تأليف أبي الفضل أحمد بن محمد بن أحمد الميداني " صاحب مجمع الأمثال " المتوفي سنة (518هـ) رحمه الله تعالى ()، وهو مختصر مشهور مرتب في عشرة أبواب امتاز بذكر الأمثلة التطبيقية في آخره وذكر الأشياء المشكلة في الباب العاشر منه.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبع في مطبعة الجوائب بالقسطنطينية سنة (1298هـ)، ومعه الأنموذج في النحو للزمخشري، والإعراب في قواعد الإعراب لابن هشام.
2ـ في دار الآفاق الجديدة ببيروت سنة 1401هـ).
3 ـ في دار الطباعة الحديثة في مصر سنة (1402هـ)، بتحقيق وتعليق الدكتور السيد محمد عبد المقصود درويش.
2 ـ " الشافية في علم التصريف "
لجمال الدين أبي عمرو عثمان بن عمر النحوي ـ المعروف بابن الحاجب ـ المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى ().
طبعاته:
وقد طبع مرات كثيرة من أحسنها الطبعة التي بتحقيق الشيخ حسن بن أحمد العثمان، في المطبعة المكية بمكة المكرمة سنة (1415هـ).
وقد اعتنى بهذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ مؤلفه، فقد شرحه بشرح قام بتحقيقه الشيخ حسن بن أحمد العثمان، ولم يطبع حتى الآن.
2 ـ الشيخ رضي الدين محمد بن الحسن الاستراباذي النحوي المتوفي سنة (686هـ) رحمه الله تعالى، وقد طبع عدة مرات أحسنها الطبعة التي بتحقيق المشايخ: محمد محيي الدين عبد الحميد، ومحمد الزفزاف، ومحمد نور الحسن سنة (1356هـ)، وقامت بنشره ثانية دار الكتب العلمية في بيروت دون تاريخ في أربع مجلدات، وقد طبع مع الشرح المذكور شرح شواهده للشيخ عبد القادر البغدادي صاحب خزانة الأدب المتوفي سنة (1093هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ الشيخ الحسن بن أحمد الجارَبَردي المتوفي سنة (746هـ) رحمه الله تعالى.
طبع عدة مرات منها:ـ
ـ مع مجموعة من شروح الشافية في مطبعة دار الطباعة العامرة في استانبول سنة (1310هـ).
وعلى هذا الشرح عدة حواش منها:ـ
أ ـ حاشية لعز الدين بن جماعة.
ب ـ حاشية الشيخ حسين الكمالاتي الرومي، طبعتا مع مجموعة الشروح سابقة الذكر.
4 ـ الشيخ سيد عبد الله بن محمد الحسيني المعروف بنقرة كاد المتوفي سنة (776هـ) رحمه الله تعالى، طبع في استانبول سنة (1273هـ) في مجلد لطيف، كما طبع في مطبعة محمود بك سنة (1320هـ).
5 ـ الشيخ يوسف بن عبد الملك الشهير بـ"قرة سنان" المتوفي سنة (852هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه " الصافية شرح الشافية " قامت بدراسته وتحقيقه تهاني بنت محمد سليم الصفدي، في رسالتها الماجستير المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية بالرياض ـ سنة (1413هـ) في مجلدين.
6 ـ شيخ الإسلام زكريا بن محمد الأنصاري المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى، واسمه " المناهج الكافية في شرح الشافية " طبع مع مجموعة من شروح الشافية في مطبعة دار الطباعة العامرة في استانبول سنة (1310هـ).
7 ـ الشيخ إبراهيم بن محمد بن عرب شاه الإسفراييني عصام الدين المتوفي سنة (945هـ) رحمه الله تعالى، طبع على هامش الشرح السابق الطبعة التي في مطبعة محمود بك سنة (1320هـ).
وقد ذكر الشيخ حسن العثمان في مقدمة تحقيقه للشافيه () تسعة وأربعين شرحاً بالعربية للمقدمة المذكورة، وخمسة بالفارسية، وشرحاً بالتركية () وأنها ترجمت إلى اللغة التركية.
كما نظمها جماعة من أهل العلم، ذكر المحقق المذكور منهم عشرة، منهم النيسابوري () واسم منظومته:" الوافية نظم الشافية " فرغ منها سنة (1133هـ) وبلغت أبياتها (1162) بيتاً طبعت مع الشافية الطبعة التي بتحقيق الشيخ حسن العثمان، ولم يقف للناظم المذكور على ترجمة ().
3 ـ " التصريبف العزي "
للشيخ عز الدين أبي المعالي عبد الوهاب بن إبراهيم بن عبد الوهاب الزنجاني المتوفي سنة (655هـ) رحمه الله تعالى ()،وهومختصر ذائع الصيت في فن التصريف، قال في كشف الظنون:" وهو مختصر متداول نافع .. " ثم ذكر بعض شروحه وحواشيها ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1344هـ).
2 ـ في مطبعة مصطفى محمد بمصر سنة (1354هـ)، مع متن البناء والأساس.
3 ـ ضمن مجموع رسائل علم الصرف، طبع في المطبعة الخيرية بالقاهرة سنة (1321هـ) من ص (32) إلى ص (38).
شروحه:
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/115)
1 ـ الشيخ السيد الشريف الجرجاني المتوفي سنة (816هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق الشيخ محمد الزفزاف في مصر دون تاريخ.
2 ـ الشيخ سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني المتوفي سنة (891هـ) رحمه الله تعالى.
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في الآستانة سنة (1286هـ).
ب ـ في القاهرة سنة (1293هـ).
جـ ـ في الآستانة أيضاً سنة (1310هـ).
د ـ في المطبعة الحميدية في القاهرة سنة (1315هـ).
هـ ـ في المطبعة العلمية في القاهرة سنة (1319هـ).
و ـ في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1324هـ).
ح ـ في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1393هـ).
ط ـ في الكويت، بشرح وتحقيق الدكتور عبد العال سالم مكرم، نشر ذات السلاسل سنة (1983م).
3 ـ الشيخ أبو الحسن علي بن هشام الكيلاني، طبع في بولاق سنة (1298هـ).
كما طبع في مطبعة دار إحياء الكتب العربية بمصر في (36) صفحة دون تاريخ.
نظمه:
نظم هذا المتن غير واحد منهم:ـ
1 ـ الشيخ عبد العزيز بن صالح العلجي الأحسائي المتوفي سنة (1362هـ) رحمه الله تعالى، وسمى نظمه " مباسم الغواني في نظم عزية الزنجاني في علم الصرف " يقع في (450) بيتاً، وقد شرح هذا النظم الشيخ أحمد بن حجر بن محمد آل بوطامي النعلي في كتاب سماه: " نيل الأماني شرح منظومة العلامة الشيخ عبد العزيز بن صالح العلجي الأحسائي المسماة: مباسم الغواني في نظم عزية الزنجاني في علم الصرف " طبعته مؤسسة دار العلوم للطباعة والنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1390هـ).
4 ـ " المراح: مراح الأرواح "
للشيخ أحمد بن علي بن مسعود أحد علماء القرن الثامن أو التاسع رحمه الله تعالى، قال السيوطي في بغية الوعاة ـ في ترجمة المؤلف: " أحمد بن علي بن مسعود مصنف المراح في التصريف، مختصر وجيز مشهور بأيدي الناس، لم أقف على ترجمته ().
وقد شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ العلامة الشيخ بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " ملاح الألواح في شرح مراح الأرواح " طبع بتحقيق وتعليق الدكتور عبد الستار جواد في مطبعة الرشيد في بغداد دون تاريخ.
2 ـ الشيخ شمس الدين أحمد المعروف بديكنقوز المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ طبعة المطبعة العامة في تركيا سنة (1302هـ).
ب ـ طبعة شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1379هـ).
3 ـ الشيخ شمس الدين أحمد بن سليمان المشهور بابن كمال باشا المتوفي سنة (940هـ) رحمه الله تعالى، طبع على هامش شرح الشيخ شمس الدين أحمد المعروف بديكنقوز ـ سابق الذكر ـ المطبوع في مصر في مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة (1379هـ).
4 ـ الشيخ حسن بن علاء الدين الأسود المتوفي سنة (1025هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " المفراح في شرح مراح الأرواح " يوجد في مكتبة المتحف العراقي نسخة منه.
5 ـ " البناء والأساس "
تأليف الشيخ أحمد رشدي بن محمد القره أغاجي المتوفي سنة (1251هـ) رحمه الله تعالى ().
طبعاته:
طبع عدة طبعات منها:ـ
1 ـ ضمن مجموع رسائل في علم الصرف، طبع في المطبعة الخيرية في القاهرة سنة (1321هـ).
2 ـ كما أعيد طباعة المجموع المذكور في مطبعة عيسى البابي الحلبي سنة (1344هـ).
3 ـ ضمن مجموع أمهات متون علوم النحو والصرف،نشر دار المطبوعات الحديثة في جدة دون تاريخ.
شروحه:
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ محمد بن الحاج حميد الكفوي.
طبع في المطبعة الوهبية في مصر سنة (1293هـ)، كما طبع في مطبعة الشركة الصحافية العثمانية في تركيا سنة (1312هـ).
نظمه:
نظمه الشيخ عبد الله بن حسن الفارسي وسماه " نيل المنى في نظم قواعد البناء " وشرحه بشرح سماه " مزيل العنا عن قارئي نيل المنى في نظم قواعد البناء " طبع في مطبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر سنة (1341هـ).
وقد أكثر المتأخرون من التأليف في هذا الفن، ومن ذلك:ـ
1 ـ " شذا العرف في فن الصرف " للشيخ أحمد بن محمد الحملاوي المتوفي سنة (1351هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو أشهر كتب الصرف المتداولة بين الطلبة الآن ولذا كثرت طبعاته، طبع الطبعة العشرون سنة (1396هـ) وكانت الطبعة الأولى منه سنة (1312هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/116)
2 ـ " دروس التصريف " للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى ().
صنفه لطلاب كلية اللغة العربية في الجامع الأزهر، طبع عدة مرات من آخرها سنة (1411هـ) نشر المكتبة العصرية في بيروت.
كما أنه ألحق في تعليقه على شرح ابن عقيل على الألفية بحثاً عن تصريف الأفعال ومايتعلق بها ().
ومن الكتب المطولة في التصريف:
1 ـ "المنصف " للإمام أبي الفتح عثمان بن جني النحوي المتوفي سنة (392هـ) رحمه الله تعالى ().
شرح فيه كتاب التصريف للإمام أبي عثمان بكر بن محمد بن بقية المازني المتوفي سنة (249هـ) رحمه الله تعالى، وكتاب المازني من أنفس كتب التصريف وأسدها وأرصنها، عريقاً في الإيجاز والاختصار، عارياً من الحشو والإكثار ().
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1373هـ) بتحقيق الشيخين: إبراهيم مصطفى وعبد الله أمين، في ثلاث مجلدات.
2 ـ " الممتع في التصريف " تأليف أبي الحسن علي بن مؤمن بن محمد الحضرمي الإشبيلي المشهور بابن عصفور المتوفي سنة (669هـ) رحمه الله تعالى ().
بسط فيه مسائل التصريف بسطاً مسهباً مدعوماً بالتعليل والتفسير والحجج والأدلة والشواهد، وهو من أمثل كتب الصرف المطولة، وكان أبو حيان النحوي رحمه الله تعالى شديد الإعجاب به حتى قال عنه في مختصره الذي سماه المبدع في التصريف:" أحسن ماوضع في هذا الفن ترتيباً وألخصه تهذيباً وأجمعه تقسيماً وأقربه تفهيماً " ().
طبع بتحقيق الدكتور فخر الدين قباوة سنة (1390هـ) و (1393هـ) و (1398هـ) في جزئين، الطبعة الثالثة من منشورات دار الآفاق الجديدة في بيروت.
الفصل الثالث
علم الاشتقاق
" الفصل الثالث "
" علم الاشتقاق "
هو علم يبحث فيه عن كيفية خروج الكلم بعضها عن بعض بسبب مناسبة بين المخرج والخارج بالأصالة والفرعية، باعتبار جوهرها ().
" كتب الاشتقاق "
1 ـ " اشتقاق الأسماء " لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفي سنة (216هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " الاشتقاق " لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد المتوفي سنة (321هـ) رحمه الله تعالى.
3 " اشتقاق أسماء الله " لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي المتوفي سنة (340هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " العلم الخفاق من علم الاشتقاق " لأبي الطيب محمد صديق حسن خان القنوجي البخاري المتوفي سنة (1307هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " الاشتقاق والتعريب " للشيخ عبد القادر بن مصطفى المغربي المتوفي سنة (1375هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " الاشتقاق " للأستاذ عبد الله أمين.
1 ـ " اشتقاق الأسماء "
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفي سنة (216هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في بغداد سنة (1968م) بعناية الدكتور سليم النعيمي.
2 ـ في مصر سنة (1400هـ) نشر مكتبة الخانجي بمصر، بتحقيق الدكتورين: رمضان عبد التواب، وصلاح الدين الهادي.
3 ـ في دمشق، في مجلة المجمع العلمي، العدد (28) سنة (1953م) والعدد (29) سنة (1954م) بعناية الأستاذ سليمان ظاهر.
4 ـ في بغداد، في مجلة المجمع العلمي العراقي، المجلد السادس سنة (1968م) بعناية الشيخ محمد حسن آل ياسين.
2 ـ " الاشتقاق "
لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفي سنة (321هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ طبع سنة (1853م) بعناية المستشرق وستنفلد.
2 ـ في مصر سنة (1378هـ) في مطبعة السنة المحمدية، نشر مؤسسة الخانجي بمصر، بتحقيق وشرح الأستاذ عبد السلام محمد هارون في مجلد.
3 ـ " اشتقاق أسماء الله "
لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي المتوفي سنة (340هـ) رحمه الله تعالى.
امتاز عن سابقيه بالبحث عن اشتقاق أسماء الله سبحانه وتعالى كما هو واضح من عنوانه، أما كتاب الأصمعي وابن دريد ففيهما الكلام على اشتقاق أسماء القبائل العربية.
طبعاته:
طبع في بيروت نشر مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية سنة (1406هـ) بتحقيق الدكتور عبد الحسين المبارك في مجلد.
4 ـ " العلم الخفاق من علم الاشتقاق "
لأبي الطيب محمد صديق حسن خان القنوجي البخاري المتوفي سنة (1307هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة الجوائب بالقسطنطينية سنة (1296هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/117)
2 ـ في بيروت سنة (1405هـ) نشر مؤسسة الكتب الثقافية ببيروت، بتعليق الأستاذ أحمد عبد الفتاح تمام.
5 ـ " الاشتقاق والتعريب "
للشيخ عبد القادر بن مصطفى المغربي المتوفي سنة (1375هـ).
طبع في مطبعة الهلال بمصر سنة (1909م).
6 ـ " الاشتقاق "
للأستاذ عبد الله أمين.
طبع في مطبعة لجنة التأليف بمصر سنة (1376هـ).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:22 م]ـ
الفصل الرابع
علم اللغة
" متون اللغة "
1 ـ " إصلاح المنطق " لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق، المعروف بابن السكيت، المتوفي سنة (244هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " الفصيح " لأبي العباس أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني، المعروف بثعلب، المتوفي سنة (291هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ " لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الطرابلسي الأجدابي، المعروف بابن الأجدابي، المتوفي سنة (740هـ) رحمه الله تعالى ().
4 ـ " الصحاح " لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي، المتوفي سنة (393هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " لسان العرب " لأبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن علي بن أحمد الأنصاري الخزرجي الإفريقي ثم المصري، المعروف بابن منظور، المتوفي سنة (711هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " القاموس المحيط " لمجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروزآبادي، المتوفي سنة (817هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " إصلاح المنطق "
للشيخ أبي يوسف يعقوب بن إسحاق المعروف بابن السكيت المتوفي سنة (244هـ) رحمه الله تعالى ().
من أوائل كتب اللغة، وأكثرها شهرة، وأوسعها انتشاراً، وأكبرها أهمية عند علماء العربية، و÷و أيضاً من كتب لحن العامة كما يدل عليه عنوانه ().
طبع في دار المعارف بمصر الطبعة الثانية سنة (1375هـ) في مجلد بتحقيق الشيخين أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون.
وقد اعتنى بهذا الكتاب جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ الإمام أبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري الحنبلي المتوفي سنة (616هـ) رحمه الله تعالى في كتابه:"المشوف المعلم في ترتيب الإصلاح على حروف المعجم "، قامت بطبعه دار الفكر في دمشق الطبعة الأولى سنة (1403هـ) في مجلدين بتحقيق الشيخ ياسين بن محمود السواس،نشر جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
2 ـ الشيخ أبو محمد يوسف بن الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي النحوي المتوفي سنة (385هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه:" شرح أبيات إصلاح المنطق " قامت بطبعه الدار المتحدة للطباعة والنشر في دمشق الطبعة الأولى سنة (1412هـ) في مجلد بتحقيق الشيخ ياسين بن محمد السواس.
مختصراته:
اختصره جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ أبو الخير زيد بن رفاعة بن مسعود الكاتب البغدادي من أهل القرن الرابع رحمه الله تعالى،واسم مختصره: " جوامع كتاب إصلاح المنطق " قامت بطبعه دائرة المعارف العثمانية في الهند، سنة (1354هـ) في مجلد لطيف.
2 ـ الوزير أبو القاسم الحسين بن علي المغربي المتوفي سنة (418هـ) رحمه الله تعالى، قامت بطبعه دار الكتب العلمية في بيروت الطبعة الأولى سنة (1415هـ) بتحقيق الدكتور جمال طلبة في مجلد لطيف.
3 ـ الشيخ أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي المتوفي سنة (502هـ) رحمه الله تعالى في كتابه:" تهذيب إصلاح المنطق " وهو في الواقع شرح للكتاب مع حذف ماتكرر فيه وتقويم مااختل من الرواية في النثر والشعر ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1325هـ) وقام بنشرها الأديبان محمد زكي وصالح علي بك، وهي طبعة غير كاملة ().
2 ـ في بيروت نشر دار الآفاق الجديدة سنة (1403هـ) بتحقيق الدكتور فخر الدين قباوة في مجلد.
3 ـ في القاهرة نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة (1986م) في مجلدين بتحقيق الدكتور فوزي بن عبد العزيز سعود.
2 ـ " الفصيح "
لإمام الكوفيين في النحو واللغة أبي العباس أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني المعروف بثعلب المتوفي سنة (291هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو كتاب مشهور في اللغة، اختار فيه مؤلفه الفصيح من كلام العرب مما يجري في كلام الناس وكتبهم.
طبع عدة مرات منها:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/118)
1 ـ في بليبسك سنة (1876م) في نحو سبعين صفحة، ومعه مقدمة وملاحظات بالألمانية.
2 ـ في القاهرة نشر دار المعارف سنة (1984م) بتحقيق ودراسة الدكتور عاطف مدكور.
شروحه:
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان الفسوي الفارسي المتوفي سنة (347هـ) رحمه الله تعالى، المسمى:" تصحيح الفصيح " طبع منه المجلد الأول بتحقيق الدكتور عبد الله الجبوري في مطبعة الإرشاد ببغداد الطبعة الأولى سنة (1975م).
كما طبع كاملاً بتحقيق د. محمد بدوي المختون، نشر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة سنة (1419هـ) في مجلد كبير.
2 ـ الشيخ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه المتوفي سنة (370هـ) رحمه الله تعالى، طبع في العراق بتحقيق الدكتور حاتم بن صالح الضامن.
3 ـ الشيخ أبو منصور محمد بن علي بن عمر بن الجبان الأصبهاني الرازي اللغوي المعروف بابن الجبان المتوفي بعد سنة (416هـ) رحمه الله تعالى، طبع باسم:" شرح فصيح ثعلب " بدراسة وتحقيق الشيخ عبد الجبار بن جعفر القزاز في مطبعة المكتبة العلمية بلاهور ـ باكستان الطبعة الأولى سنة (1406هـ) في مجلد.
4 ـ الشيخ أبو علي أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي المتوفي سنة (421هـ) رحمه الله تعالى، قام بدراسته وتحقيقه الدكتور سليمان بن إبراهيم العايد.
5 ـ الشيخ أبو سهل محمد بن علي الهروي المتوفي سنة (433هـ) رحمه الله تعالى، له على الفصيح عدة كتب منها:ـ
أ ـ " إسفار الفصيح " قام بدراسته وتحقيقه أحد الباحثين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كما قام بتحقيق بعضه الباحث محمد محمد سليمان في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة الأزهر على نسخة سقيمة.
ب ـ التلويح في شرح الفصيح طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة وادي النيل بالقاهرة سنة (1285هـ).
2 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1325هـ).
3 ـ ضمن مجموع في المطبعة النموذجية بمصر سنة (1368هـ) بعناية الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي.
جـ ـ تهذيب كتاب الفصيح.
6 ـ الشيخ أبو القاسم عبد الله بن أبي الفتح بن محمد بن الحسين بن ناقيا البغدادي المتوفي سنة (485هـ) رحمه الله تعالى، قام بدراسته وتحقيقه الباحث عبد الوهاب العدواني في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة القاهرة سنة (1393هـ).
7 ـ الشيخ أبو القاسم جار الله محمود بن عمر بن أحمد الزمخشري المتوفي سنة (538هـ) رحمه الله تعالى،طبع بتحقيق ودراسة الدكتور إبراهيم بن عبد الله بن جمهور الغامدي في مطابع جامعة أم القرى بمكة المكرمة في مجلدين الطبعة الأولى سنة (1417هـ).
8 ـ الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن هشام اللخمي الأندلسي المتوفي سنة (577هـ) رحمه الله تعالى، قامت بنشره وزارة الثقافة والإعلام في العراق سنة (1409هـ) بتحقيق الدكتور مهدي بن عبيد جاسم.
9 ـ الشيخ أبو جعفر أحمد بن يوسف الفهري اللبلي المتوفي سنة (619هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه:" تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح " يعمل على تحقيق الموجود منه الباحث عبد الملك الثبيتي، وللمؤلف مختصر لهذا الشرح اسمه:" لباب تحفة المجد الصريح " منه نسخة في المغرب العربي ـ الرباط برقم 100/ج، منها صورة في مركز إحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى برقم (628) لغة.
منظوماته:
نظمه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ أبو الحكم مالك بن عبد الرحمن الأنصاري المتوفي سنة (669هـ) واسم منظومته:" موطأة الفصيح " قام بشرحها الشيخ أبو عبد الله محمد بن الطيب الفاسي في كتابه:" موطئة الفصيح لموطأة الفصيح " وهذا الشرح يعتبر من شروح الفصيح المطولة، مخطوط من الجزء الأول نسخة بدار الكتب المصرية برقم (179) أدب، ونسخة أخرى ضمن مجموع برقم (15) ش، وقد قام الباحث محمد عزت القناوي بتحقيق أكثر هذا الشرح في رسالته للدكتوراة المقدمة لجامعة الأزهر كلية اللغة العربية.
شرح غريبه:
1 ـ " شرح غريب الفصيح " للشيخ أبي العباس أحمد بن عبد الجليل بن عبد الله التدميري المتوفي سنة (555هـ) رحمه الله تعالى، مخطوط منه نسخة في مكتبة نور عثمانية برقم (3992).
الاستدراكات عليه:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/119)
1 ـ كتاب التنبيه على مافي الفصيح من الغلط، للشيخ أبي القاسم علي بن حمزة البصري المتوفي سنة (375هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة في الإسكوريال.
2، تقد الزجاج له، لشيخ اللغة والنحو أبي إسحاق إبراهيم بن محمد ابن السري بن سهل الزجاج المتوفي سنة (311هـ) رحمه الله تعالى، مخطوط منه نسخة في مكتبة الشنقيطي بدار الكتب المصرية.
ذيوله:
1 ـ كتاب " ذيل فصيح ثعلب " للشيخ موفق الدين أبي محمد عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي النحوي المتوفي سنة (629هـ) رحمه الله تعالى، طبع في مطبعة السعادة بمصر سنة (1325هـ) بعناية الشيخ محمد بدر الدين النعساني الحلبي، كما طبع ضمن مجموع في المطبعة النموذجية بمصر سنة (1368هـ) بعناية الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي.
2 ـ كتاب " فائت الفصيح " للشيخ أبي عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الباوردي المطرز الزاهد المشهور بغلام ثعلب لطول ملازمته وصحبته له المتوفي سنة (345هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق الدكتور محمد عبد القادر أحمد في مجلة معهد المخطوطات العربية العدد الثاني من المجلد التاسع عشر سنة (1973هـ) ثم طبع ثانية في مطبعة السعادة بمصر سنة (1406هـ) كما قامت بطبعه المطبعة الوطنية بدبي نشر دار المتنبي للنشر والتوزيع سنة (1404هـ) بتحقيق الدكتور عبد العزيز مطر.
3 ـ " ذيل فصيح الكلام " للشيخ أبي الفوائد محمد بن علي الغزنوي من علماء القرن الخامس الهجري منه نسخة في مكتبة لاللي برقم (3614) وأخرى بمكتبة بشير آغا برقم (193).
4 ـ " تمام فصيح الكلام " للشيخ أحمد بن فارس المتوفي سنة (395هـ) رحمه الله تعالى تحقيق الدكتور إبراهيم السامرائي، مُستلّ من مجلة المجمع العلمي العراقي المجلد (21) سنة (1971م).
كما نشره مركز المخطوطات والتراث والوثائق في الكويت، بعناية الدكتور زيان أحمد الحاج إبراهيم سنة (1419هـ).
3 ـ " كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ "
للإمام أبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الطرابلسي الأجدابي المعروف بابن الأجدابي، المتوفي نحو سنة (470هـ) رحمه الله تعالى ().
قال في مقدمته:" هذا كتاب مختصر في اللغة ومايحتاج إليه من غريب الكلام، أودعناه كثيراً من الأسماء والصفات، وجنبناه حوشي الألفاظ واللغات، وأعريناه من الشواهد ليسهل حفظه، ويقرب تناوله.
وجعلناه مغنياً لمن اقتصد في هذا الفن، ومعيناً لمن أراد الاتساع فيه ".
قال القفطي (): "كانت له يد جيدة في اللغة وتحقيقها وإفادرتها. وهو متأخر، وصنف في اللغة مقدمة لطيفة سماها " كفاية المتحفظ " يشتغل بها الناس في الغرب ومصر "
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة وادي النيل بمصر سنة (1287هـ) باعتناء أبي السعود أفندي.
2 ـ في بيروت سنة (1305هـ).
3 ـ في القاهرة سنة (1313هـ).
4 ـ في المطبعة الرحمانية بمصر نشر محمود علي صبيح دون تاريخ.
5 ـ في ليبيا نشر دار إقرأ للطباعة والترجمة والنشر والخدمات الإعلامية دون تاريخ، حققه وذكر شواهده وعلق عليه الأستاذ: السائح علي حسين.
6 ـ في العراق، طبع بدار الحرية للطباعة، نشر دار الشؤون الثقافية العامية، الطبعة السابعة سنة (1976م) بتحقيق الأستاذ عبد الرزاق الهلالي.
7 ـ في حلب ضمن مجموع لغوي طبع في المطبعة العلمية سنة (1343هـ) باعتناء الشيخ مصطفى بن أحمد الزرقا.
شروحه:
1 ـ شرح كفاية المتحفظ (تحرير الرواية في تقري الكفاية) للعلامة شمس الدين أبي عبد الله محمد بن الطيب بن موسى المتوفي سنة (1170هـ) رحمه الله تعالى، قامت بطبعه دار العلوم للطباعة والنشر بالرياض، الطبعة الأولى سنة (1403هـ) تحقيق الدكتور علي حسين البواب في مجلد.
نظمه:
نظمه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخم القاضي شهاب الدين أبو عبد الله محمد بن أ حمد الخويي المتوفي سنة (693هـ) مخطوط منه نسخة في المكتبة الظاهرية بدمشق برقم (6207).
2 ـ الشيخ محمد بن أحمد بن جابر الهواري الأندلسي المتوفي سنة (780هـ) رحمه الله تعالى، ذكر الأستاذ: السائح علي حسين في مقدمة تحقيقه للكتاب () أنه تحصل على نسخة منه، ولم يذكر مكان وجوده.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/120)
3 ـ الشيخ أبو القاسم إبراهيم بن محمد البوسي المتوفي سنة (760هـ) رحمه الله تعالى،واسم نظمه " فكاهة المتلفظ في نظم كفاية المتحفظ " منه نسخة في مكتبة جامع صنعاء برقم (1898).
4 ـ وللمتن المذكور نظمان ـ مجهولا الناظم ـ مخطوطان في المكتبة الظاهرية: الأول برقم (8756)، والثاني برقم (6134).
4 ـ الصحاح
المسمى: " تاج اللغة وصحاح العربية "
لإمام العربية في وقته أبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي المتوفي نحو سنة (393هـ) وقيل سنة (398هـ) رحمه الله تعالى ().
أحسن تصنيفه، وجود تأليفه، وقرب متناوله.
طبعاته:
طبع هذا المعجم عدة مرات منها:ـ
1 ـ في تبريز سنة (1270هـ) طبعة حجرية.
2 ـ في مطبعة بولاق سنة (1282هـ) بتحقيق وتقديم الشيخ أبي الوفاء نصر بن نصر الهوريني رحمه الله تعالى.
3 ـ في القاهرة سنة (1376هـ) بتحقيق الشيخ أحمد عبد الغفور عطار في ست مجلدات مع مقدمة له في مجلد مستقل طبعت مفردة باسم: " الصحاح ومدارس المعجمات العربية ".
4 ـ في بيروت سنة (1399هـ) نشر دار العلم للملايين، وهي مصورة عن الطبعة السابقة.
5 ـ في بيروت نشر دار الفكر بتحقيق وضبط شهاب الدين أبي عمرو الطبعة الأولى سنة (1418هـ) في مجلدين.
كما قام الأستاذان: نديم مرعشلي وأسامة مرعشلي بطباعة معجم في اللغة باسم الصحاح في اللغة والعلوم " تجديد صحاح العلامة الجوهري والمصطلحات العلمية والفنية للجامع والجامعات العربية " قامت بنشره دار الحضارة العربية في بيروت (1974م) في مجلدين.
طريقته:
هي ماأشار إليه بعضهم بقوله:
إذا رمت كشفاً في الصحاح للفظة فآخرها للباب والبدء للفصل
ولا تعتمد في بدئها وأخيرها مزيداً ولكن اعتمادك للأصل
وقال آخر:
إن شئت كشفاً إلى تحقيق مسألة من الصحاح فلا يعوزك إسهاب
فالفصل خذه مضافاً نحو أوله ونحو آخره فليعنك الباب
حواشيه:
ألف جماعة من العلماء حواشي كثيرة على الصحاح طبع منها:ـ
ـ" التنبيه والإيضاح عما وقع في الصحاح " للشيخ أبي محمد عبد الله بن بري المقدسي المصري المتوفي سنة (582هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في جزئين الأول بتحقيق وتقديم الأستاذ مصطفى حجازي والثاني بتحقيق الأستاذ عبد العليم الطحاوي والمطبوع منها إلى مادة (وقش) من باب الشين ().
نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب الطبعة الأولى سنة (1980م).
ذيوله:
1 ـ التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسين بن حيدر القرشي العدوي المعروف بالصغاني ـ ويقال الصاغاني ـ المتوفي سنة (650هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة دار الكتب بالقاهرة سنة (1970م) بتحقيق جماعة من الأساتذة في ست مجلدات.
وعلى التكملة المذكورة حاشية للمؤلف أودعها الألفاظ التي أهمل الجوهري ذكرها في الصحاح والتي لم يوردها هو في التكملة.
منها نسخة مخطوطة في مكتبة مراد ملا بتركيا برقم (1766) في (311) ورقة.
وقد جمع الصاغاني بين كتاب الصحاح وكتابه التكملة وحاشية عليه في كتاب كبير سماه:" مجمع البحرين ومطلع النيرين " يوجد مخطوطاص في عدة مكتبات.
مختصراته:
اختصره جماعة من العلماء، وقد طبع من مختصراته مايلي:
1 ـ تهذيب الصحاح للشيخ محمود بن أحمد الزنجاني الشافعي المتوفي سنة (656هـ) رحمه الله تعالى،اختصره من كتاب:" ترويح الأرواح في تهذيب الصحاح" طبع بتحقيق الشيخين عبد السلام محمد هارون وأحمد عبد الغفور عطار، نشر دار المعارف بمصر دون تاريخ في ثلاث مجلدات.
2 ـ " مختار الصحاح " لزين الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد القادر ال حنفي الرازي المتوفي بعد سنة (660هـ) رحمه الله تعالى،وهو أشهر مختصرات الصحاح وأوسعها انتشاراً.
طبعاته:
طبع هذا المختصر عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق سنة (1282هـ) وسنة (1302هـ).
2 ـ في مطبعة وادي النيل سنة (1289هـ).
3 ـ في المطبعة الشرقية بمصر سنة (1301هـ).
4 ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1304هـ) وسنة (1308هـ).
5 ـ في المطبعة البهية بمصر سنة (1305هـ).
6 ـ في المطبعة العامرة العثمانية سنة (1311هـ).
وجميع هذه الطبعات مطابقة لترتيب المؤلف من بناء المعجم على لام الفعل دون فائه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/121)
ثم قامت وزارة المعارف المصرية بطبعه بعد إعادة ترتيبه ليكون موافقاً لترتيب أساس البلاغة والمصباح المنير اللذين روعي فيهما فاء الفعل دون لامه، وبعد حذف مالا ينبغي أن يطرق مسامع النشء، وعهدت بهذا إلى الأستاذ محمود خاطر بك بإشراف العلامة الشيخ حمزة فتح الله.
وطبع المختار على هذا الترتيب الجديد عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة الأميرية بالقاهرة سنة (1325هـ) وسنة (1340هـ) بتصحيح وتعليق الأستاذ الشيخ أحمد العوامري.
2 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1369هـ).
3 ـ في دمشق سنة (1398هـ) نشر مؤسسة علوم القرآن ومكتبة النوري.
4 ـ في دمشق ... بعناية الدكتور مصطفى ديب البغا.
إلى غير ذلك من الطبعات الكثيرة.
ثم قامت دار البشائر في دمشق سنة (1417هـ) بإصداره محققاً بعنوان: " إيضاح مختار الصحاح " بعناية الأساتذة: نديم وأسامة وعادل مرعشلي.
وقد اختصر هذا المختصر الشيخ عبد الرحمن بن عيسى الهمذاني المتوفي سنة (1037هـ) رحمه الله تعالى في كتاب سماه " صفو الراح من مختار الصحاح " طبع في القاهرة بتحقيق الأستاذين: ضاحي عبد الباقي محمد وثروت بن عبد السميع أبو عتمان، نشر مكتبة ومطبعة الغد سنة (1419هـ).
تخريج أحاديثه:
" فلق الإصباح في تخريج أحاديث الصحاح " لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى.
مخطوط في دار الكتب المصرية ضمن مجموع وموجود في برلين (6949/ 10).
كتب تتعلق بالصحاح:
1 ـ " غوامض الصحاح " لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي المتوفي سنة (764هـ) رحمه الله تعالى.
جمع فيه الكلمات الغامضة الاشتقاق ليعرف الباحث أصلها ورتبها على حروف المعجم.
طبع في الكويت بتحقيق الأستاذ عبد الإله أحمد نبهان الطبعة الأولى سنة (1406هـ) من منشورات معهد المخطوطات العربية.
2 ـ " الوشاح وتثقيف الرماح في رد توهيم المجد الصحاح " للشيخ أبي زيد عبد الرحمن بن عبد العزيز المغربي التادلي المالكي المتوفي سنة (1200هـ) تقريباً، رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة بولاق بمصر سنة (1281هـ) بتصحيح الشيخ نصر الهوريني كما طبع ثانية في القاهرة سنة (1305هـ) ().
5 ـ " لسان العرب "للإمام العلامة أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن علي بن أحمد الأنصاري الخزرجي الإفريقي ثم المصري المعروف بابن منظور المتوفي سنة (711هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو من أوسع وأجمع المعاجم في اللغة، جمع فيه مؤلفه بين خمسة كتب وهي:
1 ـ " تهذيب اللغة " لأبي منصور الأزهري.
2 ـ " المحكم والمحيط الأعظم " لأبي الحسن بن سيده.
3 ـ " الصحاح " لأبي نصر الجوهري.
4 ـ " التنبيه والإيضاح عما وقع في الصحاح المشهور بحاشية ابن بري على الصحاح " لأبي م حمد عبد الله بن بري المصري.
5 ـ " النهاية في غريب الحديث والأثر " لأبي السعادات المبارك بن محمد بن الأثير الجزري.
طبعاته:
طبع هذا المعجم الكبير عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1300هـ) وكمل طبعه سنة (1307هـ) في عشرين جزءاً.
2 ـ في مطبعة دار صادر في بيروت سنة (1955م) في (65) جزءاً،وطبعته الدار المذكورة بعد ذلك عدة مرات في (15) مجلداً.
ثم قام الأستاذ الأديب يوسف خياط بإعادة بنائه على الحرف الأول من الكلمة وإضافة المصطلحات العلمية والفنية وماأقرته المجامع اللغوية في دمشق وبغداد والقاهرة وجامعتا دمشق والرباط إليه،وطبعه باسم " لسان العرب المحيط " قامت بنشره دار لسان العرب في بيروت في أربع مجلدات كبار.
كما طبعته دار المعارف بمصر مرتباً على الحرف الأول في ست مجلدات بتحقيق الأساتذة: عبد الله علي الكبير، ومحمد أحمد حسب الله، وهاشم محمد الشاذلي سنة (1980م).
تصحيح طبعاته:
1 ـ " تصحيح اللسان " للعلامة المشهور الشيخ أحمد تيمور باشا المتوفي سنة (1384هـ) رحمه الله تعالى، جزءان.
طبع أولهما في المطبعة الجمالية بمصر سنة (1334هـ) في (59) صفحة، والثاني في المطبعة السلفية بمصر سنة (1343هـ) في (48) صفحة.
2 ـ " تحقيقات وتنبيهات في معجم لسان العرب " للعلامة الشيخ عبد السلام محمد هارون، طبع في مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب بمصر سنة (1399هـ) في مجلد من منشورات مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة المكرمة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/122)
الاستدراكات عليه:
" الحسن والإحسان في ماخلا عنه اللسان " للأستاذ عبد الله بن عمر البارودي الحسيني، نشرته عالم الكتب في بيروت الطبعة الأولى سنة (1407هـ) في جزء لطيف.
دراسات حوله:
1 ـ " معجم الشعراء في لسان العرب " للدكتور ياسين الأيوبي، نشر دار العلم للملايين في بيروت سنة (1980م).
فهارسه:
1 ـ " فهارس لسان العرب " للدكتور خليل بن أحمد عمايره، قامت بنشرها مؤسسة الرسالة في بيروت الطبعة الأولى سنة (1407هـ) في سبع مجلدات.
مختصراته:
اختصره غير واحد من أ هل العلم، ولم يطبع من مختصراته فيما وقفت عليه سوى:ـ
" تهذيب اللسان " للشيخ عبد الله بن إسماعيل الصاوي. رتبه باعتبار أوائل الكلمات. طبع منه خمسة أجزاء آخرها سنة (1355هـ).
6 ـ " القاموس المحيط "
للإمام اللغوي مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروز آبادي المتوفي سنة (817هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو أشهر معاجم اللغة العربية.
طريقته.
طريقته في هذا الكتاب نظمها بعضهم، ويقال إنه المؤلف:
إذا رمت في القاموس كشفاً للفظة فآخرها للباب والبدء للفصل
ولا تعتبر في بدئها وأخيرها مزيداً ولكن اعتبارك للأصل
رموزه ومصطلحاته:
في القاموس سبعة رموز وهي:
1 ـ (م) لمعروف
2 ـ (ع) لموضع.
3 ـ (ج) لجمع.4 ـ (ة) لقرية.
5 ـ (د) لبلد.
6 ـ (جج) لجمع الجامع.
7 ـ (ججج) لجمع جمع الجمع.
وقد نظم الخمسة الأولى بعضهم ـ وينسب للمؤلف ـ في قوله:
ومافيه من رمز فخمسة أحرف فميم لمعروف وعين لموضع
وجيم لجمع ثم هاء لقرية وللبلد الدال التي اهملت فع
ولبعضهم في ذلك:
وماجاء في القاموس رمزاً فستة لموضعهم عين ومعروف الميم
وجج لجمع الجمع دال لبلدة وقريتهم هاء وجمع له الجيم
كما جمع الشيخ نصر أبو الوفاء الهوريني المتوفي سنة (1291هـ) رحمه الله تعالى فوائد شريفة وقواعد لطيفة في معرفة اصطلاحات القاموس طبعت في أول القاموس طبعة بولاق.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في كلكتة بالهند سنة (1232هـ) بتصحيح الشيخين أحمد بن محمد بن علي الأنصاري اليمني الشرواني وأوحد الدين بن علي بن أحمد العثماني البلجرامي في أربعة أجزاء، وهي أول طبعاته.
2 ـ في كلكتة بالهند على الحجر في مجلد واحد سنة (1270هـ).
3 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1272هـ) بتصحيح الشيخين نصر الهوريني ومحمد قطة العدوي.
4 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1303هـ).
5 ـ في المطبعة الخيرية سنة (1306هـ).
6 ـ في المطبعة الحسينية بالقاهرة سنة (1311هـ) وسنة (1330هـ).
7 ـ في المطبعة الميمنية بالقاهرة سنة (1319هـ) في أربع مجلدات.
8 ـ في المطبعة الوهبية سنة (1386هـ).
9 ـ قامت مؤسسة الرسالة في بيروت بطبعه عدة مرات في مجلد ضخم وفي آخره فهرس لمواد المعجم مرتبة على الحرف الأول. إلى غير ذلك من الطبعات.
تصحيح بعض طبعاته:
قام العلامة المحقق أحمد تيمور باشا المتوفي سنة (1348هـ) رحمه الله تعالى بتأليفه رسالة قيمة في بابها سماها (تصحيح القاموس المحيط) نبه فيها على ماوقع من الأغلاط في نسخة القاموس المحيط المطبوعة في بولاق سنة (1303هـ) في (49) صفحة.
شروح خطبة القاموس:
أفرد جماعة من العلماء خطبة صاحب القاموس بالشرح ومنهم:ـ
1 ـ الشيخ نصر أبو الوفاء الهوريني المتوفي سنة (1291هـ) رحمه الله تعالى طبع في أول القاموس المطبوع في مطبعة بولاق بمصر سنة (1272هـ) وفي عدة طبعات من القاموس.
2 ـ الشيخ زين الدين محمد بن عبد الرؤوف المناوي القاهري المتوفي سنة (1031هـ) رحمه الله تعالى مخطوط منه نسخة بدار الكتب المصرية برقم (6م) لغة.
3 ـ الشيخ أبو العباس أحمد بن عبد العزيز بن رشيد الهلالي السجلماسي المتوفي سنة (1175هـ) رحمه الله تعالى مخطوط منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم (24ش لغة).
كما يوجد منه عدة نسخ مخطوطة في مكتبات المغرب العامة والخاصة.
شروحه:
1 ـ إضاءة الراموس إضافة الناموس على إضاءة القاموس، للعلامة شمس الدين أبي عبد الله محمد بن الطيب بن موسى الفاسي المتوفي سنة (1170هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة فضالة في المغرب سنة (1403هـ) بتحقيق الشيخ عبد السلام الفاسي والدكتور التهامي الراجي الهاشمي، صدر منه ثلاثة أجزاء.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/123)
2 ـ تاج العروس من جواهر القاموس، للإمام اللغوي محب الدين أبي الفيض محمد بن مرتضى الحسيني الواسطي الزبيدي الحنفي المتوفي سنة (1205هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
أ ـ طبع منه خمس مجلدات في المطبعة الوهبية سنة (1287هـ) ولم يكمل طبع باقيه.
ب ـ ثم طبع في المطبعة الخيرية بمصر الطبعة الأولى سنة (1306هـ) في عشر مجلدات.
ج ـ في مطبعة حكومة الكويت سنة (1385هـ) بتحقيق جماعة من علماء اللغة صدر منه حتى الآن خمسة وعشرون مجلداً.
وقد طلب من الشيخ حمدالجاسر أن يراجع هذه الطبعة فنشر في مجلة العرب السنة الخامسة سنة (1390هـ) ملاحظات على المجلد الأول إلى المجلد الحادي والعشرين في حلقات، وجمعها في كتاب مستقل سماه: " نظرات في كتاب تاج العروس من جواهر القاموس ".
طبع في المطابع الأهلية للأوفست بالرياض سنة (1407هـ) في مجلد.
حواشيه:
ألف جماعة من العلماء عدة حواش على القاموس منها:ـ
1 ـ حاشية على القاموس للشيخ نور الدين علي بن محمد بن علي الخزرجي المقدسي المعروف بابن غانم المتوفي سنة (1004هـ) رحمه الله تعالى لا زالت مخطوطة.
2 ـ القول المأنوس بتحرير مافي القاموس للشيخ بدر الدين محمد بن يحيى بن عمر القرافي المالكي المتوفي سنة (1008هـ) رحمه الله تعالى.
مخطوط منه ثلاث نسخ في دار الكتب المصرية ونسخة في مكتبة فيض الله أفندي بتركيا.
وقد طبع نبذ منها على هامش طبعة بولاق للقاموس.
3 ـ حاشية على القاموس للشيخ أبي العباس أحمد بن علي بن عبد الرحمن الجرندي الأندلسي الفاسي المتوفي سنة (1125هـ) رحمه الله تعالى.
مختصراته:
1 ـ إحكام الإعراب عن لغة الأعراب، لجبرائيل فرحات اللبناني الماروني المتوفي سنة (1145هـ)، لخص فيه القاموس، وأضاف إليه وهذبه رشيد الدحداح، وقام بنشره سنة (1849م).
2 ـ " مختصر القاموس " للشيخ علي بن أحمد الهيتي المتوفي سنة (1020هـ) رحمه الله تعالى، مخطوط منه نسخة بدار الكتب المصرية برقم (614لغة).
3 ـ " ملخص القاموس " للشيخ أبي العباس أحمد بن علي القضاعي الأندلسي الوجاري ثم الفاسي المتوفي سنة (1141هـ) رحمه الله تعالى.
مخطوط منه نسخة في الخزانة العامة بالرباط برقم (1690ك).
تكملته:
1 ـ " التكملة والذيل والصلة لما فات صاحب القاموس من اللغة " للإمام اللغوي محب الدين أبي الفيض محمد مرتضى الزبيدي المتوفي سنة (1205هـ) رحمه الله تعالى، ذكر فيه مافات صاحب القاموس مما ذكره من شرحه تاج العروس، وأخذ هذه التسمية من رضي الدين الحسن بن محمد بن الحسن الصاغاني ـ ويقال الصغاني ـ المتوفي سنة (650هـ) رحمه الله تعالى. حيث ألف: " التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية " وهو مطبوع. وقد طبع كتاب الزبيدي هذا مجمع اللغة العربية سنة (1406هـ) بتحقيق الأستاذ مصطفى حجازي في ست مجلدات.
2 ـ " ابتهاج النفوس بذكر مافات القاموس " مجهول المؤلف في دار الكتب المصرية المجلد الأول منه ينتهي بنهاية حرف الثاء برقم (112) ورقم (505).
ترتيبه:
ترتيب القاموس المحيط على طريقة المصباح المنير وأساس البلاغة للشيخ الطاهر بن أحمد الزاوي مفتي الجمهورية العربية الليبية.
قامت بطبعه مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر الطبعة الثانية دون تاريخ في أربع مجلدات.
انتقاداته:
1 ـ " القول المأنوس في صفات القاموس " للشيخ المفتي محمد سعد الله بن نظام الدين الهندي المراد آبادي المتوفي سنة (1294هـ) رحمه الله تعالى، اشتمل على خمسة وثلاثين فصلاً في الاستدراك على صاحب القاموس، طبع في مطبعة الحسني برامفور في الهند سنة (1287هـ).
2 ـ " الجاسوس على القاموس " للشيخ أحمد فارس الشدياق المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى اشتمل على مقدمة في (90) صفحة وأربعة وعشرين نقداً وخاتمة.
طبع في مطبعة الجوائب بالقسطنطينية سنة (1299هـ) في مجلد ضخم وأعادت تصويره دار صادر في بيروت دون تاريخ.
وفي آخره للمؤلف:
تحريت في الجاسوس نصحاً لكل من يؤلف أرجو الأجر من عالم الغيب
فإن كان فيه بعض شيئ يعيبه فكل كتاب خط لم يخل من عيب
3 ـ " سر الليال في القلب والإبدال " للشيخ أحمد فارس بن يوسف الشدياق ـ سابق الذكر ـ المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى، اشتمل على ثلاثة مقاصد: الأول: سرد الأفعال والأسماء المتداولة.
والثاني: إيراد الألفاظ المقلوبة والمبدلة.
والثالث: استدراك مافات صاحب القاموس من لفظ أو مثل أو إيضاح عبارة أو نسق مادة ... إلخ، طبع في القسطنطينية سنة (1284هـ).
4 ـ " الدر اللقيط في أغلاط القاموس المحيط " للشيخ محمد بن مصطفى الداودي المعروف بداود زاده التركي المتوفي سنة (1017هـ).
أحصى فيه الأغلاط التي انتقدها صاحب القاموس على الجوهري في الصحاح وردها عليه. منه نسخة مخطوطة في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة في (16) ورقة برقم (50لغة) وفي خزانة الشيخ حسن حسني عبد الوهاب في تونس.
حققه الدكتور إبراهيم السامرائي ونشر مقدمته في مجلة المجمع العلمي العراقي سنة (1965م).
5 ـ " الطراز الأول فيما عليه من لغة العرب المعول"، للشيخ علي بن أحمد بن محمد الحسني الحسيني المعروف بعلي خان الشهير بابن معصوم المتوفي سنة (1119هـ) رحمه الله تعالى. اشتمل على تعقيبات كثيرة على القاموس، منه ثلاثة مجلدات في مكتبة سباسلار وثلاثة أخرى في مكتبة عاطف، ومجلدان في مكتبة كاشف الغطاء بالنجف.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/124)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:23 م]ـ
الفصل الخامس
علوم البلاغة
" بيان معاني، بديع "
" توطئة "
البلاغة تشتمل على العلوم التالية:
" علم البيان،وعلم المعاني، وعلم البديع "
وقد جرى المتأخرون على جمع هذه العلوم
الثلاثة في كتاب واحد.
" متون البلاغة "
1 ـ " تلخيص المفتاح " لجلال الدين محمد بن عبد الرحمن بن عمر القزويني الشافعي المتوفي سنة (739هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " عقود الجمان في المعاني والبيان " لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع " للشيخ أحمد بن محمد المحلاوي المتوفي سنة (1351هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " جواهر البلاغة " للأستاذ أحمد الهاشمي.
5 ـ " البلاغة الواضحة (البيان، المعاني، البديع) " للشيخين علي الجارم، ومصطفى أمين.
1 ـ " تلخيص المفتاح "
للإمام جلال الدين محمد بن عبد الرحمن بن عمر القزويني الشافعي المتوفي سنة (739هـ) رحمه الله تعالى ().
اختصره من القسم الثالث من مفتاح العلوم للعلامة أبي يعقوب يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي السكاكي الحنفي المتوفي سنة (626هـ) رحمه الله تعالى، واشتهر شهرة واسعة.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في تركيا سنة (1289هـ) في (52) صفحة.
2 ـ في تركيا طبع شركة صحافية عثمانية سنة (1312هـ).
3 ـ في مطبعة النيل بمصر سنة (1322هـ) مع شرح الشيخ عبد الرحمن البرقوقي عليه.
4 ـ في مصر طبع ونشر مكتبة الحسين التجارية سنة (1368هـ) بشرح وتعليق الشيخ محمد عبد المنعم خفاجي.
5 ـ في بيروت، نشر دار الكتب العلمية سنة (1418هـ) بتحقيق ا لدكتور عبد الحميد هنداوي.
6 ـ في بيروت نشر دار الكتاب العربي دون تاريخ.
7 ـ ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الرابعة سنة (1396هـ) ص (615).
شرح شواهده:
1 ـ " معاهد التنصيص على شواهد التلخيص " للشيخ عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد العباسي المتوفي سنة (963هـ) رحمه الله تعالى، طبع في تركيا سنة (1247هـ) كما طبع في مطبعة السعادة بمصر سنة (1367هـ) أربعة أجزاء في مجلدين، بتحقيق وتعليق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، ثم قامت بتصويره عالم الكتب في بيروت دون تاريخ.
شروحه:
1 ـ شرحه مؤلفه في كتاب سماه " الإيضاح لتلخيص المفتاح "
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة النموذجية بمصر، ومعه حاشية عليه للشيخ عبد المتعال الصعيدي اسمها " بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح " في أربعة أجزاء صغيرة. الطبعة السادسة دون تاريخ.
ب ـ في مصر بشرح وتعليق وتنقيح الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي في ستة أجزاء، ثم نشرته ثانية مكتبة الكليات الأزهرية.
جـ ـ في مصر بشرح وتعليق وتنقيح الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، وهو مختصر من الشرح الذي قبله، جزءان في مجلد، ثم طبع عدة مرات منها الطبعة السادسة سنة (1405هـ) نشر دار الكتاب اللبناني في بيروت.
د ـ في القاهرة نشر مؤسسة المختار للنشر والتوزيع سنة (1419هـ) بتحقيق وتعليق د. عبد الحميد هنداوي، في مجلد.
هـ ـ ضمن عدة شروح للتلخيص طبعت في المطبعة الأميرية ببولاق سنة (1317هـ) في أربع مجلدات، ثم طبع ثانية في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر، وصور بعد ذلك.
2 ـ شرح الشيخ بهاء الدين أحمد بن الشيخ علي بن عبد الكافي السبكي المتوفي سنة (763هـ) رحمه الله تعالى، المسمى " بعروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح " طبع ضمن شروح التلخيص المطبوعة في المطبعة الأميرية ببولاق سنة (1317هـ) كما طبع في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر، وصور بعد ذلك.
3 ـ " شرح التلخيص " للشيخ أكمل الدين محمد بن محمد بن محمود ابن أحمد البابرتي المتوفي سنة (786هـ) رحمه الله تعالى، قام بدراسته وتحقيقه الدكتور محمد مصطفى رمضان صوفية. نشرته المنشأة العامة للنشر والتوزيع والإعلان في ليبيا، الطبعة الأولى سنة 1392هـ في مجلد.
4 ـ شرح الشيخ سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني المتوفي سنة (791هـ) رحمه الله تعالى واسمه " المطول على التلخيص ".
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في الآستانة سنة (1260هـ) وسنة (1304هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/125)
ب ـ كما طبع طبعة حجرية سنة (1247هـ) وبهامشه حاشية الفناري، السيد والسيد الشريف، وأبي القاسم السمر قندي، ومحمد رضا الكيايكاني.
جـ ـ في القاهرة سنة (1304هـ).
د ـ في مطبعة أحمد كامل في تركيا سنة (1330هـ) وبهامشه حاشية السيد الشريف في مجلد كبير.
حواشيه:
على الشرح المذكور حواش كثيرة منها:ـ
أ ـ حاشية الشيخ السيد الشريف علي بن محمد بن علي الجرجاني المتوفي سنة (816هـ) رحمه الله تعالى، طبعت على ها مش الشرح المذكور كما هو مبين في طبعاته.
ب ـ حاشية الشيخ حسن بن محمد شاه بن محمد شمس الدين بن حمزة الفناري المتوفي سنة (886هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة شركة الصحافية العثمانية في تركيا سنة (1309هـ) في مجلد، كما طبعت على هامش بعض طبعات الشرح المذكور.
جـ ـ حاشية الشيخ عبد الحكيم بن شمس الدين الهندي السيالكوتي المتوفي سنة (1067هـ9 رحمه الله تعالى، قامت بطبعها شركة الصحافية العثمانية في تركيا سنة (1311هـ) في مجلد، وصورت بعد ذلك.
5 ـ شرح الشيخ سعد الدين التفتازاني سابق الذكر، اختصره من شرحه السابق وسماه " المختصر ".
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في كلكتا سنة (1228هـ).
ب ـ في مطبعة الحاج المحرم أفندي البوسنوي في تركيا سنة (1290هـ).
جـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1385هـ).
د ـ مع مجموعة من شروح التلخيص، طبعت في المطبعة الأميرية ببولاق سنة (1317هـ) في أربع مجلدات، ثم طبع ثانية في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر، وصور بعد ذلك.
حواشيه والكتب المتعلقة به:
أ ـ تجريد العلامة مصطفى بن محمد بن عبد الخالق البناني المتوفي حوالي سنة (1220هـ) رحمه الله تعالى، طبع في مطبعة بولاق، الطبعة الثانية سنة (1290هـ) في مجلدين.
كما طبع في مطبعة محممد علي صبيح في مصر سنة (1357هـ) ويليه تقرير الشيخ شمس الدين الإنبابي.
ب ـ حاشية الشيخ محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المالكي المتوفي سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في دار الطباعة العامرة في تركيا سنة (1276هـ) كما طبعت مع شروح التلخيص سابقة الذكر.
وقد اختصر هذه الحاشية الشيخ علي بن عثمان الآقشهدي، طبع هذا المختصر في دار الطباعة العامرة في تركيا سنة (1288هـ) ثم صور بعد ذلك.
جـ ـ تقرير الشيخ محمد بن محمد الإنبابي المصري الشافعي المتوفي سنة (1312هـ) رحمه الله تعالى.
د ـ حاشية الشيخ محمد بن محمد الإنبابي سابق الذكر، طبعا في مطبعة السعادة بمصر سنة (1330هـ) في أربع مجلدات.
هـ ـ قام الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد بتحقيق وتهذيب وتفصيل الشرح المذكور،ووضع له مقدمة في تاريخ علم البلاغة، طبع في مصر، وصور بعد ذلك.
6 ـ شرح الشيخ عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عرب شاه الإسفراييني المتوفي سنة (951هـ) رحمه الله تعالى، طبع في المطبعة العامرة في تركيا سنة (1248هـ) في مجلد كبير.
7 ـ شرح الشيخ ابن يعقوب المغربي الجزائري المتوفي حوالي سنة (1110هـ) رحمه الله تعالى المسمى بـ " مواهب الفتاح في شرح تلخيص المفتاح ".
طبع ضمن عدة شروح للتلخيص في المطبعة الأميرية ببولاق سنة (1317هـ) في أربع مجلدات، ثم طبع ثانية في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر، وصور بعد ذلك.
8 ـ شرح وتعليق الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، طبعته مكتبة الحسين التجارية بمصر سنة (1368هـ) ().
9 ـ شرح الشيخ محمد هاشم الدويدري، من منشورات دار الحكمة في دمشق، الطبعة الأولى سنة (1390هـ).
2 ـ " عقود الجمان في علم المعاني والبيان "
لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى.
وهي منظومة لخص فيها " التلخيص " مع ضم زيادات إليه.
طبع في بولاق بمصر سنة (1293هـ).
شروحها:
1 ـ شرحها المؤلف، وقد طبعت بمطبعة شرف بمصر سنة (1302هـ) وسنة (1305هـ) باسم:" شرح عقود الجمان " وبهامشها " حلية اللب المصون " للشيخ أحمد الدمنهوري على الجوهر المكنون للأخضري.
2 ـ الشيخ عبد الرحمن بن عيسى بن مرشد العمري المعروف بالمرشدي المتوفي سنة (975هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في مطبعة الحلبي بمصر سنة (1374هـ) في مجلد وبهامشها " شرح عقود الجمان " للمؤلف.
3 ـ " زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع "
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/126)
تأليف الشيخ أحمد بن محمد المحلاوي المتوفي سنة (1351هـ) رحمه الله تعالى، فرغ من تأليفه سنة (1321هـ).
طبع عدة مرات منها الطبعة الرابعة سنة (1369هـ).
4 ـ "جواهر البلاغة "
للشيخ أحمد الهاشمي المتوفي سنة (1362هـ) رحمه الله تعالى. طبع عدة مرات آخرها في بيروت سنة (1418هـ) نشر دار الكتب العلمية في مجلد.
5 " البلاغة الواضحة " البيان، المعاني، البديع "
للمدارس الثانوية، تأليف الشيخين علي الجارم ومصطفى أمين، طبع عدة مرات في مجلد.
الفصل السادس
علما العروض والقوافي
" متون علمي العروض والقوافي "
1 ـ " الكافي في علمي العروض والقوافي " لأبي العباس شهاب الدين أحمد بن عباد بن شعيب القنائي الشافعي، المعروف بالخواص، المتوفي سنة (858هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " الرامزة " ويقال:" متن الخزرجية " لضياء الدين أبي محمد عبد الله بن محمد الخزرجي الأندلسي، المتوفي سنة (626هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " المقصد الجليل في علم الخليل " لجمال الدين أبي عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر المالكي، المشهور بابن الحاجب المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " منظومة الصبان " المسماة " الكافية الشافية في علمي العروض والقافية " لأبي العرفان محمد بن علي الصبان الشافعي، المتوفي سنة (1206هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " الكافي في علمي العروض والقوافي "
لأبي العباس شهاب الدين أحمد عباد بن شعيب القنائي الشافعي المعروف بالخواص المتوفي سنة (858هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو متن مشهور في هذين العلمين.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة محمد علي صبيح بتعليق الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي سنة (1393هـ).
2 ـ في مطبعة الحلبي بمصر سنة (1375هـ) ومعه متن الرامزة للخزرجي.
3 ـ في آخر شرحه المسمى بالإرشاد الشافي للشيخ محمد الدمنهوري المطبوع في مطبعة الحلبي بمصر سنة (1344هـ).
4 ـ ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مطبعة الحلبي بمصر الطبعة الرابعة سنة (1369هـ) (ص745).
شروحه:
لهذا المتن عدة شروح منها:ـ
1 ـ الإرشاد الشافي على المتن الكابي في علمي العروض والقوافي، وهو الحاشية الكبرى على المتن المذكور للشيخ محمد الدمنهوري المصري الشافعي المتوفي سنة (1288هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
أ ـ في بولاق بمصر سنة (1285هـ).
ب ـ في المطبعة الشرفية بمصر سنة (1301هـ).
جـ ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1307هـ).
د ـ في مصر سنة (1316هـ).
هـ ـ في مطبعة الحلبي بمصر سنة (1344هـ) وسنة (1377هـ).
و ـ في مصر سنة (1353هـ) نشر مكتبة محمود توفيق.
2ـ المختصر الشافي على متن الكافي وهو الحاشية الصغرى على المتن المذكور للشيخ محمد الدمنهوري سابق الذكر،وهو مختصر الشرح السابق.
طبعاته:
1 ـ في بولاق بمصر سنة (1273هـ) وسنة (1293هـ).
2 ـ في مصر سنة (1281هـ).
3 ـ في مطبعة عبد الرازق بمصر سنة (1300هـ) وسنة (1304هـ).
4 ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1281هـ) وسنة (1309هـ).
5 ـ في قازان سنة (1895م) باسم شرح الكافي في علمي العروض والقوافي.
6 ـ في مصر سنة (1345هـ).
2 ـ " متن الرامزة "
ويقال: " متن الخزرجية "
لضياء الدين أبي محمد عبد الله بن محمد الخرزجي الأندلسي المتوفي سنة (626هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو متن منظوم في (98) بيتاً، يقال له الرامزة لأن الناظم رمز في كلامه عن التفاعيل والأبحر والدوائر اختصاراً، ويقال الخزرجية نسبة إلى المؤلف.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1375هـ) مع متن الكافي للقنائي.
2 ـ ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مطبعة عيسر البابي الحلبي بمصر الطبعة الرابعة سنة (1369هـ) (ص765).
3 ـ ضمن المجموع الكبير من المتون فيما يذكر من الفنون، نشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع في لبنان دون تاريخ (ص453).
شروحه:
1 ـ " العيون الغامزة على خبايا الرامزة " للشيخ بدر الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن عمر الدماميني المالكي المتوفي سنة (827هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة عثمان عبد الرازق بمصر سنة (1303هـ) وبهامشه: " فتح رب البرية بشرح القصيدة الخزرجية " لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/127)
ب ـ في المطبعة الميمنية سنة (1321هـ).
جـ ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1323هـ).
د ـ في القاهرة نشر مكتبة الخانجي سنة (1383هـ) بتحقيق الأستاذ الحساني حسن عبد الله.
هـ ـ كما نشرته مكتبة الخانجي ثانية سنة (1415هـ).
2 ـ " فتح رب البرية بشرح القصيدة الخزرجية " لشيخ الإسلام زكريا ابن محمد الأنصاري المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى.
طبع على هامش شرح الدماميني سابق الذكر في مطبعة عثمان عبد الرازق بمصر سنة (1303هـ).
3 ـ " المقصد الجليل في علم الخليل "
للشيخ العلامة الفقيه الأصولي المتفنن جمال الدين أبي عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر المالكي المشهور بابن الحاجب المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى ().
وهي منظومة مشهورة في علمي العروض والقوافي من بحر البسيط.
شروحها:
لهذه المنظومة شروح كثيرة طبع منها:ـ
نهاية الراغب في شرح عروض ابن الحاجب، تأليف الشيخ العلامة جمال الدين أبي محمد عبد الرحيم بن الحسن بن علي بن عمر القرشي الأموي الإسنوي الشافعي المتوفي سنة (772هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة التقدم بمصر نشر دار الثقافة العربية بالقاهرة بتحقيق الدكتور شعبان صلاح، الطبعة الأولى سنة (1408هـ).
الشروح المخطوطة:
1 ـ الدر النضيد في شرح القصيد، لجمال الدين محمد بن ناصر الدين سالم بن وا صل الحموي، المتوفي سنة (697هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ شرح القصيد الجليل في علم الخليل، للشيخ بدر الدين أبي علي حسن بن قاسم بن عبد الله المرادي المالكي المشهور بابن أم قاسم المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى.
منه نسخة ضمن مجموعة مخطوطة في دار الكتب المصرية برقم (73) مجاميع.
3 ـ شرح عروض الإمام ابن الحاجب، للشيخ العلامة أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي، صاحب المصباح المنير المتوفي سنة (770هـ) رحمه الله تعالى.
منه نسخة في الخزانة التيمورية برقم (16) عروض ().
4 ـ منظومة الصبان المسماة:
" الكافية الشافية في علمي العروض والقافية "
للشيخ أبي العرفان محمد بن علي الصبان الشافعي الحنفي المتوفي سنة (1206هـ) رحمه الله تعالى ().
منظومة في علمي العروض والقوافي تقع في (83) بيتاً.
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مصر سنة (1289هـ).
2 ـ ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر، الطبعة الرابعة سنة (1369هـ) ص (775).
شروحها:
شرحها مؤلفها رحمه الله تعالى، وقد طبع هذا الشرح في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1307هـ).
وقد ألف جماعة من المتأخرين عدة كتب لتبسيط هذين العلمين على الطلاب وتسهيلهما فمن ذلك: ـ
1 ـ " أهدى سبيل إلى علمي الخليل العروض والقافية " للأستاذ محمود مصطفى المتوفي سنة (1360هـ) رحمه الله تعالى.
طبع عدة مرات منها الطبعة الحادية عشرة سنة (1392هـ) في مطبعة محمد علي صبيح بالقاهرة.
2 ـ " ميزان الذهب في صناعة شعر العرب " تأليف الشيخ أحمد بن إبراهيم بن مصطفى الهاشمي المتوفي سنة (1362هـ) رحمه الله تعالى، طبع عدة مرات من آخرها طبعة دار الإيمان دون تاريخ.
3 ـ " الخلاصة الوافية في علمي العروض والقافية " للأستاذ حامد بن سليمان عباس، وقد كان مقرراً في المعاهد العلمية بالمملكة العربية السعودية من مدة، قامت بطبعه الرئاسة العامة للكليات والمعاهد العلمية سنة (1389هـ) في مطابع الرياض بالرياض.
4 ـ " العروض تهذيبه وإعادة تدوينه " للشيخ جلال الحنفي طبع في مطبعة العاني في بغداد سنة (1398 هـ).
5 ـ " العروض الواضح وعلم القافية " للدكتور محمد بن علي الهاشمي قامت بطبعه دار القلم بدمشق الطبعة الأولى سنة (1412هـ).
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 10 - 07, 11:45 م]ـ
جزااااااااااااااااااااااااااااااااااك الله خيرا شيخنا الفاضل
اود اقناء الكتاب لكن لم اجده في السوق هل من مساعد
ـ[أبوسلمة السلفي]ــــــــ[01 - 11 - 07, 05:20 ص]ـ
للرفع
ـ[أم معين]ــــــــ[30 - 01 - 08, 07:24 ص]ـ
هل أجد الكتاب على صيغة pdf
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 01 - 08, 05:40 م]ـ
حمل ملف وورد كتاب الدليل إلى المتون العلمية تأليف الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124946)(55/128)
كتاب الدليل إلى المتون العلمية تأليف فضيلة الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم (4)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:30 م]ـ
" الفصل الثامن "
" علم قوانين القراءة "
قال ابن الأكفاني في تعريف هذا العلم:" هو علم يعرف منه العلامات الدالة على مايكتب في السطور من الحروف المميزة بين المشتركة منها في الصور والمتشابهة من النقط والأشكال والعلامة الدالة على الإدغام والمد والقصر والوصل والفصل والمقاطع" ().
ولم أقف على مؤلفات خاصة بهذا العلم لأحد من المتقدمين.
وقد ألف جماعة من المعاصرين كتباً كثيرة تتعلق بقواعد القراءة وأهميتها ومن ذلك مايلي:
1ـ " القراءة " للدكتور حسن شحاته، نشر مؤسسة الخليج العربي بالقاهرة، الطبعة الثانية سنة (1406هـ).
2 ـ " القراءة أولاً " للأستاذ محمد عدنان سالم،نشر دار الفكر المعاصر ببيروت، الطبعة الأولى سنة (1414هـ).
3 ـ " الطرق الجامعة للقراءة النافعة " للدكتور محمد بن حسن بن عقيل موسى، نشر دار الأندلس الخضراء بجدة، الطبعة الثانية سنة (1416هـ) والثالثة سنة (1419هـ).
4 ـ " كيف تقرأ كتاباً " للشيخ محمد بن صالح المنجد، نشر دار الوطن في الرياض سنة (1416هـ).
5 ـ القراءة المثمرة مفاهيم وآليات " للدكتور عبد الكريم بكار، نشر دار العلم ـ دمشق ـ والدار الشامية ـ بيروت ـ الطبعة الأولى سنة (1420هـ).
6 ـ " فن القراءة " للأستاذ محمد الغازي الطيب، نشر دار الأندلس الخضراء بجدة، الطبعة الأولى سنة (1417هـ) والطبعة الثانية سنة (1419هـ).
الفصل التاسع
علم قرض الشعر
الفصل التاسع
" علم قرض الشعر "
هو علم يعرف به كيفية النظم وترتيبه.
وفائدته معرفة كيفية إنشاء الموزون السالم من العيوب ().
هذا والكتب المتعلقة بهذا الموضوع كثيرة، وخاصة التي تتكلم عن صناعة الشعر ونقده وكتب الضرائر وغيرها.
وقد وقع الاختيار على الكتب التالية:
1 ـ " نقد الشعر" لأبي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة بن زياد الكاتب البغدادي المتوفي سنة (337هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " كتاب الصناعتين في النظم والنثر " لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفي سنة (395هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده " للإمام أبي علي الحسن بن علي بن رشيق القيرواني المتوفي سنة (456هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " قراضة الذهب في نقد أشعار العرب " لابن رشيق القيرواني سابق الذكر.
5 ـ " سر الفصاحة " لأبي محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان الخفاجي المتوفي سنة (466هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " قانون البلاغة في نقد النثر والشعر " للأديب أبي طاهر ابن حيدر البغدادي المتوفي سنة (517هـ) رحمه الله تعالى.
7 ـ " تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن " لأبي محمد زكي الدين عبد العظيم بن عبد الواحد المصري المعروف بابن أبي الأصبع المتوفي سنة (654هـ) رحمه الله تعالى.
8 ـ " مناهج البلغاء وسراج الأدباء " لأبي الحسن حازم القرطاجني المتوفي سنة (684هـ) رحمه الله تعالى.
9 ـ " مايحتمل الشعر من الضرورة [ضرورة الشعر] " لأبي سعيد الحسن بن عبد الله المرزباني الملقب بـ " السيرافي " المتوفي سنة (368هـ) رحمه الله تعالى.
10 ـ " مايجوز للشاعر من الضرورة " لأبي عبد الله محمد بن جعفر القزاز القيرواني المتوفي سنة (412هـ) رحمه الله تعالى.
11 ـ " الضرائر ومايسوغ للشاعر دون الناثر " للعلامة أبي الثناء شهاب الدين محمود شكري الآلوسي المتوفي سنة (1270هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " نقد الشعر "
لأبي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة البغدادي بن زيادة الكاتب البغدادي المتوفي سنة (337هـ) رحمه الله تعالى.
يعد هذا الكتاب من أوائل كتب النقد الأدبي عند العرب.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بريل في ليدن سنة (1956م).
2 ـ في مطبعة الجوائب بالقسطنطينية سنة (1302هـ).
3 ـ سنة (1352هـ) بتحقيق الأستاذ محمد عيسى منون.
4 ـ في مصر سنة (1963م) نشر مكتبة الخانجي بتحقيق الأستاذ محمد كمال مصطفى.
5 ـ في مصر سنة (1398هـ) نشر مكتبة الكليات الأزهرية، بتحقيق الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي.
2 ـ " كتاب الصناعتين في النظم والنثر "
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/129)
لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفي سنة (395هـ) رحمه الله تعالى.
ذكر فيه كتاب " البيان والتبين " للجاحظ، وقال:" إن البيان والبلاغة مشوبة في تضاعيفه ومنتشرة لا يوجد إلا بالتأمل؛ فعملت هذا الكتاب في صنعة الكلام بنظمه ونثره " وجعله على عشرة أبواب.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في الآستانة سنة (1320هـ).
2 ـ في القاهرة سنة (1952م) بتحقيق الأستاذين: علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم، ثم طبع ثانية في مصر سنة (1972م).
3 ـ " العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده "
للإمام أبي علي الحسن بن علي بن رشيق القيرواني المتوفي سنة (456هـ) رحمه الله تعالى.
كتاب مشهور في الشعر ومحاسنه ولغته وعلومه ونقده وأغراضه وفي البلاغة وفنونها المختلفة.
قال ابن خلدون عنه تحت عنوان " فصل في صناعة الشعر ووجه تعليمه " بعد كلام له () " وهو الكتاب الذي انفرد بهذه الصناعة وإعطاء حقها،ولم يكتب فيها أحد قبله ولا بعده مثله " ا. هـ
وقال () في آخر الفصل المشار إليه:" .. وبالجملة فهذه الصناعة وتعلمها مستوفي في كتاب العمدة لابن رشيق " ا.هـ
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في تونس سنة (1283هـ) الجزء الأول.
2 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1325هـ) بتصحيح الشيخ محمد بدر الدين النعساني الحلبي، في جزئين.
3 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1925م) طبعة أمين هندية في جزئين.
4 ـ في مطبعة مصطفى حجازي سنة (1934م) نشر المكتبة التجارية الطبعة الأولى بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في جزئين.
5 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1955م) نشر المكتبة التجارية الطبعة الثانية بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، والطبعة الثالثة سنة (1963م).
6 ـ في بيروت سنة (1972م) نشر دار الجيل، الطبعة الرابعة بتحقيق الشيخ محيي الدين عبد الحميد، جزءان في مجلد.
ثم أعيد تصويرها عدة مرات.
7 ـ في بيروت سنة (1408هـ9 نشر دار المعرفة، بتحقيق الدكتور محمد قرقزان في مجلدين.
4 ـ " قراضة الذهب في نقد أشعار العرب "
لابن رشيق القيرواني سابق الذكر.
وهذا الكتاب يعتبر مكملاً لكتاب المؤلف السابق " العمدة " ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في تونس سنة (1972م) نشر الشركة التونسية للتوزيع، بتحقيق الأستاذ الشاذلي بويحييى.
2 ـ في بيروت سنة (1991م) نشر دار الفكر اللبناني، بتحقيق الدكتور منيف موسى.
3 ـ في مصر سنة (1344هـ) نشر مكتب الخانجي ضمن مجموعة الرسائل النادرة.
5 ـ " سر الفصاحة "
للأمير أبي محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان الخفاجي الحلبي المتوفي سنة (466هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ في مصر سنة (1350هـ) نشر علي فودة في مجلد.
2 ـ في بيروت نشر دار الكتب العلمية سنة (1402هـ).
6 ـ " قانون البلاغة في نقد النثر والشعر "
للشاعر الأديب أبي طاهر بن حيدر البغدادي المتوفي سنة (517هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في بيروت سنة (1401هـ) نشر مؤسسة الرسالة، بتحقيق الدكتور محسن عياض عجيل.
2 ـ ضمن كتاب " رسائل البلغاء " للأستاذ محمد كرد علي المطبوع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1331هـ).
3 ـ في مجلة المجمع العلمي بدمشق، المجلد السابع سنة (1927م).
7 ـ " تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن " لأبي محمد زكي الدين عبد العظيم بن عبد الواحد المعروف بابن أبي الأصبع المصري المتوفي سنة (654هـ) رحمه الله تعالى.
وقد طبع في مصر سنة (1383هـ) نشر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، بتحقيق الدكتور حنفي محمد شرف في مجلد كبير.
8 ـ " مناهج البلغاء وسراج الأدباء "
لأبي الحسن حازم بن محمد الأنصاري القرطاجي المتوفي سنة (684هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 طبع في تونس سنة (1966هـ) نشر دار الكتب الشرقية، بتحقيق الأستاذ محمد الحبيب بن الخوجة.
2 ـ في بيروت سنة (1988م) نشر دار الغرب الإسلامي، مزيدة ومنقحة.
9 ـ " مايحتمل الشعر من الضرورة "
لأبي سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان الملقب بـ " السيرافي " المتوفي سنة (368هـ) رحمه الله تعالى.
هذا الكتاب قطعة من شرح المؤلف السيرافي لكتاب سيبويه " باب مايحتمل الشعر ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/130)
1 ـ في بيروت سنة (1405هـ) نشر دار النهضة العربية للطباعة والنشر بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب في مجلد لطيف باسم: " ضرورة الشعر ".
2 ـ في مصر سنة (1409هـ) في مطابع دار المعارف، الطبعة الأولى بتحقيق الدكتور عوض بن حمد القوزي، ثم أعيد طبعه سنة (1412هـ).
3 ـ ضمن شرح كتاب سيبويه لأبي سعيد السيرافي، طبع في مصر سنة (1990م) نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب، بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب.
في المجلد الثاني من ص (95) إلى آخره.
10 ـ " مايجوز للشاعر في الضرورة "
لأبي عبد الله محمد بن جعفر القزاز القيرواني المتوفي سنة (412هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في تونس سنة (1971م) نشر الدار التونسية للنشر، بتحقيق الأستاذ المنجي الكعبي.
كما طبع بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب، وصلاح الدين الهادي، نشر مكتبة دار العروبة في الكويت سنة (1982م).
11 ـ " الضرائر ومايسوغ للشاعر دون الناثر "
للعلامة أبي الثناء شهاب الدين محمود شكري الآلوسي البغدادي المتوفي سنة (1270هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مصر سنة (1418هـ) نشر دار الآفاق العربية، بشرح الشيخ محمد بهجت الأثري البغدادي، في مجلد لطيف.
وهي طبعة مليئة بالتحريفات والأغلاط المطبعية.
الفصل العاشر
علم الإنشاء
" إنشاء، أدب، مقامات، أمثال "
" الفصل العاشر "
" علم الإنشاء "
هو علم يبحث فيه عن بلاغة المنثور وفصاحته،ويستمد من جميع العلوم ().
ويحتاج المتعاطي له إلى الإطلاع على العلوم الشرعية والعلوم العربية والاطلاع على الكتب المؤلفة فيه خاصة، وكتب الأدب ومايتصل بها من كتب المقامات والأمثال ... إلخ.
وفيما يلي بيان لبعض الكتب المؤلفة فيه،وفي الأدب،والمقامات والأمثال:
أولاً: " كتب الإنشاء "
1 ـ " صناعة الكتاب " للشيخ أبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس، المتوفي سنة (337هـ) أو (338هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " المثل السائل في أدب الكاتب والشاعر " لضياء الدين أبي الفتح نصر الله بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني المشهور بابن الأثير الجزري المتوفي سنة (637هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " الوشي المرقوم في حل المنظوم " لضياء الدين ابن الأثير.
4 ـ " كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب " لضياء الدين ابن الأثير.
5 ـ " حسن التوسل إلى صناعة الترسل " للشيخ شهاب الدين محمود بن سليمان الحلبي المتوفي سنة (725هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " التعريف بالمصطفح الشريف " للقاضي شهاب الدين أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى.
7 ـ " نهاية الأرب في فنون الأدب " للشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم البكري التميمي القرشي المعروف بالنويري الكندي المتوفي سنة (733هـ) رحمه الله تعالى.
8 ـ " صبح الأعشى في صناعة الإنشا " للشيخ شهاب الدين أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي ثم القاهرة الشافعي المتوفي سنة (821هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " صناعة الكتاب "
للشيخ أبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس، المتوفي سنة (337هـ) أو سنة (338هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع في بيروت، الطبعة الأولى سنة (1410هـ) نشر دار العلوم العربية للطباعة والنشر في بيروت بتحقيق الدكتور بدر أحمد ضيف في مجلد.
2 ـ " المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر "
لضياء الدين أبي الفتح نصر الله بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني، المشهور بابن الأثير الجزري المتوفي سنة (637هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1282هـ).
2 ـ في المطبعة البهية بمصر سنة (1312هـ).
3 ـ في مطبعة حجازي بالقاهرة سنة (1354هـ).
4 ـ في مطبعة نهضة مصر بالقاهرة، دون تاريخ، بتحقيق الدكتورين: أحمد الحوفي، وبدوي طبانة في أربع مجلدات، احتوى المجلد الرابع على قطعة صغيرة من الكتاب، وبقيته " الفلك الدائر على المثل السائر " لابن أبي الحديد.
كتب تتعلق به:
1 ـ " الفك الدائر على المثل السائر " لعز الدين عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد المدائني المعتزلي الشيعي المتوفي سنة (656هـ).
طبعاته:
أ ـ في الهند سنة (1309هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/131)
ب ـ في مصر في دار نهضة مصر للطبع والنشر بالقاهرة دون تاريخ بتحقيق الدكتورين: أحمد الحوفي، وبدوي طبانة، ملحقاً في المجلد الرابع من المثل السائر.
ثم أعيد طبعه مستقلاً في الرياض سنة (1404هـ9 نشر دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع، في مجلد.
2 ـ " نصرة الثائر على المثل السائر " لصلاح الدين أبي الصفاء خليل ابن عز الدين أيبك بن عبد الله الألبكي الصفدي المتوفي سنة (764هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في دمشق، من مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق،نشر دار الكتب الثقافية، بتحقيق الأستاذ محمد علي سلطاني، في مجلد.
3 ـ " جولة مع ضياء الدين ابن الأثير " في كتابه: " المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر " للأستاذ أحمد محمد عنبر.
طبع بمطابع دار الكتاب العربي بمصر سنة (1954م) في (77) صفحة.
3 ـ " الوشي المرقوم في حل المنظوم "
لضياء الدين ابن الأثير صاحب " المثل السائر "
هذا الكتاب كالتكملة للمثل السائر، وفيه التركيز على طريقة استنباط المعاني وتضمينها من القرآن والحديث والشعر التي تكلم عليها المؤلف باختصار في " المثل السائر ".
طبعاته:
1 ـ طبع في العراق سنة (1409هـ) من مطبوعات المجمع العلمي العراقي، بتحقيق الدكتور جميل سعيد.
4 ـ " كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب "
لضياء الدين ابن الأثير أيضاً.
وهذا الكتاب أيضاً كالتكملة للمثل السائر، استعرض فيه فنون البلاغة مع اختيار النماذج الجيدة، ووضع بعض القواعد للكاتب والشاعر.
طبعاته:
1 ـ طبع في بغداد سنة (1982هـ) في مطابع مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ـ جامعة الموصل ـ بتحقيق الدكتور نوري حمودي القيسي، والدكتور حاتم صالح الضامن، والأستاذ هلال ناجي، في مجلد.
5 ـ " حسن التوسل إلى صناعة الترسل "
للشيخ شهاب الدين أبي الثناء محمود بن سليمان بن فهد الحلبي الدمشقي الحنبلي المتوفي سنة (725هـ) رحمه الله تعالى.
ذكر فيه مؤلفه القواعد التي يسير عليها من أراد أن يترشح لكتابة الإنشاء.
طبعاته:
1 ـ طبع في العراق سنة (1980م) نشر دار الرشيد للنشر، بتحقيق الأستاذ أكرم عثمان يوسف.
6 ـ " التعريف بالمصطلح الشريف "
للقاضي شهاب الدين أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى.
والمراد بالمصطلح الشريف مصطلح الكتابة الديوانية والقوانين التي تراعى في المكاتبات الصادرة عن ديوان الإنشاء.
طبعاته:
1 ـ طبع في مطبعة العاصمة بالقاهرة (1312هـ).
2 ـ كما طبع في بيروت سنة (1408هـ) نشر دار الكتب العلمية، بتحقيق الأستاذ محمد حسين شمس الدين، في مجلد.
7 ـ " نهاية الأرب في فنون الأدب ".
للشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم البكري التيمي القرشي، المعروف بالنويري الكندي المتوفي سنة (733هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ طبع بمطبعة دار الكتب المصرية بمصر من سنة (1923م) في أربعة عشر مجلداً.
وقد طبعت منه عدة أجزاء متفرقة قبل ذلك.
8 ـ " صبح الأعشى في صناعة الإنشا "
للشيخ أحمد بن علي بن أحمد بن عبد الوهاب الشهاب بن الجمال بن أبي اليمن القلقشندي ثم القاهري الشافعي المتوفي سنة (821هـ) رحمه الله تعالى.
وكتابه هذا من أوسع كتب الإنشاء.
طبعاته:
1 ـ في أكسفورد سنة (1913م) بالزنكوغراف، ثلاثة أجزاء من سبعة.
2 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1323هـ) نشر دار الكتب المصرية قطعة منه.
3 ـ في مطبعة دار الكتب المصرية سنة (1331هـ) إلى سنة (1338هـ) طبع كاملاً في أربعة عشر مجلداً.
4 ـ في بيروت سنة (1409هـ) نشر دار الكتب العلمية، بتحقيق الأستاذ محمد حسين شمس الدين.
كتب متعلقة به:
1 ـ " فهارس كتاب صبح الأعشى " إعداد الأستاذ محمد قنديل البقلي، نشر مكتبة عالم الكتب بالقاهرة سنة (1390هـ).
2 ـ " فهارس صبح الأعشى " إعداد الأستاذ محمد حسين شمس الدين، نشر دار الكتب العلمية ببيروت سنة (1409هـ) في مجلد.
3 ـ " التعريف بمصطلحات صبح الأعشى " للأستاذ محمد قنديل البقلي،نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب بمصر سنة (1983م) في مجلد.
ثانياً: " كتب الأدب "
كتب الأدب كثيرة؛ لذا سأكتفي بذكر أهم كتبه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/132)
يقول العلامة ابن خلدون رحمه الله تعالى في مقدمته الشهيرة: " وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة دواوين، وهي: [أدب الكتاب] لابن قتيبة، وكتاب [الكامل] للمبرد، وكتاب [البيان والتبيين] للجاحظ، وكتاب [النوادر] لأبي علي القالي البغدادي، وماسوى هذه الأربعة فتبع لها، وفروع عنها" ().
" كتب الأدب "
1 ـ " البيان والتبين " لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ المتوفي سنة (255هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " أدب الكاتب " لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الكوفي المروزي الدينوري المتوفي سنة (276هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " الكامل " لأبي العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي البصري، المشهور بالمبرد، المتوفي سنة (285هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " الأمالي " لأبي علي إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون القالي البغدادي اللغوي المتوفي سنة (356هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " البيان والتبين () "
لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ المتوفي سنة (255هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة العلمية في مصر سنة (1311هـ) بعناية الأستاذ حسن أفندي الفاكهاني، ثم الشيخ محمد الزهري الغمراوي في مجلدين.
2 ـ في مطبعة الفتوح ومطبعة الجمالية بمصر سنة (1332هـ) بإشراف الشيخ محب الدين الخطيب في ثلاث مجلدات.
3 ـ في مصر سنة (1345هـ) ثم طبع سنة (1351هـ) بعناية الأستاذ حسن السندوبي في ثلاث مجلدات.
4 ـ في مصر سنة (1367هـ) بتحقيق وشرح الشيخ عبد السلام محمد هارون، أربعة أجزاء في مجلدين.
ثم أعيد طبعه عدة مرات منها: الطبعة الرابعة سنة (1395هـ) وهي أحسن طبعاته.
5 ـ في بيروت في المطبعة التعاونية اللبنانية سنة (1968م) نشر الشركة اللبنانية للكتاب، بعناية المحامي فوزي عطوي في مجلد.
2 ـ " أدب الكاتب " ()
لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الكوفي المروزي الدينوري المتوفي سنة (276هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة الوطن في مصر سنة (1300هـ).
2 ـ في المطبعة الشرفية في مصر سنة (1328هـ).
3 ـ في مطبعة الاتحاد في مصر سنة (1228هـ).
4 ـ طبع قسم منه في ليبسك سنة (1847م) باعتناء الأستاذ أسبرول.
5 ـ طبع أكثره في ليدن سنة (1901م) بعناية الدكتور مكس غرونرت.
6 ـ في مطبعة السعادة بمصر بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى، ثم أعيدت طباعته عدة مرات منها الطبعة الرابعة سنة (1382هـ).
7 ـ في بيروت سنة (1402هـ) نشر مؤسسة الرسالة في بيروت بتحقق الأستاذ محمد بن أحمد الدالي في مجلد.
شروحه:
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
أ ـ الشيخ أبو محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي النحوي الأندلسي المتوفي سنة (521هـ) رحمه الله تعالى،واسم شرحه: " الاقتضاب في شرح أدب الكتاب ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة الأدبية في بيروت سنة (1901م) بتصحيح المعلم عبد الله البستاني.
2 ـ في بيروت نشر دار الجيل سنة (1973م).
3 ـ في مصر نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة (1981م) بتحقيق الأستاذ مصطفى السقا والدكتور حامد عبد المجيد في ثلاثة أجزاء.
ب ـ العلامة الشيخ أبو منصور موهوب بن أحمد بن محمد الجواليقي المتوفي سنة (540هـ) رحمه الله تعالى واسمه:" شرح أدب الكاتب ".
عنيت بنشره مكتبة القدسي في القاهرة سنة (1305هـ) بتصحيح الأستاذ الكبير مصطفى صادق الرافعي في مجلد.
3 ـ " الكامل "
لأبي العباس محمد بن يزيد بن الأكبر الأدي البصري المشهور بالمبرد المتوفي سنة (285هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في الآستانة سنة (1286هـ).
2 ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1308هـ).
3 ـ في مطبعة التقدم بمصر سنة (1323هـ) وبهامشه كتاب " الفصول المختارة " للجاحظ.
4 ـ طرف الجمعية الشرفية الألمانية سنة (1881م) باعتناء الأستاذ رايت.
5 ـ في ليبسك سنة (1864م) وسنة (1882م).
6 ـ في مطبعة نهضة مصر سنة (1376هـ) بتحقيق الأستاذين: محمد أبو الفضل إبراهيم،والسيد شحاته في أربع مجلدات.
ثم أعيد طبعها بالتصوير من الناشر نفسه دار نهضة مصر للطبع والنشر بالقاهرة.
7 ـ في مطبعة الاستقامة بالقاهرة سنة (1951م) جزءان في مجلد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/133)
8 ـ في بيروت سنة (1406هـ) نشر مؤسسة الرسالة في بيروت بتحقيق الأستاذ محمد أحمد الدالي في ثلاث مجلدات والرابع فهارس، وفي آخره تعليقات مختارة من كتاب " القرط على الكامل " من ص (547) إلى ص (587).
كتب تتعلق به:
1 ـ " رغبة الآمل من كتاب الكامل " للشيخ العلامة سيد بن علي المرصفي المتوفي سنة (1350هـ) طبع في مطبعة النهضة بمصر سنة (1927م) ثم طبع ثانية في بغداد سنة (1969م) نشر دار البيان ببغداد في ثمان مجلدات.
2 ـ " القرط على الكامل " للإمام أبي محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي المتوفي سنة (521هـ) رحمه الله تعالى، و"نكت الكامل للمبرد" لأبي الوليد هشام بن أحمد بن هشام الكناني المعروف بـ " الوقشي" المتوفي سنة (489هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في باكستان من مطبوعات جامعة بنجاب بلاهور ـ باكستان ـ بتحقيق الأستاذ ظهور أحمد أظهر.
3 ـ " التنبيهات على أغاليط الرواة " لأبي القاسم علي بن حمزة البصري اللغوي المتوفي سنة (375هـ) رحمه الله تعالى.
نبه فيه على الأغاليط الواردة في كتاب " النوادر " لأبي زياد الكلبي وكتاب " النوادر " لأبي عمرو الشيباني، وكتاب " النبات " لأبي حنيفة الدينوري و " الكامل " لأبي العباس المبرد، و " الفصيح" لثعلب.
منه نسخة في دار الكتب المصرية.
4 ـ " الأمالي "
للشيخ أبي علي إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون القالي البغدادي اللغوي المتوفي سنة (356هـ) رحمه الله تعالى.
ومعه كتاب " الذيل على الأمالي " للمؤلف،وكتاب " النوادر " للمؤلف أيضاً.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1324هـ) ولهذه الطبعة فهرسة باعتناء الأستاذين كرنكو وبيفان طبعت في ليدن سنة (1913م).
2 ـ في مطبعة دار الكتب المصرية في مصر بعناية الأستاذ إسماعيل بن يوسف بن دياب. وقد أعادت تصويرها دار الحديث للطباعة والنشر والتوزيع بمصر سنة (1404هـ) في مجلد.
3 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1373هـ).
4 ـ في بيروت نشر دار الحديث للطباعة والنشر والتوزيع سنة (1404هـ).
5 ـ في بيروت نشر دار الفكر دون تاريخ في مجلدين.
كتب تتعلق به:
1 ـ " اللآلي في شرح أمالي القالي " للوزيى أبي عبيد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري المتوفي سنة (487هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر بمصر سنة (1354هـ) في مجلدين بعناية الأستاذ الكبير عبد العزيز الميمني الراجكوتي، وسمى تعليقاته وتصحيحاته " سمط اللآلي ".
كما قام بشرح " ذيل الأمالي " في كتاب سماه: " ذيل اللآلي من شرح ذيل أمالي القالي " وطبع في آخر المجلد الثاني مع ملاحظات وتصحيحات على طبعة دار الكتب المصرية من " الأمالي " وقد أعادت تصويرها دار الحديث للطباعة والنشر والتوزيع بمصر سنة (1404هـ) فيمجلد.
2 ـ كتاب " التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه " لأبي عبيد البكري سابق الذكر، طبع مع " الأمالي " في طبعاته المذكورة أعلاه.
ثالثاً: " المقامات"
1 ـ " مقامات بديع الزمان الهمذاني " لأبي الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمذاني الحافظ المعروف ببديع الزمان المتوفي سنة (398هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " مقامات الحريري " لأبي محمد القاسم بن علي بن محمد ابن عثمان الحريري البصري المتوفي سنة (516هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " مقامات الزمخشري " لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري الخوارزمي المتوفي سنة (538هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " مقامات ابن الجوزي " للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن جعفر الجوزي المتوفي سنة 597هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " المقامات الزينية " لأبي الندى معد بن نصر الله بن رجب البغدادي المعروف بابن الصيقل الجزري المتوفي سنة (701هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " مقامات السيوطي " للإمام جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر السيوطي الخضري الشافعي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " مقامات بديع الزمان الهمذاني "
للشيخ أبي الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمذاني المعروف ببديع الزمان المتوفي سنة (398هـ) رحمه الله تعالى.
وقد اشتملت على إحدى وخمسين مقامة.
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في بيروت سنة (1890م) بتعليق السيد محمود الرفاعي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/134)
2 ـ في الآستانة سنة (1298هـ).
3 ـ في بيروت في المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين سنة (1306هـ) بشرح الشيخ محمد عبده، ثم طبع ثانية سنة (1908م).
4 ـ في مصر سنة (1923م) بشرح الشيخ محمد محيي الدين عبدالحميد.
ثم طبع ثانية بمطبعة المدني بمصر سنة (1381هـ).
5 ـ في بيروت سنة (1993م) نشر دار ومكتبة الهلال، بتعليق الدكتور علي بوملحم.
كتب تتعلق بها:
1 ـ " مجتمع الهمذاني من خلال مقاماته " للدكتور مازن المبارك، نشر دار الفكر بدمشق سنة (1401هـ).
2 ـ " مقامات الحريري "
للشيخ أبي محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري البصري المتوفي سنة (516هـ) رحمه الله تعالى.
وهي خمسون مقامة في أنواع مختلفة من الآداب.
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في باريس عدة طبعات: سنة (1819م) وسنة (1822م) وسنة (1849م).
2 ـ في لندن سنة (1896م).
3 ـ في ليبسك بليدن سنة (1731م) وسنة (1856م).
4 ـ في الهند عدة طبعات: سنة (1809م) وسنة (1263م) وسنة (1845م) وسنة (1849م) وسنة (1895م).
5 ـ في بولاق بمصر سنة (1272هـ) وسنة (1277هـ) وسنة (1278هـ) وسنة (1300هـ).
6 ـ في المطبعة الكاستلية بمصر سنة (1277هـ) وسنة (1299هـ).
7 ـ في مطبعة شرف بمصر سنة (1299هـ).
8 ـ في مطبعة محمد أبي زيد بمصر سنة (1305هـ).
شروحها:
لمقامات الحريري شروح كثيرةمنها:ـ
1 ـ شرح الشيخ أبي العباس أحمد بن عبد المؤمن القيسي الشريسي المتوفي سنة (619هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في بولاق بمصر سنة (1248هـ) وسنة (1300هـ) في جزئين.
ب ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1306هـ) وسنة (1314هـ) في جزئين.
جـ ـ في بيروت سنة (1326هـ).
د ـ في بيروت سنة (1886م) وسنة (1888م) في مجلدين.
ثم أعادت تصويرها دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1399هـ).
هـ ـ في الدار البيضاء سنة (1412هـ) نشر دار الرشاد الحديثة بعناية الأستاذ صدقي محمد جميل في مجلدين.
و ـ في مطبعة المدني بمصر نشر المؤسسة العربية الحديثة دون تاريخ بتحقيق الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم في خمس مجلدات.
2 ـ " شرح الشيرازي " طبع على الحجر بتبريز سنة (1268هـ) وسنة (1273هـ) بالعربية والفارسية.
3 ـ شرح الشيخ إبراهيم الأحدب الطرابلسي البيروتي الحنفي المتوفي سنة (1308هـ) رحمه الله تعالى.
ـ طبع في بيروت في المطبعة الأدبية سنة (1874م) وسنة (1903م).
4 ـ شرح المستشرق دي ساسي.
قام بشرح المقامات من الشروح التي وقف عليها، وأضاف إليه فوائد من كتب الأدب والنحو والتاريخ.
ـ طبع في باريس مع فهارس للألفاظ والأمثال والأعلام.
كتب متعلقة بالمقامات:
1 ـ " ألغاز الحريري وأحاجيه في مقاماته "، عرض وتعليق الأستاذ محمد إبراهيم سليم، نشر مكتبة ابن سينا بمصر دون تاريخ.
2 ـ " أبو زيد السروجي الأديب المحتال بالثوبين والعكازة والحراب [ألاعيبه ـ توبته ـ موته وتأبينه ـ رجعته " للدكتور إبراهيم جمعة، نشر مكتبة نهضة مصر سنة (1949م).
3 ـ " انتقادات ابن الخشاب ورد ابن بري عليه ":
ـ الانتقاد: لأبي محمد عبد الله بن أحمد المعروف بابن الخشاب النحوي المتوفي سنة (567هـ) رحمه الله تعالى.
ـ والرد عليه: لأبي محمد عبد الله بن بري المقدسي المصري المتوفي سنة (582هـ) رحمه الله تعالى، وقد سماه:" اللباب في الرد على ابن الخشاب".
وقد طبعا في آخر المقامات المطبوعة مع شرح الشريشي في المطبعة الحسينية بمصر سنة (1326هـ).
ثم طبعا معاً باسم: " استدراكات ابن الخشاب على مقامات الحريري وانتصار علامة المقدس ابن بري لابن الحريري " في مطبعة الشركة العربية بالآستانة سنة (1328هـ) في (94) صفحة.
3 ـ " مقامات الزمخشري "
لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري الخوارزمي المتوفي سنة (538هـ) رحمه الله تعالى.
وعددها خمسون مقامة.
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة العباسية بمصر سنة (1312هـ).
2 ـ في مصر سنة (1325هـ) نشر المكتبة الأزهرية.
3 ـ في بيروت نشر دار الكتب العلمية سنة (1402هـ) في مجلد.
4 ـ " مقامات ابن الجوزي "
للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن جعفر المشهور بابن الجوزي المتوفي سنة (597هـ) رحمه الله تعالى.
اشتملت على خمسين مقامة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/135)
طبعت في القاهرة، نشر دار فوزي للطباعة سنة (1400هـ) بتحقيق الدكتور محمد نغش.
5 ـ " المقامات الزينية "
للشيخ أبي الندى معد بن نصر الله بن رجب البغدادي المعروف بابن الصيقل الجزري المتوفي سنة (701هـ) رحمه الله تعالى.
وهي خمسون مقامة. وسماها باسم ابنه " زين الدين " كما ذكر ذلك في مقدمته.
وقد فضلها بعضهم على مقامات الحريري ().
طبعت في بيروت الطبعة الأولى، نشر دار المسيرة سنة (1400هـ) في مجلد بتحقيق الدكتور عباس مصطفى الصالحي.
6 ـ " مقامات السيوطي "
للإمام جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر السيوطي الخضري الشافعي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى.
وهي تسع وعشرون رسالة، كل واحدة منها مقامة، كتبها مؤلفها في أوقات مختلفة.
طبعاتها:ـ
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مصر سنة (1275هـ) طباعة حجرية.
2 ـ في القسطنطينية في مطبعة الجوائب سنة (1298هـ)، وتحتوي على اثنتي عشرة مقامة.
3 ـ في مصر نشر مكتبة ابن سينا دون تاريخ، بتحقيق وتعليق محمد إبراهيم سليم، طبعت باسم: " مقامات السيوطي الأدبية الطبية ".
4 ـ في تونس سنة (1988م) نشر دار سحنون، وفي استانبول، نشر دار الدعوة تحقيق الأستاذ أحمد الطويلي باسم:" مقامات السيوطي الأدبية والأطبية ".
5 ـ في بيروت سنة (1406هـ) نشر دار الكتب العلمية، بتحقيق د. عبد الغفار سليمان البنداري،ومحمد السعيد بسيوني زغلول، اشتملت على أربع مقامات فقط.
6 ـ في مطابع دار الطباعة والنشر الإسلامية بالقاهرة سنة (1416هـ) نشر وتوزيع دار البخاري للنشر والتوزيع في القصيم بتحقيق الأستاذ مرزوق علي إبراهيم باسم:" مالم ينشر من مقامات الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي " وهو عبارة عن أربع مقامات.
شروحها:
1 ـ " شرح مقامات السيوطي " تحقيق الأستاذ سمير محمود الدروبي، وقد قام الباحث بتتبع مقامات السيوطي، وقام بدراستها وتحقيقها وشرحها، وقد بلغت المقامات تسعة وعشرين مقامة.
طبعت في بيروت سنة (1409هـ) نشر مؤسسة الرسالة في مجلدين.
رابعاً:" الأمثال "
1 ـ " أمثال العرب " لأبي العباس ـ أو أبي عبد الرحمن ـ المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر الضبي المتوفي سنة (168هـ) أو سنة (170هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " الأمثال " لأبي فيد مؤرج بن عمرو بن مرثد بن الحارث بن ثور بن حرملة بن علقمة بن عمرو السدوسي، المتوفي سنة (198هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " الأمثال " للإمام الحافظ أبي عبيد القاسم بن سلام المتوفي سنة (244هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " الفاخر " لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفي المتوفي في أواخر القرن الثالث الهجري رحمه الله تعالى.
5 ـ " جمهرة الأمثال " لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري المتوفي سنة (395هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " مجمع الأمثال " لأبي الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم النيسابوري الميداني المتوفي سنة (518هـ) رحمه الله تعالى.
7 ـ " المستقصي في أمثال العرب " لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري الخوارزمي المتوفي سنة (538هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " أمثال العرب "
لأبي العباس ـ أو أبي عبد الرحمن ـ المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر بن سالم الرمال الضبي المتوفي سنة (168هـ) أو سنة (170هـ).
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة الجوائب بالقسطنطينية سنة (1300هـ).
2 ـ في مصر سنة (1327هـ).
3 ـ في بيروت سنة (1401هـ) نشر دار الرائد العربي، بتعليق الدكتور إحسان عباس في مجلد لطيف.
2 ـ " الأمثال "
لأبي فيد مؤرج بن عمرو بن مرثد بن الحارث بن ثور بن حرملة بن علقمة بن عمرو السدوسي المتوفي سنة (198هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ طبع سنة (1390هـ) في مطابع الجزيرة بالرياض، بتحقيق الدكتور أحمد بن محمد الضبيب في مجلد.
3 ـ " الأمثال "
للإمام الحافظ أبي عبيد القاسم بن سلام بن عبد الله الهروي المتوفي سنة (244هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبع أجزاء منه سنة (1836م) بعناية برتوغوطا.
2 ـ في دمشق سنة (1400هـ) نشر دار المأمون للتراث، بتحقيق الدكتور عبد المجيد قطامش في مجلد كبير.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/136)
3 ـ في الآستانة سنة (1302هـ) ضمن مجموعة " التحفة البهية والطرفة الشهية ".
لكتاب الأمثال شروح عديدة طبع منها:ـ
1 ـ " فصل المقال في شرح كتاب الأمثال " لأبي عبيد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري المتوفي سنة (487هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ طبع سنة (1958م) في الخرطوم، بتحقيق الدكتورين إحسان عباس، وعبد المجيد عابدين.
ب ـ في بيروت سنة (1391هـ) نشر دار الأمانة ومؤسسة الرسالة.
بتحقيق الدكتورين: إحسان عباس، وعبد المجيد عابدين مع زيادة المقابلة على مخطوطتين جديدتين وإعادة النظر في المقدمة من قبل الدكتور إحسان عباس.
جـ ـ في بيروت نشر مؤسسة الرسالة ودار الأمانة الطبعة الثالثة سنة (1403هـ) وهي صورة للطبعة الثانية سابقة الذكر.
4 ـ " الفاخر "
لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفي المتوفي في أواخر القرن الثالث الهجري رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في ليدن سنة (1915م) بعناية المستشرق شارلس ستوري.
2 ـ في القاهرة نشر دار الفرجاني، الطبعة الثانية سنة (1402هـ) في مجلد، وهو صورة للطبعة السابقة.
3 ـ في مصر سنة (1380هـ) نشر دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه، بتحقيق الأستاذ عبد العليم الطحاوي في مجلد كبير.
5 ـ " جمهرة الأمثال "
لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري المتوفي سنة (395هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في بمبئ بالهند سنة (1307هـ) طبعة حجرية باعتناء ميرزا محمد ملك الكتاب الشيرازي.
2 ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1310هـ) في جزئين على هامش مجمع الأمثال للميداني.
3 ـ في مصر سنة (1384هـ) طبع ونشر المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر والتوزيع، بتحقيق الأستاذين محمد أبو الفضل إبراهيم وعبد المجيد قطامش في مجلدين.
4 ـ في بيروت سنة (1408هـ) نشر دار الكتب العلمية، اعتنى به الدكتور أحمد بن عبد السلام،وخرج أحاديثه الشيخ محمد سعيد بن بسيوني زغلول في مجلدين.
6 ـ " مجمع الأمثال "
لأبي الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم النيسابوري الميداني المتوفي سنة (518هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في بون سنة (1838م) في ثلاثة أجزاء.
2 ـ في بولاق بمصر سنة (1284هـ) باعتناء الشيخين: محمد الصباغ ومحمد قطة العدوي في جزئين.
3 ـ في طهران سنة (1290هـ) بترتيب الشيخ حسين بن أبي بكر الملقب بالنجمي الكرماني.
4 ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1310هـ) في جزئين.
5 ـ في مصر سنة (1374هـ) في مطبعة السنة المحمدية بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في مجلدين.
نظمه:
1 ـ نظمه الشيخ إبراهيم الأحدب الطرابلسي البيروتي الحنفي المتوفي سنة (1308هـ) رحمه الله تعالى،وسماه:" فرائد اللالَ نظم مجمع الأمثال " في نحو ستة آلاف بيت.
طبع في بيروت بالمطبعة الكاثوليكية سنة (1312هـ) في جزئين.
تهذيبه:
1 ـ قام الشيخ أحمد فهمي محمد بتهذيبه في كتاب سماه:" المشرع من المجمع " أو: " تهذيب مجمع الأمثال للميداني "
طبع بمطبعة حجازي في مصر سنة (1396هـ) في مجلد.
7 ـ " المستقصي في أمثال العرب "
لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري الخوارزمي المتوفي سنة (538هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ طبع في دائرة المعارف في الهند سنة (1381هـ) في مجلدين.
2 ـ في بيروت سنة (1397هـ) نشر دار الكتب العلمية.
وهي صورة من الطبعة السابقة.
الفصل الحادي عشر
" علم المحاضرات "
" المحاضرات. السيرة النبوية. تراجم الصحابة. التاريخ "
" توطئة "
علم المحاضرات علم يحصل منه ملكة إيراد واستعمال كلام البلغاء أثناء الكلام في محل مناسب له على طريق الحكاية. والفرق بينه وبين علم المعاني أن المعاني تطبيق المتكلم كلامه على مقتضى الحال، وكلام الغير على خواص لائقة بحاله ().
ومما يحلق بعلم المحاضرات علم التاريخ وفنونه وأنواعه كثيرة جداً ذكر الحافظ الذهبي منها أربعين فناً ().
ولكثرة فنونه فسأقتصر على ذكر ثلاثة منها، تأتي لاحقاً بعد كتب المحاضرات وهي:
1 ـ مايتعلق بسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
2 ـ مايتعلق بصحابته الكرام رضي الله عنهم أجمعين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/137)
3 ـ كتب التاريخ العامة المطولة،وبالله التوفيق.
أولاً " كتب علم المحاضرات "
1 ـ " العقد الفريد " لأبي عمرو أحمد بن محمد بن عبد ربه المتوفي سنة (328هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة " للقاضي أبي علي المحسن بن علي التنوخي المتوفي سنة (384هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي " لأبي الفررج ا لمعافى بن زكريا النهرواني الجريري المتوي سنة (390هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " نشر الدر " للوزير الكاتب أبي سعد منصور بن الحسين الآبي المتوفي سنة (421هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذهن والهاجس " لأبي عمر يوسف بن عبد البر النمري القرطبي المتوفي سنة (463هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " محاضرات الأدباء ومحاورات الشعرات والبلغاء " لأبي القاسم الحسين بن محمد بن المفضل المشهور بالراغب الأصفهاني المتوفي سنة 502هـ) رحمه الله تعالى.
7 ـ " التذكرو الحمدونية " لأبي المعالي بهاء الدين محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون البغدادي المتوفي سنة (562هـ) رحمه الله تعالى.
8 ـ " ربيع الأبرار ونصوص الأخبار: لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الزمخشري المتوفي سنة (583هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " العقد الفريد " ().
لأبي عمرو أحمد محمد ابن عبد ربه القرطبي الأندلسي ا لمالكي المتوفي سنة (823هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1293هـ) وسنة (1302هـ) في ثلاثة أجزاء.
2 ـ في مطبعة إبراهيم عبد الرزاق بمصر سنة (1302هـ).
3 ـ في مطبعة شرف بمصر سنة (1305هـ).
4 ـ في المطبعة الشرفية بمصر سنة (1321هـ).
5 ـ في مطبعة الاستقامة بالقاهرة سنة (1373هـ) بتحقيق الأستاذ محمد سعيد العريان، ثمانية أجزاء في أربع مجلدات.
كتب تتعلق به:
1 ـ " ابن عبد ربه وعقده " للأستاذ جبرائيل سليمان جبور.
2 ـ " نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة "
للقاضي أبي علي المحسن بن علي التنوخي المتوفي سنة (384هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ طبع في بيروت بتحقيق الأستاذ عبود الشالجي في ثمان مجلدات وهذه الطبعة هي أجمع الطبعات.
وقد طبعت قبل ذلك قطع منه:
1 ـ في مطبعة هندية سنة (1921م) بتصحيح مرجليوث، الجزء الأول فقط.
2 ـ في دمشق سنة (1930م) بتصحيح مرجليوث، الجزء الثامن.
3 ـ في دمشق سنة (1932م) بتصحيح مرجليوث، الجزء الثالث.
3 ـ " الجليس الصالح الكالي والأنيس الناصح الشافي "
لأبي الفرج المعافى بن زكريا النهرواني الجريري المتوفي سنة (390هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ طبعة عالم الكتب في بيروت سنة (1981م) بتحقيق د. محمد مرسي الخولي، في أربع مجلدات.
4 ـ " نثر الدرر "
للوزير الكاتب أبي سعد منصور بن الحسين الآبي المتوفي سنة (421هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب بمصر، دون تاريخ، بتحقيق الأستاذ محمد علي قرنة في سبع مجلدات.
5 ـ " بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذهن والهاجس "
لأبي عمرو يوسف بن عبد البر النمري القرطبي المتوفي سنة (463هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في دار الجيل للطباعة بمصر سنة (1962م) نشر الدار المصرية للتأليف والترجمة، بتحقيق الأستاذ محمد مرسي الخولي في مجلدين.
تهذيبه:
هذبه الأستاذ سمير الماضي،ونشرته دار المعالي في الأردن سنة (1419هـ) بعنوان:" المنتقى من بهجة المجالس " في مجلد.
6 ـ " محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء "
لأبي القاسم الحسين بن محمد المفضل، المشهور بالراغب الأصفهاني، المتوفي سنة (502هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1284 هـ) وسنة (1287هـ) في جزئين.
2 ـ في المطبعة العثمانية بمصر سنة (1305هـ).
3 ـ في مطبعة جمعية المعارف بالقاهرة سنة (1310هـ).
4 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1324هـ).
5 ـ في المطبعة الشرفية بمصر سنة (1326هـ) في جزئين.
6 ـ في بيروت، نشر مكتبة الحياة سنة (1961م) أربعة أجزاء في مجلدين كبيرين.
7 ـ " التذكرة الحمدونية "
لأبي المعالي بهاء الدين محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون البغدادي المتوفي سنة (562هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاتها:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/138)
1 ـ طبعت في بيروت، نشر دار صادر للطباعة والنشر سنة (1996م) بتحقيق الأستاذين: إحسان عباس، وبكر عباس، في عشر مجلدات، العاشر بكامله فهارس.
8 ـ " ربيع الأبرار ونصوص الأخبار "
لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الزمخشري المتوفي سنة (583هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ طبع بتحقيق الدكتور سليم النعيمي في أربع مجلدات.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:32 م]ـ
ثانياً:الكتب المتعلقة بسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
اشتملت كتب السنة المشرفة على ذكر كثير من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم بالإسناد المتصل؛ فعلى هذا ينبغي الاعتناء بهذه الكتب لا سيما مافي الصحيحين منها في حال دراسة السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، بالإضافة إلى الكتب المفردة في السيرة والتي منها مايلي:ـ
1 ـ " السيرة النبوية " للإمام أبي محمد عبد الملك بن هشام ابن أيوب الحميري المتوفي سنة (218هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة " للإمام أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفي سنة (458هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ" زاد المعاد في هدي خير العباد " للإمام شمس الدين محمد ابن أبي بكر المشهور بابن قيم الجوزية المتوفي سنة (751هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " المواهب اللدنية بالمنح المحمدية " للشيخ أحمد بن محمد القسطلاني المتوفي سنة (923هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد " للشيخ محمد بن يوسف الصالحي الشامي المتوفي سنة (942هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " السيرة النبوية ضمن كتاب البداية والنهاية " للإمام الحافظ أبي الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى.
" الكتب المختصرة "
1 ـ " الدرر في اختصار المغازي والسير" للإمام الحافظ أبي عمر يوسف بن عبد البر النمري القرطبي المتوفي سنة (463هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ" الفصول في اختصار سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للحافظ ابن كثير سابق الذكر.
3 ـ " الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء " للحافظ مغلطاي بن قليج الحنفي المتوفي سنة (762هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم " لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب المتوفي (1206هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم " للشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب المتوفي سنة (1242هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ" السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة " للشيخ محمد محمد أبو شهبة المتوفي سنة (1403هـ) رحمه الله تعالى.
" الكتب المطولة "
1 ـ " السيرة النبوية "
للإمام أبي محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري البصري المتوفي سنة (218هـ) رحمه الله تعالى.
هذا الكتاب من أوائل كتب السيرة،وأكثرها انتشاراً، اختصره من سيرة ابن اسحاق بعد أن نقحها وحذف من أشعارها جملة مما لا تعلق له بالسيرة.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ سنة (1859م) بعناية وستنفلد في ثلاثة أجزاء.
2 ـ في ليبسيك سنة (1900م) في ثلاثة أجزاء.
3 ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1329هـ) في ثلاثة أجزاء، وعليها تعليقات وجيزة للشيخ محمد الطهطاوي.
4 ـ في بولاق سنة (1295هـ) في جزئين.
5 ـ في مصر دون تاريخ، نشر مكتبة الجمهورية، بعناية الشيخ محمد خليل هراس في أربع مجلدات.
6 ـ في مصر نشر دار إحياء التراث، بتحقيق الأستاذين مصطفى السقا، وإبراهيم الإبياري في أربع مجلدات.
7 ـ في بيروت نشر دار الكتاب العربي، بتحقيق د. عبد السلام تدمري في أربع مجلدات.
8 ـ في الأردن سنة (1409هـ) نشر مكتبة المنار للطباعة والنشر والتوزيع بتحقيق الدكتور همام بن عبد الرحيم سعيد والأستاذ محمد بن عبد الله أبو صعيليك مع شرح أبي ذر الخشني.
9 ـ في مصر سنة (1416هـ) نشر دار الحديث بتحقيق جمال ثابت ومحمد محمود، وسيد إبراهيم في مجلدين.
شروحه:
لهذه السيرة عدة شروح منها:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/139)
1 ـ " الروض الأنف () في شرح السيرة النبوية لابن هشام " لأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أبي الحسن السهيلي الخثعمي الأندلسي المالكي الخوي الحافظ المتوفي سنة (581هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الجمالية بمصر سنة (1331هـ).
ب ـ في دار النصر للطباعة بمصر سنة (1387هـ) بتحقيق الشيخ عبد الرحمن الوكيل في سبع مجلدات.
جـ ـ في بيروت سنة (1418هـ) نشر دار الكتب العلمية في أربع مجلدات.
2 ـ " الإملاء على سيرة ابن هشام " لأبي ذر مصعب بن محمد الخشني الأندلسي المعروف بابن أبي الركب المتوفي سنة (604هـ) رحمه الله تعالى.
وهو كتاب في تفسير غريب السيرة لابن هشام.
طبعاته:
طبع الإملاء عدة مرات منها:ـ
1 ـ سنة (1329هـ) بعناية بولس برونلة، جزءان في مجلد.
2 ـ في الأردن سنة (1409هـ) نشر مكتبة المنار للطباعة والنشر والتوزيع، بتحقيق الدكتور همام بن عبد الرحيم سعيد والأستاذ محمد بن عبد الله أبو صعيليك في مجلدين.
3 ـ في الأردن سنة (1412هـ) نشر دار البشير، بتحقيق الدكتور عبد الكريم خليفة، في ثلاثة أجزاء.
تهذيبه:
هذبه الأستاذ عبد السلام محمد هارون وسماه:" تهذيب سيرة ابن هشام " طبع في مصر في مطبعة المدني في مجلد، ثم أعادت طبعه ثانية سنة (1383هـ).
كما طبعه المجمع العلمي العربي ببيروت،ودار الفكر بدمشق.
2 ـ " دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة "
للإمام أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفي سنة (458هـ) رحمه الله تعالى.
وهو من أهم كتب السيرة وأوفاها، يسوق الروايات بأسانيدها إلى أصحاب الكتب المعتبرة،وأحياناً يتكلم على الروايات ويبين حالها.
قال تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية ():" أما كتاب [دلائل النبوة] وكتاب [شعب الإيمان] وكتاب [مناقب الشافعي] فأقسم مالواحد منها نظير "
وقال الحافظ ابن كثير في طبقات الفقهاء الشافعيين ():" وصنف الكتب الفقهية والحديثية المليحة المفيدة ... ودلائل النبوة، وهو من الكتب النافعات الشامخات".
وقال في البداية والنهاية ():" وجمع أشياء كثيرة نافعة لم يسبق إلى مثلها،ولا يدرك فيها، منها: كتاب السنن الكبير .. ودلائل النبوة،والبعث والنشور، وغير ذلك من المصنفات الكبار والصغار المفيدة التي لا تسامى ولا تدانى".
طبعاته:
1 ـ في مصر نشر مجمع البحوث بالقاهرة، بتحقيق الأستاذ سيد أحمد صقر، الجزء الأول في مجلد.
2 ـ في مصر سنة (1389هـ) طبع دار النصر للطباعة، نشر محمد بن عبد المحسن الكتبي، بتحقيق عبد الرحمن محمد عثمان، وهي قطعة منه في مجلدين.
3 ـ طبع في بيروت سنة (1405هـ) نشر دار الكتب العلمية، بتحقيق الدكتور عبد المعطي قلعجي في ثمان مجلدات.
ثم أعيد تصويره بعد ذلك عدة مرات.
3 ـ " زاد المعاد في هدي خير العباد "
للعلامة المحقق شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي المشهور بابن قيم الجوزية المتوفي سنة (751هـ) رحمه الله تعالى، ويسمى بـ " الهدى النبوي " وبـ " الهدي" اختصاراً.
وهو من أشهر كتب العلامة ابن القيم ولا سيما في وقتنا هذا، ويمتاز بذكر الأحكام والفوائد الفقهية المستنبطة من حوادث السيرة مع ذكر هديه عليه الصلاة والسلام في أموره كلها.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في الهند (كانبور) سنة (1298هـ) في مجلدين، ومعه سيرة ابن هشام.
2 ـ في مصر سنة (1324هـ) في جزئين.
3 ـ في مصر سنة (1333هـ) بهامش سيرة ابن هشام في أربعة أجزاء.
4 ـ في مصر في مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة (1374هـ) وثانية سنة (1369هـ) أربعة أجزاء في مجلدين.
5 ـ في مصر في مطبعة السنة المحمدية بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي في أربع مجلدات.
6ـ في بيروت سنة (1399هـ) نشر مؤسسة الرسالة، بتحقيق الشيخين: شعيب الأرناؤوط، وعبد القادر الأرناؤوط، في خمس مجلدات والسادس فهارس وضعها الأستاذ محمد أديب الجادر، وقد أعيد تصويره عدة مرات.
7 ـ في بيروت سنة (1418هـ) نشر مؤسسة الريان في ثلاث مجلدات.
8 ـ في بيروت سنة (1419هـ) نشر دار الكتب العلمية بتحقيق مصطفى عبد القادر عطا في ست مجلدات، والسادس فهارس.
9 ـ في بيروت سنة (1420هـ) نشر دار الحزم ببيروت في مجلد ضخم.
مختصراته:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/140)
1 ـ اختصره الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب المتوفي سنة (1206هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في بيروت سنة (1391هـ) نشر المكتب الإسلامي في مجلد.
ب ـ في الرياض طبع المطابع الأهلية للأوفست دون تاريخ، بتصحيح ومقابلة الشيخين عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، ومحمد بن عبد الله السمهري،وهي مأخوذة من مجموعة مؤلفات الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب.
جـ ـ ضمن مؤلفات الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب، نشر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، القسم الرابع، بتصحيح ومقابلة الشيخين: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، ومحمد بن عبد الله السمهري.
2 ـ كما اختصره الأستاذ مصطفى محمد عمارة وسماه: " ثمر الوداد مختصر زاد المعاد في هدي خير العباد صلى الله عليه وسلم.
طبع في مصر سنة (1372هـ) نشر شركة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر.
كتب تتعلق به:
1 ـ " سيرة خير العباد شفيع يوم المعاد صلى الله عليه وسلم مجردة من زاد المعاد " للشيخ صالح بن أحمد نزيل المدينة المنورة، جرده من الزاد وألحق به شيئاً يسيراً من تاريخ الطبري رحمه الله.
طبع بالإسكندرية في مطبعة دار نشر الثقافة دون تاريخ.
2 ـ " مختارات من زاد المعاد: لصاحب الفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين، قامت بنشره دار الأفق للنشر والتوزيع في الرياض الطبعة الثانية سنة (1411هـ).
الشروح المسجلة:
ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى (غير كامل).
4 ـ " المواهب اللدنية بالمنح المحمدية "
للشيخ شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر الخطيب القسطلاني المتوفي سنة (923هـ) رحمه الله تعالى.
وقد رتبه على عشرة مقاصد، الأول والثاني عن أحداث السيرة،وبقيته في الكلام على الشمائل النبوية.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة مصطفى شاهين بمصر سنة (1281هـ) في مجلدين.
2 ـ في المطبعة الشرفية في مصر سنة (1326هـ) في مجلدين كبيرين.
3 ـ في بيروت سنة (1412هـ) نشر المكتب الإسلامي، بتحقيق الشيخ صالح بن أحمد الشامي في أربع مجلدات.
شروحه:
شرحه العلامة الشيخ محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن محمد الزرقاني المالكي المتوفي سنة (1122هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة بولاق سنة (1278هـ) وسنة (1291هـ) وبهامشه " زاد المعاد في هدي خير العباد " للإمام شمس الدين ابن قيم الجوزية، في ثمان مجلدات.
ب ـ في بيروت نشر دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع سنة (1414هـ) وهي صورة طبعة بولاق.
جـ ـ في بيروت سنة (1417هـ) نشر دار الكتب العلمية بتحقيق الشيخ محمد بن عبد العزيز الخالدي، في اثنى عشر مجلداً.
مختصراته:
اختصره الشيخ يوسف النبهاني وسماه:" الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية " طبع في المطبعة الأدبية في بيروت سنة (1310هـ) في مجلد.
كتب تتعلق به:
" التنبيهات السنية على الهفوات في كتاب المواهب اللدنية " للدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس قامت بنشره دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض الطبعة الأولى سنة (1416هـ).
5 ـ " سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد ".
للشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن يوسف الصالحي الشامي المتوفي سنة (942هـ) رحمه الله تعالى.
وقد ذكر أنه أخذه من ثلاثمائة كتاب، وقال عنه:" نتيجة عمري وذخيرة دهري" وأنه في نحو ألف باب.
طبعاته:
1 ـ طبع في القاهرة سنة (1392هـ) نشر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بتحقيق الدكتور مصطفى عبد الواحد وآخرين، صدر منه سبع مجلدات.
2 ـ في بيروت سنة (1414هـ) نشر دار الكتب العلمية، بتحقيق وتعليق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، والشيخ علي محمد معوض في اثنى عشر مجلداً.
6 ـ " السيرة النبوية "
للإمام الحافظ أبي الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي المتوفي سنة (747هـ) رحمه الله تعالى.
وهذه السيرة مستلة من كتاب الجامع " البداية والنهاية " ومنهجه قريب من منهج البيهقي في " دلائل النبوة ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مصر سنة (1383هـ)، بتحقيق الأستاذ مصطفى عبد الواحد في أربع مجلدات.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/141)
وقد أعيد تصويره عدة مرات، منها نشرة دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت سنة (1396هـ).
2 ـ في بيروت نشر دار الفكر ببيروت، بتحقيق محمد المعتصم البغدادي في أربع مجلدات.
3 ـ ضمن كتاب " البداية والنهاية " وسيأتي الكلام على طبعاته إن شاء الله تعالى () في كتب التاريخ.
تهذيبه:
هذبه الشيخ مروان كجك،وخرج أحاديثه الشيخ فتحي بن فتحي الجندي،نشرته دار طيبة للنشر والتوزيع بالرياض سنة (1419هـ) في مجلد كبير باسم: " تهذيب سيرة ابن كثير ".
ثانياً:" الكتب المختصرة "
1 ـ " الدرر في اختصاره المغازي والسير "
للإمام أبي عمر يوسف بن عبد البر النميري القرطبي المتوفي سنة (463هـ) رحمه الله تعالى.
وهو على اختصاره من المراجع التي نقل عنها من جاء بعده ممن ألفوا في السيرة النبوية.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مصر، نشر درا المعارف، بتحقيق الدكتور شوقي ضيف في مجلد.
2 ـ طبع بمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر بمصر سنة (1386هـ) نشر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة سنة (1386هـ) بتحقيق الدكتور شوقي ضيف في مجلد.
3 ـ في بيروت سنة (1404هـ) نشر دار الكتب العلمية.
2 ـ " الفصول في اختصار سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم "
للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة العلوم في مصر سنة (1358هـ).
2 ـ في بيروت سنة (1399هـ) نشر مؤسسة علوم القرآن، ودار القلم بدمشق وبيروت، بتحقيق الشيخين: محمد العيد الخطراوي، ومحيي الدين مستو في مجلد.
3 ـ " الإشارة إلى تاريخ المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا "
للحافظ علاء الدين أبي عبد الله مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري الحكوي الحنفي المتوفي سنة (762هـ) رحمه الله تعالى.
قال الفاسي في العقد الثمين ():" فيه من الفوائد النفيسة مالايوجد في كثير من الكتب المبسوطة في هذا المعنى ".
طبع سنة (1416هـ) نشر دار القلم بدمشق، والدار الشامية ببيروت، بتحقيق الشيخ محمد نظام الدين الفتيح في مجلد.
4 ـ " مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
للشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب المتوفي سنة (1206هـ) رحمه الله تعالى.
وهو من أجود الكتب المختصرة في السيرة،وقد ضمنه بعض الاستنباطات المفيدة مع بيان حال أهل الجاهلية اعتقاداً وسلوكاً في أوله.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة السنة المحمدية في مصر سنة (1375هـ) بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى في مجلد لطيف.
2 ـ في مطبعة مؤسسة دار السلام بدمشق بإشراف الأستاذ محمد زهير الشاويش.
3 ـ ضمن مؤلفات الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب نشر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية دون تاريخ، القسم الثالث، بتصحيح ومقابلة المشايخ: عبد الرحمن بن ناصر البراك، وعبد العزيز بن عبد الله الراجحي، ومحمد العلي البراك.
4 ـ وقد أعادت تصويرها المطابع الأهلية للأوفست سنة (1408هـ) نشر الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالرياض في مجلد.
5 ـ في بيروت سنة (1387هـ) بإشراف دار العربية للطباعة والنشر والتوزيع بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي، وليه:" مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم " للشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
5 ـ " مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم "
للشيخ الإمام عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب المتوفي سنة (1242هـ) رحمه الله تعالى.
وهو قريب من سابقه؛ إلا أنه أبسط منه وأوسع.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة السلفية ومكتبتها بمصر، باعتناء الشيخ محب الدين الخطيب.
2 ـ أعيدت طباعته مع كتاب " مختصر السيرة " للشيخ محمد بن عبد الوهاب بإشراف دار العربية للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت سنة (1387هـ) في مجلد.
6 ـ " السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة "
للشيخ محمد بن محمد أبو شهبة المتوفي سنة (1403هـ) رحمه الله تعالى، نشرته دار العلم للطباعة والنشر والتوزيع بدمشق وبيروت الطبعة الثانية سنة (1412هـ) في مجلدين.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:34 م]ـ
ثالثاً: " الكتب المتعلقة بالصحابة رضي الله عنهم "
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/142)
1 ـ " فضائل الصحابة " للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد ابن حنبل المتوفي سنة (241هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ" معجم الصحابة " لأبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي المتوفي سنة (351هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " معرفة الصحابة " لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني المتوفي سنة (430هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " الاستيعاب في معرفة الأصحاب " لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر المتوفي سنة (463هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " أسد الغابة في معرفة الصحابة " لعز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد المعروف بابن الأثير الجزري المتوفي سنة (630هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " تجريد أسماء الصحابة " لأبي عبد الله محمد بن أحمد ابن عثمان الذهبي المتوفي سنة (748هـ) رحمه الله تعالى.
7 ـ " الإصابة في تمييز الصحابة " لأبي الفضل أحمد بن علي بن محمد المعروف بابن حجر العسقلاني المتوفي سنة (852هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " فضائل الصحابة "
للإمام المبجل أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل المتوفي سنة (241هـ) رحمه الله تعالى.
طبعته دار الرسالة ببيروت، الطبعة الأولى سنة (1403هـ) بتحقيق الشيخ وصي الله بن محمد عباس في مجلدين، من منشورات جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
2 ـ " معجم الصحابة "
للإمام الحافظ أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي المتوفي سنة (351هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ نشرته مكتبة الغرباء الأثرية بالمدينة المنورة، الطبعة الأولى سنة (1418هـ) بتحقيق الشيخ صلاح بن سالم المصراتي في ثلاث مجلدات.
2 ـ كما نشرته مكتبة نزار مصطفى الباز في مكة المكرمة، الطبعة الأولى سنة (1418هـ) في خمسة عشر مجلداً؛ التسعة الأولى منها بتحقيق الشيخ خليل إبراهيم قوتلاي، والباقي بتحقيق الشيخ حمدي الدمرداش محمد.
3 ـ " معرفة الصحابة "
للإمام الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني المتوفي سنة (430هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ نشرته دار الوطن للنشر بالرياض، الطبعة الأولى سنة (1419هـ) بتحقيق الشيخ عادل يوسف العزازي في سبع مجلدات، السابع بكامله فهارس.
2 ـ نشرت قطعة منه سنة (1408هـ) مكتبة الدار بالمدينة المنورة،ومكتبة الحرمين بالرياض، بتحقيق الدكتور محمد راضي بن حاج عثمان في ثلاث مجلدات.
4 ـ " الاستيعاب في معرفة الأصحاب "
للشيخ الإمام أبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر المتوفي سنة (463هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في حيدر آباد سنة (1318هـ) في جزئين.
2 ـ في مصر نشر مكتبة نضهة مصر ومطبعتها، بتحقيق الأستاذ علي محمد البجاوي، دون تاريخ في أربع مجلدات.
ـ وقد ذكر في المقدمة () أن المؤلف رتب الكتاب على حسب ترتيب الحروف عند أهل المغرب،وأنه غير هذا الترتيب على حسب ترتيب الحروف عند أهل المشرق، ليسهل البحث فيه والرجوع إليه.
3 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1328هـ) بهامش " الإصابة " ثمانية أجزاء في أربع مجلدات.
4 ـ في مصر سنة (1388هـ) نشر مكتبة الكليات الأزهرية ثلاثة عشر جزءاً في سبع مجلدات بتحقيق الدكتور طه محمد الزيني.
5 ـ في بيروت سنة (1415هـ) نشر دار الكتب العلمية ببيروت بتحقيق الشيخين: علي محمد معوض، وعادل أحمد عبد الموجود في أربع مجلدات.
كتب تتعلق به:
1 ـ " هوامش الاستيعاب " مخطوط في الجامعة العربية.
5 ـ " أسد الغابة في معرفة الصحابة "
للشيخ عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد المعروف بابن الأثير الجزري ا لمتوفي سنة (630هـ) رحمه الله تعالى.
جمع فيه سبعة آلاف وخمسمائة وأربع وخمسين ترجمة، واستدرك على من تقدمه،وقد جمع فيه بين كتب ابن منده وأبي نعيم وابن عبد البر وأبي موسى المديني.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة الوهبية بمصر سنة (1280هـ) في خمسة أجزاء.
2 ـ في مصر سنة (1970م) نشر دار الشعب بالقاهرة في سبع مجلدات.
3 ـ في بيروت سنة (1418هـ) نشر دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بتحقيق الشيخ خليل مأمون شيحا في خمس مجلدات.
6 ـ " تجريد أسماء الصحابة "
للشيخ الإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفي سنة (748هـ) رحمه الله تعالى.
طبع شرف الدين الكتبي وأولاده في بومباي الهند سنة (1389هـ) بتصحيح صالحة عبد الحكيم شرف الدين، جزءان في مجلد.
7 ـ " الإصابة في تمييز الصحابة "
للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد المعروف بابن حجر العسقلاني المتوفي سنة (852هـ) رحمه الله تعالى.
جمع كتب من سبقه مع استدراكات كثيرة عليهم.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في كلكتة بالهند سنة (1848م) وسنة (1877م) بعناية المولوي محمد وجيه وغلام قدير والمولوي عبد الحي والمسيو سبرنغر في عشرين جزءاً جمعت في ثمان مجلدات.
ثم أعيد تصوير الجزئين الأول والثاني في مطبعة السعادة بمصر سنة (1323هـ) والأجزاء من الثالث إلى الثامن في المطبعة الشرفية في مصر سنة (1323هـ) ثم أخرجتها مكتبة الخانجي سنة (1325هـ) في ثمان مجلدات.
2 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1327هـ) وبهامشه كتاب الاستيعاب لابن عبد البر، ثمانية أجزاء في أربع مجلدات.
3 ـ في القاهرة سنة (1358هـ) نشر المكتبة التجارية الكبرى في أربعة أجزاء وبذيلها كتاب " الاستيعاب " لابن عبد البر.
4 ـ في مطبعة نهضة مصر دون تاريخ،بتحقيق الأستاذ علي محمد البجاوي في ثمان مجلدات.
5 ـ في مصر سنة (1388هـ) نشر دار الكتب العلمية بتحقيق الشيخين: عادل أحمد عبد الموجود، وعلي محمد معوض في ثمان مجلدات. بتحقيق الدكتور طه محمد الزيني.
6 ـ في بيروت سنة (1415هـ) نشر دار الكتب العلمية بتحقيق الشيخين: عادل أحمد عبد الموجود،وعلي محمد معوض في ثمان مجلدات.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/143)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:36 م]ـ
رابعاً: " كتب التاريخ العامة المطولة "
1 ـ " تاريخ الطبري المسمى تاريخ الأمم والمملوك " للشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة (310هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي المتوفي سنة (574هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " الكامل في التاريخ " للعلامة أبي الحسن عز الدين علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني، المعروف بابن الأثير الجزري المتوفي سنة (630هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام " للإمام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي الشامي المتوفي سنة (748هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " البداية والنهاية " للإمام الحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر القرشي الدمشقي المعروف بابن كثير المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " تاريخ ابن خلدون " المسمى: بـ " كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر " للعلامة أبي زيد ولي الدين عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن خلدون التونسي الحضرمي الإشبيلي المالكي المتوفي سنة (808هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " تاريخ الأمم والملوك "
للشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة (310هـ) رحمه الله تعالى، أرخ فيه من بدء الخليقة إلى نهاية سنة (302هـ).
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في ليدن سنة (1879م) في ثلاثة عشر جزءاً باعتناء الأستاذ دي غويه وغيره من المستشرقين.
2 ـ في المطبعة الحسينية بمصر سنة (1336هـ) بعناية الأستاذين: يوسف بك محمد الحنفي، ومحمد أفندي عبد اللطيف في أحد عشر جزءاً.
3 ـ في مصر نشر دار المعارف بمصر بتحقيق الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم الطبعة الثانية دون تاريخ، في عشر مجلدات، العاشر أكثره فهارس.
كتب تتعلق به:
1 ـ " صلة تاريخ الطبري " لعريب بن سعد الكاتب القرطبي المتوفي بعد سنة (331هـ) رحمه الله تعالى.
طبع سنة (1897م) في ليدن في مجلد واحد، كما طبع في المطبعة الحسينية بمصر ضمن المجلد الثاني عشر من طبعة التاريخ سابقة الذكر.
كما طبع في أول المجلد الحادي عشر من طبعة دار المعارف بمصر.
2 ـ " تكملة تاريخ الطبري " للشيخ محمد بن عبد الملك الهمذاني المتوفي سنة (521هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مجلة المشرق تباعاً سنة (1958م).
ب ـ في المطبعة الكاثوليكية في بيروت بعناية ألبرت يوسف كنعان سنة (1961هـ).
جـ ـ ضمن المجلد الملحق بطبعة دار المعارف للتاريخ المذكور.
3 ـ موارد تاريخ الطبري للدكتور جواد علي، مقالات نشرت في مجلة المجمع العلمي العراقي.
2 ـ " المنتظم في تاريخ الملوك والأمم "
للشيخ الإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي المتوفي سنة (597هـ) رحمه الله تعالى.
أرخ فيه من بدء الخليقة إلى سنة (574هـ).
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة دائرة المعارف العثمانية في الهند سنة (1357هـ) من المجلد الخامس إلى الحادي عشر.
2 ـ في بيروت نشر دار الكتب العلمية سنة (1412هـ) بدراسة وتحقيق الشيخين: محمد عبد القادر عطا، ومصطفى عبد القادر عطا في ثمانية عشر جزءاً في ستة عشر مجلداً، ويليه الفهارس للكتاب في مجلد واحد.
3 ـ كما طبع قطعة منه في مجلدين من أول حوادث سنة (233هـ) إلى سنة (257هـ) في مطبعة الأمانة بمصر سنة (1405هـ) بتحقيق الدكتور محمد عبد الوهاب فضل.
كتب تتعلق به:
قام الدكتور حسن عيسى علي الحكيم بدراسة لمنهج المؤلف وموارده وأهميته، قامت بنشرها عالم الكتب في بيروت الطبعة الأولى سنة (1405هـ) في مجلد واحد.
3 ـ " الكامل في التاريخ "
للشيخ العلامة أبي الحسن عز الدين علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري المتوفي سنة (630هـ) رحمه الله تعالى.
ذكر فيه تاريخ العالم من البداية إلى سنة (628هـ).
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1ـ في ليدن سنة (1851م) في اثنى عشر مجلداً، والثالث عشر والرابع عشر فهارس قام بوضعها كارلوس ترنبرج.
2 ـ في بولاق سنة (1290هـ) في اثنى عشر جزءاً.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/144)
3 ـ في المطبعة الأزهرية سنة (1302هـ) في اثنى عشر مجلداً.
4 ـ في المطبعة المنيرية بمصر في تسع مجلدات.
5 ـ في بيروت نشر دار الكتاب العربي سنة (1387هـ) وهي مصورة عن الطبعة المنيرية.
كتب تتعلق به:
1 ـ قام كارلوس ترنبرج بوضع فهارس له في مجلدين لطبعة ليدن.
2 ـ كما قام الأستاذ إبراهيم شمس الدين بوضع فهارس له في مجلد، قامت بنشره دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1417هـ).
3 ـ " الذيل على الكامل لابن الأثير " للشيخ شهاب الدين أبي الثناء محمود بن سليمان بن فهد الحلبي الدمشقي الحنبلي المتوفي سنة (725هـ) رحمه الله تعالى.
مخطوط منه نسخة في برلين.
4 ـ " تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام "
للإمام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي الشامي المتوفي سنة (748هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
ـ في بيروت، نشر دار الكتاب العربي سنة (1407هـ) بتحقيق الدكتور عمر عبد السلام تدمري.
صدر منه حتى الآن تسعة وأربعون مجلداً إلى نهاية سنة (670هـ).
ـكما طبع منه عدة أجزاء مفرقة في مصر.
كتب تتعلق به:
1 ـ " ذيل تاريخ الإسلام " للمصنف رحمه الله، ويتناول الفترة من (701هـ) إلى وفاته.
طبع بعناية الأستاذ مازن سالم باوزير، نشر دار المغني في الرياض الطبعة الأولى سنة (1419هـ) في مجلد.
5 ـ " البداية والنهاية "
للإمام الكبير المؤرخ الشهير الحافظ عماد الدين أبي الفدا إسماعيل بن عمر القرشي الدمشقي المعروف بابن كثير المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى.
أرخ فيه من بداية الخليقة إلى سنة (767هـ).
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة السعادة بمصر الطبعة الأولى سنة (1351هـ) في أربعة عشر مجلداً.
2 ـ في مطبعة الفجالة دون تاريخ في أربعة عشر مجلداً.
3 ـ في بيروت سنة (1966م) نشر مكتبة المعارف ومكتبة النصر في الرياض أربعة عشر جزءاً في سبع مجلدات.
4 ـ في بيروت سنة (1996م) نشر مكتبة المعارف ومكتبة النصر في الرياض أربعة عشر جزءاً في سبع مجلدات.
4 ـ في بيروت سنة (1996م) نشر دار الفكر بتحقيق الأستاذ صدقي جميل العطار في ثمانية مجلدات.
ثم أعيد طبعه ثانية سنة (1997م) في أحد عشر مجلداً بزيادة " الفتن والملاحم " في مجلدين، والمجلد الأخير فهارس.
كما طبع القسم الثاني من الكتاب وهو " النهاية " أو " الفتن والملاحم " عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مصر نشر دار النصر للطباعة دون تاريخ بتحقيق الدكتور طه محمد الزيني في مجلدين.
2 ـ في الرياض، طبع مؤسسة النور سنة (1388هـ) في مجلدين بتصحيح وتعليق الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري.
3 ـ في بيروت سنة (1411هـ) نشر دار الكتب العلمية ببيروت بعناية الأستاذ أحمد عبد الشافي في مجلد.
4 ـ في بيروت سنة (1414هـ9 نشر دار ابن كثير، بتحقيق الأستاذ يوسف علي بديوي.
كتب تتعلق به:
1 ـ " فهرس البداية والنهاية ونهاية البداية والنهاية " للشيخ محمد بن سليمان الأشقر، قامت بنشره دار الأرقم بالكويت سنة (1404هـ) في مجلد.
2 ـ " فهرس عام لكتاب البداية والنهاية " إعداد المركز اللبناني للفهرسة العلمية برعاية الدكتور عبد الله أنيس الطباع،نشر دار المعارف في بيروت سنة (1408هـ) في مجلد كبير.
6 ـ " تاريخ ابن خلدون "
المسمى: بـ"كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر "
للعلامة أبي زيد وليد الدين عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن خلدون التونسي الحضرمي الإشبيلي المالكي المتوفي سنة (808هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1284هـ) بتصحيح محمد الصباغ في سبعة أجزاء ماعدا بعض السادس والثاني، والمجلد الأول فيه المعروف بـ " المقدمة ".
2 ـ طبعت بقيته في الجزائر سنة (1847م) وسنة (1852م) في مجلدين.
3 ـ في بيروت، طبع دار إحياء التراث العربي دون تاريخ في سبع مجلدات الأول منها هو " المقدمة ".
4 ـ في بيروت سنة (1420هـ) نشر دار الكتاب المصري بالقاهرة ودار الكتاب اللبناني ببيروت، في أربعة عشر مجلداً، المجلد الأول منها هو " المقدمة ".
طبعات المقدمة:
طبعت المقدمة بمفردها طبعات منها ـ عدا ماذكر سابقاً ـ:
1 ـ في باريس سنة (1847م) باعتناء كايماترر.
2 ـ في بولاق سنة (1247هـ) بتصحيح الشيخ نصر الهوريني.
3 ـ في بيروت بالمطبعة الأدبية سنة (1879م) وسنة (1886م) وسنة (1900م).
4 ـ في المطبعة الأزهرية سنة (1311هـ).
5 ـ كما طبعت في دار نهضة مصر بالقاهرة دون تاريخ، بتحقيق الدكتور علي عبد الواحد وافي في ثلاث مجلدات.
6 ـ في بيروت نشر دار إحياء التراث العربي دون تاريخ.
كتب تتعلق بالمقدمة:
1 ـ " بدائع السلك في طبائع الملك " لأبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن علي بن الأزرق الأندلسي المتوفي سنة (896هـ) رحمه الله تعالى، وهو ملخص للمقدمة مع زوائد كثيرة عليها.
طبعاته:
أ ـ طبع سنة (1977م) نشر وزارة الإعلام بالعراق، بتحقيق الدكتور علي سامي النشار في مجلدين.
ب ـ طبعة الدار العربية للكتاب بليبيا وتونس، دون تاريخ بتحقيق الدكتور محمد عبد الكريم في مجلدين.
2 ـ " أضواء على مقدمة ابن خلدون " دراسة ونصوص مسترسلة للأساتذة: عبد الكريم المراق، وعلي الشنوفي، وعلي الصحبي، نشر دار المعرفة للنشر بتونس سنة (1978م).
*************
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/145)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:37 م]ـ
وبهذا انتهىماأردت إيراده في هذا الكتاب الذي أسأل الله جل وعلا أن يجعله كتاباً مباركاً نافعاً لطلبة العلم إنه سميع مجيب. وقد كانت بداية الكتاب فيه يوم الجمعة 3/ 3/1414هـ وانتهت في يوم الجمعة 23/ 5/1420هـ فما كان فيه من صواب فمن الله. وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان، وأستغفر الله منه " فليمعن الناظر فيه النظر، وليوسع العذر إن اللبيب من عذر، ويأبى الله العصمة لكتاب غير كتابه، والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه" () وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[01 - 03 - 03, 05:12 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[07 - 03 - 03, 05:35 ص]ـ
سبحان الله!
الليلة لتوي تصفحت هذا الكتاب في مكتبة الحرم المدني بعد العشاء .. و إذ بكم تنزلونه كاملا على صفحات الموقع!
و بعد اطلاعي علي أبوابه رأيت أن إقتناءه لازم بشدة، فهو ليس رائعا فحسب بل من أروع ما صنف في هذا الباب.
فأرجو لمن يعرف وسيلة أو دار تبيعه في المدينة أن يخبرني مشكورا.
و جزى الله القائمين على هذا الموقع خير الجزاء.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[08 - 03 - 03, 02:42 م]ـ
جزاكم الله خيرًا، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
الشيخ الفاضل (عبد الرحمن الفقيه) -حفظه الله-: ما اسم ناشر هذا الكتاب؟! وجزاك الله خيرًا.
ـ[أبو يحيى المستور]ــــــــ[11 - 01 - 07, 10:13 م]ـ
الذي ظهر لي من خلال ما قرأت من هذا الكتاب النافع أن الشيخ -جزاه الله خيرا - لم يرجح أي الطبعات افضل فما العمل،
علما بأنه قد يذكر للكتاب الواحد أكثر من ثلاث طبعات.
ـ[حذيفة بن فاروق]ــــــــ[25 - 01 - 07, 02:33 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
الشيخ الفاضل (عبد الرحمن الفقيه) -حفظه الله-: ما اسم ناشر هذا الكتاب؟! وجزاك الله خيرًا.
حبذا لو يذكر لنا الشيخُ الناشر
فأنا أرغب اقتنائه
وجزاكم الله خيرًا
ـ[أبوسلمة السلفي]ــــــــ[01 - 11 - 07, 05:21 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو محمد الأزهري الشافعي]ــــــــ[01 - 11 - 07, 01:16 م]ـ
عند الضغط على زر التحميل تظهر هذه الرسالة:
ملتقى أهل الحديث
خطأ .. !!
عُد للخلف
يمكنك تحميل الكتاب من هنا:
http://www.islamhouse.com/p/55932
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 01 - 08, 05:45 م]ـ
حمل ملف وورد كتاب الدليل إلى المتون العلمية تأليف الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124946)(55/146)
خذ نسختك من التعقبات على (النكت على نزهة النظر) لعلي الحلبي
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[01 - 03 - 03, 11:23 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?s=&postid=33325
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[02 - 03 - 03, 01:35 ص]ـ
جزاك الله تعالى خيرا يا أخي الحبيب، لقد قرأت تعقيباتك فوجدتها طيبة، شكر الله لك وتقبل جهدك، ونفع بك.
ويبدو لي أن العلم اذا داخلته التجارة والتكسب كثر الخطأ فيه، وهذا للأسف حال الكثير من الكتب المحققة
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[02 - 03 - 03, 06:50 ص]ـ
جزاى الله أخانا (ابن القيم) خير الجزاء .. على هذه التعليقات النفيسة .. التي تنبئ عن بحث ونظر وتدقيق .. وهذا شيء ليس بغريب عليه .. وليت أنه يتحفنا بما عنده عن (تدريب الراوي).
ـ[ابن القيم]ــــــــ[03 - 03 - 03, 02:29 ص]ـ
شكر الله سعيك أخي (خليل).
ومرحبا أخي الرفاعي ..
أما أبو عبدالله .. (العدل)؛ فأقول له: لقد استسمنتَ ذا ورم، ونفخت في غير ضرم!!
وهذا بعض مما عندكم.
وعندي بعض التعقبات على طبعة العتر، لعلي أفرغ لها.
وفق الله الجميع.
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 01 - 04, 09:57 م]ـ
الاخ الكريم/ ابن القيم الا توافق ان طبعة عتر من افضل طبعات نزهة النظر الموجودة .. على ما فيها من ملاحظات
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[12 - 01 - 04, 12:07 ص]ـ
أخي الرايه،، إذن ما هي الأفضل
وكنت قد سألت الشيخ حاتم الشريف، فقدم طبعة (عتر) على طبعة (الحلبي)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[12 - 01 - 04, 12:26 ص]ـ
وكذلك قدم الشيخ عبد الله العبيد - حفظه الله - طبعة عتر على الحلبي - كما نقل لي أحد الإخوة -.
ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[13 - 01 - 04, 05:16 م]ـ
إخواني -حفظكم الله-
ليس من العدل أن نهضم جهد شيخنا الحلبي -حفظه الله- في الكتاب، فضلاً عن سعة علمه في هذا الفن، فقد شهد من هو بالنسبة لنا جميعاً إمام هذا العصر في الحديث الألباني -رحمه الله-، وكذلك محدثين المدينة كالأنصاري -رحمه الله- و العباد -حفظه الله.
والشيخ الحلبي -حفظه الله ونفع به- له جهود في خدمة السنّة، والرد على المبتدعة.
وهو في تعليقاته على كتاب الحافظ بن حجر، لم يدّعي أن سيتوسع في التعليقات على كل شيىء، إنما سمّاها "النكت"!
فهل تنبه من لمز فيه إلى العنوان الذي وضعه الشيخ، قبل أن .....
الله المستعان
بارك الله لي ولكم في الإنتفاع بكتب العلماء، وجعلنا ممن يعرف لأهل العلم قدرهم
ـ[الرايه]ــــــــ[13 - 01 - 04, 10:13 م]ـ
اخي المتتبع باحسان .. شكرا لمشاركتك في التعليق
واحب ان اقول ان كلام الاخوة جميعا واضح، وهو ان الكلام منهم حول العمل وليس من قام بالعمل!
فبينهما فرق!
ومن نقد بحجة، يقبل منه ..
والعصمة لكتاب الله ولرسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - واذا كان كبار الحفاظ من المتقدمين قد نبه عليهم في اخطاء وقعت منهم، فكيف بمن جاء بعدهم .. وفي كلٍ خير
اكرر شكري وتقديري لك
محبك
الرايه
ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[13 - 01 - 04, 11:23 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالله الرفاعي
ويبدو لي أن العلم اذا داخلته التجارة والتكسب كثر الخطأ فيه، وهذا للأسف حال الكثير من الكتب المحققة
أخي الفاضل الرايه -حفظه الله-
وماذا تقول في مثل هذا النقد؟؟
على كل حال، لا يهمنا هذا الكلام كثيراً "فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
عذراً لن أعلق على هذا الموضوع بأكثر من هذا!
ولكم مني جزيل الشكر والإحترام و التقدير
ـ[ماهر شناق]ــــــــ[14 - 01 - 04, 09:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: جزى الله خيرا أخي المتبع بإحسان، في دفاعه عن شيخنا الحبيب
(#حرّر#).
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[14 - 02 - 04, 02:00 ص]ـ
الإخوة الأفاضل أسعد الله أوقاتكم بكل خير
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[14 - 02 - 04, 02:20 ص]ـ
الإخوة الأفاضل أسعد الله أوقاتكم بكل خير
مشاركة مني في الموضوع أقول:
بالنسبة لطبعات كتاب «نزهة النظر» فالذي يظهر لي من خلال شيء من التتبع والنظر أن أجود تلك الطبعات وأحسنها هي التي بتحقيق الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي فقد اعتمد في تحقيق الكتاب على نسخة خطية نفيسة بخط ابن الأخصاصي وهو أحد تلامذة الحافظ ابن حجر وقد فرغ من نسخها في العشر الأوسط من شهر رمضان سنة إحدى وخمسين وثمانمائة أي قبل وفاة الحافظ بسنة وثلاثة أشهر تقريباً، زد على هذا أن هذه النسخة مقروءة بكاملها على الحافظ ابن حجر وعليها خطه وهذا مما يميز هذه النسخة.
فطبعة الشيخ الرحيلي في نظري هي أجود الطبعات وأمثلها في ضبط نص الكتاب إضافة إلى أن الشيخ وفقه الله حلى كتابه بتعليقات ماتعة نافعة.
وبعد هذه الطبعة تأتي طبعة الدكتور نور الدين عتر وأخص منها ((الطبعة الثالثة للكتاب)) وهي التي أثنى عليها الشيخ حاتم الشريف بخلاف الطبعتين الأولى والثانية ففيهما شيء من التصحيف والتطبيع أما الطبعة الثالثة فهي أمثل من سايقتها إضافة إلى ان المحقق اعتمد في طبعته الثالثة على نسخة ابن الأخصاصي الآنفة الذكر إلا أنه وفقه الله وقعت له بعض الأوهام اليسيرة جداً في ضبط النص، وهذا ما جعل طبعة الشيخ الرحيلي تتقدم عليها.
هذا ما عندي ودمتم بخير وعافية.
محبكم السليل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/147)
ـ[أبو أسيد البغدادي]ــــــــ[19 - 02 - 04, 08:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزى الله خيرا الشيخ ابن القيم و بارك في علمه و نرجو أن نقرأ له مزيدا من الابحاث النافعة
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[06 - 09 - 09, 02:36 م]ـ
ما رايك فى طبعة مصطفى الندوى دار الايمان بالمنصورة وطبعة ابوعائش اولاد الشيخ
ـ[أبو الحجاج علاوي]ــــــــ[07 - 09 - 09, 12:28 ص]ـ
كنت عند شيخنا الحبيب علي الحلبي قبل مدة وسألته عن كتابه النكت
فقال: طبعته الجديدة ستخرج قريبا إن شاء الله تعالى ومعلوم أن هذا الكتاب كتبته في أوائل ما كتبت لذا لا بد من وجود أخطاء كثيرة وأنا لله الحمد قد صححت ما رأيته خطأ.
فقلت له أحد الإخوة في ملتقى أهل الحديث له تعقبات على كتابكم.
فقال: نعم رأيتها وقد وافقته على بعضها وخالفته على البعض الآخر فجزاه الله خيرا على ما بذل والحقيقة أنا أشكره على جهوده.
هذا ما حصل بيني وبين شيخنا علي الحلبي حول هذا الموضوع.
ملاحظة النقل تقريبا بالمعنى.
ـ[حارث ماهر ياسين]ــــــــ[07 - 09 - 09, 05:46 ص]ـ
كنت عند شيخنا الحبيب علي الحلبي قبل مدة وسألته عن كتابه النكت
فقال: طبعته الجديدة ستخرج قريبا إن شاء الله تعالى ومعلوم أن هذا الكتاب كتبته في أوائل ما كتبت لذا لا بد من وجود أخطاء كثيرة وأنا لله الحمد قد صححت ما رأيته خطأ.
فقلت له أحد الإخوة في ملتقى أهل الحديث له تعقبات على كتابكم.
فقال: نعم رأيتها وقد وافقته على بعضها وخالفته على البعض الآخر فجزاه الله خيرا على ما بذل والحقيقة أنا أشكره على جهوده.
هذا ما حصل بيني وبين شيخنا علي الحلبي حول هذا الموضوع.
ملاحظة النقل تقريبا بالمعنى.
جزاكم الله خيراً ونفع بكم وزادكم الله من فضله.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[19 - 09 - 09, 11:56 م]ـ
هناك تعقب لم يذكر الكاتب انه لم يترجم لابوبكر بن نقطة ترجمة وافية(55/148)
مشروع ترجمة دائرة المعارف البريطانية إلى اللغة العربية (اقتراح).
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[02 - 03 - 03, 07:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
@ هذا الاقتراح أقدمه لمن يحسن اللغة الإنجليزية من الأخوة الكرام الذين معنا في هذا الملتقى أو غيرهم من الأفراد أو دور النشر.
@ والمشروع هو: القيام بترجمة دقيقة لدائرة المعارف البريطانية إلى اللغة العربية.
@ ولهذا المشروع مشجعات لمن أراد التشجيع تكمن في أمور:
1 - ابتغاء الأجر من الله تعالى في ترجمة ما يقوله هؤلاء الكفرة، وما يحملون من أفكار؛ خاطئة كانت أم على الصواب.
2 - ومن فوائده عون الباحثين في الكشف عن حقائق وأمور نافعة قد لا توجد إلآ في هذه الموسوعة.
3 - ومن فوائده التنبيه إلى أوهام هؤلاء القوم التاريخية المعتمدة عنهم وما كانت وهماً على الحقيقة.
4 - وهذه مهمة أيضاً، وهي موجهة إلى الأفراد ودور النشر (للحث على التفرُّغ والبدء سراعاً في هذا المشروع): ألا وهو المكسب المادي من وراء هذه الترجمة.
* وينبَّه أيضاً على عمل كتاب (ملحق) مستقل لبيان أوهام هذه الموسوعة عموماً؛ سواء أكانت تاريخية او غير ذلك.
على غرار ما ألف حول معجم المنجد (النزعة النصرانية) , ... الخ.
* مع كون هذه الترجمة عامة النفع لجميع الباحثين عموماً؛ ولكن (على وجه الخصوص) فإن أكثر من يستفيد من هذه الترجمة الدعاة إلى الله في تلك البلاد، وكذا الباحثون المشتغلون بالعقيدة ومقالات الفرق.
* وينبّه أيضاً: إلى اهمية انشاء هيئة علمية من طلبة العلم الجيدين في قضايا العقيدة والتاريخ وغيرهما لمراجعة الترجمة النصية قبل تبييضها.
* وذلك لقضية الملحق السالف الذكر، وللحذر والسلامة من الوقوع في أخطاء الترجمة الحرفية التي لا تكاد تسلم منها تراجم بعض الكتب، إلا ما شاء الله؛ لضعف المترجم من الجهة العلمية.
@ هذه وجهة نظر، ومن كانت له عليها ملاحظ فليجُد بها.
@ وللإشارة إلى أهمية هذه الترجمة (وليقس مالم يقل على ما قيل) = انظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=5656
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[02 - 03 - 03, 08:52 ص]ـ
تم ذلك، وخرجت الموسوعة العربية باسم الأمير سلطان، وهي شبه ترجمة للموسوعة البريطانية، مع إضافات وتعديلات كثيرة جداً ....
وهي جيدة جداً، لولا غلاء سعرها بالنسبة إلى أوساط الناس ....
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[02 - 03 - 03, 10:02 ص]ـ
أحسنت أخي الفاضل: أبا عبدالله النجدي ..
ولكن أخبرني من كان قريب الصلة بمشروع العمل في هذه الموسوعة أنَّ كثيراً من مادتها العلمية إنما هو استكتابات لأشخاص كثيرين في دول كثيرة.
يعني: تكليف باحثين بجمع المادة التي فيها.
وأما أن يكون نفس ما في موسوعة الأمير سلطان مثل أو مقارباً لنفس مادة الموسوعة البريطانية من جهة الكم = فهذا الأمر يحتاج إلى مقارنة.
* هذا أقوله عن فكرة سابقة ولعلها خاطئة.
فما رأيكم أن تتأكدوا من الأمر ما دامت الموسوعة عندكم؛ حتى أصلح المعلومة التي كانت عندي.
* وجزاكم الله خيراً.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[02 - 03 - 03, 04:54 م]ـ
مشروع عظيم، ولكنه يفتقر إلى موافقة الشركة الأمريكية المالكة للموسوعة، فإنها تستطيع ملاحقة المترجمين نظامياً إن لم يستأذنوها.
أما الموسوعة العربية العالمية فهي تهذيب لموسوعة أمريكية اسمها كتاب العالم، فهي ترجمة لها مع الإضافات وهي كثيرة جدا، كذلك صححت بعض معلومات الأصل أو حذفت.
ولا علاقة لها بالموسوعة البريطانية.
ولعل سعرها الآن نزل عن 2000 ريال إن لم أكن واهماً.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[02 - 03 - 03, 06:31 م]ـ
أخي الفاضل: ابن سفران الشريفي ...
أحسنت بارك الله فيك وجزاك خيراً على هذه الإفادة.
* إذن بناءً على كلامك - أخي الفاضل - بقي أمران:
1 - رفع هذا الاقتراح للشركة المالكة؛ فعسى (!) أن تنظر فيه من الجهة المادية والتجارية فتقوم بهذا المشروع ؟!
2 - استخراج الأوهام مما في هذه الموسوعة باللغة الإنجليزية على حدة؛ من ضليع بلغة القوم وعنده قدر لا بأس به من العلم الشرعي.
ثم نشر هذه الأوهام في كتاب مستقل، وفائدته وإن كانت قليلة نوعاً ما؛ لكنها نافعة جداً، وخاصة في جانب الأوهام التي تنطلي على كثير من الناس (المثقفين) من الذين يعدون هذه الموسوعة مرجعاً معتمداً لهم في قراءاتهم وبحوثهم ومناظراتهم الفكرية (!) وغيرها.
------------------------------------------
هامش:
* قال أبو عمر: أو أحسن من الطريقتين السابقتين قضاء الوقت المستهلك في عمل هذا المشروع = في تعلم اللغة الإنجليزية، وبالله التوفيق،،،
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 02 - 08, 01:02 م]ـ
(كذلك صححت بعض معلومات الأصل أو حذفت)
لا بأس بالتصحيح , سيما ما يتعلق بلإفتراءات حول الإسلام و غيره ...
و لكن - عندي - أن الحذف لا يجوز!(55/149)
سؤال عن شخص في المحلى لابن حزم.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[04 - 03 - 03, 03:38 م]ـ
والسؤال هو: أن الإمام ابن حزم رحمه الله يذكر كثيراً في كتابه المحلى، في سياق ذكره مذاهب العلماء وأقوالهم في المسائل = يذكر القائلين بكل قول، وممن يذكرهم كثيراً (أبو سليمان).
فمن هو أبو سليمان هذا؟
ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[04 - 03 - 03, 03:53 م]ـ
هو إمام مذهبه
داود بن علي الأصبهاني الظاهري _ رحمه الله _
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[04 - 03 - 03, 05:54 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[04 - 03 - 03, 05:55 م]ـ
أخي لفاضل: ابي خالد السلمي .. بارك الله فيه
جزاك الله خيراً.
والعجب كيف شرد ذهني إلى الأباعد!(55/150)
ما هي مؤلفات الحافظ ابن الجوزي .. ؟
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[04 - 03 - 03, 08:35 م]ـ
أرجو من الإخوة مساعدتي في إعداد قائمة شاملة لمؤلفات ابن الجوزي
وجزاكم الله خيراً
وقد وجدت هذه القائمة في أحد المواقع فأرجو الإضافة عليها:
أخبار الظرّاف والمتماجنين.
أخبار النساء.
أعمار الأعيان.
بستان الواعظين.
تلبيس إبليس.
تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير.
تاريخ بيت المقدس.
تحفة المودود في أحكام المولود.
الثبات عند الممات.
جواهر المواعظ.
الجليس الصالح والأنيس الناصح.
حسن السلوك في مواعظ الملوك.
ذم الهوى.
زاد المسير في علم التفسير.
سيرة عمر بن عبد العزيز.
صفوة الصفوة.
صيد الخاطر.
الطب الروحاني.
فنون الأفنان في علوم القرآن.
كتاب الأذكياء.
كتاب الحمقى والمغفلين.
لطائف المعارف فيما للموسم العام من الوظائف.
لفتة الكبد إلى نصيحة الولد.
مناقب عمر بن الخطاب.
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم.
الناسخ والمنسوخ في الحديث.
الوفا في فضائل المصطفى.
اليواقيت في الخطب.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 03 - 03, 08:48 م]ـ
مؤلفات ابن الجوزي / تأليف عبدالحميد العلوجي.
ط1، جديدة مزيدة
1412هـ، 1992م
329 ص
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[05 - 03 - 03, 09:14 ص]ـ
الاولى ان يقال ماهي الفنون التى ((لم يصنف فيها ابن الجوزي رحمه الله)) فهو اسهل من جهة الحصر ..... رحمه الله رحمة واسعه.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 03 - 03, 09:27 ص]ـ
رغم كثرة تصانيف الامام ابن الجوزي رحمه الله
فلم أر له كتابا مميزا (بمعناه الدقيق) يدل على نباهته في علم الحديث او الفقه
فمثلا كتابه الموضوعات
او العلل المتناهية
تجده ينقل اقوال بعض ائمة الشأن
وكثيرا ما يهم في ذلك
وكذا كتبه الفقهية
وما ينقل عنه
فلم ار له ما يجعله ضمن المختصين بعلم الحديث
او من الفقهاء اصحاب الاختيارات
والله اعلم
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[05 - 03 - 03, 12:08 م]ـ
أخي هناك من المصنفات مما هي ليست من تصنيف ابن الجوزي مما ذكرتم انها له مثل:
تحفة المودود باحكام المولود ... وهو لابن القيم رحمه الله.
ومثل: لطائف المعارف فيما للموسم العام من الوظائف .. فهو لابن رجب رحمه الله.
فليست هذه القائمة دقيقة فلتراجع.
أخي الحبيب ابن وهب حفظه الله:: هو واعظ مشهور وعالم جليل بلغ من العمر عتيا حتى قارب التسعين. لكنه كما ذكرتم ليس من المتخصصين بفن من الفنون انما غلب عليه الشمول والموسوعيه فأنظر مثلا الى تحقيق احاديث التعليق ... تجد ان فيه شئ من ....... في الفقه والحديث.
و فنه الذي برع فيه الوعظ والتذكير وله مقام كبير خاصة عند الخلفاء على ما حصل له في آخر حياته وله من المصنفات الشئ الكثير جدا مما لايحصى. وله في كل علم مشاركه وفي كل فن نظر ومباحثه.
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[05 - 03 - 03, 08:59 م]ـ
القائمة من هنا:
http://www.islamonline.net/Arabic/ramadan/2001/history/article46.shtml
وبانتظار الإضافات من الإخوة
ـ[ابو عبدالله الناصري]ــــــــ[09 - 03 - 03, 12:37 ص]ـ
ابن الجوزي رحمه الله يعد من ألافراد في كثرة التصانيف لكن لكثرتها
تحتاج إلى غربلة قال الموفق عبداللطيف بن يوسف ابن اللباد:
" وكان كثير الغلط فيما يصنفه فإنه كان يفرغ من الكتاب ولا يعتبره "
قال الذهبي معلقا:
" هكذا هو له أوهام وألوان من ترك المراجعة وأخذ العلم من صحف،
وصنف شيئا لو عاش عمرا ثانيا لما لحق أن يحرره ويتقنه " (السير:
21/ 378)
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[10 - 03 - 03, 01:56 ص]ـ
من مؤلفات ابن الجوزي التي قرأتها و لم تذكر هنا:
اللطائف
بحر الدموع
المدهش
التبصرة
و هي جميعا في الوعظ له كذلك:
الحدائق في الوعظ و علوم الحديث
التحقيق في أحاديث الخلاف
نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه و النظائر
دفع شبهة التشبيه
روح الأرواح
المهم أن الرجل لم يترك فنا من الفنون إلا و كتب فيه؛ حتى الطب ..
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[24 - 01 - 06, 11:58 ص]ـ
أقول كتبه لها لذة خاصة وطعم رائع ...
ـ[الرايه]ــــــــ[24 - 01 - 06, 02:19 م]ـ
الامر كما ذكره الشيخ / ابن وهب
ويتميز قلم ابن الجوزي في الوعظ
فله في الوعظ كلام عجيب وجميل
رحمه الله وغفر له
ـ[عادل محمد]ــــــــ[24 - 01 - 06, 04:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر محققو زاد المسير في علم التفسير (وهم الشيخ زهير الشاويش والشيخ عبد القادر الأرناؤوط والشيخ شعيب الأرناؤوط) أسماء كتب ابن الجوزي وبلغ عدد أسماء هذه المؤلفات194 راجع مقدمة زاد المسير في علم التفسير طبعة المكتب الاسلامي و دار ابن حزم. والله أعلم
محبكم في الله اخوكم الصغير عادل محمد(55/151)
الطبعة الجديدة لكتاب العمدة
ـ[عبدالرحمن بن محمد الهرفي]ــــــــ[05 - 03 - 03, 01:38 ص]ـ
ظهرت طبعة جديدة لعمدة التفسير للشيخ المحدث أحمد شاكر ـ رحمه الله ـ والجديد فيها أن المحقق قال: أن الشيخ أتم التفسير كاملا!!!
والعجيب أن يظهر هذا التفسير بعد وفاة محمود شاكر رحمه الله
فهل يستطيع أحد الإخوا التثبت من آل شاكر؟؟
وإن كان أحد الإخوة يعرف المحقق فعله أن يجد عنده الجواب
والمحقق هو: أنور الباز ــ دار طيبة ــ ثلاث مجلدات
ملحوظة: يمكن سؤال الشيخ عبدالعزيز الجليل
والله يرعاكم
ـ[عبدالرحمن بن محمد الهرفي]ــــــــ[12 - 03 - 03, 01:02 ص]ـ
؟؟؟؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[12 - 03 - 03, 03:07 م]ـ
الذي أعرفه أن الشيخ عبد العزيز الجليل، قد باع مكتبة طيبة!
ـ[عبدالرحمن بن محمد الهرفي]ــــــــ[30 - 03 - 03, 04:16 ص]ـ
المسألة مهمة فيما يظهر لي
لأنه قد ينسب للشيخ أحمد شاكر ما لم يكتبه
ـ[حيزوم]ــــــــ[30 - 03 - 03, 04:26 ص]ـ
المعروف أن الشيخ لم يكمل التفسير
ولكن سنتثبت من الموضوع ان شاء الله
ـ[عبدالرحمن بن محمد الهرفي]ــــــــ[31 - 03 - 03, 01:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على المشاركة
وللمعلومية أن هذه الطبعة هي الموجودة الأن، فالطبعة السابقة نادرة جدا.
ولعل أحد الإخوة يفيدنا
والله يرعاكم
ـ[عبدالرحمن بن محمد الهرفي]ــــــــ[17 - 04 - 03, 04:31 ص]ـ
الإخوة الفضلاء
الأخ حيزوم
هل وجد أحدكم جوابا؟؟
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[17 - 04 - 03, 11:50 ص]ـ
احتمالات إكمال عمدة التفسير للشيخ أحمد شاكر كبيرة، خاصة أنه
كان يختصر أكثر مما كان يحقق، ولم يكن جهده في الاختصار كبيرا
فيما ظهر لي والله أعلم، والشيخ كان يطبع كل ما كان يؤلفه أولا
بأول بدون انتظار أن يتم الكتاب، فربما كان الشيخ قد صحح
بعض الأجزاء وأرسلها للطبع، فكانت هي التي بين أيدينا وبقي
ما ألفه الشيخ ولم ينقحه فبقي في مكتبته، ومكتبة الشيخ أحمد شاكر
قد باعها وريته بيع سماح لبعض تجار الكتب، وقد رأيت بعيني نسخة
المسند المحققة للشيخ أحمد شاكر المطبوعة وعليها بعض تعليقاته
بخط يده، وعلى طرة الكتاب المجلد تجليدا فارخا اسمه رحمه الله،
فمن المحتمل ان يكون الكتاب قد وجد ضمن مكتبته فيما بعد فباعها
من وجدها للمحقق أو للدار التي تطبع الكتاب ... وعلى العموم يجب
التحقق .. وما ذكرته هنا تحليل لعله يفيد، والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن بن محمد الهرفي]ــــــــ[17 - 04 - 03, 05:01 م]ـ
جزاك الله خير أخي الفاضل
هذه فائدة
ل
ولكن نريد جوابا شافيا يطمئن له القلب
والله يرعاكم
ـ[عبدالرحمن بن محمد الهرفي]ــــــــ[29 - 04 - 03, 03:12 م]ـ
؟؟؟
ـ[أم صهيب]ــــــــ[30 - 04 - 03, 12:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا موضوع مهم فعلاً
وهناك عدة طرق مقترحه لمعرفة هل ما تم أكماله من قبل الشيخ محمود شاكر أم من قبل غيره
1 - محاولة التوصل للمحقق ومعرفة ذلك منه وربما كان عند الدار التي طبعته علم بذلك.
2 - تتبع كل ماكتب عن الشيخ محمود من ترجمة فربما نصوا على شيئاً من ذلك.
3 - القراءة في كتب الشيخ محمود فربما يشير بما يفهم منه اكمال التفسير كأن يقول مثلاً ذكرت ذلك عند تفسيري لهذه الآية وتكون هذه الآية من التفسير الذي ظهر مؤخراً.
4 - طرح هذا الموضوع على المختصين في التفسير فهم أكثر إطلاعاً من غيرهم في هذا الفن.
5 - طرح الموضوع في المنتديات العلمية ومما يحسن طرحه فيه ملتقى أهل التفسير.
ـ[د. كيف]ــــــــ[13 - 05 - 03, 01:29 ص]ـ
عهدي بالمجلة بعيد!!! ولكن أذكر أني قرأت في ترجمة الشيخ في مجلة البيان أن الشيخ لم يتم هذا التفسير؛ بل إنه كان رحمه الله ملولاً فيبدأ في مشروع ويقف، ثم يبدأ في آخر ثم يبدأ في ثالث، وقد يعود إليهما!!
رحمه الله فلو أتم كتاباً كالمسند أو المحلى لكان الناس عالة عليه ...
ـ[عبدالرحمن بن محمد الهرفي]ــــــــ[13 - 05 - 03, 02:32 ص]ـ
ومما جعلني أشك أكثر أن المحقق لم يضع أي صور للمخطوط بيد الشيخ شاكر
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[28 - 05 - 03, 01:06 ص]ـ
بسم الله
أخي الكريم الشيخ عبدالحمن الهرفي، إخواني الكرام
قبل أكثر من سنة قابلت صاحب مكتبة دار المغني بالرياض، وتذاكرنا خبر هذا المختصر للعلامة أحمد شاكر رحمه الله، فأخبرني بانهم قد وجدوا نسخة أحمد شاكر من تفسير ابن كثير التي كان يختصر منها عمدة التفسير، وقد سود العمدة من تفسير ابن كثير بطريقة سريعة، وهي أنه كان رحمه الله يطمس ما يريد حذفه من كلام ابن كثير، ويبقي ما يريد إثباته في العمدة.
وقد كان رحمه الله أتم اختصار تفسير ابن كثير بهذه الطريقة، ولعلها الخطوة الأولى لاختصاره.
ومن هنا أخذا نسخته لتفسير ابن كثير، وحذفوا ما طمس عليه، وأثبتوا ما أبقاه، وأضافوه إلى ما كان قد نشر قبل ذلك من العمدة.
ولذلك فإن ما أخرج بعد وفاته خال من تعليقاته ‘ إلا ما ذكرها المحقق نقلاً من كتب أخرى.
أرجو أن يكون الإشكال قد زال، والحمد لله على كل حال.
وبالمناسبة يا شيخ عبد الرحمن؛ فقدنا مشاركاتك في ملتقى التفسير. فهل تتكرم بالمشاركة بما عندك من خير. وفقك الله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/152)
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[28 - 05 - 03, 11:52 ص]ـ
يمكن التأكد من صحة ما ادعاه المحقق بسؤال الاستاذ أسامة ابن الشيخ أحمد شاكر , وهو الخبير بأحوال والده , ومكتبة والده عنده في منزله في مصر.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[06 - 06 - 03, 01:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما نقله الأخ أبو مجاهد العبيدي صحيح والله المستعان
فقد صدر هذا الكتاب عن دار الوفاء في مصر في معرض القاهرة للكتاب 2003 وفرحت به كثير لكثرة ما سمعت الشيخ محمد اسماعيل المقدم يثني على المختصر ولكنه يتأسى على نقصه
وكان يقول قد اختصر ابن كثير وحافظ على نَفَسه وقد قرأه على طلبته في الاسكندرية
المهم صدر الكتاب في أواخر أيام المعرض فأسرعت إليه فإذا بالأجزاء المكملة له لا يوجد بها تعليق واحد تقريبا للشيخ رحمه الله تعالى
ونظرت في المقدمة لأرى فيه صورة للمسودة كتب فيها الشيخ أحمد
انتهيت من المسودة بتاريخ كذا
وصورة أرى بها ما طمسه الشيخ من أسانيد أو أحاديث مكررة كتب بجانبها يشار إليه.
وقد ذكر لي أحد طلبة العلم أنه ذهب إلى ابنه الشيخ أسامة أحمد شاكر كي يطلب منه أي كتاب للشيخ فقال له أن كلها قد طبع وهذا منذ فترة.
أخيرا:
سلامي إلى شيخي المفضال / رضا أحمد صمدي
ونقول لو حماتنا إليكم الطيور لجئناكم إلى تايلاند
واتمنى أن تبعث لي رسالة بالبريد الإلكتروني كي أعرف عنوانكم وآخر اخباركم
hamedgad@yahoo.com,hamedgad@hotmail.com
, والأخير مسنجر أيضا
وأرجو الدعاء لي فإني في كرب وشدة
حامد الحنبلي الغافري
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[06 - 06 - 03, 10:45 م]ـ
بسم الله
مع تأسفنا على عدم وجود عمدة التفسير كاملاً؛ فإني أقول لمن أراد اختصاراً متميزاً لتفسير ابن كثير: إن تهذيب محمد أحمد كنعان الموسوم بـ: فتح القدير تهذيب تفسير ابن كثير في مستوى اختصار ابن كثير لأحمد شاكر إن لم يكن أقوى وأكمل منه.
ومن قرأ هذا المختصر تبين له هذا، ولكم أن تحكموا بأنفسكم.
وهذا التهذيب مطبوع في ستة مجلدات.
وقد ذكر في مقدمته ما نصه: (فإننا بعد إنجازنا هذا الكتاب، وعند مراجعته بعد تنضيد حروفه وقعنا على نسخة من عمدة التفسير عن الحافظ بن كثير الذي كان قد شرع فيه فوصل إلى أوائل سورة الأنفال ولم يتمه، وهو عمل جليل حبذا لو كان أتمه ولله في خلقه شؤون. فعسى أن يكون عملنا في كتابنا هذا حاوياً لما أراد الأستاذ شاكر أن ينجزه، إذ تبين أننا وإياه نسير في سبيل واحد وصوب هدف واحد .... ) إلى آخر كلامه. حاشية ص 8 من الجزء الأول.
وأقول: لقد طالعت هذا التهذيب مراراً، فوقفت فيه على نفائس قل أن توجد في كتاب، وله تميز كبير في ظبط الكلمات المشكلة، وغير ذلك مما لا يتسع المجال لذكره هنا. والمقصود التنبيه للفائدة. والله المستعان.
