ـ[أبو مصطفى22]ــــــــ[24 - 08 - 04, 04:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لقد اطلعت على نسخة جديدة من الكتاب طبعت في مجلدين وهي التي أشار إليها الاخ الفاضل جزاه الله خيرا وهي بتحقيق أبي اسحاق الدمياطي , وقد أعجبني عمله في الكتاب لا سيما تحقيقه للآثار حيث قام بجمع طرقها والحكم عليها من الناحية الحديثية وقد علل ذلك المحقق, بأن ما يورده الخطيب من الآثار هي بمثابة قواعد في علم الحديث , وقد صدق في ذلك , ولا يخفى على المشتغلين بهذا الفن صعوبة جمع طرق الآثار وما تحتاجه من استقراء من أجل الوقوف عليها أو بالبحث بحسب المظنة , وهذا بخلاف المرفوعات , ويضاف إلى ذلك أيضا مقابلة الكتاب على ست نسخ خطية , فجزا الله المحقق خيرا على ما قام به من خدمة هذا الكتاب القيم , والله أعلم
ـ[ماهر]ــــــــ[24 - 08 - 04, 05:33 م]ـ
هذه الطبعة على الرغم من الجهود المبذولة فيها فقد حصل فيه تصحيف وتحريف وسقط كثير انظر على سبيل المثال حديث رقم 777 فقد سقط الحديث برمته وهو عدة سطور وسقط التعليق عليه بسبب التساهل في أمور الطباعة.
أما الأحكام فقد حصل فيها تخليط غير قليل.
ـ[أبو مصطفى22]ــــــــ[24 - 08 - 04, 09:39 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
فقد تكلمت مع المحقق لمعرفتي به في ذلك , فذكر أن الحديث الذي أشرت إليه قد سقط عند الإخراج النهائي للكتاب , وقد صوب المحقق هذا الخطأ ويكون ذلك في طبعته الثانية والتي ستخرج إن شاء الله , والكمال عزيز!!
ولا يسلم أي تحقيق من مثل هذه الأخطاء ولا تحقيقاتك أنت أيضا , الأمر الأهم من ذلك لقد ذكرت كثرة الأخطاء وذكرت مثالا واحد على ذلك ولا يدل هذا على كثرة الأخطاء فهل تفضلت بذكر أمورا أخرى تدل على ذلك؟؟
وذكرت كذلك كثرة الأخطاء في الأحكام فنريدا أمثلة على ذلك أيضا من أجل أن تعم الفائدة وجزاك الله خيرا , والكتاب كما ذكرت قد بذل فيه الحقق مجهودا مشكورا عليه , وقد سبق من أحد الأخوة من قبل النقل عن بدر البدر أنه ترك العمل في الكتاب لأنه تعب فيه كثيرا , فلا يصح بعد هذا المجهود من محقق الكتاب أن نأتي ونطلق كلاما نسمعه كثيرا ممن يريد اعادة العمل في كتاب ما وأخذ جهود الآخرين بالحط عليهم وعلى تحقيقهم والله المستعان
ـ[أبو مصطفى22]ــــــــ[24 - 08 - 04, 10:02 م]ـ
و هذا رقم هاتف المحقق فمن أرد نصحه في شيء في الكتاب قبل طبعته الثانية فقد أبدى قبوله لذلك 0020127163214 لمن يتصل من خارج مصر , ومن داخل مصر 0127163214
وبريده الإكتروني لمن أراد المراسلة Ebrahem1974@hotmail.com
فمن وقف على خطأ أو تصحيف فلينصح لمحققه , وهذا أولى من تكرار الطبعات وأخذ جهود الآخرين ,
وارهاق طلبعة العلم بشراء الطبعات , وفي النهاية لا يسلم كتاب من خطاء باستثناء الكتاب العزيز
.
ـ[ماهر]ــــــــ[25 - 08 - 04, 04:55 م]ـ
أخي الكريم، رويدك بي فأنا لم أرد عيب الكتاب من أجل الانتقاص من صاحبه؛ لكن هذا من باب النصح لكتب السنة.
أما عن الأمثلة فإن شئت آتيك بعشرات الأمثلة لكنه مثال واحد على وجه السرعة، فضلاً عن اختلال الهوامش في المجلد الثاني لكثير من الإحالات، وهناك كثير من التصويبات الهامش يخالفها.
وأنا لم أدع الكمال لنفسي ولا لغيري فكلنا نعمل في خدمة السنة وعظم الجزاء مع عظم البلاء والسنة أغلى علينا من أنفسنا وأولادنا
والسلام عليكم
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 08 - 04, 05:34 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا ماهر
ولن أنتصر لك والله لكن لأوضح للأخ أن إعلانك عن نيتك تحقيق الكتاب في المشاركتين رقم (10)، (13)
كان قبل صدور الطبعة التي اعتنى بها إبراهيم الدمياطي وفقه الله
ولا عيب عليك أن تبين ما تراه من أخطاء في الطبعات التي سبقت تحقيقك إن كنت ستخرجه في هذه الفترة العصيبة عليكم، نسأل الله أن يذل الصليبيين على أيديكم يا أبناء الرمادي وإخوانكم في الفلُّوجة
وأظن أبا مصطفى وفقه الله بنى كلامه على أن إعلانك عن تحقيق "الكفاية" كان بعد صدور طبعة الأخ الدمياطي، فحسب أنك سارق كحال المشهورين في هذه الأيام.
والله أعلم
ـ[أبو مصطفى22]ــــــــ[25 - 08 - 04, 06:39 م]ـ
أخي الفاضل
تحقق الكتاب أو لا تحققه فالكتاب ليس حكرا على أحد ولكن لا تبخس جهد الأخرين , فقد تعودنا من كثيرمن المحققين هذا الصنيع وهو إذا أراد إعادة طباعة كتاب ما قد طبع من قبل , فمن أصول ذلك الحط على الطبعات السابقة ويكون في بعض الأحيان , عمل من سبقه أفضل , هذه طريقة محققي العصر إلا من رحم الله , هذا أولا
وثانيا أين كنت قبل خروج هذا العمل الذي ذكرت أنت بنفسك أنه قد بذل فيه جهودا.
ثالثا ما زلت أكرر دعك من الإطلاقات التي لا زمام لها ولا خطام أتيت بمثال واحد وهذا لا يكفي ولا مثالين ولا خمسة , وقد قلت لي (وإن شئت أتيت للك بعشرات الأمثلة) وجوابي نعم أشاء فتفضل مشكورا بسرد هذه الأمثلة نصحا للكتاب وللسنة كما ذكرت ونصحا للمؤلف , وأنا في انتظار وعدك بذلك والقراء أيضا, وجزاك الله خيرا والعفو مني على شدة الأسلوب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/315)
ـ[ماهر]ــــــــ[26 - 08 - 04, 05:00 م]ـ
الأخ أبا مصطفى 22
ربما كان السكوت خيراً من كل جواب
ـ[أبو مصطفى22]ــــــــ[26 - 08 - 04, 05:28 م]ـ
نعم يكون السكوت عند الهروب أفضل من الكلام حيث لا كلام
ولكني أطالبك بما وعدت به من ذكر عشرات الأخطاء كما زعمت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}
وهذا طبعا من باب النصح كما ذكرت , أو أن النصح لا يكون إلا في مقدمات الكتب وبعد أخذ مجهود الأخرين وتحقيقاتهم وتخريجاتهم!!
وكن رحم الله من قال ما كان لله دام واتصل وما كان لغير لله انقطع وانفصل , فما كان من أجل الدرهم والدينار, والتشبع بما لم يعط الإنسان, سينقطع ويفضح أهله عاجلا أو أجلا؟
ثم أعود وأكرر أن هذا الخطأ المطبعي يقول المحقق أنه وقع في المطبعة عند الإخراج النهائي فما ذنب المحقق في ذلك , حتى تبني عليه عشرات الأخاء الوهمية وتشنع على تحقيقه , ولا أنجي المحقق من خطأ أو وهم أو نسيان فهو بشر , حاله كحال البشر وكحالك أنت أيضا وحال طبعاتك في دار الكتب العلمية التي لا تسلم مما سبق , أيضا فهل ترضى أن يعاملك إنسان ويتصيد لك ويتلقف خطأ يشنع به على كتبك من أجل أن يوجد مدخلا لإعادة ما حققت من أجل ريالات , والله المستعان
ثم قولك أنك ستمكث في هذا الكتا ب سبعة أشهر والله لا ينقضي عجبي من ذلك , سبعة أشهر تقابل النسخ وتحكم على أسانيد الكتاب من أحاديث وآثار , ما هذه السرعة صحيح نحن في زمن التقدم والإقتباس والإختلاس , ولقد سألت المحقق عن المدة التي أنجز عمله في الكتاب فيها فذكر أنه مكث فيه وكان في دار الحديث بمأرب باليمن مكث سنتين تقريبا وذكر أن تحقيق الآثار وتخريجها ارهقه كثيرا لمشقة الوقفوف عليها والبحث عنها ولم يكن هناك حاسب آلي كما هو الحال عند كل واحد منا , وبعد هذا الجهد المضني نبخس الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله
وليحكم في ذلك العقلاء من طلاب العلم والمشايخ
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 08 - 04, 11:56 م]ـ
الأخ (أبو مصطفى 22):
كان ينبغي لك - وفقك الله - أن تتأدب مع الشيخ (ماهر)، وتكف عن الكلمات النابية، والهمز واللمز، والدخول في النيات.
ثم - بارك الله فيك - لماذ تجاهلت هذه العبارات في كلام الشيخ - وفقه الله -:
1 - هذه الطبعة على الرغم من الجهود المبذولة فيها ...
2 - أخي الكريم، رويدك بي فأنا لم أرد عيب الكتاب من أجل الانتقاص من صاحبه؛ لكن هذا من باب النصح لكتب السنة.
3 - وأنا لم أدع الكمال لنفسي ولا لغيري فكلنا نعمل في خدمة السنة وعظم الجزاء مع عظم البلاء والسنة أغلى علينا من أنفسنا وأولادنا ...
فهلا كان منك شيءٌ من الأدب لتتعلم أبجديات الكلام مع الناس؛ فضلاً عن طلبة العلم؛ فضلاً عمن هو في مقام الشخ ماهر.
أما دخولك في النيات: فهذا لا ينقضي منه عجبي أبداً!!
ولعلي أكون مضطراً - إن استمر كلامك بهذه الطريقة - إلى إغلاق الموضوع.
غفر الله لنا ولكم.
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[27 - 08 - 04, 01:03 ص]ـ
لي تعليق أرجو من مشايخنا الكرام تقبله
من حقق الكتاب ومن ينوي تحقيقه كلاهما على خير - نحسبهما والله حسيبهما - لكن ماذا لو تفضل الشيخ الدكتور الفاضل ماهر بوضع الأخطاء التي وقف عليها في تحقيق الشيخ أبي إسحاق الدمياطي، ووضع ما يراه مناسبا من ملاحظات أخرى على الملتقى أو إرسالها في خطاب بريدي على عنوان الشيخ أبي إسحاق وبذلك نكون قد جمعنا بين عمل شيخين فاضلين، وفرغنا وقتا لشيخنا ماهر لتحقيقات أخرى طلاب العلم أحوج إليها. وقد سمعت عن موقف مشابه لما اقترحت عن العلامة الشيخ بكر أبو زيد أنه كان بصدد تأليف كتاب في موضوع ما فسمع أن هناك عالما آخر يكتب في نفس الموضوع فأرسل إليه الشيخ بأفكاره حول الموضوع وبما كتبه فيه وهكذا فالعلم رحم بين أهله، والمهم أن نصل إلى الحق ورضا الله
مجرد اقتراح ومعذرة على التطفل
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[27 - 08 - 04, 02:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
فقد تكلمت مع المحقق لمعرفتي به في ذلك , فذكر أن الحديث الذي أشرت إليه قد سقط عند الإخراج النهائي للكتاب , وقد صوب المحقق هذا الخطأ ويكون ذلك في طبعته الثانية والتي ستخرج إن شاء الله , والكمال عزيز!! نستطيع أن نتهم المحقق الدمياطي وفقه الله من هذا الكلام بانه لم يهتم بالطبعة الأولى وأنه أكل من خلفها ريالات أو جنيهات
ثم سيهتم قليلا بالطبعة الثانية ويقول عنها إنها منقحة و ... ويأكل بها مبلغا آخر من الريالات أو الجنيهات
وأنا أشك أن المحقق يريد من الشيخ ماهر أن يعطيه التصويبات وغيرها حتى يثبتها في الطبعة الجديدة بدل أن يكلف نفسه عناء المراجعة
هل ترضى أبا مصطفى أن يكون تفكيرنا بهذه المثابة؟!
هذه الكلمات أقولها لأبي مصطفى ولمن يفكر بنفس تفكيره هداه الله
وأنا والله لا أدافع عن الشيخ ماهر ولا أتهم الأخ الدمياطي وفقهما الله، لكني أريد أن أنبه الكاتب أن حمل كلام الإخوة على المحمل الطيب هو الذي يليق بطلبة العلم
أمَّا الشيخ ماهر فلا أظنه من هذا الصنف
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19237&highlight=%E4%CF%C7%C1
وانظر في الكتب التي حققها ثم بذلها للإخوة مجانا في الملتقى
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=11110
لا أقول إلا هداك الله أبا مصطفى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/316)
ـ[أبو مصطفى22]ــــــــ[27 - 08 - 04, 03:20 ص]ـ
السلا م عليكم ورحمة الله
الأخ الفاضل عبد الله المزروع
أولا لم أتدخل في نيات أحد ولا يحق لي ذلك , ولكنها القرائن سلمك الله
أما عن العبارات التي وصفتها بالنابية فقد اعتذرت في كلامي عن شدة الأسلوب , وأعود وأكرر الإعتذار , لكنك استعملت معي أشد مما انتقدته علي , وأما قولك (لتتعلم أبجديات الكلام مع الناس) فالله الموعد وسنقف جميعا بين يدي الحي القيوم.
وأما قولك:
لماذ تجاهلت هذه العبارات في كلام الشيخ - وفقه الله -:
هذه الطبعة على الرغم من الجهود المبذولة فيها ...
فأقول ما تجاهلتها وقد ذكرتها في كلامي ولكنها ماذا تغي إذا كان ما وراءها يقضي عليها فقد ذكر بعدها (فقد حصل فيه تصحيف وتحريف وسقط كثير)
فأي طالب علم يقف على هذا النقد اللاذع الواسع لن يلتفت إلى الكلمة الأولى أبدا فيما أظن والدليل على ذلك أن الشيخ يريد إعادة تحقيق الكتاب.
وانظر إلى كلمة (وسقط كثير) , وقد ذكر الشيخ مثالا واحد على هذا السقط , ووعد بعد ذلك بعشرات وأنا طالبته بأمثلة على ذلك ولا يكفي مثالا واحدا على زعم السقط الكثير , مع العلم أنه هو الذي خيرني في ذلك واخترت , فحاد الشيخ , فكان الأجدر بك إذ وقفت وقوف الحكم أن تعدل فتنبهني على خطأئي كما فعلت وأن تطلب منه كذلك التوقف عن هذه الإطلاقات وإلا فعليه الدليل على وجود السقط الكثير والتصحيف والتحريف والخطأ في الأحكام , بالعشرات كما زعم , والشيخ أورد مثالا في رقم 777 وذكر هوامش المجلد الثاني معنى ذلك أنه نخل الكتاب نخلا , وأن ذلك مدون عنده فلماذا لا يدلل به؟؟
هذا الذي ينبغي منه , وينتظر منك سلمك الله كما دافعت عن عرضه مشكورا , فمحقق الكتاب من إخواننا كذلك ينبغي كذلك أن تنصفه حيث تدخلت في الموضوع حفظك الله
وأما قوله:
رويدك بي فأنا لم أرد عيب الكتاب من أجل الانتقاص من صاحبه؛ لكن هذا من باب النصح لكتب السنة
قد سبق الرد على ذلك وقلت ينبغي كذلك أن ينصح أولا للمحقق ووضعت عنوانه البريدي وهاتفه. أو أن النصح لا يكون إلا في مقدمات الكتب ... إلخ
وأما قولك: ...
فضلاً عن طلبة العلم؛ فضلاً عمن هو في مقام الشخ ماهر.
مقام الشيخ ماهر محفوظ إن شاء الله إن كان محقا , هذا ويعلم الله أني لم أتعرف عليه إلا من خلال هذا الملتقى ولا ينقصه ذلك شيئا , فكم من عالم نجهله لا لعيب فيه, ولكن لعيب فينا نحن.
وأما قولك:
ولعلي أكون مضطراً - إن استمر كلامك بهذه الطريقة - إلى إغلاق الموضوع.
أقول بما أنك تدخلت في الموضوع فأنت محكم فيه والقراء , ولا أظن أنه يجوز للحكم أن يميل على أحد المتخاصمين , حتى وإن كان أحدهما عالما , والأخر جاهلا مثلي , فتطالب الشيخ بإظهار الأدلة على دعواه ولا يكتفى في ذلك بمثالين أو خمسة كما ذكرت سابقا , أو الإعتذار كما اعتذرت أنا , هذا أولا , ثم يبقى حق المحقق .. إلخ
وأرجو منك عدم الحيف علي وعلى الموضوع , فكما غضبت للشيخ ماهر , وأخرجت هذه العبارات فيمن لا تعرفه كذلك , فقد غضبت أنا كذلك في الله لرجل أعرفه من طلاب العلم نحسبه كذلك والله حسيبه , والأصل فيما أظن عند الجميع هو إظاهر الحق , ولذلك ما زلت أطالب الشيخ ماهرا حفظه الله أن يوفي بوعده و أن يبين عشرات الأخطاء ,في الأحكام , فضلاً عن اختلال الهوامش في المجلد الثاني لكثير من الإحالات، وهناك كثير من التصويبات الهامش يخالفها.كما ذكر , وكثير من السقط!!
فنرجوا بكل أدب كما يريد الأخ الفاضل عبد الله المزروع أن يبين ذلك نصحا للسنة وللمحقق إن كانت نيته ذلك بالفعل وأظن أني غير مخطأ في مطالبته بالوفاء بوعده جزاه الله خيرا.
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[27 - 08 - 04, 03:21 ص]ـ
وأنا أشك أن المحقق يريد من الشيخ ماهر أن يعطيه التصويبات وغيرها حتى يثبتها في الطبعة الجديدة بدل أن يكلف نفسه عناء المراجعة [/ COLOR]
هل ترضى أبا مصطفى أن يكون تفكيرنا بهذه المثابة؟!
هذه الكلمات أقولها لأبي مصطفى ولمن يفكر بنفس تفكيره هداه الله
شيخنا الفاضل: خالد بن عمر - حفظه الله ورعاه - أود أن أوضح لكم:
أنني لا علم لي بالمحقق الشيخ أبو إسحاق الدمياطي ولم ألقه حتى يكون اقتراحي محل شك في أن المحقق يريد تصويبات الشيخ ماهر حتى لا يتعب ولا يكلف نفسه عناء المراجعة فوالله ما قصدت بنصحي إلا أن يكون هناك تعاون وتكامل علمي وتوفير للجهود وتجنب للخلافات والشقاق والله على ما أقول شهيد
أريد أن أنبه أن حمل كلام الإخوة على المحمل الطيب هو الذي يليق بمشايخنا
شيخي الفاضل: أنتم أجل من أن يعترض عليكم من هو مثلي فأرجو أن تتفهم كلامي هذا على أنه توضيح لما كتبت ودفعا لما أوهمته عبارتي لا على أنه اعتراض عليكم
سددكم الله ورعاكم
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[27 - 08 - 04, 03:31 ص]ـ
الشيخ ماهر الفحل الانباري العراقي السلفي، من فضلا ء المشايخ و أهل التحقيق ومن طالع تحقيقات الشيخ استبان له ذلك.
فالمقام يقتضى الادب مع أهل الفضل، والنقد العلمي يكون بأدب وحلم، وقضية نقد الطبعات قضية لاتغضب أحد؟
وليس فيها أتهام يقتضى التعصب، ويجر الى الغضب!
أما فيما يتعلق بزمن التحقيق فالذي أعرفه ان الشيخ ماهر قد حقق الكثير من الكتب وفي ظني انه وقف على عشرات الاثار المسندة والاحاديث المرفوعة، فلن يعاني كما عانى صاحبك لتوفر مادة البحث، اضافة الى تملك الشيخ واطلاعه على العشرات إن لم نقل المئات من المصادر بخلاف صاحبك الذي عاني كما ذكرت، و الكتاب ليس بكبير الحجم؟؟
بل هو أقل من متوسط، فقضية المدة قضية نسبية والشيخ لم يقل أنه سوف ينهيه في شهر او شهرين؟
وانا أقدر ان كلام الاخ الفاضل ابو مصطفى حفظه الله، نزغ من الشيطان، وفورة غضب، لكن هذا لايخرجنا عن حدود الادب مع المشايخ.
نسأل الله ان يؤلف بين القلوب، ويغفر ما ظهر وما بطن من التقصير والذنوب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/317)
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[27 - 08 - 04, 03:38 ص]ـ
الأخ الفاضل أبا مصطفى!
دعك من مجادلة الإخوة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أنا زعيم بيت بربض الجنة لمن ترك المراء، وإن كان محقاً ".
وأنت محق في الجملة إن شاء الله.
ولكن بعض إخواننا يغلب عليه العصبية، وإنا لله وإنا إليه راجعون.(54/318)
مصنفات المحدثين المتعلقة بشهر رمضان
ـ[ابن معين]ــــــــ[07 - 11 - 02, 02:31 م]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده، وبعد:
فبمناسبة دخول شهر رمضان المبارك، رأيت من المفيد المذاكرة مع إخوتي الأفاضل حول تصنايف المحدثين المتعلقة برمضان، سواء كانت حول فضله، أو حول مسألة تتعلق بالصيام فيه أو غير ذلك، وأولى ما يُذكر هو كتب الحديث التي تروي بالإسناد ثم ما بعدها، ولاشك أن معرفة هذه الكتب فيه فوائد عديدة، منها أن يعرف طالب العلم مظنة الأحاديث التي تتعلق بهذا الشهر إذا أراد تخريج حديث أو فقهه.
وأذكر ما أستحضره الآن ولعل من يقف على غير ما كتبنا أن يتحفنا به:
1_ فضائل رمضان لابن أبي الدنيا، مطبوع بتحقيق عبدالله بن حمد المنصور.
2_فضائل شهر رمضان لابن شاهين، مطبوع بتحقيق سمير الزهيري.
3_ الصيام لجعفر الفريابي، وأظنه مطبوع.
4_ الصيام ليوسف القاضي.
5_ الصيام لابن أبي عاصم.
6_فضل شهر رمضان لسلمة بن شبيب.
7_ جزء فيه فضل شهر رمضان لعبدالعزيز الكتاني.
8_ جزء فيه مجلس في فضل شهر رمضان لابن عساكر.
وهذه الكتب من رقم (3_ إلى 8) ذكرها ابن حجر في المعجم المفهرس (67_69).
9_أحاديث الصيام كما روتها كتب الصحاح وأمهات المسانيد والمعاجم للسنة الشريفة، إعداد الحسيني عبدالمجيد هاشم، طبع الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، 1404هـ (203ص)، (سلسلة البحوث الإسلامية، السنة 14، 3). بواسطة دليل مؤلفات الحديث الشريف المطبوعة.
10_ موسوعة أحاديث الصيام، لعبدالملك قاضي.
هل من مزيد؟!
ـ[ابن معين]ــــــــ[07 - 11 - 02, 09:25 م]ـ
كتاب الصيام لجعفر الفريابي تأكدت أنه مطبوع، وهو بتحقيق عبدالوكيل الندوي، طبع في الدار السلفية بالهند.
وأما كتاب فضائل شهر رمضان لابن شاهين فله طبعة أخرى بتحقيق بدر البدر وهو مطبوع ضمن (مجموع فيه من مصنفات ابن شاهين)، طبع دار الأثير بالكويت.
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[08 - 11 - 02, 01:17 م]ـ
أسأل الله أن يجزيك عنا خيرا.
ـ[ابن معين]ــــــــ[08 - 11 - 02, 09:51 م]ـ
أخي (ابن أبي حاتم): ولك مثل ذلك.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[09 - 11 - 02, 12:21 ص]ـ
يضاف إلى ماسبق الكتب التالية:
- فضائل رمضان لعبد الغني المقدسي، وهو مطبوع.
- فضائل شهر رمضان لأبي القاسم بن عساكر وهو المجلس 405 من أماليه ونسخته بالظاهرية (مجموع:81).
- فضائل رمضان للفاكهي، ونسخته بالمكتبة الوطنية / باريس (2/ 2/56 - فايدا).
- فضائل رمضان للفَشني في باريس أيضا.
- فضائل رمضان للأجهوري، ونسخته في المكتبة البلدية / الإسكندرية (حديث 27).
منقول باختصار من مقدمة ((جزء فيه أحاديث شهر رمضان في فضل صيامه وقيامه)) لأبي اليمن بن عساكر، بتحقيق علي حسن عبد الحميد الحلبي، المطبوع بدار ابن عفان سنة 1418هـ.
ويضاف أيضا:
- كتاب الصيام، لأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي الكوفي (ت182هـ)، كما في فهرست النديم (ص286).
- كتاب الصيام، لمحمد بن فضيل بن غزوان الضبي (ت195هـ)، كما في فهرست النديم (ص316) والسير (9/ 173).
- كتاب الصيام، لعبد الوهاب بن عطاء الخفاف البصري (ت204هـ)، كما في كشف الظنون (2/ 1434).
- كتاب الصيام، لمعلى بن منصور الرازي (ت211هـ)، أفاده الحاكم، كما في الفتح (4/ 170).
- كتاب الصيام، لمحمد بن يوسف الفريابي الكبير (ت212هـ)، كما في فهرست النديم (ص319).
- كتاب الصيام، للحسين بن الحسن المروزي (ت246هـ)، نقل منه الحافظ في الفتح (2/ 125) و (4/ 116و251).
- كتاب الصيام، لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت276هـ)، كما في سير أعلام النبلاء (13/ 297).
- كتاب الصيام، لأحمد بن عيسى بن زيد التنيسي الخشاب (ت293هـ)، كما في ميزان الاعتدال (1/ 271) ولسانه (1/ 242).
- كتاب الصيام، لأبي الحسن علي بن محمد بن أحمد الواعظ المصري (ت338هـ) كما في فهرست النديم (ص263).
- كتاب الصيام، لأبي حفص عمر بن أحمد بن إبراهيم البرمكي (ت387هـ)، كما في كشف الظنون (2/ 1434).
- كتاب الصيام، لأبي الحسن علي بن المفضل بن أبي المكارم المالكي الإسكندراني (ت611هـ)، قال الذهبي في السير (22/ 67): "رأيت له في سنة ست وثمانين كتاب الصيام بالأسانيد".
-كتاب الصيام، للحافظ أبي الفداء عماد الدين بن كثير الدمشقي (ت774هـ)، أشار إليه في مواضع من تفسيره: (1/ 216 و223 - دار الفكر) و (2/ 355) و (3/ 513).
ويدخل ضمن هذه الكتب، كتاب (فضائل الأوقات) للبيهقي وهو مطبوع، عقد فيه فصلا خاصا عن شهر رمضان، وكذلك كتاب (العلم المشهور في فضائل الأيام والشهور) لأبي الخطاب بن دحية الكلبي، عقد فيه كذلك فصلا ذكر فيه فضائل شهر رمضان، والكتاب مخطوط.
ـ[ابن معين]ــــــــ[09 - 11 - 02, 04:20 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل أبي إسحاق التطواني على هذه الإضافة القيمة للموضوع، وأسأل الله أن يجزيك خير الجزاء.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/319)
ـ[النقّاد]ــــــــ[10 - 11 - 02, 12:20 ص]ـ
ومما يلتحق بالمصنفات المتعلقة بالصيام:
"مشيخة أبي طاهر بن أبي الصقر " , فما أشبهها بجزء في أحاديث الصيام , حيث إن جلها متعلق بالصوم.
قاله محققها الشيخ الشريف حاتم العوني وفقه الله في مقدمة الكتاب.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[10 - 11 - 02, 12:22 ص]ـ
وبارك فيكم أخي الحبيب ابن معين، وأسأل الله عز وجل أن يجيزكم وجميع المشاركين خير الجزاء
ـ[ابن معين]ــــــــ[24 - 10 - 03, 09:08 ص]ـ
وللفائدة:
كتاب فضل شهر رمضان لأبي القاسم بن عساكر مطبوع ضمن مجموع بتحقيق مشعل بن باني المطيري.
وهو جزء صغير فيه عشرة أحاديث وأثران.
وهناك جزء آخر صغير في فضل شهر رمضان لأبي اليمن بن عساكر مطبوع بتحقيق علي حسن عبدالحميد.
ولعل من عنده زيادة فائدة أن يتحفنا بها.
ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[24 - 10 - 03, 09:48 ص]ـ
من المؤلفات المعاصرة التي لم تطبع ـ حسب علمي ـ:
زوائد السنن الأربع على الصحيحين في أحاديث الصيام،
للشيخ عمر المقبل، وهي أطروحته للماجستير في تخصص السنة وعلومها.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[07 - 10 - 04, 12:12 ص]ـ
للفائدة
ـ[هشام الحلاّف]ــــــــ[21 - 09 - 05, 06:14 م]ـ
للفائدة لقرب الشهر الكريم!
ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[26 - 09 - 05, 01:03 ص]ـ
هناك كتاب مدارك الصيام للحافظ قطب الدين القسطلاني (ليس صاحب شرح البخاري) مطبوع
وايضا ما ذكره الحافظ ابن رجب في لطائف المعارف حول رمضان.
ـ[الرانوناء]ــــــــ[07 - 09 - 07, 03:57 م]ـ
وفق الله اخواني طلب بسيط
من يعرف أين أجد الصيام للفريابي+ فضائل رمضان لابن شاهين في السعودية
وفق الله من يرد
ـ[الكاتب عبدالله]ــــــــ[07 - 09 - 07, 06:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
كتب مؤلفة في شهر رمضان، وفي الصيام، وقيام رمضان، وليلة القدر.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده، أما بعد:
فهذه بعض أسماء الكتب المتعلقة بشهر رمضان، المؤلفة في شهر الصيام، والقيام، وليلة القدر، سيما المؤلفات الخاصة بالصوم، وقد استفدت من مشاركات إخواني السابقة وغيرها.
أسأل الله أن ينفعني بها، وينفع إخواني المسلمين. إنه سميع مجيب.
==============================================
1. إتحاف أهل الإسلام بخصوصيات الصيام. لأحمد بن حجر الهيتمي (974) تحقيق: عبدالقادر عطا. ط: مؤسسة الثقافية. 392 ص.
2. أحاديث الصيام كما روتها كتب الصحاح وأمهات المسانيد والمعاجم للسنة الشريفة، إعداد الحسيني عبدالمجيد هاشم، طبع الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، 1404هـ (203ص)، (سلسلة البحوث الإسلامية، السنة 14، 3). بواسطة دليل مؤلفات الحديث الشريف المطبوعة.
3. أحاديث الصيام: أحكام وآداب. للشيخ: عبدالله بن صالح الفوزان. 180 ص.
4. أحاديث مختارة من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان. الرياض مطابع الجاسر. 13 لوحة.
5. أحكام الصيام في ضوء السنة المطهرة. محمد نصر الدسوقي. مطبعة: المعارف. 101 ص.
6. الاختلاف في رِوَايَة حَدِيْث أبي هُرَيْرَةَ في كفارة الإفطار في رَمَضَان، حديث: "أنّ رجلاً أفطر في رَمَضَان، فأمره رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم - أن يكفر بعتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكيناً، فَقَالَ: لا أجد .. " د. ماهر ياسين الفحل.
7. أربعون حديثا في الصوم. مكتب رابطة العالم الإسلامي بباريس. إشراف: عبدالحليم بن خلدون الكناني. 125ص.
8. الأربعون حديثا في فضل صيام رمضان وقيامه. محمد التهامي بن المدني جنون (1331) فاس. طبع حجر.
9. إشراق المصابيح في صلاة التراويح. لتقي الدين أبي الحسن علي بن عبدالكافي السبكي (756) =انظر: شرح الصدر ..
10. بحث في الكلام على شرح وتخريج حديث "من أفطر ناسيا في رمضان" محمد حسن علوي. القاهرة. جامعة الأزهر. ماجستير 1390هـ.
11. تذكرة الصوام بشيء من فضائل الصيام والقيام وما يتعلق بهما من أحكام. للشيخ: عبد الله بن صالح القصير.
12. تنقيح الأنظار بضعف حديث "رمضان: أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار". علي حسن. ومعه للمؤلف نفسه: أوضح البيان في جرح علي بن زيد بن جدعان، ومناقشة العلامة أبي عبدالرحمن الظاهري. في رسالته البرهان على تحسين حديث سلمان.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/320)
13. جامع الأحاديث الصحيحة في الصيام والقيام والاعتكاف. حمدي حامد صبح. راجعه وقدم له: علي حسن عبد الحميد. ط: دار ابن حزم. 156 ص.
14. حديث: (إفطار الصائم في رمضان قبل سفره بعد الفجر). للألباني.
15. رائحة الجنة: صيام الرسول صلى الله عليه وسلم ودعاؤه. عبد العزيز الشناوي. المنصورة. دار ابن لقمان. 63 ص.
16. رائحة الجنة: هديه صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر. عبدالعزيز الشناوي. 63ص.
17. رسالة في تضعيف حديث الحسن بن علي في قنوت رمضان. للعلوان.
18. رسالته البرهان على تحسين حديث سلمان الفارسي. لأبي عبدالرحمن الظاهري.
19. الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان. حبشي فتح الله الحفناوي. المكتب الجامعي الحديث. 102ص.
20. الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان. علي حسني الخربوطلي. ط: دار المعارف القاهرة. 206 ص.
21. رفع الإشكال عن صيام ستة أيام من شوال. صلاح الدين خليل العلائي (761) تحقيق: صلاح بن عايض الشلاحي. ابن حزم 86ص. حول حديث: " من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال".
22. زوائد السنن الأربع على الصحيحين في أحاديث الصيام، للشيخ عمر المقبل، وهي أطروحته للماجستير في تخصص السنة وعلومها.
23. شرح الصدر بذكر ليلة القدر: فضائل وعلامات ليلة القدر. لولي الدين أحمد بن عبدالرحيم العراقي (826) تحقيق: مجدي السيد. مكتبة الساعي. الرياض. 87ص. يليه بالتحقيق السابق: إشراق المصابيح في صلاة التراويح. لتقي الدين أبي الحسن علي بن عبدالكافي السبكي (756).
24. شرح كتاب الصيام من عمدة الفقه. للإمام ابن تيمية. طبع في ثلاث مجلدات.
25. الصحيح المسند من أحكام الصيام. محمد بن أحمد الحدائي السلفي. مكتبة ابن القيم. 236ص.
26. صفة الفقه النبوي في أحكام الصيام والزكاة. أنور علي عاشور. القاهرة. دار البشير. 95 ص.
27. صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم. سليم الهلالي. وعلي حسن. دار ابن حزم. 138ص.
28. صلاة التروايح. للألباني. [وقد ألف حوله مجموعة ردود من أهمها: رد الشيخ الأنصاري، ورد الدكتور: إبراهيم الصبيحي]
29. صوم النبي صلى الله عليه وسلم. [مستل من زاد المعاد] خرج أحاديثه: صبري شاهين. ط: مكتبة السلام. 205 ص.
30. الصيام [والاعتكاف] لابن أبي عاصم. ذكره ابن حجر في المعجم المفهرس (6769) والكتاني في الرسالة المستطرفة.
31. صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم. محمود شلبي. المعرفة بيروت.
32. الصيام في السنة. رزق رزق عامر حسن. ط: الفجر الجديد. 182 ص.
33. الصيام لجعفر الفريابي، مطبوع، بتحقيق عبدالوكيل الندوي، طبع في الدار السلفية بالهند.
34. الصيام ليوسف القاضي. ذكره ابن حجر في المعجم المفهرس (6769)، وابن النديم، والكتاني.
35. الصيام. للإمام ابن تيمية. طبعت استقلالا. وهي موجودة ضمن الفتاوى قسم الفقه.
36. الصيام، لأبي الحسن علي بن المفضل بن أبي المكارم المالكي الإسكندراني (ت611هـ)، قال الذهبي في السير (22/ 67): "رأيت له في سنة ست وثمانين كتاب الصيام بالأسانيد".
37. الصيام، لأبي الحسن علي بن محمد بن أحمد الواعظ المصري (ت338هـ) كما في فهرست النديم (ص263).
38. الصيام، لأبي حفص عمر بن أحمد بن إبراهيم البرمكي (ت387هـ)، كما في كشف الظنون (2/ 1434).
39. الصيام، لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت276هـ)، كما في سير أعلام النبلاء (13/ 297).
40. الصيام، لأحمد بن عيسى بن زيد التنيسي الخشاب (ت293هـ)، كما في ميزان الاعتدال (1/ 271) ولسانه (1/ 242).
41. الصيام، لعبد الوهاب بن عطاء الخفاف البصري (ت204هـ)، كما في كشف الظنون (2/ 1434).
42. الصيام، للحافظ أبي الفداء عماد الدين بن كثير الدمشقي (ت774هـ)، أشار إليه في مواضع من تفسيره: (1/ 216 و223 - دار الفكر) و (2/ 355) و (3/ 513).
43. الصيام، للحسين بن الحسن المروزي (ت246هـ)، نقل منه الحافظ في الفتح (2/ 125) و (4/ 116و251).
44. الصيام، لمحمد بن فضيل بن غزوان الضبي (ت195هـ)، كما في فهرست النديم (ص316) والسير (9/ 173).
45. الصيام، لمحمد بن يوسف الفريابي الكبير (ت212هـ)، كما في فهرست النديم (ص319).
46. الصيام، لمعلى بن منصور الرازي (ت211هـ)، أفاده الحاكم، كما في الفتح (4/ 170).
47. فتح العلام في بيان بعض أحاديث الصيام. حسين محمد سيد. طنطا 203 ص.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/321)
48. فضائل رمضان لابن أبي الدنيا، مطبوع بتحقيق عبدالله بن حمد المنصور.
49. فضائل رمضان لعبد الغني المقدسي، (600) تحقيق: عمار الجزائري. الرياض. دار ابن حزم. 101ص. عنوان المخطوط: جزء فيه أحاديث من فضل شهر رمضان عظم الله علينا بركته. وله طبعة أخرى: حققه: أبو معاذ محمد إمام منصور. القاهرة. دار البشير. 80ص.
50. فضائل رمضان للأجهوري، ونسخته في المكتبة البلدية / الإسكندرية (حديث 27).
51. فضائل رمضان للفَشني في باريس أيضا.
52. فضائل رمضان. محمد بن عبدالسلام الشقيري الحوامدي [صاحب كتاب السنن والمبتدعات] تحقيق: راشد الغفيلي .. ط: الصميعي. الرياض. 73ص.
53. فضائل شهر رمضان لابن شاهين (385)، مطبوع بتحقيق سمير الزهيري. الزرقاء. مكتبة المنار 64ص.وله طبعة أخرى بتحقيق بدر البدر وهو مطبوع ضمن (مجموع فيه من مصنفات ابن شاهين)، طبع دار الأثير بالكويت.
54. فضائل شهر رمضان لأبي القاسم بن عساكر وهو المجلس 405 من أماليه ونسخته بالظاهرية (مجموع:81). وذكره ابن حجر في المعجم المفهرس (6769). و فضل شهر رمضان لأبي القاسم بن عساكر مطبوع ضمن مجموع بتحقيق مشعل بن باني المطيري. وهو جزء صغير فيه عشرة أحاديث وأثران. فضائل رمضان للفاكهي، ونسخته بالمكتبة الوطنية / باريس (2/ 2/56 - فايدا).
55. فضل شهر رمضان لأبي اليمن عبد الصمد بن عساكر (686) مطبوع بتحقيق علي حسن عبدالحميد.89 ص.
56. فضل شهر رمضان لسلمة بن شبيب. ذكره ابن حجر في المعجم المفهرس (6769).
57. فضل شهر رمضان لعبدالعزيز الكتاني. ذكره ابن حجر في المعجم المفهرس (6769).
58. فضل شهر رمضان. وهو: مجلِسٌ من أمالي الشَّيخِ الزَّاهدِ أبي بكرٍ محمَّدِ بنِ الحُسين ابن فَنجَوَيه الثَّقَفِيِّ. في فضْلِ رَمضَانَ. مطبوع. فيه ستة أحاديث.
59. فقه الكتاب والسنة في الزكاة والصيام. محمد طراد. 249ص.
60. في ظلال السنة: من أحكام الصيام. صبحي علي السيد محمد. 119ص.
61. قطف الأفنان من أحاديث رمضان. أحمد خليل عبد العالي محمود. 272ص وبذيله بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة الواردة في شهر رمضان.
62. قيام الليل. للشيخ ناصر العلوان.
63. قيام رمضان. لمحمد بن نصر المروزي. مطبوع.
64. قيام رمضان: فضله، كيفية أدائه، ومشروعية الجماعة فيه. للشيخ الألباني. 46ص. ومعه بحث عن الاعتكاف للمؤلف نفسه
65. مجالس شهر رمضان. ألف فيه جملة كبيرة من أهل العلم، منهم: ابن قاسم، وابن عثيمين، والشيخ عبد العزيز السلمان، والشيخ عبد المحسن العبيد، والشيخ صالح الفوزان، وعائض القرني، وسلمان العودة، ومحمد الحمد، وهم أكثر من أن يحصون.
66. مختصر صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان. مجدي الأحمد. ط: بيروت.
67. مسائل مهمة تتعلق بفقه الصوم والتراويح والقراءة على الأموات تأليف د. حسام الدين عفانة.
68. مشيخة أبي طاهر بن أبي الصقر, فما أشبهها بجزء في أحاديث الصيام , حيث إن جلها متعلق بالصوم. قاله الشيخ الشريف حاتم العوني وفقه الله في مقدمة الكتاب.
69. من هدي السنة في الصيام. محمد عبد العال علي. ط: الصفا والمروة. أسيوط. 287ص.
70. موسوعة أحاديث الصيام، لعبدالملك قاضي.
71. هكذا صام رسول الله صلى الله عليه وسلم. محمد يماني. 195ص.
ـ[الكاتب عبدالله]ــــــــ[07 - 09 - 07, 06:58 م]ـ
الأمالي في شرح العمدة - كتاب الصيام.
http://saaid.net/book/open.php?cat=97&book=1366
ـ[صالح العقل]ــــــــ[08 - 09 - 07, 11:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[الرانوناء]ــــــــ[09 - 09 - 07, 03:06 م]ـ
اين الرد يا جماعة
ـ[السالمي]ــــــــ[06 - 01 - 08, 02:51 م]ـ
جزاكم الله خيرا(54/322)
كتاب جديد للشيخ: عداب الحمش عن أحاديث المهدي!!!
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[17 - 11 - 02, 03:10 ص]ـ
وموضوعه عن المهدي، تخريج للأحاديث الواردة في المهدي، ولكن
منعه في السعودية بسبب بعض التحليلات عن المهدي، وقد طبعته
واشترت حقوقه كاملة دار الفتح في الأردن، وياليت أحد الشباب ينشره
لنا في هذا المنتدى كغيره من الكتب، أو على الأقل ينشر النتيجة التي
توصل لها الشيخ ..
وجزاكم الله خيرا ...
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[17 - 11 - 02, 03:48 ص]ـ
أذكر أنّ الأخ أبا مالك الشافعي وعد بنشر موضوع حول هذا الكتاب.
قال:
ومنها: كتاب " المهدي المنتظر في روايات أهل السنة والشيعة الإمامية دراسة حديثية نقدية " للدكتور عداب محمود الحمش طبع بدار الفتح بعمان الأردن يقع في 550 صفحة ذهب فيه إلى تضعيف الأحاديث الصريحة في المهدي بتكلف بالغ.
ولي عليه تعليقات ومناقشات أنشرها قريبا إن شاء الله تعالى في هذا المنتدى المبارك.
وبالله تعالى التوفيق.
كتاب الدكتور عداب هو رد على كتاب البستوي تعقبه فيه تعقبا جيدا في مواضع.
والحقيقة أن كتاب البستوي مثال واضح على عجيب صنع المتأخرين (والمعاصرين خاصة) في تصحيح الأحاديث بالنظر إلى ظاهر الأسانيد والاعتماد على "التقريب" والتوسع في التحسين بالمتابعة والشاهد.
فلذا كان تعقب الشيخ عداب جيدا في مواطن لكنه تمحل وبالغ في تضعيف الأحاديث بل إنه رد توثيق المتقدمين الكبار لرواة لا يظهر فيهم جرح وأخطأفي فهم كلام بعض الأئمة مما سأبينه بالتفصيل إن شاء الله تعالى في موضوع مستقل قريبا.
وبالله تعالى التوفيق.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3290&highlight=%DA%CF%C7%C8+%C7%E1%CD%E3%D4
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 11 - 02, 04:10 ص]ـ
في مجلة القبلة العدد الثالث مقال للأخ أسامة شحادة في دراسة كتاب عداب وتعقب بعض مواضع الزلل فيه.
ولعل أحد الإخوة ينشط لكتابته
وفقكم الله
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[18 - 11 - 02, 07:03 ص]ـ
ابا طارق، أرجو أن تذكر لنا من أين تصدر مجلة القبلة وفي أي مكتبة
تباع.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 11 - 02, 09:27 ص]ـ
تصدر من الأردن
من
جمعية الكتاب والسنة
وتباع في مكتبات الأردن
وفي غيرها: لا أعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 01 - 03, 05:49 ص]ـ
للرفع
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 11 - 03, 11:17 ص]ـ
[
السؤال
UOTE] الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خليل بن محمد
[ B] ولي عليه تعليقات ومناقشات أنشرها قريبا إن شاء الله تعالى في هذا المنتدى المبارك.
وبالله تعالى التوفيق.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3290&highlight=%DA%CF%C7%C8+%C7%E1%CD%E3%D4
الموضوع قديم، فهل تم نشر هذه التعليقات؟
ـ[ماهر]ــــــــ[11 - 11 - 03, 10:59 م]ـ
كتاب عداب فيه الغث والسمين وفيه نقدات جيدة جداً لكن أسرف في جوانب وتجاوز وهو يحتاج إلى رد علمي
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[13 - 11 - 03, 09:13 م]ـ
صدر للشيخ أحمد ابراهيم أبي العينين كتاب سل الهندي علىمن ضعف أحاديث المهدي وهو مطبوع منذ شهور قليلة وهو رد على عداب الحمش وكنت سألت الشيخ عن عداب فقال: هو صوفي محترق!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 03 - 04, 06:18 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خليل بن محمد
فلذا كان تعقب الشيخ عداب جيدا في مواطن لكنه تمحل وبالغ في تضعيف الأحاديث بل إنه رد توثيق المتقدمين الكبار لرواة لا يظهر فيهم جرح وأخطأفي فهم كلام بعض الأئمة مما سأبينه بالتفصيل إن شاء الله تعالى في موضوع مستقل قريبا.
ما زلنا ننتظر أخي الكريم
مع العلم أني أميل لوجهة نظر الشيخ عداب في أن عامة أحاديث المهدي ضعيفة لا تصح، ومن زعم التواتر فهو لا يدري شيئا
ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[06 - 03 - 04, 04:24 ص]ـ
مع العلم أني أميل لوجهة أبي العينين في أن أحاديث المهدي صحيحة ومن زعم أنها ضعيفة، فهو لا يدري شيئا.
ـ[المضري]ــــــــ[06 - 03 - 04, 04:28 ص]ـ
أخي الفاضل الحسني هل تعني أن كل أحاديث المهدي صحيحة؟
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[06 - 03 - 04, 05:10 ص]ـ
المؤلفه اسمه ’عداب‘؟؟؟؟ ما معنى هذا الإسم؟؟؟:)
ـ[أبو أسيد البغدادي]ــــــــ[06 - 03 - 04, 04:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - عداب الحمش صوفي محترق يطعن في السنة
2 - لما كان في الجزيرة ادعى أنه سلفي فلما غادر الى العراق أظهر صوفيته والف رسالة في الطعن بمرويات سعيد بن المسيب عن أبيه في البخاري و قدمها الى كلية الشريعة جامعة بغداد لنيل الدكتورة الا أنها رفضت و أثارت في حينها موجة من السخط العارم عليه
3 - أهل السنة في العراق يسمونه عذاب بالذال المعجمة و أظن أن الشيخ الالباني سماه عذابا أيضا، و لكل امرئ من اسمه نصيب
4 - له تلاميذ كثر يصدون عن السنة و يوردون عليها الشبهات أخزاهم الله
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[06 - 03 - 04, 10:16 م]ـ
حتى يزال الغموض عن سبب تضعيف عداب الحمش لاحاديث المهدي , يجب أن نعرف أن عداب يقول أنه من ذرية جعفر الكذاب , وجعفر الكذاب هذا هو أخو الحسن العسكري والد المهدي المنتظر عند الروافض , وسمي كذابا لانه أنكر أن يكون لأخيه ولد , وادعى الامامة كما تقول الروافض , لذلك ضعف احاديث المهدي ليسلم جده جعفر من الكذب.
ومن قرأ كتابه ليعجب من رفقه مع الرافضة وتنمره مع أهل السنة.
والمضحك أنه يقول في مواضع من كتابه إذا أراد أن يسوق كلاما من كتاب الكليني الرافضي: باسنادي الى أبي جعفر الكليني.
هل سمعتم برجل من أهل السنة يقول مثل هذا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/323)
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 08 - 04, 04:36 م]ـ
ذكر الاخ الكريم / ابن فهيد
ان الكتاب ممنوع في السعودية.
لكني رأيته في المكتبات - وقريبا أيضا -
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[06 - 08 - 04, 06:12 م]ـ
هذا أمرٌ غير مستغرب فإنه قد ذهب بعض المعاصرون مثل الشيخ العلامة عبد الله بن زيد آل محمود إلى نفي خروجه , وهو ما ذهب إليه أيضاً العلامة ابن خلدون.
جاء في كتاب ((تحفة الودود في ترجمة علامة قطر عبدالله بن زيد آل محمود)) ص176 ما نصه:
((ومن آرائه - رحمه الله - قوله: بنفي خروج المهدي)): وقد ألف في ذلك رسالة سماها (لا مهدي ينتظر بعد الرسول محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خير البشر) ذهب فيها إلى نفي خروج المهدي , والرسالة قدمها كبحث في مؤتمر السنة والسيرة الذي أقيم في الدوحة ........ , وكان ذلك بعد قيام فتنة المهدي المزعوم في الحرم المكي ..... فتصدى فضيلة لهذه الفتنة وألف رسالته هذه.
وقد ذكر فيها أن عقيدة المهدي ليست من عقائد أهل السنة والجماعة , ولم يكن المؤلفون الأقدمون يذكرونها في كتب التوحيد , وإنما فعل ذلك المتأخرون وأن الأحاديث التي جاءت فيها ليست من الصحة بحيث تكون عقيدة , بل هي أحاديث ضعيفة واهية لا يعتمد عليها وأكثرها من رواية أبي نعيم في كتابه (حلية الاولياء) ...... إلى أن قال: يقول القرضاوي: ((وقد تناقش مع الشيخ ابن محمود الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في منزل الشيخ رحمه الله ولم يستطع الشيخ المحدث أن يقنع الشيخ الفقيه , وكان ذلك بحضوري مع الشيخ الغزالي رحمه الله. أه بتصرف.
قال أبو محمد: وهذه من المآخذ التي أُخذت على الشيخ رحمه الله تعالى.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 08 - 04, 10:06 م]ـ
ما زلنا ننتظر أخي الكريم
مع العلم أني أميل لوجهة نظر الشيخ عداب في أن عامة أحاديث المهدي ضعيفة لا تصح، ومن زعم التواتر فهو لا يدري شيئا
الشيخ محمد الأمين: حبذا لو اجتنبت العجلة، واتهام الآخرين، وتكلمت بعلم، وهذه أحاديث المهدي أمامك تملأ الدواوين فأرنا دراستك حولها، حتى نعلم صحة ما تذهب إليه، ولا أدري إن كنت تعلم من هم الذين قالوا بتواتر أحاديث المهدي أم لا؟ ولكن الذي أعلمه أنهم قالوا هذا بناء على دراسة قاموا بها، ولم يقولوا: أحاديث المهدي متواترة، هكذا كلمة مجردة ثم انصرفوا في حالهم. كما تفعل أنت الآن.
ياشيخ محمد الأمين: قد يكون مع المستعجل الزلل.
ـ[أبو ذر المحمدي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 08:59 م]ـ
أخوتي الأفاضل:
ما أزال أستغرب من أخي الفاضل أبي أسيد البغدادي وهو يتكلم بلسان العراقيين،وددت لو أنه عرف لنا باسمه فأنا من عامة طلبة العلم في بغداد ولا أعرفه، فهلا عرف لنا نفسه،فإني أحبه في الله تعالى،ولكني أراه مستعجلا كغيره ممن تكلم في هذه المسألة دون تحري،أنا تلميذ من تلامذة الشيخ عداب الحمش ولازمته سنوات طوال،ولي عليه كثير من الملاحظات العلمية،وأختلف معه في مسائل كثر،وكان النقاش يبلغ بييننا مأخذا،ولكنه والله عالما فذا،بشهادة مخالفيه كشيخنا النحرير بشار عواد،وشيخنا الهمام هاشم جميل،وأستاذنا الفاضل حارث الضاري حماه الله.وقد صرحوا لي مرارا بعلمه وتمكنه من ذلك،ولهم عليه ملاحظات.
وليس من العدل أن نتهم الرجل هكذا،أضف الى ذلك فإن رسالته التي ردت لم تكن تحمل هذا الأسم وأنما هي "الوحدان ومروياتهم في الصحيحين".وقد حظرت المناقشة وقرأتها من الجلد الى الجلد ولم أرى فيها طعنا واحدا،اللهم ألا انها ليس في الوقت المناسب ولا البلد المناسب.
وأرى أن أنصف من تكلم أخي الفاضل الشيخ الدكتور ماهر ياسين الفحل حفظه الله تعالى.
ولا أعرف تلميذا واحدا من تلامذته يطن في السنة - على حد علمي - فهلا عرفته لنا حتى ننصحه أخي الفاضل.
ـ[عبدالله حسن]ــــــــ[10 - 09 - 05, 09:49 م]ـ
هذا رابط لكتاب الشيخ عبدالله بن زيد ال محمود "لا مهدي منتظر بعد الرسول محمد خير البشر"
http://www.alshreef.com/abooksmain.html
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[10 - 09 - 05, 11:25 م]ـ
ذهب بعض المعاصرون.
الصواب: المعاصرين، والله المستعان.
ـ[محمود النعيمي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 10:29 ص]ـ
عجبي على فصاحتك يا اخي اهو تذكير ا م تأنيث وما قصدت اخي بسؤالك هذا؟؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/324)
ـ[محمود النعيمي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 10:35 ص]ـ
اريد ان ارد على هذا الاخ الذي لا ادري من اين جاء بهذا الكلام الذي لا وجود له من الصحة واسأله اين عرفت الدكتور عداب ومن اين سمعت بهذه الاشاعات المغرضة؟؟
ـ[محمد الحمدان]ــــــــ[01 - 12 - 05, 04:49 م]ـ
هداك الله ........... يا (عداب الحمش)!
سليمان بن صالح الخراشي
كنت قد ذكرت في مقدمة رسالتي عن " انحرافات خالص جلبي " أن القادمين إلى بلاد التوحيد من العلماء وطلبة العلم المتلبسين بشيئ من البدع أصناف: فمنهم من يدع بدعته، ويُقر بخطئه، بل ويُحذر منه بعد أن يتبين له الحق،؛ لأنه طالبٌ له، مبتغٍ الدار الآخرة - نحسبه كذلك -؛ كالشيخ الشنقيطي - رحمه الله -.
ومنهم من يبقى على بدعته، ولكنه يخفيها ولايجهر بها؛ كما قيل: ودارهم ما دمت في دارهم! وهذا الصنف سرعان ما يجهر بل يجأر ببدعته عندما يخرج دون عودة من هذه البلاد؛ كممدوح سعيد وأمثاله.
ومنهم - وهم الأخطر - من يبقى على بدعته وانحرافه، جاهرًا به، ناشرُا له؛ لما يلقاه من تأييد بعض أشباهه من المنحرفين في هذه البلاد؛ كخالص جلبي القابع منذ أكثر من عشر سنين في بريدة!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
والدكتور عداب الحمش - هداه الله - هو في نظري من الصنف الثاني؛ لأننا لم نكن نراه يجهر ببدعته عندما كان بيننا قبل أزمة الخليج، بل كان يكتب المؤلفات النافعة على منهج أهل الحديث! كدفاعه عن الصحابي ثعلبة بن حاطب رضي الله عنه، وكرده على أبي غدة في مسائل حديثية ..
ولكننا تفاجأنا بعد خروجه من هذه البلاد بنفَسٍ غير النفس الذي كان يكتب به سابقًا؛ فوجدنا عنده الهمز واللمز بعلماء أهل السنة، ووجدنا التقارب مع الروافض، والدفاع عن غلاة الصوفية وملاحدتها!! وذلك في كتابه الأخير " المهدي المنتظر ".
- (انظر: ص 32، 52، 77، 83، 236 لمزه في ابن القيم والشيخ حمود التويجري والشيخ الألباني رحمهم الله).
- (وانظر: ص 61، 405 - 410، 413، 535 تبجحه بعلاقاته الطيبة مع الروافض! وادعاءه الكاذب أن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو في مسائل الفروع ولا يتجاوز 5%!!!!!!!! ودعوته إلى التعايش السلمي بين الفريقين وعدم الحرص دعوتهم للحق؛ لأنهم يدعون أنهم على الحق ونحن ندعي أننا على الحق ولن يتراجع أحد عن قوله! ولا أدري: هل يشك عداب في أن الحق مع أهل السنة!! إنها مصيبة ما بعدها مصيبة أن لا يجني طالب العلم من كل هذه السنين الماضية سوى الشك والريب في الحق، وعدم معرفة دين الرافضة).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
وقد وُفق الشيخ أحمد بن أبي العينين - حفظه الله - في التنبيه على انحرافات عداب السابقة؛ وذلك في كتابه " تحذير ذوي الفطن من عبث الخائضين في أشراط الساعة والملاحم والفتن " (ص 292 - 321).
ولهذا سأركز في ردي هذا على مسألة تعرض لها عداب في كتابه الآنف لم يبينها الشيخ أحمد في رده؛ وذلك عندما دافع عداب عن أعلام الصوفية، وكال لهم عبارات المديح، منخدعًا بأساليبهم في التغرير بالمسلمين، من حيث تكلف الخشوع والرقة والأدب .. الخ (انظر ص 239)، وكل هذا لا يغني صاحبه شيئا عند الله مادام دينه خاويًا من التوحيد الخالص لله رب العالمين، ومن متابعة سنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.
ثم كانت الطامة الكبرى عندما قال - بعد ذلك - (ص 246): (لقد ترجح عندي أن كل مخالفة عقدية في كتب الشيخ محيي الدين! ابن عربي إنما هي من دس الزنادقة الذين كانوا يتظاهرون بالتصوف، ولاعتقادي هذا فإنني أترحم على الشيخ وأترضى عنه)!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
فعداب - هداه الله - يردد ما يروجه غلاة الصوفية عندما يواجَهون بالكفريات " الصريحة " لابن عربي وغيره من ملاحدة الصوفية، التي لا يجدون ما يدفعها؛ فيزعمون أن هذه الكفريات مدسوسة في كتبه من قبل الشانئين أو غيرهم!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/325)
قال الشعراني الصوفي عن ابن عربي: (وجميع ما عارض من كلامه ظاهر الشريعة وماعليه الجمهور فهو مدسوس عليه)! (اليواقيت والجواهر، 1/ 9). وقال أيضا: (كذب من دس في كتاب الفصوص والفتوحات أن الشيخ محيي الدين ابن عربي قال بأن أهل النار يتلذذون بالنار .... الخ). (السابق، 2/ 205).
وقال الحصكفي في الدر المختار: (الذي تيقنته أن بعض اليهود افتراها على الشيخ قدس الله سره)!! وأيده ابن عابدين في حاشيته (3/ 303)!
وقال الشيخ عبدالقادر عيسى مدافعًا عن ابن عربي وإخوانه من الملاحدة: (ومنهم من أراد أن يُفسد دين المسلمين بأشياء أخر تمس عقائدهم؛ فنسب إلى بعض رجال الصوفية أقوالا تخالف عقيدة أهل السنة؛ كالقول بالحلول والاتحاد، وبأن الخالق عين المخلوق، والكون عين المكوّن ..... الخ). (حقائق عن التصوف، ص 494 - 515).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
قلت: قد أجاد العلماء والعقلاء من الباحثين عندما بينوا تهافت هذا الاعتذار الساذج عن زنادقة التصوف الذين كانوا يُجاهرون بكفرياتهم ويملؤن بها الأسفار والأشعار.
يقول الدكتورمحمد الأنور البلتاجي في كتابه " الله توحيد وليس وحده " (ص 98 - 100):
(وأول ما يدفع به الصوفيون إنكار المنكرين على ابن عربي، هو زعمهم بأنه قد دُست عليه الكثير من الآراء التي لم يقلها!!
يقول الشعراني – وهو من أقطاب الصوفية-: "وقد توقفت حال الاختصار –يعني للفتوحات- في مواضع كثيرة منه، ولم يظهر لي موافقتها لما عليه أهل السنة والجماعة، فحذفتها من هذا المختصر، وربما سهوت فتبعت ما في الكتاب، كما وقع للبيضاوي مع الزمخشري، ثم لم أزل كذلك أظن أن المواضع التي حذفت ثابتة عن الشيخ محيي الدين، حتى قدم علينا الأخ العالم الشريف شمس الدين السيد محمد ابن السيد أبي الطيب –المتوفى عام 955هـ- فذاكرته في ذلك، فأخرج إليّ نسخة من الفتوحات التي قابلها على النسخة التي عليها خط للشيخ محيي الدين نفسه بـ"قونيه"، فلم أر فيها شيئاً مما توقفت فيه وحذفته، فعلمت أن النسخ التي في مصر الآن كلها كتبت من النسخة التي دسوا على الشيخ فيها ما يخالف عقائد أهل السنة والجماعة، كما وقع له ذلك في كتاب الفصوص وغيره"!!
ونحن نقول: هكذا الشأن معهم دائماً: الإنكار، ثم التشكيك، ثم التأويل!!
ولنا في هذا تجربة:
حدث ذلك عندما نقلنا عن "الطبقات الكبرى" للشعراني بعض النصوص التي تخالف العقيدة، ولا تتفق مع بدائه العقول، لمناقشتها في كتابنا "من وصايا القرآن الكريم"؛ فقوبلنا أولاً بالإنكار. إذ نفوا وجود هذه الأفكار التي تعرضنا لها، بل وأنكروا وجودها تماماً، معتمدين في ذلك على ندرة هذه المراجع أو ارتفاع أثمانها، بحيث يتعذر الحصول عليها أو الرجوع إليها!!
فلما جابهناهم بالمراجع التي أخذنا عنها، عمدوا إلى التشكيك، فادعوا أنها من الدخيل عليهم مما دسه خصوم الشعراني عليه!!
فلما قلنا: كيف يكون هذا، وأنتم تعتمدون على هذه المراجع نفسها، تنقلون عنها وتحتجون بها؟!
أيكون الدليل صحيحاً إذا كان في أيديكم، ثم يصبح هذا الدليل نفسه زائفاً إذا انتقل إلى أيدينا؟!
ولماذا لم ترفعوا هذا الدخيل المدسوس من مراجعكم إذا كان ما تدعون صحيحاً؟!
عندئذ لجأوا إلى التأويل، فقالوا: إن هذه النصوص تحوي من المعاني الباطنة والعلوم اللدنية ما لا يدركه سوى الخواص من الصوفيين –لأنهم أهل الحقيقة- أما طبقة العوام وهم أهل الشرعية فإنهم لن يصلوا أبداً إلى أسرار هذه الأفكار لكونها محجوبة عنهم!!
وهكذا دأبهم دائماً!!
ويذهب البعض –ومنهم الشيخ محمد عبده، والدكتور محمد حسين الذهبي- إلى أن تفسير ابن عربي القرآن الكريم من عمل عبد الرزاق القاشاني، ونسبه لابن عربي ترويجاً له بين الناس، وتشهيراً له بشهرة ابن عربي!!
ويقول الشيخ محمد عبده: "وقد اشتبه على الناس فيه -أي في التفسير الإشاري- كلام الباطنية بكلام الصوفية، ومن ذلك: التفسير الذي ينسبونه للشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي، وإنما هو للقاشاني الباطني الشهير، وفيه من النزعات ما يتبرأ منه دين الله وكتابه العزيز". (تفسير المنار، ج 1 ص 18).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/326)
وقد أيده فيما ذهب إليه الدكتور الذهبي عندما تعرض لتفسير ابن عربي في الجزء الثاني من كتابه "التفسير والمفسرون".
ونحن إذا سلمنا بهذا القول، وأن هذا التفسير من عمل القاشاني، وأنه قد نسبه لابن عربي ترويجاً له بين الناس، وتشهيراً له بشهرة المنسوب إليه؛ فلا نملك أبداً إغماض عيوننا عن موافقة ما جاء بهذا التفسير من آراء وأفكار تتفق مع المبادئ التي بثها ابن عربي في مؤلفاته كلها كالفتوحات، والفصوص، وغيرها).
انتهى كلام الدكتور البلتاجي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال الشيخ عبدالقادر السندي في رده على الصوفي محمود الغراب - بعد أن نقل كلام ابن المقرئ المغربي من كتاب طبقات الصوفية للمناوي الذي ادعى فيه الدس على ابن عربي -: (ثبت عن ابن عربي مقالاته تلك الكفرية بأمرين معروفين قد خفيا على ابن المقرئ والمناوي وابن العماد وغيرهم؛ وهما:
1 - سماع الثقات المعاصرين ومشاهدتهم لابن عربي الضال الملحد ..
2 - ووجود خطه بيده، وقد خط وحرر بخخط يده الكفر الغليظ والنفاق المبين، والشرك الأكبر، وتحريمه الحلال وتحليله المحرم ... ). (2/ 209باختصار).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق في " فضائح الصوفية " (ص 11): (وربما قالوا بل هو مدسوس عليه؛ وهذه أيضاً من جملة كذبهم وتدليسهم، وأتحدى أي صوفي أن يذكر عبارة بعينها ويقول إنها مدسوسة أو عقيدة خاصة بعينها ويقول إنها قد دست على الكاتب الفلاني، كيف وهي كتب كاملة، وعقائد مصنفة منمقة، وقصائد مدبجة موزونة… أتحدى أي صوفي أن يقول: هذه القصيدة مدسوسة، أو هذا القول المعين مدسوس. لأنه لو قال ذلك لأصبح التصوف كله مدسوساً مكذوباً).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما الشيخ علي الطنطاوي فقد أتى بالخبر اليقين والقول القاطع عندما تعرض في فتاواه للصوفي السابق " محمود الغراب " الذي ادعى أن الطنطاوي لايعرف شيئا عن ابن عربي! فقال الشيخ ردًا عليه:
(أما قوله في الرسالة من أنني لا أعرف شيئًا عن ابن عربي وعن عقيدة وحدة الوجود؛ فأخبره - و لافخر في ذلك - أن الذي جلب كتاب الفتوحات من قونيا ونقله من النسخة المكتوبة بخط ابن عربي نفسه، المحفوظة الآن في قونية، هو جدنا الذي قدم من طنطا إلى دمشق سنة 1250هـ، فإن كان أخطأ في ذلك فأسأل الله المغفرة له، وإنني قابلت مع عمي الشيخ عبدالقادر الطنطاوي نسخة الفتوحات المطبوعة على هذا الأصل المنقول صفحة صفحة). (انظر فتاوى الطنطاوي: ص 79 - 80).
قلت: ولو سلمنا بأن هذه اللفظة أوتلك مدسوسة على ابن عربي؛ فإن كتبه وأشعاره قائمة بمجموعها على عقيدة وحدة الوجود لا يمكن الانفكاك عنها مهما ادعي فيها من الدس عليه؛ لالتصاقها بالكفر - والعياذ بالله -.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فوائد:
1 - ذكر الشيخ السندي في رده السابق على الغراب أن ترجمة ابن عربي في شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي ربما تكون محرفة من مالك النسخة المخطوطة؛ وهو داود بن جرجيس القبوري الشهير عدو الدعوة السلفية! وذلك لاشتمال الترجمة على تزكية ابن عربي، وعدم التعرض لعقيدته وانحرافاته. فلعل أحد طلبة العلم يستجيب لدعوة الشيخ عندما قال (ص 314): (ولابد من بذل الجهود والوقت للحصول على النسخة الأصلية المقروءة والمسموعة على المؤلف ثم مطابقتها بالمطبوع ومقابلتها حسب العادة المتعبة، ولابد من وجود الجهة العلمية العليا التي تحرص أشد الحرص على متابعة هذا الموضوع الخطير بالدقة والإمعان، وإلا سيلزم اتباع الكفر والباطل دون علم القارئ العادي وما أكثرهم اليوم على وجه الأرض والله أعلم). مع أنني أعتقد - والله أعلم - أن ابن العماد قد اغتر بابن عربي كما اغتر غيره؛ لأنني وجدته يثني على غير ابن عربي من الصوفية؛ كابن الفارض والسهروردي (انظر: 3/ 149،153).
2 - ذكر الشيخ الطنطاوي في فتواه السابقة أن الغراب المردود عليه ربما يكون اسمًا وهميًا؛ لأنه من أعرف الناس بعلماء الشام، ولايوجد فيهم من يسمى بهذا الاسم الغريب.
3 - اطلعتُ على رسالة صغيرة مطبوعة أرسلها هذا الغراب للشيخ ابن باز رحمه الله يشتكي فيها ظلم الشيخ عبدالقادر السندي له!
4 - من أفضل الكتب التي ردت على ابن عربي:
أ - الفتاوى لشيخ الإسلام (المجلد الثاني).
ب- " ابن عربي " لسميح الزين.
ج - " الإلحادية: عقيدة ابن عربي الاتحادية " للأستاذ مصطفى سلامة ز
د - " كتاب ابن عربي الصوفي في ميزان البحث والتحقيق " للشيخ عبدالقادر السندي.
هـ - العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين " للفاسي؛ حيث ترجم لابن عربي وذكر فتاوى العلماء فيه. وقد طبعت الترجمة مفردة بتحقيق الشيخ علي الحلبي.
ز - " نعمة الذريعة في نصرة الشريعة " لابراهيم الحلبي؛ وهو رد مفصل على " فصوص الحكم ". وقد طبع بتحقيق الشيخ علي رضا.
ح - " رسائل وفتاوى في ذم ابن عربي الصوفي " جمع وتحقيق الشيخ موسى الدويش.
5 - من المعلوم اهتمام المستشرقين القديم ببعث العقائد المنحرفة عن منهج أهل السنة؛ لكي يصرفوا المسلمين عن مصدر عزهم وقوتهم. وقد وجدتُ أن العلمانيين - قبحهم الله - عندما رأوا انتشار الخير والتمسك بالدين بين المسلمين ساروا على نفس خطى أساتذتهم؛ فبدؤا ببعث تراث الفرق المنحرفة وأعلامها. ومن ذلك: قيام أحد رموزهم في هذا الزمان " نصر حامد أبوزيد " بتأليف كتاب جديد بعنوان: " هكذا تكلم ابن عربي ".
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/41.htm
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/327)
ـ[الرايه]ــــــــ[16 - 12 - 05, 04:46 م]ـ
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/nas-1664-b.jpg
- المهدي المنتظر في روايات أهل السنة والشيعة الإمامية: دراسة حديثية نقدية
تأليف: عداب محمود الحمش
الناشر: دار الفتح - عمان - الأردن
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 2001
نوع التغليف: عادي (ورقي)
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 556
مقاس الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 38.0 ريال سعودي ($10.13)
- نبذة عن الكتاب:
هذه دراسة حديثية نقدية للأحاديث والآثار التي احتج بها كل من أهل السنة والشيعة الإمامية في مسألة المهدي المنتظر.
وقد استعرض الباحث في أولها البحوث والدراسات السابقة في المهدي المنتظر عند أهل السنة والشيعة، وقسمها إلى مصنفات تناولت المسألة ضمن مباحثها، ومصنفات مفردة لها، وقسّم المصنفات المفردة إلى مصنفات تثبت المسألة، ومصنفات تنكرها، وأشار في آخر الفصل إلى مصنفات لم يتيسر له الإطلاع، وعددها (33) كتاباً.
أما المصنفات المفردة عند أهل السنة , والتي تثبت المسألة فعددها (31) كتاباً , والمنكرة (7) كتب. والمثبتة لولادة المهدي عند الإمامية (24) كتاباً، والمنكرة اثنان.
ثم تحدث الباحث عن الجوانب النظرية في مسألة المهدي المنتظر عند أهل السنة قبل الشروع في الدراسة النقدية للأحاديث والآثار التي استدلوا بها، وقد قسم الأحاديث إلى مصرحة بالمهدي، وغير صريحة في المهدي.
وقد اقتصر على الأحاديث التي صححها العلماء المتقدمون والمتأخرون ولاسيما الدكتور عبدالعظيم عبدالعليم البستوي في رسالته الجامعية " الأحاديث الواردة في المهدي في ميزان الجرح والتعديل " و
هي على النحو التالي: عشرة أحاديث مصرحة، ثمانية غير مصرحة، وخمسة آثار مصرحة.
كما أعرض الباحث عن الأحاديث الواردة في الصحيحين مما حمله العلماء على المهدي أيضاً.
ثم تكلم الباحث عن الجوانب النظرية في عقيدة المهدي المنتظر عند الشيعة الإمامية، وقام بتخريج ونقد الروايات الواردة في ولادة المهدي والنص على إمامته.
وأفرد الباحث في آخر الكتاب فصلاً لتخريج ونقد حديث: " (لا مهدي إلا عيسى ابن مريم)، كما ابتدأ دراسته للأحاديث الواردة في المهدي عند أهل السنة بالكلام على حديثي الإمامة القرشية والمجددين.
- قراءة علمية:
قال الباحث: وفي ختام هذا الكتاب أودَّ أن أسجِّل بعضَ النتائج التي أسفر عنها البحث، وتمخّضت عنها الدراسة الناقدة في جُمَلٍ مختصراتٍ:
- الأولى: (ضرورة الاقتصار على الأحاديث الصحيحة)، لا في العقائد والأحكام فحسب، وإنما في العملية التربوية الشاملة.
- الثانية: مسألة التصحيح بالشاهد، ومسألة التصحيح على الباب، من أخطر المسائل في عملية تقويم الحديث النبوي، وكلتا المسألتين لم تُدرس دراسة علميّة مجرَّدة في حدود اطّلاعي حتى كتابة هذه الخاتمة.
- الثالثة: الحديث الصحيح الذي يُحتج به في العقائد لا يجوز أن يُركن فيه إلى ترقيعات المخرِّجين، وإنما يجب أن ينادي هو على صحته بغاية الوضوح والقوة.
- الرابعة: تبين لنا من وراء دراساتنا الناقدة، ومنها هذه الدراسة التي بين أيدينا؛ أنّ منهج الإمامين البخاري ومسلم في اختيار الحديث الصحيح هو المنهج الأمثل للصحة الممكنة في هذا العلم.
إلا أن ممّا يجهله بعضُ أهل العلم، وبعض المتخصّصين في الحديث النبوي أنّ:
- الحديث الصحيح الذي يخرجه البخاري ومسلم، أو أحدهما في التفسير والرقاق، ووصف الجنة والنار، ليس بالضرورة في قوّة الحديث الصحيح الذي يخرجانه في الإيمان، والتوحيد، والأحكام.
- والحديث الذي يخرّجه البخاري في التفسير، وهو ببابٍ في كتاب التوحيد ألصق، يكون البخاري إنما عدل عن تخريجه في بابه لغايةٍ نقديةٍ حديثية.
- تبين لنا أنّ البخاريَّ قد يخرج حديثاً كاملاً في باب، وهو لا يريد من الحديث إلاّ لفظة واحدة فيه، يريدها شاهداً يؤكد بها على مضمون ترجمة الباب وعندها يتساهل في شروطه!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/328)
- تبين لنا أن البخاري ومسلماً قد يخرِّجان عن بعض الرواة المختلف فيهم والمتكلّم في ضبطهم؛ لاعتباراتٍ سوَّغت ذلك لديهما، فلا يجوز أن يأتي باحثٌ ويقول: إن هذا الراوي المتكلم فيه من رجال البخاري مطلقاً، نعم هو من رجال صحيح البخاري، ولكنه إنما يُعتد بروايته على نحو ما اعتبر بها البخاري، وليس مطلقاً، وكذلك مسلم.
- فمن علّق له البخاري بصيغة الجزم، أو بغير صيغة الجزم؛ فهو معتبرُ الحديث، على وفق غرض البخاري من هذا التعليق.
- ومن خرّج البخاريُّ روايته اعتباراً أو شاهداً، ولم يخرّج له في أي موضع من صحيحه احتجاجاً؛ فهو ممن يُعتبر بحديثه ويُستشهد به عند البخاري، وليس ممّن يُحتج بسائر حديثه خارج الصحيحين بحجة أنّه من رواة البخاري!
- وقد تبيّن لنا أن أقوال عددٍ من كبار الحفّاظ: (احتّج به البخاري) غيرُ دقيقة، والصواب أن البخاري قد اعتبر به،ولم يحتج، وقد أكثر الحاكم والمزي من هذا الاطلاق الخاطىء.
- فمن خرّج له البخاري في كتاب من كتب " جامعه " وفي باب من أبوابه على هيئة ٍ محدودة فهذا التخريج على هذه الهيئة، هو شرط البخاري مع هذا الرجل وأمثاله، لا مطلقاً.
- الخامسة: إن الكتب والدراسات المصنّفة في أشراط الساعة: في الفتن والملاحم، والمسيح ابن مريم عليه السلام، والمهدي المنتظر، ويأجوج ومأجوج والدّجال؛ كلها تحتاج إلى قراءةٍ نقدية، مثل قراءتنا أحاديث المهدي وحديث المجددين في هذا الكتاب الماثل بين يديك؛لأن المزبور فيها خليطٌ غير متجانس من الصحيح والضعيف والواهي، ومن المتقاطع المتدابر الدلالة أحياناً.
- السادسة: لقد كانت الأحاديث الواردة في المهدي المنتظر كثيرة جداً بيد أن ما صححه العلماء المتقدمون و المتأخرون منها؛ كان أقل من 20 حديثاً ما بين مصرحِ فيه بذكر (المهدي) وغير مصرّح فيه.
أمّا الأحاديث المرفوعة التي ذُكر فيها المهدي صراحة ً فكانت عشرة أحاديث فقط؛ لم يبلغ درجة الاحتجاج منها أيُّ حديثٍ عندي!
وأمّا الأحاديث المرفوعة غير المصرحة بالمهدي، والتي حملها بعض العلماء على الأحاديث المصرحّة، حملاً أصولياً، وصححوا المصرحّ به بغير المصرحّ به، فقد بيّنتُ أنّ هذا حملٌ باطل؛ لأن المحمول عليه لم يصحّ فكيف نصرف غير المصرّح به إليه؟ وسواءٌ كثُر هذا المبهم أم قلّ فتبقى دلالته في إطار ما توحي به عباراته فحسب.
- السابعة: الآثار الموقوفة على الصحابة مما فيه تصريح بذكر المهدي المنتظر، لم يصحّ منها شيء أيضاً، وشأن المبهمات منها شأن المرفوع.
- الثامنة: إنّ مقولة: (ما ورد في المهدي صريحاً فغير صحيح، وما صح ممّا ورد فغير صريح)؛ مقولةٌ صحيحة حسب معطيات دراستنا النقدية هذه.
- التاسعة: إن الأخبار والروايات الواردة في ولادة المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري (عج!) عند الشيعة الإمامية بلغت ثلاثاً وخمسين رواية، لم تصح منها روايةٌ واحدة.
ومع هذا فقد ذكرتُ فيما سبق عشرات المصنفات الإمامية التي تجعل ولادة المهدي وغيبته وظهوره من العقائد التي يتوجب على كل مسلم أن يصدق بها، ويتخذها ديناً يؤمن به ويدافع عنه، ويرجو رحمة الله وواسع مغفرته من وراء هذا الإيمان!
وليت هذا كان فحسب؛ بل إنه يُكَفّر من لا يعتقد تلك العقيدة، ويُعدُّ خارج دائرة أهل الإسلام؛ لأن الاعتقاد بولادة المهدي وظهوره من ضروريات المذهب –
العاشرة: لِعدم صحة أيّ رواية في ولادة المهدي المزعوم محمد بن حسن العسكري؛ يسعنا القولُ بيقين: إن كل أبواب المهدي المزعوم، وسفرائه، ومراسلاته أتباعه؛ كذب ٌ فاضح كانت وراءه أيدٍ خبيثة ٌ تخطط في الظلام لتمزيق هذه الأمة وإضلالها، أو كانت العملية لعبة سياسية؛ لصرف الشيعة المتحمّسين الثائرين عن ثوراتهم، وتحركاتهم ضدّ الحكام؛ تحت دعوى حرمة الخروج على الحاكم حتى ظهور المهدي المنتظر؟!.
- الحادية عشرة: الآيات والعلامات الكونية والبشرية التي زعموا أنها تصاحب ظهور المهدي، أو تسبقه أو تكون بعده؛ كلها باطلة، لم تصّح منها أي رواية.
- الثانية عشرة: الروايات التي تنص على اسم المهدي، واسم أبيه، و أنه من ولد فاطمة، حسني أو حسيني؛ كلها منكرة أو واهية أو ضعيفة، ولم تصح منها أيّ شيء.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/329)
- الثالثة عشرة: تبين لنا من رواء هذه الدراسة أنّ كثرة كاثرة من أبناء أمة الإسلام تنتظر المهدي منذ ألفٍ ومئة عام، وقد كُتب في التعريف بشخصه ومقدمات ظهوره أكثر من سبعمائة وخمسين كتاباً، أُنفق في كتابتها ونشرها الكثير الكثير من وقت الأمة، وجهود علمائها، وأموالها ... وقد يطول انتظارها ألف سنة أخرى حتى يظهر المهدي وقد لا يظهر!
أفيليق بنا أبناء هذه الأمة أن نعتقد عقيدة تضعف همة رجالها وتجعلهم يستكينون تحت مقارع الظلم والعسف والجور آلاف السنين؛ ليأتي المهدي المنتظر فيُسعد بعدله جيلاً واحداً من أجيال هذه الأمة خمس سنين، أو سبع سنين، أو تسع سنين، ثم ماذا؟ ثم يموت، ولا خير في العيش بعده؟!
وإنني أعتقد أن الذي عاش ستين سنة من عمره في الفقر والمرض والحرمان، لن يفرحه كثيراً أن يَغنى خمس سنوات، أو يصح جسمه سبع سنوات، أو تتوفر له حاجياته تسع سنوات ... ثم يعود شقاؤه، وشقاء ذريته من جديد!
- الرابعة عشرة: إن منهجنا النقدي لا يسوغ التصحيح بالشواهد، ولا على الأبواب إلا بشروطٍ خاصةٍ ودقيقة، وإنما نصحّح بالمتابعة الصالحة فقط.
وعلى مذهب القائلين بالتصحيح على الباب , و التصحيح بالشواهد؛ تكون الأحاديث الواردة في المهدي على مذهبنا كلّها ضعيفة بينما تكون على مذهب هؤلاء من قبيل الحديث (الحسن لغيره) ولكنها ليست صحيحة، ولا مشهورة، ولا متواترة كما هي الدعوى.
وقد ذهب المحققون من العلماء إلى أن الحديث (الحسن لغيره) في الشواهد لا يَثبت به حلال ولا حرام، وإنما يعمل به في الاحتياط فعلاً أو تركاً، ويستأنس به في الترغيب والترهيب والرقاق كما نص عليه الحافظ ابن القطان الفاسي، وارتضاه الحافظ ابن حجر في كتابه " النكت " بل نفى أن يوجد عاقلٌ يقول بغير ذلك!
الخامسة عشرة: كل الذي يجوز اعتقاده، ولا أقول: يجب! مما يقرب من مسألة المهدي المنتظر هو: أن هذه الأمة التي اختارها الله تعالى لحمل رسالة الإسلام الخالدة قد بعدت عن دينها كثيراً، نتيجة سياسات الجهل والتجهيل والصراع السياسي والفكري والمذهبي ولكنها سوف تعود إلى دينها عوداً حميداً وسوف تلتزم شرع الله تعالى ...
هذا الالتزام هو الذي سيفرز – بتوفيق الله تعالى وعونه – قائداً عظيماً من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم يعيد إلى هذا الدين بشاشته، ويعيد إلى المسلمين كرامتهم فيرضى عنه الله تعالى ويرضى عن هذه الأمة المرحومة ويُفيض عليها من بركات السماء ويُخرج لها من بركات الأرض، ويؤيدها بتسديده ونصره.
وليس هذا مقصوراً على مرحلة زمنية محددة، بل هو مطلقٌ عن الزمان والمكان، وارتباطه إنما هو بالمنهج الإسلامي الصحيح، وبه فحسب!
- الفهرس: لمشاهدة كامل الفهرس اضغط هنا
http://www.thamarat.com/attach/4479.doc
- التقويم: -
مما يُحمد للمؤلف استعراضه في الكتاب للكتب المؤلفه حول الموضوع وتبويبه لهذه الكتب، خاصة كتب الشيعة الإمامية الذين يُعد الإيمان بالمهدي (وهو عندهم محمد بن الحسن العسكري الإمام الثاني عشر) أحد المباني العظام لعقيدتهم وفقههم بل وأصولههم النظرية عامة.
غير أن المشكل في الموضوع هو القواعد النظرية الحديثية التي سار عليها الباحث في تقرير مباحث الموضوع وهو ما عرضناه إجمالا في الملاحظات على الكتاب.
ويظل الكتاب من الكتب المهمة التي تعرضت لقضية المهدي لدى بعض الفرق الإسلامية، بحيث يمكن اعتباره مرجعا للباحثين عن الآراء المختلفة حول الموضوع، لا الباحثين فقط عن تقرير هذه القضية من خلال أدلتها.
- الملاحظات:
أبحاث هذه الدراسة ونتائجها بحاجة إلى مناقشة، ولكن مناقشتها لا تتم إلا بعد مناقشة مسألتين أصوليتين بنى الباحث عليهما دراسته، ولم يُشبع القول فيهما، بل ذكرهما بإيجاز وأحال البحث فيهما إلى كتب أخرى له، والمسألتان هما:
1 - هل يحتج بالحديث الحسن لذاته في مسائل العقيدة؟
2 - هل يمكن أن يتقوى الحديث الضعيف بالشواهد؛ فيصير حسناً لغيره؟
فيرى الباحث أن الحديث الحسن لذاته لا يحتج به في العقيدة، وأن تحسين الحديث الضعيف بالشواهد " منهج غَلِط بعض العلماء بتبنيه، وتتابع من بعدهم عليه تحسيناً للظن بهم، أو عجزاً عن الاجتهاد في هذا العلم الذي قلّ نقاده والعارفون به ".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/330)
وحجته في تغليط هذا المنهج، كما ذكرها في هذا الكتاب ص264
" أن الحديث الذي حسنه بعض العلماء بشواهده إنما حكمنا له بالحسن لورود شاهد له، وهذا الشاهد نفسه إنما حَسُن بذاك الحديث، وهذا دور مرفوض لا يقبل في حكم العقل، ولا في علم الأصول! وما لم يأت حديث صالح للاحتجاج بذاته فلا يجوز أن يصحح به حديث أو يحسن البته! ".
فَفَهِم أن الحكم على الحديث بالحسن متوقف على الحكم على الشاهد بالحسن، والحكم على الشاهد بالحُسن متوقف على الحكم على الحديث الأول بالحسن باعتباره شاهداً ... وليس الأمر كذلك فالحكم على الحديث بالحسن ليس متوقفاً على الحكم على الشاهد بالحسن بل متوقف على ورود الشاهد، وورود الشاهد ليس متوقفاً على الحكم على الحديث بالحسن فلا دور، وما كان يُظن أن الباحث على هذه الدرجة من الفهم!!
كما لا يُعلم مراده بقوله " وما لم يأت حديث صالح للاحتجاج بذاته فلا يجوز أن يصحّح به حديث أو يحسّن البتة "
فمرجع الضمير في قوله " فلا يجوز أن يصحح (به) حديث أو يحسن " غير واضح.
وكأن مراده: فلا يجوز أن يصحح (بما لم يصلح للاحتجاج بذاته) أو يحسن ألبتة؛ فإن كان هذا هو مراده فعبارته غامضة بلا ريب.
أما مسألة الاحتجاج بالحديث الحسن لذاته في العقيدة فحجته فيها، كما ذكر في هذا الكتاب ص 263 - 264:" أن راويه إنما نزلت درجة حديثة إلى هذه المرتبة لخفة ضبطه، فكيف نستوثق من ضبطه حديثاً انفرد به؟
إن علماء الإسلام احتجوا بمثل هذا في الأحكام والتشريع في حالات معينة توفرت لها المؤيدات التي رجحت العمل بها عند بعضهم، أما بناء عقيدة تهم الأمة وتلزم بدلالاتها مع احتمال عدم الضبط؛ فتلك مسألة تحتاج إلى مزيد تروٍ وزيادة بحث، لا نقوى على بسطه في هذا الكتاب." أ. هـ
فلم يفرق بين خفة الضبط وبين عدم الضبط و إلا لَمَا قال " كيف نستوثق من ضبطه حديثاً انفرد به؟ " و لَمَا قال: " أما بناء عقيدة تهم الأمة وتلزم بدلالاتها مع احتمال عدم الضبط؛ فتلك مسألة تحتاج إلى مزيد تروٍ .... الخ "
فخفة الضبط تعني عدم قوته لا عدمه مطلقاً ... فراوي الحديث الحسن ضابط في الأصل، وإنما يُخشى من ضعف ضبطه لبعض ما يرويه، فإذا احتف بروايته من القرائن ما ينفي احتمال الوهم و الخطأ؛ فلا مانع من الاحتجاج به سواء كان في العقيدة أو في الأحكام والتشريع.
لكن الباحث يرى أن مثل هذا يُعَدُّ ترقيعاً .... !!
وقد نقل كثير ممن كتب في مصطلح الحديث كابن الصلاح والعراقي وغيرهما الاتفاق على أنه يحتج بالحسن [لذاته] كما يحتج بالصحيح. وقد أورد عليه ابن دقيق العيد إشكالاً وأجاب عنه ...
(ينظر: النكت على ابن الصلاح للحافظ ابن حجر).
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=4479
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[26 - 12 - 05, 11:45 م]ـ
كلام الشيخ حمزة المليباري في كتب عداب كما ورد في إجابته على بعض أسئلة الملتقى:
س34/ ما رأيكم في كتابات (عداب الحمش)؟
ج/ قرأت بعضها، وقد أعجبني أسلوبه في البحث والتحليل ونفسه الطويل في التتبع، لكني أكره جانب التشدد والتكلف في الدفاع عما يميل إليه، وكنت أتمنى أن تصحب مواهبه العلمية والفكرية بالإنصاف، والاحترام، والتواضع، حتى ينال قبول المنصفين.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[27 - 12 - 05, 12:54 ص]ـ
ووجه إلى الشيخ الدكتور حمزة - من قبل من بعض أعضاء الملتقى أيضاً - السؤال التالي:
((س8/ هل يصح في المهدي المنتظر عندكم شيء؟))
فقال مجيباً عليه:
(أما ما يتصل بالمهدي فلم أقم بدراسته، بل قرأت ما كتبه الدكتور/ عداب قراءة عابرة وسريعة، فوجدته يضعف بعض الأحاديث بتكلف شديد).
ـ[أبو عبدالرحمن الطائي]ــــــــ[29 - 12 - 05, 12:55 ص]ـ
إن كان هناك ما ينبغي أن يتعجب منه في هذه المشاركات فهي تلك المشاركة من أبي ذر المحمدي، وما أراه إلا الدكتور عبد القادر المحمدي صاحب تلك الرسالة التي نال بها الدكتوراه في الشاذ والمنكر وزيادة الثقة، وكتاب (البرهان في تبرئة الجان من مس الإنسان)!!! ففي كلامه أوابد، لا بد من توضيحها:
1) قوله: (أنا تلميذ من تلاميذ الشيخ عداب الحمش) أقول: هنيئاً لك هذه التلمذة على رجل لم ينجو منه حتى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما كلامه في الصحابي الجليل أبي هريرة منك ببعيد!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/331)
2) قوله: (ولكنه ـ واللهِ ـ عالماً فذا)!! كذا، فأرجو من الدكتور الفاضل أن يخرج لنا الحكم النحوي في ما قاله!!
3) قوله: ( ... بشهادة مخالفيه كشيخنا النحرير بشار عواد)!!، أقول ـ مرةً أخرى ـ: هنيئاً لك شيوخك يا دكتور.
4) قوله: (وشيخنا الهمام هاشم جميل وأستاذنا الفاضل حارث الضاري) أقول: أما فضيلة الأستاذ الفقيه هاشم جميل _ حفظه الله _ فما أدري كيف يصرح لك بعلم (عداب) وهو الذي كان يصفه في مناقشته لرسالته ((الشنيعة)) (الوحدان): بالجهل والتطاول على العلم، ولعلك لا تنسى وصفه إياه بأنه ((خِبِل)) [مجنون]!!!
وأما ثناء الأستاذ الفاضل حارث الضاري، فتلك منك فرية، لعلها تسقط عدالتك لكل من عرف موقف الدكتور حارث الضاري من (عداب)، كيف!! وقد كان الدكتور الضاري أكثر الأساتذة شدة وحرباً على (عداب) حتى طلب منه الأساتذة الكف عن الاستطراد في ذكر عيوب رسالته، وأنه يكفي في إسقاطها ما قدم من بيان هزالتها، وطعنه فيها لأحد الاثنين: إما أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أو الإمام البخاري، نسيتَ يا دكتور!!؟؟
فمن نصدق؟ نصدقك أم نصدقهم وهم يعرّون علمه ومنهجه أمام الملأ يوم المناقشة؟؟
5) قولك: (وقد حظرت الرسالة وقرأتها من الجلد الى الجلد ولم أرى فيها طعنا واحدا، اللهم ألا انها ليس في الوقت المناسب ولا البلد المناسب)!!! أقول: فلماذا ردها الأساتذة الأفاضل إذن؟؟ وأي طعن أعظم من الطعن في صحابة رسول الله، حينما ينكر صحبتهم بدعوى أنها وردت من طرق الوحدان!؟ كنفي صحبة المسيب بن حزن؟
ولماذا يا ترى هتف الملأ المتواجد في قاعدة المناقشة بالتكبير فرحاً بفشل الرسالة وردِّها؟؟ علماً أنه كان قد دعا إليها بعض أصحاب العمائم السوداء وبعض المسؤولين الحكوميين!!
ثم ماذا ذكر عداب في كتابه؟ ألم يقترح إدخال الكتب الأربعة الشيعية في موسوعة كتب حديث النبي صلى الله عليه وسلم!؟
ألا فلتتق الله يا أبا ذر فإنك موقوف ومسوؤل عما تقول (وقفوهم إنهم مسؤولون).
ـ[العاصمي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 12:26 م]ـ
بارك الله في الأخ الفاضل الناصح أبي عبد الرحمان، وحفظه من كلّ سوء ومكروه.
ـ[أبو عبدالرحمن الطائي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 08:09 م]ـ
وفيكم بارك الله أخانا الأديب الأريب العاصمي ـ حفظكم الله تعالى ونفع بكم ـ
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[26 - 08 - 06, 06:28 م]ـ
ما زلنا ننتظر أخي الكريم
مع العلم أني أميل لوجهة نظر الشيخ عداب في أن عامة أحاديث المهدي ضعيفة لا تصح، ومن زعم التواتر فهو لا يدري شيئا
انظر اخى الفاضل المهدى حقيقة لا خرافه للشيخ محمد بن اسماعيل المقدم(54/332)
هذا ما اشتريته من [معرض الكتاب] بجدّة، فأروني ما اشتريتم؟
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[18 - 11 - 02, 05:02 ص]ـ
هذا موضوع لطيف، طريف، مفيد، أطمح من خلاله إلى التعرّف على الكتب التي اقتنيتموها من هذا المعرض.
ولن يخلو هذا الموضوع ــ بإذن الله ــ من فائدة.
وسأكتفي ببعض وأهم ما اشتريت،، فأقول مستعيناً بالله:
# علل الحديث لإبن أبي حاتم، الطبعة الجديدة، 4 أجزاء.
# المصاحف لإبن أبي داود، طبعة جديدة ومحققه في جزئين.
# منهج الإمام البخاري في تصحيح الأحاديث وتعليلها، لأبي بكر كافي، بإشراف الشيخ [حمزة المليباري].
# الإمام مسلم ومنهجه في صحيحه للدكتور محمد طوالبة.
# صفة النفاق لأبي نعيم الأصبهاني.
# تاريخ الرّقة للقشيري.
# كتاب الإيمان لعمرو عبد المنعم سليم.
# صفوة الأحكام من نيل الأوطار وسبل السلام، لقحطان الدوري.
# مقولات في الموقف للشيخ سلمان العودة.
# الأسماء والصفات للبيهقي، تحقيق الكوثري!
# رجال الحاكم للشيخ مقبل الوادعي.
# أثر علل الحديث على اختلاف الفقهاء للدكتور ماهر الفحل.
# كشف المعلول مما سمّي بسلسلة الأحاديث الصحيحة للأدلبي.
# العلل لإبن المديني تحقيق جديد.
# محاضرات في علم تخريج الحديث ونقده للدكتور عداب الحمش.
# نهاية التاريخ لفرنسيس فوكوياما:)!!!
# عبد العزيز البدري ... العالم المجاهد الشهيد، للألوسي.
# الأمالي المستظرفة على الرسالة المستطرفة للغماري.
# مجموع فيه مصنفات لشيخ الإسلام ابن تيمية، تحقيق الميلي.
# كسر الصنم نقض كتاب أصول الكافي أو ما ورد في الكتب المذهبية من الأمور المخالفة للقرآن والعقل، لأبي الفضل البرقعي، ترجمة عبد الرحين ملا زادة البلوشي، مراجعة عمر بن محمود أبو عمر.
# نشر الصحيفة للشيخ مقبل الوادعي.
# صعقة الزلال لنسف أباطيل الرفض والإعتزال للشيخ مقبل الوادعي، في مجلدين.
وغيرها ..
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[18 - 11 - 02, 06:35 ص]ـ
لقد اشتريت مايلي:
- الخلاف في حكم تارك الصلاة/ د_ عبدالله بن ابراهيم الزاحم/ دار
الفضيلة.
بحث قيم جداً، لم يدع للمخالف حجة!!
- كشف المكنون في الرد على كتاب هرمجدون/ ابوعبدالله مازن
السرساوي، وتقديم محمد بن حسين آل يعقوب/ مكتبة المورد.
- دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب عرض ونقض/
الشيخ عبدالعزيز العبداللطيف/ دار الوطن.
==============================
الأخ الفاضل خليل بن محمد، أرجو منك كتابة دار النشر للكتب التالية
وفي أي مكتبة عرضت من مكتبات المعرض وذلك للأهمية بارك الله فيك:
# مقولات في الموقف للشيخ سلمان العودة.
# رجال الحاكم للشيخ مقبل الوادعي.
# أثر علل الحديث على اختلاف الفقهاء للدكتور ماهر الفحل.
# صعقة الزلال لنسف أباطيل الرفض والإعتزال للشيخ مقبل الوادعي،
في مجلدين.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[18 - 11 - 02, 07:04 ص]ـ
أبشر أخي الفاضل ابن فهيد:
# مقولات في الموقف للشيخ سلمان العودة.
مكتبة العبيكان
# رجال الحاكم للشيخ مقبل الوادعي.
دار صنعاء الأثرية،، لكنّه للأسف قد نفدت كميّته.
# أثر علل الحديث على اختلاف الفقهاء للدكتور ماهر الفحل.
دار عمار ــ الأردن
تنبيه: تحت الطبع ــ في نفس الدار ــ كتاب أثر دراسة الأسانيد على اختلاف الفقهاء، ــ أظنه كذا ــ للمؤلف وفقه الله.
# صعقة الزلال لنسف أباطيل الرفض والإعتزال للشيخ مقبل الوادعي،
في مجلدين.
دار صنعاء الأثرية ــ اليمن.
تنبيه: كميته قليلة.
والله الموفق
ـ[طالب العلياء]ــــــــ[18 - 11 - 02, 08:04 ص]ـ
عن ماذا يتحدث كتاب الشيخ سلمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[18 - 11 - 02, 10:25 ص]ـ
الحمد لله ...
ربما تحسن الإشارة إلى أن كتاب: - كشف المكنون في الرد على كتاب هرمجدون/ ابوعبدالله مازن السرساوي
الذي قدمه الشيخ محمد بن حسين يعقوب
يعمل صاحبه على تحقيق كتاب العلل لابن المديني كرسالة ماجستير مقدمة لجامعة الأزهر.
وحدثني (المنتفض) عن بعض إخوانه أن مازنا قد أهدى نسخة منه للشيخ أبي إسحق الحويني وأنه قال: هو كتاب جيد.
وحدثني أيضا أن الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف سلمه الله من كل مكروه يعلق ويعقب على الكتاب وأن تعليقاته ستطبع مع الكتاب مستقبلا.
ـ[البدر المنير]ــــــــ[18 - 11 - 02, 03:09 م]ـ
أيضاً هل الغماري يستدرك على الكتاني في الرسالة أم ماذا؟
ـ[طالب العلياء]ــــــــ[18 - 11 - 02, 03:13 م]ـ
http://www.armageddon.host.sk/ind2.html
أريد من الإخوة ان يكتبوا كل ما سمعوه عنها
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[18 - 11 - 02, 04:39 م]ـ
# أخي طالب العلياء هذا هو كتاب [مقولات في الموقف]
http://www.islamtoday.net/word/lecture/32.zip
# أما كتاب الغماري فنعم هو استدراك وبيان لبعض أوهام الرسالة 0
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[18 - 11 - 02, 06:46 م]ـ
أولا: جزاك الله خيرا أخي خليل
وليُعلم أن خبر هذا المعرض قد أتاني قبل شهور وقد كنت أنتظره بفارغ الصبر
والحمد لله أننا أدركناه بصحة وعافية
وقد كانت زيارتي في ساعات قلائل لا تتجاوز الأربعة أو الخمسة
لكنها كانت حافلة
وإتماما للموضوع فإني سأذكر (بعض) ما أخذت وإلا فإنني رجعت محملا
فمما أخذت
# أغاغوك لإيف تيريو
#مقامات السيوطي
# العقود لابن تيمية
# غالب كتب ابن القيم التي لا أمتلكها و (بأسعار رخيصة جدا)
# غالب كتب أبي غدة التي لا توجد لدي
# صفة الصفوة
# النباهة في البداهة
# كتاب ما ليس من كلام العرب
# الأرجوزة المختارة (خطير)
# علم قراءة اللغة (الأصول والقواعد والطرق)
# درسات بلاغية
# أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ
وفي هذا كفاية ويبقى أشياء ونحن ننتظر
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/333)
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[19 - 11 - 02, 12:16 ص]ـ
أشكر الإخوة جميعًا على هذا الموضوع الرائع:)
وهذا ما اشتريته من المعرض:
# مَنْ وافق اسمه اسم أبيه مَن وافق اسمه كنية أبيه لأبي الفتح الأزدي 0
ويليه كتاب:
# انتخاب كتاب مَنْ وافقت كنيته اسم أبيه ممّا لايؤمن وقوع الخطأ فيه
علاء الدين مغلطاي 0
# إيضاح المحصول من برهان الأصول00 أبي عبد الله محمد المازري 0
# سلاسل الذهب00 للإمام بدر الدين الزركشي 0
# تفصيل الإجمال في تعارض الأقوال والأفعال00 الحافظ صلاح الدين العلائي 0
# أثر العربية في استنباط الأحكام الفقهية من السنة النبوية00 د.يوسف خلف العيساوي 0
# تسهيل الحصول على قواعد الأصول00 للعلامة محمد أمين الدمشقي
# المصطلح الأصولي ومشكلة المفاهيم00 د. علي جمعة محمد 0
# مقاصد الشريعة عند الإمام العز بن عبد السلام00 د. عمر صالح عمر0
# قواعد المقاصد عند الإمام الشاطبي عرضًا ودراسة وتحليلاً00
د. عبد الرحمن الكيلاني 0
# مسألة المعرفة ومنهج البحث عند الغزالي00 د. أنور الزعبي
# القواعد والضوابط الفقهية عند ابن تيمية في المعاملات المالية0 إبراهيم الشال 0
# المدخل إلى علم أصول الفقه0 د. محمد معروف الدواليبي 0
# الإمام ابن حزم ومنهجه التجديدي في أصول الفقه0 أبي الفضل عبد السلام عبد الكريم 0
# الإمام الشاطبي ومنهجه التجديدي في أصول الفقه0 له0
#أسرار البلاغة 0 للجرجاني
# رسالة أبي حيان في العلوم 0 أبو حيان التوحيدي 0
ـ[ماهر]ــــــــ[21 - 11 - 02, 02:25 م]ـ
الأخوة الأحبة جميعاً هنيئاً لكم ذهابكم إلى المعرض ونفعكم الله بما اشتريتم، أما أنا فليس لي نصيب بزيارة المعرض؛ مع حرصي الشديد على ذلك؛ لأنا بقينا في عمان لهذا اليوم وسوف نسافر بعد الفطور إلى المدينة ثم إلى مكة وكنت أتمنى أن التقي بأحبتي رواد الملتقى هناك والحمد لله على كل حال.
الأخ خليل بخصوص أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء فسيصدر السبت القادم هكذا أخبرت من دار عمار اليوم.
ـ[تركي مسفر]ــــــــ[11 - 01 - 08, 10:09 م]ـ
كتاب الشيخمقبل الوادعي: صعقة الزلزال وليس الزلال.
ـ[ايهاب اسماعيل]ــــــــ[19 - 02 - 09, 01:37 ص]ـ
كتاب كشف المعلول مما سمّي بسلسلة الأحاديث الصحيحة للأدلبي اى دور النشر طبعت هذا الكتاب
ـ[يوسف بن عبدالله]ــــــــ[19 - 02 - 09, 10:45 ص]ـ
أخي الحبيب: خليل بن محمد -- سلمه الله
كتب جيدة ورائعة ..
ولكن احذر من تعليقات الكوثري على كتاب الأسماء والصفات للبيهقي؛ فقد دس السم في تعليقاته، انظر مثلاً تعليقه على حديث الجارية، ص (532)، فقد بث السم ونشره على من لا يعقله.
أما كتاب:كشف المعلول مما سمّي بسلسلة الأحاديث الصحيحة، للدكتور صلاح الدين الأدلبي، فقد تحامل المؤلف على الشيخ الألباني - رحمه الله -، وأطلق عليه عبارة: الباحث، وبعض الناس، ولم يشر إلى اسم الشيخ الألباني - رحمه الله - صريحاً.
وكتابه هذا طبعة على نفقته الخاصة، وقد وزع الكتاب على بعض الطلبة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية - بدبي منذ عدة أعوام، وقد حصلت على نسخه في تلك الفترة.
وللأسف لم ينصف الشيخ الألباني - رحمه الله - بل طعن فيه من خلال ردوده في هذا الكتاب، ولم يذكر ولو كلمة فيها ثناء للشيخ الألباني - رحمه الله -.
بل نعت الشيخ الأباني - رحمه الله - في مقدمة الكتاب بقوله: ((هذا وقد قام أحد الباحثين بجهد كبير في هذا المجال، بعد اطلاع واسع على كتب الرواية، إلا أنه قصير الباع في علم الدراية، فصحح وضعف، وعلق وصنف، وخيل إلى الكثيرين أنه من علماء هذا الشأن ... وأقوال هذا الباحث فيها خلل كثير، ومن أسباب ذلك ... )) وذكر الأسباب التي يرى أنها صواباً.
والله المستعان.
وكتابه هذا هو الجزء الأول، صدر عام 1420هـ - 2000م، ولم يصدر الجزء الثاني حتى الآن فيما أعلم!!
ـ[ماهر]ــــــــ[19 - 02 - 09, 07:36 م]ـ
الأخوة الأحبة جميعاً هنيئاً لكم ذهابكم إلى المعرض ونفعكم الله بما اشتريتم، أما أنا فليس لي نصيب بزيارة المعرض؛ مع حرصي الشديد على ذلك؛ لأنا بقينا في عمان لهذا اليوم وسوف نسافر بعد الفطور إلى المدينة ثم إلى مكة وكنت أتمنى أن التقي بأحبتي رواد الملتقى هناك والحمد لله على كل حال.
الأخ خليل بخصوص أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء فسيصدر السبت القادم هكذا أخبرت من دار عمار اليوم.
هذا الكلام كتب منذ سنوات، والكتاب طبع والحمد لله رب العالمين منذ سنوات أيضاً.
http://www2.0zz0.com/2007/12/07/01/76372327.jpg (http://www.0zz0.com)
ـ[موسى بن نصير]ــــــــ[19 - 02 - 09, 11:40 م]ـ
[ quote= خليل بن محمد;255782]
# عبد العزيز البدري ... العالم المجاهد الشهيد، للألوسي.
quote]
عن اي دار صدر .. وماسعره ,,,, بارك الله فيك(54/334)
مواقع المكتبات ودُور النشر على شبكة الأنترنت
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[06 - 12 - 02, 01:10 ص]ـ
مدار الوطن
http://www.madar-alwatan.com/
مكتبة الرشد
http://www.rushd.com/
عالم الكتب
http://www.alamalkutub.com/
دار إحياء التراث العربي
http://ehyaaaltourath.com/
دار طويق للنشر و التوزيع
http://www.dartwaiq.com/
دار الطرفين للنشر و التوزيع
http://www.tarafen.com/page1.htm
دار الأندلس الخضراء
http://al-andalus-kh.com/
دار طيبة للنشر و التوزيع
http://dartaiba.com/
دار النحوي للنشر و التوزيع
http://www.alnahwi-publishing.com/
دار ابن الجوزي
http://www.darebneljwzi.itgo.com/
دار القاسم للنشر للنشر و التوزيع
http://www.dar-alqassem.com/
مؤسسة الرسالة
http://www.resalah.com/
دار المسلم للنشر و التوزيع
http://www.dar-almuslim.com/
دار السلام للنشر
http://www.dar-us-salam.com/
دار الكتب العلمية ببيروت
http://www.al-ilmiyah.com/
دار الفكر
http://www.fikr.com/
دار العاصمة للنشر و التوزيع
http://www.dar-alasemah.com/
دار صادر
http://www.darsader.com/
دار الفاروق للنشر و التوزيع
http://www.darelfarouk.com.eg/
دار أطلس الخضراء للنشر و التوزيع
http://www.dar-atlas.com/
دار الكتاب العربي
http://www.alkitab.com/
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[06 - 12 - 02, 01:45 ص]ـ
على هذا الرابط كثير من مواقع دور النشر والمكتبات تزيد
على 100 موقع
http://www.heartsactions.com/lab.htm
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 12 - 02, 02:35 م]ـ
جزاكما الله خيراً مضاعفاً، وبارك فيكما.
لكن رابط مكتبة الرشد مغلق! فهل من رابط آخر؟: confused:
ـ[ابو معاوية]ــــــــ[12 - 07 - 03, 09:34 م]ـ
http://www.rushd.com
ـ[متعلم 1]ــــــــ[04 - 08 - 03, 03:06 ص]ـ
للعلم أن دار الكتب الثقافية هي للأحباش الفرقة الضالة المضلة الخارجة عن الإسلام.
ودار إحاء التراث هي شيعية، ومقرها في بيروت في حارة حريكة بجانب مقر حسن نصر الله زعيم حزب الله الرافضي.
ـ[سيد قطب الصغير]ــــــــ[29 - 11 - 03, 09:51 م]ـ
السلام عليكم أيها الأخوة
هاكم موقع دار السلام - القاهرة على الإنترنت
دار السلام للطباعة والنشر ( http://www.dar-alsalam.com)
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[16 - 12 - 03, 08:32 م]ـ
إليكم هذا الموقع الجميل
www.thamarat.com
ـ[ناصر الأثر]ــــــــ[25 - 12 - 03, 08:26 ص]ـ
دار الآثار -صنعاء
www.dar-alathar.com
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 02 - 04, 07:48 ص]ـ
موقع دار القلم بدمشق
http://www.alkalam-sy.com
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[01 - 03 - 04, 12:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........
جزاكم الله خيرا
ـ[المقدسي]ــــــــ[13 - 03 - 04, 07:42 ص]ـ
سؤال لإخواننا الأفاضل:
ما هي المواقع التي يتاح فيها البيع الإلكتروني للكتب، وكيف طريقة الدفع والاستلام في هذه الحالة؟
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[25 - 03 - 04, 09:37 م]ـ
السلام عليكم
عليك أخي المقدسي ب ....
موقع سندباد مول
فهو يتيح لك الشراء عن طريق الانترنت
و فيه أيضا خاصية الدفع عند الاستلام
www.sindbadmall.com
ـ[عبدالسلام]ــــــــ[09 - 04 - 04, 03:47 م]ـ
وعلى هذا الرابط أكثر وأكثر من العناوين وأرقام الهواتف لكثير من دور النشر:
http://www.ansab-online.com/html_pages/publishers/publishers.htm
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[10 - 05 - 04, 07:17 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم.
ولكن موقع "دار العاصمة" مُعطل منذ زمن بعيد = فهل رابطه صحيح؟
ـ[جلال الأسيوطي]ــــــــ[29 - 06 - 04, 12:37 ص]ـ
الأخوة الأفاضل إليكم عنوان دار هجر
4 ش ترعة الزمر - أرض اللواء - المهندسين - جيزة - جمهورية مصر العربية
وها هو البريد الألكتروني لها
Hajr_com@hotmail.com
ونسعد بمراسلتكم لنا على هذا البريد
وها هي التليفونات
3251027 - 3252579 - فاكس 3251576
نفعكم الله وإيانا بما نقدمه لكم ولعله يحوز إعجابكم وتنالون منه الفائدة.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[29 - 12 - 04, 01:51 ص]ـ
دار المحدِّث، للنشر والتوزيع ..
http://www.dar-almohadith.com
ـ[معروف]ــــــــ[15 - 03 - 05, 02:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
أرجو الحصول على هاتف // دار المحدث
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[15 - 03 - 05, 03:03 م]ـ
أرقام دار المحدث موجودة في نفس موقعهم ..
ـ[دار المحدث]ــــــــ[17 - 03 - 05, 07:45 م]ـ
السلام عليكم
دار المحدث للنشر والتوزيع
http://www.dar-almohadith.com/
ـ[أبو أنس الوطيباني]ــــــــ[21 - 03 - 05, 08:53 م]ـ
وهذا دليل لأغلب المكتبات ودور نشر
في الدليل [78] موقع
http://www.3llm.com/main/link.php?action=list&cat_id=33
ـ[عمر ابن أبي عمر]ــــــــ[22 - 03 - 05, 06:28 م]ـ
جزاك الله خيرا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/335)
ـ[الاستاذ]ــــــــ[11 - 04 - 05, 03:59 م]ـ
هذا عنوان لمكتب الإسلامي لإحياء التراث بالقاهرة
15 عمارة الهدى- امتداد رمسيس - بجوار نقابة التجاريين
هاتف و فاكس 3428829
جوال 0105379758
بريد إلكتروني elmaktab_elaslamy@hotmil.com
ـ[دار النجاح للتراث]ــــــــ[13 - 04 - 05, 01:56 ص]ـ
وهذا هو عنوان دار النجاح
29 ش حسن مطر - دار السلام
ت 0125629101
بريد ألكتروني
daralnagaah@yahoo.com
ـ[أبو غازي]ــــــــ[14 - 04 - 05, 12:37 م]ـ
لدي اقتراح:
وهو إنشاء موقع يكون دليلاً لطبعات الكتب وأماكن تواجدها, تشترك فيه جميع دور النشر فتضع أسماء كتبها المطبوعة ومعلومات عنها.
وما على الطالب إلا وضع اسم الكتاب فيظهر له اسم دار النشر ومكانها واسم المحقق وغير ذلك.
ـ[عبدالله حسن]ــــــــ[18 - 04 - 05, 06:56 م]ـ
موقع دار الفكر www.fikr.com
و يتبع له موقع فرات www.furat.com
و موقع مكتبة النيل و الفرات اكبر مكتبة تختص ببيع الكتب على الانترنت تجمع كتبا من دور نشر مختلفة:
www.neelwafurat.com
ـ[ابو معاوية]ــــــــ[09 - 06 - 05, 09:53 م]ـ
دار ابن كثير
http://www.ibn-katheer.com
ـ[محمد ابو ناصر]ــــــــ[10 - 06 - 05, 01:01 ص]ـ
واليكم مني هذه المشاركة
http://www.ksu.edu.sa/bookfair10/almosharekoon.htm
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[13 - 06 - 05, 02:26 ص]ـ
الموقع الجديد لدار ابن الجوزي
http://www.aljawzi.com
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[13 - 06 - 05, 02:48 م]ـ
http://www.raddadi.com/?action=dleel.showSection&secid=373
ـ[خادمة العقيدة]ــــــــ[15 - 04 - 06, 10:39 م]ـ
ممكن رقم هاتف دار العاصمة؟
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - 04 - 06, 10:58 م]ـ
العاصمة:
014933318
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[16 - 04 - 06, 12:40 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 04 - 08, 08:50 م]ـ
دار التدمرية - للنشر والتوزيع
المملكة العربية السعودية
http://www.altadmoria.com/
ـ[ايهاب اسماعيل]ــــــــ[20 - 09 - 09, 03:46 م]ـ
رابط مكتبة الرشد مغلق! فهل من رابط آخر؟
ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[20 - 09 - 09, 03:54 م]ـ
المكتب الاسلامي
www.almaktab-alislami.com
ـ[ايهاب اسماعيل]ــــــــ[21 - 09 - 09, 03:54 م]ـ
رابط مكتبة الرشد مغلق! فهل من رابط آخر؟
ـ[محمد ابن عمر المصرى]ــــــــ[21 - 09 - 09, 04:16 م]ـ
اغلب المواقع اغلقت
ولا افهم لماذا لا تهتم دور النشر بمواقعهم(54/336)
الآثار العلمية للشيخ/ زيد الفياض-رحمه الله- في الاسواق
ـ[الرايه]ــــــــ[07 - 12 - 02, 07:04 م]ـ
نزلت في المكتبات قبل العيد طبعات جديدة لمؤلفات الشيخ العلامة زيد الفياض من أهمها الشرح الاول للواسطيه " الروضة الندية" ومن أراد معرفة ما هو خفي من سيرته فليطالع مقدمة الطبعة الجديده من هذا الشرح ففيها مقدمة عن سيرته كتبها ابنه طارق
والله الموفق
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[07 - 12 - 02, 10:38 م]ـ
رحم الله الشيخ زيد بن فياض، وشرحه على الواسطية من أنفس الشروح0
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[08 - 12 - 02, 12:37 ص]ـ
جزاك الله خير أخي الراية وبارك فيك فكم فرحت بهذا الخبر لأني من فترة وانا ابحث عن شرح الواسطية للشيخ زيد الفياض فلم أجده واتصلت على دار الوطن فلم أتمكن من الوصول إليه. حالياً أنا في جدة فهلا دللتني على مكتبة موجود فيها مآثر الشيخ زيد رحمة الله عليه.
ويا حبذا لو ذكرتم بعض مآثره غير الروضة الندية.
ـ[ابوزيد]ــــــــ[10 - 04 - 07, 03:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للسؤال عن مؤلفات الشيخ زيد رحمه الله
فقد تم اخراج واعادة عدة مؤلفات وطبعت على مجموعتين
الأولى:
1 - الروضة الندية شرح العقيد الواسطية
2 - من كل صوب
3 - فصول في الدين والأدب والإجتماع
4 - قضية فلسطين
5 - صلاح الدين قاهر الصليبيين
6 - بحوث ومناقشات
7 - العلم والعلماء
المجموعة الثانية:
1 - دفاع عن معاوية
2 - اليهود والحركات السرية
3 - نصائح العلماء للامراء والسلاطين
4 - الحركات الباطنية
5 - صور من الجهاد
6 - في سبيل الاسلام
7 - الوحدة الاسلامية
وبإذن الله هناك عدة مؤلفات سوف تصدر قريباً
ومن المؤلفات التي في محاولة اخراجها في اقرب وقت ممكن
(حقيقة الدروز)
اما الدار المسؤلة عن النشر فهي مؤسسة دار الرسالة.(54/337)
سؤال عن إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[07 - 12 - 02, 08:03 م]ـ
أود معرفة المزيد عن هذا الكتاب، وهل طبع كاملاً، وما هي دار النشر التي تقوم ببيعه، ولكم مني جزيل الشكر
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[08 - 12 - 02, 10:23 ص]ـ
هو في طريقه إلى الكمال 17 جزءا أحدها في مجلدين ..
ويقوم على طباعته مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
وفي تقديري أنه لم يبق أكثر من 3 مجلدات فقد انتهى مسند عائشة.
ـ[عبدالله الكاتب]ــــــــ[22 - 02 - 06, 10:28 م]ـ
قد تم طبع المجلد 18 قبل فترة , وطبع المجلد 19 وبه تم الكتاب , وهو موجود لدى مكتبة المحدث بالرياض.
ـ[ماهر]ــــــــ[22 - 02 - 06, 11:36 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19237
ـ[العكاشى]ــــــــ[23 - 02 - 06, 12:40 ص]ـ
جزاك الله خيرا فضيلة الدكتور
فان هذه الاستدراكات مهمة جدا والذى يعرف قيمة الكتاب يعلم قيمة هذه الاستدراكات
وما كان احد يتصور ابدا ان تقع هذه الاشياء لمثل هذا الجمع
وللعلم فقد تقابلت مع احد المساهمين فى هذا العمل (وهو من بلدتنا) فالمح لى باشياء مثل هذه
ـ[العكاشى]ــــــــ[23 - 02 - 06, 12:48 ص]ـ
وفى يوم من الايام ذكر شيخنا العلامة الالبانى رحمه الله
وتوجع قائلا.,
العلامة الالبانى عمل ما لم تعمله كتيبة من العلماء
وذكر على سبيل المثال
اللجنة القائمة على هذا العمل
وبداية عملهم
ثم قاس المدة وما عمله العلامة رحمه الله من الكتب والتحقيقات
ثم قال لقد قام بما لم يقم به كتيبة من العلماء
رحمه الله وجعل الفردوس الاعلى مثواه
ـ[عبدالله الكاتب]ــــــــ[24 - 02 - 06, 01:25 م]ـ
صدقت أخي فالعلامة الألباني كان أمة لوحده رحمه الله تعالى , وقد كان له فضل كبير على الأمة الإسلامية بعد الله جل وعلا في مجالات كثيرة في السنة النبوية , فجزاه الله خيرا عن الإسلام والمسلمين.(54/338)
لأول مرة: دليل مؤلفات وتحقيقات الشيخ أبي إسحاق الحويني
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[09 - 12 - 02, 05:00 ص]ـ
دليل مؤلفات وتحقيقات الشيخ أبو إسحاق الحويني:
إعداد: أحمد سالم أحمد علي المصري الأثري - غفر الله له ولوالديه -
(فائدة): [هذا بحث استللته من كتابي " تراجم العلماء والدعاة في القرن الرابع عشر والقرن الخامس عشر " – يسر الله إتمامه بخير -].
(تنبيه): من يرغب بالمساهمة في هذا المشروع، فليضع مشاركته في هذا المنتدى، أو يراسلني على البريد الإلكتروني: ( ahmed200s@yahoo.com )
أولا: المؤلفات:
1 - إتحاف الناقم بما وهم فيه الذهبي والحاكم: [مخطوط].
2 - "إسعاف اللبيث بشح ألفية الحديث" للسيوطي: [مخطوط].
3 - الإمعان مقدمة بذل الإحسان: [مخطوط].
4 - الانشراح في آداب النكاح:
5 - بث الخبر في منع إتيان المرأة في الدبر: [مخطوط].
6 - بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن:
[عدد الأجزاء المطبوعة: 2
اسم دار النشر: مكتبة التربية (التوعية) الإسلامية - مصر
(فائدة): من المتوقع أن تصل عدد أجزاء هذا الكتاب إلى ثلاثين
جزءاً].
7 - تسلية الكظيم بتخريج أحاديث تفسير القرآن العظيم: [مخطوط].
8 - تقريب النائي لتراجم أبواب النسائي: [مخطوط].
(فائدة): قال الشيخ: [وجعلت طريقتي فيه ذكر ما ترجم به النائي لحديث الباب على غرار ما صنع ابن المنير في كتابه " المتواري على تراجم أبواب البخاري "، وكذا ما صنعه بدر الدين ابن جماعة في كتابه " مناسبات تراجم البخاري "، وهذا يُظهر لنا منزلة الإمام النسائي في الفقه]. اهـ.
9 - تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الأماجد:
[اسم دار النشر: مكتبة البلاغ دبي – مكتبة التوعية مصر
فائدة: هذا الكتاب هو طليعة الجزء الرابع من كتاب (الثمر الداني
في الذب عن الألباني)].
10 - تنبيه الوسنان إلى ما صح من فضائل سور القرآن: [مخطوط].
11 - الثمر الداني في الذب عن الألباني: [مخطوط].
12 - جزء في الاكتحال: [مخطوط].
13 - جزء في الحاجم والمحجوم: [مخطوط].
14 - جزء في حديث "لا تجتمع أمتي على ضلالة": [مخطوط].
15 - جزء في حديث لا نكاح إلا بولي: [مخطوط].
16 - جزء في ذم القدرية: [مخطوط].
17 - جزء في طلب العلم: [مخطوط].
18 - جزء في فضل الشيب وأحكامه: [مخطوط].
19 - جزء فيمن سئل عن علم فكتمه: [مخطوط].
20 - الجزم بشذوذ ابن حزم: [مخطوط].
21 - جنة المرتاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب:
[عدد الأجزاء:1
اسم دار النشر: دار الكتب العلمية – بيروت].
22 - "جنة المستغيث بشرح علل الحديث" لابن أبي حاتم: [مخطوط].
(فائدتان):
الأولى: قال الشيخ عنه: [أفك رموز التعليل عند أبي حاتم، وأبي زرعة].
الثانية: قال الشيخ: [هذا الكتاب أنا أؤخره، لأن الكلام في العلل ينبغي أن يكون مع تقدم السن].
23 - "الجهد الوفير على المعجم الصغير" للطبراني: [مخطوط].
24 - درء العبث عن حديث "إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث": [مخطوط].
25 - درأ العيلة بتخريج عمل اليوم والليلة لابن السني: [مخطوط].
26 - الرغبة في تبرأة شعبة: [مخطوط].
27 - رفع الضنك بشرح حديث الإفك: [مخطوط].
28 - الزند الواري في الرد على الغماري: [مخطوط].
(فائدة): قال الشيخ: [وقد جمعت له كثيراً من المسائل التي خالف فيها السلف، والأحاديث التي صححها وهي واهية، أو التي وهاها وهي قوية]. اهـ.
29 - السحب الهوامع على جمع الجوامع: [مخطوط: 100 مجلد]
(فائدة): قال الشيخ: [كل حديث أنا أحققه أضعه في هذا الكتاب].
30 - سد الحاجة إلى تقريب سنن ابن ماجه: [مخطوط].
31 - سمط اللآلئ في الرد على الشيخ محمد الغزالي: [مخطوط].
(فائدة): قال الشيخ أبي إسحاق: "وسيأتي الكتاب في جزئين يفضحان بجلاء علم هذا المتسور لمنبر الاجتهاد مع عرائه عن مؤهلاته".
32 - صحيح الأمثال النبوية: [مخطوط].
33 - صفو الكدر في المحاكمة بين العيني وابن حجر: [مخطوط].
34 - العباب بتخريج قول الترمذي: " وفي الباب ": [مخطوط].
35 - العقد الذهبي بتخريج كتاب أخلاق النبي: [مخطوط].
36 - غوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود:
[اسم دار النشر: دار الكتاب العربي – بيروت].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/339)
37 - قصد السبيل في الجرح والتعديل: [مخطوط].
38 - كشف المخبوء بثبوت حديث التسمية عند الوضوء:
[اسم دار النشر: مكتبة التوعية الإسلامية – مصر].
39 - كشف الوجيعة ببيان حال ابن لهيعة: [مخطوط: وهذا الكتاب له قصة عجيبة].
40 - المقالات الحسان عن ليلة النصف من شعبان: [مخطوط].
41 - النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة:
[عدد الأجزاء: 2
اسم دار النشر: دار الصحابة للتراث – مصر].
42 - نبع الأماني في ترجمة الشيخ الألباني
43 - نهي الصحبة عن النزول بالركبة:
[اسم دار النشر: مكتبة التوعية الإسلامية (مصر) –دار الكتاب العربي]
ــــــــــــــــــــ
ثانيا: التحقيقات:
1 - " تفسير القرآن العظيم " للحافظ ابن كثير:
[عدد الأجزاء المطبوعة: 2
اسم دار النشر: دار ابن الجوزي – السعودية].
2 - " الثاني من حديث الوزير أبي القاسم بن علي بن عيسى بن الجراح " (سبعة مجالس من أمالي الوزير): [مخطوط].
3 - "الأحاديث القدسية" لملا علي القاري: [مخطوط].
4 - " الحث على الدعاء " لعبد الغني المقدسي: [مخطوط].
5 - " أربعون حديثاً في الجهاد " لعفيف الدين: [مخطوط].
6 - "الأربعون الصغرى"للبيهقي:
[اسم دار النشر: دار الكتاب العربي].
7 - "الأمراض والكفارات والطب والرقيات" للحافظ ضياء الدين المقدسي:
[اسم دار النشر: دار ابن عفان – مصر].
8 - "البعث" لابن أبي داود:
9 - "جزء في تصحيح حديث القلتين" للحافظ العلائي: [مخطوط].
10 - جزء فيه مجلسان من إملاء أبي عبد الحمن أحمد بن شعيب النسائي:
[اسم دار النشر: مكتبة التوعية – مصر].
11 - "حديث ابن أبي ميسرة عن شيوخه " للفاكهي: [مخطوط].
12 - حديث أبو محمد الفاكهي: [مخطوط].
13 - "خصائص علي" للنسائي:
14 - "الديباج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" للسيوطي:
[اسم دار النشر: دار ابن عفان – مصر].
15 - "ذم اللواط" للآجري: [مخطوط].
16 - رسالتان في الصلاة والسلام على النبي:
[اسم دار النشر: مكتبة التوعية – مصر].
17 - "الزهد" لأسد ابن موسى:
[اسم دار النشر: مكتبة التوعية – مصر].
18 - " شرح سنن أبي داود " للبدر العيني:
[اسم دار النشر: دار ابن عفان – السعودية].
19 - "صفة الصفوة" لابن الجوزي (النسخة المسندة): [مخطوط].
20 - "الصمت" لابن أبي الدنيا:
[اسم دار النشر: دار الكتاب العربي].
21 - " عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب لما وقع من الوهم ويره للحافظ المنذري في الترغيب والترهيب " للحافظ الناجي: [مخطوط].
22 - "غاية مأمول الراغب بتخريج أحاديث ابن الحاجب " لابن الملقن: [مخطوط].
23 - "فضائل فاطمة الزهراء" للحافظ ابن شاهين:
[اسم دار النشر: مكتبة التوعية – مصر].
24 - "القرآن وهدايته ووجوب اتباعه وذم الإعراض عنه" لمحمد بن عبد السلام: [مخطوط].
25 - "ما رواه أبو الزبير عن غير جابر ": [مخطوط].
26 - "مسند سعد بن أبي وقاص" للحافظ أبي بكر البزار:
[اسم دار النشر: مكتبة ابن تيمية – مصر].
27 - "مسند سعيد بن زيد" للحافظ أبي بكر البزار: [مخطوط].
28 - معجم شيوخ الإسماعيلي: [مخطوط].
29 - " الناسخ والمنسوخ " لأبي حفص بن شاهين: [مخطوط].
30 - " نسخة عمرو بن زرارة لأبي القاسم البغوي ": [مخطوط].
وكتبه
أحمد سالم أحمد علي المصري الأثري
غفر الله له ولوالديه
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[10 - 12 - 02, 04:00 ص]ـ
بارك الله فيك.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[10 - 12 - 02, 08:46 ص]ـ
كتاب حديث القلتين قد خرج مطبوعاً محققاً مخرج الأحاديث طبع قبل 10 سنوات تقريباً للشيخ أبي إسحاق الحويني وكتاب حديث ابن أبي ميسرة للفاكهي قد طبع مؤخراً بتحقيق أحد الفضلاء لا أذكر اسمه والله الموفق
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[28 - 02 - 03, 02:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبوعبدالله السلفي]ــــــــ[01 - 03 - 03, 05:24 م]ـ
الأخ / احمد بارك الله فيكم
لكن هناك أسئلة أن كان لديكم فيها رد أو يتم توصيلها للشيخ أبى اسحاق الحوينى وهى:
1 - تحقيق تفسير ابن كثير لقد صدر منه مجلدان ثم التوقف كان من نصيبه ومرت سنوات ولم يصدر تباعاً ونخشى أن لايكمل خصوصاُ وأنه من الكتب التى كثر التحقيق فيها مؤخراً فاين وصل العمل فى هذا الكتاب المهم؟؟ فطلبة العلم يتلهفون لمثل هذه الاعمال.
2 - بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن لقد فرح طلبة العلم بهذا الكتاب أيضاً لكن سرعان ما توقف اصداره فلو تم اتحافنا بخطة سير العمل فيه ..........
3 - تسلية الكظيم بتخريج أحاديث تفسير القرآن العظيم هل هذا الكتاب سوف يخرج قريباً وهل يغنى عن تحقيقكم لتفسير ابن كثير؟؟
وهذا نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى انه ولى ذلك والقادر عليه
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[01 - 03 - 03, 06:50 م]ـ
شيخنا الدارقطني
ابن ابي مسرة لا ميسرة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/340)
ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[01 - 03 - 03, 10:36 م]ـ
كثيرا من مخطوطات الشيخ - حفظه الله- مازال في بدايته!
و إذا علمت أنه في (بذل الإحسان) مشروع العمر وصل فقط
إلى الصلاة منذ سنين ... ! كلما التقيتُ بالشيخ - حفظه الله -
أخبرني بذلك، والتفسير كذلك أظنه لم يتجاوز الثلث عندما التقيت به
لآخر مرة
والشيخ - حفظه الله - يذكرنا بالشيخ العلامة أحمد شاكر فقد كثرت
مشاريعه حتى أنه لم يخرج له تخريج كتاب كامل
والله المستعان
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[04 - 06 - 03, 03:58 م]ـ
التذييل على ((دليل المؤلفات والتحقيقات)):
المؤلفات:
44 - ((نوح الهديل بكشف ما في سنن أبي داود من التذييل)) [مخطوط]، (أشار إليه الشيخ - كما في مجلة التوحيد المصرية (العدد الرابع / السنة الثانية والثلاثون / ص54).
ـ[المُصنف]ــــــــ[05 - 06 - 03, 12:56 ص]ـ
الأخ الحبيب أحمد بن سالم المصري حفظك الله وأدام نعمه عليك / كنت قد ذكرت مسردا كاملا لكل كتب الشيخ المطبوعة، و أرجو أن تكون قد أطلعت عليه وهذه بعض المشاريع المخطوطه التي لم تذكرها
1 - جزء في الإكتحال
2 جزء في ذم القدرية
3 - جزء في الحاجم والمحجوم
4 - جزء في لا تجتمع أمتي على ضلالة
5 - جزء في حديث لا نكاح إلا بولي
6 - جزء في طلب العلم
7 - جزء فيمن سئل عن علم فكتمه
8 - جزء في فضل الشيب
9 - جزء في تسمية شيوخ البخاري لابن مندة
10 - رفع الضنك بشرح حديث الأفك
و هناك مشاريع أخرى أيضا غير ما ذكرته من أهمها تخريج ابن ماجة (كان اسمه مسيس الحاجة] وقد تم من هذ الكتاب أربعة أجزاء والكتاب إذا كمل قد يبلغ 20 مجلدا.
ثم مشروعة في تجديد كتاب غوث المكدود وقد سما ه " تعلة المفؤود بتخريج كتاب ابن الجارود وهو في ستة مجلدات كمل منها المجلد الأول وميزة هذه الطبعة!! بالإضافة إلى ما تم تعديله من التخريج والحكم على الأحاديث هو ذكر الفوائد الفقهية المستنبطة من كل حديث. وبصورة عامة كل ما طبع من كتب الشيخ في لبنان هي قيد المراجعة والتعديل، فكتاب "جنة المرتاب" النسخة الجديدة في ثلاثة مجلدات بدلا عن واحد،
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[05 - 06 - 03, 04:57 ص]ـ
أخي ((المصنف)) بارك الله فيك.
وأحب أن ألفت انتباهك إلى أن جميع ما ذكرته في استدراكك على التذييل، قد ذكرته في المؤلفات، والأمر سهل - إن شاء الله - في الكشف عن ذلك؛ فإنها مرتبة على حروف المعجم، وأرقامها: (12 - 19).
ـ[أحمد المطيري]ــــــــ[05 - 06 - 03, 12:40 م]ـ
بارك الله في محدث مصر الشيخ المفضال: أبي إسحاق الحويني
ولكم أثرت في قولته أن الكلام في العلل لايكون إلا مع تقدم السن لما سأل عن سبب عدم إخراج كتابه جنة المستغيث في شرح علل الحديث
يقول هذا مع علمه بالحديث ورسوخ قدمه فيه وثناء أكابر محدثي زماننا عليه
يا أبا اسحاق: والله إنا لنحبك في الله
ـ[المُصنف]ــــــــ[06 - 06 - 03, 01:25 ص]ـ
الأخ أحمد بارك الله فيك لن أنتبه إلى ترتيبك، وخذ هذه المجموعة وأرجو أن لا تكون مذكورة عندك
1 - الظل الوريف في حكم العمل بالحديث الضعيف
2 - إسعاف الجريح بالقصص النبوي الصحيح [والمطبوع بدون شرح وهذا المشروع بشرح فوائد الحديث]
3 - غوث المجهد بتقريب الأدب المغرد
4 - سبائك اللجين بزوائد الحميدي على الصحيحين
لعل هذه المجموعة تشفع لي عندك
ثم هذا
5 - العاصفة بما في كتاب المهدي المنتظر من الجهل والمجازفة
ثم هذا
6 - الفجر السافر على أوهام الشيخ أحمد شاكر
ثم عليك حفظك الله تصحيح كلمة مخطوط إلى مطبوع امام كتاب صحيح القصص النبوي،
ثم أن كتاب نوح الهديل بثه الشيخ في كتاب العيني " شرح ابن داود" [في هامشه]، وهذا الكتاب أعلن عنه من دار ابن عفان و لا أعرف لماذا لم يظهر بعد.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[06 - 06 - 03, 06:25 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ((المصنف))، وجمعنا الله وإياكم في جنة الفردوس مع سيد المرسلين، ونود منكم تزويدنا بكل ما يتعلق بالشيخ - حفظه الله -؛ حتى يخرج العمل المشار إليه سابقاً في صورته الكاملة التي تنفع طلبة العلم - إن شاء الله -
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[08 - 06 - 03, 04:13 م]ـ
تابع التذييل على ((دليل المؤلفات والتحقيقات)):
المؤلفات:
45 - ((عوذُ الجاني بتسديد الأوهام الواقعة في أوسط الطبراني)): [مخطوط]
أشار إليه الشيخ في "مقدمة تنبيه الهاجد" (ص46/الطبعة الثانية/مكتبة التوعية)، ويبدو أن الشيخ قد انتهى منه منذ فترة بعيدة والله أعلم.
ـ[أبو حاتم المصري]ــــــــ[23 - 03 - 05, 04:41 م]ـ
كنت أسأل الشيخ عن منهج المتقدمين فأخبرني أنه حفظه الله يؤلف كتابا جمع فيه أحاديث أختلف
فيها الأئمة المتقدمون تصحيحا وتضعيفا وتوضيح ما فيها
ـ[سيف 1]ــــــــ[23 - 03 - 05, 05:30 م]ـ
لسلام عليكم
قرأت فيما كتبه الأخوة هنا عن كتاب لأبي اسحاق حفظه الله بعنوان كشف الوجيعة في حال ابن لهيعة
فمن يتكرم علينا ويفيدنا اختصارا من خلال متابعته للشيخ.حكمه في ابن لهيعة من خلال تحقيق احاديثه او من قرآته لهذا الكتاب بعينه
رحمكم الله جميعا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/341)
ـ[المقرئ]ــــــــ[23 - 03 - 05, 06:47 م]ـ
إلى الشيخ: أحمد وفقه الله
أرجو إبلاغ السلام والمحبة للشيخ أبي إسحاق وفقه الله
ثم إنني قرأت أكثر كتابه قديما في تخريجه لابن الجارود وقد قيدت بعض الملاحظات على التخريج وعلى الأصل فإن كان الشيخ يريدها فلا مانع من إرسالها
المقرئ
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[23 - 03 - 05, 11:31 م]ـ
أخي الكريم أحمد بن سالم المصري جُزيت خيرا على هذا البيان الجيد .. و أسأل الله أن يتم لك كتابك النافع إن شاء الله .. لكن لا تتعجل اخي الكريم في إخراجه و اعرضه على المشايخ أولا حتى تزيد نفاسته .. وفقك الله لكل خير .. الأخ الفاضل المقريء .. طلبك هذا مما يفرح الشيخ جدا .. و لا يحتاج إلى استئذان بارك الله فيك .. و عليك بمراسلة المشرف على موقع الشيخ أبي إسحق .. و سوف يخبرك بالمفيد إن شاء الله .. الأخ أبو عبد الله السلفي .. قلت رفع الله قدركم: 3 - تسلية الكظيم بتخريج أحاديث تفسير القرآن العظيم هل هذا الكتاب سوف يخرج قريباً وهل يغنى عن تحقيقكم لتفسير ابن كثير؟؟
أقول: لا يغني بطبيعة الحال .. لأن التسلية هي عبارة عن تخريخ مُوسَّع لأحاديث التفسير .. و ليست تحقيقا لمتن التفسير نفسه .. فالتفسير شيء و التسلية شيء .. نفعنا الله بالشيخ حفظه الله .. أخي عبد العزيز السني .. قلت بارك الله فيك: كثيرا من مخطوطات الشيخ - حفظه الله- مازال في بدايته!
أقول: أسأل الله أن يتم للشيخ ما بدأه .. و إلا فيرزقه طلبةً أمناء أوفياء يكملون ما بدأه شفاه الله و عافاه .. كما فعل الشيخ عطية سالم رحمه الله مع شيخه محمد الأمين الشنقيطي طيَّب الله ثراه.
و الحمد لله ربِّ العالمين
أخوكم / الأبا الشنقيطي
ـ[أبو عبيده المصرى]ــــــــ[14 - 05 - 05, 12:21 ص]ـ
جزىاك الله أخانا أحمد بن سالم المصرى خيرا على هذا المجهود
أريد المشاركة فى هذا المشروع. كيف أبدأ؟
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[14 - 05 - 05, 08:16 ص]ـ
قد خرج مطبوعا.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[14 - 05 - 05, 06:50 م]ـ
أخي الفاضل:
هل الكتاب الذي طبع هو ((طليعة سمط اللآلئ في الرد على الشيخ محمد الغزالي))، أم كتاب ((سمط اللآلئ في الرد على الشيخ محمد الغزالي))؟
فالذي أعرفه أن الذي طبع حتى الآن هو الطليعة وليس الكتاب نفسه.
ـ[أبو فاطمة الزعفراني]ــــــــ[15 - 05 - 05, 02:55 ص]ـ
لا ننسى
(تعلة المفؤود بتحقيق منتقى ابن الجارود)
وهو إعادة لتحقيق (منتقى ابن الجارود) إذ أن الشيخ لا يرضى عن (غوث المكدود) وكذا سائر كتبه التي عملها في بداية حياته العلمية وهو عازم على إعادتها جميعا
ولا ننسى أن ندعوا للشيخ بالشفاء والعافية فإنه يعاني من آلام في الظهر مند أربعة أشهر تقريبا تضطره للصلاة جالسا كثيرا
ـ[أبو بكر الأسود]ــــــــ[15 - 05 - 05, 03:52 ص]ـ
الأخ الحبيب والغالى جدا على القلوب:
أحمد سالم حفظه الله
لقد تمنيت ووددت أن أقف أمامك قائلا:-
إنى أحبك فى الله0000
ثم إننى كلما قابلتك ورأيت حبك و غيرتك على الدعوة
سألت الله أن يجمعنا فى الجنة:-
أنا وأنت و أبو عبيدة المصرى وكل إخواننا فى:-
ملتقى أهل الحديث
وبالمناسبة .. ما أخبار مشروعك الخاص بتحقيق سنن أبن ماجة؟
ـ[أبو بكر الأسود]ــــــــ[15 - 05 - 05, 03:57 ص]ـ
جزىاك الله أخانا أحمد بن سالم المصرى خيرا على هذا المجهود
أريد المشاركة فى هذا المشروع. كيف أبدأ؟ مبارك زواج الشيخ أبوعبيدة المصرى .. !!
إذا أردت أن تشارك فى هذا الموضوع إتصل بحبيبك (أحمد الاثرى)
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[16 - 08 - 05, 02:17 ص]ـ
للرفع
ـ[عبدالعلي]ــــــــ[16 - 08 - 05, 11:34 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو دجانة السلفي]ــــــــ[18 - 08 - 05, 06:06 ص]ـ
أسأل الله القدير ان يمد فى عمر العالم الربانى أبى اسحاق الحوينى
أحمد بن سالم المصرى جزاك الله خيرا
و لقد سمعته فى شريط قال فيه أن كتابه (بذل الإحسان) سيطبع منه الجزء الثالث و الرابع و الخامس قريبا
و أنه وصل الى الأنعام فى تفسير بن كثير
فهل هناك أخبار عن طباعة هذه الأجزاء المنتهية؟
ـ[أبو اسحاق المصرى]ــــــــ[15 - 09 - 05, 12:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا , أريد معرفة رقم و عنوان مكتبة التوعية فى مصر, و يا حبذا لو أحد الأخوة يبين لى أسعار كتب الشيخ _حفظه الله و أسكنه الفردوس الأعلى.
و جزاكم الله خيرا كثيرا
ـ[عبدالله حسين]ــــــــ[15 - 09 - 05, 02:50 ص]ـ
بارك الله فيكم اخي ووفق الله شيخنا الفاضل ابي اسحاق الى ما يحب ويرضي واريد منكم طلب يا محبي الشيح ان تعطوني بعض تزكيات العلماء لابي اسحاق الحويني ان امكن ذلك وجزاكم الله خيرا
ـ[المحب الأثري]ــــــــ[05 - 08 - 07, 08:52 ص]ـ
بورك فيكم حفظكم الله ..............
أما بالنسبة لكتاب:
خصائص الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه للإمام النسائي رحمه الله
فقد صدر بتحقيق الشيخ قديما ولم يكن على نسخة مخطوطة ...
ولكني وجدت نسخة محققة على مخطوطة لأخ مصري لا أذكر اسمه الآن ....
وذكر العذر للشيخ إسحاق أنه لم يجد المخطوطة حين حقق الكتاب ...........
حيث إن تحقيق الحويني تقريبا في 1408 هـ
والنسخة التي المحققة على مخطوط 1421 هـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/342)
ـ[علاء المصرى]ــــــــ[08 - 08 - 07, 03:08 ص]ـ
ارجو ارد على هذه الرسالة هل هناك سنن النسائى المجتبى وابن ماجه بتحقيق المحقق عصام الصبابطى وجزاكم الله خيرا
ـ[المعتز بالله بن رضا]ــــــــ[10 - 08 - 07, 08:07 ص]ـ
هل أنت يا مولانا مُحقق كتاب نزهة النظر الذي طبعته مكتبة: أولاد الشيخ؟
أم هو تشابه أسماء؟
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[10 - 08 - 07, 01:53 م]ـ
هل أنت يا مولانا مُحقق كتاب نزهة النظر الذي طبعته مكتبة: أولاد الشيخ؟
أم هو تشابه أسماء؟
أخي الحبيب محقق النزهة هو الأخ القاضل ((أبو الأشبال أحمد بن سالم المصري)) ولست هو، ونبهت على ذلك في توقيعي - حتى لا أتشبع بما لم أعط -، وأسأل الله أن يسترني في الدنيا والآخرة.
ـ[الباحث]ــــــــ[10 - 08 - 07, 02:12 م]ـ
حدثني أحد الأخوة الثقات أنه جلس مع الشيخ أبا إسحاق حفظه الله فسأله عن كتابه (الإحسان) في كم مجلد سيخرج فأجابه الشيخ:
سأحاول أن أضغطه في 50 مجلد!
وهذه الحادثة حصلت منذ أكثر من 17 سنة.
أنا أقول:
ليتفرغ الشيخ لهذا السفر العظيم، فهو سيكون المراجع المهمة في علم الحديث.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[15 - 10 - 07, 01:14 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[محمد الحريري]ــــــــ[15 - 12 - 07, 12:33 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 12:57 ص]ـ
اسال الله تعالى ان يرفع قدر الشيخ ابا اسحاق الحويني في الدنيا و في الاخرة
هو ان يرزقني اللقاء به في الدنيا و في الاخرة.
ـ[جمعه بن آل طاحون]ــــــــ[15 - 12 - 07, 01:37 ص]ـ
جزاكم الله خيرا اخي الكريم
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[29 - 04 - 08, 12:16 ص]ـ
جزاك الله خيراً
<! -- / message --><!-- sig -->
ـ[أبو الفضل المغربي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 04:24 م]ـ
جزاكم الله تعالى خيرا و وفقكم لما يحبه ويرضاه.
حفظ الله تعالى علمائنا الأجلاء من كل سوء.
ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
__________________________________________________ __________
قال ابن مسعود رضى الله عنه: ((اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم))
((((طلب العلم كثير وعلى تحصيله العمر قصير فبدأ بالأهم فالأهم))))
ـ[كريم البحيرى]ــــــــ[28 - 06 - 08, 03:40 م]ـ
السلام عليكم
اخوانى الافاضل لى استفسر اولا انا ممن يحبون الشيخ الحوينى جدا جدا
لكنى اريد توضيح لم نجد لاحد من العلماء من الثناء على كتب الشيخ او النصح بها فما السبب
ارجوا الرد
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[28 - 06 - 08, 05:49 م]ـ
أخبرني بعض المقربين للشيخ أن الشيخ حفظه الله شرح جمع الجوامع للسيوطي في سبعين مجلدا وهو لا يزال مخطوطا
ـ[محمد بن عبدالله الصادق]ــــــــ[07 - 08 - 08, 06:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا
رفع الله قدرك شيخنا الحبيب
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[07 - 08 - 08, 07:39 م]ـ
وإياك
ـ[ايمن شعبان]ــــــــ[12 - 08 - 08, 03:09 م]ـ
فتاوى ابو اسحاق الحويني الجزء الاول مجلد دار التقوى شبرا الخيمة مصر سعر الكتاب الاصلي 15 جنيه مصري ومكاتب فى مصر تغليه جدا
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[12 - 08 - 08, 04:15 م]ـ
السلام عليكم
اخوانى الافاضل لى استفسر اولا انا ممن يحبون الشيخ الحوينى جدا جدا
لكنى اريد توضيح لم نجد لاحد من العلماء من الثناء على كتب الشيخ او النصح بها فما السبب
ارجوا الرد
و عليكم السلام و رحمة الله،
لقد أثنى الإمام الألباني رحمه الله على الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله و على بعض كتبه التي طبعت في حياة الألباني رحمه الله. فحسبك الألباني ...
ـ[كريم البحيرى]ــــــــ[12 - 08 - 08, 04:23 م]ـ
يا اخى الفاضل
انا اعرف ما تقول لكن الشيخ الالبانى اثنى على كتيب للشيخ
انا مقصدى عندما تقول الشيخ طارق عوض الله تذكر كتاب تدريب الراوى و نيل الاوطار سبل السلام وغيرها
وهكذا الشيخ الالبانى تذكر وتذكر والشيخ شعيب والشيخ حمدى السلفى الشيخ عبد الكريم والشيخ حاتم العونى لكل هؤلاء كتاب تذكر به وعندنا الشيخ الحوينى من علماء الحديث ليس له كتاب فى الحديث او التحقيق من امهات الكتب هذا ما تكلم عنه
ـ[أبو روميساء]ــــــــ[18 - 10 - 08, 05:47 ص]ـ
جزاكم الله خيراً على هذا الموضوع القيم المبارك
واسال الله أن يطيل في عمر الشيخ حتى ينتهي مما يريده
وأسال أن يديم عليه الصحة والعافية
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/343)
وأسال الله له ذهناً ثاقباً وقلماًَ سيال
إنه نعم المولى ونعم المجيب
ـ[حسام الدين قاسم]ــــــــ[18 - 10 - 08, 09:52 ص]ـ
وآخر تقديماته كتاب الضعفاء للإمام أبي جعفر العقيلي بتحقيق الدكتور مازن السرساوي والذي قمت بتنسيقه العام الماضي ولا أخفيكم سراً عن مدى سعادتي بكتابة أوراق التقديم وهي بخط الشيخ نفسه برغم أنها لم تتعدى ثلاثة أوراق
ـ[أبو حذيفة الجزائري]ــــــــ[25 - 10 - 08, 11:03 م]ـ
السلام عليكم
اخوانى الافاضل لى استفسر اولا انا ممن يحبون الشيخ الحوينى جدا جدا
لكنى اريد توضيح لم نجد لاحد من العلماء من الثناء على كتب الشيخ او النصح بها فما السبب
ارجوا الرد
الأخ الفاضل كريم البحيري زادك الله حرصا على ما ينفعك
و جنّبك ما يضرّك و وفّقك إلى كل خير
أجيبك بسرعة لأن الوقت لا يسمح و لذلك فأعتذر إن لم أعطي الأمر حقّه الذي يجب له:
و سأجعل الجواب على قسمين: كلام عام في باب التّزكيّة و متى يكون الرّجل عالما و إماما في الدّين
و كلام خاص أختم به
فالأول -يرحمني الله و إياك- و هو معرفة العالم و توثيقه و أنّه أهل لأن يؤخذ عليه العلم فاعلم أيّها الحبيب أنّ التّزكيّة بالمكتوب أو بالملفوظ أو بالمسجّل (كما في عصرنا) هذه الأشياء ليست وحدها التي يعرف بها العالم من غيره بل إنّ هناك ما هو أعلى منها و هو ما يعرف بـ:
الإستفاضة و الشّهرة بالعلم: و ذلك أن يبلغ علم الرّجل الآفاق و يعرفه جماهير أهل الإسلام علماؤهم و متّبعوهم و مقلّدوهم و أطفالهم و كبارهم , يعرفونه بالعلم و الذّود عن السنّة النّبويّة و نشر منهج السّلف بين الخلق عن طريق الحجج و البراهين الدّامغة و الآثار و السنّن الرّاسخة
و لا يجب في من هذا حاله أن يخلو من الخطأ و الزّلل أو من الوقوع في ما هو ليس من السنّة أو هو ليس من التّقوى , بل لقد صرّح وارث علم السّلف تقي الدين ابن تيمية رحمه الله صرّح بأنّه (ليس من شرط أولياء الله عدم الوقوع في الكبائر) , و أجمع العلماء سابقا و لاحقا أنّه ليس من شرط الإمام ألا يخطئ (سواء ف العقائد أو في الفقه) قالوا: (و لكن من غلب خطأه صوابه و حسناته سيّئاته فهو الفاضل المحسن و العكس صحيح)
و قال ابن القيم في المدارج: (و كيف لا يخطئ من خلق ظلوما جهولا و لكن من عدّت سيّئاته فهو المحسن و من عدّت حسناته فهو المسيء)
فمن انتشر علمه و فضله بين النّاس و تلقّت الأمّة علمه بالقبول و جعل الله له في نفوسها منزلة و وقعا فهذا هو العالم و لا يقبل فيه قول قائل كائنا من كان:قال ابن عبد البر في جامع بيان العلم:
إنّ من صحّت عدالتُهُ، وثبتت في العلم أمانتُهُ، وبانت ثقتُهُ وعنايته بالعلم لم يُلتفتْ إلى قول أحدٍ إلاّ أن يأتي في جرحه بِبَيِّنَةٍ عادلةٍ يصحُّ بها جرحه على طريق الشهادات والعمل فيها من المشاهدات والمعاينة
و قال تاج الدّين السّبكي
من ثبتت إمامته وعدالته وكثر مادحوه وندر جارحوه، وكانت هناك قرينة دالة على سبب جرحه من تعصُّب مذهبيٍّ أو غيرِه لم يلتفت إلى جرحه
و قال الشّافعي:
ليس من شرط العدل أن لا يقع في المعصيّة لأنتفاء العصمة فإذا غلبت الطّاعة فهو المعدل (العالم) و إذا غلبت المعصيّة فهو المجرّح (المتروك)
و قد سقت هذه الأقوال التي يحتج بها أئمّتنا لمزيد توضيح
و على ذلك: فإنّ الاستفاضة و الشّهرة بالعلم و انتشار فضل الرّجل و علمه في الآفاق مع إقرار جمهور علماء المسلمين لذلك الانتشار و تلك الكتب (سواء بالتّصريح أو بلسان الحال) هذا يعتبر عند أهل الفنّ أقوى من التّزكيّة اللّفظية التي تصدر من بشر معرّض للخطأ و قد يتبعه على ذلك مقلّدون فيصبحون أربعة أو خمسة و هم في الحقيقة تبع لزلّة الأوّل , و الشيء نفسه أو أشدّ يقال في من قلّد في الجرح و الله المستعان.
و أمّا القسم الثّاني من الكلام الخاص أيّها الحبيب:
و هو بخصوص الشّيخ أبي إسحاق فاعلم بارك الله فيك أنّ الشّيخ الألباني أثنى عليه قبل أن يلقاه و كلامه مسجّل و ذلك حين سئل عن أفضل ما خدمت به سنن النّسائي رحمه الله فقال:
المتقدّمين ما خدموها كما خدم الصّحيحين و غيرهما و كذلك المعاصرين , ثمّ قال: لكن يوجد كتاب اطّلعت عليه لأحد الشّباب المشتغلين بالحديث في مصر فهذا له طريقة جيّدة جدّا و خدمة جيّدة لذلك الكتاب أرجو أن تفي بالغرض (أو كما قال)
ثمّ سمّاه و قال اسمه حجازي .. فقال له أحد الحاضرين إنّه حجازي محمد شريف
قال الشّيخ هو ذا
فلا أدري هل هذا هو " الكتيّب" الذي ذُكر في كلامكم أو غيره
ثمّ جاءت مجالسه مع الشّيخ و هي تنبئ عن عدقيق و تحقيق ما شاركه فيه من أهل عصره إلا قليل
و قد أثنى عليه الشّيخ رحمه الله و أكرمه و اعتنى به مدّة الرّحلة
و أثنى عليه خلالها و بعدها و هذا كلّه محفوظ
و معروف أنّ الشّيخ أبو إسحاق لم يكن كثير الرّحلة إلى المملكة أو غيرها في أيّامه الأولى و لا هو (إلى الآن) من محبّي الظّهور و البروز و لذلك فطبيعي ألا يتعرّف على كثيرين من علمائنا ممّن لو رأوه لفرحوا به و لأثنوا عليه خيرا كما أثنى عليه الشّيخ الألباني و هذا لا شكّ فيه إذ أنّ المشرب واحد و المنهج واحد و المشكاة واحدة و عليه فليس غريبا و لا يجب أن يستغرب عدم وجود تزكيّة له من أئمّة آخرين غير من لقيه و هو الشيخ الألباني
ثمّ: ها هم تلاميذ الألباني يؤكّدون ذلك اليوم و هاهو الشّيخ مشهور حسن يسأل عنه فيقول:
أُشهد الله أنّ أبا إسحاق من علماء الحديث و من أهل الحديث الرّاسخين فيه , و لم أر شيخنا الألباني فرحا بقدوم أحد كفرحه بالشّيخ أبي إسحاق , و مجالسه مع الشّيخ محفوظة و هي تنبئ عن علم غزير بل عن تدقيق قلّ أن يوصل إليه
قال: و الذي يلمز في أبي إسحاق عليه أن يأتي بالبرهان و الدّليل ... و الله أعلم هذا كيف يلقى الله
إلى آخر ماقاله , و كذلك الشيخ الحلبي و غيره
و لك أن تنظر في ما نقلته لك في القسم الأوّل من كلامي و هذا الذي ختمت به و لك أن تنظر في ما بين يديك و أسأل الله تعالى أن يحفظ شيخنا و أن يحفظ به السنّة و يقمع به البدعة و أن يهدي كل ضال و أن يشفي كلّ أحمق و أن يتوب على كلّ نمّام و عاص
و الله المستعان
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/344)
ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[27 - 10 - 08, 03:10 ص]ـ
صدقت أخي وبررت ..
ألسال الله تعالى ان يرفع قدر الشيخ ابا اسحاق الحويني في الدنيا و في الاخرة
و ان يرزقنا اللقاء به في الدنيا و في الاخرة.
-مما يلفث الإنتباه في كتب الشيخ وهي من الأهمية بمكان -ونسأل الله أن ييسرها قريبا- كتابه: [تسلية الكظيم بتخريج أحاديث تفسير القرآن العظيم]، فأصل الكتاب اعتنى به جمع من أهل العلم، خاصة خاتمة المحققين الشيخ أحمد شاكر فإليه المنتهى، إضافة إلى الشيخ مقبل بن هادي وتوجد نسخة محققة على تخريجات الشيخ الألباني رحمه الله وغير ذلك كثير ..
-ومما سمعته من شيخنا بوخبزة ويكرره مُلحا،رغبته أن يتوجه الشيخ الحويني إلى تحقيق كتاب فتح الباري لأنه لحد الساعة لم يُعتنى به كما يجب، على أهميته.
وكان يقول: لا أرى له إلا كتيبة من العلماء الأفذاذ كصاحبنا الشيخ الحويني.
ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[23 - 12 - 08, 03:20 م]ـ
اللهم احفظ مشايخنا الاعلام وسدد خطاهم واعل درجتهم
ـ[الدبش المكي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 07:03 ص]ـ
29 - السحب الهوامع على جمع الجوامع: [مخطوط: 100 مجلد]
هل صحيح أنه في 100 مجلد أم أنه خطأ حدث أثناء كتابة الموضوع
ـ[أبو روميساء]ــــــــ[19 - 01 - 09, 06:20 م]ـ
جزاكم الله خيرا(54/345)
احذر هذا الكتاب .. مع توفير البديل
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[10 - 12 - 02, 09:11 م]ـ
الإخوة الأحبة: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبَعدُ:
هذه نصيحةٌ ـ لوجهِ اللهِ تعالَى ـ تتعلَّقُ بالتحذير مِن بعضِ الكُتبِ التِِي تَخرجُ إلَى سوقِ المكتبات الإسلاميةِ، ولا نرى فيها نفعًا سوى لأصحابِها ..
فأرجو أن ينظرَ لِهذه النصيحةِ بعين الاعتبار لا الإهمالِ، وأنِّي ـ والذي نفسي بيدِه ـ مُحِبٌّ لِهذه الأمَّةِ مُشفقٌ عليها، وهذا ما دفعنِي أيضا منذ عشر سنواتٍ لخدمة سُنَّةِ الْمصطفى (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم)، والعمل جاهدًا لسدِّ هذه الْخللِ، والوقوف بِحزمٍ لكلِّ مَن يعبثُ بتراثِ الْمسلمينَ، مع توفير البديل الأكمل الْمُغنِي عن غيْرِه (حَجمًا وتوفيرًا وإحاطة) ..
وهؤلاء (تُجار الورق) كثرٌ وتراهم يَجتمعون على هدفٍ واحدٍ وهو (التَّكسبُ الفاحشُ السريع) الْمُجردِّ من الرَّحمةِ والشَّفقةِ عن طريق نشر الكتابِ الإسلاميِّ، لاسيما كتب الحديث الشريف وما يتعلَّقُ به، فتراهم يتفنَّنونَ في تكثير صفحاتِ الكتبِ والبحوثِ بطرقٍ شتَّى، منها:
ـ تكبير خط الرسم الذي يُصَفُّ به الكتاب
ـ تكبير المسافة البيضاء بيْنَ الفقراتِ
ـ تكبير الْحواشي الأربعة للصفحة العلويةِ والسُّفليةِ والجانبية (يَمين ويسار)
ـ المبالغة في تكبير خط التعليقات السفلية ـ تقسيم الكتاب على عدَّة مُجلداتٍ (أجزاء) فتجد صفحات الْمُجلدِ لا تتعدى بضعة مئاتٍ، وهذا يفعل في الغالب لِهدفين (الأول) وهو التكسب كما مرَّ حتَّى إذا بالغَ في ثَمنه ووجدَ مَن يعترض = يقول: ألا ترى أنه كذا وكذا مُجلد .. والثانِي ـ وهو خاص بصاحب الكتاب مؤلفًا كان أو مُحققا ـ التشبع بِما لَم يُعطَ؛ فيقول (قد أخرجتُ عملاً في كذا وكذا مُجلدٍ).
ـ تصغير خط الرسم (البنط) وطبعة على ورق خفيف رخيص فيعملان (صغر الخط والورق الرخيص) على ضعف البصر وإرهاقه، مع قلة الاعتناء والتعليقات بل بترها لإخراج الكتاب ذو الإجزاء المتعددة في جزءٍ واحدٍ، فيباع بنفس القيمة التِي يباع بِها الكتاب ذو الإجزاء المتعددة.
ومع هذا كلِّه تراهم لا يعتنون بِهذه البحوث كما ينبغي فترى الكتاب طافِحًا بالإخطاء والخطيئات؛ لعدم وجود الْمُصحح بُخلاً وإقتارًا وتوفيرًا، ولكنه على حساب الأُمَّةِ، والجريمة الكبرى سكوتُهم على الأحاديث الموضوعة في بعض هذه الكتب والبحوث.
لذلك توجَّب عليَّ ـ وعلى غيْري ـ النصح مع توفير البديل، أو الدلالة عليه؛ لسد هذه الثغرة، وهذا من تَمام النُّصح والإحسان، وأسالُ اللهَ العظيمَ ربَّ العالَمينَ أن يتقبلَ منِّي نصيحتِي، وأن يوفِّقَنِي لِما يُحبُّ ويرضى أنه هو السميعُ العليمُ، وليعلمْ كلُّ مَن يقرأُ نصيحتِي هذه أنني لا أقصدُ الأشخاص بعينِهم، وإنّما أقصد الإعمالَ التِي يغلِبُ على ظنِّي أنّها تستحقُّ أن يُحذرَ منها مع العدل والإنصاف. وأبدأُ بذكر كتابين حديثين ينطبق عليهما شروط التحذير، مع توفير البديل، فأقول بعد حمد اللهِ تعالَى: احذر ـ أخي القارىء ـ مِن كتاب:
((جامع الإحاديث والآثار التِي خرجها وحكم عليها فضيلة الشيخ الألبانِي / ط المكتبة الإسلامية / إعداد أحمد بن مُحمد)) وقد صدر منه إلى وقتنا هذا ستةُ أجزاء بإسعار خيالية ..
ووجه التحذير من هذا الكتاب أنه كتاب صنع من أجل التكسب المذكور آنفا لا غيْر، والدليل على هذا:
[أ] عدم الإحاطة بكلِّ تراث الشيخ المطبوع فقد تركوا الكثير من الكتب والرسائل ـ وهي تربو على الثلاثين مجلدٍ ورسالة ـ والتِي كانت بين أيديهم أثناء عملهم، ضف على هذا علمهم بأن هناك الكثير من الأعمال تحت الطبع للشيخ رحمه الله؛ فكان ينبغي عليهم انتظار هذه الأعمال حتَّى يصدقوا في قولِهم (( .. في جَميع كتبه .. ))، ولا يكونوا منَ الْمُدلسين، وبِهذا الترك قد حرموا مقتنِي كتابِهم هذا من الإلْمام بكتب الشيخ رَحِمه اللهُ تعالَى،
وقد اعتذروا بِما لا يصلح عذرا وهو: أنّهم سيصنعون (ذيلاً) بِما يَخرج تباعا من كتب الشيخ، وهذا كما قلتُ ليس عذرا؛ لأن (الذيل) عادة يصنع لِما تعذر إلحاقه بالأصل، وهؤلاء لا يصدق عليهم هذا كما بينتُ آنفًا، وأنّهم قد تسرعوا لسببٍ ما؛ لعله خوفا من السبق مِمن احترف هذا الأعمل ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/346)
وأيضا (الذيل) عادة يكون أقل بكثير من الأصل، وهؤلاء إذا قاموا بإلحاق ما تركوه؛ فإنه سيقارب الأصل لا ريب، وإذا علمت أن الأصل يقارب الأربعين كتابا فالذيل المنتظر سيقاربه لا محالة، واللهُ المستعان.
[ب] ترتيب الكتاب بطريقة مكشوفة لكلِّ ذي عينين تشير على صاحبها بأنه ما رام إلاَّ النفعَ الْماديَّ؛ فقد قاموا بكتابة الإحاديث (كاملة) ثُمَّ رتبوها على حروف المعجم، كما فعل السيوطي ـ في جوامعه ـ وغيْرُه، وليس لهم في عمل السيوطي حجة؛ لأن السيوطي أراد الإحاطة بحديث رسول اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم) فأورد الأحاديث كاملة على المعجم لِهذا الغرض، ثُمَّ قل الانتفاع بِهذا الترتيب، وحصر النفع على طائفة الْمحدثين دون غيرهم؛ فانبرى المتقي الهندي رحمه الله فسدَّ هذا الخلل بإعادة ترتيب جوامع السيوطي على المواضيع العقدية والفقهية .. كما هو معلوم في كتابه (كنْز العمال) فنجح وأنجح ..
والحاصل أن طريقة أصحاب هذا الكتاب المذكور لا تصلح لزماننا هذا، وكان ينبغي عليهم إن أرادوا نفع المسلمين سلوك طريقتين:
(الأولى) أن يتريثوا حتَى تَخرجَ أغلب أعمال الشيخ ولاسيما ما كان تحت الطبع ثُمَّ يقوموا بصنع معجم لأطراف الأحاديث والآثار فقط، وليس عمل سليم الهلالي عنهم ببعيد.
(الثانية) أن يتريثوا ... ، ثُمَّ يَجمعوا الأحاديث والآثار كاملة ولكن بشرط الترتيب الموضوعي كما فعل المتقي الهندي، مع صنع فهرس للأحاديث والآثار في آخر الكتاب، فيستفيد الْمحدث والفقيه والمفسر والقاضي والخطيب والْمُثقف و .. ؛ لأن كل هؤلاء يُحسنون استخدام الكتب المرتبة على المواضيع وهذا ظاهر لا يَخفى .. وهذا الترتيب أيضا مِمَّا يوفرُ الوقتَ والجهد كما لا يَخفى.
[جـ] لَم يراجعوا هذه الأحاديث والآثار على أصولِها التِي استقى منها الشيخ أعمالَه، وهو يرحمه اللهُ قد صرَّح كثيرا أن تدقيق الأصول وتحقيقها ليس من صلب عمله وهدفه وهذا له رجاله ـ وإن كان قد صحح الكثير ـ وإنما هدفه هو التصحيح والتضعيف، فكان من المفترض على الْمعدِّ للكتاب أن يوثق هذه الأحاديث على الأصول.
[د] لَم يضبطوا الأحاديثَ والآثار على أصولِها ..
[هـ] لَم يضيفوا شيئا جديدا كتصحيح بعض الأخطاء المطبعية أو التراجعات أو .. ، مِمَّا هو من الأهمية بِمكان.
[و] كان ينبغي عليهم أن يذكروا صحابِيَّ الحديث أو الأثر وكذا التابعيَّ .. ، فيستفيد الْمتعجل والراغب في رواية ما لراوٍ ما، وهذا لا يَخفى، وقد فعل السيوطيُّ هذا رَحمه الله تعالَى.
[حـ] كان ينبغي أن يَجعلوا أحكامَ الشيخِ باللون الأحمر وهذا فيه ما فيه من النفع، ولا يؤثر على الأرباح الطائلة من هذا العمل، وقد رأينا أعمالاً أقل تكلفة وفائدة علمية قد استخدم فيها هذا اللون المفيد، فلماذا البخل؟.
[ط] الكتاب يَخلو من سمات الصف والإخراج الفنِّي المطبعي، وهي أيضا متوفرة في أعمال أقل فائدة من أعمال الشيخ، وأيضا الحبر خفيف جدًا مِمَّا يسبب للقارىء الإرهاق والنصب، فلماذا البخل؟.
[ك] قد توعدونا في المقدمة الطويلة جدا، بأنّهم سيعيدوا الكتاب على الترتيب الموضوعي، ولا يَخفى أن كتابة تراجم الكتب والأبواب والترقيمات وغير ذلك مِمَّا سيرفع عدد الأجزاء إلى ستين مجلدة أخرى تقريبا، واللهُ الْمُعين، فيكون عدة هذا الكتاب المائة جزء تقريبا، فهنيئا لكم هذا المشروع الإستثماري الناجح على حساب مُحبِّي الحديث النبوي، أليس هذا من التشديد على هذه الأمة؟
وتوفيرا لِهذا العناء ـ الذي نتعرض له نَحن لا أنتم ـ ألَم يكن الأولى أن تقوموا بإعادة طباعة (كنْز العمال) وربطه بكتب الشيخ وأحكامه، فتفيدوا وتستفيدوا؟
وألَم يكن الأولى أن تقوموا بِجمع هذه الأحاديث على (الأسانيد) وهذا فيه ما لا يَخفى من الخير والنفع؟
[ل] ذكروا أنّهم تصرفوا في نقل أحكام الشيخ كما في المقدمة، ولَم يكن لَهم ذلك؛ فكان ينبغى أن يأتوا بكلام الشيخ حرفيا دون أدنَى تصرف، وقد فعل هذا أيضا الأستاذ علوي السقاف على الشبكة في موقع (الدرر السنية).
