولكن استدركها في الطبعة الثالثة للكتاب في المجلد الأول / ص 88
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/324)
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[24 - 04 - 09, 05:16 ص]ـ
خامس عشر: أخْبَرنا أبو طاهر، قَال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر، قَال: حَدَّثَنَا محمد بن
العلاء، قَال: حَدَّثَنَا أبو خالد، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قَال: رأيْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى راحلتهِ.
مختصر المختصر (801).
ورد في " إتحاف المهرة " 9/ 166 (10798): ((عن محمد بن العلاء وهارون بن إسحاق وأبي كريب)) فكرر ((أبا كريب)) وهو نفسه ((محمد بن العلاء)). وهذا خطأ بيِّن. انظر: تهذيب الكمال 6/ 466 (6120).
مكرر في
رابع وثلاثون: حدثنا أبو كريب وعبد الله بن سعيد، قالا: حدثنا أبو خالد، قال عبد الله، قال: حدثنا عبيد الله، وقال محمد بن العلاء: عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيثُ توجهتْ بهِ راحلتهُ، وقالَ عبدُ الله بن سعيدٍ: يصلي على راحلتهِ حيثُ توجهتْ بهِ راحلتهُ، وقالا: وكانَ ابن عمرَ يفعلُ ذلكَ.
مختصر المختصر (1264).
انظر: إتحاف المهرة 9/ 166 (10798)، وجاء فيه: ((عن محمد بن العلاء وهارون بن إسحاق وأبي كريب، كلهم عن أبي خالد))، فجعل محمد بن العلاء وأبا كريب شخصين وهما واحد. انظر: تهذيب الكمال 6/ 466 (6120).
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[24 - 04 - 09, 05:19 ص]ـ
ثامن وعشرون: حدثنا سعيد بن عبد الرحمان المخزومي، قَالَ: حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبد الرحمان بن يزيد، عن علقمة، عن أبي مَسْعود الأنصاري، قال: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ بالآيتين من آخرِ سورةِ …. الخ.
مختصر المختصر (1141).
عبارة: ((عن علقمة)) لم ترد في " إتحاف المهرة " 11/ 257 (13991).
عدم إيراد علقمة فيه ليس سقطا ولا هفوا ولكن لشيء آخر، فارجو أن تراجعه بارك الله فيك.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[24 - 04 - 09, 05:21 ص]ـ
خامس وثلاثون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ويوسف بن موسى، قالوا: حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: سألتُ أمَّ المؤمنينَ عائشةَ، فقلتُ: يا أمَّ المؤمنينَ كيفَ كانَ عملُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، هلْ كانَ يخصّ شيئاً من الأيامِ؟ قالتْ: لا، كانَ عملهُ ديمةً، وأيكمْ يستطيعُ مَا كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيعُ.
مختصر المختصر (1281).
تحرف ((حريث)) في إتحاف المهرة 17/ 422 (22553) إلى: ((خريب)).
الصحيح أنه تحرف إلى ((ضريب)) بالضاد التي بعد الصاد. والله أعلم.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[24 - 04 - 09, 05:25 ص]ـ
خمسون: …. وحدثنا بُنْدار، قال: حدثنا عثمان - يعني ابن عمر، قالا: حدثنا ابن أبي ذئب - وهذا حديث خالد بن الحارث -، عن خاله - وهو الحارث بن
عبد الرحمان-، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالتخفيفِ (168/ب) ويؤمنا بالصافاتِ.
مختصر المختصر (1606).
في إتحاف المهرة 8/ 332 (9490): ((ابن أبي ذئب، عن خالد، عن الحارث)) فأدخل بين ابن أبي ذئب وخاله الحارث اسم: ((خالد)) وهو خطأ.
هذا نص كلام ابن حجر في الإتحاف:
ابن أبي ذئب عن خالد به.اهـ ولم يذكر الحارث، ولعلَّ التحريف في كلمة خالد، ولعلَّ الصواب أن تكون: ... عن خاله به ... . والعلم عند الله.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[24 - 04 - 09, 05:36 ص]ـ
خامساً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ:حدثنا أبو بكر، قالَ:حدثنا أبو زهير
عبد المجيد بن إبراهيم المصري، قالَ: حدثنا المقريء، قالَ: حدثنا سعيد بن أبي أيوب، عن أبي الأسود - وهو محمد بن عبد الرحمان مولى آل نوفل يتيم عروة بن الزبير-، عن عباد بن تميم، عن أبيه قالَ: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يتوضأُ ويمسحُ الماءَ عَلى رجليهِ.
قالَ أبو بكر: خبر نافع عن ابن عمر من هذا الباب.
مختصر المختصر (201)
انظر: إتحاف المهرة 6/ 643 (7140)، وقد أخطأ الحافظ ابن حجر إذ وضعه في مسند عبد الله بن زيد، ولم يتنبه المحقق. وانظر: جامع المسانيد والسنن 2/ 395.
لم يخطيء ابن حجر إذ وضعه في مسند عبد الله بن زيد، فهو من مسنده كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله في الموطن المشار إليه:
فقد رواه أحمد في مسنده: ثنا عبد الله بن زيد أبو عبد الرحمن المقريء، به.اهـ
قال الإمام أحمد في المسند: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْأَسْوَدِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَمِّهِ أَنَّهُ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ وَيَمْسَحُ بِالْمَاءِ عَلَى رِجْلَيْهِ.اهـ
وعمه هو عبد الله بن زيد.
بارك الله في جهدكم المبارك شيخ ماهر، وأسال الله سبحانه وتعالى أن يخرج كتابكم تحقيق (مختصر المختصر) إلى النور، فقد طال انتظارنا له.
دمتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/325)
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[06 - 07 - 09, 05:48 م]ـ
حرر من قبل المشارك
ـ[ماهر]ــــــــ[07 - 07 - 09, 02:04 ص]ـ
سلمكم الله ووفقكم ونفع بكم وزادكم من فضله.
ـ[أبو سفيان الشرقاوي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 01:37 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[14 - 01 - 10, 01:35 ص]ـ
.................................................. ...
سبعون: حدثنا سعيد بن أبي يزيد وراق الفريابي، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثني أبو بكر بن عياش، عن عمر بن محمد، قال: حدثني شرحبيل بن سعد، عن أسامة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومُ الاثنين والخميس، ويقول: ((إنَّ هذينِ اليومينِ تعرضُ فيهما الأعمالُ)).
مختصر المختصر (2119).
((يزيد)) تحرف في إتحاف المهرة 1/ 283 (146) إلى: ((زيدون)).
وكتب ماهر بن ياسين بن فحل
العراق الأنبار الرمادي
دار الحديث11/ 3/1425
بارك الله فيكم شيخنا الكريم، ونفع بكم.
ما تفضلتم بذكره هو ما ورد في النسخة الخطية لابن خزيمة، وكذا طبعة الأعظمي، وجاءت في الإتحاف "ابن زيدون " ومخطوطة السخاوي للإتحاف (وقد أرفقت الموضع)، وكذا في طبعة اللحام، وهو الصواب، والعلم عند الله تعالى، كما ورد في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 53): " سعيد بن عبدوس بن أبى زيدون الرملي، كاتب الفريابى، نزيل قيسارية، روى عن: محمد بن يوسف الفريابى، كتبت عنه بالرملة، وهو صدوق " أ. هـ، وانظر تاريخ دمشق (7/ 321، 8/ 18، 14/ 63، 26/ 291، 28/ 217، 62/ 327).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=73591&stc=1&thumb=1&d=1263423089
شيخنا الكريم:
هل وقفتم على رواية الوليد بن مسلم لحديث عد الأسماء الحسنى المشهور، التي ذكرها الحافظ في الفتح (11/ 216) معزوة لابن خزيمة، ولم أجدها في الإتحاف في مظانها، ولم أجدها فيما رواه ابن حبان عن ابن خزيمة، ولا ما رواه البيهقي من طريقه، ورجعت لمخطوط فتح الباري فوجدتها على الصواب ابن خزيمة.
فهل وقفتم على شيء في ذلك.
وفقكم الله لكل خير.
محبكم
أحمد
ـ[ماهر]ــــــــ[17 - 01 - 10, 10:45 م]ـ
أخي الكريم، جزاكم الله خيراً على هذه الفائدة النفيسة، ونفع الله بكم وزادكم من فضله.
أما رواية الوليد بن مسلم المذكورة فلم أقف عليها.
أسأل الله أن يوفقكم لكل خير وأن ينفع بكم.
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[17 - 01 - 10, 11:13 م]ـ
أخي الكريم، جزاكم الله خيراً على هذه الفائدة النفيسة، ونفع الله بكم وزادكم من فضله.
أما رواية الوليد بن مسلم المذكورة فلم أقف عليها.
أسأل الله أن يوفقكم لكل خير وأن ينفع بكم.
بارك الله فيكم، منكم نستفيد أستاذنا الكريم.
بسم الله الرحمن الرحيم
..............
سادساً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن
ميمون، قالَ: أخبرنا يحيى، قالَ: حدثنا سفيان، عن معمر، عن ثابت، عن أنس: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يطوفُ عَلى نسائهِ في غُسلٍ واحدٍ.
قالَ أبو بكر: هذا خبر غريب، والمشهور عن معمر، عن قتادة، عن أنس.
مختصر المختصر (229)
عبارة: ((أخبرنا يحيى)) سقطت من إتحاف المهرة 1/ 559 (730).
...............
وكتب ماهر بن ياسين بن فحل
العراق الأنبار الرمادي
دار الحديث11/ 3/1425
لعل الصواب، والعلم عند الله تعالى عدم إثبات يحيى، وذلك بالرجوع إلى كتب التراجم، وقد جاء الحديث عند الطبراني في "الأوسط" (483)، من طريق محمد بن ميمون، بدون إثبات يحيى، وكذا جاء في إتحاف المهرة (730)، وقد جاء في مخطوط ابن خزيمة بإثبات يحيى، والعلم عند الله تعالى.
بارك الله فيكم، ونفعنا بعلومكم.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[17 - 01 - 10, 11:40 م]ـ
هل وقفتم على رواية الوليد بن مسلم لحديث عد الأسماء الحسنى المشهور، التي ذكرها الحافظ في الفتح (11/ 216) معزوة لابن خزيمة، ولم أجدها في الإتحاف في مظانها، ولم أجدها فيما رواه ابن حبان عن ابن خزيمة، ولا ما رواه البيهقي من طريقه، ورجعت لمخطوط فتح الباري فوجدتها على الصواب ابن خزيمة.
فهل وقفتم على شيء في ذلك.
وفقكم الله لكل خير.
محبكم
أحمد
شيخي الفاضل: هل بالإمكان مراجعة الفتح مرة أخرى، فإني عند قراءة الموضع المشار إليه لم أجد الحافظ عزا رواية الوليد بن مسلم إلا إلى الترمذي والحاكم ولم يعزها إلى ابن خزيمة كما ذكرت، وإنما رواية ابن خزيمة التي عزاها له عن الإمام مالك
فالرجاء التأكد مرة أخرى
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[18 - 01 - 10, 12:16 ص]ـ
شيخي الفاضل: هل بالإمكان مراجعة الفتح مرة أخرى، فإني عند قراءة الموضع المشار إليه لم أجد الحافظ عزا رواية الوليد بن مسلم إلا إلى الترمذي والحاكم ولم يعزها إلى ابن خزيمة كما ذكرت، وإنما رواية ابن خزيمة التي عزاها له عن الإمام مالك
فالرجاء التأكد مرة أخرى
بارك الله فيكم يا سيدي، وزادكم أدبا وتواضعا، بل أنتم المشايخ.
أنا أقصد الموضع التالي: ( ...... ووقع في صحيح ابن خزيمة في رواية صفوان أيضا مخالفة في بعض الأسماء، قال: " الحاكم" بدل "الحكيم"، و"القريب" بدل "الرقيب" و"المولى" بدل "الوالي" و"الأحد" بدل "المغني" ...... )، وهو في الطبعة السلفية (11/ 220)، وأما في طبعة المعرفة فـ (11/ 216).
أنا في انتظار تعقيبكم المبارك - حبيبنا الكريم - نفع الله بكم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/326)
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[18 - 01 - 10, 10:24 م]ـ
شيخي الفاضل: بارك الله في جهودكم
في المستدرك للحاكم النيسابوري (1: 16) إشارة إلى رواية الإمام ابن خزيمة لهذا الحديث من طريق صفوان بن صالح عن الوليد بن مسلم، في كتابه " مختصر الصحيح ".
وذلك في إثناء سرده للأسماء الحسنى، انظره ـ دون أمر عليك ـ عند الاسم الكريم: المغيث أو المقيت
وفقنا الله وإياكم
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[18 - 01 - 10, 10:33 م]ـ
وفي إتحاف المهرة (15/ 198) لم يعزو الحافظ الحديث لابن خزيمة، إنما عزاه فقط لأبي عوانه ولأحمد ولابن حبان والحاكم.
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[28 - 01 - 10, 06:04 ص]ـ
وفقكم الله وأعانكم وسددكم.
ـ[أبو حفصه الأثري]ــــــــ[16 - 05 - 10, 02:56 ص]ـ
جزاكم الله جميعا خير الجزاء وبارك الله في جهودكم
هذا رابط لموضوع عن كتاب إتحاف المهرة لشيخنا وحبيبنا الشيخ أحمد بسيوني جزاه الله خيرا
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=56368(58/327)
معجما الأوسط والصغير للطبراني
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[01 - 05 - 04, 11:57 ص]ـ
هل يوجد تحقيق وتخريج لمعجم الأوسط للطبراني مثل معجمه الكبير.
وهل طبع الروض النضير تخريج المعجم الصغير للشيخ الألباني رحمه الله.
ـ[الدكتور مسدد الشامي]ــــــــ[01 - 05 - 04, 12:49 م]ـ
طبع المعجم الأوسط طبعتان:
واحدة بتحقيق الدكتور محمود الطحان
والأخرى بتحقيق لا أذكر من الآن
و تخريج الشيخ الألباني رحمه الله لم يطبع في علمي
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[01 - 05 - 04, 10:41 م]ـ
طبع المعجم الأوسط بتحقيق طارق عوض الله و الحسني بدار الحرمين، وهو أفضل تحقيق للكتاب، والله أعلم.
أما الصغير؛ فلم يطبع له تحقيق - حسب علمي -.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 05 - 04, 12:17 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وقد طبع المعجم الصغير محققا باسم (الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني) تحقيق محمد شكور محمود الحاج أمرير، في مجلدين، عن المكتب الإسلامي ودار عمار
وحول المعجم الأوسط للطبراني ينظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=14170
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[02 - 05 - 04, 09:55 م]ـ
عندي طبعة دار الحرمين ولكن هذه الطبعة بدون التخريجات اللهم الا بعض الاحالات والعزو الى مجمع البحرين
ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[05 - 08 - 04, 02:38 م]ـ
السلام عليكم
الروض النضير لم يطبع لأنه من أول أعمال الشيخ التخريخية فلم يأذن بطبعه لأنه لم يرض بكثير مما فيه.(58/328)
لقاء الملتقى مع الشيخ محمد عزير شمس (ضع سؤالك المتعلق بالكتب).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[01 - 05 - 04, 11:44 م]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فهذا هو اللقاء الأول مع أبرز المحققين في عالم المطبوعات، يليه - بإذن الله - جماعة من المعروفين في هذا الفن، المشهود لهم بالفضل والعلم، والتمكن في هذا الباب.
فنستهل أول هذه اللقاءات باللقاء مع فضيلة الشيخ محمد عزير شمس؛ وقبل البدء باستقبال أسئلتكم، نترجم لفضيلة الشيخ - حفظه الله -، فنقول:
الاسم: محمد عزيز بن شمس الحق بن رضا الله
سنة الولادة: 1957 م في ولاية بنغال الغربية في الهند
مكان الدراسة: الابتدائية في مدرسة فيض عام في مدينة (مو) التي كان منها الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي ومحمد مصطفى الأعظمي وسعيد الأعظمي ومقتدى حسن الأزهري وغيرهم
وبعد ذلك الدراسة العربية والتى استغرقت عشر سنوات في المدارس التالية:
1 - دار العلوم الأحمدية السلفية في دربنجه في ولاية بيهار
2 - دار الحديث في مدينة بيل دانجه في ولاية بنغال
3 - المدرسة الرحمانية في مدينة بنارس
4 - الجامعة السلفية في مدينة بنارس وكان الأنتهاء من الدراسة بها عام 1976 م
5 - الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية كلية اللغة العربية سنة التخرج 1401 هـ
6 - جامعة أم القرى _ ماجستير 1406 هـ بعنوان (التأثيرالعربي في شعر حالي) ورسالة الدكتوراة كانت بعنوان (الشعر العربي في الهند – دراسة نقدية) ولم تناقش.
المشايخ:
1 - والدي الشيخ شمس الحق السلفي ت (1406) درست عليه الموطأ والبخاري وكتب أخرى كثيرة في المدارس التى كان يدرس فيها وكنت اتنقل معه فيها.
2 - الشيخ محمد رئيس الندوي (كبير علماء الحديث في الهند)
3 - محمد إدريس الرحماني
4 - عبد المعيد البنارسي
5 - عبدالسلام الرحماني
6 - صفي الرحمن المباركفوري
7 - عبدالسلام المدني
8 - عبدالنورالندوي
9 - عبدالوحيدالرحماني
10 - عمي الشيخ عين الحق السلفي وغيرهم كثير
قرأ على والده الشيخ شمس الحق السلفي: صحيح البخاري والموطأ
وعلى الشيخ محمد ادريس الرحماني: النصف الأول من صحيح مسلم
وعلى الشيخ عبدالوحيد الرحماني: النصف الثاني من صحيح مسلم
وعلى الشيخ عابد حسن الرحماني: سنن أبي داود
وعلى الشيخ محمد رئيس الندوي: جامع الترمذي
وعلى الشيخ عبد المعيد البينارسي: سنن النسائي
وعلى الشيخ عبدالسلام الطيبي: النصف الأول من مشكاة المصابيح
وعلى الشيخ عبد السلام البشوي: النصف الثاني من المشكاة
وعلى الشيخ عبدالسلام الرحماني: بلوغ المرام
من زملائه في الدراسة بالجامعة السلفية:
د- رضاء الله المباركفوري (محقق كتاب العظمة لأبي الشيخ وغيره من الكتب)
- الشيخ صلاح الدين مقبول أحمد (مؤلف "زوابع في وجه السنة" وغيره من الكتب)
د- بدر الزمان محمد شفيع النيبالي (محقق"ردّ الأنتقاد على ألفاظ الشافعي" للبيهقي وغيره ومؤلف عدد من الكتب بالأردية)
د- عبد القيوم محمد شفيع البشوي (مؤلف ومترجم)
- الشيخ شهاب الله جنغ بهادر البشوي (مؤلف وباحث)
- الشيخ عبد الله سعود البنارسي (أمين عام الجامعة السلفية حالياً)
المؤلفات:
1 - حياة المحدث شمس الحق وآثاره (طبع طبعتين في بنارس بالهند)
2 - كتاب آخر بالأردية عن حياة المحدث شمس الحق (طبع في كراتشي بباكستان)
3 - أعلام أهل الحديث في الهند (بالأردية) غير مطبوع
4 - رسالة في حكم السبحة (بالأردية)
5 - مؤلفات الأمام ابن قيم الجوزية
التحقيقات:
1 - رفع الألتباس عن بعض الناس للعظيم آبادي
2 - غاية المقصود شرح سنن أبي داود، للعظيم آبادي (المجلد الأول)
3 - مجموعة فتاوى الشيخ شمس الحق العظيم آبادي (بالأردية والفارسية)
4 - ردّ الإشراك، لاسماعيل بن عبد الغني الدهلوي
5 - تاريخ وفاة الشيوخ الذين أدركهم البغوي، لأبي القاسم البغوي
6 - جزء في استدراك أم المؤمنين عائشة على الصحابة، لأبي منصور البغدادي
7 - روائع التراث (عشر رسائل نادرة في فنون مختلفة)
8 - بحوث وتحقيقات للعلامة عبدالعزيز الميمني
9 - إتحاف النبية بما يحتاج إليه المحدث والفقيه، لولي الله الدهلوي (تعريب)
10 - مجموعة رسائل الإمام ولي الله الدهلوي (غير مطبوع)
11 - مجموعة رسائل المحدث شمس الحق العظيم آبادي (غير مطبوع)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/329)
12 - الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية (بالاشتراك)
13 - تقييد المهمل وتمييز المشكل، لأبي علي الجياني (بالاشتراك)
14 - قاعدة في الاستحسان، لشيخ الإسلام ابن تيمية
15 - جامع المسائل (5 مجلدات) لشيخ الإسلام ابن تيمية
16 - الرسالة التبوكية، لابن قيم الجوزية
17 - تنبية الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل، لشيخ الإسلام ابن تيمية، (بالاشتراك)
جهود علمية أخرى:
قام بفهرسة المخطوطات في مكتبة خدا بخش خان بمدينة باتنه (الهند) لمدة اربعة شهور.
وفي مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لمدة ثلاث سنوات
وفي مكتبة أم القرى في فترات مختلفة
كتب ومقالات كثيرة في مجلات أردية وعربية .. منها مجلة الجامعة السلفية، ومجلة المجمع العلمي الهندي، ومجلة اللغة العربية بدمشق
ومجلة المعارف، ومجلة برهان وغيرها.
ترجم بعض الكتب من العربية الى الأردية وبالعكس.
قام بتدريس بعض العلوم مثل الرياضيات والمنطق العروض)
في فترات مختلفة في بعض المدارس
ألقى محاضرات في ندوات مختلفة في الهند وخارجها
يعمل منذ سنوات في إعداد بيليو غرافيا عن شيخ الإسلام ابن تيمية
المشايخ الذين حصل منهم على الإجازة:
منهم والدة الشيخ شمس الحق السلفي ومشايخ آخرون ذُكروا سابقا
ومنهم الشيخ صبحي السامرائي من العراق / والشيخ أبي محمد عليم الدين السلفي من بنجله ديش.
وكتب لي الشيخ علي بن محمد العمران في (14/ 3/1425) عن الشيخ محمد عزير:
عرفت الشيخ الأستاذ محمد عزير شمس بكتبه وبعلمه قبل أن أعرف بشخصه وأخلاقه.
ويعود لقائي به لأول مرة إلى نحو ثمان سنوات خلت في أواخر عام 1417هـ بمكة المكرمة وقد حفزني على لقائه والتعرف عليه ما سمعته من شيخنا العلامة
((بكر بن عبدالله أبوزيد)) من الثناء عليه.
ومنذ ذلك الحين توثقت الصلة بيننا وازداد توثقها بعد أن اشتركنا في العمل على عدة كتب كان أولها كتاب ((الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون)) ثم في تحقيق ((تقييد المهمل وتمييز المشكل)) وأخيرا ً في كتاب ((تنبيه الرجل العاقل .. )) لشيخ الإسلام ابن تيمية.
وقد عرفت من أخلاقه الحسنة الكثير فهو دمث الأخلاق، لين العريكة، قليل التكلّف، متقللا من كثير من المظاهر، دائم النفع لطلبة العلم والباحثين ولو كان في ذلك إجحاف بوقته أو بأعماله الخاصة، وقد شهدت من ذلك بنفسي شيئا كثيرا .. وكثيراما يقصده الباحثون للأستفادة منه في قسم المخطوطات بجامعة أم القرى، فيفيدهم منشرح النفس غير متبرم من أحد.
أما الناحية المعرفية ... فهو واسع الأطلاع في مختلف العلوم الإسلامية ذو معرفه كبيرة بالمكتبة التراثية وما طبع من الكتب ومالم يطبع، ذودراية واسعة بالمخطوطات وفهرستها، فقد عمل في ذلك سنوات طويلة تزيد على العشرين، اكسبته معرفة بالخطوط وأنواعها يفك عويصها ومغلقها .. ولاأدل على ذلك مما تميز به من قراءة مسوّدات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية التي استعصت على الكثير من الباحثين والمحققين.
وللشيخ معرفة متميزة باللغة وعلومها خاصة – العروض- وله بالدواوين الشعرية والمجاميع الأدبية عناية ظاهرة، يشهدكم بذلك من له معرفة بهذه الأمور من المختصين.
وبالجملة فالشيخ من أكثر من رأيتهم عناية بالتراث ومعرفة بقيمته وتفانيا في خدمته ويشهد بذلك كل من عرفه أو جالسه.
هذه كلمة كتبتها على عجالة والإفالتفصيل يحتمل أكثر من ذلك ...
كتبه علي العمران
14/ 3/ 1425هـ
كتبها الشيخ عبد الرحمن الفقيه في هذا الرابط:.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=18937
ملحوظة: الأسئلة ينبغي أن تكون مقصورة على حول ما يتعلق بالكتب، والتحقيق، وعلماء الهند ونحو ذلك.
ـ[المُصنف]ــــــــ[02 - 05 - 04, 10:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل سؤالي عن كتاب عاية المقصود، شرح سنن أبو داود، هل أصل هذا الشرح بالأوردية، وهل أتم الشيخ العظيم آبادي هذا الكتاب، وهل تم العثور عليه كاملا، وما هو المقدار الذي عثر عليه، وهل لديكم النية في إخراجه،
وأخبرني بعض الأحبة أنكم تدرسون اللغة الفرنسية، فهل لي أن أعرف ما الفايدة من دراستها؟
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته،
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[03 - 05 - 04, 12:33 ص]ـ
شيخنا المحقق الكريم عزير شمس:
ماهي آخر مشروعاتكم العلمية تجاه كتب ابن تيمية؟
هل أنتم بصدد إخراج كتب ابن القيم كاملة مجموعة؟
من هم أجود المحققين المعاصرين؟
ـ[أبو المسور المصري]ــــــــ[03 - 05 - 04, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من فضيلة الشيخ إرشادي إلى الكتب المختصرة في تراجم الرواة حيث أنني ما زلت في بداية هذا الطريق وجزاك الله خيرا
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[03 - 05 - 04, 03:05 ص]ـ
ماهي أفضل طبعة لتفسير ابن جرير الطبري
وهل صحيح أن طبعة بولاق هي أفضل طبعة لهذا التفسير
وبارك الله فيكم؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/330)
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[03 - 05 - 04, 04:36 م]ـ
ما أفضل طبعات الكتب التالية: فتح الباري لابن حجر، شرح النووي على صحيح مسلم، تفسير القرطبي ..
ـ[ابو عبدالله]ــــــــ[04 - 05 - 04, 12:43 ص]ـ
ماهي دور العلم الباقية المهتمة بالحديث وعلومه بالديار الهندية وحبذا أن تكون الإجابة على النحو التالي:
اسم الدار أو المدرسة _____ مكان وجودها ____ أشهر علمائها
وفقكم الله لطاعته .....
ـ[محمد حمدى]ــــــــ[05 - 05 - 04, 07:02 ص]ـ
شيخنا المحقق الكريم عزير شمس:
ما هى أفضل التحقيقات للكتب التالية:
1 - الفتوحات الربانية على الأذكار النووية لابن علان.
2 - الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن القيم.
3 - كتاب صيد الخاطر و كتاب التذكرة لابن الجوزى.
4 - مفتاح دار السعادة لابن القيم.
5 - سير أعلام النبلاء للذهبى.
6 - روضة المحبين لابن القيم.
7 - تحفة الذاكرين بشرح متن عدة الحصن الحصين للشوكاني.
و هل تعرف يا فضلية الشيخ شروح أخرى لمتن العدة لابن الجزرى مع أفضل التحقيقات لهذة الشروح؟
وماذا تعرف يا شيخنا من كتب أخرى فى باب شروح الأذكار؟
8 - عدة الصابرين لابن القيم.
9 - وماذا تعرف يا شيخنا من كتب تتحدث عن أفضل التحقيقات وعن تحقيقات الكتب؟
10 - طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم.
11 - وما هو تعليق فضيلتك على أحد الردود فى أحدى المشاركات للأخ: متأمل؟ وهذا الرد هو:
...............
وانصحك بكتاب ممتاز يساعد طالب العلم في تحديد التحقيق الجيد للكتاب .. وهو كتاب المدخل لتاريخ نشر التراث العربي للدكتور محمود الطناحي
ولعل في فرصة اخرى يكون بين الاخوة تحاور عن مسألة الطبعات القديمة والتي يظن لعدم وجود حواشي عليها أنها غير مخدومة والحقيقة بخلاف ذلك تماما .. .اهـ.
12 - وما هو أيميل فضيلتك وهل لفضيلتك موقع أو سنره قريبآ أن شاء الله؟
وجزاك الله خيرآ.
ـ[محمد حمدى]ــــــــ[05 - 05 - 04, 08:23 ص]ـ
ملحوظة: بالنسبة لكتاب صيد الخاطر فمن ناحية التعليق على الكتاب فتحقيق الشيخ على طنطاوى هو أفضل تحقيق من هذة الناحية والله أعلم.
ولكن المخطوطة المعتمد عليها فى هذا التحقيق لم تسلم من كثير من الغموض ومن آثار تحريف النساخ
ولم يجدوا نسخة مخطوطة صحيحة يعتمد عليها.
فسؤالى هو عن تحقيق للكتاب يقل فية التحريف والسقط بشكل كبير؟
وجزاك الله خيرآ.
ـ[ظهير المؤمنين]ــــــــ[05 - 05 - 04, 01:17 م]ـ
شيخنا الفاضل - لدي بحث سوف اقدمه لنيل الماجستير في قسم العقيدة بالجامعة الاردنية وعنوانه: موقف الشاعر ابوتمام من المسيحية والاثنا عشرية - عرض ونقض. ما الكتب التي تنصحونني بها في هذا الباب. وجزاكم الله خيرا.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[05 - 05 - 04, 08:19 م]ـ
بالنسبة لكتاب المطالب العالية لابن حجر
أيهم أفضل طبعة العاصمة أم الوطن
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[05 - 05 - 04, 08:45 م]ـ
الشيخ المحقق محمد عزير حفظه الله جزاك الله خيرا والحمد لله على اتاحة هذه الفرصة للتواصل معك وجزى الله القائمين على اللقاء خيرا ونخبركم بمحبتنا لكم في الله
وعندي عدة أسئلة:
الأول حول رسالة العشق التي طبعتموها ما الجديد حولها حيث اني قرأت كلام في اللقاء مع الشيخ علي العمران حولها وهو
الشيخ الفاضل وفقه الله
وجدت كلاما حول مشروعكم عن كتب شيخ الإسلام ابن تيمية في بعض المنتديات
وخاصة في نسبة رسالة في العشق لابن تيمية
http://www.muslm.net/cgi-bin/showfl...=collapsed&sb=5
وهذا نص الموضوع
((حبا لشيخ الاسلام ولما له من الفضل واليد الطولى في نصرة السنة وتحقيق المسائل المشكلة، وحماية له من ان ينسب له ما ليس له كتبت هذا التنبيه على هذا المجموع الذي لا يخلو من انتقادات
فمن اهم الملاحظات:
نسبتهم فتوى لشيخ الاسلام في العشق .. !!!
مع ما فيها من كلام يخالف كلام شيخ الاسلام ابن تيمية فهو ايضا خاوي من نفس شيخ الاسلام - رحمه الله -
وذلك: بان في هذه الرسالة المنسوبة لشيخ الاسلام - زعموا - يجيز فيها تقبيل المعشوق شهوة .. !!
والكلام فيها كلام ركيك ودعوة للعشق بذكر فوائده وجواز الكلام بين المعشوقين والنظر والتقبيل ان
دعت الحاجة الى ذلك .. !!
وهذا مع مصادمة للسنة فهو ايضا مصادم لما قرره شيخ الاسلام في المجلد العاشر من مجموع الفتاوى
(السلوك).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/331)
وقد اعتمد المحقق على نسخة خطية ليس عليها سماع ولا اسم للناسخ وقال: انها نسخت في القرن العاشر على الاقرب (او بما معناه)
فهل هذا تحقيق!!؟؟ أم شغل تجاري!!؟؟
أرجو أن تصل هذه الملاحظة الى الاخ المحقق ليراجع نفسه وما خطت يده.
وان شاء الله لي وقفة مع كتاب المجموع في ترجمة شيخ الاسلام المطبوع ضمن هذه المجموعة.))
((الكاتب: [أبو بثينة] عدد المشاركات: 805 5/ 4/02 01:53 مساءً
لقد قرأت الفتوى هذه و أعدت قرأتها عدة مرات فوجدت إما إنها مدرجة أو تضمنت سقط أخل بمعناها
الفتوى في المجموعة الأولى صفحة 177
و لعل من يستطيع من الإخوة أن يعرض هذه الفتوى على الشيخ بكر أبو زيد حتى نعرف صحة النسبة لشيخ الإسلام))
فما هي الإجابة عن هذا الإشكال
الأخ المكرم الشيخ علي وفقه الله السلام عليكم ورخمة الله وبعد:
فأود التأكيد على طلب الأخ السيف المجلى، وأرجو عرض الموضوع على الشيخ محمد عزير؛ فهذه الرسالة (العشق) أكاد أجزم بأنها ليست لشيخ الإسلام رحمه الله لأسباب:
1 - لم يذكر المحقق من ذكر هذه الرسالة من العلماء عن شيخ الإسلام، وهذا في غاية الأهمية نظرا لغرابة الكلام المذكور فيها.
2 - ليس من سبيل لإثباتها إلا ما جاء على طرتها من اسم شيخ الإسلام!!
3 - أن أسلوبها الركيك يشكك في ثبوتها، فليس فيها ذاك النفس المعهود عنه رحمه الله.
4 - أنه من غير الممكن أن يقول الشيخ رحمه الله بجواز تقبيل المعشوق في ألأحيان!!! وأنه من الأفضل أن يمكنه المعشوق من ذلك!!!.
5 - أن كلام الشيخ في غير هذا الموطن يخالف المذكور هناك، وأن على العاشق البعد عن من عشقه، وأن هذا يزيل عنه ما يجد، انظر مثلا: 10/ 132
أتمنى من الشيخ علي إيصال هذا الموضوع إلى المحقق، كما أتمنى أن يتحفنا برأيه فيما ذُكر ... خاصة إذا تأمل المتأمل في حجم الخطر الكامن وراء انتشار هذا الكلام بين ضعاف النفوس، فاللهم سلم.
أتمنى من الشيخ أن يتحفنا إن كان لديه تحقيق حول ثبوت المنظومة المنسوبة لشيخ الإسلام: اللامية 0
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم 0
نقل من الاخ؟ ابن الوردي في ما نسب إلى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
كنت هممت من عدة أيام كتابة ملاحظات على المجموعة التي أصدرتها عالم الفوائد والتي تتضمن مجموعة رسائل لابن تيمية وبعض المختصرات ومقدمة لبكر أبو زيد ولكن أشغلتني قضايا أخرى حتى رأيت لشخص يسمي نفسه القشيري كتب تعليقا على هذه المجموعة، وغرضي هنا بيان بطلان فتوى العشق المنسوبة لابن تيمية التي نشرها عزير شمس أصلحه الله فعزير شمس لم يتبع المنهج العلمي في توثيق الكتب والرسائل لأصحابها ولذلك وقع في هذه المشكلة وفتوى العشق التي نشرها في مجموعته في الجزء الأول بين الإمام ابن قيم الجوزية في كتاب روضة المحبين كذب هذه الفتوى على ابن تيمية ففي روضة المحبين ص118 ذكر ابن القيم جزءا من هذه الفتوى التي نشرها عزير شمس، وبين في ص131 أنها مكذوبة على شيخ الإسلام وأنها بخط رجل متهم بالكذب فهذا أخص تلاميذ ابن تيمية وهو ابن القيم ومن أعرف الناس بكتب شيخه وفتاويه ومذهبه يبين للناس كذب هذه الفتوى وأنها لا تصح نسبتها إلى ابن تيمية وإنه لمن الواجب على دار عالم الفوائد أن تتقى الله وتقوم بسحب جميع نسخ الكتاب من السوق واتلاف الجزء الأول منها وإعادة طباعته بدون الفتوى المذكورة، لأنهم إن لم يفعلوا ذلك فقد أسهموا بنشر هذا الكتاب وما تحويه من فتوى خطيرة يطير بها الفساق فرحا يسهمون بنشر الفساد ونسبة جواز الفسق إلى علم من أعلام الأمة اللهم أهدنا جميعنا لما تحبه وترضاه
أهـ. كلام ابن الوردي من الساحة؟
آمل من الشيخ؟ حفظه الله مراجعة ما كتبه الأخ / بهذا الخصوص وجزاكم الله خيراُ، والله يحفظكم ويحفظ المسلمين أمين.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2451
وكان جواب الشيخ علي العمران هو
حول رسالة العشق لابن تيمية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
في أول إجاباتي على الأسئلة الواردة من الإخوة الفضلاء، أقدم الجواب عن سؤال تكرر كثيرا في هذا المنتدى وفي غيره من المنتديات ألا وهو ما يتعلق ب ((رسالة العشق)) المطبوعة في (جامع المسائل: 1/ 177 - 186)، ومدى صحة نسبتها لشيخ الإسلام ابن تيمية، فأقول:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/332)
أولا: ينبغي على طالب العلم أن يستعمل الأدب في حواراته العلمية، وأن يدعم قوله بالأدلة والحجج ما استطاع الى ذلك سبيلا، وبعيدا عن سفيه القول وطائش الكلام، الذي يذهب بروح البحث0
ثانيا: مهما كان الباحث واسع الإطلاع قوي المعرفة بما يكتب – كالشيخ محمد عزير شمس – فإنه قد يفوته كثير مما يدركه غيره، وهذا من طبيعة البشر، فكان ماذا لو فاته الاطلاع على كلام ابن القيم في نفي هذه الرسالة وأنها مكذوبة على الشيخ؟!
ثالثا: أن عذره في إثبات هذه الرسالة أمور:
1 - كثرة كتب ابن تيمية ورسائله وفتاويه، فعدم ذكرها ضمن كتبه ومؤلفاته، ليس دليلا على نفيها 0
2 - أن ابن القيم قد نقل بعض التقسيمات الموجودة فيها في كتابه ((الجواب الكافي)) كما أشار إليه عزير شمس في الهوامش0
3 - أن النسخة الخطية قد نسبت هذه الفتوى لابن تيمية 0
4 - أن الرأى الذي استغربه الكثيرون وهو: جواز تقبيل من خاف على نفسه الهلاك، ليس رأيا خارجا عن الإجماع، بل قد اختاره بعض العلماء ومنهم أبو محمد بن حزم – كما ذكر ابن القيم-0
أقول فهذه الأمور مجتمعة – إذا تجردت عن قرينة نفي ابن القيم للرسالة وتكذيبه لها الذي لم يطلع عليه عزير شمس – تسوغ هذه النسبة، وإن لم نجزم بها جزما لايقبل الشك0
رابعا: هذا العذر – في تقديري على الأقل –مسوغ لهذه النسبة، فكيف لو إجتمع إليه دليل خامس، وهو: أن الأمير علاء الدين مغلطاي وهو من تلاميذ ابن تيمية وأنصاره – قد أثبت هذه الرسالة للشيخ ونقل منها في كتابه ((الواضح المبين فيمن مات من المحبين)) 0
خامسا: بعد هذا كله فالرسالة – عندي – لاتثبت لشيخ الإسلام ابن تيمية، فليس فيها نفسه ولا أسلوبه المعهود في الكتابة، وما ذكره ابن القيم من أدلة في نفيها كاف0 وقد ذكر في الروضة " ((ص/131) أن أحد الأمراء – ويعني به مغلطاي – قد أوقفه على هذه الفتوى، ثم نقدها0
سادسا: استدراكا لهذا الأمر؛ فإنه سينبه في آخر (المجموعة الخامسة) – إن شاء الله- على ما استجد من معلومات وفوائد وتصحيحات فيما يتعلق بهذه السلسة (1 - 8) تحت عنوان: ((استدراكات)) وسيكون التنبيه على هذه الرسالة منها0 هذا أولا 0
وثانيا: أنه في الطبعة الجديدة (للآثار000) – وهي قريبة إن شاء الله تعالى – ستحذف هذه الرسالة منها0
هذه خلاصة رأيي في هذه المسألة، والحمد لله حق حمده0
فهل من تفصيل حول هذه الرسالة وجزاكم الله خيرا
الثاني: ما هي الصعوبات التي نسمعها في خط شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهل مر معك مواقف صعبة في قراءتها
الثالث: هل يمكنك إجازتنا بالرواية عن مشائخك
الرابع: من هم أحسن أدباء الهند من المعاصرين
الخامس: نطلب منك أن تكتب لنا منهجا مختصرا حول طريقة تحقيق الكتب والضوابط المتبعة في ذلك
واسال الله أن يكتب لك الاجر ويثيبك
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 05 - 04, 10:54 م]ـ
الشيخ: محمد عزير شمس
السلام عليكم ورحمة الله
سؤالى -بارك الله فيكم- عن منتقى الإمام الباجى هل اشتغل عليه
بعض طلبة العلم دراسة وتحقيقا.
وأين أجد - حسب علمكم- بعض المخطوطات الجيدة لهذا الكتاب.
بارك الله في الشيخ وفي جهوده لخدمة العلم
ـ[المضري]ــــــــ[07 - 05 - 04, 11:25 م]ـ
الشيخ الفاضل محمد عزير حفظك الله وبارك في حياتك.
حياك الله ضيفاً عزيزاً , سمعنا عنك وعن أعمالك وانجازاتك الكثير , جزاك الله الف خير على خدمتك الأصيلة لتراثنا الغالي.
سؤالي الأول: أرجو أن تطلعنا بشكل موسع على ملامح خطتك في نشر تراث الإمام إبن القيم , ومتى سنسمع البشارة بوصولها للأسواق بإذن الله.
سؤالي الثاني: قرأت في تقديم العلامة بكر أبو زيد لكتابكم الجميل (سيرة شيخ الإسلام) , أن هناك مشروعاً أخر مكمل لهذا الكتاب يستقرأ فيه حياة شيخ الإسلام وأحداثها العلمية والعملية بشكل مفصل من خلال كتبه وكتب تلاميذه فضلاً عن كتب التاريخ التي تحدثت عنه .. ماهي أخر أخبار هذا العمل المنتظر بشوق؟!
سؤالي الثالث: أيضاً قرأت في تقديم العلامة بكر أبو زيد لنفس الكتاب أن هناك مشروعاً مماثلاً لتراجم الإمام إبن القيم .. هل عندك خبر حوله؟
سؤالي الرابع: ماهو أفضل تحقيق لكتب:
1 - تفسير القرطبي.
2 - لسان العرب.
3 - الكامل في التاريخ.
4 - النهاية في غريب الحديث والأثر.
5 - تاريخ إبن خلدون.
سؤالي الخامس: تأكيد فقط على سؤال الأخ ابو عبدالله حول مدارس ومعاهد الحديث في الهند وباكستان في الوقت الحاضر.
سؤالي السادس والأخير: ماهو أقرب كتاب أدب [تراثي] إلى قلبك وروحك؟
جزاك الله كل خير ياشيخ محمد عزير , وأقدم لك أعتذاري الشديد وطلب العفو والسماح مقدماً على أسئلتي الكثير فكرمكم أغرى بطمعي.
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[08 - 05 - 04, 02:03 ص]ـ
السلام عليكم فصيلة الشيخ/ محمد عزير شمس
بارك الله فيكم وفي علمكم ..
اريد ان اسال عن افضل الطبعات والتحقيقات والشروح لهذه الكتب:
1/ مقامات الحرير + الشرح
2/ كتاب الاعتصام للشاطبي
3/ روضة العلقلاء لابن حبان
4/ نفح الطيب للتلمساني، وجدت طبعة صادر، طبعة عام1408هـ
مارايكم فيها، وما نصيحتكم؟
5/ عمدة التفسير لاحمد شاكر
6/ العدة شرح العمدة المطبعة السلفية .. ما راي فضيلتكم؟
7/ المقنع، في ثلاثة اجزاء .. المطبعة السلفية .. ايضا ماراي فضيلتكم به؟
وجزاكم الله خيرا ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/333)
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[08 - 05 - 04, 04:34 ص]ـ
احب ان اظيف بارك الله فيكم وفي علمكم الكتب التالية:
8/ اسد الغابة لابن الاثير
9/ الاصابة لابن حجر
10/ تاريخ الخلفاء للسيوطي
12/ السيرة النبوية لابن كثير
13/ الفروسية لابن القيم
وجزاكم الله الجنة ..
وجعل اخر كلامكم لا اله الا الله محمد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
ـ[محمد حمدى]ــــــــ[08 - 05 - 04, 07:28 م]ـ
وما هى أفضل التحقيقات للكتب التاليه أيضآ للأهمية الشديدة:
1 - التبصرة فى الوسوسة للجوينى.
2 - مكائد الشياطين في الوسوسة (شرح ذم الموسوسين) لابن القيم.
3 - أغاثة اللهفان من مصائد الشيطان لابن القيم.
4 - الوسوسة لابن القيم.
5 - ذم الموسوسين لابن قدامة.
6 - تلبيس أبليس لابن الجوزى.
7 - ذم الموسوسين والتحذير من الوسوسة لابن القيم.
8 - التبصرة في ترتيب أبواب للتمييز بين الأحتياط والوسوسة للجويني.
وجزاك الله خيرآ.
ويرجى بالغ الأهتمام بذكر أفضل التحقيقات لهذة الكتب.
وهل تعرف يا شيخنا مؤلفات أخرى أو مؤلفات معاصرة فى علاج (الوسوسة فى الطهارة).
وأسأل الله أن يحفظك من كل سوء وأن يختم لفضيلتكم بصالح الأعمال وأن يجمعنا فى جناته وأن يرضى عنا.
ـ[متأمل]ــــــــ[09 - 05 - 04, 08:13 ص]ـ
تحية تقدير للشيخ محمد عزير شمس ... وأغتنم هذا اللقاء بشكره على الاعتناء الجيد بعلم من أعلام الهند المغمورين عند طلبة العلم في زماننا الحاضر الا وهو العلامة عبد العزيز الميمني الراجكوتي ...
وسؤالي هل في النية اصدار طبعة ثانية من الكتاب تكون أصح وأشمل من الطبعة الأولى ويضاف إليها بعض أبحاث الشيخ وتحقيقاته المفردة التي اصبحت في حكم المفقود مثل أبو العلاء وما إليه والطرائف الأدبية
فيما يتعلق بجامع المسائل لشيخ الاسلام نسمع عن الفتاوى العراقية وأجوبة الصلت التي اخرجتموها طبعت سابقا في الجزء الذي طبع من الفتاوى العراقية فهل في النية تحقيق مالم يطبع من الفتاوى العراقية ضمن عملكم
وهل في النية من ضمن مشروع شيخ الاسلام بما أنكم وقفتم على كثير من النسخ الخطية عمل قراءات تصحيحية لمجموع الفتاوى الذي طبع بتحقيق الشيخ ابن قاسم
وهل هناك شئ جديد في مشروع الفتاوى المصرية خاصة وقد قرأت لكم أنكم وقفتم على قطع جديدة مكمله للمطبوع
ـ[عبدالله الجارالله]ــــــــ[10 - 05 - 04, 02:24 ص]ـ
شيخنا الكريم
أسأل عن كتاب المبسوط للبيهقي
وهل منه نسخة خطية كاملة؟ وفي كم يقع؟
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[11 - 05 - 04, 02:49 ص]ـ
ارجوا ارسال هذه الاسئلة الى الشيخ المحقق محمد عزير شمس
في منتدى التعريف بالكتب
حيث انني لااستطيع المشاركه وقد حاولت مرارا"ولكن بلافائدة
الاسئلة هي
هل هناك من يقوم على تحقيق الرد على المنطقيين ومن هو؟
اي الكتابين افضل ياشيخ من ناحية التحقيق وصحة النسخ
التفسير الكبير تحقيق الدكتور عميره
او دقائق التفسير تحقيق الجلينيد؟
هل هناك تنسيق بينكم وبين الشيخ هشام الصيني
صاحب المجموعه العلية من كتب ابن تيميه؟
اين سينتهي مشروعكم بخصوص جامع الرسائل؟
وجزاكم الله خير
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[11 - 05 - 04, 08:47 م]ـ
الشيخ محمد عزير شمس:
السلام عليكم ورحمة الله
يسأل بعض طلبة العلم في بلدنا عن نسخة الموطأ برواية محمد بن معاوية الحضرمي الإطرابلسي هل لها وجود في عالم المخطوطات.