ـ[أبو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[27 - 08 - 03, 05:45 م]ـ
سألت الدكتور / محمود الرضوانى المدرس بكلية دار العلوم وهو من تلامذة الشيخ / محمود شاكر -رحمه الله- فقال: أنه يستبعد أن تكون التكملة للشيخ لأنه لم يذكر هذا مطلقا ثم إن الشيخ أحمد والشيخ محمود -رحمهما الله- لم يكون يبقون شيئا دون طباعته بل كان يحققون تبعا للنشر، ثم أعطانى هاتف الأستاذ / أسامة أحمد شاكر وقال يمكنك التثبت وها هو هاتفه لمن اراد:
2581885
والله أعلى واعلم
وسلامى لشيخنا الحبيب / رضا صمدى:)
ـ[العيدان]ــــــــ[28 - 08 - 03, 02:40 ص]ـ
بسم الله
الحمد لله وبعد ..
أشكر الإخوة الكرام على هذا التفاعل ..
وأحب أن أفيد الإخوة الأكارم أني وجدت في ترجمة الشيخ:أحمد شاكر بقلم:محمود محمد شاكر والتي نشرت في:مجلة المجلة العدد التاسع عشر سنة:1377هـ .. ما صورة لفظه:
"وكان قبل وفاته رحمه الله قد شرع في اختصار تفسير القرآنه لابن كثير،وسماه عندة التفسير، وصل فيه إلى الجزء الخامس من عشرة أجزاء وقدقصد فيه الإبانة عن معاني القران "
فكأن هذا النص يفيد عدم إتمامه ..
والله أعلم
ـ[أبو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[28 - 08 - 03, 03:24 ص]ـ
بمناسبة الكلام على الشيخ وترجمته من يتطوع؟
1 - ترجمة محمود شاكر فى " المجلة" وفى مقدمة" حكم الجاهلية"
2 - ترجمة عبد السلام هارون فى مقدمة "كلمة حق"
3 - شريط الشيخ محمد إسماعيل فى ترجمته
هذا ما يحضرنى من مصادر للترجمة
- ثم أطلب من الإخوة أن يرتبوا جميع التراجم للمشايخ الموثوق بعلمها فى موضوع واحد وتنسيق كل ملف على الورد وذلك لنشره فى صفحة تعرايف المشايخ بصيد الفوائد
والله المستعان(55/153)
مقاصد التأليف عند أرسطو والعلاَّمة ابن خلدون رحمه الله
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 03 - 03, 12:00 ص]ـ
• قال العلاَّمة الكبير عبدالرحمن بن خلدون (808هـ) في مقدمة كتابه ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر، ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر (ص/731 - 732)، بعد أن عقد فصلاً بعنوان:
• (الفصل الخامس والثلاثون: في المقاصد التي ينبغي اعتمادها بالتأليف، وإلغاء ما سواها)؛ قال رحمه الله:
• (( ... ثم إنَّ الناس حصروا مقاصد التأليف التي ينبغي اعتمادها، وإلغاء ما سواها = فعدُّوها سبعة:
• أولها: استنباط العلم بموضوعه، وتقسيم أبوابه، وفصوله، وتتبُّع مسائله، أو استنباط مسائل ومباحث تعرض للعالم المحقِّق، ويحرص على إيصالها بغيره؛ لتعمَّ المنفعة به فيودع ذلك بالكتاب في المصحف، لعلَّ المتأخر يظهر على تلك الفائدة.
كما وقع في الأصول في الفقه؛ تكلَّم الشافعي أولاً في الدلالة الشرعية اللفظية ولخَّصها.
ثم جاء الحنفية فاستنبطوا مسائل القياس واستوعبوها، وانتفع بذلك من بعدهم إلى الآن.
• وثانيها: أن يقف على كلام الأولين وتآليفهم؛ فيجدها مستغلقة على الأفهام، ويفتح الله له في فهمها، فيحرص على إبانة ذلك لغيره، ممن عساه يستغلق عليه، لتصل الفائدة لمستحقها.
وهذه طريقة البيان لكتب المعقول والمنقول، وهو فصلٌ شريفٌ.
• وثالثها: أن يعثر المتأخر على غلطٍ أو خطأٍ في كلام المتقدمين؛ ممن اشتهر فضله وبعُد في الإفادة صيته، ويستوثق في ذلك بالبرهان الواضح الذي لامدخل للشك فيه.
فيحرص على إيصال ذلك لمن بعده.
إذ قد تعذَّر محوه ونزعه بانتشار التأليف في الآفاق والعصار، وشهرة المؤلّف ووثوق الناس بمعارفه؛ فيودع ذلك الكتابَ؛ ليقف على بيان ذلك.
• ورابعها: أن يكون الفنُّ الواحد قد نقصت منه مسائل او فصول، بحسب انقسام موضوعه؛ فيقصد المطَّلع على ذلك أن يتمِّم ما نقص من تلك المسائل؛ ليكمل الفنُّ بكمال مسائله وفصوله، ولا يبقى للنقص فيه مجال.
• وخامسها: أن تكون مسائل العلم قد وقعت غير مرتبة في أبوابها ولا منتظمة؛ فيقصد المطَّلع على ذلك أن يتربها ويهذِّبها، ويجعل كل مسألة في بابها.
كما وقع في المدونة من رواية سحنون عن ابن القاسم، وفي العتبية من رواية العُتَبي عن اصحاب مالك.
فإنَّ مسائل كثيرة من ابواب الفقه منها قد وقعت في غير بابها؛ فهذَّب ابن أبي زيد المدوَّنة، وبقيت العتبيَّة غير مهذَّبة.
فنجد في كل باب مسائل من غيره.
واستغنوا بالمدونة، وما فعله ابن أبي زيد فيها والبرادعي من بعده.
• وسادسها: أن تكون مسائل العلم مفرَّقة ي أبوابها من علوم أخرى فيتنبَّه بعض الفضلاء إلى موضوع ذلك الفنِّ وجميع مسائله؛ فيفعل ذلك، ويظهر به فنٌّ ينظمه في جملة العلوم التي ينتحلها البشر بافكارهم؛ كما وقع في علم البيان.
فإنَّ عبدالقاهر الجرجاني وأبا يوسف السكاكي وجدا مسائل مستقرية في كتب النحو، وجمع منها الجاحظ في البيان والتبيين مسائل كثيرة؛ تنبَّه الناس فيها لموضوع ذلك العلم وانفراده عن سائر العلوم.
فكتبت في تآليفهم المشهورة، وصارت أصولاً لفنِّ البيان، ولقنها المتأخرون فاربوا فيها على كلِّ مقدِّم.
• وسابعها: أن يكون الشيء من التآليف التي هي أمهات للفنون مطوَّلاً مسهباً؛ فيقصد بالتأليف تلخيص ذلك؛ بالاختصار والإيجاز وحذف المتكرِّر إن وقع، مع الحذر من حذف الضروري لئلاَّ يُخلَّ بمقصد المؤلِّف الأول.
• فهذه جماع المقاصد التي ينبغي اعتمادها وما سوى ذلك ففعل غير محتاج إليه، وخطأ عن الجادة؛ التي يتعيَّن سلوكها في نظر العقلاء.
• مثل انتحال ما تقدَّم لغيره من التأليف = أن ينسبه إلى نفسه ببعض تلبيس ؛ من تبديل الألفاظ وتقديم المتأخر وعكسه، او يحذف ما يحتاج إليه في الفنِّ أو يأتي بما لا يحتاج إليه، او يبدِّل الصواب بالخطأ، أو يأتي بما لا فائدة فيه = فهذا شأن أهل الجهل والقحة.
• ولذا قال أرسطو لمَّا عدَّد هذه المقاصد ن وانتهى إلى آخرها: وما سوى ذلك ففصل او شرهٌ؛ يعني بذلك: الجهل والقحة.
• نعوذ بالله من العلم في ما لا ينبغي للعاقل سلوكه، والله يهدي للتي هي أقوم)) انتهى بنصه.
• قال أبو عمر السمرقندي (عامله الله بلطفه الخفي): فاتهما أمران:
• الأول: كان موجوداً في زمانه وقبله بأمدٍ؛ ألا وهو أمر الترجمة، نقل العلم من لغة لأخرى، وقد يدخل تحت القسم الثاني، لكن بينها فرق من جهات.
وهو فن لا يحسنه كل فاهم للغات؛ خاصة إذا كان الأمر يتعلق بترجمة علمية دقيقة.
• الثاني: ولم يكُ موجوداً كفنٍّ في ذاك الزمن؛ بل ولا بعده بزمن، لا وهو فن (التحقيق).
• استخراج كتب أهل العلم وضبط نصوصها، وما ليس كذلك مما هو بيان مشكل أو عزو حديث أو غير ذلك = فهذا داخل في النوع الثاني أيضاً؛ وهو ما قد يسمَّى أيضاً بالحواشي والتقريرات و ... الخ.
• قال أبو عمر: وعليه فعلى كل امريء يكتب شيئاً من العلم؛ كتاباً أو غيره! = أن ينظر هل هو داخلٌ في تلك الأقسام المتقدمة أو لا، فيُقدم أو يحجم، وبالله التوفيق،،،
• تنبيه مهم:
• قال أبو عمر: هذا الفصل المهم من كتاب ديوان المبتدأ والخبر = سقط (بتمامه) من برنامج التراث، برنامج التاريخ والحضارة الإسلامية!!
• فأخبروهم؛ لعلهم يستدركونه، جزاهم الله خيراً وبارك في جهودهم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/154)
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[08 - 03 - 03, 04:27 ص]ـ
الأخ الكريم: أبا عمر (وفقه الله).
نقلٌ مبارك منك، و ليس بمستغربٍ عليك التقاط الدرر.
لكن أخانا الفاضل: الفائتُ الثاني ذكرتَ أنه لم يكن في زمنه، و أقول: أليس هو داخل في جمع النسخ عند المحدثين، و الأخذ بالمعتمد منها، كما ذكره السخاوي في شرح الألفية؟.
أرجو الإفادة.
تنبيه: لو جعلت ما أضفت مع السابقات في نظم من بيتين لكا مستحسناً.
ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[08 - 03 - 03, 05:59 ص]ـ
ذكر أبو محمد بن حزم (ت 456) مقاصد التأليف هذه في مواضع من كتبه:
كرسالته في فضل الأندلس ورجالها , والتقريب لحد المنطق.
ونقلها عنه جماعة , كالمقّري في نفح الطيب , والزبيدي , وغيرهم.
أما ((التحقيق)) بمعنى نشر الكتاب بصورة أقرب ما تكون إلى الصورة التي تركها عليه مصنفه – فعلى ما في هذا المصطلح من المؤاخذة. انظر برنامج طبقات فحول الشعراء – فليس هو من التأليف.
وإنما هو صورة من صور الرواية السابقة عادت في إهاب جديد , كما تراه في تعليقة مطاع الطرابيشي في هذا الباب.
والترجمة ليست تأليفا محضا , وتدخل في المقصد الثاني على تسمح , وللجاحظ في رسائله كلام حول هذا المعنى.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 03 - 03, 08:20 ص]ـ
@ الأخ المفضال: ذو المعالي ... وفقه الله
أحسنتم في الاستدراك بقضية جمع النسخ والتحقق من الروايات في الكتب، وأنها كانت صورة من صور التحقيق في تلك الأزمنة، بل منطلقاً من منطلقاته التي تطوَّرت في هذا الزمن.
وأما ما أشرتم إلي من النظم فأخوك مم لا يحسن النظم - ولو بيتاً -!!
فلعلَّكم تقومون به أنتم أو غيركم من الأخوة البارعين في هذا الشأن.
@ الأخ الكريم: ظافر آل سعد ... وفقه الله
أحسنتم أخي في كل ما ذكرتموه من التعقُّب.
واما الفواتان اللذان أشرت إليهما فإنما أردت بهما التنبيه إلى كل ما في الباب، وإن كان فرعاً من الفروع للأصول السبعة السابقة.
@ ثم لعلكم تتفضلون بارك الله فيكم بنقل ما أشرتم إليه من كتب ابن حزم والجاحظ وغيرهما إثراء الموضوع وإفادة للقارئين.
@ ومرة أخرى .. جزاكما الله خيراً، وبارك فيكما،،،
ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 03 - 03, 03:08 م]ـ
ينظر كتاب (مناهج البحث في العلوم الإسلامية تأليفا وتحقيقا) للدكتور فاروق حمادة.
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[10 - 03 - 03, 05:35 م]ـ
سامحك الله يا ذا المعالي
ألم تقرأ ما على هذا الرابط؟!!:)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2756&perpage=40&highlight= سبعة& pagenumber=4<br%20/>
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[10 - 03 - 03, 05:36 م]ـ
وها هو منقول:)
المقصود من التأليف
قال أحد العلماء: المقصود من التأليف سبعة
1 - شيء لم يُسبق إليه فيؤلف
2 - أو شيء ألف ناقصا قيُكمل
3 - أو خطأ فيصحح
4 - أو مشكل فيُشرح
5 - أو مطول فيُختصر
6 - أو مفترق فيجمع
7 - أو منثور فيرتب
وجمعت في قوله
ألا فاعلما أن التآليف سبعة ... لكل لبيب في النصيحة خالص
بشرح لإغلاق وتصحيح مخطأ ... وإبداع خبر مقدم غير ناكص
وترتيب منثور وجمع مفرّق ... وتقصير تطويل وتتميم ناقص
وشكراً لأبي عمر (صاحب الموضوع)
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 03 - 03, 10:07 م]ـ
الأخوين الفاضلين: عصام البشير وأبي مصعب الجهني ... وفقهما الله
جزاكما الله خيراً وبارك فيكما على هذه الإفادة التي جدتم بها
** ومرة أخرى للأخ أبي مصعب:
وعند جهينة الخبر اليقين !
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[02 - 10 - 06, 08:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرا .....
ـ[أم حنان]ــــــــ[22 - 11 - 07, 03:23 ص]ـ
فائدة جميلة،جزاكم الله خيرا
ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[07 - 12 - 07, 07:11 م]ـ
جزاكم الله خيرا
للفائدة:
قال ابن حزم رحمه الله التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية - (ج 1 / ص 10)
(والأنواع التي ذكرنا سبعة لا ثامن لها: وهي إما شيء لم نسبق إلى استخراجه فنستخرجه؛ وإما شيء ناقص فنتممه، وإما شيء مخطأ فنصححه، وإما شيء مستغلق فنشرحه، وإما شيء طويل فنختصره، دون أن نحذف منه شيئا يخل حذفه إياه بغرضه إما شيء متفرق فنجمعه، وإما شيء منثور فنرتبه. ثم المؤلفون يتفاضلون فيما عانوه من تواليفهم مما ذكرنا على قدر استيعابهم ما قصدوا أو يقصر بعضهم عن بعض، ولكل قسط من الإحسان والفضل والشكر والأجر، وإن لم يتكلم إلا في مسألة واحدة إذا لم يخرج عن الأنواع التي ذكرنا في أي علم ألف. وأما من أخذ تأليف غيره فأعاده على وجهه وقدم وأخر، دون تحسين رتبه، أو بدل ألفاظه دون أن يأتي بأبسط منها وأبين، أو حذف مما يحتاج إليه، أو أتى بما [لا] يحتاج إليه، أو نقض صوابا بخطأ، وأتى بما لا فائدة فيه، فإنما هذه أفعال أهل الجهل والغفلة، وأهل القحة والسخف فنعوذ بالله من ذلك.))
التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية - (ص 11،10)
وذكرها من المتأخرين حاجي خليفة- كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون 1/ 36.
(التأليف على سبعة أقسام لا يؤلِف عالم عاقل إلا فيها وهي إما شيء لم يسبق إليه فيخترعه أو شيء ناقص يتممه أو شيء مغلق يشرحه أو شيء طويل يختصره دون أن يخل بشيء من معانيه أو شيء متفرق يجمعه أو شيء مختلط يرتبه أو شيء أخطأ فيه مصنف فيصلحه. وينبغي لكل مؤلف كتاب في فن قد سبق إليه أن لا يخلو كتابه من خمس فوائد استنباط شيء كان معضلًا أو جمعه إن كان مفرقاً أو شرحه إن كان غامضاً أو حسن نظم وتأليف أو إسقاط حشو وتطويل) حاجي خليفة- كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون 1/ 36.
ومن المتأخرين صديق حسن خان في أبجد العلوم وزاد عليه بقوله (وزاد المتأخرون اشتراط: (حسن الترتيب ووجازة اللفظ ووضوح الدلالة وينبغي آن يكون مسوقا على حسب إدراك أهل الزمان وبمقتضى ما تدعوهم إليه الحاجة فمتى كانت الخواطر ثاقبة والإفهام للمراد من الكتب متناولة قام الاختصار لها مقام الإكثار وأغنت بالتلويح عن التصريح و إلا فلا بد من كشف وبيان وإيضاح وبرهان ينبه الذاهل ويوقظ الغافل) أبجد العلوم - (ج 1 / ص 188).
المصدر الشاملة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/155)
ـ[أبو عبد الله التميمي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 08:37 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم ..(55/156)
الحافظ الكبير أبو بكر بن مردوية
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[08 - 03 - 03, 01:15 ص]ـ
أولاً أعتذر عن عدم تواصلي معكم كثيراً، لأن ابني مريضاً هذه الأيام، وبحاجة لدعواتكم له، ولا تنسوا كذلك المجاهدين.
الحافظ الكبير أبو بكر بن مردوية حافظ مشهور كبير، كنت أفكر وأقلب مكتبتي لعلي أجد له كتب ورسائل بين أيدينا، فلم أجد في مكتبتي سوى جزء حديثي وهو ثلاث مجالس من أماليه تحقيق الدكتور الأعظمي،
فهل يتكرم الأخوة بتزويدنا بمعلومات عن مؤلفاته المطبوعة، والمتوفرة. وشكر الله لكم ذلك
ـ[كشف الظنون]ــــــــ[08 - 03 - 03, 01:44 ص]ـ
اللهم اشفه وعافه وآجر والدَيْهِ واجعله قرة عين لهما
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[08 - 03 - 03, 09:36 م]ـ
طبع جزء من حديث الطبراني بانتقاء ابن مردويه , قام بتحقيقه الشيخ الفاضل بدر بن عبدالله البدر ,
ـ[المصنف]ــــــــ[09 - 03 - 03, 12:06 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي ابنك
وهناك كتاب آخر وهو: [جزء فيه أحاديث أبي محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان [2747 - 369] انتقاء أبي بكر أحمد بن محمد بن أبي بكر بن مردويه / تحقيق بدر بن عبد الله البدر/مكتبة الرشد للنشر والتوزيع/ طبع في1414 - 1993
والكتاب الذي ذكر آنفا هو: [جزء فيه ما انتقى أبو بكر أحمد بن موسى ابن مردويه (323 - 410) على أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني (260 - 360) من حديثه لأهل البصرة/ تحقيق بدر بن عبدالله البدر
/ مكتبة أضواء السلف/طبعة عام1420/ 2000
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[09 - 03 - 03, 03:16 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء على الإفادة الطيبة.
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[10 - 03 - 03, 06:35 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[11 - 03 - 03, 08:35 م]ـ
ولا بأس بذكر بعض كتب الحافظ ابن مردويه رحمه الله المفقودة:
1 - كتاب التفسير: وهو كتاب جليل، يروي فيه بالأسانيد، والكتاب مفقود حسب علمي، وقد نقله منه ابن كثير كثيرا في تفسيره، وكذلك الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف، وضمن السيوطي أغلبه في الدر المنثور (بغير أسانيد).
2 - أخبار أصبهان: وهو كتاب في تراجم من حل بأصبهان، وهو مفقود أيضا حسب علمي، وينقل منه كثيرا الذهبي في تاريخ الإسلام، وكذلك ابن نقطة في تكملة إلإكمال ..
وللموضوع صلة ...
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[12 - 03 - 03, 08:58 م]ـ
وقد أفاد الذهبي في السير (17/ 310) أن تفسير ابن مردويه في سبع مجلدات.
ولابن مردويه كتب أخرى، وهي:
3 - كتاب أولاد المحدّثين: نقل منه ابن نقطة في تكملة الإكمال، ينظر على سبيل المثال (1/ 215 و338) و (2/ 57) وغيرها.
4 - كتاب الأمثال: نقل منه كذلك ابن نقطة في تكلمة الإكمال (3/ 147) و (4/ 457).
5 - المستخرج على صحيح البُخاري: ذكره له ابن نقطة في تكملة الإكمال (3/ 391)، والذهبي في السير (17/ 310).
6 - الأمالي (في ثلاث مائة مجلس): ذكرها له الذهبي في السير (17/ 308).
7 - كتاب التشهّد، وطرقه وألفاظه في مجلد صغير: أفاده الذهبي في السير (17/ 310).
8 - تصنيف في شيوخه، (ولعلّه معجم، أو مشيخة): ذكرها له الذهبي في تاريخ الإسلام (ص200).
9 - تصنيف على الأبواب: أي أبواب الفقه، ذكره له الذهبي في تاريخ الإسلام (ص200).
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 01 - 09, 01:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبع في اللقاء التاسع من " لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34808)" برقم (105) مجلسان من الأمالي أحمدهما في صفات الله للحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مروديه
اعتنى بهما الشيخ محمد زياد بن عمر التكلة
ـ[ابن السائح]ــــــــ[23 - 01 - 09, 03:55 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
وهناك كتاب آخر وهو: [جزء فيه أحاديث أبي محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان [274 - 369] انتقاء أبي بكر أحمد بن محمد بن أبي بكر بن مردويه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا حفيد أحمد بن موسى بن مردويه رحمهما الله
ـ[ابن السائح]ــــــــ[23 - 01 - 09, 04:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبع في اللقاء التاسع من " لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34808)" برقم (105) مجلسان من الأمالي أحمدهما في صفات الله للحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مروديه
اعتنى بهما الشيخ محمد زياد بن عمر التكلة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
ولا بد من تدبر ما في ص71 - 72 الملحقتيْن بإجازات ابن العنابي برقم 115
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 01 - 09, 05:00 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
ولا بد من تدبر ما في ص71 - 72 الملحقتيْن بإجازات ابن العنابي برقم 115
بارك الله فيك شيخنا الفاضل، قرأت ذلك ورأيته، وكان قصدي الإثبات للمطبوع فقط، وجزاك الله خيرا على التنبيه حتى لا يقع اللوم على الشيخ التكلة عند من لم ير ما أشرت إليه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/157)
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[23 - 01 - 09, 01:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
وفوائد أبي الشيخ هي من انتقاء الجد، وليس الحفيد، وقد أبان المحقق عن هذا الوهم في مقدمة تحقيقه لفوائد الطبراني.
بوركتم.
ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[23 - 01 - 09, 02:33 م]ـ
شفى ابنك وعافاه ووقاه ومتعه بالصحة وأغناه
إخوتي الأفاضل كيف تضبط كلمة "مردويه"
بارك الله فيكم
ـ[أبو أيوب الجهني]ــــــــ[13 - 03 - 09, 10:22 م]ـ
تُضبط هكذا (مَردُويه) بفتح الميم وإسكان الراء وضم الدال وفتح الواو.
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[13 - 03 - 09, 11:52 م]ـ
وقد أفاد الذهبي في السير (17/ 310) أن تفسير ابن مردويه في سبع مجلدات.
ولابن مردويه كتب أخرى، وهي:
5 - المستخرج على صحيح البُخاري: ذكره له ابن نقطة في تكملة الإكمال (3/ 391)، والذهبي في السير (17/ 310).
7 - كتاب التشهّد، وطرقه وألفاظه في مجلد صغير: أفاده الذهبي في السير (17/ 310)
سير أعلام النبلاء:
ومن تصانيفه كتاب " المستخرج على صحيح البخاري "، بعلو في كثير من أحاديث الكتاب حتى كأنه لقي البخاري.
وكان من فرسان الحديث، فهما يقظا متقنا، كثير الحديث جدا، ومن نظر في تواليفه، عرف محله من الحفظ.
وله كتاب " التشهد وطرقه وألفاظه "، في مجلد صغير، و " تفسيره للقرآن "، في سبع مجلدات.
يقع لنا حديثه في " الثقفيات " وغيرها.
ـ[أبو عبد الله الديري]ــــــــ[14 - 03 - 09, 12:21 م]ـ
كنت قد استخلصت مرويات الإمام ابن مردويه في التفسير والتي ضمن أكثرها السيوطي في الدر المنثور، فبلغت عندي ما يقارب (4200) رواية_ طبعة التركي.
وسؤالي هل من أحد يقوم بعمل تفسير ابن مردويه عن طريق جمع رواياته من كتب التفسير، بارك الله فيكم، ووفقكم.(55/158)
بشرى: نسخة أخرى خطية نفيسة لكتاب علل ابن عمار!
ـ[ابن معين]ــــــــ[08 - 03 - 03, 02:38 م]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد طبع كتاب (علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج) للحافظ أبي الفضل بن عمار الشهيد، بتحقيق علي بن حسن الحلبي، عام 1412هـ، عن نسخة خطية واحدة، وقد وصفها المحقق بأنها نسخة ترقى إلى القرن السابع الهجري، وأن ناسخها من أهل العلم والمعرفة بالحديث.
وقد وفقني الله تعالى للوقوف على نسخة خطية أخرى، نفيسة أيضاً، كتبت عام 633هـ كما في آخر المجموع، وناسخها من أهل العلم، وقد ذكر ناسخها في آخر الجزء معارضته بأصلها المنقول عنها.
فقابلت المطبوع بالمخطوط، وكتبت الفروق بين النسختين على نسختي الخاصة.
وأحببت أن أفيد الأخوة ببيان هذه الفروق، وإن كانت هذه الفروق قليلة.
وقد كنت أتمنى أن أقابل المخطوط الذي وقفت عليه بالمخطوط الذي اعتمده المحقق، فإن الذي يظهر لي أنهما منسوختان عن أصل واحد، بدليل التشابه الكبير جداً بينهما، وأخشى أن تكون بعض هذه الفروق بسبب المحقق!!
فإني وجدت في المطبوع سقطاً في موضعين، وهذا من خلال مقابلة صفحتي المخطوط التي وضع صورها المحقق مع ما حققه هو!!
فأما السقط الأول:
فإن في المخطوط (أفادني بعض إخواننا الثقات ببغداد) وقد سقطت كلمة (الثقات) من المطبوع.
والسقط الثاني هو جملة كاملة!:
ففي آخر المخطوط _ بعد قوله (تفرد به غلام خليل) _ قوله:
(حديث أبي برزة: اعزل الأذى عن طريق المسلمين. تفرد به يحيى بن سعيد).
وهذه الجملة بكاملها ساقطة من المطبوع! وموجودة في المخطوط الذي اعتمده المحقق!! وهي مثبتة أيضاً في النسخة الأخرى التي وقفت عليها.
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[08 - 03 - 03, 07:21 م]ـ
جزاك الله تعالى خيرا على هذه الفائدة
ـ[ابو عبدالله الناصري]ــــــــ[08 - 03 - 03, 07:49 م]ـ
أحسن الله إليك يا أخانا وهذه الطريقة خير من إخراج الكتاب مرة أخرى
وحبذا لو سار عليها طلبة العلم إلا أن يكون الكتاب كثير السقط والتحريف
ـ[ابن معين]ــــــــ[11 - 03 - 03, 05:53 م]ـ
وجزاكما الله خيراً أخي الرفاعي والناصري، ونفع الله بكما الإسلام والمسلمين.
(أهم) الفروق بين المطبوعة والمخطوطة:
ملاحظة: أقول اختصاراً (ط:) وأعني بـ (ط) المطبوعة وما بعد النقطتين هو رقم الصفحة في المطبوع.
و (خ): أعني المخطوطة.
1_ صفحة عنوان المخطوط:
(الجزء فيه علل أحاديث في كتاب أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري.
تكلم عليها وأبان عن عللها: أبوالفضل محمد بن أبي حسين بن عمار الشهيد الهروي الحافظ، رحمهما الله أجمعين).
2_ في بداية المخطوط: (بسم الله الرحمن الرحيم. وبه الثقة والعون.
قال الشيخ الإمام الحافظ أبوالقاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي رحمه الله: وجدت بخط أبي عبدالله .. .. ).
3_ في ط: 36: (أفادني بعض إخواننا [الثقات] ببغداد).
وفي خ: (أفادني بعض إخواننا الثقات السادة ببغداد).
4_ في ط: 37: (وجدت في كتاب مسلم الذي سماه كتاب الصحيح).
وفي خ: بدون قوله (كتاب).
5_ في ط: 42: (وليس هذا الحديث عندنا بالصحيح).
وفي خ: (بصحيح).
6_ في ط: 47: (ومعاوية كان أعلم عندنا).
وفي خ: (ومعاوية عندنا أعلم).
7_ في ط: 49: (عن يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة). قال المحقق: في حاشية الأصل: حدثنا، وبجانبها علامة (صح).
قلت: وهي كذلك في خ!
8_ في ط: 59: (وليس لسهيل في هذا الإسناد أصل).
وفي خ: بدون قوله (هذا).
9_ في ط: 62: (وعلي بن مسهر وجماعة (هكذا)). قال المحقق: غير ظاهرة في الأصل المصور الذي عندي وأثبتها (هكذا).
قلت: وهي كذلك في خ.
10 _ في ط: 78: (وهذا اختصار عندنا من الوليد بن مسلم، اختصر الحديث ()). قال المحقق: غير واضحة في الأصل، ورسمها: وماسه! والله أعلم.
في خ: (وقاسه).
11_ في ط: 84: (وبعده لهريم بن سفيان عن الأعمش مثله).
وفي خ: بدل (مثله): (نحوه).
12_ في ط: 107: (ووجدت فيه عن سنان). قال المحقق: كذا في الأصل، وعلى حرف السين علامة إهمال كقلامة ظفر مضجعة على قفاها! وهو خطأ، صوابه: شيبان، كما سيأتي في هذا الحديث نفسه.
في خ: (شيبان).
13_ في ط: 108: (والعبسي).
وفي خ: (والعيشي).
14_ في ط: 118: (فإن لم يشكني إلى عواده). قال المحقق: في حاشية الأصل: يشتك، وأشار إلى أنها نسخة.
وفي خ: (يشتكي).
15_ في ط: 125: (فأعطيتها ثلاث تمرات).
في خ: (فأطعمتها).
16_ في ط: 131: (حدثنا موسى حدثنا حماد).
في خ: (حدثنا موسى عن حماد).
17_ في ط: 140: (وفيه بضعة ستة وثلاثون موضعاً).
وفي خ: (بضع وثلاثون موضعاً).
18_ في ط: 144: سقط جملة!! نبهت عليه في مقدمة المقال.
19_ آخر المخطوط: (آخره والحمد لله وحده.
اللهم صل على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين وسلم تسليما.
عورض بأصله المنقول منه).
تم بحمد الله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/159)
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[11 - 03 - 03, 07:23 م]ـ
أحسن الله إليك وبارك فيك شيخنا ابن معين.
جهد طيّب أسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم يوم القيامة.
ـ[ابن معين]ــــــــ[12 - 03 - 03, 02:02 م]ـ
شكر الله لك أخي الفاضل هيثم على تعقيبك.
وأسأل الله أن يكتب لي ولكم وللقائمين على هذا المنتدى والمشاركين فيه جزيل الأجر وعظيم الثواب.
ـ[أبو عبدالله النيسابوري]ــــــــ[12 - 03 - 03, 04:59 م]ـ
اخي ابن معين ..
الاسلام عليكم ورحمة الله ...
هل بالامكان الحصول على هذه النسخة الخطية , أو التبادل؟؟؟
ـ[ابن معين]ــــــــ[12 - 03 - 03, 07:19 م]ـ
أخي أبوعبدالله النيسابوري.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذه النسخة الخطية اطلعت عليها في جامعة الملك سعود ولم أصورها، لعسرهم في التصوير!
وقد جربت التصوير من أماكن كثيرة ولم أر أشد منهم عسراً في تصوير المخطوط، والله المستعان!
ـ[محمد المباركي]ــــــــ[12 - 03 - 03, 08:15 م]ـ
الإخوة الفضلاء رعاهم الله:
المخطوط موجود لدي وهو ضمن المجموع رقم 8\ 210 \م في مكتبة جامعة الملك سعود ويحوي المخطوطات التالية:
1 - من ص (1 ـ 10):
جزء فيه معرفة من روى عنه الشيخ الإمام أبو عبدالرحمن النسائي. بخط محمد الكاتب (محمد بن أبي الحسن بن محمد بن علي) المتوفى 633هـ.
2 - من ص (13ـ 61):
تسمية من يروى عنه الحديث من الصحابة والتابعين ...
لأبي الفتح الأزدي.
3 - من ص (63 ـ 73):
أسماء من يعرف بكنيته من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر من روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن لايحفظ اسمه ولا يجيء عنه الحديث إلا بكنيته على حروف المعجم.
لأبي الفتح الأزدي.
4 - من ص (74 ـ 88):
من يعرف بكنيته ولا يعلم اسمه ولا دليل على اسمه
لأبي الفتح الأزدي.
5 - من ص (91 ـ 113):
اسم من غلبت عليه كنيته من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
لأبي الفتح الأزدي.
6 - من ص (114 ـ 116):
من آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم من المهاجرين والأنصار.
لابن عبدالبر. بخط محمد الكاتب 633هـ
7 - من ص (119 ـ 137):
طبقات الأسماء المفرده من الصحابة والتابعين وأصحاب الحديث.
للحافظ الرديجي. بخط محمد الكاتب.
8 ـ من ص (138 ـ 142)
نقد على كتاب طبقات الأسماء المفرده
تأليف أبي بكير الحسين بن أحمد كان حياً سنة 634هـ
9 - من ص (187ـ208)
جزء فيه علل أحاديث كتاب أبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري.
لابن عمار الشهيد
10 ـ من ص (209 ـ 221)
جزء في بيان أحاديث أودعها البخاري وبيان عللها
للإمام الدارقطني رحمه الله. وهو جزء نفيس قدمت مخطوطه لشيخنا أبي عبدالله سعد الحميد. وهو يعمل عليه حالياً. كما أبلغني الشيخ علي العمران أن الشيخ حاتم الشريف كان قد عمل عليه ولا يعلم هل أتمه أم لا؟
11 – من ص (223 ـ 243)
كتاب في أسماء الرجال
بخط محمد الكاتب 633هـ
ملاحظة: لعل الإخوة يعذرونا لعدم التفصيل في أسماء بعض الكتب لضيق الوقت وسوف نوافيهم بذلك ان شاء الله.
أخوكم
محمد بن عبدالله بن محمد المباركي
الرياض ـ حرسها الله ـ
ـ[التلميذ]ــــــــ[13 - 03 - 03, 08:55 ص]ـ
ليتك - أخي الكريم - أكملت الاسم فقلت (لابن عمار الشهيد) لأن هناك كتاب أبحث عن نسخة خطية له، وهو لابن عمار الموصلي الأزدي المعروف، وهو من طبقة علي بن المديني، ومن تلاميذ يحيى بن سعيد ...
أقول هذا لأني كدتُ أطير فرحاً، ثم تبيّن لي أنك تعني ابن عمار الشهيد، وكتابه فوق أن يصفه مثلي، لكن طِلْبَتي الأول ....
وهذه فرصة آمل فيها من الأخوة أن يزودوني بكل ما يعرفون عن كتاب ابن عمار الموصلي واسمه (محمد بن عبد الله بن عمار الغامدي الموصلي) ...
أسأل الله تعالى أن ييسر لي إخراج هذا الكتاب ...
ـ[أبو عبدالله النيسابوري]ــــــــ[15 - 03 - 03, 10:30 ص]ـ
أخي التركي
السلام عليكم ورحمة الله
هل بالإمكان فتح باب التبادل معك؟؟؟
ولك جزيل الشكر
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[15 - 06 - 03, 06:46 ص]ـ
وفقَ اللهُ تعالى الأخ الفاضل (ابن معينٍ) ...
جزاك اللهُ خيرًا أخي، وأرجو أن تقوم بطباعة المخوط؛ لأسباب أهمها:
(*) أن هذا الصنيع ليس بدعا من عمل الناس، بل هو الطريق المطروقة.
(*) أن هناك الكثير ممن يلتزم مجددا ويحب هذا العلم ومن ثَم يبادر لتحصيل المكتبة الحديثية، فيكون في طباعة هذا المخطوط ـ وغيره ـ توفير فرصة موفقة للحصول على الطبعتين: بمعنى كونك تبين ما وقع في الطبعة الأولى في مقدمة طبعتك سيضمن للباحث والقارىء فائدةَ الطبعتين ..
ولقد ألفت من الأستاذ علي الحلبي إعادة طباعة كتبٍ عدة من أجل بعض المؤاخذات قليلة الأهمية .. ، فكيف وقد وقع في طبعته هذا السقط الكثير، وغيره من التنبيهات .. ؟!
لذلك أرجو ـ سلمك الله تعالى ـ أن تبادرَ على الفور ـ مأجورًا مشكورًا ـ بإخراج الكتاب ..
وقد ذكر البعضُ أن بيان هذه الأخطاء هنا أفضل من إعادة الطباعة؛ فأقول: إن هذه وجهة نظر مرجوحة، ولكن الذي لا يختلف عليه الكثير ـ وهو الراجح: أن توفير الكتاب مطبوعا خاليا من أخطاء وسقط الطبعة القديمة، هو الأصلح لطلاب العلم، والأرضى لمؤلف الكتاب، والأوقر لتراث هذه الأمة الخالدة ..
===========
تنبيه: أرجو نقل هذا الموضوع إلى منتدى (الحسبة على الكتب .. )
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/160)
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[21 - 06 - 03, 02:28 ص]ـ
يا مركز السنة
تكبيرة من حارس
وفقك الله
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 05 - 05, 03:11 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ هشام
وهل صح لديكم العزم باخراج العلل محققا لينتفع بقية الاخوة محبي العلم فربما لم يطلع على هذه الفوائد سوى اهل الملتقى.
ودمتم مسددين
محبكم والداعي لكم بخير
الرايه
ـ[أبو سراج]ــــــــ[29 - 01 - 06, 03:01 م]ـ
هل يمكن يا أخي تحميل المخطوط العلل لابي الفضل لاني أقوم بتحقيق النسخة الثانية وهي عندي علة ورق مصور وجزاك الله خيرا
ـ[الرايه]ــــــــ[29 - 01 - 06, 09:36 م]ـ
لمحقق كتاب العلل لابن عمار الشهيد
مغالطات علمية ومنهجية في تعليقه على كلام المصنف.
منها على سبيل المثال تعليقه رقم3، في صفحة 109
وقد فند هذه المغالطات وغيرها فضيلة الشيخ د. علي الصياح جزاه الله خيراً، بعلم وأدب ضمن رسالته
قصص ونوادر لأئمة الحديث المتقدمين في تتبع سنة سيد المرسلين والذب عنها
في صفحة 80
والله الموفق.
http://www.dar-almohadith.com/images/book/10.jpg
ـ[الرايه]ــــــــ[23 - 03 - 06, 01:47 م]ـ
جاء في اصل الكتاب صفحة 109
كلام ابن عمار الشهيد على حديث ((لا يجوع اهل بيت عندهم التمر))، و حديث ((نعم الادام الخل))
ثم نقل ابن عمار الشهيد قول الحافظ أحمد بن صالح المصريّ (نظرتُ في كُتُبِ سليمان بن بلال فلم أجد لهذين الحديثين أصلا).
فكتب المحقق بالهامش متعقبا كلام الحافظ أحمد بن صالح المصريّ:
((فكان ماذا؟
فسليمانُ بنُ بلال ثقة، كبير القدر، كثير الحَدِيث،
فأنْ يكون عنده من الحَدِيث ما هو من محفوظه دون أن يكون مكتوباً؛ فهذا ما لا يمكن ردّه في علم الرواية ..... ))
ولم يكتف المحقق بهذا بل قَالَ:
((ومن عَجَبٍ قولُ الإمام أبي حَاتِم الرازي في علل الحَدِيث (رقم2384) عَنْ هذا الحَدِيث بهذا الإسناد:"هذا حديثٌ منكرٌ بهذا الإسناد"!!
وكذا قول الإمام البخاريّ:"لا أعلم أحداً رواه غير يحيى بن حسان"!))
ويوضح فضيلة الدكتور علي الصياح ويبين غلط كلام المحقق:
ولو نَظَرَ هذا القائل في كلام الحافظ أحمد بن صالح نظرَ المستفيد، المتلمس لمناهج النّقاد لعرف أنّ مِنْ طُرُقِ نقدِ الأخبار عند كبار النقاد المتقدمين: عدم وجودِ الحَدِيث في كتب الراوي وأصول، وشواهد هذا كثيرة من ذلكَ:
1 - قول أبي حَاتِم في العلل (1/ 408رقم1224)، وانظر أيضاً العلل المسائل رقم (487)
((سألتُ أحمدَ بنَ حنبل عَنْ حَديثِ سليمان بنِ موسى، عَنْ الزّهري، عَنْ عُروةَ، عَنْ عائشة عَنْ النبي قَالَ: لا نكاح إلا بولي، وذكرت له حكاية ابن عُلَيّة،
فَقَالَ: كتبُ ابنِ جُريج مدونة فيها أحاديثه من حَدّث عنهم: ثم لقيتُ عطاء، ثم لقيت فلانا، فلو كان محفوظا عنه لكان هذا في كتبه ومراجعاته)).
وذكرُ ابنِ جُريج هنا متعلق بحكاية ابن عُلَيّة المشار إليها، والنص أخرجه الحاكمُ في المستدرك (2/ 169) -ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (7/ 105) - قَالَ:
((أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب حدثنا أبو حَاتِم محمد بن إدريس الرازي قَالَ: سمعتُ أحمدَ بنَ حنبل يقولُ وذكر عنده أنّ ابنَ عُلَيّة يذكر حَدِيث ابن جُرَيج في "لا نكاح إلا بولي"
قَالَ ابن جُرَيج: فلقيتُ الزُّهريَّّ فسألته عنه فلم يعرفه، وأثنى على سليمان بن موسى
قَالَ أحمد بن حنبل: إنَّ ابن جُرَيج له كتب مدونة وليس هذا في كتبه يعني حكاية ابن عُلَيّة عَنْ ابن جُرَيج)).
2 - وسئل أحمد عَنْ حَدِيث "الأئمة من قريش" فَقَالَ:
((ليسَ هذا في كُتُبِ إبراهيمَ، لا يَنبغي أنْ يكونَ لهُ أصْلٌ))
مسائل الإمام أحمد -ر داود- (ص386رقم1860) -تحقيق: طارق بن عوض الله-، الكامل (1/ 246)، المنتخب من العلل للخلال (ص159رقم80)، شرح علل الترمذي (2/ 596).
3 - وَقَالَ أبو زُرعة: سألتُ محمدَ بنَ يحيى عَنْ حَدِيثِ الزّهري عَنْ أبي سَلَمةَ عَنْ إبراهيم:
"الخيل معقود" - كان في كتابي عنه - فلم يقرأه عليّ،
وَقَالَ: لم يكنْ هذا في أصلِ عبدِ الرزاق.
سؤالات البرذعي (ص748).
محمدَ بنَ يحيى هو: الذهليّ.
قَالَ ابنُ رجب: ((وَمما أُنكرَ عَلى عبدِالرزاق حديثه عَنْ معمر عَنْ الزّهري عَنْ أبي سَلَمةَ عَنْ أبي هريرة مرفوعاً "الخيل معقود في نواصيها الخير" أنكره أحمدُ ومحمدُ بن يحيى)).
شرح علل الترمذي (2/ 757).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/161)
4 - وَقَالَ ابنُ رَجب: ((قَالَ أبو عبد الله -هو أحمدُ بنُ حنبل-: الدراورديّ .. كَانَ يُحدّثُ بأحاديث ليسَ لها أصلٌ في كتابهِ،
قَالَ: ويقولونَ: إنَّ حَدِيثَ هشام بنِ عروة، عَنْ أبيه، عَنْ عائشة:"أنَّ النبي كان يُسْتعذبُ لهُ الماء" ليسَ لهُ أصلٌ في كتابهِ انتهى ً)).
شرح علل الترمذي (2/ 758).
5 - وقال الدّقاق: ((سَمِعتُ يحيى يقول: الدّراورديُّ عَنْ العلاءِ بنِ عبدالرحمن عن أبيه أنَّ النبي قَالَ لعمار:"تَقْتُلكَ فِئةٌ باغيةٌ"لم يوجدْ في كِتَابِ الدّراورديّ، وَأَخبرني مَنْ سَمِعَ كِتابَ العلاء - يعني مِنْ الدّراورديِّ - إنّمَا كانت صحيفة ليسَ هذا فيها))
من كلام أبي زكريا في الرجال (ص113رقم362).
قال ابنُ رَجبَ: ((وإسناده في الظاهر على شرط مسلم، ولكن قد أعله يحيى بن معين بأنه لم يكن في كتاب الدَّرَاورديّ))
فتح الباري (3/ 307).
6 - وَقَالَ ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يُسأل عن حَدِيثِ "النّارُ جُبَار"
فَقَالَ: هذا باطلٌ، ليسَ من هذا شيء،
ثم قَالَ: وَمَنْ يحدّث بهِ عن عبد الرزاق؟
قلتُ: حدّثني أحمد بن شبويه.
قَالَ: هؤلاءِ سَمِعُوا بَعْدمَا عَمِي، كَانَ يُلَقن فَلُقنهُ، وَليسَ هُوَ في كتبهِ.
تاريخ مدينة دمشق (36/ 183)، شرح علل الترمذي (2/ 752).
وفي روايةِ حَنْبل عن أحمد: ((ليسَ بشيء، لم يكنْ في الكتب، باطلٌ ليس بصحيح))
تاريخ مدينة دمشق (36/ 183).
7 - َقَالَ ابنُ أبي حَاتِم: ((سألتُ أبي عَنْ حَدِيثٍ رواه ابنُ عيينة، عَنْ سعيد بنِ أبي عَروبة، عَنْ قتادة، عَنْ حسان بن بلال، عَنْ عمار عَنْ النبي "في تخليلِ اللحيةِ"،
قالَ أبي: لم يحدثْ بهذا أحدٌ سوى ابن عيينة، عَنْ ابن أبي عَروبة،
قلتُ: صحيحٌ؟
قَالَ: لو كَانَ صحيحاً لكَانَ في مصنفات ابن أبي عَروبة .. ))
علل الحَدِيث (1/ 32رقم60).
8 - َقولُ حَمْزةَ السّهميّ (انظر: سؤالات حمزة ص256رقم377)):
وَسَمعتُ أبَا بكر بنَ المُقري يقولُ:
سَألتُ أبا عَرُوبةَ، قُلتُ: رَجُلٌ بِحِمْص يُقَالُ لهُ: وجيه القانعة (1)، حَدّثَ بحديثٍ عَنْ ابنِ المُصفّى، عَنْ بَقيةَ، عَنْ شُعْبة، عَنْ سماك عَنْ عكرمة عَنْ ابنِ عبّاس "أنَّ النبي أجَازَ شهادةَ أعرابيّ في رؤيةِ الهلال"،
قَالَ أبو عَرُوبةَ: هذا عندي باطلٌ، كَتبتُ كتابَ شُعْبة عَنْ ابنِ المُصفّى مِنْ أولهِ إلى آخرهِ مِنْ أصلهِ فَمَا رأيتُ فيهِ مِنْ ذا مرسلاً ولا مسنداً، وإنّما يعرفُ هذا الحَدِيث مرفوعاً مِنْ حَدِيثِ زَائدةَ عَنْ سِمَاك.
(1) في الميزان (7/ 121)، واللسان (6/ 218) (وجيه القانف).
9 - وتأملْ ردّ أبي حَاتِم على قول يحيى بنِ معين: ((ليسَ لهُ أصلٌ، أنا نظرتُ في كتاب إسحاق فليسَ فيهِ هذا))
قالَ: ((كيفَ نَظَرَ في كُتبهِ كلّهِ، إنّمَا نَظَرَ في بعضٍ، وربما كَانَ في موضعٍ آخر))
علل الحَدِيث (1/ 137رقم378).
فلم يقل أبو حَاتِم-وهو من الأئمة الكبار-: ((هو من محفوظه دون أن يكون مكتوباً))
-مع أنَّ هذهِ الجملة:"هو من محفوظه ... "من حيثُ الرد أسهل-
لأنه كان مستقراً عندهم أنّ عدمَ وجودِ الحَدِيث في كتابِ الراوي دلالة أو قرينة على أنه لا أصل له عنده، لذا قَالَ: ((وربما كَانَ في موضعٍ آخر)) (1).
(1) وعند اختلاف النّقاد في مسألةٍ ما يكون النظر في الحجج والأدلة ومن ثمّ الموازنة بينها، وكلّ مسألةٍ لها نَظَرٌ خَاص
ثم يقول فضيلة الدكتور علي الصياح
وعَجَبي لا ينقضي مِنْ قولهِ: ((فهذا ما لا يمكن ردّه في علم الرواية))
فمن هُمْ روّاد علم الرواية؟
ومن أينَ أُخذتْ أصول علم الرواية؟
ومَنْ الذي يحتجُ بأقوالهم وتطبيقاتهم في علم الرواية؟
إذا لم يكن شُعْبة بن الحجاج، وعبد الرحمن بن مهدي، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، أحمد بن حنبل والبخاريّ، وأبو حَاتِم روّاد هذا العلم فمن يكون!
وقد أحسنَ الحافظ أحمد بن صالح المصري في قولهِ:
((معرفةُ الحديثِ بمنزلةِ معرفةِ الذهب -أو قَالَ: الجوهر-، إنما يبصرهُ أهلهُ))
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 256).
انتهى كلام الدكتور علي الصياح وفقه الله
ـ[ماهر]ــــــــ[20 - 11 - 07, 12:09 ص]ـ
الإخوة الفضلاء رعاهم الله:
المخطوط موجود لدي وهو ضمن المجموع رقم 8\ 210 \م في مكتبة جامعة الملك سعود ويحوي .............. أخوكم
محمد بن عبدالله بن محمد المباركي
الرياض ـ حرسها الله ـ
أخي الكريم محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يمكن الحصول على هذه النسخة؛ فإن لي أخاً حبيباً نجيباً به حاجة لهذه النسخة
وفقكم الله ونفع الله بكم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 05 - 09, 07:52 م]ـ
طُبع الكتاب عن النسختين بتحقيق خالد بن خليل القيسي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1017710&postcount=104
لكنه توسع في التخريج وطوَّل الحواشي.
والنسخة التي أشار إليها الشيخ (هشام الحلاف) للتحميل في مرفقات هذه المشاركة.
ولتحميل مجموع (1280) كاملاً؛ انظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=174604
وانظر للكلام على المجموع: مقدمة تسمية مشايخ النسائي، للشيخ حاتم العوني (ص26 - 28)، ومقدمة الجزء فيه بيان علل أحاديث أودعها البخاري كتابه الصحيح وبينها الدارقطني، للشيخ سعد الحميِّد (ص22، 23).(55/162)
جديد أبو أسحق الحويني
ـ[المصنف]ــــــــ[09 - 03 - 03, 11:23 م]ـ
كتاب تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الاماجد "طليعة الجزء الرابع من كتاب الثمر الداني في الذب عن الألباني" [رحمه الله] صدر في عام 1998 من مكتبة البلاغ في دبي.
هذا الكتاب سينزل بإذن الله في معرض أبو ظبي في الشهر القادم في ستة أجزاء من أصدار دار جديدة هي [دار المحجة، أو قد تكون مكتبة المحجة] وهي دار جديدة أنشأت في أبو ظبي، وأخبرني صاحبها أن الكتاب كان يفترض أن ينزل في معرض الشارقة إلا أنه تأجل بسبب أخطاء فنية في الطباعة، و الدار الطابعة هي ابن حزم بيروت
وقد قام الشيخ أبو أسحق حفظه الله بمراجعة وتصحيح الجزء الأول، كما قام بحذف طليعة الثمر الداني. وهذه الأجزاء السته ليست نهاية الكتاب، فالشيخ أبو أسحق قد أنهى الجزء السابع والثامن واللذان قد يصدران في معرض الشارقة القادم في شهر نوفمبر. و هما أيضا ليسا نهاية هذه السلسة. فالشيخ يجمع هذه الإستدراكات من خلال مطالعته المستمره للكتب،
ولمحبي الشيخ طارق عوض الله هناك ثلاثة كتب جديد ستصدر من دار المحجة أيضا و ستعرض في معرض أبو ظبي، و أحد هذه الكتب هو في الرد على الشيخ ممدوح سعيد
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[10 - 03 - 03, 07:20 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الحبيب (المنصف) -حفظه الله-: هل تقصد كتاب «فقه الإسناد» / لشيخنا (طارق بن عوض الله) -حفظه الله؟!
وجزاك الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[10 - 03 - 03, 08:04 ص]ـ
قال الشيخ طارق في ((الإرشادات)):
وهذا؛ غيض من فيض، من تناقضاته وتخبطاته، وقد بينت الكثير منها في ردي عليه المسمى: " صيانة الحديث وأهله من تعدي محمود سعيد وجهله "، أسأل الله أن يعينني على إنجازه.
ـ[المنيف]ــــــــ[10 - 03 - 03, 01:35 م]ـ
أحسن الله إليكم وبارك فيكم وجزيتم خيرا
ـ[ثابت البناني]ــــــــ[10 - 03 - 03, 02:03 م]ـ
وجدت البارحة في دار التدمرية (تدريب الراوي) بتحقيق جديد وهو
للشيخ طارق عوض الله حفظه الله.
ـ[المصنف]ــــــــ[10 - 03 - 03, 05:39 م]ـ
الأخ محمد يوسف/ اعتذر عن تأخر الرد
لدي أخبار سيئة وأخبار طيبة،
أما الخبر السيئ فإن معرض أبو ظبي للكتاب قد تم إلغاؤه هذا العام وذكروا أن السبب "أسباب أمنية"
وقد تم منع أسال كل الكتب ال إلىالمعرض وتم إعلان الخبر في معرض مسقط للكتاب والذي انتهى قبل أسبوع تقريبا
و الكتابان سينزلان مباشرة إلى الأسواق. لكن كيف رحمك الله والوضع "الأمني" متأزم وقد تحدث حرب في أي وقت. قال لي صاحب الدار [المحجة] الكتب جاهزة للشحن ويمكن أن تنزل في الاسواق خلال عشرين يوما لو أجد لها مسلكا.
والخبر الطيب وهو هدية لشيخنا راية التوحيد: أ ن كتا ب طارق عوض الله هو كتا ب واحد وفيه ثلاث رسائل بحجم 650 صفحة وهو يحوي رد الشيخ على كتاب " التعريف" ثم رد الشيخ على "ممدوح سعيد مطلقا] ولعلها هي الرسالة التي ذكرها الأخ محمد أو الكتاب الذي ذكره شيخنا راية التوحيد، والجزء الثالث هو كتاب "ردع الجاني" وهو أيضا رد على ممدوح سعيد، فالكتاب كله رد على "ممدوح سعيد" لكني لا أعرف اسم الكتاب والعجيب أن صاحب الدار الناشرة لا يذكر اسمه أيضا!!!!!
ولكن توقعوا أن تتأخر الكثير من الكتب التى تطبع بسب الظروف المحيطة. أسال الله عز وجل أن يحفظنا وأياكم وجميع المسلمين.(55/163)
ما اسم ناشر كتاب «الدليل إلى المتون العلمية» / للشيخ (عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم)؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[10 - 03 - 03, 07:44 ص]ـ
؟؟؟
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[10 - 03 - 03, 07:54 ص]ـ
دار الصميعي(55/164)
أين أجد كتاب «أحكام الجراحة الطبية والآثار المتربة عليها»؟!
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[10 - 03 - 03, 07:58 ص]ـ
للعلامة (محمد بن محمد المختار الشنقيطي) -حفظه الله ورعاه؟!
وجزاكم الله خيرًا. وما اسم ناشر الكتاب؟!
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[10 - 03 - 03, 08:11 ص]ـ
من مطبوعات ((مكتبة الصحابة)) بالشارقة
ويوجد في (جدة) بكثرة
ـ[يوسف الشحي]ــــــــ[10 - 03 - 03, 02:17 م]ـ
مكتبة الصحابة
جدة
حي الشرفية
ت/6521060(55/165)
تحقيق جديد للشيخ طارق عوض الله
ـ[ثابت البناني]ــــــــ[10 - 03 - 03, 01:57 م]ـ
الأخوة الأفاضل نزل في هذه الأيام كتاب (تدريب الراوي)
تحقيق الشيخ طارق عوض الله.
ويليه رسالتين للشيخ طارق.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ورزق الله الجيع العلم النافع والعمل
الصالح.
ـ[المصنف]ــــــــ[12 - 03 - 03, 11:17 م]ـ
الاخ الحبيب ثابت البناني أظن أن آخر كتا ب نزل للشيخ أبو معاذ طارق عوض الله هو " المنتقى من الاحكام الشرعية من كلام خير البرية تأليف الأمام مجد الدين أبي البركات بن تيمية [الجد] طبعة ابن الجوزي في ثلاثة مجلدات وصدر في رجب عام 1423 وجزاك الله خيرا.
ـ[الحمادي]ــــــــ[13 - 03 - 03, 02:18 ص]ـ
ما ذكره الأخ ثابت البناني "وفقه الله" صحيحٌ، وقد اشتريت الكتاب، وهو يقع في ثلاث مجلدات:
مجلدان في تحقيق كتاب (تدريب الراوي).
والمجلد الثالث عبارة عن تلخيص لتدريب الراوي، وسماه
(المختصر الحاوي لمهمات تدريب الراوي).
وقدم للكتاب شيخنا الشيخ / أحمد معبد " حفظه الله "، وله فيه تعليقات يسيرة.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[14 - 03 - 03, 10:00 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني الفضلاء، ما اسم ناشر كتاب "تدريب الراوي"، وأين أجده في مصر؟!
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[الحمادي]ــــــــ[16 - 03 - 03, 01:51 ص]ـ
الدار التي طبعت الكتاب هي (دار العاصمة).(55/166)
بيان بالكتب التي لم يتمَّها مؤلفوها، وأت
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[11 - 03 - 03, 08:35 ص]ـ
هناك كتب مهمة شرع مؤلفوها في تأليفها، ولم يتموها، لسببٍ أو لآخر. وقد خطر على بالي عرض تلك الكتب لا سيما فيما يتعلق بالعلوم الشرعية،،،،، وهي كثيرة.
وطالب العلم بحاجة إلى معرفتها، حتى لا ينسب قولاً لمؤلِّف، وهو ليس من تأليفه.
لذا أرجو من الإخوة المشاركة الجادة في هذا الموضوع، لأنه يهم جميع طلاب العلم،،،،، ولا بأس من ذكر السبب في عدم إكمال المؤلف إنْ تيسر،،،،،،،،،
وإلى أول مشاركة،،،،،،،،،، ابتدئ هذا الموضوع.
ملحوظة = إن كان الموضوع قد سبق طرحه، فلا بأس من ذكر الرابط، مع المواصلة الجادة في هذا العمل، أسأل الله جلا وعلا أن يفيد الجميع.
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[11 - 03 - 03, 08:41 ص]ـ
· المجموع شرح المهذب: ألفه الإمام النووي، وانتهى عمله إلى أول المعاملات، حتى وافته المنية.
ثم أكمل الشرح تقي الدين السبكي، فكتب ثلاثة أجزاء منه، فوافته المنية.
ثم أكمله الشيخ محمد نجيب المطيعي إلى آخره.
· طرح التثريب في شرح التقريب: ألفه الإمام زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم العراقي، فوافته المنية قبل إكماله.
ثم أكمله ابنه ولي الدين أبو زرعة العراقي.
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[11 - 03 - 03, 09:00 ص]ـ
كتاب تفسير الجلالين
لجلال الدين المحلي ابتدأ بتفسير الفاتحة ثم من سورة الكهف حتى نهاية سورة الناس
وأتمه السيوطي من أول البقرة حتى نهاية سورة الإسراء
وهو كتاب حافل لولا ما فيه من المخالفات في باب الأسماء والصفات
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[11 - 03 - 03, 09:28 ص]ـ
ومنها:
4) أضواء البيان للعلامة محمد الأمين الشنقيطي، وصل فيه إلى نهاية تفسير سورة المجادلة ثم توفي، فأتمه تلميذه الشيخ عطية سالم من سورة الحشر إلى آخر سورة الناس
5) تفسير المنار للشيخ محمد رشيد رضا، وصل فيه إلى تفسير قوله تعالى (توفني مسلما وألحقني بالصالحين) ثم توفي، فأتم الشيخ بهجت البيطار تفسير سورة يوسف ثم توقف، ولم يتم حتى الآن
فائدة في سبب تكميل السيوطي تفسير الجلالين:
أما الجلال المحلي فلم يكمل تفسيره حيث وافاه الأجل، فجاء إلى تلميذه جلال السيوطي في المنام وقال له: أكمل التفسير يا جلال، فقال السيوطي: أي تفسير، قال: تفسير القرآن بدأته من سورة
الكهف إلى آخر القرآن، فقال له السيوطي: وهل يجوز أن أشاركك في تأليفه، فقال له الجلال المحلي في المنام: لقد اخترتك لأمانتك وحسن عبادتك وحبك لي، فقال السيوطي في المنام: سأفعل إن شاء الله. (ذكره السيوطي في حسن المحاضرة).
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[11 - 03 - 03, 09:36 ص]ـ
ومنها:
6) تاريخ البرقي لأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعيد بن أبي زرعة أبو بكر البرقي من أهل برقه كان ثقة ثبتًا قيل إن أخاه محمدًا كان قد صنف التاريخ ولم يتمه فأتمه هو وحدث به وكان إسنادهما واحدًا (المنتظم لابن الجوزي ج12)
7) مسودة آل تيمية في أصول الفقه تتابع على تأليفها جد شيخ الإسلام ثم والد شيخ الإسلام ثم شيخ الإسلام نفسه
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 03 - 03, 10:32 ص]ـ
8 - كتاب رد المختار على الدر المختار لابن عابدين؛ المشهور بـ (حاشية ابن عابدين).
وهو من كتب فقه الحنفية المعتمدة عند المتأخرين.
بل يعدُّ أوثق كتاب عندمتأخريهم.
لم يتمه المؤلف توفي عندما بلغ (باب دعوى الهبة).
فأتمه ابنه بعده، وهو محمد علاء الدين بن محمد أمين ابن السيد عابدين.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 03 - 03, 12:36 م]ـ
تفسير الرازي (وفيه ما فيه)
قال ابن خلكان في وفيات الأعيان (4/ 249) (وله التصانيف المفيدة في فنون عديدة منها تفسير القرآن الكريم جمع فيه كل غريب وغريبة، وهو كبير جدا لكنه لم يكمله) انتهى.
فائدة:
قال الإمام الشاطبي رحمه الله في (الإفادات والإنشادات) ص 100 - 101
(حدثني الأستاذ أبو علي الزواوي عن شيخه الأستاذ الشهير أبي عبدالله المفسر أنه قال:
إن تفسير ابن الخطيب احتوى على أربعة علوم نقلها من أربعة كتب مؤلفوها كلهم معتزلة:
فاصول الدين نقلها من كتاب الدلائل لأبي الحسين
وأصول الفقه نقلها من كتاب المعتمد لأبي الحسين أيضا وهو أحد نظار المعتزلة، وهو الذي كان يقول فيه بعض الشيوخ: إذا خالف أبو الحسن البصري في مسألة صعب الرد عليه فيها!
قال والتفسير من كتاب القاضي عبدالجبار
والعربية والبيان من الكشاف للزمخشري) انتهى.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 03 - 03, 12:44 م]ـ
المعذرة!
وهمت ولم انتبه لشرط الأخ الفاضل (ابن المنذر) في موضوعه (وأتمها غيرهم)
فموضوعي السابق عن تفسير الرازي ليس على هذا الشرط.
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[11 - 03 - 03, 02:07 م]ـ
الشيخ الفاضل (عبد الرحمن الفقيه):
أشكرك على تعليقك الأخير، وأخبرك بأنني قد بيَّت النية - إن شاء الله تعالى - أنه إذا انتهى الإخوة من المشاركة في هذا الموضوع، فسأكتب موضوعاً آخر بعنوان:
(بيان بالكتب التي لم يتمها مؤلفوها، وما زالت ناقصة).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/167)
ـ[ابن معين]ــــــــ[11 - 03 - 03, 02:33 م]ـ
ومن الكتب أيضاً:
_ النفح الشذي شرح جامع الترمذي لابن سيد الناس، وقف عند باب (ما جاء أن الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام) وأكمل الشرح (ولم يتمه) العراقي، ثم أتمه ابن العراقي وهو أبوزرعة.
_ الباهر في أخبار شعراء مخضرمي الدولتين، لأبي منصور يحيى بن علي المنجم نديم المكتفي المتوفى سنة ثلاثمائة، ابتدأ فيه بذكر بشار ووقف في مروان بن أبي حفصة، ثم أتمه ولده احمد. كشف الظنون (1/ 220).
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[11 - 03 - 03, 04:13 م]ـ
- و منها:
الصحائف في التفسير لشمس الدين محمد السمرقندي، أتمه الشيخ أحمد بن محمود القرمانى الأصم المتوفى سنة إحدى وسبعين وتسعمائة (كشف الظنون 2/ 1074)
-
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[11 - 03 - 03, 05:21 م]ـ
نهاية السول في شرح منهاج الأصول للأسنوي: جمال الدين، يقال: إن أخاه محمد شرع فيه و أكمله جمال
الدين (كشف الظنون 2/ 1879)
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[11 - 03 - 03, 05:32 م]ـ
وكذلك المحلى لابن حزم، توفي قبل أن يكمله فأكمله ابنه من كتاب أبيه الآخر الإيصال.
وكذلك فتح القدير لابن الهمام في الفقه الحنفي، لم يكمله فأكمله شمس الدين المعروف بقاضي زادة.
وكذلك التحرير شرح مسلم لابن قوام السنة، توفي قبل أن يكمله فأكمله أبيه قوام السنة، والظاهر أنه توفي كذلك قبل أن يكمله، ويذكره دائما النووي بقوله: قال صاحب التحرير، لآنه والله أعلم لا يعلم أين ينتهي كلا م الإبن وأين يبتدأ كلام الأب.
والله أعلم.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 03 - 03, 08:51 م]ـ
رقم (16): البحر الرائق شرح كنز الدقائق لابن نجيم الحنفي (ت: 970هـ).
وهو من احسن شروح الكنز؛ كما قال منصور البلسي الحنفي فيه:
على الكنز في الفقه الشروح كثيرة ... بحار تفيد الطالبين لآليا
ولكن بهذا البحر صارت سواقيا ... ومن ورد البحر استقلَّ السواقيا
وهذا الكتاب العظيم لم يتمه ابن نجيم رحمه الله؛ بل وصل فيه إلى الكلام على الإجارة الفاسدة، ثم أتمَّه من بعده الطوري القادري (ت بعد:1138هـ)، بدأ فيه من أول الإجارة إلى آخر الكتاب.
====================================
رقم (17): تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد؛ للشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب رحمه الله.
لم يتمه رحمه الله؛ إذ قتل على يد إبراهيم بن محمد علي باشا (عامله الله بعدله).
فوصل في مبيَّضة كتابه إلى باب (من هزل بشيء فيه ذكر الله).
ووجد في مسودته إلى آخر (باب ما جاء في منكري القدر).
وقد أكمل ناشر الكتاب - المكتب الإسلامي - بقية شرح أبواب الكتاب من فتح المجيد للشيخ عبدالرحمن بن حسن.
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[11 - 03 - 03, 09:17 م]ـ
أخي الفاضل الشيخ (السمرقندي):
بالنسبة لما ذكرته عن كتاب تيسير العزيز الحميد، فإنه ليس على الشرط الذي سرنا عليه في هذه النافذة، وذلك لأن الكتاب لم يُكْمَلْ حقيقةً من المؤلف نفسه (عبد الرحمن بن حسن)،
وإنما أخذ الناشرُ من كتابه فتح المجيد، فجعله شرحاً للأبواب التي لم يشرحها المؤلف رحمه الله. فكأن هذا دمج كتاب في كتاب.
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[11 - 03 - 03, 09:20 م]ـ
· شرح الوسيط، لابن أبي الدم المتوفى سنة 642هـ، لم يتمه.
ثم أتمه أحمد بن محمد ابن الرفعة المتوفى سنة 710 هـ، ويقع مع تتميمه في ستة وعشرين جزءاً.
وهذا الكتاب شرح لمشكل كتاب (الوسيط) للغزالي.
[ذكره الشيخ مشهور حسن في كتابه معجم المصنفات الواردة في كتاب فتح الباري ص255].
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 03 - 03, 10:48 م]ـ
أخي الفاضل: ابن المنذر ... وفقه الله
الأمر كما ذكرتم وتفضلتم به في التعقيب.
ومعذرةً على هذا السهو!
وجزاكم الله خيراً على فتح هذا الموضوع.
ـ[نور الدين]ــــــــ[11 - 03 - 03, 11:26 م]ـ
الشيخ أبوخالد السلمي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكرتم تاريخ البرقي وقلتم أنه من أهل برقة فمن هم أهل برقة؟ وكتابه التاريخي ما هي الفترة الزمانية التي يتحدث عنها؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن القيم]ــــــــ[11 - 03 - 03, 11:34 م]ـ
أخي الفاضل عبد الرحمن الفقيه ..
لم تهم في ذكر تفسير الرازي، لأنه قد أتمه أحد طلابه؛ واختلف فيه من هو ..
وانظر في تحقيق ذلك والكلام عليه (رسالة للمعلمي في هذا الخصوص).
ـ[البدر المنير]ــــــــ[12 - 03 - 03, 12:17 ص]ـ
المنهل العذب المورود شرح سنن أبي داود للسبكي أكمله ابنه.
لكن هنا سؤال: هل السبكي هذا هو السبكي الذي كان عدوا لشيخ الإسلام ابن تيمية؟؟؟؟؟!
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[12 - 03 - 03, 12:40 ص]ـ
لا يا أخي السبكي هذا من المعاصرين وليس تاج الدين السبكي ولا أبيه تقي الدين السبكي الذين كانوا من أعداء شيخ الإسلام ابن تيمية.
وهو عالم مصري ولعل أحد الأخوة المصريين في هذا المنتدى يعطيك ترجمة عنه ومتى توفي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/168)
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[12 - 03 - 03, 08:55 ص]ـ
توفي السبكي صاحب المنهل المورود في منتصف القرن الرابع عشر.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[12 - 03 - 03, 10:07 ص]ـ
محمود بن محمد بن أحمد خطاب السبكي المصري (المتوفى 1352هـ)
عالم مصري، هو مؤسس الجمعية الشرعية، وهي جمعية إسلامية يتبعها آلاف المساجد في شتى أنحاء قرى ومدن مصر.
وكان له دور كبير رحمه الله في مقاومة الاحتلال الإنجليزي، وفي الأعمال الإغاثية الخيرية.
من مؤلفاته (الدين الخالص) تسعة مجلدات و (المنهل العذب المورود شرح سنن أبي داود) ولم يكمله فأكمله ابنه أمين محمود خطاب في تكملته المسماة فتح الملك المعبود
هذا وقد قال الشيخ عبد العزيز الطريفي في لقائه مع الملتقى:
وأما شروح أبي داود فأنفسها المنهل العذب المورود للسبكي ولم يتمه ثم شرح ابن رسلان وكتاب عون المعبود اهـ
قلت: إلا أنه رحمه الله كان فيه أشعرية وتصوف عفا الله عنه
وانظر هذا الرابط فيه مزيد من المعلومات عنه
http://www.islam-online.net/arabic/daawa/2003/01/article02.shtml
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 03 - 03, 03:11 م]ـ
جزاك الله خير أخي الفضل ابن القيم
وقد رجعت إلى رسالة الشيخ المعلمي رحمه الله بعنوان (بحث حول تفسير الرازي) وهي ضمن مجموع له، وهو بحث محرر جدا
وقال في نهاية البحث
(الأصل من هذا الكتاب وهو القدر الذي هو من تصنيف الفخر الرازي وهو من أول الكتاب إلى آخر تفسير سورة القصص، ثم من الصافات إلى آخر تفسير الأحقاف، ثم تفسير سورة الحديد ةوالمجادلة والحشر، ثم من أول تفسير سورة الملك إلى آخر الكتاب، وما عدا ذلك فهو من تصنيف أحمد بن خليل الخولي، وهو من التكملة المنسوبة إليه، فإن تكملته تشمل على زيادة على ما ذكر تعليقا على الأصل، هذا ما ظهر لي والله أعلم) انتهى.
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 04:39 ص]ـ
جزيتم خيراً
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 08:39 ص]ـ
للباحث الأستاذ محمد خير رمضان يوسف كتاب ماتع اسمه " معجم المؤلفين المعاصرين في آثارهم المخطوطة وما طبع منها أو حقق بعد وفاتهم " طبع فى جزئين عن مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض
ومما قاله في مقدمته:
" وقد حاولت أن أجمع معلومات وأمثلة ... وكانت النتيجة هائلة ومفزعة! القليلُ منها جدًا موجود فى مظانها فى المكتبات، والكثير منها عند الورثة من غير اعتناء بها، أو عند أصحاب السطوة من الأقرباء، فلا يطلعون عليها أحدًا، ولا يسمحون بمعرفة شيءٍ عنها. أو أنها صارت في حِمى "الأرصفة" في دفاتر ممزقة صفراء، تُباع أو لا تباع! أو هي عند تجار الكتب وعشاق المخطوطات، يحبسونها إلى حين "نضوج" قيمتها، بل " يخنقونها" دون نظر إلى قيمتها العلمية وتأثيرها لو نشرت ... والكثير من هذه الآثار مفقودة أصلًا، لا يعرف خبرها، ولا يهم الورثة أمرها.
وأحسب أن ما يبقى من بعض هذه المخطوطات هى أحكم وأثبت مما طبع منها، فهى قد كُتبت فى آخر العمر، ويكون فيه المؤلف ذا خبرة ودراية أكثر، واطلع واختار وكتب بعناية وجهد اكبر، وبقيت مخطوطة لمفاجأة الموت. أو أن مؤلفًا اختار أن يقدم جهدًا واحدًا مميزًا، فبقى سنوات طويلة مع كتابه، وأتمّه أو لم يتمه ولم يمهله العمر لطبعه.
" ا. هـ.
فهل من مشمر؟!
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[18 - 07 - 05, 07:55 ص]ـ
للرفع ... رفع الله قدر كاتبه
ـ[أبو زكريا الطائي]ــــــــ[28 - 07 - 05, 07:59 ص]ـ
السلام عليكم ي أخوتي الكرام,
يقول الغماري المبـ .... في الجواب المفيد: " أما محمود الخطاب السبكي فرجل مبتدع ضال (وكلام لا يقال) ....... وما سمع بلفظ الحديث ولامعناه, فضلا عن أن يكون طالب حديث, فضلا عن محدث, وهو معروف بالجهل بين علماء الأزهر, ولقد أمرته المشيخة في سنة تبكيتا به بقراءة منهاج البيضاوي في الأصول, فذهبت لسماعه فكان لا يعرف ما يقول, وفي كل ربع ساعة يقول للحاضرين استغقروا عشرة, ثم بعد مدة يقول صلوا على النبي عشرة. ولإذا سأله سائل وألح عليه بصق في وجهه ولعنه, وربما ضربه بالنعال الذي في رجله. وحضرته مرة في سنن النسائي فصار وهو جالس على الكرسي بلحيته البيضاء يحكي للحاضرين كيفية العروس ليلة العرس وما تصنعه من غنج ونحو ذلك .... ؟
أما شرح سنن أبي داود فانا أعلم الناس به, فإنه ما كتب منه حرفا واحدا؛ منير الدمشقي رجل تاجر وكان انضم ألى جمعيتهم (وهي ... كما تعرفون) لأخذ النقود من صندوقهم فلما شرع يسرد في زاويته سنن أبي داود, وكان شرحه عون المعبود المطبوع في الهند مفقودا, أشار عليهم منير بطبع شرح العيني على أبي داود لينتفع هو بالطبع. فاختار بعض أتباعه أن يكون الشرح باسم شيخهم, فانبرى ثلاثة منهم, فكانوا يذهبون لدار الكتب فينسخون شرح العيني, ثم يأتون إلى الجمعية فيزيدون فيه زوائد من عون المعبود, وينقصون فيه منه ما لا فائدة لهم فيه, ويطبعون باسم الشيخ, وكان بعضهم أراد أن يسنعين بنا في ذلك ... " ا. هـ.
وله تكملة في جرحه بغير ما ذكر, فما تعليقكم أيها الإخوة الأفاضل, وهل يؤخد منه هذا, أم أنه من باب رواية المبتدع فيما لا يؤخذ عنه لأنه كان معاديا للشارح خاصة وقد نسبه فيما بعد لمن سماهم هو بزعمه الوهابي؟. وأيضا هل يؤخذ بتجريح القماري عموما في أهل هذا العصر أم ي ينظر البته في كلامه في هذا الباب؟ أو هي من باب كلام الأقران بعضهم في بع؟ ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/169)
ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[15 - 08 - 05, 03:22 ص]ـ
· شرح الوسيط، لابن أبي الدم المتوفى سنة 642هـ، لم يتمه.
ثم أتمه أحمد بن محمد ابن الرفعة المتوفى سنة 710 هـ، ويقع مع تتميمه في ستة وعشرين جزءاً.
وهذا الكتاب شرح لمشكل كتاب (الوسيط) للغزالي.
[ذكره الشيخ مشهور حسن في كتابه معجم المصنفات الواردة في كتاب فتح الباري ص255].
هناك خلط يا أخي شرح مشكل الوسيط لابن ابي الدم مطبوع مع الوسيط طبعة دار السلام.
وهو شرح كما يتضح من اسمه لبعض مسائل الوسيط.
أما كتاب ابن الرفعة فهو من أعظم كتب الشافعية شرح الكتاب كاملا. ابتدأ فيه ابن الرفعة من كتاب البيع الى اخر الكتاب ثم بدا بكتاب الطهارة وتوفي عند باب الامامة في الصلاة ويقع مخطوطا في ستة وعشرين مجلدا في مكتبة احمد الثالث باستانبول ثم اتمه احد تلاميذه ويقال ان ابن الرفعة اوصاه بذالك الى اخر العبادات في مجلدين ايضامخطوطة بمكتبة احمد الثالث. انظر فهرس مخطوطات جامعة ام القرى
ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[15 - 08 - 05, 03:24 ص]ـ
كتاب الابهاج شرح منهاج البيضاوي في الاصول بدأ فيه التقي السبكي الاب ثم اكمله ابنه تاج الدين السبكي وكذلك شرح المنهاج الفرعي للنووي لتقي الدين السبكي ثم اكمله ابنه بهاء الدين ثم ابن خطيب الدهشة
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[17 - 04 - 07, 02:51 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[17 - 04 - 07, 03:29 م]ـ
ماشاءالله بارك الله فيكم وجزيتم خيرا ..
ـ[رأفت مجاهد التميمي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 10:13 م]ـ
كتاب المسودة
الذي سمي بذلك لأن ثلاثة من آل تيمية تتابع على تأليفه دون إكماله فتركوه مسودة، وهم: عبد السلام مجد الدين بن تيمية (ت652ه) جد شيخ الاسلام (الأعلام للزركلي4/ 6)
ثم ابنه شهاب الدين عبد الحليم (ت682ه) والد شيخ الاسلام
شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية (ت728هـ)
ثم قيض الله لهذه المسودات أحد تلاميذ شيخ الإسلام ـ وهو أحمد بن محمد الحراني (745ه) ـ فجمعها ورتبها وبيضها وميَّز بعضها عن بعض: فما كان لشيخه قال فيه: "قال شيخنا" يقصد شيخ الاسلام
وما كان لوالد شيخه قال فيه: "قال والد شيخنا"، يقصد والد شيخ الاسلام
وما كان لصاحب الأصل مجد الدين (جد شيخ الاسلام) تركه مهملاً.
للأمانة العلمية هذا الكلام مأخوذ بتصرف بسيط من http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=14628
ـ[رأفت مجاهد التميمي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 10:20 م]ـ
الأخوة طلبة العلم
انتبهو من الخلط بين حافظ الدين عبد الله النسفي ت 710هـ وبين نجم الدين عمر بن محمد النسفي ت537هـ
اثناء توثيق الاقوال وعزوها لاصحابها
حافظ الدين النسفي هو صاحب التفسير المشهور (مدارك التنزيل) وله ايضا كنز الدقائق في الفقه الحنفي
اما نجم الدين النسفي فهو صاحب كتاب العقائد وله تاريخ بخارى
لقد وجدت ترجمتهما متشابه لدرجة كبيرة لذلك احببت ان افيد طلبة العلم بذلك ومن اراد الاستزادة فليراجع ترجمتهما في كتاب الاعلام للزركلي المجلد الرابع ص 64
المجلد الخامس ص 60
وقد نبه لذلك الزركلي بقوله عند ترجمة نجم الدين ((وهو غير النسفي المفسر، عبد الله بن أحمد)) 5/ 60(55/170)
(بيان بالكتب التي لم يتمها مؤلفوها، وما زالت ناقصة)
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[12 - 03 - 03, 08:08 م]ـ
تقدم أنْ عرضنا سابقاً موضوعاً بـ عنوان: (بيان بالكتب التي لم يتمها مؤلفوها، وأتمها غيرهم)
وقد رأينا مشاركة جادة في هذا الموضوع من الإخوة والمشايخ الفضلاء، واستفاد الجميع من تلك المشاركات.
والآن إلى الموضوع التالي، وهو بـ عنوان: (بيان بالكتب التي لم يتمها مؤلفوها، وما زالت ناقصة).
ونظراً؛ لكثرة الكتب في هذا الباب - فما تكاد تقرأ ترجمة لأحد الأئمة الأعلام إلا وله أكثر من كتاب لم يكمله – فإني أقترح أنْ نقصر المشاركة في هذه النافذة على الكتب المطبوعة فقط، مع بيان الحدِّ الذي وصل إليه مؤلفه.
وإلى أول مشاركة في هذا الموضوع ..
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[12 - 03 - 03, 08:10 م]ـ
· فتح الباري لابن رجب: وقد وصل إلى نهاية كتاب السهو.
· تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد، للشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب: وقد بقي عليه سبعة أبواب لم يشرحها، حيث وافته المنية (قُتِل) قبل إتمامه.
· شرح عمدة الفقه، لشيخ الإسلام ابن تيمية: وقد أتم كتاب العبادات.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[12 - 03 - 03, 08:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
4 - النهر الفائق شرح كنز الدقائق؛ لسراج الدين ابن نجيم، ت: 1005هـ.
وقد وصل فيه إلى كتاب القضاء، كتاب القاضي إلى القاضي.
5 - شرح صحيح البخاري؛ للإمام النووي.
6 - شرح صحيح البخاري؛ للإمام ابن كثير.
7 - العجاب في بيان الأسباب؛ للحافظ ابن حجر العسقلاني.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[12 - 03 - 03, 08:46 م]ـ
تمام المنة في تخريج أحاديث فقه السنة للشيخ الألباني، وصل فيه إلى مسألة (من مات وعليه صيام).
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[12 - 03 - 03, 08:48 م]ـ
عفواً ...
لم أنتبه إلى قيد (الكتب المطبوعة)؟ ! إلاَّ بعدُ.
وإلاَّ فـ (5) و (6) ليس على الشرط.
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[13 - 03 - 03, 12:03 ص]ـ
ومن الكتب النواقص التي لم تَتِمّ ولم تُتَمَّم:
1 - الإصابة في تمييز الصحابة. للحافظ ابن حجر رحمه الله، وصل فيه إلى آخر كتاب النساء.
2 - النكت على ابن الصلاح. له أيضاً، وصل فيه إلى الحديث المقلوب.
3 - تعليقة على علل ابن أبي حاتم. لابن عبدالهادي رحمه الله.
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[13 - 03 - 03, 01:17 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
1 - تهذيب الآثار لابن جرير الطبري، وهو من أعظم دواوين الآسلام لو تم.وهو مرتب على المسانيد في مكتبتي منه مسند عمر ين الخطاب ومسند علي بن ابي طالب ومسند ابن عباس رضي الله عنهم أجمعين
2 - شرح صحيح مسلم لابن الصلاح وصلتنا المقدمة فقط وطبعت باسم (صيانة صحيح مسلم من الاخلال والغلط وحمايته من الاسقاط والسقط) طبعت في دار الغرب
3 - المستدرك للحاكم، قيل مات عنه ولم يبيضه.
استدراك:
الأخ الحبيب أبو عمر السمرقندي: الجزء الذي شرحه النووي من صحيح البخاري طبع، وصورته دار الكتب العلمية
الأخ الحبيب سليل الأكابر: هل فعلا لم يتم كتاب الاصابة للحافظ ابن حجر؟!
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[13 - 03 - 03, 02:29 ص]ـ
موضوعٌ ظريف، و ما أجمل الموضوع الظريف إذا جمع _ مع ظرافته _ الإفادة.
من الكتب التي تلحق و تضم:
14 _ بالتسلسل العام _: الصارم المنكي، لابن عبد الهادي _ رحمه الله _.
ـ[طالب الحقيقة]ــــــــ[13 - 03 - 03, 05:10 م]ـ
ومن الكتب التي ابن حجر قبل أن يكملها:
-1المبهمات
-2 تلخيص المتفق والمفترق للخطيب البغدادي
-3تخريج أحاديث الأذكار للنووي
-4 الثقات ممن ليس في التهذيب
====
-1 المختارة للضياء
-2الإمام لابن دقيق العيد، وصل إلى مواقيت الصلاة
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[13 - 03 - 03, 09:14 م]ـ
المجموع للنووي .. وتتمة الشيخ المطيعي ليست على شرط النووي
والسبكي (عندي) .. والله أعلم بالصواب.
ـ[الروض الباسم]ــــــــ[14 - 03 - 03, 01:07 ص]ـ
الكتاب الجليل الذي كان يعقد الحافظ ابن حجر المجالس لإملائه = نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار وقد أملى 660 مجلسا وباشر تلميذه السخاوي إكماله على نهج شيخه ولم يكمله أيضا.
ولم يصل من الكتاب إلا 285 مجلسا متتاليا وبعض المجالس متفرقه انظر مقدمة تحقيق الكتاب بقلم حمدي السلفي دار ابن كثير
ـ[محمد ياسر الشعيري]ــــــــ[14 - 03 - 03, 01:18 ص]ـ
من الكتب التي لم يتمها أصحابها:
1 - الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب للشيخ الألباني. مطبوع
2 - حصول التفريج بأصول العزو والتخريج لأحمد ابن الصديق. مطبوع.
3 - ليس كذلك في الاستدراك على الحفاظ لأحمد ابن الصديق الغماري. مطبوع.
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[14 - 03 - 03, 06:31 م]ـ
أخي الفاضل (أبو عمر السمرقندي):
أشكرك على تنبهك أخيراً بالنسبة للكتابين المرقمين بـ: (5) و (6).
ولكن هل الكتاب المرقم بـ (7) أيضاً مطبوع، وهو (العجاب في بيان الأسباب)؟
فإن كان مطبوعاً، فأفدنا عنه، جزاك الله خيراً.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/171)
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[14 - 03 - 03, 06:32 م]ـ
أخي الفاضل (طالب الحقيقة):
الكتب التي ذكرتها عن ابن حجر رحمه الله ولم يكملها، هي من الكتب التي لم تطبع بعدُ.
وقد سرنا في هذه النافذة في بيان الكتب التي لم يكملها مؤلفوها، وما زالت ناقصة (وخصصناه من الكتب المطبوعة، لأن الكتب التي لم تطبع ولم يتمها مؤلفوها هي كثيرة جداً، ولا يكفيها مجلدة).
فحبَّذا لو رجعت قليلاً، فقرأت مقدمة العنوان، وما اشترطناه عند البداية، وجزاك الله خيراً على مشاركتك.
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[14 - 03 - 03, 06:34 م]ـ
*
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[14 - 03 - 03, 06:35 م]ـ
أخي الفاضل (أبو عبد الله الرفاعي):
بالنسبة لكتاب الإصابة للحافظ ابن حجر، فقد ذكر السخاوي في كتابه (الإعلان بالتوبيخ) بأنَّ شيخه الحافظ ابن حجر لم يكمل الإصابة.
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[14 - 03 - 03, 07:46 م]ـ
الأخ المكرم الشيخ أبا عبدالله الرفاعي وفقه الله
سألت وفقك الله عن كتاب الإصابة هل كمل ام لا؟
وجوابا على سؤالك أقول:
على الرغم من المدة الزمنية الطويلة والتي بلغت أربعين سنة استغرقها الحافظ ابن حجر في تأليف كتابه ”الإصابة” إلا أنه لم يكمل بشكله النهائي فإنه خصص في كتابه هذا بابا للمبهمات أحال عليه كثيرا في ثنايا الكتاب بينما لا تجد باب المبهمات في الجزء المطبوع بل ولا في النسخ الخطية، وآخر ما وجد من نسخة الكتاب التي بخط الحافظ ابن حجر هو آخر كتاب النساء فحسب.
وقد ذكر السخاوي في غير كتاب من كتبه كـ ”الجواهر والدرر” و”فتح المغيث” و”الإعلان بالتوبيخ” أن شيخه الحافظ ابن حجر توفي قبل أن يكمل كتابه الإصابة.
وانظر غير مأمور كتاب الدكتور شاكر محمود عبدالمنعم (ابن حجر العسقلاني مصنفاته ودراسة في منهجه وموارده في كتابه الإصابة) (1/ 407) فقد توسع في بيان هذه المسألة وما هنا بعض مما هنالك.
======================
الأخ الفاضل طالب الحقيقة بلَّغه الله إيَّاها
هل للحافظ ابن حجر كتابا اسمه ”المبهمات”؟ أو أنه جزء من كتابه الإصابة؟
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[14 - 03 - 03, 07:46 م]ـ
عذرا أخي الفاضل ابن المنذر فقد كتبت هذا الرد قبل قراءة ردك.
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 07 - 04, 04:11 م]ـ
للفائدة.
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[01 - 07 - 04, 07:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
1. لدي كتاب الوزير ابن هبيرة المسمى ب"الإفصاح عن معاني الصحاح" (دار الوطن 1417، تح: فؤاد عبد المنعم أحمد) وهو أربع مجلدات.
ولكنه يتم بشرح الحديث رقم: 1517 (والذي يقابل رقم 1522 في "الجمع بين الصحيحين للحميدي" 2\ 396 (دار ابن حزم 1419).
فإذا عدد النقصان من الكتاب: 2000 حديث تقريبا، لأن كتاب الحميدي ينتهي بالحديث 3574.
وللكتاب طبعة أخرى من دار الكتب العلمية بتحقيق محمد حسن إسماعيل وهو مجلدان. ولا أظن أنه كامل. و هل هذا النقص من المؤلف (لا إشارة إلى هذا في مقدمة المحقق) أم من الدار أم من المخطوط؟ لا أدري.
2. "الحاوي في بيان آثار الطحاوي" لابن أبي الوفاء عبد القادر بن محمد القرشي (دار الكتب العلمية بتحقيق السيد يوسف أحمد) وهو تخريج لأحاديث الموجودة في "شرح معاني الآثار" للطحاوي.
يقول المؤلف القرشي: "وصلت فيه إلى الربع .. " يعني به "كتاب الحج". وينتهي الكتاب بالمجلد الثالث.
ملاحظة لأخي الفاضل أبي عمر السمرقندي:
مقدمة شرح النووي لصحيح البخاري مطبوعة باسم "ما تمس إليه حاجة القاري لصحيح الإمام البخاري" (بيروت دون تاريخ).
والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[02 - 07 - 04, 12:06 ص]ـ
* * ((صحيح سنن أبي داود)) و ((ضعيف سنن أبي داود)) للإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -: والذي عليه تخريج موسع للأحاديث، وقد طبع في دار غراس بالكويت.
وقد مات الشيخ قبل أن يتمه.
ــــــــــــــــــــــــــــ
** ((صحيح السيرة النبوية)) للإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -
وقد مات الشيخ قبل أن يتمه، وطبع في مجيليد لطيف.
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[02 - 07 - 04, 10:20 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
هل يمكن أن تضعوا رابطا للموضوع الأول: الكتب التي مات أصحابها فأتمها غيرهم
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[02 - 07 - 04, 02:15 م]ـ
الأستاذ الفاضل الملقب بابن المنذر
كتاب العجاب في بيان الأسباب تأليف الحافظ ابن حجر مطبوع في مكتبة ابن الجوزي، بتحقيق عبد الحكيم محمد الأنيس، سنة 1418 هـ ـ 1997 م
والله الموفق.
ومن الكتب التي مات مؤلفوها قبل أن يكملوها: معارف السنن شرح سنن الترمذي، تأليف محمد يوسف الحسيني البنوري /
وقد طبع الكتاب في ستة مجلدات، ولكن المجلد السادس مفقود عندي من أيام الفزو الصدامي لدولة الكويت، ولا أعلم أين وصل فيه مؤلفه.
ـ[الفقير الى ربه]ــــــــ[02 - 07 - 04, 03:46 م]ـ
السلام عليكم ..
-عمدة التفاسير عن الحافظ إبن كثير ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/172)
ـ[الفقير الى ربه]ــــــــ[02 - 07 - 04, 03:48 م]ـ
معذرة ..
نسيت ذكر المؤلف, و هو العلامة أحمد شاكر كما لا يخفى عليكم ...
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[02 - 07 - 04, 07:13 م]ـ
للأخ الداعية أضع رابط الموضوع الأول:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6852&highlight=%E6%C3%CA%E3%E5%C7+%DB%ED%D1%E5%E3
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 04:38 ص]ـ
جزاك الله خير أخي ابن المنذر على موضوعك الطيب
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 08:38 ص]ـ
للباحث الأستاذ محمد خير رمضان يوسف كتاب ماتع اسمه " معجم المؤلفين المعاصرين في آثارهم المخطوطة وما طبع منها أو حقق بعد وفاتهم " طبع فى جزئين عن مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض
ومما قاله في مقدمته:
" وقد حاولت أن أجمع معلومات وأمثلة ... وكانت النتيجة هائلة ومفزعة! القليلُ منها جدًا موجود فى مظانها فى المكتبات، والكثير منها عند الورثة من غير اعتناء بها، أو عند أصحاب السطوة من الأقرباء، فلا يطلعون عليها أحدًا، ولا يسمحون بمعرفة شيءٍ عنها. أو أنها صارت في حِمى "الأرصفة" في دفاتر ممزقة صفراء، تُباع أو لا تباع! أو هي عند تجار الكتب وعشاق المخطوطات، يحبسونها إلى حين "نضوج" قيمتها، بل " يخنقونها" دون نظر إلى قيمتها العلمية وتأثيرها لو نشرت ... والكثير من هذه الآثار مفقودة أصلًا، لا يعرف خبرها، ولا يهم الورثة أمرها.
وأحسب أن ما يبقى من بعض هذه المخطوطات هى أحكم وأثبت مما طبع منها، فهى قد كُتبت فى آخر العمر، ويكون فيه المؤلف ذا خبرة ودراية أكثر، واطلع واختار وكتب بعناية وجهد اكبر، وبقيت مخطوطة لمفاجأة الموت. أو أن مؤلفًا اختار أن يقدم جهدًا واحدًا مميزًا، فبقى سنوات طويلة مع كتابه، وأتمّه أو لم يتمه ولم يمهله العمر لطبعه.
" ا. هـ.
فهل من مشمر؟!
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[18 - 07 - 05, 07:57 ص]ـ
للرفع .. رفع الله قدر كاتبه ومشاركيه(55/173)
المؤلفات الفقهية في نجد قبل نهاية القرن الثاني عشر الهجري
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[13 - 03 - 03, 06:57 ص]ـ
منقول
المؤلفات الفقهية في نجد قبل نهاية القرن الثاني عشر الهجري
أولاً – المؤلفات الفقهية:
شغل الفقه الإسلامي عقول الأمة الإسلامية منذ أن هداها الله إلى الدين الحنيف الوافي الكافي الصالح لكل زمان ومكان ولكل عصر وأوان؛ فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يسألون الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يعرض لهم. وكان الوحي ينزل عليه من السماء بالقول الفصل, الحكم العدل غير القابل للتحريف والتأويل. وحين انقطع الوحي ولحق الرسول بالرفيق الأعلى كان صحابته قد فقهوا في دينهم. وكان بعضهم مرجعًا مهمًا في كثير من المعضلات التي تحدث في هذه الأمة, وهكذا كان العلماء يتسلم الراية بعضهم من بعض, وينظرون فيما يجد في حياتهم من مشاكل على هدي من سبقوهم. ثم يعملون فكرهم بالاستنباط من كتاب الله
وسنة رسوله. حتى بنوا هذا الصرح الشامخ الموطد الأركان القوي الدعائم من الدراسات الفقهية التي واكبت الأمة الإسلامية في تاريخها الطويل حيث تم وضع الدراسات والأسس والأحكام
والضوابط والشروط لجميع المشاكل الواقعية ... وقد أدى اختلاف وجهات النظر وتوسع رقعة البلاد الإسلامية إلى نشأة المذاهب الفقهية وتعدد مدارس الفقه. وتبع كل مذهب
فريق من رجال الفكر على مر العصور يمحصون قول صاحب المذهب ويستدلون له. وقد يخالفون بعضًا في بعض المسائل. وأشهر هذه المذاهب هي المذاهب الأربعة: المذهب الحنفي والمذهب المالكي والمذهب الشافعي والمذهب الحنبلي, وهناك مذاهب فقهية أخرى. كالمذهب الظاهري وغيره. وقد أثرى هذا الجهد حصيلة الفقه الإسلامي, وملأ جوانبه نقاشًا ودراسة. الأمر الذي أتاح للأمة علاج مشكلاتها والإفتاء في جميع النوازل التي وقعت. وإذا كانت كتب الفقه في المذاهب المختلفة قد قامت بتسجيل ذلك كله وتشعبت مناهجها في تفصيل ذلك ابتداء من المختصرات الفقهية وانتهاء بالكتب المبسوطة. ومن الكتب التي تناقش مذهبًا واحدًا إلى الكتب التي تتطرق إلى مسائل الخلاف وتناقشها في جميع المذاهب الفقهية ولاسيما المذاهب الفقهية الأربعة السالفة الذكر.
تعريف الفقه:
يعرّف المؤلفون الفقه بأنه استنباط القواعد الأساسية والمسائل الفرعية من الأدلة الشرعية. من كتاب الله وسنة رسوله ثم الإجماع ثم القياس, واستحضار المعلومات الفقهية من مظانها من الأدلة والمراجع ومعرفة أحكام الحوادث نصًا واستنباطًا. وقد قسم الفقهاء مؤلفاتهم الفقهية إلى أبواب متعددة هي العبادات والمعاملات والأنكحة والجنايات والديات والقضاء والدعاوى. ومن بين المذاهب المتعددة الحنبلي. ومن المعروف أن الإمام أحمد بن حنبل لم يؤلف كتابًا في الفقه. وإنما أخذ مذهبه من أقواله وأفعاله وتقريراته, وقد نقل عنه ما يزيد عن 132 عالمًا ترجم لهم مؤلفو طبقات الحنابلة على حروف المعجم, وجمعت فتاواه وأجوبته وأقواله فصارت هي المذهب الحنبلي. ولعل صاحب الفضل في جمع مسائل الإمام أحمد بن حنبل وتتبعها حتى صارت مجلدات تبلغ عشرين سفرًا هو الشيخ الإمام أبوبكر أحمد بن محمد بن محمد بن هارون الخلال, علامة زمانه المتوفى سنة 311هـ. وقد سمي كتابه (جامع الروايات) ولا يزال مخطوطًا. فقد طوف الآفاق ورحل إلى أقصى البلاد في جمع مسائل الإمام أحمد بن حنبل وسماعها ممن سمعها من الإمام أحمد, أو ممن سمعها ممن سمعها من الإمام أحمد, فنال غرضه وحقق مراده وأربه, ووصل إلى ما لم يصل إليه سابق ولم يلحقه بعده لاحق. وقد كان شيوخ المذهب الحنبلي يعترفون له بالفضل والتقدم ويشهدون له بذلك. وقد كان مؤلفه عمدة وأصلاً لمن جاء بعده من الفقهاء الحنابلة. ثم تتابعت المؤلفات الفقهية في المذهب الحنبلي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/174)
وكان فقهاء الديار النجدية يرجعون فيما يشكل عليهم إلى ما ألفه الحنابلة من مؤلفات فقهية في الشام ومصر. والتي كان من أشهرها مؤلفات الشيخ عبدالله بن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي ثم الصالحي المتوفى سنة 618هـ والذي كانت مؤلفاته متسلسلة حسب مستوى الدارس. فطالب العلم المبتدئ يدرس كتاب "العمدة" فإذا أتمه انتقل إلى الدراسة في كتاب "الكافي". فإذا أكمله ورغب في التوسع ومعرفة آراء الفقهاء وأدلة كل رأي في الكتاب والسنة فإنه يدرس كتاب "المغني" ولم يستكف ابن قدامة بهذه المؤلفات الفقهية الأربعة. بل ألف في أصول الفقه كتاب "روضة الناظر وجنة المناظر" وبذلك جمعت كتب ابن قدامة المقدسي الفقه وأصوله وتدرجت فيها حسب مستوى الطالب. وقد طبعت مؤلفات ابن قدامة المقدسي (العمدة – الكافي – المقنع – المغني – روضة الناظر) عدة طبعات. ولعل أقدم الطبعات لهذه الكتب كانت على نفقة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حيث ضم المغني إلى الشرح الكبير في 12 مجلدًا كبيرًا وتولت طباعته دار المنار بالقاهرة في العقد الرابع من القرن الرابع عشر. كما تولى الشيخ علي آل ثاني حاكم قطر طباعة قسم من هذه المؤلفات على نفقته. ووزعت هذه الطبعات على طلبة العلم الشريف مجانًا. ولم يكتف العلماء بما ألفه ابن قدامة بل جاء من بعده أناس ألفوا مؤلفات فقهية أخرى منها مختصر وآخر متوسط وثالث أميل إلى التوسع والاستيعاب, فهناك مختصر الخرقي, وزاد المستنفع في اختصار المقنع, وأخصر المختصرات ودليل الطالب إلى أهم المطالب بالنسبة للكتب المختصرة, وهناك المنتهى وغاية المنتهى والإقناع وغيرها بالنسبة للكتب المتوسطة, وهناك الإنصاف في مسائل الخلاف الفروع وغيرها بالنسبة للكتب الموسعة.
وقد طبعت هذه الكتب الفقهية عدة طبعات على نفقة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وعلى نفقة آل ثاني حكام قطر وغيرهم. وقد استفاد منها طلبة العلم وهذه الكتب المختصرة والمتوسطة والموسعة وضع عليها شروح وحواشٍ وتعليقات. وقد ألف الشيخ عبدالله بن علي بن محمد بن عبد الله بن حميد المتوفى عام 1346هـ كتابًا عدد فيه أسماء الكتب التي ألفها فقهاء الحنابلة طبع أخيرًا بعد تحقيقه. ويوجد منه نسخة مخطوطة في المكتبة السعودية بالرياض واسمه (الدار المنضد في أسماء كتب الإمام أحمد).
والشيخ عبدالله بن علي بن محمد بن عبدالله ابن علي بن عثمان بن علي بن حميد بن غانم من آل ابن غانم. ولد في بلدة عنيزة سنة 1293هـ. ثم انتقل بصحبة والده إلى مكة. حيث تولى إفتاء الحنابلة بعد وفاة جده الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد, نشأ في مكة وقرأ على علمائها حتى أدرك لاسيما في الفقه, وقام بعدد من الرحلات أثناء دراسته العلمية إلى المدينة وعنيزة. ثم تولى إفتاء الحنابلة وإمامة المقام الحنبلي بعد الشيخ أبي بكر خوقير. ودام فيها إلى أن قام الشريف حسين بالثورة على الدولة التركية, فجعل مكانه الشيخ عمر باجنيد الشافعي فعاد إلى عنيزة. وبعد مدة عاد إلى مكة ومكث بها إلى أن توفي وكانت وفاته في الطائف في اليوم الواحد والعشرين من شهر ذي الحجة عام 1346هـ. وله أيضًا كتاب (النعت الأكمل في تراجم أصحاب الأمام أحمد بن حنبل) وهو ذيل على "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" تأليف جده الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد.
ثانيًا - المؤلفات الفقهية لعلماء نجد:
نجد هي بلاد فسيحة الأرجاء كانت خالية من الطرق المرصوفة والمعبدة, وكانت مياه الآبار غير متوفرة في الطرق. والمواصلات الوحيدة كانت سفن الصحراء, الجمال, ولم يكن هناك إذاعة أو تلفاز أو صحافة, وكانت تتركز فيها القبائل المتناثرة التي لا يربطها رابط. حتى إن كل قبيلة أشبه بدولة مستقلة عن جارتها إلى درجة كبيرة. وكانت الصحراء تحيط بها من كل جانب, ويكفينا وصف من قاموا باجتيازها من الشمال أو من الشرق أو الغرب من عرب أو مستشرقين, فقد وصف ناصر خسرو علي نجدًا في كتابه (سفرنامه)؛ تعريب يحيى الخشاب ثم تعريب البدلي من جامعة الرياض. وهو من علماء القرن الخامس الهجري توجه من الطائف إلى نجد في 23 من ذي الحجة سنة 442هـ زارها بعده ابن جبير. ثم ابن بطوطة. ثم عدد من المستشرقين ووصفوا ما يعانيه هذا الجزء الكبير من جزيرة العرب من حوادث السلب والنهب والفقر المدقع. ومع كل ذلك فقد كان علماء
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/175)
نجد يُقومون برحلات بين شتى أنحاء الجزيرة العربية ويقومون بأعمال التدريس والتعليم والتأليف. ومن هؤلاء الذين قاسوا شدة ومحنة الشيخ عبدالله بن أحمد بن عضيب العمروي التميمي (1070 - 1160هـ) , والذي وصل إلى بلدة عنيزة سنة 1110هـ. فأوقف له بعض الراغبين في العلم والخير منزله ليدرس فيه. فنشر العلم وحث الناس على التعليم ورغبهم فيه. وأعان الطلبة فيما يقدر عليه من مال وكتب وورق. وصار يشير على كل واحد من تلاميذه بكتابة كتاب في الفقه أو التفسير أو غيرهما ويبدؤه له, ثم يساعده عليه, حتى صار للفقه على يد هذا العالم الجليل سوق رائجة , وتواجد منه غريبه, واستحصل بسببه على مكتبة كبيرة. فقد كان كثير المداومة على النسخ والكتابة. حتى إنه كتب بخطه الحسن الفائق في الضبط ما لا يحصى من كتب التفسير والحديث والفقه كبيرها وصغيرها, بحيث لم يعلم ولم يسمع منذ عصور من ضاهاه, أو قاربه في كثرة الكتابة. ونفع الله به أهل عنيزة نفعًا ظاهرًا وكان مواظبًا على التدريس والتعليم, رغم الحوادث والقلاقل والفقر المدقع الذي وصل فيه إلى غايته, فإنه في سنة 1110هـ حفر بئرًا في بلدة المذنب تسمى حاليًّا (القفيفة) وكان لحفره لتلك البئر قصة يحسن إيرادها, فإنه كان يحفر البئر بنفسه. وكان يشارط الصبيان لكي يرفعوا له التراب كل زنبيل بتمرة, وكان يضع التمر عنده في أسفل البئر, ويملأ الزنبيل ترابًا, ثم يضع عليه تمرة, ثم يأمر الصبيان برفع الزنبيل فيرفعوه فيأخذوا ما عليه من تمر وهكذا. واتفق ذات مرة أن سقطت من أعلى الزنبيل تمرة وهو لا يعلم, ولما جذب الصبية الزنبيل وجدوا أن ليس عليه تمر فكبوا عليه التراب وهربوا وتركوه. هذه هو أقل دليل على ما عاناه هذا العالم الجليل من فقر مدقع. ومع ذلك فقد كان شديد الحرص على جمع الكتب, كثير الشراء لها, والنسخ لمحتوياتها. وكان يرسل في طلبها إلى البلدان الأخرى. وإذا كان الطريق مخوفًا أرسل فارسًا من فرسان الأمير يأتي إليه بالكتاب المطلوب فينسخ الكتاب هو أو أحد تلاميذه. ثم يعيد الكتاب إلى صاحبه, هكذا كانت همته ورغبته, وكان لا يصرفه عن هذه الرغبة صارف. وكان يبذل في جمع الكتب الأثمان الكثيرة رغم فقره, وكان المسافرون من أهل نجد إلى الشام أو بغداد وغيرها يتقصدون شراء الكتب ثم يهدونها إليه, فلا يوجد تحفة أعظم منها. حتى إنه جمع من هذه الكتب الجليلة شيئًا عظيمًا. وكان كل كتاب يحصل عليه يجري عليه تعليقات وهوامش لا تخلو من فائدة. ولكن مع الأسف تفرقت كتبه على كثرتها بعد وفاته وتشتتت؛ هذا مثال من أمثلة كثيرة لحال العلماء في نجد وفقرهم مع إصرارهم الشديد على الدرس والتدريس.
وقد اطلع الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد صاحب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة على بعض الكتب التي خطها الشيخ عبدالله بن أحمد ابن عضيب بخط يده, وذكر أن منها تفسير البغوي والإتقان والقاموس المحيط وقواعد ابن رجب وغاية المنتهى وشرح الإقناع ومتنه وشرح المنتهى ومتنه وحاشية الإقناع وحاشية المنتهى.
ولم يقتصر العلماء على الدرس والتدريس في ديارهم بل بادروا إلى الرحلات وجلب المؤلفات. ولما رأى بعض العلماء الذين لهم جدارة ومعرفة أن العلم قد بدأ في الانتشار في شتى الأنحاء النجدية. إضافة إلى بعدها عن المصدر الفقهي في كل من الشام والعراق ومصر على الرغم من الرحلات المتوالية لهذه البلاد ابتداء من القرن التاسع حتى انتشرت الدعوة الإصلاحية في نجد بفضل رائدها الشيخ محمد بن عبدالوهاب 1115 - 1206هـ.
وقد أخذوا على عاتقهم القيام بتأليف كتب فقهية إضافة إلى قيامهم بأعمال التدريس والقضاء والإمامة والحسبة وغيرها من الوظائف مع صعوبة الحال في البلاد, رغم الفقر المدقع والحروب المتوالية وقد زاد ما نعرفه من هذه المؤلفات على خمسة وعشرين كتابًا. وفيما يلي بيان تفصيلي لها حسب الحروف الأبجدية:
1 – إبداء المجهود في جواب سؤال ابن داوود. تأليف الشيخ عبد الوهاب بن محمد بن
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/176)
عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب بن عبد الله بن فيروز بن بسام بن عقبة بن ريس بن زاخر بن محمد ابن علوي بن وهيب. وذلك أن تلميذه عبد الله بن داوود الزبيري المتوفى سنة 1225هـ والذي كان في الأصل من أهل بلدة حرمة حيث ولد بها وتوفي في الزبير قد سأله شيخه ابن فيروز "عن القول المرجوح, وعن المقلد المذهبي وعن الناقل المجرد", ولا يزال مخطوطًا, جاء في بعض نسخ (السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة) نقلاً عن عبدالله بن غملاس (كذلك أخبرني أنها موجودة عنده).
والشيخ عبدالوهاب ولد يوم الثلاثاء بين الظهر والعصر في شهر جمادى الآخرة سنة 1172هـ في الأحساء, وقرأ بها الحديث وأصوله والنحو والبلاغة والفقه والفرائض والحساب والجبر والمقابلة والهيئة وغير ذلك, وجد واجتهد حتى صار من علماء زمانه, وله من المؤلفات:
أ – شرح الجوهر المكنون للأخضري في البلاغة (المعاني والبيان والبديع) حيث قال: عنه والده الشيخ محمد بن عبدالله بن فيروز: (وله شرح على منظومة الأخضري في العلوم الثلاثة وقد تابعت الشرح حتى بلغت فيه إلى الإسناد. ثم حصل لي ظروف صرفتني عن تتميمه بحيث مهر في هذا الفن). وجاء في هامش بعض نسخ السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة: (أخبرني ملا عبدالله الغملاس. أنه موجود عند بعض الفضلا).
ب – زوال اللبس عمن أراد بيان ما يمكن أن يطلع الله أحدًا من خلقه من المغيبات الخمس.
جـ - تعليقات على التصريح شرح التوضيح في النحو.
د – تعليق على شرح عقود الجمان للمرشدي.
هـ - تعليق على شرح جمع الجوامع للسبكي في أصول الفقه.
و – قصائد ومقطوعات بليغة.
ومات قبل أن ينهي بعض مؤلفاته وكانت وفاته في الزبارة من إمارة قطر في اليوم السابع من شهر رمضان سنة 1205هـ. وله من العمر 33 سنة. كما ذكر ذلك الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد في كتابه السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة وذكر الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد أن وفاته سنة 1203هـ كما ذكر الشيخ عثمان بن سعد في كتابه سبائك العسجد أن وفاته سنة 1200هـ أما صاحب النعت الأكمل فقد ذكر أن وفاته كانت سنة 1204هـ.
2 – الأجوبة الفقهية. تأليف الشيخ سليمان ابن علي بن محمد بن مشرف الوهيبي التميمي المتوفى سنة 1079هـ/1668م أحد علماء نجد المشهورين، كان واسع العلم والفقه, حيث أكثر الشيخ أحمد بن محمد المنقور من النقل عنه في كتابه الفواكه العديدة والمسائل المفيدة حتى بلغت هذه النقول 64 نقلاً منها 42 نقلاً في الجزء الأول منه, والبقية في الجزء الثاني, ويقع ترتيبه في المرتبة الرابعة بالنسبة للعلماء الذين نقل عنهم الشيخ أحمد بن محمد المنقور بعد شيخه عبد الله ابن محمد بن ذهلان المتوفى سنة 1099هـ , ثم الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة المتوفى سنة 948هـ, ثم الشيخ أحمد بن محمد بن إسماعيل الأشيقري قاضي أشيقر المتوفى سنة 1059هـ, الأمر الذي يدل على سعة اطلاع الشيخ سليمان ابن علي وكثرة علمه فإن آثاره تدل على سعة علمه وفقهه، وقد صار رحمه الله هو المرجع في زمنه في الفتوى وذكر الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد في السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة أن فتاواه تبلغ مجلدًا.
على كل فإن هذا الكتاب قد ذكره عمر رضا كحالة في كتاب "معجم المؤلفين" وليس هذا الكلام صحيحًا إلا إذا كان المقصود به الفتاوى التي أفتى بها الشيخ سليمان بن علي بن مشرف, فإن الشيخ سليمان كان سديد الفتاوى والتحريرات. قال عنه كل من:
أ – الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام في كتابه "علماء نجد خلال ثمانية قرون": [وقد اطلعت على كراسة تحتوي على واحد وثلاثين سؤالاً والجواب عليها, فالسؤال من تلميذه الشيخ محمد بن عبدالله بن إسماعيل والجواب من المترجم له. وقد طبعت ضمن الرسائل والمسائل النجدية. وكان تلميذه الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن إسماعيل المتوفى سنة 1109هـ, حفيدًا لشيخه العلامة الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل المتوفى سنة 1059هـ، فكان الشيخ سليمان يذكره بفتاوى جده. فقد جاء بالجزء الأول من مجموعة الرسائل والمسائل النجدية صفحة 517 قول الشيخ سليمان لتلميذه المذكور: (وجدك – رحمه الله – يقول إمام ونحوه يملك الثمرة بالظهور) يعني بذلك إمام المسجد الموقوف عليه ثمرة النخل].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/177)
ب – وقال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام أيضًا وهو يتحدث عن تلميذه الشيخ محمد ابن عبدالله بن إسماعيل في كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون: (يعد من كبار علماء بلده. ومن حرصه على الاستفادة من شيخه العلامة سليمان بن علي بن مشرف رحمه الله تعالى أنني اطلعت على كراسة تحوي ثلاثين مسألة من مسائل الفقه , السؤال مكتوب بقلم المترجم له والجواب عليه بقلم شيخ الشيخ سليمان بن على ابن مشرف – رحمهما الله تعالى – كما اطلعت على إجابات سديدة له على أسئلة عديدة منها كراسة في آخرها: (وسئل الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن إسماعيل عفا الله عنه عن مسائل فأجاب عنها بما تيسر من خط صالح بن شبل). وكان شيخه الشيخ سليمان بن علي تلميذًا لجده الشيخ محمد بن إسماعيل. فكان إذا أشكل على التلميذ المترجم له شيء من مسائل العلم وسأل شيخه عنه قال له في بعضها هذه أفتى بها جدك. وله رسالة جوابية فقهية طبعت مع فتاوى علماء نجد في مطابع المنار في الجزء الأول منها، وهذه الرسالة تقع في 12 صفحة، توجد في القسم الثالث من الجزء الأول ابتداء من صفحة 510 وحتى 522 حيث توجد فتويان من فتاوى الشيخ سليمان بن علي بن مشرف.
جـ - اطلع الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن ابن بسام صاحب كتاب علماء نجد خلال ثمانية قرون على كراسة تحتوي على أربعين سؤالاً موجهة من الشيخ أحمد بن محمد القصير الأشيقري المتوفى سنة 1121هـ إلى شيخه الشيخ العلامة الفقيه سليمان بن علي بن مشرف. وهو جد الشيخ محمد بن عبدالوهاب, فقد كان الشيخ أحمد بن محمد القصير من أشهر تلاميذه والإجابة عليها في الفقه منتهية بهذه العبارة: (قال ذلك سليمان بن علي – مجيبًا – غفر الله لهما – وكثيرًا ما يذكر في أجوبته على المسائل إن هذا اختيار شيخه الشيخ سليمان بن علي).
د – وقال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام: [وسئل عن مسائل عديدة فأجاب عنها بأجوبة محررة مفيدة: فقد بلغ المحفوظ منها الآن أكثر من سبعمائة جواب مفرقة من بعض المطبوعات وأكثرها لا يزال مخطوطًا ... إلخ].
هـ - قام الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن إسماعيل بجمع مسائل الشيخ سليمان بن علي بن مشرف وفتاواه ورتبها وعلق عليها وقامت مكتبة المعارف بالرياض بطبع هذا الكتاب بـ 88 صفحة تحت اسم (مسائل الشيخ سليمان بن علي ابن مشرف جد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله) وقدم لها بقوله: (الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على إمام المتقين. سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد فهذه مسائل وأجوبة للشيخ الفقيه الثقة سليمان بن علي ابن مشرف جد الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله جميعًا, جمعها بعد أن كانت مفرقة في كتاب "الفواكه العديدة في المسائل المفيدة". ومن ملخص الفواكه العديدة ومن كتاب "مجموعة الرسائل والمسائل النجدية". ومن "حاشية الشيخ الفقيه عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين على الروض المربع". ومن حاشية الشيخ الفقيه "عبدالله ابن عبدالعزيز العنقري على الروض المربع") وقد طبع هذا الكتاب في عام 1406هـ/1985م وقد رتبت هذه المسائل حسب أبواب الفقه ابتداءً بالطهارة ثم الصلاة ثم الجنازة والزكاة والحج والأضاحي والبيع والوقف والوصايا والهبة والعطية والعتق والنكاح والخلع والطلاق والعدة والجنايات والحدود والأطعمة والقضاء والقسمة والدعاوى والبيانات والشهادات والإقرار ثم ختم الكتاب بالفهرس.
3 – أرجوزة في الفقه الحنبلي. تأليف الشيخ حميدان بن تركي بن علي بن مانع بن نغامش من أسرة آل تركي المقيمين في عنيزة (1130ـ1203هـ).
قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام في كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون: (وهذه الأسرة يرجع نسبها إلى قبيلة بني خالد التي هي متفرعة من بني عامر بن صعصعة بن معاوية ابن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد ابن عدنان. فهي قبيلة عامرية هوازنية قيسية مضرية عدنانية. وأول من قدم عنيزة من آل تركي هو جدهم نغامش. قدمها من قرية الهلالية بالقصيم ولا تزال بقاياهم في هذه القرية, ويوجد في عنيزة بئر تسمى النغيمشية دخلت منذ مدة طويلة في بستان أحمد الحمد البسام).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/178)
وقد ولد الشيخ حميدان في وطنه ووطن عشيرته عنيزة إحدى مدن القصيم عام 1130هـ ونشأ فيها وأخذ مبادئ الكتابة والقراءة وقراءة القرآن الكريم تلاوة وحفظًا وكانت القصيم في ذلك الوقت خالية من العلماء, وأعلم من كان فيها من كان يحسن القراءة والكتابة ويتلو القرآن ويؤم الناس ويعقد الأنكحة, واستمر هذا الوضع حتى قدم العلامة الشيخ عبدالله بن أحمد بن عضيب إلى القصيم سنة 1110هـ. فلازمه الشيخ حميدان ملازمة تامة وقرأ عليه الكثير من كتب العلم وانتفع بعلمه انتفاعًا كبيرًا، قال الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد في كتابه السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة: (ومهر في الفقه حتى صار عين تلاميذ شيخه. وحصل كتبًا نفيسة أكثرها شراءً من تركة شيخه المذكور, ومن تركة أخيه منصور بن تركي فقد كان حسن الخط كتب كتبًا جليلة مع ما اشتراه, ثم تصدى للتدريس والإفتاء. ثم سافر إلى المدينة المنورة بأهله وعياله فأحبه أهلها خاصهم وعامهم وعظموه لما هو عليه من الديانة والصيانة والورع والصلاح وقرأ عليه حنابلتها وانتفعوا به وله أجوبة في الفقه عديدة ومباحث فيه سديدة وقد وقف كتبه جميعها, وهي كتب كثيرة مشتملة على غرائب ونفائس من المخطوطات) وقد كاتبه الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – فيمن كاتب من علماء نجد لدعوته للعقيدة السلفية المحضة فلم يرتح لها. فلما استولى الإمام عبدالعزيز بن محمد على القصيم غادر عنيزة إلى المدينة. ونقل معه مكتبته الكبيرة وأقام فيها حتى توفي على أننا لم نسمع أنه عارض الدعوة برسائل أو مؤلفات, كما جرى من بعض معاصريه. وله تلاميذ كثيرون أكثرهم من تلاميذ شيخه الشيخ عبدالله بن أحمد بن عضيب. كما أنه كان عمدة الحنابلة في المدينة المنورة, وقد اشتهر ابنه محمد الذي قال عنه الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" عنه: (محمد بن الشيخ حميدان رجل صالح متعبد متورع إلا أنه في الفهم قاصر) وقال عنه ابنه الشيخ عبدالوهاب بن محمد بن حميدان في تاريخه المخطوط: (وفي سنة 1222هـ توفي الشيخ محمد بن حميدان في عنيزة). وقد خلف محمد ابنين هما الشيخ عبدالوهاب والشيخ عبدالعزيز. فأما الشيخ عبدالوهاب بن محمد بن حميدان فعالم كبير له بعض المؤلفات منها:
أ – شرح على شواهد قطر الندى لابن هشام. ويقع في نحو 80 صفحة اطلع عليه الشيخ البسام.
ب – نبذة تاريخية عن بعض حوادث نجد في زمنه, وقد أثنى الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" ثناءً عاطرًا عليه, وتوفي سنة 1237هـ.
أما الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن حميدان ابن تركي, فلا يعلم شيء من أخباره سوى أنه يوجد له رسالة خطية في علم الحساب. وحميدان له عقب في خبوب بريدة يقيمون فيه حتى الآن. قال حفيده الشيخ عبدالوهاب بن تركي في تاريخه: (في سنة 1203هـ. توفي الشيخ الجليل ذو القدر الجليل الشيخ حميدان بن تركي بن حميدان في المدينة المنورة). وقد دفن في البقيع بجانب السور وبكاه الناس وأسفوا لفقده لصلاحه وعلمه – رحمه الله تعالى آمين – وعفا عنا وعنه).
4 – الإسعاف في إجازة الأوقاف. وهي رسالة صغيرة مخطوطة من تأليف الشيخ عثمان بن أحمد ابن سعيد بن عثمان بن قائد النجدي المولود في العيينة إحدى الديار النجدية في سنة 1022هـ والمتوفى في اليوم الرابع عشر من شهر جمادى الأولى بالقاهرة 1097هـ. وله مؤلفات في غير علوم التوحيد والفقه ومن أهمها:
أ – رسالة في أي المشددة وذكر أقوال علماء النحو فيها رتبها على ثلاثة فصول وخاتمة. وقد جعل الفصل الأول في أقسام أي المشددة, والفصل الثاني فيما يلزمها من الأوصاف. والفصل الثالث في أي الموصولة. والخاتمة فيما يتعلق بأي الموصولة. ويوجد من هذه الرسالة عدة نسخ في برلين ودمشق والقاهرة وتطوان بالمغرب وفي تركيا, وقد طبعت الرسالة عن ثلاث نسخ خطية. منها نسختان في دار الكتب المصرية.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/179)
أولاهما نسخة تقع في خمس ورقات منقولة عن خط المؤلف سنة 1154هـ حيث كتبها حسن ابن نصار بن منصور الحنبلي التباوي في الجامع الأزهر بالقاهرة وهي تحت الرقم 70م وهي موجودة في الخزانة التيمورية في دار الكتب المصرية، والأخرى في تسع ورقات في المجموع رقم 105 منقولة عن الأولى الموجودة في الدار المذكورة ضمن مجموعة في النحو من كتب مصطفى باب برقم 70، ويوجد نسخة ثالثة في المكتبة الظاهرية بدمشق تحت رقم 204 نحو وقد طبعت بتحقيق عبدالفتاح الحمور سنة 1406هـ/1986م ونشرت بدار الفيحاء ودار عمان بعمان بـ 72 صفحة.
ب – رسالة في (لو) حرف الشرط أسماها (كشف الضوء عن معنى لو) توجد منها نسخة في المكتبة الظاهرية بدمشق تحت رقم 209 نحو, ويوجد في مركز الملك فيصل ضمن مجموع نسخة أخرى فيها وقد طبعت هذه الرسالة أخيرًا.
ج – شرح البسملة.
د – اختصر "درة الغواص في أوهام الخواص" في اللغة العربية, وكان الأصل للحريري العالم اللغوي المعروف صاحب المقامات المشهورة مع تعقيبات يسيرة عليها وتوجد في مكتبة برلين قال عنها عبدالرحمن بن سليمان العثيمين وكتبها بخطه.
هـ - رسالة في قهوة البن. وهذه الكتب في النحو والفقه والأدب.
و – يوجد مجموعة من الرسائل الفقهية المخطوطة في مكتب أوقاف بغداد, وذكر عبدالرحمن بن سليمان العثيمين أنه يوجد ضمن مجموع في مكتبة برنستون في الولايات المتحدة الأمريكية. وكان خطه حسنًا مضبوطًا إلى الغاية.
5 – الأفعى .. وهي رسالة في تحريم الدخان. ألفها الشيخ عبدالله بن أحمد بن عضيب الناصري التميمي المولود سنة 1070هـ المتوفى في شعبان عام 1160هـ وقيل في عام 1161هـ. وكان رحمه الله عالمًا فقيهًا, حيث أثنى عليه الكثير من العلماء أشهرهم الشيخ محمد بن عبدالله ابن حميد صاحب كتاب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة حيث قال: (كان ذا همة في العلم وقوة فيه تزداد رغبته في العلم كلما طعن في السن لا يضجر من كثرة الدروس والمباحثة والمذاكرة والمراجعة, كثير الإدمان على النسخ, فكتب بخطه المتوسط في الحسن الفائق في الضبط ما لا يحصى كثرة من كتب التفسير والحديث, وكتب الفقه الكبار وغيرها بحيث لم أر ولم أسمع منذ أعصار من يضاهيه أو يقارنه في كثرة ما كتب ... ألخ). وكان له رحمه الله عدد من الرسائل من أهمها:
أ – اختصاره القاموس المحيط للفيروزأبادي.
ب – مقطوعة في نظم الظآت في القرآن الكريم.
6 – بغية الإخوان في تحريم الدخان. تأليف عبدالله بن حسن الحجازي من علماء القرن الثاني عشر الهجري, وهي رسالة اعتنى بها أهل نجد منذ تأليفها حيث تواجد منها العديد من النسخ المخطوطة فقد خطها الشيخ إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان بن أحمد بن محمد بن يوسف الوهيبي الحنظلي اليمني 1146/ 1205هـ.
قال الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى: (في آخر نسخة من بغية الإخوان في تحريم الدخان بقول كاتبها فرغ منها في شهر شعبان سنة 1179هـ تسع وسبعين ومائة وألف بقلم إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان بن يوسف النجدي التميمي الأشيقري) وتوجد نسخة من كتاب "بغية الإخوان" في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ضمن المخطوطات المهداة من أسرة آل عسافي.
7 – بغية الوافد وغنية المقاصد. "وهو منسك في الحج تأليف الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة ابن زيد المتوفى سنة 948هـ اطلع على أوله الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام صاحب كتاب علماء نجد خلال ثمانية قرون, وقد جاء في مقدمته: [وبعد فهذا كتاب وضعته في مناسك الحج وغاية القصد ورتبته على مقدمة وعشرة أبواب وخاتمة. أما المقدمة فتشتمل على سبعة فصول ... إلخ]. ولا يزال هذا المنسك مخطوطًا.
8 – التحفة البديعة والروضة الأنيعة. تأليف الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي المتوفى سنة 948هـ وهي روضة ابن عطوة التي ألفها في الفقه الحنبلي وهي رسالة مهمة أكثر النقل عنها الشيخ أحمد بن محمد المنقور المتوفى سنة 1125هـ, في كتابه "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة", إذ نقل سبعة وعشرين نقلاً وجاء في صفحة 265 من الجزء الأول في كتابه الفواكه: (ويمثل ذلك جزم ابن عطوة في روضته وأجوبته وتحفته) مما يدل على أنها عددٌ من المؤلفات هي كتاب الروضة وكتاب الأجوبة وكتاب التحفة, كما أن له ردودًا على كل من:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/180)
أ – الشيخ الإمام العلامة شهاب الدين أبي بكر أحمد بن محمد بن عمر الشويكي النابلسي ثم الدمشقي الصالحي 875 – 949هـ مفتي الحنابلة بدمشق له كتاب "التوضيح في الجمع بين المقنع والتنقيح" وزاد فيه مسائل جعلها على الراجح من المذهب. وهو تلميذ الشيخ أحمد بن عبدالله العسكري المتوفى سنة 910هـ, الذي هو شيخ للشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة لذا فهما زميلان في الدراسة على العسكري, جاور في مكة المكرمة, ومات بالمدينة سنة 939هـ. وكانت مناظرتهما في التمر المعجون إذا عجن هل يبقى على معياره الأصلي مكيلاً. فقال ابن عطوة إنه يبقى مكيلاً. وعارضه الشويكي وقال: إنه يكون موزونًا واشتدت المناظرة بينهما في هذا الموضوع.
ب – الشيخ عبدالله بن رحمة من آل حمد بن عطوة الناصري التميمي لم يذكره أحد ممن ألف في تراجم العلماء الحنابلة ولا علماء نجد, ولا نعرف عنه سوى أنه من علماء العيينة, حيث ولد فيها ونشأ ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتاتيبها. ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا. ثم اتجه للعلم والمعرفة. حيث درس العلم على والده الشيخ رحمة التميمي, وعلى غيره من العلماء, رحل إلى دمشق حيث درس على الشيخ أحمد بن عبدالله بن أحمد العسكري المتوفى سنة 912هـ الذي هو شيخ المتقدمين من علماء نجد الأعلام. وقد اشتهر بالمناظرة التي حصلت بينه وبين الشيخ شهاب الدين أحمد بن يحيى بن عطوة المتوفى سنة 948هـ في موضوع التمر العجو – هل يبقى على معياره الأصلي مكيلاً. أو يصير معياره الوزن, فقال الشيخ ابن عطوة يبقى على معياره الأصلي مكيلاً وقال الشيخ عبدالله بن رحمة إنه يصير معياره الوزن بدل الكيل واشتدت المناظرة بينهما, فألف ابن عطوة ردًا عليه. وأيد بن عطوة عدد من قضاة نجد والأحساء وقد انفرد بذكر الشيخ عبدالله بن رحمة الشيخ عثمان بن بشر صاحب كتاب "عنوان المجد في تاريخ نجد" حيث قال: (ووقع بينه وبين عبدالله بن رحمة شيء من ذلك فرد عليه الشيخ ابن عطوة وكلاهما من آل حمد بن عطوة وسجل على رده في ذلك القاضي بن القاضي علي بن زيد قاضي أجود بن زامل صاحب الأحساء والقاضي عبدالقادر بن بريد والقاضي منصور بن مصبح الباهلي وعبدالرحمن بن مصبح الباهلي والقاضي أحمد بن فيروز وسلطان بن ريس بن مغامس وكل هؤلاء في زمن أجود بن زامل العامري ملك الأحساء ونواحيه, وهو غير رحمة النجدي الذي ذكره محمد بن عبدالهادي صاحب كتاب "الجوهر المنضد في طبقات متأخري مذهب الإمام أحمد" حيث قال: "وصف لي بعلم ببلاد نجد , وأنه قاضٍ هناك" والذي استظهر عبدالرحمن بن سليمان العثيمين في تحقيقه "للسحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" أنه هو عبدالله بن رحمة والصحيح أن رحمة النجدي هو والد عبدالله بن رحمة النجدي, وكلامها تولى قضاء العيينة, وخلفهما في قضائها الشيخ أحمد ابن يحيى بن عطوة ابن عمهما وللشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة تحقيقات نفيسة نقل عنها الشيخ أحمد بن محمد المنقور (1067 – 1125هـ) في كتابه "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" وهي تدل على غزارة علم وسعة اطلاع حيث نقل عنه في كتابه ما يزيد عن مائة موضع عزي بعضها إلى مؤلفات ابن عطوة, وبعضها إلى مشايخه, واكتفى بنسبة بعضها إلى اسمه في كثير من المواضع وهذا لا يعني بالضرورة أن هذه الكتب مفقودة فقد تكون موجودة عند بعض المعنيين بجمع الكتب ولكن لم يصل إلى علمنا شيء منها.
9 – تذكرة الطالب لكشف المسائل الغرائب. وهو كتاب ألفه الشيخ العالم الجليل سليمان بن إبراهيم الفداغي من أهل بلدة حرمة إحدى بلدان سدير حيث ولد بها ونشأ ودرس مبادئ القراءة في كتاتيبها. ثم اتجه إلى العلم والمعرفة حيث درس على عدد من علماء نجد أشهرهم الشيخ صالح بن محمد بن عبدالله الصائغ عالم عنيزة وقاضيها المتوفى سنة 1184هـ، وقد استفاد منه حتى حصل على قسط كبير من العلم والمعرفة ثم أجازه في سنة 1181هـ وأدرك إدراكًا جيدًا لاسيما في الفقه الذي هو قصد علماء ذلك الزمان, وتأهل للإفتاء والتدريس. وأدرك بداية القرن الثالث عشر الهجري ولا نعلم شيئًا عن كتابه هذا إلا أنه لا يزال مخطوطًا. وقد نقل عنه الشيخ عبد الله الجاسر في منسكه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/181)
10 – تحفة الطالب في المسائل الرغائب: وهو كتاب في فقه الحنابلة ويعتبر أول المجاميع الفقهية التي كتبها علماء نجد وهو المشهور باسم (مجموع ابن رميح) ألفه الشيخ إسماعيل بن رميح ابن جبر بن عبدالله بن حماد بن عريض بن محمد ابن عيسى بن عريفة التيمي الربابي المتوفى حوالي 1010هـ وهو كتاب فقهي مسائله من كتب المذهب قال في مقدمته: "الحمد لله الولي المحمود وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله أشرف مولود وصلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ذي المقام المحمود ... إلخ).
11 – ثلاثون مسألة من مسائل الفقه. للشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل الأشيقري المتوفى سنة 1056هـ / 1649م اطلع عليها الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام صاحب كتاب علماء نجد خلال ثمانية قرون، تقع في نحو كراسة. سأله عنها تلميذه الشيخ أحمد بن محمد بن بسام فأجابه عليها. وقال بعض مؤرخي نجد:
(وله فتاوى كثيرة لو جمعت لجاءت في مجلد ضخم) وكان الشيخ أحمد بن محمد المنقور المتوفى سنة 1125هـ صاحب "المجموع الفقهي الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" كثيرًا ما ينقل عنه عن طريق شيخه الشيخ عبدالله بن محمد بن
ذهلان حيث نقل عنه ما يزيد عن خمسين موضعًا. وقد قضى عمره الطويل في خدمة العلم تعلمًا وتعليمًا وإفتاء, وكان معاصرًا للشيخ العلامة سليمان بن علي المتوفى سنة 1076هـ جد الشيخ محمد بن عبدالوهاب, وكان يجله ويعظمه, فكان حفيده الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن حمد بن إسماعيل تلميذًا للشيخ سليمان بن علي بن مشرف. فإذا بحثا في مسألة من مسائل الفقه قال له: [جدك يقول فيها كذا وكذا] ولما اطلع الشيخ سليمان بن علي على إحدى فتاواه ذيل تحتها: (جوابي كما أجاب به الشيخ الأمين والشامة البيضاء في العالمين الشيخ محمد بن إسماعيل). كما أن له رحمه الله رسالتين أخريين هما:
أ – رسالة رد بها على تلميذه الشيخ أحمد ابن محمد بن بسام, وتقع في ثلاث صفحات. وقد طبعت ضمن كتاب "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" للشيخ أحمد بن محمد المنقور خلال الصفحات 245 – 247 في الجزء الثاني.
ب – رسالة تقع في خمس صفحات طبعت ضمن مجموعة الرسائل والمسائل النجدية الجزء الأول خلال الصفحات 737 – 742.
جـ - قال بعض مؤرخي نجد: (له فتاوى كثيرة لو جمعت كانت في مجلد).
12 – جامع المناسك الثلاثة الحنبلية. تأليف الشيخ أحمد بن محمد المنقور المتوفى عام 1125هـ / 1713م, وهو منسك لطيف في أحكام الحج في الفقه الحنبلي, مهد له مؤلفه بما يتعلق بأحكام السفر وحكمه وآداب زيارة مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام. ثم ألحق به ثلاثة مناسك لثلاثة من العلماء الأجلاء هم:
أ – منسك الشيخ العالم الفقيه منصور بن يونس ابن صلاح الدين بن حسن بن أحمد بن علي الشهير بالبهوتي المصري شيخ الحنابلة بمصر صاحب شرح الإقناع. وشرح المنتهى. والروض المربع شرح زاد المستقنع. ومنح الشفاء الشافيات في شرح المفردات، المتوفى سنة 1052هـ بالقاهرة.
ب – منسك الشيخ الإمام محمد بن أحمد بن علي البهوتي الشهير بالخلوتي المصري الذي له تحريرات على المنتهى مشهورة بحاشية الخلوتي تقع في مجلدين, توفي بالقاهرة سنة 1088هـ.
جـ - منسك الإمام الفقيه محمد بن بدر الدين بن عبد القادر بن بلبان البلباني البعلي الأصل. ثم الدمشقي الصالحي، الذي له مؤلفات عديدة منها, كافي المبتدئ, وأخصر المختصرات, ومختصر الإفادات، المتوفى سنة 1083هـ.
وقد قال الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع عن هذا المنسك ومؤلفه أثناء تقديمه للكتاب: والمصنف رحمه الله مشهور بالفقه والمشايخ النجديون يعولون على نقله ويعتمدون عليه].
وقد طبع هذا الكتاب الذي يضم مناسك هؤلاء العلماء الثلاثة على نفقة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني حاكم قطر بمشورة من الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع, واهتمام قاسم درويش عام 1379هـ. بواسطة المكتب الإسلامي بدمشق. ثم أعيدت طباعته عدة مرات. وقد قدم لهذا الكتاب مدير المكتب الإسلامي محمد زهير شاويش في غرة جمادى الأولى عام 1379هـ, ثم ترجم بعد ذلك لأصحاب المؤلفات. وهم كل من البلباني والبهوتي والخلوتي وابن تيمية.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/182)
13 – الجواب الفاصل بين الحق والباطل. تأليف الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي المتوفى سنة 948هـ , ذكره الشيخ أحمد بن محمد المنقور في كتابه "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" في الجزء الثاني صفحة 245. حيث قال: [ومن الفاصل بين الحق والباطل للشيخ ابن عطوة فائدة الأصل بقاء الحق لمستحقيه حيث بينت ما يقابل انتزاعه منه بطريق جلي ظاهر مثل ظهور الأول أو أقوى منه ... إلخ] وربما أن هذا الكتاب هو الأجوبة الواردة في الجزء الأول صفحة 265 حيث قال: [ويمثل ذلك جزم ابن عطوة في روضته وأجوبته وتحفته وغيرها] وربما أنها غير هذا الكتاب, وهذا الكتاب من جملة الكتب المفقودة.
وهناك نقول نقلها الشيخ أحمد المنقور في مجموعه الفقهي [الفواكه العديدة والمسائل العديدة] لم تعز إلى مصدر معين من مؤلفات الشيخ أحمد ابن يحيى بن عطوة وقد بلغت 78 نقلاً في الجزء الأول و32 نقلاً في الجزء الثاني, وهناك مؤلفات لابن عطوة لم يشر إليها المنقور في مجموعه.
14 – الجواب الشافي. للشيخ عبدالوهاب ابن عبد الله بن عبدالوهاب بن موسى بن عبد القادر آل مشرف قاضي العيينة المتوفى سنة 1125هـ، وهي رسالة فقهية ذكرها الشيخ أحمد بن محمد المنقور في صفحة 250 من الجزء الثاني من مجموعه الفقهي "الفواكه العديدة". والشيخ عبدالوهاب عالم جليل أكثر الشيخ المنقور النقل عنه حيث نقل عنه أكثر من 34 نصًا مع أنه معاصر له, الأمر الذي يدل على سعة علمه ومعرفته.
15 – حاشية الروض المربع شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع. تأليف الشيخ عبدالوهاب ابن محمد بن فيروز 1172ـ 1203هـ , وقد وصل في هذه الحاشية إلى باب الشركة في البيع. أما أصل الكتاب فهو "الروض المربع في شرح زاد المستقنع" وهو من تأليف الشيخ منصور بن إدريس البهوتي المتوفى سنة 1052هـ، وطبع عدة مرات. وهذه الحاشية وقعت في يد الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العنقري قاضي المجمعة وعالمها في عهد الملك عبدالعزيز. وأضافها إلى حاشيته على الروض المربع ورمز لها بحرف (ف) نسبة إلى الشيخ عبدالوهاب بن فيروز, وطبعت حاشية العنقري مع "الروض المربع" مضافًا إليها حاشية ابن فيروز في ثلاثة أجزاء على نفقة وزير دفاع المملكة العربية السعودية الأمير منصور بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى. ثم أعاد طباعتها صالح الراشد صاحب مكتبة الرياض الحديثة.
وقد ذكر هذه الحاشية الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع على هامش صفحة 105 من كتاب "تاريخ الأحساء المسمى تحفة المستفيد في تاريخ الأحساء في القديم والجديد" حيث قال: (الحاشية التي بيد طلبة العلم من الحنابلة لعبدالوهاب بن محمد بن فيروز على شرح الزاد للشيخ منصور البهوتي. وقد وصل فيها إلى باب الشركة. وله حاشية على شرح المنتهى للشيخ منصور ولم تكمل، جردها من هوامش الشرح الشيخ محمد بن حميد صاحب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة ... إلخ).
وقد حصل بخصوص هذه الحاشية عدد من الهفوات.
أ – ذكر مؤلف كتاب "سبائك العسجد" الشيخ عثمان بن سند. والشيخ محمد بن عبدالله بن حميد صاحب كتاب "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" أن للشيخ عبدالوهاب بن فيروز حاشية معتمدة على شرح المقنع حيث جاء في السحب الوابلة: (منها حاشية على شرح المقنع وصل فيها إلى الشركة وهي مفيدة جدًا). وهذا خطأ؛ فإن الصحيح أن الحاشية هي على شرح "مختصر المقنع" المسمى زاد المستتقنع، والشرح هو الروض المربع. نظرًا لأن المقنع ليس له من الشروح سوى "الشرح الكبير" الذي طبع في 12 مجلدًا مع "المغني" لابن قدامة المقدسي. وقد جاء في بعض هوامش "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" نقلاً عن عبدالله بن غملاس أنه رآها بخط يده ونقل منها فوائد وهي موجودة الآن.
ب – ذكر الشيخ علي بن محمد الهندي في مقدمة المصطلحات الفقهية. أن هذه الحاشية للشيخ محمد بن عبدالله بن فيروز. والصحيح أنها لابنه الشيخ عبدالوهاب بن محمد بن فيروز المتوفى سنة 1203هـ وقد تابعه في هذا الخطأ عبدالعزيز بن فيصل بن مبارك في بحثه "وثائق الأحوال الشخصية من الناحية التاريخية" المنشور في العدد الأول من السنة الثانية في مجلة العرب شهر رجب عام 1387هـ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/183)
16 – حاشية على شرح منتهى الإرادات في الجمع بين المقنع والتنقيح وزيادات. تأليف الشيخ عبد الوهاب بن محمد بن عبدالله بن فيروز 1146 - 1203هـ. وقد جرد هذه الحاشية من أصلها الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد صاحب كتاب "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" في مجلد وقد ضم إليها ما تيسر له من غيرها ... ولهذا السبب أخطأ الشيخ علي بن محمد الهندي في "مقدمة المصطلحات الفقهية" حيث نسب هذه الحاشية إلى الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد صاحب "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" والصحيح أن الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد هو الذي جردها من أصلها وإلا فإن الحاشية للشيخ عبدالوهاب بن فيروز. كما أسلفنا, ولا تزال الحاشية مخطوطة. وقد ذكر هذه الحاشية كل من:
أ – الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع في صفحة 105 في كتاب تاريخ الأحساء المسمى "تحفة المستفيد في تاريخ الأحساء في القديم والجديد" معلقًا: (وللشيخ عبدالوهاب بن فيروز حاشية جليلة على شرح المنتهى حقق فيها ودقق. ولكنها لم تكتمل جردها من هوامش الشرح محمد ابن عبدالله بن حميد صاحب السحب الوابلة).
ب – الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد 1236 - 1295هـ صاحب كتاب "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" الذي جرد هذه الحاشية في مجلدين وضم إليها ما تيسر له من غيرها حيث قال عنه: (فمن أكثر ما رأيته كتب عليه شرح المنتهى للشيخ منصور ملأ حواشيه بخطه الضعيف المنور فلم يدع فيه محلاً فارغًا إلا ووضع فيه تعليقًا بحيث إني جردتها في مجلدين وضممت إليها ما تيسر من غيرها وفيها فوائد بديعة لا توجد في كتاب) , كما ذكر أنه رأى له تهميشات على شرح الإقناع, وشرح جمع الجوامع في أصول الفقه.
جـ - الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع حيث أورد ذكر هذه الحاشية في الصفحة الرابعة من تقديمه للجزء الأول من كتاب منتهى الإرادات في الجمع بين المقنع والتنقيح وزيادات للشيخ منصور بن إدريس البهوتي المتوفى سنة 1052هـ. والذي تمت طباعته في مجلدين على نفقة الشيخ أحمد بن علي بن ثاني حاكم قطر.
17 – حاشية على منتهى الإرادات في الجمع بين المقنع والتنقيح وزيادات. تأليف الشيخ عثمان ابن أحمد بن قائد النجدي ثم الدمشقي ثم القاهري 1022 – 1097هـ, وهي حاشية نفيسة ومفيدة حقق فيها ودقق, وفصل فيها وقسم في مواضع كثيرة, وحل كثيرًا من غوامض "منتهى الإرادات" الذي ألفه الشيخ محمد بن أحمد بن عبدالعزيز بن علي بن إبراهيم بن رشيد الفتوحي المتوفى سنة 972هـ, وهذه الحاشية ما زالت مخطوطة ويوجد منها عدة نسخ جردها من هوامش نسخته تلميذه العلامة الشيخ أحمد بن عوض بن محمد المرداوي النابلسي المقدسي المتوفى سنة 1105هـ فجاءت في مجلد ضخم وهي موجودة بخط ابن عوض منسوخة سنة 1101هـ وقد رآها عبدالرحمن بن سليمان العثيمين في فهرس دار الكتب المصرية. والشيخ العلامة أحمد بن عوض ابن محمد المرداوي المقدسي أخذ العلم عن الشيخ عثمان بن أحمد بن قائد.
وللشيخ محمد بن أحمد بن علي الخلوتي حاشية على كتاب "دليل الطالب إلى أهم المطالب" الذي ألفه الشيخ مرعي بن يوسف وجاء في مقدمة هذه الحاشية بعد تجريدها: "وبعد فيقول العبد الفقير أحمد بن عوض المرداوي الحنبلي عفا الله عنه هذه حواشي على كتاب المنتهى للشيخ تقي الدين الفتوحي الحنبلي حررتها من خط شيخنا وأستاذنا وقدوتنا إلى الله تعالى الشيخ العالم العلامة الحبر البحر الفهامة المحقق المدقق المتقن الشيخ عثمان بن أحمد النجدي الحنبلي حررتها من هوامش نسخته, ومن بعض أوراق من داخلها بخطه أيضًا" (الورقة الأولى من المخطوطة) ويلاحظ أن هذه الحواشي بعد تجريدها شكلت كتابًا كبيرًا. ويوجد من هذه الحاشية عددٌ من النسخ:
أ – نسخة تضم 624 ورقة موجودة في المكتبة المركزية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
ب – نسخة بخط حسن بن محمد بن سليمان النابلسي تلميذ أحمد بن عوض نسخها سنة 1235هـ في مجموعة يهودا من جامعة برنستون في الولايات المتحدة الأمريكية رقم 2993هـ ذكر هذه النسخة عبدالرحمن بن سليمان العثيمين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/184)
جـ - نسخة بخط الشيخ محمد بن عبدالرحمن السفاريني سنة 1231هـ موجودة بمكتبة الأزهر برقم 254 قال عنها عبدالرحمن بن سليمان العثيمين لم أتمكن من الاطلاع عليها تقع في 247 ورقة حيث قال عنها: [يقول الفقير إلى الله عبدالرحمن ابن سليمان العثيمين وقد عثرت بحمد الله في الفهارس على نسخة من حاشية الشيخ ابن عوض المذكورة ولم أتمكن من الاطلاع عليها].
د – نسخة اطلع عليها الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام صاحب كتاب "علماء نجد خلال ثمانية قرون". وهي نسخة مخطوطة بخط جميل جدًا كتبها الشيخ عبدالله بن فايز آل منصور آل أبا الخيل المتوفى سنة 1251هـ.
هـ - نسخة في مكتبة الشيخ عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن.
و – نسخة لدى الشيخ صالح العثمان القاضي تحدث عنها ابنه الشيخ محمد بن عثمان القاضي في كتابه روضة الناظرين حيث قال: [وهي حاشية نفيسة تميل إلى التحقيق والتدقيق وهي قليلة الوجود وقد احتفظ والدي بنسخة منها بخط قديم, ويا ليتها طبعت مع متن المنتهى طبعة آل ثاني. أو مع شرحه على العمدة الذي طبعه محمد بن سرور الصبان. فإنها من المراجع المهمة وإني أناشد أهل الخير إن قدر لأحد أن يطبع المنتهى, ويضمها إليه فسيحصل لها رواج لما اشتملت عليه من فوائد، والمخطوطة سنقدمها لمن يعزم على طباعتها إن يسر الله ذلك].
ز – كان عند والدي عبدالعزيز الناصر الرشيد نسخة مخطوطة من هذا الكتاب إلا أنها فقدت أثناء النقل والتحويل.
ح – يوجد نسخ أخرى في المكتبات الخاصة.
18 – حاشية شرح المقنع. تأليف عبدالوهاب ابن محمد بن عبدالله بن فيروز الأحسائي 1172 - 1203هـ وجاء ذكر هذه الحاشية في هامش بعض النسخ الخطية "للسحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" للشيخ محمد بن عبدالله بن حميد 1236 - 1295هـ نقلاً عن عبدالله بن غملاس أنه رآها بخط يده ونقل منها فوائد وقال عبدالرحمن بن سليمان بن عثيمين أنها موجودة الآن وهذا خطأ لأن المقصود هو شرح مختصر المقنع والمسمى "الروض المربع شرح زاد المستقنع".
19 – حاشية على منتهى الإرادات في الجمع بين المقنع والتنقيح وزيادات. من تعليق الشيخ إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان بن يوسف آل بسام 1146 - 1205هـ وصارت مرجعًا لطلاب العلم من الحنابلة نقل عنها الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد 1136 - 1295هـ في حاشيته على شرح المنتهى في عدة مواضع وقد وجد الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام في كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون نسخة من هذه الحاشية في دار الكتب القومية العامة بمصر عليها تعليقات من بحوثه مهمة في تحقيق مذهب الإمام أحمد وذكر بقية المذاهب الأربعة وفيها مباحث لغوية أيضًا وهي بقلمه بتاريخ السابع من شهر رمضان عام 1158هـ، وعند البسام نسخة منها.
20 – درر الفوائد وعقيان القلائد. تأليف الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة المتوفى سنة 948هـ وهو كتاب في الفقه ما زال مخطوطًا وقد ذكره كل من:
أ – الشيخ أحمد بن محمد المنقور 1067 – 1125هـ في كتابه "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة"، وقد ذكرها باسم "عقيان القلائد ودرر الفوائد" مرة، ومرة باسم" درر الفوائد وعقيان القلائد" وكرر ذكر هذا الكتاب في مجموعه الفقهي مرتين.
أولاهما .. في الجزء الأول صفحة 126 حيث جاء: [قال في المقنع وغيره لا يوصف فعل غير المكلف بحسن أو قبح ذكره ابن عطوة في عقيان القلائد ودرر الفوائد].
وثانيهما .. في الجزء الثاني من صفحة 189 حيث جاء: [قال شهاب الدين بن عطوة في درر الفوائد وعقيان القلائد بعد كلام له سبق].
وجاء ذكره باسم الدرر في الجزء الأول صفحة 202.
ب – الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد بن كتابه السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة وذكره باسم (درر الفوائد وعقيان القلائد).
21 – دليل الناسك. منسك للشيخ أبي نمي حيث جاء ذكره في ورقة خطية جاء فيها: [من أول منسك أبو نمي المسمى "دليل الناسك لأحكام المناسك" قال العبد الفقير إلى الله تعالى أبو نمي ابن عبدالله بن راجح بن أبي نمي بن راجح بن سلطان بن فاضل بن عيسى بن عرينة التيمي نسبًا النجدي الحنبلي مذهبًا وقال في آخره فرغت من تبييض هذا المنسك سنة 1014هـ. والحمد لله رب العالمين].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/185)
والشيخ أبو نمي بن عبدالله بن أبي نمي بن راجح بن سلطان بن فاضل بن عيسى بن عرينة التيمي نسبًا السبيعي حلفًا, ولد في بلدة العودة إحدى قرى سدير ونشأ بها. وأخذ مبادئ العلوم والقراءة والكتابة في الكتاتيب. ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا. ثم درس على علماء نجد. ومن أشهرهم في زمنه الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل الأشيقري قاضي أشيقر المتوفى سنة 1059هـ , والشيخ سليمان بن علي بن مشرف قاضي العيينة المتوفى سنة 1079هـ, وذكر عبدالرحمن بن سليمان العثيمين في كتابه على "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" أنه من تلاميذ الشيخ شهاب الدين أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي قاضي العيينة المتوفى سنة 948هـ وهذا مستبعد وليس له أساس من الصحة. ثم رحل إلى القاهرة حيث درس على الشيخ مرعي بن يوسف بن أبي بكر بن أحمد ابن بكر بن يوسف بن أحمد الكرمي النابلسي المقدسي المتوفى سنة 1033هـ في شهر ربيع الأول. وقد أجازه الشيخ مرعي بن يوسف. ولما عاد من القاهرة بعد أن صار عالمًا متبحرًا جلس للإفادة من تدريس وإقتاء ووعظ وإرشاد واستمر على ذلك إلى أن توفي في أثناء القرن الحادي عشر الهجري، وقد فرغ من تبييض هذا المنسك عام 1014هـ حيث جاء في آخره: [قال العبد الفقير إلى الله تعالى أبو نمي بن عبد الله ابن راجح بن أبي نمي بن راجح بن سلطان بن فاضل بن عيسى بن عرينة التيمي نسبًا الحنبلي مذهبًا النجدي بلدًا, وقد فرغت من تبييض هذا المنسك عام 1014هـ والحمد لله رب العالمين]. وقال الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى: [وليس هو من آل أبي نمي الذين في العودة من آل أبي هلال. بل هو من غيرهم].
وقد ذكره الشيخ عبدالوهاب بن عبدالله بن فيروز 1172 – 1203هـ في حاشيته على "الروض المربع" شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع.
ولعل جد أبي نمي الرابع هو الشيخ فاضل ابن عيسى الذي ذكره الشيخ يوسف بن حسن بن عبدالهادي في كتابه "الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب الإمام أحمد بن حنبل" حيث قال: [صاحبنا قرأ على المقنع وغيره وكان ذا دين وفضل كاسمه, وذكر أن وفاته كانت سنة 882هـ فاكتسب أبو نمي العلم والمعرفة منه بواسطة الوراثة.
22 – ذم الدخان. للشيخ عبدالله بن إبراهيم ابن سيف بن عبدالله الشمري, الذي ولد في المدينة المنورة ونشأ بها, ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتاتيبها, ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا، ثم اتجه إلى العلم والمعرفة بهمة ونشاط ومثابرة, حيث درس على عدد من علماء المدينة المنورة والواردين إليها, كما درس على علماء نجد في المجمعة وسدير, ثم رحل إلى دمشق ودرس على علمائها, وجد واجتهد حتى حصل على قسط كبير من العلوم الشرعية والعربية, وجمع مكتبة حافلة نفيسة, ثم بعد أن حصل على قسط كبير من العلم والمعرفة جلس للتدريس والإفادة حيث التف إلى حلقته طلبة العلم أشهرهم رائد الدعوة الإصلاحية في نجد محمد بن عبدالوهاب 1115 - 1206هـ، وله قصيدة في ذم الدخان مطلعها:
ما مولعًا بدخان النار تشربه
وتدعي الحل فيه هات برهانً
أورد عليه دليلاً كي تحلله
لا فلسفات وتغليطًا وبهتانًا
وهي مفيدة فريدة في ذم الدخان وشربه, وكان تعاطي الدخان من القضايا التي أثارت حولها جدلاً علميًا مثله في ذلك العهد مثل القهوة ويبدو أن الشيخ عبدالله بن إبراهيم بن سيف بحكم إقامته في المدينة المنورة لم تفته المشاركة في قضايا المجتمع من الزمن الذي عاش فيه, وقد قام مسعود بن مسعود شريف مكة عندما اشتدت معارضة علماء مكة للدخان, بمنع المجاهرة بتعاطيه سنة 1149هـ، وكان الشريف مسعود يعتقد تحريم الدخان.
23 – رسالة في الفقه. ألفها الشيخ أحمد بن محمد بن بسام المولود بأشيقر عام 978هـ المتوفى بالعيينة عام 1040هـ. وقد ذكر هذه الرسالة الشيخ أحمد بن محمد المنقور في الجزء الثاني من كتابه الفواكه العديدة والمسائل المفيدة صفحة 264 حيث قال: [ومن رسالة لابن بسام. واعلم أني فهمت وقت الدرس مسألة وهي إذا ادعيت على آخر أنه مات مورثي وهي ملكه وقال ملكي بيدي إن القول قول صاحب اليد] , وقد اطلع الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام مؤلف كتاب "علماء نجد خلال ثمانية قرون" على ثلاثين مسألة فقهية حررها الشيخ أحمد بن محمد بن بسام عن شيخه محمد بن أحمد ابن إسماعيل في كراسه. وربما أنها هي الرسالة التي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/186)
ذكرها الشيخ أحمد بن محمد المنقور في مجموعه الفقهي (الفواكه العديدة والمسائل المفيدة).
هذا بالإضافة إلى:
أ – ثلاثين مسألة حررها عن شيخه محمد ابن أحمد بن إسماعيل قاضي أشيقر المتوفى سنة 1059هـ اطلع عليها الشيخ عبد الله بن عبدالرحمن بن بسام في كراسه.
ب – نقل الشيخ أحمد بن محمد المنقور في كتابه الفقهي [الفواكه العديدة والمسائل المفيدة] أربعة عشر نصًا منها سبعة نصوص في الجزء الأول خلال الصفحات 188 و215 و216 و223 و341 و510 و512، وسبعة نصوص في الجزء الثاني من الصفحات 245 و247 و254 و259 و264 و349 و386، وهذا يدل على ما يتمتع به الشيخ أحمد بن محمد بسام من علم في الفقه وسعة اطلاع ومعرفة.
24 – رسالة في أحكام الرضاع. تأليف الشيخ عثمان بن أحمد بن قائد الحنبلي المتوفى سنة 1097هـ، ولا تزال مخطوطة.
25 – رسالة جليلة في أحكام الصلاة. تأليف الشيخ أحمد بن مانع بن إبراهيم بن حمدان بن محمد بن مانع بن شبرمة الوهيبي التميمي. وآل مانع أسرة كبيرة من آل شبرمة. ثم من آل محمد بن علوي بن وهيب. فهم من الوهبة من بني حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. مقر هذه الأسرة الأول أشيقر – إحدى بلدان الوشم موطن آبائه وأجداده. حيث ولد ونشأ فيها, وتربى في بيت علم ومعرفة, فدرس مبادئ القراءة والكتابة في كتاتيبها. ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا. ثم انتقل إلى الدرعية في بداية عهد الدعوة السلفية, فدرس على الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله (1115 – 1206هـ). وأدرك حظه من العلوم الشرعية, وكان من الموالين لدعوته المدافعين عنها. وكان من أخص طلاب الشيخ محمد بن عبدالوهاب. وبعد أن حصل على قسط كبير من العلم جلس في الدرعية للتدريس والتعليم حيث درس عليه العديد من علماء نجد. وله رسالة جليلة يرد بها على الشيخ عبدالله بن عيسى المويس قاضي حرمة المتوفى سنة 1175هـ أحد علماء نجد المعادين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في موضوع الصلاة جماعة حيث كان المويس يخفف من شأنها. وقد رد عليه الشيخ أحمد المانع ردًا جميلاً. جاء فيه: (من أحمد بن مانع إلى جميع الإخوان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد فقد بلغني أن المويس ثبط جماعتكم عن المحافظة على صلاة الجماعة وهون أمرها فيا عجبًا, هل كان المويس أعلم من رسول الله r وأصحابه, فإن رسول الله r لم يرخص لسامع النداء في التخلف عن صلاة الجماعة من غير عذر, والأعذار معروفة في الشرع, وأنا أذكر لكم الأدلة الشرعية على وجوب صلاة الجماعة على الأعيان لا على الكفاية. ففي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي r قال:» لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس. ثم انطلق إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار «. وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل: " لولا ما في البيوت من النساء والذرية " الحديث، وقال تعالى:) وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة (الآية, فهو لم يرخص لهم في حال القتال والاشتغال بالعدو. فكيف يرخص المويس للناس في التخلف عن الجماعة) وساق على وجوب الجماعة أحاديث كثيرة مع بيان وجهة الاستدلال منها.
ثم قال: (فإن تثبيط المويس من جهة أن الإمام من اتباع ابن عبدالوهاب, فهذا مذهب ابن عبدالوهاب بيناه أنه يدعو الناس إلى التوحيد والتبري من الشرك وأهله, وإذا كان هذا دين النبي r فلا يسعنا ويسعكم غيره. وأما عبدالله المويس وغيره فلا يصرفكم عن صلاة الجماعة بقوله هم خوارج يعني أهل العارض, فليس هو بأكثر من صد الناس عن دين نبيكم r, وما نقم عنهم ألا أنهم يعلمون الناس دينهم الذي أعظمه شهادة أن لا إله إلا الله. ويعلمونهم أنواع الشرك, ويأمرون بالمحافظة على الصلاة مع الجماعة، ويأمرون بالزكاة، وينهون عن المنكرات التي من أكبرها الشرك بالله، وينهون عن الفواحش، ويقيمون الحد، وينهون عن الظلم, حتى أن الضعيف يأخد الحق ممن هو أقوى منه، وقد كان الناس قبل هذا الأمر بعكس ذلك, ولا يوجد أحد يعيب عليهم ذلك, فلما بيّن فيهم أمر دينه واشتغلوا بالعلم وتعليمه وبإقامة أمر الله وحض الناس عليه قام المويس وأمثاله يصيحون ويقولون أهل شقراء وأهل العارض مرتدون وأهل العارض خوارج. فإذا قيل له أهل العارض وأهل شقراء يطلبون منك الدليل على ما قلت إن كنت صادقًا فرد عليهم من كتاب الله أو سنة رسول الله ولو في مسألة واحدة حتى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/187)
يقبل كلامك غضب على من قاله ... إلخ). وهي رسالة نفيسة نقل عنها الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام في كتابه "علماء نجد ... " فنقلناه ولكن لا يتحملها هذا المكان وهي تدل على حسن معتقده وعلى بصره بالأقوال، وعلى تحرره من التقليد. وكان الشيخ أحمد بن مانع عابدًا تقيًا زاهدًا لم يل شيئًا من الأعمال؛ وذلك لأنه قضى حياته في الدعوة وقبل أن تستقر أوضاع ما يتبعها في كثير من بلدان نجد, فقد توفي في الدرعية في شهر رمضان عام 1186هـ - رحمه الله تعالى.
26 – رسالة في الوقف. تأليف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عدوان بن رزين الرزيني الحنظلي, قد ذكر هذه الرسالة الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" ولا تزال هذه الرسالة مخطوطة، ذكر الشيخ عبد الله بن عبدالرحمن بن بسام أنها تقع في ثماني كراسات من القطع الصغير, وهي رسالة رد بها على الشيخ محمد بن عبدالوهاب قرر فيها تحريم وقف الجنف وهو الوقف على البنين دون البنات وعلى أولاد الظهور دون أولاد البطون, وهي من مسائل الخلاف لدى الفقهاء. وكان مؤلف هذه الرسالة الشيخ عبدالعزيز قد ولد في اثيثية إحدى قرى الوشم. ونشأ بها ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتاتيبها. ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا. وتاقت نفسه إلى الدراسة والتعلم, حيث درس على علماء نجد. ثم سافر إلى الأحساء, ودرس على الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب بن فيروز 1105 – 1175هـ. وكان اسمه عدوان فحوّل اسمه إلى عبدالعزيز. ومكث في الأحساء حتى توفي الشيخ عبدالله بن محمد بن فيروز ودرس أيضًا على ابنه الشيخ محمد بن عبدالله بن فيروز 1142 – 1216هـ. حيث درس عليه الفقه والنحو والصرف وعلوم البلاغة والعروض والقوافي والفرائض, وبرع في ذلك كله. ثم سافر بصحبة شيخه إلى الحج. ثم رحل منها إلى المدينة المنورة حيث مرض, ومات في طريق عودته بعد خروجه من المدينة المنورة. وكانت وفاته في اليوم الخامس والعشرين من شهر صفر سنة 1179هـ في مكان يقال له النظيم الذي يقع في شمال القصيم شرق بلدة سميرا.
27 – رسالة في الفقه. تقع في خمس صفحات، طبعت ضمن مجموعة الرسائل النجدية خلال الصفحات 737 – 742 للشيخ العالم الفقيه محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عقيل بن إبراهيم ابن موسى بن محمد بن بكر بن عتيق بن جبر ابن نبهان بن سرور بن زهري بن جراح الثوري 973 – 1059هـ.
28 – الروضة الأنيعة في الفقه الحنبلي. وهي روضة ابن عطوة، وهي رسالة لأحمد بن عطوة ابن زيد التيمي المتوفى سنة 948هـ، نقل عنها الشيخ أحمد بن محمد المنقور في كتابه "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" تسعة عشر نقلاً منها أحد عشر نقلاً في الجزء الأول والصفحات الباقية في الجزء الثاني ومما يدل على أنه كتاب مستقل قول المنقور: (وبمثل ذلك جزم ابن عطوة في روضته وأجوبته وتحفته وغيرها).
29 – شرح الإقناع. تأليف الشيخ سليمان بن علي بن مشرف المتوفى عام 1079هـ ولكنه أتلفه, لما علم أن الشيخ منصور بن إدريس البهوتي, قد تولى بنفسه شرح الإقناع, وذلك لما اجتمع به في مكة المكرمة في سنة 1049هـ, والمعروف أن الشيخ منصور البهوتي توفي سنة 1052هـ، هذا ما ذكره كل من:
أ – الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر في كتابه "عنوان المجد في تاريخ نجد". فإذا كان ما ذكره صحيحًا. فإن الشيخ سليمان بن علي بن مشرف قد اتصل بالشيخ منصور البهوتي في حج سنة 1049هـ حيث قال: [وذكر لي أنه لما شرح الإقناع. سار به معه إلى الحج فوافق الشيخ منصور البهوتي في مكة. فذكر له شرحه فأتلف سليمان شرحه].
ب – عبدالله فلبي في كتابه "تاريخ نجد ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب السلفية " والذي استدل على أن الشيخ سليمان بن علي كان ذا شخصية فذة حيث قال عنه: [لابد أنه كان ذا شخصية فذة إذا صح أنه أعد رسالة في نقطة فقهية معينة هي الإقناع. ولكنه عاد فمزقها عندما علم بوجود رسالة أخرى في الموضوع نفسه كتبها الشيخ منصور البهوتي الذي توفي سنة 1642م. الذي كان يعتبر مع تلميذه الشيخ محمد الخلوتي من أبرز فقهاء المذهب الحنبلي).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/188)
جـ - الشيخ عبد الله بن عبدالرحمن بن بسام في كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون: [والقصد أن له زعامة دينية. وأن له شعبية لأنه بلغ من العقل الوافر والعلم الواسع مبلغًا كبيرًا. وقد شرح الإقناع, فلما حج عام 1049هـ وجد الشيخ منصور البهوتي حاجًا ذلك العام فاجتمعا وتباحثا. واطلعه الشيخ منصور على شرحه على الإقناع. وكان الشيخ منصور لم ينته من شرحه إلا ذلك العام فتأمله الشيخ سليمان ثم قال وجدته مطابقًا لما عندي إلا في مواضع يسيرة وأتلف شرحه عليه].
د – منير العجلاني في كتابه تاريخ البلاد العربية السعودية الذي عكس هذا المعنى. حيث قال: [وعندنا أن هذا العمل يدل على عظمة الشيخ البهوتي وجلالة قدره في نفس سليمان. فقد كان البهوتي من أكبر علماء الحنابلة في زمانه, وينقل ابن بشر نفسه عن بعض المشايخ القدامى أنهم يقولون: كل ما وضعه متأخرو الحنابلة من الحواشي على هذه المتون يعني. "الإقناع والمنتهى" ليس عليه معول إلا ما وضعه الشيخ منصور. لأنه هو المحقق في ذلك إلا حاشية البهوتي لأن فيها فوائد جليلة].
30 – شرح منظومة الفرائض. تأليف أحمد ابن عيسى الوهيبي التيمي النجدي الحنبلي ذكره عبدالرحمن بن سليمان العثيمين فيما نقله عن "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" حيث قال: [أحمد بن عيسى الوهيبي التيمي النجدي الحنبلي] رأيت له شرحًا على منظومة في الفرائض في الظاهرية بدمشق رقم 9789 مكتوبة سنة 1082] ولم نعثر له على ترجمة في الكتب الموجودة عن طبقات الحنابلة وعن علماء نجد ولا نعلم عنه سوى أنه من علماء القرن الحادي عشر الهجري. حيث ولد في نجد ونشأ بها ودرس على علمائها واستمر في الدراسة والتعلم حتى حصل على قسط كبير من العلم والمعرفة إلى درجة التأليف حيث ألف هذا الشرح.
31 – شرح لامية التستري في الفرائض. شرحها العلامة عثمان بن أحمد بن قائد النجدي الحنبلي, حيث شرح كتاب الشيخ جلال الدين نصرالله بن أحمد بن محمد التستري البغدادي الحنبلي المتوفى سنة 812هـ, وقد جاء ذكر هذا الشرح في رسالة أرسلها الشيخ صالح بن دخيل الجارالله في بريدة في 7 شوال سنة 1329هـ إلى الشيخ عبدالله ابن خلف الدحيان وجاء في هذه الرسالة: (شرعت في نسخ شرح العلامة الشيخ عثمان بن أحمد النجدي الحنبلي على لامية شيخ الإسلام الإمام العالم العلامة جلال الدين نصر الله البغدادي الحنبلي والد شيخ الإسلام محب الدين أحمد بن نصر الله ... إلخ). وهذه النسخة موجودة في الكويت في الموسوعة الفقهية برقم 197 وتقع في 47 ورقة.
32 – شرح منتهى الإرادات في الجمع بين المقنع والتنقيح وزيادات. تأليف الشيخ سليمان بن علي بن مشرف المتوفى سنة 1079هـ على ما ذكره كل من:
أ – الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" حيث جاء فيه: [وتأهل للتصنيف حتى قيل إنه هم بشرح المنتهى فقدم عليه بعض الطلبة بشرح الشيخ منصور فأعرض عما عزم عنه. وقال: كفانا الشيخ هذا المهم ويقال إنه طالعه يتأمل وقال: وجدته موافقًا لما أردت أن أكتب ما عدا ثلاثة مواضع ونحوها ... إلخ].
ب – الشيخ محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ في تقديمه لكتاب "مصباح السالك في أحكام المناسك" الذي ألفه الشيخ سليمان بن علي آل مشرف حيث جاء فيه: (وذكر صاحب عنوان المجد أن المترجم شرح الإقناع. وهذا وهم منه رحمه الله فإنه إنما هم بشرح المنتهى كما تقدم أو شرحه بالفعل فلما وقف على شرح الشيخ منصور أتلف شرحه].
جـ - الشيخ صالح بن عبدالعزيز العثيمين في كتابه "تسهيل السابلة في طبقات الحنابلة". وعلى كل فإن الخلف سهل فإن الشيخ منصور بن إدريس البهوتي المتوفى سنة 1052هـ شرح كتاب الإقناع وكتاب المنتهى. والشيخ سليمان بن علي حاول شرح أحد الكتابين فأخبر أن الشيخ منصور البهوتي شرحه فاكتفى به.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/189)
33 – شرح غاية المنتهى في الجمع بين الإقناع والمنتهى في الفقه الحنبلي. تأليف الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عفالق القحطاني الذي ولد في الأحساء سنة 1100هـ ونشأ بها ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتاتيبها. ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا. ثم أخذ العلم عن علمائها القاطنين بها والواردين إليها, ومن أشهرهم والده, ثم طلب العلم في الحرمين الشريفين ودمشق وبغداد والبصرة والزبير. وأخذ عن علماء هذه الأقطار, ومهر في شتى العلوم وفاق في علم الحساب والهيئة والفلك, وتوفي في الأحساء في الخامس والعشرين من شهر صفر سنة 1164هـ.
وقد ابتدأ في شرحه هذا الكتاب من بداية كتاب البيع, ووصل فيه إلى باب الصلح, حيث مرض مرض الوفاة في أثناء باب الصلح, وقد حقق في كتابه هذا ولكنه لم يتمه .. أما كتاب غاية المنتهى فهو كتاب في الفقه الحنبلي للشيخ مرعي ابن يوسف بن أبي بكر بن أحمد بن بكر بن يوسف الكرمي، نسبة إلى طولكرم قرية بغرب نابلس، ثم المقدسي، له كتاب غاية المنتهى وهو كتاب جمع فيه بين الإقناع والمنتهى وزاد عليه اتجاهات جميلة, وله دليل الطالب، وتوفي سنة 1033هـ وكتاب غاية المنتهى له عدة شروح لم يكمل منها سوى شرح الرحيباني الذي طبع في ستة مجلدات على نفقة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني حاكم قطر. ثم أعيد طبعه مرة أخرى. والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عفالق فاق في علم الحساب والهيئة والفلك وألف مؤلفات نفيسة في علم الفلك منها:
أ – سلم العروج إلى علم المنازل والبروج - قال عباس العزاوي: تم تأليفه في سنة 1151هـ. ويوجد منه نسخة في مكتبة الأزهر، ونسخة في مكتبة الأوقاف في بغداد، ونسخة عند الأستاذ محمد العسافي في الزبير. وقد شرح هذا الكتاب الشيخ عبدالرزاق بن سلوم.
ب – رسالة في البروج والمنازل. وفيها جداول متقنة.
جـ ـ جدول مشهور. اختصره تلميذه السيد عبدالرحمن الزواوي المالكي، وعليه عمل الناس وقد جمع في هذا الجدول بين الطب والمواقيت, ذكره ابن حميد في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة".
د – مد الشبك لصيد علم الفلك. وهي رسالة في البروج والمنازل، وفيها جداول متقنة وعلى كل فإن الشيخ عبدالرحمن بن عفالق, قد ضبط علم الفلك ضبطًا حسنًا وجعل له أوضاعًا سهل فيها مآخذه وقرب طريقته واستدرك على من تقدمه من علماء الفلك حتى صار مرجعًا وعلى كتبه المعول في هذا الفن.
34 – عقيان القلائد ودرر الفوائد. وهو كتاب في الفقه الحنبلي للشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة ابن زيد التميمي, أورد ذكره الشيخ أحمد بن محمد المنقور في مجموعة الفقهي الفواكه العديدة والمسائل المفيدة في موضعين.
أحدهما .. في الجزء الأول صفحة 126 حيث سماه عقيان القلائد ودرر الفوائد حيث قال: [قال في المقنع وغيره لا يوصف فعل غير المكلف بحسن ولا قبح, ذكره ابن عطوة في عقيان القلائد ودرر الفوائد] وجاء باسم الدرر في صفحة 202.
ثانيهما .. في الجزء الثاني صفحة 189 حيث سماه درر الفوائد وعقيان القلائد حيث جاء: [قال شهاب الدين ابن عطوة في درر الفوائد وعقيان القلائد بعد كلام له سبق].
35 – العذب الفائض في شرح عمدة كل فارض. تأليف الشيخ إبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم ابن سيف بن عبدالله بن مزيد الشمري فخذ من آل ميبار من عبدة من شمر القحطانية، ولد في المدينة المنورة في مزرعة ظاهرها سنة 1119هـ ونشأ في كنف والده, وأخذ عنه بعد أن درس مبادئ القراءة والكتابة, ودرس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا. كما أخذ عن علماء المدينة حتى صار من مشاهير العلماء وكانت وفاته سنة 1189هـ، ودفن في البقيع, وخلف أولادًا نجباء, وذريته معروفون إلى الآن في المدينة المنورة, ومنهم طلبة علم وألف كتاب "العذب الفائض الذي هو شرح عمدة كل فارض في علم الوصايا والفرائض" المعروفة بألفية الفرايض الجامعة لمذاهب الأِئمة الأربعة، وهي أرجوزة الشيخ صالح بن حسن الأزهري الحنبلي, من علماء القرن الثاني عشر الهجري المتوفى في يوم الجمعة 12 ربيع الأول سنة 1121هـ. وهذا الشرح يعتبر من أوفى الكتب في علم الفرائض والوصايا, حيث جمع فيه أصول الفرائض وفروعها على المذاهب الأربعة, وقد اشتهر في الآفاق, واستحسنه العلماء الأفاضل، وحصل منه نسخ مخطوطة كثيرة. قال عنه الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة"
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/190)
: [وصنف كتابه العذب الفائض لشرح ألفية الفرائض, جمع منه جمعًا بديعًا وحوى المذاهب الأربعة تأصيلاً وتفريعًا, وأحصى على الحساب جميعًا, فاشتهر في الآفاق, وتعجب من جمعه الحذاق فقرأه عليه جم، وتناسخه الأفاضل وسارت به الركبان وصار مرجعًا لكل إنسان إلى هذا الأوان ... إلخ]. وقد فرغ من تأليفه في 22 شعبان سنة 1185هـ, وطبع هذا الكتاب في مجلد كبير يتكون من جزأين تزيد صفحاته عن 520 صفحة بمطبعة عيسى البابي الحلبي سنة 1952م / 1372هـ، وصفحات الجزء الأول 226 والثاني 292 صفحة, وطبع على نفقة الشيخ عبدالرحمن الطبيشي أحد رجالات الملك عبدالعزيز. ثم أعيد طباعته للمرة الثانية بأمر جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود. وكانت طباعته عن طريق التصوير بمكة المكرمة حيث أمر بنشره وتوزيعه على طلبة العلم وذلك سنة 1390هـ. ثم أعيد طبعه عن طريق التصوير للمرة الثالثة طبعة تجارية على نفقة صالح الراشد صاحب مكتبة الرياض الحديثة, وعلى كل فهو كتاب مفيد في بابه إلا أن الهمم تقاصرت عن استيعابه. وقد جاء في آخر الكتاب: [قال ذلك جامعه وكاتبه الفقير إلى رحمة ربه العلي إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الحنبلي عفا الله عنه وغفر لوالديه وللمسلمين أجمعين, وكان الفراغ من إتمامه يوم اثنين وعشرين من شهر شعبان من سنة 1185هـ ألف ومائة وخمسة وثمانين من الهجرة النبوية على مهاجرها أفضل الصلاة وأزكى التسليم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم]. كما قدم المؤلف لكتابه بقوله: (أما بعد فيقول العبد الفقير إبراهيم بن المرحوم عبدالله بن إبراهيم الشمري أصلاً, والمدني موطنًا مؤلفًا ودارًا والسلفي معتقدًا, غفر الله له ولوالديه وللمسلمين أجمعين). والعذب الفائض هو شرح ألفية الفرائض المسماة "عمدة الفارض" تأليف صالح بن حسن بن أحمد علي البهوتي الأزهري المتوفى سنة 1121هـ, وعمدة الفارض توجد منها نسخ خطية كثيرة منها نسخة في قسم المخطوطات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
36 – الفواكه العديدة والمسائل المفيدة. وهو كتاب جليل ألفه الشيخ أحمد بن محمد المنقور المتوفى سنة 1125هـ. وهو كتاب أثنى عليه الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" حيث قال: [وصنف تصانيف حسنة منها بل أعظمها مجموعه الفقهي المشهور الجامع لغرائب الفوائد والنقولات الجليلة من الكتب الغربية] وقد جمعه مؤلفه في الفقه الحنبلي، ويتناول الأحكام الفقهية على المذهب الحنبلي وغيره. ويبدو أن علماء زمنه من علماء المذهب الحنبلي ومن تلاهم وجدوا في هذا السفر الكبير ما يسد حاجتهم، ويفي مطالبهم, ويتمم رغباتهم, ويروي نهمهم, فالأحكام التي يتطلعون إلى توافرها في كتاب واحد موجودة في هذا الكتاب. فقد استوعب جل مشاكل العصر التي كان علماء نجد يقابلونها. فأغلب القضايا التي كان يتلقاها القضاة في الديار النجدية خلال القرن الثاني عشر الهجري وما قبله وما بعده من قرون, والتي كانت تتعلق بالأوقاف والأسبال والبساتين والمبايعات والدعاوى, وما ينظم حياة المجتمع اليومية في مثل هذه البيئة التي يعيشون بها, وجدت في هذا المجموع سبل كشف القناع عن غامضها، فقد جمع مؤلفه فيه فتاوى فقهاء نجد وفتاوى غيرهم, أولئك العلماء الذين عاشروا واقع البيئة, وعايشوا المشكلة, فهذا الكتاب جامع لغرائب الفوائد والنقولات الجليلة في الكتب الفقهية, والمطلع على هذا المجموع يأخذه العجب من كثرة ما اطلع عليه المؤلف من الكتب والمجاميع والرسائل والمسائل التي أشار إليها في مجموعه, والتي يبدو أنه كتبها أصلاً لنفسه ليعود إليها عند الحاجة, فالأسلوب الذي كتب فيه هذا الكتاب يدل على أنه لم يكن معدًا للإشاعة المطلوبة, فهو يتحدث في غالب الأحيان باللغة العامية. وقد أجريت حصرًا لعدد العلماء الذين نقل عنهم فزاد عددهم عن خمسة وأربعين عالمًا نجديًا من علماء القرن التاسع الهجري والقرنين اللذين يليانه، ولعل أقدم عالم نجدي نقل عنه الشيخ المنقور في مجموعه الفقهي هو الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي نزيل العيينة 865 - 948هـ, ونقل عن عدد من تلاميذه وتلاميذ تلاميذه. كما أن الشيخ المنقور نقل في مجموعه عن شيوخه الذين أخذ العلم على يديهم, ولعل أعلمهم هو قاضي الرياض ونزيلها الشيخ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/191)
عبدالله بن محمد بن ذهلان المتوفى سنة 1099هـ. كما نقل في مجموعه عن عدد من أقرانه, ولعل أعلمهم الشيخ عبدالوهاب بن عبدالله ابن عبدالوهاب المشرفي قاضي العيينة المتوفى في سنة 1125هـ, الذي اطلع على هذا المجموع وأجرى عليه بعض التهميشات. كما نقل في مجموعه عن عدد من أقران تلاميذه, ولعل آخر من نقل عنه وفاةً هما.
