ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[03 - 06 - 02, 05:33 م]ـ
بارك الله في كلّ من شارك.
وشكراً للشيخ رضا على تصحيحه لمداخلتي.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[04 - 06 - 02, 01:06 م]ـ
اذا قال العجلوني في كشف الخفاء (رواه البيهقي) فهو لا يعني السنن بل يعني الشعب كما بينه في المقدمة
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[14 - 06 - 02, 08:26 ص]ـ
"قال ابن الصلاح: وحيث رأيت في كتاب التفسير: (قال أهل المعاني) فالمراد به: مصنفو الكتب في معاني القرآن، كالزجاج والفراء والأخفش وابن الأنباري".
(الإتقان 1/ 303).
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[29 - 08 - 02, 05:12 ص]ـ
اذا قال ابن حجر في الفتح: (شيخنا شيخ الاسلام) فالمراد به شيخه البلقيني.
ـ[البخاري]ــــــــ[24 - 01 - 03, 03:32 ص]ـ
--
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[24 - 01 - 03, 11:02 ص]ـ
ويضاف إلى ما ذكره الأخ عبد الله العتيبي أيضاً:
وإذا قال السيوطي (شيخ الإسلام) فيريد به ابن حجر، والله أعلم.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[03 - 07 - 10, 07:07 ص]ـ
موضوع مهم
جزاكم الله خيرا(54/14)
نظرات في تحقيق عمرو عبد المنعم سليم لكتاب (شرف أصحاب الحديث).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[29 - 04 - 02, 11:01 م]ـ
من يحيى العدل إلى الإخوة الأكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد:
فأقول وبالله أحول .. هذه نظرات قيدتها على نسختي من هذا الكتاب .. فلما جاءت مناسبة لإفادة الجميع بها .. (بادرت بذلك) .. وهي غير مستوعبة وإنما حسب ما وقع لي أثناء المطالعة .. وهي وفق (أرقام نصوص الكتاب).
(1) ـ سمعت مالك بن أنس يعيب الجدال في الدين، ويقول: كلما جاءنا رجلٌ أجدل من رجل، أرادنا أن نرد ما جاء به جبريل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم).
الحديث أخرجه الخطيب من طريق محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: (فذكره).
قال المحقق: إسناده صحيح.
قلت: إسحاق بن عيسى من شرط الحسن. اختار الحافظ في (التقريب) أنه صدوق .. وأقر في التحرير.
لكن قال الذهبي في (الكاشف): ثقة. فلتصحيحه وجه محتمل.
(3) ـ قال سفيان الثوري إنما الدين بالآثار ليس بالرأي، إنما الدين بالآثار ليس بالرأي، إنما الدين بالآثار ليس بالرأي.
أخرجه الخطيب من طريق عبيدالله بن سعيد القاضي، قال حدثنا عبدالله بن وهب الحافظ الدينوري، قال: حدثنا زيد بن أخزم، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: (فذكره).
قال المحقق: إسناده واه جدًا. فإن فيه عبدالله بن محمد بن وهب الدينوري، قال الدارقطني: متروك. وفي رواية: يضع الحديث، واتهمه ابن عقدة، وكذبه عمر بن سهل.
قلت: الرجل حافظ مشهور .. وسمه بهذا تلميذه (كما في الإسناد).
واحتج به الضياء في (المختارة)، وصحح له ابن عساكر.
وحسن له ابن حجر في (الإصابة).
قال ابن عدي: كان يحفظ ويعرف .. رماه بالكذب عمر بن سهل بن كدر (فيما سمعته يقول).
وسمعت ابن عقدة يقول: كتب إلي ابن وهب جزء (غرائب سفيان الثوري) فلم أعرف منها إلا حديثين، وكان قد سواها عامتها على شيوخه الشاميين، فكيف أتهمه.
قال ابن عدي: وقبله قوم وصدقوه.
وقال مسلمة في (الصلة): كان ثقة كثير الحديث.
وقال الحاكم: سألت عنه أبا علي النيسابوري، فقال: كان حافظًا .. بلغني أن أبا زرعة كان يعجز عن مذاكرته في زمانه.
وقال الإسماعيلي كان صدوقًا .. إلا أن البغداديين تكلموا فيه.
قلت: الرجل أمره مشكل .. لكن قد رأيت مشهور آل سلمان نافح عنه في تقدمته لكتابه الشهير (المجالسة) .. وخلص إلى أنه في عداد من يحتج به .. ويُقبل حديثه بتوثيق مسلمة له.
وهذا بناه على دراسته التطبيقية على هذا الكتاب .. فالقول قوله إذًا .. حتى يرد ما يدفعه. (والله أعلم).
ثم إن الأثر ورد من وجه آخر عن سفيان فلا وجه لتضعيفه.
وكتب يحيى العدل عصر الثلاثاء السابع عشر من شهر صفر لسنة ثلاث وعشرين وأربعمئة وألف للهجرة الشريفة.
وإلى نظرة أخرى (إن شاء الله).
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 04 - 02, 05:53 م]ـ
الأخ الفاضل يحيى العدل
الحقيقة أنني أثناء قراءتي لكلامه الطيب في حق ابن وهب الدينوي مرت بي جملة قلت فيها:
ويُقبل حديثه بتوثيق مسلمة له
و لعلها تتمة لكلام مشهور، و على كل؛ فسواء من كلامك هي أم من كلامه؛ إلا أن الغاية أن يبين:
أن توثيق مسلمة و هو ابن القاسم محل نظر، فالرجل متكم فيه كما تراه في الميزان و ذيله.
حكم الذَّهبيُّ بضعفه في ((المغني)) و ((الميزان))، و قد كان ضعيف العقل كما قال القاضي ابن مفرّج، فمن كان بمثل هذه المثابة كيف يقبل توثيقه أو تجريحه؟.
و ابن مفرج المذكور هو بلدي مسلمة:
قال عنه الذهبي في " التذكرة " (3/ 1007): " قال ابن الفرضي: وكان – أي: ابن مفرج - حافظاً بصيرا بالرجال و أحوالهم أكثر الناس عنه؛ قال أبو عمر أحمد بن محمد بن عفيف: " كان أبو عبد الله ابن مفرج من أغنى الناس بالعلم و أحفظهم للحديث، ما رأيت مثله في هذا الفن من أوثق المحدثين و أجودهم ضبطا "، قال الحميدي: هو القاضي أبو عبد الله، و قيل: أبو بكر، حافظٌ جليلٌ مصنِّفٌ له كتبٌ في الفقه و فقه التابعين؛ فمما صنف كتاب فقه الحسن في سبع مجلدات و فقه الزهري في عدة أجزاء وجمع مسند قاسم بن أصبغ في مجلدات ".قال ابن الفرضي: مات في رجب سنة ثمانين وثلاث مائة " اهـ
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[30 - 04 - 02, 08:50 م]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/15)
حياك الله أخي (خادم ابن تيمية) .. ويشرفني أن تكون من قراء ما أكتب ..
بالنسبة للعبارة فهي كما هو ظاهر في كلامي من قول (مشهور) ..
وأما ما ما ذكرت عن (مسلمة) .. فالجواب عن هذا يقتضي موضوعًا مستقلاً .. فيبدوا أنك لم يقنعك كلامي .. فهلم إلى .. موضوع مستقل .. (وحياك الله) .. (وحيا اعتراضك ونقدك).
فضلاً: أحذف تعقيبك من هنا وانقله .. عقب موضوعي (مسلمة بن القاسم الإمام المفترى عليه) .. حتى يتسنى لنا ..
النظر في الأمر بتحرير أكثر ..
محبك (يحيى العدل) (18/ 2/1423هـ).
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[01 - 05 - 02, 12:11 م]ـ
الأخ المفضال / يحيى العدل
أحسن الله إليك و زادك من العلم و الفضل ..
بخصوص مسلمة فلا يشك أنه رجل كبير القدر، له رحلات، جمع كتابا في التاريخ فيه فوائد و فرائد ذيل به على تاريخ البخاري ..
و كذلك لا يشك في أنه أصاب في كثير من الرواة الذين وافق الأئمة في بيان حالهم ..
هذا لا يشك فيه ..
و هذا الأزدي كذلك وافق النقاد في كثير من الرواة إما جرحا أو تعديلا
لكن .. الذي هو محل نظر = تفرد الرجل بالتوثيق أو التضعيف في راو ما؛ أو في راو الاختلاف فيه كبير، فحينئذ يلجأ الناظر الناقد الفهِم إلى إزاحة غير المتمكنين في النقد، و الإبقاء على العارفين بأحوال الرواة الذين يعرفون أسباب الجرح، و غيرها ..
و مسلمة كما لا يخفى عليك: قد قال فيه القاضي الحافظ الكبير ابن مفرج: لم يكن كذابا؛ لكنه كان ضعيف العقل ..
فمن كان فيه ضعف عقل، قد يجرح أو يوثق مع وجود الخلل في من ثقه أو جرحه ..
أقول هذا:
مع أنني غير موافق لك في أن المتأخرين اعتمدوا توثيقه ..
فالأزدي كثير من المتأخرين اعتدموا عليه، و عند التحقيق تجده تفرد بجرح رواة لم يسبق إلى تجريحهم، و قد أشار ابن حجر إلى رد توثيقه في مواضع من كتبه و كذا الذهبي من قبله ..
فإيراد الأئمة لكلام مسلمة ليس تسليما به دائما ..
و على كل؛ فأنا لا أرد كلام مسلمة مطلقا؛ لكنه محل نظر في الرواة المختلف فيهم ..
علما أن الذهبي ضعفه علما بحاله لا جزافا و حاشاه من ذلك ..
و معلوم عند من حقق النظر في تصانيف العلمين الذهبي و ابن حجر = تفوق الذهبي عليه في النقد و المعرفة و الفهم ..
هذا و قد كتبته على عجل فأرجو المعذرة
أخوكم / خادم ابن تيمة (أبو تيمية).
ـ[ابن القيم]ــــــــ[01 - 05 - 02, 10:05 م]ـ
الشيخ يحيى ...
واصل نظراتك، ويكمل ذاك البحث في مكانه.
والله الموفق.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[02 - 06 - 02, 07:24 ص]ـ
نظرات في تحقيق عمرو عبد المنعم سليم لكتاب (شرف أصحاب الحديث) (2).
أخوي الفاضلين (ابن القيم) .. (والراية) .. (بقية الإخوة) حياكم الله جميعًا .. ونستكمل وإياكم النظرات .. وأهلاً بكم.
(وعذرًا للتوقف أخي الراية (!!) .. (أجممت نفسي أيامًا .. عندما حمي الوطيس!! فسلاحي لا يقتل الأحبة) ..
(3) ـ قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبدالله (يعني أحمد بن حنبل) عن الكرابيسي، وما أظهر، فكلح وجهه، ثم قال: إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها، تركوا آثار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، وأقبلوا على هذه الكتب.
أخرجه الخطيب: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن بكران الفُوِّي (بالبصرة) قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، عنه به (فذكره).
قال المحقق: إسناده ضعيف. شيخ المصنف لم أقف على من تكلم فيه بجرح أو تعديل، إلا ذكر السمعاني له في الأنساب (4/ 410)، وذكر روايته عن الفسوي، ورواية الخطيب عنه ...
قلت: ليس الإسناد بضعيف! .. أين الضعف؟!
تعليل المحقق (الفاضل): بأن فيه شيخ الخطيب لم يقف فيه على جرح أو تعديل عجيب (!) ..
فعدم الوجدان .. لا يكون سببًا تضعف به الأحاديث والآثار ..
وهذا منهج غريب (!) .. فمن سلفه يا تُرى؟! .. وعلى من عول .. واعتمد؟! .. لينحو هذا النحو!.
فالعلم لا يُحجر .. فربما عثر غيره فيه على تعديل أو تجريح .. فكان الأولى به أن يتوقف (على أقل تقدير) .. فهذا أسلم له.
وهذا الأثر عندي صحيح .. فلو قُدر أن الفُوي ضعيفٌ (وهذا بعيد) .. فلا أثر له على الإسناد ..
فإنما هو راوية لكتاب ليس إلا .. فهذا الأثر مما رواه الفوي عن أبي علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي (راوية مصنفات يعقوب الفسوي).
وهذه قرينة تدل على أن هذا الأثر مروي عن مصنفات الفسوي ..
وقرينة أخرى وهي: أن الفسوي له كتاب في (السنة) فيتبادر إلى الذهن أن هذا الأثر من ذلك الكتاب المفقود.
وهذا ما استظهره الدكتور أكرم العمري .. حيث ذكر هذا النص في ملحق له بآخر (المعرفة) تحت عنوان (نصوص مقتبسة أحسبها من كتاب السنة للفسوي).
وعليه فالحكم على إسناد الفسوي .. (فحسب) .. وهو إسناد صحيح.
وكتب يحيى العدل أذان عشاء الآخرة ليلة الجمعة السابع والعشرين من شهر صفر لسنة ثلاث وعشرين وأربعمئة وألف للهجرة الشريفة.
وإلى نظرة أخرى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/16)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[12 - 06 - 02, 01:05 ص]ـ
(7) أصحاب الرأي أعداء السنة.
أخرجه الخطيب: أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا عبدالله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، قال: حدثنا الحسن بن عُليل، قال: حدثنا أحمد بن الحسين صاحب القوهي، قال: سمعت يزيد بن زريع (فذكره).
قال المحقق: إسناده ضعيف. فيه عبدالله بن إسحاق بن إبراهيم، وهو ابن عبدالعزيز بن المرزُبان البغوي، له ترجمة في تاريخ بغداد (9/ 4144)، قال الدارقطني فيه لين، والحسن بن عُليل لم أقف له على ترجمة.
قلت: الصواب في العزو (9/ 414).
وإسحاق هذا يُعرف بابن الخُراساني .. وهو ابن عم عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي .. (ت349هـ).
وهو من شيوخ الدارقطني .. فكلامه فيه عن معرفة.
وأما قول المحقق: والحسن بن عُليل لم أقف له على ترجمة (!) ..
فالرجل معروف مشهور وهو مترجم في تاريخ بغداد (7/ 398):
الحسن بن عليل بن الحسين بن على بن حبيش بن سعد أبو على العنزي.
حدث عن: أبي نصر التمار، ويحيى بن معين، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، وهدبة بن خالد ...
روى عنه: قاسم بن محمد الدفع، والحسين بن القاسم الكوكبي، وأحمد بن محمد الجوهري، وعبد الله بن إسحاق الخراساني، وعبد الباقي بن قانع وغيرهم.
قال الخطيب: وكان صاحب وضوء وأخبار .. وكان صدوقًا .. واسم أبيه علي ولقبه عُليل .. وهو الغالب عليه ... .
قلت: ومما ذكرله هذه المقطوعة:
كل المحبين قد ذموا السهاد وقد
**************************قالوا بأجمعهم طوبى لمن رقدا
رجاء يا رب لا أبغي الرقاد ولا
***************************ألهو بشيء سوى ذكري له أبدا
إن نمت نام فؤادي عن تذكره
****************************وإن سهرت شكا قلب الذي وجدا
توفي سنة بسر من رأى سنة (290).
ثم إن المحقق لم يُعرج على أحمد بن الحسين صاحب القوهي .. هذا فلم أعرفه.
وكتب يحيى العدل ليلة الأربعاء غرة ربيع الثاني لسنة ثلاث وعشرين وأربعمئة وألف للهجرة الشريفة.
وإلى نظرة أخرى (إن شاء الله).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[15 - 06 - 02, 04:11 م]ـ
(10) ـ يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.
أخرجه الخطيب: أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: حدثنا الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري، قال: حدثنا عبدان (يعني عبدالله بن أحمد بن موسى)، قال: حدثنا زيد بن الحريش، قال: حدثنا عبدالله بن خراش، عن العوام بن حوشب، عن شهر بن حوشب، عن معاذ بن جبل، عن النبي (صلى الله عليه وسلم): (فذكره).
قال المحقق: موضوع بهذا الإسناد.
فإن شيخ الخطيب متهم بالكذب، بل كان يسرق ويضع، وعبدالله بن خراش مثله، وزيد بن الحريش فيه لين وجهالة، فأما اللين فلقول ابن حبان فيه في الثقات (8/ 251) ربما أخطأ. وأما الجهالة فلما نقله الحافظ في اللسان (2/ 620) عن ابن القطان، قال: مجهول الحال. اهـ.
قلت: عليه في هذا الحديث ملحوظات:
الأولى: اعتمد على ما نقل الذهبي في (الميزان) في ترجمة شيخ الخطيب الأهوازي هذا .. ولم يتأمل الترجمة .. ففيها ما يدل على خلط ترجمته بآخر ..
فنسوق الترجمة من (الميزان) ثم ننظر تعقب ابن حجر له.
قال الذهبي: محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي، ويعرف بابن أبي علي الأصبهاني كتب عنه أبو بكر الخطيب.
متهم بالكذب .. لا ينبغي الرواية عنه كان يضع الأسانيد .. سمَّاه بعضهم وهو أبو الوليد الدرينكي في ما سمعه من أحمد بن علي الجصاص بالأهواز .. فقال: كنا نسميه جراب الكذب. انتهى.
قال ابن حجر: وهذا الذي عزاه إلى الأهوازي لم يقله الخطيب في حق الأهوازي .. إنما قاله في أثناء ترجمته في حق محدث من أصحاب الحديث يقال له: ابن الصقر ادخل على الأهوازي حديثًا.
قال الخطيب وابن الصقر: كان كذابًا يسرق الأحاديث ويركبها ويضعها على الشُّيوخ.
قال الخطيب: وقد رأينا للأهوازي أصولاً كثيرة سماعه فيها صحيح بخط بن أبي الفوارس وغيره .. وكان سماعه أيضًا صحيحًا لتاريخ البخاري الكبير قرأوا عليه ببغداد عن أحمد بن عبدان الشيرازي ومن أصل بن أبي الفوارس قرأوا فيه سماع الأهوازي وخرج له أبو الحسن النعيمي أجزاء من حديثه وسمع منه شيخنا أبو بكر البرقاني قال وحدثنا عن ابن أحمد العسكري ومحمد بن إسحاق بن دار أو غيرهم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/17)
وسمعته يقول ولدت سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
وكان قد أخرج لنا فروعًا بخطه قد كتبها من حديث شيوخه المتأخرين عن متقدمي البغداديين الذين في طبقة عباس الدوري ونحوه .. فظننت أن الغفلة غلبت عليه .. لأنه لم يكن من أهل الحديث حتى حدثني عبد السلام بن الحسين الدباس وكان لا بأس به قال دخلت على الأهوازي وبين يديه مجموع قد نقل منه أخبارا إلى مواضع متفرقة من كتبه وآثارًا أتى لكل خبر إسنادًا .. مات سنة ثمان عشرة وأربعمئة.
الثانية: عبدالله بن خراش .. ذاهب الحديث في حديثه مناكير .. لكن لم أر من اتهمه غير ابن عمار.
الثالثة: زيد بن الحريش .. زعم ابن القطان أنه مجهول لحال .. واعتمد المحقق على قوله .. والرجل معروف ترجم له ابن أبي حاتم فقال: زيد بن الحريش نزيل البصرة روى عن عمران بن عيينة روى عنه إبراهيم بن يوسف الهسنجاني.
وذكره ابن حبان في (الثقات): وقال: ثنا عنه عبد الله بن أحمد بن موسى القاضى عبدان ربما أخطأ.
فابن حبان عرفه إذا هو من طبقة شيوخ شيوخه .. والمحقق مشى على قاعدة المتأخرين ..
الرابعة: لم يشر المحقق لشهر بن حوشب على أنه علة في الإسناد .. وفيه كلام طويل .. وعنده وهم وخطأ .. لا يُسكت عن مثله في سند فرد مداره عليه كمثل هذا .. حتى وإن كان في الإسناد من هو أولى بالحمل عليه منه.
الخامسة: في التخريج قصور بين .. فلم يذكر طرق الحديث الأخرى ولم يشر لكلام العلماء عليه .. ففي الباب ما يدل على أن له أصل يقويه .. وقد حسنه بعضهم .. فلا ينبغي والحالة هذه أن يهمل الكلام على جميع طرقه وبيان الراجح في المسألة.
لطيفة: (جاهل متعالم) حضرت قبل عشرة أعوام خطبة في أحد المساجد الكبيرة .. فلما ارتقى الخطيب المنبر .. شرع في خطبة عصماء .. مدارها على هذا الحديث .. وصحفه تصحيفًا فاحشًا بنى عليه الخطبة بتمامها .. فقال: ((يحمل هذا العلم من كل خلف عدوٌ له)).
فصحف آخر كلمه فجعلها (عدوٌ له) .. (من العداوه) .. ثم بين أن بعض من يحمل هذا العلم إنما هم أعداء لهذا الدين يتلبسون بالعلم للكيد لأهله .. فعجيب أيما عجب من جهل هذا الخطيب واستخفافه بالعلم .. وتأويله لهذا الحديث بشيء يرده عليه آخره ..
وصدق الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): إن من أشراط الساعة أن يُرفع العلم ويظهر الجهل ..
ورفع العلم بموت العلماء .. وتسنم من ليس من أهل العلم مناصب الفتيا والخطابة والدعوة .. وذهب العلماء وأصبح الميدان للجاهلين .. الذين يتأولون النصوص على غير مقاصدها .. كما حصل من هذا الرجل .. الذي عمد إلى هذا الحديث فتأوله .. فنادى على نفسه بالجهل .. وأنه ممن قصده هذا الحديث ..
ولكم أن تعجبوا .. إذا علمتم أنه من رؤوس الناس اليوم في بلدي!!.
فائدة/ قال الشعبي: لا تقوم الساعة حتى يصير العلم جهلاً .. والجهل علمًا ..
(فالله المستعان .. وإليه المُشتكى .. ولا حول ولا قوة إلا به).
وكتب محبكم / يحيى العدل بعد ظهيرة السبت الرابع من ربيع الآخر لسنة ثلاث وعشرين وأربعمئة وألف للهجرة الشريفة.
وإلى نظرة أخرى. (إن شاء الله تعالى).
ـ[الدارقطني]ــــــــ[16 - 06 - 02, 11:01 ص]ـ
الأخ يحيى العدل حياك الله وبياك:
الذي أعرفه من مذهب الشيخ عبدالله الجديع حفظه الله أنّه يحسّن حديث شهر بن
حوشب وله رسالة في هذا الموضوع كانت قبل أكثر من عشر سنوات عندي ولا أجدها الآن لكنّها من المؤكد أنّها موجودة عند أحد طلبة العلم من اهل بلدنا، وخلاصة الموضوع أنّ الشخ عمرو عبدالمنعم قد يكون تبع شيخه عبدالله الجديع
في هذا الموضوع، والله الموفق.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[17 - 06 - 02, 04:44 م]ـ
من يحيى (العدل) .. إلى الأخ الفاضل الدارقطني .. سلام عليك أما بعد .. فهمت مرادك .. وأنا أحترم وجهات النظر المخالفة ..
لكن الذي أراه أنه لا يسلم لقائل في هذه العصر بالتحسين لرجل مختلف فيه عند المتقدمين (مطلقًا) .. إلا بشرط أن يكون ذلك قائمًا على السبر والتتبع لكل حديثه ..
وشهر يمثل به على من كثر الخلاف حوله .. وقد سبر حديثه بعض المتقدمين .. ثم كانت النتيجة أنه ضعفه ..
فالراجح في حال مثله .. الحكم على كل حديث وفق ما تقتضيه القواعد الحديثية .. بالنظر للمتابع .. ليتبين الحكم الصواب لكل حديث على حده .. وهذا فيه احتياط للسنة النبوية ..
أما من اعتمد في الترجيح على مجرد الموازنة بين أقوال أهل العلم .. فلم يصنع شيئًا ذابال .. ولا يحق له الترجيح بناءً على ذلك .. وإن فعله كثير من الناس.
والله يرعاكم.
سؤال أخي الفاضل .. هل لك اتصال بالدكتور حاكم عبيسان .. والدكتور عواد بن برد .. إذا أمكن عنوانيهما أو تلفونيهما .. أكن لك من الشاكرين ..
وكتب محبك / يحيى (العدل) في 6/ 4/1423هـ.
ـ[ابن معين]ــــــــ[18 - 06 - 02, 06:13 م]ـ
أخي الفاضل (يحيى العدل) وفقه الله.
أشكل عليّ في جوابك للأخ (الدارقطني) قولك: (أما من اعتمد في الترجيح على مجرد الموازنة بين أقوال أهل العلم .. فلم يصنع شيئًا ذابال .. ولا يحق له الترجيح بناءً على ذلك .. وإن فعله كثير من الناس).
فما هو عمل المتأخرين من المحدثين إلا الموازنة بين أقوال أهل العلم؟!! وعلى هذا سار أئمة الحديث كالذهبي وابن حجر وغيرهما إلى زماننا هذا، وكيف لمن تأخر أن يستقرأ أحاديث كل الرواة المختلف فيهم!!
وأما الأخذ بأقوال من ضعف هذا الراوي لأنه ضعفه بناء على استقراء حديثه فأقول: الأصل في جميع المتكلمين في الرجال من أئمة الحديث المتقدمين أنهم يحكمون على الراوي من خلال استقراء حديثه والموازنة بين ما أصاب فيه وبين ما أخطأ فيه، سواء من وثقه أو من ضعفه.
آمل أن يكون سؤالي واضحاً وأن أجد منكم جواباً شافياً؟
والله يحفظكم ويرعاكم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/18)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[21 - 12 - 04, 01:19 ص]ـ
يرفع للفائدة،
ولعل الشيخ الفاضل يحيى أن يعود إلى هذا الملتقى.
ـ[العاصمي]ــــــــ[08 - 02 - 06, 01:47 م]ـ
قال المحقق: إسناده واه جدًا. فإن فيه عبدالله بن محمد بن وهب الدينوري، قال الدارقطني: متروك. وفي رواية: يضع الحديث، واتهمه ابن عقدة، وكذبه عمر بن سهل.
قلت: الرجل حافظ مشهور .. وسمه بهذا تلميذه (كما في الإسناد).
واحتج به الضياء في (المختارة)، وصحح له ابن عساكر.
وحسن له ابن حجر في (الإصابة).
قال ابن عدي: كان يحفظ ويعرف .. رماه بالكذب عمر بن سهل بن كدر (فيما سمعته يقول).
وسمعت ابن عقدة يقول: كتب إلي ابن وهب جزء (غرائب سفيان الثوري) فلم أعرف منها إلا حديثين، وكان قد سواها عامتها على شيوخه الشاميين، فكيف أتهمه.
قال ابن عدي: وقبله قوم وصدقوه.
وقال مسلمة في (الصلة): كان ثقة كثير الحديث.
وقال الحاكم: سألت عنه أبا علي النيسابوري، فقال: كان حافظًا .. بلغني أن أبا زرعة كان يعجز عن مذاكرته في زمانه.
وقال الإسماعيلي كان صدوقًا .. إلا أن البغداديين تكلموا فيه.
قلت: الرجل أمره مشكل .. لكن قد رأيت مشهور آل سلمان نافح عنه في تقدمته لكتابه الشهير (المجالسة) .. وخلص إلى أنه في عداد من يحتج به .. ويُقبل حديثه بتوثيق مسلمة له.
وهذا بناه على دراسته التطبيقية على هذا الكتاب .. فالقول قوله إذًا .. حتى يرد ما يدفعه. (والله أعلم).
الظاهر أنّه وقع تداخل بين ترجمة ابن وهب الدينوريّ، وبلديّه أحمد بن مروان ... ولم أر لابن وهب الدينوريّ ذكرا في مقدّمة " المجالسة " ...
ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[03 - 10 - 06, 11:09 ص]ـ
يرفع للفائدة،
ولعل الشيخ الفاضل يحيى أن يعود إلى هذا الملتقى
ـ[أبو العباس السوسي]ــــــــ[04 - 10 - 06, 12:43 ص]ـ
من فضلك ايها الاخ الكريم أين أجد الكتاب الموسوم "شرف أصحاب الحديث" على الشبكة وجزاك الله خيرا.(54/19)
طبعت مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهوية رواية إسحاق الكوسج (قسم المعاملات)
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[30 - 04 - 02, 12:41 م]ـ
مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهوية رواية إسحاق بن منصور الكوسج (قسم المعاملات)
تحقيق: د. صالح بن محمد الفهد المزيد
النسخ المعتمدة في التحقيق: 1 - نسخة المكتبة العمرية (أدمجت فيما بعد في المكتبة الظاهرية) تحوي 183 ورقة كتبت سنة 787هـ بخط محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن أحمد بن عمر. 2 - نسخة المكتبة الظاهرية تحوي 116 ورقة كتبت في القرن الرابع الهجري بخط كوفي عراقي. 3 - نسخة معهد المخطوطات بدار الكتب بالقاهرة تحوي على 429 ورقة كتبت عام 1362 وهي منسوخة من مخطوطة الظاهرية بخط نسخي واضح.
الناشر: مكتبة العلوم والحكم - السعودية
رقم الطبعة: الثانية
تاريخ الطبعة: 01/ 09/2001
نوع التغليف: فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الأجزاء: 2
عدد الصفحات: 730
حجم الكتاب: 17 * 24 سم
السعر: 50.0 ريال سعودي ($13.33)
التصنيف: / فقه / المعاملات
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
تاريخ الحصول على الدرجة:
نوع الدرجة: دكتوراه
نبذة عن الكتاب: هذا كتاب في المسائل الفقهية المروية عن الإمام أحمد حنبل وجماعة كإسحاق بن راهويه وسفيان الثوري والأوزاعي وغيرهم نقلها أحد أصحاب الإمام أحمد (إسحاق بن منصور) المشهور بالكوسج الذي كان يلقي الأسئلة على الإمام فيجيب عليها الإمام فيقيد الإجابة، وقد شملت هذه المسائل أموراً شتى في أبواب الفقه المختلفة.
وكتاب المسائل هذا شامل لأبواب الفقه المختلفة إلا أن القسم المحقق بين أيدينا إنما هو خاص بقسم المعاملات قام المحقق بإخراج نصه وضبطه ومقابلة نسخه وبيان غريبه وترقيم المسائل وتمييز بعضها عن بعض، كما اعتنى بذكر الخلاف بين الأئمة وعزو الآيات وتخريج الأحاديث والتعليق على المسائل. كذلك قدم المحقق بمقدمة دراسية شملت الترجمة للإمام أحمد وعصره وأسباب اختلاف الفقهاء، وبيان أصول المذهب ومصطلحاته وكتبه المعتمدة ثم ترجم لإسحاق بن راهويه وإسحاق بن منصور وسفيان الثوري ثم ختم ذلك بالكلام على منهج الكوسج في رواية المسائل.
وقد ذيل الكتاب بفهارس شملت الآيات والأحاديث والآثار والأعلام والتعريفات والأماكن والشعر والمصادر والمراجع والمسائل ثم فهرس الموضوعات.
الخلاصة: من نتائج البحث
أشار الباحث في خاتمة الكتاب إلى جملة من نتائج بحثه نورد أهمها:
أولاً: أن المسائل تعد من أوثق وأهم المصادر التي يعتمد عليها في نقل أقوال الأئمة المعتبرين من حيث الجملة، وأن مسائل أئمة الحديث كسفيان الثوري، والإمام أحمد، وإسحاق بن راهويه تصل إلى منزلة المسموعات عند نقلة الآراء من المحدثين، وذلك لبعدها عن الرأي واعتمادها على فقه الكتاب والسنة وآثار السلف، ولذلك تمسك تلامذة الإمام أحمد بمسائله ومروياته وأقبلوا على سؤاله وتقييد إجاباته.
ثانياً: أن عدد المسائل التي وردت في قسم المعاملات من هذه المخطوطة خمسمائة وواحد وسبعون مسألة تفصيلها كالتالي:
1 - واحد وعشرون مسألة تقريباً، انفرد الإمام أحمد بالإجابة عليها دون إسحاق.
2 - مائتان وواحد وعشرون مسألة تقريباً، اتفق عليها أحمد وإسحاق دون غيرهما.
3 - مائة وثلاثة مسائل اتفق عليها أحمد وإسحاق مع سفيان الثوري.
4 - عشر مسائل توقف فيها الإمام أحمد.
5 - إحدى وعشرون مسألة اختلف فيها إسحاق مع أحمد.
6 - ثلاث وثلاثون مسألة انفرد إسحاق بالإجابة عليها.
7 - مائة مسألة تقريباً خالف فيها سفيان أحمد وإسحاق أو أحدهما.
8 - مسألة واحدة للكوسج سأله عنها الإمام أحمد فأجاب عليها وأعجب الإمام أحمد من أجابته.
9 - مسألة واحدة اختلف فيها الأئمة الثلاثة: سفيان وأحمد وإسحاق.
10 - ثلاث وثلاثون مسألة للإمام أحمد وإسحاق مع غير سفيان الثوري بيانها كالتالي:
- مع شريح في ثلاث مسائل.
- ومع ابن سيرين في مسألتين.
- ومع عمر بن عبدالعزيز في مسألة واحدة.
- ومع قتادة في مسألتين.
- ومع ابن أبي ليلى في ست مسائل.
- ومع إياس بن معاوية في مسألة واحدة.
- ومع عمرو بن حريث في مسألة واحدة.
- ومع الزهري في خمس مسائل.
- ومع الأوزاعي في سبع مسائل.
- ومع سفيان بن عيينة في مسألة واحدة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/20)
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[30 - 04 - 02, 12:42 م]ـ
ثالثاً: أن مسائل إسحاق بن منصور تعتبر في الغالب عمدة في المذهب الحنبلي حيث بنى عليها الراجح من الأقوال.وقد أحال الباحث إلى قريب من تسعين مسألة في القسم المحقق توافق ما عليه المذهب.
رابعاً: أن مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأمثالهما، ممن ذكروا في صلب الرسالة كسفيان الثوري وغيره تعتبر من أقدم مسائل الخلاف في الفقه بين علماء القرون المفضلة الذين اجتمعت لهم الإمامة في الحديث والفقه، وتمتاز هذه المسائل بأنها دونت عنهم مباشرة وأن كل واحد منهم حينما يقول رأيه في حكم مسألة ما، فإنما يعتمد على دليل بلغه، وترجح عنده العمل به، ولم يكن خلافهم في بعض المسائل لمجرد الرغبة المخالفة، كما لم تكن أقوالهم وفتاواهم مبنية على الرأي، بل إن كل واحد منهم كان ينهى عن ذلك، ويدعوا إلى موافقة الدليل الصحيح، وقد شدد إسحاق بن راهويه نقده لأصحاب الرأي حيث انفرد بمناقشة أقوالهم والرد عليهم في آخر المسائل الواردة في نهاية كتاب البيوع.
التقويم: هذا النوع من التصنيف يعد من أوثق وأهم المصادر التي يعتمد عليها في نقل أقوال الأئمة المعتبرين، وقد اشتهر الحنابلة المتقدمون به وعنوا بذلك عناية فائقة، وذلك لامتناع إمام المذهب عن التصنيف في المسائل، فأرادوا حفظ فقهه وفتاواه.قال العلامة ابن الجوزي - رحمه الله - في ذلك " وكان ينهى الناس عن كتابة كلامه فنظر الله إلى حسن قصده، فنقلت ألفاظه وحفظت، فقل أن تقع مسألة إلا وله فيها نص من الفروع والأصول، وربما عدمت في تلك المسألة نصوص الفقهاء الذين صنفوا وجمعوا " وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - " كلام أحمد كثير منتشر جدا، وقل من يضبط جميع نصوصه في كثير من المسائل، لكثرة كلامه وانتشاره وكثرة من كان يأخذ العلم عنه " واجتهد أولئك المصنفون في ذلك اجتهادا كبيرا- حتى صنف بعضهم في المسائل التي حلف عليها أحمد - وكثروا حتى عد المرداوي منهم - في خاتمة الإنصاف - مائة وواحدا وثلاثين ناقلاً للمسائل.ثم جاء أبو بكر الخلال (ت 311هـ) فأربى على الغاية بتصنيفه الجامع لعلوم الإمام أحمد (وقد طبع منه السنة و الوقوف و الترجل وأحكام النساء وأحكام أهل الملل و الزنادقة وتارك الصلاة والفرائض)،ومع ذلك بين شيخ الإسلام ابن تيمية أنه بالرغم من أن الخلال " قد طاف البلاد وجمع من نصوصه (أي أحمد) في مسائل الفقه نحو أربعين مجلداً " إلا أنه " فاته أمور كثيرة ليست في كتبه " وبين الشيخ أن جمعه جاء شاملا لعلوم كثيرة في أصول الدين وأصول الفقه والحديث وأعمال القلوب والكلام في الرجال ومع ذلك " فهو مع كثرته لم يستوعب ما نقله الناس عنه ".
وهذه الكتب ليست على درجة واحدة،بل تتفاوت تبعاً لمنزلة جامعها وتحريره للمسائل وضبطها وعنايته بمراجعة الإمام فيها.
وتمتاز مسائل الكوسج بميزتين:
أولاهما: جمعها مع مسائل أحمد مسائل أئمة لم تدون مذاهبهم كابن راهويه والأوزاعي والثوري.قال شيخ الإسلام " كان يسأله إسحاق بن منصور وغيره عن مسائل سفيان الثوري وغيره ".