وهل وقفتم- بارك الله فيكم- على شىء جديد يتعلق بمسند الإمام بقى بن مخلد.
وسألت كثيرا عن المنتقى الصحيح لابن السكن فلم أجد جوابا.
فهل عندكم فضل علم تفيدوننى به عن هذا الكتاب.
جزى الله الشيخ عن العلم وعنّا خير الجزاء
الفهم الصحيح
ملاحظة: أين أجد الأجوبة على هذه الأسئلة وعن السؤال السابق
أم أن الإجابة ستأتى جملة على جميع الأسئلة.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[18 - 05 - 04, 03:00 ص]ـ
الشيخ الكريم محمد حفظه الله
هل هناك ضابط أو قاعدة يمكن عن طريقها معرفة جودة الكتاب أو الطبعة؛
فمثلاً بعض الناس يقول: كل كتاب طبعته دار الكتب العلمية فهو تجاري سيء لا يمكن الاعتماد عليه.
فهل تصح هذه القاعدة، وهل هناك قواعد أو ضوابط في هذا الباب؟!
ـ[الذيب]ــــــــ[20 - 05 - 04, 12:31 ص]ـ
الشيخ المحقق حفظه الله
السلام عليكم
الاسئله هي:
1 هل هناك من يقوم على تحقيق الرد على المنطقيين ومن هو؟
2 اي الكتابين افضل ياشيخ من ناحية التحقيق وصحة النسخ الخطية والطبعه:
1التفسير الكبير تحقيق الدكتور عميره
2او دقائق التفسير تحقيق الجلينيد
3 هل هناك تنسيق بينكم وبين الشيخ هشام الصيني
صاحب المجموعه العلية من كتب ابن تيميه؟
4اين سينتهي مشروعكم بخصوص جامع المسائل؟
5 هل طبع كتاب بيان تلبيس الجهمية المحقق في ثمان رسائل جامعية
واين؟
6 وما هي الكتب المحققة من قبل وتنوون اعادة تحقيقها مرة اخرى
لاسباب ما سواء لكم او لغيركم؟
وجزاك الله خير
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/334)
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[01 - 06 - 04, 07:55 م]ـ
الشيخ الفاضل: محمد عزير شمس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليتك تحدثنا عن كتاب (التحفة الاثني عشرية) للإمام الدهلوي رحمه الله
من حيث:
_ الترجمة إلى العربية، هل تم ذلك أم لا
_ مختصرات الكتاب
_ ردود الروافض عليه وخاصة كتاب (عبقات الأنوار) لحامد الحسيني اللكهنوي
وغيرها من الفوائد عن هذا الكتاب
وماذا عن كتب الشيخ الدهلوي الأخرى المكتوبة بالفارسية
ليتك تسردها لنا مع ذكر الذي ترجم منها و الذي لم يترجم(58/335)
فصل الخطاب في أفضل طبعات فتح الباري وشرح مسلم بن الحجاج
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[03 - 05 - 04, 04:33 م]ـ
بالسنبة لشرح النووي على صحيح مسلم فقد قال الشيخ الطريفي أن أفضل طبعة المصرية القديمة التي ب12 جزء وهنا سؤال ماذا عن طبعة شيحا الجديدة التي بدار المعرفة ببيروت؟
بالنسبة لفتح الباري فالمشهور أن السلفية افضلها وهنا سؤال: ماذا عن طبعة دار السلام؟
والسلام
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 05 - 04, 06:23 م]ـ
بالنسبة لطبعة شيحا، لعل هنا ما يفيدك - أخي الكريم -:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=18086
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[14 - 05 - 04, 06:10 م]ـ
ولكن نرجو من الأخوة ان يتحفونا اين توجد الطبعة السلفيه لفتح الباري فمنذ زمن وانا ابحث عنها في الرياض؟؟
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[27 - 05 - 04, 05:37 م]ـ
قال لنا الشيخ الفاضل الطريفي أنه عنده تحفظ على تحقيقات شيحا وأن أفضل طبعة لشرح النووي هي الطبعة المصرية القديمة 12 مجلد ..
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[27 - 05 - 04, 07:05 م]ـ
جزيتم خيرا
هلا كتبتم شيئاً عن طبعات شروح مسلم
أم تريدوني أكتبها لكم؟؟؟؟
آمل أن أرى المشاركة منكم .............
وقد طلب مني من يعز علي رفض طلبه أن أكتب له ذلك فكتبت له وراسلته عبر البريد؛ بيد أني أحب أن أرى كلام مشائخنا بأنفسهم
محبكم / أبو ثابت
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[27 - 05 - 04, 07:11 م]ـ
جزاكم الله خيرًا.
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن يوسف
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد؛
فقد كَتَب إليَّ -مَشكورًا- فضيلة الشيخ الحبيب (عبد الرحمن السديس) -حفظه الله- بيانًا بأحسن طبعات الكتب الستة وشروحها؛ بناءً على طَلبي منه، أجزل الله مثوبته، وكَتب أجره، وبارك فيه وفي علمه، وقد قال لي في نهاية رسالته الموقرة: "إن شئت أن تنزل هذا الكلام في منتدى طبعات الكتب فحسن؛ ليعم النفع"، وهذا ما كُنتُ أنويه -يعلم الله-، فبادر هو قبل أن أُبادره، جعله الله من السابقين دومًا إلى طاعته ورضوانه.
وهذا أوان الشروع في المقصود، ولم أتصرف في الكلام بشىء؛ إلا بالألوان لزيادة الإيضاح، والترقيم لأحسن الطبعات، ومعناه: أن أفضل طبعة هي برقم واحد، ثم يليها اثنان ... وهكذا، وبعض الضبط وعلامات الترقيم والتنسيق.
وهذا نص كلامه -حفظه الله-:
"أحسن طبعات الكتبة الستة وشروحها:
صحيح البخاري:
له نسخ كثيرة جدًّا جدًّا ..
(1) لكن أصحها وأتقنها المسماة بالسلطانية المطبوعة ببولاق، وهي نادرة، وغالية الثمن والموجود منها أصول، وهي التي قام بتصويرها أخيرا (محمد زهير الناصر)، وصورتها دار طوق النجاة في أربعة مجلدات كبار، وهي متوفرة بالأسواق.
(2) وقريب منها طبعة الحلبي في تسعة أجزاء طبعة 1378هـ وصورت مرارا.
وهناك طبعات كثيرة جدا كثيرة العَدَدِ، أكثرها واهية العُدَد.
وشرحه فتح الباري/ لابن حَجَر:
(1) فطبعة بولاق هي الأفضل، لكنها نادرة جدًّا، وكذا صُوَرُها، وقد توجد في المكتبات المستعملة بقلة.
(2) ثم السلفية الأولى التي حقق جزء منها سماحة الشيخ (ابن باز) -رحمه الله-، وقد صورت عدة مرات من آخرها تصوير دار السلام بحجم صغير قبل ثلاث أو أربع سنوات.
وتتميز السلفية الأولى: بتعليقات العلامة (ابن باز)، وبالإحالات عليها من أكثر الباحثين، وبوجود كتاب «غبطة القاري في بيان إحلات فتح الباري» / لمؤلفه (أبو صهيب العدوي).
عمدة القاري/ للعيني:
فالطبعة التي طبعت في إدارة الطباعة المنيرية وكمل طبعه في عام 1384هـ بإشراف جماعة من العلماء، تعتبر من أحسن الطبعات، وقد صورتها دار إحياء التراث وغيرها.
وأما إرشاد الساري: (1) فأفضل طبعاته طبعة بولاق السابعة. وهي كـ (2) السادسة، إلا أنها مميزة بالأقواس فهي أفضل للقراءة، نوعًا ما.
وأما شرح الخطابي والكرماني: فلا أعلم لها إلا طبعة واحدة وهي متوفرة.
وفتح الباري/ لابن رَجَب: الذي حققه مجموعة وطبع في دار الغرباء الأثرية فعملهم رائع جدًّا.
وأما صحيح مسلم:
(1) فأفضل طبعة مفردة له التركية في أربعة مجلدات كبار وكان طبعها في تركيا عام 1334هـ وهي طبعة مضبوطة بالشكل في نهاية كل جزء تصحيح للأخطاء إن وجدت، ولو بالحركات ..
(2) والطبعة التي في حاشية إرشاد الساري في بولاق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/336)
(3) ونحوها التي مع شرح الأبي المطبوع في مطبعة السعادة بمصر عام 1328هـ.
وهناك طبعات حديثة كثيرة جدًّا لا علم لي بها.
وإن كانت طبعة (خليل مأمون شيحا) يبدو أنها جيدة لأنها مقابلة على تحفة الأشراف .. لكن لست متأكدًا من ذلك.
وشروح مسلم:
شرح النووي: المطبوع مع إرشاد الساري التي تقدم ذكرها.
وهناك عدة طبعات لا علم لي بها.
وشرح الأبي والسنوسي: فطبعة السعادة المتقدم ذكرها.
وأما المعلم: فالطبعة التي بتحقيق الشاذلي النيفر في دار الغرب الإسلامي.
وإكمال عياض: الذي حققه الدكتور (يحيى إسماعيل).
ولي مشاركة قديمة باسم شروح مسلم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7269&highlight=%D4%D1%E6%CD+%E3%D3%E1%E3) لعلك تراجعها.
وأما سنن أبي داود:
(1) فأحسن الطبعات -والله أعلم- هي النسخة التي قام على تحقيقها، وتصحيحها العلامة (أبو الطيب العظيم آبادي)، وقد جمع لها أحد عشر نسخة، منها نسخة قد صححت على اثنتي عشرة نسخة .. الخ
بل لم يكتف بذلك بل وقت الاختلاف يرجع إلى «تحفة الأشراف»، و"مختصر المنذري" و «معالم السنن» و «جامع الأصول» وغيرها .... ثم طبع الكتاب مع شرحه عون المعبود. ثم بعد الطبع استدرك ما وقع من أغلاط، ولو يسيرة ووضع لذلك جداول في نهاية كل جزء .. وطبع شهر صفر عام 1322هـ في أربع مجلدات كبار ثم صور الكتاب قديمًا في دار الكتاب العربي، وتوزيع مكتبة عباس الباز بمكة.
وعن هذه الطبعة أخذ (عبد الرحمن محمد عثمان)، وأعاد صفه من جديد في 14 مجلدا فوقع في أخطاء كثيرة، وسمعت الشيخ (عبد الكريم الخضير) يذم هذه النسخة، وعنه أخذت دار الكتب العلمية، وهي الأكثر انتشارا الآن مع الأسف.
(2) يليها طبعة (عوامة) مع ما فيها من ملاحظات.
(3) وطبعة (الدعاس)، وسمعت الشيخ (عبد الكريم الخضير) يثني على عمله في سنن أبي داود؛ ويقول: هو خير من عمله على الترمذي.
والله أعلم.
وشروحه:
العون: تقدم الكلام عليها.
وشرح الخطابي: الذي مع اختصار (المنذري)، تحقيق: أحمد شاكر والفقي.
وبذل المجهود: لا أعرف له إلا طبعة واحدة.
وكذا المَنهل العذب المورود.
أما الترمذي:
(1) فلعل أحسنها التي بتحقيق (بشار عواد معروف).
(2) وطبعة مع التحفة طُبِعَتْ قديما في حياة المؤلف عام 1343هـ وعني بنشره أبناء أخيه، وهو في خمسة مجلدات كبيرة، وصور كذلك في دار الكتاب العربي وتوزيع الباز، وقد طبعت باسم «جامع الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي»، والباقي مأخوذة منها.
وأما عارضة الأحوذي: فكل طبعاته في غاية السوء.
وأما النسائي:
فلعل من أجودها التي طبعت في دار المعرفة بتحقيق مكتب التراث الإسلامي، ومعها: شرح (السيوطي) و (السندي).
وشرح النسائي:
ذخيرة العقبى/للولوي: فهو جديد؛ والمؤلف حاضر، وطبعته واحدة.
وأما سنن ابن ماجه:
فالتي بتحقيق (بشار عواد معروف).
وشرح السندي: الذي مع السنن في دار المعرفة، تحقيق (خليل شيحا).
وشرح سنن ابن ماجه/ لمغلطاي -رحمه الله-: فطبعته التي حققها المدعو (كامل عويضة) فهي غاية في السوء، وربما المخطوط أرحم.
كتبتُ هذا على عجل، ومثلك يعذر إن الكريم من عذر، وأستغفر الله من الخطأ والزلل" اهـ كلامه -حفظه الله تعالَى وبارك فيه-.
وفي الختام:
أسأل الله -سبحانه- أن يجزي الشيخ الكريم (عبد الرحمن السديس) خيرًا، ويبارك فيه، وأدعو مَن استفاد من هذا الكلام شيئًا أن يدعوَ له ولي، والحمد لله رب العالمين.
على هذا الرابط:
هام: أفضل طبعات الكتب الستة وشروحها ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?s=&threadid=19607&highlight=%C7%E1%DF%CA%C8+%C7%E1%D3%E4%C9+%E6%D4%D 1%E6%CD%E5%C7)
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[27 - 05 - 04, 07:21 م]ـ
جزيت خيراً أخي الفاضل / محمد بن يوسف
ولكنك لم تستوعب طبعات شرح مسلم بالرغم من كثرتها
مع العلم أني أعلم بأنها تربو على الخمس عشرة طبعة ..
والله أعلم ...
محبكم / أبو ثابت
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[29 - 05 - 04, 04:43 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو ثابت
وقد طلب مني من يعز علي رفض طلبه أن أكتب له ذلك فكتبت له وراسلته عبر البريد؛ بيد أني أحب أن أرى كلام مشائخنا بأنفسهم
أخي الكريم (أبا ثابت) -وفقه الله-
بودنا لو تتحفنا بما عندكم؛ ليعم النَّفع والخير للجميع.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/337)
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[30 - 05 - 04, 12:59 م]ـ
الذي فهمته منكم أن طبعة دار السلام لكتاب الفتح هي نفسها السلفية القديمة ولكن المشكلة في الإحالات؟
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[30 - 05 - 04, 01:05 م]ـ
وماذا عن شرح النووي طبعة دار عالم الكتب تحقيق طلبة علم بإشراف حسن قطب؟
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[18 - 08 - 05, 01:32 ص]ـ
وماذا عن شرح النووي طبعة دار عالم الكتب تحقيق طلبة علم بإشراف حسن قطب؟
هي صف جديد من طبعة قرطبة بالقاهرة، وتحقيقات الأخوة جيدا، لكن لم يبذلوا في الكتاب كبير جهد، فيما أرى، سوي محاولتهم إخراج النص بدون اخطاء مع ترقيم الأحاديث والكتب والأبواب حسب ترقيم الأستاذ فؤاد عبد الباقي -رحمه الله وجزاه عن أمته خيرا- وترقيم المعجم المفهرس لجماعة المستشرقين ....
لكن أهم ما في الطبعة أنها موافقة لفهارس شيخنا الدكتور عبد الرحمن فوده، وهذا بيان عنها:
- ((موسوعة فهارس صحيح مسلم بشرح النووي))، وضمنه 30 فهرسًا شملت: الآيات، والتفسير والقراءات وفهرس الموضوعات، ومسائل العقيدة، وأصول الفقه، والفقه، واللغة والنحو، والبلاغة، الفوائد الفرائد، الشعر، الأثال، الأيام والوقائع، القبائل، الأماكن، الفرق والطوائف، الأماكن والبلدان، الكتب، فهرس الأحاديث (الواردة في المتن والشرح مع التمييز بينهما)، فهرس الأحاديث القدسية، الآثار، غريب الحديث والأثر، مصطلح الحديث، فهرس الجمع بين المتعارضات (وهي من كلام النووي)، فهرس الأعلام (علي طريقة طريفة: أ- الملائكة والأنبياء .. إلخ. ب- الصحابة. ج- شيوخ الإمام مسلم. د- رجال الإسناد (أسانيد مسلم). هـ - فهرس الأعلام سوى رجال الإسناد. و- فهرس الضعفاء والمتروكين الذيم نص عليهم مسلم في مقدمته)، فهرس المبهمات (الأعلام الذين وردت في شانهم أحاديث دون تحديد أعيانهم ثم بينت أحاديث أخرى من المقصود)، فهرس طرائف التراجم، فهرس اللطائف الإسنادية (كأن يشمل السند علي ثلاثة أو أربعة صحابة رواة، أو تابعين، أو يروى رجل عن أخيه أو أبيه أو جده ... وهكذا)، فهرس الاستدراكات (النووى علي غيره، الدارقطني علي مسلم، القاضي عياض، وغير ذلك)، فهرس الأخطاء المطبعية، فهرس الفهارس)، وقد طبعت في 3 مجلدات ضخام، بمؤسسة قرطبة بالقاهرة.
وترجمته:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35175
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[19 - 08 - 05, 07:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أفادني الأخ ابو قتيبة نظر الفريابي أنه انتهى من تحقيق الفتح لابن حجر وقرأه على فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك حفظه الله وعلق الشيخ على المسائل العقدية في الكتاب كامل وأضاف أيضاً تعليقات الشيخ ابن باز وهي عند دار طيبة تحت الطبع، وقد نبهت عليها قبل هذه المرة فليتكم تفيدونا بآرائكم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 11 - 05, 05:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أفادني الأخ ابو قتيبة نظر الفريابي أنه انتهى من تحقيق الفتح لابن حجر وقرأه على فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك حفظه الله وعلق الشيخ على المسائل العقدية في الكتاب كامل وأضاف أيضاً تعليقات الشيخ ابن باز وهي عند دار طيبة تحت الطبع، وقد نبهت عليها قبل هذه المرة فليتكم تفيدونا بآرائكم.
تصويب:
أخي وفقك الله الذي قرأه على الشيخ عبد الرحمن البراك هو الشيخ عبد العزيز الجليل.
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[13 - 11 - 05, 04:09 م]ـ
صحيح كلامك يا شيح عبدالرحمن وآسف على الخطأ.(58/338)
سوء طبعة شرح العلامة ابن عثيمين لرياض الصالحين
ـ[ماهر]ــــــــ[03 - 05 - 04, 06:34 م]ـ
كتاب شرح رياض الصالحين للعلامة محمد بن صالح بن عثيمين نشرة مكتبة الإيمان بالمنصورة في مصر أمام جامعة الأزهر الطبعة الأولى طبعة في غاية السوء إذ سقط منها عدد كبير من الأحاديث وكذا شرح تلك الأحاديث وقد تصفحت بعض المجلد الأول فوجدت الأحاديث الآتية قد سقطت
1.الحديث 50 عن ابن عباس
2.الحديث 96 عن أنس
3.الحديث 114 عن عائشة
4.الحديث 115 عن أنس
5. الحديث 116 عن جابر
6. الحديث 121 عن أبي ذر
7. الحديث 122 عن أبي هريرة
8.الحديث 138 عن عبد الله بن عمرو بن العاص
9.الحديث 150
10.الحديث 158 عن أبي هريرة
11. الحديث 159 عن سلمة بن الأكوع
12.الحديث 172 عن ابن مسعود
13.الحديث 184 عن أبي سعيد الخدري
14.الحديث185 عن ابن مسعود
15.الحديث 192 عن الحسن البصري
16.الحديث195 عن طارق بن شهاب
17.الحديث196 عن ابن مسعود
18.الحديث 197 عن أبي بكر
19.الباب بكامله (باب تغليظ عقوبة من أمر بمعروف أو نهى عن منكر وخالف قوله فعله) 198 عن أسامة.
20. الحديث 202 عن عبد الله بن الزبير
21.الحديث 209 عن أبي حميد الساعدي
22. الحديث 212 عن عبد الله بن عمرو بن العاص
23.الحديث 214 عن أبي أمامة إياس بن ثعلبة.
24. الحديث 215 عن عدي بن عميرة
وهذا جزء من اول الكتاب ولو تتبع جميع الكتاب لزاد العدد كثيراً فأين الرقابة على مثل هذه الدور التي تتساهل بكتب العلم
الدكتور ماهر ياسين الفحل
العراق الأنبار الرمادي
دار الحديث
ـ[المضري]ــــــــ[03 - 05 - 04, 08:58 م]ـ
حيالله الأسود الضارية المرابطة على ثغور الإسلام في الفلوجة والرمادي وبعقوبا والموصل وبغداد.
حيالله أهل الحديث والكلاشنكوف في أرض الخلافة.
حي الله من يروي الأسانيد في الليل , ويجندل الأمريكان في النهار.
ياليتنا أحبابنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً.
مولانا ماهر المجلد الأول من الطبعة الرسمية لشرح رياض الصالحين نزلت في الأسواق قريباً.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[06 - 05 - 04, 01:49 ص]ـ
طبعة دار البصيرة بالاسكندرية أيضا سيئة
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[06 - 05 - 04, 05:20 ص]ـ
السلام عليكم
أجود طبعة رأيتها للكتاب هي طبعة دار السلام في مصر
فهي من ناحية التحقيق فقد قام بتحقيقها نخبة فاضلة من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة , و أما من ناحية الطباعة فطباعتها فاخرة ممتازة , بالاضافة الى ندرة التصحيفات ان لم يكن عدمها
و الحمد لله
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[07 - 05 - 04, 07:39 م]ـ
تنبية هام حول طباعة و بيع مؤلفات الشيخ غير معتمدة وغير موثقة
أعلان وتنبيه هام من
مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية
تلقت مؤسسة فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية عدة استفسارات من بعض الأخوة الكرام عما قامت به كل من:
01 - دار البصيرة بالإسكندرية
02 - دار السلام بالقاهرة
03 - مركز الفجر بالقاهرة
04 - دار العقيدة بالقاهرة
05 - مكتبة الانصار بالقاهرة
06 - أولي النهى للإنتاج الإعلامي بالقاهرة
07 - مكتبة السنة بالقاهرة
08 - المكتبة التوثيقية بالقاهرة
09 - دار الجيل ببيروت
10 - مؤسسة الريان ببيروت
11 - دار الكتب العلمية ببيروت
12 - عالم الكتب ببيروت
13 - دار الإيمان للطبع والنشر بالإسكندرية
14 - مكتبة الأنصار للنشر والتوزيع بالقاهرة
15 - مكتبة الصفا
16 - دار ابن الهيثم بالقاهرة
وغيرها ممن لم يحصل على إذن من مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية.
من طباعة وبيع مجموعة من مؤلفات فضيلة الشيخ والدنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى.
نود إحاطة الجميع بأن تلك الكتب التي قامت بطبعها الدور - هي مع الأسف الشديد - طبعات غير مأذون بها و غير معتمدة وغير موثقة.
وحتى لا يغتر أحد بشراء أو بيع أو توزيع تلك المطبوعات جرى تحريره ونشره للتنبيه والتحذير.
كما نود الإحاطة بأن مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية هي المسؤولة عن طباعة ونشر جميع مؤلفات ودروس وفتاوى ولقاءات ومحاضرات فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى والعمل بعون الله وتوفيقه جار لتحقيق هذا الهدف مع عدد من دور النشر المعتمدة من قبل المؤسسة وفقاً لما قرره فضيلة الشيخ المؤلف رحمه الله تعالى من قواعد وتوجيهات لنشر مؤلفاته وتعميم الانتفاع بها وإصالها إلى القارئ بأقل سعر ممكن بإذن الله تعالى.
والله ولي التوفيق
مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية
المملكة العربية السعودية - القصيم - عنيزة
ص. ب 1929
هاتف: 063642107
فاكس: 063642009
بريد الكتروني: info@binothaimeen.com
http://www.binothaimeen.com/cgi-bin/enews/viewnews.cgi?category=28&id=1052149515
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[13 - 05 - 04, 04:31 ص]ـ
السلام عليكم
حقيق ما قاله الأخ التميمي حفظه الله
و أسأل الله أن يديم عليه التوفيق
و لكن عندي ملحوظة:
أنني لما ذكرت جودة طبعة دار السلام للكتاب , قصدت أجود ما وقعت عليه عيني فقط , و ليس باطلاق , فهذه الطبعة كما رأيتها أنا , نادرة التصحيفات , جيدة التحقيق , فاخرة الطباعة و الصف و التجليد.
و انا أرى _ مع امكانية الرجوع عن هذا الراى اذا تبين بطلانه _ أن نشر كتب الشيخ على هذا النحو من باب نشر العلم و بثه في الناس.
و الله أعلم ... و ان كان ثمة كلام مناهض لما ذكرت فليتحفنا به صاحبه.
و الحمد لله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/339)
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[13 - 05 - 04, 04:35 ص]ـ
أنسيت أن أذكر أن سعر الكتاب ليس غالى الثمن ..
بعكس ما تعودناه من هذه الدار في كثير من منشوراتها و توزيعاتها للكتب.
و أسأل الله لي و لكم التوفيق
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[14 - 05 - 04, 02:10 ص]ـ
تنبيه حول ما ذكره د. ماهر من سقوط بعض الأحاديث، فأحب أن أنبه إلى أن شيخنا رحمه الله لم يكن يشرح كل أحاديث الباب، بل كان ينتقي أهم ما في الباب ثم يعلق عليه،وقد رأيته مراراً إذا دخل المسجد استقبله المؤذن فأشار إلى الأحاديث التي يقرأوها عليه، فهو لا يستوعب، بل ينتقي،والله الموفق.
ـ[الممتع15]ــــــــ[14 - 05 - 04, 06:04 م]ـ
شكر الله لشيخنا الفاضل / عمر المقبل
على هذا التواجد وهذا الإفادة
فنسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء، ما جزى طالباً عن شيخه
فوالله إنا استفدنا منكم الكثير في تدريس الحديث في الجامعة واستفدنا أيضاً من أخلاقكم العالية وتواضعكم الجم
نسأل الله أن يرزقكم العلم النافع والعمل الصالح
وأن ينفع بكم الإسلام والمسلمين
وأقترح ياشيخ أن تنزل بعض الفوائد التي كنت تتحفنا بها أيام الجامعة ليستفيد الجميع
والله يحفظكم ويرعاكم ويسدد خطاكم
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[14 - 05 - 04, 11:45 م]ـ
غفر الله لك ...
الجامعة ألقي فيها على طلاب ...
أما هنا فأنا مع أناس بعضهم في طبقة شيوخي ...
فالمقام مختلف ...
ـ[راشد سيد أيوب]ــــــــ[05 - 04 - 06, 11:07 ص]ـ
السلام عليكم
انتشرت عندنا هنا في السودان (وبأسعار مغرية جدا)، طبعات لمعظم الكتب المهمة لطلبة العلم مكتوب عليها "مكتبة الصفا"، وأود التحذير منها لأنها من أسوأ مايكون. ومما يثير الاستغراب وجود بعض الفقرات الزائدة أحيانا. فلو اقتصر الأمر على التصحيف والتحريف، أو حتى النقصان، لبحثنا عن الأعذار
ـ[الرايه]ــــــــ[05 - 04 - 06, 08:31 م]ـ
كذلك طبعة دار الوطن التي خرجت قبل سنوات في بضعة مجلدات عليها ملاحظات!
ولعل افضل الموجود الطبعة الجديدة للشرح من دار الوطن التي كتب على غلافها مؤسسة الشيخ ابن عثيمين
وقد صدر منها قريبا المجلد الخامس
يحتوي على شرح الأبواب:-
185 - باب فضل الوضوء
إلى
249 – باب ما يقوله عند النوم
وسيكون أول المجلد السادس
كتاب الدعوات
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[05 - 04 - 06, 08:47 م]ـ
طبعات الصفا لا خير فيها ويقبل عليها التجار السودانيون لرخص سعرها ......
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[06 - 04 - 06, 02:35 ص]ـ
طبعات الصفا لا خير فيها ويقبل عليها التجار السودانيون لرخص سعرها ......
والمصريون!!!!!!!!!!
وربما الهنديون أيضًأ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (ابتسامة)
ـ[أحمد السيد سعد]ــــــــ[06 - 04 - 06, 03:34 ص]ـ
حسبنا الله نعم الوكيل على التجارة التى أصبحت واضحه وضوح الشمس فى رابعه النهار
أنها ليست للدعوة بل هى للتجارة فقط
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 04 - 06, 04:07 م]ـ
تنبيه حول ما ذكره د. ماهر من سقوط بعض الأحاديث، فأحب أن أنبه إلى أن شيخنا رحمه الله لم يكن يشرح كل أحاديث الباب، بل كان ينتقي أهم ما في الباب ثم يعلق عليه،وقد رأيته مراراً إذا دخل المسجد استقبله المؤذن فأشار إلى الأحاديث التي يقرأوها عليه، فهو لا يستوعب، بل ينتقي،والله الموفق.
شيخنا الكريم / عمر المقبل
لعل من المناسب أن يكون التنبيه الذي ذكرتموه هنا ان الشيخ رحمه الله لم يكن يشرح كل أحاديث الباب، بل كان ينتقي أهم ما في الباب
ان يكون على غلاف الشرح المطبوع، أو ضمن المقدمة في كل مجلد، فيتنبه لذلك القراء.
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[23 - 11 - 07, 11:48 م]ـ
ما هو عيب طبعة دار الصفا؟؟(58/340)
كتاب (نور العين) ما اسم مؤلفه وهل هو مطبوع أم مخطوط؟ وهو يتناول مسألة التكفير
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[04 - 05 - 04, 08:24 ص]ـ
السلام عليكم
نقل ابن حجر الهيتمي في كتابه (الإعلام بقواطع الإسلام) نقولات كثيرة عن كتاب لبعض الحنفية المؤلفة في الأفعال المكفرة والألفاظ المكفرة وقد أكثر النقل عنه في مبحث الردة صاحب كتاب رد المحتار على حاشية ابن عابدين وهذا الكتاب أظن اسمه (نور العين) فما اسم مؤلف هذا الكتاب وهل هو مطبوع أم مخطوط؟
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[07 - 05 - 04, 12:15 ص]ـ
للرفع
ـ[جابر]ــــــــ[08 - 05 - 04, 10:18 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 05 - 04, 11:47 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
الظاهر أنه (جامع الفصولين)
قال حاجي خليفة في كشف الظنون ج:1 ص:566
(جامع الفصولين في الفروع)
مجلد لشيخ بدر الدين محمود بن إسرائيل الشهير بابن قاضي سماونه الحنفي المتوفى سنة 832 ثلاث وعشرين وثمانمائة
وهو كتاب مشهور متداول في أيدي الحكام والمفتين لكونه في المعاملات خاصة
جمع فيه بين فصول العمادي وفصول الاسروشني وأحاط وأجاد
أوله الحمد لله الذي علا شان الشريعة الخ
ذكر فيه انه جمع بينهما ولم يترك شيئا من مسائلهما عمدا الا ما تكرر منها وترك فرائض العمادي لغنى عنه بالسراجي يعني الفرائض لسراج الدين السجاوندي واوجز عبارتهما وضم إليهما ما تيسر له من الخلاصة والكافي ولطائف الإشارات وغيرها واثبت ما سنح له من النكت والفوائد وجعله أربعين فصلا حجمه قريبا من ربع حجمهما له من النكت والفوائد عن الاصلين وذكر انه شرع في تأليفه في جمادى الأولى من شهور سنة 813 ثلاث عشرة وثمانمائة وختمه في 28 صفر سنة 814 أربع عشرة وثمانمائة
وله فيه أسئلة واعتراضات على الفقهاء أجاب عنها صاحب مشتمل الاحكام كما ذكره في أول تأليفه المسمى بفرائد اللآلي
وأجاب أيضا الشيخ سليمان بن علي القراماني المتوفى سنة 924 أربع وعشرين وتسعمائة في تعليقته عليه
ورتب المولى محمد بن احمد المعروف بنشانجي زاده المتوفى سنة 1031 إحدى وثلاثين والف مسائله وتصرف فيه بزيادة ونقص وابرام ونقض
وسماه (((نور العين في إصلاح جامع الفصولين)))
أوله الحمد لله على توالي عوالي نواله الخ ذكر انه لما ابتلي بالقضاء وجده انفع الكتب لهم واجمع لمسائل الدعاوي على أنه مشتمل على التكرار والاطناب بذكر غير المهم مع ما فيه من الخلط والخبط خصوصا في فصل دعاوي الخارج وذي اليد
فهذبه عن المكرر مسائل
وميز أسامي المنقول عنه بالحمرةو ولم يرمز للفرق بين الزيادة والأصل وأجاب بما لاح له عن اعتراضاته على السلف
وبدل ما ذكره في فصول ألفاظ الكفر
لقلة مسائله وكون ترتيبه على غير صواب
رسالة لطيفة كان قد حررها سابقا مذيلة بأصول عقائد أهل السنة فاوردها ف يالفصل الأربعين وهو آخر الفصول مشتملا على مقدمة وعشرة أبواب وخاتمة هذا والأصل هو المتداول مع ما فيه من الخلل والزلل) انتهى.
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[21 - 06 - 04, 06:59 ص]ـ
ذكر صاحب حاشية رد المحتار أن كتاب نور العين تأليف مستقل في مسائل الردة والتكفير فهل هذا يتفق مع ما ذكره حاجي خليفة من أنه جامع الفصولين أم ماذا؟
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[23 - 06 - 04, 12:26 م]ـ
للرفع(58/341)
ما هي أفضل طبعة للتمهيد لابن عبد البر؟؟
ـ[عمرو هزاع]ــــــــ[04 - 05 - 04, 02:10 م]ـ
يا أهل الحديث .. ما هي أفضل طبعة للتمهيد لابن عبد البر؟؟؟
أهي طبعة وزارة الأوقاف المغربية أم طبعة الفاروق الحديثة .. ؟
جزاكم الله كل خير ..
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[05 - 05 - 04, 03:40 ص]ـ
أخونا الطبيب الواعد عمرو
أولا: لابد وأنك تعرف أن التمهيد هو شرح للموطأ ولكن الإمام ابن عبد البر رتب الموطأ على شيوخ مالك ثم شرحه لذا تمنى كثير من أهل العلم أن يكون مرتباً كي يسهل الانتفاع به
ثانيا: فيما أعلم محاولات ترتيبه كانت ثلاث محاولات:
1) ترتيب الشيخ عطية سالم وهو بالإضافة إلى سعة علمه مالكي المذهب ولكنه اعتمد على المخطوطة المغربية وهي ناقصة
2) ترتيب الشيخ عبد الرحمن المغراوي وقد رأيت أجزاء منه عند بعض تجار النواقص .. وأخبرني بعض الطلبة أن هذه الطبعة مرتبة ومهذبة أي مختصرة والله أعلم
بالإضافة إلى غلو ثمنها
3) طبعة الفاروق وهي التي عندي وأظنها أفضلهم ... اشتريتها من المعرض الماضي بحوالي 280 جنيها
أتمنى لك التوفيق والسداد ولا تنسنا من الدعاء
ـ[عمرو هزاع]ــــــــ[05 - 05 - 04, 08:42 ص]ـ
إلي الأخ المهندس الكريم , حامد الحنبلي ..
جزاكم الله كل خير ..
والله قد أسعدت قلبي , وأثلجت صدري بردك هذا , والذي جاء بعد طول انقطاعٍ عن هذا المنتدي المبارك ...
لعلها جديتك في طلب العلم ..
أسأل الله أن يجعلك دوماً من أهله العالمين العاملين ..
إذن فهي طبعة الفاروق الحديثة, والحمد لله هي متوفرة , بنفس السعر تقريباً ...
أثابك الله يا أخي كما لم تضن عليَّ بالإجابة والتوضيح والبيان ..
وأسأله أن يجعلك دوماً من الصالحين المصلحين , الهداة المهتدين , النافعين لإخوانهم , كما عهدنا منك ..
وأن يبارك لك في نفسك وأهلك وعملك ومالك ..
وأن يرزقنا وإياك الحنة .. اللهم امين ..
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[09 - 05 - 04, 12:25 ص]ـ
هل فعلاً طبعت المغراوي مهذبة؟!
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[09 - 05 - 04, 06:06 ص]ـ
قلت لك يا أخي أني لم أطلع على الطبعة ولم أقارنها بغيرها وإنما نقلت عن بعض الطلبة
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[07 - 06 - 04, 02:27 ص]ـ
طبعة المغراوي تصفحتها منذ أيام وهي إعادة ترتيب للتمهيد ولكن ليس على ترتيب الموطأ بل هو ترتيب مخترع من المحقق حفظه الله
فالموطأ يبدأ بمواقيت الصلاة وطبعة المغراوي تبدأ بكتاب العقيدة(58/342)
ملحوظات حول طبعة مؤسسة الرسالة لمسند الإمام أحمد
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 05 - 04, 02:52 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3410
المشاركة رقم (19)
الكاتب: خالد بن عمر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
أخي الفاضل أبو عمر السمرقندي وفقه الله
لعل الإخوة بارك الله فيهم ينتظرون منك إكمال هذا البحث المفيد للدكتور عاصم بن عبدالله
======================
خطأ وقع فيه محققوا المسند ط الرسالة (34/ 364) رقم 20765
حديث رجل
ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن خالد قال سمعت أبا قلابة يحدث عن محمد بن أبي عائشة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال أتقرؤون والإمام يقرأ أو قال تقرؤون خلف الإمام والإمام يقرأ قالوا نعم قال فلا تفعلوا إلا أن يقرأ أحدكم فاتحة الكتاب في نفسه
قال خالد وحدثني بعد ولم يقل إن شاء فقلت لأبي قلابة إن شاء قال لا أذكره
قام محققوا المسند بإضافة ما بين الأقواس:
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ((((((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم))))))))))) أتقرؤون ...
وقالوا في الحاشية إنهم لم يجدوا ذلك في المطبوع ولا في النسخ الخطية
وقالوا إنهم استدركوا ذلك من الروايات الأخرى للحديث
** وهذا تلاعب بكتب السنة
لأن رواية شعبة موقوفة من قول الصحابي وليست مرفوعة كرواية سفيان الثوري ويزيد بن زريع وغيرهم
والله أعلم وأحكم
المشاركة رقم (25)
الكاتب: ابن وهب
قال اخي الفاضل خالد بن عمر وفقه الله
(قام محققوا المسند بإضافة ما بين الأقواس:
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ((((((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم))))))))))) أتقرؤون ...
وقالوا في الحاشية إنهم لم يجدوا ذلك في المطبوع ولا في النسخ الخطية
وقالوا إنهم استدركوا ذلك من الروايات الأخرى للحديث
** وهذا تلاعب بكتب السنة
لأن رواية شعبة موقوفة من قول الصحابي وليست مرفوعة كرواية سفيان الثوري ويزيد بن زريع وغيرهم
والله أعلم وأحكم)
جزاك الله خيرا
ومثل هذه الاخطاء كثيرة
والله المستعان
وهي اخطاء كبيرة
ومثله ما تجده عند بعضهم
يصحح حديث ورد عند المؤلف بلفظ يصحح من كتاب صحيح البخاري او مسلم
مع ان المؤلف اورد ذلك الفظ عمدا لغرض ما
وبين ذلك
ولكن تجد المحقق يتدخل ويحرف في النص
او مثلا تجد المؤلف يقول رواه النسائي
وتجد
المقق يحذف قوله رواه النسائي بدعوى انه لم يجده في النسائي
واحيانا يشير الى ذلك واحيانا لايفعل
مع ان الحديث في الكبرى هذا ((قبل ان يطبع)
وحتى لو لم يكن ما جاز له ان يحرف النص
او مثلا تجد المصنف يقول رواه البخاري
فيعدل المحقق الى رواه احمد
ثم يقول في الحاشية اخطا المؤلف ولهذا عدلت وهذا اللفظ لاحمد
يا سبحان الله
لماذا هذا التدخل
ومثل هذا كثير وكثير جدا
ولهذا تجد البعض يتعقب الاكابر
بنسخة سقيمة عنده
حتى ولو كانت محققة تحقيقا (اغلبه حواشي)
فان ذلك لايجيز له شرعا الاعتراض على الاكابر الا بالرجوع الى النسخ العتيقة ان وجدت
ولهذا فان كثير من الطبعات القديمة اصح بكثير من الطبعات المحققة
على الاقل رعى كثير من مصححيها النسخة التي اعتمدوها
لم يحرفوا في النص
كفعل كثير من المحققين
ولايسلم من ذلك الا القليل
والبعض يحذف فصل كامل او نص
ولايشير الى ذلك
واحيانا يشير اشارة في حاشية لايلتفت اليها من لم يقرا الكتاب كاملا
وهكذا
في اخطاء عجيبة للمحققين
واشكر الاخ خالد بن عمر والاخ ابوعمر السمرقندي
وبيقة الاخوة
واقول لهم
جزاكم الله خيرا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=8893
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 05 - 04, 02:54 م]ـ
المشاركة رقم (31)
الكاتب: عبدالرحمن الفقيه
جزاكم الله خيرا
ومما ينبغي التنبه له ما ذكره المعلقون على مسند الإمام أحمد طبعة الرسالة ((19/ 228) فقد ذكروا نفس كلام السيوطي وزادوا عليه بعدم عزو الحديث لمسلم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=17364
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[04 - 05 - 04, 03:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحق أن الشكوى قد زادت حول مسند أحمد خاصة، وستسمع قريبًا يا شيخ عبد الرحمن ما يسرك إن شاء الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 05 - 04, 11:09 م]ـ
محققو المسند بعضهم ـ لأني لا أعرفهم كلهم ـ ليسوا على منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة بل عندهم خلط بعضه ناشيء عن جهل وبعضه عن!!! خصوصا في مسائل الصفات، وللشيخ خالد الشايع حفظه الله كتاب لطيف في الاستدراك على شعيب الأرنؤوط قرأه، وعلق عليه العلامة عبد العزيز بن باز، وعنوان الكتاب: إستدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات.
وكثير من هذه الموضع منقول، وبعضها من إنشائه هو! وحتى المنقول تلزمه تبعته إذا لم يرد عليه، ولم ينقل الحق ..
-----
وفي هذا الرابط ملاحظة أخرى في التحقيق: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=17284&highlight=%DA%D8%C7%C1+%C8%E4+%C3%C8%ED+%D1%C8%C7% CD
مع أن الحق في نظري أن تحقيقهم للمسند هو أفضل الموجود الآن.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/343)
ـ[أبو سارة61]ــــــــ[05 - 05 - 04, 06:34 ص]ـ
يا إخوتي؛
إن الأمر أكبر مما ذهبتم إليه.
فهذه الطبعة فيها من العجائب والغرائب الكثير والكثير، بل فيها سطو متعمد لمجهود ناس آخرين، وعندي في ذلك مئات الأدلة والبراهين.
1 - من ناحية الأسانيد فقد وقع الوهم في حواشيهم، وتراهم كثيرا في الحاشية يتكلمون عن رجل ليس هو المذكور في الإسناد، اشتبه عليهم.
مثال: الحديث (1457)، في الحاشية: وأبو إسحاق بن سالم، هو إبراهيم بن سالم بن أبي أمية المعروف ببردان.
وهذا خطأ شنيع، بل هو إسحاق بن سالم، مولى بني نوفل، انظر ترجمة إسحاق، في تهذيب الكمال.
2 - الحديث (1857)، في الحاشية: منصور هو ابن المعتمر، وهذه مصيبة، لأنه منصور بن زاذان، وقد جاء مصرحا باسمه، في هذا الحديث، من هذا الطريق، عند البخاري (1721).
وتحت يدي مئات الأمثلة من هذا النوع، بل وأسوأ، وهذا ليس بجديد على الشيخ شعيب، فهو الذي في تخريجه لصحيح ابن حبان، الحديث (524) قال: قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قُتَيبة. حدَّثنا يزيد بن مَوْهَب، حدَّثنا ابن وَهب، عن حرملة بن عمران التجيبي؛أن سعيد بن أبي سعيد المقبري حدثه، عن أبيه، فذكر الحديث.
وهذه مصيبة من العيار الثقيل، التابع لأسلحة الدمار الشامل وهذه زلة قبيحة , وجاء على الصواب في مصادر تخريج الحديث , عند الطبراني , والحاكم , والبيهقي , فهو عندهم: ((حرملة بن عمران , عن أبي السميط سعيد بن أبي سعيد المهري , عن أبيه)) فظهر بذلك أن الذي وقع في طبعة ((صحيح ابن حبان)) مصيبة من ذات الوزن الثقيل!! , وللأسف يقع هذا كثيرًا في أعمال شعيب الأرنؤوط , فليحذر طلبة العلم , لأن الأمر ليس سهلاً فلو كان ((المقبري)) لصح إسناد الحديث , وإن كان ((المهري)) ضعف إسناده. و ((المقبري)) لا يقول فيه الهيثمي , في ((مجمع الزوائد)): وأبو السميط , سعيد بن أبي سعيد , مولى المهري , لم أعرفه.
ونأتي إلى السرقة؛
على أي باحث أن يقوم بمقارنة حواشي طبعة الشيخ شعيب، والخاصة بضبط الإسناد، على طبعة عالم الكتب لمسند الإمام أحمد، فسيرى الكثير من الحواشي قد سرقت حرفا بحرف.
وربما يقول قائل: ربما سرق الثاني من الأول، وأقول: كلا؛ فإن الذين حققوا طبعة عالم الكتب، وهم نفس الإخوة أصحاب المسند الجامع، هم الذين كانوا بدؤوا تحقيق طبعة الرسالة، ورفضوا إشراك الشيخ شعيب معهم بسبب عقيدته ومذهبه، وتأويله للصفات، وجاهد حتى أبعدهم، فنجوا من القوم الظالمين.
والسرقة الثانية؛ أنه نقل من نسختهم مايزيد على اثنين وتسعين حديثا، وهم قد ذكروا تفصيل ذلك، وهي من الحديث (24009/ 1) إلى الحديث (/92)، حسب طبعة الرسالة، ومن الحديث (24218) إلى الحديث (24287)، حسب طبعة عالم الكتب.
وهو يعرف من الذي جمعها، ورتبها على هذا النسق، واسألوهم.
وبعد؛ فإن أصح طبعة لمسند الإمام أحمد، رضي الله عنه، هي طبعة جمعية المكنز الإسلامي في مصر، تليها طبعة عالم الكتب، ثم طبعة الرسالة، إذا حُذف منها ثلاثة أرباع الحواشي.
وفقكم الله
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 05 - 04, 08:47 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
والقصد من ذكر الأمثلة السابقة هو التنبيه، وإلا فهناك أشياء متعددة حول هذه الطبعة ولعلي أذكر بعض ما عندي تباعا بإذن الله تعالى وكذلك لعل الإخوة يشاركون في هذا
فمن الأمثلة على الوهم في التعليق قولهم في (4/ 5) عن حديث رمي جمرة العقبة (وله شاهد بإسناد صحيح على شرطهما سيأتي عند أحمد 6/ 244 ويخرج هناك 000)
فحديث عائشة المذكور ليس فيه أي شاهد للحديث
والذي فيه شاهد من حديث عائشة في المسند (6/ 143) وأبي داود (1978) وابن خزيمة من طريق الحجاج بن أرطأة عن الزهري
قال أبو داود (هذا حديث ضعيف الحجاج بن أرطأة لم ير الزهري ولم يسمع منه).
وهناك أمور أخرى لعلي أذكر بعضها فيما بعد بإذن الله تعالى
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[06 - 05 - 04, 12:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا مشروع طيب جدًا وعمل رائع لكن متى نستطيع رؤيته، ثم هل بإمكان الناس الحصول على نسخة من هذا العمل الآن أم لا؟
خاصة، وأن المسند يحقق على نسخ خطية، وجاري جمع غيرها على يد بعض المحققين الآن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[09 - 05 - 04, 12:34 ص]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/344)
[
السؤال
UOTE] الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو سارة61
[ B] يا إخوتي؛
إن الأمر أكبر مما ذهبتم إليه.
فهذه الطبعة فيها من العجائب والغرائب الكثير والكثير، بل فيها سطو متعمد لمجهود ناس آخرين، وعندي في ذلك مئات الأدلة والبراهين.
1 - من ناحية الأسانيد فقد وقع الوهم في حواشيهم، وتراهم كثيرا في الحاشية يتكلمون عن رجل ليس هو المذكور في الإسناد، اشتبه عليهم.