وأخيرا: لا أعتقد أن كلَّ ما تقدم يفوت أو يغفل عنه مَن تصدَّر للعمل في خدمة الحديث الشريف، بل أعتقد أنَّ سبل الإصلاح والتنبيهات التِي ذكرتُها تقوم بداهة في مَخيلة من يقوم بعملٍ مثل هذا، واللهُ أعلمُ.
وهذه هي أسباب التحذير من اقتناء هذا الكتاب الْمُكلف (مكانًا ومالا وجهدًا) وانتظروا البديل الذي سيخرج عن قريب إن شاء اللهُ تعالَى وهو كتاب:
(الفهرس الجامع لأطراف الأحاديث والآثار التِي خرجها وحكم عليها الْمُحدِّثُ مُحمدٌ ناصرُ الدينِ الألبانِيُّ / أو طليعة فتح رب البرية بجمع الأحكام الألبانية)
وهذا الكتاب هو الأكمل والأشمل لأغلب كتب الشيخ التِي خرجت إلى يوم الناس هذا، والأقل كلفة وحجما، والأكثر فائدة وابتكارا بِما لَم يسبق به، وغيْر ذلك من بيان حصريّ للتراجعات، ودفاع عن الشيخ .. وهو مرحلةٌ أولية من مراحل المشروع العلمي الحضاري [ديوان السنة النبوية] يسَّرَ اللهُ إتمامه، فانظر ـ غيْر مأمور ـ التعريف بِهذا الكتاب [أي الفهرس الجامع لأطراف .. ] وفوائده على هذا الرابط بالطرق عليه مرتين: واللهُ مِن وراء القصد.
http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3722&highlight=%E3%E4%C7%D4%CF%C9
و (صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ على عبدِه ورسولهِ مُحَمَّدٍ وسلَّم تسليمًا كثيرا)، وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ nsm@islamway.net
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/347)
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 06:51 م]ـ
جزاكم الله خيرًا(54/348)
ما هو المطبوع من مؤلفات المازري شارح مسلم
ـ[راشد]ــــــــ[10 - 12 - 02, 09:51 م]ـ
قال الإمام الذهبي: المَازَرِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدٍ
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، البَحْرُ، المُتَفَنِّنُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيْمِيُّ، المَازَرِيُّ، المَالِكِيُّ.
مُصَنِّفُ كِتَابِ (المُعْلِم بِفَوَائِدِ شَرْحِ مُسْلِم)، وَمُصَنِّفُ كِتَابِ (إِيضَاحِ المَحْصُوْلِ فِي الأُصُوْلِ)، وَلَهُ تَوَالِيفُ فِي الأَدبِ، وَكَانَ أَحَدَ الأَذكِيَاءِ المَوْصُوْفِيْنَ، وَالأَئِمَّةِ المُتبحِّرِيْنَ، وَلَهُ شَرْحُ كِتَابِ (التَّلْقِيْنِ) لِعَبْدِ الوَهَّابِ المَالِكِيِّ فِي عَشْرَةِ أَسفَارٍ، هُوَ مِنْ أَنْفَسِ الكُتُبِ
فماذا يتوفر من مؤلفاته مطبوعاً الآن.؟؟؟
ـ[ابن النقاش]ــــــــ[12 - 12 - 02, 01:37 ص]ـ
السلام عليكم.
الحمد لله حسبت من يهتم بأمر المازري و من مثله قد انقرضوا.
المعذرة هذا مزاح.
ما اطلعت عليه من مؤلفات المازري المطبوعة وأملكها والحمد لله هي:
1. شرح مسلم وطبع في تونس وفي دار الغرب الإسلامي بتحقيق الشيخ الشلذلي النيفر رحمه الله.
2.قطعة من شرح المحصول تحقيق عمار الطالبي ط دار الغرب الإسلامي
3. قسم الطهارة والصلاة من شرح التلقين فى ثلاثة مجلدات تحقيق الشيخ محمد المختار السلامي ط دار الغرب كذلك والباقي سيصدر قريبا كما أعلمني صديق للشيخ.
هذا من الذاكرة وإن وجدت إضافة فستضاف بإذن الله.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[18 - 05 - 08, 10:30 م]ـ
//الحمد لله حسبت من يهتم بأمر المازري و من مثله قد انقرضوا.
لا لم ينقرضوا اخي بل قلة طبع كتبه وقلة اعتناء الشيوخ بأرائه هو السبب في عدم ظهور وانتشار البحوث والكتب المعتنية به
وفقكم الله
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[19 - 05 - 08, 01:03 ص]ـ
..... (قطعة من شرح المحصول تحقيق عمار الطالبي ط دار الغرب الإسلامي)
وهذا الكتاب العظيم وبدقائق مسائله وحصره لكثير من أجوه الخلاف في تعاريف المباحث كان مما أملاه على تلامذته
أثناء تدريسه لكتاب البرهان للجويني.
ولعل الله عزوجل ييسر الحصول على تتمة الكتاب.؟
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[19 - 05 - 08, 01:11 ص]ـ
نعم حبذا لو صوره لنا
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[19 - 05 - 08, 02:41 ص]ـ
السلام عليكم.
الحمد لله حسبت من يهتم بأمر المازري و من مثله قد انقرضوا.
المعذرة هذا مزاح ......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
انظر هنا بعض اهتماماتهم بالمازري - رحمه الله -:
http://213.150.161.217/scripts/minisa.dll/934/L770/%C7%E1%E3%C7%D2%D1%ED?KEYSEARCH
وههنا:
http://213.150.161.217/scripts/minisa.dll/935/D100/%DD%DE%E5+%C7%E1%C7%E3%C7%E3+%C7%E1%E3%C7%D2%D1%ED +~3A+%CC%E3%DA+%E6%CA%E6%CB%ED%DE+%E6%CF%D1%C7%D3% E5?KEYSEARCH (http://213.150.161.217/scripts/minisa.dll/935/D100/%DD%DE%E5+%C7%E1%C7%E3%C7%E3+%C7%E1%E3%C7%D2%D1%ED +%7E3A+%CC%E3%DA+%E6%CA%E6%CB%ED%DE+%E6%CF%D1%C7%D 3%E5?KEYSEARCH)
وهنا:
http://www.hadielislam.com/readlib/rasael/resala.php?id=3024
وهنا فتاويه:
http://www.ceik.rnu.tn/Arabe/Publication3.htm
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[19 - 05 - 08, 03:16 ص]ـ
السلام عليكم
والله يا شيخنا الفهم الصحيح مازدتنا الا حسرة اذ نرى كنزا من كنوز هذا الامام الجليل رضي الله عنا وعنه ولا نستطيع شيئا الا المشاهدة بالاعين و الحسرة والخيبة تكادان تهلكانا -رفعهما الله عنا بفضله -
بورك فيكم
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[19 - 05 - 08, 03:51 ص]ـ
من آثاره المخطوطة
الفن فرائض
عنوان المخطوط تلخيص في الفرائض
عنوان المخطوط التلخيص في الفرائض
اسم المؤلف محمد بن علي بن عمر, التميمي
اسم الشهرة التميمي
اسم الشهرة المازري
تاريخ الوفاة 536هـ - 1141م
نسخه في العالم
اسم المكتبة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية
اسم الدولة المملكة العربية السعودية
اسم المدينة الرياض
رقم الحفظ 07712 -
.................................................. ...
الرقم التسلسلي 127539
الفن فقه مالكي
عنوان المخطوط مسأله في منع القضاء على غائب يجري الانفاق بالطلاق
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/349)
عنوان المخطوط مسئله في منع القضاء
اسم المؤلف محمد بن علي بن عمر, المازري
اسم الشهرة المازري
نسخه في العالم
اسم المكتبة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية
اسم الدولة المملكة العربية السعودية
اسم المدينة الرياض
رقم الحفظ ج 15/ 446
................
والتصوير من مركز الفيصل سهل وهو ورقتين بريال سعودي
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 01:46 م]ـ
..... (قطعة من شرح المحصول تحقيق عمار الطالبي ط دار الغرب الإسلامي)
وهذا الكتاب العظيم وبدقائق مسائله وحصره لكثير من أجوه الخلاف في تعاريف المباحث كان مما أملاه على تلامذته
أثناء تدريسه لكتاب البرهان للجويني.
ولعل الله عزوجل ييسر الحصول على تتمة الكتاب.؟
أحسن الله إليك،
والكتابُ لم يكمله الإمام أبو عبد الله، فالظاهر أن الموجود والمطبوع هو تمام ما ألفه،،
وهناك رسالة علمية (دكتوراه)، عنوانها الآراء الأصولية للإمام المازري، قدمها الدكتور مراد بوضاية الجزائري في جامعة المدينة النبوية، شرفها الله،،
.. الرقم التسلسلي 127539
الفن فقه مالكي
عنوان المخطوط مسأله في منع القضاء على غائب يجري الانفاق بالطلاق
عنوان المخطوط مسئله في منع القضاء
اسم المؤلف محمد بن علي بن عمر, المازري
اسم الشهرة المازري
نسخه في العالم
اسم المكتبة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية
اسم الدولة المملكة العربية السعودية
اسم المدينة الرياض
رقم الحفظ ج 15/ 446
لعلها قطعة من كتاب شرح التلقين،،،
وقد رأيت في جامعة العلوم الإسلامية بقسنطينة (الجزائر)، قطعة من شرح المازري للتلقين .. ورأيت في المكتبة نفسها نسخة من كتاب "التنبيهات" لفخر المغرب القاضي ابن موسى اليحصبي،،،
وقد بلغني أن الشيخ المختار السلامي أنهى تحقيق الموجود من شرح التَّلقين (على أن المازري لم يكمل شرح الكتاب)،،،
وهناك قطعة من تعليقة على المدونة، منسوبة للمازري (كتاب النكاح)، وهي من محفوظات مكتبة الخزانة بالرباط، وقد اطلعت عليها، وهي سقيمة للغاية، بها بياضات كثيرة، وأحسب أن الكتاب من تعليق بعض تلامذة المازري، وأستبعد أن تكون من صوغ قلم التميمي،،،
ومن الذين رأيتهم عزوا لهذه التعليقة حلولو في شرح تنقيح الفصول، وقال: في التعليقة المنسوبة للمازري،،،
كما أنه توجد نسخة من رسالة: كشف الخفا عن لمس الخطا، في المكتبة العاشورية، وقد رأيت محقق العِقْد لابن شاس: بلحمر، يُحيل عليها في بعض هوامش الكتاب ..
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 02:00 م]ـ
//الحمد لله حسبت من يهتم بأمر المازري و من مثله قد انقرضوا.
لا لم ينقرضوا اخي بل قلة طبع كتبه وقلة اعتناء الشيوخ بأرائه هو السبب في عدم ظهور وانتشار البحوث والكتب المعتنية به
وفقكم الله
أحسن الله إليك،،،
إن كنت تقصد بالشيوخ: أهل هذا العصر، فقد يُسلّم لك،،
أمَّا إنْ كنتَ تُريد شيوخَ المالكية، فلا، فإن الاعتناء بكتب المازري اعتناء كبير، وهذا مختصر الإمام أبي المودة شاهد على ذلك، كما تجد ذلك في ديباجة كتابه،، وكتب المالكية طافحة بالنقل من كتبه، بخاصة كتاب شرح التلقين،،،
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[20 - 05 - 08, 02:07 م]ـ
نعم اخي ماذكرته عن ائمتنا الاولين صحيح لاغبارعليه فالامام متقن في كل العلوم فلا تكاد تطالع كتابا الا وتجد له قولا او ترجيحا
اما الذين اقصدهم فهم اهل القرون الثلاث الاخيرة، بل ان بعضهم يرى ان الامام المازري متشدد وفقهه لايصلح لهذا العصر وكذبوا وليس قولهم هذا الا الهوى
وفقكم الله
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 02:26 م]ـ
نعم اخي ماذكرته عن ائمتنا الاولين صحيح لاغبارعليه فالامام متقن في كل العلوم فلا تكاد تطالع كتابا الا وتجد له قولا او ترجيحا
اما الذين اقصدهم فهم اهل القرون الثلاث الاخيرة، بل ان بعضهم يرى ان الامام المازري متشدد وفقهه لايصلح لهذا العصر وكذبوا وليس قولهم هذا الا الهوى
وفقكم الله
لو توثق لنا ما قلته من أهل القرون الثلاثة،،،
ثم رعاك الله، إنّي أربأ بك أنْ تَصِفَ أهلَ العلم من متأخِّريهم أو مُتقدِّميهم بما وصفتَهم به، ومَنْ نحن -رحمك الله- بالنسبة إليهم؟! ورَحِمَ الله أهل الهند حين يقولون: "نحن تراب نِعالهم"، وإنه لشَرَفٌ لنا أن نكونه ..
وكان لك أنْ تخطئ؛ أمَّا الكَذب، فإني أعيذك بالله منه! إلا أن تكون حِجازِيًّا، تلك لُغتُك ..
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[20 - 05 - 08, 02:41 م]ـ
الامر هين اذهب الى كتب الطبقات فهل ترى من شارح لاقوال الامام او معلق، يا اخي المدونة التي هي اصل المذهب هجرت الى مختصرات افسدت الفقه
وقد كنت حاورت بعض من ينسب نفسه للمالكيين فتبين لي انهم
-مخالفون لاكثر اقوال الامام مالك -اجتهاد بزعمهم
-لا يعتمدون كتب الشاطبي ويحذرون منها
-من خالف واعتمد على غير المختصر فهو منبوذ
اما ذكرك توثيق قولي فهو رأيي لكثرة مطالعتي كتب الطبقات و كتب الفقه المتأخرة وانا اليوم على اعتمد شيئا من هذه الكتب والافضل ان تحرق واذهب الى ما نقل عن الامام القباب حيث قال -لااعتمد هذه الكتب البتة -
ووافقه الشاطبي وكثير من الائمة
انظر المعيار
وفقك الله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/350)
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[20 - 05 - 08, 03:23 م]ـ
انظر هنا يا أخي أبا نصر - رعاك الله - لعلك تستفيد:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=137744
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[20 - 05 - 08, 03:37 م]ـ
اشكر لك اخي الفهم هذه النصيحة
لكن قول القباب والشاطبي وكثير من ائمتنا مقدم عندي والشاهد ماتراه من انحطاط و عجز
ارجع الى موافقات الشاطبي والمعيار
وفقكم الله
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[20 - 05 - 08, 04:28 م]ـ
الائمة الذين ترك فقههم و اهملت كتبهم ولم يعتنى باقوالهم
الحافظ شيخ الفقهاء ابن القصار الشيرازي
الامام ابوالقاسم ابن الجلاب
الشيخ ابوبكر الابهري
الامام الباقلاني
الحافظ ابن بطال القرطبي
الحافظ ابن ابي صفرة
الامام الشيخ الاصيلي
وغيرهم كثير جدا
ـ[أبو يوسف النجدي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 05:09 م]ـ
تعليقاً على موضوع مشاركتك:
يقولون الأفضل أن تقول: (ما المطبوع من ... ) وليس (ما هو المطبوع .. )
لأن الأُولى أبلغ لورودها في القرآن الكريم: (القارعة * ما القارعة)
وليست الثانية غير فصيحة ولن ما ورد في القرآن فهو أفصح كلام العرب.
هذا ما أحببت أن أفيدك فيه أخي المبارك، وشكراً
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[20 - 05 - 08, 05:29 م]ـ
وفقك الله.
الائمة الذين ترك فقههم و اهملت كتبهم ولم يعتنى باقوالهم
الحافظ شيخ الفقهاء ابن القصار الشيرازي
الامام ابوالقاسم ابن الجلاب
الشيخ ابوبكر الابهري
الامام الباقلاني
الحافظ ابن بطال القرطبي
الحافظ ابن ابي صفرة
الامام الشيخ الاصيلي
وغيرهم كثير جدا
ما زلت لم تنتفع بنصيحة أبي فهر.
وعلى افتراض تسليم الإهمال والترك لفقه بعض من ذكرت ... فهل سألت نفسك لمَ؟
هل تعلم شيئا - رعاك الله - عن " السند العلمي ".
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 03:21 ص]ـ
ممن انتفع بكتب الشاطبي من القرن الماضي العلامة محمد الطاهر بن عاشور ,فقد استفاد من موافقات الشاطبي
وزاد في مباحث المقاصد ,
-مقصد الحرية (لكم دينكم ولي ديني, لست عليهم بمسيطر, وهديناه النجدين .... )
-ومقصد حفظ البيئة (ضهر الفساد في البر والبحر ... )
وغيره زاد كثير ,ولكن هذه الزيادات مازالت لم تنضج بعد.
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 03:26 ص]ـ
[ quote= أبو إسحاق المالكي;824591] أحسن الله إليك،
والكتابُ لم يكمله الإمام أبو عبد الله، فالظاهر أن الموجود والمطبوع هو تمام ما ألفه،،
.................................
جزاك الله خيرا أخي الكريم أبي إسحاق على إفاداتك.
نعم صدقت فالكتاب لم يكمله المازري بل توقف عند مبحث الإجماع.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 03:56 ص]ـ
//نعم صدقت فالكتاب لم يكمله المازري بل توقف عند مبحث الإجماع.
صدقت اخي هذا الذي جاء في كتب التراجم وتناقله علماؤنا
لكن ماخبر كتاب الامام في رده على احياء الغزالي رحمهما الله
ارجوا الافادة
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 04:14 ص]ـ
كتابه في الرد على إحياء علوم الدين للغزالي (النكت والإنباء عن المترجم بالإحياء)
وقف عليه السبكي ونقل شيأ من مقدمته في طبقاته الكبرى , وذكر الدكتور عمار الطالبي
في مقدمة تحقيقه لإيضاح المحصول أنها رسالة.
والكتاب في حكم المفقود.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 05:39 م]ـ
والكتاب في حكم المفقود.
ياحسرتي، اكثر كتب ائمتنا لم يعتنى بها، عدا ما اتلفه الزمان يبنوائبه
وفقكم الله
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[27 - 05 - 08, 10:12 م]ـ
هل تعلم شيئا - رعاك الله - عن " السند العلمي ".
شيخنا الفهم -ايدك الله بنصره -هل يقصدون به البرنامج والمشيخة وماجاء في الفهرست، ام انه غيرهذا
ليتك شيخنا تحرر لي بعض ما ينفعني في هذا لنتمكن من مناقشة الامر
وفقك الله
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[29 - 05 - 08, 05:41 م]ـ
وفقك الله.
الكلام عن السند العلمي في دراسة الشريعة عموما ذو شجون ... وخلاصته توارث العلم عن أهله المتحققين به ... الذين ورثوه عن مشايخهم مشافهة رواية ودراية والأخيرة أهم ... وهذا شئ يكاد ينقطع في زماننا هذا ... وهو مصداق ما جاء به الخبر الصحيح ... فالبدار البدار لمن يجد عالما قريبا منه قد ورث العلم كابرا عن كابر فليلزم غرزه ... وليتحقق بالفقه وغيره عن طريقه فهما وتصورا ... فهذا ما كان عليه ساداتنا من أهل العلم في الأزمنة الأولى ... وانظر - رعاك الله - إلى السند العلمي في فقه المالكيين كيف ورثه صاحبك المازري عن أشياخه حتى انفرد بذاك في افريقية ... فرحل إليه طلابها وورث عنه هذا السند جملة منهم إلى أن وصل إلى ابن عرفة ومشايخه وتلاميذه من بعده ... وانقطاع السند العلمي الذي يشمل نقل المصنفات ومناهج أصحابها وطرائقهم في الدرس والتحصيل من أعظم أسباب ذهاب فقه كثير ممن ذكرتَ ...
انظر هنا وفقك الله وتأمله جيدا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=708854&postcount=13
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/351)
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[01 - 06 - 08, 03:00 م]ـ
وانظر - رعاك الله - إلى السند العلمي في فقه المالكيين كيف ورثه صاحبك المازري عن أشياخه حتى انفرد بذاك في افريقية ... فرحل إليه طلابها وورث عنه هذا السند جملة منهم إلى أن وصل إلى ابن عرفة ومشايخه وتلاميذه من بعده
احسن الله اليك شيخنا اجدت وافدت لكن يشكل علي
هل نترك كتب المازري وابن القصار وعبد الوهاب الي المرشد المعين وشروحه والمختصر للعلامة خليل رحمهم الله لأجل السند العلمي المنقطع
هل الداعي الى تجديد الفقه والعودة الى فهم ائمة المذهب يجب ان يكون على قواعدهم واساليبهم ومقرراتهم، وانى لنا ذلك وهي قد انقرضت منذ قرون
هل انقاذ ماي مكن انقاذه من المذهب وتحرير العقول ودفع الجمود يعتبر شذوذا ومخالفة لا لشيء الا لانقطاع السند
ارى اننا بهذا نحقق الحديث ونحن هاربون من ماجاء فيه
وفقكم الله(54/352)
مزالق في التحقيق - الحلقة السادسة
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[12 - 12 - 02, 12:34 م]ـ
مزالق في التحقيق - الحلقة السادسة
الْمَزْلَقُ الثالث عشر: الْمُبَاَلغَةُ في تَطْبِيقِ قواعدِ التَّحْقِيقِ
بقلم/ عبدالله بن محمد الشمراني
وأعني بهذا المزلق: تطبيق القواعد المنهجية لتحقيق النصوص، بصورة تخرج فيها عن الحد المعقول.
فكلنا يعلم بأن القواعد والضوابط في تحقيق النصوص ما هي إلا من باب الاجتهاد، في سبيل توحيد العمل في التحقيق، ولا أدل على ذلك من وجود أكثر من منهج، وبعض القواعد في هذه المناهج متعارضة، فكل مشرف يدعو إلى منهجٍ يتبناه، ويلزم الطلاب به.
والذي يعنيني في هذا المزلق أن المحقِّق إذا اختار منهجاً ليعمل على تحقيق النصوص من خلاله، فلا يتصور ان قواعد هذا المنهج محل تسليم، ولا تقبل النقاش.
وإذا طالعت بعض الكتب المحقَّقة وجدت نماذج للمبالغة في تطبيق هذه القواعد، إلى درجة يضحك منها القارئ.
أمثلة هذا المزلق:
(1) المبالغة في ترجمة الأعلام الواردين في الكتاب، عند أول موضع يردون فيه؛ ومنهم: العشرة المبشرون بالجنة، ومشاهير الصحابة، والأئمة الأربعة، وغيرهم ممن يعرفهم العوام قبل طلاب العلم، والباحثين.
بل وجدت من عرَّف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم عند أول موضع مر فيه.
ويحتجون ب: أن المنهج الصحيح يقتضي ترجمة جميع الأعلام، عند أول موضع يردون فيه.
ثم ماذا عساه ان يقول عن هؤلاء في سطرين، أو ثلاثة؟
مثال ذلك:
ومن أغرب ما وقفت عليه محقِّق «الوجيز في ذكر المجاز والمجيز» للحافظ السِّلَفي.
فقد عرَّف بالمصنِّف في مقدمة التحقيق، مثله مثل كل من يحقق مخطوطا، فإنه يعرف بالمؤلف في المقدمة.
وعندما بدأ في الكتاب المحقَّق وجد في أول المخطوط:
(قال الإمام الحافظ .. السِّلَفي .. ) فوضع عند السلفيّ حاشية قال فيها: (انظر ترجمته في مقدمة التحقيق).
وهذا التعليق حشو لا فائدة منه، والقارئ يعرف ان هذا السِّلفي هو المصنف الذي عرَّفْتَ به في أوّل الكتاب. وذكره في أول الكتاب من قِبل النُّساخ، كما هي عادتهم في نسخ الكتب.
وفعل المحقِّق هذا، لأن منهج التحقيق يقتضي التعريف بالأعلام الواردين في الكتاب في أول موضع يردون فيه. ومثله ما فعله محقق «المشُوف المعلم» لأبي البقاء العُكبَري حيث عرَّف بالمؤلف، وتكلم عن نسبته «العُكْبَرَي» في مقدمة التحقيق، وأعاد التعريف بهذه النسبة في أول الكتاب، لأن هذا أول موضع تمر فيه هذه الكلمة.
ومن جهة أخرى فهناك بعض الألقاب العلمية مشتركة، ولكن ورودها في بعض الأماكن يُخصصها بشخصية علمية معينة؛ ومن ذلك ورود لقب «شيخ الإسلام» في كتب هؤلاء الأئمة: «ابن القيم» و «ابن كثير»، و «الذهبي»، و «ابن رجب» رحمهم الله.
إنه ينصرف بدون أدنى تأمل أو شك إلى: أبي العباس أحمد بن عبدالحليم بن تيمية رحمه الله.
ومع ذلك وجدت بعض المحققين لكتب هؤلاء الأئمة، إذا ورد لفظ «شيخ الإسلام»، يعرفونه في الهامش، وأنه «ابن تيمية»، وفي أكثر من موضع من الكتاب الواحد. وهذا حشو لا فائدة منه، وتكلفٌ في تتبع الأعلام، والتعريف بهم.
(2) المبالغة في التعريف بالمدن، ومنها مشاهير المدن الإسلامية، ك: الكوفة والقاهرة، والقيروان.
(3) المبالغة في التعريف بالمصطلحات المشهورة والمتداولة، وشرح كل ما يراه المحقق غريباً.
مثال ذلك:
(أ) في إحدى طبعات: «معارج القبول» وجدت ان المحققيْن وفقهما الله وضعا حواشي للتعريف بما لا يخفى على طالب العلم.
فوضعا حاشية على قوله: «وأشهد أن لا إله إلا الله»، ليعرفا بالشهادة.
ووضعا حاشية على قوله: «وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً»، ليعرفا ب «محمد»، وانه مشتق من اسمه تعالى «المحمود».
ووضعا حاشية على قوله: «وعلى آله وصحبه»، ليعرفا معنى «آله»، وعلى من تُطلق.
ووضعا حاشية على قوله: (أما بعد .. )؛ ليعرفا معناها، ومتى تأتي، ولماذا؟
وترجما في الكتاب لبعض الأعلام، ومنهم: أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر، وعبدالله بن عباس رضي الله عنهم.
(ب) وحصل مثل هذا في: «تيسير الوصول إلى منهاج الوصول»؛ لابن إمام الكاملية، حيث إن المحقق غفر الله له وضع حواشي للتعريف بما لا يخفى على طالب العلم وخاصة ان كتابه في تخصص دقيق.
فوجدته وضع حاشية على قوله: «بسم الله الرحمن الرحيم»؛ ليعلل الابتداء بها، مع ذكر الأدلة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/353)
ووضع حاشية على قوله: «الحمد لله»؛ ليعلل الابتداء بها، ثم ذكر ان لحد «الحمد» عند العلماء عبارتان، وذكرهما.
ووضع حاشية على كلمة: «وبعد»، وما أصلها، علماً بأن المصنف تكلم على هذه الأمور بالتفصيل مع الأدلة في مقدمة شرحه، فكان عمل المحقق تكراراً لا فائدة منه، وسبقٌ لقلم الشارح، وهو أولى من يقوم بهذا.
ووضع حاشية للتعريف بالمصطلحات الآتية: «الشريعة»، «الغراء»، «المحجة»، «الزهراء»، و «الزكاة» وعرَّفها لغة وشرعا.
وعند قول المصنف «وفي البخاري»، علَّق على ذلك بقوله: (قول المؤلف: «وفي البخاري»: يعني: في: «صحيح البخاري).
وعرَّف بكنية «أبي القاسم صلى الله عليه وسلم».
وترجم في الكتاب لمشاهير الصحابة، ومنهم: ابن عباس، وأبوهريرة، وأنس بن مالك، وفاطمة الزهراء، وترجم لمشاهير الأئمة ومنهم: مالك بن انس والشافعي والبخاري ومسلم وأبو داود.
ولا ننكر جهده في تحقيق الكتاب والتعليق عليه، مع دراسة مسائله، ولكن الأمر كما ذكرت المبالغة في تطبيق القواعد المنهجية في التحقيق.
(ج) قال ابن القيم في: «مفتاح دار السعادة» «2/ 259»: «حكى بعض العارفين ان قال: طفت في ليلة مطيرة شديدة الظلمة، وقد خلا الطواف، وطابت نفسي، فوقفت عند الملتزم، ودعوت الله».
علَّق محقق الكتاب: الشيخ: علي الحلبي وفقه الله على قوله: «طفت» بقوله: «أي: حول الكعبة»، وهل تحتمل العبارة غير ذلك؟
(4) قياس المسافات بالمصطلحات القديمة، والتي لم يعد لها استخدام اليوم، ك: الفرسخ، البُرد، سيراً على الأقدام، يوم وليلة، .. الخ
فماذا استفيد من قول المحقق عن إحدى المدن مُعرِّفاً بها: «تبعد عن «دمشق» مسافة خمسة أيام سيراً على الأقدام». أو «مسافة يومين وليلة» أو «خمسة بُرد»، أو «خمسة فراسخ».
والمصطلح الموجود اليوم هو «الكيلومتر»، و «الميل» وقد ضُبطت المسافة بين غالب المدن والدول بدقة، ودونت هذه المعلومات في كتب جغرافيّة معروفة ومتوفرة فالرجوع إليها في ضبط المسافات أولى من تقديرها بالرجوع إلى «معجم البلدان» على أهميته.
المزلق الرابع عشر: التفاوت في معالجة النصوص:
وأعني بهذا المزلق: عدم اتفاق المحققين على ضوابط معينة في التعامل مع النصوص أثناء نسخها، فإننا نجدهم في هذا الباب طرفين ووسط.
الطرف الأول طرف متشدد يرى عدم التعرض للمخطوط، بتعديل أو إضافة، بل يُخرج الكتاب للناس كما هو مكتوب في الأصل الذي بين يديه، ولو وجد خطأ ولو كان متيقناً منه فلا يغيره، بل يبقيه كما هو، ويشير إلى الصواب في الهامش، ويرون أن هذا دقة في نسخ المخطوط وإخراج الكتاب مطبوعاً كما هو.
والطرف الثاني توسّع في معالجة المخطوط، فهو يتصرف في كل عبارة لا تستقيم معه، ولو كان لها وجه في اللغة العربية، ولها اعراب محتمل.
والطرف الثالث «الوسط» يحذف ما تيقن خطأ ولا وجه له، وابقاء الصواب، وإن كان له وجه في اللغة، ولو كان هذا الوجه ضعيفاً، أو شاذاً، المهم أن له وجه في اللغة.
والتدخل في معالجة النص المخطوط أمر صعب، وحرج والضابط في هذا الباب هو الطرف الوسط، ولكن تطبيقه يحتاج إلى نظرٍ، وتأملٍ، ومراجعة، والله الموفق.
مثال الطرف الأول:
*. وهذه الآية كُتبت في: «تاريخ الجبرتي» خطأ، حيث جاء فيها «مُهلك» بدلاً من {لٌيٍهًلٌكّ}، فأبقى المحقق سامحه الله الآية الكريمة محرَّفة، كما وردت عند الجبرتي؛ دقة منه زعم في النقل والتوثيق، ثم قال في الهامش (2): (الآية القرآنية فيها تحريف، وصحتها .. ) ثم ذكر الصواب.
إن الخطأ في «الآيات القرآنية» احتمال وارد في المخطوطات والمطبوعات رغم حرص الجميع على «كتاب الله» وسلامة نصوصه، ويجب وجوباً شرعياً على المحقق إذا وجد تحريفاً ل: «كتاب الله» ان يقوم بإصلاحه، ولا يُشير إلى مثل هذا، ولكن إذا كثر التحريف في الآيات في النسخة التي يعمل عليها، يُشير إلى هذا في المقدمة، عند الكلام على النسخة المعتمدة، والمآخذ عليها.
ويلحقُ بهذا على جلالة «كتاب الله» الأخطاء النحوية، والتي ليس لها وجه محتمل في اللغة، ولا يلزم الإشارة إلى ذلك في الحاشية عند التبديل، ولكن إذا كثرت هذه الأخطاء، وفحشت، فيكتفي بالإشارة إلى ذلك في مقدمة التحقيق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/354)
وللعلم؛ فغالب تحقيقات المستشرقين في التحقيق هو إخراج النسخة الخطية مطبوعة كما كُتبت، بعجزها وبجرها لأن المقصود عندهم اخراج النسخة كما هي، وأما ما فيها من علم، فمسألة لا تعنيهم.
مثال الطرف الثاني:
أمثلة الطرف الثاني كثيرة، وتخصص فيه أناس، فتصرفوا هدانا الله وإياهم في نصوص النسخ كثيراً، ومنهم: الدكتور عبدالمعطي أمين قلعجي، وكمال يوسف الحوت.
ولعلّي أذكر مثالاً واحداً لمحقق فاضلٍ لبيان وجود هذه الصفة «التوسع في معالجة المخطوط» عند غير من اشتهر عنهم العبث بالتراث.
قال الإمام ابن القيم في: «مفتاح دار السعادة» (2/ 455): (والمشاحنة في الاصطلاحات لا تنفع طالب الحق).
وهو كلام واضح، ولكن محقق الكتاب الشيخ الحلبي وفقه الله حذف كلمة «مشاحنة»، ووضع مكانها كلمة: «المشاحّة»، وعلّق على ذلك في الحاشية رقم (1)، بقوله: (في الأصل: والمشاحنة!، ولعل الصواب ما أثبتُّ، فهذه الكلمة من مشاهير الكلمات المترددة في التواليف، والمصنفات .. ولكلمة «المشاحنة» وجْهٌ هنا، فلا أُنكرها». فتعجبت، وقلت: لما كان لها وجه، ولم ينكرها، فلماذا حذفها، وغيّر نص المصنِّف؟
وكان الأولى كتابتها كما هي، مادام انها محتملة، ولم ينكرها، ثم يعلق في الهامش بما يراه.
والغريب ان المحقق نفسه عمل عكس ذلك في الكتاب نفسه، فقد ترك الخطأ الوارد في الأصل كما هو، وهو خطأ يقيناً، حيث قال ابن القيم «مفتاح دار السعادة» (1/ 368):
«على ثلاث مسالك». فعلق على «ثلاث» في الحاشية رقم «3» بقوله: «كذا الأصل، والصواب: ثلاثة».
وكان الأولى تعديل هذا الخطأ في النص، ولا يُشار إلى مثل هذا، لسهولته، ولاحتمال ان يكون من عجلة الناسخ، وإن أشار فلا حرج، وهذا منهج له قيمته، ولكن أن يُبقي الخطأ كما هو مع اقراره بأنه خطأ، وفي الموضع الآخر يغير النص مع اقراره بأن ما حذفه له وجه؛ فهذا مزلق خطير، يسقط ثقة القارئ في المحقق ويطرح هذا النص بهذا التحقيق.
(تنبيه):
بعض المحققين إذا وجد جميع النسخ اتفقت على كلمة واحدة فإنه يثبتها، ولو كانت خطأ، ليقينه بأن هذا هو ما كتبه المصنف، وهذا هو رأيه، وترك هذه الكلمة كما هي من الأمانة العلمية في التحقيق، ليقف القارئ على علم المصنف، ورأيه، ثم يذكر المحقق ما يراه في الهامش.
وهذا توجّه احترمه، ولا سيما خروجه من بعض كبار المحققين نفعنا الله بهم.
ولكن من حقي وأنا أكتب في هذا الباب أن أدلي برأي، فأقول وبالله التوفيق: لعل الأقرب إثبات الصواب في المتن ولو أطبقت كل النسخ على خلافه والإشارة في الهامش على ما في النسخ، ثم ذكر الأدلة الكافية على التصحيح، فغالب القراء لا يصرفون للهامش أدنى تأمل، ولا سيما الهوامش الخاصة بفروق النسخ، وذكر ما اتفقت عليه النسخ في الهامش يحقق المصلحة التي ترى تعريف القارئ بعلم المصنف، ورأيه في المسألة.
وعلى كل حال لا أظن ان المُشَاحَّة في مثل هذا الاصطلاح المنهجي تجدي، ولا سيما أنَّ هذه الطريقة معروفة منذ القدم لدى العلماء، والنُّساخ، فقد جاء في حاشية مخطوط «منال الطالب» لابن الأثير هذه العبارة «قوله: (والياء في «يانع» للتسبيب)، وهم، وصوابه والله أعلم: «والباء» منقوطة بواحدة، لأنها لفظ الحديث: «وأبْعَثْ رَاعيِهَا في الدَّثْرِ بِيَانِعِ الثَّمَرِ» وهو تفسير قوله عليه السلام: «بِيَانِع»، ولم يقل أحد: الياء للتسبيب قط، ولم أر ان أصلحه، لأنه مقروء في هذه النسخة على مصنفه، وخطُّه عليها، وكان ينبغي ان تكون العبارة: «في بيانع الثمر». والله أعلم» أ. هـ
* «منال الطالب»، لابن الأثير ص «19»، حاشية (1) «
فانظر إلى هذا الفاضل غفر الله له يعلم ان ما هو مكتوب خطأ محض، وهو كذلك، ولما كانت هذه النسخة مقروءة على المصنف، وعليها خطه تهيب من تغيير الخطأ رغم قناعته بذلك وآثر كتابة حاشية على هذه العبارة في موضعها للتصحيح.
علماً بأن محقق الكتاب، وهو المحقق الكبير الطناحي رحمه الله غيَّر العبارة عند نسخه للكتاب إلى الصواب، وكتبها هكذا: (والباء في «بيانع» للتسبيب)، وعلَّق على ذلك بقوله: (في الأصل: (والياء في: «يانع»، وأصلحته كما ترى) أ. ه
مثال ذلك:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/355)
(1) حقق العلامة الدكتور عبدالرحمن العثيمين حفظه الله كتاب «طبقات الحنابلة»، وجاء في «1/ 255»: «إبراهيم بن الحجاج الشامي» فعلق في الحاشية بقوله: «باتفاق النسخ هكذا «الشامي» بالشين المعجمة، وكذلك هو في: «المنهج الأحمد»، وفي: «مختصر النابلسي «مصححان عنه. وفي مصدر المؤلف «تاريخ بغداد» «السامي»، بالسين المهملة، وهو الصحيح وإنما أبقيته لاتفاق النسخ المعتمدة عليه، فيظهر انه خطأ من المؤلف نفسه عفا الله عنه» أ. ه
هذان مثالان من عدة أمثلة وقفتُ عليها، أرى فيها المحقق يُبقي الخطأ ويثبته كما هو دون تغيير، إذ ثبت لديه أنه من المصنف نفسه، لا النساخ، ويجعل رأيه وهو الصواب يقينا في الهامش تعليقاً.
كل ذلك احتراماً للمصنف، وأداء لعلمه كما هو، وهي طريقة لا أنكرها، ولا سيما خروجها ممن عُرِفوا بدقة التحقيق، وممن تخرج على أيديهم الكثير من طلاب العلم الكبار، ولكني أتحفظ على هذه الطريقة.
والغريب انك تجد ان هؤلاء المحققين يتحفظون على تغيير بعض ما تيقنوا من خطئه، وفي مقابل ذلك تجد جرأة عجيبة عند غيرهم في التلاعب بنصوص النُّسخ، وتغيير كل ما أشكل عليهم، ولو لم يكن مشكلا عند غيرهم، ولو كان المصنف، ويضيفون على النص الخطي، دون الإشارة، وأحياناً يحذفون الصواب، ليثبتوا الخطأ محله، دفعاً للتصحيف الذي ظنوه.
كل ذلك يصير دون ضابط علمي، وكل محقق يجتهد حسب رأيه.
ومثال ذلك ما فعله الدكتور: عبدالمعطي قلعجي سامحه الله في تحقيقه ل «تاريخ الثقات» للعجلي، وقد نبه إلى ذلك الدكتور: عبدالعليم البستوي وفقه الله في مقدمة تحقيقه للكتاب نفسه.
بل وصل الأمر إلى ادراج ما يعرف المحقق بأنه ليس من كلام المصنف.
فقد حقق: الأستاذ: كمال يوسف الحوت سامحه الله كتاب: «ذيل التقييد»، وزاد في النص زيادات غريبة، وعلق في آخر احداها بقوله: (زيادة بخط الزبيدي شارح: «القاموس»).
فكما ترى:: الأمر جلي بالنسبة إليه، فهو يعلم بأن هذا النص ليس للمؤلف «الفاسي»، ومع ذلك تجرأ على وضعه ضمن النص.
ومما عمله في هذه الطبعة دمج زيادات سبط ابن حجر ناسخ المخطوط إلى نص الكتاب، ضمن كلام المصنف الفاسي، ولم ينبه إلى ذلك.
أخي القارئ:
كلنا يعرف المخطوطات، ويعرف ما يأتي فيها من حواش، وتعليقات للنساخ، والقراء، والمُلاك.
فهل تضاف هذه الحواشي والتعليقات إلى نص الكتاب؟
إن المحقق العاقل والعارف بعلم التحقيق، ينظر إلى هذه الحواشي والتعليقات، ويراجعها، ويستفيد منها، ولا شك في هذا.
أما النقل منها، فإنه يتخير أنفسها، وأدقها، ويضعها في حواشي الكتاب، كما كانت هي في حواشي المخطوط، وينقل منها ما يتعلق بالتنبيه على التصحيف، أو الوهم، أو الحاق فائدة يتم بها الكلام، ولا يكثر من ذلك، والله أعلم.
أمثلة لمحققين لا يبالون في تغيير ما تيقنوا من خطئه:
وهم كثير والضابط عند هؤلاء هو تغيير النص الذي يكون خطأ محضاً، ولا وجه له في العربية، أما الخطأ المحتمل أو ما له وجه في اللغة، ولو كان نادراً، أو شاذاً، أو ضعيفاً، فإنهم يبقونه في النص كما هو، مع الإشارة في الهامش إلى الأصح، والأفضل.
(1) قال محقق: «الوجيز في شرح قراءات القَرَأَةِ الثَّمانية» وفقه الله «ص58»: «وقعت في نص المخطوطة بعض الأخطاء اللغوية، أو حصل بعض السهو في بعض آيات نص التنزيل، فأصلحت ذلك في المتن، وأشرتُ إليه في الهامش لإيماني ان ذلك لا يجوز في مثل هذا الكتاب، ولاحتمال كونها من أخطاء النساخ» أ. هـ.
(2) قالت محققة: «معجم شيوخ ابن عساكر» وفقها الله «1/ 88»: «لم أغير في النص إلا ما لا وجه له مقبولاً في نحو العربية، وإعرابها، كأن تكون الكلمة نكرة منصوبة، وقد كُتبت بلا ألف في آخرها، فأثبت الصواب في المتن، وأنبه على ما ورد في الأصل في التعليقات، ولا أصلح كلمة من الأصل ولها وجه مقبول في العربية، ولو كان ضعيفاً بل اثبتها كما هي، وأشير إلى ما هو أولى في التعليقات» أ. هـ
ويبقى المنهاجان «إبقاء خطأ المصنف كما هو، وتغيير الخطأ المحض» منهجين معروفين في الساحة العلمية ولهما رواج ملموس.
ولكن يبقى ل: «القرآن الكريم» قداسة خاصة، فيجب وجوباً شرعياً تغيير النص إلى الصواب إذا جاء محرفاً، ويمكن ان يدرج الشعر العربي «الجاهلي» في هذا الباب، فلا يترك اللحن كما هو.
تنبيه: حول معالجة اللهجات المحلية في النسخة:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/356)
بعض الكتب ولا سيما التاريخية تحتوي على عبارات بلهجات محلية «عامية» ويكون في بعض أساليبها شيء من الركاكة.
فهل يحق لمحقق هذه الكتب التصرف في نسخة الكتاب، فيحول الكلام إلى العربية الفُصحى، ويعيد صياغة الفقرات الركيكة، إلى أسلوب عربي جيد.
الذي يظهر لي ان ذلك لا ينبغي مطلقاً، لأن هذه الكتب بهذا الشكل تعطينا صورة دقيقة عن ثقافة العصر الذي كُتبت فيه، وتعطينا صورة فكرية عن المؤلف ومنهجه في التأليف.
وتغيير النص، يحرمنا من الاطلاع على هذه الصورة.
كما ان التدخل في النص مسألة غير مأمونة، وليس لها ضابط، فيختلف الذوق العربي من محقق لغيره.
ثم إن لهذا النص الذي كتبه مؤلفه لذة عند القُرَّاء، وخاصة عند قراءة هذه العبارات التي جاءت «عفوية» ومن دون تكلف، لأن المؤرخين لا يهتمون أحياناً بالجانب الأدبي أو البلاغي عند صياغة الكتاب.
وقد اطلعت على مجموعة من الكتب التاريخية كتبها أصحابها بدون تكلف في اللفظ، ولا سبك للعبارات، بل صاغوا الكتاب بأسلوب بسيط، وساقوا الأحداث كيفما جاءت وبأسلوبهم الخاص الذي يتمشى مع الثقافة السائدة في عصرهم.
ومن الكتب التي قرأتها، وهي متوافقة مع ما ذكرت.
«تاريخ الجبرتي»، و «تاريخ الفاخري»، و «عنوان المجد»، لابن بشر.
وبعض «الفتاوى»، و «المسائل الشرعية» لبعض العلماء لا تخلو من هذا، لأن المفتي لا يتكلف في الإجابة، وقد يفتي السائل بما يناسب المقام، فتنقل عنه الفتوى، وتدون بالصيغة التي خرجت منه في ذلك الموقف. ولو تأملت في معلمة: «الدرر السنية» لتأكد لك ذلك.
فهل سيأتي محقق ليحقق رسائل أئمة الدعوة والأعلام، فيغير في النص بحجة ربطه باللغة العربية الفصحى.
إن المفتي أعلم من المحقق باللغة العربية، وقد كانت دروس النحو والصرف إجبارية لهم، ولكنه هكذا أفتى وأداء الفتوى كما هي من الأمانة.
ولذلك يحترز من يحقق مجاميع الرسائل والفتاوى التي أصلها الجمع والتدوين من التصرف في الصياغة، فيفسد الفتوى، وهو لا يشعر.
وبإمكان المحقق التعريف بالألفاظ الدارجة، والتي يظن انها مجهولة عند الناس فيعرفها في الحاشية.
أمثلة ذلك:
(1) حقق العلامة: عبدالرحمن آل الشيخ: «عنوان المجد»، وقال في مقدمة تحقيقه «1/ 16»: «ملاحظة: لا يخفى على القارئ الكريم اني لم أتعرض لإصلاح ما جاء في كتاب «عنوان المجد» من الأخطاء النحوية، واللغوية، والإملائية، مع كثرتها في الكتاب، وذلك محافظة مني على النص، والأصل» أ. هـ
(2) حقق الدكتور: عبدالله الشبل: «تاريخ الفاخري» وقال في مقدمة تحقيق الطبعة الأولى: «التزمت في هذا المنهج منهج التحقيق الآتي: المحافظة على ما ورد بالنسخة المنقولة بخط عبدالرحمن بن محمد بن ناصر، ولو انه مخالف للقواعد اللغوية، والنحوية، والإملائية الصحيحة، تحقيقاً للأمانة العلمية» أ. ه
وقد عجبت عندما خالف المحقق «الشبل» هذا المنهج، حيث قال في مقدمة الطبعة الثانية «ص7»: «وتمتاز هذه الطبعة عن سابقتها بأمور، أذكر منها: كتابة هذه الطبعة باللغة العربية الفصحى بخلاف السابقة التي نُشرت حسب ما كتبه الناسخ مع ما فيها من أخطاء نحوية، ولغوية، وإملائية، مع المحافظة على أسلوب المؤلف» أ. هـ
وكأنه أراد بالجملة الأخيرة «مع المحافظة على أسلوب المؤلف» انها ضابط منهجي لمن أراد تبديل نص النسخة الخطية.
وقبل الختام أحب ان أنقل للقارئ كلاماً نفيساً للمحقق الطناحي رحمه الله، يتعلق بهذا المزلق، حيث قال في مقدمة تحقيقه ل: «منال الطالب» «ص46 48»: «في أثناء عملي في تحقيق الكتاب، وقعتُ على طائفة يسيرة من الأخطاء والأوهام، كنت أحبُّ ان أردها إلى غفلة الناسخ وحده، فإن الهجوم على تخطئه الأوائل، «نمط صعب ونمط مخيف»، ثم هو من التقحم المزري بصاحبه، ولكن ماذا نصنع والنسخة قد قرئت وصححت من أولها إلى آخرها على مصنفها رحمه الله، ومهما يكن من أمر: فابن ابن الاثير بشر، يجوز عليه ما يجوز على جميع البشر، من السهو والنسيان، وسبحان من تفرد بالعصمة، وتنزه عن النقصان.
«ثم ذكر أمثلة لهذه الأوهام، مع ذكر الصواب فيها .. وقال بعد ذلك»:
وقد كدت ان أكمل الكلام بما ترى، ولكني آثرت ان أتركه على ما هو عليه، وأعلق في الحاشية، اقتداء بهذا العالم الذي كتب في حاشية الكتاب معلقاً على وهم في الحديث الأول فقال:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/357)
(ولم أر أن أصلحه، لأنه مقروء في هذه النسخة على مصنفه، وخطُّه عليها).
(وقد وقفت على أوهام أخرى، نبهت عليها، تراها حين تأتي قراءتك على الكتاب إن شاء الله) أ. هـ
المزلق الخامس عشر: التَّسَاهُلُ في إعادة الصِّيَاغَةِ العِلمِيَّةِ:
وأعني بهذا المزلق: ان بعض المحققين يدون عبارة أو جملة في كتابه، ثم يستجد له جديد، فيضيف الجديد مع بقاء القديم، والذي لم يعد لوجوده داعٍ، والغريب ان الكتاب لم يطبع بعد، فإذا طُبع خرج بهاتين الجملتين «الناسخ والمنسوخ»، ولا أعلم السبب في ذلك.
أمثلة ذلك:
(1) ما جاء في مقدمة الدكتور: باسم الجوابرة وفقه الله ل: «كتاب السنة» لابن أبي عاصم «1/ 26»: أروي هذا الكتاب إجازة عن شيخي الشيخ المحدث: حماد بن محمد الأنصاري شافاه الله وعافاه .. » أ. ه ثم قال في الحاشية: «توفي شيخنا رحمة الله عليه بالمدينة النبوية، يوم الأربعاء 21/ 6/1418ه».
وعليه، فقد كتب المحقق وفقه الله المقدمة في مرض شيخه، ولكنه عندما قدم الكتاب للطبع كان الشيخ قد توفي، فكان عليه ان يختصر قائلاً: «أروي هذا الكتاب إجازة عن شيخي الشيخ المحدث حماد بن محمد الأنصار رحمه الله ت «1418ه» وله ان يذكر في الحاشية تاريخ موته تفصيلا، وشيئاً من حياته ان اراد وهذا من بر التلميذ بشيخه، بل أقل ما يمكن ان يكون رد لجميله.
(2) وأعجبُ من هذا ان بعضهم يخرج الحديث، ويخلص بعد كلام طويل بأن الحديث ضعيف .. ثم يعقب بعد ذلك بقوله:
(هذا ما قلته من زمن، ثم وقفت على شاهد قوي عند الخطيب في «تاريخه»، فالحديث حسن إن شاء الله».
كل ذلك في مسودات الكتاب، ولا حرج فيه إن شاء الله، ولكن العيب ان يخرج الكتاب مطبوعاً بهذا التعقيب. وكان بإمكانه عند تبييض الكتاب وطبعه تعديل العبارة، وحذف ما عدل عنه، فيختصر الطريق على الطابع والقارئ.
ورأيت في أحد الكتب هذه العبارة:
(وعون ابن الخطاب هذا، لم يذكر فيه البخاري جرحاً ولا تعديلاً، وكذا صنع ابن أبي حاتم «3/ 1/386»، ولعله في «ثقات ابن حبان»، فإن يدي لا تطوله الآن» أ. ه ثم كتب حاشية على قوله: «ولعله في «ثقات ابن حبان»، فإن يدي لا تطوله الآن، قال فيها: «ثم رأيته فيه «7/ 279».
وكان بإمكانه ان يصيغ هذه الفقرة بعد اطلاع على «ثقات ابن حبان» من جديد، فيقول: «وعون هذا، لم يذكر فيه البخاري جرحاً ولا تعديلاً، وكذا صنع ابن أبي حاتم «3/ 1/386»، (وهو «في «ثقات ابن حبان») «7/ 279» أ. ه
والأمثلة على هذا كثيرة.
واستودعكم الله تعالى إلى لقاءٍ آخر في الحلقات القادمة إن شاء الله عن مزالق التحقيق ..
للتواصل: ص. ب 103871 الرياض 11616
shamrani45@hotmail.com
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[12 - 12 - 02, 12:41 م]ـ
وإليكم رابط الحلقة الخامسة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4312&highlight=%E3%D2%C7%E1%DE
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[29 - 09 - 03, 12:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه وقفة مع هذه (المزالق) التي كتبها الأخ الفاضل (الشمراني) وفقه الله تعالى، وقد أطلقت على هذه الوقفة اسم (مزالق المزالق)،
والاختلاف لا يجلب العداوة والبغضاء عند العقلاء، فضلا عن المشاحنة وتوابعها، فليتسع صدرنا كطلبة علم للمخالفة التي هي من صفات البشر كافة .. فأقول - بتوفيق الله تعالى -: قال الأخ (الشمراني) - وفقه الله تعالى - صاحب المقال الأصلي:
============
(( ... ومن أغرب ما وقفت عليه محقِّق «الوجيز في ذكر المجاز والمجيز» للحافظ السِّلَفي.
فقد عرَّف بالمصنِّف في مقدمة التحقيق، مثله مثل كل من يحقق مخطوطا، فإنه يعرف بالمؤلف في المقدمة.
وعندما بدأ في الكتاب المحقَّق وجد في أول المخطوط:
(قال الإمام الحافظ .. السِّلَفي .. ) فوضع عند السلفيّ حاشية قال فيها: (انظر ترجمته في مقدمة التحقيق).
وهذا التعليق حشو لا فائدة منه، والقارئ يعرف ان هذا السِّلفي هو المصنف الذي عرَّفْتَ به في أوّل الكتاب. وذكره في أول الكتاب من قِبل النُّساخ، كما هي عادتهم في نسخ الكتب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/358)
وفعل المحقِّق هذا، لأن منهج التحقيق يقتضي التعريف بالأعلام الواردين في الكتاب في أول موضع يردون فيه. ومثله ما فعله محقق «المشُوف المعلم» لأبي البقاء العُكبَري حيث عرَّف بالمؤلف، وتكلم عن نسبته «العُكْبَرَي» في مقدمة التحقيق، وأعاد التعريف بهذه النسبة في أول الكتاب، لأن هذا أول موضع تمر فيه هذه الكلمة.
ومن جهة أخرى فهناك بعض الألقاب العلمية مشتركة، ولكن ورودها في بعض الأماكن يُخصصها بشخصية علمية معينة؛ ومن ذلك ورود لقب «شيخ الإسلام» في كتب هؤلاء الأئمة: «ابن القيم» و «ابن كثير»، و «الذهبي»، و «ابن رجب» رحمهم الله.
إنه ينصرف بدون أدنى تأمل أو شك إلى: أبي العباس أحمد بن عبدالحليم بن تيمية رحمه الله.
ومع ذلك وجدت بعض المحققين لكتب هؤلاء الأئمة، إذا ورد لفظ «شيخ الإسلام»، يعرفونه في الهامش، وأنه «ابن تيمية»، وفي أكثر من موضع من الكتاب الواحد. وهذا حشو لا فائدة منه، وتكلفٌ في تتبع الأعلام، والتعريف بهم ... )). اهـ كلامه المراد
قال أبو عبد الرحمن الشوكي: لقد شرعت الآن في قراءة هذا المقال (المزلق الثالث عشر) ولم أتمه - وسأفعل إن شاء الله تعالى، بل وسأعود لقراءة ما تقدم من حلقات لأستفيد .. -،
ولقد وقفت عند هذا المقطع السابق ذكره (باللون الأزرق)، والشاهد أن هذا (المزلق) لا يعد مزلقا، والأمر يرجع للمنهج الذي يتبناه المحقق، ويقال عندئذ: (لا مشاحة في الاصطلاح)،
وقد سبق في كلام الأخ الفاضل أن هذه القواعد لا تنضبط وترجع لاختلاف المناهج ...
وعليه؛ فلا ينبغي أن يوصف هذا الصنيع (بالمزلق)، وإن كانت المبالغة في ذلك مما يلفت النظر لاسيما عندما يترجم للأعلام المشاهير ...
كما أن معرفة ألقاب بعض أهل العلم عند طائفة أو جماعة أو مذهب؛ لا يدفع ضرورة التعريف بهم؛ لأن (معرفة هؤلاء الأعلام المشاهير) لا تنسحب بالضرورة على الجميع ومنهم من سيلجأ إلى هذا الكتاب، سواء كان مقتنيا أو مراجعا، أو جديد عهد بالكتاب أو غير ذلك ... ، عدا بعض المتخصصين المنتبهين لهذه الأمور -.
بل هذه (الترجمة والتعريف بالملقبين وغيرهم) هي بمثابة الموقظة .. مما يضمن للجميع عدم الوهم واللبس بهذه الألقاب .. لاسيما عندما نجد أكثر أهل العلم يلقبون بعدة ألقاب .. كـ (شيخ الإسلام)، فهو أيضا (تقي الدين)، وهو (أبو العباس) وأحمد بن عبد السلام الحراني .. وربما ذكر مهملا كان يقال (هذا اختيار الشيخ .. ).
ولقد رأيت ممن يجهل بعض هذه الألقاب والاسماء والأنساب و ..
كما أن بعض الأعلام ربما يذكرون بغير المشهور، كقول بعضهم: (قال النعمان) أو (النعماني) أو (بعض الناس) أو (الكوفي)، وهو الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى والجميع.
بل تجد اللقب الواحد؛ لُقب به جمع من العلماء على تغاير مذاهبهم .. ، وأصبح هذا اللقب مألوفا معروفا عند أهل مذهبه ..
(فحينئذ؛ لا إنكار. ولا مزالق، ولا حشو، بل هو فائدة راجحة) .. والله أعلم.(54/359)
كشف المخدرات - إصدار جديد
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[12 - 12 - 02, 05:08 م]ـ
كشف المخدرات والرياض المزهرات لشرح أخصر المختصرات
تأليف: عبدالرحمن بن عبدالله البعلي الحنبلي (ت:1192هـ)
تحقيق: محمد بن ناصر العجمي
النسخ المعتمدة في التحقيق: اعتمد المحقق في تحقيق هذا الكتاب على النسخ الخطية التالية: النسخة الأولى: اسم الناسخ: المصنف البعلي. تاريخ النسخ: انتهى منها يوم عرفة سنة 1138 عدد الأوراق: 181 معدل عدد الأسطر في الصفحة: 27 - 29 مصدره: المكتبة الصديقية، بحلب وهي برقم (17341) في مكتبة الأسد بدمشق. رقمه: 112 النسخة الثانية: اسم الناسخ: عبدالوهاب بن عبدالرحمن بن عزاز النجدي. تاريخ النسخ: انتهى من نسخها في رجب 1149هـ. عدد الأوراق: 222 معدل عدد الأسطر في الصفحة: 27 ملاحظات: هذه النسخة كانت في حوزة المؤلف بعد أن توفي الناسخ. مصدره: في المكتبة الأحمدية بحلب المحمية رقم (682) وهي برقم (13972) في مكتبة الأسد. النسخة الثالثة: اسم الناسخ: محمد بن الشيخ عبدا لله بن محمد الحاج الحنبلي المقدسي. تاريخ النسخ: 1230 عدد الأوراق: 250 معدل عدد الأسطر في الصفحة: 23 ملاحظات: وهي نسخة علامة الكويت عبدا لله بن خلف الدحيان، وهي نسخة نسخت عن نسخة المصنف، ذكر أنه نسخها من نسخة المصنف التي انتهى منها في سنة 1138 مصدره: مكتبة الموسوعة الفقهية بوزارة الأوقاف الكويتية. رقمه: 383 النسخة الرابعة: اسم الناسخ: محمد بن شاكر اللبدي الحنبلي. عدد الصفحات: 327 معدل عدد الأسطر في الصفحة:21 ملاحظات: منسوخة عن نسخة ابن المؤلف عبدا لله بن عبدالرحمن مصدره: مكتبة مسجد الحاج نمر النابلسي – في نابلس بفلسطين. رقمه: 77
الناشر: دار البشائر الإسلامية - بيروت - لبنان
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 10/ 12/2002
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الأجزاء: 2
حجم الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 55.0 ريال سعودي ($14.67)
التصنيف: / فقه / مدونات شاملة / فقه حنبلي
نبذة عن الكتاب: إن كتاب "كشف المخدرات" لعبد الرحمن البعلي، من كتب المذهب الحنبلي المحررة، وهو شرح لطيف لـ "متن أخصر المختصرات" للبلباني – أحد المتون المعتمدة في المذهب – والشرح ليس بالطويل الممل ولا بالقصير المخل، محتوياً على تحريرات دقيقة، وفوائد جمة نفيسة، جامعاً لباب المذهب، ومشتملاً لأهم مسائله، ذاكراً فيه الراجح عند أهل الترجيح من المتأخرين كالحجاوي والبهوتي وغيرهما، كاشفاً فيه ما خفي من مكنونات "أخصر المختصرات" بأوضح عبارة، وألطف إشارة، ولذا قال فيه العلامة عبدالقادر بن بدران:"وشرحه هذا محرر منقح، كثير النفع للمبتدئين".
ولما رأى المحقق ما لهذا الكتاب من المكانة والأهمية قام وفقه الله بالعناية به وإخراجه على ثلاث نسخ خطية إضافة إلى نسخة المؤلف، خاصة وأن الكتاب قد طبع قبل ذلك طبعتان شحنتا بالأخطاء المطبعية التي قد تجاوزت الألفين.
فقام المحقق بالمقابلة بين النسخ واعتماد نسخة المؤلف أصلاً، وخرج الأحاديث على وجه الاختصار، وقام بالترجمة للمؤلف والتعريف به، وقد كان المهم عند المحقق إخراج النص فلم يقم بالعزو إلى الكتب التي يذكرها المؤلف لأن ذلك يتطلب وقتاً وقد كثر عليه الإلحاح بإخراج الكتاب.
الملاحظات: 1 - كانت الطبعة الأولى للكتاب بتحقيق العلامة عبدالرحمن المعلمي وطبع بالمطبعة السلفية على نسخة خطية واحدة ذكر المعلمي:"أنها رديئة جداً"، والطبعة الثانية في المؤسسة السعيدية بالرياض وهي أسوأ حالاً من السابقة.
2 - لو قام المحقق بوضع متن أخصر المختصرات في أعلى الصفحة لكان أفضل في متابعة مسائل الكتاب خاصة وأنه هو محقق المتن وقد طبعه بحاشية العلامة ابن بدران، بدار البشائر الإسلامية
من موقع:
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=4122
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[12 - 12 - 02, 05:21 م]ـ
أخي الافاضل: أبو تيمية ... وفقه الله
قلتم - أو نقلتم -: تأليف: عبدالرحمن بن عبدالله البعلي الحنبلي (ت:1192هـ) ...
النسخة الثانية: اسم الناسخ: عبدالوهاب بن عبدالرحمن بن عزاز النجدي. تاريخ النسخ: انتهى من نسخها في رجب 1149هـ.
فما هذا؟!
ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[12 - 12 - 02, 05:43 م]ـ
أخي الكريم أباعمر
لا أدري ما الإشكال فيما نقله الشيخ أبوتيمية؟ فهو قد ذكر أن المؤلف انتهى من تأليف الكتاب يوم عرفة سنة 1138، و النسخة الثانية: اسم ناسخها: عبدالوهاب بن عبدالرحمن بن عزاز النجدي المعاصر للمؤلف وانتهى من نسخها في رجب 1149هـ، أي بعد نسخة المؤلف ب 11 سنة، وهذا لا إشكال فيه، ولا يضرك بعد ذلك متى توفي المؤلف.
تنبيه:
المخدرات هنا هن ذوات الخدور أي الشابات الأبكار المختبئات في البيوت، والمراد تشبيه ما غمض وعسر الوصول إليه من المسائل الفقهية بذوات الخدور، وكشفها أي إظهارها وتسهيلها حتى تكون سهلة الفهم، وليست المخدرات هنا تلك التي قد تتبادر إلى ذهن البعض.:)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/360)
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[12 - 12 - 02, 05:49 م]ـ
أخي الفاضل: شكراً جزيلاً.
الإشكال أني استعجلت في القرءاة، وقد انتهى الإشكال الآن.:D(54/361)
صدر حديثا (جزء فيه زواج أبي العاص بن الربيع بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[12 - 12 - 02, 05:11 م]ـ
جزء فيه زواج أبي العاص بن الربيع بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
تأليف: الحافظ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي الحنبلي
اعتنى به: مساعد سالم العبد الجادر
النسخ المعتمدة في التحقيق: النسخة المعتمدة: عنوانها (عنوان المخطوط): جزء فيه زواج أبي العاص بن الربيع بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. اسم المؤلف (كما ورد في المخطوط):الحافظ عبد الغني عبد الواحد المقدسي الحنبلي. اسم الناسخ: لم يذكر. تاريخ النسخ: لم يذكر. نوع الخط وصفته: لم يذكر. مقاس الورقة: 23×14 مقاس النص: لم يذكر. بعد الهامش عن المتن: لم يذكر. عدد الأوراق: 4 ورقات. عدد الصفحات: لم يذكر. معدل عدد الأسطر في الصفحة: 20 سطراً. معدل عدد الكلمات في السطر: لم يذكر. مصدره: المكتبة الظاهرية. رقمه: 276.
الناشر: دار البشائر الإسلامية - بيروت - لبنان
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 12/ 11/2002
نوع التغليف: عادي (ورقي)
عدد الأجزاء: 1
اسم السلسلة: لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الرقم في السلسلة: 38
عدد الصفحات: 24
حجم الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 5.0 ريال سعودي ($1.33)
التصنيف: / السيرة النبوية / أهل البيت / أولاد النبي
نبذة عن الكتاب: هذه رسالة لطيفة كتبها العلامة عبد الغني المقدسي – رحمه الله – في زواج بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ساق منها عدة روايات في هذا الخصوص، وهذه الرسالة هي جزء من الأجزاء الحديثية التي اعتنى بها الحفاظ والمحدثون لبيان فوائد إسنادية، وفوائد تتعلق بالمتن وهو نص الحديث.
وقد ساق المعتنى ترجمة مختصرة لصاحب الرسالة مقتبسة من كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي 21/ 443.
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=4139(54/362)
احذر هذه الطبعات
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[14 - 12 - 02, 11:33 ص]ـ
الإخوة الأحبة: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبَعدُ:
هذه تنبيهاتٌ على أخطاء وقعت في الكتب الستة طبع (بيت الأفكار الدولية) والتِي أشرف عليها (حسَّانُ بنُ عبدِ الْمَنَّانِ الْجِبالِيُّ أبو صهيبٍ الكرميِّ) ..
ووجهه التحذيرُ هو ابتغاء وجه اللهِ تعالَى، ويأتِي هذا التحذير من هذه الطبعات وغيرها ضمن هدفِي الْمنشود ـ والذي أعمل له منذ عشر سنواتٍ ـ وهو: الدفاع عن حديثِ رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم) بالتنبيه على ما وقع من أخطاء وتَحريفاتٍ في كتبِ الحديثِ الشريف ..
وتَحذيري هذا يتعلًَّقُ بِهذه الكتب، ولا يتعرَّضُ من قريبٍ أو بعيدٍ بذوات الإشخاص الذين وقعوا في هذه الإخطاء، وعليهم أن يتقبلوها بقبولٍ حَسَنٍ، والقبولُ الْحَسَنُ هو أن يبادروا بالاستغفار منَ (الغفورِ الرحيمِ تباركَ وتعالَى) والاعتذار لِهذه الأمة الكريمة (علماء وطلاب علمٍ)، وأن يُراجعوا هذه الأعمال بإتقانٍ ثُمَّ يُخرجوا مُلحقًا يستدركُ ما وقع عندهم من أخطاء ثُمَّ يعملوا على توزيعه مَجانًا؛ لأن هذا هو التعويض الشرعيُّ الوحيد لِمنِ اقتَنَى هذه الطبعات الْمُحرفة،
بل ـ واللهِ ـ لو قلتُ: عليهم أن يستبدلوا الطبعات الْمُحرفة بطبعاتٍ صحيحة؛ لَما اجحفتُ حقَّهم، واللهُ أعلمُ ..
وها أنا ذا أبدأ ببيان أخطاء (الكتب الستة)، وأتْمنَّى أن لا يشارك معي أحدٌ باستدراكٍ أو تعقيبٍ حتَّى أنتهي بعون اللهِ تبارك وتعالَى، ومَن كان مُصرًا فليرسل (رسالة خاصة)، وأستفتح بالكتاب الْمُباركِ:
(((((صحيح البخاري))))
مؤاخذات تتعلَّقُ بِالمقدمة:
قالوا في (ص 6 سطر 3): ((وليُعلم أن ما نقومَ به ليس نسخا مكررة بل تَحقيق بثوب مقبول ... إذ قد نَجدُ في بعض الكتب الكثير من الأخطاء فلا يعنِي هذا أنا سنتكلمُ عليها مبينين لنظهرَ العناء الذي قُمنا به في تصحيح الكتاب)). اهـ
[التعليق] أقول: هذا كلامٌ ليس صوابًا، ويُكذبه الواقعُ الملموس، والدليل على عدم صحة هذا الادعاء؛ ما سيأتِي بيانه من الأخطاء والتحريفات، وما قاموا به لا يُسمَّى تَحقيقًا! بل هو نسخة مكررة ملئت بالأخطاء الكثيرة التِي تفقدُ الثقة في بقيتها وإن صحَّ.
قالوا في (ص 6 سطر 6): ((وسنحاول جاهدين ـ بإذن الله ـ أن نَجلبَ في كلِّ كتابٍ منها المخطوطات، فإن لَم نستطع وواجَهْنَا الصعوبات في الْمجيء بِها اخترنا أفضل الطبعات وقارنَّا بينها .. )). اهـ
[التعليق] أقول: هذا كلامٌ ليس صوابًا، ويُكذبه الواقعُ الملموس، والدليل على عدم صحة هذا الادعاء؛ أنَّهم لَم يأتوا بِمخطوطٍ واحدٍ لشيءٍ من الكتبِ الستة، وهكذا في كآفة أعمالِهم! وهذا من أعجب ما رأيت.
قالوا في (ص 6 سطر 10): ((وسيكون القارىء والباحث والمطالع ... حكَّامًا في عملنا هذا، وسنقبل انتقادات من أي كان إذا كانت في محلها ووجهتها، ولن نؤثر العزة في أنفسنا، بل سنصحح في طبعاتنا ... ولن نقف عند طبعة تصوَّرُ دون عناية بِما يمكن أن يندَّ منها)). اهـ
[التعليق] أقول: قد فعلتُ ... وقد حكمتُ بِما تقدَّم، وبقي عليكم أن تسلكوا سبيل التبيين والإصلاح ولكن ليس في طبعة جديدة، بل في (مُلحق يوزع مَجانًا مع الاعتذار) ويكفي من اقتَنَى هذه الطبعات الْمُحرفة ما سيبذله من وقت ثَمين في تصحيح طبعته على هذا (الْمُلحق الْمجانِيِّ) إن كنتم صادقين.
قالوا في (ص 7 سطر 4 من أسفل): (( .. وبعد أن رأينا ازدياد النسخ السقيمة التِي تدخل من الأبواب كلِّها بأثواب زُعمتْ أنّها جديدة مُتقنة وما هي كذلكَ، إذ أصبح المعتنون بالكتب ـ إلاَّ من رَحِم ربِّي ـ يَصفُّونَها بزيادة الأخطاء العلمية فيها، خشيةَ أن يتكلفوا الكتابَ عناءَ ما فيه من تَحقيق وبيان)). اهـ
[التعليق] أقول: بالله عليكم يا أيها القراء: أليس هذا وصفا مطابِقا لِهذه هذه الطبعات الْمُحرفة التِي أخرجوها للكتب الستة ـ كما سيأتِي بيانُه ـ، وكأن اللهَ تباركَ وتعالَى أراد أن يشهدَ الإنسانُ على نفسه، كما سيقع في يوم القيامة.
وأخيرا هذه هي الملاحظات المتعلقة بِمقدمة هذه الكتاب، وإلَى حلقة قادمة أشرع فيها ببيان ما في صلب الكتاب من أخطاء وتَحريفاتٍ ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/363)
و (صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ على عبدِه ورسولهِ مُحَمَّدٍ وسلَّم تسليمًا كثيرا)،
وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ nsm@islamway.net
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[18 - 12 - 02, 04:38 ص]ـ
الإخوة الأحبة: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبَعدُ: هذا بيانٌ بِما وقع من أخطاء وتَحريفاتٍ وتصحيفاتٍ وسقطٍ في طبعة (بيت الأفكار الدولية) لـ (صحيح البخاري) التِي أشرفَ عليها (حسَّانُ بنُ عبدِ الْمَنَّانِ أبو صهيب الكرمي ـ وهو أيضا حسَّان الْجبالي) ..
وسأقوم بترقيم هذه الأخطاء برقم مسلسل، وسأذكر ـ من هذه الأخطاء ـ ما يتفق لي منها سواء كان من أول الكتاب أو آخره أو وسطه، مع ذكر (رقم الصفحة) و (الحديث) و (السطر داخل الحديث) فلينتبه لذلك، فأقول مستعينًا بالله:
[1] الصفحة (21) الحديث (3) السطر (7)، فيه: {(أهله لا ويتزود)}، والصواب: حذف كلمة (لا).
[2] الحديث السابق السطر (14 - 15)، تركَ عزو الآية الكريمة، وقد وقع هذا الترك في كافة الكتاب؛ فلن أُنبه عليه إلاَّ ما ندر.
[3] الصفحة (22) الحديث (3)، فيه: {(انظر: 2392)}، والصواب: 3392
[4] الصفحة (22) الحديث (4) السطر (5)، فيه: {(كُرْسِيٍ)}، والصواب: (كُرْسِيٍّ)، بالياء التحتية الْمُشددةِ.
[5] نفس الحديث السابق السطر (7 - 8): تركَ عزو الآية الكريمة.
[6] الصفحة (22) الحديث (5) السطر (3): تركَ عزو الآية الكريمة.
[7] الحديث السابق، فيه: {(5724)}، والصواب: 7524
[8] الصفحة (22) الحديث (6) السطر (8)، فيه: {(االقرآن)}، والصواب: حذف الألف المكررة.
[9] الصفحة (22) الحديث (7) السطر (1)، فيه: {(االحكم)}، والصواب: حذف الألف المكررة.
[10] الصفحة (23) الحديث (7) العمود (2) السطر (15)، فيه: {(ضعفاءهمِ)} بكسر (الميم)، والصواب: بضم (الميم).
[11] الموضع السابق السطر (20)، فيه: {(االقلوب)}، والصواب: حذف الألف المكررة.
[12] الصفحة (26) الحديث (12) السطر (الأخير)، فيه: {(2636)}، والصواب: 6236
[13] الصفحة (27) الحديث (18) السطر (4 من أسفل الحديث)، فيه: {(بايعناه)}، والصواب: فبايعناه.
[14] الصفحة (السابقة) الحديث (21) السطر (5)، فيه: {(اللهُ، منه)}، والصواب: حذف الفاصلة (،).
[15] الصفحة (45) فيه: {(لِما [سقط كبير] من قال)}، والصواب: لِمَا رأيتُ مِن حرصكَ على الحديثِ، أسعدُ الناسِ بشفاعتِي يومَ القيامةِ من قال.
[16] الصفحة (45) فيه: {(36 ـ باب هل يُجعل .. )}، والصواب: 35 ـ باب هل يُجعل ..
[17] الصفحة (45) فيه: {(35 ـ باب من سمع .. )}، والصواب: 36 ـ باب من سمع.
[18] الصفحة (51) الحديث (131) فيه: {(راجع: 31)}، والصواب: راجع: 61.
[19] الصفحة (56) الحديث (162) فيه: {(سقط الصلاة والتسليم على النبِي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)}، والصواب: إثبات ذلك.
[20] الصفحة (63) الحديث (205) السطر (4)، فيه: {(عِمامتهِ)}، والصواب: عِمامتهِ وخُفيهِ.
[21] الصفحة (82) الحديث (315) السطر (3)، فيه: {(لا، كيف)}، والصواب: حذف (لا،) لأنّها زيادة على النص.
[22] الصفحة (89) الحديث (348) السطر (4)، فيه: {(فقال: صلى اللهُ عليه وسلم)} به سقط، والصواب: فقال: يا فلان ما منعك أن تصلي في القوم؟.
[23] الصفحة (92) الحديث (361) السطر (6)، فيه: {(فلما انصرف قال: فأخبرته)} به سقط، والصواب: فلما انصرف قال: (ما السُّرَى يا جابِرُ؟) فأخبرته.
وإلَى حلقة قادمة إن شاء اللهُ تعالَى
و (صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ على عبدِه ورسولهِ مُحَمَّدٍ وسلَّم تسليمًا كثيرا)، وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ nsm@islamway.net
ـ[المختار]ــــــــ[13 - 03 - 03, 05:53 م]ـ
مالي أراك قد تأخرت في تكملة الأخطاء
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 06:56 م]ـ
جزاكم الله خيرًا على الفائدة
أردت الدعاء لكم جميعًا وكسب الثواب تشبهًا بأخي شهاب الدين
وأرجو أن عدم الإساءة
وجزاكم الله خيرًا(54/364)
معرض الكتاب الدولي بالكويت
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[18 - 12 - 02, 06:49 م]ـ
افتتح الأمس معرض الكتاب الدولي بدولة الكويت - حرسها الله و سائر بلاد المسلمين - و يستمر المعرض إلى اليوم 18/ 12/2002
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[18 - 12 - 02, 06:56 م]ـ
بل يستمر ـ أحسن الله إليك ـ إلى 27/ 12 / 2002
ـ[بشير أحمد بركات]ــــــــ[20 - 12 - 02, 12:37 ص]ـ
لعلك تعرفني هذه المرة: rolleyes:
أخوك
ـ[الزهري]ــــــــ[20 - 12 - 02, 01:22 م]ـ
ذهبت الى المعرض امس الخميس
وكان نوعا جيد ولكن لم ادقق جيدا بكتب ولكن انصج بزيارته على الاقل لو لترويح
ومشاركة في المعرض جميع مكتبات مشهورة والغير مشهورة من كافة الدول
:) رايت شرح صحيح مسلم جديد بشرح احد دكاترة في الازهر 10 مجلدات
ورايت الكثيرر(54/365)
حول الطبعة الجديدة لإعلام الموقعين
ـ[المنصور]ــــــــ[20 - 12 - 02, 01:26 ص]ـ
يجب الانتباه الى أن الفهارس كلها فيها لبس من جهة رقم الجزء حيث لاتتوافق الأرقام مع الأجزاء، والسبب والله أعلم أن الناشر وضع رقماً للمقدمة والشيخ مشهور لم يتنبه لذلك
ـ[ابو معاوية]ــــــــ[20 - 12 - 02, 03:01 ص]ـ
بارك الله فيك،
ما هي دار الطبع و في كم مجلد هو؟
ـ[الزبيري]ــــــــ[20 - 12 - 02, 02:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبع الكتاب عن دار إبن الجوزي بالدمام في 7 مجلدات:-
الاول فى312 صفحة ... دراسة لمباحث الكتاب ثم ذكر مصادر
المؤلف وموارده ..
منهج ابن القيم في كتابه وأهمية الكتاب .. وأصوله المعتمده ..
السابع في 744 صفحة .. فهارس فنية للكتاب
والامر كما ذكر أخي المنصور فإن إحالات المحقق وفقه الله جائت مخالفة لرقم المجلد المطبوع وذلك أن المحقق وفقه الله لم يعط للمقدمة رقماً خاصاً بل المجلد الاول حسب إحالاته هو الثاني بالمطبوع ... وهكذا والله اعلم
ـ[فائز الأسمري]ــــــــ[20 - 12 - 02, 07:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لاتستعجلوا يا طلاب العلم في شراء هذه النسخة فقد ذكر لي الشيخ محمد النمر محقق كتاب تفسير البغوي أنه قد أنتهى من تحقيق الكتاب
قبل أكثر من ثلاث سنوات واعتمد نسخ منها من لم يعتمد عليها الشيخ
مشهور وقد دفعها للشيخ بكر منذ ثلاث سنوات وهو يعلق عليها وماأدري لماذا لم تخرج بعد.
ـ[بكر بن ربيعة]ــــــــ[23 - 12 - 02, 07:27 م]ـ
أؤيد الأخ فائز الأسمري .. بعدم الاستعجال في شراء هذه النسخة .. المتخمة بالحواشي .. فثقلت على جيوب طلبة العلم المساكين ..
الكتاب أول ما نزل؛ نزل بسعر رهيب .. (280) .. والآن لا يباع بأقل من (200) .. وهو سعر خاص .. لا يتمكن من الحصول عليه أيّ أحد ..
وإثقال الكتاب بمثل هذه الحواشي منهج غريب جدًا في التحقيق .. كما أنّ إثبات الفروق بين النسخ .. بهذه الطريقة منهج أغرب .. فأي فرق .. وإن كان لا يؤثر في المعنى .. فإن الشيخ يثبته .. ممّا ساعد على تضخيم الكتاب ..
المقدمة طبعت في مجلد .. والفهار جعلت في مجلد .. والكتاب محققًا خمسة مجلدات .. نفخ لا يطاق ولا يحتمل .. فكان بإمكان الكتاب أن يخرج بصورة أحسن .. في عدد أقل من الصفحات .. وبسعر أرخص .. وأيسر لطلبة العلم .. وأخف على جيوبهم ..
ثم الكتاب .. لم يجعل على هوامشه أرقام طبعة محمد محي الدين عبد الحميد .. تلك التي اعتمدها الشيخ بكر أبو زيد في كتابه .. التقريب لعلوم ابن القيم .. فلم تغنِ طبعة مشهور عن طبعة محي الدين عبد الحيد .. مع أنّ طبعة محي الدين عبد الحميد .. متوفرة في مكتبات معدودة .. فالذي يقتني طبعة مشهور .. لا يستغني عن طبعة محي الدين عبد الحميد .. من أجل أن عزو أهل العلم على تلك الطبعة ..
فإلى الآن .. ما زالت طبعة محي الدين عبد الحميد .. هي العمدة عند أهل العلم .. إلى أن تخرج الطبعة التي يشرف عليها الشيخ بكر أبو زيد ..
ـ[البراك]ــــــــ[23 - 12 - 02, 09:04 م]ـ
السلام عليكم
عند زيارتي لدار عالم الفوائد أخبروني بأن مجموع مؤلفات الإمام ابن القيم رحمه الله تحت الطبع بإشراف الشيخ بكر بن عبدالله بو زيد
والله أعلم
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[23 - 12 - 02, 11:36 م]ـ
لكل رأيه، ولكن من كان عنده مال ويستطيع أن يشتري أي كتاب من كتب الشيخ مشهور فلا يقصر في شرائها، وإن كان فيها نفخ كما يقولون ولكنه نفخ فيه فوائد،وفيها تحريرات واستدراكات، وليست كنفخ قلعجي والكسروي وإخوانهم الذين لا يعرفون شيئا في التحقيق والتخريج والإفادة.
وقد أخبرني الشيخ الفاضل الشريف حاتم أنه لا يخرج كتاب من كتب الشيخ مشهور إلا ويسارع إلى اقتنائه.
والله الموفق، لا رب سواه
ـ[د. كيف]ــــــــ[24 - 12 - 02, 12:49 ص]ـ
لم يعتمد مشهور على نسخ أصلية قديمة بل هي متأخرة، ولا يعفيه الإشارة إلى بعض أماكن وجودها ..
ثانياً مالفائدة أن يقوم مشهور بنقل تعليقات المحققين السابقين له!!! وهذه قد مارسها قبل في الموافقات!!
وأخيراً وهو الأهم أن قد وقع في أوهام اسنادية خطيرة تابع فيها ابن القيم ولم يصححها!!!!!
وهذه سأفردها بمشاركة مستقلة لأهميتها حيث نسب فيها أحاديث إلى صحيح البخاري خطأ ومتابعة لابن القيم
ـ[بكر بن ربيعة]ــــــــ[24 - 12 - 02, 06:14 م]ـ
إذا كانت حواشي الشيخ مشهور هي المقصودة؛ فالأوفق أن لا يكتب على طرة الكتاب .. (إعلام الموقعين عن ربّ العالمين تأليف ابن قيم الجوزية .. قرأه وعلق عليه وخرّج أحاديثه مشهور حسن سلمان) .. بل عليه أن يكتب .. حاشية إعلام الموقعين عن ربّ العالمين .. جمع مشهور حسن سلمان ..
كما عليه .. أن يكتب ذلك أيضًا على الكتاب الآخر .. حاشية الموافقات .. جمع مشهور حسن سلمان ..
فالذي يقتني الكتاب .. يقصد بالفعل حواشي الشيخ مشهور .. وليس متن الكتاب الأصلي ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/366)
ـ[البخاري]ــــــــ[24 - 12 - 02, 06:20 م]ـ
مشهور حسن سلمان - هداه الله -
ممن ينفخ الكتب نفخا لا يرضى ومن نظر لتحقيقة لكتاب المجالسه وجد ان تعليقة عليه اكثر من الكتاب الاصلي، والله يعين جيوب الطلاب والقراء
آآآآآه من محققي هذا الزمن
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[25 - 12 - 02, 02:00 ص]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فتحقيق مشهور للكتاب تحقيق جيد ومفيد ومن قنع بطبعة محيي الدين عبد الحميد فهو مسكين.
فهي سيئة غاية وطبعة مشهور ممتازة.
والكتاب غير منفوخ كما أوهمه بعض الناس.
فالكتاب يحتاج إلى خدمة علمية من الناحية العلمية المنهجية عند ابن القيم ومن الناحية الفنية من حيث الفهارس العلمية.
وحقيقة تحقيقه للكتاب أنه في خمس مجلدات والأصلي في أربعة مجلدات فهذا ليس نفخاً أن يزيد بعد التحقيق مجلداَ!!
وانظر كيف تحقيق الشيخ محمد رشاد سالم لكتاب منهاج السنة أو لكتاب الاستقامة من ذمه من السلفيين؟
بل هو عمدة العلماء مع نفخه المزعوم.
ومن قال إنه يلزم المحقق أن يضع أرقام الصفحات جانباً للطبعة القديمة؟!!
نعم هو أمر حسن ومن فعله وأخل به فقد أخطأ أما أن يحمل على الكتاب لأجل هذا فهذا منكر من القول وزور.
فيشكر مشهور على تحقيقه للكتاب.
ومن كان مستفيداً فليستفد وإلا فلا ضير على طلاب العلم والتحقيق.
والله الموفق.
(## حذف ##)
ـ[بكر بن ربيعة]ــــــــ[25 - 12 - 02, 06:06 م]ـ
(## حذف ##)
اللهم اشكر لمشهور سلمان سعيه .. وأمّده بتوفيقٍ منك دائم يا رب العالمين ..
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[25 - 12 - 02, 07:39 م]ـ
من المعلوم لدى الإخوة أن تعليقات الشيخ مشهور حسن آل سلمان جد مفيدة، ولكنها طويلة نوعا ما، فلعل هذا هو سبب ضجر كثير من طلبة العلم بسبب غلاء ثمنها، وقد أخبرني شيخنا أبا أويس أن المجالسة لو طبع باختصار في التخريج والتعليقات لخرج في مجلد، والله الموفق ...
ـ[حارث همام]ــــــــ[25 - 12 - 02, 08:02 م]ـ
قولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ!
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[25 - 12 - 02, 08:24 م]ـ
يعلم الله أني أحب الشيخ مشهور حسن سلمان، فأنا من المعجبين بتعليقاته وتخريجاته، وأقولها (بدون مبالغة)، هو عندي من أقوى طلبة الشيخ في علم الحديث ...
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[26 - 12 - 02, 02:14 ص]ـ
مزالق في التحقيق - (الحلقة: الرابعة)
بقلم: عبدالله بن محمد الشمراني
المَزلَقُ السادس: «ظاهرة نَفْخِ الكُتبِ»:
وأعني بهذا المزلق: أن يعمد المحقق إلى كتاب مخطوط فيحققه، ويبالغ في التعليق عليه مبالغة تزيد من حجم الكتاب أضعاف أصله، وغالباً ما يكون هذا في الكتب الحديثية.
وخدمة النص بالتعليق عليه بعد ضبط نصه، أمر لازم من لوازم التحقيق، ولكن الذي ننكره هنا هو حشد أكبر قدر ممكن من التعليق تحت كل نص من نصوص الكتاب المُحَقَّق، وإذا ما جئنا إلى هذه التعاليق فإننا نجد أن غالبها ما هو إلا استعراض للفتوة العلمية التي يتمتع بها المحقق، والتي لم يعد لها أهمية بعد خروج برامج الحاسب الآلي، التي تبحث عن النص في مئات المجلدات في ثوانٍ معدودة.
«مثال ذلك»:
(1) تخريج الحديث من مصادر كثيرة جداً، والأشد من ذلك أنهم يسردون إسنادَ كل من أخرجه، والكلام على كل رجلٍ بإسهابٍ، ولو اكتفوا بذكرِ بعض من أخرج الحديث لكان حسناً.
وسردُ الإسنادِ لا حاجة له - ما لم يكن في طُرِقه علة يريد الباحث الكلام عليها - فإن الباحث سيرجع إلى هذه المصادر ليرى الطرق.
وسردُ الإسناد مريح للقارئ بدلاً من الرجوع للمصدر ليرى السند، ولكن في ذلك تطويلاً للكتاب يتبعه ارتفاع في سعره، ودرءُ المفاسدِ مقدمٌ على جلبِ المصالح.
والأمثلة على ذلك أكثر من أن تُحصى، وأكبر دليل على ذلك الكتب الحديثية التي تدخل تحت العمل الأكاديمي، وأنا لا أعيب هذا في الرَّسائل الجامعية، ففي هذا المنهج دُرْبَةٌ للباحث، ويعطيه ملكة في فن التعامل مع كتب الأسانيد والرجال (1).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/367)
ولكن أعيبُ خروجَ الكتابِ مطبوعاً بهذا الترف العلمي، وكان على الباحث حذف ما كان من لوازم العمل الأكاديمي، ويكتفي بما يحصل به ضبط النص، وبما تكمل به فائدة الكتاب (2)، وإلا فهل تقر العين، وينشرح الصدر بخروج أحد الكتب في ثمانية مجلدات مع المقدمة والفهارس، ومخطوطته الأصلية الكاملة والمعتمدة في التحقيق في «73» ورقة؟
ولك أن تعجب أن هذا الكتاب المحقق من الكتب المختصرة، حيث اختصره مؤلفه ابن الملقن - رحمه الله - ت «804هـ» من مختصر للذهبي ت «748هـ»، فالكتاب - كما رأيت - مختصر المختصر، وكذا أراد مصنفه، وقد علَّقه - كما قال في آخره «7/ 3584» - في أيام يسيرة، وهو إمام في الحديث، وكان قادراً على أن يأتي بما لا يسع المحقق الإتيان به من النصوص، ومن كُتُبٍ لا يوجد منها اليوم إلا العنوان، ولكنه أراده مختصراً، فهل سيفرح عندما يرى مختصره في ثمانية مجلدات؟
ويعلم الله كم أنا محبٌ لمن حقق هذا الكتاب، وغيره من الذين أوقفوا حياتهم لخدمة أحاديثِ النبي صلى الله عليه وسلم، وقد استفدت من تعليقاته الكثيرة، ولكن هذا شيء وما أقصده هنا شيئاً آخر.
(2) حشدُ كل ما يقف عليه المحقق من مصادر العَلَم الذي يرد في الكتاب المحقق، ومن أقوى الأمثلة على ذلك كتاب «الطبقات» للإمام مسلم، بتحقيق الشيخ الفاضل: مشهور آل سلمان وفقه الله، و «تاريخ الإسلام» للإمام الذهبي بتحقيق الأستاذ الدكتور: عبدالسلام تدمري وفقه الله، فهما يأتيان إلى الترجمة فيذكران الكثير من مصادرِ هذه الترجمة، ولو أن المترجم من أئمة الإسلام، ومن مشاهيرِ الأعلام، وأحسبُ أنهما ذكرا كل ما وقفا عليه من المصادر.
«أخي القارئ»:
هذان الرجلان - مشهور، والتدمري - قدما خدمات طيبة في تحقيق النصوص، وخدمة الكتب العلمية، ولكن كما قلت نحن على ما نُكِنّه من الحب لكل من خدم التراث العلمي للمسلمين، إلا أننا نعتب عليهما هذا الصنيع.
وهذا الفعلُ فيه ارهاق للموظفين الذين يعملون معهما في المعمل «انظر: المزلق الخامس: ظاهرة معامل التحقيق»، واهدار لطاقات يمكن أن توجه لعملٍ آخر، وأنفع للأمة.
ثم إن في هذا الترف تكراراً سقيماً لمعلوماتٍ واردة عند غيرهما، والمصادر متيسرة عند مقتني الكتاب.
(3) توثيق النقول، والمسائل الواردة في الكتاب من مصادر عديدة، حيث يحشد المُحقق كلَّ ما وقف عليه من المصادر التي تعرضت لهذه المسألة، فيذكرها في حواشي الكتاب.
وسأضرب بعض الأمثلة على هذا المزلق عموماً، فأقول:
أ - الأصل الخطي لكتاب: «الأمراض والكفارات والطب والرُّقيات»، يقع في «10» ورقات، فخرج بعد تحقيقه من قبل الشيخ الفاضل: أبو إسحاق الحويني - وفقه الله - في: «250» صفحة فحسبنا الله ونعم الوكيل.
ب - وحقق الشيخ المذكور «تفسير ابن كثير» فأكثر من التعليق والتخريج حتى خرج الجزء الثاني وما زال في البقرة عند الآية رقم: «78».
فقلت في نفسي متى سيكمل هذا التخريج؟
وفي كم مجلدٍ سيخرج «التفسير» الذي تسابقت الدور في اخراجه في مجلدٍ واحدٍ لتيسير حمله، والاستفادة منه؟
وهل سيخرج بالصورة التي يرضاها ابن كثير؟
إن هذه الطبعة محشوة بتعليقات طويلة، وقد كان في وسع ابن كثير أن يكتبها وأحسن منها، ولكن آثر التوسط لنفع الناس، فالتوسع في التعليق والتخريج قد يخرج الكتاب عن مراد مصنفه.
ثم إن المحقق - وفقه الله - باستطاعته أن يقابل «التفسير» بين نسخه الخطية، ويخرج لنا طبعة كاملة موثوقة، ويفوز بالأجر، ورضا طلاب العلم، ثم يُخرج كل ما يود أن يقوله تعليقاً أو تخريجاً في كتابٍ له مستقل، ليأخذه من أراد، دون إلزام الناس به.
وأنا لا أود الحطَّ من قدر هذه الطبعة، ولكن فقط أردت التنبيه على عادة جرت عند بعض المحققين المعاصرين الذين يخرجون الوريقات في «مجلد» والمجلد في «مجلدات».
وقد بلغني إن طبعة الحويني ستصل إلى «عشرين» مجلداً، فإن صح هذا، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
وأخشى أن يكون حال «تفسير ابن كثير» كحال «بذل الاحسان» للمحقق نفسه، فقد توقف عنه منذ سنوات ولم يكمل - لطوله - حتى الآن، والله أعلم.
ج - الأصل الخطي لكتاب: «تنبيه النائم الغَمْر» لابن الجوزي رحمه الله يقع في «6» ورقات، وخرَج بعد تحقيقه من قبل الشيخ: عرفة حلمي - وفقه الله في: «159» صفحة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/368)
علماً بأن الكتاب طُبِعَ قبل هذا الطبعة، فخرج في «9» صفحات، فكان ذلك أقرب إلى عدد صفحات الأصل.
د- الأصل الخطي ل: «كتاب الطبقات» للإمام مسلم يقع في «23» لوحة، فخرج مطبوعاً بتحقيق الشيخ: مشهور بن حسن آل سلمان - وفقه الله - فبلغت صفحاته بما فيها الدراسة والفهارس والمستدرك «1420» صفحة، أي: أكثر من الأصل بثلاثين مرة، والله المستعان.
هـ - و - ز - تحقيقات الدكتور: عبدالمعطي أمين قلعجي سامحه الله، وغفر له، ومنها: «السنن» للشافعي، و «معرفة السنن والآثار» للبيهقي، و «الاستذكار» لابن عبدالبر.
أضف إلى ذلك ما سبق ذكره ك «مختصر استدراك الذهبي على مستدرك الحاكم» لابن الملقن، و «تاريخ الإسلام» للذهبي ..
«تكميل»:
قال العلامة الدكتور: بكر بن عبدالله أبو زيد - حفظه الله - في مقدمة تحقيقه ل «الجد الحديث» للغزي «ص 6 - 7»: «خدمة اخراج المخطوطات المنتشرة اليوم على مسالك:
الأول: طريقة أهل العلم من إعمال عدة التوثيق لاثبات نص الكتاب سليماً - حسب الإمكان - من التحريف، والتصحيف، دون إلحاق أي تعليقٍ، إلا في مواطن الاضطرار، كالتنبيه على خطأ عقدي، أو وهمٍ، أو ذِكْرِ إفادٍة مناسبة.
الثاني: كسابقه، مع إلحاق تحقيقات، وتعليقات في مواطنِ الحاجة، وبقدرها.
ومن هذا الطراز: العلامة المعلمي رحمه الله.
ومنه: اشتغاله الماتع على كتاب: «الفوائد المجموعة» للشوكاني رحمه الله تعالى.
الثالث: «نفخ الكتاب»، فترى أصل الكتاب في ورقاتٍ معدوداتٍ، فيُنفخُ بتكثيرِ المراجع، وجلبِ النقولاتِ، وربما صاحب ذلك الانصراف عن توثيق النص سليماً من التحريف، والتصحيفِ.
وَسُوقُ هذا «الاشتغال» هي الرائجة اليوم.
وقد بيَّنْتُ ما لهذا من سوالب في كتاب: «التعالم وأثره على الفكر والكتاب» أ. هـ.
المَزْلَقُ السابع: «المبالغةُ في نقدِ الطبعاتِ السابقة»
وأعني بهذا المزلق: أن يتكلم المحقق في مقدمة التحقيق على الطبعات السابقة لطبعته، ويذكر ما فيها من محاسن ومساوئ، ويبالغ جداً في ذكر المساوئ وقد لا يذكر شيئاً من المحاسن، وأحياناً يركز على طبعة بعينها، ويكون اهتمامه بشدة النقد لأمرين.
الأمر الأول: فحش الطبعة المنتقدة، وكثرة عيوبها، مقارنة بغيرها.
الأمر الثاني: حصول بعض الأمور بين محقق الطبعة المنتقدة والطبعة الجديدة، فيكون النقد من باب تصفية الحساب بين الطرفين، ويحرصُ المنتقد على التشهير بالمنتقد، تحت غطاء الرد العلمي، والنصيحة للأمة، علماً بأن سياق النقد يدل على أن في الأمر سراً لا يعرفه إلا من عرف المحققين، وعلمَ ما بينهما من أمور، والتي قد تكون: حول اختلاف المنهج العلمي أو الدعوي، أو حول حسابات مالية، أو نزاعات حول حقوق أحد الكتب ..
وأنا لا أتحدث عن هذا المزلق من محور الأمرين السابقين، بل أتحدث عن الظاهرة نفسها، وهي المبالغة في النقد، أما المسبب لها، فلا يعنيني هنا.
والاهتمام بنقد الطبعات السابقة عمل جيد، وللمحقق أن يشير إلى الطبعات السابقة لطبعته، ولا حرج في الكلام عليها بمدحٍ أو ذمٍ، حسب ما يراه المحقق، ولكن دون إسرافٍ في النقد، والموفق من المحققين من يستطيع اجمال النقد في فقرات معدودة.
«مثال ذلك»:
(1) «كتاب الصمت وآداب اللسان» لابن أبي الدنيا، فقد حققه الشيخ: أبو اسحاق الحويني وفقه الله، وتعرض في مقدمة تحقيقه إلى نقد طبعة الدكتور: نجم خلف وفقه الله، وكان ذكره لهذه الطبعة من أول مقدمة التحقيق إلى آخرها، من صفحة «5» إلى صفحة «20» وقد انتقده في «56» موضعاً، باستثناء ما ذكره كسقوط أحاديث كثيرة، ومثلَّ لها بعشرة أمثلة.
وجاء هذا النقد الطويل على حساب ترجمة المصنف، وذكر منهج التحقيق، والتعليق وكان يكفيه من هذه ثلاثة أمثلة، أو أربعة، مع ذكر نقد عام على هذه الطبعة في أسطر محدودة.
وطلاب العلم لهم القدرة على معرفة الطبعة الجيدة، من خلال مراجعتهم لكلتا الطبعتين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/369)
(2): كتاب: «مفتاح دار السعادة» لابن القيم، فقد عقد محققه الشيخ: علي الحلبي - وفقه الله - مبحثاً بعنوان: «الطبعات السابقة ل: «مفتاح دار السعادة» عرضاً ونقداً»، وهو مبحث طويل جداً استهلك الصفحات من «1/ 45» إلى «1/ 99»، وقد تناول طبعات الكتاب بصفة مجملة في نصف صفحة، أما باقي الصفحات فقد خصصها لطبعة واحدة، والتي بتحقيق: الأستاذين: حسان عبدالمنان الطيي، وعصام فارس الحرستاني، فراح يتكلم عليها بالتفصيل الممل، حتى جاوز النقد «50» صفحة، مقسماً الأغلاط العلمية «حسب تعبيره» الموجودة في التحقيق المنتقد إلى أربعة أقسام، وفي نقده هذا تحامل ظاهر، فقد بالغ جداً في تتبع ونقد هذه الطبعة، وأكثر من ذكر الأمثلة على كل ما يقوله، بل قال في أحد المواضع بعد سرده عدة أمثلة:
«وعنده أحاديث أخر من هذه البابة، أعرضت عنها هنا!» «1/ 72».
وقال في موضعٍ أخر:
«وله من مثل هذا مواضع عدة» «1/ 83».
وقال في موضعٍ آخر:
«وما تركته أكثر» «1/ 98».
والغريب أنه قال عن هذا النقد المبني على تحليله للكتاب تحليلاً تكلف فيه:
إنها «دونما تقصٍّ، ومن غير تدقيق في المقابلة والموازنة!!» «1/ 46».
وهذا غير صحيح، بل ما خرجت هذه المواضع إلا بالتدقيق، والمقابلة، والموازنة مراتٍ، يعرف ذلك من تأمل هذه الملحوظات التي تجاوزت «200» موضع، غير ما أشار إليها ضمناً، وهي كثيرة جداً، ومن تتبع المواضع التي ذكرها، يجدها شملت المجلدين، كما شملت أول كل مجلد، ووسطه، وآخره، وبين ذلك.
والكل يعرف ما بين الحلبي وعبدالمنان، وكل يطعن في الآخر، لذلك تأهب كل نفرٍ منهما إلى تتبع زلاتِ الآخر، بكل دقة، ومقابلة، وموازنة، لفضحه بأسلوب لا يليق بطلاب العلم.
وتكون ثمرة هذا المزلق على حساب، الورق، وإلزام الناس بشراء، ما لو أُفرِد لما اشتروه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد رأيت - كغيري - الكثير من المحققين - وفقهم الله - يسودون عشرات الأوراق في مقدمة تحقيقهم في الحط من قيمة الطبعات السابقة لطبعتهم.
وأنا لا أنكر وجود طبعات سقيمة همّ المحقق منها - أو الناشر - التجارة.
ولا أنكر عبث أهل الأهواء والبدع بكتب السلف.
ولا أنكر تطاول المتعالمين على فن التحقيق والتأليف.
ولكن أقصد بكلامي أن الاشارة إلى سوء الطبعة، أو جودتها يمكن أن يصاغ في فقرة لا تتجاوز الأسطر القليلة، ولا حرج لو كانت في صفحة أو صفحتين، ولكن بأمثلة تدل بوضوح على ما قيل في الطبعة المنتقدة، ولا حاجة إلى اشغال فكر القارئ للطبعة بكلامٍ خارجٍ عن الموضوع الذي أُلف الكتابُ «المحقَّق» من أجله.
ثم إن هذا المزلق يجعل القارئ يظن أن المراد من هذا الحطِّ ترويج الطبعة الجديدة على غيرها، وأعوذ بالله من أن أتهم أحداً بذلك، ولكني سمعت أحد الأفاضل قال ذلك عندما قرأ مقدمة أحد المحققين لأحد الكتب.
وإن كان لهذا الاتهام وجه عند من يقول به، لكثرة ما نلاحظه، بل ما قرأت في مقدمة محقِّقٍ لكتابٍ، قد طبع من قبل، إلا وجدته يحط من قيمة الطبعة السابقة، وقلَّ من سلم من ذلك.
وقد حقق فضيلة الشيخ الدكتور: محمد الصباغ - حفظه الله - كتاب: «الآلئ المنثورة» للزركشي، وتعرض في آخر مقدمة تحقيقه لطبعة سابقة، ونقدها بشكل علمي في صفحات يسيرة، مع أنه ذكر أنه كتب عليها نقداً مفصلاً في «65» صفحة، ولكن ذكرها لا يناسب المقدمة اليسيرة، فاكتفى بما يؤدي المقصود.
وأعجبني صنيع الشيخ: محمود الأرنؤوط - حفظه الله - في مقدمة تحقيقه ل: «المنهج الأحمد» للعليمي، فقد تعرض لنقد طبعة سابقة بكلام مجمل قصير، قدم لنا تصوراً كاملاً لهذا الطبعة، وكان نقده في «6» أسطر تعليقاً في حاشية الكتاب، ومما قاله «1/ 23»:
«ولو رحنا نُبَيّن ذلك «أي: تفصيل الملحوظات»، لطال بنا المقام، ولكن لا نرتضي لأنفسنا ما يفعله البعض في هذا الاتجاه، من الإساءة للعاملين في خدمة العلم، لمجرد الوقوع على بعض الأخطاء في أعمالهم العلمية» أ. هـ.
وقد حقق العالم الجليل: محمد حامد فقي رحمه الله، «كتاب الشريعة» والكل يعلم ما في طبعته من التصحيف والتحريف، اضافة للسقط الكبير الحاصل في طبعته، وعدم العناية بتخريج أحاديث الكتاب، وقد خدم الكتاب حسب إمكانياته المتواضعة في ذلك الوقت، فرحمه الله رحمة واسعة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/370)
وأيضاً ما فعله فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالله بن عمر الدميجي «حفظه الله»، حيث حقق «كتاب الشريعة» للآجري - رحمه الله - من جديد، وقد أعجبني صنيعه عندما تعرض لطبعة الفقي بالنقد العلمي، ثم ختم نقده بقوله «1/ 254 - 255»:
«كلمة إنصاف»:
هذا ومن باب الإنصاف بعد ذكرنا لهذه الملحوظات على عمل الشيخ - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - خاصة وقد حَطَّ رحاله عند ربه - تعالى - نُحِبُّ أن نشير إلى ما بذله من جهودٍ مشكورة في هذا الكتاب، وفي غيره من كتب التراث السلفي العريق.
فقد بذل - رحمه الله تعالى - جهداً مشكوراً في هذا الكتاب بعينه، ولكن لم تسعفه النسخ كما سبق.
وأما إِقدامه على نشر هذا الكتاب بهذه الصورة التي لم يرضَ عنها هو - كما أوضح في المقدمة - إلا لحرصه الشديد على نشر كتب السلف رحمة الله تعالى عليهم.
وقد نشر كثيراً جداً من هذا التراث الضخم في فترة قَلَّ من يلتفت إلى مثل هذه الكتب، وإلى الاعتناء بها.
وقد صرح هو بذلك، حيث قال في المقدمة:
«واني لم آخذه، وأحرص على شرائه، إلا رغبة في نشر آثار السلف، لأني بذلك كلف، وأود لو أطال الله عمري، ووفقني ربي، لنشرها جميعاً، لأن المتأخرين لم تعج بهم الطريق، إلا لجهلهم بآثار سلفهم، فحُرِمُوا القدوة الحسنة، وذهبوا يتخذون من نصارى الفرنجة، ويهودهم، وملحديهم، وزنادقتهم، وفساقهم قدوة لهم. خابوا، وخسروا».
وقد نشر تراثاً عظيماً من هذا النوع، سيجد جزاءه عند ربه - إن شاء الله تعالى - أضعافاً مضاعفة.
كما أنه - رحمه الله تعالى - له تعليقات نفيسة على بعض قضايا الكتاب .. «ثم ذكر «سبعة وعشرين» مثالاً على تعليقاته النفيسة».
ثم قال: لذلك، فإني لم أذكر هذه الملحوظات - عَلِمَ الله - إلا من باب النصيحة، والخدمة لهذا الكتاب النفيس، ومصنفه، وبغية الوصول إلى الحق، والدلالة عليه، وهذا هدف الجميع، والله الموفق للصواب» أ. هـ.
هذا كلامه بطوله، ذكرته لجودته، وهي طريقة حسنة ليت المحققين يجمعون عليها، دون غمز للمحقق السابق، أو الاستخفاف بعلمه، وعمله، وجهده، ولا سيما من عرف عنهم الديانة، وحب الحق، والاجتهاد في طلبه، والله الموفق.
وأستودعكم الله - تعالى - إلى لقاءٍ آخر في الحلقات القادمة - إن شاء الله - عن مزالق التحقيق ..
---------------------------------------------------
(1) يقول الأستاذ الدكتور: أكرم ضياء العُمَرِي - وفقه الله - في تقديمه ل: «طبقات المحدثين بأصبهان» (1/ 8):
«خدمة الدكتور: عبدالغفور البلوشي لكتاب أبي الشيخ من حيث: التعريف برجال الإسناد، وتخريج الأحاديث، والحكم عليها، وهو جهد لازمٌ لنيل مرتبة «الماجستير» في تخصص «السنة النبوية»، وإن كان ليس بلازمٍ لتحقيق الكتاب تحقيقاً علمياً في نظر عامة المحققين الذين يرون في ذلك إثقالاً للحواشي، ولا مفرَّ من قيام طلبة الدراسات العليا من تحويل رسائلهم من تحقيق الكتب إلى دراسة أحاديث كتاب مخصوص، دفعاً للاعتراض المذكور» أ. هـ.
(2) يقول الدكتور: محمد بن عبدالمحسن التركي - وفقه الله - في مقدمة تحقيقه ل «مسند الطيالسي» (1/ 13»:
«حققتُ الكتابَ من أولهِ إلى نهاية مسند سعيد بن زيد، ثم تتابع على التسجيل في تحقيقه زملاء فضلاء، فأتوا على جل الكتاب ..
لكن المنهج الذي سرتُ عليه مع إخواني المشاركين معي في تحقيقه، كان على حالٍ من التوسع، والبسط، والتفصيل، الذي يحسن في الرسائل الجامعية، ولا يناسب الاخراج العام، لما فيه من اطالة للكتاب، وإثقال على المستفيدين غير المختصين، لذا عمدت إلى تحقيقه، وإخراجه إخراجاً يحقق الغاية من خدمته، ويتحاشى الإطالة المؤثرة على انتشاره، وتداوله» أ. هـ.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4152&highlight=%E3%D2%C7%E1%DE
ـ[الباحث]ــــــــ[18 - 01 - 06, 10:30 ص]ـ
الأوْلى بالمحقق ألا يثقل الكتاب ولا ينفخه بكثرة التعليق وطول التخريج.
بعض طلاب العلم ليس عنده المال الكافي.
بعض طلاب العلم ليس عنده المساحة الكافية في مكتبته!!
الأفضل أن يكون التحقيق متوسطاً.
ويعلق على الأمور الضرورية.
عزو الآيات.
تخريج الأحاديث باختصار (يذكر المخرج والحكم على الحديث من حيث الصحة والصعف فقط بدون تطويل)!!
فإن كان في الصحيحين اكتفى بهما.
فإن كان في غيرهما، فيكتفي بأصحاب الكتب الستة.
فإن كان في غيرهما فيذكر من إسناده صحيح.
وأما باقي التخريج الموسع فيفرد له كتاباً يشمل كتابه الذي يحققه وغيره.
فمن أراده كان له اقتناه ومن لم يرده فيتركه!!
أما هذا النفخ الذي آذى طلاب العلم في أموالهم ومكتباتهم فمصيبة!!
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[20 - 01 - 06, 01:21 ص]ـ
السلام عليكم
عند زيارتي لدار عالم الفوائد أخبروني بأن مجموع مؤلفات الإمام ابن القيم رحمه الله تحت الطبع بإشراف الشيخ بكر بن عبدالله بو زيد
والله أعلم
أخي ليتك تعطيني وصف لمكانها أنا في الرياض يا ليتك أنا في الإنتظار ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/371)
ـ[البراك]ــــــــ[17 - 02 - 06, 12:41 م]ـ
الأخ راشدالآثري
مكانها كان في مكة المكرمة قُرب جامعة أم القرى، وقد أغلق مؤخراً ولا أدري إن كان لهم موقع أو فرع آخر، ولهم مشاركات هنا http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=2086
ودمتم بخير
ـ[حازم الحنبلي]ــــــــ[23 - 02 - 06, 11:00 م]ـ
بالنسبة لظاهرة نفخ الكتب بالحواشي؛ فقد تكلم عليها الشيخ بكر أبو زيد في كتابه: (التعالم) وأتى على رؤوس المحققين المتعالمين في هذا الزمان، ودقّها بكلام يفهمه اللبيب!؟ فلو قرأته لقُلتَ إنه يتكلم عن فلان المستور!!
ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 08 - 08, 02:55 م]ـ
لاتستعجلوا يا طلاب العلم في شراء هذه النسخة فقد ذكر لي الشيخ محمد النمر محقق كتاب تفسير البغوي أنه قد أنتهى من تحقيق الكتاب
قبل أكثر من ثلاث سنوات واعتمد نسخ منها من لم يعتمد عليها الشيخ
مشهور وقد دفعها للشيخ بكر منذ ثلاث سنوات وهو يعلق عليها وماأدري لماذا لم تخرج بعد.
أخي الكريم
فائز الأسمري
هل من جديد أو إفادة حول التحقيق الذي أشرت له
بارك الله فيك
قراءةٌ نقديةٌ في تحقيق الشيخ مشهور حسن لـ: ’’إعلام الموقعين’’
نشر ’’دار ابن الجوزي’’ (الدمام)، الطبعة الأولى ـ (1423هـ).
بقلم: عبدالله بن محمد الشمراني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8141
ـ[أبومسلم الأثري]ــــــــ[17 - 08 - 08, 08:15 م]ـ
الكتاب نفسه بنفس التحقيق موجود في مجلد واحد بتحقيق رائد صبري
فإنه المحقق الأصلي لطبعة الشيخ مشهور ..
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[18 - 08 - 08, 02:53 م]ـ
الكتاب نفسه بتحقيق رائد صبري!!!
هذا غير صحيح، فالشيخ قد عمل فيه لسنوات طوال على مرأى أعيننا، ومن تكلم بخلاف ذلك فعليه بالدليل، وليتق الله في ما يقول!(54/372)
صيحة نذير في كشف عبث دار إحياء التراث العربي الرافضية في كتب أهل السنة!!
ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[22 - 12 - 02, 12:56 م]ـ
لا يخفى على أي طالب علم أن في الاونة الاخيرة ظهرت على ساحة الدور التي تعتني في طباعة أمهات الكتب العلمية دار تسمى بدار إحياء التراث العربي و مقرها لبنان، و هي دار رافضية مئة في المئة.
و هذه الدار مما لا شك فيه أنها تموّل من جهات رافضية كحرب الله و الحكومة الايرانية لكي تقوم بطباعة أهم كتب أهل السنة، طباعة فاخرة و النصوص ملونة بحيث يسهل للقارء السني قراءة الكتاب!!!!!
فقد طبعة مثلاً كتاب أسد الغابة لإبن الاثر، و كتاب الام للشافعي، و كتاب تفسير الطبري، و كتاب المجموع شرح المهذب للنووي، و كتاب تحفة الاحوذي شرح سنن الترمذي، و كتاب عون المعبود شرح سنن أبو داود، و كتاب الانساب للسمعاني، و كتاب أضواء البيان للشنقيطي، و شرح النووي لمسلم، و كتب كثيرة في اللغة كاللسان و التهذيب و غيرها من أمهات كتب أهل السنة!!
و السؤال الان: لماذا يعتني الرافضة بطباعة كتب أهل السنة؟ هل لإهتمامهم بتراث الاسلام كما يزعمون أم أنهم بطباعتهم هذه الكتب طباعة فاخرة ليغروا بها طلاب العلم، و هم قد فعلو فعلتهم من عبث و تحريف لهذه الكتب السنية؟؟
من هذا المنبر, أدعوا الاخوة طلبة العلم لينفروا جميعاً لكشف عبث هذه الدار في و يكشفوا عبثهم في أمهات كتب السنة! نا شخصياً عندي شك يقيني أن كتاب أسد الغابة مثلاً قد عبث فيه عبثاً شديداً.
أسأل الله جلّ في علاه أن يغيّض لهذه الامة من يكشف عبث هؤلاء الاشرار في كتبنا إنه و لي ذلك و القادر عليه.
ـ[موحد قديم]ــــــــ[22 - 12 - 02, 02:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - وبعد: حدثني احد الاخوة المشتغلين بالنشر ان هذه الدار المذكورة تسعى سعيا حثيثا في تأصيل المذهب الرافضي ولهم نشاط في لبنان يفوق الوصف - فالاولى مقاطعة منشوراتهم وتحذير المكتبات وطلاب العلم من دسائسهم - والى الله المشتكى من غربة السنة!.
ـ[يعقوب بن مطر العتيبي]ــــــــ[22 - 12 - 02, 05:25 م]ـ
أمّا الهدفُ من ذلك فهو ـ في الغالب مادّيٌّ ـ إلاّ أنه ينبغي تتبّع منشوراتهم والبحثُ عمّا يُمكِن أن تكون قد مَسّتهُ أنامِلهم العَفِنة بتحريفٍ أو عَبَثٍ ما .. كما فعَل أشياعُهُم مِن قبل ..
وإلى جانب الرافضة يقبع إخوانهم (الأحباش) الذين يُمارِسون التحريف والتعليق القبيح على كتب أهل السنّة ... فاللهمّ عليك بِمن حارب سنّة رسولك محمّدٍ عليه الصلاة والسلام ...
ـ[بو الوليد]ــــــــ[22 - 12 - 02, 05:43 م]ـ
الإخوة الكرام .. بارك الله فيهم ..
هذه معلومة طيبة لمقاطعتهم والتحذير منهم، وأنا مع الأخ الروقي في أن هدفهم مادي؛؛ لكن إن أمكن مقاطعتهم فذاك؛؛ وإلا فالحذر الحذر.
ـ[المختار]ــــــــ[23 - 12 - 02, 02:35 ص]ـ
طيب أنا عندي بعض طبعاتهم ..................................... بماذا تنصحوني او ما العمل؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 12 - 02, 03:35 ص]ـ
وايضا
دار صادر
ودار الهلال
والله اعلم
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[23 - 12 - 02, 08:54 ص]ـ
الجنان أيضا
فهي للأحباش.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[10 - 10 - 05, 06:51 م]ـ
وانا عندى الانصاف للمرداوىماذا افعل به
ـ[معروف]ــــــــ[11 - 10 - 05, 04:29 م]ـ
وتحذر أيضا كتب ومطبوعات (بيت الأفكار الدولية)
لأنها ممن يحرف كتب أهل السنة تحريفا كبيرا،
وفيها من السقط الشيء الكثير والظاهر أنه متعمد،
وإلم تكن رافضية، ولكنها علمانية كما يتضح من مطبوعاتهم الغربية والمترجمة.
ـ[عبدالله حسين]ــــــــ[12 - 10 - 05, 07:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخوان هل انتم متاكدون من هذا الخبر ام انه مجرد توقع
اذا كان الخبر اكيدا فيجب ان يوضح لنا بعض الاخوة ممن يمتلكون من نسخ هذه الدور ويتاكد منها ويبين لنا بعض اخطاءها حتى لا نتهمها بدون دليل
وجزاكم الله خيرا
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[09 - 09 - 06, 06:20 م]ـ
وان عندى كتاب للعراقى فيه ذكر رجال البخارى ومسلم واسمه البيان والتوضيح لمن اخرج له فى الصحيح وقد مس بشىء من التجريح تحقيق كمال يوسف الحوت طبعة دار الجنان ماذا افعل به
نريد راى ابوفهر السلفى اين هو!!!!!!!!
ـ[أبو الأم]ــــــــ[10 - 09 - 06, 09:16 ص]ـ
سمعنا ان هذه الدار اصبحت شيء من الماضي بعد قصف الجيش اليهودي لها ..
والقضاء على مخازنها ومقراتها ..
ـ[ابو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[27 - 11 - 08, 01:13 م]ـ
هل الخبر أكيد؟
ـ[عبد الله بن سالم]ــــــــ[27 - 11 - 08, 01:54 م]ـ
وتحذر أيضا كتب ومطبوعات (بيت الأفكار الدولية)
لأنها ممن يحرف كتب أهل السنة تحريفا كبيرا،
وفيها من السقط الشيء الكثير والظاهر أنه متعمد،
وإلم تكن رافضية، ولكنها علمانية كما يتضح من مطبوعاتهم الغربية والمترجمة.
أثبت .. أثبت .. ولا تتجنى على أحد .. ودعك من الظن فإنه أكذب الحديث ..
فما أعرف عن بيت الأفكار إلا كل خير .. بل وأرى أن طبعاتهم لكتب التراث في الذروة وهي من أفضل الموجود .. ولكن لطبعاتها عيبان صغيران:
-صغر الخط ..
-وعدم التعليق ..
والذي أعرف أن صاحبها والعاملين فيها من أهل السنة .. فاتق الله يا رجل ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/373)
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[27 - 11 - 08, 02:13 م]ـ
دعونا ننصف الناس
(يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على آن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون)
بغض النظر مذهب أصحاب الدار
أخي كاتب الأسطر إن وجدت تحريفا فأشد على عضدك بأن أنشره في المنتديات والمواقع الإلكترونية وأحذر الناس منه لكن أن نلقي الكلام جزافا وبدون دليل فالأمر يحتاج إلى روية أما عن خبر إصابة مخازن الدار بالاحتراق فأغلب الظن أنه صحيح وقد فقدت بعض كتب الوالد مما طبعه عندهم في لبنان وإن كان المحقق أو طالب العلم لا يجد أفضل منهم تعاملا ولم يثبت لديه تحريف لللمضمون فأين ينشر مؤلفاته وأبحاثه؟
الغرض منها تجاري محض ولا أحب الدفاع عنهم لا والله إنما دعوت للإنصاف
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[27 - 11 - 08, 02:23 م]ـ
إحياء التراث شيعية صلعاء وإلى أي مدى توغلت في الرفض لا أدري ..
وليس لترفضهم أثر خاص في تشويه الكتب بل تشويههم من جنس تشويه دار الكتب العلمية (لطباعة كتب السنة والجماعة!!!) كلاهما مشوه لا ترفض هذه زاد التشويه ولا سنية تلك خفف التشويه .. بل لدى إحياء التراث بعض المصورات الجيدة كشرح فتح القدير وهي من أرخص دور النشر البيروتية ..
بيت الأفكار مملوكة في الحقيقة لمؤسسة المؤتمن السعودية
ـ[سوق الكتبيين]ــــــــ[27 - 11 - 08, 02:43 م]ـ
بل لدى إحياء التراث بعض المصورات الجيدة كشرح فتح القدير وهي من أرخص دور النشر البيروتية ..
ودار الكتب العلمية كان لهم مصورات جيدة كالتاريخ الكبير والجرح والتعديل وتذكرة الحفاظ وحلية الأولياء وإنباء الغمر لابن حجر وتاريخ بغداد للخطيب، وغيرها الكثير.
وتوجد بقايا من هذه المصورات في بعض المكتبات القديمة.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[28 - 11 - 08, 09:40 ص]ـ
[ quote= أبو فهر السلفي;936485] إحياء التراث شيعية صلعاء وإلى أي مدى توغلت في الرفض لا أدري ..
وليس لترفضهم أثر خاص في تشويه الكتب بل تشويههم من جنس تشويه دار الكتب العلمية (لطباعة كتب السنة والجماعة!!!) كلاهما مشوه لا ترفض هذه زاد التشويه ولا سنية تلك خفف التشويه.
المطلوب أن تُجرى مقارنة بين الكتب التي طبعوها وتُضاد عقيدتهم (ككتب العقيدة والتاريخ وفضائل الصحابة وغيرها)، وبين أصول صحيحة لتلك الكتب، وهنا يتبيّن إن كان هناك تشويهاً في طبعتهم.
وفي طبعتهم من تاريخ دمشق، تجد سموم الرافضة وغمزهم في الحواشي - كما أخبرني أحد الإخوة -،
أذكر كمثال: في ترجمة أبي طالب ذكر المعلّق في الحاشية أنه مات مسلماً، كما هي عقيدتهم.
وأذكر أنه في ترجمة الحجاج ذكر المعلّق أن ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بايع الحجاج من رِجل الحجاج لأن يد الحجاج كانت مشغولة،
وأظن أن في ترجمة أمِّنا عائشة رضي الله عنها سموماً،
وغيرها من التراجم.
والذي أعرفه من بعض مطابع ودور الرافضة أنهم يطبعون كتب أهل السنة لأنهم عبيد المال، لا يهمهم محتواها، بل يُراعون جودة إخراجها ولا يقبلون عيباً فنّيًّا فيها حفاظاً على سمعتهم في السوق، حتى أنهم يطبعون الكتب التي تنقض عقيدتهم وتكفّر وتطعن بأئمتهم علانية، حتى أنه مرة صعد أحد العاملين الروافض في مطبعة إلى مديره يشتكي أنه رأى في الطبعة التي بين يديه طعناً بأئمتهم المعاصرين، فقال له المدير: عُد إلى عملك وليس مطلوباً منك القراءة! وانتهى الموضوع.
ـ[محمود بن الشامي]ــــــــ[28 - 11 - 08, 01:45 م]ـ
إحياء التراث شيعية صلعاء وإلى أي مدى توغلت في الرفض لا أدري ..
وليس لترفضهم أثر خاص في تشويه الكتب بل تشويههم من جنس تشويه دار الكتب العلمية (لطباعة كتب السنة والجماعة!!!) كلاهما مشوه لا ترفض هذه زاد التشويه ولا سنية تلك خفف التشويه .. بل لدى إحياء التراث بعض المصورات الجيدة كشرح فتح القدير وهي من أرخص دور النشر البيروتية ..
بيت الأفكار مملوكة في الحقيقة لمؤسسة المؤتمن السعودية
لا يا أبا فهر. فدار الكتب العلمية إن كانت تطبع كتب السنة فللتجارة لا لأن أصحابها سنة.
وقد كتب على غلاف بعض كتبها اسم صاحبها، فاسأل اللبنانيين عن أسرته إنها أسرة شيعية، وأزيدك من الشعر بيتاً أن دار تشويه الكتب العلمية هذه قد كانت صورت منذ دهر التفسير الكبير للفخر الرازي وكتب على صفحته الأولى: دار الكتب العلمية - طهران.
ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[29 - 11 - 08, 12:39 ص]ـ
ابتعت نسخة من كتاب العقد الفريد طبعة دار إحياء التراث، فوجدت السم في التبن في بعض طيات الكتاب، فهناك مباحث رافضية مجوسية لا أدري هل هي من أصل الكتاب أم أنها زيادات فارسية، مثل الحكايات التي جرت بين عقيل بن أبي طالب ومعاوية رضي الله عنهما، فننزه صحابيا ً أيا كان من القذع بألفاظ الفساق والفجرة وأن نجعلها لآل بيت رسول الله وفي مقام سب بني أمية ... فلا أدري إن كانت من أصل الكتاب، أم أيدي خبيثة زادت وتقصت.
مع العلم أن كتب الأدب (وقلة الأدب) لا يستغرب أن يوجد فيها هذا وما هو أشد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/374)
ـ[عثمان السلفي]ــــــــ[29 - 11 - 08, 07:40 ص]ـ
لدار إحياء التراث الكثير من مصورات الكتب القديمة قيمة ومهمة فهل نتجاهلها بحجة أن الدار رافضية!!!
كثير من الكتب نعتمد عليها وهي من تحقيق المستشرقين النصارى ...
وما ذكر الإخوة من أنها دار تجارية لا يهمها سوى جمع المال فهذا هو الصحيح ...
وصاحب دار الكتب العلمية سني وليس شيعي كما ادعى أحد الإخوة ...
ودار الكتب العلمية في طهران تختلف كليا عن دار الكتب اللبنانية ..
والدليل على أن هذه الدور همها جمع المال فقط
طبعاتها لمنهاج السنة والصواعق المحرقة وغيرها من الكتب التي تعنى بالرد على الرافضة ..
ـ[محمود بن الشامي]ــــــــ[29 - 11 - 08, 12:52 م]ـ
انظر على أي غلاف كتاب مصور اسم صاحبها وعائلته واسأل أخاً لبنانياً لعلي مخطئ فيما أعلم.
هل آل بيضون سنة أم شيعة.
أما أنها تشوه الكتب العلمية فليس لأن أصحابها شيعة بل لتجنب الإتقان فكثير من دور النشر تشوه الكتب وأصحابها سنة هدانا الله وإياهم.
ـ[سوق الكتبيين]ــــــــ[29 - 11 - 08, 01:18 م]ـ
ما الفرق بين دار إحياء الترات العربي ومؤسسة التاريخ الإسلامي؟
ـ[أبو موسى الأردني]ــــــــ[29 - 01 - 09, 04:24 ص]ـ
السلام عليكم
أما بيت الأفكار الدولية فلها تحريفات وتخريبات في كتب السنة - كصحيح البخاري - يقوم بها هدام السنة المتخفي تحت اسم: أبو صهيب الكرمي، وهو حقيقة: حسان عبد المنان الذي رد عليه الشيخ الألباني - رحمه الله - في كتابه: النصيحة.
ومن أحب أن يرى بأم عينه تحريفه لأحاديث في صحيح البخاري فليقارن الحديث في كتاب التوحيد من صحيح البخاري باب: ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ... ، والذي فيه أن الله - تعالى - " فينادي بصوت " بالياء، والتي حرفها ل " فينادى بصوت " بالألف المقصورة؛ لينصر مذهبه الخبيث، وهناك أمثلة غيرها، قالحذر الحذر.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[16 - 11 - 09, 08:38 م]ـ
للرفع
بارك الله فيكم(54/375)
التأسيس في الرد على أساس التقديس
ـ[مسلم2003]ــــــــ[23 - 12 - 02, 04:13 ص]ـ
الأخوة الأفاضل .. السلام عليكم
سؤالي عن كتاب التأسيس في الرد على أساس التقديس، للإمام ابن تيمية،
هل المطبوع كاملاً؟
وأين توجد مخطوطات الكتاب؟
وهل قام أحد بتحقيق الكتاب أو دراسته؟
أرجو ممن لديه العلم الإجابة لحاجتي إليها ..
والسلام عليكم
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[23 - 12 - 02, 08:04 ص]ـ
الأخ المركم مسلم
كتاب الرد على الرازي هذا طبع قسم منه في مجلدين، بتحقيق العلامة محمد بن عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله تعالى، و قد صورته مؤسسة قرطبة، و هو متداول الآن في الاسواق ..
كما أن الكتاب قد فرغ من تحقيقه على مخطوطاته الموجودة بالعالم فريق من الباحثين بجامعة الإمام، و هو على وشك الصدور إن شاء الله، و لعله كما بلغنا يخرج في ست مجلدات ـ و الله أعلم.
و الكتاب قد وقفت بفضل الله على قطع منه في مواضع كثيرة من كتاب الكوكاب الدراري لابن عروة الحنبلي.
و الله أعلم
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[23 - 12 - 02, 06:22 م]ـ
وهذا العمل الأخير الذي ذكره الأخ ابو تيمية تحت إشراف الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله. (نقلاً من شرح العقيدة الواسطية للشيخ عبد الرحيم بن صمايل السلمي-حفظه الله-)
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[23 - 12 - 02, 07:11 م]ـ
أولا: أسم كتاب (نقض التأسيس).
ثم: الكتاب حسبما سمعته من الشيخ الراجحي أن ربما يصدر قرابة (14) مجلد
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[23 - 12 - 02, 08:02 م]ـ
جزاك الله خيراً
عل تنبيهك وبارك فيك وأكثر من أمثالك لكن هلاّ- جزاك الله خير - ذكرت لنا الفرق بين تأسيس ونقض التأسيس؟
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[23 - 12 - 02, 08:13 م]ـ
أخي الفاضل .. طلال العولقي ..
كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية هو في الرد على كتاب (تأسيس التقديس) لأبي عبد الله الرازي، وكتاب شيخ الإسلام مشهور باسم (نقض التأسيس)، ولا أعلم أن احدا سماه التأسيس في الرد على أساس التقديس) هكذا.
والجزء الذي طبع من الكتاب كان مطبوعا باسم (بيان تلبيس الجهمية)، واالذي يظهر أن هذه التسمية خطأ، والله أعلم.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[23 - 12 - 02, 11:43 م]ـ
ما ذكره الأخ ابن أبي حاتم في اسم الكتاب هو الصحيح.
* وللعلم: فإنَّ الكتاب لم يعثر عليه كاملاً؛ بل منه أجزاء مفقودة لم يعثر عليها، وقد كانت عندي صورة من أحد الأجزاء المخطوطة التي لم تطبع مع المطبوعة في مجلدين.
* وكذا فإنَّ الشيخ عبدالله الغنيمان ينقل في غيرما موضع من مخطوطة هذا الكتاب؛ وذلك في كتابه النفيس: شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري.
ـ[محب العلم]ــــــــ[24 - 12 - 02, 12:01 ص]ـ
... بلغني عن الشيخ الفاضل ناصر الفهد انه يعمل على تحقيق الكتاب
ولعله قد انتهى منه.
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[24 - 12 - 02, 12:39 ص]ـ
شكرا لك أبا عمر على تعقيبك، ونفع الله بك.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[24 - 12 - 02, 03:49 م]ـ
بارك الله فيكم على هذه الفوائد
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[18 - 06 - 03, 02:29 ص]ـ
إن كان الكتاب سيخرج في ست مجلدات أو أربعة عشر مجلدًا .. فمعناه أن المفقود منه كثير مقارنةً بالمطبوع .. أم أن التحقيق والحواشي أخذت حيّزًا كبيرًا؟
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[18 - 06 - 03, 03:54 ص]ـ
كنت قد قرأت للشيخ بكر أبو زيد أن تم العثور على مخطوطة كاملة للكتاب وسيطبع قريبا بإذن الله
ـ[القعنبي]ــــــــ[18 - 06 - 03, 02:00 م]ـ
سألت الشيخ ناصر الفهد فك الله اسره فقال انه قريبا سينتهي من اعداد الكتاب كاملا وصفه وسيقدمه للمطبعة ان لم يطبعه مركز الملك فهد لان الكتاب كان قد حقق في رسائل جامعية كاملا باشراف الشيخ الراجحي وتبنى طباعته مركز الملك فهد لطباعة المصاحف وسيباع بسعر رخيص، لكن الى الان لم نر شيئا من مركز الملك فهد واما الشيخ ناصر الفهد فهو في الاسر الان أسأل الله ان يفرج عنه
وهذه قائمة باسماءمحققي الكتاب طلبة الدراسات العليا وكلها باشراف الشيخ الراجحي:
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية محمد بن عبد العزيز اللاحم
2 - بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية رشيد حسن محمد
3 - بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية أحمد معاذ بن علوان حقي
4 - بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية محمد بن عبد الله البريدي
5 - بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية سليمان بن عبد الله الغفيص
6 - بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية يحيى بن محمد الهنيدي
7 - بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية عبد الرحمن بن عبد الكريم اليحي
8 - بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية راشد بن محمد الطيار
مأخوذة من موقع الشيخ الراجحي على هذا الرابط:
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=Bahooth
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 01 - 04, 10:49 م]ـ
للتذكير هل من جديد عن هذ التحقيق
وهل ستتبنى طباعته وزارة الشؤون الاسلامية؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/376)
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 01 - 04, 01:05 ص]ـ
مع التنبه الى ان الشيخ القاسم (رحمه الله) قد زاد في الردود من الكتب التى وقف عليها لشيخ الاسلام , فاذا وجد تأسيس شبهة وردها مفقود اضاف هذا الرد من الفتاوى وليس هو من كتاب النقض.
فصار الكتاب المطبوع في مجلدين فيه زيادات ليست من الكتاب الاصل.
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 11 - 05, 10:55 م]ـ
كنت قد قرأت للشيخ بكر أبو زيد أن تم العثور على مخطوطة كاملة للكتاب وسيطبع قريبا بإذن الله
ذكره في المداخل الى آثار شيخ الاسلام ابن تيمية وما لحقها من اعمال
صفحة 10
فقد اشار الى ان النسخة الخطية التي اعتمدها المحققون في الرسائل الجامعية فريدة وناقصة
وقد وقف على نسخة مكملة للنقص الموجود
ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 11 - 05, 08:12 ص]ـ
هذا الرابط به فائدة
http://www.dorar.net/manuscript_view.asp?manuscript_id=2
ـ[العاصمي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 11:59 م]ـ
عجّل الله سبيل نشره.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[15 - 11 - 06, 10:37 م]ـ
نحن في شوق كبير لخروج الكتاب
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[04 - 05 - 09, 03:35 م]ـ
هل طبع الكتاب كاملا؟
ـ[ابو مالك محمد]ــــــــ[04 - 05 - 09, 04:44 م]ـ
طبع من زمن في 10مجلدات وهي موجودة مصورة
ـ[سيدي محمد اندي]ــــــــ[16 - 06 - 09, 05:51 ص]ـ
طبع من زمن في 10مجلدات وهي موجودة مصورة
الاخ الكريم الكتاب طبع تحت اي عنوان؟
نقض التاسيس ام التاسيس في الرد على التقديس ام بيان تلبيس الجهمية ام ماذا.
وهل توجد منه نسخة مصورة هنا او في منتدى اخر؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو مالك محمد]ــــــــ[16 - 06 - 09, 01:25 م]ـ
عنوانه بيان تلبيس الجهمية /طبعة المجمع
هاهو مصورا
http://aljazairi5.googlepages.com/ByanTalbisJahm_01.rar
http://aljazairi5.googlepages.com/ByanTalbisJahm_02.rar
http://aljazairi5.googlepages.com/ByanTalbisJahm_03.rar
http://aljazairi5.googlepages.com/ByanTalbisJahm_04.rar
http://aljazairi5.googlepages.com/ByanTalbisJahm_05.rar
http://aljazairi5.googlepages.com/ByanTalbisJahm_06.rar
http://aljazairi5.googlepages.com/ByanTalbisJahm_07.rar
http://aljazairi5.googlepages.com/ByanTalbisJahm_08.rar
http://aljazairi5.googlepages.com (http://aljazairi5.googlepages.com/By...sJahm_09_D.rar)/ByanTalbisJahm_09.rar (http://aljazairi5.googlepages.com/ByanTalbisJahm_10.rar)
http://aljazairi5.googlepages.com/ByanTalbisJahm_10.rar
منقول من هذا الرابط في المشاركة رقم 36فما بعدها
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=691
ـ[سيدي محمد اندي]ــــــــ[26 - 06 - 09, 09:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(54/377)
اختلاف المعايير في النقد "نفخ الكتب".
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[25 - 12 - 02, 09:34 ص]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن الله عز وجل قد أنعم على المسلمين في هذه العصر بوفرة كتب العلم وانتشارها، وتسهيل الحصول عليها، والنهل منها.
فقد كان الناس قبل نحو خمسين سنة يجدون شحة في الكتب حتى أن بعض القرى لا تكاد تجد كتباً فيه إلا بعض الكتب عند القاضي أو الشيخ إن وجد.
فنحمد الله على نعمه والمزيد من فضله.
وفي عصر انتشار طباعة الكتب، وإقبال الناس عليها نجد أن حب الدنيا والتكثر منها قد ظهر وبان، فدخل في مجال نشر الكتب وطباعتها كل من هب ودبَّ ودرج.
فطبعت كتب من كتب التراث والتي لا يكاد يستغني عنها طالب علم طبعات سيئة وسقيمة، حتى صار اقتناؤها من باب الاضطرار والإكراه لا من باب الحب والاختيار حيث لا يوجد سواها.
فكتاب تفسير ابن كثير طبعت طبعات عديدة وأكثرها سقيم، وطبع الكامل لابن عدي طبعات سقيمة وناقصة إلى يومنا هذا، والضعفاء للعقيلي طبعاته سقيمة إلى يومنا هذا وغيرها من الكتب الكبار والصغار التي تعاني من سوء إخراجها وتحقيقها.
## في الثلاثين سنة الماضية لمعت أسماء في مجال التحقيق وإخراج الكتب فصارت حديث الناس، ومثار اهتمامهم، ومن أسباب الحرص على شراء الكتب ومن أمثلتهم: محمد محي الدين عبد الحميد، العلامة المعلمي، حبيب الرحمن الأعظمي، المكتب الإسلامي، عزت عبيد الدعاس، محمود زايد، محمد فؤاد عبد الباقي، محب الدين الخطيب، والشيخ أحمد شاكر، والشيخ محمد رشاد سالم وغيرهم.
وعند تفحص طبعات معظم من سبق ذكره نجد أن طبعاتهم سقيمة وضعيفة التحقيق وقد حوت من السقط والتحريف ما حوت مما اضطر أهل العلم وطلابه إلى معاودة تحقيق تلك الكتب والتنافس في ذلك.
فظهر محققون من طلاب العلم والحريصين عليه فأعادوا تحقيق كثيراً من كتب التراث فطبعوها طبعات منمقة ومحسّنة.
ولكن لم يطل فرح أهل العلم لدخول هذا المجال من ليس من أهله مما زاد في تكرار الطبعات السيئة كطبعات يقوم على تحقيقها: بسيوني زغلول، عبد القادر عطا، مصطفى عطا، عبد الغفار البنداري، سيد كسروي ونحوهم مما زادوا في سوء طبعات الكتب.
ولكن وجدت تحقيقات لبعض طلبة العلم فرح بها أهل العلم حيث خرجت كتب محققة في رسائل علمية بإشراف هيئات علمية، أو طلبة تخصصوا في هذا وجد في تحقيقاتهم حسنٌ أفضل من سابقه ولكن ما زال الأمر يحتاج إلى عناية.
## فطبعت رسائل علمية لا تختلف في سوء الطباعة عن غيرها من الطبعات التجارية كما حل بكتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي، وغيره من الكتب.
وكذلك برز جماعة من طلبة العلم في الأردن حمد الناس تحقيقاتهم ومع ذلك وجد فيها ما يشابه في السوء الطبعات التجارية ككتاب الاعتصام للشاطبي وكتاب زاد المستقنع للبهوتي وغير ذلك.
ولكن هذا لا يجعلنا نهضم حق أولئك الذين اعتنوا بكتب التراث فأحسنوا غالباً في إخراج الكتب كمحققي الكتب بالرسائل العلمية الجامعية، ومشايخ الأردن وبعض مشايخ مصر واليمن، وجماعة من طلبة العلم والمشايخ في السعودية والكويت والهند وغير ذلك.
#### نفخ الكتب ####
ظهرت في الآونة الأخيرة نداءات من مشايخ وطلبة علم تنادي بترك نفخ الكتب، وتحقيق الكتاب بما لا بد منه بدل الإسهاب في الحواشي والتعليقات.
ولكن للأسف هذا "النفخ" أصبح شرطاً لقبول الرسائل العلمية في الجامعات، فإما أن "تنفخ" وإما أن تقل درجتك! وربما لم تقبل رسالتك!
ووجدت كتب تحتاج إلى "نفخ" حتى يتم الاستفادة منها، ومع ذلك نجد الاقتضاب مما يقلل فائدة الكتاب.
فضاع الناس بين محاربي "النفخ" وبين المنادين به!!
والحق أن "النفخ" –إن صح التعبير- منه ما هو محمود مطلوب، ومنه ما هو مذموم مرذول.
فـ"النفخ" المحمود هو ما كان الكتاب محتاجاً إليه لتخريج حديث يطول في تخريجه لبيان صحته أو ترجيحه على معارض، أو بيان معنى، أو توضيح مشكل، أو رد على متأول أو معطل بما يقتضيه المقام.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/378)
وأما "النفخ" المذموم هو ما كان التعليق فيه أجنبياً عن الكتاب واحتياجاته، أو كان مما هو حشو قليل الفائدة أو عديمها، كأن يكون الحديث في الصحيحين فيتكلف الباحث في بيان طرقه وتخريجها بالصفحات الكثيرة مع عدم الحاجة إلى ذلك.
أو كمن يمر معه كتاب كالغيلانيات فيأخذ في شرح حالها ومخطوطاتها وكلام العلماء عليها بصفحات مع أن هذا التعليق أجنبي عن الكتاب المحقَّق أو المؤلَّف، مخالف لمقصوده.
ونحو ذلك من التعليقات التي هي أجنبية عن الكتاب.
### ولقد حصل اختلاط عند بعض طلبة العلم فذموا النفخ المحمود –إن صح التعبير- وحذروا الناس منه بشبهات وترهات كان يجب التنَزه عنها.
فخلطوا بين النفخ المحمود والنفخ المذموم، وجمعوا بين المختلفات، وفرقوا بين المجتمعات المؤتلفات.
# فتراهم لا ينتقدون تحقيقات الشيخ أحمد شاكر، والشيخ محمد رشاد سالم، وعبد الفتاح أبي غدة، والرسائل الجامعية كتحقيق المطالب العالية للحافظ ابن حجر ونحو ذلك مع ما فيها من نفخ واضح جلي.
فهذا سنن الترمذي طبع منه مجلدان بتحقيق الشيخ أحمد شاكر، ومجلد بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي والأخيران بتحقيق غيرهما.
فالشيخ أحمد شاكر خرج في المجلدين 616 حديثاً، ومجلد محمد فؤاد خرج فيه 769 حديثاً فخرج في مجلد ما خرجه الشيخ أحمد شاكر في مجلدين.
أما الرابع فعدد أحاديثه (1221) حديثاً، والخامس (1350) حديثاً.
فلاحظ الفرق بين الثلاثة نجد النفخ في عمل الشيخ أحمد شاكر.
ومع ذلك ما رأينا من ذمه من أهل العلم لأنه "نفخ" مفيد محمود إلا في بعض المواطن.
وكذلك تحقيق الشيخ محمد رشاد سالم لمنهاج السنة أو درء تعارض العقل والنقل.
فقد طبع الكتابان كلاهما في مجلدين كبيرين طبعة قديمة سقيمة.
ثم طبع الكتابان بتحقيق الشيخ محمد رشاد سالم بما مجموعه واحد وعشرون مجلداً؛ تسعة مجلدات لمنهاج السنة، واثنا عشر مجلداً –مجلد فهارس- لدرء تعارض العقل والنقل.
وما رأيت من ذم تحقيقه و"نفخه" لأنه "نفخ" محمود.
ومن الكتب التي طبعت حديثاً واتهمها بعض الناس بالنفخ كتاب إعلام الموقعين لشيخ الإسلام ابن القيم بتحقيق مشهور حسن سلمان في سبعة مجلدات وهو تحقيق جيد وتفصيل الكتاب: مجلد مقدمة حول الكتاب ومنهج ابن القيم فيه وفي فقهه -رحمه الله-، ومجلد فهارس علمية، وخمس مجلدات للكتاب.
وإذا نظرنا في طبعات الكتاب السابقة نجدها سيئة للغاية ومنها طبعة الوكيل ومحي الدين عبد الحميد وتقع في أربعة مجلدات مع ما فيها من الأخطاء والسقط وعدم إعطاء الكتاب حقه من التوضيح مما هو أهل له.
فبدل أن يشكر الشيخ مشهور على فعله وجدنا من يطعن في تحقيقه، ويمني الطلبة ويعدهم بما ليس موجوداً ولا حاضراً بل في علم الغيب ولعله لا يخرج! أو يكون أقل فائدة وعلماً من تحقيق الشيخ مشهور.
ومع ذلك اتهم الشيخ مشهور بنفخ كتاب إعلام الموقعين!!
مع أنه خدمه وقدم له بما يحتاجه وليس أجنبياً عنه.
فهؤلاء المنتقدون لم نرهم يطعنون في الرسائل العلمية التي تقدم بمقدمة ضافية عن الكتاب المزمع تحقيقه مما يبين فوائدة وطريقة مؤلفه.
والعجيب أنه لما طبع لسان الميزان في أحد عشر مجلداً بتحقيق المرعشلي [مقدمته في مجلد، وفهارسه في مجلد] لم نجد من ينتقده للظن بأن طبعته استدركت ما فات ولكن لم يطل الفرح بعد نزول طبعة أبي غدة الكوثري!!
ومن النفخ المستساغ عند كثير من منتقدي الشيخ مشهور ما تفعله مؤسسة الرسالة بكتب التراث كتخريجهم لصحيح ابن حبان ومسند الإمام أحمد وغير ذلك لا نكاد نسمع لهم صوتاً لانتقاد هذا النفخ مع ما تشتمله تحقيقاتهم على بدع وتأويل وتعطيل.
أما إذا كان التحقيق لمشايخ الأردن هب المنتقدون ولو بغير حق –كما هو الواقع هنا- للطعن فيهم وذم طريقتهم مما يجعل المتأمل يقول: إن وراء الأكمة ما وراءها.
ويقطع بأن هذا كيد حاسد، أو حقد حاقد والله من ورائهم محيط.
فأنبه إخواني طلبة العلم أن نفهم الأمر على حقيقته ووجهه، وأن يكون الإنصاف هو منهجنا ومسلكنا، وأن نقبل الحق ولو مع من خالفنا، وأن لا نخلط بين الحق والباطل لأسباب غير شرعية.
هذا ما عندي في هذا الموضوع باختصار كتبته من رأس القلم على عجالة أسأل فيها من الله السداد والتوفيق والهدى والرشاد.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[25 - 12 - 02, 11:20 ص]ـ
أخي الكريم ينبغي ان نحسن الظن فليست المسألة مشايخ الاردن أو مصر اوغيره .... الدين واحد.
لكني اود منكم توضيح اذا تكرمت لقولكم ((: محمد محي الدين عبد الحميد، العلامة المعلمي، حبيب الرحمن الأعظمي، المكتب الإسلامي، عزت عبيد الدعاس، محمود زايد، محمد فؤاد عبد الباقي، محب الدين الخطيب، والشيخ أحمد شاكر، والشيخ محمد رشاد سالم وغيرهم.
وعند تفحص طبعات معظم من سبق ذكره نجد أن طبعاتهم سقيمة وضعيفة التحقيق وقد حوت من السقط والتحريف ما حوت مما اضطر أهل العلم وطلابه إلى معاودة تحقيق تلك الكتب والتنافس في ذلك)).
فهل الضمير في قولك طبعاتهم سقيمة يعود الى جملة المذكورين من الاعلام؟؟!!
اود منكم التوضيح اخي اذا تكرمتم؟؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/379)
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[25 - 12 - 02, 01:56 م]ـ
صدقت نفس الاشكال عندي؟ أرجو التوضيح؟
ـ[أبو نايف]ــــــــ[25 - 12 - 02, 04:45 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء يا أبا عمر
وبارك الله فيك وفي علمك
أخي بارك الله فيك أنظر رسائلك الخاصة في هذا الملتقي
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[25 - 12 - 02, 05:19 م]ـ
رحمك الله يا أبا غدة وجمعنا بك في جنات النعيم
ذكرتني _ أبا عمر _ بهذا العلم
أسأل الله أن يجزيه عنا خير الجزاء
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[26 - 12 - 02, 01:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
أما عن سؤال الأخوين فالجواب موجود في كلامي فقد قلت: [ .. وعند تفحص طبعات معظم من سبق ذكره .. ].
دققا في كلمة: [معظم].
أما أبو غدة فمبتدع ضال مع إتقانه لبعض التحقيقات على ما يدسه من سم.
والله المستعان.
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[26 - 12 - 02, 01:55 ص]ـ
أعوذ بالله
مُبتدعٌ ضال!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل
إنا لله وإنا إليه راجعون
لا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[26 - 12 - 02, 01:58 ص]ـ
أخي الحبيب الذين ذكرت اسمائهم هم:
محمد محي الدين عبد الحميد،
العلامة المعلمي،
حبيب الرحمن الأعظمي،
المكتب الإسلامي،
عزت عبيد الدعاس،
محمود زايد،
محمد فؤاد عبد الباقي،
محب الدين الخطيب،
والشيخ أحمد شاكر،
والشيخ محمد رشاد سالم ......
أخي الكريم هؤلاء اقمار الدجى وشموس الكتب تعرفهم الكتب وتئلف اليهم ويعرفونها ويألفون اليها .....
لله درهم فكم من مخطوط كان اجدع اجم اجذم ..... فرقوه برقية العلم فغدا صحيح كأن لم يكن به ضر .....
وكم من مشتبه رسم أخو طلسم ..... صار بعدهم واضح كالبلسم ...
فلله درهم وهنيئا لهم ما خلفوا وما تركوا وما ورثوا .......
نشهد الله انهم جمعوا جموعهم وفنوا أعمارهم في خدمة سنة نبيه وشريعة خاتم رسله .....
أخي الكريم .... لو لم يكن منهم الا فهم العبارات وتوضيح المشكلات لكفانا ثقة بهم .....
وأنصحك اخي للتتبين أصل ظهور التحقيق ونبوغ بولاق والبابي والسلفية أن تقرأ مقالات الدكتور الطناحي رحمه الله فهو الخبير ... وقد سرد بداية الطباعة وظهورها وذكر جيلين كان الثاني منهم من ذكرت انت واثني عليهم ثناء عظيما وحق له وصدق وربي .....
أرجوا منك اخي ان تراجع قولك فقد ظلمتنا قبلهم وظلمت السنن وظلمت الدنيا والناس والزمن ....
اللهم ارحم ابا الاشبال أحمد شاكر اللهم ارحم ابا فهر محمود شاكر اللهم ارحم محي الدين اللهم ارحم محمد رشاد اللهم ارحم محب الدين الخطيب اللهم ارحم المعلمي اللهم ارحم جميع من خدم العلم واهله ...
اللهم أجرنا في مصيبتنا في هؤلاء القوم فقد غدا التحقيق بعدهم هباء منثورا و درب مهجورا .......
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[26 - 12 - 02, 02:12 ص]ـ
مزالق في التحقيق - (الحلقة: الرابعة)
بقلم: عبدالله بن محمد الشمراني
المَزلَقُ السادس: «ظاهرة نَفْخِ الكُتبِ»:
وأعني بهذا المزلق: أن يعمد المحقق إلى كتاب مخطوط فيحققه، ويبالغ في التعليق عليه مبالغة تزيد من حجم الكتاب أضعاف أصله، وغالباً ما يكون هذا في الكتب الحديثية.
وخدمة النص بالتعليق عليه بعد ضبط نصه، أمر لازم من لوازم التحقيق، ولكن الذي ننكره هنا هو حشد أكبر قدر ممكن من التعليق تحت كل نص من نصوص الكتاب المُحَقَّق، وإذا ما جئنا إلى هذه التعاليق فإننا نجد أن غالبها ما هو إلا استعراض للفتوة العلمية التي يتمتع بها المحقق، والتي لم يعد لها أهمية بعد خروج برامج الحاسب الآلي، التي تبحث عن النص في مئات المجلدات في ثوانٍ معدودة.
«مثال ذلك»:
(1) تخريج الحديث من مصادر كثيرة جداً، والأشد من ذلك أنهم يسردون إسنادَ كل من أخرجه، والكلام على كل رجلٍ بإسهابٍ، ولو اكتفوا بذكرِ بعض من أخرج الحديث لكان حسناً.
وسردُ الإسنادِ لا حاجة له - ما لم يكن في طُرِقه علة يريد الباحث الكلام عليها - فإن الباحث سيرجع إلى هذه المصادر ليرى الطرق.
وسردُ الإسناد مريح للقارئ بدلاً من الرجوع للمصدر ليرى السند، ولكن في ذلك تطويلاً للكتاب يتبعه ارتفاع في سعره، ودرءُ المفاسدِ مقدمٌ على جلبِ المصالح.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/380)
والأمثلة على ذلك أكثر من أن تُحصى، وأكبر دليل على ذلك الكتب الحديثية التي تدخل تحت العمل الأكاديمي، وأنا لا أعيب هذا في الرَّسائل الجامعية، ففي هذا المنهج دُرْبَةٌ للباحث، ويعطيه ملكة في فن التعامل مع كتب الأسانيد والرجال (1).
ولكن أعيبُ خروجَ الكتابِ مطبوعاً بهذا الترف العلمي، وكان على الباحث حذف ما كان من لوازم العمل الأكاديمي، ويكتفي بما يحصل به ضبط النص، وبما تكمل به فائدة الكتاب (2)، وإلا فهل تقر العين، وينشرح الصدر بخروج أحد الكتب في ثمانية مجلدات مع المقدمة والفهارس، ومخطوطته الأصلية الكاملة والمعتمدة في التحقيق في «73» ورقة؟
ولك أن تعجب أن هذا الكتاب المحقق من الكتب المختصرة، حيث اختصره مؤلفه ابن الملقن - رحمه الله - ت «804هـ» من مختصر للذهبي ت «748هـ»، فالكتاب - كما رأيت - مختصر المختصر، وكذا أراد مصنفه، وقد علَّقه - كما قال في آخره «7/ 3584» - في أيام يسيرة، وهو إمام في الحديث، وكان قادراً على أن يأتي بما لا يسع المحقق الإتيان به من النصوص، ومن كُتُبٍ لا يوجد منها اليوم إلا العنوان، ولكنه أراده مختصراً، فهل سيفرح عندما يرى مختصره في ثمانية مجلدات؟
ويعلم الله كم أنا محبٌ لمن حقق هذا الكتاب، وغيره من الذين أوقفوا حياتهم لخدمة أحاديثِ النبي صلى الله عليه وسلم، وقد استفدت من تعليقاته الكثيرة، ولكن هذا شيء وما أقصده هنا شيئاً آخر.
(2) حشدُ كل ما يقف عليه المحقق من مصادر العَلَم الذي يرد في الكتاب المحقق، ومن أقوى الأمثلة على ذلك كتاب «الطبقات» للإمام مسلم، بتحقيق الشيخ الفاضل: مشهور آل سلمان وفقه الله، و «تاريخ الإسلام» للإمام الذهبي بتحقيق الأستاذ الدكتور: عبدالسلام تدمري وفقه الله، فهما يأتيان إلى الترجمة فيذكران الكثير من مصادرِ هذه الترجمة، ولو أن المترجم من أئمة الإسلام، ومن مشاهيرِ الأعلام، وأحسبُ أنهما ذكرا كل ما وقفا عليه من المصادر.
«أخي القارئ»:
هذان الرجلان - مشهور، والتدمري - قدما خدمات طيبة في تحقيق النصوص، وخدمة الكتب العلمية، ولكن كما قلت نحن على ما نُكِنّه من الحب لكل من خدم التراث العلمي للمسلمين، إلا أننا نعتب عليهما هذا الصنيع.
وهذا الفعلُ فيه ارهاق للموظفين الذين يعملون معهما في المعمل «انظر: المزلق الخامس: ظاهرة معامل التحقيق»، واهدار لطاقات يمكن أن توجه لعملٍ آخر، وأنفع للأمة.
ثم إن في هذا الترف تكراراً سقيماً لمعلوماتٍ واردة عند غيرهما، والمصادر متيسرة عند مقتني الكتاب.
(3) توثيق النقول، والمسائل الواردة في الكتاب من مصادر عديدة، حيث يحشد المُحقق كلَّ ما وقف عليه من المصادر التي تعرضت لهذه المسألة، فيذكرها في حواشي الكتاب.
وسأضرب بعض الأمثلة على هذا المزلق عموماً، فأقول:
أ - الأصل الخطي لكتاب: «الأمراض والكفارات والطب والرُّقيات»، يقع في «10» ورقات، فخرج بعد تحقيقه من قبل الشيخ الفاضل: أبو إسحاق الحويني - وفقه الله - في: «250» صفحة فحسبنا الله ونعم الوكيل.
ب - وحقق الشيخ المذكور «تفسير ابن كثير» فأكثر من التعليق والتخريج حتى خرج الجزء الثاني وما زال في البقرة عند الآية رقم: «78».
فقلت في نفسي متى سيكمل هذا التخريج؟
وفي كم مجلدٍ سيخرج «التفسير» الذي تسابقت الدور في اخراجه في مجلدٍ واحدٍ لتيسير حمله، والاستفادة منه؟
وهل سيخرج بالصورة التي يرضاها ابن كثير؟
إن هذه الطبعة محشوة بتعليقات طويلة، وقد كان في وسع ابن كثير أن يكتبها وأحسن منها، ولكن آثر التوسط لنفع الناس، فالتوسع في التعليق والتخريج قد يخرج الكتاب عن مراد مصنفه.
ثم إن المحقق - وفقه الله - باستطاعته أن يقابل «التفسير» بين نسخه الخطية، ويخرج لنا طبعة كاملة موثوقة، ويفوز بالأجر، ورضا طلاب العلم، ثم يُخرج كل ما يود أن يقوله تعليقاً أو تخريجاً في كتابٍ له مستقل، ليأخذه من أراد، دون إلزام الناس به.
وأنا لا أود الحطَّ من قدر هذه الطبعة، ولكن فقط أردت التنبيه على عادة جرت عند بعض المحققين المعاصرين الذين يخرجون الوريقات في «مجلد» والمجلد في «مجلدات».
وقد بلغني إن طبعة الحويني ستصل إلى «عشرين» مجلداً، فإن صح هذا، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/381)
وأخشى أن يكون حال «تفسير ابن كثير» كحال «بذل الاحسان» للمحقق نفسه، فقد توقف عنه منذ سنوات ولم يكمل - لطوله - حتى الآن، والله أعلم.
ج - الأصل الخطي لكتاب: «تنبيه النائم الغَمْر» لابن الجوزي رحمه الله يقع في «6» ورقات، وخرَج بعد تحقيقه من قبل الشيخ: عرفة حلمي - وفقه الله في: «159» صفحة.
علماً بأن الكتاب طُبِعَ قبل هذا الطبعة، فخرج في «9» صفحات، فكان ذلك أقرب إلى عدد صفحات الأصل.
د- الأصل الخطي ل: «كتاب الطبقات» للإمام مسلم يقع في «23» لوحة، فخرج مطبوعاً بتحقيق الشيخ: مشهور بن حسن آل سلمان - وفقه الله - فبلغت صفحاته بما فيها الدراسة والفهارس والمستدرك «1420» صفحة، أي: أكثر من الأصل بثلاثين مرة، والله المستعان.
هـ - و - ز - تحقيقات الدكتور: عبدالمعطي أمين قلعجي سامحه الله، وغفر له، ومنها: «السنن» للشافعي، و «معرفة السنن والآثار» للبيهقي، و «الاستذكار» لابن عبدالبر.
أضف إلى ذلك ما سبق ذكره ك «مختصر استدراك الذهبي على مستدرك الحاكم» لابن الملقن، و «تاريخ الإسلام» للذهبي ..
«تكميل»:
قال العلامة الدكتور: بكر بن عبدالله أبو زيد - حفظه الله - في مقدمة تحقيقه ل «الجد الحديث» للغزي «ص 6 - 7»: «خدمة اخراج المخطوطات المنتشرة اليوم على مسالك:
الأول: طريقة أهل العلم من إعمال عدة التوثيق لاثبات نص الكتاب سليماً - حسب الإمكان - من التحريف، والتصحيف، دون إلحاق أي تعليقٍ، إلا في مواطن الاضطرار، كالتنبيه على خطأ عقدي، أو وهمٍ، أو ذِكْرِ إفادٍة مناسبة.
الثاني: كسابقه، مع إلحاق تحقيقات، وتعليقات في مواطنِ الحاجة، وبقدرها.
ومن هذا الطراز: العلامة المعلمي رحمه الله.
ومنه: اشتغاله الماتع على كتاب: «الفوائد المجموعة» للشوكاني رحمه الله تعالى.
الثالث: «نفخ الكتاب»، فترى أصل الكتاب في ورقاتٍ معدوداتٍ، فيُنفخُ بتكثيرِ المراجع، وجلبِ النقولاتِ، وربما صاحب ذلك الانصراف عن توثيق النص سليماً من التحريف، والتصحيفِ.
وَسُوقُ هذا «الاشتغال» هي الرائجة اليوم.
وقد بيَّنْتُ ما لهذا من سوالب في كتاب: «التعالم وأثره على الفكر والكتاب» أ. هـ.
المَزْلَقُ السابع: «المبالغةُ في نقدِ الطبعاتِ السابقة»
وأعني بهذا المزلق: أن يتكلم المحقق في مقدمة التحقيق على الطبعات السابقة لطبعته، ويذكر ما فيها من محاسن ومساوئ، ويبالغ جداً في ذكر المساوئ وقد لا يذكر شيئاً من المحاسن، وأحياناً يركز على طبعة بعينها، ويكون اهتمامه بشدة النقد لأمرين.
الأمر الأول: فحش الطبعة المنتقدة، وكثرة عيوبها، مقارنة بغيرها.
الأمر الثاني: حصول بعض الأمور بين محقق الطبعة المنتقدة والطبعة الجديدة، فيكون النقد من باب تصفية الحساب بين الطرفين، ويحرصُ المنتقد على التشهير بالمنتقد، تحت غطاء الرد العلمي، والنصيحة للأمة، علماً بأن سياق النقد يدل على أن في الأمر سراً لا يعرفه إلا من عرف المحققين، وعلمَ ما بينهما من أمور، والتي قد تكون: حول اختلاف المنهج العلمي أو الدعوي، أو حول حسابات مالية، أو نزاعات حول حقوق أحد الكتب ..
وأنا لا أتحدث عن هذا المزلق من محور الأمرين السابقين، بل أتحدث عن الظاهرة نفسها، وهي المبالغة في النقد، أما المسبب لها، فلا يعنيني هنا.
والاهتمام بنقد الطبعات السابقة عمل جيد، وللمحقق أن يشير إلى الطبعات السابقة لطبعته، ولا حرج في الكلام عليها بمدحٍ أو ذمٍ، حسب ما يراه المحقق، ولكن دون إسرافٍ في النقد، والموفق من المحققين من يستطيع اجمال النقد في فقرات معدودة.
«مثال ذلك»:
(1) «كتاب الصمت وآداب اللسان» لابن أبي الدنيا، فقد حققه الشيخ: أبو اسحاق الحويني وفقه الله، وتعرض في مقدمة تحقيقه إلى نقد طبعة الدكتور: نجم خلف وفقه الله، وكان ذكره لهذه الطبعة من أول مقدمة التحقيق إلى آخرها، من صفحة «5» إلى صفحة «20» وقد انتقده في «56» موضعاً، باستثناء ما ذكره كسقوط أحاديث كثيرة، ومثلَّ لها بعشرة أمثلة.
وجاء هذا النقد الطويل على حساب ترجمة المصنف، وذكر منهج التحقيق، والتعليق وكان يكفيه من هذه ثلاثة أمثلة، أو أربعة، مع ذكر نقد عام على هذه الطبعة في أسطر محدودة.
وطلاب العلم لهم القدرة على معرفة الطبعة الجيدة، من خلال مراجعتهم لكلتا الطبعتين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/382)
(2): كتاب: «مفتاح دار السعادة» لابن القيم، فقد عقد محققه الشيخ: علي الحلبي - وفقه الله - مبحثاً بعنوان: «الطبعات السابقة ل: «مفتاح دار السعادة» عرضاً ونقداً»، وهو مبحث طويل جداً استهلك الصفحات من «1/ 45» إلى «1/ 99»، وقد تناول طبعات الكتاب بصفة مجملة في نصف صفحة، أما باقي الصفحات فقد خصصها لطبعة واحدة، والتي بتحقيق: الأستاذين: حسان عبدالمنان الطيي، وعصام فارس الحرستاني، فراح يتكلم عليها بالتفصيل الممل، حتى جاوز النقد «50» صفحة، مقسماً الأغلاط العلمية «حسب تعبيره» الموجودة في التحقيق المنتقد إلى أربعة أقسام، وفي نقده هذا تحامل ظاهر، فقد بالغ جداً في تتبع ونقد هذه الطبعة، وأكثر من ذكر الأمثلة على كل ما يقوله، بل قال في أحد المواضع بعد سرده عدة أمثلة:
«وعنده أحاديث أخر من هذه البابة، أعرضت عنها هنا!» «1/ 72».
وقال في موضعٍ أخر:
«وله من مثل هذا مواضع عدة» «1/ 83».
وقال في موضعٍ آخر:
«وما تركته أكثر» «1/ 98».
والغريب أنه قال عن هذا النقد المبني على تحليله للكتاب تحليلاً تكلف فيه:
إنها «دونما تقصٍّ، ومن غير تدقيق في المقابلة والموازنة!!» «1/ 46».
وهذا غير صحيح، بل ما خرجت هذه المواضع إلا بالتدقيق، والمقابلة، والموازنة مراتٍ، يعرف ذلك من تأمل هذه الملحوظات التي تجاوزت «200» موضع، غير ما أشار إليها ضمناً، وهي كثيرة جداً، ومن تتبع المواضع التي ذكرها، يجدها شملت المجلدين، كما شملت أول كل مجلد، ووسطه، وآخره، وبين ذلك.
والكل يعرف ما بين الحلبي وعبدالمنان، وكل يطعن في الآخر، لذلك تأهب كل نفرٍ منهما إلى تتبع زلاتِ الآخر، بكل دقة، ومقابلة، وموازنة، لفضحه بأسلوب لا يليق بطلاب العلم.
وتكون ثمرة هذا المزلق على حساب، الورق، وإلزام الناس بشراء، ما لو أُفرِد لما اشتروه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد رأيت - كغيري - الكثير من المحققين - وفقهم الله - يسودون عشرات الأوراق في مقدمة تحقيقهم في الحط من قيمة الطبعات السابقة لطبعتهم.
وأنا لا أنكر وجود طبعات سقيمة همّ المحقق منها - أو الناشر - التجارة.
ولا أنكر عبث أهل الأهواء والبدع بكتب السلف.
ولا أنكر تطاول المتعالمين على فن التحقيق والتأليف.
ولكن أقصد بكلامي أن الاشارة إلى سوء الطبعة، أو جودتها يمكن أن يصاغ في فقرة لا تتجاوز الأسطر القليلة، ولا حرج لو كانت في صفحة أو صفحتين، ولكن بأمثلة تدل بوضوح على ما قيل في الطبعة المنتقدة، ولا حاجة إلى اشغال فكر القارئ للطبعة بكلامٍ خارجٍ عن الموضوع الذي أُلف الكتابُ «المحقَّق» من أجله.
ثم إن هذا المزلق يجعل القارئ يظن أن المراد من هذا الحطِّ ترويج الطبعة الجديدة على غيرها، وأعوذ بالله من أن أتهم أحداً بذلك، ولكني سمعت أحد الأفاضل قال ذلك عندما قرأ مقدمة أحد المحققين لأحد الكتب.
وإن كان لهذا الاتهام وجه عند من يقول به، لكثرة ما نلاحظه، بل ما قرأت في مقدمة محقِّقٍ لكتابٍ، قد طبع من قبل، إلا وجدته يحط من قيمة الطبعة السابقة، وقلَّ من سلم من ذلك.
وقد حقق فضيلة الشيخ الدكتور: محمد الصباغ - حفظه الله - كتاب: «الآلئ المنثورة» للزركشي، وتعرض في آخر مقدمة تحقيقه لطبعة سابقة، ونقدها بشكل علمي في صفحات يسيرة، مع أنه ذكر أنه كتب عليها نقداً مفصلاً في «65» صفحة، ولكن ذكرها لا يناسب المقدمة اليسيرة، فاكتفى بما يؤدي المقصود.
وأعجبني صنيع الشيخ: محمود الأرنؤوط - حفظه الله - في مقدمة تحقيقه ل: «المنهج الأحمد» للعليمي، فقد تعرض لنقد طبعة سابقة بكلام مجمل قصير، قدم لنا تصوراً كاملاً لهذا الطبعة، وكان نقده في «6» أسطر تعليقاً في حاشية الكتاب، ومما قاله «1/ 23»:
«ولو رحنا نُبَيّن ذلك «أي: تفصيل الملحوظات»، لطال بنا المقام، ولكن لا نرتضي لأنفسنا ما يفعله البعض في هذا الاتجاه، من الإساءة للعاملين في خدمة العلم، لمجرد الوقوع على بعض الأخطاء في أعمالهم العلمية» أ. هـ.
وقد حقق العالم الجليل: محمد حامد فقي رحمه الله، «كتاب الشريعة» والكل يعلم ما في طبعته من التصحيف والتحريف، اضافة للسقط الكبير الحاصل في طبعته، وعدم العناية بتخريج أحاديث الكتاب، وقد خدم الكتاب حسب إمكانياته المتواضعة في ذلك الوقت، فرحمه الله رحمة واسعة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/383)
وأيضاً ما فعله فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالله بن عمر الدميجي «حفظه الله»، حيث حقق «كتاب الشريعة» للآجري - رحمه الله - من جديد، وقد أعجبني صنيعه عندما تعرض لطبعة الفقي بالنقد العلمي، ثم ختم نقده بقوله «1/ 254 - 255»:
«كلمة إنصاف»:
هذا ومن باب الإنصاف بعد ذكرنا لهذه الملحوظات على عمل الشيخ - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - خاصة وقد حَطَّ رحاله عند ربه - تعالى - نُحِبُّ أن نشير إلى ما بذله من جهودٍ مشكورة في هذا الكتاب، وفي غيره من كتب التراث السلفي العريق.
فقد بذل - رحمه الله تعالى - جهداً مشكوراً في هذا الكتاب بعينه، ولكن لم تسعفه النسخ كما سبق.
وأما إِقدامه على نشر هذا الكتاب بهذه الصورة التي لم يرضَ عنها هو - كما أوضح في المقدمة - إلا لحرصه الشديد على نشر كتب السلف رحمة الله تعالى عليهم.
وقد نشر كثيراً جداً من هذا التراث الضخم في فترة قَلَّ من يلتفت إلى مثل هذه الكتب، وإلى الاعتناء بها.
وقد صرح هو بذلك، حيث قال في المقدمة:
«واني لم آخذه، وأحرص على شرائه، إلا رغبة في نشر آثار السلف، لأني بذلك كلف، وأود لو أطال الله عمري، ووفقني ربي، لنشرها جميعاً، لأن المتأخرين لم تعج بهم الطريق، إلا لجهلهم بآثار سلفهم، فحُرِمُوا القدوة الحسنة، وذهبوا يتخذون من نصارى الفرنجة، ويهودهم، وملحديهم، وزنادقتهم، وفساقهم قدوة لهم. خابوا، وخسروا».