والثانية: أنه دونها عن الإمام ثم لما بلغه إنكار أحمد لها رحل إليه وعرضها عليه فأقرها، قال أبو عبد الله ابن حامد - إمام المذهب - " رأيت بعض من يزعم أنه منتسب إلى الفقه يلين القول في كتاب إسحاق بن منصور، ويقول: إنه يقال إن أبا عبد الله رجع عنه، وهذا قول من لاثقة له بالمذهب، إذ لا أعلم أن أحدا من أصحابنا قال بما ذكره ولا أشار إليه، وكتاب ابن منصور أصل بداية حاله تطابق نهاية شأنه، إذ هو في بدايته سؤالات محفوظة ونهايته أنه عرض على أبي عبد الله فاضطرب لأنه لم يكن يقدر أنه لما يسأله عنه مدون، فما أنكر عليه من ذلك حرفا ولا رد عليه من جواباته جوابا، بل أقره على ما نقله أو وصف مارسمه، واشتهر في حياة أبي عبد الله ذلك بين أصحابه فاتخذه الناس أصلا إلى آخر أوانه ".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/21)
وعلى هذا فينبغي أن تكون مسائله في الطبقة الأولى لأنها مشهورة في حياة إمام المذهب، متداولة بين كبار أصحابه، غير أن الخلال - وهو من أعلم الناس بالمسائل - يقول فيها " ومسائله جليلة، مسائل فقهية ويغرب على أصحابه بأشياء كثيرة لأن مسائله كثيرة، وأكثرها قول الثوري والأوزاعي وغيرهما " واشتهر هذا القول بعد الخلال، وربما رجع ذلك إلى قدم مسائله مما يجعل مسائل غيره تخالفه لما جد عند الإمام من اجتهاد جديد في المسألة - وغير ذلك من الأسباب المذكورة في تعدد الروايات عن أحمد - وقد ناقش الأصولي الكبير أبو عبد الله ابن حامد - رحمه الله - هذا المأخذ وخرج منه بقوله " وهذا القول متميز؛ أن يكون كتاب الكوسج ومسائله وكتاب مهنا ومسائله وكتاب المروذي وماجاء به؛ تترك لأنها قديمة؟
هذا عندي لاينبغي أن يعول عليه، وإثباتها قديما وجديدا إلا أن يكون من حيث الاستدلال لضعف مسألة في كتاب عند طائفة لعلها قوية عند غيرها، ومع ذلك فما قدم وحدث في هذا الباب سواء، إذ لامزية لما حدث على ماقدم إلا بمقارنة صريح فيترك له ما كان من قبله قديما، ومهما لم يوجد ذلك بطل أن يكون القديم دون الجديد ".
ومما ينبغي استحضاره ههنا أن الخلال - رحمه الله - قد كثر منه وصف جملة من مسائل كبار الأصحاب بالإغراب، فما أسقط ذلك من قيمة هذه المسائل. ومن هذه المسائل:
- مسائل عبد الله ابن الإمام، قال فيها الخلال: مسائل جياد كثيرة يغرب منها بأشياء كثيرة في الأحكام.
- مسائل أبي زرعة وأبي حاتم - الرازيين الإمامين - قال الخلال: رويا عن أبي عبد الله مسائل كثيرة ... كلها غرائب، وكانا عالمين بأحمد بن حنبل يحفظان حديثه كله.
- مسائل حنبل، قال الخلال: أغرب على أصحاب أبي عبد الله.
الملاحظات: - الكوسج: هو الذي لا شعر على عارضيه، وهي كلمة فارسية معربة من (كوسه).
- هذا الكتاب حقق رسائل علمية في الجامعة الإسلامية، وقد طبع منه: الطهارة، والصلاة، والصيام، والمعاملات.
- ما طبع من الكتب المفردة في رواية مسائل الإمام أحمد ما يلي:
1. مسائل الإمام أحمد، رواية ابنه عبدالله طبع المكتب الإسلامي بتحقيق زهير الشاويش والطبعة الأولى كانت سنة 1401هـ، ثم حققه المهنا وطبع في ثلاثة مجلدات.
2. مسائل الإمام أحمد، رواية أبي داود السجستاني، أخرجها رشيد رضا رحمه الله، ثم أعاد إخراجها عن النسخة المطبوعة هذه طارق عوض الله بمكتبة ابن تيمية.
3. مسائل الإمام أحمد، رواية ابنه أبي الفضل صالح طبعت في الهند في ثلاثة مجلدات.
4. مسائل الإمام أحمد، رواية إسحاق بن هاني النيسابوري طبع المكتب الإسلامي بعناية زهير الشاويش.
5. مسائل الإمام أحمد، رواية عبدالله البغوي المشهور بابن بنت منيع حققها محمود الحداد وطبعت بدار العاصمة.
- كانت الطبعة الأولى من هذا الكتاب في مجلد واحد صادر عن مطبعة المدني بمصر سنة 1415هـ.
من ثمرات المطابع
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 04 - 02, 03:47 م]ـ
2
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 04 - 02, 03:55 م]ـ
وأيضا قوله (
جمعها مع مسائل أحمد مسائل أئمة لم تدون مذاهبهم كابن راهويه والأوزاعي والثوري)
فيه نظر
فمذهب الاوزاعي قد دونه تلامذته وخصوصا الوليد بن مسلم
بل للامام الاوزاعي كتب وتصانيف في الفقه
منها كتابه في السير ورده على ابي حنيفة
وكتب اخرى فقدت منذ القدم
واما مذهب الثوري فدونه الثوري بنفسه في كتابه الجامع
واسحاق كان يحفظ جامع الثوري كا ورد في ترجمته
واما مذهب اسحاق فايضا دونه في كتاب له سماه الجامع
وقد اطلع عليه كبار الائمة كابي زرعة الرازي
وايضا فان مذهب اسحاق دونه اخرون من تلامذة اسحاق
كالجوزجاني في كتابه المترجم
والذي ينقل فيه مذاهب اهل الحديث
وللموضوع صلة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 04 - 02, 03:59 م]ـ
ولا أنسى ان اشكر الشيخ عبدالله العتيبي
فجزاه الله خيرا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 04 - 02, 04:34 م]ـ
فائدة
الكوسج معربه الكوسق
وعربيته
ثط
والسناط قوم سنط
والاطلس في قول
والله اعلم
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 04 - 02, 05:43 م]ـ
الأخ الفاضل / عبد الله العتيبي نفعنا الله و إياه بالعلم النافع و رزقنا و إياه و جميع المسلمين العمل به
بخصوص كتاب (مسائل إسحاق و أحمد) للكوسج.
فهذا الكتاب كان قد انتهى منه أحد أصحابي و قام على طباعته على الحاسوب، و قد باع جهده إلى مكتبة بالرياض، و قد اتصل بي صاحب المكتبة لإتمام العمل فيه، و الكتاب لا شك في نفاسته و أهميته، و قد تضمن إلى جانب المسائل الفقهية مجموعة من الأسانيد التي قد لا توجد في غيره ..
و للفائدة الإمام الترمذي بث كثيرا من هذا الكتب في جامعه، و هو يروي مسائل أحمد و إسحاق المشتركة من طريق الكوسج كما ذكر في آخر كتابه.
هذا ما لزم ذكره على عجل.
و الله أعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/22)
ـ[ابن القيم]ــــــــ[01 - 05 - 02, 08:25 ص]ـ
أقول:
((مسائل الكوسج)) طبع منها:
1 ــ المعاملات، تحقيق المزيد. قبل عدة سنوات.
2 ــ الطهارة والصلاة، تحقيق اللاحم، عام 1412.
وكلاهما رسالة علمية بالمدينة.
والكتاب يطبع الآن عن جميع الرسائل الجامعية في (12) مجلدا لدى بعض الجهات الخيرية.
وسيكون بسعر رمزي على ما بلغني.
والله الموفق.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[02 - 05 - 02, 05:33 م]ـ
اخي المسدد ابن وهب:
نفع الله بك.
اخي الشيخ ابن تيمية:
شكرا لفوائدك.
الشيخ الفاضل ابن القيم:
رفع الله منارك
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[03 - 07 - 03, 06:35 م]ـ
نفع الله بك.(54/23)
كتاب جديد للعلامة الشيخ الأصولي /يعقوب بن عبد الوهاب الباحسين
ـ[أبو المعالي]ــــــــ[03 - 05 - 02, 12:25 ص]ـ
خرج عن مكتبة الرشد كتاب (قاعدة العادة محكمة) لشيخنا الأصولي الدكتور يعقوب الباحسين. و هذا الرجل الفذ من القلائل الذين تجد الابتكار في كتابته،و شاهد ذلك مؤلفاته.أنصح إخواني الكرام بقراءته و الإفادة منه.
وفق الله الجميع.
ـ[يعقوب بن مطر العتيبي]ــــــــ[04 - 05 - 02, 10:20 م]ـ
أخبرني أحدُ طلاّب الشيخ العلاّمة الأصولي عبد الله بن غديّان أنّه لم يسمعِ الشيخَ يُثني على كتاباتِ أحدٍ من المعاصرين مثلَ ما يُثني على كتابات وبحوث الشيخ يعقوب الباحسين ..
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[05 - 05 - 02, 01:32 ص]ـ
الأخ أبو المعالي
هل لشيخك كتب في الأصول غير هذا
او بشكل عام
اري نبذة بسيطة عن مؤلفاته
لو سمحت(54/24)
موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث وعلله
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[30 - 05 - 02, 04:37 ص]ـ
موسوعة أقوال أبي الحسن الدار قطني في رجال الحديث وعلله.
صدرت قبل وقت قريب لمجموعة من الباحثين عن عالم الكتب
وقد جمعت من المصادر التالية:
1.سنن الدارقطني.
2. العلل الواردة في الأحاديث النبوية للدارقطني، المجلدات الأحد عشر المطبوعة بدار طيبة، وما تبقى في المخطوط.
3. المؤتلف والمختلف للدارقطني.
4. الضعفاء والمتروكون للدارقطني.
5. الإلزامات والتتبع للدارقطني.
6. سؤالات الحاكم النيسابوري للدارقطني.
7. سؤالات أبي عبدالرحمن السلمي للدارقطني.
8. سؤالات البرقاني للدارقطني.
9. سؤالات حمزة بن يوسف السهمي للدارقطني.
10. تاريخ بغداد للخطيب البغدادي.
11. تهذيب الكمال للحافظ المزي.
12. تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر.
13. ميزان الاعتدال للحافظ الذهبي.
14. لسان الميزان للحافظ ابن حجر.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[30 - 05 - 02, 08:13 ص]ـ
أخي عبدالله العتيبي حفظه الله فاني محتاج لهذا الكتاب ولم أجده في الكويت عندنا فأرجو منك يا اخي الكريم ان تعلمني اين أجده بارك الله فيك والله الموفق.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[31 - 05 - 02, 06:57 ص]ـ
الشيخ ابن ناجي الدارقطني.
سانظر في موضعه وارشدك باذن ربي
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[07 - 06 - 02, 06:01 م]ـ
اخي الدارقطني:
الكتاب يوجد لدى مكتبة الرشد بالرياض والقصيم، يمكنك مهاتفتهم وتحول لهم المبلغ ويرسلونه لك.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[07 - 06 - 02, 07:03 م]ـ
الأخ عبدالله العتيبي جزاك الله عني كل خير، وأسأل الله أن يُعينني على ردّ
جميلك هذا، والله الموفق.
ـ[كشف الظنون]ــــــــ[08 - 06 - 02, 06:42 م]ـ
أخي عبد الله والجميع
علل الدارقطني أخبرني أحد المشايخ أنه طبعت جميعا في أربع مجلدات كاملة،
غير طبعة دار طيبة الكثيرة! لكني لم أقف عليها، فهل من مخبر عنها؟
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[13 - 06 - 02, 03:14 م]ـ
الاخ الفاضل الكشف:
لا علم لي بها،.
وهل يعقل صدورها في اربع مجلدات؟!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 10 - 02, 12:52 ص]ـ
هل أحد من الإخوة حصل على هذه الموسوعة فيخبرنا عنها أكثر؟
ـ[الضاحي]ــــــــ[06 - 10 - 02, 01:14 ص]ـ
هي في مجلدين وغالبها في الرجال
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[06 - 10 - 02, 04:47 ص]ـ
أخي الضاحي: سلام اللهِ عليك ورحمتُه وبركاتُه، أما بعدُ:
كأنّك وهمتَ يا أخي في قولك: (هي في مجلدين وغالبها في الرجال)؛ لأن الموسوعة التي في مجلدين هي التِي تقدم ذكرها آنفا (إصدار عالم الكتب)، وكأنك لَم تنتبه لكلام الإخوة الأخير الذي يدور حول العلل للدارقطني فاتنبه.
ـ[بو الوليد]ــــــــ[06 - 10 - 02, 04:53 م]ـ
تتبعت الرجال المترجم لهم فيها حتى تجاوزت الأربع مائة من رجال الستة، فوجدت ابن حجر قد فاته بعض المواضع لم ينقل فيها كلام الدارقطني ..
وبلغت تراجمها (4172) ترجمة.
وفيها توثيق أماكن أحكامه على الرواة من كتبه ..
وأكثرها أحكام على الرواة بالتعديل والتجريح ..
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 10 - 02, 11:34 م]ـ
أخي الفاضل "مركز السنة النبوية"
من غير المعقول أن تستوعب أقوال الدارقطني في العلل في مجلدين فحسب!!
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[03 - 10 - 03, 05:33 ص]ـ
يا أخي: لست أنا قائل ذلك، بل هو الأخ الضاحي، وقد نبهته ..
ـ[الشافعي]ــــــــ[03 - 10 - 03, 02:33 م]ـ
علل الأحاديث النبوية للإمام الدارقطني يمكن أن يطبع في مجلدين فقط
وإنما زاد عدد مجلدات طبعة طيبة رغم عدم تمامها لأسباب أهمها:
1 - توسع المحقق رحمه الله في التخريج مع الحذق فيه فإنه أجزل الله
له المثوبة قد اعتنى بتخريج اختلاف الرواة الذي يذكره المؤلف.
2 - كبر حجم الحرف الذي طبع به الكتاب.
3 - صغر المجلدات.
ولعل الطبعة المذكورة في 4 مجلدات -إن صح الخبر- عليها تعليق
متوسط، والله أعلم.
ـ[الفضيل]ــــــــ[03 - 10 - 03, 02:59 م]ـ
كتاب موسوعة أقوال الدارقطني في الرجال طبع في مجلدين في دار عالم الكتب
وقد فاتهم ذكر أقوال الدارقطني في كتاب صغير قام بتحقيقه الشيخ علي حسن ولكني نسيت اسم الكتاب ولكن الذي أذكر أنه سؤالات ابن بكير للدارقطني
والله أعلم
ـ[أبو أسامة العباسي]ــــــــ[17 - 07 - 04, 05:19 م]ـ
الحمد لله؛ وبعد:
أحيط الإخوة المشاركين في هذه الصفحة علما بأن هناك طلبة علم يقومون بدراسة مسند عائشة وأبي سعيد الخدري من القسم المخطوط، وعليه تحقيقات ماتعة ونكت وفوائد مستطابة، ولعله يصدر عن قريب بمشيئة الباري جل وعلا.
فنرجو الدعاء لهم بالتوفيق والسداد.
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[12 - 12 - 04, 11:22 ص]ـ
ياإخوة الآن تم وضع كتاب موسوعة الإمام أحمد في الملتقى فالحمد لله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24177
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/25)
ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[14 - 12 - 04, 02:48 ص]ـ
السلام عليكم
موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في الجرح والتعديل
صدرت عن عالم الكتب
قام بجمعها الإخوة من جماعة الأخ السيد أبو المعاطي النوري.
وهم أصحاب المسند الجامع، وجامع الجرح والتعديل، وموسوعة أقوال الإمام أحمد في الجرح والتعديل.
أما البشرى
فإن العمل يتواصل الآن ليل نهار لإعداد هذه الموسوعة لوضعها هنا على ملفات، كما حدث مع المسند الجامع، وموسوعة أقوال الإمام أحمد في الجرح والتعديل.
وقد وصلني بالفعل المجلد الأول للنظر فيه، والثاني على وشك
فانتظروا قريبا إن شاء الله
والرجا الدعاء للأخ السيد أبي المعاطي، يرحمه الله.
ملحوظة: موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في الجرح والتعديل، ليس فيها العلل.
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[14 - 12 - 04, 06:17 ص]ـ
اخى الكريم ابو المعاطى و جماعة الأخ السيد أبو المعاطي النوري رحمه الله
بارك الله فيكم و جعل كل هذا فى ميزان حسناتكم(54/26)
تقييم المجموع لأقوال الشيخ حماد الأنصاري
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[04 - 06 - 02, 10:44 م]ـ
تقييم (المجموع في أقوال الشيخ حماد الأنصاري) رحمه الله
مما يُلج الفؤاد و يسر الخاطر أن يعمد قومٌ إلى آثار عَلَمٍ مشهور فتُقَيَّد درره و فوائده. و إن كان الأجدر أن يقوم هو بذلك دون غيره؛ إذ صاحب البيت أدرى بما فيه.
و جمع أقوال العالم في (كنَّاشٍ) تتناقله الأيدي، و تعتبره النفوس أمراً ذا بال، و شأناً ذا اهتمام.
و لقد رعاه أهل العلم قديماً و حديثاً؛ فقد قيَّد الصحابة أقوال النبي صلى الله عليه و سلم و أحواله، و كذلك التابعون حرصوا على متابعة ما يصدر من شيوخهم من الصحابة فحفظوا ما تفوهوا به كتابةً و استظهاراً عن قلب.
و كثير من العلماء قُيِّدَتْ آثارهم عن طريق بعض من كان في زمانهم من الطلاب الذي تلقوا العلم عنهم.
و السير و الخزائن المكتبية تشهد ذلك و تحفظه.
و لذلك كان ذلك بسبب حضِّ العلماءِ طلابهم على تقييد نفائس العلم، فقد كانوا يسمون ما يكتبونه بـ (الملفوظات) و (المشافهات).
للعلماء في تقييد تلك الفوائد طرقاً عدةً، منها:
أولاً: تقييد كل ملفوظ من الشيخ.
ثانياً: تقييد مسائل علم من العلوم.
ثالثاً: تقييد اختيارات الشيخ، و تعقباته.
و أنواع الجمع:
أولاً: إفراد كل شيخ على حدة.
ثانياً: جمع التلميذ أقاويل شيوخه في (معجم).
ثالثاً: تضمين أقوال الشيخ ترجمتَه في كتاب، كفعل السبكي في طبقات الشافعية.
و لهم سبلٌ في تلقي المُقَيَّد، هي:
أولاً: الأخذ عن الشيخ دون واسطة؛ كفعل أصحاب المسائل عن أحمد.
ثانياً: الأخذ عن طلابه، و أصحابه؛ كفعل الخلال.
ثالثاً: أخذ ما يريد من بطون الكتب، و هذه أنواع:
الأول: أن يكون أخذه من كتب الشيخ نفسه.
الثاني: أن يكون الأخذ من كتب طلابه، و أصحاب مذهبه، و زمانه.
الثالث: أن يكون أخذاً من تضاعيف كتب التراجم.
و المُقَيِّدُوْنَ لتلك الأقوال المأخوذة عن الشيوخ أقسام:
الأول: أن يكون التقييد بفعل ابنٍ للشيخ؛ كما في مسائل صالح عن أبيه أحمد بن حنبل.
الثاني: أن يكون تقييدا يقوم به تلميذ لذاك الشيخ.
الثالث: أن يكون احد أتباع الشيخ المُحبِّين له.
الرابع: أن يكون جمعه من فعل من يُترجم للشيخ.
و كل ذلك مستحسنٌ جميل، و بينها تفاوت في التوثيق و الترتيب.
و مما يُحْفَلُ به في هذا الزمان أن يكون في أوائل هذا العام (1423 هـ) خروج كتاب فيه جمع لأقوال الشيخ العلامة (حماد الأنصاري) رحمه الله، بتقييد ابنه له، و نقله عنه من فيه _ بلا واسطة _، و هذا مما يضفي على المحموع توثيقاً.
و الكتاب سيكون حديثي عنه من جهتين:
الأولى: في محاسن المجموع؛ فأقول:
حوى المجموع محاسناً حجبن ما به من خلافها، و هنَّ:
الأولى: علو السند فيه.
الثانية: كثرة الفوائد.
الثالثة: التصنيف للفوائد المأخوذة مشافهةً.
هذه محاسنه مررت عليها سريعاً.
أما الجهة الثانية فهي: ما يُنتقدُ على الكتاب _ و هي أمور لا علاقة لها بالصلب المهم _ و هي:
الأولى: عدم ترتيب الفوائد في كل باب ترتيباً موضوعياً يجمع للقاريء ذهنه في القراءة.
الثانية: التَكرار الكثير لبعض الأقوال.
الثالثة: كثرة الحشو الذي لا فائدة ترجى منه.
الرابعة: ذكر الأحوال الشخصية التي لا علاقة لها بأمور العلم علاقة وطيدة.
الخامسة: سوء الصف للمجموع.
و عندي أمثلة على ذلك، و لكن أغفلت ذكرها خشية التطوال.
و الأمل أن يقوم أخونا الفاضل: عبد الأول بن الشيخ حماد الأنصاري (بارك الله فيه) بإعادة النظر في الكتاب مرة أخرى، ليعظم النفع منه.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 06 - 02, 10:52 م]ـ
الأخ الفاضل أبو المعالي
أحسنت في هذه الفوائد القيمة بارك الله فيك
ونسأل الله أن يغفر للشيخ حمادا الأنصاري
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[05 - 06 - 02, 05:02 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ذا المعالي، وجزاك خيراً.
ورحم الله الشيخ العلامة الأنصاري.
ـ[يعقوب بن مطر العتيبي]ــــــــ[05 - 06 - 02, 06:37 م]ـ
بَارَكَ اللهُ فيكَ أخي الفاضلَ (ذو المعالي) (على الحكاية) أو (ذا المعالي) على الأصل ... !!
لقد أنصفتَ في تقييم هذا الكتاب ... وللفائدة فقد كنتُ كتبتُ عنهُ هنا /
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2038
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[05 - 06 - 02, 07:34 م]ـ
عذراً أخي عبدالله
فقد أخبرني أحد الإخوة أن هناك كتابةً عنه (هنا) و لم يسم لي الموضوع و لا الكاتب _ أُنسيه _.
و على ذلك كتبت ما عندي
ـ[ابن القيم]ــــــــ[05 - 06 - 02, 09:54 م]ـ
أشكر ذا المعالي على ما كتب ونبه ...
لكن الكتاب فيه ملحوظات كثيرة، وكان يمكن أن يختصر في عشر حجمه، ولكن (كل فتاة بأبيها معجبة)
ولا أقصد الغض من الشيخ ــ رحمة الله عليه ــ فله مكانته التي تليق به، ويعرفها المنصفون ...
ولكنها موضة العصر الآن، وهي: أن ترجمة العالم تقاس بالأشبار فكلما كان الكتاب ضخما كان ذلك دليلا على فضل العالم!!
وهذه ظاهرة ينبغي تصحيحها وتداركها قبل أن تستفحل ..
نعم لو كان في التطويل ما يفيد، ولكنها كتابات جمعت والكلام هو الكلام ..
الكلام يطول ويجر بعضه بعضا ...
نعم ... وفي الكتاب أشياء تسيء إلى الشيخ، فأساء الابن إلى أبيه من حيث أراد أن يحسن؟!!
والله الموفق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/27)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[04 - 04 - 05, 07:26 ص]ـ
يرفع للفائدة.
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[05 - 04 - 05, 11:31 م]ـ
على ذكر الإطالة في التراجم
فقد كتب الشيخ الدكتور وليد المنيس كتابا عن عالم الكويت و فرضيها
محمد بن سليمان الجراح رحمه الله رحمة واسعة
فخرج الكتاب في مجلد ضخم لعله يزيد عن 700 صفحة
وممن قدم الكتاب أخوه العالم الأديب إبراهيم الجراح
فذكر أن أخاه لو رأى الكتاب لما أعجبه أن يترجم له بمثل هذا.
وإن كنت أرى أنه مثل الشخ الجراح يستحق الإطالة في ترجمته فقد كان من الحنابلة المحققين وعالم الكويت بحق و فرضيها
فقد كان رحمه الله وقد أدركته، محبا للعزلة، معرضا عن الدنيا، رغم ما أتاه الله من مال وخير، و لم يتزوج، عاكفا طول حياته في المسجد، ولا يخرج إلا قليلا، كذا كان أخوه الشيخ إبراهيم رحمهما الله.
رحمه الله
والله الموفق
* افقتقدنا أخينا (ذو المعالي) من الملتقى منذ زمن بعيد، وخسارة أمثاله خسارة للمنتدى، فإن كان يطلع على هذا المقال، فإني أرجوه أن يرجع، و يتحفنا بفوائده الغزيرة، و إن كان موضع معين أحزنه، فإنه أذكره بمقولة الشافعي (ألا يستقيم أن نكون إخوانا و إنا اختلفنا في مسألة)، خاصة أنه كان مما يعلمنا أدب الخلاف و سعة الصدر،وأرجو المشرفين ترغيب الشخ بالرجوع،
والله المستعان.
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[06 - 04 - 05, 02:48 ص]ـ
نعم فقد كاتب كذي المعالي خسارة(54/28)
بيان غلط منهج بعض المحققين في نسبة الكتب إلى مؤلفيها. كتاب (السنة) للمروزي نموذجاً
ـ[طالب الحق]ــــــــ[08 - 06 - 02, 06:21 م]ـ
هذا مقال مفيدٌ في بيان منهج غريب لبعض المحققين في تحقيق الكتب ونسبتها –منشور في جريدة الجزيرة تاريخ 26/صفر/1423هالعدد 10815
عثرة في التحقيق
من المؤلفين البارعين في التأليف الحافظ الحجة محمد بن نصر المروزي المولود سنة 202 المتوفى سنة 294 رحمه الله تعالى وقد طُبع قدرٌ مباركٌ من مؤلفاته منها: «كتاب السنة» المشهور بين أهل العلم سلفاً وخلفاً، وقد علّق الإمام البخاري رحمه الله تعالى أثراً عن ابن عون في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة من «صحيحه» «13/ 248» ووصل ذكر هذا الأثر في كتاب «السنة» للمروزي الحافظ ابن حجر في كتابه «فتح الباري» «13/ 251 252» والعيني في «عمدة القاري» 25/ 26 وفي «تغليق التعليق» «5/ 319» وصله ابن حجر بإسناده من طريق محمد بن نصر المروزي. ثم إن المروزي رحمه الله تعالى كثيرا ما يشير إلى مؤلفاته في الكتاب ويحيل عليها «انظر: ص 93 من كتاب السنة». والمروزي رحمه الله تعالى يسوق مروياته بالإسناد عن شيوخه وهم في هذا الكتاب نحو ثلاثين شيخاً، وهم من شيوخه في بعض كتبه المطبوعة، بل إن بعض المرويات إسناداً ومتناً هم في هذا الكتاب، وفي كتبه الأخرى. انظر «السنة» «ص 49» رقم: «156»، و «تعظيم قدر الصلاة» «1/ 95 ح11»، لهذا فإن نسبة هذا الكتاب للمروزي محل إجماع ولن يحسّ الناظر بأثرٍ ولا أثارةٍ تخرم هذا الاجماع. حتى إذا جاء عام 1423ه طلع علينا الكتاب بغلاف جديد هو الأول من نوعه فيما أعلم وهذا نص ما هو مكتوب عليه. «كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة للإمام الجليل والعلَم النبيل أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله 231، كتاب السنة للإمام محمد بن نصر المروزي الشافعي الثاني 294» انتهى. تحقيق علي بن عبد العزيز الشبل وقدم له محققه بمقدمة طويلة من غير طائل خلاصة ما فيها أنه وجد نسخة خطية في مكتبة الشيخ صالح السالم البنيان، المتوفى سنة 1330ه، رحمه الله تعالى، ولم يذكر تاريخ نسخها، ويظهر أنها حديثة وعلى غلافها: «كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة للإمام الجليل والعلم النبيل أحمد بن نصر الخزاعي المتوفى سنة 231 رحمه الله تعالى» انتهى. فاتخذ من هذا حجة في التشكيك في نسبة الكتاب للمروزي، لكن يغلب على ظنه أنه للمروزي. وأقول: هذه عثرةٌ فريدةٌ في نوعها من التحقيق لأمور: الأمر الأول: ما تقدم من عوامل التوثيق في نسبة هذا الكتاب للمروزي بلا خلاف يؤثر عن أحد من أهل العلم. الأمر الثاني: أن الشهيد في الإسلام، الصابر في المحنة، المقتول في الفتنة فتنةِ القول بخلق القرآن سنة 231 رحمه الله تعالى، بيد الوالي الواثق عليه من الله يستحق، لم يذكر عامة من وقفت عليه من مترجميه أي تأليف فضلا عن أن يكون كتاب «السنة» هذا من تأليفه. ولم أر النقل عنه منسوباً إليه، ولا إسناده في شيء من الإثبات التي اطلعت عليها، ولم يشارك المروزي في أحد من شيوخه الذين روى عنهم المروزيُّ في كتاب «السنة».الأمر الثالث: من قواعد التحقيق الحصول على القدر الممكن من النسخ للمعارضة في النسبة وتثبيت النص، وهذا المحقق لم يكلف نفسه شيئا من ذلك وإنما وجد هذه النسخة النادة في رسم النسبة فعارض بها جميع النسخ التي لم يرها* وهذه بدعة جديدة في التحقيق. ولذا جرته هذه البدعة إلى بدعة أخرى، وهي رسم عنوانين لكتابين كل واحد منهما لمؤلف غير الآخر، والذي بين الدَّفتين كتابٌ واحدٌ، وهذا سبقٌ في التحقيق الابتداعي لا الإبداعي ولم أره لغيره. والنتيجة أن كتاب «السنة» لمحمد بن نصر المروزي بلا مرية، ولا يجوز العبث بكتب السلف في مثل هذا التحكم لقاء غلط بعض النساخ، وقانا الله العثرة والعثار. عبد الله بن صالح البراك كلية التربية جامعة الملك سعود* ومن أمثلة التحقيق وتدقيق النظر والجزم بالصواب ما فعله وطمس ما هو خلافه: فقيه عصره محمد بن عبد العزيز ابن مانع المتوفى سنة 1385هـ رحمه الله تعالى، فإنه حين تملك نسخة من الكتاب وقرأ على طرته: تأليف أحمد بن نصر الخزاعي .. ضرب عليه بخط يده غير متردد، انظر: السنة للمروزي تحقيق د. البصيري ص 34. الورقة الأولى من النسخة الخطية.
ـ[طالب الحق]ــــــــ[08 - 06 - 02, 06:23 م]ـ
تنبيه: أنا هنا مجرد ناقل فقط ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/29)
هذا وقد ردّ المحقق الشيخ/ علي الشبل على مقال البراك بمقال تاريخ18/ربيع الأوّل/1423هـ، العدد 10836 في جريدة الجزيرة.
تعقيب حول مقالة (عثرة في التحقيق):كتابة البراك فيها من المغالطة والتجني والتكلف ما أسفت له في العلم
المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة .. وفقه الله آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد: فقد نُشر في جريدتكم في عدد الخميس 26/ 2/1423ه مقالة في ص 32 تعنونت ب «عثرة في التحقيق» مذيلة بتوقيع «عبدالله بن صالح البراك» كلية التربية - جامعة الملك سعود .. ولي عليها هذا التعقيب، فأقول وبالله التوفيق: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: فلقد قرأت المقالة التي كتبها الأخ أبو صالح - أصلحه الله -، وكنت أرجو انه وُفق فيها للتحقيق قبل الانصاف، ولكن بدا لي فيها من المغالطة والتجني، والمجازفة والتزيد، والتكلف وتعظيم النفس، ما أسفت له في العلم والديانة. ولو أن الكاتب جرَّ قلمه، وكدَّ ذهنه فيما يتحقق نفعه، ويرجو ثوابه من همومنا لكان المؤمل، ولكن لله الأمر من قبل ومن بعد.* هذا وقد حصل اجتماع لي بالمذكور عقب مناسبة قريبة، فألحظ لي تأكده وتيقنه من أن كتاب «الاعتصام بالكتاب والسنة» هو لمحمد بن نصر المروزي، وليس لأحمد بن نصر الخزاعي، تيقناً لا شك فيه .. فأوردت عليه أن هذا غلبة ظن - عندي - لو كنت قرأت مقدمة التحقيق، فزعم أنها قُرئت عليه هاتفياً - ولله در هذه القضية التي اشتغلتهما هاتفياً - وذكرت له - لما أشار ساعتئذ إلى إسناد الحافظ بن حجر في الفتح عن مؤلف كتاب «السنة» محمد بن نصر المروزي - أن العلماء غير ابن حجر نقلوا عنه في كتابه وأسندوا، كالشيخ ابن تيمية من المتقدمين، والشيخ عبدالرحمن بن حسن في «الدرر السنية» من المتأخرين، رحم الله الجميع وذكرت له أنه لو عثر على إسناد الكتاب «المحقق» المذكور في طرته، ولم يُخرم منه قدر ورقتين لزال الالتباس، ولبان مؤلف كتاب «الاعتصام» باسمه، وتلاميذه الرواة عنه، فضلاً عما قد يكون على طرته من السماع والإجازة. وقلت له - معلماً عن حالي -: وقد أحسن من انتهى إلى ما قد سمع، ولا معيب في ذلك عند العقلاء والفضلاء. ثم استأذن ومضى، وأظن هذه الحال من الانتهاء إلى ما قد علمت لا تتوافق وطبيعة من غلبه التخرص والتعجّل .. والله أعلم. فلما مضت مدة، إذا بالأخ يتزيّد في مقاله الآنف، بما لم ينطق به لسانه ساعة المواجهة، بما أبداه من مكنون نفسه .. * وعلى كل حال، فإن قضية المقال العلمية، ذات البال - عندي - هي في نسبة الكتاب «الاعتصام» إلى محمد بن نصر المروزي، وهذا الموضوع مما لم أشك فيه - كما ظنه الكاتب، وتوهمه قلمه، فزعمه ونفث به في مقاله - وإنما زبرته في المقدمة أن غالبه ظن - لا يقيناً 100% - كما نقله هو في مقاله، وصرحت له به شفاهة.* وما مقدمتي على الكتاب إلا قرائن ومسوغات، تؤيد هذه المظنة، والمظنة تُنزل عند الفقهاء منزلة الحقيقة .. ، حيث صرحت بها ص 6 من الكتاب ثم ابتعتها أولاً بترجمة محمد بن نصر المروزي المتأخر، وقد توفي سنة (294هـ) على ترجمة المتقدم وفاة أحمد بن نصر الخزاعي المقتول سنة (231هـ). معقباً لها بقولي ص 17: «ترجمة الحافظ أحمد بن نصر الخزاعي المنسوب إليه الكتاب»، دلالة على تطرق الاحتمال، وتحرياً للأمانة في نقل المخطوط .. ثم ببحث وتتبع شيوخ المؤلف في هذا الكتاب، وقد بلغوا 45 شيخاً، لا كما توهمه وزعمه أنهم نحو 30 شيخاً، ولا أدري أهو من تتبعه أو أخذه عن غيره؟ ثم البحث في سبب تأليف الكتاب ... وكل ذلك قرائن ومسوغات دعمت فيها ما أوردته في المقدمة، واستفاد منها الكاتب المذكور، ثم حكم عليها - بظنه الناتج عن فهمه - بأنها من غير طائل، وهو تزيِّد وتجازف من حمله عليه - والله أعلم - أنه برَّك به دركه، فناله نصيب من نسبه، فرمى بسوء ظنه. إذا علم ذلك واتضح، عرف المنصف أنني لم أشكك بنسبة الكتاب .. وغاية ما هناك تحري الأمانة العلمية بنقل المخطوط كله بعنوان ومضمون - حسب نسخته المخطوطة المعتمدة - على ما هو عليه، ولاسيما ونسخه وتملكه من علماء الدعوة معروفي القدر ... * ثم إن المذكور وصف المقدمة بكونها «طويلة من غير طائل» ولعمر الحق ما أدري ما الطائل الذي يناسب المقام! وإلا فليراجع ما طبق من رسائل فإنه لا طائل تحته من زعمه في مقدماتها؟!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/30)
أو أنه أحشره ما فيها، وضيَّق صدره ما اشتملت عليه من الرحلة في شأن المخطوطات والتفتيش عنها ووصفها .. أو غير ذلك من غوائل النفس وسخائها .. «وما أسَّر أحد سريرة إلا وأظهرها الله على قسمات وجهه وفلتات لسانه» وما وصفه بالطول من غير طائل إلا دواعٍ سوَّغ بها قوله، وخلص به إلى حكم التجني والمغالطة.* ومن مجازفات المذكور وهمه بقوله: «ما تقدم من عوامل التوثيق في نسبة هذا الكتاب للمروزي بلا خلاف يؤثر عن أحد من أهل العلم».وكتاب «الاعتصام بالكتاب والسنة» نسبه عالمان لغير محمد بن نصر، فقد نسبه ناسخه: الشيخ سليمان بن سحمان (1269 - 1349هـ) وهو من نساخ نجد المشهورين بحفاوته بكتب السلف، والشيخ صالح السالم البنيان (1275 - 1330هـ) وهو الحفي الحريص على كتب السلف، حتى إنه راسل بذلك غيره من العلماء مذاكرة وتعاوناً على البر والتقوى، كما تراه في مراسلته للألوسي شيخ العراق.* أما قول الكاتب «إن من قواعد التحقيق الحصول على القدر الممكن من النسخ» فهو مما جازف فيه، وحكم بجهله، وإلا فإني بذلت جهدي في الوقوف على نسخة ثانية وثالثة .. ولسان حال المذكور «عدم العلم علم بالعدم»! * ثم في قوله: «وهذا المحقق لم يكلف نفسه شيئاً من ذلك» وهذا نفي عام لنكرة في سياق النفي، تدل على تجنيه وغمطه، وتبث ما حاكه صدره، وإلا فلو تجرد وأنصف وقرأ قصة الحصول على المخطوط، من خلال الرحلة إلى موطنها، ثم التفتيش في مكتبات البلد الخاصة والعامة، وفي خزائن مخطوطاتها، وضمن المجاميع ومتناثر الأوراق و «الدشت» حتى وفق الله بالعثور عليها ضمن مجموع هي آخره، ومضى قبلها 110 ورقة من كتاب «الوابل الصيب» لابن القيم، فماذا يسمى المنصف العادل هذا، أهو من تكليف النفس، أو ما اعتاده الكاتب من تقريب المصورات إليه بلا تعب ولا مشقة على حد قولهم «رمتني بدائها وانسلت».* هذا ومن جرأة المذكور وتعنته قوله: « ... وهذه بدعة جديدة في التحقيق ... ولذا جرته هذه البدعة إلى بدعة أخرى ... وهذا سبق في التحقيق الابتداعي لا الإبداعي ولم أره لغيره».وهذه البدعة يا هذا لها تناول في عرف المتكلمين بها،- فإن رمت بها بدعة اللغة، فقد غاصت فيها إلى أذنيك، ولم تنج منها.- وإن أردت بدعة الدين، فما أخالك تدري ما البدعة، فعليك بثني الركب عند العلماء وترك الاستطالة، ليعلموكها.- وإن رمت مزج هذه بهذه لتشين بها على غيرك فرمت الجهل المركب بهذا الزغل والتلبيس. فإن تنج منها تنجو من ذي عظيمة وإلا فإني لا أخالك ناجياً* ثم ختم المذكور مقالته بنتيجة توصل إليها بقوله: «والنتيجة أن كتاب «السنة» لمحمد بن نصر المروزي بلا مرية، ولا يجوز العتب بكتب السلف في مثل هذا التحكم .. » وما هذا ببعيد عن قول الأول: إني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تأت به الأوائلأما العبث بكتب السلف، بل والخلف فما حاك فيك «وكل إناء بالذي فيه ينضح» وكأنك تري غيرك بعين نفسك، والله حسيبك وهو حسبنا ونعم الوكيل. وقاك الله شر غوائل النفس وحظها، وألهمك رشدك، ودلك على خير قولك وفعلك وقصدك.* ثم إن المذكور طربل وتزيد بملحقه وتمدح بالتحقيق والتدقيق وفقيه العصر، وحال الشيخ الخال محمد بن عبدالعزيز المانع لا يحتاج إلى وصفك، فبمراجعة نسخته التي زعم الكاتب أنه ضرب على أحمد بن نصر الخزاعي في طرته نسخته التي تملكها من المخطوط، لم أجد زعمه الكاذب هذا لا بضرب ولا تعليق وإنما بقلم عن يسار الصفحة عبارة «للمروزي» وتحتها تملك الشيخ للكتاب. ولو كان ضرب عليها لعلَّق على هذا الموضع من نسخته كما شأنه وعادته عند تعقبه، والنسخة موجودة، لما رأى التحقق وكشف المغالط بغلطه. ثم من أين لك أنه فعل ذلك غير متردد .. هل حضرته؟ أو أعلمك بهذا، أو اطلعت على قلبه من عدم التردد .. ؟! أم أن الشأن المجازفة والتكثر من قلة، والاسترسال مع هوى النفس .. هداك الله وأعقلك اللهم ما قضيت من قضاء فسلم فيه العقل والدين. ولتعلم فإن أحمد بن نصر الخزاعي هو أبو عبدالله المروزي، فرشم المروزي على طرة مخطوطة الخال ابن مانع لا تحقق زعمك ولا ما أديت إليه.* ثم لفتة لك ولغيرك بمسألة من العقيدة، أن الشهادة ترجى لأحمد بن نصر الخزاعي ولغيره، ولا نقطع له ولا لغيره بها، إلا من شهد له النص الشريف بذلك. هذا ما أردت بيانه، وفق الله الجميع لصالح القول والعمل والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وكتبه مقيده المدرس بقسم العقيدة بجامعة الإمام علي بن عبدالعزيز الشبل
ـ[طالب الحق]ــــــــ[08 - 06 - 02, 06:27 م]ـ
كلاهما د. البراك, والشيخ/ الشبل لهم جهود وتحقيقات يشكرون عليها ..