............... وتحت يدي مئات الأمثلة من هذا النوع، بل وأسوأ، وهذا ليس بجديد على الشيخ شعيب، فهو الذي في تخريجه لصحيح ابن حبان، الحديث (524) قال: قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قُتَيبة. حدَّثنا يزيد بن مَوْهَب، حدَّثنا ابن وَهب، عن حرملة بن عمران التجيبي؛أن سعيد بن أبي سعيد المقبري حدثه، عن أبيه، فذكر الحديث.
وهذه مصيبة من العيار الثقيل، التابع لأسلحة الدمار الشامل وهذه زلة قبيحة , وجاء على الصواب في مصادر تخريج الحديث , عند الطبراني , والحاكم , والبيهقي , فهو عندهم: ((حرملة بن عمران , عن أبي السميط سعيد بن أبي سعيد المهري , عن أبيه)) فظهر بذلك أن الذي وقع في طبعة ((صحيح ابن حبان)) مصيبة من ذات الوزن الثقيل!! , وللأسف يقع هذا كثيرًا في أعمال شعيب الأرنؤوط , فليحذر طلبة العلم , لأن الأمر ليس سهلاً فلو كان ((المقبري)) لصح إسناد الحديث , وإن كان ((المهري)) ضعف إسناده. و ((المقبري)) لا يقول فيه الهيثمي , في ((مجمع الزوائد)): وأبو السميط , سعيد بن أبي سعيد , مولى المهري , لم أعرفه.
انتهى الاقتباس
.......
.........
.......
رجعت إلى الموضع المذكور من صحيح ابن حبان أخي الفاضل، فوجدت المحقق قد أثبت في متن الكتاب ((المقبري)) كما ذكرتم بارك الله فيكم، ثم قال في حاشيته: ((قول ابن حبان في سنده: المقبري غلط، نبه عليه العراقي كما في هامش أصل موارد الظمآن وليس الراوي لهذا الحديث المقبري، وإنما هو سعيد بن أبي سعيد مولى المهري ... )) ثم ترجم المحقق للمهري، فهذا دالٌّ في فهمي على وقوع هذا الخطأ في نسخ كتاب ابن حبان الخطية، فهل راجعتَ بارك الله فيك النسخ الخطية لتستدرك على الرجل أم اقتصرتَ على مجرد التصحيح وفقط، ثم الرجل ذكر الأمر برمته فماذا تستدرك عليه إذن؟ ثم أنك زعمتَ بارك الله فيك عدم معرفة المهري، وترجم له المحقق هناك فما هذا بارك الله فيك؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[09 - 05 - 04, 02:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يتبع ما قبله:
هذا مع علمي بالتشابه بين المهري والمقبري من حيث الرسم، وإمكانية الخطأ فيهما واللبس بينهما واردٌ جدًا، لكن المراد من كلامي أن المحقق قد ذكر ما رآه، وقد يكون من نسخ للمحقق الكتاب أخطأ، فتابعه المحقق اغترارًا بتنبيه العراقي الذي نقله، فالصواب في مثل هذا الرجوع إلى النسخة الخطية والتحاكم إليها، وهذا ما لم يذكره الأخ أبو سارة هنا.
خاصةً وأن ابن حبان ممن وقعت منه التصحيفات في الأسماء، وقد عُثِرَ على ذلك في مواضع من كتب ابن حبان، وفي حاشية كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (1/ 117 رقم 143 ـ ط: الفاروق الحديثة بالقاهرة) إشارة إلى قضية ذلك عند ابن حبان مع بعض الأمثلة؛ فراجع ثَمَّ؛ والله الموفق.
وبناءً عليه: نود لو تكرم علينا الأخ أبو سارة أو غيره من الإخوة الأفاضل بمراجعة نسخة صحيح ابن حبان الخطية في هذا الموضع لنصحح المطبوع على أساسها.
وأرجو أن لا يفهم من كلامي هذا الدفاع عن أحد، أو الرد على أحد، إذ لا يتجاوز الأمر عندي القضية محل البحث، أما الدفاع والرد فلا شأن لي به في كلامي هنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[10 - 05 - 04, 01:28 م]ـ
[
السؤال
UOTE] الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صلاح هلل
[ B][
السؤال
UOTE] الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو سارة61
[ B] يا إخوتي؛
إن الأمر أكبر مما ذهبتم إليه.
0000000ثم أنك زعمتَ بارك الله فيك عدم معرفة المهري، وترجم له المحقق هناك فما هذا بارك الله فيك؟
000000
000000
000000
تابع لما قبله:
تحذف هذه العبارة فقط دون بقية الكلام وكنت حاولتُ حذفها أثناء قراءة ما كتبته لمراجعته، فلم أستطع لفوات 15 دقيقة المحددة لتحرير الرسائل والردود وهذا وقت قصير جدًا لمن لا يملكون خطوط شبكة سريعة مثلي، فقد توقف الخط لأكثر من نصف ساعة تقريبًا، ولذا أرجو القائمين على المنتدى المبارك بارك الله فيهم زيادة هذا الوقت إلى ساعة 60 دقيقة كاملة لو تكرموا بذلك على إخوانهم، لأن الشكوى من أمر سرعة الشبكة متكرر، والله المستعان.
ويضاف إلى ما سبق:
حديث ابن حبان رحمه الله (5/ 29 رقم3061 ـ ط: الحوت) (7/ 341 رقم3072 ـ ط: شعيب) أخبرنا محمد بن شعيب البلخي قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم ... إلخ في حديث ابن عباس رضي الله عنه في قرآءة فاتحة الكتاب على الجنازة وقوله في آخره: يا ابن أخي سنة وحق.
فهكذا وقع في طبعتي الحوت وشعيب من ترتيب صحيح ابن حبان، والصواب في ذلك قطعًا: حامد بن محمد بن شعيب البلخي، لا محمد بن شعيب، يزاد هنا ((حامد بن)) في شيخ ابن حبان، لأنه المراد، وهو الوارد في ترجمة ابن حبان، وروى عنه في مواضع من كتابه، وقد نقل ابن حجر الحديث عن ابن حبان فقال فيه: ((حامد بن محمد)) على الصواب، كما في الإتحاف لابن حجر (7/ 307 رقم 7881).
فلعل بعض الإخوة الكرام ممن يستطيع مراجعة أصول ابن حبان أن يراجع لنا هذا الموضع أيضًا، وينظر ممن الخطأ؟ هل ورد على الصواب في الأصول وتواردت الطبعات على السقط؟ أم السقط من النسخ الخطية ويكون ابن بلبان قد سقطت منه أشياء حين رتب الكتاب؟ إلى غير ذلك من الاحتمالات، ولذا ينبغي مراجعة هذا الحديث وغيره من المواضع المشكلة على نسخة التقاسيم والأنواع لابن حبان، وبعضها موجود، لكن ليست عندي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/345)
ـ[أبو سارة61]ــــــــ[11 - 05 - 04, 01:04 م]ـ
أخي الفاضل صلاح هلل
السلام عليك
لعلك رجعت إلى طبعة حديثة لكتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان
ولكن الرجا منك لكي تقف على الحقيقة الرجوع إلى الطبعة الأولى 1408 هجرية لترى العجب.
فقد كتب الشيخ شعيب، وأنا هنا وللحق أقول: لقد خدم الحديث كثيرا، كتب: وتحرف المقبري في الموضع الأول إلى المهدي، وفي الثاني إلى المهري.
فهنا قلب الأمر وجعل الصواب تحريفا، والتحريف صوابا.
ثم لم يذكر في الطبعة التي لديك من الذي بين له هذا الخطأ، كما بين له الكثير، ولم يذكر له اسمًا.
وأجره عند ربه
مع احترامي الشديد لك، وبارك الله فيك
أبو سارة
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[11 - 05 - 04, 02:23 م]ـ
[
السؤال
UOTE] الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو سارة61
[ B] أخي الفاضل صلاح هلل
السلام عليك
لعلك رجعت إلى طبعة حديثة لكتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان
ولكن الرجا منك لكي تقف على الحقيقة الرجوع إلى الطبعة الأولى 1408 هجرية لترى العجب.
.............
الأخ أبو سارة بارك الله فيه وفي سائر أعضاء الملتقى:
ما ذكرته من رجوعي إلى طبعة حديثة صحيح، فأنا رجعت إلى الطبعة الثانية المطبوعة عام1414، 1993م، حسبما هو مدون على الغلاف الداخلي لها.
وقد نقلت منها المثال المذكور لك سلفا في حديث ابن عباس في قرآءة الفاتحة على الجنازة.
وأشكر لك عنايتك بالأمر، وليتك تحصل على نسخة الكتاب الخطية، وتراجع لإخوانك المواضع التي ذكروها هنا، وتذكر لهم ما في النسخة الخطية لنقوم بالتصويب.
والله المستعان.
وأشكر للجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 05 - 04, 10:58 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزى الله المشايخ على ما تفضلوا به،والأمر كما ذكر الشيخ عبدالرحمن السديس حفظه الله أن طبعة الرسالة فيها جهد كبير وعظيم وهي أفضل الموجود، والقصد هو التنبيه على بعض الملحوظات حول هذه الطبعة ليستفيد الإخوة من ذلك
وجزى الله الشيخ صلاح هلل وغيره من المشايخ على ما تفضلوا به.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 06 - 04, 12:30 م]ـ
ومن الأخطاء كذلك زيادة (العصر) في السطر الرابع (2/ 324)
والصواب بدونها كما في الميمنية (1/ 130) وغيرها.
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[05 - 06 - 04, 09:04 م]ـ
أخي .. النذير العريان ..
هل تقصد مشروع المكنز الإسلامي ...
إن كان كذلك ..
فالرجاء افادتنا بالمزيد عن هذا المشروع .. و جزاك الله خيراً ..
ـ[الرايه]ــــــــ[01 - 02 - 05, 01:20 م]ـ
يرفع بمناسبة معرض القاهرة للكتاب ولمن كان لديه إضافة. شكر الله للجميع
ـ[البقاعي]ــــــــ[04 - 02 - 05, 04:51 م]ـ
الأخ عبدالرحمن الفقية .... بارك الله فيه
لم أجد كلمة العصر كم نوهت فليتك تكتب رقم الجزء ورقم الصفحة ورقم الحديث ولو اكتفيت برقم الحديث يكفي لأن طبعة الرسالة معروفة الترقيم ....
ـ[البقاعي]ــــــــ[04 - 02 - 05, 05:12 م]ـ
الأخوة الكرام .........
من أهم ما لاحظته في طبعة الرسالة ....
هو القصور في عزو الحديث على بعض المصادر واغفال بعض من خرج الحديث وهذا ملاحظوبكثرة في طبعة الرسالة ومن الأمثلة وهي كثيرة ....
1/ حديث رقم (84) قال في تخريجة أخرجه الطيالسي و البخاري و الترمذي والنسائي ومن طريق أخر أخرجه الدرمي وابن ماجة والطحاوي من الطريقين .... وذكر كل أرقام الأحاديث
وأغفل أبو داود فقد خرج الحديث برقم (1938) فليراجع
2/حديث رقم (99) قال أخرجه البخاري وأبو داود والنسائي وابن حبان والبيهقي والبغوي بارقامها .....
وأغفل أن مسلم خرج الحديث برقم (4/ 67) وكذلك الترمذي برقم (860)
وغير ذلك كثير ولكن هذه أمثلة على ما لاحظة ولعلي أكتب كل مادونت بهذا الصدد إذا تفرغت لها ولكم من خالص الشكر والتقدير ....
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[04 - 02 - 05, 05:33 م]ـ
قال الشيخ عبد الله الجديع في تحرير علوم الحديث (1/ 159) في معرض ترجيحه سماع الحسن من سمرة:
والثاني: روي حميد الطويل قال: عن الحسن قال: جاءه رجل فقال: إن عبداً له أبق، وإنه نذر إن قدر عليه أن يقطع يده، فقال الحسن: حدثنا سمرة قال: قلما خطب النبي صلى الله عليه وسلم خطبة إلا أمر فيها بالصدقة، ونهى فيها عن المثلة (2)
قال في الحاشية:
(2) إسناده صحيح. أخرجه أحمد (33/ 316 رقم: 20136)، وعلق محققه بالتشكيك إن كان حُميد حفظ تصريح الحسن بالسماع، وذلك من أجل أن يزيد ين إبراهيم التُّستَري رواه عن الحسن قال: (عن سمرة)، وجعل المحقق ذلك مخالفةً لحميد، وهذا عجيب، فلم يزل هذا المحقق وغيره يجعلون ذكر السماع من راوٍ من قبيل زيادة الثقة، وهو الأمر عليه إطباق عامة أهل العلم بالحديث، والعنعنة لا تُنافي السماع.
ـ[زياد عوض]ــــــــ[10 - 07 - 05, 05:26 م]ـ
الإخوة الكرام: الشيخ شعيب ومن عاونه في تحقيق المسند على استعداد تام لتقبل أي نقد علمي
لاي خطأ وقع في المسند، وقد ذكر لي غير مرة ذلك وقال لي: إنّ ما يقلقه عدم وجود نقد علمي
لعمله في المسذد مع يقينه التام بوجود أخطاء في المسند، ويقوم الآن كما سمعت بعض
المحقيقن بمراجعة المسند لاستدراك الأخطاء الواقعة فيه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/346)
ـ[أبو مالك العريني]ــــــــ[02 - 12 - 10, 12:12 ص]ـ
للفائدة
ـ[ابو صلاح السلفي]ــــــــ[02 - 12 - 10, 06:25 ص]ـ
عند تخريجي لحديث (عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (ما من نبيٍّ من الأنبياء إلا قد أُعطِيَ من الآيات ما مثله آمنَ عليه البشرُ, و إنما كان الذي أُوتيت وَحْياً أوحاه الله إليّ, فأرجو أن أكون أكثرَهُم تابِعاً يومَ القيامة). قالوا في الحاشية: أخرجه مسلم (152) (239) , و الصواب أن مسلم أخرجه في موضع واحد و هو حديث رقم 152 فقط.
وفقكم الله
ـ[ابو صلاح السلفي]ــــــــ[02 - 12 - 10, 06:26 ص]ـ
عند تخريجي لحديث (عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (ما من نبيٍّ من الأنبياء إلا قد أُعطِيَ من الآيات ما مثله آمنَ عليه البشرُ, و إنما كان الذي أُوتيت وَحْياً أوحاه الله إليّ, فأرجو أن أكون أكثرَهُم تابِعاً يومَ القيامة). قالوا في الحاشية: أخرجه مسلم (152) و (239) , و الصواب أن مسلم أخرجه في موضع واحد و هو حديث رقم 152 فقط.
وفقكم الله
ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[02 - 12 - 10, 08:38 م]ـ
الصواب في ذلك قطعًا: حامد بن محمد بن شعيب البلخي، لا محمد بن شعيب، يزاد هنا ((حامد بن)) في شيخ ابن حبان، لأنه المراد، وهو الوارد في ترجمة ابن حبان، وروى عنه في مواضع من كتابه، وقد نقل ابن حجر الحديث عن ابن حبان فقال فيه: ((حامد بن محمد)) على الصواب، كما في الإتحاف لابن حجر (7/ 307 رقم 7881).
السلام عليكم
واتي في تراجم شوخ ابن حبان علي الصواب الذي قلتهو
والي اسم هو: حامد بن محمد بن شعيب بن زهير ابو العباس البلخي الكجي البغدادي
روي عن اسماعيل بن ابراهيم الترجماني وبشر بن الوليد .............. الي اخ(58/347)
هل حقق (د. التركي) «كشاف القناع»؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[04 - 05 - 04, 06:30 م]ـ
إخواني الكرام -وفقهم الله-
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل حَقَّق فضيلة الشيخ (د. عبد الله بن عبد المحسن التركي) -حفظه الله تعالى- كتاب «كشاف القناع عن مَتن الإقناع» / للعلامة (البُهُوتي) -رحمه الله-؟ وإن لم يكن قد طُبِعَ أو حُقِّق: هل هذا الكتاب من مشروعاته؟
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[المضري]ــــــــ[04 - 05 - 04, 11:13 م]ـ
نعم حققه , و هو من مطبوعات دارة الملك عبدالعزيز.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[04 - 05 - 04, 11:33 م]ـ
أخي الكريم (المضري) -وفقه الله-
جزاكم الله خيرًا على تفضلكم بالجواب عن سؤالي.
ولكن لدي استشكال -أسأل الله -سبحانه- أن ينشرح صدركم لجوابه-: الذي أعرفه أن (د. التركي) -حفظه الله- حقق متن «الإقناع» نفسه في 4 مجلدات، وسؤالي عن شرحه: «كشاف القناع»، لا «الإقناع»، فهل حققه فعلاً، وفي كم مجلد طُبِع؟ لأني لم أجده في قائمة إصدارات دارة الملك عبد العزيز، على موقعهم -وإنما وجدت «الإقناع» -:
دارة الملك عبد العزيز ( http://www.darah.org.sa/esdarat/esdar_index.htm)
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[متأمل]ــــــــ[05 - 05 - 04, 01:18 ص]ـ
كما ذكرت أخي الكريم الدكتور عبد المحسن التركي حفظه الله حقق المتن وهو الاقناع في اربعة مجلدات ...
أما كشاف القناع فهو فعلا بحاجة لتحقيق جديد متقن
ولا أعلم إن كان الدكتور يقوم بتحقيقه أم لا ... والظاهر قد يكون ما يمنع من تحقيقه أن وزارة العدل في السعودية تقوم منذ زمن طويل بهذا المشروع وقد طبع منه كما سمعت أربعة أو خمسة مجلدات والله أعلم
ـ[محمد بن القاسم]ــــــــ[11 - 05 - 04, 04:35 ص]ـ
الكتاب حقق من بعض المشايخ في السعودية ومنهم الشيخ عبدالعزيز بن قاسم القاضي بالمحكمة ومعه آخر نسيته.
وقد حقق من قديم لكن لم يخرج إلى الآن
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[19 - 08 - 04, 03:44 م]ـ
هل مِن خَبر عن تحقيق فضيلة الشيخ (عبد العزيز بن قاسم) -حفظه الله تعالى- للكتاب: هل سيُطبَع قريبًا أم لا؟ نرجو الإفادة.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[19 - 08 - 04, 04:07 م]ـ
ذكر الشيخ التركي في كتابه (المذهب الحنبلي) أن الكتاب حقق، وأنه ستطبعه وزارة العدل في 12 مجلدا
وهذا يعني أنه سيوزع وقد لا يباع
ـ[المقرئ]ــــــــ[20 - 08 - 04, 04:18 م]ـ
إلى الشيخ الحبيب: محمد بن يوسف زاده الله علما وتقوى
كتاب كشاف القناع له سنين طويلة ووزارة العدل تعمل به أنهت منه مجلدين فقط كما أخبرني بذلك بعض القضاة وإذا مشت بهذه الطريقة فسيمكث سنين طويلة
والكتاب فعلا بحاجة إلى عناية
ومن نافلة القول ومثلك يبشر بمثل هذا فإن حاشية الإقناع للبهوتي رأت النور وقد خرج قبل فترة قليلة بمجلدين للشيخ الدكتور الحنبلي: ناصر السلامة وقد كنت قرأته وهو مخطوط فوجدت المحقق قد اجتهد في النص
وفي هذه المنتاسبة أشكر الشيخ على جهده واهتمامه بكتب الحنابلة وتقبل الله دعاءنا له
المقرئ
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[21 - 08 - 04, 02:19 ص]ـ
أيضاً من نافلة القول:
هل طبعت حاشية المنتهى للبهوتي يا شيخنا؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[21 - 08 - 04, 02:54 ص]ـ
شيخنا الحبيب (المقرئ) -زاده الله علمًا وتواضُعًا-
جزاكم الله خيرًا على حُسن البيان، وعلى البشارة.
---------------------------------
أخي الحبيب الشيخ (حامد الحنبلي) -حفظه الله تعالى-
حاشية المُنتهى مطبوعة بتحقيق صاحب الفضيلة (د. عبد الملك بن عبد الله بن دهيش) -حفظه الله تعالى-، في مجلدين، باسم: "إرشاد أولي النهى إلى دقائق المُنتَهَى".
انظر هذا الرابط (ترجمة د. عبد الملك بن عبد الله بن دهيش):
http://www.fiqhia.com/dr4.php
وأعتذر لشيخنا (المقرئ) عن التقدم بين يديه بالجواب؛ رغبة في الخير، وُوُدِّ أخينا (حامد).
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[21 - 08 - 04, 06:56 م]ـ
جزاك الله خيراً يا أخي الكريم
وإنا نحبك في الله عزوجل
ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[26 - 08 - 08, 09:01 م]ـ
حققه الدكتور عبدالله التركي -حفظه الله- طبعته وزارة العدل رأيته في إحدى المحاكم، ولم أجده في السوق
ـ[محمد بن أبي عامر]ــــــــ[26 - 08 - 08, 11:02 م]ـ
حققه الدكتور عبدالله التركي -حفظه الله- طبعته وزارة العدل رأيته في إحدى المحاكم، ولم أجده في السوق
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المتن ام الشرح
ـ[طارق الفوزان]ــــــــ[27 - 08 - 08, 12:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يحقق التركي كشاف القناع وإنما حقق متن الإقناع كما ذكر الإخوة في 4 مجلدات.
أما عن كشاف القناع:
فقد حققه إبراهيم أحمد عبدالحميد وطبع باسم كشاف القناع عن متن الإقناع في 10 مجلدات نشرته مكتبة الباز ثم نشرته دار عالم الكتب.
وقد حققت جزء كبير منه لجنة مختصة من وزارة العدل في المملكة العربية السعودية وما زال التحقيق مستمرا باسم كشاف القناع عن الإقناع وقد صدر المجلد الأول منه عام 1423 هـ.
والله ولي التوفبق،،،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/348)
ـ[المنصور]ــــــــ[27 - 08 - 08, 04:25 ص]ـ
الآن صدر الجزء الثاني عشر من طبعة وزارة العدل
وأتوقع: بقي ثلاثة أو أربعة أجزاء ثم قد تكون الفهارس في مجلد
والله أعلم
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[11 - 02 - 09, 09:02 م]ـ
ولله الحمد صدر الكتاب كاملا في 15مجلدا وبقي الفهارس
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[11 - 02 - 09, 09:33 م]ـ
أميز مزايا الكتاب أنه حقق على نسخة البهوتي التي بخطه.(58/349)
أفضل طبعات منار السبيل لابن ضويان
ـ[صلاح]ــــــــ[05 - 05 - 04, 02:44 م]ـ
أرجو الافادة عن ذلك، لأن لدي نسخة سقيمة تجارية!
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[05 - 05 - 04, 08:54 م]ـ
سمعت الشيخ عبدالعزيز الطريفي يذكر أن طبعة نظر الفاريابي أجودها، ثم طبعة الشاويش الأخيرة(58/350)
ما هو رأيكم في السنن الأربعة التي اعتنى بها الشيخ مشهور آل سلمان
ـ[سعد العجلان]ــــــــ[05 - 05 - 04, 11:55 م]ـ
نشرت مكتبة المعارف للنشر والتوزيع في الرياض كتاب سنن أبي داود وابن ماجه والترمذي والنسائي حكم على أحاديثها الشيخ الألباني.
سؤالي هو ما هي ملاحظاتكم على خدمة الشيخ حسن للكتب الأربعة؟
وهل هناك أخطاء فيها؟
ـ[أبو أسيد البغدادي]ــــــــ[08 - 05 - 04, 12:12 م]ـ
مشائخنا الكرام هلا أجبت على سؤال الأخ سعد حفظه الله و ذكرتم لنا أحسن طبعات الكتب الستة و جزاكم الله خيرا
ـ[الكافي]ــــــــ[08 - 05 - 04, 03:43 م]ـ
يرفع
للاجابه
على
هذا السؤال المهم
وما هو الافضل اقتناء طبعة الشيخ مشهور والتى في مجلد واحد لكل كتاب
او
الطبعة التى في اربع مجلدات
ـ[متأمل]ــــــــ[08 - 05 - 04, 04:17 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?s=&postid=62759#post62759
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=10541&highlight=%E3%D4%E5%E6%D1+%D3%E1%E3%C7%E4
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[16 - 05 - 04, 05:14 م]ـ
مشروع الشيخ مشهور حقا هو تحصيل الحاصل.
ـ[الكافي]ــــــــ[17 - 05 - 04, 01:28 ص]ـ
الاخ انس
وضح لو سمحت(58/351)
بشرى لطلاب الطبعات النفيسة و لكن بشرط الموقع
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[06 - 05 - 04, 04:27 ص]ـ
السلام عليكم
اخواني الأفاضل بارك الله فيكم جميعا
لقد بعث لي الأخ ((المحرر)) المشرف على هذا القسم
فقال: (وعليكم السلام
بعد مشاورة الإخوة المشرفين، بدا لهم منع هذه القرعة، لئلا يتحول الملتقى إلى مزادات و و و؛ ولا بأس بالإعلان عن بيع كتب، وتتم التفاصيل في البيع عن طريق المسنجر أو الرسائل الخاصة ..
حفظكم الله) انتهى.
فأرجو منكم _ و لا أبريء نفسي _ أن نكمل ما كنا قد بدأناه و لكن بالشرط المذكور أعلاه.
و الحمد لله
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[06 - 05 - 04, 04:34 ص]ـ
السلام عليكم
و عملا بنصيحة بعض الأعضاء الأفاضل المطلعين على هذا الموضوع و المهتمين به
اخترت الشيخ (((عبد الرحمن السديس)))
و ان أعان الله و يسر لنا نسخ أخرى للكتاب فستكون الثانية للأخ (((أبو المجاهد))) و الثالثة للأخ (((شفق))).
و الحمد لله
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[06 - 05 - 04, 04:36 ص]ـ
السلام عليكم
معذرة اخواني
أني ذكرت المعلومة الماضية هكذا , و لكني أعتبرتها معلومة عامة
و باقي التفاصيل ستكون من خلال الخاص
و الله المستعان
و الحمد لله
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[04 - 06 - 04, 09:43 ص]ـ
السلام عليكم
اخواني الأفاضل
هاكم الجديد ...
(تنبيه): كل الطبعات المذكورة أصلية و ليست مصورة
1 - فتح الباري .. الطبعة السلفية الأولى
2 - فتح الباري .. المطبعة الخيرية
3 - كتاب الأغاني .. مطبعة بولاق
4 - المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي .. طبعة أوروبا
5 - تفسير الفخر الرازي .. المطبعة البهية
6 - صبح الأعشى .. المطبعة الأميرية
7 - عمدة القاري .. مطبعة مصطفى البابي الحلبي
8 - المبسوط للسرخسي .. استانبول
9 - كشف الظنون .. استانبول
10 - المصباح المنير .. المطبعة الأميرية
11 - مختار الصحاح .. المطبعة الأميرية
**أما عن ثمن كل طبعة و غير ذلك .. فأرجو أن يكون التواصل على الخاص
و الحمد لله
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[05 - 06 - 04, 01:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم على الرسالة الخاصة وعلى أسلوبك المهذب، والرد قد أرسلته لك.
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[12 - 06 - 04, 06:27 م]ـ
أبحث عن طبعة جيدة لعون المعبود وتحفة الأحوذي ..
ولو كانت من العتاق كانت أفضل ..
على العموم أبحث عن شروح الحديث وكتب علم الحديث الجيدة والقديمة .. معجم الضعفاء للذهبي (لعل اسمه هكذا) بتحقيق نور الدين عتر ..
جزاك الله خيرًا أخي الكريم على هذه المساعدة والمبادرة الكريمة .. ويمكنك مراسلتي على البريد الخاص.
ـ[المدهش]ــــــــ[12 - 06 - 04, 11:42 م]ـ
أرغب في شراء: فتح الباري .. الطبعة السلفية الأولى
وحاولت مراسلتك على الخاص فلم أفلح!
هل من الممكن أن تراسلني على بريدي، وهو
al_dyaa@hotmail.com
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[13 - 06 - 04, 11:57 م]ـ
وهذا بريدي:
alibinhumaidalowais@hotmail.com
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[14 - 06 - 04, 05:19 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ (علي) سأنظر في أمرك ان شاء الله
ثم أجيب عليك على الخاص .. فانتظرني
الأخ المدهش اهتم بردي عليك على الخاص
و أنا في خدمة الجميع ...
و الحمد لله
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[21 - 06 - 04, 04:31 م]ـ
السلام عليكم
اخواني الكرام في هذا المنتدى المبارك
هذه بحمد الله بشرى جديدة .. هناك طبعة نفيسة و عتيقة لصحيح البخاري عند مطبعة مصطفى البابي الحلبي _ و هي من طبعهم طبعا _ هذه الطبعة هي هي نفس الطبعة السلطانية لصحيح البخاري.
و هي من كنوز الدنيا بالنظر الى ثمنها .. فهي بحوالي 90 جنيه مصري.
و بالمناسبة فأنا مغرم بالطبعات النفيسة القليلة السعر , و أسارع بكل ما املك للاعلان عنها , حتى يستفيد اخواني من طلبة العلم. و لعلي فعلت ذلك من قبل في مسلم بشرح النووي الذي طبع بالمطبعة الاميرية.
و الحمد لله
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[21 - 06 - 04, 04:31 م]ـ
السلام عليكم
اخواني الكرام في هذا المنتدى المبارك
هذه بحمد الله بشرى جديدة .. هناك طبعة نفيسة و عتيقة لصحيح البخاري عند مطبعة مصطفى البابي الحلبي _ و هي من طبعهم طبعا _ هذه الطبعة هي هي نفس الطبعة السلطانية لصحيح البخاري.
و هي من كنوز الدنيا بالنظر الى ثمنها .. فهي بحوالي 90 جنيه مصري.
و بالمناسبة فأنا مغرم بالطبعات النفيسة القليلة السعر , و أسارع بكل ما املك للاعلان عنها , حتى يستفيد اخواني من طلبة العلم. و لعلي فعلت ذلك من قبل في مسلم بشرح النووي الذي طبع بالمطبعة الاميرية.
و الحمد لله
ـ[النذير العريان]ــــــــ[21 - 06 - 04, 06:15 م]ـ
الأخ علي بن حميد،
سألت عن عون المعبود وتحفة الأحوذي
فاصبر أخي، فكتاب تحفة الأحوذي قد حقق على طبعة الإمام العلامة المباركفوري الهندية، وستكون هذه الطبعة نموذجا يحتذى لاسيما في توثيق النصوص والفهرسة الشاملة، مع التخريج العلمي المثالي والضبط التام، وخلوها من الأخطاء التي وقعت في كافة الطبعات السابقة بلا استثناء ..
وستكون بسعر رمزي جدا، مع توفرها في كل مكان
وأنا والله العظيم ناصح.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/352)
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[21 - 06 - 04, 10:21 م]ـ
الأخ النذير الشوكي صبرنا كثيرا ننتظر طبعاتك ولم نظفر بها وكم وعدت بأشياء كثيرة فلم تفعلها.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[22 - 06 - 04, 12:10 ص]ـ
الأخ أبا وكيع
ارجو النظر في هذا الرابط و إفادتي
بارك الله فيكم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=98389#post98389
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[22 - 06 - 04, 12:37 ص]ـ
أبا وكيع .. إذن أريد طبعة شرح مسلم الأميرية من فضلك أود إرسالها إليّ فورًا ..
وراسلني بارك الله فيك على البريد للحصول على العنوان وغيره.
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[22 - 06 - 04, 04:47 ص]ـ
السلام عليكم أخي علي
جزاك الله خيرا على اهتمامك
و لعل هذا الرابط يفيدك و يفيد غيرك من اخواننا .. ان شاء الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=98423#post98423
و الحمد لله(58/353)
ما هي أجمع طبعة لفتاوى العلامة (ابن باز) واللجنة الدائمة؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[06 - 05 - 04, 08:55 ص]ـ
إخواني الفضلاء -سلمهم الله تعالى-
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما هي أجمع طبعة لكل مِن:
(1) فتاوى سماحة الشيخ العلامة (عبد العزيز بن عبد الله بن باز) -رحمه الله تعالى-.
(2) فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء والدعوة والإرشاد.
وكم عدد مجلدات كل منهما؟
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[06 - 05 - 04, 11:50 م]ـ
وعليكم السلام ..
(1) فتاوى سماحة الشيخ العلامة (عبد العزيز بن عبد الله بن باز) -رحمه الله تعالى-.
له طبعات عدة، ولعل افضلها:
طبعة لدى دار القاسم - 17 مجلد - بقيمة 150 ريال
(2) فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء والدعوة والإرشاد.
لها طبعتين:
1/ درا المؤيد - 23 مجلد- بقيمة 250 ريال
2/ دار العاصمة وهي افخم بقيمة 350 ريال
وارجع بريدك بارك الله فيك ..(58/354)
افيدونا في هذه الكتب ..
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[07 - 05 - 04, 06:57 ص]ـ
1/ مقامات الحرير + الشرح
2/ كتاب الاعتصام للشاطبي
3/ روضة العلقلاء لابن حبان
4/ نفح الطيب للتلمساني
5/ عمدة التفسير لاحمد شاكر
من ناحية:
افضل الطبعات والشروح والتحقيق .. الخ .. الخ
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 05 - 04, 11:37 ص]ـ
لعلك يا أخي أبو المجاهد تضع أسئلتك للشيخ محمد عزير شمس.
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[07 - 05 - 04, 10:58 م]ـ
لعلك يا أخي أبو المجاهد تضع أسئلتك للشيخ محمد عزير شمس
وين القاه؟
ممكن بريده الخاص اذا تكرمت ..
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[08 - 05 - 04, 12:22 ص]ـ
هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=19253)(58/355)
كتاب: (الإعلام) .. للشيخ عبدالعزيز الطريفي
ـ[صلاح]ــــــــ[07 - 05 - 04, 02:09 م]ـ
http://www.rushd.com/images/books_cover/alam.gif
من موقع مكتبة الرشد
http://www.rushd.com/
رمز الكتاب: 90150
نبذة مختصرة: الاعلام بتوضيح نواقض الإسلام
شرح: الاعلام بتوضيح نواقض الإسلام
السعر: 8
المؤلف: عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي
الأجزاء: واحد
الحجم: عادى
الطبعة: الأولى
الغلاف: غلاف
لون الورق: أبيض
بلد الناشر: السعودية
التخصص: العقيدة
الناشر: مكتبة الرشد(58/356)
إلى أهل الحديث ترقبوا هنا المسند الجامع
ـ[أبو يحيى]ــــــــ[08 - 05 - 04, 07:16 ص]ـ
إخواني
السلام عليكم
وجدت هنا من يسأل عن المسند الجامع وثمنه
والبشرى أن هناك من الإخوة من يقوم الآن بإعداد الكتاب لتحميله من هنا مجانا، لوجهه تعالى
انتظروا الساعات القادمة إن شاء الله(58/357)
ما هي أفضل الكتب التي كتبت في سيرة شيخ الإسلام؟؟ (خاصة المتأخرين)
ـ[بوشهاب]ــــــــ[08 - 05 - 04, 11:31 ص]ـ
ما هي أفضل الكتب التي كتبت في سيرة شيخ الإسلام؟؟ (خاصة المتأخرين)
ـ[منهاج السنة النبوية]ــــــــ[09 - 05 - 04, 01:37 ص]ـ
الاخ الفاضل / من الصعب الحصر ولكن من اشمل المصادر وبه نصوص نفيسه
1 - الجامع لسيرة شيخ الاسلام بن تيمية خلال سبعة قرون
جمعه الفاضلين / محمد عزير شمس و على العمران
طبعة دار عالم الفوائد
2 - اوراق مجموعة من حياة شيخ الاسلام بن تيمية
للفاضل / محمد بن ابراهيم الشيباني
طبعة بن تيمية الكويت
3 - احوال واقوال شيخ الاسلام بن تيمية في كتب الامام ابن قيم الجوزية للفاضل / يوسف صالح الخويطر
طبعة سفير
4 - حياة شيخ الاسلام بن تيمية للفاضل / محمد بهجة البيطار رحمه الله طبعة الكتب الاسلامي
5 - دعوة شيخ الاسلام بن تيمية واثرها على الحركات المعاصرة في مجلدين للفاضل / صلاح الدين مقبول احمد طبعة بن الاثير الكويت
والكثير ولكن افضل ما اطلعت عليه مع القصور الشديد والله المستعان
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 05 - 04, 06:02 م]ـ
ولا تنس (العقود الدرية).
ـ[منهاج السنة النبوية]ــــــــ[09 - 05 - 04, 08:57 م]ـ
الاخ المحرر وفقه الباري لم انس ولكني التزمت المعاصرة
والحمدلله فان كل ما ساذكره في مكتبتي المتواضعة سابقا ولاحقا
بالنسبة للمتقدمين ... للتذكير وليس الحصر:
1 - العقود الدرية من مناقب شيخ الاسلام بن تيمية
لابن عبد الهادي الصالحي الحنبلي
طبعة الفاروق الحديثة مقابلة على مخطوطتين
تحقيق طلعت الحلواني
اما نسخة الفقي والمدني ففيها سقط وتحريف مخل
2 - الكواكب الدرية في مناقب المجتهد ابن تيمية
لمرعي الكرمي الحنبلي
تحقيق نجم خلف
طبعة دار الغرب الاسلامي على مخطوط
3 - الشهادة الزكية في ثناء الائمة على بن تيمية
مرعي الكرمي الحنبلي
تحقيق نجم خلف
طبعة دار الفرقان على مخطوط
وهو اختصار للرد الوافر لابن ناصر الدين
4 - الاعلام العلية في مناقب بن تيمية
للحافظ عمر بن البزار
طبعة المكتب الاسلامي تحقيق الشاويش على اربع مخطوطات
طبعة دار الكتاب الجديد تحقيق صلاح الدين المنجد على مخوطتين وبذيلها اصحاب شيخ الاسلام واعوانه ومحبيه والمعترضين عليه.
5 - الرد الوافر على من زعم بان من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر
تاليف الحافظ محمد بن ناصر الدين الدمشقي
حققه زهير الشاويش طبعة المكتب الاسلامي
رد على الفقيه محمد بن محمد علاء الدين البخاري صاحب القوله الشنيعة والمشهور بضيق العطن وسرعة الغضب والتعصب لفروع مذهبه
6 - القول الجلي في ترجمة الشيخ تقي الدين الحنبلي
لمحمد صفي الدين البخاري الحنفي ت 1200
تحقيق د سالم الدخيل وهي اجود الطبعات بلا منازع
دار الوطن
7 - دعوي المناوئين لشيخ الاسلام بن تيمية
عبدالله الغصن رسالة علمية
طبعة بن الجوزي
8 - الحمية الاسلامية في الانتصار لنذهب بن تيمية
لابن المظفر العبادي السرمري قصيدة
وتليها قصيدة في الرد على التقي السبكي والدفاع عن بن تيمية
لابي عبدالله بن يوسف الشافعي
تقديم وتعليق صلاح الدين مقبول احمد
طبعة مجمع البحوث العلمية الاسلامية بالهند
9 - التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية المنحولة على الامام الذهبي ودراسة مافيها من اغاليط واوهام
تحقيق محمد بن ابراهيم الشيباني
تقديم العلامة بكر ابوزيد
طبعة مركز المخطوطات والتراث الكويت
10 - ابن تيمية بطل الاصلاح الديني
محمود الاستانبولي
المكتب الاسلامي
ولنا عودة باذن الباري
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[12 - 05 - 04, 02:46 ص]ـ
الأخ ابو شهاب:
ويضاف إلى الكتابات الجيدة في سيرة شيخ الإسلام ابن تيمية عند المعاصرين غير ما تقدم من قبل الإخوة الأفاضل:
1 - الحافظ ابن تيمية للشيخ أبى الحسن الندوى- رحمه الله-.
وهو الجزء الثانى من كتابه (رجال الفكر والدعوة في الإسلام).
2 - ابن تيمية للدكتور: محمد يوسف موسى.
وهو الجزء الخامس من سلسلة أعلام العرب
3 - ابن تيمية: للشيخ محمد أبو زهرة -رحمه الله- وهو لايخلو من فائدة
وانصاف لشيخ الإسلام
الفهم الصحيح
ـ[محمد حمدى]ــــــــ[12 - 05 - 04, 06:16 ص]ـ
وهذة أضافة من أخونا الحبيب (الفهم الصحيح):
إضافة حول أحسن ما كتب في سيرة شيخ الإسلام
الأخ ابو شهاب:
ويضاف إلى الكتابات الجيدة في سيرة شيخ الإسلام ابن تيمية عند المعاصرين غير ما تقدم من قبل الإخوة الأفاضل:
1 - الحافظ ابن تيمية للشيخ أبى الحسن الندوى- رحمه الله-.
وهو الجزء الثانى من كتابه (رجال الفكر والدعوة في الإسلام).
2 - ابن تيمية للدكتور: محمد يوسف موسى.
وهو الجزء الخامس من سلسلة أعلام العرب
3 - ابن تيمية: للشيخ محمد أبو زهرة -رحمه الله- وهو لايخلو من فائدة
وانصاف لشيخ الإسلام
الفهم الصحيح
ـ[محمد حمدى]ــــــــ[12 - 05 - 04, 06:23 ص]ـ
و جزاك الله خيرآ أخى (منهاج السنة النبوية).
واكمل بارك الله فيك .........
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/358)
ـ[عمر أبو عبدالله]ــــــــ[15 - 12 - 10, 10:22 ص]ـ
سؤال عن الجامع لسيرة شيخ الاسلام
هل جمع كل كتاب عن شيح الاسلام
ام هناك كتب لم يضمها
وبورك فيكم
ـ[عمر أبو عبدالله]ــــــــ[17 - 12 - 10, 08:49 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عمر أبو عبدالله]ــــــــ[25 - 12 - 10, 10:43 ص]ـ
??? ???????????????/(58/359)
سؤال عن كتاب الدلائل في غريب الحديث للقاسم بن ثابت السرقسطى هل طبع وحقق أم لا
ـ[أبو صلاح المصري]ــــــــ[08 - 05 - 04, 10:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
هل هناك من الأخوة الكرام من يستطيع أن يفيدني عن كتاب الدلائل في غريب الحديث للقاسم بن ثابت السرقسطى هل طبع وحقق أم لا وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[08 - 05 - 04, 11:09 م]ـ
طبعته مكتبة العبيكان في ثلاث مجلدات
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 05 - 04, 12:14 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولكن المطبوع في ثلاث مجلدات لايشمل كامل الكتاب
ولم يشر الطابع إلى ذلك.
والمخطوط موجود كاملا.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[14 - 05 - 04, 02:28 ص]ـ
أظن أن سبب عدم خروجه كاملاً لأن الباحث ـ وهو أحد زملائنا في القسم ـ أخذه رسالة دكتوراه، فلعله اكتفى بالقدر الذي يناسب الرسالة،والله أعلم.(58/360)
عاجل: ما رأيكم في طبعة «التلخيص الحبير» بتحقيق: (عادل عبد الموجود) و (علي معوض)؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[10 - 05 - 04, 01:31 ص]ـ
إخواني الكرام.
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما رأيكم في تحقيق الشيخين (عادل عبد الموجود) و (علي معوض) لكتاب «التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير» / للحافظ (ابن حجر، العسقلاني) -رحمه الله تعالى-، وهو مِن مَطبوعات "دار الكتب العلمية" (!)؟
والكتاب مَطبوع باسم «تلخيص الحبير ... ».
ومَن تكلم فليتكلم بعلم -بارك الله فيكم-؛ ولا يأخذ بظواهر الأمور، ويقول: الكتاب مِن مَطبوعات دار الكتب العلمية، فالنتيجة معروفة!
وعمومًا: ما هي أحسن طبعات الكتاب المَذكور؟
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[10 - 05 - 04, 03:45 ص]ـ
لا بأس بها
لا تخلو من الهفوات كشأن كل كتاب
فيها تخريج مطول وجيد للأحاديث بشكل عام
وفهرستها رديئة
ولها مقدمة حديثية مجموعة من هنا وهناك
والله تعالى أعلم
ـ[فهيم السيد غهيم]ــــــــ[16 - 10 - 05, 04:09 ص]ـ
التلخيص الحبير بتحقيق الشيخين من افضل طبعات الكتاب
لكن للأسف ينقصها الفهرس التفصيلى لكى تعم فائدتها
ـ[الوبيري]ــــــــ[16 - 10 - 05, 04:23 ص]ـ
لدي طبعة: (مؤسسة قرطبة) ..
و هي نظيفة و حرفها واضحٌ، تقع في أربع مجلدات.
أما الطبعة المسؤول عنها آنفاً فقد اجتمعت فيها آفتان:
الأولى: الناشر ... !!
والثانية: المحققان .. !!
و في النهاية السوق حرة ... كما يقولون ..
و الاختيار لكم.
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[18 - 10 - 05, 09:46 ص]ـ
الطبعة المعتمدة و التي كان عليها المعول هي طبعة دار المحاسن للطباعة بمصر و لكنها غير متوفرة.
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 05, 12:02 م]ـ
الأخ فهيم السيد غهيم: اتق الله
ـ[هادي محمد أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 05, 12:42 م]ـ
الأخ فهيم السيد غهيم يروج لتحقيقات (الشيخان) وهو يعلم يقينا أنهما لم يحققا شيئا وإنما تحقيق من يعمل معهم وهو منهم.
وسمعة الشيخين في الحضيض، نهيك عن شتمهم وسبهم لأهل العلم مثل ابن تيمية وغيره بألفاظ سوقية يتنزه الإنسان أن يحدث بها نفسه!!!!!!!!
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[19 - 10 - 05, 04:12 م]ـ
كون سمعة الشيخين في الحضيض و .... لا يمنع من الاستفادة من الكتب التي خرجت من مكتبهما، إذ العبرة بالتحقيق، وكون الذين كانوا يعملون معهم على كفاءة عالية (وأنا أعرف منهم أربعة بل أكثر، وكلهم على كفاءة) مما يرغب في اقتناء كتبهم، على حذر مما شوهت أيدي المشرفين.
والله المستعان
ـ[الرشد]ــــــــ[11 - 06 - 07, 01:23 م]ـ
لقد قام مكتب الشيخان بإخراج أعمال كثير غالبها جيد وفيه جهد مبذول سواء كان من إخراجهم أو ممن يعمل معهم فهذا طبيعة أي مكتب في أي بلد يشترك مجموعة في العمل ويكتب عليه اسم أصحابه ولكن هذا المكتب له فضل في إخراج أعمال كثيرة لم يسبق طبعها فجزاهم الله خيرا
وهذا الحضيض الذي أشار إليه ينبغي علينا أن نلتفت إلى أنفسنا فهؤلاء قاموا بجهد مشكور فلعل الله يغفر لهم ما كن منهم من ذلات
ـ[عثمان المصري]ــــــــ[11 - 06 - 07, 02:00 م]ـ
السلام عليكم
لدي طبعة مؤسسة قرطبة طبعة سنة 2006 , وهي طبعة جيدة جدا في نظري , ومفهرسة الأطراف فهرسة ممتازة , وجميع الأحاديث مخرجة وليست فقط الاحاديث الرئيسية , كما بها تعليقات على الرجال الذين يذكرهم الحافظ بدون تعليق عند كلامه على السند , كما أن سعر الطبعة رخيص بالنسبة للمجهود الذي بذل فيها.
ايضا قام أحد الإخوة بشراء طبعة سعودية من المعرض هذا العام وأثنى عليها , ولكني لا أذكر اسم دار النشر التي باعتها ولا اسم المحقق , الشئ الوحيد الذي أذكره أن الكتاب اسمه " الكنز الثمين؟؟ التلخيص الحبير"
ولعلي إذا قابلت هذا الأخ قريبا أن أفيدك بباقي المعلومات الأخرى.
والله الموفق
ـ[ياسر المسند]ــــــــ[11 - 06 - 07, 03:54 م]ـ
صدرت طبعة أوائل هذا العام 1428هـ عن دار أضواء السلف بتحقيق د/محمد الثاني بن عمر بن موسى اعتمد فيها على ست نسخ خطية إضافة إلى طبعة عبد الله هاشم اليماني.