وقد نشر تراثاً عظيماً من هذا النوع، سيجد جزاءه عند ربه - إن شاء الله تعالى - أضعافاً مضاعفة.
كما أنه - رحمه الله تعالى - له تعليقات نفيسة على بعض قضايا الكتاب .. «ثم ذكر «سبعة وعشرين» مثالاً على تعليقاته النفيسة».
ثم قال: لذلك، فإني لم أذكر هذه الملحوظات - عَلِمَ الله - إلا من باب النصيحة، والخدمة لهذا الكتاب النفيس، ومصنفه، وبغية الوصول إلى الحق، والدلالة عليه، وهذا هدف الجميع، والله الموفق للصواب» أ. هـ.
هذا كلامه بطوله، ذكرته لجودته، وهي طريقة حسنة ليت المحققين يجمعون عليها، دون غمز للمحقق السابق، أو الاستخفاف بعلمه، وعمله، وجهده، ولا سيما من عرف عنهم الديانة، وحب الحق، والاجتهاد في طلبه، والله الموفق.
وأستودعكم الله - تعالى - إلى لقاءٍ آخر في الحلقات القادمة - إن شاء الله - عن مزالق التحقيق ..
---------------------------------------------------
(1) يقول الأستاذ الدكتور: أكرم ضياء العُمَرِي - وفقه الله - في تقديمه ل: «طبقات المحدثين بأصبهان» (1/ 8):
«خدمة الدكتور: عبدالغفور البلوشي لكتاب أبي الشيخ من حيث: التعريف برجال الإسناد، وتخريج الأحاديث، والحكم عليها، وهو جهد لازمٌ لنيل مرتبة «الماجستير» في تخصص «السنة النبوية»، وإن كان ليس بلازمٍ لتحقيق الكتاب تحقيقاً علمياً في نظر عامة المحققين الذين يرون في ذلك إثقالاً للحواشي، ولا مفرَّ من قيام طلبة الدراسات العليا من تحويل رسائلهم من تحقيق الكتب إلى دراسة أحاديث كتاب مخصوص، دفعاً للاعتراض المذكور» أ. هـ.
(2) يقول الدكتور: محمد بن عبدالمحسن التركي - وفقه الله - في مقدمة تحقيقه ل «مسند الطيالسي» (1/ 13»:
«حققتُ الكتابَ من أولهِ إلى نهاية مسند سعيد بن زيد، ثم تتابع على التسجيل في تحقيقه زملاء فضلاء، فأتوا على جل الكتاب ..
لكن المنهج الذي سرتُ عليه مع إخواني المشاركين معي في تحقيقه، كان على حالٍ من التوسع، والبسط، والتفصيل، الذي يحسن في الرسائل الجامعية، ولا يناسب الاخراج العام، لما فيه من اطالة للكتاب، وإثقال على المستفيدين غير المختصين، لذا عمدت إلى تحقيقه، وإخراجه إخراجاً يحقق الغاية من خدمته، ويتحاشى الإطالة المؤثرة على انتشاره، وتداوله» أ. هـ.
http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4152&highlight=%E3%D2%C7%E1%DE
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[26 - 12 - 02, 03:21 ص]ـ
الأخ المتمسك بالحق: هم يشكرون على تحقيقهم ولكن فيه تحقيق معظمهم نقص كبير جداً
انظر: طبعة الدعاس لسنن أبي داود وهو مبني على طبعة محي الدين عبد الحميد!.
انظر: طبعة محمود زايد للمجروحين وما فيه من خلل كبير.
انظر: طبعة الأعظمي للمصنفين وما عنده من العجائب وغير ذلك.
الأخ نصب الراية: مارأيك بتحقيقات محمد رشاد سالم.
ما رأيك: بتحقيق كتاب المطالب العالية الذي طبعته العاصمة في 19 مجلداً.
وطبعته الوطن -على سوئها- في 5 مجلدات؟
والإنصاف عزيز(54/384)
ما هي افضل طبعات الموطأ لإمام مالك
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[25 - 12 - 02, 01:51 م]ـ
للإفادتنا وافادة الأخوة وجزاكم الله خير ايها الأخوة الأفاضل
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[25 - 12 - 02, 02:04 م]ـ
أي الروايات أخي؟؟؟ ....
فيما يتعلق برواية القعنبي فأن افضل الطبعات من وجهة نظري طبعة عبدالمجيد التركي من جهة النسخ المعتمدة اما التخريج ففاته شئ .......
ولعل الاخوة خاصة الشيخ ابو أسحاق التطواني ... يفيدك اكثر فأن له بحث او شي من ذلك فيما اذكر في نسخ الموطأ ......
ـ[وهج البراهين]ــــــــ[25 - 12 - 02, 02:04 م]ـ
أخي الكريم لعل أفضل الطبعة على الساحة الآن هي طبعة دار الغرب الإسلامي بتحقيق الدكتور بشار عواد معروف بمجلدين والله تعالى أعلم
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[25 - 12 - 02, 07:53 م]ـ
بالنسبة لطبعات الموطأ، لا شك أن أحسن طبعة للموطأ (برواية يحيى الليثي) هي الطبعة التي حققها الدكتور بشار عواد معروف، على عوز فيها، لأنها غير مقابلة على نسخ خطية، بل على نسخة واحدة بالعراق!!! وتوجد نسخ من الموطأ في المغرب ترقى إلى القرن الخامس، ونسخ أخرى منقولة من أصول قديمة، فكان أولى تحقيق الموطأ عليها ..
أما بخصوص الموطأ (برواية القعنبي)، فلم يأت عبد المجيد التركي بشيء، وقد مسخ الكتاب مسخا، فقد اعتمد قطعة من موطأ القعنبي توجد بمصر، خلط الناسخ بينها وبين رواية يحيى، فكان يكمل النقص الموجود من رواية يحيى، فختلط الحابل بالنابل!!!
والنسخة المطبوعة قديما من رواية القعنبي (غلاف) أحسن بكثير من طبعة التركي، والله الموفق ...
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[25 - 12 - 02, 07:54 م]ـ
(المرجو من الإخوة عدم النفخ في الألقاب، فأخوكم ليس شيخا)
بالنسبة لطبعات الموطأ، لا شك أن أحسن طبعة للموطأ (برواية يحيى الليثي) هي الطبعة التي حققها الدكتور بشار عواد معروف، على عوز فيها، لأنها غير مقابلة على نسخ خطية، بل على نسخة واحدة بالعراق!!! وتوجد نسخ من الموطأ في المغرب ترقى إلى القرن الخامس، ونسخ أخرى منقولة من أصول قديمة، فكان أولى تحقيق الموطأ عليها ..
أما بخصوص الموطأ (برواية القعنبي)، فلم يأت عبد المجيد التركي بشيء، وقد مسخ الكتاب مسخا، فقد اعتمد قطعة من موطأ القعنبي توجد بمصر، خلط الناسخ بينها وبين رواية يحيى، فكان يكمل النقص الموجود من رواية يحيى، فختلط الحابل بالنابل!!!
والنسخة المطبوعة قديما من رواية القعنبي (غلاف) أحسن بكثير من طبعة التركي، والله الموفق ...
ـ[المؤمّل]ــــــــ[25 - 12 - 02, 08:51 م]ـ
الموطأ بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي
على أي الروايات هو؟ القعنبي أم يحيي الليثي؟
وما قيمة تحقيقه؟
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[25 - 12 - 02, 11:19 م]ـ
بالنسبة لطبعة محمد فؤاد عبد الباقي (رواية يحيى الليثي) سيئة جدا،
وفيها أخطاء كثيرة لم ينبه عليها المحقق لا من قريب ولا بعيد، وقد بين
جملة منها الدكتور بشار في طبعته الجديدة، والله الموفق
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[26 - 12 - 02, 01:00 ص]ـ
أخي ابو اسحاق هل هناك امثل من طبعة التركي؟؟؟؟؟
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 12 - 02, 03:19 م]ـ
بالنسبة للموطأ برواية القعنبي، هناك طبعة قديمة أمثل من طبعة التركي، لكن نسيت أين طبعت، وهي في غلاف ..
والله الموفق
ـ[ابن النقاش]ــــــــ[27 - 12 - 02, 02:00 ص]ـ
السلام عليكم.
أبوإسحاق السلام عليكم.
فيما يخص رواية القعنبي فقد طبعت بتحقيق عبد الحفيظ منصور عن الدار التونسية للنشر دت.و لا يغرنكم ما يحيط عبد المجيد تركي به أعماله حول الموطأ من "الصفة العلمية" التي لا تلتزم بالحد الأدنى من مبادئ التحقيق وهو المحافظة على النص الأصلي ومن قارن طبعة البحرين بطبعته للموطأ برواية سويد بن سعيد أدرك ذلك من خلال الصفحات الأولى ...
وماقاله أبو إسحاق وفقه الله هو الصحيح لأني أظنه ممن مارس الموطأ وطبعاته.ويسر الله من يقوم بخدمة الموطأ ويخرج لنا الطبعة التي يستحقها هذا الكتاب الجليل.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 12 - 02, 04:03 ص]ـ
-
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[28 - 12 - 02, 03:08 م]ـ
آمين، آمين
وجزاكم الله خيرا أخي (ابن النقاش)، ونسأل الله أن تطبع كذلك روايى يحيى بن بكير المصري ..
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[29 - 12 - 02, 02:03 ص]ـ
هناك طبعة طبعتها الرساله
تحقيق بشار عواد وزميل له
روايه الليثي
على ما أظن ما رأي الإخوة بها
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[29 - 12 - 02, 08:27 ص]ـ
الطبعة التي أخرجتها مؤسسة الرسالة من الموطأ، هي رواية أبو مصعب الزهري، وهو آخر من روى عن الإمام مالك وروايته أكثر حديثا من غيرها.
وهناك كذلك رواية محمد بن الحسن الشيباني مع التعليق الممجد للكنوي ـ طبعة دار القلم ,
وهناك كذلك قطعة من رواية علي بن زياد للموطأ، طبعته دار الغرب الإسلامي.
وهناك أيضا " مسند الموطأ " للجوهري طبعته كذلك دار الغرب الإسلامي
وهناك كذلك رواية ابن القاسم بتلخيص الفاسي، طبعته دار الشروق.
والله الموفق
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/385)
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[29 - 12 - 02, 07:34 م]ـ
رواية ابن القاسم، تلخيص القابسي، وليس الفاسي .. ، وهي من رواية سحنون عن ابن القاسم ...
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[29 - 12 - 02, 10:54 م]ـ
نعم صدقت يا أبا إسحاق هي تلخيص القابسي وليس الفاسي، بارك الله فيك أخي الفاضل
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[30 - 12 - 02, 12:24 ص]ـ
وجزاكم أخي ابن أبي شيبة
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[30 - 12 - 02, 02:18 م]ـ
جزى الله الأخوه الأفاضل خيرا على الأفاده والتفاعل مع الموضوع ونسأل الله ان يجعل ذلك في موازين حسناتهم؛؛؛
ـ[ابن النقاش]ــــــــ[31 - 12 - 02, 02:31 ص]ـ
قول الأخ ابن أبى شيبة أن أبا مصعب هو آخر من روى الموطأ فيها نظر فيحي بن يحي الليثي روى الموطأ فى السنة التى توفي فيها الإمام مالك حتى أنه لم يسمع ثلاث أبواب من كتاب الإعتكاف مباشرة بلا واسطة وهي كذلك فى موطئه.
والحديث ذو شجون ما قولكم فى تتبع ما كتب حول الموطأ و ليس الشروح فقط ...
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[31 - 12 - 02, 06:59 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي النقاش: ما قلته عن أ ن الموطأ برواية أبي مصعب هوا آخر ما روي عن الأمام مالك لم أقله من قبل نفسي.
وإنما قاله الإمام ابن حزم: قال: آخر شيء روي عن مالك من الموطآت موطأ أبي مصعب، وموطأ أحمد بن إسماعيل السهمي، وفي هذين الموطأين نحو من مائة حديث زائدة. وهما آخر ما روي عن مالك.
ذكر هذا الكلام الذهبي في السير (11: 437 ـ 438) ولم يتعقبه بشيْ
فإن كان عندك زيادة علم فإفدنا نكن لك من الشاكرين.
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[20 - 02 - 03, 03:36 م]ـ
.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[20 - 02 - 03, 05:34 م]ـ
الاخ ابو اسحاق التطواني حفظه الله
طبعة فؤاد عبد الباقي ليست سيئة جدا.بل هي افضل من غيرها.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[20 - 02 - 03, 10:20 م]ـ
بخصوص طبعة محمد فؤاد عبد الباقي، فيها تصحيفات وأخطاء كثيرة، ولم يعتمد فيها المحقق على أصول عتيقة، وكما تقدم، فيوجد في المغرب وغيره أصول نفيسة وقديمة من موطأ الإمام مالك برواية الليثي ..
وطبعة بشار عواد معروف، لا شك أنها أحسن الطبعات على ما فيها، والله الموفق
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[03 - 03 - 03, 02:21 م]ـ
.
ـ[المحدث الصغير]ــــــــ[06 - 12 - 03, 03:13 م]ـ
ولكن ما هي افضل رواية للموطأ ..... ورواية محمد بن الحسن اليس لها طبعة جيدة
..... مارأيكم بتحقيق .. خليل محمود شيحا
ولكم جزيل الشكر
ـ[ساري عرابي]ــــــــ[06 - 12 - 03, 04:11 م]ـ
أكرر سؤال أخي المحدث الصغير عن تحقيق خليل محمود شيحا، والتي أصدرتها دار المعرفة ...
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[01 - 01 - 04, 06:44 ص]ـ
.
ـ[الساجي]ــــــــ[02 - 01 - 04, 12:05 ص]ـ
الم تظهر قطعة من رواية سويد الحدثاني؟ كأني رأيتها أو انا واهم! افيدونا
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 05 - 05, 11:18 م]ـ
في مقدمة تحقيق اطراف الموطأ للداني
تكلم المحقق الشيخ رضا الجزائري على طبعات الموطأ بروايته
وفي النية نسخها و وضعها هنا ان سمح الشيخ رضا الجزائري فهو مشارك معنا في الملتقى.
والله الموفق لكل خير سبحانه.
ـ[احمد ازاز]ــــــــ[30 - 05 - 05, 01:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
بنسبة لائى طبعات الموطا افضل فكل رواية لها تحقيق غير الرواية ا لاخرى ومن افضل طبعات هذه الرويات تحقيق الدكتور بشار
فهناك ظهرت رواية ابن القاسم بتحقيق السيد محمد بن علوى المالكى وهى اخر ما ظهر من
رواية الموطا اما بخصوص افضل الرويات هى رواية يحى بن يحى لانها هى التى اهتم بها شيوخ
المالكية فوضعوا عليها الشروح ومن اهم الشروح الحدثية عليها التمهيد لابن عبد البر والاستذكار
له ايضا ومن الشروح الفقهيه شرح الباجى
بنسبة للرواية الشيبانى فهناك طبعة المجلس الاعلى للشئون الاسلامية بتحقيق الشيخ
عبد الوهاب عبد اللطيف
نسالكم الدعاء
ـ[الرايه]ــــــــ[30 - 05 - 05, 12:59 م]ـ
هاكم البشرى
فقد بدء الشيخ رضا بوشامة الجزائري
الحديث عن طبعة الموطأ - رواية يحيى الليثي
موطأ مالك برواية يحيى بن يحيى الليثي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31545
ـ[أبو العيناء]ــــــــ[07 - 11 - 05, 10:08 م]ـ
أفضا طبعة للكتلب حقا وصدقا التي بتحقيق: الشيخ"سليم الهلالي"حفظه الله، فقد أثبت الروايات الثمانية للموطأ مع تحقيق عالٍ جدا، عن إحدى مكتبات الإمارات لا أتذكرها الآن.
ـ[الرايه]ــــــــ[08 - 11 - 05, 01:45 م]ـ
- روابط حول الموضوع
موطأ الإمام مالك برواية أبي مصعب الزهري ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32062)
(( موطأ مالك)) برواية أبي مصعب الزهري ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=12949)
موطأ مالك برواية يحيى بن يحيى الليثي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31545)
موطأ مالك بطبعة جديدة في ثمان مجلدات بتحقيق الاعظمي ( http://http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32896)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/386)
ـ[الرايه]ــــــــ[09 - 11 - 05, 01:23 ص]ـ
الاخ الكريم أبو العيناء
انظر هذا الرابط
(الموطأ بثمان روايات) ما قيمته العلمية؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16972&highlight=%C7%E1%DA%E1%E1)
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 04:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الملتقى المبارك
هل من جديد في طبعات وتحقيقات الموطأ للإمام مالك رحمه الله، وخاصة النسخ المُحمَّلة على الشبكة العنكبوتية؟
أفيدونا أثابكم الله عز وجل.
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 11:33 م]ـ
للرفع.
ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 04:40 ص]ـ
في مقدمة تحقيق اطراف الموطأ للداني
تكلم المحقق الشيخ رضا الجزائري على طبعات الموطأ بروايته
وفي النية نسخها و وضعها هنا ان سمح الشيخ رضا الجزائري فهو مشارك معنا في الملتقى.
والله الموفق لكل خير سبحانه.
بارك الله فيكم
ـ[يوسف بن عبدالله]ــــــــ[25 - 03 - 10, 06:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمع الله وبركاته
ما رأيكم في طبعة الدكتور محمد مصطفى الأعظمي للموطأ، والتي تقع في ثمان مجلدات، الجزء الأول تراجم للرواة ونحو ذلك، والثاني والثالث والرابع والخامس: النص المحقق، والسادس والسابع والثامن: فهارس، والكتاب يهدى ولا يباع من قبل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية.(54/387)
مزالق في التحقيق - الحلقة السابعة
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[26 - 12 - 02, 10:53 ص]ـ
مزالق في التحقيق - الحلقة السابعة
بقلم: عبدالله بن محمد الشمراني
المزلق السادس عشر: (عدم مقارنة المختصر بأصله، وترك الإشارة إلى ذلك):
وأعني بهذا المزلق: أن يحقق أحد الباحثين كتاباً، ويكون هذا الكتاب مختصراً من كتاب آخر، أو يكون فصلا من فصوله، ويكون الكتاب «الأصل» مطبوعاً ومتوفراً بين أيدي الباحثين. فلا يتطرق المحقق لهذا في مقدمة التحقيق، ولا يُجري مقارنة بين «الأصل» و «الفرع».
وقد يكون الدافع وراء هذا خوف المحقق من تسبب هذه المقارنة في طرح هذا «المختصر»، وعدم اقتنائه لوجود «أصله»، وتوفره بين أيدي الباحثين.
(فوائد المقارنة):
الفائدة الأولى: أن الاختصار فن من فنون التأليف، وقد يكون في «المختصر» بعض الفوائد التي خلا منها «الأصل»؛ ك: شرح غريب، أو بيان غاض، أو استدراك فائت، أو تتميم نقص، أو زيادة مسائل .. وهذا معروف. وهنا يأتي دور محقق «المختصر» في بيان هذه المزايا، وأهميتها.
(مثال ذلك):
كتاب: «زاد المستنقع في اختصار: «المقنع» للحجاوي، فقد اختصره من كتاب: «المقنع» لابن قدامة.
وهو مختصر من كتاب كما رأيت، ومع ذلك زاد في مسائله الحجاوي؛ كما نص على ذلك في مقدمته.
وقد تتبع الشيخ: عبدالرحمن العسكر هذه الزيادات؛ فبلغت «755» مسألة.
كما عقد مقارنة علمية بين «المختصر» و «أصله» في آخر تحقيقه للكتاب «ص177» أثبتت:
- وجود مسائل ذكرها في «الزاد» في غير الموضع الذي جاءت فيه في: «المقنع».
- وجود مسائل مكررة في «الزاد» تبعاً لتكررها في «المقنع»، ووجود مسائل مكررة في كل منهما، وهي غير مكررة في الكتاب الآخر.
- وجود مسائل خالف «الزاد» فيها «المقنع».
الفائدة الثانية: بيان أن «المختصر» يحل محل «الأصل» عند فقدان «الأصل»، أو عند تأخر طبعه.
(مثال ذلك):
(1) تأمل أخي القارىء كيف كانت استفادة طلاب العلم والباحثين من: «كشف الأستار عن زوائد البزار» للهيثمي رحمه الله، قبل - وبعد أيضاً - طبع أصله «مسند البزار» المعروف ب: «البحر الزخار».
وتأمل استفادتنا من كتب الزوائد الآتية:
«مجمع الزوائد» للهيثمي، و «المطالب العالية» لابن حجر، و «إتحاف الخيرة المهرة» للبوصيري.
وهم ينقلون من كتب مفقودة، وبعضها لم يطبع إلا قريباً، ولم يكتمل بعد.
وهناك بعض الكتب المفقودة، وجِدَ مختصر لها، أو منتخب منها، فسَّدت ثغرة علمية؛ ومنها:
«(مختصر) القول في علم النجوم»، و «المنتخب من الزهد» كلاهما للخطيب البغدادي، و «المنتخب من معجم شيوخ السمعاني».
الفائدة الثالثة: وقد تكشف المقارنة خلو «المختصر» من الفوائد، وأن دور المختصر كان في حذف المكرر، وما رآه حشواً، وحذف ما يرى عدم أهميته؛ وهنا تبرز فائدة جليلة؛ وهي تقريب هذا الكتاب للحفظ، أو التدريس.
الفائدة الرابعة: وقد تكشف المقارنة أن الكتاب «المحقق» مُستلُّ من الكتاب «الأصل»، أو هو أحد فصوله، أو جملة ما فيه مضمن للكتاب «الأصل».
(مثال ذلك):
(1) قال محقق كتاب: «الغيبة والنميمة» «ص15»: (يلاحظ أن كتاب «الغيبة والنميمة» مضمن في «كتاب الصمت» للمصنف من رقم: (139)، والى رقم: (302)، من طبعة دار الغرب الإسلامي ... ) أ. هـ.
ثم ذكر بعض الملحوظات خلاصتها:
- وجود حديث في «كتاب الغيبة»، ليس موجوداً في «كتاب الصمت».
- وجود حديث واحد في كلا الكتابين، وسبق الحديث في كل كتاب بإسناد غير اسناد الكتاب الآخر.
(2) وحقق الشيخ: محمد الجمباز: «كتاب التصديق بالنظر الى الله تعالى في الآخرة» للآجري، وبيّن في مقدمته أنه جزء من «كتاب الشريعة» للآجري رحمه الله.
وعقد محقق «كتاب الشريعة» للآجري (1/ 2561) مبحثاً عرَّف فيه ب: «كتاب التصديق بالنظر الى الله».
وذكر أنه باب من أبواب كتاب الشريعة، يبدأ بحديث (572) وينتهي بحديث (628) ويحتوي على (64) نصا مسنداً.
ثم ذكر بعض الفوارق بين الأصل والفرع؛ منها:
وجود زيادات في: «كتاب التصديق بالنظر الى الله» غير موجودة في: «كتاب الشريعة».
وفي الجملة: تبقى المقارنة بين الكتاب «الأصل» و «الفرع»، من النصح للقراء.
وقد رأيت جماعة من المحققين يذكرون العلاقة بين الكتب المرتبطة ببعض؛ ومرَّ ذكر بعضهم.
المزلق السابع عشر: (عدم الدقة في ضبط عنوان الكتاب المُحقق)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/388)
وأعني بهذا المزلق: أن يقوم المحقق بتحقيق أحد المخطوطات، ولا يتحرى الدقة في ضبط العنوان الصحيح للمخطوط؛ لذلك نجد أن بعض الكتب المحققة أكثر من مرة، تطبع بأكثر من عنوان.
ومن أفضل من تكلم على هذا المزلق ونبَّه عليه؛ فضيلة الدكتور: الشريف حاتم العوني وفقه الله، فألف كتابه المانع: «العنوان الصحيح للكتاب».
فالإحالة الى هذا الكتاب تُغني عن الكلام على هذا المزلق، وبيان مفاسده، وذكر أمثلته.
وقد ذكر - حفظه الله - (سبعة وأربعين) مثالاً لكتب طبعت بغير أسمائها الصحيحة.
ومما وقفت عليه في الباب، ولم يذكره الشريف العوني:
(1) «مختصر القول في علم النجوم» للخطيب البغدادي؛ فقد طُبع هذا الكتاب بعنوان: «القول في علم النجوم»، والصحيح أنه مختصر منه، وقد بين المحقق - وفقه الله - هذا الأمر في مقدمة التحقيق (ص69)، وأكد بطريقة علمية أن ما يقوم بتحقيقه هو مختصر لكتاب «القول في علم النجوم» للخطيب البغدادي، وأن المختصر مجهول الهوية.
وفعله هذا في مقدمة التحقيق - على جودته - لا يكفي، بل كان عليه أن يظهر الثمرة العلمية لما توصل اليه بخصوص هذه المسألة، فينشر الكتاب بعنوان يوضح المضمون بدقة علمية؛ ك:
«مختصر القول في علم النجوم»، أو «المنتخب من القول في علم النجوم»، أو عبارة نحوها.
(2) «العلو للعلي العظيم وإيضاح صحيح الأخبار من سقيمها» للذهبي، طُبع أكثر من طبعة - خطأ - بهذا العنوان: «العلو للعلي الغفار»، وكذا على غلاف مختصر الإمام الألباني: «مختصر العلو للعلي الغفار»، والصواب ما رأيت. وانظر: مقدمة تحقيق الشيخ البراك ل: «العلو للعلي العظيم» (1/ 107، و169).
المزلق الثامن عشر: (الاستعجال في إخراج الكتاب ولو ناقصاً)
وأعني بهذا المزلق: أن يقوم أحد الباحثين بتحقيق كتاب على نسخة خطية، وبعد الانتهاء من تحقيق الكتاب، وقبل طبعه يعثر على نسخة أخرى، وقد تكون نفيسة، وبها عدة فروق، أو بها يتم النقص الحاصل في نسخته التي حقق عليها الكتاب؛ ومع ذلك يتركها؛ ويعجل بطبع الكتاب، ولا يستحيي من ذكر هذا في مقدمة تحقيقه، ويعد القارىء بأنه سيقابل الكتاب على هذه النسخة في الطبعة الثانية.
ويلحق بهذا المزلق: من أخرج الكتاب - ولو كاملاً - ولكنه عريٌ عن التخريج والتعليق فيما يستحق ذلك، ويعلل ذلك في مقدمة التحقيق بانشغاله، وللتعجيل بطبع الكتاب ونشره، ويعد بطبعة ثانية مخرجة الأحاديث، ومغلق عليها.
(أمثلة ذلك):
وقع نظري على أكثر من كتاب بهذا الشكل؛ منها:
(1) «تالي تلخيص المتشابه» للخطيب البغدادي. فقد حقق الشيخ مشهور بن حسن الكتاب معتمداً على نسخة ناقصة، وهو يعلم بوجود نسخة خطية أخرى، وعنها نسخة ثالثة، وقال عن النسختين (1/ 17 - 18): (هاتان النسختان مما يعين في تتميم النقص الموجود في آخر النسخة المعتمدة في التحقيق، ولكن لم نستطع تحصيلهما، ولعلنا نتمكن - إن شاء الله - من ذلك في طبعة لاحقة، والله الموفق).
وتأمل إقراره بأهمية هاتين النسختين في إكمال النقص الذي في نسخته، فلم يقابل عليها الكتاب، بل عجل بطبعه ناقصاً، ولم ينتظر. ولا يتردد - غفر الله له- في ذكر هذا في المقدمة، وأنه عجل بطبع الكتاب حتى يفيد طالب العلم، لأن الكتاب ظل حبيس المكتبات الخطية عشرة قرون.
ولست أدري ما المصيبة التي ستحدث لكتاب تأخر عشرة قرون (وشهرين)، ولم يكن تحقيقه لغرض نيل شهادة دنيوية من احدى الجامعات، حتى نقول لعل الوقت ضاق عليه، والوقت يمضي وتقديم الكتاب محقق مرهون بزمن قياسي، بل تحقيق تجاري لغرض بيعه على احدى دور النشر.
وإن كان إتمام النقص لا يتم إلا بهاتين النسختين، فكان عليه التوقف عن طبع الكتاب، حتى يتمكن من الحصول على هاتين النسختين، ليخرج الكتاب كاملاً، ولو تأخر الكتابة سنة أو سنتين.
ولكنه - كغيره - وعد بذلك في الطبعة القادمة الكاملة.
ثم تمضي السنون، ولم نرَ الطبعة الثانية والتي جرى عليها مقابلته بالنسخة الجديدة، وإن خرج الكتاب في الطبعة الثانية بعد مقابلته على النسخة الثانية، فسيكتب في مقدمته - كما فعل غيره -:
(إن هذه الطبعة طبعة جديدة، (كاملة)، مصححة، ومنقحة، ومزيدة، وقد تمت مقابلة الكتاب مرة أخرى على نسخة خطية فريدة، استطعنا من خلالها استدراك السقط والنقص الحاصلين في الطبعة القديمة، التي اعتمدنا فيها على النسخة الفلانية السقيمة .. إلخ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/389)
ثم يأتي البسطاء من طلبة العلم المبتدئون فيسارعون باقتناء الكتاب بطبعته الجديدة، ويبيعون ما عندهم من طبعته الأولى في مكتبات «الكتاب المستعمل» بسعر زهيد ..
وكان على هذا المحقق الانتظار، حتى يتمكن من الحصول على هاتين النسختين، ولو ترتب على حصوله عليهما شيء من بذل الجهد والمال، فلا بأس ولو تأخر طبع الكتاب سنة أو سنتين.
ويعذر المحقق إذا أجهد نفسه في البحث، ولم يجد إلا نسخة واحدة، ولا حرج في طبع الكتاب مرة ثانية إذا وجد نسخة أكمل وأفضل.
أما أنه يجد أكثر من نسخة، ويصرح بذلك، ولم يحضرها، فهذا هو الإشكال.
(2) «تشبُّه الخسيس» للإمام الذهبي. حققه الشيخ: علي الحلبي، وقال في آخر مقدمة التحقيق (ص12): (ثم وقفت - بعد الفراغ من تحقيق الرسالة وتنضيدها وتهيئتها للطبع - على نسخة أخرى منها محفوظات ظاهرية دمشق، وبينهما فروق عدة.
وسأقابلها عليها - إن شاء الله - في الطبعة الثانية بحول الله وطَوْلِه) أ. هـ
ورسالة الذهبي هذه صغيرة الحجم، حيث تتكون من خمس ورقات، فإعادة مقابلة الكتاب على نسخة أخرى - ولو كان مصفوفاً ومنضداً - أمر لا مشقة فيه، فالخطب يسيرٌ، لأن الطبعة الثانية - كما قلت قبل قليل - ستكون على حساب الاستغناء عن الأولى لمن أراد الوقوف على هذه الفروق، ومزايا النسخة الثانية.
وقد سألت فضيلة الشيخ الدكتور: خالد بن سعد الخشلان - حفظه الله - عن مسار عمله في تحقيق كتاب: «الهداية» لأبي الخطاب الكَلْوَذَاني ت (510هـ)، حيث يقوم بتحقيقه الآن، فأخبرني بأنه انتهى من العمل فيه، ولأنه عثر على مخطوطة نفيسة لكتاب «الهداية»، فأبى إخراج الكتاب، وأمهله حتى يقابل هذه النسخة على نُسخه القديمة التي بنى عليها الكتاب؛ وذلك ليخرج العمل أقرب الى ما خطّه المصنف رحمه الله.
وهذا يدل على رجاحة عقل هذا المحقق، وفعله هذا مثال لما أدعو اليه؛ وسبق أن غيره يعثر على نسخة جديدة، ويصر على طبع الكتاب، ويعد في مقدمته أنه سيقابل عليها الكتاب في الطبعة الثانية.
(3) بعض المحققين يقوم بتحقيق الكتاب على احدى المصورات، وتكون هذه المصوّرة ناقصة، وأصلها الخطي كامل ومحفوظ في احدى المكتبات، ثم يسارع بإخراج الكتاب من خلال تحقيق هذه المصورة الناقصة، ويحرم طلاب العلم من الفوائد العلمية الواردة في الأوراق الناقصة، ولم يكلف نفسه بطلب تصوير المخطوط من جديد، أو تصوير الورقات الناقصة.
ووقع لي ذلك في أكثر من كتاب؛ منها أحد أعظم كتب الرجال، وأقدمها؛ وهو: «كتاب الضعفاء الكبير» للعقيلي بتحقيق عبدالمعطي القلعجي سامحه الله، وهو من الكتب المسندة، كما هو معروف.
وبهذا الصنيع حرم هذا المحقق طلاب العلم من عدة رجال حكم عليهم الأئمة بالضعف.
(4) ومنها إحدى طبعات: «معارج القبول» حيث قال المحقق غفر الله له:
(تنبيه: تحقيق هذا الكتاب أتى على عجالة من غير قصد منا؛ فليعذرنا أهل فن التحقيق عن هذا الاختصار، ونعد بأن نوفيه - بقدر الطاقة - حقه في الطبعة الثانية) أ. هـ
والغريب: أن تحقيقه هذا بالرغم من أنه جاء على عجل، ومن غير قصد التحقيق، إلا أنك تجد حواشي مطولة وغريبة؛ ومنها ثلاث حواشٍ على ما جاء في فاتحة الكتاب:
(1) حاشية على أوّل جملة في الكتاب وهي: «بسم الله الرحمن الرحيم» تكلم فيها عن الأوجه الإعرابية ل «البسملة»، مع ذكر بعض الشواهد، وجاءت هذه الحاشية في (سبعة) أسطر، وفيها (سبعة) مراجع.
(2) وحاشية على اسم: «محمد #».
(3) وثالثة على: «آل محمد»، بيَّن فيها من هم «الآل».
(4) ورابعة على: «الحمد»، تكلم فيها عن الافتتاح ب «الحمد»، مع ذكر الأدلة على ذلك، وعلى ضعف هذه الأحاديث، إلا أنه لم يتكلم على حالها، واكتفى في تخريجها بذكر ثلاثة كتب فقهية في المذهب الشافعي، وأصلها كتاب واحد.
المزلق التاسع عشر: (عدم العناية بثبت المصادر والمراجع)
وأعني بهذا المزلق: عدم اهتمام جماعة من المحققين بوضع الفهارس الفنية، وخاصة فهرس المصادر والمراجع، أو ذكرها دون وصفها، فإذا وثق المحقق مسألة، أو عزا لكتاب، فإن أراد القارىء التأكد من هذه المسألة، والرجوع الى مصدر المحقق فيها للاستفادة، فإنه يبحث في أكثر من طبعة للكتاب الواحد، للعثور على الصفحة مباشرة، أو يضطر للبحث عن المسألة في مظانِّها في الكتاب المُحال إليه.
ولو وجد فهرس المصادر، لرجع إليه في حينه، وعلم الطبعة المقصودة في العزو.
(وأنبه هنا الى ثلاثة أمور):
الأمر الأول: هناك جماعة من المحققين والمؤلفين ممن أمضوا زمنا في العمل العلمي، فهؤلاء عُرِفَت الطبعات التي اعتمدوها، وأحالوا إليها في أعمالهم، لشهرتها، وكثرة تداولها بين طلاب العلم والباحثين.
مثل: الإمام المحدث: محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، وفضيلة الشيخ: شعيب الأرنؤوط وفقه الله.
لذلك نجد أن هؤلاء إذا أحالوا على كتاب بطبعته الجديدة، فإنهم يذكرون ذلك، ويبينونه.
الأمر الثاني: اعتماد بعض المحققين والمؤلفين في أعمالهم العلمية على أكثر من طبعة للمرجع الواحد، وهذا قد يحصل لظروف علمية اقتضت ذلك، فعليه في هذه الحالة أن يذكر كل الطبعات التي رجع اليها في ثبت المصادر، مع ذكر الطبعة المعتمدة في البحث، وتمييز غيرها عنها عند الإحالة اليها.
ويُعاب هذا الفعل - تعدد الطبعات للمصدر الواحد - إذا لم يكن له ضرورة.
الأمر الثالث: يجب الاعتناء بثبت المصادر بطريقة علمية؛ فلابد للمحقق أن يملىء الحقول المعروفة للكتاب؛ وهي: اسم الكتاب - اسم مؤلف الكتاب - تاريخ وفاته - الناشر - بلد الناشر - رقم الطبعة - تاريخ الطبعة.
ويكون ترتيب هذه المصادر على الحروف الهجائية؛ تسهيلاً للباحث.
واستودعكم الله - تعالى - إلى لقاء آخر في الحلقات القادمة - إن شاء الله - عن مزالق التحقيق.
للتواصل /ص ب: (103871) - الرياض: (11616)
Email:
Shamrani45@Hot mail.com
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/390)
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[27 - 12 - 02, 11:22 ص]ـ
وإليكم رابط الحلقة السادسة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4845&highlight=%E3%D2%C7%E1%DE
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:25 م]ـ
جزاكم الله خيرًا(54/391)
الدرر السنية في طبعتين
ـ[السلامي]ــــــــ[26 - 12 - 02, 06:17 م]ـ
أيها الأخوة ممن قرأ كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية في طبعته الأولى القديمة واطلع على الطبعة الحديثة المتوفرة في الأسواق هل هناك فرق بينهما يعني هل أسقط شئ من الفتاوى من الطبعة الحديثة أم لا
فقد سمعت من بعض طلبة العلم أن هناك سقطا في الحديثة والقديمة ليست بحوزتي أرجوا من الأخوة الإفادة والله أعلم ........
ـ[المؤمّل]ــــــــ[26 - 12 - 02, 08:38 م]ـ
أخي العزيز ....... السلام عليكم
الطبعة الثانية الجديدة طبعة اي دار؟؟
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[26 - 12 - 02, 10:29 م]ـ
هي طبعة دار القاسم، لكن لا يذكر عليها ذلك، والذي يقوم يتوزيعها هم أحفاده، وهي في 16 مجلد.
أما الحذف فالذي أعلمه أن الحذف لا يتعلق بالمضمون، بل يتعلق في ذكر اسماء القبائل والأشخاص.
والله أعلم.
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[13 - 04 - 04, 06:19 م]ـ
للرفع
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[14 - 04 - 04, 06:34 م]ـ
إخواني الكرام:
أولاً: الطبعة المُعلَن عنها في موقع "دار القاسم" هي الطبعة الأولى (لعام 1417 هـ) وهي في 16 مجلدًا.
ثانيًا: بالنسبة لجميع مؤلفات العلامة (عبد الرحمن بن قاسم) -رحمه الله تعالى- والتي تُباع لدى "دار القاسم" إنما هي طبعات مُصَوَّرَة، كما يظهر لمن طالع صُوَر أغلفتها الخارجية على الموقع، وقد تتبعتها جميعًا في الموقع، فلم يُكتَب على أي كتاب منها اسم ناشر الكتاب فضلاً عن أن يكون "دار القاسم"! والكتب التي تقوم دار القاسم بطباعتها -يعني صفها- يُكتَب عليها اسم الناشر "دار القاسم": انظر -مثلا- هذا الرابط:
http://www.dar-alqassem.com/product.asp?order=3&num=188&table_n=product_p&text_name= المطبوعات/الكتب/سلسلة%20الشيخ%20جار%20الله%20الجار%20الله%20/
وعليه؛ فلا أظن أن هناك فرقًا بين الطبعة الأولى للكتاب والثانية (إن وُجِدَت)؛ فالدار لم تقم بإعادة صف الكتاب من جديد، وعليه فيستحيل التغيير في الكتاب إلا بالطمس أو الكَشط، وهذا إن وُجِد -وأستبعده- فسيكون ظاهرًا لمن طالع الكتاب في طبعته الثانية.
فالمقصود بالطبعة الثانية والثالثة والرابعة و ... هو: إعادة تصوير الكتاب بعد نفاد طبعته الأولى، والله -تعالى- أعلم.
ثم تذكرتُ أن الكتاب مطبوع لدى "المكتب الإسلامي" ببيروت، وطُبِعَت منه طبعة ثانية عام 1385 هـ، فلعلها هي التي حَدَثَ فيها حَذفٌ، وصُوِّرَت عنها الطبعات الأخرى المنتشرة الآن في الأسواق. والله -تعالى- أعْلَم.
ولعل الإخوة يفيدونا بما عندهم.
ـ[متأمل]ــــــــ[14 - 04 - 04, 07:59 م]ـ
كتاب الدرر السنية على ما أذكر طبع اول ما طبع في مطابع الحكومة في مكة المكرمة وهذه الطبعة يختلف حرفها وعدد مجلداتها عن الطبعة الأخيرة فلا يمكن أن تكون مجرد تصوير
فالطبعة الأولى عدد مجلداتها 13 مجلدا والحقيقة لاحظت كثرة الأخطاء المطبعية فيها حتى في الايات
والطبعة الحالية في 16 مجلدا وحرفها حديث
وقد سألت من يوم ظهورها أحد ابناء الشيخ ابن قاسم عن صحة ما يشاع من وجود نقص فيها فنفى ذلك والله أعلم
وعلى طلاب العلم الحرص على هذا المجموع لأني اخشى عدم تكرر طبعه ليس لشيء ولكن لاحظت ان كثبر من كتب أئمة الدعوة النجدية تنفد ولا نراها مرة أخرى
وجرب أن تبحث عن التحقيقات القديمة لعبد السلام بن برجس أو الوليد الفريان أو كتب دار الهدية فلا تكاد تجدها .......
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[16 - 04 - 04, 03:12 م]ـ
على العموم إن حصلت على الجديدة (16 مجلد) سوف أقارن بعض المجلدات بالقديمة التي عند صديقي إن شاء الله تعالى
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[20 - 04 - 04, 02:33 م]ـ
يقول الشيخ الطريفي: أن النسخة الجديدة من الدرر (16 مجلد) تم حذف منها المكرر وبعض الأسماء وبعض الفتاوى.
ـ[العاصمي]ــــــــ[04 - 07 - 05, 04:08 ص]ـ
...
...
...
ـ[نياف]ــــــــ[04 - 07 - 05, 05:45 ص]ـ
لقد وجدت الطبعة القديمة 16 مجلد عند مكتبة المنهاج للكتاب المستعمل في فرعها الجديد الذي على شارع سعد بن عبدالرحمن الأول شرق مخرج 15 الدائرى الشرقي بقيمة 200 ريال
ـ[العيدان]ــــــــ[04 - 07 - 05, 10:49 ص]ـ
أنا عندي مقارنة بين الطبعات القديمة و الطبعة الجديدة وصلت إلى الجزء (11) ..
وقريبا حصريا على هذا الموقع ستجدونها هنا ..
والخلاصة:
أنه لا يوجد حذف صريح، بل تصحيح أخطاء وزيادة رسائل وحذف بعض المستفتين
ـ[الأحمدي]ــــــــ[04 - 07 - 05, 01:38 م]ـ
بارك الله فيكم
أين تباع الدرر السنية في مكة المكرمة؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبوحفص الحنبلي النجدي]ــــــــ[05 - 07 - 05, 02:08 ص]ـ
قد ذكر الذي قام بطباعة سعد بن قاسم ان الطبعة السابعة عام 1425هـ انها جديدة ومنقحة و مزيدة
وأذكر في موضع قال عن أحد رسائل الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود انه قدمها وكانت متاخره لأن هذا موضعها
وذكر ان هذه الطبعة تزيد بدقة التصحيح والتنقيح وحسن الطباعة وغيره انظر ((صفحة 26))
والله أعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/392)
ـ[الأحمدي]ــــــــ[05 - 07 - 05, 02:54 ص]ـ
بارك الله فيكم
أين تباع الدرر السنية في مكة المكرمة؟؟
وجزاكم الله خيرا
هل من مجيب
بارك الله فيكم
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 04 - 06, 12:41 ص]ـ
جاء في كتاب (الشيخ عبد الرحمن القاسم ... حياته و سيرته و مؤلفاته)
تأليف الشيخ عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن القاسم
الطبعة الأولى 1426هـ
الكلام عن كتاب " الدرر السنية في الأجوبة النجدية"
من صفحة 80 إلى 111
ومما جاء فيه عن موضوع طبعات الكتاب و الحذف ونحوه.
الطبعة الأولى للكتاب سنة 1352هـ بمطبعة ام القرى وطبعت المجموعة في ثلاثة مجلدات تضمنت سبعة اجزاء، انتهى من طبع المجلد الثالث سنة 1356هـ
الطبعة الثانية سنة 1385 – 1388هـ واكتمل في 12 جزء.
الطبعة الثالثة باسم الطبعة الثانية منقحة و مزيدة بين سنتي 1402هـ - 1417هـ في 16 جزء.
فقام العم سعد بن قاسم بمراجعة هذه الطبعة وأضاف ما كان الجد-رحمه الله- قد وضعه ولم يُطبع.
ويتبادر إلى الذهن أن هذه الطبعة محذوف منها بعض المواضيع و الأبواب،
والصحيح: أنها كاملة ومطابقة للطبعات القديمة بل وفيها الزيادة التي جعلها الجد – رحمه الله – ولم تُطبع.
ولما كانت الإضافة تستدعي التأخير والتقديم التبس على البعض أن هناك شيئا محذوفاً.
انتهى ملخصا من الكتاب
http://www.dar-alqassem.com/Media/alshaikh-abdulrahman1_t150x218.jpg
اسم المؤلف: الشيخ/ عبد الملك بن محمد القاسم
اسم الناشر: دار القاسم للنشر
رقم الطبعة: الأولى
سنة الطبع: 1426هـ
عدد الصفحات: 350 ص
سعر البيع: 15 رس
نبذه عن المطبوع:
جمع المؤلف في الكتاب الشيء الكثير عن سيرة الشيخ/ عبد الرحمن بن قاسم -رحمه الله-،وذكر نسبه وولادته وشيوخه ومؤلفاته،
ثم علومه ومعارفه وتحدث عن جمع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-
ثم تحدث عن كتاب حاشية الدرر السنية وكتاب حاشية الروض المربع وغيرها من مؤلفات الشيخ،
ثم تحدث عن أعماله وتلامذته وجوانب من ورعه وتواضعه وصبره ومحافظته على الوقت،
ثم ختم على قصة مرضه و وفاته – رحمه الله-.(54/393)
اللقط لما وقع في كتب السنة من التصحيف والسقط
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[30 - 12 - 02, 09:28 م]ـ
(1) ـ (الآحاد والمثاني) لابن أبي عاصم:
1798 ـ حدثنا أبو بكر، نا يزيد بن هارون، نا حميد، عن أنس (رضي الله عنه) مثله، قال أحدهما في حديثه: (رفع بها صوته).
قلت: الحديث الذي قبله: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ألا أخبركم بخير دور الأنصار، قالوا: بلى. قال: دور بني النجار، ودور بني الحرث بن الخزرج، ودور بني ساعده، وفي كل دور الأنصار خير).
فكأنه سقط من سنده ذكر (يحيى بن سعيد الأنصاري) .. فالحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده (6: 327/ برقم 3650): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميد ويحيى بن سعيد (جميعا)، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ألا أخبركم بخير دور الأنصار، قالوا: بلى يا رسول الله. قال: دور بني النجار، ثم دور بني عبد الأشهل، ثم دور بني الحارث بن الخزرج، ثم دور بني ساعدة، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): وفي كل دور الأنصار خير. وقال أحدهما في حديثه: "ورفع بها صوته".
وأخرجه في (6: 458/ برقم 8355): أخبرنا زهير، حدثنا يزيد، أخبرنا يحيى وحميد، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (فذكره).
ومما يدل على أن هذا الأحد، هو: الأنصاري التصريح بذلك في رواية أحمد: برقم (13116): ثنا يزيد بن هارون، أنا يحيي بن سعيد، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ألا أخبركم بخير دور الأنصار، قالوا: بلى قال: دور بني النجار. قال: ألا أخبركم بالذين يلونهم، قالوا: بلى يا رسول الله، قال دور بني الحرث بن الخزرج، ألا أخبركم بالذين يلونهم، قالوا: نعم يا رسول الله. قال: دور بني ساعده. قال: ثم رفع صوته، فقال: في كل دور الأنصار خير.
والذي يظهر أن هذا من تصرف ابن أبي عاصم ..
قلت: ووقع في سنده كذلك تصحيف عند عبد بن حميد (كما سيأتي).
وكتب محبكم / يحيى (العدل)
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[31 - 12 - 02, 04:18 م]ـ
بارك الله فيك يا (شيخ يحيى)، ونفع بك.
اسمح لي بهذه المشاركة:
(2) ـ (كتاب السنّة) لابن أبي عاصم:
136 ــ ثنا الحسن بن علي، ثنا [عبيد] بن صالح، ثنا الليث، حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عبد الملك بن عبدالله، عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبدالله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن العبد يلبث مؤمنا أحقابا وأحقابا، ثم يموت والله تعالى عليه ساخط، وأن العبد يلبث كافرا أحقابا وأحقابا ثم يموت والله تعالى عنه راض)).
قوله: ثنا [عبيد] بن صالح ..
كذا في ((ظلال الجنّة)) للشيخ الألباني، وتحقيق الدكتور باسم الجوابرة،،، وهو تصحيف، ولهذا لم يعرفوه، والصواب: عبد الله، وهو ابن صالح المصري، كاتب الليث بن سعد.
والحديث أخرجه ــ أيضاً ــ الطبراني في ((الأوسط)) (8/ 337) (طبعة دار الحرمين) قال:
حدثنا مطلب بن شعيب، نا عبد الله بن صالح، نا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال ...
والله أعلم.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[02 - 01 - 03, 12:15 ص]ـ
يا مرحبًا بك أخي خليل .. (ولو)!! ..
تنبيه: كتب على عنوان السنة (تحقيق الألباني): كتاب السنة للحافظ أبي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفى 287هـ
والصواب: للحافظ أبي بكر [أحمد بن] عمرو ...
وسوف أصحح بعض الأوهام والتصحيفات الأخرى فيه تبعًا للأخ خليل .. ثم أعقبه بكتاب (إتحاف المهرة) إن شاء الله ..
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[02 - 01 - 03, 12:20 ص]ـ
وفي (السنة) لابن أبي عاصم (كذلك).
354 ـ ثنا ابن مسكين، ثنا عبدالله بن يوسف، ثنا عيسى بن موسى، عن زكريا، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أنس، قال: خدمت النبي (صلى الله عليه وسلم) تسع سنين فما أعلم عاب شيئًا قط.
قال الألباني (رحمه الله): (إسناده صحيح ورجاله ثقات والحديث أخرجه مسلم (7/ 73 ـ 74)، وأحمد (3/ 100): من طريقين آخرين عن زكريا بن أبي زائدة، به).
قلت: الحديث في مسلم برقم (2309): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير، قالا: حدثنا محمد بن بشر، حدثنا زكريا، حدثني سعيد وهو بن أبي بردة، عن أنس، قال: خدمت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تسع سنين فما أعلمه قال لي قط: لم فعلت كذا وكذا؟ ولا عاب علي شيئًا قط.
وعليه فزيادة [أبيه] في سند ابن أبي عاصم فيها نظر؛ فالحديث أخرجه بهذا السياق غير مسلم أحمد (كما سبق)، وأبو يعلى برقم (4333)، وابن الأعرابي برقم (59)، وأبو الشيخ في الأخلاق (ص22)، وأبو نعيم في الحلية (9: 225) وليس عندهم هذه الزيادة.
تنبيه: ينظر تحيق (الجوابرة) .. ما قوله في هذا؟
وللحديث صلة
ـ[ابوخالد الإماراتي]ــــــــ[02 - 01 - 03, 12:58 ص]ـ
عفوا سأخالف ما ذكر في العنوان
اسمحوا لي بهذه المشاركة
وفي المجروحين لابن حبان (تحقيق حمدي السلفي)
ذكر ابن حبان حديثا في ترجمة (محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي المديني) 2/ 303
قال: وهو الذي روى عن مالك وابن أبي الرجال عن أبيه عن ضمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون)).
فقد وقع في السند تصحيف، وهو ذكر ((ضمرة))، والصواب هو ((عمرة)) كما في ميزان الاعتدال 3/ 663 ط. دار المعرفة. في ترجمة (الواقدي)
والكامل لابن عدي 7/ 265 ط. دار الفكر. في ترجمة (يزيد بن عياض بن يزيد بن جعدبة الليثي).
والله أعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/394)
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[02 - 01 - 03, 11:37 م]ـ
بورك فيكم، ونفع بكم.
(كتاب السنّة) لابن أبي عاصم:
حدثنا [مسرور] بن المرزبان، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زايدة، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قالت قريش لليهود: أعطونا شيئاً نسأل عنه هذا الرجل، فقال:
سلوه عن الروح، فسألوه فأنزلت: {يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً} قالوا نحن لم نؤت من العلم قليلاً وقد أوتبنا التوراة، ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيراً كثيراً، قال فنزلت: {لو كان البحر مداداً لكلمات ربي ... } الآية.
قوله: حدثنا [مسرور] بن المرزبان ...
كذا في النسخة التي حقّقها الشيخ الألباني برقم (595) وهو تصحيف ولهذا قال الشيخ (لم أعرفه)،، والصواب: مسروق [!].
وهو مسروق بن المرزبان بن مسروق بن معدان،، من رجال ((التهذيب)).
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[03 - 01 - 03, 12:36 ص]ـ
وفي السنة لابن أبي عاصم أيضا:
1006 - ثنا أبو بكر، ثنا، وكيع، عن سفيان، عن بسر بن دعلوق، قال سمعت ابن عمر يقول: "لا تسبوا أصحاب محمد، فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عمره".
قال الشيخ الألباني رحمه الله: "رجال إسناده ثقات رجال الشيخين غير بسر بن دعلوق، فلم أعرفه الآن".
قلت: تصحف (بسر بن دعلوق) من: نُسير بن ذُعلوق، وقد رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (6/ 405) على الصواب، ورواه أيضا ابن ماجه في سننه (162) ومسدد في مسنده (كما في مصباح الزجاجة 1/ 24) وأحمد في فضائل الصحابة (1/ 57 و60) والبيهقي في الاعتقاد (ص450 - دار الفضيلة) من طرق عن سفيان الثوري بإسناده سواء.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[03 - 01 - 03, 12:51 ص]ـ
وفي (السنة) لابن أبي عاصم:
831 ـ ثنا الحسن بن علي، ثنا الفضل بن عبد الوهاب، ثنا أبو بكر بن عياش، عن حميد، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
قال الألباني (رحمه الله): "حديث صحيح ورجاله ثقات رجال البخاري غير الفضل بن عبد الوهاب فلم أعرفه لكن الحديث صحيح بما بعده من الطرق"
قلت: تصحَّف عليه الرجل فلم يعرفه .. إنما هو الفُضيل بن عبدالوهاب بن إبراهيم الغطفاني، أبو محمد القنَّاد ثقة من رجال (التقريب).
والحديث أخرجه على الصواب الضياء في المختارة (6: 67/ برقم 2047) من طريق ابن أبي عاصم بهذا الإسناد.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[03 - 01 - 03, 01:50 ص]ـ
أظن الشيخ يحيى وفقه الله لم يكن معنا لمَّا طرح هذا الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3410&highlight=%C7%E1%E3%D8%C8%DA%ED%C9
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[03 - 01 - 03, 02:06 ص]ـ
بالنسبة لـ[بسر بن دعلوق] فقد تبين للشيخ الألباني ــ رحمه الله ــ التصحيف الواقع فيه،، وعلّقه على نسخته الخاصّة به،، كما بيّن ذلك الدكتور (باسم الجوابرة) في تحقيقه ((كتاب السنة)) لابن أبي عاصم.
(كتاب السنّة) لابن أبي عاصم:
حدثنا إسماعيل بن موسى، ثنا سعيد بن خُثَيم الهلالي، عن الوليد بن [مسار] الهمداني، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية، قال: حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه بن خديج، فمر في مسجد الرسول والحسن بن علي جالس ... ].
قوله: عن الوليد بن [مسار] الهمداني ..
مسار مُحرّف في نسخة الشيخ الألباني (776)، وتحقيق الدكتور (باسم الجوابرة)،،
وصوابه: يسار، وله ترجمة في ((الإكمال)) لابن ماوكولا (1/ 318).
إلا أنه لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
والله أعلم.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[03 - 01 - 03, 06:52 ص]ـ
وفق الله أخوي العزيزين (خليل ـ وخالد بن عمر) لم أطلع على ذلك الرابط من قبل .. والمجال أوسع من أن يذكر تحت رابط واحد .. فعندي ما يزيد على مئة كتاب في بعضها مئات التصحيفات والسقط والتحريفات ستراها تباعًا في هذا المكان بإذن الله تعالى.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[03 - 01 - 03, 03:58 م]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ يحيى،،
(كتاب السنّة) لابن أبي عاصم:
ثنا أحمد بن محمد بن الحسين بن [جعفر]، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا حسين بن عقيل، عن عائشة بنت بجدان، قالت: قال لي علي: يا بنت بجدان، فقلت: لبيك يا أمير المؤمنين، قال: يهلك في رجلان محبّ مفرط ومبغض مفرط.
قوله: أحمد بن محمد بن الحسين بن [جعفر].
كذك في ((نسختي)) الشيخ الألباني، والدكتور باسم الجوابرة، والذي ظهر لي ــ والعلم عند الله ــ أن جعفراً تصحيف،، والصواب: حفص، ويعرف بأحمولة.
له ترجمة في ((أخبار أصبهان)) لأبي نُعيم (1/ 83)، و ((طبقات المحدثين بأصبهان)) لأبي الشيخ (3/ 69).
والله أعلم.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[04 - 01 - 03, 12:13 ص]ـ
(كتاب السنّة) لابن أبي عاصم:
ثنا أحمد بن عصام ثنا أبو عاصم ثنا [عبدالله] بن عطا الله حدثني ابن القاري قال: كان ابن علقمة عاملاً على مكة فضرب رجلاً حليفاً لقريش، فجاء أبوه علقمة فجنح عليه، فأمر به فدفعوه، فغضب الشيخ فجلس على باب داره، قال ابن القاري: فجئت فجلست إليه، فقال: ألم تر ما صنع نافع بن أم نافع ....
قوله: ثنا [عبد الله] بن عطا الله ...
كذا في ((نسختي)) الشيخ الألباني (1117)، والدكتور باسم الجوابرة،، وهو تصحيف،، والصواب: عبد ربه.
عبد ربه بن عطاء ــ ويقال: عطاء الله ــ القرشي الحُميدي.
من رجال ((التهذيب)).
والله أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/395)
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[04 - 01 - 03, 03:40 م]ـ
مسند إسحاق بن راهويه، تحقيق الدكتور عبد الغفور البلوشي.
284 ــ أخبرنا يحيى بن آدم، نا زهير بن خيثمة، عن جابر بن أبي نعم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: حدثنا الصادق المصدوق أبو القاسم صلى الله عليه وسلم قال: ((أول خصم يقضى فيه يوم القيامة عنزان ذات قرن وغير ذات قرن)).
قوله: عن جابر بن أبي نعم ...
هنا سقط بين جابر وابن أبي نعم حرف [عن]،، قال المحقيق: (في إسناده جابر بن أبي نعم، لم أقف عليه فيما بحثت)،،
والصواب:
[عن جابر (عن) بن أبي نعم ... ].
وجابر هو: بن يزيد الجُعفيّ.
وبن أبي نعم هو: عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي.
والله تعالى أعلم.
ـ[ابن معين]ــــــــ[04 - 01 - 03, 09:21 م]ـ
وفي السنة لابن أبي عاصم:
332_ حدثنا المغيرة بن معمر حدثنا المعافا بن عمران [حدثنا القاسم بن حبيب] عن نزار بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اتقوا هذا القدر، فإنه شعبة من النصرانية).
قوله [حدثنا القاسم بن حبيب] ساقط من الطبعة التي حققها الشيخ الألباني رحمه الله، ولا أدري أهي كذلك في طبعة الجوابرة أو لا؟.
وقد أخرج الحديث (على الصواب) جمع عن أبي نصر التمار عن المعافى بن عمران به.
وهم: ابن حبان في المجروحين (3/ 57) ومؤمل في الفوائد المنتقاة عن الشيوخ الثقات (62رقم7) واللالكائي في شرح أصول أهل السنة والجماعة (5/رقم1800).
وتابع المعافى بن عمران (على الصواب): راويان، وهما:
1_ أبونعيم الفضيل بن دكين.
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (11/ 262رقم11680) والبيهقي في القضاء والقدر (288رقم434).
2_ أبوأحمد الزبيري.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (6/ 332).
ـ[ابن معين]ــــــــ[04 - 01 - 03, 09:23 م]ـ
وفي السنة لابن أبي عاصم أيضاً:
948_ حدثنا محمد بن عبدالرحيم أبويحيى حدثنا يونس بن محمد حدثنا [عبيدالله] بن محمد الليثي حدثنا نزار بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس وعن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: أهل الإرجاء وأهل القدر).
قوله [عبيدالله] بن محمد الليثي، كذا في مطبوعة الشيخ الألباني.
وصوابه [عبدالله] بن محمد الليثي كما في كتب الحديث التي أخرجته، وكما في ترجمته في التهذيب وغيره.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[05 - 01 - 03, 01:00 ص]ـ
مسند إسحاق بن راهويه، تحقيق الدكتور عبد الغفور البلوشي.
1410 ـ أخبرنا الملائي، حدثتني أم نهار ابنة [الرفاع] القيسية، قالت: حدثتني أمية بنت عبد الله القيسية، عن عائشة قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الواشمة والموشومة، والواصلة والموصولة.
قوله: حدثتني أم نهار ابنة [الرفاع] القيسية.
الرفاع تصحيف، الصواب: الدفاع،بالدال.
لها ترجمة في ((التذييل على كتب الجرح والتعديل)) ص/142.
والله أعلم.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[05 - 01 - 03, 02:11 م]ـ
(إتحاف المهرة لابن حجر)
216 ـ حديث أصابتنا السماء ... حب في السادس من الأول ... وفي السبعين منه: أنا شيبان بن صالح، ثنا وهب بن بقية ...
قال المحقق: (في الأصل: "شيبان" وفي (هـ) تشبه أن تكون "سنان" وفي الإحسان 3/ 397 (عثمان): "شهاب" وفي الإحسان (ط الحوت) والموارد: "شباب" والله أعلم بالصواب.
قلت: الصواب هذا الأخير: وهو شباب بن صالح الواسطي روى له ابن حبان في خمسة وعشرين موطنًا كما في فهرس الإحسان (18/ 57).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[06 - 01 - 03, 09:14 ص]ـ
9335 ـ (طح حب حم) حديث: كتب إلينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبل موته بشهرين: " أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب".
طح في الصلاة: ... ...
حب في السادس والمئة من الثاني: أنا عبدالكبير بن عمر الحطاني ... ...
قلت: صوابه: (الخطابي).
9891 ـ (حب حم) حديث: " مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله ... " الحديث.
حب: في الثلاثين من الثالث: أنا محمد بن عبدالرحمن السامي، ثنا يحيى بن أيوب، [و] عن محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا أبو عمر الدوري حفص بن عُمر ... ....
قلت: سقط هذا الواو فصار إسنادًا واحدًا.
يتبع.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[06 - 01 - 03, 04:30 م]ـ
12158 ـ (عه حب طح) حديث: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذكر له صومي، فدخل علي ... الحديث.
(عه) ...
(حب) في الخامس والسبعين من الثالث: أنا سفيان (1) بن صالح بواسط، ثنا وهب بن بقية ... ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قال المحقق: في النسختين "سفيان" وفي الإحسان بترتيب الحوت: "شيبان". وقد روى ابن حبان أيضًا في موضعٍ آخر (8/ 52): "عن شباب بن صالح" ولم أقف على ترجمة شباب بن صالح وكذلك سفيان بن صالح .. ولم يذكرهما المصنف في كتابه (الثقات) .. وكذلك بحشل في (تاريخ واسط).
قلت: أوه!! أوه!! ... عدم وقوفك على ترجمته في (الثقات) .. فلأن ابن حبان لا يذكر من أهل هذه الطبقة إلا كبار شيوخه .. وذلك لأنها متأخرة عن شرطه ..
وعدم وقوفك على ترجمته في (تاريخ واسط) .. فلأن هذه الطبقة متأخرة عن شرطه كذلك؟!! فوفاته سنة (292هـ) .. فتنبه!!
أما الرجل فهو شباب بن صالح الواسطي جزمًا .. وانظر ما سبق في أول فقرة.
يتبع ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/396)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[07 - 01 - 03, 07:52 م]ـ
12992 ـ (حب) حديث: سألنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن الرجل يجد الشيء، لو خر من السماء فتخطفه الطير ... الحديث.
حب في الخامس والستين من الثالث: أنا محمد بن عبدالرحمن الدغولي، ومحمد بن إبراهيم بن المنذر بمكة وعبدة، قالوا: ...
قلت: الصواب: وعدَّة .. إذ ليس في شيوخ ابن حبان من اسمه عبدة.
16326 ـ حديث: " لا تزال طائفة من أمتي منصورين، لا يضرهم خذلان من خذلهم حتى تقوم الساعة".
حب في الثاني من الأول: أنا عمر بن محمد الهمداني، ثنا محمد بن بشار، [ثنا محمد بن جعفر]، ثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، بهذا. ...
قلت: ما بين المعقوفين ساقط .. وهو في الرواية كما في الإحسان طبعة الأرنؤوط برقم (61).
يتبع ..
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[11 - 01 - 03, 07:12 م]ـ
((السنن الواردة في الفتن)) لأبي عمرو الداني، تحقيق ضياء الله المباركفوري
21 ــ حدثنا أبو الفتح فارس بن أحمد بن موسى المقرىء قراءة عليه في الجامع العتيق بمصر، قال: حدثنا جعفر بن محمد البغدادي، قال: قرأت على أبي القاسم الحسن بن منصور بن محمد بن هشام الكندي الحضرمي، في جامع حلب فأقر به، قال: حدثنا علي بن الحسن بن معروف [الفصاع]، قال: حدثنا عبدالعزيز بن موسى، قال: حدثنا حزم بن أبي حزم، قال: سمعت الحسن يقول: حدثنا أبو موسى الاشعري عبدالله بن قيس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بين يدي الساعة هرجا)) ....
قوله: حدثنا علي بن الحسن بن معروف [الفصاع]
الفصاع تصحيف،، والصواب: القصّاع، بالقاف.
وشيخه عبد العزيز بن موسى هو: ابن روح اللاحوني، أبو روح البهراني الحمصي ــ من رجال التهذيب ــ.
خلافاً لما ظنّه المحقق من أنه: اللاحقي المترجم في ((ثقات ابن حبان)) (8/ 395).
والله أعلم.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[12 - 01 - 03, 09:27 م]ـ
18829 ـ (مي جا حب حم) حديث: نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن كسب الإماء.
(مي) ...
(جا) ...
(حب) في الثالث والأربعين من الثاني: أنا محمد بن يونس العنقزي (4) بالبصرة، ...
ـــــــــــــــــــــــ
(4) قال المحقق: "محمد بن يونس العنقزي" من الأصل و (هـ) غير منقوط وفي المطبوع: "محمد بن موسى العصفري: ومثله في طبعة الأرنؤوط (11/ 562 ـ 563/ ح 5158) ولم أقف على ترجمة له بعد تتبع، وذكر السمعاني في الأنساب (8/ 468 ـ 469): أبا بكر محمد بن أحمد بن موسى العصفري، وهو من طبقة شيوخ ابن حبان، والله أعلم.
قلت: الصواب أنه (محمد بن يونس العصفري، أبو العباس من أهل البصرة) .. وعليه فما في الأصل هو الصواب في اسمه .. أما النسبة فخطأ!! ويكون ما أثبت في طبعات (الإحسان) ليس صوابًا .. على ما بينه صاحب زوائد رجال الصحيح برقم [628/ 5]
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[14 - 01 - 03, 06:09 م]ـ
(المجلد الأول)
78 ـ ... وأخبرنا عمر بن محمد بن يحيى، حدثنا أبو الطاهر بن السرح ...
قلت: الصواب: "بن بجير". مشهور في شيوخه.
170 ـ أخبرنا الحسن بن عبدالله بن يزيد القطان بالرقة ...
قلت: صوابه "الحسين".
181 ـ أخبرنا الحسن بن محمد بن مصعب بخبر غريب غريب ...
قلت: صوابه: "الحسين".
213 ـ أخبرنا محمد بن الحسن بن مُكرم البزاز بالبصرة ...
قلت: صوابه: "الحسين".
يتبع
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[16 - 01 - 03, 02:02 م]ـ
(المجلد الثاني)
419 ـ أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير الحافظ بتُستر، قال حدثنا محمد بن معمر البحراني، قال: حدثنا روح بن عباد ...
قلت: صوابه روح بن عُبادة .. مشهور.
481 ـ أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا محمد بن كثير، وشعيب بن مُحرز ...
قلت: صوابه شُعيث (بالمثلثة الفوقية).
483 ـ أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست، وعبدالله بن محمود بن سليمان السعدي المروزي بمرو، قالا: حدثنا عبدالوارث بن عبد الله العتكي ...
قلت: صوابه عبدالوارث بن عبيدالله العتكي.
يتبع
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[17 - 01 - 03, 02:24 م]ـ
486 ـ أخبرنا عبدالله بن محمد بن عمرو النيسابوري ....
قلت: كأن الصواب: عُمر.
612 ـ أخبرنا ابن ناجية عبدالحميد بن محمد بن مستام ...
قلت: صوابه: أخبرنا ابن ناجيه [عن] عبدالحميد بن محمد بن مستام.
622 ـ أخبرنا عمر بن محمد بن يوسف ...
قلت: الصواب: أخبرنا [محمد بن] عمر بن محمد بن يوسف ...
647 ـ أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو نشيط محمد بن
هارون بن رهيم بغدادي ثقة ...
قلت: الصواب: ... محمد بن هارون بن إبراهيم ...
يتبع (إن شاء الله).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[18 - 01 - 03, 07:13 ص]ـ
663 ـ ... ... ... لفظ الخبر لعمر بن سعيد سنان.
قلت: الصواب: لعمر بن سعيد [بن] سنان.
669 ـ حدثنا محمد بن يزيد الرُّوبي بطرسُوس ...
قلت: الصواب: الزُّرقيُّ.
671 ـ أخبرنا مكحول ببيروت، وابن سلم وابن قتيبة، قالوا: حدثنا عبدالله بن هانئ بن عبدالرحمن بن أبي عبلة، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبي ...
قلت: قوله: "قال: حدثنا أبي" الجملة الثانية خطأ .. والصواب حذفها.
يتبع إن شاء الله (تعالى).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/397)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[18 - 01 - 03, 08:06 م]ـ
679 ـ أخبرنا موسى بن محمد الدِّيلي بأنطاكية ...
قلت: الصواب: الدَّيلميُّ.
696 ـ أخبرنا أحمد بن يحيى بن وهير، قال: حدثنا [أحمد بن] محمد بن
المعلى الأدمي ...
قلت: ما بين المعقوفين ساقط.
714 ـ أخبرنا عبدالرحمن بن بحر البزاز، قال: حدثنا ابن أبي عمرو العدني ....
قلت: الصواب: ... اين أبي عُمر العدني.
721 ـ أخبرنا محمد بن عمير بن يوسف ...
قلت: صوابه " بن عمر".
اهـ. المجلد الثاني .. ويتبعه الثالث إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[19 - 01 - 03, 12:35 م]ـ
(المجلد الثالث)
780 ـ أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا الأزرق بن علي بن جهم ...
قلت: الصواب: أبو جهم.
832 ـ أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا عبدالجميد بن العلاء،
قال: حدثنا سفيان ...
قال المحقق: عبدالحميد بن العلاء: لم أقف له على ترجمة ...
قلت: تصحف عليه إنما هو عبدالجبار بن العلاء البصري نزيل مكة من
أصحاب سفيان بن عيينة معروف. من رجال (التقريب).
933 ـ أخبرنا أحمد بن محمد الحيري، قال: حدثنا أبو عمرو، قال: حدثنا عبد الله بن هاشم ...
قلت: زاد في الإسناد رجلاً .. الصواب: أحمد بن محمد الحيري أبو عَمرو.
942 ـ أخبرنا محمد بن علي الصيرفي بالبصرة، قال: حدثنا العباس بن الوليد القرشي ...
قلت: كأن الصواب "النرسي" .. أما "القرشي" فتصحيف.
اهـ .. المجلد الثالث .. ويتلوه الرابع إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[20 - 01 - 03, 07:20 ص]ـ
(المجلد الرابع)
1225 ـ أخبرنا يوسف بن يعقوب المقبُري الخطيب بواسط ...
قلت: الصواب: المُقرئ.
1317 ـ أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي بمنبج، أخبرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة: أنها قالت: خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء، أو بذات الجيش انقطع عقد لي فقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على التماسه، وأقام الناس معه، وليس هم على ماء، وليس معهم ماء، فجاء أناس إلى أبي بكر الصديق، فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبالناس، وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا، قال أسيد بن حضير: ـ وهو أحد النقباء ـ ما هذا بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قالت عائشة: فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته.
قلت: ساقط بتمامه من الطبعة الأولى (1408هـ ـ 1988م).
1402 ـ أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا عبد بن سليمان، والفضل بن موسى قالا: ...
قلت: الصواب: عبدة بن سليمان.
انتهى المجلد الرابع .. ويتلوه الخامس إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[21 - 01 - 03, 07:18 ص]ـ
1775 ـ أخبرنا أحمد بن محمد بن المثنى البستاني بدمشق ...
قلت: إنما هو أحمد بن محمد بن الفضل السجستاني .. تصحف.
1843 ـ أخبرنا بن قتيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثني الليث ...
قلت: الصواب يزيد بن موهب .. أما يزيد بن هارون فتصحيف .. وهو قديم توفي سنة (206هـ). فلم يدركه محمد بن الحسن بن قتيبة المتوفى سنة (310هـ).
ووقع في الإتحاف: 19659 ـ ... وفي الثاني من الثالث: أنا ابن قتيبة، ثنا يزيد بن هارون (2) ...
ــــــــــــــــــــــــــ
(2) قال المحقق: (هارون) من المطبوع وهو الصواب، فما في الأصل و (هـ): (موهب) فتحريف، وهو يزيد بن هارون بن زاذان السلمي انظر (تهذيب الكمال وفروعه).
قلت: هذا عدول عن الأصل وما فيه الصواب كما بينا.
تنبيه: هذا يلحق بالتصحيفات الواردة في الأتحاف أعلاه.
1856 ـ أخبرنا الفضل بن محمد الجندي بمكة ...
قلت: صوابه: المفضل (بالميم) مشهور.
يتبع.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[22 - 01 - 03, 02:15 م]ـ
2029 ـ أخبرنا محمد بن عبدالله بن الجُنيد، [ثنا قتيبة بن سعيد]، قال: حدثنا أبو الأحوص ...
قلت: ما بين المعقوفين ساقط.
2213 ـ أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن ابن نمير، قال: سمعت الزهري ... الحديث (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قال المحقق الفاضل: ابن نمير ـ وقد تحرف في "الإحسان" إلى نمر: هو الوليد بن نمير بن أوس الأشعري لا يعرف بجرح ولا تعديل، مترجم في التاريخ الكبير 8/ 156، والجرح والتعديل 9/ 19، وذكره المؤلف في الثقات 7/ 555 وباقي رجاله ثقات .... اهـ.
قلت: هذا ليس بصواب .. بل ما في " الإحسان" هو الصواب .. والحكم بالتحريف من أجل التشابه في الأسماء غير مستقيم في البحث العلمي .. حيث لم يذكر مستندًا لهذا الحكم .. أما ما ذكر في ترجمته لدى مترجميه .. فليس فيه ما يدل على أنه هذا الرجل .. سوى رواية الوليد بن مسلم عنه .. وهذا ليس بكاف في إثبات التحريف في الأصل.
ويؤيد ما في الأصل وروده في الإتحاف برقم (9944): "بن نمر" فاتفق مع الأصل .. علمًا أن ابن حجر قد اعتمد على أصل الكتاب (التقاسيم والأنواع) ..
ومن جوانب القصور الكبيرة .. (والكبيرة جدًا) عدم إفادة محقق (الإحسان) من (إتحاف المهرة) في تحقيقه لهذا الكتاب مع أن نسخه متوفرة .. مما أوقعه في كثير من التصحيفات والأخطاء التي مر جملة منها وسيأتي المزيد ..
أما من يكون " ابن نمر" هذا؟! فهو عبدالرحمن بن نَمِر اليحصُبي من رجال (التقريب): روى عن الزهري، لا يروي عنه إلا الوليد بن مسلم .. مختلف فيه. وهو مترجم في تاريخ دمشق (36: 16 ـ 20).
اهـ. المجلد الخامس .. ويتلوه السادس بإذن الله (تعالى).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/398)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[24 - 01 - 03, 09:01 ص]ـ
(المجلد السادس)
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في لحف نسائه إذا لم يكن فيها أذى
2330 ـ أخبرنا أبو خليفة، قال حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي معاذ بن معاذ، قال: حدثنا أشعث بن سوار، عن ابن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في لحفنا.
قلت: أخطأ ابن حبان في هذا الحديث حيث تصحف عليه والصواب فيه (كان النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يُصلي في لحفنا). سقط عليه "لا" في روايته.
فالرواية مشهورة معروفة بالنفي:
وقد وردت عنده بعده في الكتاب وغفل عنها لطريقته الشاقة في تصنيف كتابه فالأولى ذكرها في الأول من الرابع .. والثانية في الثلاثين من الخامس .. وعندما عمل الفارسي الترتيب لم يفرق بين لروايتين إلا أربعة أبواب، وهذه الرواية تحت باب:
ذكر ما يستحب للمرء أن لا يصلي في شعر نسائه ولا لحفها
2336 ـ أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي ببغداد، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا أشعث، عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يُصلي في شعرنا ولا لحفنا.
فاتحاد المخرج والإسناد يدل على أن الرواية هي! هي! .. ومع ذلك بوب عليها كما ترى. (رحمه الله).
والحديث أخرجه أبو داود (367) و (645): حدثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا الأشعث، عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يصلي في شعرنا أو في لحفنا.
قال عبيد الله: شك أبي.
وأخرجه جماعة آخرون. كلهم على النفي.
ووقع في إسناد الحديث الأول " أشعث بن سوار" ووردت جميع الروايات التي اطلعت عليها بإهمال " أشعث" حتى الرواية الأخرى في (الإحسان).
ولما عدت إلى الإتحاف وجدته مهملاً في جميع الأسانيد التي ساقها ابن حجر.
لكن رأيت المزي بينه فقال في سياقه لأسانيد الحديث في (التحفة): أشعث هو ابن عبدالملك. والأمر عندي محتمل؟!!
وإن تعجب!! فعجب ما صنع محقق (الإحسان) بتصرفه في الإسناد .. حيث قال في حاشية (1) (6/ 100) تعليقًا على الرواية الأولى: "في الأصل أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا معاذ بن معاذ. وهو تحريف، فأبو خليفة اسمه الفضل بن الحباب، وأبوه الحباب ـ واسمه عمرو بن محمد بن شعيب ـ لا تعرف له رواية، وما أثبته من (سنن أبي داود) فقد أخرجه عن عبيدالله بن معاذ بن معاذ، عن أبيه.
وأشعث الذي روى عنه معاذ هذا الحديث هو أشعث بن عبدالملك الثقة الفقيه، لا أشعث بن سوار المُضعَّف" اهـ.
وفي كلامه أوهام ترتب بعضها على بعض:
1 ـ حكمه بالتحريف على ما في الأصل .. ومن ثم إبداله .. خطأ فاحش .. وذلك أن ما في أصل (الإحسان) متفق تمامًا مع ما ورد في (الإتحاف) مما يدل على أن الرواية كذا في (التقاسيم والأنواع) ففي الإتحاف (21811) (جا طح حب كم) ... ...
حب في الأول من الرابع: أنا أبو خليفة، ثنا أبي، ثنا معاذ بن معاذ، ثنا أشعث، به نحوه ...
2 ـ قوله إن والد أبي الفضل اسمه واسمه عمرو بن محمد بن شعيب .. غير صحيح ففي (الثقات 8: 217): "الحباب بن محمد بن صخر بن عبدالرحمن الجمحي من أهل البصرة ... " وفي (9: 8): "اسم أبيه عمرو والحباب لقبه".
3 ـ وقوله " لا تعرف له رواية" غير صحيح .. بل له روايتان في (الصحيح) تصرفت في إحداهما وأبقيت الأخرى وهي برقم (5496).
ومن شيوخه: سلمة بن سعيد البصري، وعرعرة بن البرند، ومعاذ بن معاذ (كما هنا)، ويزيد بن هارون .. وروى عنه ابنه أبو الفضل. انظر (زوائد الصحيح) [155].
4 ـ ترتب على استنتاجه السابق التصرف في إسناد ابن حبان بحذفه وإبداله بإسناد أبي داود وهذا بعيد عن التحقيق العلمي ..
5 ـ جزمه بأن هذا هو أشعث بن عبدالملك .. لا أشعث بن سوار فيه نظر؟!! فليس له اعتماد فيما ذكر سوى تصريح المزي الآنف .. ولم يذكر له مستند.
فأشعث بن سوار: له جملة روايات عن محمد بن سيرين.
ورواية معاذ عنه محتملة (كذلك).
تنبيه: وقع عبدالرزاق حمزة (رحمه الله) في الوهم في (موارد الظمآن) حيث جعل الروايتين تحت (باب ما يصلي فيه من الثياب):
351 ـ أخبرنا أبو خليفة حدثنا أبي حدثنا معاذ بن معاذ حدثنا أشعث بن سوار عن ابن سيرين عن عبد الله بن شقيق عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في لحفنا.
352 ـ أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي ببغداد حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري أنبأنا معاذ فذكر نحوه.
فقوله هنا (نحوه) خطأ فالمعنى متضاد!!. على ما سبق بيانه.
2644 ـ أخبرنا أبو فراس محمد بن جمعة الأصم ...
قلت: الصواب: "أبو قريش".
اهـ .. المجلد السادس ويتلوه (السابع) إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[25 - 01 - 03, 01:08 م]ـ
(المجلد السابع)
2784 ـ سمعت موسى بن محمد الذُّهلي بأنطاكية ...
قلت: الصواب "الدَّيلميُّ". بدلاً من الذُّهلي.
2893 ـ أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عمرو بن آدم حدثنا الفضل بن موسى ...
قلت: الصواب: "أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد [ثنا محمود بن آدم]، حدثنا الفضل بن موسى ... ". سقط ما بين المعقوفين.
ومحمود هذا شيخ للدغولي روى عنه في الصحيح برقم (5763)،
وعند ابن عدي في الكامل (3: 122).
2984 ـ أخبرنا محمد بن محمود بن عليٍّ بنسا ...
قلت: الصواب ... بن عديٍّ ...
2989 ـ أخبرنا عمر بن محمد بن عبد الرحيم البرقي، حدثنا ابن عُفير، حدثنا الليث بن سعد ...
قلت: الصواب: أخبرنا عمر بن [محمد الهمداني، ثنا] محمد بن عبد الرحيم البرقي، حدثنا ابن عفير، حدثنا الليث بن سعد ... سقط ما بين المعقوفين.
3072 ـ أخبرنا محمد بن شعيب البلخيُّ ...
قلت: الصواب: أخبرنا [حامد بن] محمد بن شعيب البلخيُّ ... سقط ما بين المعقوفين.
اهـ. المجلد السابع .. ويليه الثامن .. إن شاء الله (تعالى).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/399)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[26 - 01 - 03, 06:16 م]ـ
(المجلد الثامن)
3229 ـ أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا خلف بن هشام البزَّار وسعيد بن الربيع (1) ومحمد بن عبيد بن حساب ...
ــــــــــــــــــــــ
(1) في الأصل و "التقاسيم" 2/ 177: "وسعيد بن أبي الربيع" وهو خطأ، والصواب ما أثبت.
قلت: كذا قال المحقق الفاضل .. ولم يذكر مستندًا له فيما ذهب إليه .. والصواب ما في الأصل .. وهو "سعيد بن أبي الربيع السمَّان" أحد مشايخ أبي يعلى .. روى عنه في المعجم برقمي (186)، (187) .. وله عنه جملة روايات في (المسند).
3467 ـ أخبرنا أحمد بن الحسن بن أبي الصغير ...
قلت: صوابه ... بن الحسين.
3495 ـ أخبرنا عبد الله بن محمد بن هاجك العابد بهراة، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبدالله بن عبدالرحمن بن معمر ...
قلت: الصواب: أخبرنا عبد الله بن محمد بن هاجك العابد بهراة، [ثنا علي بن حُجر] قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبدالله بن عبدالرحمن بن معمر ... سقط عليه هذا الاسم .. وهو ثابت في الإتحاف برقم (23008)
3502 ـ أخبرنا محمد بن سعيد بن سنان الطائي ...
قلت: الصواب: أخبرنا عمر ...
3644 ـ أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى التميمي بالموصل، حدثنا إبراهيم بن محمد، عن عرعرة ...
قلت: الصواب: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى التميمي بالموصل، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة ...
اهـ. المجلد الثامن ويليه التاسع .. إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[27 - 01 - 03, 10:50 م]ـ
(المجلد التاسع)
3756 ـ أخبرنا محمد بن محمود بن مقاتل ...
قلت: الصواب: ... أحمد بن محمود بن مقاتل.
4046 ـ أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن زيد، قال: أخبرنا عمر بن عاصم، ...
قلت: الصواب: عمرو بن عاصم.
4065 ـ أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني بن أبي ثابت، أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمر ...
قلت: الصواب: عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو ...
4191 ـ أخبرنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا أبو الوليد بن كثير، عن شعبة ...
قلت: الصواب: الفضل بن الحباب، قال: حدثنا أبو الوليد [و] ابن كثير، عن شعبة ...
اهـ. المجلد التاسع .. ويليه العاشر بإذن الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[29 - 01 - 03, 08:04 م]ـ
(المجلد العاشر)
4443 ـ أخبرنا عبدالرحمن بن بحر بن معاذ البزار ...
قلت: الصواب: البزاز (بالمعجمة)
4461 ـ أخبرنا أحمد بن محمد بن الفضل السختياني ...
قلت: الصواب: السجستاني.
اهـ. المجلد العاشر .. ويليه الحادي عشر بإذن الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[31 - 01 - 03, 11:25 م]ـ
(المجلد الحادي عشر)
5061 ـ أخبرنا عبدالرحمن بن بحر بن معاذ البزار ...
قلت: الصواب: البزاز (بالمعجمة).
5158 ـ أخبرنا محمد بن موسى العصفري بالبصرة ...
قلت: الصواب: ... محمد بن يونس ...
اهـ. المجلد الحادي عشر .. ويليه الثاني عشر بإذن الله (تعالى).
ـ[ابن القيم]ــــــــ[01 - 02 - 03, 03:41 ص]ـ
أحسنت أخي ..
واصل .. لاعدمنا فوائدك.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[01 - 02 - 03, 09:04 ص]ـ
شكر الله لك أخي العزيز .. أبا عبدالرحمن .. وبارك فيك .. فليس عندنا إلا قل من جلك.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[13 - 02 - 03, 05:11 م]ـ
(المجلد الثاني عشر)
5356 ـ أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا يزيد بن موهب، حدثنا ابن وهب، قال: أنبأنا حيوة، قال: حدثني مالك بن خير الزيادي: أن مالك بن سعيد التجيبي حدثه أنه سمع ابن عباس ... الحديث.
قلت: الصواب فيه: مالك بن سعد .. وقد تصحف على صاحب (زوائد رجال الصحيح) كذلك حيث ترجمه برقم [498].
5466 ـ أخبرنا الخليل بن أحمد ابن بنت تميم بن المنتصر بواسط ...
قلت: الصواب: الخليل بن محمد.
قال السيوطي في التدريب (2: 824):
[فائدتان]
الأولى: وقع في النوع التاسع والمئة من القسم الثاني من صحيح ابن حبان: أخبرنا الخليل بن أحمد بواسط، ثنا جابر بن الكردي، فذكر حديثًا.
قال العراقي: الظاهر أن هذا تغيير من بعض الرواة، وإنما هو الخليل بن محمد؛ فإنه سمع عدة أحاديث بواسط، متفرقة في أنواع الكتاب. اهـ.
قلت: نقله عن شرح العراقي لألفيته فانظره هناك (ص 428).
ونقلها كذلك شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في التبصرة (3/ 204).
اهـ. المجلد الثاني عشر .. ويليه الثالث عشر بإذن الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[16 - 02 - 03, 04:07 م]ـ
(المجلد الثالث عشر)
5752 ـ أخبرنا الخليل بن أحمد بواسط.
قلت: أسلفنا في (المجلد السابق): أن اسمه الخليل بن محمد.
5934 ـ أخبرنا آدم بن موسى بخوار الري، [وعبدالرحمن بن عبدالمؤمن بجُرجان]، حدثنا الحسن بن عيسى البسطامي.
قلت: سقط ما بين المعقوفين. وهو مثبت في إتحاف المهرة (14/ 755).
اهـ. المجلد الثالث عشر .. ويليه الرابع عشر بإذن الله (تعالى).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/400)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[17 - 02 - 03, 06:43 م]ـ
(المجلد الرابع عشر)
6316 ـ أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا سفيان بن حرب ...
قلت: الصواب: سليمان بن حرب .. مشهور.
6580 ـ أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبدالعزيز بن سالم، حدثنا العلاء بن عبدالجبار ...
قلت: الصواب: عبدالعزيز بن سلام .. على ما بينه صاحب زوائد رجال الصحيح برقم [352].
وعلى محقق (الإحسان) و (الإتحاف) درك حول ترجمة هذا الراوي .. يأتي بيان ذلك في محله من موضوعنا (التعقيبات).
اهـ. المجلد الرابع عشر .. ويليه الخامس عشر بإذن الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[20 - 02 - 03, 03:49 م]ـ
(المجلد الخامس عشر)
6779 ـ أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا عبيدالله بن سعد بن إبراهيم، حدثنا عمي ...
قلت: الصواب ... عبدالله بن سعد بن إبراهيم ...
6788 ـ أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، ... ... حدثنا عمران بن سليمان القمي، عن الشعبي ...
قلت: الصواب (القُبي) نسبةً (قب) قبيل من (مراد) كما في الإنساب (4/ 447).
6914 ـ أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبدالجبار الصوفي ... ... ، حدثني هرمي بن الحارث.
قلت: الصواب (هرم بن الحارث). كل من ترجم له على ذلك.
6938 ـ أخبرنا محمد بن سعيد المروزي بالبصرة ...
قلت: الصواب أحمد بن محمد بن سعيد المروزي ...
كما في الإتحاف (11/ 566).
يتبع .. إن شاء الله (تعالى)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[22 - 02 - 03, 07:14 ص]ـ
6970 ـ أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا أبو بكر بن عياش ...
قلت: الصواب: أخبرنا أحمد بن الحسن [عن] عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا أبو بكر بن عياش ...
وأحمد بن الحسن، هو: الصوفي .. مشهور.
6995 ـ أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف والجندي، قالا: حدثنا قتيبة بن سعيد ...
قلت: الصواب: الجُنيدي، كما في الإتحاف برقم (22927).
وهو محمد بن عبدالله .. من تلاميذ قتيبة بخلاف الجندي أبو سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي .. فلا يروي عن قتيبة شيئًا .. وقد وهم المحقق في ذلك .. وسيأتي التنبيه على هذا في (التعقيبات).
اهـ. المجلد الخامس عشر .. ويليه السادس عشر وهو الآخير .. بعون الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[22 - 02 - 03, 10:48 م]ـ
(المجلد السادس عشر)
7215 ـ أخبرنا عمر بن عبد الله الهجري بالأبلة، وأحمد بن عمر بن يوسف بدمشق، وعمر بن سعيد بن سنان، [قالوا:] حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ...
قلت: ما بين المعقوكفين ساقط.
7396 ـ أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، قال: حدثنا موسى بن هارون الرقى، قال: حدثنا عبيدة بن حميد ...
قلت: الصواب "موسى بن مروان الرقي".
يتبع .. إن شاء الله.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[28 - 02 - 03, 08:06 ص]ـ
7400 ـ أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، قال: حدثنا عبدالله بن جرير بن جبلة ...
قلت: الصواب "عبيدالله بن جرير بن جبلة".
7413 ـ أخبرنا ابن سلم، قال: [حدثنا حرملة بن يحيى]، حدثنا ابن وهب ...
قلت: ما بين المعقوفين ساقط.
تمت الملحوظات على الكتاب والحمد لله ..
وإلى لقاء في كتاب آخر .. بإذن الله (تعالى).
كتبه/ محبكم يحيى العدل.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[06 - 03 - 03, 01:42 م]ـ
ط (دار الفكر). ط (دار الكتاب العربي).
(سورة الأحزاب ص 298): أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الواعظ، قال: أخبرنا أبو عمرو بن نُجيد، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن خليل، قال: أخبرنا هشام بن عمار، قال: أخبرنا الخليل بن موسى، قال: أخبرنا عبدالله بن عوف، عن عمرو بن شعيب، عن أنس بن مالك، قال: كنت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إذ مر على حجرة من حجره فرأى فيها قومًا جلوسًا يتحدثون ... الحديث في نزول الحجاب.
قلت: وقع تصحيف فاحش في هذا الإسناد .. والصواب فيه: عبدالله بن عون، عن عمرو بن سعيد ...
فالحديث خرجه الترمذي برقم (3217): حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أشهل بن حاتم، قال: ابن عون حدثناه، عن عمرو بن سعيد، عن أنس بن مالك ...
وأخرجه البزار (117/ ب)، والطبري في جامعه (22: 38): من طريق أشهل به.
وابن عون، هو عبدالله بن عون مشهور.
وإلى لقاء قادم بإذن الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[12 - 03 - 03, 03:27 م]ـ
1095 ـ حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان بن عيينة، عن وائل بن داود، عن أبيه، عن الزهري، عن أنس بن مالك: أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) أولم على صفية بنت حيي بسويق وتمر. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
1096 ـ حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا الحميدي، عن سفيان: نحو هذا وقد واحد هذا الحديث عن بن عيينة عن الزهري عن أنس ولم يذكروا فيه عن وائل عن أبيه أو ابنه قال أبو عيسى وكان سفيان بن عيينة يدلس في هذا الحديث فربما لم يذكر فيه عن وائل عن أبيه وربما ذكره.
قلت: كذا وقع في سنن الترمذي (وائل عن أبيه) طبعة أحمد شاكر .. وكذا وقع في سنن ابن ماجه برقم (1909) طبعة عبدالباقي: "ووقع في طبعة عبدالرحمن عثمان برقم (1101): "عن وائل بن داود عن ابنه نوف".
وهذا خطأ بلاشك؛ فقد وقع التصريح في رواية سفيان أن الذي كان يجالس الزهري هو (بكر بن وائل)، وحدث عنه سفيان بواسطة أبيه، وقد وقع في تحفة الأشراف (1: 377/ برقم 1482) على الصواب .. كما أن الحافظ في التقريب في قسم المبهمات قال: "وائل بن داود عن ابنه": اسمه بكر.
وهذا يدخل في (رواية الأكابر عن الأصاغر) وفي رواية (الأباء عن الأبناء) .. فمن لم يتأمل مشى عليه هذا التصحيف لأن الغالب رواية الأباء عن الأبناء لا العكس .. وهذا السبب هو الذي أدى إلى التصحيف (والله أعلم).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/401)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[23 - 08 - 03, 04:33 ص]ـ
1097 ـ حدثنا محمد بن موسى البصري، حدثنا زياد بن عبد الله،حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، عن بن مسعود، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ((طعام أول يوم حق، وطعام يوم الثاني سنة، وطعام يوم الثالث سمعة. ومن سمع سمع الله به)).
قال أبو عيسى: حديث ابن مسعود لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث زياد بن عبد الله، وزياد بن عبد الله كثير الغرائب والمناكير.
قال: وسمعت محمد بن إسماعيل يذكر عن محمد بن عقبة، قال: قال وكيع: (زياد بن عبد الله مع شرفه يكذب في الحديث).
قلت: كذا وقع في مطبوعات الترمذي .. وفي نسخة الكَروخي (المخطوطة) .. (ضبب عليه) وفي الهامش الأيسر: (مع شرفه لا).
وهو تصحيف قديم في النسخ ..
قال ابن حجر في (التهذيب 3: 377): ((ووقع في جامع الترمذي في النكاح: عن البخاري، عن محمد بن عقبة، عن وكيع، قال: زياد مع شرفه يكذب في الحديث. والذي في (تاريخ البخاري): عن وكيع: زياد أشرف من أن يكذب في الحديث، وكذا ساقه الحاكم أبو أحمد في (الكنى) بإسناده إلى وكيع. وهو الصواب، ولعله سقط من رواية الترمذي [لا] وكان فيه: (مع شرفه لا يكذب في الحديث) فتتفق الروايات والله أعلم)).
ـ[المنتظم]ــــــــ[17 - 09 - 03, 04:35 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[21 - 01 - 08, 08:19 ص]ـ
يرفع للفائدة
ـ[يوسف بن عبدالله]ــــــــ[26 - 05 - 08, 10:00 م]ـ
سقط في إسناد في حديث عند الإمام مسلم في صحيحة
<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> السقط ناتج من النساخ،، ولا توجد نسخة في السوق حتى الآن بها هذا الاستدراك.</ o:p>
<o:p></o:p>
قال الإمام مسلم - رحمه الله تعالى - في صحيحه: < o:p></o:p>
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُيَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ،عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ أَنَّ رَسُولَاللَّهِ r حِينَ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ،وَأَصْبَحَتْ عِنْدَهُ، قَالَ لَهَا: ((لَيْسَ بِكِ عَلَى أَهْلِكِ هَوَانٌ،إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ عِنْدَكِ، وَإِنْ شِئْتِ ثَلَّثْتُ ثُمَّ دُرْتُ)) قَالَتْ: ثَلِّثْ. [كتاب الرضاع، باب ما تستحقه البكر والثيب،تحت ح (1460)] < o:p></o:p>
والصواب:< o:p></o:p>
(( مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،عنأبيه أبي بكر بن عبدالرحمن بن هشام، أن رسول الله r ... )) .<o:p></o:p>
حيث سقط من الإسناد: عن أبيه أبي بكر بنعبدالرحمن بن هشام.< o:p></o:p>
والاستدراك من:< o:p></o:p>
1- غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم منالأحاديث المقطوعة، لرشيد الدين العطار.
< o:p></o:p>
قال رشيد الدين العطار، ص (290 - 291طبعة دار الكتب العلمية): ((وأخرج في كتاب النكاح حديث مالك، عن عبد الله بن أبي بكر عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبيه أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن رسول الله r حين تزوج أم سلمة وأصبحت عنده قال لها: ((ليس بك على أهلك هوان إن شئت سبعت عندك ... )) الحديث، وأورده أيضاً من حديث سليمان بن بلال وأبي ضمرة أنس بن عياض، كلاهما عن عبد الرحمن بن حميد، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه مرسلاً كذلك)). < o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وقد نبه محقق العزر على السقط.< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
2- تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف، للمزي. < o:p></o:p>
قال المزي، (13/ 37 - 38): ((" م " في النكاح: عن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن حاتم، ويعقوب بن إبراهيم، ثلاثتهم عن يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه به. < o:p></o:p>
وعن يحيى بن يحيى، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه، أن رسول الله حين تزوج أم سلمة ... فذكره)).< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/402)
علق المحقق - أي محقق تحفة الأشراف - بقوله: ((هكذا وقع هذا اللفظ في الأصول التيبين أيدينا، وليس هو في النسخة المطبوعة، وفي " ل " عليه علامة التضبيب)).< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
3- أن جميع الطرق التي ذكر فيها هذاالحديث من طريق عبدالملك بن أبي بكر أثبت فيها روايته عن أبيه أبي بكر بن عبدالرحمن:< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كما هو في الموطأ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ،عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ أَبِيهِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r حِينَ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ ... الحديث. [كتاب النكاح، باب المقام عند البكر والأيم، ح (1147)].< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وعند الإمام أحمد في المسند: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r لَمَّا تَزَوَّجَهَا أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ... الحديث. [(6/ 292)].< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وعند ابن ماجه في سننه، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r لَمَّا تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ ... الحديث. [كتاب النكاح، باب الإقامة على البكر والثيب، ح (1917)].< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وعند الدارمي في سننه، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r لَمَّا تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ ... الحديث. [كتاب النكاح، باب الإقامة عند الثيب والبكر إذا بنى بها، ح (2210)].< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
والله الموفق.< o:p></o:p>(54/403)
دلوني على هذا الكتاب
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[04 - 01 - 03, 09:57 م]ـ
السلم عليكم ورحمة الله و بركاته ـ ـ ـ كتاب [التمهيد في تخريج الفروع على الأصول] كانت قد طبعته مؤسسة الرسالة، و لكن نفدت هذه الطبعة منذ 5سنوات كما ذكر لي ذلك العامل في المؤسسة بمصر، فهل للكتاب طبعات أخرى؟ و أين يمكنني أن أجده بمصر؟ و جزاكم الله خيرا
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[05 - 01 - 03, 12:34 م]ـ
أذا كنت تقصد كتاب الاسنوي .. الشهير فهو قد طبع حديثا بتحقيق هيتو هداه الله ..... وهو تحقيق جيدا جدا. فالشيخ هيتو من المتقنيين للمذهب على سعة في الاطلاع.
وهي طبعة جيده ولا اعرف الدار لاني بعيد عن المسكن ولا املك جهازا هناك ونحن اخي مستعدون لارسال نسخة لك فهو موجود عندنا بكثرة هنا في الديار النجدية.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[05 - 01 - 03, 01:31 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ـ ـ ـ ـ ـ جزاك الله خيرا أخي (المتمسك بالحق) على عرضك لارسال نسخة من كتاب [التمهيد] و أنا بالفعل أحتاج الى نسخة منه، بل في أشد الاحتياج اليها، و قد استبشرت حينما علمت أنك من الديار النجدية فانا أحب هذه البلاد حبا لو اردت أن أصفه ما استطعت، و أرجو ان ترسل لي عنوانك الخاص حتر أرسل لك عنواني عليه، و لكن أخبرني كيف سيكون الارسال فأنا لا أعرف شيئا من هذه الأمور ـ ـ ـ و جزاك الله خيرا.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[05 - 01 - 03, 04:18 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي (المتمسك) ـ ـ ـ يبدو أنك تعرف الكتور [محمد حسين هيتو] فماذا تعرفون عنه، مع العلم أن الشيخ / رضا صمدي أخبرني عللى (أنا المسلم) أنه هو من يشهد له بالتبحر و الرصانة في الأصول من المعاصرين.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[06 - 01 - 03, 09:58 ص]ـ
أخي الحبيب هو محمد (حسن) وليس حسين هيتو ..... وهو من المتقنين لعلم الاصول والفروع على المذهب الشافعي وهو يدرس في الكويت ... لكن فيه اشعرية ... وليس من اهل العلم بالعقائد ... انما هو اصولي ...... وأنا لااعرفه لكن من قرأ مصنفاته وتحقيقاته علم قدره ...
والطبعة الحديثة من الكتاب هي التى طبعتها دار الرائد العربي العام الماضى بتحقيقة وهي مصورة من الطبعة الثانية اذ ان الطبعة الاولى طبعت قبل اكثر من عشرين سنة بتحقيقه هو ....
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[06 - 01 - 03, 01:38 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي المتمسك بالحق، و سأرى ان شاء الله ان كانت الدار مشاركة في معرض القاهرة الدولي، فان لم تكن مشاركة فسأطلب منك ارسال نسخة من [التمهيد] و بارك الله فيك(54/404)
سؤال: أين أجِد كتاب ((حياة الألباني)) للشيباني؟
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[05 - 01 - 03, 02:08 ص]ـ
سؤال: أين أجِد كتاب ((حياة الألباني)) للشيباني؟
أين أجد هذا الكتاب في المكتبات أو دور النشر الموجودة في ((مصر))؟
وما هي دار النشر التي قامت بطبعه؟
ساعدوني بارك الله فيكم
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[05 - 01 - 03, 02:15 ص]ـ
طُبع في الكويت،، [الدار السلفية]،، 1407هـ.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[05 - 01 - 03, 02:22 ص]ـ
بارك الله فيك.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[05 - 01 - 03, 09:10 ص]ـ
الأخ المكرم أحمد بن سالم المصري بإمكانك مراسلة مركز المخطوطات والتراث والدي يرأسه الشيباني نفسه وإن شاء الله إن حصل لي العنوان أرسله لك والله الموفق
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 01 - 03, 09:18 ص]ـ
عنوان المركز:
الكويت - الجابرية ق 5 ش 3 رقم 54.
الهواتف:
5320900
5320901
5320902 (فاكس)
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[05 - 01 - 03, 11:08 ص]ـ
أحمد بن سالم المصري
التقيت بالشيخ الشيباني عند زيارتي الأخيرة للكويت وكان اللقاء في " مركز المخطوطات والتراث " الذي يملكه الشيخ وكانت الجلسة مع ممتعة جدا ...
وسألته عن الكتاب الذي تريده فقال لي: إن طبعته نفدت من الأسواق والكتاب جاهز عنده بعد أن أضاف فيه وقدم بمقدمة تكلم فيها عن سَرقة الكتب وسَرقة جهود الآخرين وذكر لي بعضا من جلساته مع الشيخ الألباني - رحمه الله - وأن الشيخ الألباني خص الشيخ الشيباني فقط بكتابة ترجمته وقد حاول آخرون أن يقوموا بترجمة للشيخ فلم يأذن لأحد إلا للشيخ السيباني - جزاه الله خيرا -.
فلعلك تنتظر إلى حين صدور الطبعة الجديدة.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[06 - 01 - 03, 06:17 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
وزادكم الله علماً وفضلاً.
ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[28 - 06 - 07, 10:21 م]ـ
للرفع
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[29 - 06 - 07, 06:54 م]ـ
والحمد لله أن كان لي شرف مراجعة الكتاب قبل طبعه، وذلك بتكليف من الشيخ الشيباني حفظه الله، وكان معي أخ (عمر بدوي) وقد توفي رحمه الله.
ـ[محمد بشري]ــــــــ[29 - 06 - 07, 07:46 م]ـ
الكتاب أخي الجبيب في مصر عند مكتبة ابن تيمية في الهرم،و الكتاب كنت أبحث عنه طويلا،ولما قرأته وجدت عرضه متوسطا للغاية ........
وهو رأي يخصني،وفقكم الله جميعا.
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[30 - 06 - 07, 03:01 ص]ـ
لم يكن بتوسط في تلك الأيام ..
ايام ما قبل الانترنت، وسهولة الوصول للمعلومات .. خاصة ان الشيخ كان رافضا لفكرة الترجمة من حيث المبدأ
فجاء الشيباني بهذه المفاجأة السارة للقراء(54/405)
الجديد في [دار عام الفوائد].
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[05 - 01 - 03, 08:55 م]ـ
تسمية مشايخ أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي الذين سمع منهم.
و
ذكر المدلسين
(وغير ذلك)
تصنيف
الإمام أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي
اعتنى بها
الشريف حاتم بن عارف العوني(54/406)
اقترح كتبًا لشرائها من المعرض!!!
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[06 - 01 - 03, 07:57 ص]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رَسول الله، صَلَّى اللهُ عَليه وآلِه وَسَلَّم.
وبعد ...
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشايخنا المشرفين الفضلاء، إخواننا الأعضاء الأحباء.
تَجمع لرجل قدرٌ مِن المال بفضلِ الله -تعالى، ويريد ألا يضيع هذا المال هباءً مَنثورًا، فما رأيكم لو يكتب كل عضو ما لا يسع لطالب العلم تركه من الكتب، مع ذكر الطبعات المعتمدة والمحقق -إن تيسر ذلك، وذلك في كافة فنون العلوم الشريعة، خاصة مع قُرب معرض القاهرة الدولى العام للكتاب، بمصر.
وجزاكم الله خيرًا، وكتب ذلك في ميزان حسناتِكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[06 - 01 - 03, 10:32 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=5330&highlight=%E3%DF%CA%C8%C9
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[06 - 01 - 03, 01:44 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=451&highlight=%CA%E3%C7%E3+%C7%E1%E3%E4%C9
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?postid=23499(54/407)
من لديه هذا الكتاب؟
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[06 - 01 - 03, 10:20 ص]ـ
1ــ ((كشف الرين عن حديث تركت فيكم شيئين))،، للشيخ / عبد الله بن يوسف الجُديع.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[07 - 01 - 03, 02:49 م]ـ
قال الشيخ في كتابه ((أحاديث ذم الغناء والمعارف في الميزان)) ص17:
[ ... وقد أوضحت ذلك تحت عنوان: (متى يتقوى الحديث الضعيف بتعدد الطرق، ويرتقي إلا مرتبة الحسن؟) في مقدمة كتابي ((كشف الرين عن حديث تركت فيكم أمرين)) وبينت درجة من يصلح حديثه للاعتبار ومن لا يصلح، كما بينت عدم صلاحية الشاذ والمنكر للإعتبار أيضاً].
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 02 - 08, 12:53 م]ـ
للرفع
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[24 - 09 - 09, 06:22 م]ـ
للرفع(54/408)
سؤال: هل أشتري مسند الإمام أحمد ((طبع مؤسسة الرسالة)) أم أشتري ..
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[06 - 01 - 03, 10:33 م]ـ
سؤال: هل أشتري:
مسند الإمام أحمد ((طبع مؤسسة الرسالة))
أم أشتري الكتب التالية:
1 - سير أعلام النبلاء ((طبع مؤسسة الرسالة))
2 - صحيح أبي داود للشيخ الألباني ((طبع غراس))
3 - المجلد العاشر والحادي عشر من الضعيفة، والسابع من الصحيحة.
4 - موسوعة الأطراف لمحمد السعيد زغلول
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[07 - 01 - 03, 04:27 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي المصري ـ ـ ـ أرجح لك المسند [ان كان معك ثمنه] لأن من كان له تعامل مع الفقه و كتب السنة علم أهمية وجود نسخة محققة من المسند، و النسخة الوحيدة المحققة بالكامل هي نسخة شعيب الأرناؤوط التي طبعتها مؤسسة الرسالة في خمسين مجلدا، و أل الأن أدرس الروع على المذهب الحنبلي و أعاني من افتقادي لهذه النسخة فان كثير من الأحاديث و الأثار أجدها منسوبة الى المسند فقط و معلوم كثرة ما تفد به المسند، فتحتاج حينئذ الى التحقيق الكامل للمسبد، أما ما ذكرته من الكتب الأخرى فانه على فائدته لا يكون الرجوع اليه اساسيا وكثيرا كالمسند، بل يكون الرجوع اليه على فترات و ليس في دائما كالمسند، فارشح لك المسند و لعلك تشاركني هذا الشعور، فان كان معك ثمنه فلا تتردد لأنني اعيش في مصر و أعرف كيف هي معانة الطالب في الشراء، فلعلك اذا صرفت ثمنه لاتستطيع أن تجمعه مرة أخرى الا بعد حين فتتوقف في كثير من الحاديث فلا تستطيع ان تحكم عليها بصحة أو ضعف ـ ـ ـ و أما بخصوص سير اعلام النبلاء لإانه مهم و لكن أرى لك المسند مادام ان معك ثمنه، و لما سبق من درجته في الأهمية ن و أسال الله أن يوفقق أخي و أن يرزقنا الاخلاص، و لاتنس أن طلب العلم هو عبادة محضة لوجه الله تعالى ـ ـ ـ و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[07 - 01 - 03, 04:42 م]ـ
إذا كنت تعرف أحدا في السعودية، فلعله يستطيع أن يحصل لك المسند طبع الرسالة، فإنه يوزع مجانا من وزارة الأوقاف هناك. لطلبة العلم النابهين.
ـ[بو الوليد]ــــــــ[07 - 01 - 03, 07:30 م]ـ
أخي الكريم أحمد المصري ..
إستخر ربك ..
وعن رأيي الخاص، إشتر الكتب الأخرى التي ذكرتها .. فليس يضرك عدم اقتنائك لطبعة الرسالة للمسند مع وجود طبعات أخرى، بينما ما ذكرته من الكتب فهو من أهم المراجع، وأكثرها حاجة ..
والله أعلم.
أخي ابن أبي شيبة ..
الوزارة التي توزع هي وزارة الشؤون الإسلامية،، ولكن ذلك خاص بالدعاة وطلبة العلم فيها، وبحسب الشهادة الشرعية المحمولة، وأنا فيها منذ سنتين لم أحصل بعد على الكتب، والحال هذه الأيام سيء لا كالسابق، ومن كان عنده شهادة من غير منسوبيها وتزكيات يعطى بعض المجلدات والكتيبات أحياناً!!
فلا تعلق نفسك بالسراب، وجزاك الله خيراً.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[08 - 01 - 03, 03:22 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
ـ[عبدالله الزيادي]ــــــــ[12 - 08 - 04, 11:29 ص]ـ
كم سعرها في السعودية؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[12 - 08 - 04, 11:56 ص]ـ
بالنسبة للمسند:
أرى -والله أعلم- أن تشتري إما:
1 - المسند بتحقيق العلامة (أحمد شاكر)، وهو في 11 مجلدًا. وتتمته التي طبعتها مؤسسة قرطبة بمصر في 15 مجلدًا. وسعرهما معًا أقل من ربع سعر المسند طبعة الرسالة!
2 - أو: المسند، طبعة عالم الكتب ببيروت. وسعره سدس (أو أقل) من سعر المسند طبعة الرسالة!
وطبعة قرطبة نفيسة للغاية، والعمل فيها جيد جدًّا. وهاكم بعض مميزاتها:
بالنسبة لطبعة قرطبة ففيها تصحيح ما يقرب من 2000 خطأ واستدراك مسانبد 13 من الصحابة التي سقطت من الطبعات السابقة - 150 حديثا- كما انها مقابلة على تسعة مخطوطات ومخطوط زوائد الهيثمي للمسند وأطراف المسند لابن حجر المطبوع والمخطوط وترقيمها موافق للمعجم المفهرس ومخرجة الاحاديث وموافقة لجميع الفهارس
واستغرق العمل فيها عشر سنوات او اكثر
على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20429
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - 08 - 04, 02:59 ص]ـ
سعر المسند في أرخص مكتبة تقريبا 1000 ريال.
ـ[محمد بن عبد الله السلفي]ــــــــ[12 - 03 - 07, 12:42 ص]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/409)
بارك الله فيكم وزاد من أمثالكم وأشكر أخ الفاضل عبد الرحمن السديس على هده المواقع إنها قيمة ماشاء الله العظيم وأسال الله العظيم توفيق لنا ولكم سبحانه إنه على كل شيء قدير
ـ[الباحث]ــــــــ[12 - 03 - 07, 02:52 ص]ـ
لماذا لا تأخذ المسند بتحقيق أحمد شاكر وتكملة الزين، وفي نفس الوقت تنزل المسند بتحقيق شعيب مصوراً pdf من الإنترنت؟
هكذا تكون جمعتَ بين التحقيقين.
ـ[عمر عبد العزيز]ــــــــ[12 - 03 - 07, 02:32 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي المصري ـ ـ ـ أرجح لك المسند [ان كان معك ثمنه] لأن من كان له تعامل مع الفقه و كتب السنة علم أهمية وجود نسخة محققة من المسند، و النسخة الوحيدة المحققة بالكامل هي نسخة شعيب الأرناؤوط التي طبعتها مؤسسة الرسالة في خمسين مجلدا، و أل الأن أدرس الروع على المذهب الحنبلي و أعاني من افتقادي لهذه النسخة فان كثير من الأحاديث و الأثار أجدها منسوبة الى المسند فقط و معلوم كثرة ما تفد به المسند، فتحتاج حينئذ الى التحقيق الكامل للمسبد، أما ما ذكرته من الكتب الأخرى فانه على فائدته لا يكون الرجوع اليه اساسيا وكثيرا كالمسند، بل يكون الرجوع اليه على فترات و ليس في دائما كالمسند، فارشح لك المسند و لعلك تشاركني هذا الشعور، فان كان معك ثمنه فلا تتردد لأنني اعيش في مصر و أعرف كيف هي معانة الطالب في الشراء، فلعلك اذا صرفت ثمنه لاتستطيع أن تجمعه مرة أخرى الا بعد حين فتتوقف في كثير من الحاديث فلا تستطيع ان تحكم عليها بصحة أو ضعف ـ ـ ـ و أما بخصوص سير اعلام النبلاء لإانه مهم و لكن أرى لك المسند مادام ان معك ثمنه، و لما سبق من درجته في الأهمية ن و أسال الله أن يوفقق أخي و أن يرزقنا الاخلاص، و لاتنس أن طلب العلم هو عبادة محضة لوجه الله تعالى ـ ـ ـ و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم.
نرجوا من الإخوة أن يعتنوا بتحسين كلامهم، وإخلائه من الأخطاء النحوية والإملائية، ما استطاعوا وخاصة من يهتم منهم بعلم الحديث. وشكرا.
ـ[أبو زهير المصري]ــــــــ[13 - 03 - 07, 09:38 ص]ـ
الأخ سأل في 6/ 1 / 2003(54/410)
سؤال: هل طبع مسند الفردوس للديلمي؟؟
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[08 - 01 - 03, 05:22 ص]ـ
سؤال: هل طبع مسند الفردوس للديلمي؟؟
وما هي الدار التي قامت بطبعه، ومن هو المحقق؟؟
ـ[الوضاح]ــــــــ[08 - 01 - 03, 10:52 ص]ـ
نعم فدونك نسخا من الألفية
اسم الكتاب:: الفردوس بمأثور الخطاب
اسم المؤلف:: أبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي الهمذاني
ولادة المؤلف:: 445
وفاة المؤلف:: 509
دار النشر:: دار الكتب العلمية
مدينة النشر:: بيروت
سنة النشر:: 1986
رقم الطبعة:: الأولى
عدد الأجزاء:: 5
اسم المحقق:: السعيد بن بسيوني زغلول
ـ[علي الأسمري]ــــــــ[08 - 01 - 03, 02:27 م]ـ
الديلمي يكنى بأبي منصور الديلمي
وفي آخر صفحة من الفردوس بمأثور الخطاب قال:
الفردوس بمأثور الخطاب ج: 5 ص: 550
9056 أبو هريرة اليمين على نية المستحلف آخر كتاب الفردوس والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة على رسوله محمد وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتخبين وأزواجه العالمين المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً وحسبنا الله ونعم الوكيل نجز منه بحمد الله يوم السبت ثاني عشرين شهر شوال سنة ثمانين وثلاثين وثمان مائة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكرهوا الرمد فإنه يقطع عروق العمى ولا تكرهوا الزكام فإنه يقطع عروق الجذام ولا تكرهوا الدمامل فإنه يقطع عروق المرض ولا تكرهوا السعال فإنه يقطع عروق الفالج رواه أبو منصور الديلمي في مسنده الفردوس عن والده بسند إلى الحارث الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
ا. هـ الكتاب
فهل الديلمي ابو منصور هو ابوشجاع!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 01 - 03, 07:45 م]ـ
الفردوس بمأثور الخطاب ليس فيه أسانيد
ولما مات مؤلفه جاء ابنه وكتب كتاباً ذكر فيه أسانيد ابيه (على ما أذكر)
وسماه مسند الفردوس
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[08 - 01 - 03, 08:31 م]ـ
فائدتان:
الأولى: هما اثنان كما ذكر شيخنا الأمين حفظه الله
فالأب هو: أبو شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فناخسرو الديلمي الهمداني المتوفي سنة تسع وخمسمائة، وهو مؤلف كتاب الفردوس جمع فيه أحاديث بلا أسانيد.
والابن الذي أسند أحاديث أبيه في كتاب ملحق بكتاب أبيه ويعرف ب (مسند الفردوس) وليس مسندا بمعنى الترتيب على الصحابة، ولكن بمعنى إيراد أسانيد أحاديث الفردوس، فالابن هو:الحافظ أبو منصور شهردار ابن الحافظ شيرويه بن شهردار الديلمي.
المتوفى سنة ثمان وخمسين وخمس مائة، جاء في ترجمته في العبر ما نصه:قال ابن السمعاني: كان حافظًا عارفًا بالحديث فهمًا بالحديث فهمًا عارفًا بالأدب ظريفًا، سمع أباه وعبدوس بن عبد الله ومكي السلار وطائفة وأجاز له أبو بكر بن خلف الشيرازي، وعاش خمسًا وسبعين سنة.
الفائدة الثانية:
هناك طبعة أخرى لفردوس الأخبار بمأثور الخطاب المخرج على كتاب الشهاب - الحافظ شيرويه بن شهردار الديلمي - دار الريان للتراث القاهرة - الطبعة الأولى 1408هـ 1987م.
ـ[حارث]ــــــــ[09 - 01 - 03, 01:10 ص]ـ
محققوا طبعة الريان
وقفوا على أجزاء من مسند الفردوس وهي الجزء الثاني والثالث
ولم يقفوا على الجزء الأول والرابع
ووضعوا ما وقفوا عليه في هامش طبعتهم،
ووضعوا في الهامش ما وقفوا عليه من كتاب تسديد القوس لابن حجر
وهو نحو نصف الكتاب.
وهذا من ميزات طبعتهم.
وتتميز الطبعة الأخرى وهو طبعة زغلول بوجود الفهارس إذا لا فهارس في هذه النسخة.
وحدثني من أثق بعلمه أن في كلا الطبعتين من الأحاديث ما ليس في الأخرى
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[09 - 01 - 03, 04:01 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
ولكن هل هناك من يدلنا على أماكن مخطوطة ((مسند الفردوس))
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 01 - 03, 06:08 ص]ـ
هذه مواطن وجودها في جامعة أم القرى (من قسم مخطوطات الحديث)
رقم (945) عدد الأوراق (222)
رقم (487) عدد الأوراق (298)
رقم (486) عدد الأوراق (407)
رقم (484) عدد الأوراق (156)
رقم (488) عدد الأوراق (116)
رقم (485) عدد الأوراق (294)
رقم (1224) عدد الأوراق (228)
رقم (316) عدد الأوراق (147)
وهذه مواطن وجود مخطوط (الفوائد الملتقطة من مسند الفردوس) للحافظ ابن حجر، من مصورات جامعة أم القرى بمكة
رقم (818) عدد الأوراق (212)
رقم (553) عدد الأوراق (185)
رقم (554) عدد الأوراق (173)
رقم (556) عدد الأوراق (176)
وفيها (جامعة أم القرى)
مصورات مخطوط تسديد القوس لابن حجر
الرقم (1218) عدد الأوراق (120)
رقم (4) عدد الأوراق (172).
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[10 - 01 - 03, 02:56 ص]ـ
أخونا الفاضل عبد الرحمن الفقيه: جزاك الله خير الجزاء، وجمعنا وإياك في جنة الفردوس مع خاتم الأنبياء
ـ[الرايه]ــــــــ[30 - 09 - 04, 12:35 م]ـ
قام الباحث مصطفى سي يعقوب بتحقيق تسديد القوس في ترتيب مسند الفردوس لابن حجر "الجزء الأول" - دراسة وتحقيق لسبعمائة حديث. في رسالة دكتوراة عام 1406هـ
وهذا ملخص رسالته
قسم الباحث رسالته إلى قسمين: دراسي وتحقيقي.
القسم الدراسي: وفيه بابان:
الباب الأول: وفيه ستة فصول: وصف النسخ الخطية لكتاب الفردوس، وصف النسخ الخطية لمسند الفردوس، وصف النسخ الخطية لزهر الفردوس، وصف النسخ الخطية لتشديد القوس، مقارنة بين هذه الكتب السابقة وبين "الشهاب" للقضاعي، تعريف بالإمام القضاعي، لمحة سريعة عن ترجمة أبي شجاع (صاحب الفردوس)، لمحة سريعة عن ترجمة أبي منصور (صاحب مسند الفردوس)، لمحة سريعة عن ابن حجر (صاحب الزهر والتسديد).
الباب الثاني: وفيه فصلان: عمل الباحث في التحقيق، خطة المؤلف (فيها منهجه في الترتيب).
القسم التحقيقي: واعتمد فيه على نسخة لها صورة في الجامعة الإسلامية عدد أوراقها (313) ورقة، في كل صفحة (29) سطراً (لم يذكر رقمها في الجامعة).
وقد قام الباحث بتحقيق (700) حديث، والكتاب عبارة عن ترتيب أحاديث مسند الفردوس على الحروف الهجائية.
ولم تطبع الرسالة بعد
http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/details.asp?ID=811
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/411)
ـ[محمد بن موسى السلفي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 01:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل لي أن أحصل على نسخة من الفردوس على برنامج الوورد بوركتم
ـ[الرايه]ــــــــ[28 - 03 - 06, 05:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل لي أن أحصل على نسخة من الفردوس على برنامج الوورد بوركتم
طلب عاجل: مسند الفردوس، وتسديد القوس.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70697&highlight=%C7%E1%DD%D1%CF%E6%D3
أبحث عن مسند الفردوس للديلمي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=435587#post435587
ـ[السلفي الأكاديري]ــــــــ[25 - 09 - 06, 06:13 ص]ـ
الأخوة الأفاضل
يوجد في دار الكتب المصرية
مخطوطة زهر الفردوس
لإبن حجر
وهي عبارة عن جمع لأسانيد مسند الفردوس
من رواية بن مصنف مسند الفردوس
والموجود من المخطوطة
المجلد الأول والثاني والرابع
أما الثالث فغير موجود
ـ[أبو عبد الله الغيني]ــــــــ[20 - 08 - 10, 07:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
أما بعد:
فقد بدأتُ أنا وصاحبي محمد مرتضى سليمان يونس (الذي اكشف -بإذن الله- مخطوط زهر الفردوس في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية) بدأنا في تحقيق مسند الفردوس، وتخريخ أحاديثه.
فمن كان عنده نصّ مسند الفردوس مكتوبًا، فليتحفنا به، ولو بالمقابل؛ ليقلل ذلك -بإذن الله- من وقت العمل، وجزاه الله خيرًا.
والله أسأل أن يجعل عملنا خالصًا لوجهه، وأن يوفّقنا لما يحب ويرضى.(54/412)
ما هي أفضل طبعات هذه الكتب؟
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[09 - 01 - 03, 01:47 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ـ ـ ـ ما هي أفضل طبعات كتاب [الاقناع في حل ألفاظ أبي شجاع]، و هل للشيخ نجيب المطيعي اي عمل عليه؟ و ما هي أفضل طبعات [التلويح على التوضيح] في أصول فقه الأحناف؟ و ماهو اشهر و أخصر متون الفقه عند الأحناف للمبتدئين؟ ـ ـ و جزاكم الله خيرا(54/413)
أسئلة عن كتاب "شرح الالمام"لابن دقيق العيد
ـ[الباز الأشهب]ــــــــ[11 - 01 - 03, 09:23 ص]ـ
الاخوة الكرام أسأل الله أن يلبسكم لباس التقوى والعافية.
أريد معلومات حول كتاب "شرح الا لمام" لامام المحققين شيخ الاسلام
تقي الدين ابن دقيق العيد.
هل تم اخراج ما بقي من الكتاب والى أي باب انتهى هذا الشرح؟
كما أنني أريد أن أعرف ان كان هناك من أهل العلم من سلك مسلكه
العجيب والممتع في شرحه لأحاديث الأحكام من حيث الاستنباط الدقيق
والكلام على المسائل الأصولية حيث أنني وقفت على نيل الأوطار وسبل السلام وطرح التثريب لكن أحدا من هذه الكتب لم يسلك هذا المسلكز
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 01 - 03, 09:59 ص]ـ
http://www.dar-atlas.com/Book12.htm
http://www.taimiah.org/biographies/saeed.asp(54/414)
نقد تحقيق عادل العزازي لـ[مسند ابن أبي شيبة]
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[15 - 01 - 03, 04:34 ص]ـ
لقد اطلعت على تحقيق عادل العزازي ورفيقه لمسند ابن ابي شيبة الذي سائني جدا، ففيه من الافساد والتحريف والتصحيف الشيء العجيب، فساني ذلك جدا، فرأيت كتابه شيء من ذلك لمعرفة ذلك
سأبدأ قريبا باذن الله:
ـ[عصام البشير]ــــــــ[15 - 01 - 03, 01:13 م]ـ
السلام عليكم
كنت قد بدأت موضوعا عن كتاب تتمة إرواء الغليل ..
أرى من الأفضل أن تتفرغي - بارك الله فيك - لموضوع واحد حتى تتميه، ثم تنتقلي لآخر، وإلا ضاعت الجهود، وقلت الفائدة ..
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[15 - 01 - 03, 05:10 م]ـ
أوافق الشيخ عصام.
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيراً.
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[18 - 01 - 03, 07:00 ص]ـ
كما ترون
ـ[الرايه]ــــــــ[10 - 09 - 05, 03:01 ص]ـ
أمة الله النجدية
هل من خبر حول نقد التحقيق
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[10 - 09 - 05, 02:23 م]ـ
طبعا كله خير، لكن أحب أن أوضح بعض الأمور،؛ وذلك لقربي من موضوع تحقيق المسند وعلمي ببعض ما دار حوله إليكم قصته:
قام بتحقيقه لصالح دار الوطن الشيخ عادل العزازي، وشاركه فيه شخص اسمه: أحمد فريد المزيدي، وكان من عمل المزيدي هذا أنه كان يجلب المخطوطات الخاصة بالكتاب، ثم قسما العمل بينهما كل واحد أخذ جزء من جزئي الكتاب لتحقيقه، وكانت الطامة الكبرى أن المزيدي هذا جلب جزء ليس من المسند، ولكنه ترتيب للمصنف لأحد الشيعة، لذا تجدوا فيه أخبارا عجيبة في سب الصحابة لا أعلم هل هي موجودة في المسند أم لا، فلم أتحقق من الأمر - والمزيدي هذا من أصحاب محمد فارس سارق التحقيقات الشهير وهو وأعوانه يتهمون بالتشيع - وطبع الكتاب على أنه كله مسند ابن أبي شيبة. وليس لي اطلاع كبير على العمل، لكن لا أعلم عن الشيخ عادل إلا خيرا، وقد كان أول احتكاك له بالشخص المذكور، وكان لا يعرفه، بل خدع فيه، وكان دائم الشكاية منه، فمن شكواه مثلا أنه كان يقول: هذا الشخص مرة ماتريدي ومرة صوفي ومرة أشعري ومرة سلفي ...... ، وكان يذمه جدا، وأنهى العمل معه تماما، بل حذر منه كثيرا، ولم يشاركه في أي عمل بعده.
والله أعلم
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[10 - 09 - 05, 02:29 م]ـ
كما أني لا أظن أن في الجزء الذي حققه الشيخ عادل ما يصلح أن يطلق عليه طامة، لكن في عمل المزيدي أصدق دون أن أرى
ـ[ابن الحاج الجزائري]ــــــــ[11 - 09 - 05, 01:39 ص]ـ
المزيدي هذا رأيته حقق كثيرا من كتب الصوفية كابن عربي وغيره وهي منشورة بدار الكتب العلمية
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 12:19 ص]ـ
الأخ الفاضل أشرف بن عبد الله
جزاك الله عن العلم وأهله كل خير
فهذا هو الظن بالشيخ عادل عزازي حفظه الله
فانا أعرفه معرفة شخصية ولا أعرف عنه إلا كل خير
وهو لا يستحق هذا الهجوم من بعض الناس وكما قيل من عانى طلب العلم أمسك عن الكلام على أهله
وقد ابتلي كثيرا في تحقيقاته
فقد سرق منه .... الزهيري تحقيق كتاب لابن خزيمة
وسرق منه .... رسائل ابن رجب
وعند الله تجتمع الخصوم
ـ[هشام الحلاّف]ــــــــ[13 - 09 - 05, 01:59 ص]ـ
بل في عمل الباحث عادل العزازي نظر شديد من عدة جهات:
الأولى: كيف يقوم بتحقيق كتابٍ دون التحقق من صحة نسبته للمؤلف!!
بل إن نسبة هذا الكتاب إليه فيها توقف، فالراوي عن ابن أبي شيبة ليس هو راوي المسند الذي ذكره العلماء في أثباتهم، بل لم يوجد له ترجمة! _ وهذه أفادنيها الشيخ الفاضل الدكتور صالح الرفاعي _.
هلا تمهل قليلاً وأعطى هذا الأمر حقه، ومن نظر في مقدمة تحقيقه لم يجد شيئاً حول هذا الأمر!، بل ليس فيه عن وصف النسخة الخطية إلا كليمات يسيرة جداً لا تسمن ولا تغني من جوع!
ولعل الكتاب كما قال الأخ أشرف أنه ترتيب للمصنف من أحد الشيعة، مع أن هذا الأمر يحتاج إلى تثبت.
والعجيب في هذه النسخة الخطية أن فيها شرحاً لكل حديث (ولم يشر المحقق إلى هذا الأمر!)، ويظهر عدم سلامة صاحب الشرح من سوء الاعتقاد إذ يظهر أن فيه اعتزالا.
الثانية: أنني نظرت في النسخة الخطية التي وقف عليها الباحث _ ومصورتها في جامعة الإمام _ وقارنت مواضع منها بتحقيق الباحث فوجدت عجباً ..
وجدت الباحث أسقط مسانيد عديدة من أول النسخة الخطية!
نعم ليس حديثاً واحداً أو حديثين أو ثلاثة أو أكثر، بل مسانيد عديدة!!
منها مسانيد الخلفاء الأربعة وغيرهم!
وأحب أن أشير إلى رداءة تصوير أول النسخة الخطية، فأخشى أن المحقق تركها لهذا السبب!!
فما أعظمها من مصيبة!
الثالثة: أن في تحقيقه نظراً ليس باليسير، ففيه تحريف وسقط أحرف وكلمات، وهذا يظهر من مقارنة تحقيقه بالنسخة الخطية.
ولولا بعد الكتاب عن يدي لذكرت لذلك أمثلة متعددة.
والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[13 - 09 - 05, 09:57 ص]ـ
الشيخ عادل مشهور بالخير، نحسبه كذلك، وقد رأيته مرة، ووجدت عليه سمات الصلاح وأهل الخير، وفي تحقيقاته نظر؛ فلا يعطي البحث حقه، وإنما هي تعليقات من رأس القلم.
فقد سرق منه .... الزهيري تحقيق كتاب لابن خزيمة
وسرق منه .... رسائل ابن رجب
وعند الله تجتمع الخصوم
مَن الزهيري؟ أمين أم حسن؟ هما أخوان وكلاهما على خير، والأول عاني كثيرا مما سرق من كتبه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/415)
ـ[العاصمي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 12:14 م]ـ
مَن الزهيري؟ أمين أم حسن؟ هما أخوان وكلاهما على خير، والأول عاني كثيرا مما سرق من كتبه.
الصواب: سمير أم حسن ...
أما أمين؛ فاسم أبيهما ...
و بارك الله في أخينا الفاضل الكريم محمود ...
ـ[الابراشى]ــــــــ[13 - 09 - 05, 02:45 م]ـ
الشيخ عادل مشهور بالخير، نحسبه كذلك، وقد رأيته مرة، ووجدت عليه سمات الصلاح وأهل الخير، وفي تحقيقاته نظر؛ فلا يعطي البحث حقه، وإنما هي تعليقات من رأس القلم.
مَن الزهيري؟ أمين أم حسن؟ هما أخوان وكلاهما على خير، والأول عاني كثيرا مما سرق من كتبه.
?????????????????????????????????????????????????? ?????????????????
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 10:49 م]ـ
بل سمير
أما الشيخ حسن فهو صهر الشيخ عادل
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 10:55 م]ـ
أما عن نقد طبعة الشيخ عادل فلم أتعرض له من قريب أو بعيد لأني لم أره
وقلت هو موضع حسن ظن حتى لا يتطاول عليه أحد
أما نقد الكتاب فالحق أحب إلينا من أهلنا أجمعين
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[13 - 09 - 05, 11:44 م]ـ
الشيخ حسن أبو الأشبال الزهيري، والشيخ عادل العزازي من مشايخ منطقة الهرم، ومن المربين الأفاضل المعروفين بسلفيتهم وأنهم تلمذوا لشيخ المحدثين الألباني، ولهم دروس في الحديث، ولكم انتفع بها الطلاب هناك، وهم أناس أصحاب دعوة سلفية، ومعروفون بالصلاح، وأن دعوتهم أثمرت طلبة للعم كثر، نسأل الله أن يبارك لنا فيهم ويزيدهم علما، ويفرج عنهم الأسر والسجن الذي ابتلوا به لجهادهم في سبيل نشر العلم، وأنا حقيقة لم أطلع على تحقيق واحد منهما، وظني أن العمل قد يكون فيه هفوات، لكني لا أظن أنهم أصحاب طامات أبدا، وأما كلام الأخ هشام الحلاف فظني – والله أعلم - أن هذا الأمر حدث بسبب الشخص الآخر، وقد كان هذا الكتاب هو أول كتاب يحققه الشيخ فيما أحسب، فقام الشخص المذكور بالتحقق من المخطوطات - أو دسها - والله أعلم
وجزاكم الله خيرا
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[13 - 09 - 05, 11:53 م]ـ
أما سمير الزهيري أخو الشيخ حسن فلا أعرفه، ولا أعرف من أخباره شيئا
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[14 - 09 - 05, 09:51 ص]ـ
نعم جزاك الله خيرا الأخ الكريم العاصمي1 هو "سمير" وليس "أمين" وقد أخطأت، وأنا أعرفه (أعني الشيخ سمير) وهو صاحب علم وخلق وتواضع، حضرت له قليلا، وكذلك الشيخ حسن.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[14 - 09 - 05, 10:40 ص]ـ
الأخ الابراشى جزاك الله خيرا، انتبه فقد سقطت كلمات مشاركتك، وجاءت هكذا (؟؟؟؟؟؟؟؟)
ـ[ابو اليمان]ــــــــ[08 - 05 - 07, 08:32 م]ـ
ما الغرض من تاليف ابن ابي شيبة للمسند
هل يعد مسند ابن أبى شيبة مسند معلل
ولماذا من النادر ما نجد العلماء ينقلون عنه
ـ[الاسيوطى]ــــــــ[15 - 05 - 07, 07:55 م]ـ
يا اخونى المشايخ على الرؤس ولكن الحق احق فعادل عزازى كان يعمل مع احمد فريد هذا كتاب قبل هذا اظن انه معرفة الصحابه وكنا فى مكتبة عبد الخالق العطار فلما راينا انه يعمل معه من لايعرف القراءه الصحيحه ولا يعرف شى عن العلوم الشرعيه بتاتا فضلا عن عدد البنات وبنت امين المكتبه وسقت الجزء الاول من كتاب معرفة الصحابة حيث كان مطبوع منه جزء ووالله لم يكن يعرف يخرج حديث كان فى صحيخ مسلم وخرجة له حد الاخوة فاستعجب فضلا عن كذبه على المشايخ من انه تلميذ لكل منهم واشياء اخرى وتركنا المكتبه بسببه وذهب احد الاخوه وما زال على قيد الحياة ونصح الشيح عادل وذكر له ما سيفعله وكان الشيخ هينزل اسمه على الكتاب فقط فوعدة انه سيسحب منه الشغل فكيف به يشترك معه اخرى انها التجاره اكثرهم كذلك وليس شرط ان الرجل داعيه ومضهد امنيا ان لايفعل ذلك
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[02 - 03 - 08, 07:15 م]ـ
الحمد للَّه، والصلاة والسلام على رسول اللَّه.
وبعد:
قد أخبرني الأخ الفاضل الحبيب / عادل بن يوسف العزَّازيُّ عندما سألته عن المزيدي المذكور أخبرني بهذا التحريف والأغاليط التي وقعت من قبل هذا المزيديِّ، وأنه تبرأ منه ... وقد ذكرتُ هذا في هذا المنتدى المبارك منذ عدة أيام. وإليكم رابطه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=127425
ـ[أبو معتصم الأندلسى]ــــــــ[21 - 12 - 08, 10:26 م]ـ
الشيخ سمير الزهيرى هو الذى وصل الشيخ أبا اسحاق الحوينى بالشيخ الألبانى وكان فى أول اتصال بينهما
ـ[ياسر شعيب الأزهرى]ــــــــ[01 - 01 - 09, 05:12 م]ـ
والله يا أختاه دون أن أنظر إلى الكتاب وأنا أعلم ما هو العك الموجود فى هذه الكتب فقد كنت أعمل فى هذا المجال ولم أستطع أن أكمل معهم، كنت أعمل فى مكتب من يدعى د/ محمد محمد تامر للتحقيق وفى الحقيقة ليس تحقيقا بل هو تحريق تمزيق تشويه، وكنت أعمل مع محمد فارس، وآخر يدعى بـ أحمد فريد المزيدى، ومحمد النميسى، جل هؤلاء من اللصوص يسرقون الكتب من بعضهم والمخطوطات والتحقيقات، إنها غابة، وحقا إنها تجارة الورق، فإنا لله وإنا إليه راجعون ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/416)
ـ[الرايه]ــــــــ[16 - 07 - 09, 05:17 م]ـ
مسند ابن أبي شيبة، تحقيق عادل العزازي، وأحمد المزيدي، في مجلدين.
وقد سقط من بداية الكتاب ما يقارب مائة ورقة من المخطوط، حيث بدأ المطبوع بمسند أبي أيوب، وأصل المخطوط المعتمد عليه يبدأ ببداية الكتاب، من مسند أبي بكر، ويأتي مسند أبي أيوب في الورقة 99(54/417)
ما رأيكم في (معارف السنن شرح سنن الترمذي) للكشميري
ـ[البلقيني]ــــــــ[17 - 01 - 03, 12:39 ص]ـ
ما رأيكم في كتاب (معارف السنن شرح سنن الترمذي) من إملاء الشيخ محمد أنور الكشميري رحمه الله تعالى جمعه وألفه الشيخ محمد يوسف الحسيني البنوري رحمه الله تعالى؟
وما مزاياه مقارنة بكتاب تحفة الأحوذي وعارضة الأحوذي؟
وأي الشروح أجمع وأكثر تحقيقا؟
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[15 - 02 - 07, 06:27 م]ـ
يرفع
للإجابة على هذا السؤال
ـ[عبد الله الشافعي]ــــــــ[19 - 02 - 07, 01:01 ص]ـ
المؤلف من الذين تكلموا فى شيخ الاسلام ابن تيمية بالانتقاد
وتكم ايضا فى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالثلب
وحبذا لو يتكلم احد فى الكتاب مقارنا بينه والشروح الاخرى خصوصا ان المحققين لا يتعرضون له اثناء عرضهم لشروح الترمذى(54/418)
أريد معلومات عن كتاب (أدب النفوس) للآجرّي؟؟!!
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[18 - 01 - 03, 03:34 م]ـ
إلى الإخوة الأفاضل بالمنتدى ...
بلغني أن كتاب (أدب النفوس) للآجرّي مطبوع منذ فترة، فما هو موضوعه، وكم عدد أحاديثه وآثاره، أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرا ..
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[18 - 01 - 03, 05:27 م]ـ
هو جزء حديثي صغير، نشرته مكتبة لينة في مصر سنة 1412 هـ
بتحقيق أبي موسى عبد العزيز بن محمد المكي.
وعدد الأحاديث فيه: 5 أحاديث فقط.
والحقيقة أن الخمسة أحاديث إنما هي حديثين فقط
الأول منهما ورد بإسنادين والآخر ورد بثلاثة أسانيد.
وعدد الآثار: 16 أثرا ـ استدرك المحقق منها 5 خمسة آثار من كتاب ذم الهوى لابن الجوزي
والله الموفق.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[18 - 01 - 03, 07:41 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل (ابن أبي شيبة) على هذه المعلومات
القيمة، ويظهر أن في الكتاب نقص شديد ...
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[19 - 01 - 03, 12:40 ص]ـ
أخي الشيخ أبا إسحاق التطواني وفقكم الله و رعاكم
كتاب أدب النفوس للآجرّي طبعه الشيخ مشهور حسن ضمن كتابه (مجموعة أجزاء حديثية) - الجزء الثاني منها - من صفحة 243 إلى صفحة 273
و قد رقم الشيخ أحاديثه و آثاره البالغة 15
و أضاف إليها مواضع ساقطة من كتاب ذم الهوى لابن الجوزي و هي أربع مواضع
و قد قام بالتعليق عليه فأجاد - غفر الله له -
هذا ما لدي و الله أعلم
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 02 - 08, 01:00 م]ـ
هل وصلنا الكتاب كاملا؟
ما الجديد؟
ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[03 - 03 - 09, 12:24 ص]ـ
عندي نسخة مخطوطة من الكتاب تقع في خمسة عشرة ورقة أبو بسطام الأثري
ـ[أبويعلى البيضاوي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 12:48 ص]ـ
طبعة مشهور على الوقفية جزاهم الله خيرا في الرابط التالي
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1820(54/419)
مارأيكم في تحقيق عبدالقدوس نذير لكتاب ..... ؟!!
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[21 - 01 - 03, 12:27 ص]ـ
الروض المربع شرح زاد المستقنع ...
ومعه حاشية الشيخ ابن عثيمين ...
فقد انتقد الشيخ عبدالعزيز القاسم هذه الطبعه في كتابه المفيد
(المتون العلميه) ...
ولكن لم يبين بالتفصيل هذه الملحوظات ....
علماً أن هذه الطبعه عندي في مجلد واحد ...
وغير مفهرسه ....
وجزاكم الله خيرا ...
ـ[محمد الحريص]ــــــــ[17 - 03 - 06, 01:46 م]ـ
ننتظر تعليقات المشايخ
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[19 - 03 - 06, 05:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بالنسبة لنفس الروض فطبعته جيدة قليلة الأخطاء
وأما كلام ابن عثيمين الموجود في الحاشية لاسيما في الطبعة التي في مجلد واحد فالأخطاء الطباعية فيها كثيرة جداً لدرجة لاتطاق.
و للعلم فتحقيق عبد القدوس نذير، المطبوع في مجلدين أجود من المطبوع في مجلد واحد، وفيه زيادات وتصحيحات في حواشي ابن عثيمين
فقد أضافوا حواشيه على حاشية العنقري.
والله أعلم
ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[30 - 03 - 06, 12:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أتكلم على الطبعة المحققة المطبوعة في مجلد واحد؛
حيث كنت مهتم بكتاب الروض المربع وكنت أنوي أن أدرسه،
فكنت أقابل بين تحقيق عبد القدوس نذير المطبوع عند الرسالة والمؤيد وبين طبعة الروض المربع المطبوع في سبع مجلدات مع حاشية ابن قاسم؛ والتي هي بتحقيق الشيخ ابن جبرين فوجدت مايلي:
1 - وجود كلمات ساقطة في كثير من المواضع
2 - دخول المتن في الشرح والعكس أيضاً
3 - زيادات لا يُعلم مصدرها
هذا ما يحضرني الأن حيث أني أكتب بعيداً عن مكتبتي، وإن شأت أخي/ ابن فهد أن أذكر لك تفاصيل ذلك فأنا على إستعداد لذلك عندما أرجع لمكتبتي.
وللعلم فأفضل طبعات الروض المربع هي:
1 - الطبعة التي بتحقيق أحمد شاكر المطبوعة في مجلد واحد
2 - الطبعة المطبوعة في سبع مجلدات مع حاشية ابن قاسم السالفة الذكر
وأخيراً: أحب أن أنبه أنه ليس لمجرد أني تكلمت على تحقيق الشيخ العبد القدوس نذير؛ أني أطعن فيه وهذا واضح بين إن شاء الله، والشيخ تحقيقه لكتاب مجمع البحرين للهيثمي معروف بالإتقان والجودة والجهد الواضح؛ وكنا نتمنى أن يكون تحقيقه للروض على نفس المنوال.
والله الموفق
ـ[محمد الحريص]ــــــــ[07 - 12 - 06, 12:45 ص]ـ
للفائدة(54/420)
كتاب جديد لفضيلة الشيخ الدكتور حمزة المليباري - حفظه الله -
ـ[الدرع]ــــــــ[21 - 01 - 03, 04:05 م]ـ
عُلومُ الحَدِيثِ في ضُوءِ تَطْبِيقَاتِ المُحَدثِينَ النُقّادِ (الجزء الأول)
بقلم الشيخ الدكتور: حمزة عبدالله المليباري
دار ابن حزم
فهرس الموضوعات:
المقدمة .................................................. .................. 7
دواعي تأليف هذا الكتاب ............................................ ..... 7
وصف علوم الحديث ............................................ ................. 10
الأدلة على ذلك من نصوص الأئمة ........................................ 11
فوائد علوم الحديث .................................................. ........ 15
أنواع علوم الحديث وتوزيعها على الوحدات الموضوعية ................. 16
معاني المصطلحات المتكررة في الدراسة ............................... 21
مراحل التأليف في علوم الحديث ............................................ 25
الوحدة الأولى وترتيب أنواعها وشرح مسائلها ومصطلحات ............... 29
لم ينشغل النقاد بتحديد معاني المصطلحات ............................... 32
وجه تقسيم أنواع الوحدة الأولى تقسيما ثلاثيا ........................ 33
الموضوع الأول من الوحدة الأولى: الحديث الصحيح ..................... 37
كيف يقوى شعور الناقد بصحة الحديث .................................... 42
العنصر الأول: العدالة الدينية ........................................... ....... 43
العنصر الثاني: اتصال السند ............................................ 4 4
مذهب مسلم في العنعنة وإماطة اللثام عنه ............................. 45
لفتة علمية مهمة في معرفة اتصال السند ................................. 46
المؤنن وإزالة الشبهة عنه ............................................ 49
خلاصة الفكرة جول مسألة الاتصال .......................................... 5 1
معرفة الاتصال متوقفة على خلفية علمية ................................. 52
العنصر الثالث: عدم مخالفة الحديث الواقع ................................ 53
الواقع الحديثي ........................................... ....................... 54
الواقع العملي ............................................ ................... 55
نماذج توضيحية لتصحيح النقاد أحاديث الضعفاء ............................ 57
لفتة علمية مهمة حول تصحيح المعاصرين للأحاديث .............. 59
تلخيص الفكرة المنهجية حول مصطلح الحديث وأبعاده النقدية ........ 62
((الصحيح)) في كتب المصطلح: مقدمة ابن الصلاح وما بعدها ......... 64
كيف يوجه قول ابن الصلاح ............................................ ...... 66
الفائدة الأولى: متى تكون ثقة الراوي شرطا للصحيح ............. 68
قول الإمام الشافعي في شروط الإحتجاج بحديث الخاصة ............. 68
نص عبدالله بن الزبير الحميدي في الاحتجاج ............................ 70
نصوص الأئمة: محمد بن يحيى، ويحيى الذهلي، والحاكم ........ 73
الفائدة الثانية: تختلف شروط الصحيح باختلاف أنواع الحديث وطبيعة روايتها .. 75
تلخيص الموضوع ........................................... ................... 76
تباين منهجي بين النقاد والمتأخرين في التصحيح والتضعيف ............. 78
مثال توضيحي للحديث الصحيح ............................................ .. 82
توضيح بعض المصطلحات المتصلة بالمثال ................................. 83
اسلوب المحدثين في البحث عن مدى صحة الحديث ................. 85
سبب تفرد الحديث في الجزء الأعلى من الإسناد ...................... 86
ماذا يفيد الحديث الصحيح: العلم أم الظن، ولمن يكون ذلك؟ ......... 90
تقسيم الخبر إلى خبر متواتر وآحاد ........................................... 91
ما صحة تطبيق هذا التقسيم على السنة النبوية ........................ 92
مدى صحة التفريق بين العقيدة والعبادة في الإحتجاج بخبر الآحاد ..... 93
إفادة اليقين لاتتوقف على تواتر الخبر ........................................ 95
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/421)
التواتر أمر نسبي .............................................. .................. 95
خلاصة القول ............................................. ...................... 97
مصادر الصحيح ............................................ ...................... 99
الصحيحان .......................................... ........................... 100
الموازنة بين الصحيحين .................................................. .. 101
مناقشة قول الحافظ بن حجر في الموازنة ............................... 102
مراتب الأحاديث الصحيحة .................................................. .105
الكتب التي تدعى (الصحاح) ............................................ 105
الكتب المستخرجة على الصحيحين ...................................... 107
قولهم: (أصح الأسانيد كذا) ............................................ 108
الموضوع الثاني من الوحدة الأولى: العلة ............................ 115
كيف يتبين للناقد خطأ الراوي ............................................... 117
المثال التوضيحي لمفهوم العلة ............................................ 120
العلة في كتب المصطلح .................................................. . 122
لفتة علمية: يجعل الكثير من المتأخرين أحاديث الثقات ميدان وقوع العلة والشذوذ .. 123
مصطلح الشاذ .................................................. ............. 125
آراء الأئمة حول مصطلح الشاذ ومناقشتها .............................. 126
تأمل في صنيع المتأخرين في الشاذ ..................................... 128
قول الشافعي في الشاذ ليس تعريفا ................................... 129
لا تباين بين الأئمة في معنى الشاذ ..................................... 130
المنهج الصحيح في تفسير نصوص الأئمة ............................... 131
هل الشاذ نوع مستقل عن العلة؟ ..................................... 132
الأمثلة التوضيحية للحديث الشاذ ........................................ 136
المنكر .................................................. ....................... 139
تأسيس فكرة منهجية حول المنكر؛ نص الإمام مسلم ............... 144
نصوص البرديجي .................................................. .......... 144
المصطلحات التي لها صلة بالشاذ والمنكر؛ المقلوب ................. 147
المدرج .................................................. ..................... 151
المصحف والمحرف .................................................. ........ 154
لفت الإنتباه إلى مدى صحة تخصيص المحفوظ بمقابل الشاذ ........ 156
المضطرب .................................................. .................. 157
يضر الاضطراب في صحة ما وقع فيه ..................................... 160
زيادة الثقة، وتعارض الوصل والإرسال، وتعارض الوقف والرفع، والمزيد في متصل الإسناد 161
تعارض الوصل والإرسال .................................................. .. 161
موقف ابن الصلاح من تعارض الوصل والإرسال .......................... 162
زيادة الثقة .................................................. ................. 164
المزيد في متصل الإسناد .................................................. 166
القسم الثاني: الموضوع وما يتصل به من الأنواع ...................... 172
بوادر الوقاية من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...... 174
أسباب الوضع .................................................. .............. 175
القرائن التي يعرف بها الوضع .............................................. 177
تضعيف بعض المفكرين ما صح من الأحاديث، واتهام المحدثين بقصر النظر 177
حكم نقل الحديث الموضوع ................................................ 178
كتب الموضوعات .................................................. .......... 179
المتروك والمطروح من ألقاب الرواة، دون الحديث ..................... 180
الموضوع الثالث من الوحدة الأولى: الحديث الذي لم يتبين للناقد ... 181
الضعيف الذي ينجبر .................................................. ....... 185
تأصيل موضوع تقوية الحديث الضعيف في ضوء منهج المحدثين ....... 187
الضعيف نوعان .................................................. ............. 189
المتابعات والشواهد .................................................. ...... 190
أنواع الضعيف الذي ينجبر ومصطلحاته، المنقطع والمعضل والمرسل 193
المعلق .................................................. ..................... 196
كيف يعرف التدليس؟ .................................................. .... 199
التدليس ليس جرحا .................................................. ...... 200
أثر انقطاع السند في صحة الحديث ....................................... 200
النصوص الواردة في مصطلح الحسن ...................................... 202
قول الترمذي حسن صحيح ................................................ 209
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/422)
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[21 - 01 - 03, 05:22 م]ـ
وفقك الله وبارك فيك.
وأطال الله في عمر الشيخ المليباري وأحسن عمله.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[21 - 01 - 03, 05:42 م]ـ
بارك الله فيك أخي الدرع
وبشّرك بالجنة
وأسأل الله أن يوفق الشيخ حمزة ويسدده.
ـ[فؤاد]ــــــــ[22 - 01 - 03, 11:54 ص]ـ
بارك الله فيك
الرجاء تقديم ملخص عن الكتاب مع التاكيد على النمادج التطبيقيةوبيان طريقة الشيخ حمزة فى فهم كلام النقاد على ضوء الواقع الحديثى.
السؤال
uestion
ـ[فؤاد]ــــــــ[22 - 01 - 03, 12:25 م]ـ
السلام عليكم.
نقطة جوهرية فى فهم هده الموازنات بين المتقدمين و المتاخرين معرفة مراحل الضعف و القوة فى تاريخ علم الحديث و الموضوع المرفق بهذا الرد يوضح الفكرة و الله المستعان
السؤال
uestion
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 01 - 03, 02:24 م]ـ
الحمد لله
وفق الله الشيخ حمزة المليباري، وجزاه الله خيرا على كتبه النافعة البديعة، التي يبين بها منهج النقاد المتقدمين من أهل الحديث، فنسأل الله أن يرفع قدره ويبارك في علمه وعمره، وأن ينفع بعلمه وكتاباته.
ـ[عُجير بن بُجير]ــــــــ[16 - 02 - 03, 03:08 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو ناصر النجدي]ــــــــ[18 - 02 - 03, 08:32 م]ـ
أين يوجد هذا الكتاب في الرياض , جزاكم الله خيرا.(54/423)
مزالق في التحقيق - الحلقة الثامنة والأخيرة
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[23 - 01 - 03, 10:48 ص]ـ
مزالق في التحقيق - الحلقة الثامنة
عبدالله بن محمد الشمراني
المزلق العشرون: انتفاء الديانة عن بعض المحققين:
واعني بهذا المزلق: انتفاء الديانة عن بعض المحققين، وجعل التحقيق امراً تجارياً، بل ويفاصلون في قيمة الكتاب محققاً قبل البدء فيه، ويحسبونه ب «الدولار» ثم يماطلون في الالتزام بالوقت، وبعضهم لا يرسل الملازم، ولا بروفات الكتاب، حتى تحول له قيمة الصفقة على حسابه، ويشترط ان يكون التحويل بالدولار.
«أمثلة ذلك»:
«1» بعضهم اذا اتم الكتاب ذهب به الى اكثر من ناشر، للوصول الى اكبر عرض، ثم التعاقد عليه.
وبحث المحقق عن المال نظير جهده، ووقته، وماله، لا حرج فيه ان شاء الله، ولكن الحرج ان يكون همه الاساس هو المال، والشهرة، وتجد ان «الاخلاص»، و «نفع الامة» بعيدان عن ذهنه في اثناء التحقيق، وبعد النشر.
«2» احدهم باع كتاباً له في موضوع «البدعة» الى احد الناشرين، وعقد معه الصفقة على طبعه ونشره، وبعد مدة باع الكتاب نفسه مرة اخرى، إلى ناشر آخر.
ولما علم كل ناشر ان الكتاب يطبع ويوزع عند غيره، حصل بينهما - الناشرين - ما حصل، وكل ناشر يظن ان الآخر قد سرق منه كتابه.
ثم علم المسكينان انهما كانا ضحية لمكر هذا الرجل، فاحترقا حسرة على ما آل إليه التأليف والتحقيق.
«3» احدهم حقق كتاباً حديثياً مسنداً، ثم باعه الى احد الناشرين، وعقد معه الصفقة على طبعه ونشره، ثم باع الكتاب نفسه مرة اخرى، على ناشر آخر.
وقد علم الناشران الغدر، قبل المغامرة بالطبع والنشر، ولا حول ولا قوة الا بالله.
«4» واحدهم حقق كتاباً في «الورع» فدفعه لاحد الدور لطبعه ونشره، وبعد صفه ومراجعته فوجئ الناشر بالكتاب مطبوعاً عند دار اخرى، ودون علم الاول.
«5» واحدهم حقق كتاباً حديثياً في «الاحكام» لاحد الحفاظ المقادسة، وتعاقد مع احد الناشرين على طبعه ونشره، واخبر الناشر بأن الكتاب مطلوب، وطلب منه «اي: المحقق» الف نسخة من قبل الجزائر، فتحمس الناشر، وطبع منه «ثلاثة الاف» نسخة، واتضح ان المحقق - عفا الله عنا وعنه - كذب على الناشر، فلم يطلب من «الجزائر» ولا نسخة واحدة، فاجتهد الناشر في بيع كل الكمية، ووفقه الله في ذلك، ثم قدم المحقق الى الناشر وطالبه بالتنازل عن العقد، ولما رفض الناشر ذلك، وطالب المحقق الالتزام بالعقد، قام المحقق بطبع الكتاب مرة ثانية، وتوزيعه، ودون اذن الناشر الاول، ولا علمه، علماً بأن مدة العقد مع الناشر الاول لم تنته بعد.
«6» وبعضهم يحقق كتاباً فيبيعه لاحدى الدور، وبعد مدة يخرج منه نسخة اخرى فيزاد فيه او ينقص او يستل احد فصوله، او يختصره، او يطبعه دون التخريج الموسع الذي في الطبعة الاولى، وكل هذه حيل ليبيعه مرة اخرى وينهل من ارباحه، وان كلم في عمله هذا قال: هذان عملان مختلفان فليس هذا بذاك، وبالتالي هما بيعتان وليست بيعة واحدة.
هذا غيض من فيض، يدل على انتفاء الديانة والورع من قبل بعض المحققين عفا الله عنها وعنهم.
وقد نشأت في عصرنا خصومات كبيرة بين بعض المحققين والناشرين، ومن ذلك ما حدث بين العالمين الجليلين زهير الشاويش وناصر الدين الالباني، بعد صداقة طويلة، والكل يعرف ان المكتب الاسلامي عاش كثيراً على كتب الالباني، وكذلك كتب الالباني ما عرفها الناس الا من بوابة المكتب الاسلامي، وقد استمتع بعضهم ببعض ولكن دارت بينهما امور الله اعلم بحقيقتها، فراح كل واحد منهما يتحدث عن الآخر ويصفه بأقبح الاوصاف.
ثم حدث ما حدث بين الشيخ: حسين سليم اسد، ومؤسسة الرسالة.
وهذه ليست اسراراً انشرها في هذا الكتاب بل هي امور معروفة ومنشورة في مقدمات الكتب وللاسف الشديد.
ومن اشد ما يكون عند المحقق ان يجعل المال همه الاساس من العمل العلمي، وقد سمعنا عن كتب لبعض السلف بيعت محققة بمئات الآلف، حيث يأتي محقق مشهور فيحقق احد الكتب العلمية التي يعنى بها في الدروس والجامعات فيبيعه لاحد الناشرين، ويبالغ في سعره لسببين:
الاول: شهرة الكتاب العلمية، وحاجة طلاب العلم له.
والثاني: شهرت المحقق، وان اعماله مرغوب فيها، وله سوق رائجة.
فهذا كتاب بيع ل «ثلاثمائة» الف، وآخر «بمئة وخمسين» الف.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/424)
ومن آخر ما سمعت به: ان عملاً علمياً - ناقصاً - على احد كتب السنة بيع لاحد الناشرين ب «مليون» ريال.
فتعجبت على طغيان المال على العمل، وتقديم حظ النفس على خدمة تراث الامة، فقلت متسائلاً:
لو ان سلف الامة ادركوا عصرنا هذا، ورأوا النهم في التجارة بالعلم، وبالكتب العلمية، فبكم سيبيع ابن الجوزي حقوق كتابه: «زاد المسير»، وبكم سيبيع النووي حقوق كتابيه: «رياض الصالحين»، و «الاذكار» وبكم سيبيع ابن القيم حقوق كتابه «زاد المعاد»، وبكم سيبيع ابن كثير حقوق كتابه «تفسير القرآن الكريم»؟
ولو كان ورثة هؤلاء الائمة احياء وعاصروا التجارة المادية في كتب العلم، هل سيفعلون هذا؟ وان فعلوا فبكم ستكون حقوق كتب مورثيهم التي استفاد منها تجار الكتب مئات الآلاف، بل الملايين؟
وهل سيرضى ورثة الامام البخاري بأقل من عشرة ملايين، ليتنازلوا عن حقوق «الصحيح»؟
او انهم سيقولون - المصنفون وورثتهم - لدور النشر: خذوا هذا الكتب العلمية، واطبعوها وانشروها بين الناس بسعر مناسب، وادعوا الله ان يرحمنا، ويدخلنا الجنة، فهي لكم حلال بشرط العناية بالصف والتصحيح والمراجعة وجعل جزء من ارباح الكتب مصروفة في بناء المدارس، والاوقاف، ودعم حلقات العلم في الدول الفقيرة، لتكون صدقة جارية ينتفع بها المصنف بعد موته.
ان ما يحدث اليوم يعد - بحق - جريمة في حق العلم وطلابه، ولاشك ان هذه المبالغ الكبيرة سينعكس اثرها على قيمة الكتاب مطبوعاً، الذي سيتحمل هذه المشقة هم طلاب العلم، كان الله في عونهم.
اخي القارئ: اكتب لك هذه الاسطر والقلب يحترق حسرة على ذهاب الديانة والورع، من بعض المحققين، فمن يحمل هم نشر العلم بين المسلمين ان كان بعض القائمين عليه يتاجرون به.
«مزالق متنوعة»
وبعد الانتهاء من هذه المزالق المبوبة، اذكر على عجالة مزالق متنوعة، يقع فيها بعض المحققين:
فأقول وبالله التوفيق:
«21» من المزالق: قيام بعض المحققين على تحقيق كتاب علمي، وهو في اول مراحل العمل، ويبلغه ان احد المحققين يعمل على الكتاب نفسه، وسلك فيه طريقاً طويلاً ومع ذلك يعمل عليه، ويكرر الجهد، وكان الاولى ان يصرف جهده في كتاب آخر.
واقصد بكلامي هذا الكتب العلمية المتخصصة.
اما التكرار في تحقيق الكتب المشهورة، والمطلوبة، ك: «رياض الصالحين»، «الاذكار»، و «عمدة الاحكام» و «بلوغ المرام» و .. ونحوها، فلا حرج فيه ان شاء الله، لبركة هذه الكتب، ولحاجة الناس اليها.
«22» ومن المزالق: تحقيق الكتاب، وطبعه بغرض الاساءة الى تحقيق سابق، وللطعن فيه، وضربه في السوق، وليس لأجل خدمة الكتاب، والعياذ بالله.
وقد اقدم احد الباحثين على تحقيق كتاب كبير، وفي اثناء عمله فيه، وبعد ان نشر منه عدة اجزاء، قام جماعة من المحققين بإخراج جزء من الكتاب ومن وسطه، وتكلموا في مقدمة تحقيقهم عن هذا الكتاب وانهم ساعون في طبعه، وتعرضوا لطبعة السابق - الذي له فضل السابق ولايزال يسعى لاتمام تحقيق الكتاب - بالنقد، والتجريح، ثم ماذا؟
لما رأى هؤلاء اجتهاد هذا الرجل، وانه ساع بكل جد لإخراج بقية الكتاب، وان ما اخرجوه، وما قالوه لم يثن الرجل عن عزيمته، توقفوا عن الاستمرار في الكتاب، واكتفوا بالاجزاء التي اخرجوها من وسطه.
فإن كان قصد هؤلاء ثني هذا الرجل عن تتمة «تاريخ الاسلام»، واحباط عمله، فالله حسبهم، والقوة لله.
«23» بعض المحققين يجتهدون في اخراج الكتب العلمية بكثرة، وعلى ما في عملهم من خلط وخبط الا ان ما طبعوه كان ولايزال عمدة في عمل الباحثين، لعدم توافر نسخة اخرى، وهذا امر معروف.
ثم يقوم بعض الافاضل بالتجريح في هؤلاء والتحذير منهم، وانهم يعبثون بالتراث ويجب وقفهم .. وهذا امر معروف ايضاً.
ولكن الاشكال يرد عندما يقال لهؤلاء المنتقدين - وهم على حق - اذا تركنا هذه الكتب بهذا التحقيق، ماذا نصنع؟ ولماذا لا تضعون البديل، فتقومون انتم بتحقيقها من جديد ونفع الامة بها؟
والغريب ان بعض من يتكلم على هذه الطبعات، وينقدها، مغرم بتحقيق الكتب ذات الطابع التجاري، التي قتلت طبعاً، وتحقيقاً، ككتب: ابن الجوزي، والنووي، وابن القيم، والسيوطي .. رحمهم الله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/425)
«24» ومن المزالق: التركيز على الكتب ذات الطابع التجاري، او المطلوبة دراسياً، وقتلها تحقيقاً، والتنافس في ذلك، من قبل بعض المحققين، وكل محقق يدعي بأن طبعته اصح الطبعات، واحاديث الكتاب معروفة مشهورة، يندر الخطأ فيها، وان وجد فهو معروف.
«25» ومن المزالق: اعتماد طبع ونشر الكتب بالرجوع الى طبعة او طبعتين دون الرجوع الى النسخ الخطية، على الرغم من توافرها. وامثلة ذلك لا تخفى.
«26» ومن المزالق: طبع الكتاب ناقصاً، وعدم بيان ذلك على غلاف الكتاب. فقد يعثر الباحث على نسخة خطية فريدة للكتاب، وتكون ناقصة، فيسارع - خدمة لطلاب العلم والباحثين - بتحقيق هذا الكتاب، ونشره، ولكنه لا يدون على غلاف الكتاب عبارةً توحي بعدم اكتمال هذا الكتاب.
ومن آثار ذلك ان الباحث الذي سيقلب هذا الكتاب ليظفر بمادة علمية «حديث، او اثر، او مسألة» ولا يجدها، وهو لا يعلم بنقص هذا الكتاب، فإنه سينفي وجود هذه المادة في هذا الكتاب.
ولا يُحج ان قلنا له: بأن المحقق ذكر في مقدمة تحقيقه ان المخطوط ناقص، لأنه غير ملزم بقراءة مقدمة المحقق كل ما قلب الكتاب، وقد يكون قرأها حين شراء الكتاب، واثناء البحث كان بعيد العهد عنها، فلا يذكر ما جاء فيها من نقص الكتاب، زد على ذلك ان بعض الباحثين لا يهتم بمقدمة المحقق، او يقرأها على عجل.
وهذا الاشكال يزول اذا كتب المحقق بخط بارز على غلاف الكتاب عبارةً او يقرأها على عجل.
وهذا الاشكال يزول اذا كتب المحقق بخط بارز علي غلاف الكتاب عبارةً توحي بنقص الكتاب.
وقد اعجبني جماعة من المحققين طبعوا كتباً ناقصة، وكتبوا ذلك على الغلاف بخط بارز، منهم: العلامة المحدث: محمد الشاذلي النيفر رحمه الله في تحقيقه ل «الموطأ» برواية ابن زياد، والشيخ: هشام الصيني في تحقيقه ل «الموطأ» برواية: عبدالله بن وهب.
«27» ومن المزالق: تحقيق الكتاب على نسخة خطية، وقد ثبت عند المحقق ان المصنف قد كتب الكتاب مرة ثانية، والاسوأ من هذا ان يحقق الكتاب على مسودة المؤلف مع وجود المبيضة.
«28» ومن المزالق: البحث عن عبارات يظن انها من الكتاب وتدرج فيه، والاخرى بها ملحق يضع في آخر الكتاب، وقد ادرجها بعض الباحثين ضمن نصوص الكتاب، فأخطأوا، كما أن آخرين جعلوها في محلق في آخر الكتاب، فأصابوا.
«29» ومن المزالق: طباعة الكتاب طبعة ثانية، وقد مر على الطبعة الاولى سنوات طويلة، ولا تجد في هذه الطبعة الثانية، ولا الطبعات التي تليها، اي تعديل كحذف او اضافة، مع حاجة الكتاب الى ذلك لما استجد من مطبوعات، وتمر سنوات طويلة والكتاب لايزال يطبع بصورته الاولى.
«30» ومن المزالق: المسارعة في اتهام الناس بالسرقة، وما اراه في هذه المسألة، ان موضوع «السرقات العلمية» لم يدرس الدراسة الكافية، وبعض الباحثين لا يعرف الفرق بين الاستفادة وبين السرقة، وما الضابط لكل منهما.
ولذلك نجد ان بعض الافاضل اتهم بالسرقات وعند المراجعة نجد ان الامر لا يعدو كونه استفادة تعد بالكلمات.
«31» ومن المزالق: عدم ثقة المحقق في عمله، فيطلب من احد المشهورين التقديم لعمله، ووضع اسمه بخط بارز على غلاف الكتاب، مقدماً او مشرفاً، وقبل اسم المحقق، بغرض ترويج الكتاب، وتسويقه.
وقد وجد بعض المشهورين ممن ليس لهم ديانة، فطلبوا شيئاً من المال، ونسبة من الارباح، لقاء التقديم او الاشراف على ان يسعوا هم لتزكية الكتاب لدى احد الناشرين، والله المستعان.
«32» ومن المزالق: الكيل في النقد بمكيالين فإذا كان الكتاب المنتقد بتحقيق احد الكبار، فتجد رقة في النقد والتماساً للاعذار، واذا كان المحقق من غير الكبار، او من المخالفين فإنك تجد صيغة النقد تختلف تماماً.
«33» ومن المزالق: المبالغة والتهويل في اظهار بعض الاخطاء العلمية في الكتاب المحقق، فيظن القارئ ان الكتاب المحقق كله بهذا الشكل، وان المحقق لا علم له، بل هو غارق في الجهل، وابله لا يدري ما يكتب، وغمزه ببعض الاخطاء التي وقع فيها في كتبه الاخرى، وان كان هذا ليس مكانها، كل ذلك ليزهد الناس في اعماله العلمية، ويطرحوها، ولا يتداولوها، وهذا منهج في النقد معروف، ومن يحترفه، ويقصده، فهو قليل المروءة، وساقط العدالة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/426)
«34» ومن المزالق ربط المناهج الدعوية بالامور العلمية في التحقيق فإن كان المحقق من منهج دعوي مرفوض عند المنتقد فإنه يتعمد تتبع اخطائه، ولا ينصح بقراءة تحقيقه، وينصح بقراءة غيره، ولو كان اردى منه.
وقد اطلعت على كتاب علمي حققه احد من اتهم في منهجه بالحدس والظن فألفيت طبعته للكتاب افضل الموجود، ومع ذلك تكلموا فيها، ونصحوا - وما نصحوا - باقتناء غيرها.
ومن الطريف اني سمعت احدهم يحذر من شرح لمتن فقهي لاحد العلماء، وبعد التحذير من هذا الشرح وامره بعدم توزيعه، سئل عن وجود الاخطاء في هذا الشرح، فقال: انا لم اقرأه ولا اعلم عن هذا الشرح شيئاً، فتعجبت من جرأته على نبذ عمل علمي، وتجريحه، وهو يقر بعدم اطلاعه عليه، ولكنها الحزبية والهوى، فوقعوا فيما يحذرون منه، وهم لا يشعرون.