لكن ليتهما لم ينشرا مثل هذا العلم في هذه الجرائد التي لا تخلو من ....
ومقال الشبل فيه حدة غفر الله له.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[21 - 11 - 04, 11:48 ص]ـ
هذه بدعة في التحقيق كما قال الشيخ البراك
فوظيفة المحقق الأولى هي تصحيح نسبة الكتاب إلى صاحبه
ولو ذهب المحققون يتابعون أغلاط النساخ لفسد العلم كله
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل!!(54/31)
كتاب جديد .. للشيخ / ناصر الفهد عنوانه اختيارات ابن تيمية في النحو والصرف
ـ[فتى غامد وَ زهران]ــــــــ[08 - 06 - 02, 08:52 م]ـ
من إصدار
دار أضواء السلف
عنوانه
اختيارات ابن تيمية في النحو والصرف
ينصح به
ـ[الاسدودى]ــــــــ[29 - 11 - 05, 05:55 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 04:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[نياف]ــــــــ[01 - 12 - 05, 06:14 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[الرايه]ــــــــ[01 - 12 - 05, 11:35 ص]ـ
طبع الكتاب سنة 1423هـ
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/64k.jpg
- نبذة عن الكتاب:
الكتاب هو جمع آراء ابن تيمية في النحو والصرف على هيئة مسائل، جمعها المؤلف من مطبوعات ابن تيمية المنثورة في كتبه، إذ ليس لابن تيمية كتاب خاص في النحو والصرف ومسائل الإعراب وغيرها، وإنما هي لقطات متنوعة ذكرها ابن تيمية في المواطن التي دعت إليها الحاجة، والكتاب مقسم إلى اثني عشر فصلاً، جمعها المؤلف وعنون لهذه الفصول وجعلها مسائل حتى بلغت ثمانين مسألة لغوية نحوية وصرفية وغيرها.
أبرز المؤلف شخصية ابن تيمية الفذّة المستقلة، وأظهر آراءه المتميزة في كثير من المسائل اللغوية، فكان يلجأ إلى الدليل -كعادة ابن تيمية في المسائل الشرعية - فتارة يوافق البصريين وتارة يوافق الكوفيين، وأحياناً يختلف معهما، ويستقل برأىٍ آخر، وقام المؤلف بترتيب المسائل على نحو ترتيب ألفية ابن مالك وشروحها، وجعل المتن من كلام الشيخ، ولكن عناوين الفصول زيادة من المؤلف، وعلّق في الهامش تعليقات خفيفة كتوضيح مسألة أو ذكر خلاف أو تخريج حديث أو ترجمة علم وغيرها، وباختصار، فالكتاب من الكتب الجديدة في بابه، إذ يظهر عبقرية ابن تيمية علماً متفرداً بين أقرانه.
المصدر
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=2808
- هناك دراسة جادة في هذا الموضوع وهي:
الدراسات اللغوية والنحوية في مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية وأثرها في استنباط الأحكام الشرعية.
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=1338
ـ[العوضي]ــــــــ[03 - 12 - 05, 01:08 م]ـ
بارك الله في الشيخ ناصر الفهد فله جهود طيبة خاصة بكتب شيخ الإسلام(54/32)
صحيح ابن خزيمة وجد كاملا .. !!
ـ[ابن القيم]ــــــــ[08 - 06 - 02, 11:29 م]ـ
أخبرني من أثق به أن ((صحيح ابن خزيمة)) قد وجد كاملا.
وأنه قد حقق في سبعة مجلدات أو ثمانية.
وهو الآن في الطباعة.
فالحمد لله على توفيقه
والله الموفق.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 06 - 02, 11:59 م]ـ
الاخ الفاضل ابن القيم وفقه الله
التفاصيل بارك الله فيك
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[09 - 06 - 02, 12:13 ص]ـ
بشرك الله بالجنة.
بشارة تستحق المكافأة، آمل التفاصيل:
1 - المحققون.
2 - الصحيح الكبير او تكملة الموجود لان له كتابان.
3 - اين يطبع.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 06 - 02, 12:41 ص]ـ
الاخ الفاضل عبدالله العتيبي وفقه الله
الكتاب الكبير
لااظن ان احد ممن سبقنا يقرون قد وقف عليه فضلا ان نطلع عليه
والحديث كما يظهر عن كتاب المختصر
وانا في انتظار التفاصيل
وقد وقف ابن حجرعلى ربعه تقريبا
وتقريبا هو ما في ايدينا
الا اني وقفت على حديث نسبه الذهبي وابن حجر لابن خزيمة ولايوجد في المطبوع
واظنه في اواخر المناسك
واظن ان النسخة التي بايندينا هو قريب من النسخة التي اطلع عليه الذهبي وابن حجر رحمهما الله
وفي القلب من هذا الخبر شيء
اذ كيف يعقل ان يطبع الكتاب كاملا في 8 مجلدات
وخصوصا ان كان محققا
اذا كان تحقيق الاعظمي مع تعليق الالباني قد اخذ 4 مجلدات في ربع الكتاب
رغم انه مطبوع بخط صغير جدا
فكيف بطبعات عصرنا
اللهم الا ان تكون المجلدات كبيرة
اقول انا في انتظار التفاصيل
والله اعلم بحقيقة الحال
فلعل الذي يطبع هو نفس المطبوع مع زيادات يسيرة ولكن مع التحقيق (اعني تحقيق اهل عصرنا)
(ومعروف ماذا اقصد بتحقيق اهل زماننا الذي يوفق فيه التعليق على متن الكتاب احيانا والله اعلم)
الاخ الفاضل ابن القيم انا لاشك في صحة كلامك ولكن هذا ما اتوقعه
والله اعلم بحقيقة الحال
وقد ذكر المباركفوري شارح الترمذي في مقدمة كتابه نقلا عن بعض علماء الهند ممن زار المكتبات
الالمانية قبل الحرب العالمية الثانية
انه اطلع على نسخ من كتب كثيرة واظن منها كتاب ابن خزيمة وان الكتاب بخط السيوطي
(كتبت هذا معتمدا على الذاكرة فالمعذرة ان كنت اخطات في شيء من ذلك
)
وقد فند كثير من المحققين هذا
وقالوا ان هذا كلاما لايمكن تصديقه
ولعل هذا الناقل قد وهم
والله اعلم بحقيقة الحال
ومعروف خبرة اليهودي الهالك بركلمان بمكتبات المانيا
وفي عصرنا التركي فؤاد سزكين
وكل هولاء ينفون ما ذكره هذا الناقل
فالله اعلم بحقيقة الحال
واكرر واقول ان في النفس من هذا الخبر شيئا
وارجو من الاخ المحدث ابن القيم ان يعيطينا بعص التفاصيل
فمثلا اين هي هذه النسخة المخطوطة
في تركيا مثلا؟؟؟
ما اظن
في المغرب
ايضا لااظن
في مصر ما اظن
في اوروبا ربما
ـ[أبو الفاروق الفاسي]ــــــــ[09 - 06 - 02, 02:56 ص]ـ
الأخ الفاضل:ابن القيم
التفاصيل يرحمك الله ...
التفاصيل يرحمك الله ...
التفاصيل وفقك الله ..............
ـ[ابن القيم]ــــــــ[09 - 06 - 02, 03:06 ص]ـ
الاخوة الفضلاء ...
أشكركم على حماسكم ...
وأقول: كم من كتاب كان يظن أنه مفقود، بل جزم بذلك، ثم بان إلى الوجود كاملا غير منقوص ..
فلا تيأسوا أيها الفضلاء .. لكن الأمر يحتاج إلى كثير من التعب والنصب.
أما خبر الكتاب:
فقد أخبرني البارحة من اتصل به المحقق (وهو ... الفحل ــ نسيت اسمه الأول ــ) الذي حقق (الشمائل) للترمذي، طبعة دار الغرب.
وذكر له أنه يطبع في دار الكتب العلمية ببيروت.
وأنه على وشك الصدور.
وأنه كامل فيما زعم!!
فترقبوا إني معكم من المترقبين.
وكان مما أخبرني به: أن له ( .. الفحل) كتابا ينتقد فيه كتاب ((تحرير التقريب))
وهذا الكتاب الأخير قد وصلني (أنا ابن القيم) لأبدي فيه رأيي.
وبالله التوفيق.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[09 - 06 - 02, 12:33 م]ـ
شكرا لك يا شيخ ابن القيم.
لكن أين؟.
في دار الكتب العلمية!!!!!.
كتاب كهذا فيها وتنفرد به!!!
ـ[ابن معين]ــــــــ[09 - 06 - 02, 06:45 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل (ابن القيم) على هذه البشرى العظيمة.
وأما محقق الكتاب فلعله الدكتور (ماهر ياسين فحل) لأنك أشرت إلى أن آخر اسمه هو (فحل) وهو مؤلف كتاب (أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء).
ولا يستغرب وجود مثل هذه الكتب المفقودة منذ زمن، نظراً لكثرة مكتبات المخطوطات وعدم فهرسة الكثير منها.
وقد وجدت _ ولله الحمد _ كتابين _ صغيري الحجم _ في علم الحديث كانت تعد في عداد الكتب المفقودة.
أما الأول فهو مشيخة الإمام النسائي، وقد طلب مني شيخنا الشريف حاتم العوني تحقيقه فلم يسعني رد جوابه، وقد حققه وأرسله إلى إحدى المجلات لنشره.
وأما الثاني فهو للدارقطني وهو (أحاديث عللها الدارقطني في صحيح البخاري) وهو سوى كتابه التتبع وقد نقل منه ابن حجر في عدة مواضع في الهدي، وقد رغب شيخنا الشريف حاتم العوني في تحقيقه أيضاً، ولعل الله أن ييسر له ذلك قريباً.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/33)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 06 - 02, 07:09 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل ابن معين
وقد نقل ابن رجب في فتح الباري من جزء الدارقطني الذي ذكرته
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[10 - 06 - 02, 02:54 ص]ـ
اذا كان الأمر على ما تقول أخي الفاضل ابن القيم، فليته يطبع في غير هذه الدار، فكم والله أزعجتنا وأتعبتنا بطبعاتها التجارية العاريه عن الدقة.
وشكرا لك أخي الحبيب.
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[22 - 06 - 02, 05:10 م]ـ
لو كانت الدار الطابعة هي دار الكتب العلمية فكبر على الكتاب أربعا، فهذا جزما
ليس المقصود ... ولكن احتمال وجود ابن خزيمة واردة .. وخاصة في مكتبات أوروبا
وخاصة في مكتبة الأوسكريال في أسبانيا، وأنا لا أستبعد أن يكون في الفاتيكان
والكونجرس مخطوطات كثيرة لم تمتد إليها إيدينا، وقد حدثني شيخنا المحقق العلامة
المتبحر في المخطوطات المغربية محمد بو خبزة أن هناك مخطوطات وكنوز في المكتبة الشخصية
لملك المغرب، وغير مسموح لأحد بالاطلاع عليها ... وحدثني أيضا أنه قرأ أن في البرتغال
تم تجريف أحد البيوت القديمة فظهرت آثار أقبية قديمة فلما فتحوها وجدوا فيها كتبا
قديمة، قال شيخنا أبو خبزة: ولعل هذا كان في عهد الاضطهاد الأسباني حين سيم المسلمون
تعذيبا لأجل إخراجهم من دينهم ومن ديارهم، فخبأ العلماء وطلبة العلم كتبهم حتى لا تصل إليها
يد محاكم التفتيش، هذا ليس ببعيد ...
والمحزن أيها الأخوة الكرام أن المسلمين لا يملكون حتى الآن بلوجيوغرافيا (خريطة عناوين)
للكتب والمخطوطات في العالم (كله)، وذلك بسبب أن هناك مكتبات ومساجد كثيرة ما زالت
تحتفظ بتلك المخطوطات ولم يجر تجميعها بطريقة علمية، وقد حدثين شيخنا بو خبزة أن المغرب
حتىوقت قريب كان حرس الملك يصنعون الشاي بإحراق أوراق من المخطوطات التي كانت
توجد في أروقة القصر الملكي ولا يتلفت إليها أحد ... فحسبنا الله ونعم الوكيل.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 07 - 02, 06:08 م]ـ
ذكر الدكتور [ماهر ياسين الفحل]ــ عند التعريف بنفسه ــ أن من ضمن تحقيقاته ((صحيح ابن خزيمة)) حيث قال:
5 صحيح أبن خزيمة (يطبع كاملاً لأول مرة) في 7 مجلدات في دار الكتب العلمية.
http://member.awse.com/bukhary/definition.htm
فالله أعلم
ـ[فواز زمرلي]ــــــــ[28 - 07 - 02, 01:00 ص]ـ
يا أحباب دعونا نتأكد أولاّ هل الكتاب يطبع: في دار الكتب العلمية ,وذلك سهل جداّ ,بالاتصال عليهم ونسألهم عن صحة الخبر وسأحاول يوم الاثنين الاتصال بهم إن شاء الله تعالىوأخبركم
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[28 - 07 - 02, 01:06 ص]ـ
الاخ العزيز:زهار: حياك الله بيننا فهذه مشاركتك الاولى.
وبانتظار فوائدك
ـ[فواز زمرلي]ــــــــ[28 - 07 - 02, 10:02 م]ـ
الأخ الكريم أبو فهد نسأل الله تعالى التيسير
ـ[ابن القيم]ــــــــ[29 - 07 - 02, 11:48 ص]ـ
ذهب الشك
وثبت الخبر إن شاء الله.
ـ[فواز زمرلي]ــــــــ[29 - 07 - 02, 03:45 م]ـ
لقد اتصلت صباح اليوم الأثنين بمدير مستودع دار الكتب العلمية وهو عنده اطلاع على ما هو يطبع أو يجهز للطبع فأخبرني بعدم علمه عن هذا المشروع والله أعلم وأحكم
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[29 - 07 - 02, 04:04 م]ـ
شكرا الله لك عنايتك اخي الكريم ازها.
ولعله خفي عليه، لان المحقق نفسه ذكر انه ضمن مشروعاته
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[29 - 07 - 02, 09:25 م]ـ
هذه الرسالة وصلتني من المحقق ــ نفسه ــ[الدكتور ماهر ياسين فحل]
*****************
الأخ العزيز الذي لا أعرف أسمه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تكون بصحة جيدة، أشكرك على اهتمامك وبارك الله في سعيك.
أخي العزيز، نحن أن شاء الله لا نقول شياً جزافاً وكتابنا صحيح ابن خزيمة من أهم الأعمال التي قمنا به في عملنا وهو ثمرة من ثمرات مشروعنا المسند المحيط المعلل وذلك أننا في هذه الموسوعة حاولنا جرد جميع الاحاديث من الكتب المطبوعة.
وكان من تلك الكتب أتحاف المهرة للحافظ ابن حجر العسقلاني ومن خلال جرد الكتاب وجدنا (278) حديثاً استدركت على النص المطبوع ونحن نعتقد أن هذا القدر هو المتمم للنقص الوارد في الكتاب والكتاب في مراحل تنظيده النهائية وسيصدر في دار الكتب العلمية أن شاء الله.
وللتعرف على المزيد من جهودنا زورونا في موقعناالمتواضع:
http://member.awse.com/bukhary/main.htm
آسف جداً على تأخير الجواب وبودي أن أتعرف عليكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الدكتور
ماهر ياسين الفحل
مركز الامام البخاري
السكرتارية
ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 07 - 02, 09:48 م]ـ
قول الاخ المحقق
(وذلك أننا في هذه الموسوعة حاولنا جرد جميع الاحاديث من الكتب المطبوعة.
وكان من تلك الكتب أتحاف المهرة للحافظ ابن حجر العسقلاني ومن خلال جرد الكتاب وجدنا (278) حديثاً استدركت على النص المطبوع ونحن نعتقد أن هذا القدر هو المتمم للنقص الوارد في الكتاب)
هذا ما يبين بجلاء ان الكتاب المطبوع هو ما يمثل ربع كتاب ابن خزيمة
لان ابن حجر لم يقف الا على ربع الكتاب
والله اعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/34)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 07 - 02, 10:26 م]ـ
وفي ترجمة موسى بن هلال العبدي
(وانكر ما عنده حديثه عن عبدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا من زار قبري وجبت له شفاعتي رواه ابن خزيمة في مختصر المختصر عن محمد بن اسماعيل الاحمسي عنه
)
الميزان
وانظر لسان الميزان
حيث اضاف ابن حجر بان ابن خزيمة اضاف (ان صح الخبر)
وهذا الحديث ليس في الكتاب المطبوع (اعني بتحقيق محمد مصطفى الاعظمي)
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[05 - 08 - 02, 02:04 م]ـ
اذا المحقق لم يحقق على مخطوط وهذا فيه مافيه:
1 - كيف يوضع المتن مع ان الاتحاف يبتره.
2 - كيف يرتب الابواب.
وهو عمل ملفق
ـ[ماهر]ــــــــ[10 - 08 - 02, 09:54 ص]ـ
أخوتي الأعزاء، إن مشروع المسند المحيط المعلل أعده أعظم عمل علمي يشهده التأريخ. وإنا قد جردنا الكتب التي تحتوي على أحاديث وقد بلغ مجموعها 488 كتاباً أصلياً وقد كنا نتوقع أنها 640 لكن بعضها مخطوط لم نتمكن من الحصول عليه، وبعضها لم يصل إلينا، وخطتنا هو كتابة جميع الأحاديث المسندة بغض النظر عن كون الكتاب في الحديث أو في الفقه أو في الأدب أو في التأريخ، وقد جردنا من هذه الكمية الهائلة، وقد بلغت الأحاديث المستخرجة من هذه الكتب 1050577 حديثاً، وقد كتبنا كل حديث بطاقة ثم فرزنا البطاقات على مسانيد الصحابة، وقد بلغ عدد الصحابة مع مراسيل التابعين أكثر من 4200 ونحن الآن نعمل على نسخ الموسوعة وعددنا واللهِ 109 شخص وربما يبلغ هذا العمل 120 مجلد مع التنضيد المستمر وأتوقع انتهاء العمل خلال سنة.
أما بخصوص صحيح ابن خزيمة فهو ثمرة من ثمرات موسوعتنا اذا أننا لما جردنا الكتب جردنا كذلك الكتب الجامعة لأسانيد كتب متعددة وكان من تلك الكتب اتحاف المهرة للحافظ ابن حجر وقد وجدنا فيه (278) حديثاً غير موجودة في المطبوع من صحيح ابن خزيمة. وأنا شخصياً أعتقدُ أن هذا المقدار هو الذي يسد النقص من مطبوع صحيح ابن خزيمة وقد حققنا الكتاب تحقيقاً يليق بمكانته ومكانة مؤلفه وعملنا ذيلاً للكتاب ضمناه الأحاديث المستدركة وسميناه الذيل على صحيح بن خزيمة. والكتاب في مراحل تنضيده النهائية.
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[23 - 08 - 04, 07:16 م]ـ
شيخ ماهر الفحل
هل توقف التحقيق لصحيح ابن خزيمة مع توقف العمل في مشروع المسند المحيط المعلل.
وأين ستذهب الجهود التي بذلت في هذا المشروع العلمي؟
ـ[ماهر]ــــــــ[24 - 08 - 04, 05:28 م]ـ
الكتاب سينزل قريباً بإذن الله تعالى
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[25 - 08 - 04, 08:26 م]ـ
فضيلة الشيخ المحدث / ماهر الفحل وفقه الله تعالى لكل خير.
الاتعتقدون شيخنا الكريم الن هذا العدد من الاحاديث من الصعب القول بأنه يمثل النقص من الكتاب! لان حجم الكتاب يظهر انه ليس بالصغير.
ثم أين مواضع الاحاديث هل هناك من الاحاديث في الابواب المطبوعة ليس مدرجا فيها مثل أحاديث في الطهارة هل وقفتم على شئ منها أم جميعها في الابواب المفقودة؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 08 - 04, 04:58 ص]ـ
شيخنا الغطفاني وفقه الله
أحسب أن مراد شيخنا ماهر وفقه الله في قوله (ونحن نعتقد أن هذا القدر هو المتمم للنقص الوارد في الكتاب)
أي النقص الوارد عن النسخة التي اطلع عليها ابن حجر ومن في عصره وقبل عصره بيسير كالذهبي وغيره
والله أعلم
ـ[ماهر]ــــــــ[26 - 08 - 04, 04:54 م]ـ
جزى الله شيخنا ابن وهب خير الجزاء على فوائده وعوائده التي عودنا عليها، والله يعلم كم أني أذكره وأحبه في الله وليتني أعرفه غير متقنع.
وجوابي جوابه
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[09 - 01 - 05, 04:58 م]ـ
هل طبع الكتاب؟
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[11 - 01 - 05, 03:24 م]ـ
لعله أحد الإخوة يوصل للدكتور الفحل وفقه الله أن هناك لوحة العنوان وسرد الأبواب فقط وقعت خطأ بين أوراق إحدى مجاميع الظاهرية ..
وكانت نسخة عند الشيخ عبدالحق الهاشمي رحمه الله (توفي سنة 1392) كما نص على ذلك، وأورد منها حديثا في إجازته للشيخ ابن باز رحمه الله ليس في المطبوع، وهو من رواية ابن خزيمة فعلا.
وأرجو من الشيخ المحقق مراسلتي قبل طبع كتابه، وذلك للضرورة القصوى.
وادعو له، فقد أخبرني أحد الفضلاء أنه في مدينة الرمادي العراقية، ردَّ الله عنها وعن سائر بلاد المسلمين بأس الكافرين والمنافقين.
ـ[أبو عبدالله السني]ــــــــ[27 - 04 - 05, 11:47 ص]ـ
أين الكتاب؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[27 - 04 - 05, 02:08 م]ـ
أين الكتاب؟
قال الشيخ ماهر - حفظه الله من كل مكروه، وأهله، وجميع إخواننا في أرض الرافدين - في أحد المراسلات بيني وبينه: أنه قد دفعه إلى (أحد دور الطباعة والنشر) وكان من المتوقع صدوره في شهر رجب لعام 1425 هـ!
ولعله يصدر قريباً - بإذن الله -.
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[22 - 10 - 05, 10:59 م]ـ
هل نزل الكتاب؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[23 - 10 - 05, 03:31 ص]ـ
هل نزل الكتاب؟
لا!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/35)
ـ[المستشار]ــــــــ[23 - 10 - 05, 04:03 ص]ـ
الذي أعرفه -بالإسناد الصحيح- أن فضيلة الشيخ ماهر حفظه الله وأدام توفيقه لكل الخير، وحرسه وأهله وجميع أحبابه في بلاد الرافدين من كل سوء، أعرف أنه قد أعطى الكتاب للناشر من مدة طويلة، غير أنَّا نسأل الله عز وجل التوفيق للناشر على طبع الكتاب، والله المستعان.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[08 - 11 - 05, 05:11 م]ـ
هل من تطورات جديدة في الموضوع؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[08 - 11 - 05, 05:48 م]ـ
هل من تطورات جديدة في الموضوع؟
ما زال حبيساً لدى دار الميمان - فك الله أسره، وأسر إخوانه! -.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[15 - 11 - 05, 08:08 م]ـ
فائدة:
قال الإمام ابن الملقن في (البدر المنير) (1/ 310 ـ 311، نشرة دار الهجرة) عند كلامه على صحيح ابن حبان:
[ولعل غالب صحيحه منتزع من صحيح شيخه إمام الأئمة أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، فإني رأيت قطعة من صحيح ابن خزيمة إلى كتاب البيوع، وكلما يقول ابن حبان: نا ابن خزيمة رأيته في القطعة المذكورة].
ـ[أبو سارة61]ــــــــ[16 - 11 - 05, 04:21 ص]ـ
السلام عليكم
آسف إذ أقول لم يُعثر في الدنيا حتى الساعة على نسخة أخرى لصحيح ابن خزيمة
أمامي الآن المقدمة التي كتبها أخي الدكتور ماهر الفحل لإصدارته من صحيح ابن خزيمة
وقد وصلتني المقدمة في إحدى وتسعين صفحة مطبوعة، وذلك لظن بعضهم ـ وبعض الظن إثم ـ أن عندي شيئًا من الفَهْم، فأرسلها للنظر والتدقيق وإبداء الرأي.
فنحن في أيامٍ صار يدقق فيها المخطوطات والعلوم أمثالي من خريجي معهد إعداد المكفوفين.
وقد ذكر الدكتور ماهر أنه من أسباب إعادة طبع الكتاب، أن طبعته الأولى التي حققها الأعظمي وراجعها الألباني، كانت عامرة بالتحريفات، فقال الدكتور ماهر:
وقد بلغت تلك السقوطات والتصحيفات والتحريفات والأخطاء والزيادات غير الصحيحة (1761) بل قد سقطت نصوص عديدة كثيرة. المقدمة صفحة 6.
وأقول: بل إن الأخطاء تزيد على ضعف هذا الرقم الذي ذكره الدكتور ماهر.
أما الزيادات التي أضافها الدكتور ماهر في آخر الكتاب، في جزء مستقل، وعددها (357) حديثا، فقد أثبتها عن إتحاف المهرة لابن حَجر، يقول الدكتور ماهر:
وجدتُ كمًّا هائلا من الأحاديث بمتونها وأسانيدها، عزاها الحافظ ابن حجر إلى ابن خزيمة، وهي غير موجودة في المطبوع، ولا في المخطوط، فاستدركتُها في مجلد مستقل، مع الأحاديث التي رواها ابن حِبان من طريق شيخه ابن خزيمة، وهي ايضًا غير موجودة في المطبوع، ولا في المخطوط، وقد بلغت أحاديث الذيل (357) حديثا. المقدمة صفحة 7.
وفي وصفه للنسخة الخطية قال: وأنا أكاد أجزم بعدم وجود نسخة أخرى لهذا الكتاب في العالَم. المقدمة، صفحة (90).
لقد بذل الأخ الدكتور ماهر جهدًا طيبا، وأصلح بعض ما أفسده غيره
فبارك الله فيه، ورزقه أجر المُصلحين
ولكن: متى يخرج الكتاب؟!!
أعتقد أن الأمر صعبٌ، وأسأل الله أن لا يكون مستحيلاً.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 01 - 06, 10:33 ص]ـ
محمد فارس الشيخ
قلت: الكتاب لم يطبع في دار الكتب العلمية العامرة بالانفرادات وبالسبق في كثير من كتب التراث وكفانا هجوما وسخرية من أناس جهدهم في التراث كالجبال وقوم باعهم الملزمة والملزمتين اجتهدوا أولا في خدمة تراثكم واعرفوا كيف تنسخوا المخطوطات وتقرؤوها وليكن لكم جهد في التحقيق والتأليف ثم تحدثوا (1)
وما ادعيتم من أن الشيخ محمد عمرو محمدث كلام غير صحيح فليس له شيخ آخذ عنه وإن قلتم الشيخ نجيب ؤالمطيعي قلت عندي شريط بصوته وبصوت ابنه ينكر ذلك وإن قلتم إن طارق عوض الله محمدث فشيخه مقطوع السند وإن قلتم الشيخ الألباني محدث فمن شيخه فالأحرى لكم للضبط أن تقولوا طلبة علم. وتوقفوا عن الشحناء والبغضاء خير لكم فما تدعونه من علم يكون جهلا ووبالا على صاحبه (2)
(1) لا تستغربوا دفاع الأخ عن الكتب العلمية فكم لها عند (الفارس المغير على تحقيقات غيره) وأشباهه من أياد بطباعتها لما يسرقون من تحقيقات من سبقهم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=196413
مع أنها تتفرد أحيانا ببعض الكتب، وقد ذكرها الإخوة في أحد المواضيع في الملتقى
(2) كم من محصِّل للأسانيد وله أكوام من الأوراق وهو بليد لا يفقه شيئا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/36)
والعجب أن يقال للإمام الألباني رحمه الله طالب علم، إذا ماذا يقال لك يا محمد فارس
لكل داء دواء يستطب به ** إلا الحماقة أعيت من يداويها
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[25 - 01 - 06, 11:24 ص]ـ
لتوضيح الأمور:
بارك الله في الأعمال التي يقوم به الدكتور ماهر الفحل ولكن أحب أن أبين حقائق تنشر لأول مرة
1 - طبع ابن خزيمة وكان الفضل لله وحده أن وفق الدكتور الأعظمي بكشف هذا الكتاب لخبرته العريقة بعلم المخطوطات وقرائتها
2 - طبع الكتاب في وقت كان الدكتور في أمريكا لمناقشة الدكتوراة وسلم الأوراق إلى المكتب الإسلامي وكان وقتها يعمل من ضمن أفرادها الشيخ الألباني رحمه الله وتولى تصحيح والتعقيب على الأحاديث؟
3 - بعد طباعة إتحاف المهرة روجع الكتاب من قبل الدكتور الأعظمي وطبع مرة ثانية في مجلدين بعد تصحيح الأخطاء التي وقعت في الطبعة الأولى والكتاب موجود بالمكتبات
4 - الكم الذي ذكر في التحريف مبالغ فيه وذلك لأمرين
الحافظ ابن حجر رحمه الله حينما يأتي ذكر مثلا سفيان فيذكر بعدها الثوري فهل يعد هذا من التحريف؟
المخطوط يثبت وما غيره يوضع في الحاشية وإلا على المحققين السلام فالتقيد بالمخطوط هو الأصل في عالم التحقيق
5 - ساق الإخوة بما يدل على أن الحافظ ابن حجر ومن قبله الذهبي وابن الملقن عدم الوقوف على الكتاب كاملا فياترى هذا القدر الذي وجد يمثل شيىء بالنسبة للكتاب
6 - المتقدمين من أهل الرواية والتصنيف لهم كتب شتى بل تكون منفصلة فحينما يورد الحافظ حديثا ويقول أورده ابن خزيمة في السياسة فما هو الدليل على أن هذا الحديث من الصحيح وسق عليه غيره وسألت الدكتور محمود ميرة حفظه الله عن ذلك فأجاب أنه لايمكن الجزم بنسبة هذه الأحاديث إلى الصحيح
فالمسألة تريد تأني فليس كل مايورده الحافظ من كتب كالتوحيد والساسة وغيرها داخلة في نطاق الصحيح لابن خزيمة
فالواجب أن يقال هذه أحاديث وردت في إتحاف المهرة منسوبة لابن خزيمة وتطبع في جزء مستقل إلا ماكان من أبواب الجزء المطبوع فإنه يثبت في الحاشية
وفق الله الجميع لنصرة سنة نبيه صلى الله عليه وسلم والذب عنها
ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 12:09 م]ـ
2 - طبع الكتاب في وقت كان الدكتور في أمريكا لمناقشة الدكتوراة وسلم الأوراق إلى المكتب الإسلامي وكان وقتها يعمل من ضمن أفرادها الشيخ الألباني رحمه الله وتولى تصحيح والتعقيب على الأحاديث؟
5 - ساق الإخوة بما يدل على أن الحافظ ابن حجر ومن قبله الذهبي وابن الملقن عدم الوقوف على الكتاب كاملا فياترى هذا القدر الذي وجد يمثل شيىء بالنسبة للكتاب ...
- قد يفهم بعض الناس من كلامك أنّ الشيخ الألبانيّ - رحمه الله رحمة واسعة - علّق على أحاديث الكتاب دون علم الأعظميّ، وهذا غير صحيح، بل كان تعليقه بعد رغبة الأستاذ الأعظميّ الذي طلب منه مراجعة الكتاب، كما هو مزبور مسطور في ديباجة الكتاب المطبوع ...
- والشيخ الألبانيّ قد أنكر ما أشيع وأذيع من توظّفه بالمكتب الإسلاميّ، وأرجو أن يطوى ذكر هذا بالمرّة، وألاّ يخوض فيه إلاّ من كان شاهدا حاضرا، ولم يزل في كامل قواه العقليّة، ولم يبل عليه تزيّد ولا مجازفة ...
- وأذكر أنّ الحافظ الدمياطيّ - رحمه الله تعالى - (ت705) قد ذكر في ديباجة " المتجر الرابح " أنّه لم يقف إلاّ على ربع العبادات من كتاب ابن خزيمة، أو ما يؤدّي هذا المعنى، والكتاب لا تطوله يدي الآن ...
والدمياطيّ أقدم من كلّ من ذكر ...
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 01 - 06, 12:20 م]ـ
قبل كل شيء فإن هذا الموضوع قديم قبل أن يأتي الشيخ ماهر وغيره للملتقى
لتوضيح الأمور:
بارك الله في الأعمال التي يقوم به الدكتور ماهر الفحل ولكن أحب أن أبين حقائق تنشر لأول مرة
3 - بعد طباعة إتحاف المهرة روجع الكتاب من قبل الدكتور الأعظمي وطبع مرة ثانية في مجلدين بعد تصحيح الأخطاء التي وقعت في الطبعة الأولى والكتاب موجود بالمكتبات.
هل اطلعت على كتاب (النقط لما وقع في صحيح ابن خزيمة من التصحيف والسقط) لعبد العزيز العثيم، ط 1407
5 - ساق الإخوة بما يدل على أن الحافظ ابن حجر ومن قبله الذهبي وابن الملقن عدم الوقوف على الكتاب كاملا فياترى هذا القدر الذي وجد يمثل شيىء بالنسبة للكتاب.
هل قرأت هاتين المشاركتين في الموضوع
# 27 ==ابن وهب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/37)
شيخنا الغطفاني وفقه الله
أحسب أن مراد شيخنا ماهر وفقه الله في قوله (ونحن نعتقد أن هذا القدر هو المتمم للنقص الوارد في الكتاب)
أي النقص الوارد عن النسخة التي اطلع عليها ابن حجر ومن في عصره وقبل عصره بيسير كالذهبي وغيره
والله أعلم
==============
#==28 ماهر
جزى الله شيخنا ابن وهب خير الجزاء على فوائده وعوائده التي عودنا عليها، والله يعلم كم أني أذكره وأحبه في الله وليتني أعرفه غير متقنع.
وجوابي جوابه
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[25 - 01 - 06, 05:01 م]ـ
الأخ العاصمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدل من اتهام الناس بالتخريف وبفقدان العقل لابد أن تلتزم بالرد العلمي وإلا فالصمت أفضل
ولي عنك رجاء فافهم
1 - أرجو عدم الزج بالخلافات الشخصية وتصفية الحسابات والمهاترات بين الأشخاص لأني على يقين من أنك لاتعرف إلا الهرقطة بالكلام فحينما قلت أن الكتاب روجع من قبل الشيخ الألباني رحمه الله فليس فيه تنقيص من قدر الشيخ وإنما كانت هذه رغبة الأستاذ زهير الشاويش وذلك لأن الكتاب طبع في الدار وليس لي أدنى علاقة بالشيخ الألباني ولا بالأستاذ زهير فافهم
2 - إنكار الشيخ لعدم توظيفه في المكتب هذا لايفيد في الموضوع شيئا ورحم الله الشيخ ورحم الله من بقي وأخرجنا من بينهم سالمين
ماقلت هذا الكلام إلا من شيء أنا واثق منه مثل اسمك ولاتضطرني لإخراج الوثائق فأصحابها أحياء وعندي مايثبت كلامي فلا علاقة لي باالشيخ الألباني ولابالأستاذ زهير
وهل توافقني عل أحكام الشيخ في الحاشية في الجزء الذي روجع من قبله برغبة الدكتور الأعظمي
قربيا يخرج مايسد الرمق ولا تتعجل فمن استعدى استعدي وكل شيء بدليل علمي بعيد عن حب الظور والمهاترات
3 - حينما قصدت ذكر ابن حجر وابن الملقن في كلامهم على الجزء الموجود من صحيح ابن خزيمة ماأردت إلا الكلام على من له ارتباط بإتحاف المهرة فقط لاحصرا
أما الأخ خالد جزاك الله خيرا على ماذكرت
وكتيب الدكتور العثيم رحمه الله اطلعت عليه وغالب مادة تصحيحه من طرق التخريج وكتب الرجال ولو رجعت إلى المسند الجامع لاستطعت أن تعرف ماجاء من تصحيف في المطبوع ولكن بعد طباعة إتحاف المهرة ظهر كل جديد على ماوقع فيه من تخبطات للمحققين في بعض الأجزاء وخاصة في كتاب صحيح ابن خزيمة والمستدرك الذي كتب الله لي بالعمل عليه وسيرى النور قريبا إن شاء الله
لكن لانخرج عن لب الموضوع وألخصه في نقاط:
1 - الموجود من صحيح ابن خزيمه هو فقط الموجود من المخطوط فيطبع على ماهو عليه
2 - ماصرح به الحافظ في الإتحاف في كتب مثل الساسة والتوحيد وغيرها لاتدخل في صلب الكتاب حتى تكون هناك بينة بذلك
3 - كل ماروى ابن حبان عن طريق شيخه يعتد به في صحيح ابن خزيمة؟ قس على ذلك رواية البيهقي عن شيخه الحاكم في خارج المستدرك هل يجزم به أنه سقط من المستدرك!!!!!