وعمله في الجملة جيد فهو يثبت أهم الفروق ويعتني بالعزو والتخريج .... ولعل هذه الطبعة هي التي عناها الأخ / عثمان المصري فالمحقق أثبت اسم الكتاب على الغلاف على هذه الصورة:
كتاب التمييز
في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز
المشهوربـ
التخليص الحبير
ـ[أبو حذيفه السلفي]ــــــــ[12 - 06 - 07, 10:58 ص]ـ
تحقيق كتاب تلخيص الحبير تحقيق جيد الا انه كما قال الاخوان تخريجه مطول وان كنت قد استفدت من هذا التخريج المطول فوائد كثيره ولكن ما كل احد يرغب في التخاريج الطوال وخصوصا طالب الحديث المتمرس وهو يفتقر الى فهرس جيد يكشف للباحث الابواب والفصول وفهرس اطراف للأحاديث والأثار مما يضطر الباحث عن حديث او اثر الى مراجعة كل احاديث الباب ليصل الى مايريد فلو اعطى المحقق نصف الوقت الذي بذله على الحواشي ورتب فهرسا تفصيليا لصار كتابا ممتاز وقلت الانتقادات عليه. والله اعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/361)
ـ[الرشد]ــــــــ[12 - 06 - 07, 02:43 م]ـ
طبعة مكتب الشيخان أفضل بكثير من طبعة قرطبة إذ فيها ما في قرطبة وزيادة فلعلها كانت بأيدهم حين تحقيق الكتاب وكلام العضو أبي حذيفة كلام جيد منصف في تقييم الكتاب وكما أشار التخريج المطول الذي يسلكه المحققان غالبا في أعمالهم مفيد في كثير من الأحيان للباحثين فجزى الله الشيخ أبا حذيفة على ما ذكر
ـ[مكتب الشيخان]ــــــــ[06 - 08 - 07, 08:19 م]ـ
نهيك عن شتمهم وسبهم لأهل العلم مثل ابن تيمية وغيره
هذا كلام لا يمكن أن يكون فهو كذب وافتراء
وعلى كل حال نحن نتوب إلى الله من هذا الذنب الكبير والإثم العظيم إن كان صدر منا
ولكن هذا شأن النت يقبل أي كلام الحق والباطل
ـ[أبو الفداء الرّقي]ــــــــ[06 - 11 - 07, 08:43 م]ـ
كيف نحصل على طبعة قرطبة وفي أي البلاد هي؟ أفدنا جزاك الله خيرا
ـ[أبو الفداء الرّقي]ــــــــ[06 - 11 - 07, 08:46 م]ـ
وكذلك طبعة أضواء السلف؟
ـ[عثمان المصري]ــــــــ[19 - 11 - 07, 07:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبا الفداء:
كيف نحصل على طبعة قرطبة وفي أي البلاد هي؟ أفدنا جزاك الله خيرا
"مؤسسة قرطبة" هذه دار نشر مصرية , مقرها القاهرة.
ولها مقران , أحدهما في منطقة الأزهر , ولكن ليس في "درب الأتراك", بل هو في الجهة المقابلة له, خلف المشهد الحسيني كما يسمونه.
المقر الآخر في منطقة الجيزة ولكن لا أذكر عنوانه الآن.
وأظن أن "مؤسسة قرطبة" لها دار نشر سعودية تنشر مطبوعاتها هناك.
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[20 - 11 - 07, 09:43 ص]ـ
عزيزي مكتب الشيخان ............... ان كان ما نقل عن صاحبي المكتب قد اذاك و كذبته بانه كلام (نت) فما رايك بمن سمع من عادل عبد الموجود الفاظا نابية سوقية لا ينطق بها الا سفلة العوام فقد سمعت منه ذلك بنفسي
فرجاء ان كنت واحدا منهما فدع عنك هذا الورع البارد و ان كنت مكلفا من قبلهما فلا حاجة بك للدفاع عنهما
ـ[يوسف بن عبدالله]ــــــــ[23 - 11 - 07, 07:46 م]ـ
طبعة دار الكتب العلمية، تحقيق عادل عبد الموجود، وعلي معوض، لا بأس بها، ولكن لديهما سرقات من تخريجات الشيخ الألباني، حيث يسوقان تخريج الألباني بنصه مع تنظيم قليل دون العزو، وقد وفقت على ذلك بنفسي في عدة مواطن.
ـ[سيد المرصفي]ــــــــ[24 - 11 - 07, 09:43 م]ـ
طبعة أضواء السلف أم طبعة الشيخ عبدالله يماني؟ ما الكلام النهائي
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 06:37 م]ـ
للرفع
ـ[أبو الفضل الحجري]ــــــــ[26 - 11 - 09, 03:34 ص]ـ
أما الطبعة المسؤول عنها آنفاً فقد اجتمعت فيها آفتان:
الأولى: الناشر ... !!
والثانية: المحققان .. !!
و في النهاية السوق حرة ... كما يقولون ..
و الاختيار لكم
أخي أنا أتفق معك تماما، والأفضل أن تبحث عن طبعة أخرى
وابحث عن هذه الطبعة مصورة
http://khizana.blogspot.com/2009/02/blog-post_19.html(58/362)
سؤاال عاااااااااااجل أخبرونى عن أفضل طبعة للمقنع لإبن قدامة؟
ـ[أبو مالك السلفى]ــــــــ[10 - 05 - 04, 07:04 م]ـ
أخبرونى عن أفضل طبعة للمقنع لإبن قدامة؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[10 - 05 - 04, 07:27 م]ـ
حياكم الله أخي الكريم (أبا مالك السلفي)، ونفعنا وإياك بما نعلم.
أفضل طبعة للكتاب هي الطبعة التي حققها صاحب الفضيلة (د. عبد الله بن عبد المُحسِن التركي) -حفظه الله تعالى-، وهي مطبوعة في (32 مجلدًا)، ومعها كتابَي: «الشرح الكبير» / لشمس الدين بن قدامة -رحمه الله-، و «الإنصاف» / للمَرداوي -رحمه الله-، ومعروفة باسم «المقنع مع الشرح الكبير والإنصاف»، وهي من مطبوعات دار هجر بمصر، غير أنها ليست في مصر!
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكتب لي ولك ولمن يستحقها شرف حَوزِها، آمين.
ـ[أبو مالك السلفى]ــــــــ[10 - 05 - 04, 07:37 م]ـ
للأخ محمد بن يوسف حياكم الله ونفعنا وإياكم بالعلم النافع والعمل الصالح/
أنا أريد المقنع بمفرده
أما مع الذى ذكرته فإنه باهظ الثمن جدًا
وشكرًا}
ـ[محب احمد بن حنبل]ــــــــ[11 - 05 - 04, 01:02 ص]ـ
[
السؤال
UOTE] الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك السلفى
[ B]
للأخ محمد بن يوسف حياكم الله ونفعنا وإياكم بالعلم النافع والعمل الصالح/
أنا أريد المقنع بمفرده
أما مع الذى ذكرته فإنه باهظ الثمن جدًا
هل تباع هذه النسخه.
ـ[محب احمد بن حنبل]ــــــــ[11 - 05 - 04, 01:31 ص]ـ
اقصدبسؤالي المقنع مع الانصاف والشرح الكبير.
أما عن سؤالك فلعل اجود الموجود الطبعه التي حققها ياسين الخطيب والارناؤوط طبع مكتبة السوادي بجده.
ـ[الأجهوري]ــــــــ[11 - 05 - 04, 01:37 ص]ـ
طبعا طبعة المطبعة السلفية للشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله وهي في مجلد واحد لطيف بحروف قديمة بارزة بنفس طريقة طباعة المكتبة للـ: العدة والزاد من كتب الحنابلة. طبعا الطبعة مصورة بواسطة دار الكتب العلمية للتصوير وإعادة النشر!!!! وكذلك مكتوب على غلافها الخارجي مكتبة أسامة الباز بمكة. هذه هي الطبعة الوحيدة للمقنع منفردا حسب اطلاعي.(58/363)
مهم جدا جدا إلى الإخوة المصريين حول نظم الكواكبي في أصول فقه الحنفية
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[11 - 05 - 04, 06:15 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،،،
(نظم الكواكبي في أصول فقه الحنفية)
طبع بالمطبعة العلمية بمصر
و لكني لا أعرف شيئا عن هذه المطبعة، و الحصول على هذا المتن مهم جدا جدا جدا بالنسبة لي،،،
فمن يعرف من الإخوة مكان هذه الدار ـ لو كانت ما زالت موجودة ـ أو يعرف طريق آخر للحصول على هذا النظم فجزاه الله تعالى خير الجزاء،،،،
و أنا مستعد لأي تكليف للحصول على هذا النظم،،
و جزاكم الله تعالى خير الجزاء
أخوكم المحب / محمد رشيد
كلية الشريعة الإسلامية
جامعة الأزهر
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[15 - 05 - 04, 01:53 ص]ـ
للأهمية(58/364)
من الناشر لهذا الكتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[11 - 05 - 04, 06:28 م]ـ
من يدلني على دار النشر لكتاب: " محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب" ليوسف بن الحسن بن عبد الهادي المعروف بابن المبرد، تحقيق د/ عبد العزيز بن عبد المحسن الفريح وشكرا
ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[11 - 05 - 04, 06:35 م]ـ
عن دار أضواء السلف بالرياض
المصدر:
http://www.suhuf.net.sa/2000jaz/jul/9/wo5.htm
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[11 - 05 - 04, 07:03 م]ـ
الأخ الأزهري
جزاكم الله
كم سعره؟(58/365)
هل هناك تحقيق لدلائل النبوة للبيهقي غير القلعجى
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[11 - 05 - 04, 08:36 م]ـ
هل هناك تحقيق لدلائل النبوة للبيهقي غير القلعجى
وشكرا
ـ[منهاج السنة النبوية]ــــــــ[11 - 05 - 04, 10:06 م]ـ
الاخ الفاضل ابو انيس
يوجد تحقيق للعلامة احمد صقر رحمه الله خرج في مجلد واحد طبعة وزارة الاوقاف المصرية ولم يتم العمل للاسف.
واما طبعة قلعجي فهى من تجارية وكثيرا ماتسلط على الكتب الشرعية فمسخها والله المستعان(58/366)
عادل لص ونحن ألص
ـ[شهادة حق]ــــــــ[11 - 05 - 04, 11:46 م]ـ
عادل لص ونحن ألص
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وهذه أولى مشاركاتي، غير أنني متابع قديم للملتقى بدون تسجيل.
ثم بدا لي أن أشترك مع السادة الأفاضل أعضاء الملتقى، وأرجو أن لا أزعج أحدًا، أو يضيق بي أحدٌ.
وأراني في أول الأمر معكم مضطرًا لموافقة اسمي ((كلمة حق)) فأضع بين أيديكم هذا المقال المطول، والذي أبدأه بترحاب خاص بجميع أعضاء الملتقى، ثم بترحاب أخص وشكر أعمق لإدارة الملتقى ومشرفيه والقائمين بأعماله أثابهم الله جميعًا.
وهذه مقدمات أقولها:
أولاً: أنني من متعصبة السنة، وأشد الناس حبًا لأئمة الحديث السابقين واللاحقين، ولا أعلم أحدًا أحب إليَّ من شيوخ الحديث في عصرنا الحاضر، وأما ابن باز رحمه الله وغيره ممن جمع بين الحديث والفقه فهم سادتي، وبهم قدوتي، والحق أقول: هم شموس الدنيا في حياتهم وبعد مماتهم فاللهم أسبغ عليهم من رحماتك، وأنعم عليهم من بركاتك ما تقر به أعينهم.
ثانيًا: علم الله أنني لكم أهل الحديث خاصة، وأهل السنة عامة ناصحٌ أمين في نصيحتي هذه، ولست متجنيًا على أحد، وكيف أتجني على أهلي وناسي وعشيرتي أهل السنة والجماعة والحديث رضي الله عنهم، فهم أهل الفضل والطائفة المنصورة، وأصحاب العلم، وأقمار الليل، وشموس النهار.
أما المقال الذي أردته، والنصيحة التي أردتها موفقةً لعنواني الأكبر السابق عنونته فهي:
عادل لص، ونحن ألص، نعم أيها السادة الكرام قرأت في ملتقاكم الجميل هذا عن عادل عبد الموجود المحقق المعروف، وصاحب تحقيق كتاب المجموع للنووي والكامل لابن عدي وغيرهما من الكتب أنه من أساتذة السرقة، وأعترف لكم بذلك، بل وأزيدكم أن بعض المشتغلين معهم أخبرني وهو الثقة الأمين في نقله أنه تركهم بعد فترة عمل وجيزة لسطوتهم على تحقيق كتاب شرح السنة للبغوي بحيث انتهى العمل في الكتاب عندهم في اثني عشر يومًا (12) فقط، يعني لم يصل إلى أسبوعين، وخرج من عدة مجلدات، وعلى هذا فقس كافة ما يخرجونه.
لكنني أزيدكم أيها السادة إحاطةً أن الرجل وشريكه يسرقان علنًا تحقيقات عديدة، ويمتلكان قوة جبارة في الإتيان بأي رسالة دكتوراة، بل ويعملان رسائل دكتوراة لا حصر لها لكثير من الدكاترة وحملة الشهادات داخل مصر وخارجها بمقابل مادي قل أو كثر، ولهم فضل في إنجاز العشرات من الرسائل داخل الجامعات، فما قيمة حَمَلَتها بعد ذلك في نظركم أيها السادة؟!
المهم يا سادة أن وصفهم في ملتقاكم بهذا الوصف شيءٌ جميل وحقيقي، لكن أقول لكم والحق أقول: لقد حدثني بعض المقربين منهم زمانًا طويلاً قال: رأيت فيهم أمانة والتزام في المواعيد، وفي الوعود إلى حد عجيب، بل رأيتهم ربما اتصلوا ببعض من له عندهم مستحقات مالية ليأخذها.
وبوصفي لستُ مصريًا فقد توفرت لي أمور ليست بالكثيرة عنهم، لكن ما رأيته أو سمعته عنهم يؤكد ما سبق لكم وصفهم به.
لكن يغلب على هؤلاء الصراحة، فيقولون نحن نسرق، ويلفقون بين الأبحاث ليخرج لهم بحث خاص، ولهم في ذلك مسالك عجيبة، وخَطْبُهم في نظري أسهل بكثير مما سأُلْقِيه على حضراتكم.
وقُلْ مثل ذلك في الطبيب (قسم النساء والتوليد): الدكتور عبد المعطي قلعجي فالرجل مثلهم لا ناقة له ولا جمل غير أنه تاجر كتب، ورث دار الوعي بحلب ببلاد الشام، ثم بدأ في المجال، فأجَّر من أجّر، فصنعوا له بعض كتب ثم سقط نجم الرجل وخفت وأفل، وقد تعرفت على بعض المقربين منه أثناء دراستي في الأزهر العامر، وكنت أسكن مع الطلبة الأجانب بالقرب من مدينة البعوث، وهي على مقربة من مسكن الرجل آنذاك.
ومع ذلك فلو أعطاك القلعجي موعدًا فلا تشك في وفائه به، ثم إذا اتفق معك على أمر فهو الصادق الجاد الحازم في هذه الناحية، وقد حكى لي بعض الملازمين له العجب عن دقة مواعيد الرجل وانضباطه في الناحية المادية رغم ما لديه من ملابسات أخرى، فالرجل ليس متدينًا إلى الحد، لكنه كعادل عبد الموجود وشريكه من عامة المسلمين الذي خلطوا عملا صالحًا بآخر سيئًا.
المهم يا سادة أن خلل هؤلاء وغيرهم في سرقتهم للكتب مع جهل بالعلم واضح، فلا ناقة لهم ولا جمل في العلم أصلا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/367)
لكن نتركهم ونأتي إلى بعض أهل السنة والجماعة، وبعض أصحاب الأقلام الرائجة فينا، فننظر في مواعيدهم فلا نر وفاءً بموعد، ولا التزامًا بعهد، ولا حرمة لعرض أو مال.
هذا فضلاً عن سرقة مجهودات الناس وأعمالهم وأفكارهم تحت مظلة السنة، وفي سبيل العلم والدين، ولا أدري أي دين حفظوا، أو أي سنة أرادوا حين استأجروا بعض طلبة العلم وأوهموهم بأوهام، أو استغلوا حاجتهم المادية فأخذوا مجهوداتهم وأفكارهم ونشروها بأسمائهم.
وفي هذا الملتقى الكريم كلام مطول عن سليم الهلالي، وكذا عن شعيب الأرناؤوط، وغيره من المحققين.
وكذا حَدِّثْ ولا حَرَج عن طارق عوض الله المصري، وهو من المشهورين للأسف، واسألوه عن هواتف الإخوة اللذين حقَّقَا المسائل لأبي داود وصالح، وسبل السلام، والتوضيح لأحاديث البخاري في غير الصحيح، ومن قبل ذلك فتح الباري لابن رجب الحنبلي، وغيرها من الكتب التي حققها غيره ولم يشارك فيها سوى بالتوجيه والإرشاد، وبعضها لم يكتب فيه تعليقًا واحدًا، ولم يكتب عليها سوى تحقيق أو تأليف طارق عوض الله؟!
اسألوه عن هواتف هؤلاء الأخوة واتصلوا بهم لتروا العجب العجاب، ولقد قابلتُ جماعة منهم وحدثوني بالأعاجيب المضحكات المبكيات التي لا تحتمل إلا مذهبًا واحدًا اسمه السرقة والسطو على أعمال الآخرين.
فما الفارق بين عادل وطارق؟ إلا تعصبنا نحن لمشايخنا ومن وافقنا في المذهب والطريقة.
والحق أن طارقًا له مجهودات في بعض قضايا المصطلح دون بعض، وأما التحقيق فليس له فيه نَفَسٌ البتة، واللذين حوله يعلمون هذا جيدًا، ولذا فالذي يحقق له غيره من العاملين معه في دار الأثرية التي أنشأها خصيصًا للتحقيق، وهو بقوته المادية يعرف كيف تؤكل الكتف، ومن يعترض ينطرد، ولست والله متجنيًا على أحدٍ، ولكنها الحقيقة المرة، ووالله إن ما أقرأه لطارق بين الحين والآخر أحب إليَّ من كثير مما أراه لغيره من المشايخ، لكنه الواقع المر، وما بيني وبين الرجل علاقة، وما أعرفه ولا يعرفني، غير أنني صادقت بعض الملازمين له، والمتعصبين لكتبه ودروسه، وحضرتُ له في المصطلح أثناء دراستي بجمهورية مصر، وقد رد على أهل البدع وهذا مما يثلج القلب، لكن الحق أحق أن يتبع.
ولم أر أثناء دراستي في القاهرة أمينًا مثل الأستاذ محمد عوض المنقوش صاحب دار الحرمين، والأستاذ غنيم عباس صاحب دار الكوثر، وكلاهما ينسب الفضل لصاحبه، بل ربما كتب الأول اسم من أدخل الكتاب على جهاز الحاسوب، وأما الثاني فأخرج وأنفق الكثير بأسماء من عمل فيها في مكتبه وداره، ولم يضع اسمه معهم، فاللهم اكتب لهم ذلك في ميزانهم، وهذان الرجلان لا تربطني بهم صلة، ولم أر الأول منهما أصلا سوى مرة واحدة فقط ولعله لم يكن هو فقد رأيتُ رجلاً يشبه ما وُصِف لي من شكل الرجل وفقط، والثاني يكاد من المستحيل العثور عليه لكثرة شواغله، لكن من عمل معهم حدثني بأشياء، وسمعتُ بكتب تحقق عندهم ثم رأيتها طبعت بأسماء غيرهم، فهكذا تكون الأمانة بارك الله فيهما.
ووالله لا تربطني بهم صلة نسب أو قرابة ولا أريد منهما شيئًا ولست من بلدهم أصلاً حتى أنتظر منهما هذا أو ذاك، لكنه الحق الذي سميت نفسي بكلمته، وألزمتُ نفسي به.
فلماذا يا سادة شهرنا بعادل عبد الموجود ونحن على حق، وتركنا طارق عوض الله وعادل سعد محقق المعجم لابن الأعرابي الذي سرق رسالة الرجل قبله وطبعها، ثم هو محقق تكملة مسند البزار، ولقد أخبرني شفهيا رئيس مكتب هذا الأخير لعدة سنوات أن عادلاً يعطيه الكتب المحققة فيختصرها كيفما يحلو له وهو الذي لا يعرف شيئًا عن المجال أصلاً، بل لا يجيد القرآءة في كتب الحديث، بل لقد أبلغني المقربون منه ما يندى له الجبين من تصرفات هذا الرجل مع دار الكتب العلمية مما هو أشبه باتفاق الشياطين على السرقة العلنية دون حياء.
فلماذا أغضينا الطرف عن هؤلاء وشهرنا بذاك؟!
ألم نؤمر بالعدل يا سادة؟ فهل من العدل إذا سرق فينا الشريف تركناه، وإذا سرق الضعيف أقمنا عليه الحد؟ هل هذا هو العدل الذي قامت به السموات والأرض؟
وأَعْلَمُ أن بعض الناس سيمتعض لمقالي هذا، لكن ما ذنبي وقد حكيت بعض ما رأيته في هذه البلاد؟ خاصة وأنهم يعشقون الغرباء من غير المصريين، ولذا كانوا يتقربون مني ويقصون لي ما يسرونه عن بعضهم البعض.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/368)
فهذه شهادتي على بعض أهل مصر، ورؤيتي في بعض الأشخاص هناك، وضعتها بين أيديكم، لا أريد منكم جزاء أو شكورًا، لكنها النصيحة وليس سوى النصيحة.
ولا يعني هذا الغض من مصر وعلمائها فأنا أعلم أن فيها شرفاء كثير من أمثال الشيخ الشيخ أحمد معبد وغيره. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شهادة حق.
للتواصل: kalemat_haq@maktoob.com
ـ[الذهبي]ــــــــ[12 - 05 - 04, 12:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لأخينا الشيخ طارق عوض الله فهو صديق وأخ عزيز لي وأعرفه منذ بداية الثمانينات، وطلبنا العلم سويًا لفترة تزيد عن عشر سنوات، بل وعملنا سويًا لمدة أربع سنوات في إحدى دور التحقيق بمصر.
ذكرت ذلك لك كي تعلم أني على علم حقيقي بالشيخ طارق، وأن ما أكتبه الآن هي شهادة يسألني عنها رب العالمين.
فالشيخ هو أفضل أهل عصرنا في تحقيق مسائل علم الحديث، ولا سيما المسائل الشائكة فيه، وهو جدير بذلك، فإن علم الحديث يجري فيه مجرى الدم، فهو يحفظ ألفية السيوطي عن ظهر قلب، وكان يحفظها وهو يسير في الطرقات، وحينما كنا نذهب سويًا للشيخ الحويني لقراءة تدريب الراوي عليه كان الشيخ طارق ونحن في المواصلات، بل وهو يسير في الطرقات يحفظ ويردد ويراجع الألفية، وهو ماسكها في يده، حتى أتمها حفظا قبل أن ينهي دراسته الجامعية بدار العلوم.
وكان في هذه السن ملمًا إلمامًا تامًا بكتب مصطلح الحديث، ومسائله الشائكة، وكان أنهى دراسة كتاب التنكيل للمعلمي، ويكاد يكون يحفظه عن ظهر قلب، وكان كثير الإستدراك على كثير من المتخصصين في هذا العلم كالشيخين أحمد شاكر والألباني، وكان الصواب معه في أغلب- أو كل - ما يستدركه.
وأما قولك أنه ليس له نفس في التحقيق، فهل تظن أخي أن علم الحديث مقتصر على تحقيق الحديث الذي هو جمع الطرق، والكلام على رواة الأسانيد، ثم الحكم عليه بالصحة أو الضعف؟
فإن كنت تظن ذلك فأقول لك وبكل صراحة: أنت ليس من طلاب هذا العلم، فلا ينبغي لك أن تتكلم فيمن مثل الشيخ طارق، وإلا فقل لي بالله عليك: ما هي التحقيقات الكثيرة التي قام بها المعلمي اليماني رحمه الله تعالى، وهو من هو في هذا العلم الشريف.
ثم هل تستطيع أن تؤلف ربع كتاب مثل كتاب الشيخ طارق: {الإرشادات} والذي مدحه أهل العلم وتلقوه بالتزكية والإحسان؟
وأنا أشهد شهادة حق: أن الشيخ طارق عوض الله هو من أفضل من يوجد على الساحة اليوم في علم الحديث، وهو كان - ولا زال - في نظري مند أمد بعيد أنه يفوق الشيخ الألباني في علم الحديث، ولكن هذا أمر يستغربه بل ويستبعده ممن ليس هو من أهل هذه الصنعة.
وأما الأخ غنيم عباس:
فهو ممن عمل معنا في دار التحقيق التي كنا نعمل فيها أنا والشيخ طارق، والعبد الفقير كاتب هذه الكلمات على علم تام به، وليس هو كما ذكرت بل هو أقل من ذلك بكثيييييير.
ويكفي ذلك، وكل لبيب بالإشارة يفهم.
وأما ظلمك للشيخ طارق: فأنا أخشى عليك أن يخاصمك أمام العزيز الجبار، فتب إلى ربك قبل أن تأتك منيتك.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًأ.
ـ[شهادة حق]ــــــــ[12 - 05 - 04, 03:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم الذهبي بارك الله فيه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً أخي الكريم أنا ذكرتُ لك سلفًا أن طارقًا أحب إليَّ من كثيرين من المشايخ الذين رأيتهم أو سمعتُ عنهم في بلادكم، ثم يا أخي أنا أشرتُ إلى علم طارق بمصطلح الحديث خاصة، وأنتَ وأنا وغيرنا لا يشك في ذلك، والرجل له أسلوب جميل في كتابات المصطلح وله تأليفات رائعة بحقٍّ في علوم الحديث منها الإرشادات، وغيرها من الكتب، وفي كلامك أمور لاشك عندي في أن حبك للشيخ طارق هو الذي دفعك لها، منها حدَّتك في ردك بألفاظ لا أحبها لك، ولم أرضها، ويعلم الله أنني لا تربطني بك ولا بطارق ولا بأحدٍ من بلادك كلها نسب أو قرابة أو مصلحة ينشأ عنها تعصب أو بغض لأحدٍ، لكنه الحق والحق فقط هو الذي استدعى ما قلتُه، حبًّا في ترشيد المسيرة من ناحية، ونصحًا لصاحبك وغيره ممن لهم مال استطاعوا به فتح مكاتب لتحقيق التراث، ونحن وإن كنا نحب طارق ونتعصب له فالحق أحب إلينا مني ومنك ومن طارق بلا شك، وإنما ضاعت الأمة أخي الكريم بالتعصب للشخص، وربط المنهج
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/369)
بالأشخاص، فلما سقطوا سقطنا، فكفى عبثًا بمستقبل أمتنا مجاملةً لفلان أو علان من مشايخنا الذين نحبهم أكثر مما نحب الآباء والأمهات.
وقد درتَ في حديثك وأبعدتَ عن الحقيقة جدًا فأنتَ تتحدَّث عن علم الأخ طارق وفضله وأنا أشرت إلى ذلك من قبلك، فأخشى أن تكون فعلتَ ذلك عمدًا لتخفي الحقيقة التي أتحدث عنها وأغمضتَ أنتَ الطرف عنها كأنك لم تسمعها أصلاً، حتى بدا كلامك وكأنك لم تقرأ الكلام أصلاً ثم تتهم الناس وأنت الجاني المتعدِّي!!
فيا أخي موضوعنا الأساسي ببساطة هو: أن طارقًا له مكتب يعمل فيه فلان وفلان ويأخذ طارق مجهوداتهم ولا ينسبها لهم، ومن هنا كان فضل غنيم أعلى وأتم لأنه ينسب الأمر لصاحبه الأصلي حتى وإن لم يكتب اسمه أصلاً، والكلام واضح، فلا تخرج عن ذلك وتحاور تلبيسًا على نفسك وغيرك.
وهذه البلوى وقع فيها كثير من الناس مضت الإشارة لبعضهم، وأنتَ تعلم أن هذه سرقة لا تأويل لها لمجهودات الناس، وبخصوص صاحبك أقول دفاعًا عن عرضي أن يظن بي أنني أتهجم على الرجل أو أظلمه: سل يا أخي من يعمل مع طارق كم من التعليقات والتدخلات لطارق في الكتب التي نسبها لنفسه، بل استحلفه بالله تعالى عما له من تعليقات أو نظرات في الكتب التي خرجت من عنده سواء التي كتب عليها تحقيق أو إشراف؟؟ بل في بعض الكتب ليس له إلا تعليق واحد في المقدمة والباقي للعاملين عنده، أفيجوز هذا في نظرك؟ ووالله لولا أن أتسبب في مشكلة بينه وبين من عنده لذكرتُ أسماء بعضهم سواء من كانوا عنده وانصرفوا أو من لا زال يعمل معه الآن.
وأنا أستحلفك بالله: هل ذهبتَ لمكتب طارق وراجعتَ العمل عنده، واستحلفته ومن عنده عن حجم تدخل كل واحد في العمل؟ أم أخذتك العصبية لصاحبك وفقط؟ ثم أستحلفك بالله: إذا هل ترضى لصاحبك أن ينسب لنفسه ما لم يتدخل فيه إلا بما يعادل وضع الخطة أو الاتفاق عليه والمتابعة لسير العمل؟ وهل ترضى له أن ينسب لنفسه ما لا يملك فيه سوى ما يعادل 1% واحد من مائة من حجم العمل على أكثر تقدير؟ أستحلفك بالله هل ترضى ذلك لصاحبك الذي تحبه، ولعلي والله أحبه أكثر منك، لأنني نصحتُه لمصلحته أرجو تحلية الرجل وإصلاح أمره، أما أنتَ فأقررتَه على ما هو فيه، وأزبدتَ وأرعدتَ قلقًا من مساس خطئه فتورده بمسلكك مورد الهلاك، فأستحلفك بالله هل ترضى لصاحبك أن يهلك بسببك.
يا أخي الكريم كفانا مجاملة لمشايخنا الذين نحبهم على حساب ديننا وأمتنا، كفانا عبثا بطلبة العلم الفقراء، وماذا تنقم على عادل عبد الموجود وغيره من لصوص التحقيقات بعد دفاعك هذا عن مثل عملهم وسلوكهم لكن في شخص صاحبك.
فأعوذ بالله أن يكون قصدك التعمية عن حال صاحبك فتهلكه وتهلك غيره بمسلكه، وأرجو أن تكون تعجلتَ الكتابة ولم تدر الموضوع محل الخلاف، كما أرجو أن يجهل علينا أحد ويرمينا بما نبرأ إلى الله منه، فنضطر للدفاع عن أنفسنا بما يهتك ستر بعض من نحبهم، ولعلك تفهم قصدي، وستفهم قصدي لو تتبعت الذين يعرفون صاحبك، وأتوب إلى الله عز وجل إن كنتُ ظلمتُ طارقًا أو تحدَّثتُ فيه بهوىً، وأستغفر الله من ذلك، ووالله الذي لا إله إلا هو لأنا على استعداد تام لتبرئة ساحته وترضيته هو وغيره إن ثبت عندي أن الرجل أناب إلى الصواب، ونسب كل قولٍ إلى قائله.
وما كنتُ أحب الاسترسال في هذا لكنك ضغطتَ في موضعٍ بل علمٍ ورميتَ غيرك بالتعدي وأنت الجاني المتعدي. وأرجو أن تأخذ كلامي بمنطق الحق والعدل ولا تأخذه بمنطق الثورة والعصبية.
وأنا أدعو الله لطارق بالتوفيق والسداد على الدوام، خاصةً وقد رد الله على يديه كيد بعض أعداء السنة والحديث، غير أنني جد حزين من هذا التصرف المشين المذكور هذا، وأرجو الله له أن يطهره منه، هو وكل من وقع في هذا الخطأ. والله وحده الهادي وحسبنا الله ونعم الوكيل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[الذهبي]ــــــــ[12 - 05 - 04, 06:14 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما اتهامك لي بأني جاني ومتعدي، وصاحب ثورة وعصبية و ... فلن أرد عليك في ذلك، وسوف أرجئ ذلك ليوم الميعاد.
وأما تشبثك في اتهامك للشيخ طارق بقلة تعليقاته على ما يحققه، فهذا ناشئ عن جهلك بهذا العلم الشريف، فالغاية العظمى في تحقيق نصوص التراث: هو إخراج النص كما أراده مؤلفه، أو قريبًا من ذلك، ولا يخفى على من عانى هذا الأمر - أعني تحقيق التراث - كم هي المشقة التي يلاقيها المحقق في هذا المضمار، فلعل كلمة واحدة يمكث تجاهها المحقق يومًا أو أسبوعًا كي يستطيع إثباتها، فلربما قابل المحقق في المخطوط الذي يحققه تحريفًا، أو سقطًا في أحد الأسانيد، فيضطر من خلال خبرته الحديثية أن يرجع إلى أكثر من عشرة مصادر كي يثبت ما وقع في هذا المخطوط من تغيير، بيد أن هذا المجهود الذي قام به المحقق مجهود خفي، ولا يطلع عليه إلا رب العالمين.
وهذا ما كنت كثيرًا أسمعه من الشيخ طارق: أن أهم شيئ في التحقيق هو إخراج النص كما أراده مؤلفه أو أقرب ما يكون إلى ذلك.
وإذا أردت بيان ذلك فانظر إلى تحقيق العلامة اليماني على كتاب الجرح والتعديل، أو التاريخ الكبير، أو السنن الكبرى للبيهقي، أو غير ذلك، فسوف تجد ندرة تعليقات هذا العالم النحرير، ولكنه قبل أن يخرج أي كتاب من هذه الكتب مضت عليه سنون طويلة في العمل الشاق حتى يخرج ما يحققه بأقرب ما يكون على ما أراده مؤلفه.
ثم إنك للأسف لم تقابل الشيخ طارق، ولم تتبين منه ما تتهمه به، فهل هذا هو عين الإنصاف أن تتهم إنسانًا مسلمًا هكذا؟ وأن تنال من عرضه على الملاء على الشبكة العنكبوتية؟
وهل دينك أمرك بهذا يا أزهري؟
فهب لو أنك قابلت طارقًا وتبينت منه أنه برئ مما اتهمته به - وهذا هو المؤكد - فماذا يكون موقفك أمام رب العالمين بعد اتهامك ونيلك لعرض رجل مدافع عن سنة الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أمام الناس كما فعلت هاهنا.
أترك الإجابة لك؟
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.(58/370)
ما رأيكم في طبعة فتاوى شيخ الإسلام بتحقيق مصطفى عبد القادر عطا!
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[12 - 05 - 04, 12:41 ص]ـ
وقد اصدرتها دار الكتب العلميه في بيروت .. وقد اجتهد المحقق وخرج معظم الأحاديث تخريجا جيدا .... وهل عليها ملا حظات ..
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[13 - 05 - 04, 05:01 ص]ـ
ابتعد أخى عندار الكتب الحرامية وفر من المجذوم فرارك من الأسد ولا تعدل بطبعة الشيخ ابن قاسم بدلا وكما يقولون" اسأل مجرب"
ـ[الممتع15]ــــــــ[14 - 05 - 04, 05:56 م]ـ
كما قال الحنبلي: لا تبغي بطبعة ابن قاسم بدلاً
وقد سألت كثيراً من المشائخ عن عدة طبعات، وأن فيها إحالة للقاريء إلى موضع الورقة من الفتاوى المتداولة
ومع ذلك نصحوني بطبعة ابن قاسم
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[15 - 05 - 04, 01:04 ص]ـ
هل تقصدون بطبعة ابن قاسم هي طبعه دار القاسم ... ام انها التي وزعتها وزارة الشؤون الإسلاميه وهي طبعة خادم الحرمين التي في مجمع طباعة المصحف الشريف؟؟
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[18 - 03 - 06, 05:33 ص]ـ
أخوتي الأكارم الكتاب الذي يسأل عنه الأخ الفاضل غير مجموع الفتاوي و هو في 6 مجلدات وكان قام بطبعها سابقا الشيخ رشيد رضا ثم الطبعة التي يسأل عنها الأخ الكريم وهي طبعة معقولة في الجملة وإن كان الكتاب في حاجة لمن يشمر عن ساعد الجد و يخدم خدمة تليق به
ـ[أبو ناصر الجاسر]ــــــــ[16 - 08 - 07, 08:38 ص]ـ
الكتاب المسؤل عنه هو الفتاوى الكبرى
طبع قديما في مصر كما ذكر الاخ محمد
أما طبعة العلمية فقد تصرفوا فيها بما شانها حيث رتبوها _وهذا مقبول نوعا ما_ ثم أضافو بعض الفتاوى من مجموع ابن قاسم_لتكتمل الفائدة زعموا_
لكن للاسف أنها هي المتوفرة
علما أن معول أهل العلم على الطبعة المصرية حتى أن بعصهم يسميه الفتاوى المصرية(58/371)
من يدلنى على كتاب؟؟
ـ[ابن عمر أزهرى سلفى]ــــــــ[12 - 05 - 04, 11:53 م]ـ
السلام عليكم إخوتى فى الله
أريد معرفة كتاب فى الرد على هذا الكتاب وهو " هذه عقيدة السلف والخلف " لابن خليفة عليوى
بارك الله فيكم(58/372)
بشرى ((البدر المنير)) لابن الملقن في المكتبات
ـ[ tarek2] ــــــــ[13 - 05 - 04, 02:31 ص]ـ
بشرى: كتاب ((البدر المنير)) لابن الملقن طُبع بتحقيق مجموعة من المحققين المصريين بمكتب الكوثر لصاحبه الأخ الفاضل غنيم عباس
الكتاب موجود بمكتبة التدمرية بالرياض نشر دار الهجرة بالخبر
والكتاب يقع في عشر مجلدات كبار
تم الصف بدار الفلاح بالفيوم - مصر
والطباعة بيروت تجليد فاخر
كما علمت بوجود طبعة جديدة لكتاب ((إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان)) على نسختين مطبوع غلاف وقد رأيت غلافه عند الناشر
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[13 - 05 - 04, 07:19 م]ـ
كم سعره؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[14 - 05 - 04, 01:55 ص]ـ
295 ريالاً!
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[14 - 05 - 04, 10:39 ص]ـ
رأيت في مجلة البيان او الدعوة اعلان عن دار العاصمة بنشر البدر المنير في 29 مجلد (رسائل جامعية) هل صدر؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[14 - 05 - 04, 07:00 م]ـ
لا. لم يصدر، والعاصمة لها خمس سنوات وهي تعلن عن هذا الكتاب، ولم نر شيئاً!
ـ[ tarek2] ــــــــ[16 - 05 - 04, 12:49 ص]ـ
ادعو للأخ خالد الحصان صاحب دار العاصمة فقد بلغني أنه مريض نسأل الله له الشفاء العاجل وجزاه الله خيرا على ما أخرج من كتب قيمة(58/373)
كيف الحصول على مجلة الأحكام العدلية؟
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[13 - 05 - 04, 01:49 م]ـ
مع العلم أنني في مصر
و جزاكم الله تعالى خير الجزاء
ـ[محمد مراد]ــــــــ[08 - 09 - 07, 08:29 م]ـ
من اراد الثواب الكثير فليساعدنى
اين اجد نسخة على الحاسوب من مجلةالاحكام العدلية مترجمة باللغة العربية
و نسخةمن مجلة الاحكام الشرعية
وجزاكم الله عنا اوفى الجزاءاخوكم الشاكر لله ولعباده
محمد مراد
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[08 - 09 - 07, 09:00 م]ـ
تفضل: حمل مجلة الأحكام العدلية مشكول موافق للمطبوع مفهرس جاهز للشاملة في هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=90046
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[08 - 09 - 07, 09:23 م]ـ
وهذا رابط مباشر من مكتبة مشكاة:
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/ahkam%20adlya.zip
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[08 - 09 - 07, 09:27 م]ـ
درر الحكام في شرح مجلة الأحكام
http://www.shamela.ws/books/017/1746.rar
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 09:28 م]ـ
مجلة الأحكام طبعتها مؤخراً دار ابن حزم بتحقيق بسام الجابي وتجدها بدار الضياء بدرب الأتراك ...(58/374)
الإبانة لأبي الحسن الأشعري
ـ[محب الأثر]ــــــــ[13 - 05 - 04, 04:45 م]ـ
أرجوا من الأخوة الكرام إفادتي عن طبعات ومخطوطات كتاب الإبانة لأبي الحسن الأشعري , وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو معاوية]ــــــــ[14 - 05 - 04, 01:37 ص]ـ
الإبانة عن أصول الديانة
تأليف: علي بن إسماعيل الأشعري
تحقيق وتعليق: بشير محمد عيون
تقديم: حماد بن محمد الأنصاري
http://www.furat.com/bookdetails.cgi?bookid=6164(58/375)
أرجوكم: أوقفوا السيل، وأنا لكم أخ
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[14 - 05 - 04, 04:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأفاضل أعضاء هذا الملتقى الكريم، بما في ذلك القائمين على الملتقى أيًا كان وصفهم ونعتهم من الإدارة أو الإشراف:
كنتُ قد طرحت الحديث عن ناشرين السوء أو الطبعات المزورة، وطالبتُ بالتعاون في هذا المضمار، فاستجاب بعضكم لهذا، وكتب شيئًا مما يعلمه.
غير أنني قد لاحظتُ في الملتقى في غير موضعٍ أمرًا أرابني جدًا حيث انتشرت الشكوى من سرقة التحقيقات، وطال الأمر أسماءً لامعة بيننا.
ولاشك أنني لا أقدس أحدًا، وأستغفر الله أن أفعل ذلك، ومع ذلك فنحن أمام هجمة شرسة من أعداء الملة لهدم الرموز في هذه الأمة.
ومعلومٌ أن الكبير إذا أخطأ يغفر له ما لا يُغفر للصغير.
ثم قد فضل الله أهل العلم على غيرهم.
ولذا فأنا أدعو كافة الناس هنا الكف عن الكلام في الرموز أيًا كان الخطأ الصادر منهم، على أن يقوم المعترض والناصح لهم بإرسال ذلك إليهم مباشرة عبر بريدهم الخاص والذي أرجو إدارة الملتقى توفيره لنا، فإن استجاب الرمز فبها ونعمت، وإن أصر على ما ارتكبه من خطأ لجأ الناصح بعد ذلك لكبيرٍ يقنع هذا الرمز، وهكذا نحاول المرة تلو الأخرى ولا مانع من تعاون المشرفين وغيرهم من الأعضاء في هذا، فعند تقديم النصائح للمغاربة مثلاً نكتبه لأخواننا المغاربة من أعضاء الملتقي كما نكتب للمصريين والسعوديين وغيرهم بما نريده من شيوخهم ويقوم الأخوة مشكورين بحمل هذا إلى رموزهم.
على أن يكون ذلك عبر الرسائل الشخصية أو البريد الخاص للعضو.
وإنما أقوله دفاعًا عن رموزنا لا تقديسًا لهم، وإلا فالحق لا يعرف الأشخاص أصلاً.
وهي على كل حالٍ وجهة نظر خاصة، قد تقبل وقد ترد.
وليست ملزمة لأحدٍ.
ومع ذلك نستمر في بيان الطبعات المزورة والناشرين السوء الذين يسيئون التعامل مع العلم وطلبته أمثال دار الكتب العلمية وغيرها من الدور، وبالمناسبة أنا لا أعرف دار الكتب من حيث أصحابها، وإنما أحكم على ما رأيته لها من مطبوعات، وأجود ما عندها ما صورته عن طبعات الهند.
فليت أصحابها يقتصرون على مجرد التصوير ويريحونا من تعب القيل والقال.
ولقد رأيتُ في هذا الملتقى كلامًا قد طال الشيخ الألباني رحمه الله، وكذا الشيخ أبي إسحاق، وطارق عوض الله، وسليم الهلالي، وشعيب الأرناؤوط، وجماعة، فقفوا بارك الله فيكم، أين تذهبون؟؟؟
المتقدمون من أهل العلم لهم أخطاء، والمتأخرون لهم أخطاء، ولا معصوم إلا من نجاه الله فقفوا بارك الله فيكم.
أوقفوا السيل وإلا جاءت لحظة يرمي كلٌّ منا صاحبه بما ليس فيه.
أما أنا فأرجو ممن خالفني أن يكون أخًا لي على حد قول الشافعي رحمه الله ليونس الصدفي وخالفه في مسألة: ((ألا يكفي أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق في مسألة)).
فرحمة الله عليك يا شافعي، وأنت أخي في الإسلام، وإمامي في العلم إن لم أجد لي أخًا هنا أو إمامًا.
فهل أجد بينكم أخًا يعينني ولو بالمشورة حول رأيي هذا أم يذهب كلامي سدىً؟؟
أظنكم أكرم من إهمالي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والله وحده المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
ـ[العدوي]ــــــــ[14 - 05 - 04, 01:27 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الفاضل، ولا أكذبك الحديث إنك أثرت مسألة هامة جدًا، وهي أن هذا الموضوع قد وصل إلى حد التطرف حقًا عند بعض إخواننا في الحديث عنه، فأيسر شيء اتهام الآخرين بالسرقة، والتزوير، وانتحال التحقيقات، والخطب أيسر من ذلك، فكل أعمالنا في النهاية لا تتجاوز النقل، وإنما قد يكون الفرق في كيفية سوق الكلام، وترتيبه، واستنباط معنى منه، وأما الإتيان بجديد فقلما يكون، لذا أرى حقًا أن يكون الكلام في هذا الموضوع في أضيق نطاق، والكل سيسأل أمام الله تعالى، فالواجب أن يكون المكتوب حقًا يستحق التنبيه، وأما الأشياء التي لا تستحق التنبيه، فالأولى السكوت عنها
وما من كتاب إلا سيفنى
ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شيء
يسرك فيالقيامة أن تراه
ولا يعني هذا مني غلق باب الجرح فيمن يستحق، والنصح لمن يستحق، ولكني أرجو أن يكون الكلام بشيء من التعقل، وإرادة الحق فحسب، ومن أراد الوصول للحق فعلا فلا بد أن يكون ناصحًا أولا، وذلك بطريق الخصوص - طالما لم يضر أحدٌ من المسلمين في مصلحة دينية - من فعلته تلك، فإن لم يستجب له، ويسوق إليه أعذاره وحججه، حق له بعد ذلك أن ينصحه على الملأ، وليت كل إخواننا يراجعون مطوية " الفرق بين النصيحة والتعيير " للحافظ ابن رجب الحنبلي
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[14 - 05 - 04, 10:20 م]ـ
الأخ الكريم العدوي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وجزاك الله خيرًا أخي الكريم على مشاركتك هذه، لكن بما تفسر هذا الصمت عن المشاركة في مثل هذا.
ولستُ أعني بالمشاركة الكلام، ولكن المشاركة هنا تعني إلزام المشارك بالقانون الذي تفضلتَ ببيانه أخي الفاضل جزاك الله خيرًا وأثابك عليه.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرعاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/376)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[15 - 05 - 04, 02:31 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخوي الكريمين:
ما دام النقد في حدوده الشرعية، فلا مانع منه.
وأي مشاركة فيها غير ذلك، لعلكم تنبهوني عليها،،،
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[20 - 05 - 04, 04:49 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ أبو سلمى و الأخ العدوي:
جزاكم الله خيرا على هذا التنبيه الهام الذي جاء في وقته ,
و أرجو أن تتوالى مثل هذه المشاركات حتى يتقلص هذا الأمر الخطير الذي انتشر كثيرا في ملتقانا المبارك في الآونة الأخيرة.
الأخ عبد الله المزروع:
قلت: ((أخوي الكريمين:
ما دام النقد في حدوده الشرعية، فلا مانع منه.
وأي مشاركة فيها غير ذلك، لعلكم تنبهوني عليها،،،))
فأقول لك: أما عن كون النقد في حدود شرعية , فلا مانع منه , فحق , و هذا ما نبه عليه أخوانا الكريمان .. أبو سلمى و العدوي .. فهم لا يتكلمون عن النقد الذي في حدود شرعية , و انما يتكلمون عن التجريح , تجريح علمائنا , أرجو أن يكون قد وصلك المراد
و أعطيك مثال _ واحد فقط _ الآن لعلك تطلع عليه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=19530
و الحمد لله
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 05 - 04, 08:56 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبو وكيع.