أ – الشيخ عبدالله بن أحمد بن عضيب قاضي عنيزة، المتوفى سنة 1161هـ بعد وفاة صاحب المجموع بـ 36 سنة.
ب – الشيخ محمد بن ربيعة العوسجي قاضي ثادق، المتوفى سنة 1158هـ.
وقد طبع هذا المجموع على نفقة الشيخ علي بن قاسم آل ثاني حاكم قطر وبمشورة من الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع عام 1380هـ، في مجلدين, تبلغ صفحاتهما مع الفهارس ألفًا وستًا وثلاثين صفحة، وقد طبع بمطابع المكتب الإسلامي بدمشق، كما أعيدت طباعته في بيروت عام 1399هـ / 1979م. ثم طبع طبعة ثالثة ورابعة وخامسة.
ويوجد من مجموع المنقور عدد من النسخ المخطوطة منها:
أ – نسخة موجودة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كتبت سنة 1130هـ وهي نسخة مهمة.
ب – نسخة في المكتبة الوطنية في عنيزة بخط فاطمة بنت أحمد الفضيلية العالمة الحنبلية المتوفاة سنة 1247هـ.
وقد كان الشيخ أحمد بن محمد المنقور مؤلف هذا الكتاب مشهورًا بالفقه عند العلماء النجديين ويعولون على نقله, ويعتمدون عليه, فقد كان يقرأ على شيخه الشيخ عبدالله بن محمد بن ذهلان في متن الإقناع تأليف الشيخ موسى بن أحمد بن موسى بن سالم بن عيسى بن سالم الحجاوي المقدسي ثم الدمشقي الصالحي 895 - 968هـ.
وكان الشيخ المنقور حريصًا على كتابة ما يسمعه من شيخه أثناء الدرس فنهاه عن الكتابة فكان يسمع ويقيد بعد الفراغ من الدرس, كما ذكر ذلك في مقدمة كتابه, حتى أن بعض أهل العلم ظن أن هذا المجموع هو حاشية على متن الإقناع, وليس هو كذلك. فإن المؤلف رحمه الله قد بيّن موضوع كتابه في مقدمة الكتاب الذي اشتهر عند علماء الديار النجدية باسم مجموع المنقور حيث قال عن كتابه الفواكه العديدة والمسائل المفيدة:
[وبعد؛ فهذه مسائل مفيدة وقواعد عديدة وأقوال جمة وأحكام مهمة, لخصتها من كلام العلماء, وما كتب السادة القدماء, وأجوبة الجهابذة الفقهاء, وغالبها بعد الإشارة من شيخنا وقدوتنا الشيخ عبدالله بن محمد بن ذهلان – بلّ الله بالرحمة ثراه وجعل جنة الفردوس مأواه لزيادة فائدة أو تقرير قاعدة أو إيضاح إشكال أو جواب سؤال أو إطلاع على خلاف من كلام الأِئمة والأشراف ومسائل قررها في مجلس الدروس وغيره.
فأحببت أن أضبط كلامه بعضه بالحرف وبعضه بالمعنى تذكرة لنفسي, وتبصرة لأبناء جنسي عن الاختلاف عندي, وطلبًا للانتفاع بعدي وبيان مسائل بها إشكال عليه أو بها نقل لديه لئلا يتوهم بها من يظنها واضحة ظاهرة أو يقيض الله لها من يكشف عنها حجبها الساترة. لحديث: "قيدوا العلم بالكتابة".
ثم قال: [وكذا فعل شهاب الدين بن عطوة مع ذكائه وحفظه, حال قراءته على شيخه أحمد ابن عبد الله العسكري, ولم يأذن لي بالكتابة في الدروس فكنت أعقله بعده, فاحتجت إلى أن أكتب بعض كلامه بالمعنى, وهكذا فعلت ولنا فيه أسوة, مع أن من ذكر أجل وأفضل وأعلم وأنبل, لكن لكل زمان ما يناسبه, وأن الذي يأتي شر منه كما في الحديث: "وكل عام ترذلون".
فكنت وقت قراءتي على الشيخ المذكور أسمع منه تقريرًا وتحريرًا في الإقناع فإذا قمت من المجلس كتبته لئلا يختلف علي بعض الكلام فيما يأتي على مر الأيام والأعوام وكذلك كتبت ما أشار إليه من الفوائد الشوارد وأضفت إلى ذلك ما وجدت من أجوبته وما اطلعت عليه من أجوبة غيره من العلماء الأفاضل وأبين قائله خروجًا عن تبعته, وأضفت كل شيء إلى ما يشابهه أو يقاربه ليسهل تناوله على من طلب, والله أسأل أن ينفعني به وسائر المسلمين إنه جواد كريم].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/192)
وقد تضمن هذا الكتاب مجموعة من المسائل والفتاوى الشرعية التي يستطيع دارسها التعرف من خلالها على الأوضاع العامة في نجد أثناء القرنين الحادي عشر والثاني عشر, وخاصة ما له صلة بالحياة الاجتماعية, وما يمكن أن يسمى الحياة الاقتصادية وذلك فيما يتعلق بالمعاملات من بيع وشراء وتورق ومداينات وسلم وإجارة ومساقاة، والعادات السائدة في الزواج والطلاق والألبسة المستعملة في تلك الفترة، وقد أثنى على هذا المجموع العديد من العلماء من بينهم:
أ – الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد صاحب كتاب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة حيث قال عنه: [وصنف تصانيف حسنة منها بل أعظمها مجموعه الفقهي المشهور بلقب الجامع لغرائب الفوائد والنقولات الجليلة من الكتب الفقهية].
ب – الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام حيث قال في كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون: [وجمع من تقارير شيخه سفرًا ضخمًا من البحوث والتقارير والفوائد عرف بمجموع المنقور].
جـ - الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع حيث قال وهو يترجم له: [وقد أقبل العلماء على هذا المجموع, والنقل عنه في حواشي كتبهم واختصره بعضهم, وقد صدر أمر صاحب السمو الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني حاكم قطر بطبعه, ليعم الانتفاع به جزاه الله أحسن الجزاء وأثابه أعظم الثواب فسلمت المجموع والمنسك لأخينا في الله الأستاذ الفاضل زهير الشاويس يتولى طبعها].
وقد خدم هذا الكتاب من قبل عدد من العلماء أشهرهم:
أ - اختصره الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع.
ب – اختصره الشيخ محمد بن علي بن سلوم المولود عام 1161هـ.
جـ - قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام في كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون. وهو يتحدث عن ابنه الشيخ إبراهيم 1103 – 1175هـ: [نشأ في هذه البلدة وقرأ على مشايخ نجد وأشهر مشايخه والده العلامة الفقيه أحمد المنقور صاحب المجموع المشهور, وجدّ حتى أدرك. لاسيما في الفقه, فإن جل اشتغاله به, وقد قرأ مجموع والده قراءة عالم متبصر. فإني رأيت نسخة منه بقلم والده مؤلف المجموع, وعليها عناوين جانبية بالمداد الأحمر على كل مسألة منه من عمل المترجم له, وإشاراته توضح المسائل وتحدد معناها, وهو عمل يدل على فهم وتبصر وحسن تأمل, ولو صار طبع الكتاب على هذه النسخة لكانت الفائدة من هذا الكتاب أتم, لأنه غير مبوب, وغير مرتب ترتيبًا وافيًا أخذ الفائدة منه].
وقد توفي الشيخ أحمد بن محمد المنقور سنة 1125هـ / 1713م.
وقد ذكر عبدالله بن يوسف الشبل وهو يتحدث عن وفاته في بحثه عن التعليم في نجد قبل دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب أن هذا ما ذكره محمد بن يوسف في تاريخه, وتابعه في هذا القول من جاء بعده من المؤرخين: كالفاخري في الأخبار النجدية. وابن بشر في عنوان المجد في تاريخ نجد. وإبراهيم بن صالح بن عيسى في كتابه تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد. وأنه اطلع على وثيقة شرعية كتبها وحكم بها في سنة 1128هـ/1716م. وتناقلها العلماء ومن بينهم الشيخ محمد بن عبداللطيف الباهلي, والشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى, والشيخ عمر بن محمد بن فرج, وقد وصلت هذه الوثيقة وتدل على أن وفاة المنقور كانت بعد سنة 1125هـ.
37 – قطع النزاع في أحكام الرضاع. وهي رسالة في أحكام الرضاع ألفها الشيخ عثمان بن أحمد بن قائد الحنبلي المتوفى في سنة 1097هـ وهي رسالة في الفقه الحنبلي, قال في مقدمتها "الحمد لله الذي شرف ما شاء وحلل ما شاء لحكمته، ووفق من شاء لفهم ذلك من فضله ومنته، والصلاة والسلام على أفضل خليقته سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وعترته، وبعد؛ فهذه رسالة مفيدة غريبة تتعلق بالرضاع وبيان ما يحرم، وما لا يحرم وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب".
38 – القول السديد في جواز التقليد. تأليف الشيخ عبدالوهاب بن محمد بن فيروز المتوفى سنة 1202هـ. ولا يزال مخطوطًا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/193)
39 – مجموع ابن رميح في الفقه. تأليف الشيخ إسماعيل بن رميح بن جبر بن عبدالله بن حماد بن عريض بن محمد بن عيسى بن عرينة التيمي السبيعي الربابي المتوفى بعد سنة 1010هـ / 1600م. وهو من علماء القرن العاشر الهجري. ألف هذا المجموع الذي اشتهر باسم "مجموع ابن رميح" وهو المسمى "تحفة الطالب في المسائل الرغائب" [انظر: مسلسل (10)] وقد نقل عن هذا المجموع الشيخ أحمد بن محمد المنقور في مجموعه الفقهي "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" ثماني مرات، أربع منها في الجزء الأول وخلال الصفحات 231, 243, 244, 545 وفي صفحتي 48 و77 من الجزء الثاني الأمر الذي يدل على ما يتمتع به الشيخ إسماعيل من علم وفقه. وقد أخذ العلماء على الشيخ إسماعيل بن رميح [مسألة إذا وجد الرجل متاعه عند من اشتراه من غاصب] فعند الشيخ إسماعيل أنه لا يأخذه ممن هو بيده إلا بثمنه. فرد عليه العلماء بأنه يأخذه ولا يلزمه ثمنه استنادًا إلى الحديث الصحيح: (من وجد عينًا عند إنسان فهو أحق به من غيره)، وذكر الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن ابن بسام في كتابه "علماء نجد خلال ثمانية قرون" أن هذا الكتاب طبع باسم "التحفة" ولم أطلع على هذه الطبعة. والشيخ إسماعيل من بني تيم أحد أفخاذ الرباب التي تشمل بني تيم وبني عدي وبني ثور وعكل وغيرهم. فالعرينات عشيرة المترجم له هم بنو تيم بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وتنتمي العرينات إلى قبيلة سبيع ولكن هذه النسبة بالحلف فقط، وإلا فهم من الرباب أبناء عم تميم ابن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وعشيرته من العطار بفتح العين وتشديد الطاء المهملة قرية من مقاطعة سدير في نجد، ولد في العارض ونشأ بها، ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتاتيبها، ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا، ثم اتجه إلى العلم والمعرفة حيث درس على علماء أشهرهم الشيخ محمد بن مانع بن شبرمة الوهيبي التميمي الأشيقري, وما زال مجدًا حتى أدرك في العلم وصار في عداد العلماء. وتأهل للقضاء حيث تولى القضاء في إقليم العارض في بلدة رغبة, أثناء القرن العاشر الهجري, واستمر في إقليم العارض وتولى التدريس في مساجده حيث درس عليه العديد من طلبة العلم. ولا نعلم تاريخ وفاته بالتحديد إلا أنه في أوائل القرن الحادي عشر الهجري, خلافًا لما جاء في كتاب علماء نجد خلال ثمانية قرون الذي ذكر أن وفاته كانت حوالي 970هـ فقد جاء في الجزء الأول من مجموع المنقور: [وجدت بخط إسماعيل ابن رميح قال أعتبر شيخنا محمد بن مانع بن شبرمة نصاب القبارصة من ضربة مراد بن سليمان] ومراد بن سليمان هو السلطان مراد الثالث بن سليمان المولود سنة 951هـ والذي تولى الحكم في رمضان سنة 982هـ والذي توفي سنة 1003هـ وهذا يدل على أن الشيخ إسماعيل بن رميح وشيخه قد عاشا فترة طويلة بعد سنة 970هـ.
وقد توفي حفيد حفيده الشيخ العالم الفقيه قاضي بلده رغبة أحمد بن يحيى بن محمد بن عبداللطيف بن إسماعيل بن رميح سنة 1163هـ، ومن أحفاده أيضًا الشيخ حمد بن فارس بن محمد ابن فارس بن عبدالعزيز بن محمد بن إسماعيل بن رميح 1263 – 1345هـ. أما آل رميح فهم يقطنون في بلدة العطار من قرى سدير ويقطن الرياض قسم كبير منهم.
40 – المجموع فيما هو كثير الوقوع. تأليف الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن سلطان بن خميس الملقب بأبابطين العائذي القحطاني المتوفى سنة 1121هـ / 1709م، الذي ولد ونشأ في روضة سدير ونشأ فيها ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتابها ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا, ثم اتجه إلى العلم والمعرفة بهمة ونشاط ومهارة, واستمر في الدراسة والتعلم حتى حصل على قسط كبير من العلم والمعرفة, ووصل إلى درجة التأليف حيث ألف هذا المجموع الذي اختصره من كتاب "الإقناع" تأليف الشيخ موسى ابن أحمد بن موسى بن سالم بن عيسى الحجاوي المقدسي 895 – 968هـ وزاد عليه أشياء مهمة وجاء في مقدمته: (وبعد؛ فهذا كتاب اختصرته من الإقناع ليسهل على الطلاب الانتفاع. لأجل قصور همم الراغبين وفتور نظر الطالبين, تقريبًا للمتعلمين, وتيسيرًا للمبتدئين, جمعت فيه المسائل الكثيرة الوقوع، الصحيحة الأصول والفروع، مما لابد منه ولا غنى للطالب عنه، وأضفت إليه من شرحه زيادات، ومن شرح "منتهى الإرادات"
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/194)
وكذلك من كتب المتأخرين من الأئمة المعتبرين، مع إضافة القول منهم إلى قائله لأخرج من عهدته, ويسهل على الطالب تناوله مع علمي من نفسي بالقصور وقلة البضاعة وضعف الفهم وجهالة الصناعة وسميته "المجموع فيما هو كثير الوقوع"). وقد فرغ من تأليف هذا الكتاب سنة 1113هـ، ولا يزال مخطوطًا ويحققه حاليًا خالد بن عبدالعزيز أبابطين أحد أحفاده بعد أن حصل عليه كاملاً, وقد حصلت على نسخة منه. وقد نسب حمد الجاسر هذا الكتاب خطأ إلى الشيخ أحمد بن محمد المنقور [انظر مجلة العرب – مقالة بعنوان (مؤرخو نجد من أهلها) الحلقة الأولى صفحة 792] , والشيخ عبدالرحمن هو جد والد الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن أبابطين 1194– 1282هـ.
41 – مجموعة من الرسائل الفقهية. تأليف عثمان بن أحمد بن سعيد بن عثمان بن أحمد بن قاِئد النجدي ثم الدمشقي، ثم القاهري المتوفى سنة 1097هـ. توجد في مكتبة أوقاف بغداد بعض هذه الرسائل، وهي موجودة عند الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام.
42 – مسائل من الزيادة في الفاتحة في المانع للهلال. تأليف الشيخ عبدالوهاب بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب بن عبدالله ابن فيروز بن بسام 1172 – 1203هـ، وهي رسالة لم يذكرها الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد في "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" حيث علق عبد الرحمن بن سليمان العثيمين بما نصه: [أخبرني ملا عبدالله الغملاس أن عنده للشيخ عبدالوهاب بن فيروز رسائل خطية مهمة بخط بعض العلماء من خط المؤلف منها مسائل في الزيادة في الفاتحة في المانع للهلال، ثم قال وهذه لم يذكرها ابن حميد رحمه الله تعالى].
43 – مشكلات ابن ذهلان. المنسوبة إلى الشيخ عبدالله بن محمد بن ذهلان الزعبي أو الخالدي، المولود في العيينة في بداية القرن الحادي عشر الهجري. حيث نشأ ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتاتيبها، ثم درس القرآن الكريم حتى حفظه، ثم درس العلم على مشايخ أجلهم الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل الأشيقري المتوفى سنة 1056هـ / 1649م، والشيخ أحمد ابن ناصر بن عبدالقادر المتوفى سنة 1049هـ/1642م وغيرهم، ثم ولي قضاء الرياض وذاع صيته وعلا قدره, واستفاد منه خلق كثير, وهناك مسائل تعرف عند أهل نجد تسمى – مشكلات ابن ذهلان – وهي مائة وستون مسألة, أوردها الشيخ أحمد بن محمد المنقور خلال الصفحات 367 – 388 من الجزء الثاني من مجموعه الفقهي "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة"، وقد أجاب على بعضها الشيخ عبدالله بن محمد بن ذهلان بما ترجح لديه، وكثير من هذه المشكلات حلها وأبان مشكلها الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب بن عبدالله بن فيروز بن محمد بن بسام 1143 – 1216هـ. وعلى كل فإن الشيخ عبدالله ابن محمد بن ذهلان من أبرز علماء نجد وأكثرهم نفعًا وأوسعهم علمًا، توفي في اليوم الحادي عشر من ذي الحجة سنة 1099هـ /1688م، فقد وصل قسم قليلٌ من آثاره عن طريق تلميذه الشيخ أحمد بن محمد المنقور فيما نقله في كتابه "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة"، حيث لم تخل صفحة من صفحات كتابه المذكور من نقل أو أكثر عن شيخه عبدالله بن محمد بن ذهلان.
44 – مصباح السالك في أحكام المناسك. تأليف الشيخ سليمان بن علي بن مشرف, وهذا المنسك المشهور به هو الذي عليه اعتماد الحنابلة في المناسك، وطبع في شهر ذي الحجة سنة 1352هـ/1934م, تولى طباعته الشيخ محمد ابن عبداللطيف ابن عبد الرحمن بن حسن المتوفى سنة 1367هـ في شهر جمادى الأولى، وقد صدّر هذا الكتاب بترجمة للمؤلف، كما ختمه بترجمة له نقلها من كتاب "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" للشيخ محمد بن عبدالله بن حميد إلا أنه لم يشر للمصدر، وجاء الكتاب في 144 صفحة، وقد ذكره عبدالله بن الصالح العثيمين خطأ باسم "تحفة الناسك بأحكام المناسك"، ويوجد منه نسخة مخطوطة بالمكتبة المحمودية وفي جامع سلطان علي ببغداد, وقد جاء في مقدمته: (وبعد؛ فهذا منسك مفيد مختصر، جمعته من كتب الأصحاب غير متحل بتصنيف التأليف، ولست من أهل ذلك الشأن، ولا من خيل ذلك الميدان، فإن المتحلي بفضائل غيره كالسارق). وذكر هذا المنسك الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد في كتاب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة حيث قال: [وصنف المنسك المشهور وعليه اعتماد الحنابلة في المناسك ولا أعلم له
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/195)
غيره].
وقد جاء تعريف هذا الكتاب في جريدة صوت الحجاز الصادرة في 4 ذي الحجة سنة 1352هـ الموافق 20 مارس 1934م حيث جاء: [صدر حديثًا كتاب مصباح السالك في أحكام المناسك تأليف سليمان بن علي رحمه الله تعالى وقد طبع على نفقة الأستاذ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ].
45 – مجموعة الحديث. وهي كتاب جمعه الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن حسين بن محمد بن محمد بن عفالق القحطاني 1100 – 1163هـ، وقد رتبه الشيخ محمد على أبواب الفقه وتوجد منه نسخة في المكتبة السعودية بالرياض.
46 – نظم الجواهر في النهي والأوامر. تأليف الشيخ العالم الجليل محمد بن سيف بن حمد العتيقي النجدي ثم الزبيري. ولد في بلدة حرمة إحدى قرى سدير, ونشأ فيها, ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتاتيبها، ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا، ثم اتجه إلى العلم والمعرفة حيث درس العلم على علماء سدير، ومن مشايخه والده الشيخ سيف بن أحمد العتيقي الذي توفي سنة 1189هـ. وبعد أن أدرك في العلم انتقل إلى بلدة الزبير, فسكن فيها وجلس للتدريس والإفادة وسئل عن مسائل عديدة, فأجاب عنها بأجوبة سديدة فانتفع بعلمه خلق كثير من تدريسه وفتاواه.
47 – منظومة في الآداب الشرعية. تأليف الشيخ محمد بن سيف بن أحمد العتيقي مطلعها:
أرى المجد صعبًا غير سهل التناول
أبيًا شديدًا معجزًا للمحاول
وهي طويلة مفيدة. وله قصيدة في فضل العلم والمتعلم منها قوله:
أيا طالب الدنيا ومن كان همه
لجمع حطام المال في كل ليلة
تفقه فإن الفقه يحمي عن الردى
تعلم فإن العلم نعم الذخيرةِ
مدارسة الإخوان للعلم بينهم
مقامة عز يالها من معزةِ
ألا أنهم حفاظ دين محمد
حماة له من كل صاحب بدعة
ألم تر أن العلم بالبذل زائد
وما لا بعكس العلم من غير ريبةِ
كذلك العلم يحرس أهله
ويحفظهم من كل أمر مضلةِِ
وكن عالمًا أن المهيمن سائل
لمن كان ذا مال وعلم وحكمةِ
عن العلم هل أديته أو كتمته
كذا المال هل أديت حقي وقسمتي
وقد حج إلى بيت الله الشريف ثم زار المدينة المنورة وطاب له المقام فيها حيث اتخذها وطنًا واستمر بها حتى توفي قبل سنة ألف ومائتين هجرية.
48 – النقل المختار من كلام الأخيار في رفع الشنار. تأليف الشيخ منيع بن محمد بن منيع العوسجي الدوسري المتوفى سنة 1134هـ. وهي رسالة تقع في نحو كراس رد بها على بعض علماء الشافعية من أهل الأحساء في مسألة الرضا بالقضاء والقدر، انتهى من تأليفها سنة 1111هـ - رحمه الله تعالى – ولما ألف هذه الرسالة بعث إلى الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد ابن إسماعيل المتوفى سنة 1125هـ في أشيقر رسالة ذكر له فيها أن الباعث لإنشاء هذه الرسالة أنه حضر مجلسًا لبعض علماء الشافعية، فدار الحديث في هذه المسألة، كما ذكر في رسالته قصور غالب علماء نجد في علم النحو والعلوم العربية ناعيًا عليهم عدم الاهتمام بهذا العلم الجليل, وهذا يدل على اطلاع كل من الشيخين منيع العوسجي ومحمد بن إسماعيل على كتب النحو ومعرفتهما له، فإنه لا يعيب أحد أحدًا في شيء إلا إذا كان متحليًّا بضده حيث قال: [حضرت مجلس علماء في الأحساء فقال واحد منهم يقال له محمد بن صالح بن دوغان: إن أهل نجد بعد الشيخ سليمان ابن علي ليس لهم مدخل في علوم العربية فباحثته فيه، فقال: إن كان في نجد مثلك يفهم النحو فهو يسمى نحويًا، ذلك أن أخانا المنقور أرسل إلى الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن عفالق رسالة وفي خلالها بعض النظم. وكان إرسالها على يد مطوع لآل عفالق يقال له محمد بن صالح بن زهير, وكان قد قرأ على الشيخ عبدالله بن ذهلان. فقال محمد بن صالح المذكور: مثل هذا الكلام لا يقدم إلى الشيخ وأراد من الفقير إصلاحه فأصلحته فلما قرأه على الشيخ عبدالرحمن بن عفالق قال ما أحد يقدر على هذا إلا منيع. قال ابن صالح: فضحكت وقلت: هو منيع].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/196)
وهذه الرسالة رآها الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام صاحب علماء نجد خلال ثمانية قرون مخطوطة في بيت عمه الشيخ سليمان بن صالح البسام باسم "النقل المختار في كلام الأخيار في رفع الشنار" تأليف الشيخ الإمام والنحرير الهمام الشيخ منيع بن محمد بن منيع النجدي الحنبلي رحمه الله تعالى, وجاء فيها أن مذهب الحنابلة لا يلزم الرضا بكل مقضي, فلا يلزم الرضا بالمرض والفقر والعاهة ونحوها وذلك خلافًا لابن عقيل, وقد قال السفاريني في نظمه في العقيدة:
وليس واجبًا على العبد الرضا
بكل مقضي ولكن بالقضا
49 – هداية الراغب شرح عمدة الطالب. تأليف الشيخ عثمان بن أحمد بن سعيد بن عثمان ابن أحمد بن قائد النجدي ثم الدمشقي ثم القاهري المتوفى سنة 1097هـ/1686م، والذي كانت وفاته في اليوم الرابع من شهر جمادى الأولى. وكتابه "هداية الراغب" شرح نفيس, سلس مفيد, جيد العبارة، قريب التناول، دقيق البحث, واضح الإشارة, أورد فيه الحكم مع دليله, وجمع فيه بين الاختصار والشمول, اشتمل على بحوث متعددة، مع إبراز الأدلة من القرآن والسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. وكل من تأمل هذا الشرح وجد فيه ضالته المنشودة، وهو يدل على أن المؤلف، كان فقيهًا متضلعًا وعالمًا جليلاً.
وقد جاء في خاتمة الشرح: [وهذا آخر ما يسره الله تعالى جعله الله خالصًا لوجهه الكريم، وسببًا للفوز في جنات النعيم، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على سيد السادات، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، قاله جامعه فقير عفو ربه العلي، عثمان بن أحمد النجدي الحنبلي عفا الله عنه وعن والديه وأحبابه, وكان ذلك يوم الأربعاء رابع عشر من شوال المبارك من شهور سنة خمس وسبعين وألف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم]. وقد طبع على نفقة الشيخ محمد سرور الصبان لما كان أمينًا عامًا لرابطة العالم الإسلامي في شهر جمادى الثانية من سنة 1380هـ الموافق ديسمبر عام 1960م بمطبعة المدني بالمؤسسة السعودية بالقاهرة. وعني بطبعه والإشراف عليه أحمد عبدالحليم البردوني من علماء الأزهر وقدم له في هذه الطبعة الشيخ حسنين محمد مخلوف مفتي الديار المصرية, وعضو لجنة كبار العلماء. ولم يطبعه آل ثاني حكام قطر كما جاء في مجلة العرب صفحة 317 من السنة التاسعة 1394هـ / 1974م. وليس مخطوطًا, كما ذكر علي جواد الطاهر في معجم المطبوعات في المملكة العربية السعودية. وللشيخ أحمد بن محمد بن عوض المرداوي النابلسي المتوفى سنة 1105هـ حاشية نفيسة على كتاب شيخه عثمان بن قائد "هداية الراغب" سماها "فتح مولى المواهب على هدية الراغب" موجودة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت رقم 2237 وهي عدد من المجلدات. وقد قرّظ كتاب "هداية الراغب" العديد من العلماء بعبارات الثناء التي قيلت فيه ومنها ما ذكره كل من:
أ – الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد صاحب كتاب "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" حيث قال: [وصنف هداية الراغب شرح عمدة الطالب حرره تحريرًا نفيسًا فصار من أنفس كتب المذهب].
ب – الشيخ عبدالقادر بن بدران في كتابه "المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل" حيث قال: [العمدة مختصر لطيف للشيخ منصور البهوتي ووضعه للمبتدئين وشرحه العلامة الشيخ عثمان بن أحمد النجدي شرحًا لطيفًا مفيدًا مسبوكًا سبكًا حسنًا، ونظمه الشيخ صالح بن حسن البهوتي من علماء القرن الحادي العاشر بمنظومة أولها:
يقول راجي عفو ربه العلي
أبو الهدى صالح نجل الحنبلي
[وسماها وسيلة الراغب لعمدة الطالب].
جـ - الشيخ حسنين محمد مخلوف مفتي الديار المصرية عضو جماعة كبار العلماء، حيث قال في تقديمه المؤرخ في 15 رمضان سنة 1379هـ الموافق 12مارس سنة 1960م: [وبعد؛ فإن من أنسب كتب الفقه وأقربها للمبتدئين من الطلاب في دراسة مذهب إمام أهل السنة أحمد ابن حنبل – رضي الله عنه – كتاب "هداية الراغب" للشيخ العلامة الفقيه المحقق عثمان بن أحمد النجدي الحنبلي الذي شرح رسالة "عمدة الطالب لنيل المآرب" لشيخ الإسلام الإمام الفقيه منصور بن يونس البهوتي الحنبلي، فقد جمع هذا الشرح بين الاختصار والشمول وسهولة العبارة ودقة البحث
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/197)
ووضوح الإشارة، ويظهر من شرحه أنه فقيه متبحر وعالم ضليع في مذهب الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه, حسن التأليف جيد السبك والتنسيق وهو قريب العهد بالمصنف ... إلخ].
وهداية الطالب هو شرح لكتاب "عمدة الطالب لنيل المآرب" للشيخ منصور بن يونس البهوتي الحنبلي المتوفى سنة 1052هـ، وهو مختصر لطيف وضعه للمبتدئين وله شرح آخر غير هداية الطالب هو كتاب "نيل المآرب في شرح عمدة الطالب" تأليف عبدالقادر بن عمر بن أبي تغلب الشيباني الدمشقي 1030 – 1135هـ وقد طبع عددًا من الطبعات أقل من هداية الطالب، وهداية الراغب يوجد منه عدة نسخ خطية منها:
أ – مخطوطة المكتبة الأزهرية وهي نسخة محررة محفوظة تحت رقم 10607 فقه حنبلي, فرغ ناسخها من كتابتها في الثاني عشر من شهر رجب سنة 1096هـ، وقد اطلع على هذه النسخة الشيخ محمد حسين مخلوف الذي حقق الكتاب حيث قال: [وبالمقارنة بين هذا وتاريخ الفراغ من تأليف الشرح وهو الرابع عشر من شهر شوال من سنة 1095هـ وتاريخ وفاة الشارح هو سنة 1100هـ يتبين أن كتابة هذه النسخة كان بعد الفراغ من تأليف الشرح بأشهر وقبل وفاة الشارح بنحو أربع سنين ولعلها أقدم نسخة لهذا الكتاب ولذلك اعتمد عليها في الطبع والضبط]. ويلاحظ على هذا أنه ذكر أن وفاة الشيخ عثمان كان في سنة 1100هـ. بينما أن الصحيح أنه توفي مساء يوم الإثنين من اليوم الرابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1097هـ، بعد الفراغ من تأليف الشرح بسنتين.
ب – النسخة النجدية، وجاء في آخرها: [وقع الفراغ منها في نهار عاشر من الفطر الأول سنة 1242هـ من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وأزكى التحية والإكرام على يد أفقر العباد إلى رحمة ربه يوم التناد محمد ابن جوهر غفر الله له ولوالديه آمين].
وقد قام الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام بدمج الأصل بالشرح ودعمه بالأدلة النقلية وحذف ما لا تدعو الحاجة إليه من المسائل وأضاف إليه زيادات هامة، كما أضاف إليه حاشية بما استجدَّ من المسائل، وصنف المسائل الخلافية وسمى كتابه هذا [نيل المآرب في تهذيب عمدة الطالب] , أما التعليقات والحاشية فسماها [الاختيارات الجلية من المسائل الخلافية] وجاء الكتاب مطبوعًا أربعة أجزاء في مجلدين.
50 – هوامش على حاشية ابن قندس على المحرر. صنفها الشيخ زامل بن سلطان آل خطيب اليزيدي الحنفي نسبة المغربي بلدًا قاضي مغرب المتوفى سنة 970هـ في النصف الأخير من القرن العاشر ونقل الشيخ أحمد بن محمد المنقور في مجموعه الفقهي "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" عن هذه الهوامش في الجزء الأول صفحة 131 من موضوع الزيادة على ما يجزئ في الصلاة.
51 – هوامش على كتاب الإقناع. كتبها الشيخ زامل بن سلطان آل خطيب المغربي أثناء دراسته على شيخه الشيخ شرف الدين أبي النجا بن موسى بن أحمد بن موسى بن سالم بن عيسى بن سالم المقدسي الحجاوي المتوفى سنة 968هـ في الشام, وقد نقل عنه الشيخ أحمد بن محمد المنقور في مجموعه الفقهي "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" الجزء الأول صفحة 131 وصفحة 141.
52 – هوامش عجلان بن منيع. للشيخ العالم الفقيه أبي منيع عجلان بن منيع بن سويلم الحيدري, هكذا جاء نسبه بخط يده في ورقة قديمة عند الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام صاحب كتاب "علماء نجد خلال ثمانية قرون" مؤرخة في عام 1136هـ عاش في بداية القرن الثاني عشر الهجري, وهو كثير التهميش والتعليق, على الكتب, الأمر الذي يدل على اطلاعه وطول باعه, فهو من العلماء الأعيان في نجد ولكنه مغمور كما غمر غيره من علماء نجد، وهو أحد الذين تصدوا للتدريس والتعليم في مدارس سدير وأفتوا, وله من الآثار العلمية, ولاسيما في الفقه الحنبلي ما يلي:
أ – شرح الإقناع عليه هوامش بأقلام علماء الزبير وهوامش بقلم عجلان بن منيع, ذكر ذلك الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى في سنة 1113هـ، الذي نسخ نسخة من شرح الإقناع.
ب – النزهة مما لا يسع الطالب جهله في مسائل الجبر من العلوم الرياضية, وهي رسالة ألفها الشيخ عجلان بن منيع وقال في نهايتها: [تمت هذه النزهة المباركة على بركاتها لنفسه أبي المنيع عجلان بن منيع والسلام, وذلك يوم الخميس سادس عشر ذي القعدة عام 1117هـ من هجرة سيدنا عليه الصلاة والسلام].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/198)
53 – المجموع فيما هو كثير الوقوع. للشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن سلطان أبابطين وللشيخ عجلان بن منيع تعليقات وهوامش وتصحيحات على هذا الكتاب حيث جاء في هامش مخطوطة من مخطوطات هذا الكتاب قول الشيخ إبراهيم ابن صالح بن عيسى: [وجملة الهوامش والتصحيحات بخط المصنف المذكور وفيها شيء بخط تلميذه عجلان بن منيع].
54 – تعليقات على كتاب منتهى الإرادات في الجمع بين المقنع والتنقيح وزيادات. نقل عنها الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى عدة نقول جاء في أحدها: [والظاهر أن الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين رحمه الله فضل هذه الحاشية من هامش متن المنتهى من النسخة التي عند محمد بن عبدالله والهامش بخط الشيخ عجلان بن منيع لكنه لم ينسبها لمن هي له].
والشيخ عجلان بن منيع بعد أن حصل على قسط كبير من العلم والمعرفة جلس للتدريس والتعليم في روضة سدير حيث انضم إلى حلقته العديد من طلبة العلم أشهرهم الشيخ محمد بن عباد الدوسري المتوفى سنة 1175هـ حيث جاء في الورقة الأولى من إحدى النسخ المخطوطة من تاريخ ابن عباد قول ناسخها: [بسم الله هذا تاريخ محمد بن عباد الدوسري من آل عوسجة وهو تلميذ الشيخ عجلان بن منيع والشيخ فوزان بن نصر الله].
55 – هوامش على كتاب منتهى الإرادات. كتبها الشيخ زامل بن سلطان آل خطيب المغرب أثناء دراسته على شيخه العالم الفقيه أبي البقاء شهاب الدين محمد بن أحمد بن عبدالعزيز بن علي بن إبراهيم الفتوحي المصري المعروف بابن النجار المتوفى سنة 972هـ، وقد نقل الشيخ أحمد بن محمد المنقور عن هذه الهوامش في صفحة 295 في الجزء الأول من المجموع الفقهي "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة".
56 – هوامش على جامع السيوطي. كتبها الشيخ زامل بن سلطان آل خطيب ونقل عنها الشيخ أحمد بن محمد المنقور في مجموعه الفقهي "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" صفحة 141 من الجزء الأول.
خاتمة:
هذا ما استطعنا الحصول عليه من المؤلفات الفقهية التي ألفها علماء نجد الذين عاشوا في أواخر القرن التاسع الهجري حتى القرن الثاني عشر الهجري, الذين عاصروا بداية الدعوة الإصلاحية في نجد أو سبقوها بقرن أو قرنين. أما مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتلاميذه ومعاصريه وأبنائه وأجياله ومؤيديه فسيجري حصرها فيما بعد إن شاء الله.
وهذه الكتب التي بلغت حسب ما وصل إلى علمي إلى (56) رسالة وكتابًا، منها:
- عشرون رسالة صغيرة.
- خمسة شروح.
- أربعة مجاميع.
- أربعة مناسك.
- أربعة في الفتاوى.
- ثلاثة في النظم.
- كتابان في الفرائض.
- ثلاثة رسائل في تحريم الدخان.
- سبع تعليقات.
ولم يطبع من هذه الكتب سوى تسعة, والبقية ما زالت مخطوطة.
وقد ألف هذه الكتب سبعة وعشرون عالمًا منهم سبعة عشر عالمًا ألف كل واحد منهم كتابًا واحدًا, وأربعة ألف كل واحد منهم كتابين, وعالم ألف ثلاثة كتب, وعالمان ألف كل واحد منهما أربعة كتب, وعالم ألف خمسة كتب, وعالم ألف سبعة كتب, وعالم ألف ثمانية كتب.
وهذه المؤلفات ألفت كلها على المذهب الحنبلي. أما العلماء النجديون الذين يعتنقون المذهب الشافعي أو المالكي أو الحنفي فلم نر لهم شيِئًا من المؤلفات إلا ما نقله عنهم الشيخ أحمد بن محمد المنقور في مجموعه الفقهي "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة".
أما العلماء الذين ألفوا هذه المؤلفات فهم:
1 – إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن يوسف التميمي 1146 - 1205هـ، ألف حاشية على منتهى الإرادات عن الجمع بين المقنع وزيادات.
2 – الشيخ إبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم بن سيف بن مزيد الشمري، المتوفى سنة 1089هـ. صاحب كتاب "العذب الفائض في شرح ألفية الفرائض" وهو كتاب مطبوع ومتداول.
3 – الشيخ أبو نمي بن عبدالله بن راجح بن أبي نمي بن راجح بن سلطان بن فاضل بن عيسى ابن عرينة التميمي نسبًا والسبيعي حلفًا، الذي ألف كتابًا في المناسك سنة 1014هـ, لا يزال مخطوطًا. وهذا الكتاب اسمه دليل المناسك.
4 – أحمد بن عيسى الوهيبي التميمي، الذي شرح منظومة الفرائض ألفه سنة 1082هـ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/199)
5 – الشيخ أحمد بن مانع بن إبراهيم بن حمدان ابن محمد بن مانع بن شبرمة الوهيبي التميمي، المتوفى في شهر رمضان سنة 1186هـ وكانت وفاته في الدرعية. وقد ألف [رسالة في الصلاة] يرد بها على الشيخ عبد الله بن عيسى المويس ما زالت مخطوطة.
6 – الشيخ أحمد بن محمد بن بسام، المتوفى سنة 1040هـ, له:
أ – رسالة في الفقه ذكرها الشيخ أحمد بن محمد المنقور في مجموعه الفقهي "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة".
ب – حرر ثلاثين مسألة فقهية سأل بها شيخه الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل الأشيقري قاضي أشيقر المتوفى سنة 1059هـ.
7 – الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد المنقور. المولود في حوطة سدير في الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة 1067هـ المتوفى بها في السادس من شهر جمادى الأولى عام 1125هـ /1713م. واطلع الشبل على وثيقة مؤرخة عام 1128هـ تدل على كتابين في الفقه الحنبلي أحدهما في المناسك وهما:
أ – الفواكه العديدة والمسائل المفيدة وقد طبع أربع طبعات.
ب – جامع المناسك الحنبلية وقد طبع مرات عديدة.
كما أن له إجابات على مسائل فقهية عديدة. كما ذكر ذلك الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد في كتابه السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة.
8 – الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد من آل رحمة التميمي، المولود في العيينة في النصف الأخير من القرن التاسع المتوفى ليلة الثلاثاء من شهر رمضان سنة 948هـ, وقد ألف أربعة مؤلفات في الفقه الحنبلي ما زالت مخطوطة وهي:
أ – التحفة البديعة والروضة الأنيعة.
ب – الجواب الفاصل بين الحق والباطل.
جـ - درر الفوائد وعقيان القلائد وجاء اسمها عقيان القلائد ودرر الفرائد.
د – مناسك في الحج (بغية الوافد وتنبيه القاصد).
وله عدد من الفتاوى والتحريرات التي نقل كثيرًا منها الشيخ أحمد بن محمد المنقور في كتابه "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة, إضافة إلى رده على الشيخ أبي بكر الشوبكي وعلى الشيخ عبدالله ابن رحمة.
9 – الشيخ إسماعيل بن رميح بن جبر بن عبدالله بن حماد بن عريض بن محمد بن عيسى بن عرينة قاضي سدير المتوفى بعد سنة 970هـ وقبل نهاية القرن العاشر الهجري. والذي ألف كتابين هما:
أ – "مجموع ابن رميح" وقد طبع باسم التحفة.
ب – تحفة الطالب من المسائل الرغائب.
10 – الشيخ حميدان بن تركي بن حميدان بن تركي بن مانع بن نغامش. المولود سنة 1130هـ، المتوفى سنة 1203هـ:
أ – أرجوزة في الفقه الحنبلي ما زالت مخطوطة.
ب – أجوبة غزيرة ومباحث سديدة.
11 – الشيخ زامل بن سلطان الخطيب. الذي وضع هوامش على حاشية ابن قندس وهوامش على الإقناع وهوامش على منتهى الإرادات وعلى جامع السيوطي.
12 – الشيخ سليمان بن إبراهيم الفداغي. من بلدة حرمة, أدرك بداية القرن الثالث عشر الهجري وهو صاحب كتاب "تذكرة الطالب لكشف الغرائب" الذي لا يزال مخطوطًا.
13 – الشيخ سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد بن بريد بن محمد بن بريد بن مشرف. المولود في بلدة أشيقر والمتوفى في العيينة في سنة 1079هـ / 1668م. أحد فقهاء نجد المشهورين, جد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رائد الدعوة الإصلاحية 1115 – 1206هـ. وقد ألف أربعة مؤلفات في الفقه الحنبلي ما زالت مخطوطة ما عدا كتابه في المناسك وهي:
أ – الأجوبة للأسئلة في المسائل الفقهية. ذكره رضا كحالة وقد جاء شيء من هذه الرسائل في مجموعة الرسائل النجدية في 12 صفحة من الجزء الأول خلال الصفحات 510 – 522 وقد طبع هذا الكتاب بتحقيق محمد بن عبدالرحمن بن إسماعيل في 88 صفحة عام 1406هـ.
ب – "شرح الإقناع" على ما يراه الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد, ومن تابعه.
جـ - "شرح المنتهى" على ما يراه الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" ومن تابعه.
د – مصباح الناسك في أحكام المناسك, وهو مطبوع.
14 – الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن سلطان بن خميس الملقب أبابطين العائذي القحطاني. المولود في بلدة روضة سدير المتوفى بها في سنة 1121هـ /1709م وهو قاضي روضة سدير. وقد ألف كتابًا لا يزال رهن التحقيق من أحد أحفاده "المجموع فيما هو كثير الوقوع" وقد اختصره من كتاب الإقناع في الفقه الحنبلي وزاد عليه أشياء هامة وفرغ من تأليفه في سنة 113هـ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/200)
15 – الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن رزين بن عدوان الرزيني الحنظلي التميمي ولد في بلدة العيينة وتوفي بها سنة 1179هـ. وله رسالة صغيرة في الوقف لا تزال مخطوطة, وهو أحد معارضي دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رائد الدعوة الإصلاحية في نجد 1115 – 1206هـ.
16 – الشيخ عبدالله بن إبراهيم بن سيف، المتوفى سنة 1140هـ, له رسالة في ذم الدخان.
17 – الشيخ عبدالله بن أحمد بن عضيب التميمي، الذي ولد في سدير عام 1075هـ والذي تولى قضاء عنيزة سنة 1110هـ وبقي بها حتى سنة 1135هـ وتوفي سنة 1161هـ, وله رسالة مخطوطة سماها "الأفعى في تحريم الدخان".
18 – الشيخ عبدالله بن محمد بن ذهلان الخالدي أو الزعبي، نزيل الرياض وقاضيها وعلامة الديار النجدية المتوفى سنة 1099هـ / 1688م، له (مشكلات ابن ذهلان) وهي مائة وستين مسألة أوردها الشيخ أحمد بن محمد المنقور المتوفى سنة 1125هـ, في آخر كتابه "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" وقد شغلته مهمة القضاء والتدريس والإمامة والخطابة والإفتاء عن التفرغ للتأليف والتدوين إلا أن آثاره العلمية وصلت إلينا عن طريق تلميذه الشيخ أحمد بن محمد المنقور عن طريق كتابه "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة".
19 – الشيخ عبدالله بن حسن الحجازي. من علماء القرن الثالث عشر الهجري, له رسالة في تحريم الدخان.
20 – الشيخ عبد الوهاب بن عبد الله ابن عبدالوهاب، المتوفى بالعيينة سنة 1125هـ، الذي نقل عنه المنقور كثيرًا من النقول وله "الجواب الشافي".
21 – الشيخ عبدالوهاب بن محمد بن عبدالله ابن محمد بن عبدالوهاب بن عبدالله بن فيروز، الذي ولد قبيل الظهر يوم الثلاثاء غرة جمادى الآخرة سنة 1172هـ وتوفي في بلده الزبارة في قطر في 7 رمضان سنة 1205هـ, وله أربعة مؤلفات فقهية ما زالت مخطوطة:
أ – إبداء المجهود في جواب سؤال ابن داوود عن المقلد الذهبي وعن العاقل المجرد وعن القول المرجوح.
ب – حاشية على الروض المربع في شرح زاد المستقنع. طبعت ضمن حاشية العنقري على الروض المربع.
جـ - حاشية على شرح منتهى الإرادات.
د – القول السديد في جواز التقليد.
هـ - تعليق على شرح جمع الجوامع في أصول الفقه للسبكي.
22 – الشيخ عثمان بن أحمد بن سعيد بن عثمان ابن أحمد بن قائد، المولود في العيينة المتوفى بالقاهرة مساء يوم الاثنين من اليوم الرابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1097هـ / 1686م. وله مؤلفات في عدد من العلوم الإسلامية هي:
أ – الإسعاف في أجارة الأوقاف, مخطوط.
ب – حاشية على منتهى الإرادات, مخطوط.
جـ - رسالة في أحكام الرضاع, مخطوط. وهو باسم قطع النزاع في أحكام الرضاع.
د – هداية الراغب في شرح عمدة الطالب، وقد طبع.
هـ - مجموعة من الرسائل الفقهية موجودة في مكتبة أوقاف بغداد.
و – شرح لامية التستري في الفرائض.
ز – رسالة في قهوة البن.
23 – الشيخ عجلان بن منيع, له هوامش وتعليقات على شرح الإقناع، وهوامش وتعليقات على المجموع فيما هو كثير الوقوع، وهوامش وتعليقات على منتهى الإرادات.
24 – الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل الأشيقري، قاضي أشيقر المتوفى بها سنة 1056هـ / 1649م. وله عدد من الرسائل الفقهية:
أ – رسالة تتضمن ثلاثين مسألة فقهية سأل عنها تلميذه الشيخ أحمد بن محمد بن بسام قاضي العيينة سنة 1040هـ.
ب – رد على تلميذه الشيخ أحمد بن محمد ابن بسام في رسالة تقع في ثلاث صفحات طبعت ضمن مجموع المنقور "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" خلال الصفحات 245 – 247 من الجزء الثاني.
جـ - رسالة تقع في خمس صفحات طبعت مع مجموعة الرسائل النجدية إضافة إلى أن المنقور نقل جانبًا من فتاواه وآرائه الفقهية في أكثر من خمسين موضعًا في كتابه.
د – له فتاوى فقهية لو جمعت لجاءت في مجلد ضخم.
25 – الشيخ محمد بن سيف بن أحمد العتيقي، المولود في بلدة حرمة المتوفى في نهاية القرن الثاني عشر الهجري في الزبير وله مؤلفات هي:
أ – منظومة في الآداب الشرعية.
ب – نظم الجواهر في النهي والأوامر، وهي لا تزال مخطوطة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/201)
26 – الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عفالق، المولود سنة 1100هـ المتوفى سنة 1164هـ. وله عدد من المؤلفات التي من أشهرها كتابه شرح "غاية المنتهى في الجمع بين الإقناع والمنتهى". تأليف مرعي الكرمي وقد ابتدأ شرحه من كتاب البيع ووصل إلى الصلح.
27 – الشيخ منيع بن محمد بن منيع العوسجي، المولود في بلدة ثادق المتوفى بها سنة 1134هـ، له رسالة سماها "النقل المختار من كلام الأخيار" رد بها على بعض الشافعية في مسألة الرضا بالقضاء وقد انتهى من هذه الرسالة في سنة 1111هـ.
التعليقات
الأرقام تشير إلى تسلسل المؤلفات في البحث, والكتب والمصادر تشير إلى المراجع التي ذكرته.
(1) - علماء نجد خلال ثمانية قرون، ج5, ص 63. - السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة، ص 682.
(2) علماء نجد خلال ثمانية قرون، ج2, ص 270. - السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة، ص 413.
- الفواكه العديدة والمسائل المفيدة،عدة نقول. مجموعة الرسائل والمسائل النجدية.
- تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة, ص 1567.
- الحياة العلمية في نجد للبسام.
- مسائل الشيخ سليمان بن علي, لمحمد بن عبدالرحمن بن إسماعيل.
- الفواكه العديدة والمسائل المفيدة، عدة نقول.
- مجموعة الرسائل والمسائل النجدية.
(3) – علماء نجد خلال ثمانية قرون , ج2, ص 146, ج3 , ص 508.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة , ص 380.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى، ص 161.
(4) – علماء نجد خلال ثمانية قرون , ج 5 , ص 134.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة.
- الحياة العلمية في نجد للبسام , ص 155.
(5) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج4, ص 47. - السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص609.
- الحياة العلمية لمي العيسى, ص 166.
(6) - العلماء والكتاب في أشيقر, ج1, ص 120.
- التاريخ المخطوط لابن عيسى, ص 280.
(7) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج1, ص 551. - الحياة العلمية في نجد للبسام, ص 48.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى, ص 92.
(8) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج1, ص 551. - الفواكه العديدة والمسائل المفيدة، عدة نقول.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص 275.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى، ص 92.
- عنوان المجد في تاريخ نجد, ج1, ص 221. - تسهيل السابلة , ص 1517.
(9) - علماء نجد خلال ثمانية قرون، ج2, ص 263. - الحياة العلمية في نجد للبسام, ص 152.
- مصباح الظلام , ج2, ص 226.
(10) - علماء نجد خلال ثمانية قرون، ج 1, ص 554 و 568.
- الحياة العلمية في نجد للبسام, ص 42 - 152.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى.
- الفواكه العديدة والمسائل المفيدة، عدة مواضع.
(11) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج 1, ص530, ج5, ص 490.
- الفواكه العديدة والمسائل المفيدة , عدة مواضع.
- مجموعة الرسائل والمسائل النجدية, ج1, ص 737، 742.
(12) – السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص 252.
- علماء نجد خلال ثمانية قرون , ج1, ص 519، 520.
- الحياة العلمية في نجد للبسام , ص 150.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى, ص 97.
(13) – الفواكه العديدة والمسائل المفيدة , عدة مواضع.
(14) - الفواكه العديدة والمسائل المفيدة , ج2, ص 251.
(15) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج2, ص63.
- تحفة المستفيد بتاريخ الأحساء في القديم والجديد.
(16) - تحفة المستفيد بتاريخ الأحساء في القديم والجديد, ص 105.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, 682.
(17) - علماء نجد خلال ثمانية قرون , ج 5, ص 133.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص 698.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى, ص 95.
- الحياة العلمية في نجد للبسام, ص 69 - 157.
- عنوان المجد في تاريخ نجد لابن بشر.
- تسهيل السابلة, ص 1576.
(18) - السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص 683.
(19) - العلماء والكتاب في أشيقر, ج1, ص 120.
- علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج1, ص 266 - 267.
(20) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج1, ص 551. - تسهيل السابلة, ص 1517.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص 275.
- الفواكه العديدة والمسائل المفيدة, ج1, ص 264.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى, ص 93.
- الحياة العلمية في نجد للبسام , ص 90.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/202)
(21) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج1, ص 434.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص 333.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى, ص 94.
- الحياة العلمية في نجد للبسام, ص 67.
- الجوهر النضيد في طبقات متأخري أصحاب أحمد.
- التاريخ المجموع لابن عيسى, ص 56.
(22) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج4, ص 9.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص 40.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى, ص 94.
- تاريخ مكة للسباعي, ج1, ص 429, تحفة الأصحاب فيما للمديني من الأنساب.
(23) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج1, ص 25.
- الفواكه العديدة والمسائل المفيدة, عدة مواضع.
(24) - علماء نجد خلال ثمانية قرون , ج 5, ص 131. انظر المسلسل 37.
(25) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج1, ص 504.
(26) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج3, ص 506. - السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص 540.
(27) - مجموعة الرسائل النجدية, ص 737 – 742.
(28) الحياة العلمية في نجد للبسام, ص 42.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى, ص 93.
- الفواكه العديدة والمسائل المفيدة, عدة مواضع. - تسهيل السابلة ص 517.
- عنوان المجد في تاريخ نجد, ج1, ص 22.
(29) – علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج 2, ص 370.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة.
- تسهيل السابلة, ص 1567.
- عنوان المجد في تاريخ نجد.
- الحياة العلمية في نجد للبسام , ص 152.
(30) - السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص 204.
(31) - علامة الكويت عبد الله بن خلف الدحيان , ص57.
(32) - السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص 413.
- تسهيل السابلة, ص 1567.
- الحياة الاجتماعية عند حضر نجد, ص 155.
(33) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج6, ص 42. - السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة.
(34) - الفواكه العديدة والمسائل المفيدة, ج1, ص 16, ج2, ص 189.
(35) - السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص 43،426.
- علماء نجد خلال ثمانية قرون , ج1, ص 372.
- العذب الفائض شرح ألفية الفرائض.
- مجموع إبراهيم بن عيسى التاريخي.
(36) - الفواكه العديدة والمسائل المفيدة, المقدمة.
- علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج1, ص 270.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة , ص 225، 687، 1007.
- الأخبار النجدية للفاخري , ص 95.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى, ص 194.
- الحياة العلمية في نجد للبسام, ص 142، 150.
- عنوان المجد في تاريخ نجد, ج2, ص 231.
- الحياة العلمية عند حضر نجد, ص 156.
(37) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج 5, ص 134.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص 699.
- تسهيل السابلة, ص 1577.
- الحياة العلمية في نجد للبسام, ص 155.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى, 93.
(38) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج5, ص 63.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة , ص 683.
(39) - انظر المسلسل (10) في هذه التعليقات.
(40) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج3, ص 94. - الحياة العلمية في نجد للبسام, ص 152.
- تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد.
- الحياة الاجتماعية عند حضر نجد, ص 156.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة.
(41) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج5, ص 13. - الحياة العلمية في نجد في العيسى, ص 93.
(42) - السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة.
(43) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج4, ص 464.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى, ص 64.
(44) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج2, ص 370.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص 414.
- الحالة العلمية في نجد للبسام, ص 151، 166.
(45) - علماء نجد خلال ثمانية قرون , ج 6, ص 43.
(46) – علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج5, ص 562.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى, ص166.
(47) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ص 562.
(48) – علماء نجد خلال ثمانية قرون, ص 446.
(49) - علماء نجد خلال ثمانية قرون, ج5، ص 632.
- السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة, ص 698.
- الحياة العلمية في نجد لمي العيسى, ص95.
- الحياة العلمية في نجد, للبسام , ص 156.
- عنوان المجد في تاريخ نجد.
(50) الفواكه العديدة والمسائل المفيدة , ج 1, ص 131.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/203)
(51) - الفواكه العديدة والمسائل المفيدة , ج1 , ص 131, 141.
(52) - علماء نجد خلال ثمانية قرون , ج5 , ص 164.
- المجموع التاريخي لابن عيسى.
(53) - علماء نجد خلال ثمانية قرون.
(54) - المجموع التاريخي لابن عيسى.
(55) - الفواكه العديدة والمسائل المفيدة, ج1, ص 295.
(56) - الفواكه العديدة والمسائل المفيدة , ج1, ص 141.
مراجع البحث
(1) علماء نجد خلال ثمانية قرون. عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام, الطبعة الثانية, الرياض: دار العاصمة, 1419هـ.
(2) السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة. محمد بن عبد الله بن حميد النجدي ثم المكي 1236 - 1295هـ؛ حققه وقدم له وعلق عليه بكر بن عبد الله أبو زيد, وعبدالرحمن بن سليمان العثيمين, بيروت: مؤسسة الرسالة، 1416هـ / 1996م.
(3) الفواكه العديدة والمسائل المفيدة. أحمد بن محمد المنقور (1067 - 1125هـ) , الطبعة الخامسة, 1407هـ.
(4) تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة. صالح ابن عبد العزيز بن علي الحنبلي (1320 – 1410هـ).- ط1.- تحقيق بكر بن عبد الله أبو زيد.- بيروت: مؤسسة الرسالة, 1422هـ / 2001م.
(5) مجموعة الرسائل والمسائل النجدية. الرياض: دار العاصمة.
(6) الحياة العلمية في نجد منذ قيام دعوة الشيخ محمد ابن عبدالوهاب, وحتى نهاية الدولة السعودية الأولى. مي بنت عبدالعزيز العيسى, الرياض: دارة الملك عبدالعزيز, 1417هـ.
(7) الحياة الاجتماعية عند حضر نجد منذ القرن العاشر الهجري إلى قيام دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب. رسالة دكتوراه في التاريخ الحديث, إعداد عبدالرحمن بن علي العريني, 1409هـ - 1989م.
(8) مسائل الشيخ سليمان بن علي بن مشرف. (1076هـ). محمد بن عبدالرحمن بن إسماعيل. الرياض: دار المعارف, 1076هـ.
(9) الحياة العلمية في نجد في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين وأثر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب فيها. أحمد بن عبدالعزيز بن محمد البسام, إشراف عبدالله بن يوسف الشبل, 1412هـ.
(10) العلماء والكتاب في أشيقر خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين. عبد الله بن بسام البسيمي, الطبعة الأولى, 1412هـ.
(11) المجموع التاريخي. إبراهيم بن صالح بن عيسى, وهو كتاب لا يزال مخطوطًا.
(12) سوابق عنوان المجد في تاريخ نجد 850 - 1156هـ/ 1446 – 1743م. عثمان بن عبدالله بن بشر؛ تقديم وتحقيق وتعليق عبدالله بن محمد المنيف, الطبعة الأولى, 1423هـ /2002م.
(13) الشيخ محمد بن عبدالوهاب حياته وفكره. عبد الله الصالح العيسى, دار العلوم – الرياض.
(14) تحفة المستفيد بتاريخ الأحساء في القديم والجديد. محمد بن عبد الله آل عبدالقادر الأنصاري الأحسائي (1312 - 1391هـ) , طبع بمناسبة مائة عام على تأسيس المملكة, 1419هـ/1999م.
(15) عنوان المجد في تاريخ نجد. عثمان بن عبدالله بن بشر, طبع طبعات كثيرة.
(16) علامة الكويت الشيخ عبدالله الخلف الدحيان, حياته ومراسلاته العلمية وآثاره. تأليف محمد بن ناصر العجمي, مركز البحوث والدراسات الكويتية, 1415هـ / 1994م.
(17) العذب الفائض شرح ألفية الفرائض. إبراهيم ابن عبدالله بن سيف الحسيني، المتوفى سنة 1189هـ.
(18) تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد ووفيات بعض الأعيان وأنسابهم وبناء بعض البلدان من 700هـ - 1340هـ. إبراهيم ابن صالح بن عيسى, الطبعة الأولى، 1386هـ / 1966م.
المؤلف:
منصور بن عبدالعزيز الرشيد *
حصل على درجة البكالوريوس في الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1378هـ.
- عمل خبير تخطيط بالرئاسة العامة لتعليم البنات حتى شهر المحرم 1423هـ.
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[13 - 03 - 03, 03:37 م]ـ
جهد مشكور ـ بارك الله فيكم ـ الناقل والقائل ...
ليت المؤلف ـ جزاه الله خيراً ـ يكمل البحث بمواضع المخطوطات المذكورة ...
إشكال: تعريف الكاتب الفقه بقوله:
" يعرّف المؤلفون الفقه بأنه استنباط القواعد الأساسية والمسائل الفرعية من الأدلة الشرعية "
يبدو لي أنه غير دقيق، فالقواعد غير الفروع، فهما علمان متغايران، إلا إذا قصد المعنى العام، كما يعبر البعض بالفقه الأكبر ...
ـ[ابو العز السلمى]ــــــــ[29 - 11 - 05, 10:30 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 04:44 ص]ـ
شكر الله للكاتب والناقل
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[22 - 04 - 06, 06:15 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[25 - 08 - 06, 09:33 ص]ـ
هل كتاب المؤلف مطبوع؟ أين؟ من الناشر؟ أرجو البيان ...
ـ[ابومجاهد التميمي]ــــــــ[28 - 11 - 06, 03:09 م]ـ
جزاكم الله خير
ـ[أبو عروة]ــــــــ[12 - 02 - 07, 12:12 ص]ـ
بارك الله بجهودك ونفع المسلمين بما كتبت وإلى الأمام إن شالله تعالى
ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[13 - 06 - 09, 06:43 م]ـ
6 – بغية الإخوان في تحريم الدخان. تأليف عبدالله بن حسن الحجازي من علماء القرن الثاني عشر الهجري, وهي رسالة اعتنى بها أهل نجد منذ تأليفها حيث تواجد منها العديد من النسخ المخطوطة فقد خطها الشيخ إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان بن أحمد بن محمد بن يوسف الوهيبي الحنظلي اليمني 1146/ 1205هـ.
قال الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى: (في آخر نسخة من بغية الإخوان في تحريم الدخان بقول كاتبها فرغ منها في شهر شعبان سنة 1179هـ تسع وسبعين ومائة وألف بقلم إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان بن يوسف النجدي التميمي الأشيقري) وتوجد نسخة من كتاب "بغية الإخوان" في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ضمن المخطوطات المهداة من أسرة آل عسافي.
أبحث عن هذا المخطوط
وهل طبع أم لا؟(55/204)
تَقْرِير عَن كِتَاب " فِقْهُ السنة " لصاحبه الشيخ سيد سابق
ـ[أبو السمح سهل الناصح]ــــــــ[13 - 03 - 03, 06:08 م]ـ
منقول
تَقْرِير عَن كِتَاب \" فِقْهُ السنة \" لصاحبه الشيخ سيد سابق
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - ملاحظات الشيخ عبد الرزاق عفيفي ـ رحمه الله ـ
قال الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي المصري رحمه الله:
سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية و الإفتَاء و الدعوة و الإرشاد الموقر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
فَبناءً على رغبة سماحتك في إبداء رأيي في كتاب فقه السنة لفضيلة الشيخ سيد سابق كتبت ما يلي:
أولاً: الكتاب المذكُور سهل العبارة، يتحرى مؤلفه فيه الحق، و يقيم الدليل عليه من الكتاب و السنة لأو من أحدهما، و اختياره في المسائل الخلافية يكون في الغالب حسناً وجيهاً.
ثانياً: الكتاب مؤلف في الفروع الفقهية، و خال من البدع و الخرافات ـ فيما أعلم ـ و قد استقى مؤلفه مادته فيه من زاد المعاد للإمام ابن القيم، و شرح الشوكاني لمنتقى الأخبار، و كتاب الدين الخالص للشيخ محمود خطاب مؤسس الجمعية الشرعية للعمل بالكتاب و السنة المحمدية رحمهم الله تعالى.
ثالثاً: مؤلف الكتاب من عُلمَاء الأزهَر، و هو محب للسنة، و طريقته في التوحيد طريقة الشيخ محمود خطاب مؤسس الجمعية الشرعية، و هم يلتزمون مذهب الأشعرية في توحيد الأسماء و الصفات فيؤلونها أو يفوضون فيها، و لكن كتاب \"فقه السنة \" في الفروع الفقهية.
رابعًا: على هذا الكتاب إقبال من الشبان ليسره و سهولة فهمه و بُعدَه عن الحشو و التعقيد و اشتماله على الأدلة باختصار.
و الله الموفق، و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و سلم. [1]
نائب رئيس اللجنة الدائمة للبحوث و الإفتاء
عبد الرزاق عفيفي
2 - ملاحظات الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:
\" .. و هناك فرق بين الشُوكاني و صديق حسن خان من جهة و سيد سابق من جهة أخرى في تَمَثُّل المنهج العلمي السلفي، ظاهر هذا التمثيل في الكتابين المذكورين [يعني: الدراري المضية و الروضة الندية] أكثر بكثير منها في كتاب \" فقه السنة \" لسيد سابق، فكتاب سيد سابق في نقدي يمثل المنهج العلمي الذي يجري عليه كثير من أساتذة الشريعة في تدريس ما يسمونه بِالفقه المقارن، فهو كما نراه يعَالِج المَسْأَلَة و يذكر أقوَالَ العُلَماَء فِيهَا و أَدلة كل فريق تَارة يُرجِّح أحدهاَ و تَارَةً يَتْرُك المَسْأَلَة مُعَلَّقة.
و كأثر لمثل هذه الدراسة يخرج الطَالِبُ مِنْ كُلِية الشريعة حَيْراَن من النَّاحية الفقهية ليس عنده مذهبه القديم الذي عَاشَ عليه و لا عنده الخطة التي يدعو إليها الشوكَاني و الصنعاني و أمثالهما. و نحن نريد أن يقوى في شبابنا المُسلِم الذي يريد الفقه حب الطريقة الشخصية الباَرِزَة العلمية التي تعتمد على أدلة الكتاب و السنة و لا يترك المسائل مَائعة حيث أنَّ كل امرئ يأخذ ما يشاء و يدع مَا يشَاء.\" ا. هـ[2]
[1] إتحاف النبلاء بسير العلماء (2/ 371).
[2] حياة الألباني ـ الجزء الثاني ـ للشيباني.
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[14 - 03 - 03, 02:48 ص]ـ
كتاب فقه السنة لا يكاد يخرج عن تقريرات ابن القيم و الشوكاني و صاحب الروضة ... رحمهم الله جميعا.
و في بعض المواضع ينزع إلى مذهب الأحناف ... و في بعضها يتأول و في أخرى يكون ظاهريا أكثر من داود و ابن حزم رحمهما الله ... فكتابه كشكول من المسائل و المذاهب، لم يمش في ترتيبه و تبويبه على طريقة الفقهاء ... و أكثر تخريجه من المجمع و الترغيب و الترهيب ...
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[10 - 10 - 05, 06:46 م]ـ
ولاريب انه كتاب نافع وقد اوصى به الامام الالبانى(55/205)
دار الكتب العلمية .. هل ما زالت على ما هي عليه؟
ـ[زياد آل قيس]ــــــــ[14 - 03 - 03, 12:59 ص]ـ
كان احد المشايخ المدققين المتقنين المتفننين في لبنان قد اخذ على نفسه عهدا ألا يشتري كتابا من دار الكتب العلمية لما رأى في مطبوعاتها من الخلل والخلط والاهمال في الطباعة.
فهل يا ترى تغير حالها؟
ـ[ابو عبدالله الناصري]ــــــــ[14 - 03 - 03, 03:10 م]ـ
الذي أعرفه عن أصحابها أنهم يسرقون جهود الآخرين وهذا ديدنهم إلى
هذه الساعة وأدق وصف لها (دار الحرامية لسلخ الكتب العلمية)
والعجب أنهم يضعون العلامة المحفوظة لهم على طرة منشوراتهم (
حققه لجنة من العلماء بإشراف الناشر) وهم شرذمة من الجهلة
واللصوص والله المستعان 0
ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[14 - 03 - 03, 05:10 م]ـ
الظاهر أخي في الله أنها لم تتغير، وفي أيام انعقاد مجمع الفقه الأخير في الدوحة، عزم الشيخ عبد العظيم الديب ـ حفظه الله تعالى ـ المشايخ بمناسبة انتهائه من تحقيق نهاية المطلب لإمام الحرمين ووزع خمسة ورقات على الحاضرين بعنوان الغارة البيضونية الجائحة على تراث الأمة وحقوق العلماء، ويقصد بالبيضونية محمد علي بيضون الذي يكتب اسمه على كثير من مطبوعات دار الكتب العلمية، بين فيها ما هو واضح من عنوانه، وإن تيسر كتبتها لكم، والظاهر أنهم من كثرة الأخطاء، قاموا يكتبون في أول قائمة منشوراتهم أن من يكتب إليهم قائمة بالأخطاء الموجودة في كتاب من كتبهم، سيرسلون إليه ما يعادله مجانا، ومع هذا فلا يخفى على الطلاب أنها لا تخلو من كثير من الفوائد، وخاصة من مكتبة الباز التي في مكة ـ زادها الله شرفا ـ.
ـ[زياد آل قيس]ــــــــ[14 - 03 - 03, 06:10 م]ـ
الحقيقة لا علم لي بمن خلف هذه الدار من مالك او كاتب او مستثمر، لكن بنيتُ سؤالي اعتماداً على شرح الالفية للسخاوى، فإن الطبعة الاولي منها كانت سقيمة لدرجة عجيبة جدا.
ثم قاموا بطبعة ثانية افضل من الاولى بكثير بل وفي زيارة لفضيلة الشيخ محمود الطحان سلمه الله الى مدينتنا سنة 1999 استعار مني هذه الطبعة و القى علينا دروساً منها وعلق على الكتاب بخطه في مواضع، ولم يذكر شيئا عن خلل ما في السياق او الطباعة ..
فبناءاً على هذا تساءلتُ هل بدلوا طريقتهم؟
اما فيما يتعلق بالتعدي على حقوق الآخرين، فلا علم لي به ولا اعلم حقيقة الامر ولا اجزم بشيء دون دليل او كلام من ثقة عاين شيء من ذلك بنفسه او سمعه من ثقة.
اقول هذا دون تأكيد او نفي لما قد ذكر هنا، وانما طلبا للاستثبات الذي هو بديهي ومطلوب في كل امر يتعلق بالذمم.
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[15 - 03 - 03, 11:24 ص]ـ
كان بعض الإخوة يؤكدون لي أثناء دراستي في لبنان أن دار الكتب العلمية رافضية.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[15 - 03 - 03, 01:20 م]ـ
صاحب المكتبة من اهل السنة وليس برافضي
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:08 م]ـ
من قال لك أنه من أهل السنة أو غيره؟
وصلني غير ذلك؛ لكن لا ندري الحقيقة فلا أعرفه، فليدلنا بعض العارفين.
وإن كانت المسألة غير ذات أهمية؛ لأن المهم عندنا جودة العناية بالطباعة؛ وهذا ما لم نره عندهم
فانتهى الأمر.
ـ[د. نصير خضر سليمان]ــــــــ[22 - 04 - 05, 03:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وبعد
فكل ما قيل عن دار الكتب العلمية من كونها دار يملكها رافضي أو أنها تسرق حقوق الآخرين بهتان وكذب عليها فأنا أخوكم من العراق مدرس جامعي وتخصصي الفقه الإسلامي ومطلع على جميع منشورات دار الكتب العلمية، فكل ما ينشر موافق لمنهج السلف الصالح ومطابق لأحكام الكتاب والسنة وهو من دون دور النشر نجد على غلاف منشوراته عبارة (لنشر كتب السنة والجماعة) وقد عرضت عليه بعض الكتب القيمة قبلها بس بشرط أن يكون المؤلف على منهجنا، وأما بخصوص اتهامه بسرقة حقوق الآخرين فهذا مما يحتاج إلى بينة لقوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة)) فيجب علينا أن نأخذ بيد أخينا الحاج بيضون لخدمة الدين لا أن نتهمه ببتهم باطلة لا أصل لها مما يؤدي أولا إلى التشويش على القراء ورواد هذا الدار وأن نحبط من همته في خدمة المنهج الصحيح ثانيا، فلذا ألتمس من جميع الإخوة الذين جرحوا هذا الصرح الإعلامي إما يبينوا أدلتهم ويظهروا قرائنهم أو أن يعتذروا لصاحب الدار بالاسم وهو فضيلة الحاج محمد علي بيضون لأن ما قيل في حقه كبير، وجرح لا يستهان به، فحفاظا على سمعة هذا المنتدى أرجو الرد السريع.
أخوكم د. نصير العراقي
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[22 - 04 - 05, 04:27 م]ـ
لاتعليق!
نحن في عصر نحتاج أن نوضح فيه الواضحات!
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[22 - 04 - 05, 08:34 م]ـ
لايوجد كتاب علمي عليه إقبال يطبع عن أصول خطية إلا وتطبعه دار الكتب العلميةمباشرة!! لماذا لاتطبع هذه الدار كتب لم تطبع من قبل وبتحقيق علمي؟! أم أن فاقد الشئ لايعطيه!!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/206)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 04 - 05, 12:53 ص]ـ
هي أقبح مما كانت عليه بكثير!
ففي السابق كانت تكثر من تصوير الكتب المطبوعة طبعات جيدة، أما الآن فلا تكاد تجد عندهم الإ الصف الجديد، والسطو العجيب، وعندهم مجموعة من المرتزقة الذي يصدرون هذه الكتب بأسمائهم!
وقد سبق طرح موضوع مشابه لهذا.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 04 - 05, 12:59 ص]ـ
وجدته هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22597&highlight=%C7%E1%DA%E1%E3%ED%C9
ـ[أبو محمد التميمي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 02:18 م]ـ
لاتعليق!
نحن في عصر نحتاج أن نوضح فيه الواضحات!
والله صدقت يا أخي الفاضل بارك الله فيك,,,
ـ[سيد زكي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 12:57 ص]ـ
####
ـ[ماجدالنجدي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 06:55 م]ـ
طيب بالنسبة لمؤسسة الكتب الثقافية هل عليها شيء؟
ـ[العاصمي]ــــــــ[09 - 07 - 05, 12:02 ص]ـ
طيب بالنسبة لمؤسسة الكتب الثقافية هل عليها شيء؟
هي لأحباش لبنان، و هم من أقحاح المبتدعة المارقين، و في نشراتهم أعاجيب من صنوف التحريف، و ضروب التزييف ...
ـ[أبو عبدالرحمن عبد القادر]ــــــــ[25 - 06 - 09, 04:58 م]ـ
http://www.al-ilmiyah.com/
ـ[أبو يحيى]ــــــــ[25 - 06 - 09, 05:36 م]ـ
تم حذف المشاركة بواسطة صاحبها حرصا على شعور إخوانه
ـ[عبد الله الأثري الجزائري]ــــــــ[25 - 06 - 09, 10:54 م]ـ
تعمل هذه الدار على افساد تراث أهل السنة بالدس و التحريف و الشويه و غيره من الأساليب البغيضة و من يطالع كتبهم يلاحظ أمرا خطيرا و هو كثرة التصحيفات في أسماء رواة الأحاديث و الأثار
ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[26 - 06 - 09, 03:16 م]ـ
و لكن لنكن منصفين فهناك حسنة لهذه الدار لا يمكن انكارها
و هي ان كثير من الكتب و خصوصا كتب الفقه و التي نفذت طبعاتها من السوق لا زالت هذه الدار تطبعها فالمشكلة قبل ان تكون في الدار هي في دور النشر التي تتراخى في طباعة كتبها و توفيرها لطلبة العلم و لنا فيما تفعله دار عالم الفوائد في اثار شيخ الاسلام مثال واضح و صريح فمنذ متى نفذت نسخ الجامع من المكتبات و الى الان لم نرى لها طبعة جديدة و كذلك لو نظرنا الى شرح العمدة لابن تيمية رحمه الله منذ سنين لم تصدر منه طبعات جديدة على الرغم انه مطلوب
بصراحه الذنب ذنب المحققين و دور النشر المسؤولة عن الطبعات الجيدة فهي التي تركت الساحه لدار الكتب العلمية لتسوق بضاعتها فلو كانت الكتب متوفرة و باسعار معقولة لرايت طلاب العلم لا يلتفتون للطبعات التجارية و لكن الطبعات الجيدة اما نافذة من السوق او مبالغ في اسعارها او عدد مجلداتها بسبب النفخ و يكفي انك لو سالت اي طالب علم ان يختار بين طبعة العلمية مثلا لكتاب البيان للعمراني و طبعة المنهاج لنفس الكتاب لاختار الثانية و لكن انى له ان يحصلها
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[26 - 06 - 09, 11:36 م]ـ
السلام عليكم
كانت لي تجربة قريبة لعلها إضافة للموضوع. بحثت عن بعض الكتب الفقهية في العديد من المكتبات وسألت الإخوة في مدن عدة عن طبعات لهذه الكتب التي كنت أحتاجها، فما وجدت في السوق غير طبعات دار الكتب العلمية، فاضطررت لشرائها.
أفضل طبعات كتب دار العلمية هي الطبعات المصورة، وكذا دار الفكر، أما الصف الجديد فهو في حكم الميتة لا تأخذه إلا مضطراً. وهذا عن تجربة. وللأمانة: بعض صفهم مقبول، لكن الغالب ليس كذلك.
ـ[رأفت مجاهد التميمي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 12:57 ص]ـ
ايها الأخوة الكرام، سمعت من بعض المشايخ أن هناك اخطاء في طبعات دار الكتب العلمية مقصودة ومتعمدة، ولكن لو أن احدا يزودني بمثال او نموذج على تلك الاخطاء،،، ولكم جزيل الشكر(55/207)
أبحث عن كتاب " تأريخ إربل "
ـ[خالد]ــــــــ[14 - 03 - 03, 11:29 ص]ـ
السلام عليكم
الإخوة الكرام، رأيت هذا الكتاب " تأريخ إربل " قديما عند بعض الإخوان، و منذ ذلك اليوم إلى الآن و أنا اسأل عنه أصحاب المكتبات و لكن لم أجده
فالسؤال / هل تعلمون أين يمكن أن أجده؟
سواء في المكتبات التي تبيع الجديد، أو الخزانات التي تبيع المستخدم
و جزاكم الله خيرا
ـ[جلاء الأفهام]ــــــــ[16 - 03 - 03, 10:36 ص]ـ
أخي الكريم
الذي أعرفه أن تاريخ إربل للمبارك بن أحمد؛ ابن المستوفي ت637هـ , له نسخة خطية موجودة في مكتبة تشستربتي برقم [5\ 4098]. وهي مصورة بجامعة الكويت ومعهد المخطوطات وجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
ولعل الإخوة يفيدوك عن المطبوع.
وقد نشر وصف له في مجلة العربية للعلوم الإنسانية سنة 1982م من صفحة 192 - 206
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[16 - 03 - 03, 10:58 ص]ـ
الكتاب أخي الكريم
طبع قديما قبل أكثر من عشرين سنة، في مجلدين باسم تاريخ إربل و هو المسمى نباهة البلد الخامل بمن ورده من الاماثل / تاليف شرف الدين ابي البركات المبارك بن احمد اللخمي المعروف بابن المستوفى؛ و قد حققه و علق عليه سامي بن خماس الصقار.، و الكتاب نادر الوجود في المكتبات اليوم، إن لم يكن منعدما!!
و الأفضل لكم أن تقوموا بتصويره من الإخوان أو من المكتبات العامة، ثم تجليده، و الله الموفق.(55/208)
سؤال حول طبعة شرح السنة
ـ[البلقيني]ــــــــ[16 - 03 - 03, 01:35 م]ـ
هل هناك طبعة أفضل لشرح السنة غير (المكتب الإسلامي)؟
-هل هناك شرح -مفرغ- على الشبكة للقواعد والأصول الجامعة .. للشيخ السعدي؟
-ما الطريقة الأفضل -في نظركم- لقراءة فتح الباري بتفهم وتعقل هل هي بتتبع أطراف الأحاديث في الشرح.؟
-ما أفضل طبعات (الإفصاح لابن هبيرة)؟
آمل التكرم بالإجابة عليها منكم وجزاكم الله كل خير
ـ[الحمادي]ــــــــ[16 - 03 - 03, 02:46 م]ـ
أما كتاب (شرح السنة) للبغوي، فله طبعة أخرى جيدة، لكن ليس عندي علم بالأجود من الطبعتين.
أما (القواعد والأصول الجامعة) فهناك شرحٌ جيد مطبوع:
للشيخ / عبد المحسن الزامل حفظه الله. (ط، دار أطلس).
وأما الإفصاح لابن هبيرة، فأعرف الطبعة التي حققها / د. محمد يعقوب
طالب عبيدي.
وهي طبعة جيدة، ولكنها كبيرة، تقع في أحد عشر مجلداً.
(ط، مركز فجر للطباعة والنشر / القاهرة).
وأما قراءة فتح الباري، فهو مشروع مهم ينبغي عليك أن تستعدَّ له، وذلك بترتيب طريقة معينة تناسبك لتقييد الفوائد، إذ الفوائد فيه كثيرة جداً، وفي فنون متنوعة.(55/209)
صدر حديثا - العالي الرتبة في شرح نظم النخبة للشمني
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[16 - 03 - 03, 03:48 م]ـ
وصلني اليوم كتاب (العالي الرتبة في شرح نظم النخبة) لأبي العباس تقي الدين أحمد بن محمد الشمني القسنطيني الجزائري المتوفى سنة 868 هـ
و الكتاب من تحقيق و تعليق أخينا الفاضل هارون بن عبد الرحمن الجيجلي الجزائري
و هو باكورة أعماله
حققه على خمس نسخ خطية: نسختان دمشقيتان و ثالثة مدنية و رابعة: من برينيستون الأمريكية و الخامسة: جزائرية
و أصل الكتاب هو نظم النخبة - أعني نخبة الفكر لابن حجر - لوالده محمد بن محمد الشمني المتوفى سنة 821
و قد تتلمذ الوالد و الإبن، كلاهما على العراقي، و قد ملأ الشارح أعني الولد كتابه من النقل عن الحافظ العراقي.
و الكتاب يقع في 229 صفحة في مجلد، طبع بدار ابن حزم
و الله يجزي كاتبه و محققه و ناشره و الساعي في ذلك خير الجزاء
و أوفره.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[16 - 03 - 03, 09:54 م]ـ
وسامح الله من كان السبب في تأخر صدوره ثلاثة أعوام متتالية.
ـ[ابو عبدالله الناصري]ــــــــ[16 - 03 - 03, 10:09 م]ـ
لاتأس أبا الوفا علي ما فات فقد تيسر ولله الحمد صدوره 0
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[16 - 03 - 03, 11:45 م]ـ
بل أكثر من ثلاث سنوات، و المشار إليه - غفر الله له - شددنا عليه حتى يخرج لنا أصله، فلم يفعل، فالله يهديه و يغفر له، آمين
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[17 - 03 - 03, 08:21 ص]ـ
سامح صديقك ان زلت به قدم ***** فليس يسلم انسان من الزلل
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[18 - 03 - 03, 02:39 م]ـ
وصلني استفهام غريب من بعض الأحبة عما كتب الإخوان العبدلي و الناصري في تعقيبهما، حيث ظن بعضهم أن المقصود بمن أشار إليه الإخوان العبدلي و الناصري، هو أخونا الفاضل هارون محقق الكتاب؛ و هذا ظن بعيد جدا، فالمشار إليه أخ فاضل كان قد أخذ الكتاب ليقوم على طباعته، فحصل أن ضاعت منه النسخة المحققة الأصل التي بخط الشيخ هارون، و هو الذي عنيته بتعقيبي على العبدلي و المراد في قولي (أصله) أي أصل الكتاب المحقق الذي قال عنه الأخ المشار إليه (إنه ضاع منه)، و ذلك لأن أخانا هارون لم يكن يملك وقتئذ إلا تلك النسخة، ثم علمنا منه أن لديه نسخة أخرى مصورة عنها تركها بالمدينة النبوية، و عليه فقد تأخر صدوره سنوات، و لعله حصل إلغاز في الكلام، ....
و هذا للعلم و رفعا للبس.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[18 - 03 - 03, 09:06 م]ـ
فألقت عصاها واستقر بها النوى **** كما قر عينا بالاياب المسافر
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[20 - 03 - 03, 01:50 ص]ـ
أخي الكريم بالنسبة للنسخ الخطية فاتك تذكر نسخة خطية موجودة في العراق (#حرّر#)! ذكر هذا الأخ علي حسن عبد الحميد والله أعلم
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[20 - 03 - 03, 05:03 م]ـ
أخي الكريم أبو حاتم .. لم يفتني ...
فالكلام من أوله إلى آخره ليس سردا لمخطوطات الكتاب،حتى تكتب ما كتبته، فلعلك تعيد قراءة ما كتبناه تعريفا بالكتاب. الذي طبع.(55/210)
عادل مرشد
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[16 - 03 - 03, 08:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما رأي أهل العلم -وفقهم الله- في تخريجات عادل مرشد وتحقيقاته
وهل هناك معلومات عن سيرته الذاتية .. ؟
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[ماهر]ــــــــ[20 - 05 - 03, 12:53 م]ـ
عادل مرشد طبع تقريب الحافظ ابن حجر وزعم أنه حققه على نسختين إحداهما بخط الحافظ ابن حجر والأخرى بخط الميرغني , والحقيقة إنه لم يكحل عينيه ولا بورقة واحدة من تلك النسختين إنما هو سالخ لنص التقريب من تحرير التقريب ووقع بما وقعا به من خطأ في النص والأمر الآخر إنه سرق جميع هوامش التحرير، وقد أعانه الشيخ شعيب على فعلته.
وشيخي الدكتور بشار والشيخ شعيب بدورهما سرقا نص محمد عوامة للتقريب ووقعا بما وقع به عوامة حتى في غلط الطباعة، وقد بينت الأمر في كتابي كشف الإيهام. وتناظرت في الموضوع مع الشيخ شعيب في رمضان المنصرم وبحضرة طلابه. والحمد لله
ـ[ناصر الأثر]ــــــــ[21 - 05 - 03, 06:54 م]ـ
ولكن طبعة عادل مرشد للتقريب أفضل بكثير من طبعة المدعو خليل شيحا - دار المعرفة
فأنا أحذر من طبعة دار المعرفة لكثرة التصحيف والأخطاء الطباعية فيها، ومنا ضمنها أخطاء فاحشة جدًا اكتشفتها عن غير تتبع تجد الحافظ يقول: 4م وفي طبعة شيحا: ع م يعني من رواة الجماعة ومسلم أيضًا!!!!!)
وهذا أفحش من الفاحش، وأظن أن أكثر (4) تحرف عندهم إلى (ع).
وأرى أن طبعة العاصمة من التقريب لا مثيل لها.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[22 - 05 - 03, 09:34 ص]ـ
أيها الإخوة: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته، وبعد:
لي بعض التنبيهات على هذين المقالين:
[1] الأخ عادل مرشد قد أخرج عن قريب طبعة لسنن (الترمذي/ دار الأعلام) وسأتعرض لها في كتابي: {حماية سنن الترمذي} ـ هو الآن في طور الصف الطباعي ـ ومما لا يخفى أن عليه الكثير من المؤاخذات سيراها القارىء في الكتاب المذكور سابقا ـ إن شاء اللهُ تعالى ـ.
[2] قد أفاد كثيرا في طبعته لـ[ـلتقريب] وهذا لا يخفى وانتقاداتكما في محلها ..
[3] نعم إن طبعة دار المعرفة للتقريب ولغيره من كتب السنة كثيرة الأخطاء والتحريفات والتدليسات، ولي معها وقفة طويلة من خلال مطبوعات الكتب الستة ـ عدا البخاري ـ التي أخرجوها، ولا أدري كيف أثنى الشيخ العباد ـ سلمه الله تعالى ـ على طبعتهم لسنن النسائي؟! ولغيرها .. ولكلٍ عذرا.
[4] لهم أخطاء كثيرة في طبعة التقريب منها الفاحش جدا، ومثاله:
* ترجمة خالدِ بنِ يزيدَ الْجُمَحيِّ (ص 218 رقم 1851)، فقد علق عليها الشيخ خليل بالآتي:
(( ... الجرح والتعديل 3/ 356، ... )). اهـ
قلت: الذي في هذا الموضع من الجرح والتعديل هو خالد (المجهول)، ولا أدري كيف وقع له هذا، فأين الثقة الفقيه من المجهول؟! هذا باختصار وغير ذلك كثير،
وأقترح على المشرفين أن يغيروا هذه المداخلة باسمٍ يفيد أنها نقدات للتقريب طبعة .... .
[5] إني أتعجب من ذكر مشتقات (السرقة) في كلام الشيخ ماهر، ولو استبدلها بغيرها؛ لكان أحسن! كما يزاد تعجبي من المشرفين وسكوتهم على هذه الألفاظ التي لا يتحملونها من البعض!
[6] وسوف تدور عليك الدائرة يا شيخ ماهر فاتحمَّل! أعني أنك وشيخك بشار عواد قد وقعتم في بعض ما انتقدتَ به الآخرين، وهو عملكم في (تحفة الأشراف)، وأقول تَحمَّل؛ لأن مصلحة الأمة فوق الجميع، وقد انتهيت بفضل اللهِ من مطابقة (تحفة الأشراف) كافة المطبوع ومنها طبعتكم، بل وأيضا قابلت (تقريب التحفة 6 مجلد) طبع الكتب الثقافية والباز، وهذا الأخير جاهز للطبع مع مقدمة للشيخ محمد الطحان سلمه الله تعالى، واسميته {حماية تقريب تحفة الأشراف من السقط والتحريف والتصحيف}. وعندكم الكثير منها في النص والترقيم وغير ذلك، ومهما يكن من أمرٍ فجزى اللهُ الجميع خيرا.
وأخيرا أسألُ اللهَ تعالَى أن يسخرنا جميعا لخدمة الشريعة الخالدة والحضارة الإسلامية الربانية المصطفاة. اللهم آمين
ـ[ماهر]ــــــــ[22 - 05 - 03, 12:15 م]ـ
أخي مركز السنة - زادك الله حرصاً على السنة -
أما أولاً فإني اعتذر إلى الله تعالى إن كان في قولي سوءاً، ولكني لا أدري ماذا تسمي كتاباً سلخ من أوله إلى آخره، وأنا لا ألقي القول جزافاً، وقد بينت هذا بالأدلة القاطعة في كشف الإيهام.
أما تهجمك علي وزعمك أن التحفة لي ولشيخي، فهذا لا أرضاه من طويلب علم صغير فضلاً عن مركز السنة؟؟؟
ويبدو أنك لم تنظر إلى غلاف التحفة فترى أنه من تحقيق الدكتور بشار حسب، وهذا ممن يدعي النقد عجيب؟؟؟
فكيف تنسب لي ما لغيري
اتق الله، وقل سداداً.
ثم إنك من شدة حرصك على السنة، لم تخرج بحثك لحد الآن، والتحفة طبع عام 1999، وأنا أول من تكلم على دعوى الدكتور بشار في ذلك في كتابي كشف الإيهام عام 2000
وكذلك ذكرتك ذلك في صفحتي الخاصة على النت
يا شيخ - هداك الله- السنة أولى لنا من أنفسنا وأولادنا وكل شيءمن متاع هذه الدنيا الفانية. ولولا حرصي على السنة ودفاعي عنها لما قطعت ودي مع الدكتور بشار.
فأوصيك أخي بالتأني والتأتي قبل إصدار أحكامك على الآخرين، فإن أعراض المسلمين حفرة من حفر النار
أخي الكريم إني أعتذر إلى الله ثم لك إن كان كلامي يسيئك، لكنه الحرص على السنة يا مركز السنة ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/211)
ـ[الجواب القاطع]ــــــــ[22 - 05 - 03, 01:32 م]ـ
أخي مركز السنة .. هداك الله.
إني لك من الناصحين ..
رأيتك في الآونة الأخيرة تتهجم وتنقر وتفتش عن تعقيبات بعض الأخوة الأفاضل من كتاب هذا الملتقى.
وأحيانا تأمر المشرفين باغلاق الموضوع وتأمر الأخوة بعدم التعقيب بعدك
وكأن لك الحق في ذلك؟؟!
ولا أدري هل خولوك لهذا؟
ولا أخفيك أن كثيراً مما تتعقب به ليس به فائدة علمية غير التنقير والتدقيق على الأخوة
والذي يمكن أن ينطبق على بعض كلامك وفوائدك (القليلة جداً) التي تكتبها هنا.
أرجو منك أن لا تغضب عليّ فهذا الأسلوب لا أظنه يروق لكثيرين غيري.
والمسلم أخو السلم.
يحب له ما يحب لنفسه.
أخي الحبيب أرجو أن تعفو عني، إني لك من الناصحين.
الشيخ ماهر الفحل .. واصل ولا عليك
حفظك الله وسدد على الخير خطاك
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[22 - 05 - 03, 04:08 م]ـ
أضم صوتي للاخ الجواب القاطع
وأقول للأخ الشوكي هداه الله
كن مركزا آخر غير السنة النبوية.
ـ[ماهر]ــــــــ[22 - 05 - 03, 08:22 م]ـ
أخي الجواب القاطع
وأبا الوفاء العبدلي جزاكما الله خيراً على نصحكما، ومركز السنة أخونا نتمنى له من الخير ما نتمنى لأنفسنا فأرجو أن يكون النصح برفق فما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه.
أسأل الله أن يرزقنا جميعاً القصد في الرضا والغضب وفي الفقر والغنى، وأن يحسن عاقبتنا جميعاً
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[22 - 05 - 03, 08:35 م]ـ
الإخوة الأحبة: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبَعدُ:
جزى اللهُ تعالَى خيرًا الأخين (الشيخَ ماهرًا) و (الجوابَ القاطعَ) الذيْنِ حاولوا النُّصحَ ولكن يبدو ـ واللهُ أعلمُ ـ أنّهما لَم يُوفَّقَا إلى الصوابِ فيما ذكرا إلاَّ ما أحسنا فيه من الدعاء لشخصي.
وكنت أتَمنَّى على الأخ (ماهرٍ) أن يظلّ بِهدوءه المعهود، سيَّما بعد التجربة الأخيرةِ التي مرَّ بِها ـ والحمدُ للهِ على صيانةِ أهلِ السُّنَّةِ ـ فإنّها (أي التجربة) أدعى لجلبِ الصبر، والتأنِّي، وسعة الصدر ..
وقد سنحت ـ الآن ـ بعضُ الخطرات والنقدات بعد قراءة ما تفضلتما به وكشفتما عنه في نصيحتكما الغير موفقة، وسأبدأ بالشيخ ماهر في ذكر هذه الخواطر أو المؤاخذات وسأثني بالأخ (الجواب القاطع).
وسوف أتقصَّى هذه الخواطر والنقدات؛ حتَّى أوفِّرَ للأخ (الجواب القاطع) كثيرًا منَ الفوائدِ التِي عابَ على شخصي الضعيف قلَّتَها، وأيضا لأبرهن على أنَّنِي أعرضتُ عن كثيرٍ منَ النقداتِ في كلامِ (الشيخِ ماهر) واكتفيتُ بالقليلِ، ولكن الأمرَ الآن اختلف؛ فتلقَّفِ الآن يا أيّها (الجوابُ)؛ فحُذ منها (أي الفوائد) ما شئتَ ودعْ ما شئتَ.
[1]: {{ترك السّلام}} هذه المداخلة افتتحها الأخ (خالد أهل السنة) قائلاً ((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. )) , اهـ
قلتُ: قد تركتَ يا (شيخ) ردَّ السلام ـ على أخيكَ الْمُسلم ـ الذي هو واجبُ بكتابِ اللهِ تعالَى، فكان ينبغي عليكَ أن تنتبهَ لِهذا ـ وأنتَ أنتَ ـ مِمَّن يعملُ في حديثِ رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ)، نَعم؛ قد وقعَ في هذا الجميعُ ولكنّكَ كنتَ أولَ مَن علَّقَ على سؤالِ الأخ (!) فيلزمكَ بالأولَى الرَّدُ دون غيركَ.
[2]: ثُمَّ إنّي قد استفتحتُ في مداخلتِي ـ أيضا ـ بالسلامِ عليكم جميعًا، ولكنكما لَم تردَّا أيضا (!!).
[3]: ثُمَّ قال الأخ (خالدُ أهلِ السّنةِ): (( .. ما رأي أهل العلمِ ـ وفقهم اللهُ ـ في تَخريجات عادل مرشد وتحقيقاته؟ .. )). اهـ
قلتُ: قد سأل الأخ عن (تَخريجاتٍ) و (تَحقيقاتٍ) بصيغة (الجمع)، فإذا بكَ يا شيخُ حصرتَ الإجابةَ في تَحقيقِ كتابٍ واحدٍ للأستاذ عادل وهو (تقريبُ التقريبِ للحافظِ رَحِمهُ اللهُ تعالَى)؛ فلَم توفِّ الإجابةَ حقَّها، ولكن لا تثريبَ عليكَ في هذا؛ فقد ذكرتَ ـ سلَّمكَ اللهُ تعالَى ـ ما تعلم، أو ما كان قريبَ العهدِ بخاطركَ. .
وكما لا يَخفى: فإنَّ للأستاذ (عادل مرشد) أعمالا كثيرة منها: مشاركته في تَحقيق (مُسندِ الإمامِ أحمدَ / طبعة الرسالة) و (جامع الترمذيِّ) كما ذكرتُ سابقا، وغير ذلك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/212)
[3]: ثُمَّ قال الأخ (خالدُ أهلِ السّنةِ): (( .. وهل هناك معلومات عن سيرته الذاتية؟ .. )). اهـ
قلتُ: ولَم يُجبِ (الشيخُ ماهر) (!) مع أنه أشارَ إلى أنه قابلَ الشيخَ شعيب الأرناؤوط الذي عادل مرشد من خاصة تلاميذه، وهذا يفيدنا أن الأخ (ماهر) يعرفُ لا محالةَ (عادل مرشد)، فدلَّ هذا على أن الأخ (ماهر) قصَّرَ في إفادة السائل عن سيرته الذاتية.
[4]: ثُمَّ قال الأخ (خالدُ أهلِ السّنةِ): (( .. جزاكمُ اللهُ خيرَ الجزاءِ .. )). اهـ
قلتُ: ولَم يردَّ (الشيخ ماهر) على هذا الدعاء.
[5]: ذكرتَ أنَّ:
ـ ((عادل مرشد طبع تقريب الحافظ ابن حجر وزعم أنه حققه على نسختين إحداهما بخط الحافظ ابن حجر والأخرى بخط الميرغني , والحقيقة إنه لم يكحل عينيه ولا بورقة واحدة من تلك النسختين)).
وأقول: أين الدليل على ذلكَ؟
ـ وقلتَ: ((إنما هو سالخ لنص التقريب من تحرير التقريب ووقع بما وقعا به من خطأ في النص والأمر الآخر إنه سرق جميع هوامش التحرير وقد أعانه الشيخ شعيب على فعلته))
وأقول أيضا: ما الدليلُ على ذلك؟
ـ وقلتَ: ((وشيخي الدكتور بشار والشيخ شعيب بدورهما سرقا نص محمد عوامة للتقريب ووقعا بما وقع به عوامة حتى في غلط الطباعة، وقد بينت الأمر في كتابي كشف الإيهام)).
أقول: أين هذا الكشف؟
ـ قلتَ: ((تناظرت في الموضوع مع الشيخ شعيب في رمضان المنصرم وبحضرة طلابه والحمد لله)).
أقول: قولك: ((وتناظرت في الموضوع)). أقول: هل يُسمى توجيهَ الاتِّهامِ مناظرة؟ وهل يفيدُ هذا النص على أنّكَ وجَّهتَ الاتَّهامَ بالسرقة (للتقريب) للشيخ شعيب وشيخكَ بشار وعادل مرشد على مسمعٍ من طلابِ الشيخِ شعيبٍ؟
نرجو الإجابة وعدم الفوت ـ تكرمًا لا أمرًا ـ؛ لأن هذا الكلام خطيرٌ.
ثُمَّ قمتَ بالردِّ عليَّ، وعليكَ فيهِ مؤاخذاتٍ، منها:
[1]: قولكَ: ((أما تهجمك علي وزعمك أن التحفة لي ولشيخي، فهذا لا أرضاه من طويلب علم صغير فضلاً عن مركز السنة؟؟؟)). اهـ
وأقولُ: لَم أتَهجَّم على أحدٍ كما زعمتَ، وكلامي مازال في الموقع، فليرجع إليه من يريد.
وأنا لَم أدَّعِ عِلمًا، بل أنا رجلٌ يُحبُّ دينَ ربِّ العالمينَ (الإسلامَ) وأيضا أهلَ الْمِلَّةِ، ولولا الأخطاء الكثيرة التِي وقفتُ عليها في مصادر السُّنَّةِ (المطبوعة مؤخرًا)، ومَخافة السؤال من الجبَّارِ العظيمِ؛ لَما تعرضتُ لشيءٍ مِمَّا أنا فيهِ الآن من مشاغلَ وتَحمَّلِ مسؤوليةٍ لا يعلمُ بِها إلاَّ اللهُ تعالَى، ثُمَّ مَن عانَى ما أعانيهِ، والحمدُ للهِ على هذا الشرفِ، وأسأله الإخلاص لَي ولكم جَميعا.
وكنتُ أتَمنَّى أن أكون (طويلب علم صغير)، ولكنِّي أعتقدُ في نفسي أنّني في طور الْمَرحلةِ التأهيليةِ للطلب، كما أعتقد أنَّ ما أقومُ به من أعمالٍ في خدمةِ (السُّنَّةِ الشريفةِ) ليست بِمخولٍ لوصفي بالعلمِ،
وأما (مركز السُنة) التِي ذكرتَها (أنتَ وغيرُكَ) بتهكمٍ؛ فإنِّي ـ ويعلمُ اللهُ العليمُ الخبيرُ ـ لَم أقصد بِها شيئا منَ (التزكيةِ) ولكنِّي أردتُ تَهيئةَ الأسماعِ وإيلافِها لـ (مركز السنَّةِ النبوية للنشر والتوزيع) وهي دارُ بُحوثٍ تُعنَى بشيءٍ من التصحيح للأسفار النبوية، وعن قريبٍ سيصدرُ الكثيرُ من الإصدارات عن هذا (المركز) التِي يُرى أنّها نافعة.
كما أنِّي أفصحتُ عن أسمي وكنيتِي منذ عهدٍ بعيد، فأرجو على إخوانِي أن يخاطبونَنِي بأحب الأسماء والكنَى إلِيَّ، وكلاهما أحبُّ وهما (مُحمَّد) بضمِّ الميم، و (أبو عبدِ الرَّحمنِ)، وأرجو ترك المخاطبة بـ (مركز السنة)، وها أنا ذا أترجَّى ولا آمر يا أيّها (الجواب القاطع).
[2] قولكَ: ((ويبدو أنك لم تنظر إلى غلاف التحفة فترى أنه من تحقيق الدكتور بشار حسب، وهذا ممن يدعي النقد عجيب؟؟؟ فكيف تنسب لي ما لغيري)). اهـ
فأقول: أنا لَم أقل أنَّكَ ((حقَّقتَ التحفة مع بشار)) وإنّما قلتُ: ((عملكم في تحفة الأشراف))، فأرجو الانتباه في قراءة الكلام.
ثُمَّ إنِّي نظرتُ جيدًا إلى (الغلاف) و (المقدمة ص [30]) وفيها ـ أي المقدمة ـ يقولُ بشار عواد:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/213)
((كما يتعيّن عليَّ أن أنوِّهَ بالجهود الكبيرة التِي بذلها تلامذتِي النُّجُبُ منَ العاملينَ معي لإخراج هذا الكتاب، وهم .. والشيخ ماهر ياسين ... )). اهـ
أرأيتَ يا شيخ (!) هذا ما قصدتُه، وهو أنّك عملتَ في (التحفة) بوجهٍ ما منَ الوجوهِ.
[3] قلتَ: ((اتق الله، وقل سداداً)). اهـ
أقولُ: قد أحسنتَ في هذا أيّما إحسانٍ؛ فقد أمرتَنِي بتقوى اللهِ تعالَى وأن أقول سدادًا، وأسألُ اللهَ تعالَى أن يعينني عليهما، وأعتقدُ أن كلماتِي لكَ تدخلُ في هذا المعنَى.
[4] قلتَ: ((ثم إنك من شدة حرصك على السنة، لم تخرج بحثك لحد الآن، والتحفة طبع [ت] عام 1999)). اهـ
أقولُ: كأنكَ تعيبُ عليَّ تأخير صدور الملاحظات (!) على (تُحفة الأشراف) طبعة بشار عواد وتلاميذه، وأشرتَ إلَى عهد صدورها وهو ما يقرب من خمس سنين، فكان ماذا يا أبا ( ... ) ـ أرجو أن تذكر كنيتكَ تكرمًا لا أمرًا ـ؟
أنت مِمَّن يعلمُ جيدًا كم هي مشقة مراجعة (19626)، وقد قمتُ بِمراجعة ومقابلة الطبعات الثلاث والتقريب وهي: (الهندية) و (الثانية بيروت) و (الثالثة بشار وتلاميذه)، و (التقريب)؟؟؟؟ أي ما يقارب الثمانين ألف حديثٍ وأثر، ضف إلَى ذلك ما يلزم، مع أعمال أخرى لا تقل عن هذا العمل، فهل هذا كثير؟
[5] وقلت: ((فأوصيك أخي بالتأني والتأتي قبل إصدار أحكامك على الآخرين، فإن أعراض المسلمين حفرة من حفر النار، أخي الكريم إني أعتذر إلى الله ثم لك إن كان كلامي يسيئك، لكنه الحرص على السنة يا مركز السنة ... )).
أقول: جزاكَ اللهُ خيرًا على: وصيتكَ، وعلى تَخويفي منَ النَّارِ، أعاذني اللهُ وإياكَ منها، وعلى التذكير بِعِظَمِ وخطر الوقوع في أعراض المسلمينَ، ولو قلتَ (أستغفرُ اللهَ) بدلاً من (أعتذر إلَى اللهِ)؛ لكانَ أحسنَ، ولكنِّى أعتقد أنِّي لَم أفعل شيئًا مِمَّا ذكرتَ، كما أنَّنِي لَم أجد إساءة في كلامكَ.
جاء الآن دور الأخ (الجواب القاطع) و (أبِي الوفا العبدلي): الذيْن لَم يردَّا سلامي أيضا (!)
[1] قلتَ: ((أخي مركز السنة .. هداك الله. إني لك من الناصحين .. رأيتك في الآونة الأخيرة تتهجم وتنقر وتفتش عن تعقيبات بعض الأخوة الأفاضل من كتاب هذا الملتقى.
وأحيانا تأمر المشرفين باغلاق الموضوع وتأمر الأخوة بعدم التعقيب بعدك وكأن لك الحق في ذلك؟؟! ولا أدري هل خولوك لهذا؟)). اهـ
أقول: جزاكَ اللهُ خيرًا على دعائكِ لِي بالهدايةِ , وأنا لَم أفعل شيئًا مِمَّا ذكرتَه، من التهجم والتفتيش والأمر وغير ذلك .. ، وإنّما أمارس حقي وفق الضوابط، وإن كنتُ خرجتُ عنها قليلاً فقد كنتُ أعتذرُ؛ وقد خرجَ الكثيرُ عن هذه الضوابط ولا معصوم.
وكما رأيت الشيخ ماهرا اتَّهم بالسرقةِ شيوخًا كبارًا في السِّنِّ والعلمِ والسَّبقِ في الإيجاد والإسلامِ؛ فلَم تتحرَّق عليهم.
كما أن اقتراحاتِي وطلباتِي كلها تتسمُ بالرجاء والتّمنّي والتفضل والتكرم، ولا أدري ما الذي حَملكَ على أن تَحملَ عليَّ هكذا؟
[2] ثُمَّ قلتَ: ((ولا أخفيك أن كثيراً مما تتعقب به ليس به فائدة علمية غير التنقير والتدقيق على الأخوة والذي يمكن أن ينطبق على بعض كلامك وفوائدك (القليلة جداً) التي تكتبها هنا)). اهـ
إن كان هذا هو ما تراه؛ فأنتَ مُحقٌّ، ولكَ عقلٌ وسمع وبصرٌ، ومِمَّا لا شكَّ فيهِ أنَّ لكلِّ عضوٍ هنا الحق في إبداء رأيه.
كما أنَّنِي يا أخي قد جَمعتُ لكَ ـ ولغيركَ ـ الشيءَ الكثيرَ منَ الفوائدِ وهي تَتمثل في الدفاعِ عن حديثِ نبيِّكَ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) أرجو أن تقوى على الاستفادة منها عند خروجها، وما منعنِي مِمَّا تراه قليلاً هنا سوى هذا الكثير الذي أحجمَ عنه الكثيرُ الذي أوصل ليلي بِنهاري ويقظتِي بنومي، أسالُ اللهَ الإخلاصَ والتَّمامَ في عفوٍ وعافيةِ.
[3] ثُمَّ قلتَ: ((أرجو منك أن لا تغضب عليّ فهذا الأسلوب لا أظنه يروق لكثيرين غيري. والمسلم أخو السلم. يحب له ما يحب لنفسه. أخي الحبيب أرجو أن تعفو عني، إني لك من الناصحين.)). اهـ
قلتُ: لا تثريبَ عليكَ، فإنّك لَم تفعل شيئًا ذا بالٍ يغضبُ أو يَحملك على طلبِ العفو من الآخرين (!).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/214)
[4] قلتَ: ((الشيخ ماهر الفحل .. واصل ولا عليك حفظك الله وسدد على الخير خطاك)). اهـ
قلتُ: هذا شيء عجيب، فما هو الشيء الذي بدأه الشيخ ماهر فقطعه، ثُمَّ تأتي أنت تطلب منه أن يواصله؟
(الأخ أبو الوف العبدلي)
يلزمكُ ما يلزمُ الأخ (الجواب) اختصارًا
كما أشكرُ الشيخَ ماهرا على المداخلة الأخيرة
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[23 - 05 - 03, 01:52 ص]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،
الاخوة الأحبة في هذا المنتدى المبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت كتبت نصيحة لأهل الحديث في هذا المنتدى الطيب وسأوردها مرة ثانية عسى أن يكون فيها النفع والفائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد؛
فقد قرأت في كتاب (الذيل على طبقات الحنابلة) للحافظ المبدع المتفنن ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى في ترجمة عبدالرحمن بن نجم بن عبدالوهاب الأنصاري المعروف بالناصح بن الحنبلي الفقيه الواعظ (2/ 196) وكان بينه وبين الامام الحافظ الجهبذ الفقيه الموفق ابن قدامة المقدسي اختلاف في بعض الفتاوى، منها فتوى في السماع، وكان ابن قدامة كتب حكم السماع وردّ الناصح عليه، فلما عاد حواب الناصح الى ابن قدامة كتب على ظهره: (كنت أتخيل في الناصح أنه يكون أماما بارعا، وأفرح به للمذهب؛ لما فضله الله به من شرف بيته، واعراق نسبه في الامامه، وما آتاه الله تعالى من بسط اللسان، وجراءة الجنان، وحدة الخاطر، وسرعة الجواب، وكثرة الصواب، وظننته في الفتوى مبرزا على أبيه وغيره، الى أن رأيت له فتاوى غيره فيها أسد جوابا، وأكثر صوابا، وظننت أنه ابتلي بذلك لمحبته تخطئة الناس، واتباعه عيوبهم، ولا يبعد أن يعاقب الله العبد بجنس ذنبه ... الى أن قال: والناصح قد شغل كثيرا من زمانه بالرد على الناس في تصانيفهم، وكشف ما استتر من خطاياهم، ومحبة بيان سقطاتهم، ولا يبلغ العبد حقيقة الايمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه، أفتراه يحب لنفسه بعد موته يحب أن ينتصب لكشف سقطاته، وعيب تصانيفه، واظهار أخطائه؟ وكما لا يحب ذلك لنفسه ينبغي أن لا يحبه لغيره، سيما للأئمة المتقدمين، والعلماء المبرزين، ....... انتهى
قلت: ما اطيبها من نصيحة وأحسنها
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين(55/215)
الكتب التي أتمَّها مؤلفوها، وذُيِّل عليها
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[17 - 03 - 03, 06:39 م]ـ
إخواني الأعضاء:
سبق أنْ عرضنا مباحث في العناوين التالية:
1) بيان بالكتب التي لم يتمها مؤلفوها، وأتمها غيرهم.
2) بيان بالكتب التي أتمها مؤلفوها، وما زالت ناقصة (وخصَّصنا البحث في الكتب المطبوعة).
وفي هذه النافذة سنتناول البحث جميعاً في المبحث التالي:
(الكتب التي أتمَّها مؤلفوها، وذُيِّل عليها)
وما رأي الإخوة هنا؟
هل نجعل البحث عاماً يتناول الكتب المطبوعة والمخطوطة معاً؟ أم نقصره على الكتب المطبوعة فقط؟
أرجو منكم إبداء الرأي،،،، وجزاكم الله خيراً.
ملحوظة = الرجاء كتابة عنوان "الكتاب الأصل" وذكر مؤلفه، ثم الكتاب "الذيل" وذكر مؤلفه.
وإلى أول مشاركة في هذا الموضوع ..
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[17 - 03 - 03, 06:56 م]ـ
1) تذكرة الحفاظ، لشمس الدين الذهبي.
التذييل عليه:
· ذيل تذكرة الحفاظ للذهبي، لأبي المحاسن الحسيني الدمشقي.
· لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ، لتقي الدين بن فهد المالكي.
· ذيل طبقات الحفاظ للذهبي، للسيوطي.
2) طبقات الحنابلة، للقاضي ابن أبي يعلى الحنبلي.
التذييل عليه:
* الذيل على طبقات الحنابلة، لابن رجب الحنبلي.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[17 - 03 - 03, 09:34 م]ـ
3 - ميزان الاعتدال للإمام الذهبي.
التذييل عليه:
- ذيل ميزان الاعتدال للحافظ أبي الفضل العراقي.
- لسان الميزان للحافظ ابن حجر.
- ذيل لسان الميزان للشيخ حاتم الشريف.
4 - الإكمال لابن ماكولا.
التذييل عليه:
- تكملة الإكمال؛ لابن نقطة.
- ذيل تكملة الإكمال لابن العمادية الاسكندراني.
5 - تاريخ بغداد للخطيب البغدادي.
التذييل عليه:
- ذيله للسمعاني.
- ذيله للدبيثي.
- ذيله للقطيعي.
- ذيله لابن النجار.
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[18 - 03 - 03, 01:02 ص]ـ
6) الكاشف، للذهبي.
. ديل الكاشف، لأبي زرعة العراقي.
7) علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج، لأبي الفضل بن عمار الشهيد.
* الذيل عليه، محمد بن الحسن بن سالم بن سلام.
* وذيل عليه أيضاً محقق الكتاب (علي حسن الحلبي) حديثاً واحداً،
ـ[الدارقطني]ــــــــ[09 - 01 - 05, 08:45 ص]ـ
كتاب ابن الفرضي في علماء الأندلس ذيّل عليه ابن بشكوال كتاباً وسمّاه الصلة وذيّل على كتاب ابن بشكوال ابن الأبار وسمّاه التكملة وجاء بعد ابن الأبار علماء ذيّلوا على كتاب ابن بشكوال كصلة الصلة لابن الزبير وأيضاًَ جاء بعدهم ابن عبدالملك المراكشي وكتابه الذيل والتكملة على موصول الصلة والكتب الثلاثة الأولى مطبوعة كاملة والتي تليها ناقصة ’ والله الموفق.
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[26 - 01 - 05, 12:27 م]ـ
الشكر موصول للإخوة المشاركين،،،،،،،،،
وأرجو المزيد من بقية الإخوة لأهمية الموضوع لمقتني الكتب ومحبيها.
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 04:38 ص]ـ
ما شاء الله جزيت خيراً أخي المنذر على هذه الموضوعات الطيبة
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 01:58 م]ـ
8 - فهرس الفهارس و الأثبات
ومعجم المعاجم والمسلسلات
عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني
أول كتاب من نوعه في التعريف بفهارس شيوخ الحديث وأثباتها، وأشهر مؤلفات محمد عبد الحي الكتاني، وبه يعرف فيقال: (صاحب فهرس الفهارس) جعله كالذيل لكتابي الحافظين ابن ناصر والسيوطي، المسمى كل منهما (طبقات الحفاظ والمحدثين) مع الاستدراك عليهما في بعض التراجم.
ويضم الكتاب (1200) ثَبَتٍ من أثبات أهل المشرق والمغرب. رتبها على حروف المعجم، اقتداء بالإمام البخاري.
تحقيق
د. إحسان عباس
دار الغرب الإسلامي
بيروت - لبنان
الطبعة الثانية 1402ه - 1982م
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[17 - 07 - 05, 06:09 م]ـ
كتاب سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر بالعلماء والصلحاء بمدينة فاس في ثلاث مجلدات، للإمام محمد بن جعفر الكتاني صاحب الرسالة المستطرفة، في ثلاثة مجلدات، طبع حديثا بتحقيقنا مع الاشتراك.
ذيل عليه واستدرك الشيخ عبد الحي الكتاني بكتاب عنوانه: إعلام الحاضر والآت بما في السلوة من الهنات، في مجلدين، يوجدان بالخزانة الملكية بمراكش، وقد كان مجيزنا الشيخ محمد النوني رحمه الله تعالى صورهما، ولم أقف الآن سوى على صورة من مقدمة الكتاب.
وكتاب نشر المثاني لأعلام القرن الحادي عشر والثاني لابن الطيب القادري، ذيل عليه المؤرخ عبد السلام ابن سودة بكتاب كبير سماه زبدة الأثر بذكر وفيات القرنين الثالث والرابع عشر.
والتقاط الدرر في وفيات القرن الحادي والثاني عشر للقادري المذكور، ذيل عليه ابن سودة المذكور بكتاب سماه: إتحاف المطالع بوفيات القرن الثالث عشر والرابع, مطبوع في مجلدين بدار الغرب.(55/216)
تبرئة أبي حاتم عما جاء في كتاب الزهد
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[25 - 03 - 03, 12:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلا تزال أخبار التراث المؤلمة تتوالى، يشتكي نشاط العابثين وتقاعس أهله الكسالى، آه لها من صيحة، سبقتها صيحات، فمنها ردود شيخنا الألباني رحمه الله فيما خطَّه في المقدمات، ومنها شكاوى أخينا محمد عبد الله آل شاكر في كتابه "أوقفوا هذا العبث في التراث"، والشريف حاتم العوني أمدهما الله بتوفيقه، وغيرهم، إلا أن الصرخات أمام جحافل المتسلطين كأنها في واد، أو كنفخة في رماد!
وإن غالب العابثين على نوعين:
أحدهما: المتأكل بالتراث، والمتخذ إياه حرفة وتجارة، لا يهمه العلم ولا أهله، فالتراث عنده (سوق)، ويجد من حثالة الناشرين من يشتري عمله الحثالة، وتخصص أناس وكتبيون معروفون بهذا الأمر.
ثانيهما: المتطاولون الجهلة، من المبتدئين الأغمار، الذين يجترئون على التحقيق ولما يريشوا بعد، فتجد أحدهم قرأ كتابا أو كتابين في علم الحديث، ووقع في يده مصورة مخطوط مسكين، فأخذته النشوة والحماس، ونسخ المخطوط المتن على عجل يقتضيه جهله، وبعد أن يرهق المتن بتحريفاته وعُجمته وغرائب تعليقاته: يُجهز عليه بتخريج أحاديثه تخريجا لم يسمع به إنس قبله ولا جان، ثم يرميه قتيلا لأقرب ناشر مغمور، وأحسن الله عزاءكم في الكتاب.
والمشكلة أن هذا الصنف يظن عمله خدمةً للتراث! ويظن نفسه بهذا التخريج قد زاحم ابن حجر والألباني (إن لم يحتقر عملهما)، ووصل الغاية القصوى في العلم، فقد أصبح (محققا)! وأسدى للأمة معروفا يُخلده التاريخ!
لا أريد الاستطراد في المقدمة أكثر، إذ كل مشتغل بالتراث ومعتنٍ به يعرف الكثير من الأمثلة على ما سبق وزيادة.
لكنني أكشف اليوم عن عابث جديد، ومجترئ شديد، دون ذكر اسمه، لعل أن يكون مقالي هذا رادعا له ولأمثاله من المتعالمين، وحاثا لذوي الأمر والاختصاص على كف أيدي أولئك عن العبث ..
فقد صدر مؤخرا كتاب بعنوان (الزهد)، وكتب عليه: تأليف الحافظ أبي حاتم الرازي، وتحقيق (لا أرغب في ذكر اسمه، أصلحه الله)، ونشر دار أطلس للنشر والتوزيع بالرياض، الطبعة الأولى 1421هـ / 2000 م
ونظرا لاهتمامي بمؤلفه الحافظ أبي حاتم الرازي وأمثاله من أئمة الحديث والعلل المتقدمين فقد سارعتُ لاقتنائه وقراءته، وكعادتي في المخطوطات المحققة فإنني أقارن بين نماذج المخطوط التي يوردها المحقق مع النص الذي أمامي، ولا سيما إذا كان المحقق جديدا على الساحة، حتى أعرف إتقانه من عدمه، وأدعو له أو عليه!
فإذا بي أجد في الصفحة الأولى من المخطوط عدة سقوط، وتغيير متعمد للمتن، وتحريف في الضبط!
فقلت في نفسي: إذا كان هذا في البداية والنشاط موجود، فكيف بالنهاية والفتور معهود؟!
ثم قلَّبتُ النظر في المقدمة، ولفت نظري قول المحقق (ص4): "وقد كان للشيخ الفاضل صلاح الدين بن أحمد الإدلبي جزاه الله خيرا قد نشّط همتي إلى مثل هذا العمل، وذلك بحثّه المتواصل لي على البَدء بإخراج المخطوطات وتحقيقها بعد قراءتي عليه لكتاب نزهة النظر لابن حجر .. "!!!
فقلت: وا إسلاماه! هل يتفوه بهذا عاقل! إن القلم ليعجز عن تصوير المأساة المتجسدة بهذه العبارات.
حثَّه مَن؟
صلاح الدين الإدلبي، صاحب الرسائل في محاربة السنة، والتي نادى فيها على نفسه بالجهل، ولا سيما رسالته "كشف المعلول"، التي رد فيها على شيخنا الألباني رحمه الله، بكلام ليس من العلم ولا الأدب في شيء، بناه على منهج خاص به، لا هو من منهج المتقدمين ولا المتأخرين ولا الكلاميين ولا الفلاسفة ولا الأدباء!
حثه على ماذا؟
على إخراج المخطوطات المسكينة حثا متواصلا، على أن الإدلبي ذاته ليس له في تحقيق المخطوطات أثر يذكر!
حثه لماذا؟
لأنه قرأ على فضيلته نزهة النظر، أصغر شروح المصطلح! فاستحق بذلك الحث المتواصل على إخراج المخطوطات صغيرها وكبيرها، وهذا جهل بالغ من الحاث والمحثوث! حيث ظنا أن قراءة مثل هذا الكتاب تؤهل للتصدي لنشر تراث أهل العلم، ومكابدة مشاقِّه، ومزاحمة أهل المعرفة فيه.
المهم، بعد قراءتي لهذه العبارة الفاضحة مع المقارنة لنموذج المخطوط عرفتُ أن بين يديَّ كتابا عُبِث فيه، وأن الجاني من النوع الثاني من العابثين، وهم المتعالمون المتطفلون على الشأن، وحثَّني ذلك على إعادة قراءة المخطوط والمقدمة، فإذا بالأمر أهول مما ظننت! فأضع بين يدي القارئ الكريم الملاحظات ليستدركها على نسخته، ولأدفع عملا مشوها أُلصق زورا بسيد الحفاظ أبي حاتم الرازي، وأحتسب عند الله الأجر والوقت، ذاك الوقت الذي يفترض أن يكون المحقق قد كفانا إياه! وأستسمح القارئ على العبارات القاسية، ولكن الغيرة على العلم ضد المتسلطين عليه من أدعيائه تقتضي ذلك، والله المستعان.
وأقسّم الملاحظات إلى قسمين رئيسيين:
1) ما يتعلق بالمتن: السقوط والتحريفات والتغييرات المتعمدة من المحقق في المتن.
2) ما يتعلق بالمقدمة: نسبة الكتاب لأبي حاتم الرازي، الادعاءات العلمية المتهورة في مقدمة المحقق وتعليقاته، مثل زعمه أن الجزء في علل أحاديث وآثار الزهد! ومزالق أخرى.
وأذكر إخواني من أهل الحديث بالهجمة الشرسة على السنة من قبل أعدائها الكوثريين، حيث اتجهوا إلى تراث أهل الحديث وادعوا بهم وصلا، فاعتمدوا خطة مكشوفة، وهي إخراج كتب السلف الحديثية، ليس حبا بها ولا بأهلها! كلا! بل لإفسادها بتعليقاتهم وسمومهم المبثوثة تحت ستار التحقيق! ودونكم كتب أبي غدة وتلميذه عوامة.
ولذلك لا أستغرب قيام واحد من متمشيخة هذه المدرسة من أمثال الإدلبي بالتفريخ السريع للمحققين، وذلك بتلقين الغلمان والنكرات أصغر شروح المصطلح (فقط!) ليزجّوا بهم معترك تحقيق التراث مباشرة! وحثهم حثا متواصلا على إخراج المخطوطات كيفما اتفق، والمهم حجز الكتاب وسبق المكتبات، وإلى الله المشتكى.
ولو كان سهما واحدا لاتَّقَيتُه ---- ولكنه سهمٌ وثانٍ وثالثُ!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/217)
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[25 - 03 - 03, 12:18 م]ـ
أولا: ما يتعلق بالمتن المطبوع.
السقوط والتحريفات والتغييرات المتعمدة من المحقق في المتن.
كما أسلفت فإن هذه الأمور الثلاثة قد وقعت منه في الصفحة الأولى من المخطوط الذي اعتمد عليه! فمع أن المخطوط صغير لا يتجاوز ثمانية ورقات إلا أن السقط الكثير يتراوح بين الكلمة والكلمتين إلى السطر ونيف! وهذا سردها في الكتاب كله:
السقوط في الكتاب، وأضعها بين معكوفتين:
(ص38): "فكاك أرقابهم، [فإذا عملوا الحسنة فرحوا بها وسرَّتهم، وذابوا في شُكرها، وذكروا الله بيقين منهم]، فإذا عملوا سيئة ساءتهم وأحزنتهم، ودعوا الله أن يغفر [ها] لهم"، وفي مطبوعته ههنا تحريف يأتي بعد قليل.
(ص30): "حدثنا أبونعيم [الفضل بن دكين]، قال: حدثنا مسعر".
(ص33): "أن موسى [عليه السلام] سأل ربه".
(ص33) أيضا: "لمحارمي [إذا استُحِلَّت] كما يغضب النمر".
(ص34): "وأحبوا من [أ] بغضكم".
(ص39): "لا إله إلا الله. قال [النبي] صلى الله عليه وسلم".
(ص40): "عبدي بي، [قال:] فأدخل الجنة".
(ص48): "قال أبوحاتم: هو [أبو] المعتمر".
(ص63): "على ظفره [فـ] يخبرك بوزنه".
التغييرات المتعمدة من المحقق:
أولا: العنوان! أثبت المحقق عنوانا هو: "الزهد"، وفي المخطوط: "فيه من كتاب الزهد عن أبي حاتم"، ولعل قائلا يقول: وما الفرق؟ أقول: لأن الجزء فيه من الزهد ومن غيره كما سيأتي بيانه، ولكن العنوان المثبت أفضل من الناحية التجارية.
(ص31): "فألقى بها". وفي المخطوط: "فرمى بها"! ولعل قارئ نزهة النظر ممن يرى جواز رواية المخطوط على المعنى.
(ص60): "ما منه من عرق إلا يألم"، وفي المخطوط: "ما منه عرقٌ إلا يألم"، [من] زادها المحقق من كيسه المبارك!
(ص67): "وقد ضاق في بعض الأمر"، [قد] من إضافات المحقق!
التحريفات في المتن:
(ص36): "قالت: السابق"، وفي المخطوط: "قال: السابق".
(ص36) أيضا: "صلى الله عليه وسلم"، وفي المخطوط: "صلى الله عليه وعلى آله".
(ص38): "فكاك أرقابهم، فإذا عملوا سيئة"، وفي المخطوط: "فكاك رقابهم .. [ثم سقَطَ سطران تقدم بيانهما]، وإذا عملوا سيئة".
(ص38): "ما تعرجون، فقطعوا عنكم"، وفي المخطوط: "قَطِّعوا".
(ص41): "ليس عليه شيء"، وفي المخطوط: "ليس عليها شيء"، وهو ما لا يصح في اللغة سواه مناسبة للسياق.
(ص47): "فقد قل عمله"، والصواب في المخطوط: "علمه".
(ص50): "يحب المدح"، والصواب: "الحَمْد"!!
(ص59): "وجوههم بوم القيامة"، بالباب الموحدة، وهو خطأ مطبعي طريف، صوابه: "يوم القيامة".
(ص66): "قتل من علي ومعاوية"، وفي المخطوط: "بين علي ومعاوية"!!
(ص69): "حدثني أبوحاتم"، في المخطوط: "حدثنا"، وهكذا غالب صيغ التحمل في الكتاب!
(ص76): "وسمعه معه ابنه أبوالمعالي عبد الله بن عبد الرحمن خيرة الله"، والصواب: "خَيَّرَهُ الله"، فهو دعاء له!
التحريفات في الضبط، وهذه لم أتتبعها كثيرا، فمنها:
(ص7): "كلمني دَحيم". ضبطها المحقق بفتح الدال! ولا يخفى على مبتدئ في علم الحديث أنه بضمها، وهو مشهور جدا!
(ص7) أيضا: "سألوني التحديث فأبيت عليهم، وقلت: بلدةً بكون فيها مثل أبي سعيد دَحيمٍ أحدث أنا". قلت: تشكيله لكلمتي "بلدةً" و"دَحيمٍ" يأباها المبتدئ في اللغة!
(ص32): "ويلبس الشُّعُر". هكذا، بضم الشين والعين! ولا مستند له إلا التشهي، والصواب: "الشَّعْر"، فتح الشين وإسكان العين، ثم جعله المحقق في فهرس غريب اللغة والاستعمال (ص90): "الشَّعَر"، بفتحتين!
(ص38): "ثم أقبل على النضر"، والصواب "ثم أقبل عَلَيَّ النضرُ".
(ص50): "أن يجعل لحبهم إياه علماً"، وكان ينبغي أن يضبطها: "عَلَماً".
(ص51): "فإن للشيطان فيها مطمعاً"، والصواب: "مطمعٌ" بلا ريب!
(ص65): "فإن استطعت أن تكون اليوم خير منك أمس، وغدا خير منك اليوم فافعل"، ولا شك أنهما "خيراً".
مع العلم بأن التشكيل نادر في أغلب كتابه، فلما تجشم المحقق الصعاب ليضبط بعض الكليمات أتى بما أتى!
(ص72): "كتب إلى عبد الله بن نافع"، ولعل الصواب: "كتب إليَّ".
من التعليقات التي تنادي على صاحبها بقلة المعرفة:
اخترت هذه التعليقات من الصفحات الخمس الأخيرة من الكتاب:
(ص67): "إن استطعت أن تغير خلقك بأحسن* فافعل"، علق المحقق قائلا: "جاء في الأصل بعد كلمة (بأحسن): (ما) ثم بياض، فلعلها فا فافعل ثم كتبها الناسخ في السطر الثاني وقد حذفتها".
وهذا تعليق يدل على قلة معرفة المحقق، فالعبارة في المخطوط: "بأحسن ما فافعل"، والبياض يدل على وجود كلمة سقطت على الناسخ أو لم تتضح له فبيّض لها، والتقدير الذي تستقيم له العبارة هو: "أن تغير خلقك بأحسن ما [تقدر] فافعل"، ونحو هذا.
(ص70): "ثم قال: مه*"، هكذا وضع نجمة كأنه سيعلق عليها، ولا تعليق موجود! ولكنها واضحة في المخطوط: "قال: لِمَه؟ "، فهذا دليل على حداثته في قراءة المخطوطات، رغم أن المخطوط حسن الخط واضح جدا!
(ص72): "لا تسمعوا من القصاص ما تُخَبُّون به من الحديث"، صوابه "يجيئون به"، ولكن المحقق لا يعرف قراءة المخطوطات، ولا كيفية رسم الهمزات عند النساخ، ولو أخطأ المحقق وسكت كان الأمر هينا، ولكن الفضيحة أنه اختار رسما بمحض التشهي، وشكَّل حروفه - على غير عادته - ثم علق في الهامش: "وقوله ما تُخَبُّون: أي ما تُغَشُّون وتُخدَعون به. (القاموس ص99) "!!
(ص74): "دع المرء لقلة خيره"، وفي المخطوط: "المرى"، وهي طريقة بعض النساخ القدامى في كتابة الهمز الممدود، فيكون: "المِراء"، أما "المرء" فلا يُكتب بجانبها ياء! ومع هذا فقد علق المحقق قائلا: "رسم المخطوط يصح أن يكون فيه المراء بدل المرء".
قلت: لو كان يعلم مبادئ رسم المخطوطات لما قالها، ولو أعمل عقله لحظة بمعنى العبارة التي أثبتها لعلم خطأها، إذ القائل ينصحك أن تكون صاحب مصلحة، أو مصلحجي كما يقال! ولا أظن هذا الفهم يناسب كتابا في الزهد، بخلاف النهي عن المراء!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/218)
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[25 - 03 - 03, 12:18 م]ـ
ثانيا: ما يتعلق بإثبات نسبة الكتاب وما جاء في مقدمة المحقق.
نسبة الكتاب لأبي حاتم الرازي:
كان من المفترض أن أبدأ بهذا المبحث، فأول ما يتعين على المحقق فعله عند التحقيق هو إثبات نسبة الكتاب لمؤلِّفه، فإذا كان هناك كلام وخلاف في نسبة الكتاب فيجب عليه استيفاء هذا المبحث، متجردا عن العواطف والأحكام المسبقة، بحيث لا يدع مجالا لمستدرِكٍ عليه، سواء كانت النتيجة ثبوت النسبة أم عدمها، فإن المسألة دينٌ يتعلق به نسبة كلامٍ للعلماء وغيرهم.
وهذا الكتاب في نسبته للإمام أبي حاتم نظرٌ كبير، إذ لم يُذكر للإمام كتابٌ في هذا فيما فتشت، فلا ذكره ابنه في ترجمة أبيه المطولة من مقدمة الجرح والتعديل، ولا ذكره جميع من وقفتُ عليه ممن ترجم لأبي حاتم (رغم اهتمامي الخاص بترجمته)، وليس للكتاب ذكر في كتب الرواية، ولا في التقييد لابن نقطة وذيله للفاسي، ولا فهارس ومعاجم مرويات الحفاظ التي طالعتها، ولا ذكره شيخ الإسلام التقي ابن تيمية عند سرده لكتب الزهد عند المحدثين، ولا أصحاب الكتب الجامعة للكتب مثل الفهرست للنديم (وليس ابن النديم كما ذكر المحقق! ص16)، وكشف الظنون، وذيوله، وأبجد العلوم، والرسالة المستطرفة.
إنما ذُكر لابنه عبد الرحمن تصنيفٌ في الزهد، كما في التدوين للرافعي (1/ 212 و499 و2/ 279 و387 و4/ 121) وأبجد العلوم للقَنَّوْجي (3/ 100) وغيرهما، وليس هو هذا الجزء المحقق (!) بالطبع، وأراه غير زهد الثمانية من التابعين بروايته، وهو مطبوع.
فهذا يورث شكا كبيرا بنسبة الكتاب لأبي حاتم، ومع أن المفترض من المحقق أن يتوسع هو في مناقشة هذا إلا أنه تجاهله واكتفى بالقول على استحياء قاصر (ص16): "ذكر بعض المؤلفين في المؤلِّفين والمؤلَّفات أشياء نسبوها لأبي حاتم الرازي .. ولم يذكروا فيما نسبوا إلى الإمام أبي حاتم كتاب الزهد الذي في أيدينا - مع قدم النسخة وتاريخ سماعها - إلا ممن فهرس الظاهرية بمحتوياتها الثمينة".
قلت: ومتى كانت فهارس المكتبات تثبت بها أنساب الكتب؟!
هل مَن هذا عِلْمُه بمبادئ علم المخطوطات - الذي لا يوجد في نزهة النظر! - يستحق حثا متواصلا على إخراج المخطوطات؟
مناقشة إسناد الكتاب:
إن ما سبق لوحده كافٍ للتشكيك بنسبة الكتاب لأبي حاتم، كيف وقد جاء الكتاب بسند مطعون فيه؟
فقد جاء الإسناد على طرة المخطوط من رواية أبي طاهر الحنائي، أخبرنا القاضي أبوالحسن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن أحمد الحباري، أخبرنا والدي بقراءتي عليه سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة، أخبرنا أبوالحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان قراءة عليه، حدثنا أبوحاتم.
وزعم المحقق (ص16) أنه يحصل الجزم (!) بنسبة الكتاب لأبي حاتم اعتمادا على أمور، أولها: "إسناد الكتاب المتصل بالرواة المشهورين بعامة، وبرواية كل منهم عن الشيخ الذي فوقه خاصة .. "!
أقول: ليس مجرد ورود اسم على الكتاب وإسناد قاطعا في ثبوت النسبة لصاحبه.
وإذا كان المحقق يحتج بإثبات صحة الكتاب بمجرد (وجود) مخطوط للكتاب وعليه سند، فيلزمه تصحيح نسبة كتب كثيرة عرفها الحفاظ، مثل كتاب الفقه الأكبر المنسوب لأبي حنيفة، وكتاب السر المنسوب لإمامنا مالك، ولبعضها نسخ خطية، ولكن كيف تعامل معها الحفاظ؟
وللعلم، فإن إثبات نسبة الكتاب إلى مؤلفه ليس من مباحث (نزهة النظر) التي قرأها المحقق على شيخه الإدلبي، فحثه بعدها حثا متواصلا على البدء في إخراج المخطوطات!!
قلت: وعلى كل حال، فإن الناظر في الإسناد لا يرى من المشاهير المزعومين سوى الحنائي وأبي الحسن القطان!
أما عبد العزيز بن عبد الرحمن الحباري فترجمته عزيزة، ونقل ابن عساكر عن غيث بن علي قوله: "ما علمت من حاله إلا خيرا"، فهذا لا يُقال عنه إنه مشهور!
فائدة: ومن شاء أن يشاهد مثالا في البُعد عن فن المحدِّثين في الترجمة فلينظر إلى كيفية ترجمة المحقق لهذا الراوي (ص24)!
أما أبوه الذي زعم أنه مشهور فلن يجد له ترجمة أصيلة إلا في تاريخ بغداد، فماذا قال فيه الخطيب؟
مناقشة حال المتفرد برواية الكتاب:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/219)
قال الخطيب في تاريخه (10/ 303): "عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم أبو القاسم الخباز الصوفي، من أهل قزوين، قدم علينا حاجا، وحدَّث ببغداد عن أبي الحسن القطان، وأحمد بن محمد بن رزمة القزوينيين، وعن محمد بن هارون الثقفي الريحاني.
كتبنا عنه بعد صدوره من الحج، وذلك في سنة تسع وأربعمائة، [ثم أسند عنه حديثا].
حدثني أبو عمرو الزهري الفقيه: أن أهل قزوين كانوا يضعفون عبد الرحمن بن أحمد في روايته عن أبي الحسن القطان. قال: ومات في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة".
وعن الخطيب أخذ الرافعي في التدوين، والذهبي في تاريخه، وفي الميزان، وابن حجر في اللسان.
وما نقله الخطيب هو كل ما وقف عليه الرافعي والذهبي وابن حجر من جرح وتعديل فيه.
قلت: فليس بمشهور إذاً كما زعم المحقق، ولكننا نحسن الظن في قوله إنه معروف بالرواية عن شيخه خاصة، فنقول: نعم، ولكنه معروف بالضعف عنه!
ولكن كيف حاول المحقق التخلص من هذه الورطة؟
أولا: تجاهل التطرق لهذه المسألة في فصل عقده (ص16 - 18) لإثبات نسبة الكتاب إلى مؤلفه، وعلى القارئ الفطن أن يكتشف بنفسه أنه حاول دفع التضعيف ضمن تعليق هامشي (ص26) في غير المظنة، بحيث إن القارئ العادي إذا أراد أن يتعرف على ثبوت نسبة الكتاب سيفتح الفهرس ويجد بابا خاصا في هذا، ولن يجد أي شيء يشكك في هذا الكتاب الذي اشتراه بماله الخاص، ويستروح القارئ بعدها أنه لم يُضع ماله في (وهم أو تدليس) من عابث!
ثانيا: قال المحقق في هامشه المشار إليه (ص25 - 26): "أما ما ذكره الخطيب البغدادي من أن أهل قزوين كانوا يضعفون عبد الرحمن بن أحمد في روايته عن أبي الحسن القطان ففيها [كذا! ولعله يريد: ففيه] دلالة على توثيق روايته عن غيره، إذ أنه ذو مشيخة لا بأس بها [ملاحظة: ذكر له الخطيب - سوى القطان - شيخان فقط!!]، واستثناء الرواية عن أبي الحسن بوصفها بالضعف يدل على الثقة بغيرها [كذا! ولعله يريد .. لا أدري ماذا يريد!]، ووجدت في لسان الميزان (4/ 245) ترجمة له [اكتشافٌ خطير بالنسبة لمحققٍ مبلغُ علمه نزهة النظر!!]، فنقل الحافظ عن الذهبي [لم يكتشف أنه في ميزان الاعتدال! اصبروا حتى يقرأ على شيخه البيقونية] قوله: (عبد الرحمن بن أحمد القزويني عن أبي الحسن بن سلمة القطان ضعيف عند أهل بلده قاله الخطيب وحدث عنه .. ) [ملاحظة: انعدام علامات الترقيم المهمة من المطبوع، وغالبه هكذا] ثم عقب الحافظ بقوله: (والخطيب إنما نقل ذلك عن غيره مقيدا غير مطلق فقال: حدثني أبوعمرو المروزي أن أهل قزوين كانوا يضعفون عبد الرحمن بن أحمد في روايته عن أبي الحسن القطان هذه عبارته فضعفه على هذا مقيد بما رواه عن أبي الحسن فقط وقد روى عن غيره أحاديث مستقيمة إن شاء الله) [أكرر الملاحظة السابقة! ويتعبني أن أكررها، فلتكن منك على ذكر فيما يأتي].
وأبوعمرو المنقول عنه التضعيف لم أعرفه [هذا الأصل فيك!] ولم أجد عنه نقلا في تاريخ بغداد سوى ما جاء في هذا الموضع [لأنه يظن الخطيب يورده بالكنية فقط كما جاء هنا!] والله أعلم.
ثم إن الخطيب نفسه روى أثرين عن كتاب أبي حاتم هذا من طريق أبي القاسم عن أبي الحسن كما سبق ذكره في إثبات نسبة الكتاب إلى مؤلفه.
والذي يتبين لي من ذلك والله أعلم أن القدح ليس في عدالة أبي القاسم وصدقه في نفسه [فماذا بقي إذن؟!] وإنما في إدراكه لأبي الحسن واتصاله به، فبين وفاتيهما (68) سنة وهما من بلد واحد ويمكن لأبي القاسم حضور مجلس القطان، وهذا يقتضي أن تكون ولادة أبي القاسم قبل وفاة أبي الحسن القطان بخمس سنين على الأقل ليقرأ عليه بحضوره، ولاحظ قوله في السند: أخبرني .. قراءة عليه، ولم يقل وأنا أسمع (!)، فكأنه الحضور وحسب (!!)، ولو عرفنا سنة ولادة أبي القاسم لثبتنا هذا التوجيه أو نفيناه (!!!!!!!!) " انتهى كلام المحقق بطوله!
وهذا الكلام - اسمح لي - عاطفي هزيل، ويصرخ على قائله بالجهل المركب، وليس من العلم في شيء، ولكن سأناقش بعض ما جاء فيه، فأقول: سواء كان ضعف الراوي عن القطان عاما أم محصورا في شيخه فهذا حجة عليك في تضعيف سند الكتاب، ومن العجائب أن يستدرك المحقق على الخطيب إيراده الطعن في عبد الرحمن بقوله: إنه روى عنه من الكتاب أثرين، وأن هذا من أدلة ثبوت الكتاب لأبي حاتم!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/220)
يا أخي: الخطيب اعتمد ضعفه في هذه الرواية، فإذا روى من الرواية ذاتها ولم ينقض حكمه المعتمد، فأين يكون الاستدراك عليه؟
وكونك تشكك ببحثك القاصر جدا فيمن نقل طعن أهل قزوين في بلديهم راوي الكتاب فهذا يدل على غربتك عن الفن، لأمور:
أولا: كان ينبغي عليك أن تتوسع في ترجمة شيخ الخطيب، ولا سيما أن الخطيب يصف شيخه بالفقيه، ويورده بصيغة تدل على أنه معروف، فعليك أن تزيل من ذهنك احتمال أن يكون الزهري الفقيه مجهولا كما حاولت، لأجل تمشية حال كُتيِّبك والتكسب من ورائه!
ثانيا: ولتعلم أن من شيوخ الخطيب واحدا فقط يقال له الزهري الفقيه، وهو عمر بن إبراهيم، وقد وثقه الخطيب، ولعل (أبا عمرو) تصحفت من (عمر)، وهذا وارد.
ثالثا: وتطيبا لخاطرك سنفترض أنه مجهول عندنا، ولكن بالنسبة للخطيب فقد اعتمد على كلامه كما أسلفت.
رابعا: ولو كان مجهولا عند الخطيب أيضا، فإن من أصول علم الجرح والتعديل أن الراوي إذا لم نجد فيه جرحا ولا تعديلا (مثل صاحبك الذي تدافع عنه)، ووجدنا فيه جرحا من ضعيف، فإنه يؤخذ به، كذا صنع الأئمة مع أبي الفتح الأزدي، حيث ضعف عددا من الرواة مجاهيل الحال، ولكنهم اعتمدوا جرحه لعدم وجود كلام سواه مع أن قائله ضعيف، والقاعدة إعمال مثل هذا لا إهماله.
بقي شيء مما يستحق الرد؟ نعم، قوله إن الطعن في عبد الرحمن بن أحمد ليست لا في عدالته ولا في صدقه، إنما في إدراكه للقطان!
قلت: هذا جهل مركب لأمرين:
أولهما: أن مدار الاحتجاج على العدالة والصدق؛ أو الضبط بتعبير أشمل وأدق، فإذا لم يختل شيء من هذا في رجل فهو الثقة مطلقا، فعلى فَهْم (!) المحقق، فإن أهل قزوين، والزهري الفقيه، والخطيب، والرافعي، والذهبي، وابن حجر لم يفهموا هذه الركيزة الأساسية في علم الرجال!
ثانيا: إذا كان الطعن في عبد الرحمن بأنه لم يدرك أبا الحسن القطان لما اكتفوا بتضعيف روايته عنه، بل لحكموا عليه بالكذب يا ذكي!
ملاحظة أخرى: المحقق لا يعرف أن القراءة على الشيخ إذا أُطلقت فالأصل فيها عدم الحضور (بمعناه عند المحدثين)، ولا تحتاج أن يزيد الراوي: "وأنا أسمع"، إنما الحضور هو الذي يخصص بالذكر.
ولكن شاء الله أن يزيد من كشف جهل المحقق من حيث أراد التعالم، وإلا فكلامه الأخير غاية في التهافت والسقوط.
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[25 - 03 - 03, 12:22 م]ـ
باقعة وطامة لم يُسبق إليها:
ضمن فرط حماس هذا العابث الجاهل ليدافع عن عبد الرحمن بن أحمد فقد قال في سبب الطعن: "وقد يكون السبب من جهة الشيخ أبي الحسن القطان نفسه (!!!)، فقد نقل الذهبي في التذكرة (3/ 856)، قول ابن فارس في بعض أماليه: سمعت أبا الحسن القطان بعدما علت سنه يقول: حين رحلت كنت أحفظ مائة ألف حديث وأنا اليوم لا أقوم على حفظ مائة حديث. وسمعته يقول أصبت ببصري وأظن أني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة.
ويؤخذ من هذا [الكلام للمحقق] ما حصل لأبي الحسن من ضعف للحافظة والبصر، فلضعف حفظه لا بد له إلا أن يحدِّث من كتاب، وضعف بصره يمنعه من ذلك، فمن حدث عنه إذ ذاك ضعفت روايته عنه، هذا ما يبدو أنه حصل له بعدما علت سنه، وكأني بأبي القاسم لم يدركه إلا في هذه المرحلة من سنه فضعف أهل بلده روايته عنه والله أعلم." انتهى كلام المحقق.
قلت: فيه مسائل:
أولا: المحقق قارئ نزهة النظر لا يعرف كيفية رواية الكتب عند الحفاظ والمسندين.
ثانيا: فيظن المسكين أن المحدثين يُمْلون الكتب من حافظتهم! (فعلى هذا فالقطيعي وابن المُذهب، بل وابن طبرزذ والحَجّار أحفظ الحفاظ!)
ثالثا: ولأن أبا الحسن القطان ذهب حفظه كما يرى العابث فسيضطر للعدول عما يراه المحقق طريقة إسماع الكتب ويقرأ من الكتاب مباشرة.
رابعا: ولكن أبا الحسن القطان أصيب ببصره أيضا، فكيف يستطيع القراءة، ما الحل؟ عند المحقق الجاهل: أحسن الله عزاءكم في القطان، فقد خرج عن نطاق الخدمة بعد عمر حافل من التحديث، وعليه أن يعبد ربه حتى يأتيه اليقين.
خامسا: لم يكتشف قارئ نزهة النظر (من ضمن مكتشفاته أو مكاشفاته!) أن من طرق التحمل شيء اسمه القراءة على الشيخ وهو يسمع! إلا إذا زعم أن أبا الحسن القطان أصم وأبكم أيضا!
سادسا: ولم ينتبه أنه بهذا جعل الإمام أبا الحسن القطان كمن اختلط آخر عمره، فمن روى عنه بعد اختلاطه ولو كان أوثق الثقات فحديثه ضعيف!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/221)
سابعا: ولجهله المركب لم يدر أنه ليدفع الطعن في عبد الرحمن بن أحمد فقد طعن في شيخه - وهو أحد الأئمة، وراوية سنن ابن ماجة - بما لم يسبقه إليه أحد!
ثامنا: وعبد الرحمن بن أحمد قد سمع من القطان في هذه الحال المأساوية كما يقول المحقق الفذ.
تاسعا: وأهل قزوين ومن اعتمد كلامهم من الحفاظ لم يفهموا موضع العلة وألصقوها جهلا وعدوانا بأبي القاسم عبد الرحمن بن أحمد، مع أن العلة شيخه!
عاشرا: وبالتالي فقد ضعف إسناد الكتاب من حيث أراد ترقيع حاله!!
أخيرا وليس آخرا: لكل داءٍ دواءٌ يُستَطَبُّ به --- إلا الحماقة أعيت من يُداويها!
خلاصة القول أن هذا المحقق وثَّق الضعيف بتضعيف الإمام الثقة الثبت، وارتكب في سبيل ذلك أخطاء مركبة مُسقطة لثقته وعلمه بالكلية، والله يكفي علماءنا وحفاظنا وتراثنا غوائل الجهلة المتسلطين!
عودا على بدء، نواصل رحلتنا في طرق إثبات المحقق لنسبة الكتاب إلى أبي حاتم.
فبعد أن تم هدم معتمده الرئيسي عندما زعم أن الكتاب يثبت برواته المشاهير، وتبين أن سنده ضعيف عند المحدثين بسبب عبد الرحمن بن أحمد، بينما هو ثابت عند المحقق، وضعيف عنده في آن واحد، بسبب أبي الحسن القطان!
ثم ذكر (ص17) دليلا آخر، وهو قوله: "متابعتان تامتان من الخطيب البغدادي وذلك لشيخ شيخ ابن صابر في هذا الكتاب، فيلتقي معه الخطيب البغدادي في تلميذ تلميذ المصنف وهو أبوالقاسم عبد الرحمن بن أحمد صاحب النسخة المقابلة والذي ذكرناه آنفا"
قلت: لو أحضر ما شاء من المتابعات كهذه فلن ترفع من حال الإسناد شيئا، لأن العلة لا تزال قائمة، وهي عبد الرحمن بن أحمد عند أهل الحديث، وأبي الحسن القطان عنده! وقد قدَّمت أن الخطيب نفسه يعتمد ضعف هذه الرواية، فاحتجاج المحقق بإيراد الخطيب لها حُمق.
ثم أورد المحقق (ص17) دليلا ثالثا برأيه، وهي تحصله بعد جهد جهيد لروايةٍ ونصف من الجزء جاءت من غير طريق أبي الحسن القطان عن أبي حاتم، وهذا استدلال غير قاطع، لأن الكلام ليس على ثبوت مرويات أبي حاتم إليه واحدة واحدة، بل نسبة الجزء برمته إليه، والزعم أنه من تصنيفه وتأليفه.
ربما يقفز المحقق قائلا: المهم أنها جميعا من مرويات أبي حاتم، فنقول: لا نستطيع الجزم بذلك نظرا لضعف سند الجزء، ووجود القرائن على بطلان النسبة لأبي حاتم.
وأتبعه المحقق بدليله الأخير، فقال (ص18) إن أبا حاتم روى في الجزء عن عشرين شيخا، وقال: "ترجم ابنه عبد الرحمن في كتابه الجرح والتعديل لثمانية عشر منهم وذكر سماع أبيه منهم، وقال عن اثني عشر شيخا منهم: روى عنه أبي أو معنى ذلك".
قلت: ويجاب عن هذا بما أجيب عن سابقه تماما، إلا أن تفرقته بين حال الثمانية عشر والاثني عشر شيخا مما يدل على تبحر (!) المحقق في الفهم!
بقيت استفهامات مهمة لم يعرج المحقق عليها، وهي:
لماذا هذا الإعراض من الحفاظ عن كتاب منسوب لجبل من الأئمة، وهم قد اهتموا بنقل كل التفاصيل عمن هم مثله بل دونه، وتناقلوا بشغف أخبار وأسامي مؤلفاتهم، وإن فُقدت واختفت في وقت مبكر ولم يرها الحفاظ؟ لا تقل إن الخطيب روى أثرين من طريقه أرجوك، لأن الخطيب هو الذي نقل لنا تضعيف السند!
لماذا لا يعرف عبد الرحمن بن أبي حاتم أن هذا الكتاب لأبيه، وقد لازمه العمر كله، ومثله بقية الحفاظ، بينما يعرفه أبوالحسن القطان، إن ثبت أنه عرفه؟
لماذا يتفرد عن أبي الحسن القطان – وهو الحافظ المشهور المعروف – راوٍ ضعفوه فيه، رغم كثرة تلاميذ أبي الحسن، وأخذ الرحالين والحفاظ عنه من مختلف البلدان، وعلى طبقات عدة؟
ولماذا نجد بعض الأخبار الموجودة في الجزء تُروى من طريق أبي حاتم نفسه ولكن بأسانيد أخرى! وأكتفي بضرب مثالين فقط، فالأثر (رقم 18) رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الجوع (165) عن أبي حاتم بسند آخر!
والأثر (رقم 50) رواه ابن أبي الدنيا أيضا في الجوع (230) عن أبي حاتم بسند مغاير!
ربما يلقنه شيخه أن يقول: إن أبا حاتم واسع الرواية جدا، والأصل أن يكون عنده الخبر من أوجه عدة، فيُجاب عنه: أثبت العرش ثم انقش، لو كان الكتاب ثابت النسبة لأجيب بهذا، أما والشكوك متكاثرة فيُعتبر هذا من الاختلاف القادح!
هذا ما بعض نلتمس من المحقق الإجابة عليه، ولكن بعد أن يدرس على شيخه الإدلبي التذكرة لابن الملقن، ليحثه حثا متواصلا ليس على إخراج المخطوطات - فتلك مهمة باتت قديمة دون مستواه - بل على إخراج الموسوعات!
الخلاصة: فظهر بذلك أن الكتاب يصعب إثبات نسبته للإمام الحافظ أبي حاتم الرازي، والأقرب بُطلان النسبة إليه من الناحية العلمية، أما من الناحية العاطفية فلا أستطيع منع المحقق الكريم من اعتقاد ما يهواه!
وبهذا يسقط - من ضمن ما يسقط - قول المحقق الفاضل (ص4): "وهذا مصنف في الزهد للإمام أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازي، رأيت في إخراجه خيرا كثيرا من جهة موضوعه .. ومن جهة أنه للإمام أبي حاتم رحمه الله، فهذا أول كتاب ينشر له فيما علمت، ولئن انتشر كثير من علم أبي حاتم بما نقله عنه ابنه عبد الرحمن في كتبه فهذا كتاب صنفه أبوحاتم بنفسه (!) وفرقٌ بين كتاب صنفه الرجلُ فكان فيه اختياره من الرجال (!!) والأخبار وكتاب حوى علم الرجل وحفظه، ودل على طريقته ومنهجه (!) إذ لم يرو إلا عن العدول [ملاحظة: ذكر المحقق في فهرس الشيوخ اثنين لم يعرفهما، وواحدا تُكلم فيه، من أصل عشرين شيخا!] ممن عرفناه من شيوخه في هذا الكتاب، ثم هو يذكر الفوائد في علم الرجال (!!) إلى غير ذلك (!!) ". انتهى كلامه.
فما صدَّق المحقق أن أصَّل خطأ حتى قاس وفرَّع! فالحمد لله رب العالمين.
ولسائل أن يقول: فمن المؤلف إذا؟
أقول: بعد البحث والدراسة يترجح لدي أن الكتاب ينبغي أن يُنسب تأليفه للمحقق الفاضل، بسبب كثرة إثخانه في النص إسقاطا وتغييرا ومسخا وتحريفا ابتداء من العنوان! بحيث غدا مجهول الهوية، والأولى أن يُلصق به!
هذا ما ظهر لي، والله تعالى أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/222)
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[25 - 03 - 03, 12:24 م]ـ
ملاحظات على المقدمة:
دعوى علمية متهورة جدا:
قال المحقق (ص13): "وقد وجدتُ في كل سند لخبر أو أثر بحثت فيه ونظرت في متابعاته وشواهده ما يُشعر بأن هذا الكتاب قد صنفه أبوحاتم لذكر علل أحاديث وآثار الزهد، كما ترى في أكثر النصوص التي كتبت تعليقا عليها".
هل رأى أحد منكم دعوى أعرض من هذه خلال قراءاته ومتابعته للتراث؟ أما أنا فلا!
ولا ننسى أن شيخه الإدلبي له ولع معكوس بالعلل، كما ظهر في علله الخاصة التي كشفها في رسالته (كشف المعلول)، ولعل ذلك سرى لتلميذه الذي قرأ عليه نزهة الفكر، فحثه شيخه على تحقيق المخطوطات حثا متواصلا، فظهر من نتائج الحث المتواصل ما نرى من علل وغوائل!
وتبطل هذه الدعوى بأمور عدة، أجملها فيما يلي:
1) بمجرد حكايتها.
2) أن ابن أبي حاتم قد عقد بابا لأحاديث الزهد في كتابه العلل عن أبيه وأبي زرعة، (ولم يشر المحقق المتعالم لهذا، إن كان يدري به أصلا!) ولم يذكر أبوحاتم ولا رفيقه ولا ابنه من هذا الجزء حديثا ولا أثرا!
3) والأحاديث المعلولة في الزهد كثيرة جدا، ولا أظن أحدا شم شيئا من علم الحديث يصدق أن أبا حاتم اختزلها في أحد عشر حديثا هي مجموع الأحاديث المرفوعة في الجزء! وأولها في الصحيحين من نفس الطريق! وخمسة منها مرسلة.
4) وهذا يقال من باب أولى عن أضعاف أضعافها من الآثار المعلولة في باب الزهد!
5) ومرد الأمر كله في نظري أن المحقق لما سمع من شيخه أن أبا حاتم إمام في معرفة العلل ظن كل تراثه (على افتراض أن هذا الجزء من تراثه!) لا بد أن يكون في العلل، والعلل حصرا!
6) فأخشى أن يظهر مستقبلا أحد قراء نزهة النظر، ويقع تحت يده جزء أبي حاتم الرازي عن محمد بن عبد الله الأنصاري، فيقول إن الجزء جمع فيه أحاديث الأنصاري المعلة! (مع أن بعضها في الصحيحين!)
7) ثم إذا نظرنا تخريجه للأحاديث هذه التي بنى عليها حكمه رأينا ضعفا وقصورا شديدين في التخريج سواء من ناحية فن التخريج والصناعة الحديثية أو المصادر، فمن يرى تخريجه يدرك أنه لا قيمة له، ولا يكون سبب ذلك إلا واحدا على الأقل مما يلي: أنه لا يعرف كيفية التخريج، أو أنه لا يعرف الكتب، أو أنه أيضا من الفاشلين في استخدام برامج الحاسوب الآلي (الكومبيوتير)، وربما يكون السبب: جميع ما سبق!
8) ثم إن الأحاديث والآثار التي خرجها حوالي نصف الجزء الصغير فقط، وتخريج غالبها يقتصر على مصدر وحيد، لا يكاد يتعدى كتب الزهد! أما الأحاديث التي تنفس فيها (ولا أقول أطال النفس) فكلها - على ملاحظاتها وأخطائها والقصور في تخريجها - لا تبلغ عُشر الكتاب، فهل يكفي هذا القدر لإطلاق هذه الدعوى العريضة جدا؟ إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
9) وهل تتسق هذه الدعوى الفجة مع قول المحقق في مقدمته (ص4): "وقد عملت جهدي (!) على إخراج النص (!) بما توفر لدي من مراجع (!!) وتيسر لي من أوقات (!!) رجاء أن يكون كما أراده مصنفه (!) .. وما قصدت الاستقصاء في ذكر المتابعات والشواهد ولا الحكم على النصوص".
أقول: فمن أين تجرأت على إطلاق عبارة كبيرة للغاية، وهي أن الكتاب في علل أحاديث وآثار الزهد؟! ما دمت لم تستقص باعترافك، بل لا تعرف أن تخرج كما يتضح من النزر الذي خرَّجته؟
10) وهذا النزر الذي أحال عليه مدللا على دعواه: إنني أعلن عن جائزة وقدرها مائة دينار لمن يظفر بنقل واحد جاء به المحقق عن إمام من الأئمة المتقدمين (بل والمتأخرين!) يُعل فيها شيئا مما خرّجه! لا تتعبوا، فلن تجدوا من ذلك شيئا، وستبقى المائة في جيبي آمنة مطمئنة، وهنا أقول للمحقق مجددا: فمن أين عرفت أن هذه الأحاديث هي أحاديث وآثار الزهد المعلولة؟! لن يجد جوابا إلا بالتشهي والعندية أسوة بشيخه الإدلبي في كشف معلوله، إذ هذا الشبل من ذاك الأسد! علل آخر زمن!
11) وللإحاطة والعلم: فلا يُستدرك عليَّ النقل اليتيم من المحقق في كتابه (رقم 15) حيث نقل حُكما قائلا: "قال محقق الشعب للبيهقي (لدى الدار السلفية في الهند عن الحديث وهو بترقيمه 2/ 984 [ملاحظة: هذا ليس ترقيما!]): إسناده فيه جهالة."!!!!!!!!!!
فمن كان هذا مبلغ علمه في نقل الأحكام، وكان نزهة النظر مبلغ علمه في علوم المصطلح والحديث والعلل والرجال والمخطوطات، كيف يجرؤ على رمي الدعاوى شمالا ويسارا؟!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/223)
ودعوى متهورة أخرى!
تبين مقدار المحقق في العلم عامة، وفي دقائقه كالاستقراء خاصة، ولكنه لا يستحي فيقول (ص9): "ومما يؤثر من نصيحة أبي حاتم لطلبة الحديث قوله: اكتب أحسن ما تسمع، واحفظ أحسن ما تكتب، وذاكر بأحسن ما تحفظ.
وهذا كلام دقيق المعنى التزم به أبوحاتم كما يُستقرأ [الكلام ما يزال للمحقق!] من حاله مع شيوخه ومن أدرك من نقلة الأخبار، فقد كانوا عنده على أربعة أضرب (!) نجعلهم في أربع حلقات (!) بعضهما يحتوي في بعض [تعبير عجيب!]، فالأولى أوسعها وتشتمل على ما [كذا! ولعله يريد: من] رأى أو أدرك أبوحاتم، وداخلها حلقة ثانية يخرج منها من لم يسمع منه أبوحاتم (!) وتقتصر على الذين سمع منهم إذ التقى بشيوخ لم يجالسهم (!) لبدعتهم أو لضعفهم أو نحو ذلك (!!) وربما لم يتيسر له السماع منهم إن كانوا مقبولين (!)، وداخل الثانية حلقة ثالثة يخرج منها من لم يكتب عنه أبوحاتم [قلت: التفريق بين حلقة المحقق هذه والتي قبلها من الفلسفة] إذ ربما لقي الشيخ فلم يجد عنده ما يستحق كتابته عنه (!) ويدخل فيها من كتب عنهم، ربما كتب عن بعض هؤلاء اعتبارا وربما للحفظ والرواية [ماذا بقي؟]، وداخل الحلقة الثالثة حلقة رابعة يخرج منها من روى عنه، إذ هو مقبول أو غير مطعون فيه بما يرد روايته (!)، ومن أهل هذه الحلقة فئة خاصة [ما المانع أن يجعلها حلقة خاصة ضمن تلك الحلقات] من شيوخه هي التي عنى حديثها بقوله: وذاكر بأحسن ما تحفظ (!) وأما بقية أهل هذه الحلقة فحديثهم المعني بقوله: واحفظ أحسن ما تكتب (!)، وفي أهل هذه الحلقة النخبة من شيوخ أبي حاتم ممن تغلب على حالهم صفتا العدالة والضبط. وأما أهل الحلقة الثالثة ممن كتب عنهم فحديثهم المعني بقوله: اكتب أحسن ما تسمع والله أعلم". انتهى كلامه بطوله.
قلت: وهذا محض سفسطة ودعوى وتخبيط، لو أتى شبه هذا الكلام من إمام لعُدَّ لُغزا مطلسما، فكيف بدعيٍّ غريب عن الفن؟ وقد أبان قائله أنه لا يفهم، فالحفاظ إذا ذاكروا بأحسن ما يحفظون لا يقصدون الأصح والأحسن ثبوتا كما فهم المحقق الفاضل! وعذره أن نزهة النظر لم تتطرق لشرح هذا!
فبنى على فهمه الخاص لعبارةٍ عابرةٍ غرائبَ الغرائب، ومن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب!
وأخرى!
قال المحقق (ص13): "والذي في خاطري أن الكتاب في أصله أكبر من أن يكون هذا هو محتواه فقط، بل هو أوسع من ذلك بدليل ما كتب على غلاف المخطوط: "فيه من كتاب الزهد عن أبي حاتم .. ) "
قلت: ذاك بعيد، فما جاء على طرة الجزء "فيه من الزهد" له أسباب:
أولا: أن أبا حاتم لا يُعلم أنه ألف كتابا في الزهد حتى يسميه ويُنقل بهذا الاسم!
ثانيا: لذلك فالتسمية ممن دون الحافظ، وربما تكون للناسخ.
ثالثا: التسمية أغلبية، لأن الجزء لا يقتصر على الزهد فقط، فنحو ثلث الكتاب لا علاقة له بالموضوع مطلقا، ولا سيما أواخره. (دون الزيادات)، ولم يُشر المحقق إلى ذلك ألبتة.
رابعا: ولهذا أمثلة كثيرة يعرفها المختصون بالتراث، أكتفي بمثال واحد، وهو كتاب أبي جعفر الخُلدي: الفوائد والزهد والرقائق والمراثي، الذي طبع قسم منه، فهذه تسمية وصفية، ليست من عمل الخُلدي، والله أعلم.
خامسا: لم ينقل المحقق سلفا له في هذا الخاطر، ولا أظنه يجد.
فبان أن الخاطر العاطر الذي عرض للمحقق فيه نظر شديد، ولا يؤخذ العلم بالخواطر ولا الوسوسات.
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[25 - 03 - 03, 12:24 م]ـ
ملاحظات أخرى سريعة:
1) ذكر المحقق الفاضل صاحب الاستقراءات (ص10) اعتقاد أبي حاتم نقلا عن ابن أبي يعلى في الطبقات، ولكن لعله يجهل أن الاعتقاد مشهور مفرد، وقد طُبع مرارا، ونقله من هم أعلى وأقدم من ابن أبي يعلى، وهذا عيب في الإحالة عند أهل الحديث، أما عند مدرسة الكوثري فمعرفتهم به اكتشاف لا يقل روعة عن اكتشاف ترجمة عبد الرحمن بن أحمد في لسان الميزان!
2) ذكر المحقق صاحب الدعاوى (ص25) ضمن كلامه عن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن أحمد وروايته للكتاب: " .. وقوله: (أخبرني والدي بقراءتي عليه) مثبت لسماعه منه (!) حيث ذكره بخير"!!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/224)
سأتجاوز النكتة في استنباطه السماع من قوله أخبرني بقراءتي! ولك أين ذِكره بالخير؟! راجعتُ المواضع الثلاثة التي ورد فيها السماع، وهي طرة المخطوط، وسند الابتداء، والسماع آخر الجزء، ثم اعتبرت قول المحقق: "حيث ذكره بخير" يحتمل العود على الأب أو الابن، فلم أجد شيئا، وعدت للمخطوط تحسينا للظن بأن يكون أسقط الثناء ضمن ما أسقط فلم أجد شيئا! إنه الكيس المبارك مرة أخرى!
3) نقل (رقم 69) في تعليقه على قول أبي وائل: "هذا وأبيك الحسين" شرح النووي وتأويله لحديث "أفلح وأبيه إن صدق"، قلت: ولو كان من المهتمين حقا بالعلل لنقل إعلال ابن عبد البر وغيره من الحفاظ لهذه الزيادة، وأنها شاذة، واستراح وأراح من التأويل.
المهم بعد أن نقد الراوية التي أتى بها من خارج الكتاب في ثمانية أسطر رجع للرواية الأصلية، فقال في أقل من سطر: "ولربما لم يبلغ هذا النهي أبا وائل إن صحت نسبة الكلام إليه".
قلت: وما عملك أنت يا مدعي العلل؟ ألا تستطيع أن تحكم على الإسناد الذي أمام عينيك وبين يديك؟ والواقع أن الإسناد سنده حسن لولا عدم معرفة سماع عبد الملك بن عمير من أبي وائل، إذ لم يُذكر في شيوخ عبد الملك على شهرته، وظاهر السند أنه لم يسمعه منه، وهكذا يرتاح المحقق من التأويل والتشكيك.
4) ونختم الملاحظات بالتعليق الذي ختم به كتابه، حيث تعرض لحديث جابر مرفوعا: "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة".
فقد بدأ المحقق تخريجه بقوله إن البخاري أخرجه (1195) من حديث عبد الله بن زيد، وأخرجه (1196) من حديث أبي هريرة، نعم أورد لفظهما أنه (بيتي) بدل (قبري)، ثم آخر التخريج ذكر تخريج حديث جابر تخريجا مخلا جدا نقلا عن كنز العمال، مع أن العزو فيه لكتب شهيرة جدا، كأحمد والبيهقي والخطيب وابن عساكر!! ساكتا عن حال الحديث، وأورد له شواهد اختار نقلها من فتح الباري، ربما لأنه سكت عن حالها، فماذا يفهم القارئ العادي؟
يفهم أن الحديث في البخاري، حيث بدأ التخريج به، ولا يعرف القارئ العادي الفارق بين اللفظين، وعندما يورد عدة شواهد مع الإحالة للفظ المنكر على الكتب (وبالواسطة) ساكتا عن حالها تظهر أن اللفظة صحيحة! مع أن كلام الحفاظ والمحدثين فيها قديما وحديثا لا يخفى، فماذا نسمي هذا؟
هل نقول إنه تدليس مقصود، وأنه أحد أسباب الحث المتواصل من الإدلبي لصبيّه على إخراج المخطوطات؟
أم نقول إن المحقق المستقرئ لا يعرف كيف يخرج حديثا من مسند أحمد والبيهقي والخطيب، ويكتفي بالرجوع لكنز العمال! عجزا أو جهلا أو كليهما؟ ويزعم مع هذا: الاستقراء والدعاوى الفارغة!
أم نقول إن المحقق صاحب العلل اهتماما وواقعا لا يعلم علة هذا اللفظ؟
أم نقول إنه لا يعرف فن التخريج، حيث المفترض أن يخرّج الرواية الموجودة (حديث جابر) ثم يتبعها بالشواهد التامة، ثم بالألفاظ الأخرى، والكلام عليها، لا أن يقلب التخريج رأسا على عقب كما فعل؟
أيا كان الجواب فهو مصيبة لا تغتفر!
وكما يرى الناظر فإنني لم أتتبع تخريجاته، وأنني مررت عليها مرور الكرام، وذاك لأني رأيتها لا تستحق التتبع الخاص، لقصورها العام! إلا أن هذا الحديث شدّني رؤية تخريجه لعلمي أن بعض أهل الأهواء يستدل باللفظ الذي تغاضى المحقق عنه لنصرة بدعته، فلما رأيته بهذا الشكل قلت في نفسي: لو كان المحقق ليس منهم وكان ذا علم يسير بالسنة لسارع لرد هذه اللفظة، أما إذا .. !
ولا يزال له محمل آخر ضمن الاحتمالات التي أوردتها قبل قليل، وأحلاها مر!
الخاتمة:
فاتضح بهذا أن هذا المحقق العابث الجريء جاهل بالتحقيق، بل بأصول العلم، من حديث وتخريج ولغة، لم يتزبب حتى يتحصرم، لكنه بدل أن يعرف قدره ويقف عنده راضيا بقسمة الله وقضائه وقَدَرِه: تجاسر على التراث العلمي ليعمل فيه مسخا وتشويها، وينشر جهالاته أمام الملأ!
فأرجو أن يكون مازحا في قوله -بعد ذِكْرِه لحث شيخه المتواصل له على إخراج المخطوطات (ص4): "فرأيتُ أن أبدأ بهذا الكتاب".
وأذكره بما قال الشاعر:
فدع عنك الكتابة لست منها --- وإن سوّدت وجهك بالمداد!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/225)
وأرجو من الشيخ الحاث حثا متواصلا والتلميذ المحثوث أن يراجعا نفسهما، ويتقيا ربهما، فإن العلم دين، وليس للهوى والسمعة والتكسب والتسلط فيه نصيب، فليستشعرا الأمانة العلمية الكبيرة التي يتحملها المتصدي للتراث، ولا سيما المتعلق بالحديث الشريف، وليجعل أخونا المحثوث هذا الكتاب البداية والنهاية معا، ومن تاب فيتوب الله عليه، ولعل الله الكريم يبدل السيئات بالحسنات.
وعلى كل حال، فأشعر أنني قسوت قليلا على المحقق، لكن والله وتالله وبالله وأيم الله ما قلته إلا نصحا وغيرة على العلم وأهله.
وسعادة المحقق على حالين لا ثالث لهما: إما أن يكون فاضلا غرّاً، لا يعلم أي مهلكة زجَّه فيها شيخُه، ووثق بعلم شيخه ودفعه وحثه المتواصل، ولم يدرك قدْرَ خطئه، وأن جريمته طبعت منها آلاف النسخ، فليسامحني إن رآني قسوت عليه، وله الغُنْم وعليَّ الغُرم، وليعلم أن لي محملا وعذرا فيما قدَّمتُه من عظم المصيبة، وليهون على نفسه ويتخيل كيف لو أن كتابه وقع بين يدي شيخنا الألباني رحمه الله في حياته، كيف سيخلد الشيخ ذكره في إحدى مقدمات كتبه المباركة، أما الآن فلا يزال باب التوبة والرجوع مفتوحا، هذا في الاحتمال الأول، وهو الذي نرجوه.
أما إن كان دفعُ الشيخ للتلميذ وحثه حثا متواصلا لغاية في نفس يعقوب، وتفريخ أداةٍ جديدة من أغمار المدرسة الكوثرية في هدم السنة، فهنا أراني قصّرت في حق الاثنين، ولا يستحقان أقل مما حصل لهما، ولدينا مزيد!
وأحيل للفائدة العامة في الموضوع لجوهرة من النفائس الأخيرة التي خطتها يد شيخنا محدث العصر ونادرة الدهر أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى، وذلك في مقدمة الكلم الطيب (ص7 و8) لعل أن تكون منارة لنا في التأني والتمرس والإتقان، ولولا خشية الإطالة لأتيت بها كاملة، وفي الإحالة غنية، والله المستعان.
ورحم الله الحافظ أبا حاتم وأئمتنا المتقدمين، ورفع درجاتهم في عليين، فما كانوا مفتقرين لزيادة فضل حتى ننسب لهم ما ليس لهم، كيف وقد جاوزوا القنطرة، وهم علمونا التثبت والاحتياط.
والله وحده من وراء القصد، والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله وسلم على أبي القاسم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قاله عُبيد ربه، وأسير ذنبه:
أبو أحمد الجزائري الأثري، عامله الله بلطفه الخفي.
ـ[عبد السلام]ــــــــ[25 - 03 - 03, 09:13 م]ـ
الأخ الفاضل/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طبع الكتاب طبعة أخرى بتحقيق الدكتور عامر حسن صبري، فهل لك انتقاد عليه؟
أما المحقق الذي يعنيه الكاتب فاسمه منذر الدومي، فلا يلتبس الكلام بالدكتور عامر، فهذا الأخير أعماله متقنة الغالب على حسب علمي، وآخر ما حققه هو مشيخة السهروردي.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[25 - 03 - 03, 10:08 م]ـ
هل مشيخة السهروردي طبعت، حسب علمي أن آخر أعماله هو تحقيقه لكتاب (أمالي ابن سمعون) طبع بدار البشائر الإسلامية ..
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[26 - 03 - 03, 04:05 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد الجزائري الأثري
(ص51): "فإن للشيطان فيها مطمعاً"، والصواب: "مطمعٌ" بلا ريب!
.
.
بل الصواب مطمعاً كما جاء في المطبوع بلا أدنى ريب.
لكن مقالك ممتاز في الجملة أخي الكريم
ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[27 - 03 - 03, 02:38 ص]ـ
جزاك الله أخي الجزائرى على هذا البحث الجيد، وزادك علما وحرصا، ولو زينت المقال بالرفق لزاد حسنا، وحذفت حشوك (ودونكم كتب أبي غدة وتلميذه عوامة)، فاذكروا موتاكم بخير، ومع قلة قراءتي واطلاعي فتحقيقاتهم من أجود التحقيقات من حيث النص وذكر الفوائد، ولا معصوم إلا من عصم الله، وأذكر فائدة قرأتها اليوم في مقال الجواهر والدر للأخ أبي حاتم وهي:
الفائدة الخامسة: قال العجلي: كان طلحة بن مصرف اليامي وزبيد اليامي متواخيين وكان طلحة عثمانيا وكان زبيد اليامي علويا , وكان طلحة يحرم النبيذ وكان زبيد يشربه ومات طلحة فأوصى إلى زبيد!
وكان عبدالله بن إدريس الأودي و عبثر بن القاسم متواخيين وكان
عبد الله بن إدريس الأودي عثمانيا وكان عبثر علويا وكان ابن إدريس يحرم النبيذ وكان عبثر يشربه ومات عبثر فقام ابن إدريس يسعى في دين عليه حتى قضاه!
وكان عبدالله بن عكيم الجهني - وكان جاهليا أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم- وعبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري متواخيين
ووكان عبد الله بن عكيم عثمانيا وكان ابن أبي ليلى علويا.
وما سمع يتذاكران شيئا من ذلك 0000 وماتت أم عبد الرحمن ابن أبي ليلى فقدم عليها ابن عكيم فصلى عليها!. الثقات للعجلي (1/ 480)
قال أبوحاتم الشريف: ما أحوجنا في هذا الزمن المليء بالفتن! إلى هذه الأخوة! بين طلاب العلم! الذين ربما يختلفون في أشياء أقل
من ذلك! لكن ما أسهل الخصومة بينهم! والله المستعان ا. هـ.
أما بالنسبة لمشيخة السهروردي فقد طبعت بتحقيق الشيخ الفاضل عامر حسن صبري ـ حفظه الله ورعاه ـ في مجلة الأحمدية التي تصدر من دار البحوث في دبي، العدد العاشر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/226)
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[27 - 03 - 03, 03:53 ص]ـ
الأخ الجزائري ... جزاك الله خيرا ..
نقدك للكتاب له مقصد، هو بيان الحق في المسألة، أما اتهام النيات
فلا أظنه مقصدا تتقرب به إلى الله تعالى، ومقالك محشو بكلمات توحي
بقصد الكاتب مثل قولك: كيف حاول المحقق التخلص من الورطة!!!!!!!!
قرأت أول المقالة فظننت أنك تتكلم عن رجل مستشرق من أعداء التراث
الإسلامي ... حنانيك يا أخي، قد تبلغ مأربك في الذب عن أبي حاتم بما
هوأهون من هذا وآمن لسجل أعمالك .. وفقك الله ...
ـ[المهذب]ــــــــ[28 - 03 - 03, 01:53 ص]ـ
الله المستعان!!!
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[28 - 03 - 03, 05:07 م]ـ
المقال جيد، لا سيما سرده للأخطاء و التصحيفات الواقعة في النسخة المطبوعة بدار أطلس، إلا أن الكتاب طبع طبعة متقنة بدار البشائر ببيروت، بتحقيق المحقق الفاضل عامر صبري.
إلأ أنني أرى أنه لا بد من بذل الوسع في تحرير نسبته لأبي حاتم أكثر مما ذكر أخونا الفاضل ..
و ذلك لأمور:
أولا: كون الكتاب لم يذكره من ترجم لأبي حاتم أو صنف في معاجم الكتب و فهارسها و نحو ذلك، لا يعني ضرورة أن الكتاب ليس من تصنيفه و لا وجود له، فكم هي الكتب الضائعة؟ و كم هي الكتب التي تذكر لأصحابها و لا وجود لها؟؟.
و من ذلك على سبيل التمثيل (كتاب تعبير الرؤيا) لأبي حاتم الرازي.
و هو جزء واحد ذكره الرافعي في التدوين (1/ 175 و 178 474) من رواية أبي الحسن القطان، و هو نفسه راوي كتاب الزهد.
و ثانيا: أن القسم الموجود هو قطعة منه، و لعله منتقى منه يدل عليه ما في أوله (من كتاب الزهد)
و ثالثا: أن تضعيف أهل قزوين له، ذكره الخطيب عن أبي عمرو الفقيه، و لم يذكر وجه تضعيفهم له، و ليس مرادي بذلك رد ما لم يكن مفسرا، إنما أود الإشارة إلى أن أغلب ما يضعف به الرواة وقتئذ هو ما كان من باب السماع و الرواية، فكثيرا ما يضعفون الراوي لأنه ادعى سماع ما لم يسمع من الكتب و الأجزاء، و هم هنا خصوا روايته عن أبي سلمة القطان؟
لماذا؟؟
لم لم يضعفوا روايته مطلقا، لو كان الضعف يرجع إلى ما يتعلق بغرائبه و منكرات ما يأتي به لعمموا ذلك، و لأشاروا إليه و لذكرت في ترجمته، أنا لا أنفي أن تكون وقعت له، لكن أين هي؟
و هذا ابن حجر يقول في اللسان (والخطيب إنما نقل ذلك عن غيره مقيدا غير مطلق فقال حدثني أبو عمرو المروزي أن أهل القزوين كانوا يضعفون عبد الرحمن بن أحمد في روايته عن أبي الحسن القطان هذه عبارته فضعفه على هذا مقيد بما رواه عن أبي الحسن فقط وقد روى عن غيره أحاديث مستقيمة إن شاء الله)
و على فرض أن تكون روايته عن أبي سلمة غير صحيحة، فما علاقة ذلك برواية الكتب سماعا؟ ما دام أنه لا يرويها من حفظه.