وزيادة في الايضاح، اقول: ان هذا الشرح المنبوذ من اهم الشروح الفقهية الموسعة، حاكى فيه الشارح ابن قدامة في «المغني»، ولو اكتمل وطبع لكان مغنياً عن الكثير من كتب الفقه. اما الشارح فهو - وايم الله - من خيرة العلماء الذين وفقهم الله لجمع العلوم، مع الصلاح والزهد والورع، وقد اتهم بالظن في عقيدته، ومنهجه، والله حسيب من تكلم فيه، وعند الله يجتمع الخصوم.
«35» ومن المزالق: اعتماد النسخة المطبوعة «الرديئة» في المقابلة، واشغال القارئ بإثبات فروق نسخها ضمن فروق النسخ الاخرى المعتمدة في التحقيق.
«36» ومن المزالق: اهمال السماعات الواردة في النسخة الخطية المعتمدة في التحقيق، ولا يخفى على معاشر المحققين ان في السماعات ثروة تاريخية لا تقدر بثمن، وقد وجد رجال لم تعرف ترجمتهم، ولا درجة توثيقهم من خلال السماعات الواردة في المخطوطات.
«37» ومن المزالق: عدم تصحيح الكتاب ومراجعته قبل الطبع، وبعد الطبع يفاجأ القارئ بجدول كبير جداً في آخر الكتاب عن الاخطاء المطبعية الموجودة فيه الكتاب.
«38» ومن المزالق: المتاجرة بالاسماء العلمية فيحقق احد الناس كتاباً ولكي يروج يحاول التقديم للعلماء المشهورين رغبة منهم في نشر الكتاب ففطن لذلك بعض الناس وصار يأخذ مالاً على وجود اسمه وبعض الدور تطبع الكتاب وتبيعه بسعر عالٍ جداً ان كان لاحد المشهورين تجاريا فيباع المجلد بثلاثة اضعاف امثاله من الكتب الاخرى، وهكذا تستغل الاسماء العلمية لصالح التجارة، والغريب اننا لم نجد في بلادنا اي استغلال لكتب ابن باز وابن عثيمين وفيها من العلم الكثير فلو اراد ورثة ابن عثيمين المتاجرة بعلم ابيهم لباعوا الشرح الممتع بمئات الآلاف، ولكنه الدين، ومحبة نشر علم مورثهم، لينتفع به بعد موته.
خاتمة المزالق
واخيراً: فللمحققين مزالق كثيرة، والامثلة عليها اكثر من ان تعد، والكتابة عن هذا الموضوع تأخذ مني وقتاً، وجهداً، انا محتاج اليهما، لاتمام بعض التزاماتي، فلعلي اضع القلم الآن، واقف عند هذا الحد.
ثم اعلموا اخواني المحققين رحمني الله واياكم: ان هذا العلم دين، وعلينا ان نتقي الله فيه، ولا نشتري الدنيا بالآخرة، ولان يبقى الرجل طالب علم، يدرس، ويبحث، خير له من ان يكون محققاً، يسخر الناس منه في الدنيا، ويحمل من الاوزار، ما يبوء بحمله يوم لا ينفع مال، ولا بنون، الا من اتى الله بقلب سليم.
واستودعكم الله تعالى، الذي لا تضيع ودائعه. والحمد لله رب العالمين.
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[23 - 01 - 03, 11:27 ص]ـ
وإليكم روابط الحلقات السابقة:
الحلقة الأولى:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4149&highlight=%E3%D2%C7%E1%DE
الحلقة الثانية:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4150&highlight=%E3%D2%C7%E1%DE
الحلقة الثالثة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4151&highlight=%E3%D2%C7%E1%DE
الحلقة الرابعة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4152&highlight=%E3%D2%C7%E1%DE
الحلقة الخامسة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4312&highlight=%E3%D2%C7%E1%DE
الحلقة السادسة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4845&highlight=%E3%D2%C7%E1%DE
الحلقة السابعة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5239&highlight=%E3%D2%C7%E1%DE
ـ[بشير أحمد بركات]ــــــــ[23 - 01 - 03, 12:43 م]ـ
يا أبا عبد الله
ـ[عصام البشير]ــــــــ[23 - 01 - 03, 02:34 م]ـ
وماذا عن ملف الوورد؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 01 - 03, 01:58 ص]ـ
«31» ومن المزالق: عدم ثقة المحقق في عمله، فيطلب من احد المشهورين التقديم لعمله، ووضع اسمه بخط بارز على غلاف الكتاب، مقدماً او مشرفاً، وقبل اسم المحقق، بغرض ترويج الكتاب، وتسويقه.
قلت: لا علاقة لهذا بثقة المحقق في عمله. فإن الناس إذا لم يعرفوا هذا الرجل ربما لن يشتروا كتابه. وبنظري فإن عرض الكتاب على العلماء المشهورين لتقديمه جيد وليس فيه مأخذ. وقد رأينا العلماء يقدمون الكتب وما يقولون أن هذا مزلق!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/427)
ـ[الباحث عن الحق]ــــــــ[24 - 01 - 03, 02:40 ص]ـ
حبذا لو وضعت في ملف وورد
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[24 - 01 - 03, 07:34 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5822
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:20 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
ـ[نواف العنزي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 11:37 م]ـ
نسأل الله العفو والعافيه من تقلب النيات
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[15 - 07 - 07, 08:54 م]ـ
الحلقة الثالثة لا تعمل عندي(54/428)
طبعة جديدة لكتاب نافع
ـ[ابن ادم]ــــــــ[26 - 01 - 03, 08:39 م]ـ
لقد وقفت على طبعة جديدة رائعة لكتاب ((الأربعون في مباني الإسلام وقواعد الأحكام)) المشهورة بـ: ((الأربعون النووية)) بتحقيق الشيخ/ سمير بن أمين الزهيري نفع الله به
وتتميز هذه الطبعة عن باقي طبعات هذا الكتاب الذي عم نفعه بعدة مزايا:
أولها: أنها مقابلة على خمس نسخ خطية جيدة فجاء المتن بحمد الله سليمًا صحيحًا.
ثانيها: ألحق بهذه النسخة الباب الذي وضعه الإمام النووي نفسه رحمه الله في ضبط خفي ألفاظ الأربعين والذي يطبع لأول مرة وذلك من فضل الله.
ثالثها: ألحق بهذه الأربعين الأحاديث التي زادها الحافظ ابن رجب الحنبلي.
وقام المحقق – جزاه الله خيرًا - بتخريج الأحاديث وضبط النص
فجزى الله المحقق خير الجزاء ونفع به آمين.
والكتاب قامت بنشره دار الفلق للنشر والتوزيع بالرياض
(055259009)(54/429)
أخي المسلم ... احذر مِن هذا الكتاب
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[27 - 01 - 03, 11:27 ص]ـ
http://alsaha.fares.net/sahat?128@76.nK6KdKktHNq.8@.1dd2e79d(54/430)
((كتاب التفسير)) للإمام أبي بكر بن خزيمة (!!!).
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 01 - 03, 01:09 م]ـ
تصفّحتُ صباح هذا اليوم (فهرس مخطوطات) جامعة الملك عبد العزيز بجدة، لعلي أن أجد مخطوطة نافعة، أستفيد منها.
وأنا أتصفّح الفهرس إذ وقع بصري على ((كتاب التفسير)) تأليف الإمام أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة.
في الحقيقة كدت أن أطير من (الفرح)، خاصة وأن الإمام ابن خزيمة له كتاب (معاني القرآن) وله كتاب التفسير ضمن كتابه الكبير.
إلا أني استنكرتُ هذا الأمر، ولم تقبله نفسي لإمور يأتي ذكرها.
بعدها ذهبت لقسم (الخطوطات)، فقلت للعامل فيها أريد المخطوطة التي برقم (كذا)، فأخرجها لي ــ جزاه الله خيراً ــ، أخذت أتصفح الكتاب بشغفٍ كبير إلا أني وجدت عدة أمور تدل على أن الكتاب ليس للإمام ابن خزيمة:
1 ــ لم أجد في الكتاب نسبته لأحد.
2 ــ بداية الكتاب كذا:
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب التفسير
في رواية أبي ذر كتاب تفسير القرآن ...
3 ــ لم يرو المؤلف أي حديث بسنده، وعادة الإمام ابن خزيمة أن يروي بسنده.
4 ــ دائما ً أجد المؤلف يقول: (قوله)، (قلت) وغيرها من العبارات.
بعد هذه الأمور ــ وغيرها ــ قلتُ للعامل في المكتبة لعل الكتاب عبارة عن قطعة من فتح الباري للحافظ ابن حجر (كتاب التفسير).
فقال لي: جائز، تأكد من الموضوع وأخبرنا.
رجعت إلى المنزل،، فتحت ((فتح الباري)) كتاب التفسير، وإذا هو هو.
والله المستعان.
ـ[البخاري]ــــــــ[27 - 01 - 03, 01:24 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ خليل، وكم من هذا النوع في مكتباتنا والله المستعان.
الشيخ خليل / لقد تمنيت لقائك اذ كنت قريبا منكم يوما من الايام للزيارة برفقة جماعة، وكنت أخذت رقمك من الحميم أبي فهد ولكن لم يتسن لي ذلك والحمدلله على كل حال.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[28 - 01 - 03, 05:52 ص]ـ
بارك الله فيك أخي البخاري.
وحياك الله.
ـ[الوضاح]ــــــــ[28 - 01 - 03, 12:22 م]ـ
أحسنت لخي خليل ولا تتغلى على من يطلبك الزيارة
فلذا سمي الخليل خليلا
ولاختصاصك بالمخطوطات أرجو متابعة هذه المخطوطة وإعطاء الملاحظات عليها
http://alsaha.fares.net/sahat?14@99.cs0Gd3UcI
السؤال
z.316308@.1dd2df3b
باض وجهك
ـ[طالب حديث]ــــــــ[12 - 08 - 03, 10:54 ص]ـ
لحنت أي وضاح ...
والصحيح إن كنت تريد الإخبار (ابيّض وجهك).
وإن كنت تريد الدعاء (بيض الله وجهك).
لا: (باض وجهك)، فما يبيض إلا التي أمسى بطنك قبراً لها ...
ودمت
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[12 - 08 - 03, 11:27 ص]ـ
قال الإمام ابن خزيمة في كتاب التوحيد 2/ 507:
حدثنا محمد بن معمر، قال: ثنا روح قال: ثنا شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله في هذه الآية "لقد رأى من آيات ربه الكبرى" قال: "رأى رفرفاً أخضر، قد سد أفق السماء".
قال أبوبكر: خرجت بقية هذا الباب في كتاب التفسير وكذلك بقية تأويل قوله: (ولقد رآه نزلة أخرى) خرجته في كتاب التفسير. اهـ.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[12 - 08 - 03, 04:05 م]ـ
جزاكم الله خيرا ........
لعل الشيخ خليل يتكرم ويتأكد من المخطوط بتقليب صفحاته كلها .. عسى ............. !
ولعل العامل طاشت يده على غير المراد، والله أعلم ......
ومهما يكن؛ فقد أفدت المكتبة بهذا التصحيح؛ فجزاك الله خيرا ..
وكفى بهذه فائدة من فوائد مطالعة المخطوطات في المكتبات لاسيما من العارفين .. كثرهم الله تعالى.
بل لو أعلنت كل مكتبة عن رغبتها في فتح باب التبرع - ولو يوما واحدا في الأسبوع - للباحثين والعارفين بمطالعة المخطوطات واستظهار حقيقتها، ومدى مطابقتها لعنوانها، وكتابة تقرير يكشف غوامضها ويصف حقيقتها؛ لكان هذا من العمل الصالح ..
ولو طبقت في بعض جامعات العالم الإسلامي - كل في تخصصه - برامج إلزامية لبعض الطلبة، يمنح على إثرها درجة علمية (ما)، يكون مقتضاها القيام بفهرسة محتوايات هذه الجامعة أو الكلية أو .. من هذه الأصول المخطوطة والتعريف والتوصيف العلمي لها؛ لكان هذا من أسباب تعجيل (الوعد الحق المنتظر) من قيام وعودة حضارة الأمة الإسلامية الخيرة. والله تعالى أعلم.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 02 - 08, 01:20 م]ـ
(بل لو أعلنت كل مكتبة عن رغبتها في فتح باب التبرع - ولو يوما واحدا في الأسبوع - للباحثين والعارفين بمطالعة المخطوطات واستظهار حقيقتها، ومدى مطابقتها لعنوانها، وكتابة تقرير يكشف غوامضها ويصف حقيقتها؛ لكان هذا من العمل الصالح ..
ولو طبقت في بعض جامعات العالم الإسلامي - كل في تخصصه - برامج إلزامية لبعض الطلبة، يمنح على إثرها درجة علمية (ما)، يكون مقتضاها القيام بفهرسة محتوايات هذه الجامعة أو الكلية أو .. من هذه الأصول المخطوطة والتعريف والتوصيف العلمي لها؛ لكان هذا من أسباب تعجيل (الوعد الحق المنتظر) من قيام وعودة حضارة الأمة الإسلامية الخيرة. والله تعالى أعلم.)
لعل و عسى!(54/431)
سؤال عن كتاب لمغلطاي
ـ[السلامي]ــــــــ[27 - 01 - 03, 10:15 م]ـ
كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي المطبوع بتحقيق عادل بن محمد وأسامة بن إبراهيم عن دارالفاروق الحديثه بالقاهرة 1420
مارأي الأخوة في تحقيقه وهل ستصدر طبعة أخرى له ..........
ـ[السلامي]ــــــــ[30 - 01 - 03, 12:30 م]ـ
.
ـ[ابن القيم]ــــــــ[30 - 01 - 03, 04:05 م]ـ
العمل في الكتاب مستواه دون المتوسط.
وقد كتب أخونا الشيخ أحمد الحاج نقدا، ونشر في موقع (ثمرات المطابع).
فيراجع.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 06:41 م]ـ
لم أر الرد.
لكن العمل في الكتاب جيد في مضمونه، لكن ربما كانت هناك بعض الملاحظات الشكلية على طريقة إخراج الكتاب، سواء من ناحية ضبط الأنساب، ونحو ذلك.
لكن في ضبط النص جيد وفيه مجهود رائع بارك الله في الشيخين المحققين وشكر لهما إخراجه.(54/432)
ما قيمة تحقيقات نظر محمد الفريابي؟
ـ[ابن ادم]ــــــــ[27 - 01 - 03, 10:55 م]ـ
ما قيمة تحقيقات نظر محمد الفريابي؟
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[28 - 01 - 03, 11:36 م]ـ
فيها .. (نظر) (؟!!)
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[29 - 01 - 03, 12:46 ص]ـ
جاء في المثل السائر، الذي تناقله الأصاغر والأكابر:
تحقيقات نظر فيها نظر ... !!!. .
خذ من هنا ومن هنا، وقل محققه أنا .. !.
قال الدكتور يحي بن عبدالله البكري الشهري، في مقدمته لتحقيق كتاب: (غنية الملتمس إيضاح الملتبس: (ص 57) قال:
(هذه الرسالة بقيت حبيسة أدراج الجامعة، حتى سطا عليها بعض الناس (نظر) وأخذها برمتها، ونشرها في كتاب مفردٍ غير محرر ولا محقق .. !)
قالت أمة الله النجدية الفقيرة الحقيرة:
ثم ساق نقده لها ..
وما بين القوسين من كلامي. .
وعلى هذا فقس.
ـ[ابن القيم]ــــــــ[29 - 01 - 03, 01:30 ص]ـ
أخي الفاضل = ابن آدم (وكلنا كذلك)!!
أخي الفاضل = يحيى العدل ..
ألا يحق لي أن أتمثل: فعجبنا له يسأله ويصدقه!!
ولاتهون أختنا النجدية!
وهو كذلك ..
وللمعلومية: فقد انتهى للتو من تحقيق (فتح الباري)، وسيطبع في دار طيبة.
أخبرني الخبر (نظر) بنفسه.
والله المستعان.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 01 - 03, 07:55 ص]ـ
أخي الكريم
تأمل الفرق بين ابن ا دم
وابن آ دم
----------------------
ابن آدم
تاريخ التسجيل» Mar 2002
البلد» البسيطة
عدد المشاركات» 5
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=75
-----------------------
ابن ادم
عضو جديد
ابن ادم
عضو جديد
تاريخ التسجيل» Jan 2003
البلد»
عدد المشاركات» 6
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5876
==============
ابن آدم = يحيى العدل
هذا صحيح
بينما
ابن ادم = عضو جديد سجل في jan 2003
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[29 - 01 - 03, 08:30 ص]ـ
أهلاً بك أخي العزيز (ابن القيم) .. (طولت الغيبة!!) .. ولا تعجب فقد أماط اللثام الأخ (ابن وهب) .. جزاه الله خيرًا ..
وهذه دعابة لأخي (ابن آدم):
روى علي بن العباس المقانعي، قال: سمعت الحسين بن عمرو العنقزي يقول: دق رجل على أبي نُعيم (يعني الفضل بن دكين) الباب ..
فقال: من ذا؟
قال: أنا!!
قال: من أنا؟!
قال: رجل من ولد آدم .. !!
فخرج إليه أبو نعيم وقبله .. وقال: مرحبًا وأهلاً .. ما ظننت أنه بقي من هذا النسل أحد!!
ويا أخي (ابن آدم) .. قد تنازلت لك بهذا الاسم .. فخذه بثمنه (و ثمنه ... ؟؟! ( ... ... ) ..
ولك أن تخاطب المشرفين لتحويل مشاركاتي السابقة تحت مسمى (ابن آدم) .. إلى الاسم الجديد (يحيى العدل).
ـ[ابو معاوية]ــــــــ[30 - 01 - 03, 12:10 ص]ـ
ليت أن الإخوة تركوا التهكم و التفنن في عبارات الذم، و اقتصروا على ما يعرفون من الحق بأبسط عبارة و أحسن قول.
و هذا من باب رحمة المرء بأخيه المسلم و حب الخير له و كراهية الشر و التألم له.
و كل ما تقولون محكوم بالمصلحة و المفسدة، و كذلك بعدم تجاوز قدر الحاجة من القدح، و إلا كان غيبة.
و افترضوا وصول ما كتبتم إليه، أكان ينفعه؟
ـ[المنصور]ــــــــ[31 - 01 - 03, 09:30 م]ـ
لمن أراد النصيحة فقط
نريد نقداً علميا بناءً بعيداً عن الهوى
فهل من مجيب؟
ورأيي الشخصي أن نقدم تزكية الشيخ عبد الله السعد على كلام الأخوة وقبله الشيخ ابن عقيل،
فهل يفيدنا أحد الأخوة بملاحظاته حتى تصل الى الأخ نظر فهو قريب وليس ببعيد؟؟
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[31 - 01 - 03, 11:55 م]ـ
إلى الأخوين الفاضلين (أبو معاوية ـ المنصور) .. سلام عليكما أما بعد .. فهل تريان ألطف من قولي (فيها نظر) .. فأين الهوى الذي أشار له الأخ (المنصور) .. أما والله إنا لنحبه في الله .. لكن (!!) نكره له منهجه في الجمع (من هنا وهنا!!) .. والإفادة من جهود الآخرين .. ومن ثم نسبتها إلى نفسه .. (!!) .. والعجلة في التحقيق .. والاعتماد على نسخ لا يعتمد على مثلها .. وما يترتب على ذلك من مفاسد ظاهرة .. في حق المصنفات العلمية وأربابها .. وفي حق طلبة العلم والتغرير بهم .. بل ها قد وجد من يزيكيه (!!) ..
وشكر الله لك نصحك أبا معاوية ..
ومن تطلب الحق وجده (؟!) ..
والسلام معاد.
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[04 - 07 - 03, 05:47 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[04 - 07 - 03, 09:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(أبو معاوية ـ المنصور) جزاكما الله خيرا، فهذه كلمات تذكر بالأمر الأول، وتردنا إلى عهد الاستقامة في أيامه الأولى .. وأسأله تعالى أن يرجعها، فوالله: كانت لها حلاوة فقدت، والله المستعان ..
أما بخصوص ((فتح الباري))، فإن الألم يزداد مع كلِّ طبعة خرجت (أو ستخرج) هكذا دون الاهتمام بآلاف النقول التي نقلها الحافظ، والتي تَحتاج إلى توثيق يعرف بالمطبوع والمخطوط والمفقود،
ولقد سمعت أن الأخ نظر: يقابله فقط، وهنا ربما يحتج ويحتج له ((بالقاعدة الشماعة)) وهي: (كفى أن إخراج الكتاب كما تركه مصنفه ... )
وأقول هذا حق أريد به باطل .. فليس هذا من هذا الباب، ويعرف هذا العارفون، وأخشى ما أخشى أن تقع دار التأصيل في هذا أيضا ..
وهذا والله معترك هرب منه الهاربون، وأحجم عنه المحجمون، وتقاسعت دونه الهمم، ولكنها تترهقل على الصفيحات والوريقات، وما زلنا نرى النكوث يعقبه النكوث ..
فمتى نراه وقد وثقت نقوله، وحققت فهومه، ولان في حواشيه كلُّ عسيرٍ؟؟؟
و .. و .. و ... و .. و .. و ..
إنه الفتح، وما أدراك ما الفتح؟!
واللهُ المستعان.
وعسى ........................
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/433)
ـ[المحقق]ــــــــ[04 - 07 - 03, 09:54 م]ـ
قال يحي العدل: والإفادة من جهود الآخرين .. ومن ثم نسبتها إلى نفسه .. (!!) ..
أقول: ليت بعض من يعمل على تحقيق الكتب يستفيد من هذا النصح!!
و انظر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3174&highlight=%DD%CA%CD+%C7%E1%C8%C7%D1%ED
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4154&highlight=%DD%CA%CD+%C7%E1%C8%C7%D1%ED
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7938&highlight=%DD%CA%CD+%C7%E1%C8%C7%D1%ED
ـ[أبو العالية]ــــــــ[04 - 07 - 03, 10:38 م]ـ
الحمدلله والصلاةو السلام على رسول وبعد
الأخ الشيخ الأديب / يحي العدل نفع الله بك.
ذكرتني بقولك فيه نظر.
بقول الإمام البخاري رحمه الله " سكتوا عنه "
أتحفنا بورك فيكم وفي علمكم ببعض الملحوظات التي ننتفع بها كصنيعك في التقريب نسخة أبو الأشبال
محبكم
أبو العالية
ـ[ابو معاوية]ــــــــ[05 - 07 - 03, 05:34 ص]ـ
إلى الشيخ يحي العدل-حفظه الله
قد أعدت قراءة كلامي الذي كتبت سابقًا، فخفت أن أكون قد آذيتك، و ليس ذلك من قصدي في شيئ.
فإن كان شيئ من ذلك قد وقع، فأرجو أن تحللني و تعفو عن جهلي.
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[05 - 07 - 03, 06:29 ص]ـ
الأخ الفاضل الناقد بعين البصيرة من أراد أن يؤكد على صحة كلامه فليبرهن وأنا ممن عاش حكاية مع من يتكلم ولايبرهن فهي ليست مدافعة عن الأخ نظر الفريابي فالرجل يعمل وربما أن ترى وغيرك مالايراه الآخرون فالرجل ليس بمعصوم وكل يخطأ ولقد عشت معه قصة حدثت أرويها حتى تعرف قيمة هذا الرجل لقد زرته يوما من الأيام وجاء الكلام على بعض أعماله وكان كتاب"منار السبيل" فأخبته أن الشيخ محمد عيد العباسي قد عمله وطبع فأوقفني على نسخ الشيخ وهي عليها تحقيقاته وملاحظاته وكان أن سألني هل تعرف الشيخ قلت نعم فذهبنا لزيارت في منزله وهو لايعرفه وعرض عليه نسخته التي كتب عليها اللاحظات ولاأستطيع حصرها وعليك أن تدقق لتعرف كم هي وتقبله الشيخ محمد بصدر رحب وشكره وهذا مثال مادار بينهما وطبعا الكتاب طبع ولم يبين الشيخ رحمه الله أي ملاحظات
أما ياأخي أن تتكلم بدون بينة ثم تنصب نفسك ناقدا إذا كان عنك بينة فأظهرها وماعليك أن تقارن بيت تحقيقاته في منار السبيل وبين ماطبع من كتب لتحقيق الكتاب لترى وتقف على الفرق وبالنسبة لفتح الباري فسوف يكون بإذن الله في موضع أسأل الله أن يتمه على خير وأسأل الله له السداد والتوفيق
ـ[عبدالإله الشايع]ــــــــ[05 - 07 - 03, 01:23 م]ـ
الذي أعرفه عن الشيخ أبو قتيبة نظر محمد الفريابي أنه طالب علم جاد، وهو متخصص في علم الحديث، وقد أخرج الكثير من الكتب التي اتضح فيها مدى علم الرجل وتمكنه، وجده واجتهاده في جمع النسخ الخطية وخدمة الكتب خدمة علمية متكاملة من حيث التخريج والتعليق وما إلى ذلك، وأكبر دليل على صحة هذا الكلام أن كثيراً من الكتب التي أخرجها الشيخ نظر هي أفضل الطبعات الموجودة ومن أمثلة ذلك:
- تدريب الراوي، طبعة الشيخ نظر هي أفضل طبعة.
- منار السبيل، طبعة الشيخ نظر هي أفضل طبعة للمنار وهي بتقديم الشيخ العلامة عبدالله بن عقيل.
- النكت على عمدة الأحكام، تقديم الشيخ عبدالله السعد.
- الأربعين النووية.
وغيرها من الكتب.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[05 - 07 - 03, 02:59 م]ـ
الأخ نظر وفقه الله محقق جاد، لكنه في تحقيقاته يسرق في البعض كما سرق جهد شيخنا عبدالعزيز الطريفي في التحجيل ففرغه في تحقيقه على المنار في طبعته الثانية ..
والطريفي من أهل التواضع والبعد عن الخصومة، وأشد حياء من العذراء في خدرها، ولو كان غيره لصار لنظر شيئاً آخر،، أعرف هذا جيداً ..
والتفاصيل طويلة
ومع هذا لا يمنع من أن توصف أعماله بالجيدة
ـ[عبدالرحمن بن خالد]ــــــــ[07 - 07 - 03, 04:12 م]ـ
السلام عليكم
أيها الإخوة منذ فترة وأنا أتابع الكتب التي حققها الأخ الفاضل نظر الفاريابي
وحقيقة وجدت أن الرجل يعمل على الكتب مجهودا قل نظيره بين المحققين المعاصرين فتحقيقه لكتاب (عمدة الأحكام) ومقابلته على سبع نسخ خطية
وتقديم الشيخ عبدالله السعد لهذا الكتاب الذي قل أن ترى طبعة جيدة له مع كثرة الطلب عليه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/434)
أعطتني إشارة واضحة على الجهد الذي يبذله الأخ ابوقتيبة وفقه الله
وللعلم، فإن له من التحقيقات لبعض الكتب ماكان الأفضل بين التحقيقات الموجودة لنفس الكتاب ومنها:
- كتاب عمدة الأحكام بتقديم الشيخ عبدالله السعد، خرجت الطبعة الثانية.
- كتاب تدريب الراوي، وهي الأفضل، ويليها الطبعة التي حققها ابومعاذ طارق عوض الله محمد وتتميز الثانية بإضافة (المختصر الحاوي لمهمات تدريب الراوي) للمحقق.
- كتاب النكت على عمدة الأحكام للزركشي الشافعي، وأعتقد أنها الوحيدة، وأثنى على الكتاب الشيخ عبدالرحمن المحمود.
- كتاب منار السبيل، بتقديم الشيخ عبدالله بن عقيل، ولا أظن أحد يجهل تميز هذه الطبعة عما سبقها. وأعتقد أن آخر طبعة هي الخامسة.
- وآخر ماخرج من تحقيقاته المميزة كتاب (الأربعين النووية) وخرج في طبعة أخرى للدروس العلمية. .... ملاحظة: كنا نتمنى أنه لم يضف الرد على سمير الزهيري ملحقا بهذه الطبعة لاسيما أنها للمبتدئين من طلبة العلم.
- وله كتب أخرى عديدة جدا.
- سيخرج قريبا بتحقيقه إنشاء الله (فتح الباري بشرح صحيح البخاري)
ولعله تكون كما عودنا جزاه الله خيرا هي الأفضل، وقد أخبرني عن عمله على الكتاب ومميزاته عمن سبقه، فمنها:
- اعتماده على طبعة بولاق. وكفاها ميزة فقد أشرف على تلك الطبعة طلبة علم أكفاء، مع محاولته الحصول على مخطوطة كاملة للفتح ولكن غلاء ثمنها حال دون ذلك.
- إثباته للإحالات التي أحال إليها ابن حجر وقد بلغت -كما قال لي بنفسه- 17000 إحالة، فحدد الموضع المحال إليه بالجزء والصفحة.
- مقابلته للمقدمة (هداية الساري) على أربع نسخ خطية.
- أكمل التعليقات بعد العلامة ابن باز رحمه الله، فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله من المجلد الرابع إلى آخر الكتاب.
- ذكر في الهامش مكان المكتوب في الطبعة السلفية (أو بولاق، لست متأكدا) ليستطيع من عنده طبعة مختلفة الرجوع إليه بسرعة.
- ستكون على ورق أصفر فاخر لتعطي هذا الكتاب قيمته المرموقة.
- وغيرها كثير لكن هذا ماأتذكره من مميزات هذه الطبعة.
وليترقب الإخوة تحقيق ابي قتيبة لكتابي المحرر لابن عبدالهادي، وبلوغ المرام لابن حجر، الذي هو في مراحله الأخيرة، مع دراسة وافية لمنهج الإمامين في الحكم على الحديث واعتماد ابن حجر كثيرا على أحكام ابن عبدالهادي على أحاديث المحرر.
ولكن:
نصيحة: لانريد أيها الأحبة أن يكون بيننا هذا الخلاف فهناك من المحققين السيئين من لم يذكر في هذا المنتدى ولله الحمد ولكن هؤلاء مجتهدون بين أجر وأجرين.
وجزاكم الله خيرا
من عنده فائدة فليفد وإلا فليصمت مأجورا.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[18 - 07 - 03, 02:06 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين.
وبعد؛
أخي الحبيب (عبد الرحمن بن خالد) -وفقه الله-
لقد لفت نظري في كلامك السابق كتابتك جملة "إن شاء الله" هكذا "إنشاء ... "، وهذا خطأ عقدي كبير، أعلم -واللهِ الذي لا إله إلا هو- أنك لا تقصده، بل ربما لا يخطر على بالك أصلا! وربما يكون سبق قلم، غفر الله لك.
فجملة "إن شاء الله" تفيد تعليق الكلام على مشيئة الله -سبحانه وتعالى" أو التبرك حسب السياق أو مقصود الكاتب. و"إنْ" أداة (حرف) من أدوات الشرط، و"شاء" فعل ماض، و"الله" لفظ العظيمة.
بينما جملة "إنشاء ... ": "إنشاء" مصدر من الفعل الرباعي أنشأ، فتصير الجملة -عياذًا بالله- أنشأ ينشىء إنشاء؟؟؟ نسأل الله المغفرة.
فانظر؛ لقد انقلب المعنى رأسًا على عَقِب بمجرد ربط أداة الشرط "إن" بالفعل الماضي "شاء"، فتحولت الجملة من "أسلوب شرط" إلى جملة إسمية.
وهذا واضح بمجرد التأمل.
ولقد لفت نظري في هذا المنتدى المبارك غير واحد يكتبها بالطريقة الثانية الخاطئة، والله المُستعان.
-------------------------
إخواني الأفاضل -حفظهم الله-
هل هناك فروق بين طبعة «تدريب الراوي» / بتحقيق (نظر الفريابي) -حفظه الله- التي نشرتها "دار طيبة" وتلك التي نشرتها "دار الكوثر"؟!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عبدالرحمن بن خالد]ــــــــ[20 - 07 - 03, 01:11 ص]ـ
أخي: (محمد بن يوسف)
جزاك الله خيراً على هذا التنبيه وبارك فيك،
وسوف أتنبه له (إن شاء الله) في مايأتي من كتابات إن شاء الله
وهو ليس سَبْقَ قلمٍ كما قُلت أنت بل هو سبق لوحة مفاتيح.
وجزاك الله خيرا على حسن ظنك.
ـ[الرايه]ــــــــ[09 - 11 - 05, 12:12 ص]ـ
صدر حديثاً
- فتح الباري لابن حجر
بعناية: نظر الفاريابي
انظر التعليق رقم (31) على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=225647#post225647
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[09 - 11 - 05, 09:27 ص]ـ
الأخ عبدالرحمن خالد / بالنسبة لتعليقات العلامة الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله لم تكون من المجلد الرابع إلى آخر الكتاب بل على الكتاب كامل مع إبقاء تعليقات العلامة الكبير عبدالعزيز بن باز رحمه الله وأما بالنسبة للإحالات فهي على الطبعة السلفية.
حرر من قبل ## المشرف ##
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/435)
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 05:09 م]ـ
بالنسبة لتحقيق الشيخ نظر لمنار السبيل فقد كنت أعمل على تحقيق الكتاب نفسه وكان اعتمادي على طبعته والحقيقة أنها متقنة،ولكن وقع فيها أخطاء مؤثرة ولا يستهان بها وقد ذكرت ذلك حتى لا يغتر إخواننا بإتقانها فيظنوها مبرأة من العيوب وجل من لا عيب له.
ومن ذلك (1/ 256) السطر 2 ذكر قول مرعي (لكن تجب على البعض بقدر ملكه) أي الزكاة والصواب: المبعض.
(1/ 361) السطر4 (انكسر بغية فعل آدمي) والصواب: بغير.
(2/ 463) السطر 1 (وقيمة متقوم) والصواب: أو
(2/ 623) السطر 2 (بفهما أو رجلها) و الصواب: بفمها
وهذا فقط على سبيل المثال لضيق وقتي وبعض هذه الأخطاء مما لا حيلة للمحقق في دفعه بل هي طباعية والعيب فيها على المراجع ولا أدري هل يراجع الشيخ نظر أعماله بنفسه أم لا ..
ـ[الرايه]ــــــــ[09 - 11 - 05, 10:08 م]ـ
شكراً لك أبا فهر.
عندي الطبعة الاولى (عام 1418هـ) من تحقيق الاخ نظر الفاريابي لمنار السبيل، في ثلاثة مجلدات.
وفي المجدل الاول صفحة 236 - آخر كتاب الجنائز
- هناك سقط في طبعة الاخ نظر الفريابي قرابة نصف صفحة!
والكلام الساقط موجود في الطبعات الأخرى للكتاب
انظر طبعة مكتبة المعارف 1/ 174 - 175 (الطبعة الثانية 1405هـ اعتنى بها: عصام القلعجي)
وطبعة المكتب الاسلامي -الاصدار الجديد (عام1421هـ) الذي في مجلد واحد، صفحة 159 - 160
ففي طبعة الاخ نظر الفريابي ينتهي كتاب الجنائز عند الآية الكريمة من سورة النساء (واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها)
ولاادري هل تم تدارك السقط في الطبعات اللاحقة للكتاب ام لا؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 10:54 م]ـ
نعم أخي الحبيب تم تدارك السقط وهو في الطبعةالسابعة (1/ 252 - 253)
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[19 - 06 - 08, 11:23 م]ـ
تحقيقات نظر أليس فيها نظر؟
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[20 - 06 - 08, 05:13 م]ـ
بارك الله فيك
ننتظر منك ماليس فيه نظر
كل جهد بشري يعتريه نقص ولو جاء الإمام البخاري في هذا الزمان لخرج عليه البهاليل يطلبون منه التوقف
وهذه حقيقة ينبغي أن نسلم لها ورغم ذلك نقول
«هذا خالي، فليرني امرؤ خاله»
ـ[أبو الربيعة]ــــــــ[21 - 06 - 08, 02:18 ص]ـ
اتقوا الله
هذا من الغيبة!!!!
من كان له نقد لتحقيقات الشيخ الفاريابي فليكتب بعلم أو يسكت!!!!
قد لبس الشيطان على بعض الإخوة فدخلوا في الحرام الغيبة(54/436)
عن السنة للخلال
ـ[عصام البشير]ــــــــ[31 - 01 - 03, 06:30 م]ـ
هل طبع كاملا ..
وما هي أفضل طبعاته؟
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[31 - 01 - 03, 11:16 م]ـ
أخي عصام البشير ... سلمه الله
كتاب " السنة " للخلال مطبوع في سبعة أجزاء في ثلاثة مجلدات، بتحقيق الدكتور: عطية الزهراني، وصدر الكتاب عن دار الراية.
علما أن المطبوع من الكتاب لا يمثل جميع الكتاب، وقد طبع المحقق جميع ما وجده من الكتاب، وهو الآن يجمع نقولات شيخ الإسلام وغيره عن هذا الكتاب؛ ليلحقها بالكتاب ..(54/437)
شرح جديد لسنن ابن ماجه
ـ[الزهري]ــــــــ[06 - 02 - 03, 07:16 م]ـ
اسم الكتاب اهداء الديباجة بشرح سنن ابن ماجه
تأليف صفاء الضوي أحمد العدوى
5 مجلدات
الطبعة الاولى 2001 دار اليقين في البحرين
واشتريته قبل اسبوع في مكتبة المنارة بحولي
شرح متوسط ويذكر اقوال ائمة الكبار كمذاهب الاربعة وقبلهم وعبدالبر وشيخ الاسلام ووالبغوي والنووي وابن حجر والخطابي وابن العربي وابن رجب الحنبلي وابن المنذر والطحاوي والشوكاني والصنعاني وابن قدامة وابن حزم الماوردي وابن القيم وغيرهم
وهو معتمد على تخريج الالباني صحيح وضعيف
علما المؤلف نفسه هو صاحب اتحاف القاري للاختصار فتح الباري
والسلام عليكم
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[06 - 02 - 03, 09:53 م]ـ
رايت الكتاب , وللاسف لم يعتمد في اثبات السنن على اصل
مخطوط.
ـ[الزهري]ــــــــ[06 - 02 - 03, 09:53 م]ـ
وضح اخي
ـ[الزهري]ــــــــ[06 - 02 - 03, 10:13 م]ـ
منتظر الاجابة
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[06 - 02 - 03, 10:30 م]ـ
اوضح ماذا؟ جزيت خيرا
ـ[الزهري]ــــــــ[06 - 02 - 03, 10:39 م]ـ
هذا كلامك
رايت الكتاب , وللاسف لم يعتمد في اثبات السنن على اصل
مخطوط.
-----------
لا ادري ما فهمت؟؟
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[06 - 02 - 03, 10:59 م]ـ
اعني انه لم يعتمد في تحقيق نص سنن ابن ماجه على اصل
مخطوط.
ـ[الزهري]ــــــــ[06 - 02 - 03, 11:14 م]ـ
بس شرح جميل ومفهوم هذا يهمني
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[06 - 02 - 03, 11:35 م]ـ
اسعدك الله به ,وبس.
ـ[الزهري]ــــــــ[07 - 02 - 03, 10:19 ص]ـ
وانت مارايك فيه من ناحية الشرح
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[07 - 02 - 03, 01:38 م]ـ
لا جديد
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[22 - 12 - 04, 04:24 م]ـ
إخواني، اعلم ان مشاركتي متأخرة، لكن لعلها مفيدة إن شاء الله ...
لي معرفة شخصية بالشيخ مؤلف الكتاب المذكور، فهل عندكم سؤال له او استفسار او تعليق على الكتاب لان الشيخ ينتظر إي تعليق إذا كان يحتاج إلى تعديل في الطبعات القادمة لانقلها له لتعم الفائدة إن شاء الله ...
وجزاكم الله خيرا
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 08:12 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[06 - 02 - 05, 11:40 م]ـ
ثم إلى الأخ أبو الوفا العبدلي،،
إن كتاب إهداء الديباجة هو عبارة عن كتاب " شرح " حيث إن الشيخ قد علم بنقدك للكتاب من ناحية المقابلة على أصل مخطوط و كان رده إن هذا الكتاب هو شرح و ليس تحقيق ويجب التفريق في هذه النقطة فكل في تخصصه و كل في فنه فقد يخرج الكتاب لشيخ يكون قصده تحقيق الكتاب و آخر قصده الشرح و ثالث التخريج و رابع التصحيح و التضعيف و هكذا، و هو من ناحية الشرح كما قال الأخ الزهري جميل و مفهوم حيث قرب الشيخ المعاني و الشروح لمفهوم طلبة العلم المبتدئين و حتى العوام يستطيعون فهمه بسهوله و يسر فهو شرح مختصر غير مطول و سهل العبارة و اعتمد الشيخ فيه على كلام العلماء في الشرح و المسائل الفقهية فجزاه الله خيرا، حيث لا يستطيع طلبة العلم المبتدئين و العوام الرجوع للشروح الكبرى و أمهات الكتب لما فيها من تطويل و صعوبة في العبارة، فعلى الأقل كلمة شكر و عرفان لمن سهر الليالي و بحث في الكتب و في كلام العلماء ليسهل لعوام المسلمين فهم سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم وتقريبها إليهم
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[06 - 02 - 05, 11:42 م]ـ
و على العموم فإن الشيخ قد بين في مقدمة كتابه أنه اعتمد على تحقيق العلامة الألباني رحمه الله ..
ـ[أبو المنذر الأثري]ــــــــ[07 - 02 - 05, 04:00 م]ـ
جزى الله الشيخ خير الجزاء .. ولن يكون هناك كتاب كامل لاإستدراك عليه سوى كتاب ربنا عز وجل.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[07 - 02 - 05, 06:39 م]ـ
جزاه الله خيراً.
الأخ الزهري, لم أسمع بمكتبة المنارة في حولي؟ هل تعني مكتبة المنار؟
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[09 - 09 - 06, 12:13 ص]ـ
للاسف يا اخوة كنت اظن ان الكتاب لمؤلف قديم مثل شرح مغلطاى لذلك على ان انتظر اكتمال شرح الاثيوبى على ابن ماجه وادخر له بالطبع
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[09 - 09 - 06, 04:35 ص]ـ
يا أخ مصطفى، لو وجدت شرح سنن إبن ماجة كاملا لمؤلف قديم فأتنا به!!
فالشيخ جزاه الله خيرا أول شارح لسنن إبن ماجه كاملا،
و الشرح جميل جدا انصحك بالاطلاع على الأقل عليه إذا توفر لك الكتاب، فهو سهل العبارة و يصلح للمبتدئين و المتوسطين و المتقدمين كذلك فهو يذكر بشرح مبسط بعض أقوال العلماء و الفقهاء في المسائل الفقهية و يذكر بعض الفوائد بالإضافة إلى أنه وضع درجة كل حديث بعده مباشرة بخط واضح و هي أحكام العلامة الألباني رحمه الله و للعلم فالشيخ له باع و له قدم في هذه الأمور فهو حاصل على درجة الدكتواره في الحديث وهو قديم في تدريس علوم الحديث سواء في السعودية أم الهند أم البحرين، و له مؤلفات كإتحاف القاري باختصار فتح الباري في خمس مجلدات، و غبطة القاري ببيان إحالات فتح الباري في مجلد كبير يصل إلى أكثر من 700 صفحة، و شرح سنن ابن ماجه المسمى إهداء الديباجة بشرح سنن ابن ماجه،
و لا بأس لو حدثتنا عن شرح الاثيوبي و من هو المؤلف هل فعلا اسمه الاثيوبي؟؟ أم تقصد الولوي الأتيوبي ((بالتاء)) صاحب كتاب شرح مقدمة صحيح مسلم في مجلدين؟؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/438)
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[09 - 09 - 06, 05:12 ص]ـ
و هذا رابط كتاب " إهداء الديباجة بشرح سنن ابن ماجه " و كتاب " غبطة القاري بيان إحالات فتح الباري "
من المكتبة الوقفية جزاهم الله خيرا
http://s171537227.onlinehome.us/search.php?do=all&u= صفاء%20العدوي
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[09 - 09 - 06, 04:59 م]ـ
يا أخ مصطفى، لو وجدت شرح سنن إبن ماجة كاملا لمؤلف قديم فأتنا به!!
فالشيخ جزاه الله خيرا أول شارح لسنن إبن ماجه كاملا،
و إهداء الديباجة بشرح سنن ابن ماجه،
صدقت يا اخى لا يوجد شرح كامل عليه
و لا بأس لو حدثتنا عن شرح الاثيوبي و من هو المؤلف هل فعلا اسمه الاثيوبي؟؟ أم تقصد الولوي الأتيوبي ((بالتاء)) صاحب كتاب شرح مقدمة صحيح مسلم في مجلدين؟؟
اقصد الشيخ محمد على ادم الاثيوبى وهو الذى ذكرت لكن بالمثلثة لا بالمثناة (الاثيوبى) شارح سنن النسائى وشكرا على الرابط لانى كنت لا اعرف انه موجود عندنا بالمنتدى وهذا لحين الاضطلاع عليه
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[10 - 09 - 06, 06:36 م]ـ
أخي الكتاب " شرح مقدمة صحيح مسلم " عندي مطبوع و عليه اسمه بالمثناه (الأتيوبي) و ربما قد يكون هناك خطأ في الطبع و لكني وجدت ايضا ان كثيرين يلفظونها مرة بالمثناة و مرة بالمثلثة كما في هذه الروابط في نفس الملتقى
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=8297&s=
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-7269.html
و الله أعلم
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[10 - 09 - 06, 11:34 م]ـ
قد شرح مقدمة مسلم كل من الشيخين الفاضلين:
1 - محمد الأمين الأثيوبي الهرري (مجلد واحد) طبعته دار طوق النجاة
2 - محمد بن علي بن آدم الأثيوبي (مجلدان) طبعته دار ابن الجوزي
والثاني هو صاحب شرح سنن النسائي
والأول له كتاب في تفسير القرآن وقع في 36 مجلد تقريبا
وكلا الشيخين الفاضلين يدرس في دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[12 - 09 - 06, 11:30 م]ـ
بفضل الله تعالى حصلت على مخطوط لابن ماجه في خمسة مجلدات وقدمته للتحقيق كرسالة ماجستير وقد تمت الموافقة عليه وهو الآن مشروع سيخرج قريباً إن شاء الله وقد انتهيت من تحقيق الجزء المخصص لي وبقية الإخوة على الطريق وهو شرح طيب يهتم بدراسة الأسانيد والحكم على الأحاديث
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[12 - 09 - 06, 11:46 م]ـ
بفضل الله تعالى حصلت على مخطوط لابن ماجه في خمسة مجلدات وقدمته للتحقيق كرسالة ماجستير وقد تمت الموافقة عليه وهو الآن مشروع سيخرج قريباً إن شاء الله وقد انتهيت من تحقيق الجزء المخصص لي وبقية الإخوة على الطريق وهو شرح طيب يهتم بدراسة الأسانيد والحكم على الأحاديث
بارك الله فيكم وأعانكم
لمن الشرح؟
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[16 - 09 - 06, 12:46 ص]ـ
الشرح لمحمد بن موسى الدميري في خمسة مجلدات
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[16 - 09 - 06, 03:15 ص]ـ
بارك الله فيك(54/439)
نقد نسبة رسالة (وجوب اتباع المذاهب الأربعة) لابن رجب الحنبلي.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 02 - 03, 09:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .. أمابعد
فإنَّ العلم أمانة، ونقد كتب أهل العلم أمانة، والله سائل كل امريءٍ عما استرعاه من هذه الأمانات.
* ولهذا فأنا متراجعٌ عن كل ما تقدَّم من الكلام الذي قلته سلفاً من أجل أمانة العلم.
وهنيئاً لمن رزقه الله أمانة العلم على الدوام وفي كل الأحوال.
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[07 - 02 - 03, 01:06 ص]ـ
· اسم الرسالة (الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة)! وهذا العنوان موجود على طرة الرسالة بتحقيق الوليد.
· ذكر المحقق [د/ الوليد آل فريان] أنَّ ابن عبد الهادي في الجوهر المنضد نسب هذه الرسالة للمؤلف (ابن رجب).
· قلت:
لعل هذه الرسالة قد كتبها الحافظ ابن رجب في مقتبل عمره!! ونفسه فيها قريب من نفسه في بعض رسائله كـ رسالة الفرق بين التعيير والنصيحة، ورسالة فضل علم السلف على علم الخلف،، ونحوهما.
وربما تلحظ هذا إذا تكلَّم على علم العلل، أو حين يثني على علم الأولين خاصة.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[07 - 02 - 03, 02:24 ص]ـ
الأخ الكريم ابا عمر السمرقندي ...
كفاني اخي ابن المنذر الكلام و الحمد لله.
و أرجو أن تنظر أيهما يقدم فيها الإثبات ام النفي؟
ـ[جامع الكلمة]ــــــــ[07 - 02 - 03, 07:41 م]ـ
الأخ أبو عمر السمرقندي.
قلت في كلمتك هذه: (إنَّ العلم أمانة، وطباعة الكتب أمانة، والله سائل كل امريءٍ عما استرعاه من هذه الأمانات) هل تذكرت هذا عند كتابتك لهذه الكلمة؟!
أخي وفقني الله وإياك للحق , لقد قسوت في ردك جدا , وتناقضت كثيرا , فمرة تجزم بالأمر ومرة تذكر أنك تقول هذا من الذاكرة , ومرة تقول سوف أشتري الرسالة؟
مادمت لم تحقق الموضوع تماما فلماذا تطرحه بهذا الأسلوب الهجومي , لماذا لم تتطرحه على شكل استشكال , ثم بعد أن تدرس الموضوع وتحققه تعرض ما توصلت إليه مدعما بالأدلة من كلام ابن رجب ومن كلام محقق الرسالة , أم إلقاء الكلام على عواهنه هكذا فلا أحبه لنفسي , وقد قال صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
بقي أن أشيد بما لمسته من أن دافعك لكتابة هذه الكلمة – إن شاء الله - هو الغيرة على دين الله – نحسبك كذلك والله حسيبك - , ولكن الغيرة لابد أن تضبط بضوابط الشرع.
وأرجو أن تقوم سريعا باقتناء الرسالة ودراستها دراسة وافية وموازنتها بكلام ابن رجب في كتبه الأخرى , وبالذات كلامه في "جامع العلوم والحكم" – شرح حديث: " ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ... " - , وكلامه في "بيان فضل علم السلف ".
وفقني الله وإياك للحق.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 02 - 03, 09:34 م]ـ
قد مسحت جميع ما كتبت، وقرَّ عيناً أيها المشرف المحايد.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[08 - 02 - 03, 12:43 م]ـ
ثبوت نسبة الكتاب لابن رجب صحيحةلا شك فيها, ولا وجه للغرابة في ذلك , لان ابن رجب رحمه الله حصل منه في آخر عمره انحراف عن ابن تيمية واصحابه , ولذلك آذوه.
ـ[السيف الصقيل]ــــــــ[08 - 02 - 03, 07:33 م]ـ
الأخ الكريم ابو الوفا العبدلي
قلت:
إن ابن رجب رحمه الله حصل منه في آخر عمره انحراف عن ابن تيمية واصحابه , ولذلك آذوه.
لعلك تبيّن لي هذا، لأنني ما سمعت به من قبل، مع ذكر المصدر.
وجزاك الله خيرا ..
ـ[جامع الكلمة]ــــــــ[08 - 02 - 03, 07:40 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخ أبا عمر ووفقنا الله وإياك للحق.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[12 - 05 - 03, 08:23 ص]ـ
************ بسم الله الرحمن الرحيم ************
• الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... وبعد
• هذه نقول مما له علاقة بموضوع الرسالة المنقودة لابن رجب الحنبلي من كتابيه (بيان فضل علم السلف) و (جامع العلوم والحكم).
• على ان تتم المقارنة بين ما في هذه النقول من المعاني والأفكار التي جنح إليها رحمه الله، وبيان ما جاء في مضمون الرسالة المنقودة في لقاء آخر بعون الله وتوفيقه وتسديده.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/440)
• قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله في كتابه العظيم: بيان فضل علم السلف على علم الخلف (ص/50 - 51): ((ومن ذلك - أعني محدثات العلوم - ما أحدثه فقهاء الرأي من ضوابط وقواعد عقلية وردِّ فروع الفقه إليها؛ وسواءٌ خالفت السنن أم وافقتها؛ طرداً لتلك القواعد المقرَّرة، وإن كان أصلها مما تأولوه على نصوص الكتاب والسنة؛ لكن بتأويلات يخالفهم غيرهم فيها.
• وهذا هو الذي أنكروه من فقهاء أهل الرأي بالحجاز والعراق، وبالغوا في ذمه وإنكاره.
• فأما الأئمة وفقهاء أهل الحديث إنهم يتابعون الحديث الصحيح؛ حيث كان إذا كان معمولاً به (عند الصحابة ومن بعدهم) (أو عند طائفة منهم).
• وأما ما اتفق السلف على تركه فلا يجوز العمل به؛ لأنهم ما تركوه إلاَّ على علم أنه لا يعمل به.
• قال عمر بن عبدالعزيز: خذوا من الرأي ما وافق من كان قبلكم؛ فإنهم كانوا ألم منكم، فأما ما خالف أهل المدينة من الحديث فهذا كان مالك يرى الأخذ بعمل اهل لمدينة.
• والأكثرون أخذوا بالحديث)).
• وقال أيضاً في (ص/61): ((وقد ابتلينا بجهلةٍ من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين أنه أعلم ممن تقدم.
• فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كل من تقدَّم من الصحابة ومن بعدهم؛ لكثرة بيانه ومقاله.
• ومنهم من يقول هو أعلم من الفقهاء المشهورين المتبوعين.
• وهذا يلزم منه ما قبله؛ لأنَّ هؤلاء الفقهاء المشهورين المتبوين أكثر قولاً ممن كان قبلهم فإذا كان من بعدهم أعلم منهم لاتساع قوله كان أعلم ممن كان أقل منهم قولاً بطريق الأولى؛ كالثوري والأوزاعي والليث وابن المبارك وطبقتهم.
• وممن قبلهم من التابعين والصحابة أيضاً؛ فإنَّ هؤلاء كلهم أقل ممن جاء بعدهم)).
• إلى أن قال في (ص/67): ((وفي زماننا يتعيَّن كتابة كلام أئمة السلف المقتدى بهم إلى زمن الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد.
• وليكن الإنسان على حذرٍ مما حدث بعدهم؛ فإنه حدث بعدهم حوادث كثير، وحدث من انتسب إلى متابعة السن والحديث، من الظاهرية ونحوهم، وهو أشد مخالفة لها؛ لشذوذه عن الأئمة وانفراده بفهم يفهمه.
• أو يأخذ ما لم يأخذ به الأئمة من قبله)).
• وقال أيضاً في (ص/70 - 71): ((فالعلم النافع من هذه العلوم كلها ضبط نصوص الكتاب والسنة، وفهم معانيها، والتقيِّد في ذلك بالمأثور عن الصحابة التابعين وتابعيهم في معاني القرآن والحديث، وفيما ورد عنهم من الكلام في مسائل الحلال والحرام والزهد والرقائق والمعارف وغير ذلك.
• والاجتهاد على تمييز صحيحه من سقيمه أولاً، ثم الاجتهاد على الوقوف على معانيه وتفهُّمه ثانياً.
• وفي ذلك كفاية لمن عقل، وشغل نفسه بالعلم النافع عني واشتغل)).
• وقال رحمه الله في كتابه جامع العلوم والحكم (ص/80):
((ومن أنواع النصح لله تعالى وكتابه ورسوله - وهو مما يختص به العلماء - رد الأهواء المضلة بالكتاب والسنة على موردها، وبيان دلالتهما على ما يخالف الأهواء كلها.
• وكذلك رد الأقوال الضعيفة من زلات العلماء، وبيان دلالة الكتاب والسنة على ردها)).
• وقال أيضاً في (ص/93): ((وأما فقهاء أهل الحديث العاملون به فإن معظم همهم البحث عن معاني كتاب الله، وما يفسره من السنن الصحيحة، وكلام الصحابة والتابعين لهم بإحسان وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة صحيحها وسقيمها، ثم التفقه فيها وفهمها، والوقوف على معانيها، ثم معرفة كلام الصحابة والتابعين لهم بإحسان، في أنواع العلوم من التفسير والحديث ومسائل الحلال والحرام، وأصول السنة، والزهد والرقائق، وغير ذلك.
• وهذا هو طريق الإمام أحمد، ومن وافقه من علماء الحديث الربانيين.
• وفي معرفة هذا شغل شاغل عن التشاغل بما أحدث من الرأي ما لا ينتفع به ولا يقع، وإنما يورث التجادل فيه: كثرة الخصومات والجدال، وكثرة القيل والقال.
• وكان الإمام أحمد كثيرا إذا سئل عن شيء من المسائل المحدثة المتولدات التي لا تقع يقول: دعونا من هذه المسائل المحدثة.
.... إلى أن قال رحمه الله:
• ومن سلك طريقه لطلب العلم على ما ذكرناه تمكن من فهم جواب الحوادث الواقعة غالباً؛ لأن أصولها توجد في تلك الأصول المشار إليها.
• ولابد أن [لا] يكون سلوك هذا الطريق خلاف أئمة أهل الدين المجمع على هدايتهم ودرايتهم؛ كالشافعي وأحمد وإسحق وأبي عبيد، ومن سلك مسلكهم.
• فإن من ادعى سلوك هذا الطريق على غير طريقهم وقع في مفاوز ومهالك، وأخذ بما لا يجوز الأخذ به، وترك ما يجب العمل به)).
• قال أبو عمر: يتبع إن شاء الله (المقارنة بين المنقول وبين مضمون الرسالة) التي فتح الموضوع لأجل نقدها.
• وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
@ تنبيه: أرجو من المشرفين نقل هذا الموضوع إلى منتدى الحسبة على الكتب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/441)
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:14 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[01 - 02 - 08, 08:18 م]ـ
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله
أما بعد:
فأقول:
قد نسب رسالة "الرد على من اتبع غير المذاهب الأربع" (وضَبَطَ عنوانَها هكذا على الصواب) المحدثُ يوسف ابن عبد الهادي الصَّغير (ت909هـ) في ذيله على ذيل ابن رجب (ص39).و هذا كاف وحده في إثبات نسبتها إليه رحم الله الجميع.
وقال محقق كتاب ابن عبد الهادي (الأستاذُ محمود الحدّاد) بأن نسبة هذا الكتاب لابن رجب لا ينبغي دون أي تعليق عليه، واستقبحه من صنيع المترجم جدّا.
أما بعد:
فقد التمستُ من شيخنا ### الشيخ عبد الله بن يوسف الجديع من سنين رأيَه في رسالة (الرد على من اتبع غير المذاهب الأربع) للحافظ الإمام ابن رجب الحنبلي، فأجابني بما صورته:
(( .. وأمّا رسالة ابن رجب، فلم أطَّلع عليها.
وجملةُ رأيي في المذاهب الأربعة واتباعها قد أبنتُ عنه باختصارٍ في مبحث (الاجتهاد والتقليد) في كتابي ((تيسير علم أصول الفقه)، فليراجع.)) انتهى.
وبعد أن أطلعتُه عليها؛ أجابني مرّة أخرى فضيلتُه بما يلي:
(( .. قرأتُ رسالة ابن رجب في التقليد، ونَفَسُها نفسُ ابنِ رجب، والعبارةُ عبارتُه، وهو ينعى حالَ أهلِ زمانه، ويَعيب المتطاولين على الشريعة، وانطلق في إيجاب التقليد من أصل حفظ الدين أن لا يقول فيه من شاء ما شاء، وهو مقصدٌ صحيح، على أنك لو تأمَّلت تجده صار إلى المذهب الذي اختاره باجتهادٍ لا بتقليد، وفي عباراته ما يُبْقي هذا الحق للأمة، لكن حين يملك الشخصُ الأسبابَ المؤهِلة، ولذا ضَرب المثل بأحمد بن حنبل وما كان قد آتاه الله عز وجل من المكنة في العلم وآلة الفهم.
فهي رسالةٌ صالحة لأكثر من يتعرض للفقه من أهل هذا الزمان، بل هم أولى بها من أهل زمان ابن رجب حيث الأرض خصبة يومئذ ومع ذلك قال ما قال، فكيف بأرضنا السبخة المجدبة؟!!)).انتهى المقصود من جوابه بنصه حفظه الله.
وكتبه: أبو الطيب عبد الرحمن حمّادو الجزائري
ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[02 - 06 - 08, 10:48 م]ـ
ثبوت نسبة الكتاب لابن رجب صحيحةلا شك فيها, ولا وجه للغرابة في ذلك , لان ابن رجب رحمه الله حصل منه في آخر عمره انحراف عن ابن تيمية واصحابه , ولذلك آذوه.
؟؟؟؟؟؟؟
ـ[المقدادي]ــــــــ[02 - 06 - 08, 10:57 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟
أظهر الرجوع عن الإفتاء في مسألة الطلاق الثلاث فلم يكن مع الموافقين و لا المخالفين و كان قد ترك الإفتاء في آخر حياته
ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 12:31 ص]ـ
أظهر الرجوع عن الإفتاء في مسألة الطلاق الثلاث فلم يكن مع الموافقين و لا المخالفين و كان قد ترك الإفتاء في آخر حياته
هل انحرف في شئ غير الفتوى في الطلاق؟
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[26 - 03 - 09, 11:37 م]ـ
هل انحرف في شئ غير الفتوى في الطلاق؟
للرفع ..
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 10:31 م]ـ
ننتظر توضيح من ابي الوفا لكلامه فقد أشكل علي!!
ـ[أداس السوقي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 12:56 م]ـ
ثبوت نسبة الكتاب لابن رجب صحيحةلا شك فيها, ولا وجه للغرابة في ذلك , لان ابن رجب رحمه الله حصل منه في آخر عمره انحراف عن ابن تيمية واصحابه , ولذلك آذوه.
ليبين لنا الشيخ كيف آذوه، وما مصدره في هذا؟(54/442)
خطوط العلماء
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[07 - 02 - 03, 02:56 م]ـ
ان الناظر في مخطوطات الحديث وما تحويه من السماعات, ليظفر بثروة
عظيمة من خطوط العلماء والحفاظ والمحدثين ,وقد وفقني الله الى جمع
عدد كبير من هذه الخطوط , وقد وصلت الى درجة من الكثرة جعلتني احار في ترتيبها واخراجها , فمن مشاهير من وقفت على خطهم:
الخطيب البغدادي وتمام صاحب الفوائد وابن الجوزي وعبد القادر الجيلاني
وابن نقطة وابن عساكر وابن اللتي وابن طبرزد وابو طاهر السلفي وعبدالقادر الرهاوي وابن تيمية والمزي والذهبي وابن كثير وابن القيم
وابن ناصر الدين وابنحجر والهيثمي والعراقي والسيوطي والسخاوي
والديمي ورضوان العقبي وابن اللبودي والبرهان القلقشندي وزكريا الانصاري والبقاعي والعلائي والزركشي وابن الجزري والدمياطي وابن
دقيق العيد وابن رجب والعز الحسيني والتقي الفاسي صاحب العقد
وابن قطلوبغا ومغلطاي والمرداوي والكروخي وابن طولوبغا السيفي
وابن مفلح والصريفيني وابن الظاهري وابن بلبان وابن طولون وابن اللمش
وخليل الاقفهسي وسبط ابن حجر والحارثي وابن نفيس الموصلي
وابن سيد الناس وعلي بن المفضل المقدسي , وجماعة من آل فهد
وجماعة من آل جماعة , والمنذري والبرزالي وابن رافع السلامي والبوصيري وابن خليل الدمشقي وغيرهم.
ومن المقادسة: عبدالغني والموفق وابنه المجد وابي عمر وابنه الشمس
والضياء وابن اخيه الفخر ,وجماعات منهم كثيرة.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[07 - 02 - 03, 03:05 م]ـ
وكما ترون فكلهم مشرقي ,ليس فيهم من اهل المغرب احدا ,وذلك لعدم
اعتنائهم بهذا العلم ,وتوجيههم طاقاتهم الى مدونة سحنون ورسالة القيرواني ثم انشغلوا بمختصر خليل.
وليس فيهم من النساء احد كذلك ,ولم اقف الاعلى خط امراة واحدة
اسمها شهدة ,ويبدو ان ذلك من الغرائب فسميت الكاتبة.
فالمرجو من اخواني اهل الحديث -وفقهم الله- المشاركة بما يعود بالفائدة.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[08 - 02 - 03, 04:33 م]ـ
كثير من علماء الأندلس وهم بالمئات قد رحلوا إلى المشرق لطلب العلم، وما زالت خطوطهم موجودة، ويكفيهم: البرزالي الإشبيلي، وابن مسدي، وعيسى بن سليمان الرعيني، وقد رأيت خطوط البرزالي والرعيني في كثير من السماعات، وقد أدخل الرعيني علما جما إلى المغرب، ولبعض إخواننا بحث خاص حوله وحول رحلته ...
وعموما علماء الندلس الذين رحلوا إلى المشرق أشهر من أن تذكر إسماؤهم، والله الموفق ...
ـ[ابن القيم]ــــــــ[09 - 02 - 03, 03:52 ص]ـ
جزاك الله خيرا، ووفقك فيما أنت بسبيله.
ولا يفوتنك أن كتاب (الأعلام) للزركلي قد جمع من ذلك الشيء الكثير ..
مع فوت كثير.
وسؤالي: أين وقفت على خط ابن القيم؟
فلي اهتمام خاص به.
وقد أعياني البحث في الوقوف على خطه.
إلا عنوان كتابه (طريق الهجرتين .. ) فهو بخطه في غالب الظن ..
وإلا ما ذكر عن تلك النسخة العراقية لـ (إبطال التحليل) لشيخه، وفي ثبوت ذلك عندي نظر كبير.
فهل وقفتم على ما يفيد في هذا الأمر؟
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[04 - 07 - 03, 05:06 م]ـ
هلا مسحتَ خطوط أشهر العلماء الكبار و وضعته؟
و لو بالجملة ..
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[04 - 07 - 03, 08:35 م]ـ
اقتراح وجيه يا شيخ هيثم , وسأفعل ان شاء الله.
ـ[أحمد المطيري]ــــــــ[04 - 07 - 03, 09:07 م]ـ
شيخنا أبا الوفاالعبدلي:
اثني على اقتراح أخينا هيثم
وننتظرذلك بفارغ الصبر
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[05 - 07 - 03, 09:58 ص]ـ
وقد اقترحت سابقا اقتراح مسح الخطوط على السكانير وعرضها في قسم المخطوطات، ومن الأفضل أن ترتب على حسب وفيات العلماء، وجزى الله خيرا الشيخ أبا الوفاء العبدلي ..(54/443)
تحت المجهر (تَمام المِنَّة في فِقه الكِتاب وصَحيح السُّنَّة).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[15 - 02 - 03, 06:57 ص]ـ
تَمام المِنَّة في فِقه الكِتاب وصَحيح السُّنَّة: كتاب الطَّهارَة
تأليف: عادل بن يوسف العزازي، أبو عبد الرحمن
تقديم: أبو إسحاق الحويني
الناشر: مؤسسة قرطبة - القاهرة
رقم الطبعة: الثانية
تاريخ الطبعة: 29/ 11/2002
نوع التغليف: عادي (ورقي)
عدد الأجزاء: 1
اسم السلسلة: تمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة
الرقم في السلسلة: 1
عدد الصفحات: 164
حجم الكتاب: 17 × 12 سم
السعر: 5.0 ريال سعودي ($1.33)
التصنيف: / فقه / عبادات / طهارة
نبذة عن الكتاب: هذا هو "الكِتاب الأول" مِن سِلسِلَة «تَمام المِنَّة في فِقه الكِتاب والسُّنَّة» للمؤلِّف.
خَصَّصَ المؤلِّفُ هذا الكتاب - الأول - لِبيانِ أحكام "الطَّهارَة" مِن الكِتاب والسُّنَّة، غَير مُتَقَيِّدٍ بِمَذهَبٍ مِن المذاهِب الفقهية دون الأخرى؛ بل جعل عُمدَتُه الدَّليل مِن الكِتاب وصَحيح السُّنَّة بِفَهم سَلَفِ الأمَّة الفُقهَاء –عَليهم رَحمَةُ الله- فَيَذكُرُ الأقوالِ في المَسألة مُبَيِّنًا الرَّاجِح مِنها والمَرجوح – فيما يرى - بالأدِلَة وأوجُهِهَا مِن الكِتاب والسُّنَّة.
سَارَ المؤلِّفُ في كتابه على نَفس مَنهَج كُتُب الفِقه القَديمَة والمُعاصِرَة؛ في تَرتيب الأبواب وعَرضِ المَسائِل والأحكام، إلا أنَّه أعاد تَرتيبَها -حَسب اجتهادِه وتَرجيحاتِه- تَرتيبًا يُسَهِّل فَهمَها واستيعابَها على المُبتدئ وعوام المُسلِمين؛ فأحسَنَ وأفادَ.
الخلاصة: استَهَلَّ المؤلِّفُ كِتابَه بـ "مُقَدِّمَة" حَثَّ فيها وأكَّد على وجوبِ الحِرصِ على مَعرِفَةِ واتِّباعِ الدَّليل الصَّحيح عِند دِراسَةِ الفِقه وأحكامِه؛ مِمَّا جَعَل الكَثير مِن الإخوان يُكَرِّرُ السُّؤالَ عَن كِتابٍ يَجمَعُ مَسائِل الفِقه بِدَليلِها؛ لتكونَ "عَونًا للمُبتدئ دون عَناء، ولا يَشْطُط إلى تَفريعاتٍ تَنقَطِعُ لَها أعناق المَطي في البَيداء" –كما في (ص 6). فكان هذا الكِتابَ الذي بَين يَديك التَّعريفُ به. وأشارَ المؤلِّفُ إلى قَبولِه نُصح النَّاصِح إن تَبين له خِلاف ما قُرِّرَ في الكِتاب. ولم يَنسَ المؤلِّفُ أن يُنَبِّه على اقتِبَاسِه مَطْلَعَ اسم الكِتاب مِن كِتاب العلامة (الألباني) –رَحِمَه اللهُ- «تَمام المِنَّة في التَّعليقِ على فِقْه السُّنَّة».
سارَ المؤلِّفُ على نَفس مَنهَج كُتُب الفِقه القَديمَة والمُعاصِرَة في تَرتيب الأبواب وعَرضِ المَسائِل والأحكام، إلا أنَّه أعاد تَرتيبَها -حَسب اجتهادِه وتَرجيحاتِه- تَرتيبًا يُسَهِّل فَهمَها واستيعابَها على المُبتدئ وعوام المُسلِمين:
فَبَدأ كِتابَه بـ "أحكام المِياه" تلاها بـ "حُكم الآسار" ثُمَّ "أحكام النَّجاسات" ثم استَفتَح "بابَ الآنيَة" مُعَقِّبًا بـ "أبواب قَضاء الحاجَة [وآدابِها] "، تَلاها بـ "سُنَن الفِطرَة". ثُمَّ شَرَع في بَيانِ "أحكام الوُضُوء": بادِئًا بـ "فَضلِه" ثُمَّ "فرائِضَه" ثُمَّ "سُنَنَه" ثُمَّ "نواقِضَه" ثُمَّ "ما يَجِبُ له الوُضوء وما يُستَحَبُّ". أتبَعَ ذَلِك بمَسألةِ "المَسح على الخُفَّيْن"؛ لتَعَلُّقِها الواضِح بالوضوء. ثُمَّ شَرَع في "أحكام الغُسل" تَلاها بأحكامِ "التَّيَمُّم" التي ألحَقَ في آخِرِها أحكامَ "المَسحِ على الجَبيرة"؛ لِقُربِها مِن أحكام "التَّيَمُّم" أكثرَ مِن أحكامِ "الوضوء"؛ لأنَّ الرَّاجِحَ –في نَظَر المؤلِّف- هو عَدَمُ مَشروعيَة المَسحِ على الجَبيرَة؛ وإنَّما عليه "التَّيَمُّمَ" –كما في (ص 138). وخَتَم المؤلِّفُ "أحكام الطَّهارَة" بأحكامِ "الحَيْض والنِّفَاس والاستحاضَة" التي تَختَصُّ بِهَا المرأةُ المُسلِمَة.
وبِهذا يَنتَهي الكِتابُ الذي ألحَقَه مؤَلِّفُه بِفهرست لِمُحتَوياتِه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/444)
التقويم: الكِتابُ كثير النَّفع، بَديعُ التَّرتيب، سَهل العِبارَة، وَجيزُها، جَديرٌ بالدِّراسة، خَلا مِن الفَرعيات قليلة الوقوع والعِبارات المُغلَقَة، حرص أن يكون عُمدَتُه الدَّليل مِن الكِتاب وصَحيح السُّنَّة بِفَهم سَلَفِ الأمَّة الفُقهَاء –عَليهم رَحمَةُ الله- احتَوَى دُرَرًا وفوائِدَ لا يكاد يَستَغنِي عَنها مُسلِم؛ يَعتَمِدُ أحيانًا على تَرجيحات العلامة (ابن عُثيمين) –رَحِمَه اللهُ- خاصَّةً الوارِدَة في شَرحِه على "زاد المُستَقْنِع"، والمَطبوع باسم «الشَّرح المُمتِع على زاد المُستَقْنِع».
وقد ذكر المؤلف أن هذا الكِتابُ "انتَفَع به الكَثيرُ مِن المُسلِمين؛ مِمَّا جَعَل البَعضُ مِنهم يُثني عَليه ويُلِحُّ في إتمامِ أجزائِه" -كما قال المؤلِّفُ –أثابَه اللهُ- في «كِتاب الصَّوم» مِن هذه "السِّلسِلَة"، ص 8، بل إنَّ "بَعضَ طَلَبَة العِلم وطُلابِه عَكَفُوا عَليه بالتَّدريس للنَّاسِ في المَساجِد" –كما قال – في «كِتاب الصَّلاة» مِن هذه "السِّلسِلَة"، ص 5.
ونُنَبِّهُ المؤلِّفَ والقارئ على المُلاحَظات التالية، التي لا تَحُطُّ مِن قَدر الكِتاب بِحالٍ:
1 - كان الأنفَعُ للقارئ أن يُمَهِّد المؤلِّفُ لكِتابِه بِبَعضِ قواعِد "أصول الفِقه" المُهِمَّة -بإيجازٍ؛ كالتَّكليف وشُروطِه وموانِعِه، وتَعريف الواجِب والحَرام والمُستَحب والمَكروه والمُباح، ونَحوِها؛ مِمَّا لا يَسَعُ المُكَلَّفُ الجَهلَ بِها.
2 - أحيانًا لا يَعزو المؤلِّفُ –حَفِظَه الله- إلى رقم الصَّفحَة في المَرجِع المَنقول عَنه، فَضلا عَن طَبعَةِ الكِتاب! وأحيانًا أخرى لا يَذكُر المَرجِعَ أصلا!
والغالِبُ أنَّه لا يَعزو مُطلَقًا عِند نَقل مَذاهِب العُلماء في المَسألة الفِقهيَّة، فَيقولُ –مَثلا-: قال (ابنُ تَيميَّة)، قال (الشَّوكانيُّ)، قال (ابنُ عُثيمين). ثُمَّ عِنَد العَزو إمَّا يَعزو إلى المَرجِع فقط دونَ رَقمِ الصَّفحَة، وإمَّا لا يَعزو أصلا! والغالِبُ أنَّه لا يَعزو مُطلَقًا عِند نَقل مَذاهِب العُلماء في المَسألة الفِقهيَّة.
انظُر –مَثلا- للمُلاحَظَة الأولى؛ صَفحات: 44: 45، 67، 86، 104، 105، 113، 134، 141، 142.
وانظر –مَثلا- للمُلاحَظَة الثانية؛ صَفحات: 25، 81، 83، 100: 101، 102، 115، 117، 123: 124، 125، 141، 146 (هامِش 1).
وانظر –مَثلا- للمُلاحَظَة الثالِثَة؛ صَفحات: 23، 27، 39، 44، 104، 112، 118، 130، 136، 155، 158.
3 - قال المؤلِّفُ (ص 60) –وهو يَتَحَدَّثُ عَن أخذِ (ابن عُمَر) –رَضيَ اللهُ عَنهما- مِن لِحيَتِه إذا زادَت عَن القَبضَة-: "والمُلاحَظ أنَّه كان يَفعَلُ ذَلِك في حَجٍّ أو عُمرَة، ولم يَثبُت ذَلِك عَن أحَدٍ غَيرِه مِن الصَّحابَة" اهـ.
بَلَى ثَبَت عَن (أبي هُريرَة) –رَضيَ اللهُ عَنه- أنَّه "كان يأخُذُ مِن اللَّحيَةِ ما فَضَل مِن القَبضة" –دون تَقييدٍ بِحَجٍّ أو عُمرَة؛ كما رواه "الخلال" في «التَّرَجُّل»، بِسَنَدٍ صَحَحه العلامةُ (الألبانيُّ) –رَحِمَه الله- تَحت الحَديث رَقم (2355) مِن «سِلسِلة الأحاديث الضَّعيفَة»: (5/ 375).
وثَبَت أيضًا عَن (ابن عُمَر) –رَضيَ اللهُ عَنهما- أنَّه كان "كان يأخُذُ مِن اللَّحيَةِ ما فَضَل مِن القَبضة" –دون تَقييدٍ بِحَجٍّ أو عُمرَة؛ ثَبَت ذلك عَنه بِسَنَدٍ صَحيح: انظر المَرجِع السَّابِق.
وراجِع: «فَتح الباري بِشَرح صَحيح البُخاري» / للحافِظ (ابن حَجَر) –رَحِمَه الله-: (22/ 118، ط. مُصطَفَى البابي الحَلَبي).
4 - رَجَّح المؤلِّفُ (ص 71: 72) وجوب التَّسميَّة عِند الوضوء.
ومذهب الجُمهور هو الاستِحباب، وذلك للقرائِن التَّالية:
أ- أنَّ الذين نَقلوا وُضوءَه (صَلَّى اللهُ عَليه وَسَلَّم) لم يَذكُر أحَدٌ مِنهم أنَّه (صَلَّى اللهُ عَليه وَسَلَّم) سَمَّى على الوضوء، وهم اثنان وعُشرون.
ب- أنَّه لم يَرِد الأمرُ بالتَّسميَّة على الغُسل، مع أنَّه يُجزئ عَن الوضوء، فَدَّل على عَدم الوجوب.
ج- أنَّها لم تُذكَر في حَديث (عَمرو بن شُعَيب) عَن (أبيه) عَن (جَدِّه) أنَّ أعرابيًّا سألَ النَّبيَّ (صَلَّى اللهُ عَليه وَسَلَّم): كَيف الوضوء؟ فَدعا (صَلَّى اللهُ عَليه وَسَلَّم) بِماءٍ فتوضأ ثلاثًا ثلاثًا (غَير رأسِه)، ثُمَّ قال: هذا الوضوء فَمن زادَ فَقَد أساء وتَعَدَّى وَظَلَم، وهو عِند "أبي داود" و"سَعيد بن مَنصور" وغَيرِهما، وهو حَديثٌ حَسَنٌ.
فلم يَذكُر فيه التَّسميَّةَ، مَع أنَّ الأعرابيَّ كان جاهِلا يَحْتاجُ للتَّفصيلِ، ومَع قَولِه: "هذا الوضوء"، يَعني: الواجِب، وهو صيغَةُ حَصْر.
د- ويُستأنَس لِذَلِك بأنَّها لم تُذكَر في آية الوُضوء، وهي الأصل في فرائض الوضوء،وإن كان هذا الصَّارِفُ لا يَكفي بِمُفرَدِه، واللهُ أعْلَم".
الملاحظات: - قَدَّم للكِتاب فَضيلَةُ الشَّيخ (أبو إسحاقَ الحُوَيني).
2 - هذا هو "الكِتابُ الأول" مِن سِلسِلَة «تَمام المِنَّة في فِقه الكِتاب والسُّنَّة» / للمؤلِّف.
3 - لم يُلحَق الكِتابُ بِثَبَتٍ للمَراجِع أو المصادِر.
المرجع: ثمرات المطابع: http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=4629
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/445)
ـ[الرايه]ــــــــ[04 - 06 - 05, 02:00 م]ـ
عندما يكون المصنف في وادٍ .. والمحقق في وادٍ آخر!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22794
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 06 - 05, 12:16 ص]ـ
جزاك الله خيراً، ولعل هذا الموضوع مناسب:
في زمن العجائب: حين يصبح التحقيق هو تخريج الأحاديث! ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26904)
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[05 - 06 - 05, 04:09 ص]ـ
من الذي يقوم بالنقد في موقع ثمرات المطابع(54/446)
تحت المجهر (تَمام المِنَّة في فِقه الكِتاب وصَحيح السُّنَّة).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[15 - 02 - 03, 06:57 ص]ـ
تَمام المِنَّة في فِقه الكِتاب وصَحيح السُّنَّة: كتاب الطَّهارَة
تأليف: عادل بن يوسف العزازي، أبو عبد الرحمن
تقديم: أبو إسحاق الحويني
الناشر: مؤسسة قرطبة - القاهرة
رقم الطبعة: الثانية
تاريخ الطبعة: 29/ 11/2002
نوع التغليف: عادي (ورقي)
عدد الأجزاء: 1
اسم السلسلة: تمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة
الرقم في السلسلة: 1
عدد الصفحات: 164
حجم الكتاب: 17 × 12 سم
السعر: 5.0 ريال سعودي ($1.33)
التصنيف: / فقه / عبادات / طهارة
نبذة عن الكتاب: هذا هو "الكِتاب الأول" مِن سِلسِلَة «تَمام المِنَّة في فِقه الكِتاب والسُّنَّة» للمؤلِّف.
خَصَّصَ المؤلِّفُ هذا الكتاب - الأول - لِبيانِ أحكام "الطَّهارَة" مِن الكِتاب والسُّنَّة، غَير مُتَقَيِّدٍ بِمَذهَبٍ مِن المذاهِب الفقهية دون الأخرى؛ بل جعل عُمدَتُه الدَّليل مِن الكِتاب وصَحيح السُّنَّة بِفَهم سَلَفِ الأمَّة الفُقهَاء –عَليهم رَحمَةُ الله- فَيَذكُرُ الأقوالِ في المَسألة مُبَيِّنًا الرَّاجِح مِنها والمَرجوح – فيما يرى - بالأدِلَة وأوجُهِهَا مِن الكِتاب والسُّنَّة.
سَارَ المؤلِّفُ في كتابه على نَفس مَنهَج كُتُب الفِقه القَديمَة والمُعاصِرَة؛ في تَرتيب الأبواب وعَرضِ المَسائِل والأحكام، إلا أنَّه أعاد تَرتيبَها -حَسب اجتهادِه وتَرجيحاتِه- تَرتيبًا يُسَهِّل فَهمَها واستيعابَها على المُبتدئ وعوام المُسلِمين؛ فأحسَنَ وأفادَ.
الخلاصة: استَهَلَّ المؤلِّفُ كِتابَه بـ "مُقَدِّمَة" حَثَّ فيها وأكَّد على وجوبِ الحِرصِ على مَعرِفَةِ واتِّباعِ الدَّليل الصَّحيح عِند دِراسَةِ الفِقه وأحكامِه؛ مِمَّا جَعَل الكَثير مِن الإخوان يُكَرِّرُ السُّؤالَ عَن كِتابٍ يَجمَعُ مَسائِل الفِقه بِدَليلِها؛ لتكونَ "عَونًا للمُبتدئ دون عَناء، ولا يَشْطُط إلى تَفريعاتٍ تَنقَطِعُ لَها أعناق المَطي في البَيداء" –كما في (ص 6). فكان هذا الكِتابَ الذي بَين يَديك التَّعريفُ به. وأشارَ المؤلِّفُ إلى قَبولِه نُصح النَّاصِح إن تَبين له خِلاف ما قُرِّرَ في الكِتاب. ولم يَنسَ المؤلِّفُ أن يُنَبِّه على اقتِبَاسِه مَطْلَعَ اسم الكِتاب مِن كِتاب العلامة (الألباني) –رَحِمَه اللهُ- «تَمام المِنَّة في التَّعليقِ على فِقْه السُّنَّة».
سارَ المؤلِّفُ على نَفس مَنهَج كُتُب الفِقه القَديمَة والمُعاصِرَة في تَرتيب الأبواب وعَرضِ المَسائِل والأحكام، إلا أنَّه أعاد تَرتيبَها -حَسب اجتهادِه وتَرجيحاتِه- تَرتيبًا يُسَهِّل فَهمَها واستيعابَها على المُبتدئ وعوام المُسلِمين:
فَبَدأ كِتابَه بـ "أحكام المِياه" تلاها بـ "حُكم الآسار" ثُمَّ "أحكام النَّجاسات" ثم استَفتَح "بابَ الآنيَة" مُعَقِّبًا بـ "أبواب قَضاء الحاجَة [وآدابِها] "، تَلاها بـ "سُنَن الفِطرَة". ثُمَّ شَرَع في بَيانِ "أحكام الوُضُوء": بادِئًا بـ "فَضلِه" ثُمَّ "فرائِضَه" ثُمَّ "سُنَنَه" ثُمَّ "نواقِضَه" ثُمَّ "ما يَجِبُ له الوُضوء وما يُستَحَبُّ". أتبَعَ ذَلِك بمَسألةِ "المَسح على الخُفَّيْن"؛ لتَعَلُّقِها الواضِح بالوضوء. ثُمَّ شَرَع في "أحكام الغُسل" تَلاها بأحكامِ "التَّيَمُّم" التي ألحَقَ في آخِرِها أحكامَ "المَسحِ على الجَبيرة"؛ لِقُربِها مِن أحكام "التَّيَمُّم" أكثرَ مِن أحكامِ "الوضوء"؛ لأنَّ الرَّاجِحَ –في نَظَر المؤلِّف- هو عَدَمُ مَشروعيَة المَسحِ على الجَبيرَة؛ وإنَّما عليه "التَّيَمُّمَ" –كما في (ص 138). وخَتَم المؤلِّفُ "أحكام الطَّهارَة" بأحكامِ "الحَيْض والنِّفَاس والاستحاضَة" التي تَختَصُّ بِهَا المرأةُ المُسلِمَة.
وبِهذا يَنتَهي الكِتابُ الذي ألحَقَه مؤَلِّفُه بِفهرست لِمُحتَوياتِه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/447)
التقويم: الكِتابُ كثير النَّفع، بَديعُ التَّرتيب، سَهل العِبارَة، وَجيزُها، جَديرٌ بالدِّراسة، خَلا مِن الفَرعيات قليلة الوقوع والعِبارات المُغلَقَة، حرص أن يكون عُمدَتُه الدَّليل مِن الكِتاب وصَحيح السُّنَّة بِفَهم سَلَفِ الأمَّة الفُقهَاء –عَليهم رَحمَةُ الله- احتَوَى دُرَرًا وفوائِدَ لا يكاد يَستَغنِي عَنها مُسلِم؛ يَعتَمِدُ أحيانًا على تَرجيحات العلامة (ابن عُثيمين) –رَحِمَه اللهُ- خاصَّةً الوارِدَة في شَرحِه على "زاد المُستَقْنِع"، والمَطبوع باسم «الشَّرح المُمتِع على زاد المُستَقْنِع».
وقد ذكر المؤلف أن هذا الكِتابُ "انتَفَع به الكَثيرُ مِن المُسلِمين؛ مِمَّا جَعَل البَعضُ مِنهم يُثني عَليه ويُلِحُّ في إتمامِ أجزائِه" -كما قال المؤلِّفُ –أثابَه اللهُ- في «كِتاب الصَّوم» مِن هذه "السِّلسِلَة"، ص 8، بل إنَّ "بَعضَ طَلَبَة العِلم وطُلابِه عَكَفُوا عَليه بالتَّدريس للنَّاسِ في المَساجِد" –كما قال – في «كِتاب الصَّلاة» مِن هذه "السِّلسِلَة"، ص 5.
ونُنَبِّهُ المؤلِّفَ والقارئ على المُلاحَظات التالية، التي لا تَحُطُّ مِن قَدر الكِتاب بِحالٍ:
1 - كان الأنفَعُ للقارئ أن يُمَهِّد المؤلِّفُ لكِتابِه بِبَعضِ قواعِد "أصول الفِقه" المُهِمَّة -بإيجازٍ؛ كالتَّكليف وشُروطِه وموانِعِه، وتَعريف الواجِب والحَرام والمُستَحب والمَكروه والمُباح، ونَحوِها؛ مِمَّا لا يَسَعُ المُكَلَّفُ الجَهلَ بِها.
2 - أحيانًا لا يَعزو المؤلِّفُ –حَفِظَه الله- إلى رقم الصَّفحَة في المَرجِع المَنقول عَنه، فَضلا عَن طَبعَةِ الكِتاب! وأحيانًا أخرى لا يَذكُر المَرجِعَ أصلا!
والغالِبُ أنَّه لا يَعزو مُطلَقًا عِند نَقل مَذاهِب العُلماء في المَسألة الفِقهيَّة، فَيقولُ –مَثلا-: قال (ابنُ تَيميَّة)، قال (الشَّوكانيُّ)، قال (ابنُ عُثيمين). ثُمَّ عِنَد العَزو إمَّا يَعزو إلى المَرجِع فقط دونَ رَقمِ الصَّفحَة، وإمَّا لا يَعزو أصلا! والغالِبُ أنَّه لا يَعزو مُطلَقًا عِند نَقل مَذاهِب العُلماء في المَسألة الفِقهيَّة.
انظُر –مَثلا- للمُلاحَظَة الأولى؛ صَفحات: 44: 45، 67، 86، 104، 105، 113، 134، 141، 142.
وانظر –مَثلا- للمُلاحَظَة الثانية؛ صَفحات: 25، 81، 83، 100: 101، 102، 115، 117، 123: 124، 125، 141، 146 (هامِش 1).
وانظر –مَثلا- للمُلاحَظَة الثالِثَة؛ صَفحات: 23، 27، 39، 44، 104، 112، 118، 130، 136، 155، 158.
3 - قال المؤلِّفُ (ص 60) –وهو يَتَحَدَّثُ عَن أخذِ (ابن عُمَر) –رَضيَ اللهُ عَنهما- مِن لِحيَتِه إذا زادَت عَن القَبضَة-: "والمُلاحَظ أنَّه كان يَفعَلُ ذَلِك في حَجٍّ أو عُمرَة، ولم يَثبُت ذَلِك عَن أحَدٍ غَيرِه مِن الصَّحابَة" اهـ.
بَلَى ثَبَت عَن (أبي هُريرَة) –رَضيَ اللهُ عَنه- أنَّه "كان يأخُذُ مِن اللَّحيَةِ ما فَضَل مِن القَبضة" –دون تَقييدٍ بِحَجٍّ أو عُمرَة؛ كما رواه "الخلال" في «التَّرَجُّل»، بِسَنَدٍ صَحَحه العلامةُ (الألبانيُّ) –رَحِمَه الله- تَحت الحَديث رَقم (2355) مِن «سِلسِلة الأحاديث الضَّعيفَة»: (5/ 375).
وثَبَت أيضًا عَن (ابن عُمَر) –رَضيَ اللهُ عَنهما- أنَّه كان "كان يأخُذُ مِن اللَّحيَةِ ما فَضَل مِن القَبضة" –دون تَقييدٍ بِحَجٍّ أو عُمرَة؛ ثَبَت ذلك عَنه بِسَنَدٍ صَحيح: انظر المَرجِع السَّابِق.
وراجِع: «فَتح الباري بِشَرح صَحيح البُخاري» / للحافِظ (ابن حَجَر) –رَحِمَه الله-: (22/ 118، ط. مُصطَفَى البابي الحَلَبي).
4 - رَجَّح المؤلِّفُ (ص 71: 72) وجوب التَّسميَّة عِند الوضوء.
ومذهب الجُمهور هو الاستِحباب، وذلك للقرائِن التَّالية:
أ- أنَّ الذين نَقلوا وُضوءَه (صَلَّى اللهُ عَليه وَسَلَّم) لم يَذكُر أحَدٌ مِنهم أنَّه (صَلَّى اللهُ عَليه وَسَلَّم) سَمَّى على الوضوء، وهم اثنان وعُشرون.
ب- أنَّه لم يَرِد الأمرُ بالتَّسميَّة على الغُسل، مع أنَّه يُجزئ عَن الوضوء، فَدَّل على عَدم الوجوب.
ج- أنَّها لم تُذكَر في حَديث (عَمرو بن شُعَيب) عَن (أبيه) عَن (جَدِّه) أنَّ أعرابيًّا سألَ النَّبيَّ (صَلَّى اللهُ عَليه وَسَلَّم): كَيف الوضوء؟ فَدعا (صَلَّى اللهُ عَليه وَسَلَّم) بِماءٍ فتوضأ ثلاثًا ثلاثًا (غَير رأسِه)، ثُمَّ قال: هذا الوضوء فَمن زادَ فَقَد أساء وتَعَدَّى وَظَلَم، وهو عِند "أبي داود" و"سَعيد بن مَنصور" وغَيرِهما، وهو حَديثٌ حَسَنٌ.
فلم يَذكُر فيه التَّسميَّةَ، مَع أنَّ الأعرابيَّ كان جاهِلا يَحْتاجُ للتَّفصيلِ، ومَع قَولِه: "هذا الوضوء"، يَعني: الواجِب، وهو صيغَةُ حَصْر.
د- ويُستأنَس لِذَلِك بأنَّها لم تُذكَر في آية الوُضوء، وهي الأصل في فرائض الوضوء،وإن كان هذا الصَّارِفُ لا يَكفي بِمُفرَدِه، واللهُ أعْلَم".
الملاحظات: - قَدَّم للكِتاب فَضيلَةُ الشَّيخ (أبو إسحاقَ الحُوَيني).
2 - هذا هو "الكِتابُ الأول" مِن سِلسِلَة «تَمام المِنَّة في فِقه الكِتاب والسُّنَّة» / للمؤلِّف.
3 - لم يُلحَق الكِتابُ بِثَبَتٍ للمَراجِع أو المصادِر.
المرجع: ثمرات المطابع: http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=4629
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/448)
ـ[مصطفى سعيد السلفي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 06:55 م]ـ
اريد ان الفت النظر بأن عدد اجزاء الكتاب صارت الان اربعة ....
و يشرح الشيخ عادل العزازي كتابه في مسجد السلام بالمطرية ... و وصل الى الجزء الثالث
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 07:34 م]ـ
4 - رَجَّح المؤلِّفُ (ص 71: 72) وجوب التَّسميَّة عِند الوضوء.
ومذهب الجُمهور هو الاستِحباب
الشيخ تراجع عن القول بالوجوب و قال في الطبعة الثالثة (1427 هـ/ 2006 م) (1/ 68 الهامش):
[كنت أرجح - في الطبعات السابقة - أن التسمية واجبة، لذا ذكرتها ضمن الفرائض، والصحيح أن موضعها ضمن سنن الوضوء، فتنبه.] ا. هـ(54/449)
(التعقيبات على ما وقع في بعض كتب السنة (المحققة) من أوهام في التخريج والتعليقات)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[16 - 02 - 03, 05:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وعلى آله وصحبه ومن والاه .. (أما بعد): فهذه بعض الملحوظات والتعقبات على بعض كتب (السنة المحققة) .. مما غفل عنه أو وهم فيه بعض محققي هذه الكتب .. مما هو صادر عن سهو .. أو قصور في البحث والتمحيص .. (وهذا مما لا أراه يسلم منه كبير أحد) .. بسبب ما يعتري الإنسان من ملل أو إجهاد في العمل .. مما يجعله لا ينشط للتحرير .. وقد تدفعه العجلة وتزاحم الأعمال إلى الجزم في بعض القضايا بخلاف الصواب.
وهذا يحصل لكل من يتعاطى البحث والتحقيق .. فلربما أصابني شيء من الملل عند بحثي لبعض القضايا فأتركها معلقة .. وقد أغفلها لمزيد التحرير ثم أنساها .. أو استعجل في إبراز العمل .. (لسبب أو لآخر) .. فتبقى بعض الأمور من غير تحرير .. (وما حصل لي يحصل لغيري) .. والإنسان معرض للخطأ والنسيان .. فالله المستعان .. ونسأله العفو والغفران.
ثم إن هذه الاستدراكات ليست مقصودة لذاتها .. بل هي أشياء وقعت لي في أثناء أعمالي فأردت بيانها .. من باب الفائدة للمحققين قبل غيرهم .. ولا أدعي السلامة في أعمالي مما وقع فيه غيري .. ولكل مجتهد نصيب .. وفوق كل ذي علم عليم.
وكتب/ محبكم يحيى العدل.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[16 - 02 - 03, 06:01 م]ـ
818 ـ حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به" ... الحديث.
قال المحقق (الفاضل): "لم أجد الحديث من طريق حميد".
(ثم أورد تخريجه من طريق الزهري، وقتادة). فحسب
قلت: الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده (3: 107/ برقم 12063): ثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): لا تسألوني عن شيء إلى يوم القيامة إلا حدثتكم" ... الحديث. وعنده زيادة في متن الحديث.
ورواه غير الثلاثة المذكورين: ثابت البناني، وأبو سفيان (طلحة بن نافع)، وموسى بن أنس (كلهم) عن أنس (فذكره).
وقوله في سياق الإسناد (حدثنا ابن أبي عدي ... ) خطأ؛ فقد سقط منه شيخ ابن أبي عاصم .. كما نبه عليه المحقق مشكورًا.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[18 - 02 - 03, 02:33 ص]ـ
273 ـ (حز جا حب كم حم الطبراني) حديث: " من حلف على يمين صبر ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله ... " الحديث.
..............
حب في التاسع والمئة من الثاني: .... (وفي لرابع والستين من الثالث: أنا أبو عروبة، ثنا محمد بن وهب، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبدالرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن الأعمش، به) (3).
ـــــــــــــــــــــــ
(3) قال المحقق الفاضل: " ما بين الهلالين غير موجود في الإحسان".
قلت: بل هو موجود في الطبعة المعتمدة لدى المحقق، وهي طبعة الحوت (7: 269) .. وهو كذلك في طبعة شعيب المشهورة برقم (5084).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[20 - 02 - 03, 03:53 م]ـ
11560 ـ (عه حب) حديث: صلى لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلاة العشاء في آخر حياته، فلما سلم قال: "أرأيتم ليلتكم هذه ... " الحديث.
عه في المناقب: ... ... عن الزهري، عن سالم وأبي بكر بن أبي خيثمة، عن ابن عمر.
حب في التاسع والثلاثين من الثالث: ...
وقد تقدم (1) في ترجمة الزهري، عن سالم، عن ابن عمر.
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قال المحقق الفاضل: "لم أقف عليه في مرويات الزهر ي، عن سالم، عن ابن عمر.
قلت: المحقق استعجل في حكمه بعدم الوقوف .. وإلا فالحديث موجود في الإحالة المذكورة برقم (9667). والله الموفق.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[21 - 02 - 03, 10:06 ص]ـ
12158 ـ (عه حب طح) حديث: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذكر له صومي، فدخل علي ... الحديث.
(عه) ...
(حب) في الخامس والسبعين من الثالث: أنا سفيان (1) بن صالح بواسط، ثنا وهب بن بقية ... ...
(1) قال المحقق: في النسختين "سفيان" وفي الإحسان بترتيب الحوت: "شيبان". وقد روى ابن حبان أيضًا في موضعٍ آخر (8/ 52): "عن شباب بن صالح" ولم أقف على ترجمة شباب بن صالح وكذلك سفيان بن صالح .. ولم يذكرهما المصنف في كتابه (الثقات) .. وكذلك بحشل في (تاريخ واسط).
قلت: عدم وقوفك على ترجمته في (الثقات) .. سببه أن ابن حبان لا يذكر أحدًا من أهل هذه الطبقة في ثقاته .. فهي متأخرة عن شرطه .. وأما عدم وقوفك على ترجمته في (تاريخ واسط) فلأن هذه الطبقة متأخرة عن شرطه كذلك؟!! ..
أما الرجل فهو شباب بن صالح الواسطي جزمًا.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[21 - 02 - 03, 10:09 ص]ـ
16294 ـ (حب) حديث كنا قعودًا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في المسجد، فشخص بصره إلى رجل يمشي في المسجد، فقال: "يا فلان" قال: لبيك يا رسول الله، قال: "أتشهد أني رسول الله" قال: لا ... الحديث.
حب في الرابع والخمسين من الخامس: أنا الحسن بن سفيان، ثنا عبدالجبار (3) بن العلاء بن عبدالجبار، ثنا عبدالواحد بن زياد، ثنا عاصم بن كليب، حدثني أبي، عنه به.
ـــــــــــــــــــــــــــ
(3) قال المحقق الفاضل: الحسن بن سفيان، ثنا عبدالجبار بن العلاء بن عبدالجبار، ثنا عبدالواحد، هكذا في النسختين. وفي المطبوع: "الحسن بن سفيان، حدثنا عبدالعزيز بن سالم، حدثنا العلاء بن عبدالجبار، أخبرنا عبدالواحد. وهذا الذي في المطبوع أقرب إلى الصواب فيما يبدو لأن العلاء هو الذي يروي عن عبدالواحد لا عبدالجبار، ولكن لم أجد عبدالعزيز بن سالم. والله أعلم.
قلت: الإسناد تصحف في (الإتحاف) وفي (الإحسان) وصوابه:
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبدالعزيز بن سلام، حدثنا العلاء بن عبدالجبار.
وقد سبق التنبيه عليه في موضوع (اللقط) .. وسيأتي مزيد بيان له عند الحديث عن (الإحسان) .. فانظره هناك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/450)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[23 - 02 - 03, 12:52 ص]ـ
(المجلد الأول)
59 ـ أخبرنا محمد بن صالح بن ذريح بعكبرا، حدثنا مسروق بن المرزبان، حدثنا ابن أبي زائدة، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ابن مسعود في قوله تعالى: {ما كذب الفؤاد ما رأى} ... الحديث.
ــــــــــــــــــــــــ
قال المحقق الفاضل: "ابن أبي زائدة: هو زكريا ... ".
قلت: بل هو ابنه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة .. راجع تهذيب الكمال (31: 305).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[23 - 02 - 03, 12:57 ص]ـ
(المجلد الثاني)
(ذكر الأمر للمرء أن يرحم أطفال المسلمين رجاء رحمة الله جل وعلا إياه)
463 ـ أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: أبصر الأقرع بن حابس التميمي النبي (صلى الله عليه وسلم) يقبل الحسن بن علي، فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحدًا منهم، فقال نبي الله (صلى الله عليه وسلم): "من لا يرحم لا يرحم".
(ذكر الزجر عن ترك توقير الكبير أو رحمة الصغير من المسلمين)
464 ـ أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن عبد الملك بن أبي بشير، عن عكرمة، عن ابن عباس رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "ليس منا من لم يوقر الكبير، ويرحم الصغير، ويأمر بالمعروف، وينه عن المنكر".
قلت: وقع خطأ في الإحسان حيث وقع تكرار هذين البابين بالحديثين المذكورين .. مع أنهما قد تقدما برقمي (457) و (458).
وكان موقف المحقق من ذلك أنه كررهما كما وردا في الأصل .. مع أن البابين في الأصل مضروب عليهما .. مما يدل على أن ذلك من قبيل الخطأ من الناسخ .. فكان يفترض والحالة هذه .. أن يقوم المحقق بحذف البابين بحديثيهما .. مع بيان ذلك .. ولا يكفي الإشارة إلى الضرب عليهما.
ثم إن الإحالة على موضعهما الأول .. ليس هو الصواب في مثل هذه الحالة لا من ناحية علمية .. ولا من ناحية فنية.
يتبع .. بإذن الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[25 - 02 - 03, 08:05 م]ـ
485 ـ أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا قاسم بن أبي شيبة، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن يزيد بن عبدالله بن الهاد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله، عن عبدالله بن عمرو: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال في مجلس: "ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا ... ". (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قال المحقق الفاضل: "إسناده حسن، محمد بن عبدالله بن عمرو وثقه المؤلف، وقاسم بن أبي شيبة: هو قاسم بن يحيى بن عطاء الهلالي.
قلت: بل هو قاسم بن محمد بن أبي شيبة العبسي .. ضعفه ابن معين وأحمد والعجلي والنسائي في آخرين .. وحفظ له مناكير وخطأ ومخالفة .. فالإسناد ضعيف وليس حسنًا كما جزم به المحقق.
ولست أدري كيف جزم بأنه هو مع أنه ليس هناك وجه شبه .. وفق ما ظهر لي:
فالأول خرج له البخاري ثقة .. مات سنة (197هـ) .. أما هذا فهو من طبقة متأخرة مات سنة (235هـ) ..
يتبع .. إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[28 - 02 - 03, 08:22 ص]ـ
440 ـ أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا مسلم بن أبي مسلم الجرمي، قال: حدثنا مخلد بن الحسين، عن هشام، عن الحسن، عن أبي بكرة: أن النبي (صلى الله عليه وسلم)، قال: إن أعجل الطاعة ثوابًا صلة الرحم ... الحديث (2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) قال المحقق: " مسلم، هو ابن عبدالرحمن أبي مسلم الجرمي، وثقه المؤلف 9/ 158 ....
قلت: بل قال: "ربما أخطأ".
يتبع .. إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[01 - 03 - 03, 08:27 ص]ـ
ـ أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، قال: حدثنا أبو قديد عبيدالله بن فضالة ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت: فما وقع في حاشية المحقق (1) إسناده صحيح على شرط الشيخين غير عبدالله بن فضالة تصحيف.
*******************
538 ـ أخبرنا عبدالرحمن بن زياد الكتاني بالأبلة، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "حوسب رجلٌ ممن كان قبلكم ... الحديث (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قال المحقق الفاضل: "إسناده حسن الحسن بن محمد بن الصباح، قال الحافظ: صدوق يهم ......
قلت: بل هو الزعفراني .. ثقة مشهور .. ولست أدري من أين أُتي المحقق فليس له سمي في (التقريب).
يتبع إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[06 - 03 - 03, 12:38 م]ـ
612 ـ أخبرنا ابن ناجية عبدالحميد بن محمد بن مستام ... ...
قلت: صوابه: أخبرنا ابن ناجيه [عن] عبدالحميد بن محمد بن مستام، حدثنا مخلد بن يزيد الحراني، حدثنا مالك بن مغول، عن منصور، عن خيثمة، عن ابن مسعود، قال: قيل له: أنت سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "الندم توبة"؟ قال: نعم (2).
ـــــــــــــــــــــــــ
(2) ـ قال المحقق الفاضل: "رجاله على انقطاعه رجال الصحيح، خيثمة بن عبدالرحمن ذكر أحمد في (العلل 1/ 9)، وأبو حاتم فيما نقله ابنه في المراسيل (ص54، 55) أنه لم يسمع من عبدالله بن مسعود شيئًا، روى عن الأسود عن عبدالله ... ".
قلت: قوله: "رجال الصحيح" ليس بصحيح فعبدالحميد بن محمد بن مستام لم يخرج له سوى النسائي .. وعذر المحقق أنه ظنه شيخ ابن حبان وهو جرى على عدم اعتبارهم عند الحكم .. وإنما أوقعه في ذلك السقط المشار إليه.
يتبع إن شاء الله (تعالى).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/451)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[09 - 03 - 03, 12:19 م]ـ
(المجلد الثالث)
832 ـ أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا عبد الحميد بن العلاء، قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن كريب، عن ابن عباس: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) خرج إلى صلاة الصبح وجويرية جالسة في المسجد ... الحديث (1).
ــــــــــــــــــــــــ
(1) قال المحقق الفاضل: "عبدالحميد بن العلاء: لم أقف له على ترجمة، وقد توبع عليه وبقية رجاله ثقات.
قلت: هو عبدالحبار بن العلاء معروف .. تصحف عليه .. وكأنه أصلح ذاك في طبعته الثانية فليُعلم هذا.
يتبع إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[12 - 03 - 03, 03:19 م]ـ
(المجلد السادس)
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في لحف نسائه إذا لم يكن فيها أذى
2330 ـ أخبرنا أبو خليفة، قال حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي معاذ بن معاذ، قال: حدثنا أشعث بن سوار، عن ابن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في لحفنا.
قلت: أخطأ ابن حبان في هذا الحديث حيث تصحف عليه والصواب فيه (كان النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يُصلي في لحفنا). سقط عليه "لا" في روايته .. فالرواية مشهورة معروفة بالنفي:
وقد وردت عنده بعده في الكتاب وغفل عنها لطريقته الشاقة في تصنيف كتابه فالأولى ذكرها في الأول من الرابع .. والثانية في الثلاثين من الخامس .. وعندما عمل الفارسي الترتيب لم يفرق بين الروايتين إلا أربعة أبواب، وهذه الرواية تحت باب:
ذكر ما يستحب للمرء أن لا يصلي في شعر نسائه ولا لحفها
2336 ـ أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي ببغداد، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا أشعث، عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يُصلي في شعرنا ولا لحفنا.
فاتحاد المخرج والإسناد يدل على أن الرواية هي! هي! .. ومع ذلك بوب عليها كما ترى. (رحمه الله).
والحديث أخرجه أبو داود (367) و (645): حدثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا الأشعث، عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يصلي في شعرنا أو في لحفنا.
قال عبيد الله: شك أبي.
وأخرجه جماعة آخرون. كلهم على النفي.
ووقع في إسناد الحديث الأول " أشعث بن سوار" ووردت جميع الروايات التي اطلعت عليها بإهمال " أشعث" حتى الرواية الأخرى في (لإحسان) .. ولما عدت إلى الإتحاف وجدته مهملاً في جميع الأسانيد التي ساقها ابن حجر .. لكن رأيت المزي بينه فقال في سياقه لأسانيد الحديث في (التحفة): أشعث هو ابن عبدالملك. والأمر عندي محتمل؟!!
قال المحقق: حاشية (1) (6/ 100) تعليقًا على الرواية الأولى: "في الأصل أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا معاذ بن معاذ. وهو تحريف، فأبو خليفة اسمه الفضل بن الحباب، وأبوه الحباب ـ واسمه عمرو بن محمد بن شعيب ـ لا تعرف له رواية، وما أثبته من (سنن أبي داود) فقد أخرجه عن عبيدالله بن معاذ بن معاذ، عن أبيه.
وأشعث الذي روى عنه معاذ هذا الحديث هو أشعث بن عبدالملك الثقة الفقيه، لا أشعث بن سوار المُضعَّف" اهـ.
وفي كلامه أوهام ترتب بعضها على بعض:
1 ـ حكمه بالتحريف على ما في الأصل .. ومن ثم إبداله .. وصنيعه مجانب للصواب .. وذلك أن ما في أصل (الإحسان) متفق تمامًا مع ما ورد في (الإتحاف) مما يدل على أن الرواية كذا في (التقاسيم والأنواع) ففي الإتحاف (21811) (جا طح حب كم) ... ...
حب في الأول من الرابع: أنا أبو خليفة، ثنا أبي، ثنا معاذ بن معاذ، ثنا أشعث، به نحوه ...
2 ـ قوله: إن والد أبي الفضل اسمه "عمرو بن محمد بن شعيب" .. غير صحيح ففي (الثقات 8: 217): "الحباب بن محمد بن صخر بن عبدالرحمن الجمحي من أهل البصرة ... " وفي (9: 8): "اسم أبيه عمرو والحباب لقبه".
3 ـ وقوله " لا تعرف له رواية" غير صحيح .. بل له روايتان في (الصحيح) تصرف في إحداهما وأبقى الأخرى وهي برقم (5496).
ومن شيوخه: سلمة بن سعيد البصري، وعرعرة بن البرند، ومعاذ بن معاذ (كما هنا)، ويزيد بن هارون .. وروى عنه ابنه أبو الفضل. انظر (زوائد الصحيح) [155].
4 ـ ترتب على استنتاجه السابق التصرف في إسناد ابن حبان بحذفه وإبداله بإسناد أبي داود وهذا بعيد عن التحقيق العلمي ..
5 ـ جزمه بأن هذا هو أشعث بن عبدالملك .. لا أشعث بن سوار فيه نظر؟!! فليس له اعتماد فيما ذكر سوى تصريح المزي الآنف .. ولم يذكر له مستند.
فأشعث بن سوار: له جملة روايات عن محمد بن سيرين.
ورواية معاذ عنه محتملة (كذلك).
يتبع إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[23 - 08 - 03, 07:33 ص]ـ
(المجلد السابع)
2829 ـ أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقام وقمنا معه ... الحديث (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المحقق:
(2) رجاله ثقات إلا أن عطاء بن السائب قد اختلط، وابن فضيل ـ وهو محمود ـ سمع منه بعد الاختلاط. اهـ.
قلت: صوابه: محمد وهو ابن فضيل بن غزوان الكوفي .. مشهور (197هـ) .. وهو تصحيف من الطابع (فيما يظهر).
3189 ـ أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث وهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه أن جابر بن عتيك ... الحديث (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المحقق:
(1) عقيل بن الحارث: وثقه المؤلف وهو من رجال (الموطأ) ..
قلت: تصحف كذلك على الطابع .. وصوابه (عتيك) كما في المتن.
2981 أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى بعسكر مكرم قال حدثنا محمد بن عثمان العقيلي قال حدثنا عبد الأعلى ... الحديث (1).
ـــــــــــــــــ
قال المحقق:
(1) إسناده قوي، محمد بن عفان العقيلي: روى عنه جمع، وذكره المؤلف في (الثقات) وقال: يُغرب.
قلت: كذا تصحف اسمه وصوابه (محمد بن عثمان) كما في المتن.
يتبع إن شاء الله (تعالى).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/452)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[18 - 09 - 03, 09:05 م]ـ
(المجلد الثامن)
3479 أخبرنا محمد بن الحسن بن خليل، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن عمه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن الصيام ليس من الأكل والشرب فقط، إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل إني صائم" (1).
قال أبو حاتم اسم عمه عبد الله بن المغيرة بن أبي ذباب الدوسي وهو الحارث بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذباب الدوسي وهو الحارث بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذباب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المحقق الفاضل:
(1) إسناده ضعيف ... ... ... وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.: كذا قالا، مع أن عم الحارث لم يخرج له الشيخان ولا أحدهما ولا أصحاب السنن. وأخطأ محقق ابن خزيمة في تعيين عم الحارث في هذا الحديث.
قلت: الرجل خرج له ابن ماجة (2/ 1133/برقم 3427): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا داود بن عبد الله، عن عبد العزيز بن محمد، عن الحارث بن أبي ذباب، عن عمه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء فإذا أراد أن يعود فلينح الإناء ثم ليعد إن كان يريد".
يتبع إن شاء الله (تعالى).(54/453)
(التعقيبات على ما وقع في بعض كتب السنة (المحققة) من أوهام في التخريج والتعليقات)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[16 - 02 - 03, 05:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وعلى آله وصحبه ومن والاه .. (أما بعد): فهذه بعض الملحوظات والتعقبات على بعض كتب (السنة المحققة) .. مما غفل عنه أو وهم فيه بعض محققي هذه الكتب .. مما هو صادر عن سهو .. أو قصور في البحث والتمحيص .. (وهذا مما لا أراه يسلم منه كبير أحد) .. بسبب ما يعتري الإنسان من ملل أو إجهاد في العمل .. مما يجعله لا ينشط للتحرير .. وقد تدفعه العجلة وتزاحم الأعمال إلى الجزم في بعض القضايا بخلاف الصواب.
وهذا يحصل لكل من يتعاطى البحث والتحقيق .. فلربما أصابني شيء من الملل عند بحثي لبعض القضايا فأتركها معلقة .. وقد أغفلها لمزيد التحرير ثم أنساها .. أو استعجل في إبراز العمل .. (لسبب أو لآخر) .. فتبقى بعض الأمور من غير تحرير .. (وما حصل لي يحصل لغيري) .. والإنسان معرض للخطأ والنسيان .. فالله المستعان .. ونسأله العفو والغفران.
ثم إن هذه الاستدراكات ليست مقصودة لذاتها .. بل هي أشياء وقعت لي في أثناء أعمالي فأردت بيانها .. من باب الفائدة للمحققين قبل غيرهم .. ولا أدعي السلامة في أعمالي مما وقع فيه غيري .. ولكل مجتهد نصيب .. وفوق كل ذي علم عليم.
وكتب/ محبكم يحيى العدل.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[16 - 02 - 03, 06:01 م]ـ
818 ـ حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به" ... الحديث.
قال المحقق (الفاضل): "لم أجد الحديث من طريق حميد".
(ثم أورد تخريجه من طريق الزهري، وقتادة). فحسب
قلت: الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده (3: 107/ برقم 12063): ثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): لا تسألوني عن شيء إلى يوم القيامة إلا حدثتكم" ... الحديث. وعنده زيادة في متن الحديث.
ورواه غير الثلاثة المذكورين: ثابت البناني، وأبو سفيان (طلحة بن نافع)، وموسى بن أنس (كلهم) عن أنس (فذكره).
وقوله في سياق الإسناد (حدثنا ابن أبي عدي ... ) خطأ؛ فقد سقط منه شيخ ابن أبي عاصم .. كما نبه عليه المحقق مشكورًا.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[18 - 02 - 03, 02:33 ص]ـ
273 ـ (حز جا حب كم حم الطبراني) حديث: " من حلف على يمين صبر ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله ... " الحديث.
..............
حب في التاسع والمئة من الثاني: .... (وفي لرابع والستين من الثالث: أنا أبو عروبة، ثنا محمد بن وهب، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبدالرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن الأعمش، به) (3).
ـــــــــــــــــــــــ
(3) قال المحقق الفاضل: " ما بين الهلالين غير موجود في الإحسان".
قلت: بل هو موجود في الطبعة المعتمدة لدى المحقق، وهي طبعة الحوت (7: 269) .. وهو كذلك في طبعة شعيب المشهورة برقم (5084).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[20 - 02 - 03, 03:53 م]ـ
11560 ـ (عه حب) حديث: صلى لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلاة العشاء في آخر حياته، فلما سلم قال: "أرأيتم ليلتكم هذه ... " الحديث.
عه في المناقب: ... ... عن الزهري، عن سالم وأبي بكر بن أبي خيثمة، عن ابن عمر.
حب في التاسع والثلاثين من الثالث: ...
وقد تقدم (1) في ترجمة الزهري، عن سالم، عن ابن عمر.
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قال المحقق الفاضل: "لم أقف عليه في مرويات الزهر ي، عن سالم، عن ابن عمر.
قلت: المحقق استعجل في حكمه بعدم الوقوف .. وإلا فالحديث موجود في الإحالة المذكورة برقم (9667). والله الموفق.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[21 - 02 - 03, 10:06 ص]ـ
12158 ـ (عه حب طح) حديث: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذكر له صومي، فدخل علي ... الحديث.
(عه) ...
(حب) في الخامس والسبعين من الثالث: أنا سفيان (1) بن صالح بواسط، ثنا وهب بن بقية ... ...
(1) قال المحقق: في النسختين "سفيان" وفي الإحسان بترتيب الحوت: "شيبان". وقد روى ابن حبان أيضًا في موضعٍ آخر (8/ 52): "عن شباب بن صالح" ولم أقف على ترجمة شباب بن صالح وكذلك سفيان بن صالح .. ولم يذكرهما المصنف في كتابه (الثقات) .. وكذلك بحشل في (تاريخ واسط).
قلت: عدم وقوفك على ترجمته في (الثقات) .. سببه أن ابن حبان لا يذكر أحدًا من أهل هذه الطبقة في ثقاته .. فهي متأخرة عن شرطه .. وأما عدم وقوفك على ترجمته في (تاريخ واسط) فلأن هذه الطبقة متأخرة عن شرطه كذلك؟!! ..
أما الرجل فهو شباب بن صالح الواسطي جزمًا.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[21 - 02 - 03, 10:09 ص]ـ
16294 ـ (حب) حديث كنا قعودًا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في المسجد، فشخص بصره إلى رجل يمشي في المسجد، فقال: "يا فلان" قال: لبيك يا رسول الله، قال: "أتشهد أني رسول الله" قال: لا ... الحديث.
حب في الرابع والخمسين من الخامس: أنا الحسن بن سفيان، ثنا عبدالجبار (3) بن العلاء بن عبدالجبار، ثنا عبدالواحد بن زياد، ثنا عاصم بن كليب، حدثني أبي، عنه به.
ـــــــــــــــــــــــــــ
(3) قال المحقق الفاضل: الحسن بن سفيان، ثنا عبدالجبار بن العلاء بن عبدالجبار، ثنا عبدالواحد، هكذا في النسختين. وفي المطبوع: "الحسن بن سفيان، حدثنا عبدالعزيز بن سالم، حدثنا العلاء بن عبدالجبار، أخبرنا عبدالواحد. وهذا الذي في المطبوع أقرب إلى الصواب فيما يبدو لأن العلاء هو الذي يروي عن عبدالواحد لا عبدالجبار، ولكن لم أجد عبدالعزيز بن سالم. والله أعلم.
قلت: الإسناد تصحف في (الإتحاف) وفي (الإحسان) وصوابه:
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبدالعزيز بن سلام، حدثنا العلاء بن عبدالجبار.
وقد سبق التنبيه عليه في موضوع (اللقط) .. وسيأتي مزيد بيان له عند الحديث عن (الإحسان) .. فانظره هناك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/454)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[23 - 02 - 03, 12:52 ص]ـ
(المجلد الأول)
59 ـ أخبرنا محمد بن صالح بن ذريح بعكبرا، حدثنا مسروق بن المرزبان، حدثنا ابن أبي زائدة، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ابن مسعود في قوله تعالى: {ما كذب الفؤاد ما رأى} ... الحديث.
ــــــــــــــــــــــــ
قال المحقق الفاضل: "ابن أبي زائدة: هو زكريا ... ".
قلت: بل هو ابنه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة .. راجع تهذيب الكمال (31: 305).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[23 - 02 - 03, 12:57 ص]ـ
(المجلد الثاني)
(ذكر الأمر للمرء أن يرحم أطفال المسلمين رجاء رحمة الله جل وعلا إياه)
463 ـ أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: أبصر الأقرع بن حابس التميمي النبي (صلى الله عليه وسلم) يقبل الحسن بن علي، فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحدًا منهم، فقال نبي الله (صلى الله عليه وسلم): "من لا يرحم لا يرحم".
(ذكر الزجر عن ترك توقير الكبير أو رحمة الصغير من المسلمين)
464 ـ أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن عبد الملك بن أبي بشير، عن عكرمة، عن ابن عباس رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "ليس منا من لم يوقر الكبير، ويرحم الصغير، ويأمر بالمعروف، وينه عن المنكر".
قلت: وقع خطأ في الإحسان حيث وقع تكرار هذين البابين بالحديثين المذكورين .. مع أنهما قد تقدما برقمي (457) و (458).
وكان موقف المحقق من ذلك أنه كررهما كما وردا في الأصل .. مع أن البابين في الأصل مضروب عليهما .. مما يدل على أن ذلك من قبيل الخطأ من الناسخ .. فكان يفترض والحالة هذه .. أن يقوم المحقق بحذف البابين بحديثيهما .. مع بيان ذلك .. ولا يكفي الإشارة إلى الضرب عليهما.
ثم إن الإحالة على موضعهما الأول .. ليس هو الصواب في مثل هذه الحالة لا من ناحية علمية .. ولا من ناحية فنية.
يتبع .. بإذن الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[25 - 02 - 03, 08:05 م]ـ
485 ـ أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا قاسم بن أبي شيبة، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن يزيد بن عبدالله بن الهاد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله، عن عبدالله بن عمرو: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال في مجلس: "ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا ... ". (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قال المحقق الفاضل: "إسناده حسن، محمد بن عبدالله بن عمرو وثقه المؤلف، وقاسم بن أبي شيبة: هو قاسم بن يحيى بن عطاء الهلالي.
قلت: بل هو قاسم بن محمد بن أبي شيبة العبسي .. ضعفه ابن معين وأحمد والعجلي والنسائي في آخرين .. وحفظ له مناكير وخطأ ومخالفة .. فالإسناد ضعيف وليس حسنًا كما جزم به المحقق.
ولست أدري كيف جزم بأنه هو مع أنه ليس هناك وجه شبه .. وفق ما ظهر لي:
فالأول خرج له البخاري ثقة .. مات سنة (197هـ) .. أما هذا فهو من طبقة متأخرة مات سنة (235هـ) ..
يتبع .. إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[28 - 02 - 03, 08:22 ص]ـ
440 ـ أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا مسلم بن أبي مسلم الجرمي، قال: حدثنا مخلد بن الحسين، عن هشام، عن الحسن، عن أبي بكرة: أن النبي (صلى الله عليه وسلم)، قال: إن أعجل الطاعة ثوابًا صلة الرحم ... الحديث (2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) قال المحقق: " مسلم، هو ابن عبدالرحمن أبي مسلم الجرمي، وثقه المؤلف 9/ 158 ....
قلت: بل قال: "ربما أخطأ".
يتبع .. إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[01 - 03 - 03, 08:27 ص]ـ
ـ أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، قال: حدثنا أبو قديد عبيدالله بن فضالة ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت: فما وقع في حاشية المحقق (1) إسناده صحيح على شرط الشيخين غير عبدالله بن فضالة تصحيف.
*******************
538 ـ أخبرنا عبدالرحمن بن زياد الكتاني بالأبلة، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "حوسب رجلٌ ممن كان قبلكم ... الحديث (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قال المحقق الفاضل: "إسناده حسن الحسن بن محمد بن الصباح، قال الحافظ: صدوق يهم ......
قلت: بل هو الزعفراني .. ثقة مشهور .. ولست أدري من أين أُتي المحقق فليس له سمي في (التقريب).
يتبع إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[06 - 03 - 03, 12:38 م]ـ
612 ـ أخبرنا ابن ناجية عبدالحميد بن محمد بن مستام ... ...
قلت: صوابه: أخبرنا ابن ناجيه [عن] عبدالحميد بن محمد بن مستام، حدثنا مخلد بن يزيد الحراني، حدثنا مالك بن مغول، عن منصور، عن خيثمة، عن ابن مسعود، قال: قيل له: أنت سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "الندم توبة"؟ قال: نعم (2).
ـــــــــــــــــــــــــ
(2) ـ قال المحقق الفاضل: "رجاله على انقطاعه رجال الصحيح، خيثمة بن عبدالرحمن ذكر أحمد في (العلل 1/ 9)، وأبو حاتم فيما نقله ابنه في المراسيل (ص54، 55) أنه لم يسمع من عبدالله بن مسعود شيئًا، روى عن الأسود عن عبدالله ... ".
قلت: قوله: "رجال الصحيح" ليس بصحيح فعبدالحميد بن محمد بن مستام لم يخرج له سوى النسائي .. وعذر المحقق أنه ظنه شيخ ابن حبان وهو جرى على عدم اعتبارهم عند الحكم .. وإنما أوقعه في ذلك السقط المشار إليه.
يتبع إن شاء الله (تعالى).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/455)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[09 - 03 - 03, 12:19 م]ـ
(المجلد الثالث)
832 ـ أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا عبد الحميد بن العلاء، قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن كريب، عن ابن عباس: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) خرج إلى صلاة الصبح وجويرية جالسة في المسجد ... الحديث (1).
ــــــــــــــــــــــــ
(1) قال المحقق الفاضل: "عبدالحميد بن العلاء: لم أقف له على ترجمة، وقد توبع عليه وبقية رجاله ثقات.
قلت: هو عبدالحبار بن العلاء معروف .. تصحف عليه .. وكأنه أصلح ذاك في طبعته الثانية فليُعلم هذا.
يتبع إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[12 - 03 - 03, 03:19 م]ـ
(المجلد السادس)
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في لحف نسائه إذا لم يكن فيها أذى
2330 ـ أخبرنا أبو خليفة، قال حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي معاذ بن معاذ، قال: حدثنا أشعث بن سوار، عن ابن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في لحفنا.
قلت: أخطأ ابن حبان في هذا الحديث حيث تصحف عليه والصواب فيه (كان النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يُصلي في لحفنا). سقط عليه "لا" في روايته .. فالرواية مشهورة معروفة بالنفي:
وقد وردت عنده بعده في الكتاب وغفل عنها لطريقته الشاقة في تصنيف كتابه فالأولى ذكرها في الأول من الرابع .. والثانية في الثلاثين من الخامس .. وعندما عمل الفارسي الترتيب لم يفرق بين الروايتين إلا أربعة أبواب، وهذه الرواية تحت باب:
ذكر ما يستحب للمرء أن لا يصلي في شعر نسائه ولا لحفها
2336 ـ أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي ببغداد، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا أشعث، عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يُصلي في شعرنا ولا لحفنا.
فاتحاد المخرج والإسناد يدل على أن الرواية هي! هي! .. ومع ذلك بوب عليها كما ترى. (رحمه الله).
والحديث أخرجه أبو داود (367) و (645): حدثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا الأشعث، عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يصلي في شعرنا أو في لحفنا.
قال عبيد الله: شك أبي.
وأخرجه جماعة آخرون. كلهم على النفي.
ووقع في إسناد الحديث الأول " أشعث بن سوار" ووردت جميع الروايات التي اطلعت عليها بإهمال " أشعث" حتى الرواية الأخرى في (لإحسان) .. ولما عدت إلى الإتحاف وجدته مهملاً في جميع الأسانيد التي ساقها ابن حجر .. لكن رأيت المزي بينه فقال في سياقه لأسانيد الحديث في (التحفة): أشعث هو ابن عبدالملك. والأمر عندي محتمل؟!!
قال المحقق: حاشية (1) (6/ 100) تعليقًا على الرواية الأولى: "في الأصل أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا معاذ بن معاذ. وهو تحريف، فأبو خليفة اسمه الفضل بن الحباب، وأبوه الحباب ـ واسمه عمرو بن محمد بن شعيب ـ لا تعرف له رواية، وما أثبته من (سنن أبي داود) فقد أخرجه عن عبيدالله بن معاذ بن معاذ، عن أبيه.
وأشعث الذي روى عنه معاذ هذا الحديث هو أشعث بن عبدالملك الثقة الفقيه، لا أشعث بن سوار المُضعَّف" اهـ.
وفي كلامه أوهام ترتب بعضها على بعض:
1 ـ حكمه بالتحريف على ما في الأصل .. ومن ثم إبداله .. وصنيعه مجانب للصواب .. وذلك أن ما في أصل (الإحسان) متفق تمامًا مع ما ورد في (الإتحاف) مما يدل على أن الرواية كذا في (التقاسيم والأنواع) ففي الإتحاف (21811) (جا طح حب كم) ... ...
حب في الأول من الرابع: أنا أبو خليفة، ثنا أبي، ثنا معاذ بن معاذ، ثنا أشعث، به نحوه ...
2 ـ قوله: إن والد أبي الفضل اسمه "عمرو بن محمد بن شعيب" .. غير صحيح ففي (الثقات 8: 217): "الحباب بن محمد بن صخر بن عبدالرحمن الجمحي من أهل البصرة ... " وفي (9: 8): "اسم أبيه عمرو والحباب لقبه".
3 ـ وقوله " لا تعرف له رواية" غير صحيح .. بل له روايتان في (الصحيح) تصرف في إحداهما وأبقى الأخرى وهي برقم (5496).
ومن شيوخه: سلمة بن سعيد البصري، وعرعرة بن البرند، ومعاذ بن معاذ (كما هنا)، ويزيد بن هارون .. وروى عنه ابنه أبو الفضل. انظر (زوائد الصحيح) [155].
4 ـ ترتب على استنتاجه السابق التصرف في إسناد ابن حبان بحذفه وإبداله بإسناد أبي داود وهذا بعيد عن التحقيق العلمي ..
5 ـ جزمه بأن هذا هو أشعث بن عبدالملك .. لا أشعث بن سوار فيه نظر؟!! فليس له اعتماد فيما ذكر سوى تصريح المزي الآنف .. ولم يذكر له مستند.
فأشعث بن سوار: له جملة روايات عن محمد بن سيرين.
ورواية معاذ عنه محتملة (كذلك).
يتبع إن شاء الله (تعالى).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[23 - 08 - 03, 07:33 ص]ـ
(المجلد السابع)
2829 ـ أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقام وقمنا معه ... الحديث (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المحقق:
(2) رجاله ثقات إلا أن عطاء بن السائب قد اختلط، وابن فضيل ـ وهو محمود ـ سمع منه بعد الاختلاط. اهـ.
قلت: صوابه: محمد وهو ابن فضيل بن غزوان الكوفي .. مشهور (197هـ) .. وهو تصحيف من الطابع (فيما يظهر).
3189 ـ أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث وهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه أن جابر بن عتيك ... الحديث (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المحقق:
(1) عقيل بن الحارث: وثقه المؤلف وهو من رجال (الموطأ) ..
قلت: تصحف كذلك على الطابع .. وصوابه (عتيك) كما في المتن.
2981 أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى بعسكر مكرم قال حدثنا محمد بن عثمان العقيلي قال حدثنا عبد الأعلى ... الحديث (1).
ـــــــــــــــــ
قال المحقق:
(1) إسناده قوي، محمد بن عفان العقيلي: روى عنه جمع، وذكره المؤلف في (الثقات) وقال: يُغرب.
قلت: كذا تصحف اسمه وصوابه (محمد بن عثمان) كما في المتن.
يتبع إن شاء الله (تعالى).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/456)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[18 - 09 - 03, 09:05 م]ـ
(المجلد الثامن)
3479 أخبرنا محمد بن الحسن بن خليل، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن عمه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن الصيام ليس من الأكل والشرب فقط، إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل إني صائم" (1).
قال أبو حاتم اسم عمه عبد الله بن المغيرة بن أبي ذباب الدوسي وهو الحارث بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذباب الدوسي وهو الحارث بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذباب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المحقق الفاضل:
(1) إسناده ضعيف ... ... ... وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.: كذا قالا، مع أن عم الحارث لم يخرج له الشيخان ولا أحدهما ولا أصحاب السنن. وأخطأ محقق ابن خزيمة في تعيين عم الحارث في هذا الحديث.
قلت: الرجل خرج له ابن ماجة (2/ 1133/برقم 3427): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا داود بن عبد الله، عن عبد العزيز بن محمد، عن الحارث بن أبي ذباب، عن عمه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء فإذا أراد أن يعود فلينح الإناء ثم ليعد إن كان يريد".
يتبع إن شاء الله (تعالى).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 04 - 05, 06:39 ص]ـ
بارك الله فيكم يا شيخنا يحيى، وما زلنا في انتظار ما تبقَّى.
وفقكم الله.
ـ[يوسف بن عبدالله]ــــــــ[27 - 06 - 09, 12:32 م]ـ
يرفع ..
وننتظر الاستكمال ..(54/457)
كتب جديدة في الطريق للألباني
ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 02 - 03, 08:58 ص]ـ
التقيت قبل موسم الحج الحالي في الكويت مع الشيخ سعد الراشد صاحب المعارف السعودية وأخبرني أن كتباً جديدة للألباني سوف ترى النور
قريبا إن شاء الله تعالى منها الجزء 13 و14 من السلسلة الضعيفة
وكتاب الأصل لصفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم يقع في 800
صفحة وكأنه أومأ إلى التعليقات الجياد على زاد المعاد لابن القيم
وهم في نفس الوقت يعملون على كتاب كبير يحوي فتاوى الشيخ الألباني رحمه الله نسأل الله التوفيق لدار المعارف السعوية والله الموفق
ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 02 - 03, 11:42 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 02 - 03, 12:40 م]ـ
هذه الكتب هل كتبها الشيخ الألباني بنفسه أم تم جمعها من كتبه الأخرى ومن مسوداته؟
أخشى أن كتب الألباني -رحمه الله- التي تصدر بعد وفاته قد تصبح أكثر من التي صدرت في حياته!
وسؤالي تحديداً عن مدى مصداقية هذه الكتب، لان النقل عن مسودة فيه ما فيه.
ـ[الطارق بخير]ــــــــ[17 - 02 - 03, 05:36 م]ـ
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعجل لنا بتلك الكنوز،
أما عن تساؤل الأخ (محمد الأمين) فالذي أعلمه أنها كتب الشيخ نفسه،
والذي أخر خروجها هو أن الشيخ كان شديدا في الطباعة، لا يخرج كتابه إلا بعد تمحيص، وتدقيق،
فلعله كان يؤخر كتابه حتى يعيد فيه النظر، ويبلغ الكتاب المستوى الذي يرضي الشيخ - رحمه الله -.
ثم هذه الكتب التي ذكرها الأخ هنا في المقال كلها كان الشيخ يحيل إليها في حياته،
فلا داعي للشك والتشكيك، وبارك الله فيك.
ـ[عبد الله]ــــــــ[17 - 02 - 03, 07:52 م]ـ
كيف تكون الاحالة قبل الطباعة ... !!!!
وما الفائدة منها؟؟؟؟
ثم قولك: والذي أخر خروجها هو أن الشيخ كان شديدا في الطباعة، لا يخرج كتابه إلا بعد تمحيص، وتدقيق،
فلعله كان يؤخر كتابه حتى يعيد فيه النظر، ويبلغ الكتاب المستوى الذي يرضي الشيخ - رحمه الله -.
اقول: اذا كان هذا حقاً فهل الشيخ كان يعزو - للعدم- قبل ان يمحص و يدقق و يرضى ... ؟؟؟؟
بصراحة هذا التفسير غير منطقي ... ارجو التوضيح
ـ[الطارق بخير]ــــــــ[17 - 02 - 03, 09:23 م]ـ
أخي الكريم (عبد الله):
أنا قلت ما قلته سابقا من تخريجا لاستشكالات الأخ (محمد الأمين)، وليست تلك التخريجات لازمة، أو حتما واقعة،
إنما مرادي أن الأمر لا يلزم فيه ما ذكره الأخ (محمد الأمين)، نعم ولا يلزم فيه ما ذكرته أنا، لكن لا داعي للتشكيك،
فالكتب التي خرجت بعد وفاة الشيخ ثابتة النسبة إليه.
أما أسئلتك فيمكنني أن أجاوب عليها لكن بنفس الطريقة، وهي طريقة الاحتمال،
لكن ما ذكرته لك من معلومات فهو صحيح، أما الإشكالات الواردة عليه، فقد علمت ما فيها، وأخشى أننا لو استمررنا بنفس الطريقة لم ننته.
ولك مني الشكر الجزيل.
ـ[عبد الله]ــــــــ[18 - 02 - 03, 04:52 ص]ـ
لا .... انتهينا و الحمد لله
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 02 - 03, 10:38 ص]ـ
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/53.htm
ومقدمة
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/103.htm
ـ[شمس الشريعة]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:27 ص]ـ
~~~~~~~~~~~
الإخوة الكرام
سألت الشيخ أبو اسحاق الحويني عن الكتب التي نشرت للشيخ
الألباني بعد وفاته فقال:
أنه لا ينبغي أن يحاسب الشيخ علي هذه الكتب
بمعني أن لا يحاكم "بضم الياء" الشيخ بهذه الكتب لأنها قد تكون
مسودات أو حواشي أو لم تراجع أو غير ذلك من الأعذار
وجزاكم الله خيرا
~~~~~~~~~~~
ـ[ابن القيم]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:34 ص]ـ
جزيت خيرا يا أخ إحسان ..
وأضم صوتي إلى صوتك.
ولو رضي الشيخ عن تلكم الكتب، لطبعها في حياته.
ـ[ابو عبد الرحمن الغانم]ــــــــ[02 - 03 - 03, 03:09 م]ـ
ردا على الأخ عبدالله، كيف تكون الإحاله قبل الطباعة؟!
أقول إن الشيخ ناصر - نور الله ضريحه - كان يعزو عادة إلى أرقام الأحاديث لا الصفحات وهذا لا يختلف إلا نادرا في المطبوعات عنه في المخطوطات ...
والذي يظهر هو صواب ما ذكره الشيخ (أبو إسحق)
ـ[أبو عبدالله النيسابوري]ــــــــ[02 - 03 - 03, 11:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
أخي الدارقطني جزاك الله خيرا على هذا الخبر الطيب ,
ومعذرة الأخوة الأعزاء , فما ينبغي هذا الطعن المبطون الخفي في
القائمين على طبع كتب الشيخ , وجزى الله الأخ سعد الراشد القائم
على دار المعارف خير الجزاء , فالذي يريد أن ينتقد فعليه بيان الدليل ,
فوالله إن السؤال عن هذه الطعون لسوف يكون عظيما يوم القيامة ,
فلتحذر أخي أن تكون ممن يتكلم ولا يلقي لكلامه بالا.
والسلام عليكم ورحمة الله(54/458)
كتب جديدة في الطريق للألباني
ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 02 - 03, 08:58 ص]ـ
التقيت قبل موسم الحج الحالي في الكويت مع الشيخ سعد الراشد صاحب المعارف السعودية وأخبرني أن كتباً جديدة للألباني سوف ترى النور
قريبا إن شاء الله تعالى منها الجزء 13 و14 من السلسلة الضعيفة
وكتاب الأصل لصفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم يقع في 800
صفحة وكأنه أومأ إلى التعليقات الجياد على زاد المعاد لابن القيم
وهم في نفس الوقت يعملون على كتاب كبير يحوي فتاوى الشيخ الألباني رحمه الله نسأل الله التوفيق لدار المعارف السعوية والله الموفق
ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 02 - 03, 11:42 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 02 - 03, 12:40 م]ـ
هذه الكتب هل كتبها الشيخ الألباني بنفسه أم تم جمعها من كتبه الأخرى ومن مسوداته؟
أخشى أن كتب الألباني -رحمه الله- التي تصدر بعد وفاته قد تصبح أكثر من التي صدرت في حياته!
وسؤالي تحديداً عن مدى مصداقية هذه الكتب، لان النقل عن مسودة فيه ما فيه.
ـ[الطارق بخير]ــــــــ[17 - 02 - 03, 05:36 م]ـ
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعجل لنا بتلك الكنوز،
أما عن تساؤل الأخ (محمد الأمين) فالذي أعلمه أنها كتب الشيخ نفسه،
والذي أخر خروجها هو أن الشيخ كان شديدا في الطباعة، لا يخرج كتابه إلا بعد تمحيص، وتدقيق،
فلعله كان يؤخر كتابه حتى يعيد فيه النظر، ويبلغ الكتاب المستوى الذي يرضي الشيخ - رحمه الله -.
ثم هذه الكتب التي ذكرها الأخ هنا في المقال كلها كان الشيخ يحيل إليها في حياته،
فلا داعي للشك والتشكيك، وبارك الله فيك.
ـ[عبد الله]ــــــــ[17 - 02 - 03, 07:52 م]ـ
كيف تكون الاحالة قبل الطباعة ... !!!!
وما الفائدة منها؟؟؟؟
ثم قولك: والذي أخر خروجها هو أن الشيخ كان شديدا في الطباعة، لا يخرج كتابه إلا بعد تمحيص، وتدقيق،
فلعله كان يؤخر كتابه حتى يعيد فيه النظر، ويبلغ الكتاب المستوى الذي يرضي الشيخ - رحمه الله -.
اقول: اذا كان هذا حقاً فهل الشيخ كان يعزو - للعدم- قبل ان يمحص و يدقق و يرضى ... ؟؟؟؟
بصراحة هذا التفسير غير منطقي ... ارجو التوضيح
ـ[الطارق بخير]ــــــــ[17 - 02 - 03, 09:23 م]ـ
أخي الكريم (عبد الله):
أنا قلت ما قلته سابقا من تخريجا لاستشكالات الأخ (محمد الأمين)، وليست تلك التخريجات لازمة، أو حتما واقعة،
إنما مرادي أن الأمر لا يلزم فيه ما ذكره الأخ (محمد الأمين)، نعم ولا يلزم فيه ما ذكرته أنا، لكن لا داعي للتشكيك،
فالكتب التي خرجت بعد وفاة الشيخ ثابتة النسبة إليه.
أما أسئلتك فيمكنني أن أجاوب عليها لكن بنفس الطريقة، وهي طريقة الاحتمال،
لكن ما ذكرته لك من معلومات فهو صحيح، أما الإشكالات الواردة عليه، فقد علمت ما فيها، وأخشى أننا لو استمررنا بنفس الطريقة لم ننته.
ولك مني الشكر الجزيل.
ـ[عبد الله]ــــــــ[18 - 02 - 03, 04:52 ص]ـ
لا .... انتهينا و الحمد لله
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 02 - 03, 10:38 ص]ـ
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/53.htm
ومقدمة
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/103.htm
ـ[شمس الشريعة]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:27 ص]ـ
~~~~~~~~~~~
الإخوة الكرام
سألت الشيخ أبو اسحاق الحويني عن الكتب التي نشرت للشيخ
الألباني بعد وفاته فقال:
أنه لا ينبغي أن يحاسب الشيخ علي هذه الكتب
بمعني أن لا يحاكم "بضم الياء" الشيخ بهذه الكتب لأنها قد تكون
مسودات أو حواشي أو لم تراجع أو غير ذلك من الأعذار
وجزاكم الله خيرا
~~~~~~~~~~~
ـ[ابن القيم]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:34 ص]ـ
جزيت خيرا يا أخ إحسان ..
وأضم صوتي إلى صوتك.
ولو رضي الشيخ عن تلكم الكتب، لطبعها في حياته.
ـ[ابو عبد الرحمن الغانم]ــــــــ[02 - 03 - 03, 03:09 م]ـ
ردا على الأخ عبدالله، كيف تكون الإحاله قبل الطباعة؟!
أقول إن الشيخ ناصر - نور الله ضريحه - كان يعزو عادة إلى أرقام الأحاديث لا الصفحات وهذا لا يختلف إلا نادرا في المطبوعات عنه في المخطوطات ...
والذي يظهر هو صواب ما ذكره الشيخ (أبو إسحق)
ـ[أبو عبدالله النيسابوري]ــــــــ[02 - 03 - 03, 11:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
أخي الدارقطني جزاك الله خيرا على هذا الخبر الطيب ,
ومعذرة الأخوة الأعزاء , فما ينبغي هذا الطعن المبطون الخفي في
القائمين على طبع كتب الشيخ , وجزى الله الأخ سعد الراشد القائم
على دار المعارف خير الجزاء , فالذي يريد أن ينتقد فعليه بيان الدليل ,
فوالله إن السؤال عن هذه الطعون لسوف يكون عظيما يوم القيامة ,
فلتحذر أخي أن تكون ممن يتكلم ولا يلقي لكلامه بالا.
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 12 - 05, 02:05 ص]ـ
رحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة وغفر لنا وله مغفرة جامعة
السلسلتان تمتا ولله الحمد
فهل هناك جديد عن كتاب صفة الصَّلاة _ الكبير _ و عن جامع الفتاوي للشيخ رحمه الله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/459)
ـ[أبو وئام]ــــــــ[11 - 02 - 06, 04:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المهم نشر العلم و أن لا تضيع أفكار وجهود الشيخ ناصر الدين الألباني سدى.
ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[11 - 02 - 06, 05:13 م]ـ
إنّا لله و إنّا إليه راجعون أهكذا يُتلاعب بتراث إمامنا و أستاذنا و شيخنا من أجل دريهمات معدودة؟
ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[11 - 02 - 06, 08:41 م]ـ
إنّا لله و إنّا إليه راجعون أهكذا يُتلاعب بتراث إمامنا و أستاذنا و شيخنا من أجل دريهمات معدودة؟
لا تظنوا أني من طلاب الشيخ لكني قلتُ إمامنا و شيخنا و أستاذنا حبّاً له فكتب الشيخ و أشرطته كانت لنا مصابيح في طريق الهداية(54/460)
تَعْلِيْقَةٌ على العلل لابن أبي حاتم
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[18 - 02 - 03, 09:28 م]ـ
صدر حديثاً عن (أضواء السلف)، كتاب:
تَعْلِيْقَةٌ على العلل لابن أبي حاتم،، للحافظ أبي عبد الله بن عبد الهادي، والمتوفى سنة 744.
تحقيق الشيخ / سامي بن محمد جاد الله.
تقديم الشيخ المحدّث: عبد الله السعد.
قدّم بمقدمة نفيسة جداً، في أكثر كم (90) صفحة،، تكلّم فيها عن منهج الحافظ ابن عبد الهادي في علم الحديث، وبعض الفوائد الحديثية من كلامه.(54/461)
هل صدر كتاب تخريج تفسير ابن كثير، للوادعي؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 02 - 03, 10:05 ص]ـ
حسب ما شاهدته فإن الطبعة الأولى ناقصة وفيها الكثير من الأخطاء المطبعية. لكن قال لي أحد المقربين للشيخ أنه أنهى الكتاب قبل وفاته. وأنهم في صدد طبعه. فهل تم ذلك؟
ـ[الزهري]ــــــــ[20 - 02 - 03, 10:35 م]ـ
لا ادري
ولكن هناك طبعة محققه بتحقيق سامي سلامة 8 مجلدات طبعة دار طيبة
ـ[نور الدين]ــــــــ[21 - 02 - 03, 12:04 ص]ـ
سمعت كذلك أن الشيخ أبوإسحاق الحويني بدأ في تحقيق مأثورات تفسير ابن كثير وأكمل سورة البقرة في عدة مجلدات ونظرا لمرض الشيخ شافاه الله انقطع عن مواصلة هذا الجهد غير المسبوق
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 02 - 03, 01:02 ص]ـ
سبحان الله. سورة البقرة وحدها في عدة مجلدات! أنا لا أشتري كتاباً كهذا. بل لو أهدي إلي لربما ما قبلته. وكتاب الشيخ الوادعي أصغر من هذا بكثير لكن الذي عندي غير مكتمل. وأظن الكامل في مجلدين أو ثلاثة.(54/462)
من عجايب التصحيفات
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[21 - 02 - 03, 09:42 م]ـ
نسخة (كتاب معجم الشيوخ للذهبي) المطبوعة بتحقيق د: روحية السيوفي = نسخة مليئة بالأخطاء و التصحيفات - للأسف -
و كنت قد صوبت كثيرا منها على نسختي، و قد أوقفني تصحيف غريب عجيب، أحببت نقله للإخوان ليقفوا عليه:
ففي ص: 594 أخرج الذهبي عن محمد بن عزير في قوله تعالى (مثابة للناس) قال: مرجعا لهم يثوبون إليه أي يرجعون إليه في (جهنم!!) و عمرتهم كل عام ..
و صواب العبارة: في حجهم و عمرتهم .. فانظر لمثل هذا التصحيف العجيب الذي قلب المعاني رأسا على عقب!
ـ[عبدالحق الزموري]ــــــــ[06 - 03 - 06, 02:25 م]ـ
أخي الفاضل أبو تيمية، شكر الله سعيك
إنك بمبادراتك المشكورة تحيي في صفوف الأمة رسم دروب أهل العلم في تاريخنا: إشاعة للمعرفة؛ التزام بمبدإ "حقوق الله لا يمكن أن تحترم بغير احترام حقوق العلم"؛ تحقيق وتدقيق وتمحص؛ دعوة مستمرة والتزام بالبدء من حيث ينتهي الآخرون. وتلك لعمري تقاليد افتقدتها الأمة في ممارستها الثقافية المعاصرة التي انبنت في جلها على الفردانية والتملك وتحويل المعرفة (أو بالأحرى المعلومة) الى سلطة!!! زائلة وما يأتي من ورائها من "امتيازات" زائل. ولا يبقى إلا الصحيح: ماينفع الناس. "كل شيء هالك إلا وجهه" صدق الله العظيم.
قرأت في إحدى مداخلاتك في الموقع تعليق على تحقيق د. روحية عبدالرحمان السيوفي لمعجم شيوخ الامام الذهبي في طبعة دار الكتب العلمية ببيروت، وقد أثلج صدري مبادرتك الى إثارة الموضوع. إعلم يا أخي – تقبّلنا الله وإياك برحمته وفتح عن بصائرنا – أن المعجم الكبير للذهبي قد حققه الشيخ الدكتور محمد الحبيب الهيلة وأصدره عن مكتبة الصديق بالمملكة العربية السعودية قبل صدور تحقيق خيرية السيوفي بسنتين. وقد صدر في جزءين. وشتّان شتّان بين الطبعتين والتحقيقين. وبعد اطلاعي على النسختين أعتقد والله أعلم أن د. روحية لم تفعل شيئا سوى أنها استحضرت تحقيق د. الهيلة ونسخت تخريجاته وإحالاته دون فهم أو اطلاع، وأوقعها الله في سوء عملها فأخرجت النسخة المحققة مثقلة بما وجدتَ من أخطاء وتشويهات.
وإذا أردت، أخي الكريم فعد الى تحقيق د. الهيلة، وهو أحد مؤرخي مكة وشيخ المحققين في تونس بارك الله له في صحته ومجهوداته، تقف على ما أقول.
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[07 - 03 - 06, 01:03 ص]ـ
رفع الله قدرك أبا تيمية
وكذلك عبد الحق
بصراحه امووت من الضحك على تصحيف هذه الاستاذة؟؟
ذكرتني بالذي قرأ:
(فلما جهزهم بجهازهم جعل السفينة في رجل أخيه)
والذي قرأ على سفيان:
حدثكم الزهري عن عمر بن دينار عن انس عن رسول الله عن ربه عن رجل؟؟؟
بارك الله فيكم
=====================================
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[07 - 03 - 06, 02:26 ص]ـ
"
لقد عجب العلماء المحققون من تصحيفات بعض الرواة والمحدثين، على قلتها، وعلى قربها، وصنفوا فيها التصانيف؛ فكيف يكون عجبهم لو رأوا تصحيفات المحققين المبطلين وتحريفات الناسخين الماسخين!!
"(54/463)
من جديد المطبوعات (جمهرة تراجم الفقهاء المالكيّة)
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[21 - 02 - 03, 10:31 م]ـ
من موقع الثمرات
جمهرة تراجم الفقهاء المالكيّة
تأليف: د. قاسم علي سعد
الناشر: دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث: دبي - الإمارات العربية المتحدة
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 29/ 12/2002
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الأجزاء: 3
اسم السلسلة: سلسلة تراجم الأعلام
الرقم في السلسلة: 1
عدد الصفحات: 1644
حجم الكتاب: 17 × 24 سم
التصنيف: / فقه / تراجم الفقهاء / فقهاء المذاهب
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[21 - 02 - 03, 10:43 م]ـ
0
ـ[طالب العلم البلجيكي]ــــــــ[20 - 06 - 09, 08:10 م]ـ
بورك فيك أخي لكن لا أستطيع تخميله هل عندك وسيلة أخرى بارك الله فيك؟؟(54/464)
الكتب التي ينصح باقتنائها و إدمان النظر فيها لطالب العلم
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[23 - 02 - 03, 11:11 م]ـ
لو أردنا أن نذكر الكتب التي يستفاد منها لجئنا بكل كتاب في الأغلب، و ليس غرضي مما عنونت به ذكرَ الكتب التي يلزم طالب العلم التدرج معها في كل فن، فهذا قد كتب فيها جماعة من الفضلاء، و إنما غرضي ذكر الكتب التي أرى أنه يلزم طالب العلم اقتناءها و أن تكون بين يديه = يقرأ فيها بإدمان و يقيد منها و يلخص و تكون له كالمفزع لتحرير المسائل و لفهم الكتاب و السنة فهما صحيحا.
و كتب هؤلاء العلماء الذين سنذكرهم إن شاء الله وسيلة لشحذ الذهن و تنقيح الفهم و ترويض العقل على فقه مقاصد الشريعة و أحكامها و حكمها و غاياتها، بل هي وسيلة كذلك لأن يلج طالب العلم باب الاجتهاد على الحقيقة، فكم رأينا من أناس حصلوا من العلوم نهاياتها - كما يقال - فدرسوا العربية و علومها و الفقه و أصوله .. وو ... لكنهم لا يجدوا من أنفسهم القدرة على الاجتهاد و لا تحير المسائل ..
و لست أدعو من خلال ما ذكرت إلى ترك العلوم و الاقتصار على الكتب التالية بل هي لا تكون إلا مع تحصيل تلك العلوم كما سبق شرحه ..
و الكتب، هي:
1 - جميع كتب شيخ الإسلام ابن تيمية
2 - جميع كتب العلامة ابن القيم
3 - جميع كتب العلامة عبد الرحمن بن سعدي
4 - جميع كتب العلامة ابن عثيمين المفرغة من الأشرطة و المحررة كتابيا
فهذه الكتب أنصح طالب العلم بإدمان النظر فيها فإنه تقصر عليه الطريق و يحصل منها علوما جمة جمة ..
و المراد كما أسلفت أن لا يترك كتابا إلا قرأه و درسه و استخرج كنوزه، و رتب ما فيه من علوم و جعل له دفاتر لكل فن، يرتب فيها ما يقرؤه في تلك الكتب ..
و أما مكتبة بيته فلا بد أن لا تخلو من التفاسير و شروح السنة و من:
1 - جميع الكتب المعتمدة في المذاهب الأربعة لا سيما العتيقة منها، و قد سبق بحثها في هذا المنتدى كثيرا.
2 - كتب ابن المنذر (الاوسط و الاقناع و الاجماع و الاشراف و غيرها)
3 - كتب ابن نصر المروزي (الصلاة و الاختلاف و قيام الليل)
4 - جميع ما يتعلق بمسائل أحمد و فقهه
5 - كتب ابن عبد البر (التمهيد و الاستذكار و جامع بيان العلم و التجريد و الكافي و غيرها)
36 - كتب ابن حزم (المحلى و الاجماع و الاحكام و السيرة و الملل و غيرها)
7 - كتب ابن العربي المالكي (احكام القرآن و العارضة و القبس و غيرها)
8 - كتب ابن رجب جميعها لا سيما فتح الباري و جامع العلوم و الحكم و شرح علل الترمذي و القواعد
9 - كتب ابن حجر العسقلاني الفقهية و الحديثية
10 - كتب العراقي شيخه ..
و الباب واسع، فطالب العلم كما أسلفت لا يستغني عن كتاب مهما قلت فائدته، و الله يوفقنا جميعا لخدمة كتابه و سنة نبيه و العمل بهما
ـ[عصام البشير]ــــــــ[24 - 02 - 03, 12:27 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولا أظن أن طالب العلم يمكنه أن يستغني في هذا العصر عن كتابات الشيخ الألباني في الحديث والفقه ..
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[24 - 02 - 03, 04:08 م]ـ
لا شك أخي، كتب العلامة الألباني رحمه الله لا يستغنى عنها، و ينبغي أن لا تخلو مكتبة طالب علم منها، و لا سيما الضعيفة، فإنها مفخرة بحق.
و المهم الاعتناء بما سبق ذكره، و نحن خصصنا الأربعة المذكورين، لا من باب الحصر، و إنما لتحصيل العلوم في أقصر وقت، و معلوم ما للشيخين ابن سعدي و تلميذه ابن عثيمين من جهد في تقريب العلوم و تحريرها، و هما بحق شيخا المعلمين في القرن الأخير هذا ..
فهناك من قد يفوقهما علما و معرفة، لكن في باب التعليم و تقريب العلوم و ترتيب المسائل و نفع الطلبة في العلوم كلها، لا أعرف لهما نظيرا و الله أعلم.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[03 - 03 - 03, 09:38 م]ـ
.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 06 - 04, 09:17 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 04, 04:06 م]ـ
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا أخي الفاضل خالد بن عمر
و ما أدري كيف استخرجتم هذا الموضوع الدفين؟؟:) (ابتسامة عريضة نوعا ما)
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 04, 04:17 م]ـ
أمازحكم أبا عمر الصغير.
وقولي ( .. الصغير): تمييزا لكم عن أبي عمر الكبير
و هو الشيخ الفاضل عبد الرحمن
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[30 - 06 - 04, 04:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال العز بن عبدالسلام سلطان العلماء: لم أستطب الفتيا حتى حصلت على نسخة من المحلى لابن حزم و المغني لابن قدامة
يقول الذهبي تعليقا: صدق ولو أضيف إليهما السنن الكبرى للبيهقي و التمهيد لابن عبدالبر و رزق المطالع فيهما شيء من الذكاء لكان العالم بحق.
و يضيف الشيخ بكر أبوزيد كما في المدخل: و كذلك لو أضيف إليهم كتب ابن تيمية و ابن القيم فإنهما عندي بمنزلة السمع و البصر، وقد قال الشوكاني لو لم يؤلف في الإسلام إلا كتب هذان الشيخان لكفى , وكذلك فتح الباري لابن حجر، فإنه لا هجرة بعد الفتح.
الكلام من الذاكرة ففيه بعض التصرف.
و الله الموفق.(54/465)
الكتب التي ينصح باقتنائها و إدمان النظر فيها لطالب العلم
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[23 - 02 - 03, 11:11 م]ـ
لو أردنا أن نذكر الكتب التي يستفاد منها لجئنا بكل كتاب في الأغلب، و ليس غرضي مما عنونت به ذكرَ الكتب التي يلزم طالب العلم التدرج معها في كل فن، فهذا قد كتب فيها جماعة من الفضلاء، و إنما غرضي ذكر الكتب التي أرى أنه يلزم طالب العلم اقتناءها و أن تكون بين يديه = يقرأ فيها بإدمان و يقيد منها و يلخص و تكون له كالمفزع لتحرير المسائل و لفهم الكتاب و السنة فهما صحيحا.
و كتب هؤلاء العلماء الذين سنذكرهم إن شاء الله وسيلة لشحذ الذهن و تنقيح الفهم و ترويض العقل على فقه مقاصد الشريعة و أحكامها و حكمها و غاياتها، بل هي وسيلة كذلك لأن يلج طالب العلم باب الاجتهاد على الحقيقة، فكم رأينا من أناس حصلوا من العلوم نهاياتها - كما يقال - فدرسوا العربية و علومها و الفقه و أصوله .. وو ... لكنهم لا يجدوا من أنفسهم القدرة على الاجتهاد و لا تحير المسائل ..
و لست أدعو من خلال ما ذكرت إلى ترك العلوم و الاقتصار على الكتب التالية بل هي لا تكون إلا مع تحصيل تلك العلوم كما سبق شرحه ..
و الكتب، هي:
1 - جميع كتب شيخ الإسلام ابن تيمية
2 - جميع كتب العلامة ابن القيم
3 - جميع كتب العلامة عبد الرحمن بن سعدي
4 - جميع كتب العلامة ابن عثيمين المفرغة من الأشرطة و المحررة كتابيا
فهذه الكتب أنصح طالب العلم بإدمان النظر فيها فإنه تقصر عليه الطريق و يحصل منها علوما جمة جمة ..
و المراد كما أسلفت أن لا يترك كتابا إلا قرأه و درسه و استخرج كنوزه، و رتب ما فيه من علوم و جعل له دفاتر لكل فن، يرتب فيها ما يقرؤه في تلك الكتب ..
و أما مكتبة بيته فلا بد أن لا تخلو من التفاسير و شروح السنة و من:
1 - جميع الكتب المعتمدة في المذاهب الأربعة لا سيما العتيقة منها، و قد سبق بحثها في هذا المنتدى كثيرا.
2 - كتب ابن المنذر (الاوسط و الاقناع و الاجماع و الاشراف و غيرها)
3 - كتب ابن نصر المروزي (الصلاة و الاختلاف و قيام الليل)
4 - جميع ما يتعلق بمسائل أحمد و فقهه
5 - كتب ابن عبد البر (التمهيد و الاستذكار و جامع بيان العلم و التجريد و الكافي و غيرها)
36 - كتب ابن حزم (المحلى و الاجماع و الاحكام و السيرة و الملل و غيرها)
7 - كتب ابن العربي المالكي (احكام القرآن و العارضة و القبس و غيرها)
8 - كتب ابن رجب جميعها لا سيما فتح الباري و جامع العلوم و الحكم و شرح علل الترمذي و القواعد
9 - كتب ابن حجر العسقلاني الفقهية و الحديثية
10 - كتب العراقي شيخه ..
و الباب واسع، فطالب العلم كما أسلفت لا يستغني عن كتاب مهما قلت فائدته، و الله يوفقنا جميعا لخدمة كتابه و سنة نبيه و العمل بهما
ـ[عصام البشير]ــــــــ[24 - 02 - 03, 12:27 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولا أظن أن طالب العلم يمكنه أن يستغني في هذا العصر عن كتابات الشيخ الألباني في الحديث والفقه ..
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[24 - 02 - 03, 04:08 م]ـ
لا شك أخي، كتب العلامة الألباني رحمه الله لا يستغنى عنها، و ينبغي أن لا تخلو مكتبة طالب علم منها، و لا سيما الضعيفة، فإنها مفخرة بحق.
و المهم الاعتناء بما سبق ذكره، و نحن خصصنا الأربعة المذكورين، لا من باب الحصر، و إنما لتحصيل العلوم في أقصر وقت، و معلوم ما للشيخين ابن سعدي و تلميذه ابن عثيمين من جهد في تقريب العلوم و تحريرها، و هما بحق شيخا المعلمين في القرن الأخير هذا ..
فهناك من قد يفوقهما علما و معرفة، لكن في باب التعليم و تقريب العلوم و ترتيب المسائل و نفع الطلبة في العلوم كلها، لا أعرف لهما نظيرا و الله أعلم.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[03 - 03 - 03, 09:38 م]ـ
.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 06 - 04, 09:17 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 04, 04:06 م]ـ
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا أخي الفاضل خالد بن عمر
و ما أدري كيف استخرجتم هذا الموضوع الدفين؟؟:) (ابتسامة عريضة نوعا ما)
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 04, 04:17 م]ـ
أمازحكم أبا عمر الصغير.
وقولي ( .. الصغير): تمييزا لكم عن أبي عمر الكبير
و هو الشيخ الفاضل عبد الرحمن
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[30 - 06 - 04, 04:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال العز بن عبدالسلام سلطان العلماء: لم أستطب الفتيا حتى حصلت على نسخة من المحلى لابن حزم و المغني لابن قدامة
يقول الذهبي تعليقا: صدق ولو أضيف إليهما السنن الكبرى للبيهقي و التمهيد لابن عبدالبر و رزق المطالع فيهما شيء من الذكاء لكان العالم بحق.
و يضيف الشيخ بكر أبوزيد كما في المدخل: و كذلك لو أضيف إليهم كتب ابن تيمية و ابن القيم فإنهما عندي بمنزلة السمع و البصر، وقد قال الشوكاني لو لم يؤلف في الإسلام إلا كتب هذان الشيخان لكفى , وكذلك فتح الباري لابن حجر، فإنه لا هجرة بعد الفتح.
الكلام من الذاكرة ففيه بعض التصرف.
و الله الموفق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/466)
ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 04 - 05, 01:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
وجزى الله الشيخ خالد بن عمر خير الجزاء، وأقرّ أعيننا بعودته قريبا بإذن الله.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[30 - 04 - 05, 01:23 م]ـ
وقد ذكر أحد الأفاضل- فرج الله كربته - في كتاب له في طلب العلم الشريف ما محصله أن طالب العلم لا يستغني عن أسفار أربعة حوت علما جما وهي:
- تفسير القرآن العظيم لابن كثير.
- فتح الباري لابن حجر.
- المغني في الفقه لابن قدامة.
- مجموع الفتاوى لابن تيمية.
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[30 - 04 - 05, 01:51 م]ـ
جزاكم الله خيرا ولكن بأيها أبدا ..
الأولى فالأولى؟؟
ـ[أبو المجد الأزهري]ــــــــ[30 - 04 - 05, 03:16 م]ـ
جزاك الله خيرا، عمت فوائد أخي.
بارك الله فيك
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[30 - 04 - 05, 06:01 م]ـ
وينبغي أدمان النظر في (الجمع بين الصحيحين) لعبدالحق، وهي نصيحة الذهبي رحمه الله
ـ[أبو أنس العلي]ــــــــ[30 - 04 - 05, 06:18 م]ـ
ماذكرتم من الكتب فيه علم كثير، ونفع عظيم، وأضيف مايلي:
1: مؤلفات الإمام الشوكاني
2: مؤلفات العلامة بكر أبو زيد
3:رسائل الماجسيتر والدكتوراة المشهود لها بالعمق والقوة.
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[30 - 04 - 05, 06:24 م]ـ
الكتب القيمة كثيرة،،،،،،،،،،، والأعمار قصيرة،،،،،،،،،،،، فينبغي البداءة بالأهم فالمهم.
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[30 - 04 - 05, 07:12 م]ـ
و ما الأهم فالمهم؟؟
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[30 - 04 - 05, 10:08 م]ـ
أخي أبا حذيفة
حتى لا يختلط عليك الأمر
الإخوة الأفاضل هنا يقصدون إلى ذكر الكتب المهمة التي ينصح بقراءتها على وجه العموم كما هو ظاهر من العنوان
و لا يقصدون منهجا أو تدرجا لطلب العلم .. حتى لا تختلط عليك الأمور فتتوه
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[30 - 04 - 05, 10:32 م]ـ
احسن الله اليكم .. في نظري الشخصي ان من ادمن قراءة القران والسنن الاربعة والصحيحين وتفسير ابن كثير ومؤلفات بن تيمية وابن القيم فلن يفوته علم ولن يندم على فائت.
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[30 - 04 - 05, 10:33 م]ـ
احسن الله اليكم .. في نظري الشخصي ان من ادمن قراءة القران والسنن الاربعة والصحيحين وتفسير ابن كثير والمغني ومؤلفات بن تيمية وابن القيم فلن يفوته علم ولن يندم على فائت.
ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 12:15 ص]ـ
لا يفوتكم
إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام لابن دقيق العيد
وتوضيح الأفكار للصنعاني
وإعلام الموقعين لابن القيم
وأضواء البيان للشنقيطي
ـ[محمد سعيد]ــــــــ[01 - 05 - 05, 03:15 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[01 - 05 - 05, 03:37 ص]ـ
احسن الله اليكم .. في نظري الشخصي ان من ادمن قراءة القران والسنن الاربعة والصحيحين وتفسير ابن كثير والمغني ومؤلفات بن تيمية وابن القيم فلن يفوته علم ولن يندم على فائت.
بل سيندم ويبكي ندما و قد يسكب بدل الدموع دما
فقد فاته قسط لا بأس به من الأحاديث المرفوعة و عدة ألاف من الأحاديث الموقوفة و عدة الاف من فتاوي التابعين ولبس في ما ذكرت كتابا واحدا متخصص في
1 - علوم اللغة
2 - علم مصطلح الحديث
3 - علم أصول الفقه و القواعد الفقهية و الأشباه و النظائر
3 - و أيضا لم تذكر شرحا واحد لأحد الكتب الستة
وغير هذا كثير
لهذا أخي زياد أقولها لك من باب أني أحبك في الله إياك أن تتبنى هذه الفوضى في الطلب
و أنصح نفسي و جميع إخواني أنهم إذا طلبوا فنا فليذهبوا لمتخصص سلفي فيه ليخبره بماذا يستفتح هذا العلم و كيف ينتهي منه
و الله تعالى أعلم
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[01 - 05 - 05, 10:25 ص]ـ
وللمزيد
قال شيخنا سليمان العلوان فرج الله عنه: لا يكون الشاب طالب علم حتى يقرأ فتاوى ابن تيمية مرتين.
أقول ومن جرب عرف
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 05 - 05, 02:45 م]ـ
ومن قبيل التذييل على الموضوع فلعل الأخوة يذكرون رسائل الدكتوارة والماجستير النافعة (وهي قليلة) بالنسبة الى الغثاء و كم آسف وأحزن - والله - ان تقبع بعض هذه النفائس حبيسة، ويطبع بعض ما لايصلح ان يكون (كتيب تعريف) حتى تخصصت بعض الدور لطباعة ما هب ودب من الرسائل الجامعية. ولعلي ابدء بذكر بعض الرسائل الجادة النافعة (التى سارت على جادة السلف - في التصنيف - تأصيلا و عمقا وبذلا):
1 - الجامع لاختيارات شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله.
وهي رسالة ماجستير للشيخ الدكتور أحمد موافي والكتاب شهير معروف عند طلبة العلم. والجهد العلمي الذي بذل فيه لايخفى.
2 - أثر الاختلاف في القواعد الأصولية في إختلاف الفقهاء.
رسالة دكتوراة للشيخ الدكتور مصطفى الخن الشامي قبل خمس وثلاثين سنة.
3 - تفسير التابعين للشيخ محمد الخضيري وهي شامة في جبين الرسائل الجامعية وقد بذل فيه جهدا علميا كبيرا.
4 - قواعد التفسير للشيخ الفاضل (خالد السبت) وهي من نفائس الرسائل الجامعية.
5 - أثر الأدلة المختلف فيها في الفقه الأسلامي للدكتور مصطفى البغا الشامي (وموضوعه مكمل لكتاب الشيخ مصطفى الخن ومتمم له) وهو جليل القدر كثير النفع.
6 - كتاب الدكتور عبدالوهاب سليمان (عضو هيئة كبار العلماء) وهو دراسة للاصول والكتب الاصولية - دراسة تحليلة - وكانت في وقتها من أجل الرسائل والمصنفات وفيها فوائد وقد بذل الباحث فيها جهدا كبيرا، وقد ذهبت بعض مميزاتها في هذا الوقت بعد ظهور الكتب المخطوطة.
7 - كتاب التفسير والمفسرون لدكتور الذهبي وهي من أنفس الرسائل الجامعية - وسبحان من وضع لها هذا القبول - ومن يرد الله ان يرفعه يرتفع، وإن كانت قد ضعفت بعض مميزاتها كما في الرسالة التى سبقتها.
(ملاحظة: أرجوا التقيد بالترتيب و عدم ذكر الرسائل المتعلقة بتحقيق كتاب مخطوط)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/467)
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 05 - 05, 02:47 م]ـ
8 - رسالة الدكتوراة للشيخ الأشقر الموسومة بمقاصد المكلفين. وهي من النفائس بحق.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 05 - 05, 03:02 م]ـ
9 - أثر القراءات في الأحكام رسالة علمية للشيخ محمد بازمول في مجلدين وهي نفيسة بحق وفيها جهد علمي واضح.
10 - ضوابط التكفير - ماجستير - للشيخ عبدالله القرني من النفائس.
11 - نواقض الأيمان الاعتقادية وضوابط التكفير عند السلف للشيخ محمد الوهيبي وهي باشراف الشيخ المحمود ومناقشة الشيخ ناصر العقل - وفيها جهد علمي تأصيلي بين -.
12 - الغلو للشيخ عبدالرحمن اللويحق (رسالة الدكتوراة ثلاث مجلدات) لأن رسالة الماجستير كانت عن الغلو أيضا في مجلد واحد.