ومع ذلك فقد أغلق الموضوع من ذلك الحين، بعد عرض وجهة النظر من كلا الشيخين الكريمين.
وبعداً عن الإسفاف والمهاترات أغلق الموضوع.
وليعلم الإخوة بأني حذفت موضوعين تكلمت عن نفس الموضوع بعبارات شديدة، أحدها هذا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=19750
وفقكم الله.(58/377)
كتاب التمهيد للباقلاني، وعبث محققه!
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[14 - 05 - 04, 01:03 م]ـ
قال الشيخ الدكتور (عبد الرحمن المحمود) في كتابه المستطاب ((موقف ابن تيمية من الأشاعرة)) (2/ 530):
[والكتاب طبع في القاهرة وبيروت، وكل واحدة من الطبعتين ناقصة، وأحدهما تكمل الأخرى، وقد طبع أخيراً في بيروت طبعة تجمع بين الطبعتين، ولكن الذي سمّى نفسه محققاً لهذه الطبعه هو الشيخ عماد الدين حيدر ارتكب خطأ علمياً شنيعاً حين حذف نصاً للباقلاني يتعلق بإثباته للعلو والاستواء والرد على من أول الاستيلاء، وهو خطأ (مقصود)، لأن الذي حذفه لا يناسب اعتقاده، خاصه وأن له تعليقات يهاجم فيها المثبتة ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية (1) ... ].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: التمهيد ط مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت (ص: 41 ــ 42، وص: 301 ــ 302) الحواشي. أما النص الذي حذفه فمكانه في (ص: 298) وهو موجود في طبعة مكارثي (ص: 260 ــ 262).
وقال الشيخ (عبد الرحمن المحمود) أيضاً (3/ 1440):
[طبعة ثالثة، جمعت بين الطبعتين السابقتين، كتب عليها ت/الشيخ عماد الدين حيدر (1)، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت 1407 هـ / 1987م.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وهي طبعة غير أمينة، حذف منها صاحبها عنوة فصلاً يتعلق بإثبات الباقلاني للإستواء والعلو ... .
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[18 - 05 - 04, 03:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[20 - 07 - 08, 08:07 ص]ـ
... يرفع
ـ[شتا العربي]ــــــــ[20 - 07 - 08, 06:53 م]ـ
أمثال هؤلاء المبتدعة لا يستأمنون على كتب العلم
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وجزى الله الشيخ عبدالرحمن المحمود خيرا على تنبيهه على ما فعله هذا الضال
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[25 - 03 - 09, 09:47 م]ـ
نقد الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة لطبعة كتاب التمهيد للباقلاني
http://www.archive.org/download/naqdb/naqd.pdf
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[12 - 03 - 10, 11:48 م]ـ
السلام عليكم
هل يوجد صورة عند أحد الاخوة من طبعة مكارثي الصفحة الألولى والصفحات المحذوفة في الطبعات الاخرى
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[15 - 03 - 10, 02:24 ص]ـ
وللشيخ مشهور حسن -وفقه الله- كلامٌ حسنٌ حول طبعة "التمهيد" الممسوخة وذلك في تقديمه لكتاب "مسائل العقيدة التي قررها الأئمة المالكية" (ص8 - 21) للشيخ أبي عبدالله محمد بن عبدالله الحمادي. فلتراجع.
ـ[محمود الطبيب]ــــــــ[10 - 05 - 10, 01:12 م]ـ
أرجوا من الإخوة ممن عنده نسخة "مكارثي " أن يصورها لنا وله من الله الاجر والمثوبة
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[13 - 05 - 10, 08:38 ص]ـ
قال الشيخ الدكتور (عبد الرحمن المحمود) في كتابه المستطاب ((موقف ابن تيمية من الأشاعرة)) (2/ 530):
[والكتاب طبع في القاهرة وبيروت، وكل واحدة من الطبعتين ناقصة، وأحدهما تكمل الأخرى، وقد طبع أخيراً في بيروت طبعة تجمع بين الطبعتين، ولكن الذي سمّى نفسه محققاً لهذه الطبعه هو الشيخ عماد الدين حيدر ارتكب خطأ علمياً شنيعاً حين حذف نصاً للباقلاني يتعلق بإثباته للعلو والاستواء والرد على من أول الاستيلاء، وهو خطأ (مقصود)، لأن الذي حذفه لا يناسب اعتقاده، خاصه وأن له تعليقات يهاجم فيها المثبتة ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية (1) ... ].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: التمهيد ط مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت (ص: 41 ــ 42، وص: 301 ــ 302) الحواشي. أما النص الذي حذفه فمكانه في (ص: 298) وهو موجود في طبعة مكارثي (ص: 260 ــ 262).
وقال الشيخ (عبد الرحمن المحمود) أيضاً (3/ 1440):
[طبعة ثالثة، جمعت بين الطبعتين السابقتين، كتب عليها ت/الشيخ عماد الدين حيدر (1)، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت 1407 هـ / 1987م.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وهي طبعة غير أمينة، حذف منها صاحبها عنوة فصلاً يتعلق بإثبات الباقلاني للإستواء والعلو ... .
جزاك الله خيرا على هذه المعلومة المفيدة!(58/378)
فهرس*ردود شيخ الإسلام ابن تيمية *
ـ[البدر المنير]ــــــــ[14 - 05 - 04, 02:13 م]ـ
أيها الإخوة الكرام، ليتكم ذكرتم لأخيكم وللفائدة ولكي يبقى هذا الموضوع كالفهرس:
ردود شيخ الإسلام على خصومه، وماهو سبب الرد، وهل هي مطبوعة وأين هي مضمنة؟؟
وأرجوا الالتزام بالترقيم(58/379)
تفسير ابن ابي حاتم
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[14 - 05 - 04, 06:54 م]ـ
هل طبع تفسير ابن ابي حاتم مع التحقيق والتخريج.
هل أحد حققه للرسالة الجامعية.
وشكرا
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[15 - 05 - 04, 03:30 ص]ـ
نعم هو حقق في رسائل علمية
وستقوم دار ابن الجوزي على نشره
واتصل بهم احد الإخوان وقالوا (دار ابن الجوزي) أن الكتاب
سيصدر خلال ستة شهور أو سنة
وهذا الكلام قبل ثلاث شهور تقريبا
وممكن ان تستفسر عن طريق موقعهم
والله أعلم
ـ[العوضي]ــــــــ[15 - 05 - 04, 08:51 ص]ـ
حقق بعض أجزاء هذا التفسير الدكتور عيادة الكبيسي ونوقشت في جامعة أم القرى.
وأخبرني أحد الأخوة أن ابنه يكمل تحقيق باقي التفسير
هذا والله أعلم
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[15 - 05 - 04, 12:50 م]ـ
جزاكم الله يا إخواني
سمعت قديما بأن بعض أجزاء التفسير مفقودة، هل هذا صحيح؟
ـ[الكبيسي]ــــــــ[02 - 07 - 07, 08:58 ص]ـ
نعم، هناك أجزاء مفقودة من التفسير، هناك أوراق مفقودة في بعض السور مثل سورة آل عمران على ما أذكر، وسورة المائدة، وسورة الرعد، وغيرها.
وهناك أجزاء كاملة مفقودة، من سورة إبراهيم عليه السلام إلى آخر سورة الحج،
ومن أول سورة الروم إلى آخر المصحف.
وقد قمت بجمع وتحقيق ودراسة وتخريج الآثار في سور: الروم، لقمان، السجدة، الأحزاب، وهي رسالة دكتوراه، تم مناقشتها في جامعة بغداد عام 2002، ونالت درجة امتياز مع التوصية بطبع الرسالة.
كما قمت بجمع الأجزاء المفقودة كاملة، وتحقيق نصوصها، وتخريجها ودراستها، وبقيت جوانب قليلة في بعض المواضع يجب استكمالها.
وحصلت قصة طويلة أوقفت العمل، لعل الله ييسر إخراجه.
أما التفسير نفسه فقد (كاملا!!) طبع مع المفقود طبعتين تجاريتين، سقيمتين. (وهناك مبحث كامل في الرسالة حول هاتين الطبعتين). وهنا سقط وخطأ كثير فيه. غفر الله للقائمين عليه.(58/380)
هام: أحسن طبعات الكتب السنة وشروحها (كتبه: عبد الرحمن السديس)
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[14 - 05 - 04, 08:46 م]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد؛
فقد كَتَب إليَّ -مَشكورًا- فضيلة الشيخ الحبيب (عبد الرحمن السديس) -حفظه الله- بيانًا بأحسن طبعات الكتب الستة وشروحها؛ بناءً على طَلبي منه، أجزل الله مثوبته، وكَتب أجره، وبارك فيه وفي علمه، وقد قال لي في نهاية رسالته الموقرة: "إن شئت أن تنزل هذا الكلام في منتدى طبعات الكتب فحسن؛ ليعم النفع"، وهذا ما كُنتُ أنويه -يعلم الله-، فبادر هو قبل أن أُبادره، جعله الله من السابقين دومًا إلى طاعته ورضوانه.
وهذا أوان الشروع في المقصود، ولم أتصرف في الكلام بشىء؛ إلا بالألوان لزيادة الإيضاح، والترقيم لأحسن الطبعات، ومعناه: أن أفضل طبعة هي برقم واحد، ثم يليها اثنان ... وهكذا، وبعض الضبط وعلامات الترقيم والتنسيق.
وهذا نص كلامه -حفظه الله-:
"أحسن طبعات الكتبة الستة وشروحها:
صحيح البخاري:
له نسخ كثيرة جدًّا جدًّا ..
(1) لكن أصحها وأتقنها المسماة بالسلطانية المطبوعة ببولاق، وهي نادرة، وغالية الثمن والموجود منها أصول، وهي التي قام بتصويرها أخيرا (محمد زهير الناصر)، وصورتها دار طوق النجاة في أربعة مجلدات كبار، وهي متوفرة بالأسواق.
(2) وقريب منها طبعة الحلبي في تسعة أجزاء طبعة 1378هـ وصورت مرارا.
وهناك طبعات كثيرة جدا كثيرة العَدَدِ، أكثرها واهية العُدَد.
وشرحه فتح الباري/ لابن حَجَر:
(1) فطبعة بولاق هي الأفضل، لكنها نادرة جدًّا، وكذا صُوَرُها، وقد توجد في المكتبات المستعملة بقلة.
(2) ثم السلفية الأولى التي حقق جزء منها سماحة الشيخ (ابن باز) -رحمه الله-، وقد صورت عدة مرات من آخرها تصوير دار السلام بحجم صغير قبل ثلاث أو أربع سنوات.
وتتميز السلفية الأولى: بتعليقات العلامة (ابن باز)، وبالإحالات عليها من أكثر الباحثين، وبوجود كتاب «غبطة القاري في بيان إحلات فتح الباري» / لمؤلفه (أبو صهيب العدوي).
عمدة القاري/ للعيني:
فالطبعة التي طبعت في إدارة الطباعة المنيرية وكمل طبعه في عام 1384هـ بإشراف جماعة من العلماء، تعتبر من أحسن الطبعات، وقد صورتها دار إحياء التراث وغيرها.
وأما إرشاد الساري: (1) فأفضل طبعاته طبعة بولاق السابعة. وهي كـ (2) السادسة، إلا أنها مميزة بالأقواس فهي أفضل للقراءة، نوعًا ما.
وأما شرح الخطابي والكرماني: فلا أعلم لها إلا طبعة واحدة وهي متوفرة.
وفتح الباري/ لابن رَجَب: الذي حققه مجموعة وطبع في دار الغرباء الأثرية فعملهم رائع جدًّا.
وأما صحيح مسلم:
(1) فأفضل طبعة مفردة له التركية في أربعة مجلدات كبار وكان طبعها في تركيا عام 1334هـ وهي طبعة مضبوطة بالشكل في نهاية كل جزء تصحيح للأخطاء إن وجدت، ولو بالحركات ..
(2) والطبعة التي في حاشية إرشاد الساري في بولاق.
(3) ونحوها التي مع شرح الأبي المطبوع في مطبعة السعادة بمصر عام 1328هـ.
وهناك طبعات حديثة كثيرة جدًّا لا علم لي بها.
وإن كانت طبعة (خليل مأمون شيحا) يبدو أنها جيدة لأنها مقابلة على تحفة الأشراف .. لكن لست متأكدًا من ذلك.
وشروح مسلم:
شرح النووي: المطبوع مع إرشاد الساري التي تقدم ذكرها.
وهناك عدة طبعات لا علم لي بها.
وشرح الأبي والسنوسي: فطبعة السعادة المتقدم ذكرها.
وأما المعلم: فالطبعة التي بتحقيق الشاذلي النيفر في دار الغرب الإسلامي.
وإكمال عياض: الذي حققه الدكتور (يحيى إسماعيل).
ولي مشاركة قديمة باسم شروح مسلم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7269&highlight=%D4%D1%E6%CD+%E3%D3%E1%E3) لعلك تراجعها.
وأما سنن أبي داود:
(1) فأحسن الطبعات -والله أعلم- هي النسخة التي قام على تحقيقها، وتصحيحها العلامة (أبو الطيب العظيم آبادي)، وقد جمع لها أحد عشر نسخة، منها نسخة قد صححت على اثنتي عشرة نسخة .. الخ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/381)
بل لم يكتف بذلك بل وقت الاختلاف يرجع إلى «تحفة الأشراف»، و"مختصر المنذري" و «معالم السنن» و «جامع الأصول» وغيرها .... ثم طبع الكتاب مع شرحه عون المعبود. ثم بعد الطبع استدرك ما وقع من أغلاط، ولو يسيرة ووضع لذلك جداول في نهاية كل جزء .. وطبع شهر صفر عام 1322هـ في أربع مجلدات كبار ثم صور الكتاب قديمًا في دار الكتاب العربي، وتوزيع مكتبة عباس الباز بمكة.
وعن هذه الطبعة أخذ (عبد الرحمن محمد عثمان)، وأعاد صفه من جديد في 14 مجلدا فوقع في أخطاء كثيرة، وسمعت الشيخ (عبد الكريم الخضير) يذم هذه النسخة، وعنه أخذت دار الكتب العلمية، وهي الأكثر انتشارا الآن مع الأسف.
(2) يليها طبعة (عوامة) مع ما فيها من ملاحظات.
(3) وطبعة (الدعاس)، وسمعت الشيخ (عبد الكريم الخضير) يثني على عمله في سنن أبي داود؛ ويقول: هو خير من عمله على الترمذي.
والله أعلم.
وشروحه:
العون: تقدم الكلام عليها.
وشرح الخطابي: الذي مع اختصار (المنذري)، تحقيق: أحمد شاكر والفقي.
وبذل المجهود: لا أعرف له إلا طبعة واحدة.
وكذا المَنهل العذب المورود.
أما الترمذي:
(1) فلعل أحسنها التي بتحقيق (بشار عواد معروف).
(2) وطبعة مع التحفة طُبِعَتْ قديما في حياة المؤلف عام 1343هـ وعني بنشره أبناء أخيه، وهو في خمسة مجلدات كبيرة، وصور كذلك في دار الكتاب العربي وتوزيع الباز، وقد طبعت باسم «جامع الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي»، والباقي مأخوذة منها.
وأما عارضة الأحوذي: فكل طبعاته في غاية السوء.
وأما النسائي:
فلعل من أجودها التي طبعت في دار المعرفة بتحقيق مكتب التراث الإسلامي، ومعها: شرح (السيوطي) و (السندي).
وشرح النسائي:
ذخيرة العقبى/للولوي: فهو جديد؛ والمؤلف حاضر، وطبعته واحدة.
وأما سنن ابن ماجه:
فالتي بتحقيق (بشار عواد معروف).
وشرح السندي: الذي مع السنن في دار المعرفة، تحقيق (خليل شيحا).
وشرح سنن ابن ماجه/ لمغلطاي -رحمه الله-: فطبعته التي حققها المدعو (كامل عويضة) فهي غاية في السوء، وربما المخطوط أرحم.
كتبتُ هذا على عجل، ومثلك يعذر إن الكريم من عذر، وأستغفر الله من الخطأ والزلل" اهـ كلامه -حفظه الله تعالَى وبارك فيه-.
وفي الختام:
أسأل الله -سبحانه- أن يجزي الشيخ الكريم (عبد الرحمن السديس) خيرًا، ويبارك فيه، وأدعو مَن استفاد من هذا الكلام شيئًا أن يدعوَ له ولي، والحمد لله رب العالمين.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[27 - 05 - 04, 07:33 م]ـ
وهذه بعض التعليقات على كلام فضيلة الشيخ (عبد الرحمن السديس) -حفظه الله تعالى-، أطلعتُه عليها:
قوله -حفظه الله-: "وقريب منها طبعة الحلبي في تسعة أجزاء طبعة 1378هـ وصورت مرارا" اهـ.
قلتُ: طبعة الحلبي لصحيح البخاري هي نفسها طبعة الشعب بمصر، فأحد الناشِرَين صَوَّر العمل من الآخر، ونَسَبَه إلى نفسه. والله أعْلَم.
وقال -حفظه الله- عن طبعة (الحلبي = الشعب): "هذه الطبعة مأخوذة برمتها من السلطانية تمامًا؛ فهي نقل منها بصف جديد، أنا قدمتُها، وجعلتُها بعد أصلها. وهي لا تفرق على بولاق إلا بالخط" اهـ.
قوله -حفظه الله-: "فطبعة بولاق هي الأفضل، لكنها نادرة جدًّا، وكذا صُوَرُها" اهـ.
قلتَ: وصورتها "دار المعرفة ببيروت" -كما أخبرني الشيخ-.
قوله -حفظه الله-: "ثم السلفية الأولى التي حقق جزء منها سماحة الشيخ (ابن باز) -رحمه الله-، وقد صورت عدة مرات ... " اهـ.
قلتُ: صورتها أيضًا: دار المعرفة ببيروت، في حَجَمين: كبير وصغير.
والحمد لله رب العالمين.
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[27 - 05 - 04, 07:53 م]ـ
آمل ان تستوفى جميع طبعات شروح الكتب الستة للعموم الفائدة ولا يقتصر على الأشهر أو الأفضل
ولقد أبل اخونا الفاضل / محمد بن يوسف بلاءً حسناً في هذه المواضيع لكن نود الاستزادة
يقول المتنبي:
ولم أر في عيوب الناس عيباً ... كنقص القادرين على التمام
والشكر مزجيٌّ لمن هو له أهل وهو اخونا محمد بن يويف
ونحن إذا أثنينا عليك بصالح ... فأنت كما نثني وفوق الذي نثني
محبكم / أبو ثابت
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[28 - 05 - 04, 07:43 ص]ـ
أخي الكريم (أبا ثابت) -ثبته الله على الحق-
أولاً: جزاكم الله خيرًا على ما أبديتموه من كلامكم الطيب، الذي ليس هو مِن حقي؛ إنما مِن حَقٍّ صاحب الموضوع الشيخ المفضال (عبد الرحمن السديس) -حفظه الله-.
ثانيًا: بالنسبة لطلبكم باستيعاب جميع طبعات شروح الكتب الستة؛ فهذا مَقصد جَليل؛ أُلِّفَت فيه بعض الكُتُب، مِن أحسنها -في نَظري- (وهو أعم مما طلبتم): كتاب «دليل مؤلفات الحديث المطبوعة (القديمة والحديثة)»، جمع: محمد خير رمضان يوسف وصلاح الدين حنفي ومحيي الدين عطية محمد، وهو مَطبوع في 3 مجلدات عند "دار ابن حزم ببيروت"، والطبعة الأولى كانت في مُجلَدَين.
وهذا يُحسِنُه كل أحَد -أعني مُجرد استيعاب جَميع الطبعات-، أما بَيان أحسنها وأنفعها للطالب؛ فهذا ما نَرمي إليه، وفقنا الله وإياكم للخير والفَلاح. نعم؛ استيعاب أسماء جَميع الشروح المطبوعة للكتب الستة هو الغاية والمَطلَب، فإن أُضيف إليها بيان أحسن طبعاتها فهذا أحسن المُمكِن.
وجزاكم الله خيرًا ثانيةً على شعوركم الطيب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/382)
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[29 - 05 - 04, 03:45 ص]ـ
وفقك الله وسددك
ما أجمل ما كتبت
لك من الدعاء أخلصه، ومن الشكر أجزله، ومن الثناء أعبقه
محبكم / أبو ثابت
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[31 - 05 - 04, 06:54 م]ـ
.
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[31 - 05 - 04, 06:56 م]ـ
أذكر أن الشيخ عبدالله السعد أجاب على سؤال حول طبعات فتح الباري فقال بما معناه .. :
" الطبعة السلفية جيدة .. كما أن هناك من يعمل الآن على إعادة تحقيقه " ..
فمن يفيدنا حول هذا الكلام؟ ..
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[01 - 06 - 04, 01:39 ص]ـ
نعم هناك من يقوم بتحقيقه،
فقد سمعت بأن الفيروائي،
وكذلك والفاريابي،
وكذلك شعيب ومؤسسة الرسالة،
كل على حدة يقوم بتحقيقه.
ـ[أبو رشيد]ــــــــ[20 - 04 - 05, 09:45 م]ـ
يقول العلامة عبدالكريم بن عبدالله الخضير - حفظه الله تعالى - عن طبعات المكتبة السلفية لفتح الباري (في أشرطة مقارنة شروح الكتب الستة) ...
أن طبعة المكتبة السلفية الأولى التي بتحقيق الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى أفضل من الثانية , لأن الثانية فيها إسقاطات ....
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[20 - 04 - 05, 10:17 م]ـ
جهد مبارك , وعمل مشكور. .
وأقترح على الإخوة أن يفرد لكل كتاب بحث خاص؛ تجمع فيه أهم الطبعات العلمية التي طبع عنها الكتاب منذ بداية ظهور المطابع حتى اليوم , مع ذكر الضروري من المعلومات المكتبية (المكان - التاريخ - المحقق ونحوه - الناشر - عدد الأجزاء والمجلدات).
ثم تقيم كل طبعة بذكر محاسنها ومساوئها.
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[22 - 04 - 05, 09:51 م]ـ
يوجد لدى ارشاد الساري طبعة بولاق _و لعلها صورة متقنة منها و اله لا أدرى_من يريد شراءها فليرسل لى على البريد كما يوجد المنهل العذب المورود شرح سنن أبى داود مطبعة الاستقامة_طبعة فى غاية الجمال_ و غيره وفق الله الجميع.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 04 - 05, 12:55 ص]ـ
إرشاد الساري طبعة بولاق متوفر في الرياض في عدة مكتبات كاللواء، وغيرها كالكتب المستعملة.
والمنهل كذلك متوفر، وفي مكتبة طيبة بالرياض مخفض، وعليه عرض.
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[23 - 04 - 05, 10:24 ص]ـ
فضيلة الشيخ السديس انا ابو القاسم القاهرى من القاهرة مصر و لست من السعودية. نفع الله بعلمك
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 04 - 05, 05:41 م]ـ
لم يخف علي وفقك الله
لكن لما كان الإخوة يسألون عنها، وقد يحتاجونها، وبينتَ وفقك الله أنها متوفرة هناك؛ بينت أنا أنها متوفرة هنا. والمقصود النفع للجميع.
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[28 - 04 - 05, 01:45 ص]ـ
يوجد لدي فتح الباري المكتوب عليه من الخارج تحقيق الشيخ بن باز تجليده أحمر مع أسود و هو ال1ي كان يوزع قبل 20 سنة على أعضاء هيئات التدريس بالسعودية لمن يريد شراءه و هو هو الطبعة السلفية و لعله الطبعة الاولى و هو للبيع.
ـ[أبو بكر الأسود]ــــــــ[30 - 04 - 05, 02:57 ص]ـ
الاح الحبيب أبو القاسم
اذا كنت متأكد أنها الطبعة السلفية الاولى
فأنا أود شرائها
ـ[أبو أويس السلفى]ــــــــ[01 - 05 - 05, 08:11 ص]ـ
اريد معرفة افضل الطبعات للكتب الاتية الموجودة فى المكتبات فى مصر مع بيان الاسعار:
1 - (شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين)
2 - (القول المفيد للشيخ ابن عثيمين)
3 - ايسر التفاسير (لابى بكر الجزائرى)
4 - شرح الشيخ بن عثيمين على نزهة النظر وماذا فى طبعة مكتبة السنة
5 - مختصر تفسير بن كثير (هانى الحاج)
6 - صحيح فقه السنة (لابو مالك)
7 - صفة الصفوة
8 - الاعتصام للشاطبى
ـ[طالب علم جديد]ــــــــ[02 - 05 - 05, 12:14 م]ـ
الاخ اويس هداك الله
الم تقرأ الموضوع؟
الموضوع عن شروح الكتب الستة فلا تشتت الاخوان جزاك الله خير
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[02 - 05 - 05, 12:52 م]ـ
ما رأي الإخوة الكرام - عموماً - في طبعة العبيكان لفتح الباري
ثلاثة عشر مجلداً أو أربعة عشر (بين هذين العددين)
تحت إشراف وعناية من فضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
حيث جمع بين رواية أبي ذر - التي اعتمدها ابن حجر - بشرح ابن حجر؟؟
عندها ذكر الشيخ البيت الشهير:
قد يجمع الله الشتيتين بعدما ... يظنان كل الظن ألا تلاقيا
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[06 - 11 - 05, 01:25 ص]ـ
ما رأيكم في الطبعة التركية لعمدة القاري و التى طبعت فى دار الطباعة العامرة باستانبول 1308؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 02:32 ص]ـ
علامة الطبعة السلفية الأولى عدم وجود اسم قصي محب الدين واهتزاز الحرف الطباعي بعض الشيء.
ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 07:59 م]ـ
بوركت أخي على هذه المعلومات المتميزة.
وبارك الله في الشيخ عبدالرحمن السديس.
محبك
الوشمي
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[06 - 11 - 05, 08:22 م]ـ
أكرر السؤال هل من خبر عن مدى دقة الطبعة التركية لعمدة القاري؟
ـ[أبو العيناء]ــــــــ[07 - 11 - 05, 09:46 م]ـ
من الطبعات الجيدة جدا أيضا للصحيحين ـالمتن فقطـ طبعة دار الشعب بمصر، بتحقيق الشيخ: محمد فؤاد
عبد الباقي، فهو قد أثبت تعدد الروايات في الحواشي بالإضافة إلى دقته المعهودة في الضبط والفهرسة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/383)
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[17 - 03 - 06, 02:59 م]ـ
نرجو من أحد شيوخنا المشرفين ـ وفقهم الله ـ تصحيح الخطإ القديم الواقع في العنوان إلى: «هام: أحسن طبعات الكتب الستَّة» ـ وليس السنة ـ!
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[24 - 03 - 06, 07:42 م]ـ
نرجو من أحد شيوخنا المشرفين ـ وفقهم الله ـ تصحيح الخطإ القديم الواقع في العنوان إلى: «هام: أحسن طبعات الكتب الستَّة» ـ وليس السنة ـ!
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[25 - 03 - 06, 04:03 م]ـ
بالنسبة ((لفتح الباري)) للحافظ ابن حجر فقد شريت طبعة دار السلام بالرياض بالاشتراك مع دار الفيحاء في دمشق, وتقع في 13 مجلد ومع الفهارس 14.
الطبعة ملونة وجيدة للقراءة, وأرفق فيها متن الصحيح, الفهرسة فيها جيدة جدا.
كتب على مجلد الكتاب:
{{طبعة جديدة منقحة ومقابلة على طبعة بولاق, والطبعة الأنصارية والطبعة السلفية التي حقق عدة أجزاء منها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله ورقم كتبها وأبوابها وأحاديثها الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله.}}
وفي مقدمة الناشر شرح لعملهم الذي قاموا به.
إذا رأى الأخوة الحاجة لنقلها نقلناها.
والحمد لله رب العالمين.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[25 - 03 - 06, 10:42 م]ـ
من الطبعات الجيدة جدا أيضا للصحيحين ـالمتن فقطـ طبعة دار الشعب بمصر، بتحقيق الشيخ: محمد فؤاد
عبد الباقي، فهو قد أثبت تعدد الروايات في الحواشي بالإضافة إلى دقته المعهودة في الضبط والفهرسة.
أخي الكريم (أبا العيناء) ـ وفقه الله ـ
وقع في كلامك ثلاثة أوهام ـ فيما ظهر لي، والعلم عند الله تعالى ـ:
الأول: أن طبعة دار الشعب لصحيح البخاري ليست بتحقيق الشيخ محمد فؤاد عبدالباقي ـ رحمه الله ـ؛ وإنما هي مصورة عن طبعة مصطفى البابي الحلبي، وهي صف جديد عن الطبعة السلطانية (التي أخرجها فيما بعد د. زهير الناصر ـ أثابه الله ـ)، ولا تفرق عن الطبعة السلطانية إلا في إعادة الصّفِّ! وعليه؛ فالروايات التي بالهوامش (وليس الحواشي) هي من صنع مصححي الطبعة السلطانية، وليس للشيخ محمد فؤاد فيها ناقة ولا جمل!
الثاني: أن هذه الطبعة غير مفهرسة؛ اللهم إلا ما كان من فهرسة الأبواب، وهي ـ أيضًا ـ من صنع مصححي الطبعة السلطانية!
الثالث: أن «صحيح مسلم» بتحقيق محمد فؤاد عبدالباقي، طبعته مكتبة عيسى البابي الحلبي (دار إحياء الكتب العربية) بمصر. وأما طبعة الشعب فهي لشرح النووي على صحيح مسلم، وهي مصورة عن الطبعة المصرية القديمة.
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[العوضي]ــــــــ[22 - 12 - 07, 07:17 م]ـ
يرفع لأهمية الموضوع ...
وإن كانت هناك أية إضافات فأرجو ذكرها
ـ[أبو الحسن علي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبع شرح ابن ماجه لمغلطاي بتحقيق الشيخ أحمد أبو العينين وهو مطبوع بدار ابن عباس بمصر
وهو بالفعل تحقيق أنقذ هذا الكتاب من التصحيفات التي كانت به في ط الباز
ـ[محمد لبيب]ــــــــ[24 - 12 - 07, 08:06 ص]ـ
أخوانى هل يعرف أحد شيئا عن هذه الطبعة لصحيح البخارى اللتى ذكرها الشيخ الخضير حفظه الله واللتى قال انها خرجت عن دار المنهاج (فهل هى المقصودة دار المنهاج الرياض أم جدة وهل نفس الدار هى اللتى طبعتها وكتبت عليها اسمها ام انها توزعها لدار أخرى وهل هى اللتى ظهرت فى معرض القاهرة للكتاب منذ سنتين عند دار المنهاج جدة اللتى فى الجناح السعودى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واليكم نص كلام الشيخ منقول من تفريغ شريط كيف يبنى طالب العلم مكتبنه من موقع الشيخ
(فالصحيح طبع قبل ذلك في بولاق طبعات لكنها خالية من ذكر الروايات. ثم ما دام الكلام في البخاري فالطبعة السلطانية التي طبعها السلطان عُني بها بضعة عشر من أهل العلم , فهي طبعة صحيحة ومتقنة , فيها ما يقرب من مائة خطأ تلافاه أصحاب مطبعة بولاق في الطبعة الثانية سنة ألف وثلاثمائة وثلاثة عشر وأربعة عشر, فصححوا هذه الأخطاء , فطلعت الطبعة الثانية أصح من الأولى , لكن الذي صور الكتاب واعتنى به صحح الأخطاء , فخرج في مجلدات كبيرة من " دار المنهاج ".)
أرجوا أن يفيدنا أحد الإخوة عن هذه الطبعة وتفصيلاتها واين توجد وشكل مجلداتها
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[24 - 12 - 07, 08:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبع شرح ابن ماجه لمغلطاي بتحقيق الشيخ أحمد أبو العينين وهو مطبوع بدار ابن عباس بمصر
وهو بالفعل تحقيق أنقذ هذا الكتاب من التصحيفات التي كانت به في ط الباز
واين دار ابن عباس بارك الله فيك
ـ[العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 09:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبع شرح ابن ماجه لمغلطاي بتحقيق الشيخ أحمد أبو العينين وهو مطبوع بدار ابن عباس بمصر
وهو بالفعل تحقيق أنقذ هذا الكتاب من التصحيفات التي كانت به في ط الباز
مع التنبيه على أن الشرح ليس بكامل
ـ[أبو الحسن علي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 04:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي / ابن عبد الغني
الدار في منية سمنود بالمنصورة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/384)
ـ[أبو الحسن علي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 04:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أخي العوضي الشرح ليس بكامل
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 12 - 07, 12:09 ص]ـ
فهي طبعة صحيحة ومتقنة , فيها ما يقرب من مائة خطأ تلافاه أصحاب مطبعة بولاق في الطبعة الثانية سنة ألف وثلاثمائة وثلاثة عشر وأربعة عشر, فصححوا هذه الأخطاء , فطلعت الطبعة الثانية أصح من الأولى , لكن الذي صور الكتاب واعتنى به صحح الأخطاء , فخرج في مجلدات كبيرة من " دار المنهاج ".)
أرجوا أن يفيدنا أحد الإخوة عن هذه الطبعة وتفصيلاتها واين توجد وشكل مجلداتها
أخي الكريم هذا سبق لسان من الشيخ وفقه الله ويريد دار طوق النجاة.
فهي المصورة من بولاق وفيها عناية كبيرة من ترقيم وربط بالشروح والتحفة والتغليق و ....
ـ[محمد لبيب]ــــــــ[25 - 12 - 07, 03:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخى الحبيب
طيب ما هى الدارات فى مصر او الدارات اللتى ستكون فى معرض القاهرة للكتاب اللتى ستكون عندها طبعة دار طوق النجاة مع ذكر كم عدد المجلدات وسنة الطبع وهل اذا وجد منها طبعة ثانية لنفس الدار فالأولى ام الثانية منها واين أصلا دار طوق النجاة هل هى فى مصر ام .........
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو الحسن علي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 02:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب / محمد لبيب
الكتاب موجود بصيغة pdf لكن سأذكر لك ما تريد
الكتاب في 9 مجلدات
سنة الطبع 1422ه
الطبعة أولى ولا أدري أهناك ثانية أم لا
الدار ببيروت
الموزع الحصري لها دار المنهاج بجدة
ولهل وموزعون كدار السلام بمصر ورقم هاتفهم 2741578
وممكن أن تجد الكتاب في الجناح السعودي والله تعالى أعلم
ـ[المحب الأثري]ــــــــ[25 - 12 - 07, 02:59 م]ـ
جزيتم خيرا على هذا الموضوع الماتع
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[27 - 01 - 09, 04:09 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[29 - 01 - 09, 12:44 ص]ـ
من يخبرنا عن طبعة مؤسسة الرسالة للبخاري؟
ومتى سيخرجون فتح الباري؟
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[04 - 02 - 09, 03:30 م]ـ
كتب الأخ يحيى خليل:
((- سنن ابن ماجة، من أراد البحث عن السعر الرخيص، فسيحصل على التحقيق الرخيص.
أما من يبحث عن الإتقان، فقد رأيت بالأمس في المعرص أتقن طبعة ظهرت حتى الآن لسنن ابن ماجة، بتحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط، لدى مؤسسة الرسالة
وأخذتها، ورجعت مع إخواني للمقارنة، على الحواشي التي نكتبها أثناء عملنا على الطبعات السابقة، بلا استثناء، ففاقت كل ما سلف.
وأنصح الإخوة الذين يعملون بالتحقيق الحصول على هذه النسخة.
وأخبرني المسؤول في الرسالة أن "سنن الترمذي" صدرت فعلا بتحقيق شعيب، ولم تلحق المعرض، فحجزت نسختي منها.))
الرد (459) هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=159335&page=10
ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[22 - 10 - 09, 02:25 م]ـ
سمعت ان هناك طبعة ثانيه للصحيح البخارى دارطوق النجاة فهل هناك فرق بين الطبعتين في الجودة فأخشى ان تكون الأولى اتقن ام هو فقط اعادة طبعة لنفاذ الأولى اتمنى من الله ان يجيبنى احد الأخوة لأنى اريد شراء الكتاب ومتوقف حتى اعلم لأنه ليس برخيص ان يشترى مرتين وليس بصغير في الحجم
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[23 - 10 - 09, 03:40 م]ـ
توكل على الله واشتر
فلا يظن أن تكون الأولى غير الثانية
لأن الإبقاء على الطبعة القديمة كما هى _ هو ما جعلها تنال الاستحسان _ إضافة إلى الجهد المبذول فى خدمة الكتاب
فلا تقلق
وسلامنا لأهل السودان وأسأل الله أن يصلح حال بلادنا وبلادكم وبلاد المسلمين أجمعين
ـ[محمد العطواني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 01:48 ص]ـ
وأخذتها، ورجعت مع إخواني للمقارنة، على الحواشي التي نكتبها أثناء عملنا على الطبعات السابقة، بلا استثناء، ففاقت كل ما سلف.
وأنصح الإخوة الذين يعملون بالتحقيق الحصول على هذه النسخة.
هكذا قال الأخ الفاضل وعادة تكون المقابلة على المخطوط، وليس على المطبوع، فهل يعي ذلك قائله
ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:22 م]ـ
وأخذتها، ورجعت مع إخواني للمقارنة، على الحواشي التي نكتبها أثناء عملنا على الطبعات السابقة، بلا استثناء، ففاقت كل ما سلف.
وأنصح الإخوة الذين يعملون بالتحقيق الحصول على هذه النسخة.
هكذا قال الأخ الفاضل وعادة تكون المقابلة على المخطوط، وليس على المطبوع، فهل يعي ذلك قائله
أخي الكريم
من عادة المشتغل بعلم الحديث: أنه يصحح دائما نسخته، وهذا في القديم والحديث
يعني: هو دائما الرجوع إليها، وعندما يجد تصحيف في كتابا ما فهو يصححه
وعندما تنزل طبعة جديدة يراجع المواضع المصحفة عنده في نسخته على النسخة الجديدة؛ لكي يعرف قيمة النسخة الجديدة، فإن جاءت أغلب المواضع المصحفة في نسخته مصححة في النسخة الجديدة = فهذه علامة على جودة النسخة الجديدة
وهذا ما فعله الشيخ أبو إسحاق الحويني في تقديمة لطبعة الضعفاء بتحقيق الشيخ مازن السرساوي، حيث قال ما معناه: أنه راجع المواضع المصحفة عنده في نسخته القديمة على نسخة الشيخ مازن= فوجد نسخة الشيخ مازن قد صححت تلك الأخطاء(58/385)
دلوني على أهل المثوبات
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[14 - 05 - 04, 10:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام من يدلني على أهل المثوبات الذين لهم حرص على النفع للجميع:
أرجو منهم الاستجابة لطلبي السابق بتنزيل لي كتاب طبقات الحنابة لابن أبي يعلى وذيله لابن رجب.
وكذا تنزيل كتاب النقد البناء لحديث أسماء وكتاب صيانة الحديث وأهله عن تعدي محمود سعيد وجهله كلاهما لطارق عوض الله.
بارك الله فيكم جميعًا.
ولكم شكري واحترامي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[17 - 05 - 04, 03:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألا من مشمر يستجيب لطلبي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(58/386)
أخواني اين أحصل على سلسلة أعلام المسلمين؟
ـ[العوضي]ــــــــ[15 - 05 - 04, 12:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي الأكارم هل منكم من يعرف أين احصل على هذه السلسلة في دول الخليج , وهي عبارة عن سلسلة تحتوي على 90 كتاب.
انتظر الرد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[العوضي]ــــــــ[16 - 05 - 04, 06:52 م]ـ
للرفع
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[18 - 03 - 06, 05:28 ص]ـ
السلسة قامت بنشرها دار القلم و هي كل عام في المعرض وقد رأيتها ولكن ينقصه بعض الأجزاء(58/387)
ما رأيكم ب مؤلفات محمود الطحان في المصطلح؟؟
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[15 - 05 - 04, 01:00 ص]ـ
وهلا اتحفتمونا بترجمته وهل هو موجود الآن؟؟ وهل مؤلفاته عليها ملا حظات ..
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[18 - 05 - 04, 03:44 ص]ـ
الشيخ محممود الطحان الذي أعرفه أنه حي وكتابه ينصح به كثير من المشايخ في سهولة ترتيبه وتيسره للمعلومات فهو كتاب منهجي قيم
وله كتاب آخر في التخريج انتقدته الشيخ بكر في التأصيل ولكنه مع ذلك كتاب مفيد وله كتاب عن الخطيب البغدادي مفيد جدا وله تحقيقات متوسطة في التحقيق
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[18 - 05 - 04, 04:11 ص]ـ
أما كتابه (تيسير مصطلح الحديث) فأشبه ما يكون بكتاب ابن حجر (نزهة النظر) مع شيء من طريقة ترتيب المعاصرين في المواضيع، وطريقة عرضها.
ـ[الديحاني]ــــــــ[18 - 05 - 04, 12:28 م]ـ
الشيخ محمود الطحان من مشايخنا وهو حاليا مدير برنامج الحديث في الدراسات العليا بالشريعة في جامعة الكويت
ـ[العوضي]ــــــــ[18 - 05 - 04, 01:50 م]ـ
وكتابه يدرس في كلية الدراسات الإسلامية واللغة العربية بدبي
ـ[ابو علي بن علي]ــــــــ[18 - 05 - 04, 10:59 م]ـ
الحقيقة أن هذا الكتاب مبارك
إذ
ـ[ابو علي بن علي]ــــــــ[18 - 05 - 04, 11:01 م]ـ
الحقيقة أن هذا الكتاب مبارك إذ هو يدرس في كليات الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود
وسمعت أكثر من واحد ينصح به في دراسة المصطلح
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - 05 - 04, 02:10 ص]ـ
ذكر لي احد المشايخ في كلية اصول الدين - قسم السنة وعلومها
ان الشيخ د. محمود الطحان أخذ كتابه تيسير مصطلح الحديث من د. السماحي رحمه الله.
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[31 - 05 - 04, 07:01 م]ـ
سمعت الشيخ سعد الحميد .. يثني على كتابه في المصطلح ..
ـ[فياض محمد]ــــــــ[15 - 05 - 10, 03:35 م]ـ
ذكر لي احد المشايخ في كلية اصول الدين - قسم السنة وعلومها
ان الشيخ د. محمود الطحان أخذ كتابه تيسير مصطلح الحديث من د. السماحي رحمه الله.
(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
(إن كنت ناقلا فالصحة، أو مدعيا فالدليل).
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[15 - 05 - 10, 07:10 م]ـ
سئل الشيخ عبدالكريم الخضير
ما رأيكم في تيسير مصطلح الحديث للطحان؟
تيسير مصطلح الحديث النوع تعريفه مثاله، يصلح لغير المختصين، طبيب مهندس تاجر أديب لأي شيء يصلح، باعتباره واضح تعريف ومثال ينفع، لكن طالب علم يريد أن يؤصل نفسه لا يتربى على كتب المعاصرين أبداً، لا بد من الرجوع إلى كتب المتقدمين
المصدر / الشريط الرابع شرح البيقونية
ـ[ليث بجيلة]ــــــــ[18 - 05 - 10, 12:17 ص]ـ
الله يجزى الشيخ الدكتور على كتاب التيسير خير الجزاء، أول من نصحني به مدرس بالطائف يدعى نايف الجودي، أثنى على الكتاب ثناءاً حسناً، وكنت وقتها بالمرحلة الثانوية حوالي عام 1413 هـ
والكتاب مع ما يقال عنه كتاب جيد في بابه، اجتهد فيه المؤلف و صنفه ليدرسه في الجامعة الإسلامية في المدينة وتوالت عليه العقود، ولولا متانته ونفعه وفائدته لما ذاع صيته ونشرت محاسنه، والمؤلف غفر الله له صرح في مقدمته بأن داعيه للتصنيف هو التصنيف مع الاستيفاء لمباحث الفن وضرب المثال لكل نوع مقرباً كتاب ابن الصلاح ومختصر النووي.
وقديماً قيل: لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع، فالتنوع في طرائق التصنيف قد يكون خير عون للطالب على ضبط المسائل وإتقان الفنون.
وعموماً فالكتاب من الكتب المباركة في زماننا، ويكفي الشيخ حفظه الله أنه صاحب مبادرة.
ونصيحة لله يا رواد ملتقى اهل الحديث؛ من أراد السؤال عن مصنَّف أو مصنِف الواجب أن نراعي فيه الأدب؛ فيكون السؤال بصيغة المستفهم لا بصيغة المعرض، والمشارك إن كان عنده خير يفيدنا به فنسأل الله أن لا يحرمنا الفائدة، وكفوا عن التعريض واللمز؛ ليس لنا من الأمر إلا ما ظهر وما علمنا، وبواطن الخلق نتركها للخالق، والله إنه لمن شؤم المرء أن تجده همازاً لمازا لا يسكن له قرار إلا بإظهار المساوئ وإذاعة الشائعات، وهذا إن ظنه البعض من باب العلم؛ فهو في الغالب من باب القدح في طلبة العلم وتزهيد الناس فيما عندهم حتى لا يبقى لنا من يوثق في علمه ولا نقله؛ فاتقوا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[07 - 06 - 10, 01:32 ص]ـ
رحمه الله رحمة واسعة
ـ[فياض محمد]ــــــــ[07 - 06 - 10, 12:56 م]ـ
رحمه الله رحمة واسعة
الشيخ لا زال حيا أخي الكريم، ومقيم حاليا بحلب، حفظه الله ورعاه.
وقد كتبت ترجمة نادرة عنه، خصصت بها هذا الملتقى، تجدونها على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=211355
ـ[العصريه للنشروالتوزيع]ــــــــ[08 - 06 - 10, 03:42 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد محمود الملوانى]ــــــــ[08 - 06 - 10, 05:03 م]ـ
السلام عليكم
للشيخ طارق بن عوض الله كتاب اصلاح الاصطلاح يتعقب الشيخ الطحان فى بعض مسائل الكتاب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/388)
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[09 - 06 - 10, 01:12 ص]ـ
وعلى كتاب الشيخ طارق مناقشة علمية تفضل الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=200751(58/389)
فتح المنان بشرح مسند الدارمي
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[15 - 05 - 04, 01:00 م]ـ
يرجى من الاخوان تقييم فتح المنان بشرح مسند الدارمي (1/ 11) تأليف الشيخ نبيل الغمري - نشر دار البشائر الاسلامية بيروت، وشكرا
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[17 - 05 - 04, 06:02 م]ـ
على العموم هو شرح لايخلو من فائدة ولكن يظهر على الرجل تصوفه حتى أن المقدم له على الكتاب هو محمد علوي المالكي الصوفي الذي رد عليه العلماء وحذروا منه
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[23 - 06 - 04, 09:42 م]ـ
آلمني للنقم الخالي من الإنصاف العلمي لطبعة فتح المنان
في كل بساطة لاتوجد نسخة محققة تحقيق علمي لضبط النص داعيك من التخريج العلمي الدقيق وعلى فكرة هذا مختصر من الكتاب الأصلي
ولقد ضبط المحقق النص جيدا وقارن بين كل الطبعات
وولقد راجعت أحاديثه مع إتحاف المهرة كاملة ووجدت جميع التصويبات كما هي في نسخته
ثم إن الأستاذ حسين أسد فلقد أخذ كل ماجاء في نسخته والله أعلم للأن نسخة الذي اعتمدها حسين أسد لاتسد الخطأ الواقع!
وقارن بين التخريجات وغريب الحديث لتقف على الحقيقة
.................................................. ...................................
والله الموفق
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 07 - 04, 11:22 م]ـ
الحمد رب العالمين، وصلى الله على نبينا المبعوث رحمة للعالمين أما بعد:
فلا يوجد حسب علمي شرح مطبوع لسنن الدارمي غير هذا الكتاب، وهو كتاب نفيس أكثر المؤلف فيه من النقول، وتوسع في الكلام على الرواة، والتخريج، وضبط النص ضبطا جيدا.
وهو بالتحقيق أشبه منه بالشرح، لأني رأيته يترك أحاديث من غير شرح في مواضع كثيرة.
وكما قدمت فكلامه في شرح الأحاديث ليس بالكثير فمعظمه نقول.
والكتاب في بياض كبير في جوانب الصفحات ولو صف صفا أفضل لنقص منه مجلدان أو ثلاثة.