و هذا الظاهر في كتابتهم للسماعات على ظهر الكتب كما هنا ..
و هناك رواة لكتب مشهورة لم نقف لرواتها على ترجمة.
كما أن التصنيف في الزهد من قبل أبي حاتم محتمل جدا، فهذا صفيه و صديقه المحبب أبو زرعة له كتاب في الزهد، لم أقف على من نقل عنه إلا ابن حجر في موضع واحد، و قد كانا - اعني الرازيين - متشاركين في التصنيف، فاحتمال تصنيف ابي حاتم لكتاب في الباب وارد جدا.
أضف إلى ذلك: أن الخطيب كان يروي من طريق هذا الكتاب كثيرا، فلم يفعل هذا، لو كان الكتاب ملفقا، لا يصح؟؟ و هو من قال في راويه ما قال.
و مما يستأنس به أيضا في باب توثيق المخطاطات: أن شيوخ المصنف هم شيوخ لأبي حاتم منصوص عليهم عدا اثنين منهم، و عدد شيوخ أبي حاتم يكاد يبلغ الثلاثة آلاف شيخ، كما أن كثيرا من نصوص هذا الكتاب مروية من طريق آخر عن أبي حاتم، مما يدل أولا: أن له مصنفا أو أصولا جمعها في هذا الباب، و قد روى أبو نعيم في الحلية من طريقه نصوصا كثيرة، لا توجد في القسم المطبوع (لأنه ناقص) مما قد يشير إلى هذا التصنيف.
و ثانيا: أنه قد يدل على صحة ما أشرنا إليه من كون الخبازي راوية لرواية القطان عن أبي حاتم - لا غير - و أن للكتاب رواة آخرين، منهم أحمد بن محمد الدلال.
و يكون الأمر كسائر مصنفات الأئمة، و ما يوجد فيها من زوائد فهو من قبيل اختلاف الروايات للكتاب الواحد، كما يحصل ذلك في جميع كتب السنة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/227)
هذا، و أرجو أن يزاد في البحث، و الشكر موصول للأخ أبي أحمد و الله أعلم
ـ[أبو صهيب]ــــــــ[30 - 03 - 03, 01:46 ص]ـ
ردك على محقق كتاب الزهد لأبي حاتم من جهة علمية فهو سليم وأوافقك على النتائج التي توصلت إليها، ولكن الأخ المحقق ليس كوثريا بل هو طالب غرر به ودرس عند الإدلبي الكوثري وقد نصحناه أن يتركه وقد تركه وهو على عقيدة السلف ومنهجهم ولكن الكتاب كان إخراجه كما ذكر بسبب شيخه الإدلبي الذي تبرأ منه
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[30 - 03 - 03, 07:31 م]ـ
الأخ عبد السلام: أشكرك على مداخلتك، والحقيقة فإن تحقيق الدكتور عامر صبري ليس عندي، وإن كنت رأيته صحح بعض أخطائه آخر تحقيقه لأمالي ابن سمعون.
وليتك والإخوة تفيدونا عن عمله.
الأخ التطواني: شكرا عل مداحلتك.
الأخ: الأزهري السلفي: شكرا عل تصويبك، وعلى ثنائك المجمل.
الأح ضرار بن الأزور: لا نحتلف معك أن القوم عندهم جهود في خدمة الكتب، ولكن انتقادي عليهم هو حشوهم التعليقات والمقدمات الغامزة في السنة وأهلها، وربما وصل الأمر إلى التحريف لنصرة الهوى، كما كشف شيئا منه العلامة بكر أبوزيد، وأخونا الشيخ صلاح مقبول.
والطبعة الجديدة لسنن أبي داود (تحقيق عوامة) فيها دس على الكتاب في التعليقات بل وفي المتن.
والدقة بذاتها قد تحصل من المستشرق أكثر من العالم السلفي، ولكن بحثنا في مسائل السنة.
وأشكرك على كل حال لنصائحك، وهي محل تقديري.
الأخ الشيخ الفاضل: رضا صمدي: شكرا عل مداخلتك، وأقدر مواقفك الدؤوبة على تخفيف ما تراه من شدة مني ومن غيري، ولكني لم أنقحم نوايا الرجل، بل أراك أنت قد تقحمت نيتي عند اتهامي بذلك!
والعبارة التي انتقدتُها هي على حكاية الحال، ووالله لم أقصد فيها اتهام النية، بل ترى في مقالي مواضع حسنت فيها الظن بالمحقق، ولا سيما في الأخير، حيث رجوت وغلّبتُ أن لا يكون من تلك المدرسة المخالفة، رغم وجود دلائل من قول وفعل المحقق لا تساعد على تحسين الظن، ولا شأن لي بها، والله يعفو عن الجميع.
أما القسوة فقد اعترفتُ بها، واعتذرت عنها آخر المقال بما لا أرى داعيا لتكراره، وعذري أنني كنت أتلقى الصدمات الهائلة تباعا عند قراءتي للكتاب، فما أنتهي من واحدة إلا وتلحقها أكبر منها وأعظم، فلستُ كمن يرى هذه المسائل دفعة واحدة، ويقرؤها قراءة إمرار!
ولا أرى أحدا يخالفني بأن فيما قدّمته من عمل المحقق طوام وأوابد! هدانا الله وإياه.
وأشكرك على مداخلتك بكل حال.
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[30 - 03 - 03, 07:48 م]ـ
الأخ الفاضل أبوتيمية بارك الله فيك:
شكرا لتقييمك الذي أحترمه، ولإفادتك عن تحقيق الدكتور صبري، وجزاك الله خيرا.
ولكن اجتهادك في إثبات الكتاب رغم ما قدمتُ من أدلة لا أوافقك عليه، لأمور:
1) لم تأت بجديد مما جاء به المحقق، بل كررت نقاطه تماما مع اختلاف الصياغة فقط، وجميع نقاطه رددت عليها.
2) ولا يقال في كتاب لم يذكره أحد على مدى ألف سنة أنه من الكتب الضائعة، فتلك قد يكون مخطوطها ضائعا ثم يعثر عليه، أما الإشارة لها فلا تخفى في (جميع) الكتب المختصة، كالتي بينت، ويمكن أن يجاب على نقطتك الأولى: لا يمكن إثبات كتاب بالضرورة بمجرد وجود مخطوط عليه سند، وهو كافتراضك تماما، والمرجح عندي أقوى من الفرض المحض، وقد تقدم قولي هذا.
3) ولا يستدرك علي بكتاب التعبير لأنه من رواية القطان لأمرين: أن ذاك مذكور، بخلاف كتابنا، ثم إن كتابنا لا يصح سنده إلى القطان أصلا! فبينهما فرق جلي.
4) ثم قولك إنهم لم يضعفوا رواية عبد الرحمن مطلقا فهذا لم أتفوه به، ولكنهم ضعفوه مطلقا في القطان! وهنا موضع الإشكال، ودفعك عنه لا يستقيم إلا فيمن اختُلف فيه، فعندئذ يجاب عنه بهذه الافتراضات أما ولا يوجد عندنا كلام فيه سوى هذا فإن تخصيصه بأي افتراض لا دليل عليه، ويمكن أن يعارض بافتراض عكسه، ولنا التضعيف المحكم.
5) وعليه فإن القول بأن غالب ما يضعف به الرواة آنذاك هو ما ذكرت لا يستقيم لأن لا نستطيع الجزم به، ثم إنني قدمت استنكارات عن تفرد هذا الضعيف عن القطان مع القرائن الأخرى، وهي باجتماعها قوية ومؤثرة، ولا تُدفع بهذا الفرض.
6) ولا أسلم لك بأن تضعيفه عن القطان غير عام، بل التضغيف الوارد ظاهره العموم! وكلام ابن حجر لم يخف علي، ولكن لا علاقة له في مبحثنا هنا.
7) ومسألة رواية الخطيب من الجزء رددت عليهت بتفصيل تقدم، وكذا كون الشيوخ لأبي حاتم، والرواية لمفردات من الجزء، فهي لا تثبت نسبة (التأليف) لا (المرويات) / ولم تأت بجديد.
8) والقول أن من الممكن أن يؤلف أبوحاتم في الزهد يقابل بإمكان عدمه، ولم تجب عن سبب عدم ذكر ابنه عبد الرحمن للكتاب!
9) أن الكتاب فيه عدة مرويات في التفسير، فأين ابنه في التفسير عنها، وهذا قادح جديد!
وأشكرك على مداخلتك، وأخانا أبا صهيب.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 03 - 03, 09:09 م]ـ
قال الاخ الفاضل
(والقول أن من الممكن أن يؤلف أبوحاتم في الزهد يقابل بإمكان عدمه، ولم تجب عن سبب عدم ذكر ابنه عبد الرحمن للكتاب!)
لايلزم ان يذكر عبدالرحمن جميع تصانيف والده
فاننا نجد في تراجم المتأخرين انهم لايذكرون جميع كتب المؤلف
مع انها تراجم شاملة
واما كتب المتقدمين فلم تستوعب ذكر مؤلفات المترجمين
وهذا يوسف القاضي له كتب كثيرة لكن لن تجد في ترجمته ذكر مصنفاته بالتفصيل
وكذا غيره من الائمة
تجدهم يقولون وقد صنف في الابواب والتراجم والتفسير والمسند
وهكذا
واحتمال ان يكتب (ابوحاتم) كتابا في الزهد وارد جدا
فاغلب اهل عصره لهم كتاب في الزهد
فالاحتمال يظل قائما
ولااعرف من يستوعب ذكر كتب المتقدمين في ترجمة الرجل
فليس شرطا ان يفهرس عبدالرحمن لجميع كتب والده
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/228)
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[31 - 03 - 03, 04:27 ص]ـ
ذكرت بارك الله فيك أنه شرع في التحقيق لدراسته النزهة
فقط وانت تنتقد عليه هذا الشئ وتتنتقد ان كل من درس كتاب
او كتابين في الحديث شرع في التحقيق وان فعله هذا غلط وغير
صحيح.
اقول: ومادخل دراسة علم الحديث في تحقيق المخطوطات
ليس هناك علاقة ابدا بين تحقيق المخطوطات ودراسة علم الحديث
لذلك تجد تحقيقات المتخصصين في اللغة العربية اتقن بكثير
ممن يزعمون انهم اهل حديث.
انظر مثلا لتحقيقات: الأستاذ محمود الطناحي رحمه الله
والأستاذ محمد أبوالفضل إبراهيم
ومحمود شاكر رحم الله الجميع
فالذين ذكرت اسمائهم تخصصهم في اللغة العربية
ومع ذلك تحقيقهم من أفضل التحقيق
والمقصود بالتحقيق هو تحقيق النص
اما التخريج والحكم على الأحاديث فليس هو من التحقيق
بل هو زائد عليه
والله اعلم
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[31 - 03 - 03, 01:05 م]ـ
الأخ الفاضل أبوأحمد الجزائري ...
بارك الله فيك على حسن أدبك و حوارك ..
و أرجو أن تستمر على هذا، فهو كنز مال طالب العلم و أن ينشرح صدرك للما سأذكره ...
و بادئ ذي بدء، ألفت انتباهكم إلى أنني لم اطلع على طبعة أطلس، و إن كنت رأيتها بالأسواق، و الذي عندي طبعة د: عامر.
أولا: كنت أخي الفاضل - في تعقيبي الأول - أرمي إلى أن الذي أتيتم به غير كاف في الجزم بعدم صحة نسبة الكتاب لأبي حاتم، و قد سقت مجموعة قرائن، يمكن بها إثبات نسبة الكتاب لأبي حاتم، و قد أثرتم في كلامكم الجديد عدة أمور:
و بخصوص قولكم
(ولا يقال في كتاب لم يذكره أحد على مدى ألف سنة أنه من الكتب الضائعة، فتلك قد يكون مخطوطها ضائعا ثم يعثر عليه)
يقال: كيف يمكنك يا أخي الفاضل: نفي ذكر أحد للكتاب مدة ألف عام، أَلأجل أنك - ببحثك فيما طبع - لم تجد له ذكرا، فهناك كثير من الكتب الحديثية لا تجد لها ذكرا فيما هو مطبوع.
و هل علمت أن الأئمة يلتزمون ذكر جميع ما صنفه العالم؟
ثم هل كان يهتمون بسرد مصنفات الشخص كاهتمام من تأخر؟
و حتى في المتأخرين، فهرسة الكتب كانت قليلة، و ليست هي بالكثيرة، و هذا ابن تيمية له من الكتب ما لم يذكره أحد فيما وقفت عليه، و من ذلك (المنتقى من الغيلانيات و المزكيات) و قد نشرته، و لم أر له ذكرا فيما هو مطبوع من تراجم للشيخ و كتب التاريخ و التراجم .. و الأمثلة في هذا كثيرة.
ثم السماعات التي على الكتاب تدل على أنه كان معروفا، و أنهم اطمأنوا له، فهذا شهرة نسبية.
و قولكم (ولا يستدرك علي بكتاب التعبير لأنه من رواية القطان لأمرين: أن ذاك مذكور، بخلاف كتابنا، ثم إن كتابنا لا يصح سنده إلى القطان أصلا! فبينهما فرق جلي.)
يجاب عنه:
قولكم (بخلاف كتابنا) فقد سبق بيانه في سابقه.
و قولكم (ثم إن كتابنا لا يصح سنده إلى القطان أصلا) هذا محل النزاع، فكيف يستدل بما هو محل نزاع.
فالقول بعدم صحة الكتاب إلى أبي حاتم هو ما نتكلم عليه.
و لعلكم أن تقولوا (فقد ضعف أهل قزوين روايته عن القطان)
فيقال: هذا شيء، و تضعيف نسبة كتاب شيء آخر، فهناك مثلا رواة تكلم فيهم و ضعفوا، لكنهم حملوا كتبا و أجزاء ما ضعفت نسبتها لأصحابها من أجل ضعفهم.
فإن اعترض على هذا بشهرة الكتاب لصاحبه، و هذا لم يذكر: ذكر ما تقدم.
ثم لو سلمنا أن التدوين لم يطبع أو فقد، فكيف إذا يمكننا نسبة الكتاب إلى صاحبه؟؟.
الكلام في هذا بابه واسع، و سيجرني إلى تفصيل أكثر، أنا الآن في شغل يشغلني عنه، و لولا أن الأمر هنا كان متعلقا بأبي حاتم الرازي، و لي بكتاب ابنه العلل اشتغال لما كتبت ما كتبت ..
المهم هنا أنكم ذكرتم – بارك الله فيكم - أمورا أخرى سيأتي بيانها ضمن ما سأبينه – و الله الموفق للصواب -:
** ما أشرتُ إليه من التفريق بين الرواية و ثقة الشخص في ما قاله أهل قزوين، هو ما يوحي إليه لفظ ما رواه الخطيب عن أبي عمرو الفقيه المروزي حيث قال الخطيب (حدثني أبو عمرو المروزي الفقيه أن أهل قزوين كانوا يضعفون عبد الرحمن بن أحمد في روايته عن أبي الحسن القطان)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/229)
فقوله (في روايته .. ) يشير إلى أن الضعف لشيء يتعلق بالرواية، و لعله ما احتملنا من عدم سماعه للكتب، و إنما أخذها إجازة، و ذلك لأنه لم يحصل له سماعها لصغر سنه، و هذا ما احتمله بل صرح به الدكتور عامر صبري فقال:
(قلت: لا يؤثر هذا التضعيف في أبي القاسم، لأن المراد تضعيفه فيما ينقله عن أبي الحسن بطريق الرواية الشفهية فقط، أما ما ينقله عنه بطريق الكتب فلا يؤثر في ذلك، فإنه ثقة، إلا أنه أدرك أبا الحسن القطان و كان حينذاك حدثا و يمكن أن تكون روايته عنه إجازة) ص: 24 حاشية 2.
قلت: هذا كلام متين، سبق تقريره.
و يدل على ذلك قول الخبازي (أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان قراءة عليه قال: ... و ساق الكتاب)
فهو بين في أن المجلس مجلس رواية كتاب لا غير .. و هذا يكتفى فيه بعدالة الراوي و أمانته في النقل و صحة النسخة و سلامتها من الخلل كتصحيف و نحوه ..
و انظر أخي أبا أحمد كيف أن الخطيب و هو تلميذه – و لم أره يروي عن القطان إلا عنه – لم يحك في ترجمته ما يدل على أن الضعف الذي قد يفهم من عبارة أبي عمرو الفقيه هو ما يتعلق بعدالته و ضبطه ..
فأما العدالة فهو عدل، و هذا كاف في رواية الكتب في الجملة.
و أما الضبط فأين هي أخطاؤه عن القطان؟ لِمَ لَمْ يشر الخطيب و هو تلميذه إلى ما أشرتَ إليه، و فحوى مقالك أنه نسب كتابا لأبي حاتم ليس له، و أن ذلك لا يصح عن القطان و لا شيخه، فلم لم يذكر الخطيب هذا، بل روى من الكتاب و من غير هذا الكتاب أيضا .. ؟
و لِمَ يخصُّ الضعفُ بالقطان دون غيره لو كان الخبازي يروي من حفظه فيهم، لم خصوه بالقطان؟ إذًا في الأمر شيءٌ دقيق أرادوه، و لا أُراه إلا السماع، و مثل هذا تجده في كتب المتقدمين حينما يضعف بعضهم رواية فلان عن فلان، لأنه أخذ عنه صغيرا، و الراوي يكون في نفسه ثقة ..
و لاحظ يا أخي الكريم، كيف أن الخطيب لم يقل فيه قولا، وهو بمروياته خبير، فالخبازي شيخه، و الخطيب لا يروي عن القطان عن أبي حاتم إلا من جهته فيما رأيت، في الكفاية و الجامع و الموضح و التاريخ و اقتضاء العلم و التقييد و غيرها،،،
و كما تعلم فإن نقد الناقد لشيوخه هو الأولى بالتقديم على غيره، لأن روايته عنهم بالمباشرة بخلاف غيرهم ..
بل إنه احتج بروايته في مواضع منها في التاريخ (11/ 113).
و قولكم أخي الكريم (ولم تجب عن سبب عدم ذكر ابنه عبد الرحمن للكتاب!) هذا غير لازم كما سبق بيانه أول التعقيب.
و هذا كتاب تعبير الرؤيا لم يذكره أيضا، فهلا نفيته!
و تضعيفه في القطان مجمل و مطلق، من حيث نوع التضعيف و سببه و موضعه في روايته عن القطان، فلم يبين لأجل أي شيء ضعفوه فيه، و لم خصوا تضعيفه في القطان، و معنى ذلك أنه في غيره ثقة، و الرجل في كلٍّ: عدل مأمون.
و ملاحظة أخي الكريم، لاحظت من خلال نظري في تراجم تلك الطبقة، أنهم كثيرا ما يضعفون بمسألة السماع، كما أشار إلى هذا الذهبي في المجلد الأول من الميزان، و كثيرا ما يقولون: صحيح السماع ..
كما أن تضعيفهم له، لم يحدد نوعه كما أسلفت، هل لحفظ الراوي و ضبطه لما يسمعه من القطان أم لأجل السماع؟
و التضعيف هنا مجمل، و المتقدمون كثيرا ما يطلقون الضعف و الراوي يكون حسن الحفظ، لكنه غير تام، فلا يلزم دائما من التضعيف رد مرويات الراوي، بل لكل راو ملابسات ينظر فيه من خلالها، و لذا كان مرجع أغلب اختلافات الأئمة في الراوي الواحد لهذا، و أن اختلافهم في الراوي الواحد من باب اختلاف التنوع لا التضاد، و أن التضعيف يراد به شيء معين، و في مقابل شيء معين، و بحث هذا يطول ...
و هناك أمور أخرى كثيرة يمكن مناقشتها، لكني أعتذر لأن الوقت ضاق بي .. و للحال التي تمر به أمتنا أعزها الله و كتب لها الرفعة و السؤدد ..
و لا زلت أقول: القول بتضعيف كتاب برمته يحتاج إلى أكثر مما ذكر، و أنت بما ذكرت مشكور، و كان الأمر يحتاج إلى من يثيره و قد أثرتموه، فبارك الله فيكم، و الله الموفق و هو أعلم بالصواب ..
ـ[أبو صهيب]ــــــــ[31 - 03 - 03, 03:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و بعد:
فقد اطلعت على ما كتبه الأخ الشيخ أبو أحمد الجزائري في هذا الموقع العلمي حول كتاب الزهد بتحقيق الأخ منذر الدومي وإنني قرأت كل ما كتبه الشيخ أبو أحمد و هو يتضمن أمرين:
أحدهما: الكلام في شخص الأخ أبي مصعب منذر بأنه متعلق بالكوثريه ...... إلخ وللحق فإن الأخ المذكور أبا مصعب ممن أعرفه معرفة شخصية فهو سلفي العقيدة مستقيم المنهج و إنما كان اتصاله بالإدلبي اتصال علمي قديم ليس له اتصال بعقيدته و لا أطيل هنا و لكن بالإمكان الإستفسار عن ذلك ممن يعرفه من المشايخ في الرياض لذا أحببت أن أنوه للإخوة و للشيخ أبي أحمد بأن أبا مصعب من الإخوة السلفيين المعروفين.
ثانيهما:بالنسبة للملاحظات العلمية على الكتاب فهي ملاحظات جيدة و نافعة للكتاب و أظن أن الباعث لهذه الأخطاء هو أن الأخ أبو مصعب قد وقع فيها بسبب كونه أول كتاب يطبع له و مثل هذا يقع للكثيرين و أسأل الله له التوفيق و التبصير في مستقبله العلمي و أن يوفق الله الأخ الشيخ أبا أحمد و أن يبارك له في علمه و عمله آمين
كتبه عمر الحفيان
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/230)
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[31 - 03 - 03, 09:01 م]ـ
الأخ / أبوصهيب، رغم عدم معرفتي بك إلا أنني سأعتبر كلامك صحيحا وأنك تعرف المحقق (منذر سليم محمود الدومي) شخصيا.
وبناء على ذلك فإن لي أسئلة أرجو أن توصلها للمحقق:
1) الرجوع للحق فضيلة، ولا يستنكف طالب العلم منه، فهل هو راجع عما وقع في كلامه من أخطاء؟ هذا ما نرجوه منه، وما نرجو أن تنقل (أعني أبا صهيب) لنا عنه.
2) هل وجد في كلامي ما ينتقده علميا؟
3) هل جنيتُ عليه بشيء لم يكن أصله ودلالته من كلامه؟
أرجو الإفادة، وبانتظار الجواب.
وبالنسبة لكونه درس عند الإدلبي: فإن صح ما ذكرته من أن التلميذ علم أنه غرر به، وتراجع وتبرأ من شيخه، فهذا فضيلة ومنقبة له، وكأن هذا الأمر جديد، لأن الكتاب طبع قريبا جدا وليس فيه ما يدل عليه، بل الثناء على الإدلبي موجود، ولكني سأعتبر الكلام صحيحا، وعفا الله عما سلف.
لكن - ومع بالغ الأسف - فإن هذا التبرؤ والإقرار بالتغرير لا يرفع تبعات الأخطاء والقصور العلمي عن الكاتب شخصيا، ولا يتحمل الشيخ التبعة، وكما عنى الأخ الكاتب فالح العجمي جزاه الله خيرا: فإن أكبر عيب في الموضوع هو التصدي مع عدم الأهلية، فقراءة النزهة لا تؤهل للتحقيق والتخريج والاستقراءات بذاتها، والله المستعان.
ومما يؤسفني والله أن يخرج عمل كهذا من بين يدي منتسبٍ لأهل الحديث، والغلطات التي فيه كنت أنزِّه محسوبا على أهل الحديث من الوقوع فيها، ولكني أطالب الأخ المحقق كما تراجع عن شيخه أن يعلن تراجعه عن الأخطاء أيضا، ويتلافى أمثالها في المستقبل، ويصحح مساره في طلب العلم على المحدثين من أهل السنة (وما أكثرهم)، ولا يستعجل خوض غمار التحقيق والتأليف، وليثق بأن ذلك أجدر لاحترام شخصه، بل ذاك ما يأمرنا به ديننا، هدى الله الجميع.
وللعلم فإن أغلب الملاحظات في الموضوع لا علاقة للكوثرية بها!
وفي النهاية، أشكر الكاتب (أبا صهيب) على إنصافه وموافقته للنواحي العلمية في المقال، وتسليمه للنتائج التي ذكرتها، وجزاه الله خيرا.
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[31 - 03 - 03, 09:01 م]ـ
أخي الفاضل أبوتيمية المحترم.
لا عليك يا أخي، فإن النقاش ما دام بالعلم فلا ضير فيه أبدا، ويتسع الصدر لمن هو دونكم، فكيف بأمثالكم من الباحثين الفضلاء؟
وأشكرك كثيرا على اهتمامك، وموافقتك على سائر النقاط العلمية في الموضوع (عدا نسبة الكتاب)، وأشكرك شكرا خاصا على إفادتي برأي الدكتور صبري في نسبة الكتاب.
وأقول: خلاصة كلامي في مسألة ثبوت النسبة كالتالي:
1) بذلتُ الوسع في تتبع المصادر والمظان في نسبة الكتاب لأبي حاتم، وسميت مراجعي، مع الاستعانة ببرامج الحاسوب الآلي (الكومبيوتير)، فلم أجد شيئا، فإن قيل: هذا لا يلزم في القدح، فأقول: (ربما) نعم إذا لم يكن هناك قادح آخر، فكيف إذا كانت قوادح؟ وحتى إذا لم يكن معه شيء فهذا بلا شك حجة بيد النافي أكثر من المثبت، إذ المثبت يعتمد على مجرد الفرض لدفعه، والفرض ليس إثباتا.
وتمثيلك ببعض الكتب المنسوبة لشيخ الإسلام ابن تيمية لا يستقيم لأجل الفارق، لأن متقدمي الحفاظ لا تكاد تشرد من أخبارهم العلمية شاردة، وفارق هائل بين تراجم المتقدمين والمتأخرين، والعناية بتراثهم، وأضرب أمثلة بما نراه من ذكر العلماء لمصنفات ابن المديني، ومسلم، وابن حبان، وغيرهم من تلك الطبقات، فنجد عجائب من الإحاطة بتراثهم، مع القطع بأن كثيرا منه ضاع مبكرا جدا، ولكن نجد على الأقل الذِّكر والإشارة.
2) والقادح الأصلي هو عدم ثبوت الإسناد، وحول هذا أقول: مدار رواية (الكتاب) على عبد الرحمن بن أحمد، عن أبي الحسن القطان، وعبد الرحمن ثبت تضعيف أهل قزوين له في روايته عن القطان، ولا عليَّ من ثقته عن غيره، لأن مبحثنا هنا محصور بروايته عن القطان.
لماذا وفي ماذا ضعفوه في القطان؟ هذا ما لا نجد جوابا فيه لعزة ترجمته، وكل ما قيل في دفع التضعيف المطلق الذي بأيدينا من (احتمالات) فتبقى (احتمالات) يمكن أن تقابل (باحتمالات) مضادة، والأصل الإطلاق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/231)
فإن قيل: لم يفسَّر الجرح، قلت: لا داعي لتفسيره، إذ تفسير الجرح لا يهمنا إلا إذا عورض بتوثيق، ولا نجده هنا، وأما قول أخينا إنه ثقة عدل مطلقا فلا أدري من أين أتى به، ولا يُستفاد بالضرورة من تنكيت ابن حجر على الذهبي بأن مرويات عبد الرحمن مستقيمة عن غير القطان، ولا أدري إن كان أخي يقبل مثل هذا السّبر مطلقا من ابن حجر فيمن سبقه بأربعة قرون ونيف، ومعلوم أن ابن حجر على منهج المتأخرين، ومهما يكن فرواية عبد الرحمن عن القطان خارجة عن هذا، والأصل إبقاؤها على الضعف المطلق، ولم يورد الخطيب، ولا الرافعي، ولا الذهبي شيئا سواه، واعتمدوه في ترجمته.
ومن أراد أن يخصص الضعف بطريقة التحمل وتجويز الصغر وغيره فعليه الدليل الصريح لكي يرد القدح، ولم أجد في كل ما قرأت ههنا ردا بدليل قاطع، وإن كانت هناك أخطاء غريبة كتجويز الرواية بالإجازة، وهو يقول: (قرئ عليه وأنا أسمع)! وكالاستدلال بالسماعات لإثبات أصل الكتاب، مع أنه لا يوجد سوى سماع واحد منقول لسماع عبد الرحمن (موضع العلة)، أما السماع الثاني والأخير فهو لابن صابر، ولا علاقة له بالاحتجاج في إثبات أصل الكتاب، لأنه متأخر ومن طريق صاحب العلة ذاتها.
وليعلم بأنه لو التزم المثبتون كلامهم الآنف لسقط غالب إعلالات الأئمة - كالذهبي وغيره - لبعض الكتب، وذلك بطعنهم في أسانيدها.
نعم، لا أجهل أن الطعن ربما يكون في رواية شخص معين لكتاب أو شيخ معين، كرواية أبي مسعود الثقفي بالإجازة عن الخطيب بعد مائة سنة تقريبا! وهذا يختلف عن موضوعنا تماما، لأن الكتب موجودة ومعروفة، ورُواتها معروفون، والشيخ تلاميذه معروفون، ولكن نصوا أن فلانا لا تصح إجازته من فلان وأنها مزورة، وهذا لا يطعن في الكتب بذاتها.
ولكن في موضوعنا تفرد راوٍ واحد برواية كتاب، ولا يُشارك فيه، وعن شيخ ارتحل الحفاظ والرحالون إليه من الأقطار على طبقات عدة، عن شيخ من أفراد الأئمة عبر الدهر، اعتنى العلماء بترجمته، ورزقه الله ولدا خدم علمه وتراثه، ثم هذا الراوي (بعد ذلك كله) قد ضعفوا روايته عن شيخه، ولا نستطيع أن نقول إن سبب الضعف كذا وكذا، لعدم علمنا به، ومَن عَيَّن سببا وعمل به فقد تَحَكَّم بالظن، وإن الظن لا يغني من الحق شيئا.
3) فإن قيل: فقد روى الخطيب بضع أحاديث من الجزء، فأقول لو رواه كله عدة مرات من نفس الطريق المطعون فيها لما أفاد في صحة (نسبة) الكتاب شيئا، وقد أجبتُ عن هذا مرارا! وهذا يشبه (في وجهٍ) مَن أراد أن يصحح نسخة نبيط بن شريط الموضوعة لمجرد رواية بعض الحفاظ من طريقها!
4) وإن قيل: فقد روى فلان حديثا وحديثين من غير طريق الجزء إلى أبي حاتم به؟ أجبتُ: ولماذا لا يكون من جزء آخر غير هذا؟ أنا أتكلم عن ثبوت (تصنيف) لأبي حاتم جعله بمحض اختياره في باب الزهد، ولا أتكلم عن ثبوت رواية أو روايتين له.
ثم قد أوردتُ مثالين لآثار ثبتت عن أبي حاتم بإسناد، ووجدناها في الجزء المنسوب لأبي حاتم بأسانيد مغايرة! وقلت إنها تقدح في حالة عدم (ثبوت) الكتاب، ولا سيما مع القرائن الأخرى.
5) وقلت أيضا: إن في الجزء مجموعة لا بأس منها من الآثار في التفسير، فلماذا أعرض عنها ابن أبي حاتم في تفسيره ولم يورد هذه الآثار (إلا واحدة فقط) من أي طريق، وتكون في نفس الوقت من مرويات أبيه! فلا يعرفها أبوحاتم، بينما يعرفها عبد الرحمن الضعيف في شيخه القطان! لم أجد جوابا عن هذا!
6) أما قول بعض الفضلاء إن تأليفه في الزهد ممكن، فأقول: لم أقل إنه من حيث التجويز العقلي غير ممكن، ولكن أزيد بأن مثل أبي حاتم يمكنه أن يؤلف في كل الفنون المتصلة بالإسناد! فعلى هذا فأي شيء يُنسب لأبي حاتم فمن الممكن أن نصدق به! وأقول: لو أردنا مسايرة الافتراضات والاحتمالات فلن يبقى كتابٌ لا يصح إلا واستطعنا معاكسة القول فيه، ولا يحتاج الأمر إلا لإطلاق العنان للافتراضات والتجويزات، وهذا بعينه أحد أُسُس منهج المتأخرين في رد كلام الأئمة المتقدمين!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/232)
7) وعلى ذكر الافتراضات: ألا يمكن أن أقول: إن سبب ضعف رواية عبد الرحمن عن القطان أنه كان تُلصق له المرويات عن شيوخه (ولنقل: عن شيخه القطان على الأقل لعلو سنده نسبيا فيه)، ويحدث بها لغفلته وعدم درايته، وتُقرأ عليه وتمشي؟ وأنه كان يحدث من نسخ هذه حالها، أو أنها مُدخلة عليه، وأنه يوجد فيها ما كان من مرويات شيخه وما ليس منها، بدليل وجود مجموعة من الآثار في جزء الزهد لا توجد إلا فيه، ووجود آثار تُروى عن أبي حاتم بأسانيد مغايرة.
أليس هذا واردا؟ ولا مرجح لافتراضات سبب الضعف التي ذُكِرت عن هذا، لأن التضعيف لم يصل لنا مفصلا مفسرا، والاقتصار على أحسن المحامل هو خلاف المنهج العلمي، بل عكسه، لأن الأصل في الرواية الاحتياط، وليس التمشية! كيف مع وجود القرائن الأخرى؟
وفي النهاية أسأل الإخوة المثبتين: إذا وجدتم أثرا تفرد به الجزء، هل ستأخذونه محتجين به بلا تردد ومصححين، أم أنه سيكون كالذي يحيك في النفس؟
وأكرر مرة أخرى أن هذا البحث علمي متجرد، ينبغي أن يتناوله الباحث بعيدا عن اندفاع مسبق، كنحو الرغبة في الإغراب وإثبات الجزء لإمام كبير، أو عكسه، ورغم أن هذا المبحث لم يكن هدفي الأكبر في المقال إلا أنني سعدت بالنقاش العلمي فيه، وجزى الله الإخوة خيرا على مشاركاتهم وجهودهم.
وتفرعا عن مسألة الثبوت يُردُّ على أخينا الباحث أبي تيمية وفقه الله في تفريعه عن الثبوت قضية (أن هذا الجزء قطعة من كتاب الزهد)، وأن أبا نعيم يروي من القسم الآخر الذي ليس بأيدينا!
فحسب بحثي الذي أجزم فيه بضعف النسبة يمكنني القول مجددا: أثبت العرش ثم انقش، إذا ثبت الكتاب عندها نبدأ بالبحث: هل هذا هو جميعه أم بعضه، هذا أولا.
ثانيا: فإن ثبت، فقد تكلمت عدة فقرات عن مسألة تسمية المخطوط، فلا أعيد.
ثالثا: وبعد ذلك فالقول عن روايات من طريق أبي حاتم عند فلان وغيره أنها من هذا الجزء تحديدا، وأنها من الساقط منه يحتاج لدليل خاص، إذ يمكن أن يكون من مرويات القطان أو أبي حاتم من غير الجزء المزعوم، أو مثل ما نجده من ابن أبي الدنيا، حيث يروي الكثير عن شيخه أبي حاتم مما ليس في الجزء، وليس من التثبت أن أقول إن ابن أبي الدنيا وأبا نعيم رويا هذا الحديث من طريق المفقود من (كتاب الزهد) من (تأليف) أبي حاتم الرازي! وهذا جلي إن شاء الله.
ومع هذا فإنني أنبه القارئ أن أخانا أبا تيمية لم يجزم في مسألة النسبة، وأنه صرح بأن المسألة تحتاج لمزيد من التحرير، ولكنه أثار عدة نقاط تنحو للإثبات للمناقشة العلمية وحسب، والله يجزيه الخير على مقصوده، وقد أوضحت رأيي وأدلتي له ولغيره، وللباحث الخيار في قبوله ورده حسب اجتهاده ونظره.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 03 - 03, 09:52 م]ـ
اخي الحبيب
قلت
(وفارق هائل بين تراجم المتقدمين والمتأخرين، والعناية بتراثهم، وأضرب أمثلة بما نراه من ذكر العلماء لمصنفات ابن المديني، ومسلم، وابن حبان، وغيرهم من تلك الطبقات، فنجد عجائب من الإحاطة بتراثهم، مع القطع بأن كثيرا منه ضاع مبكرا جدا، ولكن نجد على الأقل الذِّكر والإشارة)
بالعكس لن تجد في تراجم المتقدمين سرد او فهرسة لكتبهم
وانما تبحث ذلك في الفهارس الحديثية وكتب الاجازات
ككتاب ابن خير وغيره
ولن تجد في تراجم المتقدمين سردا لاسماء كتبهم
وقد ضربت لك مثال
يوسف بن يعقوب القاضي
له عشرات الكتب
ولكنك لن تجد ذلك في ترجمته
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[31 - 03 - 03, 11:46 م]ـ
أخي الشيخ أبا خالد الجزائري حفظكم الله و بارك فيكم
و جزاكم الله خيرا على هذه النفس الطيبة التي تناقشون بها المسائل العلمية، و هذا التوسع الجيد في طرح المسألة و مناقشتها .. و حقيقة أنا سعدت بإثارتكم للموضوع، لأني كنت منشغلا بهذا الأمر منذ أن طبع الكتاب، بل إنني لا أشك أن كل باحثٍ جادّ إلا و خالجه نفس الشعور بل بادر عمليا للبحث عن صحة نسبة هذا الكتاب ..
و على كلٍّ؛ فإن ما ذكرته قبل = إنما هي قرائن - أراها و الله أعلم فيها قوة - كما أن فيما ذكرته أيضا قوة .. و الأمر جار ..
وتعلم أخي أن القرينة ليست دليلا و نصا في حدِّ ذاتها، فلو تجردت وحدها لكانت كما لو لم تكن ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/233)
و لذا أرجو الانتباه إلى أنني لا أرى كل ذكرته من قرائن منفردا، فإنها ليست قواعد في الإثبات لكنها قرائن يمكن باجتماعها حصول غلبة الظن ...
كما أنني أخي الكريم أود بيان الآتي:
بخصوص ما ذكرتم من افتراضات حول كونه ربما كان مغفلا يروي عن شيخه ما ليس من حديثه و غير هذا مما ذكرتم،،هذا الفرض احتماله ممكن، و لا يمكنني دفعه، لكن في صاحبنا هذا أستبعده، لأنه لو كان ضعفه من قبيل ما ذكرتم لبادر تلميذه الخطيب لبيانه، فإنه لا يستقيم أن يكون على مثل هذا الضعف، و يخفى ذلك على شيخه، بل و لا يذكر له أبو عمرو المروزي ذلك، فإن هذا قادح كبير فيه، ..
ثم إني أخي الكريم .. لم أنف الضعف عنه في روايته عن القطان، إنما حاولت توظيفه، على أنني ذكرت لكم أن ذلك غير قادح في روايته للكتب.
و يدل على ذلكم ما جاء في صدر الكتاب .. فهو قراءة على القطان - و هو يسمع -، و الرجل ليس بكذاب! و قبول قوله في نسبة الكتب لا يدخل في باب الرواية التي يشترط فيها حفظ الراوي و عدالته ..
و أنا قلت: الضعف هذا لا يلزم منه الرد مطلقا، كماأشرت إليه، لكني أعتذر عن بيانه بتوسع لانشغالي الكبير ...
أما وقوع ما ذكرتم من اختلاف في أثرين، فيمكن النظر فيهما ..
و هما لا يقدحان في أصل الكتاب، فهناك كتب معروفة، استنكرت فيها روايات على أصحابها، كان الخلل من رواتها عنهم.
و ما احتملته و احتمله الشيخ عامر صبري لوجه التضعيف من كونه ربما يتعلق بتحمله للكتب إجازة، لصغر سنه، فهذا قلته أولا: احتمالا، و هو لا ينافي أن هذا الكتاب مقروء على القطان هنا، لأن ما احتملته هو في تضعيفهم لوايته عن القطان، لا في هذا الكتاب، و بمعنى آخر فالخبازي هذا سمع من القطان و هو إذ ذاك حدث صغير، و فاته باقي مروياته، فرواها عنه إجازة، فلم يحصل له سماعها منه، و لا ضبط كتبه عليه، لكن هذا الكتاب مسموع عليه، هذا وجه محتمل، لكني لا زلت أرى أن التضعيف لا يوثر في رواية الكتب إلا أن يكون قد صُرِّح بكذب راويه، و نحوه
و الذهبي رحمه الله له توسع في الباب، لا نعلم أحدا سبقه إلى مثله، و كثير مما أنكر نسبته لم يعبأ من هم أعلم منه بذلك ..
ثم أخي الكريم .. إذا جئنا بنص من كتاب فيه (الزهد لأبي حاتم) و نحو هذه العبارة = أتكون كافية في الإثبات؟
عموما أشكر لكم بيانكم المتميز، و أرجو الله أن يوفقنا جميعا للعمل على إصلاح أنفسنا بتعليمها و النصح لدينه و الله الموفق.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[31 - 03 - 03, 11:56 م]ـ
كما لا يفوتني هنا أن أحيّي الأخ العزيز، الشيخ النبيل عمر الحفيان بارك الله في علمه و عمله، و أتأسف كثيرا على تأخري في الترحيب بكم، فقد شغلنا بحث الشيخ أبي أحمد ..
و تتميما لكلامكم - و هو تام إن شاء الله - فالأخ منذر محقق الكتاب و إن كنت لم ألتق به إلا مرتين أو ثلاثا في جلسات جمعتنا مع بعض غخواننا من أهل الحديث، فهو كما قال أخي الشيخ عمر من ذوي المنهج السليم و العقيدة الصحيحية، شهد له بذلك من عرفتهم من طلبة العلم السلفيّين بالرياض، و بهؤلاء عُرف.
و لم أبادر إلى ذكر هذا حتى لا يظن البعض أني أحاول الدفاع عنه، حاشا لله، فالعلم ليس فيه شفاعة!
و تحقيقه المطبوع ليس عندي، و الذي عندي تحقيق عامر صبري.
جزى الله الجميع خيرا ...
ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[02 - 04 - 03, 12:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخوة على هذا البحث الرائع - وأنا مع الشيخ أبو تيمية، وسوف أذكر قائمة الأخطاء الواقعة في كتاب الزهد التي ذكرها الدكتور عامر حسن صبري في نهاية أمالي ابن سمعون ليستفيد منه الجميع ... في وقت لاحق إن شاء الله.
والسلام.
ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[05 - 04 - 03, 11:48 ص]ـ
هذه صورة للصفحة الأولى من الاخطاء:
ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[05 - 04 - 03, 11:50 ص]ـ
هذه الصفحة الثانية من قائمة الاخطاء
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[07 - 04 - 03, 11:55 م]ـ
شكرا لإثرائكم الموضوع بالفوائد، وليتكم تتكرمون بوضع الملاحظات مصفوفة على شكل نص.
الأخ أبوصهيب: ما أخبارك؟!
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[10 - 04 - 03, 01:41 م]ـ
شكر خاص للأخ المفضال/ الطالب الصغير على إفادته الطيبة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/234)
الأخ الفاضل (ابن وهب)، رحم الله الإمام ابن وهب، وإياك ووالديك:
عفوا على تأخري في إجابتك، ولكني ظننتُ أنه سبق لي الرد على هذه النقطة، ثم لما راجعتُ الكلام رأيتُني لم أجبك، فأقول مستعينا بالله:
ما موقفي وموقفك لو وقع في يدنا كتاب لإمام (كيوسف القاضي مثلا)، ولم نجد له ذكرا في الفهارس والتراجم (مع عدم موافقتي لك في قولك: إننا لن نجد في تراجمهم ذكر مصنفاتهم، والنقول من تاريخ نيسابور مثلا تشهد لي)؟
أقول: إذا دلت القرائن على صحة النسبة إليه، ولم يكن هناك مانع وعارض علمي لقبوله (وهذان الشرطان متلازمان): أخذنا به وجادة، مع أنه في النفس ليس في الاحتجاج كالذي يذكره العلماء وينقلون منه بلا شك.
إلا أن الحال مختلف هنا.
فالكتاب لم يمنعنا من قبوله عدم ذكر العلماء المتقدمين والمتأخرين له فقط، ولا عدم وجوده في كتب التراجم المتقدمة فقط، بل لعدم ذكره مطلقا حتى في الكتب التي أشرتَ إليها، ككتاب ابن خير الذي ذكرتَه، على أني ذكرت ذلك في نقدي ضمن قولي في المقال: "لم يُذكر للإمام كتابٌ في هذا فيما فتشت، فلا ذكره ابنه في ترجمة أبيه المطولة من مقدمة الجرح والتعديل، ولا ذكره جميع من وقفتُ عليه ممن ترجم لأبي حاتم (رغم اهتمامي الخاص بترجمته)، وليس للكتاب ذكر في كتب الرواية، ولا في التقييد لابن نقطة وذيله للفاسي، ولا فهارس ومعاجم مرويات الحفاظ التي طالعتها، ولا ذكره شيخ الإسلام التقي ابن تيمية عند سرده لكتب الزهد عند المحدثين، ولا أصحاب الكتب الجامعة للكتب مثل الفهرست للنديم (وليس ابن النديم كما ذكر المحقق! ص16)، وكشف الظنون، وذيوله، وأبجد العلوم، والرسالة المستطرفة".
هذا ثالثا، أما أولا: فلضعف إسناد الكتاب ضعفا مطلقا، وثانيا: اجتماع مجموعة من القرائن القوية على بطلان النسبة، وبعضها ينهض لوحده لنقض الإثبات!
وهذا دليل جديد تنبهت إليه مؤخرا، مع أنه كان من (أركان) استدلال الأخ المحقق هداه الله ليثبت الكتاب:
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[10 - 04 - 03, 01:42 م]ـ
فمنذ أيام أعدت تسريحَ الطَّرف في الكتاب، تسليةً وطَردا للملل، واستنهاضا لهمة العمل، فرأيتُ ما وقع في الحزء من رواية أبي حاتم المزعومة، قال: حدثنا الحوضي، قال: حدثنا شعبة، عن عوف، عن رجل، عن وهب بن منبه، قال: "من خصال المنافق: يحب المدح [كذا في المطبوع، وفي المخطوط والمصادر التي عزا إليها: الحمد] ويكره الذم".
فعلق المحقق (ص50 رقم 30) – ولا حول ولا قوة إلا بالله – قائلا:
"رواه بمتابعة تامة [كذا] للمصنف [كذا] أبونعيم في (الحلية 4/ 41) [كذا وضع القوس الأول] فقال: حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبومسعود أحمد بن الفرات، ثنا أبوعمر الحوضي، به [كذا]. وسقط [كذا] ذكر الرجل بين عوف ووهب بن منبه، وكذلك سقط [كذا] ذكر الرجل في رواية أحمد عن أبي داود، حدثنا شعبة به. أخرجها [كذا، ولعله يريد: أخرجه] أحمد في (الزهد 2194) [كذا القوس الأول أيضا] .. ".
قلت: وكما أسلفت في نقدي أنني لم أتتبع إلا اليسير من تعليقاته وتخريجاته، إذ رأيت الوقت أثمن من إضاعته فيها، ولكن عندنا ههنا أمر مهم، فالمحقق يعتبر مثل هذه الرواية من أدلة صحة النسبة إلى أبي حاتم الرازي، فماذا يلاحظ القارئ ههنا؟
الرواية المنسوبة لأبي حاتم تجعله يروي عن الحوضي عن شعبة عن عوف عن رجل عن وهب بن منبه.
بينما يخالفه أحمد بن الفرات - وهو من الحفاظ - فيرويه عن الحوضي به، بدون ذكر الرجل.
وقد توبع الحوضي على عدم ذكره للرجل بينهما، وذلك فيما رواه أحمد في الزهد عن أبي داود (كما ذكر المحقق)، وفيما رواه ابن أبي شيبة ويعقوب بن سفيان عن عفان (كما لم يذكره المحقق!)، كلاهما عن شعبة عن عوف، عن وهب، دون ذكر الرجل.
فتبين أن ذكر الرجل خطأ، وإذا أثبتنا النسبة لأبي حاتم فيكون الخطأ والمخالفة منه! ولا شك عند أهل الحديث أن أبا حاتم أجل من أن يخطئ مثل هذا الخطأ، وعن شعبة بالذات!
إلا إذا أتانا آت وقال: بل سقط ذكر الرجل من جميع الكتب الأخرى (كما فعل المحقق الفاضل)، أو أن أبا حاتم زيادته زيادة ثقة، وهي مقبولة كما قرر المتأخرون، كابن حجر في نزهة النظر، وهذا من الأدلة على أن الكتاب في علل أحاديث وآثار الزهد!!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/235)
فما ذكره أخونا المحقق هداه الله في تخريجه من (متابعة) أردفها بأنها (تامة) و .. (به) لا يحتاج إلا مزيد تعليق!
فهذا قادح آخر من جملة القوادح في نسبة الكتاب، مع أنني أخذته لا على التعيين، بل لمجرد استغرابي من طريقة تخريج المحقق وجزمه بالسقط في مصادر التخريج! وأظنني لو توسعت وأعدت النظر فيما خرَّجَ من الجزء (وفيما لم يخرِّج!) لوجدت أمثلة أخرى، ولعلي أفعل إن شاء الله تعالى.
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[10 - 04 - 03, 01:43 م]ـ
الأخ أبوتيمية بارك الله فيه وسدد خطاه:
قولكم: "لكني لا زلت أرى أن التضعيف لا يوثر في رواية الكتب إلا أن يكون قد صُرِّح بكذب راويه، و نحوه". أرجو أن تسمح لي بمناقشته.
فإن الراوي لو كان في مثل الحال التي افترضتُها أنا، واستبعدتها أنت، لا يلزم أن يُتهم بالكذب، فهذا سفيان بن وكيع، وقيس بن الربيع وأمثالهما لم يُدفعوا عن صدق وأمانة في أنفسهم، إنما جاءهم البلاء من غيرهم، ولا يُقال: فلماذا لم يُذكر ذلك عن عبد الرحمن بن أحمد؟ فأقول: لأن ترجمته عزيزة جدا، وليس عندنا إلا نص يتيم مُجمل، وأولئك بخلافه مشهورون والأقوال فيهم كثيرة، ورب راوٍ حالُه هكذا أو أشد ولم يصلنا إلا إجمال التضعيف فيه، وتجد بعض من يثبت كذبه ووهاؤه يلين القول بعض الأئمة فيه، فيقول: ضعيف فقط، أو: ليس بالحافظ، ولو لم يصلنا إلا هذا القول دون تفصيل، هل كان لنا أن نردَّ مُطْلَقَه ونقرب احتمالا ونستبعد آخر دون دليل فاصل؟ ونبني عليه بعد ذلك أحكاما نثبت فيها كذا وكذا؟
ثم مسألة تضعيفات الذهبي: فقد سُبق بالطعن في أسانيد عدة كتب! وكون أن فلانا أعلم منه لا ينزل من قيمة كلام الإمام الذهبي، إذ لم يقله عن هوى، وقد استدل له بأدلة، وإذا رد عليه من هو أعلم أو أقل منه لا يُجعل قوله فَصلا، ويبقى للرادِّ حجتُه العلمية ودليلُه.
ولم أعرف قصدك بقولك: "كثير مما أنكر نسبته لم يعبأ من هم أعلم منه بذلك"، فمَن الذي عارضه بعده ممن هو أعلم منه، ولم يعبأ بكلامه؟
هذا إجمالا، أما تفصيلا فليس المجال يناسبه كما لا يخفاك، وغالب الكتب التي في ذاكرتي الآن مما نوزع الذهبي في تضعيفها تختلف مع كتابنا في عدة أمور، وهذا جلي إن شاء الله.
وأشكرك شكرا خاصا على إفاداتك الدائمة، ونقاشك العلمي الهادئ، وتفاعلك البَنّاء مع الموضوع، وننتظر المزيد من فوائدك.
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[10 - 04 - 03, 01:47 م]ـ
الأخ الكاتب أبوصهيب المحترم.
طال انتظارنا لك رغم التذكير منذ أيام، وليتسع صدرك لما أقول:
إننا من أهل الحديث، وهذا ملتقى أهله، ومن حقنا التثبت في الأقوال، وقد نسبت إلى الأخ المحقق هداه الله أنه سلفي، وأنه ليس من حزب الإدلبي كما هو منطوق كتابه ومفهومه، وأنه اعترف بتغرير الإدلبي به، وتركه إياه.
وهذا سرنا من جهة (شخص) المحقق، لا عمله، وكما قال أخونا أبوتيمية: ليس في العلم شفاعة.
ثم نقلتَ قولا نَسَبْتَه إلى الشيخ عمر بن سليمان الحفيان، وأعماله دالة عليه (بخلاف الأخ المحقق/ منذر الدومي)، سواء من كلام شيخنا الفقيه ابن عثيمين رحمه الله في مقدمة الطبعة الحديثة المحررة من الشرح الممتع، أو كلام أخينا الفاضل أبي تيمية إبراهيم الميلي هنا، وهو معروف لدى أهل الملتقى.
والسؤال هو: مَن أنت؟ ومِن أين أتيت بكلام الشيخ الحفيان، الذي يختلف شيئا عن كلامك في مداخلتك الأولى في الموضوع؟ ولماذا لم يكتب هو بنفسه؟
سامحني على جرأة الأسئلة، ولكن بناء على الثقة فيك من عدمها يختلف تعاملنا مع الموضوع، بين أن تكون أخطاء الأخ المحقق بسبب الحداثة والجرأة فقط أو بسبب البدعة أيضا!
ولماذا لم تجب عن أسئلتي التي تخص المهتمين بالموضوع، والتي نريد أن نفهم موقف المحقق منها، والذي زعمت أنك تعرفه جيدا؟
على الأقل أوصل سلام الأخ أبي تيمية وترحيبه الحار للشيح الحفيان! وأبلغه أيضا سلام إخوانه في الجزائر، ونحن ننتظر إكتمال الشرح الممتع بتحقيقه الجيد.
لا نزال بانتظار جوابك، واعذرني، لأن أهل الحديث لا يصدقون أحدا قبل التثبت التام، وأنت أوردتَ كلاما مهما لا نجد له توثيقا حتى ساعته، وقد أوردتُ فيما سبق إيرادا حول قولك بتبرؤ المحقق من شيخه الإدلبي، وقلتُ إن الثناء مثبت في الكتاب المطبوع قريبا جدا!!
آمل أن أكون مخطئا في شكّي المشروع!
وعلى كل حال فإنني أرجو منك سرعة الإجابة، على الأقل في بيان وجهات نظر الأخ المحقق وملاحظاته، لأنني ربما أدفع المبحث قريبا جدا لإحدى المجلات العلمية المحكمة، ولا يخفاك أنني سأعيد صياغة الموضوع بما يتناسب مع ما يثبت لدي من (حال) المحقق، وربما بما قد يستجد من تعقيبه، فإذا كان الموضوع يهمك ويهم المحقق فالبدار بسرعة، وجزاك الله خيرا.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[10 - 04 - 03, 05:10 م]ـ
بارك الله فيكم أخي أبا أحمد
و نفع بكم
و أعتذر الآن لانشغالي و لعلي أناقش الموضوع في أيام قادمة بتوسع
و أنتم لكم الفضل في إثارتكم هذا الموضوع المهم لاهل الحديث خاصة و للمعتنين بالتراث عامة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/236)
ـ[الهندي رتن]ــــــــ[28 - 04 - 03, 01:40 ص]ـ
السلام على جميع الإخوة
أود بداية أن أرحب بكم
ثم أجد لزاماً علي أن أسطر ما بدا لي بعدما قرأت الحوار أعلاه
أولا أقول لأبي أحمد أنه إن زعم أنه برأ أبا حاتم الرازي عن كتاب الزهد وألصقه في الأخ الفاضل محقق الكتاب فهذا بهتان عظيم نعوذ بالله منه وأذكره بالله عز وجل وأنه موقوف لامحالة بين يديه وستكتب شهادته ويسأل.
ثم أوجه إليه كلامي إذا أراه وقد نصب نفسه وصياً على تراث الأمة لأقول: من أنت وماذا قدمت لهذه الأمة حتى تتصدر للنقد وكلكم يعلم أن الناقد بصير ولكن هات أرنا ما عندك ماذا حققت وماذا أخرجت من تراث الأمة الذي لم تزل تذرف عليه من الدموع سخيها؟؟ لا شيء؟؟ أم أنك تخاف من أن يتناولك النقاد كما تناولت أخانا بالتجريح والنقد فآثرت السلامة؟؟
ثم ماذا تنقم من كاتب نزهة النظر؟؟ كتاب جليل القيمة عظيم القدر يغني قارئه عن الغوص في بطون كتب المصطلح رحم الله مؤلفه وغفر له ثم مالي أراك تتباكى على المخطوطات وكأنها ستكون بين يديك أصلح حالا؟؟ ليتك جمعت إلى جانب ما استعرضت من كثرة علوم شيئاً من تواضع طالما أخذ منه العلماء بحظ وافر لكن الظاهر أنه ليس لك منه ولا من العلم حظ ولا نصيب.
ألم تتهم المحقق أنه من المتأكلين بالتراث؟؟ وما أدراك أنه كذلك؟؟ وهل تلقى الله على أن المحقق ناله منال من وراء تحقيقه للكتاب وأنه كان يحلم من وراء ذلك بتعمير قصر أو شراء مركب أو خلاف ذلك؟؟ اتق الله واجمع إلى ما ادعيت من علم شيئاً من تقوى الله عز وجل واتق ذلك اليوم الذي سترجع فيه إلى الله وتقف أنت ومن خاصمت بين يديه.
ثم هاأنت تعاود الإجلاب بخيلك حول مسألة النزهة قف مع نفسك واسألها مالي وللنزهة ألم أستفد منه يوماً أم أنه جهد ضائع لا نفع من ورائه؟؟ ولم ينكب عليه طلبة العلم مادام شيخنا العلامة قرر أنه عديم الفائدة والنفع ولا يستحق القراءة؟؟
أما ما أطلت فيه وأطنبت حول ثبوت الكتاب لأبي حاتم فسأختصر لك تعليقي عليه بأنه دعوى نعم دعوى تدعيها أستطيع أن ادعي الآن ما يضادها وكما قالوا: وكل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا ولتدر الدائرة عليك فأثبت أن الكتاب ليس لأبي حاتم وإيت بصاحب الكتاب من غير البهتان الذي بهت به المحقق بأنه صاحب الكتاب؟؟ لن تستطيع لأنها باختصار دعوى عريضة فقط.وسأعرض عما حشوت به كلامك من بنات الأفكار وشهوات النفس لأناقش مسألة أخرى مهمة لتوضح الظروف المشبوهة التي كتب فيها ردك المغرض. مادمت تحمل في صدرك كل هذا الاهتمام بكتب أبي حاتم الرازي وما دمت قد ضربت في الأرض جذوراً راسخة في قراءة المخطوطات وتحقيقها كما تحاول أن تبرز لم لم تتناول هذا الكتاب بالتحقيق؟؟ بل لعلك فعلت ثم قبل أن ترمي بأوراقك وقصاصاتك إلى المطابع إذا بك تفاجأ بالكتاب وقد نزل إلى المكتبات فأكلتك الغيرة والمحسودية وصببت جام غضبك على الكتاب ومحققه بل حتى الناشر لم يسلم منك فوصفته بالحثالة ولا أدري بم تبرر ذلك بين يدي الله عز وجل؟؟ ونحمد الله أن مؤلف الكتاب سلم من تجريحك (الإمام أبي حاتم شئت أم أبيت).
ثم لم يسلم من أذاك يا مسلم يامن أعرض عن قول المصطفى عليه من الله صلوات وسلام " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " أقول لم يسلم منك الإخوة الذين تدخلوا
(#حرّر#)
وبالنسبة لما ألمحت إليه من رغبتك في نشر الحوار في مجلة علمية فدونك ذلك وإن كنت أنصحك أن تتروى في ذلك (#حرّر#).
ولعل مما أختم به حديثي أنك إن كنت على تيك الدرجة من الثقة بالنفس فاكشف عن نفسك فلا تبقى مجهولاً (#حرّر#).
ولا أختم قبل أن أذكرك ونفسي بتقوى الله عز وجل وضرورة الإسراع بالتوبة والإنابة وطلب السماح والمغفرة من أخينا المحقق فهو ولا ريب اجتهد فإن أصاب فبأجرين ظفر وإن أخطأ فله أجر أما أنت فقد نلت منه فإن أصبت فقد اغتبته وإن أخطأت فقد بهته فالبدار البدار.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[الهندي رتن]ــــــــ[30 - 04 - 03, 03:06 ص]ـ
(#الأخ الكريم: إنّما حرّرت بعض عباراتك التي لا تتناسب والأسلوب العلمي في النقاش. أمّا غالب تعليقك فهو كما هو، فلا ينبغي اتهام النيات، بارك الله فيك وأحسن إليك#) [الإشراف](55/237)
نقد جديد للسلسلة الصحيحة
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[25 - 03 - 03, 08:09 م]ـ
صدر كتاب اسمه النصيحة في تهذيب السلسلة الصحيحة تعقبات وفوائد ونكت علمية على سلسلة العلامة الألباني تعقب فيه صاحبه المجلد الأول من الصحيحة في 130 حديثا 0 مؤلفه عبدالفتاح محمود سرور والكتاب جيد في مجمله 0
ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[06 - 03 - 07, 02:54 ص]ـ
قلت قد رد شيخنا أحمد بن أبى العينين حفظه الله على هذا الكتاب وذلك فى كتابه
إتحاف النفوس المطمئنة بالذب عن السنة
ط مكتبة ابن عباس بسمنود
وبين الشيخ حفظه الله تهافت هذا الرد وذكر أمثلة على ذلك فليراجع الكتاب لأهميته
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد بشري]ــــــــ[06 - 03 - 07, 03:45 ص]ـ
عندي الحقيقة استفسار:هل كل تعقب على العلامة الشيخ الألباني رحمه الباري يستلزم الطعن في الحديث وأن الراد غرضه الطعن في السنة وأهلها؟
وذلك أن كثيرا من الأفاضل زادهم الله توفيقا يضعون عناوين لبحوثهم توحي أن المردود عليه ليس قصده مناقشة بعض اجتهادات الشيخ الألباني بل غرضهم النيل من سنة رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[06 - 03 - 07, 10:57 ص]ـ
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=90794
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 11:32 م]ـ
الحكمة ضالة المؤمن
خذوا علم الراد ودعوكم من أسلوبه
وللشيخ الألباني رحمه الله كلمات قوية في حق أئمة كبار
والآن أصبح الرد على بعض من يلتصق بالشيخ رحمه الله ردّاً على السنة!!
وهكذا يرهبون الناس من كشف إرجائهم وسرقاتهم وجهلهم
ويوهمون أتباعهم أنهم حراس السنَّة!!
ومن يزعم أنه لم يرد على الشيخ - في العقيدة والحديث - إلا بعد وفاته: فهو واهم
وكلمة أخيرة:
استفاد الشيخ رحمه الله ممن رد عليه أضعاف مضاعفة ممن التصق به وألان له الكلام وألبسه أفخم الألقاب(55/238)
المشيخة البغدادية للشيخ المسند المعمر رشيد الدين ابن مسلمة (555 - 650هـ)
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[29 - 03 - 03, 03:29 م]ـ
المشيخة البغدادية للشيخ المسند المعمر رشيد الدين ابن مسلمة (555 - 650هـ)
تأليف: محمد يوسف البرزالي (ت636هـ)
مراجعة: د. بشار عواد معروف
تحقيق وتعليق: كامران سعدالله الدلوي
النسخ المعتمدة في التحقيق: اعتمد المحقق في تحقيق هذا الكتاب على النسخة الخطية التالية: اسم الناسخ: أبو علي رزق الله بن ابراهيم بن أبي علي الوسفي. تاريخ النسخ: 648هـ ملاحظات: كتب الوسفي النسخة من نسخة المؤلف التي بخطه وقابلها بها ثم قرأها على صاحبها رشيد الدين بن مسلمة، وكتب الأخير خطه بذلك على النسخة مصدره: دار الكتب الظاهرية. رقمه: 234 (عام 4505)
الناشر: دار الغرب الإسلامي - بيروت - لبنان
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 28/ 12/2002
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الصفحات: 166
حجم الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 30.0 ريال سعودي ($8.00)
التصنيف: / علوم الحديث / الحديث رواية / مصنفات الحديث / مشيخات
نبذة عن الكتاب: تعتبر كتب المشيخات من المصادر المهمة في معرفة تراجم الشيوخ وسيرهم، ومسموعاتهم،وقد تفنن العلماء في تنظيم معاجم الشيوخ والمشيخات من حيث أساليب العرض، والمحتوى، فرتب بعضهم على حروف المعجم، ورتب آخرون حسب وفيات الشيوخ، ومنها ما رتب حسب البلدان التي دخلها صاحب المشيخة، ورتبت أخرى حسب تاريخ الإجازة أو السماع، وكتب بعضها كما يجيء في ثَبَت الشيخ من غير تنظيم، وهلم جراً.
أما المحتويات، فقد تنوعوا فيها أيضاً على أنحاء شتى، فمنها ما يُعنى بذكر تراجم الشيوخ بالدرجة الأولى من غير اهتمام كبير بالمسموعات أو المقروءات أو المجازات، ومنها ما يعنى بالمسموعات أو المقروءات أو المجازات أو نماذج منها، ومنها ما يعنى بترجمة الشيخ وذكر نماذج من المرويات عنه، وربما جمع آخرون بين أكثر من نوع، أو اقتصروا على ذكر شيوخ صاحب المشيخة الذين أخذ عنهم بالإجازة، أو بالسماع، أو مخلوطين، أو في بلد واحد، إلى غير ذلك من أنواع.
ومشيخة رشيد الدين ابن مسلمة التي خرجها زكي الدين البرزالي هذه ربما تختلف عن كثير من المشيخات المعروفة مخطوطها ومطبوعها لعدة أمور:
, الأول: أنها خاصة بشيوخ بلد معين، وهم أهل مدينة السلام بغداد.
, الثاني: أنها خاصة بنوع واحد من صيغ التحمل عند المحدثين، وهي الإجازة، فلم يذكر فيها إلا الذين أجازوه.
, الثالث: أن جميع المذكورين فيها أجازوه في سنة واحدة وهي سنة 559هـ.
, الرابع: أن عمر المجاز يوم أجازه كل هؤلاء العلماء كان أربع سنوات فحسب.
وقد اعتنى المحقق بالكتاب وحقق نصه وفق المتعارف عليه عند أهل التحقيق العلمي وختم الكتاب بفهارس متميزة تعين الباحث على الاستفادة من الكتاب.
الملاحظات: الجدير بالذكر أن الدكتور: عامر حسن صبري قد انتهى من تحقيق الكتاب وأرسله للصف في دار البشائر، ولم يخرج بعد، كما أعلم بذلك الدكتور عامر بعض المتابعين
الموقع:
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=5001
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[29 - 03 - 03, 03:36 م]ـ
صورة الغلاف
ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[30 - 03 - 03, 10:42 ص]ـ
جزيت خيرا أخي الفاضل أبو تيمية وجعله الله في ميزان حسناتك.(55/239)
استفسار عن كتاب (صفة الصفوة)
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[29 - 03 - 03, 09:26 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....... اخواني الكرام هل من أحد يعلم من العلماء منقال شيئا في كتاب (صفة الصفوة) لابن الجوزي؟ حيث أنني أعمل في مكتب لمراجعة الكتب و قد قرأت نصف الكتاب في أثناء اجراء المقابلة و وجدته يعج بالضلالات و الانحرافات، ثم بلغني و تطاير الى سمعي أن ابن الجوزي كان فيه تشيع، فما مدى صحة هذا الكلام؟ و أرجو أن يكون الكلام مشفوعا بنقولات عن أهل العلم قدر المستطاع .......... و بارك الله في علمكم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 03 - 03, 10:02 م]ـ
اخي الحبيب
صفوة الصفوة = اختصار لكتاب الحلية تقريبا
مع زيادات في مواضع من كتب طبقات الصوفية ونحو ذلك
والله اعلم
واما تشيع ابن الجوزي فهذا لايعرف
فابن الجوزي تيمي قرشي وهو ابعد ما يكون عن التشيع
وقد اوذي من قبل الشيعة والرافضة
ولعل من نسبه الى التشيع فذلك لموقفه من يزيد
والله اعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 03 - 03, 10:21 م]ـ
فائدة
قال ابن الجوزي رحمه الله
(الجوزي في تلبيس ابليس
(الباب العاشر
في ذكر تلبيسه على الصوفية والزهاد
((وجاء أبو نعيم الأصبهاني فصنف لهم كتاب الحلية
وذكر في حدود التصوف أشياء منكرة قبيحة ولم يستح أن يذكر في الصوفية أبابكر وعمر وعثمان وعليا وسادات الصحابة فذكر عنهم فيه العجب
وذكر منهم شريحا القاضي والحسن البصري وسفيان الثوري واحمد بن حنبل وكذلك ذكر السلمي في طبقات الصوفية الفضيل وابراهيم بن أدهم ومعروفا الكرخي وجعلهم من الصوفية بأن أشار بأنهم من الزهاد
فالتصوف مذهب معروف يزيد على الزهد ويدل على الفرق بينهما أن الزهد لم يذمه أحد وقد ذموا التصوف
)
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[30 - 03 - 03, 02:45 ص]ـ
جزاك اله خيرا أخي ابن وهب ............... و لكن ما هو موقف ابن الجوزي من النقولات التي لا تقبل، بل فيها شرك صريح؟ هل هو مجرد ناقل و العهدة على صاحب الأصل؟ ............... حيث أنني لا أريد أن يخرج الكتاب في السوق بدون تنبيه على ما فيه، و لكن صاحب المكتب لا يريد أن (يدمر الكتاب) على حد تعبيره ...... و بعد المناقشات اتفقنا على وضع تنبيه صغير في أول الكتاب بحيث نخرج عن عهدة الاقرار لما فيه، و في نفس الوقت (لا ندمر الكتاب) في السوق
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[30 - 03 - 03, 04:34 م]ـ
كتاب (صفة الصفوة) للإمام ابن الجوزي جيّد في الجملة، وفيه نقولات مهمّة، وأصل الكتاب بالأسانيد، لذلك فلا عتبي على ابن الجوزي رحمه الله لأن من أسند فقد أحال، فعلى المحقّق أن ينظر في الأسانيد، ويميّز المقبول منها من المردود.
وقد بلغني أن الشيخ أبا إسحاق الحويني في صدد تحقيق النسخة المسندة من الكتاب، فنسأل الله أن يخرج قريباً ...
ـ[بو الوليد]ــــــــ[30 - 03 - 03, 04:58 م]ـ
المكرم أبو خالد العربي ..
في هذا الرابط كلام لشيخ الإسلام:
http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?threadid=7150&highlight=%C7%E1%CD%E1%ED%C9
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[30 - 03 - 03, 10:36 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبي اسحاق ... و كلامك هذا كنت أقوله و اتفقنا عليه في الدار .... و بارك الله فيك أي (بو الوليد) على هذا النقل الطيب، و قد كنت أنتظره
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 03 - 03, 10:51 م]ـ
فائدة
(ومن اهم مصادر ابن الجوزي في كتابه صفوة الصفوة
كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي
والله اعلم
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 02 - 08, 01:03 م]ـ
(صفوة الصفوة)
هل تم تحقيق الكتاب تحقيقا دقيقا؟
ـ[نصر الكاتب]ــــــــ[15 - 02 - 08, 06:50 م]ـ
لعل النسخة المسندة التى يحققها الشيخ الحوينى حفظه الله تم طبعها لدى مكتبة التوعية الإسلامية , فقد أعلنوا عنها ضمن إصدارات مطبوعاتهم , قرأت هذا الكلام فى الإعلان الذى وضعته مكتبة التوعية فى آخر كتاب " جزء فيه مجلسان من إملاء النسائى " الذى حققه الشيخ.
لكن هذا الكلام كان 1994إذ هو تاريخ طبع هذا الجزء , فلعل أحد الإخوة يستفسر لنا طبع الكتاب أم لا؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 06 - 10, 02:35 ص]ـ
يا إخوة
هل اسم الكتاب " صفة الصفوة " أم " صفوة الصفوة "؟؟؟!!!
المؤلف نفسه يقول:
ولما سميت كتابي هذا " صفة الصفوة ": رأيت أن أفتتحه بذكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه صفوة الخلق وقدوة العالم
" صفة الصفوة " (1/ 32).
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[18 - 06 - 10, 03:38 ص]ـ
لعل النسخة المسندة التى يحققها الشيخ الحوينى حفظه الله تم طبعها لدى مكتبة التوعية الإسلامية , فقد أعلنوا عنها ضمن إصدارات مطبوعاتهم , قرأت هذا الكلام فى الإعلان الذى وضعته مكتبة التوعية فى آخر كتاب " جزء فيه مجلسان من إملاء النسائى " الذى حققه الشيخ.
لكن هذا الكلام كان 1994إذ هو تاريخ طبع هذا الجزء , فلعل أحد الإخوة يستفسر لنا طبع الكتاب أم لا؟
لا لم يطبع والله أعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/240)
ـ[ابو جودى المصرى]ــــــــ[18 - 06 - 10, 07:09 م]ـ
صفوة الصفوة
هو كتاب لابن قيم اختصار صفة الصفوة
ـ[أبو سلمان العراقى]ــــــــ[18 - 06 - 10, 07:22 م]ـ
و قد صدر تهذيب للكتاب بقلم الدكتور / محمود المراكبى.(55/241)
شروح صحيح مسلم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 03 - 03, 12:11 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسوله محمد أما بعد:
فيكثر السؤال عن شروح صحيح مسلم المطبوعة، وقد يظن البعض أنه لايوجد إلا القليل وهذا ظن فيه نظر وإليك أخي الحبيب ماوقفت عليه منها:
1ـ المعلم بفوائد مسلم/تأليف المازري ت536 هـ / تحقيق الشاذلي النيفر/ الناشر دار الغرب الإسلامي / 3 مجلدات.
2ـ إكمال المعلم / تأليف القاضي عياض ت 544 هـ /تحقيق يحيى إسماعيل/ الناشر دار الوفاء / في 9 مجلدات وطبع أيضا في مطبعة السعادة ومعه مكمل إكمال الإكمال.
3ـ صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط .. / تأليف ابن الصلاح ت 642 هـ / تحقيق موفق عبد القادر / الناشر دار الغرب الإسلامي / في مجلد. وطبع مع الصحيح في بيت الأفكار الدولية. وهو شرح لكتاب الإيمان من صحيح مسلم.
4ـ المفهم شرح تلخيص صحيح مسلم / تأليف أبي العباس القرطبي ت656 هـ / تحقيق محيي الدين مستو وجماعة / الناشر دار ابن كثير/ في 7 مجلدات، وقد طبع في دار الكتاب المصري بتحقيق الحسني أبو الفرجة في 3 مجلدات، وحقق في قسم السنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
5ـ المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج/ تأليف النووي ت 676 هـ / طبع عدة طبعات من أحسنها طبعة دار المعرفة / تحقيق خليل مأمون شيحا في 10 مجلدات.
6ـ إكمال إكمال المعلم / تأليف الأبي ت 728 هـ / طبع ومعه:
7ـ مكمل إكمال المعلم للسنوسي ت892 هـ / الناشر مطبعة السعادة / في 7 مجلدات وطبعا أيضا في دار الكتب العلمية في 9 مجلدات.
8ـ الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج/ تأليف السيوطي ت 911 هـ / تحقيق أبي إسحاق الحويني / الناشر دار عفان / في 6 مجلدات، وطبع في عام 1299هـ في المطبعة الوهبية بتحقيق بديع السيد اللحام في مجلدين.
9ـ حاشية على صحيح مسلم / تأليف السندي ت1136 هـ/ طبعت في باكستان.
10ـ وشي الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج/ تأليف علي بن سليمان البجمعوي ت1298 هـ / الناشر المطبعة الوهبية في مجلد، وهو مختصر الديباج للسيوطي.
11ـ السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج/ تأليف صديق خان القنوجي ت 1307هـ/ الناشر المطبع الصديقي عام 1302هـ في مجلدين، وطبع في وزارة الشؤون الإسلامية بدولة قطر طبعة خيرية /في 13 مجلد وهو شرح لمختصر صحيح مسلم للمنذري.توجد منه نسخة في مكتبة جامعة الإمام ونسخة في مكتبة الملك عبد العزيز.
12ـ الحل المفهم لصحيح مسلم / من إفادات الشيخ رشيد الكنكوهي الأنصاري ت 1323هـ / طبع الجزء الأول منه عام 1403هـ بتعليق محمد زكريا الكاندهلوي في كراتشي باكستان.
13ـ فتح الملهم بشرح صحيح مسلم / تأليف شبير العثماني ت1369 هـ / الناشر المكتبة الرشيدية / في 3 مجلدات وصل إلى كتاب الرضاع.
14ـ تكملة فتح الملهم بشرح صحيح مسلم /تأليف محمد تقي العثماني / الناشر مكتبة دار العلوم / في 6 مجلدات.
15ـ فتح المنعم شرح صحيح مسلم /تأليف موسى شاهين لاشين /الناشر مؤسسة عز الدين / في 5 مجلدات.
16ـ المعلم بشرح المختار من صحيح مسلم / تأليف محمد محمد السماحي من علماء الأزهر / شرح فيه 18 حديثا مختارة من صحيح مسلم.
17ـ منة المنعم شرح صحيح مسلم / تأليف الشيخ صفي الرحمن المباركفوري / الناشر دار السلام عام 1421هـ / في 4 مجلدات.
ويمكن الاستفاده من الكتب التي خدمت صحيح مسلم بطريق غير مباشر كشروح الكتب الستة إذا كام الحديث مخرج في الصحيح، وكشروح عمدة الأحكام، والجمع بين الصحيحين وغيرها.
هذا الجمه كان في ذي القعدة من عام 1421هـ.
أرجو من الأخوة ممن اطلع على شرح غيرها أن يفيد أخوانه، والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[31 - 03 - 03, 02:59 ص]ـ
جزاك الله تعالى خيرا
ـ[سامى]ــــــــ[31 - 03 - 03, 07:46 ص]ـ
وهناك مشروع كبير للشيخ مشهور - تلميذ المحدث الألبانى -
فى شرح مسلم، وهو الآن فى سلسلة دروس فيه
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 04 - 03, 05:11 م]ـ
ويضاف إلى ماتقدم: 18 - شرح عوالي مسلم / تأليف:صالح بن محمد الونيان/ الناشر: دار المسلم للنشر والتوزيع - الرياض - السعودية.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 04 - 03, 12:42 ص]ـ
19 - المفصح المفهم والموضح الملهم لمعاني صحيح مسلم / تأليف محمد بن يحيى بن هشام الأنصاري ت646هـ/ تحقيق وليد حسين/طبع دار الفاروق الحديثة 1423هـ في مجلد
ـ[ tarek2] ــــــــ[03 - 06 - 03, 01:23 ص]ـ
شرح الأبي على صحيح مسلم في الطريق إن شاء الله محققا على نسخ خطية
عنوان المحقق
khflah@gawab.com
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 06 - 03, 01:38 ص]ـ
كذلك يمكن الاستفادة مما كتبه الشيخ سلمان العودة من تعليقات علمية على مختصر مسلم للمنذري
وهذا رابط تلك التعليقات ( http://www.islamtoday.net/pen/new_subarticles_*******.cfm?id=64&subid=65)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/242)
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[25 - 07 - 03, 11:24 م]ـ
الشيخ الفاضل (عبد الرحمن السديس) -حفظه الله-:
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما رأيك في كتاب «فتح المنعم شرح صحيح مسلم» /تأليف موسى شاهين لاشين، الذي ذكرته برقم (15)؟!
وجزاك الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[28 - 07 - 03, 02:35 ص]ـ
أحسن طبعات شرح النووي على صحيح مسلم هي طبعة مؤسسة قرطبة المصرية بشهادة جمع من الشيوخ
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[28 - 07 - 03, 02:36 ص]ـ
أحسن طبعات شرح النووي على صحيح مسلم هي طبعة مؤسسة قرطبة المصرية بشهادة جمع من الشيوخ
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[27 - 05 - 04, 07:19 م]ـ
جميل أتفق معك أخي حامد الحنبلي على تميز طبعة مؤسسة قرطبة ولكن ما رأيك بطبعة دار ابن حزم الأخيرة فالحقيقة اكثر من رائعة لولا أنها لم تضغط في مجلد واحد .. وربما لضغط الكتاب فوائد لا تخفى على القراء الكرام؟! أليس كذلك ..
محبكم / أبو ثابت
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 05 - 04, 02:20 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن يوسف
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما رأيك في كتاب «فتح المنعم شرح صحيح مسلم» /تأليف موسى شاهين لاشين، الذي ذكرته برقم (15)؟!
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عذرا على التأخير لم أنتبه للسؤال
هذا الكتاب ليس لي به كبير علم، وإنما سقت هنا المطبوع. والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 05 - 04, 02:22 ص]ـ
quote:
--------------------------------------------------------------------------------
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن يوسف
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما رأيك في كتاب «فتح المنعم شرح صحيح مسلم» /تأليف موسى شاهين لاشين، الذي ذكرته برقم (15)؟!
.
--------------------------------------------------------------------------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عذرا على التأخير لم أنتبه للسؤال
هذا الكتاب ليس لي به كبير علم، وإنما سقت هنا المطبوع. والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 06 - 04, 12:31 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن يوسف
ما رأيك في كتاب «فتح المنعم شرح صحيح مسلم» /تأليف موسى شاهين لاشين، الذي ذكرته برقم (15)؟!
وقفت في مكتبة المسجد النبوي على كتاب فتح المنعم للدكتور موسى شاهين لا شين في عشرة مجلدات طبع في دار الشروق عام 1423هـ
وطريقة مؤلفه:
يذكر الصحابي ثم متن الحديث، ويذكر السند في الحاشية!
الشرح يذكره بعد ذكر الروايات إن وجدت، ويشرح الوحدة الموضوعية للأحاديث بطريقة (المعنى العام) ثم يذكر (المباحث العربية) ومعاني الكلمات كل رواية على حدة ثم (فقه الحديث).
هذا وصف للكتاب باختصار، وهو مناسب ومفيد للمبتدئين، والعامة، لسهولته، واختصاره، وهو مكتوب بخط كبير.
والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 06 - 04, 12:54 م]ـ
للدكتور عبد الباري طه حسين كتاب اسمه (أثر التشبيه في تصوير المعنى " قراءة في صحيح مسلم")،
وهذا قد يصح أن يوضع مع الشروح، فهو استخرج مجموعة من الأحاديث، وبين ما فيها من تشبيه ومعاني ...
ـ[حجيلان بن حمد]ــــــــ[03 - 09 - 04, 03:16 ص]ـ
الله يجزاك خير ويرفع مقدارك
ـ[أبو لجين]ــــــــ[12 - 03 - 06, 04:51 م]ـ
رفع الله مقداركم يا أهل الحديث
ـ[أبو معاذ الفاتح]ــــــــ[17 - 03 - 06, 01:46 ص]ـ
جزاك الله خيرًا على مجهودك الطيب المبارك
ـ[ابن جبير]ــــــــ[17 - 03 - 06, 10:59 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ولكم بارك الله فيكم جهد في تحري مثل هذا - زادكم الله من فضله - وما تم نشره لكم حول هذا الامام قبل في هذا الملتقى المبارك 0
وهل يضاف على ما ذُكر آنفاً كتاب [قُرة عين المحتاج في شرح مقدمة صحيح الامام مسلم بن الحجاج] جامعه محمد ابن الشيخ علي بن آدم الاتيوبي الولوي
دار ابن الجوزي ط الاولى رجب 1424هـ
في مجلدين
وإليك قطفة من المقدمة
قال ((اما بعد فهذا شرح وضعته على مقدمة صحيح الامام الحافظ الحجة ابي الحسين مسلم بن الحجاج القُشيري النيسابوري رحمه الله تعالى، يَحُلُّ ألفاظها، ويبين معانيها ويتمم مقاصدها، تقر به عيون المحتاجين من روادها، فلا تطمح الى غيره غالباً، بل تأخذ منه جل مرادها، ولا احب أن اطيل بوصفه البيان، بل أكتفى بلمح البنان، فالذكي يفهم بالإشارة، مالا يفهمه الغبي بألف عبارة، والبليد لايفيده التطويل، ولو تليت عليه التوارة والانجيل، والمشاهدة أعلي من الشهادة، وأقوى الوسائل في الافادة.
يا ابن الكرام ألا تدنو فتبصر ما ********** قد حدثوك فما راء كمن سمعا
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 03 - 06, 07:12 م]ـ
جزاك الله خيرا
ويضاف شرح العلامة العثيمين الذي طبع منه المجلد الأول هذه الأيام.
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[19 - 03 - 06, 03:58 ص]ـ
والآن تقوم دار ابن الجوزي بطباعة البحر الحيط الثجاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج - للشيخ علي بن آدم بن موسي الإتيوبي وقد صدر منه المجلد الأول وأطلعت عليه و هو قوي قوي
ومنهجهه فيه كما قال في مقدمته 1/ 7
1 - ترقيم أبواب الكتاب وأحاديثه مع الاحتفاظ بترقيم عبد الباقي ......
2 -
3 -
ذكر تراجم رجال السند
5 - التوسع في ترجمة الرجال بذكر ماقاله علماء الجرح و التعديل
6 -
7 - ذكر لطائف الإسناد
8 -
9 - ثم يشرح الحديث مبتدءا بشرح غريبه وبيان صرفه ولإعرابه وإيضاح مايستشكل من جمله
10= ذكر المسائل المتعلقة بالحديث كالتخريج والفوائد
11 - المسائل المتنبطة وذكر اختلاف أهل العلم في المسألة الخ
11 - العناية بإتمام إحالات المصنف و هذا البحث مهم جدا فإن إحالات المصنف رحمه الله كثيرة ولم يقم أحد من الشراح بهذا -فيما وصل الي- مع شدة الحاجة إليه
أسأل الله أن يوفق المؤلف في تكملة هذا المشروع
وجزى الله إخوتي أهل ملتقى الحديث الين أحبهم والله في الله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/243)
ـ[الرحيلي]ــــــــ[02 - 04 - 06, 12:26 م]ـ
الشيخ حفظه الله شرح مقدمة مسلم في مجلدين سماها قرة عين المحتاج في شرح مقدمة صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وكذلك هو يشرح صحيح الإمام مسلم رحمه الله وقد طبع منه المجلد الأول فقط
و الشيخ حفظه الله شرح سنن النسائي رحمه الله في أربعين مجلد وسماه شرح سنن النسائي المسمى ذخيرة العقبى في شرح المجتبى وكذلك شرح ألفية السيوطي في الحديث (المسمى إسعاف ذوي الوطر , بشرح نظم الدرر , في علم الأثر) في مجلدين و يوجد شرح كبير إلا أنه لم يطبع على حد علمي وكذلك الشيخ بارك الله فيه له المنحة الرضية في شرح التحفة المرضية في نظم المسائل الأصولية على طريقة أهل السنة السنية في ثلاث مجلدات وله غيرها من المؤلفات الكثيرة النافعة والشيخ يلقي دروسه في مسجد بمكة المكرمة بعد صلاة العشاء وهي كالتالي:
يوم الجمعة: صحيح البخاري
السبت: مقدمة صحيح مسلم (قرة عين المحتاج)
الأحد: سنن النسائي الصغرى (شرح سنن النسائي المسمى ذخيرة العقبى في شرح المجتبى)
الإثنين: شرح ألفية السوطي (المسمى إسعاف ذوي الوطر , بشرح نظم الدرر , في علم الأثر)
الثلاثاء: يشرح منظومته في أصول الفقه المنحة الرضية في شرح التحفة المرضية في نظم المسائل الأصولية على طريقة أهل السنة السنية.
و من كتب الشيخ المطبوعة غير ما ذكرت:
- فتح القريب المجيب في شرح كتاب مدني الحبيب ممن يوالي مغني اللبيب في نظم شيخنا العلامة النحرير الفهامة عبد الباسط بن محمد بن حسين الإتيوبي الولوي البورني المناسي (المتوفى 1413 هـ) رحمه الله تعالى.
- قرة العين في تلخيص تراجم رجال الصحيحين.
- الكوكب الساطع نظم جمع الجوامع لإمام جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى 911 هـ ومعه شرحه المسمى الجليس الصالح النافع بتوضيح معاني الكوكب الساطع شرح محمد ابن الشيخ العلامة علي بن آدم موسى الأتيوبي الولوي خويدم العلم بمكة المكرمة عفا الله عنه وعن والديه آمين.
ودرس اليوم هو شرح سنن النسائي رحمه الله والدرس منقول على http://www.liveislam.net/browsesubject.php?sid=&id=2516&action=listen
أسأل الله التوفيق لي و للشيخ ولكم ولسائر المؤمنين وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[الرايه]ــــــــ[18 - 11 - 06, 12:24 ص]ـ
رسالة الماجستير للدكتور يوسف الغفيص
كتاب الإيمان من صحيح الإمام مسلم –دراسة وشرحا
ليت من له اتصال بالشيخ ان يخبرنا هل ستطبع قريبا
2ـ إكمال المعلم / تأليف القاضي عياض ت 544 هـ /تحقيق يحيى إسماعيل/ الناشر دار الوفاء / في 9 مجلدات وطبع أيضا في مطبعة السعادة ومعه مكمل إكمال الإكمال.
.
حقق الدكتور الحسين بن محمد شوّاط
كتاب الايمان من إكمال المعلم، وذلك ضمن رسالته العلمية.
وقد طبع هذا التحقيق في مجلدين عند دار الوطن، الطبعة الاولى 1417هـ
فهذا التحقيق مهم لمن يقتني هذا الكتاب، حيث استدرك على القاضي عياض بعض الأخطاء في العقيدة، واعتمد في تحقيقه مجموعة من النسخ الخطية، وكذلك اهتم بالاحالات الى المصادر والمسائل العلمية.
ـ[الرايه]ــــــــ[18 - 11 - 06, 06:33 م]ـ
4ـ المفهم شرح تلخيص صحيح مسلم / تأليف أبي العباس القرطبي ت656 هـ / تحقيق محيي الدين مستو وجماعة / الناشر دار ابن كثير/ في 7 مجلدات، وقد طبع في دار الكتاب المصري بتحقيق الحسني أبو الفرجة في 3 مجلدات، وحقق في قسم السنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
طبعَ الدكتور عايض القرني القسم الذي حققه، نشرته دار ابن حزم في مجلدين.
11ـ السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج/ تأليف صديق خان القنوجي ت 1307هـ/ الناشر المطبع الصديقي عام 1302هـ في مجلدين، وطبع في وزارة الشؤون الإسلامية بدولة قطر طبعة خيرية /في 13 مجلد وهو شرح لمختصر صحيح مسلم للمنذري.توجد منه نسخة في مكتبة جامعة الإمام ونسخة في مكتبة الملك عبد العزيز.
طبعته دار الكتب العلمية بصف جديد
ـ[معان عبد الله]ــــــــ[01 - 02 - 07, 04:12 م]ـ
جزتم خيرا وبارك فيكم وفي علمكم
ـ[أبو الفضل المنزهي]ــــــــ[17 - 03 - 07, 07:39 م]ـ
هناك مشروع للشيخ ابي اسحاق الحويني اسمه درة التاج على صحيح مسلم بن الحجاج قال في احد دروسه انه سيخدم صحيح مسلم كخدمة ابن حجر لصحيح البخاري وقد رأيت بعيني مخطوطة الجزء الاول في يد الشيخ يسر الله اتمامة وبارك في الشيخ وحفظه
ـ[الرايه]ــــــــ[28 - 01 - 08, 02:09 م]ـ
كذلك يمكن الاستفادة مما كتبه الشيخ سلمان العودة من تعليقات علمية على مختصر مسلم للمنذري
صدر حديثًا:
(مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري، تعليق الشيخ سلمان العودة)
مقابل على نسختين خطيتين.
وهو موجود في مكتبة الرشد بمعرض القاهرة، ومرفق مقدمته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124527
والمقدمة - المرفقة - كتبها الشيخ عبدالوهاب الطريري نائب مدير مؤسسة الاسلام اليوم
تكلم فيها عن الكتاب وطريقة العمل في اخراجه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/244)
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[27 - 06 - 08, 12:18 ص]ـ
هناك مشروع للشيخ ابي اسحاق الحويني اسمه درة التاج على صحيح مسلم بن الحجاج قال في احد دروسه انه سيخدم صحيح مسلم كخدمة ابن حجر لصحيح البخاري وقد رأيت بعيني مخطوطة الجزء الاول في يد الشيخ يسر الله اتمامة وبارك في الشيخ وحفظه
هل اتم الشيخ الكتاب .. ؟
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[27 - 01 - 09, 04:12 ص]ـ
.......
ـ[محمود حجي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 06:13 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 11:30 ص]ـ
للرفع أثابكم الله.
ـ[احمد بن احمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - 12 - 09, 02:00 ص]ـ
مااجود الشروح وانفعها؟؟؟
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 09:31 ص]ـ
يرفع.
ـ[الدبش المكي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 03:14 م]ـ
الكوكب الوهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج / للعلامة محمد الأمين الهرري (صاحب التفسير الكبير الجامع - حدائق الروح والريحان في رواب علوم القرآن -).
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[19 - 06 - 10, 01:35 ص]ـ
جميل أتفق معك أخي حامد الحنبلي على تميز طبعة مؤسسة قرطبة ولكن ما رأيك بطبعة دار ابن حزم الأخيرة فالحقيقة اكثر من رائعة لولا أنها لم تضغط في مجلد واحد .. وربما لضغط الكتاب فوائد لا تخفى على القراء الكرام؟! أليس كذلك ..
محبكم / أبو ثابت
وفيه ضرر لان صغر الخط يودى الى ضعف البصر فلذلك افضل طبعة مكتبة فياض على ما بها من اخطاء على نسخة صغيرة الخط حتى لو كانت لابن حزم او للرشد
ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[19 - 06 - 10, 09:17 ص]ـ
وهناك شرح لَم يؤلف بعد!!!
ألا وهو: (إسعاف المُستفهم عن معاني صحيح مسلم)!!!
تبرّعتُ لكم بالعنوان فهل أحد يتبرّع بتأليفه؟؟؟ (ابتسامة ... )
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[25 - 06 - 10, 05:01 م]ـ
الاتكفى الشروح السابقة انا اريد ان اقرا شرحا واحدا
ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[27 - 06 - 10, 01:50 ص]ـ
لم أقصد إلا الدعابة ...
ـ[باحثة شرعية]ــــــــ[27 - 06 - 10, 01:05 م]ـ
(إصلاح المجتمع، شرح مئة حديث مختارة، مما اتفق عليه البخاري و مسلم)
تأليف: محمد بن سالم الكدادي
الناشر: مكتبة أسامة بن زيد – بيروت. ط2
(عشرون حديثا من صحيح مسلم)
تأليف: عبد المحسن العباد
الناشر: مطابع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
(فيض المنعم من صحيح مسلم)
تأليف: محمد الحموي
تحقيق: حسن و محمد إسماعيل مروة
الناشر: دار ابن العماد – بيروت. دار العروبة – الكويت. ط1
(الإفصاح عن معاني الصحاح)
تأليف: ابن هبيرة
تحقيق: فؤاد عبد المنعم أحمد
الناشر: دار الوطن – الرياض. ط2/ وزارة الأوقاف و الشئون الإسلامية في قطر. ط2
و حققه أيضا: محمد حسن الشافعي
الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت. ط1
(تنبيه المعلم بمبهمات صحيح مسلم)
تأليف: أبي ذر
تحقيق: مشهور حسن محمد.
الناشر: دار الصميعي. ط1
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[23 - 07 - 10, 03:43 ص]ـ
وهناك شرح لَم يؤلف بعد!!!
ألا وهو: (إسعاف المُستفهم عن معاني صحيح مسلم)!!!
تبرّعتُ لكم بالعنوان فهل أحد يتبرّع بتأليفه؟؟؟ (ابتسامة ... )
لما لا نجعله للالفاظ الصعبة فى صحيح مسلم ليس مزاحا
ـ[سمير محمود]ــــــــ[17 - 12 - 10, 05:43 م]ـ
المفصح المفهم والموضح الملهم لمعاني صحيح مسلم لابن هشام الأنصاري
http://ia600305.us.archive.org/1/items/kotob_fy_alloghah/almofs7_almofhem.pdf
ـ[احمد بن احمد بن عبدالله]ــــــــ[17 - 12 - 10, 06:49 م]ـ
منة المنعم شرح صحيح مسلم وصحيح مسلم اختصار وتعليق الشيخ الالبانى رحمه الله ولعله مفقود او مسروق وهو ليس مختصر المنذرى بتحقيقه
http://www.al-basheer.com/mas_assets/full/4929.jpg(55/245)
تفسير الطبري، تحقيق: د. التركي .. صدر حديثاً
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 04 - 03, 01:17 م]ـ
صدر حديثا تفسير الطبري في 26 مجلداً بتحقيق د. التركي الامين العام للرابطة.
وبتصفح سريع بدى لي ان العمل فيه قريب من تحقيقات د. التركي السابقة (المغني و الكافي وغيرها)
لكن في الحقيقه عدد المجلدات كثير وعليه تبعا سعر الكتاب سيكون هائل ايضا!
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[03 - 04 - 03, 01:41 م]ـ
هل يُباع في الأسواق أم يوزع مجاناً؟؟
ـ[الحمادي]ــــــــ[03 - 04 - 03, 02:36 م]ـ
بدأ توزيعه منذ بضعة أشهر؛ ومازال، وهو الآن في السوق بسعر
(620 ريال) عند مكتبة التدمرية.
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 04 - 03, 03:26 م]ـ
جزاك الله خير أخي الكريم الحمادي ...
هل من الممكن الدلاله على جهة التوزيع ان امكن ذلك ...
وبارك الله في الجميع
ـ[الحمادي]ــــــــ[03 - 04 - 03, 07:04 م]ـ
يمكن أخذه عن طريق الشيخ عبدالله التركي؛ ولكن يبدو أن المجال ليس مفتوحاً بإطلاق، وكذلك عن طريق رابطة العالم الإسلامي؛ التي يرأسها الشيخ.
والنسخة طيبة، وقد ذكروا أنهم استدركوا سقطاً كان في الطبعات السابقة، ومن ذلك تفسير ثلاث آيات من سورة الأعراف:
(الآيات 96 وَ 97 وَ 98)
إضافةً إلى المخطوطات التي ذكروا أنهم جمعوها، ومن أنفسها وأقدمها
نسخةٌ كتبت في القرن الرابع الهجري وهي محفوظة بجامعة القرويين بفاس.
كما أن للكتاب فهارس متميزة في مجلدين.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 04 - 03, 10:37 م]ـ
بارك الله فيك اخي الحمادي على هذه الفائدة عن الكتاب بالطبعة الجديدة
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 04 - 03, 02:52 ص]ـ
أخي الرايه
ذكر لي بعض الأخوة أنه يوزع عند الرابطة مجانا للمشايخ المعروفين ولطلبة العلم غير المعروفين ممن عنده تزكية من أحد العلماء
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 05 - 03, 02:13 م]ـ
نظرة في تفسير الطبري طبعة دار هجر / تحقيق الشيخ عبد الله التركي ----للشيخ مساعد الطيار ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=159)
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:50 م]ـ
جزاكم الله خيرًا(55/246)
البدر المنير لابن الملقن في 29مجلد!
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 04 - 03, 05:14 م]ـ
يصدر قريباً عن دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض
كتاب " البدر المنير في تخريج أحاديث الشرح الكبير"
للحافظ أبو حفص عمر بن علي الأنصاري الشافعي الشهير بـ ابن الملقن (ت:804هـ)
والبدر المنير تخريج لأحاديث كتاب الرافعي الشافعي"فتح العزيز في شرح الوجيز"، و "الوجيز" كتاب للغزالي في الفقه الشافعي.
ويقع هذا الاصدار في 29مجلداً!! وهو في اصله رسائل ماجستير قد خرج منها ثلاث مجلدات عام 1414هـ عن الدار نفسها.
وهذا الكتاب نفيس عند أهل العلم فقد اهتموا به جيداً…
ومن اوجه هذه الاهتمام اختصاراته التي من اهمها:-
1 - التلخيص الحبير – لابن حجر تلميذ ابن الملقن
الا ان اختصار ابن حجر في كتابه هذا زاد فيه فوائد عن الأصل
2 - مختصر البدر المنير لابن الملقن – ايضا- وقد طبع في مجلدين.
الا ان الذي يدور في نفس الكثيرين ممن لهم اهتمام بهذا الشأن هو:
سعر الكتاب!
فإذا كان تفسير الطبري الذي طبع أخيراً في 27مجلد يباع بـ700ريال تقريباً…فكم سيكون سعر البدر المنير الذي هو في 29مجلد!
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[11 - 04 - 03, 05:50 م]ـ
بِشارةُ خيرٍ أخانا الكريم: الراية.
و لا أظن أن هناك مقارنة بين سعر تفسير الطبري طباعة التركي لأن كتبه معروفةٌ بالغلاء.
و العاصمة ممن يُغلي السعر، فلعل الله أن يلطفَ بطلاب العلم فيجعل سعره برداً و سلاماً.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[13 - 05 - 03, 02:36 م]ـ
جزاكم اللهُ خيرا، ...
لكن ماذا عمن امتلك المجلدات الثلاثة الأول؛ هل سيكون هناك نسخة مكملة للأولى أم سيأكل صاحب مكتبة (العاصمة) أموالنا بالباطلِ ويلزمنا بالطبعة كاملة؟
أرجو التفاعل مع هذه المسألة.
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[23 - 08 - 04, 08:30 م]ـ
لعل خروج طبعة دار الهجرة في عشرة مجلدات تقريباً محققه يكفي عن طبعة دار العاصمة التي لهم سنوات!! وهم يعلنون عنها، وقد سألت مرة البائع في دار العاصمة عن الكتاب فقال لي: هو في الطريق!
سعر طبعة دار الهجرة عند مكتبة التدمرية = 295 ريال
ـ[العيدان]ــــــــ[23 - 08 - 04, 11:47 م]ـ
بسم الله
حدثتني من هو ثقة عدل أن سبب تأخير دار العاصمة في طباعة الكتاب هو أن صاحب الدار مصاب بمرض .. فلذا هو يوم في المستشفى والآخر في البيت فلذا لم يخرج لأن طباعته ستكون مكلفة قرابة المليون أو أزيد
فلا تنسوا أخاكم من دعوة صالحة ...
أما الطبعة التي صدرت فقد سئل الشيخ سعد الحميد عنها فقال:جيدة ..
والله أعلم
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - 03 - 09, 02:45 ص]ـ
صدر الكتاب مؤخراً
طبعته دار العاصمة في ثمانية وعشرين مجلدًا، رسائل جامعية، وكان سعره في معرض الرياض عند الدار نفسها 600 ريال.
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[20 - 03 - 09, 02:51 ص]ـ
هل تمتاز هذه الطبعة عن طبعة دار الهجرة بشئ يستحق؟
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - 03 - 09, 02:02 م]ـ
هل تمتاز هذه الطبعة عن طبعة دار الهجرة بشئ يستحق؟
لاشك أن الاجابة على هذا السؤال تحتاج الى جهد
فالغالب أن الرسائل الجامعية في تحقيق مثل هذا الكتاب يتم فيها دراسة كل حديث بتوسع وجمع الشواهد والمتابعات وإطالة الكلام في دراسة حال بعض الرواة المختلف فيهم
وهذا المنهج بالتأكيد أنه يختلف في النّفس العلمي فيه باختلاف الباحثين او المحققين
- واقرب مثال اذكره الان هو تحقيق المطالب العالية لابن حجر الذي قام بالاشراف على طبعه وتنسيقه معالي الشيخ د. سعد بن ناصر الشثري جزاه الله خيرا وبارك فيه-
فترى الجهد في إخراجه ودراسة الاحاديث يختلف باختلاف المحقق.
كذلك من الامور التي يكون عليها الحكم في الطبعة: جمع النسخ الخطية للكتاب ومدى إتقان مقابلة النص عليها.
وغير ذلك من معايير للحكم على إخراج أمثال هذه الكتب.
وأرجو أن ييسر الله عرض شيء عن هذه الطبعة لهذا الكتاب العلمي النفيس الذي يخدم سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
والله أعلم
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 02:53 م]ـ
ماذا عن طبعة دار العاصمة
ـ[أحمد العمر]ــــــــ[29 - 11 - 09, 03:36 م]ـ
هل طبعة دار الهجرة تكفي عن طبعة دار العاصمة؟
بمعنى هل طبعة دار الهجرة جيدة التحقيق؟
ـ[يوسف بن عبدالله]ــــــــ[30 - 11 - 09, 08:49 م]ـ
أنا اشتريت طبعة دار العاصمة بـ (600) درهم.
كما اشتريت تفسير الطبري بتحقيق التركي بـ (625) درهم.
فالقيمة متقاربة.
والذي أراه والله أعلم بصوابه: بأن المحققين للكتاب قد اجتهدوا جهداً كبيراً لإخراج الكتاب على أحسن صورة، وقد تفاوت العمل من محقق لآخر، من حيث التخريج، والتحقيق.
ـ[أبو سراج]ــــــــ[28 - 01 - 10, 08:12 م]ـ
الاخوة الأفاضل هل كتب في منهج ابن الملقن في كتابه النفيس البدر المنير
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 10:23 م]ـ
لعل أحد الإخوة يقارن بين التلخيص والبدر المنير
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/247)
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[10 - 02 - 10, 09:37 ص]ـ
للرفع(55/248)
بيان بعض الوهم الواقع في عمدة الأحكام
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[13 - 04 - 03, 12:15 ص]ـ
********** بسم الله الرحمن الرحيم **********
• الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف النبيين والمرسلين، محمد، وعلى الآل والصحب أجمعين ومن تبعهم واقتفى أثرهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد
• قال العبد العاجز الفقير المعترف بالنقص والتقصير، أبو عمر السمرقندي، عامله الله بلطفه الخفي:
• فإنَّ كتاب عمدة الأحكام للحافظ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي رحمه الله (ت/600هـ) يعد من الكتب المختصرة المباركة التي ألِّفت في أحاديث الأحكام.
• وقد التزم مؤلِّفه جمع جملة من أحاديث الأحكام من الصحيحين، صحيح البخاري، ومسلم.
• كما قال رحمه الله في مقدمته: ((فإنَّ بعض إخواني سألني اختصار جملة في أحاديث الأحكام؛ مما اتفق عليه الإمامان: أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، ومسلم بن الحجَّاج بن مسلم النيسابوري؛ فأجبته إلى سؤاله رجاء المنفعة به)).
• ولكن المؤلف رحمه الله قد وقع في بعض الأوهام؛ إذ نسب بعض الألفاظ التي هي خارجة عن ألفاظ الصحيحين.
• وقد وقفت على وهم له رحمه الله يمثِّل ما أشرت إليه، ولا أعلم هل له نظير في بقية أحاديث عمدة الأحكام أم لا؛ إذ لم أقصد المقابلة ولا التتبُّع.
• وهذا الوهم هو ما ذكره رحمه الله في الحديث (338)؛ إذ قال:
• وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة قتلت (هذيل) رجلاً من بني ليث بقتيل كان لهم في الجاهلية؛ فقام النبي صلى الله عليه وسلم في الناس؛ فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إن الله عزوجل قد حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنها لم تحل لأحد كان قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، وإنما أحلَّت لي ساعة من نهار؛ وإنَّ ساعتي هذه حرامٌ؛ لا يعضد شجرها، ولا يختلى خلاها، ولا ينفر صيدها، ولا يعضد شوكها، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يفدي وإما أن يقيد؛ فقال العباس إلاَّ الإذخر يا رسول الله فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا؛ فقال: إلا الإذخر)).
• قال أبو عمر السمرقندي عامله الله بلطفه الخفي: وجه الوهم الذي وقع فيه عبدالغني رحمه الله هو نسبته هذا الحديث بلفظه إلى الصحيحين، وليس فيهما لفظة (هذيل) إنما الذي فيهما (خزاعة)، والفرق كبير بينهما، من جهة المعنى، ومن جهة التحقق من ألفاظ الشيخين والتدقيق في ذلك أيضاً.
• ففي صحيح مسلم (ح/1355)؛ من طريق إسحاق بن منصور أخبرنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن يحيى أخبرني أبو سلمة أنه سمع أبا هريرة يقول: ((إن (خزاعة) قتلوا رجلاً من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه ... )) الحديث.
• وقد تابعه على لفظه أبو نعيم الأصبهاني في مستخرجه عليه (4/ 33) ح (3155)؛ من طريق عبيد الله بن موسى ثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير أخبرني أبو سلمة أن أبا هريرة أخبره: ((أن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه ... )).
• وخالفه أبوعوانة الاسفراييني في مستخرجه عليه (4/ 187) ح (6462)؛ من طريق الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: لما فتح الله على رسوله مكة قتلت (هذيل) رجلا من (بني سليم) ... )).
• وعند البخاري (ح/112) وأعاده في (ح/6486)؛ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة: أن خزاعة قتلوا رجلاً من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه ... )) الحديث.
• قال أبو عمر: وقد روى لفظة (هذيل) بدل (خزاعة) طائفة من المصنفين غير أبي عوانة؛ منهم ابن حبان في صحيحه (ح/3715)؛ من طريق الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: ((لما فتح الله جل وعلا على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة قتلت هذيل رجلا من بني ليث ... )) الحديث.
• قال أبو عمر: وليس الغرض ههنا تتبع من رواه كذا، ومن رواه كذا، والموازنة بين اللفظتين ثم الترجيح أو الجمع.
• إنما المقصود الإشارة إلى الوهم في النسبة، والتنبيه إلى الدقة في النسبة، وبالله التوفيق.
******************* (فائدة) ********************
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/249)
• قال الحاظ في فتح الباري (12/ 206): ((قوله (أن خزاعة قتلوا رجلاً) وقال عبد الله بن رجاء كذا تحول الى طريق حرب بن شداد عن يحيى وهو بن أبي كثير في الطريقين وساق الحديث هنا على لفظ حرب.
وقد تقدم لفظ شيبان وهو ابن عبد الرحمن في كتاب العلم.
وطريق عبد الله بن رجاء هذه وصلها البيهقي من طريق هشام بن علي السيرافي عنه وتقدم في اللقطة من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة مصرحاً بالتحديث في جميع السند.
قوله أنه عام فتح مكة الهاء في أنه ضمير الشأن.
قوله قتلت خزاعة رجلا من بني ليث بقتيل لهم في الجاهلية وقع في رواية أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي شريح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله حرم مكة فذكر الحديث وفيه: (ثم أنكم معشر خزاعة قتلتم هذا الرجل من هذيل واني عاقله)، وقع نحو ذلك في رواية ابن إسحاق عن المقبري؛ كما أوردته في باب لا يعضد شجر الحرم، من أبواب جزاء الصيد من كتاب الحج.
فأما خزاعة فتقدم نسبهم في أول مناقب قريش، وأما بنو ليث فقبيلة مشهورة ينسبون إلى ليث بن بكر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر.
وأما هذيل فقبيلة كبيرة ينسبون الى هذيل، وهم بنو مدركة بن الياس بن مضر.
وكانت هذيل وبكر من سكان مكة، وكانوا في ظواهرها خارجين من الحرم.
وأما خزاعة فكانوا غلبوا على مكة وحكموا فيها، ثم أخرجوا منها؛ فصاروا في ظاهرها، وكانت بينهم وبين بني بكر عداوة ظاهرة في الجاهلية.
وكانت خزاعة حلفاء بني هاشم بن عبد مناف الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان بنو بكر حلفاء قريش كما تقدم بيانه في أول فتح مكة من كتاب المغازي.
وقد ذكرت في كتاب العلم أن اسم القاتل من خزاعة خراش - بمعجمتين - بن أمية الخزاعي، وأن المقتول منهم في الجاهلية كان اسمه (أحمر)، وأن المقتول من بني ليث لم يسم، وكذا القاتل.
ثم رأيت في السيرة النبوية لابن إسحاق أن الخزاعي المقتول اسمه (منبه).
قال ابن إسحاق في المغازي حدثني سعيد بن أبي سندر الأسلمي عن رجل من قومه قال رجل يقال له: أحمر، كان شجاعا، وكان إذا نام غط، فإذا طرقهم شيء صاحوا به؛ فيثور مثل الأسد.
فغزاهم قوم من هذيل في الجاهلية؛ فقال لهم بن الأثوع - وهو بالثاء المثلثة فتكون المهملة: لا تعجلوا حتى أنظر فان كان أحمر فيهم فلا سبيل إليهم، فاستمع فإذا غطيط أحمر؛ فمشى إليه، حتى وضع السيف في صدره فقتله، وأغاروا على الحي؛ فلما كان عام الفتح، وكان الغد من يوم الفتح، أتى بن الأثوع الهذلي، حتى دخل مكة، وهو على شركه؛ فرأته خزاعة، فعرفوه، فأقبل خراش بن أمية فقال: (أفرجوا عن الرجل)، فطعنه بالسيف في بطنه؛ فوقع قتيلاً؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر خزاعة! ارفعوا أيديكم عن القتل، ولقد قتلتم قتيلا لأدينه.
قال ابن إسحاق: وحدثني عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي عن سعيد بن المسيب قال: لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ما صنع خراش بن أمية قال: ((إن خراشا لقتال))؛ يعيبه بذلك، ثم ذكر حديث أبي شريح الخزاعي كما تقدم.
فهذا قصة الهذلي.
وأما قصة المقتول من بني ليث فكأنهما أخرى.
وقد ذكر بن هشام: أن المقتول من بني ليث، اسمه جندب بن الأدلع، وقال: بلغني أن أول قتيل وداه ... )) انتهى المقصود منه.
*********** (فائدة أخرى ذات صلة بما تقدَّم) ***********
• قال السيوطي في تدريب الراوي (1/ 118 - 122) ط نظر؛ في سياق كلامه على المستخرجات: ((إن المستخرجات المذكورة لم يلتزم فيها موافقتها أي الصحيحين في الألفاظ؛ لأنهم إنما يروون بالألفاظ التي وقعت لهم عن شيوخهم، فحصل فيها تفاوت قليل في اللفظ، و في المعنى أقل.
وكذا ما رواه البيهقي في السنن والمعرفة وغيرهما والبغوي في شرح السنة وشبههما قائلين رواه البخاري أو مسلم وقع في بعضه أيضا تفاوت في المعنى وفي الألفاظ.
فمرادهم بقولهم ذلك أنهما رويا أصله – أي: أصل الحديث - دون اللفظ الذي أوردوه.
وحينئذ فلا يجوز لك أن تنقل منهما - أي: من الكتب - حديثا وتقول: هو كذا فيها؛ إلا أن تقابله بهما، أو يقول المصنف: أخرجاه بلفظه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/250)
بخلاف المختصرات من الصحيحين؛ فإنهم نقلوا فيها ألفاظهما المذكورة، من غير زيادة ولا تغيير؛ فلك أن تنقل منها وتعزو ذلك للصحيح ولو بلفظ.
وكذا الجمع بين الصحيحين لعبد الحق.
أما الجمع لأبي عبد الله الحميدي الأندلسي؛ ففيه زيادة ألفاظ، وتتمات على الصحيحين؛ بلا تمييز.
قال ابن الصلاح: وذلك موجود فيه كثيراً؛ فربما نقل من لا يميز بعض ما يجده فيه عن الصحيح وهو مخطئ؛ لكونه زيادة ليست فيه.
قال العراقي: وهذا مما أنكر على الحميدي؛ لأنه جمع بين كتابين، فمن أين تأتي الزيادة؟!
قال: واقتضى كلام ابن الصلاح أن الزيادات التي تقع في كتاب الحميدي لها حكم الصحيح، وليس كذلك؛ لأنه ما رواها بسنده كالمستخرج، ولا ذكر أنه يزيد ألفاظا واشترط فيها الصحة؛ حتى يقلد في ذلك.
قلت: هذا الذي نقله عن ابن الصلاح وقع له في الفائدة الرابعة؛ فإنه قال: (ويكفي وجوده في كتاب من اشترط الصحيح، وكذلك ما يوجد في الكتب المخرجة؛ من تتمة لمحذوف أو زيادة شرح، وكثير من هذا موجود في الجمع للحميدي) انتهى.
وهذا الكلام قابل للتأويل فتأمل.
ثم رأيت عن شيخ الإسلام قال: (قد أشار الحميدي إجمالاً وتفصيلاً، إلى ما يبطل ما اعترض به عليه.
أما إجمالا فقال في خطبة الجمع: (وربما زدت زيادات، وللكتب المخرجة عليهما فائدتان؛ علو الإسناد من تتمات، وشرح لبعض الفاظ الحديث، ونحو ذلك؛ وقفت عليها في كتب من اعتنى بالصحيح؛ كالإسماعيلي والبرقاني).
وأما تفصيلا فعلى قسمين؛ جلي وخفي.
أما الجلي: فيسوق الحديث؛ ثم يقول في أثنائه إلى هنا انتهت رواية البخاري، ومن هنا زاده البرقاني.
وأما الخفي: فإنه يسوق الحديث كاملاً؛ أصلاً وزيادة.
ثم يقول: (أما من أوله إلى موضع كذا فرواه فلان وما عداه زاده فلان)، أو يقول: (لفظة كذا زادها فلان) ونحو ذلك.
وإلى هذا أشار ابن الصلاح بقوله: (فربما نقل من لا يميز، وحينئذ فلزيادته حكم الصحة لنقله لها عمن اعتنى بالصحيح مهمة ما تقدم عن البيهقي ونحوه؛ من عزو الحديث إلى الصحيح؛ والمراد أصله.
لاشك أن الأحسن خلافه، والاعتناء بالبيان حذراً من إيقاع من لا يعرف الاصطلاح في اللبس).
ولابن دقيق العيد في ذلك تفصيل حسن؛ وهو أنك إذا كنت في مقام الرواية فلك العزو ولو خالف؛ لأنه عرف أن أجل قصد المحدث السند والعثور على أصل الحديث.
دون ما إذا كنت في مقام الاحتجاج.
فمن روى في المعاجم والمشيخات ونحوها فلا حرج عليه في الإطلاق.
بخلاف من أورد ذلك في الكتب المبوبة؛ لاسيما إن كان الصالح للترجمة قطعة زائدة على ما في الصحيح)) انتهى نقل الفائدة.
** وبها انتهى هذا المبحث، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[13 - 04 - 03, 02:54 ص]ـ
أحسنت.
وقد تصدى لبيان أوهام ((العمدة)) وفيها كثير من جنس ما ذكرت:
الزركشي في كتابه ((النكت على العمدة)).
وكان قد نشر القسم المتعلق بالأوهام قديما في مجلة الجامعة الإسلامية.
ثم نشر حديثا الكتاب كله بتحقيق نظر الفاريابي.
وهو كتاب مهم للغاية لمن يحفظ أو يدرس ((العمدة)).
ـ[أبومعاذ النجدي]ــــــــ[13 - 04 - 03, 03:21 ص]ـ
بارك الله فيكما.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[13 - 04 - 03, 09:37 ص]ـ
أحسنت أخي الفاضل ظافر ...
كيف يمكن الحصول على نسخة من كتاب الزركشي، يعني في أي مكتبة؟
أو على الأقل هل يمكن الحصول على مصورة من مجلة الجامعة الإسلامة وفيها ما ذكرت؟
وأجزل الله لك الأجر.
ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[13 - 04 - 03, 04:00 م]ـ
الأخ أبو عمر ..
الكتاب مطبوع في الرياض منذ أشهر (بتقديم الشيخ عبد الله السعد) , وهو متوفر في أي فرع من فروع مكتبة الرشد - فيما أحسب -.
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[15 - 04 - 03, 01:50 ص]ـ
الأخ الفاضل المسدد أبو عمر السمرقندي أدام الله سعده
بارك الله فيك على هذه الفائدة.
وأما ما يتعلق بكتاب الزركشي محمد بن بهادر (ت:794هـ) المسمى بـ ”النكت على عمدة الأحكام” أو ”تصحيح العمدة” فلا شك انه كتاب مهم في بابه لا يستغني عنه من له اشتغال بمتن العمدة وقد نقل عنه الصنعاني كثيرا في حاشيته على شرح ابن دقيق العيد.
قال الزركشي في مقدمته:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/251)
(فَإِنَّ حِفْظَ الحديثِ النبويِّ يُرَقِّي إلى أَرْفَعِ مقامٍ، والاعتناءَ بمعانِيهِ يُوجِبُ الفوزَ بالسلامةِ في دارِ السلامِ.
وكانَ كتابُ العمدةِ للحافظِ تَقِيِّ الدينِ أبي محمدٍ عبدِ الغَنِيِّ بنِ عبدِ الواحدِ بنِ عليِّ بنِ سُرُورٍ المَقْدِسِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، قد طارَ في الخَافِقَيْنِ ذِكْرُهُ، وضَاعَ بينَ الأَئِمَّةِ نَشْرُهُ، واعْتَنَى الناسُ بِحِفْظِهِ وتَفَهُّمِهِ، وَأَكَبُّوا على تَعْلِيمِهِ وَتَعَلُّمِهِ، لاَ جَرَمَ اعْتَنَى الأَئِمَّةُ بِشَرْحِهِ، وانتُدِبُوا لإِبْرَازِ مَعَانِيهِ مِن سِهَامِ قِدْحِهِ، كانَ مِن المُهِمِّ في ذلكَ بيانُ نَوْعَيْنِ مُهِمَّيْنِ:
أحدُهُما: اعتبارُ ما فيهِ، فإنَّ مُصَنِّفَهُ رَحِمَهُ اللهُ قد الْتَزَمَ أنَّ جميعَ ما فيهِ مِن المُتَّفَقِ عليهِ، وقد وُجِدَ فيهِ خلافُ هذا الشرطِ، والتصريحُ يَحُلُّ هذا الرَّبْطَ، فَلاَ بُدَّ مِن الوقوفِ على تمييزِ ذلكَ.
الثاني: تَحْرِيرُ ألفاظٍ يَقَعُ فيها التصحيفُ، ويُؤَدِّي بها ذلكَ إلى التحريفِ، ولا يَجِدُ الإنسانُ سَبِيلاً إلى عِرْفَانِهَا لوْ كَشَفَ عليها، ولا في كلامِ أحدٍ من الشُّرَّاحِ الإشارةُ إليهِا، والاعتناءُ بهذا القَدْرِ أَهَمُّ مِن الأوَّلِ؛ لأنَّهُ تحريرٌ في الأحاديثِ واحتياطٌ للسُّنَّةِ الغَرَّاءِ.
فاسْتَخَرْتُ اللهَ تعالى في إفرادِ هَذَيْنِ النَّوْعَيْنِ بخصوصِهِما، وذَكَرْتُ منهما ما تَيَسَّرَ الوقوفُ عليهِ بعدَ التنقيبِ والتهذيبِ.
واللهُ سبحانَهُ المسؤُولُ في الإعانةِ، إنَّهُ قريبٌ مُجِيبٌ لا مَرْجُوَّ سِوَاه).
هذا وقد حقق النوع الأول من هذا الكتاب الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني ونشر في مجلة الجامعة الإسلامية سنة (1407هـ) العدد (75) ص (47 - 118). وعمله جيد إلا أنه وقعت له بعض الأخطاء القليلة في قراءة النص.
ثم طبع الكتاب كاملا بتحقيق الأخ الفاضل الخلوق نظر الفريابي حفظه الله ونشرته مكتبة الرشد.
ولي على عمل الأخ نظر بعض المؤخذات فمنها بل من أهمها أنه تصرف في ترتيب الكتاب ومعلوم أن المحقق مطالب بإخراج الكتاب كما كتبه مصنفه وأنه لا يحق له مهما كانت الظروف أن يغير في ترتيب الكتاب ولو كان يرى أن ذلك التغيير نافعاً للقاريء، فمن تلك التصرفات:
أولاً: أنه أدرج متن العمدة كاملا مع أن المتن لا وجود له في أصل النكت.
ثانياً: أنه قام بتجميع مادة الكتاب مما يتعلق بالنوع الأول (التعقبات الحديثية) والنوع الثاني (بيان الغريب) ثم أورد تحت كل حديث ما يتعلق به من تعقب حديثي وبيان غريب، وعلل ذلك التصرف بقوله (ص 6): [لأن الكتاب بالترتيب الذي ألفه الإمام الزركشي رحمه الله يصعب على القاريء معرفة ما تعرض من نقد أو تعليق على الأحاديث إلا إذا قرأ جميع مادة الكتاب] ولا شك أن هذا تصرف غير مرضي.
فلعل الأخ الفاضل الكريم أن ينظر في عمله مرة أخرى ويعاود إخراج الكتاب كما وضعه مصنفه من غير زيادة أو نقصان.
هذا ما أردت بيانه ودمتم بخير وعافية.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 04 - 03, 02:56 م]ـ
الأخوين الفاضلين ... ظافر آل سعد , وسليل الأكابر ... جزاكما الله خيراً وبارك في تعقيبكما النافع.
ولي سؤال لو تكرمتما - بما أنَّ الكتاب عندكما -: هل ذكر الزركشي الوهم الذي بينته ضمن نكته، أم يُلحق به استدراكاً؟
ولكم جزيل الشكر والمثوبة.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 04 - 03, 12:55 م]ـ
تذكيراً للأخوة الأفاضل بالسؤال.
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[16 - 04 - 03, 03:41 م]ـ
الأخ الفاضل أبو عمر السمرقندي سلمه الله
عذراً أخي على التأخر في الرد وليك ما طلبت.
قال الزركشي في نكته:
[حديثُ أبي هريرةَ قالَ: ((لما فَتَحَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مكَّةَ قَتَلَتْ هُذَيْلٌ رجلاً من بَنِي ... إلى آخِرِه)).
هذا الحديثُ بهذا السِّياقِ من أَفْرادِ مسلِمٍ، ورَوَى البخاريُّ نحوَه من حديثِ مجاهِدٍ مرسَلاً، ثم أَسنَدَ الحديثَ إلى ابنِ عبَّاسٍ قالَ: بِمِثلِ هذا أو نحوِ هذا، ثم قالَ: رواه أبو هريرةَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَه عبدُ الحقِّ في "جَمْعِه بينَ الصحيحين"].
هذا غاية ما ذكره على هذا الحديث ولم يتعرض لتلك اللفظة.
والأمر يحتاج مزيد بحث وتحرٍ قبل الاستدراك والتعقب لا سيما وأن هذه اللفظة لم يتعرض لنقدها ولا الكلام عليها أحد ممن تصدى لشرح العمدة ولا ممن تصدى لتتبع مصنفها كالحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح.
ودمتم بخير وعافية.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 04 - 03, 09:05 م]ـ
أخي الفاضل: سليل الأكابر ... وفقه الله
أحسنت مشكوراً على الإفاداة، ثم النصيحة بالتروي ومزيد البحث.
فلك مني جزيل الشكر وأوفاه.
@ ولكن تعقبي السابق - فيما أحسب - أخي الكريم ليس كشفاً عن علة خفية باطنة لا تظهر إلاَّ للنقَّاد والصيارفة، ولا هو ترجيح لأمر يحتمل وجهين.
@ إنما غاية ما في الأمر أني نظرت إلى لفظ الصحيحين (المطبوعين) وما وقع من مخالفة في عمدة الأحكام للفظيهما ((الظاهر)) فتعقبت بأنَّ هذا اللفظ ليس من هذين الكتابين , وحسبُ.
@ أما القضية التي تحتاج فعلاً إلى التروي ومزيد البحث؛ وهي أيُّ اللفظتين أصوب أو الجمع بينهما إن كانتا صوابين ولا تعارض = فهذه ما لم أتطرَّق إليها بل بينت أني معرضٌ عنها.
@ وكون أهل العلم كالحافظ ابن حجر والزركشي وغيرهما لم يتعقبوا الحافظ عبدالغني فيما تعقبت به ليس لأنهما قد وقفا على ما وقفت ولم يرياه غلطاً، فكم ترك الأول للآخر.
ثم إنهما وغيرهما لم يشترطا لاستيعاب في التعقب.
@ وإنما تبرز فائدة تعقبي - أخي الكريم - إن كان فيها ثم فائدة في التنبيه للمشتغل بالعمدة؛ لئلاَّ يظن ماليس من لفظ الشيخين أنه كذلك.
وبالله التوفيق.
ومرة أخرى ... لك - أخي الفاضل - جزيل الشكر وأوفر الأجر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/252)
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[23 - 04 - 03, 07:21 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=7717
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 02 - 04, 10:39 ص]ـ
للفائدة ...
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[05 - 02 - 04, 11:07 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عبد الله التميمي]ــــــــ[13 - 12 - 10, 08:02 م]ـ
للفائدة ...(55/253)
كتاب (الإعراب عن الحيرة والالتباس، الموجودين في مذهب أهل الرأي والقياس) لابن حزم
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[13 - 04 - 03, 12:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، يسرني أن أزف هذا البخر للإخوة المهتمين
بكتب ابن حزم أن كتاب (الإعراب عن الحيرة والالتباس، الموجودين في
مذهب أهل الرأي والقياس)، سيطبع قريباً بإذن الله، بتحقيق الدكتور
(زين العابدين رستم)، وهو الآن بصدد تصحيح تجارب الطبع، ولعلّه يطبع
عن مكتبة الرشد، أو غيرها من الدور بالرياض.
وقد اعتمد المحقّق نسختين إحداهما بمكتبة الشيخ الطّاهر بن عاشور
بتونس (وقد أعاد نسخها شيخنا أبو أوّيس حفظه الله بخطه المغربي
الجميل)، والثانية بمكتبة شستربيتي بإيرلندا، والنسختان بخط بعض
تلاميذ الحافظ ابن حجر، والكتاب ناقص، والله الموفّق ..
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[17 - 04 - 03, 04:28 م]ـ
يرفع للفائدة ....
ـ[المنصور]ــــــــ[17 - 04 - 03, 07:57 م]ـ
جزاك الله خيراً أبا اسحاق
ـ[مبارك]ــــــــ[17 - 01 - 05, 10:52 م]ـ
وأخيراً طبع الكتاب بتحقيق الدكتور محمد بن زين العابدين رستم
قامت بنشره أضواء السلف
ويقع في ثلاث مجلدات ويباع بسعر (70) ريال
ـ[أبو مصطفى الطنطاوى]ــــــــ[20 - 04 - 06, 11:58 م]ـ
وهل طبع فى مكتبات أخرى فى الأمصار خارج الجزيرة ...
برجاء من يعلم ذلك الإفادة ....
وجزاكم الله خيراً ...
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[21 - 04 - 06, 12:03 ص]ـ
الكتاب موجود في القاهرة في مكتبة الماهر بالقرآن في درب الأتراك
ـ[أبو مصطفى الطنطاوى]ــــــــ[21 - 04 - 06, 05:03 م]ـ
جزاكم الله خيراً سيدى الشيخ الفاضل .... ولى سؤال فى أى حى من أحياء القاهرة يقع درب الاتراك ... ولو كان لديكم رقم تليفون للمكتبة برجاء كتابته ...
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[21 - 04 - 06, 07:09 م]ـ
خلف الجامع الأزهر .......
ـ[أبو مصطفى الطنطاوى]ــــــــ[21 - 04 - 06, 09:36 م]ـ
الشيخ الكريم السلفى أبو فهر .... أعظم الله أجرك ... ووفقك للحق والخير ......
ـ[أبو الفضل المصرى]ــــــــ[26 - 07 - 07, 11:20 م]ـ
الكتاب كان موجوداً في معرض القاهرة للكتاب واقتنيت نسخة منه
آمل أن ييسر الله رفعها مصورة pdf
ـ[مصطفى بن مسعود]ــــــــ[29 - 07 - 07, 11:06 ص]ـ
هل يمكن لأحد منكم أن يذكرلنا بعض فؤائد هذا الكتاب و أهمية هذا الكتاب عند أهل العلم؟(55/254)
((تيسير العزيز الحميد)) على 11 نسخة خطية.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[18 - 04 - 03, 04:19 م]ـ
أخبرني من أثق به أن الشيخ (عبد الله بن محمد الشمرني) ــ وفقه الله ــ سيُخرج كتاب الشيخ العلاّمة (سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب) ــ رحمه الله ــ ((تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد)) ..
في طبعة مُتقنة، ومقابلة على (11) نسخة خطية.
في مجلدين.
ومن لديه أي جديد في الموضوع فليتحفنا.
ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[18 - 04 - 03, 04:46 م]ـ
حرر من قبل المشرف بناء على طلب الكاتب
ـ[الرايه]ــــــــ[18 - 04 - 03, 05:00 م]ـ
حقيقة هذا الكتاب ممتع ومفيد من الناحية العلمية في اختصاصه ...
وقلما تبحث فيه مسألة الا وتجد من جاء بعده عيال عليه وقد جربت ذلك في مسائل عديدة ...
فهو جدير الاهتمام به تدرسياً و قراءة و تحقيقاً ونحو ذلك ...
والطبعة التي اعرفها هي التي قام بطبعها المكتب الاسلامي عام 1390هـ بعناية الشيخ زهير الشاويش.
لكن من المعلوم ان الكتاب لم يكمله مؤلفه وقد ذكر الشيخ زهير انه طلب من الشيخ محمد بن ابراهيم اكمال ما بقي من الكتاب لكنه الشيخ محمد اعتذر فاتمه الشيخ زهير من فتح المجيد.
تنبيه: مؤلف تيسير العزيز الحميد وقف في نهاية باب: ما جاء في منكري القدر.
ـ[ابو عبدالله الناصري]ــــــــ[19 - 04 - 03, 01:14 ص]ـ
حنانيك يا أخ **فالأخ الشيخ عبدالله الشمراني ذو فضل وعلم والخطأ
لايسلم منه أحد خاصة إذا علم - بضم العين- تحريه واجتهاده وفقنا الله
والشيخ الشمراني لما يحبه ويرضاه0
ـ[أبو محمد]ــــــــ[20 - 04 - 03, 03:00 ص]ـ
من باب الفائدة: الكتاب حقق في ثلاث رسائل ماجستير في جامعة أم القرى.
وقد التقيت أحد هؤلاء الإخوة وحثثته على الإسراع بإخراجه، فوعد خيرا، ولا أدري!
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[20 - 04 - 03, 05:14 م]ـ
أخي أبو محمد أرجو أن تبين - إن كان هذا في الامكان - عن صاحب هذه الرسالة؟
ـ[القعنبي]ــــــــ[20 - 04 - 03, 09:04 م]ـ
الشيخ د. الوليد الفريان يحققه الآن على نسخ خطية كثيرة.
ـ[الرايه]ــــــــ[21 - 04 - 03, 03:52 م]ـ
أنعم وأكرم بالشيخ الوليد الفريان في التحقيق ...
فتحقيقه لـ فتح المجيد عمل متين ومتقن ..
بارك الله فيه ...
وهل انتهى الشيخ من التحقيق أخي القعنبي؟
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[22 - 04 - 03, 02:58 ص]ـ
أخبرني أحد المشايخ أن الشيخ (الفريان) قد توقّف عن العمل في هذا الكتاب
ـ[الرايه]ــــــــ[29 - 12 - 03, 11:48 م]ـ
الا من مخبر لنا عن التحقيق لهذا الكتاب الى اين وصل!
ومَن يقوم بالعمل على تحقيقه؟
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[30 - 12 - 03, 05:44 ص]ـ
أبو عمر العتيبي الذي يكتب في الملتقى
يقوم على تحقيقه على ستة نسخ خطية
و قد تكلم عليه اظن هنا او في منتدى آخر
فلك ان تسأله
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 12 - 03, 07:35 ص]ـ
قد أبدى الشيخ عبد الله الشمراني - وفقه الله - عذرة فيما يتعلق بالمتون العلمية، فلعل من أراد ذلك بالبحث في مواضيع الشيخ في الملتقى.
ـ[ساري عرابي]ــــــــ[30 - 12 - 03, 11:04 ص]ـ
على هذا الرابط توضيح الشيخ عبد الله بن محمد الشمرني:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7803
وهذا نصه:
[”الجامع للمتون العلمية”؛ توضيحٌ وبيان]
السادة المشرفين على موقع ”ملتقى أهل الحديث” وفقهم الله
الأخوة الأفاضل الأعضاء والمشاركين في موقع ”ملتقى أهل الحديث” وفقهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد؛
فقد أطلعت على ما كتبه أحد الأعضاء بـ ”الملتقى”؛ ... ـ حَفِظَهُ اللَّه ـ بخصوص كتابي ”الجامع للمتون العلميَّة”؛ حيث قال:
(مَن أخرج ”المتون العلمية” ذاك الإخراج الهزيل, ودلَّس على القراء حين كتب على لوحة الكتاب: ”مقابل على عدة نسخ”, وهو يريد نسخًا مطبوعة, وعلَّق على الكتاب تعليقات تنم عن جهلٍ بالغ، وفقر علمي مدقع .. من فعل ذلك لا ينتظر منه أن يخرج كتابًا محققًّا تحقيقًا علميًّا راقيًا, وإن تصدى لبيان آفات التحقيق نظريًا) أ. هـ
[”الجامع للمتون العلمية”؛ توضيحٌ وبيان]
وأنا بدوري أقدم خالص شكري لنقده للكتاب، والنقد ـ كما يظهر لي ـ لا يصدر إلا ممن اقتنى الكتاب، وقرأه، وكم تمنيت أنْ يكونَ نقدُه أقل حِدَّةً، ولكن يبقى الأصل هو بذل النصح، وقد حصل فجزاه الله خيرًا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/255)
وأود أنْ أجيب عن ما قاله بهذه النقاط:
(النقطة الأولى):
كل من عرفني، يعرفني بحبي للنقد، وتقبّله بصدر رحب، ولا أنزعج منه أبدًا، وأتمنى من الأستاذ **، وغيره من طلبة العلم أن يزودوني ـ على بريدي الإلكتروني ـ بما وجدوه من أخطاءٍ؛ لتلافيها في الطبعة القادمة، وأكون لهم شاكرًا. علمًا بأنَّه قد وصلني بعض الملحوظات من أخينا البحاثة فضيلة الشيخ: علي بن محمد العمران، وفضيلة الشيخ: عبدالإله بن عثمان الشائع، وغيرهما، فجزاهم الله خيرًا.
أما ما جاء في أسلوب الأستاذ ** من حدة وشدة؛ فأنا واثقٌ، أنَّه ما قصدني بسوء، ولكنَّه أراد النصح، فخانه التعبير، وما أعرف أنَّ هذا هو أسلوب أعضاء ”ملتقى أهل الحديث”، وإنَّ كان أسلوبه متعمدًا؛ فغفر الله.
ولكن أود أن أقول: إنَّ الملحوظات التي أخذها أخي الأستاذ**على تعليقاتي على الكتاب ـ مهما كانت ـ لا تبرر قوله: (تنم عن جهلٍ بالغ، وفقر علمي مدقع .. ). ولا سيما إذا عرفنا أنَّها تعليقات يسيرة جدًا.
(النقطة الثانية):
قوله بأنَّي قد دلست على القراء؛ بقولي ”مقابل على عدة نسخ”, وأنا أريد نسخًا مطبوعة. عجيبٌ منه؛ فقد أشرت في مقدمة الكتاب في موضعين (ص 17، 20)، إلى أنَّي اعتمدت نسخًا مطبوعة، وذكرت هناك السبب في الاعتماد عليها. وأنقل لكم ما قلته في ”الجامع” تحت مبحث: [منهج العمل في ”الجامع”] (ص 17):
(جمعت أكثر من نسخة مطبوعة من كل متن، وراجعتها، ثم اخترت ما رأيت أنَّه أقربها للصواب. ثم قابلت هذه النسخة المختارة بغيرها، وبلغت عدد النسخ في بعض المتون خمس نسخ؛ كل ذلك للتأكد من سلامة النص المختار، ومحاولة الاستدراك إن وُجِدَ سقطٌ. ثم قمت بقراءة النص كاملاً، فإذا استغلق علي شيء، أو شككت في كلمة؛ رجعت إلى الشروح المطبوعة لبعض ”المتون”. بعدها قام الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله الغانم ـ حَفِظَهُ اللَّه ـ[وهو متخصصُ في اللغة العربية] بضبط كامل هذه المتون بالشكل، وكان إذا أشكل عليه ضبطُ كلمة رجع إلى: ”لسان العرب”، و ”القاموس المحيط”. ثم قام ـ وفقه الله ـ بمراجعة المنظومات، مراجعة دقيقة، موضحاً الأبيات المكسورة، ومشيراً إلى ما يكون به الصواب، وبعض ذلك نتج عن أخطاء مطبعية. وخلت هذه المتون من أي تخريج، أو تعليق، وهذا دور العالِم وطلابه، سوى بعض الأخطاء العقدية في بعض المتون؛ كـ: ”العقيدة الطحاوية”، و ”العقيدة السفارينية”، وقد علّق على الأولى شيخ الإسلام: عبدالعزيز بن باز رَحِمَهُ اللهُ، فأدرجت كامل تعليقاته لأهميتها) أ. هـ
وأما عن سبب اعتمادي على النسخ المطبوعة دون المخطوطة؛ فقلت تحت مبحث: [فوائد المقابلة بين النسخ المطبوعة] (ص 20):
(كان همي الأصلي في ”الجامع” هو ضبط المتون فقط، وعندما تُشْكِل عليَّ بعض المواضع أرجع إلى بعض النسخ لأزيل الإشكال، وقد أرجع إلى نسخة أو أكثر، فكنت أجد سقطاً، وتصحيفاً، ولحناً في الضبط، بل كان السقط بالأسطر في بعضها.
عندها قررت مراجعة كل المتون على أكثر من نسخة، في محاولةٍ جادة لإخراج نسخة أقرب ما تكون للصحة) أ. هـ
وقلت في حاشية الصفحة نفسها:
(المتون المختارة هي من أشهر المتون في أبوابها، وطبعاتها كثيرة جداً، فكان في ذلك غنى عن مراجعة النسخ الخطيَّة، وإن كان الثاني أولى، ولكنه يتطلب جهداً، وقد تطول حواشي الطبعة لإثبات فروق أكثرها لا يقدم ولا يؤخر.
وقولي في بعض المواضع: (كذا في نسخة) أو (جاء في بعض النسخ)، ونحوها فإنَّما أعني به النسخ المطبوعة، ما لم أقيده بالمخطوطة، فلْيُعْلم هذا) أ. هـ
فأين التدليس الذي قال الأخ** بارك الله فيه؟
ثم إنَّي قمت بإعداد (اثنين وثلاثين) متننًا، وهي غير قليلة، ولو قمت بتتبع النسخ الخطية لكل متن من هذه المتون، وقابلتها ببعض؛ لاستغرق ذلك وقتًا طويلاً، ولتطلب جهدًا كنت في غنى عنه لشهرة هذه المتون، وجودة بعض طبعاتها، ولشهرة هذه المتون فإنَّ نسخها الخطية كثيرة جدًا، ولا تخلوا كل مكتبة من عشرات النسخ، فالبحث عن هذه النسخ، ومراجعتها لاختيار أجودها، يتطلب وقتًا طويلاً.
(النقطة الثالثة):
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/256)
ما يخص الأخطاء الواردة في المتون، مثل السقط اليسير، والأخطاء المطبعية؛ فهذا واردٌ، ولم يسلم منه سوى ”كتاب الله”. ولكن هناك سببٌ في وجود هذه الأخطاء، لا يعرفها إلا الخواص عندما حدثتهم به، ولا بأس أن أنقله لكم؛ فقد جمعت هذه المتون وسهرت في النسخ والمقابلة وبذلت جهدًا لا يعلمه إلى الله، ثم أرسلت ”العمل” كاملاً مصحّحًا، ومدققًا، ومراجعًا مرتين، إلى من كانوا عندي في محل الثقة، واتفقت معهم على أن يقوموا بصف الكتاب بصورة بيّنتها لهم، وكنت وقتها منشغلاً بتحقيق ”تيسير العزيز الحميد”، فخفت أن يأتي الكتاب مصفوفًا، فتأخذ مني مقابلة المصفوف على ”الأصول” وقتًا ليس باليسير، وانشغل عن تحقيق ”التيسير”، بعملٍ يمكن أن يقوم به غيري، فاتفقت معهم على أن يقابلوا الكتاب بعد صفه بالعمل الأصلي، ويراجعوا الكتاب كاملاً، بما في ذلك تصويب الأخطاء المطبعية والإملائية إن وجدت. وأنْ لا يأتني الكتاب إلا بالصورة النهائية [السحبة الأخيرة]، وكل هذا كان بحسابه، وفعلاً وصلني الكتاب من ”مصر” مصفوفًا، فظننت أنَّ الأمرَ حسب المتفق عليه، وأنَّ الكتابَ وصلني مقابلاً على أصوله مرتين، ومراجعًا، وقد روجعت الأخطاء المطبعية ... هذا هو ما كان يجب أن يكون، ولم يرسلوا لي ”الأصول” التي أرسلتها لهم، فقرأت ”الكتاب” قراءة سريعة، فرأيتُ بعضَ الأخطاءِ، وأصلحتُها من الذاكرة لتحقُّقي من وجه الصواب، ثم أرسلت الكتاب إلى ”بيروت”.
وبعد وصول ”الكتاب” فاجأني بعض الأفاضل ببعض الملحوظات، فقابلت هذه المواضع بالأصول ـ وكانت وقد وصلتني متأخرة ـ فرأيت هذه الملحوظات قد جاءت على الصواب في ”الأصول” فأصابني غمٌ شديد.
وسيكون ”الجامع” عند حسن الظن في الطبعة الثانية إنْ شاء الله؛ بشرط: أنْ يقف معي إخواني طلاب العلم ويزودوني بكل ما لديهم من ملحوظات، وقد فعل بعضهم، وسبق بالفضل.
(النقطة الرابعة):
لا أدعي سلامة عملي هذا من السقط والخطأ، وقد قال الأول:
إِنْ تَجِدْ عَيْباً فَسُدَّ الْخَلَلاَ جَلَّ مَنْ لاَ عَيْبَ فِيهِ وَعَلاَ
ولا تنس أنَّ هذا الجامع جمع (اثنين وثلاثين) متناً، ما بين نثرٍ ونَظْمٍ، ومن الصعوبة أن يخرج هذا العمل مضبوطاً بالشكل دون خطأ.
وأخيرًا: أود أن أشير إلى أنَّ عملي في ”الجامع” امتاز عن غيره ـ مع احترامي لكل من اهتم بجمع وطبع المتون قبلي وبعدي ـ بأربعة أمور:
الأمر الأوّل: شمل هذا ”الجامع” العلوم الآتية: علوم القرآن ـ والعقيدة ـ والحديث وعلومه ـ والفقه وأصوله ـ ومختصر سيرة النبي ?، وسيرة أصحابه العشرة ـ والوصايا، والزهد والآداب والحِكَم ـ والنحو والصرف.
وعليه فهو أجمع للمواد العلمية من غيره.
الأمر الثاني: مقابلة أكثر المتون على أكثر من نسخة؛ لتلافي السقط الوارد في بعض الطبعات.
الأمر الثالث: ضبط كامل المتون بالشكل.
الأمر الرابع: أدرجت في مقدمة ”الجامع” مباحثَ تمهيدية، لم أرَ الاهتمام بها في الكتب التي جمعت بعض المتون، وجعلتها مدخلاً للكتاب.
وقد قسمت هذا ”الجامع” إلى قسمين:
القسم الأوّل: وهو المدخل لـ: ”الجامع”، ويحتوي على أربعة مباحث؛ كالآتي:
المبحث الأوّل: [مبادئ العلوم العشرة].
ومعرفة هذه ”المبادئ” تساعد طالب العلم على تكوين صورة إجمالية للعِلْمِ الذي يقرأ فيه.
المبحث الثاني: [مراجع العلوم الشرعية، والعربية، والتاريخية].
ذكرت فيه الكتب التي اهتمت بذكر الكتب العلمية على الفنون، والتعريف بها، وبمناهج مصنفيها، وهو مبحث مهم لتيسير الانتفاع بالكتب العلمية، وبيان أهم الكتب المصنفة في كل باب.
المبحث الثالث: [مراجع مختارة في الكلام على العلم، فضله، والحث عليه، والمنهج في طلبه].
المبحث الرّابع: [التعريف بالمتون العلمية الواردة في ”الجامع”].
تحدثت فيه عن المتون باختصار، وشمل الكلام على كل متن ما يأتي:
اسم المصنف مع بيان كنيته، ولقبه، ومذهبه الفقهي، وتاريخ ولادته ووفاته، ثم تكلمت على المتن بإيجاز، مع ذكر شرحين له أو أكثر.
القسم الثاني: وهو خاص بنص ”المتون العلمية”، مضبوطة بالشكل، بعد تصحيحها، ومقابلتها على أكثر من نسخة.
وبعد كل هذا ليعلم الجميع بأنَّي ما جمعت هذه المتون للتكسب بها، ومع هذا كافأني النَّاشر بمبلغ، وضعته في مكانٍ لا يعلمه إلا الله، برجاء أن ألقاه عند الله في يوم لا ينفع في مال ولا بنون. واتفقت مع النَّاشر ـ وفقه الله ـ أن يعتني بطبع ”الجامع” وأن لا يرفع سعره، وفعلاً طبعناه على ورقٍ فاخر (شامواه ـ 80 جرام)، وتجليد فاخر، ولا أظن أن طالب العلم سيجد كتابًا بهذه الطباعة، وفي ثمانمئة صفحة بـ (عشرين) ريالاً.
هذا ما عندي؛ فآمل أنْ تنشر رسالتي هذه للأخوة الأفضال في ”الملتقى” للاطلاع عليها، وإبلاغ الجميع سلامي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وكتبه محبكم:
أبو محمد، عبدالله بن محمد، الحوالي، الشمراني
ص ب: (103871) ـ الرياض: (11616)
Email: Shamrani45@Hotmail.com
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/257)
ـ[عبدالإله الشايع]ــــــــ[31 - 12 - 03, 03:40 ص]ـ
الأخ ... تحامل كثيراً على الشيخ عبدالله الشمراني، والشيخ عبدالله معروف بتمكنه العلمي ودماثة خلقه، أما ما وقع في كتابه الجامع للمتون العلمية، فهيا أخطاء يسيره في مقابل ما بذله من جهد في الكتاب، ومن جرب التحقيق والتأليف عرف مقدار ما يبذله المحقق والمؤلف، ولا يسلم كتاب من وجود أخطاء إلا كتاب الله عز وجل
وفق الله الجميع لما يحب ويرضا.
ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[14 - 01 - 04, 03:42 ص]ـ
تم تعديل ما يلزم من قبل المشرف، وجزاكم الله خيرا جميعا
ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[22 - 07 - 05, 07:47 م]ـ
أخبرني من أثق به أن الشيخ (عبد الله بن محمد الشمرني) ــ وفقه الله ــ سيُخرج كتاب الشيخ العلاّمة (سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب) ــ رحمه الله ــ ((تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد)) ..
في طبعة مُتقنة، ومقابلة على (11) نسخة خطية.
في مجلدين.
ومن لديه أي جديد في الموضوع فليتحفنا.
ذكر الشيخ عبدالله الشمراني وفقه الله ذلك في كتابه (الإمام المحدث سليمان بن عبدالله آل الشيخ حياته وآثاره) 155 حاشية 6
و صدر الكتاب عن دار الوطن بالرياض عام 1422هـ في 370 صفحة (مجلد) بتقديم الشيخ صالح آل الشيخ.
محبكم
عبدالله الوشمي
ـ[العوضي]ــــــــ[23 - 07 - 05, 08:02 ص]ـ
أسأل الله أن ييسر أمر خروج هذا الكتاب , فكتب أئمة الدعوة النجدية لها نكهة خاصة.
والله الموفق
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[27 - 07 - 05, 10:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المهم جداً أن نعلم ماهو أول تحقيق سيصدر للسوق ونقطة أخرى ليت الأخ ابو عمر وفقه الله يخلي الكتاب من تعليقات واجتهاداته ومن رأى كتابه الأخير الذي صدر عن دار الرشد علم ما علمنا.
ـ[سائل]ــــــــ[09 - 08 - 05, 06:43 ص]ـ
جزى الله الشيخ عبدالله على ما يقدم ..
أما مسألة أن يحققه أكثر من شخص، فأتمنى من .... على كتب أهل العلم أن يكفوا عن تحقيق هذا الكتاب، ونفخ الكتاب بالتعليقات الهزيلة .. !!
وأما كلام أبو سعد عن أبي عمر فأقول أقل على الرجل فهو حريص جداً على ... !!
الأخ الكريم وفقه الله
بإمكانك نقد أعمال أبي عمر العتيبي بأشد من كلامك هذا بأسلوب علمي. وفقكم الله.
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[10 - 08 - 05, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخبرني العامل في دار العاصمة بالرياض أن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله قد حقق الكتاب سيصدر بعد نهاية الإجازة إن شاء الله.
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[19 - 08 - 06, 10:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخبرني العامل في دار العاصمة بالرياض أن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله قد حقق الكتاب سيصدر بعد نهاية الإجازة إن شاء الله.
هل من جديد حول هذا الخبر ...
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[19 - 08 - 06, 05:41 م]ـ
أبو عمر العتيبي انتهى من تحقيق الكتاب وهو الآن يُطبع حسب علمي
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[27 - 01 - 07, 04:15 ص]ـ
طبع الكتاب بتحقيقي والحمد لله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=89633
وأنا أعمل الآن على تحقيق: فتح المجيد، وصيانة الإنسان عن وسوسة دحلان للسهسواني ..
أسأل الله التوفيق والسداد
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 01 - 07, 12:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخبرني العامل في دار العاصمة بالرياض أن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله قد حقق الكتاب سيصدر بعد نهاية الإجازة إن شاء الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي المكرم
هل من جديد حول تحقيق الشيخ الراجحي
جزاك الله خيراً وبارك فيك
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[27 - 01 - 07, 02:13 م]ـ
لم أزر دار العاصمة منذ مدة ولا أعلم جديد الكتاب مع أني سألت البائع هل هو الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي الشيخ الكبير أم يقصد الشيخ عبدالعزيز بن فيصل الراجحي قال لا هو الشيخ الكبير والله أعلم.(55/258)
من عنده معرفة بالطباعة؟ وكيفية طباعة الكتب؟ فليتفضل مشكورا
ـ[المحيميد]ــــــــ[19 - 04 - 03, 10:50 م]ـ
هناك أخ في الله يريد كتابة أو تحقيق كتاب (ما)
ويريد أن يسأل من كان عنده معرفة بأمور الطباعة عمايلي:
-1 هل يشترط قبل كتابة أي رسالة، أن يكون هناك اتفاق مسبق مع إحدى دور النشر لإخراج كتابه؟
-2هل يتطلب قبل نشر الرسالة؛توفر مال لإعطائه الدار الناشرة؟
-3 لاتشترط الامور المذكورة السابقة؛ بل يكتفى بالاتفاق مع دار النشر مع التنازل عن حقوق الطبع .......... إلخ
أرجو توضيح الاجابة،ولايلزم أن تكون الاجابة مرتبة مع تسلسل الأسئلة؛
بل لو رأى أن الاجابة تكون بطريقة أوضح عن هذه الصيغة فهذا هو المطلوب.
ولا بأس من تكرم المجيب بالزيادة في التوضيح ممالم يرد في الاسئلة.
ـ[نواف البكري]ــــــــ[20 - 04 - 03, 03:34 ص]ـ
أقول لكم أخي:
الكاب لا يخلو من ان يكون:
من لعالم تقدم وهو من تحقيقك.
أو من تأليفك.
فإن كان لعالم قد تقدم، ووجدت بيدك نسخ خطية، أو طبعة نادة قديمة لا يعلم أصلها، فلك إعادة طباعتها وتحقيقها كيف شئت من غير أخذ الإذن من دار قد طبعته قبل ذلك، ولا تستأذن حسب الأنظمة إلاّ في التصوير منه مباشرة أو في إعادة طبعه برمته مع إثبات تعليق محققه وناشره.
أما إذا كان من تأليفك، وكذلك كما تقدم مما انفردت بتحقيقه أو تجديد تحقيقه فله مع درو النشر ثلاث حالات:
الأولى: تحملك كافة تكاليف (الطبع - والنشر - والتوزيع) وتنفرد مؤخراً بكامل الأرباح.
الثاني: أن تتكلف الدار الناشرة بـ: (الطبع - والنشر - والتوزيع) ثم تعطيك نسبة من الأرباح وهي بطبيعة الحال سوف تكون أقل من نسبتهم لأن الكلفة عليهم أكثر.
والثالثة: خاصة إذا كان الكتاب ذا أهمية ويتوقع إعادة نشره دائماً، أن تبيع الكتاب (مؤلفا - أو محققاً) على دار من دور النشر بقيمة باهضة وتحتفظ الدار بحقوق النشر، وليس لك أن تغيد طباعته عند غيرهم لأنهم قد اشتروه منك سالفاً بذلك المبلغ الباهض مثل ما يحصل مع دار المعارف مع مؤلفات الشيخ ناصر الألباني، ودار العبيكان مع مؤلفات القرني وغير ذلك.
هذا ما عندي.
ـ[مداد]ــــــــ[20 - 04 - 03, 12:02 م]ـ
الرسائل نوعان:
أكاديمية
و توعوية (نشرة) كالتي توزعها دار الوطن مثلا، فهي تطلق عليها اسم (رسائل) كـ (رسالة إلى جار المسجد) و (رسالة في كذا وكذا).
وفي كلا الحالتين ما عليك إلا التعاقدد مع دار نشر، وهم يتحملون عنك باقي الأعباء، كالفسح الإعلامي، ما عدا الإيداع في مكتبة الملك فهد الوطنية، في حالة كونها رسالة أكاديمية، فالذي أعرفه أنك أنت بنفسك تتولى التفاهم مع مكتبة الملك فهد بهذا الخصوص، وهو أمرٌ يسير، ينتهي في يوم.
ويمكنك عرض الكتاب على أحد الأندية الأدبية في المنطقة التي تسكنها، فهم يطبعون لك دون مقابل، بعد إجازة الكتاب من قِبل لجنة علمية مختصة، و يمنحونك مبلغًا يُتفق عليه بينكما.
أما إذا كانت الرسالة تصلح أن تكون في (مطوية) فأنصحك بالتعامل مع (دار الوطن) فهم أسرع إنجازًا، وأكثر إتقانًا، وأوسع انتشارًا.
ـ[المحيميد]ــــــــ[20 - 04 - 03, 11:17 م]ـ
نفع الله بكما وبعلمكما الاسلام والمسلمين
بقي إشكال آخر،أرجو أن تتسع صدوركم له:
وهو:لو أردت طباعة كتاب بدون أن آخذ من ربحه عوائد؛ فهل يكون ذلك بسهولة مع دار النشر، أو لابد من معرفة مسبقة معهم ........
وهنا إشكال وهو: إني أسمع بعضا من العلماء من يقول:
هل هناك أحد يستطيع أن يتبرع بطباعة هذا الكتاب؛ مع أنه شيخ معروف؛ فهل طباعة الكتب بهذه الصعوبة، مع أني عند قراءت كلامكما
يتبين سهولة ذلك؟؟ فهل تحلوا لي الإشكال وفقكم الله تعالى
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[20 - 04 - 03, 11:57 م]ـ
بل سهل و يسير .. لكن حسب (مزاج) و شروط دار النشر للأسف.
ـ[المحيميد]ــــــــ[21 - 04 - 03, 10:19 م]ـ
بارك الله فيك أخي أنا المسلم
هل من زيادة إيضاح؟
فالكاتب يريد التأكد من معرفة ذلك،قبل التأليف أو التحقيق.
ـ[مداد]ــــــــ[22 - 04 - 03, 12:07 ص]ـ
يجب عليه التأكد أولا من أن الكتاب لم يُحقق من قبل، أو أن في تحقيقه السابق خللا يستوجب إعادة تحقيقه؛ لأنه لن يجد دارًا تطبع له كتابًا سبق تحقيقه.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:09 م]ـ
جزاكم الله خيرًا على الفائدة
أردت الدعاء لكم جميعًا وكسب الثواب
وأرجو أن عدم الإساءة
وجزاكم الله خيرًا
ـ[الاستاذ]ــــــــ[10 - 02 - 05, 02:23 ص]ـ
الأخ الفاضل/ المحيميد
أرجو الاتصال بي 0105379758
أو أن تترك لي رسالة على إميلي كما هو موضح أدناه.
وجزاكم الله خيرا(55/259)
ملاحظات على تحقيق الوادعي للالزامات والتتبع (ناصر الفهد)
ـ[القعنبي]ــــــــ[21 - 04 - 03, 09:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(الإلزامات والتتبع)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن كتابي (الإلزامات) و (التتبع) للدارقطني رحمه الله تعالى مشهوران بين أهل العلم، وليس هذا موضع ذكر مزايا هذين الكتابين وما فيهما من فوائد حديثية جمة، ولكني أردت أن أتكلم عن تحقيق هذين الكتابين والتعليق عليهما الذي قام به صاحب الفضيلة الشيخ محدث الديار اليمانية / مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى، وقد كان عمله فيهما قديم، وقد انتفعت وغيري - بحمد الله - من تعليقاته، وليس لمثلي أن يشهد لمثله، إلا أنه كان لي على تعليقاته وتحقيقه للكتابين ملحظان:
الملحظ الأول:
منهجي: وأعني به المنهج الذي اتبعه الشيخ رحمه الله في التعليل والتصحيح والتضعيف وشرح كلام الدارقطني في بعض المواضع، وهي طريقة كثير من المعاصرين، وهو منهج فيه نظر من كثير من الجوانب، وقد سمعت أن الشيخ رحمه الله قد تغيرت طريقة دراسته للأحاديث عن الطريقة التي اتبعها في التعليق على هذا الكتاب.
والملحظ الثاني:
شكلي: وأعني به بعض ما حصل في التحقيق من سقط أو تصحيف أو خلل، وقد يكون بعضه من التطبيعات وأخطاء النساخ.
أما الملحظ الأول فهو طويل، وله موضع آخر.
وموضع حديثنا هنا هو الملحظ الثاني؛ فأقول:
سأذكر فيما يلي أهم ما وقفت عليه من الخلل في النسخة أثناء قراءتي لها:
وستكون الإحالة على نسختين:
الأولى: ط مطبعة المدني: القاهرة، وتوزيع دار الخلفاء بالكويت.
والثانية: ط دار الكتب العلمية: بيروت.
وسيكون الرقم الأول للنسخة الأولى، والرقم الثاني للثانية.
(1)
في ثاني حديث من مسند أنس بن مالك رضي الله عنه من (التتبع) قال الدارقطني رحمه الله تعالى (ص 459، 460 – ص 309، 310):
(وأخرج مسلم عن أبي خيثمة عن إسماعيل – يعني بن أبي أويس – عن سليمان عن الزهري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله و سلم: " لبس خاتما في يمينه فيه فص حبشي، وجعل فصه مما يلي كفه "، وعن عثمان وعباد عن طلحة عن يونس نحوه.
وهذا حديث محفوظ عن يونس حدث به الليث وابن وهب وعثمان بن عمر) اهـ كلام الدارقطني في هذا الموضع، وبعده حديث من مسند أبي ذر رضي الله عنه.
وفي المتن هنا مع الحاشية أمور:
الأمر الأول: أنه سقط من السند شيخ سليمان – هو ابن بلال -: يونس بن يزيد الراوي عن الزهري، وهذا لعله من الأخطاء المطبعية.
والأمر الثاني: أن الشيخ رحمه الله لما ذكر الحديث من صحيح مسلم في تعليقه على الحديث قال بعد ذلك:
(لم يظهر لي وجه (في الأصل: وجهه) انتقاد الدارقطني رحمه الله من التتبع ... ) ثم نقل كلاماً للنووي رحمه الله من شرحه على صحيح مسلم يبين فيه كلام الدارقطني.
قلت:
والسبب في عدم بيان وجه انتقاد الدارقطني رحمه الله لهذا الحديث هنا حصول خرم في أصل المخطوط – وقد ذكر الشيخ مقبل رحمه الله أن عنده نسختين –، وهذا الخرم حصل بسبب انتقال الصفحات من هذا الموضع سهواً من ناسخ المخطوط أو من المجلد له – والله أعلم – إلى ما بعد الحديث الرابع والتسعين بعد المائة – بترقيم الشيخ المحقق -، وهو في (ص 532 - ص 354) حيث دخل باقي الكلام على هذا الحديث مع مسند عائشة رضي الله عنها، وبعده باقي المسانيد التي تلي مسند أنس وهي مسانيد (البراء ثم بريدة ثم جابر ثم عمر) رضي الله عنهم، ثم يعود الكلام عن مسند عائشة رضي الله عنها (ص 558 - ص371).
ولهذا فإن الشيخ رحمه الله - لما انتقلت الصفحات من هذا الموضع إلى هناك - علق على قول الدارقطني هناك: (وغيرهم عنه ولم يذكروا فيه (في يمينه) ... ) بقوله في الحاشية (ص 532 - ص 354):
" كذا، والظاهر أن هنا سقطاً في الأصلين ".
والحقيقة أنه لا سقط، بل خلل في ترتيب الصفحات، وإلا فالكلام متسق لو رتبت الصفحات على الصواب، فقول الدارقطني في الموضع الأول المشار إليه (ص460 - ص 310):
(وهذا حديث محفوظ عن يونس حدث به الليث وابن وهب وعثمان بن عمر).
تتمته في الموضع الثاني المشار إليه بعد أكثر من أربعين صفحة: (ص 532 - ص 354):
(وغيرهم عنه ولم يذكروا فيه (في يمينه) والليث وابن وهب أحفظ من سليمان ... ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/260)
فيرتب الكتاب بنقل تلك الصفحات التي دخلت سهواً في مسند عائشة إلى موضعها هنا.
والأمر الثالث: أن الشيخ رحمه الله قال في تعليقه على الموضع الأول (قد اختلف أصحاب يونس عليه، فطلحة بن يحيى وإسماعيل بن أبي أويس يرويانه عن يزيد ويزيدان فيه (في يمينه)، والليث وابن وهب وعثمان بن عمر لا يذكرونها، ولا شك في ترجيح رواية هؤلاء الثلاثة على رواية طلحة وإسماعيل ... ).
قلت: وهذا لعله سبق قلم من الشيخ رحمه الله، فالراوي عن يزيد هو سليمان بن بلال، وإسماعيل يروي عن سليمان عن يزيد.
(2)
قال الدارقطني رحمه الله (ص 244، ص 173):
( ... زاد البخاري: تابعهم أبو عوانة، قال: وتابعهم عبيدة بن حميد ومندل وحفص وعمران وصالح بن أبي الأسود [والطريقان] محفوظان عن الأعمش، والله أعلم).
قلت: يظهر أنه قد سقط ما بين المعقوفتين في هذا الموضع، فإن الكلام به يستقيم.
(3)
قال الدارقطني رحمه الله في الحديث الثالث بعد المائة من التتبع (ص 353 – ص 242):
(وأخرج حديث ابن جريج عن الزهري عن سليمان بن يسار عن ابن عباس عن الفضل.
وقال الحجاج: عن ابن جريج حُدّثت عن الزهري، فإن كان ضبط فقد أفسد).
وقد علق الشيخ رحمه الله تعالى عليها وذكر كلام الحافظ في الفتح، وإسناد البخاري من رواية أبي عاصم عن ابن جريج عن الزهري به.
ثم ذكر رواية الترمذي من طريق روح بن عبادة عن ابن جريج قال: أخبرني ابن شهاب به.
ثم قال: " فاستفدنا من رواية الترمذي شيئين: وجود المتابع لحجاج بن محمد، وتصريح ابن جريج بالإخبار والحمد لله ".
قلت: وقوله: " وجود المتابع لحجاج بن محمد" سبق قلم منه رحمه الله، فإن المتابعة هنا لأبي عاصم الذي وصله، أما الحجاج بن محمد فقد أرسله.
(4)
قال الدارقطني رحمه الله في الحديث التاسع والعشرين بعد المائة من التتبع (ص 403 - ص 274):
(وأخرج مسلم حديثان عن أبيه عن شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن أن عثمان أشرف عليهم).
قلت:
وهو تصحيف صوابه: (وأخرج مسلم حديث عبدان عن أبيه ... ) وعبدان هو: ابن عثمان بن جبلة بن أبي رواد العتكي.
(5)
حصل سقط (أظنه من الطباعة) في بعض الأسانيد، ومن ذلك (والساقط وضعته بين معقوفتين):
1 - في التعليق على الحديث الخامس والستين من الإلزامات (ص 152 - ص113):
(قال الإمام أحمد رحمه الله: ثنا وكيع ثنا يونس بن أبي إسحاق [عن أبي إسحاق] عن بريد بن أبي مريم السلولي ... ).
2 - في التعليق على الحديث الثالث من التتبع (ص 165 – 124):
(قال البخاري رحمه الله: حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه [عن أبي سلمة] عن أبي هريرة ... )
3 - في التعليق على الحديث السابع من التتبع (ص 174 – ص 129):
( ... والصحيح ما روى الزبيدي ويونس وابن أخي الزهري: فقالوا: عن الزهري عن عبيد الله [عن شبل بن خالد عن عبد الله] بن مالك الأوسي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمة إذا زنت).
4 - في التعليق على الحديث الرابع والستين بعد المائة من التتبع (ص 472 - ص 318):
(وقال مسلم رحمه الله: حدثنا محمد بن المثنى وحدثنا ابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن عطاء [عن صفوان] بن يعلى عن يعلى عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله).
(6)
وأما الأخطاء والتصحيفات – وأكثرها من الطباعة والعلم عند الله – فمنها:
1 - ص 35 – ص 46: (قال الثوري رحمه الله): صوابه: النووي.
2 - ص 89 – ص 74: ( ... حدثني ابن وهب أخبرني حيوة حدثني [أبو] عقيل زهرة بن معبد ... ).
3 - ص 98 – ص 79 (في المتن والحاشية): (معيقب): صوابه: معيقيب.
4 - ص 100 – ص 81: (ولم يرو غير عنه): صوابه: ولم يرو عنه غير.
5 - ص106 – ص 84: (وحديث الشعبي [عن] عروة بن مضرس).
6 - ص111 - ص 88: (عن أبي جريج): صوابه: عن ابن جريج.
7 - ص 128 – ص 98: (وكذا عبد الله بن جبير وأبوه): صوابه: عبد الرحمن بن جبير.
8 - ص 130 – ص 99: (سعيد بن تميم السلولي): صوابه: سعد بن تميم السلولي.
9 - ص 132 – ص 101: (جلبت أنا ومخرمة بزا ... ): صوابه: مخرفة بحرف الفاء لا الميم.
10 - نفس الصفحة في الحاشية: (جلبت أنا ومخرمة العبدي ... ): صوابه: مخرفة.
11 - ص 145 – ص 109: (قال الإمام أحمد رحمه الله: ثنا عبد الرزاق [عن] معمر ... ).
12 - ص 241 - ص 172: (حدثنا قتيبة عن سعيد حدثنا جرير ... ): صوابه: حدثنا قتيبة بن سعيد ...
13 - ص 253 – ص 180: (عن حميد النجراني ... )، صوابه: عن جميل النجراني.
14 - ص 310 – ص 214: (ومصعب الزبيدي)، صوابه: مصعب الزبيري.
15 - ص 352 – ص 241: ( ... حدثنا أبو عاصم عن أبي جريج ... )، صوابه: عن ابن جريج.
16 - ص 382 – 261: (سليمان بن طرخان التميمي)، صوابه: سليمان بن طرخان التيمي.
17 - ص 413 – ص 280: ( ... الفريابي عن سفيان عن سالم بن النضر ... ): صوابه: عن سالم أبي النضر.
18 - ص 441 – ص 298: ( ... حدث أبو أيوب عن نافع عن ابن عمر): صوابه: وحديث أيوب عن نافع عن ابن عمر.
19 - ص 465، 466 – ص 313، 314: (عن أبي النضر عن ابن أنس عن ثمان) – في موضعين –: صوابه: عن أبي أنس.
20 - ص 519 – ص 347: (محمد بن عبد الله الطفاوي): صوابه: (محمد بن عبد الرحمن الطفاوي).
21 - ص 530 – ص 354: ( ... يزيد بن زريع [عن] الثوري ... ).
22 - ص 548 – ص 365: ( ... أبان عن الحكم [عن] ابن أبي ليلى عن البراء ... ).
هذا ما تيسر إيراده.
وأسأل الله سبحانه أن يغفر للشيخين: الدراقطني والوادعي، وأن يسكنهما فسيح جناته.
والله تعالى أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه:
ناصر بن حمد الفهد
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/261)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 04 - 03, 10:06 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم
مما يستدرك على المطبوع من الإلزامات
قال ابن رجب في فتح الباري (6\ 98) (وقد روي في ذكر الصيام مرفوعا، خرجه ابن حبان من طريق موسى بن أعين عن عمرو بن الحارث عن ابن شهاب عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أقيمت الصلاة وأحدكم صائم فليبدأ بالعشاء قبل صلاة المغرب، ولاتعجلوا عن عشائكم)
وخرجه الدارقطني في كتاب الإلزامات، وصححه) انتهى.
قال المحقق في الحاشية (لم نجده في المطبوع منه).
وقال ابن رجب في الفتح (6/ 407) عن الدارقطني في التتبع (والعجب ممن يعلل الأحاديث الصحيحة المخرجة في الصحيح بعلل لاتساوي شيئا، إنما هي تعنت محض، ثم يحتج بمثل هذه الغرائب الشاذة المنكرة، ويزعم أنها صحيحة لاعلة لها (يعني أحاديث الجهر بالبسملة)) انتهى.
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح (1/ 548) (قوله باب الشعر في المسجد أي ما حكمه
قوله عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة كذا رواه شعيب وتابعه إسحاق بن راشد عن الزهري أخرجه النسائي ورواه سفيان بن عيينة عن الزهري فقال عن سعيد بن المسيب بدل أبي سلمة أخرجه المؤلف في بدء الخلق وتابعه معمر ثم مسلم وإبراهيم بن سعد وإسماعيل بن أمية ثم النسائي وهذا من الاختلاف الذي لا يضر لأن الزهري من أصحاب الحديث فالراجح أنه عنده عنهما معا فكان يحدث به تارة عن هذا وتارة عن هذا
وهذا من جنس الأحاديث التي يتعقبها الدارقطني على الشيخين لكنه لم يذكره فليستدرك عليه وفي الإسناد نظر من وجه آخر وهو على شرط التتبع أيضا) انتهى.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[26 - 04 - 03, 02:03 ص]ـ
جزىالله خيراً الأخ الشيخ ناصر الفهد على هذه التعقيبات المليحة
والطبعة القديمة مليئة بالأخطاء المطبعية التي لايتحملها الشيخ
مقبل الوادعي رحمه الله
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[26 - 04 - 03, 02:27 ص]ـ
والشيء بالشيء يذكر هذا خطأ فادح وقع فيه شيخنا الفاضل ربيع
المدخلي في تحقيق كتاب (النكت على ابن الصلاح)
حيث قال تعقيبا على ابن حجر. قال ابن حجر: وفي سؤالات السهمي للدار قطني 0000 الخ
قال المحقق ا الشيخ ربيع المدخلي: راجعت سؤالات السهمي
في المكتبة الظاهرية فلم أجد هذا النص والسهمي هو حمزة
قال: وفي جميع النسخ (السلمي) والصواب ما كتبناه انتهى
قال أبو حاتم: بل الصواب خلاف ما ذكره الشيخ!
لأن المفروض من الشيخ أن يثبت مافي المخطوط وهو (السلمي)
ثم يعدل في الحاشية لكن الشيخ لم يعلم بأن أبا عبد الرحمن السلمي
من تلاميذ الدار قطني! ولم يعلم بأن له سؤالات للدار قطني!
ولذلك حذف (السلمي) ووضع بدلا منه السهمي تلميذ الدار قطني
ولو رجع للسؤالات لعرف الصواب!
قال الذهبي: وللسلمي سؤالات للدار قطني عن أحوال المشايخ
الرواة سؤال عارف 000 الخ السير (17/ 253)
ـ[الدعاء .. الدعاء]ــــــــ[26 - 04 - 03, 03:07 م]ـ
القعنبي: جزاك الله خيرا
ولعلك تراجع البريد الخاص
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 06 - 03, 08:05 م]ـ
قال أبو بكر كافي في (منهج الإمام البخاري في تصحيح الأحاديث وتعليلها) ص 221 - 223
وفي ضوء هذا الواقع نستطيع أن نفهم منهج الإمام الدارقطني في كتابه "التتبع" لأن كثيراً من الناس يرى أن الدار قطني قصد انتقاد الشيخين في جميع ما يذكره، وقد أوضح الإمام الدارقطني منهج كتابه وموضوعه حيث يقول في مستهله "ابتداء ذكر أحاديث معلولة اشتمل عليها كتاب البخاري ومسلم أو احدهما بينت عللها والصواب منها" ().
وهذا النص واضح جداً أن موضوع الكتاب هو ذكر أحاديث معلولة اشتمل عليها كتاب البخاري ومسلم أو أحدهما مع بيان عللها والصواب منها، وأنه لم يلمح فيه أن الانتقاد سوف يوجه صوب صنيع الشيخين في صحيحهما على أساس أن كلاً منهما قد أخل في شرط كتابه، لأنه قال "اشتمل عليها" ولم يوضح على أي وجه اشتمل عليها، وهو شامل لجميع أنواع الأحاديث، سواء اشتمل عليها على وجه الاحتجاج أم على وجه الاستناس والاحتياط والاستشهاد أم على وجه التبع وشرح العلل، ولم يقل – رحمه الله – "ذكر أحاديث معلولة احتج بها الشيخان وهي مخالفة لشروطهما".
والذي يبدو عند إمعان النظر في كتاب "التتبع" أن الأحاديث التي بين عللها تصنف على أنواع:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/262)
منها الأحاديث التي احتج بها البخاري ومسلم.
ومنها ما أورده كل منهما في المتابعات.
ومنها ما أورده كل منهما على سبيل الاحتياط والاستئناس.
ومنها ما أورده كل منهما على سبيل التبع وبيان العلل.
ومنها ما ذكره مسلم في المقدمة.
أما النوع الأول فعدده قليل جداً بالنسبة إلى الأنواع الأخرى إلا النوع الأخير. والذي يصلح فيه القول أن الشيخين قد أخلا فيه بشروطهما والتزامهما بها هو النوع الأول دون سواه، فإن الأنواع الأخرى كلها خارج الأصول، ولم يذكر شيئاً منها إلا على سبيل الاعتضاد أو الاحتياط أو الاستئناس أو التتبع وشرح العلة. وغاية ما يقال بالنسبة إلى هذه الأنواع أن الإمام الدارقطني أوضح السبب الذي كان يدفع كلاً من البخاري ومسلم إلى أن يذكر الأحاديث على ذلك النحو هو وجود العلة فيها، وفي نفس الوقت فإن الغمام الدارقطني يفدنا من خلال تتبعه لأحاديث الصحيحين دقة الشيخين في تصحيح الأحاديث وتعليلها ووضعها في مواضعها اللائقة بها من الصحيح، أما البخاري فكثيراً ما يرويها معلقة بينما مسلم يوردها في أواخر الباب غالباً ().
ومن هنا نستطيع أن نقسم الأحاديث التي انتقدها الدارقطني في صحيح البخاري ومسلم إلى ثلاثة أقسام هي:
الأول: القسم المتفق عليه، وأعني به الأحاديث التي أعلها الدارقطني وقد أشار البخاري أو مسلم – رحمهما الله – إلى علتها بما يفهمه أهل المعرفة، وفي كثير منها يذكر الدار قطني الخلاف ولا يحكم بشيء.
ومن هذا القسم الأحاديث التي ذكرها الدارقطني وبين أنها مكاتبة أو إجازة لأنه صرح بأن مثل هذه الأحاديث حجة في قبول الإجازة والمكاتبة وكأنه يرد على بعض ما لا يصحح العمل بالمكاتبة (*).
الثاني: القسم الذي انتقده الدار قطني ويترجح فيه قول الشيخين.
الثالث: القسم الذي انتقده الدارقطني ويترجح فيه قول.
ولو قيست هذه الأحاديث التي يترجح فيها قول الدارقطني بمجموع أحاديث الصحيحين فإنها لا تتجاوز نسبة 1% إذ إن مجموع الأحاديث المنتقدة في البخاري ومسلم مائتين وعشرة من أكثر من ستة عشر ألف حديث، وهذه الأحاديث المنتقدة بعضها متفق عليه والبخاري ومسلم قد أشارا إلى العلة فيه والبعض الآخر يترجح فيه موقف الشيخين، فلنفترض أن الدارقطني قد اصاب في نصفها أي في مائة حديث وهي نسبة ضئيلة جداً، وهي مما يؤكد صحة هذين الكتابين.
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[11 - 05 - 05, 11:24 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا جميعا
وللشيخ أبي حاتم الشريف أقول، إن ما استدركته على الشيخ ربيع بن هادي المدخلي لا يعد شيئا إذا ما قورن بباقي أوهامه وغرائبه في تحقيق الكتاب، فهذه السؤالات قد يعذر بعض العذر إذا جهلها، ولكن كيف نعذره في زوائد البوصيري على ابن ماجة وغير ذلك مما ظهر من تعليقاته على هذا الكتاب الفذ وأتمنى أن يقوم لهذا الكتاب من هو أهل له ليحققه ويخرجه لطلبة علم الحديث، وجزاكم الله خيرا
ـ[الرايه]ــــــــ[12 - 05 - 05, 08:23 م]ـ
النكت على مقدمة ابن الصلاح يقوم على تحقيقه الشيخ الدكتور ماهر ياسين الفحل ... وفقه الله
وهو ممن يشارك في هذا الملتقى الطيب، وقد اشار هو الى ذلك من خلال مشاركته في هذا الملتقى.
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[13 - 05 - 05, 10:28 م]ـ
جزاه الله خيرا، وأرجو أن يخرج لنا الكتاب وقد أصلح ما أفسده من قبله سواء كانت نسخة المدخلي أم النسخة الأخرى التي سرقها بعضهم من نسخة المدخلي وغير أسماء النسخ بالداخل وطبعها فيما أذكر في دار الكتب العلمية
ـ[عبد الأحد بن محمد]ــــــــ[06 - 09 - 06, 07:17 م]ـ
و من غرائب نشرة المدخلي أنه نفى أن يكون في الرواة عن القاسم من يقال له علي بن يزيد، و أصلح ذلك في المتن إلى علي بن زيد!!
و هذه جهالة فاحشة
فالرجل يعرفه طالب الحديث
و ترجمته مشهورة في الكتب!
و من رجع إلى كتاب بيان الوهم و الإيهام في الرد على أغلاطه في تحقيق كتاب التوسل، و أغلاط القحطاني في حاشية كتاب السنة لعبد الله بن أحمد
علم أن كتب السنة تلقى من أصحاب التحقيق المزعوم البلاء
ـ[ماهر]ــــــــ[07 - 09 - 06, 05:04 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم.
تحيقي للكتاب وقع في 791 صفحة، وقد بينت بإيضاح سبب إعادة تحقيق الكتاب، وأحسب أن تحقيق الكتاب جاء على أفضل طريقة.
وذكرت بين ثنايا الكتاب عدداً من درر الشيخ المحدث عبد الله السعد.
أتمنى أن يكون عملي خالصاً لوجه الله، وأن ينفع به المسلمين، وأتمنى نزوله قريباً.
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[19 - 09 - 06, 10:12 م]ـ
يقوم شيخنا طارق بن عوض الله بتحقيق الكتاب وهو على وشك الصدور ومعه نكت ابن حجر والعراقى فى أربعة مجلدات ولم يخبرنى عن مكان الطبع
ـ[تركي مسفر]ــــــــ[11 - 01 - 08, 10:26 م]ـ
الكتاب "الإلزامات والتتبع " سيطبع طبعة متقنة عن دار الآثار اليمنية , وقد روجع وقوبل وصححت الأخطاء التي هي فعلا من الطابع والناشر , ولما خرج الكتاب بهذه الصورة التي تعرفونها استاء الشيخ وحزن لما فيه من أخطاء واضحة.
والله الموفق. ثم طبعة دار الكتب العلمية وغيرها بعد طبعة الخلفاء تعتبر مسروقة لم يأذن لهم الشيخ , وصوروا الكتاب خلسة ونشروه.والله المستعان
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/263)
ـ[الرايه]ــــــــ[23 - 08 - 09, 07:19 م]ـ
من التصحيفات في التتبع
وإنما روى ابن جريج هذا اللفظ الَّذي ذكره أبو عاصم عنه بإسناد آخر
رواه عن ابن أبي مليكة عن أبي نهيك عن سعيد
قاله ابن عيينة عنه.