وتكاد تكون أنفس ما كتب عن الغلو في العصر الحاضر على دقة في معرفة الاسباب ونقولات عجيبة عن بعض كتب المتبنين للمنهج التكفيري.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 03:17 م]ـ
احسن الله اليكم اخي زياد
لعلكم تقصدون ضوابط التكفير للشيخ عبدالله القرني وهي رسالة مقدمة من جامعة ام القرى ? او لعلكم تقصدون غيرها
وفقكم الله
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[01 - 05 - 05, 03:18 م]ـ
10_ احكام الفن في الشريعة الاسلامية 11_ احكام التصوير في الاسلام. 12_ المعتزلة للويحق. حق. وليعذرني الاحبة عن معلومات الكتب فانا اكتب من حفظي.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 03:20 م]ـ
القول المفيد شرح كتاب التوحيد لابن عثيمين - رحمه الله -
وقد اشار علي بذلك الشيخ عبدالرحمن البراك - حفظه الله - فقال لي هذا الكتاب يكرره طالب العلم مرارا
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[01 - 05 - 05, 03:21 م]ـ
10_ احكام الفن في الشريعة الاسلامية 11_ احكام التصوير في الاسلام. 12_ المعتزلة للويحق. وليعذرني الاحبة عن معلومات الكتب فانا اكتب من حفظي. اخي ابا داود .. كلامك على العين والرأس وجزاك الله خيرا.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 05 - 05, 03:22 م]ـ
أحسنت أخي طلال وقد صححت هذا الوهم.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 05 - 05, 03:28 م]ـ
13 - أراء المعتزلة الأصولية للشيخ الدكتور علي الضويحي (عضو هيئة كبار العلماء) الجهد العلمي فيها بارز.
14 - أصول مذهب الأمام أحمد للشيخ الدكتور عبدالله التركي (أمين رابطة العالم الأسلامي) رسالة الدكتوراة الى جامعة الأزهر من أنفع ما كتب حول أصول مذهب امام السنة.
15 - المدخل الى المذهب الشافعي للدكتور القاسمي إشراف الشيخ الأشقر (بذل فيه الباحث جهدا كبير في تتبع المصنفات في المذهب الشافعي المخطوط والمطبوع).
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[01 - 05 - 05, 03:44 م]ـ
10_ احكام الفن في الشريعة الاسلامية 11_ احكام التصوير في الاسلام. 12_ المعتزلة للويحق. وليعذرني الاحبة عن معلومات الكتب فانا اكتب من حفظي. اخي ابا داود .. كلامك على العين والرأس وجزاك الله خيرا.
ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[01 - 05 - 05, 03:53 م]ـ
و جزاكم أخي الكريم و رزقني و إياك العلم النافع و العمل الصالح
ـ[محمد الناصري]ــــــــ[01 - 05 - 05, 04:44 م]ـ
من الرسائل الجامعية النفيسة
1موقف ابن تيمية من الأشاعرة للشيخ المحمود نفيسة للغاية
2دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب عرض ونقد للشيخ العبد اللطيف
3أصول الفتيا والقضاء في المذهب المالكي للدكتور رياض
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[01 - 05 - 05, 04:46 م]ـ
11 - موقف ابن تيمية من الأشاعرة للمحمود رسالة نافعة ومفية
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[01 - 05 - 05, 06:12 م]ـ
13 - أراء المعتزلة الأصولية للشيخ الدكتور علي الضويحي (عضو هيئة كبار العلماء) الجهد العلمي فيها بارز.
الشيخ الفاضل .. زياد العضيلة ..
ليتكم تذكرون شيئًا عن هذا الكتاب، وفي أي دار طبع، ومتى.
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[02 - 05 - 05, 01:46 ص]ـ
16 - معالم أصول الفقه عند أهل السنة و الجماعة للجيزاني.
17 - المدخل لفقه أبي حنيفة النعما، للدكتور أحمد حوى.
18 - مباحث العلة في القياس، لعبدالحكيم السعدي، وقد أوصى الأزهر على تداوله و طبعه على نفقته.
19 - الثبات و الشمول لعابد السفياني.
20 - أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم لمحمد الأشقر و هي فريدة في بابها.
تخريج الفروع على الأصول، لعثمان بن خضر شومان الجزائري و هو يكتب في الملتقى.
....
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[02 - 05 - 05, 02:02 ص]ـ
21 - ضوابط التكفير لعبدالله القرني.
22 - أحكام البدعة للغامدي 2ج.
23 - النبراس لمسالك العلة في القياس للدكتور عبدالعزيز الربيعة.
24 - القواعد الفقهية لعلي الندوي و الحائز على جائزة الملك فيصل
25 - القواعد الفقهية للحنابلة للشيخ الوليد آل فريان، وقد وصفها العلامة بكر أبو زيد بأنها نفيسة.
26 - القواعد الفقهية المستخلصة من كتاب أعلام الموقعينن وصفها أيضا الشيخ بكر بالنفاسة
وقد قام أحد الأخوة في الكويت بعمل قريب نوعا ما من هذا، وهو جمع القواعد و الضوابط الفقهية من خلال كتاب كشاف القناع للبهوتي ومقارنة آراء الأصحاب في القواعد بالمذاهب الأخرى.
و كتب الشيخ العلامة الأصولي يعقوب الباحسين جملة و تفصيلا و الذي حاز على جائزة الملك فيصل أيضا
..............
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/468)
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[02 - 05 - 05, 05:11 ص]ـ
.. زياد العضيلة ..
ليتكم تذكرون شيئًا عن هذا الكتاب، وفي أي دار طبع، ومتى.
وجزاكم الله خيرًا.
كتاب اراء المعتزلة الاصولية (دراسة وتقويما) للشيخ علي الضويحي.
مكتبة الرشد.
رسالة دكتوراة 1412 للهجرة.
مجلد واحد في قرابة الستمائة صفحة مع الفهارس.
الكتاب نافع ونفيس وقدم له بدراسة عقائد المعتزلة ثم تكلم على أراء المعتزلة في الأصول وناقشها ولكن فاته بعض الاراء المنسوبة الى المعتزلة المبثوثة في كتب الفقهاء.
وقد اعتمد على كتب المعتزلة في الأصول كالمعتمد وغيره.
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[03 - 05 - 05, 01:08 ص]ـ
27_ القواعد التأصيلية: لاحمد بن مسفر العتيبي _ طبعة ابن حزم. 28_ اختيارات ابن قدامة الفقهية _ لعلي الغامدي _ طبعة دار طيبة.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[03 - 05 - 05, 09:44 ص]ـ
كتاب جيد هو كتاب الامام الشوكاني ادب الطلب ومنتهي الأرب
يتكلم الامام الشوكاني كيفية طلب العلم
وهذا الكتاب انصح لطالب العلم ان ينظر فيه
يتكلم الامام كيفية طلب العلم
في النحو والصرف وشتي العلوم الاسلام ويقسمها الي مستويات مختلفه
فعندما يتكلم الامام عن مستوي الاول علمت انني لاعب ولست بطالب ....
ويتكلم عن اشياء حصل في عصره .. وتري خلال الكتاب شخصية الامام الشوكاني
لقد تعرفت عليه كثير وزدت اعجاب لشخصيته رحمه الله رحمة واسعة لقد
كان فريدا في وقته
ـ[أبو أويس السلفى]ــــــــ[04 - 05 - 05, 12:23 ص]ـ
الشيخ الفاضل .. زياد العضيلة ..
كيف نحصل على هذه الثروة العلمية التى قدمتموها وأنا من أقصى جنووووووب مصر؟؟؟؟؟
_فجزاكم الله خيرا _ هلا أرشدتمونى!!!!!!!!
ـ[الأحمدي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 12:11 م]ـ
15 - المدخل الى المذهب الشافعي للدكتور القاسمي إشراف الشيخ الأشقر (بذل فيه الباحث جهدا كبير في تتبع المصنفات في المذهب الشافعي المخطوط والمطبوع).
بارك الله فيكم شيخنا
كتاب المدخل إلى مذهب الإمام الشافعي ...... للدكتور أكرم يوسف عمر القواسمي
وقدم له الشيخ الدكتور: مصطفى سعيد الخن
وتمت مناقشتها من قبل الدكاترة:
-ياسين أحمد درادكه
-عمر سليمان الأشقر
-علي محمود الصوا
-محمد عقله الإبراهيم
ـ[ابو ايوب]ــــــــ[04 - 05 - 05, 08:31 م]ـ
ضوابط التكفير - ماجستير - للشيخ عبدالله القرني من النفائس.
12 - الغلو للشيخ عبدالرحمن اللويحق (رسالة الدكتوراة ثلاث مجلدات).
2دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب عرض ونقد للشيخ العبد اللطيف
11 - نواقض الأيمان الاعتقادية وضوابط التكفير عند السلف للشيخ محمد الوهيبي وهي باشراف الشيخ المحمود ومناقشة الشيخ ناصر العقل - وفيها جهد علمي تأصيلي بين -.
شيخنا زياد، لو ذكرت الناشر للرسائل السابقة، وهل الحصول عليها متيسر؟
وفقك الله ويسر أمرك.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[04 - 05 - 05, 09:22 م]ـ
شيخ زياد والاخ الفاضل الاحمدي
ممكن ان تذكروا لنا من طبع كتاب القاسمي
بارك الله فيكم
ـ[الطالب السوسي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 10:55 م]ـ
رسالة ماجستير لشيخ شيوخنا الدكتور ابي سهل المغراوي في التفسير و المفسرين لا اذكر اسمها فرق فيها بين التفاسير السلفية و الاخرى التي سرت على نهج الخلف و المتكلمين في الثبات الصفات
-لخص مضمونه في كتاب المفسرون بين الاثبات و التاويل وذكر القرطبي مثالا
عذرا ان كان هناك خطا في العناوين فهذا من تلاد حفظي
ـ[أبو أنس العلي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 11:31 م]ـ
ضوابط التكفير للقرني من دار عالم الفوائد في مكة
دعاوى المناوئين لعبدالعزيز آل عبداللطيف من دار طيبة في الرياض.
نواقض الإيمان للوهيبي دار المسلم بالرياض
الغلو لللويحق من الرسالة في بيروت.
فإن كنت أخي الكريم أبا أيوب في الرياض مثلا فهي متوفرة وبكثرة، مثلا في الرشد أو طيبة أو التدمرية او العاصمة.
وكذلك بقية المدن الكبيرة في المملكة.
أما خارجها فلا علم لي.
ـ[ابو ايوب]ــــــــ[04 - 05 - 05, 11:53 م]ـ
أبو أنس العلي
ما دامت في التدمرية وطيبة و الرشد فالأمور متيسرة بإذن الله.
أسأل الله أن يحرّم وجهك عن النار، وأن يجمعنا و إياك في الجنة.
ولا أنسى الأخ زياد بارك الله فيه وجزاه خير الجزاء على ما قدّم.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[05 - 05 - 05, 12:13 ص]ـ
أخي الكريم أبا أويس وفقه الله.
لعل الأخوة من مصر يفيدونك في هذه المسألة.
الأخ الفاضل الأحمدي جزاك الله والدار الناشرة هي دار النفائس.
الأخ الكريم أبو أيوب جزاك الله خيرا، وجزى الأخ أبو أنس خيرا لكن بالنسبة لدعاوئ المناوئين فالنسخة التى عندي هي طبعة دار الوطن ولعل الذي ذكر الأخ هي طبعة أخرى.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[05 - 05 - 05, 11:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة لضوابط التكفير:
فهناك كتابان للشيخ أبي العلا راشد الراشد من أفضل ما قرأت في هذه المسألة وهما بتقديم وتعليق الشيخ صالح الفوزان.
وهما:
عارض الجهل وأثره على أحكام الاعتقاد عند أهل السنة والجماعة.
ضوابط تكفير المعين عند شيخي الإسلام ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب.
في مكتبة الرشد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/469)
ـ[عبد]ــــــــ[05 - 05 - 05, 03:01 م]ـ
وهناك أيضا:
"منهج التكفير عند ابن تيمية"، 2 مجلد.
وأنا بعيد عنه الآن و لا يحضرني اسم المؤلف ودار النشر. هل يمكنكم الإفادة؟
ـ[أبو غازي]ــــــــ[05 - 05 - 05, 05:07 م]ـ
د. عبدالكريم المشعبي.
ـ[أبو أنس العلي]ــــــــ[05 - 05 - 05, 06:19 م]ـ
الأخ الكريم زياد العضيلة وفقه الله
بالنسبة لدعاوى المناوئين فالطبعة التي عندي هي الطبعة الأولى 1409هـ ـ وهي من دار طيبة، غلاف وليست مجلد، وقد تكون الوطن طبعتها بعد ذلك .. .. لكن نواقض الإيمان القولية والعملية للشيخ نفسه وهي رسالة الدكتوراة هي من مطبوعات الوطن.
مع خالص شكري وحبي لك أخي زياد
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 05 - 05, 06:27 م]ـ
من الرسائل النفيسة:
منهج الجدل والمناظرة في تقرير مسائل الاعتقاد /الدكتور عثمان علي حسين / دار أشبيليا مجلدين.
حقوق الاختراع والتأليف في الفقه الإسلامي / حسين معلوي الشهراني / دار طيبة للنشر /مجلد.
أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها / محمد بن محمد المختار الشنقيطي / مكتبة الصحابة / مجلد.
الترتيب في العبادات في الفقه الإسلامي / عبد الله الكنهل / كنوز أشبيليا / مجلدين.
الغش وأثره في العقود / عبد الله السلمي /كنوز أشبيليا / مجلدين.
أخذ المال على أعمال القرب / عادل شاهين /كنوز أشبيليا / مجلدين.
نواقض الإيمان القولية والعملية / عبد العزيز العبد اللطيف / دار الوطن / مجلد.
القضاء والقدر / عبد الرحمن المحمود / مجلد.
معرفة أوقات العبادات / خالد المشيقح / دار المسلم / مجلدين.
بيع التقسيط، وأحكامه / سليمان التركي / دار كنوز أشبيليا / مجلد.
الجهاد والقتال في السياسة الشرعية / محمد خير هيكل / ثلاث مجلدات.
الولاء والبراء في الإسلام / محمد سعيد القحطاني / دار طيبة/ مجلد.
ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي / سفر الحوالي /مكتب الطيب بمصر/ مجلدين.
العلمانية / سفر الحوالي / جامعة أم القرى /مجلد.
الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به / عبد الكريم الخضير / دار المسلم / مجلد.
الخلافة الراشدة والدولة الأموية من فتح الباري / يحيى بن إبراهيم اليحيى /دار الهجرة / مجلد.
التبرك أنواعه وأحكامه / ناصر الجديع / مكتبة الرشد / مجلد.
التشبه المنهي عنه في الفقه الإسلامي / جميل اللويحق / دار الأندلس الخضراء / مجلد.
المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة / عبد الإله الأحمدي / دار طيبة / مجلدين.
مقاصد الشريعة عند ابن تيمية / يوسف البدوي / دار النفائس / مجلد.
مقاصد الشريعة عند العز بن عبد السلام / عمر صالح عمر / دار النفائس / مجلد.
هذا ما تيسر الآن.
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[05 - 05 - 05, 08:18 م]ـ
يا أخواني ..... سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أحب أن أضيف هنا كلمة، ألا وهي:
لو أننا تمعنا قراءة كتاب الله - عز وجل - أولاً بدقة، ثم الكتب الستة، لخرجنا بعلمٍ وفيرٍ.
وكل ما قاله الأخوة طيب بحمد الله، ولكن لم أر أحد الأخوة الأفاضل ذكر أن نقرأ كتاب الله عز وجل بتمعن، ففيه كل شيء، والحمد لله.
ملحوظة: أهدي سلامي الحار للأخ خليل العربي، أرجو منه لو كان معنا الآن أن يخبرني بهذا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[رحاب عمر عزت]ــــــــ[06 - 05 - 05, 02:19 ص]ـ
بارك الله فيكم فقد استفدت كثيرا
ـ[ابن جبير]ــــــــ[20 - 07 - 05, 09:40 م]ـ
احكام الجراحه الطبية والآثار المترتبه عليها - اعداد - محمد بن محمد المختار بن احمد مزيد الجكنى الشنقيطي -
رسالة دكتوراه - بقسم الفقه - بالجامعة الاسلاميه بالمدنيه المنوره
ويشعرك عند القرآءه فيه _ مع أني لم أتم الكتاب _ انك تقطف ثماراً قد بلغ بها النضج الحُسن
- اسعاف اهل العصر باحكام البحر - احكام العبادات - تأليف عبدالله بن ياسين الحوالي الشمراني
قرأه وقدم له وعلق عليه
1 - عبدالله بن مانع العتيبي
2 - عدلان بن غازي الشمراني
3 - عبدالعزيز بن محمد السدحان
وهو حريّ بالمطالعه لأستيعابه اقوال اهل المذاهب فيما عرض له
ـ[ابن جبير]ــــــــ[20 - 07 - 05, 10:00 م]ـ
سبق التعليق خروج الموضوع
لم ألحظ مشاركة الاخ عبدالرحمن السديس فيما ذكر الكتاب الاول احكام الجراحه - فتبادرتها - والحمد لله على كل حال
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[21 - 07 - 05, 07:56 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم
ـ[نياف]ــــــــ[06 - 11 - 05, 06:12 ص]ـ
جزاكم الله خير وغفر لكم وبارك فيكم ورزقكم الجنة
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 04:23 م]ـ
منهج ابن تيمية في التكفير تأليف عبد المجيد المشعبي (وليس عبد الكريم) نشر دار أضواء السلف في مجلدين
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 10:38 م]ـ
وكذلك كتاب الله عز وجل و إدمان النظر فيه حتى الممات
أيضا البخاري ومسلم والترمذي وأبو داوود و النسائي وابن ماجه والموطأ والمسند والمستدرك و المصنف لعبد الرزاق وغيره من كتب الحديث
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/470)
ـ[حسن باحكيم]ــــــــ[27 - 01 - 06, 11:32 م]ـ
وايضا كتب الشيخ المحدث حاتم ابن حارف العوني واشرطته واشرطة الشيخ السعد والشيخ الخضير والشيخ العلوان
ـ[السنافي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 02:42 ص]ـ
كتاب اراء المعتزلة الاصولية (دراسة وتقويما) للشيخ علي الضويحي.
مكتبة الرشد.
رسالة دكتوراة 1412 للهجرة.
مجلد واحد في قرابة الستمائة صفحة مع الفهارس.
الكتاب نافع ونفيس وقدم له بدراسة عقائد المعتزلة ثم تكلم على أراء المعتزلة في الأصول وناقشها ولكن فاته بعض الاراء المنسوبة الى المعتزلة المبثوثة في كتب الفقهاء.
وقد اعتمد على كتب المعتزلة في الأصول كالمعتمد وغيره.
فاته الكثير من مسائلهم و آرائهم .. !!
من أهم ذلك مسألة: ((إثبات المجاز)) .. !
فلينظر ..
ـ[الفاضل]ــــــــ[30 - 01 - 06, 11:51 م]ـ
هل من درر جديدة؟
ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[01 - 02 - 06, 10:50 م]ـ
(أسباب الخطأ في التفسير)
رسالة دكتوراه في مجلدين للدكتور طاهر محمود محمد يعقوب
طُبِعت بدار ابن الجوزي أوّدُ معرفة رأي الإخوة فيها
ـ[زين العابدين]ــــــــ[02 - 02 - 06, 08:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أضيف كلام جميل من درر العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد , قال حفظهُ اللهُ تعالى:" عليك بالكتب المنسوجة على طريقة الاستدلال والتفقه في علل الأحكام والغوص على أسرار المسائل , ومن أجلها كتب الشيخين: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى , وتلميذه ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى , وعلى الجادة في ذلك من قبل ومن بعد كتب:
1 - الحافظ ابن عبد البر (ت 463هـ) رحمه الله تعالى , وأجل كتبه التمهيد.
2 - الحافظ ابن قدامة (ت 620هـ) رحمه الله تعالى , وأرأس كتبه المغني.
3 - الحافظ ابن الذهبي (ت 748هـ) رحمه الله تعالى.
4 - الحافظ ابن كثير (ت 774هـ) رحمه الله تعالى.
5 - الحافظ ابن رجب (ت 795هـ) رحمه الله تعالى.
6 - الحافظ ابن حجر (ت 852هـ) رحمه الله تعالى.
7 - الحافظ الشوكاني (ت 1250هـ) رحمه الله تعالى.
8 - الإمام محمد بن عبد الوهاب (ت 1206هـ) رحمه الله تعالى.
9 - كتب أئمة الدعوة في نجد لاسيما في الاعتقاد , وفي الفقهيات ومن أجمعها الدرر السنية في الأجوبة النجدية.
10 - العلامة الصنعاني (ت 1182هـ) رحمه الله تعالى , لاسيما كتابه النافع سبل السلام.
11 - العلامة صديق حسن القنوجي (ت 1307هـ) رحمه الله تعالى.
12 - العلامة محمد الأمين الشنقيطي (ت 1393هـ) رحمه الله تعالى , لاسيما كتابه أضواء البيان.". من كتاب حلية طالب العلم , ص 55 , طبع دار الراية.
وأعتذر للأخوة كونهم يكتبون في أسماء الرسائل العلمية الجامعية , فإني عرجت على أصل الموضوع لأني أحببت أن أنقل هذا الكلام هنا , والله الموفق.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[06 - 02 - 08, 04:42 ص]ـ
ماذكرتم من الكتب فيه علم كثير، ونفع عظيم، وأضيف مايلي:
2: مؤلفات العلامة بكر أبو زيد
رحمه الله رحمةً واسعةً ..
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[06 - 02 - 08, 04:45 ص]ـ
2 - أثر الاختلاف في القواعد الأصولية في إختلاف الفقهاء.
رسالة دكتوراة للشيخ الدكتور مصطفى الخن الشامي قبل خمس وثلاثين سنة.
رحمه الله رحمةً واسعة ..
زيادة:
كتاب: (أحاديث ومرويات في الميزان)
للشيخ / محمد عمرو عبد اللطيف ..
رحمه الله رحمةً واسعة ..
ـ[العدناني]ــــــــ[28 - 02 - 08, 08:01 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو القعاع]ــــــــ[28 - 02 - 08, 11:09 م]ـ
من أهم الكتب التي ينبغي العناية بها كتب الامام الشاطبي ومنها على سبيل المثال:
الموافقات
الاعتصام
وغيرها من الشروح
ـ[عبد الله بن عثمان]ــــــــ[29 - 02 - 08, 03:14 ص]ـ
16 - معالم أصول الفقه عند أهل السنة و الجماعة للجيزاني.
17 - المدخل لفقه أبي حنيفة النعما، للدكتور أحمد حوى.
18 - مباحث العلة في القياس، لعبدالحكيم السعدي، وقد أوصى الأزهر على تداوله و طبعه على نفقته.
19 - الثبات و الشمول لعابد السفياني.
20 - أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم لمحمد الأشقر و هي فريدة في بابها.
تخريج الفروع على الأصول، لعثمان بن خضر شومان الجزائري و هو يكتب في الملتقى.
....
اخي الفاضل ما اسمه في الملتقى و هل من رابط لموضوع له لو تكرمت
ـ[ابن العيد]ــــــــ[29 - 02 - 08, 06:35 ص]ـ
الإمام ابن ماجة وكتابه السنن
للشيخ المحدث النظار العلامة محمد عبد الرشيد النعماني رحمه الله تعالى
طبع:
دار البشائر الإسلامية
وجدته من الكتب التي يديم الباحث المحقق النظر فيه ويعيد مرة بعد أخرى ويستخرج الكنوز والأصول التي أكن بها الشيخ في غضون تعبيراته
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 02 - 08, 09:02 ص]ـ
..................
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[29 - 02 - 08, 11:23 ص]ـ
اخي الفاضل ما اسمه في الملتقى و هل من رابط لموضوع له لو تكرمت
للأسف أخي الكريم بحثت ولكن لم أجده الآن أرجو ألا أكون واهما
واسم الشيخ عثمان بن محمد الأخضر شوشان
و اسم رسالته
تخريج الفروع على الأصول دراسة تاريخية و منهجية و تطبيقية
فإن وجدته فيما يستقبل أبلغتك بإذن الله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/471)
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[14 - 08 - 08, 06:51 ص]ـ
بارك الله فيكم.
للرفع.
ـ[ابوعبدالله القزلان]ــــــــ[15 - 08 - 08, 05:54 م]ـ
السلام عليكم اخي الله يرضى عليك انا بعت جميع الكتب واتمسكت بكتب ابن عثيمين فقط فهل هذا يكفي واذا ما يكفي فماهو الكتب المضاف اليسيرة انتظرك
ـ[أبو زرعة حازم]ــــــــ[23 - 07 - 09, 05:33 ص]ـ
يرفع للفائدة
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[26 - 07 - 09, 01:04 ص]ـ
السلام عليكم
بعض الكتب التي ذكرها الإخوة ليست على شرط صاحب الموضوع، فشرطه "الكتب التي ينصح باقتنائها وإدمان النظر فيها لطالب العلم"!!! وبعض هذه الكتب تُقرأ مرة واحدة، وبعضها قد لا يحتاجها طالب العلم.
هذه وجهة نظر، والله أعلم.
الإخوة أكثروا من ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، وهذه بعض فوائد جمعتها من كتابه "العلم"، فانظروا إلى كلامه وقارنوه بكلام غيره من أمثالنا:
كتب مختارة لطالب العلم
من كتاب "العلم" [ص 87 – ص96] للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى. و الكتاب من إعداد "فهد بن ناصر السّليمان" – حفظه الله -[قال في الحاشية: هذه كتب سُئل عنها فضيلة شيخنا – جزاه الله خيراً – فجُمعت ها هنا على وجه الإختصار].
أولاً: كتب العقيدة:
1 - كتاب "الأصول الثلاثة"
2 - كتاب "القواعد الأربعة"
3 - كتاب "كشف الشبهات"
4 - كتاب "التوحيد"
و هذه الكتب الأربعة لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله تعالى.
5 - كتاب "العقيدة الواسطية" وتتضمن توحيد الاسماء والصفات، وهي من أحسن ما أُلف في هذا الباب وهي جديرة بالقرائة والمراجعة
6 - كتاب "الحموية"
7 - كتاب "التدمرية" وهما رسالتان أوسع من "الواسطية".
وهذه الكتب الثلاثة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
8 - كتاب"العقيدة الطحاوية" للشيخ أبي جعفر أحمد بن محمد الطحاوي
9 - كتاب "شرح العقيدة الطحاوية" لأبي الحسن علي بن أبي العز.
10 - كتاب "الدرر السنية في الأجوبة النجدية" جمع الشيخ عبدالرحمن بن قاسم – رحمه الله تعالى.
11 - كتاب "الدرر المضية في عقيدة الفرقة المرضية" لمحمد بن أحمد السفاريني الحنبلي، وفيها بعض الإطلاقات التي تخالف مذهب السلف كقوله
وليس ربنا بجوهرٍ ولا عرض ... ولا جسم تعالى في العُلى
لذلك لابد لطالب العلم أن يدرسها على شيخ مُلم بالعقيدة السلفية لكي يبيّن ما فيها من الإطلاقات المخالفة لعقيدة السلف الصالح.
ثانياً: الحديث:
1 - كتاب "فتح الباري شرح صحيح البخاري" لإبن حجر العسقلاني – رحمه الله تعالى.
2 - كتاب "سبل السلام شرح بلوغ المرام" للصنعاني، وكتابه جامع بين الحديث والفقه.
3 - كتاب "نيل الأوطار شرح منتخب الأخبار" للشوكاني.
4 - كتاب "عمدة الأحكام" للمقدسي، وهو كتاب مختصر، وعامة أحاديثه في الصحيحين فلا يحتاج إلى البحث عن صحتها.
5 - كتاب "الأربعين النووية" لأبي زكريا النووي – رحمه الله تعالى – وهذا كتاب طيب، لأن فيه آداباً، ومنهجاً جيداً، وقواعد مفيدة جداً مثل حديث "من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" [أحمد والترمذي وحسنه النووي وصححه أحمد شاكر] فهذه قاعدة عظيمة لو جعلتها هي الطريق الذي تمشي عليه لكانت كافية، وكذلك قاعدة في النطق حديث: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" [البخاري ومسلم]
6 - كتاب "بلوغ المرام" للحافظ ابن حجر العسقلاني، وهو كتاب نافع مفيد، لا سيما وأنه يذكر الرواة، ويذكر من صحّح الحديث ومن ضعّفه، ويعلق على الأحاديث تصحيحاً وتضعيفاً.
7 - كتاب "نُخْبة الفِكَر" للحافظ ابن حجر العسقلاني، وتعتبر جامعة، وطالب العلم إذا فهمها تماماً و أتقنها فهي تُغني عن كتب كثيرة في المصطلح، ولإبن حجر – رحمه الله تعالى – طريقة مفيدة في تأليفها وهي: السّبر و التقسيم، فطالب العلم إذا قرأها يجد نشاطاً لأنها مبنية على إثارة العقل، وأقول: يَحْسُن بطالب العلم أن يحفظها لأنها خلاصة مفيدة في علم المصطلح.
8 - الكتب الستة "صحيح البخاري، ومسلم، والنَّسائي، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي" وأنصح طالب العلم أن يُكثر من القرائة فيها، لأن في ذلك فائدتين:
الأولى: الرجوع إلى الأصل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/472)
الثانية: تكرار أسماء الرجال على ذهنه، فإذا تكررت أسماء الرجال لا يكاد يمر به رجل مثلاً من رجال البخاري في أي سند كان إلا عرف أنه من رجال البخاري فيستفيد هذه الفائدة الحديثية.
ثالثاً: الفقه:
1 - كتاب"آداب المشي إلى الصلاة" لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله تعالى -.
2 - كتاب "زاد المستقنع في إختصار المقنع" للحجاوي. وهذا من أحسن المتون في الفقه. وهو كتاب مبارك مختصر جامع، وقد أشار علينا شيخنا العلامة عبدالرحمن السعدي – رحمه الله تعال – بحفظه، مع أنه قد حفظ متن "دليل الطالب"
3 - كتاب "الروض المربع شرح زاد المستقنع" للشيخ منصور البهوتي [ولعل الشيخ لم يذكر كتابه "الشرح الممتع على زاد المستقنع" الذي أمتع الأُمة به: لأنه قال هذا قبل طبع كتابه، أو تواضعاً منه رحمه الله، و إلا فإن كتابه أشمل وأكثر فائدة من الكتاب المذكور لمن طالعه]
4 - كتاب "عمدة الفقه" لابن قدامة – رحمه الله تعالى -.
5 - كتاب "الأصول من علم الأُصول" و هو كتاب مختصر يفتح الباب للطالب [والكتاب للشيخ ابن عثيمين ولم يذكر إسمه تواضعاً رحمه الله]
رابعاً: الفرائض:
1 - كتاب: متن الرحبية" للرحبي.
2 - كتاب "متن البرهانية" لمحمد البرهاني، وهو كتاب مختصر مفيد جامع لكل الفرائض، وأرى أن "البرهانية" أحسن من "الرحبية"، لأن "البرهانية" أجمع من الرحبية في وجه، وأوسع معلومات من وجه آخر.
خامساً: التفسير:
1 - كتاب "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير – رحمه الله تعال – وهو جيد بالنسبة للتفسير بالأثر ومفيد ومأمون، ولكنه قليل العرض لأوجه الإعراب والبلاغة.
2 - كتاب "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنّان" للشيخ عبدالرحمن بن سعدي – رحمه الله تعالى – وهو كتاب جيد وسهل ومأمون وأنصح بالقرائة فيه.
3 - كتاب "مقدمة شيخ الإسلام في التفسير: وهي مقدمة مهمة وجيّدة.
4 - كتاب"أضواء البيان" للعلامة محمد الشنقيطي – رحمه الله تعالى – وهو كتاب جامع بين الحديث والفقه والتفسير وأُصول الفقه.
سادساً: كتب عامة في بعض الفنون:
1 - في النحو "متن الأجرومية" وهو كتاب مختصر مبسط.
2 - في النحو "ألفية ابن مالك" وهي خلاصة علم النحو.
3 - والسيرة: وأحسن ما رأيت "زاد المعاد" لابن القيم – رحمه الله تعالى – وهو كتاب مفيد جداً يذكر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله ثم يستنبط الأحكام الكثيرة.
4 - كتاب "روضة العقلاء" لابن حِبّان البُسْتيٍ – رحمه الله تعالى – و هو كتاب مفيد على إختصاره، وجمع عدداً كبيراً من الفوائد ومآثر العلماء والمحدثين وغيرهم.
5 - كتاب "سِيَر أعلام النبلاء" للذهبي، وهذا الكتاب مفيد فائدة كبيرة ينبغي لطالب العلم أن يقرأ فيه ويراجع.
فوائد مختصرة من كتاب "العلم"
للعلامة ابن عثيمين-رحمه الله
التعامل مع الكتاب يكون بأُمور [ص 87 - 88]
الأول: معرفة موضوعه
الثاني: معرفة مصطلحاته
الثالث: معرفة أُسلوبه وعباراته.
مطالعة الكتب على نوعين [مختصراً. ص89]:
أولاً: مطالعة تدبر، وهي الطريقة المثلى في قراءة الكتب.
ثانياً: مطالعة استطلاع فقط.
طريقة طلب العلم باختصار [ص119 - 120]:
1 - الحرص على حفظ كتاب الله مع التدبر و التفهم.
2 - حفظ ما تيسر من صحيح السنة
3 - الحرص على التركيز و الثبات.
4 - البدء بصغار الكتب
5 - الحرص على معرفة أصول المسائل.
6 - مناقشة المسائل مع شيخك.
خير منهج لطالب العلم أن يبدأ الطالب [ص158]:
1 - بفهم كلام الله – عز و جل – من كتب التفسير الموثوقة كتفسير ابن كثير والبغوي
2 - ثم بفهم ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من السنة من الكتب الحديثية الموثوقة كبلوغ المرام والمنتقى وأصول كتب الحديث الملتزمة بالصحيح كصحيحيّ البخاري ومسلم
3 - ثم بكتب العقيدة السليمة مثل العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية
4 - ثم بكتب الفقه المختصرة ليتفقه بها على المذهب الذي يراه أقرب إلى الكتاب والسنة، وحين يرتقي في العلم يقرأ الكتب المطولة ليزداد بها علماً.
لابد لطالب العلم من مراعاة عدة أمور عند طلبه لأي علم من العلوم [مختصراً، ص237 - 240]
أولاً: حفظ متن مختصر فيه:
1 - "الأجرومية" في النحو، ثم متن "ألفية ابن مالك"
2 - متن "زاد المستقنع" في الفقه
3 - متن "عمدة الأحكام" في الفقه، وإن ترقيت فـ "بلوغ المرام"
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/473)
4 - كتاب "التوحيد" في التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهّاب، و"الواسطية" في الأسماء والصفات
ثانياً: ضبطه وشرحه على شيخ متقن وتحرير ألفاظه وما كان زائداً أو ناقصاً
ثالثاً: عدم الإشتغال بالمطولات
رابعاً: لا تنتقل من مختصر إلى آخر بلا موجب
خامساً: اقتناص الفوائد والضوابط العلمية ... وتقييدها.
سادساً: جمع النفس للطلب. والترقي.
من أعظم الطرق التي تُعين على ضبط العلم [ص 145 - 146]:
1 - أن يهتدي الإنسان بعلمه قال تعالى "والّذينَ اْهْتَدَوْاْ زَادَهُمْ هُدىً وَءَاتَاهُمْ تَقْواهُمْ" [محمد:17]
2 - أن يفرّغ قلبه للعلم.
3 - أن يتعاهد بالحفظ والمذاكرة.
4 - أن يستحظر الحكم ودليله عند كل عمل يقوم به.
5 - أن يُكِبّ على طلب العلم فلا يجعل طلب العلم عنده للتفرغ فقط.
فوائد متفرقة:
- فائدة [ص90]: ومن أجلِّ الكتب التي يجب على طالب العلم أن يحرص عليها كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.
- فائدة [ص131]: ولست أقول كمن يقول، أنه لا يمكن إدراك العلم إلا على عالم أو شيخ فهذا ليس صحيح، لأن الواقع يكذبه، لكن دراستك على الشيخ تُنوِّر لك الطريق وتختصره.
- فائدة [ص150]: وأما قوله "من كان دليله كتابه فخطؤه أكثر من صوابه" فهذا ليس صحيحاً على إطلاقه ولا فاسداً على إطلاقه، أما الإنسان الذي يأخذ العلم من أي كتاب يراه فلا شك أنه يُخطىء كثيراً، و أما الذي يعتمد في تعلمه على كتب رجال معروفين بالثقة والأمانة والعلم فإن هذا لا يكثُر خطئه بل قد يكون مصيباً في أكثر ما يقول.
- فائدة في التفسير [ص137]: فالذي أرى أن الطريقة المثلى أن يكرر الإنسان تفسير الآية في نفسه، ثم بعد ذلك يراجع كلام المفسرين فإذا وجده مطابقاً فهذا مما يمكّنه من تفسير القرآن وييسره له وإن وجده مخالفاً رجع إلى الصواب.
- فائدة في قراءة كتب المعاصرين [ص217]: أرى أن يجمع الإنسان بين الحسنيين، فيعتمد:
1 - أولاً على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
2 - وثانياً على كلام السلف الصالح من الخلفاء الراشدين والصحابة وأئمة لمسلمين
3 - ثم على ما كتبه المعاصرون الذين يكتبون عن أشياء حدثت في زمانهم لم تكن معلومة بأعيانها عند السلف.
- فائدة: [ص90] غالب كتب المتأخرين قليلة المعاني، كثيرة المباني، تقرأ صفحة كاملة يمكن أن تلخصها بسطر أو سطرين، ولكن كتب السلف تجدها هيّنة، ليّنة، سهلة رصينة، لا تجد كلمة واحدة ليس لها معنى.
===
هذا كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله وغفر له وتجاوز عنه.
ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[18 - 12 - 09, 01:39 ص]ـ
للفائدة
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 03:55 ص]ـ
يرفع.
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[13 - 06 - 10, 05:40 م]ـ
بارك الله فيكم
يرفع ليستفيد الاخوه و يفيدوا
ـ[ابو جودى المصرى]ــــــــ[20 - 06 - 10, 03:26 م]ـ
مختصر ما تمس إليه الحاجة لمن يطالع سنن ابن ماجة - النعماني
هل يوجد على الشبكة PDF
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[20 - 06 - 10, 07:10 م]ـ
الكتب الستة الصحيحين والسنن الاربعة(54/474)
التعقبات على (النكت على نزهة النظر) لعلي لحلبي
ـ[ابن القيم]ــــــــ[24 - 02 - 03, 05:27 ص]ـ
الحمد لله .. وبعد:
فقد قمت قبل أكثر من ستة أعوام بإقراء كتاب (نزهة النظر) للحافظ رحمه الله تعالى، وكنت أعلق على نسختي بعض الملحوظات على طبعة دار ابن الجوزي، تحقيق وتنكيت الشيخ علي الحلبي ـ على اعتبار أنها أحسن الطبعات ـ.
(وللفائدة فأحسن طبعاته الآن هي التي حققها العتر).
فأحببت الآن أن اتحف بها المهتمين بالكتاب، ليصححوا نسخهم، وليستفيد منها المحقق في طبعة لاحقة.
مع العلم أن طبعتي هي (الثالثة 1416)، فهل صحح شيئا في الطبعات التالية لها؟
لا أدري.
كما أني علقت على بعض القضايا العلمية، لكن هذه ليس وقتها الآن ..
فإلى ذلك في الحلقة التالي
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 02 - 03, 05:59 ص]ـ
ننتظر إفادتك شيخنا (ابن القيّم)
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[24 - 02 - 03, 07:07 ص]ـ
بانتظار التعقبات أخي الفاضل، وجزاكم الله خيراً.
ـ[ابن القيم]ــــــــ[25 - 02 - 03, 04:24 ص]ـ
الملحظ الأول:
أول ما نذكره هنا: أن المحقق عزم على (تحقيق النزهة وتنقيحها وضبط نصها وتجويدها) كما يقول في المقدمة (ص: 7) , وكان قبلها قد اشتكى من طبعات الكتاب ...
إلا أنه ــ مع الأسف ــ لم يأخذ بمقومات هذا التحقيق والتنقيح وو ..
وأولها كما لايخفى: الاعتماد على أوثق نسخ الكتاب.
وهذا الكتاب ـ كما لايخفى أيضا ـ من الكتب المشهورة المدرسية المتداولة، التي لاتخلو مكتبة للمخطوطات ـ في الغالب ـ من نسخة بل نسخ منها.
وبدون اطالة؛ انظروا سريعا في (الفهرس الشامل: 3/ 1679 ـ 1691) ستجدون أكثر من ثلاث مئة نسخة!!
هذا عدا ما فاتهم ذكره، ومنها نسخة الحلبي (الطاشقندية) التي اعتمد عليها!
من هذه النسخ الثلاث مئة خمس عشرة نسخة كتبت في حياة المؤلف، وعدد منها مقروءة عليه، ومنها نسخة بخطه!!
وبهذا نعلم أن المحقق لم يقم بأي جهد يذكر في هذا السبيل، الذي هو من أوائل مهمات المحقق الذي يريد أن يخرج نصا منقحا مضبوطا ...
وأقول غير جازم: إن المحقق لو لم يلتق بهذا الأخ الصاعد (وأنا أعرفه) الذي جلب تلك النسخة من هناك لما كلف نفسه عناء البحث عن ذلك جملة (وأستغفر الله).
ياأخي! هل نحن بحاجة إلى هذه النسخة التي ساقها القدر إليك؟! حتى تعتمد عليها فقط بمفردها، وكأنك عثرت على كنز! فالشام الذي تسكنه فيه عشرات النسخ، والمدينة النبوية التي .. فيها عشرات النسخ!!
وبعد هذا كله يقول في مقدمته (ص: 27) لم يكن همه منصبّا على مقابلة النسخ وإثبات الفروق على طريقة المستشرقين ..
فأقول: وأي نسخ حتى تقابلها؟! وليس ثمة إلا تلك النسخة اليتيمة؟!
وأكتفي بهذا هنا.
(يتبع)
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[25 - 02 - 03, 04:39 ص]ـ
بارك الله في جهدك.
بانتظارك
ـ[ماهر]ــــــــ[25 - 02 - 03, 09:59 ص]ـ
أحسنت يا شيخنا ابن القيم وننتظر منك المزيد
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[25 - 02 - 03, 07:28 م]ـ
الاخ ابن القيم ,جزيت خيرا.
وهذا الرجل له دعاوى عريضة في التحقيق.
ـ[ابن القيم]ــــــــ[25 - 02 - 03, 09:30 م]ـ
الملحظ الثاني:
في المقدمة (ص:10) في تعداده لأهم شيوخ ابن حجر ذكر وفاة الجمال ابن ظهيرة سنة 717، وصوابه: 817، كما لايخفى.
الملحظ الثالث:
ذكر أبا الحسن الهيثمي في أهم شيوخ ابن حجر، وهذا ليس بصحيح، فالهيثمي لايعدو أن يكون من جملة الشيوخ الذين سمع منهم ابن حجر بعض مروياته. وهذا بين من مجموع ترجمات ابن حجر له؛ إذ ترجم له في أربعة من كتبه ـ فيما أذكر الآن ـ.
الملحظ الرابع:
ذكر (ص: 13) أن الحافظ مكث في القضاء أحد عشر عاما، والصحيح أنه مكث إحدى وعشرين عاما.
الملحظ الخامس:
ذكر (ص: 19) أن لابن الوزير اليماني مختصرا للنخبة، وعلق في الهامش: أن في النفس من نسبته إليه شيئ.
أقول: بل هو ثابت النسبة إليه، يوجد منه في اليمن عدة نسخ، ونقل منه الصنعاني أكثر من مرة.
الملحظ السادس:
عقد المحقق مبحثا (ص 33 ـ 40) في نقد إحدى نشرات الكتاب، فكانت تلك النقدات لا علاقة لها بمضون الكتاب ـ النزهة ـ،فغير هذا المكان بها أولى.
(يتبع)
ـ[ابن القيم]ــــــــ[28 - 02 - 03, 01:10 ص]ـ
الملحظ السابع:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/475)
ذكر المحقق (ص: 41) أنه قابل الأصل المخطوط مقابلة دقيقة.
وهذا ليس بصحيح؛ يظهر ذلك بمقابلة النماذج التي أرفقها بالمقدمة (ص: 29، 30)، ولابأس من ذكر أمثلة:
1ـ فاتحة النسخة أغفلها تماما، ونصها: (بسم الله الرحمن الرحيم، ربشسر وتمم بالخير، الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا).
2ـ (ص: 45): لم يزل عليما. في النسخة: عالما، وكذا في نسخ موثقة.
3ـ (ص: 45): قيوما سميعا. في النسخة: قيوما مريدا سميعا.
4ـ = =: وعلى آل محمد. في النسخة: وعلى آله.
5ـ (ص: 47) في حاشية النسخة تعليق مفيد على قول المصنف: وتلاه أبو نعيم. أغفله المحقق!!
6ـ (ص: 47): الأصبهاني. وفي النسخة: الأصفهاني ـ بالفاء ـ وهو وجه صحيح فيها.
هذا في صفحة واحدة من المخطوط، وقس عليه الباقي!! فأين المقابلة الدقيقة إذن؟!
لكنه بالمقابل اشتغل بأمر آخر ألا وهو تسويد الحواشي ببعض الأخطاء الواقعة في إحدى الطبعات. وتلك التنبيهات لا قيمة لها من الناحية العلمية. فلو أنه وفر الوقت والجهد للعناية بالمخطوط لكان أولى.
الملحظ الثامن:
التعليقات (أو النكت) التي أثبتها في الحواشي منها المفيد ومنها مالا فائدة منه، فضلا عن الأوهام التي وقع فيها، ونجمل الملحوظات عليها في الآتي:
1ـ وقوعه في بعض الأوهام، كما سيأتي.
2ـ أغفل التعليق على مواطن كان من المناسب التعليق عليها.
3ـ أغفل تمام الإفادة من الكتاب الذي بين يديه (اليواقيت والدرر)، ففاته الكثير من النكات التي كانت تستحق الذكر.
4ـ أثبت جميع تعليقات العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ مع أن بعضها قليل الفائدة، وليس في هذا غض من علم الشيخ؛ لأنه لم يقصد التأليف، بل هي تعليقات كتبها حين قراءة الكتاب من باب التذكر أو نحو ذلك ـ وهذا إحسان الظن بالشيخ غفر الله له ـ.
5ـ أكثر المحقق من الإحالة على كتبه وتحقيقاته التي طبعت والتي لم تطبع. وهذه ملاحظة تنسحب على جميع كتبه!! وفي هذا ما فيه مما لا نطيل بالكلام عليه.
6ـ عنايته بأوهام إحدى طبعات الكتاب، كما تقدم.
الملحظ التاسع:
(ص:49) ضبط (الميانجي) بفتحة على النون، وصوابه: بكسرها. وانظر لتحقيقها (المنهج المقترح: 208 ـ 209) للعوني.
ثم هو لم يذكر الوجه الآخر في ضبطها وهو (الميانشي) بالشين، بل اشتغل بتخطأة العتر!
وفي هامش الصفحة حاول أن يرفع من شأن كتاب الميانجي ـ الذي طبعه هو ـ وغض من شأنه بعضهم ـ وهو معروف ـ.
أقول: هذا الجزء فائدته ضئيلة جدا، ولولا أن الحافظ ذكره لما التفت إليه أحد. ورحم الله الحافظ فغير هذا الكتاب كان أولى بالذكر منه ... ولكن ... !!
وهذا الجزء لو كان اسمه: (ما يسع المحدث جهله) لم نبعد عن الحقيقة.
(يتبع)
ـ[ابن القيم]ــــــــ[28 - 02 - 03, 05:10 م]ـ
الملحظ العاشر:
(ص: 50) في الهامش قال: وفي التعليق على منادمة الأطلال.
أقول: لم يسم المعلق، لحزازة في نفسه! وهو الشيخ زهير الشاويش.
الملحظ الحادي عشر:
نقل عن حواشي الألباني أن أفضل طبعة لكتاب ابن الصلاح هي طبعة الطباخ 1350، ولم يعلق بشيء!
أقول: وهذا مسلّم في وقت الشيخ. أما بعده فكان ينبغي التعليق أنه قد طبع بعدها عدة طبعات أفضل منها، بتحقيق نور الدين العتر، وعائشة بنت الشاطئ. لكن الحلبي ترك ذلك مع معرفته به مراغمة للعتر .. لكن الحق أحق .. ولايجرمنكم ... !!
الملحظ الثاني عشر:
(ص: 52)،سطر 11: (القليلة المسالك)، صوابه: السالك. كما في النسخ، ومن جهة المعنى.
الملحظ الثالث عشر:
(ص: 53)، سطر 1: (الأخباري)، وصوابه: الإخباري ـ بكسر الهمزة ـ.
الملحظ الرابع عشر:
(ص: 53)، سطر 4: ( .. وصوله إلينا.) ثم بدأ سطرا جديدا: (إما أن يكون له طرق .. ) والصواب أن الكلام متصل لا يُفصل بينه. ففصله يغير معناه.
الملحظ الخامس عشر:
(ص: 64)، سطر 2 في المتن: (خلافا لمن زعم)، صوابه: .. زعمه.
الملحظ السادس عشر:
(ص: 65) في الهامش أحال على المعتمد 1/ 622. وصوابه: 2 / ...
الملحظ السابع عشر:
(ص: 65) في الهامش، نقل الحافظ عن (معرفة علوم الحديث) للحاكم، فأحال المحقق على ص: 60 وقال: إن الحافظ ينقل بالمعنى أو من حافظته.
أقول: الحافظ نقل الكلام بنصه من ص: 62، فلا معنى للتساؤل.
(يتبع)
ـ[ابن القيم]ــــــــ[28 - 02 - 03, 08:26 م]ـ
الملحظ الثامن عشر:
(ص: 70) في الحاشية، نقل تعقبا للسخاوي على شيخه ابن حجر من (اليواقيت والدرر).
أقول: هو موجود في (فتح المغيث: 4/ 7).
الملحظ التاسع عشر:
(ص: 71)، سطر 6: (لم يترجح صدق). صوابه: (لم يرجح) كما في المخطوطات، والجيم فيها مثلثة.
الملحظ العشرون:
(ص: 76) وقع في هذه الصفحة خلط في الحواشي، فترجم لعبدالقاهر البغدادي مكان ابن طاهر المقدسي المعروف بابن القيسراني (ت 507). ومواضع أخرى من الخلط تصحح.
وفي الصفحة نفسها، سطر 5، سوّد كلمة (المشهور) ووضعها بين قوسين، على أنها من متن النخبة، وهو ليس منه، فليصحح.
الملحظ الحادي والعشرون:
(ص: 82)، سطر 9: (أول تقسيم مقبول)، وصوابه: ( ... المقبول). فانظر كيف تغير المعنى!!
الملحظ الثاني والعشرون:
(ص: 88) في الحاشية عند نقله لكلام الألباني: (فإن قال يحتمل أنه لقيه .. ).
أقول: لعل صواب النقل: ( ... أنه لم يلقه). حتى يستقيم المعنى.
(يتبع)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/476)
ـ[طالب الحقيقة]ــــــــ[28 - 02 - 03, 10:42 م]ـ
سبحان الله؟؟
كل هذه ملاحظات!!
جزاك الله خيرا.
ولو أن المحقق اشتغل بتصحيح طبعته لكان أفضل بكثير؛ ولكن كالعادة!
وهي قوله:
عندما انتهيت من عمل الكتاب؛وقع في يدي طبعة كذا وكذا وعليه الملاحظات التالية ..... وهلم جرا؛ التي هي من موضة بعض محققي العصر.
واصل يا ابن القيم بارك الله في جهدك.
ـ[ابن القيم]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:27 ص]ـ
الملحظ الثالث والعشرون:
(ص: 96)، سطر 11: (ويكون إذا أشرك .. ).
أقول: هذا نص منقول من (الرسالة) للشافعي، وصوابه: ( .. إذا شَرِك) على وزان (علم)، وهي هكذا في المخطوطات، والرسالة، وشروح النزهة.
الملحظ الرابع والعشرون:
(ص: 99)، سطر 1 في المتن: (إن وافقه فهو .. ).
أقول: سقطت عليه كلمة، فصواب العبارة: (إن وافقه غيره فهو .. ).
الملحظ الخامس والعشرون:
(ص: 104)، في حاشية 4، علق على (اختلاف الحديث) للشافعي: أنه طبع غير مرة.
أقول: ذكر السيوطي في (التدريب: 2/ 652) أن الشافعي لم يقصد إفراده بالتأليف، بل ذكر جملة منه في كتاب (الأم).
الملحظ السادس والعشرون:
(ص: 109)، سطر11: (فما أتى بالجزم .. ).
أقول: سقطت منه كلمة (فيه)، فتكون العبارة: (فما أتى فيه بالجزم).
الملحظ السابع والعشرون:
(ص: 111)، سطر 5: (يباين الطرق الأولى). صوابه: الطريق.
الملحظ الثامن والعشرون:
(ص: 111)، سطر 7، قال الحافظ: (ونقل أبو بكر الرازي ـ من الحنفية ـ)، فعلق المحقق على الرازي بقوله: (في المحصول 1/ 2 667).
أقول: هذا وهم، فالحافظ لا يقصد الرازي صاحب (المحصول) فهو شافعي، بل يقصد الرازي الحنفي ـ كما صرح به ـ، وهو أبو بكر أحمد بن علي الجصاص المتوفى سنة 370. صاحب كتاب أحكام القرآن ـ ط، والفصول في الأصول ـ ط. ولكلامه هذا انظر: (الفصول: 2/ 31 ـ تحقيق محمد تامر).
الملحظ التاسع والعشرون:
(ص: 113)، سطر 1، 9: (وقوع اللُّقَى)، ضبط اللقى بفتح القاف وألف مقصورة.
أقول: هذا خطأ، وصوابه أحد ضبطين:
1 ـ بضم اللام وكسر القاف وياء مشددة (اللُّقِيِّ).
2 ـ بكسر اللام ثم مد (اللِّقاء).
انظر (البهجة: ق 41 أ) للسندي، و (شرح القاري: 418).
الملحظ الثلاثون:
(ص: 114)، سطر 3: (وكذلك .. ). صوابه: (وكذا .. )، كما في متن النخبة، والمخطوطات.
الملحظ الحادي والثلاثون:
(ص: 119) ذكر الحافظُ مأمونَ بن أحمد ـ أحدَ الكذابين ـ ونسب إليه اختلاقه لقصة سماع الحسن من أبي هريرة!! فعلق المحقق ببعض الإحالات على ترجمة مأمون هذا. فلم يصنع شيئا!!
أقول: هذه القصة إنما ذُكِرت في ترجمة الكذاب الآخر: أحمد بن عبدالله الجويباري، كما في (التكت: 2/ 842) للمصنف، و (الميزان: 1/ 108)، وغيرهما.
الملحظ الثاني والثلاثون:
(ص: 126)، سطر 8: (يمنه). صوابها: (يمينه).
الملحظ الثالث والثلاثون:
(ص: 131) في الحاشية ذكر عنوان كتاب أبي موسى المديني (المغيث في غريب القرآن والحديث). وصواب اسمه: (المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث).
الملحظ الرابع والثلاثون:
(ص: 133)، سطر 6: (أبا النضر).
أقول: ضبطه السندي (ق 54 أ)، والقاري (508) بالصاد المهملة.
الملحظ الخامس والثلاثون:
(ص: 138)، سطر 3: (إلا إن روى)، وصوابه: (إلا أن يروي).
الملحظ السادس والثلاثون:
(ص: 152) سطر 1: (إلى التابعين). صوابه: (التابعي).
هذا ما تيسر لي تعليقه على النسخة، من غير قصد لتتبع الأخطاء وتقصيها. وللمدقق والمتقصِّي فضل نظرٍ ومزيد استدراك.
والحمد لله رب العالمين.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[02 - 03 - 03, 07:52 ص]ـ
الأخ ابن القيم بارك الله فيك و نفع بك
فلقد أفدتنا بتصحيحاتك كثيرا - أحسن الله إليك -
و هذا الكتاب كانت لي عليه بعض التعقبات لكن بعض ذلك البعض قد ذكرتموه هنا - بارك الله فيكم -
و منها أيضا: خلافات بين النسخ، و هي متقاربة في القوة لم يشر إليها المحقق، و هي كثيرة، و كثيرا ما نراه يذكرها بصيغة (تصحفت في طبعة العتر .. ) مع أنها في نسخ و كذلك هي عند غيره.
و من ذلك ص 70: يتفرد، و في نسخة مصطفى البابي الحلبي (ينفرد)
ص 74: كتابيهما، في نسخة (لكتابيهما)
ص:78 يتفرد، في نسخة (ينفرد)
ص: 100 و المتابعة على مراتب: (لأنها) إن حصلت ..
و قد سقطت (لأنها) في طبعة البابي، و الأظهر أن الصواب إسقاطها، و المعنى بدونها مستقيم، و معها فيه نوع خلل.
و هناك غيرها مما اختلفت فيه النسخ،،فلو تجتع نسخ الكتاب الجيدة و يحرر منها نسخة تماثل نسخة مصنفها، لكان عملا جيدا مباركا، فهذا الكتاب قد اشتهر تدريسه في أيامنا هذه خاصة، فهو بحاجة أكيدة لمن يعيد إخراجه، مع تحليته بحاشية فيها ذكر كلام ابن حجر في غير النزهة من النكت و مما ينقله عنه تلميذه السخاوي و كذا البقاعي، و الله الموفق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/477)
ـ[الراوي]ــــــــ[02 - 03 - 03, 08:39 ص]ـ
أخي الكريم: قلت:
=========================
الملحظ الثامن عشر:
(ص: 70) في الحاشية، نقل تعقبا للسخاوي على شيخه ابن حجر من (اليواقيت والدرر).
أقول: هو موجود في (فتح المغيث: 4/ 7).
=========================
وأقول إتماما للفائدة:
رواية سعيد التي لم يقف عليها السخاوي عند قوام السنة في الترغيب والترهيب ح73
ـ[جامع الكلمة]ــــــــ[06 - 03 - 03, 09:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اطلعت على كتاب "النكت على نزهة النظر" لعلي الحلبي وعلقت عليه جملة من الملحوظات ذكر بعضا منها وزيادة الأخ الملقب بـ "ابن القيم" وفقه الله.
وأذكر هنا ما هو معلق عندي ولم يذكره , وسوف أسير على شرطه في الاقتصار على ما يتعلق بضبط النص , وتوثيق النقول , ونحو ذلك.
الموضع الأول:
ص:92 , السطر: 10 قوله: (لأن الصورة المجموعة قوة تجبر القدر الذي قَصَّر به ضَبْطُ راوي الحسن عن راوي الصحيح).
لعل الصواب في ضبط: (قَصَّر): (قَصُر). والله أعلم.
الموضع الثاني:
ص:131 , السطر:9 قوله: (وطبع ترتيب الثاني في مجلة البحث العلمي ... ).
وقد ألحق هذا الترتيب بطبعة دار الكتاب العربي ببيروت المصورة عن الطبعة الهندية.
الموضع الثالث:
ص:143 , السطرالأخير قوله: (فلعله سبق قلم من الحافظ رحمه الله , أراد أن يكتب "الأعرج" فكتب: "ابن سيرين"! وبخاصة أنهما من مشاهير الرواة عن أبي هريرة , والله أعلم.
ثم رأيت ما يرجح ذلك من إيراد الخطيب رحمه الله في "الكفاية" (ص:586) الحديث نفسه من طريق الأعرج عن أبي هريرة , والحمد لله على توفيقه).
أقول وبالله التوفيق: في "الكفاية" (ص:418) التمثيل على نفس المسألة التي ذكرها الحافظ ابن حجر - وهي قول التابعي مثلا قال أبو هريرة قال: ... بدون التصريح بذكر الرسول ? - بحديث: "إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة ... " , وبحديث " الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه " , وكلا الحديثين من رواية ابن سيرين عن أبي هريرة , فيبدو أن الحافظ ابن حجر وقع له سبق قلم في كتابة المتن وليس في الإسناد , كما ذكر المحقق.
ويؤيد ذلك أن الحافظ قال في نهاية الكلام: (وفي كلام الخطيب أنه اصطلاح خاص بأهل البصرة).
والأعرج مدني وليس ببصري، بينما ابن سيرين بصري.
والخطيب ذكر هذا الكلام والمثالين السابقين تحت باب في الحديث يروى عن الصحابي (قال: قال) هل يكون مرفوعا؟
وهي نفس المسألة التي ذكرها ابن حجر.
وأما ماذكر المحقق أنه وجده عند الخطيب في الكفاية فهو تحت باب قول التابعي عن الصحابي (يرفع الحديث وينميه ويبلغ به ورواية).
ثم ذكر تحته حديث الأعرج عن أبي هريرة رواية: تقاتلون قوما صغار الأعين ... .
فصورة هذا تختلف عن الصورة التي ذكرها الحافظ ابن حجر , والله تعالى أعلم.
الموضع الرابع:
ص:147 , السطر الأخير، قوله: (أن عمار بن ياسر وناسا معه – أتوهم – يسألونه .. ).
وفي "المصنف" لابن أبي شيبة (2/ 323 – ح: الحوت): (وناسا معه أتوهم بمسلوخة مشوية في اليوم).
الموضع الخامس:
ص:194 , السطر الأخير , قوله: (الحديث أو راويه).
ذكر (الحديث) لا وجه له , والمعنى بين لا يحتاج إلى تبين , فالمقصود الراوي الذي وافقت كنتيه اسم أبيه , والله أعلم.
والحمد لله أولا وآخرا.
ـ[بن خميس]ــــــــ[19 - 11 - 04, 07:42 ص]ـ
هل هناك مزيد حول الموضوع
ـ[عبدالناصر أبو مصطفى]ــــــــ[20 - 11 - 04, 02:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المكرم/ ابن القيم
السلام عليكم وعلى جميع الأعضاء الكرام ورحمة الله وبركاته
أود أولاً أن أشكرك على جهودك التي تقدمها ها هنا، سائلا الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتك.
وأحب أن أعلِّقَ على طريقة عرض تعقيباتك بأنها كانت هادئة وعلمية، ومع هذا فإني أحببت لو كان فيها بين الحين والحين إشارات للجهد الذي قام به الشيخ الحلبي في كتابه موضوع التعليق، بل وفي غيره من الأعمال الكثيرة، فمجمل ما ذكرتَ أخي الكريم لايخلو منه محققٌ فضلا عن مؤلف، بل لعله من التزكية بمكان أن تُعدَّ العيوبُ كما لا يخفى عليكم أخي الكريم.
ولعلك تتسائل عن سبب توجيه هذه الملاحظة فأقول لك: هي محاولةٌ للحدِّ من مرضٍ خطير دبَّ أوساط طلبةِ العلم إلا ما رحمَ ربُّك؛ ألا وهو شهوةُ تتبع الزلَّات، وأنا لا أقصدك البتة، فعملك الغرضُ منه النضوجُ في مسيرة العلم، جزاك الله خيرا، لكنك لا يخفى عليك أن القاريء الذي لم يرَ الكتابَ ككل، أو الذي لم يعرف المحقق من قبل، سيأخذ فكرةً مغايرةً عنه، تقوده في الغالبِ للتجرؤ على العلماء وطلبة العلم، فلا بأس من التنبيه بين الحين والآخر.
علماً أني انتفعتُ بغالبِ ما ذكرتَ من تعقيبات، وممتن منك، فجزاك الله خيرا
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[21 - 11 - 04, 05:59 م]ـ
الأخ عبدالناصر ..
من أوجد المرض -الذي تتحدث عنه- و نشره في أوساط طلاب العلم، هم "علي حلبي" و أتباعه و جماعته .. !
فيداه أوكتا ... .
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/478)
ـ[أحمد العاني]ــــــــ[08 - 10 - 06, 05:02 م]ـ
هل هناك مزيد حول الموضوع
سيأتيكم الجديد فاصبروا ...
فإن عندي الكثير من التعقبات على النكت المذكورة ...
ـ[القرشي]ــــــــ[08 - 10 - 06, 09:46 م]ـ
أشكر جميع الأخوة الذين أثروا الموضوع، لأمرين: الأول لأهمية الموضوع فكتاب النزهة له أهمية واسعة إذ يحتاجه كثير من الطلبة، بل يرجع عليه المتقدمون في صناعة الحديث. والثاني أن أسلوب الموضوع أسلوب علمي رصين خال من التقريع والتجريح.
وأطلب من الأخ أحمد العاني أن يرفدنا بفوائده وعوائده؛ فهو من خيار طلبة العلم.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[08 - 10 - 06, 10:11 م]ـ
خذ نسختك من التعقبات على (النكت على نزهة النظر) لعلي الحلبي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6632&highlight=%C7%E1%CA%DA%DE%C8%C7%CA+%DA%E1%EC+%C7%E 1%E4%DF%CA)
ـ[أبو العالية]ــــــــ[09 - 10 - 06, 11:43 ص]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
جزاك الله خيراً أيها الشيخ الحبيب، ولا غرو فالرجل متشبِّع بما لم يُعط!
ثم إن هذا الدَّعي لا يحقق شيئاً؛ فالمحققون أو الناسخون أو, ... أو .... هم طلبة علم مبتدؤون أو متوسطون في العلم (ومخدوعون به) يقومون بكل شيء من التحقيق!!، ومن ثم يخرج العمل باسمه وهم لهم نصيب الفتات من المال (ومن الجمل اذنه) وهو الحظ الأعظم.
لذا فلا غرابة أن يقع في أخطاء فادحة يستحي والله أن يقع بها حفَّاظ البيقونية.
إنها دعوة لفضح منهج هذا الدَّعي للسلفية، وعبثه في كتب أهل العلم، وعلى رأسها كتب الشيخ الألباني رحمه الله! وقد قلت ساباقاً مراراً وأقولها الآن:
أخشى أن يأتي يوم نترك كتب الشيخ رحم هالله بسبب عبث هذا العابث.
وواجبُ على دور النشر أن ترتدع عن طبع تحقيقاتهم المزعومة.
واصل أخي الكريم وصلك الله بحبل مرضاته وبلَّغك أريج نفحاته.
واصل أ
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 10 - 06, 12:27 م]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
جزاك الله خيراً أيها الشيخ الحبيب، ولا غرو فالرجل متشبِّع بما لم يُعط!
ثم إن هذا الدَّعي لا يحقق شيئاً؛ فالمحققون أو الناسخون أو, ... أو .... هم طلبة علم مبتدؤون أو متوسطون في العلم (ومخدوعون به) يقومون بكل شيء من التحقيق!!، ومن ثم يخرج العمل باسمه وهم لهم نصيب الفتات من المال (ومن الجمل اذنه) وهو الحظ الأعظم.
لذا فلا غرابة أن يقع في أخطاء فادحة يستحي والله أن يقع بها حفَّاظ البيقونية.
إنها دعوة لفضح منهج هذا الدَّعي للسلفية، وعبثه في كتب أهل العلم، وعلى رأسها كتب الشيخ الألباني رحمه الله! وقد قلت ساباقاً مراراً وأقولها الآن:
أخشى أن يأتي يوم نترك كتب الشيخ رحم هالله بسبب عبث هذا العابث.
وواجبُ على دور النشر أن ترتدع عن طبع تحقيقاتهم المزعومة.
واصل أخي الكريم وصلك الله بحبل مرضاته وبلَّغك أريج نفحاته.
واصل أ
ما هي الأخطاء التي يستحي منها حفظة البيقونية؟
ـ[أبو العالية]ــــــــ[09 - 10 - 06, 01:27 م]ـ
الحمد لله وبعد ..
فيما ذكر كفاية لمن رام الحق.
و أول السيل قطرة، وهذه أوله!
والبقية آتيه وقاصمة لظهر هذا الدَّعي، كفى الله المسلمين شرَّه.
ـ[أحمد العاني]ــــــــ[07 - 01 - 07, 07:34 م]ـ
هذه جملة من التعقبات نقلت غالبها من تعليقات على نسخة من الكتاب لبعض المشايخ.
التعقب الأول: في ص (100) متن النزهة ذكر الحافظ رواية الشافعي عن مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " الشهر تسع و عشرون فلا تصوموا حتى تروا الهلال، و لا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين "،
ثم قال الحافظ: " فهذا الحديث بهذا اللفظ ظن قوم أن الشافعي تفرد به عن مالك فعدوه في غرائبه؛ لأن أصحاب مالك رووه عنه بهذا الإسناد، و بلفظ: " فإن غم عليكم فاقدروا له "!
لكن وجدنا للشافعي متابعا، و هو عبد الله بن مسلمة القعنبي، كذلك أخرجه البخاري عنه عن مالك. فهذه متابعة تامة " ا. هـ كلام ابن حجر الحافظ.
قلتُ: أحال الشيخُ عليٌ في الحاشية على " صحيح البخاري " (1906).
و هذه الإحالة وهم؛ فالرقم (1906) إنما هو لحديث القعنبي عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً: " ..... فاقدروا له ".
و الصواب: أنه الحديث الذي رقمه (1907) فهو الذي رواه البخاري عن القعنبي عن مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر مرفوعا: " ...... فأكملوا العدة ثلاثين ".
قلتُ: و في أثناء تحرير هذا التعقب وقفتُ - بمحض القدر - على تعقب آخر، و في الصفحة ذاتها، فحمدتُ الله تعالى و قررتُ أن أسوقه لاحقا بعد مراجعة بعض المصادر.
يتبع ......
ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[30 - 04 - 07, 07:17 ص]ـ
يرفع للفائدة
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 04 - 07, 07:36 ص]ـ
جزاكم الله خيراً(54/479)
من أخبار اللصوص. بقلم: د. جاسم الفهيد
ـ[أمين الغامدي]ــــــــ[25 - 02 - 03, 02:55 ص]ـ
للباحث الأديب عبدالمعين الملوحي كتاب ظريف يقع في ثلاثة مجلدات جمع فيه اشعار اللصوص واخبارهم من بطون كتب التاريخ والادب، وقد أماط اللثام فيما جمعه عن جوانب مشرقة في حياة أولئك الصعاليك، فلئن كانت اوروبا العصور الوسطى تفتخر بروبن هود ذلك اللص المتخصص لسرقة أموال الاغنياء وتوزيعها على الفقراء المحاويج، فان الجزيرة العربية لن تنسى عروة بن الورد ذلك الشاعر الصعلوك الذي كان يتعاهد من لا كاسب له من الجوعى والزمني في سني القحط ويبني لهم الاخصاص التي تكنهم من الحر والبرد ويقاسمهم ما يتحصل لديه من غنائم غاراته ونهباته حتى قال في حقه عبدالملك بن مروان: من قال ان حاتما اسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد!
لكننا اذا انتقلنا الى العصر الحديث فسنشهد ثورة في طبيعة السرقة وفلسفتها حيث تختفي تماما خليقة (نبل اللصوصية) لتحل محلها (لصوصية النبلاء) التي تضادها شكلا ومعنى، فقد ارتسمت في اذهان عامة الناس صورة نمطية للص تتمثل في ذلك الرجل القبيح المنظر ذي الهيئة القشفة الذي تمتلئ صفحة وجه بالخدوش والندوب فتخالها صفحة من كراس تلميذ بالصف الاول الابتدائي لم تحسن يده الطرية بعد القبض على القلم بدقة واحكام، غير ان هذه الصورة ستظل مقصورة على الطبقة الدنيا من اللصوص من امثال المولعين بسرقة بيوت الدجاج وسل محافظ الموظفين في غرة الشهر الافرنجي، واما الطبقة العليا - مجازا - فهم اصحاب خدود صقيلة وقدود مستطيلة اذا رأيتهم تعجبك اجسامهم فتخالهم أبعد الناس عن التلبس بأقذار السرقة وأوضارها وان كانوا اشد اهلها انغماسا في حمأة نتنها! والمضحك في الامر ان سارق بيض الدجاج كثيرا ما يفضحه صياح الفراريج والديكة فيقبض عليه اهل البيت ويوسعونه صفعا ولكما ليحرم بعدها اكل البيض واللحوم البيضاء! واما (النشال) فكثيرا ما يعانده الحظ فيكتشف امره وينال فوق جزائه العادل وزيادة، وفي الحالات القليلة التي يوفق فيها في سل المحفظة تكون كما يقول الحريري فارغة كفؤاد ام موسى!
اما اللصوص الكبار فانهم يظلون بمنأى عن كشف سرقاتهم على الرغم من ضخامتها وارقامها الفلكية اذ ان لديهم من النفوذ والجاه والسلطان ما يحول دون الكشف عن فظائعها وآثارها المدمرة، بل انهم بفضل ذلك قادرون على تجنيد جيش من الكتاب والخطباء والمفكرين ليصوروا تلك السرقات عملا وطنيا وفضيلة عليا يستوجب اصحابها الشكر والتقدير لا الذم والتحقير! ولئن كان سارق الدجاجة وبيضاتها وسال المحفظة وأفلسها انما يصنع ذلك بدافع الجوع والحاجة مقتصرا في ضرره وتعديه على عدد محدود من الافراد، فان شهية لصوصية النبلاء لا تقف عند حد ولا تعجزها غاية، وهي في اضرارها وعقابيلها تفتك بمال الامة جمعاء ولا تجد من يكبح جماحها او يضبط نزقها, ومن عجب ان تجد من هؤلاء السراق من يتشدق بمصالح الامة والحرص على مكاسب الشعب وربما بالغ في تمثيل الدور مطالبا بالاشتراكية والقضاء على البرجوازية امعانا في الحتل والمخادعة، وشر منه ذلك الذي يرفع شعار الديانة ويتمسح بدثار الشريعة وهو في حقل المال راتع يفترس حقوق الغير ويتأول النصوص ويحرف الكلم عن مواضعه متناسيا الحكمة النبوية الخالدة في هدايا العمال أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟!
أو تدري حقا من يقدر على فضح أولئك السراق وهتك استارهم؟ إنهم هم أنفسهم حين يختلفون عند قسمة الغنائم وتوزيع الحصص فيعلو صراخهم ويشتد صياحهم وتحتدم بينهم جذوة الصراع على تحصيل النصيب الاكبر من قوت الشعب ومقدرات الامة، وهنا فقط يتكشف المستور وينجلي الغبار!
فاللهم زدهم شقة وخلافا:
ويرحم الله عبدا قال آمين!
كاتب وأستاذ جامعي كويتي
JALFUHAID@HOTMAIL.COM
http://www.arabgate.com/article.php?sid=3758(54/480)
سَوْءَةٌ في التَّحْقِيْق
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[25 - 02 - 03, 03:53 ص]ـ
سَوْءَةٌ في التَّحْقِيقِ
إظهارُ مكنون الكتب إلى عالم المطبوعات عملٌ مبارك، و غايةٌ محمودة، و الفاعل لها على ثَغْرَةٍ كبيرة في دين الله، و على بابَةٍ عُظْمى في ساحة العلم.
إلا أن التحقيق انتقل من شرفِ العمل، و كريم الصنعة إلى آفة التَّكَسُّب، و قبيح التصرُّف، و هذا ما تراه في أغلب من يعمل بتحقيق الكتب، و إظهارِ نوادر المخطوطات.
و أتعرَّضُ لِسَوْءَةٍ قام بها بَعْضٌ ممن يعمل بالتحقيق (المهترئ)، و هي: التصرُّف في أصل الكتاب بما لا يتوافَقُ مع منهج المحقق.
و لا ريبَ أن بعض المؤلفين يقعون في هنات و أخطاء لا يُوافَقُون عليها، و ليس العلاجُ لها و التصويبُ في التصرف في أصل الكتاب.
فإنه _ أي: التصرف في أصل الكتاب _ خلل كبير في الأمانة العلمية، و هدم للثقة بالمحقق، و الأنكى من ذلك العبث في ملك الأخرين، فإن المؤلف يَعْرِفُ ما يكتُبُ، و المحقق حينما يصلح الخطأَ في الأصل لا في الحاشية أو خاتمة الكتاب فإنه يكونُ متلاعباً في الكتاب، متصرفاً في حقِّ الغير.
و السبيل الأصوب أن يكون التصويب في حاشية الكتاب كما هو عملُ كثيرين من المشتغلين بالتحقيق.
و النهج الأسلم أن يكون التصويبُ علمياً مُحْكَمَاً لا أن يكون تعليقاً خالياً من نقْلٍ أو عزوٍ، و إن كان من أصحابِ مذهب المؤلف فَحَسَنٌ.
أقولُ هذا لأنني رأيتُ أحدهم قام بتحقيق (ذيل ابن عبد الهادي على طبقات ابن رجب) فخرَّق الكتاب و غيَّرَ و بدَّلَ، و السبب أن ما ذكره المؤلف لا يتوافق مع منهجه و ما يذهب إليه، فجاء الكتاب خالياً من الأمانة، عديماً من التحقيق العلمي.
فسئمت منه لما قرأته، و عافته نفسي حتى ظفرتُ بنسخة أخرى بتحقيق د. عبد الرحمن العُثَيمين _ وفقه الله _ فجاء في حلةٍ قَشِيبةٍ.
وذاك المحقق كَشَفَ عن منهجه في التحقيق مُضَمَّنَاً في تبيانه لمنهج المؤلف، و فيه من الإخلال بأمانة العلم ما فيه.
منها:
أولاً: حذفُ بَعْضِ كلام المؤلف مما لا يتوافَقُ معَ منهج المحقق _ أو المراجِع كما هو مزبورٌ على النسخة _، فيقول (المُراجع) _ عن المؤلف _: 3_ يعنى كغيره من أصحاب التواريخ و الطبقات بالألقاب المُحْدَثة (شرف الدين و تقي الدين ... ) بل يتعداها إلى (قاضي القضاة) بل إلى (أقضى القضاة /85) و قد غيرتها _ إذ هي لا تجوز _ إلى (القاضي) أ، هـ.
و لكَ أن تنظرَ إلى كلامه هذا و مدى لصوقه بأمانة العلم، و الله المستعان.
ثانياً: التعقُّبُ على المؤلِّفِ أو المُتَرْجَمِيْن في بعض المسائل المقررة عندهم في المذهب بأنها من الأمور التي لا تدخل في دائرة التحريم.
و هي لا تتمشى مع منهج (المراجع).
و هاتان سَوْءَتانِ كبيرتان في تحقيق الرجل، و له أخواتٌ غيرها في بعض تحقيقاته، و ياليته يعتني بضبط النصِّ دون التعليق (الشخصي!!).
و أشباهه كُثُرٌ في هذا الزمان _ لا كثرهم الله _.
ـ[مسدد2]ــــــــ[25 - 02 - 03, 04:16 ص]ـ
لا ادري من عنيتَ، ولا صاحبَ التحقيق .. لكن ما ذكرتم وصف دقيق صحيح للحالة العامّة .. نسأل الله السلامة.
لكن لما رخص العلم و طلبته، فلا عجب ان ترخص الكتب كذلك!
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[25 - 02 - 03, 07:42 م]ـ
الاخ ابو المعالي سلمه الله
المحقق الذي ذكرت له منهج عجيب في تخريق -ولا اقول تحقيق - الكتب , يعبث بها عبثا لاتكاد تجده عند غيره , فهو يغير اسم الكتاب , ويبدل كلام المؤلف اذا لم يعجبه , بل ويتعدى طوره فيسب ويشتم , قال عن مؤلف كتاب قام هو بتخريقه: يا حمار.
قال ابو الوفا: اذا كان المؤلف حمارا , فلم اتعبت نفسك - ايها الانسان - وطبعته واخرجته للناس , وهم عن كتب الحمير في غنية والحمد لله.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[26 - 02 - 03, 05:53 ص]ـ
الأخ الفاضل: مسدد 2
أعني بكلامي رجلاً غريب الأطوار، تصرفاته تحتاج _ وهذا ما أتيقنه _ إلى نظر في عقل الرجل أحيانا، اشتهر عنه إحراق كتب الأئمة اشتهاراً عجيباً.
نعم؛ أؤيدك في رخص العلم في هذا الزمان، و الله المستعان.
****************************
الأخ: أبو الوفاء العبدلي.
ما ذكرته عنه ليس غريباً، وهو قليل في المعروف عنه.
رأيت عنايته بكتب (حفظ العلم) فخذ من التصرفات المشينة، و التعاليق القبيحة، و إهمالها خير من عنايته بها.
و مثل ذلك انتقاؤه من الصيد لابن الجوزي.
وقد رد عليه الشيخ محمد إسماعيل المقدم في كتابه: الإعلام بحرمة أهل العلم و الإسلام، و بالأخص في الفصل _ أو الباب _ الثالث _.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 06:38 م]ـ
الأخوة الأفاضل: جزاكم الله خيرًا.
وقد كان الشيخ محي الدين عبد الحميد رحمه الله يذكر أننا لن نؤلف عند التحقيق كتابًا جديدًا.
فالصواب المحافظة على الأصول كما هي، وعدم التصرف فيها، مهما كان الأمر.(54/481)
كتاب الدليل إلى المتون العلمية للشيخ عبدالعزيز بن قاسم (1) مهم لمعرفة الكتب وطبعاتها
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 02 - 03, 03:09 ص]ـ
الحمد لله وحده لاشريك له والصلاة والسلام على أشرف خلقه وعلى آله ورضي الله عن أصحابه
فكتاب الدليل إلى المتون العلمية للشيخ العلامة عبدالعزيز القاسم (القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض) حفظه الله من أحسن الكتب لطالب العلم في بيان الكتب المطبوعة والطبعات المتعددة لكل كتاب
وحيث أن طالب العلم يحتاج قبل شراء الكتاب أن يعرف طبعات الكتاب ومميزاتها فقد احببنا ان نسهم في نشر هذا الكتاب المفيد ونسأل الله أن ينفع به المسلمين ويجزي مؤلفه خير الجزاء
ونشكر الأخ الفاضل (أبو عمر السمرقندي) حفظه الله على اسئذانه لنا من الشيخ في نسخ كتابه
وهذا الموضوع يشمل القسم الأول المتعلق بكتب التفسير وعلوم القرآن وكتب العقيدة
والموضوع الثاني على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=6623
والموضوع الثالث على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=6624
والموضوع الرابع على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=6625
والكتاب موجود كاملا على هيئة الوورد مع الحواشي في مكتبة الملتقى
من هنا حمّل الكتاب كاملا على ملف وورد
الدليل إلى المتون العلمية .. للشيخ عبد العزيز بن إبراهيم القاسم .................................................. .... ( http://www.ahlalhdeeth.com/library/books-1.htm)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 02 - 03, 03:11 ص]ـ
وهذه مقدمة الكتاب للفائدة
الدليل إلى
المتون العلمية
تأليف فضيلة الشيخ
عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم
القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض
" أقوال "
*من حفظ المتون .. حاز الفنون.
· من حفظ الأصول .. ضمن الوصول.
· من لم يتقن الأصول .. حُرم الوصول.
· من رام العلم جملة .. ذهب عنه جملة.
· ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم.
· قال أفلاطون:
· الفضائل مرة الأوائل حلوة العواقب
· والرذائل حلوة الأوائل مرة العواقب (1)
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
المقَدّمَة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، و على آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن طلب العلم الشرعي من أفضل الأعمال التي يتقرب العبد بها إلى الله سبحانه وتعالى، ولما كان الطالب لهذا العلم بحاجة إلى معرفة الأصول التي يضمن بها الوصول،وإلى معرفة المتون التي يحفظها يحوز الفنون؛ أحببت أن أكتب في بيان العلوم الشرعية، والعلوم المساعدة لها، والمتون الخاصة بكل فن، حسب التدرج فيه، مع ذكر ماتيسر من شروحها، وحواشيها، وتخريج أحاديثها، وبيان لغتها، والكتب المتعلقة بها، لتكون زاداً لطالب العلم، ومساراً يسير عليه في طلبه للعلم الشرعي، لأن سلوك هذه الطريقة ـ بعد عون الله تعالى ـ هو الذي يجعل الطالب متمكناً في العلم، كما عليه طريقة أهل العلم من سنين طويلة، كما يعلم ذلك من الاطلاع على تراجمهم.
أما من طلب العلم طلباً مجرداً، من غير عناية بالأصول والمتون، فسرعان ماينسى ماتعلمه، ولا يحصّل هذا وأمثاله شيئاً يذكر من العلم، ويُعرف مقام السنفين في حالة البحث والاستفتاء.
وقد جعلت هذا الكتاب في ثلاثة أبواب:
1 ـ الباب التمهيدي: تعريفات وفوائد.
2 ـ الباب الأول: العلوم الشرعية.
3 ـ الباب الثاني: علوم العربية.
ـ الباب التمهيدي بعنوان تعريفات وفوائد: تكلمت فيه عن العلم: من حيث تعريفه،وأقسامه،وفضله .. إلخ.
ثم لما كان التدرج هاماً في هذا الباب تطرقت إلى: تعريفه، وأمثلته، وأقسامه، وفوائده ... إلخ.
ثم لما كان المتبادر من ذكر المتون أنها جعلت للحفظ عرّجت على تعريف الحفظ، وأوقاته، وأماكنه، والأسباب المعينة عليه.
ثم تكلمت عن المتون: من حيث تعريفها، وأقسامها، وكلام العلماء حولها .. . إلخ.
ثم يأتي الباب الأول: العلوم الشرعية، وفيه فصول:
الفصل الأول: التفسير ومايتعلق به وفيه مايأتي:
1 ـ أصول التفسير.
2 ـ علم التفسير.
3 ـ علم القراءات.
4 ـ علم التجويد.
5 ـ علوم القرآن.
الفصل الثاني: علم التوحيد.
والفصل الثالث: علم مصطلح الحديث.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/482)
والفصل الرابع: علم الحديث.
والفصل الخامس: علم أصول الفقه على المذاهب الأربعة.
والفصل السادس: علم الفقه على المذاهب الأربعة.
والفصل السابع: علم الفرائض على المذاهب الأربعة.
الباب الثاني: علوم العربية. وفيه فصول:
الفصل الأول: علم النحو.
الفصل الثاني: علم الصرف.
الفصل الثالث: علم الاشتقاق.
الفصل الرابع: علم اللغة.
الفصل الخامس: علوم البلاغة " البيان، المعاني، البديع ".
الفصل السادس: علما العروض والقوافي.
الفصل السابع: علم قوانين الكتابة.
الفصل الثامن: علم قوانين القراءة.
الفصل التاسع: علم قرض الشعر.
الفصل العاشر: علم الإنشاء ومايتعلق به.
ويحتوي على كتب " الإنشاء، الأدب، المقامات، الأمثال ".
الفصل الحادي عشر: علم المحاضرات ومنه التواريخ.
وفي ختام هذه المقدمة آمل من الفقراء الكرام تزويدي بملاحظاتهم واستدراكاتهم للإستفادة منها في طبعة ثانية إن شاء الله.
هذا وأسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأن يوفقنا للعلم النافع، والعمل الصالح إنه على كل شئ قدير، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم.
الرياض (11429) ص. ب: (36993).
الباب التمهيدي
تعريفات وفوائد
الباب التمهيدي
تعريفات وفوائد
ويشتمل على مايلي:
1 ـ العلم (تعريفه، أقسامه، فضله، ... إلخ).
2 ـ التدرج (تعريفه، أمثلته، أقسامه، فوائده , ... إلخ).
3 ـ الحفظ (تعريفه، أوقاته، أماكنه، الأسباب المعينة عليه إلخ .. ).
4 ـ المتون تعريفها، أقسامها، كلام العلماء حولها، إلخ ... ).
" العلم "
· تعريف العلم في اللغة.
· تعريف العلم في الإصطلاح.
· إطلاقات كلمة العلم.
· أقسام العلوم.
· العلوم الشرعية.
· علوم العربية.
· فضل العلم.
· أقوال السلف في فضل العلم.
· مايبدأ به في الطلب.
" العلم "
تعريف العلم في اللغة:
1 ـ قال في المصباح المنير:" العلم: اليقين، يقال علم يعلم إذا تيقن، وجاء بمعنى المعرفة أيضاً، كما جاءت بمعناه، ضُمِّن كل واحد معنى الآخر لاشتراكهما في كون كل واحد مسبوقاً بالجهل" (1)
2 ـ وقال في القاموس:" علمه كسمعه، علماً بالكسر عرفه، وعلم هو في نفسه، ورجل عالم، وعليم، جمع علماء، وعلام، كجهال .. " (2)
تعريف العلم في الاصطلاح:
فد اختلف في العلم هل يُحدُّ أو لا؟
فقال بعضهم: إنه لا يحد لعسر تصوره، أو لأنه ضروري يحصل بمجرد التفات النفس إليه من غير نظر واكتساب.
وقيل: إنه يحد وعليه الأكثر، ومن الحدود التي قيلت فيه مااختاره صاحب الكوكب المنير وهو أنه:" صفة يميز المتصف بها بين الجواهر، والأجسام، والأعراض، والواجب، والممكن، والممتنع، تمييزاً جازماً مطاباً، لأي لا يحتمل النقيض " (1).
وقال صالح الكليات:" والعلم هومعرفة الشيء على ماهو به، وبديهيه مالا يحتاج فيه إلى تقديم مقدمة، وضروريه بالعكس، ولو سلك فيه بعقله فإنه لا يسكل كالعلم الحاصل بالحواس الخمس (2).
وقال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله:" حد العلم عند العلماء المتكلمين في هذا المعنى هو / مااستيقنته وتبينته، وكل من استيقن شيئاً وتبينه فقد علمه، وعلى هذا من لم يستيقن الشيء وقال به تقليداً فلم يعلمه، والتقليد عند جماعة العلماء غير الاتباع، لأن الاتباع هو أن تتبع القائل على مابان لك من فضل قوله وصحة مذهبه،والتقليد أن تقول بقوله وأنت لا تعرفه، ولا وجه القول،ولا معناه، وتأبى من سواه، أو أن يتبين لك خطؤه، فتتبعه مهابة خلافه،وأنت قد بان لك فساد قوله، وهذا محرم القول به في دين الله سبحانه " (3).
إطلاقات كلمة العلم:
قال في الكوكب المنير:" اعلم أن العلم يطلق لغة وعرفاً على أربعة أمور:
أحدها: إطلاقه حقيقة على مالا يحتمل النقيض.
الأمر الثاني: أنه يطلق ويراد به مجرد الإدراك، يعني سواء كان ا لإدراك جازماً، أو مع احتمال راجح، أو مرجوع، أو مساوٍ، على سبيل المجاز المجاز، فشمل الأربعة قوله تعالى: {ماعلمنا عليه من سوءٍ} (يوسف ـ 51) إذ المراد نفي كل إدراك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/483)
الأمر الثالث: أنه يطلق ويراد به التصديق، قطعياً كان التصديق أو ظنياً، أما التصديق الظني فإطلاقه عليه على سبيل المجاز ومن أمثلته، قوله تعالى: {فإن علمتموهن مؤمنات} (الممتحنة ـ 10).
الأمر الرابع: أنه يطلق ويراد به معنى المعرفة، ومن أمثلة ذلك قوله تعال: {لا تعلمهم نحن نعلمهم} (التوبة ـ 101) (1)
أقسام العلوم:
قسمت العلوم إلى أقسام كثيرة باعتبارات مختلفة، ومن هذه الأقسام مايلي:
الأول:
أ ـ علوم نظرية: أي غير متعلقة بكيفية عمل.
ب ـ علوم عملية: متعلق بها كيفية عمل.
الثاني:
أ ـ علوم آلية: وهي التي لا تقصد بنفسها، كعلم النحو والصرف.
ب ـ علوم غير آلية: وهي المقصودة بنفسها كعلم التفسير والحديث.
الثالث:
أ ـ علوم عربية.
ب ـ علوم غير عربية.
الرابع:
أ ـ علوم شرعية.
ب ـ علوم غير شرعية.
الخامس:
أ ـ علوم عقلية، وهي التي لا يحتاج فيها إلى النقل.
ب ـ علوم نقلية.
إلى غير ذلك من التقسيمات. (1)
2 ـ علم التفسير.
3 ـ علم القراءات.
4 ـ علم التجويد.
5 ـ علوم القرآن.
6 ـ علم التوحيد.
7 ـ علم الحديث.
8 ـ علم مصطلح الحديث.
9 ـ علم الفقه.
10 ـ علم أصول الفقه.
11 ـ علم الفرائض (1)
علوم العربية:
علوم العربية اثنا عشر علماً، وهي:ـ
1 ـ علم اللغة.
2 ـ علم التصريف.
3 ـ علم النحو.
4 ـ علم المعاني.
5 ـ علم البيان.
6 ـ علم البديع.
7 ـ علم العروض.
8 ـ علم القوافي.
9 ـ علم قوانين الكتابة.
10 ـ علم قوانين القراءة.
11 ـ علم إنشاء الرسائل والخطب.
12 ـ علم المحاضرات ومنه التواريخ (1)
قال العلامة السجاعي ـ في حاشيته على القطر:ـ " والعربية منسوبة للعرب،وهي علم يحترز به من الخلل في كلام العرب، وهو بهذا المعنى يشمل اثنى عشر علماً، جمعها بعض أصحابنا في قوله:
شعرٌ عروضُ اشتقاقُ الخطُّ إنشاءُتلك العلوم لها الآداب أسماء صرفٌ بيانٌ معاني النحوُ قافيةٌمحاضراتٌ وثاني عشرها لغة
ثم صار علماً بالغلبة على النحو " (1)
ونظمها بعضهم بقوله: (1)
فطوى شذا المنثور حين تضوععلم المعاني بالبيان بديعوكتابة التاريخ ليس يضيع خذ نظم آداب تضوع نشرهالغة وصرف واشتقاق نحوهاوعروض قافية وإنشا نظمها
كما نظمت في قول بعضهم:
وبعدها لغة قرض وإنشاءوالاشتقاق لها الآداب أسماء نحو وصرف عروض ثم قافيةخط بيان معان مع محاضرة
قال الجاربردي في حاشيته على الشافية (1):" وعلوم الأدب علوم يحترز بها عن الخلل في كلام العرب لفظاً أو كتابة، وهي على ماصرحوا به اثنا عشر، منها أصول، وهي العمدة في ذلك الاحتراز، ومنها فروع.
أما الأصول: فالبحث إما عن المفردات من حيث جواهرها وموادها فعلم اللغة، أو من حيث صورها وهيئاتها فعلم التصريف، أو من حيث انتساب بعضها إلى بعض بالأصالة والفرعية فعلم الاشتقاق.
وأما عن المركبات على الإطلاق فإما باعتبار هيئاتها التركيبية وتأديها لمعانيها الأصلية فعلم النحو، أو باعتبار إفادتها لمعان مغايرة لأصل المعنى فعلم المعاني، أو باعتبار كيفية تلك الإفادة في مراتب الوضوح فعلم البيان.
وأما عن المركبات الموزونة فأما من حيث وزنها فعلم العروض، أو من حيث أواخر أبياتها فعلم القافية.
وأما الفروع: فالبحث فيها إما أن يتعلق بنقوش الكتابة فعلم الخط، أو يختص بالمنظوم فالعلم المسمى بقرض الشعر، أو بالمنثور فعلم إنشاء النثر من الرسائل والخطب، أو لا يختص بشيء منها فعلم المحاضرات، ومنه التواريخ .. ".
فضل العلم:
تكاثرت الأدلة من الكتاب والسنة، الدالة على فضل العلم، وأهله ومن ذلك مايلي: ـ
1 ـ قوله تعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} (آل عمران ـ 18).ٍٍ
حيث قرن سبحانه شهادة أولي العلم بشهادته لنفسه بالوحدانية، وشهادة الملائكة له بذلك.
2 ـ وقوله تعالى: {وقل رب زدني علماً} (طه ـ 114).
3 ـ وقوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} (فاطر ـ 28).
4 ـ وقوله تعالى: {قل هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب} (الزمر ـ 9).
5 ـ وقوله تعالى: {يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير} (المجادلة ـ 11).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/484)
6 ـ وعن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" خيركم من تعلم القرآن وعلمه " رواه البخاري. (1)
7 ـ وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين " متفق عليه. (1)
8 ـ وعن أبي موسى رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " مثل مابعثني الله به من الهدى، والعلم،كمثل غيث أصاب أرضاً، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ، وا لعشب الكثير، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا منها، وسقوا، وزرعوا. وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء، ولا تنبت كلآً، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه مابعثني الله به فعلم وعلّم،ومثل من لم يرفع بذلك رأساً، ولم يقبل هُدى الله الذي أرسلت به ". متفق عليه. (1)
9، وعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع،وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد، كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً، ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر " رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وغيرهم. (1)
10 ـ وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " رواه مسلم (1)
أقوال السلف في فضل العلم:
جاء عن الصحابة ومن بعدهم من السلف أقوال كثيرة في فضل العلم فمن ذلك مايلي:ـ
1 ـ قال علي رضي الله تعالى عنه:" كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لايحسنه،ويفرح به إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذمّاً أن يتبرأ منه من هو فيه " (1)
2 ـ وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: " تذاكر العلم بعض ليلة أحب إليّ من إحيائها " (1)
3 ـ وقال الزهري رحمه الله تعالى:" ماعُبد الله بمثل العلم ". (1)
4 ـ وقال سفيان الثوري رحمه الله تعالى:" مامن عمل أفضل من طلب العلم إذا صحّت النية " (1)
5 ـ وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:" طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة " (1)
كما أكثر الشعراء من النظم في فضل العلم، ومن ذلك:ـ
كما أكثر الشعراء من النظم في فضل العلم، ومن ذلك:ـ
1 ـ قول صالح بن جناح:
فما العلم إلا عند أهل التعلمولن تستطيع العلم إن لم تعلممن الحلة الحسناء عند التكلمبصير بما يأتي ولا متعلم (1) تعلم إذا ماكنت ليس بعالمتعلم فإن العلم زين لأهلهتعلم فإن العلم أزين بالفتىولا خير فيمن راح ليس بعالم
2 ـ وقال بعضهم:
أبوهم آدم والأم حواء وأعظُم خلقت فيهم وأعضاءيفاخرون به فالطين والماءعلى الهدى لمن استهدى أدلاءوللرجل على الأفعال أسماءوالجاهلون لأهل العلم أعداء (1) الناس في جهة التمثيل أكفاءنفس كنفس وأرواح مشاكلةفإن يك لهم من أصلهم حسبماالفضل إلا لأهل العلم إنهموقدر كل امرئ ماكان يحسنهوضد كل امرئ ماكان يجهله
3 ـ وقال أحمد بن عمر بن عصفور:
وعنه فكاشف كل من عنده فهموعون على الدين الذي أمره حتموذو العلم في الأقوام يرفعه العلموينفذ منه فيهم القول والحكموأفنى سنيه وهو مستعجم فدمتركب في أحضانها اللحم والشحمبدت رحضاء العي في وجهه تسمرمن اشيْبَ لاعلم لديه ولا حكمفأولها خزي وآخرها ذمفصحبتهم زين وخلطتهم غنمنجوم إذا ماغاب نجم بدا نجمولا لاح من غيب الأمور لنا رسم (1) مع العلم فاسلك حيث ماسلك العلمففيه جلاء للقلوب من العمىفإني رأيت الجهل يزري بأهله يعد كبير القوم وهو صغيرهموأي رجاء في امرئ شاب رأسهيروح ويغدو الدهر صاحب بطنةإذا سئل المسكين عن أمر دينهوهل أبصرت عيناك أقبح منظرهو السوءة السوءاء فاحذر شماتهافخالط رواة العلم واصحب خيارهمولا تعدون عيناك عنهم فإنهمفو الله لولا العلم مااتضح الهدى
4 ـ وقال أبو بكر قاسم بن مروان الوراق:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/485)
أتت إلينا بذا الأنباء والكتبفكيف من كان ذا علم له حسبفما سوى العلم فهو اللهو واللعب (1) والعلم زين وتشريف لصاحبهوالعلم يرفع أقواماً بلاحسبفاطلب بعلمك وجه الله محتسباً
وقال بعض المحدثين:
نعم القرين إذا ماعاقلاً صحباعما قليل فيلقى الذل والحربافلا يحاذر فوتا لا ولا هربالا تعدلن به ذُرّاً ولا ذهبا (1) العلم زين وكنز لانفاد لهقد يجمع المرء مالاً ثم يسلبهوجامع العلم مغبوطٌ به أبداياجامع العلم نعم الذخر تجمعه
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:" أفضل مااكتسبته النفوس وحصلته القلوب ونال به العبد الرفعة في الدنيا والآخرة هو العلم والإيمان، ولهذا قرن بينهما سبحانه في قوله: {وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث} (الروم ـ 56).
وقوله: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} (المجادلة ـ 11).
وهؤلاء خلاصة الوجود ولُبّه والمؤهلون للمراتب العالية.
ولكن أكثر الناس غالطون في حقيقة مسمى العلم والإيمان اللذين بهما السعادة والرفعة وفي حقيقتهما، حتى أن كل طائفة تظن أن مامعها من العلم والإيمان هوهذا الذي تنال به السعادة وليس كذلك بل أكثرهم ليس معهم إيمان ينجي ولا علم يرفع، بل قد سدوا على نفوسهم طرق العلم والإيمان اللذين جاء بهما الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا إليهما الأمة وكان عليهما هو وأصحابه من بعده وتابعوهم على مناهجهم وآثارهم " (1)
مايبدأ به في الطلب:
قال الحافظ الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى:" ينبغي للطالب أن يبدأ بحفظ كتاب الله عز وجل، إذ كان أجل العلوم وأولاها بالسبق والتقديم ... فإذا رزقه الله تعالى حفظ كتابه فليحذر أن يشتغل عنه بالحديث، أوغيره من العلوم اشتغالاً يؤدي إلى نسيانه ... ثم الذي يتلو القرآن من العلوم، أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسننه، فيجب على الناس طلبها إذ كانت أسّ الشريعة،وقاعدتها، قال الله تعالى: {وماآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} (الحشر ـ 7) , وقال تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} (النساء ـ 80) وقال: {وماينطق عن الهوى} (النجم ـ 3) " (1).
وقال ابن عبد البر رحمه الله تعالى: " فأول العلم حفظ كتاب الله جل وعز وتفههمه، وكل مايعين على فهمه فواجب طلبه معه .. " (1)
وقال:" القرآن أصل العلم، فمن حفظه قبل بلوغه، ثم فرغ إلى مايستعين به على فهمه من لسان العرب كان ذلك له عوناً كبيراً على مراده منه، ومن سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ينظر في ناسخ القرآن ومنسوخه وأحكامه، ويقف على اختلاف العلماء واتفاقهم في ذلك، وهو أمر قريب على من قربه الله عز وجل عليه، ثم ينظر في السنن المأثورة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبها يصل الطالب إلى مراد الله عز وجل في كتابه، وهي تفتح له أحكام القرآن فتحاً " (1)
وقال:" واعلم ـ رحمك الله ـ أن طلب العلم في زماننا هذا وفي بلدنا، قد حاد أهله عن طريق سلفهم،وسلكوا في ذلك مالم يعرفه أئمتهم، وابتدعوا في ذلك مابان به جهلهم، وتقصيرهم عن مراتب العلماء قبلهم، فطائفة منهم تروي الحديث وتسمعه، قد رضيت بالدؤوب في جمع مالا تفهم، وقنعت بالجهل في حمل مالا تعلم،فجمعوا الغث والسمين، والصحيح والسقيم، والحق والكذب، في كتاب واحد، وربما في ورقة واحد، ويدينون بالشيء وضده، ولا يعرفون مافي ذلك عليهم، قد شغلوا أنفسهم بالاستكثار، عن التدبر والاعتبار، فألسنتهم تروي العلم، وقلوبهم قد خلت من الفهم، غاية أحدهم معرفة الكنية الغريبة، والاسم الغريب والحديث المنكر، وتجده قد جهل مالا يكاد يسع أحداً جهله من علم صلاته، وحجّه، وصيامه، وزكاته.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/486)
وطائفة هي في الجهل كتلك، أو أشد، لم يعنوا بحفظ سنة، ولا الوقوف على معانيها، ولا بأصل من القرآن، ولا اعتنوا بكتاب الله عز وجل فحفظا تنزيله، ولا عرفوا ماللعلماء في تأويله، ولا وقفوا على أحكامه، ولا ت فقهوا في حلاله وحرامه، قد اطرحوا علم السنن والآثار وزهدوا فيها وأضربوا عنها فلم يعرفوا الإجماع من الاختلاف، ولا فرقوا بين التنازع والائتلاف، بل عولوا على حفظ مادون لهم من الرأي والاستحسان الذي كان عند العلماء آخر العلم والبيان، وكان الأئمة يبكون على م اسلف وسبق لهم ـ من الفتوى ـ فيه ويودن أن حظهم السلامة منه " (1).
وقال:" فعليك ياأخي بحفظ الأصول والعناية بها، واعلم أن من عني بحفظ السنن والأحكام المنصوصة في القرآن، ونظر أقاويل الفقهاء، فجعله عوناً له على اجتهاده، ومفتاحاً لطرائق النظر، وتفسير الجمل المحتمله للمعاني، ولم يقلد أحداً منهم تقليد السنن ا لتي يجب الانقياد إليها على كل حال دون نظر، ولم يرح نفسه مما أخذ العلماء به أنفسهم من حفظ السنن، وتدبرها،واقتدى بهم في البحث والتفهم، والنظر، وشكر لهم سعيهم فيما أفادوه، ونبهوا عليه، وحمدهم على صوابهم الذي هو أكثر أقوالهم،ولم يبرئهم من الذلل، كما لم يبرؤوا أنفسهم منه، فهذا هو الطالب المتمسك بما عليه السلف الصالح، وهو المصيب لحظه، والمعاين لرشده،والمتبع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهدي صحابته رضي الله عنهم، وعمن اتبع بإحسان آثارهم، ومن أعفى نفسه من النظر، وأضرب عما ذكرنا، وعارض السنن برأيه، ورام أن يردها في إلى مبلغ نظره، فهو ضال مضل، ومن جهل ذلك كله أيضاً وتقحم في الفتوى بلا علم، فهو أشد عمى وأضل سبيلاً.
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
وقد علمت أنني لا أسلم من جاهل معاند لا يعلم " (1)
وقال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:" فينبغي لذي الهمة أن يترقى إلى الفضائل، فيتشاغل بحفظ القرآن وتفسيره، وبحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وبمعرفة سيره وسير أصحابه، والعلماء بعدهم، ليتخير مرتبة الأعلى فالأعلى، ولابد من معرفة مايقيم به لسان من النحو، ومعرفة طرف مستعمل من اللغة، والفقه أصل العلوم والتذكير حلواؤها وأعمها نفعاً " (2)
وقال النووي رحمه الله تعالى:" وأول مايبتدئ به حفظ القرآن العزيز، فهو أهم العلوم، وكان السلف لا يعملون الحديث والفقه إلا لمن يحفظ القرآن، وإذا حفظه فليحذر من الاشتغال عنه بالحديث والفقه وغيرهما، اشتغالاً يؤدي إلى نسيان شيء منه، أو تعريضه للنسيان، وبعد حفظ القرآن يحفظ من كل فن مختصراً ويبدأ بالأهم، ومن أهمها الفقه والنحو، ثم الحديث والأصول، ثم الباقي على ماتيسر، ثم يشتغل باستشراح محفوظاته، ويعتمد من الشيوخ في كل فن أكملهم .. " (1)
وقال ابن جَماعة ـ في تعداد آداب الطالب في دروسه:ـ
" النوع الأول: أن يبتدئ أولاً بكتاب الله العزيز فيتقنه حفظاً، ويجتهد على إتقان تفسيره، وسائر علومه، فإنه أصل العلوم وأمها وأهمها.
ثم يحفظ من كل فن مختصراً يجمع فيه بين طرفيه، من الحديث وعلومه، والأصولين، والنحو، والتصريف.
ولا يشتغل بذلك كله عن دراسة القرآن، وتعهده، وملازمة ورده منه، في كل يوم، أو أيام، أو جمعة، كما تقدم، وليحذر من نسيانه بعد حفظه، فقد ورد فيه أحاديث تزجر عنه، ويشتغل بشرح تلك المحفوظات على المشايخ.
وليحذر من الاعتماد في ذلك على الكتب أبداً، بل يعتمد في كل فن من هو أحسن تعليماً له، وأكثر تحقيقاً فيه، وتحصيلاً منه، وأخبرهم بالكتاب الذي قرأه , وذلك بعد مراعاة الصفات المقدمة من الدين، والصلاح، والشفقة ... وغيرها " (1)
وقال ابن مفلح رحمه الله تعالى:" قال الميموني: سألت أبا عبد الله: أيهما أحب إليك: أبدأ ابني بالقرآن، أو بالحديث؟ قال: لا، بالقرآن. قلت: أعلمه كله؟ قال: إلا أن يعسر، فتعلمه منه.
ثم قال لي: إذا قرأ أولاً تعود القراءة ثم لزمها. وعلى هذا أتباع الإمام أحمد إلى زمننا هذا " (1)
بعض أسباب حرمان العلم:
قال السفاريني ـ في غذاء الألباب ـ: وحرمان العلم يكون بستة أوجه:
أحدها: ترك السؤال.
الثاني: سوء الإنصات وعدم إلقاء السمع.
الثالث: سوء الفهم.
الرابع: عدم الحفظ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/487)
الخامس: عدم نشره وتعليمه، فمن خزن علمه ولم ينشره، ابتلاه الله بنسيانه جزاء وفاقاً.
السادس: عدم العمل به، فإن العمل به، يوجب تذكره، وتدبره، ومراعاته، والنظر فيه، فإذا أهمل العمل به نسيه.
قال بعض السلف: كنا نستعين على حفظ العلم بالعمل به.
وقال بعضهم: العلم يهتف بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل، فما استُدر العلم، واستُجلب بمثل العمل به (1).
" التدرج "
· ـ تعريف التدرج في اللغة.
· تعريف التدرج في الاصطلاح.
· التدرج في التكوين.
· التدرج في التشريع الإسلامي ـ في الأوامر والنواهي.
أ ـ التدرج في الأوامر الشرعية:
1 ـ التدرج في الدعوة.
2 ـ التدرج في الأمر بالجهاد.
3 ـ التدرج في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
4 ـ التدرج في طلب العلم.
5 ـ التدرج في الطهارة.
6 ـ التدرج في الصلاة.
7 ـ التدرج في الصيام.
8 ـ التدرج في قراءة القرآن.
9 ـ التدرج في آدب المرأة الناشز.
· ب ـ التدرج في النواهي الشرعية:
1 ـ التدرج في تحريم الخمر.
· أقسام التدرج:
· فوائد التدرج.
· شيء من كلام أهل العلم في التدرج.
" التدرج "
تعريف التدرج في اللغة:
قال الجوهري في الصحاح:" درج الرجل يَدْرُجُ دُرُوجَاً أي مشى ودَرَّجَه إلى كذا واسْتَدْرَجَه، بمعنى: أي أدناه منه على التدريج، فتَدَرَّجَ هو " (1)
وقال في المصباح المنير:" واستدرجته أخذته قلييلاً قليلاً " (2).
وقال في تاج العروس:" درج الرجل، والضب،يدرج دروجاً أي مشى .. والدرجة بالضم، والدرجة بالتحريك، المرقاة التي يتوصل بها إلى سطح البيت " (3)
التدرج في الاصطلاح:
التدرج فيالاصطلاح هو:" الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى متقدمة، للبلوغ إلى الغاية المنشودة " (4)
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} (الحج ـ 5).
وقال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ} (المؤمنون 12 ـ 16).
وعن يوسف بن ماهك قال: إني عند عائشة أم المؤنون رضي الله عنها، إذ جاءها عراقي فقال: أي الكفن خير؟ قالت: ويحك، ومايضرك! قال: ياأم المؤمنين، أريني مصحفك. قالت: لمَ؟ قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنه يقرآ غير مؤلف، قالت: ومايضرك أّه قرأت، قبل، إنما نزل أول مانزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شيء:" لا تشربوا الخمر " لقالوا: لاندع الخمر أبداً، ولو نزل " لا تزنوا" لقالوا: لا ندع الزنا أبداً، لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب " بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر " ومانزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده قال: فأخرجت له المصحف، فأملت علين آي السور (1).
التدرج في التشريع الإسلامي:
لم تأت الأوامر والنواهي في الشرع المطهر مرة واحد،وإنما شرعت شيئاً فشيئاً، فقد بقي صلى الله عليه وسلم في مكة عشر سنين، يدعو إلى التوحيد وترك عبادة غير الله سبحانه.
ثم عُرج به صلى الله عليه وسلم إلى السماء، وفرضت عليه الصلوات والخمس , فصلى بمكة ثلاث سنين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/488)
ثم أمر بالهجرة إلى المدينة المنورة، ونزلت عليه فرائض الإسلام، ونواهيه بالتدرج، إلى أن أكمل الله به الدين،وأتم به النعمة، ثم توفاه إليه بعد ذلك.
ومن الأمثلة على التدرج في الأوامر مايلي:
1 ـ التدرج في الدعوة:
وذلك واضح في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما الثابت في الصحيحين حيث قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه حين بعثه إلى اليمن:" إنك ستأتي قوماً أهل كتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن م حمداً رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب" (1)
2 ـ التدرج في الجهاد:
أ ـ الكف عن القتال، قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً} (النساء ـ 77).
ب ـ الإذن في القتال بدون فرض، قال تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (النساء ـ 77).
جـ ـ وجوب القتال لمن قاتل المسلمين من الكفار دون من لم يقاتلهم، قال تعالى: {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ} (البقرة ـ 190}.
د ـ وجوب قتال المشركين كافة قال تعالى: {وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} (التوبة ـ 36) (1)
3 ـ التدرج في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " (1)
4 ـ التدرج في طلب العلم:
قال الله تعالى {وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مُكثٍ ونزّلْناهُ تنزيلا} (الإسراء ـ 106).
{ونزلناه تنزيلاً} أي شيئاً فشيئاً مفرقاً في ثلاث وعشرين سنة.
أي أنزلناه نجماً بعد نجم ولو أخذوا جميع الفرائض في وقت واحد لنفروا.
وقال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} (الفرقان ـ 32).
5 ـ التدرج في الطهارة:
أ ـ الطهارة بالماء، قال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم} .. الآية (المادة ـ 6).
وقال تعالى: {وأنزلنا من السماء ماءً طهوراً} (الفرقان ـ 48).
ب ـ الطهارة بالتيمم، قال تعالى: { .. فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً} (النساء ـ 43).
جـ ـ الصلاة بدون الماء والتيمم في حق المعذور.
6 ـ التدرج في الصلاة:
أ ـ التدرج في هيئتها:
عن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه قال: كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال:" صلّ قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب " (1).
ب ـ العمل في الصلاة:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبي فليقاتله فإنما هو شيطان" (1).
7 ـ التدرج في الصيام:
أ ـ التخيير بين الصيام والإطعام، كما في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (البقرة 183 ـ 184).
ب ـ ثم أوجب الله الصيام على الجميع دون تخيير.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/489)
جـ ـ وكان من ن ام قبل أن يفطر حرام عليه الأكل إلى الغد.
ثم استقر الأمر على وجوب الصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس (1).
8 ـ التدرج في قراءة القرآن:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " اقرأ القرآن في شهر، قلت: إني أجد قوة ... حتى قال: فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك " (1).
9 ـ التدرج في أدب المرأة الناشز:
قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} (النساء ـ 34).
ومن الأمثلة على التدرج في النواهي:
1 ـ التدرج في تحريم الخمر:
أ ـ قال تعالى: {يسألونك عن الخمر والميسر قُل فيهما إثمٌ كبيرٌ ومنافع للناس وإثمُهما أكبر من نفعهما} (البقرة ـ 219).
ب ـ ثم قال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ماتقولون} (النساء ـ 43).
جـ ـ ثم قال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلامُ رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون} (المائدة ـ 90).
أقسام التدرج:
التدرج ينقسم إلى قسمين:
1 ـ تدرج بين العلوم المختلفة.
مثل أن يبدأ الطالب بعلم التوحيد، فإذا أتقنه، انتقل إلى علم التفسير، ثم علم الحديث،وهكذا، كما هي طريقة المغاربة.
2 ـ تدرج في العلم الواحد.
مثل أن يبدأ الطالب في علم الحديث بمتن الأربعين النووية، ثم عمدة الاحكام، ثم بلوغ المرام ثم منتقى الأخبار، وهكذا في بقية العلوم.
فوائد التدرج:
للتدرج فوائد كثيرة منها:ـ
1 ـ سهولة العلوم على طالبها إذا سار على هذه الطريقة.
2 ـ الضبط والإتقان للعلم المأخوذ بالتدرج.
3 ـ إن هذه الطريقة تميز بين الطالب المجد من غيره، وتظهر بواسطتها الفروق الفردية بين الطلبة وتفاوت قدراتهم في التحصيل.
شيء من كلام أهل العلم في التدرج.
قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى في جامع بيان العلم وفضله: "عن يونس بن يزيد قال: قال لي ابن شهاب: يايونس لا تكابر العلم فإن العلم أودية، فأيها أخذت فيه قطع بك قبل أنتبلغه، ولكن خذه مع الأيام والليالي، ولا تأخذ العلم جملة؛ فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة، ولكن الشيء بعد الشيء مع الأيام والليالي" (1).
وقال:" وروينا عن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال:العلم أكثر من أن يحاط به، فخذوا منه أحسنه" (1).
وقال:" فصل: قال الخليل بن أحمد: اجعل تعليمك دراسة لك،واجعل مناظرة العلم تنبيهاً بما ليس عندك،وأكثر من العلم لتعلم، وأقلل منه لتحفظ، وروى عنه أنه قال: أقلوا من الكتب لتتعلموا، وأكثروا منها لتُعلّموا " (1).
وقال:" قال صالح بن عبد القدوس:
تبلغ الفرع الذي رُمته إلا ببحثٍ منك عن أسّهِ
وقال الأصمعي: سمعت أعرابياً يقول: إذا ثبتت الأصول في القلوب نطقت الألسن بالفروع، والله يعلم أن قلبي لك شاكر، ولساني لك ذاكر، وهيهات أن يظهر الود المستقيم، من القلب السقيم" (1).
وقال:" طلب العلم درجات ومناقل ورتب لا ينبغي تعديها، ومن تعداها جملة فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله،ومن تعدى سبيلهم عامداً ضل، ومن تعداه مجتهداً زل. فأول العلم حفظ كتاب الله جل وعز وتفهمه، وكل ما يعين على فهمه فواجب طلبه معه،ولا أقول: إن حفظه كله فرض، ولكن أقول: إن ذلك واجب لازم على من أحب أن يكون عالماً ليس من باب الفرض " (1).
وقال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى:" وينبغي له أن يثبت في الأخذ ولا يكثر، بل يأخذ قليلاً قليلاً حسب مايحتمله حفظه ويقرب من فهمه، فإن الله تعالى يقول: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} (الفرقان ـ 32) (1).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/490)
وقال أيضاً:" اعلم أن القلب جارحة من الجوارح تحتمل أشياء وتعجز عن أشياء، كالجسم الذي يحتمل بعض الناس أن يحمل مائتي رطل، ومنهم منيعجز عن عشرين رطلاً، وكذلك منهم من يمشي فراسخ في يوم لا يعجزه، ومنهم من يمشي بعض ميل فيضر ذلك به، ومنهم من يأكل من الطعام أرطالاً، ومنهم من يتخمه الرطل فما دونه، فكذلك القلب.
من الناس من يحفظ عشر ورقات في ساعة، ومنهم من لا يحفظ نصف صفحة في أيام، فإذا ذهب الذي مقدار حفظه نصف صفحة يروم أن يحفظ عشرورقات تشبهاً بغيره لحقه الملل، وأدركه الضجر، ونسي ماحفظ، ولم ينتفع بما سمع، فليقتصر كل امرئ من نفسه على مقدار يبقى فيه مالا يستفرغ كل نشاطه، فإن ذلك أعون له على التعليم من الذهن الجيد، والمعلم الحاذق"أ. هـ (1).
وقال الراغب الأصفهاني رحمه الله تعالى:
" وكثير من الناس ثكلوا الوصول بتركهم الأصول، وحقه أن يكون قصده من كل علم يتحراه، التبلغ به إلى مافوقه حتى يبلغ به النهاية" (1).
وقال ابن خلدون رحمه الله تعالى: " اعلم أن تلقين العلوم إنما يكون مفيداً إذا كان على التدريج شيئاً فشيئاً وقليلاً قليلاً، يُلقى عليه أولاً مسائل من كل باب من الفن هي أصول ذلك الباب، ويقرب له في شرحها على سبيل الإجمال، ويراعى في ذلك قوة عقله واستعداده لقبول مايرد عليه حتى ينتهي إلى آخر الفن، وعند ذلك يحصل له ملكة في ذلك العلم، إلا أنها جزئية وضعيفة،وغايتها أنها هيأته لفهم الفن، وتحصيل مسائله.
ثم يرجع به إلى الفن ثانية،فيرفعه في التلقين عن تلك الرتبة إلى أعلى منها، ويستوفي الشرح والبيان، ويخرج عن الإجمال،ويذكر له ماهنالك من الخلاف، ووجهه، إلى أن ينتهي إلى آخر الفن، فتجود ملكته.
ثم يرجع به وقد شدا، فلا يترك عويصاً، ولامبهماً، ولا مغلقاً، إلا وضحه، وفتح له مقفله، فيخلص من الفن وقد استولى على ملكته.د
هذا وجه التعليم المفيد، وهو كما رأيت إنما يحصل في ثلاث تكرارات، وقد يحصل للبعض في أقل من ذلك، بحسب مايخلق له ويتيسر عليه" (1).
"الحفظ"
* تعريفه في الل.
"الحفظ"
· تعريفه في اللغة.
· تعريفه في الاصطلاح.
· أوقات الحفظ.
· أماكن الحفظ.
· الأسباب التي يستعان بها على الحفظ.
· الحث على الحفظ.
· فوائد الحفظ.
· طرق إحكام المحفوظ.
· مايعين على الحفظ من المأكولات.
· أحكام الحفظ.
· صلاة حفظ القرآن.
· حفظ متن في كل فن وشيء من كلام أهل العلم حول المتون والعناية بها.
· أسباب النسيان.
· الحافظ عند المحدثين.
· تربية الصبيان على الحفظ.
" الحفظ "
تعريفه في اللغة:
قال الجوهري في الصحاح: حفظت الشيء حفظاً أي حرسته، وحفظته أيضاً بمعنى استظهرته. (1).
قال في لسان العرب: الحفظ نقيض النسيان وهو التعاهد وقلة الغفلة ... والتحفظ التيقظ، وتحفظت الكتاب أي استظهرته شيئاً بعد شيء (1).
قال في المصباح المنير: ح فظت المال وغيره حفظاً إذا منعته من الضياع والتلف ... وحفظ القرآن إذا وعاه على ظهر قلبه. (1)
وقال الجرجاني في التعريفات: الحفظ: ضبط الصور المُدْركَة (1)
وفي المعجم الوسيط: الحافظة قوة تحفظ ماتدركه القوة الوهمية من المعاني وتذكرها، وتسمى الذاكرة أيضاً (1).
تعريفه في الاصطلاح:
الحفظ في الاصطلاح ملكة يقتدر بها على تأدية المحفوظ (1).
أوقات الحفظ.
للحفظ أوقات ينبغي لمن أراده أن يراعيها، فأجود أوقاته:
1 ـ السحر.
2 ـ انتصاف النهار.
3 ـ أول النهار دون آخره.
4 ـ حفظ الليل أصلح من حفظ النهار.
هذا في الكثير الغالب، وقد يناسب إنساناً مالا يناسب آخر، وكل يختار ماهو أصلح له (1) ..
أماكن الحفظ:
أجود أماكن الحفظ:
1 ـ الغرف دون السفل.
2 ـ كل موضع بعيد مما يلهي ويخلو القلب فيه عما يشغله.
3 ـ يتجنب الحفظ على شطوط الأنهار وقوارع الطرق وبحضرة النبات والخضرة. (1)
الأسباب التي يستعان بها على الحفظ.
ينبغي أن يقصد الطالب بالحفظ ابتغاء وجه الله تعالى والنصيحة للمسلمين في الإيضاح والتبيين.
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: إنما يحفظ الرجل على قدر نيته.
ومن الأسباب المعينة على الحفظ مايلي:
1 ـ إخلاص النية.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/491)
2 ـ ترك المعاصي، قال محمد بن النضر: سمعت يحيى بن يحيى يقول: سأل رجل مالك بن أنس: ياأبا عبد الله، هل يصلح لهذا الحفظ شيء؟ قال: إن كان يصلح له شيء فترك المعاصي.
وقال بشر بن الحارث: إذا أردت أن تلقن العلم فلا تعص.
وقال علي بن خشرم: سألت وكيعاً، قلت: ياأبا سفيان تعلم شيئاً للحفظ؟ قال: أراك وافداً، ثم قال: ترك المعاصي عون على الحفظ.
وقال بعضهم ـ وينسب للشافعي:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصِ
3 ـ الصدق في اللجأ إلى الله سبحانه ومراعاة حدوده.
قال تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم} (محمد ـ7) وقال تعالى: {فاذكروني أذكركم} (البقرة ـ 152) وقال تعالى: {وأوفوا بعهدي أُوف بعهدكم} (البقرة ـ 40).
4 ـ تطييب الكسب وإصلاح الغذاء وإقلال الطعام.
5 ـ الجد والمواظبة. قال بعضهم.
ومن طلب العلا سهر الليالييغوص البحر من طلب اللآليلأجل رضاك يامولى المواليوبلغني إلى أقصى المعالي (1) بقدر الكد تكتسب المعاليتروم العز ثم تنام ليلاًتركت النوم ربي في اللياليفوفقني إلى تحصيل علم
الحث على الحفظ:
قال ابن عبد البر ـ رحمه الله تعالى ـ في جامع بيان العلم وفضله:
من كره كتابة العلم إنما كرهه لوجهين، أحدهما: أن لا يتخذ مع القرآن كتاب يضاهي به، ولئلا يتكل الكاتب على ماكتب فلا يحفظ فيقلّ الحفظ، كما قال الخليل ـ رحمه الله ـ:
ما العلم إلا ماحواه الصدر ليس بعلم ماحوى القمطر
وذكر بإسناده إلى أبي معشر أنه قال في الحفظ:
ماقد روى تضارع المصاحفا ياأيها المضمن الصحائفا
احفظ وإلا كنت ريحاً عاصفا
وقال أعرابي: حرف في تامورك، خير من عشرة في كتبك. قال أبو عمر: التامور: علقة القلب، وذكر بإسناده إلى يونس بن حبيب أنه سمع رجلاً ينشد:
وبئس مستودع العلم القراطيس استودع العلم قرطاساً فضيعه
فقال يونس: قاتله الله، ماأشد صيانته للعلم وصيانته للحفظ.
إن علمك من روحك، وإن مالك من بدنك، فصن علمك صيانتك روحك، وصن مالك صيانتك بدنك.
ومما ينسب إلى منصور الفقيه من قوله:
علمي معي حيثما يممت أحمله
بطني وعاء له لابطن صندوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي
أو كنت في السوق كان العلم في السوق (1)
وقال عبد الرزاق: كل علم لا يدخل مع صاحبه الحمام فلا تعده علماً.
وقال عبيد الله بن أحمد الصيرفي:
ماالعلم إلا ماحواه الصدروزينة جليلة وقدر ليس بعلم ماحوى القمطرفذاك فيه شرف وفخر
وقال بعض البصريين:
كتب العلم وهو بعد يخطقال علمي ياخليلي في السفطوبخط أي خط أي خطحك لحييه جميعاً وامتخط رب إنسان ملا أسفاطهفإذا فتشته عن علمهبكراريس جياد أحرزتفإذا قلت له: هات، أرنا
وقال محمد بن بشير ـ في أبيات له:
فجمعك للعلم لاينفعوعلمي في البيت مستودعيكن دهره القهقري يرجع إذا لم تكن واعياً حافظاًأشاهد بالعي في مجلسومن يك في علمه هكذا
فوائد الحفظ:
للحفظ فوائد كثيرة منها:ـ
1 ـ بقاء المعلومات في الذهن.
2 ـ الاستفادة من الأوقات في تحصيل العلم زيادة على المحفوظ.
3 ـ استحضار المعلومات بكل يسر وسهولة.
4 ـ تظهر فائدة الحفظ ومنفعته في حالات منها: فقد الكتاب، فقد الإضاءة ليلاً، فقد البصر.
إن الحافظ يقدم على غيره، وتظهر ميزته بين أهل العلم أنفسهم،ولهذا قال صاحب الرحبية ـ لما ذكر الفروض المقدرة في كتاب الله ـ قال:
والثلثان وهما التمام فاحفظ فكل حافظ إمام
قال البقري ـ على قوله " فكل حافظ إمام " ـ: أي مقدم على غيره ممن لم يكن مثله، بأن كان أدون حفظاً، أو لم يحفظ شيئاً.أ. هـ (1).
وقال ابن غليون ـ في شرح البيت السابق ـ: اي مقتدى به مقدم على غيره، فمن جدّ وجد، ومن فرش رقد،ومن زرع حصد،ومن كسل نال الهم، والندم، والنكد. (1).
وقال الحافظ ابن حجر في مقدمة بلوغ المرام:" أما بعد فهذا مختصر يشمل على أصول الأدلة الحديثية للأحكام الشرعية، حررته تحريراً بالغاً، ليصير من يحفظه من بين أقرانه نابغاً. (1).
طرق إحكام المحفوظ:
الطريق في إحكامه كثرة الإعادة،والناس يتفاوتون في ذلك: فمنهم من يثبت معه المحفوظ مع قلة التكرار، ومنهم من لا يحفظ إلا بعد التكرار الكثير، فينبغي للإنسان أن يعيد بعد الحفظ ليثبت معه المحفوظ، ولاسيما في حفظ القرآن الكريم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/492)
فعن أبي موسى رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" تعاهدوا هذا القرآن، فو الذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها " متفق عليه. (1).
وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعلقة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت " متفق عليه. (1)
وقد قيل: السبق حرف والتكرار ألف.
وقيل: حفظ حرفين خير من سماع وِقْرَيْن، وفهم حرفين خير من حفظ سطرين، والوِقْر: الحمْل الثقيل.
وقال الخليل بن أحمد الشجري ـ رحمه الله تعالى:ـ
وأدم درسه بفعل حميدثم أكده غاية التأكيدوإلى درسه على التأبيدفانتدب بعده لشيء جديدواقتناء لشأن هذا المزيد (1) اخدم العلم خدمة المستفيدوإذا ماحفظت شيئاً أعدهثم علقه كي تعود إليهفإذا ماأمنت منه فواتاًمع تكرار ماتقدم منه
مايعين على الحفظ من المأكولات:
عن ابن جريج قال: قال الزهري عليك بالعسل فإنه جيد للحفظ.
وقال الزهري أيضاً: من سره أن يحفظ ا لحديث فليأكل الزبيب (1).
وينبغي أن يستعملماجعله الله تعالى سبباً لجودة الذهن كمضغ اللبان والمصطكى على حسب العادة وأكل الزبيب بُكْرة (1)
أحكام الحفظ:
يختلف الحكم التكليفي بالنسبة للحفظ تبعاً لاختلاف مايضاف إليه، فهناك أحكام تتعلق بحفظ القرآن وحفظ مايقرآ في الصلاة وحفظ الوديعة إلى غير ذلك من الأحكام، تراجع في مظانها من كتب أهل العلم (1).
صلاة حفظ القرآن:
اشتهر عن علي رضي الله عنه أنه تفلت القرآن من صدره فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي أربع ركعات وأن يدعو في آخرها بدعاء خاص .. إلخ.
إلا أن هذا الحديث لا يصح عند أهل العلم (1).
حفظ متن في كل فن , وشيء من كلام أهل العلم حول المتون والعناية بها:
من المفيد جداً لطالب العلم أن يحفظ متناً مختصراً في كل فن.
قال النووي رحمه الله تعالى: " وبعد حفظ القرآن، يحفظ من كل فن مختصراً , ويبدأ بالأهم، ومن أهمها الفقه والنحو، ثم الحديث والأصول، ثم الباقي على ماتيسر، ثم يشتغل باستشراح محفوظاته .. " (1)
وقال ابن جماعة رحمه الله تعالى:" ثم يحفظ من كل فن مختصراً يجمع فيه بين طرفيه، من الحديث وعلومه، والأصولين،والنحو،و التصريف،ولا يشتغل بذلك كله عن دراسة القرآن،وتعهده،وملازمة ورده منه في كل يوم، أو أيام، أوجمعة ـ كما تقدم ـ وليحذر من نسيانه بعد حفظه، فقد ورد فيه أحاديث تزجر عنه " (1)
وقال مرتضي ال زّبيدي رحمه الله تعالى في ألفية السند:
وبعضها بشرط بعض مرتبطشخص فخذ من كل فن أحسنهتأخذه على مفيد ناصححقق ودقق مااستمد منهمختلف وباختلاف العلمبحثا بعلم وجهه دقيق (1) فإن أنواع العلوم تختلطفما حوى الغاية في ألف سنةبحفظ متن جامع للراجحثم مع الفرصة فابحث عنهلكن ذاك باختلاف الفهمفالمبتدي كالفدْم لا يطيق
وقال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى:ـ
" الأمور النافعة في الدين ترجع في أمرين: علم نافع، وعمل صالح، أما العلم النافع فهو العلم المزكي للقلوب والأرواح، المثمر لسعادة الدارين، وهو ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث وتفسير، وفقه، ومايعين على ذلك من علوم العربية، بحسب حالة الوقت والموضع الذي فيه الإنسان.
وتعيين مايشتغل به من الكتب يختلف باختلاف الأحوال والبلدان،والحالة التقريبية في نظرنا هذا: أن يجتهد طالب العلم في حفظ مختصرات الفن الذي يشتغل به، فإن تعذر، أو قصر عليه حفظه لفظاً، فليكرره كثيراً، حتى ترسخ معانيه في قلبه، ثم تكون باقي كتب الفن كالتوضيح والتفسير لذلك الأصل الذي أدركه وعرفه.
فو حفظ طالب العلم " العقيدة الواسطية " لشيخ الإسلام ابن تيمية، و" ثلاثة الأصول "، و " كتاب التوحيد " للشيخ محمد، وفي الفقه: " مختصر الدليل " و " مختصر المقنع "، وفي الحديث:" بلوغ المرام "، وفي النحو:" الآجرومية "، واجتهد في فهم هذه المتون وراجع عليها ماتيسر من شروحها، أو كتب فنها، فإنها كالشروح لها لأن طالب العلم إذا حفظ الأصول،وصار له ملكة تامة في معرفتها، هانت عليه كتب الفن كلها الصغار والكبار، ومن ضيع الأصول حرم الوصول.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/493)
فمن حرص على هذه العلوم النافعة، واستعان بالله أعانه وبارك له في علمه، وطريقه الذي سلكه. ومن سلك في طلبه للعلم غير الطريقة النافعة، فاتت عليه الأوقات، ولم يدرك إلا العناء، كما هو معروف بالمشاهدة والتجربة.
أما الثاني وهو العمل الصالح، فالعمل الصالح هو الذي جمع الإخلاص لله،والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم .. " (1)
وفي الشقاق النعمانية في ترجمة علاء الدين علي بن محمد القوشجي رحمه الله تعالى:"وقد جمع عشرين متناً في مجلدة واحدة، كل متن من علم، وسماه " محبوب الحمائل " وكان بعض غلمانه يحمله ولا يفارقه أبداً، وكان ينظر فيه كل وقت، يقال إنه حفظ كل مافيه من العلوم " (2)
وكثير من الناس ثكلوا الوصول بتركهم الأصول، وحقه أن يكون قصده من كل علم يتحراه التبلغ به إلى مافوقه حتى يبلغ به النهاية.
قال بعضهم:
ومايغني التندم ياخليليبما ضيّعت من حفظ الأصولِ (3) لقد أصبحتُ في ندمٍ وهَمٍمُنعت من الوصول إلى مَرامي
أسباب النسيان:
للنسيان أسباب كثيرة منها:ـ
1 ـ الإستهانة بأداء فرئض الله وتعدي حدوده.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها.
وقال الضحاك بن مزاحم رحمه الله تعالى: مامن أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب يحدثه وذلك بأن الله تعالى يقول: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} (الشورى ـ30) ونسيان القرآن من أعظم المصائب.
وسئل سفيان بن عيينة: هل يسلب العبد العلم بالذنب يصيبه؟! قال: ألم تسمع قوله: {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ} (المائدة ـ 13).
2 ـ كثرة الأكل.
3 الإجهاد والسهر المضني.
4 ـ كثرة الاهتمام بأمور الدنيا والانشغال عن مراجعة المحفوظ (1).
الحافظ عند المحدثين:
قال ابن سيد الناس رحمه الله تعالى:" وأما المحدث في عصرنا فهو: من اشتغل بالحديث رواية، ودراية، وجمع رواة، واطلع على كثير من الرواة والروايات في عصره، وتميز في ذلك حتى عرف فيه خطه، واشتهر فيه ضبطه، فإن توسع في ذلك حتى عرف شيوخه،وشيوخ شيوخه، طبقة بعد طبقة، بحيث يكون مايعرفه من كل طبقة أكثر مما يجهله منها، فهذا هو الحافظ .. " (1)
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ـ في النكت على ابن الصلاح ـ: للحافظ في عرف المحدثين شروط إذا اجتمعت في الراوي سموه حافظاً:
1 ـ وهوا لشهرة بالطلب والأخذ من أفواه الرجال لا من الصحف.
2 ـ والمعرفة بطبقات الرواة ومراتبهم.
3 ـ والمعرفة بالتجريج والتعديل وتمييز الصحيح من السقيم حتى يكون مايستحضره من ذلك أكثر مما لا يستحضره مع ا ستحضار الكثير من المتون.
فهذه الشروط إذا اجتمعت في الراوي سموه حافظاً (1).
والحفاظ من المحدثين كثيرون. وقد ذكر ابن الجوزي جماعة منهم ورتبهم على حروف المعجم في كتابه " الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ" فانظرهم هناك (1).
تربية الصبيان على الحفظ:
ينبغي لولي الصبي أن يجتهدمعه في التحفظ للقرآن، وسائر العلوم، في صغره،وكذا كل مبتدئ في طلب العلم، حتى يكون الحفظ سهلاً على الطالب، لأن الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر.
وقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً وموقوفاً:" حفظ الغلام الصغير كالنقش في الحجر، وحفظ الرجل بعدما يكبر كالكتابة على الماء " وهو صحيح من حيث المعنى وإن لم يصح من جهة الرواية. (1)
" المتن "
· تعريف المتن لغة:
· تعريف المتن اصطلاحاً.
· تعريف الأصل في اللغة.
· أقسام المتون.
· المتون بين المدح والقدح.
· عدم الاعتماد على الكتب.
" المتن "
تعريف المتن لغة:
المتن بفتح الميم، وسكون المثناة الفوقية.
قال ابن فارس:" الميم والتاء والنون، أصل صحيح واحد يدل على صلابة في الشيء مع امتداد وطول" (1)
ويطلق المتن في اللغة على عدة معانٍ منها:ـ
1 ـ الحلف، يقال متن لي بالله أي حلف.
2 ـ النكاح.
3 ـ الضرب بالسوط في أي موضع كان.
4 ـ الذهاب في الأرض.
5 ـ المد، وقد متنه متناً إذا مدّه.
6 ـ ماصلب من الأرض وارتفع واستوى كالمتنة.
7 ـ الرجل الصلب القوي.
8 ـ اللفظ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/494)
إلى غير ذلك من المعاني (1).
تعريف المتن اصطلاحاً:
جرى إطلاقه عند أهل العلم على مبادئ فنمن الفنون تكثف في رسائل صغيرة غالباً وهي تخلو في العادة من كل مايؤدي إلى الاستطراد أو التفصيل كالشواهد والأمثلة إلا في حدود الضرورة وذلك لضيق المقام عن استيعاب هذا ونحوه، لذلك عدت المتون أقل ألفاظاً الأحسن في ذاتها والأكثر قبولاً عند الدارسين (1).
وعرف صاحب " قصد السبيل "بأنه: الكتاب الأصلي الذي يكتب فيه أصول المسائل، ويقابله الشرح، مولد لم يرد عن العرب،وإنما هو مما نقله العرف تشبيهاً له بظاهر الظهرالذي هو معنى المتن الأصلي في القوة والاعتماد عليه (1).
وعُرّف بأنه: خلاف الشرح والحواشي (1).
قال في المدخل الفقهي العام:" وقد سموا به في الاصطلاح هذه المختصرات العلمية، لأنها تتضمن المسائل الأساسية للركوب والحمل" (1).
ويطلق المتن ويراد به ماينتهي إليه السند من الكلام، قال الحافظ في شرح النخبة:" والمتن هو غاية ماينتهي إليه الإسناد من الكلام " (1).
تعريف الأصل في اللغة:
قال في المصباح المنير:" أصل الشيء أسفله، وأساس الحائط أصله، واستأصل الشيء ثبت أصله وقوى، ثم كثر حتى قيل أصل كل شيء ما يستند وجود ذلك الشيء إليه، فالأب أصل للولد .. " (1).
وقال في القاموس:" الأصل: أسفل الشيء كاليأصول جمع أصول، وآصل،وأصُل ككرم صار ذا أصل، أو ثبت ورسخ أصله كتأصل، و ـ الرأي الجاد " (1).
أقسام المتون:
تنقسم المتون إلى قسمين:
1 ـ متون منثورة، وهي الأكثر.
2 ـ متون منظومة في أبيات الشعر يسمى الشعر التعليمي، وتكون غالباً من بحر الرجز (1)، وقد تكون من غيره.
والرجز بحر معروف من بحور الشعر، وتسمى قصائده الأراجيز واحدتها أرجوزة ويسمى قائله راجزاً.
وإنما سمي الرجز رجزاً لأنه تتوالى فيه حركة وسكون، ثم حركة وسكون، وهو يشبه في هذا بالرجز في رجل الناقة ورعدتها، وهو أن تتحرك وتسكن، ثم تتحرك وتسكن. ويقال لها حينئذٍ رجزاء.
والرجز ديوان العرب في الجاهلية والإسلام، وكتاب لسانهم،وخزانة أنسابهم وأحسابهم. (1)
وهذا النوع من النظم " الشعر التعليمي " نظم علمي يخلو من العواطف،والأخيلة،ويقتصر على الأفكار، والمعلومات،والحقائق العلمية المجردة.
وهذه المنظومات العلمية تنقسم إلى قسمين:
1 ـ منظومات في علم معين استقلالاً، كملحة الإعراب للحريري،وألفية ابن مالك في النحو .. إلخ.
2 ـ منظومات لمتن معين مثل ألفية العراقي نظم مقدمة ابن الصلاح،ونظم العمريطي لمتن الورقات، ولمتن الآجرومية، ونظم زاد المستقنع،وجمع الجوامع .. إلخ.
والمتون موجودة من قديم الزمان،ولكنها لم تعرف بهذا الاسم، بل باسم المختصرات،مثل مختصر الخرقي عمر بن الحسين الخرقي المتوفي سنة (334هـ) رحمه الله تعالى.
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن البنا في كتابه المقنع في شرح مختصر الخرقي:" وكان بعض شيوخنا يقول: ثلاثة مختصرات، في ثلاثة علوم، لا أعرف لها نظائر: الفصيح لثعلب، واللمع لابن جني، وكتاب المختصر للخرقي، فما اشتغل بها أحد وفهمها كما ينبغي إلا أفلح" (1)
ثعلب: هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد الشيباني مولاهم المتوفي سنة (291هـ) رحمه الله تعالى.
ابن جني: هو أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي المتوفي سنة (1392هـ) رحمه الله تعالى.
وكان الغرض منها حكيماً، وهو جمع المسائل الأولية البسيطة في متون صغيرة، بعبارة سهلة، لتكون بداية لشُداة الفقه (1) على نحو الآجرومية في علم النحو.
لكنها لم تستمر كذلك، بل بالغ بعض المتأخرين في إيجاز بعض المتون إلى درجة الإلغاز،ولكن هذا الصنف غير مراد في بحثنا هذا.
وقد اقتضت الحاجة التعليمية وجود منهج يسير عليه الطالب، وهو:
1 ـ المتن الذي هو الأساس الذي يبني عليه الطالب علمه في كل فن بحسبه.
2 ـ شرح لهذا المتن.
3 ـ حاشية على هذا الشرح.
4 ـ تقرير على الحاشية.
المتون بين المدح والقدح:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/495)
قال ابن خلدون في مقدمته:" ذهب كثير من المتأخرين إلى اختصار الطرق والأنحاء في العلوم، يولعون بها، ويدونون منها برنامجاً مختصراً في كل علم، يشتمل على حصر مسائله وأدلتها، باختصار في الألفاظ،وحشو القليل منها بالمعاني الكثيرة من ذلك الفن، وصار ذلك مخلاً بالبلاغة،وعسراً على الفهم،وربما عمدوا إلى الكتب الأمهات المطولة في الفنون بالتفسير والبيان، فاختصروها تقريباً للحفظ، كما فعله ابن الحاجب في الفقه وأصول الفقه، وابن مالك في العربية، والخونجي في المنطق، وأمثالهم، وهو فساد في التعليم، وفيه إخلال بالتحصيل، وذلك لأن فيه تخليطاً على المبتدئ بإلقاء الغايات من العلم عليه، وهو لم يستعد لقبولها بعد، وهو من سوء التعليم .. , ثم فيه مع ذلك شغل كبير على المتعلم، بتتبع ألفاظ الاختصار العويصة الفهم بتزاحم المعاني عليها وصعوبة استخراج المسائل من بينها، لأن ألفاظ المختصرات تجدها لأجل ذلك صعبة عويصة، فينقطع في فهمها حظ صالح من الوقت ... ا. هـ" (1).
قال في الفكر السامي:" ثم كَلَّ أهل هذه المئة عن حال من قبلهم من حفظ كبار الأصول، فاقتصروا على حفظ ماقلّ لفظه، ونزر خطه، فأفنوا أعمارهم في حلّ رموزه، وفهم لغوزه، ولم يصلوا لرد مافيه لأصوله بالتصحيح، فضلاً عن معرفة الصحيح من الضعيف، بل حل مقفل، وفهم مجمل ... إلى أن قال:" ومنها أنهم لما أغرقوا في الاختصار، صار لفظ المتن مغلقاً لا يفهم إلا بواسطة الشراح، أو الشروح والحواشي، ففات المقصود الذي لأجله وقع الاختصار، وهو جمع الأسفار في سفر وتقريب المسافة، وتخفيف المشاق، وتكثير العلم، وتقليل الزمن، بل انعكس الأمر إذ كثرت المشاق في فتح الإغلاق،وضاع الزمن من غير ثمن .. إلخ " (1)
وانتقدت أيضاً بأن المهتمين بها في النهاية أعجز من غيرهم في التطبيق وتذوق النصوص ولا سيما النصوص الأدبية ...
وأنها بأساليبها، ومحتوياتها، ومناهج تصانيفها، لا تتفق مع الحقائق التربوية الحديثة، والمناهج التعليمية العصرية، لصعوبة أسلوبها ووعورة مضمونها (1)
ولكن الناظر في هذا النظام من التصنيف، على الرغم من كل ماقيل فيه من قدح يجد فيه:
1 ـ عمقاً علمياً يتجلى في كثرة المعلومات،وتنوعها، وترتيبها ترتيباً محكماً.
2 ـ إضافة إلى مافيها من الفوائد، والإضافات التي لا توجد في المطولات.
3 ـ تكوين صورة مجملة للفن الذي ألفت فيه، يستطيع الطالب الإحاطة بها في زمن قليل، وماهي إلا مدخل للعلوم، وليست هي الغاية وإليها النهاية، بل هي الأساس والبداية.
4 ـ إن العلم الذي فيه المتون، أكثر منه فيما تلاها من المؤلفات الحديثة وأعظم فائدة.
5 ـ هذه المتون يحتاج الدارس لها إلى الصبر، والجد والاجتهاد في فهمها، ويكوّن هذا الجد والاجتهاد ملكة لا توجد لغير دارسها.
6 ـ إن الغموض الذي عيبت به المتون ليس مما يعاب، بل هو في الحقيقة مدح لها لا قدح فيها، لأنه لا يستوي من يحصل العلم بيسر وسهولة،ومن يحصله بكد،ومشقة، وعناء ... وأين مستوى هذا من ذاك، وبهذا يشرف قدر العالم وتفضل منزلته،ولو كان العلم كله بيناً لاستوى في علمه جميع من سمعه، فيبطل التفاضل.
قال الخليل بن أحمد رحمه الله تعالى:" من الأبواب مالو شئنا أن نشرحه حتى يستوي فيه القوي والضعيف لفعلنا، ولكن يجب أن يكون للعالم مزية بعدنا ".
وقال بعضهم عن المتون:" حفظتْ من العلم جوهره ولبابه، وقامت لا تزال بدورْها الكريم في مسرح التعليم، من ذلك العصر البعيد إلى عصرنا الجديد" (1).
7 ـ المتون تجمع حقائق العلم في ورقات يسهل حفظها،ويسهل استحضارها في الدروس، والمناسبات.
8 ـ قال صاحب النحو والنحاة بين الأزهر والجامعة:" العالم إنما يمتاز بفهم الغامض، وإدراك البعيد , وحلّ المستغلق،وذلك لا يكون إلا بتعويد المرء على شيء من الصعاب، ليمرن عقله على حل مايماثلها، وكما أن المرء الرياضي لا يكون قوياً على حمل الأثقال إلا بالتعود على حمل أحمال ثقيلة متدرجاً في ذلك , كذلك لا يكون عقله قادراً على حل الصعاب إلا إذا عوّد عقه على حلّ مسائل عويصة متدرجاً في ذلك " (1).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/496)
9 الذين يحيطون بالمتون ويتقنونها ولا يشتكون منها أقرب إلى الابتكار وإلى الاجتهاد من غ يرهم، ومن قال عن المتون: إنها غامضة وعميقة قد يكون كلامه هذا من عدم القدرة على الفهم.
10 ـ وجود بعض الناس ممن اعتنى بالمتون ولميفلح، لا يحكم به على الأكثر.
11 ـ الناظر في تراجم العلماء، وكيفية طلب العلم بالنسبة لهم، يدرك تماماً صحة هذه الطريقة.
12 ـ هذا الأسلوب من التصنيف يربي فضيلة البحث، والتمحيص، وينمي حلية الصبر والاعتماد على النفس، ويعوّد على دقة الملاحظة.
عدم الاعتماد على الكتب:
على طالب العلم أنيأخذه عن أهله ولا يعتمد على الكتب وحدها.
قال الإمام الشافعي:"من دخل في العلم وحده خرج وحده ".
وقال ابن جماعة ـ بعد كلام له ـ:" ويشتغل بشرح تلك المحفوظات،وليحذر من الاعماد في ذلك على الكتب أبداً، بل يعتمد في كل فن من هو أحسن تعليماً له،وأكثر تحقيقاً فيه، وتحصيلاً منه،وأخبرهم بالكتاب الذي قرأه " (1).
وقال أبو حيان النحوي رحمه الله تعالى:
أخا فهم لإدراك العلومغوامض حيرت عقل الفهيمضللت عن الصراط المستقيمتصير أضل من توما الحكيم (1) يظن الغُمر أن الكتب تجديوماعلمالجهول بأن فيهاإذا رمت العلوم بغير شيخوتشتبه الأمور عليك حتى
وقال النووي في المجموع ـ بعد كلام له عما ينبغي لطالب العلم:ـ
" ويعتني بتصحيح درسه الذي يتحفظه تصحياً متقناً على الشيخ ... ولا يحفظ ابتداء من الكتب استقلالاً بل يصحح على الشيخ كما ذكرنا فالاستقلال بذلك من أضر المفاسد. وإلى هذا أشار الشافعي رحمه الله بقوله: من تفقه من الكتب ضيّع الأحكام " (1).
وقال الشاطبي:" من أنفع طرق العلم الموصلة إلى غاية التحقق به أخذه عن أهله المتحققين به على الكمال والتمام .. وإن كان الناس قد اختلفوا هل يمكن حصول العلم دون معلم أم لا؟ فالإمكان مسلّم،ولكن الواقع في مجاري العادات أن لابد من المعلم وهو متفق عليه في الجملة .. واتفاق الناس على ذلك في الوقوع وجريان العادة به كاف في أنه لابد منه، وقد قالوا: إن العلم كان في صدور الرجال ثم انتقل إلى الكتب وصارت مفاتحه بأيدي الرجال.
وهذا الكلام يقضي بأن لابد في تحصيله من الرجال إذ ليس وراء هاتين المرتبتين مرمى عندهم، وأصل هذا في التصحيح " إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن يقبضه بقبض العلماء " الحديث، فإذا كان كذلك فالرجال هم مفتاحه بلا شك " (1)
وقال:" حسبك من صحة هذه القاعدة أنك لا تجد عالماً اشتهر في الناس الأخذ عنه، إلا وله قدوة اشتهر في قرنه بمثل ذلك، وقلما وُجدت فرقة زائغة، ولا أحد مخالف للسنة، إلا وهومفارق لهذا الوصف. وبهذا الوجه وقع التشنيع على ابن حزم الظاهري وأنه لم يلازم الأخذ عن الشيوخ، ولا تأدب بآدابهم، وبضد ذلك كان العلماء الراسخون كالأئمة الأربعة وأشباههم" (1).
وقال:" فصل: وإذا ثبت أنه لابد من أخذ العلم عن أهله فلذلك طريقان: أحدهما المشافهة،وهي أنفع الطريقين وأسلمهما لوجهين:
الأول: خاصية جعلها الله تعالى بين المعلم والمتعلم يشهدها كل من زاول العلم والعلماء، فكم من مسألة يقرؤها المتعلم في كتاب، ويحفظها، ويرددها على قلبه فلا يفهمك، فإذا ألقاها إليه المعلم فهمها بغتة وحصل له العلم بها بالحضرة،وهذا الفهم يحصل إما بأمر عادي، من قرائن أحوال، وإيضاح موضع إشكال، لم يخطر للمتعلم ببال، وقد يحصل بأمر غير معتاد، ولكن بأمر يهبه الله للمتعلم عند مثوله بين يدي المعلم، ظاهر الفقر، بادي الحاجة إلى مايلقى إليه.
وهذا ليس ينكر فقد نبه عليه الحديث الذي جاء:" أن الصحابة أنكروا أنفسهم عندما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم " وحديث حنظلة الأسيدي حين شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنهم إذا كانوا عنده وفي مجلسه كا نوا على حالة يرضونها فإذا فارقوا مجلسه زال ذلك عنهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو أنكم تكونون كما تكونون عندي لأظلتكم الملائكة بأجنحتها " وقد قال عمر بن الخطاب:" وافقت ربي في ثلاث " وهي من فوائد مجالسة العلماء إذ يفتح للمتعلم بين أيديهم مالا يفتح له دونهم ويبقى ذلك النور لهم بمقدار مابقوا في متابعة معلمهم وتأدبهم معه واقتدائهم به، فهذا الطريق نافع على كل تقدير ..
الطريق الثاني: مطالعة كتب المصنفين ومدوني الدواوين،وهو أيضاً نافع في بابه بشرطين:
الأول: أن يحصل لهمن فهم مقاصد ذلك العلم المطلوب ومعرفة اصطلاحات أهله مايتم له به النظر في الكتب، وذلك يحصل بالطريق الأول من مشافهة العلماء أو مما هو راجع إليه، وهو معنى قول من قال: كان العلم في صدور الرجال ثم انتقل إلى الكتب، ومفاتحه بأيدي الرجال.
والكتب وحدها لا تفيد الطالب منها شيئاً دون فتح العلماء،وهومشاهد معتاد.
والشرط الثاني: أن يتحرى كتب المتقدمين من أهل العلم المراد، فإنهم أقعد به من غيرهم من المتأخرين،وأصل ذلك التجربة والخبر.
أما التجربة فهو أمر مشاهد في أي علم كان، فالمتأخر لا يبلغ من الرسوخ في علم ما مابلغه المتقدم، وحسبك من ذلك أهل كل علم عملي، أونظري، فأعمال المتقدمين في إصلاح دنياهم، ودينهم، على خلاف أعمال المتأخرين، وعلومهم في التحقيق أقعد.
فتحقق الصحابة بعلوم الشريعة، ليس كتحقق التابعين، والتابعون ليسوا كتابعيهم،وهكذا إلى الآن، ومن طالع سيرهم،وأقوالهم، وحكاياتهم، أبصر العجب في هذا المعنى.
وأما الخبر ففي الحديث:" خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم .. " وفي هذا إشارة إلى أن كل قرن مع مابعده كذلك ..
فلذلك صارت كتب المتقدمين،وكلامهم،وسيرهم، أنفع لمن أراد الأخذ بالاحتياط في العلم على أي نوع كان، وخصوصاً علم الشريعة، الذي هو العروة الوثقى، والوَزَر الأحمى وبالله تعالى التوفيق) (1)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/497)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 05:25 ص]ـ
الباب الأول
العلوم الشرعية
الفصل الأول
التفسير ومايتعلق به
" الفصل الأول "
" التفسير ومايتعلق به "
1 ـ أصول التفسير.
2 ـ علم التفسير.
3 ـ علم القراءات.
4 ـ علم التجويد.
5 ـ علوم القرآن.
(1)
علم أصول التفسير
1 ـ " أصول التفسير "
ألّف جماعة من أهل العلم كتباً تتعلق بعلم التفسير يحسن بطالب العلم قراءة ماتيسر منها قبل أن يبدأ بالقراءة في فن التفسير ومن ذلك مايلي:
1 ـ " مقدمة في أصول التفسير " لشيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني المتوفي سنة (728هـ) رحمه الله تعالى، قال في أولها:" أما بعد فقد سألني بعض الإخوان أن أكتب له مقدمة تتضمن قواعد كلية تعين على فهم القرآن ومعرفة تفسيره ومعانيه،والتمييز في منقول ذلك ومعقوله بين الحق وأنواع الأباطيل، والتنبيه على الدليل الفاصل بن الأقاويل، فإن الكتب المصنفة في التفسير، مشحونة بالغث والسمين، والباطل الواضح، والحق المبين،وقد كتبت هذه المقدمة مختصرة بحسب تيسير الله تعالى من إملاء الفؤاد، والله الهادي إلى سواء الرشاد " وقد طبعت هذه المقدمة عدة مرات منها:ـ
أ ـ في دمشق قامت بنشرها دار الآثار في دمشق بعناية الشيخ جميل الشطي رحمه الله تعالى.
ب ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (137هـ)، (1372هـ)، (1385هـ)، (1397هـ) بتعليق الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى.
جـ ـ كما طبعت بتحقيق الدكتور عدنان زرزور نشر دار القرآن الكريم في الكويت ومؤسسة الرسالة في بيروت سنة (1392هـ).
شروحها:
ولهذه المقدمة عدة شروح منها:ـ
أ ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين طبع باعتناء الشيخ عبد الله بن محمد الطيار نشرته دار الوطن بالرياض سنة (1415هـ)،وللشيخ محمد أيضاً شرح مسجل على هذه المقدمة في خمسة أشرطة.
ب ـ كما شرحها الشيخ عبد المنعم إبراهيم في كتاب سماه " النكت المتممة لمقدمة ابن تيمية " قامت بنشره مكتبة نزار مصطفى الباز في مكة المكرمة ـ الرياض ـ الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
جـ ـ وللشيخ محمد المديفر شرح مسجل على المقدمة المذكورة في ستة أشرطة.
2 ـ " الإكسير في علم التفسير " للشيخ سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم الصرصري البغدادي المتوفي سنة (716هـ) رحمه الله تعالى، طبع في المطبعة النموذجية في مصر دون تاريخ بتحقيق الدكتور عبد القادر حسين في مجلد.
3 ـ "التيسير في قواعد علم التفسير "، تأليف العلامة الشيخ محمد بن سليمان الكافيجي (1) المتوفي سنة (879هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق الشيخ ناصر بن محمد المطرودي، نشر دار القلم في دمشق،ودار الرفاعي في الرياض الطبعة الأولى سنة (1410هـ) في مجلد.
4 ـ " التحبير في علم التفسير " لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق الدكتور فتحي عبد القادر فريد نشرته دار العلوم للطباعة والنشر بالرياض سنة (1402هـ) في مجلد.
5 ـ " القواعد الحسان لتفسير القرآن " للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي المتوفي صنة (1376هـ) رحمه الله تعالى، اشتملت على سبعين قاعدة من قواعد التفسير، طبعت في مطبعة أنصار السنة المحمدية في مصر سنة (1366هـ) بتصحيح الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى، كما نشرتها ثانية مكتبة المعارف في الرياض سنة (1400هـ).
وللشيخ محمد بن صالح العثيمين شرح مسجل على هذه القواعد في اثنى عشر شريطاً.
6 ـ " منظومة التفسير " تأليف الشيخ عبد العزيز الرئيس الزمزمي عز الدين أبي علي البيضاوي الشيرازي الأصل ثم المكي الزمزمي الشافعي المتوفي سنة (976هـ) رحمه الله تعالى، وهي نظم لما أودعه السيوطي في كتابه النقاية، كما قال في مقدمتها:
أفردت نظماً من النقاية مهذباً نظامها في غاية
شرح هذه المنظومة الشيخ محمد بن علي بن عبد الرحمن المساري الحضرمي المتوفي سنة (354هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه نهج التيسير شرح منظومة الزمزمي في أصول التفسير.
وقد ألف الشيخ علوي بن عباس المالكي المتوفي سنة (1391هـ) رحمه الله تعالى حاشية على هذا الشرح سماها " فيض الخبير وخلاصة التقرير".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/498)
كما قام الشيخ محمد ياسين بن عيسى الفاداني المكي المتوفي سنة (1411هـ) رحمه الله تعالى بوضع حاشية على المنظومة المذكورة.
طبعت المنظومة المذكورة وشرحها والحاشيتان عليه في مؤسسة خالد للتجارة والطباعة في الرياض دون تاريخ.
كما قام الشيخ محمد يحيى بن الشيخ أمان بشرح هذه المنظومة في كتابه التيسير شرح منظومة التفسير، طبع هذا الشرح في مطبعة مصطفى محمد صاحب المكتبة التجارية الكبرى في مصر سنة (1355هـ).
(2)
علم التفسير
2 ـ " علم التفسير "
" توطئة "
إذا أراد طالب العلم أن يقرآ في فن التفسير فبم يبدأ؟
اختلفت وجهات النظر في ذلك بين:
1 ـ تفسير ابن كثير.
2 ـ تفسير الجلالين.
3 ـ تفسير البيضاوي.
4 ـ تفسير الشيخ ابن السعدي.
وأجود كتب التفسير على الإطلاق تفسير الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة (310هـ) رحمه الله تعالى، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في تهذيب الأسماء واللغات (1) في ترجمته لابن جرير: " وله كتاب التاريخ المشهور وكتاب في التفسير لم يصنف أحد مثل ... ".
وقال جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى في الإتقان (1): " فإن قلت فأي التفاسير ترشد إليه وتأمر الناظر أن يعول عليه؟ قلت: تفسير الإمام أبي جعفر بن جرير الطبري الذي أجمع العلماء المعتبرون على أنه لم يؤلف في التفسير مثله، قال النووي في تهذيبه: كتاب ابن جرير في التفسير لم يصنف أحد مثله ".
وقد وجه سؤال إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الرياض عن الأجود من كتب التفسير فأجابت بقوله:" أجود كتب التفسير يختلف باختلاف طاقة القارئ ووسعه،وعلى كل حال أجودها في نفسها كتاب تفيسر ابن جرير الطبري،وكتاب تفسير ابن كثير ونحوهما من كتب التفسير بالأثر، فإنها أسهل تعبيراً وأعدل في فهم المراد وألمس لمعاني القرآن،وأقرب إلى إصابة الحق وبيان مقاصد الشريعة مع ذكر مايشهد لذلك من الأحاديث والآثار الثابتة ورد المتشابه من الآيات إلى المحكم منها " (1)
1 ـ " تفسير القرآن العظيم "
للشيخ الإمام الحافظ المؤرخ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر ابن كثير البصري الدمشقي المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى (1) وهو من أشهر التفاسير وأوثقها فسر القرآن بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة والتابعين.
طبعاته:
طبع هذا التفسير عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة المنار بمصر سنة (1343هـ) مع تفسير البغوي في تسع مجلدات.
2 ـ في مطبعة الاستقامة بالقاهرة سنة (1373هـ) في أربع مجلدات.
3 ـ في القاهرة نشر المكتبة التجارية الكبرى سنة (1373هـ) في أربع مجلدات.
4 ـ في بيروت نشر دار الأندلس سنة (1385هـ) في أربع مجلدات.
5 ـ في بيروت نشر دار إحياء التراث العربي سنة (1388هـ) في أربع مجلدات.
6 ـ في القاهرة نشر دار الشعب دون تاريخ بتحقيق المشايخ عبد العزيز غنيم ومحمد أحمد عاشور ومحمد إبراهيم البنا في ثمان مجلدات.
7 ـ في بيروت نشر دار الكتب العلمية سنة (1406هـ) بعناية الشيخ حسين بن إبراهيم زهران في أربع مجلدات.
8 ـ في بيروت نشر دار المعرفة سنة (1407هـ) في أربع مجلدات.
9 ـ في بيروت نشر دار الفكر ومكتبة الرياض الحديثة في الرياض سنة (1407هـ) في أربع مجلدات.
10 ـ في استانبول نشر دار الدعوة سنة (1408هـ) في أربع مجلدات.
11 ـ في الرياض نشر دار الراية للنشر والتوزيع سنة (1414هـ) بتخريج الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، صدر من هذه الطبعة مجلدان ثم مجلد ثالث بتخريج الشيخين قاسم بن أحمدالنفيعي وقاسم بن عبده العديني.
12 ـ في الرياض نشر دار السلام سنة (1414هـ) في أربع مجلدات.
13 ـ في بيروت نشر دار الأندلس دون تاريخ في سبع مجلدات.
14 ـ في الدمام، نشر دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع سنة (1417هـ) بتحقيق وتخريج وتعليق الشيخ أبي إسحاق الحوينيالأثري، صدر منها مجلدان وهي أحسن الطبعات.
15 ـ في الرياض نشر دار طيبة سنة (1418هـ) بعناية سامي بن محمد السلامة، وهي مأخوذة عن طبعة دار الشعب بمصر مع إثبات بعض فروق المقابلات.
مختصرات التفسير:
لهذا التفسير مختصرات عدة منها:ـ
1 ـ عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير اختصار وتحقيق العلامة المحدث الشيخ أحمد محمد شاكر المتوفي سنة (1370هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/499)
2 ـ تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير تأليف الشيخ محمد نسيب الرفاعي المتوفي سنة (1413هـ) رحمه الله تعالى، طبع عدة مرات منها في بيروت سنة (1392هـ) وسنة (1398هـ)، كما نشرته مكتبة المعارف في الرياض سنة (1407هـ) في أربع مجلدات.
3 ـ التيسير خلاصة تفسير ابن كثير للشيخ محمد كريم راجح، نشرته دار المعرفة في بيروت سنة (1406هـ).
5 ـ التيسير لتفسير ابن كثير للشيخ الدكتور عبد الله بن محممد بن إسحاق آل الشيخ، طبع سنة (1411هـ) في أربع مجلدات.
6 ـ مختصر تفسير ابن كثير للشيخ محمد بن علي الصابوني، نشرته دار القرآن الكريم في بيروت سنة (1402هـ)، ولم يوفق صاحب هذا المختصر في اختصاره وتعقبه جماعة من أهل العلم.
كتب تتعلق بالتفسيرب المذكور:
1ـ فهرس أحاديث تفسير القرآن العظيم إعداد الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي، ومحمد سليم إبراهيم سماره، وجمال حمدي الذهبي.
2 ـ" تفسير الجلالين "
للإمام جلال الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد المحلي المتوفي سنة (846هـ) رحمه الله تعالى (1)،والحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى (1).
قام المحلي بالتفسير من أول سورة الكهف إلى آخر سورة الناس ثم فسر الفاتحة وبعد أن أتمها توفي فقام جلال الدين السيوطي فابتدأ بتفسير سورة البقرة إلى آخر سورة الإسراء ابتدأ في الإكمال يوم الأربعاء مستهل رمضان سنة (870هـ) وانتهى منه يوم الأحد عاشر شوال من السنة المذكورة (1).
وهذا التفسير في غاية الاختصار والإيجاز حتى لقد ذكر صاحب كشف الظنون عن بعض علماء اليمن أنه قال:" عددت حروف القرآن وتفسيره للجلالين فوجدتهما متساويين إلى سورة المزمل ومن سورة المدثر التفسير زائد على القرآن فعلى هذا يجوز حمله بغير الوضوء " ا ـ هـ (1)، وكلاهما مؤول للصفات على مذهب الأشاعرة،وقد اشتهر هذا التفسير بين الناس شهرة واسعة.
يظن للوهلة الأولى أن الكتاب مفيد للطلبة والمبتدئين غير أن الحقيقة غير ذلك، فالكتاب أكثر من يستفيد منه العارفون المطلعون فهو أشبه شيء بالرموز ورؤوس الأقلام التي يتذكر بها العارف ماسبق أن علمه وحفظه ومن هنا فهو تذكرة للمنتهي أكثر منه سلماً للمبتدي (1).
طبعاته:ـ
طبع هذا التفسير طبعات كثيرة جداً منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1280هـ) وأعادت طباعته ثانية سنة (1298هـ).
2 ـ في المطبعة البهية بالقاهرة سنة (1302هـ).
3 ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1313هـ).
4 ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة سنة (1342هـ) ومعه أربع رسائل:
أ ـ لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي.
ب ـ معرفة الناسخ والمنسوخ لابن حزم.
جـ ـ ألفية في تفسير ألفاظ القرآن لأبي زرعة العراقي.
د ـ ماورد في القرآن الكريم من لغات القبائل لأبي عبيد القاسم بن سلام.
5 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1345هـ) وكذا سنة (1386هـ).
6 ـ في مطبعة المشهد الحسيني بالقاهرة سنة (1392هـ).
7 ـ طبعة دار المعارف في مصر دون تاريخ بتصحيح ومراجعة الشيخين أحمد محمد شاكر وعلي محمد شاكر رحمهما الله تعالى.
8 ـ طبعة مكتبة النهضة الحديثة في مكة المكرمة سنة (1406هـ) بتعليق الشيخ محمد مصطفى الشنقيطي مراجعة وتصحيح الشيخ طه عبد الرؤوف سعد، نسقه وأشرف على طبعه الشيخ عبد الشكور عبد الفتاح فدا.
9 ـ طبعة الإدارة العامة للكليات والمعاهد العلمية بالرياض دون تاريخ بتعليق الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله تعالى من سورة غافر إلى سورة الناس إلى غير ذلك من الطبعات.
ماخُدم به هذا التفسير:
اعتنى بهذا التفسير جماعة من العلماء ووضعوا حواشي واستدراكات عليه ومن ذلك مايلي:
1 ـ الشيخ سليمان بن عمر العجيلي الشهير بالجمل المتوفي سنة (1402هـ) رحمه الله تعالى في حاشيته المسماه الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية طبعت في أربع مجلدات عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الشرفية بالقاهرة سنة (1303هـ).
ب ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي دون تاريخ.
جـ ـ في دار الفكر في بيروت سنة (1415هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/500)
2 ـ الشيخ أحمد بن محمد الصاوي المالكي المتوفي سنة (1241هـ) رحمه الله تعالى في حاشيته المشهورة المطبوعة باسم حاشية العلامة الصاوي على تفسير الجلالين، ومن طبعاتها مايلي:
أ ـ طبعة المكتبة التجارية بمصر سنة (1375هـ) في أربع مجلدات.
ب ـ في مطبعة المشهد الحسيني بمصر سنة (1381هـ) في أربع مجلدات.
جـ ـ في مطبعة دار الفكر في بيروت سنة (1393هـ) في أربع مجلدات.
3 ـ الشيخ سلام الله بن فخر الدين الدهلوي المتوفي سنة (1229هـ) وقيل (1233هـ) رحمه الله تعالى في حاشيته المسماه حاشية الكمالين على الجلالين طبعت سنة (1381هـ).
4 ـ الشيخ محمد أحمد كنعان في كتابه:"قرة العينين على تفسير الجلالين" أضاف إلى التفسير ماتدعو الحاجة إليه وعلق على بعض المواضع منه وخرج أحاديثه وقابله على مخطوطين كما يعلم من مقدمته (1)، طبعه المكتب الإسلامي في بيروت الطبعة الأولى سنة (1402هـ) ثم طبعه ثانية وثالثة، ثم طبع رابعة في بيروت قامت بنشره دار البشائر الإسلامية سنة (1411هـ) في مجلد ضخم، وقد وقع من المؤلف بعض الأخطاء قام بالتنبيه عليها الشيخ محمد جميل زينو في كتابه " تنبهات (1) مهمة على قرة العينين وتفسير الجلالين " ومعه بعض تعليقات الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله تعالى، طبع في مطبعة مرامر للطباعة الإلكترونية في الرياض دون تاريخ.
الحواشي المخطوطة:
1 ـ الكوكبين النيرين في ألفاظ الجلالين تأليف الشيخ عطية الله بن عطية الأجهوري البرهاني المتوفي سنة (1190هـ) رحمه الله تعالى، منها نسخة في مكتبة الحرم المكي برقم (321) في أربعة أجزاء.
2 ـ حاشية السباعي للشيخ محمد صالح أبو السعود الحفناوي المتوفي سنة (1276هـ) رحمه الله تعالى منها نسخة في جامعة الملك سعود في الرياض برقم (1875).
3 ـ حاشية الشيخ عبد الرحمن بن محمد الفاسي، تقع في جزئين منها عدة نسخ في الخزانة العامة بالرباط برقم (1837)، (261:) و (1982ك) و (2105ك) و (254ك) و (199ج) و (266ك).
تخريج أحاديثه:
تخريج الأحاديث المرفوعة في تفسير الجلالين للشيخ إبراهيم بن محمد أبوسليمان رسالة ماجستير مقدمة لجامعة أم القرى كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة سنة (1403هـ).
3 ـ " تفسير البيضاوي ـ أنوار التنزيل وأسرار التأويل "
للعلامة ناصر الدين أبي الخير عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي الشافعي المتوفي سنة (685هـ) رحمه الله تعالى (1)، وهو تفسير متوسط الحجم اختصره من الكشاف للزمخشري مع حذف مافيه من اعتزاليات ومن التفسير الكبير للرازي ومن مفردات الراغب الأصفهاني.