4 - كل ماوجد من زيادات على المطبع من صحيح ابن خزيمة من يضمن لي متن كاملا والمعروف أن للمتون قيمتها في الحكم
5 - تفقهوا قبل أن تسودوا ورحم الله سلفنا الصالح
ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 05:13 م]ـ
سلاما، سلاما ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...
لن أجيبك، وإن كان بدّ من الكلام؛ فمع من لقّنك ...
وإنّي أنذرك؛ فتالله لتقصرنّ ولتعرفنّ قدرك، أو لأرسلنّ عليك قاصفات تذرك صريعا، ووالله لأنت أهون من أن أغمس يراعي في كشفك وكشف من أرسلك؛ فرفقا بنفسك؛ فلست أهلا للسجال، بله أن تقدم على النزال ...
سبحان الله، ما كدت أفكّ شركا نسجه إبليس، وأردم بئرا حفره، حتّى جئت تسعى بفتنة تمشي على رجلين، ومصيبة تخطر في حجلين ...
وعجيب والله! كيف يتقحّم مثلك المقحمات، ويتصدّى لنشر تراث الأسلاف، وأنت أحوج إلى إقامة لسانك الملتوي منك إلى التزبّب قبل التحصرم، وأنّى تطير ولمّا تريّش؟!
وقد أعذر من أنذر ...
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[25 - 01 - 06, 05:23 م]ـ
أذكر أن الشيخ سعد الحميد
في درس له بعد الظهر في جامع أهل أشيقر (الذي كان يؤمه حفظه الله) وذلك في صيف عام 1413هـ فيما أظن
وكان أحد الطلبة يقرأ في صحيح ابن خزيمة
والشيخ يصحح الأحطاء ثم يعلق
وقد ذكر أنه يرغب في تحقيق الكتاب تحقيقا علميا
وسمعت بعد سنوات أنه يعمل عليه
ولا أدري عن دقة النقل
فمن يأتينا بالخبر اليقين
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[25 - 01 - 06, 05:30 م]ـ
ياأخي الفاضل لست فارغ لمثل هذه المهاترات ولكن دعواتي لك بكل خير وأرجو أن توفي بما وعدت إن كنت أهلا لذلك وأقول لك خذ هذه وتمعن لعل الله يردك إلى الحق المبين
عن ابن عباس أنه قال: حسبي الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم حين ألقي في النار وقالها محمد عليهما السلام حين قالوا إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل
لست والله عن خوف ولكن وقتي لايسمح لي بمنازلة الصغار وكلامي سيكون مع الكبار في المستدرك إن شاء الله.
وأحيلك مؤقتا إلى كتاب الأخ الفاضل ياسر فتحي في تخريج حصن المسلم للشيخ القحطاني لعلك تفهم وأنا في إنتظار ما وعدت وعلى فكرة مااسمك فإنك في تعداد المجهولين ولاأخاطب إلا من هو معلوم ومعروف مالمجهولين ليس لهم في هذا الملتقى مكان وأكرر تفقهوا قبل أن تسودوا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/38)
ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 05:36 م]ـ
يابن أخي، اذهب وأصلح من لسانك، وأقمه على سنن لغة العرب؛ فقد عاودني الغثيان من جرّاء غثاثتك، وحسبي الله؛ فقد ابتليت بك إبّان نقاهتي ...
وأناشدك أن إذا اضطررت إلى الكتابة - ولا أراك مضطرّا -؛ فاكتب بلهجة قومك؛ فهذا خير من أن تسيم لغتي الأثيرة وتمسخها وتبتذلها، وإلاّ؛ فأجّر لك عربيّا يترجم عنك.
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[25 - 01 - 06, 06:15 م]ـ
قلت فصبر ا إذا انكشف الغبار 000000
وأكمل أنت يازمخشري والله يفصل بيننا
وفي النهاية أقول سلاما سلاما وأجب برد علمي على ماكتبت وإلا دعوت الله أن يعلمني وإياك ياأخي
والله يحكم بيننا ويلهمنا الحق والصواب وإلى هنا تنتهي مقارعة الصغار
ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 06:31 م]ـ
قلت فصبر ا إذا انكشف الغبار 000000
وأكمل أنت يازمخشري والله يفصل بيننا
وفي النهاية أقول سلاما سلاما وأجب برد علمي على ماكتبت وإلا دعوت الله أن يعلمني وإياك ياأخي
والله يحكم بيننا ويلهمنا الحق والصواب وإلى هنا تنتهي مقارعة الصغار
علم الله أنّني كنت قد تذكّرت - قبل مشاركتك هذه - البيت الذي لا تحفظه، وكدت تحرّفه؛ لكنّك كدت أن تنجو من ذلك بفضل نسيانك، لكنّني أضربت عنه صفحا؛ صيانة لنفسي، وحفظا لقدر إخواني الأفاضل من أهل الملتقى، وعجزه: أفرس تحتك أم حمار!
أكرمكم الله، وأجلّ قدركم، يا أفاضل الملتقى ...
وأنا مضطرّ لحثّ ابن أخي أن يسعى لتهذيب لسانه، وتشذيب بيانه (!)؛ فقد كلمني كلمه المكلوم ...
أمّا الزمخشريّ المعتزليّ؛ فأنا منه بريء ومن سائر من يعظّمه ... ويجلّ معه أفراخ الكوثريّ الغويّ ...
فإن كنت تعمّدت نسبتي إلى زمخشر (وعلّة ذلك لا تخفى على لبيب غيرك)؛ فالله حسيبك، وهو طليبك ...
وأنصحك أن تطوي الثوب على غرّة، وأن تنسحب على استحياء؛ فقد عكّرت صفو كلّ ذي ذوق رفيع، مستاء من كلّ تعبير رقيع ...
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[25 - 01 - 06, 06:45 م]ـ
قلت سامحك الله جدلك في الكلام يذكرني بسجع حمل بن نابغة الهذلي
عندما قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أغرم يا رسول الله من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك بطل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (إنما هذا من إخوان الكهان)
فهل يصدق عليك هذا
وأجب برد علمي على ماطرحت ودع عنك الجعجعة واللجاجة في الكلام
ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 06:55 م]ـ
لقد ارتقيت مرتقى صعبا يا لكع، لكن الله الموعد، ولن أسامحك، ولو شفع فيك أفاضل أهل الملتقى ...
حسبي الله، ونعم الوكيل ...
لقد هزلت حتّى بدا من هزالها كلاها - - - وحتّى سامها كلّ مفلس
تالله لم أبتل قطّ بمثلك؛ كثرة إسفاف، وغثاثة تجلب الغثيان ...
أمّا الآن؛ فلن أزيدك بعدها حرفا، ولو صرّحت بتكفيري (على مهيع الكوثريّ الغويّ) ...
سلاما ... سلاما ... لا نبتغي الجاهلين ...
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[25 - 01 - 06, 07:16 م]ـ
قلت سامحك الله وما دخل أفاضل الملتقى في النقاش العلمي المبني على أسس وحق فأنا لم أتهمك بأي جارحة وماسطرته يداك جعلته حجة عليك عند الله يوم القيامة فافهم ياأخي فأمس حاورت المستشرق الألماني مكلوش على صفحات الملتقى الحبيب وقارعته بالحجة فما تكلم بمعشار ماتكلم به من يريد الوصول للحق فهي أطروحة طرحت ورددت عليها بالرد العلمي فإن كنت أو غيرك من الإخوة الأفاضل أهلا للمناقشة فالباب مفتوح ورجائي من الإخوة في الملتقى أن يبنوا للإخوة فهوم الحوار فنحنا في حاجة إلى الأدب والتزكية وسمو النفس عن الصغائر قبل العلم فما جدوع العلم مع ماحدث من غثيان أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى واستوائه على عرشه أن يجنبنا المهاترات وأن نلقاه بنفوس طيبة فيها الحب والعلم والمعرفة
ولا أقول ختاما فإن الملتقى ليس لطائفة ما ولا محصور على أفراد معينة بل هي وأكرر دعوة عامة لأهل العلم ولطلبته ابتغاء وجهه الكريم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين(54/39)
((النصيحة الذهبية .. )) ليست للذهبي
ـ[ابن القيم]ــــــــ[12 - 06 - 02, 12:45 ص]ـ
الحمد لله.
لما رأيت كثرة الجدل الحاصل حول ((النصيحة ... )) رأيت أن أقطع النزاع، فأقول:
عرف أخيرا من هو مؤلف ((النصيحة .. ))
وليس هو الذهبي جزما ..
وعرف أيضا: أن كاتبها قد أرسلها لشيخ الإسلام ابن تيمية.
وكاتبها ليس من مشاهير الأعلام.
ووجدت نسخة خطية جديدة تبين ذلك كله، ولله الحمد.
وقد انتهى أحد الفضلاء من تحقيقها، مع نسبتها لمؤلفها الجديد.
وقد راسلني شخصيا بذلك، وأنها في الطباعة.
فانتظروها قريبا ..
والله الموفق.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[12 - 06 - 02, 01:15 ص]ـ
سددك الله يا شيخ ابن القيم.
قضي الأمر.
ـ[طالب علم2002]ــــــــ[20 - 06 - 02, 09:28 ص]ـ
جزاك الله خير
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 01 - 04, 07:22 ص]ـ
فمن هو مؤلفها إذا؟
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[30 - 04 - 05, 02:57 م]ـ
من المؤلف؟
أثبتها بعضهم:
يقول الدكتور المُحقق بشّار عواد معروف في كتابه (الذهبي و منهجه في كتابه تاريخ الإسلام) وهو يتحدّث عن إنفراد السخاوي بذكر بعض آثار الذهبي:" ... وهو الوحيد الذي أشار إلى رسالة الذهبي إلى ابن تيمية, مما وثّق نسبتها إليه لا سيما وقد شك فيها غير واحد .. "
ثم أوردها في عدد آثاره, ونقل كلام السخاوي وقال:" .. وذهب بعضهم إلى القول بأنها مزورة, و لا عبرة بذلك"
و كرر ذلك في مقدمته على سير أعلام النبلاء قائلاً: " .. وأرسل إليه نصيحته الذهبيه التي يلومه وينتقد بعض آرائه وآراء أصحابه بها .. "
و كذلك ألحق الدكتور المحقق صلاح الدين المنجد النصيحة بكتابه (شيخ الإسلام ابن تيمية سيرته وأخباره عند المؤرخين) , قال مُعلّقاً عليها:
"شك بعضهم في نسبة هذه النصيحة للذهبي, ولا شك عندنا أنها له, فقد نقلت مخطوطاتها من خط الذهبي, و لم يُنكرها أحد من العلماء الذين نقلوها كتقي الدين بن قاضي شبهة و غيره. ثم إن هذا أُسلوب الذهبي عندما يُهاجم, و يبدو أنه كتبها في آخر عمره. ولم يثن أحد على الشيخ كثناء الذهبي عليه, لكنه انتقده بعد ذلك في بعض الأمور حباً له, وإشفاقاً عليه"
وهذا نص النصيحة
"بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على ذلتي، يا رب ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني، واحزناه على قلة حزني، واأسفاه على السنة وذهاب أهلها، واشوقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونني على البكاء، واحزناه على فقد أناس كانوا مصابيح العلم وأهل التقوى وكنوز الخيرات، آه على وجود درهم حلال وأخ مؤنس. طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وتَبًّا لمن شغله عيوب الناس عن عيبه، إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينك؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع عورات الناس مع علمك بنهي الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تذكروا موتاكم إلا بخير فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا"، بلى أعرفُ إنك تقول لي لتنصُرَ نفسك: إنما الوقيعة في هؤلاء الذين ما شمّوا رائحة الإسلام ولا عرفوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهو جهاد، بلى والله عرفوا خيرًا مما إذا عمل به العبد فقد فاز، وجهلوا شيئًا كثيرًا مما لا يعنيهم و: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه". يا رجل بالله عليك كفَّ عنَّا فإنك مِحجاجٌ عليم اللسان لا تقرّ ولا تنام، إياكم والأغلوطات في الدين، كره نبيك صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها ونهى عن كثرة السؤال وقال: "إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان"، وكثرة الكلام بغير دليل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام فكيف إذا كان في العبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمي القلوب؟ والله قد صرنا ضحكة في الوجود، فإلى كم تنبشُ دقائق الكفريات الفلسفية لنردَّ عليها بعقولنا، يا رجل قد بلعتَ سموم الفلاسفة ومصنفاتهم مرات، وبكثرة استعمال السموم يُدمن عليها الجسم وتكمن والله في البدن. واشوقاه إلى مجلس فيه تلاوة بتدبر، وخشية بتذكر، وصمت بتفكر، واهًا لمجلس يُذكرُ فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، لا عند ذكر الصالحين يُذكرون بالازدراء واللعنة، كان سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخَيتَهما، بالله خلُّونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب، وجدوا في ذكر بدع كنا نعدها رأسًا من الضلال قد صارت هي محض السنة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/40)
وأساس التوحيد، ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار، ومن لم يكفّر فهو أكفر من فرعون، وتعد النصارى مثلنا، والله في القلوب شكوك إن سَلِمَ لكَ إيمانك بالشهادتين فأنت سعيد. يا خيبة من اتبعك فإنه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال، ولا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليًّا شهوانيًّا لكنه ينفعك ويجاهد عنك بيده ولسانه وفي الباطن عدو لك بحاله وقلبه، فهل معظم أتباعك إلا قعيدٌ مربوط خفيف العقل، أو عامي كذّاب بليد الذهن، أو غريب واجم قوي المكر، أو ناشف صالح عديم الفهم، فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل. يا مسلم أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك، إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار؟ إلى كم تصدقها وتزدري بالأبرار، إلى كم تعظمها وتصغر العباد، إلى متى تُخاللها وتمقت الزهاد، إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح بها والله أحاديث الصحيحين، يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك بل في كل وقت تُغيرُ عليها بالتضعيف والإهدار، أو بالتأويل والإنكار. أما ءان لك أن ترعوي؟ أما حان لك أن تتوب وتنيب، أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل. بلى والله ما أذكر أنك تذكر الموت بل تزدري بمن يذكر الموت، فما أظنك تقبل على قولي ولا تُصغي إلى وعظي بل لك همة كبيرة في نقض هذه الورقة بمجلدات وتقطع لي أذناب الكلام، ولا تزال تنتصر حتى أقول لكَ: والبتة سكتت. فإذا كان هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحبُّ الواد، فكيف يكون حالك عند أعدائك، وأعداؤك والله فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء كما أن أولياءك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر. قد رضيتُ منك بأن تسبني علانية وتنتفع بمقالتي سرًّا:"رحم الله امرءًا أهدى إلي عيوبي"، فإني كثير العيوب غزير الذنوب، الويل لي إن أنا لا أتوب، ووافضيحتي من علاّم الغيوب، ودوائي عفو الله ومسامحته وتوفيقه وهدايته، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى ءاله وصحبه أجمعين.
ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[01 - 05 - 05, 03:20 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
و للأستاذان حامد إبراهيم أحمد و محمد حسين العقبي دفاع جيد نفى فيه نسبة هذه النصيحة للإمام
الذهبي وبين تزويرها منالناحية النقلية و العقلية و الفنية
ـ[مكي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 07:47 ص]ـ
حاشا الإمام الذهبي أن يكتب هذه التسويدات ..
بل كاتب ذلك هو: محمد ابن السراج الدمشقي ت 747هـ ..
ر: أضواء على الرسالة المنسوبة للذهبي .. لأبي الفضل القونوي
وللشيباني رسالة في ذلك خير ما فيها تقدمة الشيخ بكر ..
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[09 - 11 - 06, 05:48 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74409&highlight=%C7%E1%DE%E6%E4%E6%ED
هذا رابط رسالة القونوي -وفقه الله- والكتاب رائع ..
ـ[ابن جندي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 06:06 ص]ـ
تبرئة الذهبي من {النصيحة} المنسوبة إليه ( http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=53023&scholar_id=33&series_id=1425)1
تبرئة الذهبي من {النصيحة} المنسوبة إليه ( http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=53024&scholar_id=33&series_id=1425)2
تبرئة الذهبي من {النصيحة} المنسوبة إليه ( http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=53025&scholar_id=33&series_id=1425)3
للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم
ـ[حميد الهلالي]ــــــــ[11 - 11 - 06, 12:20 ص]ـ
طبعت أول مرة بعناية الكوثري، ليزري بها الذهبي وهي بخط ابن قاضي شهبة صاحب الطبقات، وهو ألد خصم للذهبي(54/41)
هل نسبة كتاب الرد على الزنادقة والجهمية الى الامام أحمد صحيحة.؟
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[16 - 06 - 02, 10:30 م]ـ
هل نسبة كتاب الرد على الزنادقة والجهمية الى الامام أحمد صحيحة.؟
أرجوممن لديه اقوال العلماء فى هذا الشأن .. وخاصة من جهة السند ..
أن يوافينا بها.وجزاه الله خيرا .. أقول من جهة السند .. لأننى من جهة المتن لاحظت بعض القرائن التى تبعد نسبة الكتاب الى الامام وخاصة فى القسم الاول حيث يرد على تشكيكات الزنادقة فى بعض آيات القرآن .. فتجد الر دود مسرودة على غير منهج المحدثين السلفيين .. فلا نقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ولا عن التابعين ... مع ان الامور التى يفسرها الامام اكثرها من الغيبيات ونحن نعرف شدة تحرج امام اهل السنة والجماعة من القول بالرأي فى القرآن .. بل وهو تحت السياط كان رحمه الله يقول:اعطونى شيئا من القرآن أو السنة اقول به .. فكيف يجرأ هنا على الكلام فى أحوال البعث والنشور ..
وهذه –ايها الاخوة-نماذج من الردود على الزنادقة من أول الكتاب تجدونها خالية من أخبرنا وحدثنا وأنبأنا
على غير عادة ومنهج السلف:
*****الرد على الزنادقة فما ادعوه من تعارض آي القرآن
المسألة الأولى
قال أحمد في قوله عز وجل كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب النساء قالت الزنادقة فما بال جلودهم التي عصت قد احترقت وأبدلهم جلودا غيرها فلا نرى إلا أن الله يعذب جلودا لم تذنب حين يقول بدلناهم جلودا غيرها فشكوا في القرآن وزعموا أنه متناقض
فقلت إن قول الله بدلناهم جلودا غيرها ليس يعني جلودهم وإنما يعني بدلناهم جلودا غيرها تبديلها تجديدها لأن جلودهم إذا نضجت جددها الله وذلك لأن القرآن فيه خاص وعام ووجوه كثيرة وخواطر يعلمها العلماء المسألة الثانية
وأما قوله عز وجل هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون المرسلات ثم قال في آية أخرى ثم إنكم يوم القيامة ثم ربكم تختصمون الزمر فقالوا كيف يكون هذا من الكلام المحكم قال هذا يوم لا ينطقون ثم قال في موضع آخر ثم إنكم يوم القيامة ثم ربكم تختصمون فزعموا أن هذا الكلام ينقض بعضه بعضا فشكوا في القرآن أما تفسير هذا يوم لا ينطقون فهذا أول ما تبعث الخلائق على مقدار ستين سنة لا ينطقون ولا يؤذن لهم في الاعتذار فيعتذرون ثم يؤذن لهم في الكلام فيتكلمون فذلك قوله ربنا أبصرنا وسمعنا فأرجعنا نعمل صالحا السجدة فإذا أذن لهم في الكلام فتكلموا واختصموا فذلك قوله ثم إنكم يوم القيامة ثم ربكم تختصمون ثم الحساب وإعطاء المظالم ثم يقال لهم بعد ذلك لا تختصموا لدي أي عندي وقد قدمت إليكم بالوعيد ق فإن العذاب مع هذا القول كائن وأما قوله ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما الإسراء وقال في آية آخرى ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة الأعراف فقالوا كيف يكون هذا من الكلام المحكم ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما ثم يقول في موضع آخر أنه ينادي بعضهم بعضا فشكوا في القرآن من أجل ذلك أما تفسير ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار الأعراف ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة فإنهم أول ما يدخلون النار يكلم بعضهم بعضا وينادون يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون الزخرف ويقولون ربنا أخرنا إلى أجل قريب إبراهيم ربنا غلبت علينا شقوتنا المؤمنون فهم يتكلمون حتى يقال لهم اخسأوا فيها ولا تكلمون المؤمنون فصاروا فيها عميا وبكما وصما وينقطع الكلام ويبقى الزفير والشهيق فهذا تفسير ما شكت فيه الزنادقة من قول الله وأما قوله فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون المؤمنونوقال في آية أخرى فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون الصافات فقالوا كيف يكون هذا من المحكم فشكوا في القرآن من أجل ذلك فأما قوله عز وجل فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فهذا ثم النفخة الثانية إذا قاموا من القبور لا يتساءلون ولا ينطقون في ذلك الموطن فإذا حوسبوا ودخلوا الجنة والنار أقبل بعضهم على بعض يتساءلون فهذا تفسير ما شكت فيه الزنادقة
المسألة الثالثة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/42)
وأما قوله ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين المدثر وقال في آية أخرى فويل للمصلين الماعون فقالوا إن الله قد ذم قوما كانوا يصلون فقال ويل للمصلين وقد قال في قوم إنهم إنما دخلوا النار لأنهم لم يكونوا يصلون فشكوا في القرآن من أجل ذلك وزعموا أنه متناقض قال وأما قوله فويل للمصلين عنى بها المنافقين الذين هم عن صلاتهم ساهون حتى يذهب الوقت الذين هم يراؤون الماعون يقول إذا رأوهم صلوا وإذا لم يروهم لم يصلوا وأما قوله ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين المدثر يعنى الموحدين المؤمنين فهذا ما شكت فيه الزنادقة المسألة الرابعة
وأما قوله عز وجل خلقكم من تراب فاطر ثم قال من طين لازب الصافات ثم قال من سلالة المؤمنون ثم قال من حمإ مسنون الحجر ثم قال من صلصال كالفخار الرحمن فشكوا في القرآن وقالوا هذا ملابسة ينقض بعضه بعضا نقول هذا بدء خلق آدم خلقه الله أول بدء من تراب ثم من طينة حمراء وسوداء وبيضاء من طينة طيبة وسبخة فكذلك ذريته طيب وخبيث أسود وأحمر وأبيض ثم بل ذلك التراب فصار طينا فذلك قوله من طين فلما لصق الطين بعضه ببعض فصار طينا لازبا بمعنى لاصقا ثم قال من سلالة من طين المؤمنون يقول مثل الطين إذا عصر انسل من بين الأصابع ثم نتن فصار حمأ مسنونا فخلق من الحمأ فلما جف صلصالا كالفخار يقول صار له صلصلة كصلصلة الفخار له دوى كدوى الفخار فهذا بيان خلق آدم وأما قوله من سلالة من ماء مهين السجدة فهذا بدء خلق ذريته من سلالة يعنى النطفة إذا انسلت من الرجل فذلك قوله من ماء يعنى النطفة مهين يعني ضعيف فهذا ما شكت فيه الزنادقة
المسألة الخامسة
وأما قوله رب المشرق والمغرب الشعراء رب المشرقين ورب المغربين الرحمن ورب المشارق والمغارب المعارج فشكوا في القرآن وقالوا كيف يكون هذا من الكلام المحكم أما قوله رب المشرق والمغرب فهذا اليوم الذي يستوي فيه الليل والنهار أقسم الله بمشرقه ومغربه وأما قوله رب المشرقين ورب المغربين فهذا أطول يوم في السنة وأقصر يوم في السنة وأقسم الله بمشرقهما ومغربهما وأما قوله رب المشارق ورب المغارب فهو مشارق السنة ومغاربها فهذا ما شكت فيه الزنادقة
المسألة السادسة
وأما قوله وإن يوما ثم ربك كألف سنة مما تعدون الحج وقال في آية أخرى يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه فييوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون السجدة وقال في آية أخرى تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة فاصبر صبرا جميلا المعارج فقالوا فكيف يكون هذا الكلام المحكم وهو ينقض بعضه بعضا قال أما قوله وإن يوما ثم ربك كألف سنة مما تعدون فهذا من الأيام التي خلق الله فيها السموات والأرض كل يوم كألف سنة وأما قوله يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة وذلك أن جبرائيل كان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم ويصعد إلى السماء في يوم كان مقداره ألف سنة وذلك أنه من السماء إلى الأرض مسيرة خمسمائة عام فهبوط خمسمائة وصعود خمسمائة عام فذلك ألف سنة وأما قوله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة يقول لو ولى نجاسة الله ما فرغ منه في يوم مقداره خمسون ألف سنة ويفرغ الله منه مقدار نصف يوم من أيام الدنيا إذا أخذ في نجاسة الخلائق فذلك قوله وكفى بنا حاسبين الأنبياء يعني سرعة الحساب ..... ******
قال أبو عبد المعز: وتستمر الردود على هذه الوتيرة .. فلا نجد ذكرا او نقلا من عالم من السلف قبل الامام احمد ولا لابن عباس حبر الامة نفسه .. بل ولا نجد لفظة" والله اعلم" فهل هذا الذى عناه الحافظ الذهبي –رحمه الله- عندما اشار الى أن فى الكتاب-الرد على الزنادقة والجهمية- أشياء لا يمكن أن تكون من كلام الامام احمد نظرا لما عرف عنه رحمه الله من التقوى والورع ...
أرجو من المهتمين من الاخوة المساهمة فى البحث ..
ـ[مؤمن 33]ــــــــ[17 - 06 - 02, 05:07 ص]ـ
الأخ أبو عبد المعز وفقه الله
هذا نص الإمام الذهبي في السير 11/ 287: لا كرسالة الإصطخري ولا كالرد على الجهمية الموضوع على أبي عبد الله فإن الرجل كان تقيا ورعا لا يتفوه بمثل ذلك ولعله قاله.
وأظنك أشرت إليه في مقالك المتين السابق.
والله الموفق
ـ[زين العابدين]ــــــــ[30 - 11 - 05, 06:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام أبو عبد المعز و مؤمن , وفقهم الله تعالى إلى كل خير في الدنيا والآخرة: حقيقة أنصحكم وأنصح جميع الأخوة ممن أهتم بهذا الموضوع أن يطالعوا مقدمة تحقيق كتاب " الرد على الزنادقة والجهمية " للإمام أحمد بن حنبل (ت 241هـ) بتحقيق الشيخ دغش بن شبيب العجمي , من صفحة 85 إلى صفحة 116 , من نشر دار غراس بالكويت.
فستجدون إن شاء الله تعالى كلام وافي وشافي عن صحة نسبة هذا الكتاب إلى الإمام أحمد رحمهُ الله تعالى, وتوثيق النسبة إليه , وكذلك الرد على من شكَّ في صحة نسبة الكتاب له.
والله المستعان , والسلام عليكم ورحمةُ الله تعالى وبركاته.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/43)
ـ[المقدادي]ــــــــ[30 - 11 - 05, 10:58 ص]ـ
اخي الكريم
الكتاب ثابت النسبة للامام احمد رحمه الله
وقد اثبتها الكثير من علماء الحنابلة كالمروذي و الخلاّل و القاضي ابو يعلى و شيخ الاسلام ابن تيمية و الامام ابن القيم و هؤلاء اعلم بالامام احمد من غيرهم كونهم حنابلة
كما اثبتها الحافظ ابن حجر في فتح الباري
راجع هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=235056&posted=1#post235056(54/44)
مقال قوي ومفيد في بطلان نسبة كتاب السنة للخزاعي
ـ[طالب الحق]ــــــــ[20 - 06 - 02, 08:56 ص]ـ
هذا مقال منشور في وراق الجزيرة الخميس 9/ 4/23 لمّا رأيت فائدته أحببت نقله .. وأنا هنا ناقل فقط ..
تعقيباً على مقال الشبل
الرجوع إلى الحق فضيلة
كتبه: د. عبدالرحمن بن سالم العبدالله
الحمد لله القائل {وّإذّا قٍلًتٍمً فّاعًدٌلٍوا} والقائل {يّا أّيٍَهّا پَّذٌينّ آمّنٍوا كٍونٍوا قّوَّامٌينّ بٌالًقٌسًطٌ شٍهّدّاءّ لٌلَّهٌ وّلّوً عّلّى" أّنفٍسٌكٍمً أّوٌ پًوّالٌدّيًنٌ وّالأّقًرّبٌينّ} والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد:
فما أحسن قول الخطيب البغدادي - رحمة الله عليه-: «من صنف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس» السير 18/ 281.
إن من المصنفين من هو ناضج العقل، حسن الطرح، أديب العبارة، مهذب التعامل، ومنهم من لا يدري ما يخرج من رأسه إنما همه أن يكتب فقط! وبين هذا وهذا عقول شتى، نسأل الله السداد في القول والعمل.
لقد قرأت المقال الذي كتبه الشيخ د. عبدالله البراك في جريدة الجزيرة تاريخ 26 - صفر - 1423هـ العدد 10815 بعنوان «عثرة في التحقيق»، وقد أدار المقال على توضيح الخطأ العجيب، والمنهج الغريب الذي وقع فيه محقق كتاب المروزي «السنة»، من رسم عنوانين لكتابين كل واحد منهما لمؤلف غير الآخر، والذي بين الدفتين كتاب واحد للمروزي فقط!!، والعجب لا ينقضي من هذا التصرف!.
ثم إني قرأت الكتاب - «كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة للإمام الجليل والعلم النبيل أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله «231ه»، كتاب السنة للإمام محمد بن نصر المروزي الشافعي الثاني «202 - 294ه»، تحقيق: علي بن عبدالعزيز الشبل الطبعة الأولى 1422ه دار الوطن للنشر، فوجدت أن الأمر كما بين د. البراك من أن نسبة الكتاب للخزاعي محض خطأ من الناسخ، وزاد المحقق الطين بلَّة برسمه لكتاب واحد عنوانين لمؤلفين مختلفين من غير عطف ب «أو»، دلالة على التغاير ومن غير إشارة للمراد في العنوان!!، وهذه هي البدعة التي أرادها البراك، وهي تعد بحق من «بدع المحققين السيئة»، «1»!.
بل إن البراك قد سهل العبارة، ولطف الجمل، وترك عدداً من الملحوظات العلمية على التحقيق - قارن بين تحقيق الشبل للكتاب، وبين تحقيق د. عبدالله البصيري لنفس الكتاب «2»، لترى الفرق بين التحقيقين!، فقلت في نفسي: لعل الشبل أن يوفق لمراجعة الكتاب ونسبته ويكون تحقيقه علمياً- كما ينبغي عند إخراج كتب السلف- لأن الشبل نفسه صرح في ص 7 قائلاً إنني: «إذ أعجل بطبعه وإصداره أرجئ الكلام على مسائله والتعليق على أسانيده ومضامينه شرحاً وتحشية في مناسبة أخرى - بارك الله في العلم والعمل والأجل-، لكثرة السؤال من أهل العلم عن الكتاب، وإلحاحهم بنشره، وتزاحم الفروض والواجبات وتنوع الصوارف والهموم والمشكلات والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، أ. هـ كلام الشبل - وفقه الله- وهذا الكلام حكايته تغني عن التعليق عليه!
وكان من المؤمل أن يرجع المحقق - وفقه الله- للحق- والرجوع إلى الحق فضيلة- فالأمر واضح، لكنه رد على المقال في الجريدة نفسها تاريخ 18 - ربيع الأول - 1423هـ، العدد 10836.
وليت المحقق الشبل - وفقه الله وسدده- لم يكتب الرد ففيه تجاوزات لا تليق بطلبة العلم، وليست من الرد العلمي في شيء، فمقاله ينطبق عليه قوله هو في مقال البراك: «ولكن بدا لي فيها من المغالطة والتجني، والمجازفة والتزيد، والتكلف وتعظيم النفس، ما أسفت له في العلم والديانة»، بل مقال الشبل يزيد: بنبز الألقاب، والتعرض للنيات ومكنون الصدور التي لا يعلمها إلا الله، والرمي بالجهل - والجهل المركب-، والتلبيس والكذب والله المستعان، فتأملها في قيله - وذكرها يفصح عن حال صاحبها، فأنا أسوق بعضها مع ما فيه من ضعف في التعبير ووهن في اللغة، وأطم من ذلك مجافاة الآداب الشرعية قال:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/45)
«غلبه التخرص والتعجّل»، «- انه برَّك به دركه، فناله نصيب من نسبه، فرمى بسوء ظنه»، «وضيّق صدره ما اشتملت عليه من الرحلة في شأن المخطوطات والتفتيش عنها ووصفها .. أو غير ذلك من غوائل النفس وسخائمها .. وما أسر أحد سريرة إلا وأظهرها الله على قسمات وجهه وفلتات لسانه»، «تدل على تجنيه وغمطه، وتبث ما حاكه صدره»، «ما اعتاده الكاتب من تقريب المصورات إليه بلا تعب ولا مشقة على حد قولهم «رمتني بدائها وانسلت»، «ومن جرأة المذكور وتعنته»، «فما أخالك تدري ما البدعة، فعليك بثني الركب عند العلماء وترك الاستطالة، ليعلموكها»، «فرمت الجهل المركب بهذا الزغل والتلبيس»، «الشأن المجازفة والتكثر من قلة، والاسترسال مع هوى النفس .. هداك الله وأعقلك اللهم ما قضيت من قضاء فسلم فيه العقل والدين»، «أما العبث بكتب السلف، بل والخلف ما حاك فيك وكل إناء بالذي فيه ينضح وكأنك ترى غيرك بعين نفسك»، «إن المذكور طربل وتزيد بملحقه»، «لم أجد زعمه الكاذب»، «ثم لفتة لك ولغيرك بمسألة من العقيدة».
وأسوأ جملة قوله: «انه برك به دركه، فناله نصيب من نسبه، فرمى بسوء ظنه»، فتلك سخرية صريحة ونبز باللقب، وذلك محرم بنص الكتاب العزيز قال تعالى: {يّا أّيٍَهّا پَّذٌينّ آمّنٍوا لا يّسًخّرً قّوًمِ مٌَن قّوًمُ عّسّى" أّن يّكٍونٍوا خّيًرْا مٌَنًهٍمً وّلا نٌسّاءِ مٌَن نٌَسّاءُ عّسّى" أّن يّكٍنَّ خّيًرْا مٌَنًهٍنَّ وّلا تّلًمٌزٍوا أّنفٍسّكٍمً وّلا تّنّابّزٍوا بٌالأّلًقّابٌ بٌئًسّ الاسًمٍ پًفٍسٍوقٍ بّعًدّ الإيمّانٌ} فسمى الله ذلك كله فسوقاً، وكأني بالمحقق وقد ذهل حين عدى على اللقب نبزاً وتهكماً، إذ إن في كبار مشايخه من يحمل اللقب نفسه، فماذا يفعل الآن؟ أيصر أم يستغفر ويتوب؟ بيد أني أذكّر الشبل وغيره أن الهمز واللمز والبذاءة في القول ليس من أدب طالب العلم، بل لا يلجأ إليه إلا من ضعف برهانه وأفلس من الحجة والدليل- كما هو مشاهد-!.
ونأتي إلى جوهر القضية ولب الموضوع، وهو القول في صحة نسب الكتاب إلى محمد بن نصر المروزي، وخطأ نسبة الكتاب إلى أحمد بن نصر الخزاعي، ومن المصائب أن يحتاج خطأ ناسخ لكل هذا الإيضاح، بل إلى توضيح الواضحات! - فأقول:
إن التحقق من صحة نسب الكتاب إلى مؤلفه ليست بالأمر الهين، إنها أمانة ودين وحق للغير يتحملها المحقق، قال عبدالسلام هارون: «إن كل خطوة يخطوها المحقق لابد أن تكون مصحوبة بالحذر، فليس يكفي أن نجد عنوان الكتاب واسم مؤلفه في ظاهر النسخة أو النسخ لنحكم بأن المخطوطة من مؤلفات صاحب الاسم المثبت، بل لابد من إجراء تحقيق علمي يطمئن معه الباحث على أن الكتاب نفسه صادق النسبة إلى مؤلفه ... » «3»، الخ، ولولا خشية الإطالة لذكرت النص كاملاً لنفاسته.
وطرق إثبات صحة نسبة الكتاب للمروزي متعددة فمنها:
1 - إسناد الكتاب، «والأسانيد أنساب الكتب»، «4»:
فقد علق الإمام البخاري في صحيحه كتاب الاعتصام، باب الاقتداء بالسنن قول ابن عون: «ثلاثة أحبهن لنفسي ولإخواني هذه السنة أن يتعلموها ويسألوا عنها والقرآن أن يتفهموه ويسألوا عنه وأن يدعوا الناس إلا من خير»، قال ابن حجر في «فتح الباري»، «13/ 251 - 252»،: «وصله محمد بن نصر المروزي في «كتاب السنة»، والجوزقي من طريقه قال محمد بن نصر حدثنا يحيى بن يحيى حدثنا سليم بن أخضر سمعت ابن عون مرة ولا مرتين ولا ثلاث ثلاث أحبهن لنفسي الحديث»، وأسنده في «تغليق التعليق»، «5/ 319»، قال: «أخبرناه أحمد بن أبي بكر في كتابه عن أبي نصر محمد بن محمد بن محمد بن مميل أن جده أنبأ أنا الحافظ أبو القاسم بن عساكر أنا زاهر بن طاهر أنا سعيد البحيري أنا أبو بكر الشيباني هو محمد بن عبدالله الجوزقي ثنا أبو العباس الدغولي ثنا محمد بن نصر المروزي ثنا يحيى بن يحيى ثنا سليم بن أخضر سمعت ابن عون مرة ولا مرتين ولا ثلاث ثلاث أحبهن لنفسي ولأصحابي أن ينظر الرجل هذا القرآن ويعمل بما فيه وينظر هذا الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتبعه ويعمل بما فيه ويدع هؤلاء الناس إلا من خير».