التتبع 128
والصواب: ابن أبي نهيك عن سعد بن أبي وقاص
كما في المستدرك 1/ 569
و العلل الكبير للترمذي ص: 880
ولعله تصحف سعد إلى سعيد
ويؤيده ما جاء في العلل للدارقطني 9/ 244
حيث اورده في حديث ابي عاصم، وقال: يرويه ابن أبي مليكة عن ابن ابي نهيك عن سعد
من رسالة
أفراد الثقات بين القبول والرد - صـ 400 / هامش 1
رسالة دكتوراه من جامعة ام القرى
عام 1427 هـ
للباحث متعب بن خلف السلمي - غير منشورة في حدود علمي(55/264)
صدر حديثاً؛ بلوغ المرام، بتحقيق / طارق عوض الله ...
ـ[الحمادي]ــــــــ[23 - 04 - 03, 02:13 ص]ـ
صدر كتاب (بلوغ المرام للحافظ ابن حجر رحمه الله) بتحقيق أبي معاذ
طارق عوض الله حفظه المولى ورعاه.
والناشر / دار العطاء.
ـ[أحمد الأزهري]ــــــــ[23 - 04 - 03, 10:57 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الكريم
ـ[محب الحديث]ــــــــ[23 - 04 - 03, 05:00 م]ـ
بارك الله فيك أخانا الحمادي، وأظن أن الشيخ أبا الأشبال الزهيري قد حققه قبله في مجلدين تحقيقا جيدا فعلا ...
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[24 - 04 - 03, 10:26 ص]ـ
الأخ محب الحديث.
اسمح لي أن أعلق على عبارتك: تحقيقا جيدا.
إليك الرابط وفيه مثال واحد فقط مما وجدت من تحقيقه:
http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7382
ـ[محب الحديث]ــــــــ[25 - 04 - 03, 01:22 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد الله الزقيل على هذه المعلومات ...
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[25 - 04 - 03, 07:57 ص]ـ
وإياك أخي محب الحديث.
وأنا في شوق لرؤية تحقيق الشيخ طارق عوض الله لكتاب " بلوغ المرام "، فلعلنا نجد فيه بغيتنا، وأخشى ما أخشاه أن يكون مثل تحقيق " سبل السلام " و " المنتقى "، والحقيقة أن الشيخ طارق عوض الله في الكتابين المذكورين اهتم بالنص وأهمل جانب التحقيق للأحاديث، فلم يعط الجانب الحديثي حقه من التحقيق مثل النص. والله أعلم.
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[26 - 04 - 03, 01:36 ص]ـ
الأخ عبدالله زقيل ... وفقه الله ...
جواباً على انتقادك للشيخ في عدم الحكم على الأسانيد ...
ارجع الى مقدمة تحقيقه لكتاب المنتقى، فقد تكلم بالتفصيل عن سبب
عدم تخريج الأحاديث ...
وهو معذور لأنه بين منهجه في التحقيق ...
وفيه فائدة لطالب العلم، فهي فرصة لتبحث في صحة وضعف
الأحاديث ...
والله الموفق ...
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[28 - 04 - 03, 05:06 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإخوة الأفاضل، ما اسم ناشر الكتاب "دار عطاء؟؟؟ "، وعنوانه؟
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[28 - 04 - 03, 05:32 م]ـ
أخي محمد بن يوسف؛؛ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العنوان:
الرياض ــ شارع السويدي العام ــ غرب النفق
تلفاكس: 267271
ص. ب: 65911 ــ الرمز البريدي: 11566
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[28 - 04 - 03, 06:41 م]ـ
طبعة الزهيري - ميزتها ليس الحكم على الأسانيد - فهو في الغالب
متابع للشيخ الألباني، و إنما ميزتها هي ضبط النص خاصة أن الحافظ
يعزو الحديث بالمعنى
أما تحقيق الشيخ طارق عوض الله فقد خفتُ منه بعدما قرأت
هذا النقد لتحقيقه (سبل السلام) في ثمرات المطابع
الانتقائية في التحقيق
(نشرة " سبل السلام " نموذجاً)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قراءة للتحقيق الجديد من هذا الكتاب تدور حول منهج التحقيق وتطبيقه على التحقيق نفسه وهي مرتبة على ترتيب محاور منهج التحقيق الوارد في مقدمة المحقق.
1 - وصف المحقق مخطوطة الكتاب بأنها جيدة فاعتمد عليها في التحقيق وإن لم يهمل المطبوع القديم من الكتاب، وفي هذا الكلام جملة مآخذ:-
أولاً: أي طبعة من طبعات الكتاب اعتمد عليها المحقق واستعان بها في المواضع المشكلة؟
لم يبين لنا ذلك، ثم كيف يستعين بما كر عليه قبل أسطر بأنه لم يتم تصحيحه على أصل خطي، ولم يأخذ حقه من التصحيح والضبط فكيف يُفزع إلى ما هذا حاله عند الإشكال؟
ثانياً: ما وجه الجودة في مخطوط كُتب بعد دخول الطباعة إلى العالم العربي بأكثر من خمسين سنة؟ إن كثيراً من المخطوطات من هذا النوع لا قيمة له لتأخرها جداً فما قيمة مخطوط يكتب في عصر فشو الطباعة؟ مع كثرة مخطوطات الكتاب ووجود ما نسخ منها في عصر المؤلف أثناء حياته وسنة وفاته وبعدها بيسير (طبع الكتاب طبعته الأولى بالهند 1302هـ ثم 1310هـ ثم 1311هـ ثم طبع بالمنيرية بمصر سنة 1334هـ وهي طبعة كاملة ومصورتها متداولة بين طلاب العلم أما مخطوطات الكتاب فانظرها في الفهرس الشامل، وفهرس المكتبة الغربية بالجامع الكبير بصنعاء وغيرها من الفهارس).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/265)
وهذه مشكلة كبرى من مشاكل التحقيق في عالمنا اليوم يقف المحقق على نسخة لا قيمة لها مع كثرة المخطوطات النفيسة لنفس هذا الكتاب ثم لا يكلف نفسه عناء البحث والمقابلة فيخرج الكتاب من هذا المخطوط " السقيم " عفواً بل "النفيس " ثم يملأ الدنيا عويلاً على الطبعات السابقة وضجيجاً بمدح نسخته، فهلا أقللنا - على أقل تقدير – من العويل والضجيج؟ والأمثلة على هذا الإشكال كثيرة جداً جداً في عالم التحقيق اليوم وهو تحقيق يُعوز تخريقاً!!
ثالثاً:وعلى فرض أن تأخر زمن نسخ المخطوط لا ينقص من قيمته فأين وجه الجودة – أيضاً – في هذا المخطوط؟ هل من أوجه جودته ما يلي؟
أ/ كثرة التحريف والخطأ والتصحيف فيه؟
ب/ كثرة السقط الموجود فيه لدرجة اضطراره إلى الاستعانة بما عابة أشد العيب وهو طبعات الكتاب ثم إضافته كلمات وأحرف من نفسه لأنها " زيادة يقتضيها السياق "؟ انظر القائمتين المرفقتين للتأكد من هذين الوصفين اللازمين لهذا المخطوط الجيد، والإحالة إلى رقم المجلد ثم الصفحة ثم الحاشية التي تشير إلى ذلك من كلام المحقق نفسه.
رابعاً: ثم هذا المتن الذي تمت خياطته على الشرح خياطة غير لائقة – لأنه لا يقبل ذلك أصلاً كما سيأتي – على أي نسخة اعتمد المحقق عند إخراجه؟ لم تقع الإشارة إلى ذلك أصلاً.
2 - رقم الأحاديث ترقيماً تسلسلياً اعتمد فيه على ترقيم المؤلف نفسه، وهذه ميزة هذه النسخة لكنها مسبوقة بطبعة جامعة الإمام فهي ليست أول نسخة تسلك هذا الترقيم بل سبقت بزمن طويل إن كان هذا مما يذكر فيشكر للمحقق – على أنه ضربة لازب في التحقيق لأن ما سواه عبث بالتحقيق – فقد وقد في شر منه ألا وهو إدخال متن بلوغ المرام أثناء الشرح وهذا عجيب جداً إذ لو جعل المتن في أعلى الصفحة والشرح تحته وفصل بينهما بجدول كما هي عادة المحققين الحقيقيين من رواد الطباعة في مصر لاستسيغ ذلك لكن أن يأتي بمتن لا وجود له في الشرح ثم يدمجه في الشرح فهذا أمر عجاب.
ليست القضية في أن هذا تصرف في النسخة وإضافة مالا وجود له فيها فحسب، بل إن القضية أكبر من ذلك، وذلك أن الشارح شرح المتن شرحاً ممزوجاً – وهذا مما لايعرفه كثيرمن رواد التحقيق في عالمنا اليوم للأسف الشديد لأنهم لم يتلقوا العلم على أشياخه - وهو أثناء الشرح قد أتى بالمتن بطريقة تسقط الحاجة إلى إفراده، ولذلك تجد سياق الكلام يأبى هذه الخياطة المرقعة للمتن معه.
انظر على سبيل المثال قول الشارح (1/ 177) " وعارض حديث المغيرة هذا الحديث الثالث وهو قوله (وعن علي) عليه السلام (أنه قال .... ) " كيف يستساغ أن يأتي المحقق بنص الحديث من البلوغ كاملاً ويدخله بين قوله (الحديث الثالث) وقوله (وهو قوله) هل يكون الكلام عربياً؟
وتأمل قول الشارح (1/ 176) " هذا،وحديث المغيرة لم يبين كيفية المسح ولا كميته ولا محله ولكن الحديث الثاني الذي أفاده قول المصنف " وللأربعة عنه إلا النسائي ... " تجده عربياً بيناً، ثم قارن بينه وبين ما أثبته المحقق كالتالي " هذا، وحديث المغيرة لم يبين كيفية المسح ولا كميته ولا محله ولكن الحديث الثاني] 53 – وللأربعة عنه إلا النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح أعلى الخف وأسفله وفي إسناده ضعف [الذي أفاده قول المصنف (وللأربعة عنه ... ) كيف ترى الفرق؟ استحال الكلام إلى كلام غير عربي كتب بأحرف عربية وهكذا الشأن في الكتاب كله!
هل مشكلة تغيير ترقيم الشارح أكبر أم إدخال كتاب كامل لا وجود له بهذه الطريقة لأنه ممزوج بالشرح أصلاً – هي المشكلة الأكبر – من مشكلة الترقيم؟
ندع الجواب لطلاب العلم مع ضرورة رجوعهم إلى ما كتبه المحقق 1/ 8 فقرة (6).
3 - (تخريج الأحاديث الواردة في المتن والشرح جميعاً من دون اختصار مخل أو تطويل ممل) هذا هو منهج المحقق في التخريج وهو جيد لو التزم به لكنه قصر في الوفاء بشرطه.
ومن ذلك:
أ/ فواته عدد من الأحاديث لم يخرجها مطلقاً كما في 1/ 53، 54.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/266)
ب/ إن كان مراده من التخريج مجرد العزو إلى الكتب التي عزا إليها الماتن أو الشارح فهذا أمر لا تتصور فيه النسبية ومن ثم لا يخضع للاختصار ولا التطويل ولا لما هو بينهما وأما إن كان مراده من التخريج ما هو أوسع من ذلك كما هي عادة المحققين من أهل العلم والتخريج فهذا مالم يحصل في الكتاب إطلاقاً.
فليس في الكتاب إلا مجرد العزو إلى المواضع وليس فيه ما يزيد على ذلك إطلاقاً كالعناية باختلاف الألفاظ والروايات أو العزو إلى كتب أخرى أو بيان سبب الضعف ونحو ذلك مما يحتاج إليه في كتاب من أشهر كتب أحاديث الأحكام وفي شرح من أشهر شروحه وأكثرها تداولاً بين الناس ولهذا فالظاهر أن مراده هو الأول فلو عبرّ عن شرطه بمجرد العزو لكان أليق حتى لا يستدرك عليه في عمله بأكمله كما سبقت الإشارة إليه.
4 - حاول المحقق عزو ما ينقله المؤلف من أقوال العلماء إلى مصادرها الأصلية وتبين له خطأ المؤلف في مواضع قليلة في النقل وأشار إلى ذلك.
هذا ما ذكر المحقق ويبدو أن محاولته نجحت قليلاً جداً وفشلت في غالب الوقت، ولو فشلت لأن هذه الكتب مخطوطات يصعب الوصول إليها لقلنا له العذر أما والنقولات سهلة يسيرة في غالب الأحوال فهذا مما يستغرب جداً.
لقد كانت محاولات العزو انتقائية جداً ومن قارن بين ما كتبه المحقق في مقدمة كتابه (الجمع والتوضيح 1/ 16) من نقد لغيره ثم رأى عمله في هذا الكتاب أخذه العجب ممن يكتب هذا النقد ثم يحقق سبل السلام فيترك توثيق النقول ويوثق أحياناً – كما هو واقع الحال – فأين توثيق النقول عن الشارح، وقد طبع من شرحه قطعة وأين ما سوى ذلك من توثيق مما يمثل عليه بأغلب الكتاب؟ إن الأمر قد تجاوز الحد فإن كان الأمر محاولة وتكون النتيجة بهذا المستوى فيمكننا القول إنها محاولة فاشلة يحتاج معها صاحبها إلى دخول مدرسة التحقيق من صفوفها الأولى وإلا فنحن نعلم أن أمر المحقق أعلى من ذلك وأجل فلم إذن يحدث هذا الخلل الشديد في هذا العمل المسمى " تحقيقاً "؟ هذا هو اللغز الغريب.
5 - ميز المحقق ألفاظ البلوغ الواردة في الشرح وذلك بالأقواس والبنط المميز.
هذا ما حصل في إخراج الكتاب فعلاً لكن هناك إشكالات أخرى.
منها أن فواتح الأبواب هي من كلام الشارح واستخدم في طباعتها نفس البنط المستخدم لطباعة متن البلوغ وهذا مما يشكل.
ومنها أن خطبة الحافظ ابن حجر استخدم فيه نفس البنط واستخدم ذلك أيضاً مع خطبة الشارح أيضاً وهذا أيضاً مما يشكل فالكتاب يحتاج إلى مراجعة عند إعادة طباعته من هذه الجهة.
6 - علق المحقق على المواضع التي تحتاج إلى تعليق ..
هذا أمر نسبي وللناس فيه مذاهب لكن ما تجدر الإشارة إليه ههنا أن ثمة مواضع تحتاج إلى تعليق من المهم التعليق عليها لبيان وجه كلام المؤلف كقوله مثلاً (" وبعد " ظرف له ثلاث حالات: إضافته، فيعرب كقوله تعالى (قد خلت من قبلكم سنن) ... وقطعه عن الإضافة مع عدم نية المضاف إليه فيعرب منوناً كقوله: فساغ لي الشراب وكنت قبلاً .. ).
ألا يحتاج هذان الشاهدان إلى توضيح فما وجه الدلالة من قوله (قد خلت من قبلكم سنن) على إعراب (بعد) عند الإضافة؟ وكذا ما وجه الدلالة في قول الشاعر (فساغ لي الشراب وكنت قبلاً .. ) على قطع (بعد) عن الإضافة مع عدم نية المضاف إليه ثم ألا تحتاج الأبيات في الشرح إلى توثيق كما هو شرط التحقيق عند أهله؟ وهذا مما يلاحظ على كثير من المشتغلين بتخريج كتب السنة ألا وهو عدم العناية باللغة وعلومها ولذلك فثمت إهمال تام في تخريج الأبيات مع توسع شديد في تخريج الأحاديث والآثار توسعاً خارجاً على شرط الكتاب الأصل.
7 - قام المحقق بعمل فهارس علمية للكتاب ومنها فهرس للأعلام والرواة والحقيقة هي أن كثيراً من أعلام الكتاب غير مذكورين في هذا الفهرس وهكذا عدنا إلى الانتقاء.
8 - لم يشر المحقق إلى ضبط الكتاب مع أنه قام بالضبط فهل هو من عمله أم من عمل سابق لعمله؟ على أن هذه الضبط يحتاج إلى إعادة ضبط في كثير من الأحيان.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/267)
هذه نظرة سريعة في عمل المحقق في الكتاب من خلال النظر في المنهج الذي التزم به في التحقيق، ويبقى أمر، ألا وهو لم هذه الهجمة الشنيعة على التحقيق السابق للكتاب؟ لم يبين لنا المحقق هل هو على التحقيق الأول أم الثاني لهذا المحقق مع أننا بأمس الحاجة إلى بيان ذلك لكي نعرف الفرق بين تحقيقيه، ثم هل هي سنة متبعة أن يفتتح المحقق عمله بنقد التحقيق السابق له؟ ولم وهذا التحقيق فقط هلا انتقدت التحقيقات الأخرى أيضاً ومن أشهرها طبعة جامعة الأمام وطبعة دار الكتاب العربي أم إن السكوت عنها يعني اعترافاًً لهما بشيء من الفضل في التحقيق أم هي انتقائية أيضاً؟ على أننا قد نعتذر للمحقق بأنه لم يطلع على طبعة الجامعة وإلا لما قال في (1/ 9) عن فهارس الكتاب التي صنعها (وهذا مما لم يُصنع من قبل لهذا الكتاب – فيما نعلم -) إذ لو طالع هذه النسخة لوجد فيها فهرساً للآيات والأسماء والرواة المخرج لهم وكذا ما تقدم من الكلام على ترقيمه للأحاديث.
وأخيراً فنحن نعلم أن عمل المحقق فيما سبق كان أرقى بكثير من هذا العمل الذي أخرجه في هذا التحقيق فلم هذا التراجع مع أن تقدم السن وزيادة الخبرة تدفعنا إلى الطمع في المزيد من الاتقان والجودة من جميع المحققين، ولم يدفعنا إلى كتابة هذه الدراسة العجلى إلا أمران.
أولهما: كثرة تحقيقات هذا الكتاب الذي هو أحد أهم المراجع لطلبة الكليات الشرعية فأحببنا أن نرى ماهو الجديد ههنا.
ثانيهما: الإعلانات المتتابعة في مجلة الدعوة عن هذه العمل وقد رأينا منها تجاوزاً للحدود الشرعية في الإعلان والترويج التجاري مما دفعنا إلى كتابة هذه الأوراق ونشرها (انظر مثلاً مجلة الدعوة 1796 ص 29)
ونحن ننصح إخواننا الناشرين إلى الانتباه من كثير من الأعمال التحقيقية التي تبيعها مكاتب التحقيق إذ هي في كثير من الأحيان أعمال تجارية يشتغل بها طلبة ليس لهم سابق خبرة ولا مؤهل إلا انخفاض تكاليف عملهم ثم يخرج الكتاب باسم آخر وما أكثر هذه الأسماء ونخشى أن يكون دعاء المحقق في قوله ( .. وأن يجزي إخواني الأفاضل الذين وقفوا معي لتحقيق هذا العمل وإخراجه في هذه الصورة) 1/ 37 إشارة إلى هذا المعنى وهو أنه من عمل مكاتب التحقيق فكيف يستجاز بعدها كتابة اسم واحد على مثل هذه الأعمال؟ لقد قام باختصار ترجمة الصنعاني من البدر الطالع الأستاذ إبراهيم عصر (1/ 38) فإلى هذا الحد؟
وقريباً رأينا (الأحكام الشرعية الكبرى) باسم محقق واحد فلما نظرنا في العمل إذا به قد اشتغل به أكثر من عشرة ولم يكتب على الكتاب إلا اسم واحد منهم. والله المستعان.
ملاحظة: 1/ 62 وفاة الترمذي أواخر رجب سنة 267 وهكذا في النسخ الأخرى هو وهم.
قال السيوطي في الألفية
وابن ماجة من بعد سبعين في ثلاثة بحد
وبعد في الخمس أبو داودا والترمذي في التسع خذ ملحوداً.
أي إن وفاته كانت سنة 279هـ والحمد لله رب العالمين.
مواضع السقط في النسخة
1/ 168/4، 1/ 171/1،1/ 246/4، 1/ 302/2،1/ 328/2، 1/ 366/2، 1/ 449/2، 1/ 472/2، 1/ 475/1
1/ 472/2، 1/ 472/2،1/ 475/1، 1/ 525/3،1/ 534/1، 1/ 566/1، 1/ 572/1، 1/ 574/1، 1/ 594/2
2/ 13/1، 2/ 52/1، 2/ 64/2،2/ 67/1، 2/ 75/3، 2/ 85/2، 2/ 87/3، 2/ 133/1، 2/ 142/2، 2/ 151/2
2/ 165/2، 2/ 179/2، 2/ 227/4، 2/ 245/4، 2/ 343/3، 2/ 463/2، 2/ 508/6، 2/ 512/4، 3/ 36/3
3/ 44/1، 3/ 63/3، 3/ 245/1، 3/ 254/1، 3/ 282/1، 3/ 322/2، 3/ 328/2، 3/ 473/1، 3/ 533/2
3/ 536/2، 3/ 539/2، 4/ 12/1، 4/ 38/2، 4/ 41/1، 4/ 78/2، 4/ 78/5، 4/ 99/1، 4/ 101/2،
4/ 155/2، 4/ 126/1، 4/ 211/1، 4/ 232/1، 4/ 250/1، 4/ 251/2، 4/ 252/3، 4/ 262/1،
4/ 272/1، 4/ 275/2، 4/ 284/3، 4/ 302/4، 4/ 335/2، 4/ 343/1، 4/ 347/4، 4/ 365، 4/ 374/1
4/ 428/2، 4/ 434/2، 4/ 456/5، 4/ 460/2، 4/ 464/1، 4/ 465/1، 4/ 467/1، 4/ 471/2،
4/ 472/3، 4/ 514/3، 4/ 515/1، 4/ 519/2، 4/ 521/1، 4/ 523/4، 4/ 530/1، 4/ 531/3، 4/ 534/1
4/ 536/1، 4/ 538/2، 4/ 539/2، 4/ 540/1، 4/ 543/1، 4/ 544/14/ 555/1، 4/ 559/1، 4/ 568/3
4/ 569/3، 4/ 571/3، 4/ 574/2، 4/ 581/5، 4/ 583/2، 4/ 585/1، 4/ 586/1، 4/ 587/1، 4/ 591/2
4/ 592/3، 4/ 600/1، 4/ 610/2
مواضع التحريف والتصحيف في النسخة
1/ 185/5، 1/ 246/5، 1/ 246/6، 1/ 298/1، 1/ 332/2، 1/ 334/1، 1/ 346/1، 1/ 452/1، 1/ 454/3
1/ 459/4، 1/ 554/1، 1/ 591/1، 2/ 15/4، 2/ 25/3، 2/ 111/5، 2/ 133/3، 2/ 169/1، 2/ 180/1
2/ 196/3، 2/ 223/2، 2/ 242/3، 2/ 317/1، 2/ 342/3، 2/ 392/2، 2/ 404/2، 2/ 512/1،
2/ 513/2، 2/ 515/2، 2/ 535/2، 2/ 545/1، 3/ 63/2، 3/ 173/1، 3/ 210/3، 3/ 248/2، 3/ 273/2
3/ 330/1، 3/ 494/1، 4/ 69/1، 4/ 69/3، 4/ 69/4، 4/ 77/1، 4/ 98/1، 4/ 118/3، 4/ 228/1،
4/ 269/1، 4/ 285/2، 4/ 285/4، 4/ 322/4، 4/ 323/5، 4/ 347/5، 4/ 360/2، 4/ 384/4، 4/ 471/1
4/ 511/1، 4/ 526/2، 4/ 574/3، 4/ 589/1، 4/ 593/2، 4/ 594/4، 4/ 623/2، 4/ 629/2
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/268)
ـ[مرهف]ــــــــ[13 - 05 - 03, 03:47 ص]ـ
وكذلك صدر الكتاب (بلوغ المرام) محققاً على نسخ خطية مقروءة على المؤلف ابن حجر ومعها شرح للمحقق الأستاذ الدكتور نور الدين عتر حفظه الله واسم الكتاب (إعلام الأنام بشرح بلوغ المرام) و طبع منه الجزء الأول المتعلق بالعبادات، والجزء الثاني المتعلق بالمعاملات والدكتور ما زال على تحقيقه وشرحه جزاه الله خيراً ويسر له إكماله.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[28 - 05 - 03, 12:37 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
أحبتي الفضلاء زادكم الله علماً وهدى ونور:
لابد لطالب العلم حين يقتني كتاباً أن يسأل عنه قبل أن يقتنيه من حيث جودة طبعة الكتاب، عمل المحقق، منهجية المحقق، ضبط للنص فقط أو تخريج بإسهاب، أو مختصر مفيد أو له تخريج موسع. وعليه فأقول:
طبع: بلوغ المرام طبعات عدة أشهرها طبعة الشيخ الزهيري طبع في مجلدين ومن ثم طبع طبعة في مجلد واحد وليعلم بأن هذا التحقيق تخريج وسط حيث ذكر الشيخ إن له تخريج كبير أصل ذلك يتكلم فيه على الأسانيد. لذا ينظر في حينه.
وطبعة الشيخ أبو معاذ سلمه الله. ومنهج الشيخ وفقه الله في التحقيق تميل كل الميل في الغالب إلى ضبط النص كما فعل في الأوسط للطبراني والمنتقى للمجد وذكر ذلك في المقدمة وبعض الأحايين يتوسع في مواطن ويسهب كما في الجامع لابن رجب.
وغير ذلك
لذا أقول مهم جدا بطالب العلم أن يعرف منهجية كل محقق وأن يقرأ مقدمته دائماً حتى لا يقع في ذمه أو غير ذلك وهو في الحقيقة معذور.
وهذا يرجع لفهم معنى التحقيق لدى المحقيقين؛ فمنهم:
* من يرى التحقيق ضبط النص.
* ومنهم من يرى التحقيق عزو الحديث فقط لمن رواه فقط من غير الكلام عن صحته أو ضعفه.مع ضبط النص
* ومنهم من يرى التحقيق يشمل التخريج وخدمة الكتاب بما أراده المؤلف.
وهكذا تباينت مفاهيمهم لذا تلونت تحقيقاتهم.
والله أعلم
أخوكم
أبو العالية
عفا الله عنه
للتواصل "
moh_y2003@hotmail.com
ـ[محب السلف]ــــــــ[28 - 05 - 03, 03:25 ص]ـ
الحمد لله وبعد ...
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم ...
ولفضيلة الشيخ طارق عوض الله-حفظه الله-بعض الدروس الجيدة في مصطلح الحديث وآداب طالبه يلقيها في القاهرة، فقد شرح مقدمة كتاب "الإرشاد" وقد شرع الآن في شرح كتاب"الجامع لأخلاق الراوى وآداب السامع" للخطيب البغدادي رحمه الله تعالى.
مع خالص تحياتي
أخوكم في الله/محب السلف(55/269)
صحيح البخاري طبعة (دار طوق النجاة)
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[23 - 04 - 03, 09:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرجو مِمَّن يمتلك طبعة دار طوق النجاة أن يتأكد من الأتِي:
الجزء (7) الصفحة (35): لا نَجد فيها العزو إلى أرقام (تُحفة الأشراف)، و كذلك (تغليق التعليق)، وكأنها سقطت ...
فهل هذا (السقط) في كافة المطبوع أم في طبعتِي فقط؟ أرجو الإفادة على عجلٍ. وجزاه اللهُ خيرًا مسبقا.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 04 - 03, 12:54 ص]ـ
لم أجدها في نسختي كأنه سقط عام
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[24 - 04 - 03, 05:01 م]ـ
تصحيح السقط الواقع في العزو إلَى (تحفة الأشراف) و (التغليق) من خلال (طبعة صحيح البخاري / دار طوق النجاة)، وهو كاتالي:
الحديث (5219) هو في التحفة برقم (15745).
الحديث (5220) هو في التحفة برقم (9256).
الحديث (5221) هو في التحفة برقم (17159).
الحديث (5222) هو في التحفة برقم (15726).
الحديث (5223) هو في التحفة برقم (15431).
الحديث (5224) هو في التحفة برقم (15725).
وأما التعليق الذي في ص (35): (باب الغيرة، وقال روّاد .... ). هو في تغليق التعليق (4/ 432).
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:54 م]ـ
جزاكم الله خيرًا(55/270)
دار هجر في مصر لو سمحتم كم رقم تلفونها
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[24 - 04 - 03, 07:28 م]ـ
لأن الرقم الذي موجود على مطبوعاتها ليس بصحيح
و أبحث عن كتاب (الأنصاف مع الشرح الكبير والمقنع) طبعتهم علما
أنني لا أستطيع الحصول عليه من وزراة لشؤو الإسلامية السعودية
وهل كتاب (البدر المنير) خرج كاملا، وشرح ابن سيد الناس والعراقي
على الترمذي
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[ابن مفلح]ــــــــ[25 - 04 - 03, 02:26 م]ـ
(الأنصاف مع الشرح الكبير، والمقنع) تحقيق التركي
لقد جبت جميع مكتبات الرياض فما وجدته، ولا يوزع - للأسف - إلا
في الوزارة
ـ[المنتفض]ــــــــ[25 - 04 - 03, 04:39 م]ـ
بالنسبة للبدر المنير انتهت من تحقيقه دار المشكاة بمصر ولم يطبع فى حد علمي ولم يطبع إلا 3 مجلدات دار العاصمة
أما شرح الترمذي فقد أنتهي الشيخ المفضال أحمد معبد من تحقيقه تقريبا منذ فترة ولم يطبع إلا 3 مجلدات
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[25 - 04 - 03, 06:03 م]ـ
هذا الرقم مكتوب على طبعة كتاب الكافي لابن قدامة
ت 3452579
فاكس 3451756
و هذا رقم المطبعة فيما أظن 3452963
فإن كان الرقم غير صحيح فأمهلني أسبوع فإن لي صديق يحقق بها، فسأتيك بالرقم الصحيح إن شاء الله
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[25 - 04 - 03, 07:09 م]ـ
أخي الفاضل أبو خالد العربي
قد اتلصنا بهذه الأرقام، ولكنها ليست بصحيحة، فنتظر أن توافينا
بالرقم الصحيح مشكورا
أخي المتنقض: الشيخ أحمد معبد من قديم نسمع أنه انتهى من تحقيق شرح العراقي وابن سيد الناس لكن أظن أن طباعة الشيخ
له هي من أحلام اليقظة، فهل هناك غيره؟؟؟
وأما البدر المنير فقد طُبعت مجلداته الأولى في العاصمة، ولا أدري
هل في نيتهم إكمال السير أم أنهم يخشون من قطاع الطريق؟
ـ[الشاكر]ــــــــ[25 - 04 - 03, 10:37 م]ـ
هذا هو رقمها 3251027 وللعلم كنت أحد العاملين بها لمدة تزيد على اغلثلاث سنوات
لكن الإنصاف مع الشرح الكبير لا يوجد بها الآن فهجر للنشر والسعودية للتوزيع والتركي يوضع اسمه على الكتب وما شارك فيها بشيء!!!!
ـ[الرايه]ــــــــ[26 - 04 - 03, 02:35 م]ـ
رابط عن كتاب البدر المنير ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7481)
ـ[أم صهيب]ــــــــ[27 - 04 - 03, 04:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الذي يسأل عن كتاب الشرح الكبير مع المقنع والانصاف الذي طبعته دار هجر موجود في مكتبة خزانة التوفير للكتاب المستعمل بغرب الرياض واعتقد أنه كامل ورقم المكتبة هو: (4287140)
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[28 - 04 - 03, 06:45 م]ـ
الأخت أم صهيب جزاك الله خيرا
وقد قمت بالاتصال بالمكتبة فطلبوا فيه 1200 ريال!!! هذا سوى
تكاليف الشحن!!!
والله المستعان
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[28 - 04 - 03, 06:47 م]ـ
الأخ الشاكر -وفقه الله-
لقد أفرحتني بالرقم جزاك الله خيرا
و أحزنتني أن الكتاب ليس موجودا لديهم، فلا أدري كيف السبيل
إليه؟؟؟(55/271)
أسماء131 كتابا من كتب التفسير المطبوعة
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 04 - 03, 02:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
فهذه مشاركة كتبتها على عجل بمناسبة افتتاح ملتقى أهل التفسير المبارك النافع بإذن الله، وقد اختصرت في العناوين، ولم أذكر المحقق في الغالب، ولا عدد الأجزاء، ولا دار النشر؛ لأن ذلك يأخذ مني وقتا كبيرا، وذلك لقلة دربتي على الطباعة في الحاسب، لكن اجعل هذه الأسماء كالفهرس لكتب التفسير، وأيضا لم أرتبها لكن حاولت على عجل أن أجعل المختصرات بجوار الأصول وكتب الأحكام متوالية وأما الباقي فهي في الغالب مبعثرة من غير ترتيب وبإمكانك أن تنقلها إلى الوورد في جهازك وترتبها على الحروف إن شئت ففيه هذه الميزة على ما أطن، وبإمكانك البحث فيها من خلال الضغط على ctrl + f ولاحظ أني لم أذكر كتب الغريب ولا كتب الإعراب، ولم أستوعب كل المطبوع فقد فاتني شيء كثير لعل من وقف على شيء منه أن يوافي به مشكورا، وتنبيه أخير قد يوجد أخطاء في أسماء الكتب أو المؤلفين نظرا لأني لم أقف عليها جميعها بل بعضها مأخوذ من فهارس ومراجع و ..
وإليك المقصود:
1 - جامع البيان / الطبري
2 - مختصر تفسير الطبري /التجيبي
3 - تفسير الطبري / تهذيب صلاح الخالدي
4 - مختصر تفسير الطبري / الصابوني
5 - تفسير القرآن العظيم /ابن كثير
6 - مختصر تفسير ابن كثير /آل الشيخ
7 - مختصر تفسير ابن كثير/ الرفاعي
8 - مختصر تفسير ابن كثير المسمى عمدة التفسير/ أحمد شاكر
9 - مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني
10 - مختصر تفسير ابن كثير /محمد كريم راجح
11 - مختصر تفسير ابن كثير / محمد موسى نصر
12 - مختصر تفسير ابن كثير/ الأعظمي
13 - فتح القدير تهذيب تفسير ابن كثير / محمد كنعان
14 - أيسر التفاسير من ابن كثير / خالد العك
15 - تفسير القرآن العظيم/ ابن أبي حاتم
16 - معالم التزيل /البغوي
17 - تفسير القرآن العظيم/ عبد الرزاق الصنعاني
18 - أضواء البيان /الشنقيطي
19 - فتح القدير /الشوكاني
20 - زبدة التفسير من فتح القدير / الأشقر
21 - نفح العبير زبدة التفسير من فتح القدير / الأشقر
22 - الفتح الرباني مختصر تفسير الشوكاني / عبد العزيز آل الشيخ
23 - فتح البيان /صديق القنوجي
24 - الجلالين /المحلي والسيوطي
25 - حاشية الصاوي على الجلالين / الصاوي
26 - الفتوحات الإلهية على تفسير الجلالين / العجيلي
27 - قرة العينين على تفسير لجلالين/ محمد أحمد كنعان
28 - مهذب تفسير الجلالين /علي مصطفى خلوف وآخرون
29 - قرة العين من البيضاوي والجلالين / النبهاني
30 - الدر المنثور/السيوطي
31 - مدارك التنزيل /النسفي
32 - البحر المحيط / أبو حيان
33 - التسهيل /ابن جزي الكلبي
34 - روح المعاني / الألوسي
35 - تيسير الكريم الرحمن / السعدي
36 - تفاسير الأحكام: زاد المسير /ابن الجوزي
37 - الجامع لأحكام القرآن / القرطبي
38 - مختصر تفسير القرطبي / دار الكتاب العربي
39 - أحكام القرآن / الجصاص
40 - التفسيرات الأحمدية في بيان الآيات الشرعية /ملا جيون
41 - أحكام القرآن / إلكيا الهراسي
42 - أحكام القرآن / جمعه البيهقي من كلام الشافعي
43 - القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز /السمين الحلبي
44 - أحكام القرآن / ابن العربي
45 - نيل المرام في تفسير آيات الأحكام /صديق خان القنوجي
46 - تفسير آيات الأحكام / مناع القطان
47 - تفسير آيات الأحكام / محمد علي السايس
48 - الإكليل في استنباط التنزيل / السيوطي
49 - روائع البيان في تفسير آيات الأحكام / الصابوني
50 - تفسير آيات الأحكام / محمد علي قطب
51 - تفسير آيات الأحكام / أحمد الحصري
52 - المصطفى من آيات الأحكام / د. فريد مصطفى
53 - أيسر التفاسير / أبو بكر الجزائري
54 - الكشاف / الزمخشري (تنبيه: الكشاف من تفاسير المعتزلة لكنه أساس في علم البلاغة حتى قيل المفسرون عيال على الزمخشري في البلاغة لذلك ذكرته دون غيره من كتب التفسير للمعتزلة والرافضة)
55 - المحرر الوجيز / ابن عطية
56 - التحرير والتنوير / ابن عاشور
57 - توفيق الرحمن / فيصل آل مبارك
58 - محاسن التأويل /القاسمي
59 - مختصر تفسير القاسمي / صلاح ارقه دان
60 - صفوة التفاسير /الصابوني
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/272)
61 - الضوء المنير على التفسير/ الصالحي (جمع لتفسير ابن القيم وقد جمع باسم التفسير القيم وجمع باسم بدائع التفسير)
62 - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور / البقاعي (ليست تفسيرا خالصا)
63 - بصائر ذوي التمييز / الفيروز آبادي (ليست تفسيرا خالصا)
64 - تفسير القرآن الكريم / ابن عثيمين (طبع منه عدة أجزاء)
65 - كتب التفسير العلمي (5): التفسير الكبير (مفاتيح الغيب) / تفسير الرازي
66 - مختصر تفسير الرازي / خالد العك
67 - الجواهر /طنطاوي جوهري
68 - كشف الأسرار النورانية القرآنية / محمد الأسكندراني
69 - القرآن ينبوع الغلوم والمعارف / علي فكري
70 - التفسير العلمي للآيات الكونية / حنفي أحمد
71 - التفسير الكبير / بن تيمية (جمع د. عبدالرحمن عميرة)
72 - تفسير البيضاوي وبهامشه حاشية الكازروني
74 - حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي / الشهاب
75 - حاشية محيي الدين زاد على البيضاوي
76 - مواهب الجليل من تفسير البيضاوي
77 - لباب التأويل /الخازن
78 - مختصر تفسير القرآن الكريم العظيم / محمد علي قطب (مختصر لتفسير الخازن)
79 - إرشاد العقل السليم / أبو السعود
80 - التفاسير الاجتماعية (5): في ظلال القرآن / سيد قطب
81 - تفسير المراغي / المراغي
82 - مختصر تفسير المراغي / د. حميدة النيفر
83 - صفوة الآثار والمفاهيم / عبد الرحمن الدوسري (لم يكمل)
84 - تفسير القرآن الكريم / محمود شلتوت
85 - تفسير المنار / محمد رشيد رضا
86 - بحر العلوم / السمرقندي
87 - الكشف والبيان /الثعلبي
88 - الجواهر الحسان/الثعالبي
89 - غرائب القرآن / النيسابوري
90 - السراج المنير /للخطيب الشربيني
91 - النهر الماد من البحر / أبو حيان (مختصر من البحر)
92 - الدر اللقيط من البحر المحيط / تاج الدين الحنفي (مختصر للمحيط)
93 - تفسير ابن باديس / ابن باديس
94 - تنوير المقباس من تفسير ابن عباس/ أبو الطاهر الفيروز آبادي (ينظر في صحته)
95 - تفسير ابن عباس ومروياته في التفسير من كتب السنة / عبد العزيز الحميدي
96 - تفسير ابن عباس / علي بن أبي طلحة / راشد الرجال
97 - تفسير الثوري / سفيان الثوري
98 - اللباب / ابن عادل الحنبلي
99 - التفسير الوسيط / الواحدي
100 - الوجيز في تفسير الكتاب العزيز / الواحدي
101 - تفسير القرآن / العز بن عبد السلام
102 - روح البيان / البروسوي
103 - تنوير الأذهان من تفسير روح البيان / تحقيق الصابوني
104 - التفسير المنير / د. الزحيلي
105 - تبصير الرحمن وتيسير المنان / المهايمي
106 - تفسير القرآن / الماوردي
107 - تفسير سفيان بن عيينة
108 - التفسير المختصر المفيد / محمد رضا
109 - التفسير الواضح / محمد أحمد حجازي
110 - المختار من تفسير القرآن / محمد متولي الشعراوي
111 - التفسير الوجيز / د. الزحيلي وأصحابه
112 - التفسير المأثور عن عمر بن الخطاب / جمع إبراهيم حسن
113 - تفسير ابن جريج / علي حسن عبد الغني
114 - تفسير القرآن الكريم / عبد الجليل عيسى
115 - المنتخب في تفسير القرآن / الزرقاني
116 - تفسير السدي الكبير / محمد عطا
117 - تفسير الحسن البصري / جمع د. محمد عبد الرحيم
118 - تفسير القرآن وإعرابه وبيانه / محمد علي الدرة
119 - المنتخب في تفسير القرآن / لجنة القرآن والسنة /دار الأرقم
120 - الميسر /لجنة من العلماء في وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية
121 - تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن / السعدي
122 - تفسير محمد بن إسحاق / محمد بن إسحاق / تحقيق محمد أبو صعيليك
123 - فتح الرحمن في تفسير القرآن / عبد المنعم تعليب
124 - تفسير القرآن / أبو المظفر السمعاني
125 - تفسير أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها/ جمع عبد الله أبو السعود بدر
126 - مرويات أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها /جمع سعود الفنيسان
127 - التسهيل في علوم التنزيل / مصطفى العدوي (على شكل أسئلة وأجوبة ولم يكمل)
128 - الروض الريان في أسئلة القرآن / الحسين بن سليمان بن ريان
129 - تفسير محمد البهي (طبع كل سورة لوحدها)
130 - الوجيز في تفسير القرآن الكريم / شوقي ضيف
131 - التفسير الوسيط / محمد سيد طنطاوي.
= نسخة لملتقى أهل الحديث.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 04 - 03, 03:27 ص]ـ
يضاف:
132 - تفسير ابن رجب / جمع طارق عوض الله
133 - مرويات الإمام أحمد في التفسير / الدكتور حكمت بشير
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[25 - 04 - 03, 04:01 ص]ـ
يُضاف إليها:
تفسير الإمام ابن المنذر (مجلدان)
تفسير الإمام ابن أبي زمنين (5 مجلدات)
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[27 - 04 - 03, 01:23 ص]ـ
هداك الله أخانا الفاضل .. لو اقتصرت على ذكر تفاسير أهل السنة لكان أفضل.
و جزاك الله خيرا على هذا المجهود الطيب.
ـ[حسنين]ــــــــ[27 - 04 - 03, 01:43 ص]ـ
الاخ الكريم أنا مسلم
هل عندك معلومات أو ترجمة للبروسوى صاحب تفسير روح البيان رقم 102 في القائمة؟
ـ[حسنين]ــــــــ[27 - 04 - 03, 01:47 ص]ـ
آسف، أردت توجيه السؤال لصاحب الموضوع الاخ حفيد ابن رجب و لكن لا يمنع من الاستفادة ممن كان لديه رد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/273)
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[03 - 09 - 03, 10:17 ص]ـ
الأخ الفاضل (عبد الرحمن السديس) -حَفِظَه الله-
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حدثني أحدهم أن لفضيلة الشيخ (حسنين محمد مخلوف) -رَحِمَه الله- تفسير بعنوان «صفوة البيان»، فما قولكم؟
وجزاك الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[خالد النجدي]ــــــــ[04 - 09 - 03, 05:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه التفاسير التى ذكرها أخى عبدالرحمن لكنى رتبتها و أضفت لها ما نسى رغبة منى في تسهيل الوصول للمعلومه
التفاسير وتبلغ 135 تقريبا:
1 - (جامع البيان في تأويل آي القرآن) للإمام ابن جرير الطبرى.
مختصراته:
أ- (مختصر تفسير الطبري) اختصار بشار عواد. وهو أحسنها. (جديد)
ب- (مختصر تفسير الطبري) اختصار التجيبي.
جـ- (مختصر تفسير الطبري) اختصار صلاح الخالدي.
د- (مختصر تفسير الطبري) اختصار الصابوني.
--------------------------------------------------------------------------------------------
2 - (تفسير ابن كثير).
و أفضل تحقيق هو تحقيق الشيخ أبو إسحاق الحويني ولكن الشيخ لم يكمله وهناك تحقيق: إبراهيم البنا و إبراهيم السلامه مع تكلفه في التخريج.
مختصراته:
أ- (مختصر تفسيرابن كثير) اختصار آل الشيخ.
ب- (مختصر تفسيرابن كثير) اختصار الرفاعي
جـ- (مختصر تفسيرابن كثيرالمسمى عمدة التفسير) اختصار أحمد شاكر. وقد طبعته دار طيبه 3 أجزاء طبعه جديده.
د- (مختصر تفسيرابن كثير) اختصار الصابوني.
هـ- (مختصر تفسيرابن كثير) اختصار محمد كريم راجح
و- (مختصر تفسيرابن كثير) اختصار محمد موسى نصر
ز- (مختصر تفسيرابن كثير) اختصار الأعظمي
ح- (مختصر تفسيرابن كثيرالمسمى فتح القدير تهذيب تفسير ابن كثير) اختصار محمد كنعان.
ي- (مختصر تفسيرابن كثيرالمسمى أيسر التفاسير من ابن كثير) اختصار خالد العك.
ك- (مختصر تفسيرابن كثير) اختصار
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
3 - (تفسير معالم التنزيل) للبغوي طبع دار طيبةالرياض.
4 - (تفسير القرآن العظيم) ابن أبي حاتم.
5 - (تفسير القرآن العظيم) عبد الرزاق الصنعاني.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
6 - (أحكام القرآن) للقرطبى.
مختصراته:
أ- (فتح القدير) للشوكاني.
مختصراته:
1 - (زبدة التفسير من فتح القدير) الأشقر.
2 - (نفح العبير زبدة التفسير من فتح القدير) الأشقر.
3 - (الفتح الرباني مختصر تفسير الشوكاني) عبد العزيز آل الشيخ.
ب- (مختصر تفسير القرطبي) دار الكتاب العربي.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
7 - (أضواء البيان) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي و أكمله تلميذه الشيخ عطيه محمد سالم.
8 - (المحرر الوجيز) ابن عطية.
9 - (التحرير والتنوير) ابن عاشور
10 - (فتح البيان) صديق القنوجي
11 - (الدر المنثور) السيوطي
12 - (توفيق الرحمن) فيصل آل مبارك
13 - (تفسير أبي المظفر السمعاني)
14 - (تفسير الحسن البصري) د. محمد عبد الرحيم
15 - (تفسير ابن جريج) علي حسن عبد الغني
16 - (التفسير الكبيرلأبن تيمية) (د. عبدالرحمن عميرة)
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
17 - (تفسيرالجلالين) المحلي والسيوطي:
حواشيه:
أ- حاشية الجمل على تفسير الجلالين. وهذا من أطول الشروح. (جديد)
ب- حاشية الصاوي على الجلالين. وهذا مختصر حاشية الجمل و حاشية الجمل أفضل.
جـ-الفتوحات الإلهية على تفسير الجلالين. العجيلي.
د- قرة العينين على تفسير لجلالين/ محمد أحمد كنعان.
هـ- مهذب تفسير الجلالين /علي مصطفى خلوف وآخرون.
و- قرة العين من البيضاوي والجلالين / النبهاني.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
18 - (روح المعاني) الألوسي.
19 - (مدارك التنزيل) النسفي.
20 - (تيسير الكريم الرحمن) السعدي.
21 - (التسهيل) ابن جزي الكلبي.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
22 - (تفسير البيضاوي وبهامشه حاشية الكازروني)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/274)
حواشيه: وهو من أكثر الكتب المخدومه حيث تبلغ حواشيه بالمئات و غيرها من الحواشى القلميه التى لم تطبع:
أ- حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي.
ب- حاشية محيي الدين زاد على البيضاوي.
ج- مواهب الجليل من تفسير البيضاوي.
--------------------------------------------------------------------------------------------
23 - (تفسير الإمام ابن أبي زمنين). (جديد)
24 - (تفسير الإمام ابن المنذر). (جديد)
25 - (مرويات الإمام أحمد في التفسير) الدكتور حكمت بشير.
26 - (تفسير ابن رجب) طارق عوض الله.
27 - (زاد المسير) ابن الجوزي.
28 - (أحكام القرآن) الجصاص
29 - (أحكام القرآن) ابن العربي المالكي.
30 - (أحكام القرآن) جمعه البيهقي من كلام الشافعي
31 - (أحكام القرآن) إلكيا الهراسي
32 - (القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز) السمين الحلبي
33 - (نيل المرام في تفسير آيات الأحكام) صديق خان القنوجي.
34 - (تفسير آيات الأحكام) مناع القطان.
35 - (تفسير آيات الأحكام) محمد علي السايس.
36 - (تفسير آيات الأحكام) محمد علي قطب.
37 - (تفسير آيات الأحكام) أحمد الحصري.
38 - (التفسيرات الأحمدية في بيان الآيات الشرعية) ملا جيون.
39 - (الإكليل في استنباط التنزيل) السيوطي.
40 - (روائع البيان في تفسير آيات الأحكام) الصابوني.
41 - (بدائع التفسير) لابن القيم جمع يسرى السيد.
42 - (المصطفى من آيات الأحكام) د. فريد مصطفى.
43 - (أيسر التفاسير) أبو بكر الجزائري.
44 - (محاسن التأويل) القاسمي.
45 - (مختصر تفسير القاسمي) صلاح ارقه دان.
46 - (صفوة التفاسير) الصابوني.
47 - (التفسير الكبير) الفخرالرازي.
48 - (مختصر تفسير الرازي) خالد العك.
49 - (تفسير القرآن الكريم) ابن عثيمين. مفرغ من الأشرطه.
50 - (تفسير المراغي).
51 - (مختصر تفسير المراغي) د. حميدة النيفر.
52 - (في ظلال القرآن) سيد قطب.
53 - (لباب التأويل) الخازن.
54 - (مختصر تفسير القرآن الكريم العظيم) مختصر لتفسير الخازن () محمد علي قطب.
55 - (إرشاد العقل السليم) أبو السعود.
56 - (صفوة الآثار والمفاهيم) عبد الرحمن الدوسري. لم يكتمل.
57 - (تفسير القرآن الكريم) محمود شلتوت.
58 - (تفسير المنار) محمد رشيد رضا.
59 - (بحر العلوم) السمرقندي.
60 - (الكشف والبيان) الثعلبي.
61 - (الجواهر الحسان) الثعالبي.
62 - (غرائب القرآن) النيسابوري.
63 - (تفسير القرآن) العز بن عبد السلام.
64 - (السراج المنير) للخطيب الشربيني.
65 - (تفسير ابن باديس).
66 - (تفسير ابن عباس ومروياته في التفسير من كتب السنة) عبد العزيز الحميدي.
67 - (تفسير ابن عباس) علي بن أبي طلحة - راشد الرجال.
68 - (تنوير المقباس من تفسير ابن عباس) أبو الطاهر الفيروز آبادي. (ينظر في صحته)
69 - (تفسير الثوري).
70 - (اللباب) ابن عادل الحنبلي.
71 - (تفسير أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها) عبد الله أبو السعود بدر.
72 - (مرويات أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها) سعود الفنيسان.
73 - (تفسير محمد البهي).
74 - (التفسير الوسيط) الواحدي.
75 - (الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) الواحدي.
76 - (روح البيان) البروسوي.
77 - (تنوير الأذهان من تفسير روح البيان) تحقيق الصابوني.
78 - (تفسير القرآن) الماوردي.
79 - (تفسير سفيان بن عيينة).
80 - (التفسير المنير) د. الزحيلي.
81 - (كشف الأسرار النورانية القرآنية) محمد الأسكندراني.
82 - (التفسير المأثور عن عمر بن الخطاب) إبراهيم حسن.
83 - (تبصير الرحمن وتيسير المنان) المهايمي.
84 - (التفسير المختصر المفيد) محمد رضا.
85 - (التفسير الواضح) محمد أحمد حجازي.
86 - (التفسير الوجيز) د. الزحيلي وأصحابه.
87 - (التفسير الواضح) محمد أحمد حجازي.
88 - (تفسير القرآن الكريم) عبد الجليل عيسى.
89 - (المنتخب في تفسير القرآن) الزرقاني.
90 - (تفسير السدي الكبير) محمد عطا.
91 - (المنتخب في تفسير القرآن) لجنة القرآن والسنة - دار الأرقم.
92 - (التفسير الميسر) لجنة من العلماء في وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية
93 - (تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن) السعدي
94 - (تفسير محمد بن إسحاق) تحقيق محمد أبو صعيليك.
95 - (فتح الرحمن في تفسير القرآن) عبد المنعم تعليب.
96 - (الوجيز في تفسير القرآن الكريم) شوقي ضيف.
97 - (التفسير الوسيط) محمد سيد طنطاوي
98 - (المختار من تفسير القرآن) محمد متولي الشعراوي
99 - (التسهيل في علوم التنزيل) مصطفى العدوي (على شكل سؤال و جواب ولم يكمل)
100 - (الروض الريان في أسئلة القرآن) الحسين بن سليمان بن ريان
101 - (الجواهر) طنطاوي جوهري (وهو من أسوأ التفاسير قاله الشيخ عبدالكريم الخضير في درس الجلالين في المقدمه له)
من ناحية اللغه العربيه:
102 - (البحر المحيط) أبو حيان.
103 - (النهر الماد من البحر) أبو حيان.
104 - (الدر اللقيط من البحر المحيط / تاج الدين الحنفي)
105 - (الكشاف) الزمخشري
106 - (تفسير القرآن وإعرابه وبيانه) محمد علي الدرة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/275)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 09 - 03, 08:51 م]ـ
الأخ خالد النجدي جزاك الله خيرا على هذا الجهد
الأخ محمد بن يوسف
نعم الشيخ حسنين له كتاب اسمه
صفوة البيان لمعاني القرآن
طبع في دار الشروق القاهرة
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[05 - 09 - 03, 01:28 ص]ـ
سؤال لأهل الاختصاص:
ما هو أضخم تفسير ذكره أصحاب الفهارس، وفي كم مجلد سيكون
ذكر لي عمرو غرامة العمري أن تفسير ترجمان القرآن للسيوطي والذي يعد أصل الدر المنثور دون اختصار، لو طبعه لكان في 90 مجلدا
ثم أي التفاسير أعلاه يعد الأكبر، هل هو تفسير الآلوسي، وخطر لي أن تفسير الشيخ الشعراوي لعله أطول؟؟
ـ[خالد النجدي]ــــــــ[09 - 09 - 03, 04:05 م]ـ
أظن و الله أعلم أن تفيسر الجواهر من أكبرها
لكنه سيء كما ذكرت
خالد النجدي
ـ[ malhelo] ــــــــ[25 - 10 - 03, 11:28 م]ـ
أخي عبد الرحمن هل يوجد لديك هذا الكتاب أرجو إرساله لي في أقرب فرصة ممكنة
أخوك في الله
محمد الحلو
فلسطين المحتلة
قطاع غزة
ـ[أبو العالية]ــــــــ[26 - 10 - 03, 08:28 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
ويضاف مما لم يذكر:
" الصحيح المسبور في التفسير بالمأثور "
للشيخ العلامة المفسر حكمت بشير ياسين الدكتور في الجامعة الإسلامية بالمدينة وفقه لله ونفع به.
والله أعلم.
ـ[أبو حفص العكاري]ــــــــ[15 - 11 - 03, 03:08 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد
فهل لي أن أسأل شيوخنا الكرام و إخوتي الأفاضل عن أفضل مختصرات تفسير ابن كثير؟ و أنقاهم من الناحية الحديثية؟
و بالمناسبة لم أجد ذكر لمختصر تفسير ابن كثير المسمى:
- تيسير الرحمن الرحيم في اختصار تفسير القرآن العظيم
لمحمد بن رياض الأحمد السلفي الأثري
مجلد واحد طبع مكتبة الرشد
و كذلك:
- المصباح المنير تهذيب تفسير ابن كثير
لمجموعة علماء تحت إشراف المباركفوري
مجلد واحد طبع دار السلام
و بارك الله فيكم و جزاكم خيراً
أبو حفص العكاري
ـ[عبدالعزيز الجبرين]ــــــــ[06 - 12 - 03, 11:06 م]ـ
جزاكم الله خيرا ياإخواني في الله:
وأريد التنبيه على أن التفسير القيم ليس هو بدائع التفسير فليعلم ذلك
ـ[عبد الحليم]ــــــــ[01 - 05 - 04, 10:09 ص]ـ
السلام عليكم
الريد ان اسأل عن بعض هذه التفسيرات
1 - تهذيب الطبري للخالدي
2 - مختصر الرازي للعك
3 - تفسير ابن باديس
ما هي المكتبات التي طبعت هذه الكتب و اين اجدها في مصر
او في السعودية
و جزاكم الله خيرا
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 02 - 08, 04:51 م]ـ
(ذكر لي عمرو غرامة العمري أن تفسير ترجمان القرآن للسيوطي و الذي يعد أصل الدر المنثور دون اختصار، لو طبعه لكان في 90 مجلدا)
هل وجدت مخطوطة هذا الكتاب أستاذي الفاضل؟
ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[18 - 02 - 08, 11:20 ص]ـ
الاخوة الكرام تتمة لما تقدم اضيف اليكم على سبيل التذكير التفاسير التالية
1. مرويات الامام مالك في التفسير
2. في ظلال القرآن لسيد قطب
3. التفسير البياني لعائشة عبد الرحمن
4. جواهر القرآن للامام ابي حامد الغزالي
5. التذكير بأن الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو مختصر لترجمان القرآن للسيوطي وعلل ذلك في مقدمة الدر المنثور بقصور الهمم عن قراءة الاسانيد المطولة فجرده منها
وهناك كتاب في التفسير الاشاري لسهل بن عبد الله التستري نسيت اسمه
واعتقد ان هناك المزيد
ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[18 - 02 - 08, 11:44 ص]ـ
هناك ايضا تفسير الاساس في التفسير لسعيد حوى رحمه الله تعالى
وكذلك اذكر بتفسير الكشف والبيان للثعلبي
واللله يرعاكم
ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[18 - 02 - 08, 11:45 ص]ـ
لعلي اتذكر تفسير سهل بن عبد الله التستري حيث اسماه والله اعلم تفسير القرآن العظيم
ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[20 - 02 - 08, 03:50 م]ـ
تفسير الامام الشافعي 3 مجلدات
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[18 - 05 - 08, 12:58 ص]ـ
شيخنا الكريم عبدالرحمن
القائمة من سنة 2003
هل خرجت كتب اخرى في التفسير بعد هذا التاريخ .. ؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 05 - 08, 11:03 ص]ـ
شيخنا الكريم عبدالرحمن
القائمة من سنة 2003
هل خرجت كتب اخرى في التفسير بعد هذا التاريخ .. ؟
هذه القائمة نشطت وجمعتها حين فتح موقع التفسير في يوم واحد فيما أذكر، ثم لم أتابع بعد ذلك حصر ما جد من المطبوعات لكن قد طبع جملة من كتب التفسير بعد هذا التاريخ، ولعل الإخوة يتعاونون على حصرها.
ـ[محمد احمد الحقاني الافغاني]ــــــــ[20 - 05 - 08, 11:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يضاف اليه
التفسير الكبير للامام الرازي
تاويلات اهل السنة للامام ابو منصور الماتريدي
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[23 - 05 - 08, 04:15 ص]ـ
شيخنا الكريم تفضل
ولو أنه ليس إحصاء لما جد من المطبوعات إلا أنه في نفس المجال
كتب متنوعة في القرآن وعلومه , التفسير , المشكل , آيات الأحكام , مناهج المفسرين .. وغيره ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=138098)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/276)
ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 05:27 م]ـ
دقائق التفسير
(معارج التفكر ودقائق التدبر) للعلامة عبدالرحمن حبنكة الميداني رحمه الله تعالى
ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[09 - 05 - 09, 11:26 م]ـ
جزاكم الله خيرا(55/277)
سؤال: عن "تاريخ الإسلام" للذهبي؟؟؟
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[25 - 04 - 03, 09:42 ص]ـ
1 - ما هي أفضل طبعات الكتاب؟
2 - كم عدد المجلدات المطبوعة؟ وهل طبع كاملاً؟
3 - ما اسم دار النشر التي قامت بطباعته؟
4 - ما سعر المجلدات المطبوعة؟
نرجو الإفادة وجزاك الله خيراً ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 04 - 03, 12:35 م]ـ
حسب علمي لم يطبع كاملا إلا طبعة واحدة وهي طبعة دار الكتاب العربي تحقيق عمر عبد السلام تدمري ويباع الكتاب مفرقا كل جزء لوحده بسعر يتراوح مابين 22 - 25 ريال سعودي وأما كاملا فبعض الدور تعطي عليه خصما لا بأس به
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[26 - 04 - 03, 12:11 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الفاضل، وبارك الله في علمك، وجمعنا وإياك في الجنة.
ولكن ما زال عندي سؤال: وهو كم عدد المجلدات الطبوعة؟؟؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 04 - 03, 01:21 ص]ـ
51 مجلد
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 04 - 03, 04:48 م]ـ
عدد الأجزاء المطبوعة 52 مجلدا
وقد أخبرني الشيخ ماهر فحل أن الدكتور بشار معروف عواد قد انتهى من تحقيقه كاملا في سبعة عشر مجلدا من القطع الكبير ولعله يطبع في دار الغرب، وقد استدرك فيه بشار عواد عددا من الأمور على المحقق الأول ومنها أن المحقق الأول كان يعتمد أحيانا على مختصر تاريخ الإسلام وليس على الأصل وقد وقف بشار عواد على أصل تاريخ الإسلام 000.
ـ[هيثم البخاري]ــــــــ[29 - 08 - 08, 10:01 م]ـ
الكتاب موجود بتحقق بشار عواد في 17 مجلد ويباع بسعر 1600 ر. ق في دولة قطر لدى دار البخاري هاتف 009744684848
ـ[ماهر]ــــــــ[31 - 08 - 08, 11:24 م]ـ
لقد اشتريت نسخة من هذه الطبعة، وهي جيدة جداً أما طبعة التدمري فهي ممسوخة بسبب كثرة الأخطاء، ونقص في كثير من التراجم.
ـ[العوضي]ــــــــ[01 - 09 - 08, 07:37 ص]ـ
من أراده في الإمارات فهي موجود بمكتبة ابن القيم في أبوظبي
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[09 - 09 - 08, 05:28 ص]ـ
الكتاب موجود بتحقق بشار عواد في 17 مجلد ويباع بسعر 1600 ر. ق في دولة قطر لدى دار البخاري هاتف 009744684848
أين يباع في السعودية
وماذا يساوي الريال القطري بالريال السعودي تماما
ـ[العوضي]ــــــــ[10 - 09 - 08, 08:46 ص]ـ
أين يباع في السعودية
وماذا يساوي الريال القطري بالريال السعودي تماما
أخي الكريم هو موجود في الإمارات بـ 1300 درهم
والدرهم يساوي الريال تقريباً(55/278)
كتب الحنابلة المترقب صدورها
ـ[ابن مفلح]ــــــــ[25 - 04 - 03, 02:23 م]ـ
كشاف القناع في 12 مجلدا، عن وزراة العدل ولهم سنين يعملون فيه
ولا أظن أننا نستطيع الحصول عليها
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[01 - 09 - 05, 10:11 م]ـ
ما يُميز هذه النسخة أنها تُحقق على نسخة بخط المؤلف. ولا أدري كم صدر من جزء إلا أن العمل بطيء وسيطول أمر خروجه.
ـ[محمد البراك]ــــــــ[01 - 09 - 05, 10:23 م]ـ
على ذكر كتب الحنابلة.
ألا يعلم أحد منكم نسخة محققة جيدة لكتاب (المحرر في الفقه) للجد ابن تيمية؟!
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[02 - 09 - 05, 05:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بارك الله في الإخوة ونفع بهم، أما بالنسبة لكتاب كشاف القناع عن وزارة العدل فأنا أعرف أحد الإخوان من فريق العمل عند الشيخ عبدالعزيز القاسم حفظه الله وأعتقد أنهم وصلوا إلى كتاب الحج وهي ستعرض للبيع (لكن بعد الإنتهاء) أما بالنسبة لكتاب المحرر في الفقه لمجد الدين أبي البركات فأفضل الموجود هي طبعة مكتبة المعارف في شارع العطايف في مدينة الرياض وهي موشحة بتعليقات ابن مفلح رحمه الله والله تعالى أعلم.(55/279)
سؤال: عن "جامع المسانيد والسنن" للحافظ ابن كثير؟
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[26 - 04 - 03, 12:15 ص]ـ
سؤال: عن "جامع المسانيد والسنن" للحافظ ابن كثير؟
ما هي أفضل طبعات الكتاب؟ وما هو سعرها؟ وكم عدد المجلدات؟
ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[26 - 04 - 03, 11:51 ص]ـ
الذي بموقع النيل والفرات:
جامع المسانيد والسنن
تأليف: ابن كثير الدمشقي
ترجمة، تحقيق: جماعة من الأساتذة
سعر السوق: 300.00$
سعرنا: 225.00$
التوفير: 75.00$ (25%)
ردمك:2745106589
النوع: غلاف فني، 24×17، 23672 صفحة الطبعة: 1 مجلدات:38
الناشر: دار الكتب العلمية تاريخ النشر: 01/ 01/1994
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:21 م]ـ
جزاكم الله خيرًا(55/280)
موطأ الإمام مالك برواية القعنبي كاملاً
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 04 - 03, 05:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
يسرني أن أزف للإخوة هذه البشرى، وهي أنه وجدت نسخة كاملة من موطأ الإمام مالك برواية القعنبي، ويقوم بتحقيقه بعض الدكاترة بالسعودية وهو الدكتور عبد الرحيم القشقري، ونسأل الله أن يطبع عاجلاً ..
ـ[أبو الفضل حمدي]ــــــــ[26 - 04 - 03, 05:44 م]ـ
الأخ الكريم الفاضل بشرك الله تعالى بكل خير وجزاك خير الجزاء
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 04 - 03, 09:50 م]ـ
الحمد لله
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[26 - 04 - 03, 10:54 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل التطواني
وللكتاب طبعتان سابقان فيما أعلم
إحداها بتحقيق عبدالحفيظ منصور طبع دار الشروق وهي ناقصة
والثانية بتحقيق عبدالمجيد تركي، دار الغرب الإسلامي
وكذلك الأخ أبو عبدالباري رضا بوشامة الجزائري في تحقيقه لحديث مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوام رواية أبي القاسم عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي (وغالبه من أحاديث الموطأ) اشار إلى أنه اعتمد على نسخة خطية مصورة من رواية القعنبي
وكذلك أشار إلى أنه سيطبع قريبا كتاب (الإيماء إلى أطراف الموطأ) للداني بتحقيقه مع عبدالباري عبدالحميد، بمكتبة المعارف بالرياض، وهذا كتاب مهم.
ـ[نبيل جرار]ــــــــ[26 - 04 - 03, 11:27 م]ـ
الأخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه
هلا ذكرت لي دار النشر التي طبعت: حديث مصعب بن الزبير للبغوي لعلي أستطيع اقتناء نسخة منه.
وجزاك الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[26 - 04 - 03, 11:33 م]ـ
أهلا بك أخي الكريم
الدار التي طبعته هي دار ابن حزم 1424 وفيه 227 رواية.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[27 - 04 - 03, 05:11 م]ـ
بارك الله في الإخوة، وجزاهم الله خيرا ...
ويوجد أيضا في دار الكتب المصرية (الجزء الثاني من الموطأ برواية ابن القاسم وابن وهب)، ولكن لا أعلم عنه شيئا، وهو نفيس في بابه ..
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[28 - 04 - 03, 01:45 ص]ـ
هناك قطعة خطية من رواية ابن القاسم مصورة في مكتبة الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله، وقد طبعت رواية ابن القاسم بتلخيص القابسي بدار الشروق بجدة.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[28 - 04 - 03, 05:02 م]ـ
جزى الله خيرا الشيخ (الفقيه) خيرا، فقد دختُ على هذا الكتاب، وسألت عنه فلم أجد جوابا ..(55/281)
”الجامع للمتون العلمية”؛ توضيحٌ وبيان
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[26 - 04 - 03, 07:23 م]ـ
[”الجامع للمتون العلمية”؛ توضيحٌ وبيان]
السادة المشرفين على موقع ”ملتقى أهل الحديث” وفقهم الله
الأخوة الأفاضل الأعضاء والمشاركين في موقع ”ملتقى أهل الحديث” وفقهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد؛
فقد أطلعت على ما كتبه أحد الأعضاء بـ ”الملتقى”؛ ... ـ حَفِظَهُ اللَّه ـ بخصوص كتابي ”الجامع للمتون العلميَّة”؛ حيث قال:
(مَن أخرج ”المتون العلمية” ذاك الإخراج الهزيل, ودلَّس على القراء حين كتب على لوحة الكتاب: ”مقابل على عدة نسخ”, وهو يريد نسخًا مطبوعة, وعلَّق على الكتاب تعليقات تنم عن جهلٍ بالغ، وفقر علمي مدقع .. من فعل ذلك لا ينتظر منه أن يخرج كتابًا محققًّا تحقيقًا علميًّا راقيًا, وإن تصدى لبيان آفات التحقيق نظريًا) أ. هـ
[”الجامع للمتون العلمية”؛ توضيحٌ وبيان]
وأنا بدوري أقدم خالص شكري لنقده للكتاب، والنقد ـ كما يظهر لي ـ لا يصدر إلا ممن اقتنى الكتاب، وقرأه، وكم تمنيت أنْ يكونَ نقدُه أقل حِدَّةً، ولكن يبقى الأصل هو بذل النصح، وقد حصل فجزاه الله خيرًا.
وأود أنْ أجيب عن ما قاله بهذه النقاط:
(النقطة الأولى):
كل من عرفني، يعرفني بحبي للنقد، وتقبّله بصدر رحب، ولا أنزعج منه أبدًا، وأتمنى من الأستاذ **، وغيره من طلبة العلم أن يزودوني ـ على بريدي الإلكتروني ـ بما وجدوه من أخطاءٍ؛ لتلافيها في الطبعة القادمة، وأكون لهم شاكرًا. علمًا بأنَّه قد وصلني بعض الملحوظات من أخينا البحاثة فضيلة الشيخ: علي بن محمد العمران، وفضيلة الشيخ: عبدالإله بن عثمان الشائع، وغيرهما، فجزاهم الله خيرًا.
أما ما جاء في أسلوب الأستاذ ** من حدة وشدة؛ فأنا واثقٌ، أنَّه ما قصدني بسوء، ولكنَّه أراد النصح، فخانه التعبير، وما أعرف أنَّ هذا هو أسلوب أعضاء ”ملتقى أهل الحديث”، وإنَّ كان أسلوبه متعمدًا؛ فغفر الله.
ولكن أود أن أقول: إنَّ الملحوظات التي أخذها أخي الأستاذ**على تعليقاتي على الكتاب ـ مهما كانت ـ لا تبرر قوله: (تنم عن جهلٍ بالغ، وفقر علمي مدقع .. ). ولا سيما إذا عرفنا أنَّها تعليقات يسيرة جدًا.
(النقطة الثانية):
قوله بأنَّي قد دلست على القراء؛ بقولي ”مقابل على عدة نسخ”, وأنا أريد نسخًا مطبوعة. عجيبٌ منه؛ فقد أشرت في مقدمة الكتاب في موضعين (ص 17، 20)، إلى أنَّي اعتمدت نسخًا مطبوعة، وذكرت هناك السبب في الاعتماد عليها. وأنقل لكم ما قلته في ”الجامع” تحت مبحث: [منهج العمل في ”الجامع”] (ص 17):
(جمعت أكثر من نسخة مطبوعة من كل متن، وراجعتها، ثم اخترت ما رأيت أنَّه أقربها للصواب. ثم قابلت هذه النسخة المختارة بغيرها، وبلغت عدد النسخ في بعض المتون خمس نسخ؛ كل ذلك للتأكد من سلامة النص المختار، ومحاولة الاستدراك إن وُجِدَ سقطٌ. ثم قمت بقراءة النص كاملاً، فإذا استغلق علي شيء، أو شككت في كلمة؛ رجعت إلى الشروح المطبوعة لبعض ”المتون”. بعدها قام الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله الغانم ـ حَفِظَهُ اللَّه ـ[وهو متخصصُ في اللغة العربية] بضبط كامل هذه المتون بالشكل، وكان إذا أشكل عليه ضبطُ كلمة رجع إلى: ”لسان العرب”، و ”القاموس المحيط”. ثم قام ـ وفقه الله ـ بمراجعة المنظومات، مراجعة دقيقة، موضحاً الأبيات المكسورة، ومشيراً إلى ما يكون به الصواب، وبعض ذلك نتج عن أخطاء مطبعية. وخلت هذه المتون من أي تخريج، أو تعليق، وهذا دور العالِم وطلابه، سوى بعض الأخطاء العقدية في بعض المتون؛ كـ: ”العقيدة الطحاوية”، و ”العقيدة السفارينية”، وقد علّق على الأولى شيخ الإسلام: عبدالعزيز بن باز رَحِمَهُ اللهُ، فأدرجت كامل تعليقاته لأهميتها) أ. هـ
وأما عن سبب اعتمادي على النسخ المطبوعة دون المخطوطة؛ فقلت تحت مبحث: [فوائد المقابلة بين النسخ المطبوعة] (ص 20):
(كان همي الأصلي في ”الجامع” هو ضبط المتون فقط، وعندما تُشْكِل عليَّ بعض المواضع أرجع إلى بعض النسخ لأزيل الإشكال، وقد أرجع إلى نسخة أو أكثر، فكنت أجد سقطاً، وتصحيفاً، ولحناً في الضبط، بل كان السقط بالأسطر في بعضها.
عندها قررت مراجعة كل المتون على أكثر من نسخة، في محاولةٍ جادة لإخراج نسخة أقرب ما تكون للصحة) أ. هـ
وقلت في حاشية الصفحة نفسها:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/282)
(المتون المختارة هي من أشهر المتون في أبوابها، وطبعاتها كثيرة جداً، فكان في ذلك غنى عن مراجعة النسخ الخطيَّة، وإن كان الثاني أولى، ولكنه يتطلب جهداً، وقد تطول حواشي الطبعة لإثبات فروق أكثرها لا يقدم ولا يؤخر.
وقولي في بعض المواضع: (كذا في نسخة) أو (جاء في بعض النسخ)، ونحوها فإنَّما أعني به النسخ المطبوعة، ما لم أقيده بالمخطوطة، فلْيُعْلم هذا) أ. هـ
فأين التدليس الذي قال الأخ** بارك الله فيه؟
ثم إنَّي قمت بإعداد (اثنين وثلاثين) متننًا، وهي غير قليلة، ولو قمت بتتبع النسخ الخطية لكل متن من هذه المتون، وقابلتها ببعض؛ لاستغرق ذلك وقتًا طويلاً، ولتطلب جهدًا كنت في غنى عنه لشهرة هذه المتون، وجودة بعض طبعاتها، ولشهرة هذه المتون فإنَّ نسخها الخطية كثيرة جدًا، ولا تخلوا كل مكتبة من عشرات النسخ، فالبحث عن هذه النسخ، ومراجعتها لاختيار أجودها، يتطلب وقتًا طويلاً.
(النقطة الثالثة):
ما يخص الأخطاء الواردة في المتون، مثل السقط اليسير، والأخطاء المطبعية؛ فهذا واردٌ، ولم يسلم منه سوى ”كتاب الله”. ولكن هناك سببٌ في وجود هذه الأخطاء، لا يعرفها إلا الخواص عندما حدثتهم به، ولا بأس أن أنقله لكم؛ فقد جمعت هذه المتون وسهرت في النسخ والمقابلة وبذلت جهدًا لا يعلمه إلى الله، ثم أرسلت ”العمل” كاملاً مصحّحًا، ومدققًا، ومراجعًا مرتين، إلى من كانوا عندي في محل الثقة، واتفقت معهم على أن يقوموا بصف الكتاب بصورة بيّنتها لهم، وكنت وقتها منشغلاً بتحقيق ”تيسير العزيز الحميد”، فخفت أن يأتي الكتاب مصفوفًا، فتأخذ مني مقابلة المصفوف على ”الأصول” وقتًا ليس باليسير، وانشغل عن تحقيق ”التيسير”، بعملٍ يمكن أن يقوم به غيري، فاتفقت معهم على أن يقابلوا الكتاب بعد صفه بالعمل الأصلي، ويراجعوا الكتاب كاملاً، بما في ذلك تصويب الأخطاء المطبعية والإملائية إن وجدت. وأنْ لا يأتني الكتاب إلا بالصورة النهائية [السحبة الأخيرة]، وكل هذا كان بحسابه، وفعلاً وصلني الكتاب من ”مصر” مصفوفًا، فظننت أنَّ الأمرَ حسب المتفق عليه، وأنَّ الكتابَ وصلني مقابلاً على أصوله مرتين، ومراجعًا، وقد روجعت الأخطاء المطبعية ... هذا هو ما كان يجب أن يكون، ولم يرسلوا لي ”الأصول” التي أرسلتها لهم، فقرأت ”الكتاب” قراءة سريعة، فرأيتُ بعضَ الأخطاءِ، وأصلحتُها من الذاكرة لتحقُّقي من وجه الصواب، ثم أرسلت الكتاب إلى ”بيروت”.
وبعد وصول ”الكتاب” فاجأني بعض الأفاضل ببعض الملحوظات، فقابلت هذه المواضع بالأصول ـ وكانت وقد وصلتني متأخرة ـ فرأيت هذه الملحوظات قد جاءت على الصواب في ”الأصول” فأصابني غمٌ شديد.
وسيكون ”الجامع” عند حسن الظن في الطبعة الثانية إنْ شاء الله؛ بشرط: أنْ يقف معي إخواني طلاب العلم ويزودوني بكل ما لديهم من ملحوظات، وقد فعل بعضهم، وسبق بالفضل.
(النقطة الرابعة):
لا أدعي سلامة عملي هذا من السقط والخطأ، وقد قال الأول:
إِنْ تَجِدْ عَيْباً فَسُدَّ الْخَلَلاَ جَلَّ مَنْ لاَ عَيْبَ فِيهِ وَعَلاَ
ولا تنس أنَّ هذا الجامع جمع (اثنين وثلاثين) متناً، ما بين نثرٍ ونَظْمٍ، ومن الصعوبة أن يخرج هذا العمل مضبوطاً بالشكل دون خطأ.
وأخيرًا: أود أن أشير إلى أنَّ عملي في ”الجامع” امتاز عن غيره ـ مع احترامي لكل من اهتم بجمع وطبع المتون قبلي وبعدي ـ بأربعة أمور:
الأمر الأوّل: شمل هذا ”الجامع” العلوم الآتية: علوم القرآن ـ والعقيدة ـ والحديث وعلومه ـ والفقه وأصوله ـ ومختصر سيرة النبي ?، وسيرة أصحابه العشرة ـ والوصايا، والزهد والآداب والحِكَم ـ والنحو والصرف.
وعليه فهو أجمع للمواد العلمية من غيره.
الأمر الثاني: مقابلة أكثر المتون على أكثر من نسخة؛ لتلافي السقط الوارد في بعض الطبعات.
الأمر الثالث: ضبط كامل المتون بالشكل.
الأمر الرابع: أدرجت في مقدمة ”الجامع” مباحثَ تمهيدية، لم أرَ الاهتمام بها في الكتب التي جمعت بعض المتون، وجعلتها مدخلاً للكتاب.
وقد قسمت هذا ”الجامع” إلى قسمين:
القسم الأوّل: وهو المدخل لـ: ”الجامع”، ويحتوي على أربعة مباحث؛ كالآتي:
المبحث الأوّل: [مبادئ العلوم العشرة].
ومعرفة هذه ”المبادئ” تساعد طالب العلم على تكوين صورة إجمالية للعِلْمِ الذي يقرأ فيه.
المبحث الثاني: [مراجع العلوم الشرعية، والعربية، والتاريخية].
ذكرت فيه الكتب التي اهتمت بذكر الكتب العلمية على الفنون، والتعريف بها، وبمناهج مصنفيها، وهو مبحث مهم لتيسير الانتفاع بالكتب العلمية، وبيان أهم الكتب المصنفة في كل باب.
المبحث الثالث: [مراجع مختارة في الكلام على العلم، فضله، والحث عليه، والمنهج في طلبه].
المبحث الرّابع: [التعريف بالمتون العلمية الواردة في ”الجامع”].
تحدثت فيه عن المتون باختصار، وشمل الكلام على كل متن ما يأتي:
اسم المصنف مع بيان كنيته، ولقبه، ومذهبه الفقهي، وتاريخ ولادته ووفاته، ثم تكلمت على المتن بإيجاز، مع ذكر شرحين له أو أكثر.
القسم الثاني: وهو خاص بنص ”المتون العلمية”، مضبوطة بالشكل، بعد تصحيحها، ومقابلتها على أكثر من نسخة.
وبعد كل هذا ليعلم الجميع بأنَّي ما جمعت هذه المتون للتكسب بها، ومع هذا كافأني النَّاشر بمبلغ، وضعته في مكانٍ لا يعلمه إلا الله، برجاء أن ألقاه عند الله في يوم لا ينفع في مال ولا بنون. واتفقت مع النَّاشر ـ وفقه الله ـ أن يعتني بطبع ”الجامع” وأن لا يرفع سعره، وفعلاً طبعناه على ورقٍ فاخر (شامواه ـ 80 جرام)، وتجليد فاخر، ولا أظن أن طالب العلم سيجد كتابًا بهذه الطباعة، وفي ثمانمئة صفحة بـ (عشرين) ريالاً.
هذا ما عندي؛ فآمل أنْ تنشر رسالتي هذه للأخوة الأفضال في ”الملتقى” للاطلاع عليها، وإبلاغ الجميع سلامي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وكتبه محبكم:
أبو محمد، عبدالله بن محمد، الحوالي، الشمراني
ص ب: (103871) ـ الرياض: (11616)
Email: Shamrani45@Hotmail.com
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/283)
ـ[البخاري]ــــــــ[27 - 04 - 03, 12:00 ص]ـ
الشيخ الكريم عبدالله الشمراني لا تثريب عليك، ولعل الأخوة راموك نصحاً، حباً للعم وتعظيماً لجنابه، وهذا المظنون فيهم ..
لكن لي تعليق على ما قاله الأخ ... وتأييد لقوله:
( .. كتب على لوحة الكتاب: ”مقابل على عدة نسخ”, وهو يريد نسخًا مطبوعة .. )
الأصل أن مثل هذه العبارة لا يقصد بها إلا (المخطوط) وهذا ما اعتدنا عليه، وعليه جرى العمل، وقولك يخالف ذلك!
وأما توضيحك لشرطك في المقدمة وبيانك لما أجمل على غلاف الكتاب، فما هو عاذرك وذلك أن ما كتب على الغلاف لا يحتاج لبيان وتوضيح شرط لو أنك أضفت عبارة صغيرة بعد قولك (نسخ) وهي (مطبوعة) لأغناك هذا عن كل ذلك ولما احتجت لبيان شيء وتوضيحه .. !
وليتك تصنع هذا في الطبعة الثانية فهو أولى
وفقك الله
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[27 - 04 - 03, 01:51 ص]ـ
جزاك الله خيرا .. لقد اطلعت على ((الجامع .. )) و لم أر فيه ما ذكره الأخ ** هداه الله.
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[18 - 11 - 04, 10:34 م]ـ
السلام عليكم
لو تعطونا معلومات عن هزا الكتاب جزاكم الله خيرا ودار الطبع وهل صدرت الطبعة الثانية من وهل هناك تشابه بينه وبين مجموع مهمات المتون الزي طبع عدة طبعات
ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 08 - 08, 02:16 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[13 - 11 - 08, 12:02 ص]ـ
بارك الله فيك ننتظر جديدك
ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[13 - 11 - 08, 06:26 ص]ـ
أنا أحفظ منذ فترة منه فجزاك الله خيرا وعله في ميزان حسناتك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
ولعلي أرسل لك بعض ما وجدته، على بريدكم إن شاء الله
ـ[أبو عاصم المغربي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 09:37 ص]ـ
سددكم الله فضيلة الشيخ عبدالله ..
لقد انتفع منه خلق كثير رأيتهم في الدورات العلمية المكثفة وغيرها ..
ولو أنك يا شيخ تزيد الرجوع إلى الطلاب ..
وعندي ملاحظات على بعض أبيات المنظومات هي موزونة وادعيت أنها مكسورة والصواب خلاف ما ذكرت .. وٍازودكم بها بمشيئة الله ..
رفع الله قدركم وأعلى نزلكم
ـ[رشيد ولد عبد العزيز]ــــــــ[08 - 07 - 09, 08:20 م]ـ
هل يوجد هذا الكتاب للتحميل بارك الله فيكم؟
ـ[حمد بن صفران]ــــــــ[08 - 07 - 09, 08:27 م]ـ
أبحث عن هذا الكتاب , وقد انقطع من المكتبات , فهل سيُطبع الكتاب مرة أخرى؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[08 - 07 - 09, 11:43 م]ـ
الشيخ الكريم عبدالله الشمراني لا تثريب عليك، ولعل الأخوة راموك نصحاً، حباً للعم وتعظيماً لجنابه، وهذا المظنون فيهم ..
لكن لي تعليق على ما قاله الأخ ... وتأييد لقوله:
( .. كتب على لوحة الكتاب: ”مقابل على عدة نسخ”, وهو يريد نسخًا مطبوعة .. )
الأصل أن مثل هذه العبارة لا يقصد بها إلا (المخطوط) وهذا ما اعتدنا عليه، وعليه جرى العمل، وقولك يخالف ذلك!
وأما توضيحك لشرطك في المقدمة وبيانك لما أجمل على غلاف الكتاب، فما هو عاذرك وذلك أن ما كتب على الغلاف لا يحتاج لبيان وتوضيح شرط لو أنك أضفت عبارة صغيرة بعد قولك (نسخ) وهي (مطبوعة) لأغناك هذا عن كل ذلك ولما احتجت لبيان شيء وتوضيحه .. !
وليتك تصنع هذا في الطبعة الثانية فهو أولى
وفقك الله
اتفق مع الأخ الكريم، مع العلم أن هذا الموضوع مر عليه ست سنوات ويزيد (:
ـ[ليث بجيلة]ــــــــ[09 - 07 - 09, 11:06 م]ـ
[”الجامع للمتون العلمية”؛ توضيحٌ وبيان]
السادة المشرفين على موقع ”ملتقى أهل الحديث” وفقهم الله
الأخوة الأفاضل الأعضاء والمشاركين في موقع ”ملتقى أهل الحديث” وفقهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد؛
فقد أطلعت على ما كتبه أحد الأعضاء بـ ”الملتقى”؛ ... ـ حَفِظَهُ اللَّه ـ بخصوص كتابي ”الجامع للمتون العلميَّة”؛ حيث قال:
(مَن أخرج ”المتون العلمية” ذاك الإخراج الهزيل, ودلَّس على القراء حين كتب على لوحة الكتاب: ”مقابل على عدة نسخ”, وهو يريد نسخًا مطبوعة, وعلَّق على الكتاب تعليقات تنم عن جهلٍ بالغ، وفقر علمي مدقع .. من فعل ذلك لا ينتظر منه أن يخرج كتابًا محققًّا تحقيقًا علميًّا راقيًا, وإن تصدى لبيان آفات التحقيق نظريًا) أ. هـ
[”الجامع للمتون العلمية”؛ توضيحٌ وبيان]
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/284)
وأنا بدوري أقدم خالص شكري لنقده للكتاب، والنقد ـ كما يظهر لي ـ لا يصدر إلا ممن اقتنى الكتاب، وقرأه، وكم تمنيت أنْ يكونَ نقدُه أقل حِدَّةً، ولكن يبقى الأصل هو بذل النصح، وقد حصل فجزاه الله خيرًا.
وأود أنْ أجيب عن ما قاله بهذه النقاط:
(النقطة الأولى):
كل من عرفني، يعرفني بحبي للنقد، وتقبّله بصدر رحب، ولا أنزعج منه أبدًا، وأتمنى من الأستاذ **، وغيره من طلبة العلم أن يزودوني ـ على بريدي الإلكتروني ـ بما وجدوه من أخطاءٍ؛ لتلافيها في الطبعة القادمة، وأكون لهم شاكرًا. علمًا بأنَّه قد وصلني بعض الملحوظات من أخينا البحاثة فضيلة الشيخ: علي بن محمد العمران، وفضيلة الشيخ: عبدالإله بن عثمان الشائع، وغيرهما، فجزاهم الله خيرًا.
أما ما جاء في أسلوب الأستاذ ** من حدة وشدة؛ فأنا واثقٌ، أنَّه ما قصدني بسوء، ولكنَّه أراد النصح، فخانه التعبير، وما أعرف أنَّ هذا هو أسلوب أعضاء ”ملتقى أهل الحديث”، وإنَّ كان أسلوبه متعمدًا؛ فغفر الله.
ولكن أود أن أقول: إنَّ الملحوظات التي أخذها أخي الأستاذ**على تعليقاتي على الكتاب ـ مهما كانت ـ لا تبرر قوله: (تنم عن جهلٍ بالغ، وفقر علمي مدقع .. ). ولا سيما إذا عرفنا أنَّها تعليقات يسيرة جدًا.
(النقطة الثانية):
قوله بأنَّي قد دلست على القراء؛ بقولي ”مقابل على عدة نسخ”, وأنا أريد نسخًا مطبوعة. عجيبٌ منه؛ فقد أشرت في مقدمة الكتاب في موضعين (ص 17، 20)، إلى أنَّي اعتمدت نسخًا مطبوعة، وذكرت هناك السبب في الاعتماد عليها. وأنقل لكم ما قلته في ”الجامع” تحت مبحث: [منهج العمل في ”الجامع”] (ص 17):
(جمعت أكثر من نسخة مطبوعة من كل متن، وراجعتها، ثم اخترت ما رأيت أنَّه أقربها للصواب. ثم قابلت هذه النسخة المختارة بغيرها، وبلغت عدد النسخ في بعض المتون خمس نسخ؛ كل ذلك للتأكد من سلامة النص المختار، ومحاولة الاستدراك إن وُجِدَ سقطٌ. ثم قمت بقراءة النص كاملاً، فإذا استغلق علي شيء، أو شككت في كلمة؛ رجعت إلى الشروح المطبوعة لبعض ”المتون”. بعدها قام الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله الغانم ـ حَفِظَهُ اللَّه ـ[وهو متخصصُ في اللغة العربية] بضبط كامل هذه المتون بالشكل، وكان إذا أشكل عليه ضبطُ كلمة رجع إلى: ”لسان العرب”، و ”القاموس المحيط”. ثم قام ـ وفقه الله ـ بمراجعة المنظومات، مراجعة دقيقة، موضحاً الأبيات المكسورة، ومشيراً إلى ما يكون به الصواب، وبعض ذلك نتج عن أخطاء مطبعية. وخلت هذه المتون من أي تخريج، أو تعليق، وهذا دور العالِم وطلابه، سوى بعض الأخطاء العقدية في بعض المتون؛ كـ: ”العقيدة الطحاوية”، و ”العقيدة السفارينية”، وقد علّق على الأولى شيخ الإسلام: عبدالعزيز بن باز رَحِمَهُ اللهُ، فأدرجت كامل تعليقاته لأهميتها) أ. هـ
وأما عن سبب اعتمادي على النسخ المطبوعة دون المخطوطة؛ فقلت تحت مبحث: [فوائد المقابلة بين النسخ المطبوعة] (ص 20):
(كان همي الأصلي في ”الجامع” هو ضبط المتون فقط، وعندما تُشْكِل عليَّ بعض المواضع أرجع إلى بعض النسخ لأزيل الإشكال، وقد أرجع إلى نسخة أو أكثر، فكنت أجد سقطاً، وتصحيفاً، ولحناً في الضبط، بل كان السقط بالأسطر في بعضها.
عندها قررت مراجعة كل المتون على أكثر من نسخة، في محاولةٍ جادة لإخراج نسخة أقرب ما تكون للصحة) أ. هـ
وقلت في حاشية الصفحة نفسها:
(المتون المختارة هي من أشهر المتون في أبوابها، وطبعاتها كثيرة جداً، فكان في ذلك غنى عن مراجعة النسخ الخطيَّة، وإن كان الثاني أولى، ولكنه يتطلب جهداً، وقد تطول حواشي الطبعة لإثبات فروق أكثرها لا يقدم ولا يؤخر.
وقولي في بعض المواضع: (كذا في نسخة) أو (جاء في بعض النسخ)، ونحوها فإنَّما أعني به النسخ المطبوعة، ما لم أقيده بالمخطوطة، فلْيُعْلم هذا) أ. هـ
فأين التدليس الذي قال الأخ** بارك الله فيه؟
ثم إنَّي قمت بإعداد (اثنين وثلاثين) متننًا، وهي غير قليلة، ولو قمت بتتبع النسخ الخطية لكل متن من هذه المتون، وقابلتها ببعض؛ لاستغرق ذلك وقتًا طويلاً، ولتطلب جهدًا كنت في غنى عنه لشهرة هذه المتون، وجودة بعض طبعاتها، ولشهرة هذه المتون فإنَّ نسخها الخطية كثيرة جدًا، ولا تخلوا كل مكتبة من عشرات النسخ، فالبحث عن هذه النسخ، ومراجعتها لاختيار أجودها، يتطلب وقتًا طويلاً.
(النقطة الثالثة):
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/285)
ما يخص الأخطاء الواردة في المتون، مثل السقط اليسير، والأخطاء المطبعية؛ فهذا واردٌ، ولم يسلم منه سوى ”كتاب الله”. ولكن هناك سببٌ في وجود هذه الأخطاء، لا يعرفها إلا الخواص عندما حدثتهم به، ولا بأس أن أنقله لكم؛ فقد جمعت هذه المتون وسهرت في النسخ والمقابلة وبذلت جهدًا لا يعلمه إلى الله، ثم أرسلت ”العمل” كاملاً مصحّحًا، ومدققًا، ومراجعًا مرتين، إلى من كانوا عندي في محل الثقة، واتفقت معهم على أن يقوموا بصف الكتاب بصورة بيّنتها لهم، وكنت وقتها منشغلاً بتحقيق ”تيسير العزيز الحميد”، فخفت أن يأتي الكتاب مصفوفًا، فتأخذ مني مقابلة المصفوف على ”الأصول” وقتًا ليس باليسير، وانشغل عن تحقيق ”التيسير”، بعملٍ يمكن أن يقوم به غيري، فاتفقت معهم على أن يقابلوا الكتاب بعد صفه بالعمل الأصلي، ويراجعوا الكتاب كاملاً، بما في ذلك تصويب الأخطاء المطبعية والإملائية إن وجدت. وأنْ لا يأتني الكتاب إلا بالصورة النهائية [السحبة الأخيرة]، وكل هذا كان بحسابه، وفعلاً وصلني الكتاب من ”مصر” مصفوفًا، فظننت أنَّ الأمرَ حسب المتفق عليه، وأنَّ الكتابَ وصلني مقابلاً على أصوله مرتين، ومراجعًا، وقد روجعت الأخطاء المطبعية ... هذا هو ما كان يجب أن يكون، ولم يرسلوا لي ”الأصول” التي أرسلتها لهم، فقرأت ”الكتاب” قراءة سريعة، فرأيتُ بعضَ الأخطاءِ، وأصلحتُها من الذاكرة لتحقُّقي من وجه الصواب، ثم أرسلت الكتاب إلى ”بيروت”.
وبعد وصول ”الكتاب” فاجأني بعض الأفاضل ببعض الملحوظات، فقابلت هذه المواضع بالأصول ـ وكانت وقد وصلتني متأخرة ـ فرأيت هذه الملحوظات قد جاءت على الصواب في ”الأصول” فأصابني غمٌ شديد.
وسيكون ”الجامع” عند حسن الظن في الطبعة الثانية إنْ شاء الله؛ بشرط: أنْ يقف معي إخواني طلاب العلم ويزودوني بكل ما لديهم من ملحوظات، وقد فعل بعضهم، وسبق بالفضل.
(النقطة الرابعة):
لا أدعي سلامة عملي هذا من السقط والخطأ، وقد قال الأول:
إِنْ تَجِدْ عَيْباً فَسُدَّ الْخَلَلاَ جَلَّ مَنْ لاَ عَيْبَ فِيهِ وَعَلاَ
ولا تنس أنَّ هذا الجامع جمع (اثنين وثلاثين) متناً، ما بين نثرٍ ونَظْمٍ، ومن الصعوبة أن يخرج هذا العمل مضبوطاً بالشكل دون خطأ.
وأخيرًا: أود أن أشير إلى أنَّ عملي في ”الجامع” امتاز عن غيره ـ مع احترامي لكل من اهتم بجمع وطبع المتون قبلي وبعدي ـ بأربعة أمور:
الأمر الأوّل: شمل هذا ”الجامع” العلوم الآتية: علوم القرآن ـ والعقيدة ـ والحديث وعلومه ـ والفقه وأصوله ـ ومختصر سيرة النبي ?، وسيرة أصحابه العشرة ـ والوصايا، والزهد والآداب والحِكَم ـ والنحو والصرف.
وعليه فهو أجمع للمواد العلمية من غيره.
الأمر الثاني: مقابلة أكثر المتون على أكثر من نسخة؛ لتلافي السقط الوارد في بعض الطبعات.
الأمر الثالث: ضبط كامل المتون بالشكل.
الأمر الرابع: أدرجت في مقدمة ”الجامع” مباحثَ تمهيدية، لم أرَ الاهتمام بها في الكتب التي جمعت بعض المتون، وجعلتها مدخلاً للكتاب.
وقد قسمت هذا ”الجامع” إلى قسمين:
القسم الأوّل: وهو المدخل لـ: ”الجامع”، ويحتوي على أربعة مباحث؛ كالآتي:
المبحث الأوّل: [مبادئ العلوم العشرة].
ومعرفة هذه ”المبادئ” تساعد طالب العلم على تكوين صورة إجمالية للعِلْمِ الذي يقرأ فيه.
المبحث الثاني: [مراجع العلوم الشرعية، والعربية، والتاريخية].
ذكرت فيه الكتب التي اهتمت بذكر الكتب العلمية على الفنون، والتعريف بها، وبمناهج مصنفيها، وهو مبحث مهم لتيسير الانتفاع بالكتب العلمية، وبيان أهم الكتب المصنفة في كل باب.
المبحث الثالث: [مراجع مختارة في الكلام على العلم، فضله، والحث عليه، والمنهج في طلبه].
المبحث الرّابع: [التعريف بالمتون العلمية الواردة في ”الجامع”].
تحدثت فيه عن المتون باختصار، وشمل الكلام على كل متن ما يأتي:
اسم المصنف مع بيان كنيته، ولقبه، ومذهبه الفقهي، وتاريخ ولادته ووفاته، ثم تكلمت على المتن بإيجاز، مع ذكر شرحين له أو أكثر.
القسم الثاني: وهو خاص بنص ”المتون العلمية”، مضبوطة بالشكل، بعد تصحيحها، ومقابلتها على أكثر من نسخة.
وبعد كل هذا ليعلم الجميع بأنَّي ما جمعت هذه المتون للتكسب بها، ومع هذا كافأني النَّاشر بمبلغ، وضعته في مكانٍ لا يعلمه إلا الله، برجاء أن ألقاه عند الله في يوم لا ينفع في مال ولا بنون. واتفقت مع النَّاشر ـ وفقه الله ـ أن يعتني بطبع ”الجامع” وأن لا يرفع سعره، وفعلاً طبعناه على ورقٍ فاخر (شامواه ـ 80 جرام)، وتجليد فاخر، ولا أظن أن طالب العلم سيجد كتابًا بهذه الطباعة، وفي ثمانمئة صفحة بـ (عشرين) ريالاً.
هذا ما عندي؛ فآمل أنْ تنشر رسالتي هذه للأخوة الأفضال في ”الملتقى” للاطلاع عليها، وإبلاغ الجميع سلامي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وكتبه محبكم:
أبو محمد، عبدالله بن محمد، الحوالي، الشمراني
ص ب: (103871) ـ الرياض: (11616)
Email: Shamrani45@Hotmail.com
يا شيخ عبد الله أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجزل لك المثوبة ويبارك لك في علمك وعملك وعمرك، عملكم في إخراج المتون عمل جليل ومبارك بل هو من أفضل ما رأيت من حسن إخراج وتوثيق إن لم يكن أفضلها ولكن رضى الناس غاية لا تدرك وإرضاء جميع الأذواق ضرب من المحال.
وسؤالي يا شيخ عن ما وعدتنا به من شرح المتممة الآجرومية والمدخل لمتن الزاد أين نجده.
وجزاكم الله خيرا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/286)
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[10 - 07 - 09, 12:13 ص]ـ
الشيخ الكريم عبدالله لم يدخل الملتقى من سنة 2004 م
لذا من الأفضل على من أراد مراسلته أن يراسله على هذه العناوين:
عبدالله بن محمد، الحوالي، الشمراني
ص ب: (103871) ـ الرياض: (11616)
Email: Shamrani45@Hotmail.com
ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[11 - 07 - 09, 03:38 ص]ـ
متشوقين للكتاب ليت الشيخ ينزل الكتاب على ورد (للتحميل) نحن في إنتظاركم
جزاكم الله خير الجزاء,,,,,,,,,,,(55/287)
بين "دار التأصيل" و"الأثرية"!
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[27 - 04 - 03, 11:30 ص]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد؛
إخواننا الأفاضل الأحباء:
مَن يرشدنا إلى طبيعة العمل في "دار التأصيل" التي يعمل بها العلامة الشيخ (محمد عمرو بن عبد اللطيف) -حفظه الله وشفاه، ومكتب التحقيق "الأثرية" الذي يرأسه فضيلة الشيخ (طارق بن عوض الله بن محمد) -حفظه الله-؟!
ومَن أعطانا المزيد عن نشأتهما، فالله يرعاه ويتولاه، وعند الله جزاءه ومثواه.
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[27 - 04 - 03, 11:52 ص]ـ
دار التأصيل مشروع ضخم جدا وقد اخبرني أحد المشايخ ممن اطلعوه على شي من عملهم في فتح البارى ان عملهم جد جيد .. لكن لهم سنوات طويله لم يظهر من عملهم شي؟؟؟
ويكفيهم ان الشيخ / محمد عمرو يعمل معهم على زهده وتقواه وعلمه وجلالة قدره وطيب نفسه ....
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 04 - 03, 01:28 م]ـ
لعلّ الأخ (أشرف) يفيد أكثر ..
ـ[أبو عبد الحليم]ــــــــ[28 - 04 - 03, 01:04 م]ـ
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
عملت بدار التأصيل منذ نشأتها في مصر، لعدة سنوات قبل تقديمي الاستقالة منها، وكانت تسمى: (دار الوحيين).
صاحبها:
الفاضل: أبو أنس عبد الرحمن بن عبد الله بن عقيل العقيلي، والده شيخ معروف بهيئة كبار العلماء.
سبب إنشائها:
كان الشيخ عبد الرحمن العقيلي مستشاراً للملك فهد على طباعة المصف، ولديه مشروع موسوعي جيد يتعلق بتفسير القرآن الكريم، فعرض هذا المشروع على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف لتبنيه، فرُفِض المشروع، فترك المجمع وهو عازم على القيام به.
مراحل الإنشاء:
المرحلة الأولى:
بدأ الشيخ عبد الرحمن العقيلي بالمشروع مع بعض الدكاترة وأصحاب الدراسات العليا بالسعودية، ومع تعثر العمل هناك، سافر إلى الأردن وعرض على الشيخ الألباني إدارة المشروع علمياً، فاعتذر الشيخ لانشغاله، ورشح لإدارة المشروع أبا إسحاق الحويني.
المرحلة الثانية:
وفعلاً قرر عبد الرحمن العقيلي النزول إلى مصر، وقبل نزوله من الإردن اتفق مع الشيخ علي حسن عبد الحميد والذي نزل معه إلى القاهرة، كما عرض العمل أيضاً على الشيخ زهير المنصوري لكن لم يتم الاتفاق.
بدأ ومفيدنا أبو إسحاق الحويني – حفظه الله – في تجميع بعض طلبة العلم فكان منهم: شيخنا محمد عمرو عبد اللطيف، وأخي الفاضل طارق عوض الله، وأبو تراب عادل محمد، وأبو الفضل عبد المحسن إبراهيم، والعبد الفقير، وجماعة.
فكان أول من ترك العمل والإدراة شيخنا أبو إسحاق الحويني – لأسباب لا داعي لذكرها -!
وبعد ستة أشهر تقريباً رجع الشيخ علي حسن إلى الأردن.
أما أخي الشيخ طارق فترك العمل بعد أكثر من سنتين.
يتبع ..
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[05 - 05 - 03, 11:36 ص]ـ
الشيخ الفاضل (أبا عبد الحليم) -حفظه الله.
زدنا زودك الله التقوى.
وجزاك الله خيرًا.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[10 - 05 - 03, 12:06 م]ـ
للرفع!
ـ[الإبراهيمي]ــــــــ[30 - 05 - 03, 12:53 ص]ـ
سلام الله عليكم وبعد، فهذه تتمة لما أخبر به أخونا أبو عبد الحليم وما أخبر به أنا هو ما كان بعد ترك أبي عبد الحليم دار التأصل سنة1991 تقريبا حيث عكف على تحقيق السان لابن حجر مشاركة وله فيه قصة، ثم على تحقيق الفقيه والمتفقه وله فيه قصة أخرى، هذا و لا أظن أن الأخبار انقطعت عنه بعد سفره إلى قطر، المهم أن هذه الدار أمرها غريب وعجيب، ولست مبالغا حين أقول إنها كانت مدرسة وأي مدرسة، تخرج بها جماعة من الأساتذة، لٍما أتيح لهم من الدرس والبحث والتنقيب، ومن أبرز رجالاتها الشيخان محمد عمرو وعادل أبو تراب ومدير المكنز في هذه الفترة عماد عباس وهو من ملازمي الشيخ الألباني رحمه الله من قبل، وإن كان دونهما في الحفظ إلا أنه ذكي له فهم لهذا العلم وهو من المشاركين لأبي تراب في نقد وتحقيق بيان الوهم، وهناك بعض النجباء من العاملين بها لعل بعض من اشتغل بالدار في الآونة الأخيرة يذكرهم، ومما أنجز في هذه الدار موسوعة ضخمة في رجال الحديث، وموسوعة في المعاملات المالية لا نظير لها إن هي خرجت ولعله أخرج مختصر منها والله أعلم، وحققت النسائي تحقيقا جيدا لكن سبقت الرسالة بإخراج نسختها، وكان ذلك من الخير لهم، وحققت الفتح للحافظ ابن حجر تحقيقا لم تسبق إليه إذ اعتمد محققوها على سبع نسخ خطية على تفاوت بينها في الكمال والإتقان، ولها أعمال دون ذلك، لكن الغريب أن صاحبها لم يخرج شيئا من ذلك اللهم إلا موسوعة القواعد والضوابط الفقهية وفتاوى والده الشيخ عبد الله بن عقيل وأشياء أخرى لا خطر لها، ومديروها هم على التوالي أبو الفضل عبد المحسن ثم آخر مهندس كمبيوتر ثم الشيخ عادل بن محمد ولا يزال مديرها، هذه بعض أخبار الدار ومن أراد شيئا محددا فليعينه أبينه له إن كان لي به علم، والله الموفق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/288)
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[30 - 05 - 03, 03:14 ص]ـ
الأخ الإبراهيمي ...
جزاك الله خيراً على هذه المعلومات المفيدة ...
ولكن لي طلب بسيط ...
أريد أن تحدثنا بشيء من التفصيل عن تحقيق فتح الباري ووصف للنسخ
إن أمكن ... وعن أسباب عدم طبعه ...
وجزاك الله خيرا ...
ـ[ابو حبيبة]ــــــــ[18 - 09 - 03, 05:48 ص]ـ
سيدي الفاضل جزاك الله خيرا لكن لماذا لم تذكر لنا اسم مهندس الكمبيوتر!!!!
لعل المانع خير
و ظني انه كان للشيخ علي جمعة دور فيها هلا اوضحه لنا احد
و الفقير لله تعالى كان من العاملين في الدارين و لهما مني كل الحب و التقدير.
ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[18 - 09 - 03, 11:30 ص]ـ
و ظني انه كان للشيخ علي جمعة دور فيها هلا اوضحه لنا احد
؟!!!
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[18 - 09 - 03, 05:37 م]ـ
على جمعة ذلك الضال هو من المبرزين في أصول الفقه ولكنه ليس على عقيدة اهل السنة فهو أشعري قح وأيضا صوفي معظم لابن عربي وابن عطاء الله السكندري
واعلم إخوة كانوا على عقيدة السلف فاصبحوا مفوضين عندما ذهبوا عنده وهو كالمسيح الدجال ما ذهب إليه أحد من الطلبة الصغار وهو يظن انه محصّن إلا عاد رافعا رايته إلا من رحم الله
فأرجو من الأخ ابو حبيبة أن يكف عن اقحام اهل البدع في المنتدى كما فعل في هذا الموضوع وحذره المشرف جزاه الله خيرا انظر رابطه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=59751#post59751
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[18 - 09 - 03, 05:47 م]ـ
اما كون على جمعة له دور في أي دار تحقيق حديثية فهو ليس من المبرزين في هذا الفن
ولكن كما اخبرني بعض الأفاضل حتى يكتب على الكتاب راجعه علماء الازهر
وقد سمعت انه مشرف على دار السلام في مصر في الخفاء لذا طبعوا جوهرة التوحيد
وأنا اعتذر لأني خرجت عن الموضوع الأصلي
ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[19 - 09 - 03, 11:13 ص]ـ
الله أكبر الله أكبر
اللهم أصرف عن منتدانا أهل البدع والباطل
بارك الله فيك أخى الحبيب حامد الحنبلي
ثبتنا المولى وإياك على الصراط المستقيم
ـ[بن خميس]ــــــــ[19 - 11 - 04, 07:57 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[19 - 11 - 04, 03:51 م]ـ
الأخ "أبو عبدالحليم" ..
الشيخ عبدالرحمن العقيل .. و ليس العقيلي!
ـ[البقاعي]ــــــــ[20 - 11 - 04, 12:25 ص]ـ
ولكن لم نعلم أسباب عدم طبع الفتح في دار التأصيل ... !!!
زدونا زدكم الله من فضله ...
ـ[ايهاب اسماعيل]ــــــــ[10 - 07 - 09, 03:29 م]ـ
للرفع(55/289)
((آداب حملة القرآن)) للإمام الآجري، تحقيق ال&
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 04 - 03, 07:14 م]ـ
طُبع هذا الكتاب ونُسب تحقيقه للشيخ (محمد عمرو عبد اللطيف)، وقد بين الشيخ ــ حفظه الله ــ غلط ذلك.
قال في ((تكميل النفع)) ص14:
[فمن كتب على طُرَّة كتاب ((آداب حملة القرآن)) للإمام الآجري رحمه الله ــ محوّلاً اسمه إلى ((أخلاق أهل القرآن)) ــ: (حققه وخرج أحاديثه الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف) ــ وما حققته ولا رأيت مخطوطته قط بل نقلها غيري ــ أقول: من كتب ذلك، فقد غلط عليّ .. ].
ـ[العاصمي]ــــــــ[17 - 07 - 05, 08:28 ص]ـ
بارك الله في أخينا الفاضل خليل، و زاده توفيقا.
إنما أنكر الشيخ – حفظه الله تعالى – تحقيق الكتاب على نسخ خطية ... أما تخريج الأحاديث؛ فلا ريب أنها من عمل الشيخ ... و تتمة كلامه تدل على ما ذكرته ...
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[14 - 08 - 05, 07:11 م]ـ
الحمد لله وحده ...
هو كما ذكرت أخي العاصمي - حفظك الله - ..
والشيخ قد تراجع عن عمله على هذا الكتاب، وقد رأيت الشيخ لا يسمح لأحد أن يصور هذا الكتاب منه (فهو نادر في مصر) إلا قليلا ..
وينظر للفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23451&highlight=%C8%DE%E1%E3+%C7%E1%C3%D2%E5%D1%ED
جزاكم الله خيرا
ـ[العاصمي]ــــــــ[14 - 08 - 05, 08:40 م]ـ
و أنت أخي الأزهري، جزاك ربي أفضل الجزاء و أجزله.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[22 - 08 - 05, 11:39 ص]ـ
بارك الله فيك أخي العاصمي ..
وهو كما ذكرت ..
وشكر الله لأخي الأزهري، والكتاب يوجد في بعض مكتبات المملكة ..
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 08 - 05, 08:19 م]ـ
بارك الله في مشايخنا وحفظهم ..
وقد زرت قبل فترة مكتبة (عباس الباز) بمكة، وهي ممن غطت رفوفَها كتبُ دار الكتب العلمية!
ووجدت أن تلك الدار قد أعادت طبع الكتاب، وجددت له غلافاً، فالله المستعان.
ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[16 - 08 - 07, 07:49 م]ـ
هذا مثال حيٌ لعلم من أعلام مصر وأهل الحديث
لعل الإخوة المشتغلين بعلم الحديث لم يتسرعوا في إخراج كتبهم وأبحاثهم.
الخبرة والممارسة وطول العمر لهم دور كبير في نجاح أي عمل(55/290)
طباعة الإصدار الأول من موسوعة الإمام الذهبي بعناية الشيخ خليل بن محمد العربي
ـ[أبو حميد الفلاسي]ــــــــ[30 - 04 - 03, 06:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تم بحمد الله تعالى طباعة الإصدار الأول من موسوعة الإمام الذهبي، وهذه الموسوعة هي السلسلة الأولي من المشروع الكبير المسمى بـ: ((الفوائد منتقاة من المصنفات الحديثية))، والتي يقوم بعملها الشيخ خليل بن محمد العربي.
والإصدار الأول الذي تم طباعته هو كتاب: ((الجرح والتعديل))، وهو عبارة عن جميع أقوال الإمام الذهبي في الرواة الذين تكلم عليهم جرحًا أو تعديلاً في غير مواضع تراجمهم من خلال مصنفاته الحديثية، والتي قام الشيخ خليل العربي بقرائتها واستخراج هذه التراجم منها، وغيرها من الفوائد الحديثية الكثيرة – والتي سيتم طباعتها لاحقًا إن شاء الله تعالى -، والتي تم تصنيفها على حسب العناوين الآتي ذكرها – على ما جاء في مقدمة كتاب الجرح والتعديل والذي سوف نتكلم عليه لاحقًا إن شاء الله تعالى -:
1 - المسند المعلل: ويشتمل على كل المرويات التي عللها الإمام الذهبي.
2 - مناهج الأئمة في مصنفاتهم الحديثية: وهو كتاب مهم جدًا، إذ جمعت فيه كل ما بينه الإمام الذهبي من مناهج الأئمة في مصنفاتهم الحديثية، وما وجه إليهم من انتقادات.
3 - الأفراد والغرائب: وجعلته محاكيًا لكتاب الأفراد للدارقطني، في ذكر المرويات التي حكم عليها الإمام الذهبي بتفرد أحد رواتها، مصنفًا إياه على مسانيد الصحابة – رضي الله عنهم أجمعين -.
4 - السلسبيل في شرح ألفاظ الجرح والتعديل: أذكر فيه كل ما فسره الإمام الذهبي من أقوال أئمة الجرح والتعديل، وما أورده في ذلك المضمار عن غيره.
5 - كتاب طلب العلم: وفيه من الفوائد الغزيرة، والفرائد العزيزة، والتي طالب العلم في أمس الحاجة إليها، مع ذكر أهم المصنفات التي ينبغي على طالب العلم تحصيلها.
6 - كتاب مصطلح الحديث: وفيه كثير من القواعد الحديثية المهمة، والتي قلما توجد في مصنف مستقل بذاته، مع تأصيل كثير من المسائل الشائكة في علم المصطلح
7 - فتح المنان بذكرالأحاديث الصحاح والحسان: وفيه كل ما صححه أو حسنه الإمام الذهبي.
8 - المسند: وهو يشتمل على المرويات التي أوردها الإمام الذهبي بأسانيده الخاصة به.
9 - كتاب العقيدة الذهبية: أذكر فيه كل ما سطره الإمام الذهبي وأصله من عقيدة أهل السنة، والرد على أهل الزيغ والبدعة.
10 - كتاب الزهد والرقائق والحكمة: وهو يشتمل على كلام الإمام في الزهد، وتهذيب النفوس على منهج أهل السنة.
11 - الحكم والأمثال والفكاهة: أذكر فيه من تعليقات الإمام الذهبي الكثيرة من الفكاهات الطريفة، والأمثلة والحكم اللطيفة.
12 - الحكايات المستنكرة: وهو يشتمل على كثير مما لم يصح من الحكايات المشتهرة على ألسنة العوام، والتي انتقدها الإمام الذهبي بأسلوبه النقدي المشهور به.
وأما كتاب الجرح والتعديل فقد خرج - بحمد الله – في مجلدين، وبلغ عدد تراجمه: (2849) ترجمة، والناشر هو: ((الفاروق الحديثة للطباعة والنشر)) بالقاهرة، ت: 4307526 - 2055688 (0202).
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
ـ[الرايه]ــــــــ[01 - 05 - 03, 11:59 ص]ـ
لو تكرمت اخي الكريم
وذكرت الدار التي طبعت الكتاب .. وهل هو ي مجلد واحد ام اكثر ..
وجزاك الله خير
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[01 - 05 - 03, 04:15 م]ـ
الأخ الراية قد ذكر لك الأخ أنه قد طبع الأتي عندما قال:
وأما كتاب الجرح والتعديل فقد خرج - بحمد الله – في مجلدين، وبلغ عدد تراجمه: (2849) ترجمة، والناشر هو: ((الفاروق الحديثة للطباعة والنشر)) بالقاهرة، ت: 4307526 - 2055688 (0202).
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[01 - 05 - 03, 05:18 م]ـ
جزى الله خيراً الشيخ خليل العربي وبارك في جهوده.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 10 - 03, 11:05 م]ـ
جزى الله خيراً الشيخ خليل العربي وبارك في جهوده.
ـ[مدمن الفقه.]ــــــــ[18 - 10 - 03, 12:56 ص]ـ
ورحم الله الامام الذهبي وبرد الله عليه في قبره .. فكم اغترفنا من علمه وكم!.
ـ[عبدالله الزيادي]ــــــــ[21 - 07 - 04, 04:36 م]ـ
أرجو ذكر التفاصيل مثل سنة الطبع للجزء الأول ومتى سيتم طبع الأجزاء الأخرى من السلسلة
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[24 - 02 - 10, 02:52 م]ـ
..............
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[24 - 02 - 10, 02:53 م]ـ
.
12 - الحكايات المستنكرة: وهو يشتمل على كثير مما لم يصح من الحكايات المشتهرة على ألسنة العوام، والتي انتقدها الإمام الذهبي بأسلوبه النقدي المشهور به.
هل موجود على النت ويباع .......... واين اجده في الاردن
ـ[أبو عاصم المحمدي]ــــــــ[10 - 05 - 10, 02:19 م]ـ
ماذا صدر من هذه السلسلة؟
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[11 - 05 - 10, 01:13 م]ـ
للرفع
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/291)
ـ[محمد العُمري]ــــــــ[11 - 05 - 10, 09:56 م]ـ
1 - المسند المعلل: ويشتمل على كل المرويات التي عللها الإمام الذهبي.
لمْ يصْدُر ..
2 - مناهج الأئمة في مصنفاتهم الحديثية: وهو كتاب مهم جدًا، إذ جمعت فيه كل ما بينه الإمام الذهبي من مناهج الأئمة في مصنفاتهم الحديثية، وما وجه إليهم من انتقادات.
كذلك ..
3 - الأفراد والغرائب: وجعلته محاكيًا لكتاب الأفراد للدارقطني، في ذكر المرويات التي حكم عليها الإمام الذهبي بتفرد أحد رواتها، مصنفًا إياه على مسانيد الصحابة – رضي الله عنهم أجمعين -.
كذلك ..
4 - السلسبيل في شرح ألفاظ الجرح والتعديل: أذكر فيه كل ما فسره الإمام الذهبي من أقوال أئمة الجرح والتعديل، وما أورده في ذلك المضمار عن غيره.
خرج في مُجيليدٍ، وأهداني المُؤلِّف منه نسخة ـ وفَّقه اللهُ لكلِّ خيرٍ ـ.
5 - كتاب طلب العلم: وفيه من الفوائد الغزيرة، والفرائد العزيزة، والتي طالب العلم في أمس الحاجة إليها، مع ذكر أهم المصنفات التي ينبغي على طالب العلم تحصيلها.
للتوِّ صَدَرَ ..
6 - كتاب مصطلح الحديث: وفيه كثير من القواعد الحديثية المهمة، والتي قلما توجد في مصنف مستقل بذاته، مع تأصيل كثير من المسائل الشائكة في علم المصطلح
للتوِّ صَدَرَ ..
7 - فتح المنان بذكرالأحاديث الصحاح والحسان: وفيه كل ما صححه أو حسنه الإمام الذهبي.
لمْ يصْدُر ..
8 - المسند: وهو يشتمل على المرويات التي أوردها الإمام الذهبي بأسانيده الخاصة به.
كذلك ..
9 - كتاب العقيدة الذهبية: أذكر فيه كل ما سطره الإمام الذهبي وأصله من عقيدة أهل السنة، والرد على أهل الزيغ والبدعة.
كذلك ..
10 - كتاب الزهد والرقائق والحكمة: وهو يشتمل على كلام الإمام في الزهد، وتهذيب النفوس على منهج أهل السنة.
كذلك ..
11 - الحكم والأمثال والفكاهة: أذكر فيه من تعليقات الإمام الذهبي الكثيرة من الفكاهات الطريفة، والأمثلة والحكم اللطيفة.
كذلك ..
12 - الحكايات المستنكرة: وهو يشتمل على كثير مما لم يصح من الحكايات المشتهرة على ألسنة العوام، والتي انتقدها الإمام الذهبي بأسلوبه النقدي المشهور به.
كذلك ..
- والكتب كلَّها جاهزة عند شيخنا، وهي تصدر تباعًا.
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[11 - 05 - 10, 11:30 م]ـ
بارك الله فيك(55/292)
تحقيق فتح الباري (بن رجب)
ـ[فادي]ــــــــ[01 - 05 - 03, 08:08 م]ـ
الاخوة الافاضل ماهو الافضل في تحقيق فتح الباري لابن رجب النسخة التي حققها طارق عوض الله ام النسخة التي طبعتها دار الغرباء
ـ[أبو الفضل حمدي]ــــــــ[01 - 05 - 03, 08:35 م]ـ
الأخ الفاضل السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما نسخة فضيلة الشيخ طارق حفظه الله تعالى فهي طيبة وكنت أستعين بها أثناء مشاركتي في تحقيق فتح الباري للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى
وتحقيق الشيخ طارق عموما للكتب فهو تحقيق طيب وأما نسخة دار الغرباء فلم أقف عليها ولعل بعض الأخوة الأفاضل يعرفنا بها وجزى الله تعالى الجميع خير الجزاء
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 05 - 03, 10:29 م]ـ
نسخة دار الغرباء جيدة لكنها كبيرة للغاية بسبب ظاهرة تكبير الخط، ولا أعلم إن كان الشيخ طارق قد تجنب هذا الخطأ. وبرأيي أنه لو تم جمع كل هذه المجلدات في مجلد واحد أو اثنين لكان أفضل بكثير.
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[01 - 05 - 03, 11:04 م]ـ
كلا الطبعتين جيد، فقد درسنا كتاب فتح الباري لابن رجب في الجامعة فكان البعض عنده نسخة الغرباء و البعض نسخة الشيخ طارق، و لا أذكر أن هناك تفاوت كبير بينها، و لو أن الشيخ المدرس تردد في أول الأمر في الطبعة التي ينصح الطلاب بشراءها لكن قال لعل طبعة الغرباء أفضل لكثرة المحققين فيها و الله أعلم.
هذا والله الموفق.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[02 - 05 - 03, 06:48 ص]ـ
لعلك تراجع ما قاله الشيخ عبد الكريم الخضير - وفقه الله - في شروح الكتب الستة.
ـ[الضياء]ــــــــ[02 - 05 - 03, 07:07 ص]ـ
بالنسبة لنسخة الغرباء فهي من تحقيق دار الحرمين القاهرة وأنذاك كان القائمون عليها مستواهم جيد في التحقيق ومما يُذكر أن الشيخ طارق كان يعمل في ذلك الوقت بقسم التحقيق التابع لدار الحرمين ثم استقل بنفسه ضمن مكتب له للتحقيق وقد اعتمد كثيرا علي طبعة دار الغرباء التي حققها المحققون لدي دار الحرمين ونسخة الغرباء هي الأفضل وإن كانت النسخة الأخري قد فاقت الأولي في مواضع وجزي الله الجميع خيرا
الضياء أبو عبد الرحمن
ـ[الرايه]ــــــــ[05 - 09 - 04, 05:41 م]ـ
الشيخ عبد الكريم الخضير
ذكر أن اخراج دار الغرباء جيده، وهي نسخة الشيخ.
وكذلك نسخة طارق ذكر انها جيدة والاستاذ طارق عوض الله من اهل الصناعة الحديثية.
والنسخ الخطية التي اعتمدت في الطبعتين بها خرم
هذا ملخص ما ذكره الشيخ عبد الكريم
والله اعلم
ـ[النقّاد]ــــــــ[05 - 09 - 04, 08:17 م]ـ
كنت قد قابلت نصف المجلد الأول من طبعة الغرباء بطبعة الشيخ طارق , فظهر لي (فيما قابلته , والله أعلم هل باقي الكتاب كذلك) أن طبعة الشيخ طارق أفضل , ففي طبعة الغرباء بعض المواضع فيها تحريف (وليست كثيرة) , وهي على الصواب في طبعة الشيخ طارق ..
وقد طبعت طبعة الغرباء طبعة ثانية , ولا أدري إن كانوا قد صوبوا شيئا ..
وتعليقات الإخوة محققي طبعة الغرباء مفيدة.
فجزى الله الجميع خيرا.
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[29 - 05 - 09, 03:12 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[سعيد يوسف الأثري]ــــــــ[29 - 05 - 09, 05:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا(55/293)
بيان بطلان نسبة كتاب نهج البلاغة لعلي رضي الله عنه
ـ[عباس رحيم]ــــــــ[01 - 05 - 03, 08:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنطلاقا من حديث ((الدين النصيحة)) رواه مسلم.
فهذا بيان لبطلان نسبة كتاب (نهج البلاغة) لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.
أولا: فإن فيه سب لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وحاشا علي رضي الله عنه من هذا الكلام.
ثانيا: ذكر الراسخون في العلم أن الكتاب من وضع أهل البدع و من الراسخين ما يلي:
1) الأمام الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء 17/ 589، 590.أنظره للأهمية.
و كتابه ميزان الاعتدال 3/ 124.
2) الأمام الحافظ ابن حجر (صاحب كتاب فتح الباري شرح البخاري) كتابه لسان الميزان 4/ 223.
3) الحافظ الخطيب البغدادي في كتابه الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع 2/ 161.
4) شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه منهاج السنة النبوية 8/ 55، 56.
5) فضيلة الشيخ صالح الفوزان في كتابه البيان و الأخطاء بعض الكتاب ص 69، 85.
6) الشيخ مشهور حسن آل سلمان في كتابه كتب حذر منها العلماء 2/ 250،257.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[01 - 05 - 03, 10:34 م]ـ
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/104.htm
كِتابُ " نَهْجِ البَلاغَةِ " في مِيزانِ أهلِ السنةِ والجماعةِ
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 05 - 03, 01:11 ص]ـ
لعل هذا الرابط يفيدك ( http://www.islamtoday.net/pen/show_question_*******.cfm?id=15716)
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[13 - 05 - 03, 04:17 م]ـ
الأخوان الراية وعباس رحيم.
يبدو أنكما لم تنظرا إلى الرابط الذي وضعته!!!
ففيه تفصيل عن الكتاب إلا إذا كان نقدي لا يروق لكما فهذا أمر آخر * ابتسامة *
ـ[الجوشن]ــــــــ[16 - 05 - 03, 06:13 م]ـ
نعم هذا كتاب خلط فيه الحق مع الباطل بل ان جله باطل
ـ[علي الأسمري]ــــــــ[01 - 06 - 03, 02:09 ص]ـ
ومن أعاجيب ما مر بي كتاب لأحد الفضلاء اسمه 0 (تسبيح وحمد وثناء على رب الأرض والسماء))
نقل عن هذا الكتاب ناسباً ذلك لعلي ونقل عن عدد من القبوريين وأصحاب الأوراد المبتدعة تسابيحهم وأورادهم
وعند اتصالي به منكراً .. قال بأنه لم يجزم بأن الكتاب لعلي
قلت ليتها هذه فقط!!!
ـ[الرايه]ــــــــ[10 - 05 - 05, 07:26 م]ـ
تأملات في كتاب نهج البلاغة
محمد الصادق
http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=1712(55/294)
تخريج أحاديث فتح الباري - يطبع الآن في خمسة عشر مجلدا
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[02 - 05 - 03, 05:09 م]ـ
قبل أسبوعين التقيت الشيخ الفاضل نبيل بصارة - و سألته عن مشروعه الكبير الذي عمل عليه مدة عشرين سنة، ألا و هو:
(إرشاد الساري بتخريج أحاديث فتح الباري)
فأخبرني أنه قد دفعه منذ مدة لا بأس بها إلى دار الريان ببيروت لصفه، و ستكون الدار الناشرة (اللجان الخيرية بجمعية الإصلاح).
و الكتاب يقع في 15 مجلدا.
و قد أطلعني عليه و قد انتهى من صفه صفا أوليا في غير دار الريان.
و نسأل الله التوفيق لكل من يخدم سنة الهادي البشير صلى الله عليه و سلم.
فهذا كتاب عمره 20 سنة.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 05 - 03, 05:31 م]ـ
وللشيخ أبي الحسن المأربي عمل مشابه لا أدري أين وصل به
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[02 - 05 - 03, 10:31 م]ـ
ولأخيكم أبي عبد الرحمن الشوكي عناية بـ (فتح الباري) منها تخريج أحاديث المتن (صحيح البخاري)، وتخريج أحاديث (الفتح) تخريجا علميا منهجيا، مع العناية الكبيرة بتوثيق آلاف النقول التي كانت سببا في إحجام الكثير عن خوض هذا الخضم، يسَّر اللهُ إتمامه، لاسيما فهارسه الضخمة المخترعة، والله المستعان.
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[03 - 05 - 03, 10:30 ص]ـ
أخي إحسان سلمه الله
قد سألت شيخنا مقبل الوادعي عليه سحائب الرحمات عن كتاب
المأربي فقال لي إنه سأل أبا الحسن عنه فقال إنه توقف عن العمل
فيه لطوله.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 05 - 03, 08:11 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي خالد الشايع
وفيمن كتب غيره كأخينا الشوكي والشيخ نبيل بصارة ما يكفي إن شاء الله
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 05 - 03, 10:21 م]ـ
هلا ذكرت لنا اخي الحبيب من هم الذين قاموا بهذا العمل الجبار والذي استمر سنين فقد كنت اسمع عنه واشتقت للمزيد…
جزاك الله خير
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[04 - 05 - 03, 02:48 ص]ـ
وقد سمعت من أحد طلاب العلم الأفغان يقول: أن الدكتور عبد الرحمن الفريوائي.
ـ[راشد السبيعي]ــــــــ[17 - 04 - 07, 02:26 م]ـ
وقد طبع ولله الحمد كتاب الشيخ نبيل بصارة في 11 مجلد. عن مؤسسة الريان، بتقديم الشيخ د. جاسم الياسين(55/295)
تخريج أحاديث فتح الباري - يطبع الآن في خمسة عشر مجلدا
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[02 - 05 - 03, 05:09 م]ـ
قبل أسبوعين التقيت الشيخ الفاضل نبيل بصارة - و سألته عن مشروعه الكبير الذي عمل عليه مدة عشرين سنة، ألا و هو:
(إرشاد الساري بتخريج أحاديث فتح الباري)
فأخبرني أنه قد دفعه منذ مدة لا بأس بها إلى دار الريان ببيروت لصفه، و ستكون الدار الناشرة (اللجان الخيرية بجمعية الإصلاح).
و الكتاب يقع في 15 مجلدا.
و قد أطلعني عليه و قد انتهى من صفه صفا أوليا في غير دار الريان.
و نسأل الله التوفيق لكل من يخدم سنة الهادي البشير صلى الله عليه و سلم.
فهذا كتاب عمره 20 سنة.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 05 - 03, 05:31 م]ـ
وللشيخ أبي الحسن المأربي عمل مشابه لا أدري أين وصل به
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[02 - 05 - 03, 10:31 م]ـ
ولأخيكم أبي عبد الرحمن الشوكي عناية بـ (فتح الباري) منها تخريج أحاديث المتن (صحيح البخاري)، وتخريج أحاديث (الفتح) تخريجا علميا منهجيا، مع العناية الكبيرة بتوثيق آلاف النقول التي كانت سببا في إحجام الكثير عن خوض هذا الخضم، يسَّر اللهُ إتمامه، لاسيما فهارسه الضخمة المخترعة، والله المستعان.
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[03 - 05 - 03, 10:30 ص]ـ
أخي إحسان سلمه الله
قد سألت شيخنا مقبل الوادعي عليه سحائب الرحمات عن كتاب
المأربي فقال لي إنه سأل أبا الحسن عنه فقال إنه توقف عن العمل
فيه لطوله.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 05 - 03, 08:11 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي خالد الشايع
وفيمن كتب غيره كأخينا الشوكي والشيخ نبيل بصارة ما يكفي إن شاء الله
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 05 - 03, 10:21 م]ـ
هلا ذكرت لنا اخي الحبيب من هم الذين قاموا بهذا العمل الجبار والذي استمر سنين فقد كنت اسمع عنه واشتقت للمزيد…
جزاك الله خير
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[04 - 05 - 03, 02:48 ص]ـ
وقد سمعت من أحد طلاب العلم الأفغان يقول: أن الدكتور عبد الرحمن الفريوائي.
ـ[العاصمي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 02:29 م]ـ
أرجو من أخينا الفاضل أبي معاذ أن يتمّ الجملة؛ فقد تركنا في حيرة ... (ابتسامة).
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[03 - 01 - 06, 12:55 ص]ـ
أيضاً دار الحديث بدماج لهم عمل قديم على الكتاب وزع على طلاب الشيخ مقبل رحمه الله والله أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 01 - 06, 01:31 ص]ـ
أرجو من أخينا الفاضل أبي معاذ أن يتمّ الجملة؛ فقد تركنا في حيرة ... (ابتسامة).
شيخنا الكريم: العاصمي وفقه الله، وجزاه خيراً، وأحسن إليه.
لعلي مع العجلة لم أتم الجملة!
والذي علمته - سابقاً - أنَّ الشيخ يعمل على تخريج أحاديث الكتاب، وتوثيق نصوصه؛ لكن هل استمر في عمله أم توقف؟!
لا أدري.
ـ[العاصمي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 02:35 ص]ـ
بارك الله فيك، وجزاك خيرا ... الآن شفيت وكفيت ...
ـ[عبدالله البخاري]ــــــــ[29 - 01 - 06, 04:33 ص]ـ
أيضاً دار الحديث بدماج لهم عمل قديم على الكتاب وزع على طلاب الشيخ مقبل رحمه الله والله أعلم.
هل نستطيع الحصول عليها
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[17 - 06 - 10, 07:30 م]ـ
هل طُبع الكتاب؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[17 - 06 - 10, 07:49 م]ـ
نعم طبع بمؤسسة الريان في عشرة مجلدات وهو متوفر بي دي إف ..
ـ[العابري]ــــــــ[17 - 06 - 10, 09:05 م]ـ
لكن المعضلة أن الكتاب لا يوجد به فهارس تخدمه، فصار البحث فيه متعب جدا ....
فلكي تصل لمرادك عليك أن تقلب صفحات عديدة، وتخمن تحت أي قسم يندرج هذا الحديث ...
والحق أن المؤلف بذل فيه جهدا يستوجب منا الدعاء له، فجزاه الله خيرا.
و ياليتهم يستدركون هذا النقص البين في طبعة قادمة، والله المستعان.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[17 - 06 - 10, 09:44 م]ـ
بارك الله فيك
وهو متوفر بي دي إف ..
هل بالإمكان الرابط.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[17 - 06 - 10, 10:25 م]ـ
تفضل:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=165517(55/296)
مجموع رسائل ومقالات المعلمي
ـ[البخاري]ــــــــ[03 - 05 - 03, 03:45 م]ـ
هناك مجموعة من الأخوة في القصيم والرياض يقومون بجمع مقالات ورسائل ومؤلفات للعلامة المعلمي في مجموع متكامل، وعثروا على رسائل للمعلمي نادرة في بعض البلاد الهندية عندما كان الشيخ هناك، وهذا جانب من جوانب كتاباته يبدوا أن البعض غافل عنه ..
يسر الله اتمام هذا العمل وإخراجه فهو مشروع عظيم
ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[04 - 05 - 03, 02:45 م]ـ
يسر الله إتمامه ... آمين آمين آمين!!
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[23 - 08 - 04, 08:35 م]ـ
اخي البخاري
خبر سار وطيب
فهل من جديد عن هذا المشروع جزاك الله خيرا
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[24 - 08 - 04, 05:21 م]ـ
الأخ الكريم .. البخاري -وفقه الله- ..
سمعناا عن مشروع مشابه تحت إشراف الشيخ بكر أبو زيد .. فهل هو ما تقصده؟
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[16 - 02 - 06, 10:55 ص]ـ
"
هل من جديد بعد كل هذه المدة الطويلة؟!
"
ـ[أبو عبدالرحمن عبد القادر]ــــــــ[13 - 01 - 10, 04:07 م]ـ
للرفع
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[13 - 01 - 10, 04:12 م]ـ
لا خبر ولا أثر(55/297)
ما الفرق بين هاتين الطبعتين لكتاب المزي
ـ[الرايه]ــــــــ[05 - 05 - 03, 04:34 م]ـ
ما الفرق بين هاتين الطبعتين لكتاب المزي
الأول: تهذيب الكمال
فقد طبع طبعة أولى في بضع وثلاثين مجلد ثم طبع ثانية في ثمانية مجلدات! عن نفس الدار والمحقق…فكيف تم اختصار الطبعة السابقة إلى ثمانية مجلدات؟
الثاني: تحفة الإشراف
له الطبعة الهندية المشهورة – واظنها الوحيدة - ثم بعدها خرجت طبعة عن دار الغرب ت: بشار عواد ..
فما الفرق بين هاتين الطبعتين؟
من عنده علم فليفد إخوانه
وجزاكم الله خير
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 05 - 03, 02:16 م]ـ
الا من مفيد؟
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[06 - 05 - 03, 04:44 م]ـ
أما عن تحقيق تحفة الأشراف فإليك هذا الرابط:
http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?threadid=148&highlight=%2A%CA%CD%DD%C9+%C7%E1%C3%D4%D1%C7%DD%2A
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[07 - 05 - 03, 04:32 ص]ـ
الإخوة الأحبة:
قد اطلعتُ على هذا الرابط الذي أحالنا عليه أخي (سليل الأكابر) ..
هذا وقد أكرمني اللهُ تعالَى بمقابلة كافة طبعات التحفة المعتبرة، وأعني بها:
ـ (الطبعة الأولى الهندية ذات اللون الأخضر)
ـ (الطبعة الثانية البيروتية ذات اللون الأحمر الداكن المنتشرة)
ـ (الطبعة الثالثة / تحقيق بشار عواد / الغرب الإسلامي)
أما بقية الطبعات مثل: الكتب العلمية، وغيرها؛ فلا أعنيها.
وقلت فيما سبق: قد أكرمني اللهُ تعالى بالنظر في هذه الطبعات الثلاثة المعتبرة، وكان هذا من خلال مشروعي المتواضع (الاعتناء بالكتب الستة)، وكنت قد أخذتُ على نفسي الخوض في هذا البحر اللجي، حتّى أقدمَ لهذه الأمة نتائجَ هذه الرحلة المباركة، وعن قريب ـ إن شاء اللهُ تعالَى ـ سأعمل على نشر هذه النتائج والإحصائيات الحصرية لكافة معلومات (التحفة) وما يتعلق بها ..
بل بلغ بي الأمر أن راجعتُ (تقريب التحفة / دار الباز)، وأيضا قد وجدتُ بها أخطاء بلغت الألف ونصف الألف تقريبا، وهي في طريقها إلى النشر، مع مقدمة الشيخ مُحمود الطحان سلَّمه اللهُ تعالَى وأمدَّ في عمرهِ بالطاعة والإيمان.
فصبرا إيها الأحباب، وغدا لناظره قريب.
وللحديث بقية بإطالة وتفصيل.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:52 م]ـ
جزاكم الله خيرًا(55/298)
هل نشر (زاد المستقنع) بتعليق الفوزان والبليهي؟
ـ[عجماني]ــــــــ[06 - 05 - 03, 12:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
سمعت من أحد المشايخ أنه نشر (زاد المستقنع) بتعليق الشيخ الفوزان والبليهي
فما هي دار النشر التي نشرته؟
وهل يوجد في الإمارات؟
ـ[النجدي هوا]ــــــــ[06 - 05 - 03, 01:40 ص]ـ
اخي الفاضل
اما الكتاب فطبع عن دار اشبيليا بالرياض هاتف رقم 4794354 عام 1422
وقد خرج في جزئين
اما الأول منهما فمن اول الزاد الى نهاية كتاب الجهاد وكان بشرح الفقيه الشيخ صالح البليهي رحمه الله تعالى
واما المجلد الثاني فمن البيع الى نهاية الزاد - الاقرار - بشرح الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:59 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[29 - 08 - 10, 01:48 م]ـ
هل موجود شرح الفوزانعلى زاد المستفنع على الشبكة(55/299)
من أهم الكتب الحديثة عن الجهاد.
ـ[أبوسلطان سعد السبيعي]ــــــــ[06 - 05 - 03, 12:33 ص]ـ
أحكام الجهاد في الفقه الإسلامي.
المؤلف د. مرعي المرعي
كتاب نفيس جدا في بابه مطبوع في مجلدين.
ـ[أبوتميم الرائد]ــــــــ[06 - 05 - 03, 02:14 ص]ـ
عفواً أخي الكريم ... الكتاب عنوانه:
(( .. أحكام المقاتل بالنفس في الفقه الإسلامي .. ))
والكتاب كما وصفته بالفعل ... نفيس جداً في بابه
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[06 - 05 - 03, 03:21 ص]ـ
رسائل جامعية
أحكام المجاهد بالنفس في سبيل الله عز وجل في الفقه الإسلامي
د. مرعي بن عبد الله بن مرعي الشهري
29/ 12/1423
02/ 03/2003
اسم الكتاب: أحكام المجاهد بالنفس في سبيل الله عز وجل في الفقه الإسلامي
تأليف: د. مرعي بن عبد الله بن مرعي الشهري
الناشر: مكتبة العلوم والحكم
عدد الصفحات: 713 في جزأين
جاء البحث في مقدمة، وتمهيد، وأربعة أبواب وخاتمة.
اشتملت المقدمة على سبب اختيار الموضوع،وأهميته،ومنهج، وخطة البحث.
وأما التمهيد فشتمل على خمسة مباحث: الأول في تعريف الجهاد وبيان أنواعه،والثاني في مشروعية الجهاد بالنفس في سبيل الله ومراحله،والثالث في فضل الجهاد بالنفس في سبيل الله،والرابع في هدف الجهاد بالنفس في سبيل الله،والخامس: التعريف بالمجاهد وشروطه وحكم الجهاد في حقه.
وفي الباب الأول تحدث عن أحكام المجاهد بالنفس في العبادات ضمن أربعة فصول: الأول في أحكام المجاهد في الطهارة، والثاني في أحكام المجاهد في الصلاة،وفي الثالث أحكام المجاهد في الزكاة والصوم والحج، وفي الرابع أحكام المجاهد في باب الجهاد.
كما تكلم في الباب الثاني عن أحكام المجاهد في المعاملات خلال ثلاثة فصول: الأول في أحكام المجاهد في البيع، والثاني في أحكام المجاهد في الإجارة والجعالة والعارية واللقطة، والثالث في أحكام المجاهد في الرهن والضمان.
أما الباب الثالث فخصصه لأحكام المجاهد في فقه الأسرة في أربعة فصول: الأول في أحكام المجاهد في الوقف والهبة والوصية والميراث، والثاني في أحكام المجاهد في النكاح،والثالث في أحكام المجاهد في الإيلاء والرجعة،والرابع في أحكام المجاهد في العدة والنفقات.
وفي الباب الرابع والأخير تحدث في فصلين عن أحكام المجاهد في الجنايات والديات والحدود والقضاء.
وفي نهاية البحث ذكر خاتمة اشتملت على أهم نتائج البحث، ومنها:
أولاً: الجهاد بالنفس معناه قتال الكفار بالسلاح، ومقصوده إعلاء دين الله ونشره وإزالة المعوقات التي تحول بين دخول الناس فيه أفواجاً، وجعل الحاكمية لشرع الله في الأرض ورفع الظلم عن العباد، حتى يكون الناس بين مؤمن بالله متبع لشرعه عن رضى وقناعة أو ممتن باق على دينه الذي يعتقده، وهو في حماية المسلمين دافعاً للجزية خاضعاً لشريعة الإسلام متنعماً بعدالتها.
وقد غاب هذا المفهوم عن كثير من المسلمين اليوم مما جعلهم يقاتلون من أجل وطنية أو قومية، أو حزبية ونحو ذلك، بل غاب عنهم اسم الجهاد الذي يخافه العدو، لأنه يعنى بذل النفس من أجل إعلاء دين الله فتهون الأنفس لهذا الهدف وتشتاق للقتال للفوز بإحدى الحسنين. وقد غاب اسم الجهاد اليوم إلى ما يسمى بالكفاح أو النضال أو الانتفاضة ونحو ذلك من الأسماء التي تبعد المسلمين عن معنى الجهاد الحقيقي، الذي عرفه سلف هذه الأمة.
ثانياً: الجهاد بالنفس في سبيل الله جاء في ثلاث مراحل: مرحلة الإذن بالجهاد دون أن يفرض، ثم مرحلة الفرض لمن اعتدى وترك من لم يعتد، ثم مرحلة فرض قتال الكفار وابتدائهم بالقتال حتى يسلموا أو يعطوا الجزية وتكون الحاكمية في الأرض لشرع الله.
ثالثاً: للمجاهد في سبيل الله الترخص بالرخص الشرعية، بل هو أولى من غيره.
رابعاً: المقصود بالشهيد هو من قتل في المعركة مع الكفار ونيته من الجهاد إعلاء دين الله وجعل الحاكمية لشرعه.
وللشهيد في قتال العدو ثلاث حالات:
الحالة الأولى: أن يقتل في ميدان المعركة وهو يجاهد أعداء الله من أجل إعلاء دين الله وجعل الحاكمية في الأرض لشرعه.
فهذا شهيد في الأحكام الدنوية فلا يغسل ولا يصلى عليه ويدفن بثيابه التي قتل فيها بعد أن ينزع الحديد والسلاح، وشهيد في الآخرة له أجره عند ربه جنات عدن تجري من تحتها الأنهار، ومغفرة من الله ورضوان.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/300)
الحالة الثانية: أن يقتل في ميدان المعركة، وكان هدفه من القتال غنيمة أو سمعة أو رياء أو عصبية أو حزبية ونحو ذلك، فهذا شهيد في الأحكام الدنيوية لا يغسل ولا يصلى عليه، ويدفن بثيابه التي قتل فيها، لكنه غير شهيد في الآخرة لسوء نيته فلا ينال منزلة الشهداء وما أعده الله لهم من الفضل العظيم.
الحالة الثالثة: أن يقتل في غير ميدان المعركة كمن جرح في المعركة ثم بقي زمناً وأكل وشرب ثم مات، فهذا لا يأخذ أحكام الشهيد الدنيوية فيغسل ويصلى عليه ويكفن ولكنه شهيد في الآخرة لحسن نيته ونبل مقصده من قتاله أعداء الله.
خامساً:في حالة كثرة القتلى في المعارك مع العدو فإنه يجوز جمع أكثر من قتيل في قبر واحد كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بشهداء أحد.
سادساً: للمجاهد في سبيل الله الأخذ من الزكاة ليستعين به على الجهاد في سبيل الله إ ذا لم يكن له راتب من ديوان الجند وله أخذ الهبة على الجهاد في سبيل الله، وأخذ الجعل من بيت المال أو من غيره إذا لم يكن له راتب من ديوان الجند. ولا يجوز أخذ الأجرة على فرض العين.
ويجوز للمجاهد أخذ نصيبه من الغنائم ولا يحل له أخذ شيء من الغنائم بدون إذن الإمام ولا قبل قسمة الغنائم بين الجند لأن ذلك غلول محرم إلا ما احتاج إليه من مطعم ومشرب ونحو ذلك بقدر الحاجة.
وللمجاهد أخذ النفل الذي يعطيه الإمام على عمل قام به لأن في ذلك تحريضاً على القتال.
سابعاً: لا يجوز للمجاهد الخروج للجهاد بدون إذن الإمام إذا كان ذلك الخروج في جهاد الطلب للعدو وكذلك لا يجوز له الخروج بدون إذن الوالدين وإذن الغريم الذي حل دينه ولم يترك له وفاء.
ويجوز له الخروج مع القائد الفاجر إذا كان فجوره على نفسه، لأن في ترك الخروج مع القائد الفاجر دعوة إلى ترك الجهاد في سبيل الله.
ولا يجوز الخروج بالقرآن الكريم إلى أرض العدو إذا خيف عليه منهم أن تناله أيديهم بالتحريف والإهانة.
ثامناً: لا يجوز قتال الكفار وغزوهم في ديارهم إلا بعد دعوتهم إلى الإسلام وبيان الحق لهم، فإن أبوا دعوا إلى دفع الجزية والدخول في حماية المسلمين ولهم دينهم، فإن أبو فالقتال آخر الحلول حتى يسلموا أو يعطوا الجزية.
تاسعاً: الاستعداد لقتال الكفار والأخذ بكل وسائل القوة أمر مطلوب وذلك في جانبين الأول: الإعداد المعنوي، والثاني: الإعداد الحسي.
عاشراً: أخلاقيات المجاهد عند القتال.
عند قتال العدو يجب على المجاهد في سبيل الله التخلق بأخلاقيات الإسلام في القتال مع العدو، فلا يجوز قتل النساء والأطفال والعجزة والمرضى وأصحاب الصوامع والفلاحين والرعاة ما لم يشاركوا في القتال، أو يعينوا بالرأي والمشورة والتحريض، وهؤلاء يسمون الآن (المدينون) ولا يجوز الاعتداء على أعراض العدو ولا المثلة بجثثهم، ولا الإجهاز عل الجرحى منهم، ولا يجوز هدم المنازل ولا إحراق المزارع والمدن إلا في حالة الحاجة إلى ذلك لمصلحة سير المعارك بقدر الحاجة وبإذن الإمام.
ولا يجوز قتل العدو بأسلحة مدمرة تؤثر على من لا يجوز قتله من العدو مع إمكانية استخدام أسلحة أقل تأثيراً وحصول المقصود بها من تحقيق النصر على العدو.
ولا يجوز إهانة الأسرى من العدو ولا تعذيبهم حتى يختار الإمام ما يراه مناسباً في حقهم، ويجب الالتزام بالمعاهدات والاتفاقات التي حصلت بين المجاهدين والعدو واحترامها وعدم الغدر والخيانة.
الحادي عشر: المجاهد في المعاملات.
1 – يجوز للمجاهد شراء السلاح من العدو وكذا ما يحتاجه من طعام وشراب ونحو ذلك.
2 - لا يجوز للمجاهد التعامل بالربا مع الحربي لا في بلد الكفر ولا في غيره.
3 - لا يجوز للمجاهد بيع السلاح للعدو، ولا رهن سلاحه عند الحربي، ويجوز عند أهل الذمة عند الحاجة إلى ذلك.
4 - يجوز للمجاهد استعارة السلاح واستئجاره ويضمنه إذا تلف بتعد منه.
5 - للمجاهد أخذ لقطة دار الحرب، فإن كانت من مال الكفار فهي غنيمة توضع في الغنائم وإن كانت لمسلم فتأخذ أحكام اللقطة، وإن لم يعرف لمن تكون فيعرفها سنة فإن كانت لمسلم أعطاه إياها وإن كانت لكافر وضعها في الغنائم.
6 – يجوز للمجاهد وقف ماله وسلاحه في سبيل الله.
7 – إذا خرج المجاهد للجهاد في سبيل الله وجب عليه أن يوصي بشيء من ماله في سبيل الخير.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/301)
8 – المفقود في المعركة لا يقسم ماله، ولا تنكح زوجته حتى ينقطع خبره، وتمضي مدة طويلة قدرها بعض أهل العلم بأربع سنوات على الأرجح.
الثاني عشر: المجاهد في النكاح.
1 - لا ينكح المجاهد في الأسر ولا يطأ زوجته إذا كانت معه في الأسر إلا إذا خاف على نفسه من الوقوع في الزنا بشرط أن يعزل عنها حتى لا يختلط نسبه أو يولد له ولداً فيكون رقيقاً.
2 - إذا آلى المجاهد من زوجته وبقي في الجهاد حتى انتهت مدة الإيلاء طلب منه أن يفيء بالقول إذا عجز أن يفيء بالجماع لانشغاله بالقتال، فإن أبى طلق عليه القاضي.
3 - للمجاهد إرجاع زوجته من طلاق رجعي وهو في المعركة ولو لم تعلم إلا أنه يلزمه إعلامها، أو إعلام وليها، والإشهاد على الرجعة فإن كتمها الرجعة فاعتدت وتزوجت وهو غائب في الجهاد فإنها زوجته ونكاح الثاني باطل على الراجح من أقوال أهل العلم.
4 - عدة زوجة المجاهد إذا قتل في المعركة لا تختلف عن عدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشراً وإن كانت حامل بوضع الحمل، وتحسب العدة من يوم الوفاة على الراجح من أقوال أهل العلم.
5 - خروج المجاهد للجهاد في سبيل الله لا يسقط عنه وجوب نفقة الزوجة والأولاد بل تجب عليه النفقة، فإن قتل في المعركة أنفق على زوجته وأولاده من عطائه في ديوان الجند حتى تتزوج الزوجة ويبلغ الأبناء ويتزوج البنات.
الثالث عشر: المجاهد في القصاص
1 - إذا فعل المجاهد فعلاً يوجب قصاصاً في النفس أو فيما دون النفس أو حداً من الحدود أخذ به، لكنه لا يقام عليه في أرض الحرب وإنما يقام عليه بعد الرجوع من القتال للحاجة إليه في الجهاد.
2 - لا يجوز للمجاهد قتل نفسه عمداً سواء كان في الأسر أو كان ممن ينفذ عمليات انتحارية يقتل فيها نفسه.
3 - إذا قتل المجاهد مسلماً خطأ في المعركة لزمته الدية على العاقلة وعليه الكفارة عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين.
الرابع عشر: المجاهد في القضاء
1 - خروج المجاهد للجهاد في سبيل الله لا يسقط الحقوق والواجبات الواجبة للغير عليه، فللمدين مطالبته بالدين الحال ويلزمه الوفاء إذا كان قادراً على السداد، أو توكيل من يقوم بذلك عنه، وللزوجة مطالبته بالنفقة والطلاق إذا خافت على نفسها الوقوع في الزنا لطول غيابه عنها مع إمكانية رجوعه إليها إلى غير ذلك من الحقوق.
2 - تقبل شهادة المجاهد على غيره إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع وتقبل شهادة بعض المجاهدين لبعض إلا إذا وجدت شبهة التهمة كالشهادة بشيء من الغنائم قبل قسمتها.
http://www.islamtoday.net/articles/...d=75&artid=1873
ـ[أبوتميم الرائد]ــــــــ[06 - 05 - 03, 03:46 ص]ـ
بارك الله فيك وجزاك خيراً على هذا النقل النافع
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[06 - 01 - 07, 09:52 ص]ـ
بالامكان تحميل الكتاب من هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=88271(55/302)
حول طبعات بلوغ المرام
ـ[الخبير]ــــــــ[06 - 05 - 03, 11:54 م]ـ
أولا طبعة دار الصديق تحقيق عصام هادي
1 - ما قيمة نسخ كتبت عام 1264؟؟؟
2 - هل نسخة الشيخ التتائي عند المحقق فعلا؟؟؟؟
3 - من الواضح أنه تابع الزهيري حتى في الأغلاط المطبعية الواقعة في الطبعة الأولى.
ومن أراد التوسع والأدلة على ذلك فأضع له هنا في وقت لاحق أو ينتظر الطبعة الجديدة للزهيري فقد بلغني أنه تكلم عن تلك النسخة.
ثانيا: طبعة دار العطاء تحقيق طارق عوض الله:
يا أخواني بالله عليكم هل هذا عمل علمي أم إلى متى المجاملة لدرجة أن النسخة مكتوبة عام 1220 ويدعي أنها في حياة المصنف
ثم انظروا رحمكم الله إلى آخر الجزء الأول وهو نهاية كتاب الحج وأخبروني كيف ينتهي الحافظ من هذا الجزء سنة 848 فيجعل هذا التاريخ تايخ كتابة النسخة الخطية!!!!!
وكيف ينتهي الحافظ من الجزء الثاني سنة 828!!!!!!!
ثم أين تحرير الألفاظ والروايات والدقة في العزو وغير ذلك مما هو معروف في ضبط النصوص وتحقيقها!!!!!!
وفي الختام أريد من أهل هذا المنتدى الإنصاف الإنصاف.
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[07 - 05 - 03, 12:40 م]ـ
أخي الخبير.
ضع ما لديك ويستفيد بعضنا من بعض ولا أظن أن طلبة العلم في هذا المنتدى المبارك سيبخلون بما لديهم من تعليقات.
توكل على الله وهات ما عندك.
ـ[الخبير]ــــــــ[09 - 05 - 03, 03:20 م]ـ
الأخ الشيخ عبد الله زقيل جزاك الله خيرا
وأنا الآن اجهز بعض مالدي وستجده قريبا بإذن الله
ـ[صلاح]ــــــــ[09 - 05 - 03, 03:25 م]ـ
لا يمكن أن يستقيم حال بلوغ المرام مهما كان التحقيق متقناً، لأنه إملاء في مجالس لا تأليف بالقلم ..
فالنسخ بحسب جودة الطالب وضبطه لكلام ابن حجر
ـ[الحمادي]ــــــــ[13 - 05 - 03, 08:42 ص]ـ
أخي الكريم (صلاح):
من الذي قال بأن "بلوغ المرام" أملاه الحافظ ابن حجر، وليس تصنيفاً؟
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 08:10 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
ولا زال السؤال مطروحًا
ـ[صغير المحدثين]ــــــــ[29 - 12 - 04, 09:30 م]ـ
بلوغ المرام ألفه الحافظ لابنه ليقرب له علم الحديث ويبسطه له. . .
وأفضل الطبعات طبعة الفقي. . .
وقد سألت شيخي الشيخ عبد العزيز السعيد (رئيس قسم السنة بجامعة الإمام بالرياض) عن أفضل نسخة أحفظ عليها البلوغ فقال عيك بنسخة الفقي. . .
وكذلك سألت والدي عن أفضل نسخة لكي أقرأها على جماعة مسجدي فأوصاني بها
ـ[ابو عمر الدوسري]ــــــــ[30 - 12 - 04, 10:22 ص]ـ
الأخ الخبير
..................... (تم تحريره، لعدم تعلقه بالموضوع) ...................... أما بخصوص المخطوط فحدد أي حديث وأنا أضعه لك هنا ودعك من إساءة الظن بأخيك.
وأما قولك إن أخينا عصام تابعه في الأخطاء المطبعية فأرجو أن تذكرها هنا لكي أطلب منه أن يجيب عليها.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[30 - 12 - 04, 05:07 م]ـ
الإخوة الأفاضل:
سبق لي المشاركة في تصحيح الكتاب، وراجعتُ غالب الطبعات المتداولة، وأتقنها -حتى الآن- طبعة الفقي، على أن له طبعتان: أولى، وثانية مصححة.
ثم يسّر الله قراءة الكتاب كاملا على سماحة الشيخ عبدالله بن عقيل حفظه الله مع بعض المشايخ من الكويت وغيرها، وتعمدنا وجود طبعات وتحقيقات مختلفة للمقابلة والمقارنة، وإذ بجميعها غير متقن كما ينبغي.
ولكن قمنا بتصحيح الكتاب كاملا على سماحة الشيخ، وكان دقيقا جدا في الملاحظة،، وروجعت النسخة بعناية فيما أرجو، وأودعت جميع التصحيحات في الطبعة الثانية لحاشية البلوغ للإمام ابن باز رحمه الله، الصادرة عن دار الامتياز، بإشراف الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم بن قاسم حفظه الله، ولعلها أصح الطبعات حتى الآن ..
ويقوم الشيخ القاسم بتحقيق متن الكتاب مجددا -ضمن شرح سماحة الشيخ- عن نسخ جيدة، أجودها نسخة الأزهرية العتيقة والمتقنة، والتي لم يعتمد عليها أحد من المحققين السابقين.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[30 - 12 - 04, 05:07 م]ـ
الإخوة الأفاضل:
سبق لي المشاركة في تصحيح الكتاب، وراجعتُ غالب الطبعات المتداولة، وأتقنها -حتى الآن- طبعة الفقي، على أن له طبعتان: أولى، وثانية مصححة.
ثم يسّر الله قراءة الكتاب كاملا على سماحة الشيخ عبدالله بن عقيل حفظه الله مع بعض المشايخ من الكويت وغيرها، وتعمدنا وجود طبعات وتحقيقات مختلفة للمقابلة والمقارنة، وإذ بجميعها غير متقن كما ينبغي.
ولكن قمنا بتصحيح الكتاب كاملا على سماحة الشيخ، وكان دقيقا جدا في الملاحظة،، وروجعت النسخة بعناية فيما أرجو، وأودعت جميع التصحيحات في الطبعة الثانية لحاشية البلوغ للإمام ابن باز رحمه الله، الصادرة عن دار الامتياز، بإشراف الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم بن قاسم حفظه الله، ولعلها أصح الطبعات حتى الآن ..
وإن كان الناشر قد فرض عليها سعرا فاحشا!! (يبيعها للمكتبات بأربعين ريالا)
ويقوم الشيخ القاسم بتحقيق متن الكتاب مجددا -ضمن شرح سماحة الشيخ- عن نسخ جيدة، أجودها نسخة الأزهرية العتيقة والمتقنة، والتي لم يعتمد عليها أحد من المحققين السابقين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/303)
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[18 - 01 - 05, 11:49 ص]ـ
وأين نجد هذه الطبعة يا شيخ محمد بارك الله فيكم؟
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[27 - 01 - 05, 09:41 ص]ـ
طبعة الشيخ حامد الفقي مطبوعة فيما أذكر في دار البخاري.
وقد سئل شيخنا العلامة المحقق عبد الكريم الخضير في شرحه لبلوغ المرام بالدمام عن أفضل طبعات الكتاب فقال: طبعة الزهيري
ـ[أحمد الغويري]ــــــــ[21 - 05 - 05, 01:59 ص]ـ
من افضل طبعات البلوغ
1 - طبعة الشيخ محمد أمين الكتبي وفائدة هذه الطبعة
أ-ان المشرف عليه احد علما الحجاز وهو الشيخ محمد أمين
ب-ذكر في حاشيته لكل حديث المذاهب الاربعة فيحفظ الطالب الحديث والمذاهب
2 - طبعة رضوان محمد رضوان وفائدة هذه الطبعة
ذكر فيها حديثان استدركاهما من الطبعة الهندية الحجرية.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[30 - 09 - 06, 04:53 م]ـ
الإخوة الأفاضل:
سبق لي المشاركة في تصحيح الكتاب، وراجعتُ غالب الطبعات المتداولة، وأتقنها -حتى الآن- طبعة الفقي، على أن له طبعتان: أولى، وثانية مصححة.
ثم يسّر الله قراءة الكتاب كاملا على سماحة الشيخ عبدالله بن عقيل حفظه الله مع بعض المشايخ من الكويت وغيرها، وتعمدنا وجود طبعات وتحقيقات مختلفة للمقابلة والمقارنة، وإذ بجميعها غير متقن كما ينبغي.
ولكن قمنا بتصحيح الكتاب كاملا على سماحة الشيخ، وكان دقيقا جدا في الملاحظة،، وروجعت النسخة بعناية فيما أرجو، وأودعت جميع التصحيحات في الطبعة الثانية لحاشية البلوغ للإمام ابن باز رحمه الله، الصادرة عن دار الامتياز، بإشراف الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم بن قاسم حفظه الله، ولعلها أصح الطبعات حتى الآن ..
وإن كان الناشر قد فرض عليها سعرا فاحشا!! (يبيعها للمكتبات بأربعين ريالا)
ويقوم الشيخ القاسم بتحقيق متن الكتاب مجددا -ضمن شرح سماحة الشيخ- عن نسخ جيدة، أجودها نسخة الأزهرية العتيقة والمتقنة، والتي لم يعتمد عليها أحد من المحققين السابقين.
هل من جديد بخصوص طبعة القاسم؟ وأين نجدها؟ وهل أعتمد على النسخة العتيقة التي أشار إليها الهادي؟
وهل كانت من الطبعات المقابلة طبعة الهادي؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[01 - 10 - 06, 11:36 ص]ـ
أخي الخبير إن العدل حتى مع الكافر من أس الدين والعقيدة فما بالك مع أخيك المسلم فهل من الدين أن توهم أن نسخة شيخنا عصام هادي فقط على مخطوطة من سنة 1264هـ بينما الواقع أنه اعتمد على ثلاثة نسخ منها نسخة سنة (874) هذا أولاً.
وأما ثانيا فشيخك الزهيري والذي مدحت نسخته اعتمد أيضا على نسخة قديمة ونسخة حديثة فهل من العدل أن تغض طرفك.
ثالثاً نسخة من مدحت مأخوذة من نسخة دار ابن كثير بل بنيت عليها بصوابها وخطئها.
رابعاً وأما رد الزهيري فقد ظهر للنور وقام شيخنا بالرد عليه بالدلائل والبراهين وتراه قريبا
خامسا: عند ظهور رد شيخنا ستعلم من سرق تخريجات العلامة الألباني وستعلم من سرق نسخ غيره ثم يتباكى على الحقوق وستعلم من يدعي التحقيق على الأصول! وهو ليس كذلك
ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[01 - 10 - 06, 11:43 ص]ـ
أخي الخبير إن العدل حتى مع الكافر من أس الدين والعقيدة فما بالك مع أخيك المسلم فهل من الدين أن توهم أن نسخة شيخنا عصام هادي فقط على مخطوطة من سنة 1264هـ بينما الواقع أنه اعتمد على ثلاثة نسخ منها نسخة سنة (874) هذا أولاً.
وأما ثانيا فشيخك الزهيري والذي مدحت نسخته اعتمد أيضا على نسخة قديمة ونسخة حديثة فهل من العدل أن تغض طرفك.
ثالثاً نسخة من مدحت مأخوذة من نسخة دار ابن كثير بل بنيت عليها بصوابها وخطئها.
رابعاً وأما رد الزهيري فقد ظهر للنور وقام شيخنا بالرد عليه بالدلائل والبراهين وتراه قريبا
خامسا: عند ظهور رد شيخنا ستعلم من سرق تخريجات العلامة الألباني وستعلم من سرق نسخ غيره ثم يتباكى على الحقوق وستعلم من يدعي التحقيق على الأصول! وهو ليس كذلك
ـ[ابو عمر الدوسري]ــــــــ[02 - 10 - 06, 01:31 ص]ـ
نقد لمقدمة سمير الزهيري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين؛ سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/304)
فقد وقفت على نقدٍ لتحقيقي على كتاب ((بلوغ المرام من أدلة الأحكام)) للحافظ ابن حجر، وصاحب هذا النقد هو: سمير الزهري! زعم فيه كذباً وميناً – كما تراه بدلائله إن شاء الله- أن طبعتي سرقة من طبعته! وأني لم أقابل الكتاب على نسخ خطية! وإنما تمَّ ذلك على نسخته وطبعته!
فأقول مستعيناً بالله وحده، وهو الذي يعلم السر وما تكن الصدور:
ذكّرني هذا المحقق! بقصة طالما قرأناها وضحكنا منها وهي: أنَّ أحمقَ قال يوماً لغلمان الحي: اذهبوا إلى دار فلان فإن عنده وليمة، فلما ركضوا؛ ركض معهم وهو يقول: لعله حقٌّ وصدق!!
وهذا ما حدث مع أخينا؛ فقد كذب كذبة صلعاء، ثم صدقها، وهذه الكذبة هي زعمه أنه خَرَّج أحاديث كتاب ((بلوغ المرام)).
وفي الحقيقة أنه سارق ومعتدٍ على تخريجات شيخي وأستاذي العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- مع (تغيير في الشكل من أجل الأكل) كما يقال عندنا في الشام.
ولما رأيت جنايته على شيخي أحببت أن أضرب على يد الظالم وأكفّه عن ظلمه وأنصر شيخنا، فقمت بتخريج أحاديث الكتاب، وليس لي فيها إلا العزو والنقل عن شيخي.
فإذا بهذا الجاني المعتدي يزعم أني سارق تخريجه وهو يبصر – إن كان يبصر- أني أنقل كلام الألباني، فهل الألباني هو الذي سرق تخريجك؟!! أم العكس؟!!!
وإن تعجب فعجب قوله (ص14): ((أما أخذ كلامي وأحكامي وتعليقاتي فهو كثير جداً، لا يكاد يخرج عنه إلا نادراً وهذا أمر واضح جداً لكل من قابل بين الطبعتين))!!
وقوله (ص10): ((مما قالوه على غلاف نسختهم: محلىً بأحكام العلامة الألباني رحمه الله.
قلت: نعم؛ لقد أكثر أو بالأحرى ما ترك حديثاً وجد فيه كلاماً لشيخنا -رحمه الله- إلا ونقل عنه طال هذا النقل أو قصر.
ولكن هذه النقول التي ينقلها عن شيخنا لا ينقلها إلا بعد أن يكون نقل عني أولاً الحكم والتخريج ()! فيبدأ دائماً تعليقه على الحديث بنقل الحكم عني ونقل مصادر التخريج، ثم يتبع ذلك بقولٍ من أقوال شيخنا رحمه الله! ومن قارن بين النسختين أدنى مقارنة وضح له هذا، بل إن هذا مما تحدث به المنصفون من طلاب العلم)) من كلام الزهيري.
قلت: كيف أكون أخذت حكمك وأنا ناقل لحكم شيخي الألباني –رحمه الله-؟! تالله إنها لإحدى الكبر!
وأعجبني من قولك: ((بل إن هذا مما تحدث به المنصفون من طلاب العلم))!
أي إنصاف يا هذا! وكل منصف ومتأمل ومقارن بين تخريجي وتخريجك يجد التماثل لكن الفرق أني عزوته للألباني إذ هو كدّه وتعبه، وأنت عزوته لنفسك متشبعاً ولابساً ثوبي زور.
واعلم أخي القارئ أن الذي أغضب الزهيري حتى خصني بالتعليق من دون الناس أن نسختي فاضحة كاشفة لسرقته من الألباني بأدنى تأمل لمن أنصف، ولا أكتمك سراً أني عنيته وقصدته حينما قلت في مقدمة كتابي (ص10): ((وتنزيل أحكام شيخي وأستاذي العلامة المحدث محمد ناصر الدين الباني –رحمه الله- على الأحاديث عازياً ذلك له من باب الأمانة العلمية، وحق المشيخة، ومخالفة لسبيل الذين يسطون على تخريجاته ولا ينسبون ذلك إليه وفيهم -مع الأسف- ممن ينتسب إليه، وتتلمذ على يديه ولا حول ولا قوة إلا بالله)).
أخي القارئ قد آن وحان وقت إزالة القناع عن وجه السارق وكشفه وبيان كذبه وتدليسه فيما نقدني فيه.
ـ[ابو عمر الدوسري]ــــــــ[02 - 10 - 06, 01:42 ص]ـ
نقد لمقدمة سمير الزهيري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين؛ سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
فقد وقفت على نقدٍ لتحقيقي على كتاب ((بلوغ المرام من أدلة الأحكام)) للحافظ ابن حجر، وصاحب هذا النقد هو: سمير الزهري! زعم فيه كذباً وميناً – كما تراه بدلائله إن شاء الله- أن طبعتي سرقة من طبعته! وأني لم أقابل الكتاب على نسخ خطية! وإنما تمَّ ذلك على نسخته وطبعته!
فأقول مستعيناً بالله وحده، وهو الذي يعلم السر وما تكن الصدور:
ذكّرني هذا المحقق! بقصة طالما قرأناها وضحكنا منها وهي: أنَّ أحمقَ قال يوماً لغلمان الحي: اذهبوا إلى دار فلان فإن عنده وليمة، فلما ركضوا؛ ركض معهم وهو يقول: لعله حقٌّ وصدق!!
وهذا ما حدث مع أخينا؛ فقد كذب كذبة صلعاء، ثم صدقها، وهذه الكذبة هي زعمه أنه خَرَّج أحاديث كتاب ((بلوغ المرام)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/305)
وفي الحقيقة أنه سارق ومعتدٍ على تخريجات شيخي وأستاذي العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- مع (تغيير في الشكل من أجل الأكل) كما يقال عندنا في الشام.
ولما رأيت جنايته على شيخي أحببت أن أضرب على يد الظالم وأكفّه عن ظلمه وأنصر شيخنا، فقمت بتخريج أحاديث الكتاب، وليس لي فيها إلا العزو والنقل عن شيخي.
فإذا بهذا الجاني المعتدي يزعم أني سارق تخريجه وهو يبصر – إن كان يبصر- أني أنقل كلام الألباني، فهل الألباني هو الذي سرق تخريجك؟!! أم العكس؟!!!
وإن تعجب فعجب قوله (ص14): ((أما أخذ كلامي وأحكامي وتعليقاتي فهو كثير جداً، لا يكاد يخرج عنه إلا نادراً وهذا أمر واضح جداً لكل من قابل بين الطبعتين))!!
وقوله (ص10): ((مما قالوه على غلاف نسختهم: محلىً بأحكام العلامة الألباني رحمه الله.
قلت: نعم؛ لقد أكثر أو بالأحرى ما ترك حديثاً وجد فيه كلاماً لشيخنا -رحمه الله- إلا ونقل عنه طال هذا النقل أو قصر.
ولكن هذه النقول التي ينقلها عن شيخنا لا ينقلها إلا بعد أن يكون نقل عني أولاً الحكم والتخريج ()! فيبدأ دائماً تعليقه على الحديث بنقل الحكم عني ونقل مصادر التخريج، ثم يتبع ذلك بقولٍ من أقوال شيخنا رحمه الله! ومن قارن بين النسختين أدنى مقارنة وضح له هذا، بل إن هذا مما تحدث به المنصفون من طلاب العلم)) من كلام الزهيري.
قلت: كيف أكون أخذت حكمك وأنا ناقل لحكم شيخي الألباني –رحمه الله-؟! تالله إنها لإحدى الكبر!
وأعجبني من قولك: ((بل إن هذا مما تحدث به المنصفون من طلاب العلم))!
أي إنصاف يا هذا! وكل منصف ومتأمل ومقارن بين تخريجي وتخريجك يجد التماثل لكن الفرق أني عزوته للألباني إذ هو كدّه وتعبه، وأنت عزوته لنفسك متشبعاً ولابساً ثوبي زور.
واعلم أخي القارئ أن الذي أغضب الزهيري حتى خصني بالتعليق من دون الناس أن نسختي فاضحة كاشفة لسرقته من الألباني بأدنى تأمل لمن أنصف، ولا أكتمك سراً أني عنيته وقصدته حينما قلت في مقدمة كتابي (ص10): ((وتنزيل أحكام شيخي وأستاذي العلامة المحدث محمد ناصر الدين الباني –رحمه الله- على الأحاديث عازياً ذلك له من باب الأمانة العلمية، وحق المشيخة، ومخالفة لسبيل الذين يسطون على تخريجاته ولا ينسبون ذلك إليه وفيهم -مع الأسف- ممن ينتسب إليه، وتتلمذ على يديه ولا حول ولا قوة إلا بالله)).
أخي القارئ قد آن وحان وقت إزالة القناع عن وجه السارق وكشفه وبيان كذبه وتدليسه فيما نقدني فيه.(55/306)
قراءةٌ نقديةٌ في تحقيق الشيخ مشهور لـ: ’’إعلام الموقعين’’
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[09 - 05 - 03, 04:38 م]ـ
قراءةٌ نقديةٌ في تحقيق الشيخ مشهور حسن لـ: ’’إعلام الموقعين’’
نشر ’’دار ابن الجوزي’’ (الدمام)، الطبعة الأولى ـ (1423هـ).
بقلم: عبدالله بن محمد الشمراني
’’إعلام الموقعين عن رب العالمين’’؛ لشيخ الإسلام: أبي عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب (ابن قيم الجوزية) رَحِمَهُ اللَّهُ (691 ـ 751هـ) من أهم الكتب العلميَّة، وهو موسوعة أصوليَّة فقهيَّة، ”جامعٌ لأمهاتِ الأحكام، وحقائق الفقه، وأصول التشريع، وحكمته، وأسراره”. [”ابن القيم حياته وآثاره” (ص 71)]
وقد طبع أكثر من مرَّة، وآخر طبعة خرجت لهذا الكتاب، وأفضلها هي التي حقَّقها الشيخ: مشهور بن حسن آل سلمان وفقه الله، وعند مراجعة هذه النسخة خرجت بهذه المقالة، التي أسأل الله أن ينفع بها.
مقدمة:
1 ـ يُشكر الشيخ مشهور على اهتمامه بنشر العلم، وتحقيق أثار السلف، ويلاحظ عليه أنَّه يعتني بالكتب العلميَّة المهمة، ولكننا نأخذ عليه أنَّه في آخر أعماله اكتفى بتحقيق الكتب المشهورة عند طلاب العلم، والتي قد طبعت وصورت كثيرًا.
2 ـ يلاحظ الجهد العلمي المبذول في تحقيق الكتب؛ كـ: تخريج الأحاديث، والآثار، وتوثيق النقول، والتعليق على بعض المواضع العلميَّة، وإنْ كان يفوته ـ أحياناً ـ التعليق على بعض المواضع المهمة، ولاسيما العقديَّة، كما حصل ذلك في تحقيقه لكتاب ”الموافقات” للشاطبي، فلعله يستدرك ذلك في طبعاتٍ قادمةٍ إن شاء الله، ومما تتميز به أعماله ـ أيضًا ـ استفادته من تحقيقات الكتاب السابقة، وإضافة ما فيها من تعليق إلى طبعته مع الإشارة إلى ذلك.
3 ـ يعتب عليه بعض طلاب العلم أمور؛ منها:
(أ) إسرافه في التخريج ولاسيما بعض الأحاديث المعروفة والمشهورة.
(ب) إسرافه في كتابة المقدمات ولاسيما تحقيقاته الأخيرة، وقد بلغت مجلدًا كما في كتاب ”إعلام الموقعين”، وفي بعض المواضع إطالة ظاهرة، ونقول مطوَّلة، ومعلوماتٍ مكرَّرة لا حاجة لنا بها.
(ج) إسرافه في عمل الفهارس الفنيَّة ـ على أهميتها ـ وقد استغرقت مجلدًا ضخمًا في أعماله الأخيرة، وزادت على المجلدين في ”المجالسة وجواهر العلم”، وفيها أنواعٌ من الفهارس نادرًا ما يرجع إليها طالب العلم، ومن أهم أنواع الفهارس فهرس المصادر والمراجع ولم نرَه إلا في ”المجالسة”، وهو فهرس كبير جدًا احتوى على (1374) مصدرًا، لكتابٍ بلغت صفحات مخطوطته (528) صفحة، واستغرقت هذه المصادر (119) صفحة، ولا أعلم هل فعلاً رجع إلى كل هذه المصادر في تحقيق ”المجالسة”؟ علمًا بأنه ذكر فيها الكثير من مؤلفاته وتحقيقاته وقال عن بعضها (لم يتم)؛ فكيف رجع وأحال إليها؟ وفي بعض هذه المصادر يذكر طبعتين أو ثلاثة. وفي ”إعلام الموقعين” زيادة ظاهرة في الفهارس، ومن ذلك وضعه فهرسين للأحاديث، رتبها في الأوّل حسب المعجم، وفي الثاني حسب المسانيد، والأولى يغني عن الثَّاني فصار في المجلد (200) صفحة مكررة.
هذا بعض ما يأخذه طلاب العلم على تحقيقات مشهور، وغيره، وله أضرارٌ؛ منها زيادة حجم الكتب المحقَّقة، مع ما يعانيه طلاب العلم من ضيق المكان، وكثرة الكتب، ثم إنَّ هذه الزيادة لها دورٌ كبير في زيادة سعر الكتاب، كما لا يخفى، علمًا بأنَّ اتجاه دور النشر ـ مؤخّرًا ـ اقتصر على إعادة طبع الكتب في مجلدٍ واحد بعد ضغط حروفه.
4 ـ تميزت طبعة مشهور لـ ”إعلام الموقعين” عمَّا سبقها بتخريج أحاديث الكتاب، وآثاره، وتوثيق نقوله، والتعليق على بعض المسائل العلميَّة، والإحالة ـ عند بعض المسائل ـ إلى بعض المراجع العلميَّة المتعلقة بالموضوع، وفي بعض المسائل يذكر موضع بحثها في كتب ابن القيم الأخرى، وتضمين الكتاب ما استفاده من الطبعات السابقة، كالعناوين الجانبية، والتعليق، منسوبًا إلى صاحبه.
أولاً: الكلام على النُّسَخِ المعتمدة في التحقيق:
النسخة الأولى (ك):
وهي كاملة، كتبت سنة: (1305 ـ 1306هـ)، فهي متأخرة جدًا، ولا فرق بين من يعتمد على نسخة هذا تاريخ نسخها، وبين من يعتمد على نسخة مطبوعة.
النسخة الثانية (ت):
كتبت سنة: (1003هـ) وهي ناقصة جدًا، حيث يبلغ عدد ورقاتها (48) ورقة.
وهذه النسخة لا تشكل إلا قسمًا من آخر الكتاب، ويدل على ذلك؛ ما يأتي:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/307)
1 ـ ما جاء على طرتها: (من كتاب ”إعلام الموقعين” في: (أدب المفتي) لا بن القيم). وهذا العنوان ـ كما رأيتَ ـ ليس عنوانًا لكتاب ابن القيم، بل هو عنوان لهذه الورقات التي تُشكل جزءًا من الكتاب.
2 ـ قول ناسخها في أولها: (بسم الله الرحمن الرحيم ... قال شيخ الإسلام أحد الأئمة الأعلام ... في آخر كتاب ”إعلام الموقعين”. (فصل): ولنختم الكتاب بفوائد تتعلق بالفتوى) أ. هـ
وهذان النصان (العنوان ـ ومقدمة الناسخ) يؤكدان على أنَّ من قام بنسخ هذه النسخة ما أراد بنسخته هذه إلا استلال فصلٍ من فصول الكتاب، وهو ما يتعلق بالفتوى، وهذا أمر معروف، وله نظائر في كثير من النسخ الخطيَّة.
ويمكن الاستفادة من هذه النسخة إن كانت جيدة في مقابلة ما يقابلها من نص الكتاب، وحينها تكون هذه النسخة فرعيَّة أو هامشيَّة، ولا تكون من النسخ الأصيلة التي يحقق عليها الكتاب.
النسخة الثالثة (ن):
لم يذكر المحقق تاريخ نسخها، ولعله لم يُكتب عليها، وليس عليها اسم الناسخ؛ وعيوب هذه النسخة:
1 ـ تأخرها؛ ومما يدلّ على ذلك أنَّ الناسخ نقل في آخر المجلد الأوّل فوائد عن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رَحِمَهُ اللَّهُ، فالنسخة إذًا من منسوخات القرن (الثالث عشر) الهجري، على أقل تقدير.
2 ـ ناقصة من آخرها.
3 ـ كان الناسخ يختصر كلام ابن القيم، بل ويحذف منه أحيانًا، وإن كان قد أشار إلى ذلك، إلا أنَّ هذا الأمر يجعل الاعتماد على هذه النسخة خطأ.
النسخة الرَّابعة (ق):
وهي نسخةٌ متأخرة، وناقصة، ومشوشة الترتيب، وفيه سقط قليل، كما ذكر المحقِّق.