وذكر نهاية كل سورة حديثاً في فضلها ومالقارئها من الثواب والأجر عند الله تعالىمتابعة لصاحب الكشاف مع أن الحديث الوارد في فضل سور القرآن سورة سورة لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤول للصفات على مذهب الأشاعرة. وقد رزق هذا الكتاب قبولاً وشهرةٌ واسعة.
طبعاته:
طبع هذا التفسير عدة طبعات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1282هـ).
2 ـ في فارس سنة (1283هـ).
3 ـ في استانبول سنة (1285هـ) وسنة (1305هـ).
4 ـ في لكهنؤ سنة (1869م).
5 ـ في مطبعة مصطفى البابي بمصر سنة (1358هـ) وسنة (1375هـ).
6 ـ في مطبعة المشهد الحسيني بمصر سنة (1380هـ) مراجعة الأستاذ/ عبد العزيز سيد الأهل جزءان في مجلد ضخم على هامش القرآن الكريم، إلى غير ذلك من الطبعات.
ماخُدم به هذا التفسير:
وضع جماعة من العلماء حواشي على هذا التفسير منها:ـ
1 ـ حاشية الشيخ مصطفى بن إبراهيم المشهور بابن التمجيد المتوفي حوالي سنة (880هـ) رحمه الله تعالى طبعت في استانبول سنة (1827م) في سبع مجلدات.
2 ـ حاشية الشيخ أبي الفضل القرشي الصديقي المشهور بالكازروني المتوفي في حدود سنة (940هـ) رحمه الله تعالى، طبعت سنة (1330هـ) في دار الكتب المصرية بالقاهرة في خمس مجلدات.
3 ـ حاشية الشيخ محمد بن مصطفى القونوي المتوفي سنة (951هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في استانبول سنة (1283هـ) في أربع مجلدات.
4 ـ حاشية الشيخ محيي الدين شيخ زاده المتوفي سنة (1055هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في المطبعة السلطانية في تركيا سنة (1282هـ) في أربع مجلدات، ثم قامت دار إحياء التراث العربي في بيروت بإعادة نشرها دون تاريخ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/1)
5 ـ حاشية الشيخ عبد الحكيم السيالكوتي المتوفي بعد سنة (1060هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في استانبول سنة (1271هـ).
6 ـ حاشية الشهاب المسماة عناية القاضي وكفاية الراوي على تفسير البيضاوي تأليف الشيخ أحمد بن محمد بن عمر الملقب شهاب الدين الخفاجي المصري الحنفي صاحب " ريحانة الألباء" المتوفي سنة (1069هـ) رحمه الله تعالى،طبعت في استانبول سنة (1854هـ) وقامت دار صادر بإعادة نشرها دون تاريخ.
7 ـ حاشية الشيخ إسماعيل بن محمد القونوي المتوفي سنة (1195هـ) رحمه الله تعالى طبعت علىهامش حاشية الشيخ مصطفى بن إبراهيم المشهور بابن التمجيد سابقة الذكر.
8 ـ تعليقات على أنوار التنزيل وضعها الشيخ محمد كامل بنمصطفى الحنفي رحمه الله تعالى تحقيق عبد الدائم محمد الباجقني من منشورات كلية الدعوة الإسلامية طرابلس الطبعة الأولى سنة (1411هـ)، تعليقات على ربع القرآن من سورة يس إلى آخر القرآن الكريم، وسماها مؤلفها " مجموعة العبد الذليل على ربع أنوار التنزيل" والمطبوع هو التعليقات على سورتي يس والصافات فقط.
الشروح المخطوطة:
1 ـ حاشية الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى مخطوطة منها نسخة في مكتبة الشيخ عارف حكمت رحمه الله تعالى في المدينة المنورة.
2 ـ فتح الجليل ببيان خفي أنوار التنزيل تأليف القاضي الشيخ أبي يحيى زكريا بن محمد بن أحمد الأنصاري المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى، تحقيق الشيخ الحسن خلوي حسن موكلي، رسالة ماجستير في التفسير، مقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية أصول الدين بالرياض سنة (1405هـ) من أول الكتاب إلى نهاية سورة النساء مجلدان، والحاشية مخطوطة منها نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (227) ورقم (3369) وفي مكتبة جامعة الملك سعود برقم (1399) وفي دار الكتب المصرية برقم (23223ب).
3 ـ حاشية الشيخ سعد الله بن عيسر بن أمير خان المعروف بسعدي جلبي وسعدي أفندي المتوفي سنة (945هـ) رحمه الله تعالى، منها نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (4/ 197) ونسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة المكرمة برقم (217 ـ 218 ـ 219) تفسير وعلوم القرآن.
4 ـ حاشية الشيخ عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عربشاه الإسفرايني المتوفي حوالي سنة (955هـ) رحمه الله تعالى منها نسخة في المكتبة الظاهرية برقم (236) وفي مكتبة الحرم المكي برقم (132).
5 ـ حاشية الشيخ محمد بن حسن بن أحمد الكواكبي الحلبي المتوفي سنة (1096هـ) رحمه الله تعالى منها نسخة في مكتبة الحرم المكي برقم (168).
6 ـ حاشية البليدي للشيخ محمد بن محمد الشهير بالبليدي المالكي الأندلسي المتوفي سنة (1136هـ) في ثلاثة أجزاء منها نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (55ج1) ومنها نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة برقم (208 ـ 209 ـ 210) تفسير وعلوم القرآن.
7 ـ حاشية مجهولة المؤلف مكونة من عدة أجزاء منها نسخة في مكتبة الحرم المكي برقم (253).
8 ـ تعليقات العاملي تأليف الشيخ بهاء الدين محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمذاني المعروف بالعاملي المتوفي سنة (1031هـ) رحمه الله تعالى منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (1226/ 26585)، ومنه نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة برقم 95 تفسير وعلوم القرآن.
9 ـ تعليقة على أول التفسير لمؤلف مجهول منها نسخة بالمكتبة الظاهرية برقم (4351) ضمن مجموع من ص (13ـ23) ومنها نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة برقم 97 مجاميع.
10 ـ تعليق على تفسير سورة الأعراف تأليف الشيخ زكريا بن بيرام الرومي الأنقري المتوفي سنة (1001هـ) رحمه الله تعالى منه نسخة في مكتبة الحرم المكي برقم (11) دهلوي.
11 ـ تعليق على تفسير سورة المعارج تأليف الشيخ محمد بن أحمد الطرسوسي المتوفي سنة (1117هـ) رحمه الله تعالى منه نسخة في جامعة الملك سعود برقم (2909/ 1م) (ت 1ـ17).
12 ـ تعليق على تفسير سورة نوح تأليف الشيخ محمد بن أحمد الطرسوسي المتوفي سنة (1117هـ) رحمه الله تعالى منه نسخة في جامعة الملك سعود برقم 299/ 2م) (ت 18ـ35).
شرح شواهده:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/2)
الإسعاف في شرح أبيات القاضي والكشاف تأليف الشيخ خضر بن عطا الله الموصلي المتوفي سنة (100هـ) رحمه الله تعالى، مخطوطة في المكتبة الوطنية في طهران رقم (513/ع).
تخريج أحاديثه:
1 ـ الفتح السماوي بتخريج أحاديث تفسير القاضي القاضي البيضاوي للشيخ زين الدين عبد الرؤوف بن علي المناوي المتوفي سنة (1031هـ) رحمه الله تعالى طبع بتحقيق ودراسة الشيخ أحمد مجتبي بن نذير عالم السلفي نشرته دار العاصمة بالرياض الطبعة الأولى سنة (1409هـ) في ثلاث مجلدات.
2 ـ تحفة الراوي في تخريج أحاديث تفسير البيضاوي للشيخ محمد بن حسن المعروف بابن همات الدمشقي المتوفي سنة (1175هـ) رحمه الله تعالى، مخطوط منه نسخة في مكتبة الشيخ عارف حكمت في المدينة المنورة، وفي مكتبة ولي الدين في استانبول برقم (511) وصورة لها في مكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في (330) ورقة.
3 ـ فيض الباري في تخريج أحاديث تفسير البيضاوي للشيخ عبد الله بن صبغة المدراسي المتوفي سنة (1288هـ) رحمه الله تعالى وصل فيه إلى سورة مريم، مخطوط بقلم المؤلف منه نسخة مصورة في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. (1)
مختصراته:
مواهب الجليل من تفسير البيضاوي أنوار التنزيل وأسرار التأويل للشيخ محمد أحمد كنعان طبع في بيروت نشر دار العلم للملايين ودار لبنان للطباعة والنشر سنة (1404هـ) في مجلد ضخم على هامش القرآن الكريم.
كتب تتعلق به:
الإتحاف بتمييز ماتبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف للشيخ محمد بن علي بن أحمد الداودي من علماء القرن العاشر، مخطوط منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم (270).
4 ـ " تفسير ابن سعدي "
" تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " تأليف العلامة الشيخ عبد الرحمن بنناصر السعدي المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى (1) وطريقته في هذا التفسير كما ذكر في مقدمته أن يذكر عند كل آية مايحضره من معانيها، ولا يكتفي بذكر ماتعلق بالمواضع السابقة عن ذكر ماتعلق بالمواضع اللاحقة لأن الله وصف كتابه بأنه مثاني ... إلخ.
طباعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (1376هـ) في خمسة أجزاء.
2 ـ في مطابع الدجوي في القاهرة نشر المؤسسة السعيدية في الرياض بعناية محمد زهري النجار في سبع مجلدات، إلا أن المذكور علق على هذا التفسير تعليقات غير مناسبة فقام الشيخ محمد بن سليمان بن عبد العزيز آل بسام بالتنبيه على أخطائها في كتابه " كشف الستار عن تلفيق وتعليق النجار " نشرته مكتبة السوادي للتوزيع في جدة الطبعة الأولى سنة (1411هـ).
3 ـ طبعة مؤسسة الرسالة في بيروت سنة (1416هـ) في مجلد ضخم بعناية الشيخ عبد الرحمن بن معلا اللويحق.
كما قام مؤلفه باختصاره في كتاب سماه " تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن " طبع في مطبعة الإمام في مصر سنة (1368هـ)، كما طبع ثانية سنة (1409هـ) في المطابع الوطنية للأوفست في عنيزه.
(3)
علم القراءات
3 ـ " القراءات "
كتب عن هذا العلم:
1 ـ " الإبانة عن معاني القراءات " للشيخ أبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي المتوفي سنة (437هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق الدكتور محيي الدين رمضان نشر دار المأمون للتراث في دمشق الطبعة الأولى سنة (1399هـ).
2 ـ " القواعد والإشارات في أصول القراءات " للشيخ أحمد بن عمر بن محمد بن أبي الرضا الحموي المتوفي سنة (791هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق الدكتور عبد الكريم بن محمد الحسن بكار، نشر دارالقلم في دمشق الطبعة الأولى سنة (1406هـ).
3 ـ " منجد المقرئين ومرشد الطالبين" للشيخ شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد الجزري المتوفي سنة (833هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مصر بمراجعة الشيخين محمد حبيب الله الشنقيطي وأحمد محمد شاكر.
كما نشرته دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1400هـ).
4 ـ " لطائف الإشارات لفنون القراءات " للشيخ شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد القسطلاني شارح البخاري المتوفي سنة (923هـ) رحمه الله تعالى.
طبع الجزء الأول في مطابع الأهرام التجارية سنة (1392هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ عامر السيد عثمان والدكتور عبد الصبور شاهين.
5 ـ القراءات أحكامها ومصدرها تأليف الدكتور شعبان محمد إسماعيل طبع في دار الأصفهاني للطبع في جدة دون تاريخ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/3)
" القراءات السبع "
1 ـ الشاطبية " حرز الأماني ووجه التهاني "
للعلامة أبي محمد قاسم بن فيرة بن أبي القاسم خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي المتوفي سنة (509هـ) رحمه الله تعالى.
وهي منظومة مشهورة عدد أبياتها (1173) بيتاً، وهي في الأصل نظم لكتاب التيسير في القراءات السبع للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني المتوفي سنة (444هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاتها:
وقد طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في الهند سنة (1278هـ).
2 ـ في مصر سنة (1302هـ).
3 ـ في مصر سنة (1308هـ).
4 ـ في المطبعة الكريمية في قزان ـ روسيا ـ سنة (1325هـ).
ومعها تقريب النفع في القراءات السبع للشيخ علي بن محمد الضباع.
6 ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1355هـ).
7 ـ طبعة مكتبة دار المطبوعات الحديثة في المدينة المنورة سنة (1409هـ).
8 ـ طبعة دار الصحابة للتراث بطنطا، بتصحيح وتعليق: الشيخ محمد عبد الدايم خميس سنة (1412هـ).
9 ـ طبعة مكتبة دار الهدى للنشر والتوزيع في جدة سنة (1415هـ).
10 ـ طبعة مطابع دار الشبل للنشر والتوزيع والطباعة بالرياض دون تاريخ في (94) صفحة.
11 ـ ضمن مجموع " إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءات والرسم والآي والتجويد ".
طبع بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1354هـ).باعتناء الشيخ علي بن محمد الضباع من ص (2) إلى ص (112).
شروح الشاطبية:" الشروح المطبوعة "
1 ـ " كنز المعاني شرح حرز الأماني " تأليف الشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد الموصلي المشهور بشعلة المتوفي سنة (656هـ) رحمه الله تعالى.
طبع على نفقة الاتحاد العام لجماعة القراء بالقاهرة. الطبعة الأولى في مطبعة دار التأليف دون تاريخ.
كما نشرته المكتبة الأزهرية للتراث سنة (1418هـ) في مجلد.
2 ـ " إبراز المعاني من حرز الأماني "، تأليف الشيخ الإمام عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بأبي شامة الدمشقي المتوفي سنة (665هـ) رحمه الله تعالى، طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي سمصر سنة (1349هـ).
كما طبع بتحقيق الشيخ إبراهيم عطوة في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1402هـ) كما نشرته الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة (1413هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ محمود بن عبد الخالق ابن محمد جادو في أربعة أجزاء.
3 ـ " كنز المعاني في شرح حرز الأماني ووجه التهاني " للشيخ إبراهيم ابن عمر الجعبري الخليلي، طبع بدراسة وتحقيق الأستاذ أحمد اليزيدي في مطبعة فضالة بالمغرب، صدر منه مجلدان، الأول: دراسة عن المؤلف، والثاني: هوالجزء الأول من الشرح المذكور.
4 ـ " سراج القارئ المبتدئ وتذكار المقرئ المنتهي "،تأليف الإمام أبي القاسم علي بن عثمان بن محمد القاصح العذري البغدادي المتوفي سنة (801هـ) رحمه الله تعالى.
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الشرفية بالقاهرة سنة (1304هـ).
ب ـ في مصر سنة (1352هـ) نشر المكتبة التجارية الكبرى في القاهرة.
جـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1373هـ).
د ـ كما شرته مكتبة الرياض الحديثة في الرياض سنة (1401هـ).
هـ ـ في مطبعة الإنشاء في دمشق سنة (1414هـ) بتحقيق الأستاذ أحمد القادري.
5 ـ " إرشاد المريد إلى مقصود القصيد "، تأليف الشيخ علي بن محمد الضباع شيخ المقارئ المصرية في وقته المتوفي سنة (1380هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده في مصر صنة (1381هـ).
6 ـ " الوافي في شرح الشاطبية "،تأليف الشيخ عبد الفتاح بن عبدالغني القاضي المتوفي سنة (1403هـ) رحمه الله تعالى.
نشرته مكتبة الدار في المدينة المنورة الطبعة الأولى سنة (1404هـ) في مجلد،وطبع بعد ذلك عدة مرات منها الطبعة الخامسة سنة (1414هـ).
7 ـ " تقريب المعاني في شح حرز الأماني " تأليف الشيخين سيد لاشين أبو الفرج، وخالد بن محمد الحافظ.
نشرته مكتبة دار الزمان للنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1413هـ).
8 ـ " النفحات الإلهية في شرح متن الشاطبية " للشيخ محمد بن عبد الدائم خميس،طبعته دار المنار للطباعة والنشر والتوزيع في القاهرة ـ الطبعةالأولى سنة (1416هـ).
الشروح والحواشي المخطوطة:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/4)
1 ـ " فتح الوصيد في شرح القصيد " للشيخ علم الدين أبي الحسن علي بن محمد السخاوي المتوفي سنة (643هـ) رحمه الله تعالى.
منه نسخة في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة برقم (46) قراءات وعنها صورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (218/ف).
2 ـ " الدرة الفريدة في شرح القصيدة " للشيخ حمد بن أبي العز بن الرشيد الهمداني المتوفي سنة (643هـ) رحمه الله تعالى في جزئين منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (288 ـ 385 ـ 389).
وعنها صورة في مركز البحث العلمي في مكة المكرمة برقم (71/قراءات).
3 ـ " كنز المعاني بشرح الشاطبية" للشيخ برهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الربعي الخليلي المعروف بالجعبري المتوفي سنة (732 هـ) رحمه الله تعالى.
منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (151/ 16189) وأخرى برقم (3367) وعنها نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي بمكة المكرمة برقم (94/قراءات).
4 ـ " حل الشاطبية " للشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر العيني المقري المتوفي سنة (893 هـ) رحمه الله تعالى ..
منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (252/ 33359).
وعنها نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي في مكة المكرمة برقم (61/ قراءات).
5 ـ " الغاية " للشيخ حسين بن علي بن عبد الرحمن الحصني المتوفي سنة (971هـ) رحمه الله تعالى.
منه نسخة في مكتبةالحرمين بمكةالمكرمة برقم (41).
6 ـ " مبرز المعاني في شرح قصيدة حزر الأماني " للشيخ أحمد العماري منه نسخة في مكتبة الحرمين بمكة المكرمة برقم (42).
7 ـ شرح لمجهول، منه نسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (2806/ق).
8 ـ شرح لمجهول منه نسخة في مكتبة الحرمين بمكة المكرمة (10) دهلوي.
9 ـ " حواشي على حرز الأماني ووجه التهاني " للشيخ رضوان بن محمد المخللاتي المتوفي سنة (1311هـ) رحمه الله تعالى.
ضمن مجموع في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (2530).
10 ـ حاشية للشيخ عبد الحكيم الأفغاني المتوفي سنة (1326هـ) رحمه الله تعالى.
منها نسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (2532).
كتب تتعلق بالشاطبية:
1 ـ " كنز المعاني بتحرير حرز الأماني " للشيخ سليمان بن حسين بن محمد الدمزوري الشافعي المتوفي بعد سنة (1198هـ) رحمه الله تعالى.
وقد شرحه مؤلفه في كتابه:" الفتح الرحماني شرح كنز المعاني " طبع بتحقيق وتعليق الشيخ عبد الرازق بن علي بن إبراهيم موسى، الطبعة الأولى سنة (1414هـ) نشر بيت الحكمة للإعلام والنشر والتوزيع في مصر.
2 ـ " نظم تحرير مسائل الشاطبية " للشيخ حسن بن خلف الحسيني المقرئ رحمه الله تعالى.
قام بشرحه الشيخ علي بن محمد الضباع المتوفي سنة (1380هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " مختصر بلوغ الأمنية شرح نظم تحرير مسائل الشاطبية ".
طبع مع كتاب سراج القارئ المبتدئ لابن القاصح في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1373هـ).
3 ـ " الفتح الرباني في القراءات السبع من طريق حزر الأماني " تأليف العلامة الشيخ محمد البيومي الشهير بأبي عياشة الشافعي الدمنهوري المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق ومراجعة الشيخ عبد العزيز بن ناصر السبر في مطابع التقنية للأوفست بالرياض. الطبعة الأولى سنة (1417هـ).
4 ـ " الإرشادات الجلية في القراءات السبع من طريق الشاطبية " للشيخ محمد محمد سالم محيسن.
نشرته مكتبةالكليات الأزهرية في القاهرة.
كما نشرته مؤسسة شباب الجامعة في الإسكندرية سنة (1405هـ).
5 ـ " حل رموز الشاطبية " للشيخ يعقوب بن بدران بن منصور بن بدران الدمشقي المصري المعروف بالجرائدي المتوفي سنة (688هـ) رحمه الله تعالى.
منظومة مخطوطة، منها نسخة بمكتبة جامعة الملك سعود برقم (827/ 5/م).
6 ـ " غاية الأمنية في رموز الشاطبية " للشيخ أبي الحسن بن أحمد بن أيوب التركماني.
مخطوط منه نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم (2827/ 4/م).
كتب في القراءات السبع:
1 ـ " كتاب السبعة في القراءات " للشيخ أبي بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمي البغدادي المتوفي سنة 324هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق الدكتور شوقي ضيف في دار المعارف في مصر. الطبعة الثانية دون تاريخ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/5)
2 ـ " الحجة في القراءات السبع " للشيخ الحسين بن أحمد بن خالويه المتوفي سنة (370هـ) رحمه الله تعالى.
نشرته دار الشروق في بيروت الطبعة الثانية سنة (1397هـ) بتحقيق الدكتور عبد العال سالم مكرم.
3 ـ " الحجة للقراءة السبعة " للشيخ أبي علي الحسن بن عبد الغفار الفارسي المتوفي سنة (377هـ) رحمه الله تعالى.
طبعته دار المأمون للتراث في دمشق الطبعة الأولى سنة (1404هـ) في مجلدين بتحقيق الشيخين بدر الدين قهوجي وبشير جريجاتي.
4 ـ " الاستكمال لبيان جميع مايأتي في كتاب الله عز وجل في مذهب القراء السبعة " للشيخ المقرئ أبي الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون المتوفي سنة (389هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطابع الزهراء للإعلام العربي في القاهرة. الطبعة الأولى سنة (1412هـ) تحقيق ودراسة الدكتور عبد الفتاح بحيري إبراهيم.
5 ـ " التبصرة في القراءات السبع " للإمام المقرئ أبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي المتوفي سنة (437هـ) رحمه الله تعالى.
نشرته الدار السلفية في الهند الطبعة الثانية سنة (1402هـ) بتحقيق الشيخ محمد غوث الندوي.
6 ـ " الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها " للإمام المقرء أبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي المتوفي سنة (437هـ) رحمه الله تعالى، نشره مجمع اللغة العربية في دمشق سنة (1394هـ) في مجلدين بتحقيق الدكتور محيي الدين رمضان.
7 ـ " التيسير في القراءات السبع " للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني المتوفي سنة (444هـ) رحمه الله تعالى، عني بتصحيحه المستشرق أوتوبرتزل، طبع في مطبعة الدولة في استانبول سنة (1930م).
8 ـ تلخيص العبارات بلطيف الإشارات في القراءات السبع " للشيخ أبي علي الحسن بن خلف بن عبد الله بن دليمة المتوفي سنة (514هـ) رحمه الله تعالى.
نشرته دار القبلة للثقافة الإسلامية في جدة ومؤسسة علوم القرأن في دمشق الطبعة الأولى سنة (1409هـ) بتحقيق الشيخ سبيع بن حمزة حاكمي.
9 ـ " الإقناع في القراءات السبع " للشيخ أبي جعفر أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري المشهور بابن الباذش المتوفي سنة (540هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق الدكتور عبد المجيد قطامش، نشر دار الفكر في دمشق الطبعة الأولى سنة (1403هـ) في مجلدين.
10 ـ " الدر النثير والعذاب النمير في شرح مشكلات وحل مقفلات اشتمل عليها كتاب التيسير " للشيخ أبي محمد عبد الواحد بن محمد بن أبي السداد المالقي المتوفي سنة (750هـ) رحمه الله تعالى.
طبعته دار الفنون للطباعة والنشر في جدة في أربعة أجزاء سنة (1411هـ) بتحقيق ودراسة الشيخ أحمد بن عبد الله المقرئ.
11 ـ " المكرر فيما تواتر من القراءات السبع وتحرير " للشيخ أبي ح فص عمر بن قاسم بن محمد المصري الأنصاري المشهور بالنشار المتوفي سنة (900هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1354هـ).
" القراءات العشر "
طيبة النشر في القراءات العشر.
للإمام المحقق محمد بن محمد بن محمدح بن علي بن يوسف الجزري المتوفي سنة (833هـ) رحمه الله تعالى.
وهي منطومة من بحر الرجز ووزنه " مستفعلن " مكررة ست مرات.
بالغ المؤلف رحمه الله تعالى في اختصارها حتى حوت على قلة حجمها عشر قراءات من طرق كثيرة،ومخارج الحروف، ونبذة من التجويد،ومن الوقف والابتداء،وغير ذلك.
قال في آخرها:
وهاهنا تم نظام الطيبهْ ألفية سعيدة مهذبهْ
قال ابن الناظم في شرحها: " قوله ألفية سعيدة مهذبة يشير إلى عدة أبياتها كما جرت عادة من نظم في العلوم يعني أنها ألف بيت وإن كا نت تزيد شيئاً يسيراً إلى نحو العشرة أبيات فإن مثل هذا لا مشاحة فيه ... " (1).
وقد طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1369هـ).
2 ـ طبعة دار الهدى في المدينة المنورة سنة (1414هـ) بعناية الشيخ محمد تميم الزعبي.
3 ـ ضمن مجموع " إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءات والرسم والآي والتجويد " جمع وترتيب وتصحيح الشيخ علي بن محمد الضباع، المطبوع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1354هـ) من ص (168) إلى ص (264).
شروحها:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/6)
1 ـ " شرح طيبة النشر في القراءات العشر " لابن ناظمها الشيخ أحمد ابن محمد بن محمد بن محمد الجزري المتوفي سنة (859هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق الشيخ علي بن محمد الضباع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر الطبعة الأولى سنة (1369هـ).
كما طبع بعناية الشيخ أنس مهرة نشر دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1418هـ).
2 ـ " شرح طيبة النشر في القراءات العشر " للشيخ أبي القاسم محمد النويري المتوفي سنة (857هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق وتعليق الشيخ عبد الفتاح السيد سليمان أبو سنَة في ست مجلدات.
3 ـ " الكوكب الدري في شرح طيبة ابن الجزري " مختصر شرح الطيبة للنويري ـ تأليف الشيخ محمد الصادق قمحاوي. نشر مكتبة الكليات الأزهرية في مصر الطبعة الأولى دون تاريخ.
4 ـ " الهادي شرح طيبة للنشر في القراءات العشر والكشف عن علل القراءات وتوجيهها " للشيخ الدكتور محمد سالم محيسن.
قامت بنشره دار الجيل ببيروت، الطبعة الأولى سنة (1417هـ) في ثلاث مجلدات (1).
كتب في القراءات العشر:
1 ـ " المبسوط في القراءات العشر " للشيخ أبي بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني ثم النيسابوري المتوفي سنة (381هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق الشيخ سبيع بن حمزة حاكمي، نشر مجمع اللغة العربية بدمشق دون تاريخ.
2 ـ " الغاية في القراءات العشر " للشيخ أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهاني ثم النيسابوري المتوفي سنة (381هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق الشيخ محمد غياث الجنباز في مطبعة العبيكان للطباعة والنشر في الرياض سنة (1405هـ) في مجلد.
3 ـ " إرشاد المبتدء وتذكرة المنتهي في القراءات العشر " للشيخ أبي العز محمد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي المتوفي سنة (521هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق ودراسة الشيخ عمر حمدان الكبيسي، نشرته المكتبة الفيصلية في مكة المكرمة سنة (1414هـ).
4 ـ " غايةالاختصار في قراءات العشرة أئمة الأمصار " للمقرئ الشيخ أبي العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن الهمذاني العطار المتوفي سنة (569هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق الدكتور أشرف محمد فؤاد طلعت. سنة (1414هـ) نشر الجماعة الخيرية للقرآن الكريم في جدة في مجلدين.
5 ـ: تحبير التيسير في قراءات الأئمة العشرة " للإمام المحقق محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري المتوفي سنة (833هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " النشر في القراءات العشر " للإمام المحقق محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري المتوفي سنة (833هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتصحيح ومراجعة الشيخ علي محمد الضباع في مطبعة مصطفى محمد بمصر دون تاريخ في مجلدين، وطبع بعد ذلك عدة مرات.
وقد اختصره مؤلفه في كتاب سماه " تقريب النشر في القراءات العشر " طبع بتحقيق وتقديم الشيخ إبراهيم عطوة عوض.
الطبعة الثانية سنة (1412هـ) نشر دار الحديث في مصر في مجلد لطيف.
7 ـ " البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة " للشيخ عبد الفتاح القاضي المتوفي سنة (1403هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر الطبعة الأولى سنة (1375هـ).
8 ـ " المهذب في القراءات العشر وتوجيهها من طريق الشاطبية " للشيخ محمد محمد محمد سالم محيسن.
نشرته مكتبة الكليات الأزهرية في مصر سنة (1389هـ) في مجلدين.
9 ـ " الدرة المضيئة في القراءات الثلاث المتممة للعشرة " للإمام المحقق محمد بن محمد بنمحمد بن علي بن يوسف الجزري المتوفي سنة (833هـ) رحمه الله تعالى.
طبعه محمد علي صبيح في القاهرة، كما نشرته دار الهدى في المدينة المنوورة سنة (1414هـ) بعناية الشيخ محمد تميم الزعبي.
كما طبعت ضمن مجموع " إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءات والرسم والآي والتجويد ".
جمع وترتيب وتصحيح الشيخ علي بن محمد الضباع.
المطبوع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1354هـ) من ص (115 ـ ص 168).
وقد شرح هذه الدرة غير واحد منهم:ـ
أ ـ الشيخ منصور بن عيسى بن غازي الأنصاري المصري المتوفي بعد سنة (1084هـ) رحمه الله تعالى، وطبع في مطبعة المعاهد بمصر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/7)
ب ـ كما شرحها الشيخ عبد الفتاح القاضي المتوفي سنة (1403هـ) رحمه الله تعالى في كتاب بعنوان: " الإيضاح لمتن الدرة في القراءات الثلاث المتممة للقراءات العشر للإمام ابن الجزري " طبع في مكتبة ومطبعة المشهد الحسيني بالقاهرة.
10 ـ " الوجوه المسفرة في القراءات الثلاث " للشيخ محمد بن أحمد المتولي الشافعي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه اللهتعالى. فرغ منه سنة (1290هـ) في الجامع الأزهر.
طبع ضمن مجموع " إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءاتوالرسم والآي والتجويد ".
جمع وترتيب وتصحيح الشيخ علي بن محمد الضباع.
المطبوع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1354هـ) من ص (168) إلى ص (264).
" كتب في القراءات الأربع عشر "
1 ـ " إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر " للعلامة الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الدمياطي الشافعي الشهير بالبناء المتوفي سنة (1117هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتصحيح وتعليق الشيخ علي بن محمد الضباع في مطبعة عبد الحميد أحمد حنفي في مصر سنة (1359هـ).
كما نشرته دار الندوة الجديدة في بيروت دون تاريخ.
2 ـ " الميسر في القراءات الأربعة عشرة " للشيخ محمد فهد خاروف.
قامت بنشره دار ابن كثير ودار الكلم الطيب في دمشق.
الطبعة الأولى سنة (1416هـ) في مجلدة كبيرة.
وبذيله:ـ
أ ـ أصول الميسر للقراءات الأربع عشر.
ب ـ تراجم القراء الأربعة عشر للمؤلف نفسه.
3 ـ الفوائد المعتبرة في القراءات الأربع.للشيخ محمد بن أحمد المتولي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى.
منظومة طبعت ضمن مجموع " إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءات والرسم والآي والتجويد ".
جمع وترتيب وتصحيح الشيخ علي بن محمد الضباع.
المطبوع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1354هـ) من ص (264) إلى ص (317).
(4)
علم التجويد
4 ـ " التجويد "
علم التجويد من علوم الوسائل لأنه وسيلة إلى تصحيح التلاوة للكتاب العزيز،والتجويد يعتمد على التلقي من المقرء، هذا هو الأصل فيه، ومع ذلك يحتاج الطالب إلى كتاب، أو أكثر في هذا العلم، يعرف بواسطته لوازم هذ1 الفن.
والكتب فيه كثيرة جداً منها مايصلح لصغار الطلبة مثل:ـ
1 ـ " منظومة تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن " للشيخ سليمان ابن حسين بن محمد الجمزوري الشافعي المتوفي بعد سنة (1198هـ) رحمه الله تعالى، تقع هذه المنظومة في واحد وستين بيتاً.
وقد طبعت عدة مرات وشرحها جماعة من العلماء منهم:ـ
أ ـ ناظمها في كتابه فتح الأقفال بشرح متن تحفة الأطفال، طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في القاهرة نشر دار إحياء الكتب العربية دون تاريخ في (16) صفحة.
2 ـ طبعة دار الجنان في بيروت سنة (1407هـ) باعتناء الشيخ سمير القاضي.
3 ـ ضمن مجموع في المطبعة الأميرية بمكة المكرمة سنة (1304هـ).
ب ـ الشيخ علي بن محمد بن حسن بن إبراهيم الملقب بالضباع المصري المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة دار التأليف في القاهرة دون تاريخ ثم نشرته مكتبة أضواء السلف في الرياض سنة (1418هـ) باعتناء الشيخ أشرف بن عبد المقصود.
جـ ـ الشيخ أسامة عبد الوهاب في كتابه:" بغية الكمال شرح تحفة الأطفال " نشر دار الإيمان بالإسكندرية سنة (1418هـ).
د ـ الشيخ محمد الميهي الأحمدي المصري من علماء القرن الثالث عشر الهجري في كتابه " فتح الملك المتعال بشرح متن تحفة الأطفال " مخطوط منه نسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (632).
2 ـ " التجويد الميسر " للشيخ عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ طبع في مطبعة زيد بن ثابت نشر المكتبة العلمية في المدينة المنورة سنة (1392هـ).
3 " البرهان في تجويد القرآن " للشيخ محمد الصادق القمحاوي طبع عدة مرات منها الطبعة الثالثة عشرة سنة (1399هـ9.
4 ـ " قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم بن أبي النجود "، للشيخ عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ طبع في مطبعة شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر في جدة سنة (1391هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/8)
4 ـ " قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم بن أبي النجود"، للشيخ عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ طبع في مطبعة شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر في جدة سنة (1391هـ)،وهو في الدرجة الثانية بعد كتاب التجويد الميسر سابق الذكر.
5 ـ " مجموعة التجويد " للشيخ عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ وهي في المرتبة الثالثة بعد كتابه السابق الذكر جمع فيها أحسن المنظومات لقراءة حفص وحققها وشرحها، وهي نافعة للمتخصصين في هذا الفن.
واشتمل القسم الأول منها على:ـ
أ ـ قصيدة أبي مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان الخاقاني المتوفي سنة (325هـ) رحمه الله تعالى، وهي أول قصيدة في علم التجويد، وعدد أبياتها واحد وخمسون بيتناً، وهي رائية القافية.
ب ـ قصيدة أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد الهمداني السخاوي المتوفي سنة (643هـ) رحمه الله تعالى واسمها " عمدة المفيد وعدة المجيد في معرفة التجويد " واشتهرت بـ" نونية السخاوي " وعدد أبياتها أربعة وستون بيتاً من بحر الرجز.
6 ـ نهاية القول المفيد في علم التجويد للشيخ محمد مكي نصر الجريسي الشافعي المتوفي بعد سنة (1305هـ) رحمه الله تعالى، طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1349هـ) وصور بعد ذلك.
7 ـ أحكام قراءة القرآن الكريم تأليف شيخ المقارئ المصرية في وقته الشيخ محمود بن خليل الحصري المتوفي سنة (1401هـ) رحمه الله تعالى.
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطابع الشمرلي في القاهرة سنة (1389هـ).
ب ـ ضمن سلسلة دراسات في الإسلام يصدرها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة بإشراف محمد توفيق عويضة عدد (114) السنة العاشرة بتاريخ 15/ 9/1390هـ.
جـ ـ طبعة دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت نشر المكتبةالمكية في مكة المكرمة سنة (1416هـ) باعتناء محمد طلحة بلال منيار في مجلد بلغت صفحاته (357) صفحة.
8 ـ المقدمة في فن التجويد أو المقدمة الجزرية أو المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه، في التجويد لشيخ القراء في زمانه الشيخ العلامة محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري الدمشقي المتوفي سنة (833هـ) رحمه الله تعالى،وهي مقدمة منظومة حوت مع صغر حجمها وحسن اختصارها مالم يحوه كثير من الكتب الكبار في هذا العلم. وعدد أبياتها مائة وسبعة على مافي أقلها، ويؤيده قول الناظم في آخرها على مافي بعض النسخ.
أبياتها قاف وزاي في العدد من يحسن التجويد يظفر بالرشد
لأن حرف الزاي يقابل العدد سبعة، والقاف يقابل العدد مائة في حساب الجُمَّل.
وفي بعض النسخ أبياتها مائة وتسعة عشر بيتاً.
طبعاتها:
طبعت هذه المقدمة عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة دار الهدى في الرياض سنة (1412هـ).
2 ـ طبعة دار نور للمكتبات بجدة سنة (1418هـ) بتحقيق الشيخ أيمن رشدي سويد.
3 ـ طبعة مكتبةالسوادي في جدة سنة (1415هـ) ومعها المنظومة البيقونية في المصطلح.
4 ـ ضمن مجموع " إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءات والرسم والآي والتجويد "، اشتمل على عشرة كتب في الفنون المذكورة طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1354هـ)، باعتناء الشيخ علي بن محمد الضباع رحمه الله تعالى.
5 ـ وضمن مجموع مهمات المتون ص (205).
6 ـ وضمن جامع المتون (2/ 751).
7 ـ وضمن مجموع المتون لطالب علم الفنون ص (369).
8 ـ وضمن أمهات متون علوم التجويد ص (3) إلى غير ذلك.
شروحها:
كما شرحها جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ ابن الناظم أبو بكر أحمد بن محمد الجزري المتوفي سنة (859هـ) رحمه الله تعالى. في كتاب سماه " الحواشي المفهمة لشرح المقدمة " طبع في المطبعة الميمنية في مصر سنة (1309هـ).
2 ـ شيخ الإسلام زكريا بن محمد بن أحمد الأنصاري الشافعي المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى،في كتابه المسمى " الدقائق المحكمة في شرح المقدمة " طبع عدة عدة مرات منها:ـ
أ ـ على هامش المنح الفكرية شرح المقدمة الجزرية للشيخ ملا علي القاري في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1367هـ).
ب ـ في دمشق نشر مكتبة الغزالي بمراجعة المقرئ الشيخ أبي الحسن محيي الدين الكروي وتعليق محمد غياث الصباغ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/9)
جـ ـ في مطبعة ألف باء الأديب في دمشق سنة (1400هـ) بتحقيق الدكتور نسيب نشاوي،كما طبعته ثانية دار المكتبي بدمشق (1418هـ).
وعلى الشرح المذكور حاشية للشيخ عبد الرحمن بن محمد النحراوي المصري الشهير بالمقري المتوفي سنة (1210هـ) رحمه الله تعالى، ا سمها " النكات الحسان على شرح شيخ الإسلام لمقدمة تجويد القرآن " مخطوطة منها نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم 2822).
3 ـ الشيخ ملا علي بن سلطان محمد القاري المتوفي سنة (1014هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه" المنح الفكرية في شرح المقدمة الجزرية " وقد طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ
أ ـ في استانبول سنة (1308هـ).
ب ـ في المطبعة الأزهرية المصرية في القاهرة سنة (1318هـ).
جـ ـ في القاهرة نشر المكتبة التجارية الكبرى سنة (1354هـ).
د ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1367هـ).
هـ ـ في المدينة المنورة،توزيع مكتبة الدار سنة (1419هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ عبد القوي عبد المجيد.
4 ـ الشيخ خالد بن عبد الله الأزهري المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " الحواشي الأزهرية في حل ألفاظ المقدمة الجزرية " طبع في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده في مصر.
5 ـ الشيخ عزتت عبيد دعاس في كتابه " الواضح في شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد " طبع في مطابع الروضة النموذجية بحمص الطبعة الأولى سنة (1406هـ).
كما ألف العلامة الجزري صاحب المقدمة كتاباً في التجويد اسمه " التمهيد في علم التجويد " طبع بتحقيق الدكتور علي بن حسين البواب نشرتهمكتبةالمعارف في الرياض سنة (1405هـ).
الشروح المسجلة:
شرح الشيخ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري في (7) أشرطة.
الشروح والحواشي المخطوطة:
كما يوجد لهذه المقدمة شروح وحواش مخطوطة لجماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ عبد الدائم بن علمي الحديدي الشافعي الأزهري المتوفي سنة (870هـ) رحمه الله تعالى، واسمه" الطرازات المعلمة في شرح المقدمة " منه نسخة بالمكتبة الأزهرية برقم (1219) ومنها صورة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي بمكة المكرمة برقم (115) قراءات.
2 ـ الشيخ خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد الجرجاوي الأزهري الشافعي المعروف بالوقاد المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (95) وعنها نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي بمكة المكرمة برقم (93) قراءات.
3 ـ الشيخ محمد إبراهيم بن يوسف يوسف الحلبي القادري التادفي المتوفي سنة (908هـ) رحمه الله تعالى، واسم سرحه " الفوائد السرية في شرح الجزرية " منه نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم (1416).
4 ـ الشيخ أحمد بن مصطفى بن خليل المشهور بطاشكبري زادة المتوفي سنة (968هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة بمكتبة جامعة الملك سعود برقم (1092).
5 ـ الشيخ عبد الحق بن سيف الدين بن سعد الله الدهلوي المتوفي سنة (1052هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة بمكتبة الحرمين في مكة المكرمة برقم (19).
6 ـ الشيخ محمد أوليا بن محمد بن محمد بن أحمد بن خليل الحجازي رحمه الله تعالى واسمه " الفوائد المكية في شرح الجزرية " منه نسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (984).
7 ـ شرح لمجهول منه نسخة في مكتبة الحرمين في مكة المكرمة بقرم (23).
8 ـ الشيخ رضوان بن محمد بن سليمان المخللاتي المتوفي سنة (1311هـ) رحمه الله تعالى، له حواش على باب مخارج الحروف من الجزرية منها نسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (2530).
(5)
علوم القرآن
5 ـ " علوم القرآن "
ألف جماعة من العلماء كتباً كثيرة في علوم القرآن منها مايلي:ـ
1 ـ " البرهان في علوم القرآن " للإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي الشافعي المتوفي سنة (764هـ) رحمه الله تعالى ذكر فيه (47) نوعاً من فنون علوم القرآن، طبع في أربع مجلدات في مطبعة عيسى البابي الحلبي في مصر دون تاريخ بتحقيق الشيخ محمد أبو الفضل إبراهيم.
2 ـ " الإتقان في علوم القرآن " للحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى، ذكر فيه (80) نوعاً من أنواع فنون القرآن، وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في كلكتا سنة (1271هـ).
ب ـ في مصر سنة (1278هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/10)
جـ ـ في المطبعة الكاستلية في مصر سنة (1279هـ) بتصحيح وتعليق الشيخ نصر الهوريني.
د ـ في مطبعة عثمان عب الرازق في مصر سنة (1306هـ).
هـ ـ في المطبعة الميمنية في مصر سنة (1317هـ).
و ـ في المطبعة الأزهرية في مصر سنة (1318هـ).
ز ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1370هـ).
ح ـ في مطبعة المشهد الحسيني في مصر سنة (1387هـ) بتحقيق الشيخ محمد أبو الفضل إبراهيم، أربعة أجزاء في مجلدين.
ط ـ طبعة دار ابن كثير في دمشق سنة (1407هـ) بتعليق الشيخ مصطفى ديب البغا في مجلدين.
ي ـ طبعة مكتبة نزار بن مصطفى الباز في الرياض سنة (1417هـ) وبتحقيق وتخريج مركز الدراسات والبحوث في المكتبة المذكورة في أربع مجلدات.
وقد حققه جماعة من الباحثين لنيل درجة الماجستير أو الدكتوراه في الجامعة الأردنية ().
كما تعقب الشيخ أبو الفضل عبد الله بن الصديق الغماري المتوفي سنة (1413هـ) رحمه الله تعالى السيوطي في بعض المواضع من الكتاب المذكور في رسالة سماها " الإحسان في تعقب الإتقان " طبعت في دار الأنصار في مصر دون تاريخ في (40) صفحة،وفي بعض هذه التعقبات مايحتاج إلى تعقيب مثل ما ذكره () حول مايتعلق باستواء الله على عرشه.
كما ألف سماحة العلامة المحقق الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المتوفي سنة (1389هـ) رحمه اللهتعالى رسالة سماها الجواب الواضح المستقيم في التحقيق في كيفية إنزال القرأن الكريم ألفها جواباً عن سؤال عما وقع في الكتاب المذكور من بحث في كيفية إنزال القرآن الكريم، طبعت في مطبعة الحكومة في مكة المكرمة سنة (1369هـ).
كما قام الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول بتهذيب وترتيب الإتقان قامت بطبعه دار الهجرة للنشر والتوزيع في الثقبة الطبعة الأولى سنة (1421هـ) إلا أنه أعاد ترتيب الكتاب وقام بتخريج الأحاديث وعلق على بعض المسائل العقدية.
كما اختصره الشيخ صلاح الدين أرقه دان، قامت بطبعه دار النفائس دون تاريخ.
3 ـ " جمال القراء وكمال الإقراء " للشيخ علم الدين علي بن محمد السخاوي المتوفي سنة (643هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق الدكتور علي حسين البواب في مطبعة المدني في مصر الطبعة الأولى سنة (1408هـ) في مجلدين، نشر مكتبة التراث بمكة.
4 ـ " فنون الأفنان في عيون علوم القرآن " للعلامة أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي المتوفي سنة (597 هـ) رحمه الله تعالى طبع بتحقيق الدكتور حسين ضياء الدين عتر في مطبعة دار البشائر الإسلامية في بيروت سنة (1408هـ) في مجلد، كما نشره المجمع العلمي العراقي سنة (1408هـ) بتحقيق الدكتور عبد الفتاح عاشور باسم " ع جائب علوم القرآن " نشر الزهراء للإعلام العربي.
5 ـ " المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز "، تأليف العلامة شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بأبي شامة المقدسي المتوفي سنة (665هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق الشيخ طيار آلتي قولاج بمطبعة دار صادر في بيروت سنة (1395هـ) في مجلد.
6 ـ " التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن على طريق الإتقان " للعلامة الشيخ طاهر الجزائري الدمشقي المتوفي سنة (1417هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق الشيخ عبد الفتاح أبو غده رحمه الله تعالى.
7 ـ " عنوان البيان في علوم التبيان "، تأليف الشيخ محمد حسنين مخلوف العدوي المالكي المتوفي سنة (1355هـ) رحمه الله تعالى، طبع الطبعةالثانية سنة (1383هـ) بتحقيق الشيخ حسنين بن محمد مخلوف رحمه الله تعالى في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر.
8 ـ " مناهل العرفان في علوم القرآن " تأليف الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني المتوفي سنة (1367هـ) رحمه الله تعالى، طبع بدار إحياء الكتب العربية عيسر البابي الحلبي وشركاه في مصر دون تاريخ ثم طبع بد ذلك عدة مرات من آخرها الطبعةالتي بدراسة وتقويم الشيخ خالد بن عثمان السبت نشر دار ابن عفان في الخبر سنة (1418هـ) في مجلدين.
9 ـ " المدخل لدراسة القرآن الكريم " تأليف الدكتور محمد سالم محيسن طبع في مصر سنة (1400هـ9 نشر مكتبة الكليات الأزهرية في القاهرة في مجلدين.
11 ـ " مباحث في علوم القرآن " للشيخ مناع بن خليل القطان طبع سنة (1391هـ) منشورات العصر الحديث.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 05:31 ص]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/11)
الفصل الثاني
علم التوحيد
" متون كتب التوحيد "
1 ـ " الأصول الثلاثة " للشيخ محمد بن عبد الوهاب المتوفي سنة (1206هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " كشف الشبهات " للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى.
3 ـ " كتاب التوحيد " للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
4 ـ " لمعة الاعتقاد " لموفق الدين المقدسي المتوفي سنة (620هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " العقيدة الواسطية " لشيخ الإسلام ابن تيمية المتوفي سنة (728هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " الفتوى الحموية الكبرى " لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
7 ـ " العقيدة الطحاوية " لأبي جعفر الطحاوي المتوفي سنة (321هـ) رحمه الله تعالى.
8 ـ " الرسالة التدمرية " لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
1 ـ " الأصول الثلاثة وأدلتها "
" الأصول الثلاثة وأدلتها " للإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد بن بريد بن مشرف التميمي المتوفي سنة (1206هـ) رحمه الله تعالى () اشتملت على تقرير توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية والولاء والبراء وذكر الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها وهي معرفة الله سبحانه،ومعرفة دين الإسلام بالأدلة،ومعرفة النبي صلى الله عليه وسلم.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة إدارة الطباعة المنيرية بمصر دون تاريخ بتعليق الشيخ محمد منيرالدمشقي،ويليها شروط الصلاة وواجباتها وأركانها،والقواعد الأربع للمؤلف.
2 ـ طبعة دار المعارف المصرية بتعليق أحد أفاضل العلماء راجعها وصححها الشيخ أحمد محمد شاكر.
3 ـ طبعة المكتب الإسلامي سنة (1389هـ) بعنوان عقيدة الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة.
4 ـ في مطبعة التمدن بالخرطون باعتناء الشيخ أحمد حسون بعنوان متن الدين الإسلامي، ويليها كشف الشبهات للمؤلف.
5 ـ طبعة مكتبة الإمام البخاري الدار السلفية للنشر والتوزيع والبحث العلمي بالإسماعيلية بمصر دون تاريخ في (40) صفحة بتعليق أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم.
6 ـ ضمن مجموع متون طبع في مطبعة المنار بمصر سنة (1340هـ).
7 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية من نفائس الكتب الدينية والعلمية راجعها وصحح أصولها سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى.
8 ـ ضمن مجموع الرسائل المفيدة المهمة في أصول الدين وفروعه طبع في مطبعة المدني بمصر سنة (1380هـ) من ص (5) إلى ص (17).
9 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية " من درر علماء السلف الصالح " حققها وراجع أصولها سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة النهضة الحديثة في مكة سنة (1391هـ) من ص (221) إلى ص (234).
10 ـ ضمن مجموعة الرسائل السلفية للشيخ علي بن عبدالله الصقعبي رحمه الله تعالى الطبعة الأولى سنة (1402هـ) من ص (1) إلى ص (51).
11 ـ مع كتاب كشف الشبهات للشيخ محمد بن عبد الوهاب، طبع في مطبعة سفير بالرياض، نشر دار ابن خزيمة بالرياض سنة (1414هـ) وهي طبعة مشكولة بالشكل الكامل.
12 ـ ضمن مؤلفات الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب نشر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (1/ 183 ـ 197) دون تاريخ.
13 ـ ضمن الجامع الفريد المطبوع في مؤسسة مكة للطباعة والإعلان دون تاريخ على نفقة الشيخين عبد العزيز ومحمد العبد الله الجميح من ص (237) إلى ص (277).
14 ـ ضمن مجموع فيه إحدى عشرة رسالة، تصحيح ومراجعة الشيخين أحمد محمد شاكر وعلي محمد شاكر، نشر دار المعارف بمصر من ص (95) إلى ص (111).
ترتيبه:
رتبه على طريقة السؤال والجواب الشيخ محمد الطيب بن إسحاق الأنصاري المدني المتوفي سنة (1363هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في المطبعة الماجدية في مكة المكرمة سنة (1351هـ).
ثم طبع بعنوان " أصول الدين الإسلامي " ويليها " عقيدة السلف: للشيخ محمد الطيب المذكور دون تاريخ، نشرها أحد طلبة العلم في المسجد الحرام.
وطبع ثالثة سنة (1413هـ) باسم:" تسهيل الأصول الثلاثة " ويليه الأصول الثلاثة وأدلتها " باعتناء وتخريج الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي نشر دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع ـ الرياض.
كما طبع رابعة سنة (1419هـ) نشر دار نور المكتبات في جدة،ودار البشائر الإسلامية في بيروت، ويليه نظمه للشيخ عمر بن إبراهيم البري المدني.
شروحه:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/12)
1 ـ " شرح ثلاثة الأصول " لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله تعالى، اعتنى به وخرج أحاديثه وكتب هوامشه الشيخ علي بن صالح المري والشيخ أحمد بن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، نشرته دار الفتح للنشر والتوزيع في المدينة المنورة، الطبعة الأولى سنة (1416هـ).
2 ـ " شرح ثلاثة الأصول " لفضيلة الشيخ صالح العثيمين،إعداد الشيخ فهد بن ناصر السليمان،نشرته دار الثريا للنشر والتوزيع سنة (1414هـ) في مجلد لطيف.
3 ـ " الأصول في شرح ثلاثة الأصول " تأليف الشيخ عبد الله المحمد اليحيى طبع الطبعة الأولى سنة (1414هـ) في مجلد،ومعه: شرح القواعد الأربع، وشرح شروط الصلاة.
4 ـ " شرح وتيسير الأصول الثلاثة " تأليف الشيخ محمد محمد منير آدم، نشرته دار أجنادين في الرياض سنة (1414هـ).
حواشيه:
" حاشية ثلاثة الأصول " للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم المتوفي سنة (1392هـ) رحمه الله تعالى، طبعت الطبعة الأولى في مطبعة الترقي بدمشق سنة (1375هـ) وطبعت بعد ذلك أكثر من مرة.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في شريطين.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (3) أشرطة.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان.
4 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في (8) أشرطة.
5 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله في شريطين وشرح آخر في (10) أشرطة.
6 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في (6) أشرطة.
7 ـ شرح الشيخ محمد الفراج في (10) أشرطة.
8 ـ شرح الشيخ صالح السحيمي في (4) أشرطة.
9 ـ شرح الشيخ عبيد الجابري في (6) أشرطة.
10 ـ شرح الشيخ عبد الله السبت في شريطين.
11 ـ شرح الشيخ عمر العيد في (10) أشرطة.
12 ـ شرح الشيخ عبد الله السعد في (3) أشرطة.
13 ـ شرح الشيخ عبد الله الغنيمان في (6) أشرطة.
14 ـ شرح حاشية الأصول الثلاثة للشيخ صالح العبود في (11) شريطاً
15 ـ شرح الشيخ زيد المدخلي في (7) أشرطة.
نظمه:
نظمه الشيخ عمر بن إبراهيم البري المدني المتوفي سنة (1378هـ) رحمه الله تعالى،وسمى نظمه:" تسهيل الحفظ والوصول نظم الثلاثة الأصول في التوحيد" طبع في مطبعة المدينة المنورة دون تاريخ.
ثم طبع ثانية سنة (1419هـ) نشر دار نور المكتبات بجدة،ودار البشائر الإسلامية ببيروت، بعناية الشيخ مد بن أحمد مكي.
مختصراته:
اختصره الشيخ ع بد العزيز بن محمد الشثري المتوفي سنة (1387هـ) رحمه الله تعالى،وطبع مع رسالة المؤلف " أذكار الصباح والمساء " في مؤسسة النور للطباعة والتجليد في الرياض دون تاريخ.
ثم طبع بعد ذلك عدة مرات منها طبعة دار العاصمة بالرياض سنة (1410هـ) وعليه حاشية حفيد المؤلف الشيخ الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري المسماه " المصقول في التعليق على مختصر ثلاثة الأصول ".
2 ـ " كشف الشبهات "
" كشف الشبهات " للشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى مؤلف المتن الأول، وهو على اختصاره من أعظم المؤلفات في بيان أصول الدين وعقائد الموحدين ودحض شبه المشركين، أبان فيه رحمه الله تعالى حقيقة التوحيد الذي هو إفراد الله بالعبادة وأن من صرف شيئاً منها لغير الله فهو مشرك كافر ().
طبعاته:
طبع عدة مرات باعتناء جماعة من أهل العلم ومنها مايلي:ـ
1 ـ طبعة الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة أنصار السنة سنة (1365هـ) ومعه رسالة " نواة الإيمان " للشيخ عبد اللطيف ابن الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله تعالى.
2 ـ طبعة الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رحمه هالله تعالى، طبعت في مصر والسعودية عدة مرات.
3 ـ طبعة الشيخ محمد منير الدمشقي الأزهري رحمه الله تعالى، طبعت في المطبعة المنيرية في مصر سنة (1371هـ).
4 ـ طبعة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام، نشر دار إحياء الكتب العربية في القاهرة سنة (1377هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/13)
5 ـ طبعة الشيخ علي الحمد الصالحي رحمه الله تعالى في مؤسسة النور للطباعة والتجليد في الرياض سنة (1383هـ)، وقد قام الشيخ علي بكتابة مقدمة للرسالة المذكورة وترتيبها على ستة عشر فصلاً تسهيلاً للطالب وعلق على بعض المواضع منها، وفي آخرها: تذييل على كشف الشبهات لفضيلة الشيخ عبد الرحمن المحمد الدوسري المتوفي سنة (1399هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ طبعة الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى، طبعت في المطبعة السلفية في مصر سنة (1390هـ).
7 ـ طبعة الشيخ بدر بن عبد الله البدر، نشر دار الخلفاء للكتاب الإسلامي سنة (1404هـ) اعتمد على طبعة مجموعة مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب،وقابلها على عدة نسخ مطبوعة وضمنها تعليقات الشيخ محمد حامد الفقي،وخرج أحاديث الرسالة وعلق عليها.
8 ـ طبعة مكتبة جدة سنة (1405هـ).
9 ـ طبعة الشيخ عمر بن غرامة العمروي، نشر مكتبة دار الطحاوي بالرياض سنة (1405هـ).
10 ـ طبعة مكتبة النهضة الحديثة في مكة المكرمة سنة (1406هـ).
11 ـ طبعة الشيخ الحسين بن عمر مزوزي، نشر دار الوطن في الرياض سنة (1413هـ) وقد قام بتحقيق هذه الرسالة وتخريج أحاديثها والتعليق عليها الشيخ المذكور.
12 ـ طبعة الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في الرياض سنة (1413هـ).
13 ـ طبعة دار الصميعي للنشر والتوزيع سنة (1418هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ عبد الله بن عايض القحطاني مقابلة على تسع نسخ مخطوطة.
14 ـ طبعة دار الحديث بمصر دون تاريخ،بتخريج وتعليق الشيخ عصام الدين الصبابطي.
15 ـ طبعة دار الإيمان في الإسكندرية دون تاريخ، بتعليق وتوضيح الشيخ طلعت مرزوق.
16 ـ ضمن مجموعة رسائل طبعت في مطبعة المنار بمصر سنة (1340هـ) من ص (56) إلى ص (73).
17 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية من نفائس الكتب الدينية والعلمية راجعها وصحح أصولها سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المتوفي سنة (1389هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة أنصار السنة المحمدية في مصر سنة (1374هـ) من ص (125) إلى ص (154).
18 ـ ضمن مجموعة التوحيد، الرسالة الثالثة ص (99) نشر المكتب الإسلامي سنة (1381هـ).
19 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية من درر علماء السلف الصالح حققها وراجع أصولها سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد المتوفي سنة (1402هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة النهضة الحديثة في مكة المكرمة سنة (1391هـ) من ص (193) إلى ص (221).
20 ـ ضمن مجموعة الرسائل السلفية للشيخ علي بن عبد الله الصقعبي الطبعة الأولى سنة (1402هـ) من ص (1) إلى ص (131).
21 ـ ضمن مجموعة الرسائل المفيدة المهمة في أصول الدين وفروعه، طبع في مطبعة المدني بمصر من ص (118) إلى ص (145).
22 ـ ضمن مؤلفات الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى نشر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية دون تاريخ (1/ 153 ـ 182).
23 ـ ضمن الجامع الفريد المطبوع في مؤسسة مكة للطباعة والإعلان دون تاريخ من ص (225) إلى ص (243).
شروحه:
1 ـ شرح سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المتوفي سنة (1389هـ) جمعه ورتبه من تقريرات سماحته الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، الطبعة الأولى سنة (1419هـ) في مجلد لطيف.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين، إعداد الشيخ فهد بن ناصر السليمان، نشر دار الثريا للنشر والتوزيع في الرياض الطبعة الأولى سنة (1416هـ) وطبع ضمن مجموع فتاوى الشيخ محمد المجلد (7) إعداد الشيخ فهد بن ناصر السليمان.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، جمع وترتيب الشيخ عادل بن علي الفريدان، نشر دار النجاح للنشر والتوزيع بالرياض سنة (1419هـ).
4 ـ شرح الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخميس،وهو القسم الأول من كتابه المسمى " المجموع المفيد في نقض القبورية ونصرة التوحيد " من ص (15) إلى ص (102) طبعته دار أطلس للنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
5 ـ تعليقات على كشف الشبهات للشيخ عبد العزيز بن محمد بن علي آل عبد اللطيف،نشر دار الوطن في الرياض الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
6 ـ شرح الشيخ علي بن خضير الخضيري، فرغ منه بتاريخ 19/ 2/1415هـ لازال مخطوطاً في (93) صفحة بخط أحد تلامذته.
الشروح المسجلة:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/14)
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى في (3) أشرطة.
2 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في (3) أشرطة.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في (3) أشرطة.
4 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في (8) أشرطة.
5 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي في (7) أشرطة.
6 ـ شرح الشيخ صالح السحيمي في (5) أشرطة.
7 ـ شرح الشيخ صالح العبود في (7) أشرطة.
8 ـ شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في (16) شريطاً.
9 ـ شرح الشيخ عبيد الجابري في شريطين.
10 ـ شرح الشيخ عبد الله السعد في (8) أشرطة.
نظمه:
نظمه الشيخ محمد الطيب الأنصاري المتوفي سنة (1363هـ) رحمه الله تعالى بإشارة من الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ المتوفي سنة (1378هـ) رحمه الله تعالى، وقد طبع هذا النظم سنة (1357هـ) في مطبعة المدينة المنورة باسم " البراهين الموضحات نظم الشيخ محمد الطيب الأنصاري لشكف الشبهات " وأ‘يد نشره سنة (1413هـ) في دار لينة للنشر والتوزيع بالمدينة المنورة.
3 ـ " كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد "
" كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد " للإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب المتوفي سنة (1203هـ) رحمه الله تعالى، وهوكتاب عظيم النفع في بابه، بين فيه مؤلفه رحمه الله تعالى التوحيد وفضله، وماينافيه من الشرك الأكبر، أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع، وقد اشتمل على ستة وستين باباً.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة محمد منير الدمشقي في المطبعة المنيرية في مصر سنة (1346هـ).
2 ـ ثم نشرتها ثانية مكتبة دار التراث بالكويت.
3 ـ طبعة دار المعارف للطباعة والنشر بمصر بتعليق أحد أفاضل العلماء ومراجعة وتصحيح الشيخ أحمد محمد شاكر.
4 ـطبعة عبد الحميد أحمد حفني في مصر سنة (1377هـ).
5 ـ طبعة دار عكاظ للطباعة والنشر بتحقيق وتخريج الشيخ محمد عفيفي سنة (1411هـ).
6 ـ طبعة دار السلام في الرياض سنة (1413هـ) بتحقيق وتعليق ا لشيخ عبد القادر الأرناؤوط.
7 ـ طبعة دار الشريف ضمنت مافي مطبعة دار المعارف السابقة وزيادتها تخريج الأحاديث والآثار والمقابلة على نسخ خطية، اعتنى بها ونشرها الشيخ إبراهيم بن عبد الله الحازمي سنة (1414هـ).
8 ـ طبعة مطبعة سفير بالرياض، نشر دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع بالرياض سنة (1414هـ) وهي مضبوطة بالشكل.
9 ـ طبعة دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1416هـ) في سبعين صفحة.
10 ـ طبعة مطبعة سفير، نشر دار السلسبيل سنة (1417هـ) مع تعليقات مختصرة أعدها الشيخ محمد بن عبدالعزيز المسند.
11 ـ ضمن مجموعة التوحيد، الرسالة العاشرة ص (219) طبعة المكتب الإسلامي سنة (1381هـ).
12 ـ ضمن مجموع فيه إحدى عشرة رسالة كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد وكتب أخر، تصحيح ومراجعة الشيخين أحمد محمد شاكر وعلي محمد شاكر رحمهما الله تعالى، نشر دار المعارف بمصر من ص (5) إلى ص (95).
13 ـ ضمن الجامع الفريد المطبوع في مؤسسة مكة للطباعة والإعلان ومعه شرحه قرة عيون الموحدين للشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ من ص (9) إلى ص (222).
14 ـ ضمن مؤلفات الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب،نشر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية دون تاريخ (1/ 7 ـ 152).
15 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية من نفائس الكتب الدينية والعلمية،راجعها وصحح أصولها سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ طبعت في مطبعة أنصار السنة المحمدية في مصر سنة (1374هـ) من ص (29) إلى ص (125).
16 ـ ضمن مجموع الرسائل المفيدة المهمة في أصول الدين وفروعه، طبع في مطبعة المدني بمصر من ص (30) إلى ص (118).
17 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية من درر علماء السلف الصالح، حققها وراجع أصولها سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة النهضة الحديثة في مكة المكرمة سنة (1391هـ) من ص (93) إلى ص (193).
18 ـ ضمن مجموعة الرسائل السلفية للشيخ علي بن عبد الله الصقعبي الطبعة الأولى سنة (1402هـ) من ص (1) إلى ص (62).
شروحه وحواشيه:
لكتاب التوحيد شروح كثيرة مطبوعة ومخطوطة فمن المطبوع مايلي:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/15)
1 ـ " تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد " لحفيد المؤلف العالم العلامة المحدث الفقيه الشيخ سليمان بن الشيخ عبدالله بن الشيخ الإمام محمد بن عبد الله المتوفي سنة (1233هـ) رحمه الله تعالى، وهو أول شروح هذا الكتاب وأطولها، ولكنه لم يكمل، فقد انتهت مبيضة الشارح إلى باب من هزل بشيء فيه ذكر الله " ووجد في مسودته إلى آخر " باب ماجاء في منكري القدر " () وهو الباب التاسع والخمسون من أبواب الكتاب إلى ص (633) من النسخة المطبوعة.
وقد طلب الناشر من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى إكمال شرح الأبواب السبعة الباقية فلم يتيسر له ذلك، فنقل الناشر ماتبقى من أبواب الكتاب مع شروحها من كتاب فتح المجيد.
وقد طبع الشرح المذكور الطبعة الأولى سنة (1382هـ) نشر المكتب الإسلامي بدمشق ثم طبع بعد ذلك عدة مرات.
كما قام الشيخ جاسم الفهيد الدوسري بتخريج أحاديثه في كتاب سماه: " النهج السديد في تخريج أحاديث تيسير العزيز الحميد " نشرته دار الخلفاء للكتاب الإسلامي في الكويت، الطبعة الأولى سنة (1404هـ).
2 ـ " تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد " تأليف الشيخ عبد الهادي بن محمد بن عبد الهادي البكري العجيلي المتوفي سنة (1262هـ) رحمه الله تعالى، قام بتحقيقه ودراسته الشيخ حسن بن علي بن حسين العواجي، نشر مكتبة أضواء السلف بالرياض الطبعة الأولى سنة (1419هـ) في مجلدين.
3 ـ " فتح المجيد شرح كتاب التوحيد " تأليف العلامة المحقق الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب المتوفي سنة (1285هـ) رحمه الله تعالى، اختصره من تيسير العزيز الحميد وزاد عليه بعض النقول،وقد طبع في مجلد عدة مرات منها:ـ
أ ـ الطبعة الأولى في المطبعة الأنصارية بدهلي سنة (1311هـ).
ب ـ الطبعة الثانية في المطبعة السلفية بمصر سنة (1347هـ).
جـ ـ الطبعة الثالثة في مطبعة أنصار السنة المحمدية بمصر سنة (1357هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى.
د ـ الطبعة الرابعة في مطبعة أنصار السنة ـ أيضاً على نفقة الملك سعود رحمه الله تعالى سنة (1362هـ).
هـ ـ كما نشرته المكتبة السلفية بالمدينة المنورة سنة (1397هـ) بتعليق الشيخ محمد حامد الفقي وتعقيب سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز على بعض المواضع من حاشية الشيخ محمد حامد الفقي.
و ـ كما نشرته دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع سنة (1412هـ) بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي وتعقيب سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز على بعض تعاليق الشيخ محمد حامد الفقي وخرج أحايثه وجعلها حاشية في أرقام مسلسلة الشيخ علي بن سنان المدرس في الحرم المدني والجامعة الإسلامية سابقاً.
ز ـ كما نشرته مكتبة دار البيان في دمشق بتحقيق وتعليق الشيخ عبد القادر الأرناؤوط سنة (1402هـ).
ح ـ كما نشرته مؤسسة قرطبة في مصر سنة (1412هـ) في مجلدين ومعه التعليق المفيد في تحقيق فتح المجيد للشيخ أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم، وفي آخره (2/ 735) تنبيهات سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على تعليقات الشيخ محمد حامد الفقي ثم فهارس علمية للكتاب.
ط ـ كما نشرته دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1415هـ) بتحقيق الدكتور الوليد بن عبد الرحمن بن محمد آل فريان في مجلدين وهذه الطبعة معتنى بها من حيث الإخراج والتحقيق، قابلها المحقق على ثلاث نسخ خطية ومطبوعتين، كما قابل متن كتاب التوحيد على مخطوطتين، وخدم الكتاب خدمة يشكر عليها، أثابه الله ونفع به،وهذه الطبعة هي أحسن طبعات فتح المجيد.
ي ـ كما طبع باعتناء الشيخ صادق بن سليم بن صادق، نشر دار المنابر للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1417هـ) في مجلد.
كما قام الشيخ تيسير العزيز الحميد في آخر كتابه: "النهج السديد " سابق الذكر ص (317)، أما الأحاديث الواردة في التيسير وذكرها صاحب " فتح المجيد " فيرجع في تخريجها إلى " النهج السديد ".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/16)
4 ـ " قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين " حاشية لصاحب فتح المجيد العلامة المحقق الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله تعالى على كتاب التوحيد لجده شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى، وهي حاشية جليلة مفيدة نافعة اشتملت على مسائل مهمة في التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لا توجد في غيرها ().
ولم يسمها المؤلف بهذا الاسم والذي سماها هو ابن مؤلفها العلامة الشيخ عبد اللطيف ().
وقد طبعت هذه الحاشية عدة طبعات منها:ـ
أ ـ في مطبعة المنار بمصر سنة (1346هـ).
ب ـ في المطبعة السلفية بمصر.
جـ ـ في مطابع دار العباد للطباعة النشر في بيروت دون تاريخ.
د ـ في مطبعة محمد عارف وسيد طه وشركاهما نشر مكتبة الرياض الحديثة بالرياض دون تاريخ.
هـ ـ في مطبعة أنصار السنة المحمدية في لاهور دون تاريخ.
و ـ طبعة مكتبة البيان في دمشق بتحقيق الشيخ بشير محمد عيون.
ز ـ طبعة الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد سنة (1404هـ) بتحقيق الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري رحمه الله تعالى، وهي أصح الطبعات لهذه الحاشية كما يعلم من مقدمة المصحح.
ح ـ كما طبعت ضمن الجامع الفريد الذي طبع في مؤسسة مكة للطباعة والإعلام.
5 ـ " فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد " للشيخ حامد بن محمد بن حسن بن محسن رحمه الله تعالى طبع في مطبعة القرآن والسنة في الأمر تسر في الهند سنة (1317هـ) في (161) صفحة، ثم نشرته دار المؤيد في الرياض سنة (1417هـ) في مجلد بتحقيق وتعليق فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد.
6 ـ " إبطال التنديد باختصار شرح التوحيد " تأليف العالم العلامة الشيخ حمد بن علي بن عتيق المتوفي سنة (1301هـ) رحمه الله تعالى،وهو أحد تلامذة الشيخ عبد الرحمن بن حسن صاحب فتح المجيد وقرة عيون الموحدين،وأكثر مافيه من تيسير العزيز الحميد، انتهى من تأليفه في اليوم السابع من شهر شوال سنة (1255هـ).
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة الإمام في مصر الطبعة الأولى سنة (1367هـ).
ب ـ سنة (1388هـ) نشرته مكتبة التوفيق بالرياض.
جـ ـ كما طبع للمرة الثالثة بعناية الشيخ إسماعيل بن سعد بن عتيق نشرته دار القرآن الكريم في بيروت سنة (1400هـ).
د ـ كما طبع طبعة رابعة باعتناء الشيخ سالم بن عايش القحطاني سنة (1414هـ) نشر رمادي للنشر في الدمام.
هـ ـ طبعة دار الهداية في الرياض بعناية الشيخ إسماعيل بن سعد بن عتيق سنة (1415هـ).
7 ـ " القول السديد في مقاصد التوحيد " للشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى.
وهو عبارة عن تعليق مختصر ع لى كتاب التوحيد وتوضيح مقاصده وقد حوى من غرر مسائل التوحيد ومن التقاسيم والتفصيلات النافعة مالا يستغنى عنه الراغبون في هذا الفن الذي هو أصل الأصول وبه تقوم العلوم كلها ().
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة الإمام في مصر دون تاريخ.
ب ـ في مؤسسة النور للطباعة والتجليد في الرياض سنة (1382هـ) باعتناء الشيخ علي المحمد الصالحي.
جـ ـ طبعة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة (1409هـ).
د ـ طبعة المؤسسة السعيدية بالرياض دون تاريخ.
هـ ـ طبعة دار الوطن للنشر بالرياض سنة (1412هـ).
و ـ كما طبع ضمن المجموعة الكاملة لمؤلفات الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي، نشر مركز صالح بن صالح الثقافي في عنيزه الطبعة الأولى سنة (1411هـ) القسم الخاص بالعقيدة الإسلامية (3/ 5).
8 ـ " الدر النضيد على أبواب التوحيد " تأليف الشيخ سليمان بن عبد الرحمن الحمدان المتوفي سنة (1397هـ) رحمه الله تعالى.
استخرج فيه خلاصة ماذكره شراح كتاب التوحيد قبله من أحفاد مؤلفه وغيرهم مع ما من الله به عليه من الفوائد وتوضيح الشواهد،وأتبع كل آية أو حديث بما استنبطه المصنف من الفوائد ()،وقد طبع الطبعة الأولى في المطبعة السلفية بالقاهرة سنة (1396هـ).
9 ـ " حاشية كتاب التوحيد " للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي الحنبلي المتوفي سنة (1392هـ) رحمه الله تعالى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/17)
وهي حاشية مختصرة منتخبة من أبرز شروح من سبقه من الشراح إضافة إلى مااستفاده من مشايخه الشيخ عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف والشيخ سعد ابن الشيخ حمد بن عتيق والشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف وغيرهم () رحمهم الله تعالى.
وقد طبعت هذه الحاشية الطبعة الأولى سنة (1396هـ) في المطابع الأهلية للأوفست بالرياض، كما طبعت ثانية سنة (1408هـ) إلى غير ذلك من الطبعات.
10 ـ " الجديد في شرح كتاب التوحيد " تأليف الشيخ محمد بن عبد العزيز السليمان القرعاوي، وهو شرح يتناسب مع ظروف أهل هذا العصر وضعف هممهم على طريقة المتأخرين بن إيراد النص وشرح كلماته والمعنى الإجمالي ومايستفاد منه والمناسبة للباب مطلقاً، وللتوحيد أحياناً .. إلخ () وقد طبع الطبعة الأولى سنة (1393هـ) في مطابع نجد التجارية نشره محمد بن إبراهيم المهوس صاحب مكتبة التوفيق بالرياض.
11 ـ " الجامع الفريد للأسئلة والأجوبة في علم التوحيد " تأليف الشيخ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله المتوفي سنة (1414هـ) رحمه الله وهو شرح متوسط على طريقة السؤال والجواب ()، وقد طبع في مطابع الإشعاع بالرياض الطبعة الأولى سنة (1404هـ).
12 ـ " الدر النضيد على كتاب التوحيد " شرح وتعليق الشيخ سعيد بن عبد العزيز الجندول،وطريقته فيه أنه يذكر بعد كل باب الهدف منه ثم يشرح نصوصه وخلاصة ماتقدم غالباً بطريقة ميسرة،وقد طبع مرتين الطبعة الثانية سنة (1394هـ).
13 ـ " إفادة المستفيد بشرح كتاب التوحيد " تأليف الشيخ عبد الرحمن ابن حمد بن محمد الجطيلي المتوفي سنة (1406هـ) رحمه الله تعالى.
وهو شرح على طريقة المتأخرين، من مراجعه فيه تيسير العزيز الحميد وفتح المجيد وتفسير ابن كثير والشوكاني وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم وشرح الطحاوية وبعض كتب اللغة كما ذكر ذلك في مقدمته () وقد طبع الطبعة الأولى سنة (1400هـ) نشرته دار اللواء للنشر والتوزيع بالرياض.
14 ـ " التعليق المفيد على كتاب التوحيد " لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، نشرته مكتبةالتراث الإسلامي بالقاهرة في مجلد بلغت صفحاته (302) صفحة، ويلاحظ على هذه الطبعة عدم تقديم سماحة الشيخ لها وإذنه بطبعه وموافقته على مافيه.
15 ـ " القول المفيد على كتاب التوحيد " لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين، اعتنى به وخرج أحاديثه وفهرسه وأشرف على طبعه الدكتوران سليمان بن عبد الله أبا الخيل وخالد بن علي المشيقح، نشرته دار العاصمة للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1415هـ) في ثلاث مجلدات، ثم نشرته دار ابن الجوزي في الدمام ودار العاصمة في الرياض سنة (1418هـ) في ثلاث مجلدات وقد بين المؤلف في أولها أن هذه الطبعة هي المعتمدة.
16 ـ " التعليق المفيد " للشيخ صالح بن فوزان الفوزان، مقرر التوحيد للمرحلة المتوسطة في المعاهد العلمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
شروح كتاب التوحيد المخطوطة:
1 ـ " فتح الحميد في شرح كتاب التوحيد "، تأليف الشيخ عثمان بن منصور التميمي المتوفي سنة (1282هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة في مكتبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت برقم (412)، قال عنه الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله تعالى: " رأيت فيه من الدواهي والمنكرات مالا يحصيه إلا الله" ().
2 ـ " شرح كتاب التوحيد " للشيخ علي بن خضير الخضير، فرغ منه بتاريخ 4/ 1/1415هـ في ثلاثة أجزاء، لازال مخطوطاً بخط أحد تلامذة المؤلف، قام بتصويره بعض الطلبة.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى (37) شريطاً.
2 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في (10) أشرطة.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثميمين في (54) شريطاً.
4 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في (21) شريطاً.
5 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في (82) شريطاً.
6 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك في (12) شريطاً.
8 ـ شرح الشيخ عبيد الجابري في (8) أشرطة.
9 ـ شرح الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان في (43) شريطاً.
10 ـ شرح الشيخ محمد بنمحمد المختار الشنقيطي في (15) شريطاً.
11 ـ شرح الشيخ عائض بن عبد الله القرني.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/18)
12 ـ شرح الشيخ أحمد حمدان الغامدي " تيسير العزيز الحميد " لم يكمل.
· شرح الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان على فتح المجيد في مائة وستة أشرطة.
· تيسير العزيز الحميد ـ المكتب الإقليمي، المكتبة الناطقة في ثلاثة أشرطة.
· كتب حول كتاب التوحيد:
1 ـ " التوضيح المفيد لسمائل كتاب التوحيد " تأليف الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش المتوفي سنة (1408هـ) رحمه الله ت عالى، شرح فيه المسائل التي يذكرها الشيخ محمد في آخر كل باب من أبواب كتابه كتاب التوحيد، طبع ضمن مجموعة مؤلفات الشيخ عبد الله الدويش (1/ 23) الطبعة الأولى سنة (1411هـ) نشر دار العليان للنشر والنسخ والتصوير والتجليد في بريدة، كما طبع مفرداً في مطابع القصيم بالرياض دون تاريخ.
2 ـ " مع عقيدة السلف كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب " يقدمه مصطفى العالم. قرّب فيه كتاب التوحيد وفق الطرق التربوية الحديثة، نشرته دار العربية للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت سنة (1388هـ).
3 ـ " فضل الغني الحميد تعليقات مهمة على كتاب التوحيد"،كتبها الشيخ ياسر برهامي، وهو عبارة عن تعليقات على مقتطفات من كتاب التوحيد وليس على جميعه كما يوهمه العنوان، انتهى منها في 22/ 8/1411هـ، نشرته دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع في الإسكندرية.
4 ـ " فوائد من شرح كتاب التوحيد " إعداد الشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان،جمعها من شرح فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين لكتاب التوحيد الذي ألقاه في درسه في مسجد ابن برغش في حي شبرا بالرياض في الفترة من 2/ 8/1412هـ إلى 8/ 11/1412هـ، نشرته دار المسلم للنشر والتوزيع في الرياض، الطبعة الأولى سنة (1413هـ).
5 ـ " الدر النضيد في تخريج كتاب التوحيد: للشيخ صالح بن عبد الله العصيمي، الطبعة الأولى سنة (1413هـ) نشر دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع في الرياض.
6 ـ " ضعيف كتاب التوحيد " تأليف صغير بن علي الشمري، طبع في مطابع ابن تيمية بالقاهرة دون تاريخ، وللعلامة الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري رحمه الله تعالى رد عليه لم يطبع حتى الآن.
7 ـ " تخريج أحاديث منتقدة في كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب " تأليف الشيخ فريح بن صالح البهلال، تقديم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، الطبعة الأولى سنة (1415هـ) يقع في (166) صفحة، وهو رد على كتاب ضعيف كتاب التوحيد سابق نشرته دار الأثر للنشر والتوزيع في الرياض، الطبعة الأولى سنة (1415هـ).
8 ـ " الفوائد المنتقاة من شرح كتاب التوحيد " للشيخ محمد بن صالح العثيمين، تأليف الشيخ إسماعيل بن مرشود بن إبراهيم الرميح، وهي سبع وتسعون فائدة أكثرها في التوحيد، الناشر دار طريق للنشر والتوزيع في الرياض، الطبعة الأولى سنة (1415هـ) في (94) صفحة.
9 ـ " فقه التوحيد من شرح الطحاوية وفتح المجيد " للشيخ خالد بن عبد الرحمن العك، الطبعة الأولى سنة (1416هـ) نشر دار إحياء العلوم في بيروت، جمع فيه خلاصة أبحاث كتاب شرح الطحاوية للعلامة ابن أبي العز وكتاب فتح المجيد للشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ.
10 ـ " تنبيهات على كتب تخريج كتاب التوحيد " للشيخ ناصر بن حمد الفهد، طبع بمطابع الحميضي بالرياض، نشر دار البراء للنشر والتوزيع سنة (1409هـ).
مختصراته:
1 ـ " مع عقيدة السلف، كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب " يقدمه مصطفى العالم، قرّب فيه كتاب التوحيد وفق الطرق التربوية الحديثة، نشرته دار العربية للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت سنة (1388هـ) وقد تقدم تحت عنوان: كتب حول كتاب التوحيد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/19)
2 ـ " القول المفيد في اختصار كتاب التوحيد " لمروان بن إبراهيم القيسي، طبع بذيل كتاب التحفة السنية في تهذيب شرح العقيدة الطحاوية للمختصر المذكور، طبع شركة المطابع النموذجية في الأردن، إلا أن هذا المختصر مخل بالكتاب، وقد رد على هذا المختصر الشيخ عبد العزيز بن عبدا لله بن عبد الرحمن الراجحي في كتابه " فتح رب العبيد في الرد على مختصر شرح الطحاوية وكتاب التوحيد " أو " حوار مع القيسي في تهذيبه لشرح العقيدة الطحاوية واختصاره لكتاب التوحيد " طبع في مطابع درا طيبة في الرياض دون تاريخ في (198) صفحة، ومايتعلق بالرد على مختصر كتاب التوحيد يبدأ من ص (96) إلى آخر الكتاب.
4 ـ " لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد "
" لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد " لموفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي المتوفي سنة (620هـ) رحمه الله تعالى () ذكر فيها خلاصة معتقد أهل السنة والجماعة.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة الترقي بدمشق سنة (1338هـ).
2 ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (1370هـ).
3 ـ طبعة المكتب الإسلامي بدمشق سنة (1380هـ)،ثم طبعها ثانية سنة (1383هـ، وثالثة سنة (1389هـ)، ورابعة سنة (1395هـ).
4 ـ طبعة دار البيان بدمشق سنة (1391هـ) بتعليق الشيخ عبد القادر الأرناؤوط.
5 ـ في الدار السلفية في الكويت سنة (1406هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ بدر بن عبد الله البدر.
6 ـ طبعة دار الهدى للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1408هـ) بتحقيق وتخريج وتعليق الشيخ عبد القادر الأرناؤوط.
7 ـ طبعة مكتبة دار البيان بدمشق ومكتبة المؤيد في الرياض سنة (1413هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ عبد القادر بدران، وتخريج الشيخ بشير محمد عيون.
8 ـ في مطابع ابن تيمية بالقاهرة نشر مكتبة ابن تيمية بالقاهرة ومكتبة العلم بجدة بتحقيق وتخريج الشيخ أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم سنة (1413هـ).
9 ـ في دار مصر للطباعة نشر مكتبة النهضة العلمية السعودية بمكة المكرمة دون تاريخ.
10 ـ طبعة مكتبة القرآن في مصر باسم " الاعتقاد " دراسة وشرح وتحقيق عادل عبد المنعم أبو العباس، وهذا الاسم هو المذكور في بيان مؤلفاته في ترجمته، كما قال ابن رجب في مسرد مؤلفاته جزء الاعتقاد ()، لكنها طبعة سيئة شانها المحقق المذكور بتعليقاته المخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة.
11 ـ طبعة دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1416هـ) في (20) صفحة.
12 ـ ضمن مجموعة رسائل طبعت في مطبعة المنار في مصر سنة (1340هـ) على نفقة عيسى بن رميح العقيلي النجدي من ص (30) إلى ص (55) خرج أحاديثها وعلق عليها الشيخ عبد القادر بن أحمد بن مصطفى المعروف بابن بدران رحمه الله تعالى.
13 ـ ضمن مجموعة " عشر رسائل وعقائد " بإشراف الشيخ محمد أحمد عبد السلام، طبع في مطبعة المنار سنة (1340هـ).
14 ـ ضمن مجموعة رسائل طبعت في مطبعة المنار في مصر سنة (1351هـ) بإشراف الشيخ محمد أحمد محمد عبد السلام.
15 ـ ضمن مجموعة رسائل نشرتها دار المعارف في مصر دون تاريخ بتصحيح ومراجعة الشيخ أحمد محمد شاكر والشيخ علي محمد شاكر من ص (175) إلى ص (196).
16 ـ ضمن مجموعة فيه ثلاث رسائل للمؤلف، وهي إثبات صفة العلو، واللمعة، وذم التأويل، بعناية الشيخ بدر بن عبد الله البدر، نشر دار ابن الأثير بالكويت سنة (1416هـ) في مجلد.
شروح هذا المتن:
1 ـ شرحه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في كتابه " شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد " نشرته مكتبة الرشد في الرياض ومؤسسة الرسالة في بيروت، الطبعة الأولى سنة (1403هـ).
كما نشرته مكتبة الإمام البخاري وطبع في مكتبة سفير في الرياض سنة (1412هـ) بتحقيق وتخريج الشيخ أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم، كما نشرته دار الوطن للنشر في الرياض سنة (1413هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/20)
2 ـ " التعليقات على متن لمعة الاعتقاد " لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم الجبرين، وهو عبارة عن أسئلة وأجوبة على اللمعة شرح فيها المفردات اللغوية وأوضح فيها المعاني العقدية لطلاب المعاهد العلمية، انتهى منها بتاريخ 15/ 1/1393هـ، طبع في مطبعة سفير في الرياض نشر دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض، الطبعة الأولى سنة (1412هـ)، كما نشرته دار الصميعي في الرياض سنة (1416هـ) باعتناء الشيخ علي بن حسن أبولوز.
3 ـ " الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد " للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، أعده وخرج أحاديثه محمد بن حمد المنيع، طبعته دار طيبة، الطبعة الأولى سنة (1418هـ) وهو عبارة عن شرح الشيخ في الدورة العلمية في مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية بالرياض.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في (16) شريطاً.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في (3) أشرطة.
3 ـ شرح الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل في (8) أشرطة.
4ـ شرح الشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود في (10) أشرطة.
5 ـ شرح الشيخ بشر بن فهد البشر في (5) أشرطة.
6 ـ شرح الشيخ سامي الجهني (4) أشرطة،والشيخ عبد الله الدميجي (5) أشرطة.
5 ـ " العقيدة الواسطية "
" العقيدة الواسطية " تأليف شيخ الإسلام تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني المتوفي سنة (728هـ) رحمه الله تعالى () كتبها في مجلس واحد بعد العصر من أحد أيام سنة (698هـ)،وسبب كتابتها أن بعض قضاة واسط () من أهل الخير والدين شكا ما الناس فيه ببلادهم في دولة التتار من غلبة الجهل والظلم ودروس الدين والعلم، وسأل الشيخ أن يكتب له عقيدة، فقال له: قد كتب الناس عقائد فألح في السؤال وقال: ماأحب إلا عقيدة تكتبها أنت، فكتب له هذه العقيدة وهو قاعد بعد العصر ()، وقد حصل حولها مناظرة بين شيخ الإسلام وعلماء عصره في مجلس نائب السلطنة الأفرم بدمشق سنة (705هـ).
وذكر شيخ الإسلام أنه عقد للمناظرة ثلاثة مجالس كتب مااستحضره منها بنفسه ()، وجمعت على اختصارها ووضوحها جميع مايجب اعتقاده من أصول الإيمان وعقائده الصحيحة () وذكر فيها شيخ الإسلام مذهب السلف الصالح في العقيدة سليماً من شوائب البدع وآراء أهل الكلام المضلة ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة المنار بتصحيح صاحبها الشيخ محمد رشيد رضا سنة (1340هـ).
2 ـ في دار مصر للطباعة دون تاريخ بتعليق وتصحيح فضيلة العلامة الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رحمه الله تعالى.
3 ـ في المطبعة السلفية سنة (1352هـ) باعتناء وتقديم الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى، وفي آخرها المناظرة في العقيدة الواسطية بين شيخ الإسلام ابن تيمية وعلماء عصره في مجلس نائب السلطنة الأفرم بدمشق سنة (705هـ) نقلها الشيخ علم الدين عن لسان شيخ الإسلام.
4 ـ طبعة جمعية نشر الكتب السلفية بالقاهرة سنة (1396هـ).
5 ـ طبعة شركة مكتبات عكاظ للنشر والتوزيع سنة (1402هـ) توزيع الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
6 ـ طبعة مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت سنة (1413هـ) بتعليق وتخريج الشيخ محمد صبحي حسن حلاق.
7 ـ طبعة مكتبة العلم بجدة دون تاريخ.
8 ـ طبعة دار العصيمي للنشر والتوزيع بالرياض سنة (1416هـ) في (39) صفحة.
9 ـ ضمن مجموعة فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية قدّس الله روحه،جمع وترتيب الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله تعالى (3/ 129ـ160)، ويليها حكاية مناظرة الواسطية لشيخ الإسلام نفسه من ص (160) إلى ص (194).
ويلي ذلك ذكر المناظرة بنقل الشيخ علم الدين () عن الشيخ تقي الدين من ص (194) إلى ص (202)،ويليه أيضاً نقل للمناظرة لعبد الله بن تيمية () إلى أخيه زين الدين من ص (202) إلى ص (211).
10 ـ مع مجموعة رسائل لشيخ الإسلام ابن تيمية طبع في مطبعة السعادة بالقاهرة سنة (1322هـ).
11 ـ ضمن مجموعة رسائل طبعتها المطبعة السلفية بمصر سنة (1345هـ) وأعادت طبعها سنة (1346هـ) وكذلك سنة (1347هـ).
13 ـ ضمن مجموع رسائل نشرتها دار المعارف دون تاريخ بمصر بتصحيح ومراجعة الشيخ أحمد بن محمد شاكر وأخوه الشيخ علي بن محمد شاكر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/21)
14 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية من نفائس الكتب الدينية والعلمية، راجعها وصحح أصولها علامة الديار النجدية سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة أنصار السنة المحمدية في مصر سنة (1365هـ).
16 ـ ضمن مجموعة الرسائل العلمية التسع المطبوعة في مطابع دار الفكر الإسلامي سنة (1376هـ).
شروحه:
وقد شرحت هذه العقيدة بشروح كثيرة منها:ـ
1 ـ " الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية " للشيخ زيد بن عبد العزيز ابن فياض المتوفي سنة (1416هـ) رحمه الله تعالى،وهو شرح مطول.
طبع الطبعة الأولى سنة (1377هـ) في الرياض، وهو أول شرح طبع لهذه العقيدة ()، كما طبع ثانية سنة (1378هـ) في مطابع الرياض،وثالثة سنة (1388هـ) نشر مكتبة الرياض الحديثة في الرياض، ورابعة سنة (1414هـ) نشر دار الوطن في الرياض.
2 ـ " التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية "، للشيخ العلامة عبدالعزيز بن ناصر الرشيد المتوفي سنة (1408هـ) رحمه الله تعالى، كتبه بناء على طلب بعض طلبة المعهد العلمي، وغالب استمداده من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم رحمهما الله تعالى، فرغ من تأليفه في اليوم الأول من ذي الحجة سنة (1377هـ) طبع في مطبعة الإمام بمصر دون تاريخ، كما نشرته دار الرشيد للنشر والتوزيع في الرياض دون تاريخ.
3 ـ " التنبيهات اللطيفة فيما احتوت عليه الواسطية من المباحث المنيفة " تأليف الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى، وعليها منتخبات من تقارير سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله تعالى، قام بنشرها وأشرف على طبعها الأستاذان عبد الحمن بن رويشد وسليمان بن حماد.
طبعت في مطبعة البيان في بيروت دون تاريخ، كما طبعت ثانية باعتناء وتخريج الشيخ علي بن حسين بن علي بن عبد الحميد سنة (1409هـ) نشر دار ابن القيم للنشر والتوزيع بالدمام.
4 ـ " الثمار الشهية في شرح الواسطية "، تأليف العلامة الشيخ محمد خليل هراس المتوفي سنة (1415هـ) رحمه الله تعالى، راجعه الأستاذ الكبير الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله تعالى، وهو شرح مختصر واضح.
طبع في مطبعة الإمام بمصر دون تاريخ، كما نشرته الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كما طبع بتصحيح وتعليق فضيلة الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري رحمه الله تعالى، طبعته ونشرته الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عدة مرات منها الطبعة التي في سنة (1403هـ) طبع مطبعة بحر العلوم في الرياض.
كما طبع باعتناء وتخريج الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف نشر دار الهجرة للنشر والتوزيع في الرياض الطبعة الثانية سنة (1414هـ) يليه ملحق الواسطية بقلم علوي بن عبد القادر السقاف، وقد تضمن أهم مسائل العقيدة التي لم يتطرق لها شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية،وكذلك شارحها الشيخ محمد خليل هراس، وقد طبع الملحق طبعة مفردة في دار الهجرة للنشر والتوزيع الطبعة الأولى (1415هـ).
5 ـ " الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية " تأليف الشيخ عبد العزيز المحمد السلمان، وضعه للطلاب لما كان يدرس في معهد إمام الدعوة بالرياض، انتهى من تأليفه في تاريخ 16/ 6/1382هـ، طبع عدة مرات منها الطبعة الخامسة سنة (1314هـ) بمطبعة الحرية في بيروت.
6 ـ " مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية " للشيخ عبد العزيز المحمد السلمان، سابق الذكر، اختصر فيه الكتاب السابق بناءً على طلب بعض الإخوان، طبع الطبعة الأولى دون ذكر اسم المطبعة ولا تاريخ الطبع، ثم طبع بعد ذلك عدة مرات منها الطبعة السادسة سنة (1402هـ) في مطبعة بحر العلوم في الرياض، نشر الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
7 ـ " الكواشف الجلية عن معاني الواسطية" تأليف الشيخ عبد العزيز المحمد السلمان، وهو شرح مطول حول فيه الأسئلة والأجوبة الأصولية السابقة إلى شرح للعقيدة الواسطية بناء على طلب أحد الإخوان كما ذكر ذلك في المقدمة، وقد طبع عدة مرات، منها الطبعة الحادية عشرة سنة (1402هـ) في مطبعة الوطن الفنية في الرياض.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/22)
8 ـ " المنحة الإلهية في شرح العقيدة الواسطية " تأليف الشيخ عبد الرحمن بن مصطفى الغرابي، طبع في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده بالأزهر سنة (1383هـ).
9 ـ " الأجوبة المفيدة على أسئلة العقيدة " تأليف الشيخ عبد الرحمن بن حمد الجطيلي المتوفي سنة (1406هـ) رحمه الله تعالى، وهو شرح على طريقة السؤال والجواب تحل بعض الألفاظ والمعاني وتقربها لأذهان الناشئين من طبلة العلم، وطبع في مطابع الرياض دون تاريخ.
10 ـ " شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية " تأليف فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، وهو شرح متوسط جمعه مؤلفه من بعض الشروح السابقة وغيرها، طبع عدة مرات منها الطبعة الرابعة سنة (1407هـ) نشر مكتبة المعارف في الرياض والخامسة سنة (1411هـ) نشر مكتبة المعارف في الرياض والخامسة سنة (1411هـ) في مطابع دار طيبة في الرياض.
11 ـ شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين، وهو عبارة عن مذكرة للمهم من مقرر السنة الثانية الثانوية في المعاهد العلمية في التوحيد على العقيدة الواسطية، نشرتها دار الوطن للنشر في الرياض سنة (1412هـ).
12 ـ " المحاضرات السنية في شرح العقيدة الواسطية " لفضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين، حققه وخرجه واعتنى به أبو محمد أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم، نشرته مكتبة طبرية في الرياض الطبعة الأولى سنة (1413هـ) في مجلدين، ثم طبع ثانية باسم " شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية " خرج أحاديثه واعتنى به الشيخ سعد بن فواز الصميل، نشر دار ابن الجوزي بالدمام في مجلدين سنة (1415هـ) وهذه الطبعة محررة أكثر من الأولى بسبب مراجعة المؤلف لها، أما الأولى فإنها أخذت من الدروس التي ألقاها المؤلف مباشرة دون أن تعرض على فضيلته، وطبعت ضمن مجموع فتاوى الشيخ من المجلد (8).
13 ـ " التعليقات المفيدة على العقيدة الواسطية " تعليق وتخريج عبد الله بن عبد الرحمن علي الشريف، نشرته دار طيبة في الرياض الطبعة الأولى سنة (1404هـ).
14 ـ " شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية " للشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني، راجعه العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، إلا أن الشارح حذف بعض الآيات والأحاديث المتعلقة ببعض الصفات مراعاة للاختصار، وفي هذا الحذف مافيه، طبع مطابع سفير في الرياض، الطبعة الأولى سنة (1409هـ).
15 ـ " مع عقيدة السلف ـ العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية " يقدمها للعالم الإسلامي مصطفى العالم، تناول العقيدة الواسطية بأسلوب مبسط يتناسب مع مدارك الطلاب.
طبع عدة مرات منها طبعة مطبوعات دار الثقافة للطباعة والنشر في دمشق سنة (1385هـ) وطبعته مؤسسة الطباعة والصحافة والنشر في جدة سنة (1392هـ) مع تبسيط كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى.
16 ـ تعليقات للشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع طبعت في دار مصر للطباعة دون تاريخ، ثم أعادت طبعها الرئاسة العامة للبحوث العلمية في الرياض، وطبعتها مكتبة دار طبرية بالرياض، وأصداء المجتمع ببريدة سنة (1415هـ) باعتناء الشيخ أشرف بن ع بد المقصود، وضمنها تعليقات لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
17 ـ " التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية " لفضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، اعتنى به وأشرف عليه الشيخ علي بن حسين أبو لوز، نشر دار الوطن للنشر بالرياض، الطبعة الأولى سنة (1419هـ) في مجلدين.
18 ـ " الأسئلة النجدية على العقيدة الواسطية " للشيخ محمد بن علي بن سليمان الروق، اعتنى به سليمان بن عجلان بن إبراهيم العجلان، نشر دار ابن خزيمة بالرياض الطبعة الأولى سنة (1420هـ).
ومتن العقيدة الواسطية مطبوع ضمن الكتاب المذكور من ص (167) إلى ص (235)،ويليه المناظرة في العقيدة الواسطية.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز في (4) أشرطة.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في (32) شريطاً.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في (18) شريطاً.
4 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك في (10) أشرطة.
5 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في (30) شريطاً.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/23)
6 ـ شرح فضيلة الشيخ محمدبن أمان الجامي رحمه الله تعالى في (34) شريطاً.
7 ـ شرح الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل لم ينته بعد.
· شرح الشيخ محمد بن سعيد القحطاني في (28) شريطاً وهو تعليق على شرح الشيخ محمد خليل هراس.
· قراءة شرح العقيدة الواسطية لمحمد خليل هراس في (5) أشرطة مؤسسة الثقافة العربية.
· نظمها:
نظمها الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عدوان أحد علماء الوشم المتوفي سنة (1179هـ) رحمه الله تعالى، على روي وقافية نظم ابن عبد القوي وهي في الأسماء والصفات على نهج السلف الصالح، وهو نظم حسن عذاب () من بحر الطويل، إلا أن الناظم ممن شَرِق بالدعوة الإصلاحية التي قام بها الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى، ولولا ذلك لاشتهر نظمه المذكور، عفى الله عنا وعنه.
6 ـ " الفتوى الحموية الكبرى "
" الفتوى الحموية الكبرى " لشيخ الإسلام تقي الدين أبي العباس أحمد ابن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني المتوفي سنة (728هـ) رحمه الله تعالى،كتبها سنة (698هـ) جواباً لسؤال ورد عليه من حماة هو:" ماقول السادة الفقهاء أئمة الدين في آيات الصفات كقوله تعالى:" الرحمن على العرش استوى " وقوله ثم استوى على العرش " وقوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء وهي دخان} إلى غير ذلك من الآيات،وأحاديث الصفات كقوله صلى الله عليه وسلم " إن قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن " وقوله صلى الله عليه وسلم " يضع الجبار قدمه في النار " إلى غير ذلك، وماقالت العلماء فيه، وابسطوا القول في ذلك مأجورين إن شاء الله تعالى ".
فأملى الشيخ رحمه الله تعالى جواب ذلك بين الظهر والعصر، وجرى بسببه أمور ومحن معلومة في ترجمة شيخ الإسلام، وقد كتب الشيخ رحمه الله تعالى هذه الفتوى مرتين، كتبها أولاً ثم زاد عليها زيادات مفيدة ().
طبعاتها:
طبعت الفتوى الحموية الكبرى عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة الشيخ صديق بن حسن خان في المطبعة المحمدية في لابنور سنة (1219هـ) مع ترجمتها إلى اللغة الأردية.
2 ـ طبعة الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة في المطبعة السلفية في مكة سنة (1351هـ)،وطبعت بعد ذلك عدة مرات.
3 ـ طبعة المطبعة السلفية في مصر سنة (1398هـ).
4 ـ طبعة الشيخ شريف محمد فؤاد هزاع، نشر دار فجر للتراث سنة (1411هـ) قابلها على مخطوطين وخمس نسخ مطبوعة.
5 ـ كما قام الشيخ حمد بن عبد المحسن العلي التويجري بدراسة وتحقيق هذه الفتوى لنيل درجة الماجستير من كلية أصول الدين ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة (1412هـ) مقابلة على تسع نسخ خطية،طبعتها دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1419هـ) في مجلد.
6 ـ ضمن مجموع طبع في الهند سنة (1322هـ) في مطبعة القرآن والسنة في أمرتسر.
7 ـ ضمن مجموعة رسائل لشيخ الإسلام ابن تيمية طبعت في مصر سنة (1323هـ) في المطبعة العامرة الشرفية في مصر.
8 ـ ضمن مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، جمع وترتيب الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم وابنه الشيخ محمد، طبع في مطابع الرياض سنة (1381هـ) المجلد الخامس من ص (5) إلى ص (121).
9 ـ ضمن مجموعة رسائل بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي.
10 ـ ضمن مجموعة رسائل " من الروائع " تصحيح ومراجعة الشيخ أحمد محمد شاكر وأخيه الشيخ علي محمد شاكر، نشر دار المعارف في مصر دون تاريخ من ص (223) إلى ص (304).
11 ـ ضمن مجموعة رسائل في مجلد باسم " نفائس " من ص (85) إلى ص (166) دون ذكر اسم المطبعو ولا الطابع ولا تاريخ الطبع.
ماخدمت به هذه الفتوى.
قام بتلخيصها وتقريبها وزيادة ماتدعو الحاجة إليه فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين في كتابه" فتح رب البرية بتلخيص الحموية" جعله في ستة وعشرين باباً فرغ منه بتاريخ 8/ 11/1380هـ، طبع الطبعة الأولى سنة (1380هـ) ثم طبع بعد ذلك عدة مرات.
كما اعتنى بها أشرف عبد المقصود في كتابه " القواعد الطيبات في الأسماء والصفات ".
كما طبعتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مقرراً لمادة العقيدة للسنة الثانية الثانوية في المعاهد العلمية.
كما طبعت ضمن رسائل في العقيدة بمطابع طيبة بالرياض سنة (1409هـ).
الاعتراضات على هذه الفتوى:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/24)
سبق أن الشيخ تقي الدين رحمه الله تعالى لما أملى هذه الفتوى جرى بسببها أمور ومحن معلومة من ترجمته، ومن ذلك أن أحد قضاة الشافعية وهو أحمد بن يحيى بن إسماعيل بن جهبل الكلابي الحلبي ثم الدمشقي المتوفي سنة (733هـ) ألف رداًعلى هذه الفتوى أكثر من نفي الجهة عن الله تعالى، وقد ساقه بكماله السبكي في طبقات الشافعية ().
كما طبع في مطبعة الفجر الجديد سنة (1987م) بعناية طه الدسوقي حبيشي وسماه المذكور باسم من عنده وهو " الحقائق الجلية في الرد على ابن تيمية فيما أورده في الفتوى الحموية " في (143) صفحة.
وقد رد شيخ الإسلام ابن تيمية على من اعترض على الفتوى الحموية في كتابه " جواب الاعتراضات المصرية على الفتوى الحموية " إلا أن هذا الكتاب لم يعرف له وجود حتى الآن.
كما قام الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى النجدي المتوفي سنة (1327هـ) رحمه الله تعالى بتأليف كتاب سماه " تنبيه النبيه والغبي في الرد على المدارسي والحلبي " والمراد بالحلبي هنا هو ابن جهبل،والمدارسي هو محمد بن سعيد المدارسي صاحب كتاب " التنبيه بالتنزيه " طبع سنة (1309هـ).
وقد طبع كتاب الشيخ ابن عيسى في مطبعة كردستان العلمية سنة (1329هـ) مع كتاب الرد الوافر () كما نشرته مكتبة لينة للنشر والتوزيع في دمنهور سنة (1413هـ) في مجلد بلغت صفحاته (314) صفحة.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في خمسة أشرطة.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في (14) شريطاً تعليق على فتح رب البرية بتلخيص الحموية.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى في (28) شريطاً.
4 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في (11) شريطاً.
7 ـ " العقيدة الطحاوية "
" العقيدة الطحاوية " للإمام العلامة أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي الأزدي المتوفي سنة (321هـ) رحمه الله تعالى ()، ذكر فيها اعتقاد أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة: أبي حنيفة،وأبي يوسف، ومحمد بن الحسن، ومايعتقدون في أصول الدين ويدينون به رب العالمين، بأسلوب سهل ميسر يغلب السجع على بعض جملها، وقد انتقد عليه فيها مواضع قليلة تعرف من مراجعة شروحها،والكمال لله وحده.
طبعاته:
طبعت هذه العقيدة عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة الشيخ محمد راغب الطباخ الحلبي رحمه الله تعالى سنة (1344هـ) باسم " بيان السنة والجماعة ".
2 ـ في المطبعة الشرفية بجدة سنة (1344هـ) باسم " بيان السنة " في (11) صفحة.
3 ـ في دار مصر للطباعة سنة (1372هـ) بتعليق الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رحمه الله تعالى باسم " عقيدة أهل السنة والجماعة " ثم طبعت ثانية سنة (1419هـ) نشر مكتبة أضواء السلف بالرياض باعتناء الشيخ أشرف بن عبد المقصود.
4 ـ طبعة المكتب الإسلامي في دمشق سنة (1397هـ).
5 ـ طبعة الرئاسة العامة لإدارات البحوث والإفتاء والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية سنة (1404هـ).
6 ـ طبعة مكتبة ابن تيمية في القاهرة سنة (1408هـ) ومعها متن سلم الوصول إلى علم الأصول للشيخ حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله تعالى.
7 ـ طبعة الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية سنة (1409هـ) بتعليق سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله ورعاه.
8 ـ طبعة مكتبة التوعية الإسلامية لإحياء التراث الإسلامي بتعليق سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز سنة (1412هـ) وهي طبعة مرقمة الفقرات ومشكولة.
9 ـ في مطبعة سفير بالرياض، نشر مكتبة الوفاء بالرياض دون تاريخ وهو مرقمة الفقرات.
10 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية من درر علماء السلف الصالح، حققها وراجع أصولها سماحة العالم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى، طبعتها مطبعة النهضة الحديثة بمكة المكرمة الطبعة الأولى سنة (1391هـ).
11 ـ ضمن مجموعة الرسائل الكمالية في التوحيد رقم (3)،نشر مكتبة المعارف في الطائف، وهي صورة طبعة الشيخ بن مانع سابقة الذكر.
شروحه:
شرحت هذه العقيدة بشروح كثيرة،طبع بعضها والبعض الآخر لم يطبع حتى الآن، ومن شروحها المطبوعة مايلي:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/25)
1 ـ شرح القاضي الأجل إسماعيل بن إبراهيم الشيباني ا لمتوفي سنة (629هـ) رحمه الله تعالى وسماه:" البيان: اعتقاد أهل السنة والجماعة " تحقيق الشيخ عبد العزيز عز الدين السيروان، نشر دار الرشيد في الرياض الطبعة الأولى (1413هـ).
2 ـ شرح الشيخ محمود بن أحمد القونوي الدمشقي الحنفي المعروف بابن السراج المتوفي سنة (771هـ) المسمى " القلائد في شرح العقائد " طبع في قازان من بلاد روسيا سنة (1311هـ).
3 ـ شرح الشيخ أكمل الدين محمد بن محمد البابرتي المتوفي سنة (786هـ) المسمى " شرح عقيدة أهل السنة والجماعة "، طبع بتحقيق الدكتور عارف آيتكن ومراجعة الدكتور عبد الستار أبو رغدة، الطبعة الأولى سنة (1409هـ)،نشر وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في دولة الكويت.
4 ـ شرح العلامة صدر الدين علي بن علي بن محمد بن أبي العز الحنفي ـ أحد تلامذة الحافظ ابن كثير ـ المتوفي سنة (792هـ) رحمه الله تعالى، واسمه " شرح العقيدة الطحاوية "، وقد طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ
أ ـ سنة (1349هـ) في المطبعة السلفية بمكة المكرمة بتصحيح واعتناء لجنة من المشايخ والعلماء برئاسة العلامة المحقق فضيلة الشيخ عبد الله بن حسين بن حسين آل الشيخ رحمه الله تعالى.
ب ـ ثم طبعه ثانية العلامة المحدث الشيخ أ؛ مد محمد شاكر بتكليف من الشيخين الجليلين الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ عبد اللطيف بن أبراهيم آل الشيخ رحمهم الله تعالى سنة (1373هـ)، نشرته دار المعارف في مصر سنة (1373هـ).
جـ ـ ثم قام بطبعه الشيخ أبو بكر محمد زهير الشاويش صاحب المكتب الإسلامي بدمشق سنة (1381هـ)، وقد خرج أحاديثه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
وقد انتقد بعض تعليقاته الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري رحمه الله تعالى في كتابه " نقد تعليقات الألباني على شرح الطحاوية " نشرته مكتبة الإمام الشافعي في الرياض الطبعة الأولى سنة (1410هـ).
ورد عليه الشيخ سمير بن أمين الزهيري في كتابه " فتح الباري في الذب عن الألباني والرد على إسماعيل الأنصاري " نشرته دار الهجرة للنشر والتوزيع في الثقبة في المملكة العربية السعودية الطبعة ا لأولى سنة (1401هـ).
د ـ ثم طبع بتحقيق وتخريج الشيخ شعيب الأرناؤوط، نشرته مكتبة دار البيان بدمشق سنة (1401هـ).
هـ ـ ثم طبع بتحقيق الدكتور عبد الرحمن عميرة في مصر سنة (1402هـ)، نشرته مكتبة المعارف في الرياض.
و ـ ثم طبع في بيروت سنة (1405هـ) بتحقيق وتخريج وتعليق الشيخ بشير محمد عيون، نشرته دار البيان في دمشق.
ز ـ ثم طبع بتحقيق وتعليق وتخريج وتقديم معالي الدكتور الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التركي والشيخ شعيب الأرناؤوط عن أربع نسخ خطية،نشرته مؤسسة الرسالة في بيروت الطبعة الثالثة سنة (1412هـ) في مجلدين.
وقد رتب أحاديثه وآثاره الشيخ طالب بن محمود في كتابه " اللآلئ الأثرية في ترتيب أحاديث وآثار شرح العقيدة الطحاوية " نشرته مكتبة دار الأقصى بالكويت الطبعة الأولى سنة (1406هـ).
مختصراته:
وقد طبع لهذا الشرح عدة مختصرات منها:ـ
أ ـ " أصول العقيدة الإسلامية التي قررها أبو جعفر الطحاوي مع منتخبات " اختاره عبد المنعم بن صالح العلي العزي من شرح العلامة علي ابن أبي العز الأذرعي، نشرته دار الوفاء للطباعة والنشر في مصر سنة (1404هـ).
ب ـ " تهذيب شرح الطحاوية " للدكتور محمد صلاح محمد الصاوي، نشرته دار الفرقان في مصر سنة (1401هـ) اختصره وأعاد ترتيب موضوعاته على حديث جبريل المشهور كما ذكر ذلك في المقدمة.
جـ ـ " المنحة الإلهية في تهذيب شرح الطحاوية " للإمام علي بن أبي العز الحنفي، أعده وخرج أحاديثه وعلق عليه عبد الآخر حماد الغنيمي،تقديم الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين،نشر دار الصحابة الطبعة الأولى سنة (1416هـ).
د ـ " مختصر شرح العقيدة الطحاوية"، للشيخ خالد بن عبد الرحمن العك، راجعه الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، نشرته مكتبة دار المعرفة بدمشق الطبعة الأولى سنة (1409هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/26)
هـ ـ " التحفة السنية في تهذيب شرح العقيدة الطحاوية " للدكتور مروان بن إبراهيم القيسي، اختصر فيه الشرح المذكور،وحذف المكرر منه،وحذف ماله صلة بالفلسفة وعلم الكلام، وأعاد ترتيب الكتاب على وفق ماجاء في حديث جبريل،طبعته شركة المطابع النموذجية بالأردن، إلا أن المختصر المذكور لم يوفق في اختصاره لذا تعقبه الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي في كتابه " فتح رب العبيد في الرد على مختصر شرح الطحاوية وكتاب التوحيد " أو " حوار مع القيسي في تهذيبه لشرح العقيدة الطحاوية واختصاره لكتاب التوحيد " طبع في مطا بع دار طيبة بالرياض دون تاريخفي (198) صفحة ـومايتعلق بهذا المختصر من أول الكتاب إلى ص (96).
و ـ " مهذب شرح العقيدة الطحاوية " إعداد الشيخ صالح بن عبد الرحمن، مراجعة الشيخ علي بن محمد فقيهي والشيخ أحمد عطية الغامدي طبع سنة (1413هـ).
ز ـ " تهذيب شرح العقيدة الطحاوية " تهذيب وتعليق الشيخ عبد المنعم مصطفى حليمة،نشر دار البيارق للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت الطبعة الأولى سنة (1418هـ) في مجلد.
ح ـ " تقريب وترتيب شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي " قام بإعداده الشيخ خالد فوزي عبد الحميد حمزه في مجلدين، ويليهما مجلد ثالث باسم:" الملحق التعليمي طرق تدريس شرح العقيدة الطحاوية ووضع مقاييس واختبارات التحصيل فيها "، نشر دار التربية والتراث في مكة المكرمة ومكتبة الضياء بجدة الطبعة الأولى (1417هـ).
ط ـ " مختصر شرح العقيدة الطحاوية " من مطبوعات كلية الدراسات الإسلامية، الطبعة الأولى (1388هـ) من مطبوعات كلية الدراسات الإسلامية، الطبعة الأولى (1388هـ) من منشورات دار النذير للطباعة والنشر ببغداد.
5 ـ شرح الشيخ حسن كامي الأقحصاري ا لبوسنوي المتوفي سنة (1024هـ) دراسة وتحقيق الشيخ زهدي عادلوفيتش البوسني واسم الشرح نور اليقين في أصول الدين في شرح عقائد الطحاوي، طبعته مكتبة العبيكان الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
6 ـ شرح العلامة الفقيه ا لمحقق عبد الغني بن طا لب الغنيمي الميداني الحنفي الدمشقي المتوفي سنة (1298هـ) رحمه الله تعالى المسمى " شرح العقيدة الطحاوية " طبع بتحقيق وتعليق الشيخين محمد مطيع الحافظ ومحمد رياض المالح، نشرته دار الفكر بدمشق الطبعة الثانية سنة (1402هـ).
7 ـ تعليقات للشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع المتوفي سنة (1394هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في دار مصر للطباعة سنة (1372هـ)، ثم ا عتنى بها الشيخ أشرف بن عبد المقصود وطبعها سنة (1419هـ) وأضاف عليها تعليقات سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز على متن الطحاوية نشر مكتبة أضواء السلف في الرياض.
8 ـ شرح وتعليق الشيخ الدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس المسمى: " شرح العقيدة الطحاوية الميسر " نشرته دار الوطن للنشر بالرياض الطبعة الأولى سنة (1414هـ).
ومن الشروح المخطوطة للعقيدة الطحاوية مايلي:
1 ـ شرح الشيخ منكوبرس بن يلقنج عبد الله التركي المتوفي سنة (652هـ) رحمه الله تعالى المسمى " النور اللامع والبرهان الساطع "، منه نسخة في لاله لي برقم (2318) ـ وكوبريلي برقم (848، 1861/ 2) ـويني برقم (760/ 1) ـ وجوتا برقم (661) ـ ورئيس الكتاب برقم (563).
2 ـ شرح الشيخ هبة الله بن أحمد بن معلى التركستاني الحنفي المتوفي سنة (733هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة في مرادملا برقم (1394) وجاريت (1543).
3 ـ شرح الشيخ سراج الدين عمر بن إسحاق الهندي الغزنوي الحنفي المتوفي سنة (773هـ) رحمه الله تعالى واسمه " شرح عقائد الطحاوي "، منه نسخة في مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت في المدينة المنورة،ودار الكتب المصرية برقم (235) علم الكلام.
4 ـ شرح العلامة محمد بن أبي بكر الغزي الحنفي المعروف بابن بنت الحميري ـ أحد تلامذة السخاوي رحمه الله تعالى ـ واسمه " شرح عقائد الطحاوي " منه نسخة بخط المؤلف في المكتبة الآجرية بدمشق.
5 ـ شرح مجهول المؤلف، ألف بأمر سيف الدولة الناصري المتوفي سنة (758هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة في جوتا (665) المكتب الهندي أول (4569).
6 ـ شرح مجهول المؤلف، منه نسخة في برنستون برقم (155ب).
7 ـ شرح مجهول المؤلف، منه نسخة في تشيستربتي برقم (5219).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/27)
8 ـ شرح مجهول المؤلف، في برلين برقم (1940).
كما يوجد شروح أخرى لغير هؤلاء المذكورين مفقودة أو في حكم المفقود ().
ومن الشروح المسجلة:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في (32) شريطاً.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان في (4) أشرطة.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في (84) شريطاً.
4 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي في (18) شريطاً.
5 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى في (22) شريطاً.
6 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في (21) شريطاً (مجموعة أولى).
7 ـ شرح فضيلة الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل في (40) شريطاً.
8 ـ شرح الشيخ أحمد بن عبد اللطيف، لم يكمل.
· شرح الطحاوية: المكتب الإقليمي ـ المكتبةالناطقة في (3) أشرطة.
· شرح فضيلة الشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي على شرح ابن أبي العز في (253) شريطاً.
· نظمها:
نظمها جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ محمود بن السيد نذير الطرازي التركستاني المتوفي سنة (1411هـ) رحمه الله تعالى،وسمى نظمه " النظم الحاوي لعقيدة الإمام الطحاوي " طبعته المؤسسة العربية للطباعة في جدة الطبعة الثانية سنة (1384هـ) في (731هـ) بيتاً.
2 ـ الشيخ عبد العزيز بن أحمد البجادي وسمى نظمه " بلغة الراوي نظم عقيدة الطحاوي " نشرته دار المجتمع للنشر والتوزيع في جدة سنة (1410هـ) الطبعة الأولى.
ولمزيد من الفائدة حول هذا النظم يراجع مجموع الأجوبة المفيدة للشيخ عبد الله بن إبراهيم القرعاوي ص (54).
3 ـ الشيخ محمد ولي بن الحاج أحمد بن عمر الجشي ا لمولوي في (363) بيتاً لم تطبع حتى الآن.
كتب حول العقيدة الطحاوية:
1 ـ البيان:" العقيدة الطحاوية في ثوبها الجديد " ترتيب وشرح علاء الدين آل رشي،نشر دار المكتبي بدمشق، الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
2 ـ " التنبيهات المرضية على العقيدة الطحاوية " بقلم الشيخ صالحبن عبد الله العصيمي، اشتملت على أربع فوائد وعشرة تنبيهات تتعلق بهذه العقيدة في (24) صفحة، طبعت في مطابع النرجس التجارية في الرياض دون تاريخ، نشر مكتبة الأخيار.
8 ـ " الرسالة التدمرية "
" الرسالة التدمرية " تحقيق الإثبات للأسماء والصفات وحقيقة الجمع بين القدر والشرع، لشيخ الإسلام ابن تيمية المتوفي سنة (827هـ) رحمه الله تعالى، وسبب كتابتها ماذكره شيخ الإسلام في مقدمتها بقوله:" أما بعد: فقد سألني من تعينت إجابتهم أن أكتب لهممضمون ماسمعوه مني في بعض المجالس من الكلام في التوحيد والصفات وفي الشرع والقدر () وجعل كلامه في هذه الرسالة مبنياً على أصلين:
الأصل الأول: توحيد الصفات، قدم له مقدمة ثم ذكر أصلين شريفين ومثلين مضروبين وخاتمة جامعة اشتملت على سبع قواعد يتبين بها ماقرره في مقدمة هذا الأصل.
الأصل الثاني: توحيد العبادة المتضمن للإيمان بالشرع والقدر جميعاً.
والذين سألوا الشيخ أن يكتب لهم مضمون ماسمعوا منه من أهل تدمر ـ فيما يظهر ـ وتدمر بلدة من بلدان الشام من أعمال حمص، وهذا وجه نسبة الرسالة إليها ().
طبعاتها:
طبعت هذه الرسالة عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة الإمام في مصر بتصحيح وتقديم الشيخ محمد زهري النجار سنة (1386هـ).
2 ـ في المطبعة السلفية بمصر سنة (1387هـ).
3 ـ طبعة المكتب الإسلامي بدمشق وهي مصورة من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية.
4 ـ طبعة المطابع الأهلية للأوفست في الرياض سنة (1396هـ)، وهي مصورة عن طبعة المكتب الإسلامي.
5 ـ طبعة شركة العبيكان للطباعة والنشر في الرياض سنة (1405هـ) بتحقيق الشيخ الدكتور محمد بن عودة السعوي، نال بتحقيق هذا الكتاب درجة الماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية أصول الدين سنة (1399هـ) وهي أحسن طبعات هذه الرسالة.
6 ـ طبعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
7 ـ طبعة المطبعة الحسينية المصرية سنة (1325هـ) ومعها " الحيدة " لعبد العزيز الكناني و"عقيدة السلف" لأبي عثمان الصابوني.
8 ـ كما طبعت دون ذكر اسم المطبعة ولا تاريخ الطبع، ويليها ألفية الحديث للعراقي في مجلد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/28)
9 ـ ضمن فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، جمع وترتيب الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم وابنه الشيخ محمد المطبوع في مطابع الرياض سنة (1381هـ) المجلد الثالث من ص (1) إلى ص (129).
10 ـ ضمن مجموعة رسائل في مجلد باسم " نفائس " من ص (5) إلى ص (85) دون ذكر اسم المطبعة ولا الطابع ولا تاريخ الطبع.
11 ـ ضمن مجموعة رسائل في مجلد باسم " من الروائع " من ص (141) إلى ص (221) تصحيح ومراجعة الشيخ أحمد محمد شاكر والشيخ علي محمد شاكر،نشر دار المعارف في مصر دون تاريخ.
ماخدمت به هذه الرسالة:
1 ـ " التحفة المهدية شرح الرسالة التدمرية "، تأليف الشيخ فالح بن مهدي بن سعد آل مهدي الدوسري المتوفي سنة (1392هـ) رحمه الله تعالى، ألفه لما أسند إليه تدريس مادة التوحيد في كلية العلوم الشرعية سنة (1381هـ) وكان المقرر فيها هذه الرسالة () طبع في جزئين، الجزء الأول في مطابع القصيم فيالرياض الطبعة الأولى سنة (1385هـ)،والجزء الثاني في مطابع الرياض سنة (1386هـ) كما طبعته الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة (1406هـ) كما طبع بتصحيح وتعليق الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود،نشر دار الوطن في الرياض سنة (1414هـ).
2 ـ " تقريب التدمرية" لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين، لم به شعثها وجمع شملها وقرب معانيها لقارئيها مع زيادة ماتدعو الحاجة إليه وحذف مايمكن الاستغناء عنه على وجه لا يخل بالمقصود () طبع في مطبعة سفير بالرياض، نشر دار الوطن للنشر الطبعة الأولى سنة (1412هـ) كما اعتنى بهذا التقريب
وخرج أحاديثه الشيخ سيد عباس ابن علي الجليمي، نشرته مكتبة السنة بالقاهرة سنة (1413هـ).
3 ـ " شرح العقيدة التدمرية " تأليف الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك مطبوع على الآلة الكاتبة شيئ منه، قيده بعض الطلاب من شرح الشيخ عبد الرحمن في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في (83) صفحة.
4 ـ " توضيح مقاصد المصطلحات العلمية في الرسالة التدمرية " للدكتور الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخميّس،نشر دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض الطبعة الأولى سنة (1416هـ) في (68) صفحة.
5 ـ " خمسون سؤالاً في التدمرية " بقلم الشيخ عبود بن علي بن درع المحاضر بكلية الشريعة وأصول الدين في الجنوب، قام بوضع الأسئلة المذكورة والإجابة عليها من أجل تيسير هذه المادة وفهمها كما ذكر ذلك في المقدمة، طبعت في مطابع النرجس في الرياض نشر مكتبة أبها الحديثة الطبعة الأولى سنة (1417هـ).
6 ـ " الأجوبة المرضية لتقريب التدمرية " للشيخ بلال بن حبشي الجزائري، نشر دار هجر للنشر والتوزيع في أبها، الطبعة الأولى سنة (1417هـ) في مجلد.
7 ـ " التوضيحات الأثرية على متن الرسالة التدمرية" لفخر الدين بن الزبير المحسي،نشر مكتبة الفرقان بعجمان ومكتبة الرشد بالرياض، الطبعة الأولى سنة (1420هـ) في مجلد.
8 ـ " شرح الرسالة التدمرية " مذكرة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وهي عبارة عن شرح الشيخ مفرغ في مذكرة.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في (20) شريطاً.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى في (11) شريطاً.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك في (40) شريطاً.
4 ـ شرح فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عبد اللطيف آل عبد اللطيف في (37) شريطاً.
· المدخل إلى التدمرية للشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى.
· التدمرية ـ المكتب الإقليمي ـ المكتبة الناطقة.
من هنا حمّل الكتاب كاملا على ملف وورد
الدليل إلى المتون العلمية .. للشيخ عبد العزيز بن إبراهيم القاسم .................................................. .... ( http://www.ahlalhdeeth.com/library/books-1.htm)
ـ[فريد الصالح]ــــــــ[02 - 09 - 03, 02:19 ص]ـ
هل الكتاب مطبوع؟
وما اسم الدار التي طبعته؟
وما عدد أوراقه؟
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 09 - 03, 01:47 ص]ـ
الكتاب من مطبوعات ((دار الصميعي)) 1420
ويقع في 985 ورقة
وهو مكتوب بخط كبير نوعا ما
ـ[متعلم 1]ــــــــ[15 - 10 - 03, 11:25 م]ـ
اخي عبد الرحمن الفقيه حفظه الله، لاشك أن كتاب القاسم من الكتب التي سدت ثغرة في المكتبة الإسلامية، ولكن عندي اقتراحين:
الأول \ أن يتم تحديث المعلومات في الكتاب لا سيما في الشروح الجديدة او الطبعات التي تخرج لاحقا بعد صدور الكتاب، وهذا ليته يكون في ملحق ولا يكتفى بالطبعات القادمة، لأن الكتاب حجمه ضخم ومن اشتراه في المرة الأولى ربما يتعاجز عن شرائه في المرة الثانية، ولكن لو كان ذلك في ملحق لكان الحصول عليه اسهل.
الثانية \ التوسع في هذا المجال، وعدم الاكتفاء المتون وشروحها وما يتعلق بها، بل يتوسع في هذا المنهج في كتب العلم بصفة واسعة وشاملة، لأنه طالما بحث كثير من الإخوة عن الطبعات الجيدة عند شرائهم لكتاب سيما اذا كان من عدة مجلدات.
وأعرف أن هذا ربما احتاج إلى وقت وإلى فريق عمل، ولكن لو رأيتم اهميته لجلعتموه من اهداف هذا الملقتى المبارك.
وجزاكم الله خيرا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/29)
ـ[المقدسي]ــــــــ[01 - 03 - 04, 07:48 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 10 - 04, 10:52 م]ـ
- أودُّ أن أنبِّه على أنَّ ميزة هذا الكتاب الرئيسية التي أُلِّف لأجلها هو بيان المتون العلمية في الفنون المختلفة، مع محاولة استقصاء كلُّ شروحها وحواشيها وما يتعلَّق بها من أعمال علمية، كتخريج حديث أو انتقاد أو غير ذلك.
- وهو شاملٌ للكتب والأشرطة وغيرها، القديمة والمعاصرة.
- ثم أضف إلى ذلك ما حلَّى الكتاب من محاولة مؤلِّفها استقصاء جميع طبعات وتحققات كل كتاب أو شروحه أو غير ذلك.
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[05 - 10 - 05, 12:27 م]ـ
جزاكم الله خيرا
على هذه الفوائد
ـ[ابن جبير]ــــــــ[05 - 10 - 05, 06:03 م]ـ
جزاكم الله خيراً
الشيخ الفاضل /عبدالرحمن الفقيه نفع الله بكم
هل اطلعتم على كتاب [الجامع للمتون العلميه] جمع - عبدالله بن محمد الشَمراني
وإن حصل منكم ذالك فهل من كلمه حول الكتاب احسن الله إليك 0
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[07 - 10 - 05, 06:39 ص]ـ
هل مضغ اللبان و المصطكى مفيد لهذه الدرجة:)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 10 - 05, 11:24 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وحول ما يتعلق بكتاب الشيخ عبدالله الشمراني ينظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7803
ـ[ابن جبير]ــــــــ[09 - 10 - 05, 05:46 م]ـ
جزاكم الله خيراً -
ـ[حاج]ــــــــ[07 - 04 - 07, 03:05 م]ـ
يرفع للأهمية
وفق الله الجميع
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[07 - 04 - 07, 07:06 م]ـ
أين أجد الكتاب؟ فقد بحثت عنه في بعض المكتبات فلم أجده
ـ[أبوسلمة السلفي]ــــــــ[01 - 11 - 07, 05:19 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[01 - 11 - 07, 10:57 ص]ـ
عند الضغط على زر التحميل تظهر هذه الرسالة:
ملتقى أهل الحديث
خطأ .. !!
عُد للخلف
ـ[أبو محمد الأزهري الشافعي]ــــــــ[01 - 11 - 07, 01:14 م]ـ
عند الضغط على زر التحميل تظهر هذه الرسالة:
ملتقى أهل الحديث
خطأ .. !!
عُد للخلف
يمكنك تحميل الكتاب من هنا:
http://www.islamhouse.com/p/55932
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[21 - 12 - 07, 02:02 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 01 - 08, 05:48 م]ـ
حمل ملف وورد كتاب الدليل إلى المتون العلمية تأليف الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124946)
ـ[بلال سعيد]ــــــــ[10 - 02 - 09, 06:51 م]ـ
احسن الله اليكم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 04 - 09, 06:26 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[14 - 04 - 09, 07:09 م]ـ
الكتاب فريد , و يحتاج إلى طبعة جديد , حيث ظهرت متون وتحقيقات خرجت بعد الطبعة الأولى له.
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[14 - 04 - 09, 10:34 م]ـ
بارك الله فيكم(55/30)
تحقيق كتاب التنقيح لابن عبد الهادي
ـ[القمر المنير 1]ــــــــ[26 - 02 - 03, 02:15 م]ـ
أبشر الإخوة بأنه قد تم الانتهاء من تحقيق كتاب (تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي) وهو كتاب قيم جدا قام بتحقيقه الشيخ سامي بن محمد بن جاد الله، وقدم له الشيخ المحدث الكبير:عبد الله السعد، وسيدفع إلى المطبعة قريباً _ إن شاء الله _
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[26 - 02 - 03, 02:41 م]ـ
التنقيح هل هو كامل أم لا .. ؟.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[26 - 02 - 03, 05:36 م]ـ
بشرك الله بالجنة
وجزى الله الشيخ سامي خير الجزاء على جهوده
ـ[الرايه]ــــــــ[26 - 02 - 03, 09:55 م]ـ
الكتاب سبق تحقيق جزء منه على رسالة دكتوراة قام بها د. عامر صبري
وطبعت عام 1409هـ، نشر المكتبة الحديثة بالامارات العربية
وهي طبعة جيدة
ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[26 - 02 - 03, 11:39 م]ـ
وقد طُبع الكتاب كاملاً عن (دار الكتب العلمية) في ثلاث مجلدات
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 02 - 03, 12:21 ص]ـ
غالب دور النشر التي في بيروت للنصارى والرافضه
ومنها دار الكتب العلمية
تعيد صف الكتاب ثم تخرجه
وغالب اصداراتها مليئة بالتصحيف والسقط.
ومثلها دار الفكر و دار احياء التراث العربي ((ودار احياء التراث العربي طبعة كتاب الرافضه العظيم "بحار الأنوار" الذي هو في اكثر من 100مجلد!!))
لذا وجب التنبيه
ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[27 - 02 - 03, 01:06 ص]ـ
أخي الفاضل صاحب (دار الكتب العلمية) من أهل السنة،
وهو محمد علي بيضون ومرادي بالسنة التي مقابل الرفض فتثبت
أخي بارك الله فيك
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 02 - 03, 12:29 م]ـ
جزاك الله خير أخي الكريم على تصحيح المعلومة عن صاحب الدار ...
بيد انه على حسب علمي لاتوجد دار للنشر تنافس دار الكتب العلمية في سرقة الكتب واعادة صفها مع كثرة التصحيفات والسقط دون الاشارة لمن استفادوا منه ...
والله الموفق
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 01 - 04, 09:58 م]ـ
القمر المنير1
هل من جديد عن اخراج تحقيق هذا الكتاب القيم
وجزاك الله خير
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[11 - 01 - 05, 09:29 م]ـ
هل من جديد عن هذه الطبعة ..
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - 06 - 05, 11:25 م]ـ
لا نزال نكرر السؤال
فهل نجد الجواب
ـ[أبو علي]ــــــــ[21 - 06 - 05, 06:06 م]ـ
وقد طُبع الكتاب كاملاً عن (دار الكتب العلمية) في ثلاث مجلدات
وقد أخبرني الأخ سامي جادالله حفظه الله قبل ثلاثِ سنواتٍ تقريبًا أنَّ طبعتهم لا يوثق بها بعد كتاب الصّيام
والأخ سامي من النّاس المعروفين بحسن العقيدة والمنهج
والله أعلم.
ـ[إسلام مصطفى محمد]ــــــــ[21 - 06 - 05, 09:48 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كتاب (تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي) مطبوع بهامش كتاب (التحقيق لابن الجوزي) طبعة دار الفاروق الحديثة بتحقيق حسن عباس. (8 مجلدات)
ـ[العاصمي]ــــــــ[22 - 06 - 05, 11:56 ص]ـ
كتاب تنقيح التحقيق الذي نشر تحت اشراف حسن بن عباس ال قطب … للذهبي …
و ليس لابن عبد الهادي …
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[22 - 06 - 05, 01:40 م]ـ
كتاب تنقيح التحقيق الذي نشر تحت اشراف حسن بن عباس ال قطب … للذهبي …
و ليس لابن عبد الهادي …
أجل أصل الكتاب الذي حققه الشيخ حسن عباس هو للذهبي
ولكنهم ذكروا أنهم وجدوا قطعة من كتاب ابن عبد الهادي أضافوها في الحاشية وهي ناقصة
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[17 - 08 - 05, 02:21 ص]ـ
كتاب التحقيق لابن الجوزي ومعه كتاب التنقيح لابن عبدالهادي صدر قديما بتحقيق محمد حامد الفقي في ذي القعدة سنة 1373 ه و صدر الكتابين مضافا اليهما تعليقات الامام الذهبي مفصولا بين الاصل و التنقيح بخط و بينهما و تعليقات الذهبي بخط و ذلك بتحقيق القلعجي عن دار الوعي بحلب فى اثني عشر مجلدا.
ـ[الرايه]ــــــــ[10 - 12 - 06, 12:58 م]ـ
مضى على إعلان تحقيق الكتاب قرابة 4 سنوات
ولم يظهر للنور!
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 06:03 م]ـ
مضى على إعلان تحقيق الكتاب قرابة 4 سنوات!
سمعت الشيخ سامي بأنه سينتهي من الطباعة قريباً عن دار أضواء السلف
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 12 - 06, 01:05 م]ـ
أبو مهند النجدي
شكر الله لك هذا الخبر الطيب.
دار أضواء السلف! كثر الكلام عليها.
يسر الله الأمر ..
ـ[أبو عمر المؤذن]ــــــــ[13 - 12 - 06, 08:07 ص]ـ
الحمد لله ..
الكتاب دخل المطبعة من قرابة شهر أو أكثر , وكان المتوقع أن يصل الرياض أول شهر ذي القعدة , فلعله الآن على الأبواب ..
ولعلي إن شاء الله أوافي إخواني بأول وصوله ..
والكتاب في خمسة مجلدات عن أضواء السلف.
وفي مقدمة التحقيق تكلم المحقق وفقه الله عن كل ما ذكره الإخوة من الطبعات السابقة واللاحقة للكتاب ..
وفي مقدمته أيضا تكلم المحقق عن منهج ابن عبد الهادي في الحديث وخصوصا في العلل بما يحسن أن يطبع لوحده ..
أسأل الله أن يبارك في هذا الكتاب ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/31)
ـ[الرايه]ــــــــ[13 - 12 - 06, 04:01 م]ـ
الأخ الكريم أبو عمر المؤذن
جزاك الله خير وبارك فيك على هذه البشرى
ـ[أبو عمر المؤذن]ــــــــ[17 - 12 - 06, 08:08 م]ـ
الحمد لله ..
يوجد الآن في مكتبة أضواء السلف نسخة مطبوعة من الكتاب للعرض , وسيصل الكتاب كليا يوم الأربعاء القادم إن شاء الله كما أفادوا.(55/32)
أين أجد كتاب فتح الغفار ...... ؟
ـ[السني]ــــــــ[28 - 02 - 03, 04:10 م]ـ
الأخوة الكرام / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... وبعد،،،،
أرجو ممن لديه المعرفة أن يخبرني بمكان وجود كتاب " فتح الغفار المشتمل على سنة نبيّنا المختار " للقاضي الرباعي ..
أو من لديه تلفون دار النشر وهي دار إحياء التراث العربي ببيروت
أرجو المسارعة إلى المساعدة
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 02 - 03, 06:23 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سيطبع الكتاب بعد بضعة أشهر بإذن الله تعالى في دار عالم الفوائد
وقم انجر أكثر العمل في الكتاب ولعله يكون في ثلاث مجلدات وفيه تصحيح الأخطاء في الطبعة السابقة
هذا ما أخبرني به الإخوة في دار عالم الفوائد جزاهم الله خيرا.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 02 - 03, 06:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب
هذا هو عنوان موقعهم على الشبكة
http://ehyaaaltourath.com/
ولاادري لماذا لايعمل
و عن دار احياء التراث انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5137&highlight=%CF%C7%D1+%C5%CD%ED%C7%C1+%C7%E1%CA%D1%C 7%CB
ـ[أبوعبدالله السلفي]ــــــــ[01 - 03 - 03, 05:10 م]ـ
الى الاخ / الفاضل / عبدالرحمن الفقيه وفقه الله
لو تكرمت وذكرت لنا نبذه عن الكتاب وعن أهميته.
لأنه لا نرى العلماء يشيرون إليه مع أن ماذكر عنه أنه أشمل كتاب فى الأحاديث والآثار فى الأحكام ........
وقد بحثت عنه كثيراً ولم أجده فلما رأيت ردكم على هذا السؤال فرحت كثيراً ودعوت لكم لأن موضوع الكتاب مهم كما تعلمون.
وجزاكم الله خيراً
ـ[دار عالم الفوائد]ــــــــ[12 - 04 - 06, 12:04 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=445422#post445422(55/33)
منهج دراسة الاسانيد و الحكم عليها د وليد بن حسن العاني رحمه الله
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[28 - 02 - 03, 08:16 م]ـ
الرجاء من الاخوة ان يتحفونا برايهم في نتائج هذا المؤلف وهل هناك من ناقش هذا الكتاب من المشايخ جزاكم الله خيرا منهج دراسة الاسانيد والحكم عليها د/ وليد بن حسن العاني رحمه الله تقديم د/عمر سليمان الاشقر د/عبد الناصر ابو البصل وجزاكم الله خيرا
ـ[ماهر]ــــــــ[28 - 02 - 03, 10:13 م]ـ
قد اطلعت على هذا الكتاب وقرأته قراءة متأنية عندما كنت أنقد كتاب تحرير التقريب؛ فوجدت المؤلف - رحمه الله - قد تساهل في كثير من نتائجه، بل إن بعض نتائجه تخالف ما نص عليه الحافظ ابن حجر كما في المقبول، وغيرها. ويلحظ عليه أن استقرائه للمسائل لم يكن استقراءاً تاماً، وإنما هي نتائج عن انتقاءات.
ويلحظ عليه أنه نصب نفسه الدفاع التام عن ابن حجر من غير كبير مراعاة للحقائق العلمية. وكأنه تكلف هذا لما علم بكتاب تحرير التقريب، وربما يعذر في بعض الشيء لأنه ترك كتابه مسودة، فرحمه الله رحمة واسعة هو وجميع الغيورين على السنة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 02 - 03, 10:20 م]ـ
أوافق الأخ الدكتور ماهر في ما تفضل به. وأضيف أن الدكتور العاني قد جاء بأمثلة تخدم نظريته فحسب، وأعرض عما يعارضها. ولعل عذره رحمه الله أنها مسودة.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[28 - 02 - 03, 11:18 م]ـ
من صحيح القضايا في الكتاب رده على أحمد شاكر في قوله أن حديث من قال فيه ابن حجر ضعيف فهو لا يعتبر به.
ومن قضاياه الخاطئة محاولة لجعل التقريب دستوراً للحكم على الرجال وأن من العبث تجاوزه، نتج عن ذلك عدم وجود مقارنة بين مراتب التي ذكرها ابن حجر وغيره من المتأخرين فضلاً عن السلف.
ومراتب التقريب أكثرها خاص بابن حجر وهي اصطلاح لكتابه هذا.
أما كلامه في قضية أن من قال فيه ابن حجر صدوق يهم أنه يحسن حديثه فهي محتملة.
ولكن أعجبي فيه عدم انجرافه في تقليد المعاصرين، وإن لم نوافقه في النتائج، فرحمه الله.(55/34)
الانتقائية في التحقيق، سبل السلام تحقيق طارق عوض الله نموذجا
ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[28 - 02 - 03, 10:52 م]ـ
منقول من موقع ثمرات المطابع:
الانتقائية في التحقيق
(نشرة " سبل السلام " نموذجاً)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قراءة للتحقيق الجديد من هذا الكتاب تدور حول منهج التحقيق وتطبيقه على التحقيق نفسه وهي مرتبة على ترتيب محاور منهج التحقيق الوارد في مقدمة المحقق.
1 - وصف المحقق مخطوطة الكتاب بأنها جيدة فاعتمد عليها في التحقيق وإن لم يهمل المطبوع القديم من الكتاب، وفي هذا الكلام جملة مآخذ:-
أولاً: أي طبعة من طبعات الكتاب اعتمد عليها المحقق واستعان بها في المواضع المشكلة؟
لم يبين لنا ذلك، ثم كيف يستعين بما كر عليه قبل أسطر بأنه لم يتم تصحيحه على أصل خطي، ولم يأخذ حقه من التصحيح والضبط فكيف يُفزع إلى ما هذا حاله عند الإشكال؟
ثانياً: ما وجه الجودة في مخطوط كُتب بعد دخول الطباعة إلى العالم العربي بأكثر من خمسين سنة؟ إن كثيراً من المخطوطات من هذا النوع لا قيمة له لتأخرها جداً فما قيمة مخطوط يكتب في عصر فشو الطباعة؟ مع كثرة مخطوطات الكتاب ووجود ما نسخ منها في عصر المؤلف أثناء حياته وسنة وفاته وبعدها بيسير (طبع الكتاب طبعته الأولى بالهند 1302هـ ثم 1310هـ ثم 1311هـ ثم طبع بالمنيرية بمصر سنة 1334هـ وهي طبعة كاملة ومصورتها متداولة بين طلاب العلم أما مخطوطات الكتاب فانظرها في الفهرس الشامل، وفهرس المكتبة الغربية بالجامع الكبير بصنعاء وغيرها من الفهارس).
وهذه مشكلة كبرى من مشاكل التحقيق في عالمنا اليوم يقف المحقق على نسخة لا قيمة لها مع كثرة المخطوطات النفيسة لنفس هذا الكتاب ثم لا يكلف نفسه عناء البحث والمقابلة فيخرج الكتاب من هذا المخطوط " السقيم " عفواً بل "النفيس " ثم يملأ الدنيا عويلاً على الطبعات السابقة وضجيجاً بمدح نسخته، فهلا أقللنا - على أقل تقدير – من العويل والضجيج؟ والأمثلة على هذا الإشكال كثيرة جداً جداً في عالم التحقيق اليوم وهو تحقيق يُعوز تخريقاً!!
ثالثاً:وعلى فرض أن تأخر زمن نسخ المخطوط لا ينقص من قيمته فأين وجه الجودة – أيضاً – في هذا المخطوط؟ هل من أوجه جودته ما يلي؟
أ/ كثرة التحريف والخطأ والتصحيف فيه؟
ب/ كثرة السقط الموجود فيه لدرجة اضطراره إلى الاستعانة بما عابة أشد العيب وهو طبعات الكتاب ثم إضافته كلمات وأحرف من نفسه لأنها " زيادة يقتضيها السياق "؟ انظر القائمتين المرفقتين للتأكد من هذين الوصفين اللازمين لهذا المخطوط الجيد، والإحالة إلى رقم المجلد ثم الصفحة ثم الحاشية التي تشير إلى ذلك من كلام المحقق نفسه.
رابعاً: ثم هذا المتن الذي تمت خياطته على الشرح خياطة غير لائقة – لأنه لا يقبل ذلك أصلاً كما سيأتي – على أي نسخة اعتمد المحقق عند إخراجه؟ لم تقع الإشارة إلى ذلك أصلاً.
2 - رقم الأحاديث ترقيماً تسلسلياً اعتمد فيه على ترقيم المؤلف نفسه، وهذه ميزة هذه النسخة لكنها مسبوقة بطبعة جامعة الإمام فهي ليست أول نسخة تسلك هذا الترقيم بل سبقت بزمن طويل إن كان هذا مما يذكر فيشكر للمحقق – على أنه ضربة لازب في التحقيق لأن ما سواه عبث بالتحقيق – فقد وقد في شر منه ألا وهو إدخال متن بلوغ المرام أثناء الشرح وهذا عجيب جداً إذ لو جعل المتن في أعلى الصفحة والشرح تحته وفصل بينهما بجدول كما هي عادة المحققين الحقيقيين من رواد الطباعة في مصر لاستسيغ ذلك لكن أن يأتي بمتن لا وجود له في الشرح ثم يدمجه في الشرح فهذا أمر عجاب.
ليست القضية في أن هذا تصرف في النسخة وإضافة مالا وجود له فيها فحسب، بل إن القضية أكبر من ذلك، وذلك أن الشارح شرح المتن شرحاً ممزوجاً – وهذا مما لايعرفه كثيرمن رواد التحقيق في عالمنا اليوم للأسف الشديد لأنهم لم يتلقوا العلم على أشياخه - وهو أثناء الشرح قد أتى بالمتن بطريقة تسقط الحاجة إلى إفراده، ولذلك تجد سياق الكلام يأبى هذه الخياطة المرقعة للمتن معه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/35)
انظر على سبيل المثال قول الشارح (1/ 177) " وعارض حديث المغيرة هذا الحديث الثالث وهو قوله (وعن علي) عليه السلام (أنه قال .... ) " كيف يستساغ أن يأتي المحقق بنص الحديث من البلوغ كاملاً ويدخله بين قوله (الحديث الثالث) وقوله (وهو قوله) هل يكون الكلام عربياً؟
وتأمل قول الشارح (1/ 176) " هذا،وحديث المغيرة لم يبين كيفية المسح ولا كميته ولا محله ولكن الحديث الثاني الذي أفاده قول المصنف " وللأربعة عنه إلا النسائي ... " تجده عربياً بيناً، ثم قارن بينه وبين ما أثبته المحقق كالتالي " هذا، وحديث المغيرة لم يبين كيفية المسح ولا كميته ولا محله ولكن الحديث الثاني] 53 – وللأربعة عنه إلا النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح أعلى الخف وأسفله وفي إسناده ضعف [الذي أفاده قول المصنف (وللأربعة عنه ... ) كيف ترى الفرق؟ استحال الكلام إلى كلام غير عربي كتب بأحرف عربية وهكذا الشأن في الكتاب كله!
هل مشكلة تغيير ترقيم الشارح أكبر أم إدخال كتاب كامل لا وجود له بهذه الطريقة لأنه ممزوج بالشرح أصلاً – هي المشكلة الأكبر – من مشكلة الترقيم؟
ندع الجواب لطلاب العلم مع ضرورة رجوعهم إلى ما كتبه المحقق 1/ 8 فقرة (6).
3 - (تخريج الأحاديث الواردة في المتن والشرح جميعاً من دون اختصار مخل أو تطويل ممل) هذا هو منهج المحقق في التخريج وهو جيد لو التزم به لكنه قصر في الوفاء بشرطه.
ومن ذلك:
أ/ فواته عدد من الأحاديث لم يخرجها مطلقاً كما في 1/ 53، 54.
ب/ إن كان مراده من التخريج مجرد العزو إلى الكتب التي عزا إليها الماتن أو الشارح فهذا أمر لا تتصور فيه النسبية ومن ثم لا يخضع للاختصار ولا التطويل ولا لما هو بينهما وأما إن كان مراده من التخريج ما هو أوسع من ذلك كما هي عادة المحققين من أهل العلم والتخريج فهذا مالم يحصل في الكتاب إطلاقاً.
فليس في الكتاب إلا مجرد العزو إلى المواضع وليس فيه ما يزيد على ذلك إطلاقاً كالعناية باختلاف الألفاظ والروايات أو العزو إلى كتب أخرى أو بيان سبب الضعف ونحو ذلك مما يحتاج إليه في كتاب من أشهر كتب أحاديث الأحكام وفي شرح من أشهر شروحه وأكثرها تداولاً بين الناس ولهذا فالظاهر أن مراده هو الأول فلو عبرّ عن شرطه بمجرد العزو لكان أليق حتى لا يستدرك عليه في عمله بأكمله كما سبقت الإشارة إليه.
4 - حاول المحقق عزو ما ينقله المؤلف من أقوال العلماء إلى مصادرها الأصلية وتبين له خطأ المؤلف في مواضع قليلة في النقل وأشار إلى ذلك.
هذا ما ذكر المحقق ويبدو أن محاولته نجحت قليلاً جداً وفشلت في غالب الوقت، ولو فشلت لأن هذه الكتب مخطوطات يصعب الوصول إليها لقلنا له العذر أما والنقولات سهلة يسيرة في غالب الأحوال فهذا مما يستغرب جداً.
لقد كانت محاولات العزو انتقائية جداً ومن قارن بين ما كتبه المحقق في مقدمة كتابه (الجمع والتوضيح 1/ 16) من نقد لغيره ثم رأى عمله في هذا الكتاب أخذه العجب ممن يكتب هذا النقد ثم يحقق سبل السلام فيترك توثيق النقول ويوثق أحياناً – كما هو واقع الحال – فأين توثيق النقول عن الشارح، وقد طبع من شرحه قطعة وأين ما سوى ذلك من توثيق مما يمثل عليه بأغلب الكتاب؟ إن الأمر قد تجاوز الحد فإن كان الأمر محاولة وتكون النتيجة بهذا المستوى فيمكننا القول إنها محاولة فاشلة يحتاج معها صاحبها إلى دخول مدرسة التحقيق من صفوفها الأولى وإلا فنحن نعلم أن أمر المحقق أعلى من ذلك وأجل فلم إذن يحدث هذا الخلل الشديد في هذا العمل المسمى " تحقيقاً "؟ هذا هو اللغز الغريب.
5 - ميز المحقق ألفاظ البلوغ الواردة في الشرح وذلك بالأقواس والبنط المميز.
هذا ما حصل في إخراج الكتاب فعلاً لكن هناك إشكالات أخرى.
منها أن فواتح الأبواب هي من كلام الشارح واستخدم في طباعتها نفس البنط المستخدم لطباعة متن البلوغ وهذا مما يشكل.
ومنها أن خطبة الحافظ ابن حجر استخدم فيه نفس البنط واستخدم ذلك أيضاً مع خطبة الشارح أيضاً وهذا أيضاً مما يشكل فالكتاب يحتاج إلى مراجعة عند إعادة طباعته من هذه الجهة.
6 - علق المحقق على المواضع التي تحتاج إلى تعليق ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/36)
هذا أمر نسبي وللناس فيه مذاهب لكن ما تجدر الإشارة إليه ههنا أن ثمة مواضع تحتاج إلى تعليق من المهم التعليق عليها لبيان وجه كلام المؤلف كقوله مثلاً (" وبعد " ظرف له ثلاث حالات: إضافته، فيعرب كقوله تعالى (قد خلت من قبلكم سنن) ... وقطعه عن الإضافة مع عدم نية المضاف إليه فيعرب منوناً كقوله: فساغ لي الشراب وكنت قبلاً .. ).
ألا يحتاج هذان الشاهدان إلى توضيح فما وجه الدلالة من قوله (قد خلت من قبلكم سنن) على إعراب (بعد) عند الإضافة؟ وكذا ما وجه الدلالة في قول الشاعر (فساغ لي الشراب وكنت قبلاً .. ) على قطع (بعد) عن الإضافة مع عدم نية المضاف إليه ثم ألا تحتاج الأبيات في الشرح إلى توثيق كما هو شرط التحقيق عند أهله؟ وهذا مما يلاحظ على كثير من المشتغلين بتخريج كتب السنة ألا وهو عدم العناية باللغة وعلومها ولذلك فثمت إهمال تام في تخريج الأبيات مع توسع شديد في تخريج الأحاديث والآثار توسعاً خارجاً على شرط الكتاب الأصل.
7 - قام المحقق بعمل فهارس علمية للكتاب ومنها فهرس للأعلام والرواة والحقيقة هي أن كثيراً من أعلام الكتاب غير مذكورين في هذا الفهرس وهكذا عدنا إلى الانتقاء.
8 - لم يشر المحقق إلى ضبط الكتاب مع أنه قام بالضبط فهل هو من عمله أم من عمل سابق لعمله؟ على أن هذه الضبط يحتاج إلى إعادة ضبط في كثير من الأحيان.
هذه نظرة سريعة في عمل المحقق في الكتاب من خلال النظر في المنهج الذي التزم به في التحقيق، ويبقى أمر، ألا وهو لم هذه الهجمة الشنيعة على التحقيق السابق للكتاب؟ لم يبين لنا المحقق هل هو على التحقيق الأول أم الثاني لهذا المحقق مع أننا بأمس الحاجة إلى بيان ذلك لكي نعرف الفرق بين تحقيقيه، ثم هل هي سنة متبعة أن يفتتح المحقق عمله بنقد التحقيق السابق له؟ ولم وهذا التحقيق فقط هلا انتقدت التحقيقات الأخرى أيضاً ومن أشهرها طبعة جامعة الأمام وطبعة دار الكتاب العربي أم إن السكوت عنها يعني اعترافاًً لهما بشيء من الفضل في التحقيق أم هي انتقائية أيضاً؟ على أننا قد نعتذر للمحقق بأنه لم يطلع على طبعة الجامعة وإلا لما قال في (1/ 9) عن فهارس الكتاب التي صنعها (وهذا مما لم يُصنع من قبل لهذا الكتاب – فيما نعلم -) إذ لو طالع هذه النسخة لوجد فيها فهرساً للآيات والأسماء والرواة المخرج لهم وكذا ما تقدم من الكلام على ترقيمه للأحاديث.
وأخيراً فنحن نعلم أن عمل المحقق فيما سبق كان أرقى بكثير من هذا العمل الذي أخرجه في هذا التحقيق فلم هذا التراجع مع أن تقدم السن وزيادة الخبرة تدفعنا إلى الطمع في المزيد من الاتقان والجودة من جميع المحققين، ولم يدفعنا إلى كتابة هذه الدراسة العجلى إلا أمران.
أولهما: كثرة تحقيقات هذا الكتاب الذي هو أحد أهم المراجع لطلبة الكليات الشرعية فأحببنا أن نرى ماهو الجديد ههنا.
ثانيهما: الإعلانات المتتابعة في مجلة الدعوة عن هذه العمل وقد رأينا منها تجاوزاً للحدود الشرعية في الإعلان والترويج التجاري مما دفعنا إلى كتابة هذه الأوراق ونشرها (انظر مثلاً مجلة الدعوة 1796 ص 29)
ونحن ننصح إخواننا الناشرين إلى الانتباه من كثير من الأعمال التحقيقية التي تبيعها مكاتب التحقيق إذ هي في كثير من الأحيان أعمال تجارية يشتغل بها طلبة ليس لهم سابق خبرة ولا مؤهل إلا انخفاض تكاليف عملهم ثم يخرج الكتاب باسم آخر وما أكثر هذه الأسماء ونخشى أن يكون دعاء المحقق في قوله ( .. وأن يجزي إخواني الأفاضل الذين وقفوا معي لتحقيق هذا العمل وإخراجه في هذه الصورة) 1/ 37 إشارة إلى هذا المعنى وهو أنه من عمل مكاتب التحقيق فكيف يستجاز بعدها كتابة اسم واحد على مثل هذه الأعمال؟ لقد قام باختصار ترجمة الصنعاني من البدر الطالع الأستاذ إبراهيم عصر (1/ 38) فإلى هذا الحد؟
وقريباً رأينا (الأحكام الشرعية الكبرى) باسم محقق واحد فلما نظرنا في العمل إذا به قد اشتغل به أكثر من عشرة ولم يكتب على الكتاب إلا اسم واحد منهم. والله المستعان.
ملاحظة: 1/ 62 وفاة الترمذي أواخر رجب سنة 267 وهكذا في النسخ الأخرى هو وهم.
قال السيوطي في الألفية
وابن ماجة من بعد سبعين في ثلاثة بحد
وبعد في الخمس أبو داودا والترمذي في التسع خذ ملحوداً.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/37)
أي إن وفاته كانت سنة 279هـ والحمد لله رب العالمين.
مواضع السقط في النسخة
1/ 168/4، 1/ 171/1،1/ 246/4، 1/ 302/2،1/ 328/2، 1/ 366/2، 1/ 449/2، 1/ 472/2، 1/ 475/1
1/ 472/2، 1/ 472/2،1/ 475/1، 1/ 525/3،1/ 534/1، 1/ 566/1، 1/ 572/1، 1/ 574/1، 1/ 594/2
2/ 13/1، 2/ 52/1، 2/ 64/2،2/ 67/1، 2/ 75/3، 2/ 85/2، 2/ 87/3، 2/ 133/1، 2/ 142/2، 2/ 151/2
2/ 165/2، 2/ 179/2، 2/ 227/4، 2/ 245/4، 2/ 343/3، 2/ 463/2، 2/ 508/6، 2/ 512/4، 3/ 36/3
3/ 44/1، 3/ 63/3، 3/ 245/1، 3/ 254/1، 3/ 282/1، 3/ 322/2، 3/ 328/2، 3/ 473/1، 3/ 533/2
3/ 536/2، 3/ 539/2، 4/ 12/1، 4/ 38/2، 4/ 41/1، 4/ 78/2، 4/ 78/5، 4/ 99/1، 4/ 101/2،
4/ 155/2، 4/ 126/1، 4/ 211/1، 4/ 232/1، 4/ 250/1، 4/ 251/2، 4/ 252/3، 4/ 262/1،
4/ 272/1، 4/ 275/2، 4/ 284/3، 4/ 302/4، 4/ 335/2، 4/ 343/1، 4/ 347/4، 4/ 365، 4/ 374/1
4/ 428/2، 4/ 434/2، 4/ 456/5، 4/ 460/2، 4/ 464/1، 4/ 465/1، 4/ 467/1، 4/ 471/2،
4/ 472/3، 4/ 514/3، 4/ 515/1، 4/ 519/2، 4/ 521/1، 4/ 523/4، 4/ 530/1، 4/ 531/3، 4/ 534/1
4/ 536/1، 4/ 538/2، 4/ 539/2، 4/ 540/1، 4/ 543/1، 4/ 544/14/ 555/1، 4/ 559/1، 4/ 568/3
4/ 569/3، 4/ 571/3، 4/ 574/2، 4/ 581/5، 4/ 583/2، 4/ 585/1، 4/ 586/1، 4/ 587/1، 4/ 591/2
4/ 592/3، 4/ 600/1، 4/ 610/2
مواضع التحريف والتصحيف في النسخة
1/ 185/5، 1/ 246/5، 1/ 246/6، 1/ 298/1، 1/ 332/2، 1/ 334/1، 1/ 346/1، 1/ 452/1، 1/ 454/3
1/ 459/4، 1/ 554/1، 1/ 591/1، 2/ 15/4، 2/ 25/3، 2/ 111/5، 2/ 133/3، 2/ 169/1، 2/ 180/1
2/ 196/3، 2/ 223/2، 2/ 242/3، 2/ 317/1، 2/ 342/3، 2/ 392/2، 2/ 404/2، 2/ 512/1،
2/ 513/2، 2/ 515/2، 2/ 535/2، 2/ 545/1، 3/ 63/2، 3/ 173/1، 3/ 210/3، 3/ 248/2، 3/ 273/2
3/ 330/1، 3/ 494/1، 4/ 69/1، 4/ 69/3، 4/ 69/4، 4/ 77/1، 4/ 98/1، 4/ 118/3، 4/ 228/1،
4/ 269/1، 4/ 285/2، 4/ 285/4، 4/ 322/4، 4/ 323/5، 4/ 347/5، 4/ 360/2، 4/ 384/4، 4/ 471/1
4/ 511/1، 4/ 526/2، 4/ 574/3، 4/ 589/1، 4/ 593/2، 4/ 594/4، 4/ 623/2، 4/ 629/2
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 06:45 م]ـ
هل هذه المواضع المذكورة سقطت من الأصل الخطي، أم من المحقق.
حبذا لو أشار الكاتب لبعض هذه الأمور للفائدة، وشكرًا.
ـ[الرايه]ــــــــ[22 - 11 - 05, 01:20 ص]ـ
الكلام أعلاه مأخوذ من هذا الرابط
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=392
وهذه إضافة من الرابط - ايضا -
- النسخ المعتمدة في التحقيق
نسخة يمنية تاريخ نسخها 1327هـ في مجلدين عدد صفحات المجلد الأول (357)،
وعدد صفحات المجلد الثاني (374) صفحة.
وأكمل الساقط منها من المطبوع.
- انتقد المحقق الطبعة الأخيرة وفصّل في ذكر المآخذ عليها والتي هي بتحقيق صبحي حسن حلاق.(55/38)
::::: كتاب جمع الفوائد:::::
ـ[جواني]ــــــــ[01 - 03 - 03, 03:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
آمل التكرم بأفدتي عن كتاب::: جمع الفوائد من جامع الاصول ومجمع الزوائد للمغربي:::
أفضل النسخ المحققه
هل استوفى المؤلف جميع السنة بهذا الكتاب تقريباً
هل هو مدخل في الحاسب الألي
وفق الله كل مجيب وأصلح ذريته وإخوانه المسلمين
أخوكم:: جواني::
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 03 - 03, 03:13 م]ـ
راجع بريدك الخاص في الملتقى اخي ......
ـ[عبد العزيز عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 09 - 06, 02:11 ص]ـ
يا ليت الشيخ المكرم يجيب على العام حتى نستفيد لاني أريد نفس السؤال
ـ[ليث بجيلة]ــــــــ[09 - 10 - 09, 02:15 م]ـ
للرفع
ـ[ابو سعيد العامري]ــــــــ[10 - 10 - 09, 11:21 ص]ـ
لدي نسخه بتحقيق الشيخ سليمان بن دريع العازمي عن دار ابن حزم, ولعل الأحبة يفيدون عن أفضل النسخ
ـ[ليث بجيلة]ــــــــ[12 - 10 - 09, 11:11 م]ـ
لدي نسخه بتحقيق الشيخ سليمان بن دريع العازمي عن دار ابن حزم, ولعل الأحبة يفيدون عن أفضل النسخ
الطبعة الأخيرة في مجلد واحد لم ترق لي نصف الكتاب الأول مضبوط بالشكل والباقي كلمات يسيرة، ومن الأفضل لو طبع في مجلدين على ورق جيد وليت الدكتور قدم بدراسة وافية عن الكتاب والمؤلف وما فات المصنف من صاحبي الأصل ولكن مقدمته مقتضبه ويقول أنه قابلها على نسخ ولكنه شفع كتابه بصورة لمخطوطة واحدة، وفي الجملة الكتاب يحتاج لمزيد عناية ممن عرف عنهم الإتقان من أمثال الشيخ علي حسن الحلبي وطارق عوض الله والشامي وغيرهم ممن له عناية بالسنة، وليتهم يولون جمع الجوامع وكنز العمال العناية ويخرج لنا كصحيح الجامع الصغير وضعيفه لمحدث الشام الألباني رحم الله الجميع.(55/39)
كتاب الدليل إلى المتون العلمية تأليف فضيلة الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم (2)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 03:31 م]ـ
الفصل الثالث
علم مصطلح الحديث
" علم مصطلح الحديث "
1 ـ " المنظومة البيقونية " للشيخ عمر أو طه بن محمد البيقوني المتوفي سنة (1080هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر " للإمام أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفي سنة (852هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " مقدمة ابن الصلاح " لأبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري المتوفي سنة (643هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " ألفية الحديث " للحافط عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي المتوفي سنة (806هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " المنظومة البيقونية"
" المنظومة الشافعي المتوفي سنة (1080هـ) () رحمه الله تعالى.
وهي منطومة من بحر الرجز تقع في (34) بيتاً كما ذكر المؤلف ذلك في آخرها بقوله:
فوق الثلاثين بأربع أتت أبياتها ثم بخير ختمت
وقد طبعت عدة مرات إلا أن الناظم قد انتقد في بعض المواضع منها وقام الشيخ عبد الستار أبوغدة بإعادة نظم ماانتقد على الصواب،وطبعت المنظومة مع استدراكات الشيخ عبد الستار بتعليق الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد في عمان نشر المكتبة الإسلامية الطبعة الأولى سنة (1403هـ) في (58) صفحة.
كما قام الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد بطبع هذه المنظومة مع التعليق عليها سنة (1403هـ) وأعاد طباعتها مع زيادة تصحيح وتنقيح سنة (1414هـ) وسمى تعليقاته:" التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية " نشرتها المكتبة الإسلامية بالأردن في (80) صفحة.
كما قام الشيخ محمود بن أحمد بن عمر النشوي بتهذيب وشرح البيقونية في منظومة سماها طراز البيقونية في (41) بيتاً ضمنها المنظومة البيقونية مع تديل وزيادة، طبعها محمد علي صبيح في مصر دون تاريخ في (14) صفحة، كما طبعت بتحقيق وتعليق الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي نشر دار ابن عفان للنشر والتوزيع في الخبر سنة (1418هـ) في آخر القلائد العنبرية على المنظومة البيقونية من ص (129) إلى ص (158) ويليها ملحق شرح الأنواع التي نقصها صاحب الطراز من المنظومة البيقونية للمحقق المذكور.
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة مكتبة السوادي في جدة سنة (1415هـ) مع متن الجزرية لشمس الدين محمد بن محمد الجزري.
2 ـ طبعة دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1416هـ) في صفحتين، ويليها متن نخبة الفكر للحافظ ابن حجر.
3 ـ ضمن مجموع مهمات المتون ص (120).
شروحها:
قد اعتنى بهذه المنظومة جماعة من العلماء شرحاً وتعليقاً ومن ذلك:
1 ـ شرح الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني المالكي المتوفي سنة (1122هـ) في (104) صفحة، كما نشرته مكتبة دار الأرقم سنة 1418هـ بعناية الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الزاحم في (108) صفحة، كما طبع سنة (1345هـ) في المطبعة الأزهرية على هامش حاشية الأجهوري.
وللشيخ عطية الله بن عطية الأجهوري الشافعي المتوفي سنة (1190هـ) رحمه الله تعالى حاشية على هذا الشرح طبعت عدةمرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة شركة دار الكتب العربية الكبرى بمصر سنة (1333هـ).
ب ـ في المطبعة الأزهرية سنة (1345هـ).
جـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1368هـ) في (87) صفحة.
2 ـ شرح الشيخ محمود بن محمد بن عبد الدائم الشهير بنشابة المتوفي سنة (1308هـ) رحمه الله تعالى المسمى " البهجة الوضية شرح متن البيقونية " طبع سنة (1328هـ).
3 ـ شرح الشيخ عثمان بن المكي التوزي الزبيدي المتوفي بعد سنة (1330هـ) رحمه الله تعالى سماه " القلائد العنبرية علي المنظومة البيقونية " طبع في المطبعة التونسية في تونس سنة (1330هـ) كما طبع بتحقيق وتعليق الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي الأثري نشر دار ابن عفان للنشر والتوزيع في الخبر سنة (1418هـ) في (128) صفحة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/40)
4 ـ شرح الشيخ محمد بن خليفة النبهاني المالكي المتوفي سنة (1369هـ) رحمه الله تعالى سماه " النخبة النبهانية بشرح المنظومة البيقونية " طبع في مطبعة التقدم العلمية بمصر سنة (1345هـ) كما نشرته مكتبة العلم في القاهرة سنة (1411هـ) بتقديم وتعليق الشيخ سيد ابن عباس الجليمي في (156) صفحة، كما نشرته مكتبة نزار بن مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1417هـ).
5 ـ شرح الشيخ حسن بن محمد المشاط المتوفي سنة (1399هـ) رحمه الله تعالى المسمى: " التقريرات السنية في شرح المنظومة البيقونية " وهو شرح مختصر طبع عدة مرات منها الطبعة الثانية عشرة في مطبعة المدني في القاهرة سنة (1395هـ) في (30) صفحة، وطبعة دار الكتاب العربي في بيروت سنة (1406هـ) باعتناء الشيخ فواز بن أ؛ مد زمرلي في (124) صفحة.
6 ـ شرح الشيخ عبد الله سراج الدين المسمى " شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث " نشرته مكتبة دار الفلاح في حلب دون تاريخ في (218) صفحة، وقد انتهى مؤلفه منه بتاريخ 23/ 12/1372هـ كما ذكر ذلك في آخر كتابه.
وقد صورت هذه الطبعة عدة مرات في مطبعة أوفست حلب الطبعة الرابعة سنة (1396هـ)، والخامسة سنة (1398هـ).
7 ـ " التوضيحات البسيطة على المنظومة البيقونية " تأليف الشيخ سعد بن عمر بن سعيد الفوتي التجاني، نشرته دار التجاني المحمدي في تونس سنة (1400هـ) في (51) صفحة.
8 ـ شرح الشيخ مصطفى بن محمد بن سلامة المسمى " صقل الأفهام الجلية بشرح المنظومة البيقونية " طبع في مطابع الهيئة المصرية للكتاب الطبعة الأولى سنة (1412هـ).
9 ـ شرح الشيخ محمد بن صالح بن صالح العثيمين المسمى " شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث " نشرته مكتبة الرشد في الرياض الطبعة الأولى سنة (1415هـ) في (88) صفحة.
10 ـ شرح الشيخ سليمان بن ناصر العلوان المسمى " الأمالي المكية على المنظومة البيقونية " أملاه على جماعة من طلبة العلم في مكة المكرمة ونقححه بعد ذلك كما ذكر ذلك في المقدمة، طبع الطبعة الأولى سنة (1413هـ) نشر دار الجلالين بالرياض في (63) صفحة.