وسلك المؤلف في شرحه لأحاديث التوحيد مسلك أهل البدع، في مسائل الصفات، والغلو في النبي صلى الله عليه وسلم ـ بعض مسالك الصوفية ـ و إن كان مقلدا في معظم ذلك، فيكثر من نقل التأويلات الباطلة لنصوص الصفات عن الخطابي، وابن فورك، والبيهقي، وابن حجر وغيرهم، وينتقي منها ما يوافقه.
فالخطابي مثلا قد تاب، وترك طريقة الخلف في التأويل كما في كتابه الغنية عن الكلام وأهله. لكن المؤلف يذكر كلامه القديم.
وقد ذكر المؤلف 6/ 573: وعقيدتنا هي عقيدة مشايخنا، ومن أدركنا من أهل العلم، والمعرفة بالله، وهي عقيدة السلف الصالح من الصحابة، والتابعين، ومن جاء بعدهم من أهل المذاهب الأربعة وهي أن الله كان ولم يكن شيء قبله، وهو الآن على ما كان ... !! اهـ
تأمل هذا الخلط! ولا أدري هل تعمد بهذه العبارة مشابهة أبي المعالي الجويني بقوله: (كان الله ولا عرش، وهو الآن على ما كان) أم جاءت جهلا؟
في كلا الحالين عجيب! أهذا مذهب من ذكرتَ؟
ومعلوم أن كثيرا من أتباع المذاهب الأربعة كانوا على طريقة الخلف.
وقد سمى من مشايخه الذين أخذ، وتلقى عنهم:
محمد علوي مالكي، والفاداني، والغماريَيَنِ، وغيرهم.
وهؤلاء حالتهم مشهورة، نسأل الله السلامة.
وأحال على مؤلفات لشيخه محمد علوي رأس المبتدعة بمكة، وأثنى عليها! في حديث " لاتطروني " ولمز أهل السنة.
وقد رأيت المؤلف أحيانا يلبس على القاري بتوهيمه أن البعض (وأظنه يقصد أهل السنة هنا في بلدنا) يبغضون النبي صلى الله عليه وسلم!
ورأيته أحيانا يهجم على من خالف طريقته بالتجهيل، والوقاحة، وسوء الفهم ..
ورأيته في مواضع يتجاوز أحاديث الصفات من غير شرح.
ورأيته في مواضع ينقل عن كتب ابن تيمية، وابن القيم، ومن قبلهم من أهل السنة، وكتب العقائد.
وهذه بعض المواضع التي وقفت عليها، وفيها مخالفة لمنهج أهل السنة:
1/ 426و 558و559
6/ 432و433و573 - 576
8/ 322 - 326
9/ 584و591و674و697و698و706و777
10/ 458
والخلاصة أنه يستفاد منه في ضبط الكتاب، والتخريج، وغيرها ..
أما العقيدة فلا، فليس هو، ولا مشايخه بأهل أن يؤخذ عنهم حرف واحد.
ـ[ام انس]ــــــــ[03 - 07 - 04, 09:13 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنيس
يرجى من الاخوان تقييم فتح المنان بشرح مسند الدارمي (1/ 11) تأليف الشيخ نبيل الغمري - نشر دار البشائر الاسلامية بيروت، وشكرا
ـ[الرايه]ــــــــ[14 - 08 - 04, 08:36 ص]ـ
جزى الله خيرا
الاخ الكريم / عبد الرحمن السديس
على هذا التوضيح ..
اخي الكريم عبد الرحمن
ما رأيكم بعمل حسين أسد من جانب اخراجه للنص في تحقيقاته عموماً، وبالاخص سنن الدارمي
فلقد عمل حسين أسد على مسند ابي يعلى وزوائد ابن حبان وجزء من مجمع الزوائد اخرج منه مجلدين فقط وسنن الدارمي
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 08 - 04, 03:21 ص]ـ
إجمالا أعماله جيدة
وسنن الدارمي بتحقيقه لم أقتنه.
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 06:56 م]ـ
أعتقد أن الحديث عن التصوف في ظل ظروف الأمة الإسلامية وما تواجهه من خطر صليبي ورافضي ليس في محله، فنحن بحاجة الى وحدة الصف يا عباد الله، اجتمعوا ولا تتفرقوا، انصحوا ولا تهاجموا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/390)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 11 - 05, 08:52 م]ـ
أعتقد أن الحديث عن التصوف في ظل ظروف الأمة الإسلامية وما تواجهه من خطر صليبي ورافضي ليس في محله، فنحن بحاجة الى وحدة الصف يا عباد الله، اجتمعوا ولا تتفرقوا، انصحوا ولا تهاجموا.
خطأ.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 11 - 05, 09:21 م]ـ
أعتقد أن الحديث عن التصوف في ظل ظروف الأمة الإسلامية وما تواجهه من خطر صليبي ورافضي ليس في محله، فنحن بحاجة الى وحدة الصف يا عباد الله، اجتمعوا ولا تتفرقوا، انصحوا ولا تهاجموا.
أخي وفقك الله التصوف درجات، ومنه ـ وهو كثير جدا ـ ما يرعى ويشرف أساطينه على عبادة القبور التي انتشرت في أرجاء المعمورة، وغيرها من أنواع الشرك من كالاستغاثة بغير الله .. وحرب أربابها لدعوة التوحيد وتشويهها.
مما لا يحسن بل لا يجوز السكوت معه.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[11 - 11 - 05, 11:24 م]ـ
بالنسة للمقابلة؛ فقد بلغني عن بعض العارفين أن نسخة الشرح هي أصح نسخة لسنن الدارمي.
وبالنسبة للشرح نفسه، فجله تخريج أحاديث، والعمل الفقهي والعلمي - بالنسبة للشرح - هو كشروح المتون، جله فك عبارة فقط، ولا يمكن اعتباره شرحا، وقد كنت أرسلت منذ سنين رسالة مطولة للمؤلف حول هذا الكتاب فلم يجبني بشيء ...
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[12 - 11 - 05, 09:03 م]ـ
اليس هو الذى معه كتاب اروا ء الظمى
ـ[العاصمي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 09:07 م]ـ
ليس هو، " إرواء الظّميّ " من تصنيف أبي عبد الرّحمان المصريّ، من كفر الشّيخ ...
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[09 - 04 - 06, 02:14 ص]ـ
الرد الأول:
عبدالله بن خميس
على العموم هو شرح لايخلو من فائدة ولكن يظهر على الرجل تصوفه حتى أن المقدم له على الكتاب هو محمد علوي المالكي الصوفي الذي رد عليه العلماء وحذروا منه
الرد الثاني
لماذا هذا الفهم
آلمني للنقم الخالي من الإنصاف العلمي لطبعة فتح المنان
في كل بساطة لاتوجد نسخة محققة تحقيق علمي لضبط النص داعيك من التخريج العلمي الدقيق وعلى فكرة هذا مختصر من الكتاب الأصلي
ولقد ضبط المحقق النص جيدا وقارن بين كل الطبعات
وولقد راجعت أحاديثه مع إتحاف المهرة كاملة ووجدت جميع التصويبات كما هي في نسخته
ثم إن الأستاذ حسين أسد فلقد أخذ كل ماجاء في نسخته والله أعلم للأن نسخة الذي اعتمدها حسين أسد لاتسد الخطأ الواقع!
وقارن بين التخريجات وغريب الحديث لتقف على الحقيقة
.................................................. ...................................
والله الموفق
ما الذي آلمك من كلامي السابق
أهو التحذير من محمد علوي المالكي؟؟؟
أنا أثنيت على الكتاب وبينت تصوف المحقق @@@ فأنت ردك علي كأنك اعتبرتني غير منصف
ولك مشاركات تدافع عن أبي غدة؟؟؟؟
ـ[كريم أبو أمامة]ــــــــ[09 - 04 - 06, 02:39 ص]ـ
الحمد رب العالمين، وصلى الله على نبينا المبعوث رحمة للعالمين أما بعد:
فلا يوجد حسب علمي شرح مطبوع لسنن الدارمي غير هذا الكتاب، وهو كتاب نفيس أكثر المؤلف فيه من النقول، وتوسع في الكلام على الرواة، والتخريج، وضبط النص ضبطا جيدا.
وهو بالتحقيق أشبه منه بالشرح، لأني رأيته يترك أحاديث من غير شرح في مواضع كثيرة.
وكما قدمت فكلامه في شرح الأحاديث ليس بالكثير فمعظمه نقول.
والكتاب في بياض كبير في جوانب الصفحات ولو صف صفا أفضل لنقص منه مجلدان أو ثلاثة.
وسلك المؤلف في شرحه لأحاديث التوحيد مسلك أهل البدع، في مسائل الصفات، والغلو في النبي صلى الله عليه وسلم ـ بعض مسالك الصوفية ـ و إن كان مقلدا في معظم ذلك، فيكثر من نقل التأويلات الباطلة لنصوص الصفات عن الخطابي، وابن فورك، والبيهقي، وابن حجر وغيرهم، وينتقي منها ما يوافقه.
فالخطابي مثلا قد تاب، وترك طريقة الخلف في التأويل كما في كتابه الغنية عن الكلام وأهله. لكن المؤلف يذكر كلامه القديم.
وقد ذكر المؤلف 6/ 573: وعقيدتنا هي عقيدة مشايخنا، ومن أدركنا من أهل العلم، والمعرفة بالله، وهي عقيدة السلف الصالح من الصحابة، والتابعين، ومن جاء بعدهم من أهل المذاهب الأربعة وهي أن الله كان ولم يكن شيء قبله، وهو الآن على ما كان ... !! اهـ
تأمل هذا الخلط! ولا أدري هل تعمد بهذه العبارة مشابهة أبي المعالي الجويني بقوله: (كان الله ولا عرش، وهو الآن على ما كان) أم جاءت جهلا؟
في كلا الحالين عجيب! أهذا مذهب من ذكرتَ؟
ومعلوم أن كثيرا من أتباع المذاهب الأربعة كانوا على طريقة الخلف.
وقد سمى من مشايخه الذين أخذ، وتلقى عنهم:
محمد علوي مالكي، والفاداني، والغماريَيَنِ، وغيرهم.
وهؤلاء حالتهم مشهورة، نسأل الله السلامة.
وأحال على مؤلفات لشيخه محمد علوي رأس المبتدعة بمكة، وأثنى عليها! في حديث " لاتطروني " ولمز أهل السنة.
وقد رأيت المؤلف أحيانا يلبس على القاري بتوهيمه أن البعض (وأظنه يقصد أهل السنة هنا في بلدنا) يبغضون النبي صلى الله عليه وسلم!
ورأيته أحيانا يهجم على من خالف طريقته بالتجهيل، والوقاحة، وسوء الفهم ..
ورأيته في مواضع يتجاوز أحاديث الصفات من غير شرح.
ورأيته في مواضع ينقل عن كتب ابن تيمية، وابن القيم، ومن قبلهم من أهل السنة، وكتب العقائد.
وهذه بعض المواضع التي وقفت عليها، وفيها مخالفة لمنهج أهل السنة:
1/ 426و 558و559
6/ 432و433و573 - 576
8/ 322 - 326
9/ 584و591و674و697و698و706و777
10/ 458
والخلاصة أنه يستفاد منه في ضبط الكتاب، والتخريج، وغيرها ..
أما العقيدة فلا، فليس هو، ولا مشايخه بأهل أن يؤخذ عنهم حرف واحد.
شيخنا الفاضل:عبد الرحمن السديس.
جزاك الله خيرا على ماخطت يمينك، ولي سؤال بسيط.
الإخوة يتكلمون عن 11 مجلد ونسختي تتكون من 10 مجلدات، فهل هي ناقصة؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/391)
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[09 - 04 - 06, 12:01 م]ـ
الأخوة الأفاضل أظن مابينه الأخ الفاضل عبد الرحمن السديس بقوله
[والخلاصة أنه يستفاد منه في ضبط الكتاب، والتخريج، وغيرها ..
أما العقيدة فلا، فليس هو، ولا مشايخه بأهل أن يؤخذ عنهم حرف واحد.]
هذا هو بيت القصيد
فحينما يطرح سؤال ويجاب عنه تعمى البصائر المريضة من أن ترى الحق
فأنا أجبت عن قيمة الكتاب من ناحية ضبط النص حيث أنني راجعته خلال عملي في مشروع السنة على إتحاف المهرة كاملا حديثا حديثا وعلى ثلاث نسخ خطية وتبين لنا أن العمل هو من أفضل الأعمال الموجودة فيما يخص الكتاب من ضبط النص والتخريج ولم ألتفت يوما إلى الشرح حيث لايعنيني
أما الناحية العقدية فلم أتطرق لها لأن الحق واضح وأصحاب الفهم الصحيح هم الذين تتضح لهم الأمور
وقد سألت عن بعض أشياء جاءت في الشرح شيخنا الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله منذ أن صدر الكتاب وبين لي بعد ماقرأت له شيء من المؤخذات فأقرني عليها ولاداعي لذكرها
أما ما أوردته من سلامة النص وضبطه فهذا الذي يعنيني
ولكن تأبي قلوب أسأل الله أن يفهمها الحق ويرزقها الأدب إلا أن تحشر نفسها فيما تجهله ولاتفهمه
ولكن الله هو الحكم العدل وعند الله تجتمع الخصوم
ـ[أبو علي]ــــــــ[09 - 04 - 06, 12:40 م]ـ
فحينما يطرح سؤال ويجاب عنه تعمى البصائر المريضة من أن ترى الحق
ولكن تأبي قلوب أسأل الله أن يفهمها الحق ويرزقها الأدب إلا أن تحشر نفسها فيما تجهله ولاتفهمه
ليتكَ علَّمت نفسك الأدب
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[09 - 04 - 06, 12:52 م]ـ
أسأل الله أن يعلمني وإياك الأدب
وعند الله تجتمع الخصوم وهو الحكم العدل ياولدي
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 04 - 06, 02:47 م]ـ
أخي كريم هو عشرة فقط.
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[09 - 04 - 06, 03:49 م]ـ
لماذا التهرب الآن يارمضان عوف ومحاولة التمسح بالشيخ الراجحي؟؟ وهل تتذكر الذي حذفه المزروع من مشاركتك رقم 3 في تأييد أهل البدع؟؟؟
كل منصف ممكن يطلع على الموضوع ويمكنه يشوف ردي الأول وبعدها ردك الثاني في الهجوم علي مباشرة!!!!!!
الرد الأول:
عبدالله بن خميس
اقتباس:
على العموم هو شرح لايخلو من فائدة ولكن يظهر على الرجل تصوفه حتى أن المقدم له على الكتاب هو محمد علوي المالكي الصوفي الذي رد عليه العلماء وحذروا منه
الرد الثاني
اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة رمضان عوف
لماذا هذا الفهم
آلمني للنقم الخالي من الإنصاف العلمي لطبعة فتح المنان
في كل بساطة لاتوجد نسخة محققة تحقيق علمي لضبط النص داعيك من التخريج العلمي الدقيق وعلى فكرة هذا مختصر من الكتاب الأصلي
ولقد ضبط المحقق النص جيدا وقارن بين كل الطبعات
وولقد راجعت أحاديثه مع إتحاف المهرة كاملة ووجدت جميع التصويبات كما هي في نسخته
ثم إن الأستاذ حسين أسد فلقد أخذ كل ماجاء في نسخته والله أعلم للأن نسخة الذي اعتمدها حسين أسد لاتسد الخطأ الواقع!
وقارن بين التخريجات وغريب الحديث لتقف على الحقيقة
.................................................. ...................................
والله الموفق
أظن أمر دفاعك عن أهل البدع اتضح ولاتحسب وجودك في الرياض مع المشايخ ومداراتك لهم ينفعك!!!!!!
اتمنى من شيخنا سليمان الخراشي التدخل!!!!!!!
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[09 - 04 - 06, 06:21 م]ـ
أما قلت لك يابني مرارا سلاما سلاما لعلك تفهم
وأتمنى أن يدلي الأخ سليمان الخراشي برأيه ولست غريبا عن الأخ سليمان الخراشي
واقرأ يابني ماعلقته على كتاب مشكاة المصابيح النسخة الهندية قبل عشر سنوات وقرأت كتاب الإيمان منه على شيخنا عبد العزيز الراجحي وردودي وتعقبات الشيخ وهي مثبتة بين معكوفتين (ع)
ومازلت أن يدلي الأخ الفاضل سليمان الخراشي بما يعرفه عني جيدا
وأحب أن تسأل الأخ المزروع عن ماحذفه لأنني لاأفتكر منه شيئا فهو يجيبك وهو يعرفني جيدا
أما أنت فإن لساني يربأ إلا أن يردد لك ولأمثالك سلاما سلاما سلاما وما عودت نفسي أن أرد على الصغار لأنه ليس لدي وقت فراغ حتى أشغل نفسي بهذه الترهات
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[09 - 04 - 06, 07:17 م]ـ
الأخوين الفاضلين: عبدالله بن خميس - رمضان عوف.لم أجد مايستدعي الخلاف بينكما!
فكلامكما متماثل .. وإن اختلف الأسلوب.
يقول الأخ عبدالله: (هو شرح لايخلو من فائدة ولكن يظهر على الرجل تصوفه)
ويقول الأخ رمضان: (الأخوة الأفاضل أظن مابينه الأخ الفاضل عبد الرحمن السديس بقوله " والخلاصة أنه يستفاد منه في ضبط الكتاب، والتخريج، وغيرها ..
أما العقيدة فلا، فليس هو، ولا مشايخه بأهل أن يؤخذ عنهم حرف واحد " هذا هو بيت القصيد).
فأين الخلاف؟
والأخ رمضان - وفقه الله - ماعلمتُ عنه إلا خيرًا، مع مسارعة في نفع إخوانه. ومن رأيه - وهو رأي آخرين غيره - أنه يُستفاد من كتب أبي غدة وأمثاله، مع تجنب انحرافاتهم وزلاتهم.
وفقكما الله ونفع بجهودكما، وجعلني وإياكما من أنصار دينه، الملتزمين بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في العقيدة والسلوك. والله الموفق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/392)
ـ[كريم أبو أمامة]ــــــــ[09 - 04 - 06, 08:04 م]ـ
أخي كريم هو عشرة فقط.
جزاك الله خيرا يا شيخ.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[09 - 04 - 06, 08:17 م]ـ
وفقك الله أبا أمامة، وجعلك ممن جعل الخير أمامه، والسنة لزامه ........... والنسخة التي وقفت عليها إنما هي في عشرة مجلدات، وتوجد نسخة منه تامة بالخزانة العامة بالرباط ...
ولمؤلفه ترجمة وذكر أسانيد شيخه وشيخنا مقريء فاس العلامة الناسك الحاج المكي ابن كيران رحمه الله تعالى في القراآت، وتميزها، لا تخلو من فائدة، تقع في جزأين لطيفين .. وقد كانت له زورات للمغرب، ولست أدري هل انقطعت الآن أم ما زالت ...
كما أن له ثبتا كبيرا بأسانيد شيخه محمد بن علوي المالكي، يقع في ثلاثة مجلدات، لا يخلو من فائدة كذلك، لكن مليء بالتخليط من حيث نسبة الأمور لغير أهلها ... والكمال لله وحده ... وقد سبق الحديث عنه ضمن حديثنا عن "معجم المعاجم" للدكتور المرعشلي وفقه الله ...
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[11 - 04 - 06, 07:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا ....
يعني هل تغني طبعة نبيل الغمري عن طبعة الاسد؟
أي الطبعتين أشتري؟
ـ[أبو حفصة المصري]ــــــــ[26 - 11 - 06, 12:20 ص]ـ
إخواني الكرام أنا أقوم بعمل ماجستير في زوائد الدارمي على الصحيحين وعندي عدة نسخ للكتاب آخرها نسخة حسين أسد لكن تقابلني بعض الإشكالات في النصوص وقد ذكرتم أن فتح المنان أضبط النسخ الموجودة فهل من الممكن أن ترسلوا لي الكتاب حتى ولو بصيغة إلكترونية لو أمكن
ولكم جزيل الشكر(58/393)
اين أجد هذا الكتاب؟ ارجو المساعده من الاخوه.
ـ[محب احمد بن حنبل]ــــــــ[16 - 05 - 04, 02:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتاب معجم مصنفات الحنابله, للطريقي.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[محب احمد بن حنبل]ــــــــ[17 - 05 - 04, 12:42 ص]ـ
للرفع
رفع الله قدر من افادنا.
ـ[الدرة]ــــــــ[17 - 05 - 04, 01:55 ص]ـ
يباع في مكتبة الرشد(58/394)
عاجل، اين اجد الدرر السنية في الفتاوى النجدية
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[16 - 05 - 04, 09:04 ص]ـ
السلام عليكم ..
ارجو من الاخوة ان يدلوني على مكان يبع فيه كتاب الدرر السنية ..
سواء في في الرياض او الطائف او جدة او مكة او المدينة ..
16 مجلد، كاملة ..
مع عنوان المكتبة ..
بشكل عاحل فعلا ..
او اذا وجد من يمتلكها وبرغب في بيعها .. فان ايضامستعد ..
شكرا
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 05 - 04, 08:46 م]ـ
سمعت أنها الآن تطبع من جديد!
ـ[ابو المجاهد]ــــــــ[17 - 05 - 04, 02:29 م]ـ
اين تطبع اخي الحبيب ..
هل من تفاصيل عن ذلك؟
كما اني اكرر رغبتي في شراء نسخة في حالة وجودها ..
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[18 - 03 - 06, 05:26 ص]ـ
الكتاب طبع وكان يباع في معرض الاهرة هذا العام في 16 مجلد فاخرة بدون ناشر
ـ[أبو مبرك الأثري]ــــــــ[18 - 03 - 06, 02:24 م]ـ
في مكه تجدها في مكتبه اسماعيل (المويد سابقاَ) في العزيزيه قرب الجامعه(58/395)
الى طلبة الأزهر الشريف .. أخوكم يريد المساعدة
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[17 - 05 - 04, 07:33 ص]ـ
السلام عليكم
اخواني طلبة الأزهر الشريف ...
بارك الله فيكم
أرجو منكم المساعدة
هلا أعنتنوني على الظفر بشيخ متقن لعلم التجويد؟
أقرأ عليه كتاب الله كاملا ثم أحفظه عليه أيضا
بالطبع يكون أزهريا أكاديميا
و أستطيع أن استضيفه في بيتي في الموعد المناسب له
و لا أشترط فيه شيئا الا الاجادة و الاتقان
و لا أنسى أن أنوه لكم على استعدادي الكامل لدفع أي مقابل يطلبه
فالقرآن أغلى من مال الدنيا بلا شك
أخواني الفضلاء .. اعلموا أنني في غاية الشوق لردكم , و أرجو أن يكون ايجابيا
و الله الموفق
و الحمد لله
تنبيه: أهم شيء هو رقم هاتف الشيخ المذكور آنفا(58/396)
سؤالات ابن محرز لابن معين
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[17 - 05 - 04, 04:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأفاضل
أنا بحاجة لسؤالات ابن محرز لابن معين على الشبكة
وكذا كافة سؤالات ابن معين لو تكرمتم
وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى
والنقد البناء لطارق عوض الله
وصيانة الحديث لطارق عوض الله
أرجو من الإخوة الكرام إرشادي لمكان هذه الكتب على الشبكة وبارك الله فيكم جميعًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو يحيى]ــــــــ[20 - 05 - 04, 06:45 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله
من المستحيل أن تجد سؤالات ابن محرز على الشبكة، لأنها طبعت قديما عن المجمع العلمي بدمشق، ونادرا ماتراها في مكتبة للبيع.
والسلام عليك(58/397)
قراءة في مقدمة ابن الصلاح، بتحقيق الشيخ ماهر الفحل
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[18 - 05 - 04, 04:11 ص]ـ
قراءة في مقدمة ابن الصلاح، بتحقيق الشيخ ماهر الفحل
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فهذه بعض الملحوظات والأخطاء في الطبعة التي قام بتحقيقها كل من الشيخين الكريمين عبد اللطيف الهميم وماهر الفحل:
1 – (ص 92): قال ابن الصلاح: (وأما [المعلَّق وهو] الذي حذف ... ). قال المحققان: ما بين المعكوفتين من (ع) و (م) والتقييد.
قال الشيخ هشام الحلاف – حفظه الله –: لعل هذه الزيادة غير صحيحة بدليل أن ابن الصلاح قال في (ص 149): ولم أجد لفظ التعليق مستعملاً فيما سقط فيه بعض رجال الإسناد من وسطه أو من آخره، ولا في مثل قوله: (يروى عن فلان، ويذكر عن فلان)، وما أشبهه مما ليس فيه جزم على من ذكر ذلك عنه بأنه قاله وذكره. اهـ. فكأن ابن الصلاح – رحمه الله – لا يرى تسمية الحديث معلقاً إلا فيما جزم البخاري به.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[22 - 05 - 04, 04:21 ص]ـ
قال الشيخ هشام - حفظه الله - في رسالة خاصة ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فأشكر لك أخي الكريم هذه القراءة النقدية لطبعة كتاب مقدمة ابن الصلاح بتحقيق الشيخ ماهر فحل ..
وقد أحببت أن أزيد الملحوظة الأولى وضوحاً وفائدة لأنك أجملت الكلام وخشيت حصول اللبس قبل وقوعه:
قال ابن الصلاح في الفائدة السادسة من النوع الأول (الصحيح):
(ما أسنده البخاري ومسلم رحمهما الله في كتابيهما بالإسناد المتصل فذلك الذي حكما بصحته بلا إشكال.
وأما (المعلق وهو) الذي حُذف من متبدأ إسناده واحد أو أكثر، وأغلب ما وقع ذلك في كتاب البخاري ..
ثم قال: (وينبغي أن نقول: ما كان من ذلك ونحوه بلفظ فيه جزمٌ وحكمٌ به على من علقه عنه، فقد حُكم بصحته عنه، مثاله: .. .
ثم قال: (وأما ما لم يكن في لفظه جزم وحكم مثل .. الخ).
فظاهر كلام ابن الصلاح هنا _ إذا أثبتنا ما بين المعقوفتين وهو (المعلق هو) _ أن المعلق عنده يطلق على ما كان بصيغة التمريض.
وهذا الظاهر يخالفه صريح كلامه في الفرع الرابع من النوع الحادي عشر إذ قال: (ولم أجد لفظ التعليق مستعملاً فيما ... ولا في مثل قوله (يُروى عن فلان ويذكر عن فلان) وما أشبهه مما ليس في جزم على من ذكر لك عنه بأنه قاله وذكره).
فالظاهر عندي أن زيادة عبارة (التعليق هو) ليست بصحيحة لعدة أمور:
الأول: أن التعليق بصيغة التمريض لا يسميه المؤلف تعليقاً، بخلاف إثباتها في هذا الموضع فإنه يفهم منه أن المؤلف يسميها تعليقاً.
الثاني: أن المؤلف يسمي رواية المصنف عن شيخه بصيغة (قال) أنها تعليق ويحكم باتصالها مع عدم وجود سقط فيها.
بخلاف إثبات هذه العبارة في هذا الموضع فإنه يفهم منه أن هذا هو تعريف المعلق عنده فقط، وأن هذه الصورة السابقة ليست من التعليق عنده، وهذا خلاف ما قرره المؤلف.
الثالث: أن هذه العبارة لم تُثبت في أجود نسخ الكتاب، وهي النسخة التي عليها خط ابن الصلاح وقرئت عليه.
الرابع: ويؤكد هذا أن العلماء بعده لما نقلوا عبارته نقلوها وليس فيها هذه الجملة، مثل الأبناسي في الشذا الفياح وغيره.
وقد قرر هذه الفائدة ومنه استفدناها الشيخ الشريف حاتم العوني سلمه الله.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[12 - 06 - 04, 06:36 ص]ـ
2 – (ص 116): قال ابن الصلاح – رحمه الله –: النوع السادس ... ولا يقع مطلقه على غيرِ ذلكَ (نحوُ) الموقوفِ على الصحابةِ وغيرِهِم.
هكذا ضبط المحققان – حفظهما الله من كل سوء، وجميع إخواننا في العراق – (نحوُ) بالضم؛ والصواب – والله أعلم –: الكسر بدلاً عن (غيرِ ذلك).
3 – (ص 144): قال ابن الصلاح – رحمه الله –: ومِنَ (الحجَّةُ) في ذلك وفي سائرِ الباب ... .
هكذا ضبطها المحققان – وفقهما الله –، والصواب – والله أعلم –: الكسر.
4 – (ص 145): قال المحققان – غفر الله لهما – في التعليق رقم (6): ... قلنا: ما أحال عليه ابن الصلاح سبق في: ص وقد أجاد الزركشي بتعقبه هذا ... .
فلم يبينا رقم الصفحة المحال إليها، وهي صفحة (92).
5 – (ص 157): قال ابن الصلاح – رحمه الله –: أحدهما: تدليس الإسناد: وهو أن يروي عمن لقيه ما لم يسمعه منه، موهماً أنه سمعه منه (1)، أو عمن عاصره ولم يلقه، موهماً أنه قد لقيه وسمعه منه ... .
قلت: والتعليق الذي في رقم (1)، لا ينطبق على الحالة الأولى، وإنما ينطبق على الحالة الثانية؛ فيكون الصواب – والله أعلم –: (أحدهما: تدليس الإسناد: وهو أن يروي عمن لقيه ما لم يسمعه منه، موهماً أنه سمعه منه، أو عمن عاصره ولم يلقه، موهماً أنه قد لقيه وسمعه منه (1) ... ).
6 – (ص 185 وَ 186): قال ابن الصلاح – رحمه الله –: ... وإن كان مروياً من وجوه عن غير فلان، أو تفرد به البصريون عن المدنيين، الخراسانيون عن المكيين.
يضاف (أو) قبل الخراسانيون؛ كما يقتضيه السياق، وكما هو مثبت في طبعة (العتر).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/398)
ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[05 - 04 - 07, 02:41 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[06 - 04 - 07, 04:26 م]ـ
جزاك الله خيرا
وإياك - أخي الكريم -.
ـ[محمد الحمدان]ــــــــ[07 - 04 - 07, 02:18 ص]ـ
(نحوُ) بالضم؛ والصواب – والله أعلم –: الكسر بدلاً عن (غيرِ ذلك).
لعلكم تحيلوننا على مكان هذه الفائدة من بطون الكتب، وذهني الواهم يذكر أن أحد مشايخه عاتبه عليها وضبطها بالضم.
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[22 - 04 - 07, 10:11 ص]ـ
نقد المحققان- جزاهما الله خيرا- طبعة: عائشة عبدالرحمن والعتر، ونقدهما موجه إلى الطبعات الأولى للتحقيقين السابقين، ومن المعلوم أنهما قد نقحتا في الطبعات اللاحقة.
ومن تتبع الفروق في الحاشية وجد النسخ الخطية قليلة النفع،ولعل ذلك لتأخر نسخ بعضها.(58/399)
التحذير من كتاب: جناية البخاري
ـ[المُصنف]ــــــــ[18 - 05 - 04, 08:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته / ترددت كثيرا قبل أن أكتب بل قل أنقل هذا الموضوع: ولو كان هناك منتدى في التحذير من الكتب لوضعته هناك، ولحذرت منه،
في ملحق (بيان الكتب) الذي يصدر مع جريدة البيان الإماراتيه عدد الملحق350) يوم الأثنين 28 ربيع الأول1425/ 17/5/ 2004 نشر في الملحق - والملحق هو مراجعة نقدية للكتب الصادرة الجديدة-
أقول نشر في الملحق كتاب باسم
جناية البخاري/ انقاذ الدين من إ‘مام المحدثين
تأليف زكريا أوزون /الناشر رياض الريس للكتب والنشر / بيروت 2004/ كتاب من القطع الصغير في165 صفحة، / راجعه مصطفى عبد الرزاق
ومن هذه المراجعة أنقل لكم التالي وبتصرف قليل: ليست الغاية من هذا الكتاب، كما يذكر المؤلف، التجني على البخاري أو التشكيك بحسن نياته، إنما التأكيد على أن ما جاء في صحيح البخاري ليس وحيا مقدسا بل هو قابل للنقد المراجعة أو الرفض على الرغم من كافة أنو اع الهالة والقداسة التي نسجت حوله من قبل الأخريين على مر أكثر من ألف عام.
ويقدم المؤلف رؤية خاصة به تتمثل في أن نأخذ من الحديث النبوي الحكمة والموعظة الحسنة التي يمكن أن يتقبلها كل إنسان على أرض المعمورة، مثل: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وحديث لا ضرر ولا ضرار، أما الأحاديث التي تعارض العلم والمنطق والذوق السليم فيمكن أن نتركها دون حرج.
ثم يطرح الكاتب تسعة أسئلة: تتمثل في النساؤل: هل الحديث وحي منزل؟ أو مصدرا للتشريع، أو مقدس؟ وهل يفسر القرآن الكريم، وهل كل الصحابة عدول ثقاة؟ وهل يوافق الحديث المعطيات العلمية، والنظم والأعراف السائدة اليوم، وهل وحد الأمة؟ وما ذا نأخذ من الحديث النبوي،؟ وهل وفق البخاري في صحيحه؟
.
ما يخلص إليه الكاتب ويمثل هدفه في تأليف الكتاب: هو التأكيد على ضرورة التخلص من عقدة تقديس الماضي
فأرجو الحذر والتحذير من الكتاب وكاتبه، وقد بحث في الشبكة عن هذا الكاتب فلم أ عثر له على أثر ولا أعرف أي شيئ عنه وعن أصله.
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[19 - 05 - 04, 02:54 ص]ـ
الأخ الكريم بارك الله فيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو رجاء صادقًا وجادًا أن ترسل لي نسخة مطبوعة من هذا الكتاب، وسأعهد به إلى بعض أهل السنة والجماعة للرد عليه على الفور
خاصة وأنت خبير بارك الله فيك أن الأمر قد يكون حلقة من حلقات الجناية على السنة والحديث تبدأ باتهام المحدثين.
وكما قال أبو زرعة الرازي رحمه الله قديما: ((يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة)).
فهذا مقصدهم الخفي وراء ما يصنعون، والله من ورائهم محيط.
فإرسله لي لو تكرمت، وعرفني بنفسك على الخاص لإتمام هذه المهمة على وجه السرعة بارك الله فيك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[المُصنف]ــــــــ[19 - 05 - 04, 08:13 م]ـ
الفاضل أبو سلمى / السلام عليك ورحمة الله وبركاته/ الكتاب ليس عندي، وقد نقلت مراجعته من ملحق جريدة البيان
لكنك تستطيع شراء الكتاب من الشبكة والحصول على معلومات أكثر وذلك إذا وضعت جملة " جناية البخاري" في جوجول "بحث متقدم" فستجد الكثيرمن المواقع التي تبيع أو تعطى معلومات أكثر عن الكتاب،
نسأل الله لنا ولكم الإخلاص فن العمل.
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[20 - 05 - 04, 02:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل المصنف بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعدك بفعل هذا وأشكركم على عنايتكم بمثل هذا، بارك الله فيكم، وجزاكم خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[كلمة حق]ــــــــ[23 - 05 - 04, 02:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الهادي العظيم، والصلاة والسلام على النبي الكريم.
ورضي الله على الآل والأصحاب والتابعين، وعن إمام الدين وكبير المحدثين، وصاحب اللواء المتين: الإمام العربي الأمين، محمد بن إسماعيل البخاري، صاحب الصحيح القويم.
وبعد:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/400)
فقد: رأيتُ ما خطَّتْ يدا بعضهم على البخاري رحمه الله، بعنوان: ((جناية البخاري – إنقاذ الدين من إمام المحدثين)) فأثار العنوان الريبة في صاحبه، لكنَّا أُمرْنا بالتريُّثِ في الحكم على الناس، وإلباس كل شخص ما يستحقه من لباس، فقرأتُ في الإعلان عن الكتاب المشار إليه ما نصُّه: ((ليست الغاية من هذا الكتاب التجني على الإمام البخاري أو التشكيك بحسن نياته ومقاصده التي رافقته في إعداد صحيحه، إنما هي التأكيد أن ما جاء في صحيح البخاري ليس وحيا مقدسا بل هو قابل للنقد والمراجعة أو الرفض على الرغم من كافة أنواع الهالة والقداسة التي نسجت حوله من قبل الآخرين على مر أكثر من ألف عام. ولئن رأى الكثير من المسلمين أن الإمام البخاري قد اجتهد ولن يحرم أجره عند ربه، فإني أرى أنه أول من ساهم في الخلط بين الوحي المنزل وكلام البشر وخلق التخبط والتقارب في عقول معظم المسلمين، الذي انعكست آثاره في كافة جوانب حياتهم اليوم)).
انتهى ما رأيتُه على موقع المكتبة الإلكترونية وغيره من المواقع على هذه الشبكة العنكبوتية، فرأيتُ أن ما ذُكِرَ هنا كافيًا في بيان مراد صاحبه، وفساد واضعه، وإفك مفتريه، فكان لزامًا عليَّ التحذير للناس والتنبيه، وفي الموضع الذي اشتهر الكتاب فيه، على نفس الشبكة والمكان، ليرى ذلك من أسعدَه الزمان، فيكون تحذيري له بمثابة المنقذ من الضلال، والمخرج من العواصف والأهوال.
فاعلم أيها القارئ أن الأمر لا يتعلق بالبخاري حقًّا وصدقًا، لكنه طابورٌ طويل الذيل، غايته من كتابته الحط على السنة، وإهدار ما أسداه أهلها للناس من مِنَّة.
والأمر كشَفَهُ لنا الإمام العظيم، وشيخ المُحَدِّثين في زمانه: أبو زُرْعَة الرازي رحمه الله تعالى حين قال في معرض كلامه عن الطاعنين في الصحابة الكرام رضي الله عنهم: ((إذا رأيتَ الرجلَ ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديقٌ، وذلك أَنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حقٌّ، والقرآن حقٌّ، وإنما أدَّى إلينا هذا القرآن والسُّنَن أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودَنا ليُبْطِلوا الكتاب والسُّنَّة، والجَرْح بهم أَوْلَى وهم زنادقة)) أهـ
وقل مثل ذلك في كل طاعنٍ في صحابيٍّ أو تابعيٍّ أو إمامٍ من أئمة الدين، فالمراد من طعنهم في هؤلاء: إبطال الكتاب والسنة، وإبطال الكتاب والسنة: هو إبطالٌ للدين كله.
تلك هي غايتهم التي يسعون إليها، ويعملون ليلاً ونهارًا عليها.
والرد على هذا المفتري الآثم على شقَّيْن: مفصل ومختصر، أبدأُ هنا بثانيهما، وهو عبارة عن تصوُّرٍ سريع للمسألة، ووضع الأمر في نصابه، والمجئ به إلى بابه، أما التفصيل فسيأتي لاحقًا مفصلاً بأدلته التفصيلية التي لا يعرفها هذا الآثم الجاني، ولا أمثاله ممن تبعه على طريقته، وشاركه في مِلَّتِه، وسأعمل على الانتهاء منه على وجه السرعة.
أما اختصار الأمر في كلمات، بعيدًا عن خذ وهات، بأيسر عبارة، وألطف إشارة، فهو كالتالي:
يُعد الإمام البخاري رحمه الله إمامًا من أئمة الدين، ورمزًا من رموز المسلمين، لا لكونه البخاري فقط، بل لأن الأمة قد أجمعتْ على كتابه، وأذعنتْ بصفاء جنابه، فكان المخالف للأمة في ذلك خارجًا على المسلمين، مخالفًا لهم في سلامة الدين، إذ قد تكفل المولى المتين، بحفظ المؤمنين، من الاجتماع على ضلالة، أو الانزلاق في بدعة، دون بيانٍ من بعضهم، أو نفيرٍ من علمائهم، وتصحيحٍ من فقهائهم.
ولذا تواترت عنهم الأخبار بصحة الصحيحين، والدفاع عن الشيخين، ونصَّ أهل الإسلام على بدعة من خالف هذا الأصل الثابت، أو طعن في الثوابت، وهذا في كتب أهل الإسلام مزبور، وفي رسائلهم مسطور محبور، يسهل الوقوف عليه للطالب، ويمكن العثور عليه للراغب، وعُدْ إلى بعض كتب المحدثين ترى الخبر واضحًا جليًا، أو إلى كتب الأصوليين، في مبحث كلامهم على السنة، وطرق الرواية، ودليل الأحكام الثاني بعد القرآن، وسأنقل لك في الرد المفصل المشار إليه آنفًا بعض كلامهم فلا تعجل، ويمكنك الوقوف عليها بنفسك في الأماكن التي أشرتُ لك.
ثم قول الآثم الخبيث: إن البخاري أول من خلط بين الوحي المنزل وبين كلام البشر؛ فافتراء وضلالٌ من قائله، يلزمه التوبة منه، لما فيه من تزوير الحقائق، ورمي التهم، وابتداع الشقاشق، ثم هو رمي للأمة بجملتها، بنكارة فِعْلتها، حين رضيت هذا السلوك من البخاري، واعتمدت كتابه حكمًا ودليلاً، وأجمعتْ عليه صحيحًا جميلاً.
وإذا كان الآثم المشار إليه بالرد قد أقرَّ بمخالفته للمسلمين على مرِّ الزمان، في ألف عامٍ مضتْ، وأيامٍ خلتْ، فهل تراه على حقٍّ بعد ذلك، أم تراه قد خفي الصواب على جميعهم، وعَلِمَه هو؟؟
ثم مَنْ هو في سوق العِلم؟
فمن أنتَ بين الرجال؟ وما وزنك في سوق العمال؟
ولقد جمعتَ في كتابك، ما تفرق من كفرٍ في كتب أحبابك، حتى فاحتْ رائحة نتنك، وسئم الحبر من شم عفنك، ولولا إرغامك له على الكتابة بالقهر والإذلال؛ لما طاوعك في حلبة النزال.
فَعُدْ إلى نفسك إنْ كانتْ لا تزال منفوسة، وإلا فإني أراها فطرةً منكوسة.
وسيأتيك في الرد المفصل ما لا تحتمله مفاصلك، ولا تقوى عليه قوائمك، فإذا جفَّ الدم في عروقك؛ فحينئذٍ تعلم نكارة فعلتك، وشناعة قولتك، وتتأكد أن في الزوايا خبايا، وفي الناس بقايا.
فانتظر أيها الآثم ما يأتيك، ولا تغضب فقد ناديتَ على نفسك بما لا يرضيك!!
أما أنتَ أيها القارئ: فما مضى من التحذير هنا يكفيك، حتى أنتهي من تسطير ردي التفصيلي، وكلامي التحليلي، على ما نَثَرَهُ الآثم في كتابه من ضلال، وما بدا على صفحات كلامه من خَبَال،،
ولعلَّك أيها القارئ تربط في ذاكرتِكَ، وتضع في مفكِّرتِكَ: ما جرى في الأوزون من خروم، ثم تقارنه باسم الآثم المحروم ...... (مؤلف الكتاب اسمه: زكريا أوزون).
فإلى هذا الحين ...
ولي معك لقاءٌ لا تنساه.
والسلام على من اتبع الهدى، وآمن بالله ربًّا، وبمحمدٍ رسولاً، وبالصحابةِ عدولاً، وبالأئمةِ هداةً مهتديين، وبالبخاري رحمه الله هاديًا مهديًا، ودليلاً مرضيًا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/401)
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[07 - 06 - 04, 03:12 م]ـ
الأخوة الكرام هذا الكتاب لا يسكت عنه بل لابد من فضحه وتجريده من مقاصده
أنا على أتم إستعداد لشراء الكتاب وإيرساله إلي أي طالب علم يرى من نفسه الأهلية للرد على مثل هذا الكتاب السيء
فهل من مشمر؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 06 - 04, 08:04 م]ـ
هذا المعتزلي الجديد (العقلاني) لم يأت بجديد بل سبقه إلى ذلك ممن هم على شاكلته ...
إنما الجديد المحزن أن يفرد كتاب في مثل هذه الحمقات
وهذا الكتاب يتبين من نقل الأخ الكريم عنه أن كاتبه لا يعرف في أمور الشرع أبجدياته، ولا من علم الحديث، والأصول شيئا ..
هذا إن قلنا: إنه ينتمي للإسلام، وليس بنصراني، أو رافضي أو نحوهم.
ولا أدري عن حججه هل تستحق الرد أم، يعني هل تنطلي على العوام أم لا.
إن كان فتركه يعني اندثاره، والرد عليه قد يسبب إشهاره ..
والمسألة تحتاج إلى تريث، ومشاورة.
والله أعلم.
ـ[محمد عبد الله الطالبي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 01:42 م]ـ
هذا الكاتب الذي كتب هذا الكتاب " جناية البخاري "، له من الكتي أيضا " جناية الشافعي " و"
الأسلام هل هو الحل؟
المؤلف: زكريا أوزون
عدد الاجزاء: 1، سنة النشر: 2007، الطبعة رقم: 1، الناشر: رياض الريس للكتب والنشر،
السعر: $ 8.00
سعرنا: $ 6.24
توفيرك: 22 %
فهرس الكتاب جناية البخاري
انقاذ الدين من امام المحدثين
المؤلف: زكريا أوزون
عدد الاجزاء: 1، سنة النشر: 2004، الطبعة رقم: 1، الناشر: رياض الريس للكتب والنشر،
سعرنا: $ 6.00
جناية سيبويه
الرفض التام لما في النحو من أوهام
المؤلف: زكريا أوزون
عدد الاجزاء: 1، سنة النشر: 2002، الطبعة رقم: 1، الناشر: رياض الريس للكتب والنشر،
السعر: $ 6.00
سعرنا: $ 5.10
توفيرك: 15 %
فهو متخصص في ضرب الإسلام والمسلمين ونسف حهود الأئمة
ـ[محمد عبد الله الطالبي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 02:23 م]ـ
بعد كتابتي ما سبق في المشاركة السابقة وجدت موقعا يتكلم على الموضوع، وفيه
" يعتقد كثيرون ان زكريا اوزون سطا على افكار الدكتور احمد صبحي منصور عندما اصدر كتابا بعنوان جناية البخاري انقاذ الدين من امام المحدثين خاصة وان الدكتور منصور كان من اوائل من كتبوا عن البخاري الكتاب صدر في لندن عن دار رياض الريس
تضمن الكتاب الكثير من القضايا التي سبق واثارها الدكتور منصور .... ومن اهم قضايا الكتاب حديث منسوب للرسول ينفي فيه ان تكون اقرأ اول اية نزلت من القران ... يتضمن الكتاب اتهامات كثيرة للبخاري منها انه اورد احاديث تشير الى ان هناك تعديلات في ايات القران لتصبح ملائمة لملاحظات الصحابة ومقترحاتهم ... كما تضمن الكتاب احاديث تشير الى ان الرسول بارك اغتيال معارضيه وانه جامل اقاربه على حساب اصحابه وتضمنت احاديث البخاري نصوصا تظهر الرسول وكأنه حرض على القتل وانه لم يكتف بتطبيق القصاص بل طبق حد الحرابة دون وجه حق
وجاء في الكتاب انه لو ان احدا من خصوم الرسول التاريخيين اراد تشويه صورة الرسول والاساءة اليه لما استطاع ان يفعل مثلما فعل البخاري "
ومما يبين خطر هذا الفكر ما وقفت عليه من تعليقات لمن تابع الموضوع في هذا الموقع قرأ وتعجب
تعليق بواسطة عثمان محمد علي - 2007 - 03 - 26
الحمد لله
استاذى ومعلمى الدكتور منصور:: بارك الله فيك وفى قلمك وفى تلامذتك ومحبيك. ارى ان شعاع نور الفجر قد لاح وظهر فى الآفق وعودة الحق والإعتراف بالفضل لآهله.ففى الفتره ألاخيره ظهر وإنتشر كثير من الحق القرآنى ودعوته.ومعه ظهرت العوده وإعطاء الحق والفضل لآهله ولشخصكم الكريم واعتقد ان هذا تعويض ادبى لكم عما لاقيتموه من إضطهاد ومتاعب كثيره فى سبيل نشر الحق القرآنى.وهذا الخبر خير دليل على ذلك ..