فكما ترى: إنَّ هذه النسخ معيبة، وكلها ـ سوى الأولى ـ ناقصة، وكلها ـ حتى الأولى ـ متأخرة، ومن وَصْفِ هذه النسخ نعلم أنَّ الاعتماد عليها مخلٌ بالعمل، والإشارة إلى فروقها في هامش التحقيق لا فائدة منه، وقد أكثر المحقِّق ـ وفقه الله ـ من قوله: (ما بين المعقوفتين لم يرد في ”ن”)، (ما بين المعقوفتين سقط من ”ق”)، ونحوها، من العبارات التي يغني عنها وصف النسخ، وبيان عيوبها.
ثانيًا: نقاط متفرقة:
1 ـ الكتاب يحتوي على سبع مجلدات، خصَّص المجلد الأوّل للمقدمة، والمجلد السَّابع للفهارس، وقد حصَل خللٌ في إعداد الفهارس؛ حيث لم يُعْتَبَرْ المجلدُ الأوّل (المقدمة) في أصل الفهرسة، ولكنه اعْتُبِرَ في الترقيم عند طبع الكتاب، وعليه إن وجدَّتَ في الفهارس هذه الإحالات (1/ 250)، (2/ 250)، (3/ 250)، فاعلم أنَّ المراد: (2/ 250)، (3/ 250)، (4/ 250)، ومعنى هذا أنَّ أي إحالة تجدها في الفهارس (وحتى في تعليق الكتاب) يجب عليك أن تضيف رقمًا على رقم المجلد، لتهتدي إلى مطلوبك. ويظهر لي أنَّ سبب هذا اللبس أنَّ المحقِّقَ لم يجعلْ للمقدمة رقمًا، وجعل رقم المجلد الأوّل هو لأول مجلد من متن الكتاب، ولكن أثناء الطبع حصل خطأ في الترقيم، وكتب على الأوّل (المقدمة) رقم (1)، ثم تتابع هذا التسلسل حتى آخر الكتاب، ولعل هذا يستدرك في الطبعة الثانية إن شاء الله.
2 ـ جاء في تعليق المصنف العزو إلى ”ذم الكلام” للإمام عبدالله بن محمد الأنصاري الهرَوي (481هـ) في أكثر من موضع (2/ 106، 108)، وسمَّاه (أبو ذر الهرَوي). وهو خطأ متكرر عند بعض طلاب العلم، والصواب في كنيته (أبو إسماعيل)، وهذا ما ذكره مَنْ ترجم له، وما أدري ما سبب هذا اللبس، أما أبو ذر الهرَوي؛ فهو: عبد بن أحمد الأنصاري الهروي ت (434هـ) وهو من شيوخ أبي إسماعيل الهرَوي، ولكنه لم يسمع منه سوى حديث واحد، ثم تركه لأنه على مذهب الأشاعرة، فأبو إسماعيل سلفي، وأبو ذر أشعري، وأبو إسماعيل حنبلي، وأبو ذر مالكي، ومن مؤلفات أبي إسماعيل: ”ذم الكلام”، ومن مؤلفات أبي ذر ”جزءٌ في ذمِّ الكلام”، ولعل هذا سبب الالتباس، والله أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/308)
3 ـ في (2/ 108)؛ قال في الهامش (س 2 ـ 3 من تحت): (رواه عن عبد خير، ابنه قيل اسمه المسيب، أفاده أبو ذر الهروي ـ عند الحميدي (47) ـ ... ). قلت: نعم أخرجه بهذا الطريق الهروي، ولكنه لم يذكر أن ابن عبد خير اسمه مسيب، وكذا الحميدي لم يذكر هذه الفائدة، وظاهرها أنَّ الهروي أفاده عند الحميدي، وهذا مستحيل لتأخر الهروي عن الحميدي، ويظهر أنَّ في العبارة خللاً؛ فليُنْظر هذا، وقد أفاد الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي ـ رَحِمَهُ اللَّهُ ـ في تحقيقه لـ ”مسند الحميدي” هذه الفائدة عند موضع الحديث المتكلّم عليه في هذا الهامش، فلعل المحقق أراد أن يقول: (أفاده الأعظمي ـ عند الحميدي (47) ـ ... ). وعلى كل حال فابن عبد خير اسمه المسيب، وهو من الثقات [تذهيب الكمال (27/ 588 ـ 589)]، والله أعلم.
4 ـ قال ابن القيم في (2/ 5): (فهذا فضله وعطاؤه، وما عطاؤه بمحظور، ولا فضله بمنون)، وهكذا جاء في جميع النسخ التي رجع إليها المحقِّق، ولكنَّ المحقِّق ـ غفر الله له ـ تصرّف في هذا النص وجعله هكذا: (فهذا فضله وعطاؤه، {وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبّكَ مَحْظُورًا} [الإسراء: 20]، ولا فضله بمنون). فتأمل كيف غير المحقِّق هذا النص إلى آية؛ وهذا خللٌ في التعامل مع النصوص، فابن القيّم كتب هذه الجملة مستفيدًا من ”القرآن الكريم”، وهذه عادة من يجري ”الكتاب” و ”السنة” في قلمه. ولو أراد ابن القيم ذكر نص الآية لسبقها بكتابة: (قال تعالى)، وقد اتفقت جميع النسخ التي رجع إليها المحقِّق واعتمدها على هذا؛ فكان الأولى التقيّد بذلك.
وقد يقول بعض الناس: هكذا جاء النص في بعض المطبوعات، واعتمد المحقِّق ما في المطبوعات، ولم يعتمد ما جاء في النسخ لرداءتها وتأخرها، فهي نسخ معيبة.
قلتُ: العيب ليس في هذه النسخ ـ وهناك ما هو أسوأ منها ـ ولكن العيب في اختيار هذه النسخ، مع جود غيرها، وإنْ سلّمنا بأنَّ هذه النسخ معيبة ـ وهي كذلك ـ فالمطبوع أشد عيبًا منها، بشهادة المحقِّق الذي حقَّق الكتاب لسوء طبعاته.
وقد يقول بعض الناس: الخطب في مثل هذا يسير.
وأجيب: إنَّ الأمرَ لا يتعلّق بتغيير هذه الجملة نفسها، ولا بـ ”المحقِّق”، ولا بـ ”إعلام الموقعين”، ويخطئ من يظن أنَّ الأمرَ يتعلقُ بها لذاتها، بل الأمرُ يتعلق بقواعد تحقيق النسخ، والضوابط في التغيير والتبديل.
فمنهج التحقيق المعتمد على النسخ الرديئة (الناقصة والمتأخرّة)، ومقابلتها بطبعات أسوء منها، والجرأة على تغيير النص مع احتماله، أمر يجب التحذير منه وتبيينه.
ومن يكون هذا منهجه، في بعض الكتب، فيخشى أنْ ينسحب هذا المنهج على أعماله القادمة، مما يجعل القارئ يطرح الثقة فيها مستقبلاً.
5 ـ جاء في (2/ 139): العزو إلى ”الإحكام” لابن حزم (6/ 25)، والصواب (6/ 52).
6 ـ جاء في (2/ 105): (قال البخاري: حدثنا سُنيد: ثنا يحيى بن زكريا ... ). وفي (2/ 111): (قال البخاري: حدثنا سُنيد بن داود: ثنا يحيى بن زكريا ... ). وفي (2/ 138): (قال البخاري: حدثنا سُنيد بن داود: ثنا حماد بن زيد ... ). وفي (2/ 156): (قال البخاري: حدثنا سُنيد: ثنا يزيد ... ).
وظاهرٌ من هذه النقول أنَّ المراد بـ (البخاري)؛ هو: أمير المؤمنين في الحديث ”محمد بن إسماعيل البخاري”، صاحب ”الصحيح”.
والمحقِّق ـ وفقه الله ـ مرَّ على هذه النقول دون تعليق، في جميع المواضع، ولم يُبَيِّن من هو ”البخاري” المراد في كلام ابن القيم، فلو كان هو الإمام المعروف، لخرَّج هذه الآثار من ”صحيحه”، أو من كتبه الأخرى، أو يقول لم أجد هذه الآثار فيما طبع من كتبه. والذي دعاني لتأمل هذا أمور؛ منها: أنَّه خرَّج هذه الآثار من مصادر عدة، ولم يأتِ بمصدرٍ واحد للبخاري في تخريج هذه النقول، ولم يقل من هو المراد بـ ”البخاري” هنا.
يقول عبدالله الشمراني: الذي وصلتُ إليه في هذا الأمر أنَّ ابن القيم نقل هذه الآثار من ”جامع بيان العلم” لابن عبدالبر (2007، 2069، 2070، 2071) [ط. دار ابن الجوزي]، وقد ساق هذه الأسانيد هكذا: ( ... حدثنا عبدالملك بن بحر [أبجر]: ثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا سُنيد ... ). ولم يقلْ: (ثنا البخاري) في واحدٍ منها. وروى هذه الأحاديث عنه ابن حزم في ”الإحكام” (6/ 52)، ولم يقل (البخاري)، بل ساقه كما في مصدره: (محمد بن إسماعيل: ثنا سُنيد ... ).
والسؤال الآن:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/309)
هل محمد بن إسماعيل هذا هو الإمام البخاري؟
أو أنَّ ابن القيم رأى هذا الإسناد فظنَّ أنَّ محمد بن إسماعيل هو البخاري، فكتب ذلك في كتابه؟
أو أنَّه كتب في كتابه محمد بن إسماعيل، وتصرف النساخ في ذلك، وكتبوه ”البخاري” اجتهادًا منهم؟
والمسألة بحاجة إلى تأمّل؛ لما يأتي:
(1) عدَّد المزي في ”تهذيب الكمال (12/ 162) من أسمه محمد بن إسماعيل من شيوخ سُنيد، ولم يذكر سوى اثنين؛ هما: محمد بن إسماعيل الصائغ، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، ويحتمل أنَّ محمد يبن إسماعيل الوارد في إسناد ابن عبدالبر أحد هذين الرجلين، والله أعلم.
(2) لم يروِ الإمام البخاري عن سنيدٍ هذا، فيما أعلم. فإنْ كان من شيوخه فلا إشكال حينئذ. أما ما جاء في كتاب التفسير، باب أولي الأمر منكم من: ”صحيح البخاري”: (البخاري: قال حدثنا سنيد، عن حجَّاج ... ). فمن رواية ابن السَّكن عن الفَرَبْري عن البخاري. وقد تفرَّد ابن السَّكن بهذه الرواية عن الجماعة. وروى الجماعة هذا الحديث عن الفَرَبْري عن البخاري هكذا: (البخاري: ثنا صدقة بن الفضل: نا حجَّاج). وقد صوَّب العلماء ما رواه الجماعة عن الفَرَبْري، دون ما رواه ابن السَّكن، وقالوا إنَّ سُنيدًا صاحب كتاب في التفسير، وذِكْر ابن السَّكن له في التفسير من الأوهام المحتملة، ولابن السَّكن انفرادات في الأسانيد غريبة. [انظر: ”تقييد المهمل” (2/ 695 ـ 696) و (3/ 1112 ـ 1113)، و ”تهذيب الكمال” (12/ 165)، و ”فتح الباري” (8/ 102)].
(3) في أحد هذه الأسانيد ورد (مجالد بن سعيد الهمداني)، ومعلومٌ بأنَّه ليس من ”رجال الشيخيْن”؛ وعليه فليس له رواية في ”صحيح البخاري”، مما يؤكد بأنَّ هذا الحديث ليس في ”صحيح البخاري”.
ولكن يبقى احتمالُ وجودِ هذا الحديث في كتب البخاري الأخرى، والتي لم تصلْ إلينا، احتمالٌ وارد، بشرط أن نطمئن بأنَّ المراد بـ ”محمد بن إسماعيل”، هو الإمام البخاري.
والمسألة ـ كما قلت ـ بحاجة إلى تأمّل، والله أعلم.
الخاتمة:
هذا ما ظهر لي خلال تصفحي السريع للكتاب حال صدوره، ولم أقرأه كله؛ وما قلته لا ينقص من قدر الجهد العلمي الذي بذله الشيخ مشهور في تحقيق: ”إعلام الموقعين”، ولا غيره من تحقيقاته، بل هذا من باب التواصي بالبر والتقوى. ومن يمعن النظر في طبعة مشهور لـ ”إعلام الموقعين”؛ يجدها أحسن الموجود، والجهد العلمي الذي بذله، ظاهرٌ وواضحٌ، أجزل الله له المثوبة، ووفقه الله لكل خير، ونحن نعلم أن لديه الكثير من الأعمال كـ ”سنن الدراقطني” و ”خلافيات البيهقي”، وغيرها مما يجعله يتعجل في العمل.
والجدير بالذكر أنَّ ”إعلام الموقعين” سيطبع ضمن مشروع تحقيق آثار شيخ الإسلام ابن القيم، بإشراف وتعليق العلامة الدكتور: بكر بن عبدالله أبو زيد حَفِظَهُ اللَّه، وبالاعتماد على ثماني نسخٍ خطيَّة جيدة، فلعل من لم يشتر طبعة مشهور، ينتظر حتى تخرج هذه الطبعة، فيميِّز بين الطبعتين، ويختار الأفضل، ويراعي في اختياره النسخة الأصح متناً، لا الأكثر حواشي وفهارس، وبالله التوفيق.
للتواصل
ص ب: (103871) ـ الرياض: (11616)
Email: Shamrani45@Hotmail.com
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[09 - 05 - 03, 05:38 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ عبد الله
وهذا البحث مرفق
ـ[المحيميد]ــــــــ[09 - 05 - 03, 11:43 م]ـ
جهد تشكر عليه حفظك الله تعالى.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[11 - 05 - 03, 03:58 م]ـ
بارك الله في الأخ المفضال (عبد الله الشمراني)، وجزاه الله خيرا على هذا المقال ..
ومن باب تتميم الفائدة، فمحمد بن إسماعيل الرواي عن سنيد، هو محمد بن إسماعيل الصائغ المكي، وقد صرح باسمه ابن عبد البر في مواضع كثيرة من التمهيد والاستذكار، ويري من طريقه تفسير الإمام سنيد، والله تعالى أعلم.
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[13 - 05 - 03, 12:59 ص]ـ
جزاك الله خيراً ياشيخ عبدالله ....
ولكن أظن أن النسخة التي بإشراف الشيخ بكر حفظه الله هي بتحقيق
الشيخ الفاضل علي العمران ..
=======
ياشيخ عبدالله ماهي أخبار المدخل الى الزاد ..
فلم أره مطبوعاً، فهل يطبع قريباً ...
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[13 - 05 - 03, 07:41 ص]ـ
شكر الله لأخي فهيد؛ وأفيده بأني ـ ولله الحمد ـ قد انتهيت من: "المدخل إلى زاد المستقنع" تأليفًا، ومراجعة، وصفًا. وقريبًا إن شاء الله يكون في بيروت.
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[13 - 05 - 03, 10:44 ص]ـ
الشيخ عبد الله الشمراني حفظه الله.
بداية نشكر لك جهودك الطيبة في بيان ما يؤخذ على بعض الكتب والتحقيقات.
وبما أننا في هذا المنتدى الجديد " منتدى الحسبة على طبعات الكتب الشرعية " نحتاج مثل هذه الانتقادات الجيدة المنصفة نطلب منك طلبا نسأل الله أن يجد عندك قبولا وهو اختيار كتاب معين ترى أنه يحتاج إلى النقد وتضع عنوانه هنا ثم يبدأ الشباب بطرح ما عندهم وتختم أنت بما لديك جزاك الله خيرا.
فما رأيكم جزاكم الله خيرا؟(55/310)
استشارة حول وضع جلسة خاصة لنقد طبعات الكتب وتحقيقها
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[09 - 05 - 03, 05:28 م]ـ
الإخوة الكرام سددكم الله
كما تعلمون إهمية الطباعة المتقنة للكتب وفائدتها العظيمة لطالب العلم
وكذلك تعلمون ما يحصل من بعض المحققين للكتب وبعض الدور من تجاوزات متعددة في هذا الباب
وقد طلب منا عدد من الإخوة فتح جلسة خاصة لنقد الطبعات والتحقيقات وتقويمها ومنهم الشيخ ماهر فحل حفظه الله في الحج حيث أصر على هذا الأمر ووعد بأن يكون أول من يكتب فيه، فنسأل الله أن ييسر له ذلك
فبودنا سددكم الله أن تشيروا علينا في هذا الأمر،وأن تتحفونا باقتراحاتكم خاصة أن هذا الأمر قد يسبب إحراجات كثيرة مع المحققين ودور النشر
وقد اقترح البعض أن تسمى هذه الجلسة (الحسبة على الكتب)
وقد جدد هذا الاقتراح الأخ عبدالله زقيل حفظه الله
ننتظر إفاداتكم حفظكم الله.
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[09 - 05 - 03, 06:42 م]ـ
اقتراح رائع، وهو من أنفع ما يكون لطالب العلم إذا كان خالصا لوجه الله
وخاليا من المحاباة، مع التأدب في النقد وبارك الله فيكم جميعا يا أهل
الحديث
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[09 - 05 - 03, 08:38 م]ـ
اقتراح موفقٌ، فامضوا على بركة الله، وبدوري فإني أقترح وضع ضوابط تنير لنا الطريق قبل الشروع في هذا العمل، منها _ بالإضافة إلى ما ذكره أخونا محب أهل العلم _:
1) أنه لا تقبل دعوى بلا برهان، فبإمكان أي شخص أن يقول عن كتاب معين: هذا كتاب رديء ومن أسوأ الكتب، وكذا وكذا ...
فإذا طولب بالدليل تبين أنه ينتقد أشياء الحق فيها مع المؤلف والخطأ فيها مع المنتقد، وربما كان الحامل على النقد خلاف مذهبي بين الناقد والمؤلف، مع براءة الكتاب من تلك الصفات الذميمة، ولهذا فلا نقبل الدعاوى، وإنما نريد برهانا بذكر المواضع المنتقدة ولو على سبيل المثال لا الحصر، وحبذا أن تكون معزوة بالجزء والصفحة، حتى تعرض للنقاش ويقرها إخواننا أو يتعقبونها.
2) أن نفرق بين الكتاب والمؤلف، فنقدنا لكتاب لا يعني ذم مؤلفه، ومدحنا لكتاب لا يلزم منه إعجابنا بمؤلفه، ولا رضانا بعقيدته ومنهجه، والحكمة ضالة المؤمن، فقد يوجد في مؤلَّف لرجل بدعي _ في موضوع لا علاقة له بنصر بدعته _ من الفوائد والنفائس ما لا يوجد في غيره.
3) ألا يقتصر عملنا على بيان المثالب فقط، بل تفرد موضوعات أيضا لبيان محاسن بعض الكتب والطبعات وتزكيتها وحث المسلمين عليها، وكذلك للإنصاف علينا أن نذكر محاسن التأليف أو التحقيق أو الطبعة المنتقدة إن وجدت.
4) أقترح نقل الموضوعات التي سبق كتابتها في منتدى العلوم الشرعية ولها علاقة بملاحظات على كتب أو طبعات، إلى منتدى الحسبة على الكتب، أو على الأقل يتطوع بعضنا بوضع روابط لها في المنتدى الجديد.
وفقكم الله وأعانكم على طاعته.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[09 - 05 - 03, 09:44 م]ـ
اللهُ أكبر، وللهِ الحمدُ ...
على بركة اللهِ ... ، وهل كدَّر الخواطر إلاَّ ما نجده من كوارث ومهاذل في بعض التعليقات (ولآ أقول التحقيقات أو السرقات) وقد عانيتُ وما زلت أنا وغيري من هذا الأمر، وقد كتبتُ هنا الكثيرَ وما زلتُ، ولعل أكثر أعمالى التي أتقرب بها إلى الواحد الديَّان من قديم الزمان هي عدَّةُ مشاريع تتعلَّقُ بتصحيح أهمِّ المصادر المشهورة، وربما لا يَخفى عليكم ما كشفتُ عنه مرارا وتكرارا من قيامي بتصحيح طبعات الكتب الستة وما يتعلَّقُ بها مثل التحفة والتهذيب، وغير ذلك مثل جامع المسانيد الذي طفح بأصناف مهاذل السقط والتحريف بطبعتيه وغير ذلك من الكتب والأبحاث العلمية، مثل مجموع الفتاوى لاسيما ما وقع فيه من تحريف في الآيات البينات الكريمات، وأيضا كلمات شيخ الإسلام، واللهُ المستعان ...
وواللهِ الذي نفسي بيده لقد طرأ عليَّ هذا الاقتراحُ منذ ثلاث ليالٍ، فالحمدُ للهِ على توافق الخواطر.
وقد أحسنَ أيما إحسان الأخ المكرم (المنيسي) سلَّمه اللهُ في صياغة هذه الضوابط المحكمة الدافعة لأي توهم أو خاطرة سيئة ضدَ المُنتقد (كتابا كان أو محققا أو معلقا أو مخرجا)، ولنجعل أمام أعيينا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)} [سورة المائدة].
وقد وفِّقَ عندما اقترح جمع مقالات سابقة هنا في هذا الملتقى في هذا الباب، وأقول بل إذا وجد في أي موقع آخر فليأتى به مع ذكر المصدر، بل علينا أن ننتفع أيضا بما يكتبه بعض المحققين لكتاب ما عندما ينتقدون الطبعة السابقة ببيان ما وقع فيها من آفات، وبهذه المناسبة كان ومازال في النفس القيام بهذا العمل واللهُ المعين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/311)
ـ[الدارقطني]ــــــــ[10 - 05 - 03, 12:30 ص]ـ
امضوا على بركة الله فقد نظرت في أحد هذه التحقيقات لأحد كتب العقيدة وإن أردتم أن أ نشرها هنا فهو علم والله الموفق
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[10 - 05 - 03, 12:59 ص]ـ
بداية أقول: جزى الله خيرا المشرفين على ملتقى أهل الحديث.
وأما ما يتعلق بالاقتراح فقد طرحته على الأخ خليل قبل أيام، وتفاعل معه كثيرا، ولم يخبرني أنه سبقني إليه الشيخ ماهر الفحل جزاه الله خيرا.
وقد وضعت له ضوابطا لفتح مثل هذا المنتدى، من ذلك:
1 - أن يتولى الإشراف عليه نخبة من طلبة العلم في هذا الملتقى بحيث يتابعون الجديد مما يطبع من كتب إسلامية بصفة عامة، وحديثية بصفة خاصة.
2 - كل واحد منهم يقرأ الكتاب الجديد، ثم يضع ما يظهر له من إيجابيات وسلبيات في الكتاب، وترسل إلى المشرف على المنتدى، فتجتمع لديه جملة من الإيجابيات والسلبيات، وهو بدوره يقوم بتلخيصها في نقاط، ثم يعرضها مرة أخرى على طلبة العلم المشاركين له في هذا العمل ليخرجوا برأي عن مشورة وقناعة، ولا يكون الرأي من جانب واحد فقط.
3 - النقد يكون للكتاب وليس للمؤلف كما ذكر الأخ أبو خالد السلمي جزاه الله خيرا، إلى جانب العدل والإنصاف في النقد.
4 - إن وجد عنوان لمؤلف الكتاب أو بريد إلكتروني فإنه يراسل من باب المناصحة، واستدراك ما وقع في الطبعات القادمة.
هذ ما لدي، ومرة أخرى جزاكم الله خيرا على جهودكم الطيبة والنافعة في خدمة العلم الشرعي.
ـ[أبوعمر اليماني]ــــــــ[10 - 05 - 03, 01:03 ص]ـ
نعم .. هذا اقتراح أكثر من رائع ..
ولا ينسى أهل الحديث أنهم أهل إسناد ..
ولعل المصلحة من ذلك أعظم من الإحراجات بكثير ..
فعجلوا بارك الله فيكم ..
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 08:04 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 04, 10:05 م]ـ
سددكم الله امضوا على بركة الله.
ـ[الموسوي]ــــــــ[29 - 12 - 04, 12:06 ص]ـ
الحمد لله:
اقتراح مسدد, أسأل الله أن يكتب له التوفيق.
وأقترح أن يوضع له فهرس للكتب التي تم النقاش فيها, مع الإحالة عليها, ليستفيد منه أيضا الإخوة الذين كثيرا ما يسألون عن طبعات الكتب.
ـ[رشيد]ــــــــ[29 - 12 - 04, 12:53 ص]ـ
زيادة على ماذكر الأخ خالد، أقترح النقاط التالية:
1 - قبل نشر هذه الملاحظات الأولى أن تعرض أو ترسل للمؤلف أو المحقق حتى ينظر فيها، وقد جربت ذلك بنفسي مع بعض المحقيقن
2 - أن الذي يقوم بمراجعة التحقيق أو التأليف لابد و أن يكون أهلا لهذه الصنعة حتى لا يقوم خطأ بخطإ
3 - أرى والله أعلم أن ينشر النقد شهريالضمان الإ ستمرارية مع الجودة
4 - إذا ثبت تراجع المؤلف أو المحقق عن الخطإ يجب أن يذكر(55/312)
الى أهل الحديث من افضل محقق لكتاب مشكاة المصابيح؟
ـ[الزهري]ــــــــ[10 - 05 - 03, 06:11 ص]ـ
?!
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[10 - 05 - 03, 07:06 ص]ـ
الأخ الفاضل (الزهريّ)، السلام عليك ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قلتَ في مقالك: (الى أهل الحديث من افضل محقق لكتاب مشكاة المصابيح؟.
وأظنُّ أنكَ قصدتَ السؤال عن أفضل الطبعات المحققة لكتاب (مشكاة المصابيح) للخطيب التبريزي رحم اللهُ الجميع، فإن كان ذلك كذلك فأقول:
لأخيك ـ كاتب هذه السطور ـ اهتمام بهذا الكتاب يتمثل في الأتي:
(*) عقدت مجلسًا لقراءة (المشكاة)، ثُمَّ جلبِ أفضل الشروح لها بداية بمؤلف أصل الكتاب وهو (البغوي) في شرح السنة وانتهاء بالشيخ القاري في شرحه الحنفي الموسوم بـ (مرقاة المفاتيح) ويتضمن هذين الشرحين كافة ما يسَّره الله من شروح.
(*) مقابلة كافة طبعات هذا الكتاب وهي كثيرة: (تحقيق الألباني)، (شرح القاري)، (شرح الطِّيبي مطبوع)، (ط دار الفكر)، (هداية الرواة للحافظ ابن حجر المخطوط والمطبوع)، ثم (أصل المشكاة وهو: مصابيح السنة / تحقيق المرعشي وزميليه)، وغير ذلك من شروح أخرى.
(*) أقوم بإعداد كتاب (هداية الرواة للحافظ) للطبع؛ إذ إنني أعتقد أن الطبعة الأولى للكتاب لم تطبع على أصول التحقيق العلمي المتمثل في إخراح الكتاب كما تركه المؤلف دونما تعدٍ أو تغيير، والذي طبع إنما هو تهذيب للهداية مع دمجه في كتاب (المشكاة)، وقد تكلمت سابقا في نقاط تحقيقي للهداية هنا في هذا الملتقى فانظره إن شئت غير مأمور.
ومما تقدم يظهر لكَ أنه ـ كما أعتقد ـ لا توجد طبعة وحيدة يصح أن نقول أنها المعتمدة، بل من مجموع ما تقدم نتحصل على هذه الطبعة المنشودة مع اعتبار ما لم أذكره من سمات التحقيق ومنها المقابلة للمشكاة على أصولها الحديثية المطبوعة وغير ذلك مما يلزم في هذا الباب.
ولكن إن أردت اقتناء نسخة ـ وينبغي أن تفعل ـ فاحرص على طبعة الشيخ (ط المكتب الإسلامي) و (شرح القاري).
وفي الأخير عذرا على الإطالة الهادفة، واللهُ تعالى أعلمُ.
ـ[الزهري]ــــــــ[10 - 05 - 03, 08:14 ص]ـ
:) جزاك الله خيرا اخي الحبيب
اشتريت شرح الملا علي القاري الحنفي لمشكاة المصابيح واسمه مرقاة المقاتيح 11 مجلد طبعة دار كتب العلمية
علشان هكذا قلت اريد تحقيق لانه شرح غير محقق
واريد افضل من حقق مشكاة
وانا عندي تحقيق الالباني 3 مجلدات ط مكتب الاسلامي
ولكن هل يوجد من اضبط هذا قصدي
واسفين على ازعاجك
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[10 - 05 - 03, 05:07 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أيها الزهري جعلك الله كالزهري وما ذلك على الله ببعيد ... آمين
وليس عندى سوى ما قلته آنفا، ولَم تزعجني في شيء سلَّمك اللهُ تعالى، واللهُ تعالى أعلم.
ـ[الزهري]ــــــــ[10 - 05 - 03, 07:21 م]ـ
جزاك الله خيرا على دعاء جميل
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[10 - 05 - 03, 09:14 م]ـ
اخي الكريم صاحب مركز السنة جزيتم خيرا.
ماتقولون في مرعاة المفاتيح للشيخ المباكفوري المتوفى قبل بضع سنين رحمه الله
فقد رايت المشايخ يثنون عليه خيرا ـ ولعله لم يكمله
وانا ما تصفحته،فلعلكم تفيدون المنقطع مثلي
بارك الله فيكم
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[11 - 05 - 03, 01:53 م]ـ
وأنت يا أخي الكريم جزاك اللهُ أيضا خيرا، وبعد:
سأفعل لاحقا إن شاء الله تعالى وأتمنى أن تؤاخذني بهذا الرد المقتضب لأني أريد أن أضع تعريفا علميا في منهج القاري يتصف بالموضوعية مع ضرب الأمثلة وبيان الإحصائيات، وعسى أن يكون ذلك قريبا.
ـ[مرهف]ــــــــ[13 - 05 - 03, 03:41 ص]ـ
أذكر أن الدكتور بديع السيد اللحام قام بتحقيقه مع مجموعة من المحققين وطبع في باكستان إن لم تخني الذاكرة والله أعلم
ـ[المُصنف]ــــــــ[01 - 06 - 03, 08:36 م]ـ
الأخ الزهري حفظك الله وأدام نعمه عليك راجع _ غير مأمور_ مشاركتي تحت جديد الكتب، فلقد ذكرت هناك تحقيقا جديدا للكتاب، والمحقق حفظه الله يذكر فيه درجة صحة أو ضعف الحديث،
أما أفضل تحقيق على منهج السلف فهو كما ذكر أخونا أبو الوليد الجزائري كتاب المرعاة لكن الكتاب لم يكمل لموت المحقق رحمه الله، ثم إن الكتاب- حسب علمي لا يتوفر إلا في الهند والباكستان،
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[22 - 06 - 03, 03:55 م]ـ
لقد يسر لي الله العمل على كتاب مشكاة المصابيح واعتمدت النسخة الهنديه المحشاة بحواشم من شروح الطيبي والمرقاة واللمعات والأخير منهم لم يطبع بالعربية منذ أكثر من أربعين سنة ولايوجد منه نسخ الآن وتعقبت أقوال الملا علي القاري في المرقاة ولم أتوسع في ردي لأن المجال ليس في مظنه الفقهي وله مادته في بطون كتب الفقه وجميع المسائل العقائدية كان لي الفضل بالجلوس مع الشيخ عبد العزيز الراجحي وكانت تعليقاته على الجزء الأول في كتاب الإيمان وقد استفد في تحقيقي لمادة الكتاب من كتاب المناهج والتناقيح في نخريج أحاديث المصابيه للصدر المناوي وهو شيخ الحافظ ابن حجر رحمه الله وقد علمت أن الكتاب سوف يطبع قريبا وقد عمل عليه الدكتور محمد إسحاق إبراهيم الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وسوف ينزل قريبا إل المكتبات وقد أطلعني على أجزاء كبيرة منه وفي النهاية يبقى الجهد البشري في ميزان البشر من النقد والتبين ولاأدعي أنني وفيت الكتاب حقه أما بالنسبة لكتاب مرعاة المفلتيح للشيخ عبيد الله المباركفوري فإنني قد عشت معه سنين وذلك لما كنا نحضر دروس شيخنا الفاضل الدكتور أبو سليمان الندوي في مصر وقد استفدت منه خلال كلامي على الأحاديث وقد أخبرني الدكتور محمد لقمان السلفي أنه بصدد تكوين جماعة لتكميل الشرح
أما بالنسبة لكتاب هداية الرواة فإنني لاأتكلم عليه لأن من عنده مخطوطة الخافظ يعرف كيغ تم نفخ هذا الكتاب
وإذا أردت أن تعرف قيمة التحقيق فراجع غير مأمر إحالات المرعشلي لتعرف السر وأنا في صدد التعقب على ماجاء في هداية الرواة وذلك من خلال الطبعة الثانية من مشكاة المصابيح وااه الموفق
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/313)
ـ[أبو عبد الله بن سعيد]ــــــــ[01 - 08 - 03, 02:19 ص]ـ
أخي الكريم
الزهري
أنا أقوم الآن بفضل الله تعالى بتحقيق أحاديث الكتاب صحة وضعفا
وأثناء ذلك تبين لي
أنه مع جلالة هذا الكتاب وعظم قدره أنه بحاجة ماسة أولا لمراجعة نصه على أكثر من مخطوطة
ثانيا مراجعة أحاديثه على مصادر التخريج
فقد تبين لي بعد الانتهاء من نصف المجلد الأول أن أن في بعض أحاديث الكتاب زيادات لا أصل لها
وأنا أقوم حاليا بنقل تحقيقات الشيخ العلامة الألباني على أحاديث الكتاب
وذلك بالاستعانة بالبرنامج العظيم "الجنى الداني"
ومعلوم أن تعليقات الشيخ على هذا الكتاب ليست كتعليقاته على غيره من كتبه من حيث سعة البحث
وهذا ما تبين لي من مقارنة هذه التعليقات بتحقيقات الشيخ في سائر كتبه
أضف إلى هذا أن بعض اختصارات صاحب برنامج "الجنى الداني"
مخل بمضمون الأصل
من أجل هذا كنت أتحرى في عملي هذا نقل تحقيقات الشيخ رحمه الله من كتبه الأخيرة التي عنيت بسعة بحثه
وأنا الآن أقوم باختصار هذا التحقيق لوضعه تعقيبا على صاحب البرنامج السايق
وأنا على استعداد أن أضع هذا التحقيق هنا إن كان هذا هو مقصودك يا أخي الفاضل
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[12 - 08 - 03, 08:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أما بعد ـ إخواني في الله ـ يسرني أن أزف إليكم بشرى سارة تتعلق بكتاب (هداية الرواة) للحافظ ابن حجر رحمه الله، وهي أن الكتاب يُعَدُّ للطبع، وعن قريب جدا يظهر في المكتبات إن شاء الله تعالى:
وقد تم تحقيق هذا الكتاب على أصله المخطوط ليطبع طبعة علمية خالية من الزيادة، والنقصان، والتحريف، والتصحيف الذي أصاب النسخة المطبوعة (!)، التي بورك فيها (!) حتى بلغت أضعاف أصلها، نعم قد انفردت ببحوث جديدة للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ وتراجعات، وتصحيحات، ولكنها قليلة، وهي موجودة في ما طبع مؤخرا من السلاسل وغيرها.
وأما عن منهج التحقيق فيتمثل في الآتي:
[1]ـ تحقيق المخطوط على ضوء القواعد المعمول بها في هذا الزمان دون زيادة أو نقص كما تقدم، والتعامل معها كوثيقة ينبغي أن تخرج كما تركها مؤلفها.
[2]ـ الاحتفاظ بترقيم صفحات المخطوط؛ ليرجع إليها من يريد التحقق من شيء، وهذه الفائدة عدمت في (المطبوع) ولا ندري ما السبب (؟)
[3]ـ ترقيم أحاديث (الهداية) بنفس أرقام (المشكاة) حتى يستفيد مقتني (المشكاة، والمرقاة، وشرح الطيبي) بالهداية، وهذه الفائدة غاية بنفسها.
[4]ـ الفهرسة المفيدة للكتاب لاسيما أقوال الحافظ وفوائده التي بثها في الهداية.
[5]ـ الإشارة إلى تراجعات الشيخ الألباني وما جدَّ من أبحاثه ليعرف رأيه الأخير، ويعتمد كناسخ لما تقدم.
[6]ـ إخرج الكتاب في مجلد واحد (كبير) وجعلت الجلدة الخارجية (الغلاف) للكتاب مشابهة تماما للمشكاة، وأخذ رقم (4)، فالهداية متمم للمشكاة، وهذه الفائدة مما فتح الله بها.
[7]ـ تم ربط (الهداية) بمؤلفات الحافظ ابن حجر الأخرى مثل الموسوعة التي صدرت مؤخرا عن دار الحكمة.
[8]ـ تم ربط (الهداية) بـ (مصابيح السنة) التي حققها يوسف المرعشلي وزميلاه.
[9]ـ حسن الصف والإخراج الفني، والتعليق بما يلزم من فوائد فرائد.
والهدف من ذلك هو المحافظة على الأصول، واحترام المؤلف وهو يتمثل في إخراج كتابه كما أراد له أن يكون، وأيضا نفع المسلمين (علماء وطلاب علم)، وإيصال الفائدة إليهم بأقل ما يمكن من التكلفة.
[10]ـ تم رصد الأخطاء الواقعة في (المطبوعة) لاسيما الخلط بين كلام الحافظ والبغوي وغيره، وستفرد في بحث مستقل حتى ينتفع بها من اقتنى الهداية المطبوع في (6) مجلد، وسيكون معه أيضا (مرشد) يربط (المشكاة) بـ (هداية الرواة).
فجزى الله خيرا من قام على هذه الطبعة وعامله بلطفه ... آمين.
ـ[عُجير بن بُجير]ــــــــ[09 - 04 - 06, 06:44 م]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/314)
لقد يسر لي الله العمل على كتاب مشكاة المصابيح واعتمدت النسخة الهنديه المحشاة بحواشم من شروح الطيبي والمرقاة واللمعات والأخير منهم لم يطبع بالعربية منذ أكثر من أربعين سنة ولايوجد منه نسخ الآن وتعقبت أقوال الملا علي القاري في المرقاة ولم أتوسع في ردي لأن المجال ليس في مظنه الفقهي وله مادته في بطون كتب الفقه وجميع المسائل العقائدية كان لي الفضل بالجلوس مع الشيخ عبد العزيز الراجحي وكانت تعليقاته على الجزء الأول في كتاب الإيمان وقد استفد في تحقيقي لمادة الكتاب من كتاب المناهج والتناقيح في نخريج أحاديث المصابيه للصدر المناوي وهو شيخ الحافظ ابن حجر رحمه الله وقد علمت أن الكتاب سوف يطبع قريبا وقد عمل عليه الدكتور محمد إسحاق إبراهيم الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وسوف ينزل قريبا إل المكتبات وقد أطلعني على أجزاء كبيرة منه وفي النهاية يبقى الجهد البشري في ميزان البشر من النقد والتبين ولاأدعي أنني وفيت الكتاب حقه أما بالنسبة لكتاب مرعاة المفلتيح للشيخ عبيد الله المباركفوري فإنني قد عشت معه سنين وذلك لما كنا نحضر دروس شيخنا الفاضل الدكتور أبو سليمان الندوي في مصر وقد استفدت منه خلال كلامي على الأحاديث وقد أخبرني الدكتور محمد لقمان السلفي أنه بصدد تكوين جماعة لتكميل الشرح
أما بالنسبة لكتاب هداية الرواة فإنني لاأتكلم عليه لأن من عنده مخطوطة الخافظ يعرف كيغ تم نفخ هذا الكتاب
وإذا أردت أن تعرف قيمة التحقيق فراجع غير مأمر إحالات المرعشلي لتعرف السر وأنا في صدد التعقب على ماجاء في هداية الرواة وذلك من خلال الطبعة الثانية من مشكاة المصابيح وااه الموفق
احذروا طبعة (مشكاة المصابيح ط رمضان عوف) فمحققها (!!) ليس أمينا مع أحكام الإمام الألباني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ولي الصالحين، وصلى الله وسلم على رسوله خاتم المرسلين، والآل والصحب والتابعين بإحسان إلى يوم الدين ..
وبعد؛
فإن المدعو (رمضان بن أحمد بن علي آل عوف) قد اعتنى بكتاب (مشكاة المصابيح) للإمامين البغوي والتبريزي ـ رحمها الله تعالى ـ، وطبع الكتاب في (مكتبة التوبة / دار ابن حزم)، ويقع في (6) ستة أجزاء،
وظهر لي عدة ملاحظات على عمل الأخ المعتني، أهمها: ـ
= انتحال جهد الشيخ المحدث الإمام (الألباني) ـ رحمه الله تعالى ـ فيما يتعلق بضبط النص، والحكم على مرويات الكتاب، وهذا الصنيع يسمى (بالسرقات العلمية).
وإليك أخي القارئ هذا المثال:
ـ حديث أم سلمة في المشكاة رقم (619): وعن أمِّ سَلمةَ قالتْ: كان رسولُ اللهِ ـ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم ـ أشدَّ تعجيلاً للظهرِ منكم، وأنتم أشدُّ تعجيلاً للعصرِ منه. [رواه أحمد والترمذي].
وعلق عليه الشيخ الإمام ـ في الحاشية رقم (2) ـ قائلا: ((وقال [أي الترمذي]: حديث حسن. قلت [أي الألباني]: وفي سنده حكيم بن جبير، وهو ضعيف، وقيل: إنه توبع، انظر تعليق أحمد شاكر (1/ 293 - 294))). اهـ كلام المحدث الألباني.
أقول: هذا التعليق لا يخص حديث أم سلمة هذا، بل هو يتعلق بحديث عائشة ـ رضي الله عن الجميع ـ وهو المراد بإحالة الشيخ على سنن الترمذي. ولعل هذا من الخطأ المطبعي، أو من الأحداث التي مرت بالشيخ أثناء تحقيق المشكاة، وقد ذكر ذلك الشيخ في غير موضع.
فجاء الأخ المحقق المدقق (!!) (رمضان عوف)؛ فنقل حكم الشيخ المحدث دونما إشارة (كعادته)، وبالطبع لم يتنبه لكون كلام الشيخ لا يتعلق بحديث أم سلمة؟! فقال في طبعته (1/ 270 - 271 الحديث 619): ((إسناده حسن.أخرجه أحمد (1/ 293 - 294) والترمذي (161) وقال حديث حسن وفي إسناده حكيم بن جبير وهو ضعيف لكنه توبع كما ذكر الشيخ أحمد شاكر)). اهـ كلام رمضان عوف.
وفيه الآتي:
[1]ـ سرق كلام المحدث الألباني، ولم يرد الحق لأهله، بل لم يتعرض لذكر الشيخ في مقدمته عند ذكر الجهود المبذولة حول (المشكاة).
[2]ـ نظرا لكونه سارقا لهذه المعلومات؛ فقد نقل كلام الشيخ، وفيه ما تقدم التنبيه عليه، وعليه: فإن الترمذي لم يحكم على الحديث، بل سكت عليه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/315)
[3]- عزا الحديث لمسند الإمام أحمد (1/ 293 - 294)، والصواب أن هذه الأرقام تتعلق بطبعة سنن الترمذي التي حققها الشيخ المحدث القاضي العفيف أحمد شاكر ـ رحمه الله تعالى ـ، وهي التي أحال عليها شيخنا الإمام الألباني، ولكن السارق أعمى.
[4]- نعم؛ الحديث في المسند، ولكن العزو الصواب هكذا: (الميمنية: ج6 / ص 289، 310).، وانظر التحفة (13/ 20 الحديث 18184).
والجدير بالذكر أن الأخ رمضان لم يحقق الكتاب على اصول خطية، كما أنه لا يتقن الحد الأدنى من استخدام (علامات الترقيم)، فتراه لا يقيد الأقوال .. ، وربما سبب هذا لبسا في معرفة الضمائر، وقد حرف كثيرا في أقوال الشارحين.
--------------------------------------------------------------------------------
تنبيهات:
= قد تنبه الشيخ المحدث الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ في التحقيق الثاني للمشكاة ـ وهو حاشية كتاب (هداية الرواة للحافظ ابن حجر) [ج 1 ص 301 الحديث: 590]؛ لِما وقع في الطبعة الأولى، فجاء تعليقه على الحديث على الجادة فقال:
((أخرجه الترمذي (1/ 303) وأحمد (6/ 289، 310) من طريق أخرى عنها، وهو عند الترمذي من طريقين عن [ابن] أبي مليكة عنها، وأحدهما صحيح)). اهـ كلامه رحمه الله تعالى، وما بين المعكوفين سقط من الطبع كما يبدو.
= الحديث في صحيح الترمذي (ط مكتب التربية 1/ 54 الحديث: 138) وفيه: المشكاة 6195، والصواب: 619. وقد تحرف الرقم أيضا في (الطبعة الثانية مكتبة المعارف / 5 أجزاء)، وفي (الطبعة الثالثة بعناية الشيخ مشهور / مجلد واحد). فليصحح.
= أعتقد أن الدكتور (عبد الحميد هنداوي) محقق كتاب (الكاشف عن حقائق السنن) للإمام الطيبي وهو شرح للمشكاة؛ قد نقل حكم الشيخ على الحديث، لأن المحقق قد اعتنى بذكر أحكام الشيخ على ما أذكر .. ، فإرجو مراجعة الكتاب وإفادتي.
وهذا مثال من أمثلة كثيرة تخرج إن شاء الله تعالى مطبوعة في القريب العاجل؛ صيانة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأرجو من الأخ رمضان ـ وغيره من منتحلي هذه الصنعة ـ أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، وليعلموا أن هذا العلم دين، والنقل عن العلماء دين، والأمانة دين، ومعرفة قدر العلماء دين.
والله من وراء القصد.
منقول
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[09 - 04 - 06, 08:54 م]ـ
أظن الإسم على مسماه
أقحم نفسه وهو يعرفها جيدا وإن كان عنده شجاعة فليظهر اسمه
أما أنه ناقل حطب لايعرف ماذا يريد ومجهول في عالم المعلومين نكرة بين أهل العلم
وهذا الكلام قد طرح من قبل سنوات وماأردت الرد وهناك على الجزء الأول تصرف كثير من الناشر ولم أطلع عليه بعد الطبع - المجلد الأول- وعندي الأصول أحتفظ بها لمن أراد أن يطلع عليها كتبتها من عام 1415
فإن كنت تريد أن تطلع عليها فتعالى يانكرة وشاهدها
وهناك مايثبت لكل منصف أنني كل عزو رجعت إليه من كتب الشيخ ناصر موجود بأماكنه وأرقامة ولايستطيع جحد الشيخ إلا جاهل مكابر فما إن تعلمنا وطلبنا إلا كتب الشيخ بين أيدينا
ولاأريد أن أتكلم فيما يخص عمل الشيخ على المشكاة لأن الشيخ تبرأ من عمله في أكثر من مرة وقال انتظروا التحقيق الثاني (هداية الرواة)
والنسخة الهندية ليس لي فيها أي تصرف من ناحية الحواشي فهي لزمرة من علماء الهند ومحدثيها أما باقي المجلدات فأتحدى
ومامن عمل بشري إلا يعتريه نقص
فخطأ في ست مجلدات يعد خطأ
كبت الله كيد الحاقدين وردت مكائدهم في نحورهم(55/316)
جزى الله القائمين على هذا الموقع خيرا على الأستجابه لطلبات الأخوة وفتح هذا المنتدى.
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[11 - 05 - 03, 12:23 ص]ـ
وجعل ذلك في موازين اعمالهم يوم القيامه ..
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[11 - 05 - 03, 09:12 ص]ـ
ابو فهد 100
صدقت.
ونسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 08:00 م]ـ
جزاكم الله خيرًا(55/317)
(زاد المستقنع) بين التحقيق و التخريق
ـ[عُجير بن بُجير]ــــــــ[11 - 05 - 03, 02:27 ص]ـ
بسم الله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و على آله و صحبه.
أما بعد:
فإنه قد وقع في يدي متن (زاد المستقنع) في فقه الأئمة الحنابلة _ رحمهم الله _ مكتوب على طُرَّتِهِ (و ثق نصوصه، و ضبط متنه، و شرح غريبه، و خرج أحاديثه: أبو أسامة سليم بن عيد الهلالي السلفي الأثري …) فرأيت المتن المُحَقَّقَ و المُعْتَنَى به فإذا الخُبْرُ يُخالف الخبر، و المُبْطَنُ يُنَاقِضُ المُظْهَر، ففيه تشريق و تغريب، بل تخريق و تخريب لهذا المتن المبارك الذي يُعَدُّ من الكتب الأصول عند أهل العلم، و التي جمعت بين دَفَتَيْها فقهاً كثيراً، و علماً غزيراً.
و والله إنه لمؤسفٌ أن يُتَعَرَّضَ لكتب العلم بالإفساد و التخريب بدعوى العناية و التحقيق، و هذا ما لحق بـ (الزاد) _ و الله المستعان _.
و لي مع هذا (التخريق) وقفات:
الأولى: أن هذا الرجل (سليم الهلالي) من جُمْلَةِ من يَزْعُمُ أنه من طلبة الحديث النبوي، و منهج هذا الرجل عدم الاهتمام و الالتفات إلى كتب المذاهب الفقهية.
و هو أيضاً أجنبي عن هذا الفن (الفقه)، و قليل الدراية به، و من قرأ تحقيقه لـ (الزاد) عرف صدق ما أقول.
و لقد قام هذا الرجل بالعناية بكتاب العلامة المعصومي (هديَّة السلطان إلى مسلمي بلاد اليابان) و هو يتحدَّث عن مسألة اتباع المذاهب الأربعة، و قد قدَّم له (سليم) بمقدِّمَةٍ بيَّن فيها أن المرجعية عند التنازع هي الكتاب و السنة، و قارن بين قوله هناك _ ص (19 _ 44) و فعله هنا.
و قد ذكر أن الباعث له على الاعتناء بالكتاب؟! هو طلبُ صاحب مكتبة الرشد (أبو فهد بن أحمد الحمدان) منه تحقيق الكتاب و العنايةَ به.
و العمل بهذه الطريقة لا يكون _ غالباً _ نشراً للعلم بصورة حسنة بهيَّة.
الثانية: منهجه و عمله في الكتاب، و هي أربع نقاط:
1) (ضبط المتن ضبطاً؛ يحول دون وقع اللبس في مواطن الاحتمال، و بعيد الإضافات، و شكل المُشْكل الذي لا يفهم إلا بذلك).
قلت: و إذا نظرنا _ بالمقارنة _ بين هذا المنهج المُنَظَّرِ هنا و بين واقع الكتاب لوجدنا أن الأمر إنما هو نفخ لصورة العمل ليس غير.
فهو لم يضبط المتن بالشكل _ كما زعم _ ضبطاً؛ يحول ….
2) (توثيق النص، و لا سيما أن كثيراً من النسخ المطبوعة كثيرة التصحيف و التحريف بل يوجد في بعضها نقص، و قد اعتمدت على متن الكتاب الموجود في ((الروض المربع)) حيث حصلت على نسخة خطيَّة بخط المصنف _ رحمه الله _ …)
قلت: و أين التوثيق المزعوم لنص المتن، و كفى بياناً لإبطال هذا الزعم و إسقاطه: اعتماده على متن الزاد الموجود في الروض.
و هذا المسلك لي عليه مآخذ:
أ- أن اعتماده على المتن الموجود في الشرح غلط في منهجية التحقيق و ذلك لأمرين:
الأول: أن طرق الشراح للمتون غالباً ما تكون على إحدى طريقتين:
الأولى: مَزْجُ الشرح بالمتن، و يُفَرِّقُوْنَ بين المتن و الشرح باللون الأحمر للمتن.
الثانية: عكس الأولى.
و الإمام البهوتي _ رحمه الله _ سلك الطريقة الأولى.
ثم أيضاً إن ذكر الشراح للمتن مختلفة على منهجين:
الأول: من يشترط ذكر المتن كاملاً، و يشرح ألفاظه كلها.
الثاني: من يشرح من المتن ما يراه مُسْتَحِقَّاً للشرح و التوضيح.
و بهذا لا نستطيع الجزم بأن الإمام البهوتي _ رحمه الله _ اشترط شرح جميع ألفاظ الزاد.
و الأمر الثاني: كيف يكون من منهجية التحقيق الاعتماد على الشرح مع وجود الأصل.
فإن متن الزاد متوافرة و كثيرة، فلو كان (سليم) صادقاً في زعمه تحقيقَ الزاد تحقيقاً علمياً لبحث عن أصل خطي للزاد؛ و هو صاحب التحقيقات الكثيرة، و عُمُرُهُ في التحقيق فيه طُوْلٌ.
ثم إن اعتماده على مخطوطة (الروض) أوقعه في أغلاط كثيرة في (التحقيق) منها ما يلي:
1_ السقط الكثير و الطويل في المتن.
2_ الإقحام في المتن ما ليس منه.
و هذا يدلُّ على عدم معرفة (سليم) بالكتاب _ الزاد _.
ب- انتقاد (سليم) الطبعات السابقة _ و هي أصح من تحقيقه؟! _ بأنه يوجد فيها سَقْطٌ، و تصحيفٌ، و تحريفٌ هو ما حصل له في تحقيقه؟! _ و سيأتي الكلام عنه _.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/318)
و لم يُسَمِّ لنا الطبعات حتى يَبِيْنَ لنا كبير جُهْدِهِ.
ج- أكثرَ من قوله (في نسخة) و هذه النسخة لم يُسَمِّها لنا.
3) (شرح بعض الألفاظ الغريبة و الجمل المبهمة و التي لا يتم مراد المصنف إلا بها …).
قلت: الألفاظ الفقهية الغريبة إنما تؤخذ من كتب الغريب، و في الفقه الحنبلي كتب في غريب ألفاظ المذهب؛ لا يجهلها (المحقق).
4) (خرجت الأحاديث المرفوعة التي وقَعَت في كلام المصنف، و إن لم يصرح بذلك).
قلت: حين النظر في تخريج (سليم) أحاديث الزاد نجد أنه لم ينهج منهج العلماء في التخريج، و منهجهم هو العزو إلى كتب السنة المعتبرة كـ (الصحيحين، و السنن، و المسانيد، و المصنفات، و المعاجم، …).
و أما منهج (سليم) في التخريج فهو العزو إلى كتبه!؟.
و هل العزو إلى كتب الشخص يُسمَّى تخريجاً؟
الثالثة: في (التحقيق؟!) سقط كثير؛ و إليك البيان:
أ- سقط من قوله _ في [باب شروط الصلاة]: (و من رأى عليه نجاسة بعد صلاته و جهل كونها فيه لم يعد) إلى نهاية الفصل من قوله: (فصل: و يكره في الصلاة …) و هو بمقدار (3 _ 4) صفحات.
و يكون بهذا (التحقيق؟!) قد سقط:
1. نهاية باب شروط الصلاة.
2. باب صفة الصلاة.
3. فصل [فيه ما يكره في الصلاة].
ب- سقط كتاب النكاح كاملاً، و هو بمقدار (10) صفحات.
و هذه الأبواب لن تخلُ منها نسخة من نسخ الزاد المخطوطة و المطبوعة _ التي انتقدها _، بل لم تَخْلُ منها كتب الفقه كلها؟!.
ج- سقط بعض الكلمات من المتن و هي كثيرة و لكن إليك بعضها:
1. في ص (18) س (2) في قوله: (و لو في أكبر حلها) سقط حرف (إلى) بين (أكبر) و بين (حلها).
و هي موجودة في نسخ الزاد، و إليك البيان:
1_ طبعة العلامة ابن مانع ص (9) ط: مطبعة المدني.
2_طبعة العلامة علي الهندي ص (27) ط: مكتبة النهضة الحديثة.
3_ حاشية العلامة ابن قاسم (1/ 227).
2. في ص (27)، س (10) في قوله: (أو علماً أربع أصابع فما دون) سقطت كلمة (كان) بين (أو) و بين (علما).
و هي موجودة في الطبعات، و هذه مواضعها:
1_ طبعة العلامة ابن مانع ص (19).
2_ طبعة العلامة علي الهندي ص (38).
3_ حاشية العلامة ابن قاسم (1/ 524).
الرابعة: الزيادات في المتن ما ليس منه، و هذه حدِّث عنها و لا حرج، و إليك الإيضاح:
1. في ص (13) س (4) زاد قوله: (النوع الأول) و هذه في الروض و ليست في الزاد.
و مثلها: ص (13) قوله: (النوع الثاني)، و ص (14) س (1).
و هذه الزيادات مقحمة من الروض، و ليست في الزاد باتفاق جميع نسخ الزاد.
2. في ص (16) س (17) زاد الآية:] و أرجلكم إلى الكعبين [و هي ليست في الزاد بل في الروض.
3. في ص (20) س (11) زاد قوله: (غير محترق)؛ و هذه في الروض _ قيداً في التراب _ و ليست في الزاد.
4. في ص (21) س (8) زاد كلمة (الحكمية) و هي ليست في الزاد بل في الروض.
5. في ص (24) س (12) زاد قوله (المؤداة) و هي ليست في الزاد بل في الروض.
6. في ص (27) س (9) زاد قوله (أو قمل)، من الروض و ليست في الزاد.
و الزيادات كثيرة جداً، و لم أستقصها و لو استقصيت لخرجت بشيء منها كثير.
الخامسة: عدم العناية بعلامات الترقيم، و لا يخفى على كل طالب علم ما لعلامات الترقيم من أهمية و فائدة في ضبط المتن، و تيسير فهمه، و يكون هذا في المتون أشد عناية، و أكثر أهمية، و مع ذلك نرى الخلط الكبير في علامات الترقيم.
و عدم عنايته بها إنما هو من جهله بالمتن، و عدم فهمه له.
هذا آخر ما لدي و لم أتتبع الكتاب كلَّه و أقارن بين نُسَخِهِ _ المجردة أو التي مع الشرح _ و لو تتبعت لجئت بما لا تقرُّ به عين من يتقي الله _ تعالى _ في كتب العلم، و يحترق قلبه على ما نالها من سطوة المحققين (المتاجرين) _ و الله المستعان _.
و أخيراً: أقول لهذا الرجل أهذا الذي قمت به تسميه تحقيقاً _ مع أن الطبعات السابقة أصح من هذه الطبعة _؟
فأقول له: اتق الله _ تعالى _ في كتب العلم، و لتَنْصَح لخاصة الأمة و هم العلماء و طلاب العلم.
و أقول له _ أيضاً _: إن كان (تحقيقك) للروض _ كما ذكرت في المقدمة (5) _ كهذا (التحقيق) فاتق الله و راقبه فيما تكتب، و أنه لن يغفل عنك _ سبحانه و تعالى _.
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و التابعين.
كتبه: عبد الله بن سُلَيْمَان العُتَيِّق
16/ 9/1422هـ
الرياض 11527
ص ب 68298
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[11 - 05 - 03, 07:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا
لكن اسمح لي بسؤال ما هو الإشكال في أن تكون المرجعية إلى الكتاب والسنة فقد ذكرت في موضوعك كلمات أرجو تبيين المقصود منها وهي: قد قدَّم له (سليم) بمقدِّمَةٍ بيَّن فيها أن المرجعية عند التنازع هي الكتاب و السنة، و قارن بين قوله هناك _ ص (19 _ 44) و فعله هنا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/319)
ـ[أبوحذيفة الجُّدي]ــــــــ[26 - 05 - 03, 04:50 ص]ـ
1 - سقط من هذه الطبعة كتاب النكاح كاملا
2 - ذكر المحقق أنه اعتمد على نسخة للروض المربع بخط مؤلفه البهوتي , وهذا خطأ قاده إليه أن ناسخ الكتاب لم يذكر اسمه واكتفى بختم المؤلف لكتابه , وقد اثبت الإخوة في موقع ثمرات المطابع ذلك , ذلك بامور حاصلها:1 - في الكتاب خطأ في في اسم المؤلف كما ظهر في صورة الصفحة الأخيرة من المخطوط , والمؤلف لايقع منه ذلك خاصه وأنه اسمه 2 - وهو الأهم, أن في هذه النسخة من الروض سقط كثير وهذا مالا يقع ايضاً في نسخة المؤلف.
3 - ولكثرة مافي الكتاب من أخطاء فقد سحب الناشر جزاه الله خيرا -مكتبة الرشد- الكتاب من الأسواق.
4 - يراجع للفائدة موقع ثمرات المطابع فقد ذكروا أمثلة لكثير من الأخطاء والسقط والتحريف الواقع في هذه النسخة.(55/320)
أين أجد كتاب مرعاة المفاتيح للمباركفوري؟
ـ[ابو عبد الرحمن الغانم]ــــــــ[11 - 05 - 03, 03:47 م]ـ
وماهي الدار التي أصدرته؟
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[13 - 05 - 03, 01:50 ص]ـ
عندي نسخة، ولا أعرف أين تباع في دول الخليج، ولكني حصلت على نسخة عن طريق توصية أحد الأخوة الباكستانين أن يشتريها لي، فأتى بها من باكستان وهو من إصدارات مكتبة (الرحمن السلفية) في باكستان، وقد سمعت أن أحد علماء الحديث الباكستنين يعنل على تحقيقه كما أتى في مجلة المحدث الباكستنية.
والله الموفق.(55/321)
كتاب نادر من إيران ولكن ماهي فائدته لطالب العلم؟!!!
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[11 - 05 - 03, 09:18 م]ـ
الأصيلي في أنساب الطالبيين محمد بن تاج الدين (الطقطقي الحسني)
تحقيق السيد مهدي الرجائي مكتبة آية الله العظمى المرعشي
النجفي - قم - الطبعة الأولى 1418هـ
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[12 - 05 - 03, 05:25 ص]ـ
هذا الكتب من الكتب المهمة في علم الأنساب ويعتبر من المراجع الهامة
وهو متداول بين طلاب العلم وخاصة العارفين في الأنساب
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[13 - 05 - 03, 12:15 ص]ـ
جزاك الله خير يابو حاتم الشريف ...
لقد شوقتني أكثر لهذا الكتاب .....
وعندي طلب بسيط ....
هل تستطيع أن تعطيني نبذه عن الكتاب، وفي أي دار ممكن أن أحصل
عليه ...
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[13 - 05 - 03, 03:23 م]ـ
أخي الكريم هذا الكتاب يعتبر من كتب الأنساب التي تتكلم عن أنساب
آل البيت بصفة خاصة ومؤلفه ابن الطقطقي صفي الدين محمد بن تاج الدين علي الحسني والكتب تجد مصورة منه عند مكتبة الحكمي
إن كنت من الرياض ولاتجده عند غير الحكمي وعندي مصورة منه!
والمؤلف توفي سنة 709(55/322)
ما هي أفضل طبعات هذه الكتب ...
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[12 - 05 - 03, 09:06 م]ـ
ما أفضل طبعات الكتب التالية، مع ذكر دار النشر، وسعر الطبعة، وما أماكن بيعها في ((مصر)) إن أمكن:
(تنبيه): نرجو التنيبه على الكتب التي لم تطبع بعد، بحيث تكون أفضل من المطبوع.
1 - جامع المسانيد والسنن لابن كثير.
2 - طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي.
3 - تاريخ الإسلام للذهبي.
4 - المطالب العالية (المسندة) لابن حجر.
5 - لسان الميزان لابن حجر.
ـ[أبو عمر المشاري]ــــــــ[13 - 05 - 03, 09:30 م]ـ
السلام عليكم
ذكر بعض طبعات الكتب:
1 - المطالب العالية لابن حجر: طبعة دار المعرفة، تحقيق المحدث حبيب الرحمن الأعظمي، خمس مجلدات 0
2 - تاريخ الإسلام - للذهبي: دار الرسالة
3 - لسان الميزان - لابن حجر: طبعة الفاروق الحديثة للطباعة والنشر
ثمان مجلدات، تحقيق خليل العربي، غنيم بن عباس 0
واعذرني عن الباقي، والسلام عليكم
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[15 - 05 - 03, 04:54 ص]ـ
أخي الفاضل: أبا عمر المشاري وفقه الله.
لي ملاحظة على ما ذكرت من الطبعات.
أولاً: بالنسبة للمطالب العالية، فالأخ سأل عن الطبعة المسندة، وطبعة الأعظمي غير مسندة، وأحسن طبعة للكتاب هي طبعة دار العاصمة، لكنها طبعة كبيرة جدا، وسعرها (550) ريال سعودي.
ثانيا: بالنسبة لتاريخ الإسلام للذهبي، فهو مطبوع لدى دار الكتاب العربي، بتحقيق: عمر عبد السلام تدمري، وطبعته سمعت من بعض طلبة العم أنها سيئة، وأن بشار عواد ساع في تحقيقها، وسيطبع الكتاب في دار الرسالة في مجلدات، وسبق أن نبه على هذا أخونا الفاضل: ماهر ياسين الفحل فرج الله عنه وعن إخواننا.
ثالثاُ: بالنسبة لكتاب لسان الميزان، فأفضل طبعة هي الطبعة التي خرجت أخيرا باعتناء: عبد الفتاح أبو غدة، تليها طبعة: يوسف المرعشلي، والمطبوعة لدى دار إحياء التراث العربي.
اخي الفاضل: أحمد بن سالم المصري.
بالنسبة لكتاب جامع المسانيد لابن كثير فله أكثر من طبعة، والظاهرأن طبعاته فيما أعلم طبعات تجارية، فيمكن أن تتريث لعل الله ييسر من يخدم هذا الكتاب.
أما كتاب ابن عبد الهادي الذي ذكرته فلا أعرف عنه شيئاً.
والله أعلم
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[15 - 05 - 03, 05:35 م]ـ
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وجعل الجنة مثواكم.
ـ[ساري عرابي]ــــــــ[15 - 05 - 03, 07:37 م]ـ
طبعات جامع المسانيد والسنن لابن كثير التي رأيتها حتى الآن كلها تفتقد لجودة الطباعة، وكل ما رأيته مصور عن طبعات قديمة، وبعضها فخم التجليد من الخارج لكن الداخل كما ذكرنا، وهذه المشكلة التي رأيتها موجودة في عدد من الكتب التراثية المهمة كالمغني لابن قدامة والمجموع للنووي .... ولست أدري إن كان يوجد طبعات جديدة متقنة من حيث الطباعة أم لا، لكن هذا ما رأيته في مكتبات فلسطين حتى الآن.
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[17 - 05 - 03, 04:22 ص]ـ
شكر الله للجميع؛ ولكن أضيف:
(1) ”طبقات علماء الحديث” لابن عبدالهادي مطبوع طبعة جيدة لدى مؤسسة الرسالة، وتقع طبعتهم في أربعة مجلدات.
(2) ”لسان الميزان” جاري العمل في تحقيقه لدى ”مركز خدمة السنة” بالمدينة النبوية، والذي بلغني أنَّه قُسِّم على أربعة باحثين، وقد انتهى ثلاثة منهم من العمل، وبقي الرابع، والمشكلة أنَّ الرابع يعمل على الربع الأول، ومعنى هذا أنَّ المركز لن يطبع ما اكتمل من الكتاب.
(3) بعض الأخوة ـ غفر الله لهم ـ يشارك في بعض المواضيع، وتدل مشاركته على أنَّه لم يفهم المطلوب، أو أنَّ اطلاعه بالمطبوعات وتقييمها متواضع؛ ومثال ذلك:
أ ـ سأل أحمد المصري ـ حَفِظَهُ اللَّه ـ عن أفضل طبعة لـ ”المطالب العالية” وحدَّد ـ بدقةٍ ـ فقال (النسخة المسندة). ووجدنا من أجابه بـ: طبعة ”دار المعرفة” التي حقَّقها المحدث الشيخ: حبيب الرحمن الأعظمي رَحِمَهُ اللَّهُ، وطلاب العلم يعرفون أنَّ تحقيق الأعظمي كان على النسخة غير المسندة.
أما النسخة المسندة فخرجت عن: ”دار قرطبة” بمصر، و ”دار الوطن”، و ”دار العاصمة” كلاهما بالرياض، والأخيرة هي أفضل طبعة للكتاب، وهي عبارة عن رسائل ماجستير في جامعة الإمام، ويمكن لمن لا يملك قيمة ط ”دار العاصمة”، شراء إحدى الطبعتين السابقتين، وط. ”دار الوطن” أرخص.
ب ـ سأل الأخ أحمد المصري عن ”تاريخ الإسلام”، فأجابه أحد المشاركين بـ: بطبعة ”دار الرسالة”، ولعله يقصد ”مؤسسة الرسالة”، وهي لم تطبع كامل الكتاب بل أخرجت جزءًا يسيرًا منه (لعله من الربع الأخير) بتحقيق: بشار، وشعيب، وآخر، وتوقَّفوا عن ذلك من سنوات، والذي أتم الكتاب هو الأستاذ: عبدالسلام تدمري، وعلى ما في طبعته، إلا أنَّه لا يوجد غيرها، والكتاب مهم جدًا، أما ما قيل عن تحقيق بشار فنعم، وقد انتهى منه، والذي بلغني أنه تكلم في مقدمة تحقيقه عن ط. التدمري، ومن أهم ما في نقده الكلام على التراجم الساقطة والناقصة من ط. التدمري، وسببه اعتماد التدمري في بعض الأجزاء على مختصر للكتاب ظنه أنَّه الأصل، والله أعلم.
والرجاء من الأخ تقبل كلام بصدرٍ رحب، فما أردت إلى النصح، وأن لا يكتب أحد عن أي طبعة إلا بعد معرفتها معرفة جيدة، ولن يبقى السؤال بلا جواب، أولى من أن يجاب بجوابٍ غير صحيح.
عبدالله بن محمد الشمراني
ص ب: (103871) ـ الرياض: (11616)
Email: Shamrani45@Hotmail.com
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/323)
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[18 - 05 - 03, 04:56 ص]ـ
جزاكم الله خيراً، وبارك في علمكم، وأدخلكم جنة الفردوس.
ولكن يبقى لي سؤال:
((هل أشتري الآن طبعة "تاريخ الإسلام" تحقيق عمر تدمري، أو أنتظر الطبعة الجديدة، وهل هي في مرحلة الطبع، ومتى ستنزل الأسواق؟؟)).
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[19 - 05 - 03, 02:40 م]ـ
[حول شراء ”تاريخ الإسلام” ط. الحالية]
وهي إجابة مفصلة في منهجية شراء الكتب الكبيرة:
الأخ أحمد المصري:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إنَّ ”تاريخَ الإسلام” للذهبي ـ على أهميته الكبرى ـ كبيرُ الحجم جدًا إذ بلغت مجلداته (52) مجلدًا، وقيمتها تزيد على الألف ريال، وستأخذ من مكتبَتِكَ حجمًا كبيرًا.
ولي رأيٌ خاص في الكتب التي تجمع بين الأهمية وكبر الحجم؛ أذكره لإخواني أعضاء ”ملتقى أهل الحديث”، للفائدة والمناقشة:
أولاً: ضابط الكتب كبيرة الحجم؛ هي التي تزيد مجلداتها عن (25) مجلدًا، وتكون من المراجع الدقيقة (المتخصِّصة)؛ كـ: ”تاريخ الإسلام”، و ”تاريخ دمشق”، و ”الوافي بالوفيات”، و ”تاج العروس”، و ”تهذيب الكمال” ....
وهذه الكتب مكلفة ماديًا، وتأخذ حجمًا كبيرًا في المكتبة، ونحن نعلم أنَّ غالب طلاب العلم يعانون من ضيق المال والمكان.
تنبيه: هناك بعض الكتب الكبيرة، لا تدخل تحت هذا الضابط، ولا يشملها كلامي الآتي؛ لشمولها، وللشدة الحاجة إليها، ولاستفادة طلاب العلم منها على كافة طبقاتهم، وهي مهمة لكل طالب علم؛ ومنها: ”مجموع الفتاوى” لشيخ الإسلام، و ”سير أعلام النبلاء” للذهبي ...
ثانيًا: عدم التسرع في شراء الكتب الكبيرة، إلا بعد المباحثة والمساءلة مع أهل الاختصاص، عن هذه الكتب، وعن مؤلفه، ومنهجه في الكتاب، وما هي الثمرة العلمية لمشتري هذا الكتاب، والتروي في ذلك.
وبعض طلبة العلم (أقصد من لا يتروى ولا يستشير)، يتسرع (ويتكلف) في شراء كتاب يعد مرجعًا لأهل الاختصاص، ويجلس هذا الكتاب في بيته سنوات، ويكون رجوعه إليه مرة أو مرتين، وقد لا يرجع إليه، وهذا حاصل.
ثالثًا: إذا كان الكتاب يطبع مجزَّءًا؛ فلا يتسرع طالب العلم في شرائه، بل ينتظر حتى يخرج كاملاً، فلعله ـ أثناء انتظاره ـ يُفاجأ به مطبوعًا كاملاً، بتحقيقٍ آخر، وقد يكون سعره أقل، وكذلك حجمه.
رابعًا: إذا كان هناك مكتبة عامة قريبة من بيت طالب العلم، فبإمكانه التردد إليها، والاستفادة منها، وتصوير ما يحتاج إليه.
خامسًا: إذا عَلِمَ طالبُ العلم أنَّ هناك طبعة أخرى للكتاب؛ فعليه الانتظار، ولو طويلاً، لأنَّ الطبعة الثانية إذا صدرت، وكانت أجود من الأولى، فسيتحرج في أمر الطبعة الأولى، وكيف سيتصرف بها، وقد أخذت منه مبلغًا كبيرًا؟
سادسًا: كل هذا إذا كان طالب العلم مبتدئًا أو متوسطًا، أما إذا كان طالب علم نشط، وكثير البحث، وله مؤلفات، وتحقيقات، فقد يلجأ إلى شراء الكتب الكبيرة؛ كـ ”تاريخ الإسلام”، و ”تاريخ دمشق”، مع علمه برداءة المطبوع منها، ولكن الحاجة وراء ذلك، ومن الصعب الانتظار حتى صدور الطبعة الثانية، ومن الصعب أيضًا التردد على المكتبات العامة والخاصة للتصوير أو الاستعارة، وهو بحاجة إلي الكتاب بشكل يومي، ويمكن الاحتياج إليه في أي لحظة، ثم إنَّ التصحيفات والتحريفات الواقعة في المطبوع قد لا تخفى عليه. أما الضرر المالي الواقع عليه بعد خروج الطبعة الكاملة، والتي قد تكون أصح وأفضل مما عنده، فهو ضرر لا بد منه.
سابعًا: غالب ما يقال حول بعض المصادر الكبيرة والمتخصصة، من أنَّها ستطبع كاملة، وأنَّها ستكون أصح من المطبوع حاليًا، وأنَّ المطبوع حاليًا معتمد على نسخ رديئة، وناقصة، وما سيطبع سيكون كاملاً، وعلى نسخ أقدم، وأفضل، و ...
أقول: غالب ما يقال في هذا الباب، فهو من قبيل الإشاعات، ويراد به ـ أحيانًا ـ الإضرار بالطبعة الأولى وصاحبها. ولا أقصد في كلامي هذا أحدًا، ولكن منذ زمن طويل ونحن نسمع أنَّ ”التمهيد” لابن عبدالبر، و ”تاريخ الإسلام” للذهبي، و ”تاريخ دمشق” لابن عساكر، أنَّها ستطبع محقَّقة تحقيقًا علميًّا، ولم نرَ شيئًا إلى اليوم. وقد اشترينا ”تاريخ الإسلام” بتحقيق التدمري، و ”تاريخ دمشق” بتحقيق العمروي منذ سنوات، وكنا نشتريها مجزءةً، حتى اكتملت، واستفدنا منه فوائد لا تحصى، وما زلنا بانتظار ما أُعلن عنه من سنيين، ووالله إنَّنا لنحمد الله ـ تعالى ـ على شراء هذين الكتابين (على ما فيهما)، ونحمد الله ـ تعالى ـ أنَّنا ما انتظرنا ما كنا سمع.
خلاصة كلامي: أنَّ طالب العلم إذا كان مبتدئيًا، أو متوسطًا؛ فعليه بـ: (ثانيًا)، و (ثالثًا)، و (رابعًا)، و (خامسًا).
أما إذا كان طالب علم نشط، وباحث، ومحقِّق، فعليه ـ لزامًا ـ بـ (سادسًا).
ويستثنى من كلامي هذا طالب العلم الذي أغناه الله، ويسَّر عليه، وعنده سعة في المال، والمكان؛ فقد لا يحتاج إلى كل هذه التوجيهات.
وبالله التوفيق ...(55/324)
كيف تحقّق المخطوط (منقول)
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[12 - 05 - 03, 09:15 م]ـ
(كيف تحقّق المخطوط) (منقول)
المخطوطة: هي نسخة من كتاب مؤلّف بخطّ اليد، وهو بمعنى آخر: ما قابلَ المطبوع أو المصفوفَ.
والمخطوط - عادة - لا يُنسخ بيد مؤلِّفه؛ فقد كان المؤلِّف يعطيه لأحد التّلاميذ، أو الأصحاب، أوالنُّسّاخ الّذين كانوا يسمّونَهم: (الورّاقين)؛ أي: الّذي كانوا يمتهِنون النّسخ.
ولقد ازدهرة المخطوطات بحقبة زمنيّة معيّنة؛ إلى أن أصبحت سمة ظاهرة عند المسلمين؛ لمَا حبَاها الله من العلماء، وسخّر لها من ورثة الأنبياء.
ثمّ ظهرت الطّباعة - أوما يسمّى بـ (الحضارة المادّيّة المتطوّرة) -؛ فأخذ ينقرض عصرها، ويخبو بريقها، ويتضاءل نجمها.
ثمّ لمّا كانت هذه الثّروة الإسلاميّة لا بد للمسلمين أن ينعموا بخيراتها، ويرتشفوا من أنهارها؛ هيّأ الله لها رجالاً يخدموها: تحقيقاً، وتخريجاً، وتنقيحاً، وغير ذلك.
أخي الطّالب!
تحقيق المخطوط:
هو أن تخرجه للنّاس بثوب جديد، وطباعة طيّبة؛ فإن كان المخطوط حديثيّاً: اشتغلت به؛ تخريجاً، وعزواً، وتشكيلاً، وما إلى ذلك.
وإن كان المخطوط فقهيّاً: عزوت الأقوال إلى قائليها، وذكرت - بالأمانة - ناقليها؛ وشرحت مصطلحات القوم، وعباراتِهم، ورموزهم.
الخطوات الّتي يمرّ بها التّحقيق:
أوّلاً: أن تبحث عن النّسخة الأصليّة لهذه المخطوطة؛ يعني: أقدم نسخة؛ إمّا بخطّ المؤلّف أو بخطّ مَن أملَى المؤلّف عليه، أو دون ذلك.
ثانياً: لمعرفة الدّولة الّتي يوجد فيها مثل هذه المخطوطة؛ عليك أن تراجع المؤلّفات الّتي تعنى بفهارس الكتب المطبوعة؛ وخاصّة بفهارس المخطوطات، أو تسأل عنها من يعنون بالمخطوط من الشّيوخ أو الأساتذة المحقّقين.
ثالثاً: عليك لا تشتغل مخطوطة حقّقت من قبل غيرك؛ إلاّ إذا اعتقدت أنه لم يفِ المخطوط حقّه.
رابعاً: محاولة البحث عن أكثر من نسخة للمخطوط؛ حتّى يتيسّرَ لك معرفة كمال النّسخة الّتي بين يديك.
خامساً: أن تقدّمها إلى من يجيد طباعتها بشكل جيّد؛ لأنّ الطّابع إن كان جاهلاً، ولا يحسن القراءة والكتابة؛ فقد يسيءُ إلى المخطوط، ويتعب أكثر ممّا يريح.
سادساً: أن تحاول معرفة رسم الأحرف الّذي نسخ به المخطوط: إمّا بمعرفة طريقة النّاسخ، أو معرفةِ نوع الخطّ الّذي تمّ به نسخ المخطوط، أو بالتّتبّع والاستقراء من مؤلّفات ومخطوطات لنفس المؤلّف - أوِ النّاسخ - إن وجد -، أو بالنّظر تلو النّظر، بالمقدّم من الكلام والمؤخّر؛ حتّى تتعرّف إلى رسم الأحرف والكلمات.
سابعاً: أن تقوم بمقابلة المطبوع على الأصل المخطوطة.
ثامناً: أن تُرْكِز اهتمامك على التّصحيف، أوالتّحريف، أوالنّقص الموجود في لوحات المخطوط: من أبواب، أو فصول، أو سطور، أو كلمات.
تاسعاً: وحتّى تستطيع التّعرف على التّصحيف، أو النّقص، أو التّحريف؛ فعليك أن تلجأ إلى نسخ أُخرى - لم تؤخذ من النّسخة الّتي تعمل فيها - من هذا المخطوط، وذلك بالبحث عنه في مظانّه؛من المكتبات أو المعاهد الموجودة في الدّول العربية- كـ (السّعودية، ومصر، والعراق، وتونس، وسوريا، وبلاد المغرب) -، أو الغربيّة الكافرة - كـ (أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا)، وإذا لم يوجد؛ فعليك أن تلجأ إلى المطبوع - إن وجد أيضاً -.
كلمة أخيرة:
أرجو بهذا - أخي الطّالبُ - أن أكون قد وفّقت لخدمتك، وتأهيلك، إلى مفتاح ما عندك؛ من الكنز المكنوز، والعلم المحروز.
واللهَ أسأل: مغفرةَ ما عليه أخطأت، وعافيةَ ما له أوليتُ وأنهيت، وأجرَ ما به قصدتُ ونويت.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
وكتب
أبو حامدٍ السّفّارينيُّ
- غفر الله له -
---------------------------------------------
لَحَقٌ بـ: تحقيق المخطوطات)
أخي الطالب!
هذا لَحَقٌ بموضوعنا - السّابق - المتعلّق بتحقيق المخطوطات؛ وذلك نزولاً عند رغبة من لا يسعنا ردُّهم، رغم بخل الوقت علينا؛ إلاّ ما نختلسه - منه - أو نقتنصه.
فأقول:
الْمحقّقون نوعان:
النّوع الأول: يريد خدمة الأمّة؛ لكنّ الوقت لا يسعفُه، والانشغال لا يتركُه، فيلجأ إلى التّلميذ؛ كي يكفيَه مؤونة القراءة؛ وهذا خطأ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/325)
النّوع الثّاني: ليس له همّ إلاّ الكسبُ المادّي؛ فيدفع المخطوط إلى الطّباعة مباشرة؛ حتّى إنّه لا يكلّف نفسه بالاطّلاع عليه؛ كالنّوع الأوّل؛ إلاّ من حيث اختلافُ العلّة بينه وبين النّوع الأوّل.
لذا؛ فإنّ تحقيق المخطوطة - على سلف وذكَرنا - لا بد لها من عدّة أمور:
الأوّل: أن يقوم المحقّق - نفسُه - بقراءة المخطوط!!
الثّاني: أن يقوم المحقّق - نفسُه - بنسخ المخطوط - هذا حسْب المعقول والمنخول! -.
الثالث: ثمّ تتمّ مقابلة المنسوخ على المخطوط؛ مِن قِبَل قارئيْن - اثنين - بعيداً عن توفير المادّة - والعمل بالجادّة!!
الرّابع: ثم يدفع بالمنسوخ إلى الطّباعة.
الخامس: ثمّ يدفع المطبوعُ للمقابلة على المنسوخ؛ مِن قبل مقابِلَين - اثنينْ - لمن أراد العمل (الزّين، لا الشَّيْن)!
السادس: ثمّ تتمّ عمليّة التّصحيح.
السابع: ثمّ مقابلة التّصحيح على التّصحيح.
الثامن: ثمّ تبدأ عمليّة علامات التّرقيم.
التاسع: ثمّ تبدأ عمليّة القراءة مرّة أُخرى.
العاشر: ثم تبدأ عملية التّفقير، والتّنسيق.
الحادي عشر: أن يقرأ المحقّق - نفسُه- الكتاب.
الثّاني عشر: ثمّ يدفعه لمن يقرأُه - أو يقرؤه -.
الثّالث عشر: ثمّ يعاود قراءة الكتاب.
الرابع عشر: ثمّ بعد ذلك يذهب الكتاب إلى الطّباعة.
الخامس عشر: بعد ذلك تتمّ مقابلة المصفوف على المنسوخ
ومن الكمال في عمل المخطوط:
معرفة تاريخ نسخ المخطوطة.
التّعرّف إلى النّاسخ ومدى براعته بالنّسخ، ومعرفة الخطوط.
أمّا التّعرّف إلى المخطوط وغير المخطوط، والمطبوع وغير المطبوع؛ فيمكن أن يتمّ بالوسائل التالية:
1 - يعدّ (المخطوط) - الّذي يراد تحقيقه والاشتغالُ به-: هو من أهمّ المصادر والمراجع الأصليّة.
2 - «لمحات في المكتبة والبحث والمصادر» عجاج الخطيب.
3 - «كتابة البحث العلمي ومصادر الدّراسات الإسلامية» د. عبد الوهّاب سليمان.
4 - «الفِهرست» لابن النّديم
5 - «مِفتاح السّعادة ومِصباح السّيادة» لطاش كبرى زادة.
6 - «كشف الظّنون عن أسامي العلوم والفنون» حاجي خليفة
7 - «إيضاح المكنون في الذّيل على كشف الظّنون» إسماعيل البغدادي.
8 - «معجم المطبوعات العربيّة والمعرّبة» يوسف سركيس.
9 - «معجم المؤلّفين» رضا كحّالة.
10 - «تاريخ الأدب العربي» كارل بركليان.
11 - «دليل مؤلّفات الحديث الشّريف» دار ابن حزم.
وهناك فهارسُ أُخرى ومصادر؛كـ: «فهرس الفهارس»، و (فهارس المكتبة الظّاهرية) و (فهارس المخطوطات العربية)، وغيرها الكثير ممّن طبع حديثاً وقديماً.
وزد على ذلك: ما ذكرنا من فهارس المكتبات العامّة، والكلّيات، والجامعات، والمساجد، والشّيوخ، والأساتذة، وما يصدر عن دُور النّشر والتّوزيع من إصدارات،ومؤلّفات - وهي مهمّة - ..
وبهذا: برئتِ الذِّمة - دون القِمّة - بجرّ الْهِمّة، وانتهاء الْمَهمة.
وصلّ اللهمّ على محمّد؛ وعلى آله، وصحبه، وسلِّم.
وكتب
أبو حامدٍ السّفّارينيُّ
- غفر الله له -
الرابط:
http://www.7azm.net/vb/showthread.php?s=&threadid=16351
ـ[المحيميد]ــــــــ[13 - 05 - 03, 12:02 ص]ـ
جزاك الله خيرا
موضوع مفيد
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 06:59 م]ـ
جزاكم الله خيرًا على الفائدة
أردت الدعاء لكم جميعًا وكسب الثواب تشبهًا بأخي شهاب الدين
وأرجو أن عدم الإساءة
وجزاكم الله خيرًا
ـ[نواف العنزي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 11:43 م]ـ
جزاك الله خير على الفائدة(55/326)
ما رأيكم بتحقيق اللسان للشيخ عبدالفتاح
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[13 - 05 - 03, 01:31 ص]ـ
ما رأيكم بتحقيق لسان الميزان للشيخ عبدالفتاح أبوغدة رحمه الله؟
وما هي أفضا الطبعات له، و جزاكم الله خيرا.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 08:05 م]ـ
لا زال السؤال مطروحًا
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 12 - 04, 08:09 م]ـ
تحقيق اللسان، للشيخ عبد الفتاح - رحمه الله - رائعٌ جداً؛ فعض عليه بالنواجذ.(55/327)
الجزء العاشر من مسند أمير المؤمنين
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[13 - 05 - 03, 07:17 ص]ـ
ذكر بعض الإخوة أنه صدر الجزء العاشر من مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليعقوب بن شيبة بتحقيق علي الصياح وتقديم الشيخ السعد وأن ناشره دار الغرباء وقد سألت عن الكتاب في عدد من المكتبات في الرياض والدمام فلم أجد أحدا يعرفه فمن عنده خبر وجود هذا الكتاب فليتفضل بإخبارنا عنه جزاكم الله خيرا وبارك فيكم 0
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 05 - 03, 10:06 ص]ـ
نعم أخي الفاضل، هذا الكتاب طبع قبل أشهر في دار الغرباء بالرياض
وهذا رقم هاتفهم 2675880
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[13 - 05 - 03, 06:32 م]ـ
بارك الله فيك ياشيخ عبدالرحمن وجزاك خيرا 0
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[23 - 05 - 03, 09:53 ص]ـ
الكتاب موجود في "مكتبة التدمرية"(55/328)
أين أجد مجلة الحكمة؟
ـ[المبارك]ــــــــ[13 - 05 - 03, 08:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أين أجد مجلة الحكمة في مدينة الرياض؟
وكم بلغ عدد أعدادها؟ وكم سعر الإشتراك السنوي بها؟
لأني أنوي الإشتراك بها وشراء جميع الأعداد السابقة بإذن الله تعالى.
ختاماً أشكركم جميعاً من أصحاب الموقع والقائمين عليه والمشرفين والمشاركين على هذا المنتدى القيم بارك الله فيكم ونفع بعلمكم، والسلام عليكم.
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[13 - 05 - 03, 10:05 ص]ـ
المبارك.
مجلة الحكمة موجودة في كثير من البقالات الكبيرة وقبل ذلك المكتبات الإسلامية مثل الرشد والعاصمة وغيرها من المكتبات المعروفة.
أما آخر عدد فهو السادس والعشرون.
- قيمة المجلة:
مجلد 20 ريال.
غلاف 15 ريال
- الاشتراك السنوي:
الغلاف 70 ريال.
المجلد 90 ريال.
أما شراء جميع الأعداد فلعلك تجد عنوان المراسلة في عدد المجلة
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[14 - 05 - 03, 02:47 ص]ـ
ويوجد فهرس للأعداد السابقة في مكتبة الموقع، ولكن للأسف لا أعرف كيف إدراج ملف.
و الله الموفق.
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[14 - 05 - 03, 11:31 ص]ـ
فهارس مجلة الحكمة
ـ[حارث همام]ــــــــ[14 - 05 - 03, 07:53 م]ـ
هل للمجلة موقع على شبكة الإنترنت؟
ـ[المبارك]ــــــــ[14 - 05 - 03, 09:25 م]ـ
جزاكم الله خير .. الحمد لله فقد وجدت الأعداد من الأول إلى العاشر في مجلد وكذلك العدد السادس والعشرون في مكتبة الرشد.
الأخ حارث همام: مع الأسف فقد بحثت عبر محركات البحث ولكن دون جدوى، إليك البريد الإلكتروني أنقله من المجلة:
{ alhikma59@hotmail.com}
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[14 - 05 - 03, 11:29 م]ـ
لا يوجد للمجلة موقع في الشبكة.
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[18 - 11 - 06, 02:31 ص]ـ
هذه مجموعة من البحوث التي تم نشرها في مجلة الحكمة:
مختصر تفسير المعوذتين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85690)
أجوبة على مسائل سألها النووي في ألفاظ من الحديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85725)
ذم الخمر ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85718)
ترميز كتب الحديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85642)
رسالة في الذب عن أبي الحسن الأشعري وكتابه الإبانة عن أصول الديانة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85678)
قاعدة في الأموال السلطانية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84385)
اللباب في تسلية المصاب ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85587)
الغرر السافر فيما يحتاج إليه المسافر ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85589)
جزء منتقى من حديث الحافظ العراقي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85643)
منظومة إبراهيم الإلبيري ومعها عنوان الحكم للبستي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=81922)
عليكم بالسنة فإن السنة مفتاح القرآن ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85547)
منهج الموازنة في الحكم على الأعيان عند شيخ الإسلام ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85542)
شرح القصيدة الميمية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83939)
المنظومة الدَّاليَّة في السُّنَّة لأبي الخطابْ الكلوَذاني ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=81054)
فقه النصيحة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83833)
مئة فائدة حديثية من كتاب التنكيل للمعلمي اليماني ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83841)
الأوهام الواقعة في أسماء العلماء والأعلام ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83457)
جملة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84101)
منظومةٌ في وجوب التمسك بالكتاب والسنة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83854)
تشبيه الخسيس بأهل الخميس ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83952)
كشف الستارة عن صلاة الإستخارة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83843)
مصنفات حذر منها الإمام الذهبي في كتابه (سير أعلام النبلاء) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85557)
أحكام المرأة الحامل ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85485)
حكم قراءة الجنب للقرآن للشيخ سليمان العلوان ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85492)
القواعد العلمية في النقد عند شيخ الإسلام ابن تيمية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83838)
جزء فيه تحرير الجواب عن ضرب الدواب ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83981)
الفوائد المحصلة من الصواعق المرسلة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83967)
منهج ابن حزم في دراسة الفرق والعقائد الإسلامية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84395)
رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في التفاسير المطبوعة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83453)
مسألة في الصفات للحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=80903)
المَنظُومَةُ الحَائِيَّة في السُّنَّة لِأَبِي بَكْر بْنِ أَبِي دَاوُد السِّجِسْتَانِي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=81247)
أُصُول السُنَّة للحافظ أبي بكر عبدالله بن الزبير الحُميديُّ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=80808)
أسانيد آية الرَّجم للشيخ حمد بن إبراهيم العثمان ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83455)
التقييد والإيضاح لقولهم (لامشاحة في الاصطلاح) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83905)
منهج شيخ الإسلام في العبادة والتزكية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83834)
الأحاديث والاثار التي تكلم عليها شيخ الإسلام ابن تيمية جمع وليد الحسين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=72887)(55/329)
ما رأيكم في طبعة "المطالب العالية" ط. مؤسسة قرطبة - مصر
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[13 - 05 - 03, 02:49 م]ـ
ما رأيكم في طبعة "المطالب العالية" ط. مؤسسة قرطبة - مصر
وهي طبعة في (10) مجلدات، النسخة المسندة، وبذيلها ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري.
نرجو الإفادة.
ـ[الاثري]ــــــــ[22 - 05 - 03, 04:55 م]ـ
هذه الطبعة ممتازة و محققها من النتقنين في هذا المجال و لديه خبرة واسعة و اسمه اشرف صلاح علي و شاركه ايمن توفيق(55/330)
ما هي أفضل طبعات ((عمل اليوم والليلة)) لابن السني؟
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[13 - 05 - 03, 02:51 م]ـ
ما هي أفضل طبعات ((عمل اليوم والليلة)) لابن السني؟
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[14 - 05 - 03, 11:12 م]ـ
أفضاها بلا شك طبعة الشيخ سليم الهلالي.
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[15 - 05 - 03, 01:23 م]ـ
والكتاب محقق في رسائل علمية بجامعة الإمام
ولعل الباحثين ينشطون لطبعه.
ـ[ابو عبدالله الناصري]ــــــــ[15 - 05 - 03, 11:47 م]ـ
أخونا الشيخ بدر البدر -حفظه الله - يعمل علي تحقيقه منذ سنوات فإن
تم عمله فلا ريب إن شاء الله أنه سيكون خيرا من تحقيقات الآخرين لما
يعرف عن الشيخ بدر من التأني وعدم العجلة مع طول النفس في البحث
وفقه الله وأعانه علي تحقيق الكتاب وتخريجه ز
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[16 - 05 - 03, 05:43 ص]ـ
للكتاب طبعة قديمة بتحقيق: الشيخ: عبدالرحمن كوثر البرني، وهو ابن الشيخ محمد عاشق إلهي البرني نزيل المدينة المنورة، وهي من منشورات دار القبلة الإٍسلامية بجدة طبعت قبل عشر سنوات، وهي عندي ورجعت إليها في أكثر من موضع، وهي جيدة، وأعجبني تخريج المحقق وكلامه على الغريب، وله فيها تعليقات جيدة، ولعلي أقابل بينها وبين الطبعة الأخير بتحقيق الشيخ سليم الهلالي، وأذكر لكم الفرق بين الطبعتين قريبًا إن شاء الله.
عبدالله بن محمد الشمراني
ص ب: (103871) ـ الرياض: (11616)
Email: Shamrani45@Hotmail.com
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[18 - 05 - 03, 05:03 ص]ـ
جزاكم الله خيراً، وزادكم علماً وفضلاً.
أخي الفاضل ((عبد الله الشمراني)):
بالنسبة لطبعة دار القبلة فهي موجودة عندي منذ فترة، ومن التقديم لها ظننت أنها أفضل الطبعات - وذلك قبل صدور طبعة الشيخ سليم الهلالي -، وقد وجدت طبعة دار القبلة ((سيئة جداً، ومليئة بالتصحيفات، والتحريفات، والأخطاء الكثيرة جداً، التي لو جمعتها لجاءت في مجيليد لطيف، فكنت أتعجب كيف قدم لها فضيلة الشيخ حبييب الرحمن الأعظمي!!)).
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[19 - 02 - 05, 05:21 ص]ـ
قال الشيخ محمد عمرو في ((تكميل النفع)) عن طبعة البرني:
[ ... قبل أن تتناول الكتاب أيدي التحريف وقلة الدقة في التحقيق، ثم يدعى تخريج أحاديثه من لا ناقة له ـ في هذا الشأن ـ ولا جمل، ممعناً في إيهام القراء أنه ملتزم أو متمكن ـ والله أعلم ـ إذ يكتب على طرته: ((حققه فلان بن فلان))! ثم كأنه تدارك الأمر فقال في طبعة أهرى: ((خرج أحاديثه وعلق عليه)) وحذف لفظ: ((ابن))، فالله المستعان.
ولا أقول هذا مقراً على نفسي بالتحقيق الذي يدخل فيه النظر في المخطوطات والبراعة في قراءتها وفك رموزها، بل أشهد على نفسي أيضاً لا باع لي في هذا الأمر، ولذلك لم يسند إلى تحقيق كتاب مخطوط حتى هذه اللحظة]
ـ[الفاضل]ــــــــ[14 - 04 - 06, 10:04 ص]ـ
أخونا الشيخ بدر البدر -حفظه الله - يعمل علي تحقيقه منذ سنوات فإن
تم عمله فلا ريب إن شاء الله أنه سيكون خيرا من تحقيقات الآخرين لما
يعرف عن الشيخ بدر من التأني وعدم العجلة مع طول النفس في البحث
وفقه الله وأعانه علي تحقيق الكتاب وتخريجه ز
صدقت، وهل من خبر عنه؟
ـ[ابن سليمان المكي]ــــــــ[17 - 12 - 10, 05:54 ص]ـ
للكتاب طبعة قديمة بتحقيق: الشيخ: عبدالرحمن كوثر البرني، وهو ابن الشيخ محمد عاشق إلهي البرني نزيل المدينة المنورة، وهي من منشورات دار القبلة الإٍسلامية بجدة طبعت قبل عشر سنوات، وهي عندي ورجعت إليها في أكثر من موضع، وهي جيدة، وأعجبني تخريج المحقق وكلامه على الغريب، وله فيها تعليقات جيدة، ولعلي أقابل بينها وبين الطبعة الأخير بتحقيق الشيخ سليم الهلالي، وأذكر لكم الفرق بين الطبعتين قريبًا إن شاء الله.
عبدالله بن محمد الشمراني
ص ب: (103871) ـ الرياض: (11616)
Email: Shamrani45@Hotmail.com
هل طبعة البرني موجودة بصيغة pdf
جزاكم الله خيراً(55/331)
أريد كتب تبين المصطلحات الفلسفية سواء للفارابي أو صليبا أو غيرهما فهل من مساعدة؟
ـ[الباحث]ــــــــ[13 - 05 - 03, 05:29 م]ـ
يهمني جداً الطبعات المعتمدة أو الجيدة.
وكذلك يهمني الكتب الشاملة والمتخصصة.
فأرجو المساعدة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 05 - 03, 07:45 م]ـ
المعجم الفلسفي بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية للدكتور جميل صليبا في مجلدين طبع الشركة العالمية للكتب.
ـ[الباحث]ــــــــ[14 - 05 - 03, 04:29 م]ـ
بارك الله فيك
لكني سمعت عن كتاب للفارابي في ذلك فما رأيك به؟
وهل هناك كتب أخرى؟
ـ[الحازمي]ــــــــ[12 - 06 - 03, 06:40 م]ـ
سلام الله عليك أخي الكريم، أردت إعلامك بكتاب معجم المصطلحات الكلامية، جمعه جماعة من الأساتذة الشيعة بمجمع البحوث الإسلامية بإيران، وهو جيد في موضوعه، إذ يأتي بالتعاريف باستقصاء معزوة لأصحابها وكتبهم، فلا أدري إن كان مما تحتاج إليه أم لا؟
ـ[الحازمي]ــــــــ[14 - 06 - 03, 01:04 ص]ـ
سلام الله عليك أخي الحبيب أردت تصحيح عنوان الكتاب الذي ذكرته لك من قبل، فعنوانه الصحيح [شرح المصطلحات الكلامية]
فإذا أردت منه شيئا فأنا في خدمتك، والله الموفق للخير والسلام عليك.
ـ[الحازمي]ــــــــ[14 - 06 - 03, 01:09 ص]ـ
أخي الكريم سلام الله عليك أردت تصحيح عنوان الكتاب الذي أعلمتك به قبلا، فعنوانه [شرح المصطلحات الكلامية].
هذا وأنا في خدمتك إن كنت بحاجة إلى شيء منه، والله الموفق للخير والسلام عليك.(55/332)
سؤال عن طبعات (جامع الرسائل والمسائل) لشيخ الإسلام ابن تيمية ورسائله
ـ[الباحث]ــــــــ[13 - 05 - 03, 05:32 م]ـ
ما أفضل الطبعات؟؟؟؟
وهل توجد رسائل منه مستقلة محققة تحقيقاً جيداً؟؟؟؟؟
أرجو التفصيل في هذا الموضوع.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 05 - 03, 07:58 م]ـ
الرسائل والمسائل بتحقيق محمد رشاد سالم في مجلدين.
وهناك عدد من الرسائل فيها طبعت مفردة.
وهناك مشروع كبير تقوم به دار عالم الفوائد في جمع رسائل ابن تيمية رحمه الله وتحقيقها وطبعها وقد طبع حتى الآن أربع مجموعات في ست مجلدات -مع المدخل والجامع لترجمة ابن تيمية رحمه الله -محتوية على مجموعة من رسائل وكتب ابن تيمية رحمه الله وسيطبع قريبا بإذن الله المجموعة الخامسة وتحقيق الرسائل جيد ومفيد، وقد قدم لها الشيخ العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد.
ـ[هيثم البخاري]ــــــــ[29 - 08 - 08, 09:55 م]ـ
المطبوع الأن المجموعة الثالثة هى أخر شئ وبها المجلدات من 13 إلى 16 وتباع بسعر رمزى حوالى 70 ريال(55/333)
تتمة الأحاديث المختارة للضياء
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[13 - 05 - 03, 06:36 م]ـ
كانت أجزاء كتاب الأحاديث المختارة تخرج تباعا فاشتريناها كذلك وبعد الجزء العاشر أخرج الكتاب كاملا في ثلاثة عشر مجلدا ولم نجد الثلاثة الأخيرة تباع مفردة فمن كان يعرف مكانا تباع فيه مفردة فليخبرنا جزاه الله خيرا أو ليدلنا على طريقة للحصول عليها 0
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 05 - 03, 07:54 م]ـ
للأسف أخي الكريم لاتوجد هذه الأجزاء مفردة والله المستعان، وعليك بأخذ الكتاب كاملا أو تصوير الثلاثة الأجزاء المتبقية
وللمعلومية الشيخ عبدالملك بن دهيش يقوم بتوزيع كثير من كتبه لمن زاره في منزلة بمكة بالعزيزية.
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[16 - 05 - 03, 05:37 ص]ـ
الآخ ابن غانم إذا كنت من أهل الرياض فاتصل بي لأعطيك تتمة الأحاديث المختارة، أو أييسر لك أمر نسخة ثانية كاملة. ويمكن أخذ جوالي من دار الوطن للنشر بالرياض
عبدالله بن محمد الشمراني
ص ب: (103871) ـ الرياض: (11616)
Email: Shamrani45@Hotmail.com
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 05 - 03, 07:28 ص]ـ
الشيخ ابن غانم حفظه الله هو:
الدكتور بسام الغانم العطاوي كلية المعلمين في الدمام.
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[17 - 05 - 03, 03:30 ص]ـ
فضيلة الشيخ: بسام الغانم العطاوي حَفِظَهُ اللَّه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ عذرًا فلم أكن أعرفك عندما اشترطُّ في مشاركتي؛ وأنت تعرف أنَّ المنتديات عامة، يشترك فيها الصالح والطالح، والمجهول والمعروف، لذا اشترط ”التزكية”، حتى لا أضع جهدي في غير محله، وشكرًا لأخي الشيخ عبدالرحمن الفقيه ـ حَفِظَهُ اللَّه ـ الذي أخبرني بكم.
وسأعمل على توفير ما طلبتم، فالرجاء الاتصال على هذا الجوال (055281518) بعد أسبوعٍ من الآن، لتحديد كيفية إرسال تتمة ”الأحاديث المختارة” إليكم.
عبدالله بن محمد، الحوالي، الشمراني
ص ب: (103871) ـ الرياض: (11616)
Email: Shamrani45@Hotmail.com
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[17 - 05 - 03, 07:18 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياأخي الكريم الشيخ عبدالله الشمراني وجزاك الله خيرا وبارك فيك وأقر عينك بصلاح جميع أمورك وأشكر لك حسن خلقك وكريم مساعدتك، أنت وأخي الكريم الشيخ المحدث الفقيه عبدالرحمن الفقيه 0
ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[18 - 05 - 03, 09:59 ص]ـ
الأخوة المشايخ
كم سعر الكتاب كاملاً الذي بتحقيق الشيخ عبدالملك بن دهيش؟؟ و ما هي الدار التي طبعته؟؟
الشيخ الفقيه-حفظه الله- هل بالإمكان الحصول على هاتف الشيخ بن دهيش؟(55/334)
صحيح مسلم ودار المغني
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[13 - 05 - 03, 09:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العاليمن، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين، المبعوث
بالحق المبين، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وصحابته الغر الميامين، الأمناء
الصادقين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد:
فقد ظهرت طبعة لصحيح مسلم في مجلد واحد صدرت عن دار المغني للنشر والتوزيع سنة 1419هـ، وقد تلقاها الناس بالقبول والتعظيم، وانتشرت
انتشار النار بالهشيم.
وقد حرصت على اقتنائها لانها تجمع بين دفتيها كتابا اتفقت الأمة على قبوله، فهو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، وبعد صحيح الإمام البخاري إمام هذا الفن وقائد فحوله .....
وهي والله فكرة رائعة .. ولكن الفاجعة، وما جعل العين دامعة .... كثرة التحريف والأخطاء الواقعة بها والتي لا حصر لها، حتى " المقدمة" لم تسلم، ففيها فقط ما يزيد على الألف خطأ ـ في الطباعة والضبط والإملاء وعلامات الترقيم والسقط والتحريف .....
فكيف يقع مثل ذلك في مثل هذا الكتاب العظيم، والذي يحمل سنة المصُطفىَ الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهذا تجاوُزٌ لأبسط حقوقه علينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ من إعمال النظر والتحقيق والسهر والتدقيق في إخراج سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالشكل الذي بها يليق .....
وكذلك على حقوق الإمام مسلم الذي أجهد نَفْسَه وجفا ليله وعُرسَه، فجعل هَمَّهُ وأُنْسَه بجمع وتحقيق ما صح عن حبيبه وخليله، وطبيبه ورسوله صلى الله عليه وسلم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[17 - 05 - 03, 06:51 ص]ـ
وإني على ما قلتَ منَ الشّاهدينَ،
ولقد وقفتُ على أكثرها وإنها لجريمة تسرُّ النّاشرين لا الناظرين
محبي الأفلس والدنانير
وحسبنا اللهُ ونعم الوكيل المنتقم من المقصرين في طبع ونشر شريعة الموحدين
وأذكر أن لبعض الأعضاء هنا مقالة باسم:
(لماذا يا دار المغني؟)
ولقد اجتهدت في البحث عنها وإحضار الرابط فلم أوفق، فأرجو أن يوفق غيري.(55/335)
نقد الرسالة الذهبية
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[13 - 05 - 03, 09:43 م]ـ
الحمد لله
فإن هذه الرسالة مكذوبة على الإمام الذهبي رحمه الله تعالى
وذلك لمعرفته الشديد بشيخ الإسلام حتى كتب فيه ترجمة كاملة في كتابه ذيل تاريخ الإسلام
وقد حققها الشيخ علي بن عبد العزيز الشبل/ دار الوطن
وهذه الرسالة باطله لأمور
1: أنها بخط ابن القاضي شهبة وهو من ألد خصوم أبن تيمية (وهذا فيه نظر والله اعلم لئن بينهما (مئة وثلاث وعشرون سنة) وقد يقال ان المعاصرة غير مرادة.
2:أنها لم تذكر في مؤلفات الذهبي ممن ذكرا ترجمته ممن يعول على مثلهم.
3:أنه لايوجد دليلا على نسبتها لذهبي.
4: أن هذه الرسالة تحتوي على كلام شديدووغريب لايليق بطلاب العلم فضلاً عن مثل الذهبي مع شيخه ابن تيمية
5: كثرة أعداء شيخ الإسلام الذين يريدون الإنتقام منه بشت السبل وهذه من الدسائس التي دسها هؤلاء الحقدين.
هذه بعض الأسباب التي يمكن جمعها الأن وإذا كنت تريد المزيد فعليك برجوع إلى
1:كتب حذر منها العلماء/ لمشهور بن حسن وفقه الله
2:مقدمة المهذب في اختصار السنن الكبير/ زكريا بن علي وفقه الله
3:التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية المنحولة على الإمام الذهبي/محمد الشيباني وفقه الله
والحمد لله
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[30 - 04 - 05, 02:53 م]ـ
أثبتها بعضهم:
يقول الدكتور المُحقق بشّار عواد معروف في كتابه (الذهبي و منهجه في كتابه تاريخ الإسلام) وهو يتحدّث عن إنفراد السخاوي بذكر بعض آثار الذهبي:" ... وهو الوحيد الذي أشار إلى رسالة الذهبي إلى ابن تيمية, مما وثّق نسبتها إليه لا سيما وقد شك فيها غير واحد .. "
ثم أوردها في عدد آثاره, ونقل كلام السخاوي وقال:" .. وذهب بعضهم إلى القول بأنها مزورة, و لا عبرة بذلك"
و كرر ذلك في مقدمته على سير أعلام النبلاء قائلاً: " .. وأرسل إليه نصيحته الذهبيه التي يلومه وينتقد بعض آرائه وآراء أصحابه بها .. "
و كذلك ألحق الدكتور المحقق صلاح الدين المنجد النصيحة بكتابه (شيخ الإسلام ابن تيمية سيرته وأخباره عند المؤرخين) , قال مُعلّقاً عليها:
"شك بعضهم في نسبة هذه النصيحة للذهبي, ولا شك عندنا أنها له, فقد نقلت مخطوطاتها من خط الذهبي, و لم يُنكرها أحد من العلماء الذين نقلوها كتقي الدين بن قاضي شبهة و غيره. ثم إن هذا أُسلوب الذهبي عندما يُهاجم, و يبدو أنه كتبها في آخر عمره. ولم يثن أحد على الشيخ كثناء الذهبي عليه, لكنه انتقده بعد ذلك في بعض الأمور حباً له, وإشفاقاً عليه"
وهذا نص النصيحة
"بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على ذلتي، يا رب ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني، واحزناه على قلة حزني، واأسفاه على السنة وذهاب أهلها، واشوقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونني على البكاء، واحزناه على فقد أناس كانوا مصابيح العلم وأهل التقوى وكنوز الخيرات، آه على وجود درهم حلال وأخ مؤنس. طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وتَبًّا لمن شغله عيوب الناس عن عيبه، إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينك؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع عورات الناس مع علمك بنهي الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تذكروا موتاكم إلا بخير فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا"، بلى أعرفُ إنك تقول لي لتنصُرَ نفسك: إنما الوقيعة في هؤلاء الذين ما شمّوا رائحة الإسلام ولا عرفوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهو جهاد، بلى والله عرفوا خيرًا مما إذا عمل به العبد فقد فاز، وجهلوا شيئًا كثيرًا مما لا يعنيهم و: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه". يا رجل بالله عليك كفَّ عنَّا فإنك مِحجاجٌ عليم اللسان لا تقرّ ولا تنام، إياكم والأغلوطات في الدين، كره نبيك صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها ونهى عن كثرة السؤال وقال: "إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان"، وكثرة الكلام بغير دليل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام فكيف إذا كان في العبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمي القلوب؟ والله قد صرنا ضحكة في الوجود، فإلى كم تنبشُ دقائق الكفريات الفلسفية لنردَّ عليها بعقولنا، يا رجل قد بلعتَ سموم الفلاسفة ومصنفاتهم مرات، وبكثرة استعمال السموم يُدمن عليها الجسم وتكمن والله في البدن. واشوقاه إلى مجلس فيه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/336)
تلاوة بتدبر، وخشية بتذكر، وصمت بتفكر، واهًا لمجلس يُذكرُ فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، لا عند ذكر الصالحين يُذكرون بالازدراء واللعنة، كان سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخَيتَهما، بالله خلُّونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب، وجدوا في ذكر بدع كنا نعدها رأسًا من الضلال قد صارت هي محض السنة وأساس التوحيد، ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار، ومن لم يكفّر فهو أكفر من فرعون، وتعد النصارى مثلنا، والله في القلوب شكوك إن سَلِمَ لكَ إيمانك بالشهادتين فأنت سعيد. يا خيبة من اتبعك فإنه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال، ولا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليًّا شهوانيًّا لكنه ينفعك ويجاهد عنك بيده ولسانه وفي الباطن عدو لك بحاله وقلبه، فهل معظم أتباعك إلا قعيدٌ مربوط خفيف العقل، أو عامي كذّاب بليد الذهن، أو غريب واجم قوي المكر، أو ناشف صالح عديم الفهم، فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل. يا مسلم أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك، إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار؟ إلى كم تصدقها وتزدري بالأبرار، إلى كم تعظمها وتصغر العباد، إلى متى تُخاللها وتمقت الزهاد، إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح بها والله أحاديث الصحيحين، يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك بل في كل وقت تُغيرُ عليها بالتضعيف والإهدار، أو بالتأويل والإنكار. أما ءان لك أن ترعوي؟ أما حان لك أن تتوب وتنيب، أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل. بلى والله ما أذكر أنك تذكر الموت بل تزدري بمن يذكر الموت، فما أظنك تقبل على قولي ولا تُصغي إلى وعظي بل لك همة كبيرة في نقض هذه الورقة بمجلدات وتقطع لي أذناب الكلام، ولا تزال تنتصر حتى أقول لكَ: والبتة سكتت. فإذا كان هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحبُّ الواد، فكيف يكون حالك عند أعدائك، وأعداؤك والله فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء كما أن أولياءك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر. قد رضيتُ منك بأن تسبني علانية وتنتفع بمقالتي سرًّا:"رحم الله امرءًا أهدى إلي عيوبي"، فإني كثير العيوب غزير الذنوب، الويل لي إن أنا لا أتوب، ووافضيحتي من علاّم الغيوب، ودوائي عفو الله ومسامحته وتوفيقه وهدايته، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى ءاله وصحبه أجمعين.
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[30 - 04 - 05, 10:39 م]ـ
ويثبتها كذلك الشيعة والصوفية والمعتزلة وكل عدو لدود لشيخ الإسلام
لكن عند ميزان البحث العلمي الرصين يتبين أنها هباء منثورا أو سراب لاحقه معثور.(55/337)
تصحيفات البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[14 - 05 - 03, 10:18 ص]ـ
على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5552&highlight=%C7%E1%C8%CF%E6%D1+%C7%E1%D2%C7%E5%D1%C9
ـ[ساري عرابي]ــــــــ[14 - 05 - 03, 05:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الفاضل (أبو خالدالسلمي) ... وجدتك تقول في الرابط:
(البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة للشيخ عبد الفتاح القاضي رحمه الله)
* وقد أثار هذا التساؤل عندي ... إذ بين يدي طبعة لكتاب البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة من تأليف: (أبو حفص سراج الدين عمر زين الدين قاسم ابن محمد بن علي الأنصاري النشار -ت938) .. والكتاب من تحقيق الشيخ علي محمد عوض، والشيخ عادل أحمد عبد الموجود، وشارك في تحقيقه أحمد عيسى حسن المعصراوي نائب رئيس لجنة مراجعة المصاحف بمجمع البحوث الإسلامية وشيخ مقرأة المسجد الحسيني.
* والكتاب في مجلدين.
* دار النشر: عالم الكتب في بيروت، وتاريخ النشر: 1421هـ، 2000م.
* ولم تتح لي فرصة لقراءة الكتاب منذ أن اشتريته، لكني أعلم أن المؤلف هو النشار،وكذلك رأيت في الصور المأخوذة عن المخطوطات فاسم المؤلف النشار.
* ولقد نظرت سريعاً على مثال واحد مما ذكرته من أخطاء وهو (أكلها) ففي الطبعة التي بين يدي ذكر الصواب فقال: قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو بإسكان القاف. والباقون بالرفع.
* والمثال لم أجده في نفس رقم الصفحة المذكور، فترتيب الصفحات هنا مختلف. فمقدمة المحقق أخذت لوحدها 86 صفحة.
فهل يوجد كتاب آخر بهذا الاسم (البدور الزاهرة)؟!
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[14 - 05 - 03, 08:25 م]ـ
نعم أخي الكريم فهو كتاب آخر، وحصل تشابه أسماء بين الكتابين،
والذي عنيته هو البدور الزاهرة للشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني القاضي.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[29 - 12 - 04, 10:50 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا(55/338)
النكت الوفية للبقاعي
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[15 - 05 - 03, 10:21 ص]ـ
هل هناك خبر عن طباعة قريبة لكتاب النكت الوفية للبقاعي وإن كان الكتاب حقق في رسائل علمية منذ زمن ولكنه لم يصدر 0
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[15 - 05 - 03, 01:17 م]ـ
والكتاب قد قام فرغ من تتحقيقه وصفه أخونا الشيخ ماهر الفحل كان الله له ولعله يصدر قريباً كما أخبرني بذلك.
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[29 - 11 - 04, 06:11 ص]ـ
هل طبع الكتاب بعد؟
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 11 - 07, 02:20 م]ـ
خرج الكتاب محققا في مجلدين لدى مكتبة الرشد
تحقيق الدكتور ماهر الفحل
السعر 60 ريال
بطباعة جميلة وورق أصفر
(ذكر هذا الاخ الكريم عبد الله آل صالح)
ـ[القرشي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 11:17 م]ـ
http://www5.0zz0.com/2007/12/05/20/43670191.jpg
ـ[منصور الكعبي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 10:35 ص]ـ
بشركم الله بالخير.(55/339)
البداية و النهاية و طبعة جديدة
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[16 - 05 - 03, 05:20 م]ـ
ذكر لي أحد الأخوة أن دار ابن كثير أنزلت إلى الأسواق طبعة للبداية و انهاية في 22 مجلد بإشراف الشيخ عبد القادر الا رناؤوط و ولده محمود
فمن لديه علم عنها؟؟؟؟؟
ـ[أبو عمر المشاري]ــــــــ[16 - 05 - 03, 07:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
كتاب البداية والنهاية لابن كثير
تحقيق - عبدالله بن عبدالمحسن التركي (24) مجلداً
طباعة دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والأعلان
وحقيقةً تُعتبر من أفضل الطبعات - ومن ميزاتها
1 - قوبلت على نسخ خطية 0
2 - مضبوطة بالشكل التام 0
3 - أن المحقق ممن شُهِد له بالعلم والمعرفة، وله مساهمات في هذا المجال (أسأل الله تعالى -بمنة وكرمه- أن يجعل ذلك في ميزان حسانته)
ـ[محمد ابن ابى عامر]ــــــــ[18 - 08 - 06, 08:05 م]ـ
جزاك الله خيرا اخى فى الله
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[03 - 11 - 07, 10:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
كتاب البداية والنهاية لابن كثير
تحقيق - عبدالله بن عبدالمحسن التركي (24) مجلداً
طباعة دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والأعلان
وحقيقةً تُعتبر من أفضل الطبعات - ومن ميزاتها
1 - قوبلت على نسخ خطية 0
2 - مضبوطة بالشكل التام 0
3 - أن المحقق ممن شُهِد له بالعلم والمعرفة، وله مساهمات في هذا المجال (أسأل الله تعالى -بمنة وكرمه- أن يجعل ذلك في ميزان حسانته)
هل طبعة التركي افضل من الطبعة التي بإشراف الشيخ عبد القادر الا رناؤوط و ولده محمود ... ؟
ارجو الاجابه(55/340)
فهرس موضوعي لـ (لسان العرب) ...
ـ[الحمادي]ــــــــ[17 - 05 - 03, 01:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة الكرام ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فقد مرَّ عليَّ في الملتقى أن أحد الإخوة وضع فهرساً موضوعياً لـ (لسان العرب) فمن يدلني على هذا الموضوع الذي فيه هذه المشاركة؟
وجزاكم الله خيراً.
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[17 - 05 - 03, 02:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=681
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[17 - 05 - 03, 06:08 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... من باب تتمة الفائدة هذا (اللسان) وغيره من كتب اللغة على الشبكة:
http://lexicons.ajeeb.com/Results.asp
ـ[الحمادي]ــــــــ[17 - 05 - 03, 09:57 م]ـ
جزاكما الله خيراً على هذه المبادرة - ولاغرابة؛ فهذه عادتكم يا أهل الحديث -.
ولكن؛ الذي أعنيه بالضبط موضوعٌ آخر:
ليس في عنوان هذا الموضوع ذكر لـ (لسان العرب) إلا أنَّ أحد الإخوة المداخِلين ذكر في مداخلته أنه عمل فهرساً موضوعياً للكتاب.
والموضوع مرَّ عليَّ منذ ثلاثة أسابيع أو أقل.
ـ[الحمادي]ــــــــ[18 - 05 - 03, 02:37 ص]ـ
أخبرني من وجد الرابط، وسيرسله لي غداً، وأضعه هنا -إن شاء الله -
وإنما نبهت على ذلك ألا أُشغل الإخوة بالبحث عنه.
أسأل الله أن يجزي جميع من سعى للوصول إليه خيراً.
ـ[الحمادي]ــــــــ[18 - 05 - 03, 03:38 م]ـ
هذا رابط الموضوع الذي أشرتُ إليه هو:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=8114&pagenumber=2
ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[18 - 05 - 03, 06:37 م]ـ
حيا الله الأخ الحمادي وسائر الأحبة ....
محبك كاتب هذه السطور يسر الله له بحوله وقوته عمل فهرسة موضوعية لبعض كتب أهل العلم وأنا بصدد تنزيلها في أحد المواقع قريبا - ان شاء الله -.
وأما بخصوص (لسان العرب) فهو من جملة هذه الكتب وقد من الله علي بقراءته مرتين واستخرجت منه فوائد متعددة (عالم الحيوان، عالم النبات، عالم الإنسا ن، الأضداد، الاتباع، مثلث الكلام، ما يذكر ويؤنث،أسماء الأشهر والأيام، الألعاب الشعبية، معجم الأسماء العربية،معجم الأماكن، الأمثال العربية، نوادر في اللغة والأدب)
ولكثرة ما مر علي في القراءة الأولى من ألفاظ الجماع فقد جمعتها حتى بلغت مائة وأربعين اسما - والله المستعان -!!!
وسنقوم - بإذن الله - خلال الأيام القليلة القادمة بوضع مبحث (نوادر في اللغة والأدب) في أحد المواقع.
وبصراحة كنت عزمت على قراءة (اللسان) قراءة ثالثة فصدني عن ذلك الشيخ بكر أبو زيد - وفقه الله - لعرض عرضه علي. ولعل الله ييسر إخراجه أو وضعه في أحد المواقع مع باقي الفهارس الأخرى.
ـ[الحمادي]ــــــــ[18 - 05 - 03, 09:14 م]ـ
هل حددتَ موقعاً معيناً لندل عليه من سأل عن هذه الفهارس؟
ثم هل سيخرج مع هذه الفهارس (فهرس اللسان)؟
وأخيراً؛ هل سيكون ذلك قريباً؟
ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[19 - 05 - 03, 12:22 ص]ـ
الفوائد مجموعة في كراريس مكتوبة بخط اليد وأحتاج لطباعتها على الكمبيوتر وقد كلفت بعض الإخوة والعمل جار وإن كان بطيئا نوعا ما والذي سلمته للموقع نوادر اللغة من لسان العرب، وفوائد من بعض كتب ابن تيمية وابن القيم (اقتضاء الصراط المستقيم، الصارم المسلول، التحفة العراقية، اعلام الموقعين،مدارج السالكين،إغاثة اللهفان) ولعل إخراجه في الموقع يكون قريبا باذن الله لاني سلمتهم الفوائد مطبوعة منذ أيام، وستخرج باذن الله في موقع المنهج والمشرف عليه الشيخ عثمان الخميس.
ـ[الحمادي]ــــــــ[19 - 05 - 03, 03:42 ص]ـ
أسأل الله تعالى أن ينفع بك؛ وأن يجزيك خير الجزاء.
ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[19 - 05 - 03, 08:47 ص]ـ
وإياك حفظك المولى وشكر أدبك الجم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 10 - 06, 12:37 ص]ـ
هل عند أحد الإخوة خبر عن هذا المشروع؟(55/341)
خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول لأبي شامة المقدسي
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 05 - 03, 05:22 م]ـ
طبع في دار أضواء السلف كتاب خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول لأبي شامة المقدسي رحمه الله تعالى بتحقيق جمال عزون على نسختين خطيتين، وهو كتاب قيم نافع يقع في 238 صفحة،
وهذا الكتاب يعتبر مقدمة للكتاب الذي كان في نية الؤلف تصنيفه وهو (المؤمل في الرد إلى الأمر الأول) إلا أن المؤلف رحمه الله توفي قبل إتمامه، وهذه المقدمة فيها تنبيهات متعددة لطالب العلم والتركيز على اتباع الدليل ونبذ التعصب، والتنبيه على خطأ البعض في نسبتهم للأئمة أقوال دون الرجوع إلى الكتب المعتمدة، وفيها الثناء على الإمام الشافعي رحمه الله، وفيه كذلك بيان وتنبيهات للشافعية ووجوب تجردهم للحق والدليل واتباعهم له، وغير ذلك من الفوائد
وقد قام المحقق جزاه الله خيرا وبارك فيه بكتابة مقدمة للكتاب وبيان منهج المصنف في كتابه، وكذلك ذكر مقدمة المؤلف لكتابه (الكتاب المرقوم في جملة من العلوم)، وجهد المحقق واضح جدا، فجزاه الله خيرا ووفقه.
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[20 - 05 - 03, 02:45 م]ـ
أخي الكريم:
للكتاب مختصر طبع قديما بتحقيق الشيخ الفاضل: صلاح الدين مقبول.
طبع قبل عشرين سنة تقريبا في مكتبة الصحوة في الكويت.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 05 - 03, 07:20 م]ـ
نعم أحسنت وفقك الله، وقد أشار المحقق إلى ذلك ص 22 حيث قال (وأما العنوان المثبت في نشرة صبري الكردي وصلاح الدين مقبول (مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول)) فخطأ من وجهين:
الأول: أنالاعتماد على تلك النشرة كان على نسخة مختصرة لاتمثل حقيقة النص الكامل للكتاب الذي وفرته لنا نسخة شستربتي والجزائر، فلو قيل (مختصر المؤمل للرد إلى الأمر الأول) لكان أقرب لواقع تلك النشرة.
الثاني: أن الكتاب المؤمل الذي أمله أبو شامة هو (0العلم الجامع بين الفقه والأثر)) وهو موسوعة ضخمة لم يقدر لها الظهور، وموضوعها مسائل الفقه بأقوالها وأدلتها، ولم يعرف لهذا الكتاب مختصر، ومافي نشرة الكردي ومقبول هو مختصر لخطبته الحافلة التي كتبها بين يدي ذاك الكتاب) انتهى
وقال المحقق ص 30 (تحتفظ مكتبة رامبور بالهند على نسخة مختصرة لاتمثل النسخة الكاملة للكتاب، وعلى هذه النسخة اعتمد صبري الكردي فنشرها بالقاهرة سنة 1328 ضمن مجموعة الرسائل المنيرية (3/ 3 - 44) باسم (مختصر الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول) وهي نشرة ينقصها عدد وفير من نصوص الكتاب الثابتة في النسختين المعتمدتين في التحقيق).
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[01 - 03 - 05, 11:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وآله وسلم
أما بعد:
فألتمسُ من القارئ الكريم عذرًا لتسويد هذا البياض بكلمة لابد منها للتاريخ على الأقل، فيها نصحٌ وعبرة لمن انتصح واعتبر، والسعيد من وُعظ بغيره، ولا يُلدغ مؤمنٌ من جحرٍ مرّتين، فأقول:
آن أوان بيان حقيقة متعلقة بنشر كتاب أبي شامة الإمام، أقصد بها نشرة الدكتور جمال عزون لخطبة العلم الكبرى المقدمة بين يدي كتاب العلم الجامع بين الفقه والأثر المسمى المؤمل للرد إلى الأمر الأول، ذلك أنه نشر نسختي التي بخط يدي دون طلب ولاإذن مني، ولا أعلم إلى الآن كيف حصل عليها!؟
فلما قرُبَ تمام إنجاز مشروع تحقيق كتاب أبي شامة المذكور بحمد الله تعالى، وهذا عام 1424هـ-2003م، ولم يبْقَ منه سوى مراجعتُه، وتبييضُ تخريج أحاديثه وتعاليقه، و النظر فيه من طرف المحدث شيخنا عبد الله بن يوسف الجديع حفظه الله، إذ التمستُ من فضيلته ذلك فوافق ورحب بالفكرة وسرّ بها؛ أفاجأ بصدور هذا الكتاب بتحقيق د. جمال عزّون، بدار أضواء السلف-الرياض، فأصابتني الدهشة، ولم أقض بعدُ العَجَب من صنيعه، وما أُراه إلا أصيب هو الآخر بحمّى طاعون النشر، وبشهوة الحديث، ونهمة الاستكثار ولو بقرصنة جهود الغير. وهذا الزغل آسف لوقوع مثله فيه، وقد كنتُ أظنُ فيه النجابة في العلم والأدب والأخلاق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/342)
وقد كنتُ أحسنتُ إلى الدكتور -بما ينبغي أن يحفظه ويراعيه لي من الإحسان- حين جُدتُ عليه بمنتسختي من كتاب " شرح حديث المبعث " لأبي شامة، وهي التي اعتمدها أصلا في نشرته للكتاب؛ حيث سدّت الخرم البليغ الذي في نسخته، على أن يسعفني هو بدوره بالنسخة الهولندية من "خطبة الكتاب المؤمل" -وكان منها نسخة بالجامعة الإسلامية-.
وتمّ الأمر بحمد الله تعالى كما اتفقنا عليه، وكأنَّ الأخ المحقِّق! لم يكفِه ذلك وشقّ على نفسه وقوفي عليها، واستكثرها عليّ بل على كل أحدٍ غيرِه، وكَبُر عليه اشتغالي بتحقيقها، حتى قفز إليها أيضا نسخًا وتعليقًا ونشرًا! بدافع المنافسة والشرَه-على ما يبدو- ليكون قد نشر الجميع، واسمُه إلى جنب اسم أبي شامة، متعلِّلا -ربما فيما يتعلل به- بأنه كان أول من نبّه على وجودها في الخزانة المشار إليها بدءًا (خزانة المجاوي، التي لم يحسن فهرستها)، ولعله بعمله هذا يُسكِّن بعضَ ما في نفسه من الأسف الشبيه بأسفي لعدم تفرُّده واستئثاره بالنسخة التي ضاعتْ كما أشرتُ بدءا.
وأرجو هنا أن لا يتهمني ظنُّ أحدٍ من الإخوان بأنني نهبتُ النسخة الأصلية من خزانة وزارة الشؤون الدينية بالجزائر، فأنا من ذلك بريء براءة أمِّنا عائشة رضي الله عنها من خبر الإفك، وإنما ذكرتُ هذا لأن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم.
ولا مناص من أن ألقي باللائمة أيضا على مَن كان صاحبي في الطلب الأخ محمد تقمونين، حيث أخذ منّي صورة من منتسختي الخطية لـ "خطبة الكتاب المؤمل"، ومعها المسوّدة من مقدمة تحقيقي لها، على أن يستفيد بها لنفسه حَسْب، وشرطي عليه أن لا يُخرجها لأحد، ريثما أفرغ من العمل عليها، فأخذتُ منه العهد الوثيق والميثاق الغليظ بصيانتها عن الأنظار والأخطار.
و أعرف من هذا الأخ عادته في الاستئذان في مثل هذه الأمور؟! فما الذي طرأ؟!
لقد وقعتْ الواقعة وجفّ القلم على علم الله، حين صارت نسختي ـ من غير سابق علمي ولا إذني بذلك ـ للناشر د.جمال عزون، فاستعان بها، ليخرج الكتاب على نسختين: النسخة التي بخطّ يدي (نسخة الجزائر)، ونسخة تشستربتي (هولندة)!
وهذا خرقٌ لمجال المنافسة الشرعية في نشرها كما ترى.
وكأنّه إطلاقًا لا يهم شاكلة مثل هؤلاء الإخوان الذين قلّ حظهم من الهدى والورع والصواب في هذه المسألة! إن أدّى ذلك إلى خدش جناب ومشاعر الأخ الذي قام بإنقاذها، والعمل أيامًا ثمينة عديدة على نسخها واستظهار حروفها وعباراتها، و .. و ..
ومما لاح لي أنه قد يتأوّل تقمونين هذا، ويتهيّأ في ذهنه مسوِّغٌ لذلك، وهو: أنه تصفح معي النسخة المخطوطة وقابل معي بعضَ حروفها وكلماتِها (وأقول بالمناسبة بعض .. ) لأن عبارة الدكتور في مقدمته لكتاب المبعث، وكذا في مقدمة هذا الكتاب توهم القارئ، ولعل الفهم كذلك في مخيلته أيضا، أن تقمونين قابل معي نصّ هذه الخطبة كاملا، وكذا كتاب "المبعث"، وهذا خلاف الواقع والزّعم؛ فإنه ما رافقني لرؤيتها لمقر الوزارة، سوى مرة واحدة يتيمة فيما أذكر وأتيقن، وما نظر فيها سوى لساعة من نهارٍ على عجل، إذ كان على أهبة السفر، ألحّ حينها على أخذ صورة من منتسختي لكي يستصحبها معه، لسيما مع تعذر تصوير الأصل المخطوط لانعدام الوسائل بالوزارة، وكذا لوجود قانون يمنع من إخراجها، فليُعرف هذا.
ولارتباط مصنفات أبي شامة واستمدادِ بعضها من بعض، قد كنتُ التمستُ منه مرارًا ومِن غيره، أن يصطنع لي معروفا، وهو تصوير مخطوطتين من الجامعة الإسلامية لأستعين بهما على إتمام عملي ـوكان يمكنه ذلك بغاية السهولة لو أراد ـ وهما:
" الكراسة الجامعة لمسائل نافعة "
و " كتاب السواك وما أشبه ذاك " كلاهما لأبي شامة. فكنت كالنافخ في رماد، والصائح في واد.
أما بعد: فقد وقعتُ على مقال كتبه هذا الدكتور بعنوان " أخبار المحقِّقين"،نشره في هذا الموقع "ملتقى أهل الحديث" نضعُ شيئا منه بدورنا هنا بين يدي القرّاء لما فيه من كلامِ حكيمٍ ناصحٍ، وصواب قولِ عالمٍ، ثم لنا كلامٌ سديدٌ معه بعد ذلك:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/343)
قال: (( ... يعدّ التّراث المخطوط من مفاخر الحضارة الإسلاميّة، وهو من الكثرة بمكان، وما زالت جهود المحقّقين من عشّاق التّراث تترى لخدمة نصوصه النّادرة في شتّى ميادين المعرفة، غير أنّ بُعد الشّقّة بين أسرة التّراث حالت دون معرفة جيّدة عن أخبار ما يحققه المحقّقون، وأدّى ذلك إلى ظاهرة تعدّد طبعات الكتاب الواحد، حيث ينفق عدّة محقّقين زمنا من أعمارهم في تحقيق مكرّرٍ لكتاب واحد، ولا يخفى ما في ذلك من إهمالٍ لنصوص أخرى جديرة بالعناية، لذا كان لزاما لتفادي ظاهرة تعدد تحقيق الكتاب الواحد من معرفة أخبار المحقّقين، ويشمل ذلك ما يلي:
1 ـ ما طبعوه مؤخرا من مخطوطات.
2 ـ أو ما هو تحت الطّبع.
3 ـ أو ما فرغوا من تحقيقه وصفّ في شكل " بروفات ".
4 ـ أو ما أنهوا تحقيقه ولا يزال مسوّدة.
5 ـ أو ما هم بصدد تحقيقه وقطعوا شوطا في التّعليق.
6 ـ أو ما بدءوا العمل فيه وانتسخوه.
7 ـ أمّا ما هو في الأمنيّة فلا يدخل تحت هذا النّطاق لأنّ الواحد منّا يتمنّى أن يحقّق عددا من النّصوص التّراثيّة، ولا يعدّ هذا التّمنّي خبرا يستحقّ نشره على أنّ فلانا يحقّق كتاب " كذا "، وهذا ما يسمّى بظاهرة حجز الكتب، وهو عمل ينأى عنه المحقّق الجادّ.
إنّ جمع أخبار المحقّقين والإفادة عما يحقّقون من مخطوطات من خلال هذا الملتقى (ملتقى أهل الحديث) سيحقّق بإذن الله تعالى جملة فوائد منها:
1 ـ ربط الأسرة التّراثية بوشاج العلم ورَحِم المعرفة.
2 ـ تفادي تكرار تحقيق كتاب واحد من عدّة محقّقين.
3 ـ إمكانية إفادة محقّق ما بنسخة أخرى للكتاب الذي يعمل عليه، لذا يستحسن في نظري القاصر تحديد النسخة التي يعمل عليها المحقّق كأن يقول:
أعمل على تحقيق كتاب كذا على نسخة الظّاهريّة أو غيرها.
4 ـ التّوجّه إلى مخطوطات أخرى لم تطلها أيدي المحقّقين، وهذا بحدّ ذاته فيه فائدة لا تخفى؛ لأنّ ثمّة عدد هائل من المخطوطات ينتظر من ينفض عنه غبار السّنين.
وكضوابط للإفادة عن أخبار المحقّقين يمكن إضافة ما يلي:
1 ـ صحّة الخبر كأن يخبر المحقّق نفسُه عن المخطوط الذي طبع أو تحت الطّباعة أو فرغ من تحقيقه أو انتهى من نسخه وهكذا، وعليه فلا تنفع الأخبار الضّعيفة المعلّة بالبلاغ أو الانقطاع أو الاضطراب أو نحوها من العلل، إلاّ إذا كان من باب الاعتضاد على حدّ قول الحافظ: "مقبول عند المتابعة وإلاّ فليّن الحديث"، وقصدي التّوثّق الدّقيق من صحّة الخبر عن المحقّق الفلاني أنّه يشتغل على تحقيق كتاب كذا، ويمكن للمُخبر أن يبرأ عهدته بصيغة تفيد التّريّث كقوله: "أُخبرت والله أعلم بصحّة الخبر"، "أخبرني أحدهم نسيت اسمه"، وغيرها من أساليب تفيد بإيجاز عن شكّ في الخبر محتاج إلى اعتضاد من غيره.
2 ـ يتضمّن الخبر بإيجاز ما يلي:
أ ـ اسم المحقِّق (بالكسر).
ب ـ اسم المحقَّق (بالفتح).
ج ـ النّسخة المعتمدة في التّحقيق.
د ـ تحديد وضعية العمل: طبع، تحت الطّبع، فُرغ من تحقيقه، بدئ في نسخه، وهكذا كما سبق بيانه.
والله وليّ التّوفيق.
... وفّق الله الجميع لما يحبّ ويرضى، وآمل أن يلقى هذا الموضوع تفاعلا وترحيبا بين أسرة الملتقى، .. وكتب: د. جمال عزّون.)).
نسأل الآن الدكتور، ونتحاكم إلى مقاله المثالي الجميل، فنقول له:
سبحان الله ألم تكن كفيت بُعْدَ الشُقة، والمعرفة الجيدة بأخباري!؟
ألم تكن علمتَ بأنّني أشتغل على تحقيقه منذ سنين عدّة، ولم يكن مجرّد أمنية (في حجز الكتاب)، وهذا سماعا منِّي ومن لفظي، وكان لك به إسنادٌ عالٍ سُكَّرة صحيح لذاته متصل بشرط المعاصرة واللُقي، خال من العلل و الشذوذ و النكارة والاضطراب؛ والدليل على ذلك أنك شددتَ عضدي بالنسخة التي أرسلتَها إليّ لأقابل بها!؟
ألم يكن عملُك من قبيل تحقيقٍ مكرّرٍ لكتابٍ واحدٍ؟!
أيُّ ربط تريده بين أسرة التراث؟!
وأيُّ وشاج للعلم وأيّ رَحِمٍ للمعرفة تجمعك بها؟!
قبيحٌ منك هذا العبث إذًا، وشنيعٌ نقضُ قولِك بفعلك، وتكلُّفك ما أنت منه عارٍ، وما عبّرتَ عنه بقصور نظرك فيه إنما هو مكرٌ مكرتموه في المدينة، ولكن إن لم تستح فاصنعْ ما شئت.
فما مَثَلُك أيها الدكتور إلا كمثل هرّة سفيان الثوري، حيث قال فيها: كانت لنا هرّة لا تؤذينا، فلما ولدتْ كشفت القدور.
و أجدُ الآن مسلاةً فيما أستحضرُه من قول أحد الشعراء (1) في مثل هذه الحال:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/344)
وإخْوانٍ حسبتُهم دُرُوعًا فكانوها ولكنْ للأعادي
وخِلتهم سهامًا صائباتٍ فكانوهَا ولكن في فؤادي
وقالوا قد صفَتْ منّا قلوبٌ لقد صدقوا ولكن عن ودادي
فكان ماذا؟! إجهاضٌ علمي وبَسْ لا غير.
هلاّ تأدب هؤلاء ومن على شاكلتهم بما يقرؤون عن سلفنا كالإمام الشافعي رحمه الله تعالى حين قال: وددتُ أن الناس تعلموا هذه الكتب ولم ينسبوها إليّ.
وفي رواية: وددتُ أن كل علم أعلَمُه تعلّمه الناس أؤجر عليه ولا يحمدوني.
وفي أخرى: وددتُ أن الناس نظروا في هذه الكتب ثم نحلوها غيري.
إذ لم يكن قصدُه رحمه الله ورضي عنه -كما قال أبو شامة- مِنْ وَضْع الكتب وتسييرها في الناس إلا أن يفهموها، تبرئا إلى الله تعالى من حوله وقوته، وقد كان غير ملتمس بها ذكرا ولا في الدنيا شرفا.
وعلى هذا أهل العلم قرنا بعد قرن.
أما بعد:
فيا أيها الدكتور الناشر (جمال عزون) اتق الله فيما تنشر، إن كان لك وازع من التقى، لقد نشرتَ نسختي عدوانا منك بغير إذني، ولم أحللها لك لتنشرها؛ فلا اعترفتُ لك بعملك؛ إذْ سأنشر بإذن الله تعالى فصلا ألحقه بنشرتَي لهذا الكتاب، وكذا لحديث المبعث، أتتبَّعُ فيه أخطائك وأوهامك التي أبانت عنها عينُ النظر والتدقيق، فلم تكن حُزْتَ بسبقك تفضيلا ..
أما أنت أيها الصاحب (تقمونين) فلقد تلوَّث الهواء بيني وبينك، إذ خنتَ بيننا عهدًا كان، فلا أقرُّ لك أبدًا بصنيعك ولا كرامة.
وأقول فيكما بقول أبي شامة (2):
قلتُ لمن قال أما تشتكي ما قد جرى فهو عظيمٌ جليل
يقيِّضُ الله تعالى لنا من يأخذ الحق ويشفي الغليل
إذا توكلنا عليه كفى فحسبُنا الله ونعم الوكيل
ويا أيها القارئ، إنّ في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل. فسأنشر عملي على النمط الذي ارتضيتُه إذ لم أنقُض غَزْلي هذه المرّة من بعد قوّة أنكاثا. فانظرْ فيه واستفد، فكم ترك الأوّل للآخر، وقسْ وفاضلْ واعل في السند، فإنّ ذلك سنةٌ ماضية.
كما قيل:
وطَلَبُ العُلُوِّ سُنّةٌ ومَنْ يُفضِّلِ النّزولَ عنه ما فَطَنْ (3)
وكتبه محتسبا محوقلا: أبو الطيّب عبد الرحمن حمّادو الكتبي الجزائري
(1) هو علي ابن فضّال القيرواني ت 479 هـ (بغية الوعاة 2/رقم:1746).
(2) نقلها عنه الأسنوي (2/رقم: 716).
(3) من ألفية الحافظ السيوطي في علم الحديث (ص191).
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[13 - 03 - 05, 09:45 م]ـ
وإليكم أنموذج على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27349
ـ[جمال عزون]ــــــــ[30 - 03 - 05, 08:41 م]ـ
بقلم
جمال عزُّون
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على رسوله الأمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أمّا بعد:
فقد تيسّر لي ـ بحمد الله تعالى ـ قبل بضع سنوات زيارة بعض المدن الجزائريّة بحثا عن نوادر تراث أعلامنا الميامين، وفهرسة ما أمكن الوصول إليه من آثارهم النّفيسة، وأعلاقهم القيّمة، ونشرت مقالا مطوّلا في ملحق التّراث بجريدة المدينة عنوانه: أضواء على التّراث المخطوط بالجزائر، وآخر بعنوان: جولة على التّراث في بعض مدن الجزائر، ومن جملة المكتبات التي رأيتها على عجل مكتبة الشّيخ العربي طوبال بمدينة البرواقيّة والتي آلت إليه من مكتبة الشّيخ المفتي المجّاوي الجزائري، وظفرتُ فيها بكنز تراثي نادر وهو مجموعة رسائل للعلاّمة الفقيه المؤرّخ أبي شامة المقدسي رحمه الله تعالى مضمومة في مجلّد واحد، وأهمّ ما في ذلك المجموع كتابان نادران له:
الأوّل: شرح الحديث المقتفى في مبعث النّبيّ المصطفى صلّى الله عليه وسلّم: شرح به حديث مبدأ الوحي الذي حفظته لنا أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
الثّاني: خطبة الكتاب المؤمّل للرّدّ إلى الأمر الأوّل: جعله أبو شامة مقدّمة بين يدي كتاب كبير جعله أبو شامة مقدّمةً بين يدي كتاب كبير أمّل كثيرا أن يقدّر له الظّهور سمّاه: " العلم الجامع بين الفقه والأثر ورَدُّ ما اخْتُلِفَ فيه إلى القرآن والخَبَر بصحيح النَّظَر "، فاخترمته المنيّة دون خروج هذا الكتاب، وبقيت لنا مقدّمته النّادرة التي نشرت قديما باسم: " مختصر المؤمّل " ونشرتُه باسمه الصّحيح: " خطبة الكتاب المؤمّل للرّدّ إلى الأمر الأوّل ".
وسعدتّ كثيرا بهاذين الكتابين لمّا عاينتهما في نسختهما الأصليّة، وسبب سعادتي يعود لأمرين:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/345)
الأوّل: أنّ الكتاب الأوّل: " شرح الحديث المقتفى في مبعث النّبيّ المصطفى صلّى الله عليه وسلّم " عدّه بعض من كتب عن تراث أبي شامة مفقودا، ولكن بحمد الله عرفت له نسختان إحداهما ـ وهي الأزهريّة ـ مخرومة من أوّلها قدر ورقتين، والثّانية: نسخة الجزائر التّامة التي يسّرت نشر نصّ الكتاب كاملا.
الثّاني: أنّ " خطبة الكتاب المؤمّل للرّدّ إلى الأمر الأوّل " انتشر في الأوساط العلميّة باسم: " مختصر المؤمّل للرّدّ إلى الأمر الأوّل "، وظنّ كثير من الباحثين ـ وأنا العبد الضّعيف منهم ـ أنّ ثمّة كتابا لأبي شامة عنوانه: " المؤمّل للرّدّ على الأمر الأوّل " وله مختصر هو المطبوع قديما المتداول بين الباحثين كثيرا. لكنّني انتبهت إلى أنّ " المُؤَمَّل " مشروع كتاب ضخم كان يأمل أبو شامة أن يرزق تأليفه، وقد خشي أن تخترمه المنيّة دون إنجاز مشروعه؛ فاكتفى بمقدّمة تعطي تصوّرا واضحا عن فكرة الكتاب الأساسيّة، وسمّى تلك المقدّمة: " خطبة الكتاب المؤمّل للرّدّ إلى الأمر الأوّل ".
كلّ هذا جال في خاطري وأنا داخل الخزانة التي رفض القائم عليها الشّروع بفهرسة علميّة متأنّية لمخطوطات المكتبة، فاكتفيت من أجل ذلك بتصفّح مجموعة صغيرة ذكرت أسماءها في مقالي الثّاني المنشور في ملحق التّراث.
ولمّا رجعت إلى العاصمة وزرت القائم على قسم المصاحف والمخطوطات المحفوظة بوزارة الشّؤون الدّينيّة الأستاذ مصطفى مرزوقي ـ وفّقه الله إن كان حيّا ورحمه إن صار ميّتا ـ ودار بيني وبينه حديث ممتع حول المخطوطات وأراني تحقيقه للامية الجزائري، وطلب منّي أن أخرّج له الأحاديث الواردة فيه، وتبيّن أنّ الكتاب مزبور على طريقة الأشاعرة فنأيتُ عن تخريجه. وجرى الحديث عن خزانة المخطوطات القابعة في مسجد مدينة البرواقيّة وزيارتي لها وإعجابي ببعض نفائسها، فوعدني بالاهتمام مجدّدا بموضوعها، وأفادني أنّ ثمّة جهودا وزاريّة لنقل المكتبة بكاملها إلى قسم مخطوطات الوزارة بمنطقة حيدرة بالعاصمة الجزائر. وقدّر الله أن تنقل الخزانة إلى الوزارة، وتجدّد الذّكر بمجموع أبي شامة الذي عاينته من قبل، وصار ديدني مع فضلاء الأصحاب كلّما ضمّنا مجلس الحديثَ عن هذا المجموع، ومحاولة إيجاد طريق مناسب لتصويره، وقد فاتحت الأستاذ المرزوقيّ بمدى إمكانيّة تصوير هذا المجموع، فاعتذر بعدم وجود آلات تصوير للمخطوطات، وحزنت عندها أن حرمت من نسخه في البرواقيّة أوّلا، وتصويره في وزارة الشّؤون الدّينيّة آخرا.
وقدّر الله بداية العام الدّراسي وعدتُّ إلى مدينة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكلّي أسف على عودتي إلى المشرق دون صورة للمجموع القابع في المغرب. لكنّي أوصيت من تيسّر لي لقاؤه من نجباء الأصحاب ومنهم أخي محمّد تيقمونين، وفّقه الله لكلّ خير، أن يبذل جهدا للحصول على نسخة من المجموع، وأخبرته بقصّتي الكاملة معه.
وما فتئتُ وأنا في المدينة إلاّ مدندنا مع الشّيوخ والأصحاب عن قصّتي مع المجموع، وقراءة ما دوّن عن آثار أبي شامة، وضرورة الحصول على نسخة الجزائر. فرجلٌ عاش مع الكتاب في مدينة البرواقيّة، وعينُه أوّل عين رأته في خزانتها، وحاول أن ينسخه لينقذه، وأشاد به في مجالس علميّة في الجزائر، وضاعف الجهد في التّنويه به كتابة وتحدّثا، وجمع مادّة حوله، ونبّه عددا من الطّلاّب إلى قيمته، ألا يعذر مثله في الاستعداد لتحقيقه، وبذل أقصى الجهد لإخراجه، خاصّة وهو يعالج قضيّة اتّباع الدّليل الشّرعي من كتاب الله وحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومدح طريقة المحدّثين في اقتفاء آثار رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، لكنّ أنّى ذلك والمجموع لم يحظ العبد الفقير بنسخة منه. وجاء الفرج على يد أخ عزيز، وفاضل نبيل، هو المكرم أبو الطّيّب عبد الرّحمن حمادو الجزائري، فتصدّى بكلّ همّة ونشاط لنسخ هذا المجموع، الذي قبع دهرا في البرواقيّة، وحينا في الوزارة، وصبر معه حتّى أتمّه وفّقه الله إلى الخيرات، وأتمّ عليه نعمه السّابغات، وكان له جهد يذكر فيشكر على هذا الاهتمام بنسخ المجموع، الذي سبق إليه نظرا وتنويها وإشادة وثناء أخوه الضّعيف، وقد مرّ على أبي الطّيّب ـ طيّبه الله ـ حين من الدّهر وهو لا يدري عن المجموع شيئا حتّى أخبرت الأخ المفضال تقمونين الذي أخبر بدوره أخويه الفاضلين توفيق عمروني وعبد
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/346)
الرّحمن حمّادو وثالثا لا يذكره، فحدّثهم بخبري وقصّتي مع الكتاب.
توجّهت همّتي إلى شرح الحديث المقتفى الذي توفّرت فيه نسختان:
1 ـ نسخة ناقصة قدر ورقتين وهي نسخة الأزهريّة.
2 ـ ونسخة تامّة هي نسخة الجزائر التي شاهدتّها على طبيعتها في البرواقيّة ثمّ شاهدها أبو الطّيّب وتقمونين وغيرهما. وحدث أمر لم يكن في الحسبان حيث فقدت النّسخة الأصليّة للكتاب التي اكتحلت بها عيني وعين أبي الطّيّب ومحمّد تقمونين، والعالم الله من أخفاها عن الأنظار، وسترها عن الأبصار، ومعاذ الله أن يَرْمِيَ أحدٌ الأخ الكريم أبا الطّيّب بتهمة سرقة المخطوط الأصلي، وحجبه عن الأبصار.
والحاصل أنّ أحدنا تمنّى صادقا أن يحظى تحقيق كتاب أبي شامة بصورة عن نسخة الجزائر الأصليّة التي عليها خطّ المؤلّف في مواضع، ولكن ما لا يدرك كلّه لا يترك جلّه، وقد حفظت لنا أنامل أبي الطّيّب ـ حشرنا الله وإيّاه في زمرة المتّقين ـ فرعا عن أصل اكتحلنا به جميعا ثمّ ضاع وقبع في مكان خفيّ. ويكفي أبا الطّيّب فخرا أن صار يقال: نسخة الأزهر بخطّ عليّ بن أيّوب المقدسي، ونسخة الجزائر بخط عبد الرّحمن حمادو، واللّطيف في الأمر أنّ الأوّل كان يسمّى شيخ السّنّة لحبّه الشّديد لشيخ الإسلام ابن تيميّة، ولا أحسب أبا الطّيّب إلا المحبّ أيضا والعاشق لتراث أعلامنا الميامين.
تلّقيّت مهاتفة كريمة من صاحب الودّ أبي الطّيّب الذي أخبرني عن رغبته في تحقيق: المؤمّل وسعدتّ لكرمه بمبادرة الاتّصال، وأخبرته عن توجّهي لتحقيق الكتاب، وأسعد جدّا أن أراه محقّقا باسم العبد الضّعيف أو باسمه الكريم هو، فمثل هذه الكتب يحسن أن تكثر بها النّشرات لأنّها تخدم جانبا مهمّا من العقيدة وهو اتّباع الرّسول صلّى الله عليه وسلّم وجعل سنّته هي المنبع مع الكتاب في استنباط الأحكام الشّرعيّة. فتعدّدها بتعدّد محقّقيها المعتبرين مستثنى من قضيّة إعادة طبع الكتاب الواحد كما فصّلته في ورقة علميّة شاركت بها في إحدى النّدوات العلميّة المباركة.
ولبثت دهرا أترقّب نشرة أخي العزيز، وقدّر الله لنشرة أخيك أن تظهر، وكلّنا شوق إلى نشرتك شاكرين ومستفيدين.
والمقصود أنّ التّراث ليس حكرا على أحد، وما زالت منتسخات أهل العلم والفضل مصدرا خصبا للاستفادة منها في تحقيق التّراث شرط العزو إليهم، وأنّ النّسخ كان بخطّهم، ومن أشهر ذلك ـ وهو كثير لا يحصى ـ منتسخات شيخنا بالإجازة العلاّمة الفقيه أبي خبزة التّطواني ـ حفظه الله تعالى ـ التي ما زالت تعتمد في التّحقيق وهي من الكثرة بمكان، ولا أعرف من المخطوطات التي نشرها شيخُنا سوى كتاب: " دعامة اليقين في مناقب الشّيخ أبي يعزى السّبتي " وتفضّل وأهداني نسخة منه حفظه الله، وقد بذل الشّيخ جهدا واضحا في انتساخ نوادر المخطوطات التي كادت الأرضة تمحي آثارها لولا ما يسّره الله على يديه، ومن فضائله ومناقبه إتاحته لمنتسخاته النّفيسة ـ بفرح وسرور، وسعادة وحبور ـ لطلاّبه وتلاميذه ومحبّيه، ولم ينس المحقّقون ـ في مقابلة كرم شيخهم ـ ثناءهم وتقديرهم لشيخهم الذي أخرج النّسخ الصّعبة القراءة بخطّه المرونق. وهذه نسخ المخطوطات المحفوظة بدار الكتب المصريّة والمكتبة الظّاهريّة وغيرها من المكتبات تعجّ بمنتسخات عباقرة التّحقيق، وجعلوها مشاعة بين المحقّقين، وما عدّوا من اعتمد على نسخة ناسخ أنّه سارق للعمل كما يقول أبو الطّيّب وفّقه الله وسدّد خطاه، وأخوك الفقير لم يعتمد نسخة واحدة في تحقيق ما حقّق بل اعتمد نسختين في الكتابين المبعث وخطبة المؤمّل، وأشاد بأبي الطّيّب، ومع ذلك رميتني أيّها العزيز بما رميت، وقلت وهوّلت، وارتدعتّ وانتفضت، فكيف يكون الحال فيما لو قدّر الله أن اعتمدتُّ نسختك فقط المنتسخة من الأصل الذي فقد واختفى، فالحمد لله الذي يسّر لكتب أهل العلم أكثر من نسخة، وأملي في الله كبير أن تظهر نسخة الجزائر الأصليّة من جديد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/347)
إنّ تحقيق المخطوطات ـ أيّها الحِبُّ ـ فنّ قائم بذاته يستوجب مهارات معلومة في قراءة النّصّ والتّعايش معه، والتّفكير المضني في كلماته المشكلة القراءة، ومشاورة أهل الخبرة والفطنة في رؤاهم نحو الكلمات المشكلة، ثمّ طباعته طباعة تليق بنصوص أعلامنا، وتخريجه تخريجا علميّا وفهرسته بما يسرّ النّاظرين، وكلّ ذلك فعله أخوك ـ يا أبا الطّيّب ـ الذي عاين ـ علم الله ـ بَوَاقِعَ في قراءتك لنصّ الكتاب، وتصحيفات لا تحصى، وتحريفات لا تستقصى في جملة ما انتسخت من ذاك المجموع النّادر، لكنّ أخاك تغاضى عنها ـ وهي مقيّدة عنده وأبديها إن جاءت المناسبة ـ وكنتُ أقول: عين جمال هي عين أبي الطّيّب، فإذا قرأتُ الكلمة صحيحةً فكأنّ أبا الطّيّب قرأها كذلك، وما ترك أبو الطّيّب له فراغا أكملته عينُ أخيه جمال، وفاء منّي لمكانتك في قلب أخيك، خاصّة وأنّك نقلت نسخة من أصل رأيناه جميعا، فكنت أقول: زاغت عين أخي فقرأ خطأ وهي صواب في ذلك الأصل، فلا حاجة أن أضيع وقت القارىء في شيء لا يفيد، وأخوك الذي رميته أيّها الحبّ بما رميت ما فتىء ـ علم الله ـ يشيد بك ـ وينافح عنك، ويستغرب من فضلاء كبار وصالحين أخيار عتبوا عليه أن ذكرتك في مقدّمة تحقيقي للمبعث وخطبة المؤمّل مشيدا باسمك الكريم، ومنوّها بفضلك في انتساخ ما انتسخت، ونقلوا عنك أمورا ـ وهم العارفون بك المجاورون لك ـ، لم أرها مسوّغة لعدم الإشادة بفضلك في نسخ ما انتسخت.
فهذا ما سنح ببال أخيك أيّها الحِبُّ، وقد تأمّلتُ ما ذكرتَ في الملتقى الكريم " ملتقى أهل الحديث "، وتتّبعته فقرة فقرة، وبيان ذلك تفصيلا فيما يلي:
1 ـ قلت رعاك الله: " ذلك أنّه نشر نسختي التي بخطّ يدي دون طلب ولا إذن منّي، ولا أعلم كيف حصل عليها ".
وجوابي من وجوه أهمّها:
أ ـ أنّ أخاك لم ينشر نسختك بل نشر " خطبة الكتاب المؤمّل " اعتمادا على نسختين كاملتين إحداهما بخطّ عليّ بن أيّوب المقدسي العالم المشهور الذي لقّبه شيخ الإسلام ابن تيميّة بـ: " شيخ السّنّة "، والثّانية: بخطّك أيّها الفاضل وقد ذكرت ذلك في مقدّمة التّحقيق وصرّحت باسمك وقلت ص28 ـ بالحرف الواحد كما يقال ـ: " فوفّق الله الأخ الفاضل عبد الرّحمن حمّادو فقام بنسخ الكتاب على فترات متفاوتة ".
فكما حصل التّنويه بنسخة عليّ بن أيّوب المقدسي فقد حصل التّنويه بك أيّها الخِلّ، ونغبطك أن صرت ضمن النّسّاخ، واقترن اسمك باسم هذا العلم فصار يقال: نسخة المقدسي ونسخة الجزائري. وقد ترجمتُ للمقدسي كما جرت به عادة المحقّقين نحو نسّاخ الكتب، ولو تيسّر لي أن أعقد لك ترجمة حتّى ترضى ـ أيّها العزيز ـ لفعلتُ، فأفد أخاك بموجز ترجمتك العلميّة حتّى يدرجها أوّلا في ثبت أصحابه، وينوّه بك ـ ثانيا ـ فيما ينويه من نشر جديد للمبعث والخطبة.
ب ـ أنّ نسختك فرع عن أصل شاهدتُّه من فترة طويلة وأشدتُّ به أزمنة عديدة، ومرّ على ذلك حين من الدّهر وأنت لا تدري عن ذلك شيئا، فأيُّ الفريقين أسبق إن كنتم تعلمون، ومع ذلك فمحبُّك لا يقيم لمثل هذه الأسبقيّة وزنا، ويرى أن من توفّرت له أسباب الاهتمام بمخطوط ما، وكان فيه خدمة لتراثنا التّليد، وتحقيقا لهدف نبيل عالجه الكتاب، مع أهليته لخوض غمار التّحقيق، مع عزو الفضل لأصحاب الفضل، فليتوكّل على الله، وليمض قدما فيما توفّر له وتيسّر.
ج ـ وقولك ـ أيّها الفاضل ـ: " نشر نسختي التي بخطّ يدي " لو أبدلت كلمة " نشر " بكلمة: " بَشَرَ " لصدقت فيما قلتَ، ولكنتُ مُبْشِرَا للنّسخة مفسدا لها، كما أعدّك بارّا لو قلت: " نَشَزَ نسختي " فأكون ناشزا بها مبعدا لها أن تعتمد في التّحقيق، لكنّني ـ أيهّا الخلوق ـ صوّبتُ منتسختَك ونشرتُها مع أصل المقدسي سليمةً فيما أحسب ـ ولا أدّعي الكمال ـ، ونأيتُ عن ذكر ما ندّ به قلمك، وزاغ عنه بصرك، فأورث تصحيفا كثيرا، وتحريفا كبيرا، لا تسلم منه أعين شيوخ التّحقيق وأئمّته، فضلا عنّا معاشر طلبة العلم المساكين، الذين نحاول أن نهيّىء لأنفسنا عملا صالحا ـ بتحقيق هذه النّصوص ـ يبقى لنا ذخرا بعد الممات، إن شاء ذلك ربّ الأرض والسّماوات.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/348)
د ـ أنّ مادّة الكتاب العلميّة حقّ فكري يمتلكه أبو شامة رحمه الله، والنّسّاخ وسائل كونيّة يسخّرها الله لتجدّد ذِكْر تراث أعلامنا الغابرين، وما زال المحقّقون شرقا وغربا يعتمدون نسخ النّسّاخ ويشيدون بهم، وأنا قد اعتمدتُ أصلا بخطّ شيخ السّنّة، واستأنستُ بفرع استنسخته بقلمك، وصرّحت في المقدمة باسمك فكان ماذا؟
هـ ـ أنّ المخطوط الواحد ييسّر له المولى عددا من النّسخ في بلد واحد أو بلدان شتّى، فتقع نسخة لمحقّق، وأخرى لآخر، وثالثة لثالث، وهكذا دواليك، ولا يدري بعضهم عن خبر بعض، أو يعلمون ذلك وتعذّر عليهم وصول النّسخ، أو وصلتهم النّسخ وتهيّأت لأحدهم الأسباب ونشط وتأخّر غيره، فإذا نشر عمله ـ وهذا عذره ـ فلا يمكن لأحد أن يلومه ويقول: أخذت عملي. وأنت نفسك ـ أيّها الوفيّ ـ قد انتسخت فيما أذكر " ذيل التّبيان " لابن حجر عن نسخة الجزائر ونشر الكتابَ غيرُك اعتمادا على نسخة أخرى، وما زلنا نترقّب بلهف عملك، فامض لما أنت إليه ماض، والله يوفّقك ويرعاك.
و ـ وقولك حُفِظْتَ: " دون طلب ولا إذن منّي" جوابه أنّ الذي أعلمه من نفسي أنّني أخبرتك في مهاتفك الكريمة لي ـ والعهد بعيد ـ بأنّني ماض في تحقيق الكتاب لتوفّر أسباب تحقيقه، وسرّني أن تتوجّه إليه تحقيقا، وأذكر جيّدا أنّني قلت: إنّ مثل هذا الكتاب القيّم جدير أن تتعدّد نشراته فسواء ظهر باسم جمال أو باسمك الكريم عبد الرّحمن، فإنّي وإيّاك قد ساهمنا في نشر كتاب يعدّ من نوادر الكتب التي تدعو إلى إحياء منهج الأئمّة الأوائل في استنباط الأحكام الشّرعيّة، وأعظم بها منقبة لي ولك يا أبا الطّيّب.
ل ـ وقولك: " ولا أعلم كيف حصل عليها " جوابه:
أنّه أتحفني بها صديقنا الوفيّ محمّد تقمونين؛ وقد تريّث حتّى أخبرته بما دار بيني وبينك في مهاتفتك المشار إليها، وأبى ـ حفظه الله وإيّاك ـ أن يمدّنا بنسخة من ذيل التّبيان لعلمه بأنّ أبا الطّيّب لم يأذن بخروج النّسخة لاشتغاله بتحقيقها!
ف ـ ثمّ هوّن عليك ـ يا أبا الطّيّب ـ وكن جوادا بالمخطوطات ليجود الله عليك من خيراته وبركاته، وأذكر هنا ما شاهدتّه من شيخنا المحدّث أبي عبد الباري حمّاد بن محمّد الأنصاري رحمه الله من جود بالغ وكرم زائد في إتاحة منتسخاته الرّائقة ومخطوطاته النّادرة، وتعلّمت منه حكمة مفادها أنّ: " من جاد بالمخطوطات جاد الله عليه بأمثالها "، فكان لا يأنف أن يخبر أقرانه العلماء وطلاّبه الفضلاء بخبر ما وصله من مخطوط ولو بلغ من النّدرة ما بلغ، وتيسير تصويره، وتسهيل إعارته، فيكرمه الله بعشرات المخطوطات النّادرة تترى إليه من أماكن شتّى، وكلّ هذا من فضل نشر العلم وعدم كتمانه.
ك ـ ثمّ إنّ المرء ليبتغي صادقا أن يكون سببا للخيرات ووصول المسرّات، ويسنّ الله على يديه أمرا يتجدّد له به الذِّكْر، ويتضاعف له به الأجر، والعبد الضّعيف قد اعتمد في تحقيق: " خطبة المؤمّل " نسخة المقدسي أصلا وفرع أبي الطّيّب استئناسا، ويرجو أن يثبت لهما الأجر والثّواب، وأحسب أنّك تكرّمت وأعطيت، ونسخت وبذلت، فلا داعي لأن تبطل أجر ما ثبت لك ـ إن شاء الله ـ في ديوان حسناتك، بهذا المنّ الذي اعترفنا لك فيه بالفضل، وذبحتنا فيه بالاتّهام والعذل، فكن طيّبا ـ يا أبا الطّيّب ـ مع من ذكرك فشكرك.
م ـ ثمّ إنّ أقصى ما حصل اعتماد أخيك على نسختين ثانيهما بخطّك وقد صرّح باسمك الطّيّب، وأنا ـ والله ـ أحبّ لك أن تظهر نشرة باسمك الكريم، تطبيقا للأصل المعلوم في شرع الله المطهّر: أن تحبّ لأخيك ما تحبّ لنفسك.
2 ـ قولك ـ يا رعاك الله ـ: " فلمّا قرب تمام إنجاز مشروع تحقيق كتاب أبي شامة المذكور بحمد الله تعالى، وهذا عام 2003م، ولم يبق منه سوى مراجعته وتبييض تخريج أحاديثه وتعاليقه والنّظر فيه 1424هـ من طرف المحدّث شيخنا عبد الله بن يوسف الجديع حفظه الله إذ التمست من فضيلته ذلك، فوافق ورحّب بالفكرة وسرّ بها ".
فجوابه من وجوه:
أ ـ اشتغال أخيك بالكتاب ـ يا أبا الطّيّب ـ قبل هذا التّاريخ بسنوات.
ب ـ مشروع تحقيقك للكتاب ووشوك صدوره بشرى لنا، واستمرّ في مشروعك الطّموح ولا تقف، ولا تعوقنّك نشرةُ أخيك الجزائري، فالدّنيا بعد لم تقف، والرّوح قائمة في جنبك، أطال الله عمرك في الطّاعات، وبارك لك فيما تخفيه لنا من مشروعات.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/349)
ج ـ مراجعة المحقّق البارع الشّيخ عبد الله بن يوسف الجديع نعمة من الله عليك ـ أيّها الحِبُّ الكريم ـ فالجديع ـ وأحسبه تصغير " جَدَع " وإخواننا المصريّون يقولون: فلان جَدَع، يعني قويّ، والشّيخ الجديع قويّ في تحقيقاته، بارع في تعليقاته، ويا حظّي لو حظيتُ بمراجعة الشّيخ لشيء ممّا أعمل عليه تحقيقا، فاستفد منه وأفدنا أيّها الأخ المبارك.
3 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " أفاجأ بصدور هذا الكتاب محقّقا بتحقيق د. جمال عزّون بدار أضواء السّلف ـ الرّياض، فأصابتني الدّهشة، ولم أقض بعد العجب من صنيعه ".
وجوابه من وجوه أهمّها:
أ ـ هوّن عليك ـ أبا الطّيّب ـ ولا تندهش ولا تعجب، فليس بأوّل كتاب أنشره، ونصّ أحقّقه، وعملي على هذا الكتاب ـ أعني خطبة المؤمّل ـ كان قبل عملك المبارك إن شاء الله، والمطابع ودور النّشر في عالم اليوم فيها من المفاجآت ما لا يحصيه إلاّ الله، وأذكر يوم أوشكتُ على إصدار تحقيقي لكتاب: " اعتقاد أهل السّنّة " للحافظ أبي بكر الإسماعيلي، وراجعه لي شيخنا حمّاد الأنصاري ـ رحمه الله ـ وكتب له تقريظا، صدر الكتاب محقّقا من طرف أحد أفاضل الشّيوخ الكرام، وكنتُ حينها في غاية السّعادة من ظهور نشرة الفاضل المشار إليه، لأنّ كتاب اعتقاد أهل السّنّة يخدم جانب الاعتقاد الصّحيح عند أهل السّنّة والجماعة أتباع السّلف الصّالح، وما فوجئت ولا أصابتني الدّهشة ولا قضيت العجب من صنيع المحقّق الفاضل. بل حصل معي مثلُ ما حصل مع أبي الطّيّب ـ مع فرق يأتي بيانه ـ وذلك في كتاب: " التّبصير في معالم الدّين " للإمام ابن جرير الطّبري، فقد كنت جهدتُّ ـ علم الله ـ في نسخ الكتاب عن نسخته الإسبانيّة الوحيدة والمحفوظ صورة عنها في مكتبة العلاّمة الجليل الشّيخ حمّاد الأنصاري رحمه الله، وهي مرقومة بخطّ أندلسيّ صعب، ولبثت زمنا في فكّها حتّى جاءت مجلوّة بحمد الله بخطّ العبد الفقير، ثمّ قابلتها مع فاضل كبير أرهقته معي في قسم مخطوطات الجامعة الإسلاميّة، وقابلناها مباشرة على النّسخة الفلميّة، وبعدها قرأتها كلّها على شيخنا الأنصاري أعلى الله درجته في عليّين، وكانت له توضيحات لبعض الغوامض في النّصّ والمبهمات، كان كلّ هذا قبل أن تظهر نشرة الشّيخ الجليل فضيلة الدّكتور. علي الشّبل وفّقه الله للخيرات، الذي نشر الكتاب بعد فترة بناء على النّسخة الإسبانيّة، وأخبرني ـ رعاه الله ـ أنّه رأى نسخة حديثة بخطّ جميل في مكتبة شيخنا الأنصاري ـ وهي منتسختي ـ، وسررنا جميعا بنشرة الدّكتور الذي أبدع في دراسته للكتاب وهو المتخصّص في العقديّات، وأفاد في مقدّمته أنّه قابل معه فاضل شنقيطي خرّيت ذو خبرة في معرفة خطوط المغاربة والأندلسيّين، وما دار بخلدي أنّ الشّيخ سرق نسختي، ولا جال في خاطري أنّه اعتمدها دون إذن منّي، خاصّة وأنّا جميعا كنّا نجتمع في مكتبة الشّيخ حمّاد الأنصاري الجواد بالمخطوطات، والذي أباح لي انتساخ الكتاب من مكتبته العامرة، فانتسخته وقابلته وعلى الشّيخ قرأته، وللتّحقيق هيّأته، ثمّ ظهرت نشرة جيّدة من فاضل متخصّص، فكان ماذا؟ بل حمدتُّ الله على ظهور هذا الكتاب، وحمدنا للمحقّق الجهد في التّعليق والإسهاب، وما وجدتُّ في نفسي شيئا رغم ما تهيّأ لي في نشره من أسباب، ولا قلت ما قاله أخونا أبو الطّيّب: " أفاجأ بصدور هذا الكتاب محقّقا بتحقيق فلان ... فأصابتني الدّهشة، ولم أقض بعد العجب من صنيعه ".
ب ـ دعك ـ يا أبا الطّيّب ـ من هذا الكتاب الصّغيّر في حجمه ـ العظيم في علمه ـ فإنّ الأمر أعظم ممّا تتخيّل، فثمّة موسوعات عمل على تحقيقها فطاحلة التّحقيق وأئمّته، ثمّ صدرت بتحقيق آخرين كانت لكثير منهم أسبابهم المنطقيّة المقنعة.
ج ـ كان الواجب أن تهدأ لا أن تفاجأ، وتعذر لا أن تندهش، وتسعد لا أن تعجب، فليست القضيّة بهذا الحجم الذي أحدث في نفسك هذا التّفاعل، وأخشى من فجاءتك واندهاشك وعجبك أن يكون ضغطك قد ارتفع، ومستوى السّكّر زاد واندفع، سلّمك الله دنيا وآخرة، وأمتعك وإيّانا بالصّحّة والعافية.
4 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " وما أراه إلاّ أصيب هو الآخر بحمّى طاعون النّشر، وشهوة الحديث، ونهمة الاستكثار ولو بقرصنة جهود الغير ".
وجوابه من وجوه أهمّها:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/350)
أ ـ نشر الكتب ـ أيّها المكرم ـ إحدى وسائل نشر العلم والخروج به من طيّ الكتمان، إلى نور البلاغ والبيان، ومن وفّق إلى استحضار النّيّة الخالصة، وانتقاء الكتب النّافعة التي تخدم الكتاب والسّنّة وتنشر بين النّاس الفضائل والمكارم، فحيّهلاً بجبال من هذه الكتب، ونعم الحمّى التي تحمل أفراد الأسرة التّراثيّة لتتكاثف جهودها لانتقاء تلك الأعلاق النّفيسة وتحقيقها ونشرها. أمّا المحذور فهو تكالب دور النّشر على طبع كتب الرّذائل والفواحش والإلحاد والعلمانيّة والسّحر والشّعوذة والخرافات والبدع، وما زلنا نشكو إلى الله ممّا تدفعه أرحام بعض دور النّشر البيروتيّة في بلدان شتّى ومنها بلدنا الحبيب الجزائر، ولا داعي للتّسمية. والمقصود أنّ عمليّة النّشر تقيّم من خلال ما تعلّق بها من صفات، وخالطها من منشورات، فحسنها حسن وسيّئها سيّء.
ب ـ إن كنت تشير إلى عمليّة الإكثار من التّحقيق فأخوك أضعف من أن يكون مكثرا، فما نشرت مذ بدأت التّحقيق من قرابة ثلاثة عشر عاما سوى: الآيات البيّنات لابن دحية، وشرح الحديث المقتفى لأبي شامة، وشرح السّنة للمزني، واعتقاد أهل السّنّة للإسماعيلي، ووصيّة الذّهبيّ للسّلاّمي، وجزء في سين بلال رضي الله عنه للخيضري، وأداء ما وجب في بيان وضع الوضّاعين في رجب، ولو قسّمت هذه على الثّلاثة عشر عاما، لوجدتّ تقريبا كلّ كتاب بحولين كاملين، فكيف ترمي يا حمادو أخاك: " بحمّى طاعون النّشر "، وهي كتب أتعبت ـ علم الله ـ أخاك، وتعالج كما ترى جانب السّنة والسّيرة والاتّباع، فهل مثلها يمدح ويشكر ويشجّع صاحبها أم يرمى بمثل ما رميته به من " الشّهوة " و" الاستكثار " و" القرصنة ". دعك ـ أيّها الفاضل ـ من عبارات الفحش والتّفحّش فإنّ الله يبغض الفاحش المتفحّش، واليهود ـ لعنهم الله ـ لمّا أجابتهم أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها بمثل ما أجابت نبّهها الرّسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم إلى الرّفق والتّؤدة وقال ـ بأبي هو وأمّي ـ: " إنّ الرّفق لم يدخل في شيء إلاّ زانه، ولم ينزع من شيء إلاّ شانه ". هذا وهم اليهود الذين حرّفوا كلام الله، فما بالك بأخ لك يكنّ لك الودّ نشر كتابا يذبّ عن سنّة رسول الله، واعتمد على نسختين إحداهما بخطّك، فارتكب في نظرك جرما يوجب اتّهامه بـ: " الشّهوة " و" الاستكثار " و" القرصنة " و حمّى طاعون النّشر "!!.
أمّا شهوة حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وحبّ كلامه والفرح والسّعادة بنشر ما تيسّر من كتب الحديث وأجزائه، فأنعم بها من شهوة، وأرجو لي ولك بها القربة عند ربّ العالمين، والحشر في زمرة سيّد الأنبياء والمرسلين.
وأمّا: " نهمة الاستكثار ولو بقرصنة جهود الغير " فليس أخوك ـ يا أبا الطّيّب ـ والله من هذه الطّينة، ولا ألف ذوق هذه العجينة، ولا أسعى إلى الإكثار، فإنّي أعلم يقينا كما تعلم أنّ الإكثار عثار. وأمّا تشبيهك لأخ لك في الإسلام بالقراصنة الذين اعتادوا على أكل الحرام، وارتكاب الفواحش والآثام، فأقول كما قال الشّاعر الحكيم:
رماني بأمر كنتُ منه ووالدي ****** بريئا ومن أجل الطَّوِيِّ رَمَانِي
وأمّا جهدك الذي تلمح إليه فغايته نسخك لمخطوط أشاد به أخوك رغم ما فيه من تصحيفات وتحريفات، وتعتبر أنّ الاستفادة من نسخة وضمّ نسخة أخرى إليها أقدم منها باعتبار المآل قرصنةً لجهودك، تالله لو يسّر المولى لنا نسخة الأصل ـ وعسى ذلك قريبا ـ ما أعار أخوك لنسختك قيمة، ولا اعتمدها في قراءة نصّ هذا الكتاب، لكنّه اضطرّ إليها اضطرار مستعمل التّيمّم بدل الماء، ولو وجد الماء لبطل التّيمّم، كبطلان نسختك فيما إذا وجد الأصل المفقود، الذي اكتحلت به عينُ أخيك قبلك بدهر فأشدتُّ به وأخبرتُ به فضلاء القوم، واكتحلتَ به لاحقا ونسخته ففزعت وحذّرت وهددتّ، واستكثرت على العبد الضّعيف ما استكثرت.
ج ـ وإن كنت تشير بالاستكثار إلى ما وفّق إليه بعض إخواننا الجزائريّين من جيرانك في منطقتك من تحقيقات لبعض مصادر كتب الحديث، وعجزت أنت أن تحاكيهم في عشر ما حقّقوا، فهذا شيء يفرح به ولا يحزن من أجله؛ لأنّ بلادنا ـ أيّها العزيز ـ تشهد حركة علميّة نشطة وظهر على السّاحة إخوة لنا من أهل الجزائر أبدعوا في تحقيقاتهم، وأجادوا في تعليقاتهم، وهذه بشرى يفرح لها المؤمنون جدّا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/351)
ج ـ أمّا ضربك لأخيك المثل بالحمّى ففيه نوع سبّ لها والرّسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم يقول: لا تسبّوا الحمّى فإنّها تذهب خطايا بني آدم. والعجيب أنّ أوّل اسمك الكريم حمّى، فكيف ترمي أخاك بشيء هو علامة عليك به تعرف عند النّاس يا أبا الطّيّب.
د ـ وأمّا ذكرك للطّاعون في سياق التّباحث مع أخ لك في الإسلام، ساع مثلك في تحقيق ما تيسّر من كتب التّراث، فلا أدري له وجها، وما كان أغناك عنه، ومع ذلك أذكّرك بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " من مات في الطّاعون فهو شهيد "، جعلنا الله وإيّاك من الذين طَعَنُوا في السنّ طائعين لله، وظعنوا طلبا للعلم ابتغاء مرضات ربّهم، ولم يأبهوا إذا طُعنوا في ظهورهم من إخوانهم. وآمل منك تجديد النّظر في كتاب الحافظ ابن حجر: " بذل الماعون في أخبار الطّاعون " لتدرك جليّا متى يحسن استعمال مثل هذا اللّفظ في محلّه المعتبر شرعا.
هـ ـ وترميني ـ يا رعاك الله ـ بطاعون النّشر وأنت الذي تعمل في تلك الدّار البيروتيّة المشهورة كغيرها بقرصنة كتب التّراث، واستكثارها من سرقة جهود الغير، وإصابتها بشكل واضح لا يخفى بطاعون النّشر كما تقول!
5 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " وهذا الزّغل آسف لوقوع مثله، وقد كنتُ أظنّ فيه النّجابة في العلم والأدب والأخلاق ".
وجوابه من وجوه أهمّها:
أ ـ الزّغل في عرف أهل اللّغة هو الغشّ وهو من سفاسف الأخلاق، وأعيذ نفسي وإيّاك أن نقع في الغشّ فإنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: " من غشّنا فليس منّا ". وغاية ما صنع أخوك الذي رميته بما رميت تحقيق كتاب فيه نصح تامّ باتّباع الكتاب والسّنّة وإحياء المنهج الأصيل في استنباط الأحكام الشّرعيّة الذي أصّله أئمّة سادوا، إن تأمّلتَ يا أخيَّ حمادو. واعْتَمَدَ في تحقيق ذاك الكتاب على نسختين إحداهما بخطّ إمام في السّنّة وثانيهما بخطّك نقلا عن أصل فُقد، وأشدتُّ باسمك الكريم، ذاكرا في المقدّمة توفيق الله إيّاك لنسخه، أفتعدّ هذا ـ يا أيّها العاقل ـ زغلا ترمي به غيرَك. ويبدو لي أنّك " زَعِلْتَ " ـ أي غضبت على لغة أهل مصر ـ و" تَغَزَّلْتَ " ـ على لغة أهل الجزائر ـ لمّا رأيتَ الكتاب محقّقا مجوّدا مخرّجا مفهرسا مشكّلا مقابلا مترجما، فـ: " فزَعِلْتَ " ـ يعنى نشطت ـ لتوجيه اتّهام بـ: " الزّغل "، واقلب هذا المصدر لترى أنّ وراء هذا الاتّهام " لغزا " أنت أدرى النّاس بخوافيه، وافصل أداة التّعريف من كلمة " الزّغل " مقدّما للام التّعريف وسينتج عندك ـ يا أيّها الفاضل ـ: " لا زغل ".