11 ـ شرح الشيخ سيف الرحمن أحمد المسمى " بالسهل المسهل " طبعته درا الدعوة في الهند.
12 ـ " التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية " للشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد " طبعت الطبعة الأولى سنة (1413هـ)، كما طبعت ثانية سنة (1414هـ) نشر المكتبة الإسلامية في الأردن.
13 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين المسمى " الثمرات الجنية شرح المنظومة البيقونية " اعتنى به الشيخ سعد بن عبد الله السعدان، طبعته دار العاصمة للنشر والتوزيع في الرياض الطبعة الأولى سنة (1417هـ).
14 ـ شرح الشيخ محمد أمين بن عبد الله الأثيوبي المسمى " الباكورة الجنية من قطاف متن البيقونية " طبع في مطابع الصفا بمكة المكرمة.
الشروح المخطوطة:
1 ـ شرح الشيخ عبد القادر بن جلال الدين المحلي المسمى " فتح القادر المعين في شرح منظومة البيقوني في علم الحديث " منه نسخة في مكتبة الملك سعود برقم (342).
2 ـ شرح الشيخ أ؛ مد بن محمد الحسيني الحمري الحنفي المتوفي سنة (1098هـ) رحمه الله تعالى المسمى " تلقيح الفكر في شرح منظومة الأثر " منهنسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (598).
3 ـ شرح الشيخ محمد بن محمد البديري الدمياطي المشهور بابن الميت المتوفي سنة (1140هـ) رحمه الله تعالى المسمى " صفوة الملح في شرح منظومة البيقوني في متن المصطلح " منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم (23264/ت) وأخرى بقرم (25882/ب) ونسخة في المكتبات الوقفية في حلب، ومنها صورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (692/ 1ت).
4 ـ شرح الشيخ خالد الجزماتي الجلي المتوفي بعد سنة (1315هـ) رحمه الله تعالى المسمى " الزهرة السمية " منه نسخة في الخزانة الطلسية.
5 ـ شرح الشيخ محمد بدر الدين بن يوسف المدني الدمشقي المتوفي سنة (1354هـ) ا لمسمى " الدرة البهية في شرح المنظومة البيقونية" منه نسخة في الخزانة العامة في الرباط، ومنها صورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (6439ف).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/41)
6 ـ شرح الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد المسمى " تنوير الأفئدة الزكية " ذكره في مقدمة كتابه التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية ص (4).
7 ـ " حواش على المنظومة البيقونية " للشيخ عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى الأهدل المتوفي سنة (1250هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم (598) وأخرى برقم (1351).
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في (3) أشرطة.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في (7) أشرطة.
2 ـ " نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر "
" نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر " لشهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر الكناني العسقلاني الشافعي المتوفي سنة (852هـ) رحمه الله تعالى ().
ومتن النخبة متن متين في المصطلح قال فيه بعضهم:
علم الحديث غداً في نخبة الفكر ناراً على علم يدعو أولي الأثر.
طبعاته.
طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة الجمارلي في الهند سنة (1272هـ).
2 ـ طبعة أخوت في استانبول سنة (1327هـ).
3 ـ طبعة دار العاصمة في الرياض سنة (1413هـ) راجعها وأعدها للنشر الشيخ عبد الله بن محمد الحكمي.
4 ـ طبعة دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1416هـ) مع المنظومة البيقونية من ص (5) إلى ص (12).
5 ـ طبعة المطبع الأنصاري في الهند سنة (1299هـ) ضمن مجموع.
6 ـ طبعة أنصار السنة المحمدية في مصر سنة (1366هـ) ضمن المجموعة العلمية السعودية.
شروح المتن:
شرح هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ المؤلف الحافظ ابن حطر في كتابه " نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر " وقد طبعت النزهة عدة طبعات منها:ـ
أ ـ طبعة كتب خانة رحيمية في الهند سنة (1301هـ) باهتمام محمد إسحاق صديقي.
ب ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1327هـ).
جـ ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1352هـ) في (46) صفحة.
د ـ طبعة المكتبة التجارية الكبرى في القاهرة سنة (1368هـ).
هـ ـ في المطبعة السلفية بالهند سنة (1403هـ) بتصحيح وتعليق الشيخ عبد السلام بن أبي أسلم المدني في (191) صفحة.
و ـ طبعة مكتبة جدة سنة (1406هـ).
ز ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1409هـ) بتعليق وشرح الشيخ صلاح محمد محمد عويضة.
ح ـ في مطبعة الصباح بدمشق سنة (1413هـ) بتحقيق الدكتور نور الدين عتر في (157) صفحة.
ط ـ طبعة دار ابن الجوزي بالدمام سنة (1413هـ) وعليها نكت بقلم الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي الأثري في (244) صفحة.
ي ـ طبعة المكتبة العلمية في المدينة المنورة دون تاريخ.
ك ـ طبعة مكتبة الغزالي بدمشق، بتعليق الشيخ محمد غياث الصباغ دون تاريخ.
وقد شرح هذا الشرح " نزهة النظر " جماعة من العلماء منهم: ـ
أ ـ الشيخ ملا علي بن سلطان القاري المتوفي سنة (1014هـ) طبع في مطبعة أخةت في استانبول سنة (1327هـ) في (269) صفحة ثم صورته دار الكتب العلمية ببيروت سنة (1389هـ)، كما طبع بتحقيق وتعليق الشيخين محمد نزار تميم،وهيثم نزار تميم، قامت بنشره شركة دار الأرقم ابن أبي الأرقم للطباعة والنشر والتوزيع دون تاريخ.
ب ـ الشيخ محمد بن عبد الرؤوف المناوي المتوفي سنة (1031هـ) واسم شرحه " اليواقيت والدرر شرح شرح نخبة الفكر " طبع بتحقيق الشيخ ربيع بن محمد السعودي نشرته مكتبة الرشد بالرياض الطبعة الأولى سنة (1411هـ) في مجلدين، ثم طبع بتحقيق الدكتور المرتضى الزين أحمد، نشرته مكتبة الرشد بالرياض الطبعة الأولى سنة (1420هـ) في مجلدين.
جـ ـ الشيخ عبد الله بن حسين خاطر السمين العدوي المالكي المتوفي بعد سنة (1309هـ) واسمه " لقط الدرر بشرح متن نخبة الفكر " هكذا سماه مؤلفه،والواقع أنه شرح لشرح متن النخبةللحافظ ابن حجر المسمى نزهة النظر طبع بمطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر الطبعة الأولى سنة (1356هـ) في (182) صفحة.
د ـ الشيخ أبو الحسن محمد صادق السندي واسم شرحه " بهجة النظر شرح على شرح ابن حجر " طبع في حيدر آباد باكستان.
هـ ـ الشيخ الدكتور إبراهيم اللاحق في كتابه " نظم الدرر في التعليق على نزهة النظر شرح نخبة الفكر " مطبوع على الآلة الكاتبة في (202) صفحة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/42)
و ـ كما قام بتسهيله والاعتناء به الشيخ محمد أنور البدخشاني في كتابه " تسهيل شرح نخبة الفكر " نشرته إدارة القرآن والعلوم الإسلامية في باكستان الطبعة الأولى سنة (1414هـ).
2 ـ الشيخ محمد علي أحمدين في كتابه " ضوء القمر على نخبة الفكر " نشرته دار المعارف في القاهرة سنة (1386هـ) في (88) صفحة.
منظوماته:
نظم جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ كمال الدين محمد بن محمد بن حسين الشمنّي المتوفي سنة (821هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق الشيخ محمد بن عمر سماعي الجزائري، نشر وتوزيع دار البخاري في بريدة سنة (1415هـ).
2 ـ الشيخ محمد بن إسماعيل الصنعاني المتوفي سنة (1182هـ) رحمه الله تعالى وسمى نظمه: " قصب السكر " وعدد أبياته (206) بيتاً طبع هذا النظم في مطابع ابن تيمية في القاهرة نشر مكتبة ا بن تيمية بالقاهرة وتوزيع مكعبة العلم في جدة سنة (1415هـ) في (62) صفحة.
السكر" قامت بنشره جمعية النشر والتأليف بفيصل آباد بباكستان، كما طبع ثانية بتحقيق وتعليق الشيخ / محمد رفيق الأثري نشر مكتبة دار السلام للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1417هـ)، كما شرحه الشيخ عبد الكريم بن مراد الأثري وسمى شرحه " سح المطر على قصب السكر في اصطلاح أهل الأثر " نشرته مكتبة الدار في المدينة المنورة الطبعة الأولى سنة (1405هـ) في (175) صفحة.
3 ـ الشيخ عثمان بن سند الوائلي الفيلكاوي المتوفي سنة (1242هـ) رحمه الله تعالى واسم نظمه " بهجة البصر في نظم نثر عقد نخبة الفكر" مخطوط منه نسخة في مكتبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت برقم (214/ 6).
مختصرات هذا المتن:
اختصره الشيخ عبد الوهاب بن بركات الشافعي الأحمدي المتوفي بعد سنة (1149هـ) رحمه الله تعالى وشرحه الشيخ محمود بن شكري الألوسي المتوفي سنة (1342هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه " عقد الدرر في شرح مختصر نخبة الفكر " وهو من أوائل ماألف، بدأ به سنة (1298هـ) وأتمه في سنة (1299هـ) مخطوط منه نسخة في مكتبة الآثار العامة بالعراق برقم (8504) ونسخة في مكتبة الأوقاف العامة ببغداد برقم (13714).
حواشي نزهة النظر:
1 ـ حاشية ابن قطلوبغا: زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفي سنة (879هـ) رحمه الله تعالى، وقد نشرتها دار الوطن للنشر بتحقيق الدكتور إبراهيم بن ناصر الناصر في مجلد لطيف.
2 ـ حاشية الكمال ابن أبي شريف: كمال الدين محمد بن محمد بن شريف المقدسي الشافعي المتوفي سنة (906هـ) رحمه الله تعالى، نشرتها دار الوطن للنشر بتحقيق الدكتور إبراهيم بن ناصر الناصر في مجلد لطيف.
الشروح المسجلة على النخبة:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (16) شريطاً، وشرح آخر في (25) شريطاً،وشرح آخر في (6) أشرطة.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ د / عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في (8) أشرطة.
4 ـ شرح فضيلة الشيخ د. عبد الكريم بن محمد الخضير في (8) أشرطة.
5 ـ شرح فضيلة الشيخ د. سعد بن عبد الله الحميد في (18) شريطاً.
6 ـ شرح فضيلة الشيخ حاتم الشريف في (10) أشرطة.
الشروح المسجلة على نزهة النظر:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
2 ـ شرح الشيخ إبراهيم اللاحم.
3 ـ " مقدمة ابن الصلاح "
معرفة أنواع علم الحديث المشهور بعلوم الحديث وبـ" مقدمة ابن الصلاح " للإمام أبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري الشافعي المتوفي سنة (643هـ) رحمه الله تعالى ().
وهذا الكتاب أشهر من أن يعرف به، قال فيه الحافظ العراقي: " أحسن ماصَنف أهل الحديث في معرفة الاصطلاح كتاب علوم الحديث لابن الصلاح، جمع فيه غرر الفوائد فأوعى، ودعى له زمر الشوارد فأجابت طوعاً" ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في الهند طبعة حجرية سنة (1304هـ) وسنة (1413هـ).
2 ـ طبعة أحمد الجمالي وأمين الخانجي في مصر سنة (1326هـ).
3 ـ طبعة الشيخ محمد راغب الطباخ سنة (1350هـ) في (423) صفحة في المطبعة العلمية بحلب مع شرحه للعراقي المسمى بالتقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح، وبذيله المصباخ على مقدمة ابن الصلاح لطابعه الشيخ محمد راغب الطباخ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/43)
4 ـ ونشرته المكتبة العلمية في المدينة النبوية سنة (1386هـ) في (432) صفحة بتحقيق وتعليق الدكتور نور الدين عتر.
5 ـ طبعة المكتبة السلفية في المدينة النبوية مع شرح العراقي التقييد والإيضاح سنة (1389هـ) في (489) صفحة.
6 ـ كما طبع بتوثيق وتحقيق الدكتورة عائشة بنت عبد الرحمن المعروفة ببنت الشاطئ،ومعه محاسن الاصطلاح وتضمين كتاب ابن الصلاح للشيخ الإمام سراج الدين عمر بن رسلان بن نصير البلقيني الشافعي المتوفي سنة (805هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت مطبعة دار الكتب في مصر سنة (1974م) في مجلد كبير بلغت صفحاته (1053) صفحة، للكتاب منها إلى ص (675) والباقي فهارس.
شروحه والتعليقات عليه:
شرحه وعلق عليه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ برهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي المتوفي سنة (802هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه " الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح " طبع بتحقيق الشيخ صلاح فتحي هلل.
نشر مكتبةالرشد في الرياض وشركة الرياض للنشر والتوزيع في الرياض، الطبعة الأولى سنة (1418هـ) في مجلدين.
2 ـ الشيخ الإمام سراج الدين عمر بن رسلان بن نصير البلقيني الشافعي المتوفي سنة (805هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه محاسن الاصطلاح وتضمين كتاب ابن الصلاح المشار إليه آنفاً في طبعات المقدمة.
3 ـ الحافظ أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي الشافعي المتوفي سنة (806هـ) رحمه الله تعالى في كتابه سابق الذكر" التقييد والإيضاح " وقد طبع في المطبعة العلمية بحلب سنة (1350هـ) كما سبق ذكر ذلك في طبعات المقدمة.
وقد قام الشيخ أسامة ابن الشيخ عبد الله خياط بدراسة وتحقيق الشرح المذكور في رسالته للدكتوراه المقدمة لجامعة أم القرى ـ كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ـ بمكة المكرمة سنة (1408هـ) بعنوان " الحافظ العراقي وكتابه التقييد والإيضاح " دراسة وتحقيقاً.
4 ـ الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفي سنة (852هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " النكت على كتاب ابن الصلاح " طبع بتحقيق الدكتور ربيع بن هادي عمير، طبعته الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية سنة (1404هـ) في مجلدين.
5 ـ الإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي الشافعي المتوفي سنة (794هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " النكت على ابن الصلاح " قام بتحقيقه ودراسته الشيخ زين العابدين بلا فريج في رسالته الماجستير التي تقدم بها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة (1406هـ)، وقد نشرته مكتبة أضواء السلف بالرياض في (3مجلدات) مع مجلد رابع للدراسة والفهارس، الطبعة الأولى سنة (1419هـ).
الشروح المخطوطة:
للمتن المذكور شروح مخطوطة لجماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ العلامة الشيخ عز الدين عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن جماعة الكناني المتوفي سنة (767هـ) رحمه الله تعالى في كتابه" الجواهر الصحاح في شرح علوم الحديث لابن الصلاح "، مخطوط في دار الكتب المصرية بقرم (872) مصطلح حديث.
منظوماته:
نظمه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الحافظ أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي الشافعي المتوفي سنة (806هـ) رحمه الله تعالى، في ألفيته المشهورة وسيأتي الكلام علهيا قريباً إن شاء الله تعالى.
2 ـ الشيخ شهاب الدين أبو عبد الله محمد بن أ؛ مد بن خليل الخويي الشافعي المتوفي سنة (693هـ) واسم منظومته " أقصى الأمل والسول في علوم أحاديث الرسول " مخطوطة منها نسخة في دار الكتب المصرية برقم (256) مصطلح ا لحديث.
مختصراته:
اختصره جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الإمام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف النووي الدمشقي المتوفي سنة (676هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق " طبع بتحقيق ودراسة الشيخ عبد الباري بن فتح الله السلفي، نشرته مكتبة الإيمان في المدينة المنوره سنة (1408هـ) في مجلدين وقد اختصره الإمام النووي هذا المختصر في كتابه " التقريب والتيسير في معرفة سنن البشير النذير" نشرته مكتبة الحلبوني في (48) صفحة كبيرة.
وشرحه الإمام جلال الدين السيوطي في كتابه " تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي " طبع بتحقيق الشيخ عبد الوهاب بن عبد اللطيف الطبعة الثانية سنة (1385هـ) في مجلدين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/44)
كما طبع سنة (1414هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ نظر بن محمد الفاريابي، نشر مكتبة الكوثر للنشر والتوزيع في مجلدين.
2 ـ الحافظ أبو الفدا عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى، وقد عرف باسم " اختصار علوم الحديث " طبع في مكة المكرمة بتحقيق الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة.
كما طبع ثانية بشرح الشيخ أحمد محمد شاكر نشرته مكتبة ومطبعة محمد علي صبيح وأولاده في مصر في (287) صفحة، وسمى شرحه " الباعث الحثيث ".
ثم نشرته دار العاصمة للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1415هـ) بتعليق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، وتحقيق وتعليق الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي الأثري في مجلدين.
3 ـ الإمام سراج الدين عمر بن علي بن أحمد الأنصاري المشهور بابن الملقن المتوفي سنة (804هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " المقنع في علوم الحديث " طبع بتحقيق الشيخ عبد الله بن يوسف الجديع، نشرته دار فواز للنشر بالأحساء ـ المملكة العربية السعودية ـ سنة (1413هـ) في مجلدين.
وبالجملة فالأمر كما قال الحافظ ابن حجر في نخبة الفكر " فلا يحصى كم ناظم له ومختصر، ومستدرك عليه ومقتصر، ومعارض له ومنتصر " ().
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح الشيخ الشريف حاتم بن عارف العوفي في (21) شريطاً، لم يكمل.
4 ـ " ألفية الحديث "
" ألفية الحديث " للحافظ أبي الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي الشافعي المتوفي سنة (806هـ) رحمه الله تعالى ()، نظمها في ألف ومائتي بيت من بحر الرجز، لخص فيها مقدمة ابن الصلاح وزاد عليها، قال في أولها:
لخصت فيها ابن الصلاح أجمعه وزدتها علماً تراه موضعه
وقد طبعت عدة طبعات منها:ـ
1 ـ في المطبع الفاروقي بدهلي سنة (1300هـ).
3 ـ طبعة دار المعارف بمصر بتصحيح ومراجعة الشيخ أحمد محمد شاكر والشيخ علي محمد شاكر مع رسائل أخرى، والألفية آخرها من ص (307) إلى ص (371).
شروحها:
شرحها جماعة من أهل العلم منهم:ـ
1 ـ الناظم نفسه، وله عليها شرحان:
أ ـ شرح مطول لم يكمله.
ب ـ شرح متوسط طبع باسم شرح ألفية العراقي المسماه بالتبصرة والتذكرة ومعه شرح الشيخ زكريا الأنصاري المتوفي سنة (925هـ) بتصحيح الشيخ محمد بن الحسين العراقي الحسيني في المطبعة الجديدة بطالعة فاس سنة (1354هـ) في ثلاث مجلدات.
كما طبع باسم:" فتح المغيث بشرح ألفية الحديث " بتحقيق وتعليق الأستاذ محمود ربيع نشر جمعية النشر والتأليف الأزهرية بمصر سنة (1355هـ) في مجلد واحد بلغت صفحاته (478) صفحة.
وطبعته ثانية دار عالم الكتب سنة (1408هـ) وفي أوله متن الألفية.
2 ـ كما شرحها الشيخ أبو الخير شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي المتوفي سنة (903هـ) رحمه الله تعالى، وسمى شرحه: " فتح المغيث بشرح ألفية الحديث " وهو أحسن شروح الألفية.
وقد طبع عدة مرات إلا أن جميع طبعاته غير محررة ماعدا الأخيرة التي تشرتها دار الإمام الطبري بتحقيق وتعليق الشيخ علي بن حسين بن علي سنة (1412هـ) في أربع مجلدات فإنها طبعة جيدة.
كما قام الشيخ الدكتور عبد الكريم بن محمد الخضير والشيخ الدكتور محمد بن عبد الله آل فهيد بتحقيق الكتاب ونالا به درجة الدكتوراه من كلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
3 ـ كما شرحها الشيخ زين الدين زكريا بن محمد بن أحمد الأنصاري الشافعي المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " فتح الباقي على ألفية العراقي " طبع بتصحيح الشيخ محمد بن الحسين العراقي الحسيني في المطبعة الجديدة بطالقة فاس سنة (1354هـ) في ثلاث مجلدات مع شرح الناظم كما تقدم.
وقد طبع أخيراً " فتح الباقي " مفرداً بتحقيق الشيخ حافظ ثناء الله الدهلوي، نشر دار ابن حزم ببيروت سنة (1420هـ) في مجلد.
4 ـ كما قام الشيخ برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي المتوفي سنة (885هـ) رحمه الله تعالى بتأليف النكت الوفية بما في شرح الألفية وهي حاشية على الألفية بلغ فيها نصفها.
وقد قام الشيخ خبير بن خليل عبد الكريم بتحقيق القسم الأول منها إلى نهاية قسم الحسن، وحصل به على درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة (1406هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/45)
كما قام الشيخ يحيى بن عبد الله بن ناصر الأسدي بتحقيق قسم منها من بداية قسم الضعيف إلى آخر قسم المقلوب، وحصل به على درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة (1414هـ).
الفصل الرابع
علم الحديث
" متون الحديث "
1 ـ متن الأربعين النووية " الأربعون في مباني الإسلام وقواعد الأحكام " للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفي سنة (676هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " عمدة الأحكام من كلام خير الأنام " للإمام عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المتوفي سنة (600هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " بلوغ المرام من أدلة الأحكام " للإمام أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفي سنة (852هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " المنتقى من أحاديث الأحكام " لمجد الدين عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني المتوفي سنة (652هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " الأربعين النووية "
متن الأربعين النووية " الأربعون في مباني الإسلام وقواعد الأحكام " () للإمام محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف بن مري بن حسين النووي المتوفي سنة (676هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو متن مشهور، اشتمل على اثنين وأربعين حديثاً محذوفة الإسناد في فنون مختلفة من العلم كل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين وينبغي لكل راغب في الآخرة أن يعرف هذه الأحاديث لما اشتملت عليه من المهمات، واحتوت عليه من التنبيه على جميع الطاعات ().
وقد قال المؤلف في مقدمته ـ بعدما تكلم عن الأحاديث التي رأى جمعها ـ: ثم أتبعها بباب في ضبط خفي ألفاظها، لكن هذا الباب لا وجود له في كثير من طبعات الأربعين النووية التي وقفت عليها وكذا شروحها، وقد ذكره صاحب كتاب الوافي في شرح الأربعين النووية ().
كما ذكره الشيخ عبد العزيز عز الدين السيروان في مقدمة شرحه للأربعين ص (42).
فرغ المؤلف من تأليفها ليلة الخميس التاسع والعشرين من جمادي الأولى سنة (668هـ) ().
ولم يشتهر كتاب في الأربعين مثل اشتهار أربعين النووي، قال في كشف الظنون: " وقد اعتنى العلماء بشرحه وحفظه فكثرت شروحه ()، ثم ذكر جملة منها، كما تكلم عن شروح الأربعين عامة ().
أصل المتن:
أصله مجلس أملاه الحافظ أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن الصلاح المتوفي سنة (643هـ) رحمه الله تعالى سماه " الأحاديث الكلية " جمع فيه الأحاديث التي يقال: إن مدار الدين عليها، وماكان في معناها من الكلمات الجامعة الوجيزة بلغت (26) حديثاً.
ثم إن الإمام النووي أخذ هذه الأحاديث وزاد عليها تمام (42) حديثاً وسمى كتابه بـ" الأربعين "،وا شتهرت هذه الأربعون التي جمعها وكثر حفظها ونفع الله بها.
طبعاته:
طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة (1395هـ) ومعها الأحاديث التي زادها الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى.
2 ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1401هـ) شرح غريبها ومشكل ألفاظها وحققها الشيخ رضوان محمد رضوان.
3 ـ طبعة مؤسسة الرسالة في بيروت سنة (1402هـ) ضبط ألفاظها وشرح معانيها الشيخ محيي الدين مستو.
4 ـ طبعة دار الرائد العربي في بيروت سنة (1404هـ) باعتناء الشيخ عبد العزيز السيروان.
5 ـ طبعة مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت سنة (1416هـ).
6 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر دون تاريخ، وعليها تقرير للشيخ هاشم بن محمد الشرقاوي.
7 ـ طبعة دار البخاري للنشر والتوزيع في القصيم دون تاريخ.
شروح الأربعين النووية:
1 ـ " الأربعون النووية وشرحها " تأليف صاحب المتن الإمام النووي رحمه الله تعالى طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ ضمن مجموعة الحديث النجدية بالمطبعة السلفية ومكتبتها بالقاهرة سنة (1379هـ) وعليه تعليقات لطيفة للشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى.
ب ـ وطبع مرةً أخرى الطبعة الثانية سنة (1973م) بمطابع قطر الوطنية وألحق بالشرح المذكور بعض الأفكار والاستنباطات ومقدمة لكل حديث أحد المخلصين ولم يذكر اسمه.
جـ ـ الطبعة التي بتحقيق الشيخ محيي الدين الجراح سنة (1393هـ) دون ذكر اسم المطبعة.
د ـ طبعة دار المطبوعات الحديثة في جدة سنة (1405هـ).
هـ ـ كما نشرته دار المجتمع في جدة سنة (1413هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/46)
و ـ كما نشرته مكتبة النهضة الحديثة في مكة المكرمة، باعتناء صاحبها الشيخ عبد الشكور بن عبد الفتاح فداء.
ز ـ طبع آمون للطباعة والتجليد بالقاهرة، نشر الدار المصرية اللبنانية، بتحقيق الشيخ أحمد عبد الله باجور، دون تاريخ.
2 ـ شرح ابن دقيق العيد للعلامة تقي الدين أبي الفتح محمد بن علي بن وهب المصري القشيري الشهير بابن دقيق العيد، وهو لقب كان يغلب على جد له إذ لبس طيلساناً أبيض في يوم عيد فقيل إنه كدقيق العيد المتوفي سنة (702هـ) رحمه الله تعالى ().
طبعاته:
وقد طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة المنيرية في مصر دون تاريخ.
ب ـ طبعة مكتبة القاهرة في مصر دون تاريخ بتصحيح الشيخ طه محمد الزيني.
جـ ـ طبعه مؤسسة دار العلوم في بيروت سنة (1400هـ).
د ـ في مطابع المدينة المنورة نشر مكتبة التراث الإسلامي في مصر.
هـ ـ طبعة دار الأرقم بالرياض سنة (1416هـ).
3 ـ شرح العلامة الشيخ نجم الدين سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم الطوفي الحنبلي المتوفي سنة (716هـ) رحمه الله تعالى، واسمه " التعيين في شرح الأربعين " نشرته مؤسسة الريان في بيروت والمكتبة المكية في مكة المكرمة سنة (1419هـ) بتحقيق الشيخ أحمد حاج محمد عثمان في مجلد.
4 ـ شرح العلامة الشيخ سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني المتوفي سنة (791هـ) رحمه الله تعالى، وقد طبع في المطبعة العامرة في مصر سنة (1326هـ) وفي مطبعة الرسمية بتونس سنة (1882م) كما طبع على هامش شرح البركوي والأفكرماني المطبوع في تركيا سنة (1323هـ).
5 ـ شرح الحافظ ابن رجب المسمى " جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم " تأليف الإمام الحافظ الفقيه زيد الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن السلامي البغدادي ثم الدمشقي الحنبلي الشهير بابن رجب المتوفي سنة (795هـ) رحمه الله تعالى، شرح في كتابه المذكور الأربعين النووية،وعددها (42) حديثاً كما تقدم، وزاد عليها ثمانية أحاديث سردها في مقدمة شرحه المذكور () ولهذا سماه جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم"، وهو أجل شروح الأربعين النووية وأكثرها فائدة.
طبعات جامع العلوم والحكم:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في الهند في آمر تسر دون تاريخ، بتصحيح الشيخين عبد الغني الغزنوي وعبد الواحد الغزنوي.
ب ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1346هـ).
جـ ـ في المطبعة المذكورة الطبعة الثالثة سنة (1382هـ).
د ـ في مطابع الأهرام في مصر بتحقيق الشيخ محمد الأحمدي أبو النور دون تاريخ، صدره بمقدمة مهمة عن الشرح المذكور، صدر من هذه الطبعة جزءان اشتمل كل جزء على شرح عشرة أحاديث ولم يصدر بعدهما شيء حتى الآن.
هـ ـ طبعة المؤسسة السعيدية في الرياض في ثلاث مجلدات.
و ـ طبعة مؤسسة الرسالة في بيروت الطبعة الثانية سنة (1412هـ) بتحقيق الشيخ شعيب الأرناؤوط والشيخ إبراهيم باجس مقابلة على ثلاث نسخ خطية جزءان في مجلد واحد.
ز ـ طبعة دار الفرقان في الأردن باعتناء الشيخ محمد بن عبد الرزاق الرعود.
ح ـ طبعة دار الصحابة للتراث في طنطا سنة (1415هـ) بتحقيق ودراسة الشيخ طارق أحمد محمد عبد المنعم في مجلدين، اعتمد المحقق على طبعة الشيخ شعيب الأرناؤوط، وزاد عليها المقابلة على نسخة رابعة،وتوسع في تخريج الأحاديث.
مختصرات هذا الشرح " جامع العلوم والحكم "
قام الشيخ سليم بن عيد الهلالي باختصار الشرح المذكور وسماه " إيقاظ الهمم المنتقى من جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم " طبعته دار ابن الجوزي في الدمام الطبعة الأولى سنة (1412هـ) له مقدمة مفيدة تكلم فيها عن بعض طبعاته الشرح المذكور وغير ذلك.
وعاد بنا الكلام إلى شروح الأربعين:
6 ـ شرح الشيخ أحمد بن حجر الهيتمي المكي المتوفي سنة (974هـ) رحمه الله تعالى واسمه " الفتح المبين بشرح الأربعين " طبع في المطبعة الميمنية في مصر سنة (1317هـ) وعليه حاشية للشيخ حسن بن علي المدابغي المتوفي سنة (1170هـ) رحمه الله تعالى، ثم طبع بعد ذلك عدة مرات،كما قامت بتصويره دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1398هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/47)
7 ـ شرح الشيخ أحمد بن حجازي الفشني المتوفي سنة (978هـ) رحمه الله تعالى واسمه " المجالس السنية في الكلام على الأربعين النووية" فرغ منه سنة (978هـ) طبع في مطبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر دون تاريخ، كما طبع على هامش شرح الشبرخيتي الآتي.
8 ـ شرح الشيخ أبي الفضل محمد ولي الدين بن علي سالم الشبشيري المتوفي سنة (989هـ) رحمه الله تعالى،واسمه:" الجواهر البهية في شرح الأربعين النووية " طبع على هامش " مصباح الظلام وبهجة الأنام في شرح نيل المرام من أحاديث خير الأنام " للشيخ محمد بن عبد الله الجرداني المطبوع في المطبعة العامرة الشرفية بمصر سنة (1318هـ).
كما طبع في مطابع دار الطباعة والنشر الإسلامية ـ القاهرة ـ نشر نزار مصطفى الباز الطبعة الأولى دون تاريخ، في مجلد.
9 ـ شرح الشيخ إبراهيم بن مرعي بن عطية الشبرخيتي المتوفي سنة (1106هـ) رحمه الله تعالى واسمه " الفتوحات الوهبية بشرح الأربعين حديثاً النووية " طبع في المطبعة الأزهرية سنة (1280هـ) كما طبع في المطبعة المحمدية في مصر سنة (1316هـ)، ثم طبع بعد ذلك عدة مرات، كما قامت دار الفكر ببيروت بتصويره دون تاريخ.
10 ـ شرح الشيخ ملا علي بن سلطان بن محمد القاري الهروي المكي الحنفي المتوفي سنة (1114هـ) رحمه الله تعالى واسمه " المبين المعين لفهم الأربعين " طبع في المطبعة الجمالية في مصر سنة (1328هـ).
11 ـ شرح العلامة الشيخ محمد حياة السندي المتوفي سنة (1163هـ) رحمه الله تعالى وهو أحد مشايخ الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى، طبعته دار رمادي للنشر بالدمام الطبعة الأولى سنة (1415هـ) بتحقيق الشيخ حكمت بن أحمد الحريري.
كما نشرته ثانية دار المعالي ـ الأردن ـ سنة (1419هـ).
12 ـ حاشية الشيخ عبد الله بن محمد النبرواي الشافعي المتوفي سنة (1275هـ) رحمه الله تعالى اسمها " عروس الأفراح" طبعت في مطبعة بولاق بمصر سنة (1291هـ) كما طبعت في المطبعة الكستلية سنة (1329هـ).
13 ـ شرح الشيخ محمد بن عبد الله الجرداني الدمياطي الشافعي المتوفي سنة (1331هـ) رحمه الله تعالى، طبع باسم:" الجواهر اللؤلؤية في شرح الأربعين النووية " باعتناء الشيخ يوسف بن علي بديوي، نشر اليمامة للطباعة والنشر والتوزيع في دمشق، الطبعة الأولى سنة (1417هـ) في مجلد طبعته مكتبة القاهرة في مصر.
14 ـ شرح الأربعين حديثاً النووية للشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري المالكي المتوفي سنة (1348هـ) رحمه الله تعالى، نشرته مكتبة القاهرة بالقاهرة.
15 ـ الشروح الأربعة على الأربعين النووية، تأليف أربعة من علماء فاس وهم المشايخ:
1 ـ أحمد بن محمد التاودي ابن سودة.
2 ـ عبد القادر بن أحمد بن شقرون.
3 ـ محمد بن أحمد بنيس.
4 ـ الطيب بن عبد المجيد ابن كيران.
طبعت في مطبعة حاضرة فاس بتنميق العربي الأزرق في المغرب سنة (1309هـ).
16 ـ " النزهة البهية في شرح أحاديث الأربعين النووية " للشيخ قاسم القيسي، نشرته جمعية الآداب الإسلامية في بغداد سنة (1372هـ).
17 ـ شرح الشيخ عبد الله بن صالح المحسن المدرس بالجامعة الإسلامية في المدينة النبوية، كما شرح الأحاديث الثمانية التي زادها الحافظ ابن رجب واسمه:" الشرح الموجز المفيد" وهوشرح على طريقة المتأخرين من ذكر الحديث ثم مفرداته ثم الفوائد المستنبطة منه ثم الشرح الإجمالي، طبع في مطبعة السعادة في مصر الطبعة الثانية سنة (1390هـ).
18 ـ " التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثاً النووية " للشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري المتوفي سنة (1317هـ)،رحمه الله تعالى، نشر المكتبة السلفية بمصر سنة (1380هـ)،ومعها شرح الأحاديث التي زادها ابن رجب.
19 ـ " شرح الألفاظ الغريبة في الأربعين النووية " تأليف الشيخ محيي الدين مستو، طبع في مؤسسة الرسالة سنة (1397هـ).
20 ـ " الوافي في شرح الأربعين النووية " للدكتور مصطفى البغا والشيخ محيي الدين مستو، طبع عدة مرات منها الطبعة السابعة سنة (1413هـ) نشر دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع في دمشق.
21 ـ " المختار في شرح الأربعين النووية " للشيخ عبد الخالق مسعود نشرته مكتبة المنار في الأردن سنة (1403هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/48)
22 ـ " المختار من شرح الأربعين النووية" للشيخ محمد أديب الحمود نشرته مكتبة المنار في الأردن سنة (1403هـ).
23 ـ " البيان في شرح الأربعين النووية " للشيخ خالد البيطار، نشرته مكتبة المنار في الأردن سنة (1407هـ).
24 ـ " قواعد وفوائد من الأربعين النووية " بقلم الشيخ ناظم بن محمد سلطان طبعته الدار السلفية في تونس الطبعة الأولى سنة (1408هـ)، كما طبعته ثانية دار الهجرة للنشر والتوزيع سنة (1410هـ).
25 ـ " شرح الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية " للشيخ محمود بن عبد القادر الأرناؤوط، وهو شرح مختصر نشرته دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت الطبعة الثانية سنة (1411هـ).
26 ـ " شرح الأربعين النووية في ثوب جديد " للشيخ عبد الوهاب بن رشيد بن صالح أبو صفية، الطبعة الثانية،نشر دار البشير سنة (1413هـ).
27 ـ " شرح الأربعين النووية " تأليف الدكتور محمد بكار زكريا، نشر دار البشائر الإسلامية في بيروت الطبعة الثانية (1414هـ).
28 ـ " إيضاح المعاني الخفية في الأربعين النووية " للشيخ محمد تاتاي، قامت بنشره دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع في المنصورة بمصر، الطبعة الأولى سنة (1414هـ) في مجلد والثانية سنة (1418هـ).
29 ـ " من مشكاة النبوة شرح الأربعين النووية " للشيخ محمد صالح فرفور المتوفي سنة (1407هـ) نشرته جمعية الفتح الإسلامي في دمشق.
30 ـ " شرح الأربعين حديثاً النووية وملحقاته: الإشارات إلى ضبط الألفاظ المشكلات " تحقيق ودراسة ال شيخ عبد العزيز عز الدين السيروان، نشر دار قتيبة في بيروت الطبعة الأولى سنة (1411هـ).
الشروح المخطوطة:
1 ـ شرح تاج الدين عمر بن علي اللخمي الفاكهاني المتوفي سنة (734هـ) رحمه الله تعالى المسمى " المنهج المبين " يوجد منه نسخة في مكتبة الحرم المكي برقم (1243) ورقمه الخاص (417)، كما أن الشارح المذكور اختصر شرحه وسماه (مختصر المنهج المبين) منه نسخة في مكتبة الحرم المكي رقمها العام (1200) والخاص (75).
2 ـ " المعين على تفهم الأربعين " للإمام أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي المعروف بابن الملقن المتوفي سنة (804هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة في المكتبة المحمودية في المدينة المنورة في (218) صفحة.
3 ـ " البرود الطلسية في شرح الأربعين النووية " للشيخ عبد الوهاب بن مصطفى بن محمد الكفردا علي الحلبي الشهير بابن طلس المتوفي سنة (1355هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة في الخزانة الطلسية.
4 ـ " المبادئ التربوية المستنبطة من الأربعين النووية " للشيخ عوض ابن رده الساعدي، رسالة ماجستير مقدمة إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة سنة (1408هـ).
5 ـ " الأفكار النورانية في شرح الأربعين النووية " للشيخ محمد بن العز الحجازي من علماء القرن العاشر، كان حياً سنة (912هـ) وفيها فرغ من الكتاب المذكور رحمه الله تعالى، مجلد كبير منه نسخة في دار الكتب العمومية.
شروح الأربعين المسجلة:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (15) شريطاً.
2 ـ شرح الشيخ محمد بن صالح المنجد في (43) شريطاً.
3 ـ شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في (10) أشرطة.
4 ـ شرح الشيخ عبد الله السعد في (3) أشرطة وهي شرح لخمسة أحاديث فقط.
2 ـ " عمدة الأحكام من كلام خير الأنام "
" عمدة الأحكام من كلام خير الأنام " للإمام الحافظ تقي الدين أبي محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المتوفي سنة (600هـ) رحمه الله تعالى ().
اشتمل على جملة من أحاديث الأحكام مما اتفق عليه الإمامان البخاري ومسلم، وقد طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة السنة المحمدية بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي سنة (1371هـ).
2 ـ طبعة دار المعارف في مصر سنة (1373هـ) بتصحيح الشيخ أحمد محمد شاكر رحمه الله تعالى.
3 ـ طبعة دار المأمون للتراث سنة (1405هـ) بتحقيق الشيخ محمود الأرناؤوط.
5 ـ في المطبع الأنصاري بدهلي في الهند ضمن مجموعة الحديث النجدية.
6 ـ في مطبعة المنار بمصر باعتناء الشيخ محمد رشيد رضا ضمن مجموعة الحديث النجدية أيضاً سنة (1342هـ).
شروحه:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/49)
1 ـ " إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام " للشيخ تقي الدين أبي الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري المشهور بابن دقيق العيد المتوفي سنة (702هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في المطبع الأنصاري بدهلي سنة (1313هـ) في مجلد.
كما طبعه الشيخ محمد منير الدمشقي في مصر سنة (1342هـ) في مجلدين.
كما طبع في مطبعة السنة المحمدية في مجلدين بتحقيق ومراجعة الشيخين محمد حامد الفقي،وأحمد محمد شاكر وهي أحسن طبعاته.
وللعلامة الشيخ السيد محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المتوفي سنة (1182هـ) رحمه الله تعالى حاشية على هذا الشرح سماها العدة، طبعت في أربع مجلدات سنة (1379هـ) في المطبعة السلفية في مصر باعتناء الشيخ علي بن محمد الهندي.
2 ـ " الإعلام بفوائد عمدة الأحكام " للإمام الحافظ العلامة أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي المعروف بابن الملقن المتوفي سنة (804هـ) وهو أجل كتبه وأحسنها، وقد توسع في الشرح توسعاً واضحاً رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق وتخريج وتعليق الشيخ عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح الطبعة الأولى سنة (1417هـ) نشر دار العاصمة في الرياض، صدر منه خمس مجلدات إلى نهاية كتاب الصوم وتمامه في ثلاثة عشر مجلداً.
3 ـ " خلاصة الكلام على عمدة الأحكام " للشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مجلد أكثر من مرة منها الطبعة الثانية نشر مكتبة النهضة، والمكتبة الأهلية بالرياض، طبع في مطابع شركة الشمرلي للطبع والنشر بالقاهرة سنة (1379هـ) رحمه الله تعالى نشرته مكتبة الرياض سنة (1392هـ) وسنة (1400هـ).
5 ـ " تنبيه الأفهام بشرح عمدة الأحكام " للشيخ محمد بن صالح العثيمين طبعته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عدة مرات.
6 ـ " تيسير العلام شرح عمدة الأحكام " للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح البسام، طبع عدة مرات منها الطبعة الثالثة سنة (1393هـ) في مجلدين.
7 ـ " تأسيس الأحكام على ماصح عن خير الأنام بشرح أحاديث عمدة الأحكام " للشيخ أحمد بن يحيى النجمي، صدر منه الجزء الأول سنة (1400هـ) في (152) صفحة، قام بطبعه النادي الأدبي في جيزان.
8 ـ " نيل المرام شرح عمدة الأحكام " للشيخ حسن بن سليمان النوري والشيخ علوي بن عباس المالكي المتوفي سنة (1391هـ) رحمه الله تعالى، نشر مكتبة الاقتصاد في مكة المكرمة الطبعة الثالثة سنة (1388هـ).
9 ـ شرح الشيخ مصطفى عبد القادر عطا، ولم يسمه باسم خاص، نشرته دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1406هـ) في مجلد.
شروح مخطوطة:
" كشف اللثام في شرح عمدة الأحكام " لشمس الدين أبي العون محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي المتوفي سنة (1189هـ) مخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في (20) شريطاً.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في (72) شريطاً.
4 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك قطعة يسيرة في (5) أشرطة.
5 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي.
6 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان قطعة يسيرة في (3) أشرطة.
7 ـ شرح الشيخ محمد بن صالح المنجد في (24) شريطاً.
8 ـ " نيل المرام شرح عمدة الأحكام " للشيخين حسن بن سليمان النوري وعلوي بن عباس المالكي في (3) أشرطة، المكتب الإقليمي.
9 ـ شرح الشيخ عبد الله الرضمان والشيخ محمد المهنا كتاب البيوع فقط في (11) شريطاً.
نظمه:
نظمه الشيخ عبد الله بن محمد الأمين رحمه الله تعالى، وسمى نظمه " فتح السلام نظم عمدة الأحكام " وشرحه في كتابه " الإلمام شرح فتح السلام نظم عمدة الأحكام " فرغ منه في شهر شعبان سنة (1249هـ) مخطوط في (272) لوحة ونصف لوحة.
3 ـ " بلوغ المرام من أدلة الأحكام "
" بلوغ المرام من أدلة الأحكام " .. للإمام الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد الكناني الشافعي المعروف بابن حجر العسقلاني المتوفي سنة (852هـ) رحمه الله تعالى ().
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/50)
اشتمل هذا المتن على أصول الأدلة الحديثية للأحكام الشرعية، وحرره مؤلفه تحريراً بالغاً، ليصير من يحفظه من بين أقرانه نابغاً ويستعين به الطالب المبتدي، ولا يستغنى عنه الراغب المنتهي. كما ذكر في مقدمته، وقد بلغ مجموع أحاديث هذا المتن (1596) حديثاً.
ولهذا المتن ميزات كثيرة، انظر شيئاً منها في كتاب " الروض البسام من ترجمة بلوغ المرام ومؤلفه الإمام " للشيخ حسن بن صديق حسن خان ().
نشرته دار الصميعي في الرياض سنة (1411هـ).
طبعاته:
طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة حجرية في لكناو سنة (1253هـ).
2 ـ في لاهور سنة (1305هـ).
3 ـ في المطبع الأنصاري بدهلي في الهند سنة (1311هـ).
4 ـ في مطبعة التمدن الصناعية بمصر سنة (1320هـ).
5 ـ في مطبعة مصطفى محمد في مصر، بتصحيح وتعليق الشيخ محمد حامد الفقي سنة (1352هـ).
6 ـ في مطبعة عبد الحميد حنفي سنة (1372هـ) بتعليق الشيخ عبد الله بن محمد الصديق الغماري.
7 ـ طبعة دار الكتب العربي سنة (1373هـ) بتصحيح الشيخ محمد رضوان.
8 ـ طبعة مكتبة النهضة الحديثة في مكة المكرمة سنة (1378هـ) باعتناء الشيخين محمد أمين كتبي وعبد الوهاب عبد اللطيف.
9 ـ طبعة دار إحياء العلوم في بيروت بتحقيق الشيخ أسامة صلاح الدين منيمنه سنة (1413هـ) أثبت تعاليق الشيخ محمد حامد الفقي وزاد عليها.
10 ـ طبعة دار الحديث في القاهرة سنة (1414هـ) بتحقيق وتخريج وفهرسة الشيخ عصام الدين سيد الصبابطي.
11 ـ طبعة دار ابن كثير في دمشق الطبعة الثانية سنة (1415هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ يوسف بن علي بديوي.
12 ـ طبعة مكتبة نزار مصطفى الباز في مكة المكرمة سنة (1417هـ) بتحقيق مركز الدراسات والبحوث في المكتبة المذكورة.
13 ـ طبعة مكتبة الدليل في الجبيل المملكة العربية السعودية سنة (1417هـ) بتحقيق وتخريج وتعليق الشيخ سمير بن أمين الزهيري في جزئين.
14 ـ طبعة مكتبة الصميعي في الرياض سنة (1418هـ) باعتناء الشيخ نظر محمد الفاريابي في مجلدين.
شروحه:
1 ـ " البدر التمام شرح بلوغ المرام " للشيخ القاضي الحسين بن محمد المغربي المتوفي سنة (1119هـ) رحمه الله تعالى. قامت بنشر قسم منه مكتبة العبيكان في الرياض سنة (1414هـ) من أول الكتاب إلى باب صفة الصلاة في مجلدين بتحقيق الشيخ علي بن عبد الله الزبن.
2 ـ " سبل السلام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام " للشيخ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المتوفي سنة (1182هـ) رحمه الله تعالى، اختصره من شرح العلامة شرف الدين الحسين بن محمد المغربي سابق الذكر مع زيادات جمة على مافي الأصل كما في مقدمته.
وطبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبع الفاروقي الواقع في دهلي بالهند سنة (1311هـ) في مجلد كبير.
ب ـ في المطبعة المنيرية في مصر.
جـ ـ طبعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية الشريعة ـ في أربع مجلدات دون تاريخ.
د ـ طبعة دار الكتب العربي سنة (1405هـ) في أربع مجلدات باعتناء الشيخين فواز أحمد زمرلي، وإبراهيم محمد الجمل.
هـ ـ طبعة دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع في الدمام بتعليق وتحقيق وتخريج الشيخ محمد صبحي حلاق. في ثمان مجلدات. وأثبت المحقق على طرة الكتاب اسم الشرح " سبل السلام الموصلة إلى بلوغ المرام " بناء على ماأثبت على إحدى النسختين المخطوطتين اللتين اعتمد عليهما في التحقيق، وهي أحسن طبعات الشرح المذكور.
3 ـ " مسك الختام " للشيخ صديق بن حسن خان البخاري القنوجي المتوفي سنة (1307هـ) رحمه الله تعالى باللغة الفارسية، وهو من أحسن الكتب التي ألفها كما قال عن نفسه في كتابه " إتحاف النبلاء المتقين بإحياء مآثر الفقهاء والمحدثين " وهو باللغة الفارسية أيضاً.
4 ـ " فتح العلام لشرح بلوغ المرام " لأبي الخير نور الحسن بن صديق ابن حسن خان المتوفي سنة (1336هـ) رحمه الله تعالى، جله من سبل السلام، وزاد زيادات من غيره ولا سيما في المجلد الثاني. طبع في المطبعة الأميرية في بولاق بمصر الطبعة الأولى سنة (1302هـ) وصورته دار صادر في بيروت بعد ذلك دون تاريخ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/51)
وذكر الشيخ صفي الرحمن المباركفوري في مقدمة إتحاف الكرام () أنه ينسب إلى ابنه المذكور،والصحيح أنه لصديق بن حسن نفسه، بينما نسبه الدهلوي في حاشيته على البلوغ () إلى الابن، فالله أعلم.
5 ـ " مختصر الكلام على بلوغ المرام " للشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك المتوفي سنة (1376هـ) بمطبعة مصطفى البابي الحلبي، ونشرته المكتبة الأهلية في الرياض ضمن المجموعة الجليلة، وهي عبارة عن ثلاثة كتب للمؤلف المذكور،وهذا الشرح أولها، وطبعت هذه المجموعة بعد ذلك عدة مرات.
كما نشرت هذا الشرح مفرداً دار إشبيليا في الرياض سنة (1419هـ).
6 ـ " نيل المرام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام" تأليف الشيخ محمد بن ياسين بن عبد الله من علماء الموصل، طبع في مطبعة الزهراء الحديثة في الموصل سنة (1983م) في خمسة أجزاء كما نشرته مكتبة بسام في الموصل سنة (1405هـ) وكذا المكتبة التجارية في مكة المكرمة سنة (1412هـ).
7 ـ " فقه الإسلام شرح بلوغ المرام " للشيخ عبد القادر شيبه الحمد، طبع في مطابع الرشيد في المدينة النبوية في عشرة أجزاء دون تاريخ.
8 ـ " توضيح الأحكام من بلوغ المرام " للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام، نشرته دار القبلة للثقافة الإسلامية بجدة وهيئة الإغاثة الإسلامية بجدة، الطبعة الأولى سنة (1413هـ) في ست مجلدات، ثم طبعه المؤلف ثانية سنة (1414هـ) طبعة مصححة ومحققة وفيها زيادات هامة أشار إليها المؤلف في المقدمة ()
9 ـ " إتحاف الكرام تعليق على بلوغ المرام " للشيخ صفي الرحمن المباركفوري، طبع في المطبعة السلفية في بنارس في الهند الطبعة الأولى سنة (1403هـ) في مجلد، كما نشرته دار السلام في الرياض سنة (1412هـ).
10 ـ " حاشية الدهلوي على بلوغ المرام " للشيخ أحمد بن حسن الدهلوي المتوفي سنة (1338هـ) رحمه الله تعالى، طبعت سنة (1325هـ) على الحجر في الهند، ثم قام المكتب الإسلامي بطبعها ثانية سنة (1394هـ) في مجلد.
11 ـ " فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام " لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين، اعتنى به وخرج أحاديثه وفهرسه الشيخان أحمد وسامي أبناء محمد بن حسن الخليل، نشر دار المسلم للنشر والتوزيع في الرياض الطبعة الأولى سنة (1416هـ) صدر منه الجزء الأول، وهو شرح لمقدمة المؤلف، وكتاب الطهارة فقط.
12 ـ " فتح الوهاب شرح على بلوغ المرام " للشيخ محمد أحمد الداه الشنقيطي نشرته دار الفكر في بيروت سنة (1404هـ).
كتب تتعلق ببلوغ المرام:
1 ـ " منظومة بلوغ المرام " للشيخ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المتوفي سنة (1182هـ) رحمه الله تعالى صاحب سبل السلام، بلغت أبياتها إلى أثناء باب العدة من كتاب الطلاق (1940) بيتاً ثم توفي، وأتم المنظومة تلميذه الحسين بن عبد القادر بن علي الحسيني الروضي الصنعاني المتوفي سنة (1198هـ) أتمها بـ (630) بيتاً من آخر باب العدة إلى آخر الكتاب، فصار مجموع أبيات المنظومة (2570) بيتاً طبعت قديماً، كما أعيد طبعها على نفقة الشيخ علي بن عامر الأسدي المدرس بدار الحديث بمكة المكرمة سنة (1396هـ) وعليها " الإمام بتخريج أحاديث بلوغ المرام " للشيخ محمد بن محمد بن يحيى زبارة الحسني الصنعاني، وعلق حواشيه الشيخ محمد بن سالم البيحاني بمطبعة دار نشر الثقافة بالإسكندرية.
2 ـ " تنبيه الكرام على أحاديث في بلوغ المرام "، تأليف الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان، نشر دار المنار للنشر في الخرج الطبعة الأولى سنة (1412هـ)،وهي رسالة في (32) صفحة فيها بعض الملحوظات والتنبيهات المفيدة.
3 ـ " الساطع شرح كتاب الجامع من كتاب بلوغ المرام من أدلة الأ؛ كام " للشيخ محمد بن ياسين بن عبد الله صاحب الشرح السابق رقم (6) المسمى بنيل المرام، نشرته المكتبة التجارية في مكة المكرمة دون تاريخ.
مختصراته:
" وحي الكلام من بلوغ المرام " للشيخ شاكر بن محمود، طبع في المطبعة العمارية سنة (1348هـ) في (92) صفحة.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في (61) شريطاً.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في (246) شريطاً.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في (31) شريطاً مجموعة أولى.
4 ـ شرح الشيخ سلمان بن فهد العودة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/52)
5 ـ شرح الشيخ أبي إسحاق الحويني في (8) أشرطة، غير كامل.
6 ـ شرح الشيخ عائض بن عبد الله القرني في (16) شريطاً، غير كامل.
7 ـ شرح الشيخ عبد الله العبيلان في (15) شريطاً، غير كامل.
8 ـ سبل السلام في شريطين: المكتب الإقليمي ـ المكتبة الناطقة.
4 ـ " المنتقى من أحاديث الأحكام "
" المنتقى من أحاديث الأحكام " لمجد الدين أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن عبد الله الخضر بن محمد بن علي بن تيمية الحراني المتوفي سنة (652هـ) رحمه الله تعالى ().
انتقاه من كتابه " الأحكام الكبرى" ويقال إن القاضي بهاء الدين بن شداد هو الذي طلب ذلك منه بحلب ().
وقد اشتمل على جملة من الأحاديث النبوية التي ترجع أصول الأحكام إليها ويعتمد علماء الإسلام عليها.
انتقاها من المسند، والكتب الستة، وغيرها، ورتبها على أبواب الفقه ليسهل الكشف عنها وعدد أحاديثه (5029) حديثاً.
قال عنه ابن رجب: وهو الكتاب المشهور ()،وقال صاحب البدر المنير: وأحكام الحافظ مجد الدين عبد السلام بن تيمية المسمى بالمنتقى هو كاسمه، وماأحسنه لولا إطلاقه في كثير من الأحاديث العزو إلى الأئمة دون التحسين والتضعيف () قلت: وقد استدرك ذلك الشوكاني في شرحه نيل الأوطار.
طبعاته:
طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة الفاروقية في دهلي ـ الهند سنة (1296هـ) في مجلد باسم " المنتقى من أخبار المصطفى" وفي مقدمته رسالة " نزل من اتقى بكشف أحوال المنتقى " للشيخ أبي الفتح عبد الرشيد بن محمود الإبراهيمي المحمدي السني الكشميري الشوبياني، اشتملت على مقدمة، وثلاث إفادات، وخاتمة، المقدمة في مناقب أهل الحديث ومراتبهم، والإفادة الأولى، في الكلام على كتاب المنتقى ومن اعتنى بشرحه والتعليق عليه،والثانية في ترجمة مؤلف المنتقى وبيان مارزقه الله من العلم والحلم والورع والتقى،والثالثة في ذكر من سمى بابن تيمية ووصل نسبه إلى المصنف رحمه الله تعالى إما في الأبوة وإما في الإبنيّة، والخاتمة في ذكر من أمر بطبع الكتاب، وهو الشيخ صديق بن حسن خان رحمه الله تعالى.
2 ـ في المطبع الرحماني في دهلي سنة (1332هـ) في مجلد.
3 ـ في المطبعة الرحمانية في مصر سنة (1350هـ) بتصحيح وتعليق الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى في مجلدين باسم: " المنتقى من أخبار المصطفى " وصور بعد ذلك.
4 ـ كما طبعه الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى في مطبعته المطبعة السلفية في مصر، دون تاريخ، في مجلد واحد باسمه المعروف عند أهل العلم: المنتقى من أحاديث الأحكام " خال من أي حاشية أو تعليق.
شروحه:
شرحه جماعة من أهل العلم ولم يطبع من شروحه فيما وقفت عليه سوى شرحه العلامة الشيخ محمد بن علي الشوكاني المتوفي سنة (1355هـ) رحمه الله تعالى في كتابه المشهور " نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار"، وقد طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ
أ ـ الطبعة الأولى في دار الطباعة العامرة في مصر سنة (1297هـ) في صمان مجلدات، وبهامشه " عون الباري لحل أدلة البخاري " للشيخ صديق بن حسن خان، وهو شرح كتاب " التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح " للزبيدي.
ب ـ في المطبعة المنيرية في مصر.
جـ ـ في المطبعة العثمانية المصرية سنة (1357هـ)، في أربع مجلدات.
د ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1347هـ) ثم سنة (1371هـ) ثم سنة (1380هـ) في أربع مجلدات.
هـ ـ طبعة مكتبة الكليات الأزهرية في القاهرة سنة (1398هـ) بتحقيق الشيخين طه عبد الرؤوف سعد،ومصطفى محمد الهواري.
و ـ طبعة دار الحديث في القاهرة (1413هـ)، نشر دار زمزم في الرياض في تسع مجلدات، التاسع بكامله فهارس، خرج أحاديثه وعلق عليه الشيخ عصام الدين الصبابطي.
كما قام الشيخ محمد بن راشد بترتيب أحاديث نيل الأوطار باسم " تنوير أولي الأبصار بترتيب أحاديث نيل الأوطار " نشرته دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1413هـ)،والترتيب المذكور لأحاديث الكتاب متناً وشرحاً.
وقد اختصر هذا الشرح الشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى وسماه" بستان الأخبار مختصر نيل الأوطار " طبعته المطبعة السلفية في مصر سنة (1373هـ) في مجلدين،وصورته مكتبة المعارف في الطائف أخيراً.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/53)
كما اختصره الشيخ خالد بن عبد الرحمن العك وطبع باسم " مختصر نيل الأوطار " نشرته دار الحكمة للطباعة والنشر في دمشق الطبعة الأولى سنة (1409هـ) في أربع مجلدات.
وعلى طالب العلم أن يعتني بكتب الحديث الأخرى كما قال ابن الصلاح في المقدمة () في النوع الثامن والعشرين ـ معرفة آداب طالب الحديث:" ولتقدم العناية بالصحيحين ثم بسنن أبي داود وسنن النسائي وكتاب الترمذي طبطاً لمشكلها وفهماً لخفي معانيها، ولا يخدعن عن كتاب السنن الكبير للبيهقي فإنا لا نعلم مثله في بابه، ثم بسائر ماتمس حاجة صاحب الحديث إليه من كتب المسانيد كمسند أحمد، ومن كتب الجوامع المصنفة في الأحكام المشتملة على المسانيد وغيرها، وموطأ مالك هو المقدم منها، ومن كتب علل الحديث ومن أجودها كتاب "العلل" عنأحمد بن حنبل،وكتاب " العلل" عن الدار قطني، ومن كتب الرجال وتواريخ المحدثين ومن أفضلها " تاريخ البخاري الكبير" وكتاب" الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم، ومن كتب الضبط لمشكل الأسماء ومن أكملها كتاب " الإكمال " لأبي نصر ابن ماكولا، وليكن كلما مر به اسم مشكل، أو كلمة من حديث مشكلة، بحث عنها وأودعها قلبه، فإنه يجتمع له بذلك علم كثير في يسر.
وليكن تحفظه للحديث على التدرج قليلاً قليلاً مع الأيام والليالي فذلك أحرى بأن يمتع بمحفوظه،وممن ورد ذلك عنه من حفاظ الحديث المتقدمين شعبة وابن علية ومعمر، وروينا عن معمر قال: سمعت الزهري يقول: " من طلب العلم جملة فاته جملة، وإنما يدرك العلم حديثاً وحديثين ".
وليكن الإتقان من شأنه فقد قال عبد الرحمن بن مهدي " الحفظ الإتقان" ثم إن المذاكرة بما يتحفظه من أقوى أسباب الإمتاع به، وروينا عن علقمة النخعي قال:" تذاكروا الحديث فإن حياته ذكره " وعن إبراهيم النخعي قال:" من سره أن يحفظ الحديث فليحدث به ولو أن يحدث به من لا يشتهيه " ا. هـ.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في (24) شريطاً غير كامل.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في (53).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 03:38 م]ـ
الفصل الخامس
علم أصول الفقه
أولاً: " متون الحنفية "
1ـ " المنار" للشيخ عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي المتوفي سنة (710هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " تنقيح الأصول " للإمام عبيد الله صدر الشريعة الأصغر ابن مسعود المحبوبي البخاري الحنفي المتوفي سنة (747هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " التحرير " لمحمد بن همام الدين عبد الواحد بن عبد الحميد بن مسعود السيواسي السكندري القاهري الحنفي المتوفي سنة (861هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " مسلم الثبوت" لمحب الله بن عبد الشكور الحنفي المتوفي سنة (1119هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " المنار "
لأبي البركات حافظ الدين عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي المتوفي سنة (710هـ) على المشهور () رحمه الله تعالى، وهو صاحب التصانيف المفيدة في الفقه والأصول، ومنها المتن المشهور في الفقه: " كنز الدقائق ".
ومتن المنار مختصر من أصول الفقه لفخر الإسلام البزدوي وأصول شمس الأئمة السرخسي مع التزام إيراد جميع الأصول على ترتيب فخر الإسلام البزدوي كما ذكر ذلك المؤلف في مقدمة شرحه لمتنه المذكور ().
طبعاته:
طبع هذا المتن عدة مرات منها في مطبعة أحمد كامل في تركيا سنة (1326هـ) في (34) صفحة.
فائدة:
أبو البركات النسفي صاحب المنار هو صاحب التفسير المشهور المسمى " مدارك التنزيل وحقائق التأويل" أما متن العقائد النسفية المشهورة وطلبة الطلبة، والقند في ذكر علماء سمرقند، وكلها مطبوعة، فليست له وإنما هي لنجم الدين أبي حفص عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل النسفي الحنفي المتوفي سنة (537هـ) () رحمه الله تعالى، فليعلم ذلك.
شروحه:
لمتن المنار شروح كثيرة منها:ـ
1ـ " كشف الأسرار في شرح المنار " لصاحب المتن أبي البركات النسفي، طبع في مطبعة بولاق في مصر سنة (1316هـ) ومعه شرح ملاجيون المسمى" نور الأنوار" وحاشيته المسماه " قمر الأقمار" لمحمد عبد الحليم اللكنوي، كما قامت بتصويره دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1406هـ) في مجلدين مع شرح ملاجيون.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/54)
2 ـ شرح الشيخ محمد بن محمد بن أحمد الكاكي المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى واسمه " جامع الأسرار في شرح المنار " قامت بنشره مكتبة نزار بن مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1418هـ) بتحقيق د. فضل الرحمن عبد الغفور الأفغاني في خمس مجلدات.
3 ـ شرح الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز أمين الدين بن فرشتا الحنفي ـ وفرشتا ـ هو الملك المشهور بابن الملك المتوفي سنة (801هـ) رحمه الله تعالى، طبع في دار الطباعة العامرة في تركيا سنة (1306هـ) في مجلد، كما طبع في المطبعة العثمانية في تركيا سنة (1315هـ) ومعه ثلاث حواش باسم شرح المنار وحواشيه من علم الأصول: بأسفله حاشية الشيخ يحيى بن قرجا الرهاوي المصري المتوفي بعد سنة (942هـ) رحمه الله تعالى، وبأعلى الهامش حاشية الشيخ مصطفى بن بير علي بن محمد المعروف بعزمي زاده المتوفي سنة (1040هـ) رحمه الله تعالى.
وبأسفله أنوار الحلك على شرح المنار لابن ملك، للشيخ رضى الدين محمد بن إبراهيم الشهير بابن الحلبي المتوفي سنة (971هـ) رحمه الله تعالى، الجميع في مجلد واحد بلغت صفحاته (998) صفحة.
4 ـ شرح الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن أبي بكر ابن العيني المتوفي سنة (893هـ) رحمه الله تعالى وهو شرح مختصر طبع على هامش شرح ابن الملك سابق الذكر.
5 ـ " مشكلة الأنوار في أصول المنار" للشيخ العلامة زين الدين ابن إبراهيم الحنفي المصري الشهير بابن نجيم المتوفي سنة (970هـ) رحمه الله تعالى، طبع باسم فتح الغفار بشرح المنار المعروف بمشكاة الأنوار في أصول المنار في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1355هـ) ثلاثة أجزاء في مجلد واحد، وعليه حواش للشيخ عبد الرحمن البحراوي الحنفي المصري المتوفي سنة (1322هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " إفاضة الأنوار على أصول المنار" للعلامة الفقيه الشيخ علاء الدين محمد بن علي الحصكفي نسبة إلى حصن كيفا المتوفي سنة (1088هـ) رحمه الله تعالى، طبع على هامش حاشيته المسماه " نسمات الأسحار على شرح إفاضة الأنوار " للشيخ محمد أمين بن عمر بن عابدين المتوفي سنة (1252هـ) رحمه الله تعالى، المطبوعة في مطبعة وكتبخانه محمد أحسد بالآستانه سنة (1300هـ) في مجلد، كما طبعته مكتبة دار الكتب العلمية في القاهرة سنة (1328هـ) كما طبع مع الحاشية المذكورة في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر الطبعة الثانية سنة (1399هـ)،وعليهما تقييدات للشيخ محمد أحمد الطوخي علقها حين تلقيه لهما بالجامع الأزهر، كما قامت بنشره إدارة القرآن والعلوم الإسلامية في باكستان سنة (1418هـ) في مجلد.
كما طبع الشرح مفرداً سنة (1413هـ) دون ذكر اسم المطبعة بتعليق الشيخ محمد سعيد البرهاني المتوفي سنة (1386هـ) رحمه الله تعالى عني بإخراجه الشيخ محمد بركات في (380) صفحة.
7 ـ " نور الأنوار في شرح المنار" للشيخ أحمد بن أبي سعيد بن عبيد الله الحنفي الصديقي الميهوي المعروف بملاجيون المتوفي سنة (1130هـ) رحمه الله تعالى، طبع مع شرح المؤلف كشف الأسرار في مطبعة بولاق في مصر سنة (1316هـ) كما قامت بتصويره دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1406هـ) في مجلدين، وقد قام الشيخ محمد بن عبد الحليم اللكنوي المتوفي سنة (1285هـ) رحمه الله تعالى بوضع حاشية على هذا الشرح سماها:" قمر الأقمار" طبعت في مطبعة بولاق في مصر سنة (1316هـ) كما طبعت ثانية في لبنان نشر دار الكتب العلمية سنة (1415هـ)، وللشيخ عبد الغفار بن القاضي بنيامين تقريرات على الشرح المذكور طبعت طبعة حجرية في الهند سنة (1287هـ).
8 ـ تنوير منار الأنوار " تنوير المنار" للشيخ عبد العلي محمد بن نظام الدين محمد الأنصاري المتوفي سنة (1180هـ) طبع في لكنو الهند سنة (1294هـ).
مختصراته:
اختصر متن المنار جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ زين الدين أبو العز طاهر بن حسن المعروف بابن حبيب الحلبي المتوفي سنة (808هـ) رحمه الله تعالى، طبع ضمن مجموعة متون أصولية مهمة في المذاهب الأربعة بتعليق الشيخ جمال الدين القاسمي في دمشق نشرته المكتبة الهاشمية دون تاريخ.
كما قامت مكتبة الإمام الشافعي في الرياض بإعادة طباعته سنة (1410هـ) وطبع ثالثة سنة (1413هـ) نشر مكتبة ابن تيمية في القاهرة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/55)
وقد شرح هذا المختصر العلامة زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفي سنة (879هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق د. زهير بن ناصر الناصر الطبعة الأولى سنة (1413هـ) في مجلد،نشر دار ابن كثير بدمشق ودار الكلم الطيب ببيروت.
كما قام بتحقيقه ودراسته الشيخ فخر الدين سيد محمد قانت في رسالته الماجستير التي قدمها لقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الملك سعود سنة (1413هـ).
وعلى الشرح المذكور شروح وتعليقات منها:ـ
أ ـ جواهر الأفكار على مختصر مختصر كتاب المنار لمنصور أبي الخير البلبيسي الحنفي، منه نسخة بمكتبة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما بمحافظة الطائف برقم (5/ 17) وجامعة أم القرى برقم (243).
ب ـ تعليق على شرح ابن قطلوبغا نسخ سنة (1320هـ) يوجد أصله بدار الكتب الوطنية بتونس برقم (1942) رافعي (52899).
وعلى مختصر أبي العز شرح آخر لأبي الثناء أحمد السيواسي اسمه " زبدة الأسرار شرح مختصر المنار " منه نسخة مايكروفيلمية بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية برقم (02449 ـ 9).
2 ـ الشيخ طه بن أحمد بن محمد بن قاسم الكوراني المتوفي سنة (1300هـ) رحمه الله تعالى، حيث اختصره ثم نظمه.
وقد طبع في مصر سنة (1408هـ) باسم:" شرح مختصر المنار في أصول الفقه " بطريقة النظم مع الشرح.
نشر دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة بالقاهرة، بتحقيق الدكتور شعبان محمد إسماعيل.
2 ـ " متن التنقيح "
" تنقيح الأصول " للإمام العلامة الفقيه عبيد الله صدر الشريعة الأصغر ابن مسعود بن تاج الشريعة محمود بن صدر الشريعة أحمد بن جمال الدين عبيد الله المحبوبي البخاري الحنفي المتوفي سنة (747هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو متن مشهور في أصول الفقه، نقح ونظم فيه أصول البزدوي، وأورد فيه زبدة مباحث محصول الرازي، وأصول ابن الحاجب، وزاد على ذلك.
قال مؤلفه: " لما رأيت فحول العلماء مكبين في كل عهد وزمان على مباحث أصول الفقه للشيخ الإمام مقتدى الأئمة العظام فخر الإسلام على الزدوي .. ووجدت بعضهم طاعنين على ظواهر ألفاظه لقصور نظرهم عن مواقع ألحاظه، أردت تنقيحه وتنظيمه، وحاولت تبيين مراده وتفهيمه على قواعد المعقول وتأسيسه وتقسيمه، مورداً فيه زبدة مباحث المحصول وأصول الإمام المدقق جمال العرب ابن الحاجب، مع تحقيقات بديعة وتدقيقات غامضة معينة تخلو الكتب عنها، سالكاً فيه مسلك الضبط والإيجاز متشبثاً بأهداب السحر متمسكاً بعروة الإعجاز" ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة مكتب صنايع في تركيا سنة (1310هـ).
2 ـ في المطبعة الكريمية في قزان سنة (1331هـ)، وأعيد طبعه في كراتشي بباكستان سنة (1400هـ).
3 ـ في مصر نشر مكتبة محمد علي صبيح وأولاده في مجلدين دون تاريخ.
4 ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1416هـ) في مجلدين باعتناء الشيخ زكريا عميرات،ومعه شرح المؤلف المسمى " التوضيح في حل غوامض التنقيح ".
شروحه:
شرح هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ مؤلفه في كتابه " التوضيح في حل غوامض التنقيح " وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ على هامش التلويح إلى كشف حقائق التنقيح للتفتازاني المطبوع في مطبعة مكتب صنايع في تركيا سنة (1310هـ).
ب ـ مع الشرح المذكور أيضاً في المطبعة الكريمية في قزان سنة (1331هـ).
جـ ـ مع الشرح المذكور في مصر نشر مكتبة محمد علي صبيح وأولاده في مجلدين دون تاريخ.
د ـ أعيد طبعه في كراتشي باكستان سنة (1400هـ).
هـ ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1416هـ) مع شرح التفتازاني المسمى " التلويح إلى كشف حقائق التنقيح ".
وقد شرح هذا الشرح ملولوي شريف، طبع مع شرح المؤلف وشرح التفتازاني في المطبعة الكريمية في قزان سنة (1331هـ) وأعيد طبعه في كراتشي باكستان سنة (1400هـ) واسمه " شرح الشرح ".
2 ـ شرح الشيخ سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الشافعي المتوفي سنة (792هـ) رحمه الله تعالى، واشم شرحه " التلويح إلى كشف حقائق التنقيح " طبع عدة مرات كما تقدم ذكر ذلك.
3 ـ " متن التحرير "
لكمال الدين محمد بن همام الدين عبد الواحد بن عبد الحميد بن مسعود السيواسي السكندري القاهري الحنفي الشهير بابن الهمام المتوفي سنة (861هـ) رحمه الله تعالى ().
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/56)
جمع فيه بين طريقة الحنفية والمتكلمين، قال في مقدمته:" وبعد فإني لما أن صرفت طائفة من العمر للنظر في طريقي الحنفية والشافعية في الأصول خطر لي أن أكتب كتاباً مفصحاً عن الاصطلاحين بحيث يطير من أتقنه إليهما بجناحين، إذ كان من علمته أفاض في هذا المقصد لم يوضحهما حق الإيضاح، ولم يناد مرتادهما بيانه إليهما بحي على الفلاح فشرعت في هذا الغرض ضاماً إليه ماينقدح لي من بحث وتحرير، فظهر لي بعد قليل أنه سفر كبير، وعرفت من أهل العصر انصراف هممهم في غير الفقه إلى المختصرات، وإعراضهم عن الكتب المطولاتت، فعدلت إلى مختصر يتضمن إن شاء الله تعالى الغرضين، واف بفضل الله سبحانه بتحقيق متعلق العزمين، غير أنه مفتقر إلى الجواد الوهاب تعالى أن يقرنه بقبول أفئدة العباد، وأن يتفضل عليه بثواب يوم التناد، والله سبحانه أسأله ذلك وهوحسبنا ونعم الوكيل. وسميته بالتحرير بعد ترتيبه على مقدمة وثلاث مقالات .. ().
وقال عنه تلميذه ابن أمير الحاج:
" حرر فيه من مقاصد هذا العلم مالم يحرره كثير، مع جمعه بين اصطلاحي الحنفية والشافعية على أحسن نظام وترتيب، واشتماله على تحقيقات الفريقين على أكمل توجيه وتهذيب .. " ().
وقال عنه الشيخ محمد أمين: " متن بسيط وبحر محيط بما في الكتب المزبورة وغيرها من المؤلفات المشهورة مع تحقيقات خصّ بها عن غيره، فلله دره مصنفه وكثرة خيره .. " ().
وقد طبع هذا المتن في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1351هـ).
شروحه:
وقد شرح هذا المتن بعض العلماء منهم:ـ
1 ـ تلميذ المؤلف الشيخ محمد بن محمد بن أمير الحاج الحلبي المتوفي سنة (879هـ) في كتابه " التقرير والتحبير في شرح كتاب التحرير "، طبع في المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق في مصر، الطبعة الأولى سنة (1316هـ) في ثلاث مجلدات، وبهامشه شرح جمال الدين الإسنوي على منهاج البيضاوي، وأعادت دار الكتب العلمية في بيروت طباعته سنة (1403هـ).
2 ـ الشيخ محمد أمين الشهير بأمير بادشاه الحسيني الحنفي المتوفي نحوسنة (972هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " تيسير التحرير " طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1350هـ) أربعة أجزاء في مجلدين.
4 ـ " مسلم الثبوت "
للعلامة محب الله بن عبد الشكور البهاري الحنفي المتوفي سنة (1119هـ) رحمه الله تعالى () طبع مع " تعليقات للمؤلف عليه " في المطبعة الحسينية بمصر سنة (1326هـ) في جزئين،ويليه مختصر ابن الحاجب والمنهاج للبيضاوي.
شروحه:
1 ـ " فواتح الرحموت بشرح مسلم الثبوت " للعلامة الشيخ عبد العلي محمد نظام الدين الأنصاري الهندي المتوفي سنة (1225هـ) رحمه الله تعالى، طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة الانتظار سنة (1315هـ).
ب ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1322هـ) في مجلدين، ثم قامت بتصويره دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1403هـ).
ج ـ في مطبعة كردستان العلمية سنة (1326هـ)،ويليه مختصر ابن الحاجب والمنهاج للبيضاوي.
د ـ طبعة دار الأرقم بن أبي الأرقم للطباعة والنشر والتوزيع في لبنان دون تاريخ باعتناء الشيخ إبراهيم محمد رمضان في مجلدين، كما قامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت بطبع فهارس تحليلية للكتاب المذكور وشرحه فواتح الرحموت سنة (1400هـ).
2 ـ " التسهيلات الإلهية في أصول فقه الشافعية والحنفية شرح مسلم الثبوت " تأليف القاضي الشيخ أحمد بن محمد درويش، طبع في مطبعة محمد علي صبيح في القاهرة سنة (1340هـ).
ثانياً:" متون المالكية"
1 ـ " مختصر المنتهى " أو " المختصر الأصولي " للشيخ عثمان ابن عمر الإسكندري المعروف بابن الحاجب المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " تنقيح الفصول في اختصار المحصول في الأصول " للشيخ أحمد بن إدريس القرافي المتوفي سنة (684هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " مراقي السعود لمبتغي الرقي والصعود " للعلامة الشيخ عبد الله بن الحاج إبراهيم بن أحمد العلوي الشنقيطي المتوفي في حدود سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " مختصر المنتهى أو المختصر الأصولي "
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/57)
للشيخ جمال الدين أبي عمرو عثمان بن عمر الإسكندري المعروف بابن الحاجب المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى () اختصره من كتابه المسمى " منتهى الوصول والأمل في علمي الأصول والجدل " () وهو كتاب صغير الحجم،وجيز النظم، غزير العلم،كبير الاسم، مشتمل على محض المهم في هذا العلم ().
الشروح المطبوعة:
1 ـ شرح العلامة الشيخ شمس الدين أبي الثناء محمود بن عبد الرحمن بن أحمد الأصفهاني المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى،وا سم شرحه " بيان المختصر " طبعته دار المدني للطباعة والنشر والتوزيع في جدة سنة (1416هـ) بتحقيق الدكتور محمد مظهر بقّا في ثلاث مجلدات، قام بنشره مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي في مكة المكرمة.
2 ـ شرح القاضي عضد الملة والدين الشيخ عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار الأيجي المتوفي سنة (756هـ) رحمه الله تعالى، طبع الطبعة الأولى في استانبول سنة (1307هـ)، كما طبع في المطبعة الأميرية ببولاق بمصر سنة (1316هـ)، بهامش حاشية التفتازاني والجرجاني والهروي جزءان في مجلد، وقامت دار الكتب العلمية ببيروت بإعادة طبعه سنة (1403هـ)، وعلى هذا الشرح أكثر من عشرين حاشية منها ():ـ
1 ـ حاشية العلامة اشيخ سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني المتوفي سنة (791هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ حاشية المحقق الشيخ السيد الشريف علي بن محمد بن علي الجرجاني المتوفي سنة (816هـ) رحمه الله تعالى، وعلى هذه الحاشية حاشية للشيخ المحقق حسن الهروي رحمه الله تعالى، طبعت هذه الحواشي في المطبعة الأميرية في بولاق بمصر سنة (1316هـ)،وأعادت دار الكتب العلمية طباعتها سنة (1403هـ).
الشروح المخطوطة:
1 ـ شرح الشيخ ضياء الدين عبد العزيز بن محمد الطباز كاني الطوسي المتوفي سنة (706هـ) رحمه الله تعالى المسمى " كاشف الرموز ومظهر الكنوز " حقق في رسالتي ماجستير مقدمتان لكلية الشريعة بالرياض ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من الشيخ عوض بن محمد القرني والشيخ يحيى بن عبد الله العبدلي.
2 ـ شرح الشيخ تاج الدين عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي المتوفي سنة (771هـ) رحمه الله تعالى ألفه سنة (758هـ) لحاكم دمشق علي بن علي المارديني الحنفي وسماه مؤلفه " رفع الحاجب عن ابن الحاجب "، منه نسخة في جامع القرويين في فاس برقم (1381) حقق في كلية الشريعة بالأزهر في رسالتي دكتوراه من قبل الدكتور ذياب عبد الجواد عطا من أول الكتاب إلى باب القياس والدكتور أحمد عبد العزيز سليم من باب القياس إلى آخر الكتاب.
3 ـ شرح الشيخ محمد بن محمد البابرتي المتوفي سنة (786هـ) رحمه الله تعالى المسمى " الردود والنقود" قام بدراسته وتحقيقه الشيخ ترحيب بن ربيعان الدوسري والشيخ ضيف الله بن صالح العمري في رسالتين علميتين تقدما بها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة (1415هـ).
4 ـ شرح الشيخ إبراهيم بن علي بن محمد اليعمري المتوفي سنة (799هـ) رحمه الله تعالى منه نسخة في المتحف البريطاني برقم (872) ().
تخريج أحاديثه:
1 ـ " تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب " للحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق ودراسة الشيخ عبد الغني بن حميد بن محمود الكبيسي نشرته دار حراء للنشر والتوزيع بمكة المكرمة الطبعة الأولى سنة (1406هـ) ثم نشرته دار ابن حزم في بيروت الطبعة الثانية سنة (1416هـ).
2 ـ " المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر " للإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي الشافعي المتوفي سنة (794هـ) رحمه الله تعالى نشرته دار الأرقم للنشر والتوزيع بالكويت الطبعة الأولى سنة (1404هـ) بتحقيق الشيخ حمدي بن عبد المجيد السلفي، كما حققه الدكتور عبد الرحيم قشقري في رسالته للدكتوراه التي قدمها للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
3 ـ " موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر " للإمام الحافظ علي بن أحمد بن حجر العسقلاني المتوفي سنة (852هـ) رحمه الله تعالى، نشرته مكتبة الرشد بالرياض الطبعة الأولى سنة (1412هـ) في مجلدين بتحقيق وتعليق الشيخين حمدي بن عبد المجيد السلفي وصبحي بن جاسم السامرائي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/58)
4 ـ " غاية مأمول الراغب في معرفة أحاديث ابن الحاجب " لسراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي المعروف بابن الملقن الشافعي المتوفي سنة (804هـ) رحمه الله تعالى مخطوط في مكتبة داماد إبراهيم الملحقة بالمكتبة السليمانية بتركيا برقم (396) وفيها سقط في بعض المواضع ().
2 ـ " تنقيح الفصول في اختيار المحصول في الأصول "
لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن إدريس القرافي المتوفي سنة (684هـ) رحمه الله تعالى ()، وهو في مقدمة كتاب الذخيرة للمؤلف المذكور ().
شروحه:
شرحه مؤلفه،وقد طبع باسم " شرح تنقيح الفصول " عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة التونسية في تونس سنة (1328هـ) وبهامشه " التوضيح لشرح تنقيح الفصول في الأصول " لأبي العباس أحمد بن عبد الرحمن حلولو.
2 ـ في تونس سنة (1358هـ).
3 ـ كما نشرته مكتبة الكليات الأزهرية ودار الفكر سنة (1393هـ) باعتناء طه عبد الرؤوف سعد.
وللشيخ محمد الطاهر بن عاشور المتوفي سنة (1284هـ) رحمه الله تعالى حاشية على الشرح المذكور اسمها " التوضيح والتصحيح لمشكلات كتاب التنقيح " طبعت في مطبعة النهضة في تونس سنة (1341هـ).
وللشيخ محمد جعيط مفتي تونس المتوفي سنة (1337هـ) رحمه الله تعالى حاشية على الشرح المذكور اسمها " منهج التحقيق والتوضيح " طبعت في مطبعة النهضة في تونس سنة (1340هـ) مع كتاب شرح التنقيح.
وقد قام المؤلف المذكور باختصار " تنقيح الفصول " ورتبه على عشرين باباً طبع في دمشق بتعليق الشيخ جمال الدين القاسمي المتوفي سنة (1332هـ) رحمه الله تعالى، نشر المكتبة الهاشمية دون تاريخ.
ثم طبع ثانية سنة (1410هـ) نشرته مكتبة الإمام الشافعي في الرياض مع مختصر المنار، والورقات،وقواعد الأصول بعنوان:" متون أصولية في المذاهب الأربعة ".
كما نشرته مكتبة ابن تيمية في القاهرة للمرة الثالثة سنة (1413هـ).
3 ـ " مراقي السعود لمبتغي الرقي والصعود "
تأليف العلامة الشيخ عبد الله بن الحاج إبراهيم بن الإمام محنض أحمد العلوي الشنقيطي المتوفي في حدود سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى ()، وهو في الأصل نظم لمتن جمع الجوامع لعبد الوهاب السبكي الشافعي المتوفي سنة (771هـ) رحمه الله تعالى على مذهب المالكية () اشتمل على مقدمة وسبعة كتب وخاتمة،استوفى فيها جميع مباحث علم الأصول على مذهب الإمام مالك خاصة والمتكلمين عامة، وهو متن منظوم يقع في ألف بيت وبيت:
ألف وبيت عدد المراقي ليس بسافل ولا براقي
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة حجرية قديمة.
2 ـ في آخر شرح الشيخ محمد أمين بن أحمد زيدان الجكني المطبوع في مطبعة المدني بمصر دون تاريخ باسم:" شرح مراقي السعود على أصول الفقه " من ص (249) إلى (296).
3 ـ كما طبع بمراجعة وتصحيح وضبط الدكتور محمد ولد سيدي ولد حبيب الشنقيطي، نشره الشيخ محمد محمود محمد الخضر ا لقاضي سنة (1416هـ) توزيع دار المنارة للنشر والتوزيع في جدة في (126) صفحة.
4 ـ في مطابع ابن تيمية في القاهرة توزيع مكتبة العلم في جدة سنة (1415هـ).
شروحه:
1 ـ " نشر البنود على مراقي السعود " لصاحب النظم الشيخ عبد الله بن إبراهيم العلوي الشنقيطي قال في مقدمته:" لما منّ الله عليّ بإتمام النظم المسمى:" مراقي السعود لمبتغي الرقي والصعود " ألهمني الله الاشتغال بشرحه، فشرعت فيه مستعيناً بالله " () وذكر () أنه نظم الأصل وشرع في الشرح في بلدة تججك يوم الخميس في جمادي الأولى سنة (1207هـ) وتمام النظم قبله بعام، طبع في المطبعة الحفيظية في المغ رب سنة (1327هـ) كما طبع في مجلدين قام بطبعه صندوق إحياء التراث الإسلامي المشترك بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة في مطبعة فضالة ـ المحمدية المغرب دون تاريخ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/59)
2 ـ " مراقي السعود إلى مراقي الصعود " تأليف العلامة الشيخ محمد الأمين ابن أحمد زيدان المعروف بالمرابط لشدة مرابطته لتعلم العلم وتعليمه الجكني الإبراهيمي المتوفي سنة (1325هـ) أو (1326هـ) رحمه الله تعالى، اختصره من شرح الناظم السابق مع إضافات أخرى من زيادة قول أو توجيهه أو تبيين غامض إلخ ()، طبع في مطبعة المدني في مصر سنة (1378هـ) وهي طبعة كثيرة الأخطاء والتحريفات ()،كما طبع في مطابع ابن تيمية فيالقاهرة سنة (1413هـ) بتحقيق ودراسة الشيخ محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي في مجلد واحد، تقدم بتحقيقه لنيل درجة الماجستير في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ونوقش في 24/ 7/1401هـ.
3 ـ " فتح الودود بسلم الصعود على مراقي السعود "، تأليف الشيخ محمد يحيى بن محمد المختار الشنقيطي الداودي الولاتي المتوفي سنة (1330هـ) رحمه الله تعالى، ا ختصره من شرح المؤلف مع الإيضاح والتفسير لعباراته بعبارة ذات بيان وتحرير إلخ ()، طبع في المطبعة المولوية بفاس سنة (1321هـ) وبهامشه:" نيل السول على مرتقى الوصول "، وأعاد طباعته حفيد المؤلف بابا محمد عبد الله محمد يحيى الولاتي سنة (1412هـ).
4 ـ " نثر الورود على مراقي السعود " تأليف العلامة الكبير الشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي صاحب " أضواء البيان " المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى، ولم يستوف الشيخ رحمه الله إكمال شرح مراقي السعود بل بقي عليه ما يقارب الخمس مائة وخمس وثمانون بيتاً، واحد وعشرون بيتاً من أول النظم، وبقية بحث المجاز والمعّرب والكناية والتعريض والأمر والواجب الموسع وذو الكفاية والنهي والعام، وقام بإكمال شرحها وتحقيق الشرح المذكور تلميذ المؤلف الدكتور محمد ولد سيدي ولد حبيب الشنقيطي.
نشره الشيخ محمد محمود الخضر القاضي، وقامت بتوزيعه دار المنارة للنشر والتوزيع في جدة الطبعة الأولى سنة (1415هـ) في مجلدين، ويمتاز هذا الشرح بكثرة الأمثلة التي لم يعتن بها الأصوليون غالباً،وجمع ثمرة الكثير من كتب الأصول، واستطرد في كثير من المسائل الفقهية، وأبدى اعتراضات على بعض الأصوليين أوضح الصواب فيها مع سهولة الأسلوب وتحاشي الغموض الذي ملأ كتب الأصول ().
وسبب قيام الشيخ بالشرح المذكور أن ابن عمه أحمد بن محمد الأمين قدم عليه في المدينة المنورة سنة (1374هـ) وأخبره أنه إنما قدم يريد قراءة مراقي السعود عليه، وليس بقادم للحج حيث أخبره أنه لم يجب عليه إذ ذاك، فرحب به وصحبه إلى الرياض حيث يقيم الشيخ هناك. وعندما بدأ أحمد في القراءة اشترط على الشيخ أنه لا يتجاوز ماقرأه في اليوم حتى يكتب له الشيخ عليه إملاء، فتعذر الشيخ لكثرة أشغاله بالتأليف والتدريس، ولكن لم يجد بداً من الاستجابة فشرع يكتب له على النظم: تارة يكتب الشيخ بخطه، وتاره يملي على الشيخ أحمد، وكان من عادة الشيخ إذا أراد الكتابة في العلم أو التدريس نثر كنانته فبسبب ذلك كان هذا الشرح لا يوجد له مثيل، فقد لخص فيه الشيخ رحمه الله الكثير من كلام الأصوليين، متجنباً البحوث الكلامية والمنطقية في أغلب الأحوال، فلخص شرح المؤلف نشر البنود، والتنقيح للقرافي، وشرحه له أيضاً، وشرح ابن حلول لجمع الجوامع، ورجع كثيراً إلى الآيات البينات.ومابدأ في الكتابة يوماً من الأيام في درس من الدروس إلا بعد أن يحضر بين يديه سبعة كتب من أمهات أصول الفقه، إضافة إلى ماأعطاه الله من الخبرة في هذا الفن ().
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح الشيخ أحمد محمود عبد الوهاب في (17) شريطاً.
ثالثاً:" متون الشافعية "
1 ـ " الورقات في أصول الفقه " للشيخ عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن حيويه الجويني السنبسي الطائي النيسابوري المتوفي سنة (478هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " منهاج الوصول في علم الأصول " للعلامة ناصر الدين أبي الخير عبد الله بن عمر بن علي الشيرازي البيضاوي المتوفي سنة (685هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " جمع الجوامع في أصول الفقه " للشيخ عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي المتوفي سنة (771هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " متن الورقات "
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/60)
" الورقات في أصول الفقه " لأبي المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف ابن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني السنبسي الطائي النيسابوري المتوفي سنة (478هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو متن مختصر جداً تكلم فيه على خمسة عشر باباً من أصول الفقه وهي:
1 ـ أقسام الكلام.
2 ـ الأمر.
3 ـ النهي.
4 ـ العام والخاص.
5 ـ المجمل والمبين.
6 ـ الظاهر والمؤول.
7 ـ الأفعال.
8 ـ الناسخ والمنسوخ.
9 ـ الإجماع.
10 ـ الأخبار.
11 ـ القياس.
12 ـ الحظر والإباحة.
13 ـ ترتيب الأدلة.
14 ـ المفتي.
15 ـ أحكام المجتهدين.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة عثمان عبد الرزاق سنة (1303هـ).
2 ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1332هـ).
3 ـ في مطابع الرياض سنة (1375هـ) في ستة عشر صفحة صغيرة.
4 ـ طبعة دار التراث للطبع والنشر باعتناء الدكتور عبد اللطيف بن محمد العبد سنة (1397هـ).
5 ـ في مطبعة سفير بالرياض نشر مكتبة ابن خزيمة بالرياض سنة (1412هـ) بتقديم وتعليق الدكتور فريد مصطفى سلمان.
6 ـ كما طبعته دار الصميعي للنشر والتوزيع سنة (1416هـ) في الرياض ويليه نظم الورقات للشيخ شرف الدين العمريطي الشافعي.
7 ـ كما طبع في أول شرح ا لمحلي الذي نشرته مكتبة نزار بن مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1417هـ) من ص (35) إلى ص (49).
8 ـ في دمشق مع " متون أصولية في المذاهب الأربعة " نشر المكتبة الهاشمية دون تاريخ بتعليق الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله تعالى من ص (28) إلى ص (40).
قال عنه الحطاب في قرة العين: كتاب صغر حجمه، وكثر علمه وعظم نفعه، وظهرت بركته ().
شروحه:
لمتن الورقات شروح كثيرة منها:ـ
1 ـ شرح الإمام جلال الدين أبي عبد الله أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم المحلي الشافعي المتوفي سنة (864هـ) رحمه الله تعالى، وقد طبع هذا الشرح عدة مرات واعتنى به جماعة من العلماء وشرحوه وكتبوا عليه حواشي وتعليقات، فمن طبعاته مايلي:
أ ـ في المطبعة الجمالية بمصر سنة (1329هـ) في (14) صفحة.
ب ـ في مطبعة محمد علي صبيح في مصر، ومعه حاشية الشيخ أحمد بن محمد الدمياطي، وفي أوله متن الوقات مفرداً.
جـ ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (1379هـ) في (32) صفحة.
د ـ الطبعة التي بتحقيق وتعليق الشيخ عبد السلام شنار دون ذكر اسم المطبعة وتاريخ الطبع.
هـ ـ الطبعة التي نشرتها مكتبة نزار بن مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1417هـ) بإشراف الشيخ عبد المنعم إبراهيم.
ومن الشروح والحواشي والتعليقات على شرح المحلي مايلي:ـ
أ ـ " قرة العين في شرح ورقات إمام الحرمين " للشيخ العلامة محمدبن محمد الرعيني المعروف بالحطاب المتوفي سنة (954هـ) رحمه الله تعالى، وهو شرح مستقل،وشرح لشرح المحلي جميعاً كما ذكر ذلك المؤلف في المقدم ().
وعلى هذا الشرح حاشية للشيخ محمد بن حسين التونسي مخطوطة في دار الكتب المصرية برقم (253).
ب ـ " الشرح الكبير على الورقات وشرحها للمحلي" للشيخ شهاب الدين أحمد بن قاسم العبادي المصري الشافعي ا لمتوفي سنة (992هـ) رحمه الله تعالى نشرته مؤسسة قرطبة للطباعة والنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1416هـ) في مجلدين الأول بتحقيق الأستاذ عبد الله بن ربيع بن عبد الله والثاني بتحقيق الأستاذ سيد عبد العزيز بن محمد شعبان من الكلام على العام والخاص إلى آخر الكتاب.
جـ ـ " الشرح الصغير على الورقات وشرحها للمحلي " لشهاب الدين أحمد بن قاسم العبادي سابق الذكر لخصه من شرحه الكبير المتقدم، طبع بهامش كتاب " إرشاد الفحول للشوكاني " المطبوع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر الطبعة الأولى سنة (1356هـ).
د ـ " التعبيرات الواضحة عن شرح الورقات " للشيخ محمد عبد رب الرسول همام، طبع الطبعة الأولى سنة (1385هـ) وهو شرح ميسر في (86) صفحة.
هـ ـ " الثمرات على الورقات " وهي تعليقات على الورقات وعلى شرحها للمحلي، تأليف الشيخ خضر بن محمد اللجمي، طبعت في مطبعة الدباغ بحماة نشر وتوزيع مكتبة الغزالي ومكتبة ابن الفارض بحماة دون تاريخ.
و ـ " شرح النجاري " للشيخ علي بن أحمد النجاري الشعراني الشافعي المتوفي بعد سنة (970هـ) رحمه الله تعالى، مخطوط في دار الكتب المصرية برقم (238) أصول.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/61)
ز ـ " حاشية الدمياطي على شرح الورقات " للشيخ أحمد بن محمد الدمياطي المتوفي سنة (1117هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة مصطفى محمد بمصر دون تاريخ في (24) صفحة، وطبعت بعد ذلك عدة مرات منها طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر الطبعة الثالثة سنة (1374هـ) في (24) صفحة وبها هامشها الشرح المذكور.
ح ـ " حاشية النفحات على شرح الورقات " تأليف الشيخ أحمد بن عبد اللطيف الخطيب ا لجاوي الشافعي، طبعت في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1357هـ) وهي حاشية مطولة بلغت صفحاتها (184) صفحة، وبهامشها الشرح المذكور.
ط ـ حاشية الشيخ محمد بن عبادة العدوي المالكي المتوفي سنة (1193هـ) رحمه الله تعالى مخطوطة في الأزهر برقم (2) مجاميع (1066) عام.
2 ـ " الأنجم الزاهرات على حل ألفاظ الورقات في أصول الفقه " للشيخ شمس الدين محمد بن عثمان بن علي المارديني الشافعي المتوفي سنة (871هـ) رحمه الله تعالى، قدم له وحققه وعلق عليه د. عبد الكريم بن علي النملة، طبع في دار الحرمين للطباعة بالقاهرة الطبعة الأولى سنة (1415هـ) في (327) صفحة.
3 ـ " التحقيقات في شرح الورقات " للشيخ العلامة الحسين بن أ؛ مد بن محمد الكيلاني الشافعي المكي المعروف بابن قاوان، المتوفي سنة (889هـ) رحمه الله تعالى، نشر دار النفائس بالأردن، بتحقيق ودراسة الدكتور الشريف سعد بن عبد الله بن حسين الشريف، الطبعة الأولى سنة (1419هـ) في مجلد.
4 ـ " قرة العين في شرح ورقات إمام الحرمين " تأليف الشيخ العلامة محمد بن محمد الرعيني المعروف بالحطاب المتوفي سنة (954هـ) رحمه الله تعالى، طبع في مطابع الرياض سنة (1375هـ) على نفقة الشيخ عبد العزيز بن محمد الشثري رحمه الله تعالى في (35) صفحة،وطبع ثانية في مطبعة سفير بالرياض نشر دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع سنة (1413هـ9 في (88) صفحة.
5 ـ " التعليقات على متن الورقات " للشيخ عبد الرحمن بن حمد بن محمد الجطيلي المتوفي سنة (1406هـ) رحمه الله تعالى، نشر المكتب الإسلامي ببيروت ومكتبة الحرمين بالرياض، الطبعة الأولى سنة (1403هـ9 في (104) صفحة.
6 ـ " شرح الورقات في أصول الفقه " للشيخ عبد الله بن صالح الفوزان، نشر دار المسلم للنشر والتوزيع بالرياض الطبعة الأولى سنة (1413هـ9 في (176) صفحة، ثم طبعته الدار المذكورة الطبعة الثانية سنة (1414هـ9 في (176) صفحة، ثم طبعته الدار المذكورة سنة (1414هـ) طبعة مزيدة منقحة، كما طبعته الدار المذكورة طبعة ثالثة سنة (1417هـ) وفيها زيادات كثيرة.
الشروح المخطوطة:
1 ـ " شرح الورقات " للشيخ تاج الدين عبد الرحمن بن إبراهيم الفركاح المتوفي سنة (690هـ) رحمه الله تعالى، قام بتحقيقه ودراسته ا لشيخ عبد الحكيم مالك لنيل درجة الماجستير من جامعة الملك سعود ـ كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية سنة (1416/ 1417هـ).
كما تم تحقيقه في رسالة ماجستير مقدمة لكلية الشريعة والقانون في القاهرة، وهو شرح مبسوط اعتنى مؤلفه بضرب الأمثلة والإشارة إلى الأدلة وإيضاح المشكل وتقييد المهمل والمغفل، كما ذكر ذلك في المقدمة ().
2 ـ شرح الشيخ كمال الدين محمد بن محمد بن عبد الرحمن المعروف بابن إمام الكاملية المتوفي سنة (874هـ) رحمه الله تعالى، وهو شرح مختصر مخطوط في دار الكتب المصرية برقم (2) سليم ـ أصةل.
3 ـ " غاية المرام في شرح مقدمة الإمام " للشيخ أحمد بن عمر بن زكريا التلمساني الشافعي المتوفي سنة (900هـ) رحمه الله تعالى، مخطوط في دار الكتب المصرية برقم (348) أصول فقه.
4 ـ " غاية المأمول في شرح ورقات الأصول " للعلامة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن حمزة الرملي المتوفي سنة (957هـ) رحمه الله تعالى، مخطوط في مكتبة الأزهر رقم (14/ 647) أصول فقه.
وقد تم تحقيقه في رسالة ماجستير بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة.
5 ـ " التحقيقات شرح الورقات " لحسين بن شهاب الدين الفوران الكليلاني مخطوط في مكتبة أحمد الثالث بتركيا، ومنه نسخة مصورة في معهد المخطوطات بالقاهرة برقم (1344) أصول.
6 ـ شرح مجهول المؤلف، منه نسخة في مكتبة الأزهر برقم (260) أصول.
7 ـ شرح الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، قام بكتابته بعض الطلبة في (108) صفحة.
نظمه:
نظمه جماعة من العلماء منهم:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/62)
1 ـ الشيخ شرف الدين يحيى بن موسى بن رمضان بن عميرة الشهير بالعمريطي الشافعي المتوفي سنة (890هـ) رحمه الله تعالى في (211) بيتاً اشتهر هذا النظم باسم " تسهيل الطرقات في نظم الورقات " وطبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة مصطفى محمد بمصر سنة (1357هـ).
ب ـ في مقدمة تحقيق الدكتور عبد الكريم بن علي النملة: للأنجم الزاهرات على حل ألفاظ الورقات، للمارديني ().
جـ ـ في آخر شرح المحلي على الورقات، بتحقيق وتعليق الشيخ عبد السلام شنار ().
د ـ في مطابع ابن تيمية في القاهرة الطبعة الثانية سنة (1415هـ).
هـ ـ طبعة دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1416هـ) مع متن الورقات الجميع في (30) صفحة.
شرح النظم:
وقد شرح هذا النظم بعض العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ عبد الحميد بن محمد علي قدس الشافعي المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى، وسمى شرحه:" لطائف الإشارات على تسهيل الطرقات لنظم الوقات في الأصول الفقهية" طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر عدة طبعات، منها طبعة سنة (1369هـ) في (68) صفحة.
وقد اختصره الشيخ وائل بن حمدي بن محمد غيث، وسماه:" الفتوحات في اختصار شرح نظم الورقات " نشرته مؤسسة قرطبة بالقاهرة الطبعة الأولى سنة (1417هـ).
2 ـ الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرح مسجل قام بنسخه بعض الطلبة في (169) صفحة.
3 ـ الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسي المسيلي الجزائري المتوفي سنة (1339هـ) رحمه الله تعالى، نشرته دار المجتمع للنشر والتوزيع في جدة الطبعة الأولى سنة (1414هـ) باعتناء الشيخ عبد الرحمن السنوسي، واسم النظم المذكور " سلم الوصول إلى الضروري من علم الأصول ".
الشروح المسجلة على الورقات:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في (15) شريطاً.
2 ـ شرح الشيخ عطية بن محمد سالم في (11) شريطاً.
3 ـ شرح الشيخ عبد الكريم بن علي النملة في (5) أشرطة.
4 ـ شرح الشيخ حمزة الفعر في (3) أشرطة.
5 ـ شرح الشيخ عابد بن محمد السفياني في (5) أشرطة.
6 ـ شرح الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان في (11) شريطاً.
7 ـ شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في (5) أشرطة.
8 ـ شرح عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم في (13) شريطاً.
الشروح المسجلة على نظم الورقات:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في (8) أشرطة.
2 ـ شرح الشيخ بشر بن فهد البشر في (5) أشرطة.
2 ـ " متن المنهاج "
" منهاج الوصول في علم الأصول: للعلامة ناصر الدين أبي الخير عبد الله ابن عمر بن محمد بن علي الشيرازي البيضاوي المتوفي سنة (685هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو متن مشهور امتاز بصغر حجمه مع كثرة علمه وعذوبة لفظه، كما امتاز بذكر أهم الآراء الأصولية وإن لم يستوعب، مقرونة بالدليل النقلي والعقلي مع الرد على الآراء الضعيفة، وهو مأخوذ من كتاب " الحاصل" والحاصل مأخوذ من كتاب " المحصول " والمحصول مستمد من كتابي " المستصفي والمعتمد ".
طبعاته:
طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة كردستان العلمية في مصر سنة (1326هـ) في (107) صفحة.
2 ـ طبعة بعناية الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في مطبعة السعادة في مصر سنة (1370هـ) نشر محمد علي صبيح في (124) صفحة متوسطة.
3 ـ في مطبعة محمد صبيح سنة (1389هـ) في (77) صفحة.
4 ـ طبعة دار دانية للطباعة والنشر في دمشق سنة (1410هـ) بتحقيق الشيخ سليم شعبانيه.
5 ـ في المطبعة الحسينية في مصر سنة (1326هـ) مع مسلم الثبوت للبهاري ومختصر ابن الحاجب.
شروحه:
شرح هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ شمس الدين محمد بن يوسف الجزري الشافعي المتوفي سنة (711هـ) رحمه الله تعالى وسمّاه " معراج المنهاج شرح منهاج الوصول إلى علم الأصول " طبع في مطبعة الحسين الإسلامية بالقاهرة الطبعة الأولى سنة (1413هـ) تحقيق د / شعبان محمد إسماعيل في مجلدين.
2 ـ الشيخ فخر الدين أحمد بن الحسن بن يوسف الجاربردي المتوفي سنة (746هـ) رحمه الله تعالى سماه "السراج الوهاج في شرح المنهاج " طبعته دار المعراج الدولية للنشر في الرياض الطبعة الأولى سنة (1416هـ) تحقيق د / أكرم بن محمد بن حسين أوزيقان ـ رسالة دكتوراه ـ في مجلدين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/63)
3 ـ الشيخ شمس الدين محمود بن عبد الرحمن الأصفهاني المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى، نشرته مكتبة الرشد بالرياض الطبعة الأولى سنة (1410هـ) بتحقيق د. عبد الكريم بن علي النملة في مجلدين.
4 ـ الشيخ علي بن عبد الكافي السبكي المتوفي سنة (756هـ) رحمه الله تعالى، شرح قطعة يسيرة وأكمله ولده تاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى، وسماه: " الإبتهاج في شرح المنهاج " طبعته مكتبة الكليات الأزهرية بالقاهرة الطبعة الأولى سنة (1401هـ) تحقيق الدكتور شعبان محمد إسماعيل في ثلاث مجلدات، كما طبع في بيروت سنة (1404هـ) نشر دار الكتب العلمية.
5 ـ الشيخ جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن الإسنوي الشافعي المتوفي سنة (772هـ) رحمه الله تعالى وسماه " نهاية السول في شرح منهاج الوصول" وقد طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ
أ ـ في القاهرة سنة (1316هـ) بهامش التقرير والتحبير.
ب ـ طبعة المكتبة السلفية في القاهرة سنة (1345هـ) ومعه حواشيه المفيدة المسماه " سلم الوصول لشرح نهاية السول " لصاحب الفضيلة الشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية سابقاً المتوفي سنة (1354هـ) رحمه الله تعالى في أربع مجلدات.
جـ ـ مطبعة التوفيق الأدبية في مصر وبهامشه " الإبهاج " للسبكي في مجلدين.
د ـ طبعة عالم الكتب في بيروت سنة (1982م) عنيت بنشره جمعية نشر الكتب العلمية في القاهرة في أربع مجلدات، وهي مصورة عن طبعة المكتبةالسلفبية.
هـ ـ مع شرح البدخشي، قامت بطبعه مطبعة محمد علي صُبيح وأولاده في مصر في ثلاث مجلدات دون تاريخ.
وقد ألف الشيخ يوسف بن موسى المرصفي المتوفي سنة (1370هـ) رحمه الله تعالى كتاباً سماه " بغية المحتاج " تعليقات على شرح الإسنوي لمقدمة المنهاج طبع في مطبعة السعادة في القاهرة سنة (1346هـ).
كما قام الدكتور شعبان محمد إسماعيل بتهذيب الشرح المذكور، وقامت بنشره المكتبة الأزهرية للتراث في القاهرة دون تاريخ في ثلاثة أجزاء باسم: " تهذيب شرح الإسنوي على منهاج الوصول ".
6 ـ الشيخ محمد بن الحسن البدخشي الحنفي المتوفي سنة (922هـ) رحمه الله تعالى، وسماه:" منهاج العقول " وهو شرح دقيق طبع بمطبعة محمد بن علي صبيح وأولاده بمصر في مجلدين، وطبع معه كتاب" نهاية السول للإسنوي " بمطبعة صبيح بمصر عدة مرات في ثلاث مجلدات.
7 ـ شرح الشيخ يس سويلم طه من علماء الأزهر سماه " صفوة البيان" واختصره في " مختصر صفوة البيان " طبعته مكتبة الكليات الأزهرية في مصر.
8 ـ أصول الفقه للشيخ محمد أبو النور زهير، يعتبر من شروح المنهاج وإن كان اسم الكتاب لايدل على ذلك، قامت بطبعه دار الطباعة المحمدية في القاهرة في أربعة أجزاء دون تاريخ.
شروح المنهاج المخطوطة:
1 ـ شرح الشيخ محمد بن أبي بكر الأيكي الشيرازي الشافعي المتوفي سنة (697هـ) وسماه " معراج الوصول في شرح منهاج الأصول " وهو شرح مختصر، توجد منه نسخة بدار الكتب المصرية، حققه الدكتور عبد المنعم النجار، وحصل به على درجة الدكتوراه سنة (1979م).
2 ـ شرح الشيخ برهان الدين عبد الله بن محمد بن غانم العبري المتوفي سنة (743هـ) رحمه الله تعالى، حقق الدكتور حمد بن حمدي الصاعدي أول هذا الشرح إلى باب الأوامر والنواهي للدكتوراه في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة (1406هـ)،وحقق الباقي الدكتور ضويعن الأحمدي للدكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة (1407هـ) ().
تخريج أحاديثه:
قام بتخريج أحاديثه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ الإمام محمد بن عبد الواحد بن بهادر الزركشي الشافعي ا لمتوفي سنة (794هـ) رحمه الله تعالى، وأضاف إلى تخريج أحاديث المنهاج تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب في كتابه المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر، طبع بتحقيق وتعليق الشيخ حمدي بن عبد المجيد السلفي، نشر دار الأرقم للنشر والتوزيع في الكويت الطبعة الأولى سنة (1404هـ)، كما قام بتحقيقه الدكتور عبد الرحيم قشقري في رسالته للدكتوراه التي قدمها للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
2 ـ الحافظ زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي المتوفي سنة (804هـ) رحمه الله تعالى، طبع عدة مرات منها:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/64)
أ ـ في مجلة البحث العلمي والتراث الإسلامي التي يصدرها مركز البحث العلمي في كلية الشريعة في جامعة أم القرى في مكة المكرمة بتحقيق الشيخ صبحي البدري السامرائي، العدد الثاني سنة (1399هـ).
ب ـ كما نشرته دار الكتب السلفية في القاهرة دون تاريخ، بتحقيق الشيخ صبحي البدري السامرائي باسم " تخريج أحاديث مختصر المنهاج في أصول الفقه ".
جـ ـ كما نشرته دار البشائر الإسلامية في بيروت سنة (1409هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ محمد بن ناصر العجمي باسم " تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في منهاج البيضاوي ".
3 ـ الإمام سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي المعروف بابن الملقن المتوفي سنة (804هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " تذكرة المحتاج في تخريج أحاديث المنهاج " نشره المكتب الإسلامي في دمشق الطبعة الأولى سنة (1415هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ حمدي بن عبد المجيد السلفي.
4 ـ الشيخ عبد الله بن محمد الصديق الغماري المتوفي سنة (1413 هـ) رحمه الله تعالى وسماه " الابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج " نشرته عالم الكتب في بيروت، باعتناء سمير طاه المجذوب، الطبعة الأولى سنة (1405هـ).
5 ـ الشيخ محمد بن الحسن المعروف بابن همات الدمشقي المتوفي سنة (1175هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " تحفة الراوي في تخريج أحاديث البيضاوي " لم يطبع حتى الآن، منه نسخة مخطوطة في مكتبة شيخ الإسلام ولي الدين، وثانية في خزانة أسعد أفندي نقيب الأشراف في الآستانه.
زوائد المنهاج:
1 ـ قام الشيخ جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن الإسنوي المتوفي سنة (772هـ) رحمه الله تعالى بعد شرحه للمنهاج بشَفْعه بجمع ماخلا عنه المنهاج من المسائل الأصولية المذكورة في الأصول الثلاثة المعتمدة في فن الأصول،وهي المحصول للإمام، والأحكام للآمدي، والمختصر لابن الحاجب مع ماتيسر من أدلتها في كتابه:" زوائد الأصول علىمنهاج الوصول إلى علم الأصول " طبع بتحقيق الشيخ محمد سنان سيف الجلالي، نشرته مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت، الطبعة الأولى سنة (1413هـ) في مجلد، كما طبع بتحقيق وتعليق الدكتور حسين مطاوع الترتوري، نشر جامعة الملك سعود كلية التربية سنة (1413هـ).
وقد قام الشيخ الإمام برهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي الشافعي المتوفي سنة (802هـ) رحمه الله تعالى بشرح هذه الزوائد في كتاب سماه " الفوائد شرح الزوائد " منه نسخة مخطوطة في دار الكتب المصرية.
3 ـ " متن جمع الجوامع في أصول الفقه "
تأليف الشيخ عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي تاج الدين أبي النصر المتوفي سنة (771هـ) وعمره (44) سنة رحمه الله تعالى ().
وهو من المتون الدقيقة العبارة في الأصول جمعه المؤلف من زُهاء مائة مصنف كما ذكر ذلك في المقدمة ().
وقد طبع عدة مرات في أعلى شروحه، كما طبع ضمن مجموعة مهمات المتون المطبوع في مطبعة عيسر البابي الحلبي في مصر سنة (1369هـ) الطبعة الرابعة ص (124).
شروحه:
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي الشافعي المتوفي سنة (794هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " تشنيف المسامع بجمع الجوامع " طبع سنة (1322هـ) جزء منه فقط في مصر ضمن مجموعة شروح جمع الجوامع، كما طبع بدراسة وتحقيق الدكتورين عبد الله ربيع، وسيد عبد العزيز في أربع مجلدات، نشر مكتب قرطبة للبحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي في القاهرة دون تاريخ.
وقد حقق الشيخ الدكتور موسى فقيهي قسماً منه من أول الكتاب إلى نهاية باب الإجماع في رسالة علمية قدمها لكلية الشريعة بالرياض ـ رسالة دكتوراه ـ ويحقق الجزء الباقي الشيخ جميل الخلف في رسالة ماجستير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية الشريعة بالرياض.
2 ـ الشيخ جلال الدين محمد بن أ؛ مد المحلي الشافعي المتوفي سنة (881هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " البدر الطالع بشرح جمع الجوامع " اشتهر بشرح المحلي على جمع الجوامع " وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ طبعة البابي الحلبي بمصر.
ب ـ طبعة دار الكتب العلمية ببيروت.
وقد ألف جماعة من العلماء عدة حواش على الشرح المذكور منها:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/65)
أ ـ حاشية العلامة كمال الدين محمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر ابن أبي شريف المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة النحاس في القاهرة سنة (1312هـ) اسمها " الدرر اللوامع في تحرير شرح المحلي على جمع الجوامع " كما حققها جماعة من الطلبة في رسائل ماجستير مقدمة لكلية الشريعة بالرياض جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ب ـ حاشية العلامة الشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى اسمها " الآيات البينات على اندفاع أو فساد ماوقفت عليه مما أورد على جمع الجوامع وشرحه للمحقق المحلي من الاعتراضات " طبعت في أربعة أجزاء في مجلدين في مطبعة بولاق في مصر سنة (1289هـ) ثم قامت بطباعتها دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1417هـ) في أربع مجلدات باعتناء الشيخ زكريا عميرات.
جـ ـ حاشية العلامة الشيخ عبد الرحمن بن جار الله البناني المتوفي سنة (1198هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر الطبعة الثانية سنة (1356هـ) في مجلدين، وبهامشها تقرير للشيخ عبد الرحمن بن محمد الشربيني المتوفي سنة (1326هـ) رحمه الله تعالى.
د ـ حاشية العلامة الشيخ حسن بن محمد العطار المتوفي سنة (1250هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة مصطفى محمد في مصر سنة (1358هـ) في مجلدين، وبهامشها تقرير للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الشربيني المتوفي سنة (1326هـ) رحمه الله تعالى، وبأسفل الصلب والهامش تقريرات للشيخ محمد بن علي المالك المتوفي سنة (1367هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ الشيخ حلولو أحمد عبد الرحمن بن موسى الزليطي القروي المالكي المتوفي سنة (898هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " الضياء اللامع شرح جمع الجوامع "، طبع بتحقيق الدكتور عبد الكريم النملة، الطبعة الأولى سنة (1414هـ) بدار الحرمين للطباعة بمصر. وهذا الشرح هو الشرح الصغير للمؤلف وله شرح آخر أكبر منه اسمه " البدر الطالع في حل ألفاظ جمع الجوامع " لازال مخطوطاً.
4 ـ الشيخ أبو بكر بن عبد الرحمن بن شهاب الدين العلوي الحسيني المتوفي سنة (1341هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " الترياق النافع بإيضاح وتكميل مسائل جمع الجوامع " طبع في مطبعة دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الهند سنة (1317هـ).
5 ـ الشيخ محمد بخيت المطيعي الحنفي سنة (1354هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " البدر الساطع على جمع الجوامع " طبع في مصر ضمن مجموعة سنة (1322هـ).
6 ـ الشيخ محمد بن عبد الرحمن العلوي القيرواني في كتابه " الضياء ا للامع " طبع في فاس سنة (1326هـ).
الشروح المخطوطة:
1 ـ شرح الشيخ محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز بن محمد المعروف بابن جماعة المتوفي سنة (819هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " النجم اللامع شرح جمع الجوامع " منه نسخة خطية في مكتبة الحرم المدني برقم (144).
2 ـ شرح الشيخ أحمد بن الحافظ عبد الرحيم بن الحسين العراقي المتوفي سنة (826هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " الغيث الهامع بشرح جمع الجوامع " وهو مختصر من كتاب الزركشي " تشنيف المسامع " منه نسخة خطية في دار الكتب المصرية برقم (3205) وقد حققه كل من محمد فرج السيد سليمان وشهاب الدين فارس عبد الوهاب لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر كلية الشريعة.
3 ـ شرح الشيخ أحمد بن حسين بن رسلان الشافعي المتوفي سنة (844هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " لمع اللوامع في توضيح جمع الجوامع " منه نسخة خطية في دار الكتب المصرية برقم (2315).
4 ـ شرح الشيخ أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني الشافعي ثم الحنفي المتوفي سنة (893هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " الدرر اللوامع شرح جمع الجوامع " منه نسخة خطية في المكتبة السليمانية باستنبول برقم (414) وحقق في الجامعة الإسلامية، قام بتحقيقه الشيخ سعيد بن غالب المجيدي في ـ رسالة دكتوراه.
5 ـ شرح الشيخ حلولو أحمد بن عبد الرحمن بن موسى الزليطي القروي المالكي المتوفي سنة (898هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " البدر الطالع في حل ألفاظ جمع الجوامع " منه نسخة خطية في مكتبة الملك الحسن الثاني بالرباط برقم (5347) وهو الشرح الكبير للمؤلف.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/66)
6 ـ شرح الشيخ أحمد بن محمد بن محمد بن علي الحلبي الشافعي في كتابه " تفهيم السامع جمع الجوامع " منه نسخة خطية في المكتبة الأزهرية برقم (1786).
7 ـ شرح الشيخ خالد بن عبد الله بن أبي بكر الأزهري الجرجاوي المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " الثمار اليوانع على أصول جمع الجوامع " منه نسخة خطية في دار الكتب المصرية برقم (222).
8 ـ شرح الشيخ محمد بن محمد حسين الإمبابي شيخ الجامع الأزهر المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " تقرير على جمع الجوامع " منه نسخة خطية في المكتبة الأزهرية برقم (1787).
9 ـ شرح الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الشربيني المتوفي سنة (1326هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " البد الطالع في حل ألفاظ جمع الجوامع " منه نسخة خطية في جامعة الملك سعود برقم (1893/ 1).
نظمه:
نظمه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ العلامة الشيخ علي بن محمد الأشموني الشافعي المتوفي نحو سنة (900هـ) رحمه الله تعالى وسمى نظمه " البدر اللامع نظم جمع الجوامع " له نسخة خطية في جامعة أم القرى رقم (67) وقد شرحه الأشموني نفسه.
كما قام بشرحه الشيخ محمد بن محفوظ الترمسي الأندنوسي المكي المتوفي بعد سنة (1329هـ) رحمه الله تعالى في مجلدين طبع الأول منها واسمه " إسعاف المطالع بشرح البدر اللامع " في مطبعة عبد الرحمن محمد في مصر دون تاريخ،ويوجد لدى ورثته الجزء الثاني مخطوطاً ().
2 ـ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى في رجز سماه " الكوكب الساطع في نظم جمع الجوامع " ثم قام بشرحه، وطبعا في القاهرة سنة (1332هـ) نشر مكتبة المنار، كما طبع النظم مفرداً في مطبعة البوسفور في مصر سنة (1332هـ) في (152) ورقة، والنظم الم1كور في (1450) بيتاً كما ذكره الناظم في آخرها.
3 ـ الشيخ محمد بن محمد الغزي المتوفي سنة (935هـ) رحمه الله تعالى وسمى نظمه " الدرر اللوامع نظم جمع الجوامع " وشرحه ا بنه بدر الدين محمد الغزي وسماه " العقد الجامع بشرح الدرر الجوامع ".
4 ـ الشيخ عبد الله بن إبراهيم العلوي الشنقيطي المالكي المتوفي في حدود سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى في رجز سماه " مراقي السعود " ولكن هذا النظم على مذهب المالكية ().
5 ـ الشيخ السلطان عبد الحفيظ بن الحسن بن محمد بن الحسن العلوي أبو المواهب سلطان المغرب الأقصى المتوفي سنة (1356هـ) رحمه الله تعالى وسماه " الجواهر اليوانع في نظم جمع الجوامع " طبع في فاس (المغرب) سنة (1327هـ).
6 ـ الشيخ حسن بن عمر السيناوني المدرس في جامع الزيتونة، واسم نظمه " الأصل الجامع لإيضاح الدرر المنظومة في سلك جمع الجوامع " طبع في مطبعة النهضة في تونس.
مختصراته:
اختصره الشيخ زكريا بن محمد بن أ؛ مد بن زكريا الأنصاري المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى وسمى مختصره " لب الأصول " ثم شرح هذا المختصر وسماه " غاية الوصول " طبع سنة (1360هـ) في مطبعة البابي الحلبي بمصر.
كما اختصره الشيخ محمود أفندي عمر الباجوري المتوفي بعد سنة (1323هـ) رحمه الله تعالى في كتاب سماه " الفصول البديعة في أصول الشريعة ملخص لجمع الجوامع " طبع في مصر سنة (1312هـ).
كما قامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت بطبع فهرس تحليلي ألفبائي لجمع الجوامع وشرحه لجلال الدين المحلي طبع سنة (1409هـ).
كتب تتعلق بجمع الجوامع:
1 ـ " منع الموانع عن جمع الجوامع " تأليف صاحب المتن الشيخ عبد الوهاب بن علي السبكي، ألفه جواباًعن أسئلة أوردت على جمع الجوامع طبع في مصر سنة (1322هـ) كما حققه الدكتور سعيد بن علي الحمزي في رسالته الدكتوراه ـ جامعة أم القرى بمكة المكرمة ـ كلية الشريعة.
2 ـ " بروق اللوامع فيما أورد على جمع الجوامع " تأليف الشيخ محمد ابن محمد العيرزي الغزي المتوفي سنة (808هـ) رحمه الله تعالى، ذكر كل ماأورد على جمع الجوامع من الأسئلة وبينها ووضحها،وفرق فيه بين الأسئلة الصحيحة والأسئلة غير الصحيحة.
منه نسخة مخطوطة في المكتبة المركزية بجامعة الملك سعود برقم (2181).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/67)
3 ـ القول الجامع في الكشف عن شرح مقدمة جمع الجوامع، تأليف الشيخ محمد حسنين بن محمد مخلوف العدوي المالكي المتوفي سنة (1355هـ) رحمه الله تعالى، طبع في مطبعة السعادة في القاهرة سنة (1341هـ) ().
رابعاً:" متون الحنابلة "
1 ـ " المختصر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل " للشيخ علي بن محمد بن عباس البعلي الدمشقي الحنبلي المتوفي سنة (803هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " قواعد الأصول ومعاقد الفصول " للشيخ صفي الدين عبد المؤمن البغدادي المتوفي سنة (739هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " مختصر روضة الناظر " للعلامة سليمان بن عبد القوي الطوفي الحنبلي المتوفي سنة (716هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " تحرير المنقول في تهذيب علم الأصول " للعلامة علاء الدين أبي الحسن علي بن سليمان المرداوي المتوفي سنة (885هـ) رحمه الله تعالى.
1: المختصر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل "
تأليف الشيخ علي بن محمد بن عباس بن شيبان البعلي ثم الدمشقي الحنبلي علاء الدين أبوالحسن المعروف بابن اللحام، المتوفي سنة (803هـ) رحمه الله تعالى ().
طبع في دار الفكر بدمشق سنة (1400هـ) حققه وقدم له ووضع حواشيه وفهارسه د. محمد مظهر بقا.
وهو متن مختصر كا سمه يمتاز بالإيجاز والاستقصاء لكافة أبواب الأصول خالصاً من التعديلات العقلية والأدلة الشرعية التي لا يحتاج إليها إلا المختصمون المتعمقون، كما يمتاز بجدّة الترتيب وحسنه حيث ألفه على نظام يسهل الاستفادة منه وييسر على الباحث الحصول على المراد منه دون عناء ومشقة ().
شروحه:
شرح الشيخ تقي الدين أبو بكر بن زيد الجراعي المقدسي المتوفي سنة (883هـ) رحمه الله تعالى.
قام بدراسته وتحقيقه الشيخ عبد العزيز بن محمد بن عيسى القايدي في رسالة ماجستير ـ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الدراسات العليا ـ أصول فقه سنة (1408هـ).
2 ـ " قواعد الأصول ومعاقد الفصول "
" مختصر تحقيق الأمل في علمي الأصول والجدل "
تأليف الشيخ صفي الدين عبد المؤمن بن كمال الدين عبد الحق البغدادي الحنبلي المتوفي سنة (739هـ) رحمه الله تعالى ().
مختصر في الأصول مجرد عن الدلائل من غير إحلال بشيء من المسائل ألفه تذكرة للطالب المستبين، وتبصرة للراغب المستعين، اختصر من كتابه المسمى: " تحقيق الأمل في علمي الأصول والجدل" ().
قال عنه الشيخ جمال الدين القاسمي:" وماوقفنا عليه حتى رأيناه من أنفس الآثار الأصولية وأعجبها سبكاً، وألطفها جمعاً للأقوال وإيجازاً في المقال، ولما تحققنا ماله من الشأن الخطير أسرعنا إلى نقله ثم مقابلته .. " ().
وقد كان مقرراً على طلاب المعاهد العلمية في المملكة العربية السعودية أول إنشائها.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة السلفية ومكتبتها في مصر، دون تاريخ.
2 ـ طبعة عالم الكتب في بيروت سنة (1406هـ).
3 ـ طبعة جامعة أم القرى بمكة المكرمة ـ معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي سنة (1409هـ) بتحقيق وتعليق د. علي بن عباس الحكمي.
4 ـ ضمن متون أصولية مهمة في المذاهب الأربعة من ص (80) إلى ص (145).
طبع في دمشق، نشرته المكتبة الهاشمية بتعليق الشيخ جمال الدين القاسمي دون تاريخ.
ثم قامت بتصويره مكتبة الإمام الشافعي بالرياض الطبعةالثانية سنة (1410هـ).
كما نشرته مكتبة ابن تيمية في القاهرة سنة (1413هـ).
5 ـ طبعة دار المعارف في مصر دون تاريخ، بتصحيح ومراجعة الشيخين أحمد محمد شاكر وعلي محمد شاكر رحمهما الله تعالى، مع رسائل أخرى من ص (8) إلى ص (46).
3 ـ " مختصر روضة الناظر "
المشهور بـ " البلبل في أصول الفقه "
للعلامة الشيخ نجم الدين سليمان بن عبدالقوي الطوفي الحنبلي المتوفي سنة (716هـ) رحمه الله تعالى ().
طبع في مؤسسة النور للطباعة والتجليد بالرياض سنة (1383هـ).
ثم أعادت نشره مكتبة الإمام الشافعي بالرياض سنة (1410هـ).
اختصره المؤلف من " روضة الناظر " لابن قدامة صاحب المغني، وأتى ببعض الفوائد والزوائد مع تقريبها للافهام في أقل من شطر حجمها، وخالف ترتيبها في بعض المواضع، كما يعلم من مقدمته.
شروحه:
شرح هذا المختصر بعض العلماء منهم:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/68)
1 ـ " مؤلفه في مجلدين، حقق فيهما فن الأصول، وأبان فيه عن باع واسع في هذا الفن واطلاع وافر، وبالجملة فهو أحسن ماصنف في هذا الفن وأجمعه وأنفعه، مع سهولة العبارة وسبكها في قالب يدخل القلوب بلا استئذان " ().
طبع بتحقيق الشيخ الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركي سنة (1410هـ) نشر مؤسسة الرسالة في ثلاث مجلدات كبار.
كما طبع الجزء الأول بتحقيق الشيخ الدكتور إبراهيم بن عبد الله آل إبراهيم سنة (1409هـ) في مطابع الشرق الأوسط في ثلاثة أجزاء ـ من أول الكتاب إلى مسألة الظاهر ـ وأصله رسالة دكتوراه مقدمة إلى جامعة أم القرى ـ كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ـ الدراسات العليا الشرعية سنة (1404هـ).
كما حقق الجزء الثاني ـ من أول الكلام حتى النسخ ـ د. بابا بن بابا آدو، في رسالته الدكتوراه المقدمة إلى جامعة أم القرى ـ كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ـ الدراسات العليا الشرعية سنة (1408هـ).
2 ـ الشيخ علاء الدين علي بن محمد الكناني العسقلاني الحنبلي المتوفي سنة (776هـ) في كتاب سماه " شقائق الروض الناظر سواد عين الباصر ".
منه نسخة خطية في مركز البحث العلمي في جامعة أم القرى برقم (72) أصول.
وفي المكتبة الأزهرية برقم (283) أصول فقه.
وقد حقق ـ القسم الأول منه إلى نهاية الكلام على الإجماع ـ الدكتور حمزة الفعر في رسالته الدكتوراه المقدمة لجامعة أم القرى سنة (1399هت).
وحيث إن هذا المتن مختصر من " روضة الناظر " ولمكانة هذه الروضة ومؤلفها أذكر شيئاً من الكلام عليها ..
" روضة الناظر وجنة المناظر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل "
تأليف الإمام العلامة موفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي المتوفي سنة (620هـ) رحمه الله تعالى.
قال ابن بدران:" إنه أنفع كتاب لمن يريد تعاطي الأصول من أصحابنا،ومقام هذا الكتاب بين كتب الأصول مقام المقنع بين كتب الفروع" ().
طبعاتها:
طبعت الروضة عدة طبعات منها:ـ
1 ـ في المطبعة السلفية بالقاهرة سنة (1378هـ).
2 ـ طبعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة (1397هـ) باسم " ابن قدامة وآثاره الأصولية " تحقيق الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن ابن عثمان السعيد، في مجلدين.
4 ـ طبعة مكتبة الرشد في الرياض سنة (1413هـ) بتحقيق الشيخ الدكتور عبد الكريم بن علي النملة في ثلاث مجلدات.
شروحها:
1 ـ " نزهة الخاطر العاطر شرح روضة الناظر " تأليف الشيخ عبد القادر بن أحمد بن مصطفى بدران الدومي ثم الدمشقي المتوفي سنة (1346هـ) رحمه الله تعالى.
طبع باعتناء الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى في المطبعة السلفية في مصر سنة (1342هـ) جزءات في مجلد. كما نشرته مكتبة المعارف في الرياض سنة (1404هـ) في مجلدين.
2 ـ مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر ـ عدا المقدمة المنطقية ـ تأليف العلامة الشيخ محمد الأمين بن المختار الشنقيطي المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى.
نشرتها المكتبة السلفية في المدينة المنورة في مجلد دون تاريخ.
3 ـ " إتحاف ذوي البصائر بشرح روضة الناظر " للشيخ الدكتور عبد الكريم بن علي النملة.
قامت بطبعه دار العاصمة في الرياض الطبعة الأولى سنة (1417هـ) في ثمان مجلدات.
مختصراتها:
1 ـ مختصر روضة الناظر المشهور بالبلبل في أصول الفقه، لنجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي، سبق الكلام عليه.
2 ـ مختصر الروضة للشيخ محمد بن أبي الفتح بن أبي الفضل البعلي الحنبلي المتوفي سنة (709هـ) رحمه الله تعالى.
مخطوط منه نسخة في المتحف البريطاني برقم (3100/ 7401)، وعنها صورة في مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى في مكة المكرمة برقم (66) أصول.
كتب حول روضة الناظر:
1 ـ إمتاع العقول بروضة الأصول، للشيخ عبد القادر بن شيبة الحمد.
طبعته دار الهنا للطباعة سنة (1381هـ÷، وهو تسهيل وتوضيح لموضوعات الروضة.
2 ـ المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي.
رسالة ماجستير مقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية الشريعة في الرياض، قسم أصول الفقه سنة (1407هـ) من الشيخ د. عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن السديس.
4 ـ " متن التحرير "
" تحرير المنقول في تهذيب علم الأصول "
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/69)
للعلامة الفقيه الأصولي علاء الدين أبي الحسن علي بن سليمان المرداوي المتوفي سنة (885هـ) رحمه الله تعالى ().
ذكر فيه المذاهب الأربعة وغيرها، قال في أوله: " هذا مختصر في أصول الفقه، جامع لمعظم أحكامه، حاوٍ لقواعده وضوابطه وأقسامه، مشتمل على مذاهب الأئمة الأربعة الأعلام وأتباعهم وغيرهم، لكن على سبيل الإعلام، اجتهدت في تحرير نقوله وتهذيب أصوله .. "
وأكثره مستمد من كتاب العلامة شمس الدين محمد بن مفلح المقدسي الحنبلي ـ المتوفي سنة (763هـ) رحمه الله تعالى ـ في أصول الفقه ().
وقد قام الشيخ أبو بكر عبد الله دكوري بتحقيق متن التحرير في رسالته للدكتوراه ـ الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، الدراسات العليا ـ أصول الفقه سنة (1403هـ).
شروحه:
1 ـ شرحه مؤلفه في كتاب سماه " التحبير شرح التحرير ".
وقد قام بتحقيقه كل من:ـ
1 ـ الشيخ عبد الرحمن بن فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين من أول الكتاب إلى آخر مباحث السنة.
2 ـ الشيخ عوض بن محمد القرني " من باب الإجماع إلى باب القياس ":.
3 ـ الشيخ أحمد بن محمد بن صالح السراح " من باب القياس إلى آخر الكتاب ".
في رسائله للدكتوراه ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية الشريعة ـ قسم أصول الفقه سنة (1414هـ)، (1415هـ).
2 ـ شرح التحرير ملخص كتاب التحبير، لأبي الفضل أ؛ مد بن علي ابن زهرة الحنبلي من علماء القرن التاسع رحمه الله تعالى.
مخطوط في مكتبة الحرم المكي برقم (147) ومنه صورة في جامعة أم القرى برقم (3).
مختصراته:
1 ـ الكوكب المنير مختصر التحرير، للعلامة الشيخ محمد بن أحمد بن عبد العزيز الفتوحي المعروف بابن النجار المتوفي سنة (972هـ) رحمه الله تعالى.
طبع باسم " مختصر التحرير في أصول السادة الحنابلة " في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر الطبعة الأولى سنة (1367هـ) ثم نشرته مكتبة ابن تيمية في القاهرة سنة (1413هـ).
وقد شرحه مؤلفه في كتاب سماه " المختبر المبتكر شرح المختصر " طبع باسم " شرح الكوكب المنير " في مطبعة السنة المحمدية بالقاهرة سنة (1372هـ) باعتناء الشيخ محمد حامد الفقي وهي طبعة ناقصة، ثم طبع الشيخ محمد حامد النقص بعد العثور على نسخة أخرى.
وهذه الطبعة كثيرة الأخطاء والتصحيفات.
ثم طبع بتحقيق الدكتورين محمد الزحيلي، ونزيه حماد في دار الفكر بدمشق سنة (1400هـ) في أربع مجلدات، قام بنشره مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، ثم نشرته ثانيةً مكتبة العبيكان بالرياض سنة (1413هـ).
كما شرح المختصر المذكور الشيخ أحمد بن عبد الله بن أحمد الحلبي البعلي الحنبلي المتوفي سنة (1189هـ) رحمه الله تعالى، في كتاب سماه " الذخير الحرير شرح مختصر التحرير " مخطوط منه نسخة في المكتبة السعودية في الرياض برقم (341/ 86) بها نقص في مواضع.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين " على مختصر التحرير " في (24) شريطاً.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:07 م]ـ
الفصل السادس
علم الفقه
أولاً: " المتون الفقهية عند الحنفية "
1 ـ " مختصر القدوري " لأبي الحسين القدوري المتوفي سنة (428هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " بداية المبتدي " لبرهان الدين المرغيناني المتوفي سنة (593هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " المختار للفتوى " لمجد الدين الموصلي المتوفي سنة (683هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " مجمع البحري " لمظفر الدين الساعاتي المتوفي سنة (694هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " كنز الدقائق " لحافظ الدين النسفي المتوفي سنة (701هـ) وقيل سنة (710هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " متن الوقاية " لتاج الشريعة المحبوبي المتوفي سنة (781هـ) رحمه الله تعالى.
" المتون عند الحنفية "
مقدمة:
قال ابن عابدين عن أصحاب المتون وأنهم من الطبقة السادسة من طبقات الفقهاء:" السادسة: طبقة المقلدين القادرين على التمييز بين الأقوى والقوي، والضعيف، وظاهر الرواية، وظاهر المذهب، والرواية النادرة كأصحاب المتون المعتبرة، كصاحب الكنز، وصاحب المختار، وصاحب الوقاية، وصاحب المجمع، وشأنهم أن لا ينقلوا في كتبهم الأقوال المردودة، والروايات الضعيفة " أ.هـ. ()
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/70)
قال الشيخ محمود بن حمزة في كتاب" الطريقة الواضحة إلى البينة الراجحة":
إن المتون عندنا أربعة صغار وقاية ومجمع والكنز والمختار
قال: وأما القدوري فهو فوق المتون لأنه الكتاب عند المتأخرين والشروح هي شروح هذه المتون كما في شهادات الخيرية () ().
1 ـ " مختصر القدوري "
للشيخ العلامة أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد القدوري البغدادي المتوفي سنة (428هـ) رحمه الله تعالى ().
والقدوري بضم القاف والدال المهملة وسكون الواو في آخرها راء ق يل: إنه نسبة إلى قرية من قرى بغداد يقال لها قدورة، وقيل: نسبة إلى صنعة القدور أو إلى بيعها.
قال عنه صاحب تحفة الفقهاء:" اعلم أن المختصر المنسوب إلى الشيخ أبي الحسين القدوري رحمه الله جامع جملاً من الفقه مستعملة، بحيث لا تراها مدى الدهر مهملة، يهدي بها الرائض في أكثر الحوادث والنوازل، ويرتقي بها المرتاض إلى أعلى المراقي والمنازل () " وهو مختصر مشهور مبارك متداول بين أيدي الطلبة.
طبعاته:
قد طبع مفرداً عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة عثمانية في تركيا سنة (1309هـ).
2 ـ في مطبعة محمد صبيح وأولاده في القاهرة سنة (1372هـ) باسم متن القدوري على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان.
3 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الثالثة سنة (1373هـ) باسم: " متن القدوري في الفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة ".
4 ـ طبعة سنة (1377هـ) قامت بنشرها مكتبة المثنى في بغداد.
5 ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1418هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ كامل محمد محمد عوضة نشر مكتبة عباس بن أحمد الباز في مكة المكرمة.
شروحه:
شرح مختصر القدوري جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ أبو بكر بن علي المعروف بالحدادي العبادي المتوفي سنة (800هـ) رحمه الله تعالى،واسم شرحه " الجوهرة النيرة " طبعته شركة صحافية عثمانية سنة (1301هـ).
كما طبع في دار الطباعة العامرة في تركيا سنة (1316هـ) حزءان في مجلد كبير، وعلى هامشه شرح الميداني عليه المسمى باللباب شرح الكتاب.
ثم نشره مير محمد كتب خانه آدم باغ كراجي دون تاريخ، وهو صورة للطبعة السابقة. كما طبعته المطبعة الخيرية في مصر سنة (1322هـ) وبهامشه شرح الميداني المسمى باللباب.
2 ـ الشيخ عبد الغني بن طالب بن حمادة الغنيمي الدمشقي الميداني الحنفي المتوفي سنة (1289هـ) رحمه الله تعالى، فرغ من تأليفه يوم الإثنين 13/ 9/1266هـ وسماه: " اللباب في شرح الكتاب ".
طبع على هامش " الجوهرة النيرة " الشرح السابق.
كما طبع في مطبعة محمد علي صبيح في القاهرة سنة (1383هـ).
كما نشرته دار الحديث للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت أربعة أجزاء في مجلدين.
الجزء الأول بتحقيق وضبط وتعليق الشيخ محمود أمين النواوي رحمه الله تعالى، وباقي الأجزاء بتحقيق وضبط وتعليق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى.
3 ـ الشهاب في توضيح الكتاب " التعليقات المفيدة على متن القدوري " للشيخين عبد الله مصطفى المراغي وعبد القادر يوسف.
كتب ذات علاقة بمختصر القدوري:
ـ جمع العلامة الفقيه محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي المتوفي سنة (956هـ) رحمه الله تعالى مسائل القدوري والمختار والكنز والوقاية في كتابه " ملتقى الأبحر ".
طبع في مؤسسة الرسالة في بيروت الطبعة الأولى سنة (1409هـ) بتحقيق ودراسة الشيخ وهبي سليمان غاوجي الألباني في مجلد.
ـ وقد جمع مباحثه ورتبها وزاد عليها الشيخ أمين محمود خطاب في كتابه " منحة الرحمان في فقه النعمان ".
طبع في مطبعة السعادة في مصر الطبعة الأولى سنة (1342هـ).
كما شرحه في كتابه " فتح الملك المنان بشرح منحة الرحمان ".
ـ كما ألف الشيخ محمد عاشق إلهي البرني كتاب " التسهيل الضروري لمسائل القدوري ".
نشرته مكتبة الإيمان في المدينة المنورة سنة (1414هـ).
2 ـ " متن بداية المبتدي "
متن بداية المبتدي في فقه الإمام أبي حنيفة.
تأليف شيخ الإسلام برهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني الحنفي المتوفي سنة (593هـ) رحمه الله تعالى ().
جمع فيه مسائل القدوري والجامع الصغير لمحمد بن الحسن، ورتب أبوابه على ترتيب الجامع الصغير، وجعل مسائل القدوري أول الباب ومسائل الجامع الصغير آخره ().
طبعاته:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/71)
طبع عدة مرات منها:ـ
في مطبعة وادي الملوك بمصر الطبعة الثالثة دون تاريخ، باعتناء حامد إبراهيم كرسون، ومحمد عبد الوهاب كبيري، ومحمود إبراهيم كرسون.
شروحه:
شرح هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ مؤلفه برهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني واسم شرحه " الهداية شرح بداية المبتدي " وهو شرح مختصر لطيف نافع، قال صاحب الوقاية عنه:" كتاب فاخر لم يكتحل عين الزمان بثانيه ".
قيل: غنه بقي في تصنيفه ثلاثة عشرة سنة، وكان صائماً تلك المدة وكان يجتهد ألا يطلع على صومه أحد.
وله فيه مصطلحات خاصة ذكرها صاحب مفتاح السعادة ().
وقد طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1326هـ).
ب ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1355هـ) بتصحيح الشيخ عبد الرحيم بن مصطفى العدوي.
جـ ـ طبعة في دهلي سنة (1375هـ) باعتناء الشيخ محمد عبد الحي اللكنوي، وبهامشه وبين السطور حواش وتعليقات المؤلفين مختلفين.
د ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1384هـ) أربعة أجزاء في مجلدين.
وقد شرح هذا الشرح جماعة من العلماء منهم: ـ
1 ـ الإمام أكمل الدين محمد بن محمد البابرتي المتوفي سنة (786هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " العناية على الهداية" طبع مع كتاب " فتح القدير" للكمال بن الهمام. وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى.
2 ـ الإمام كمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي ثم السكندري المعروف بابن الهمام الحنفي المتوفي سنة (861هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " فتح القدير للعاجز الفقير ".
شرع في كتابته في شهور سنة (829هـ) عند الشروع في إقرائه بعض الإخوان كما ذكر ذلك في مقدمته وقال:" ولما جاء بفضل الله ورحمته أكبر من قدري بما لا ينتسب بنسبة علمت أنه من فتح جود القادر على كل شيء فسميته ولله المنة:" فتح القدير للعاجز الفقير" إلا أنه لم يكمله وصل إلى باب الوكالة وشرح الأوراق الأولى من كتاب الوكالة إلى قول صاحب الهداية:" والعقد الذي يقعقده الوكلاء على ضربين ...
ثم قام الشيخ شمس الدين أحمد بن قودر المعروف بقاضي زاده المتوفي سنة (988هـ) رحمه الله تعالى بإكمال الشرح المذكور، وابتدأ بشرح كتاب الوكالة من أوله إلى آخر الكتاب، وسماه:" نتائج الأفكار في كشف الرموز والأسرار".
وطبع شرح ابن الهمام على أول كتاب الوكالة وشرح قاضي زاده جميعاً إلا أن شرح المذكور أقل بكثير من شرح ابن الهمام.
وفتح القدير من أجل شروح الهداية. قال ابن تغري بردي:" وهو غاية في الحسن، بل لم يعمل على الهداية مثله ".
وقد طبع فتح القدير عدة طبعات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق في مصر سنة (1315هـ).
ب ـ في المطبعة الميمنية في مصر سنة (1319هـ).
جـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1389هـ) في عشر مجلدات مع كتابة الهداية، وشرح البابرتي المسمى بالعناية، وحاشية سعد الله بن عيسى بن أمير خان.
فتح القدير من أول الكتاب إلى آخر المجلد السابع، والتكملة من المجلد الثامن إلى آخره ().
د ـ كما طبعته المطبعة المذكورة سنة (1392هـ).
هـ ـ طبعة دار إحياء التراث العربي في بيروت دون تاريخ.
3 ـ الإمام بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أ؛ مد بن الحسين الحلبي الأصل العينتابي المولد ثم القاهري الحنفي ويعرف بالعيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " البناية في شرح الهداية".
وقد طبع طبعة حجرية في الهند ـ لكنهؤ ـ سنة (1293هـ) في أربع مجلدات.
كما طبع سنة (1400هـ) في مطابع دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت في اثنى عشر مجلداً.
وطبع ثانية في الدار المذكورة سنة (1411هـ).
4 ـ الشيخ سعد الله بن عيسى بن أمير خان المفتي الشهير بسعدي أفندي جلبي المتوفي سنة (945هـ) رحمه الله تعالى، حيث قام بوضع حاشية على هوامش الهداية وشرح أكمل الدين البابرتي.
وقام المدعو عبد الرحمن أحد تلامذة الشيخ المذكور ـولم يذكر باقي اسمه في أول الحاشية ـ بجمع الحاشيتين المذكورتين في كتاب واحد طبع باسم: " حاشية المحقق سعد الله بن عيسى المفتي " مع فتح القدير وشرح البابرتي.
تخريج أحاديث الهداية:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/72)
1 ـ " نصب الراية لأحاديث الهداية " للإمام الحافظ البارع العلامة جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف الحنفي الزيلعي المتوفي سنة (762هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ طبع قديماً في الهند.
2 ـ في مطبعة دار المأمون في القاهرة سنة (1357هـ) في أربع مجلدات، ومعه الحاشية المسماة" بغية الألمعي في تخريج الزيلعي" للشيخ عبد العزيز الديوبندي الفنجاني، وصل فيها إلى الحج ثم مرض، وقام بإكمال الحاشية الشيخ محمد يوسف الكاملفوري (). كما نشرته المكتبة الإسلامية سنة (1393هـ).
3 ـ كما طبع باعتناء الشيخ محمد عوامة في (6) مجلدات، المجلد الأول اشتمل على كتاب فقه أهل العراق وحديثهم، للكوثري، بتحقيق الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى، ودراسة حديثية مقارنة لنصف الراية وفتح القدير ومنية الألمعي، للشيخ محمد عوامة، ومنية الألمعي فيما فات من تخريج أحاديث الهداية للزيلعي للإمام الحافظ قاسم ابن قطلوبغا المتوفي سنة (879هـ) رحمه الله تعالى.
والأربعة التي بعده كتاب نصب الراية، والسادس فهارس قام بها الشيخ حسن عبجي. قام بنشر هذه الطبعة دار القبلة للثقافة الإسلامية بجدة ومؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت والمكتبة المكية بمكة المكرمة.
وقد قام العلامة الشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفي سنة (879هـ) رحمه الله تعالى بالتذييل عليه في كتابه:" منية الألمعي فيما فات من تخريج أحاديث الهداية للزيلعي " طبع في القاهرة سنة (1369هـ) نشر مكتبة الخانجي بتحقيق الشيخ محمد زاهد الكوثري في (64) صفحة، وأعادت نشرها المكتبة الأزهرية للتراث في القاهرة سنة (1419هـ).
كما طبع في آخر المجلد الرابع من نصب الراية طبع المكتبة الإسلامية سنة (1393هـ).
كما قام الحافظ ابن حجر المتوفي سنة (852هـ) رحمه الله تعالى بتلخيص التخريج المذكور في كتابه المسمى " الدراية في تخريج أحاديث الهداية " طبع في المطبع الفاروقي في الهند سنة (1299هـ) في مجلد.
كما طبع في مطبعة الفجالة الجديدة في القاهرة سنة (1384هـ) بتصحيح وتنسيق وتعليق الشيخ عبد الله هاشم اليماني المدني جزءان في مجلد.
كما قام الشيخ طالب بن محمود بترتيب أحاديث وآثار نصب الراية في كتابه " نيل الغاية في ترتيب أحاديث وآثار نصب الراية " نشرته دار الأقصى في الكويت الطبعة الأولى سنة (1406هـ).
كما قام الشيخ عدنان بن علي شلاق بفهرسة الأحاديث والآثار في مجلدين: الأول على حروف المعجم والثاني على المسانيد، نشرته عالم الكتب في بيروت الطبعة الأولى سنة (1408هـ).
وقام الشيخ حافظ ثناء الله الزاهدي بذكر أسماء الرواة المترجم لهم في نصب الراية على حروف المعجم في كتابه " تحقيق الغاية بترتيب الرواة المترجم لهم في نصب الراية " نشرته دار أهل الحديث في الكويت الطبعة الثانية سنة (1408هـ).
الكتب المتعلقة به:
1 ـ " تهذيب الاسماء الواقعة في الهداية والخلاصة " للشيخ محيي الدين أبي محمد عبد القادر بن محمد بن محمد بن محمد بن نصر الحنفي المتوفي سنة (775هـ).
نشر دار الكتب العلمية ببيروت ـ الطبعة الأولى سنة (1419هـ) باعتناء الشيخ أيمن صالح شعبان.
3 ـ " متن المختار للفتوى.
تأليف الشيخ مجد الدين أبي الفضل عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي المتوفي سنة (683هـ) رحمه الله تعالى ().
ألفه في عنفوان شبابه، ثم صنف شرحاً له وسماه: " الاختيار " كما ذكر ذلك في مقدمة شرحه ().
قال في الجواهر المضيئة:" ومن تصانيفه المختار للفتوى، وكتاب الاختيار لتعليل المختار " ().
وقال اللكنوي في الفوائد البهية:" وقد طالعت المختار والاختيار، وهما كتابان معتبران عند الفقهاء" ().
طبعاته:
1 ـ نشرته مكتبة الجامعة الأزهرية في القاهرة سنة (1372هـ) بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى.
2 ـ في مطبعة محمد علي صبيح سنة (1380هـ) بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى.
3 ـ نشرة دار الكتب العلمية في بيروت خمسة أجزاء في مجلدين.
4 ـ نشرة دار المعرفة في بيروت سنة (1395هـ) خمسة أجزاءت في مجلدين.
5 ـ نشرة دار البشائر في دمشق في ثلاث مجلدات وهي صورة لطبعة الحلبي الأولى سنة (1996م).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/73)
6 ـ كما طبع هذا المتن مع شرحه الاختيار في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1355هـ) وعليه تعليقات للشيخ محمود أبو دقيقة المتوفي سنة (1359هـ) رحمه الله تعالى، كما طبع ثانيةً في المطبعة المذكورة سنة (1370هـ) وجعل في خمسة أجزاء، وقرر على طلاب المرحلة الثانوية في الجامعة الأزهرية في كل سنة جزء.
شروحه:
شرحه مؤلفه بشرح سماه:" الاختيار لتعليل المختار " وقد طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1355هـ) وسنة (1370هـ) وعليه تعليقات للشيخ محمود أبو دقيقة رحمه الله تعالى، وجعل في خمسة أجزاء،وقرر على طلاب المرحلة الثانوية في الجامعة الأزهرية في كل سنة جزء.
2 ـ في بيروت، نشر دار المعرفة سنة (1419هـ) خمسة أجزاء في مجلدين بتخريج وتعليق الشيخ خالد عبد الرحمن العلك.
4 ـ " مجمع البحرين وملتقى النيرين "
لمظفر الدين أحمد بن علي بن تغلب أبي الضياء الساعاتي البعلبكي البغدادي المتوفي سنة (694هـ) رحمه الله تعالى ().
جمع فيه بين مختصر القدوري ومنظومة النسفي في الخلاف مع زوائد، ورتبه فأحسن وأبدع في اختصاره، فرغ من تأليفه في 8/ 7/690هـ وشرحه في مجلدين كبيرين.
وله البديع في أصول الفقه " بديع النظام الجامع بين كتابي البزدوي والإحكام" جمع فيه بين فصول فخر الإسلام البزدوي والإحكام للآمدي.
قال اللكنوي:" قد طالعت البديع والمجمع وهما كتابان في غاية اللطف واللطافة ".
شروحه:
1 ـ شرحه مؤلفه في مجلدين كبيرين مخطوط بدار الكتب العربية رقم (483) وقد حقق قسم العبادات منه الدكتور صالح بن عبد الله اللحيدان نال به درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة (1415هـ).
كما حقق قسم المعاملات من كتاب البيوع إلى نهاية كتاب الهبة الشيخ خالد بن عبد الله اللحيدان لنيل درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء.
كما حقق الجزء الثالث والأخير الشيخ عبد الرحمن النويصر لنيل درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء.
2 ـ شرح الشيخ أحمد بن إبراهيم العينتابي شهاب الدين الحلبي المتوفي سنة (767هـ) رحمه الله تعالى واسمه " المنبع في شرح المجمع " يقع في ست مجلدات، منه نسخة كاملة في المكتبة المركزية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (472)، (473) فقه حنفي.
3 ـ شرح الشيخ عبداللطيف بن عبد العزيز بن أمين الدين بن فرشتا الكرماني المعروف بابن الملك المتوفى سنة (801هـ) رحمه الله تعالى.
له عدة نسخ مصورة في مركز الملك فيصل رحمه الله تعالى بالرياض تحت الأرقام (559) و (589) و (596).
4 ـ شرح بدر الدين أبي محمد محمود بن أحمد بن موسى العيني شارح البخاري المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى وسماه " المستجمع في شرح المجمع " وكتاب" المنتقى في شرح الملتقى ".
وقد حقق قسم العبادات منه الشيخ محمد بن حسين العبيري رحمه الله تعالى، تقدم به لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية الشريعة بالرياض، وطبع على الآلة الكاتبة في (1177) صفحة دون الفهارس.
كما حققه الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد البشر القسم الثاني منه من كتاب البيوع إلى نهاية كتاب الرضاع، وتقدم به لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المعهد العالي للقضاء سنة (1415/ 1416هـ) طبع على الآلة الكاتبة.
كما حقق الدكتور عبد الرحمن بن سليمان الربيش القسم الباقي منه ونال به درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء.
5 ـ " متن كنز الدقائق "
تأليف الشيخ حافظ الدين أبي البركات عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي المتوفي سنة (701هـ) وقيل: سنة (710هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو صاحب التصانيف المفيدة في الفقه والأصول، ومنها المنار في أصول الفقه، والمنار في أصول الدين، والعمدة، وغير ذلك.
وكنز الدقائق متن مشهور.
طبعاته:
طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة المجيدي في كانغور في الهند سنة (1320هـ).
2 ـ في الهند سنة (1328هـ) وعليه حاشية للشيخ محمد أحسن الصديقي النانوتوي، ثم أعادت نشره المكتبة الإمدادية في ملتان ـ باكستان.
3 ـ في مطبعة النيل بمصر سنة (1328هـ).
4 ـ طبعة مكتبة محمد أفندي حسني الكتبي بمصر سنة (1328هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/74)
5 ـ في المطبع المجتبائي في دهلي سنة (1348هـ).
شروحه:
لمتن الكنز شروح عديدة منها:ـ
1 ـ " تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق " تأليف الشيخ العلامة فخر الدين عثمان بن علي الزيلعي الحنفي المتوفي سنة (743هـ) في ستة أجزاء وبهامشه حاشية للشيخ أحمد بن يونس الشهير بالشلبي رحمه الله تعالى.
2 ـ لمعين الدين محمد بن عبد الله الهروي المعروف بمنلا مسكين المتوفي بعد سنة (811هـ) رحمه الله تعالى.
طبع الطبعة الثانية في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1342هـ).
وعليه حاشية للشيخ محمد أبو السعود بن علي الحسيني المصري الحنفي رحمه الله تعالى سماها " الفتح المعين على شرح الكنز " للعلامة محمد منلا مسكين، فرغ منها يوم الثلاثاء 13/ 6/1155هـ.
طبعت في مطبعة إبراهيم المويلحي على ذمة جمعية المعارف المصرية سنة (1287هـ) في ثلاث مجلدات كبار.
3 ـ " رمز الحقائق في شرح كنز الدقائق " للشيخ العلامة أبي محمد محمود بن أحمد العيني شارح البخاري المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
أ ـ طبع في مجلدين بالقاهرة سنة (1285هـ).
ب ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1320هـ) وبهامشه شرح العلامة الشيخ مصطفى بن محمد الطائي، جزءان في مجلد.
جـ ـ في باكستان، من منشورات إدارة القرآن والعلوم الإسلامية، وهي مصورة دون تاريخ عن المطبعة السابقة التي بهامشها " شرح الطائي " المذكور.
4 ـ " البحر الرائق شرح كنز الدقائق " للشيخ العلامة زين الدين بن إبراهيم بن محمد بن بكر الشهير بابن نجيم " اسم لبعض أجداده " المتوفي سنة (970هـ) رحمه الله تعالى.
وهو من أحسن شروح الكنز.قال فيه منصور البلسي الحنفي:
على الكنز في الفقه الشروحُ كثيرةٌ بحارٌ تفيد الطالبين لآليا
ولكن بهذا البحر صارت سواقيا ومن وَرَد البحر استقلَ السواقيا
وقد وصل فيه الشارح إلى الكلام على الإجارة الفاسدة، وقام بإكماله الشيخ محمد بن حسين بن علي الطوري الحنفي القادري المتوفي بعد سنة (1138هـ) رحمه الله تعالى، وقد أكمله من أول الإجارة إلى آخره.
وقد طبع الشرح المذكور في المطبعة العلمية سنة (1311هـ) ثم في المطبعة الميمنية سنة (1333هـ) في ثمانية أجزاء، السبعة الأولى شرح ابن نجيم، والثامن تكملة العلامة الطوري.
وعلى الشرح المذكور حاشية للسيد محمد أمين الشهير بابن عابدين المتوفي سنة (1252هـ) رحمه الله تعالى سماها ": منحة الخالق على البحر الرائق " مخطوطة في مكتبة الأزهر رقم (2100).
5 ـ " كشف الحقائق شرح كنز الدقائق " للشيخ عبد الحكيم الأفغاني المتوفي سنة (1326هـ) رحمه الله تعالى طبع في المطبعة الأدبية في مصر سنة (1318هـ)، وأكملت طباعته في مطبعة الموسوعات بمصر سنة (1322هـ) في مجلدين.
6 ـ " مستخلص الحقائق في شرح كنز الدقائق " للمولوي ولي محمد فجندي القندهاري،نشر المكتبة الرشيدية في باكستان في مجلد.
7 ـ " توفيق الرحمن بشرح كنز دقائق البيان " للشيخ مصطفى بن محمد بن يونس الطائي المتوفي سنة (192هـ) رحمه الله تعالى.
8 ـ " كنز البيان مختصر توفيق الرحمن بشرح كنز دقائق البيان " للشيخ مصطفى بن محمد الطائي سابق الذكر.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الأزهرية المصرية سنة (1308هـ).
ب ـ في المطبعة المليجية بمصر سنة (1325هـ).
جـ ـ في بيروت، نشر دار الكتب العلمية سنة (1419هـ) بتعليق الشيخ محمد حسن محمد إسماعيل.
9 ـ " لطائف الرقائق على كنز الدقائق " للشيخ محمد سعيد عبد الغفار المتوفي سنة (1329هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " متن الوقاية "
وقاية الرواية في مسائل الهداية.
للإمام تاج الشريعة محمود بن صدر الشريعة أحمد بن عبيد الله بن إبراهيم تاج الشريعة المحبوبي المتوفي سنة (781هـ) رحمه الله تعالى ().
انتخبها من الهداية، وصنفها لأجل ابن ابنه صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود بن محمود.
وقد قام صدر الشريعة عبيد الله المذكور بشرح الوقاية ثم اختصره وسماه النقاية.
شروحه:
شرحه ووضعه عليه حواشي جماعة من العلماء ذكرهم اللكنوي في مقدمة السعاية ().
وقد طبع من شروحه مايلي:
1 ـ شرح حفيد المؤلف ـ الذي ألف من أجله المتن ـ صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود بن محمود المتوفي سنة (747هـ) رحمه الله تعالى، وكان ذا عناية بتقييد نفائس جده وجمع فوائده.
وقد طبع بهامش كتاب " كشف الحقائق شرح كنز الدقائق " للشيخ عبد الحكيم الأفغاني في المطبعة الأدبية بمصر سنة (1318هـ) في مجلدين.
كما طبع مع " السعاية في كشف مافي شرح الوقاية " لعلامة الهند الشيخ محمد عبد الحي اللكنوي المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى في لاهور الطبعة الأولى سنة (1396هـ) وطبع ثانية سنة (1408هـ).
وطبع ثلاثة أجزاء في مجلدين في كراتشي دون تاريخ، نشر مير محمد كتب خانة آدم باغ كراجي، وعليه حاشية للشيخ محمد عبد الحي اللكنوي سماها: " عمدة الرعاية ".
وقد قام علامة الهند الشيخ محمد عبد الحي اللكنوي المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى بوضح حاشية نفيسة على الشرح المذكور سماها: " السعاية في كشف ما في شرح الوقاية " طبعت في لاهور الطبعة الأولى سنة (1396هـ) كما طبعت ثانية سنة (1408هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/75)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:09 م]ـ
ثانياً:" متون المالكية "
1 ـ " المرشد المعين على الضروري من علوم الدين " للشيخ عبد الواحد بن أحمد بن عاشر الأندلسي المتوفي سنة (1040هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " الرسالة " للعلامة أبي محمد عبد الله النفزي القيرواني المتوفي سنة (386هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " مختصر خليل " للعلامة ضياء الدين خليل بن إسحاق ابن شعيب المعروف بالجندي المتوفي سنة (776هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " إرشاد السالك إلى أشرف المسالك في فقه الإمام مالك " للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عسكر البغدادي المتوفي سنة (732هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك " للشيخ أحمد بن محمد الدردير العدوي المتوفي سنة (1201هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " مجموع الأمير " أو " مختصر الأمير " للعلامة م حمد بن محمد بن عبد القادر السبناوي المالكي الأزهري المتوفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى.
" توطئة "
" ترتيب المتون عند المالكية في القراءة "
قال في مقدمة " تسهيل المسالك إلى هداية السالك إلى مذهب الإمام مالك " ص (112) بعد كلام له.
" كما يفعل المالكية من ابتدائهم بابن عاشر، ثم بالرسالة. ثم مختصر خليل. ثم يتوسع في الكتب المطولة. وأصولها. كيفما شاء. وبما يفتح الله عليه " ا. هـ.
1 ـ " المرشد المعين على الضروري من علوم الدين "
وهو متن منظوم للشيخ أبي محمد عبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر الأندلسي المتوفي سنة (1040هـ) رحمه الله تعالى ().
اشتمل على مقدمة في ذكر الاعتقاد على مذهب الأشاعرة.
ومقدمة في أصول الفقه، ثم تكلم على مايتعلق بالطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج ثم التصوف في (314) بيتاً.
طبعاته:
1 ـ في فاس سنة (1262هـ)
2 ـ في مصر سنة (1300هـ).
3 ـ في فاس سنة (1317هـ).
4 ـ في المطبعة المصرية بالأزهر سنة (1349هـ) في (24) صفحة.
5 ـ في مطبعة المنار في تونس بتصحيح الشيخ الشاذلي النيفر رحمه الله تعالى.
6 ـ في مكتبة دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه، دون تاريخ في (30) صفحة.
7 ـ كما طبع في المطبعة المذكورة سنة (1353هـ).
8 ـ ضمن المجموع الكبير من المتون فيما يذكر من الفنون المطبوع في مصر وقد أعادت نشره دار الفكر في بيروت ص (37).
شروح الكتاب:
1 ـ " الدرر الثمين والمورد المعين " للشيخ محمد بن أحمد بن محمد المالكي الشهير بميارة المتوفي سنة (1072هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1373هـ) كما نشرته المكتبة الثقافية في بيروت دون تاريخ.
ثم إن الشارح المذكور اختصر شرحه، وقد طبع باسم " مختصر الدرر الثمين والمورد المعين " في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1303هـ) كما طبع في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر دون تاريخ في (88) صفحة.
وللشيخ محمد الطالب بن حمدون بن الحاج المتوفي سنة (1273هـ) رحمه الله تعالى حاشية على الشرح المذكور طبعت في المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق ـ مصر ـ سنة (1316هـ).
2 ـ " الحبل المتين على نظم المرشد المعين على الضروري من علوم الدين في مذهب الإمام مالك رحمه الله تعالى " للشيخ محمد بن محمد بن عبد الله بن المبارك الفتحي المراكشي رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1367هـ) كما طبعته المكتبة الثقافية ببيروت دون تاريخ.
3 ـ " الفتح المتين على المرشد المعين على الضروري من علوم الدين " تأليف الشيخ الحسن فضل الله بن نور، فرغ من ت أليفه 16/ 1/1300هـ، طبع في مطبعة محمد علي صبيح بمصر، الطبعة الأولى سنة (1375هـ) في (244) صفحة.
2 ـ " الرسالة "
للإمام العلامة أبي محمد عبد الله بن أبي زيد عبد الرحمن النفزي القيرواني إمام المالكية في وقته المتوفي سنة (386هـ) رحمه الله تعالى ().
جمع فيها جملة مختصرة من واجب أمور الديانة، مما تنطق به الألسنة، وتعتقده القلوب، وتعمله الجوارح، ومايتصل بالواجب من ذلك من السنن من مؤكدها، ونوافلها، ورغائبها، وشيء من الآداب منها، وجمل من أصول الفقه وفنونه ().
طبعاتها:
وقد طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة أحمد أبو السعود وعثمان الطيب ـ كانو نيجيريا ـ دون تاريخ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/76)
2 تـ طبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الثانية سنة (1386هـ).
3 ـ طبعة مكتبة القاهرة في مصر دون تاريخ.
4 ـ في مطبعة فضالة في المغرب سنة (1405هـ) نشر وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في المغرب، ثم أعادت نشرها المكتبة الثقافية ببيروت.
5 ـ طبعة دار الغرب سنة (1406هـ) في مجلد ومعها كتاب " تحرير المقالة في شرح غريب الرسالة " لأبي عبد الله محمد بن منصور بن حمامة المغراوي، بتحقيق الدكتورين الهادي حمُّو ومحمد أبو الأجفان.
شروحها:
شرحت بشروح عديدة منها:ـ
1 ـ شرح أبي الفضل قاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي القيرواني المتوفي سنة (837هـ) رحمه الله تعالى، طبع سنة (1332هـ) في المطبعة الجمالية في مصر جزءان في مجلد كبير مع شرح العلامة زروق، ثم أعادت نشرها دار الفكر في بيروت سنة (1402هـ).
2 ـ شرح العلامة أحمد بن محمد البرنسي الفاسي المعروف بزروق المتوفي سنة (889هـ) رحمه الله تعالى.
ومعه شرح العلامة قاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي القيرواني المتوفي سنة (837هـ) رحمه الله تعالى.
طبعا سنة (1332هـ) في المطبعة الجمالية في مصر جزءان في مجلد كبير، ثم أعادت نشرهما دار الفكر في بيروت سنة (1402هـ).
3 ـ " كفاية الطالب الرباني لرسالة ابن أبي زيد القيرواني " لأبي الحسن علي بن محمد المنوفي المصري المالكي المتوفي سنة (939هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مجلدين ومعه حاشية الشيخ علي بن أحمد الصعيدي العدوي المالكي المتوفي سنة (1189هـ) رحمه الله تعالى في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1338هـ).
كما قامت بتصويره دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت دون تاريخ، كما طبع بتحقيق وعناية الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى في مطبعةالمدني بالقاهرة سنة (1383هـ) أربعة أجزاء في مجلد واحد.
4 ـ " تنوير المقالة في حل ألفاظ الرسالة " لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن خليل التتائي المالكي المتوفي سنة (942هـ) رحمه الله تعالى.
طبع الجزء الأول من هذا الشرح بتحقيق وتعليق وتخريج الدكتور محمد عايش عبد العال شبير في ثلاث مجلدات الطبعة الأولى سنة (1409هـ).
وعليه حاشية لأبي الإرشاد نور الدين علي بن زين العابدين الأجهوري المتوفي سنة (1066هـ) رحمه الله تعالى، منها نسخة في الخزانة العامة في الرباط برقم (153) وفي مكتبة جامع الزيتونة (4/ 291) رقم (2474/ 2476) في القاهرة أول (3:167).
5 ـ " الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني " للشيخ أحمد بن غنيم بن سالم بن مهنا النفراوي المالكي الأزهري المتوفي سنة (1120هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر في مجلدين الطبعة الثالثة سنة (1374هـ).
6 ـ " شرح الرسالة " لأبي عبد الله محمد بن قاسم جسوس المتوفي سنة (1182هـ) رحمه الله تعالى، طبع في فاس سنة (1312هـ) في أربعة أجزاء.
7 ـ " الثمر الداني في تقريب المعاني لرسالة ابن أبي زيد القيرواني " للشيخ صالح بن عبد السميع الآبي الأزهري المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1383 هـ) في مجلد.
8 ـ " مسالك الدلالة على مسائل الرسالة " لأبي الفيض أحمد بن محمد بن الصديق الغماري المتوفي سنة (1380هـ) رحمه الله تعالى، صححه وراجعه أبو الفضل عبد الله بن الصديق الغماري.
نشرته مكتبة القاهرة بمصر سنة (1374هـ).
9 ـ " غرر المقالة في شرح غريب الرسالة " لأبي عبد الله محمد بن منصور بن حمامة.
نشرته دار الغرب الإسلامي سنة (1406هـ) بتحقيق الشيخين الهادي حمو ومحمد أبو الأجفان.
10 ـ " معين التلاميذ على قراءة الرسالة المعروفة بذهب مالك " شرح الشيخ سيد عثمان بن عمر بن سداق بن عمر بن الأمين البونسي الرحموني.
طبع قديماً ثم أعيد نشره في بيروت نشر دار الفكر سنة (1416هـ) في مجلد.