تعليق بواسطة محمود عبدالله - 2007 - 03 - 26
ليس سطوا بل هو انتصار للحق
اظن ان التكرار لا يعتبر سرقة افكار بل هو دليل علي انتشار للمفاهيم الصحيحة و بديهي ان استاذنا الدكتور احمد منصور صاحب السبق في هذا الاتجاه التصحيحي
بارك الله لكم جميعا
هل سطا زكريا اوزون على افكار الدكتور احمد صبحي منصور هل سطا زكريا اوزون على افكار الدكتور احمد صبحي منصور
بواسطة محرر اهل القران في 07 - 03 - 26
نقلا عن عرب تايمز
هل سطا زكريا اوزون على افكار الدكتور احمد صبحي منصور
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/402)
يعتقد كثيرون ان زكريا اوزون سطا على افكار الدكتور احمد صبحي منصور عندما اصدر كتابا بعنوان جناية البخاري انقاذ الدين من امام المحدثين خاصة وان الدكتور منصور كان من اوائل من كتبوا عن البخاري
الكتاب صدر في لندن عن دار رياض الريس
تضمن الكتاب الكثير من القضايا التي سبق واثارها الدكتور منصور .... ومن اهم قضايا الكتاب حديث منسوب للرسول ينفي فيه ان تكون اقرأ اول اية نزلت من القران ... يتضمن الكتاب اتهامات كثيرة للبخاري منها انه اورد احاديث تشير الى ان هناك تعديلات في ايات القران لتصبح ملائمة لملاحظات الصحابة ومقترحاتهم ... كما تضمن الكتاب احاديث تشير الى ان الرسول بارك اغتيال معارضيه وانه جامل اقاربه على حساب اصحابه وتضمنت احاديث البخاري نصوصا تظهر الرسول وكأنه حرض على القتل وانه لم يكتف بتطبيق القصاص بل طبق حد الحرابة دون وجه حق
وجاء في الكتاب انه لو ان احدا من خصوم الرسول التاريخيين اراد تشويه صورة الرسول والاساءة اليه لما استطاع ان يفعل مثلما فعل البخاري.
تعليق بواسطة عثمان محمد علي - 2007 - 03 - 26
الحمد لله
استاذى ومعلمى الدكتور منصور:: بارك الله فيك وفى قلمك وفى تلامذتك ومحبيك. ارى ان شعاع نور الفجر قد لاح وظهر فى الآفق وعودة الحق والإعتراف بالفضل لآهله.ففى الفتره ألاخيره ظهر وإنتشر كثير من الحق القرآنى ودعوته.ومعه ظهرت العوده وإعطاء الحق والفضل لآهله ولشخصكم الكريم واعتقد ان هذا تعويض ادبى لكم عما لاقيتموه من إضطهاد ومتاعب كثيره فى سبيل نشر الحق القرآنى.وهذا الخبر خير دليل على ذلك ..
ملاحظه للأستاذ مراد الخولى ____
اخى الفاضل الآستاذ مراد الخولى _ ارجو التكرم بمراسلتى على بريدى الإلكترونى الآتى للأهميه (خاصة لى انا حاليا فانا اقيم معك فى كندا واود التواصل المستمر للتشاور فى امور كثيره)
تعليق بواسطة محمود عبدالله - 2007 - 03 - 26
ليس سطوا بل هو انتصار للحق
اظن ان التكرار لا يعتبر سرقة افكار بل هو دليل علي انتشار للمفاهيم الصحيحة و بديهي ان استاذنا الدكتور احمد منصور صاحب السبق في هذا الاتجاه التصحيحي
بارك الله لكم جميعا
تعليق بواسطة محمد متولي - 2007 - 03 - 27
ياريت العالم كله يسطو على أفكار منصور
ياريت كل العالم يسطو على أفكار الدكتور منصور، هذا يعتبر مكسب للدكتور منصور ..
أحمد صبحي منصور عالم ومفكر كبير .. وزكيرا أوزون أيضا باحث قدير .. المهم هو أنتصار الطريق القرآني ...
تعليق بواسطة آية محمد - 2007 - 03 - 28
أعجبنى الكتاب جدا
أعجبنى كتاب جناية البخاري وكذلك جناية الشافعي للأستاذ زكريا أوزون. وعلمت أنه يخطف خطفا من المكتبات فى مصر.
لقد قرأت للدكتور صبحي قبل أن أقرأ للأستاذ أوزون ولم أشعر بأي نوع من السطو الفكري على كتابات الدكتور فكل فكر محفوظ والحمد لله.
وبارك الله فى أي عالم وكاتب يظهر الحقيقة سواء كان د. شحرور أو د. صبحى أو زكريا أوزون أو السادة كتاب أهل القرآن والمواقع الفكرية الأخري. " ا هـ
انتهى نقل التعليقات على هذا الموضوع من الموقع
هل عرفت خطورة الكتاب وما يبثه من أفكار هدامة؟!!!!!!
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[25 - 11 - 07, 08:10 م]ـ
بسم الله والحمد لله
هل هذه الدار (رياض الريس) تخصصها بث الشهوات والشبهات بين المسلمين؟!
اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل.
ـ[معاذ جمال]ــــــــ[25 - 11 - 07, 08:21 م]ـ
رائحة الرفض واضحة من خلال العنوان و من خلال التقديم للكتاب
ثم يطرح الكاتب تسعة أسئلة: تتمثل في النساؤل: هل الحديث وحي منزل؟ أو مصدرا للتشريع، أو مقدس؟ وهل يفسر القرآن الكريم، وهل كل الصحابة عدول ثقاة؟ وهل يوافق الحديث المعطيات العلمية، والنظم والأعراف السائدة اليوم، وهل وحد الأمة؟ وما ذا نأخذ من الحديث النبوي،؟ وهل وفق البخاري في صحيحه؟
وهل كل الصحابة عدول ثقاة؟
نسأل الله العافية
ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 03:07 ص]ـ
ظهرت في السنوات الأخيرة عدة مؤلفات في النيل من الإمام البخاري أذكر منها في هذه العجالة "في نقد البخاري " لخديجة البيطار و "نقد الإمام البخاري "لخليل محمد عقده بالإضافة إلى كتاب "جناية البخاري " لزكريا أوزون الذي سأعود إليه بعد الإشارة إلى أن العلمانيين في البلاد العربية والإسلاميةأصبحوا يركزون في نقدهم للدين ودعوتهم إلى فصله عن الدولة على مهاجمة السنة النبوية بالدرجة الأولى في مخطط يهدف إلى تقويض الدعامة القوية للدين بعد القرآن الكريم والبدء بها قبل كل شيء ومن ثم هاجموا الصحابي الجليل أبا هريرة بالتشكيك في شخصيته حتى قال أحدهم إنه ليس صحابيا بل إنما أسلم في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه اعتمادا على رواية واهية للواقدي أخذ منها ما شاء وترك ما شاء ولم يتورع عن أن يرمي أئمة علم الحديث رواية ودراية بالمغفلين وفي طليعتهم إمام دار الهجرة الذي لأبي هريرة في موطئه نحو 174حديثا ... وليس بينه من حيث الزمن سوى ثلاثة عقود ونيف
وهل كان الصحابة والتابعون الذين عاشوا بعد أبي هريرة يسكتون عما يدعيه مثل هذا الدعي- الذي ليس بينه وبين علوم الحديث نسب ولا صهر- في وقت كان فيه مثل ابن عباس يقول لمن يحدثه: سموا لنا رجالكم ويقول مثل ابن سيرين:"إن هذا العلم دين فانظروا عمن تاخذوا دينكم "
إن غايتهم - كما لا يخفى - هي ضرب أول المكثرين لرواية الحديث فإذا سقط انهار البناء كله ثم ياتي نقد الإمام البخاري وصحيحه: ولعل الهجوم عليه أبشع من الأول وأخطر منه لأنه اتجه إلى التشكيك في أصح ديوان
للحديث النبوي الشريف على الإطلاق ...
هنا أصل إلى كتاب زكريا أوزون " جناية البخاري - إنقاذ الدين من إمام المحدثين " وصاحبه علماني كما يبدو من خلال الإهداء:
"الى كل من يحترم العقل ويقدره
إلى كل من يحتكم الى العقل في الحكم على النقل ... الخ"
يتبع
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/403)
ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 01:53 م]ـ
يعترف زكريا أوزون بأنه اختار صحيح الإمام البخاري لمناقشة موضوع الحديث النيوي لأنه أفضل وأصح كتب الحديث عند كثير من أئمة المسلمين
إن تسمية مثل هذا الشخص بالمعتزلة الجدد غير صحيح لأنهم لايومنون بالوحي كما يدل على ذلك قول هذا العلماني:"إن إعمال العقل والتخلص من أوهام النقل هو ما تم السعي إليه في هذا الكتاب " وإن كان يذيل أحيانا الأية التي يسوقها بقوله: صدق الله العظيم
ثم إن المعتزلة كانوا علماء بالقرآن وبالعربية علما وصرفا وبلاغة وهؤلاء ليس لهم من العلم بذلك شيء إلا أنهم يتبنون - فعلا - في كثير من المواقف آراء المعتزلة لتعزيز أطروحاتهم ...
ولم يتورع "أوزون" من لعن السلف بشكل غير مباشر حين قال:"إن السلف قد رأى أن الأجر والثواب هو نصيب العاملين من الأئمة والسادة العلماء الأفاضل دوما - وإن أخطأوا - لكن الأجدر اعتماد قوله تعالى: {وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا} [الأحزاب -67 - 68)] صدذق الله العظيم"
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 05:51 م]ـ
الله المستعان
ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 08:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم عليه نتوكل وبه نستعين
بغض النظر عما جاء في كلام المؤلف من تعريض بمن يعتبرهم يصدرون صيحات التكفير والخروج عن الدين والملة وبناء على النيات الحسنة الصادقة التي تترافق مع البحث العلمي الموضوعي حسب قوله ... نبدأ مناقشة الأحكام والأراء التي قدمه زكريا أوزون في كتابه
وأول ما بدأ به في الفصل الأول هو تعريف مصطلح الحديث النبوي كما يتصوره وهو " أقوال وأفعال وصفات الرسول وكل ما يتعلق بكافة جوانب حياته الفكرية والسيلسية والاجتماعية والعلمية والعسكرية " ويضيف: "الواردة في صحيح الإمام البخاري "
يلاحظ أنه وقع له خلط في تحديد المفهوم بين مصطلح الحديث أو علوم الحديث ومن ثم نراه يقول بعد ذلك:"وعليه فإن كلمة السنة هنا معتمدة ومستمدة مما جاء في التعريف اللاحق" وهو في هذا لم يفهم الفرق بين الحديث والسنة وهل هما شيء واحد أويبنهما خصوص وعموم ولهذا قال لا حقا في الهامش:"للسنة مصطلحات مختلفة حسب مجال بحثها [سيرة - فقه - حديث]
هذه أولى الطامات الكبرى التي ابتليت بها الدراسات الإسلامية وهي أن يتحدث فيها غير أهلها من الطفيليين فيتخبطوا خبط عشواء
ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 09:59 م]ـ
الرد الموزون على أوزون 4
يطرح المؤلف قبل الدخول الى فصول الكتاب تسعة أسئلة تتفاوت من حيث خطورتها وغاياتها مما سنناقشه من خلال إجاباته عليها متحلين كما طلب منا بالحلم والهدوء والتفكير الموضوعي في متابعة الإجابات التالية:
السؤال الأول: هل الحديث النبوي وحي منزل؟
إن ما ساقه في معظمه من نصوص لايقوم دليلا عل ادعائه أن:"الحديث النبوي ليس وحيا منزلا ولو كان كذلك لأصبح متنه [نصه] قرآنا يقرأه المسلم عند أدائه فروض صلاته ... "
لا شك عندنا أن الحديث وحي لقوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى} وقوله عز و جل: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} ولقول النبي صلى الله عليه وسلم:"أوتيت القرآن ومثله معه" عدا الأحاديث القدسية مع العلم أن من الأحاديث ما وصل إلينا بالتواتر ...
لكن على الرغم من ذلك كله يبقى الحديث النبوي في المحل الثاني بعد القرآن الذي هو كلام الله المنزل بلفظه ومعناه المتحدى به الجن والإنس جمعيعا أما الحديث فمعناه من عند الله ولفظه من عند رسول الله ومن ثم كان التعبد بالقرآن حسب القراءات الصحيحة دون الشاذة كما هو معلوم
أما احتجاج المؤلف بأن الرسول الكريم لم يأمر بكتابة الحديث كما أمر بكتابة القرآن فإن ذلك جاء في البداية احترازا من اختلاط الحديث بالقرآن ثم أذن صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة بالكتابة كما هومعلوم
ـ[سيد النجدي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 10:47 م]ـ
هذا الحقير بيع كتابه في معرض الرياض العام الماضي، والله المستعان!
(شنشنة نعرفها من أخزم) ..
ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 12:08 ص]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/404)
للدكتور فؤاد سزكين في تاريخ التراث العربي كلام عن البخاري مشابه لما ذكر هنا حيث قال:إن الإسناد انهار للمرة الأولى على يد البخاري. ورد عليه الدكتور محمد أحمد لوح خريج كلية الحديث برسالة سماها (إظهار السكين في وجه سزكين)
ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 12:58 ص]ـ
لو تفضل الأخ الكريم أبو إبراهيم مأجورا بذكر نص كلام سزكين- المتعلق بانهيار الإسناد على يد البخاري - والجزء والصفحة من كتابه: تاريخ التراث العربي
ـ[أبو محمد البغدادي]ــــــــ[04 - 09 - 08, 10:19 م]ـ
جزاكم الله خيراً، ذب الله عنكم وعن أهليكم النار يوم القيامة
أما بخصوص كلام الدكتور فؤاد سزكين عن الإمام البخاري فقد أورده في الطبعة العربية الأولى بمصر، وقد صدر منها مجلد واحد.
وقد تعرض إليه الدكتور أكرم ضياء العمري في كتابه:
"دراسات تاريخية مع تعليقة في منهج البحث وتحقيق المخطوطات" من الصفحة (240 - 242) طبع في المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، سنة 1403هـ 1983م.
وقد ذكر الدكتور نجم عبد الرحمن خلف في مقدمة كتابه الإستدراكات على تاريخ التراث:
أسجِّل شكري وتقديري لما كتبه الأستاذ أكرم العمري من ردود عميقة وموجزة على الأستاذ سزكين في أحكامه الغريبة المجافية للمنطق العلمي (1) على إمام المحدثين، وأمير المؤمنين في هذه الصناعة، أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري وأنا أوافقه على انتقاداته تماماً، وقد كفانا - حفظه الله - مؤنة الرد والمناقشة.
ونحن في الوقت نفسه نحيي الأستاذ سزكين على تراجعه عما أصدره من أحكام في حق الإمام البخاري اتَّسمت بالنكارة والغرابة عند جماهير أهل العلم، ونعد هذا العمل فضيلة علمية تسجل
باحترام لصاحبها، فالرجوع إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل (2)
(1) انظر: "دراسات تاريخية مع تعليقة في منهج البحث وتحقيق المخطوطات" من الصفحة (240 - 242) طبع في المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، سنة 1403هـ 1983م.
(2) لقد طهَّر الأستاذ سزكين – مشكوراً – كتابه القيم هذا من هذه الأحكام في طبعته العربية الجديدة، ونأمل أن يصنع هذا في الطبعة الألمانية.
ـ[قرداش التركماني]ــــــــ[04 - 09 - 08, 11:43 م]ـ
جزاكم الله خيرا(58/405)
بعض من رد الجميل لهذا الملتقى
ـ[ابو علي بن علي]ــــــــ[18 - 05 - 04, 11:17 م]ـ
منظومة التفسير للعلامة الشيخ عبدالعزيز الزمزمي
أقول مستعينا بالله: من باب رد هذا الجميل لهذا الملتقى المبارك جزى الله خيرا من قام عليه ومن شارك فيه، وقعت على منظومة التفسير للعلامة الزمزمي، وقد كنت أطلبها زمنا، إلى أن يسر الباري عزوجل وعثرت عليها، ولله ما أشد فرحي لما وجدتها، فأحببت أن تشاركوني هذه الفرحة، لاسيما وأنها فريدة في بابها، لكني أرجو من المشايخ الكرام أن يعقدوا لها درسا حتى يستفاد منها على الوجه المطلوب، أما أنا فحسبي أن أكتب النظم تباعا والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
تبارك المنزل للفرقان على النبي عَطِر الأردان
محمد عليه صلى الله مع سلامٍ دائماً يغشاهُ
وآله وصحبه وبعدُ فهذه مثل الجمان عقدُ
ضمنتها علماً هو التفسيرُ بدايةً لمن به يحيرُ
أفردتها نظماً من النُّقايه مهذباً نظامها في غايه
والله أستهدي وأستعينُ لأنه الهادي ومن يعينُ
ـ[ابو علي بن علي]ــــــــ[18 - 05 - 04, 11:47 م]ـ
حد علم التفسير
علم به يبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ
ونحوِِِه بالخمس والخمسينا قد حصِرت أنواعُه يقينا
وقد حوتها ستةٌ عقودُ وبعدها خاتمة ٌ تعودُ
وقبلها لابد من مقدمه ببعض ما خُصِّصَ فيه مُعلِمَه
ـ[ابو معاوية]ــــــــ[20 - 05 - 04, 01:01 ص]ـ
استمر، بارك الله فيك
ـ[ابو علي بن علي]ــــــــ[21 - 05 - 04, 11:44 م]ـ
مقدمه
فذاك ما على محمد نزل **** ومنه الاعجاز بسورة حصل
والسورة الطائفة المترجَمه ... ثلاث آيٍ لأقَلِّها سمه
منه على القول به كتَبَّتِ ... والفاضل اللّذ منه فيهِ أتتِ
بغير لفظ العربي تحرمُ ... قراءةٌ وأن به يترجم
كذاك بالمعنى وأن يفسّرا ... بالرأي لا تأويلَهُ فحرِّرا
العقد الأول: ما يرجع إلى النزول زماناً ومكاناً وهو اثنا عشر نوعاً
الأول والثاني: المكي والمدني
مكيّه ما قبل هجرةٍ نزل ... والمدني ما بعدها وإن تسل
فالمدني أوّلتا القرآن مَع ... أخيرتيه وكذا الحج تبع
مائدة ٌ مع ما تلت أنفال ... براءةٌ والرعد والقتالُ
وتالياها والحديد وانصرُ ... قيامةٌ زلزلةٌ والقدرُ
والنور والأحزاب والمجادله ... وسِر إلى التحريم وهي داخله
وما عداه هذا هو المكيُّ ... على الذي صح به المرويُّ
النوع الثالث والرابع: الحضري والسفري من آي القرآن
والسَّفرِي كآية التيمم ... ومائدةً بذات جيش فاعلم
أوهي بالبيداءِ ثم الفتح في ... كُرَاعٍ الغميمِ يا من يقتفي
وبمنى اتّقوا وبعدُ يوما ... وتُرجعون أَوْلِ هذا الختْما
ويومَ بدرٍ سورةُ الأنفالِ مع **** هذان خصمانِ وما بعدُ تبع
إلى الحميد ثم إنْ عاقبتمُ **** فعاقبوا بمثل ما عوقبتمُ
بأُحدٍ وعَرَفاتِِ رسموا **** اليوم أكلت لكم دينكمُ
وما ذكرنا ههنا اليسيرُ **** والحضري وقوعه كثيرُ(58/406)
الأحاديث الضعيفة في كتاب (قصص الأنبياء)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 05 - 04, 12:39 ص]ـ
المجيب عبد الرحمن بن عبد العزيز العقل
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التاريخ 29/ 3/1425هـ
السؤال
هل يوجد أحاديث ضعيفة في كتاب ابن كثير (قصص الأنبياء؟).
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذا الكتاب كغيره من كتب التاريخ التي لم يشترط مؤلفوها أن لا يذكروا إلا صحيحاً، وكتب التاريخ عامة يكون فيها الصحيح ويكون فيها الضعيف بل والموضوع، ومن المؤلفات التي يكثر فيها الموضوعات والأخبار الإسرائيلية – قصص الأنبياء للثعلبي، وتنبيه الغافلين للسمرقندي، وقرة العيون له أيضا، وبدائع الزهور في وقائع الدهور لابن إياس –، وكتاب إحياء علوم الدين للغزالي –، ومن التفاسير المشهورة: تفسير الزمخشري، وتفسير النسفي –، وتفسير البيضاوي، وغيرها كثير، وعلى القارئ أن يحذر أخذ الحديث من غير أهله، وأن يسأل أهل الحديث عما يشكل عليه منها، وليعلم أن جملة المؤلفين في التاريخ والتفسير و الرقائق – حتى الفقه والحديث أحيانا – لم يشترطوا أن لا يذكروا إلا حديثا صحيحاً إلا ما ندر منهم كصاحبي الصحيح البخاري ومسلم وابن خزيمة وابن حبان وقلائل من المصنفين، وقد أجاز بعض أهل العلم ذكر الحديث الضعيف من غير بيان ضعفه لكن شرطوا لذلك شروطاً:
الأول: أن يكون الحديث في القصص أو المواعظ أو فضائل الأعمال أو نحو ذلك مما لا يتعلق بالعقائد ولا بالحلال والحرام.
ثانياً: أن يكون مندرجاً تحت أصل عام في الشريعة.
ثالثاً: أن لا يكون موضوعاً ولا ضعيفاً ضعفاً شديداً.
قال عبد الرحمن بن مهدي – فيما أخرجه البيهقي في المدخل: " إذا روينا عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في الحلال والحرام والأحكام الشرعية شددنا في الأسانيد، وانتقدنا الرجال، وإذا روينا في الفضائل والثواب والعقاب سهلنا في الأسانيد وتسامحنا في الرجال".
وقال أحمد – في رواية الميموني عنه: (الأحاديث الرقائق يحتمل أن يتساهل فيها حتى يجيء شيء فيه حكم).
وقال في رواية الدوري عنه: (ابن إسحاق رجل تكتب عنه هذه الأحاديث، يعني المغازي ونحوها، وإذا جاء الحلال والحرام أردنا قوماً هكذا – وقبض أصابع يديه الأربع).
ومسألة رواية الحديث الضعيف في غير باب الأحكام، مسألة نزاع وخلاف بين أهل العلم قديماً وحديثاً. يرجع فيها إلى ما كتبه أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله في الفتاوى 18/ 65 - 68.
ولشيخنا الدكتور/ عبد الكريم الخضير -حفظه الله- مؤلف نفيس في هذا الموضوع فليرجع إليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
المصدر اضغط
هنا ( http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=47655)
ـ[الرايه]ــــــــ[24 - 05 - 04, 02:01 م]ـ
جزى الله الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز العقل
غير اني لا اجد الكلام منه على الكتاب بخصوصه، انما الكلام عام حول الاحاديث الضعيفة، وينبغي الا ينشر في الموقع الاسلام اليوم مثل هذه الاجابة العامة! بل لابد من التفصيل وذكر امثلة.
وفق الله الجميع(58/407)
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية تحقيق غنيم بن عباس وياسر بن ابراهيم نقد
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[19 - 05 - 04, 07:34 ص]ـ
«المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
لابن حجر/تحقيق أ غنيم بن عباس بن غنيم وأ ياسر بن إبراهيم بن محمد/ نقد ومداخلات» 1 - 5
صالح بن سعد اللحيدان
«المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية» لابن حجر/تحقيق أ غنيم بن عباس بن غنيم وأ ياسر بن إبراهيم بن محمد/ نقد ومداخلات» هذا الكتاب «المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية» للإمام الحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني كتاب مُهم في بابه حاز سبق الرفعة وجاوز القمة وزاد وأفاد وأكد وعدد وبذل ودمل، كنتُ قد قلتُ في نفسي منذ أمدٍ أُطالعه لكونه داخلاً فيما انا متخصص فيه، وان لم أكن من ذوي الباع فيه لكني رأيت نظره مرة واختها حتى نظرته تترا فعنَّ لي على أهمية الكتاب وضخامته ومادته العلمية الغزيرة عنَّ لي ان أكتب عنه ما كنتُ قد رأيتُ حسب فهمي انه يحتاج إلى نظر، وان كان قد سبقني الأخوان الفاضلان في نظره وتحقيقه فإني أُدلي بدلوي مع هذين الاستاذين الكريمين: غنيم بن عباس بن غنيم/ وياسر بن إبراهيم بن محمد/ لأُبين ما رأيته هنا جهد المقل.
والكتاب يقع في خمسة مجلدات كبيرة جُعل المجلد الخامس للفهارس وجزء منه اتماماً لبقية الكتاب توفية للأربعة، وقد صدر عن «دار الوطن» بالرياض وهذه الطبعة هي الأولى من عام 1418ه.
بعد ترجمة يسيرة لابن حجر جاء في ص11/ 12/ 13 تعريف بالكتاب فكان مما ورد هناك: «جعل الحافظ الكتب الستة «صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن ابي داود، وجامع الترمذي، وسنن ابن ماجة وسنن النسائي» مع «مسند أحمد بن حنبل اصلاً وجمع ما كان زائداً عليها من حديث بتمامه او هو من طريق صحابي آخر، أو يكون في الحديث زيادة مؤثرة من عنده في المتن او الإسناد، وقد ذكر الحافظ شرطه في إخراج الزوائد في مقدمته حيث قال: «وشرطي فيه ذكر كل حديث ورد في صحابي لم تُخرِّجه الأصول السبعة من حديثه، أولو اخرجوه او بعضهم من حديث غيره مع التنبيه عليه احيانا».
يقول المحققان ص11 «وقد جمع الحافظ في هذا الكتاب زوائد ثمانية مسانيد وقعت له كاملة وهي: مسند الطيالسي ومسند الحميدي ومسند مسدد ومسند ابن ابي عمر ومسند ابي بكر بن ابي شيبة ومسند احمد بن منيع ومسند عبدالحميد ومسند الحارث بن ابي اسامة وهي المسانيد الثمانية التي عناها بكتابه».
وكتبا: «ولكنه زاد عليها ما وقع له من مسند اسحاق بن راهويه وهو قدر النصف ورواية ابن المقري لمسند ابي يعلى وهو المسند الكبير» ثم لم يقصر المحققان وأيم الحق في بيان طريقة ابن حجر الفنية في إدخاله ما أدخل على هذا.
وفي ص12 بينا منهج الحافظ ابن حجر في كتابه هذا، ثم في ص15/ 24 ترجما لأصحاب المسانيد ترجمة مختصرة جيدة.
ولعل أول ما ينظر إليه مما فعله ابن حجر هنا هو أنه رحمه الله تعالى لم يضف صحيح ابن خزيمة ولم يضف كذلك «الموطأ» للإمام مالك وابن خزيمة قد تشدد في الأسانيد حتى كان لا يُثبت إلا ما أجمع الحفاظ عليه في الجملة، بل هو قد قارب جداً طريقة البخاري ومسلم، والموطأ وإن كان فيه «بلاغات» و «مراسيل» و «معضل» إلا انه غالبها وُصل خارج الموطأ، وقد كنت أحب بيان هذا من المحققين الكريمين لأهمية هذين الكتابين الجليلين.
جاء في ص53 قال ابن حجر: «قال ابو يعلى حدثنا الحماني ثنا شريك، عن المقدام بن شريح، عن ابيه عن عائشة رضي الله عنهما قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم «الماء لا ينجسه شيء».
وقد اكتفى المحققان بتخريجه كما في «هامش 1/ 2» ولم يحققا أصل النص.
قلت هو حسن لكن لغيره وليس كما قال الإمام البويصري كما في «الهامش» قلت وعلى فرض كونه حسناً لذاته فهو مُقيد بما يُغير الماء من لون او طعم او رائحة بأصل بنجاسة أمر قلبته من طهوريته إلى كونه طاهراً.
وفي ص54 بعد حديث: «توضأ بنصف مد» علق ابن حجر على هذا الحديث قال: «وفي إسناده مقال.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/408)
قال المحققان في هامش «8» قال البويصري «1/ 234 رقم 645» رواه ابو يعلى والبيهقي بسند ضعيف لضعف الصلت بن دينا، قلتُ وسكت المحققان فقد نقلا هداهما الله فقط قلت ليس الحال كما قال البويصري وان قال هذا فإن شهر بن حوشب اعلَّهُ العلماء، والصلت كما قال لكنه هنا عنعن ففي السند هنا علتان.
فالحديث/ضعيف جداً،
وفي ص55 فيما رواه ابن حجر بسنده من حديث مسدد آخره «اسقوا واستقوا فإن الماء يحل ولا يحرم».
قال ابن حجر: سند ضعيف.
قال ابن لحيدان بل ضعيف جداً ففي سنده جهالة راو، وفيه بلاغ لم أقف في الكتب الستة ولا فيما ذكره «رزين» ولا ابن الاثير في «الجامع» لم اقف على رفعه ولا وقفه صحيحاً حسب جهدي، وكان مقتضى التحقيق بيان هذا.
وفي ص56/ 57 جاء حديث «يُغسل من بول الجارية ويُصب عليه من الغلام».
قال ابن حجر: وهو صحيح.
قال ابن لحيدان بل في سنده: ليث بن ابي سليم وهو من رجال الترمذي وفيه ضعف
وسكت المحققان عن «ليث» هذا، وفي ص59 ما جاء عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: «لا بأس بسور الهرة» وسكت عنه ابن حجر والمحققان، قلتُ لم يصح رفعه.
وفي ص60 جاء حديث أنس وفيه «نشرب منه ويتوضأ» قلت فيه نظر.
وفي ص61 جاء حديث آخره «كلها ميتة» قال المحققان في هامش «5» من طريق محمد بن راشد ليس على شرط الكتاب قلت كما قالا لكن في سنده نظر عند أحمد في مسنده.
كذا ما جاء من حديث «إن لم يكن فيها ميتة» قلتُ فيه ضعف والأحوط تضعيفه لجهالة من روى عنه حبيب بن ابي ثابت حتى يتبين امره ولم اقف عليه حسب جهدي.
وفي ص62 من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وفيه «منيحة لنا ماتت» وسكت عنه ابن حجر والمحققان، قال ابن لحيدان لم أجده صحيحاً.
وفي ص63 «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب لحاجته إلى مغمس»، وسكت عنه ابن حجر والمحققان، قلت والمغمس المكان المنخفض، وأصل هذا الحديث عن ميمونة: انه كان «يبعد عند قضاء الحاجة»، وفي ص71 قال ابن حجر: «وقال الحارث حدثنا يونس بن محمد .. إلى .. قالوا: نعم وذلك لشيء بلغه عن وضوء رجال»، وسكت عنه ابن حجر وقال المحققان كما في هامش «3» عند البويصري «إلا انه منقطع: قلت هل تم اتفاق الحفاظ على هذا»؟
وفيها ص77 حديث رقم «70» عن مسدد .. وآخره .. «لم يمس ماء» لم يتعرض له المحققان، قلت هذا صواب فإن من توضأ ثم أخذ ظفراً او شعراً من بدنه لا يؤثر هذا على وضوئه، قلت كذلك، وليس هذا من مبطلات الوضوء والقواعد تدل عليه وفيه «ص77» حديث رقم «72» كذلك وفي ص78 حديث «75» وفيه: «كرهت ان أؤخر امرك» قال ابن لحيدان: تركه ابن حجر وتركه المحققان الفاضلان: لم أجده.
وفي ص81 قال ابن حجر: وقال ابو يعلي حدثنا إبراهيم ابن الحجاج .. إلى «وتبقى صلاة نافلة».
قلت لم يغلق عليه ابن حجر وخرجه المحققان فقط وتركاه ونقلا ما ذكره البويصري، قال ابن لحيدان في النفس منه شيء، وبشار بن الحكم فيه مقال شديد لكن هل ثبت بسند إليه انه من منكراته؟
وفي ص85 حديث رقم «96» وفيه: «حين يقوم الليل» قلت: تركه ابن حجر وخرجه المحققان نقلاً عن: البويصري كما في هامش «3» وأشك في سند ابن ماجة عن ابن عباس فمثل هذا يحتاج إلى تحرير دقيق.
وفي ص87 جاء حديث رقم «102» وفيه: «يمسح على خفيه».
علق ابن حجر فقال: حديث سهل بن سعد رضي الله عنه في المسح على الخفين تقدم في الاستطابة، قال ابن لحيدان ثم ماذا؟ وتركه المحققان إلا انهما ذكرا ما ذكره البويصري، قلت ورواية الحارث عن الواقدي: فيها نظر.
وفي ص88 حديث رقم «106» وفيه: «حين تنام» قال ابن لحيدان: لم أجده صحيحاً إلى ابي موسى الاشعري وفيها ص88 جاء حديث «107/ 1» و «107/ 2» لم يتعرض له المحققان خاصة «107/ 2» لم يتعرض له المحققان خاصة) 107/ 2 (قلت في تقدمة «الجرح والتعديل» م1/بيان عن حقيقة ما قاله انس، وحقيقه رواية الصحابة بعضهم عن بعض.
وفي ص89 جاء حديث رقم «110» عن زياد بن علاقة وفيه: «نمسح على خفافنا» قلت: صحيح بهذا اللفظ وفي ص90 جاء حديث رقم «114» وفيه «ما بدا له» قلت فيه نظر، قلت كذلك وهذا من ميمونة رضي الله عنها مُطلق مُقيد بتقييد التوقيت للمسافر والمقيم، وليت المحققين تعرضا لمثل هذا فإن عملهما وفقهما الله تعالى يقتضيه جداً.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/409)
وفي ص91 جاء حديث رقم «117» وفيه «فلينضح بها فرجه، فإن أصابه شيء فليقل: ان ذلك منه» قلت: خرجه المحققان كما قال البويصري كما في هامش رقم «5» وجاء هناك: رواه مسدد ورجاله ثقات، قال ابن لحيدان: هو موقوف على ابن عباس ولم ار من رفعه بسند ثابت صحيح.
وفي ص100 جاء حديث رقم» 151» عن عمرو بن شعيب وفيه: «فعليه الوضوء» قلت النوم المستغرق من موجبات الوضوء إلا ان هذا الحديث وان صح معناه فيه نظر.
وفي ص101 ترك المحققان حديث رقم «155/ 1» ورقم «155/ 2» قلت الأول في سنده نظر فلم أر ما صح في الوضوء من «ألبان الإبل».
وفي ص103 جاء حديث رقم «162» وفيه: فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بفضلها». قال ابن لحيدان وترك ابن حجر ما يلزم ذكره وتركه المحققان وهو: قوله صلى الله عليه وسلم لميمونة «إن الماء لا يجنب» فيما ذكرت له انها استعملته. ومناط التحقيق يوجبه قلت هو: صحيح.
وسوف «هُنا أتجاوز كثيراً من الصفحات لأنني أرى ذا يطول ولكثرة ما يحتاج اليها تنبيه من ص107 حتى ص349 ولأن ما ذكرته آنفاً يفتح الباب بواسع غير منغلق أمام المحققين الكريمين ليعيدا النظر على منوال ما ذكرته حسب فهمي وجهدي فإن ما قل وأشار ودل خير مما كثر وأطال فلعله يُمل».
وفي ص451 جاء حديث رقم «911» وفيه: «ولكن تسألون عن الصلاة، لم يتعرض له ابن حجر ولا المحققان ومثله رقم: «912» وهو حديث قال ابن حجر رحمه الله في آخره: «الحديث بتمامه» قلت كلاهما فيه نظر الأول في سنده ضعف ظاهر.
وفي ص354 جاء رقم «920» وأوله سنداً: وقال مسود حدثنا مُعمر عن ابيه .. إلى .. «ولم يُرزقوا» قلت وأين تحقيق هذا .. أو تخريجه .. أو الحكم يمليه وقد وجدت هذا كثيراً.
وفي ص357 جاء حديث رقم «928» وفيه في آخره: «لا أظن والله إذاً».
قال ابن لحيدان في هامش «2» .. «15 17 رقم 644» مطولاً، وفي هامش «3» ليس على شرط الكتاب، فقد رواه احمد بن حنبل في مسنده «1/ 163 164» من طريق ابن اسحاق به.
فهل هذا تحقيق هذا تخريج مختصر، ومناط النظر هو: تحقيق النص بتمامه ما له وما عليه قلت فيه نظر.
وفي ص384 جاء حديث رقم «998» «قال احمد بن منيع حدثنا عبدالقدوس .. إلى .. «فهو صدقة» قلت تركه ابن حجر وكذا: المحققان قلت: فيه نظر.
وفي آخر ص437 جاء حديث رقم «1148» وفيه: «خذي بعضادتي الباب ولا تدخلي».
قال ابن حجر: «هذا مرسل ومعضل رجاله ثقات» وتركه المحققان.
قال ابن لحيدان موجب هذا فك الاشكال فإن المرسل هو ما سقط منه راو غير الصحابي، والمعضل هو: ما سقط منه اثنان متواليان من اول السند أو وسطه او آخره.
لكن كيف يكون السند مرسلاً ومعضلاً ثم يكون رجاله ثقات اللهم إلا ان كان ابن حجر قد وقف على من سقط: فوجد كل الرواة ثقات وهذا لم اقف عليه بعد نظر مطول حسب جهدي ولم أر المحققين تعرضا له.
«المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
تحقيق أ/ غنيم بن عباس بن غنيم وأ/ ياسر إبراهيم بن محمد
نقد ومداخلات (2 - 5)
وفي م2 جاء حديث رقم (1149) قال ابن حجر: (قال أحمد بن منيع حدثنا جرير عن قابوس) وفي آخره: (ألا ترى ان الناس يحجون من أقطار الارض يلبون).
قال المحققان في هامش (1) (قال البويصري (4/ 294 رقم (2827) رواه احمد بن منيع وفي سنده (قابوس) مختلف فيه، وباقي رجال الاسناد ثقات.
قال ابن لحيدان هو كما قال البويصري، لكن أين تحقيق المحققين في شأن قابوس فقد جرى حول روايته تراع عن ابيه وقواطع النظر توجب تحقيق حال هذا الراوي فاما الضعف لسبب ما مفسر تقدح في روايته اولا.
قلت ومقتضى التحقيق ان يكتب هكذا: قابوس بن ابي طبيان الكوفي من الطبقة السادسة، وهناك قابوس اخر هو قابوس بن مخارق كوفي ايضا من الطبقة الثالثة فلا بد من هذا مع ضرورة بيان سبب الاختلاف في قابوس هذا، وكل هذا لم اجده في شأن قابوس مع ان علماء الجرح والتعديل ذكروه، وفي ص5 من م2 جاء حديث رقم (1150) وفيه: (قلنا لعلي: أبرأيك؟ قال: لا، والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة ولكن سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم). وهنا إشكال عريض فان المحققين الفاضلين مع اهمية كتاب (المطالب العالية .. ) وكونه يطبع لاول مرة يعتمدان جدا على البويصري مع ان المجال اوسع من ذلك بكثير وماذكراه في الهامش رقم (1) ص6 لم يبينا المراد منه فقد كتبا: (قال البويصري 4/ 295 رقم 2830) رواه الحارث
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/410)
والبيهقي في الكبرى بلفظ واحد، وله شاهد في صحيح البخاري .. الخ .. ) قلت قولهما «شاهد» يحتاج الى تأصيل للمراد لان معنى هذا ان هذا المتن حسن لغيره على هذا الاعتبار وما رواه البيهقي في سنده مقال فليت المحققين الكريمين بينا هذا ولو طال الكتاب فان سعة النفس وتوسع التحرير العلمي مردان لا لذاتهما.
وقد وجدت هذا كثيرا وسوف اتجاوز كثيرا من الصفحات لندلف الى اخرى لأبين حسب علمي ما يحتاج الى بيان من نظر ونقد ومداخلة لانعدم جميعا الفائدة منها.
في ص153 جاء حديث (1576) وفيه (أيسركن صداقا) ولم يشيرا اليه، قلت اصله: صحيح. وفيها ص153 حديث (1577) وفيه: (دعها لاخير لك فيها) قلت في سنده نظر.
وفي ص156 جاء حديث رقم (1585) قال ابن حجر «مسدد حدثنا يحيى عن ابن ابي عروبة عن قتادة عن الحسن عن علي رضي الله عنه: في رجل تزوج امرأة وبها جنون او جذام او برص قال صلى الله عليه وسلم (هي امرأته ان شاء طلق وان شاء امسك).
قال المحققان في هامش (4): (قال البويصري 5/ 95 رقم 3743) رواه مسدد موقوفا ورجاله ثقات وكذا رواه البيهقي).
قال ابن لحيدان. ثم ماذا .. ؟ ان هذا النص فيه علل منها/ عنعنة قتادة/ وفيه الحسن وهو: صدوق وفيه اضطراب في المتن عن طريق شك الرواية. قلت قولهما عن البويصري (ورجاله ثقات) يحتاج الى تأمل وتأصيل.
ويقرب منه حديث رقم (1588) ص157 فقد علق ذكرا ما ذكره البويصري ولم يعلقا عليه بشيء قلت: فيه نظر.
وفي ص158 جاء حديث رقم (1591) وكتبا ما كتبه: البويصري، وسكتا، قلت في سنده: انقطاع.
وفي ص163 جاء حديث رقم (1601/ 2) وفيه: (انما أخذ ما اخذ عليكن ما اخذ الله عز وجل).
قلت: لم يصح بسبب (شهر بن حوشب) ولم اجد له شاهدا او اعتبارا في نفس حال متنه، ولا ادري كيف تركه: المحققان، وهذا كثير، وقد رايت انهما هداهما الله يسيران فقط مع البويصري الا في القليل مع ان مظان المصادر متوفرة في المتون واحوال الرواة والاسانيد والجرح والتعديل، وهما اهل للاستقصاء والجودة في ذلك لما شممته منهما من فهم وسداد،
وجاء في ص164 حديثان رقم (1602) و (1603) فقد سكت عنهما ابن حجر والبويصري والمحققان قلت هما: ضعيفان.
وفي ص169 جاء حديث رقم (1617). لم اجده. وفي ص173 جاء حديث رقم (1624) قلت لم يصح لكن: له اصل صحيح عن جابر بن عبدالله، وفي ص241 جاء حديث رقم (1797) قال ابن حجر: (وقال مسدد: حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عكرمة بن خالد قال ... الحديث .. ).
جاء في الهامش رقم (2) (قال البويصري 7/ 118 رقم 5520 رواه مرسلا، ورجاله ثقات).
قال ابن لحيدان: ليس كذلك فان عكرمة بن خالد اكثر من: خمسة اثنان من التابعين وثلاثة من الصحابة والتابعيان احدهما ثقة ثبت والاخر: ضعيف فاي المراد منهما هنا، قلت: ومتنه صحيح لانه لم يخالف لاصول: التوحيد لانه كان في (بوانة) نقاء فلم يكن فيها صنم. وجاء حديث رقم 1284 ص 251 قلت: لم يصح.
ومثله رقم (1825) ولم اجد لهما اصلا فيما بين يدي من المطولات المسندة.
وجاء في ص252 رقم: (1828) وفيه: (مادامت السموات والارض).
قال المحققان في هامش (1): (قال البويصري 6/ 323 رقم (4509) رواه ابو يعلى، والاصبهاني.
قلت: ضعيف. ولست ادري لماذا سكت عنه: الجميع؟
وفي ص256 جاء حديث رقم (1843) وفيه (فاشربوا ما طاب لكم).
قالا في الهامش رقم (3): (في «ك» ابو يعلى وهو: خطأ فملازم من شيوخ ابي بكر بن ابي شيبة كما في ترجمة من تهذيب الكمال ويعتبر من طبقة شيوخ ابي يعلى).
وهذا شيء جيد لكن تحقيق سند الحديث، وهل هو معارض لما في البخاري من نهيه لوفد عبدالقيس عن اربعة امور كما في رواية ابن عباس الذي رواه عنه ابو حمزة، نعم هو مخالف فيقتضي هذا: نسخ مافي البخاري وهذا خطأ لان سند هذا الحديث فيه مقال شديد، ولست اعلم لما سكت الامام ابن حجر عن هذا مع انه من فرسان هذا: الميدان ولم ار المحققين الفاضلين حققا هذا.
ومثله حديث رقم (1844) ص256/ 257.
ومثله حديث رقم (1850) لم يتم تحقيقه حكما.
وفي ص264 حديث رقم (1861) جاء في الهامش هكذا: رقم (6): (قال البويصري 5/ 218 رقم 4117) رواه ابو يعلى وفي سنده/ عبدالله بن محمد بن عقيل) قال ابن لحيدان واذا كان كذلك فيكون ماذا/ فمن يكون عبدالله وما سبب/ جرحه/ وما هي تفصيل حاله/ وكيف تكون روايته في هذا الحديث .. ؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/411)
وعجبت كيف لم يفصل البويصري ولا ابن حجر حال عبدالله بن محمد بن عقيل مع ان من اسمه: عبدالله في الكتب الستة وخارجها كثير جدا ومن اسم: عبدالله بن محمد كذلك افليس من المعقول نظر حاله على الاقل في (تقريب التهذيب) فقد ورد في هذا الكتاب المختصر (تقريب التهذيب) من ص295 حتى ص373 كثير من الاسماء وفصل في (تهذيب التهذيب) حتى ولو من باب المشابهة.
وان مقتضى التحقيق جزما لا التخريج هو بيان درجة الحديث بعلة ما او علل، وهذا ما كنت اوصي طلاب العلم دائما ومن يتولى شان تحقيق النصوص من/ قاض/ومُفتٍ/ وجاء في ص268 جاء حديث رقم (1870) وفيه (ادرؤا الحدود عن عباد الله عز وجل).
قلت هذا الحديث حسن، قلت كذلك وجاء بلفظ اخر في رواية اخرى وفيها «بالشبهات» وقد ناقشه ابن حزم في/ المحلى/ وابن قيم الجوزية في (أعلام الموقعين) والمحققان الفاضلان بينا تخريجه بشيء من الاختصار بينما المطلوب في مثله التحقيق.
وفي ص271 جاء حديث رقم (1878) وفي اخره: «وعاقبه اربعا». قلت لم يصح سندا ولم ار له عاضدا بمثله في الكتب الستة حسب جهدي جهد المقل.
وجاء في ص275 حديث رقم (1887) وفيه في اخره «يوم القيامة» وسنده هكذا: قال ابو يعلى حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا ابي ثنا شريك عن الاعمش عن خيثمة عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه رفعه ..
قلت في هامش رقم (3) لم يبينا حقيقة سنده الا انهما كما ذكر البويصري (وله شاهد من مهيث ابي قتادة) قال ابن لحيدان: شاهد بمعناه لم اجده،
قلت كذلك في سنده خلل فشريك صدوق وفيه عنعنة: الاعمش، فكان يلزم البيان والتحقيق من مطابقة الشاهد كما هو عند احمد بن حنبل في المسند، وفي ص286 حديث رقم (1890) وفيه (فلما رأت ذلك سكتت)
قلت اين اجده: صحيحا .. ؟
ومثله ما جاء في ص278 في اخرها في حديث رقم (1895) وفيه (بأمر يحل لك).
قلت اين اجده/ صحيحا بسند.
وفي ص288 جاء حديث (1915) واخره: لسنا من اساجيع الجاهلية في شيء).
قلت في سنده مقال فلم يصرح قتادة بالسماع عن ابي المليح، وما ذكره المحققان شاهد له ليس بتمامه كما في هامش رقم (4).
وفي ص290 جاء حديث رقم (9/ 19) واخره (فوداه علي رضي الله عنه بيت المال).
قلت تم السكوت عنه، قلت كذلك: لم اجده: صحيحا وجاء في حديث ص292 حديث رقم (1993) واخره: «في تعاسها» قلت: له اصل صحيح.
وفي ص296 جاء حديث رقم (1933) وفيه (ومن فر منه كان كالفار من الزحف) علق ابن حجر فقال: (اسناده واه من اجل ليث وشيخه) قلت: كما قال قلت كذلك لكن في حال ليث هذا تفصيل جيد ليته ذكره، وقد اورد المحققان في هامش (2) و (3) و (4) و (5) كلاما مفيدا لكنهما لم يتعرضا لحال ليث وشيخه من حيث التفصيل ثم الحكم على الحديث.
وفي ص300 جاء حديث رقم (1940) وفيه: (الا الدين) قلت اصله: صحيح.
وفي ص303 جاء حديث (1948/ 2) وفيه في اخره (فخرج الى الشام فجاهد).