ب ـ وما ذكرت من ظنّك في أخيك النّجابة في العلم والأدب والأخلاق، فأنا شاكر لك حسن ظنّك به، راج من المولى أن يجعلنا جميعا ممّن عَرف قدره فلم يتجاوزه، وأدرك حجمه فلم يتعدّاه، واعلم أنّ غاية أمرنا أن نكون من طلبة العلم الذين يسعون إلى صلاح أنفسهم، والتّدرّج في مراتب العلم الذي يطلبون، وأقول كما قال الصّديق الأكبر: " اللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيرا ممّا يظنّون ".
ولستُ أشكّ أنّ أخانا أبا الطّيّب قد ساء فهمُه فساء على أخيه ظنُّه، وغاية ما صنعتُ تحقيق قد علمته، ونشر قد عرفته، وهبك أنّ العبد الفقير قد أخطأ عندما جعل منتسختك ثاني النّسختين وهو السّابق للكتاب، والمشيد بك، أفتنقلب عليه هكذا، وتصله بالظّلم والأذى، وترميه بالفحش والقذى، إذاً كيف يبقى لك خليل، أو يدوم لك زميل، وأنت مستعدّ أن تتّهم من ظنتت فيه النّجابة في العلم والأدب والأخلاق، وتَسِمُه ـ لقصور في العلم وسوء في الفهم ـ بالزّغل وحمّى طاعون نشر الأوراق، والاستكثار والقرصنة لجهود الرّفاق، فهل يصحّ لي أن أقول عنك: " وهذا الزّغل آسف لوقوع مثله فيه، وقد كنتُ أظنّ فيه النّجابة في العلم والأدب والأخلاق ".
ج ـ ثمّ هوّن عليك ـ يا أبا الطّيّب ـ وأُرشدك ـ ملتمسا لا آمرا ـ أن تطالع كتاب: " بيان زغل العلم " للحافظ الذّهبي، و" نقد الطّالب لزغل المناصب " للعلاّمة ابن طولون، لتدرك ضوابط " زغل العلم " عند أهل العلم، والكتاب الثّاني من منشورات دار الفكر المعاصر وليست عنك ببعيد، أيّها الخِلُّ السّعيد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/352)
6 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " وقد كنت أحسنتُ إلى الدّكتور بما ينبغي أن يحفظه ويراعيه لي من الإحسان حين جدتّ عليه بمنتسختي من كتاب شرح حديث المبعث لأبي شامة، وهي التي اعتمدها أصلا في نشرته للكتاب حيث سدّت الخرم البليغ الذي في نسخته ".
وجوابه من وجوه أهمّها:
أ ـ لئن كنتَ ـ أيّها الفاضل ـ أحسنتَ وجدتَّ بمنتسختك، فقد أخشنتَ وحدتَّ وجُرْتَ على المشيد بفضلك، فقد ذكرتُك في مقدّمة تحقيق المبعث، وذكرت توفيق الله إيّاك، فماذا أنت راجٍ بعد الإشادة والتّنويه، والتّصريح بالاسم دون التّنبيه، ماذا نفعل لك حتّى ترضى، ونسدي إليك حتّى ينطفىء ما اشتعل في صدرك من الغَضَى، هوّن عليك أيّها الرّجل فنسختك من المبعث طفحت بالتّصحيفات، وجاشت بالتّحريفات، وغضّ عنها أخوك النّظر، اعتبارا بالأصل الذي إليه نظر، وحفظا للودّ الذي بيني وبينك من قبل قد ظهر.
ب ـ دع عنك ـ أيّها المحسن ـ كلمة: " الدّكتور " فلستُ بها بالفَخُور، ولا بسببها لفضل الغير بالنَّكُور، وما زلت أحفظ لك الودّ يا مغرور، رغم ما بلغني من أذاك لي على لسان من ألقى من حاجّ أو معتمر إلى بيت الله المعمور.
7 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " على أن يسعفني هو بدوره بالنّسخة الهولنديّة من خطبة الكتاب المؤمّل وكان منها نسخة بالجامعة الإسلاميّة، وتمّ الأمر بحمد الله تعالى كما اتّفقنا عليه ".
وجوابه من وجهين:
أ ـ قد أسعفتك بها دون منّ أو أذى، وأخبرتك بعد وصولها إلى جنابك الكريم في تلك المهاتفة أنّي عاقد العزم على تحقيقها، ولمّا أبديتَ أيّها الفاضل رغبتك في تحقيقها أيضا قلتُ لك: ذاك شيء يسرّني، ونسعد جميعا بظهور مثل هذا الكتاب باسم العبد الفقير، أو باسم أبي الطّيّب الذي ما ترك بمنّه وأذاه لصدقته من قطمير، فعكفت قرابة حولين دارسا محقّقا، وغفوت أنت هارسا منمّقا.
ب ـ أمّا الاتّفاق الذي تشير إليه فأذكر جيّدا هو شرطك أن لا يرى منتسختك أحدٌ من خلق الله ـ ويا له من شرط ـ وما اشترطتُ عليك أنا ذلك إطلاقا لمّا وصلتك النّسخة التي صوّرتها لك من الجامعة، وأخبرتك حينها أنّ أخاك ماضٍ على تحقيقه، وأسعد بتحقيقك وقد طال خروجه، كما طال خروج عدد وفير من المخطوطات التي جرت عادتُك بإخبار الأصحاب أنّك حقّقتها، وما رأينا لك إلى يوم النّاس هذا كتابا حقّقت أو جزءا نشرت، وأخوك الذي ترميه بالمساوىء قد يسّر له المولى ما لا يخفى عليك، من تحقيقات ومقالات ومشاركات ومحاضرات وندوات، وما يزال يشعر بضعفه، ويأمل من ربّه الصّفح قبل موته ودخول رمسه، ويسعد جدّا باستدراك الفضلاء، وتنبيه الأخيار النّبهاء؛ وبمثل النّقد الهادف نرتقي في تحقيقاتنا إلى المستوى المطلوب، ونحوم حول المقصد المرغوب، راجين في كلّ ما نفعل رحمة علاّم الغيوب.
8 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " وكأنّ الأخ المحقّق! لم يكفه ذلك، وشقّ على نفسه وقوفي عليها، واستكثرها عليّ بل على كلّ أحد غيره، وكبُر عليه اشتغالي بتحقيقها ".
وجوابه من وجوه أهمّها:
أ ـ علامة التّعجّب الذي وضعتها أمام كلمة: " المحقّق " تشير بها ـ كما لا يخفى ـ إلى عدم انطباق هذا الوصف على أخيك، فلستُ في نظرك الكريم محقِّقا، فلتعلم ـ أبا الطّيّب ـ أنّ كلمة: " التّحقيق " ومشتقّاتها من أبغض شيء إلى نفسك أخيك، لأنّها تشير إلى الإتقان والإجادة والمتانة والدّقّة ونحوها من صفات عالية تلمح إليها تلك الكلمة، والمسلم يأنف أن يتظاهر بمثل ذلك، والواجب هضم النّفس قدر المستطاع، وإبداء الافتقار إلى الله عزّ وجلّ، ولمّا كانت تلك الكلمة بتلك المثابة أعلن شيخ المحقّقين الأستاذ الكبير محمود شاكر رحمه الله عن تطليقه لمصطلح: " تحقيق "، واستبداله بكلمة: " قراءة وتعليق "، ونحوها من كلمات تحدّد أعظم واجب مناط بدارسي المخطوطات وهو قراءة النّصّ قراءة صحيحة سليمة من التّصحيف والتّحريف والسقط، أمّا تضخيم الحواشي على حساب نصّ المخطوط فذاك شيء مستهجن في عرف عمالقة فنّ التّحقيق، ولا يشفع له وجود كلمة: " تحقيق " على ظهور الكتب، خاصّة وقد ولج هذا الميدان أناسٌ مسخوا التّراث وأكلوا به باسم التّحقيق والتّدقيق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/353)
كانت هذه هي وجهة نظر أبي فهر، وتبعه على هذا جمع من فضلاء المحقّقين، والعبد الضّعيف صار هذا صنيعه فيما ينشر من تحقيقات: " قرأه وعلّق عليه "، للإشارة إلى انصباب الجهد على ضبط النّصّ ضبطا صحيحا، ومع هذه النّظرة ـ وهي واضحة ومعقولة ـ رفض بعض الأخيار هذا الأسلوب وقالوا: بل كلمة: " قرأه وعلّق عليه " تشير من بعيد إلى شيء من التّعالي والغرور، وأنّ فاعل ذلك حاشرٌ نفسه في زمرة أولئك الميامين!
يا جماعة:
أحبّ الصّالحين ولستُ منهم ***** وعند الله في ذاك الجزاءُ
وقالت دور النّشر: دعنا من جملة: " قرأه وعلّق عليه " وثبّت: " دراسة وتحقيق "، لأنّها الدّارّة أموالا، الجاذبة نساء ورجالا، ولسان حالهم: " أتستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير".
إنّ التحقيق ـ يا أبا الفضل ـ قبل أن يكون تعاملا مع خطوط الأعلام، هو مراقبة لحظوظ الأوهام، وخشية للملك العلاّم، فتدثّر بأخلاق أهل الإسلام، ودن ـ في الإرخاء والسّتر ـ بتعاليم سيّد الأنام، ولا تستكثر على من سبقك إلى معرفة أصول التّحقيق بزمن ما استكثرت، وترميه ظالما بتلك الدّواهي التي زبرت.
ب ـ وقولك: " وشقّ على نفسه وقوفي عليها " فجوابه ـ وأيم الله ـ أنّني سررت بوقوفك عليها، وفرحت بوصولها بين يديك، كفرحك فيما أظنّ بوصول منتسختك إلى أخيك، ولكن يمكنني القول تبعا لقول الشّاعر:
ومهما يكن عند امرىء من خليقة ***** وإن خالها تخفى على النّاس تعلم
لقد تيقّنتُ الآن بسبب ما تفوّهت به أنّه فعلا شقّ عليكَ وقوفي على منتسختك، لأنّك تعلم أنّ أخاك ـ ولا أمدح نفسي ـ جادٌّ فيما اقتنع بقيمته من مخطوطات وعزم على تحقيقها، ويعمل واصلا ليله بنهاره من أجل إعطاء تلك المخطوطات ما تستحقّه من عناية، وتحتاج إليه من فهم ودراية. والذي يؤكّد لك ـ أيّها الأخ الكريم ـ أنّه لم يشقّ عليّ وقوفك على نسخة الجامعة أنّ مخطوطات هذه مباحة لكلّ من رام تصوير المخطوط، بيسر وسهولة دالّين على فضل تلك الجامعة المباركة، ومساهمتها الجادّة في نشر ما اجتمع لديها من كنوز المخطوطات. وكان بإمكانك لو بخل أخوك الفقير أن تكلّف أحد معارفك بالمدينة ـ وهم كثير ـ أو أحد الحجّاج والمعتمرين ـ وهم أكثر، بطلب تصوير مخطوطة أبي شامة، لكنّك عوض ذلك كنت تشوّه صورة أخ لك في الإسلام، وكنتُ أستغرب ممّن ألقى من حجّاج بيت الله الحرام ما ينقلونه عنك، ويستفسرون عن حقيقة ما يدندن به أبو الطّيّب في مَجالسه ومَحالسه، ويذكره مع مُؤانسه ومُجالسه، فأخبرهم بحقيقة ما جرى، وأجلّي لهم صواب ما أرى، وخطل ما تهذي به من ظلم وامتراء.
أنّى ـ يا أبا الطّيّب ـ يشقّ على نفسي وصول مخطوط بإمكان كلّ أحد تصويره، بل أنت الذي شقّ عليك وصوله إلى يد أخيك، ولذلك شرطت ذلك الشّرط الباطل: أن لا تطوله يد أحد من خلق الله، ورحم الله شيخ الأندلس ابن حزم رحمه الله الذي كثيرا ما يقول في مناقشاته ومحاوراته: كلّ شرط ليس في كتاب الله فهو باطل.
ثمّ ـ يا أخا الإسلام ـ دع عنك " كأنّ " وأخواتها ـ وهي تشير إلى ضعف ما ترى، وعدم الجزم بما إليه مثلُك قد انبرى، وتكلّم بعلم أو اسكت بحلم، وثق تماما أنّ ربّ العباد أدرى بكوامن نفوس عباده " وربّك يعلم ما تكنّ صدورهم وما يعلنون "، ولا ترجم بالغيب متّهما أخاك بشيء اختلج في صدره فيما تظنّ، والحقّ أنّ ذلك بك أولى وأحرى. وأعلم من نفسي ـ والله شاهد على ما أقول ـ أنّني كنت أثني عليك عند الأصحاب، وأدافع عنك عند الأحباب، ولكن صدق ظنّهم فيك، وبدا لهم ما لم أكن أعلم من خوافيك.
9 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " واستكثرها عليّ بل على كلّ أحد غيره، وكبر عليه اشتغالي بتحقيقها حتّى قفز إليها أيضا نسخا وتعليقا ونشرا! ".
وجوابه من وجوه أهمّها:
أ ـ من أكون حتّى أستكثر على أخي خاصّة أو على كلّ أحد سواي كما تقول، ومعنى ما ترمي إليه ـ هُديتَ ـ أنّ العبد الفقير لا يرى قيمة تذكر لجهود المحقّقين، وأنّ الموجودين لا يجوز لهم أن يعملوا على تحقيق كتاب وقف عليه المتكلّم؛ لأنّهم ليسوا أهلا له، والمتأهّل الخرّيت هو أخوك! أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، ما أنا إلاّ مسكين أحبّ تراث الأعلام، وأسعى جاهدا أن أستفيد من الشّيوخ والأقران، كما هو ديدن طلبة العلم في كلّ زمان ومكان.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/354)
ب ـ لم أستكثرها عليك ـ أيّها الفاضل ـ بل أخبرتك بسروري بعزمك على تحقيقها، وأشدتُّ بك في المقدّمتين.
ج ـ وقولك: " أو على كلّ أحد غيره " فأقحمتَ " كلّ " الدّالة على العموم، وزدتَّ على ذلك الإضافة، فأَغْرَقَت الجملةُ في دلالتها على العموم كما يقول أهل الأصول، ما بالك ـ يا أبا الطّيّب ـ تحشر في صفّك جنود الإنس كأنّك وإيّاهم في خندق واحد، قد وجّهت إليكم من العبد الضّعيف تهمة التّفكير في تحقيق: " خطبة المؤمّل "، ما هذا ـ يا رجل ـ اتّق الله في نفسِك، وراقب لسانك قبل ضمّك في رمسِك، واخش يوما تحاسب على ما سطّرت في طِرْسِك، ودعك ندّا لأخيك ولا تقحم فضلاء المحقّقين فيما تتخيّل وتتوهّم في رأسِك.
د ـ وقولك: " حتّى قفز إليها أيضا نسخا وتعليقا ونشرا! ".
جوابه أنّني قَفَرْتُ أثرَها في قفار البرواقيّة والفتنة قائمة، وخاطرتُ بنفسي والقفّازات على يدي أقلّب بهما نوادر ما أرى من كنوز الأعلام، وافتقرتُ من كثرة ما أنفقت من أجلها، وأصيب فقرات عظامي من جرّاء جلساتي " الماراتونيّة " في معاينتي تلك الأعلاق، وتألّمتْ عيناي من فكّ طلاسم فقرات السّطور، وضممتُ قبلك بكثير ـ يا مسكين ـ خطبة المؤمّل، وعشت معه ـ بعد اليأس من نشرتك ـ قرابة الحولين، نسخا وتعليقا ومقابلة وتخريجا وفهرسة إلى آخر ما رأيت في فقرات النّشرة، ثمّ فقرتنا ـ يا أبا الطّيّب ـ بهذه النّسرة، فنَسَرْتَ علينا جملة من الاتّهامات، ونثرت علينا شتائم متواليات.
10 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " ... بدافع المنافسة والشّره ـ على ما يبدو ـ ليكون قد نشر الجميع، واسمه إلى جنب اسم أبي شامة ".
وجوابه من وجوه أهمّها:
أ ـ أخوك لا ينافسك بل يناقشك لينقش في نفسك أنّه لا يدفعه إلى تحقيق ما تهيأت له أسبابه من نصوص تراث أعلامنا ما توهّمته من منافسته إيّاك، بل يسّر الله له الأسباب، فعمل على تحقيق الكتاب، فهلاّ أحسنت ظنَّك بأخيك وقلت: دفعه إلى التّحقيق حبُّه للتّراث ونشر ما يخدم الكتاب والسّنّة وآثار السّلف الأخيار، والعلماء الأبرار، ولعلّ المولى ـ بمنّه وكرمه ـ يتفضّل عليه بجوده وإحسانه، ومغفرته ورضوانه.
ب ـ لم تدرك ـ يا أبا الطّيّب ـ أنّ أهل اللّغة قالوا: نافس فلانٌ فلاناً في كذا إذا سابقه وباراه فيه من غير أن يُلْحِقَ الضّررَ به. هكذا قالوا في معاجمهم القديمة والحديثة. فأيُّ ضرر سبّبتُه لك يا محبّ من خلال نشر كتاب أبي شامة على ضوء نسخة العلاّمة المقدسيّ التّامّة الكاملة، ومنتسختك أنت عن الأصل الذي عاينتُه قبلك بمراحل، ولو ظهر الأصل لبطل فرعك وسقط ما كنتم تعملون.
ج ـ وترمي أخا لك في الإسلام بـ: " الشَّرَه " وأنت بمقلوب هذه الكلمة " الهَرَش " أحقّ وصفا، إذ هرشت وهذيت وهرفت، يقال في اللّغة: هَرِشَ فلانٌ هَرَشاً إذا ساء خُلُقُه. وقد عهدك إخوانُك قديما حسن الأخلاق، فإذا وصلك خبرُ محقّق من أهل بلادك هرشته واتّهمته وزعمت أنّك سابق في تحقيق ما فرغوا من طباعته، وادّعيت أنّهم نافسوك وسابقوك، وسرقوك وشرهوك.
د ـ وقولك: " على ما يبدو " شنشنة عرفناها، وزخرفة ألفناها، وحاصلها اتّهام بظنّ، والله يقول: " إنّ بعض الظّنّ إثم ".
هـ ـ وقولك: " ليكون قد نشر الجميع، واسمه إلى جنب اسم أبي شامة ".
أقول: يا أبا الطّيّب هداك الله وعِدَاك، وماذا في ذاك، إذ يوفّق الله إلى تحقيق المبعث والخطبة أخاك، الذي يتمنّى كسواك، أن تُحقّق كتب أبي شامة كالبسملة والسِّواك، على يد من تهيّأت له الأسباب في دنيا المتاعب والعِراك، وأنا قد حفظتُ لك ودّك وعُراك، وأشدتُّ بنسختك وقِراك، فما هو ـ أخيّ ـ مبتغاك!
و ـ وقولك: " واسمه إلى جنب اسم أبي شامة " أضحكتني والله يا حمادو، وسررتني حتّى جمّ الفُؤادُ، ألم تر أنّ اسمي تحت اسم الإمام أبي شامة، وليس بجنبه ولا كرامة، وهذه عادة من نشر التّراثَ فلا ملامة، وإنّ هذه لظاهريّة ما بلغها ابنُ حزم العلاّمة، ولو سلّمنا جدلا أنّ اسم أخيك كان قريبا من جنب أبي شامة أو جيبه أو حَنْبِه أو حيث كان، فأين مزاحمة العلماء بالرّكب، والجلوس بين أيديهم للاستفادة والطّلب، إنّ إنكار ذا لمن أعجب العجب، ثمّ تأمّلتُ فزالت الحجب، حين رأيتك ـ يا إنسان ـ قد صرّحت باسم أبي شامة المقدسي، وورّيت عن اسم أبي شامة الجزائري، بلديّك الأصيل، وجارك النّبيل، الذي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/355)
حقّق أطراف الدّاني، فبلغت القاصي والدّاني، وأسماء شيوخ مالك، الذي دخل المدن والممالك، وحمده على غير ذلك من تحقيقاته المحبّون، وشكره على جهوده المتخصّصون، وأبيت أنت ـ كعادتك ـ إلاّ أن ترميه بالظّنون، وتحطّ من قَدْرِ تحقيقاته ذوات الفنون، وننتظر أن تقول: سبقته في النّسخ، فسابقني في النّشر!
ي ـ إنّ أبا شامة ـ يا أبا الطّيّب ـ قد ألّف كما تعلم كتابا كبيرا سمّاه: " الكتاب المرقوم في جملة من العلوم "، أدرج تحته مجموعة مصنّفات له، ليسهل تناولها لدى القرّاء، وهذه المصنّفات قد تكاثفت على تحقيقها عصبة من المحقّقين، ولا يمكن أن ينوء بتحقيقها فرد واحد كما ترمي به ـ عن بعد ـ أخاك، وهذه المصنّفات هي:
1 ـ مختصر الكلام على البسملة.
2 ـ المحقّق من علم الأصول فيما يتعلّق بأفعال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.
3 ـ المرشد الوجيز إلى علوم تعلّق بالكتاب العزيز.
4 ـ نور المسرى في تفسير آية الإسراء.
5 ـ شرح الحديث المقتفى في مبعث النّبيّ المصطفى صلّى الله عليه وسلّم.
6 ـ خطبة الكتاب المؤمّل للرّدّ إلى الأمر الأوّل.
أمّا مختصر البسملة فقد حقّق الأصل أو جزءا منه ـ الشّكّ منّي ـ أخونا الجزائري الفاضل الخلوق، مراد دبياش في أطروحته للماجستير، وفاتحني في تحقيق المختصر أحد فضلاء مكّة وفّقه الله تعالى.
وأمّا المحقّق من علم الأصول فقد نشره الباحث أحمد الكويتي.
وأمّا المرشد الوجيز فقد حقّقه طيّار آلتي قولاج.
وأمّا نور المسرى فقد حقّقه د. عليّ حسين البوّاب.
وأمّا شرح الحديث المقتفى، وما تلاه في الاقتفا، فنشرهما العبد الضّعيف، واجتمعت لديه تصحيحات واستدراكات لا يخلو عنها كبير أو رهيف، وقد بشّرتنا فأعطنا ـ يا أبا الطّيّب ـ بنشرة قريبة جديدة من خطبة المؤمّل.
والمقصود أنّ أمل أبي شامة في ظهور كتبه هذه تحت مسمّى واحد هو: " الكتاب المرقوم في جملة من العلوم " قد توفّرت أسبابه ـ والحمد لله ـ وهذا من فضل الله على العلاّمة أبي شامة رحمه الله، فلماذا لا تجمع جهود هذه العصبة الفاضلة من المحقّقين، لتضمّ جهودها، في موسوعة واحدة تسمّيها ـ كما أراد أبو شامة لها أن تكون ـ: " الكتاب المرقوم في جملة من العلوم "، فهلاّ فعلتم يا معشر الفضلاء، والكرماء النّبهاء.
فبجهد الجميع يتحقّق هذا المطلوب، وينجز هذا المرغوب، ولا معنى حينئذ لقول أخينا الكريم فيما سلف: " ليكون قد نشر الجميع، واسمه إلى جنب اسم أبي شامة ".
11 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " متعلِّلاً ـ ربّما فيما يتعلّل به ـ بأنّه كان أوّل من نبّه على وجودها في الخزانة المشار إليها بدءا (خزانة المجّاوي التي لم يحسن فهرستها) ".
وجوابه من وجوه أهمّها:
أ ـ أخوك ـ يا أبا الطّيّب ـ كما اعترفت أوّل من رآها في تلك الخزانة، ونبّه عليها إخوانه بلا شروط، وأشاد بها في مجالسه، واجتمعت له أسباب تحقيقها قبلك بزمن، ومع هذا فالعبد الفقير لا يرى هذه الأوّليّة علّة معتبرة في حجز تراث الأعلام، ثمّ الاعتماد لم يكن عليها فقط بل على نسخة شيخ السّنّة المقدسيّ الملقّب عليّان، ووقع الاضطرار لضمّ منتسختك الفرعيّة عن الأصل المفقود، ولو ظهر بطلت عِلَلُك، وارتوت غُلَلُك.
ب ـ واستعمالك: " ربّما " وأختيها: " كأنّ " و" يبدو " ونحوهما من أساليب الظّنّ، شنشنة دَرَجْتَ عليها لاتّهام الأبرياء بما لم يخطر لهم على بال، إن كنت ـ يا أبا الطّيّب ـ ذا بال.
ج ـ وقولك: " خزانة المجّاوي التي لم يحسن فهرستها " جوابه أنّني دخلتُ المكتبة وطلبتُ من القائم عليها فهرستها فرفض واعتلّ أنّ ميّتا ينتظره للقراءة عليه كما جرت به عادةُ المومى إليه، ولم يمهلني سوى دقائق معدودة رأيت من خلالها مجموع أبي شامة وكتبا أخرى علقت بذاكرتي ونشرت خبرها في ملحق التّراث.
إنّ مكتبة بذلك الحجم يحتاج مفهرسها ليستوعب ما فيها نظرا وفهرسة إلى مدّة زمنيّة معقولة، وهذا ما لم يتح لأخيك الذي لم يطّلع من المكتبة سوى على رفّين، ورفض القائم عليها تدوين شيء بالقلم، إن كنت تدري يا عَلَم.
إنّ فهرسة المخطوطات ـ يا أخا الإسلام ـ فنّ قائم بذاته، يستوجب مهارة في دراسة المخطوط من ناحيتين:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/356)
الأولى: ماديّة تتركزّ على تحديد ورق المخطوط هل هو رقّ غزال أو ورق مشرقي أو أوروبي أو حديث، والنّظر في العلامات المائيّة والخطوط المتوازيّة فيما إذا كان الورق أوروبيّا، وبيان الأحبار والأمدّة التي استعملت في كتابة النّسخ الخطيّة هل هي نباتيّة أو عفصيّة، ووصف تجليد النّسخة ودفّتيه ولسانه وحشوته وعصره، والتّمييز جيّدا بين النّسخة الأصيلة والدّخيلة بواسطة ضوابط لا أحسبك ـ أيّها الحِبُّ ـ رآها في المنام قلبُك، أو سمعت بها في اليقظة أُذْنُك، أو طمع في فهمها لبُّك. وهي أمور ضروريّة لمن رام فهرسة المخطوطات على الوجه الصّحيح، وعبارتك عن أخيك: " لم يحسن فهرستها " تشعر القارىء أنّك في فنّ الفهرسة ابن بجدتها، وفي علم التّصنيف أبو نجدتها، فأبينوا عمّا فهرستم حتّى يستفيد القارئون، وجلّوا عمّا صنّفتم حتّى يقيّم أعمالكم النّاقدون.
الثّانية: علميّة تتركّز على تحديد ماهيّة المخطوط المفهرس وبيان عنوانه الأصلي والفرعي واسم مؤلّفه وتاريخ النّسخ ومكانه، وأوّل الكتاب وآخره، ونوع الخطّ، وعدد الأوراق، وملاحظات دقيقة عنه، وقضايا أخرى في الفهرسة غير خافية على أخيك، إن كنت تراقب الله ـ يا أبا الطّيّب ـ ما يصدر من فيك، ويختلج في خوافيك.
12 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " ولعلّه بعمله هذا يسكّن بعضَ ما في نفسه من الأسف الشّبيه بأسفي لعدم تفرّده واستئثاره بالنّسخة التي ضاعت كما أشرتُ بدءا ".
جوابه من وجوه أهمّها:
أ ـ قولك: " ولعلّه " هذا من عللك في المباحثة إذ ترمي غيرك بالتّهم مستعملا: " لعلّ، وكأنّ، ويبدو ... " الخ من أدوات الشّكّ والرّيب، التي يستعملها فاقد الحجّة وذا شينٌ وعيب.
ب ـ الكتاب له نسختان إحداهما هولنديّة والأخرى جزائريّة أصيلة عاينتها واحتفظتَ أنت بفرع عنها بخطّك، وقد وقعت الأولى تحت يدي ويسّر الله الثّانية فلحقت بأختها، والمحقّق عادةً يسعى جاهدا للحصول على أكثر من نسخة زيادة في التّوثيق، ويحزن ويأسف ويأسى إذا حظي بنسخة واحدة في التّحقيق، لما يعلم من خطورة الاعتماد على النّسخة الفريدة الوحيدة في التّحقيق، ولو اعتمد في تحقيق كتاب على مخطوطة واحدة وللكتاب نسخ أخرى لوجّهت إليه سهام النّقد كما لا يخفى، والمقصود أنّ المحقّق في عرف هذه الصّناعة يأسف إذا حظي بنسخة واحدة ويفرح إذا يسّرت له أخرى، وأنت ـ يا أبا الطّيّب ـ قد عكست الآية وزعمت أنّ الحصول على نسخة واحدة وتفرّد محقّق بها دون غيره أمر موجب للاعتزاز والفرح، ولو شاركه غيره في الحصول على نسخة أخرى لبطل تفرّد المحقّق ولحصل له نوع أسى بسبب هذه المشاركة. هذا منطقك ـ يا رجل ـ لو كنت من العاقلين، بالله عليك هل يوجد محقّق يدري ما يقول يفرح بتفرّده بنسخة في التّحقيق ويأسى إذا ظفر غيره بنسخة أخرى؟ رغم أنّ العكس هو الحقّ والصّواب، والعمل الذي جرى عليه أولوا الألباب، ويأبى الله إلاّ أن يكشف دخيلة نفسك حين زعمت أنّ هذا مسلكك في التّفكير فقلتَ: " الشّبيه بأسفي لعدم تفرّده واستئثاره بالنّسخة التي ضاعت " وأقول أنا: عياذا بالله أن يشبه أسفي أسفُك، لأنّي آسف على حظوة محقّق بنسخة واحدة وأفرح إذا جاءته أخرى، وأنت تأسف إذا حظي بأخرى وتفرح إذا تيسّرت له واحدة فانفرد بها دون سائر خلق الله، وهذا من اللّؤم في الطّباع حين يأسف المرءُ على شيء يفرح به، ويفرح بشيء يؤسف له، ومثل هذا المسلك يجعل صاحبه بخيلا في عطائه، مانّا في نواله، مؤذيا لأصحابه، فلا جرم أنّ سمّى أهلُ اللّغة الرّجل اللّئيم في عطيّته: " مُسَفْسِفاً ".
ج ـ إذا ثبت هذا بطل زعمك أنّه سكن في نفس أخيك شيء من ذاك الأسف الباطل الذي صرّحت أنت أنّه استقرّ في نفسك، وأحمد الله حمدا كثيرا أنّني لستُ من هذه الطّينة، ولا أتجلجل بتلك الأخلاق الرّطينة.
13 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " وأرجو هنا أن لا يتّهمني ظنُّ أحد من الإخوان بأنّني نهبتُ النّسخة الأصليّة من خزانة وزارة الشّؤون الدّينيّة بالجزائر، فأنا من ذلك برىء براءة أمّنا عائشة رضي الله عنها من خبر الإفك، وإنّما ذكرتُ هذا لأنّ الشّيطان يجري من الإنسان مجرى الدّم ".
جوابه من وجوه أهمّها:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/357)
أ ـ صدق المثل الجزائري القائل: " لا تَامَنْ طَالَبْ عْلَى وَرْقَه وَلاَ قَطّْ عْلَى مَرْقَه " يعنون: لا تأمن طالباً على ورقة، ولا قطّا على مرقة، ويشيرون إلى كثرة سرقة الكتب من خزائنها، ووجوب أخذ الحيطة والحذر ممّن يسلك هذا المسلك مع تراث الأعلام. ولعدم تطبيق الصّرامة في الحفاظ على أصول الكتب ضاعت النّسخة الأصليّة من مجموع أبي شامة.
ذكرت هذا تنبيها لأخذ الحيطة، وتحذيرا من سلوك أخلاق أهل الخَبْطَةِ والغَيْطَة.
ب ـ أمّا أنت ـ يا أبا الطّيّب ـ فمن الذي اتّهمك أنّك نهبتَ النّسخة من تلك الخزانة، وما بلغ ظنّ إخوانك بك هذا المبلغ من سوء الظّنّ، فارفق بهم هديت. وأقوى دليل على براءتك ـ يا محبّ ـ أنّك تنوي إخراج الكتاب على منتسختك، أفيعقل أنّ تخفي يا أبا الفضل النّسخة الأصل وتعتمد الفرع، وظنّنا الحسن بك أن لو كان الأصل بيدك لبادرت إلى إظهاره واعتماده في نشرتك التي وعدتّ بها.
ج ـ نعم أنت ما نهبتَ لكنّك نهيتَ أن تراها الأنظار، وطلبت الإنظار، حتّى ترى نسختك الطّباعة في الأنوار، وانتظرنا فما رأينا لك أثرا من الآثار.
د ـ نفيتَ ـ يا محبّ ـ عن نفسك أنّك نهبتَ النّسخة، والنَّهْبُ في اللّغة أخذ الشّيء قهرا، أي أخذه بقوّة وغلبة وتسلّط، ومثل المخطوط الأصلي لا إخال أحدا يأخذه بتلك الصّفة، إذا لافتضح أمر النّاهب، وعدّ عمله من أعظم المثالب. لكنّي أجزم أنّ المخطوط أخذ على حين غفلة من أعين النّاس، واختلسه أحدُ تلاميذ الوسواس الخنّاس.
هـ ـ لا أقول لك: نهبتَ النّسخة لكنّك نهمتَ في انتساخها، ونهيت عن اعتمادها، ونهرت عن رؤيتها، وهممت إلى تحقيقها، وهربت كلّ هذه المدّة عن إخراجها، واجتمعت لأخيك أسباب إخراجها قبلك بزمن، ويسّر له المولى نسخة عليّان وهي متقنة رفيعة، ومننت بفرعك عن الأصل المشهود قبلك ولا فخر، فماذا نحن فاعلون لنهبتك ونهمتك ونهيك ونهرك وهمّك وهربك.
و ـ وأسأت الأدب حين ذكرت في هذا السّياق أمّنا وأمّ المؤمنين عائشة الصّدّيقة بنت الصّديق وألمحت إلى براءتك من سرقة المخطوط براءة أمّ المؤمنين ممّا رماها به أهل الإفك، فنزلت براءتها بعد محنة شديدة من فوق سبع سماوات، وبرّأها الله في آيات تتلى إلى يوم القيامة. وهي قصّة هائلة ومحنة نازلة تدمع ـ والله ـ عيني كلّما قرأتها، وتقرّ لمّا أتلو آيات البراءة بعدها. يا أبا الطّيّب لا يوجد أهل إفك افتروا عليك تهمة السّرقة سوى في مخيلتك، ولئن فرضنا رموك بذلك عن قوس واحدة فما إخالك تنتظر آيات تنزل ببراءتك من السّماء، فقد انقطع الوحي، وتمّت الرّسالة، وقامت الحجّة بالكتاب، واكتمل البيان بسنّة خير الأنام، وغاية أمر أخيك نشرة كتاب أشاد فيه مؤلّفه بضرورة العودة إلى كتاب الله وسنّة رسول الله، فما بالك هوّلت وهَبِلْت وهذيت وهرفت.
إنّ أمّنا الصّدّيقة لم تكتحل عينها الكريمة بالنّوم شهرا من هول ما سمعت، ولجأت إلى المولى جلّ جلاله وشكت إليه بثّها وحزنها، فكشف كربتها، وأثبت براءتها، وأنت ـ يا فاضل ـ لم تكتحل عينك بنوم بعد رؤية نشرة أخيك، وما قرّت نفسك ولا استقرّت، بل أصبت بدهشة عظيمة، وهزّة عنيفة، كانت تسكن لو أحسنت بأخيك الظّنّ، والتمست له العذر، كما هو شأن أهل الإسلام، وديدن أهل الإيمان، لكنّك أزبدتَّ وأرعدتّ، واتّهمت وارتعدتّ، ورميت محبّا لك بإفك هو منه برىّ، ووصف أنت به حريّ.
14 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " ولا مناص من أن ألقي باللاّئمة أيضا على من كان صاحبي في الطّلب الأخ محمّد تقمونين حيث أخذ منّي صورة من منتسختي الخطّيّة لخطبة الكتاب المؤمّل ومعها المسوّدة من مقدّمة تحقيقي لها، على أن يستفيد بها لنفسه حسب، وشرطي عليه أن لا يخرجها لأحد ريثما أفرغ من العمل عليها، فأخذت منه العهد الوثيق والميثاق الغليظ بصيانتها عن الأنظار والأخطار".
جوابه من وجوه أهمّها:
أ ـ أنّه لا لوم على صاحبك في الطّلب ـ كما تقول ـ الأخ الفاضل محمّد تقمونين لأنّ شرطيك فيما وهبت من فرعك باطلان، وما بني على باطل فهو باطل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/358)
الشّرط الأوّل: أفصحت عنه بقولك: " على أن يستفيد بها لنفسه حسب " فحصرت الاستفادة من كتاب أبي شامة في شخص أخينا المذكور فقط فلا تتعدّى تلك الاستفادة غيرَه من الأصحاب، وكأنّ الكتاب ما عرف إلاّ من قِبَلك، وما اشتهر إلاّ من جهتك، رغم أنّنا استفدنا منه مرارا، ونقل عنه الأشياخ تكرارا، يا رجل إنّ النّسخة الإيرلنديّة تمثّل النّصّ الكامل للكتاب، وهي ميسورة لكلّ باحث في الجامعة في الرّوحة والإياب، وما اشترط أحد هذا الشّرط الباطل، الصّريح في كتمان العلم عن كلّ فاضل. وهل تظّنّ صاحبَك ينتظر إذنك الكريم حتّى يتوجّه إلى نسخة الجامعة ـ وهو أحد روّادها ـ للاستفادة منها، وهل تظنّ أن الاستفادة لا تتحقّق إلا من خلال فرعك، الذي أبطلته بسياط قرعك، وكرهناه ـ والحقّ يقال ـ لشدّة هلعك، وعظم جزعك، وتمنّينا أنّنا ما رأيناه، ولا سمعنا به ولا اعتمدناه، ولا أدرجنا اسمك في تحقيقاتنا ولا رسمناه، ويا ويح المحقّقين إذا من منتسخاتك، ويا ويلهم من منتسجاتك.
الشّرط الثّاني: وأفصحت عنه بأيمانك قائلا: " فأخذت منه العهد الوثيق والميثاق الغليظ بصيانتها عن الأنظار والأخطار "، ما شاء الله ما هذا الكنز الذي بلغت جودته أن يصان عن الأنظار، فلا تبصره أعين النّظّار، من خلال أيّ منظار، سواء كان منظار استفادة من سوى صاحبك فضلا عن منظار نشر وإشهار، وكأنّه لا يوجد لخطبة المؤمّل نسخة ثانية في الأقطار، ولا رأى مختصره الطّباعة من قبل والإظهار.
كما أوصيت صاحبك أن يصون منتسختك عن الأخطار، وهي جمعٌ مفرده خَطَر والخطر الإشراف على الهلاك، وما هلكت النّسخة بل استأنس بها محقّقها بعد نسخة تشستربتي، ونشر الكتاب في صورة بهيّة، ونشرة زهيّة، راجيا توجيهات من المحبّين نقيّة، فما هلكت نسخة هذا مآلها. ويأتي الخَطَر بمعنى الشّرف والرّفعة، وقد تشرّف العبد الضّعيف بتحقيق كتاب أبي شامة، ويأمل من المولى رفعة لديه يوم القيامة، ولا أحسبك ـ أبا الطّيّب ـ تأمر صاحبك أن يصون منتسختك عن الأخطار بهذا المعنى الثّاني.
وذكّرني سياقك لجملة " الميثاق الغليظ " قول حبر الأمّة ابن عبّاس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: " وأخذن منكم ميثاقا غليظا " قال: إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. وأنت يا حمادو ما أمسكت منتسختك بمعروف ولا سرّحتها بإحسان، بل آذيت أصحابك، واتّهمت أحبابك، وقطعت الأعناق بالمنّ والأذى، والله يقول: " لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذى ".
ب ـ وقولك: " ومعها المسوّدة من مقدّمة تحقيقي لها " أوهمت به أنّ لك ـ يا عزيزي ـ مقدّمة حافلة قدّمت بها بين يدي الكتاب، وسطا عليها أخوك الذي ترميه بما يدميك، وتقليه بما يؤذيك، والواقع أنّه ما رأى سوى النّصّ المنتسخ، الذي رأى أصله الضّائع فما منّ ولا بذخ، وكتب مقدّمة من نتاج فكره فصّل فيها الكلام عن قضايا مهمّة تتعّلق بالمؤلّف والكتاب.
وتسمّى ما كتبت: " مسوّدة " تشير بها إلى صنيع أهل العلم في مسوّداتهم ومبيضاتهم، وما رأينا لك بياضا بعد سواد، ويا لكثرة ما سوّدته يداك، ووعدتْ بتبييضه ونشره شفتاك.
ج ـ ما أوصيت به صاحبنا الكريم من صيانة النّسخة عن الأنظار والأخطار نموذج من بخل طائفة لم يرضعوا جود الكرم من شيوخ الجود، أمثال شيخنا ووالدنا العلاّمة حمّاد بن محمّد الأنصاري، وقد رافقنا هذا الصّاحب عند هذا الشّيخ مدّة ورضع من معين كرمه، فغلبه " جُودْ يَدُّو وعِرْق جَدُّو على بخل حَمَادُو ".
15 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " وأعرف من هذا الأخ عادته في الاستئذان في مثل هذه الأمور فما الذي طرأ ".
جوابه من وجوه أهمّها:
أ ـ أنّ الأخ المذكور ما زال في عاداته الجميلة، وأخلاقه النّبيلة، وقد صرّحتُ لك ـ في مهاتفتك لي ـ بخبر تحقيقي للكتاب، وبناء عليه تكرّم صاحبُنا بفرعك، وضممناه إلى أصل أصيل هو نسخة تشستربتي، ويؤكّد لك أخلاق الصّاحب عدم إخراجه لمنتسختك من ذيل التّبيان لابن حجر. وقد نشر محقّقا، والحمد لله أنّ محقّقه ـ الباذل في تحقيقه جهدا يذكر فيشكر على نقص لا يسلم منه البشر ـ لم يطّلع على منتسختك، وإلاّ لرميته بما رميت به بلديّيك المحبَّيْن.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/359)
ب ـ أنّ أخانا الفاضل محمّد تقمونين لو عايشته عن كثب، وخالطته دون حجب، لعرفت كريم خلاله، وحسن وفائه، وقد ذكرك من قبل بخير، وذكرتَه بَعْدُ بشرّ، وقد أشاد كما أشدتُّ بفرعك الذي هوّلتَ من شأنه وحلّقت به تحليق القَلْعَة، ومننت وآذيت حتّى فسد واسودّ كـ: " القَرْعَة ".
16 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " لقد وقعت الواقعة وجفّ القلم على علم الله حين صارت نسختي من غير سابق علمي ولا إذني".
جوابه أن أقول: وقعت الواقعة، وانشقت مرارة أبي الطّيّب بالفاجعة، حين وصلتني نسخته وجاءته نسخة الجامعة، فحقّقه على نسختين عاشقٌ للأعلاق النّافعة، المنتشرة في أرض الله الشّاسعة، دون سابق علم حمادو بالفاقعة، ولا حصول المحقّق على إذن منه بأوامر رادعة، رغم أنّ أُذْنَكَ الواسعة، قد سمعت خبر تحقيقي للخُطْبَة الرّائعة، على نسخة تشستربتي الماتعة، وفرعك المهزوز المنسوخ عن الأصل المشهود بمكتبة المجّاوي القابعة، في بلدة البرواقيّة ثمّ الوزارة القريبة من يدك المانعة، وصول الخير إلى صحبك النّابعة، من قلوبهم حبّ الفضائل والسّنن النّاجعة.
17 ـ قولك ـ حفظني الله وإيّاك ـ: " للنّاشر د. جمال عزّون، فاستعان بها ليخرج الكتاب على نسختين النّسخة التي بخطّ يدي " نسخة الجزائر " ونسخة تشستربتي (هولندا) ".
جوابه من وجوه أهمّها:
أ ـ النّاشر في عرف هذه الصّنعة رجل امتلك دارا ينشر من خلالها كتبا ورسائل ونحو ذلك، وليس أخوك كذلك فإمكاناته دون ذلك بكثير، وهو مهتمّ بالتّراث محبّ للكتب، ساع في تحقيق ما تيسّر له عن طريق دور نشر تهيّأت الأسبابُ لإخراجها ما حقّقتُ. فأوهم كلامك ـ يا إنسان ـ أنّ أخاك صاحب دار نشر دفعه جشعُه إلى تحقيق ذلك الكتاب، وذلك من تدليسك ورميك لإخوانك بتهم خفيّة، ظهرت في صريح ما كتبته يداك، وقرأته شفتاك، ورمقته عيناك. ثمّ النّشر ـ بورك فيك ـ مهنة مباركة مارسها وما يزال قوم فضلاء، يتعفّفون بها عن السّؤال، وطلب المعونة من أهل المنّ والسُّعال. ثمّ عهدي بك موظّفا في دار نشر، ساعيا لنهب خبرة أصحابها، فما الذي تنقمه عن الذي تسمّيه: " النّاشر د. جمال عزّون ".
ب ـ وقولك ـ هداك الله ـ: " فاستعان بها ليخرج الكتاب على نسختين النّسخة التي بخطّ يدي " نسخة الجزائر " ونسخة تشستربتي (هولندا) ".
جوابه من وجوه:
1 ـ أنّ الاستعانة طلب العون وذلك لا يكون إلاّ بالله وحده لا شريك له، وفي سورة الفاتحة: " وإيّاك نستعين "، قدّم الضّمير لتخصيص الاستعانة بالله وحده دون من سواه.
2 ـ جعل أخوك في تحقيقه للكتاب نسخة تشستربتي أصلا وهي تامّة الأوصاف اعتنى بها ناسخها جدّا، وهو عالم فاضل سلفيّ محبّ لشيخ الإسلام ابن تيميّة الذي لقّبه شيخ السّنّة. فحصلت بها الكفاية، لأنّها كادت أن تبلغ في إتقانها النّهاية. وودّ أخوك المحقّق أن يحظى بالنّسخة الأصل التي شاهدها قديما في برواقيّة الجزائر، ثمّ ضاعت في قصّتنا الطّويلة، واضطررنا أن نلتفت إلى فرعك اضطرار فاقد الماء عند التّيمّم، وبمجرّد ظهور الماء يبطل تيمّمه ويجب عليه استعمال الماء. والشّأن مع أخيك كذلك لو ظهرت النّسخة الأصليّة المخفيّة عن الأنظار، لبادر بإعادة نشر الكتاب وحذف كلّ موطن ورد فيه اسمُك، والتّوبة إلى الله توبة نصوحا من التّفكير في اعتماد شيء من منتسخات أمثالك، والاكتفاء بنسخ أهل العلم والفضل، وما أحلاها من منتسخات، وأجلاها من مكتتبات، وأخلاها عن المنّ والأذيّات.
3 ـ استعمالك لفاء التّعقيب في سياق كلامك، موهم أنّ الاعتماد على فرعك كان هو الأصل، ونسخة شيخ السّنّة كانت هي الفرع، والعكس هو الصّواب، ونسختك بمنّك وأذاك صارت قشرا بلا لباب، ولو أبدينا ما صحّفت، وجلّينا عمّا حرّفت، لصارت النّسخة خرابا بعد عَيْن، وعبرة لذي عينين.
4 ـ وقولك: " ونسخة تشستربتي (هولندا) " صوابه: " إيرلندا "، ولا أدري كيف تسارع قلمك لكتابة اسم نصفه الأوّل " هول " ونصفه الثّاني " ندا "، وما ذلك فيما علمتُ إلاّ من أسلوبك في النّداء، وتضخيم الأمور بالتّهويل والعداء، حتّى ليشعرنّ القارىء أنّ القيامة قامت، ووقعت الواقعة وجاءت.
18 ـ وقولك ـ أصلحك الله ـ: " وهذا خرق لمجال المنافسة الشّرعيّة في نشرها كما ترى ".
جوابه من وجوه:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/360)
1 ـ أخوك ـ يا إنسان ـ تهيّأت له أسباب تحقيق هذا الكتاب قبلك بسنوات، وأقبل عليه تحقيقا وتعليقا ونسخا في أزمنة عديدات، وأشاد به قبل أن يطرق سمعك في المشرق والمغرب عند أهل العلم والفضل من البريّات، ونشره نشرة سرّت ذوي المروءات، ثمّ تأتي أنت ـ يا رجل ـ مهرولا مندهشا بعد الغفلات، وتنادي في الملتقى: إنّ ذا خرق لمجال المنافسات، وقد أبنتُ لك ـ إن كنت تعقل ـ في هذه المناقشات، ما يبطل ما تفوّهت به من التّهم الباطلات.
2 ـ مادّة: " خرق " في عرف أهل اللّغة إن كانت بفتح الرّاء تعني الشّقّ والتّمزيق، وما شققتُ بتحقيقي مجالا، ولا مزّقتُ بتعليقي سجالا، بل أنت ـ يا رجل ـ شقّ عليك ظهور نشرة أخيك، وتمزّق قلبُك، واشتدّت دهشتك. ويقال أيضا: خَرَقَ الكذبَ إذا اختلقه والشّيءَ ادّعاه كذبا. وقد نشرنا الكتاب على نسختين أصل هو بخطّ شيخ السّنّة، وفرع بخطّك عن أصل مفقود، وذكرناك باسم تصريحا لا تلويحا، وشكرناك في المجالس، وأشدنا بك عند الصّاحب والمؤانس، وما ادّعينا شيئا لك لنا، بل دعونا في نشرتنا أن يوفّقك ربّنا، فأبيت إلاّ أن تخرق على أخويك الكذب، وترميني بخرق مجال المنافسة الشّرعيّة، إن كنت تدري الأخلاق المرعيّة، والآداب النّبويّة. أمّا خَرِقَ بكسر الرّاء فتأتي بمعنى حَمُقَ، وبمعنى لم يرفق في عمله، وبمعنى دهش وتحيّر، وقد دهشت وتحيّرت وقسوت ولم ترفق برفيق رفق بك.
3 ـ قلبك حيّ ينبض، وروحك في جنبك فانهض، ونشرتك معدّة للنّشر كما تقول والدّنيا بعد لم تنقض، والملكان ما زالا يكتبان، فواصل ـ يا فاضل ـ المنافسة، فليس بمجرّد وقوفك على نشرة جَمال، توقف رحالك والجِمال، وتنعزل في الدّروب والجِبال، وتقول: لقد خُرقت المنافسة، ولا أستطيع ـ بعد النّشرة ـ إلا المهامسة، يا أخي مالك ألم يقل الله تعالى: " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "، وقد تقرّبتُ إلى الله بقربان تحقيق الخُطبة، وبسطت إليك يدي بالثّناء والمحبّة، وهيّأتَه أنت ـ كما تقول ـ للنّشر متقرّبا إلى الله كاشف الكربة، وبسطتَّ إليّ يدك لتَفْتِلَني ـ بالفاء ـ بالتّهمة والنّهبة، وتَفْتَلَّنِي بالقرصنة وأخواتها الدّالة على الهجنة والسُّبّة.
* أريد حياته ويريد قتلي *
وما أنا قائلٌ لك إلاّ ما قال هابيل لقابيل: " لئن بسطتّ إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك "، ولكن لأزيل وهمك، وأزيح ظنّك.
4 ـ عرفتُ الكتاب قبلك، وتهيّأت أسباب نشره دونك، ومعي نسخة شيخ السّنّة وأرسلتها لك، واستأنستُ بفرعك ـ على عجره وبجره ـ المنسوخ عن الأصل المفقود وأُرسل لي، وأخبرتك في تلك المهاتفة إقبالي على تحقيقه، ووفّق الله فطبع، وما يزال عملك قيد الطّبع إلى ساعتنا هذه، ففزعت ودهشت وجئت بعد رقاد وسبات، وهرولت بعد ضياع وشتات، لتبرز عضلاتك على أخيك وتقول: سأخرج الكتاب، فمن هو المنافس للآخر ـ يا عاقل ـ فأيّ الرّجلين خرقَ مجال المنافسة الشّرعيّة في نشر الكتاب إن كنتم تفقهون.
5 ـ أنّ المنافسةَ المسابقةُ في الشّيء والتّباري فيه دون أن يلحق بعضُ المتاسبقين الضّرر ببعض كما يقول أهل اللّغة، وكلانا ـ يا رجل ـ يمتلك نسختين، وانطلقنا ـ كما تفرض ـ في ميدان السّباق، فأسرعتُ في الميدان، وجريتُ بقوّة منذ البداية، وسبقتك ووصلت قبلك بزمن إلى خطّ النّهاية، ونظر إليك الجمهور وأنت جاشمٌ في نقطة الانطلاق، والحكم يشير إليك بسرعة الاختراق، فالتفتَّ إليه وقلتَ: لا يمكنني أن أسابق فلانا لأنّني البطل، فكيف يدخل معي غيري في السّباق دون مشاورتي، ويجرؤ على منافستي دون أخذ استئذان منّي، فقال لك الحكم: يا متسابق هذا ميدان مسابقة ومنافسة، لا ميدان محاججة ومرافسة، مالك تصيح وصاحبك قد وصل، وتتفلسف وأخوك قد بذل.
ثمّ إنّ المتسابقين عادة تكون لهم تصريحات قبل خوض مبارياتهم، فصرّحتُ أنا باسمك وأثنيت، وشكرت لك جهدك وما وانيت، وصرّحتَ أنتَ فذممت وقليت، واتّهمت وآذيت، فطبّقت أنا المنافسة الشّرعيّة القائمة على شرط هو عدم الأذى، ولم تحظ بها لصدور عبارات الاتّهام من فيك، ووصول الإيذاء إلى نفس أخيك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/361)
6 ـ ثمّ أدلّك على خير من هذا السّباق ـ يا أخا الإسلام ـ وهو المسابقة إلى نيل مغفرة أرحم الرّاحمين، ونيل جنّة عرضها مثل السّماوات والأرضين: " سابقوا إلى مغفرة من ربّكم وجنّة عرضها كعرض السّماء والأرض "، فلعلّي وإيّاك نكون بمثل هذه المسابقة والمسارعة من الذين قال فيهم: " أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ". لا من الذين قال فيهم ـ والعياذ بالله ـ: " وترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان ".
19 ـ وقولك ـ أصلحك الله ـ: " وكأنّه ـ إطلاقا ـ لا يهمّ شاكلةَ مثل هؤلاء الإخوان الذي قلّ حظّهم من الهدى والورع والصّواب في هذه المسألة! إن أدّى ذلك إلى خدش جناب ومشاعر الأخ الذي قام بإنقاذها، والعمل أيّاما ثمينة عديدة على نسخها واستظهار حروفها وعباراتها و .. و ".
جوابه من وجوه:
1 ـ غاية ما صنع أخوك نشر الكتاب على نسخة شيخ السّنّة الكاملة نصّا التّامّة ضبطا وأرسلها إليك، واستأنس بفرعك عن الأصل المفقود الذي عاينه قبلك بدهر وصرّح باسمك وأثنى عليك، وأخبرك في تلك المهاتفة بتهيّؤ أسباب نشره لأخيك، وسروره بما هممت به أنت أيضا من رغبة وتفكير في طبعه، وبعد هذا تكشّر عن أنيابك، وتفصح عن إيذائك، وترمي شاكلة إخوانك، بقلّة حظّهم من الهدى والورع والصّواب في هذه المسألة، ومن قبل رميت أخاك بحمّى طاعون النّشر، وشهوة الحديث، ونهمة الاستكثار ولو بقرصنة جهود الغير، ولو أمعنت النّظر ـ يا مسكين ـ لأدركت أنّك أنت الأولى بتلك الخلال، والأقلّ حظّا وهدى وورعا وصوابا في هذه المسألة وفيما هو أعظم منها، لو كشفنا مستور سمتك، وجلّينا عن مخبوء شكلك، وفصّلنا القول عن أسباب سقوط العدالة، لوجب شرعا طرح ما تتفوّه به من الزّبالة.
2 ـ أمّا قولك: " إن أدّى ذلك إلى خدش جناب ومشاعر الأخ " فجوابه أن أقول: يا جناب العمدة، يا لرقّة مشاعرك، ورهافة إحساسك، نأسف جدّا إذا خدشت نشرةُ أخيك جنابك العالي، ومقامك الغالي، وكان عليك أن تبادلنا بعض عبارات الحسّ المرهف، وتنأى عن أساليب الشّتم المقرف، الدّالة على غلظ الأحاسيس، لا دلال الطّواويس.
والمقصود أنّ تأثّرك وخدش جناب مشاعرك أمر لا مبرّر له، وقد ذكر أخوك اسمك في نشرته فلماذا تتأثّر، وأبان عن توفيق الله لك في نسختك فلماذا تتعنتر، أم ترغب منّا بسبب نسختك المخدوشة، وكتابتك المرعوشة، أن نديم ذكرك ليلا ونهارا، ونبالغ في مدحك سرّا وجهارا، ونشيد بجهودك في الأمصار، ونقترح كتابة أطروحات علميّة عنك في الأقطار، ونستأنس بتوارد اسمك في الحواضر والقفار، وأنت نكرة لم يدخلها التّعريف والإشهار.
3 ـ اعلم ـ يا محبّ ـ أنّ ميدان التّحقيق مرتع خصب لورود سهام النّقد الموجّهة إلى أسرة المحقّقين، وهو نقد هدفه الارتقاء بتحقيقات الكتب إلى الأمل المنشود، والمطلب المحمود، فلئن عزمت على ولوج هذا الخضمّ فعليك أن تتحلّى بالعلم والقّوة والثّبات والصّبر والاستعداد لتقبّل عبارات نقد النّاقدين، وتنأى عن الضّعف والخور والتّأثّر وخدش الجناب ... الخ فكن ـ رعاك الله ـ من النّابهين.
4 ـ إن خُدش جنابك وجُرحت مشاعرك بسبب نشرة علميّة، على نسختين أصل وفرعيّة، وإشادة بك نقيّة، فها أنت قد رميت أخاك بقلّة حظّه من الهدى، والورع، والصّواب، وحمّى طاعون النّشر، وشهوة الحديث، ونهمة الاستكثار ولو بقرصنة جهود الغير، وغير ذلك من فحش الكلام، وعبارات اللّئام، التي تخدش عادة جناب النّفوس، وتحدث أغوارا في المشاعر كالفؤوس، لكنّي والحمد لله لا أبالي بما تتقيّا، ولا أرنو إلى ما تتهيّا، إن فهمت يا أخيّا.
5 ـ وقولك: " قام بإنقاذها " تعني أنّك انتسخت فرعا عن أصل شاهدناه جميعا ثمّ فقد، فكانت نسختك الفرع الوحيد المنتسخ عن ذلك الأصل، وهذا تماما ما ذكره أخوك عنك مرارا وتكرارا، لكنّي أنبّهك ـ يا إنسان ـ أنّ فرعك هذا ليس هو النّسخة الوحيدة في العالم، بل توجد نسخة بخطّ عالم جليل هو عليّ بن أيّوب المقدسي، وهي التي اعتمدها أخوك أصلا، واستأنس بفرعك وشكرك، وفوجىء بقرعك وسَكَرِك.
6 ـ نعم قمت بإنقاذها،، ومنعت ـ بشرطك الباطل ـ من إيفادها، وحسدتّ من قام بنشرها وإيقاظها وإيقادها، وحسبنا الله ممّن كان السّبب في إنفادها وإنفاذها.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/362)
7 ـ وقولك: " والعمل أيّاما ثمينة عديدة على نسخها واستظهار حروفها وعباراتها و .. و "، فشكر الله لك سعيك، وأفاد بك شعبك، وأزال عنك سَغْبَك، وجعل أيّامك كلّها ثمينة، وحروفك التي تكوّن بها عباراتك بيضاء كالعجينة.
يا أخا الإسلام قد اعتمد أخوك أصل ابن أيّوب، وهو أصل تامّ غير مخروم الجيوب، وما اتّكأنا في نشرتنا على منتسختك الفرعيّة، بل لجأنا إليها لجوء من فقد الماء إلى التّراب والأراضي الرّمليّة، ولو اكتفينا بنسخة ابن أيُّوب، لأدّت الغرض وسلمنا من لسانك العَيُوب، ولئن عملتَ ـ كما تقول ـ أيّاما ثمينة عديدة على نسخها واستظهار حروفها وعباراتها و .. و فقد عمل أخوك شهورا أثمن على تبييض نسخة المقدسي، واستجلاء حروفها وعباراتها التي تتستعصي على الفاضل المستقصي، وقرأتها بصوتي وسجّلتها في أربعة أشرطة، وقابلت صوتي بنسخة المقدسي، فطال في البيت ـ من أجل المقابلة ـ حبسي، واستأنستُ بفرع من حسبته على الخير يمسي، وعشت مع الكتاب في نطقي وهمسي، وحقّقته وعلّقت عليه في حواشي طرسي، وفهّرسته وقدّمت له حتّى انشق ظهري من مكوثي على الكرسي، ثمّ يصيح فينا من أقبل على شاطىء الاتّهام يرسي، ويقول: قد جرحتم بالنّشرة حسّي، وأنزلتم جناب نفسي، وخنتم صداقة أمس.
20 ـ وقولك ـ أصلحك الله ـ: " وممّا لاح لي أنّه قد يتأوّل تقمونين هذا، ويتهيّأ في ذهنه مسوّغ لذلك وهو أنّه تصفّح معي النّسخة المخطوطة، وقابل معي بعض حروفها وكلماتها (وأقول بالمناسبة بعض .. ) لأنّ عبارة الدّكتور في مقدّمته لكتاب المبعث، وكذا في مقدّمة هذا الكتاب توهم القارىء، ولعلّ الفهم كذلك في مخيلته أيضا أنّ تقمومين قابل معي نصّ هذه الخطبة كاملا، وكذا كتاب المبعث، وهذا خلاف الواقع والزّعم، فإنّه ما رافقني لرؤيتها لمقرّ الوزارة سوى مرّة واحدة يتيمة فيما أذكر وأتيقّن، وما نظر فيها سوى ساعة من نهار على عجل إذ كان على أهبة السّفر، ألحّ حينها على أخذ صورة من منتسختي لكي يستصحبها معه، لاسيّما مع تعذّر تصوير الأصل المخطوط لانعدام الوسائل بالوزارة، وكذا لوجود قانون يمنع من إخراجها فليعرف هذا ".
جوابه من وجوه:
1 ـ الحمد لله الذي أنطقك إذا ببراءة أخي وصديقي محمّد من تحريفات منتسختك العديدة، وتصحيفاتها الشّديدة، فعصّبّنا الجناية بك وحدك، وسلم أخونا من وصمة التّصحيف والتّحريف والتّخريف.
2 ـ قولك: " وممّا لاح لي أنّه قد يتأوّل تقمونين هذا "، فهذه القدقدة أخت كأنّ ويبدو ولعلّ وسائر قائمة أدوات الشّكّ والارتياب، التي درج عليها حمادو في اتّهام الأصحاب.
3 ـ صاحبُك ـ يا صاح بل يا نائم ـ سلّمني فرعك بعد ما وصلتك نسخة المقدسي التي صوّرناها لك، وجرى بيني وبينك في تلك المهاتفة ما جرى، وأفدتُّك أنّي عازم على نشر الكتاب، بناء على ما تهيّأ لي قديما من أسباب، ولا غضاضة عندي أن تسعى أنت لنشرها، قلت لك ذلك وأنا أعلم أنّك مكثر للكلام، مفاخر بين الأنام، بكثرة ما حقّقت في الظّلام، ومرّت على همِّك شهور وأعوام، وما رأينا لك تحقيق كتاب الإمام، أبي شامة الحبر الهمام، فقوي العزم أكثر وما يلام، محمّد صاحبي ولا أخوك في الإسلام يا همام.
4 ـ تصفّح محمّد شرف لك يا حمادو، وسرف منك أن تضع نفسك قبالته، فالرّجل مهتمّ من قديم بالتّراث، وله نظرات سديدة في قراءة المخطوطات، ورحم الله سلفنا الأخيار، الذين كانوا يسعدون بمقابلة من قابل معهم ولو ورقة، وشاركهم في أكلهم ولو مرقة، ويثبتون في حواشي النّسخة جملة: " إلى هنا "، ويصرّحون بالتّفصيل في طبقة السّماع قائلين: سمع منّي فلان من أوّل الكتاب إلى الورقة الثّانية، أو قابل معي إلى كذا، ونحوها من عبارات كتّاب الطّباق في المخطوطات، إنصافا منهم لجهد المقابِل ولو قلّ، ودرسا منهم لجاحد مثلك أمسك وغلّ.
5 ـ وقولك: " وأقول بالمناسبة بعض .. " فعلى هذا البعض عضّ، ولا تمنن وتغضّ، وتطير وتنضّ، وتفرّخ فحش القول وتبضّ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/363)
6 ـ نعم صرّحتُ في مقدّمة الكتابين أنّ صاحبنا الفاضل قد قابل معك خطبة المؤمّل كلّها، وأنت تستدرك وتقول: إنّه لم يقابل معك سوى بعضها، فأنا أستغفر الله من هذا الزّلل، وأسأله السّداد في القول والعمل، وأحمده أن كشف بقلمك أنّ منتسختك غير مقابلة، وقد قال العلماء: " من كتب ولم يقابل، فليرم في المزابل ". فاعمد ـ هُديت ـ إلى مزابل وادي " الحرّاش "، أو قمامات شاطىء " لافارش "، واحرق نسختك كالفراش، وادفنها كبالي القماش، وأرحنا بعدها من الأذى والهراش.
7 ـ وقولك ـ أصلح الله حالك ـ: " ولعلّ الفهم كذلك في مخيلته ... "، تشير إلى أنّ ما قرّره أخوك من مقابلة الشّيخ محمّد معك خطبة المؤمّل جميعا ضرب من الخيال، وفهمنا من استدراكك أنّ نسختك صارت هباء منثورا ليس فيها قوّة الحبال، ولا صلابة الجبال، وقد فقد الأصل فبطل فرعك وزال. أمّا مخيلتي فهي خير من محبلتك، الدّالّة على مخبلتك، وقد تخيّلتك حافظا لودّ إخوانك، مشيدا بجهود أهل بلادك، فإذا بك شاتم ناقم، وتتظاهر برهافة حسّ وجناب ناعم.
8 ـ وقولك: " ... أنّ تقمومين قابل معي نصّ هذه الخطبة كاملا، وكذا كتاب المبعث " قد فهمنا من تصريحك بأنامل بَنانك، أنّ المبعث والخطبة صارا نسختين مهملتين، وفرعين منسيّين، وبرئت عهدة أخينا الشّيخ تقمونين من تصحيفاتك وتحريفاتك.
8 ـ وقولك: " وهذا خلاف الواقع والزّعم، فإنّه ما رافقني لرؤيتها لمقرّ الوزارة سوى مرّة واحدة يتيمة فيما أذكر وأتيقّن " ولا أظنّه سيرافقك فيما يستقبل بعد من حياته بمشيئة الله لا إلى مقرّ الوزارة، ولا مخطوطات القرارة، ولا مكتبة الحامّة ذات الفخامة والإنارة، فقد كشفت عن بخل شديد، ومنٍّ " يْطَيَّحْ القَدِّيدْ "، ولا إخال بخيلا مانّا يبقى له في الدّنيا صاحب وصديق، أو يدوم له خليل ورفيق، وصدق الشّاعر الحكيم حين قال:
وللمرء خِلٌّ في الحياة ولا أرى ***** بخيلا له في العالمين خليلُ.
9 ـ وقولك: " وما نظر فيها سوى ساعة من نهار على عجل إذ كان على أهبة السّفر "، وما أبركها من ساعة ولو قلّت، وعجلة ولو كلّت، وقد أكّدتّ ثانية على خلوّ منتسختك من مقابلة سوى مقابلة قدرها ساعة من نهار على عجل، فلا تعجل يا أخيّ حمادو، وزر أقرب مقبرة إليك لترى فيها من ذهبوا وبادوا، لتتذكّر وتنصف فيما تسقبل من حياتك من أحبّوك قبل وسادوا، ونشروا أعمالا وشادوا، وأكرمهم بالمدينة النّبويّة فعادوا.
10 ـ وقولك: " ألحّ حينها على أخذ صورة من منتسختي لكي يستصحبها معه "، الإلحاح: هو المواظبة على الشّيء، والشّيءُ الملحوح عليه هنا هو أخذ صورة من منتسختك لكي يستصحبها ـ كما تقول ـ معك، وفعل صاحبنا محمّد دليل على حبّه لك، وفضله عليك، إذ كان أوّل شخص أدخل إلى المشرق فرعَك، وألحق بالنّسّاخ اسمَك، فكان الواجب أن تشكُرَه، لا أن تتّهمه وتَكْفُرَه، ثمّ إلحاحه هنا محمود لأنّه في طلب العلم واقتناء الكتب، وما زال أهل العلم والفضل قديما وحديثا يلحّون في اقتناء ما ندر من كتب، وما ذكرتَ من استصحابه معه هو من مناقبه وفضائله، وشيمه وشمائله، فما زال العلماء وطلاّب العلم يستصحبون معهم في أسفارهم ما طاب لهم من كتب، والشّاعر قديما قال:
نعم الرّفيق في الحياة كتابُ ****** تلهو به إذا خانك الأصحابُ
وأنت ـ يا أبا الطّيّب ـ أبيت إلاّ أن تلحّ في ذمّه، وتلج في رميه، وتلحق به الأذى، وترميه بالقذى، فشتّان بين الإلحاحين، وفرق ـ هُدِيتَ ـ بين الإلحاقين.
11 ـ وقولك: " لاسيّما مع تعذّر تصوير الأصل المخطوط لانعدام الوسائل بالوزارة، وكذا لوجود قانون يمنع من إخراجها فليعرف هذا " وهذا يقوّي مسلك صديقك، وصنيع رفيقك، إذ ألحّ مع انعدام التّصوير، وحرص مع تعذّر الإخراج، وجعل الله الفرج على يديك فنسخت، ثمّ جزعت وهلَعْت، وأعطيت وشرطت، وذممتَ ومسخت، وقلت: " فليعلم هذا " فقلنا: قد علمنا وشكرناك، وفي المقدّمة ذكرناك، ونسخة شيخ السّنّة أعطيناك، وبالمثل بادلناك، وبتحقيقنا أخبرناك، وإلى نشره سبقناك وما سابقناك، ولطبعتك انتظرناك، فماذا تريد هدانا الله وإيّاك، وقد كشّرت عن أنيابك في هذا العراك، وأسأت الأدب مع من أحبّك وحيّاك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/364)
21 ـ وقولك ـ أصلحك الله ـ: " ولارتباط مصنّفات أبي شامة واستمداد بعضها من بعض قد كنت التمست منه مرارا ومن غيره أن يصطنع لي معروفا وهو تصوير مخطوطتين من الجامعة الإسلاميّة لأستعين بهما على إتمام عملي، وكان يمكنه ذلك بغاية السّهولة لو أراد، وهما الكرّاسة الجامعة لمسائل نافعة، وكتاب السّواك وما أشبه ذاك، كلاهما لأبي شامة، فكنتُ كالنّافخ في رماد، والصّائح في واد ".
جوابه من وجوه:
1 ـ سبق القول أنّ أبا شامة قد ألّف كتابا كبيرا سمّاه: " الكتاب المرقوم في جملة من العلوم "، أدرج تحته مجموعة مصنّفات له، ليسهل تناولها لدى القرّاء، وقلت: هذه المصنّفات قد تكاثفت على تحقيقها عصبة من المحقّقين ذكرت أسماءهم فيما سلف، ولا يمكن أن ينوء بتحقيقها جميعا فرد واحد من الخلف.
فالرّابط الذي يجمعها جميعا هو هذا الاسم الذي اقترحه المؤلّف: " الكتاب المرقوم في جملة من العلوم "، وأخبرناك أنّ تحقيقات الجميع ـ ومنهم جنابك العالي ـ تحقّق هذا الارتباط، فالْحَقْ ـ هُديت ـ بأهل الجدّ في الثّغور والرّباط، واسعد لهذا وامتلء بالاغتباط، ودع عنك الضّرب بالسّياط، واحذر ـ بسبب اندهاشاتك وفجاءاتك ـ من التّعب والاختلاط.
2 ـ أوهمت ـ يا مسكين ـ أنّ إتمام عملك في تحقيق الخطبة عاقه عائق كبير تسبّب فيه صديقك محمّد، وهو عدم وصول جزءين صغيرين لطيفين من رسائل أبي شامة هما الكرّاسة والسّواك، لتعتمدهما كما هو واضح في تحقيق الخطبة، وهذا عائق مصطنع أخفيت به شيئا أهمّ منه، وهو كثرة كلامك في فراغك من تحقيق عدّة كتب، وعجزك عن تركيز الجهد في عمل واحد لتحلّ فيه البركة، وتسرع فيه الحركة. وأنا أجزم لو حُشرت لك كتب أبي شامة كلّها لما حرّكت ما سكن، ولا حلبت ما سمن، وكان بإمكانك ـ لو أردتّ ـ أن تخرج الخطبة دون انتظار الرّسالتين، ولكنّك بحثت عن حجّة في تأخّرك، فألفيت صديقك محمّدا فرميته بتهكّمك.
3 ـ عهدي ـ يا محبّ ـ أنّني أرسلتُ إليك الخطبة والكرّاسة، فلم عتاب الصّديق يا ذا الفراسة.
4 ـ وأزيدك مذكّرا أنّ السّواك نشره أسعد الطّيّب، وحقّقه بعده صديقنا الكريم الدّكتور. عبد الباري بن شيخنا حمّاد الأنصاري رحمه الله تعالى، ولعلّه وشيك الصّدور، وأمّا الكرّاسة ـ ولا تندهش يا محبّ ـ فقد فرغتُ من تحقيقها، وانتهيت من ضبطها وتنميقها، وإخالك سوف تصيح، واغوثاه أدركوني لقد سرق منّي فلانٌ تحقيق الكرّاسة، وأنا السّابق إليها بالحراسة، فكيف يسبقني وأنا صاحب الجناب والرّئاسة، وأقول لك: يا ذا الكياسة، أولى لك إذا كان ذا منطقك في الحياة أن تشتغل بالزّراعة والغراسة، وتدع عنك التّحقيق لأهل الخبرة والمراسة، ومع هذا سوف أتريّث أيّاما وأسابيع ولا أخرج الكرّاسة، أملا في خروج نشرتك، وظهور طبعتك، فإن أخلفت ـ كعادتك ـ نشرنا، وعن شروطك نشزنا.
5 ـ وقولك: " وكان يمكنه ذلك بغاية السّهولة لو أراد " ولماذا لا يريد وهو صديقك، ولا يرغب وهو رفيقك، هلاّ التمست له العُذْر، وتركت عنك العَزْر، وقد بادرتُ أنا إلى إرسال الكرّاسة والخطبة لأبي شامة، وقُلْ ـ عاذرا لا عاذلا ـ: نسي محمّد أن يلحق بهما السواك فلا ملامة.
6 ـ وقولك: " فكنتُ كالنّافخ في رماد، والصّائح في واد "، وأزيدك: والنّائم في رقاد، والضّابح في وهاد، دعك ـ يا أخي ـ من النّفخ في الرّماد والغبار، والصّياح في الوديان والأنهار، ولِمَ تنفخ في رماد الأخشاب وصدرك ملىء بالجمرات المشتعلة، فخذ جمرة واحدة واشو بها لحم إخوانك، وأعراض رفاقك. ومع ذا فقد نفخت وحصلت على الخطبة والكرّاسة، أمّا السّواك فإن لم يصلك بعد أرسلناه إليك، مخطوطا إن شئت، أو مطبوعا بتحقيق الطّيّب إن أردت، أو معلّقا عليه بقلم د. الأنصاري إن رغبت.
22 ـ وقولك ـ أصلحك الله ـ: " أمّا بعد: فقد وقعتُ على مقال كتبه هذا الدّكتور بعنوان " أخبار المحقّقين " نشره في هذا الموقع " ملتقى أهل الحديث " نضع شيئا منه بدورنا هنا بين يدي القرّاء لما فيه من كلام حكيم قال:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/365)
" ... يعدّ التّراث المخطوط من مفاخر الحضارة الإسلاميّة، وهو من الكثرة بمكان، وما زالت جهود المحقّقين من عشّاق التّراث تترى لخدمة نصوصه النّادرة في شتّى ميادين المعرفة، غير أنّ بعد الشّقّة بين أسرة التّراث حالت دون معرفة جيّدة عن أخبار ما يحققه المحقّقون، وأدّى ذلك إلى ظاهرة تعدّد طبعات الكتاب الواحد، حيث ينفق عدّة محقّقين زمنا من أعمارهم في تحقيق مكرّر لكتاب واحد، ولا يخفى ما في ذلك من إهمال لنصوص أخرى جديرة بالعناية، لذا كان لزاما لتفادى ظاهرة تعدد تحقيق الكتاب الواحد من معرفة أخبار المحقّقين، ويشمل ذلك ما يلي:
1 ـ ما طبعوه مؤخرا من مخطوطات.
2 ـ أو ما هو تحت الطّبع.
3 ـ أو ما فرغوا من تحقيقه وصفّ في شكل " بروفات ".
4 ـ أو ما أنهوا تحقيقه ولا يزال مسوّدة.
5 ـ أو ما هم بصدد تحقيقه وقطعوا شوطا في التّعليق.
6 ـ أو ما بدءوا العمل فيه وانتسخوه.
7 ـ أمّا ما هو في الأمنيّة فلا يدخل تحت هذا النّطاق لأنّ الواحد منّا يتمنّى أن يحقّق عددا من النّصوص التّراثيّة، ولا يعدّ هذا التّمنّي خبرا يستحقّ نشره على أنّ فلانا يحقّق كتاب " كذا "، وهذا ما يسمّى بظاهرة حجز الكتب، وهو عمل ينأى عنه المحقّق الجادّ.
إنّ جمع أخبار المحقّقين والإفادة عما يحقّقون من مخطوطات من خلال هذا الملتقى سيحقّق بإذن الله تعالى جملة فوائد منها:
1 ـ ربط الأسرة التّراثية بوشاج العلم ورحم المعرفة.
2 ـ تفادي تكرار تحقيق كتاب واحد من عدّة محقّقين.
3 ـ إمكانية إفادة محقّق ما بنسخة أخرى للكتاب الذي يعمل عليه، لذا يستحسن في نظري القاصر تحديد النسخة التي يعمل عليها المحقّق كأن يقول: أعمل على تحقيق كتاب كذا على نسخة الظّاهريّة أو غيرها.
4 ـ التّوجّه إلى مخطوطات أخرى لم تطلها أيدي المحقّقين، وهذا بحدّ ذاته فيه فائدة لا تخفى؛ لأنّ ثمّة عدد هائل من المخطوطات ينتظر من ينفض عنه غبار السّنين.
وكضوابط للإفادة عن أخبار المحقّقين يمكن إضافة ما يلي:
1 ـ صحّة الخبر كأن يخبر المحقّق نفسه عن المخطوط الذي طبع أو تحت الطّباعة أو فرغ من تحقيقه أو انتهى من نسخه وهكذا، وعليه فلا تنفع الأخبار الضّعيفة المعلّة بالبلاغ أو الانقطاع أو الاضطراب أو نحوها من العلل، إلاّ إذا كان من باب الاعتضاد على حدّ قول الحافظ: " مقبول عند المتابعة وإلاّ فليّن الحديث "، وقصدي التّوثّق الدّقيق من صحّة الخبر عن المحقّق الفلاني أنّه يشتغل على تحقيق كتاب كذا، ويمكن للمخبر أن يبرء عهدته بصيغة تفيد التّريّث كقوله: " أُخبرت والله أعلم بصحّة الخبر "، " أخبرني أحدهم نسيت اسمه "، وغيرها من أساليب تفيد بإيجاز عن شكّ في الخبر محتاج على اعتضاد من غيره.
2 ـ يتضمّن الخبر بإيجاز ما يلي:
أ ـ اسم المحقِّق (بالكسر).
ب ـ اسم المحقَّق (بالفتح).
ج ـ النّسخة المعتمدة في التّحقيق.
د ـ تحديد وضعية العمل: طبع، تحت الطّبع، فُرغ من تحقيقه، بُدىء في نسخه، وهكذا كما سبق بيانه.
والله وليّ التّوفيق. وفّق الله الجميع لما يحبّ ويرضى، وآمل أن يلقى هذا الموضوع تفاعلا وترحيبا بين أسرة الملتقى، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وكتب: د. جمال عزّون ".
قلتَ ـ يا أبا الطّيّب ـ:
" نسأل الآن الدّكتور ونتحاكم إلى مقاله المثالي الجميل فنقول له: سبحان الله ألم تكن كفيت بعد الشّقّة، والمعرفة الجيّدة بأخباري!؟ ألم تكن علمت بأنّني أشتغل على تحقيقه منذ سنين عدّة، ولم يكن مجرّد أمنية (في حجز الكتاب) ".
جواب كلّ ما سبق من وجوه عديدة أمثلها:
1 ـ قولك: " هذا الدّكتور " غمز احتقار من مكان خفيّ استعملت فيه أداة الإشارة، والنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: بحسب امرىء من الشّرّ أن يحقر أخاه المسلم. ومع ذا أقول: لئن احتقرتنا ـ يا إنسان ـ فقد اختفرناك، وبهذا البيان اخترمناك، ولئن صار أخوك دكتورا، فما زلت أنت مزعورا، وبسبب تحقيقات بلديّيك مذعورا، فقد أحزنك ما ذكرتُ في مقالي الذي نقلتَه مبتورا، تحقيق أخينا الشّيخ أبي شامة لأطراف الدّاني وأسماء شيوخ مالك لابن خلفون وأبيت إلاّ أن تكون مهموما لا مسرورا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/366)
2 ـ قولك: " نسأل الآن الدّكتور ونتحاكم إلى مقاله المثالي الجميل فنقول له: سبحان الله ألم تكن كفيت بعد الشّقّة، والمعرفة الجيّدة بأخباري!؟ ألم تكن علمت بأنّني أشتغل على تحقيقه منذ سنين عدّة، ولم يكن مجرّد أمنية (في حجز الكتاب) ".
جوابه من وجهين:
أ ـ بلى ـ يا رجل ـ هاتفتني وأخبرتني بما نويتَ، وأعلمتك بما تهيأ لأخيك من أسباب نشره للكتاب قبلك بمراحل لو كنت تعقل، وصارحتك أنّني أسعد لو نشرتَه، كما ينبغي لك أن تسعد إذ نشرتُه، والسّنون التي تلمح إليها هي سنون عجاف، وشنشنة منك عرفناها وغرفناها، وعهدناها وحفظناها، وعلمنا أنّك مكثار للكلام، مدّع لتحقيق عدد من مخطوطات الأعلام، واسع الأماني في الاهتمام، حاجز لكمّ من كتب ذوي الأفهام، أمّا أخبارك فلست بالحريص عليها، ولا بالسّاعي إليها، حاشا أن أجوّد معرفتي بتفاهاتك، وأملأ دفاتري بترّهاتك، من أنت يا مسكين، ومتى درست يا سِكِّين، وماذا حقّقت يا سَكين، " تلك أمانيّكم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ".
ب ـ وقولك: " كفيتَ بعد الشّقّة " نعم كفيتُ بعد الشّقّة، وأنا في الشّقّة، محتس للمَرْقة، كاتب في الوَرْقَة، أنّك موفّق موقّى، فخرجتَ للزّنقة، واتّهمتنا بالسَّرْقَة، في كلام كالغَرْقَة.
3 ـ قولك ـ هداك الله ـ: " وهذا سماعا منّي ومن لفظي، وكان لك به إسناد عال كالسّكّرة، صحيح لذاته متّصل بشرط المعاصرة واللّقي، خال من العلل والشّذوذ والنّكارة والاضطراب، والدّليل على ذلك أنّك شددتَّ عضدي بالنّسخة التي أرسلتَها إليّ لأقابل بها!؟ ".
جوابه من وجوه:
1 ـ نعم سمعتُ ذاك منك ومن لفظك، كما سمعتَه أنت تماما مني ومن لفظي، وأخبرتك أنّ الأسباب اجتمعت لي قبلك بمراحل في تحقيق هذا الكتاب، وتوفّر نسخة شيخ السّنّة لي من دهر، ولو نشرنا الكتاب عليها لأغنت، ووفّت وسدّت، ولكن بفرعك استأنسنا، ولجهدك شكرنا، ومع ذاك نبّهتك أنّني سعيد بنشرتك، فانتظرنا ومللنا، وشُغلتَ وعملنا، وبتحقيق الكتاب وفّينا، فتأخّرت كعوائدك، ونطقت بغوائلك.
2 ـ وقولك: " وكان لك به إسناد عال كالسّكّرة "، كما كان لك به إسنادٌ عال باللّسان والحنجُرة.
3 ـ وقولك: " صحيح لذاته متّصل بشرط المعاصرة واللّقي " كصحّة سندك إليّ موصولا بالمعاصرة واللّقيّ، لا بالمغاضرة واللَّقِيّ.
4 ـ وقولك: " خال من العلل والشّذوذ والنّكارة والاضطراب " كخلوّ سندك إليّ من تلك العلل، أعاذك الله من كلّ العلل.
لكن أذكّرك بشرط هامّ أغفلت ذكره وهو عدالة الرّاوي، والعدالة كما تعلم: مجموعة من الصّفات تحمل صاحبها على ملازمة التّقوى واجتنباب ما يخلّ بالمروءة!
5 ـ وقولك: " والدّليل على ذلك أنّك شددتَّ عضدي بالنّسخة التي أرسلتَها إليّ لأقابل بها!؟ " جوابه ـ يا محبّ ـ أنّ أخاك شدّ عضدك بنسخة شيخ السّنّة لأمور:
أ ـ أنّ العلم رحم بين أهله، تفيد غيرك ويفيدك غيرُك.
ب ـ ما تعلّمناه من شيوخ العلم من الجود بنسخ التّراث وعدم الإمساك والجزع من وقوف طلبة العلم على نسخ المخطوطات.
ج ـ علمتُ باشتغالك بتحقيق الكتاب فأرسلتُ النّسخة إليك، وعلمتَ باشتغالي بتحقيقه قديما على نسخة شيخ السّنّة واعتضدنا بفرعك الجازع له فكان ماذا يا أخا الإسلام.
23 ـ قولك ـ بصّرك الله ونضّرك وعلى نفسك نصرك ـ: " ألم يكن هذا من قبيل تحقيق مكرّر لكتاب واحد ".
جوابه من وجوه:
1 ـ اهتمامي بتحقيق خطبة المؤمّل يعود إلى فترة قديمة، حيث وقفت على نسخة شيخ السّنّة المحفوظ صورتها في الجامعة الإسلاميّة، وازداد عزمي على التّحقيق لمّا رأيتُ في البرواقيّة نسخة أخرى، وأعلنتُ عنها وأشدتّ بها، وحقّقتُ الكتاب وطبع، وقضي الأمر، وأنت مدّع ـ بعد هذا كلّه ـ أنّك طابعه قريبا، فمن السّاعي إلى تحقيق مكرّر لكتاب واحد إن كنت من العاقلين، ونأيت عن شيم الغافلين.
2 ـ الفقرة التي نقلتَ من مقالي آنف الذِّكْر جزء من ورقة عمل شاركتُ بها في إحدى النّدوات العلميّة بعنوان: ظاهرة تعدّد طبعات الكتاب الواحد، ونبّهت فيها إلى أنّ ثمّة كتبا يحسن أن تكثر بها النّشرات لأنّها تخدم جانبا مهمّا من العقيدة وهو اتّباع الرّسول صلّى الله عليه وسلّم وجعل سنّته هي المنبع مع الكتاب في استنباط الأحكام الشّرعيّة. فتعدّدها بتعدّد محقّقيها المعتبرين مستثنى من قضيّة إعادة طبع الكتاب الواحد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/367)
3 ـ أنّ هذا الكتاب طبع أوّل ما طبع باسم: " مختصر المؤمّل للرّدّ إلى الأمر الأوّل "، بناء على نسخة هنديّة مختصرة، واعتمد أهل العلم والفضل الذين كتبوا في موضوع الاجتهاد والاتّباع والتّقليد على هذه النّشرة، وظنّ الجميع أنّها تمثّل مختصرا لكتاب اسمه: المؤمّل، والشّأن أنّ المؤمّل كتاب ضخم أمّل أبو شامة أن يتاح له تأليفه، ويجمع من خلاله مسائل الفقه على ضوء الكتاب والسّنّة وآثار السّلف، ومنهج الأئمّة الفقهاء الأخيار، حيث يعتمد الرّاجح من الأقوال، وينأى عن ضعيفها ومرجوحها، وقد سمّى المؤلّف كتابه المؤمّل: " العلم الجامع بين الفقه والأثر ورَدُّ ما اخْتُلِفَ فيه إلى القرآن والخَبَر بصحيح النَّظَر "، وكتابنا: " خطبة الكتاب المؤمّل للرّدّ إلى الأمر الأوّل " هو المقدّمة الكبرى لـ: " العلم الجامع ".
والمقصود أنّ العمل على تحقيق جديد لهذا الكتاب قد قامت موجبات له:
1 ـ أنّ المطبوع قديما مختصر وهذا تامّ.
2 ـ ظهور مادّة جديدة تصحّح عنوان الكتاب، وتوضّح حقيقة صنيع أبي شامة.
3 ـ وجود نسخة شيخ السّنّة التّامّة واستئناسي بفرعك الذي شاهدتُّ أصله قبلك بمراحل.
فهذه المادّة المتوفّرة حفّزتني لنشر الكتاب، وتحقيقه ليستفيد منه أولوا الألباب، فهل حسدتَّ أخاك على هذا الباب، ورجوتَ أن تكون السّابق الغلاّب، فكشّرت بالأنياب، عن سوء ظنّ وارتياب، واتّهمتَ بالقرصنة أحدَ الأحباب.
4 ـ إذا كان لمخطوط نسخ عديدة وحظي أحدُ أبناء آدم عليه السّلام بنسخة من تلك النّسخ وبخل بها عن الخلق، ووقف غيره على نسخ أخرى للمخطوط، وتهيّأت لهذا الأخير أسباب تحقيقه ونشره، فليس بخل الأوّل موجبا لتوقّف الثّاني عن العمل، فضلا عن أن التماسه الإذن من بخيل عرف لدى النّاس بكثرة دعاويه في التّحقيق. وهذا الذي فعلته تماما مع خطبة المؤمّل حيث وقفت على نسخة تشستربتي، ورأيت نسخة البرواقيّة الأصليّة، وشهّرتها بين الطّلبة، ثمّ اختفت وضاعت، ووفّقت أنت ـ يا إنسان ـ لانتساخ فرع عنها، وأشدتُّ بك وشكرتُك، وبنسخة شيخ السّنّة بادلتك، فدع عنك الغُرور، واحذر من وساوس الغَرور، واستعدّ ليوم النّشور، ولا تنس حال أهل القبور.
24 ـ قولك ـ غرس الله فيك الجود وأعاذك من الجحود ـ: " أيُّ ربط تريده بين أسرة التّراث؟ " أقول: رباط أخوّة الإسلام، والمحبّة في الله ذي الجلال والإكرام، والتّناصح بين الأنام، والتّكامل بين الكرام، وإفادة بعضنا بعضا دون منّ اللّئام، أو أذى الطّغام، أسرةٌ تراثيّة لا تعترف في عالم المخطوطات بمن يجزع ويشهق، ويصيح وينهق، بوفرة ما حقّق، وكثرة ما نمّق، ويحسد السُّبَّق، ويؤذيهم ويحمق.
يا أيّها الإنسان إنّ ظهور نشرتي من خطبة المؤمّل وذكري لاسمك بسبب فرعك، نموذج من الرّبط الذي نرنو إليه بين أسرة التّراث، وفرحك بها لو حصل نموذج آخر، لكنّك أصيبت بالقرح، بدل الفرح، وقلبك انجرح، وفؤادك ما انشرح.
25 ـ قولك: " قبيح منك هذا العبث إذاً " أقول جوابا لعبثك، ودحرا لعَنَتِك، وغسلا لعمشك، ودرءا لغمسك:
1 ـ نشرتُ الخطبة اعتمادا على أصل شيخ السّنّة، واستأنست بفرعك عن الأصل المفقود بعد غفلة وسِنَة، وتهيّأت لي أسباب تحقيقها قبلك بسنوات لا سَنَة، ونشرتها مجلوّةً حَسَنَة، ونصحتُ في الوقت نفسه أن تتضافر الجهود لتحقيق نوادر تراث العلماء، وعدم تضييع الأوقات في تكرار ما حقّقه الفضلاء، أو نشره النّبهاء، فما لك جئت ساحبا ذيل سروالك، بعد طول شخيرك وسباتك، مصابا بذهول نشرتنا قائلا لا أبا لك: سأنشر الكتاب من جديد، وأكرّر فيه العمل وأعيد، " قبيح منك هذا العبث إذاً "، وغريب منك هذا الصّنيع هذّا.
2 ـ العبث في عرف أهل اللّغة: عمل ما لا فائدة فيه، وفي التّنزيل: " أفحسبتم أنّما خلقناكم عبثا "، وأعوذ بالله أن أنشر ما لا فائدة فيه، أو أكتب ما لا خير في حوافيه، وكتاب أبي شامة أثر كلّه فوائد، ودرر فرائد، ونكت زوائد، شاهدة كلّها أنّ هراءك هو القبحُ الشّاهد، والعبث " الهارد "، الدّالّ على ما قذفه في نفسك الشّيطان المارد.
26 ـ قولك::" وشنيع نقض قولك بفعلك " أقول ـ ناقضا لشنيع قولك، ونافضا لغبار قملك ـ:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/368)
1 ـ لا تناقض بين الأمرين، ولا تعارض بين أصلين، فقد قلت: لا نضيع الجهود في الإعادة والتّكرار، إذا لم يقم موجب واضح كالنّهار، ومسوّغ مقنع لذوي الاعتبار، وقد ذكرنا لك ـ لو كنت تعقل ـ موجبات، وحشرنا قِبَلَك مسوِّغات. وفعلنا من جهة أخرى تحقيقا سرّ ذوي المروءات، وأحزن أهل القيل والقيلات. فأين التّناقض يا حمادو، وأين التّعارض عند من شادوا وسادوا.
2 ـ المتقرّر عند أهل العلم أنّه إذا تعارض قول وفعل وجب المصير إلى أحد أمور هي:
أ ـ الجمع بينهما بوجه من أوجه الجمع المعتبرة.
ب ـ التّرجيح بينهما بوجه من أوجه التّرجيح العديدة.
ج ـ الصّيرورة إلى القول بالنّسخ إذا تعذّر الجمع أو التّرجيح وعرف المتقدّم من المتأخّر.
أمّا الجمع فقد ذكرناه، وأمّا التّرجيح فقد عرفناه، إذ القول شريعة عامّة، والفعل يحتمل النّسخ عند الخاصّة لا العامّة، وقد قلتُ قولا، وفعلت فعلا، فقدّم القول الدّال على العموم، ودع عنك الفعل المحتمل للخصوص بلا غموم. وأمّا النّسخ فقولي في الملتقى، متأخّر عن تحقيقي للخطبة والمقتفى.
أقول كلّ هذا تنزّلا في المباحثة، مع من يرمي أخاه بالمعابثة، وإلاّ فلا تعارض يا صديق، ولا تناقض يا رفيق، ففعلي موافق لكَلامي، فلا ترم أخاك بالظّلم والكُلامِ، وكن من أهل الكِلام لا الكَلام، وراجع المثلّثات في مذاكراتك يا همام.
27 ـ قولك: " وتكلّفك ما أنت منه عار " أقول ـ كاشفا لعارك، وطاردا لك من غارك ـ:
1 ـ لقد تكلّفتَ ـ يا حمادو ـ ما أنت عنه عار، وتقمّصتَ شخصيّة المحقّق وأنت مجرّد كتبيّ معثار، لابس ثوبَ زور مُعَار، خارج من فيك فحش كلام كالبِعَار، رافع صوتك بالصّياح والنُّعار، كأنّك مصاب بالجُنون والسُّعار.
رميت أخاك بالعُري وأنت به أولى، فقد عرّيت ذقنك، وحلقتَ لَحْيَك، ولبست ثوبا إفرنجيّا، فوصف عورتك وصرت عريّا زنجيّا.
2 ـ التّكلّف ـ يا كتبيّ ـ له عند أهل اللّغة ثلاث معان:
1 ـ تكلّف الأمر أي تعرّض لما لا يعنيه.
2 ـ أو تجشّمه على مشقّة فيه.
3 ـ أو حمله على نفسه وليس من عادته.
أما أنا فأقرّ أنّ كتاب أبي شامة يعنيني، كيف لا وقد اهتممتُ به من زمان، وأشدتّ به في كلّ مكان، وحقّقته بكلّ أمان، ونشرت المقتفى للخلاّن، وقفّيته بالخُطبة بحبّ وحنان، فهذا تكلّفي يا إنسان، وجهدي بالبَنان لا بالبَنان.
أمّا التّجشّم والمشقّة، فيعلمها منّي كلُّ الرّفقة، حيث تركت " الحُومة والزّنقة "، ومشيتُ في الطّين و" الغَرْقَة "، وكنتُ أهلَ العلم ألقى، وبغبار المخطوطات أُسْقى، أليس ذا شأن من إلى المعالي يرقى، إن كنت ترجو ما يبقى.
أمّا الثّالث فقد حملتُ على نفسي ما هو من عادتي، فحقّقتُ قبل الخطبة أعلاقا، ونشرت أوراقا، فكانت الخطبة على الجادّة، وتكلّفنا لها الغالي من الجهد والمادّة.
أمّا أنت ـ يا كتبيّ ـ فلم نر لك من قبل نشرة، سوى عطسة ونسرة، وتكلّفت أمرا لا يعنيك، ونسخت فرعا لا يغنيك، ويهدمك ولا يبنيك، ولو جرّدنا تصحيفاتك، وحررّنا تحريفاتك، لعلمتَ حينها من تكلّف ما هو عنه عار، وتجشّم ما هو له ضارّ غير سار.
28 ـ قولك: " وما عبّرتَ عنه بقصور نظرك فيه إنّما هو مكر مكرتموه في المدينة " أقول ـ فاضحا لمكرك، وفاضخا لسكرك، وناضحا لنكرك ـ: ما كتبه أخوك في الملتقى من أخبار المحقّقين، أمر أثنى عليه جمع من النّابهين، وحقّق مصلحة علميّة واضحة بمعرفة ما حقّقه جمع من الأخيار الميامين، فكيف تصف أخبار إخوانك، وآثار خلاّنك، بالمكر لو كنت من المهتدين، أو درجت على شيم الصّالحين، وتزجّ باسم مدينة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مسيئا للأدب، كما أسأتَ من قبل بذكر ساكنتها أمّ المؤمنين عائشة ذات الفضل والرّتب، هلاّ قلتَ: بكّر فاضل من أهل المدينة وما مكر، ولخطبة أبي شامة نشر، واعتمد نسخة المقدسي المشتهر، واستأنس بفرعي وشكر، لكن أنّى لك مثل هذا الأسلوب، وأنت قاصر النّظر ملىء العيوب، وعلى التّراث محسوب، ومذموم غير مرغوب، وماكر غير محبوب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/369)
29 ـ وقولك: " ولكن إن لم تستح فاصنع ما شئت " أقول: صدقتَ وبررت، حين " كرطّتَ " و" بيّضت "، ونُصحت فأعرضت، ثمّ عوض أن ترعوي وتلتزم، وتهتدي وتحتشم، وتختفي وتنكتم، تلفّتّ يمينا وشمالا، ونويت حربا ونزالا، فوجدتّ المسكين جمالا، الذي لم يلتق بك سوى مرّة أو مرّتين، وذكرك بخير في النّشرتين، فرميته بأخلاق لم يتدثّرها سواك، وتهم تخيّلها عقلك وهواك.
30 ـ وقولك: " فما مثلك أيّها الدّكتور إلاّ كمثل هرّة سفيان الثّوري حيث قال فيها: كانت لنا هرّة لا تؤذينا، فلمّا ولدت كشفت القدور " أقول:
1 ـ وما مثلك أيّها المتهدّم الدُّعْثُور ـ ـ الحوض غير المتقن الصّنع والمنزل المتهدّم ـ، الشّاتم الزُّعْرُور ـ المرء سيّء الخُلُق ـ، الفازع من نشرتنا والمذعور، الحاسدها جدّا والمقهور، الرّاغب بأمثال السّوء في الظّهور، القائل عن إخوانه كلّ زور، إلاّ كمثل الكلب المسعور، إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث جالسا أو في المرور، والنّابح في الوجوه والصّدور، الوالغ في الأواني والقدور، بريق واجب الغسل سبعا دون كسور، المعفّر آخرها بالتّراب للطّهور.
2 ـ شبّهتَ أخا لك في الإسلام بالهرّ، فشبّهناك دفعا للظّلم بالكلب أيّها الغِرّ، مع أنّ الأوّل من الطّوافّين علينا والطّوّافات في الرّوحة والإياب، طاهر في اللّعاب، وديع في الأبواب، نقيّ الجلد والإهاب، بينما الكلب غاد كالذّئاب، عاضّ بالأنياب.
3 ـ لقيتك في حياتي مرّتين أو مرّة، وذكرتُك بالخير غيبة وحضرة، وشرّفتُ اسمَك في تلك النّشرة، فقابلتنا بنسرتك الخَضْرة، الشّبيهة بزبالة سوق الخُضْرَة، وشبّهتنا بالهرّة، المحبوبة بالفطرة، فشبّهناك بما يُدرى، أنّه مُقلى ومُزرى، فما لك والهَدْرَة، والحزن والغَيْرَة، هلاّ استترت بالغُتْرَة، وأرخيت الذّقن في العُمْرَة، وأَسَلْتَ الدّمع والعَبْرَة، وفكّرت في العِبْرَة، وعملت للأخرى.
4 ـ كشفت المذكورةُ قِدْرَك، لتضع حقّا قَدْرَك، وتمنع قذرك، وتذكّرك بالغليان قبرك، فتراجع أمرك، وتكفّ عن الخلق شرّك، وتستر عن عيونهم بعرك.
31 ـ وقلت: " وأجد الآن مسلاة فيما أستحضره من قول أحد الشّعراء في مثل هذه الحال:
وإخوان حسبتهمُ دروعا ***** فكانوها ولكن للأعادي
وخلتهم سهاما صائباتٍ*****فكانوها ولكن في فؤادي
وقالوا قد صفت منّا قلوب*****لقد صدقوا ولكن عن وداد ".
أقول: أخوك ذرعك فدرعك، وذكرك فشكرك، وخلّدك وشهّمك، وقلّبك وصفا لك، وودّك وصدقك، فذرعك قيء القبح فسببت، وآذيت واتّهمت، وزبرت وشكيت.
نعم لسنا دروعا للأعادي، بل سيوفا في الأيادي، محفوظة في الغماد، بارزة في الوهاد.
أمّا السّهام فما صوّبنا نحوك، إلاّ ما شدّ أزرك، وقوّى نحرك، ورفع نجوك، وربّ سهم في الفؤاد قوّاه، وشهم بالنّصح سوّاه.
وأمّا قلبي فقد صدقت وبررت، وما حنثتَ إذ قرّرت، أنّ قلبي صفا الآن عن ودادك، وخلا عن وصالك، وكيف لا يصفو عن ذلك، وقد نقطتَ بالظّلم الحالك، الكاشف عن حقيقة حالك.
وأجد الآن مسلاة فيما أستحضره من قول أبي الطّيّب المتنبّي، في أمثال أبي الطّيّب الكتبي:
إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُه*****وصدَّقَ ما يعتاده من توهُّمِ
وعادى محبّيه بقول عُداتِه*****وأصبح في ليلٍ من الشّكِّ مظلمِ
32 ـ وقلت: " فكان ماذا؟! إجهاض علميّ وبسّ لا غير ".
وجوابه من وجهين:
1 ـ قول الشّاعر:
ومهما يكن عند امرىء من خليقة**** وإن خالها تخفى على النّاس تعلم
سبحان الله يأبى قلمك، إلاّ أن يفضح دخيلة قلبك، ومرارة حسدك، الذي تعاني منه تجاه المحقّقين من أهل بلدك، حين تسم جهد أخيك في تحقيق ما حقّق إجهاضا تراثيا، رغم الجهد الواضح المبذول بشهادة أهل العقل والإنصاف، لا سفاهة أهل الغلّ والإجحاف.
2 ـ لقد أفضتُّ القولَ حول ظاهرة إجهاض التّراث في الورقة المشار إليها من قبل، وأبنت أنّ التّريّث والتّثبّت والتّصحيح والمراجعة والتّعايش الطّويل والتّأكّد والمقابلة المتكرّرة كلّ ذلك وغيره ضروري قبل إخراج النّصّ المخطوط، وحذّرتُ من ظاهرة إجهاض نصوص أعلامنا وأثرها في تشويه جمالها ورونقها. ومع ذلك يبقى النّقص ملازما لأعمال البشر مهما بذلوا وصقلوا وعملوا، وصدق الشّافعي حين قال: " أبى الله أن يتمّ إلاّ كتابه ". وما عملته في تحقيقي للخطبة ليس إجهاضا يا مسكين، فقد عشت مع الكتاب مدّة طويلة، باحثا وقارئا ومستفيدا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/370)
وناسخا ومقابلا ومراجعا ومصفّفا، فانتفت عنه علّة الإجهاض، وثبتت له صفة الإنهاض، لكنّها ورّثت في نفسك ـ أيّها الخامل الذّكر، الحامل النّكر ـ جملة أمراض، لا شفاء منها إلاّ بترك الحسد، والإقبال على الله الفرد الصّمد، والفرح والنّصح والغبطة بما نشره أهل البلد.
33 ـ وقلت: " هلاّ تأدّب هؤلاء ومن على شاكلتهم بما يقرؤون عن سلفنا كالإمام الشّافعي رحمه الله تعالى حين قال: وددتُّ أنّ النّاس تعلّموا هذه الكتب ولم ينسبوها إليّ. وفي رواية: وددتُّ أنّ كلّ علم أعلمه تعلّمه النّاس أؤجر عليه ولا يحمدوني. وفي أخرى: وددتُّ أنّ النّاس نظروا في هذه الكتب ثمّ نحلوها غيري ".
جوابه من وجوه أهمّها:
1 ـ الذين تشير إليهم وأمثالِهم، من أشدّ النّاس تقيّدا بحِكَم العلماء وأمثالِهم، ولو تأدّبتَ وأشكالَك، وتخلّقتَ وأشباهَك، بما قرّره العلماء، وزبره الحكماء، لحمدتَّ صنيع من شكرك، ودعا الله أن يوفّقك.
2 ـ وتقيس نفسك بالإمام الشّافعي، وأنت شاق وعيّ، غير مشفيّ من كلّ غيّ، وتعدّ فرعك الذي انتسخت، مشابها لتصنيف عالم وما دريت، أنّ تلك النّسخة، صارت بتصحيفاتك مسخة، وتحريفاتك سلخة، وأذاك شلخة، ومنّك " كلخة ".
3 ـ تأمّل ـ يا رجل ـ في قول الإمام: " وددتُّ أنّ النّاس تعلّموا هذه الكتب ولم ينسبوها إليّ "، ونحن أصلَ شيخ السّنّة اعتمدنا، وبفرعك استأنسنا، وإيّاك في المقدّمة ذكرنا، وإليك النّسخةَ نسبنا، وفي المهاتفة بيّنّا، أنّا مقبلون على التّحقيق من قديم فصدقنا، وشكرناك ومدحنا، ونسخة شيخ السّنّة منحنا، وبالثّواب لك ولنا دعونا.
4 ـ وتأمّل ـ يا أبا الطّيّب ـ قوله في الرّواية الأخرى: " وددتُّ أنّ النّاس نظروا في هذه الكتب ثمّ نحلوها غيري "، فهل تحسب نفسك ألّفت كتابا بالانتساخ، وشعرت حينها بعلوّ الجناب والانتفاخ، وظنتت بلوغك مرتبة النّفّاخ، هل نسيت أنّك مجرّد كتبيّ لا راح ولا ناخ، ولا ساح ولا شاخ، وإن سلّمنا فهل غيرَك نحلنا، كلاّ فإنّا باسمك صرّحنا، ودعونا ورجونا، فسببتَ وعجبنا، وسخرتَ فصبرنا، حتّى فرّخت في الملتقى، واتّهمتَنا بالسّرقة، فخذ منّا الفَلَقَة، واشرب بعد ذاك مرقة، وقهوةً بملعقة، و" إبْسَةً " مرقّقة.
34 ـ وقلت: " إذ لم يكن قصده رحمه الله ورضي عنه ـ كما قال أبو شامة ـ من وضع الكتب وتسييرها في النّاس إلاّ أن يفهموها، تبرّءا إلى الله تعالى من حوله وقوّته ".
وهذا من جمال فهمه، وكمال علمه، وشدّة إخلاصه، وابتغائه ثواب الله وسلامة خلاصه، وهو محض توفيق من الله لأهل العلم الأخيار، نقلة السّنّة والآثار، البارئين من حولهم، المكرمين من حولهم، الجاعلينهم إخوانهم، فهم ألّفوا الأسفار، ونحن الضّعفاء قطعنا القفار، وطوّلنا في الأسفار، ونشرنا ذرّةً من تلك الآثار، وبرئوا رحمهم الله من حولهم وقواهم، وبذلك قفيناهم، فأين الاقتداء ـ يا حمادو ـ بسيماهم، وماذا وضعت من كتب ليراها، أهل النّقد والنّباهة.
35 ـ وقلتَ: " وقد كان غير ملتمس بها ذِكْرا، ولا في الدّنيا شرفا، وعلى هذا أهل العلم قرنا بعد قرن ". قلتُ: وبهذا أقول، وأرفع صوتي وأجول، وأعدّ تحقيق التّراث مع الإخلاص وقصد نشر العلم عبادة، لا يجوز التماس الذّكر بها والرّيادة، أو حصول الشّرف والقيادة، وعلى هذا درج أهل العلم والفنون، في سنين وقرون، فأين الإشكال يا حمادو الجزائر، ولماذا سوء الظّن بالسّرائر، ورمي الرّفاق بالجرائر.
36 ـ وقلتَ: " فيا أيّها الدّكتور النّاشر (جمال عزّون) ".
أقول: مت بغيظك أيّها الموتور النّاشز، عبد الرحمن حمادو العاجز.
37 ـ وقلتَ: " اتّق الله فيما تنشر، إن كان لك وازع من التّقى ".
جوابي من وجوه:
1 ـ جعلنا الله وإيّاكم جميعا من المتّقين، الخائفين من ربّهم والوجلين، السّالكين سبيل محمّد صلّى الله وسلّم عليه وعلى إخوانه الأنبياء والمرسلين، المقتفين آثار السّلف الصّالحين، المخالفين لهدي الكفّار والفسقة من الأوّلين والآخرين، المحافظين على صلواتهم في الصّفوف الميامين، المحبّين لإخوانهم كلّ الخيرات والمسرّات، الكارهين لهم المضرّة والإساءات.
2 ـ تقوى الله في عمليّة النّشر يمكن حصرها في أمور أمثلها ما يلي:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/371)
أ ـ حسن الاختيار في النّشر وإنّما يحسن المنشور إذا كان خادما لكلام الله وكلام رسول الله، وداعيا لسبيل السّلف الصّالح من عباد الله. وأخوك الذي تلمزه نشر بحول الله وفضله ومنّته: شرح السّنة للمزني، واعتقاد أهل السّنّة للإسماعيلي، وأداء ما وجب في بيان وضع الوضّاعين في رجب ـ وموضوعه بيان الموضوع على المصطفى صاحب السّنّة ـ، ووصيّة الحافظ الذّهبي في بيان أخلاق أهل الحديث حافظي السّنّة، وخطبة المؤمّل في إحياء منهج أهل الحديث من أئمّة الأمصار وفقهاء الأقطار، الذّابّين عن السّنّة، وغيرها من آثار في سيرة محمّد صلّى الله عليه وسلّم وبيان شريف أخلاقه، وعظيم شمائله. والعبد الضّعيف تخرّج من كلّيّة الحديث والسّنّة، وسكن في دار السّنّة، ومشاريعه المستقبليّة إن شاء الله لخدمة السّنّة، ويرجو من الله الكريم أن يحشره تحت لواء محمّد صلّى الله عليه وسلّم.
ب ـ حسن الاعتناء بآثار الأعلام تحقيقا وتعليقا وفهرسة ... الخ، وأخوك بلا فخر، باذل جهدا في التّحقيق، شكره عليه أهل العناية والتّدقيق، ويفرح جدّا بملاحظات نافعات، وتوجيهات سديدات.
ج ـ استحضار النّيّة الخالصة في هذه الأعمال، وهذه علمها عند ذي العظمة والجلال، وعلى المرء أن يبذل جهده، ولا يزكّي نفسه.
فلئن قلتَ: " اتّق الله فيما تنشر، إن كان لك وازع من التّقى " فأنا أقول لك: اتّق الله فيما تنسر، واخشه فيما تبشر، واحذره فيما تقذر، إن كان لك وازع من التّقى، ورادع من شيم أهل النّقا.
38 ـ وقلتَ ـ يا مسكين ـ: " لقد نشرتَ نسختي عدوانا منك بغير إذني ".
جوابي من وجهين:
1 ـ اعتمدتُّ في نشر الكتاب على نسخة شيخ السّنّة القابعة في تشستربتي، ورأينا الكتاب قبلك بمراحل، ووقفنا على أصل أصيل في الجزائر، وأشدنا به في المجالس، وبشّرنا به الإخوان في المعارس، واستأنسنا بفرعك ويا ليت المرء ما فعل، وأشدنا باسمك فنلنا من عارفيك العذل، وبادلناك نسخة بنسخة فما هذا الهَبَل، وتهيّأت لنا أسباب تحقيقه ونشره في أيّام دُول، وجئت الآن ضابحا يا ويلتاه، قد نشر الدّكتور نسختي صائحا يا حسرتاه، مسكين ـ والله ـ هذا الجَزِع، السّاكت دهرا والقَبِع، والحاسد أقواما والهلِع، كيف بك لو ظهر أصل الجزائر، وارتحنا من منّك الغابر، وأذاك السّائر.
2 ـ أمّا إذنك ـ حفظ الله لك أُذْنَك ـ فقد بيّنتُ لك في المهاتفة والخطاب، إقبالي من زمن على تحقيق الكتاب، وطلبتَ نسخة وجاءتنا نسخة، وذكرناك بالخير والتّوفيق، ورميتنا بالشّر والتّلفيق، ظلما وعدوانا، وإفكا وبهتانا.
39 ـ وقلتَ: " ولم أحلّلها لك لتنشرها ".
جوابي من وجهين:
1 ـ اعتمدنا في نشر الكتاب على نسخة شيخ السّنّة أصلا، وأرسلناها إليك فعلا لا قولا، وها أنت هامٌّ بنشرها ولم نقل، لم نحلّلها لك فلم العَذَل، واستأنسنا بفرعك المحرّف فلم الزَّعَل، وهو منقول من أصل قبلك بمراحل رأيناه، وبين أيدينا وضعناه، وتصفّحناه وقلّبناه.
2 ـ هذا منطق أهل الجزع ممّن جهلوا قاعدة مهمّة في عالم المخطوطات، وهي: جد يجد عليك، دون منّ أو أذى، أو قذع أو قذى، وقد جُدتَّ وجُدنا، وجُرتَ وعن الجور حِدْنا، ولحقِّنا بعد ظلمك أخذنا، وإن عدتّم عدنا.
40 ـ وقلتَ: " فلا اعترفتُ لك بعملك ".
أقول: أضحكتني والله حين اعترقت، وتضايقت واغتممت، وتحزّمت واعتممت، وقلتَ إنّك ما اعترفت، ومن أنت حتّى ينتظر المرء أن تعترف له بما عمل، هل تظنّ خطر مثل هذا في عقلي يا رجل، ما شاء الله علا في العلم كعبك، وغلا في السّوق كعكُك، حتّى صرت محطّ الأنظار، مقصودا بعد النّشر من النّظّار، دعك يا مسكين من هذا الاعتراف، وابتعد عن هذا الاعتساف، واشتغل ـ خير لك ـ ببيع الخراف، أو مشاركة أهل تونس في قلي " لَخْفَاف "، ما ظننتُ بلغ بك السّموّ، وحملك الاعتداد والعلوّ، والفخر والغلوّ، أن تحشر نفسك في زمام المجيزين، ومقام المعترفين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/372)
أمّا أخوك بلا فخر أو ملق، فقد اعترف له بجودة ما نشر وحقّق، جمع من أهل العلم والفضل، والصّلاح والنّبل، مع توجيهات سَعِدَ ـ والله ـ بها، وتصحيحات فَرِحَ ـ تالله ـ جدّا لها، فماذا نقول نحو جمع اعترفوا وأبيت، وشكروا وآنيت، وسعدوا وآذيت، أنت إذا ضعيف خالف ثقاتا، وصار خبرك منكرا بتاتا، أم تقول: بل أنا ثقة خالفهم، وباعدهم وما حالفهم، نقول إذا: شذّ في الورى خبرُك، وعاد إليك حجرُك.
إنّ المسلم ـ يا أخا الإسلام ـ لا يرجو بأعماله اعتراف الخلق، بل يبتغي بها ثواب الحقّ، وما عليه إلاّ أن يخلص الأعمال، ويتقن الإعمال، ويحذر الإغمال، ويبعد الإهمال، وأمّا بنو آدم فمهما بذلت الجهود، وبنيت السّدود، ووفّيت العهود، فما أنت بنائل إجماعا، ولا واجد من ذاك باعا، فلا تحزن وتراعى، أو تجزع كشأن الباعة، ولا تفكّر في ذا ساعة، وأحسن للجماعة، ترقّبا للسّاعة، واحذر الشّاعة، فهي لمصدّقها شناعة، وذلّ وبشاعة، وابتغ في جميع ما تعمل وجه الله، وأرضه يُرضي عنك عبادَ الله.
41 ـ وقلتَ: " إذ سأنشر بإذن الله تعالى فصلا ألحقه بنشرتي لهذا الكتاب، وكذا لحديث المبعث ".
أقول: مرحبا بنشرتك، وحَيْهَلاً ببِشْرَتِك، وبفصلك نسرّ بك، وفضلك نعزو لك، وهذا الذي أدعو إليه دائما، وأراه بعد النّشر لازما، ولا يمكن الارتقاء بنصوص الأعلام إلى المستوى المطلوب، إلاّ بقراءة فاحصة للنّصّ المحقّق المكتوب، وإبداء نظرات أخرى في القراءة يحتملها الرّسم، قد تكون غابت عن عين المحقّق وإن كان من ذوي الفهم.
42 ـ وقلتَ: " أتتبّع فيه أخطاءك وأوهامك التي أبانت عنها عين النّظر والتّدقيق ".
أقول: الجواب من وجهين:
1 ـ الخطأ والوهم أمران لا يسلم منهما بشر، والانفكاك عنهما أمر عسر، ومن ادّعى ذلك فقد جاء بشيء نُكُر، وقد رأينا من شاخ في التّحقيق كلّ العُمُر، زاغ قلمه وخانه البَصَر، ونشر أصحابه في الصّحف والزُّبُر، قراءات أخرى كالدّرر، وسعد الجميع بالتّصويب وانتشر، بين الأصحاب حُبٌّ وحَبَر، فكان نقصٌ بالتّوجيه والنّقد انجبر.
فيا حُمَيْمِدْ هذه نظرة أخيك نحو ما يقع فيه أهل التّحقيق، من أخطاء في القراءة وأوهام في التّعليق، ويسعد ـ كما هو شأن الفضلاء الأخيار، لا الجازعين الأغمار ـ بكلّ توجيه صادق، وتصويب مدعّم بالحجّة رائق، ويعتبر هذا من نعمة الله على العباد، إذ يسخّر من يسدي لهم مثل هذه الملاحظات الجياد، وبذلك تتكامل جهود الأسرة التّراثيّة، ويبارك الله في الأعمال والتّحقيقات العلميّة.
2 ـ النّاس أمام ما يقع فيه المحقّقون صنفان:
أ ـ صنف يقرأ النّصّ المحقّق فيبدي وجهة نظره فيما ظهر له أنّه تحريف أو تصحيف أو سقط أو خطأ في التّعليق، وقصده من هذا تقويم النّصّ المنشور، وشدّ عضد المحقّق لمحاولة الاقتراب إلى نصّ صحيح تامّ خال من شوائب التّصحيف والتّحريف. وعلى هذا درج أئمّة التّحقيق، وشيوخ التّعليق.
ب ـ وصنف لا يهمّه النّصّ المحقَّق ـ بالفتح ـ بقدر ما يهمّه المحقِّق ـ بالكسر ـ، فيبذل قصارى جهده لينتشل كلّ ساقطة ولاقطة، ويحشر كلّ شيء قبلا، وتشعر من صنيعه أنّه يتتبّع عورة، ولا يقصد تصويب نشرة، بل ينفّس عن قلبه تجاه المحقّق حسرة، ويحاول إطفاء جمرة، ويكتب للتّشهير والنّقرة، ومن هذا الصّنف ضرب غير قليل همّهم التّشهير لا التّحرير، والتّعيير لا التّنظير، ومن أبرز علامات هذا الصّنف كثرة كلامهم، وقلّة ـ بل انعدام ـ أفعالهم، وشدّة حسدهم، وتضاعف حسرتهم، وذمّهم من سبقهم، ومدحهم أنفسهم، ومنهم صاحبنا العليل القائل مادحا عيونه، ومطريا جفونه: " التي أبانت عنها عين النّظر والتّدقيق "، أمّا تتبّعك للأخطاء والأوهام فهو تتّبعُ ماكر، وصنيعُ ناكر، مندرج تحت الصّنف الآخِر، لا الأوّل السّاتر، والمحبّ العاذر، ومع ذا فأرنا يا شاطر، فإنّا ـ والله ـ لا نضيق بالنّقد ذرعا، ولا نمسي ـ كما تتوهّم ـ بعده صرعى، ولنا فيما نسخت ملاحظات، كشفت تصحيفات لك وتحريفات، سترناها في الأيّام الخاليات، لأنّا لسنا من أهل كشف العورات، وتتّبع الزّلاّت، وإنّا لها ـ إن شاء الله ـ لمبرزون، وحاضرون وجاهزون.
43 ـ وقلتَ: " فلم تكن حزت بسبقك تفضيلا ".
أقول: مثل هذا يؤكّد لنا أمرين:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/373)
الأوّل: أنّك سيّء الظّنّ بأخيك جدّا حين تظنّ أنّه يسعى بمثل هذه التّحقيقات ليحوز سبقا وتفضيلا، وقد أبنّا لك من قبل ـ لو عقلت ـ أنّ هذا المقصد خبيث يقبح جدّا بمحقّقي التّراث أن تنطوي عليه نفوسهم، أو تقنع به رؤوسهم، وأخشى ما أخشاه وأنت في بداية مشوارك، أن يكون انطبع مثل هذا المقصد في خيالك، فظننت أنّ التّحقيق وسيلة إلى المكانة والشّهرة، والسّبق والحيازة والمكانة عند مقدّمي كلّ زمرة، فإن كانه فادخل بيتك ـ يا محبّ ـ وأقفل عليه برمّانة، وأقبل على الله عابدا مهانا، سائلا إخلاصك والصّيانة، والسّتر والأمانة.
الثّاني: أنّك ـ يا إنسان ـ مبتلى بداء المفاعلة، وما زلت ترمي غيرك بالمنافسة والمسابقة والمفاضلة، ونحو ذلك من مفاعلات، دالّة ما في نفسك من تفاعلات، تكاد تنفجر كالمفاعِلات.
يا أخا الإسلام سبقتُ إلى تحقيق خطبة المؤمّل، وما انطوت نفسي على حيازة سبق مفضَّل، يا حمادو لا تفزع فالميدان لك، وأنت في السّباق وحدك، وما نافسك إلاّ وهمك، هيّا صُلْ فريدا وجُلْ، واجر بعيدا ونِلْ.
44 ـ وقلتَ: " أمّا أنت أيّها الصّاحب (تقمونين) فلقد تلوّث الهواء بيني وبينك ".
أقول: جوابه من وجوه أمثلها:
1 ـ ما هذه الكارثة البيئيّة التي حلّت، والقنبلة الذّرّيّة التي جلّت، حتّى تلوّث هواء العالَم، وفزع لذلك الجاهل والعالِم، واختفت عن الأنظار المعالم، أيّها الجازع الهالع، " المخلوع " الفازع.
2 ـ دع عنك محمّدا لا تهجوه، ولا نحوه بالقبح تفوه:
هجوتَ محمّداً فأجبتُ عنه ... وعند الله في ذاك الجزاءُ
أتهجوه ولست له بكفىءٍ ... (وقلتَ تلوّث بينكما الهواءُ)
3 ـ يا رجل لم يتلّوث الهواءُ إلاّ من جهتك، وصرت تستنشقه بخيشومك ورئتك، فأورث فيك خللا، وأظهر في فيكَ عِللا، أمّا محمّد فالعهد به قريبا نقاءُ هوائه، وبقاءُ صفائه، وما زال يستنشق نسيما عليلا، حتّى أنجز في أطروحته بحثا جليلا.
4 ـ ما أكثر إذاً أصحابك الذين تلوّث هواؤك نحوهم، وفسد ودّك لهم، من أجل نسخة لا لك ولا لهم، بل هو علم مشاع بينهم، ومن أجلها ذممتهم وقَلَيْتَهُم، وشويتهم وقَلَيْتَهُم، ولوّثت الهواء بينك وبينهم!
45 ـ وقلتَ: " إذ خنت بيننا عهدا كان ".
أقول: ما خان محمّد بل حفظ وصان، ولا نقض العهد الذي كان، فقد طلب منّي الاستئذان، منك يا ذا الجناب والشّان، فاتّصلت بنا " زمان "، وطلبتَ منّا نسخة شيخ السّنّة عُلَيَّان، التي اعتمدناها أصلا في التّحقيق بلا شنآن، ولا أذى كصنيع اللّئيم المانّ، وأرسلناها إليك بالطّيران، وأخبرناك بتحقيقنا قبلك بأوان، واستأذنّا وسعدنا بهمّك فما هذا النّسيان، أخرفت ـ يا أبا الطّيّب ـ وجاءك الهذيان، ما كان ـ يا عاقل ـ محمّد أبدا بخوّان، كما تدّعيه في المتجر والخان، وتشيعه ظالما له ولنا كصنيع الجانّ، ألا تخشى ـ يا عبد الرّحمن ـ أن يفضحك الرّحمن، ويكشف عورتك بين الصّحب والإخوان.
46 ـ وقلتَ: " فلا أقرُّ لك أبدا بصنيعك ولا كرامة ".
أقول: أضحكتني الآن حين قلتَ لمحمّد: " فلا أقرُّ لك أبدا بصنيعك ولا كرامة "، كما أضحكتني من قبل حين قلتَ لي: " فلا اعترفتُ لك بعملك "، يا جناب المتّهَم، وحضرة الملتهم، من طلب منك الإقرار والاعتراف، حتّى تهذي بالإقذار والإسراف، والجهل والإسفاف، قَرْ عينا ولا تُقرّ، وإيّاك أن تعترف ثمّ تفرّ، أمّا الكرامة فهي ثابتة للمسلم، لا تزول بنفيك إن كنت تهتدي وتعلم، ولا تجور وتظلم.
47 ـ وقلتَ: " وأقول فيكما بقول أبي شامة:
قل لمن قال: أما تشتكي ... ما قد جرى فهو عظيم جليل
يقيّض الله تعالى لنا ... من يأخذ الحقّ ويشفي الغليل
إذ توكّلنا عليه كفى ... فحسبنا الله ونعم الوكيل ".
أقول ـ جوابا عن شكواك، وتخفيفا لعظيم بلواك ـ: ما صنعناه ليس أمرا عظيما حتّى تهوّل، وتسرع فزعا وتهرول، فقد يسّر لنا المولى خطبة المؤمّل، ورأينا قديما نسخة شيخ السّنّة المبجّل، ومنّ الله بعدها بأصل البرواقيّة المكبّل، فأشدنا به وشهّرناه، وأشرنا إليه ومهدناه، ومسؤول القسم في الوزارة نبّهناه، فحرّكناه وشوّقناه، كيف لا ونحن من قبل في تلك المدينة " شُفناه "، وما سرقناه ولا سقناه، كما فعل مجهول بيمناه، لكنّ الله سهّل فصارت الوزارة سكناه، ونصحنا الشّباب كلّ بيمناه، للنسخ والمقابلة بالجدّ لصون حماه، ووفّقت أنت دون الرّبع يا حماداه، ونسخت فرعا بأصل
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/374)
شيخ السنّة بادلناه، وفي مقدّمتينا ذكرناه، وصاحبه شكرناه، ودعونا أن يوّفقه الإله، وحقّقنا الكتاب ونشرناه، ومن قبل عملك انتظرناه، وسألنا هل أحد رآه، أو سمعت به أذناه، ثمّ استيقظت أنت بعد غفلة وسبات وصحت: يا ويلتاه، ويا شكواه وألماه، وجليل بلواه، لقد نشر الدّكتور خطبتاه، وذكر اسمي فيما كتبت يداه، وأشاد بفرعي فيا سوأتاه، فمن يأخذ بحقّي من وراه، ويشفي غليلي من " جُوَّاه "، فاعجبوا لهذا الجزع يا إخوتاه، وادعوا لصاحبه تخفيفا لبلواه.
48 ـ وقلتَ: " ويا أيّها القارىء إنّ في طلعة الشّمس ما يغنيك عن زحل ".
أقول ـ جوابا لفخرك، وطلوع شمسك وفجرك ـ:
1 ـ تواضع يا مسكين فلستَ شمسا طلعتْ، ولستُ زحلا غربتْ، نحن جميعا من العبيد، نسعى كغيرنا لتحقيق التّوحيد، ورضا العزيز الحميد، فلم الالتفات إلى شمس وزحل، أو كوكب ناءٍ يا رجل.
ولئن قلت:
*إنّ في طلعة الشّمس ما يغنيك عن زحل*
لأقولنّ لك:
*إنّ في ضلعة الفخر ما يرديك من جبل*
2 ـ ثمّ مالك والقرّاء، يا سيبويه والفرّاء، دعهم للكتاب يتلون، وفي آيه يتأمّلون، أتصرفهم عن هذا العمل، ليتلّهفوا إلى نشرتك يا رجل، وتضخّم من شأنها قبل بدوّها يا وحيد، وقد جاء في أمثال الجزائر يا سعيد: " لَمَّا يْزِيدْ نْسَمِّيهْ بُوزِيدْ "، وهناك نرى إن شاء الله شمسك وشَمْعَك، وزُحَلَكَ وزَجْلَك.
49 ـ وقلتَ: " إذ لم أنقض غزلي هذه المرّة من بعد قوّة أنكاثا ".
أقول: يا لكثرة ما غزلت، وفزعت وتغزّلت، فأرنا ولو مرّة، ما تدّعيه في الكَرّة، ولا تكسر الجرّة، وتنقض الغزل بالهَدْرَة.
50 ـ وقلتَ: " فانظر فيه واستفد ".
أقول: إنّا إليه ـ إن شاء ربّي ـ لناظرون، وله ناظرون، رغم أنّا السّابقون، وأنتم بنا ـ إن شاء الله ـ لاحقون، وأمّا الاستفادة، فمتروكة لقرّائك السّادة، وليس من العادة، مدح المحقّق لعمله قبل الظّهور، أو بعد النّشر يا مسرور، فإنّ ذاك ـ والله ـ قاسم للظّهور.
51 ـ وقلتَ: " فكم ترك الأوّل للآخر ".
أقول: إنّا لكمكمتك حاضرون، ولكمّك حاصرون، فلا تغترّ وحاذر، من قولك: كم ترك الأوّل للآخر، فلا يقول مثلها إلاّ عالم وكابر، فلا تتعالم وتكابر.
52 ـ وقلتَ: " وقس وفاضل ".
أقول: أنبأتك من قبل عن داء المفاعلة الذي أصيب به عقلك، ومرض المقايسة والمفاضلة والمنافسة الذي راح إليه وهمك، أمّا المقايسة بين الطّبعتين، والمفاضلة بين النّشرتين، فلا توصي حريصا، وليس ذا أمرا عويصا، مع أنّ طبعتنا موجودة، وطبعتكم متخيّلة موعودة، ونشرتنا عامرة، ونشرتكم غامرة.
53 ـ وقلتَ: " واعل في السّند فإنّ ذلك سنّة ماضية كما قيل:
وطلب العلوّ سنّة ومن ... يفضّل النّزول عنه ما فطن ".
أقول: بأيّ سند ظفرت حتّى يعلى إليك، ويستملى عليك، وتضرب المطيّ إلى بابك، وتقطف ثمار غابك، نسخت فرعا فصار بتحريفاتك قرعا فكيف تعلو، وآذيت إخوانك فكيف لك الحياة تحلو، نعم علوتَ بالأذى، وغلوت بالقذى، وشرط اعتبار العلوّ في السّند خلوّه من العلل القادحة، وسندك يا مسكين طافح بالصّفات الجارحة، ويقدّم عليه جزما السّند النّازل الصّحيح، الخالي من كلّ قادح وقبيح، هذا إذا سلّمنا أنّك علوت ونزلنا، وطرت وجلسنا، والواقع أنّك أنت الغالي لا الغالي، والنّازل والبالي، والمتأخّر التّالي.
وطلب الغلوّ شينةٌ ومن ... يفضّل البعاد عنه قد فطن
وعلّة ثابتة فيما علا ... قادحة لشأنه فلا تكن
مقدّما لسند قد هزلا ... وناظرا فيما هُدَّ وسكن.
فهذا آخر ما تيسّر من هذا البيان، كتبناه إثر ما فاه به عبد الرّحمن، في ملتقى أهل الحديث الملآن، وشهّرنا فيه بالزّور والبهتان، ورمانا بالإثم والعدوان، وقَرْصَنَنَا فيه فَقَرَصْنَاه، وقرضنا رغم أنّا قرظناه، وسرّقنا فشرقناه ورشقناه، ومكّرنا فنكرناه ونكّرناه، وجهر بالسّوء من القول فإليه رددناه، وما كان من شأني ـ علم الله ـ الجهر بمثل ذلك، لولا تلك المظالم والتّهم والمهالك، التي ألصقتها بنا في صريح قالك، والله عزّ وجلّ يقول في كتابه المحكم: " لا يحبّ الله الجهر بالسّوء من القول إلاّ من ظلم ".
وأخيرا أوصيك يا أبا الطّيّب بجملة نصائح فأقول:
1 ـ اتّق الله في أعراض المسلمين وعوراتهم، فمن تتبّع عورة أخيه تتبّع الله عورته، ومن تتبّع الله عورته كشفه ولو في جوف بيته.
2 ـ اعلم أنّ المخطوطات بحر لا ساحل له، وما زالت نوادره في خزائن الخافقين قابعة تنتظر من يخرجها ويحقّقها، فلا تجزع ولا تهلع، ومعنا عشرات المخطوطات لو شئنا سمّيناها لك لتظفر بسبق تحقيقها ونشرها.
3 ـ ما زلت في مقتبل عمرك فلا تجعل أوّل إنتاجك ردودا تحاول بها إبراز عضلاتك، بل تدرّج رويدا رويدا في طلب العلم، وتحلّ بفاضل الأخلاق الملاح، وتدثّر بشيم أهل التّقى والصّلاح، واحذر أن تتعرّض لأناس سالموك وما مسّوك، وأحبّوك من قبل وشكروك.
وسبحانك اللّهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلاّ أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
وكتبه ـ محتسبا محسبلا محوقلا ـ: جمال عزّون.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/375)
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[31 - 03 - 05, 04:33 ص]ـ
الحمد لله وبعد: فارتقب ردا أيها الدكتور
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[01 - 04 - 05, 07:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا شيخ عبد الرحمن
كلام الإمام أبي شامة جليل
عظيم النفع
غزير الفائدة
ما أجمله إن وعاه منصف فأدخله عقله وقلبه
ـ المختصر الذي ضمن الرسائل المنيرية هل هو موجود على ملف ورد
إن وجد فرابطه
وإلا فأكتبه إن يسر الله
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[12 - 04 - 05, 01:44 ص]ـ
سلام الله عليك أخي أبا بكر
تفضل نسخة مقابلة عن الطبعة المنيرية .. وعذرا إن أطلت للإجابة .. وفقك الله تعالى
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[14 - 07 - 05, 01:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الأول والآخر والظاهر والباطن كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، ورضي عن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فهذا ما وعدتُ به من الردّ على كتاب الدكتور جمال عزون الجزائري –وفقه الله لخدمة الكتاب والسنة وتاريخ أعلام الأمة-، الذي أفرده فيّ وخصني به، وعنونه بـ"إطفاء الجمر المشتعل في صدر حمادو المنفعل".
ولا بد لي بدءا أن أشرح الدوافع التي تعذر معها السكوت على ما اشتمل عليه الكتابُ المذكور من أنواع الأعاجيب والخيالات والأكاذيب الباطلات، وأشياء قرّرها في نظره، وهي ليست كما يزعم، أو تخص إخوانا ذكرهم ونزغ بيني وبينهم، أو جاهرهم بسوء، فهذا -في نظري- مما لا مجال للسكوت عليه إطلاقا، وبابه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإصلاح بين الناس، وأما ما كان منه يعنيني فليس للرد عليه فائدة، ولا حتى مجرد حظ من حبّ الانتصار، فليس هذا من قبيل ما يفرح به خصوصا في مثل هذا المقام والزمان، فقد عفوت عليك أيها الدكتور وعفوي لا يعفيك من الرد عليك، وحسبي فيما تركت الرد عليه أن أكل مقاصدك إلى الله، فهو موعدنا وهو خير الفاصلين.
وهذا أوان الشروع في الردّ فأقول:
[1] مناسبة مخاطبتي إياك بلقب ((الدكتور)) لها قصّة توضحها، ولعلك تذكر يوم أن كلمتني لأول مرة من المدينة النبوية بالهاتف ملتمسا مني منتسختي من كتاب "المبعث" لأبي شامة .. ، وحين سألتُك: ((هل تعلم أحدا يشتغل بتحقيق خطبة الكتاب المؤمل؟)) أجبتني بأن أحد الدكاترة –ولم تسمَِه- صوّر منها نسخة ليشتغل عليها وهو ماض في تحقيقها.
وما علمتُ أنك بنفسك كنت تعرّض أيها الدكتور.
ولا أظنني أوقعتك في الحرج بمجرد إطلاق لقب الدكتور لأنني رأيتُه مثبتا على "الجزء في التمسك بالسنن" للحافظ الذهبي الصادر بتحقيقك وتعليقك بمكتبة المعارف-الرياض. ولكن لا بد من بيان مناسبة ما وضعتُه علامة على تعجبي، وهي أنني أحسنتُ فيك الظن قبل، وتأسفتُ أن يقع دكتورٌ سلفي في مثل ما وقعت فيه –كما سأبينُه هنا في الردّ إن شاء الله-.
[2] راسلتُك أيها الدكتور على بريدك الإلكتروني الخاص برسالة لم أتلق منك بعد وصولها إليك بنت بَنان ولم يكن بدّ من مخاطبتك على الملأ لما استحال القيام بذلك في السرّ.
وجئت بعد صمتٍ بأسلوب طافح بالتكلف والتصنع والعبث والدعاوى، وسجع كسجع الكهان، تنادي به من عصرٍ بعيد، لتذيقنا –ولا أقول لتذوقنا- ما يصلح أن يوصف بقاموسٍ منثورٍ من الشتائم، أتيت فيه على المقاصد الثمانية فاستوعبت وأبدعت حتى ما تركت للاستدراك أو التذييل عليك مجالا -وهذا إن لم يكن أعانك عليه قومٌ آخرون- فاحفظ حقوقه لك حتى لا يتلفظ بها من سواك إلا منسوبة إليك.
[3] قولك بعد خلاصة القول في التحقيق حول كتاب "المؤمل" وأصْلِه ومختصره وخطبته: ((كل هذا جال في خاطري وأنا داخل الخزانة .. )).كذا قلتَ .. لكن ..
كيف علمتَ بكل هذا ثم لا تكتب عنه شيئا، وأنت لم تمهّل في الخزانة إلا لدقائق معدودة؟؟
ثم إنك نظرتَ في أكثر من كتاب وقلت (محتوى رفّين)، ثم كتبتَ بعدُ من ذاكرتك ماعلق بها؟ أليس كذلك ما تقول؟
أقول لك إذا: ما دار بخاطرك هو ما كتبتَه في جريدة المدينة المنورة (العدد8826) .. حيث نسبتَ الكتاب للناسخ دون مصنفه أبي شامة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/376)
فكتبتَ: ((فمما رأيتُ: 1 - خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول لشرف الدين موسى بن داود بن أحمد المزي، ومعه: 2 - شرح الحديث المقتفى في مبعث المصطفى صلى الله عليه وسلم لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسيّ .. )).
(انظر الصورة المرفقة)
أم أنك يا دكتور تكتب عكس ما تحقّق قديما لديك؟؟
وهذا مناسبة قولي فيك -إن كنت تعقل ولا تغفِّل- "وإن لم يحسن فهرستها".
[4] أما التصحيفات والتحريفات، ومنهجُك المدهش في سترها في الأيام الخاليات، وكل الكلام حول منتسختي ... والبواقع الحاصلة في قراءتي للنصوص .. إلخ فاعلم أنك يا دكتور اعتمدتَ نسخةً غيرَ مقابلة، وهي غير نسختي المقابلة –فقد وفق الله تعالى لمقابلتها قبل اختفاء الأصل من الوزارة- ولله الحمد على كلّ شيء-.
وأزيدك بيانا فأقول: صوّر مني الأخ محمد تقمونين صورة عن منتسختي قبل أن أقابلها كاملة على الأصل المخطوط بالوزارة، فالنسخة التي اعتمدتَها أو على الأقل استأنست بها صورة عن منتسختي قبل أن تقابل.
لقد قابل معي الشيخ محمد تقمونين مشكورا وله مني الشكر الجزيل والاعتراف بالجميل، بعض الحروف والعبارات، ولم يقابلها معي مقابلة كاملة. وقد أصر –زاده الله حرصا- على تناول صورة من منتسختي على عجل رغم امتناعي، لأنه كان على أبواب السفر إلى المدينة النبوية، ولهذا أحدثت العهد بيننا أن لا يخرج شيئا منها، غيرةً على نصوص العلم أن تخرج مختلة مشوهة سقيمة غير صالحة للنشر، لا من باب كتمان العلم يا دكتور، وأنت تعرف كما يؤثر عن المشايخ حالَ (مَن كَتب ولم يقابل .. ) وما نهيتُ أن تراها الأنظار بطلب الإنظار خشية الأخطار إلا لهذا.
وأزيدك قائلا: لمّا طلبتَ من الأخ محمد نسخةً من "المبعث" وكان قريبا منك جارا لك، لِمَ أحالك عليّ على بعدي؟ لا شكّ أنه بقي على الأصل الذي شرطتُه عليه بعدم الإخراج وهو عهدي به. ثم هو ههنا يخالف عادته في شأن "المؤمل" مع أنه أخبرني لما لقيته –آخر مرّة- صيف عام 1421هـ-2000م بالمدينة النبوية أنك عبثا تراوده عليها وأنه لن يسمح أبدا برؤيتك لها فضلا عن تمكينك من الاستفادة منها.
وقد رافقي شكر الله له فضله إلى مكتبة الجامعة الإسلامية وساعدني على استظهار بعض الحروف –لم تظهر لي- من نسخة تشستربتي على الميكروفيلم.
ما لكم يا إخوان –هديتُم-، لو طلب مني الدكتور نسختي كما صنع أولا لما امتنعتُ ولجادت بها يدي ولأسعفته بطلبته، لكن هيهات.
وقد عرف الناس عادتك يا دكتور في إخراج التراث لاسيما حين اعتمدتَ فرعا مهزوزا ألحقتَ الضرر بناسخه باعتماده ونشره، ونقول ما تحب -من باب التجاوز وإحسان الظن- لا ما يجب من باب التقريع والعتاب: دفعك إليه حبك للتراث ونشر ما يخدم الكتاب والسنة وآثار السلف الأخيار والعلماء الأبرار ولعل المولى –بمنه وكرمه- يتفضل عليك بالجود والإحسان والمغفرة والرضوان.
ومن المعلوم أن النية وحدها لاتشفع حتى يقرن معها الصواب.
فلا يجوز لك والحالة هذه جملة أمور:
-نسبة هذه الأخطاء والتصحيفات و .. و .. إليّ.
-اعتمادها واتخاذها أصلا بل ولا حتى استئناسا.
ولهذه الأمور زعلتُ وشقّ عليّ، فأنكرت وأغلظت وهوّلت وكرّهتك في نسختي، واستعملت من العبارات ما حضرني: (طاعون النشر)، (إجهاض علمي)، (الزغل)، (المحقق!)، (المنافسة والشره)، ولا أقول حسدت والله العليم.
(يتبع)
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[14 - 07 - 05, 02:20 ص]ـ
الصورة المرفقة فيها موضع الإشارة
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[26 - 07 - 05, 12:51 ص]ـ
الحمد لله على سائر نعمه الظاهرة والباطنة، ما علمنا منهما وما لم نعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: فهذا القسم الثاني والأخير من الرد على الدكتور عزون، وقد فاتتنا تسميته، فنعلونه هنا بـ "توفيق المبدي في الرد على المعتدي"، فأقول:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/377)
[5] من الجمار التي أطفأها كتابُ الدكتور براءةُ أخينا محمّد تقمونين، الذي دفع إليك المصورة من منتسختي على ما بلغه من أنني أذنتُ .. مع أن في المسألة نكتة ينبغي أن تعرف، وهي في قولك: ((وقعتْ الواقعة وانشقت مرارة أبي الطيب بالفاجعة حين وصلتني نُسختُه وجاءته نسخة الجامعة فحققه على نسختين عاشقٌ للأعلاق النافعة المنتشرة في أرض الله الشاسعة دون سابق علم حمادو بالفاقعة ولا حصول المحقق على إذن منه بأوامر رادعة رغم أن أُذْنَكَ الواسعة، قد سمعت خبر تحقيقي للخُطْبَة الرّائعة، على نسخة تشستربتي الماتعة، وفرعك المهزوز المنسوخ عن الأصل المشهود بمكتبة المجّاوي القابعة، في بلدة البرواقيّة ثمّ الوزارة القريبة من يدك المانعة، وصول الخير إلى صحبك النّابعة، من قلوبهم حبّ الفضائل والسّنن النّاجعة)).
أقول لك أيها الدكتور: ظننتك أعزنتني لكن مكرتَ بي وبالأخ محمد، فنسخة الجامعة المشاعة جاءتني مقابل ما أرسلتُ به من نسختي من كتاب "المبعث" التي سدت الخرم من نسختك الأزهرية، وما أخذتَه من محمد تيقمونين من خطبة المؤمل لم يكن لك البتة حق فيه ولا أذنتُ أبدا ولا علم لي به، لكن اغتر محمدٌ بحسن ظنه فيك فقلتَ له أنني أذنتُ فغفّلته لصلاحه عن العهد.
وأجبتَ عن قولي" دون طلب ولا إذن منّي" قائلا: أنّ الذي أعلمه من نفسي أنّني أخبرتك في مهاتفك الكريمة لي ـ والعهد بعيد ـ بأنّني ماض في تحقيق الكتاب لتوفّر أسباب تحقيقه، وسرّني أن تتوجّه إليه تحقيقا، وأذكر جيّدا أنّني قلتُ: إنّ مثل هذا الكتاب القيّم جدير أن تتعدّد نشراته فسواء ظهر باسم جمال أو باسمك الكريم عبد الرّحمن، فإنّي وإيّاك قد ساهمنا في نشر كتاب يعدّ من نوادر الكتب التي تدعو إلى إحياء منهج الأئمّة الأوائل في استنباط الأحكام الشّرعيّة، وأعظم بها منقبة لي ولك يا أبا الطّيّب)).
وأجبتَ عن قولي " ولا أعلم كيف حصل عليها (أي النسخة) " قائلا: ((أتحفني بها صديقنا الوفيّ محمّد تقمونين؛ وقد تريّث حتّى أخبرته بما دار بيني وبينك في مهاتفتك المشار إليها، وأبى ـ حفظه الله وإيّاك ـ أن يمدّنا بنسخة من ذيل التّبيان لعلمه بأنّ أبا الطّيّب لم يأذن بخروج النّسخة لاشتغاله بتحقيقها!)).
وقلتَ في موضع آخر: ((ما خان محمّد بل حفظ وصان، ولا نقض العهد الذي كان، فقد طلب منّي الاستئذان، منك يا ذا الجناب والشّان، فاتّصلت بنا "زمان"، وطلبتَ منّا نسخة شيخ السّنّة عُلَيَّان، التي اعتمدناها أصلا في التّحقيق بلا شنآن، ولا أذى كصنيع اللّئيم المانّ، وأرسلناها إليك بالطّيران، وأخبرناك بتحقيقنا قبلك بأوان، واستأذنّا وسعدنا بهمّك فما هذا النّسيان، أخرفت ـ يا أبا الطّيّب ـ وجاءك الهذيان، ما كان ـ يا عاقل ـ محمّد أبدا بخوّان، كما تدّعيه في المتجر والخان، وتشيعه ظالما له ولنا كصنيع الجانّ، ألا تخشى ـ يا عبد الرّحمن ـ أن يفضحك الرّحمن، ويكشف عورتك بين الصّحب والإخوان)).
أقول: اشتغالي على مخطوطة "ذيل التبيان لبديعة البيان" للحافظ ابن حجر، متوقفٌ لأسباب هي:
-صغر حجم الكتاب.
-كون الكتاب مطبوعا على نسخة الحافظ التي بخط يده.
-عدم حصولي بعدُ على صورة من نسخة الحافظ، والذي توفر لدي نسختان نسخة الحافظ السخاوي ونسخة أخرى أتحفني بها الفاضل أبو تيمية إبراهيم الجزائري.
-تنازلتُ للشيخ أبي تيمية الجزائري –وفق الله الإخوان- عن كتاب "التبيان لبديعة البيان" –وكنتُ أول من تنبه إلى وجودها في المكتبة الوطنية الجزائرية حيث أغفلها المفهرسون- وأدعو الله أن يوفقه للإتمام، ورجائي أن ينشر هذا الذيل مع أصله.
-اشتغالي منذ زمن بتأليف واسع وهو من مشاريع العمر سميتُه "الديوان الحافظ لكل محدث حافظ" أو "تاريخ الحفّاظ والمحدثين" وهذا الذيل لا يحسن طباعته مفردا، فاعتماده وثيقة أنسب. وسأشرح منهجي فيه في المقدمة التي سأنشرها في ملتقى أهل الحديث إن شاء الله تعالى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/378)
*أما عن اتصالي بك، فأصحح ما ألم بك –إن لم أكن خرفت وجفّ دماغي، وأنا بَعْدُ وتر خفيف الحاذ- بأنك كنتَ المبادر إلى الاتصال بي من المدينة المنورة ملتمسا نسختي من كتاب المبعث، ثم اتفقتُ معك في تلك المهاتفة على إرسال صورة عن منتسختي مقابل صورة تشستر بتي. ولم يعطكها محمّد رغم أنها عنده، لأنه على العهد بعدم إخراجها، وهذا إلى أن زرتُ المدينة –بعد صدور كتاب المبعث- فرافقني محمّدٌ مشكورا إلى الجامعة الإسلامية لاستظهار شيء من الحروف في مصورة تشستر بتي للكتاب المؤمل، وقد أخبرني في ذلك الوقت أنك يادكتور تراوده عليه، وأنه باق على عدم السماح به.
أما عن اتصالي أنا بك ثانيا فربما كان الغرض من الاتصال –والعهد بعيد كما تقول- طلبُ صورة عن مخطوطتي (الكراسة الجامعة) و (كتاب السواك)، وأذكر أنك أثرت محاولة الاتصال بالمسؤول الذي اختفى المخطوط على يديه لتمكيننا من تصويرها.
وصحيحٌ قولك لي: إنّ مثل هذا الكتاب القيّم جدير أن تتعدّد نشراته فسواء ظهر باسم جمال أو باسم عبد الرّحمن، فإنّي وإيّاك قد ساهمنا في نشر كتاب يعدّ من نوادر الكتب التي تدعو إلى إحياء منهج الأئمّة الأوائل في استنباط الأحكام الشّرعيّة، وأعظم بها منقبة لي ولك يا أبا الطّيّب.
فأين فهم الدكتور من مثل هذا الكلام الإذن في مصورة خطبة الكتاب المؤمل التي لدى الأخ محمّد؟؟؟ أم ألقى الشيطان في أمنيتي ذلك؟؟
وأطلب أخيرا منك من باب احتمال الخطأ على الوارد كل إنسان أن تحدثني عن نفسي هل أنت متأكد من الإذن الذي صدر مني؟؟
القارئ فيما يكتبه الدكتور يلتبس عليه الأمر فيظن أنني بادرتُ، واتصلتُ به مرّة واحدة وأذنتُ في نشر الكتابَيْن اللذين انتسختُهما عن أصل مفقود, وأنني طلبتُ مقابل ذلك صورة عن نسخة تشستربيتي المشاعة الموجودة في الجامعة الإسلامية. و لكن ليس الأمر كذلك.
[6] قولك: ((هاتفتني وأخبرتني بما نويتَ، وأعلمتك بما تهيأ لأخيك من أسباب نشره للكتاب قبلك بمراحل لو كنت تعقل، وصارحتك أنّني أسعد لو نشرتَه، كما ينبغي لك أن تسعد إذ نشرتُه، والسّنون التي تلمح إليها هي سنون عجاف، وشنشنة منك عرفناها وغرفناها، وعهدناها وحفظناها، وعلمنا أنّك مكثار للكلام، مدّع لتحقيق عدد من مخطوطات الأعلام، واسع الأماني في الاهتمام، حاجز لكمّ من كتب ذوي الأفهام، أمّا أخبارك فلست بالحريص عليها، ولا بالسّاعي إليها، حاشا أن أجوّد معرفتي بتفاهاتك، وأملأ دفاتري بترّهاتك، من أنت يا مسكين، ومتى درست يا سِكِّين، وماذا حقّقت يا سَكين، " تلك أمانيّكم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين")).
جوابي: صحيح أنني واسع الأماني في الاهتمام، وهذا مما استثناه ابن الجوزي من آفة طول الأمل، وما قيل أنني حجزتُ شيئا من كتب ذوي الأفهام غير صحيح، ومن وسمني بالحجز حسدا للمشتغلين فقد احتمل إثما وبهتانا عظيما. وسيأتي لهذا مزيد بيان.
* * *
[7] لا أحسبك أدكتور إلا سالكا كالشيخ المحدث حمّاد الأنصاري –رحم الله المشايخ- في الإخبار عن المخطوطات، فهلا تشبّهت أنت به وتركت ما ملأت به الكتاب من أنك أول من رأى على عجل وعاين قبلي بمراحل، وانتبه إلى نسبتها إلى المصنف، وعاين واكتحلت عينه وعاش مع الكتاب وعينه أول عين رأته في خزانته وحاول أن ينقذه وأشاد به في مجالس علمية ونبه الإخوان بلا شروط وضاعف الجهد في التنويه به كتابة وتحدثا وجمع مادة حوله ونبه عددا من الطلاب إلى قيمته .. و .. و .. إلخ من العبارات الناطقة بسبقك وتخلفنا وعلوك ونزولنا وعلمك وجهلنا وجودك وبخلنا وقدرتك وعجزنا وفطنتك وغفلتنا وصحوتك وسكرنا واستقامتك وضياعنا واجتهادك ونشاطك وكسلنا ورقادنا وانجماعك وشتاتنا وقوتك وضعفنا وتوثيقك وتجريحنا وطلوع نجمك وأفولنا واشتهارك وغمورنا وصيرورتك معرفة وبقائنا نكرة واكتسائك وعرينا وتحقيقاتك ودعاوينا وفخرك بلقب الدكتور ولزومنا نعت الكتبي ...
ثم أزيد: أنني أصبتُ في شنشنتي وهي أنك تتعلل قطعا بأولية من رآها.
* * *
[8] من أين لك أننا معشر النساخ وسائل كونية .. وتقول ببساطة أن الحقوق محفوظة لأبي شامة رحمه الله، وكيف تجعل نسختي ملكا مشاعا؟؟؟؟ وأنت من أشد الناس عناية وإشادة وتمسكا بالحقوق الفكرية (المالية) للمحققين .. أليس كذلك؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/379)
ألم تكتب على ما نشرت من كتاب "المبعث" (جميع الحقوق محفوظة)، وفي الكتاب "المؤمل" (حقوق الطبع محفوظة)؟؟؟ وحقوق نشراتك للكتب التي تحققها كلها محفوظة أليس الأمر كذلك؟؟ هلا كتبت (جميع الحقوق محفوظة لأبي شامة، أو للذهبي .. )؟؟
وكان الأجدر ليوافق قولك عملك مراعاة هذا الجانب ومراعاته .. وقد بلغنا عن إخوان -صالحين يجاورونك وهم عارفون بك- أنك تنكر بشدة على أحد مصممي الأقراص التي تشتمل على النصوص التراثية، وتقول أن مجرد إبراز النص فيه إهدار لتعب المحقق وجهده، وأن هذا مما لا ينبغي أن يكون؟ أليس الأمر كذلك؟؟
[9] أما قولك: ((والعجيب أنّ أوّل اسمك الكريم حمّى، فكيف ترمي أخاك بشيء هو علامة عليك به تعرف عند النّاس)).
أقول ((حمّادو)) –بالحاء المهملة وبعد الدال المهملة واو- لقبُ أعلامٍ مشاهير، وهم في دواوين التاريخ كثير، انظر فيهم على سبيل المثال: تحفة القادم لابن الأبار (ص193)، و بغية الرواد ليحيى بن خلدون (73و116).
وأقول بالمناسبة أنّ نعت عائلتنا في القبيلة البربرية التي ننتسب إليها (إحموداثن) هكذا، وهي (الحمّادون) جمع (حمّاد)، وفي الخبر وإن ضعف مرفوعا فإنه ورد في الآثار أيضا: ((الحمادون الذين يحمدون الله في السراء والضراء))، ولنا فيه بحث حديثي في جزء أفردنا فيه طرقه ولله الحمد والمنة.
وقولك في ضربي للمثل بالحمى أن فيه نوع سبّ لها تكلف منك وإبعاد للنجعة، وإحالتك على كتاب الحافظ إحالةٌ على معدوم.
أما العبارة التي أسأتُ بها الأدب –في نظرك المتهافت- مع أمنا عائشة رضي الله عنها، فأسأل الله أن يأجرني في مصيبتي فيك وأن يخلف لي خيرا منها.
* * *
[10] من أين لك يا -فقيه النفس- أنني أعاني من الحسد اتجاه المحققين من أهل بلدي؟
وذلك أنك قلت –وقولك الباطل-: ((ثمّ تأمّلتُ فزالت الحجب، حين رأيتك ـ يا إنسان ـ قد صرّحت باسم أبي شامة المقدسي، وورّيت عن اسم أبي شامة الجزائري، بلديّك الأصيل، وجارك النّبيل، الذي حقّق أطراف الدّاني، فبلغت القاصي والدّاني، وأسماء شيوخ مالك، الذي دخل المدن والممالك، وحمده على غير ذلك من تحقيقاته المحبّون، وشكره على جهوده المتخصّصون، وأبيت أنت ـ كعادتك ـ إلاّ أن ترميه بالظّنون، وتحطّ من قَدْرِ تحقيقاته ذوات الفنون، وننتظر أن تقول: سبقته في النّسخ، فسابقني في النّشر!)).
أقول لك أيها الدكتور: لمزت وهمزت ونزغت وذكرت أخانا رضا بوشامة في مناسبة غير لائقة، فوالله ما خطر بالبال ولا قصدت ماظننتَه في المقال. وأزيدك فأقول: عادة أبي الطيب مع المحققين لا تعدو أن تكون مذاكرة أو نصيحة أو تقريع في نادر الأحيان، لكن أضرب أمثلة لعلها تسل سخيمة القلوب.
-أعطيتُ منتسختي الوحيدة والأصلية من "مختصر كتاب البسملة" تأليف أبي شامة، للأخ مراد دبياش ليستعين به على قراءة الأصل، من باب: لعله يفيده في شيء. ولا يزال إلى يومنا عنده، رغم تهيؤ الأسباب لنشره، لنقاء نصه وكمال رونق عباراته.
- لدي نسخة من كتاب "الشماريخ في فن التواريخ" لأبي راس المعسكري الجزائري الملفب بالحافظ لشدة حفظه للمتون- قضيتُ أسبوعا كاملا في مسحه على الكمبيوتر-والكتاب لم ير النور
بعد-، أعطيتُه لأستاذٍ مشتغل بالتواريخ -لا أحفظ اسمه ولا رقمه.
-أسعفت الأخ أبو تيمية إبراهيم بنسخة مغربية من كتاب "التبيان لبديعة البيان" وهي نسخة مسجد بلاطو، بعد أن قطعت شوطا كبيرا في تحقيق الكتاب، وذلك عندما أخبرني عن مشروعه في تحقيقه وأنه جمع له نسخا كثيرة.
ثم أصابك أنت يادكتور حظ من هذا فأرسلت لك من الجزائر منتسختي من كتاب المبعث الكاملة لتسد الخرم الذي في نسخة الأزهر الناقصة.
فهل هذا وأمثاله –بل وكثير مما أخفيه أحتسبه عند الله تعالى- حسدٌ اتجاه المحققين من أهل بلدي؟ لكن بلية بعض إخواننا مع الأسف هو الطعن في النوايا والمقاصد رجما بالغيب ظنا منهم أنها توسم أوفراسة، فحسبنا الله.
ولعل هنا مناسبة للقول أنه كان لي في الأيام الخالية محاولةٌ في جمع المحققين من أهل بلدي خصوصا منهم المشتغلين بالتراث السني الحديثي، وذلك تحت لواء "الخلية الوطنية لمحققي التراث"- وكانت الفكرة بيني وبين الدكتور مختار حسني –أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر-،فما أفلحنا في التأليف بينهم، لكن الله ألف بينهم.
* * *
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/380)
[11] قولك منتقصا لي: ((وأنت الذي تعمل في تلك الدار البيروتية المشهورة كغيرها بقرصنة كتب التراث، واستكثارها من سرقة جهود الغير، وإصابتها بشكل واضح لا يخفى بطاعون النشر كما تقول)).
أقول لك: ما معنى قرصنة كتب التراث عندك يادكتور مع ما تقدم من تقريرك أنها حقوق فكرية محفوظة للأئمة السابقين، وكونها كتب مشاعة، لاينتظر في إخراجها أي نوع كان من الإذن؟؟
فماذا تقصد بجهود الغير إذا؟؟
رغم هذا: لا بد لي أن أقول أنني نعمتُ فعلا بالإدارة وتشرفت بالإشراف على مكتب فرع الجزائر لدار الفكر المعاصر-دمشق (المتحصلة على جائزة ووسام أفضل ناشر عربي من الهيئة المصرية العامة للكتاب)، وهي غير"دار الفكر-بيروت" كما يحسب الدكتور.
والأستاذ الفاضل محمد عدنان سالم (المدير العام لدار الفكر، يشغل اليوم رئاسة اتحاد الناشرين السوريين، وهو في نفس الوقت رئيس للجنة العربية لحماية الملكية الفكرية، و نائب لرئيس اتحاد الناشرين العرب.
وتفضل لزيارة هذين الموقعين:
http://www.arabpip.org/members.htm
http://www.fikr.com/def_main.htm
وأفيدك أن فيها وظائف شاغرة إن كان يهمك الأمر
http://www.fikr.com/def_jobs.htm
وطالع محاضرة أعدها الأستاذ محمد عدنان سالم لندوة معهد العالم العربي باسم "واقع حقوق النشر
في الوطن العربي" وأخرى بعنوان: "سلبيات استباحة حقوق المؤلف" ألقيت في ندوة بوزارة الإعلام في الرياض.
على الرابط: http://www.fikr.com/ideas_paris-lecture.htm
وأخرى بعنوان: القرصنة الفكرية:
أهي ضرورة للإبداع، أم مقصلة لإعدامه؟ !!
على الرابط: http://www.fikr.com/ideas_hacker.htm
وبشأن الوسام المسلّم لدار الفكر المعاصر، اعلم أن الدار لم ترشح نفسها في يوم من الأيام لنيل الجائزة، بل هو أمر انتزعته الدار ونالته استحقاقا. (انظر صورة الجائزة في المرفقات)
ثم وا أسفي حين قولك: ((عهدي بك موظفا في دار نشر ساعيا لنهب خبرة أصحابها))؟
* * *
[12] راسلتك أيها الدكتور على بريدك الإلكتروني azounedjamel@hotmail.com
برسالة خاصة، لم تجبني بحرف واحد .. ومن جملة ما ورد فيها من السؤالات، قولي:
((العادة تقضي بأنني وإن لم أكافَئ فإن لي حقا في الحصول على نسخة من الكتاب فور صدوره، فلم كنتُ آخر من وقف على الكتاب؟ وقد أخبرني الأستاذ محمود لقدر أنك أهديتَ له نسخة من الكتاب، فهل هو أولى بها مني؟؟؟ أم أنك عدو نفسك، حاك في صدرك سوءُ صنيعك وإساءتك لي، فلم يدع لك التأثم وجها تقابلني به، فكرهت مقابلتي؟؟ بل حتى مجرد إعلامي!!!!)).
[13] قولك في الاستعانة: ((أن الاستعانة طلب العون وذلك لا يكون إلا بالله وحده لا شريك له، وفي سورة الفاتحة (إياك نستعين) قدّم الضمّير لتخصيص الاستعانة بالله وحده دون من سواه)).
خطأٌ فاحش والعجب أن يصدر من طالب يعيش في بلد حامل يحمل راية التوحيد، فراجع في المسألة، واسأل فيها إن شئت ألف شيخ.
* * *
[14] إشارتك إلى الفضلاء الكبار والصالحين الأخيار الذين عتبوا عليك أن ذكرتني في "النسّاخ" وزدت وهم العارفون بي والمجاورون لي .. أقول هنا عياذا بالله العظيم من فتنة قوم ظالمين وأبرأ إليه من معاشرة وصداقة قوم مجاورين إن رأوا حسنة كتموها وإن رأو سيئة أذاعوها، وما أهلك الناس قبل إلا معارفهم، ومن أراد أن يستن فليستن بالذي قد مات، والحي لا تؤمن عليه الفتنة خصوصا أهل هذا الزمان، وهذا من الابتلاء ولنصبرن على ما آذيتمونا، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وقد بلغني –أصلح الله الإخوان- بواسطة صديق فاضل اعتذارٌ ممن لا أعرف –وما أقلّ معارفي- يطلب مني العفو عن أشياء كان يقولها في عرضي ورأي كان يراه فيّ، وفضّل البقاء مستورا فقبلتُ اعتذاره مع الستر لأنه لم يلحقني ضرر ذلك أوّلا، ثم إني ثانيا قبلتُ اعتذاره تأدبا لمجرد لطف الاعتذار.
* * *
[15] قولك ((عهدي .. أنني أرسلتُ إليك الخطبة والكرّاسة، فلم عتاب الصديق ياذا الفراسة؟))
جوابه: حصلت على الخطبة لا على الكراسة، فإن كنت أرسلت بها فلم تصلني بعد، ولا عجب فالزمان مطبوع بضياع الأمانات.
[16] قولك في شأن مقالك المنشور في ملتقى أهل الحديث (والذي اتهمتني ببتر نصّه):
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/381)
((الفقرة التي نقلتَ من مقالي آنف الذكر جزء من ورقة عمل شاركتُ بها في إحدى الندوات العلمية بعنوان: "ظاهرة تعدد طبعات الكتاب الواحد" ونبهت فيها إلى أن ثمة كتبا يحسن أن تكثر بها النشرات لأنها تخدم جانبا مهما من العقيدة وهو اتباع الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وجعل سنته هي المنبع مع الكتاب في استنباط الأحكام الشرعية فتعددها بتعدد محققيها المعتبرين مستثنى من قضية إعادة طبع الكتاب الواحد)).
ما شاء الله!! هل هذا المحمل مذكور في المقال الذي نشرته أنت في الملتقى http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10987؟؟؟
ولينظر القارئ هل يصح اتهام الدكتور لي بأنني نقلت المقال مبتورا.
أم أنها زيادة توضيح زادها واستدركها هنا، فنقول له حينها هذا الاستثناء لا ينضبط ونرده عليك قائلين: لا يخلو كتاب من فائدة كما قيل، وهذا الاستثناء عجيب من القول غير جميل، فلم لا تستثني ما هو أهم من كتب العلم الضروري الواجب المتعين على كل مسلم معرفته، وكتب الأدوات كالعربية والنحو والتفسير وما شابه، أترى أن اسثنائك منضبطٌ؟؟
[17] قولك (( .. من طلب منك الإقرار والاعتراف .. )) جوابه: تنشر عملا تنسبه لي دون إذن مني تسلك فيه منهجا غريبا في تصحيحه، عقلا وشرعا لا أقرك عليه ولا أعترف لك به. واضحٌ هذا لديك؟؟ وليس هذا من باب تتبع عورات المسلمين يا دكتور بل هو النصيحة للعلم، والدين النصيحة.
[18] وقولك ((ليس من العادة مدح المحقق لعمله قبل الظهور، أو بعد النشر يا مسرور فإن ذلك والله قاسم للظهور)).
ألم تقل ((وأمّا الكرّاسة ـ ولا تندهش يا محبّ ـ فقد فرغتُ من تحقيقها، وانتهيت من ضبطها وتنميقها، .. ومع هذا سوف أتريّث أيّاما وأسابيع ولا أخرج الكرّاسة، أملا في خروج نشرتك، وظهور طبعتك، فإن أخلفت ـ كعادتك ـ نشرنا، وعن شروطك نشزنا)).
ومما قلت تمدح به نشرتك لخطبة الكتاب المؤمل: (( .. رأيتَ الكتاب محقّقا مجوّدا مخرّجا مفهرسا مشكّلا مقابلا مترجما))
فانصح يادكتور بهذا نفسك.
[19] قولك ((ومعنا * *عشرات المخطوطات* *لو شئنا سمّيناها لك لتظفر بسبق تحقيقها ونشرها))، أقول: سمها لنا وانشرها في ملتقى أهل الحديث –ملأه الله بالخير والعلم النافع- ليعم الانتفاع، وكن عند قولك.
خاتمة
في الخاتمة أوجه لك يا دكتور دعوة وأقول بقولك، فلنكن عزين، وأدعوك إلى حذف كل موطن ورد فيه اسمي والتوبة إلى الله توبة نصوحا من التفكير في اعتماد شيء من منتسخات أمثالي –أصحابِ الكتابات المرعوشة- والاكتفاء بنسخ أهل العلم والفضل وما أحلاها من منتسخات وأجلاها من مكتتبات وأخلاها عن المنّ والأذيات. فابتعد ولا تقرب ما أنسخ، وعليك بما وضح خطه ليسهل عليك.
وانتظر ظهور أصل الجزائر وأمل، فإنه لعلمك قد أخذ علانية لا على حين غفلة، وأخذه أحد المسؤولين السابقين المعروفين في الوزارة وقد أعيانا الاتصال به إلى حدّ اليأس رغم الحرص.
هذا آخر ما يسره الله تعالى من الردّ على هذا الدكتور أحسن الله عاقبة المحسنين، وتجاوز عن المسيئين. وصلى الله تعالى على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتبه بحيدرة أبو الطيب عبد الرحمن حمّادو الكتبي
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 03 - 06, 12:37 ص]ـ
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/moh-1183-k.jpg
خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول
تأليف: عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بأبي شامة المقدسي (599 - 665هـ)
تحقيق: جمال عزون
الناشر: مكتبة أضواء السلف - الرياض - السعودية
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 2003
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 240
السعر: 25.0 ريال سعودي ($6.67)
نبذة عن الكتاب:
هذا الكتاب دعوة من مؤلفه لإحياء الاجتهاد الذي كان عليه أئمة الفقه، ونبذ التقليد والتعصب اللذين ابتليت بهما الأمة، كتبه ليكون مقدمة بين يدي مشروع له كبير، فكر فيه طويلاً، ويرى أنه لو تهيأ لم يكن له نظير، وأمّل في إتمامه قبل ورود الحِمَام، غير أنّه دخل في قول القائل: "كم حسراتٍ في بطون المقابر ". وأراد بهذه الموسوعة دراسة المسائل الفقهية دراسة مقارنة مع ترجيح القول الذي تعضده الأدلة، دون التعصب لمذهب، مع المبالغة في التحري في نسبة الأقوال والمذاهب إلى قائلها، وهو اتجاه انتقده المؤلف بشدة على الفقهاء عامة، والشافعية منهم خاصة.
وقد أشار إلى خطوط عريضة، تبين ما كان ينوي عمله في مشروعه الكبير، ومن ذلك:
1 - كتابة مقدّمة أصولية قبل الخوض في مسائل الفقه.
2 - توثيق أقوال أئمة المذاهب من كتبهم الخاصة، أو من كتب تلامذتهم فمن بعدهم توخياً للأمانة العلمية.
3 - رد مسائل الخلاف التي وقع فيها النزاع إلى الكتاب والسنة.
4 - مراعاة جناب الصحابة في صناعة الأقوال في المسائل الفقهية، وعدم تأخير أقوال الفقهاء.
وقد جمع في هذه الخطبة من الأدلة والآثار، وأقاويل أهل العلم الراسخين في فضل التفقه، وذم التقليد والتعصب شيئاً كثيراً. كما حوى الكتاب نفائس من التنبيه على بعض أخطاء علماءِ المذاهب، والتي يصفها المؤلف أحياناً بالقبيحة، كقوله مثلاً ص 120: "ومن قبيح ما يأتي به بعضهم تضعيفهم لخبر يحتج به بعض مخالفيهم، ثم يحتاجون هم إلى الاحتجاج بذلك الخبر بعينه في مسألة أخرى، فيوردونه معرضين عما كانوا ضعفوه به " ففي كتابي "الحاوي " و"الشامل" وغيرهما من ذلك شيء كثير " ا. هـ
الملاحظات:
ذكر المحقق أن نشرة الكتاب الأولى التي اعتنى بها صبري الكردي، ونشرها بالقاهرة، (سنة 1328هـ) ضمن مجموعة الرسائل المنيرية (3/ 3 - 44) باسم " مختصر الكتاب المؤمل للرد إلى الآخر الأول " هي نشرة ينقصها عدد وفير من نصوص الكتاب، الثابتة في النسختين الخطيتين التي اعتمد المحقق "عزون" عليهما في إخراجه، ومرّد النقص عند الكردي اعتماده على نسخة لا تمثل النسخة الكاملة للكتاب، وهي التي تحتفظ بها مكتبة رامبور بالهند.
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=6203(55/382)
رسالة (فضل علم الوقف والإبتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 05 - 03, 02:51 ص]ـ
هذه رسالة في كتيب صغير الحجم لكنه مفيد وقيم للشيخ عبدالله الميموني (أبو محمد المطيري) وقد طبعته دار القاسم في 88 صفحة من القطع الصغير
وقد بحث في هذه الرسالة عدة مسائل منها
معنى الوقف والسكت والقطع
وإهمية علم الوقف والإبتداء
وعبارات منقولة عن السلف في الوقف
وتخريج حديث أم سلمة
وحكم الوقف على رؤوس الآي عند علماء الوقف وغيرهم
فجزى الله المؤلف خير الجزاء على هذه الرسالة النافعة القيمة
وقد سبق للشيخ نشر بعض مباحث الكتاب في ملتقى أهل الحديث على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=6570
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[19 - 05 - 03, 07:26 م]ـ
جزاكم الله خيرا: الشيخ عبد الرحمن فقيه.
و رجائي ممن اطلع على الرسالة المذكورة المطبوعة قريبا في دار القاسم أن يتحفنا بما يراه نافعا و أن يشرِّفني بذكر ملاحظاته هنا في المنتدى لتتم الفائدة، و لا أزيدكم معرفة إن قلت: العلم رحم بين أهله. و هذا المنتدى فيه فضلاء من الشيوخ وطلاب علم الشرع الشريف.
وسيتع الصدر للنقد البناء أو المخالفة في الترجيح:
في منتدى حسبة الكتب.
ومن أرادها من الإخوان هدية فليكتب إلي على الخاص وبخاصة إن كان من ساكني الحجاز أو سيمر به.
وهذا من أقل ما نقدمه لرواد هذا المنتدى.(55/383)
تفسير ابن عادل اللباب
ـ[مرهف]ــــــــ[19 - 05 - 03, 12:59 ص]ـ
كنت قد وعدت بأن أكتب عن ابن عادل في ملتقى أهل التفسير وأن أبلغ المهتمين بذلك في هذا الملتقى وقد بأت بذلك على هذا الرابط http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=234 وجزاكم الله خيراً مع رجاء الدعاء
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[20 - 03 - 06, 01:23 ص]ـ
جزاك الله خيرا مرهف وبارك فيك
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[20 - 03 - 06, 01:28 ص]ـ
مرهف
قرأت مشاركتك في ملتقى التفسير ولم استطع الرد عليها لظروف عدم ا لتسجيل
وقد درس أحد زملائي منهجه كاملا وذلك وهو مخطوط هو طبعا مستواه مو ممتاز بس لو تبي صورة منه كيف ارسلها لك؟
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[20 - 03 - 06, 05:37 ص]ـ
لو ذكرت لنا عنوان مشاركتك هنا؟ جزاك الله خيرا(55/384)
أرجو المساعدة في انشاء مكتبة خيرية (في اسماء الكتب وافضل طبعاتها0)
ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[19 - 05 - 03, 04:13 م]ـ
الحمدلله علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم،والصلاة والسلام على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد:
فإن اخوة لنا في نيتهم انشاء مكتبة خيرية ويريدون اهم الكتب وافضل طبعاتها
وسأذكر بعض الكتب واتمنى أن أجد مشاركة من الاخوة حتى تكون عوناً لجميع من يريد انشاء مكتبة فردية او خيرية واليكم بعض ماتيسر:
* كتب السنة مع الشروح:
1 - صحيح البخاري (الطبعة السلطانية)
ا-فتح الباري لابن حجر (الطبعة السلفية الاولى) دار الفيحاء.
ب-فتح الباري لابن رجب (مكتبة الغرباء)
ج-ارشاد الساري (دار الفكر)، (دار الكتب العلمية).
د-عمدة القاري (الفكر).
2 - صحيح مسلم (محمد عبدالباقي)
ا-شرح النووي ….
ب-المفهم للقرطبي (يحي اسماعيل)
3 - سنن النسائي (المعرفة)
شرح الاثيوبي0
3 - سنن أبي داود (عوامة)
ا-معالم السنن مع التهذيب (المعرفة)
ب-عون المعبود (دار الكتب العلمية)
4 - الترمذي (د/بشار عواد)، (احمدشاكر) 0
تحفة الاحوذي (دار الكتب العلمية)
5 - ابن ماجة (بشار عواد)
ا-حاشية السندي 0
6 - المسند (الرسالة)
ا-الفتح الرباني للساعاتي0
7 - الموطأ (محمدعبدالباقي)، (بشار عواد).
ا-شرح ابن عبدالبر (الفاروق الحديثة) ارجو اخبارنا بمن رتبه.
ب-التمهيد (المغرب)
ج- الاستذكار 0
8 - سنن الدارمي (العمري)
ـــــــــــــــ تابع للكتب المهمة فيما يتعلق بالسنة:
1 - المطالب العالية لابن حجر (العاصمة) 0
2 - مجمع الزوائد للهيثمي (دار الكتب العلمية)
3 - المسند الجامع (بشار عواد)
4 - تحفة الاشراف (المكتب الاسلامي)
5 - تهذيب الكمال (بشار عواد)
6 - تحرير التقريب (الرسالة) غير متأكد من العنوان.
7 - تقريب التهذيب (ابوصهيب الكرمي) دار الافكار0
8 - جامع الاصول لابن الاثير0000
9 - المعاجم الثلاثة للطبراني (السلفي)
10 - لسان الميزان لابن حجر (ابوغدة).
11 - ميزان الاعتدال للذهبي (المعرفة).
ـــــــــ الفقه ــــــــ
*مذهب الاحناف:
1 - فتح القدير لابن الهمام (دار صادر للاحالة)، (دار الكتب العلمية للقراءة)
2 - حاشية ابن عابدين (احياء التراث)
3 - البناية شرح الهداية للعيني (الفكر)
0000
0000000
*مذهب الشافعية:
1 - الام (الوفاء)
2 - المهذب للشيرازي (القلم)
3 - المجموع للنووي0000
4 - المنهاج للعمراني0000
0000
*مذهب المالكية:
1حاشية الدسوقي (الكتب العلمية)
2شرح الزرقاني على 0000 (الفكر)
0000000
*مذهب الحنابلة:
1 - المغني (التركي)
2 - الشرح الكبير مع الانصاف (التركي) 0
3 - الاقناع (التركي)
4 - كشاف القناع للبهوتي0
5 - مطالب اولي النهى للسيوطي0
6 - الفروع (الرسالة)
000000000
0000000000
(انتظر مشاركة الاخوة الافاضل) ملتقىأهل الحديث!!
ــــــــالعقيدة ــــــــــ
0000000000000
00000000000
ــــــالتفسير ــــــــــ
0000000
ــــــــــــــــاصول الفقه ــــــــ
000000
000000
ـــــــااللغة ـــــــــــ
0000000000
ــــــــــالفقه المقارن ـــــــــ
00000000
000000000
ــــــالغريب ـــــ
00000000
0000000
ــــــالادب ـــــ
ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[20 - 05 - 03, 02:38 م]ـ
يبدو أني اخطأت الطريق0
اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها0
ـ[كرم]ــــــــ[21 - 05 - 03, 04:24 ص]ـ
أخي عبد القاهر
هناك بعض المواقع قد تجد فيها ماتريد مثل شبكة الحزم الاسلامية وقريباً سوف ينطلق موقع متخصص في مايحتاجه طالب العلم في سيره في العلم
ـ[المستفيد7]ــــــــ[22 - 05 - 03, 10:07 ص]ـ
مكتبة طالب العلم:
http://www.saaid.net/Minute/mm92.htm
ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[24 - 05 - 03, 02:39 م]ـ
أخي الكريم: كرم
جزاك الله خيراً0
ولقد رجعت الى شبكة الحزم فلم أجد بغيتي
لاني اريد الكتب مع احسن طبعاتها , وليس مجرد ذكر كتب فهذا موجود بكثرة فهل تنبهت؟
أخي الفاضل: المستفيد7
جزاك الله خيراً على فائدتك واحالتك0 ودمت موفقاً0
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[24 - 05 - 03, 03:45 م]ـ
أخي الكريم:
السنن الكبرى للبيهقي ما كان في هامشه (الجوهر النقي).
وهو كتاب مهم.
أما فيما يتعلق بترتيب التمهيد فهناك (فتح المالك) ولم يعجبني عمله ابدا وقد رتبه على ابواب الموطأ لكنه لم يخدمه وخاصة انه اغفل امورا مهمة جدا.
وفيما يتعلق بالمذاهب:
اغفلتم في المذهب الحنفى بدائع الصنائع وهو مهم.
اما المالكي: فذكرتم شرح الزرقاني فلابد ان تقتنوا حاشية البناني عليه.
اما الشافعي: فعمدة متأخريهم على المنهاج للنووي فلا بد لكم منه مع روضة الطالبين.
اما الادب:
فلابد من البيان والتبيين للجاحظ (تحقيق عبدالسلام هارون)
وكتاب البلاغة لسكاكي مع جملة من حواشيه وشروحه او مختصره للقزويني.
التفسير: ابن كثير (تحقيق سامي السلامة) بدون نزاع!
أصول الفقه: الكوكب المنير (رسائل ام القرى الجامعيه).
الرسالة للشافعي (احمد شاكر)
ولعلنا ننشط في ذكر البقية فيما بعد ان شاء الله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/385)
ـ[أبو العالية]ــــــــ[24 - 05 - 03, 06:23 م]ـ
جزاك الله خيراً تعقيب موفق.
ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[25 - 05 - 03, 03:16 م]ـ
أخي الكريم: زياد
زد زادك الله حرصاً0
وليتك تدلي علينا بمهمات كتب الاصول على المذاهب وافضل الطبعات0
ابا العالية:
جزيت خيراً0 وليتك تدلى بدلوك0
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[26 - 05 - 03, 11:25 ص]ـ
اما فيما يتعلق بأصول الفقه علىالمذاهب.