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/46)
وقول ابن عون هذا في السنة للمروزي رقم «93»، نسخة الشبل، وقد تصحف عنده في الإسناد: سليم بن أخضر إلى سليمان بن أخضر، وهو علي الصواب في تحقيق: البصيري رقم «108»، وهذا التصحيف مرَّ عليّ عرضاً من دون تتبع!، غير أنه منبه إلى ضرورة مراجعة الكتاب كاملاً.
2 - شيوخ المؤلف في الكتاب: هم أنفسهم شيوخ المروزي الذين روى عنهم في كتبه المختلفة ومنها كتابه النفيس «تعظيم قدر الصلاة»، وتدور وفياتهم ما بين «عامي 226 و 227»، بينما شيوخ الخزاعي - وهم قلة جداً قريب من العشرة- تدور وفياتهم ما بين عامي «179 إلى 206»، ومن أبرزهم: مالك بن أنس، وحماد بن زيد، هشيم بن بشير، سفيان بن عيينة وليس لهم ذكر في شيوخ الكتاب.
ولم يذكر أي شيخ من شيوخ صاحب الكتاب في شيوخ أحمد بن نصر الخزاعي، بينما ذكروا جميعاً في شيوخ محمد بن نصر المروزي، وليس من عادة المحدثين النزول في الإسناد مع إمكانية العلو.
وعلى وضوح هذه القرينة وقوتها أضرب عنها المحقق ولم يلتفت لها فقال في تقديمه للكتاب «ص 6 - 7»،: «هذا وأظن الكتاب - كما في مضمونه- هو كتاب السنة المعزو للإمام محمد بن نصر المروزي «294»، حيث مضمونه متطابق في الجملة مع كتابنا هذا: الاعتصام بالكتاب والسنة إلا في بعض المواضع حيث تتفاوت النسخة الخطية من الاعتصام مع كتاب السنة للمرزوي في عرض الآثار أو سقطها واختلاف الأسماء والألفاظ، الذي ربما لا تخلو منه نسختان مخطوطتان لكتاب واحد!، ولما كان قد سقط من أول الكتاب قدر ورقتين فقد بهما إسناد الكتاب إلى مؤلفه وبيان سبب تأليفه ومناسبته، صعب معه الجزم تأكيداً باسم مؤلفه مع نسبته في طرة المخطوطة لأحمد بن نصر الخزاعي، لكن مثل هذا يرد أحياناً في المخطوطات فالله أعلم، وعلى كل حال فإن من أسند فقد أحال، وقد أحسن من انتهى إلى ما قد سمع، فأعرض الكتاب بحالته الراهنة، مع ظني أنه لمحمد بن نصر لعدة دواع أهمها شيوخه في كتابه».
وهذا عجيب من المحقق!، نعم «قد أحسن من انتهى إلى ما قد سمع»، بعد البحث والتدقيق واستفراغ الوسع والسؤال والمقارنة ثم {لا يٍكّلٌَفٍ پلَّهٍ نّفًسْا إلاَّ وٍسًعّهّا}، ومن أهم مهمات الباحث والمحقق التأكد من صحة عنوان الكتاب، ومن صحة نسبته للمؤلف قبل كل شيء، وهذه أمانة وحق للغير يتحملها المحقق ويسأل عنها فاما أن نغفل القرائن والمسوغات بظنون واهية يترتب عليها نسبة كتاب لغير مؤلفه فهذا لا يقبل أبداً في البحث العلمي، والله الموفق.
ثم إن المحقق - وفقه الله- لم ينته إلى ما قد سمع بل تعدى ذلك، وبيانه: أن النسخة الخطية التي وقف عليها المحقق مكتوب عليها «كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة للإمام الجليل والعلم النبيل أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله» فقط، فزاد المحقق من نفسه في العنوان «كتاب السنة للإمام محمد بن نصر المروزي الشافعي «الثاني»، فأصبح العنوان المطبوع هكذا «كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة للإمام الجليل والعلم النبيل أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله «231هـ»، كتاب السنة للإمام محمد بن نصر المروزي الشافعي الثاني «202 - 294هـ»، فبان أنه لم ينته إلى ما قد سمع فتأمل!.
3 - مضمون الكتاب: نفس مؤلفه وأسلوبه ونقوله وإحالاته تنادي بأنه للمروزي:
فهو في هذا الكتاب كثير النقل عن الشافعي، كما أنه تحدث عن تعظيم السنة وذم الاختلاف، وقال: ذكر السنة على كم تتصرف، وقبل الشروع في المسألة يقول: أبو عبدالله .. ولما أورد الخلاف في مسألة قال: «وقد أتينا على كثير من ذلك في سائر كتبنا»، وهذا هو نفس المروزي في كتابيه: «تعظيم قدر الصلاة»، «اختلاف العلماء»، والأمر لا يحتاج إلى مزيد من استدلال، وانظر للمقارنة: السنة «ص 49 رقم 156»، تعظيم قدر الصلاة «1/ 95ح11»، والله الموفق.
4 - لم يذكر أحد أن الخزاعي له مصنف في «السنة»، أو أن له مؤلفات أو أنه تمذهب للشافعي أو أنه من أصحابه، وقد نص الخطيب البغدادي، والمزي، وابن كثير أنه لم يحدث إلا يسيراً .. انظر: تاريخ بغداد «5/ 173» تهذيب الكمال «1/ 505»، السير «11/ 166»، البداية «10/ 305»، قال ابن كثير حاكياً عن يحيى بن معين أنه: «ذكره يوماً فترحم عليه وقال: قد ختم الله له بالشهادة، وكان لا يحدث، ويقول: إني لست أهلا لذلك، وأحسن يحيى بن معين الثناء عليه».
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/47)
فكيف تغفل كتب التراجم والسير، وكتب المعاجم والمشيخات والأثبات والفهارس، وكتب العقيدة مثل هذا الكتاب لمثل هذا الإمام في هذا الموضوع العظيم؟ إن دواعي العناية به موجودة وقائمة إلا قليلاً من التأني والتؤدة!.
بينما نص على أن محمد بن نصر المرزوي له مصنف في «السنة»، ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية - كما في مجموع الفتاوي «5/ 24»، وابن حجر كما تقدم- انظر: السنة للمروزي تحقيق: البصيري «ص 18»، وكتاب «الإمام محمد بن نصر المروزي وجهوده في بيان عقيدة السلف»، «ص 102».
هذا وهناك شبهتان للمحقق في ظنه أن الكتاب للخزاعي وقد رد عليهما بنفسه - شعر أم لم يشعر! - وهما:
1 - ما ذكره في مقاله: «أن الكتاب نسبه عالمان لغير محمد بن نصر هما ناسخه: الشيخ سليمان بن سحمان «1269 - 1349»، وهو من نساخ نجد المشهورين بحفاوته بكتب السلف، والشيخ صالح البنيان «1275 - 1330»، وهو الحفي الحريص على كتب السلف».
وقد ردّ على نفسه بقوله في تقديمه للكتاب «43 - 44»،: «وصف الأصل المخطوط: النسخة المخطوطة المعتمد عليها في تحقيق الكتاب نسخة وحيدة وحديثة الكتابة، ولا علم لي - الآن- عن نسخة ثانية، أو أصلها الذي نقلت عنه، وقد كتبها عالم معروف من علماء نجد وهو الشيخ سليمان بن سحمان، وهو رحمه الله ذو قلم معروف، ويمتهن النسخ للكتب كراية، إلا أن قلمه ليس بالمتقن فيها خلال منسوخات محددة يعتني بها عناية واضحة فينضبط فيها قلمه، وهذه النسخة من الاعتصام مما لم يتقن الشيخ سليمان نسخها جداً».
فيالله العجب كيف يترك الأدلة الواضحات في نسبة الكتاب للمروزي، لنسخ عالم - رحمه الله رحمة واسعة-، يرى الشبل نفسه أنه لم يتقن نسخها: «وهذه النسخة من الاعتصام مما لم يتقن الشيخ سليمان نسخها جيداً»، فيكون العنوان والمؤلف مما لم يتقن الشيخ سليمان كتابتها.
2 - الاختلاف في بعض المواضيع بين «كتاب الاعتصام»، مع «كتاب السنة»، للمرزوي في عرض الآثار أو سقطها واختلاف الأسماء والألفاظ، أجاب عن هذا الاختلاف بقوله: «ربما لا تخلو منه نسختان مخطوطتان لكتاب واحد!»، - تقدم العزو-، وأضيف أن غالب هذا الاختلاف ناتج عن عدم تحقيق الكتاب تحقيقاً علمياً يقوّم التصحيف والتحريف خاصة أن النسخة وحيدة تحتاج لجهد ودقة لا عجلة.
وقد وفّى الكتاب حقه د. عبدالله بن محمد البصيري - جزاه الله خيراً- كما تقدم، وقد تكلم عن هذه النسخة وبيّن ما فيها من خطأ فقال- بتصرف-: «يوجد للكتاب نسخة مخطوطة في مكتبة شيخي الشيخ حماد الأنصاري - رحمه الله- .. وجدتها بخط نسخي حسن، وكتب في آخرها: «بلغ مقابلة وتصحيحاً فالحمد لله وحده» كما كتب في آخرها «آخر ما أخرج من هذا الكتاب على هاهنا، وهو آخره، .. » وكتب في أولها «وقد ضاع من أولها قدر ورقتين فليعلم ذلك». وقد جاء عنوان الكتاب في أولها هكذا «كتاب الاعتصام والسنة للإمام الجليل والعلم النبيل أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله وعفا عنه بمنه وكرمه آمين»، وهذا العنوان لم تذكره المصادر بهذا العنوان، وإنما اسم الكتاب فيها وشهرته هو «كتاب السنة»، فلعله تصرف من الناسخ. أما تسمية المؤلف - رحمه الله - بهذا الاسم وهذه النسبة فهو خطأ واضح «ص 30 - 31»، «5».
ثم تأمل صنيع الشيخ محمد بن عبدالعزيز ابن مانع المتوفى سنة 1385هـ رحمه الله تعالى، فإنه حين تملك نسخة من الكتاب وقرأ على طرته: تأليف أحمد بن نصر الخزاعي .. كتب بخط يده في الهامش مقابل الخزاعي: للمروزي، انظر: السنة للمروزي تحقيق د. البصيري ص 34. الورقة الأولى من النسخة الخطية.
قال الشبل معلقاً على ذلك في مقاله: «ولتعلم فإن أحمد بن نصر الخزاعي هو أبو عبدالله المروزي، فرسم المروزي على طرة مخطوطة الخال ابن مانع لا تحقق زعمك ولا ما أديت إليه».
والحق أن تصرف ابن مانع واضح الدلالة على أنه يريد خطأ نسبة الكتاب للخزاعي وأنه للمروزي، لأن أحمد بن نصر وإن كان مروزي الأصل - مثل: أحمد بن حنبل، وابن راهويه وغيرهم- لكنه مشهور بالخزاعي فإذا ذكر في جميع الكتب يقولون: الخزاعي لا المروزي.
ثم -ألم يفكر المحقق- ما فائدة أن يكتب ابن مانع في الهامش مقابل الخزاعي: للمروزي؟!، هل يعقل أن ينتقل ابن مانع من النسبة المشهورة المتداولة إلى نسبة غير مشهورة؟، تأمل!، ثم لماذا لم يقل «المروزي»، بدل «للمروزي»!.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/48)
وقد نقل المحقق أن العلامة الآلوسي «1342هـ»، قال في رسالة موجهة للشيخ صالح البنيان: « .. وأما كتاب الاعتصام لأحمد الخزاعي فلم أره ولا يوجد عندنا .. »، «الاعتصام ص 13»، - وهم المحقق- وفقه الله- في تسمية الآلوسي فقال: علامة العراق النعمان محمود شكري الآلوسي «1273 - 1342»، وهنا خلط بين رجلين، أو قل: جعل رجلين رجلاً واحداً، فالنعمان هو: ابن محمود بن عبدالله أبو البركات «1252 - 1317»، مؤلف «جلاء العينين»، ولا يريد المحقق هذا قطعاً، بل يريد ابن أخيه محمود شكري بن عبدالله بن محمود بدليل التاريخ الذي ساقه، ومن لا يفرق بين اثنين من أهل العصر كيف يرقى إلى العصور الأول متحدثا عن رجالها؟، وهذه الملحوظة مرت عليّ عفوية من غير تتبع! -.
وفي الختام أنبه على أمور:
الأول: اني لما قرأت مقال البراك في التنبيه على خطأ الشبل، قلت في نفسي: كان الأولى بالبراك أن يناصح الشبل سراًلعله يتراجع عن خطئه، وقد زال هذا لما قرأت مقال الشبل فقد ذكر ضمن كلام أن البراك ناصحه سراً، فأصر على خطئه، فحق للبراك هنا أن يبين خطأه، والإصرار على الخطأ عند المحدثين جرح.
الثاني: قول الشبل - في أول المقال-: «ولو أن الكتاب جرّ قلمه، وكدّ ذهنه فيما يتحقق نفعه، ويرجو ثوابه من همومنا لكان المؤمل، ولكن لله الأمر من قبل ومن بعد»، مردود بأن الغيرة على تراث الأمة وكتب السلف والأمانة في أدائها مما يتحقق نفعه ويرجى ثوابه ومن الهم الذي ينبغي أن يحمله العلماء وطلبة العلم، وللفائدة انظر: كتاب «أخطار على المراجع العلمية لأئمة السلف»، بقلم الشيخ: عثمان الصافي- جزاه الله خيراً-، فهو من أنفس ما كتب في هذا الموضوع.
الثالث: ان قسوة الكلام وشدته، والتعدي على الآخرين والنبز بالألقاب، و ... لا ترهب صاحب الحق عن قول الحق وبيانه، بقدر ما تحط من مكانة قائلها، وتبين حاله.
الرابع: ان على طالب العلم أن يعد كلماته قبل أن يخرجها ويكتبها عداً، فإن الكلمات إذا خرجت ملكت صاحبها وصعب عليه الرجوع عنها- إلا من وفقه الله للرجوع ومعرفة قدر النفس-، هذا ما أردت بيانه، وفي مقال الشبل - وفقه الله- غلطات وتهويش ومهاترة أعرضنا عنها وليست من همنا، وكل ينفق مما عنده!.
هذا وأسأل الله - عز وجل- أن يغفر لي ولأخي: علي الشبل ولجميع المسلمين، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، ونعوذ بالله من الانتصار للنفس بغير حق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
الهوامش:
«1» والبدعة هنا المراد بها البدعة اللغوية كما هو واضح من السياق، وهي بدعة مذمومة هنا لا محمودة.
«2» «كتاب السنة للإمام أبي عبدالله محمد بن نصر المروزي»، تحقيق د. عبدالله بن محمد البصيري، دار العاصمة، الطبعة الأولى 1422هـ.
«3» تحقيق النصوص ونشرها، الطبعة الخامسة 1410هـ، مكتبة السنة ص 44.
«4» كما يقول ابن حجر في فتح الباري «1/ 9».
«5» تنبيه: النسخة التي في مكتبة الشيخ حماد الانصاري من نسخ حمد بن محمد- ويظهر أنه الخطيب المولود في حائل المتوفى 1346هـ، فيظهر أن الشيخ سليمان بن سحمان نسخ للشيخ صالح البنيان نسخة ومنها نسخ الشيخ حمد والله أعلم. راجع وقارن: علماء نجد خلال ثمانية قرون- الطبعة الثانية 1419هـ - دار العاصمة- «2/ 103، 399، 462».
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 09 - 02, 11:44 ص]ـ
قال لي أحد المشايخ:
كل الكتب المسماة بـ"السنة" يستشهد أصحابها بأحاديث ضعيفة في العقيدة
وهذا قبيحٌ جداً
ـ[أبوعبيد الاثرى المصرى]ــــــــ[12 - 04 - 07, 07:50 م]ـ
أبث عن مخطوط تعظيم قدر الصلاة للمروزى
ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[13 - 04 - 07, 07:26 ص]ـ
وسيبقى مقال علي الشبل محفوظا لكل من أراد معرفة منهجه في التحقيق، ومدى قبوله للنصح
وماذا عليه لو استجاب للحق وانصاع له
أسأل الله أن يهدينا والمسلمين للخير وأن يحفظ السنة من شر الأعداء، وزلل وجهل الأبناء
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - 04 - 07, 04:15 م]ـ
قال لي أحد المشايخ:
كل الكتب المسماة بـ"السنة" يستشهد أصحابها بأحاديث ضعيفة في العقيدة
وهذا قبيحٌ جداً
لكن هل هي عمدتهم في الباب أم لا؟!
وهل ضعفها متقرر عندهم أم عنده حسب؟
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[15 - 04 - 07, 10:04 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2217
ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[15 - 04 - 07, 10:09 م]ـ
لكن هل هي عمدتهم في الباب أم لا؟!
وهل ضعفها متقرر عندهم أم عنده حسب؟
قليل من يفقه هذا فيظن أن بعض أهل العلم لا يعرف كيف يستدل أو تعوزه الأدلة الصحيحة فيستعين بالضعيفة و لا يدري أنها من باب تظافر الأدلة فقط أنظر إجتماع الجيوش الإسلامية أستدل حتى بأشعار الجاهليين وتأمل ما تقدم تجد هذا والله أعلم(54/49)
النصوص الساقطة من كتاب المفاريد المطبوع لأبي يعلى الموصلي
ـ[ابن معين]ــــــــ[20 - 06 - 02, 12:20 م]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده، وبعد:
فقد كنت وقفت سابقاً على مقال (النصوص الساقطة من كتاب المفاريد المطبوع لأبي يعلى الموصلي) للدكتور عبدالله محمد حسن دمفو، نشره في ملحق التراث في جريد المدينة بتاريخ / 26شهر جمادى الآخرة عام 1417هـ، ورأيت نشره للفائدة، إذ قد يفوت مثل هذا المقال على كثير من الإخوة.
وإليك ما قاله المحقق عن كتاب المفاريد:
قال: (وقد طبع هذا الكتاب عام 1405هـ عن مكتبة دار الأقصى بالكويت، بتحقيق الباحث عبدالله بن يوسف الجديع، الذي قال في مقدمة التحقيق ص16: (الذي وصلنا من هذا الكتاب أصلان خطيان، كلاهما من محفوظات دار الكتب الظاهرية بدمشق، غير أن الله جل وعلا لم يقدر لي الحصول عليهما جميعاً، وإنما وقفت لإحداهما (وفي الأصل: لإحدهما)، وهي الواقعة في الظاهرية تحت رقم (مجموع 97) وهي التي اعتمدتها في تحقيق الكتاب، ولعل الله ييسر الأخرى فاستدرك ما فات، واصلح ما لم يمكن (وفي الأصل: يكن) إصلاحه في طبعتنا هذه، في طبعة لاحقة للكتاب إن شاء الله).
قلت _ والقائل هو الدكتور عبدالله دمفو _: وهذه النسخة التي اعتمدها في التحقيق ناقصة من الآخر بمقدار لوحة ونصف تقريباً، كما أشار إلى ذلك المحقق في وصف المخطوط، وقد وقفت على مصورة للنسخة الأخرى (الكاملة) في مكتبة المخطوطات بالجامعة الإسلامية بالمدينة _ جزى الله المسؤولين والقائمين عليها خير الجزاء _ ورقمها (2575)، وتقع في ثلاث وعشرين ورقة، وأصلها بالمكتبة الظاهرية بدمشق (حديث 279من الورقة 134إلى 153)، فصورتها لنفسي، لأكمل النقص الموجود في المطبوع، وليشاركني الفائدة من عنده النسخة المطبوعة، وذلك بنشرها في هذا (الملحق) المبارك، وبذلك أكون قد أديت واجب نشر العلم، وأكملت ما بدأه المحقق الفاضل، الذي له فضل السبق في إخراج الكتاب، وربما يطبعه مرة أخرى فيتدارك ما حصل فيه من نقص.
ـ[ابن معين]ــــــــ[20 - 06 - 02, 12:22 م]ـ
النصوص الساقطه:
56_ عتبة بن غزوان:
(114) حدثنا أبويعلى ثنا هدبة بن خالد وشيبان بن فروخ، قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال العدوي عن خالد بن عمير قال: خطب عتبة بن غزوان، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (أما بعد، فإن الدنيا قد آذنت بصرم، وولّت حذاء، وإنما بقي منها صبابة كصبابة الإناء أصغى بها أحدكم، وأنتم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا منها بخير ما بحضرتكم، فقد بلغني أن الحجر يلقى من شفير جهنم، فما يبلغ قعرها سبعين عاماً، وأيم الله لتملأن، أفعجبتم!! ولقد ذكر لي أن ما بين مصراعي الجنة مسيرة أربعين عاماً، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الرحلة، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مالنا طعام إلا ورق الشجر، حتى قرحت (منتصف الورقة 19ب، ومن هنا يبدأ النقص) أشداقنا، ولقد لقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد، فاتزرت بنصفها، واتزر سعد بنصفها، فما منا أحد اليوم حيّ إلا أصبح أميراً على مصر من الأمصار، فأعوذ بالله أن أكون عظيماً في نفسي صغيراً عند الله، وإنها لم تكن نبوة إلا تناسخت، حتى تكون عاقبتها ملكاً، وستبلون الأمراء بعدنا).
هذا لفظ هدبة.
(115) حدثنا أبويعلى ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري ثنا صفوان بن عيسى ثنا أبونعامة العدوي عن خالد بن عمير العدوي وشرس العدوي قالا: قدمنا مع عتبة بن غزوان، فلما انتهينا المربد، رأى ذلك الكذان، فقال: إن هذه الأرض بصرة، فانطلق حتى أتى الكذان نحو الجسر، قال: هاهنا أمرنا ننزل، وبلغ صاحب الأيلة، فسار إليه، فقال لأصحابه: لا تحدثوا شيئاً حتى تكون الساعة التي … (قال المحقق: جملة لم أتمكن من قراءتها، رسمها هكذا (كندالقا)) مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما زالت الشمس قال: سيروا إليهم، فهزموهم، ووضع المنبر، فخطب فقال: إن الدنيا قد ولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة الإناء، وإنكم تنصرفون إلى غير هذه الدار (ق20أ) فانتقلوا بخير ما بحضرتكم، فلقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة، ومالنا طعام إلا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/50)
ورق الحبلة، حتى قرحت أشداقنا، وما منا اليوم أحد حي إلا وهو أمير على مصر من الأمصار، ولقد بلغني أن الحجر يرمى به في جهنم فما يبلغ قعرها سبعين عاماً، ولتملأن، ولقد بلغني أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة ثمانين عاماً، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام).
ـ[ابن معين]ــــــــ[20 - 06 - 02, 12:23 م]ـ
(57) سهيل بن بيضاء:
(116) حدثنا أبويعلى ثنا يحيى بن عبدالحميد الحماني ثنا عبدالعزيز بن محمد عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن سعيد بن الصلت عن عبدالله بن أنيس عن سهيل بن بيضاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة).
(117) حدثنا أبويعلى ثنا مصعب الزبيري ثنا عبدالعزيز بن محمد عن يزيد بن عبدالله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن سعيد بن الصلت عن سهيل بن بيضاء قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وسهيل بن البيضاء رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم معه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا سهيل بن بيضاء) ورفع بها صوته، فعلموا أنه يريدهم، فجلس من كان بين يديه، ولحقه من كان خلفه حتى اجتمعوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنه من شهد أن لا إله إلا الله حرم الله عليه النار، وأوجب له الجنة).
58_ فلان:
(118) حدثنا أبويعلى حدثنا عبدالله بن عون الخزاز ثنا أبوعبيدة بن عمر قال سمعت الفضل بن ثور يقول: حدثني فلان أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: (لم أقل، ولم يقل أحد من كان قبلي كلمة هي أفضل من لا إله إلا الله، ولا سأل السائلون ربهم شيئاً أفضل (ق20ب) من المغفرة).
59_ عائذ بن عمرو:
(119) حدثنا أبويعلى ثنا شيبان بن فروخ ثنا أبوالأشهب عن عامر بن عبدالواحد الأحول عن عايذ بن عمرو المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من عرض له شيء من هذا الرزق من غير مسألة ولا إشراف، فليتوسع في رزقه، ومن كان غنياً فليوجهه إلى من كان أحوج إليه منه.
(120) حدثنا أبويعلى نا شيبان ثنا جرير نا الحسن أن عايذ بن عمرو _ وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عبيدالله بن زياد فقال: أي بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن شرار الرعاء الحطمة، فإياك أن تكون منهم)، فقال له: اجلس، فإنما أنت من نخالة أصحاب محمد، فقال: هل كانت لهم نخالة؟! إنما كانت النخالة بعدهم وفي غيرهم.
آخر الجزء، والحمد لله رب العالمين، وصلواته تترى على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأزواجه وذريته الطاهرين، وسلم تسليماً كثيراً.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 06 - 02, 02:45 م]ـ
بارك الله فيك أخي ابن معين
ووفقك لكل خير
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[20 - 06 - 02, 04:07 م]ـ
شكر الله لك يا شيخ ابن معين -ونفع الله بك-.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[20 - 06 - 02, 05:24 م]ـ
أحسنت أخي ابن معين
ـ[ابن معين]ــــــــ[21 - 06 - 02, 04:35 م]ـ
جزا الله الإخوة الأفاضل تعقيبهم (خالد بن عمر، وعبدالله العتيبي، وراية التوحيد) ونفع الله بهم الإسلام والمسلمين.
وآمل من المشرفين الأفاضل إدراج الموضوع في مكتبة الموقع إن رأو ذلك.
ـ[ابن معين]ــــــــ[23 - 06 - 02, 12:37 ص]ـ
بناء على طلب أخي الكريم هيثم حمدان وفقه الله، فإني أضع المقال على هيئة الوورد.
ـ[ابن معين]ــــــــ[16 - 10 - 02, 12:43 ص]ـ
يرفع للفائدة.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 10 - 02, 03:11 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ابن معين
ووفقك لكل خير
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[16 - 10 - 02, 05:03 ص]ـ
أين الموضوع بصيغة وورد أخي ابن معين؟
أخشى أن يكون فقد.
فإن كان كذلك فأرجو منك إعادة وضعه.
وبإمكانك إرساله لي على هذا البريد إن شئت:
haitham_hamdan@hotmail.com
بارك الله في جهودك.
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[09 - 07 - 05, 05:27 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أيمن بن عبد الوهاب]ــــــــ[22 - 07 - 08, 11:21 ص]ـ
الأخ الكريم أرجو منك عرض الجزء الخطي (المخطوط) الذي اعتمدت عليه في إثبات هذا السقط
وهذا لشدة الحاجة إليه
ولكم جزيل الشكر والتقدير
ـ[أبو المنذر الظاهرى]ــــــــ[12 - 12 - 10, 05:14 م]ـ
نحتاج هذه النصوص على صيغة ورد أو للشاملة بارك الله فيك(54/51)
يا إخوان عندي سؤال حول كتاب المطالب العالية لابن حجر
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[24 - 06 - 02, 02:56 ص]ـ
فإني وقفت على ثلاث طبعات لهذا الكتاب
الأولى: دار المعرفة تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي
الثانية: دار الوطن تحقيق أبو ياسر ومعه آخر (على ما أظن)
الثالثة: دار العاصمة: تنسيق الشثري
فما رأيكم أيها أفضل من هذه الطبعات
بارك الله فيكم.
ـ[صلاح]ــــــــ[24 - 06 - 02, 03:19 ص]ـ
طبعة العاصمة للشثري، ولا خلاف فيها ابدا
ـ[ابن القيم]ــــــــ[24 - 06 - 02, 03:39 ص]ـ
طبعة العاصمة أفضل، وقد عقدوا فصلا في المقدمة فيه بعض الأخطاء الواقعة في طبعة الوطن.
لكن حجمها كبير وثمنها أكبر، وهذا من عيوبها.
أما طبعة الأعظمي؛ فمجردة الأسانيد.
وبالله التوفيق.
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[24 - 06 - 02, 01:19 م]ـ
الحمد لله
الأفضل كما ذكر الأخوة
وتم طباعته في (19) مجلدا،الجدير بالذكر ان هذا التحقيق هو تحقيق طلبة الدراسات العليا بقسم السنة بكلية أصول الدين بجامعة الإمام بالرياض؛ وقام بالتنسيق بين الجهود وعمل الباحثين الدكتور سعد بن ناصر الشثري؛ وتولت دار العاصمة بالرياض نشر الكتاب وتوزيعه.
وهذه مقال لشيخنا المحدث صالح بن سعد اللحيدان
وهي على سلسلة في جريدة الجزيرة
«المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية» لابن حجر/تحقيق أ غنيم بن عباس بن غنيم وأ ياسر بن إبراهيم بن محمد/ نقد ومداخلات» هذا الكتاب «المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية» للإمام الحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني كتاب مُهم في بابه حاز سبق الرفعة وجاوز القمة وزاد وأفاد وأكد وعدد وبذل ودمل، كنتُ قد قلتُ في نفسي منذ أمدٍ أُطالعه لكونه داخلاً فيما انا متخصص فيه، وان لم أكن من ذوي الباع فيه لكني رأيت نظره مرة واختها حتى نظرته تترا فعنَّ لي على أهمية الكتاب وضخامته ومادته العلمية الغزيرة عنَّ لي ان أكتب عنه ما كنتُ قد رأيتُ حسب فهمي انه يحتاج إلى نظر، وان كان قد سبقني الأخوان الفاضلان في نظره وتحقيقه فإني أُدلي بدلوي مع هذين الاستاذين الكريمين: غنيم بن عباس بن غنيم/ وياسر بن إبراهيم بن محمد/ لأُبين ما رأيته هنا جهد المقل.
والكتاب يقع في خمسة مجلدات كبيرة جُعل المجلد الخامس للفهارس وجزء منه اتماماً لبقية الكتاب توفية للأربعة، وقد صدر عن «دار الوطن» بالرياض وهذه الطبعة هي الأولى من عام 1418ه.
بعد ترجمة يسيرة لابن حجر جاء في ص11/ 12/ 13 تعريف بالكتاب فكان مما ورد هناك: «جعل الحافظ الكتب الستة «صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن ابي داود، وجامع الترمذي، وسنن ابن ماجة وسنن النسائي» مع «مسند أحمد بن حنبل اصلاً وجمع ما كان زائداً عليها من حديث بتمامه او هو من طريق صحابي آخر، أو يكون في الحديث زيادة مؤثرة من عنده في المتن او الإسناد، وقد ذكر الحافظ شرطه في إخراج الزوائد في مقدمته حيث قال: «وشرطي فيه ذكر كل حديث ورد في صحابي لم تُخرِّجه الأصول السبعة من حديثه، أولو اخرجوه او بعضهم من حديث غيره مع التنبيه عليه احيانا».
يقول المحققان ص11 «وقد جمع الحافظ في هذا الكتاب زوائد ثمانية مسانيد وقعت له كاملة وهي: مسند الطيالسي ومسند الحميدي ومسند مسدد ومسند ابن ابي عمر ومسند ابي بكر بن ابي شيبة ومسند احمد بن منيع ومسند عبدالحميد ومسند الحارث بن ابي اسامة وهي المسانيد الثمانية التي عناها بكتابه».
وكتبا: «ولكنه زاد عليها ما وقع له من مسند اسحاق بن راهويه وهو قدر النصف ورواية ابن المقري لمسند ابي يعلى وهو المسند الكبير» ثم لم يقصر المحققان وأيم الحق في بيان طريقة ابن حجر الفنية في إدخاله ما أدخل على هذا.
وفي ص12 بينا منهج الحافظ ابن حجر في كتابه هذا، ثم في ص15/ 24 ترجما لأصحاب المسانيد ترجمة مختصرة جيدة.
ولعل أول ما ينظر إليه مما فعله ابن حجر هنا هو أنه رحمه الله تعالى لم يضف صحيح ابن خزيمة ولم يضف كذلك «الموطأ» للإمام مالك وابن خزيمة قد تشدد في الأسانيد حتى كان لا يُثبت إلا ما أجمع الحفاظ عليه في الجملة، بل هو قد قارب جداً طريقة البخاري ومسلم، والموطأ وإن كان فيه «بلاغات» و «مراسيل» و «معضل» إلا انه غالبها وُصل خارج الموطأ، وقد كنت أحب بيان هذا من المحققين الكريمين لأهمية هذين الكتابين الجليلين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/52)
جاء في ص53 قال ابن حجر: «قال ابو يعلى حدثنا الحماني ثنا شريك، عن المقدام بن شريح، عن ابيه عن عائشة رضي الله عنهما قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم «الماء لا ينجسه شيء».
وقد اكتفى المحققان بتخريجه كما في «هامش 1/ 2» ولم يحققا أصل النص.
قلت هو حسن لكن لغيره وليس كما قال الإمام البويصري كما في «الهامش» قلت وعلى فرض كونه حسناً لذاته فهو مُقيد بما يُغير الماء من لون او طعم او رائحة بأصل بنجاسة أمر قلبته من طهوريته إلى كونه طاهراً.
وفي ص54 بعد حديث: «توضأ بنصف مد» علق ابن حجر على هذا الحديث قال: «وفي إسناده مقال.
قال المحققان في هامش «8» قال البويصري «1/ 234 رقم 645» رواه ابو يعلى والبيهقي بسند ضعيف لضعف الصلت بن دينا، قلتُ وسكت المحققان فقد نقلا هداهما الله فقط قلت ليس الحال كما قال البويصري وان قال هذا فإن شهر بن حوشب اعلَّهُ العلماء، والصلت كما قال لكنه هنا عنعن ففي السند هنا علتان.
فالحديث/ضعيف جداً،
وفي ص55 فيما رواه ابن حجر بسنده من حديث مسدد آخره «اسقوا واستقوا فإن الماء يحل ولا يحرم».
قال ابن حجر: سند ضعيف.
قال ابن لحيدان بل ضعيف جداً ففي سنده جهالة راو، وفيه بلاغ لم أقف في الكتب الستة ولا فيما ذكره «رزين» ولا ابن الاثير في «الجامع» لم اقف على رفعه ولا وقفه صحيحاً حسب جهدي، وكان مقتضى التحقيق بيان هذا.
وفي ص56/ 57 جاء حديث «يُغسل من بول الجارية ويُصب عليه من الغلام».
قال ابن حجر: وهو صحيح.
قال ابن لحيدان بل في سنده: ليث بن ابي سليم وهو من رجال الترمذي وفيه ضعف
وسكت المحققان عن «ليث» هذا، وفي ص59 ما جاء عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: «لا بأس بسور الهرة» وسكت عنه ابن حجر والمحققان، قلتُ لم يصح رفعه.
وفي ص60 جاء حديث أنس وفيه «نشرب منه ويتوضأ» قلت فيه نظر.
وفي ص61 جاء حديث آخره «كلها ميتة» قال المحققان في هامش «5» من طريق محمد بن راشد ليس على شرط الكتاب قلت كما قالا لكن في سنده نظر عند أحمد في مسنده.
كذا ما جاء من حديث «إن لم يكن فيها ميتة» قلتُ فيه ضعف والأحوط تضعيفه لجهالة من روى عنه حبيب بن ابي ثابت حتى يتبين امره ولم اقف عليه حسب جهدي.
وفي ص62 من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وفيه «منيحة لنا ماتت» وسكت عنه ابن حجر والمحققان، قال ابن لحيدان لم أجده صحيحاً.
وفي ص63 «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب لحاجته إلى مغمس»، وسكت عنه ابن حجر والمحققان، قلت والمغمس المكان المنخفض، وأصل هذا الحديث عن ميمونة: انه كان «يبعد عند قضاء الحاجة»، وفي ص71 قال ابن حجر: «وقال الحارث حدثنا يونس بن محمد .. إلى .. قالوا: نعم وذلك لشيء بلغه عن وضوء رجال»، وسكت عنه ابن حجر وقال المحققان كما في هامش «3» عند البويصري «إلا انه منقطع: قلت هل تم اتفاق الحفاظ على هذا»؟
وفيها ص77 حديث رقم «70» عن مسدد .. وآخره .. «لم يمس ماء» لم يتعرض له المحققان، قلت هذا صواب فإن من توضأ ثم أخذ ظفراً او شعراً من بدنه لا يؤثر هذا على وضوئه، قلت كذلك، وليس هذا من مبطلات الوضوء والقواعد تدل عليه وفيه «ص77» حديث رقم «72» كذلك وفي ص78 حديث «75» وفيه: «كرهت ان أؤخر امرك» قال ابن لحيدان: تركه ابن حجر وتركه المحققان الفاضلان: لم أجده.
وفي ص81 قال ابن حجر: وقال ابو يعلي حدثنا إبراهيم ابن الحجاج .. إلى «وتبقى صلاة نافلة».
قلت لم يغلق عليه ابن حجر وخرجه المحققان فقط وتركاه ونقلا ما ذكره البويصري، قال ابن لحيدان في النفس منه شيء، وبشار بن الحكم فيه مقال شديد لكن هل ثبت بسند إليه انه من منكراته؟
وفي ص85 حديث رقم «96» وفيه: «حين يقوم الليل» قلت: تركه ابن حجر وخرجه المحققان نقلاً عن: البويصري كما في هامش «3» وأشك في سند ابن ماجة عن ابن عباس فمثل هذا يحتاج إلى تحرير دقيق.
وفي ص87 جاء حديث رقم «102» وفيه: «يمسح على خفيه».
علق ابن حجر فقال: حديث سهل بن سعد رضي الله عنه في المسح على الخفين تقدم في الاستطابة، قال ابن لحيدان ثم ماذا؟ وتركه المحققان إلا انهما ذكرا ما ذكره البويصري، قلت ورواية الحارث عن الواقدي: فيها نظر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/53)
وفي ص88 حديث رقم «106» وفيه: «حين تنام» قال ابن لحيدان: لم أجده صحيحاً إلى ابي موسى الاشعري وفيها ص88 جاء حديث «107/ 1» و «107/ 2» لم يتعرض له المحققان خاصة «107/ 2» لم يتعرض له المحققان خاصة) 107/ 2 (قلت في تقدمة «الجرح والتعديل» م1/بيان عن حقيقة ما قاله انس، وحقيقه رواية الصحابة بعضهم عن بعض.