الشروح المخطوطة:
يوجد للرسالة شروح مخطوطة منها:ـ
1 ـ شرح الشيخ القاضي عبد الوهاب بن علي البغدادي المتوفي سنة (422هـ) رحمه الله تعالى.
يوجد جزء منه في الخزانة العامة في الرباط رقم (625ق2).
2 ـ تعليقات الشيخ أبي زيد بن عبد الرحمن بن عفان الجزولي المتوفي سنة (747هـ) رحمه الله تعالى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/77)
نقل عنه الحطاب كثيراً في " تحرير المقالة في شرح نظائر الرسالة ".
يوجد الجزء الأول منه في خزانة القرويين.
3 ـ شرح الشيخ أبي الحجاج يوسف بن عمر الأنفاسي المتوفي سنة (672هـ) رحمه الله تعالى.
منه نسخة في ميونخ برقم (347) والمتحف البريطاني برقم (164) والإسكوريال برقم (1059) والإسكندرية رقم (6) فقه مالك.
4 ـ شرح الشيخ عبد الله بن يوسف البلوي الشبيبي المتوفي سنة (782هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة في مكتبة جامع الزيتونة بتونس رقم (2514) والإسكندرية رقم (10) فقه مالك.
5 ـ شرح أبي محمد سعيد بن سليمان الكرامي السملالي الجزولي المتوفي سنة (862هـ) وقيل: (884هـ) رحمه الله تعالى. واسم شرحه " مرشد المبتدئين إلى معرفة ألفاظ الرسالة " منه نسخة في مكتبة تطوان برقم (35).
6 ـ شرح الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الله القلشاني المتوفي سنة (863هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " تحرير المقالة في شرح الرسالة ".
منه نسخة في الخزانة العامة في الرباط جزءان برقم (841د 152د) وفي مكتبة تطوان برقم (15/ 16) وفي الإسكندرية (1060) الجزائر أول (1047) وفاتيكان ثالث (1355) مكتبة جامع الزيتونة (4:306) برقم (2513) ومكتبة القرويين بفاس (951ـ 954، 968 ـ 969).
7 ـ شرح داود بن ع لي بن محمد الغلطاوي الأزهري المتوفي سنة (902هـ) رحمه الله تعالى واسمه (توضيح المسالك).
منه نسخة في مكتبة جامع الزيتونة (4:277) رقم (2426 ـ 2427).
8 ـ تعليقات للشيخ محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطاب المتوفي سنة (993هـ) رحمه الله تعالى.
جمعها ولده يحيى، منه نسخة في مكتبة تطوان برقم (14).
نظمها:
نظمها جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ محمد بن أحمد بن الغازي العثماني المكناسي المتوفي سنة (919هـ) رحمه الله تعالى وسماه:" تنظيم مشكلات الرسالة ".
وقام بشرحه الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد الحطاب المتوفي سنة (993هـ) رحمه الله تعالى في كتاب سماه " تحرير المقالة في شرح نظائر الرسالة ".
نشرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية سنة (1409هـ) في مجلد.
وقام يحيى بن الشارح المذكور بترتيب شرح والده، منه نسخة في المكتبة العامة بتطوان في آخر مجموع رقمه (41) وعنوانه:" شرح الحطاب للرسالة " ().
2 ـ الشيخ عبد الله بن أحمد الحاج الغلاوي الشنقيطي المتوفي سنة (1209هـ) رحمه الله تعالى.
وقد شرح هذا النظم بعدة شروح منها:ـ
أ ـ " الفتح الرباني على نظم رسالة ابن أبي زيد القيرواني " للشيخ محمد بن أحمد الملقب الداه الشنقيطي المتوفي بعد سنة (1389هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بمصر نشر مكتبة القاهرة بالقاهرة دون تاريخ في ثلاث مجلدات.
ونشرته دار الفكر الطبعة الثالثة سنة (1399هـ) ثلاثة أجزاء في مجلد واحد.
ب ـ " فقه الرسالة متناً ونظماً وتعليقاً " للدكتور الهادي الدرقاش.
نشر دار قتيبة للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت، الطبعة الأولى سنة (1409هـ) في مجلد.
ذكر نظم الشيخ عبد الله بن الحاج الغلاوي المتوفي سنة (1209هـ) رحمه الله تعالى، ثم ذكر متن الرسالة، ثم تعليقاً على ذلك من قبله.
كما يوجد شروح مخطوطة لنظم الشيخ عبد الله بن الحاج لجماعة من علماء موريتانيا منهم:ـ
أ ـ الشيخ محمد الأمين بن عبد الوهاب الغلاوي المتوفي سنة (1247هـ) رحمه الله تعالى له شرحان مطول وموجز يسمى التلخيص ().
ب ـ الشيخ محمد يحيى بن سليمة المتوفي سنة (1354هـ) رحمه الله تعالى.
جـ ـ الشيخ عبد الرحمن الغلاوي رحمه الله تعالى.
توجد هذه الشروح بالمعهد العلمي الموريتاني ().
3 ـ " مختصر خليل "
للإمام العلامة أبي محمد ضياء الدين خليل بن إسحاق بن موسى بن شعيب المعروف بالجندي المتوفي سنة (776هـ) رحمه الله تعالى ().
مكث في تأليفه نيفاً وعشرين سنة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/78)
لخصه في حياته إلى باب النكاح، وجمع أصحابه باقيه من المسودة. وباب المقاصة منه من تأليف تلميذه الشيخ تاج الدين بهرام بن عبد الله الدميري المتوفي سنة (805هـ) رحمه الله تعالى، وكمل الشيخ جمال الدين عبد الله بن مقداد الأفقهسي المتوفي سنة (823هـ) رحمه الله تعالى جملة يسيرة ترك المصنف لها بياضاً. وقد حوى أبعمائة ألف مسألة فقهية، وصار هو العمدة عند المالكية منذ تأليفه حتى الآن.وهو من أجل المختصرات عند المالكية، إذ هو كتاب صغر حجمه، وكثر علمه، وجمع فأوعى،وفاق أضرابه جنساً ونوعاً، واختص بتبيين مابه الفتوى، وماهو الأرجح والأقوى، لم تسمح قريحة بمثاله، ولم يسنج ناسج على منواله ().
وقد كثرت شروحه، وحواشيه، حتىجاوزت المائة.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة الدولة الجمهورية في باريز سنة (1318هـ).
2 ـ في دار الكتب العربية الكبرى في القاهرة سنة (1333هـ).
3 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1341هـ).
4 ـ طبعة دار إحياء الكتب العربية في القاهرة دون تاريخ، بتصحيح وتعليق الشيخ طاهر بن أحمد الزاوي.
5 ـ في مطبعة المشهد الحسيني في القاهرة سنة (1392هـ) بتحقيق وتعليق الشيخين محمود بن أمين النواوي،ومحمود بن إبراهيم زايد.
شروحه:
شرح هذا المتن بشروح كثيرة منها:ـ
1 ـ " مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل " لأبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الطرابلسي المغربي المعروف بالحطاب المتوفي سنة (954هـ) رحمه الله تعالى. وقد أطال في أوله، وعرضت له عوارض نتج عنها الاختصار في آخر الشرح كما ذكر ذلك في المقدمة. ().
وقد طبع هذا الشرح الحافل في ست مجلدات كبار في مطبعة السعادة في مصر سنة (1329هـ).
ثم نشرته بعد ذلك مكتبة النجاح بطرابلس ـ ليبيا دون تاريخ.
2 ـ " التاج والإكليل لمختصر خليل " لأبي عبد الله محمد بن يوسف العبدري الشهير بالمواق المتوفي سنة (897هـ) رحمه الله تعالى.
وطريقته في هذا الشرح أن يستخرج نصوصاً لبعض الفقهاء يقابل بها مسائل مختصر خليل يستعان بها على فهمه، وتكون شاهدة على نقله كما ذكر ذلك في مقدمته ().
قال الحطاب على الشرح المذكور:" وهو حسن منجهة تحرير النقول لكنه لا يتعرض لحل كلام المصنف " ().
وقد طبع هذا الشرح على هامش مواهب الجليل سابق الذكر.
3 ـ " شرح الزرقاني " للشيخ عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المتوفي سنة (1099هـ) رحمه الله تعالى، ثمانية أجزاء في أربع مجلدات طبع في مطبعة محمد أفندي مصطفى بالقاهرة سنة (1307هـ).
ثم صورته دار الفكر في بيروت دون تاريخ.
وعليه حاشية للشيخ محمد بن الحسن البناني المتوفي سنة (1194هـ) رحمه الله تعالى سماها " الفتح الرباني فيما ذهل عنه الزرقاني ".
كما طبع الشرح المذكور في المطبعة الأميرية سنة (1306هـ) في ثمان نجلدات، ومعه حاشية للشيخ محمد بن محمد بن أحمد الرهوني المتوفي سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى سماها " أوضح المسالك وأسهل المراقي إلى سبك إبريز الشيخ عبد الباقي " وبهامشها مختصرها لأبي عبد الله محمد بن المدني علي كنون المتوفي سنة (1302هـ) رحمه الله تعالى.
كما ألف الشيخ محمد الأمير المتوفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى حاشية عليه سماها " البدر المنير " مخطوطة في مجلدين، توجد في مكتبة الأزهر فقه مالك رقم خاص (675) رقم عام (8101) ().
4 ـ شرح الخرشي " الشرح الصغير " لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن علي الخرشي ـ بفتح الخاء والراء وبدون ألف ـ () المتوفي سنة (1101هـ) رحمه الله تعالى.
ألف شرحاً مطولاً على مختصر خليل ثم طلب منه جماعة من إخوانه وجملة من خلانه شرحاً آخر لا يكون قاصراً عن إفادة القاصرين، خالياً من الإطناب، وعما يصعب فهمه من الإيجاز على المبتدئين، ليعم نفعه البلاد، ويتعاطاه الحضري والباد، فأجابهم إلى ذلك ().
وقد طبع في المطبعة الكبرى " الأميرية " ببولاق في مصر سنة (1299هـ) وثانية سنة (1317هـ) ثمانية أجزاء في أربع مجلدات وبهامشه حاشية الشيخ علي بن أحمد الصعيدي العدوي المالكي المتوفي سنة (1189هـ) رحمه الله تعالى.
كما نشرته دار صادر في بيروت دون تاريخ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/79)
5 ـ " إتحاف المقتنع بالقليل في شرح مختصر خليل " لأبي العباس" أ؛ مد بن عبد العزيز بن الرشيد الهلالي السجلماسي المتوفي سنة (1175هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في المطبعة الفاسية بالمغرب سنة (1303هـ).
6 ـ " الشرح الكبير " للشيخ أبي البركات أ؛ مد بن محمد الدردير العدوي المتوفي سنة (1201هـ) رحمه الله تعالى.
وهوشرح مختصر على المختصر، اقتصر فيه على فتح مغلقه، وتقييد مطلقه، وعلى المعتمد من أقوال أهل المذهب ().
وعلى الشرح المذكور حاشية للشيخ محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفي سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة السعادة في مصر سنة (1328هـ) في أربع مجلدات.
ب ـ في دار إحياء الكتب العربية لعيسى البابي الحلبي وشركاه وبهامشها الشرح الكبير للشيخ أحمد الدردير،وعليها تقريرات للشيخ محمد بن أحمد بن محمد الملقب بعليش المتوفي سنة (1299هـ) رحمه الله تعالى.
جـ ـ في مطبعة مصطفى محمد بمصر سنة (1355هـ) في أربع مجلدات.
7 ـ " الإكليل شرح مختصر خليل " للشيخ محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر السنباوي المالكي الأزهري المشهور بالأمير المتوفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى. وهوشرح مختصر طبع بتصحيح وتعليق الشيخ أبي الفضل عبد الله الصديق الغماري رحمه الله تعالى، قدم وترجم لصاحب المتن والشرح الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف، نشرته مكتبة القاهرة بمصر في مجلد دون تاريخ.
8 ـ " منح الجليل على مختصر سيدي خليل " للشيخ محمد بن أحمد بن محمد الملقب بعليش المتوفي سنة (1299هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في دار الطباعة الكبرى بالقاهرة سنة (1294هـ) في أربع مجلدات كبار.
وقامت بتصويره مكتبة النجاح بطرابلس ـ ليبيا ـ دون تاريخ، ومعه حاشية للشارح نفسه سماها " تسهيل منح الجليل ".
كما نشرته دار الفكر في بيروت سنة (1404هـ) في تسع مجلدات وفي أعلى الصفحات " مختصر خليل ".
9 ـ شرح خليل بن إسحاق المالكي رحمه الله تعالى المسمى " نصيحة المرابط " للشيخ محمد الأمين بن أحمد زيدان الجكني الشنقيطي المتوفي سنة (1325هـ) رحمه الله تعالى.
قدم له وصححه وعلق عليه حفيد المؤلف الحسين بن عبدالرحمن بن محمد الأمين أحمد زيدان.
طبع الطبعة الأولى سنة (1413هـ) ستة أجزاء في ثلاث مجلدات.
10 ـ " جواهر الإكليل على مختصر الإمام خليل " للشيخ صالح بن عبد السميع الآبي الأزهري المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى، طبع في مجلدين سنة (1332هـ)، كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر الطبعة الثانية سنة (1366هـ) في مجلدين، ثم صورته دار الفكر في بيروت دون تاريخ.
11 ـ " مواهب الجليل من أدلة خليل " تأليف الشيخ أحمد بن أحمد المختار الجكني الشنقيطي.
عني بمراجعته الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله تعالى.
طبعته دار إحياء التراث الإسلامي بدولة قطر سنة (1403هـ) في أربع مجلدات.
12 ـ ميسر الجليل الكبير على مختصر الخليل، تأليف العلامة الشيخ محنض باب بن عبيد الديماني، قامت بطبعه الدار العربية للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت.
نشره سيد الأمين الجكني في مكة المكرمة سنة (1398هـ).
نظمه:
1 ـ بغية الطالب النبيل بنظم قسم العبادات من مختصر سيدي خليل للشيخ عبد العزيز بن صالح العلجي المالكي المتوفي سنة (1362هـ) رحمه الله تعالى.
طبع دون ذكر اسم المطبعة ولا تاريخ الطبع.
ومع النظم المذكور أرجوزة للمؤلف في الأخلاق السامية يقع الجميع في (150) صفحة.
كتب تتعلق به:
1 ـ " شرح على خطبة مختصر خليل " للشيخ أحمد الهلالي رحمه الله تعالى، طبع في فاس سنة (1309هـ) وبهامشه شرح الزرقاني على شرح ا للقاني على الخطبة.
2 ـ " ختمة المختصر الخليلي " لمحمد بن التهامي الوزاني الفاسي.
طبعه الحاج أحمد بن الحاج الطيب الأزرق سنة (1313هـ) في المغرب مطبعة العربي الأزرق.
3 ـ " المنهل العذب السلسبيل شرح نظم أبي زيد الجشتيمي لما لم يذكره الشيخان ابن عاصم وخليل " للشيخ محمد بن أبي بكر الشابي البيضاوي، طبع سنة (1399هـ) في ثلاث مجلدات دون ذكر اسم المطبعة.
4 ـ " إرشاد السالك إلى أشرف المسالك في فقه الإمام مالك "
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/80)
" إرشاد السالك إلى أشرف المسالك في فقه الإمام مالك " للشيخ شهاب الدين عبد الرحمن بن محمد بن عسكر البغدادي المتوفي سنة (732هـ) رحمه الله تعالى ().
ألفه بناء على سؤال ولده أن يضع له كتاباً يكون مع كثرة معانيه وجيز اللفظ، سهل المتناول والحفظ، فاستخار الله تعالى، وجمع له هذا المختصر، وأودعه جزيلاً من الجواهر والدرر ().
طبعاته:
وقد طبع هذا المتن في المطبعة التجارية بمصر.
كما طبع في مطبعة الفجالة الجديدة بمصر، نشرته مكتبة القاهرة بمصر سنة (1392هـ) بتعليق وتصحيح المحدث أبي الفضل عبد الله الصديق الغماري المالكي، وهذا المتن على طريقة مالكية العراق، فما فيه مما يخالف مافي الرسالة أو مختصر خليل أو العزيّة بناء على هذا ().
شروحه:
شرح جماعة من العلماء، ولم يطبع من شروحه فيما وقفت عليه إلا شرح الشيخ أبي بكر بن حسن الكشناوي المسمى أسهل المدارك شرح إرشاد السالك في فقه إمام الأئمة مالك.
طبع في ثلاث مجلدات في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر دون تاريخ.
5 " أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك "
" أقرب المسالك إلى مذهب الإمام مالك " للشيخ أبي البركات أ؛ مد بن محمد الدردير العدوي المتوفي سنة (1201هـ) رحمه الله تعالى (). اقتطفه من ثمار مختصر الإمام خليل في مذهب إمام أئمة التنزيل، اقتصر فيه على أرجح الأقاويل، مبدلاً غير المعتمد منه به مع تقييد ماأطلقه وضده للتسهيل ()، ويمتاز هذا المختصر بسهولة عباراته.
طبعاته:
طبع عدة مرات، منها في مطبعة الاستقامة بالقاهرة سنة (_1375 هـ).
شروحه:
1 ـ شرحه مؤلفه شرحاً اقتصر فيه على بيان معاني ألفاظه، وسماه الشرح الصغير،وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة محمد بن علي صبيح بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى.
ب ـ طبعة الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية لحساب إدارة المعاهد الأزهرية في أربعة أجزاء.
جـ ـ في مطبعة دار المعارف بمصر سنة (1972م) خرج أحاديثه وفهرسه وترجم لأعلامه في آخره ا لدكتور مصطفى كمال وصفي في أربع مجلدات، ثم قامت الدار المذكورة بتصويره بعد ذلك.
ووضع على الشرح المذكور الشيخ أحمد بن محمد الصاوي المتوفي سنة (1241هـ) رحمه الله تعالى حاشية سماها " بغية السالك لأقرب المسالك " طبعت في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1372هـ) في مجلدين ثم قامت بطبعها دار المعرفة في بيروت سنة (1398هـ).
وقام الشيخ محمد بن إبراهيم بن مبارك الأحسائي المالكي بالتعليق على هذه الحاشية بما سماه " التعليق الحاوي لبعض البحوث على شرح الصاوي " وقد طبع هذا التعليق مع الشرح الصغير وحاشية الصاوي في ست مجلدات في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه دون تاريخ.
د ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1372هـ) في مجلدين على هامش حاشية الصاوي.
2 ـ كما شرحه الشيخ محمد الشيباني بن محمد بن أحمد الشنقيطي الموريتاني بشرح سماه " تبيين المسالك لتدريب السالك إلى أقرب المسالك " طبعته دار الغرب في بيروت سنة (1407هـ) في أربع مجلدات، ثم طبع ثانية سنة (1995م).
6 ـ " مجموع الأمير "
" مجموع الأمير " ويسمى " مختصر الأمير " للشيخ العلامة محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر السبناوي المالكي الأزهري المشهور بالأمير المتوفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى ()،وقد نهج فيه نهج الشيخ العلامة خليل في مختصره، إلا أنه اعتمد فيه على الآراء الراجحة في المذهب خلافاً لما ذكره خليل، وأضاف إليه فروعاً فقهية لم ترد في المختصر،وسماه:" المجموع " لما حواه منمضمون كتب متعددة.
واشتهر بين علماء عصره حتى إن شيخه الشيخ علي العدوي الصعيدي كان يرجع إليه، وقد شرحه مؤلفه بشرح لطيف.
طبعاته وشروحه:
وقد طبع المتن المذكور مع شرح مؤلفه له عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة شاهين بمصر سنة (1281 هـ).
2 ـ في المطبعة الشرقية بمصر سنة (1304هـ) في مجلدين.
كما وضع مؤلفه حاشية عليه سماها " ضوء الشموع على المجموع " طبعت مع حاشية الشيخ حجازي العدوي على المجموع في مجلدين كبيرين في المطبعة الخيرية بمصر والمحشّي المذكور أحد تلامذة المؤلف، توفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/81)
كما شرحه الشيخ عبد الحافظ الصعيدي المتوفي سنة (1303هـ) رحمه الله تعالى، طبع في المطبعة الخيرية سنة (1342هـ) ().
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:11 م]ـ
ثالثاً متون الشافعية "
1 ـ " متن التنبيه " للشيرازي المنوفي سنة (467هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ متن " الغاية التقريب " لأبي شجاع أحمد بن الحسين الأصفهاني المتوفي سنة (593هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " منهاج الطالبين وعمدة المفتين " للنووي المتوفي سنة) 676هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ الإرشاد " إرشاد الغاوي في مسائل الحاوي " لشرف الدين المقرئ المتوفي سنة (837هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " روض الطالب " لشرف الدين المتوفي سنة (837هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " متن الزبد " لابن رسلان المتوفي سنة (844هـ) رحمه الله تعالى.
7 ـ " منهج الطلاب " لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " متن التنبيه "
للشيخ الإمام أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروز آبادي الشيرازي الشافعي المتوفي سنة (476هـ) رحمه الله تعالى (). قال عنه مؤلفه في المقدمة:" هذا كتاب مختصر، في أصول مذهب الشافعي رضي الله عنه، إذا قرأه المبتدي وتصوره، تنبه به على أكثر المسائل، وإذا نظر فيه المنتهي، تذكر به جميع الحوادث إن شاء الله تعالى ".
وقال عنه الإمام النووي:" أما بعد فإن التنبيه من الكتب المشهورات النافعات المباركات المنتشرات الشائعات، لأنه كتاب نفيس حفيل صنفه إمام جليل .. إلخ" ().
طبعاته:
وقد طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة ليدن سنة (1879م).
2 ـ في مطبعة التقدم العلمية بمصر سنة (1348هـ) وفي هامشها تصحيح التنبيه للنووي، وفي أولها " مقصد النبيه في شرح خطبة التنبيه"، لعز الدين محمد بن جماعة الشافعي المتوفي سنة (819هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1370هـ).
4 ـ طبعة عالم الكتب في بيروت سنة (1403هـ) باعتناء الشيخ عماد الدين أحمد حيدر.
5 ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1405هـ) بعناية الشيخ أيمن صالح شعبان، وبهامشه: " تحرير ألفاظ التنبيه ".
6 ـ طبعة دار الفكر في بيروت سنة (1417هـ).
شروحه:
ـ شرحه الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى، نشرته دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت سنة (1416هـ) في مجلدين.
لغته:
ـ تحرير ألفاظ التنبيه للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي المتوفي سنة (676هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بهامش التنبيه المطبوع في مطبعة التقدم العلمية بمصر سنة (1348هـ) باسم " تصحيح التنبيه " والواقع أنه " تحرير ألفاظ التنبيه " كما يعلم بالمقابلة مع الطبعة الثانية، أما كتاب تصحيح التنبيه فهو كتاب آخر للإمام النووي على التنبيه ا سمه " العمدة في تصحيح التنبيه " يأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى.
وطبع ثانية على هامش التنبيه في مطبعة الحلبي بمصر سنة (1370هـ) بالاسم السابق.
ثم طبع باسم " تحرير ألفاظ التنبيه " أو " لغة الفقه " بتحقيق وتعليق الشيخ عبد الغني الدقر، نشر دار القلم بدمشق سنة (1408هـ) في مجلد.
ثم طبع باسم " تحرير التنبيه " بتحقيق الشيخين فايز الداية، ومحمد رضوان الداية، نشر دار الفكر المعاصر في بيروت، ودار الفكر في دمشق سنة (1410هـ).
تصحيح مسائله:
" تصحيح التنبيه أو العمدة في تصحيح التنبيه " للإمام النووي، طبع بتحقيق وتعليق الدكتور محمد عقلة الإبراهيم، نشر مؤسسة الرسالة في بيروت في ثلاث مجلدات، ويليه: " تذكرة النبيه في تصحيح التنبيه " للشيخ عبد الرحيم بن الحسين الإسنوي المتوفي سنة (772هـ) رحمه الله تعالى، يبدأ من صفحة (389) من المجلد الثاني.
ولجماعة من علماء الشافعية استدراكات على كتاب: " تصحيح التنبيه " للنووي انظر شيئاً منها في مقدمة المحقق المذكور ().
الاستدلال لمسائله:
1 ـ إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه.
للحافظ عماد الدين أبي الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى.
تقدم بتحقيقه الشيخ محمد بن إبراهيم السامرائي لنيل درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/82)
كما طبع بتحقيق الشيخ بهجة يوسف حمد أبو الطيب نشرته مؤسسة الرسالة في بيروت الطبعة الأولى سنة (1416هـ) في مجلدين.
2 ـ " متن الغاية والتقريب "
تأليف القاضي أبي شجاع أحمد بن الحسين () بن أحمد الأصفهاني العباداني الشافعي المعمر حيث ولد سنة (433هـ) وتوفى سنة (593هـ) رحمه الله تعالى ()، فيكون عمره على هذا مائة وستين سنة.
ألفه بناء على سؤال بعض أصدقائه في أن يعمل مختصراً في الفقه علىمذهب الإمام الشافعي في غاية الاختصار ونهاية الإيجاز، ليقرب على المتعلم درسه، وليسهل على المبتدئ حفظه،وأن يكثر فيه من التقسيمات وحصر الخصال، فأجاب إلى ذلك، وألف هذا المختصر ().
طبعاته:
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة عبد الحميد أحمد حنفي بمصر في (48) صفحة دون تاريخ.
2 ـ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت سنة (1406هـ).
3 ـ طبعة دار الصحابة للتراث بطنطا بعناية الشيخ محمد لبيب سنة (1413هـ).
4 ـ طبعة دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت صنة (1413هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ ماجد الحموي في (400) صفحة.
5 ـ طبعة دار الإمام البخاري في دمشق باعتناء الشيخ مصطفى ديب البغا.
وقد طبع قسم العبادات منه في مطبعة خالد بن الوليد نشر مكتبة الغزالي في دمشق سنة (1405هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ محمد رياض خورشيد.
شروحه:
شرح هذا المتن بشروح كثيرة منها:ـ
1 ـ " كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار "،تأليف أبي بكر بن محمد الحسيني الحصني الدمشقي الشافعي المتوفي (829هـ) رحمه الله تعالى.
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه في جزئين دون تاريخ.
ب ـ ثم نشرته المكتبة التجارية بمكة المكرمة سنة (1412هـ) بتحقيق وتعليق وتخريج الشيخين علي بن عبد الحميد بلطه جي ومحمد وهبي سليمان في مجلد.
جـ ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1415هـ) توزيع دار الباز في مكة المكرمة بتحقيق الشيخ كامل محمد محمد عويضة.
2 ـ فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب أو القول المختار في شرح غاية الاختصار، لأبي عبد الله محمد بن قاسم الغزي المتوفي سنة (918هـ) رحمه الله تعالى، وسماه بهذين الاسمين لأنه يوجد في بعض نسخ المتن تسميته تارة بالتقريب وتارة بغاية الاختصار كما ذكر ذلك في المقدمة. وقد طبع هذا الشرح على هامش حاشية الشيخ إبراهيم البيجوري في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1343هـ)، كما طبع مفرداً عدة مرات ومنها الطبعة التي بعناية الشيخ عبد الرحيم مارديني، نشر دار المحبة، كما طبعته مؤسسة الزعبي ببيروت ودمشق.
وقد قام بعض علماء الشافعية بتأليف حواش على هذا الشرح طبع منها:ـ
أ ـ حاشية الشيخ برهان الدين إبراهيم بن محمد بن أحمد البرماوي المتوفي سنة (1106هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في المطبعة الأزهرية بمصر سنة (1319هـ) وعليها تقرير للشيخ شمس الدين محمد الإنبابي المصري الشافعي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى، طبع في دار الطباعة في مصر سنة (1292هـ).
ب ـ حاشية الشيخ إبراهيم بن محمد بن أحمد البيجوري المتوفي سنة (1277هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1292هـ).
2 ـ في مطبعة دار الكتب العربية الكبرى بالقاهرة سنة (1331هـ).
3 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1343هـ) في مجلدين.
وقد قامت لجنة من علماء الأزهر بتوضيح هذه الحاشية وتهذيبها والتعليق عليها في كتاب سموه " توضيح البيجوري على شرح ابن قاسم لمتن أبي شجاع " طبع في ثلاث مجلدات في مطبعة محمد علي صبيح بمصر الطبعة الأولى سنة (1374هـ).
جـ ـ " قوت الحبيب الغريب توشيح على فتح القريب المجيب "، تأليف ال يشخ محمد نووي بن عمر الجاوي المتوفي سنة (1315هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتصحيح الشيخ محمد بن عبد العزيز الخالدي، نشر دار الكتب العلمية في بيروت الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
3 ـ " النهاية في شرح الغاية "، تأليف الشيخ أبي عبد الله محمد ولي الدين البصير المتوفي سنة (972هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق لجنة مكونة من ستة من علماء الأزهر، وراجعه ثلاثة آخرون في مطبعة حجازي في القاهرة في مجلد دون تاريخ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/83)
4 ـ " الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع " للشيخ محمد الشربيني الخطيب المتوفي سنة (977هـ) رحمه الله تعالى.
ـ طبع في المطبعة المصرية في بولاق ـ الأميرية ـ سنة (1289هـ).
ـ كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر في مجلدين سنة (1359هـ)،وبهامشه تقرير الشيخ عوض بكماله وبعض تقارير الشيخ إبراهيم الباجوري ولغيره من الأفاضل.
ـ كما طبع في بيروت نشر دار الخير للطباعة والنشر والتوزيع في مجلدين سنة (1417هـ) بتحقيق وتعليق وتخريج الشيخين علي عبد الحميد أبو الخير ومحمد وهبي سليمان، وفي آخرها فهارس شاملة.
وعلى هذا الشرح حواش كثيرة طبع منها مايلي:ـ
أ ـ حاشية الشيخ حسن المنطاوي الشهير بالمدابغي المتوفي سنة (1170هـ) رحمه الله تعالى اسمها " كفاية اللبيب في حل شرح أبي الشجاع الخطيب " طبعت في مجلدين.
ب ـ حاشية الشيخ سليمان بن محمد بن عمر البيجرمي المتوفي سنة (1221هـ) رحمه الله تعالى المسماه " تحفة الحبيب على شرح الخطيب " طبعت في القاهرة سنة (1294هـ).
كما طبعت في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1370هـ) في أربع مجلدات، ثم صورتها دار المعرفة في بيروت سنة (1398هـ).
جـ ـ حاشية الشيخ عبد الله النبراوي المتوفي سنة (1257هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في المطبعة الأميرية في مصر سنة (1289هـ) على هامش الإقناع.
5 ـ " التهذيب في أدلة متن الغاية والتقريب " للدكتور مصطفى ديب البغا، طبع في دمشق،نشر دار الإمام البخاري سنة (1398هـ).
كما نشرته دار ابن كثير في دمشق سنة (1409هـ).
6 ـ وللشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى حاشية على هذا المتن مخطوطة في مكتبة الأزهر برقم 2568).
نظمه:
كما نظمه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ شرف الدين يحيى بن الشيخ نور الدين موسى بن رمضان ابن عميرة الشهير بالعمريطي المتوفي سنة (890هـ) رحمه الله تعالى، سماه " نهاية التدريب في نظم غاية التقريب ".
طبع على هامش بهجة الحاوي نظم لزين الدين أبي حفص عمر بن الوردي في مطبعة دار إحياء الكتب العربية بمصر سنة (1351هـ) من ص (163) إلى نهاية الكتاب.
وقد شرحه الشيخ أحمد بن الحجازي بن بدير الفشني المتوفي سنة (978هـ) رحمه الله تعالى، وسمى شرحه " تحفة الحبيب بشرح نظم غاية التقريب " طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1347هـ) وبهامشه نهاية التدريب للعمريطي سابق الذكر.
ثم طبع ثانية في المطبعة المذكورة سنة (1399هـ) ().
3 ـ " منهاج الطالبين وعمدة المفتين "
للإمام العلامة الشيخ محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي المتوفي سنة (676هـ) رحمه الله تعالى ().
اختصره من كتاب المحرر للإمام أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني المتوفي سنة (623هـ) وقيل (624هـ) رحمه الله تعالى، في نحو نصف حجمه، وزاد عليه نفائس ().
طبعاته:
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ الطبعة التي في ليدن سنة (1882م) مع ترجمة فرنسية بقلم فان دربرج.
2 ـ طبعة شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1338هـ) وبهامشه مختصره المسميى بـ " منهج الطلاب " للشيخ زكريا الأنصاري.
3 ـ طبعة مكتبة الثقافة في عدن دون تاريخ وبهامشه منهج الطلاب.
4 ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1417هـ).
شروحه:
كما شرحه جماعة من العلماء بشروح كثيرة منها:ـ
1 ـ شرح العلامة الشيخ جلال الدين محمد بن أحمد المحلي المتوفي سنة (864هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الثالثة سنة (1375هـ) في أربع مجلدات.
ومعه حاشيتان هو بهامشهما:ـ
الأولى: حاشية الشيخ شهاب الدين أحمد البرلسي الملقب بعميرة المتوفي سنة (957هـ) رحمه الله تعالى.
الثانية: حاشية الشيخ شهاب الدين أحمد بن أحمد بن سلامة القليوبي المصري المتوفي سنة (1069هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ تحفة المحتاج بشرح المنهاج تأليف الشيخ شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي الشافعي المتوفي سنة (974هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة محمد مصطفى بمصر الطبعة الأولى سنة (1305هـ).
كما طبع بهامش حاشيتين عليه وهما:ـ
أ ـ حاشية الشيخ عبد الحميد الشرواني المكي رحمه الله تعالى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/84)
ب ـ حاشية الشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى، طبعتهما المطبعة الميمنية بمصر سنة (1315هـ) في عشر مجلدات، كما طبعتها شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1375هـ).
3 ـ " مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج " للشيخ محمد بن محمد الشربيني الخطيب المتوفي سنة (977هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1352هـ) وسنة (1377هـ) في أربع مجلدات، كما طبع بتحقيق الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود في ست مجلدات، نشر دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1415هـ).
4 ـ " نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج " تأليف الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن حمزة الرملي المنوفي المصري الأنصاري الشهير بالشافعي الصغير المتوفي سنة (1004هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في المطبعة البهية المصرية سنة (1304هـ)، كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1358هـ) وسنة (1386هـ) في ثمان مجلدات ومعه حاشيتان:ـ
الأولى: حاشية الشيخ أبي الضياء نور الدين علي بن علي الشبراملسي القاهري المتوفي سنة (1087هـ) رحمه الله تعالى.
الثانية: حاشية الشيخ أحمد بن عبد الرزاق بن محمد بن أحمد المعروف بالمغربي الرشيدي المتوفي سنة (1096هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " السراج الوهاج شرح متن المنهاج "، تأليف الشيخ محمد الزهري الغمراوي المتوفي بعد سنة (1337هـ) رحمه الله تعالى.
طبعته مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1352هـ) وهو شرح مختصر فرغ منه مؤلفه سنة (1337هـ).
6 ـ " زاد المحتاج بشرح المنهاج "، تأليف الشيخ عبد الله بن الشيخ حسن الحسن الكوهجي رحمه الله تعالى، حققه وراجعه الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله تعالى،طبع في بيروت الطبعة الأولى سنة (1402هـ) من منشورات الكتب العصرية، كما طبع على نفقة الشؤون الدينية بدولة قطر في أربع مجلدات دون تاريخ.
الكتب المتعلقة بـ " منهاج الطالبين ":
أ ـ الاستدلال لمسائله:
1 ـ " تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج " لسراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري المشهور بابن الملقن المتوفي سنة (804هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق ودراسة الشيخ عبد الله بن سعاف اللحياني نشر دارا حراء للنشر والتوزيع بمكة المكرمة الطبعة الأولى سنة (1406هـ) في مجلدين.
2 ـ " دلائل المنهاج من كتاب رب العالمين وسنة سيد المرسلين " للشيخ عبد الملك بن المني الباري الحلبي المشهور بعبيد الضرير المتوفي سنة (839هـ) رحمه الله تعالى.
حققه الشيخ قاسم بن محمد بن قاسم الأهدل في رسالة علمية تقدم بها لجامعة أم القرى ـ كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ـ سنة (1410هـ).
ب ـ بيان مصطلحاته:
" الابتهاج في بيان اصطلاح المنهاج " للشيخ أحمد بن أبي بكر بن سميط العلوي الحضرمي المتوفي بعد سنة (1315هـ) رحمه الله تعالى.
رسالة صغيرة في (17) صفحة , ويليها فوائد أصولية، وتراجم لبعض أعلام الشافعية، طبعت في مطبعة لجنة البيان العربي الطبعة الثانية سنة (1380هـ).
جـ ـ بيان رموزه:
1 ـ سلم المتعلم المحتاج إلى معرفة رموز المنهاج، للشيخ أحمد الميقري شميلة الأهدل المتوفي سنة (1390هـ) رحمه الله تعالى.
د ـ لغة المنهاج:
1 ـ دقائق المنهاج، تأليف الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبي زكريات يحيى بن شرف النووي الدمشقي الشافعي المتوفي سنة (676هـ) رحمه الله تعالى.
تحقيق الشيخ إياد بن أحمد الفوج.
طبع المكتبة المكية بمكة المكرمة، ودار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1416هـ) عدد صفحاته (78) صفحة.
بعض الكتب المخطوطة المتعلقة به:
1 ـ " الإشارات إلى ماوقع في المنهاج من الأسماء والمعاني واللغات "، لسراج الدين أبي حفص عمر بن علي الأنصاري المشهور بابن الملقن، مخطوط في مكتبة بلدية الإسكندرية برقم 2294ـ ب) ناقص، وفي الظاهرية نسخة أخرى برقم (4473).
2 ـ " عجالة المحتاج إلى توجيه المنهاج"، لسراج الدين ابن الملقن، مخطوط في الظاهرية برقم (2002) ورقم (2003).
منه صور في جامعة الكويت برقم (402) م ك، منه نسخة مخطوطة في خزانة الأوقاف ببغداد برقم (3875).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/85)
وقد شرح العجالة الشيخ سراج الدين عمر بن محمد اليمني المتوفي سنة (887هـ) رحمه الله تعالى، في كتاب سماه:" الصقالة في زوائد العجالة "، منه نسخة في دار الكتب المصرية كما في فهرس دار الكتب 1/ 497، وفي خزانة الآصفية (2/ 1160) و (96/ 7).
3 ـ " التاج في إعراب مشكل المنهاج " لجلال الدين السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم (340).
4 ـ " إرشاد الغاوي في مسالك الحاوي "
الإرشاد: " إرشاد الغاوي في مسالك الحاوي " لشرف الدين إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشندري الشاوري اليمني الحسيني الشافعي المشهور بشرف الدين بن المقرئ صاحب كتاب " عنوان الشرف الوافي " سنة (837هـ) رحمه الله تعالى ().
والمراد بالحاوي هنا كتاب الحاوي الصغير، تأليف نجم الدين عبد الغفار ابن عبد الكريم بن عبد الغفار القزويني المتوفي سنة (665هـ) رحمه الله تعالى.
قال شرف الدين المقرئ عنه: " لم يكن في المذهب مصنف أوجز ولا أعجز من الحاوي للإمام عبد الغفار القزويني رحمه الله تعالى، فإنه كتاب لا ينكر فضله، ولا يختلف اثنان في أنه ماصنف قبله مثله، ولقد أبدع الشيخ في تأليفه، وأغرب في تصنيفه وترصيعه .. " ().
قال الشوكاني عن الإرشاد:" وهو كتاب نفيس في فروع الشافعية رشيق العبارة، حلو الكلام، في غاية الإيجاز مع كثرة المعاني،وشرحه في مجلدين. وقد طار في الآفاق، واشتغل به علماء الشافعية في الأقطار، وشرحه جماعة منهم " ().
وقد طبع الإرشاد المذكور في مطبعة القاهرة سنة (1320هـ).
شروحه:
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ مؤلفه شرف الدين المقرئ في كتابه " إخلاص الناوي في إرشاد الغاوي في مسالك الحاوي " نشره المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر سنة (1409هـ) في أربع مجلدات بتحقيق الشيخ عبد العزيز بن عطية زلط رحمه الله تعالى.
قال الشيخ شجاع الدين عمر بن محمد المفتي المتوفي سن (887هـ) رحمه الله تعالى: " إن مسائل هذا الكتاب بلغت تسعين ألف مسألة: المنطوق ستون ألفاً، والمفهوم ثلاثون ألفاً" ().
2 ـ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي المكي الشافعي المتوفي سنة (974هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " فتح الجواد بشرح الإرشاد " طبع في مصر سنة (1305هـ).
كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الثانية سنة (1391هـ) في مجلدين.
3 ـ وللشارح المذكور شرح آخر مختصر اسمه " الإمداد بشرح الإرشاد " لا يزال مخطوطاً في دار الكتب المصرية برقم (1474) فقه شافعي.
4 ـ كمال الدين بن شريف المقدسي المتوفي سنة (903هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " الإسعاد شرح الإرشاد ".
مخطوط في دار الكتب العربية برقم (1483) فقه شافعي ().
5 ـ " روض الطالب "
لشرف الدين إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله اليمني المقرئ المتوفي سنة (925هـ) رحمه الله تعالى صاحب كتاب الإرشاد السابق.
اختصره من روضة الطالبين للإمام النووي، المختصرة من العزيز شرح الوجيز للإمام الرافعي ().
والوجيز للإمام الغزالي كتاب معروف قد طبع في مطبعة حوش قدم بالغورية سنة (1318هـ).
كما نشرته دار المعرفة للطباعة والنشر في بيروت سنة (1399هـ).
والعزيز أو " الفتح العزيز " قد طبع مع كتاب المجموع للنووي والتلخيص الحبير لابن حجر في المطبعة المنيرية بمصر في اثنى عشر مجلداً إلى قريب من آخر الإجارة،ولم يكمل طبعه، ثم طبع مفرداً في ثلاثة عشر مجلداً سنة (1417هـ) بتحقيق وتعليق الشيخين علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود، نشر دار الكتب العلمية في بيروت.
وروضة الطالبين للنووي قد طبع في اثنى عشر مجلداً متوسطاً قام بطبعها المكتب الإسلامي للطباعة والنشر بدمشق الطبعة الأولى سنة (1386هـ)، ثم طبع بعد ذلك عدة مرات.
شروحه:
شرحه شيخ الإسلام أبو يحيى زكريا بن محمد الأنصاري المتوفي سنة (925هـ) وقيل (926هـ) رحمه الله تعالى.
وسمى شرحه " أسنى المطالب شرح روض الطالب ".
طبع في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1313هـ) في أربع مجلدات ثم نشرته مصوراً على هذه الطبعة دار الكتاب الإسلامي بالقاهرة دون تاريخ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/86)
وبهامشه حاشية الشيخ أبي العباس أحمد بن حمزة الرملي الكبير الأنصاري المتوفي سنة (957هـ) رحمه الله تعالى مجردة من نسخة الشيخ محمد بن أحمد الشوبري.
6 ـ متن الزبد " صفوة الزبد "
للشيخ أحمد بن حسين بن حسن بن رسلان الشافعي المتوفي سنة (844هـ) رحمه الله تعالى ().
وهذا المتن عبارة عن منظومة من بحر الرجز بلغت أبياته أربعين وألف تقريباً ().
طبعاته:
طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه في مصر دون تاريخ في (119) صفحة.
2 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1423هـ).
3 ـ طبعة عالم الكتب في بيروت سنة (1404هـ).
4 ـ طبعة مكتبة الثقافة في مكة المكرمة سنة (1404هـ).
5 ـ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت سنة (1406هـ).
6 ـ كما طبع ضمن مجموعة المتون الفقهية والأحكام والفرائض الإسلامية جمع الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله تعالى، طبع في مطابع الخليج في قطر دون تاريخ من ص (7) إلى ص (136) وعليه حاشية لم يذكر مؤلفها.
شروحه:
له شروح عديدة منها:ـ
1 ـ " مواهب الصمد في حل ألفاظ الزبد"، للشيخ العلامة أحمد بن حجازي الفشني المتوفي سنة (978هـ) رحمه الله تعالى.
طبع مراجعة وتعليق الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله تعالى في مجلدين على نفقة الشؤون الدينية بدولة قطر في مطابع علي بن علي بالدوحة دون تاريخ.
2 ـ " غاية البيان شرح زبد ابن رسلان " للشيخ الإمام شمس الدين محمد بن أحمد الرملي الأنصاري المشهور بالشافعي الصغير المتوفي سنة (1004هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر في مجلد سنة (1379هـ).
كما نشرته مؤسسة الكتب الثقافية سنة (1411هـ) بتخريج وتعليق الشيخ خالد بن عبد الفتاح بن شبل أو سليمان.
3 ـ "فتح المنان شرح زبد ابن رسلان " للشيخ محمد بن علي بن محسن الحبيشي الأبي المتوفي سنة (1283هـ) رحمه الله تعالى.
طبع الطبعة الأولى سنة (1409هـ) في مجلد بمراجعة الشيخ عبد الله بن محمد الحبشي.
نشر مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت، ومكتبة الجيل الجديد في اليمن.
4 ـ " فيض المنان بشرح زبد ابن رسلان " للشيخ يوسف بن محمد البطاح الأهدل المتوفي سنة (1246هـ) رحمه الله تعالى، شرح فيه ربع العبادات ـ من كتاب الزبد .. ـ
مخطوط منه نسخة في مكتبة ألبار بدوعن برقم (1270) ().
7 ـ " منهج الطلاب "
لشيخ الإسلام أبي يحيى زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى ().
اختصره من مختصر النووي المسمى منهاج الطالبين، وضم إليه ماتيسر مع إبدال غير المعتمد به، وحذف منه الخلاف لتيسيره على الراغبين.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في القاهرة، نشر المكتبة الأدبية سنة (1344هـ)، اعتنى بضبطه وتصحيحه نخبة من كبار علماء الشافعية بالأزهر.
2 ـ في بيروت، نشر دار الكتب العلمية سنة (1417هـ) بتعليق الشيخ صلاح بن محمد عويضة.
3 ـ على هامش منهاج الطالبين في مطبعة البابي الحلبي بمصر سنة (1338هـ).
4 ـ على هامش شرحه المسمى: " فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب " لمؤلفه الشيخ زكريا الأنصاري، طبع في مطابع دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه في مصر جزءان في مجلد دون تاريخ.
شروحه:
1 ـ شرحه مؤلفه باسم " فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب "، طبع في مطابع دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه بالقاهرة في مجلد دون تاريخ، كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1353هـ).
وقد حشى على هذا الشرح جماعة من العلماء منهم:ـ
أ ـ ا لشيخ سليمان بن عمر العجيلي المشهور بالجمل المتوفي سنة (1204هـ) رحمه الله تعالى،وقد سمى حاشيته " فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب ".
طبعت باسم حاشية الجمل على شرح المنهج عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1305هـ).
2 ـ في مطبعة مصطفى محمد صاحب المكتبة التجارية الكبرى في مصر سنة (1357هـ) في خمس مجلدات.
ب ـ الشيخ سلمان بن محمد بن عمر البجيرمي الشافعي المتوفي سنة (1221هـ) رحمه الله تعالى، واسم حاشيته " التجريد لنفع العبيد " طبعت واشتهرت باسم " حاشية البيجرمي على شرح منهج الطلاب ".
طبعت عدة مرات منها:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/87)
1 ـ في دار الكتب العربية الكبرى بمصر سنة (1330هـ) في أربع مجلدات.
2 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر في أربع مجلدات.
3 ـ في دار الفكر في بيروت في أربع مجلدات دون تاريخ.
4 ـ نشر المكتبة الإسلامية بتركيا دون تاريخ.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:13 م]ـ
رابعاً: " المتون عند الحنابلة "
1 ـ " مختصر الخرقي " المتوفي سنة (334هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " عمدة الفقه " لموفق الدين ابن قدامة المتوفي سنة (620هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " زاد المستنقع " للحجاوي المتوفي سنة (960هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " دليل الطالب " لمرعي بن يوسف المتوفي سنة (1083هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " مختصر الخرقي "
المتن الأول:" مختصر الخرقي "
للإمام أبي القاسم عمر بن الحسين بن عبد الله بن أحمد الخرقي المتوفي سنة (334هـ) رحمه الله تعالى ().
وهذا المتن من أول ماألفه علماء الحنابلة في الفقه، وتلقاه علماء المذهب الحنبلي بالقبول، وعنوا به أشد العناية، لغزارة علمه، مع صغر حجمه، وقلة لفظه ().
قال ابن البنا في شرحه للمختصر المذكور:" وكان بعض شيوخنا يقول: ثلاث مختصرات في ثلاثة علوم لا أعرف لها نظائر: الفصيح لثعلب في اللغة، واللمع لابن جني في النحو، وكتاب المختصر للخرقي في الفقه، فما اشتغل بها أحد، وفهمها كما ينبغي، إلى أفلح" ().
قال يوسف بن عبد الهادي في الدر النقي:" وانتفع بهذا المختصر خلق كثير،وجعل الله له موقعاً من القلوب حتى شرحه من شيوخ المذهب جماعة من المتقدمين والمتأخرين كالقاي أبي يعلى وغيره .. وقال شيخنا عز الدين المصري: إنه ضبط له ثلاثمائة شرح" ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة مؤسسة دار السلام للطباعة والنشر بعناية الشيخ محمد زهير الشاويش، تقديم الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رحمه الله تعالى، الطبعة الأولى سنة (1378هـ).
2 ـ في طنطا سنة (1413هـ) قرأه وعلق عليه أبو حذيفة إبراهيم بن محمد.
3 ـ في مطبعة منيمنة الحديثة في بيروت، نشر مؤسسة الخافقين ومكتبتها في الرياض دون تاريخ.
شروحه:
لهذا المتن شروح كثيرة منها:ـ
1 ـ " شرح القاضي أبي يعلى على مختصر الخرقي " للإمام أبي يعلى محمد بن الحسين بن الفراء البغدادي المتوفي سنة (458هـ) رحمه الله تعالى، حقق الشيخ سعود بن عبد الله الروقي الموجود منه ـ من كتاب النكاح إلى آخر كتاب العتق ـ في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة أم القرى بمكة المكرمة سنة (1407هـ).
2 ـ " كتاب المقنع في شرح مختصر الخرقي " للإمام الحافظ المحدث الفقيه أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا المتوفي سنة (471هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق ودراسة د. عبد العزيز بن سليمان البعيمي، نشر مكتبة الرشد في الرياض الطبعة الأولى سنة (1414هـ) في أربع مجلدات.
3 ـ " شرح الزركشي على مختصر الخرقي في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل " تأليف الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الله الزركشي المصري الحنبلي المتوفي سنة (772هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة العبيكان في الرياض سنة (1410هـ) في سبع مجلدات بتحقيق وتخريج العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين.
كما طبع بتحقيق الشيخ عبد الملك بن عبد الله بن دهيش سنة (1412هـ) نشر مكتبة النهضة الحديثة بمكة المكرمة.
4 ـ " المغني " لموفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدرسي الجماعيلي الدمشقي الصالحي الحنبلي المتوفي سنة (620هـ) رحمه الله تعالى.
وهو أشهر من أن يعرف به، وقد طبع طبعات كثيرة من آخرها طبعة دار هجر في مصر سنة (1406هـ) بتحقيق الشيخ د. عبد الله بن عبد المحسن التركي ود. عبد الفتاح محمد الحلو، في خمس عشرة مجلداً الخامس عشر بكامله فهارس.
5 ـ " حاشية مختصر الإمام أبي القاسم الخرقي في الفقه على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل " تأليف الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن حسين آل إسماعيل.
نشرتها مكتبة المعارف في الرياض الطبعة الأولى سنة (1408هـ).
6 ـ " كفاية المرتقي إلى معرفة فرائض الخرقي " تأليف الشيخ عبد القادر بن أحمد بن بدران المتوفي سنة (1346هـ) رحمه الله تعالى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/88)
وهو شرح لنظر الصرصري البغدادي للفرائض التي في مختصر الخرقي طبع في مطبعة المكتبة السلفية بدمشق سنة (1423هـ)، في آخر كتاب البدرانية شرح المنظومة الفارضية للمؤلف.
الشروح المخطوطة:
1 ـ " الواضح في شرح الخرقي " للشيخ عبد الرحمن بن عمر الضرير البصري المتوفي سنة (684هـ) رحمه الله تعالى جزءان يوجد الأول في مكتبة شستر بيتي برقم (3286) ومنه صورة في مكتبة جامعة أم القرى بمكة المكرمة برقم (36).
والثاني في مكتبة الأوقاف الشرعية بحلب برقم (19950).
كتب تتعلق بمختصر الخرقي:
1 ـ " الهادي " أو " عمدة الحازم في المسائل الزوائد على مختصر أبي القاسم " تأليف موفق الدين ابن قدامة ـ صاحبالمغني ـ ضمنه زوائد كتاب الهداية لأبي الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوذاني المتوفي سنة (510هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطابع دار العباد في بيروت دون تاريخ في مجلد لطيف.
2 ـ " غاية المطلب في معرفة المذهب " لأبي بكر بن زيد الجراعي المتوفي سنة (883هـ) رحمه الله تعالى، ذكر فيه المسائل الزوائد على مختصر الخرقي من الفروع لابن مفلح. قام بدراسته وتحقيقه الشيخ محمد ابن عبد العزيز السديس في رسالته الدكتوراة المقدمة للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة (1410هـ).
3 ـ مسائل عبد العزيز غلام الخلال التي خالف فيها الخرقي ومسائله التي خالف فيها شيخه الخلال على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل رحمهم الله جميعاً. وهي ثمان وتسعون مسألة، تأليف أبي الحسين محمد ابن أبي يعلى المتوفي سنة (526هـ) رحمه الله تعالى.
طبع المكتب الإسلامي في دمشق دون تاريخ بتحقيق الشيخ محمد زهير الشاويش. كما نشرته مكتبة المعارف للنشر والتوزيع بالرياض سنة (1413هـ) بتحقيق الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن حسين آل إسماعيل.
وهذه المسائل ذكرها ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة في ترجمة الخرقي ()، كما ذكر في آخرها بعض اختيارات أبي بكر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد بن معروف المشهور بغلام الخلال التي خالف فيها شيخه الخلال، وعددها تسع مسائل ().
لغة هذا المتن:
1 ـ " الدر النقي في شرح مختصر الخرقي "، تأليف جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن حسين بن عبد الهادي الحنبلي الدمشقي الصالحي المعروف بابن المبرد المتوفي سنة (909هـ) رحمه الله تعالى.
قام بتحقيقه الدكتور رضوان مختار بن غربية، نشرته دار المجتمع للنشر والتوزيع في جدة، الطبعة الأولى سنة (1411هـ) ثلاثة أجزاء في مجلدين.
2 ـ " عمدة الفقه "
للإمام العلامة الشيخ موفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الحنبلي المتوفي سنة (620هـ) رحمه الله تعالى ().
ذكر في مقدمته أنه ا ختصره حسب الإمكان، واقتصر فيه على قول واحد ليكون عمدة لقارئه، فلا يلتبس الصواب عليه باختلاف الوجوه والروايات، ليقرب على المتعلمين ويسهل حفظه على الطالبين.
طبعاته:
طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة المنار في مصر الطبعة الأولى سنة (1352هـ).
2 ـ في مطبعة العلوم في مصر سنة (1357هـ).
3 ـ في مطبعة الفجالة الجديدة بالقاهرة سنة (1379هـ)، عنيت بنشره مكتبة النهضة الحديثة بمكة المكرمة، قابل الأصل وحرره الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي، شرحه وعلق عليه الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام، نسقه وأشرف على طبعه بسطاوي حجازي.
4 ـ طبعة مكتبة التوفيق في الرياض سنة (1385هـ).
5 ـ في المطبعة السلفية ومكتبها دون تاريخ، نشره قصي محب الدين الخطيب.
6 ـ في مطبعة مصحف مكة، نشر مكتبة الاقتصاد دون تاريخ.
7 ـ في مطبعة المدني في القاهرة سنة (1403هـ)، نسقه وفصله وراجعه الشيخ أحمد حمدي إمام.
8 ـ طبعة مكتبة الطرفين في الطائف سنة (1409هـ) بتخريج الشيخ عبد الله بن سفر الغامدي والشيخ محمد بن دغيليب العتيبي.
9 ـ طبعة مؤسسة الرسالة في بيروت الطبعة الثانية سنة (1412هـ) والدار المتحدة للطباعة والنشر بتحقيق وتعليق وتخريج ثناء خليل الهواري وإيمان محمد أنور زهراء، راجعه الأستاذ عبد الرحمن بن الشيخ أحمد الشامي.
شروحه وحواشيه:
لهذا المتن عدة شروح وحاشٍ منها:ـ
1 ـ " العدة شرح العمدة " تأليف الشيخ بهاء الدين أبي محمد عبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي المتوفي سنة (624هـ) رحمه الله تعالى.
طبع عدة مرات منها:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/89)
أ ـ في المطبعة السلفية في مصر في مجلد، دون تاريخ.
ب ـ في دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1411هـ).
جـ ـ طبعة دار المعرفة في بيروت سنة (1414هـ) بعناية وترقيم وتخريج الشيخ مأمون شيحا.
د ـ طبعة دار الكتاب العربي في بيروت سنة (1416هـ) بتحقيق عبد الرزاق المهدي.
هـ ـ طبعة مكتبة نزار مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1418هـ) في ثلاث مجلدات، وهي مخرجة الأحاديث.
2 ـ شرح شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني المتوفي سنة (728هـ) رحمه الله تعالى.
لكنه لم يكمله، قال ابن القيم رحمه الله تعالى:" شرح العمدة في أربع مجلدات " () قال صاحب كتاب العقود الدرية:" وله كتاب شرح فيه قطعة من كتاب العمدة في الفقه للشيخ موفق الدين في مجلدات" ()،وصل فيه شيخ الإسلام إلى قريب من آخر كتاب الحج.
طبع شرح كتاب الطهارة بتحقيق ودراسة الدكتور سعود بن صالح العطيشان نشرته مكتبة العبيكان في الرياض، الطبعة الأولى سنة (1412هـ) في مجلد.
كما طبع شرح كتاب الصلاة من أوله إلى آخر باب آداب المشي إلى الصلاة باعتناء الشيخ خالد بن علي المشيقح، نشرته دار العاصمة للنشر والتوزيع في الرياض، الطبعة الأولى سنة (1418هـ) في مجلد.
كما طبع شرح كتاب الصيام منه بتحقيق الشيخ زائد بن أحمد النشيري في مجلدين، نشر دار الأنصاري للنشر والتوزيع سنة (1417هـ).
كما طبع شرح كتاب الحج للدكتور صالح بن محمد الحسن في مجلدين، نشرتهما مكتبة الحرمين في الرياض، الطبعة الأولى سنة (1409هـ).
3 ـ حاشية الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام سابقة الذكر.
4 ـ " الوردة شرح العمدة " للشيخ عبد الكريم بن إبراهيم الغضية، نشر دار الخضيري للنشر والتوزيع في المدينة المنورة، الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
صدر الجزء الأول منه من أول الكتاب إلى آخر باب العقيقة.
5 ـ شرح الشيخ محمد بن علي الحركان المتوفي سنة (1403هـ) رحمه الله تعالى،وصل فيه إلى كتاب الأيمان والنذور ().
تخريج أحاديث هذا المتن:
أحاديث عمدة الفقه لابن قدامة،تحقيق وتخريج لطيفة بنت الشيخ ناصر بن حمد الراشد، رسالة علمية تقدمت بها الباحثة لكلية التربية للبنات سنة (1408هـ).
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح الشيخ د.صالح بن فوزان الفوزان. في (29) شريطاً.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام. ولم يتمه.
3 ـ شرح الشيخ سلمان بن فهد العودة. (الطهارة ـ الصلاة) في (24) شريطاً.
4 ـ شرح الشيخ د. عبد الرحمن بن صالح المحمود. في (7) أشرطة.
5 ـ شرح الشيخ د. عمر بن محمد السبيل. ـ من كتاب البيوع ـ في (6) أشرطة.
6 ـ شرح الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل ـ إلى نهاية الحج ـ في (19) شريطاً.
7 ـ شرح الشيخ صالح السلطان في (7) أشرطة.
8 ـ شرح الشيخ حسن الغزالي. في (7) أشرطة.
كما قام المكتب الإقليمي ـ المكتبة الناطقة بتسجيله.
3 ـ " زاد المستقنع في اختصار المقنع "
تأليف العلامة الشيخ شرف الدين أبي النجا موسى بن أحمد بن موسى ابن سالم المقدسي الحجاوي ثم الصالحي الدمشقي الحنبلي المتوفي سنة (960هـ) وقيل (968هـ) رحمه الله تعالى ().
اقتصر فيه على القول الراجح في مذهب الإمام أحمد،وحذف مايندر وقوعه من المسائل مما هو مذكور في أصله الذي هو المقنع،وزاد من الفوائد مايعتمد على مثله مما ليس في المقنع.
طبعاته:
طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (1344هـ) مفرداً،وفي آخر منح الشفا الشفافيات في شرح المفردات، للشيخ منصور بن يونس البهوتي المتوفي سنة (1051هـ) رحمه الله تعالى باسم: "مختصر المقنع في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني".
2 ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (1345هـ).
3 ـ في المطبعة السلفية ومكتبتها بمكة المكرمة الطبعة الثالثة سنة (1348هـ).
4 .. 7 ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (1368هـ)، وسنة (1374هـ)، وسنة (1379هـ) وسنة (1385هـ).
8 ـ في مطبعة المدني في مصر دون تاريخ، تصحيح وتعليق الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رحمه الله تعالى.
9 ـ في المطبعة السلفية ومكتبتها بالقاهرة الطبعة الثامنة سنة (1398هـ).
10 ـ طبعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة (1400هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/90)
11 ـ طبعة مكتبة ومطبعة النهضة الحديثة بمكة المكرمة دون تاريخ، صححه وحققه الشيخ علي بن محمد بن عبد العزيز الهندي، وقدم له مقدمة ذكر فيها المسائل التي خالف فيها المؤلف الراجح في المذهب المعمول به عند المتأخرين، وهو ماذكر في الإقناع والمنتهى والتنقيح،وعددها اثنتان وثلاثون مسألة ().
12 ـ طبعة دار الهدى للنشر والتوزيع بالرياض سنة (1414هـ).
شروحه:
لهذا المتن عدة شروح وحواشٍ منها:ـ
1 ـ " الروض المربع بشرح زاد المستنقع " للشيخ منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن بن أحمد بن علي بن إدريس البهوتي الحنبلي المتوفي سنة (1051هـ) رحمه الله تعالى.
فرغ من تأليفه يوم الجمعة الثالث من ربيع الآخر سنة (1043هـ) وهو أحسن شروح الزاد، ونال من الشهرة والمكانة الشيء الكثير حتى قرر تدريسه في بعض كليات الشريعة في المملكة.
طبعاته:
طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة دمشق على نفقة مصححها الشيخ محمد توفيق السيوطي الحنبلي، فرغ من طبعها في 7/ 9/1305هـ).
2 ـ في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1342هـ) بهامش نيل المآرب شرح دليل الطالب.
3 .. 5 ـ في المطبعة السلفية اعتنى بتصحيحها الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى سنة (1348هـ)،وطبعته ثانية سنة (1352هـ) وثالثة سنة (1380هـ).
6 ـ في مطابع الرياض دون تاريخ من مطبوعات الإدارة العامة للكليات والمعاهد العلمية.
7 ـ طبعة دار المعارف في مصر دون تاريخ جزءان في مجلد، قام بتصحيحه ومراجعته الشيخان أحمد بن محمد شاكر وعلي بن محمد شاكر.
8 ـ طبعة مكتبة المؤيد بالطائف سنة (1389هـ).
9 ـ طبعة مكتبة الطالب الجامعي بمكة المكرمة الطبعة الأولى سنة (1408هـ).
تحقيق وتعلي د. نجاشي بن علي بن إبراهيم، صدر منه جزء واحد.
10 ـ طبعة دار الكتاب العربي ببيروت سنة (1410هـ) تحقيق محمد عبد الرحمن عوض.
11 ـ طبعة مكتبة المؤيد بالطائف ومكتبة دار البيان بدمشق سنة (1411هـ) حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه بشير محمد عيون.
12 ـ طبعة درا الحديث سنة (1415هـ) بتحقيق عماد عامر.
13 ـ طبعة دار الوطن بالرياض سنة (1416هـ)، تحقيق د. عبد الله الطيار، د. إبراهيم الغصن، د. خالد الشيقح، وخرج أحاديثه د. عبد الله الغصن.
14 ـ طبعة دار المؤيد في الرياض ومؤسسة الرسالة في بيروت بتخريج الشيخ عبد القدوس محمد نذير سنة (1417هـ)،ومعها حاشية للشيخ محمد بن صالح العثيمين، وتعليقات من نسخة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى لا يخلو بعضها من نظر يبعد جداً نسبته للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى.
15 ـ طبعة مكتبة نزار مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1418هـ) في مجلدين بتحقيق الشيخ إبراهيم بن أحمد عبد الحميد وهي مخرجة الأحاديث.
تخريج أحاديثه:
خرج أحاديثه غير واحد منهم:ـ
1 ـ الشيخ بشير محمد عيون في طبعته للروض سابقة الذكر، وهو تخريج مختصر.
2 ـ الشيخ عبد القدوس محمد نذير في طبعته للروض سابقة الذكر وهو تخريج مختصر أيضاً.
3 ـ الشيخ إبراهيم بن أحمد عبد الحميد في مطبعة الباز سابقة الذكر.
4 ـ الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الغصن في طبعة الروض رقم (13) سابق الذكر.
5 ـ الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي في كتابه " الكافي المقنع في تخريج الروض المربع " وهو تخريج مطول لم يكمل بعد.
حواشيه:
على هذا الشرح حواشٍ مطبوعة منها:ـ
1 ـ حاشية الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبابطين المتوفي سنة (1282هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في المطبعة السلفية في مصر، طبع الجزء الأول سنة (1348هـ) والجزء الثاني سنة (1349هـ)، ثم أعيد طبعها في مجلدين دون تاريخ.
2 ـ حاشية العنقري، تأليف الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري المتوفي سنة (1373هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في مطبعة السنة المحمدية في مصر دون تاريخ في ثلاث مجلدات، كما طبعت في مطبعة السعادة في مصر سنة (1390هـ). وطبعت بعد ذلك عدة مرات.
3 ـ حاشية ا بن قاسم تأليف الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي الحنبلي المتوفي سنة (1392هـ) رحمه الله تعالى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/91)
طبعت في المطابع الأهلية للأوفست بالرياض في سبع مجلدات من سنة (1397هـ) إلى سنة (1400هـ) باعتناء وتصحيح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين وابن صاحب الحاشية الشيخ سعد بن عبد الرحمن ابن قاسم، ثم صورت بعد ذلك عدة مرات.
الحواشي المخطوطة على الروض المربع:
1 ـ حاشية ابن فيروز، للشيخ عبد الوهاب بن محمد بن عبد الله بن فيروز الأحسائي المتوفي سنة (1205هـ) رحمه الله تعالى، وصل فيها إلى باب الشركة () منها نسخة في المكتبة الوطنية بعنيزة،وفي المكتبة العلمية الصالحية بعنيزة،وفي جامعة أم القرى بمكة المكرمة صورة عن نسخة برنستون في أمريكا برقم (59) وفي مكتبة الموسوعة الكويتية.
كما يوجد قطعة منها في مكتبة الشيخ عبد العزيز بن صالح المرشد رحمه الله تعالى.
2 ـ حاشية الشيخ إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان صاحب منار السبيل المتوفي سنة (1353هـ) رحمه الله تعالى.
ذكر صاحب " مشاهير علماء نجد " أنها لا تزال موجودة بخطه،ولم يذكر مكان وجودها ().
3 ـ حاشية المرتع المشبع في مواضع من الروض المربع، للشيخ فيصل بن عبد العزيز بن فيصل آل مبارك المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى.
حاشية تكلم فيها المؤلف على (350) موضعاً من الروض، تقع في أربع مجلدات، توجد بخط المؤلف في مكتبة الملك فهد الوطنية.
كتب لها علاقة بالروض المربع:
1 ـ " المختارات الجلية من المسائل الفقهية " للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى.
ضمنها مايختاره من الأقوال في المسائل الفقهية المذكورة في الروض واستدرك عليه في بعضها، ونبه على ماذكره خصوصاً ليكون تنبيهاً على غيره من كتب الحنابلة عموماً.
طبعت الطبعة الأولى سنة (1378هـ) في مطبعة المدني في مصر، كما طبعت على نفقة أبناء المؤلف في مطابع الدجوي في القاهرة، نشرتها المؤسسة السعيدية في الرياض دون تاريخ.
2 ـ فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ المتوفي سنة (1389هـ) رحمه الله تعالى.
جمعها ورتبها الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم، طبعت في مطابع الحكومة السعودية في مكة المكرمة سنة (1399هـ) في ثلاثة عشر جزءاً يخص الفقه منها من ص (27) من الجزء الثاني إلى ص (79) من الجزء الثالث عشر.
وهي مرتبة على أبواب زاد المستقنع، وفيها من الفوائد الشيء الكثير مما له علاقة بالروض وغيره.
3 ـ " الملخص الفقهي " لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، لخصه من الروض المربع ومن حاشية الشيخ عبد الرحمن بن قاسم عليه، مع بعض التنبيهات.
نشرته دار ابن الجوزي في الدمام الطبعة الأولى سنة (1415هـ) في مجلدين.
2 ـ حاشية للشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن ناصر بن حسن بن محمد آل بشر قاضي الأحساء المتوفي سنة (1359هـ) رحمه الله تعالى، طبع مرات، منها الطبعة الثالثة سنة (1347هـ) في مطبعة المعاهد بمصر، وهي حاشية مختصرة جداً.
3 ـ " الشرح الممتع على زاد المستقنع " لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله تعالى، اعتنى بإخراجه د. سليمان بن عبد الله أبا الخيل و د.خالد بن علي المشيقح.
نشرته مؤسسة آسام للنشر في الرياض الطبعة الأولى سنة (1414هـ) صدر منه حتى الآن ثمان مجلدات.
4 ـ " كلمات السداد على متن الزاد " لفضيلة الشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى.
وهي حاشية مختصرة طبعت في مطبعة الإمام في مصر الطبعة الأولى سنة (1375هـ)،نشر المطبعة والمكتبة الأهلية في الرياض ومكتبة النهضة في الرياض، وطبع ثانية في مطبعة النهضة سنة (1405هـ).
5 ـ " الزوائد " للعلامة الشيخ محمد بن عبد الله آل حسين المتوفي سنة (1381هـ) رحمه الله تعالى، ذكر فيه متن زاد المستقنع، وفي أسفله تعليقات عليه، ثم ذكر مسائل زوائد على الزاد، وفي أسفلها تعليقات عليها، فاشتمل هذا الكتاب على أربعة كتب.
طبع الطبعة الأولى على نفقة المؤلف قبل وفاته بشهر سنة (1381هـ) في مجلدين، ثم طبع ثانية في مطبعة دار البيان في مصر دون تاريخ،وطبع ثالثة في مطابع الفرزدق التجارية في الرياض سنة (1409هـ).
6 ـ " السلسبيل في معرفة الدليل حاشية على زاد المستقنع " لفضيلة الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي المتوفي سنة (1410هـ) رحمه الله تعالى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/92)
وهي حاشية نفيسة ذكر فيها الدليل لمسائل الكتاب والخلاف العالي بن الأئمة واختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم مع ذكر زيادة شروط وأركان وتنبيهات وتوضيح بعض العبارات وشيء من حكم التشريع .. إلخ.
طبعت في مطابع نجد التجارية في الرياض سنة (1386هـ) في ثلاثة أجزاء وطبعت بعد ذلك عدة مرات , كما طبعت أخيراً في أربع مجلدات نشر مكتبة نزار مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1417هـ) بتحقيق مركز البحوث والدراسات في المكتبة المذكورة.
7 ـ " الإرشاد إلى توضيح مسائل الزاد حاشية زاد المستقنع " تأليف فضيلة الشيخ د. صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله تعالى.
قامت بطبعها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وقررتها على طلابها في المعاهد العلمية.
الشروح المسجلة:
· الزاد.
1 ـ " شرح زاد المستقنع " لفضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين في (295) شريطاً.
2 ـ " شرح زاد المستقنع " لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في (78) شريطاً.
3 ـ " شرح زاد المستقنع " لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام شرحه في الحرم المكي،وهو موجود عند بعض الطلبة.
4 ـ " شرح زاد المستقنع " لفضيلة الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي في (18) شريطاً.
# زاد المستقنع " للحجاوي (1) المكتب الإقليمي ـ المكتبة الناطقة.
· الروض:
1 ـ شرح الروض المربع ـ من الطهارة إلى نهاية الجهاد ـ لسماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى.
2 ـ شرح عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم. لم ينته منه حتى الآن.
# الروض المربع (3) المكتب الإقليمي ـ المكتبة الناطقة.
نظمه:
1 ـ " نيل المراد بنظم متن الزاد " للعلامة الشيخ سعد بن حمد بن عتيق المتوفي سنة (1349هـ) رحمه الله تعالى، ولم يكمله.
وقام بإكماله وتتمات للنظم المذكور الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن سحمان، وبلغ عدد أبيات هذا النظم أربعة آلاف وثمانمائة وسبعين بيتاً، للشيخ سعد منها ألفان ومئتا بيت، وللشيخ عبد الرحمن منها ألفان وستمائة وسبعون بيتاً ().
طبع بمراجعة وإشراف الشيخ إسماعيل بن سعد العتيق في المطابع الأهلية للأوفست في الرياض سنة (1402هـ).
2 ـ " روضة المرتاد في نظم مهمات الزاد " للشيخ سليمان بن عطية بن سليمان المزيني المتوفي سنة (1363هـ) رحمه الله تعالى،وهذا النظم من بحر الرجز بلغ عدد أبياته ألفاً وتسعمائة كما ذكر ذلك الناظم في مقدمته في قوله:
وبعد ذي أرجوزة مفيدة في فنها وجيزة فريدة
ألف وتسع من مئات وافية حافظها حاز العلزم الزاكية
طبع بتحقيق الأستاذ عبد الرحمن بن سليمان الرويشد في مطابع دار الأصفهاني وشركاه في جدة دون تاريخ.
4 ـ " دليل الطالب لنيل المطالب "
تأليف العلامة الشيخ مرعي بن يوسف المقدسي الحنبلي المتوفي سنة (1033هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو متن متين محرر منظم، ذكر مؤلفه أنه لم يذكر فيه إلا ماجزم بصحته أهل التصحيح والعرفان، وعليه الفتوى فيما بين أهل الترجيح والإتقان، وهو مختصر من " منتهى الإرادات في الجمع بين المقنع والتنقيح وزيادات " للشيخ أحمد بن عبد العزيز الفتوحي الشهير بابن النجار.
قال الشيخ عبد السلام الشطي في مدح المتن المذكور:
ياممن يروم لفقهه في الدين نيل مطالب
اقرأ لشرح المنتهى واحفظ دليل الطالب ()
فرغ منه مؤلفه سنة تسع عشرة وألف للهجرة.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده في مصر.
2 ـ طبعة المكتب الإسلامي بدمشق دون تاريخ مع حاشية العلامة الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رحمه الله تعالى.
كما طبعه المكتب المذكور سنة (1381هـ) وسنة (1389هـ) وسنة (1400هـ).
3 ـ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية سنة (1405هـ) بتحقيق الشيخ عبد الله بن عمر البارودي.
4 ـ طبعة مؤسسة الرسالة ببيروت الطبعة الأولى سنة (1417هـ) بعناية الشيخ سلطان بن عبد الرحمن العيد.
5 ـ طبعة مطبعة العبيكان سنة (1418هـ) بتحقيق الدكتور محمود حسن أبو ناجي الشيباني.
شروحه:
شرح هذا المتن بعدة شروح منها:ـ
1 ـ " منار السبيل في شرح الدليل "، تأليف الشيخ إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان المتوفي سنة (1353هـ) رحمه الله تعالى وقد طبع هذا الشرح عدة طبعات منها:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/93)
أ ـ طبعة مؤسسة دار السلام الطبعة الأولى سنة (1378هـ) في مجلدين وقف على طبعه الشيخ زهير الشاويش.
ب ـ طبعة المكتب الإسلامي في دمشق سنة (1404هـ).
جـ ـ طبعة مكتب الإحسان في دمشق سنة (1404هـ) وعليه حاشية النكت والفوائد للشيخ عصام القلعجي في مجلدين.
د ـ طبعة مؤسسة قرطبة في القاهرة سنة (1412هـ).
هـ ـ طبعة المكتبة التجارية في مكة المكرمة ومكتبة نزار مصطفى الباز في الرياض سنة (1416هـ) في ثلاث مجلدات تحقيق الشيخ أبي عائش عبد المنعم إبراهيم،وهي طبعة معتنى فيها بتخريج الأحاديث والآثار.
و ـ طبعة مكتبة المعارف في الرياض سنة (1417هـ) بتحقيق وتعليق وتخريج الشيخ محمد عيد العباسي في ثلاث مجلدات.
ز ـ طبعة دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1418هـ) بتحقيق الشيخ نظر بن محمد الفاريابي في ثلاث مجلدات.
تخريج أحاديثه:
قام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني بتخريج أحاديث الشرح المذكور في كتابه " إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل " قام بطبعه المكتب الإسلامي في بيروت سنة (1399هـ) في ثمان مجلدات، ثم قام قسم التصحيح في المكتب الإسلامي بفهرسة أحاديث الكتاب وطبعها باسم فهرس أحاديث إرواء الغليل سنة (1407هـ).
كما رتب أحاديث هذا الكتاب الشيخ طالب بن محمود في كتابه " الدليل في ترتيب أحاديث وآثار إرواء الغليل " طبع في الكويت سنة (1407هـ) نشرته دار الأقصى.
كما قام الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ بالاستدراك على إرواء الغليل في كتابه " التكميل لما فات تخريجه من إرواء الغليل ".
طبع في دار العاصمة بالرياض سنة (1417هـ) الطبعة الأولى في مجلد لطيف.
الشروح المسجلة على منار السبيل:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في (120) شريطاً.
2 ـ شرح الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم في عدة أشرطة لم ينته حتى الآن.
2 ـ " نيل المآرب بشرح دليل الطالب " تأليف الشيخ عبد القادر بن عمر الشيباني المشهور بابن أبي تغلب المتوفي سنة (1135هـ) رحمه الله تعالى.
قال ابن بدران في المدخل:" وشرحه هذا متداول مطبوع، لكنه غير محرر، وليس بوافٍ بمقصود المتن" () واعتذر بعضهم عن المؤلف أنه ألفه في ريعان الشباب ().
وقد طبع هذا الشرح عدة طبعات منها:ـ
أ ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1288هـ).
ب ـ في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1324هـ) وبهامشه الروض المربع.
جـ في مطبعة محمد علي صبيح بالقاهرة سنة (1374هـ)، ثم نشرتها مكتبة الفلاح في الكويت سنة (1398هـ) بتصحيح وإشراف الشيخ رشدي السيد سليمان.
د ـ طبعة مكتبة الفلاح في الكويت سنة (1403هـ) بتحقيق الدكتور محمد بن سليمان بن عبد الله الأشقر، وهي أحسن طبعات هذا الشرح.
وعلى هذا الشرح حاشية اسمها " تيسير المطالب إلى فهم وتحقيق نيل المآرب شرح دليل الطالب " للشيخ عبد الغني بن يس ا للبدي النابلسي المتوفي سنة (1317هـ) رحمه الله تعالى وهي حاشية مفيدة جداً تحرر بها شرح التغلبي كما ذكر ذلك الشيخ ابن مانع () يوجد شيء منها في مكتبة الملك فهد ـ كتب الشيخ ابن مانع ـ رحمه الله تعالى.
3 ـ " فوائد من شرح منار السبيل " لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين، إعداد الشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان.
طبعته دار المسلم الطبعة الأولى سنة (1414هـ) صدر منها ثلاثة أجزاء لطيفة، تنتهي بنهاية كتاب الزكاة.
4 ـ " المعتمد في فقه الإمام أحمد " للشيخين: علي عبد الحميد بلطه جي ومحمد وهبي سليمان.
جمعا فيه بين شرحي نيل المآرب، ومنار السبيل،وملخص تخريجات إرواء الغليل.
نشرته دار الخير في بيروت الطبعة الأولى سنة (1412هـ) في مجلدين.
5 ـ " الواضح في فقه الإمام أحمد " للدكتور علي أبو الخير.
وهو توحيد وتوضيح وتهذيب عبارات دليل الطالب، ونيل المآرب، ومنار السبيل،وخلاصة تخريجات إرواء الغليل.
نشرته دار الخير في بيروت الطبعة الأولى سنة (1416هـ) في مجلد.
6 ـ " مسلك الراغب شرح دليل الطالب " للشيخ صالح ا لبهوتي المتوفي سنة (1121هـ) رحمه الله تعالى.
لازال مخطوطاً، منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم (92) فقه حنبلي، من أول الكتاب إلى باب الوكالة.
حواشيه:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/94)
1 ـ حاشية الشيخ العلامة محمد بن عبد العزيز بن مانع المتوفي سنة (1385هـ) رحمه الله تعالى مطبوعة مع متن الدليل.
طبع ونشر المكتب الإسلامي بدمشق دون تاريخ، ثم طبعت عدة مرات كما تقدم في ذكر طبعات المتن.
نظمه:
نظمه جماعة من العلماء منه:ـ
1 ـ الشيخ عبد القادر القصاب المتوفي سنة (1360هـ) رحمه الله تعالى وسمى نظمه " تيسير المطالب نظم دليل الطالب " في (1476) بيتاً.
طبع في آخر الكتاب الفقه الحنبلي الميسر للدكتور وهبة الزحيلي (4/ 367 ـ 437) نشر دار القلم في دمشق الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
2 ـ الشيخ موسى بن محمد شحادة،وسمى نظمه " الذهب المنجلي في الفقه الحنبلي ".
طبع في دمشق الطبعة الأولى سنة (1401هـ) في جزئين، نشر دار الفكر. ومع النظم المذكور شرح له للناظم.
5 ـ " أخصر المختصرات "
تأليف العلامة الفقيه شمس الدين محمد بن بدر الدين بن عبد القادر البلباني الدمشقي المتوفي سنة (1082هـ) رحمه الله تعالى ().
اختصره من كتابه " كافي المبتدي " في نحونصفه وسماه " أخصر المختصرات " لأنه لم يقف على أخصر منه جامع لمسائله في فقه الحنابلة ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة الترقي الماجدية في مكة المكرمة سنة (1332هـ) في (40) صفحة.
2 ـ في دمشق سنة (1339هـ) بتعليق الشيخ عبد القادر بن بدران رحمه الله تعالى.
3 ـ في المطبعة السلفية بمصر سنة (1370هـ) بعناية الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى، أثبت تعليقات الشيخ عبد القادر بن بدران على الطبعة الأولى،وحذف مايحسن الاستغناء عنه منها للطلبة الناشئين كما ذكر ذلك في المقدمة.
4 ـ طبعة مكتبة النهضة العلمية في مكة المكرمة سنة (1383هـ) بعناية الشيخ عمر عبد الجبار رحمه الله تعالى.
5 ـ طبعة دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت سنة (1416هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ محمد بن ناصر العجمي، ومعه حاشية الشيخ عبد القادر بن بدران رحمه الله تعالى.
شروحه:
شرح هذا المتن بعدة شروح منها:ـ
1 ـ " كشف المخدرات والرياض المزهرات شرح أخصر المختصرت "، تأليف الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد البعلي ثم الدمشقي المتوفي سنة (1192هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في المطبعة السلفية في مصر دون تاريخ، ألفه سنة (1138هـ).
أصل الكتاب كما تقدم " كافي المبتدي " للمؤلف وقد طبع في المطبعة السلفية في مصر، وقد شرحه شقيق صاحب الشرح المذكور أحمد بن عبدالله بن أحمد البعلي المتوفي سنة (1189هـ) رحمه الله تعالى،وقد طبع في المطبعة السلفية في مصر دون تاريخ في مجلد،واسم الشرح المذكور " الروض الندي شرح كافي المبتدي ".
2 ـ " الفوائد المنتخبات في شرح أخصر المختصرات " للشيخ عثمان ابن عبد الله بن جمعة بن جامع بن عبيد بن عبد ربه الأنصاري الخزرجي النجدي المتوفي سنة (1240هـ) رحمه الله تعالى.
يوجد مخطوطاً في مكتبة الموسوعة الفقهية بالكويت برقم (39) في (375) ورقة، يعمل على تحقيقه لنيل درجة الدكتوراة من المعهد العالي للقضاء: الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم، والشيخ عبد الله بن محمد البشر.
3 ـ حاشية العلامة الشيخ عبد القادر بن أحمد بن بدران المتوفي سنة (1346هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في دمشق سنة (1339هـ) وفي مصر سنة (1370هـ) وفي بيروت سنة (1416هـ) كما هو مبين في طبعات المتن.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، قسم العبادات بن (20) شريطاً.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:14 م]ـ
الفصل السابع
علم الفرائض
" متون الفرائض "
1 " السراجية " لسراج الدين محمد بن محمد السجاوندي الحنفي المتوفي سنة (600هـ) وقيل سنة (700هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " الجواهر المكنونة في صدف الفرائض المسنونة " للشيخ أحمد بن سليمان الجزولي الرسموكي المالكي المتوفي سنة (1133هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " الرحبية " لأبي عبد الله محمد بن علي بن محمد الرحبي الشافعي المتوفي سنة (577هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " العقود البرهانية " للشيخ محمد حجازي بن محمد الحلبي الشافعي المتوفي سنة (1205هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " المنظومة الفارضية في الفرائض الحنبلية " لشمس الدين محمد القاهري الحنبلي المتوفي سنة (981هـ) رحمه الله تعالى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/95)
1 ـ " السراجية "
" السراجية " لسراج الدين أبي طاهر محمد بن محمد بن عبد الرشيد السجاوندي الحنفي المتوفي سنة (600هـ) وقيل (700هـ) رحمه الله تعالى ().
شروح هذا المتن:
شرح هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ أبو الحسن علي بن محمد بن علي الجرجاني الحنفي المعروف بالسيد الشريف المتوفي سنة (816هـ) رحمه الله تعالى , طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبع المجتبائي في دهلي بالهند سنة (1354هـ) وعليه حاشية للشيخ محمد نظام الدين الكيرانوي.
ب ـ طبعة فرج الله الكردي في مصر دون تاريخ،وعليه حاشية للعلامة محمد شاه الفناوي.
جـ ـ في مطبعة عطايا في مصر دون تاريخ.
د ـ في مطبعة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالعراق سنة (1399هـ) في (139) صفحة.
هـ ـ كما نشرته مكتبة دار البيروتي سنة (1410هـ) بتحقيق الشيخ محمد عدنان درويش في (254) صفحة، ويليه نظم السراجية للفتني.
و ـ كما نشرته مكتبة نزار مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1417هـ).
2 ـ الشيخ محمد نجيب خياطة المتوفي سنة (1387هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " الرياض الزاهية شرح متن السراجية" طبع في مطابع الشباب في حلب سنة (1373هـ).
3 ـ الشيخ محمد أنور البدخشاني في كتابه " توضيح الفرائض السراجية " وضحها وقدم لها وخرج أحاديثها في كتابه المذكور، نشرته إدارة القرآن والعلوم الإسلامية في باكستان الطبعة الأولى سنة (1414هـ) في (91) صفحة.
4 ـ الشيخ محمد بن جميل الشطي الحنبلي المتوفي سنة (1379هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " تنقيح السراجية في فرائض الحنفية " لازال مخطوطاً ().
منظومات هذا المتن:
نظم هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ عبد الملك بن عبد الوهاب بن صالح الفتني المكي المتوفي سنة (1327هـ) وسمى نظمه " خلاصة الفرائض " وقد طبع هذا النظم في آخر شرح الجرجاني الذي حققه الشيخ محمد عدنان درويش من ص (255) إلى ص (274)، كما طبع ضمن مجموع مهمات المتون، طبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر الطبعة الرابعة سنة (1369هـ).
وقد قام الناظم المذكور بشرح منظومته وسمى شرحه " شرح خلاصة الفرائض " طبع في مطبعة مصطفى محمد الطبعة الأولى سنة (1354هـ)، كما طبع ضمن مجموعة الرسائل الكمالية رقم (13) في المواريث والمناسخات الطبعة الثانية سنة (1407هـ) نشر مكتبة المعارف في الطائف من ص (2) إلى ص (122).
2 ـ الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الحنبلي الميقاتي المتوفي سنة (1223هـ) رحمه الله تعالى وسمى نظمه " اللوامع الضيائية " طبع في المطبعة العلمية في حلب سنة (1342هـ) وقد شرح نظمه المذكور في كتاب سماه " تحفة المطالع " لازال مخطوطاً، يوجد منه نسخ متعددة في مكتبات حلب ().
2 ـ " الجواهر المكنونة "
" الجواهر المكنونة في صدف الفرائض المسنونة " تأليف الشيخ أحمد بن سليمان الجزولي ا لرسموكي المالكي المتوفي سنة (1123هـ) رحمه الله تعالى ()، منظومة من بحر الرجز تقع في (432) بيتاً.
وقد قام ناظمها بشرحها في كتابه " إيضاح الأسرار المصونة في الجواهر المكنونة في صدف الفرائض المسنونة" طبع في مراكش سنة (1345هـ) وصور بعد ذلك عدة مرات.
3 ـ " الرحبية "
" الرحبية " لأبي عبد الله محمد بن علي بن محمد الحسن الرحبي الشافعي المعروف بابن المتقنة، والرحبي نسبة إلى رحبة مالك بن طوق المتوفي سنة (557هـ) رحمه الله تعالى ().
ومتن الرحبية متن منظوم عدد أبياته (175) بيتاً من بحر الرجز وزنه " مستفعلن " ست مرات، وهي من أنفع ماصنف في هذا العلم للمبتدئ كما قاله العلامة الشنشوري في الدرة المضيئة ().
إلا أن المؤلف رحمه الله تعالى لم يذكر في منظومته مايتعلق ببابي الرد وميراث دوي الأرحام؛ بناء على مذهب الشافعي من عدم القول بالرد وعدم توريث ذوي الأرحام؛ لذا قام الشيخ عبد الله بن صالح الخليفي المتوفي سنة (1381هـ) رحمه الله تعالى بنظم ذلك في (11) بيتاً.
ذكرها وعلق عليها الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم في حاشيته على الرحبية ().
كما قام الشيخ وليد بن إدريس بن عبد العزيز منيسي بنظم ذلك في (64) بيتاً وشرحها في (24) ورقة لازالت مخطوطة حتى الآن.
طبعات متن الرحبية:
طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة دار المطبوعات الحديثة في جدة سنة (1406هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/96)
2 ـ طبعة دار الفكر في دمشق سنة (1408هـ).
3 ـ كما طبع سنة (1409هـ) دون ذكر اسم الناشر ولا مكان النشر.
4 ـ طبعة دار العليان في بريدة ـ القصيم سنة (1410هـ).
5 ـ طبعة دار البخاري للنشر والتوزيع في القصيم سنة (1411هـ).
6 ـ طبعة دار الهدى في الرياض سنة (1412هـ).
7 ـ طبعة مطابع ابن تيمية في القاهرة نشر مكتبة ابن تيمية في القاهرة ومكتبة العلم في جدة سنة (1415هـ).
8 ـ طبعة مطبعة النهضة الحديثة في مكة المكرمة باعتناء محمد فهمي وقيت دون تاريخ.
9 ـ ضمن مجموعة متون طبعت في مطبعة المنار في القاهرة سنة (1340هـ).
10 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية من نفائس الكتب الدينية والعلمية مراجعة وتصحيح سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المتوفي سنة (1389هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة أنصار السنة المحمدية في القاهرة سنة (1366هـ) ثم سنة (1347هـ).
11 ـ ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر الطبعة الرابعة سنة (1369هـ) ص (46).
إلى غير ذلك من الطبعات.
شروح الرحبية:
شرحت الرحبية بشروح كثيرة منها:ـ
1 " الفوائد الشنشورية في شرح المنظومة الرحبية " للشيخ عبد الله بن محمد الشنشنوري الشافعي المتوفي سنة (999هـ) رحمه الله تعالى بطلب من ابنه عبد الوهاب.
طبع في المطبعة البهية في مصر دون تاريخ في (228) صفحة على هامش حاشية الشيخ إبراهيم الباجوري التي سماها:" التحفة الخيرية على الفوائد الشنشورية" كما طبع ثانية في المطبعة الأزهرية في مصر سنة (1347هـ) في (251) صفحة.
وقد اعتنى بهذا الشرح جماعة من العلماء ووضعوا عليه تقييدات وحواشي منهم:ـ
أ ـ الشيخ إبراهيم بن محمد الباجوري المتوفي سنة (1277هـ) وقيل (1276هـ) رحمه الله تعالى،واسم حاشيته:" التحفة الخيرية على الفوائد الشنشورية"، طبعت في المطبعة البهية في مصر دون تاريخ وعلى هامشها الشرح المذكور، كما طبعت ثانية في المطبعة الأزهرية المصرية سنة (1326هـ) وثالثة في القاهرة نشر دار الكتب العربية الكبرى سنة (1329هـ).
ب ـ الشيخ محمد بن مصطفى بن حسن الخضري المتوفي سنة (1287هـ) رحمه الله تعالى،طبعت في المطبعة العامرة في مصر سنة (1293هـ).
جـ ـ الشيخ علي بن شطا المنشليلي المتوفي بعد سنة (1211هـ) رحمه الله تعالى، اسمها:" تقييدات على شرح الشنشوري على متن الرحبية "، مخطوطة منها نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم (5549).
د ـ الشيخ يوسف الزيات واسم حاشيته " وسيلة البرية إلى الفوائد الشنشورية " لازالت مخطوطة منها نسخة في مركز الملك فيصل للبحوث برقم (1017) وفي مكتبة جامعة الملك سعود برقم (3521).
2 ـ " شرح الرحبية " للشيخ رضي الدين أبي بكر بن أحمد بن عبد الرحمن السبتي رحمه الله تعالى، طبع بهامش كتاب " فتح القريب المجيب بشرح كتاب الترتيب " للشيخ عبد الله بن محمد الشنشوري الخطيب في الجامع الأزهر، المطبوع في مطبعة التقدم العلمية بمصر سنة (1345هـ) وهو شرح مختصر.
3 ـ " شرح الرحبية" للشيخ محمد بن محمد بن أحمد بن بدر الدين الدمشقي المصري الشافعي سبط جمال الدين عبد الله بن خليل بن يوسف المارديني المتوفي سنة (907هـ) رحمه الله تعالى.
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة السعادة بمصر دون تاريخ في (198) صفحة، ومعه كتاب الدرة البهية بتحقيق مباحث الرحبية، للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد.
ب ـ طبعة بتحقيق كمال يوسف الحوت في مؤسسة الكتب الثقافية سنة (1406هـ) في (74) صفحة.
جـ ـ في مطابع الدوحة في قطر سنة (1402هـ).
د ـ طبعة بيروت نشر دار الفكر.
وللشيخ محمد بن عمر البقري الشافعي المتوفي سنة (1111هـ) رحمه الله تعالى حاشيةت عليه طبعت في مطبعة حجازي بالقاهرة دون تاريخ في (46) صفحة، كما طبعت في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1342هـ)، كما نشرتها مكتبة القاهرة في القاهرة سنة (1360هـ) وهي مختصرة من حاشية الشيخ عطية القهوتي المالكي المتوفي سنة (1100هـ) رحمه الله تعالى وبهامشها الشرح المذكور.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/97)
كما طبع الشرح المذكور وحاشية البقري عليه باعتناء الدكتور مصطفى ديب البغا في دار القلم بدمشق الطبعة الثالثة سنة (1406هـ) في (308) صفحة، وعلى الشرح المذكور حاشية للشيخ إبراهيم بن محمد البرماوي الشافعي المتوفي سنة (1106هـ) رحمه الله تعالى، منها نسختان في مكتبة جامعة الملك سعود الأولى برقم (1170) والثانية برقم (589).
وحاشية للشيخ علي بن شطا المنشليلي المتوفي بعد سنة (1211هـ) رحمه الله تعالى اسمها:" تقريرات على شرح الرحبية " للسبط المارديني منها نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم (5539).
4 ـ " تحفة الإخوان البهية على المقدمة الرحبية " للشيخ محمد بن خليل بن محمد بن خليل بن أحمد بن عبد الرحمن بن غلبون المصراتي الأزهري المالكي المتوفي نحو سنة (1150هـ9 رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق السائح علي حسين، نشر كلية الدعوة الإسلامية بطرابلس الطبعة الأولى سنة (1399هـ) في (259) صفحة.
5 ـ " الروضة البهية على متن الرحبية " للشيخ محمد نجيب خياطة المتوفي سنة (1387هـ) رحمه الله تعالى، نشر مكتبة دار الفلاح في حلب الطبعة الخامسة سنة (1411هـ).
6 ـ " تيسير المسائل الفرضية بشرح منظومة الرحبية " للشيخ محمد شيبة الحمد الفقي، طبع في مطبعة أنصار السنة المحمدية في مصر سنة (1366هـ).
7 ـ " المجموعة الراوية على المنظومة الرحبية في المسائل الفرضية "، للشيخ عبد الفتاح بن حسين راوه المكي. وهو عبارة عن شرح مختصر لطيف وتعليق عليه ظريف كما ذكر الشارح في المقدمة، طبع في مطبعة المدني بمصر الطبعة الأولى سنة (1387هـ) في (115) صفحة.
8 ـ " القلائد الذهبية بشرح المنظومة الرحبية " تأليف الشيخ محمد سعد بن عبد الله الرباطابي المالكي، قامت بطبعه شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الأولى سنة (1381هـ).
9 ـ " السبيكة الذهبية على المنظومة الرحبية " للشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى طبعت في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الأولى سنة (1379هـ) في (32) صفحة.
كما طبع في الرياض، نشر مكتبة درا الأرقم سنة (1419هـ) بعناية الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الزاحم في (53) صفحة.
كما طبع ضمن مجموعة الرسائل الكمالية في المواريث والمناسخات ,نشر مكتبة المعارف في الطائف الطبعة الثانية سنة (1407هـ).
10 ـ " حاشية الرحبية في علم الفرائض " للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم المتوفي سنة (1392هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة أم القرى بمكة المكرمة سنة (1357هـ) في (88) صفحة،وطبعت بعد ذلك عدة مرات منها الطبعة الخامسة سنة (1410هـ) في (90) صفحة.
وتمتاز هذه الحاشية بذكر نظم مايتعلق ببابي الرد وميراث ذوي الأرحام للشيخ عبد الله بن صالح الخليفي كما تقدم.
11 ـ " مختصر الأحكام الإرثية في طل المنظومة الرحبية " تأليف الشيخ محمد بشير المفشي،نشر مكتبة دار المحبة في دمشق دون تاريخ في (135) صفحة.
12 ـ " الورثة في الإسلام في شرح بغية الباحث عن جمل الموارث المشهورة بالرحبية " تأليف الشيخ أسامة قناعة، نشر دار الكتاب العربي في دمشق سنة (1409هـ9 في (128) صفحة.
13 ـ " علم الميراث " للشيخ عبده غالب أحمد عيسى، نشر دار الجيل في بيروت الطبعة الأولى سنة (1411هـ) في (296) صفحة.
14 ـ " الهدية في شرح الرحبية في علم المواريث " تأليف فضيلة الشيخ رشيد بن محمد بن سليمان القيسي، اعتنى به الشيخ سعد بن عبد الله السعدان، طبعته دار العاصمة للنشر والتوزيع في الرياض الطبعة الأولى سنة (1417هـ) في مجلد.
15 ـ " بداية المبتدي ونهاية المنتهي في علم الفرائض " للشيخ عبد الرحمن بن محمد الفارس المتوفي سنة (1418هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطابع العبيكان بالرياض الطبعة الأولى سنة (1414هـ) وأتم الكلام على أبواب الفرائض من نظم الشيخ سعد بن حمد بن عتيق المتوفي سنة (1349هـ) لزاد المستقنع وشرحها من الروض المربع كما ذكر ذلك في مقدمته ().
16 ـ " اللآلئ الفضية على متن الرحبية في علم المواريث " للشيخ علي عبده يحيى الشرف، نشر مكتبة الإرشاد في صنعاء، ودار ابن كثير بدمشق، الطبعة الثانية سنة (1419هـ).
شروح الرحبية المخطوطة:
يوجد للرحبية شروح مخطوطة منها:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/98)
1 ـ " الدرة المستحسنة في شرح منظومة ابن المتقنة " للشيخ الحسين ابن أبي بكر بن إبراهيم النزيلي رحمه الله تعالى، منه نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم (3313).
2 ـ " تهذيب الأحاديث في علم المواريث " للشيخ إبراهيم بن أبي قاسم ابن عمر بن مطير الحكمي، منه نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم (3313).
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد المتوفي سنة (1402هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله تعالى في (14) شريطاً.
3 ـ شرح الشيخ عطية محمد سالم في (9) أشرطة.
4 ـ شرح الشيخ عبد الصمد كاتب في (12) شريطاً.
4 ـ " العقود البرهانية "
" العقود البرهانية " منظومة للشيخ محمد بن حجازي بن محمد الحلبي الشافعي المعروف بابن برهان المتوفي سنة (1205هـ) رحمه الله تعالى ().
وعدد أبياتها (112) بيناً، وقد نقل الأبيات المذكورة من شرح ابن سلوم الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين، ونقلها بعض الطلبة في ست صفحات مطبوعة على حدة.
شروح هذه المنظومة:
اعتنى بهذه المنظومة جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الحنبلي الميقاتي المتوفي سنة (1223هـ) رحمه الله تعالى، شرحها في كتاب سماه " الفرائد الجمانية " مخطوط في المكتبة المولوية بحلب ().
2 ـ الشيخ أحمد بن عبد الكريم الترمانيني المتوفي سنة (1293هـ) رحمه الله تعالى ().
3 ـ الشيخ كامل الهبراوي، ويظهر من كلام الشيخ راغب الطباخ عليه أنه مطبوع ().
4 ـ كما اعتنى بها الشيخ محمد بن علي بن سلوم المتوفي سنة (1246هـ) رحمه الله تعالى فشرحها بشرح سماه " وسيلة الراغبين وبغية المستفيدين " فرغ من تأليفه سنة (1214هـ) طبع بتصحيح وتعليق الشيخ محمد حامد الفقي في مطبعة أنصار السنة المحمدية سنة (1365هـ) في (72) صفحة.
وله شرح آخر مطول اسمه " الفواكه الشهية في حل منظومة القلائد البرهانية " لازال مخطوطاً منه نسختان في المكتبة الوطنية التابعة للمسجد الجامع الكبير في عنيزة، وفي مكتبة الموسوعة الكويتية نسخة منه برقم (216/ 1) ().
5 ـ الشيخ محمد بن صالح العثيمين، في مذكرة قام بنسخها بعض طلبته،وصورت بعد ذلك في (108) صفحة.
الشروح المسجلة:
شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في (22) شريطاً.
5 ـ " المنظومة الفارضية في الفرائض الحنبلية "
" المنظومة الفارضية في الفرائض الحنبلية " لشمس الدين محمد القاهري الحنبلي المعروف بالفارضي الشاعر المشهور المتوفي سنة (981هـ) ()، ومتن الفارية متن منظوم في (128) بيتاً طبع في مطبعة الترقي في دمشق سنة (1346هـ) كما طبعه الشيخ جميل الشطي سنة (1349هـ).
شروح هذه المنظومة:
1 ـ شرحها الشيخ عبد الله بن محمد الشنشوري الشافعي المتوفي سنة (999هـ) بطلب من الناظم، كما ذكر ذلك الشارح في المقدمة وسمى شرحه " الدرة المضيئة في شرح الفارية " وقد طبع الشرح المذكور على نفقة الشيخ قاسم بن درويش فخرو في المكتب الإسلامي بدمشق الطبعة الأولى سنة (1381هـ) في (57) صفحة باعتناء ا لشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رحمه الله تعالى.
2 ـ كما شرحها الشيخ عبد القادر بن بدران المتوفي سنة (1346هـ) رحمه الله تعالى وسمى شرحه " البدرانية شرح المنظومة الفارية " طبع في دمشق سنة (1342هـ) في مطبعة المكتبة السلفية، كما طبع بتصحيح وإشراف الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع المتوفي سنة (1373هـ) رحمه الله تعالى في مطبعة البلاد السعودية في مكة المكرمة في (106) صفحة.
3 ـ تعليقات للشيخ محمد جميل الشطي المتوفي سنة (1379هـ) رحمه الله تعالى طبعت في مطبعة الترقي بدمشق سنة (1349هـ).
ـ[عصمت الله]ــــــــ[06 - 10 - 04, 08:02 ص]ـ
الشيخ الفقيه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد
أحسن الله إليك و جزاك كل خير عنا
و لكن هل بإمكانكم أن تنزلوا هذه المادة العلمية في صورة ملف وورد فتعم الفائدة
و بارك الله فيكم
ـ[أبوسلمة السلفي]ــــــــ[01 - 11 - 07, 05:20 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 01 - 08, 05:43 م]ـ
حمل ملف وورد كتاب الدليل إلى المتون العلمية تأليف الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124946)
ـ[بن موسى]ــــــــ[03 - 08 - 09, 12:52 م]ـ
ياحبذا لو بينت لنا افضل الشروح وانفس الطبعات
حتى تعم الفائدة
وفق الله الجميع(55/99)
كتاب الدليل إلى المتون العلمية تأليف فضيلة الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم (3)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:18 م]ـ
الباب الثاني
علوم العربية
الفصل الأول
علم النحو
" متون النحو "
1 ـ " الآجرومية " لمحممد بن محمد بن داود الصنهاجي المتوفي سنة (723هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " ملحة الإعراب " للشيخ أبو محمد القاسم بن علي الحريري البصري المتوفي سنة (516هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " قطر الندى وبل الصدى " للشيخ محمد يوسف بن هشام الأنصاري المصري المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ" ألفية ابن مالك " لمحمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني الشافعي المتوفي سنة (672هـ) رحمه الله تعالى.
5 " الكافية " للشيخ عثمان بن عمر بن أبي بكر الدوني المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ" مغني اللبيب " للشيخ عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري الشافعي المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى.
" متون النحو "
متون النحو كثيرة وقد كان طلاب العلم في البلاد النجدية يبدأون بها كالآتي:ـ
1 ـ الآجرومية.
2 ـ ا لملحة.
3 ـ قطر الندى.
4 ـ ألفية ابن مالك.
5 ـ كافية ابن الحاجب.
6 ـ مغني اللبيب.
وذكر الشوكاني في أدب الطلب () , أن التدرج في هذا العلم في الديار الميمنية، البدء بالمختصرات، كمنظومة الحريري المسماه " الملحة" وشروحها، فإذا فهم ذلك وأتقنه، انتقل إلى كافية ابن الحاجب وشروحها، ومغني اللبيب وشروحه لأنه ـ أي الطالب ـ يجد شيوخ هذه المصنفات ولا يجد شيوخ غيرها من مصنفات النحو إلا باعتبار الوجادة لا باعتبار السماع .. ا هـ.
وفيما يلي الكلام على هذه المتون،وشروحها، والكتب المتعلقة بها من إعرابها، والكلام على شواهدها، ونحو ذلك.
1 ـ " الآجرومية "
" متن الآجرومية " لأبي عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي المعروف بـ " ابن آجروم " أي الفقير الصوفي المتوفي سنة (723هـ) رحمه الله تعالى () وهو متن مشهور مبارك.
طبعاته:
طبع مرات كثيرة منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1229هـ) وأعادت طباعته سنة (1252هـ).
2 ـ في استانبول ـ تركيا سنة (1315هـ).
3 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي في مصر سنة (1344هـ).
4 ـ في مطبعة القاهرة سنة (1367هـ) بضبط وتصحيح الشيخ زيد أبو المكارم حسن.
5 ـ في مطبعة الخشاب في مصر، قام بتصحيحه الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي سنة (1371هـ) في (16) صفحة.
6 ـ في مطبعة الدولة التونسية في تونس سنة (1390هـ).
7 ـ في مطبعة النهضة الحديثة في مكة المكرمة سنة (1407هـ).
8 ـ طبعة دار الصحابة للتراث بطنطا سنة (1410هـ) في (30) صفحة دراسة وتحقيق الدكتور صبحي رشاد عبد الكريم، وهي أحسن ماوقفت عليه من الطبعات المفردة.
9 ـ في مطبعة دار الهدى في الرياض سنة (1413هـ).
10 ـ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت سنة (1415هـ) ويليه كتاب:" الحقائق النحوية والمنطقية " للشيخ علي الشنوفي.
11 ـ في مطبعة عبد الحميد أحمد حنفي في مصر في (13) صفحة دون تاريخ.
12 ـ كما طبع ضمن المجموع الكبير من المتون ص (336).
13 ـ وضمن مجموع مهمات المتون ص (288).
14 ـ وضمن أمهات متون علوم النحو والصرف ص (3).
شروح هذا المتن:
شرح هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ عبد الرحمن بن علي بن صالح المكودي المتوفي سنة (801هـ) رحمه الله تعالى، طبع في المطبعة العثمانية في القاهرة.
2 ـ الشيخ خالد بن عبد الله بن أبي بكر الأزهري المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى، طبع في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1308هـ) بهامش حاشية العلامة أبي النجا على الشرح المذكور في (96) صفحة.
وعلى هذا الشرح عدة حواش منها:ـ
أ ـ حاشية العلامة أبي النجا أحمد الجرجاوي الأزهري من علماء القرن الثاني عشر.
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة الأزهرية بمصر سنة (1279هـ) في (168) صفحة.
2 ـ في بولاق سنة (1284هـ).
3 ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1308هـ).
4 ـ وفي القاهرة سنة (1343هـ).
وعلى حاشية أبي النجا المذكورة تقرير للشيخ محمد بن محمد الإنبابي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى، طبع في القاهرة سنة (1281هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/100)
وقد قام الشيخ أحمد بن الأمين الشنقيطي بشرح شواهد هذه الحاشية في كتابه:" كشف الدجى عن شواهد أبي النجا " طبع في المطبعة الجمالية في القاهرة سنة (1330هـ).
كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1343هـ) في (99) صفحة.
ب ـ حاشية الشيخ أحمد بن محمد بن حمدون السلمي المعروف بابن الحاج المتوفي بعد سنة (1269هـ) رحمه الله تعالى، سماها " العقد الجوهري من فتح الحي القيوم في حل شرح الأزهري على مقدمة ابن آجروم " طبعت في فاس سنة (1315هـ).
جـ ـ حاشية الشيخ عبد الرحمن بن عبد الرحمن الجرجاني المالكي الشهير بالسيوطي المتوفي سنة (1342هـ) رحمه الله تعالى،واسمها:" فوائد الطارف والتالد على شرح الآجرومية للشيخ خالد " طبعت في المطبعة الأدبية في القاهرة سنة (1318هـ) وبهامشها شرح الآجرومية للشيخ خالد.
كما قام الشيخ عبد الحميد بن إبراهيم الشرقاوي المتوفي سنة (1315هـ) رحمه الله تعالى بتسهيل الشرح المذكور في كتابه " تسهيل الفوائد لتحصيل شرح الشيخ خالد " طبع في مطبعة بولاق في مصر سنة (1313هـ).
3 ـ الشيخ أحمد بن أحمد بن حمزة الرملي الأنصاري الشافعي شهاب الدين أبو العباس المتوفي سنة (973هـ) وقيل (971هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق الدكتور علي موسى الشوملي،نشر دار أمية للنشر والتوزيع في الرياض دون تاريخ في (314) صفحة.
4 ـ الشيخ محمد بن أحمد الخطيب الشربيني المتوفي سنة (977هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " نور السجية في حل ألفاظ الآجرومية " قام بتحقيقه ودراسته الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الطريقي في رسالة علمية تقدم بها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة ا لمنورة سنة (1415هـ).
5 ـ الشيخ عبد الملك بن جمال الدين الإسفراييني المعروف بالملا عصام المتوفي سنة (1037هـ) رحمه الله تعالى،طبع في مكة المكرمة سنة (1329هـ).
6 ـ الشيخ أحمد بابا السوداني المتوفي سنة (1044هـ) رحمه الله تعالى طبع في فاس سنة (1298هـ)، وعليه حاشية للشيخ المهدي الوزاني المتوفي سنة (1342هـ) رحمه الله تعالى.
7 ـ الشيخ حسن بن علي الكفراوي ـ نسبة إلى بلدة كفر الشيخ حجازي بالقرب من المحلة الكبرى في مصر ـ الشافعي الأزهري المتوفي سنة (1202هـ) رحمه الله تعالى.
وقد طبع هذا الشرح عدة طبعات منها:ـ
أ ـ طبع قديماً في مطبعة جمعية المعارف المصرية سنة (1286هـ) في (131) صفحة.
ب ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1291هـ) وبهامشه حاشية للشيخ أحمد الدمياطي اسمها:" منحة الكريم الوهاب وفتح أبواب النحو للطلاب ".
جـ ـ في المطبعة الكاستلية في القاهرة سنة (1297هـ).
د ـ في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1311هـ) وسنة (1325هـ).
هـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1343هـ) وبهامشه حاشية للشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى.
و ـ طبعة عبد الحميد أحمد حنفي في مصر دون تاريخ، ومعه حاشية عليه للشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى.
ز ـ في مطابع دار طيبة بالرياض سنة (1418هـ) باعتناء الشيخ مازن ابن سالم باوزير.
وعلى هذا الشرح عدة حواش منها:ـ
1 ـ حاشية الشيخ أحمد الدمياطي واسمها: " منحة الكريم الوهاب وفتح أبواب النحر للطلاب " طبعت في مطبعة بولاق في مصر سنة (1291هـ) على هامش الشرح المذكور.
2 ـ حاشية الشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى، طبعت على هامش الشرح المذكور في مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة (1343هـ)،وفي مطبعة عبد الحميد أحمد حنفي دون تاريخ.
3 ـ حاشية الشيخ أحمد النجاري رحمه الله تعالى، طبعت في بولاق سنة (1248هـ).
8 ـ الشيخ أ؛ مد بن زيني دحلان المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة التقدم العلمية في القاهرة سنة (1351هـ).
ب ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1372هـ).
جـ ـ طبعة المكتبة التجارية الكبرى في القاهرة سنة (1375هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/101)
وعلى الشرح المذكور حاشية اسمها:" تشويق الخلان على شرح الآجرومية للسيد أحمد زيني دحلان " تأليف الشيخ محمد معصوم بن سالم السماراني السفاطوني، طبعت في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1326هـ) كما طبعت في مطبعة عيسى البابي الحلبي وأولاده في مصر دون تاريخ.
9 ـ الشيخ محمد بن عمر البنتني المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى في كتابه:" كشف المروطية عن ستور الآجرومية " طبع في المطبعة الشرفية في القاهرة سنة (1289هـ).
10 ـ الشيخ محمد إسماعيل الأنصاري الطهطاوي المتوفي بعد سنة (1341هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه:" الباكورة العربية في شرح متن الآجرومية " طبع في القاهرة سنة (1291هـ).
11 ـ الشيخ عبد الرحيم بن عبد الرحمن الجرجاوي المالكي الشهير بالسيوطي ا لمتوفي سنة (1342هـ) رحمه الله تعالى،واسمه:" عوائد الصلات الربانية على متن الآجرومية " طبع في مطبعة المعاهد القاهرة سنة (1335هـ) نشر المكتبة الأحمدية.
12 ـ الشيخ هاشم الشرقاوي، طبع في القاهرة (1326هـ).
13 ـ الشيخ عبد الله بن الشيخ العشماوي، طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1341هـ) في (48) صفحة باسم " حاشية على متن الآجرومية وهو شرح مختصر مفيد.
14 ـ الشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى،واسم شرحه:" مفتاح العربية على متن الآجرومية "،طبع مع مجموع للمؤلف اسمه " أربع المختصرات النافعة " في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1371هـ) في (200) صفحة.
والشرح المذكور يبدأ من صفحة (75) إلى صفحة (158).
15 ـ الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم المتوفي سنة (1392هـ) رحمه الله تعالى له حاشية الآجرومية، طبعت عدة مرات، منها الطبعة الثالثة سنة (1407هـ) دون ذكر اسم المطبعة.
16 ـ الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية " طبع في مطبعة الاستقامة في مصر الطبعة الأولى سنة (1353هـ) في (208) صفحة، ثم طبع بعد ذلك عدة مرات. وهو من أيسر الشروح وأسهلها، فيُبدأ به قبل غيره،وقد رتبه الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري المتوفي سنة (1417هـ) رحمه الله تعالى على طريقة السؤال والجواب في رسالة سماها " النبذة النحوية في أسئلة الآجرومية " طبعت في مطابع المدني في مصر الطبعة الثانية سنة (1383هـ) في (64) صفحة.
17 ـ الشيخ محمد بن أحمد الهاشمي واسم شرحه " التوضيحات الجلية في شرح الآجرومية " نشرته مكتبة التوفيق في السودان في (77) صفحة كما نشرته المكتبة الثقافية في بيروت دون تاريخ في (105) صفحة وهو من الشروح الميسرة المختصرة.
18 ـ الشيخ هاشم بن محمد الشحات، طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1979م).
19 ـ الشيخ مصطفى السقا طبع في القاهرة سنة (1979م).
20 ـ الشيخ محمد أمين عبد الله الأثيوبي الهرري، واسم شرحه " الفتوحات القيومية في حل وفك معاني ومباني متن الآجرومية " طبع في مطابع الصفا في مكة المكرمة الطبعة الأولى سنة (1406هـ) في (209) صفحة.
21 ـ الشيخ محمد أمان بن ع بد الله بن خاتمة الحبشي في كتابه " المقاصد الوفية بشرح المقدمة الآجرومية " طبع في مطبعة الاستقامة في القاهرة سنة (1358هـ).
22 ـ الشيخ فريد بن عبد العزيز الزامل السليم،واسم شرحه:" التعليقات الجوهرية على متن الآجرومية " طبع في مطابع الوطنية للأوفست الطبعة الأولى سنة (1416هـ) من إصدارات مركز صالح بن صالح الثقافي في عنيزة في (69) صفحة.
الشروح المخطوطة:
1 ـ شرح الشيخ شمس الدين محمد بن محمد الراعي النميري الأندلسي المتوفي سنة (853هـ) رحمه الله تعالى المسمى: " عنوان الإفادة لإخوان الاستفادة " منه نسخة بدار الكتب الوطنية في تونس برقم (7364) ضمن مجموع.
2 ـ شرح آخر للراعي النميري اسمه:" المستقل بالمفهومية في شرح ألفاظ الآجرومية " وهو أوجز من الذي قبله، منه نسخة في دار الكتب الوطنية في تونس برقم (7364) ضمن مجموع.
3 ـ شرح الشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يعلى الحسني في كتابه " الدرة النحوية في شرح الآجرومية " منه نسخة في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض ضمن مجموعة وثائق ومخطوطات ابن طوق.
الشروح المسجلة على الآجرومية:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/102)
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى في () شريطاً.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في (6) أشرطة.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (16) شريطاً وتسجيل آخر في (25) شريطاً مع الأسئلة.
4 ـ شرح الشيخ محمد بن خالد الفاضل في (11) شريطاً.
5 ـ شرح الشيخ خالد النملة في (8) أشرطة.
6 ـ شرح نظم الآجرومية للشيخ بشر بن فهد البشر في (3) أشرطة.
7 ـ التحفة السنية للشيخ عبد الرحمن العايد في (11) شريطاً غير كامل.
8 ـ التحفة السنية للشيخ محمد عبد الله في (8) أشرطة.
إعراب الآجرومية:
1 ـ " الخريدة البهية في إعراب ألفاظ الآجرومية " للشيخ عبد الله بن عثمان بن أحمد العجيمي المتوفي بعد سنة (1307هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في مطبعة الترقي الماجدية في مكة المكرمة سنة (1313هـ).
كما طبعت في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1393هـ) في (47) صفحة.
2 ـ " الباكورة الجنية في قطاف إعراب الآجرومية " للشيخ محمد أمين عبد الله الأثيوبي الهرري.
طبع في مطابع الصفا في مكة المكرمة سنة (1404هـ) في (250) صفحة.
3 ـ " الجوهرة السنية في إعراب الآجرومية " للشيخ يحيى الحسيني العطار، طبع في مطبعة عثمان عبد الرزاق في القاهرة سنة (1303هـ).
مختصرات الآجرومية:
تهذيب الآجرومية في علم قواعد العربية، للدكتور محمد عبد المنعم خفاجي طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1371هـ).
منظومات الآجرومية:
نظم هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ شرف الدين يحيى بن موسى بن رمضان العمريطي الشافعي المتوفي سنة (890هـ) رحمه الله تعالى.
وسمى نظمه " الدرة البهية في نظم الآجرومية ".
وقد طبع هذا النظم عدة طبعات منها:ـ
أ ـ طبعة مكتبة آل ياسر في مصر للنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1415هـ) اعتنى بضبطها وإخراجها الشيخ محمد بن عبد الرحيم العامري.
ب ـ ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مصر مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة (1369هـ) في (301) صفحة.
جـ ـ ضمن مجموع أمهات متون علوم النحو والصرف، نشر دار المطبوعات الحديثة بجدة دون تاريخ.
شروح هذا النظم.
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
أ ـ الشيخ إبراهيم بن محمد البيجوري المتوفي سنة (1277هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه:" فتح رب البرية على الدرة البهية نظم الآجرومية " طبع مطبعة التقدم العلمية في مصر سنة (1322هـ) وبهامشه:" نظم الآجرومية " للعمريطي.
ب ـ الشيخ أبو محمد السالمي في كتابه:" المواهب السنية على الدرة البهية " نشرته وزارة التراث القومي والثقافة في مسقط سنة (1406هـ).
2 ـ الشيخ رفاعة بن رافع الطهطاوي المتوفي سنة (1290هـ) رحمه الله تعالى، واسم نظمه: "جمال الآجرومية ".
طبع في مطبعة بولاق في مصر سنة (1280هـ).
3 ـ الشيخ علي السني المصراطي واسم نظمه " المنظومة السنة لما يسمى متن الآجرومية " طبع في المبطعة الشرفية في القاهرة سنة (1307هـ).
4 ـ الشيخ محمد عبد الله بن أحمد بن الحاج حماه الله القلاوي البكري الشنقيطي نظمها في مائة وأربعة وخمسين بيتاً.
طبع في جدة، نشر دار المحمدي، للنشر والتوزيع سنة (1419هـ).
5 ـ الشيخ عبيد ربه الشنقيطي. نظمها في مائة واثنين وخمسين بيتاً.
وقد شرح هذه المنظومة الشيخ زايد الأذان بن الطالب أحمد الشنقيطي في كتاب سماه:" مصباح الساري شرح منظومة عبيد ربه الشنقيطي على المقدمة الآجرومية في النحو ".
طبع في المطبعة المحمودية في جدة الطبعة الأولى سنة (1414هـ) في (176) صفحة، وقد أفرد متن المنظومة في آخر هذا الشرح من صفحة (160) إلى صفحة (174).
6 ـ الشيخ موسى محمد شحاده، طبع في المطبعة العلمية في دمشق سنة (1406هـ) في (32) صفحة.
7 ـ الشيخ عبد السلام النبراوي رحمه الله تعالى، وسمى نظمه " الكواكب الجلية " وقد شرح هذا النظم الشيخ محمد بن عمر الجاوي البنتني المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى،واسم شرحه " فتح غافر الخطية على الكواكب الجلية في نظم الآجرومية " طبع في بولاق سنة (1298هـ).
8 ـ الشيخ علاء الدين علي بن نعمان الألوسي المتوفي سنة (1340هـ) رحمه الله تعالى، واسمه " نظم المقدمة الآجرومية " طبع في المطبعة الأدبية في بيروت سنة (1318هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/103)
2 ـ " ملحة الإعراب "
اسم المتن كاملاً " ملحة الإعراب وسنخة الآداب "
والسنخ بالكسر ومعناه: الأصل ().
مؤلفه:
الشيخ جمال الدين أبو محمد القاسم بن علي الحريري البصري صاحب المقامات المشهورة كان من الأدباء الفضلاء، توفي سنة (516هـ) رحمه الله تعالى ().
وهذا المتن منظوم في ثمانية وسبعين وثلثمائة بيتاً ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1353هـ).
2 ـ طبعة عبد الحميد أحمد حفني في مصر، في (48) صفحة.
3 ـ طبعة دار العليان للنشر والتوزيع في بريدة ـ القصيم ـ سنة (1407هـ).
4 ـ طبعة دار عمار في عمان ـ الأردن ـ باعتناء الشيخ علي بن حسن عبد الحميد سنة (1408هـ).
5 ـ طبعة دار الشريف في الرياض سنة (1414هـ) باعتناء الشيخ إبراهيم بن عبد الله الحازمي.
6 ـ طبعة مطابع ابن تيمية بالقاهرة، نشر مكتبة ابن تيمية في القاهرة، توزيع مكتبة العلم في جدة سنة (1415هـ).
شروح الملحة:
1 ـ شرح الناظم نفسه طبع باسم " شرح متن ملحة الإعراب ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الأميرية في مصر سنة (1292هـ).
ب ـ في المطبعة الأميرية في مصر سنة (1318هـ).
جـ ـ في مطبعة التقدم العلمية في مصر سنة (1347هـ) في (126) صفحة.
د ـ في مطبعة البابي الحلبي بمصر سنة (1349هـ).
هـ ـ في مطبعة عبيد للكتاب والأعمال التجارية في مصر، بتحقيق الدكتور أحمد محمد قاسم سنة (1403هـ) في (288) صفحة،وطبعت ثانية طبعة منقحة سنة (1412هـ) في (392) صفحة.
و ـ طبعة المكتبة العصرية في بيروت سنة (1418هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ بركات يوسف هبود في مجلد.
2 ـ شرح الشيخ عبد الله بن أحمد بن علي الفاكهي الشافعي المتوفي سنة (972هـ) رحمه الله تعالى،واسم شرحه " كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب ".
طبعاته:
طبع في القاهرة نشرته دار إحياء الكتب العربية الكبرى سنة (1327هـ).
كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1373هـ) في (64) صفحة.
3 ـ شرح الشيخ محمد بن محمد عمر بحرق الحضرمي المتوفي سنة (930هـ) رحمه الله تعالى،واسم شرحه " تحفة الأحباب وطرفة الأصحاب على ملحة الإعراب وسنخة الآداب ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1296هـ) و (1300هـ).
ب ـ طبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر سنة (1347هـ) في (51) صفحة.
4 ـ شرح الشيخ حسين والي الأزهري الشافعي المتوفي سنة (1306هـ) رحمه الله تعالى،واسم شرحه " نفحة الآداب شرح ملحة الإعراب ".
طبع في مطبعة المدارس في القاهرة سنة (1293هـ) في (199) صفحة.
وهو شرح بديع، يذكر الشارح البيت أو الأبيات ثم يذكر الإعراب ثم المعنى، ثم تتميم يذكر فيه مالم يشر الناظم إليه. مما يحتاج إليه.وهو جدير بإعادة طبعه لأن طريقته في الشرح أسهل من سابقيه.
الشروح المخطوطة:
ـ شرح القاضي شمس الدين محمد بن أحمد بن سعيد المقدسي الحنبلي المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى.
توجد منه نسخة في دار الكتب المصرية. كما في فهرس دار الكتب المصرية (3/ 37).
3 ـ " قطر الندى وبل الصدى "
للشيخ جمال الدين أبي عبد الله محمد بن يوسف بن هشام الأنصاري المصري شيخ النحويين في زمانه المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى () وهو متن منثور مشهور.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق سنة (1253هـ) و (1274هـ).
2 ـ كما طبع في تونس سنة (1281هـ).
3 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1344هـ).
4 ـ في مطبعة محمد علي صبيح بشرح وتعليق الشيخين طه محمد الزيني، ومحمد عبد المنعم خفاجي سنة (1385هـ).
5 ـ في مطبعة دار الشعب في مصر سنة (1400هـ).
6 ـ في مطبعة المكتبة التجارية في مصر في (31) صفحة.
7 ـ في مطبعة حجازي في مصر في (31) صفحة.
8 ـ في الرياض سنة (1420هـ9 نشر دار الوطن للنشر (الرياض) بعناية أبي الحسن علي بن سالم باوزير.
شروح قطر الندى:
لقطر الندى شروح كثيرة منها:ـ
الشرح الأول: شرح صاحب المتن نفسه طبع باسم " شرح قطر الندى " باعتناء الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى، سنة (1355هـ) في (343) صفحة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/104)
ثم طبعه مرة أخرى سنة (1379هـ) وزاد في شرحه وتحقيقه بكتاب سماه " سبيل الهدى بتحقيق شرح قطر الندى " الطبعة العاشرة في مطبعة السعادة بمصر في (350) صفحة.
ـونشرته دار الشعب في مصر دون تاريخ في (184) صفحة باعتناء الشيخين طه محمد الزيني، ومحمد عبد المنعم خفاجي.
كما طبع بعناية الشيخ محمد خير طعمة الحلبي سنة (1418هـ) نشر دار المعرفة في بيروت.
وعلى هذا الشرح عدة حواش منها:ـ
1 ـ حاشية الشيخ علي بن عبد القادر النبتيتي المتوفي سنة (1065هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في القدس سنة (1320هـ).
2 ـ حاشية الشيخ أحمد بن أحمد السجاعي المتوفي سنة (1197هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الخيرية في القاهرة سنة (1310هـ).
ب ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر سنة (1338هـ).
جـ ـ في مطبعة عبد اللطيف أفندي حجازي سنة (1351هـ) نشرته المكتبة التجارية الكبرى في مصر.
د ـ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت، تحقيق وتعليق عرفان مطرجي، سنة (1418هـ) في مجلد.
ـ وعلى هذه الحاشية تقرير للشيخ محمد بن محمد الإنبابي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في القاهرة سنة (1295هـ).
ب ـ في القاهرة أيضاً سنة (1306هـ).
جـ ـ في المطبعة العلمية في القاهرة سنة (1310هـ).
3 ـ حاشية الشيخ الشريف حسن بن عبد الكبير المتوفي سنة (1233هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في مطبعة الدولة التونسية في تونس سنة (1281هـ) وبهامشها شرح قطر الندى.
4 ـ حاشية الشيخ عبد الرحيم بن محمد السويدي المتوفي سنة (1237هـ) رحمه الله تعالى طبعت في مطبعة الآداب في بغداد سنة (1329هـ).
5 ـ حاشية الشيخ شهاب الدين أبي الثناء محمود بن عبد الله الألوسي المتوفي سنة (1270هـ) رحمه الله تعالى، ولم يتمها وقام بإكمالها ابنه الشيخ خير الدين نعمان المتوفي سنة (1317هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في مطبعة جرجي حبيب حنانيا في القدس الشريف سنة (1320هـ) واسمها: " الطارف والتالد في إكمال حاشية الوالد ".
6 ـ حاشية الشيخ محمد غوث بن محمد بن ناصر الدين بن صبغة الله رحمه الله تعالى.
طبعت في مدارس ـ الهند ـ سنة (1302هـ).
7 ـ حاشية الشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى، مخطوطة في مكتبة الأزهر برقم (1577).
ـ كما قام الدكتور عبد الحميد السيد محمد عبد الحميد بتيسير هذا الشرح في كتاب سماه " طريق الهدى إلى تيسير شرح قطر الندى وبل الصدى " نشرته المكتبة الأزهرية للتراث في القاهرة سنة (1417هـ).
الشرح الثاني: شرح الشيخ عبد الله بن أحمد بن علي الفاكهي المتوفي سنة (972هـ) رحمه الله تعالى , وسماه:" مجيب الندا إلى شرح قطر الندى " طبع بمطبعة دار إحياء الكتب العربية سنة (1348هـ) على هامش حاشية الشيخ يس بن زين الدين الحمصي الشافعي المتوفي سنة (1061هـ) رحمه الله تعالى على الشرح المذكور.
والحاشية في جزئين الأول في (192) صفحة كبيرة، والثاني في (212) صفحة.
وعلى الشرح المذكور عدة حواش منها:ـ
1 ـ حاشية الشيخ يس بن زين الدين الحمصي الشافعي المتوفي سنة (1061هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1307هـ) وبهامشها شرح الفاكهي.
ب ـ في القاهرة سة (1223هـ).
جـ ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر سنة (1348هـ) في جزءان في مجلد.
د ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1390هـ).
2 ـ حاشية الشيخ محمد بن محمد بن عاشور المتوفي سنة (1284هـ) رحمه الله تعالى، المسماة " هدية الأريب لأصدق حبيب ".
طبعت في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1296هـ).
الشرح الثالث: " تعجيل الندى بشرح قطر الندى " للشيخ عبد الله بن صالح الفوزان، نشر مكتبة الرشد بالرياض الطبعة الأولى سنة (1419هـ) في مجلد.
شروح شواهده وبعض الكتب المتعلقة به:
1 ـ " شرح شواهد القطر " للشيخ محمد بن أحمد الشربيني الخطيب المتوفي سنة (977هـ) رحمه الله تعالى.
مطبوع بعد متن القطر. طبع شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1396هـ).من ص (32) إلى ص (84).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/105)
2 ـ " شفاء الصدور بتوضيح شواهد القطر " للشيخ علي بن عبد الرحيم إدريس العدوي المالكي، طبع في المطبعة المحمودية في القاهرة سنة (1322هـ).
كما طبع في مطبعة حجازي بمصر سنة (1355هـ) في (167) صفحة.
3 ـ " شرح شواهد قطر الندى وبل الصدى " المسمى: " معالم الاهتداء شرح شواهد قطر الندى " لعثمان بن المكي الزبيدي.
طبع في تونس في مطبعة هنري بريفول سنة (1312هـ) في (108) صفحة.
كما طبع في مطبعة السعادة في القاهرة سنة (1324هـ).
4 ـ " إعراب الشواهد القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة في كتاب شرح قطر الندى للمؤلف ابن هشام " للدكتور رياض بن حسن الخوام نشرته عالم الكتب في بيروت في مجلد الطبعة الثانية سنة (1414هـ).
5 ـ " النحو الحديث أو خلاصة القطر " للشيخ أحمد كامل الحضري طبع في مطبعة وادي الملوك في القاهرة سنة (1356هـ).
نظمه:
1 ـ " نظم متن القطر " للشيخ عبد العزيز القرغلي.
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في القاهرة سنة (1253هـ) بهامش قطر الندى.
2 ـ في بولاق سنة (1264هـ) مع مجيب الندى.
3 ـ في القاهرة سنة (1280هـ).
4 ـ في تونس سنة (1281هـ).
4 ـ " ألفية ابن مالك "
للشيخ جمال الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني الشافعي.
إمام النحاة وحافظ اللغة في وقته المتوفي سنة (672هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو متن مشهور جمع مؤلفه فيه خلاصة علمي النحو والصرف.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1251هـ) و (1253هـ) و (1306هـ) و (1308هـ) و (1315هـ).
2 ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1320هـ) في (70) صفحة.
3 ـ في مطبعة دار الكتب المصرية سنة (1348هـ) في (80) صفحة.
4 ـ في مطبعة سفير في الرياض مع إعراب مفرداتها، إعداد وإخراج دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1414هـ).
5 ـ ضمن المجموع الكبير من المتون ص (350).
6 ـ ضمن مجموع مهمات المتون ص (317).
7 ـ ضمن أمهات متون علوم النحو والصرف ص (31).
شروح الألفية:
الأول: " شرح ابن الناظم " للشيخ أبي عبد الله بدر الدين محمد بن الإمام جمال الدين محمد بن مالك ناظم الألفية المتوفي سنة (686هـ) رحمه الله تعالى.
اشتهر هذا الشرح بشرح ابن الناظم وطبع سنة (1312هـ) بتصحيح الشيخ محمد بن سليم اللبابيدي في (353) صفحة.
كما طبع في مطبعة الفيحاء في دمشق سنة (1332هـ) بتحقيق الشيخ محود يس.
ثم طبع بتحقيق الدكتور عبد الحميد السيد محمد عبد الحميد،نشرته دار الجيل في بيروت في (878) صفحة.
حواشيه:
1 ـ للشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى، حاشية عليه، منها نسختان في دار الكتب المصرية، الأولى برقم (25) نحو، والثانية برقم (1288).
2 ـ كما قام الشيخ محمد آل السيد علي الموسوي العاملي بتأليف كتاب الشواهد على ألفية ابن مالك لابن الناظم، طبع في المطبعة العلوية في النجف سنة (1343هـ).
شرح شواهده:
1 ـ المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية " الشواهد الكبرى " للعلامة بدر الدين محمود بن أ؛ مد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، وهو شرح لشواهد بعض شروح ألفية ابن مالك وهي: شرح ابن الناظم، وشرح ابن أم قاسم المرادي، وشرح ابن عقيل،وشرح ابن هشام طبع في بولاق سنة (1299هـ).
كما قام بتحقيقه الأستاذ إبراهيم السابح الطيار في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض العام الجامعي (1406/ 1407هـ) في خمس مجلدات.
2 ـ فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد " الشواهد الصغرى " للعلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى،وهومختصر للكتاب السابق.
طبع في المطبعة الكاستلية في القاهرة سنة (1279هـ).
الثاني: شرح الشيخ بدر الدين أبي علي حسن بن قاسم بن عبد الله المرادي المالكي المشهور بابن أم قاسم المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى، وسماه:" توضيح المقاصد والمساكل بشرح ألفية ابن ما لك ".
نشرته مكتبة الكليات الأزهرية في القاهرة بتحقيق الدكتور عبد الرحمن علي سليمان في ستة أجزاء دون تاريخ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/106)
وللأستاذ محمد أمين أحمد نهار الروابدة كتاب " شرح المرادي على الألفية دراسة وتحليل " رسالة ماجستير مقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض سنة (1406هـ).
الثالث: شرح ابن هاشم للشيخ جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري المصري المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى، واسمه " أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ".
كما طبع بمطبعة التقدم العلمية الثانية سنة (1332هـ) في (192) صفحة.
شروحه:
شرح هذا الشرح جماعة منهم:ـ
1 ـ الشيخ خالد بن عبد الله الأزهري المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى، وسماه " التصريح بمضمون التوضيح ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة محمد أفندي مصطفى في القاهرة سنة (1312هـ).
ب ـ في المطبعة الأزهرية في القاهرة سنة (1326هـ)، وبهامشه حاشية الشيخ يس بن زين الدين العليمي الحمصي المتوفي سنة (1061هـ) رحمه الله تعالى.
جـ ـ في مطبعة الاستقامة في مصر سنة (1374هـ) في مجلدين ومعه الحاشية المذكورة.
2 ـ الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى له ثلاثة شروح على الشرح المذكور وهي:
أ ـ " عدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك " وهو الشرح الكبير طبع قديماً كما نشرته المكتبة العصرية في بيروت في مجلدين.
ب ـ " هداية السالك إلى تحقيق أوضح المسالك " طبع في ثلاثة مجلدات عدة مرات.
جـ ـ " إرشاد السالك إلى تحقيق أوضح المسالك " وهو الشرح المختصر طبع في مطبعة السعادة في مصر سنة (1376هـ) في مجلد.
طبع في مطبعة محمد علي صبيح في مصر سنة (1388هـ).
كما نشرته دار العلوم الحديثة في بيروت سنة (1402هـ).
4 ـ الشيخ محمد عبد العزيز النجار، وسماه " ضياء السالك إلى أوضح المسالك وهو صفوة الكلام على توضيح ابن هشام ".
طبع في أربع مجلدات، الطبعة الثانية سنة (1393هـ) بمطبعة السعادة بمصر.
شروح شواهده:
1 ـ المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية " الشواهد الكبرى " للعلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، وهو شرح لشواهد بعض شروح ألفية ابن مالك وهي: شرح ابن الناظم، وشرح ابن ام قاسم المرادي، وشرح ابن عقيل، وشرح ابن هشام طبع في بولاق سنة (1299هـ).
كما قام بتحقيقه الأستاذ إبراهيم السابح الطيار في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض العام الجامعي (1416/ 1407هـ) في خمس مجلدات.
2 ـ فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد " الشواهد الصغرى " للعلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، وهو مختصر للكتاب السابق.
طبع في المطبعة الكاستلية في القاهرة سنة (1297هـ).
3 ـ تكميل المرام بشرح شواهد توضيح ابن هشام للشيخ محمد بن عبد القادر الفاسي المتوفي سنة (1091هـ) أو (1116هـ) رحمه الله تعالى، طبع في فاس سنة (1310هـ).
4 ـ روضة المنى وبلوغ المرام بجمع شواهد المكودي وابن هشام، للشيخ محمد العربي بن محمد الهاشمي الزرهوني المتوفي سنة (1260هـ) رحمه الله تعالى، طبع في فاس سنة (1321هـ).
تهذيبه:
1 ـ تهذيب أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك " تهذيب التوضيح " قام بتأليفه الشيخان محمد سليم علي، وأحمد مصطفى المراغي.
طبع في مطبعة السعادة في مصر سنة (1329هـ).
كما طبع في مطبعة محمد مصطفى في مصر الطبعة الثالثة دون تاريخ في مجلدين.
2 ـ زاد الطالب من أوضح المسالك: ترتيب جديد وتوضيح لكتاب أوضح المسالك، قام بتأليفه الدكتور فهمي قطب الدين النجار. طبع في أربعة أجزاء سنة (1413هـ) كما طبع ثانية سنة (1415هـ) في مطابع النرجس التجارية في الرياض.
نظمه:
نظمه الشيخ محمد بن حمدون السلمي المرداسي المعروف بابن الحاج المتوفي سنة (1274هـ) رحمه الله تعالى، وا سم نظمه " كشف الخفاء والغطاء" ووضع حاشية عليه، طبعت طبعة حجرية في فاس سنة (1318هـ).
بعض الكتب المتعلقة به:
1 ـ قام الدكتور علي بن حسين البواب بتأليف كتاب: تخريج القراءات القرآنية والأحاديث الشريفة في الشرح المذكور، نشرته دار الفرقان بالأردن. الطبعة الأولى سنة (1402هـ) في (99) صفحة.
حواشيه:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/107)
1 ـ حاشية الشيخ محمد الطيب بن كيران المتوفي سنة (1227هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في فاس سنة (1315هـ).
الرابع: شرح ابن عقيل للشيخ بهاء الدين عبد الله بن عقيل العقيلي الهمداني المصري المتوفي سنة (769هـ) رحمه الله تعالى.
وهو من أشهر شروح الألفية , طبع عدة مرات من أحسنها الطبعة السادسة المطبوعة سنة (1370هـ) في مجلدين من منشورات المكتبة التجارية الكبرى بمصر، ومعها كتاب منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى.
وطبعه الدكتور رمزي منير بعلبكي نشر دار العلم للملايين في بيروت سنة (1992م) في مجلد.
حواشيه:
قام جماعة من العلماء بوضع حواش على الشرح المذكور منهم:ـ
1 ـ الشيخ أحمد بن أحمد بن محمد السجاعي الشافعي الأزهري المتوفي سنة (1179هـ) رحمه الله تعالى، اسمها " فتح الجليل على شرح ابن عقيل ".
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في بولاق سنة (1270هـ) و (1282هـ) و (1290هـ) وبهامشها شرح ابن عقيل.
ب ـ في المطبعة الشرفية في القاهرة سنة (1298هـ).
جـ ـ في المطبعة الأزهرية المصرية سنة (1310هـ) في (313) صفحة.
د ـ في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1325هـ).
وللشيخ محمد بن محمد الإنبابي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى تقرير على الحاشية المذكورة، طبع في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1268هـ).
كما طبع في مطبعة بولاق في مصر سنة (1296هـ).
هـ ـ في مطبعة مصر بمصر سنة (1349هـ) في (415) صفحة.
وبأسفل صحائفها تقرير العلامة الشيخ أحمد البابي الحلبي.
وللأستاذ محمد عبد المجيد الطويل كتاب " شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك دراسة تحليلية نقدية " رسالة ماجستير مقدمة لجامعة القاهرة كلية دار العلوم سنة (1379هـ).
2 ـ الشيخ محمد بن مصطفى بن حسن الخضري الشافعي المتوفي سنة (1287هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1291هـ).
ب ـ في المطبعة البهية في القاهرة سنة (1301هـ).
جـ ـ في مطبعة الاستقامة في مصر سنة (1372هـ) في جزئين الأول (247) صفحة والثاني في (229) صفحة.
د ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1359هـ).
هـ ـ في بيروت، نشر دار الفكر سنة (1419هـ) باعتناء الشيخ محمد البقاعي في مجلدين.
3 ـ الشيخ محمد عبد العزيز النجار، سماها " التوضيح والتكميل لشرح ابن عقيل " طبعت في مطبعة الفجالة الجديدة سنة (1386هـ) في مجلدين.
4 ـ الأساتذة عاصم بهجت البيطار، وعبد الفتاح الغندور، وحسن عبده الريس، سموها " أضواء على شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك ".
طبعتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عدة مرات منها:ـ
سنة (1399هـ) الطبعة الرابعة في ثلاثة أجزاء.
شرح شواهد ابن عقيل وإعرابها:
شرح شواهد الشرح المذكور وأعربها جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ العلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه " المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية " الشواهد الكبرى " وهو شرح لشواهد بعض شروح ألفية ابن مالك وهي: شرح ابن الناظم، وشرح ابن أم قاسم المرادي،وشرح ابن عقيل وشرح ابن هشام. طبع في بولاق سنة (1299هـ).
كما قام بتحقيقه الأستاذ إبراهيم السابح الطيار في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض العام الجامعي (1406/ 1407هـ) في خمس مجلدات.
2 ـ العلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد " الشواهد الصغرى " وهو مختصر للكتاب السابق طبع في المطبعة الكاستلية في القاهرة سنة (1297هـ).
3 ـ الشيخ عبد المنعم بن عوض الجرجاوي المتوفي بعد سنة (1271هـ) رحمه الله تعالى.
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة العامرة الشرفية في مصر سنة (1308هـ).
ب ـ طبعة مكتبة أحمد بن سعد بن نبهان في سروبايا ـ إندونيسيا.
4 ـ الشيخ محمد بن عبد الرحمن الشهير بقطة العدوي المالكي المتوفي سنة (1281هـ) رحمه الله تعالى،واسم كتابه " فتح الجليل بشرح شواهد ابن عقيل " طبع على هامش شرح الشيخ عبد المنعم الجرجاوي سابق الذكر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/108)
5 ـ الشيخ محمد سيد كيلاني في كتابه " التفصيل في شرح وإعراب شواهد ابن عقيل.
قامت بطبعه مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1378هـ).
تهذيبه:
1 ـ تهذيب شرح ابن عقيل للشيخين محمود أحمد المكاوي، وعبد الحميد شبانه عوض.
قامت بطبعه مكتبة الكليات الأزهرية في القاهرة سنة (1969م)، وسنة (1974م).
2 ـ كما قام الأستاذ عبد الحميد رشواني باختصار شرح ابن عقيل وسماه: " دليل السالك إلى ألفية ابن مالك " وطبع دمشق سنة (1471هـ).
3 ـ " العذب السلسبيل بتيسير شرح ابن عقيل " للأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن محمد إسماعيل ـ تيسير على طريقة السؤال والجواب ـ طبع في مطابع العامري للنشر والتوزيع في الإمارات العربية المتحدة، الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
4 ـ كما قام الأستاذ محمد علي أبو العباس بدراسة ميسرة وشاملة وجامعة لشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك على طريقة السؤال والجواب بعنوان " 450سؤالاً وجواباً في النحو والصرف " قامت بنشره دار الطلائع للنشر والتوزيع والتصدير في القاهرة في مجلد دون تاريخ.
السادس: شرح الشيخ أبي زيد عبد الرحمن بن علي بن صالح ال مكودي " بفتح الميم وضم الكاف مخففة: قبيلة قريبة من فاس " المتوفي سنة (801هـ) رحمه الله تعالى،وهو شرح مختصر.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة الطيب الأزرق في المغرب سنة (1290هـ).
2 ـ في المطبعة الفاسية في المغرب سنة (1299هـ).
ومعه حاشية العلامة أبي العباس أحمد بن محمد بن حمدون السلمي المعروف بابن الحاج الفاسي رحمه الله تعالى المسماة " الفتح الودودي على المكودي " وأعادت طباعته دار الفكر في بيروت سنة (1415هـ).
3 ـ في المطبعة الخيرية بالقاهرة سنة (1318هـ).
4 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر الطبعة الثالثة سنة (1374هـ) وبهامشه حاشية عليه للشيخ أحمد بن عبد الفتاح الملوي الأزهري المتوفي سنة (1181هـ) رحمه الله تعالى في (251) صفحة.
حواشي الشرح المذكور:
1 ـ حاشية الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن حمدون السلمي المعروف بابن الحاج الفاسي رحمه الله تعالى، المسماه " الفتح الودودي على المكودي " طبعت في المطبعة الفاسية في المغرب سنة (1299هـ) وأعادت طباعتها دار الفكر في بيروت سنة (1415هـ).
2 ـ حاشية الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الفتاح الملوي الأزهري المتوفي سنة (1181هـ) رحمه الله تعالى طبعت في القاهرة سنة (1374هـ).
3 ـ حاشية الشيخ أبي عيسى محمد المهدي بن محمد العمراني الوزاني الفاسي المتوفي سنة (1342هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في فاس سنة (1318هـ).
السابع: شرح الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى سماه " البهجة المرضية في شرح الألفية " أو " النهجة المرضية "
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة المدارس في القاهرة سنة (1291هـ).
2 ـ في المطبعة الخيرية في القاهرة سنة (1310هـ).
3 ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية في القاهرة سنة (1366هـ) في (158) صفحة.
4 ـ قام بدراستها وتحقيقها الدكتور صالح بن سليمان العمير في رسالته الدكتوراه المقدمة لكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة (1404هـ) في مجلدين، ومال إلى أن صحة الاسم " النهجة المرضية " ().
الثامن: شرح الشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن قاسم بن محمد بن محمد الغزي الشافعي المعروف بابن الغرابيلي المتوفي سنة (918هـ) رحمه الله تعالى.
واسم شرحه " فتح الرب المالك بشرح ألفية ابن مالك ".
من منشورات كلية الدعوة الإسلامية ـ طرابلس ليبيا ـ الطبعة الأولى سنة (1401هـ) بتحقيق الشيخ محمد المبروك الختروشي من أول الكتاب إلى آخر النائب عن الفاعل في مجلد.
التاسع: شرح الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن عيسى الأشموني الشافعي المتوفي سنة (929هـ) رحمه الله تعالى، وسماه " منهج السالك إلى ألفية ابن مالك ".
طبع عدة مرات ومن طبعاته:
طبعة مكتبة النهضة المصرية الطبعة الثالثة ومعه كتاب " واضح المسالك لتحقيق منهج السالك " للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى.
وهو أوفى وأجل شروح الألفية على ماذكره الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في المقدمة ().
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/109)
وعلى الشرح المذكور عدة حواش منها:ـ
1 ـ حاشية الشيخ محمد بن علي التونسي المتوفي سنة (1199هـ) واسمها " زواهر الكواكب لبواهر المواكب " طبعت في تونس سنة (1293هـ).
2 ـ حاشية العلامة محمد بن علي الصبان المتوفي سنة (1206هـ) رحمه الله تعالى، وهي حاشية نفيسة.
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة بولاق سنة (1280هـ).
ب ـ في المطبعة الشرفية في القاهرة سنة (1319هـ).
جـ ـ في مطبعة محمد علي صبيح في القاهرة سنة (1344هـ).
د ـ في مطبعة الاستقامة في القاهرة سنة (1366هـ).
هـ ـ كما طبعت مع الشرح المذكور في أربع مجلدات طبعتها دار إحياء الكتب العربية في مصر، وعلى الحاشية المذكورة تقريرات لجماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ محمد بن محمد الإنبابي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1288هـ).
كما طبعت في مطبعة محمد علي صبيح في القاهرة سنة (1344هـ).
2 ـ الشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى , طبعت في المطبعة الأزهرية المصرية سنة (1305هـ) في مجلد بلغت صفحاته (368) صفحة.
كما طبعت في مطبعة محمد علي صبيح في القاهرة سنة (1979م).
3 ـ الشيخ أحمد بن محجوب الرفاعي الفيومي الأزهري المتوفي سنة (1325هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده في القاهرة سنة (1344هـ).
4 ـ حاشية الشيخ أبي عبد الله بن سعيد، طبعت في تونس سنة (1293هـ).
5 ـ حاشية الشيخ أبي الوفاء نصر ابن الشيخ نصر يونس الوفائي الهوريني المتوفي سنة (1291هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في بولاق سنة (1294هـ).
6 ـ وللشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى، حاشية عليه مخطوطة في مكتبة الأزهر برقم (3200).
شرح شواهده:
" فتح المالك في شرح شواهد منهج السالك " للشيخ عبد السلام بن عبد الرحمن بن محمد السلطاني الجزائري.
طبع في المطبعة الأهلية في تونس سنة (1347هـ).
العاشر: شرح الشيخ أبي عبد الله محمد بن مسعود الطرنباطي الفاسي المتوفي سنة (1214هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في فاس سنة (1305هـ) وسنة (1315هـ).
الحادي عشر: شرح الشيخ أحمد بن زيني دحلان المكي المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى.
واسم شرحه " الأزهار الزينية في شرح متن الألفية ".
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1294هـ)
ب ـ في مكة المكرمة سنة (1305هـ).
وبهامشه البهجة المرضية في شرح الألفية للشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى.
جـ ـ في القاهرة سنة (1319هـ).
الثاني عشر: شرح الشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري المالكي المتوفي سنة (1348هـ) رحمه الله تعالى، وا سم شرحه " إرشاد السالك إلى ألفية ابن مالك " وهو شرح مختصر جداً.
طبع في المطبعة الأميرية في القاهرة سنة (1319هـ) وسنة (1326هـ).
كما طبع في القاهرة في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده سنة (1371هـ).
الثالث عشر: شرح الشيخ صالح بن عبد السميع الآبي الأزهري المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " الكواكب الدرية في شرح منظومة الألفية " طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1344هـ).
الرابع عشر: شرح الشيخ مهدي بن مصطفى النقرشي اللاهوتي، طبع في فاس سنة (1309هـ).
الخامس عشر: شرح الشيخ مهدي الحسيني التغريشي رحمه الله تعالى وا سم شرحه " البديعية في شرح الألفية " طبع في إيران طبعة حجرية سنة (1319هـ).
السادس عشر: شرح ألفية ابن مالك تحقيق وتعليق الشيخ محمد بن عبد العزيز العبد، وهو شرح مختصر جداً.
نشرته دار الصحابة للتراث بطنطا ـ مصر ـ الطبعة الأولى سنة (1411هـ).
السابع عشر: شرح الدكتور محمد عبد، وسماه" نحو الألفية " شرح معاصر وأصيل لألفية ابن مالك " القسم الأول من بداية الألفية إلى نهاية باب التمييز،نشر مكتبة الشباب سنة (1990م).
الثامن عشر: شرح الدكتور صبيح التميمي، وقد اعتمد في شرحه على كتب النحو عامة، وشروح الألفية خاصة. وقد نشرته إدارة المطبوعات والنشر بجامعة الفاتح ـ ليبيا ـ الطبعة الأولى سنة (1998م) في ثلاثة أجزاء.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (62) شريطاً ـ تسجيل قدير ـ وفي (29) شريطاً (شرح جديد).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/110)
2 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل في (43) شريطاً.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد الفوزان في (35) شريطاً.
4 ـ شرح أوضح المسالك لفضيلة الشيخ محمد بن خالد الفاضل في (25) شريطاً.
5 ـ شرح الشيخ علي الزامل في (40) شريطاً.
حواشي الألفية:
حاشية الشيخ يس بن زين الدين الحمصي العليمي المتوفي سنة (1061هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في المطبعة المولوية في فاس سنة (1327هـ).
إعراب الألفية:
تمرين الطلاب في صناعة الإعراب للشيخ زين الدين خالد بن عبد الله الأزهري المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى.
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ طبعة حجرية في القاهرة سنة (1274هـ).
ب ـ في دار الكتب العربية الكبرى في القاهرة سنة (1319هـ).
جـ ـ في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1323هـ).
د ـ في المطبعة العثمانية في القاهرة سنة (1355هـ).
الشروح المخطوطة:
يوجد للألفية شروح مخطوطة منها:ـ
1 ـ شرح الشيخ محمد بن يوسف الغرناطي أبي حيان النحوي المتوفي سنة (754هـ) رحمه الله تعالى، واسمه: " منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك " مطبوع على الآلة الكاتبة، تحقيق سدني كلازر، مقدم للجامعة الأمريكية الشرقية بمدينة نيوهافن في ولاية كونيكيتكت سنة (1947م).
2 ـ شرح الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن علي بن جابر الأندلسي الهواري المالكي المتوفي سنة (780هـ9 رحمه الله تعالى.
قام بدراسته وتحقيقه الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن المهوس في رسالته الدكتوراه المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض سنة (1410هـ) في أربع مجلدات.
3 ـ شرح العلامة الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الشاطبي صاحب الموافقات المتوفي سنة (790هـ) رحمه الله تعالى، المسمى " المقاصد الشافية في شرح خلاصة الكافية " وهو شرح حافل منه نسخة في خزانة الرباط برقم (6) جلاوي.
4 ـ شرح الشيخ محمد بن أحمد بن محمد بن غازي المتوفي سنة (919هـ) رحمه الله تعالى، وا سمه " إتحاف ذوي الاستحقاق ببعض مراد المرادي وزوائد أبي إسحاق " أبو إسحاق هو الشاطبي ـ.
قام بدراسته وتحقيقه الأستاذ أحمد بن عبد الله بن إبراهيم الدويش في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض العام الجامعي (1405/ 1406هـ) في مجلدين.
كتب تتعلق بالألفية:
1 ـ " التحفة الوردية " تأليف الشيخ عمر بن المظفر بن الوردي المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في برسلاو ـ ألمانيا ـ سنة (1891م) باعتناء أيخت وهو مختصر لألفية ابن مالك في (150) بيتاً مع شرحها.
2 ـ " الاحمرار في معارضة الألفية " تأليف المختار بن بونه الشنقيطي المتوفي في حدود سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في المطبعة الحسينية المصرية بالقاهرة سنة (1327هـ)، وهو عبارة عن ألفية للمختار بن بونه ممزوجة في ألفية ابن مالك لتتميم أحكامها وشرح مسائلها، وقد وضع نظم ابن بونه بين قوسين لتمييزه عن ألفية ابن مالك.
3 ـ " الرسالة الوافية بهلم جرا في ختم الألفية الغرا " للشيخ عبد الله بن وافي الحمامي الفيومي المتوفي بعد سنة (1317هـ) رحمه الله تعالى طبعت في القاهرة سنة (1298هـ).
4 ـ " دروس في شروح الألفية " للشيخ عبده الراجحي، طبع في بيروت نشر دار النهضة العربية سنة (1980م).
5 ـ " متن الكافية في النحو "
لجمال الدين أبي عمرو بن أبي بكر بن يونس الدوني المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى.
كان أبوه حاجباً للأمير موسك الصلاحي، فقيل له:" ابن الحاجب " بسبب ذلك ().
وهو متن مشهور طبع طبعات كثيرة، وشرح بأكثر من (150) شرحاً.
قال فيه بعضهم:
ماأبصرت عيني بمثل الكافيهْ مجموعة تروي المآرب شافيهْ
ياطالباً للنحو الزم حفظها واعلم يقيناً أنها لك كافيهْ
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطابع الهلال بالقاهرة سنة (1332هـ).
2 ـ الطبعة التي قام بتحقيقها الدكتور طارق نجم عبد الله، ونشرتها مكتبة دار الوفاء للنشر والتوزيع في جدة سنة (1407هـ9 في (269) صفحة وفي مقدمتها كلام طويل عن الكافية وشروحها.
شروح الكافية:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/111)
1 ـ شرح مؤلفها ابن الحاجب نفسه طبع في دار الطباعة العامرة في تركيا سنة (1311هـ)،كما طبع بتحقيق ودراسة الدكتور جمال عبد العاطي مخيمر أحمد في رسالته للدكتوراه المقدمة لجامعة الأزهر بمصر كلية اللغة العربية، قامت بنشره مكتبة نزار مصطفى الباز ـ مكة المكرمة ـ الرياض سنة (1418هـ) رحمه الله تعالى.
وهو أحسن شروح الكافية، وقد طبع مرات كثيرة في استانبول وغيرها. ومن طبعاته الجيدة الطبعة التي بعناية الدكتور يوسف حسن عمر من منشورات جامعة بنغازي، طبع في مطابع الشرق في بيروت سنة (1393هـ) في أربع مجلدات.
وقد قام بتحقيق الشرح المذكور الشيخان حسن بن محمد الحفظي، ويحيى بن بشير المصري في رسالتيهما للدكتوراة المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض.
وقد قامت عمادة البحث العلمي في جامعة الإمام بطبع الشرح المذكور.
وعلى هذا الشرح حاشية للشيخ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المتوفي سنة (1182هـ) رحمه الله تعالى.
مخطوطة في مكتبة محمد عبد الخالق الأمير في صنعاء.
وقد قام الشيخ عبد القادر بن عمر البغدادي المتوفي سنة (1093هـ) رحمه الله تعالى بتخريج أحاديث هذا الشرح، نشره نادي المنطقة الشرقية الأدبي بالدمام بتحقيق وشرح الدكتور محمد فجال الطبعة الأولى سنة (1416هـ).
3 ـ شرح الشيخ نور الدين عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الجامي المتوفي سنة (898هـ) رحمه الله تعالى، المسمى " الفوائد الضيائية ".
طبع عدة مرات منها:ـ
طبعة عام (1293هـ) في (285) صفحة.
وعام (1302هـ) في المطبعة العامرة في تركيا في (285) صفحة.
وطبعة وزارة الأوقاف والشئون الدينية في العراق سنة (1403هـ) بتحقيق الدكتور أسامة طه الرفاعي في مجلدين.
وعلى هذا الشرح أكثر من أربعين حاشية ().
4 ـ تسهيل الكافية للشيخ محمد عبد الحق العمري الحيدر آبادي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في الهند طبعة حجرية سنة (1291هـ).
وفي لاهور سنة (1311هـ).
5 ـ منهاج الطالب إلى تحقيق كافية ابن الحاجب، للشيخ أحمد بن محمد بن علي الرصاص ا لمتوفي بعد سنة (825هـ) رحمه الله تعالى.
قام بدراسته وتحقيقه الدكتور أحمد بن عبد الله بن أحمد السالم في رسالته الدكتوراه المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـكلية اللغة العربية بالرياض العام الجامعي (1406 ـ 1407هـ) في مجلدين.
إعرابها:
" الفوائد الشافية على إعراب الكافية " للشيخ العلامة حسين بن أحمد الشهير بزيني زاده المتوفي سنة (1168 هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بمعرفة الحاج إبراهيم صائب في القسطنطينية سنة (1241هـ) في (484) صفحة.
كما طبع في مطبعة دار السلطنة السنة بمعرفة محمد لبيب سنة (1278هـ) في (416) صفحة.
نظمها:
نظمها المؤلف نفسه في أرجوزة سماها " الوافية " وشرحها، وطبع الشرح باسم:" شرح الوافية نظم الكافية ".
بتحقيق الدكتور موسى بناي العليلي في مطبعة الآداب في النجب سنة (1400هـ) في (480) صفحة.
6 ـ " مغني اللبيب "
ويلي كتاب " الكافية " على ماذكره الشوكاني رحمه الله تعالى كتاب " مغني اللبيب عن كتب الأعاريب " للشيخ جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري الشافعي المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى، وهو من أشهر كتبه.
ومما قيل في مدح الكتاب ماقاله البدر الدماميني:
ألا إنما مغني اللبيب مصنف جليل به النحوي يحوي أمانيه
وماهو إلا جنة قد تزخرفت أما تنظروا الأبواب فيه ثمانيه
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في تبريز سنة (1276هـ).
2 ـ في المطبعة الميمنية في مصر سنة (1305هـ).
3 ـ في المطبعة الحميدية في مصر سنة (1358هـ).
4 ـ طبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر في جزئين الأول في (231) صفحة والثاني في (206) صفحة، وبهامشه حاشية الشيخ محمد الأمير الأزهري.
5 ـ في مطبعة المدني في القاهرة بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد.
6 ـ في مطبعة المشهد الحسيني في القاهرة سنة (1386هـ) جزءان في مجلد على هامش حاشية الشيخ مصطفى محمد عرفة الدسوقي.
7 ـ كما طبع في دمشق بتحقيق الشيخين: مازن المبارك،ومحمد علي حمد الله، راجعه الشيخ سعيد الأفغاني سنة (1384هـ) و (1399هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/112)
8 ـ كما نشرته دار الجيل في بيروت سنة (1411هـ) باعتناء ح الفاخوري في مجلدين.
شروحه وحواشيه:
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ بدر الدين محمد بن أبي بكر الدماميني المتوفي سنة (827هـ) رحمه الله تعالى، طبع في المطبعة البهية في القاهرة سنة (1304هـ) بهامش " المنصف من الكلام على مغني ابن هشام " لتقي الدين في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المركزية بالرياض برقم (7059/خ) وشرح آخر مختصر.
وعلى الشرح المذكور حاشية للشيخ تقي الدين أحمد بن محمد الشمني المتوفي سنة 872هـ رحمه الله تعالى، اسمها " المنصف من الكلام على مغني ابن هشام ".
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ طبعت حجرية في طهران سنة (1273هـ).
ب ـ في المطبعة البهية في القاهرة سنة (1304هـ).
ج ـ في مطبعة محمد مصطفى في القاهرة سنة (1305هـ).
د ـ كما طبع في الآستانة سنة (1305هـ).
2 ـ الشيخ عبد الله بن إسماعيل الصاوي رحمه الله تعالى،وسماه " شرح المغني وشواهده ".
طبعته مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1377هـ).
3 ـ حاشية المؤلف جمال الدين بن هشام،طبعت في المبطعة الأزهرية في القاهرة سنة (1317هـ).
4 ـ الشيخ مصطفى بن محمد عرفة الدسوقي المتوفي سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى له حاشية على المغ ني.
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1286هـ) وسنة (1301هـ).
ب ـ طبعة عبد الحميد بن أحمد حنفي في القاهرة سنة (1358هـ).
جـ ـ في مطبعة المشهد الحسيني في القاهرة سنة (1386هـ) جزءان في مجلد وبهامشها مغني اللبيب.
5 ـ الشيخ محمد بن محمد السنباوي المشهور بالأمير الكبير المتوفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى له حاشية على المغني طبعت في المطبعة الشرفية في القاهرة سنة (1299هـ) وبهامشها مغني اللبيب، وعلى هذه الحاشية حاشية للشيخ عبد الهادي نجا بن رضوان الأبياري المتوفي سنة (1305هـ) رحمه الله تعالى اسمها " القصر المبني على حواشي المغني " طبعت في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1301هـ).
شروح شواهده وإعرابه:
شرح شواهده جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى واسم شرحه " فتح القريب شرح شواهد مغني اللبيب ".
طبع في المطبعة البهية بالقاهرة سنة (1322هـ) بتصحيح العلامة الشيخ محمد محمود بن التلاميد التركزي الشنقيطي المتوفي سنة (1322هـ) رحمه الله تعالى، نشره أحمد ناجي الجمالي، ومحمد أمين الخانجي، كما طبع في مجلدين باعتناء الشيخ أحمد ظافر كوجان،نشرته دار مكتبة الحياة في بيروت، وذيل بتصحيحات وتعليقات الشيخ محمد محمود بن التلاميد التركزي الشنقيطي المتوفي سنة (1322هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ الشيخ عبد القادر بن عمر البغدادي المتوفي سنة (1093هـ) رحمه الله تعالى، طبع باسم " شرح أبيات مغني اللبيب " بتحقيق الشيخين عبد العزيز رباح،وأحمد بن يوسف الدقاق، نشرته دار المأمون للتراث في دمشق في خمسة أجزاء سنة (1393هـ).
3 ـ الشيخ محمد علي طه الدرة في كتابه " فتح القريب المجيب إعراب شواهد مغني اللبيب " طبع في أربعة أجزاء في مطبعة الأندلس بدمشق.
4 ـ " كمال الأديب بشرح شواهد مغني اللبيب " لمحمد العسافي، مخطوط غير كا مل، في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نسخة منه برقم (4987/خ).
مختصراته:
1 ـ " مدني الأريب من حاصل مغني اللبيب " تأليف شمس الدين محمد بن محمد العيزري المتوفي سنة (808هـ) رحمه الله تعالى.
قامت بتحقيق ودراسة النصف الأول منه والتعليق عليه الدكتورة وداد بنت يحيى بن لال محمد، ونالت بذلك شهادة الدكتوراة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة سنة (1417هـ).
2 ـ " التهذيب لمغني اللبيب " للشيخ هاشم بن عبد الحي الطباطباني اليزدي، طبع في مطبعة النجف في العراق سنة (1958م).
3 ـ " مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب " لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله تعالى، اعتنى به الشيخ فريد بن عبد العزيز الزامل السليم، نشرته مؤسسة آسام في الرياض الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
نظمه:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/113)
1 " السبك العجيب نظم مغني اللبيب " للسلطان عبد الحفيظ بن الحسن بن محمد بن الحسن العلوي أبي المواهب سلطان المغرب الأقصى المتوفي سنة (1356هـ) رحمه الله تعالى، طبع في القاهرة سنة (1327هـ).
وقد قام الشيخ محمد يحيى بن محمد المختار الولاتي الحوضي المتوفي سنة (1330هـ) رحمه الله تعالى بشرح هذا النظم.
طبع في بولاق سنة (1325هـ) بهامش: " فتح الصمد على شرح السبك العجيب " للشيخ علي بن مبارك الروداني الإدريسي.
وعلى الشرح المذكور حاشية للشيخ علي بن مبارك الروداني الإدريسي. إسمها:" فتح الصمد على شرح السبك العجيب لمعاني حروف مغني اللبيب " طبعت في بولاق سنة (1325هـ) كما سبق.
2 ـ نظم مغني اللبيب. للشيخ عبد الحفيظ مولوي، طبع في قابس سنة (1330هـ).
الشروح والحواشي المخطوطة:
1 ـ تحفة الغريب في الكلام على مغني اللبيب " لبدر الدين محمد بن أبي بكر الدماميني المتوفي سنة (827هـ) رحمه الله تعالى.
مخطوط في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برقم (7059/خ) ونسخة مصورة عن نسخة المكتبة الأحمدية بحلب برقم (7544/ق)، (7604/ف).
2 ـ " الفتح القريب على مغني اللبيب " لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ا لمتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى.
حاشية حافلة على المغني يوجد جزء منها في المكتبة الأحمدية بحلب برقم (910) ومنها نسخة مصورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برقم (7543/ف).
3 ـ " منتهى أمل الأريب من الكلام على مغني اللبيب " للشيخ أحمد بن محمد بن علي الشهير بابن الملا الحصكفي المتوفي سنة (1003هـ) رحمه الله تعالى.
منه نسخة مصورة عن المكتبة الأحمدية بحلب في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برقم (7540/ف)، (7541/ف).
4 ـ " مواهب الأديب في شرح مغني اللبيب " للشيخ محمد بن أحمد الأزنيقي الرومي المعروف بوحي زاده المتوفي سنة (1018هـ) رحمه الله تعالى.
يقع في ست مجلدات يوجد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نسخة مصورة عن جامعة استانبول للأجزاء الثلاثة الأولى برقم (2692/ف)، (2693/ف)، (2694/ف).
5 ـ " غنية الأريب عن شروح مغني اللبيب " للشيخ القاضي مصطفى رمزي بن الحسن الأنطاكي المتوفي سنة (1100هـ) رحمه الله تعالى.
يعمل على تحقيقه الأستاذان علي بن عبد الله النملة، وقاسم بدماصي في رسالتيهما للدكتوراه المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض.
6 ـ " عناء الأريب في فهم مغني اللبيب " للشيخ محمد مهدي بن علي أصغر القزويني المتوفي سنة (1150هـ) رحمه الله تعالى. منه نسخة في المكتبة الظاهرية بحلب، وعنها صورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برقم (1471/ف).
7 ـ " الشرح الجديد لمغني اللبيب " لمؤلف مجهول، يوجد في المكتبة الظاهرية بحلب، ومنه نسخة مصورة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض برقم (1450/ف).
8 ـ " حاشية على مغني اللبيب " للشيخ إبراهيم بن سليمان الكردي الحلبي رحمه الله تعالى، منها نسخة غير تامة في المكتبة الأحمدية بحلب برقم (909هـ) ومنها نسخة مصورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برقم (7542/ف).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:19 م]ـ
الفصل الثاني
علم الصرف
" متون علم الصرف "
1 ـ " نزهة الطرف في علم الصرف " للشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الميداني المتوفي سنة (518هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " الشافية في علم التصريف " لأبي عمرو عثمان بن أبي بكر الدوني المعروف بابن الحاجب المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " التصريف العزي " للشيخ عز الدين عبد الوهاب بن إبراهيم بن عبد الوهاب الزنجاني المتوفي سنة (655هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " المراح: مراح الأرواح " للشيخ أحمد بن علي بن مسعود من علماء القرن الثامن أو التاسع رحمه الله تعالى.
6 ـ " المنصف " للإمام عثمان بن جني النحوي المتوفي سنة (392هـ) رحمه الله تعالى.
7 ـ " الممتع في التصريف " للشيخ علي بن مؤمن بن محمد الحضرمي الإشبيلي المشهور بابن عصفور المتوفي سنة (669هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " نزهة الطرف في علم الصرف "
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(55/114)