فانها على قسمين قسم متعلق بما استنه جمهو رالفقهاء وأهل الاصول وهم الحنبلية والشافعيه والمالكيه .. وقسم استنه الحنفيه وأهل الرأي رحمهة الله على الجميع.
اما ما كان من القسم الاول فالفروق بينهم طفيفة وبسيطه كأن يذهب المالكية مثلا الى ان الامر على الفور وهو يفيد التكرار من نصوص مالك في ايجاب الحج على الفور ويميل غيرهم الى غير هذا وهذه الفروق تكون حتى بين العلماء انفسهم ....
ومن اشهر المصنفات في هذا كتاب (المستصفى) للغزالي رحمه الله فهو اجود كتب الاصول على الاطلاق .. وله عدة طبعات تجارية لايوجد كبير فرق بينها ...
ثم كتاب روضة الناظر وجنة المناظر (بضم الجيم على المناظرة) وبفتحها (على النظر) وكلاهما محتمل .... لشيخ الاسلام ابن قدامة رحمه الله وهو من ائمة الحنابلة .. واجود الطبعات ما طبع بتحقيق الشيخ (عبدالكريم النملة) فيما اظن دار العاصمة وفيه زوائد نفيسة وتحقيقات فائقة ..... و روضة الناظر مأخوذ من المستصفى.
ثم ايضا عند الحنابلة كتاب (شرح الكوكب المنير) لابن النجار وقد طبع طبعة فاخرة في بضعة مجلدات ...
وايضا مذكرة في اصول الفقه وهي على روضة الناظر للعلامة الشيخ الورع محمد الشنقيطي رحمه الله ... وله طبعات ليس بينها فروق اذ ان المؤلف (بالفتح) طبع في حياتة الشيخ ..
ثم الطريقة الاخرى طريقة الحنفية فان من اهم كتبهم كتب ابو زيد الدبوسي جميعها ان تيسر فيه مبينة لطريقتهم وكذلك البزدوي واخوه صدر الدين وكتابه الحجج الشرعيه ..... ثم اصول السرخسي فهو من اهم مصنفاتهم.
ويقال ان كتاب جمع الجوامع للسبكي هو كتاب جامع بين الطريقتين والله اعلم.
ثم عليكم بالكتب المختصرة في هذا الباب ككتاب ابو زهرة وعبدالكريم خلاف في اصول الفقه.
***** اتماما لما بدأناه في ذكر بعض المصنفات:
في كتب الحديث لاارى اثرا (لتهذيب التهذيب)؟ وهو من المهمات .. فعليك بطبعة الرسالة التى في اربع مجلدات.
أما تقريب التهذيب فعليك بطبعة ابو الاشبال تقديم بكر ابو زيد ولاتحيد عنها ... ثم لو اقتنيتم طبعة حسان عبدالمنان التى في حاشيتها الكاشف والمغنى وبعض المصنفات فهي مفيدة من هذه الجهة مع طبعة ابي الاشبال.
ثم ان مكتبة تخلو من كتب شيخ الاسلام ابن حزم فهي (عجماء) وجرحها جبار فلا غنى لكم عن المحلى تحقيق احمد شاكر (اول بضع اجزاء منه وكذلك رسائله النفيسه كتهذيب النفوس وغيرها ... ((مع ابعادها عن صغار طلبة العلم أعنى جميع مصنفاته رحمه الله حتى المحلى))
ثم مصنفات من قاربه في المذهب والروي كالشوكاني رحمه الله وكتابه الدرر البهية وحبذا شرح الروضة الندية للقنوجي (تحقيق صبحي حلاق) غفر الله له.
ثم لاارى لكتب احاديث الاحكام ذكر؟؟؟؟؟؟؟
وهي من اهم المهمات وبالطبع اولها بلوغ المرام لابن حجر وفيه الكثير جدا من الطبعات حتى انها تفوق الحصر واخرها طبعة طارق عوض الله عوضنا الله عن صاحبنا القديم خيرا (فلا تقتنيها) وهذه تحتاج ان تقارن بنفسك بينها.
وكذلك عمدة الاحكام فحبذا لو اقتنيم تحقيق ابو قتيبة نظر الفريابي فقد قارنته انا وبعض الاخوة حال جردنا له مع العديد من الطبعات فأن عدد الاخوة كان كبير وكل واحد منهم اقتنى طبعة اخرى فكانت طبعته الامثل على الاطلاق ... مع اخذ شرحه تيسير العلام للعلامة البسام اسبغ الله عليه وافر الرحمات ووسع عليه ضيق الحجرات.
والمحرر لابن عبدالهادي تحقيق الهدباء وصاحبه ...
وللحديث تتمة.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[26 - 05 - 03, 12:58 م]ـ
أما كتب الغريب فعليك بالنهاية لابن الاثير ما كان من تحقيق (محمود الطناحي رحمه الله) ... واذا لم يتسير فعليك بمصورته التى لم تحفظ حقه والتى هي بطبع على الحلبي وأخشى ان لاتنتفع بها لزوال البركه بسبب تعديه على تحقيق الطناحي دون ادني اشاره.
لكن القاعده الفقهيه أن ماكان حراما لكسبه لا لذاته جاز لغير مكتسبه كما في حديث الهدية وغيرها واكل رسول الهدى من طعام يهود.
ثم الكتاب العجاب (غريب الحديث لابي عبيد) وفيه طبعات قليلة كلها جيدة فيما طالعت. وأكثرها مصور من الاصل.
ثم كتب اهل الاصطلاح كنزهة النظر لابن حجر وعليك بطبعة نور الدين عتر فانه اعتمد على نسخة خطية نفيسة جدا ... اما على الحلبي فنسخته لاتخلوا من اخطاء وباقي النسخ لاخير فيها.
ثم كتاب النكت على ابن الصلاح وامثل طبعاته ما كان بتحقيق الدكتور (ربيع مدخلي) في جزءين.
ثم الموقظة بتحقيق عبدالفتاح ابو غدة على كثرة حواشيه الا انها نفائس.
ثم لا ارى اثرا لكتب ادب الطلب وهي مهمة .... وعليك بكتاب الخطيب الفقيه والمتفقه تحقيق عزازي .. وكذلك مصنفات الشيخ بكر ابو زيد (دار العاصمة) وهي المصنفات العاصمه كحلية طالب العلم والتعالم وقد جمع اكثرها في مجاميع فحبذا لو تقتنى كالردود وغيرها.
ومعالم في طريق الطلب للشيخ عبدالعزيز السدحان فانه مبارك.
وكتاب ابو غدة صفحات من صبر العلماء فما رأي في بابه ما يقاربه ويدانيه فضلا ان يشابهه.
أما كتب الاعتقاد فعليك بمصنفات شيخ الاسلام كلاستقامة (رشاد سالم) وكذلك منهاج الصرط المستقيم في مخالفة اصحاب الجحيم (تحقيق الشيخ ناصر العقل) ثم كتبه مثل الواسطيه وعليك بشرحها الذي شرحه الشيخ الرشيد رحمه الله وكذلك شرح الشيخ بن عثيمين.
وابن القيم ومصنفاته كاجتماع الجيوش الاسلامية تحقيق (د. عواد) فهو جيد ...
وللحديث بقية.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/386)
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[28 - 05 - 03, 11:45 ص]ـ
الأخ الفاضل (المستمسك بالحق) -حفظه الله.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أين أجد كتاب «تقريب التهذيب» / بتحقيق أبي الاشبال، وتقديم العلامة (بكر ابو زيد) -حفظه الله-؟!
وجزاك الله خيرًأ.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[28 - 05 - 03, 12:13 م]ـ
أخي الفاضل جزاك الله خيرا ... الكتاب طبع دار العاصمة وهو مشتهر جدا .. وبا مكانك الاتصال عليهم ...
ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[14 - 06 - 03, 12:04 م]ـ
تصحيح خطأ سابق
قلت:
المفهم للقرطبي (يحي اسماعيل)
والصحيح أن الشيخ يحي اسماعيل حقق كتاب اكمال المعلم للقاضي عياض.
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[05 - 04 - 04, 12:31 م]ـ
للرفع
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 04 - 04, 01:38 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقاهر
* كتب السنة مع الشروح:
1 - صحيح البخاري (الطبعة السلطانية)
ا-فتح الباري لابن حجر (الطبعة السلفية الأولى) دار الفيحاء.
ب-فتح الباري لابن رجب (مكتبة الغرباء)
ج-إرشاد الساري (دار الفكر)، (دار الكتب العلمية).
د-عمدة القاري (الفكر).
2 - صحيح مسلم (محمد عبدالباقي)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على عبده ورسوله وبعد
فنشكر الأخ عبد القاهر على هذا المقال المفيد .. ولعلي أضيف، وأصحح بعض المذكور مما يتسع له صدر أخي الكريم ..
ولا يخفى أن الموضوع واسع جدا فلو قسم كل فن لوحده لكان أنفع بل كل فرع في الفن الواحد فمثلا الحديث: لو كان الكلام على كتب المتون الأصلية كالستة والمسانيد والمصنفات، والمعاجم و .. نحوها
ثم الكلام على الشروح، ثم كتب الأحكام وشروحها .. ثم كتب التخريج بأنواعها .. ثم الأجزاء .. ثم كتب المصطلح العامة ثم الكتب المفردة في نوع منه ثم كتب السؤالات ثم كتب الرجال بتقسيماتها: الثقات، الضعفاء، المخصصة لكتب معينة كفروع الكمال .. وهكذا ثم الفن الآخر كالتفسير ويقسم بنحو التقسيم السابق ... والفقه .. وهكذا حتى نأتي على جميع الفنون.
وبعض الأخوة تميز بفن، والآخر بفن غيره، .. وهكذا ..
ولعلي أذكر هنا ما تيسر لي، و بلغني علمه حسب الوقت، والطاقة، وأكثر المعلومات في هذا هي مما حصل بالسؤال للعلماء، والمذاكرة مع المشايخ، وطلبة العلم، والمقارنة، والتجربة ... ونحوها .. وكثير من المعلومات من علامة هذا الفن الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله ونفع بعلمه.
فأقول: صحيح البخاري له نسخ كثيرة جدا جدا .. لكن أصحها وأتقنها المسماة بالسلطانية المطبوعة ببولاق، وهي نادرة، وغالية الثمن والموجود منها أصول، وهي التي قام بتصويرها أخيرا محمد زهير الناصر، وصورتها دار طوق النجاة في أربعة مجلدات كبار، وهي متوفرة بالأسواق.
- وأما فتح الباري لابن حجر فطبعة بولاق هي الأفضل، لكنها نادرة جدا، وكذا صورها، وقد توجد في المكتبات المستعملة بقلة، ثم السلفية الأولى التي حقق جزء منها سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله، وقد صورت عدة مرات من آخرها تصوير دار السلام بحجم صغير قبل ثلاث أو أربع سنوات.
- وأما إرشاد الساري فأفضل طبعاته طبعة بولاق السابعة، وهي كالسادسة إلا أنها مميزة بالأقواس فهي أفضل للقراءة، نوعا ما. وهي موجودة في مكتبة اللواء، وبعض المستعملات ..
وهذه الطبعات القديمة، وإن كانت القراءة فيها غير مريحة جدا إلا أنها بالتعود تسهل وتعتاد عليها، ويسليك فيها الدقة الفائقة والتصحيح الذي قام عليه المشرفون على المطابع سابقا وهم من العلماء .. وليس كهؤلاء الوراقين .. فبعد الصف تزج بالسواق لئلا يخرج منافس! تخرج الكتب من غير مراجعة .. ولا تدقيق.
- وأما العمدة للعيني فالطبعة التي طبعة في إدارة الطباعة المنيرية وكمل طبعه في عام 1384هـ بإشراف جماعة من العلماء، تعتبر من احسن الطبعات، وقد صورتها دار إحياء التراث وغيرها.
- وأما صحيح مسلم فأفضل طبعة مفردة له التركية في أربعة مجلدات كبار وكان طبعها في تركيا عام 1334هـ وهي طبعة مضبوطة بالشكل في نهاية كل جزء تصحيح للأخطاء إن وجدت، ولو بالحركات ..
والطبعة التي في حاشية إرشاد الساري في بولاق الطبعة الخامسة لكنها لا توجد الآن ولم تصور، ثم التي مع الطبعة السادسة، ونحوها التي مع شرح الأبي المطبوع في مطبعة السعادة بمصر عام 1328هـ.
يتبع إن شاء الله =
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/387)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 04 - 04, 01:53 ص]ـ
عقبت ولم يرتفع!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 04 - 04, 11:05 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقاهر
3 - سنن أبي داود (عوامة (
ا-معالم السنن مع التهذيب (المعرفة (
ب-عون المعبود (دار الكتب العلمية)
4_ الترمذي (د/بشار عواد)، (أحمد شاكر) 0
تحفة الأحوذي (دار الكتب العلمية)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على عبده ورسوله وبعد
- وأما سنن أبي داود فأحسن الطبعات والله أعلم هي النسخة التي قام على تحقيقها، وتصحيحها العلامة أبو الطيب العظيم آبادي، وقد جمع لها أحد عشر نسخة انظر تفصيلها 4/ 548و552 منها نسخة قد صححت على اثنتي عشرة نسخة .. الخ
بل لم يكتف بذلك بل وقت الاختلاف يرجع إلى تحفة الأشراف، ومختصر المنذري ومعالم السنن وجامع الأصول وغيرها .. راجع التفاصيل هناك 4/ 548 .. ثم طبع الكتاب مع شرحه عون المعبود
ـ وكان صاحب تحفة الأحوذي قد أقام عنده أربع سنين يعينه في تحرير الشرح. انظرتحفة الأحوذي مجلد المقدمة ص 6 بعد نهاية المقدمة في الترجمة للمؤلف ـ
، وكان يساعده في التصحيح، والمقابلة أيضا جماعة من الأعيان 4/ 548و553 ثم بعد الطبع استدرك ما وقع من أغلاط، ولو يسيرة ووضع لذلك جداول في نهاية كل جزء .. وطبع شهر صفر عام 1322هـ
ثم صور الكتاب قديما وكان موجودا في مكتبة الرشد قبل 4 سنوات تقريبا، وهو مسجل في جهازهم باسم سنن أبي داود مع حاشيته عون المعبود برقم (28056) تصوير دار الكتاب العربي، وتوزيع مكتبة عباس الباز بمكة، فلعله بقي عندهم نسخ في المستودع أو بعض الفروع فبادر.
وعن هذه الطبعة أخذ عبد الرحمن محمد عثمان، وأعاد صفه من جديد في 14 مجلدا فوقع في أخطاء كثيرة، وسمعت الشيخ عبد الكريم الخضير يذم هذه النسخة، وعنه أخذت دار الكتب العلمية، وهي الأكثر انتشارا الآن مع الأسف.
- يليها طبعة عوامة مع ما فيها من ملاحظات.
- و طبعة الدعاس، وسمعت الشيخ عبد الكريم الخضير يثني على عمله في سنن أبي داود، ويقول: هو خير من عمله على الترمذي.
والله أعلم.
أما الترمذي فكما ذكر أخي الكريم عبد القاهر.
وأما التحفة فلا، فأحسن طبعة له هي طبعة قديمة كهذه المذكورة تماما شرع في طبعه في حياة المؤلف عام 1343هـ وعني بنشره أبناء أخيه، وهو في خمسة مجلدات كبيرة، وصور كذلك في دار الكتاب العربي وتوزيع الباز وقد طبعت باسم جامع الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي، وهو في جهاز مكتبة الرشد باسم تحفة الأحوذي تحت رقم (16065)، والباقي مأخوذة منها.
ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[07 - 04 - 04, 01:43 م]ـ
أخي الكريم:عبدالرحمن
جزاك الله خيراً على التعليقات المفيدة. وحسبنا اننا ننشد الاستفادة.
جعلك ربي من المباركين حيثما كنت .. .
ملاحظة:بعض الكتب قد يختلف فيها النظار.والمرء يسعى الى الاجتهاد إن كان بوسعه وإلا قلد أحد النظار الحاذقين .. ولعل مما يرجح بعض ماتراه الاحالة إلى أحد الحذاق في هذا الفن!.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 04 - 04, 02:34 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقاهر
ملاحظة:بعض الكتب قد يختلف فيها النظار.والمرء يسعى الى الاجتهاد إن كان بوسعه وإلا قلد أحد النظار الحاذقين .. ولعل مما يرجح بعض ماتراه الاحالة إلى أحد الحذاق في هذا الفن!.
لعلك تحدد لي ما الذي ترى أنه يحتاج إلى إحالة إلى أحد الحذاق، فلعلي أفعل.
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[09 - 04 - 04, 05:16 ص]ـ
أما في الأدب فلابد من كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه
ومن ثم كتاب قول على قول (ويقع في 12) مجلد لحسن الكرمي وقد كان هذا برنامجا مذاعا في بي بي سي لندن.
وفي الحديث كتب الشيخ أبي إسحق الحويني مثل النافلة في الأحاديث الموضوعة والباطلة, وبذل الإحسان في تقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن, ومسيس الحاجه وغيرها.
وجامع العلوم والحكم تحقيق شعيب الأرناؤوط طبعة الرسالة في مجلد كبير طبعة راقية جدا.
وفي العقيدة كتاب شيخنا عبد الرحمن الدمشقية الفذ موسوعة أهل السنة.
وكتاب الشفا في حقوق المصطفى للقاضي عياض, والفصل في الملل والأهواء والنحل للإمام أبو محمد بن حزم.
وفي التاريخ كتاب الإمام ابن كثير البداية والنهاية.
ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[09 - 04 - 04, 07:16 ص]ـ
أخي الغالي: عبدالرحمن
فعلت او لم تفعل مشاركاتك مفيدة. فزد زادك الله علماً وتقوى.
أخي الكريم: (أبو الزهراء الشافعي)
جزاك الله خيراً. ويستحسن ذكر أفضل الطبعات في بعض الكتب التي ذكرت:
1 - العقد الفريد لابن عبد ربه.
2 - الشفا في حقوق المصطفى للقاضي عياض. وغير ذلك مما ذكرت ..
ودمت موفقاً.
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[09 - 04 - 04, 02:31 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
أما كتاب العقد الفريد فقد شريت منه نسخة الرسالة الجديدة وهي طبعة رائعة جدا ويقع في 6 مجلدات إذا وضعوا بجانب بعضهم رأيت العنوان كاملا من العرض أعني, ولكن بالنسبة لتخريج الأحاديث فيه فضعيف لأن المحقق أكثر في الإحالة إلى كنز العمال دون غيره.
أما الشفا فالنسخة لدي قديمة, ولكن بشكل عام نسخ مؤسسة الرسالة رائعة, ولكن لا يغرنك الكتاب فقط وركز على التخريج.
مثلا المطبعة العصرية نسخها رائعة تجد الكتاب يلمع وإذا نظرت إلى الكتاب من هذه الجهة رأيته أزرق ومن جهة أخرى رأيته أسود ولكنك إذا نظرت إلى التخريجات الموجودة في كتب هذه المكتبة نادر ما تجدها جيدة ..
فتأمل هذه النقطة واحفظها فإنها مهمة جدا جدا جدا ....
وقد طبعت مكتبة الرسالة مؤخرا مسند الإمام أحمد بتحقيق الأرناؤوط شعيب أعني وهو كبير جدا يقع في 50 مجلد.
ولعلي أورد لك لاحقا بعض الكتب المهمة الأخرى إذ أني الآن على سفر فإذا رجعت إلى البيت نتواصل بإذن الله تعالى.
وفقنا الله وإياك للخير آمين ....
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/388)
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[13 - 04 - 05, 02:12 ص]ـ
أما كتاب العقد الفريد, فقد قلت بأنه لمؤسسة الرسالة وليس كذلك بل هو لدار الأرقم.
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[18 - 04 - 05, 02:07 ص]ـ
للرفع
ـ[ماجد بن سليمان الرسي]ــــــــ[25 - 04 - 05, 10:46 ص]ـ
اخي السلام عليكم ستجد بغيتك ان شاء الله في الفهرس العلمي
www.saaid.net/kutob
والسلام عليكم
ماجد الرسي
00966505906761
ـ[إبراهيم محمد]ــــــــ[28 - 04 - 05, 05:29 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله .. لقد قلتم أن أفضل طبعات ابن كثير هي (تحقيق سامي السلامة) ... ولكن هناك طبعة أولاد الشيخ (15 مجلد) ما رأيكم بها؟
ـ[ماجد بن سليمان الرسي]ــــــــ[30 - 04 - 05, 09:15 ص]ـ
وقد خرجت طبعة مضبوطة على طبعة دار أولاد الشيخ وعليها احكام الألباني رحمه الله، والذي اخرجها دار الصديق - الجبيل.
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[30 - 04 - 05, 02:27 م]ـ
أخي بس أعطيني مهلة وأعطيك أسماء كتب مهمة.
مع كل كتاب وفي أي مجال هو.(55/389)
الى مشايخ ممن له اطلاع على كتاب مرقاة المفاتيح لشرح مشكاة المصابيح
ـ[الزهري]ــــــــ[20 - 05 - 03, 09:12 م]ـ
الى مشايخ ممن له اطلاع على كتاب مرقاة المفاتيح لشرح مشكاة المصابيح شرح الملا علي القاري
هل هناك نصيحة معينه حول هذا الشرح
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[23 - 05 - 03, 10:22 م]ـ
كنت قد كتبت ردا ولكنه حذف , ولا أدري ما السبب.
ومنا إليك يا مشرف.
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[24 - 05 - 03, 02:13 ص]ـ
يا أبا الوفاء وفقك الله
الرد لم يحذف
ولكن الأخ الزهري هدانا الله وإياه، أعاد الموضوع مرة أخرى هنا
مع أنه طرحه سابقا وأجيب عليه
وهذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=8391&highlight=%E3%D1%DE%C7%C9+%C7%E1%E3%DD%C7%CA%ED%CD
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[24 - 05 - 03, 11:03 م]ـ
جزيت خيرا.
ـ[ابن فلسطين السلفي]ــــــــ[26 - 07 - 03, 09:16 ص]ـ
كتاب العلامة علي القاري من أوسع بل أوسع شروح المشكاة ويوصي الشيخ الألباني طلبة العلم بالرجوع إليه
كما ينصح بشرح العلامة السلفي عبيدالله المباركفوري للمشكاة
مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح(55/390)
نكت الحافظ على كتاب ابن الصلاح، تحقيق الدكتور ربيع مدخلي، في الميزان
ـ[عُجير بن بُجير]ــــــــ[21 - 05 - 03, 06:19 ص]ـ
قال المؤلف:
هذا (المعيار) ... !
سردت فيه أوهام وتخليطات الدكتور ربيع بن هادي في تحقيقه لكتاب (النكت على ابن الصلاح) وما رقمه عليه من تعليقات. ومن المعلوم أن الكتاب في الأصل هو أطروحة لنيل درجة العالمية العالية في علم الحديث (الدكتوراة) وقد نوقشت سنة (1400هـ) ولا ريب أن (لجنة الحكم والمناقشة) على الرسالة قد تعقبت ربيعها في شيء من أوهامه وأغلاطه التي قام بإصلاحها فيما بعد. وما أذكره هنا من الأوهام والأغلاط هو (لجنة الحكم والمناقشة) التنبيه عليه.
والطبعة المعتمدة في دراستنا النقدية هذه: هي طبعة (المجلس العلمي إحياء التراث الإسلامي) بالجامعة الإسلامية بالمدينة الطيبة سنة (1404هـ). وحتى لا أظلم الرجل فقد راجعت طبعة دار الراية للكتاب سنة (1408هـ) لعلي أجد تراجع ربيع عن شيء من تلك الأوهام والتخليطات، لكني وجدتها طبعة طبق الأصل عن الطبعة الأولى! وقد رأيت من المناسب ترتيب تلك الأوهام والتخليطات بضم النظير إلى نظيره، فخرج المعيار في أحد عشر فصلا وخاتمة والله المسؤول أن ينفع به ليقوم بالدور المطلوب منه الذي أشرنا إليه آنفا والله الموفق, وله الحمد في الأولى والآخرة، وهو الحكيم الخبير.
وكتب
ناصر بن عبد المحسن القحطاني
الرياض
في 8/ 11/1416هـ
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[21 - 05 - 03, 08:06 ص]ـ
قد أمر اللهُ سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بالعدل ... ،
ومقتضى هذا (العدل) أن نبيَّنَ أن الشيخ ربيعا قد ردَّ على (المعيار)، فينبغي على من أراد الدلالة على نقدٍ لكتابٍ ما؛ ينبغي عليه أن يشيرَ إلى ردِّ المنتقَد على المنتقِدِ ... ،
وأعتقد ـ إن شاء اللهُ ـ أنك يا أخي تعلمُ أن للشيخِ ربيعٍ ردا على المعيار، ولو سألتني وقلت لي: (وما دليلك على هذا الاعتقاد؟)، ساقول:
قرائن كثيرة تدل على ذلك، ومنها فحوى الخطاب.
وما ذكرته وذكّرتُ به من (العدل) لا يتعلق بالميل بل أقرر حقا أمرنا به الملك جل وتعالى.
وللعلم: فقد قرأت الكتابين كاملين.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[21 - 05 - 03, 08:10 ص]ـ
[استدراك]:
بل كان ينبغي على الناصح أن يأتي بالكتابين على طريقة التعقيب والرد عليه، كأن يبدأ بمسألة من المعيار، ويعقبها بالرد عليها من كتاب الشيخ ربيع، وينبغي على القارىء إن يقابل معهما على نسخته من النكت، وهذا فيه من العدل والإنصاف ما لا يخفى على العقلاء.
ـ[ماهر]ــــــــ[21 - 05 - 03, 04:00 م]ـ
سيصدر في بضع شهور النكت بتحقيقي، وقد حققته بما يليق بمكانة مؤلفه، ونفاسة الكتاب، وليعلم أن صاحب المعيار قد فاته كثير مما جعل كتابه شبه لاشيء بل لو لم يكتب لكان خيراً له - سدد الله الجميع
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[27 - 05 - 03, 04:34 م]ـ
(#حرّر#)
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[28 - 05 - 03, 05:24 ص]ـ
هذا الكلام يخرج عن معنى (العدل) الذي أمرنا ربنا به سبحانه وتعالى، وإن كنت أنت، أو غيركَ، عندك قناعة ما حول كتاب (النكت) الطبعة الأولى التي خرجت من سنين طوال وسدت مسدا لا ينكره عاقل = فدع القارىء يتلمس هذا بنفسه، ولا تفرضوا عليه فكرة محددة ...
نحن هنا نريد الإخلاص، وللإخلاص علامات يعرف بها، وما طلبته هو مقتدى العدل والإنصاف بغض النظر عما أعتقده أنا كاتب هذه الكلمات ..
وما تراه أنت (شتائم و هذرمة) ربما يراه غيرك ذا فائدة!!
لذلك طلبت ـ ومازلت ـ أن يأتى هنا برد الشيخ ربيع على (المعيار) ..
كما أتمنى على بعض الطلبة أن يدخل عبارة (النكت) ثم مؤاخذة الشيخ صاحب المعيار، ثم رد الشيخ ربيع.
وهكذا سيتبين الصواب عند كلٍّ، وتترك القناعات للقارىء، ووكتاب الشيخ ربيع مطبوع ..
كما أتمنى على الإخوة الذين يذكرون طلبة العلم (كبار السن) أن يذكرونهم بما يدل على أنه يوقر الكبير اتباعا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
واللهُ من وراء القصد.
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[28 - 05 - 03, 07:28 م]ـ
الأخ مركز السنة ..
لا عليك، فليس هو كبير السن الوحيد الذي لم يُوقَّر ..
هُناك كثير من الكبار سنًّا، وعلمًا لم يسلموا من كبيرك هذا ..
وأما الخروج عن معنى العدل الذي أمرنا به ربُّنا، فأنت تعرف إمام الخوارج عن هذا العدل، المارقين منه ..(55/391)
هل تم الانتهاء من طباعة كتاب الأوسط؟
ـ[مسلم2003]ــــــــ[23 - 05 - 03, 02:04 م]ـ
الأخوة الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله
هل تم الانتهاء من طباعة كتاب الأوسط للإمام ابن المنذر .. أم مازال ناقصاً؟
أرجو من كان لديه علم بذلك أن لا يبخل بما يعلم ...
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[23 - 05 - 03, 10:42 م]ـ
طبع من الكتاب ستة أجزاء , الخمسة الاول ثم الحادي عشر.
والكتاب ناقص كما ذكر محقق الكتاب.
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[24 - 05 - 03, 12:17 ص]ـ
أتمنّى من الله العلي العظيم أن يتم إخراج هذا الكتاب كاملاً!
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[26 - 05 - 03, 09:15 ص]ـ
مازل المحقق يعمل في الكتاب ـ على بطيء شديد ـ وقد سلم دار طيبة الجزء الثاني عشر ورفضوا استلامه، لتضجر طلاب العلم من هذه الطريقة، وطول المدة بين كل مجلد والذي يليه مجلد، وقالوا لا بد من تسليم كامل العمل وطبعه مرة واحدة، فوعدهم المحقق أن يسلمهم كل ستت أشهر مجلدًا، ولم يحدث هذا، وعلى الجميع الانتظار، والكتاب ـ كما لا يخفى على الجميع ـ مهم جدًا.
ـ[المُصنف]ــــــــ[27 - 05 - 03, 06:57 ص]ـ
أحد دورالنشر الكبيرة (ليست من السعودية ولا من لبنان) تقو م حاليا بتحقيق الكتاب على نسخة كاملة، ذكر هذا الكلام أحد العاملين فيها،
لا أستطيع أن أبوح لكم أخوتي باسم الدار، والعهدة على هذا العامل فإن كان صادقا فالكتاب في الطريق أليكم،
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[08 - 06 - 03, 03:16 م]ـ
في موسم الحج الذي فات أخبرني الشيخ أبو إسحاق الحويني أن دار المكنز الإسلامي - مصر - بصدد طبع الكتاب - الأوسط لابن المنذر - كاملاً!
وأخبرني الشيخ أن طبعة هذه الدار للكتب الستة إضافةً للموطأ بها أخطاء. فخوفي أن يخطئوا في طبعة الأوسط أيضًا .. وهم بصدد طباعة الكثير من كتب السنة المتداولة. فلو كان -بإمكانيّاتهم- الاهتمام بالمخبر دون المظهر لكان أولى وجزاهم الله خيْرًا!(55/392)
أين أماكن بيع هذه الكتب داخل ((مصر))؟
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[24 - 05 - 03, 03:31 ص]ـ
أين أماكن بيع هذه الكتب داخل ((مصر))، نرجو ذكر اسم المكتبة، والعنوان، ورقم التليفون، وسعر الشراء، إن أمكن:
1 - الأنساب، للسمعاني، تحقيق المعلمي اليماني.
2 - ذكر أخبار أصبهان، لأبي نعيم الأصبهاني.
3 - سنن الترمذي، طبعة دار إحياء التراث العربي، تحقيق أحمد شاكر.
4 - سنن الترمذي، تحقيق بشار عواد معروف.
5 - تاريخ الإسلام للذهبي، نظام بيع أحد أجزاء الكتاب، وليس كل الكتاب.
6 - سنن أبي داود، تحقيق عزت عبيد الدعاس.
7 - صحيح البخاري، الطبعة السلطانية.
8 - لسان الميزان، للحافظ ابن حجر، تحقيق / عبد الفتاح أبو غدة.
9 - ميزان الاعتدال، تحقيق / محمد علي البجاوي.
10 - الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم، تحقيق / المعلمي اليماني.
11 - كتب السؤالات في الجرح والتعديل (سؤالات الحاكم - سؤالات السجزي ....... ).
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[24 - 05 - 03, 09:54 ص]ـ
تجدها -أومعظمها -في دار الكتاب المصري اللبناني, ان شاء الله.(55/393)
بشرى لأهل الحديث
ـ[الشامي1]ــــــــ[25 - 05 - 03, 04:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله، أما بعد:
سيعلن قريبا - بإذن الله - عن إنشاء دار و مركز للحديث النبوي، مهمتها الأساس:
1 - تحقيق الكتب الستة على النسخ الخطية المتقنة المنتشرة في مكتبات العالم، و قد تم جلب مجموعة منها.
مع أعمال عليها كبيرة جدا تفرح قلوب الغيورين على سنة الهادي البشير صلى الله عليه و سلم.
2 - عمل شرح كبير للسنة النبوية، اعتمادا على الشروح المطبوعة و المخطوطة، و ستضم هذه الشروح بعضها إلى بعض، و تجعل في طبعة خاصة مع الكتب الستة ...
و عندنا - بحمد الله - مجموعة من أنفس الشروح المخطوطة لسنن أبي داود و الترمذي و ابن ماجه ..
3 - عمل موسوعة للأحاديث المعلة، و قد ضممنا إلى ما طبع مجموعة من المخطوطات المتعلقة بالعلل، من أشهرها (العلل) للدارقطني - القسم الذي لم يطبع، و منه قطعة نادرة -
4 - صناعة أطراف الكتب الحديثية المخطوطة و المطبوعة.
و غيرها كثير ..
هذا و سيقوم بالإشراف و العمل على هذه المشاريع ثلة من طلبة العلم و محبي سنة النبي صلى الله عليه و سلم ...
و نحن إذ نزفها بشرى لأهل الحديث، نتمنى أن يباركوا لهذه الدار و لا يبخلوا علينا بدعوات صادقة بالتوفيق ...
و الله الموفق.
المشرف على أعمال الباحثين.
ـ[الشامي1]ــــــــ[26 - 05 - 03, 03:48 م]ـ
إضافة ...
كما أزف لكم بشرى أخرى، و هي:
أن من أعمال المؤسسة الحديثية: عمل الفهارس الكاملة لكبار أهل العلم، الذين كثرت مصنفاتهم و تنوعت في فنون العلم كلها ..
كالإمامين ابن تيمية و ابن القيم و الحافظ ابن رجب و الحافظ ابن حجر و غيرهم من أعلام الأمة الكبار ...
و كذلك:
تفريغ أحكام الأئمة على الكتب الحديثية، و بالأخص: الكتب الستة، و قد قطعنا شوطا كبيرا فيها إلى الآن ...
وهذه المشاريع العلمية هي مقدمة للمشروع الكبير، ألا و هو:
الجامع المسند لحديث النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه.
و هي الغاية التي نسعى إليها ..
و قد استمر العمل في هذه المشاريع أزيد من خمس عشرة سنة، و هي جهود شخصية كلها قبل إنشاء الدار المشار إليها، و التي سنعلن عنها قريبا - بإذن الله تعالى -
ـ[المحقق]ــــــــ[26 - 05 - 03, 03:59 م]ـ
الأخ الفاضل الشيخ المشرف على أعمال الباحثين
لقد أدخلت علينا السرور بمشاريعك القيمة، و نسأل الله تعالى أن يكون صدورها قريبا لننعم بالنظر فيها و الاستفادة منها ..
و احذر يا شيخنا الفاضل من أن تقع فيما وقع فيه من يحاول رفع خسيسته بالطعن في جهود من سبقه، فإن هذا عمل مشين جدا، لا ينبغي لطالب علم سلوكه
هذا، و الله أسأل لكم التوفيق و السداد في القول و العمل
أخوكم المحقق
ـ[الشامي1]ــــــــ[26 - 05 - 03, 04:34 م]ـ
الأخ الفاضل المحقق
بارك الله في حسن ظنك بنا، و نسألأ الله تعالى أن نكون عند حسن ظنك و ظن الآخرين ..
و نحن جميعا في دارنا نربأ عن أنفسنا أن نتبع طريق التجريح للآخرين و الانتقاص لجهودهم، فإنه لولا أعمال من سبقنا لم نقم بما قمنا به، فلولا جهود العلماء و المحققين في إخراج الكتب الحديثية لما استطعنا نحن - من بعدهم -: العمل على إخراج تلك الكتب إخراجا متقنا مصححا، خاليا من الوهم و التصحيف و السقط ..
فعملنا عمل بشري يعتريه ما يعتري كل عمل بشري غير معصوم، و الله يوفقنا جميعا إلى العمل على النهوض بالسنة و علومها.(55/394)
ابحث عن كتاب ((دلالة النصوص ولإجماع على فرض الجهاد للكفر والدفاع))
ـ[صائد الفوائد]ــــــــ[25 - 05 - 03, 08:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلب مني أحد المشايخ كتاب دلالة النصوص ولإجماع على فرض الجهاد للكفر والدفاع. لفضيلة الشيخ سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان رحمه الله ...
وقد بحثت عنه على الشبكة فلم أجده. فارجوا مساعدتي في البحث عنه.
وكذلك أريد تعريف بفضيلة الشيخ سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان رحمه الله ...
أخوكم
أبو حمزة(55/395)
رسالة الرد على الجهمية والزنادقة .. هل ثبتت عن الإمام أحمد؟؟
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[25 - 05 - 03, 08:37 م]ـ
هل ثبتت عن الإمام أحمد؟؟
ـ[أبوحذيفة الجُّدي]ــــــــ[26 - 05 - 03, 04:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل يارعاك الله , نعم ثبت كتاب الرد على الجهمية للإمام أحمد , ومما يدل على ذلك أمور:
1) هذا الكتاب معلومة الأسانيد التي وصل إلينا بها , فقد نقله عن الإمام تلامذته الثقات , وينظر اسناد الرساله في طبقات أبي يعلى. 2) الكتاب قد توارد نفل الأئمة عنه وإثبات صحة نسبته للإمام أحمد , كأبي يعلي في طبقات الحنابلة في ترجمة خضر بن المثنى الكندي ,وقال: إن الخلال أثبتها , وشيخ الاسلام ابن تيمية في مواضع كثيرة من كتبه ,بل أنه ينقل بالصفحات أحيانا, ويمكن أن يراجع فهرس الكتب في كتابي درء التعارض ,ومنهاج السنة؛ لمعرفة بعض المواضع , بل مما يزاد في ذلك أن الإمام الملطي الشافعي في كتابه ((التنبيه على أهل الأهواء والبدع)) قد نقل نقلا مطولا في مبحث اللآيات المتشابهة على أهل البدع _أو بنحو معناه_ وإن لم ينسب هذا الكلام للإمام أحمد إلى غير ذلك من نقول الأئمة.
وأخيراً يقال: التشكيك في صحة نسبة الكتاب للإمام أحمد يبدو أنه قديم؛ فقد تكلم عن هذه المسألة الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه ((اجتماع الجيوش الإسلامية)) وذكر كلاماً طويلاً - لايحضرني_أثبت فيه صحة هذه النسبه.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[26 - 05 - 03, 09:19 ص]ـ
كتاب طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى الفراء
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[26 - 05 - 03, 07:28 م]ـ
ما تفسير قول الامام الذهبي عنها: مَوْضُوْعِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ، فَإِنَّ الرَّجُلَ كَانَ تَقيّاً وَرِعاً، لاَ يَتَفَوَّهُ بِمِثلِ ذَلِكَ. (11/ 287)
؟؟
كيف نفسر هذا القول من علامة كالذهبي؟؟
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[31 - 05 - 03, 12:36 ص]ـ
إخواني، هل عندكم فائدة في هذا الموضوع تشاركوني بها؟
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 01 - 04, 10:29 م]ـ
اخي الكريم لقد قام فضيلة الشيخ /عبد العزيز الراجحي
بشرح هذه الرسالة
ثم فرغ هذا الشرح وفيه بيان مفصل عن هذه الشبهه
وهذا رابط حفظ الشرح
http://www.taimiah.org/Zip-book/gahmyah.zip
ومن باب الفائدة فقد ذكر الشيخ ان افضل طبعة للرسالة
الطبعة التي حققها فضيلة الشيخ إسماعيل الأنصاري -رحمة الله عليه-
والله اعلم
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:48 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 04 - 05, 06:15 ص]ـ
وهذا كلام الشيخ الرجحي الذي وضع رابطه الشيخ الراية بارك الله فيه
شرح رسالة الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد بن حنبل
مقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد.
فالرسالة التي سنقرؤها -إن شاء الله - كما هو معروف للجميع: رسالة الرد على الزنادقة والجهمية فيما شكوا فيه من متشابه القرآن وتأوله على غير تأويله.
الرسالة لإمام السنة أحمد بن حنبل، وإمام أهل السنة -كما هو معروف - امتحن بهؤلاء الزنادقة والجهمية، وقف لهم المواقف المشهودة، وصمد أمامهم، ثبت أمام الحق حتى نصر الله به الحق وأهله، وقمع به أهل البدع.
فهو إمام أهل السنة، يقتدي بهم -رحمه الله - صبر يوم المحنة، كما ابتلي بمسألة القول بخلق القرآن، ووقف وصبر على الحق ثابتًا صامدًا صمود الجبل لا يلين إلى أهل البدع، حتى قال العلماء: إن أبا بكر الصديق ? صبر يوم الردة، وإن الإمام أحمد بن حنبل صبر يوم المحنة.
وهذه الرسالة -وهي رسالة الرد على الزنادقة والجهمية- رسالة عظيمة، افتتحها المؤلف بخطبة عظيمة ما زال العلماء يقتبسون منها وينقلونها في كتبهم، كالإمام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - وهذه الرسالة ثابتة للإمام، وأنه كتبها -رحمه الله ورضي عنه.
لكن بعض أهل البدع في القديم والحديث يشككون في نسبة هذه الرسالة إلى الإمام أحمد، وما ذاك إلا لزيغ في قلوبهم؛ لأنهم يريدون ألا تثبت هذه الرسالة حتى يثبت باطلهم؛ لأن هذه الرسالة شهب مرمية عليهم، على أهل البدع، فلا يريدون أن تثبت هذه الرسالة حتى يبقى باطلهم وضلالهم وزيغهم؛ فلهذا يشككون في نسبة هذه الرسالة إلى الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله.
والرسالة ثابتة، أثبتها العلماء والأئمة ونسبوها إلى الإمام، نسبها القاضي أبو يعلى، وهو من علماء الحنابلة، وقال: إن الخلال أثبتها، وكذلك الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- وحسبك به.
أثبت هذه الرسالة الإمام في مواضع من كتبه المتعددة، في رسالة "بيان تلبيس الجهمية" وفي تفسير (قل هو الله أحد) وفي غيرها من كتبه المتعددة، حتى إن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - نقل أكثرها في كتبه، ولا سيما في "بيان تلبيس الجهمية". نقل هذه الرسالة كلها، ونثرها في كتبه وعلق عليها، نقل أغلبها أكثر نصوصها، ونقل الخطبة أيضًا، وكذلك العلامة ابن القيم أثبتها في كتابه "اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية". وغيرهم من أهل العلم.
والرسالة طُبعت طبعات، لكن في ظني أن أحسن الطبعات التي طبعت الطبعة التي حققها فضيلة الشيخ إسماعيل الأنصاري -رحمة الله عليه-، فإنه قابلها… وجد مخطوطة لهذه الرسالة مع مطبوعتين، وقابلها، وقدم بمقدمة أثبت فيها أن هذه الرسالة للإمام أحمد، وبين فيها بيانًا واضحًا.
نقل فيها نقول عن الأئمة: القاضي أبي يعلى، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم أن هذه الرسالة للإمام أحمد، فيستحسن أن نقرأ هذه المقدمة التي ثبتت هذه الرسالة للإمام أحمد، حتى لا يكون هناك مجال للشك؛ لأن هناك الجهمية والمعتزلة موجودون في كل مكان، هناك جهمية في هذا الزمان ومعتزلة وأشاعرة يشككون في نسبة هذه الرسالة للإمام أحمد.
ولا نزال نسمع أن كثيرًا من الرسائل … كثيرًا من كتب أهل السنة لا يزال بعض الناس يشكك فيها، نسمع أن رسالة فلان من الأئمة لم تثبت إليه، وكذا وفلان وفلان؛ وهذا لأنهم لا يريدون أن تثبت هذه الكتب التي فيها رد لباطلهم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/396)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 04 - 05, 06:24 ص]ـ
وقد وقفت بحمد الله تعالى على حجة قاطعة لإثبات الكتاب مع نقل عدد من نصوصه
قال الخلاّل في كتاب السنة-المجلد الثالث (6 - 7) ص 48
(أخبرنا أبو بكر المروذي قال: هذا ما احتج به أبو عبدالله على الجهمية في القرآن. كتب بخطه وكتبته من كتابه.
فذكر المروذي آيات كثيرة دون ما ذكره الخضر بن أحمد عن عبدالله، وفيه، وقال سمعت أبا عبدالله يقول في القرآن عليهم من الحجج في غير موضع، يعني الجهمية.
وأخبرنا الخضر بن أحمد بن المثنى الكندي، قال سمعت عبدالله بن احمد بن حنبل قال: وجدت هذا الكتاب بخط أبي فيما يحتج به على الجهمية وقد ألف الآيات إلى الآيات من السور
وأول ما ذكر عبدالله .....
ثم سرد الآيات إلى من ص 49 - 73).
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 04 - 05, 06:48 ص]ـ
وأظن ابن حجر أثبته في الفتح
ـ[المقدادي]ــــــــ[30 - 11 - 05, 10:50 ص]ـ
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري:
((نص على ذلك احمد في كتاب الرد على الجهمية)) اهـ
ـ[الرايه]ــــــــ[30 - 11 - 05, 11:48 م]ـ
خرج الكتاب في طبعة محققة على تسع نسخ خطية، أقدم نسخة فيها نسخت سنة821هـ
ولقد تكلم المحقق في اكثر من خمسين ورقة في اثبات هذا الكتاب للامام احمد
ومما زان الكتاب أن قام المحقق بجمع كلام ابن تيمية الذي فيه شرح لعبارة الإمام احمد او تعليق لباب من أبوابه فوزعه على النصوص من هذه الرسالة.
كما أشار الى ذلك في مقدمة تحقيقه 131 - 132
محقق الكتاب /دغش شبيب العجمي
الناشر دار غراس
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[01 - 12 - 05, 03:45 ص]ـ
وقد وقفت بحمد الله تعالى على حجة قاطعة لإثبات الكتاب مع نقل عدد من نصوصه
قال الخلاّل في كتاب السنة-المجلد الثالث (6 - 7) ص 48
(أخبرنا أبو بكر المروذي قال: هذا ما احتج به أبو عبدالله على الجهمية في القرآن. كتب بخطه وكتبته من كتابه.
فذكر المروذي آيات كثيرة دون ما ذكره الخضر بن أحمد عن عبدالله، وفيه، وقال سمعت أبا عبدالله يقول في القرآن عليهم من الحجج في غير موضع، يعني الجهمية.
وأخبرنا الخضر بن أحمد بن المثنى الكندي، قال سمعت عبدالله بن احمد بن حنبل قال: وجدت هذا الكتاب بخط أبي فيما يحتج به على الجهمية وقد ألف الآيات إلى الآيات من السور
وأول ما ذكر عبدالله .....
ثم سرد الآيات إلى من ص 49 - 73).
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الرحمن ... حجة قاطعة باذن الله ...
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[01 - 12 - 05, 03:48 ص]ـ
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري:
((نص على ذلك احمد في كتاب الرد على الجهمية)) اهـ
الشيخ المقدادى ..
هلا أتحفتنا بالموضع فى الفتح للأهمية ...
===========================
سؤال لتتم الفائدة ... ماذا عنى اللإمام الذهبى بقوله: (مَوْضُوْعِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ، فَإِنَّ الرَّجُلَ كَانَ تَقيّاً وَرِعاً، لاَ يَتَفَوَّهُ بِمِثلِ ذَلِكَ) ...
و أى موضع فيها الذى إستنكره؟
ـ[المقدادي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 09:41 ص]ـ
الشيخ المقدادى ..
هلا أتحفتنا بالموضع فى الفتح للأهمية ...
اخي الكريم خطاب القاهري
اولا: جزاك الله على حسن ظنك بأخيك و انا لست بشيخ (و كلي ذنوب من اعلى رأسي الى اخمص قدمي)
ثانيا: تجد النص في الجزء 13 ص 493 في (قوله باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله أندادا)
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[01 - 12 - 05, 12:38 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى الكريم ..
هل من توجيه من مشايخنا الكرام لكلام الإمام الذهبى , و ما هو الموضع الذى إستنكره فى قوله المنقول ... ؟؟
ـ[المقدادي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 02:49 م]ـ
و قد قال الامام الذهبي رحمه الله في تاريخه عند ترجمته للامام احمد بن حنبل:
((وقال عبد الله. وجدت بخط أبي مما يحتج به على الجهمية من القرآن: " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن " " إن الله يبشرك بكلمة منه " " إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته " " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته " " يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم " " ألا له الخلق والأمر " " كل شيء هالك إلا وجهه " " ويبقى وجه ربك " " ولتصنع على عيني " " وكلم الله موسى تكليما " " يا موسى إني أنا ربك " " والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه " " وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان. " قلت: وذكر آيات كثيرة في الصفات أنا تركت كتابتها هنا)) اهـ
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[01 - 12 - 05, 03:12 م]ـ
الفاضل المقدادى ..
إذن , هل للذهبى قولين فى المسألة؟
ـ[المقدادي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 03:18 م]ـ
هذا ما استغربه اخي الفاضل خطاب القاهري
و بإنتظار احد مشائخنا الكرام ليشارك بما لديه
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[02 - 12 - 05, 08:21 م]ـ
مشايخنا الأفاضل ..
هل من تعقيب على موقف الإمام الذهبى من الرسالة؟؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/397)
ـ[المقدادي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 02:24 م]ـ
و للامام المحقق العلامة ابن القيم رحمه الله كلام قوي جدا في دحض حجة من يقول ان في إسناده الخضر و هو مجهول فقد قال رحمه الله في كتابه اجتماع الجيوش الإسلامية:
((فإن قيل هذا الكتاب يرويه أبو بكر عبد العزيز غلام الخلال عن الخلال عن الخضر بن المثنى عن عبد الله بن أحمد عن أبيه وهؤلاء كلهم أئمة معروفون إلا الخضر بن المثنى فإنه مجهول فكيف تثبتون هذا الكتاب عن أحمد برواية مجهولة فالجواب من وجوه:
أحدها أن الخضر هذا قد عرفه الخلال وروى عنه كما روى كلام أبي عبد الله عن أصحابه وأصحاب أصحابه ولا يضر جهالة غير له.
الثاني: أن الخلال قد قال كتبته من خط عبد الله بن أحمد وكتبه عبد الله من خط أبيه والظاهر أن الخلال إنما رواه عن الخضر لأنه أحب أن يكون متصل السند على طريق أهل النقل وضم ذلك إلى الوجادة والخضر كان صغيرا حين سمعه من عبد الله ولم يكن من المعمرين المشهورين بالعلم ولا هو من الشيوخ وقد روى الخلال عنه غير هذا في جامعه فقال في كتاب الأدب من الجامع فقال دفع إلي الخضر بن المثنى بخط عبد الله بن أحمد أجاز لي أن أرويه عنه قال الخضر حدثنا مهنا قال سألت أحمد بن حنبل عن الرجل يبزق عن يمينه في الصلاة وفي غير الصلاة فقال يكره أن يبزق الرجل عن يمينة في الصلاة وفي غير الصلاة فقلت له لم يكره أن يبزق الرجل عن يمينه في غير الصلاة قال أليس عن يمينه الملك فقلت وعن يساره أيضا ملك فقال الذي عن يمينه يكتب الحسنات والذي عن يساره يكتب السيئات
قال الخلال وأخبرنا الخضر بن المثنى الكندي قال حدثنا عبد الله ابن أحمد قال قال أبي لا بأس بأكل ذبيحة المرتد إذا كان ارتداده إلى يهودية أو نصرانية ولم يكن إلى مجوسية قلت والمشهور في مذهبه خلاف هذه الرواية وأن ذبيحة المرتد حرام رواها عنه جمهور أصحابه ولم يذكر أكثر أصحابه غيرها
ومما يدل على صحة هذا الكتاب ما ذكره القاضي أبو الحسين بن القاضي أبي يعلى فقال قرأت في كتاب أبي جعفر محمد بن أحمد بن صالح ابن أحمد بن حنبل قال قرأت على أبي صالح بن أحمد هذا الكتاب فقال هذا كتاب عمله أبي في مجلسه ردا على من احتج بظاهر القرآن وترك ما فسره رسول الله وما يلزم اتباعه))
فقد اثبت المحقق العلامة ابن القيم مما لا يدع مجالا للشك صحة نسبة هذا الكتاب و دليله في ذلك قوي لكل منصف
ـ[المقدادي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 02:40 م]ـ
اما ما جاء عن الامام الذهبي رحمه الله انه قال انه موضوع على الامام احمد ثم ذكر في ترجمة الامام احمد طرفا من كتابه الرد على الجهمية فالجواب قد يكون من وجوه:
اولا: ان هناك منذ القدم من يشكك في سند الكتاب لان فيه الخضر و الدليل ما ذكره الامام ابن القيم و هذا دليل على ان القوم انما يشككون في هذا الكتاب لوجود الخضر في سنده , و الظاهر ان الامام الذهبي ما قال مقولته الا لوجود الخضر و هو مجهول.
ثانيا: قد يكون الامام الذهبي عند كتابته لترجمة الامام احمد و ذكره لكتابه الرد على الجهمية اطلع على توثيق للكتاب سواء انه روي بطريقٍ من غير طريق الخضر او دليل اخر ترجح عنده , و دليلي انه عندما ذكر هذا الكتاب لم يُشر مطلقا إلى انه موضوع بل قال في نهاية نقله:
((قلت: وذكر آيات كثيرة في الصفات أنا تركت كتابتها هنا)) اهـ
هذا و الله أعلم
ـ[عبدالله الغالبي]ــــــــ[20 - 06 - 07, 09:17 م]ـ
إذن فهمنا أن الكتاب يروى عن الإمام أحمد وأن القدح فيه جاء من جهتين:
الجهة الأولى:من جهة متن الكتاب.
الجهة الثانية: وجود مجهول في سنده وهو الخضر ولا ينفع بعد ذلك قول الإمام ابن القيم (قد عرفه الخلال وروى عنه كما روى كلام أبي عبد الله عن أصحابه وأصحاب أصحابه ولا يضر جهالةغيره له) لأن الخلال لم يوثقه أصلاً وإنما روى عنه والرواية عن المجهول لا تعتبر توثيقاً له كما هو ظاهر.
إذن يا جماعة هناك أمران:
الأمر الأول نسبة الكتاب إلى الإمام أحمد فلا شك فيها ولاريب.
الأمر الثاني: صحة سند ذلك فهذا لايثبت والله أعلم.
وكم من الأحاديث تروى مسندة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وفيها مجاهيل ولا شك في وجود هذا النوع من الحديث ونسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم،كما أنه لاشك في عدم صحة هذه النسبة أي من خلال ذلك السند
فكونه يروى عنه كلام فهذا شيء، وصحة نسبته من خلال سنده وعدم نكارة متنه هذا شيء أخر وعليه نفهم كلام الإمام الذهبي رحمه الله تعالى
ـ[أبو الفضل السلفي]ــــــــ[20 - 06 - 07, 11:47 م]ـ
خرج الكتاب في طبعة محققة على تسع نسخ خطية، أقدم نسخة فيها نسخت سنة821هـ
ولقد تكلم المحقق في اكثر من خمسين ورقة في اثبات هذا الكتاب للامام احمد
ومما زان الكتاب أن قام المحقق بجمع كلام ابن تيمية الذي فيه شرح لعبارة الإمام احمد او تعليق لباب من أبوابه فوزعه على النصوص من هذه الرسالة.
كما أشار الى ذلك في مقدمة تحقيقه 131 - 132
محقق الكتاب /دغش شبيب العجمي
الناشر دار غراس
و للفائدة فان طبعة الشيخ الفاضل الكريم دغش العجمي قد قدّم لها الشيخان الفاضلان الفوزان و صالح آل الشيخ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/398)
ـ[حسن شريف]ــــــــ[26 - 06 - 07, 03:41 ص]ـ
خرج الكتاب في طبعة محققة على تسع نسخ خطية، أقدم نسخة فيها نسخت سنة821هـ
ولقد تكلم المحقق في اكثر من خمسين ورقة في اثبات هذا الكتاب للامام احمد
ومما زان الكتاب أن قام المحقق بجمع كلام ابن تيمية الذي فيه شرح لعبارة الإمام احمد او تعليق لباب من أبوابه فوزعه على النصوص من هذه الرسالة.
كما أشار الى ذلك في مقدمة تحقيقه 131 - 132
محقق الكتاب /دغش شبيب العجمي
الناشر دار غراس
بارك الله فيك اخي فهده الطبعه املكها و قد قام بتقديمها كل من سماحه الشيخ صالح الفوزان و سمو الوزير الشيخ صالح آ ل الشيخ و قد فند فيها المولف الشيخ دعش بن شبيب العجمي فصلا مبسط في توثيق نسبه الكتاب الى مولفه الى جانب هدا اعتمد على شرح بعض فقرت الكتاب من كلام شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى و الله الكتاب فتنني
ـ[ابودُجانه]ــــــــ[23 - 03 - 09, 02:45 م]ـ
بارك الله فيك اخي فهده الطبعه املكها و قد قام بتقديمها كل من سماحه الشيخ صالح الفوزان و سمو الوزير الشيخ صالح آ ل الشيخ و قد فند فيها المولف الشيخ دعش بن شبيب العجمي فصلا مبسط في توثيق نسبه الكتاب الى مولفه الى جانب هدا اعتمد على شرح بعض فقرت الكتاب من كلام شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى و الله الكتاب فتنني
حبدا لو تكتب لنا هذه الصفحات في نسبة الكتاب
جزاك الله ألف خير
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 03 - 09, 09:51 م]ـ
الأمر الثاني: صحة سند ذلك فهذا لايثبت والله أعلم.
ولم لا يثبت؟ هب أنها وجادة فهي صحيحة ...
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[24 - 03 - 09, 12:01 ص]ـ
قال الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله:
مع أنه يوجد من ينكر ثبوت هذا الكتاب للإمام؛ لكني أثبت أكثر من مائة نقل لشيخ الإسلام بن تيمية عن هذا الكتاب مع نسبته للإمام أحمد، وهو كتاب نافع وماتع، يفيد منه طالب العلم، وهو كتاب أصل في الباب، يرد فيه على شبه الجهمية والزنادقة.
http://www.khudheir.com/ref/1418
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[29 - 03 - 09, 02:57 ص]ـ
ثُم طُبِع الكتابُ مرة أخرى بنفس تحقيق أخينا الفاضل دغش بن شبيب بن فنيس العجمي في دار الإمام البخاري في قطر في رمضان 1429هـ وهي طبعة جيدة على ما فيها من أخطاء نحوية قيِّدتُها على نسختي. انتصر فيها لثبوت نسبة الكتاب للإمام أحمد - رحمه الله - (ص85 - 109).
وفق الله الجميع.(55/399)
قائمة بهواتف بعض المكتبات التجارية (منقول)
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[25 - 05 - 03, 10:34 م]ـ
قائمة بهواتف بعض المكتبات التجارية
كنت قد جمعت أرقام بعض المكتبات التجارية والعامة في الرياض وخارجها وبعض المكتبات خارج السعودية.
فأحببت أن يستفيد منها الأعضاء الكرام وفقهم الله عند البحث عن كتاب لدى أيٍ من تلك المكتبات.
الملف المرفق: bookshops tel..zip
حمل هذا الملف 15 مرة.
عبدالرحمن بن معاضة البكري الشهري
كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد
المكتبة 1 2 3 4
إحياء التراث /مكة 025445984
أطلس 4266104 4266963 4257906 فاكس
إمام الدعوة/مستعمل 4707612
ابن خزيمة 4769932
الاجتهاد 2261404 2271505 حسن
بلنسية 2250750 2250721 فاكس 2253208
التدمرية 4924706
التوبة / شارع جرير 4763421
الثبات 4283172
جرير 4626000 عليا 2645807 طريق عبدالله 2788411 عقبة بن نافع 4773140 شارع الأحساء
الجيل / الطائف 027332918 027323714 فرع 027384063
خالد بن الوليد/ صنعاء 224694
الخانجي / القاهرة 3906148 3915148
الخريجي 4646258 4644384
خزانة التوفير/مستعمل 4935319 الربوة 4287140 بديعة 4790324 جسر الخليج
دار السلام 4033962
دار العلوم 4777121 4771952
دار المسلم 4054059
الراية 4911985 4921393 4454746
الرشد 4583712 072317307 أبها 063242214 بريدة 025585401 مكة
زمزم 4260760
الشافعي 4118112
الشقري
الصميعي 4262945
طيبة 4253737 4258277 فاكس
العاصمية/مستعمل 4790324
العبيكان 4160018
الكوثر 4545132
اللواء 4910585 خريص 4789211 الملز /زيد 4776874 شمال وزارة الصناعة
المأمون/جدة 026446614 026445252 فاكس
المؤيد 4933564 روضة 4932581 روضة 4263868 بديعة 4052410 إدارة 4031377
مدبولي / القاهرة 5756421 01052240 حمدي نقال
المعارف 4013708
المعلمة / دار نشر 4729531 055548821
المغني 4257019
المفيد/ بيروت 01272189 03869541 فاكس 009611601019 مكتبة خاصة بكتب الرافضة
المنهاج/مستعمل 406555213 2631622 2322095
الوراق 4551142 4509057
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
مكتبة الملك فهد الوطنية
مركز الملك فيصل
---------------------------------------------------
الملف المرفق حمل هنا
http://www.tafsir.org/vb/attachment.php?s=&postid=945(55/400)
جديد الكتب
ـ[المُصنف]ــــــــ[26 - 05 - 03, 11:23 م]ـ
1 - مشكاة المصابيح / تأليف محمد بن عبدالله التبريزي/ طبعة جديدة /1423/ 2003 /مكتبة التوبة ودار ابن حزم /ستة مجلدات/ تحقيق /رمضان بن أحمد بن علي آل عوف/ قدم له الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الراجحي.
كتب على غلاف الكتاب التالي:
مشكاة المصابيح/ النسخة الهندية / مع حواشيه الصحيحة المعتبرة المستندة لكل من:
ا- الكاشف عن حقائق السنن- للطيبي
2 - اشعة اللمعات- عبد الحق الدهلوي
3 - المرقاة- ملا علي القاري
مع:
1 - إنعام الباري في التحقيق والتعقيب على اللمعات للدهلوي والمرقاة لملا علي القاري،
2 - أجوبة الحافظ ابن حجر على أحاديث المشكاة
3 - كتاب الإكمال في اسماء الرجال للتبريزي
السعر: ما بين 160 إلى 175 درهما.
2 - بقية كتاب: مختصر الأحكام / للطوسي [المستخرج على الترمذي] الأجزاء:5،6،7 / تحقيق أنيس الأندونيسي/ دار المؤيد/ السعر 70 درهما إماراتيا. [وأرجو أن تستطيع أن تشتريه منفصلا لأنه يباع مع الكتب
الأربعة الاول ككتاب واحد]
3 - تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الأماجد / تصنيف أبو إسحق الحويني/ ستة مجلدات/ دار المحجة / أبو ظبي/ الطبعة مصرية الأصل ورقها جيد لكن حبر الطباعة سيئ / السعر حوالي 180 درهما/ 1423/ 2003
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[27 - 05 - 03, 07:21 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أيها المصنف، فلقد كنت في انتظار تتمة كتاب الطوسي لتميم فوائد طبعتي لسنن الترمذي (ضمن إطار الكتب الستة)، فلقد استفدت من الأجزاء الأربعة الأول، والحمد لله على هذه الأخبار الطيبة، ومنها خروج كتاب الشيخ الحويني الذي يتعلم منه الأدب قبل العلم فرحمه الله ونفع به.(55/401)
تحقيق كتاب " إبطال التنديد " للشيخ ابن عتيق.رحمه الله
ـ[أبو العالية]ــــــــ[27 - 05 - 03, 05:19 م]ـ
الإخوة الفضلاء / وفقهم الله لكل خير ونفع للمسلمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
أفيدكم أنني بصدد إخراج كتاب: " إبطال التنديد اختصار شرح كتاب التوحيد " للشيخ بن عتيق رحمه الله. حيث أن الكتاب لم يخدم الخدمة العلمية التي يحتاجها ولأهمية الكتاب ومكانته جد العزم مني على تحقيق ذلك.
وقد حصلت بعد عناء مرير على مخطوطة فريدة وجميع الطبعات السابقة من الأولى في عام 1346هـ وحتى آخر طبعة باعتناء أخي الشيخ سمير الماضي وفقه الله.
فمن لدية معلومة أو فائدة أو ما نحتاج إليه فليسعفنا به وله منا الدعاء في ظهر الغيب.
وجزاكم الله خيراً
آمل أن أجد ردودأً جادة
ـ[محب العلم]ــــــــ[27 - 05 - 03, 06:28 م]ـ
للكتاب نسخة خطية بخط المصنف رحمه الله
ولم تعتمد حسب علمي في جميع طبعات الكتاب
وبامكانك الاستفادة من الشيخ اسماعيل بن سعد بن عتيق حفظه الله
وهذا رقم هاتفه
4211396
ولا أعلم عن النسخة التي بخط المصنف، هل هي عنده أم لا؟
ولكنه يملك لها نسخة خطية قطعا.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[27 - 05 - 03, 09:26 م]ـ
الأخ الفاضل / محب العلم زاده الله علماً وتوفيقا
جزاك الله خيراً على ما أثبته، غير أن النسخة التي عند الشيخ اسماعيل جزاه الله خيرا ليست بخط المؤلف وإنما هي بخط ابراهيم بن عبد الله بن قرشي كتبت في الرابع عشر من رجب عام 1273هـ كما جاء في آخر النسخة الخطية التي بيدي الآن وكنت قد زرت الشيخ نفع الله به وضيفني عنده أثابه الله على الغداء وعلمت منه وفقه الله إنها مصورة من الشيخ الوليد الفريان نفع الله به.
وقد أحصل قريباً إن شاء الله على خمس نسخ خطية لأصله " تيسير العزيز الحميد " للشيخ المحدث سليمان بن عبد الله رحمه الله
ومقارنة بأصلة وبالمخطوط وبالرجوع إلى النسخ المضبوطة بالتحقيق العلمي في موارد الشيخ رحمه الله.
ولكن لعل الشيخ عبد الله الشمراني وفقه الله لديه مزيد علم. حيث راسلته مع احد الإخوة ولا أعلم ما جواب الرسالة؟ أتمنى من له علاقة وطيدة مع الشيخ عبد الله أن يمدنا بفائدة؛ حيث ذكر في ترجمته عن الشيخ سليمان بن عبد الله أنه بصدد تحقيق التيسير. والله أعلم
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
جزاك الله خيراً أخي الحبيب " محب العلم "
أخوك
أبو العالية
ـ[محب العلم]ــــــــ[28 - 05 - 03, 01:38 ص]ـ
أخي الفاضل أبو العالية وفقه الله
للكتاب نسخة خطية بخط المصنف حمد بن علي بن عتيق رحمه الله
وقد سألت عنها شيخنا اسماعيل بن عتيق فلم يفدني عنها شيئا.
ولعلي أفيدك عنها قريبا ان شاء الله، بعد مراجعة الأخ الذي يملك هذه النسخة.
وفقنا الله وإياك لخدمة كتب هؤلاء الأئمة.
ـ[أخو الهيجاء]ــــــــ[28 - 05 - 03, 03:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
حيث أنني قريب من الشيخ حمد عليه وعلى علمائنا رحمة الله فإن الشيخ اسماعيل لديه علم شبه كامل بمخطوطات الشيخ وقد أخبرني شخص آخر بأنهم أعطوا الشخ د/وليد الفريان نسخ للشيخ حمد وأحفاده الشيخ سعد والشيخ عبد العزيز لتحقيقها
وهناك خبر عندي ولكن ليس بالمؤكد أن هناك في مدينة وادي الدواسر أحد أحفاد الشيخ يملك بعض المخطوطات للشيخ حمد وأحفاده ورثها عن والده وهو محتفظ بها أشد الحفظ حسب ما وصلني ويحتاج إلى مجاهدة في إخراج ما لديه {وهذا نتيجة الجهل بما تحويه من علم مما لا يجوز كتمه} هذا مع دعائي لك بالتوفيق والسداد وأن يكون عملك خالص لوجه الله
وجزاك الله خيراً عنا نحن أحفاد الشيخ ممن ضيع ما ورثه من علم والله المستعان
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[31 - 05 - 03, 11:30 م]ـ
الأخ أبا العالية؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
(1) بالنسبة لكتاب ”إبطال التنديد” فقد انتهى الشيخ الفاضل: عبدالإله بن عثمان الشايع من تحقيقه، واعتمد في عمله على نسختين خطيتين. وانتهى منه تحقيقًا، وتعليقًا، وصفًّا. وهو الآن يراجع (البروفات) الأخيرة، وسيكون الكتاب في الأسواق مع بداية العام الدراسي الجديد إن شاء الله.
ولا أقول هذا لوقف عزيمة أخينا أبي العالية عن إتمام عمله في ”الإبطال”، ولكن أقوله من باب الإخبار بالفائدة.
(2) بالنسبة للنسخ الخطية لـ ”التيسير”، فالذي فهمته أنَّ الشيخ أبا العالية يسأل عنها، للاستفادة منها في تحقيقه لـ ”إبطال التنديد”، ولا أظن أنَّ هذا مفيد، وإن كان ”الإبطال” مختَصَرٌ من ”التيسير”، إلا أنَّ ”الإبطال” مختصر واضح، وسهل، ولا أظن أنَّ من يحقِّقه يحتاج إلى الرجوع إلى مطبوعة ”التيسير”، فضلاً عن نسخِه الخطية، إلا في مواضع يسيرة جدًا، يغني عن ذلك مقابلتها بما في مطبوعة ”المكتب الإسلامي”. [انظر مشاركتي الأخيرة في ”منتدى الحسبة على طبعات ... ” بعنوان: (”دروسٌ في علم المختصرات” [الدرس الأوّل])
(3) ومع عدم قناعتي باحتياج محقِّق ”الإبطال” إلى النسخ الخطية لـ ”التيسير”، إلا أنَّه لا مانع عندي من تمكينه من الاستفادة من ما يشاء من النسخ الخطية التي عندي، لا سيما أنّي قد انتهيت من مقابلة الكتاب عليها، منذ سنين، وعملي الآن هو في التخريج والتوثيق والتعليق، وقد قطعت فيه شوطًا ولله الحمد، ولكن استفادته من النسخ لها شرطين، فأرجوا منه مخاطبتي إن رغب في ذلك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/402)
ـ[أبو العالية]ــــــــ[02 - 06 - 03, 02:14 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الأخ الفاضل/أخو الهيجاء وفقه الله
جزاك الله خيرا على تفضلك بالجواب، نفع الله بك العباد والبلاد.
الأخ الفاضل / محب العلم وفقه الله ونفع به
جزاك الله خيراً على تفضلك وتجاوبك مع أخيك، شكر الله صنيعك ولا حرمت الأجر.
فضيلة الشيخ / عبد الله الشمراني وفقه الله ونفع به وزاده علماً وهدى ونوراً وصلاح وحفظاً
أضرع إلى الله العلي القدير لكم هناء الحياتين وسعادة الدارين، جزاك الله خيراً على ما اثبته، وكنت قد علمت ذلك من الشيخ عبد الإله قبل أشهر، حيث النسخة الخطية التي عندي أرسلها لنا أثابه الله وحيث أن الشيخ اسماعيل والشيخ سمير الماضي وشيخنا محمد بن سليمان آل سليمان قد اشاروا علي بالتحقيق للكتاب. فقابلته على طبعاته من الأولى في عام 1346هـ وأخرها طبعة الشيخ سمير المعتنى بها وقد توصلت إلى منتصفه.
على كلٍ:
فما الذي ترونه وفقكم الله:
1) المواصلة في التحقيق، ولكلٍ جهده وعمله.
2) الإنتظار إلى حين خروج طبعة الشيخ عبد الإله، فإذا كان العمل بها كافٍ وحصل المقصود فالحمدلله، ويوجه الجهد ليبذل في مشروعٍ آخر.
وفقكم الله ونفع بكم
أخوكم
أبو العالية
عفا الله عنه
ـ[أبو العالية]ــــــــ[03 - 06 - 03, 05:09 ص]ـ
للمشورة
؟؟
ـ[المستفيد7]ــــــــ[03 - 06 - 03, 09:13 م]ـ
ارى لك اخي- بارك الله فيك - الانتظار لما يلي:
ان الكتاب كما ذكر الشيخ عبدالله الشمراني قريب الخروج فاذا كان سيخرج مع بداية العام الدراسي الجديد فلم يبق عن خروجه الا بضعة اشهر وهذه المدة يسهل ان شاء انتظارها والانتظار له فائدتان:
فان كان العمل في الكتاب وافيا وفرت جهدك لمشروع اخر.
وان كان في الكتاب ملاحظات او نقص فستتنبه لها وستتلافاها ان شاء الله هذا مع انه لوكان العمل غير كاف فانه قد يكون فيه مزايا وامور قد تستفيد منها فانتظارك للكتاب اقوى ان شاء الله لعملك.
هذا مع قرب المدة كما سبق.
وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[05 - 06 - 03, 06:28 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
الأخ الفاضل / المسنفيد 7 وفقه الله
أشكر تفضلك بإبداء المشورة. شكر الله سعيك وأثابك الله.
أخوك
أبو العالية
للتواصل:
moh_y2003@hotmail.com
ـ[أبو العالية]ــــــــ[14 - 04 - 04, 04:22 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
ولقد صبرت حتى رأيت ما لا أقنع به .. !!
عفا الله عنك أيها المحقق الحبيب، وما هكذا الظن بك.
لقد اطلعت على تحقيق الشيخ الكريم (عبد الإله الشايع) جزاه الله خيراً، في تحقيقه للأبطال ولقد قيدت الكثير من الملاحظات .. وقلت في مبدأها علني أن أرسلها للشيخ ليعيد النظر!
فلما رأيت أنها قد بلغت الكثير وفيها من النقص ما ليس بسير!
والأغرب عدم اعتماد الأصل الذي اعتمده في كثير من المواضع واثبات خلافه!! وأغلب الظن انها موافقة لاعتناء الشيخ اسماعيل وفقه الله.
وأن هناك سقط وكتب في الهامش ولم يقيده البتة!! .. من المخطوط.!
وأن اسم الكتاب خلاف ما أراده الشيخ؟! بزيادة لفظة " كتاب "
وأن النسخة الثانية (س) ليس فيها من المقابلة والفروق إلا في ثلاث مواضع فقط.!!! ويسيرة جداً ولا يضرها ولا يتغير المعنى بها إن لم تعدل بل الرجوع للأصل المنقول منه في بعض طبعات فيها كما في النسخة (س) مما جعلني لا أحرص عليها وإن كنت قد حصلتها.
كل هذا وغيره من التخريج للحديث والعزو الصحيح على طريق أهل الحديث لم أجده! وإنما مختصر جداً يكاد يكون مخلاً.
وأيضاً: عدم العزو في كلام أهل العلم كشيخ الاسلام وابن القيم وغيرهما مما كتبهما سهلة الوصل إليها.
أضف إلى هذا أضافة المسائل في نهاية كل باب وهذه موافق لنسخة الشيخ اسماعيل وهذا شيء لم يرده المصنف، وأن هذا هو مختصر ولم يشرحها إلى في باب أو بابين لا غير أما أضافتها وكانها من صلب المخطوط فلا أظن هذا بصواب.
لهذا استخرنا رب العباد في الإقدام عليه والتكميل لم وقفنا عليه وبعد الحث عليه أحببت التنويه على هذا ولا يسعني إلا القول جزى الله الشيخ على جهده واحسن إليه ولا حرمه الأجر.
والله أعلم
ـ[سائل]ــــــــ[11 - 08 - 05, 08:20 ص]ـ
أحسن الله إلى أبي العالية ..
الشوق لكم يتجدد، ولفوائدكم يتنهد ..
وسؤالي وصبرنا على خبرك عام .. ما الذي حل الآن .. أهو قريب .. أم الأجل قد يطول؟!
ـ[أبو العالية]ــــــــ[19 - 09 - 05, 08:50 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...
بحول الله قريباً يكون في دار ..... النشر
يسره الله بحوله وقوته
ولكم فرحت ان عدتُ إلى هذا الملتقى الحبيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[نياف]ــــــــ[20 - 09 - 05, 01:52 ص]ـ
ونحن كذلك فرحين
اسأل الله أن يجمعنا في الفردوس الأعلى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/403)
ـ[العوضي]ــــــــ[21 - 09 - 05, 10:51 ص]ـ
بارك الله فيك وفي جميع من خدم كتب أئمة الدعوة
وزادكم علماً
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[10 - 02 - 06, 11:55 م]ـ
هذه بعض الأخطاء المطبعية في طبعة الشيخ عبدالإله:
ص= الصفحة
س= السطر من الشرح
1 - في ص 8 س 6 - 7: (ألا) , الصواب: (إلا).
2 - في ص 10 س 14: (نوع) , الصواب: (نوعا).
3 - في ص 31 س 12 بعد قوله: (فعلى سبيل الاختيار والكراهة) , سقط الآتي: (قوله " ولا يتطيرون " أي: لا يتشاءمون بالطيور ونحوها, وسيأتي بيان الطيرة وما يتعلق في بابها إن شاء الله تعالى).
4 - في ص 35 س 3 سقط من أوله: (إنه).
5 - في ص 56 س 4: (وأحد) , الصواب: (واحد).
6 - في ص 81 س 10: (كان) , الصواب: (فكان).
7 - في ص 101 س 1 سقط من أوله قوله: (باب الشفاعة: أي بيان المثبت منها والمنفي).
8 - في ص 115 س 6: (ينقضهن) , الصواب: (ينفضهن).
9 - في ص 156 في الحديث الأول من المتن: (فصدقه) , سقط بعدها قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (بما يقول).
10 - في ص 169 س 5: (الحلبي) , في الطبعة الأخرى: (الحليمي).
11 - في ص 188 س قبل الأحير: (أمن) , الصواب: (أم).
12 - في ص 191 س 9 (يضره [ ... ] بما يبلغ به مراده) بعد يضره سقط الآتي: (إلا أذى لا بد منه كالحر والجوع والعطش وأما أن يضره ... ).
13 - في ص 197 س 9: (لو) , الصواب: (ولو).
14 - في ص 234 س 7: (الملك) الأولى , الصواب: (المالك).
15 - في ص 238 س 6: (إيمانهم) , سقط بعدها قوله: (بلسانهم).
16 - في ص 247 س 4 - 5: (أي لا يثقلها أولاً إنما هو نطفة ... إلخ) , صواب العبارة: (أي لا يثقلها أو لا تجد له ألماً إنما هو نطفة ... إلخ).
17 - في ص 249 س 4 سقط من أوله: (ليس).
18 - في ص 250 س 13: (المزيد) , الصواب: (المريد).
19 - في ص 251 س الأخير والذي قبله: (أن يكون) , الصواب: (أن لا يكون).
20 - في ص 257 س 7: (مسأله) , الصواب: (مسألته).
21 - في ص 262 س 7: (فأيعذوه) , الصواب: (فأعيذوه).
22 - في ص 269 س 1: (في) الأولى , الصواب: (من).
23 - في ص 276 س 8 سقط من أوله: (هو).
24 - في ص 278 س 17 سقط من أوله: (في سبيل الله).
25 - في ص 302 س 2: (الثناء) , سقط بعده: (عليه).
26 - في ص 310 س 5: (وقال) , سقط بعده: (فرعون).
27 - في ص 312 س 13: (الفاروق) , في الطبعة الأخرى: (الفروق).
كان هذا التصحيح أثناء قراءة الكتاب على أحد المشايخ حفظه الله, وكانت عند الشيخ طبعة بتحقيق: سالم القحطاني, ومنها أخذت غالب هذه التصحيحات والله أعلم.
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[09 - 12 - 06, 04:00 م]ـ
الأخ الفاضل / محب العلم زاده الله علماً وتوفيقا
جزاك الله خيراً على ما أثبته، غير أن النسخة التي عند الشيخ اسماعيل جزاه الله خيرا ليست بخط المؤلف وإنما هي بخط ابراهيم بن عبد الله بن قرشي كتبت في الرابع عشر من رجب عام 1273هـ كما جاء في آخر النسخة الخطية التي بيدي الآن وكنت قد زرت الشيخ نفع الله به وضيفني عنده أثابه الله على الغداء وعلمت منه وفقه الله إنها مصورة من الشيخ الوليد الفريان نفع الله به.
أبو العالية صاحب الهمة العالية ..
منذ أن ذهبنا للشيخ إسماعيل ونحن نتلهف لرؤيت ما تجود به من تحقيقات على كتب الأئمة الأعلام، منها هذا ومقام الرشاد .. فإلى أين وصلت؟!!
مُحبك
أبو عمر
ـ[أبو العالية]ــــــــ[10 - 12 - 06, 10:56 ص]ـ
الحمد لله، وبعد.
بالنسبة للمقام فقد تم إرساله للشيخ محمد المبارك ليتم تجهيز امره الطباعة. بعون الله تعالى.
وأما إبطال التنديد فقد انتهيت منه ولكني كل يوم انظر فيه حتى يأتي رد دور النشر التي عرضتها عليهم ومنها
ابن الجوزي
الوطن
الصميعي
العثمانية
البشائر
و .. و
ولست بمستعجل على خروجه، فأملي أن يخرج على أكمل وجه ممكن وبدون إرهاق لطلبة العلم بطبعات مزيدة ومنقحة.
لابأس يتأخر قليلاً ولكن بإتقان إن شاء الله.
وكل يجود بما عنده
وفقنا الله وإياكم لكل خير.
ـ[معاذ المزحم]ــــــــ[04 - 12 - 08, 09:27 م]ـ
ماهي أخبار الكتاب؟
ـ[محمد العُمري]ــــــــ[13 - 06 - 10, 09:47 م]ـ
- ما الجديد يا أبا العالية؟!.
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[17 - 06 - 10, 12:03 ص]ـ
الشيخ أسامة بن عطايا العتيبي يعمل على تحقيقه منذ فترة.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[17 - 06 - 10, 04:40 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
نسأل الله أن يعيينا على التمام والسداد
الكتاب جاهز وينتظر دوره ليرسل إلى بيروت ضمن قائمة طويلة للنشر عند الدار الناشرة
وشغلت عنه بسبب صحيح البخاري وانشغالي به
وإن شاء الله يكون قريباً في الأسواق
ومعه خلاصة الكلام على عمدة الأحكام بتقديم شيخنا العلامة شعيب الأرنؤوط
فالدعاء الدعاء
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/404)
ـ[أبو أروى الدرعمي]ــــــــ[17 - 06 - 10, 05:00 م]ـ
يسَّر الله أمرَك أبا العالية، وأعلَى الله قدرَك في الدنيا والآخرة، ووفَّقك لكلِّ خيرٍ ونفع للإسلام والمسلمين.(55/405)
أفضل مكتبه
ـ[مفتاح الخير]ــــــــ[28 - 05 - 03, 11:07 م]ـ
ياليت كل واحد منا يكتب أفضل مكتبه يعرفها ويكون على النحو التالي:
1/ اسم المكتبه.
2/ موقع المكتبه.
3/ مايميز المكتبه:
ا/ رخص السعر. ب/ توفر الكتاب. ج/ وجود بعض الكتب القديمه النادره.
ولكم الدعاء مني بدخول الجنه .............
ـ[العنزي]ــــــــ[29 - 05 - 03, 04:03 م]ـ
بالنسبه لمدينة الرياض هناك مكتبات كثيره اشهرها<فيما اعلم>
1_مكتبة الرشد في منفوحه.
2 - مكتبة دار طيبه.في السويدي.
3_مكتبة العبيكان في العليا.
ـ[*أبو عبد الله*]ــــــــ[29 - 05 - 03, 04:46 م]ـ
مكتبة التدمرية.
الموقع: الرياض مخرج 15 من الدائري الشرقي.
تتميز: بمعقولية السعر فأسعارها معقولة جداً جداً، ويرتاده كثير من طلاب العلم.(55/406)
المكتبه النفيسه
ـ[مفتاح الخير]ــــــــ[28 - 05 - 03, 11:15 م]ـ
ياليت كل واحد منا يكتب أفضل مكتبه يعرفها ويكون على النحو التالي:
1/ اسم المكتبه.
2/ موقع المكتبه.
3/ مايميز المكتبه:
ا/ رخص السعر. ب/ توفر الكتاب. ج/ وجود بعض الكتب القديمه النادره.
ولكم الدعاء مني بدخول الجنه .............
ـ[أبو العالية]ــــــــ[05 - 06 - 03, 06:46 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
نظراً لغلاء كتب أهل العلم المحققة (!!) واتساع الخرق على الراقع وكثرة الكسب المادي وتصعيب الطرق أمام طلبة العلم بدلاً من تذليلها
رأيت أمر الفاكس مفيد جدا:
بالتواصل مع دور النشر في المنطقة أو حسب الطاقة.
وبإرسال قائمة الكتب الجديدة مع أسعارها ومع بعض المعلومات:
الناشر، الأجزاء، المحقق (في الغالب)
ومقارنة سريعة بين أوراق الفاكس تجد أفضل الطبعات (بعد سؤال أهل العلم وَ معاينة الطبعة في المكتبة من التخريق أو الطمس أو القلب)
ورخص السعر تجد البغية إن شاء الله
وسوف تجد التباين العجيب في الأسعار ولا حول ولاقوة إلا بالله.
أو طريقة أخرى:
المداومة على شراء من مكتبة محددة وبالتعارف وبعد برهة من الزمن يصبح لك خصم خاص مثلاً 25%
فإذا طلبت كتاباً ما فإنه يساعد ذلك على إحضاره وتقليل ثمنه
والله أعلم
أخوكم
أبو العالية
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[05 - 06 - 03, 11:53 م]ـ
أخي الكريم ..
يصعب أن تجد مكتبة مثالية في السعر وجودة الطبعة إلى آخر المميزات لكن أنصحك أن تربط علاقتك بمن عُرف بتمييز الكتب والطبعات بين الجيد والغث ثم تسشيره دائماً قبل الشراء أو كذلك بزيارة ثمرات المطابع ومراسلتهم على البريد الالكتروني فهم غالباً في سؤال عن جودة كتاب معين لا يأخذون أي رسوم - حسب علمي والله أعلم -
وجزاكم الله خير.
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[08 - 06 - 03, 02:29 م]ـ
اسم المكتبة: دار الآداب.
المكان: الشارقة، الإمارات.
المميّزات: تتوفّر لديهم بعض الكتب بطبعاتها القديمة، منها على سبيل المثال: شروح البخاري: للقسطلاني والكرماني والعيني والفتح، الطبعة السلفية الأولى، وشرح مسلم بطبعته القديمة. لديهم كذلك تفسير البحر المحيط بطبعته القديمة. هذا أهم ما لفت نظري فيها. والله الموفّق.(55/407)
يَا مُلْتَقَى أَهْلِ الحَدِيثِ ..... مَنْ يَنْتَقِدُ لَنَا هَذَا الكِتَابَ؟
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[29 - 05 - 03, 11:09 ص]ـ
الحمد لله وبعد.
صدر في الإيام الماضية كتاب بعنوان " عدم حجية رواية عبد الله بن شقيق في إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة: دراسة حديثية وأصولية " لـ " عدنان عبد القادر ".
وقال المؤلف: " من أجل ذلك بحثت في حجية رواية عبد الله بن شقيق فتبين أنها لا تصلح للاحتجاج بها على إجماع الصحابة ولا إجماع غيرهم لا سندا ولا متنا ".ا. هـ.
فليتنا نتباحث في محتويات الكتاب ويكون الرد ردا علميا الغرض منه الفائدة والوصول إلى الحق.
فليتكم تشاركون في ذلك، وكل يضع ما لديه من ملحوظات. والله الموفق.
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[29 - 05 - 03, 12:14 م]ـ
أنا لم أطلع على الكتاب ، لكن ظاهر ما نقلت أن المؤلف يضعف
هذا الأثر
والجواب من وجوه 1_ أن علماء أهل الحديث تقلوه بالقبول، ولا نعلم
أحدا غمزه
الثاني: أن هناك من نقل الإجماع غير عبدالله بن شقيق، كابن حزم
وقبله أيوب , إسحاق
الثالث: أنه جاءث أثار متفرقة عن الصحابة تفيد تكفير تارك الصلاة، وقول
الصحابي إذا أشتهر ولم يعرف له مخالف يكون حجة، فكيف إذا كانوا صحابة، وكيف إذا كان مؤيدا بنصوص، وهو لم ينقل الخلاف بين الصحابة
الرابع: إطلاقات النصوص الواردة في كفر تارك الصلاة، وجعلها علامة فارقة بين الكفر و الإيمان
فحتى لو سُلّم له تضعيف هذا الأثر، فلن يُسلّم له في إبطال الحكم
وهو كفر تارك الصلاة
والله أعلم
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[29 - 05 - 03, 12:44 م]ـ
للأخ الفاضل الشيخ أبي محمد الميلي رد على هذا الكتاب , وهو رد متين كعادته بارك الله في علمه ووقته.
ورحم الله الامام أحمد حين قال لأحد تلاميذه:إياك أن تقول في مسألة ليس لك فيها إمام.
وقد بلغنا عن الشيخ عدنان من بعض تلاميذه أنه بصدد طبع كتاب يضعف فيه حديث (من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) , ويقول أنه موقوف على أبي أيوب الأنصاري ولا يصح رفعه, وقد نصحناه أن لا ينشر هذا الكتاب , وأن يمعن النظر في الحديث , لأنه حديث صحيح بلا شك ,بالإضافة إلى أنه في مسلم.
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[29 - 05 - 03, 06:38 م]ـ
وقد نشر كلام عدنان عبدالقادر على حلقات في مجلة الفرقان.
زعم فيه أن بشر بن المفضّل روى عن الجريري بعد اختلاطه.
ـ[هاني يوسف الجليس]ــــــــ[12 - 07 - 07, 04:52 م]ـ
اين ممكن ان نجد هذا الكتاب
ـ[أبو دجانة السلفي]ــــــــ[21 - 10 - 07, 06:01 م]ـ
اين ممكن ان نجد هذا الكتاب
وجدتة في مكتبة العفاني بدرب الأتراك
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[21 - 10 - 07, 09:18 م]ـ
1) الكتابُ بُنيَ على منهجٍ تعلَّمَه، و له مدرستُه، فهو طبَّقَ ما تعلَّمه تنظيراً على هذا الأثرِ، كما هو الصنيعُ معَ غيرِه من المنقولات، فليسَ إلا عملاً بعلمٍ، و نتيجةً لمقدمةٍ، و خاتمةٍ لفاتحةٍ، و ثمرةٍ لشجرة ..
2) التفرقةُ بين الحكمِ على الأثرِ و الحكمِ على دلالةِ الأثرِ لا تخفى على لبيبٍ، فالمؤلفُ ناقَشَ الأثَرَ، و ناقَشَ الحكمَ المأخوذ من الأثرِ، فالارتباطُ بالأثرِ قبلُ و بعد، و للحكمِ آثارُه الأُخَر، فليُفَرَّق بين الأمرين.
و هل مرادُه بالمتنِ و هدم صحته حُكمَ المتنِ أم لفظَه، فلا يخفى أنه قد يضعف السندُ و يصح المتن، و ربما لا يكون المتنُ صحيحاً لضعفِ سنده أو اضطرابٍ و ما شابَهَ؟!
تحيتي للجميعِ، و الأمنية بالتوفيق ...
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 10 - 07, 09:29 م]ـ
فائدة
بشر بن المفضل سمع من الجريري
قبل الاختلاط
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[21 - 10 - 07, 09:30 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38833(55/408)
أمر غريب من مشهور سلمان
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[29 - 05 - 03, 02:49 م]ـ
قال الشيخ مشهور سلمان في كتابه المروءة وخوارمها الطبعة الأولى في سنة 1415ص 295 حين ذكر كتاب ثمرات النظر في علم الأثر للصنعاني قال: وقد فرغت من تحقيقه مع أخي رائد صبري، وعسى أن أدفعه قريبا للطبع 0
هكذا قال، ثم طبع كتاب الصنعاني بتحقيق رائد صبري في سنة 1417 وقال محققه ص 7: وللأمانة العلمية فإن الأخ مشهور حسن وفقه الله هو الذي دفع إلي مخطوطة هذا الكتاب لتحقيقها مع ماكان له من رغبة في مشاركتي في ذلك إلا أن كثرة أشغاله حالت دون ذلك 0
فمارأيكم ياإخوتي في هذا الأمر الغريب؟ 0
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[30 - 05 - 03, 12:48 ص]ـ
الذي يظهر لي أخي الكريم أن هذا من باب العلم الذي ليس تحته
عمل
فأحدنا سيتهم الشيخ مشهور بالسرقة، والآخر سيدافع والثاني سيتهم
الشيخ رائد بذلك، وسنفتح تحقيقا لذلك، وأقترح عليك ما هو أيسر من ذلك إن أحببت أن تشتغل بهذا الأمر، هو أن تتصل بهما جميعا
وتتأكد بنفسك
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[07 - 10 - 03, 09:15 ص]ـ
أحسنت أخي الكريم في قولك:
((وأقترح عليك ما هو أيسر من ذلك إن أحببت أن تشتغل بهذا الأمر، هو أن تتصل بهما جميعا)).
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 02 - 08, 01:28 م]ـ
للرفع!
ـ[محمد أحمد يعقوب]ــــــــ[16 - 02 - 08, 07:53 ص]ـ
مثل هذا معروف عن الأستاذ مشهور حسن سلمان، فقد صنع مثله في كتاب ترجمة الإمام النووي لابن العطّار، أشار في مواضع إلى تحقيق كتب مع أنه لم يكن من ذلك شيء! إنما هو لحجز الكتاب فلا يحققه غيره! لظنه أنّ الكتاب تم عند مشهور ...
والله المستعان.
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[16 - 02 - 08, 08:58 ص]ـ
انتم تتحدثون عن شخص باعتباره فردا!! .. وهذا ظلم للواقع.
فالاجدر ادارة الحوار عن هذا الشيخ باعتباره مؤسسةً من المؤسسات النشرية.
ومن ناحيتي اعتقد ان المسارعة في طباعة المخطوطات ونشرها عمل طيب وجهد يشكر القائمون عليه، مهما كانت اغراضهم وخفايا نواياهم.(55/409)
كتب حذر منها العلماء
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[30 - 05 - 03, 09:07 ص]ـ
الحمد لله وبعد.
كما نعلم أن العلماء العاملين المعتبرين، والباحثين الجادين على مر العصور والدهور لهم مع الكتب عشرة قد تطول أو تقصر بحسب همة العالم أو الباحث، ومع قصر أو طول العشرة تظهر للعالم أو الباحث المطلع على كتاب معينٍ جوانب نقص أو خلل، فيبادر العالم أو الباحث إلى بيان ما لذلك المؤلف من جوانب الخلل أو النقص، وهكذا تستمر عجلة النقد للكتب إلى ما شاء الله.
وقد ظهرت جهود علماء السنة في نقدهم للكتب، والرد على المخالف بما يجعل طالب العلم على معرفة بمواطن الخلل ومواطن القوة في المؤلفات.
قال الإمام الذهبي في " السير " (12/ 500 - 501): وَمَا زَالَ العُلَمَاءُ قَدِيْماً وَحَدِيْثاً يَرُدُّ بَعْضُهُم عَلَى بَعْضٍ فِي البَحْثِ، وَفِي التَّوَالِيفِ، وَبمثلِ ذَلِكَ يتفَقَّهُ العَالِمُ، وَتتبرهَنُ لَهُ المشكلاَتُ، وَلَكِن فِي زَمَانِنَا قَدْ يُعَاقَبُ الفَقِيْهُ إِذَا اعتنَى بِذَلِكَ لِسُوءِ نِيَّتِهِ، وَلطلبِهِ للظُّهورِ، وَالتَّكَثُّرِ، فَيَقُوْمُ عَلَيْهِ قضَاةٌ وَأَضدَادٌ، نَسْأَلُ اللهَ حُسْنَ الخَاتمَةِ، وَإِخْلاَصَ العَمَلِ. ا.هـ.
وأثناء نظري في كتاب " كتب حذر منها العلماء " لمشهور بن حسن سلمان - جزاه الله خيرا - خطرت لي فكرة أحببت أن أطرحها بين يدي أحبتي في هذا الملتقى المبارك وهي:
جمع ما يمر على طالب العلم من نقد العلماء والباحثين للكتب، بحيث تجمتع لدينا مادة تكون في متناول طلبة العلم في حين الحاجة إليها.
فمن مر خلال قراءته لكتاب معين على عبارة عالم رباني في نقده لكتاب معين فليبادر بطرحها هنا مع الأخذ في الاعتبار:
ذكر المصدر مع الجلد والصفحة.
أرجو أن نساهم جميعا في هذا الأمر، وأسأل الله أن تجد هذه الفكرة عندكم. والله أعلم.
محبكم في الله: عبد الله زقيل.
ـ[أبو الفضل حمدي]ــــــــ[30 - 05 - 03, 03:56 م]ـ
الأخ الكريم فضيلة الشيخ عبد زقيل فكرة طيبة حفظك الله تعالى وأنا معك إن شاء الله تعالى(55/410)
القول السديد في التحذير من طبعات (جامع المسانيد) لابنِ كثيرٍ
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[31 - 05 - 03, 01:53 ص]ـ
[[القول السديد في التحذير من طبعات (جامع المسانيد) لابنِ كثيرٍ]]
عبادَ اللهِ ـ أهلَ السنةِ ـ: السلامُ عليكم ورحْمةُ اللهِ وبركاتُه، وبعد:
سبقَ أن حذرتُ كثيرًا من عدةِ طبعاتٍ لبعضِ الكتبِ الحديثيةِ؛ لكونِها محرفة مصحفة، وما زال مسلسل التصحيف والتحريف مستمرًا، وما زال تحذيري أيضا مستمرًا ..
ومن هذه الكتب المحرفةِ كتاب (جامع المسانيد) لابنِ كثيرٍ رحِمَهُ اللهُ تعالَى،
فقد خرج الكتابُ ـ قديما ـ في طبعتينِ، فإن قدِّرَ أن تُحسدَ واحدةٌ منها؛ فليكن في كثرةِ التحريف والتصحيف .. ،
وهما:
(الأولَى) [دار الفكر / بيروت / 35 مجلد] طبعة الأستاذ عبد المعطي القلعجي، وقد خبرتُها جيدًا عندما قابلتُ عليها مسندَ الإمامِ أحمدَ رحمه اللهُ تعالَى منذ (7) سنين.
(الثانية) طبعة الأستاذ (عبد الْمَلِكِ دهيش) وهي أكثر تَحريفًا من سابقتها، ولكنها أقل عددا وكلفة، وتَتميز بأشياءَ أخرَ، ليس هذا مجال تفصيلها.
والآن أجدد التحذير؛ لأن الأستاذ القلعجي أعاد طبع الكتاب مرة أخرى ـ مضغوطًا ـ في (18) مجلد / [الكتب العلمية ط ثانية / ملونة / بيروت 2002م - 1423هـ]، وهذه هي بعينها الطبعة الأولى بل زيد فيها الكثير من التحريف، هذا ما وقفت عليهِ الليلة بعد مطابقة عدة مواطن من مواطن التصحيف والتحريف، زد على ذلك الإخراج السيء ..
والشيء بالشيء يذكر:
كان بعض الإخوة اقترح إنشاء منتدى للمخطوطات المصورة، وقد شاركت في هذه المداخلة، واقترحت أن نبدأ بأصول الكتب المطبوعة، وأشرت باختصار أن الحاجة إليها أولى عند المعتني بِهذا الأمر؛ لكثرة ما عانينا من هذه الآفات التِي ابتلينا بِها،
فعندما نرى هذه الكتب المحققة ـ زعموا ـ ملئت بالتحريفات؛ تكون الحاجة ماسة للاطلاع على أصولها الخطية للمقابلة والتأكد من أمور يعرفها المتخصصونَ، وليس المتطفلون المجهلونَ، منها: هل هذا التحريف في أصل المخطوط أم هو من إحداثات (المحقق)؟!
## حرر من قبل المشرف ##
والمخطوط في طريقه إليَّ ـ إن شاء اللهُ تعالَى ـ وظنِّي أن هذه التحريفات موجودة في الأصل، ولكن هذا ـ إن صحَّ ـ لا يصلح مبررا لترك التحقيق والتصحيح الذي خلت منه كلُّ الطبعات، وعليهِ: فأنصح إخواني مِمَّن يريد اقتناء هذا الكتاب أن لا يفعل ويصبر، لعل اللهَ يُحدثُ بعد ذلكَ أمرًا، وعسى أن يكونَ قريبًا.
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[31 - 05 - 03, 02:38 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قلت يا أبا عبدالرحمن
(واقترحت أن نبدأ بأصول الكتب المطبوعة، وأشرت باختصار أن الحاجة إليها أولى عند المعتني بِهذا الأمر؛ لكثرة ما عانينا من هذه الآفات التِي ابتلينا بِها،
فعندما نرى هذه الكتب المحققة ـ زعموا ـ ملئت بالتحريفات؛ تكون الحاجة ماسة للاطلاع على أصولها الخطية للمقابلة والتأكد من أمور يعرفها المتخصصونَ، وليس المتطفلون المجهلونَ، منها: هل هذا التحريف في أصل المخطوط أم هو من إحداثات (المحقق)؟!
## حرر من قبل المشرف ##
والمخطوط في طريقه إليَّ ـ إن شاء اللهُ تعالَى ـ وظنِّي أن هذه التحريفات موجودة في الأصل، ولكن هذا ـ إن صحَّ ـ لا يصلح مبررا لترك التحقيق والتصحيح ... )
أقول:
ليتك بارك الله فيك تتبع هذه الوصية النافعة في تحقيقك للكتب الستة الذي أخبرت عنه.
وهل تظن طلبة العلم سينتظرون عدة أعوام لكل كتاب تريد أن تحققه بارك الله فيك، وأنت تحيل على تحقيقات مجهولة، فلو نزل أحد الكتب التي حققتها _ على نسخ خطية _ ورأينا في التحقيق مصداقا لكلامك الذي تقوله في مشاركاتك؛ لهان الخطب؛ وسلينا أنفسنا بالصبر حتى تصدر هذه الطبعات المحققة، ولكنك تحذر؛ وتعمل دعاية لتحقيقات لم تر النور؛ والله أعلم هل ستراه أم لا.
أسأل الله لي ولك الإخلاص والصدق في القول والعمل
ـ[المحقق]ــــــــ[31 - 05 - 03, 04:55 م]ـ
الآن استيقظت أخي مركز السنة!!!
صحَّ النوم ..
الآن تريد الحصول على نسخ خطية للكتب التي هجمت عليها (الكتب الستة المحققة و كتب الألباني و غيرها)
و الآن تمهد لسطوة جديدة على كتاب جامع المسانيد
الدكتور الدهيش بارك الله فيه أنفق أموالا و أوقاتا و جهودا في إخراج كتاب مخطوط و أنت - بصفتك قيّم السنة النبوية - تقوم بتصحيحها، و من ثمَّ تسطو عليها و تنسب جهد غيرك لنفسك ...
أين هي نشراتك المزعومة للكتب للستة؟؟
أظنك لن تنشرها حتى تقوم بتجريد جميع المطبوعات من محاسنها، ثم تضيفها إلى طبعتك، لينصرف الناس عن شراء تلك الطبعات إلى شراء طبعتك المروّج لها ...
و لينظر الإخوان إلى الأخ المركز!!!
قام أولا: بالإعلان عما في طبعات الكتب من تصحيف و تحريف.
ثم ساق ثانيا نماذج قليلة منها و قام بالتحذير منها
ثم قام بالإعلان عن طبعته ..
أمور مكشوفة أخي الكريم
و من حفر حفرة لأخيه وقع فيها.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/411)
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[01 - 06 - 03, 02:22 م]ـ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلاَّ على الظالمين، وبعد، عبادَ اللهِ: السلام عليكم ورحمة اللهِ وبركاته:
فإن هذه كلمات لعلها تدفع شيئا في صدور بعض الناس وتخسأ الوسواس الخناس:
فإن كاتب هذه السطور هداه اللهُ لإقامة الشعائر وحبب إليه الإيمانَ وزينه في قلبه، فتاب إلى اللهِ التوابِ الرحيم، بعد رحلة طويلة في عالم الذنوب والمعاصي وأسأله تعالى أن يغفر لي وأن يختمَ لي بالقبول ويدخلني برحمته في عباده الصالحين ..
ولست من أصحاب الرتب العلمية بله المدارس الشرعية ..
وبعد هذه التوبة من ترك الشعائر الظاهرة (وهو ما يسمى الآن بالإلتزام) أحببت المسلمين، وكنت أتجول في المساجد، فرأيت يوما رجلاً صالحا ـ أحسبه كذلك ولا أزكيه على اللهِ تعالى ـ يدعو إلى اللهِ ولكن بطريقة تختلف كثيرا عمن رأيتهم في تلك الحقبة:
فهو يذكر العلماء برتبهم العالية وكأنهم كواكب في السماء العالية، ويترحم عليهم بخشوع ووقارٍ، ويكنيهم ويعظم من أمرهم بطريقة تلفت أنظار الصغار والكبار، وتجلبُ لهمُ المحبةَ ممن لهم عليه ثار ..
ثم هو لا يذكر من أمر الشريعة شيئًا إلاَّ ويدلل عليهِ من كتاب ربه عز وجل ـ الذي جمعه في صدره ـ ومن سنة رسوله (صلّى اللهُ عليهِ وسلم) وقد حوى منها الكثيرَ مِما يحمل القريبَ منه على الجزم بأنه يحفظ الكثير الكثير ...
ثم هو يعقد مجالسَ الذكر بطريقة تعجبت منها كثيرا ـ علمت بعدُ أنها (على قانون التصحيح أو كما يقال الآن التحقيق) ..
ثم هو يرغب كثيرا في شروح الحديثِ، فيعقد شروحا للكتبٍ المشهورة، وقد فتح اللهُ عليهِ فأصاب من كلِّ فنٍ نصيبًا وافرًا، فإذا تكلَّمَ أتى بما يشرح الصدور من حسن تقرير العلوم وتقريبها إلى الفهوم ..
وكان من أشد الناس اهتماما بالكتاب الإسلامي، ومن أحرصهم على كلِّ جديدٍ يخرج في عالم المكتبات الشرعية، وكنت كثيرا أسمعه ينقد بعض الطبعات ويحذر منها، ويمدح أخرى ويرغب فيها ..
وتمر الأيام ـ وقد أكرمني اللهُ تعالَى بحب العلم وأهله ـ ولله تعالى الحمد والمنة، فقد كان هذا الشيخ الجليل يعقد مجالس في شتى العلوم، وكان كثيرَ الاهتمام بالعقيدة والمصطلح واللغة ..
وهكذا لم يمض كثير وقت حتى تيقنتُ أن جنةَ الأرض هي طلب العلم الشرعي واقتناء كتب الشريعة المطهرة ..
وكنت قد عرفت قدرَ (الكتب الستة) وشروحها من مخالطة القومِ .. فعزمت على قرائتها مع شروحها المباركة لاسيما بعد أن اقتنيت شرحَ هذا الشيخ الجليل لمشكاة المصابيح مسجلاً، وقد علمت ـ بعد حينٍ ـ أن للشيخ المحدثِ الألبانيِّ (رحمه اللهُ تعالى) اعتناء بالكتب الأربعة، وقد طبع بعضُها وهي في طريقها إلى التمام ..
وفي يومٍ من الأيامِ تدبرت هذه الكتب (صحيح وضعيف السنن اختصر أسانيدها وحكم عليها المحدثُ الألبانيُّ، وحقق أصولها الشيخ زهيرالشاويش) وما ألاقيه من كثرة الرجوع إليها لمعرفة حكم الحديث، أو للتأكد من حرف من خلال الأصول التي اعتمدها الشيخ زهير، وعن درجة الحديث إن كان في غير الصحيحين (أصلا ومعنى)، وأيضا لكونها تحيل إلى كتب الشيخ المطولة لتخريج هذا الحديث، وقد علم البعيدُ والقريب ما لكتب الشيخ من أمر خطير، وأيضا لما ينقل الشيخ من فوائد .. ، فتمنيت أن لو طبعت بأسانيدها كاملة مع شروحها الشهيرة ..
ثم ألهمني الله تعالى أن أبدأ بتقييد الأحكام كاملة على هامش نسختي من الكتب الأربعة حتى أوفر هذا الوقت الذي أنفقه في الرجوع الكثير إليها ...
وكانت هذه البداية، وكان السبب في ذلك كلَِّه هذا الشيخ الصالح (شيخي وسيدي) الذي علمني توثيق وتحقيق ما أقرأ من نقولٍ وشروح وأحكام ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/412)
ولن أنس ذلك اليوم الذي وقفت فيه على كتابٍ باطنيٍّ كان قد أُهدي لبعض العاملين القادمين من دولة عربية (كان الله لها)، ولم أكن حينئذ قرأت شيئًا من علوم التوحيد، فأتيتُ إلى هذا الشيخ المبارك ـ وكان أولَ عهدي به سلمه الله تعالى ـ في مكتبته العامرة، فإذا به يُخرج كتابا اسمه ((شذرات الذهب))، ويقلب في صفحاته وكانه يعرف ضالته، حتى وقف على اسم صاحب هذا الكتاب الباطني، وأبلغنا أن هذا الكتاب من كتب بعض الفرق المبتدعة وينبغي أن يُحرقَ، وأخذ ينقدُ الكتابَ والكاتبَ ويبين لي وللحضور ـ بلغة مسيرة ـ ما جاء في هذا الكتاب الخبيث من مخالفة لعقائد الموحدينَ، وتعدٍ على صحابة سيدِ المرسلينَ (صلى الله عليهِ وسلم) ..
فوقع في روعي ما وقع، وتعجبت من هذا الصنيع، وقلت في خبيئة نفسي: ما هذا؟! ـ وكيف؟!
ولكن بعد مصاحبة هذا الشيخ والجلوس بين يديه فترة من الزمان ليست بالقليلة؛ علمت أن اللهَ قد حفظ هذا الدين ـ وما زال ـ بثلة من عباد اللهِ الصالحينَ.
أقول: هكذا كانتِ البداية، وهكذا شاء اللهُ تعالى ..
(رجعت)
ثم بدأتُ كما أسلفت في تقييد أحكام الشيخ، وما أفاده الشيخ زهير من مقابلة الأصول وذكر الفروق، وتنبيهاته على بعض ما وقع في طبعة الشيخ التي اعتمدها أصلا للعمل،
فجمعت الكثير من المؤاخذات ...
وقد يسر اللهُ لقاءَ بعضِ أهل الفضل ـ وكنت قد بدأت في سنن ابن ماجة وأسميته (تيسير الحاجة إلى صحيح وضعيف سنن ابن ماجة) ـ فرحبوا وباركوا، وقد تم اتصال على الشيخ الألباني رحمه الله من منزلي ـ في جمعٍ من الأحبة عام (96)، ومنهم بعض خاصة الشيخ ـ ولكنه كان في أشد مراحل مرضه، فاكتفى الأخ بالسلام والسؤال عن الحال والدعاء بالشفاء شفقة على الشيخ فإنه كان يتكلم بصعوبة شديدة ..
ثُم شاء اللهُ تعالى أن شرعت في بقية الكتب المباركة وغيرها؛ لأخلصَ إلى نسخة مصححة، فأيقنت أن الطريق الوحيد هو:
(*) مقابلة الكتب الستة على (التحفة) على الطبعتين الأولى والثانية،
(*) و (تهذيب الكمال)،
(*) والمطابقة على المطبوع المحقق من السنن الأربعة كسنن الترمذي للعلامة أحمد شاكر، وسنن ابن ماجة للشيخ الأعظمي، وتحقيق الشيخ زهير الشاويش على صحيح وضعيف السنن الأربعة فقد اعتمد أصولا، وكتبِ الشيخ الألباني المطولة كالسلاسل وما شابه ..
وأثناء هذه الرحلة المباركة أنعم اللهُ تعالَى بالخير الكثير، ولكن جاء ما يعكرُ الصفوَ ألا وهو:
(1) ـ إعادة طباعة (صحيح وضعيف السنن) للشيخ طبعة جديدة، ولكنها أسوأ من الطبعة الأولى من حيث كثرة السقط والتحريف ... فهذا يستوجب انتظار أن تخرج كاملة، ومن ثَم إعادة مقابلة القديمة بالجديدة، أي ما يقارب (000 , 17) حديثا، مع إعادة هذا العمل الشاق الجاد والمرور بنفس نفس التجربة ..
(2) ـ خرجت طبعات لـ ((لكتب الستة)) صغيرة الحجم باهظة الثمن تخلو من الحد الأدنى من أصول الاعتناء التي ألفناها من أهل الصنعة المتقنين، ثم تتابعت هذه الطبعات وكأنها حمى دبت في دور الطباعة (!) ولا ماء لها.
وقد كان بالإمكان تقليد بعض هذه الطبعات (صغيرة الحجم) وترك الأمر على ما هو عليه، والمسارعة بإخراج المتون مجردة كما فعل الكثير، موفرا للوقت والجهد، مستجلبا للمال الكثير، مسارعا في أصحاب دور الطباعة، عارضا عليهم الولاء والطاعة لما يبدونه من مسخ وتحريف لما يشيرون عليه بالسلب والتزييف ...
والذي يحلفُ به: لولا مخافة الجبار لأكلت أموال المسلمين بالباطل من خلال إغراق المكتبات بأعمال كثيرة في وقت قصير على رسم من تقدم ذكرهم ..
واعلموا أن أكثر أصحاب (دور الطباعة) لا يرفعون رأسا، ولا يبالون بنقد شيخ الإسلام لو كان حيا ...
وليعلم الإخوة: أن هناك بعض من يفتري عليَّ ويشهر لأسبابٍ كنت أتمنى أن لا أذكرها، ولكنه دائما يتكلم في شخصي ولكني قد ظلمت فحق لي القول وإلى المنصفين أقول:
(ـ) أني كنت وما زلت أبحث عن مخطوطات شيخ الإسلام، فدللت على هذا الأخ (سامحه الله تعالى) وجاء التعارف والتزاور واطلع على العمل ومشقته، وسُرَّ عندما رأى تصحيحات ((التحفة))، وطلبها على انفرادٍ، ولكني أبيتُ إلاَّ في البيت لحاجتي الماسة اللحظية لها، وأيضا لما بذلت فيها من جهدٍ جهيدٍ، فحملها في قلبهِ .. (وهذه الأولى)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/413)
(ـ) ثُم قمت بتطيب الخاطر بالسؤال في الهاتف، وجاء الكلام عقب الكلام بذكر ((مركز السنة النبوية للنشر والتوزيع))، وذكرَ أن عنده بعض الأعمال قريبة على الاكتمال، وأن صاحب الدار التي اتفق معه في عجلة من أمره، وربما يكون قد اتفق مع شخصٍ آخر يحقق نفس الكتاب،
وقد ألمح إلى رغبته في طبع الكتاب، فطلبتُ رؤيته قبل أن أفاتح القائمين على ((المركز))، فجاء وقمت معه بحقه في الضيافة، وتباحثنا حتى وصلنا إلى ((ثمن الملزمة))؛ فطلب مبلغا كبيرا وذكر أنه يتقاضاه دائما، فاعتذرت مع تطيب الخاطر، (فكانت هذه الثانية).
(ـ) ثم كان قد اطلع على بعض النماذج للصف والإخراج لبعض أبحاثي فأعجب بها جدا، وطلب نصائح كثيرة؛ فلبيتُ طمعا في الأجر من اللهِ تعالَى، ثم طلب شيئا آخر؛ فذكرت أن هذا برنامجا خاصا بـ ((المركز)) ... (فكانت هذه الثالثة)
(ـ) وكنت طلبت منه أن ينظر في (أحب أعمالي لدي) وهو (ديوان السنة النبوية) مع الخطة الكاملة، وأيضا استعار بعض رسائل شيخ الإسلام المطبوعة، وشددت على أن يأتيني بـ ((الديوان)) قبل سفره؛ فلم يفعل، ثم عاد من سفره، وكل يومٍ اتصل عليهِ، فيرد أهلُ البيت حفظهم الله تعالى بأنه مشغول! ..
وهكذا خمسة أيامٍ على التوالي ـ والله المستعان ـ فما كان مني في اليوم الذي بعده إلا أن اتصلت وعاتبته فقال: لماذا لا تسأل أنت؟ فقلت: إني كل يومٍ أسأل، فيقال لي مشغول، ثم قسوت عليهِ قليلاً ... (فكانت الرابعة)
(ـ) ثم كان هناك بعض الإخوة الفضلاء الكرماء أصحاب الفضل والبذل قد أقرضني آلة التصوير الخاصة به، فقدر أن طلبها هذا الأخ فذكر له صاحبها أنها عندي، فإذا بهذا الأخ يتصل عليَّ ويطلبها بطريقةٍ عجيبة غريبة؛ فتعجبت جدا، وسأل قائلا: متى تنتهي منها؟ هكذا والله المستعانُ .. (فكانت الخامسة)
وهذه الخمسة أسباب، وربما يكون هناك غيرها .. قد حملتْ هذا الأخ الفاضل على ما أبداه منذ زمنٍ ليس بالبعيد ..
****
وإلي الذين يطالبونني دائما بطباعة الكتب الستة على أصولها؛ أقول:
(*) أين أنتم مما طبع مؤخرا من طبعات ((الكتب الستة))، لماذا لم نسمع لكم همسا لاسيما في هذا الملتقى، وكنت بفضل الله تعالى من أول الناصحين المحذرين المبينين لعوار هذه الطبعات؟
نعم ربما أكون قد أغلظت القول، ولكن هذا كان دائما في نفس الوقت الذي أكتشف فيه هذه الأخطاء وأتعرض ـ كغيري من البشر ـ إلى هذا الانفعال، ثم أعود فألوم نفسي جدا، وأقول لو كان هذا قريبا أو .. لما فعلتُ؛ فأستغفر ربي كثيرا؟
نعم قد كنت شديدا في بعض الأحايين، ولكن كان ماذا؟
(*) وهل ما قمت به من مراجعة ومطابقة ومن تصحيح وترجيح، ورصد لهذا القدر الكبير من الأخطاء والتحريفات الذي وفقني الله تعالى إليه = هل تعدون هذا من باب أمر فعل الدجال للخربة أن تخرج كنزها وخيراتها! هكذا بكلمة دون بذلٍ ومعرفةٍ ومشقة بالغة؟!
(*) ألا تذكرون تلك الكلمة الشهيرة لبعض الأدباء والتي تُذكر دائما في مقدمات بعض الرسائل التي حوت بعض الأخطاء لبعض العلماء وهي أن التأليف من حر اللفظ لكثير الصفحات أهون من التصحيح لكتاب ما، أو كما قال؟؟؟
(*) يا أهل الحديث! يا من قمتم بدراسة بعض الأحاديث تأليفا وجمعا وتخريجا: هل تعرفون مشقة مقابلة الأسانيد على كتب الرجال والقيام بما يلزم من حيثيات هذا العمل؟
(*) هل ما تقومون به من خدمة بعض الرسائل هو الصعب العسير، وما يقوم به العبد الفقير من تحمل مسؤولية آلآف الأحاديث هو السهل اليسير؟
(*) وهل ما يجلب من العلوم والمعارف في طيات بحوثكم من كلام العلماء وتقريراتهم هو من حر ألفاظكم وأنتم له مبدعون؟
(*) وأن ما يأتي به العبدُ الفقير هو سطوٌ مسلحٌ كما قال الأخ المحقق وغيره؟
ـ لقد عزوت كل فائدة لقائلها، كما عزوت كلَّ مؤاخذة لصاحبها، ولقد صرحت بهذا للقريب والبعيد وأقول لهم عند السؤال عن العمل: إنني الآن في مرحلة الانتفاع من الكتاب الفلاني الماتع لفلان الفلاني، فهل هذا سطو؟
(*) أليس هذا مما أمر الله به من الإتقان والإحسان الذي كتبه الله جل وعلا على كلِّ شيءٍ؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/414)
(*) ثم إنني الآن في مرحلة مقابلة الطبعة الجديدة للسنن الأربعة للشيخ الألباني؛ فلماذا لا ننتفع ـ كمسلمين ـ من أي بحث يخرج ولو كان رسالة صغيرة كسبا لهذا الوقت؟
(*) ثم إن هذه البحوث التي انظر فيها كباحثٍ؛ يرد إليها كما أخذ منها، نعم؛ لقد صححت الكثيرَ منها، وسأعمل على إخراجه إن شاء الله تعالى كغنيمة باردة لأهل السنة والحديثِ،
بل أعتقد أن ذكري لكتاب ما في ((المقدمة)) إن شاء الله تعالى هو من النصيحة، والإشادة بمن أحسن وتنبيها على كون هذا البحث موجودا مطبوعا، وأيضا هو نصيحة لمن أساء مع ذكره بالحسنى،
بل ما كتبته قديما من سنواتٍ سبعٍ في معرض الذم واللوم والعتاب للبعض قد محوته تقريبا، وأبقيت على المؤاخذة التي رأيت أنها جانبتِ الصوابَ.
ألا تفعلون هذا ـ أعني الانتفاع من المصادر والأبحاث المطبوعة والمخطوطة ـ كبيرا وصغيرا؟
(*) وهل هذا شيء يعاب؟
(*) بل كل العلوم ومسيرة تدوينها هي من هذا القبيل؟
إن هذه الجهود المبذولة لهي ـ والله ـ أكبر كلفة ومشقة من مقابلة هذه الأصول الخطية، علم هذا من علمه، وسيعلمه إن شاء الله من سيتعرض له مستقبلا.
ثُم إني كما صرحت كثيرا أقابل على هذه الكتب التي حقق أكثرها على أصول!
وأخيرا أقول: سيخرج عن قريب بعضُ ثمرات هذه الجهود طويلة الأنفاس ـ ولله الحمد والمنة ـ وهو رصد لهذه الآفات بالآلاف والمئات، مِمّا يحمل المنصفين على الإقرار بلسان الحال والمقال على الدعاء للعبد الفقير بالقبول.
وليس هذا من تزكية النفس، بل هو منَ الإخبار بحقيقة الحال.
واللهَ أسالُ الإخلاصَ ..
...
وأما أنت يا أيها (المحقق) فإليكَ أقول:
نعم جزى الله خيرا الشيخ الدهيش على إكرامه للعلم وطلابه، وقد سمعت الكثير عن محاسنه وكرم ضيافته ..
وكذلك الشيخ عبد المعطي القلعجي، وأنا أستغفر اللهَ تعالَى إن صدر مني شيء يتعلق بشخص هؤلاء الكبار في السبق والإسلام، والسن، والعلم ..
ولكن تصحيح كتب حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبيان ما وقع فيها من تحريفات وتصحيفات؛ فإنه من حق الإسلام والمسلمين، والعاقل المنصف لا يرد الحق ولو أتى على لسان شيطان، فكيف بمن هو من أهل الإسلام ا!
مع حفظ الحقوق، وعدم رفع راية العقوق!
فدع هذه يا أيها (المحقق):
وإليك أقول: هل أنت مِمّن اعتنى ببعض طبعات (الكتب الستة) التي أقوم بحمد الله تعالى بنقدها والتحذير من آفاتها لصالح أهل التوحيد والأيمان وعسكر الإسلام، ولا أزكي على الله تعالى إنسان [اً] (ضروة سجعية!)؟
*) هل أنت واحد من الثلاثة الذين عبثوا بـ (تحفة الأشراف) وصنعوا ما يسمى بـ (تقريب التحفة) ? ثم حرفوا وأسقطوا ودلسوا على القراء أنهم قابلوا عملهم على أصول خطية، ثم أعانني المعين جل وعلا بمراجعة هذا (التقريب) واستخراج (1400) من الأخطاء والتحريفات، مما حمل بعض الفضلاء الأعلام ـ وهو من المنصفين، وقد بلغ سنَّ السبعين أطال الله تعالى في عمره بالثبات حتى الممات على ملة خير العباد ـ على وصفهم بلفظٍ شديدٍ غليظٍ؟
(*) هل تريد أن ترى هذا الغثاء ـ وهو ـ يسيل صباح مساء؟
ثم أنك في مقال سابق (حذف بطريقة مثيرة) دافعتَ عن (المسند الجامع) للشيخ بشار وآخرين، زاعما أني قد استفدت منهم، وهب أن هذا صحيحا: أيضرك هذا في شيءٍ؟
وزعمت أني وقعت فيهم، وهذا والله من محض الخطإ والافتراء ... ؟
ثم رويدك: وكأنك من معظمي هذا (المسند الجامع)، أو لعلك تريد أن تروج له عند القراء؟!
نعم؛ إنهم بذلوا .. ولكن لِلُبِّ الخير تركوا!
وإليك بعض النقد (الهادف) كما يقال على لسان كل هاتف:
إن هذا المسند الموضوعي ـ وهكذا ينبغي أن يسمى ـ قد زاد الطين بِلَّهْ (بِلَّة)
وتتعللوا في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما ليس بعله
فقالوا: ((إن هذا المسندَ الجامع قد حوى الأحاديثَ الواردة في مصادره صحيحِها وضعيفها، وعلى المسلم التأكد من صحة كلِّ حديثٍ في هذا الكتاب قبل العمل به أو بما يستفاد منه)). اهـ، وهكذا يكون إبراء الذمه
وعلى منوالهم نسج الأستاذ علي الحلبي وزملاؤه في (موسوعة الأحديث الضعيفة والموضوعة)؛ فقد تعللوا بنفس العلهْ
وطبقوا التسلسل فتفوهوا بنفس الجمله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/415)
وتركوا ـ جميعًا ـ الذبَّ عن حديثِ نبِي اللهِ (صلى الله عليه وسلم) رسول المله
وقد كان يكفي التنبيه على كون الحديث الفلاني (صحيح أو ضعيف أو موضوع) بكلمهْ
وهناك وقفة نقدية شاملة موضوعية، أهمها:
أننا في مستهل القرن الخامس عشر من هجرة سيد السادات (صلى الله عليه وسلم وعلى صحبه والآل ومن على سنته مات) وقد خرج الكثير من الدراسات التي اعتنت ببيان الكثير من أحكام الروايات، وعلى رأس هؤلاء الْمحدثُ الهمام (الألباني) عليه من الله تعالى الرحمات وغيره ممن اعتنى من الأحياء والأموات، وقد تعرضوا لكثير من مصادر هذا (المسند الموضوعي) وما زلنا نقرأ هذه العبارات المبرأة للذمة ولَمَّا .. .
هل هذا يجوز في هذا الزمان، وهب أنه كذلك: فيا ترى أي مسلم عنى الجامعون لهذا الكتاب.
فإذا قلتَ، أو قالوا: (عنينا طلاب الحديث).
قلتُ: إن هذا الخطاب خرج مخرج العموم المعرف، فقد قصدوا عوام المسلمينَ، وهذا ما دلَّ عليهِ فحوى الخطاب.
وسأذكر فيما بعد نقدا شاملا لهذين العملين ـ إن لم أسبق ـ واقفا مع كل خطوة ذكروها مبينين أو مبررين ..
وسأفعل كما فعل البعض مع ((الشيخ ناصرٍ الألبانِيِّ)) وغيره من أهل العلم من استحضار عزيز الأدب والمقال، والاحترام للسبق والسن والعلم والمقام ..
...
وفي الأخير: لقد علمت من نفسي ما أعلم، وأنا أدرى الخلق بِها، ولو كان جائزا الإفصاح لصرحت؛ ولصاح عليَّ كلُّ صاح ..
ولا أزعم ولا أدعي العالمية، ولكني أتمنى كما تتمنى .. ، فكف هداك اللهُ إن كنت من الصادقين، ولا تكن عونًا للشياطين ..
وتَحمل مني صافحا ما تراه جارحا ..
فإنك لو رأيت الباحث وما يعانيه؛ لقلت: (إن له شيطانا يعتريه) .. ولقد علم الناسُ أن لهذا الأمر حده .. وما منكم (يا أهل الحديث) إلا واردها ..
ولولا ما حُمّلت؛ ما تحملت، ولقلت: (لها غيري لها غيري)، ومِلت، ولكني ورب العالمينَ أخشى العقابَ الأليم، ولقد حاولت الفرارَ، ولكن يبدو أنه قدرٌ من الأقدار .. فأسأل العزيزَ الغفار أن يختم بحسن عقبى الدار.
وما أنا إلا رجل من المسلمين طرق سمعي ((أن من أحيا مواتًا فهو لهو من المالكين))
فها أنا ذا في الطريق أحاول ـ مع المحاولين ـ إحياء بعض الموات عسى أن يهبه لنا مولى الهبات، فكن عونًا على المكرمات، ولا تقطع الطريق متبرعا؛ فتقع في المهلكات.
...
ومن أخذ عليَّ شيئًا من شدة في الخطاب، فكما أني وقعت هنا، فقد نجوت هناك، وهذه بهذه، وإني بقيامي بأعباء هذه الطبعة منذ سبع سنين كالخادمِ المسخر لمواليه، وقد وصى الرسول الكريم وقال (خدمكم خولكم).
ومن ذا الذي ترجى سجاياه كلها ************ كفى .............
وأعوذ بالله من مدح الذات: {وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} ..
ولكن بشرط عدم التعدي والجواز للحد المحدود عند أهل كلِّ فنٍ ..
وأما الذين يساعدونني فهم أربعة أفراد من المسلمين .. إخوة وأحبة في اللهِ، نعم منهم من يَجمع القرآن، وقد أصاب شيئًا من شريعة نبي آخر الزمان (صلى الله عليه وسلم)، ولعلهم عند اللهِ أفضل مني، ولكنهم في معزل عن (الحديث وعلومه) عدا المشهور من المصطلحات الدارجة، وهم في عقلٍ وانتباهٍ وقد رضيت منهم مقابلة بعض المطبوع، ورضوا مني بالدعاء، وقليل المال، وقد حجبت عنهم مراجعة الأحاديث الضعيفة والموضوعة؛ حتى لا تعلق بالأذهان لاسيما ومنهم من يحفظ بسرعة، والحمدُ للهِ تعالَى الذي بنعمته تتم الصالحات.
ـ[المحقق]ــــــــ[01 - 06 - 03, 03:24 م]ـ
نصحك للسنة شيء تشكر عليه و إن شاء الله تؤجر عليه ...
لكن بغير طريقتك التي تسير عليها،،،
أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا يا سعد تورد الإبل
كما أنك تشير إلى أمور لا أعرفها، كما أنني لا أعرفك و لا أعرفك علومك إلا من خلال ما كتبته و ما بلغنا عنك ..
و ختاما أقول لك:
اعلم أن ما كتبناه لك و عليك هو محض نصح لك، و أنت قد شهدت على نفسك بالشدة و القسوة على الآخرين، فلعلك أن تأخذ بضدهما، و تحسِّن من مشاركاتك و الله الهادي سواء السبيل.
ـ[الشامي1]ــــــــ[01 - 06 - 03, 04:33 م]ـ
الأخ أبو عبد الرحمن ..
أسأل الله تعالى أن يوفقك لخدمة سنة نبينا صلى الله عليه و سلم؛ لكني أرى أن نصائح الإخوان مهمة لك و لنا جميعا، فاعمل أخي بعيدا عن إهدار لجهود الآخرين ..
و اعلم أخي الكريم أن تصحيح كتاب لا يأتي شيئا مقابل ما ينفق في سبيل تحقيق مخطوط لم يسبق أن نشر، لا في الوقت المبذول و لا في الجهد البدني و الفكري و غير ذلك ..
و حصول ما يحصل في النسخة من سقط و تحريف و تصحيف بيانه واجب مع حفظ حقّ الآخرين ..
كما أقول: إن عملك جيد، لكن السبيل الذي تسلكه أرى فيها اعوجاجا يجب أن يقوم.
و ليس عيبا فيكم و لا منكم أن تقوم ما ترى فيه اعوجاجا بينه الآخرون، فهؤلاء أشرف الناس بعد الأنبياء أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم و هم في أعلى الرتب و هي الخلافة و العلم طلبوا ذلك ممن هم تحت أيديهم (رعاياهم)، و نحن أولى بتقويم اعوجاجنا منهم
و الله يوفقني و إياكم لكل خير.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/416)
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[03 - 06 - 03, 09:01 ص]ـ
جزاكما الله خيرا، وأسأل اللهَ تعالى لي ولكما الثباتَ حتى الممات: ... ولكن:
الأخ (المحقق):
قلتَ: ((نصحك للسنة شيء تشكر عليه و إن شاء الله تؤجر عليه ... لكن بغير طريقتك التي تسير عليها،،، أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا يا سعد تورد الإبل)). اهـ
فماذا تقصد بالطريقة (سلمك الله تعالى)، هل تقصد بها الشدة، أم شيئا آخر؟
إن كان شيئا آخر فأرجو أن تذكره لأني لَم أتبينه ـ هذا إن كان غير الشدة ـ.
ثم قلتَ: ((كما أنك تشير إلى أمور لا أعرفها، كما أنني لا أعرفك و لا أعرفك علومك إلا من خلال ما كتبته و ما بلغنا عنك)).
فأقول: قولك (وما بلغنا): فقد ذكرتُ لك يا (محقق) الأسباب التي حملت المبلِغ على إبلاغ (ما بلغك)، وقد أفصحت عن أهمها!
وكلمة (علوم) كانك تقصد بها (أخبار)، وهذا هو الصواب إن شاء الله؛ لأن مثلي لا يحمل علوما، إنما هو شيء من الثقافة الإسلامية، وهكذا الكثير ممن تسمع لهم وتقرأ، على تفاوتٍ فيما بينهم، وأما العلماء فهم قلة، أسال الله تبارك وتعالى أن يكثرهم فهم حماة الأمة وصمّام أمنها.
قلت: ((و ختاما أقول لك: اعلم أن ما كتبناه لك و عليك هو محض نصح لك، و أنت قد شهدت على نفسك بالشدة و القسوة على الآخرين، فلعلك أن تأخذ بضدهما، و تحسِّن من مشاركاتك و الله الهادي سواء السبيل)). اهـ
جزاك الله خيرا على ذلك، ولكني كنت أتمنى يا أخي أن تقوم بجولة في هذا الملتقى وفي غيره، وتنصح أيضا هؤلاء الذين لم يراعوا حرمة العلماء وطلاب العلم، ولقد وقعوا فيما هو أشد من قسوتي المسببة والمبررة،
نعم هناك من يرد ويذب، ولكني أريد أن يكون الكيل كيل عدل للجميع، بل العلماء والطلاب أولى بالزيادة الربوية المشروعة من ذبٍ .. ، ودفعٍ .. ، وحمدٍ .. ، وصيانةٍ .. ، وعذرٍ ..
وهذا ليس اتهاما لك أو لغيرك، ولكنها ذكرى لنفع المؤمنين ..
والله يهدينا إلى الصراط المستقيم ..
[[الأخ الشامي 1]]
عذرا على التأخر في الرد، ولكنها المشاغل ..
كما أشكرك على (شفقة) ظاهرة بين حروف كلماتك، فلك الله ..
وأيضا شكرا على النصيحة، وكلنا في حاجة إليها .. بارك الله في عمرك، وبلغك أملك، وهو ((الجنة))!!
الجنة التي نبتعد كثيرا عن ذكرها، ولا نفعل إلا في بعض المواسم والله المستعان .. واحترازا مما تقدم فإني عنيتُ (نفسي) لا الغير .. فأساله ـ تعالى ـ أن يذكرنيها ويقربني إليها ..
وذكرتَ ما يدل على كوني أبخس جهود الآخرين، وأنا لم أفعل ذلك، بل أتكلم كما يتكلم الناس، وأعبر عن رأي ـ كما علمني شيخي بارك الله فيه ـ، وربما صاحب هذا التعبير بعض النقدات أو الاقتراحات والتمنيات، وهذا بعينه ما نصحتني به (آنفا) ولكن دون تفصيل، وأتمنى أن تفصل ...
وكما فعل الشيخ (ماهر) ـ حفظه الله ـ مع شيخه، أو قل شيوخه؛ عندما تبين له أن طريقتهم ليست مرضية (على حد قوله).
وكما طالبني الأخ (أبو الوفا) عن طريق الرسالة الخاصة، وفي بعض المشاركات؛ أن أغير توقيعي بـ (مركز السنة)؛ لأنه يرى أنه تزكية!
في حين أن جل توقيعات الأعضاء هنا تحمل أسماء جبال العلم والحفظ والتقى، والذي يدقق النظر يدرك أن كلمة (مركز) أبعد عن التزكية من أسماء كثيرة نراها هنا .. ، وأنا لا أتهم أحدًا، ولكني أمثّل ..
بل توقيعه هو يصدق عليه ما أخذه عليَّ، فهو صار أبا للـ (وفاء) كلهِ، وهذا يصح لو قلب الأمر ..
زد على هذا أني أذكر اسمي الحقيقي وكذلك كنيتي وقد طلبت مرارا أن أخاطب بهما ولكن من ترك (المركز) استبدله ب ـ (الشوك) إلا من رحم وهم قليل.
وقلت ـ أصلحك الله ـ: ((و اعلم أخي الكريم أن تصحيح كتاب لا يأتي شيئا مقابل ما ينفق في سبيل تحقيق مخطوط لم يسبق أن نشر، لا في الوقت المبذول و لا في الجهد البدني و الفكري و غير ذلك .. )).
فأقول: هذا لا يصح بإطلاقه؛ إن قصدت بقولك هذا شيئا من أصول الستة كونه لم يطبع من قبل؟
لأنني أعتقد: أن الكتب الستة تعرضت ـ قديما وحديثا ـ لجهود كبيرة بذلت في سبيل العناية بها من جميع الأوجه: (رواة) و (متونا) و (شروحا) و (نقدا) لما لها من مكانة، وهذا لا يخفاك، وأن هذا الجهود كانت مانعا من كثرة الأخطاء وفشوها إلى حينٍ،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/417)
وليست جهود الدارقطني وابن الشهيد وابن الصلاح ورشيد الدين النابلسي والقطان صاحب الوهم والإيهام وغيرهم، عنك ببعيدة، وأيضا هذه المفخرة أعني (التهذيب وفروعه) ..
أقول: كل ذلك مع توفر المطبوع منها مما يسهل كثيرا التعامل مع أي أصل من أصول الستة ..
كما أعتقد أيضا أن الأصل الحديثي يقرأ نفسه بنفسه، ويحقق نفسه بنفسه، ويخرج نفسه بنفسه، ويبقى على الباحث أن يتحمل ما يلاقيه مما ذكر في مقالك، وهذه المتاعب والصعاب متحققة أيضا في غير ما ذكرت، وعلى الباحث أن يضيف جديدًا، ويعمل على إكمال وربط المسيرة العلمية الزمنية، والسابق بالحاضر، والتنبيه على ما يلزم، ونصرة سنة حرفت، ورد بغي أهل البدع على الحديث وأهله، وغير ذلك من بيان ما استعجم في زماننا هذا، وقد كان قبل بينا واضحا، وهكذا ..
وهذا الذي ذكرتُه يعلمه الكثير ممن تمرس على كتب الرجال والمتون وتوابعها، ولا ينكره إلا من كان قريب عهد، وهذا لا يصلح حَكَمًا.
بل أعتقد ذلك أيضا في أصول غير الستة، بل وفي كل فنٍ من الفنون، بشرط أن لا يهجم عليها الدخلاء وهم كثر.
واعلم سلمك الله تعالى أني لست بعيدا عن المخطوطات، لاسيما الستة، وعندي بفضل الله تعالى منها الكثير، بل والطبعات الهندية المجودة أيضا، وأرجع إلى الجميع.
وأرجو ألا نغفل عما خرج محققا مثل عمل الشيخ زهير الشاويش ـ عافاه الله ـ على السنن الأربعة والتي خرجت بأحكام الشيخ الألباني رحمه الله تعالى، نعم: قد وقع فيها الكثير من المؤاخذات، من اختصار سندٍ فوّت علينا تعليقات الشيخ زهير، ولكنها لم تخل من فوائد هامة، وكثير من التنبيهات التحقيقية للأصول التي اعتمدها وعرف بها في مقدمات هذه السنن، وقد غفل عنها الكثير، بل لم أسمع من أحدٍ ما يدل على تنبه الطلاب لهذه الأصول، بل كبير القوم هو من تنبه لكون الشيخ أشرف على طباعتها، وقد غفل الكثير عن هذه الحقيقة ..
وغير ذلك من أعمال المتقنين قبل مثل المحدث القاضي العلامة (أحمد شاكر) رحمه الله، وأعمال الشيخ (بشار عواد) وغيرهم ...
ولكن الآفة الكبرى فيما طبع مؤخرا، فهم يعيدون صف الكتب في بضعة أشهر، ثم يطبعونها خالية مما ينبغي، ولسان حالهم يقول (هذا زمن الانفتاح) وكل شيء فيه مباح إلى حين.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[03 - 06 - 03, 09:14 ص]ـ
الاخ الشوكي سلمك الله
ابو الوفا كنية , وليس لها علاقة بالتزكية , أما مركز السنة النبوية فالتزكية ظاهرة للعيان.
ثم من هو رشيد الدين النابلسي صاحب الجهود التي ليست عنا بعيدة؟
برجاء الافادة؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[03 - 06 - 03, 04:12 م]ـ
وأنت سلمك الله تعالى وحفظك يا أبا الوفاء (بإثبات الهمزة):
رجعت تثبت ما أنفيه، وما بررته كثيرا، من أن هذا هو اسم المركز الذي أعمل به، وأني والذي نفسي بيده عندما دلني أخي على هذا الملتقى، وبين لي أنه لا بد من اسم مستعار، فتحرجت أن أتسمى بأسماء درر السما من أهل العلم والسما ..
وكنت قد رأيت أسماء كثيرة لا تحفى عليك، وكلها لعلماء كبار (كان ينبغي أن لا تستخدم لدرأ ما يتوقع في المستقبل) من قبل المخالفين لذات حامل هذا الاسم واللقب،
ولكن لا تثريب مع حسن المقصد والنية والله عليم بذات الصدور ..
وقد أردت بهذا ((المركز)) ما ذكرته مرارا وتكرارا .. ألا وهو إبلاغه إلى الأسماع لتألفه ..
وهذا يا أخي التنبيه الثالث على قصة ((التزكية المدعاة))، وهذا إصرار على إلزام الغير بما ليس بلازمٍ، ولو قلبنا هذا عليك وألزمناك بلازمك؛ لوجب عليك وعلى كل من تسمى أو تكنى بأسماء ((العلما)) ـ بحذف الهمز تخفيفا ـ أن يبادر بالتغيير؛ لدرأ شبه التأويل .. وهكذا ..
فأتمنى عليك أن تترك هذا، لاسيما وهذا الاسم له من الواقع أكبر النصيب ... وهذا ظاهر لكل منصف مصيب، ولا أعني بهذا تزكية النفس، وإنما أقصد أن هذا الاسم هو ((لمكان حقيقي)) يعني بخدمة السنة وجمعها من خلال مشاريع كبيرة تبذل بهذا الصدد .. وسأترك لأهل العلم تقييمها وبيان ما لها وما عليها، وما توفيقي إلا بالله.
وقد نفيت عن نفسك التزكية بما يصلح أن أحتج به نافيا ...
ثم قلت سائلا: ((من هو رشيد الدين النابلسي صاحب الجهود التي ليست عنا بعيدة؟ برجاء الافادة؟ وجزاكم الله خيرا)). اهـ
فأقول: وجزاك مثله؛
هو الإمام الحافظ رشيد الدين أبو الحسين (يحيى بن عليٍ) صاحب كتاب: ((غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم))، ولعلك الآن انتبهت إليه ..
==============
والشيء بالشيء يذكر، كأنك أشرت إلى طبعة جديدة للمشكاة التي خرجت مؤخرا، وقد حصلتها، وأظن أن بها بعض التأويلات لمقالات السلف الثقات في مقالات الاعتقاد، فأرجو أن تتبينه إن كنت في متسع من الوقت فاهتم بهذا جزاك الله خيرا، وأفدنا عن قريب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/418)
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[03 - 06 - 03, 05:11 م]ـ
الاخ الشوكي أبقاه الله في صحة وعافية
قد أبعدت النجعة يا شيخ حين نسبت صاحب الغرر الى نابلس , فهو مشهور برشيد الدين العطار لا بالنابلسي.
وهذا كما لا يخفى عليكم من تدليس الشيوخ.
فلو قلت لك: من هو شمس الدين التركماني.
أو من هو أبو الحجاج الكلبي؟
أو من هو عبدالله بن أحمد الفارسي؟
أو من هو أبوسعد بن أبي بكر التميمي؟
قد تعرفهم؟ ولكن ليس كل الطلبة يعرفونهم , لان في ذكرهم بما لم يشتهروا به من الاسماء تدليس وتعمية , وليس المقام مقام ذلك , ألا توافقني أحسن الله إليك؟
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[04 - 06 - 03, 01:19 ص]ـ
بلا ـ أكرمَ اللهُ تعالى (أبويكَ) ـ، ولكن هذا ما وقع اتفاقا.
وجزاك اللهُ خيرا على هاتين الدعوتين، فهما والله المنتهى من المنى:
(ـ) في الدنيا ((صحة))،
(ـ) وفي الأخرة ((عافية))، فيا لهما من نعمتين!!
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 06:53 م]ـ
جزاكم الله خيرًا(55/419)
حول السنن الكبرى للبيهقي
ـ[العبيدي]ــــــــ[31 - 05 - 03, 04:01 م]ـ
ما هي طبعات للسنن الكبرى للبيهقي و أفضلها و مختصراتها و من اعتنى بالكتاب؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[01 - 06 - 03, 01:44 ص]ـ
الحمد لله
اطلعت على طبعتي العلمية و المعرفة ببيروت
أما الأولى فبالرغم من أن طباعتها وبنط الأحرف حديث بالنسبة إلى الثانية إلا أن الأخطاء التي بها - والتي وقفت عليها - كثيرة جدا حتى اضطررنا إلى إهدارها وجعل المعتمد على الثانية.
والطبعة الأخرى - والتي بهامشها الجوهر النقي لابن التركماني - بالرغم من الصف القديم إلا أنها جيدة جدا في تحقيق نصها والتي راجعها - كما هو مدون في آخر الطبعة من الداخل عند نهاية الكتاب - العلامة المعلمي رحمه الله
ـ[العبيدي]ــــــــ[01 - 06 - 03, 07:50 ص]ـ
جزاك الله خيرا. و ماذا عن تهذيب الذهبي له؟
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[08 - 06 - 03, 02:45 م]ـ
في موسم الحج الماضي سألت الشيخ أبو إسحاق الحويني عن تهذيب الذّهبي للسنن، فقال لي: أن الفرق بين الأصل (أي الطبعة القديمة التي أشار إليها أخي محمد) والتهذيب كما بين السماء والأرض .. وكذلك كلام الذّهبي على الرجال وحكمه على الأحاديث والآثار لم يعطِه الشيخ - أبو إسحاق - تلك الأهميّة.
الطبعة القديمة أخي الكريم هي الأفضل حتى الآن.
ـ[أبو أحمد الجنوبي]ــــــــ[10 - 06 - 03, 06:43 م]ـ
ما رأيكم إذن بطبعة دار الفكر، وهي طبعة لها فهارس أيضا في جزأين؟؟؟
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:38 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
ولا زال السؤال مطروحًا(55/420)
عاجل .. حول تحقيقات الشيخ حامد
ـ[مسلم2003]ــــــــ[31 - 05 - 03, 04:35 م]ـ
الأخوة الكرام ..
اليوم كنت مع أحد الأخوة .. وقال لي: بأن تحقيقات الشيخ حامد الفقي لكتب السلف الصالح غير موثوقة، فإن فيها عبارات ساقطة وفيها تحريفات شنيعة بزعمه ...
فما رأيكم جزاكم الله خيراً؟
وهل شكك أحد من العلماء في ثقته في النقل والتصحيح والضبط؟
ـ[علي الأسمري]ــــــــ[01 - 06 - 03, 01:52 ص]ـ
الشيخ موفق بن كدسة
وعد وعداً ما زلنا ننتظره ورسالته عن تحقيقات الشيخ الفقي رحمه الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=8500
وللشيخ احمد شاكر معه مداولات وهو من أقرانه وكفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
أما أن تحقيقاته غير موثوقة بإطلاق فمردود
**
وللشيخ الطحان كلام عن تحقيقه لمدارج السالكين
قال هذا تخريق وليس تحقيق ولا يسلم للشيخ بقوله
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[01 - 06 - 03, 12:57 م]ـ
العالم الجليل: محمد حامد الفقي ـ رَحِمَهُ اللَّهُ ـ من كبار العلماء العاملين، والدعاة المصلحين، وقد نفع الله به.
ومن جهوده قيامه بتحقيق ونشر كتب السلف، ولا سيما كتب العقيدة السلفية، والحديث، وهي كثيرة، وقد كتب الله لتحقيقاته القبول في زمنه، وسدت فراغًا علميًّا كبيرًا. وقد خدم الكتب حسب إمكانيَّاته المتواضعة في ذلك الوقت، فرحمه الله رحمة واسعة.
واليوم اختلف الأمرُ كثيرًا عن الماضي، ونشأ علم التحقيق الحديث، وأصبح له مدارسه، ومناهجه الخاصة، ساعد على ذلك توفر الإمكانيَّات الحديثة.
وعليه فإنَّ الأخطاء المطبعية، والتصحيفات الواردة في تحقيقات الفقي ـ رَحِمَهُ اللَّهُ ـ منشأها قلة ذات اليد، وضعف الإمكانيَّات في وقته، لا قلة الخبرة العلميَّة لديه، أو ضعف علمه، كما يقوله بعض صغار المحقِّقين المعاصرين.
أما السقط الحاصل في بعض الكتب التي أخرجها؛ كـ: ”شرح الكوكب المنير”، و ”كتاب الشريعة” للآجري؛ فإنَّ سببه سوء النسخ الخطية التي اعتمدها، رغم اجتهاده في تحصيلها، وتحقيقها.
أما اليوم فقد اختلف الأمر، وأصبح في وسع المحقِّق أنْ يعرف مخطوطات أي كتاب، وأماكن وجودها، والوصف الدقيق لكل مخطوط، وهل طبع هذا المخطوط، أو لا، كل ذلك في زيارة واحدة فقط لأحد المكتبات الوطنية، أو مراكز المعلومات، وقد لا تستغرق هذه الزيارة نصف ساعة، فيبدأ تحقيقه بعد الاعتماد على أجود هذه النسخ.
والذي أريد أن أصل إليه أمور:
الأمر الأول: إنَّ تحقيقات العلامة الفقي، سدت فراغًا علميًّا عظيماً في وقتها.
الأمر الثاني: إنَّ الخلل الحاصل في تحقيقاته، خرج من قلة الإمكانيَّات في وقته.
الأمر الثالث: إنَّ الدقة الحاصلة اليوم في التحقيق، ونسخ المخطوط، خرجت من توفر الإمكانيَّات اليوم، وتطور علم التحقيق عن سابقه.
ولعلي أضرب لكم مثالين:
المثال الأول؛ وهو: ”مجموع فتاوى شيخ الإسلام” جمع ابن قاسم رَحِمَهُمَا اللَّهُ، كيف كان وَقْعُ هذا الكتاب في النفوس؟ وما زال، ولقد احتوى ”المجموع” بعض الكتب مثل: ”التدمرية”، والواسطية”، وبضع الرسائل الأخرى، وتأملوا كيف طار بها الناس، والآن وقد طبعت هذه الكتب والرسائل مفردة طبعات علمية، وتحقيقات متقنة.
فهل تعرفون أنَّ أحدًا ـ اليوم ـ يرجع في ”التدمرية” إلى النسخة الموجودة في ”الفتاوى”، أو أنَّهم يرجعون إلى تحقيق ”السعوي”، وقل مثل ذلك في كتبه ورسائله الأخرى.
المثال الثاني؛ وهو: ”شرح العقيدة الطحاوية” بتحقيق العلامة أحمد شاكر، فيكف سدت هذه الطبعة الحاجة في وقتها، وصُوِّرت وطُبِعة مِرارًا، وقد استغنى عنها طلاب العلم بعد خروج طبعة ”المكتب الإسلامي”، بتحقيق الألباني، ثم استغنوا عن هذه الأخيرة بطبعة مؤسسة الرسالة الأخيرة (على ما فيها) .... وهكذا دون قدح في القديم.
وسأختم هذه المشاركة بما قاله فضيلة الدكتور: عبدالله بن عمر الدميجي ـ حَفِظَهُ اللَّه ـ في مقدمة تحقيقه لـ ”كتاب الشريعة” للآجري (1/ 254 ـ 255)، حيث قال بعد نقده لطبعة الفقي نقدًا علميًّا:
([كلمة إنصاف]:
هذا ومن باب الإنصاف بعد ذكرنا لهذه الملحوظات على عمل الشيخ ـ رحمه الله تعالى رحمة واسعة ـ خاصة وقد حَطَّ رحاله عند ربه ـ تعالى ـ نُحِبُّ أنْ نُشِير إلى ما بذله من جهودٍ مشكورة في هذا الكتاب، وفي غيره من كتب التراث السَّلفي العريق.
فقد بذل ـ رحمه الله تعالى ـ جهدًا مشكورًا في هذا الكتاب بعينه، ولكن لم تسعفه النسخ كما سبق.
وإمَّا إِقْدَامه على نشر هذا الكتاب بهذه الصورة التي لم يرضَ عنها هو ـ كما أوضح في المقدمة ـ إلا لحرصه الشديد على نشر كتب السلف رحمة الله تعالى عليهم.
وقد نشر كثيرًا جدًا من هذا التراث الضخم في فترة قَلَّ من يلتفت إلى مثل هذه الكتب، وإلى الاعتناء بها.
وقد صرح هو بذلك؛ حيث قال في المقدمة:
”وإنِّي لم آخذه، وأحرص على شرائه؛ إلا رغبة في نشر آثار السلف، لأنَّي بذلك كلف، وأَوَدُّ لو أطال الله عمري، ووفقني ربي، لنشرها جميعًا؛ لأنَّ المتأخرين لم تعج بهم الطريق، إلا لجهلهم بآثار سلفهم، فحُرِمُوا القدوة الحسنة، وذهبوا يتخذون من نصارى الفرنجة، ويهودِهم، وملحدِيهم، وزنادقتِهم، وفساقِهم قدوة لهم. خابوا، وخسروا ”.
وقد نشر تراثًا عظيمًا من هذا النوع؛ سيجد جزاءه عند ربه ـ إنْ شاء الله تعالى ـ أضعافًا مضاعفة.
كما أنَّه ـ رحمه الله تعالى ـ له تعليقات نفيسة على بعض قضايا الكتاب [ثم ذكرَ (سبعة وعشرين) مثالاً على تعليقاته النفيسة] ...
لذلك؛ فإنَّي لم أذكرْ هذه الملحوظات ـ عَلِمَ اللهُ ـ إلا من باب النصيحة، والخدمة لهذا الكتاب النفيس، ومصنفه، وبغية الوصول إلى الحقِّ، والدلالة عليه، وهذا هدف الجميع. والله الموفق للصواب) أ. هـ (مختصرًا)
فرحمة الله على المحقِّق الداعية محمد حامد الفقي رحمة واسعة، وأسكنه الجنة، وجعل ما قام بتحقيقه من العلم النَّافع الذي يُنْتَفَعُ به بعد الموت.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/421)
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[01 - 06 - 03, 03:08 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الله على هذه التعقيبات المفيدة، وليتك تتحفنا دائما بمثلها، وأيضا نريد نقدا علميا لبعض الكتب المطبوعة بما يقع في يديك.(55/422)
استفسار عن معجم الزبيدي
ـ[إبراهيم باجس]ــــــــ[01 - 06 - 03, 12:58 ص]ـ
الإخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقوم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض على تحقيق معجم الزبيدي اعتماداً على مسودة المؤلف الموجودة في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة. فالرجاء من الإخوة الأفاضل تزويدنا بأية معلومة عن نسخة أخرى من هذا الكتاب وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[الدارقطني]ــــــــ[01 - 06 - 03, 09:46 ص]ـ
الذي أعلمه أنّ الشيخ عبدالحي الكتاني ينقل عن هذا الكتاب النفيس ما يقوله الزبيدي رحمه الله في شيوخه في كتاب فهرس الفهارس للكتاني والمعروف أنّ الزبيدي له منظومة كبيرة في ذكر شيوخه والله الموفق
ـ[إبراهيم باجس]ــــــــ[02 - 06 - 03, 01:23 ص]ـ
جزاك الله خيراً. الكتاني انتسخ لنفسه نسخةمن مسودة الزبيدي وهو ينقل منها. لكن أين هي؟ ولكن أزف البشرى أننا تحصلنا على نسخة غيرها وغير مسودة المؤلف، والحمد لله على لك. لكني يا أخي الدارقذني هل ترشدنا عن منظومة الزبيدي أين هي وجزاك الله خيراً في الأولى والأخرى
إبراهيم باجس
ـ[الدارقطني]ــــــــ[02 - 06 - 03, 11:37 م]ـ
الأخ المكرم إبراهيم باجس واقع الحال أني لا أعلم عن هذه المنظومة شئ بخصوص مكانها ولكن أقرأ منثورات منها في كتب لا يحضرني ذكرها ولكن سأفيدك عنها لاحقاً بإذن الله تعالى والله الموفق
ـ[خالد السباعي]ــــــــ[27 - 03 - 05, 08:11 م]ـ
للعلامة الزبيدي عدة معاجم وقفت على الصغير بمكتبة الشيخ عبد الحي الكتاني وهي الان بالخزانة العامة بالرباط وكذا الالفية وشرحها للزبيدي بالمكتبة المذكورة وعليها تعليقات للشيخ الكتاني رحمه الله
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 05, 10:51 م]ـ
أخانا الأستاذ إبراهيم باجس
ألفية الزبيدي هي الآن في طريقها إلى الأسواق، بتحقيق الشيخ الفاضل نظام يعقوبي، و قد نشرها عن نسخة نفيسة عليها خط الزبيدي، محفوظة بالمكتبة الوطنية بالجزائر المحمية.
و الكتاب تمت طباعته، و قد وصل إلى بعض الأيدي، و أظن أن وصوله إليكم في الرياض سيكون قريبا جدا، و الله الموفق.(55/423)
ماذا عن كتاب الطب لأبي نعيم؟
ـ[العبيدي]ــــــــ[01 - 06 - 03, 08:54 ص]ـ
ماذا عن كتاب الطب لبو نعيم هل حقق؟
ـ[الرايه]ــــــــ[01 - 06 - 03, 12:52 م]ـ
أذكر من زمن بعيد ذكر لي الشيخ علي زباني (محاضر بقسم السنة في كلية اصول الدين بالرياض) أنه سيقدم رسالته للدكتوراة في تحقيق هذا الكتاب.
والله أعلم
ـ[ابن معين]ــــــــ[01 - 06 - 03, 06:45 م]ـ
نعم قدم الشيخ أبوأسامة علي زباني كتاب الطب النبوي ومعه اثنان من الأخوة لتحقيقه لدرجة الدكتوراة، إلا أن القسم لم يقبل منهم تحقيق الكتاب للدكتوراة، ولا علم لي بالسبب، وقد توجهوا إلى كتاب آخر، وأسأل الله أن يوفقهم ويسددهم.
والكتاب نشر منه حلقات يسيرة على رضا في جريدة المدينة منذ سنوات.
أسأل الله أن ييسر من يخدم هذا الكتاب ويحققه لينفع طلاب العلم.
ـ[الفضيل]ــــــــ[01 - 06 - 03, 10:56 م]ـ
الذي أذكر أيها الأخوة الكرام أن كتاب الطب قد طبع وتوجد منه نسخة في مكتبة المسجد النبوي ........
فمن أراد الاطلاع عليه فليراجع المكتبة
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 - 06 - 03, 02:21 ص]ـ
بسم الله
هذا الكتاب سجله طالب تركي لنيل درجة الدكتوراه في إحدى الجامعات التركية، وهو إن لم يكن قد انتهى فقد قارب.
وقد قابلت هذا الطالب في بلجيكا، ومن له رغبة في التعرف عليه فليتصل بي لأعطيه رقم هاتفه.
ـ[كاتب]ــــــــ[26 - 02 - 06, 06:38 م]ـ
السلام عليكم
الطب النبوي لأبي نعيم الأصبهاني، منه نسخة مخطوطة بمعهد إحياء المخطوطات (جامعة الدول العربية) بالقاهرة، تحت رقم (586 طب)، والله أعلم
ـ[أبو عبدالرحمن الطائي]ــــــــ[26 - 02 - 06, 11:38 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73500
ـ[عبدالله الكاتب]ــــــــ[27 - 02 - 06, 12:41 ص]ـ
الكتاب طبع حديثا في دار ابن حزم وهو موجود في معرض الرياض وفي مكتبات الرياض(55/424)
سنن الصالحين للباجي
ـ[إبراهيم باجس]ــــــــ[02 - 06 - 03, 01:44 ص]ـ
فرغت بعون الله تعالىمن تحقيق كتاب سنن الصالحين وسنن العابدين لأبي الوليد الباجي، وهو قيد الطبع الآن في دار ابن حزم ببيروت، وسيصدر قريباً إن شاء الله في مجلدين، فلله الحمد والمنة.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[02 - 06 - 03, 02:16 ص]ـ
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم
وأهلا ومرحباً بالأخ المحقق (إبراهيم باجس)،،
وجهدك يشكر في تحقيقك لكتاب ((الجواهر والدرر)) للسخاوي،
وبودنا لو حدثنا عن كتابكم الجديد.
ولدي سؤال حول كتاب الحافظ ابن حجر في أسباب النزول ..
قال السخاوي في ((الجواهر)) (2/ 661):
[11 ــ الإعجاب ببيان الأسباب، ويسمى أيضاً العباب في بيان الأسباب ... ].
ولكن الكتاب طُبع في طبعتين بإسم ((العجاب في بيان الأسباب))،،
فمن أين أتت هذه التسمية، بارك الله فيكم ونفع بكم؟
ـ[إبراهيم باجس]ــــــــ[08 - 06 - 03, 12:02 م]ـ
حياك الله أخي خليل والإخوة جميعاً
كتاب سنن الصالحين هو الكتاب الثاني الذي أقوم بتحقيقه للإمام أبي الوليد الباجي بعد وصيته لولديه المسمى بالنصيحة الولدية.
وكتاب السنن أيضاً ألفه لولديه، وبدأ فيه بأدعية من القرآن الكريم ثم ما أُثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم أدعية مختارة، ثم ترجمة السيرة النبوية العطرة وتراجم مختارة لبعض الصحابة رضوان الله عليهم ومن بعدهم من التابعين والصالحين والعلماء، ثم أورد أبواباً كثيرة في الفقه والآداب والأخلاق على غرار كتابي الترغيب والترهيب للمنذري ورياض الصالحين للنووي، لكنه سار على منوال ابن عبد البر في بهجة المجالس وابن قتيبة في عيون الأخبار من حيث إيراد الأشعار والأقوال المأثورة وبعض الحكايات، فلم يقتصر على القرآن والحديث فقط، لكنه في نظري أقعد من كتابي ابن عبد البر وابن قتيبة، أسأل الله تعالى أن ينفع به عباده وأن يأجرني على ما قمت به من عمل في هذا الكتاب وغيره.
أما بخصوص كتاب ابن حجر، فهذا ما أورده تلميذه السخاوي في ترجمته، وعنوان الكتاب هكذا ورد في مخطوطات الجواهر التي اعتمدتها وعددها أربع نسخ. ولا يمنع أن يكون الكتاب قد ورد بعنوان آخر فعنوانات الكتب قد ترد بأكثر من صورة، وأنت ترى السخاوي نفسه ذكر الكتاب بعنوانين مختلفين، والله أعلم وأحكم(55/425)
هل صحت نسبة كتاب الكبائر للذهبي؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 06 - 03, 09:14 ص]ـ
حسب علمي لم تصح. ولا يبدو إسلوب الكتاب أنه للذهبي خاصة الكم الكبير نسبياً من الأحاديث الضعيفة والموضوعة. فهل من مزيد؟
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[02 - 06 - 03, 01:05 م]ـ
أخي الفاضل محمد الأمين
وقفت على نسختين مختلفتين من كتاب الكبائر، إحداهما مليئة بالأحاديث الباطلة الواهية والروايات والقصص الغريبة العجيبة، والثانية نحتوي فقط آيات وأحاديث وبعض النقول عن السلف وهي خالية من القصص.
والحقيقة أنني أملك النسخة الأولى، اما الثانية فقد رأيتها عرضا، ولا أدري إن كانت تلخيصا للأولى أم أنها نسخة مختلفة عنها.
بانتظار أن يفيدنا أحد الأخوة.
ـ[المُصنف]ــــــــ[02 - 06 - 03, 11:36 م]ـ
الكتاب سيخرج محققا من مكتبة الفرقان في إمارة عجمان بتحقيق الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان، وكما أخبرني عامل المكتبة قبل شهر تقريبا أن الكتاب تحت الطبع فأرجو أن يخرج خلال الأيام القادمة،
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[03 - 06 - 03, 06:30 ص]ـ
قد حققه سمير الزهيري وطبعته دار المعارف1421 وذكر في مقدمته ثبوت نسبة الكتاب للذهبي وذكر أنه اعتمد على النسخة الصحيحة للكتاب وهي خالية من الأحاديث الواهية والحكايات والمنامات مما يوافق منهج الذهبي 0
ـ[ابو عبدالله الناصري]ــــــــ[03 - 06 - 03, 11:33 م]ـ
الكتاب طبع قديما في مكتبة المنار - عمان بتحقيق الأخ الشيخ مشهور ولعل طبعة مكتبة الفرقان الجديدة منقحة ومزيدة وقد أثبت في مقدمة الكتاب صحة نسبته للحافظ الذهبي رحمه الله 0
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[04 - 06 - 03, 09:56 ص]ـ
استمع الى شريط "حقيقة كتاب الكبائر للذهبي" لمحمد الشديدي
موقع طريق الاسلام
http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=7049&scholar_id=267
ايضا انظر كتاب الكبائر - تحقيق محيى الدين مستو
مكتبة دار التراث - المدينه المنوره
قال أبو حسن الشامي "وقفت على نسختين مختلفتين من كتاب الكبائر، إحداهما مليئة بالأحاديث الباطلة الواهية والروايات والقصص الغريبة العجيبة، والثانية نحتوي فقط آيات وأحاديث وبعض النقول عن السلف وهي خالية من القصص.
والحقيقة أنني أملك النسخة الأولى، اما الثانية فقد رأيتها عرضا، ولا أدري إن كانت تلخيصا للأولى أم أنها نسخة مختلفة عنها. "
النسخه الثانيه هى كتاب الكبائر الاصلى كما اشار الى ذلك محيى الدين مستو و محمد الشديدي
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[04 - 06 - 03, 10:11 ص]ـ
انظر المرفق:
صفحه 12 و 13 كتاب الكبائر - تحقيق محيى الدين مستو
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[17 - 10 - 04, 01:44 ص]ـ
بشرى - حمل كتاب الكبائر (*الحقيقى*) للذهبى - تحقيق محيى الدين مستو pdf
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23546
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[18 - 10 - 04, 09:30 م]ـ
كتاب الكبائر للذهبي تحقيق الشيخ مشهور آل سلمان (طبعة مكتبة الفرقان) موجود في الأسواق قبل سنة واشتريته من معرض الدوحة في العام الماضي
ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[16 - 02 - 06, 10:10 م]ـ
جزاكم الله كل خير.
ـ[صلاح أبو عقبة]ــــــــ[30 - 08 - 07, 12:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وللعلم طبع الكتاب الأصلى الذي ينسب للأمام الذهبي طبع في مصر بتحقيق ا. د. اسامة محمد عبد العظيم حمزة أستاذ أصول الفقه ورئيس قسم الشريعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر، وقد حذف منه الأحاديث الموضوعة والحكايات الباطلة وخرج أحاديث وحققه وسماه: إتحاف الأكابر بترتيب وتهذيب وتحقيق كتاب الكبائر، وقد بذل فيه جهدا عظيما في تحقيقه بحيث يطمئن العابد والمتدين والعالم والواعظ إلى المادة العلمية الموجودة في الكتاب
ـ[عبدالله الغالبي]ــــــــ[28 - 01 - 08, 12:04 ص]ـ
كان الواجب ألا يحذف من الكتاب بل يعلق على الحديث في الحاشية فيقول هو حديث موضوع
في ثبوت القصة نظر وهكذا اما الحذف من الكتب فلا يصلح.وليس بمنهج سديد.
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[17 - 07 - 09, 02:33 م]ـ
للرفع
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[17 - 07 - 09, 08:37 م]ـ
اليك هذه المادة الصوتية
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=7049
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[17 - 07 - 09, 08:39 م]ـ
كلام الشيخ مشهور حسن سلمان
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/426)
http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=389
تاريخ الإضافة: 20/ 06/2007 م
الرئيسية فتاوى مشهور حسن
هل تصح نسبة كتاب الكبائر إلى الإمام الذهبي؟
الشيخ مشهور حسن
السؤال 362: هل تصح نسبة كتاب الكبائر إلى الإمام الذهبي؟
الجواب: كتاب الكبائر قطعاً للإمام الذهبي، وقد وقفت على اكثر من نسخة خطية، وواحدة منها في الظاهرية، نقلت من خطه، لكن الكتاب المطبوع والموجود في السوق، الذي فيه خرافات وقصص وحكايات فهذا كتاب مكذوب على الذهبي.
كتاب الذهبي كتاب نظيف، وأضعف ما فيه بعض أحاديث انفرد فيها الحاكم،وقال فيها الذهبي: (وهو حديث صحيح رواه الحاكم والتصحيح على عهدته)، فهذا أضعف ما ورد في الكتاب، أما الكتاب الموجود في السوق، وفيه أحاديث من امثال: ((تارك الصلاة يبتلى بخمس عشرة خصلة، خمسة في الدنيا، وخمسة في البرزخ، وخمسة في الآخرة .... )) فأذكر منذ أكثر من عشرين سنة قرأت كتاب الذهبي وبعد فترة ليست ببعيدة، قرأت في "ميزان الاعتدال" وهو للذهبي، فيذكر ترجمة راو من الأحمدين، فيقول عنه: (وقد ركب حديث تارك الصلاة يبتلى بخمس عشرة خصلة، وقال: لا يروج ذلك إلا على حمار) فقلت كيف يروج ذلك على الذهبي في كتاب "الكبائر" فهذا الحديث لا يروج إلا على بليد لا يعرف الحديث والنقد الحديثي، فاستغربت ذلك، حتى امتن الله علي وعرفت المخطوطات، وكنت حريصاً يومها أشد الحرص أن أقف على مخطوطة الذهبي فعلمت أن منه نسخة في المكتبة الظاهرية بدمشق، فحصلت النسخة وقابلت عليها فوجدت أن الكتاب المطبوع هذا فيه أربع أخماس حشو وكذب وزيادة على كتاب الذهبي، وهو مليء بالموضوعات والكاذيب والخرافات.
والذهبي إمام ناقد وهو القائل: (وأي خير في حديث اختلط صحيحه بواهيه وأنت لا تفليه ولا تبحث عن ناقليه) فهو امام صاحب تحقيق، وكتابه مختصر يقتصر فيه على الحاديث وجلها صحيحة، أو حسنة، والضعيف فيه قليل، وضعفه يسير، ونقلها من باب الترغيب والترهيب وقال فيها العهدة، على الحاكم الذي صححها، والحاكم عنده تساهل في التصحيح، والكتاب الآخر المطبوع الكبير فهذا كذب وافتراء على الذهبي ولا يجوز نسبته إليه، ولا يجوز قرائته إلا لمن يميز بين الصحيح والضعيف والغث والسمين، والله أعلم.
ـ[رامى محمد]ــــــــ[13 - 11 - 09, 04:04 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء(55/427)
جديد الكتب
ـ[أبوعمر اليماني]ــــــــ[02 - 06 - 03, 02:43 م]ـ
من جديد الكتب:
تفسير ابن وهب بمسمى: (الجامع تفسير القرآن).
طبع دار الغرب
تحقيق / ميكلوش موراني
في ثلاثة أجزاء.
وهو يباع في مكتبة التدمرية بسعر مغري غريب على دار الغرب.
وفي مقدمة الكتاب تكلم المحقق عن تحقيق كتاب: (الجامع في الحديث) لابن وهب , طبع ابن الجوزي؛ وعن تحقيق كتاب: (الموطأ)
لابن وهب طبع ابن الجوزي , أقول: تكلم بكلام عارف بالنسخ .. يحسن عرضه في (الحسبة على الكتب).
وللمحقق كتاب آخر لابن وهب وهو كتاب (المحاربة من الموطأ) في مجلد لطيف , وهو كتاب قيم جدا , مرتب على الأبواب.
والله أعلم.
ـ[محمد ابن ابى عامر]ــــــــ[18 - 08 - 06, 07:56 م]ـ
مشكور اخى فى الله
ـ[أبو عبدالرحمن عبدالله]ــــــــ[23 - 08 - 06, 02:03 ص]ـ
هل من تعريف بمحقق الكتاب
ميكلوش موراني(55/428)
طبعة الرسالة لِمُسند أحمد من (50) مجلدا إلى (10) مجلدات!!
ـ[البخاري]ــــــــ[04 - 06 - 03, 02:13 ص]ـ
طبعة الرسالة لِمُسند أحمد من (50) مجلدا إلى (10) مجلدات!!
بعيداً عن جودة تحقيق النص والتعليق عليه في طبعة الرسالة التي أحسبها من أجود إن لم تكن أجود الطبعات للمسند
أقول:
بعيداً عن هذا، فإن خروج المسند بـ (50) مجلداً فيه الاستغلال التجاري واستنزاف جيوب طلاب العلم ما لا يخفى على من له بصر بما تقذفه المطابع بين الفينة والأخرى!
والعجب أنه حدثني الشيخ عبدالعزيز الطريفي - أسعد الله أيامه - أنه طلب منه رأيه في تحقيق المسند طبعة الرسالة من القائمين عليها، فقال أبديت رأيي فيه واستنكر نفخه بهذا الصورة، فقال الشيخ: وبلغني قبل مدة قريبة أنه سيطبع في (10) مجلدات!!!
السؤال المُلِحُّ:
كتاب يختصر التعليق عليه من (50) مجلداً ليصبح (10) مجلدات!
أليس هذا إجحاف وظلم لأمانه العلم؟!
هل أصبح العلم يتكسب من وراءه؟!
فقلبت الطريقة
فتُحقق الكتب لأجل التكسب!
بدلاً من أن يُتكسب لأجل تحقيق الكتب!
عُذراً:
فهذه نفثة مصدور!
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[04 - 06 - 03, 06:30 ص]ـ
ألم تطبع الكتب الستة جميعها في مجلد واحد 0
ألم يطبع تهذيب الكمال في ثمانية مجلدات بعد أن كان في 35 0
ألم يطبع كنز العمال في مجلدين، ألم يطبع صحيح مسلم مع شرح النووي في مجلد 0
ـ[البخاري]ــــــــ[04 - 06 - 03, 02:09 م]ـ
عفواً أخي ..
نعم طبع ما ذكرت على ما ذكرت ..
لكن:
طبع النووي والكتب الستة وغيرها بعدة مجلدات في وقتَ لم يكن في قدرة طابع أن يجمع النووي في ثلاثة أجزاء فضلاً عن جزء واحد!!
لكن الإشكال أن يطبع المسند في طبعة حديثة وفي وقت يتجه الناس للتقليل من الأجزاء بهذه الصورة!!
فبين طبع المسند بـ (50) وطبعه (10) مده وجيزة!
فقياسك قياس مع الفارق
ولو نظرت في المسند في الطبعة الحالية التي هي بخمسين جلداً لوجدت في كل صفحة حديث أو حديثين!!
انظر وترى
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[04 - 06 - 03, 03:02 م]ـ
حسبنا الله ونعم الوكيل،
لقد ... ماذا أقول؟!
يكفي قولي: ((اللهُ المستعان)).
ـ[أبو عبد العزيز]ــــــــ[04 - 07 - 03, 08:40 ص]ـ
وكأن المطابع لا تطبع الكتب إلا للعميان والحولان.
ليتهم يطبعوا بحجم خط أصغر ويضموا تلك الفراغات البيضاء في الصفحات؛ فكأن القاريء يقرأ بياضاً لا كلمات.
أمنيتي حقيقة:
أن تكون كل مخطوطة تنسخ كما هي لا تعليق ولا تحقيق، ويطبع كتاب معين بعدة نسخ الناسخ لا بعدة نسخ دور النشر والمحققين.
فالله المستعان.(55/429)
تعريف بـ (المحِّقق الشيخ) أبي عبدالله عبدالسلام علّوش؟
ـ[صلاح]ــــــــ[04 - 06 - 03, 03:34 ص]ـ
لقد قرأت غير كتاب سطّره يراع الشيخ أبي عبدالله عبدالسلام بن محمد بن عمر علوش ..
فكنت أقرأ له وأعجب من جَلَدِه، وجودة تصنيفه، وحسن اختياره، وأظنه شامي، وربما كان بيروتي ..
فهل من مُحسَن على الراقم بسيرة وتعريف للشخ علّوش؟
ـ[صلاح]ــــــــ[13 - 01 - 04, 04:29 م]ـ
السؤال
uestion
ـ[صلاح]ــــــــ[23 - 01 - 04, 04:01 م]ـ
السؤال
uestion
ـ[صلاح]ــــــــ[01 - 03 - 04, 10:38 ص]ـ
السؤال
uestion
ـ[صلاح]ــــــــ[06 - 03 - 04, 12:49 ص]ـ
السؤال
uestion
ـ[صلاح]ــــــــ[15 - 07 - 04, 05:29 م]ـ
السؤال
uestion(55/430)
هل كتاب"تفسير الأحلام" لابن سيرين أم ...
ـ[أوّاه]ــــــــ[04 - 06 - 03, 08:38 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وفق الله الرحمن جهودكم في هذا المنتدى الشيق القيم و بارك فيكم و أخلص أعمالكم لوجهه الكريم
عذراً لا أدري إن كان هذا خارجاً عن تخصص المنتدى لكنه يصب في
بحر الكتب و العلوم ..
هل كتاب"تفسير الأحلام" يثبت أنه لابن سيرين أم أنه مزعوم باطلاً أو مفترى عليه؟
و هل توجد كتب نسبت خطأً أو افتريت على ابن سيرين؟
ـ[المحقق]ــــــــ[04 - 06 - 03, 05:20 م]ـ
الكتاب المطبوع باسم تفسير الأحلام لابن سيرين كتاب صحيح المضمون ليس بمختلق موضوع، لكنه لغير ابن سيرين إنه للعالم الفقيه الشافعي عبد الملك بن محمد الخركوشي النيسابوري المعروف بـ: أبي سعد الواعظ، المتوفى سنة 407 و اسم كتابه:
البشارة و النذارة في تفسير الأحلام، و بالنظر و التأمل في تفسير الأحلام المطبوع تدرك ذلك ففيه قول الناسخ كثيرا: قال الأستاذ أبو سعد الواعظ، و هي من عادة النساخ في نسخ الكتب كما في مصنفات البيهقي و الخطيب و غيرهما.
و قد صرح بهذا من الباحثين الأستاذ إبراهيم صالح في مقدمته لكتاب ابن قتيبة في الباب
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[06 - 06 - 03, 10:56 ص]ـ
أوّاه.
تكلم مشهور حسن سلمان في " كتب حذر منها العلماء " (2/ 275 - 284) كلاما عن صحة نسبة هذا الكتاب إلى ابن سيرين، وكذلك كتاب آخر بعنوان " منتخب الكلام في تفسير الأحلام "، وخلُص إلى عدم صحة نسبة الكتاب إلى ابن سيرين فقال (2/ 282 - 283):
وخلاصة ما تبين لي هو أن ابن سيرين لم يؤلف في التعبير للأسباب التالية:
1 - أن جميع من ترجموا له خلال القلاون الثلاثة الأولى من الهجرة لم يذكروا إطلاقا أن لابن سيرين كتابا في التعبير مع أنهم ذكروا براعته فيه.
2 - إن ابن سيرين رغم معرفته بالكتابة لم يكن يكتب بنفسه، وإنما كتب عنه بعض تلاميذه، وإنهم إنما كانوا يقيدون المسائل لئلا تضيع بالنسيان، وإنه كان يكره كتابة الحديث؛ إلا ريثما تحفظه الذاكرة، وذلك حفاظا على الرواية والسند، ولئلا يتحول الكتاب إلى مرجع بدلا من الشيخ أو الراوي، ولم يذكر أحد من المؤرخين السابقين أنه كتب في الحديث أو غيره أو أنه أملى شيئا في أي علم من العلوم والتقنين.
وهذا لا ينبغي أن يكون تلامذته أو أحدهم قد اهتموا بتعبيراته واستخلصوا منها القوانين، أو أن يمون هو ذاته قد شرح لهم بعض القواعد التي يلتمسها في التعبير؛ فتلقفوها بالتدوين، ولا مانع أن يكون ذلك قد تم بعلمه وإقراره، ولكن على أساس تقييد الفوائد العلمية لا التأليف فيها.
3 - إن ابن سيرين كان شديد الورع، وكان يحمل نفسه من ورعه الشيء الكثير كما جاء في " سيرته "، وكما سبق تفصيل ذلك، وأغلب الظن أن يحمله ورعه هذا على أن لا يتحمل وضع قوانين معينة في الرؤيا، وإن كان في واقع الحال جريئا على التعبير كما يروى عنه، ولكنها جرأة العالم المتمكن من فنه، وهي جرأة وقتية؛ أي أنها تتعلق بكل حالة تعرض له على حدة من حالات الرؤيا، يواجهها بما يفتح الله عليه به وفقا للملابسات الخاصة بها، ولكنها ليست جرأة تحمله تبعة التأليف.
4 - نقلت بعض المصادر نماذج من تعبيره، ولكنها لم تذكر إطلاقا أنها منقولة من كتاب وضعه أو أملاه.
5 - إن إلقا أي نظرة عابرة على كتاب " تعبير المنام " المتداول في أيدي الناس منسوبا لابن سيرين، إلقاء مثل هذه النظرة كفيل بأن يدل على أن روح التأليف وشواهد المؤلف ونسقه وتعبيره ليس مما تصح نسبته إلى القرن الأول الهجري؛ أي: إلى عصر ابن سيرين، أما متى خضع هذا الكتاب لدراسة جادة متأنية، فإن الدارس سيصل إلى اليقين من العصر الذي تصح نسبته إليه إن لم تكشف هذه الدراسة عن المؤلف الحقيقي للكتاب.
6 - على أنه قد يكون أهم هذه الاستدلالات وأحقها بالتقديم أن ابن سيرين نفسه قال: " لو كنت متخذا كتابا لاتخذت رسائل النبي صلى الله عليه وسلم.ا. هـ.
ـ[أوّاه]ــــــــ[06 - 06 - 03, 07:47 م]ـ
المحقق و الشيخ عبدالله زقيل
جزاكما الله خيراً و نفع بكما
كنت قد فكرت سابقاً في نفس ما ذكره الشيخ زقيل في النقطة 3 عن الورع ..
لأنه لا جرم أن وضع قواعد لتأويل الأحلام يحتاج إلى جرأة فضلاً عن علم غزير
طبعاً أنا لا أتهم من يتصدى لوضع كتب جريئة بقلة من الورع لكنني شعرت وحسبت أن الكتاب ليس لابن سيرين -رحمه الله- و الله أعلم.
لقد أنزلت الكتاب من ضمن مجموعة كتب من موقع المحدث
< a href="http://muhaddith.org/a_sayings.html# آثار">هنا</ a>
ثم تذكرت أن احد الإخوة سابقاً أخبرني أن الكتاب ليس لابن سيرين -رحمه الله- لكنه كان غير متأكد
بالمناسبة موقع الشيخ زقيل من ضمن مواقعي المفضلة و لقد سرني أن أجدك هنا و أن تجيبني بنفسك
لقد سررت بسرعة الاستجابة و التفاعل في هذا المنتدى الطيب و هذه كانت أول تجربة لي في عالم المنتديات على الشبكة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/431)
ـ[ابو عبدالله الدرويش]ــــــــ[13 - 07 - 07, 11:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانا اعتقد ايضا ان كتاب تفسير الاحلام ليس لابن سيرين
كما ذكر ابن سعد في الطبقات اانه لم يتخذ كتاب ...... الخ
لكن ابن النديم ذكره في الفهرست
وانا اوافق الشيخ عبدالله على رايه
لكن انا زرت الصفحة الخاصة ب الشيخ عبد الله بن محمد زقيل ولم اجد مكان للملاحظات
ياريت لو يعطينا الايميل ...
ـ[أم مصعب بن عمير]ــــــــ[05 - 05 - 09, 04:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
ما صحة نسبة تفسير الأحلام لابن سيرين؟؟؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30600 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30600)(55/432)