وفي ص89 جاء حديث رقم «110» عن زياد بن علاقة وفيه: «نمسح على خفافنا» قلت: صحيح بهذا اللفظ وفي ص90 جاء حديث رقم «114» وفيه «ما بدا له» قلت فيه نظر، قلت كذلك وهذا من ميمونة رضي الله عنها مُطلق مُقيد بتقييد التوقيت للمسافر والمقيم، وليت المحققين تعرضا لمثل هذا فإن عملهما وفقهما الله تعالى يقتضيه جداً.
وفي ص91 جاء حديث رقم «117» وفيه «فلينضح بها فرجه، فإن أصابه شيء فليقل: ان ذلك منه» قلت: خرجه المحققان كما قال البويصري كما في هامش رقم «5» وجاء هناك: رواه مسدد ورجاله ثقات، قال ابن لحيدان: هو موقوف على ابن عباس ولم ار من رفعه بسند ثابت صحيح.
وفي ص100 جاء حديث رقم» 151» عن عمرو بن شعيب وفيه: «فعليه الوضوء» قلت النوم المستغرق من موجبات الوضوء إلا ان هذا الحديث وان صح معناه فيه نظر.
وفي ص101 ترك المحققان حديث رقم «155/ 1» ورقم «155/ 2» قلت الأول في سنده نظر فلم أر ما صح في الوضوء من «ألبان الإبل».
وفي ص103 جاء حديث رقم «162» وفيه: فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بفضلها». قال ابن لحيدان وترك ابن حجر ما يلزم ذكره وتركه المحققان وهو: قوله صلى الله عليه وسلم لميمونة «إن الماء لا يجنب» فيما ذكرت له انها استعملته. ومناط التحقيق يوجبه قلت هو: صحيح.
وسوف «هُنا أتجاوز كثيراً من الصفحات لأنني أرى ذا يطول ولكثرة ما يحتاج اليها تنبيه من ص107 حتى ص349 ولأن ما ذكرته آنفاً يفتح الباب بواسع غير منغلق أمام المحققين الكريمين ليعيدا النظر على منوال ما ذكرته حسب فهمي وجهدي فإن ما قل وأشار ودل خير مما كثر وأطال فلعله يُمل».
وفي ص451 جاء حديث رقم «911» وفيه: «ولكن تسألون عن الصلاة، لم يتعرض له ابن حجر ولا المحققان ومثله رقم: «912» وهو حديث قال ابن حجر رحمه الله في آخره: «الحديث بتمامه» قلت كلاهما فيه نظر الأول في سنده ضعف ظاهر.
وفي ص354 جاء رقم «920» وأوله سنداً: وقال مسود حدثنا مُعمر عن ابيه .. إلى .. «ولم يُرزقوا» قلت وأين تحقيق هذا .. أو تخريجه .. أو الحكم يمليه وقد وجدت هذا كثيراً.
وفي ص357 جاء حديث رقم «928» وفيه في آخره: «لا أظن والله إذاً».
قال ابن لحيدان في هامش «2» .. «15 17 رقم 644» مطولاً، وفي هامش «3» ليس على شرط الكتاب، فقد رواه احمد بن حنبل في مسنده «1/ 163 164» من طريق ابن اسحاق به.
فهل هذا تحقيق هذا تخريج مختصر، ومناط النظر هو: تحقيق النص بتمامه ما له وما عليه قلت فيه نظر.
وفي ص384 جاء حديث رقم «998» «قال احمد بن منيع حدثنا عبدالقدوس .. إلى .. «فهو صدقة» قلت تركه ابن حجر وكذا: المحققان قلت: فيه نظر.
وفي آخر ص437 جاء حديث رقم «1148» وفيه: «خذي بعضادتي الباب ولا تدخلي».
قال ابن حجر: «هذا مرسل ومعضل رجاله ثقات» وتركه المحققان.
قال ابن لحيدان موجب هذا فك الاشكال فإن المرسل هو ما سقط منه راو غير الصحابي، والمعضل هو: ما سقط منه اثنان متواليان من اول السند أو وسطه او آخره.
لكن كيف يكون السند مرسلاً ومعضلاً ثم يكون رجاله ثقات اللهم إلا ان كان ابن حجر قد وقف على من سقط: فوجد كل الرواة ثقات وهذا لم اقف عليه بعد نظر مطول حسب جهدي ولم أر المحققين تعرضا له.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[24 - 06 - 02, 07:00 م]ـ
بارك الله في الإخوة
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[24 - 06 - 02, 09:29 م]ـ
وهناك طبعة رابعة وهي طبعة المكتبة المكية وبهامشها زوائد اتحاف البوصيري.
وهي طبعة مشي حالك!!
ولم أقارن بينها وبين الطبعات الأخرى والله أعلم.(54/54)
هَلْ كِتابُ " تَنَّوِيرِ المِقْبَاس ... " مِنْ كَلامِ ابْنِ عَبَّاسٍ؟
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[25 - 06 - 02, 06:55 م]ـ
http://alsaha.fares.net/sahat?14@54.u5LibT2RRF7^0@.ef24593
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 06 - 02, 09:15 م]ـ
كان لي موضوع قديم خرجت فيه طرق التفسير المشهورة عن ابن عباس وغيره من المفسرين الكبار. وأثبت أن الغالبية العظمى مما روي عن ابن عباس ضعيف لا يصح. وقد صدق بان عبد الحكم (ثقة مجمع عليه) قال: سمعت الشافعي يقول: لم يثبت عن ابن عباس في التفسير إلا شبيه بمئة حديث.
ـ[زاهر الشهري]ــــــــ[26 - 06 - 02, 12:13 ص]ـ
ذكر الشيخ عبدالله الأمين الشنقيطي ابن صاحب أضواء البيان أن هذا التفسير ليس جامعه الفيروزابادي فقد وجدت مخطوطة له قبل الفيروزابادي.
سمعت هذا من فضيلته فأحببت إفادتكم والله يرعاكم.
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[27 - 06 - 02, 01:17 ص]ـ
الأظهر أنّ مراد الشافعي المرفوعات المسندة، أما الموقوفات فنسخة علي بن أبي طلحة نحو ألفي حديث، والصحيح تصحيحها من وجوه أقربها لطرف القلم:
اعتماد البخاري عليها في صحيحه وهو أشد الناس شرطًا في الاتّصال،
وقول الإمام أحمد: بمصر نسخة يرحل إليها يرويها عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ا. هـ
والأظهر أن عليًّا رواها عن مجاهد.
والقاعدة أنّ ما لم يكن بمحلّ الاشتهار تسوهل في شرطه، والتفسير من هذا الباب.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 06 - 02, 07:11 م]ـ
نسخة علي بن أبي طلحة لا تصح نسبتها لإبن عباس رضي الله عنه لعدة أسباب أهمها:
عبد الله بن صالح كاتب الليث كان ضعيفاً، وكان جارٌ له يدخل الموضوعات في كتابه. ولذلك تجد في هذه الصحيفة الكثير من المناكير والشذوذات والأقوال التي تعارض الثابت عن ابن عباس.
إجمالاً فهي تفسير قيّم جميل ولعل غالبه مأخوذ من ابن عباس. ولكن فيها دس ووضع. ولذلك لا نستطيع أن نجزم بشيء منها ما لم يوافق ما هو معروفٌ عن ابن عباس.
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[12 - 07 - 02, 11:19 م]ـ
أمّا عبد الله بن صالح "فتلك شكاة زائل عنك عارها"
فإنّ رواية الحفّاظ عنه صحيحة كما قرّر الحافظ ابن حجر في هدي الساري.
وهذه النسخة رواها عنه جمع من الحفاظ منهم أبو حاتم الرازي، والبخاري، وأبو عبيد القاسم بن سلاّم.
أمّا أنّ فيه دسًّا ووضعًا فهذه زلّة قلم، ولا إخال أخانا الأمين قصدها.
وحسبك أن البخاري ما كاد يعتمد من تفسير ابن عباس في صحيحه إلا هذه النسخة.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[13 - 07 - 02, 10:00 م]ـ
ما قال الأخ الكريم محمد الأمين عن عبد الله بن صالح كاتب الليث، ففيه قلق.
فقد قال الحافظ ابن حجر في هدي الساري (1/ 414):" قلت: ظاهر كلام هؤلاء الأئمة أن حديثه في الأول كان مستقيما ثم طرأ عليه فيه تخليط فمقتضى ذلك أن ما يجيء من روايته عن أهل الحذق كيحيى بن معين والبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم فهو من صحيح حديثه، وما يجيء من رواية الشيوخ عنه فيتوقف فيه " اهـ، قلت: وهذا منها، وكذلك استثنوا ما رواه من كتاب، مثل روايته عن معاوية بن صالح والليث بن سعد.
ونسخة التفسير اجتمع فيها الأمرين، رواية الأكابر عنه، وواها من كتاب، فلا وجه لإعلال النسخة بعبد الله بن صالح.
وقد قال ابن عدي في الكامل (4/ 207): "وعنده عن معاوية نسخة كبيرة".
ويضاف لرواة النسخة عثمان بن سعيد الدارمي وعلي بن داود القنطري، ويحيى بن عثمان بن صالح، محمد بن الحجاج بن سليمان الحضرمي ومحمد بن خزيمة بن راشد البصري وعلي بن عبد الرحمن بن المغيرة الكوفي وبكر بن سهل الدمياطي وأبو حاتم الرازي ويعقوب بن سفيان الفسوي، وعبد العزيز بن عمران، وأحمد بن ثابت، ومحمد بن إسماعيل الترمذي ومحمد بن يحيى، وعبد الله بن محمد المسندي، وأحمد بن منصور الرمادي.
وروى الطحاوي في شرح معاني الآثار (3/ 280) عن الإمام أحمد أنه قال: "لولا أن رجلا رحل إلى مصر فأنصرف منها بكتاب التأويل لمعاوية بن صالح ما رأيت رحلته ذهبت باطلة"، يقصد -رحمه الله-: نسخة التفسير عن علي بن أبي طلحة، والله أعلم ..
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 07 - 02, 10:12 م]ـ
طريق أبو صالح عبد الله بن صالح (كاتب الليث، ضعيف)، عن معاوية بن صالح (قاضي الاندلس)، عن علي بن أبي طلحة (مرسلاً)، عن ابن عباس. وهذه هي صحيفة علي بن أبي طلحة الهاشمي، التي رواها عن عبد الله بن صالح جمع غفير من أئمة أهل الحديث. وهي لا تصح لعدة أسباب:
أولاً: بسبب الانقطاع بين علي بن أبي طلحة وابن عباس، فقد اتفق الحفاظ على ان ابن ابي طلحة لم يسمعه من ابن عباس.
ثانياً: اختلف العلماء في عبد الله بن صالح: منهم من جعله كذاباً، ومنهم من ضعّفه، ومنهم من صدقه. وجامع القول فيه ما قاله الإمام ابن حبان: «كان في نفسه صدوقاً، إنما وقعت له مناكير في حديثه من قبل جارٍ له. فسمعت ابن خزيمة يقول: كان له جار بينه وبينه عداوة. كان يضع الحديث على شيخ أبي صالح، ويكتبه بخط يشبه خط عبد الله، ويرميه في داره بين كتبه، فيتوهم عبد الله أنه خطه، فيحدّث به». وقد قال عنه أبو زرعة: «كان يسمع الحديث مع خالد بن نجيح، وكان خالد إذا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا قبلوا به». ثم قال: «وكان خالد يضع في كتب الشيوخ ما لم يسمعوا ويدلس لهم هذا». ووافقه الحاكم على هذا. وقال أبو حاتم: «الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره فأنكروها عليه، أرى أن هذا مما افتعل خالد بن نجيح، وكان أبو صالح يصحبه. وكان أبو صالح سليم الناحية. وكان خالد بن يحيى يفتعل الكذب ويضعه في كتب الناس». إنظر تهذيب التهذيب (5\ 227).
ثالثاً: علي بن أبي طلحة (وهو سالم بن المخارق الهاشمي) قد تكلم بعض العلماء فيه. قال عنه أحمد بن حنبل: له أشياء منكرات.
ولذلك تجد في هذه الصحيفة الكثير من المناكير والشذوذات والأقوال التي تعارض الثابت عن ابن عباس.
إجمالاً فهي تفسير قيّم جميل ولعل غالبه مأخوذ من ابن عباس. ولكن فيها دس ووضع. ولذلك لا نستطيع أن نجزم بشيء منها ما لم يوافق ما هو معروفٌ عن ابن عباس.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/55)
ـ[النقّاد]ــــــــ[14 - 07 - 02, 10:41 م]ـ
الخلاف في قبول رواية علي بن أبي طلحة التفسيرَ عن ابن عباس
أشهرُ من أن ينبه عليه , فَلِمَ المصادرة؟!
وقد قبلها من الأئمة: أحمد , والبخاري , وابن أبي حاتم , والطحاوي ,
وأبو جعفر النحاس , والمزي , والذهبي , وابن حجر , وابن كثير ,
وابن الوزير , والسيوطي.
وهو الذي يترجح لي لأدلة ليس الغرض هاهنا بيانها.
وأعلها بالانقطاع ابن تيمية , وابن كثير - في موضع آخر - , والمعلمي ,
وأحمد شاكر , والألباني , وعبد المحسن العباد.
أما الدعوى العريضة التي تقدم بها أحد الإخوة , والتي يدَّعِي فيها
(والبينة على المدعي) أن في هذه الرواية مناكير وشذوذات ودسّ
ووضع (!!)
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[18 - 07 - 02, 03:18 م]ـ
بارك الله فيك أيها النقّاد ..
ملحوظة:
شيخ الإسلام ابن تيمية قوّى رواية علي بن أبي طلحة في موضع لا أذكره على التحديد.
ـ[السيف المجلى]ــــــــ[18 - 07 - 02, 05:50 م]ـ
هذا موضوع من منتدى بلجرشي القديم
ننقله هنا للفائدة
قال ((محمد الأمين))
تخريج تفاسير الصحابة وأئمة السلف
في البداية لا أريد أن أشرح عن كتب التفسير ومناهج المفسرين فهذا أمر طويل للغاية.
وأنصح الجميع بقراءة مقدمة ابن تيمية في التفسير، فهي مختصرة وقصيرة لكنها مفيدة جداً.
والتفسير له أربعة مدارس:
1 - التفسير بالمأثور: وإمامه ابن جرير الطبري في تفسيره الشهير. وما تفسير ابن كثير إلا تلخيص له بحذف الإسناد دون تحقيق معتبر. وأحسن ما كتب بهذا هو كتاب ترجمان القرآن للسيوطي (لا أعرف إن كان مطبوعا فقد حاولت الحصول عليه فلم أجده). وقد اختصره بحذف السند في كتاب الدر المنثور.
2 - التفسير باللغة العربية: وإمامه الزمخشري. ومع تفوقه في اللغة العربية فهو معتزلي. وقد خرج أحاديثه ابن حجر في كتاب تخريج الكشاف. وقد قام بعض الأشاعرة بتنقيح كتبه من بعض بدع المعتزلة.
أحسن التفاسير باللغة تفسير أبي حيان الأندلسي (البحر المحيط).
3 - التفسير بالرأي: وإمام هذه المدرسة الفخري الرازي الفيسلوف الشهير. وقد وضع في تفسير كافة أنواع العلوم حتى قيل عن تفسيره أنه فيه كل شيء إلا التفسير!! ولا شك أن هذا النمط من التفسير مذموم. وأغلب التفاسير هي من هذه المدرسة.
وفي هذا الباب تجد:
تفاسير الشيعة: الطبرسي والطوسي.
تفاسير الأشاعرة: القرطبي وأبي السعود والرازي (مفاتيح الغيب).
تفاسير الماتوريدية: النسفي والآلوسي (روح المعاني).
أحسن التفاسير بالرأي تفسير الشوكاني (فتح القدير).
4 - التفسير المعاصر: وإمام هذه المدرسة الشهيد سيد قطب رحمه الله. وتفسيره لا يركز على الرأي ولا الأثر وإنما على العبر في الآيات القرآنية. ومحاولة استقراء الحكم من كتاب الله وتطبيق ذلك على الواقع المعاصر.
هذا مع العلم أني لم أدخل تفاسير الفقهاء لأنها أقرب للفقه منه للتفسير. وتسمى هذه وتسمى أحكام القرآن. ومنها الجصاص الحنفي والإلكيا الشافعي وابن العربي المالكي القرطبي المالكي وابن عادل الحنبلي
وشيخ الإسلام ابن تيمية لم يكتب مؤلفاً مستقلاً في التفسير، لكنه اعتنى بتفسير آيات أشكلت على المفسرين من قبله. وقد ندم في آخر عمره أنه لم يجعل النصيب الأوفر من حياته للتفسير.
==========
على آية حال ففي موضوعي هذا سأركز -بحكم تخصصي- على تخريج طرق المفسرين الناقلين عن السلف، وبيان مدى حجية كل طريقة إن شاء الله.
فتابعوا معنا ومن كان عنده زيادة فليزدنا زاده الله من كل خير.
قال (عبدالرحمن الفقيه)
بارك الله فيك أخي الفاضل ووفقك وبانتظار البقية
ملاحظة
بالنسبة لقولك مدارس التفسير يختلف عما ذكرته من الأمثلة فأنت تكلمت عن كتب التفسير المدونة
وأما المدارس فتختلف وقد بين الذهبي في كتابه التفسير والمفسرون هذه المدارس (1/ 99_132) فلو قلت مناهج كتب التفسير لكان أقرب وإن كان الأمر قريبا
وهناك بعض الإضافات للفائدة
بالنسبة للتفسير بالمأثور فكما ذكرت من كون ابن جرير رحمه الله إمام هذا الشأن وقد صنف عدد من أهل العلم تفاسير مشابهة له مسندة مثل الإمام أحمد وابن راهويه وعبدالرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وبقي بن مخلد وكلها بالأسانيد
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/56)
وبالنسبة لتفسير ابن كثير فقل نقل كثيرا عن ابن جرير بدون حذف الأسانيد وكان من ميزته التنبيه على ضعف الروايات التي ينقلها عن ابن جرير وكذلك استفاد من عدد من كتب التفسير مثل الجامع للقرطبي وغيره كما تجد بيانا لهذا في كتاب (منهج الحافظ ابن كثير في التفسير) لسليمان بن ابراهيم اللاحم
وأما كون (
وما تفسير ابن كثير إلا تلخيص له (يعني لتفسير ابن جرير) بحذف الإسناد دون تحقيق معتبر.) فغير صحيح البتة بل تجد ابن كثير يذكر ما ينقله عن ابن جرير بالإسناد ولا يحذف الإسناد واذا كان ضعيفا ينبه عليه في الغالب ولهذا أمثلة تجدها في كتاب اللاحم ص 75
وبالنسبة لكتاب (ترجمان القرآن للسيوطي) فالمشهور أنه مفقود ولكن ذكر عمر بن غرامة العمروي في فهرس أحاديث الدر المنثور ص 7 ما يشير الى وقوفه عليه وقد ذكر أنه وقف عليه في بعض المكتبات والله أعلم
ثانيا
بالنسبة للتفسير باللغة العربية
فقد ذكرت الكشاف للزمخشري في القائمة وصحيح أن له باع في ذلك ولكن هناك مصنفات في التفسير اللغوي للقرآن كثيرة وأفضل منه
وهناك كتاب مهم جدا في هذا الباب بودي أن ترجع له وهو نفيس جدا بعنوان (التفسير اللغوي للقرآن الكريم) لمساعد الطيار حفظه الله فقد أجاد وأفاد وبين التفاسير باللغة وغيرها
وذكرت أن ابن حجر قام بتخريج أحاديث الكشاف ولكن أصل التخريج للزيلعي وقد طبع كتابه في أربع مجلدات بعنوان (تخريج أحاديث الكشاف)
وبالنسبة للتفسير بالرأي
فذكرت (وإمام هذه المدرسة الفخري الرازي الفيسلوف الشهير)
فالصواب الفخر الرازي وليس الفخري ولعله خطأ في الكتابة ثم تسميته بالفخر أو من ذكرها الذهبي ولا يعرف الرازي بهذا اللقب قبل ذكر الذهبي له وكان ابن تيمية رحمه الله يسميه ابن خطيب الري
وقولك الفيلسوف الشهير فيه نظر فهو متكلم من أئمة الكلام وليس مشهورا بالفلسلفة كثيرا وهناك فرق بينهما
وللفائدة فمما ذكروا في هذا الباب تفسير البيضاوي كما ذكر الذهبي في التفسير والمفسرون (1/ 296) ومن أنه يعتبر ملخصا للكشاف الا أن فيه ردودا كثيرة على الزمخشري في الإعتقاد بناء على أشعرية البيضاوي وقد قرأت تفسير البيضاوي كاملا والحمد لله وجمعت منه فوائد كثيرة ومن ضمنها ردوده على الزمخشري
وبالنسبة للتفسير المعاصر
فهناك أشياء مما يسمى بالتفسير المعاصر لم تذكر منها التفسير الموضوعي ومنها التفسير العلمي وغيرها وقد نبه الى ذلك الذهبي في التفسير والمفسرون (2/ 495_606)
وبالنسبة لما ذكرته (هذا مع العلم أني لم أدخل تفاسير الفقهاء لأنها أقرب للفقه منه للتفسير. وتسمى هذه وتسمى أحكام القرآن. ومنها الجصاص الحنفي والإلكيا الشافعي وابن العربي المالكي القرطبي المالكي وابن عادل الحنبلي)
فلعلك لو قلت التفسير الفقهي كان أولى من تفاسير الفقهاء
والكيا الهراسي الشافعي وليس (الإلكيا) ولعله خطأ طباعي
وذكر القرطبي المالكي صاحب الجامع وان كان ذكر الأحكام بتوسع لكنه يختلف عن هذه التفاسير لكونه ذكر تفسير القرآن كاملا
وأسأل الله أن يبارك فيك وفي علمك وفوائدك القيمة
وقد ذكرتني بأمر محزن حدث لي وهو أنه كان لي كراس أكتب فيه فوائد في التفسير وعلوم القرآن أثناء قرائتي لعدد من التفاسير وفيه فوائد نفيسة ففقد مني والله المستعان
وكنت قد جمعت فيه آيات أشكلت على بعض المفسرين وغيرها من الفوائد فأسأل الله تعالى أن يعيضني فيه خيرا
والله المستعان
قال (خليل بن محمد)
بارك الله فيك أخي الفاضل (محمد الأمين) على هذه الفوائد القيمة وننتظر البقية.
وأشكر شيخي الفاضل (عبدالرحمن الفقيه) على هذا التعليق المفيد جداً
بالنسبة لكتاب ((ترجمان القرآن)) للسيوطي رحمه الله،، فقد قرأت في ((مخطوطات السيوطي)) أن الكتاب قد طبع من قديم، ويوجد في بعض مكتبات مصر، فالله أعلم.
وللفائدة:
* كتب التفسير بالمأثور:
1 ــ تفسير عبد الرزاق
2 ــ تفسير ابن أبي حاتم
3 ــ كتاب التفسير للنسائي
4 ــ جامع البيان لإبن جرير الطبري
5 ــ معالم التنزيل للبغوي
6 ــ تفسير ابن عطية الأندلسي
7 ــ زاد المسير في علم التفسير لإبن الجوزي
8 ــ تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير
9 ــ الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي.
* كتب التفسير بالرأي:
1 ــ مفاتيح الغيب لفخر الدين!!! الرازي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/57)
2 ــ أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي
3 ــ مدرارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي
4 ــ لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن
5 ــ البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي
6 ــ تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي
* ما جمع بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي:
1 ــ بحر العلوم لأبي الليث السمرقندي
2 ــ الوسيط للنيسابوري
3 ــ فتح القدير للشوكاني
* التفسير الفقهي:
1 ــ أحكام القرآن للجصاص الحنفي
2 ــ أحكام القرآن لإبن العربي المالكي
3 ــ الجامع للقرطبي
هذا بالنسبة للمطبوع.
قال ((محمد الأمين))
بارك الله بك أيها الشيخ الفاضل عبدالرحمن الفقيه
وأعتذر عن الأخطاء الإملائية فقد كتبت الموضوع على عجل
-ما هي دار النشر التي طبعت كتاب (التفسير اللغوي للقرآن الكريم) لمساعد الطيار؟ وكم جزء هو؟ هل هو تفسير كامل يغني عن الكشاف، أم أنه يتحدث عن مناهج المفسرين اللغويين؟
على أية حال أتفق مع كل ما تفضلت به ما عدا أن إبن كثير ينبه على الروايات الضعيفة
فمن خبرتي بتفسيره فهذا نادر الحدوث. هذا عدا أنه متساهل جدا في التصحيح ويتبع منهج المتأخرين دون بحث العلل. وغالبا لا يبين ضعف الرواية إلا إذا استنكر متنها.
وكثيرا ما تراه يقول قال ابن عباس وقال مجاهد وقال ... ولكنك لو تتبعت الإسناد المحذوف وجدت النقل لا يصح عنهم. وهو غالب نقول ابن كثير كما سنرى بالتفصيل إن شاء الله.
ومن النادر جدا أن أجد قولا عن أحد السلف في تفسير ابن كثير ولا أجده مسندا عن ابن جرير، والله أعلم.
ومن هنا أتى اهتمامي بكتاب ترجمان القرآن، إذ أن مشروع تخريج كل روايات السلف في تفسير القرآن هو حلم يراودني ولعله يكون على الأقل كمرحلة أولى تخريج أقولا الصحابة. نسأل الله أن يوفقنا إلى عملٍ يقربنا منه.
قال ((محمد الأمين))
الأخ راية التوحيد حياك الله
وأزيدك على أن تفسير إبن عطية على الرغم من أن ابن تيمية فضله على غيره، فإن هناك من جعله أسوء من تفسير الزمخشري. ذلك أن الكل يعرف اعتزاليات الأخير فيحذر منه، بعكس ابن عطية الذي يحسنون الظن به فيأخذون بالبدع التي في تفسيره.
وأزيد على الموضع كلام ابن خلدون هنا:
http://www.baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=586
قال ((محمد الأمين))
**مناهج التفسير عند الصحابة**
ابن مسعود كان ينحى كثيراً إلى التفسير بأسباب النزول وبالقراءات.
ابن عباس كان ينحى بالتفسير بالسنة وباللغة العربية وبالاجتهاد.
وكلا المنهجين قوي معتمد.
**هل تفسير السلف حجة؟ **
بإمكاننا تقسيم تفسير الصحابي إلى الأقسام التالية:
1 - التفسير الذي فيه غيبيات في العقيدة:
فهذا كله حجة قاطعة، لأنه لا يحل لأحد أن يحدث بغير حديث صحيح مرفوع.
2 - التفسير الذي فيه أخبار الأمم السابقة وأخبار الفتن والملاحم وأشراط الساعة:
وهذا غالبه يكون حكمه حكم المرفوع. لكن قد يكون الصحابي قد أخذه من أهل الكتاب، فلا حجة فيه. وقد كان بعض الصحابة كعبد الله بن عباس وعبد الله
بن عمرو بن العاص يحدثون عن أهل الكتاب. ولا أعرف لأحد من كبار الصحابة كعبد الله بن مسعود رواية عن أهل الكتاب.
3 - التفسير الفقهي واللغوي:
هناك خلاف مشهور حول حجية تفسير الصحابي سواء الفقهي أم اللغوي. ومن الأدلة على أن أقوالهم غير ملزمة هو اختلافهم في التفسير والفقه. وقد ذكر ابن عبد البر في التمهيد (4\ 263) قصة خلاف فقهي حصل بين صحابيين، ثم عرض ابن عباس الدليل من السنة فأقره الصحابي الآخر.
قال ابن عبد البر: <<وفي هذا الحديث من الفقه أن الصحابة إذا اختلفوا لم تكن الحجة في قول واحد منهم إلا بدليل يجب التسليم له من الكتاب أو السنة ألا ترى أن ابن عباس والمسور بن مخرمة وهما من فقهاء الصحابة وإن كانا من أصغرهم سنا اختلفا فلم يكن لواحد منهما حجة على صاحبه حتى أدلى ابن عباس بالسنة ففلج >>. انتهى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/58)
واتفق العلماء أن قول الصحابي أولى من غيره، وإن اختلفوا في حجيته. واتفقوا على أن ما أجمع عليه الصحابة من تفسير فهو ملزم لمن بعدهم. ولكن إثبات إجماع الصحابة عسيرٌ وصعب. ومن الأمثلة عليه أن عمر بن الخطاب كان ينهى الإماء عن تغطية رؤوسهن ويضربهن على ذلك لأنهن يتشبهن بالحرائر. وفرض مثل هذا على الناس لا يكون في مسألة اجتهادية. بل لو كان كذلك لعارضه أحد الصحابة ممن يأبون ذلك على إمائهم ولكان وصلنا هذا. فلما لم يصلنا قول مخالف له ثبت الإجماع على أن آية الحجاب خاصة بالحرائر لا بالإماء.
4 - أسباب نزول الآيات:
قلنا أن هناك خلاف مشهور في حجية قول الصحابي في المسائل الفقهية، أما في أسباب النزول فقول الصحابي حكمه حكم الحديث المسند المرفوع
إلى رسول الله (ص). و إجماع الصحابة على تفسير آية هو حجةٌ قاطعة. و لذلك احتج ابن العباس بهذا على الخوارج.
قال الحاكم أبو عبد الله في التفسير، من كتاب المستدرك «ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين (أي
البخاري ومسلم): حديثٌ مُسند». وقال في موضع آخر من كتابه: «هو عندنا في حكم المرفوع». وهو لا يقصد التفسير بالرأي بل
يقصد أن قول الصحابي في سبب النزول حجة قاطعة لا يجوز العدول عنها. لأنه لا يحدِّث في ذلك إلا إذا صح عنده حديثاً مرفوعاً أو شهد سبب النزول بنفسه.
هذا كله عن تفسير الصحابة. أما تفسير التابعين فما بعدهم فلا ريب أنه ليس بحجة في دين الله. جاء في كتاب الإرشاد لأبي يعلى (1\ 396): قال شعبة:
رأي التابعين من قبل أنفسهم ريح لا يعتمد عليه، فكيف في كتاب الله؟!
**الرواية عن أهل الكتاب**
كانت الرواية في أول الإسلام منهي عنها، ثم أذن رسول الله ص بالنقل عنهم فيما لا يتعارض مع ما عندنا. ولذلك لا نصدقهم ولا نكذبهم. والأفضل عدم النقل عنهم. لأننا نعلم يقيناً أنه إذا كان ما ننقله عنهم فيه هدى فعندنا خير منه. وما كان من ضلالة فنحن بغنىً عنه. وأما التفاصيل الدقيقة كعدد أهل الكهف ولون كلبهم وغير ذلك، فليس من وراءه أي فائدة تذكر. وقد قال الله تعالى {ولا تستفت فيهم أحداً}.
أهم الذين رووا عن أهل الكتاب:
الصحابي الجليل عبد الله بن سلّام: وكان حبر اليهود وأعلمهم كلهم وكان صحابياً جليلاً لا ينقل باطلاً. ولكن النقل عنه قليلٌ جداً.
كعب الأحبار: تابعي أصله يهودي، ينقل كثيراً عن أهل الكتاب. وعليه إشارات استفهام كثيرة.
وهب بن منبه: شبيه بكعب الأحبار.
ابن جريج: من أتباع التابعين، أصله من أبيه رومي نصراني. ولا يبدو أنه كان عالماً أصلاً بكتب أهل الكتاب.
وهؤلاء كلهم ما عدا عبد الله رضي الله عنه كانوا يسكنون البادية مع العرب، ولا يعرفون من ذلك الا ما تعرفه العامة من اهل الكتاب، ولا تحقيق عندهم بمعرفة ما ينقلونه من ذلك. فكم من مقولة قيل أنها في الإسرائيليات أو في الإنجيل ولم نجدها. وقد يختلفون عليها أيضاً.
**كتب السلف في التفسير**
أهم الكتب التي كتبت في تفسير السلف (أي التفسير بالمأثور):
في البداية كان كل مؤلف يكتب ما وصله إما في مصنف مستقل كتفسير عبد الرزاق، وتفسير ابن أبي حاتم، وتفسير مجاهد. وإما يكتبه ضمن كتابه، كقسم التفسير عند البخاري في صحيحه، وقسم التفسير عند الحاكم في مستدركه. ولكن هؤلاء لا ينقلون إلا تفسير آيات معينة. حتى جاء الإمام الطبري وجمع أكثر أقوال وتفاسير السلف في مصنف واحد، فأضاف له تفسير كل الآيات، مع ذكر كثير من بيان إعرابها وتفسير الغامض من مفرداتها.
وتبعه الكثير من المؤلفين. وأحسن ما جاء في تفسير السلف كتاب ترجمان القرآن للسيوطي الذي استوعب به كل ما جاء عن السلف من التفسير. واختصره في كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي.
وهذه الكتب كلها تحتاج إلى تخريج شامل لأن أكثر ما فيها ضعيف لا يصح. وهذا نص عليه عدد من أئمة السلف. قال الإمام أحمد بن حنبل، كما في لسان الميزان (1\ 12): <<ثلاثة كتب ليس لها أصول وهي: المغازي والتفسير والملاحم>>.
قال ((التميري))
اخواني الفضلاء بارك الله لكم في هذه الفوائد، وجزاكم الله خيرا
أخي الحبيب: محمد الأمين:
أبارك لك هذا الجهد، ولي ملاحظتان لمسترشد:
الأولى: الإكثار من قولك، ومذهب الصحابي في حجيته خلاف
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/59)
والقول بحجيته مذهب الأئمة الأربعة وغيرهم،
وحبذا أن ترجع: لأعلام الموقعين،لابن القيم المجلد الرابع
فقد أجاد وأفاد، ولتفيدنا
الثانية: توقيعك!!!
هلا قلت كما قال ابن القيم:
العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة أولو العرفان
((ولا أدري هل ذكرته بحروفه أم بمعناه) والله الموفق
قال (عبدالرحمن الفقيه)
أحسنت أخي الفاضل محمد الأمين وفقك الله وأنار قلبك بذكر الله
وبالنسبة لكلامي حول تفسير ابن كثير فاقصد به الأحاديث المرفوعة حيث ان ابن كثير ينقلها بالإسناد ولم أقصد الآثار ولعلك تقصد الاثار بكلامك فزال الإشكال
وبالنسبة لكتاب الطيار فهو مجلد واحد طبع دار ابن الجوزي
وهو يتحدث عن التفسير باللغة ونشأته وكتبه
وبالنسبة لقول الصحابي كما ذكرت يكون له حكم الرفع اذا كان يتحدث عن الأمور الغيبية أو المستقبلة التي لامجال للرأي فيها بشرط الا يكون الصحابي معروفا بالأخذ عن أهل الكتاب
ولعلي أكمل فيما بعد بارك الله فيك وزادنا واياك من العناية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
قال (محمد الأمين)
الأخ الفاضل التميري
على فرض صحة ما ذهب إليه ابن القيم، فيبقى في الأمر خلاف مشهور. والذي نقله ابن عبد البر يثبت أن هذا الخلاف كان في الصحابة أنفسهم!
بل إنك تجد أحياناً تلامذة الصحابي المشهور يخالفونه في بعض أقواله. وكثيرا ما تجد في أقوال التابعين آراء لا تجد لهم سلف بها في الصحابة. أما عن الأئمة الأربعة فحدث ولا حرج. وهذا أمر ليس فقط في الأمور الفقهية بل في الأمور العقائدية أيضاً كتكفير تارك الصلاة، الذي نقل فيه إسحاق بن راهويه إجماع الصحابة، ونقل ابن حزم أقوالاً كثيرة لها لا يوجد لها مخالف. وأنت تعلم مذهب أبي حنيفة والشافعي ومالك فيه.
فالأمر فيه خلاف مشهور بلا شك. وأما الصواب فيه عندي فهو أن إجماع الصحابة حجة قاطعة، وما لم يصلنا به إلا قول أو قولين فهذا ليس بحجة لأننا لا نعلم إن كانوا قد اختلفوا فيه أم لا.
والله أعلم.
أما عن توقيعي فهو في الأصل بيت شعر للمعقبلي صاحب العلم الشامخ، وهو بالأصل زيدي ثم مال لأهل السنة. لكن المعنى صحيح دون ذكر الصحابة. لأنه عند الخلاف قد أمرنا الله بأن نرده إلى الله والرسول فقط، ولم يذكر لا صحابة ولا أئمة ولا غير ذلك.
الشيخ الفاضل عبدالرحمن الفقيه وفقه الله
نعم قصدت الآثار وليس الأحاديث. وهذا هو سبب استغرابي. أما وقد عرف قصدك فقد فهمت قولك. فإن ابن كثير رحمه الله قد أفاد كثيرا بعزوه الأحاديث إلى كتبها في الصحيحين والسنن وغيرها. وليته أكمل ذلك وخرج الآثار، فهي ما أتحدث عنه.
على أية حال هل من الممكن أن تشير إلى الكتب التي هي أفضل من الكشاف في التفسير اللغوي دون إطالة؟
قال (محمد الأمين)
** تفسير ابن عباس **
فضله:
قال ابن مسعود: لو أدرك بن عباس أسناننا ما عاشره منا رجل. وكان يقول: نعم ترجمان القران ابن عباس. صححه ابن حجر في فتح الباري (7\ 100).
قال أبو هريرة: لما مات زيد بن ثابت مات اليوم حبر الأمة ولعل الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفاً. صححه ابن حجر في تهذيب التهذيب (5\ 244).
وهناك حديث أخرجه أحمد بإسنادٍ لا بأس به (كما قال ابن حجر) أن رسول الله ص قال لإبن عباس: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل. قلت إسناده فيه مقال وأوله في الصحيح.