قلت سكت عنه ابن حجر والمحققان، قال ابن لحيدان لم اجده صحيحا ومن حدث عنه حسين بن علي عن ابيه عن جده فيه نظر، وفي ص304 جاء حديث رقم (3040) وفيه في اخره (وابدله بالدابة والدجال والدخان) قلت فيه نظر، وقد رايت المحققين الفاضلين ذوي نفس عجول جدا خاصة فيما يتعلق بالاسانيد وما فيها من (علل) خاصة العلل التي ظاهرها السلامة من: (المعارض وهذا الحديث فيه الامام اسماعيل بن عياش) للعلماء فيه كلام فيما يرويه عن (الشاميين) والمدنيين فقد كان حق هذا السند (تأصيل امره) حتى يتم الحكم على المتن.
قلت وجاء في ص305 حديث رقم وفي اخره (الا المكتوبة) وسنده هكذا: (وقال الطيالسي حدثنا ابن ابي ذؤيب عن سعيد المقبري عن عبدالله بن ابي قتاة عن ابيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( .... ) (وسعيد المقبري) امام كبير جليل من قرنا: محمد بن المنكدر وعروة بن الزبير وعروة بن المغيرة، لكن السؤال من روى هذا الحديث .. ؟
واين/في المدينة .. او .. العراق؟
وما الحكم عليه.؟
وفي ص324 جاء حديث رقم (2007) وفي آخره (فاسهم لفرسه سهمين وله (سهماً).
قلت: تركه ابن حجر.
وقال المحققان في هامش (8): (قال البويصري: رواه الحارث عن الواقدي).
قال ابن سعد بن لحيدان: فكان ماذا .. ؟
ان مجرد النقل لقول البويصري هكذا دون تحقيق ليس بذاك فاذا قلنا الواقدي ضعيف فهنا نظر لابد منه.
(الواقدي) رماه ابن معين والنسائي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/412)
وفصل فيه احمد وابو حاتم وابو زرعة الرازيان.
فهل صحت روايته هنا .. او لم تصح، واذا كان في الجملة (ضعف رواية الواقدي) فهل لهذا النص اصل في الصحيح .. او ان له اصلا صحيحا؟
فكم كنت اطمع من المحققين الفاضلين بيان مثل هذا وتحقيقه بنفس طويل وبعد غور وسعة مدرك وهذا وجدته كثيرا لدى كثير من المحققين فليتهم اذ دخلوا فيه اصَّلوا التحقيق ولو طال النظر وكلت الايدي وعمش البصر لان ما يتعلق به حكم شرعي لابد فيه من تحقيق سيد كريم.
واتجاوز الى ص415 جاء حديث رقم (2199) وفيه (الا ومعه خصمه).
سكت عنه ابن حجر والمحققان قلت: لم اجده: صحيحا وفيها ص415 جاء حديث رقم (2201) وفيه في اخره: (حتى ينزع) قلت قول البويصري كما في هامش رقم (4) انه مرسل: فيه نظر.
وجاء في حديث ص417 حديثان رقم (2206) و (2207)، قلت فيهما نظر الاول عنعنة: عمرو بن شعيب والثاني فيه الصواف عن حميد بن هلال.
وتركهما ابن حجر، وكذا فعل المحققان وجاء في ص420 حديث رقم (8/ 22) قلت فيه نظر ولم اجد له اصلا صحيحا حسب علمي.
صالح بن سعد اللحيدان
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
/تحقيق أ. غنيم بن عباس بن غنيم وأ. ياسر بن إبراهيم بن محمد/ نقد ومداخلات» (3 - 5)
صالح بن سعد اللحيدان
وبدأ «م/3» بكتاب اللباس والزينة وأول ص5 حديث رقم «2224» وآخره «والموشومة».
وسكت عنه الإمام ابن حجر. وقال المحققان: «قال البويصري «5/ 139/ رقم 3888» رواه ابو بكر بن أبي شيبة وابو يعلى، وعنه ابن حبان في صحيحه».
ولم يُعلقا عليه تحقيقاً له، قال ابن سعد بن لحيدان: أصله في الصحيح بمثل هذا اللفظ او يقاربه.
وفيها ص5 جاء حديث رقم «2225» وفيه في آخره «التي تجمع «الأكباء» في دورها».
قال ابن حجر «وهو» ضعيف.
وقال المحققان في هامش «10» قال البويصري «6 416 رقم 4862» رواه ابو يعلى بسند ضعيف قلت: نعم هو بهذا السند: ضعيف.
وما احسن ان يدوم هذا لو بُيّن السبب وتم تحقيق النص بتأصيله على مثال دائم.
الحديث: ضعيف، لكن متنه فيه تقاطيع مركبة من هُنا وهُناك واميل في مثل هذا إلى الإشارة إلى القول بأن كلمة «طيب لها أصل صحيح» بلفظ: «إن الله طيب لا يقبل إلا ما كان طيبا» والبقية فيها نظر بعلة السند.
وفي ص6 جاء حديث رقم «2226» وفيه «حاجزة بين الكفر والإيمان .. الحديث .. »
سكت عنه ابن حجر وعلق عليه المحققان لكنهما لم يُبينا درجته قلتُ: حديث «غدير خم» صحيح لكن بمثل ما أورده ابن حجر لم أجده: كذلك، وفي ص6/ 7 جاء حديث رقم «2221» وفي آخره «برزقه حتى يموت» سكت عنه ابن حجر ونقل المحققان ما قاله البويصري في هامش «3» فقالا فيما كتباه «قال البويصري «6/ 404 رقم 4813» رواه اسحاق بن راهوية بسند فيه تمتام بن يحيى لم اقف على ترجمته، وباقي رجاله ثقات.
قال ابن لحيدان في الرواه تمام بن نجيح الأسدي الدمشقي من: السابعة في روايته ضعف.
وفيهم/ تيميم أكثر من عشرة فلعله تصحيف كتب في السند «تمتام» والمراد تمام أو همام او تميم وهنا تنظر أمور:
1 الطبقة.
2 سنة الوفاة والولادة.
3 والبلاد، 4 والشيوخ ما فوق «تمتام هذا» وبه يعرف الأمر.
ولا يصح الحكم بجهالة الراوي حالاً أو عيناً حتى يتم كافة جمع الأسانيد لهذا النص، خاصة ما ورد فيه ابن راهوية فإن عملية تأصيل نظر الرجال واحوالهم وبلدانهم وطبقاتهم وولادتهم ووفياتهم يوقف المجتهد على حقيقة المبهم من الرواة وكذا ما قد يكون فيه من: تصحيف.
وفي ص12 جاء حديث رقم «2241» وفيه في آخره: «ولا أدخل لك بيتاً ثم خرج».
تركه ابن حجر رحمه الله تعالى وقال المحققان فيما كتبا في هامش «5» علقه البخاري في كتاب النكاح باب هل يرجع إذا: رأى منكراً في الدعوة، وقال البويصري «5/ 100 رقم 3761» رواه مسدد والبيهقي، وله شاهد من حديث عبدالله بن يزيد الخطمي».
قال ابن سعد بن لحيدان: والمراد بالشاهد هو ما جاء من حيث المعنى ليتقوى به حديث آخر، وهذا يكون في حال «الحسن لغيره» فإن «الحسن لغيره» لابد ان يتقوى بمتابعة وهي ما جاءت باللفظ أو يتقوى بالشاهد كما ذكرت.
ومعنى هذا ان هذا النص حسن لغيره قلت ليس كذلك بكامل لفظه عند ابن حجر في «المطالب العالية» وتحريم مثل هذا لابد فيه من نظر تأصيل السند، وحقيقة كامل المتن ليكون كذا .. أو كذا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/413)
وكون البخاري رواه مُعلقاً فلم لم يُعد المحققان إلى: موصولات البخاري فإن جماله ما في «الصحيح» وهو مُعلق قد تم وصله واسناده، وهذا ولا جرم مهم فإن العودة إلى ما ذكرت غاية في تحقيق أصول المتون واسنادها خارج الصحيح.
وفي ص14 جاء حديث رقم «2247» وفي آخره: «المتخلق .. والسكران .. والجنب» قلت لم اجده صحيحاً بهذا اللفظ.
ومثله رقم «2251» ص15.
ومثله رقم «2253» ص16.
ومثله رقم «2275» ص22.
ومثله رقم «2280» ص23 وهذا عندي: ضعيف بعلة السند.
ومثله رقم «2281» قلت فيه: ضعف.
وفي ص26 جاء حديث رقم «2291» وفي آخره: «الحمد لله».
قلت: لم أجده: صحيحاً.
قلت كذلك: ما في البخاري عن انس في الكتابة التي كتبت على حاتم النبي صلى الله عليه وسلم تخالف ما جاء، ولقد كان حقيقاً بالاستاذين الكريمين تحقيق مناط هذه المسألة.
وجاء في ص28/ 29 حديثان رقم «2301/ 1» و «2301/ 2» حول ما تُحلى به السيوف، قلت رقم «2301/ 2» هو الأقرب.
وفي ص29 جاء حديث رقم «2302» وفيه في آخره: «فوسم في الجاعرتين» وسكت عنه الإمام بن حجر رحمه الله تعالى وكتب المحققان في هامش «2» قال البويصري «8/ 321 رقم 6229» رواه ابو داود الطيالسي وابو يعلى ورواه مُسدد من طريق سُهيل بن ابي صالح عن ابيه ان العباس، ورواه البزار بسند صحيح من طريق سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة: وسم العباس بعيراً له في وجهه فذكره .. » قال ابن سعد ابن لحيدان: هذا تخريج علمي جيد من «البويصري» ونقله المحققان الفاضلان، لكن ثم ماذا؟!!.
ان تحقيق السند يتطلب حقيقة: تأصيل رجاله ما لهم وما عليهم حتى يحكم على المتن، قلت: وسهيل ابن ابي صالح إمام جليل من رجال مسلم ولم يخرج له البخاري شيئاً إلا ترجمة فقط قال؟؟ في «عمدة القاري» ج1/قال البخاري سهيل بن ابي صالح قال عنه «يحيى بن معين» مات له اخ فوجد عليه كثيراً فنسي.
قلت فلابد من نظر هذا حال التحقيق فهو من مطالبه ونتجاوز الآن إلى ص187 ففي حديث رقم «2728» جاء في آخره: «لبيك لبيك» وسكت عنه ابن حجر، وقال المحققان كما في هامش رقم «4» «قال البويصري 7/ 255 رقم 5984» «رواه ابو يعلى عن جبارة بن المفلس، وهو: ضعيف» قلت وجبارة رحمه الله تعالى من رجال «ابن ماجه» ولم أجد لهذا الحديث ناهض.
وفي ص188 جاء حديث رقم «2731» وفي آخره «فإنها تُرسل رحمة لقوم وعذاباً لقوم».
سكت عنه الإمام ابن حجر، وقال المحققان الفاضلان في هامش «5» «قال البويصري «7/ 271 رقم «6053» رواه ابو يعلى بسند ضعيف،
لضعف محمد بن أبي ليلى» قلت هذا تخريج مختصر جداً والإشارة إلى ضعف محمد بن أبي ليلى هذا جيد دون ريب لأنه يُبين سبب ضعف السند في الجملة لكن لست أظنه على حال تقوم أن يكون التخريج مجرد نقل عن سالف قال ما قال ولم يُحرر المسألة على وجه يحسن السكوت عليه ولست أظن كذلك ان مقتضى يكون كذلك فإن لازم نظر السند لتحقيق صحة او ضعف المتن هو: سعة البال وعمق النظر واستقصاء القول حول السند من كل وجه فمثلاً: محمد بن أبي ليلى/ في روايته ضعف. وهذا: صحيح، لكن ما هو نوعه؟ .. وكيف حال السند بعد بيان هذا؟ ..
ثم ان ابا الزبير «مُدلس» وقد عنعن هُنا فما حكم عنعنته هذه؟ ..
وهذه نقطة مهمة غفل عنها: البويصري، والمحققان وموجبها التأمل والحكم على كل حال. فلابد من سبر هذا.
وفي ص197 جاء حديث رقم «2756» و «2757» قلت لم اجدهما بهذا اللفظ.
وفي ص199 جاء حديث «2765» قلت ورد صحيحاً بغير هذا: اللفظ.
وفي ص 201 جاء حديث رقم «2770/ 1» في آخره: «ولا يصبر على أذاهم» قلت لم يتم تحقيقه، فقط تم تخريجه، ولازم نظر السند هو التحقق من عنعنة/ سليمان بن مهران «الأعمش» كيف حالها هنا؟.
وفي ص203 ورد حديث رقم «2777/ 1» قلت: أين صحة هذا النص، أو ضعفه؟ ..
فقد سكت عنه ابن حجر والمحققان.
قلت في السند منه شك.
ومثله حديث رقم «2782/ 1».
ومثله حديث رقم «2784».
ومثله حديث رقم «2786» قلت أقرب إلى: الوضع ومثله حديث رقم «2787».
ومثله حديث رقم «2788».
ومثله حديث رقم «2789» وسنده واهٍ.
ومثله حديث رقم «2790» لم اجده: صحيحاً.
ومثله حديث رقم «2791» ليس كذلك.
ومثله حديث رقم «2792».
ومثله حديث رقم «2793».
ومثله حديث رقم «2795».
ومثله رقم «2796».
ومثله رقم «2797».
ومثله الرقم «2988» ولعل الرقم خطأ مطبعي.
ومثله رقم «2799».
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/414)
ومثله رقم «2800» ص210.
ومثله رقم «2801».
ومثله رقم «2802».
ومثله رقم «2803» وسنده ضعيف جداً.
ومثله رقم «2804».
ومثله رقم «2805».
وورد كثير من هذا القبيل، وليت المحققين الفاضلين رجعا إلى كتاب «المنار المنيف» لابن قيم الجوزية لوجدا علاجاً لمثل هذه الآثار ولو لم يتبسط الإمام هناك لكنه كلام جيد بناه على علم ودراية بالنصوص ومرادها وكيفية معرفة آثار الوضع او الضعف فيها، وإذا رزق العبد فهماً وتجربة وطول صبر وتأمل واستشارة هادئة مكيثة فإنه قمن بأن يصل إلى شيء مهم مما بين يديه مما يريد درسه او نظره او الحكم عليه.
وإنما يخطئ ويتكرر منه ذلك بالعجلة، او الاتكال على مصدر واحد أو مصدرين أو ثلاثة مع ان في الأمر سعة.
وورد في ص229 حديث رقم «2852» وآخره: «حداً إذا بلغوا عتقوا» قلت: ضعيف.
ومثله حديث رقم «2855» إلا ان المحققين الكريمين همشا عليه كما في رقم «2» و «3» لكنني لم ار تحقيق السند .. قال ابن سعد بن لحيدان لم اجده صحيحاً فيما بين يدي حسب علمي.
وفي ص231 جاء حديث رقم «2858» وفيه هكذا من أول السند قال ابن حجر: «قال اسحاق: أخبرنا بقية بن الوليد حدثني محمد القشيري،
عن أبي الزبير عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان «يُصافح» المشركون او يكنوا او يرحب بهم» وسكت عنه الإمام ابن حجر والمحققان قلت قد بينت حال «بقية بن الوليد» في كتابي «كُتب تراجم الرجال بين الجرح والتعديل» ط2 بما يشفي وبينت هنا: تدليسه/ ودرجته/ ولماذا هو يدلس/ وما هو نوع تدليسه في العراق.
وبقية هذا إمام جليل لكنه بُلي بتلاميذ بعد كبره فكانوا يلقنونه فيتلقن، وقد فصل في حاله ابو حاتم واحمد فهو ما بين «ضعيف الرواية وصحيحها» فتنبه لهذا، وما قيل عنه «كن من احاديث بقية على تقية» لم تصح سنداً إلى قائلها فكان مقتضى حاله رحمه الله في هذا السند بيان أمره ولابد.
أما ابو الزبير رحمه الله تعالى فإن صرّح فثقة، وان عنعن او انن فهو مُدلس، وهو قد رأى جابر بن عبدالله رضي الله وسمع منه لكنه احيانا «يُعنعن» وقد ناقشه الليث بن سعد في هذا حينما قال له: «علم لي على الأحاديث التي سمعتها من جابر» وفي رواية شبه طويلة. فكان من ضروريات التحقيق الكلام عن هذا للوصول إلى الحكم على الحديث سنداً ومتنا،
قال ابن لحيدان والحديث ضعيف بهذا: اللفظ وقد صح بلفظ مغاير ليس فيه ذكر المصافحة، وفي ص233 جاء حديث رقم «2861» وفي آخره: «في اليوم سبع مرات». قلتُ: ضعيف وليس حسناً كما قال المحققان في هامش «3».
ونتجاوز كذلك إلى ص481 جاء نص برقم «3324» وجاء في آخره «من عمل بطاعة الله تبارك وتعالى» تركه المحققان، قُلت فيه: نظر.
ومثله رقم «3322» قبله برقم واحد.
ومثله رقم «3329» قال ابن سعد بن لحيدان قد خرَّج المحققان هذا النص مختصراً لكنهما مع الاختصار لم يحققا السند ففيه نظر هذا من جانب ومن جانب آخر فمتنه مُخالف لصحيح ما ورد فقد وردت عدة آثار ما بين: صحيح وحسن في غير ما جاء هُنا مُهننا في «المطالب العالية» جاء «الموت ألف عابد قائم الليل صائم النهار أهون من موت عاقل عقل عن الله عز وجل أمره .. ».
وقلت أجمل الإمام «الآجري» في كتابه النابه جملة من الآثار عن العلماء وأفاد رحمه الله تعالى بعد المقدمة ان منزلة العلم والعلماء خير من العباد والزهاد ولم يرد حسب علمي لا في كتابه «أخلاق العلماء» ولا في الكتب الستة شيء عن العقل يبين ميزته بجانب ما جاء هنا.
وفي ص420 جاء نص برقم «3329» وفيه في آخره «إلا أبدلك الله تعالى خيراً منه».
قلت هو: ضعيف. ومثله حديث: «من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه» والأخير مُتداول مع ضعفه بين: بعض طلاب العلم والدعاة والمذكرين وحديث رقم «3331» فيه نظر.
ومثله رقم «3336» في ص423.
«المطالب العالية» 4. 5
صالح بن سعد اللحيدان
بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر/ تحقيق أ. غنيم بن عباس بن غنيم وياسر بن إبراهيم بن محمد/ نقد ومداخلات» صالح بن سعد اللحيدان
«المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر تحقيق أ. غنيم بن عباس بن غنيم وأ. ياسر بن ابراهيم بن محمد نقد ومداخلات»
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/415)
ويبدأ «ج3» بكتاب: الأذكار والدعوات وأدلة حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو برقم «3338» وفي آخره «حتى يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم». وسكت عنه ابن حجر، وقال المحققان فيما كتبا في هامش «1» «قال البويصيري «9/ 8 رقم 6926»: رواه اسحاق بن رهواية موقوفاً بسند صحيح إلا ان ابا قرة الأسدي فإني لم أر من تكلم فيه بعدالة او جرح، لكنه اخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه ولا أعرفه بعدالة ولا جرح».
قال ابن سعد بن لحيدان بل ترجم لأبي قرة هذا ابن ابي حاتم في «الجرح والتعديل» وقال ابن حجر نفسه كما في ص666 من «التقريب» «أبو قرة الأسدي» من أهل البادية «مجهول» من السادسة».
فلا أعلم سبباً ما لسكوت الإمام ابن حجر رحمه الله تعالى مع انه ذكره في كتابه «تقريب التهذيب» أما عدم ذكر المحققين الكريمين لحاله فألومهما وعلى الأقل ذكر ما قيل فيه من «جرح وتعديل» ثم الحكم على النص بعد ذلك.
وفي ص6 جاء هذا الحديث هكذا «وقال أبو يعلى حدثنا اسحاق بن ابي اسرائيل، ثنا «محمد» بن منيب عن السري بن يحيى، عن رجل من لحي، وأثنى عليه خيراً قال: «كنت أسأل الله تعالى أن يريني الاسم الذي إذا دُعي به أجاب، فرأيته مكتوباً في الكواكب في السماء: يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام».
قلت تركه ابن حجر وخرجه المحققان فقط كتبا هكذا: «من «ك» وفي الأصل «ه»: يحيى وهو تحريف ومحمد بن منيب ابو الحسن العدني شيخ اسحاق ابن ابي اسرائيل، ويروي عن السري بن يحيى البصري كما في: تراجمهم من تهذيب الكمال».
لم أكد افهم هل هذا تخريج او تحقيق او هو: بيان أو إشارة، فلم يبينا حال السند ولم يبينا حال الجهالة في السند ولم يبينا حال: السري بن يحيى، وهذا كله من لازم التحقيق، قلت الحديث ضعيف جداً للجهالة ولكونه معارضاً لنصوص أخرى صحيحة.
وفي ص10 جاء حديث رقم «3353» وفيه في آخره: «اما شقاوة وإما سعادة» قلت: لم يصح بعلة السند، وعلق ابن حجر كلاماً عن: عمر بن حفص احد الرواة في هذا الحديث، ولم يعلق عليه بشيء وتركه المحققان، قلت مثل هذا ليس بحديث لكنه: دعاء وخبر يحتمل الصدق والكذب فلا تعلق له بالآثار.
وفي 12 جاء حديث رقم «3357» وفي آخره: «ولا يسقط للمؤمن دعوة» قلت: ضعيف بهذا اللفظ لكن روى البخاري ثلاثة أحاديث صحيحة بلفظ مغاير وانها: النخلة.
وفي ص14 جاء رقم «3362» وفي آخره «واقية كواقية الوليد» لم يعلق عليه ابن حجر من حيث بيان حكم السند وتركه المحققان فلست أدري سبباً لهذا .. ؟
قال ابن سعد بن لحيدان: ضعيف.
وفي ص30 جاء حديث رقم «3411» وفي آخره: «فليكثر من ذكر الله عز وجل» قلت لم يصح بهذا: اللفظ. وفي ص31 جاء حديث رقم «3413/ 2» وفي آخره: فهو يشجب على نفسه» قلت: ضعيف، ولست أعلم سبباً لتركه دون تخريج او تحقيق.
ومثله رقم «3414/ 2» ص 32 وفي ص 34 جاء حديث رقم 3415 قلت: لم يصح بهذا اللفظ.
وفي ص36 جاء حديث رقم «3420» قلت: ضعيف.
وفيها ص36 حديث رقم «3421» قلت: فيه نظر وفيها ص36 رقم «3422» قلت فيه: بقية بن الوليد ومثله لابد من تفصيل حاله، وقول المحققين في هامش رقم «2» بعد كلام قليل: «والحديث معضل او مرسل» ليس بصواب، فإن المرسل ما سقط منه راوٍ غير الصحابي، والمعضل ما سقط منه اثنان متواليان فأين هذا .. وأين ذاك .. ؟
لكن الحديث: ضعيف حتى تتبين حال: بقية بن الوليد رحمه الله تعالى، وأما الحكم بن عبدالله فلم أقف على تضعيفه بجروح مفسر ثابت صحيح حسب علمي، وفي ص37 رقم «3424» قلت: فيه نظر. ومثله رقم «3424/م» ص37.
وفي ص 38 جاء حديث رقم «2427» وفي آخره: «ان لك عندي خبيئاً لا تعلمه وانا أجزيك به/ وهو الذكر الخفي»، قلت: ضعيف.
وفي ص39 حديث رقم «3429» قلت ضعيف بهذا: اللفظ، وفي ص 46 حديث رقم 3449/ 1 وفي آخره: «والسابعة من ياقوت» قال المحققان الفاضلان: «قال البويصيري «8/ 339 رقم 6304» رواه اسحاق ابن راهويه، ورواته ثقات».
قلت بل: هو موقوف وفي صحته: نظر ومثله يحتاج طول وتأمل.
وفي حديث رقم «3449/م» قلت: هو مُعلق على صيغة الجزم لكني أشك في سنده.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/416)
ونتجاوز الى ص146 كما فعلنا من قبل وانما قصدي الإشارة المجملة إلى ما يحتاج إلى تحقيق جديد بموهبة ودراية، وبعد نظر وسعة صدر، لا على سبيل التفصيل، فهذا يطول، وانما أكتب مجتهداً لفتح باب يدخل فيه الجهابذة فيكون لي من ذلك حسنة أصلية في باب من الإسلام لعله باب من أهم أبوابه وهو نظر: حال المتون بنظر حال الاسانيد ما لها وما عليها مع أنني قد اكون ذا زلل غير مقصود وانما جهدي جهد المقل ولا آلو النصح حسب الفهم بقدر المستطاع.
جاء في ص146 حديث رقم «3701» وفي آخره: «أصبح مغفوراً له» وسكت عنه ابن حجر، وكتب المحققان في هامش: «2»: «قال البويصري 8/ 411 رقم 6503» رواه ابو يعلى بسند ضعيف لضعف هشام ابن زياد، ورواه ابن السني وابن حيان في صحيحه من حديث جندب بن عبدالله».
قلت في حال هشام بن زياد تفصيل، وهما كما في «التقريب» اثنان قال ابن حجر نفسه «هشام بن زياد بن ابي يزيد» ثم قال «متروك من السادسة» والثاني: «هشام بن زيد» وليس المراد فهو: ثقة
1 فهل هشام هذا: ضعيف، او متروك .. ؟
2 وهل كان كذلك منذ بدء الرواية عنه؟
3 ثم ما سبب جرحه؟
وكلمة: ضعيف لها معنى فأين تحقيقها بالنسبة لهشام هذا؟.
قال ابن سعد بن لحيدان، وفي السند الحسن البصري وهو إمام جليل القدر لكنه يرسل كثيراً فأين تحقيق هذا؟ لا جرم فقصر النفس في التحقيق يولد عيباً لم يكن مقصوداً، وقد بينتُ هذا كثيراً في كتابي الجديد «النقد العلمي المنهج المحققين لكتب التراث» ط1.
وفي ص147 جاء رقم «3706» وهو عن ابن عباس رضي الله عنهما قلت: لم يصح.
وفي ص 148 جاء حديث رقم «3711» وهو من رواية ثوبان بن بجدد رضي الله عنه، قلت: ضعيف.
وقال المحققان في هامش «4» «قال البويصري «2/ 351 رقم 1107» رواه احمد بن منيع، وله شاهد من حديث ابي امامة، ورواه الترمذي وحسّنه من حديث ابن عباس» قال ابن سعد بن لحيدان، ليس كذلك فإن فلا يقرب ما راه ابو امامة «صدي بن عجلان» رضي الله عنه بكامل معناه على ما جاء في: المطالب العالية، واعتبار الشاهد دلالة المعنى بكامله على ما يراد الشهادة له.
وتحسين الترمذي: صواب.
وحديث رقم «3713/ 2» وهو ما جاء عن ابي هريرة رضي الله عنه كما في ص150 لم اقف عليه: صحيحاً فيما بين يدي ولم ار ابن حجر له شيئاً في هذا، ولم يهمش على حالته تحقيقاً: المحققان.
وفي ص152 حديث رقم «3716/ 2» لم اجده: صحيحاً، نعم رواه أحمد، وابن راهويه، وابن منيع، وابو يعلى الموصلي، لكن السند عندهم فيه نظر، فكان قمناً بمثل هذا النص تحقيقه تحقيقاً يكمل به مراد التحقيق على وجه يسلم من المعارضة.
وفي ص152 حديث رقم «3718» قلت: تركه ابن حجر وتركه المحققان قلت فيه: عنعنة سليمان بن مهران وفي ص 153 حديث «3720» جاء السند هكذا «قال ابو يعلى: حدثنا ابو طالب عبدالجبار بن عاصم ثنا ابو عبدالملك الحسن بن يحيى الخشني عن ابي معاوية قال «صعد عمر الحديث .. ».
قلت فيه انقطاع ظاهر حسب فهمي، وقول المحققين في هامش «6»: «قال البويصري: «8/ 416 رقم 6518» رواه ابو يعلى بسند ضعيف لضعف الحسن ابن يحيى الخشني»، فهذا تخريج وليس تحقيقا يقوم عليه السند بتمام مطلوب.
وضعف «الحسن» لم يبينا سببه.
والحسن هذا رحمه الله تعالى ترجم له عامة من نظر احوال الرواة، وليس أمره بخاف، فكان يحس نظر سبب جرحه.
وفي ص156 جاء هذا النص بتمامه: «قال الحارث بن ابي اسامة: حدثنا ابو نعيم ثنا طلحة وهو ابن عمرو عن «عطاء» عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أُخرج من مكة: أني لأخرج منه، واني لأعلم انك «لأخير» بلاد الله عز وجل وأكرمه عليه، ولولا ان اهلك اخرجوني منك ما خرجت، يا نبي عبد مناف إن كنتم ولاة هذا الأمر من بعدي فلا تمنعوا طائفاً ببيت الله تعالى ساعة من ليل أو نهار».
قلت: نعم رواه الترمذي/5/ 679 680 رقم 3926 قلت: هو: صحيح بمعناه: فكان يقتضي هذا الاشارة اليه.
وفي ص157 جاء رقم «3729» من رواية هشام بن عروة عن ابيه .. ».
قلت كما قال المحققان هو مرسل كما هو عند اسحاق ابن راهويه لكنه هنا بمعنى: الانقطاع، وعروة بن الزبير هذا إمام جليل وهو أحد كبار تلاميذ عائشة رضي الله عنها، وهي «خالته» وإرساله قليل فقد يكون ما حصل من احد الرواة قبله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/417)
وفي ص158 جاء حديث رقم «3732» وهو كما أثبته ابن حجر هناك قال «قال اسحاق: اخبرنا جرير عن مغيرة قال: أتيت إبراهيم النخعي فقلت: «إن رجلاً خاصمني يقال له: سعد العنزي فقال إبراهيم: ليس بالعنزي ولكنه الزبيدي في قوله تعالى: «قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا» فقال هو: الاستسلام، فقال إبراهيم، لا، بل هو الإسلام».
قال ابن سعد بن لحيدان: تركه ابن حجر. وتركه المحققان قلت فيه مسائل:
1 السند الضعيف.
2 في السند «شك من حيث طرف».
3 فيه تداخل من حيث نظر المتن.
وبيان هذا السند ضعيف، وهذا ظاهر كما هو بين في موضعه من كتب الجرح والتعديل، وأحوال الرواة والشك في السند من ناحية الزبيدي فهو: الأرجح وتداخل المتن هنا ان ابن جرير الطبري والقرطبي وابن كثير وابن سعدي والشنقيطي قد بينوا المراد من هذه الآية على وجه سليم.
وقد أورد الإمام العيني في «عمدة القاري .. » ج1 ما جاء عن ابن عباس في سبب نزول هذه الآية فكان يلزم نظر تحقيق حال «المتن» هناك، ولست أرى ان التحقيق إلا من مقتضاه بحث هذا خاصة وقد أسنده ابن جرير بل البخاري في صحيحه أورده بسند عالي الصحة في م/1 في باب «أمور الإيمان».
وفي ص161 جاء حديث رقم «3738» جاء هكذا «حدثنا عبدالوارث عن محمد بن اسحاق عن ابي اسحاق عن الحارث عن علي رضي الله عنه قال: «وسألته يعني النبي صلى الله عليه وسلم عن «إدبار النجوم» و «إدبار السجود» فقال: إدبار السجود الركعتان بعد المغرب، وإدبار النجوم الركعتان قبل الغداة» وسكت عنه الإمام ابن حجر، وكتب المحققان الفاضلان كما في هامش «5» كتبا: «قال البويصري «2/ 406 رقم 1341» رواه مسدد بسند ضعيف لضعف الحارث الأعور، وتدليس ابن اسحاق».
قلت: بل هو أقرب إلى الوضع فالحارث الأعور ليس ضعيفاً بل: «كذاب» والحديث هنا ليس فيه علتان بل ثلاث:
1 الحارث الاعور.
2 ابن اسحاق.
3 ابو اسحاق.
وهذا ظاهر من حال هذا السند، ولعل ابن حجر تركه لخطورة سنده ولكونه ظاهراً.
لكن لومي الكبير ينصب على باحثين فاضلين بذلا ما وسعهما البحث كيف لم يحققا هذا بواسع من نظر متين مستقص لوجود ما يمكن الرجوع إليه في شأن هذا السند وأمثاله. ونتجاوز إلى ص345 كما كنا قد تجاوزنا إلى مثل ذلك من قبل ففي هذه الصفحة جاء حديث رقم «4182» وفيه: «أما كان يوم صفين عذاب» قلت اين اجده: صحيحاً مرفوعاً .. او موقوفاً .. ؟
وفي ص350 جاء حديث رقم «4192» وفيه في آخره «ما كانوا عليه فإنه السنة».
قلت: لم يصح هذا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولم يُبين المحققان حال سنده.
قلت وفي متنه نكارة.
وفي ص353 جاء حديث رقم «4201» وفي آخره «فقال ابن ستين سنة» قلت: ضعيف جداً. قلت كذلك: ومتنه مُقطع متداخل ففيه بعض ما جاء عن ابن اسحاق وابن هشام وفيه جزء من أصل صحيح. فليت المحققين الفاضلين بينا هذا لحال موجبة تقتضيه حال مثل المتن، وقد وجدت مثل حصل كثيراً في مختلف «المطالب العالية» لم يبينا حاله مع لازم بيان الحال على كل حال.
المطالب العالية (5 - 5)
صالح بن سعد اللحيدان
بزوائد المسانيد الثمانية - لابن حجر/ تحقيق أ - غنيم بن عباس بن غنيم - وياسر بن إبراهيم بن محمد /نقد ومداخلات صالح بن سعد اللحيدان
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - لابن حجر - تحقيق أ - غنيم بن عباس بن غنيم - وياسر بن ابراهيم بن محمد/ نقد ومداخلات،
وجاء في ص 355 م4 حديث رقم (4202/ 2) وفيه في آخره: (نلتمس الرضعاء بمكة) قال ابن حجر فذكر نحوه، وتركه: المحققان الفاضلان قلت: السند ضعيف للجهالة فيه، ولوجود محمد بن اسحاق رحمه الله تعالى، قلت: كذلك أصل متنه: صحيح،
وفي ص360 جاء حديث رقم (4205) وفي آخره: «لم يلتقيا على سفاح قط» قلت معنى النص معلوم من الدين بالضرورة وتقره الفطرة ولايشك فيه شاك ولو لم يرد فيه نص،
لكن سند هذه الرواية: ضعيف، ومتنه لا يقوم ومثل هذا ظاهر فليس عليه أنوار النبوة،
وفي ص362 جاء حديث رقم (4210) وفي آخره: ورد: (فلم يعد بعد ذلك يشهد مع المشركين مشاهدهم) قلت: ضعيف،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/418)
وعلق عليه ابن حجر، وترك الحكم لكنه قال رحمه الله (قلت: هذا الحديث أنكره الناس على عثمان بن أبي شيبة) وتفسير ابن حجر صواب، لكن لا يفهم من هذا خطأ (عثمان) فهو امام كبير ثقة، وعلق المحققان فكتبا في هامش (3) (قال البويصري (9/ 81 رقم 7132) رواه أبو يعلى بسند فيه: عبد الله بن محمد بن عقيل) قلت: كما قال البويصري، لكن في حال ابن عقيل تفصيل لابد ان يكون وهذا يقتضيه التحقيق،
وفي ص362/ 364 جاء حديث رقم (4211) وفي آخره: (نهي في الجاهلية عن مس الصنم)،
قلت تركه ابن حجر وظاهر عورة، وكتب المحققان: (قال البويصري (9/ 81 رقم 7134) رواه أبو بكر ابن أبي شيبة بسند ضعيف لضعف: صالح بن حيان) قال ابن لحيدان: بل في متنه نكارة ظاهرة لمن يتأمل ذلك بحاذق من النظر مكين،
وفي ص364 جاء حديث رقم 4215 وفي آخره: (فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه) قلت: له أصل صحيح من آخره وجهالة ابن عرعرة كما قال البويصري ونقله المحققان في هامش (2) كما في حديث رقم (4215) ص365 فتأمل،
قلت وما جاء في ص366 من حديث رقم (4215/ 4) مثل سابقه،
وفي ص366/ 367 ورد حديث رقم (4216/ 1) ومثله رقم (4216/ 2) قلت لم يصحا حسب علمي فالأول فيه نكارة متناً، والثاني: لم أجده بسند صالح وفي ص368 جاء حديث رقم (4217) وفي آخره: (فكتمت ذلك الناس خشية أن يروه جنوناً)،
قال ابن لحيدان أصل هذا عند ابن اسحاق وابن هشام وله أصل: صحيح لكن لفظه في (المطالب العالية) جاء بسند: ضعيف،
وفي ص371 جاء حديث رقم (4221) وفي آخره: (قاتل الله أقواماً يصورون مالا يخلقون)، قلت: لم يثبت بهذا: اللفظ، وقال ابن حجر: (اسناده حسن متصل) قلت: لم أجده كذلك حسب علمي، وبتهميش المحققين كما في هامش رقم (1) إنما هو تخريج وليس تحقيقاً،
وفي ص375 جاء الأثر رقم (4227) قلت هو: معلق ومرسل في آن
وفي ص378/ 379/381 جاء حديث رقم (4230)
وفي آخره: (فلم يزدهم التخويف إلا طغياناً وكفراً) قلت: أصله: صحيح لا بتمام لفظه، ولفظه من حيث العموم متناثر في كتب السيرة وفيها الصحيح والحسن الضعيف ومثل هذا لابد من نظره بعين ثقيلة مركزة،
وفي ص383 جاء حديث رقم (4236) وفي آخره: (ونقيم الصلاة) قلت: السند ليس بذاك وقد سبق لي بيان حال أبي الزبير اذا عنعن، وفي ص390/ 391 جاء حديث رقم (4253) وجاء في آخره: (ثم أمر به فقتل) قلت: لم يصح سنده بهذا اللفظ بتمامه، وفي سنده نكارة: لتوهم أنه صلى الله عليه وسلم إنما أمر بقتله انتصاراً لنفسه وليس كذلك فتأمل ظاهر اللفظ كما هو في (المطالب،،) هذا من جانب ومن جانب آخر فإن في سنده (الشعبي) وهو ثقة وإمام كبير لكنه لم يدرك بدراً فضلاً من أنه ليس من الصحابة بل هو من كبار التابعين الطبقة الثانية ففي السند:
إرسال ظاهر، وفي ص392/ 393/ 394/ 495/ 496/ 497 جاءت نصوص ومعها أخرى غيرها مثلها،
ولقد كان الأصوب تحقيق المتون بارجاعها إلى أصول مظانها في الكتب الستة والرجوع خاصة الى (جامع الأصول) لابن الأثير الجزري، فقد رأيت اختلافات كثيرة بينما ينقله ابن حجر في (المطالب العالية) وبين أصول الروايات ورأيت بعض المتون مُقطعاً، وتحقيق هذا ولا جرم يوجب استخلاص أصله متناً وسنداً وما لهذا وما عليه،
وقد رأيت ابن حجر رحمه الله تعالى مع أنه شرط ما شرط إلا أنه قد عن شرطه في نواح لعلها ألزمته مثل هذا،
والمحققان لم يدخرا وسعاً حسب الجهد أن يبينا حقيقة ما يجب بيانه لا من حيث التخريج وكفى بل ومن ناحية التحقيق كذلك،
وكم كنت أتمنى لو أنهما عادا الى (الجرح والتعديل) لابن أبي حاتم، (والطبقات) لابن سعد،
وتواريخ البخاري و (الكاشف) للذهبي، وكذا (ميزان الاعتدال) له بجانب ما رأيته يرجعان إليه وهو: (تهذيب الكمال) كنت أتمنى لو أنهما فعلا ذلك بنفس طويل وتأمل واسع وصبر وهنا سوف بإذن الله تعالى يتبين لهما ما قد يكون خافياً،
وفي ص418 جاء حديث رقم (4304) ونقله ابن حجر مطولا، وقال تعليقا عليه: (هذا حديث صحيح) وقال البويصري كما نقله المحققان في هامش (3) رواه اسحاق بن راهويه بسند صحيح، ورواه احمد ابن حنبل والبخاري ومسلم وأبو داود في سننه مختصراً ولم يسقه أحد من الأئمة الستة واحمد بن حنبل بتمامه والسياق هنا حسن جداً)،
قلت: ودونه ابن سحاق وابن هشام الأنصاري،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/419)
قلت كذلك: هو في (المطالب العالية) بلفظه هذا: حسن وأصله: صحيح، ولعل الإمام ابن حجر يقصد باطلاق الصحة في الجملة،
وبدأ (ج/5) (بكتاب الفتن) وجاء حديث رقم (4337) بسنده هكذا (وقال أبو بكر: حدثنا ابن نمير، عن محمد بن اسحاق،،) الخ،، قلت: ضعيف،
وفيها جاء حديث رقم (4338) وفي آخره (أكلوا الدنيا سبعين عاماً) قال ابن حجر: (قلت رواه احمد وأبو داود من حديث البراء بن ناجية، عن ابن مسعود بلفظ: (فإن يهلكوا فسبيل من هلك، وان يقم لهم دينهم يقم سبعين عاماً) ولم يذكر: فإن اصطلحوا (بينهم) على غير قتال) ثم قال بعد ذلك (وهذا الإسناد: حسن)،
قلت: الأول: ضعيف وذكره البويصري وهو كما ذكر وأثبته المحققان في هامش (5) ص5 لكنه فيه علة أخرى وهو: ضعفه من جهة (شريك) فلم يصرح بالسماع وحتى (مجالد) فقد ضعفوه لكن حاله تحتاج الى تفصيل، ولم أر: البويصري يحقق في هذا في جملة من ينقل تضعيفهم ولازمه بيان التفصيل لأن جملة من الرواة لهم حالات تختلف بعضها عن بعض وذكر هذا غاية في الأهمية سنداً ومتناً، وقد رأيت المحققين الكريمين تبعا البويصري في هذا كثيراً ولست أخال هذا من التحقيق في شيء،
وفي ص7 جاء حديث رقم (4343) وفي آخره: (أويستراح من فاجر) وتركه ابن حجر وخرجه المحققان في هامش (1) ولم يحققا الحكم عليه قلت: لم اجده صحيحاً إلى أبي مسعود البدري رضي الله تعالى عنه حسب جهدي،
ونتجاوز كما فعلنا من قبل الى ص131 جاء حديث رقم: (4586) وفي آخره: (وخزنتها يكفونها) قلت: ضعيف بعلة السند ففيه ابن اسحاق رحمه الله فهو يدلس، وفيه علة أخرى فتنبه لهذا، ومثله ما جاء في ص132 حديث رقم (4588) وفي آخره: (لا يبلغ قعرها) قلت: ضعيف لعلتين الأعمش وقد عنعن هنا، ويزيد بن أبان الرقاشي، وهذا كما قال ابن حجر نفسه رحمه الله تعالى في: (التقريب) ص598 (دار الرشيد/ حلب) قال: (يزيد بن إبان الرقاشي، بتخفيف القاف ثم أبو عمرو البصري، القاص، بتشديد المهملة زاهد ضعيف من الخامسة)،
قلت فلا ادري كيف تركه، ولم تركه المحققان كذلك والرقاشي هذا إمام جليل وعابد وفيه خير وصلاح لكن روايته ضعيفة، فكان يجب بيان هذا،
وفي ص138 جاء حديث رقم (4601) وفي آخره: (خرجنا من عندكم) قلت لعل سنده منقطع وفيها ص138 جاء حديث رقم (4602) وفي آخره: (وترابها الزعفران) وذكر المحققان نقلاً عن البويصري أنه قال (حسن) بنقله، قلت أصله صحيح لكنني هنا لم أقف على وجه كونه: حسناً،
وفي ص140 جاء حديث رقم (4607) وفي آخره: (فيخرج بين يديك مشوياً قال ابن حجر: (4607/ 2) وقال البزار: حدثنا الحسن بن عرفه، ثنا خلف بهذا) وكأن ابن حجر في هذا يشك في سنده قلت:
سنده ضعيف، وكما قال البويصري،
وفي ص140 جاء حديث رقم (4608) وفي آخره: (إلا الأسماء) قال المحققان في هامش (4): (في (ه) شيبان، وهو تحريف، وهو أبو ظبيان حصين بن جندب الجنبي من رجال التهذيب)،
قال ابن سعد بن لحيدان، ثم ماذا،،؟
وحصين (ثقة) لكن السند فيه عنعنة الأعمش قلت له أصل: صحيح،
وفي ص140 جاء حديث رقم (4609) فأين تخريجه؟
وأين تحقيقه،،؟
وفي ص144 جاء حديث رقم (4615) وفي آخره: (وكذلك أهل النار) وسكت عنه ابن حجر، وكتب المحققان في هامش (8): (ليس على شرط الكتاب فقد رواه الترمذي (4/ 599 رقم 2562) من طريق دراج به) قلت: فيه نظر وفي ص147 جاء رقم (4619) وفي آخره (حنت قلوبهم إليه) قلت: لم يصح،
وفيها ص147 جاء رقم (4621)، قلت: أصله صحيح، وفي ص148 جاء رقم (4622) قلت: أين أجده صحيحاً ومثله رقم (4623)، لكن قول ابن حجر (والحديث كذب، قاله الذهبي) فمن أين جاء (الكذب) هذا بنص فرد صريح على: (عبد الله بن هارون) أو سواه، ومثله يلزم تحقيقه على وجه طويل النفس متأمل لكنه لم يصح ولست أظنه: موضوعاً،
وفي آخر ص154 جاء حديث رقم (4641) وفي آخره: (حتى يُصيره إلى الجنة) قلت أقرب الى كونه: موضوعاً وليت المحققين الفاضلين عادا الى كتاب (الموضوعات) لابن الجوزي، وكتاب (المنار المنيف) لابن قيم الجوزيه وقول ابن حجر عنه (لم يروه عن ابن ميسرة إلا الطائفي، ولا عنه إلا الرومي، تفرد به يعقوب)،
ص155 وهذا كلام «حسن» لكن ما حال: يعقوب هذا؟ وما قال: الحفاظ المعتبرون عنه؟
وهل يعتبر به أم،، لا،،؟
لا جرم فهذه مهمة الأخوين الكريمين غنيم بن عباس بن غنيم وياسر بن ابراهيم بن محمد،
وقد رأيت أنهما بذلا وسعيا وجدا وأجادا وكم كنت أحب منهما التأني وطول المكث وتقليب أوجه النظر، ومراجعة ما يكتبانه قبل تسويده فضلاً عن تبييضه لكن هذا جهدهما ولا أظنهما أبداً يقطعان أن ما قاما به فصل الخطاب فعسى أن يكون نقدي هذا وتعقيبي دافعاً لاعادة النظر عند ارادة طبعة أخرى من هذا الكتاب الجليل، وأذكر هنا ما رأيت أنه من الحسن بمكان ليكون إضافات أخرى تفيد وتنفع بإذن الله تعالى فمن ذلك:
1 - أن الخلط قد وقع بين التخريج والتحقيق،
2 - ترك عدم التزام ابن حجر بشرطه،
3 - عدم ذكر شرط أصحاب المسانيد الثمانية،
4 - ترك كتب مهمة في الأسانيد وأحوال الرواة،
5 - التركيز على (البويصري)،
6 - الخلط بين النقد والبيان،
7 - عدم إيضاح مبهمات الأسماء،
8 - متابعة ابن حجر دون نقاش،
9 - تضييق دائرة بيان حال السند،
10 - ترك كثير من مواطن علل المتون،
هذا وأدعو الهيئات والمجالس العلمية والجامعات وأهل التحقيق من الباحثين والدارسين وطلاب العلم (في العالم الاسلامي) أن يدركوا خطورة مسألتين: التحقيق والتخريج،
وذلك لما يبنى عليهما من صحة أو ضعف الآثار فإن الخلط بينهما أو مجرد النقل أو تكليف آخرين يقومون بهذا دون جهد ممن يرسم الكتاب باسمه فقط تبطل أصل المراد من الاضافات العلمية المطلوبة التي ننشدها والتي هي كذلك تبين حاجة بذل السابقين رحمهم الله تعالى الى المزيد من النظر والاجتهاد لاستمرار التجديد والاجتهاد في الآثار والنصوص،
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=8306
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(58/420)