الطرق التي روي عنها أكثر تفسيره:
1 - طريق أبو صالح عبد الله بن صالح (كاتب الليث، ضعيف)، عن معاوية بن صالح (قاضي الاندلس)، عن علي بن أبي طلحة (ضعيف) (مرسلاً)، عن ابن عباس. وهذه هي صحيفة علي بن أبي طلحة الهاشمي، التي رواها عن عبد الله بن صالح جمع غفير من أئمة أهل الحديث. وهي لا تصح من جهتين:
أولاً: بسبب الانقطاع بين علي بن أبي طلحة وابن عباس، فقد اتفق الحفاظ على ان ابن ابي طلحة لم يسمعه من ابن عباس، وليس كل الذين ذكرهم المحدثون بين ابن أبي طلحة وبين ابن عباس، ثقات.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/60)
ثانياً: اختلف العلماء في عبد الله بن صالح: منهم من جعله كذاباً، ومنهم من ضعّفه، ومنهم من صدقه. وجامع القول فيه ما قاله الإمام ابن حبان: «كان في نفسه صدوقاً، إنما وقعت له مناكير في حديثه من قبل جارٍ له. فسمعت ابن خزيمة يقول: كان له جار بينه وبينه عداوة. كان يضع الحديث على شيخ أبي صالح، ويكتبه بخط يشبه خط عبد الله، ويرميه في داره بين كتبه، فيتوهم عبد الله أنه خطه، فيحدّث به». وقد قال عنه أبو زرعة: «كان يسمع الحديث مع خالد بن نجيح، وكان خالد إذا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا قبلوا به». ثم قال: «وكان خالد يضع في كتب الشيوخ ما لم يسمعوا ويدلس لهم هذا». ووافقه الحاكم على هذا. وقال أبو حاتم: «الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره فأنكروها عليه، أرى أن هذا مما افتعل خالد بن نجيح، وكان أبو صالح يصحبه. وكان أبو صالح سليم الناحية. وكان خالد بن يحيى يفتعل الكذب ويضعه في كتب الناس». إنظر تهذيب التهذيب (5\ 227).
ثالثاً: علي بن أبي طلحة (وهو سالم بن المخارق الهاشمي) قد تكلم بعض العلماء فيه. قال عنه أحمد بن حنبل: له أشياء منكرات.
2 - طريق قيس بن مسلم الجدلي الكوفي عن عطاء بن السائب بن مالك الكوفي (اختلط) (7\ 183) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
3 - طريق ابن إسحاق (صاحب السير، حسن الحديث مدلّس) عن محمد بن أبي محمد (مدني مولى آل زيد بن ثابت، وهو مجهول) عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس.
4 - طريق إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير (شيعي متهم، وله أوهام) عن أبي مالك (غزوان الغفاري الكوفي، ثقة) أو أبي صالح (باذان مولى أم هانئ، ضعيف) عن ابن عباس. وما رواه عنه أسباط فهو ضعيف، كما سيأتي.
5 - طريق عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج عن ابن عباس. وهو ثقة مدلس عن الضعفاء. ولم يسمع من مجاهد ولا من ابن عباس.
6 - طريق الضحاك بن مزاحم الهلالي (حسن الحديث) مرسلاً عن ابن عباس. وعنه بشر بن عمارة وجويبر بن سعيد وهما ضعيفان. وعنه كذلك أبو روق عطية بن الحارث (صدوق).
7 - طريق عطية العوفي عن ابن عباس. وعطية بن سعيد بن جنادة الكوفي هذا: شيعي ضعيف مدلس.
8 - طريق مقاتل بن سليمان الأزدي الخراساني، وهو كذاب.
9 - طريق محمد بن السائب الكلبي وهو كذاب. ويروي السدي الصغير عنه عن أبي صالح، وهي سلسلة الكذب.
10 - طريق شبل بن عباد المكي (ثقة قدري) عن عبد الله بن أبي نجيح (ثقة مدلس، قدري معتزلي داعية) عن مجاهد عن ابن عباس. قال يحيى القطان: لم يسمع التفسير كله من مجاهد بل كله عن القاسم بن أبي بزة (ثقة).
11 - طريق عطاء بن دينار (ثقة) عن صحيفة كتبها له سعيد بن جبير. وعنه ابن لهيعة (ضعيف) وابن جريج (مدلس عن الضعفاء). وما رواه عن ابن عباس بلا واسطة لا يصح. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (6\ 331) عن صحف تلك الأيام: وهذه الأشياء يدخلها التصحيف، ولا سيما في ذلك العصر، لم يكن حدث في الخط بعد شكل ولا نقط.
12 - طريق موسى بن عبد الرحمن الثقفي الصنعاني (كذاب) عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، وهو تفسير موضوع.
13 - طريق محمد بن سعد (العوفي)، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي (هو الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي، ضعيف)، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس. وقد أكثر الطبري كثيرا من هذا الطريق.
تلاميذه: مجاهد بن جبر، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وسعيد بن جبير، وطاوس
قال ((عبدالرحمن الفقيه)
أسأل الله تبارك في علاه أن يجزيك خير الجزاء على ما نفعتنا به من هذا العلم
وأحببت أن أشارك في هذا الموضوع لتكميل بعض الفوائد ونحوها إثراء للموضوع وزيادة للاستفادة
فبالنسبة لصحيفة ابن عباس رضي الله عنه التي من طريق معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما
فصحيح ان علي ابن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس رضي الله عنه
ولكن ذكروا أن الواسطة بينهم هو مجاهد ابن جبر
وهي صحيفة كما نص على ذلك أهل لعلم كأحمد وغيره وقد قال الإمام أحمد عنها (بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة لو رحل رجل فيها الى مصر قاصدا ما كان كثيرا) كما أسنده النحاس في كتاب الناسخ والمنسوخ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/61)
قال ابن حجر (وهذه النسخة كانت عند أبي صالح كاتب الليث رواها عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة وهي عند البخاري عن أبي صالح وقد اعتمد عليها في صحيحه كثيرا فيما يعلقه عن ابن عباس
وأخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر كثيرا بوسائط بينهم وبين أبي صالح وقال قوم لم يسمع ابن أبي طلحة من ابن عباس التفسير وإنما أخذه عن مجاهد أو سعيد بن جبير (قال ابن حجر) بعد أن عرفت الواسطة وهو ثقة فلا ضير في ذلك) انتهى من الإتقان
وهذه الصحيفة ينقل منها البخاري كثيرا عن ابن عباس ويجزم به عنه احيانا كما ذكر الحافظ ابن حجر
فكونها صحيفة وكون أهل العلم يثنون عليها وينقلون منها بالجزم فهذا يقوى من شأنها
والله أعلم
يمكن مراجعة
الإرشاد للخليلي (1/ 394) والتفسير والمفسورن (1/ 77) والإتقان (2/ 415) واختلاف المفسرين للفنيسان ص 33
وبالنسبة لقولك بارك الله فيك (
4 - طريق إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير (شيعي متهم، وله أوهام) عن أبي مالك (غزوان الغفاري الكوفي، ثقة) أو أبي صالح (باذان مولى أم هانئ، ضعيف) عن ابن عباس. وما رواه عنه أسباط فهو ضعيف، كما سيأتي.)
فاسباط وان اختلف فيه أهل العلم بين موثق ومضعف الاأنه هنا يروى كتابا وهو اسهل
وقد فصل فيها أبو اسحق الحويني وفقه الله تفصيلا بديعا في تعليقه على تفسير ابن كثير (1/ 488 - 489) فليراجع
قال ((محمد الأمين))
صحيفة علي بن أبي طلحة فيها ثلاث علل كما أوضحنا:
1 - الانقطاع بين علي بن أبي طلحة وابن عباس.
2 - ضعف عبد الله بن صالح وبخاصة كتبه حيث ثبت الوضع بها من قبل جاره.
3 - الكلام في علي بن أبي طلحة.
وأنت تكلمت عن الانقطاع ولم تتكلم عن العلتين الثانيتين. ولو ثبتت واحدة من هذه العلل الثلاثة لكان ذلك كافياً حتى لا نجعل هذه الصحيفة حجة في دين الله وقد علمنا أن الله حفظ لنا هذا الدين.
وكلام احمد بن حنبل هو استحسان لما في الصحيفة ولا يقتضي هذا تصحيحه لها. وله مثل ذلك عن السدي. فليس كل تفسير جيد ننسبه لإبن عباس رضي الله عنه!
4 - أضف لذلك النكارة في كثير من الروايات ومخالفته للثابت عن ابن عباس. وهو موضوع لم أتحدث عنه.
========
بعض ما جاء في تهذيب التهذيب (7\ 298) في ترجمة علي بن أبي طلحة:
روى عن بن عباس ولم يسمع منه بينهما مجاهد وأبي الوداك جبر بن نوف وراشد بن سعد المقرئي والقاسم بن محمد بن أبي بكر ((((((وغيرهم))))))
قال الميموني عن أحمد له أشياء منكرات
وقال الآجري عن أبي داود وهو ((إن شاء الله)) مستقيم الحديث ولكن ((له رأي سوء)) كان يرى السيف
وقال يعقوب بن سفيان ضعيف الحديث منكر ليس محمود المذهب
وقال في موضع آخر شامي ليس هو بمتروك ولا هو حجة
وهناك من وثقه لكن الغالب تضعيفه
فعندنا علة الانقطاع وجهالة كل الرواة والبدعة وضعف الحفظ! كل هذا لا يكفي لضعف السند؟!
========
بالنسبة لأسباط فكنت قد أجلت الكلام عليه عند الكلام عن السدي الذي هو بدوره متهم. والراوي عن أسباط نفسه (القناد) هو رافضي! فهي سلسلة رافضة متهمين.
وإليك ترجمته في تهذيب التهذيب:
أسباط بن نصر الهمداني أبو يوسف ويقال أبو نصر روى عن سماك بن حرب وإسماعيل السدي ومنصور وغيرهم وعنه أحمد بن المفضل الحفري الكوفي وعمرو بن حماد القناد وأبو غسان النهدي ويونس بن بكير وعبد الله بن صالح العجلي وغيرهم قال حرب قلت حصول كيف حديثه قال ما أدري و كأنه ضعفه وقال أبو حاتم سمعت أبا نعيم يضعفه وقال أحاديثه عامية سقط مقلوب الأسانيد وقال النسائي ليس بالقوي قلت علق له البخاري حديثا في الاستسقاء وقد وصله الإمام أحمد والبيهقي في السنن الكبير وهو حديث منكر اوضحته في التعليق وقال البخاري في تاريخه الأوسط صدوق وذكره بن حبان في الثقات وسيأتي في ترجمة مسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه إخراجه لحديث أسباط هذا وقال الساجي في الضعفاء روى أحاديث لا يتابع عليها عن سماك بن حرب وقال بن معين ليس بشيء وقال مرة ثقة وقال موسى بن هارون لم يكن به بأس
قلت ومثل هذا لا يجوز جعله حجة في دين الله
قال ((عبدالرحمن الفقيه))
لعلنا نتكلم أولا عن علي بن أبي طلحة
فقد اختلف اهل العلم في علي بن أبي طلحة هل هو راو أو راويان
فذهب أحمد والخطيب البغدادي ومن المعاصرين المعلمي إلى التفريق بينهما
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/62)
وذهب ابن معين وأبي داود وظاهر كلام المزي وابن حجر الى عدم التفريق بينهما
قال الإمام أحمد كما في العلل برواية ابنه عبدالله (5420) والجرح والتعديل (6/ 191) حدثنا حجاج قال حدثنا ليث قال حدثني معاوية ابن ابي طلحة قال حجاج وقد رأيت علي بن أبي طلحة
قال أحمد وعلي بن أبي طلحة رجلان هذا الشامي روى عنه معاوية بن صالح وأبو فضالة وروى عنه داود ابن أبي هند
والذي روى عنه الكوفيون روى عنه الثوري وحسن بن صالح
والذي رأى حجاج إنما رأى هذا الذي حدث عنه سفيان وحسن ولا أراه أدرك الشاميين) انتهى
وقال الخطيب البغدادي في الموضح (1/ 357) (ويغلب على ظني أن علي بن أبي طلحة شيخ الثوري غير شيخ معاوية بن صالح والله اعلم) انتهى
وعلق عليه الشيخ عبدالرحمن المعلمي في الحاشية بقوله (هذا هو الظاهر وقال المزي وذكر الخطيب ان أحمد بن حنبل قال 000كوفي غير الشامي والصواب أنهما واحد قال أبو بكر 000 مات سنة 143 فان كان فهم التصويب من كلام الخطيب فقد وهم وان كان من عنده فلم يأت بحجة والله اعلم 0 المعلمي) انتهى كلام المعلمي
تنبيه قال الحافظ مغلطاي في الإكمال (9/ 347) (وأما كتاب الموضح فليس فيه ترجمة مفردة لعلي هذا ولا لمن اسمه علي فينظر في هذا القول كيف هو) انتهى كلامه
وهذا وهم كما هو ظاهر فقد ذكره الخطيب في الموضح كما سبق (1/ 345_357)
وذهب يحيى بن معين الى أن شعبة وسفيان قد سمعا من علي بن أبي طلحة كما في التاريخ (3/ 290) و (4/ 325)
وكذلك قال أبو داود كما في سؤالات الآجري عنه (2/ 265) (سمعت ابا داود سئل عن علي بن أبي طلحة فقال هو في الحديث إن شاء الله مستقيم كان له راي سوء وكان يرى السيف وقد رآه حجاج الأعور وروى عنه سفيان الثوري والحسن بن صالح أصله من الجزيرة وانتقل الى حمص) انتهى
وقال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب بعد أن نقل كلام أحمدعن الخطيب والصواب أنهما واحد) انتهى
الأمر الثاني في كلام العلماء في علي بن أبي طلحة
قلت (قال الميموني عن أحمد له أشياء منكرات
وقال الآجري عن أبي داود وهو ((إن شاء الله)) مستقيم الحديث ولكن ((له رأي سوء)) كان يرى السيف
وقال يعقوب بن سفيان ضعيف الحديث منكر ليس محمود المذهب
وقال في موضع آخر شامي ليس هو بمتروك ولا هو حجة
وهناك من وثقه لكن الغالب تضعيفه)
ولعلي اذكر بعض كلام العلماء الذي لم تذكره
قال النسائي ليس به باس ووثقه العجلي وابن حبان وروى له مسلم في صحيحه
فتبين لنا أن الذي ضعفه هو يعقوب الفسوي فقط والبقية على توثيقه وهم أكثر
أما قول الإمام أحمد (له أشياء منكرات) فيقصد بها تفردات وليست بتضعيف وقد قالها في عدد من الثقات ويقصد بها التفردات
فتيبن لنا أنه لابأس به والنسائي مع تشدده قال فيه ليس به بأس
والله أعلم
وأما الواسطة بينه وبين ابن عباس فذكر الحافظ وغيره أنه مجاهد
واما ما نقلته عن التهذيب لابن حجر فلا يساعدك في إثبات وجود رواة أخر بينهما غير مجاهد والحافظ يسرد بعض الرواة من مشايخه الذين روى عنهم فذكر منهم ابن عباس وقال بينهما مجاهد ثم أكمل بقية مشايخ علي بن ابي طلحة فقال (روى عن بن عباس ولم يسمع منه بينهما مجاهد وأبي الوداك جبر بن نوف وراشد بن سعد المقرئي والقاسم بن محمد بن أبي بكر ((((((وغيرهم)))))) فلا يقصد الحافظ أن بينه وبين ابن عباس غير مجاهد إنما يريد اكمال بقية مشايخ علي ويدل على هذا مراجعة أصل تهذيب ابن حجر وهو تهذيب الكمال (20/ 490)
وللحديث بقية ان شاء الله
انتهى الموضوع
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[08 - 03 - 03, 10:38 م]ـ
للفائدة والمشاركة
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 04 - 03, 05:05 ص]ـ
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في تفسير آيات أشكلت (1\ 460) (وما أكثر ما يحرف قول ابن عباس ويغلط عليه) انتهى.
وبين الذهبي في التفسير والمفسرون (1/ 81 - 83) بعض أسباب ذلك.
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[27 - 04 - 03, 01:25 ص]ـ
أخانا الفاضل هلا نسخت موضوعك القيم هاهنا لأن رابط الساحة لا يفتح!
و جزاك الله خيرا على هذا الطرح الطيب.
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[27 - 04 - 03, 01:43 ص]ـ
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/110.htm
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:24 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
ـ[ابن السائح]ــــــــ[28 - 03 - 06, 11:40 ص]ـ
بارك الله فيكم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/63)
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 02 - 08, 04:56 م]ـ
(و بين الذهبي في التفسير و المفسرون (1/ 81 - 83) بعض أسباب ذلك.)
ليتك ذكرتها ...
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 02 - 08, 06:55 م]ـ
بارك الله فيك
وهذا كلام الذهبي في كتاب التفسير والمفسرون:
*التفسير المنسوب إلى ابن عباس وقيمته:
هذا .. وقد نُسب إلى ابن عباس رضى الله عنه جزء كبير فى التفسير، وطُبع فى مصر مراراً باسم "تنوير المقياس من تفسير ابن عباس" جمعه أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروز آبادى الشافعى، صاحب القاموس المحيط، وقد اطلعتُ على هذا التفسير، فوجدتُ جامعة يسوق عند الكلام عن البسملة الرواية عن ابن عباس بهذا السند: "أخبرنا عبد الله الثقة بن المأمون الهروى، قال: أخبرنا أبى، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمود بن محمد الرازى، قال: أخبرنا عماربن عبد المجيد الهروى، قال: أخبرنا على بن إسحاق السمرقندى، عن محمد بن مروان، عن الكلبى، عن أبى صالح، عن ابن عباس".
وعند تفسير أول سورة البقرة، وجدته يسوق الكلام بإسناده إلى عبد الله ابن المبارك، قال: حدثنا علىّ بن إسحاق السمرقندى عن محمد بن مروان، عن الكلبى، عن أبى صالح، عن ابن عباس.
وفى مبدأ كل سورة يقول: وبإسناده عن ابن عباس.
... وهكذا يظهر لنا جلياً، أن جميع ما روى عن ابن عباس فى هذا الكتاب يدور على محمد بن مروان السدى الصغير، عن محمد بن السائب الكلبى، عن أبى صالح، عن ابن عباس، وقد عرفنا مبلغ رواية السدى الصغير عن الكلبى فيما تقدم. وحسبنا فى التعقيب على هذا ما روى من طريق ابن عبد الحكم قال: "سمعت الشافعى يقول: لم يثبت عن ابن عباس فى التفسير إلا شبيه بمائة حديث" وهذا الخبر - إن صح عن الشافعى - يدلنا على مقدار ما كان عليه الوضَّاعون من الجرأة على اختلاق هذه الكثرة من التفسير المنسوبة إلى ابن عباس، وليس أدل على ذلك، من أنك تلمس التناقض ظاهراً بين أقوال فى التفسير نسبت إلى ابن عباس ورويت عنه. وسيأتى - عند الكلام عن الوضع فى التفسير - أن هذا التفسير المنسوب إلى ابن عباس لم يفقد شيئاً من قيمته العلمية فى الغالب، وإنما الشئ الذى لا قيمة له فيه، هو نسبته إلى ابن عباس.
*أسباب الوضع على ابن عباس:
ويبدو أن السر فى كثرة الوضع على ابن عباس، هو أنه كان من بيت النبوة والوضع عليه يُكسب الموضوع ثقة وقوة أكثر مما لو وُضِع على غيره، أضف إلى ذلك ابن عباس كان من نسله الخلفاء العباسيون، وكان من الناس مَن يتزلف إليهم، ويتقرَّب منهم بما يرويه لهم عن جدهم ... وسنعرض إلى أسباب الوضع فى التفسير، وإلى القيمة العلمية للتفسير الموضوع بصرف النظر عن وضعه، عند الكلام على منشأ الضعف فى رواية التفسير المأثور إن شاء الله تعالى.(54/64)
أصح طبعة لصحيح البخاري (في الأسواق الآن)
ـ[أبوتميم]ــــــــ[30 - 06 - 02, 11:23 ص]ـ
يعرف كل معتن بالجامع الصحيح للإمام البخاري رحمه الله أن أصح وأتقن طبعة صدرت له هي (الطبعة الأميرية ببولاق) عن نسخة اليونيني والتي صدرت عام 1313هـ ثم طبعت ثانية في عام 1316 هـ مع تصحيح ما وقع في الأولى من أخطاء تقارب المائة - وهي الأخطاء التي بعثت بها مشيخة الأزهر بعد أن فحصت الكتاب فحصا تاما حتى أن كثيرا من الأخطاء المحسوبة في ضبط الكلمات -، وبعد نفاد هاتين الطبعتين تكرر تصوير الطبعة الأولى أما الثانية فلم تصور فصارت أندر من النادر،
------
وفي هذه الأيام صدرت مصورة متقنة جدا للطبعة الأميرية الأولى وهذه ميزاتها:
التصوير الواضح جدا للطبعة الأصلية.
الإبقاء على كل مافي تلك الطبعة (من تقرير شيخ الأزهر و المقدمة إلى ترقيم الصفحات و بيان الأخطاء والفهرس).
تصحيح الأخطاء التي وقعت في الطبعة بناء على بيان مشيخة الأزهر فصارت كافية عن الطبعة الثانية.
الطباعة بلونين أسود وأحمر (الأحمر للفظة (باب، حدثنا، رموزالروايات في النص وفي الهامش، أرقام الأحاديث .. )
خدمة النص بالترقيم والعزو:
- ترقيم الأحاديث- حسب ترقيم عبدالباقي ليسهل الرجوع إلى فتح الباري - (في الهامش الآخر المقابل لهامش بيان الروايات الذي في الطبعة الأميرية).
- ترقيم الأبواب والكتب.
- الإحالة إلى موضع الحديث في: تحفة الأشراف بالرقم، وإلى موضع المعلقات في تغليق التعليق بالجزء والصفحة (في الهامش)
-بيان أطراف الحديث، مع ملاحظة بيانهم لما قد يصنعه البخاري - رحمه الله - من الجمع بين أكثر من حديث فيميز بداية الحديث بطباعة الكلمة الأولى بالأحمر ومقابلها في الهامش الرقم الخاص، وفي الحاشية أطراف ذلك الحديث.
-ذكر من أخرج الحديث من الخمسة (بالرمز أسفل رقم الحديث في الهامش)
- بيان موضع شرح الصفحة في القسطلاني والعيني (أعلى الصفحة)
إلحاق كل جزء بفهرس مفصل للكتب والأبواب.
- وقد صدر في أربعة مجلدات من القطع الكبير على ورق فاخر (شمواه)
------------
وهذه الطبعة بعناية: محمد زهير بن ناصر الناصر - جزاه الله خيرا -
الناشر: دار طوق النجاة -بيروت
الموزع الحصري:دار المنهاج - جدة ومن موزعيها: مكتبة العبيكان
السعر (زهيد): 200 ريال.
ختاما يكفيك ما قال الشيخ الفاضل (العارف) بصحيح البخاري: عبدالكريم الخضير عن هذه الطبعة - طبعة دار طوق النجاة -: فصارت أصح طبعة لصحيح البخاري على الإطلاق.
ـ[أبوخبيب]ــــــــ[30 - 06 - 02, 03:01 م]ـ
جزاك الله خيراً.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[30 - 06 - 02, 04:25 م]ـ
مصورة تصوير
أو هي صف جديد
لأن النسخة المتداولة اليوم هي تصوير دار إحياء التراث الإسلامي
عن اليونينية وتقع في ثلاث مجلدات ضخمة
ـ[أبوتميم]ــــــــ[05 - 07 - 02, 03:38 م]ـ
بل هي مصورة وقد أوضحت هذا في الموضوع:
(وفي هذه الأيام صدرت مصورة متقنة جدا للطبعة الأميرية الأولى ... )
ـ[د. كيف]ــــــــ[05 - 07 - 02, 07:42 م]ـ
أحسنت
ـ[عبدالله الزيادي]ــــــــ[31 - 07 - 04, 01:22 م]ـ
هناك من انتقد الطبعة وفضل القديمة (دار إحياء التراث) وسعرها 35 ريال أما هده 200 ريال ليست بزهيدة كما قلت أنت!!!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 07 - 04, 02:37 م]ـ
التي صورتها دار إحياء التراث ليست الأميرية المطبوعة ببولاق!
وأول صورة لطبعة بولاق هي الجديدة التي صدرت عن دار طوق النجاة بعناية محمد زهير الناصر.
ـ[عبدالله الزيادي]ــــــــ[01 - 08 - 04, 12:50 م]ـ
إلى الشيخ السديس طبعة دار إحياء التراث هي نفسها طبعة أحمد شاكر السلطانية أنظر هنا:
(وفي سنة 1311هـ، أصدر السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله تعالى أمره بطبع صحيح البخاري، على أن يعتمد في تصحيحه على النسخة اليونينية - المعول عليها عند المتأخرين في جميع رواياته - وعلى نُسخ أخرى: عرفت بالصحة، واشتهرت بالضبط.
فطبع في بولاق (1311 - 1312هـ) بالشكل الكامل، وبهامشه تقييدات بفروق تلك النسخ، وقد قام بتصحيحها الشيخ علي المكاوي مع كبار مصححي المطبعة الأميرية، وبعد الفراغ من طبعها، صدر أمر بعرضها على الشيخ حسوتة النواوي شيخ الأزهر، للنظر في صحتها، والتثبت من سلامتها،فجمع 16 أو 18 من العلماء المحققين، فقرءوها في عدة مجالس، وقيدوا - في جدول منظم - ما عثروا عليه: من التصحيف والغلط، وطبع هذا الجدول وأُلحق بالنسخ (3).
غير أنه قد فاتتهم أشياء. عَثَرَ عليها من بعد الشيخ محمد المكاوي في قراءات خاصة به مستقلة، فقيدها وبين أغاليط كلّ جزء على حدة، ثم هذّب بنفسه مستدركه ونقحه، وطبعت منه نسخ زهاء نسخ الكتاب المطبوعة.
ولم نقف على المطبوع من هذا المستدرك، بل وقفنا على صورة شمسية أخذت عن النسخة الخطية المحفوظة بدار الكتب المصرية، برقم: 1532 حديث، وتحت عنوان ((جدول الخطأ والصواب))، فوجدناه مشتملاً على 289 مأخذاً، أكثرها مكرر، ومعظمها - إن لم يكن كلها - راجع إلى اختلافات في الشكل أو في الرسم الذي توبع فيه رسم المصحف، أو في تسهيل بعض الهمزات أو قطعها ووصلها، أو في بعض أسماء اختلف في ضبطها أو صرفها, أو في بعض أرقام صفحات المطبوعة: - مما لا يخلو كتاب أصلاً منه، وعلى كلّ فهو مفيد في الجملة.
وقد صدرت أجزاء الطبعة المذكورة، بالنص التالي: ((قد وجدنا في النسخ الصحيحة المعتمدة - التي صححنا عليها هذا المطبوع - رموزاً لأسماء الرواة، منها (5) لأبي ذرِّ، و (ص) للأصيلي، و (س) أو (ش) لابن عساكر، و (ط) لأبي الوقت، و (هـ) للكشميهنيّ، و (حـ) للحمويّ، و (سـ) للمستمليّ، و (ك) لكريمة، و (حهـ) لاجتماع الحموي والكشميهني، و (حسـ) للحموي والمستملي ... الخ (4).
وقد أعاد طباعة النسخة ((السلطانية)) الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - (5)، وكتب مقدمة عرَّف بها بالنسخة اليونينية، وبما فيها من مزايا وعرَّف بالحافظ ((اليونيني)) الذي اشتهرت النسخة بنسبتها إليه.)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12966&highlight=%C7%E1%D3%E1%D8%C7%E4%ED%C9
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/65)
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[01 - 08 - 04, 03:42 م]ـ
شيخنا الكريم (عبد الرحمن السديس) -وفقه الله-
أشكل عليَّ أن هناك طبعة أعاد تصحيحها العلامة (أحمد محمد شاكر) -رحمه الله تعالى-، وهي التي أشار إليها الأخ (عبد الله الزيادي) -جزاه الله خيرًا- في مشاركته الأخيرة. فهل طبعة دار طوق النجاة قُوبلت على هذه الطبعة أيضًا. وما تقييمكم لهذه الطبعة -أعني طبعة الشيخ (أحمد شاكر) -؟
أرجو التوضيح. وجزاكم الله خيرًا.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[02 - 08 - 04, 06:16 م]ـ
إخواني الفضلاء يقع الخلط والخطأ كثيرا ولعلي أبين:
هذه الطبعة التي يسميها البعض "دار إحياء التراث " هي طبعة مصطفى الحلبي، ودار إحياء التراث صورتها، وانظر هذا الكلام في آخر صفحة من الجزء التاسع في المجلد الثالث فقد كتب ما نصه: تم بحمد الله تعالى طبع "صحيح البخاري" بشركة مصطفى البابي الحلبي وأولاده.
القاهرة في 17 ربيع الأول 1378هـ.
وبالنسبة للشيخ أحمد شاكر فهو ـ رحمه الله ـ لا دخل له في هذه الطبعة ألبته، هو قد كتب مقالا في أحد المجالات عن النسخة اليونينية، والطبعة السلطانية ببولاق ... فأخذوها، ووضعوها في أول الكتاب! ولعلك تقرأ ما كتب الشيخ فيتبين لك أنه لا دخل له بهذه الطبعة مطلقا.
وهذه الطبعة ـ طبعة الحلبي ـ نقلت بحروفها، وهوامشها، وكل ما فيها من الطبعة السلطانية، ووقع لهم أخطاء في أثناء صف الكتاب من جديد ليست يسيرة، فلو أنهم صوروها لكان أحسن.
وأول تصوير للطبعة السلطانية ببولاق على الإطلاق هو هذا الجديد الذي قام به زهير الناصر وصدر عن دار طوق النجاة.
-----------
الأخ الزيادي: الرابط الذي أشرت إليه فيه ملاحظات منها:
قوله: وقد أعاد طباعة النسخة " السلطانية " الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله ـ، وكتب مقدمة عرَّف بها بالنسخة اليونينية، وبما فيها من مزايا وعرَّف بالحافظ ((اليونيني)) الذي اشتهرت النسخة بنسبتها إليه.
ويتحدث الشيخ أحمد شاكر عن ملاحظاته على النسخة السلطانية فيقول: ثم بعد ذلك بسنين في صفر سنة 1316هـ وقع لي النصف الثاني من نسخة من فروع "اليونينية" في مجلد واحد متوسط الحجم، وهو قريب العهد ليس بعتيق، تمت كتابته سنة 1215هـ كتبه السيد الحاج محمد الملقب بالصابر العنتابي، ويظهر لي من كتابته أنه كان رجلاً أميناً متقناً متحرياً، لم يدع شيئاً - فيما يبدو لي - مما في أصل اليونينية إلا أثبته بدقة تامة، من ضبط واختلاف نسخ وهوامش علمية، وقد أظهر لي هذا المجلد على أن النسخة السلطانية لم يثبت طابعوها كل ما أثبت من التعليقات على هامش ((اليونينية))، بل تركوا أكثرها، ولم يذكروا إلا أقلها، بل وجدت فيه أشياء أثبتها لم يذكرها القسطلاني في شرحه.اهـ
قلتُ: هذا خطأ من الدكتور الفاضل محمد بن عبد الكريم بن عبيد، وقد انطلت عليه حيلة الدار بوضع هذا المقال في المقدمة، فظن أن الشيح أحمد شاكر هو الذي حققها! ولو أتعب نفسه قليلا ونظر في الصفحة الأخيرة لعلم ذلك، ولذا قال الدكتور محمد بن عبد الكريم بن عبيد: ولم يذكر الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - أنه استفاد من هذه ((النسخة)) في طبعته! اهـ
قالت: لأنه لم يطبعه!
ثم قال الدكتور: أما الطبعة التي كتب مقدمتها العلمية الشيخ عبد الغني ـ رحمه الله ـ وكُتِب عليها أنها من تحقيق محمود النواوي، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، ومحمد خفاجي وذكر أنها أحدث طبعات ((الجامع الصحيح)) وأحسنها تنسيقاً، فقد تحدث ـ رحمه الله ـ عن مجمل عمل الجماعة المذكورين فيها، وبتأمل كلامه نلاحظ مواطن الخلل في هذه الطبعة، وتصرف المحققين خلاف ما يقتضيه المنهج العلمي السديد، يقول رحمه الله: عولوا في نشر نصها وتحقيقه على النسخة "السلطانية"، ونسخة السادة مصطفى الحلبي المأخوذة عنها.
قلت: هذا هو الصواب أن نسخة الحلبي مأخوذة عنها.
والذي أحدث الخلل عند جموع من الفضلاء هو تشابه الطبعتين في الصف، وكون السلطانية شبه معدومة، فمعظمها يسمع بها ولم يرها،
ثم جاءت طبعة الحلبي قد نقش بها كل شيء من السلطانية من غير بيان!
وأضافوا لها مقال الشيخ أحمد شاكر فمن شاهدها لا يشك في أنها هي السلطانية.
وعندي بعض المقيدات من الأخطاء في طبعة الحلبي ـ مع أني لم أقرأ بها كثيرا، ولم أقابلها بغيرها ـ.
ولو كان عندي وسائل نقل الصور لنقلت لكم صفحة من هذه الطبعة، وما يقابلها من تلك حتى يظهر الفرق.
فلعل أحد الفضلاء ينبري لفعل ذلك نصيحة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعباد الله.
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[03 - 08 - 04, 08:03 ص]ـ
أنا عندى _ طبعة الحلبى 0
هل هى كثيرة الاخطاء؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[03 - 08 - 04, 08:32 ص]ـ
لله درك شيخنا الكريم (عبد الرحمن السديس)؛ فقد أزلتَ بحُسن بيانك هذا إشكالات عديدة لدي؛ فجزاك الله خيرًا. الآن ظهر الحق، والحمد لله.
وللأسف؛ لقد انطلت حيلة الدار على الأخ (مركز السنة النبوية) -وفقه الله- فنصح بتلك الطبعة التي عليها مقدمة العلامة (أحمد شاكر) -رحمه الله-، ويا ليته اكتفى بذلك؛ بل ذَمَّ طبعة فضيلة الشيخ (زهير الناصر) -حفظه الله- فقال:
"واحذر من الطبعة الأخيرة التي تتواجد الآن بعناية محمد زهير بن ناصر طبع دار طوق النجاة في حجم كبير جدا (4) مجلد فاحذرها لأنها مليئة بالأخطاء التي صححت في الطبعة آنفة الذكر بمقدمة المحدث أحمد شاكر، ولا أدري ما الذي جعل الأستاذ محمد بن زهير يترك الطبعة المصححة (آنفة الذكر) وينشر الطبعة الأولى؟؟؟ " اهـ.
فهذا الكلام يدل على أن الأخ (مركز السنة) لم يقرأ أيًّا من الطبعتَين! والله أعلم. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
انظر كلامه على هذا الرابط: (المشاركة الأولى)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3294&highlight=%D8%E6%DE+%C7%E1%E4%CC%C7%C9
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/66)
ـ[عبدالله الزيادي]ــــــــ[03 - 08 - 04, 12:25 م]ـ
هنا عدة ملاحظات:
1 - بالنسبة للأخطاء فحتى السلطانية فيها أخطاء فلا يُفرح بها كثيراً.
2 - بالنسبة لطبعة الحلبي فليراجع هل هي تصوير أم إعادة صف.
3 - بالنسبة لطبعة زهير الناصر فهي غالية الثمن جدا نعم نستطيع شرائها إن وجدناها ولكن هدا إستغلال لطلبة العلم فليس الجميع يستطيع شرائها.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - 08 - 04, 04:32 م]ـ
السلطانية أصح نسخة للبخاري على وجه الأرض الآن،
ويفرح بها كثيرا لأنها (خالية) من الأخطاء ومن يزعم أن بها أخطاء فليخرجها لنرى. (خصوصا الأخيرة التي اعتنى بها الناصر فقد أزال بعض الأخطاء اليسيرة جدا، وقد راجعت ذلك بنفسي على الأصل طبعة بولاق.
الأخ الزيادي: قولك يراجع هل هي تصور أم إعادة صف؟
يظهر منه أنك لم تقف على الكتابين! فكيف تتكلم فيما لا تعلم؟
وما أدري قولك تراجع ... أيضا هل هو عدم تصديق لما أقول، وهل تظن أننا نتكلم جزافا!، أو جهلا بالكتابين!
وبالنسبة للثمن ... هذا لا دخل لكلامي السابق.
لكن للفائدة أعلمك أن أصل طبعة الناصر كانت تباع بأغلى من ألف ريال سعودي، والناس لا تجدها، ومن وجدها شراها ولو بأغلى من ذلك، وقد رأيتها في أحد معارض الكتاب قبل سنوات بـ 1300 ريال فاشتريتها لأحد المشايخ مع أن عنده مثلها نسخا لكن لمعرفته بقيمتها، وضبطها، وندرتها.
أما كلام الأخ مركز السنة: يدل على أن الكلام من بعضنا يخرج من غير علم، ولا نظر، ولا تقوى لله، ونصح لعباده.
فحسبنا الله ونعم الوكيل.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[03 - 08 - 04, 10:17 م]ـ
المصورة عن (دار اشبليا) تمثل أي طبعة؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[الأعمش]ــــــــ[04 - 08 - 04, 06:56 ص]ـ
للرفع
فهي متوفرة الان بالأسواق فهل هي مصورة عن السلطانية؟
ـ[الأعمش]ــــــــ[04 - 08 - 04, 07:01 ص]ـ
للرفع
فهي متوفرة الان بالأسواق فهل هي مصورة عن السلطانية؟
ـ[الأعمش]ــــــــ[04 - 08 - 04, 07:10 ص]ـ
للرفع
فهي متوفرة الان بالأسواق فهل هي مصورة عن السلطانية؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 08 - 04, 01:17 ص]ـ
لم أر مصورة دار إشبيليا فلا أدري ما هي؟
الأخ الأعمش عن أي طبعة تسأل؟
ـ[الأعمش]ــــــــ[05 - 08 - 04, 03:00 ص]ـ
أسأل عن مصورة دار إشبيليا وهي متوفرة وعليها عرض في فروع مكتبة الرشد بمبلغ 80ريال
ـ[عبدالله الزيادي]ــــــــ[07 - 08 - 04, 11:35 ص]ـ
لم أقصد الإساءة يا شيخ عبدالرحمن سديس ولكن 1300 ريال إجرام بحق طالب العلم فهي هكدا أغلى من مسند أحمد (الرسالة 50 مجلد) ..
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[14 - 08 - 04, 11:05 م]ـ
للرفع والسؤال عن طبعة أشبليا لم يعرف؟
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[13 - 10 - 04, 06:25 م]ـ
الحمدلله .. سعر صحيح البخاري التي اعتنى بها زهير الناصر جزاه الله خيراً هي ب 165ريال سعودي عند مكتبة التدمريه مخرج 15 وهو سعر مناسب جداً ومقبول با النسبة لمن يقدر الجهد المبذول فيها .. وقد راجتها فوجدتها ممتازة جدا خصوصا لطالب العلم الراغب في دراسة الصحيح على اصح الطبعات وهي مصورة كما ذكر الأخوة عن الطبعة الأميرية الأولى ببولاق ..
اخوكم
عبد الله الخضيري
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[13 - 10 - 04, 10:08 م]ـ
واما في مصر فقد رايتها بعيني في دار السلام بالأزهر ولكن لله الأمر من قبل ومن بعد فسعرها 440 جنيها ولكن من يملك هذا المبلغ فقمن أن يشتريها أعاننا الله وإياكم.
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[14 - 10 - 04, 10:03 ص]ـ
شيخنا الحبيب أبا عبد الله عبد الرحمن السديس حفظه الله تعالى
جزاك الله تعالى خيرا على ما سطرته يمينك في هذا الموضوع وغيره
ويظهر لي في كل يوم تقدمكم وفضلكم
والأمر كما ذكرتم
ولا ريب
وقد صورت السلطانية جمعية المكنز الإسلامي
وعاينتها بنفسي
وأُخبرتُ من أحد الإخوة الثقات أن دار الحديث المصرية
قامت بتصوير السلطانية
(ولا أدري أهي هي أم شُبِّه عليه)
والتي اعتمدها هي طبعة محمد علي صبيح بمصر (قديمة بدون تاريخ)
وهي متقنة
وقد قابلتها بنفسي على السلطانية
لا أقول كلها بل أكثرها
بينهما فروق في رسم بعض الكلمات
وتجد بعض الأخطاء البسيطة في طبعة صبيح (مما يسع القارىء ملاحظته والانتباه إليه)
ومر معي نقص كلمتين فيما أذكر في الحاشية في موضع واحد
وقد اضطرب أمرها فيما يتعلق بالأخطاء التي في الجدول الملحق بالسلطانية
فتارة تجد تصحيح الجدول مثبت فيها أثناء الصحيح
وتارة لا تجد ذلك
ولكم عجبت من هذا .....
ومن حسنات هذه الطبعة
وجود مقابلات على نسخة المسند محدث الحجاز عبد الله بن سالم البصري
وليس هذا موضع الثناء على النسخة وصاحبها رحمه الله
أما حول مصورة جمعية المكنز
فقد قاموا بتصحيح بعض الأخطاء التي في الجدول في مواضعها من الصحيح
اقتصروا في ذلك على ما يمكن إصلاحه بتغيير رسمه بالقلم
لكنهم رغم ذلك فاتهم الكثير مما في الجدول مما يمكن تصويبه على طريقتهم هذه
ولا أدري لم هذا الخلل .....
لكن من حسناتها
أنهم وضعوا أول كل جزء ما يخصه من الأخطاء التي في الجدول
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/67)
ـ[أبو غازي]ــــــــ[08 - 06 - 05, 04:01 ص]ـ
وجدت الطبعة الأميرية في إحدى المكتبات مكتوب على طرة الكتاب (مطابع الشعب 1378) في ثلاث مجلدات.
وخط هذه الطبعة أكبر من خط طبعة دار طوق النجاة, وأوضح منه. فهل هي مصورة أم ماذا؟
لكن لو كانت مصورة لكان الخط في نفس الحجم عند الطبعتين.
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[08 - 06 - 05, 01:01 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12966&highlight=%C7%E1%D3%E1%D8%C7%E4%ED%C9
ـ[محمد العمار]ــــــــ[08 - 06 - 05, 04:02 م]ـ
ولو كان عندي وسائل نقل الصور لنقلت لكم صفحة من هذه الطبعة، وما يقابلها من تلك حتى يظهر الفرق.
فلعل أحد الفضلاء ينبري لفعل ذلك نصيحة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعباد الله.
الاخ عبد الرحمن السديس ............ تفضل .......
هذه صور لطبعة الحلبي وهي من تصوير دار احياء التراث ....... واما المصورة من بولاق فليست عندي .......
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 06 - 05, 05:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أخي أبا غازي هذه صف جديد، وليست مصورة منها هي منقولة منها.
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[08 - 06 - 05, 07:10 م]ـ
ذكر فضيلة الشيخ د/عبدالله الغنيمان فى كتابه دليل القارئ الى مواضيع الحديث فى صحيح البخاري طبعة دار الاصفهانى بجدة و نشر الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة ان ارقام الصفحات و الابواب وفق طبعة (مطبعة النهضة لصاحبيها .... و عبدالشكور فدا) ثم قال (لانها أفضل الطبعات) أو (أفضل طبعة) و بامكانكم الرجوع للكتاب للتأكد من صحة ذلك.
ـ[أبو أنس العلي]ــــــــ[08 - 06 - 05, 10:46 م]ـ
على الخبير وقعنا
وفق الله العلامة الغنيمان، ونفع الأمة بعلمه
ـ[أبو غازي]ــــــــ[08 - 06 - 05, 11:49 م]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ.
هل سيقوم الشيخ محمد زهير الناصر - وفقه الله - بنفس هذا العمل في صحيح مسلم الطبعة التركية؟
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[11 - 06 - 05, 03:03 ص]ـ
كتاب الشيخ عبدالله اسمه دليل القارئ الى مواضع الحديث من صحيح البخاري و ليس (مواضيع) و الناشر للطبعة التى اعتمد عليها الشيخ فى اخراج هذا الدليل هو (مكتبة النهضة لصاحبيها عبدالحفيظ و عبدالشكور فدا) و ذكر الشيخ انها أدق طبعة متوفرة الآن او نحوه و لعلى قريبا انقل نص كلام الشيخ
ـ[أبو علي]ــــــــ[11 - 06 - 05, 10:48 م]ـ
النّسخة الّتي صوَّرتها إشبيليا هي (الطبعة التّركيّة)
وتأتي في المرتبة الثَّالثة، بعد البولاقيّة، وهي الأولى، والمنيريّة وهي الثّانية
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 06 - 05, 11:01 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?goto=newpost&t=33214
ـ[رائد محمد]ــــــــ[01 - 07 - 05, 04:45 ص]ـ
أظن والعلم عند الله ... أن قول العلامة الغنيمان كان قبل صدور طبعة الناصر.
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 01:49 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ.
هل سيقوم الشيخ محمد زهير الناصر - وفقه الله - بنفس هذا العمل في صحيح مسلم الطبعة التركية؟
نتمنى ذلك
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[16 - 07 - 05, 12:19 م]ـ
وهذا كلمة كتبتها حول طبعة دار الشعب:
الأخوة الأكارم طبعة دار الشعب إنما هي طبعة مصورة عن طبعة المطبعة العثمانية المصرية بالقاهرة 1351 هـ / 1983 م، وقد أطلعت عليها، وقرأت في مقدمتها أنهم أعتمدوا علي طبعة بولاق، ولم يرجعوا إلي أي نسخ مخطوطة وربما أي مطبوعة كذلك، بل الذي دعاهم إلي نشرها ندرة طبعة بولاق (السلطانية .. نسبة إلى السلطان عبد الحميد الذي أمر بطباعة الكتاب)، وذكروه أنهم حافظوا على مميزات طبعة بولاق، لا سيما إثبات فروق روايات الصحيح.
وقد صورتها غير دار الشعب، كدار الفكر، وقد ذكرت -خطأ أو عمدًا - أنها مصورة عن طبعة دار الطباعة العامرة باسطنبول!!
والله المستعان
الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34380
ـ[السامرائي الصغير]ــــــــ[17 - 09 - 05, 03:19 م]ـ
بيض الله وجوهكم يا كل من كتب هنا وجزاكم الله خيرا
والطبعة السلطانية موجودة في المنتدى على هذا الرابط للتحميل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=33214
ولاتنسونا من صالح الدعاء
ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[14 - 02 - 06, 08:10 م]ـ
للأهميّة:
ما رأي الإخوة الكرام بالطبعة التركية و مُصوراتها؟؟ (و هي التي صورتها دار اشبيليا)
ـ[كريم أبو أمامة]ــــــــ[25 - 02 - 06, 07:41 م]ـ
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
لقد من الله علي البارحة بالنسخة التي اعتنى بها الشيخ محمد الناصر، فكانت فرحتي بها عظيمة إلى درجة عجيبة جدا، حتى إنني اعتبرتها فتحا فتحه الله لي، وزادت هذه الفرحة عندما قرأت ما كتبه شيخنا الفاضل - وأعتذر عن التطفل على فضيلتكم - عبد الرحمن السديس، فجزاكم الله خيرا ونفع بكم وأعلى درجتكم في الدنيا والآخرة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/68)
ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[07 - 05 - 09, 10:03 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ.
هل سيقوم الشيخ محمد زهير الناصر - وفقه الله - بنفس هذا العمل في صحيح مسلم الطبعة التركية؟
هل من جديد بخصوص هذا السؤال؟
ـ[ماهر]ــــــــ[07 - 05 - 09, 10:39 م]ـ
جزاكم الله خيراً، معلومات مهمة بالنسبة لنا ونحن بعيدون بعض الشيء عن الجديد.
وفقكم الله جميعاً ونفع الله بكم.
ـ[ابو الحسن احمد السكندري]ــــــــ[25 - 09 - 09, 04:37 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[كريم البحيرى]ــــــــ[27 - 09 - 09, 12:28 م]ـ
السلام عليكم
المشايخ والاخوة الافاضل
مارايكم فى طبعة الرسالة لصحيح البخارى
ـ[محمد السكندري]ــــــــ[27 - 09 - 09, 05:04 م]ـ
جزاكم الله خير(54/69)
البسيط للواحدي .. هل هو مطبوع .. ؟
ـ[راشد]ــــــــ[12 - 07 - 02, 05:13 م]ـ
أعرف أن له البسيط والوجيز والوسيط .. ومجموعها يسمى:
. . ((الحاوي لجميع المعاني)) ..
وقد وجدت مطبوعاً: الوسيط والوجيز ..
فهل البسيط مطبوع أيضاً .. ؟؟
وما الفرق بين كتبه تلك .. ؟؟
ـ[راشد]ــــــــ[13 - 07 - 02, 03:55 م]ـ
البسيط في نحو ستة عشر مجلدا و الوسيط في أربع و الوجيز مجلد
هل هذا هو الفرق؟؟
وهل البسيط مطبوع؟؟
ـ[جمال المراغي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 01:53 م]ـ
طبع الآن في السعودية لكن لا يصل إلا إلى الخاصة من العلماء لأن طبعاته قليلة.
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[12 - 02 - 10, 02:44 م]ـ
بوركتم أخي جمال
وينظر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=192004(54/70)
ما هي أخبار كتاب ((أطراف الغرائب والأفراد للدارقطني)) تحقيق طارق عوض الله؟
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[14 - 07 - 02, 07:04 م]ـ
كتاب ((أطراف الغرائب والأفراد للدارقطني))
لابن طاهر المقدسي
ذكر الشيخ طارق عوض الله وزميله في تحقيقهم لكتاب ((المعجم الأوسط)) للطبراني وذلك في عام 1415هـ أنهم قد انتهوا تقريباً من تحقيقه والتعليق عليه واعداده للطباعة.
فمن يأتي لنا بخبر هذه الطبعة وبخاصة الأخ (أحمد أمارة) أو غيره؟
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[15 - 07 - 02, 05:51 ص]ـ
ليته يخرج .. فقد سئمنا من الطبعة التجارية
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[15 - 07 - 02, 02:51 م]ـ
الشئ بالشئ يذكر، هل أحد اطلع على كتاب " الاتفاق والأفراد" للدارقطني، مخطوطاً ولا أظنه طبع؟
فعندي جزء مخطوط منه مصور.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[15 - 07 - 02, 09:55 م]ـ
ما علمت ان كتاب الاتفاق والانفراد للدارقطني طبع ..
أما بالنسبة لترتيب الأفرد للمقدسي فقد أخبرني الأخ أحمد امارة أن تحقيق الشيخ طارق بن عوض الله لم يطبع بعد، وللفائدة فتوجد نسخة أخرى من الكتاب في القرويين بفاس.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[16 - 07 - 02, 03:32 م]ـ
ولا أظن أنه موجود مخطوط كاملا، أعني كتاب الاتفاق والأفراد.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[16 - 07 - 02, 04:39 م]ـ
كتاب اطراف الافراد والغرائب مطبوع طبعة تجارية سيئة جدا، وقد سمعت شيخنا العلون يذمها في احد مجالسة قبل نحو ثلاث سنوات.
وكتاب الاتفاق والافراد: لا اظنه موجودا اصلا، لان العلماء لم يكونوا يعزون للدارقطني شيئا بهذا الاسم،
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[16 - 07 - 02, 09:35 م]ـ
وهي طبعة دار الكتب العلمية، وهي سيئة للغاية، لا تكاد صفحة تخلو من أخطاء وتصحيفات، وقد أثقل المحققون الحواشي بما لا فائدة فيه، والكتاب حري بأن يحقق عىل أصول خطية، وآمل أن تطبع الكتاب بتحقيق الشيخ طارق بن عوض الله ..
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[17 - 07 - 02, 01:40 ص]ـ
أخي عبدالله العتيبي وفقه الله ...
كتاب الاتفاق والأفراد موجود جزء منه مخطوط في جامعة الإمام وعندي صورة منه.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[17 - 07 - 02, 01:48 ص]ـ
اخي الموفق الكاشف: لا مانع من وجوده منسوبا، لكن هل هو صحيح النسبة؟ وهل هناك من ذكره ضمن مصنفات الدارقطني، او عليه سماعات تثبت ذلك؟
يوجد لدي جزء مطبوع جمع فيه مؤلفه جميع مصنفات الدارقطني لم يذكره منها!!
ـ[أحمد أماره]ــــــــ[17 - 07 - 02, 11:50 م]ـ
الكتاب كان يحققه الشيخ طارق بن عوض الله مع إخوة أفاضل في دار الحرمين بمصر _ أيام عزها _، وقد أنهوا ثلثي الكتاب تقريبًا إلا أنهم توقفوا بسبب أمور تجارية خاصة بدار الحرمين للأسف
وقد كان التحقيق اعتمادًا على المخطوطة المغربية والمصرية واعتماد النسخة المطبوعة كأصل يقابل عليه ويصحح
وقد اخبرني أخي الحبيب محمود شعبان _ وكان يعمل في الكتاب مع الشيخ _ أن النسخة المطبوعة الآن في خمسة اجزاء سيئة جدًا، فالمحقق لا يجيد قراءة الخط المغربي فوقع في أخطاء في متن الكتاب
كما أنه قليل البضاعة في فهم كلام الأئمة، فيرد على الأئمة بما لا يعترض به، فاثقل الحواشي دون فائدة
والله أعلم
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[18 - 07 - 02, 01:32 ص]ـ
أشكركم جميعا ً على ما أدليتم به من معلومات.
وأسأل الله تعالى أن يعجّل بطبعة لائقة به.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[29 - 12 - 03, 03:41 م]ـ
هل من أخبار عن طبعة جديدة تليق بالكتاب،،
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[17 - 05 - 04, 07:10 م]ـ
الأخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفت لكم على خبر جديد بشأن أطراف الغرائب:
الكتاب يطبعه الآن بمصر أخوكم: صلاح هلل، على أصوله الخطية.
ويمكنكم الاستفسار منه عبر الملتقى فهو عضو فيه، أو عبر الهاتف، ومحموله هو:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(((بطلب من الشيخ صلاح هلل حذف رقم هاتفه المحمول، وكان ينبغي عليك يا أبا سلمى الاستئذان من الشيخ أولاً، وفقكم الله)))
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[30 - 05 - 04, 01:12 م]ـ
أطراف الغرائب والأفراد عملنا فيه في مكتب تحقيق دار الحرمين مع الشيخ طارق ووصلنا في تحقيقه لقدر لا بأس به.
ثم لما تم فك دار الحرمين أخذ الشيخ طارق ما تم عمله وعزم على إخراجه وليته فعل.
وقد عملنا في دار الحرمين في الكتاب مرة أخرى من جديد وأنحزنا منه قدر ولم يتم وعسى الأخوة في دار الحرمين أن يخرجوه.
وتصحيح لما ذكره الأخ أحمد أمارة فلم نعتمد على المطبوع لأنه لم يكن طبع أصلا بل كان (محقق!! المطبوع) (محمود نصار) يتحسس أخبار طبعتنا وسألني أكثر من مرة عنه ثم هجم عليه وقام بتحريقه (أقصد تحقيقه!!) على الصورة المخزية التي خرجت في السوق
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[31 - 08 - 04, 06:37 م]ـ
أيو سلمى،، محمود شعبان
جزاكم الله خيرا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/71)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[05 - 07 - 05, 08:46 م]ـ
ما آخر أخبار تحقيق هذا الكتاب؟
ألم يُفرغ منه بعدُ؟
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[07 - 07 - 05, 03:13 م]ـ
أخباره عند الشيخ طارق والشيخ صلاح هلل ودار الحرمين
والجميع سهل الوصول إليهم أو الاتصال بهم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - 07 - 05, 05:41 م]ـ
الشيخ (محمود) ..
بارك الله فيكم.
هل يمكنكم - أو أحد الإخوة - الاتصال بأحد الشيخين (طارق أو صلاح)، لأن الاتصال بهم عندكم سهل، أما عندنا فلا أظنه كذلك!
ـ[الرايه]ــــــــ[24 - 11 - 06, 11:18 م]ـ
هل من جديد عن تحقيق هذا الكتاب؟
ـ[أبو عبدالله البقمي]ــــــــ[27 - 04 - 07, 08:29 ص]ـ
هل من جديد عن تحقيق هذا الكتاب؟
ـ[الرايه]ــــــــ[29 - 06 - 07, 02:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ..
ينزل في الأسواق قريبًا - بإذن الله تعالى -: كتاب أطراف الغرائب والأفراد للدراقطني، تأليف الحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي (ابن القيسراني).
والكتاب غاية في الأهمية، وليس له طبعة إلا واحدة (طبعتها دار الكتب العلمية) غاية في السوء، مليئة بالتصحيفات والتحريفات والأسقاط ...
وقد حُققت هذه المطبوعة على نسختين خطيتين؛ مصرية ومغربية، وخُدمت بما يفيد قارئها - إن شاء الله تعالى -.
وذُيِّلت بنص الأجزاء الثلاثة الموجودة (من أصل مئة جزء) من الكتاب الأصل: الأفراد، للدارقطني، وهي الأجزاء: الثاني، والثالث، والثالث والثمانون.
وتصدر هذه الطبعة - بإذن الله - في مجلدين عن دار التدمرية.
http://www.ahlalhdeeth.net/mohmsor/gilafalatraf.jpg
والله الموفق.
هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=105231
ـ[العكي]ــــــــ[15 - 08 - 08, 03:11 ص]ـ
للرفع.
ـ[محمد ابن عمر المصرى]ــــــــ[09 - 09 - 09, 06:30 م]ـ
للتذكير .......
ـ[حسام الدين قاسم]ــــــــ[20 - 09 - 09, 12:03 م]ـ
اشتغلت فترة في كتاب (أطراف الغرائب والأفراد) للشيخ طارق ولكن هذا منذ سنوات وتوقف الكتاب بعدها ولا أعرف هل أكمله أحد بعدي أم لا
ـ[أبي الحسن]ــــــــ[23 - 02 - 10, 11:38 م]ـ
للرفع(54/72)
هل كتاب تجريد التوحيد ثابت للمقريزي؟؟
ـ[حارث]ــــــــ[18 - 07 - 02, 07:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد: فقد قرأت في كتاب تجريد التوحيد للمقريزي، ورأيت تشابها في الطرح بينه وبين أسلوب أئمة الدعوة النجدية الإصلاحية،
ولذا أسال الإخوة: هل هناك من شكك في نسبة الكتاب للمقريزي،
أم أن التشابه الذي لا حظته موجبه استفادة المقريزي وأئمة الدعوة من كتب شيخ الإسلام وابن القيم.
أفيدونا مأجورين.
ـ[السيف المجلى]ــــــــ[18 - 07 - 02, 08:36 م]ـ
أخي الفاضل
لو راجعت الطبعة الجديدة بتحقيق الشيخ علي بن محمد العمران لرأيت التفصيل في المقدمة
فغالبها نقول من كتب ابن القيم
وأئمة الدعوة النجدية ينقلون عن ابن القيم كثيرا فمن هنا ظهر التشابه
فالمصدر واحد وهو كتب ابن القيم
ـ[حارث]ــــــــ[19 - 07 - 02, 01:58 ص]ـ
جزاك الله خيرا
الطبعة التي عندي هي التي بتحقيق الشيخ علي حسن عبد الحميد
ولم أكن اعلم شيئا عن الطبعة الأخرى
أكرر شكري لك
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 07 - 02, 08:54 ص]ـ
والامام ابن القيم
غالب مادته من كتب ومن كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[12 - 05 - 09, 08:04 ص]ـ
الدكتور احمد القاضى ذكر فى شرحه الصوتى على هذا الكتاب أنه اوةل كتاب أُلف فى توحيد الالوهية وان العلماء تلقوه بالقبول وكان الشيخ الالبانى يُدرسه بالشام وذكر أخرين وذكر انه ليس فيه ما يُستدرك - طبعا فى الجملة والا فشأنه شأن كل كتاب سوى القرآن الكريم-
وفى استدراكه على خطأ فى رسم كلمة أثناء شرحه وهو خطأ مطبعى قال انه يظن ان شاء الله ان نسخته التى بتحقيق بن عمران هى أفضل نسخة
ـ[أبو نور النوبى]ــــــــ[15 - 05 - 10, 08:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين أجد كتاب تجريد التوحيد المفيد بتحقيق الشيخ علي بن محمد العمران؟
هل من الممكن رفعه بارك الله فيكم؟
فهذا شرح لمعالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان وماذال مستمر ( http://www.alfawzan.ws/alldroos/160)
http://www.alfawzan.ws/alldroos/160
تجريد التوحيد المفيد [1]
http://www.alfawzan.ws/sites/default/files/tg--1431-3-30.mp3
تجريد التوحيد المفيد [2]
http://www.alfawzan.ws/sites/default/files/tg--1431-4-7.mp3
تجريد التوحيد المفيد [3]
http://www.alfawzan.ws/sites/default/files/tg--1431-4-21.mp3
تجريد التوحيد المفيد [4]
http://www.alfawzan.ws/sites/default/files/tg--1431-4-21.mp3
تجريد التوحيد المفيد [5]
http://www.alfawzan.ws/sites/default/files/tg--1431-4-28.mp3
[/URL]
تجريد التوحيد المفيد [6]
http://www.alfawzan.ws/sites/default/files/tg--1431-5-13.mp3 (http://www.alfawzan.ws/sites/default/files/tg--1431-5-27.mp3)
تجريد التوحيد المفيد [7]
[ URL]http://www.alfawzan.ws/sites/default/files/tg--1431-5-27.mp3(54/73)
سؤال عن منظومة بلوغ المرام
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[24 - 07 - 02, 06:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف كتاب بلوغ المرام للحافظ ابن حجر رحمه الله
وكلنا يعرف الخدمة التي خدمها من قبل العلماء الكثيرين
ما بين شارح ومعلق ومختصر و مرتب و ((ناظم))
وقد قرأت أن للبلوغ نظما نظمه الصنعاني رحمه الله ولكنه
لم يكمله وأكمله أحد طلابه
فمن لديه أي معلومة يفيدنا به حول هذا النظم
طريقته
وهل هو مطبوع؟ وأين؟
وهل رتب الأحاديث؟ أم ذكر كلمات تميز بعضها عن بعض؟
وكم عدد أبياتها؟
أرجو الإفادة
وجزاكم الله خيرا
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[24 - 07 - 02, 08:15 م]ـ
الأخ: أبا مصعبٍ الجهني (نفع الله به).
هذه معلومات متواضعة عن نظم (بلوغ المرام):
أولاً: شرع في نظم (البلوغ) ابتداءً العلامة محمد الأمير الصنعاني.
ثانياً: أكمل ما بقي منها تلميذه العلامة الحسين بن عبد القادرالحسني.
ثالثاً: عدد أبياتها (2570).
للصنعاني منها (1940) من أول البلوغ و حتى كتاب العدة.
و للتلميذ (630) من باب الإحداد إلى نهاية المتن.
رابعاً: منهجه فيها نَظْمُ أحاديث البلوغ سوى المكرَّر منها.
خامساً: منها نسخُ موجودة في بعض بلاد اليمن، و هو مطبوعٌ في 1/ 9/1396 هـ على نفقة الشيخ علي بن عامر بن عقلان الأسدي.
سادساً: خرَّجَ أحاديثها العلامة: محمد بن محمد بن يحي زبارة بكتاب وَسَمَهُ بـ (الإلمام بتخريج أحاديث منظومة بلوغ المرام)، وعلى (الإلمام) حواشٍ للشيخ محمد بن سالم البيحاني.
سابعاً: تقع المنظومة في مجلد واحد في (364) صفحة.
*************************************************
قال في أولها:
حمداً لمن بلغنا المراما ... و زادنا من فضله إنعاما
ثم صلاة الله تترى ما شرى ... برق على طيبة أو أم القرى
نع السلام يغشيان أحمدا ... و آله وصحبه ذوي الهدى
وبعد فالنظم سريع الحفظ ... يكاد أن يسبق قبل اللفظ
و قد نظمت ما حوى البلوغ ... نظماً مفيداً حفظه يسوغ
أودعت ما يحويه في نظامي ... من بعد شرحي سبل السلام
مختصرا ما ضمه معناه ... و تاركاً تكرير ما حواه
تأليف شيخ العارفين ابن حجر ... إمام حفاظ العلوم والأثر
أحسن في تأليفه و بالغا ... (لكي يصير) من حواه نابغا
فقد حوى أدلة الأحكام ... منسوبة منه إلى الأعلام
فالقصد حفظ النظم للدليل ... من غير إحواج إلى تطويل
منبهاً فيه على ما ضعفوا ... أو لينوه أو بوقف وصفوا
و أسأل الله تعالى جده ... يتم لي فيما يراد قصده
فينفع الأولاد و الآحفادا ... و من لهدي أحمد أرادا
و في أول (باب المياه) يقول:
باب المياه عن أبي هريرة ... عن النبي طاهر السريرة
يقول في البحر الطهور ماؤه ... ميتته حل لمن يشاؤه
و الماء مخلوق لنا طهورا ... ما لم تغير لونه تغييرا
نجاسة أو ريحه أو طعمه ... قيده بهذه الأئمة
و رفعه غير صحيح فاعلم ... إذ فيه رشدين بن سعد قد رمي
هذه نتفٌ قلائل تكشف عن خبايا هذا النظم المبارك.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[24 - 07 - 02, 09:12 م]ـ
الأخ الكريم ذو المعالي
معلوماتك قيمة، هلاّ ذكرت لي المصدر؟
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[24 - 07 - 02, 10:02 م]ـ
الأخ الفاضل معلوماتي من تقديم العلامة: محمد محمد زبارة للمنظومة ص 3 - 4
و المنظومة موجودة عندة مطبوعة.
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[25 - 07 - 02, 09:59 ص]ـ
بارك الله فيك
وجعل الله الجنة مثواك
والله لقد أثلجت صدري برد الله على قلبك
وهذا الرد كتبته قبل أن أقرأ ردك
الحمد لله
وجدت بعضا مما أريد ويبقى سؤال واحد فقط
ما هي طبيعة النظم وإلى من اطلع عليها ما هو عمل الشيخ
فيها وما الذي نظم بالتحديد
قال الشيخ عبدالعزيز القاسم في كتابه الماتع ((والذي
اشتريته بسبب هذا المنتدى المبارك)) الدليل إلى المتون
العلمية ص 271
" منظومة بلوغ المرام " للصنعاني بلغت أبياتها إلى باب
العدة من كتاب الطلاق (1940) بيتا. ثم توفي
وأتم المنظومة تلميذه الحسين بن عبدالقادر بن علي الحسيني
الروضي الصنعاني أتمها بـ (630) بيتا، من آخر باب العدة
إلى آخر الكتاب.
فصار مجموع أبيات المنظومة (2570) بيتا.
طبعت قديما
كما أعيد طبعها على نفقة الشيخ علي بن عامر سنة (1396 هـ)
وعليها " الإمام بتخريج أحاديث بلوغ المرام " للشيخ محمد بن
محمد بن يحيى وعلّق حواشيه محمد بن سالم البيجاني)))) بتصرف يسير
إذن لا يبقى إلا هذا
ما هي طبيعة النظم وإلى من اطلع عليها ما هو عمل الشيخ
فيها وما الذي نظم بالتحديد؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[25 - 07 - 02, 01:48 م]ـ
الأخ أبا مصعب الجهني (وفقه الله).
سؤال: ما مرادك بطبيعة النظم؟
و أما جواب سؤالك الثاني فهو: أنه نظم أحاديث البلوغ مشيراً إلى الحديث إما براويه و إما بلفظة منه.
و نظم أحاديث سوى المكرر
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/74)
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[25 - 07 - 02, 03:53 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي وبارك فيك
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[25 - 07 - 02, 06:39 م]ـ
جزاك الله خيرا يا ذا المعالي
وقد اتضح الأمر الآن
فبارك الله فيك
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[17 - 08 - 04, 06:54 م]ـ
فائدة:
هناك منظومة عقَدت بلوغ المرام لأحد المعاصرين واسمها (وسيلة النبوغ في نظم سفر الحافظ البلوغ) في 4150 بيتا واسم ناظمها فهد بن مقعد.
نظم فيها أحاديث الكتاب كلها كذلك الإحالات والعزو وحكم الحافظ ومانقله الحافظ عن غيره من تصحيح أو تضعيف.
ـ[الألمعي]ــــــــ[18 - 08 - 04, 12:37 ص]ـ
هل هي مطبوعة وأين أجدها
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[18 - 08 - 04, 02:41 ص]ـ
إخواني في الله من باب النصيحة أرى ألا تنشغلوا بهذه المنظومة فما علمنا أحدا من المحدثين لامن المتقدمين ولامن المتأخرين حفظ نظما للأحاديث فيا لله أين بركة حفظ كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولم تجعل بينك وبين كلام رسولك صلى الله عليه وسلم واسطة؟!
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[18 - 08 - 04, 09:56 ص]ـ
أؤيد كلام أخينا الحنبلي السلفي جزاه الله خيراً فإن حفظ كلام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فيه بركة.
ولكن من باب الفائدة فقط ذكرت هذا النظم. مع العلم بأن متن وسيلة النبوغ لم يطبع إلى الآن وهو على وشك الطبع كما أشير إلى ذلك في آخر كتاب قلادة الزبرجد للمؤلف نفسه والدار هي دار بلنسية.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[18 - 08 - 04, 01:44 م]ـ
كلام أخونا الحنبلي السلفي لا غبار عليه ,, يا أخوان ((أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير))؟؟
لم اسمع أحد من مشايخنا ينصح بحفظ منظومة على أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم , وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ,,
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[18 - 08 - 04, 05:32 م]ـ
أحسن الله إليكم يا إخواني وجعلنا من ناصري السنة العاملين بها وتوفانا عليها بمنه وكرمه.(54/75)
مشروع [المسند المحيط المعلل]
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 07 - 02, 05:43 م]ـ
إن مشروع الموسوعة الحديثية التي تضم السنة النبوية بين دفتيها ينطوي عَلَى مشاريع عدة، أحدها ((المسند المحيط المعلل))، وَهُوَ بهذا يعد من أعظم الأعمال وأضخمها، ويمثل جهداً لا يقل في أهميته عَنْ جَمِع المصحف، وسيترك بصماته في ذاكرة التاريخ، نبراساً يضيء طريق المسلمين، ومناراً في طريق السالكين.
ولقد بذرت بذرته الأولى منذ قرابة السنوات الثلاث الماضية، وتحديداً في عام 1998 م، آملاً إتمام موسوعة تجمع كُلّ الأحاديث التِي رويت عَنْ رَسُوْل الله r ، مختاراً في ترتيبها أكثر من طريقة، بدءاً بأبواب الفقه، ثُمَّ أسماء الرواة، ثُمَّ مسانيد الصَّحَابَة y … وهكذا.
ويتم من خلالها بَيَان ألفاظ الْحَدِيْث، وطرقه وأسانيده، والرجال الَّذِيْنَ تدور عليهم أسانيد تِلْكَ الأحاديث، ودرجاتها من الصحة والضعف، والتنبيه عَلَى عللها، والإشارة المقتضبة إِلَى الفوائد الفقهية والفكرية المتصلة بِهَا، وسبب ورود الْحَدِيْث ومناسبته.
وبعد أن مهدت لهذا العمل الجبار بدراسة مستوفية أخذت كفايتها من وقتي، بدأ العمل عَلَى وفق خطة أعددتها سلفاً، مَعَ نخبة من الشباب المثقفين أربَى تعدادهم عَلى
المئة، متبادلين وجهات النظر بغية الوصول إِلَى المنهج البحثي والمعايير المساعدة للارتقاء بهذا العمل إِلَى مستوى طموح وآمال المسلمين.
ونحن جميعاً نؤمن إيماناً لا يتخلله شك ولا تتطرق إليه ريبة، أن هَذَا العمل لا يقل في نتاجه الآني والمستقبلي عما قام بِهِ الصَّحَابِيّ الجليل زيد بن ثابت ومجموعته بتكليف من الخليفة الراشد عثمان بن عفان t من نسخ المصحف، وتوحيد الأمة في مرجعيتها إِلَى دستورها الخالد.
وفي قناعتنا أن هَذَا العمل ستقف دونه أعمال إنسانية تعد عظيمة مثل بناء الأهرامات وسور الصين العظيم.
وإني ومن حولي ممن جندنا أنفسنا في خندق هَذَا الإنجاز نعمل فِيْهِ باذلين مهجنا وأموالنا وأعمارنا رخيصة، ابتغاء رضى الله ـ تبارك وتعالى ـ وتوحيد الأمة في نطاق موضوعات كانت مثاراً للجدل والنقاش بَيْنَ أبناءها.
والذي نطمح أن نصل إليه من وراء هَذَا العمل أن نجعل السنة النبوية في متناول أيدي الناس من خلال هَذَا السفر العظيم، ضامين لَهُ فوائد جمة، يمكنني إيجازها في النقاط الآتية:
بيان علل السند والمتن.
بيان طرق الحديث من جُماع كتب السنة، ومعرفة من تفرد بالحديث، وكذلك معرفة الغريب والعزيز والمشهور والمتواتر.
بيان اختلاف ألفاظ ومعاني الروايات.
ذكر الفوائد الفقهية المترتبة على اختلاف الروايات.
ذكر الفوائد الفقهية المترتبة على اختلاف علل السند والمتن.
إنه تحقيق وضبط لكل كتب السنة.
بيان السند المنقطع من المتصل، والمسند من المرسل.
إنه يشمل جميع الأحاديث الموجودة على المعمورة.
إنه يشمل الحكم على جميع المتون الحديثية.
إنه يبين أخطاء الرواة، ثم الحكم عليهم بما يليق حسب سبر مروياتهم.
هذا المسند غايةٌ للمحدث، ومَدْرَبٌ مهم للفقيه، وخلاصة للجانب الحديثي من الفقه.
هذا المسند حلقة وصل لتصنيف موسوعة حديثية عظيمة في علم الرجال، تشمل جميع رجال الكتب مع بيان شيوخ وتلاميذ كل راو وتلاميذه، ثُمَّ الحكم عَلَى كُلّ راوٍ بِمَا يليق بِهِ من خلال سبر مروياته.
إنه حدث تأريخي لم يحصل إلا في العراق.
إنه دستور عظيم يمثل الركن الثاني للشريعة الإسلامية، يغني عن كل كتاب في الحديث.
إنَّ هذا العمل موسوعة ضخمة قد تزيد على مئة وعشرين مجلداً.
إنَّ هذا العمل فاصل بين صحيح الحديث من باطله، ويمنع كل حديث يُلزَقُ بالسنة من الدخول فِيْهَا، ويمثل درعاً لها من تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين وزيف الزائفين.
كل حديث ليس في هذا المسند لا يعد حجة فهو فيصل بين العباد وبين ربهم.
إنَّ هذا المسند يضم كل ما صح وخرج من شفتي المصطفى r .
إنَّ هذا المسند يحوي جميع كتب الحديث التي سبقته؛ إِذْ أنها داخلة فِيْهِ سنداً ومتناً.
إنه يشمل شرح جميع الألفاظ الغريبة الواردة في السنة.
إنه يشمل جَمِيْع الأحكام الفقهية المستنبطة من السنة النبوية.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/76)
وغير ذَلِكَ من الفوائد الحديثية والنكت العلمية التِي يقنصها طَالِب العِلْم الشرعي بَيْنَ طيات الموسوعة.
إن هَذَا العمل عمل علمي تأريخي نشأ عَنْ دراسة وبحث عميق. وَقَدْ بدأ تفكيري بِهِ قديماً منذ ما يزيد عَلَى عقدين من الزمان، وذلك لأن الْحَدِيْث النبوي من أشرف العلوم وأجلها بَلْ هُوَ أجلها عَلَى الإطلاق بَعْدَ العِلْم بالقرآن الكريم الَّذِي هُوَ أصل الدين، ومنبع الطريق المستقيم ومما لا خلاف فِيْهِ أن الْحَدِيْث النبوي لَمْ يدون تدويناً رسمياً في عهد الرَّسُوْل r ولا في عهد الخلفاء الراشدين لذا فَقَدْ لقي من السلف والخلف عنايةً كبيرةً وجهداً متميزاً كي لا ينضاف إلى قَوْل الرَّسُوْل r ما لَيْسَ مِنْهُ، لِذَلِكَ نشأ بجانب علم الْحَدِيْث روايةً علمٌ آخر يخدمه وَهُوَ ما أطلق عَلَيْهِ اسم: علم الْحَدِيْث درايةً، وهذا الأخير تندرج تحته علوم كثيرة، ومن أبرز تِلْكَ العلوم علم العلل، وهذا الفرع من فروع علم الْحَدِيْث جليل المقدار؛ لأنَّهُ كالميزان في رد أو قبول الأخبار والآثار، ومعرفة هَذَا النَّوْع من أدق فنون علم الْحَدِيْث، وأكثرها تشعباً. وكتب الْحَدِيْث الَّتِي تشمل متون الأحاديث النبوية كثيرة متشعبة، وَكَذَلِكَ كَتَبَ العلل. وكلا النوعين لَيْسَ لهما – بَلْ ولا لكل واحد مِنْهُمَا – مصنف مستقل تجمع فِيْهِ جَمِيْع دقائق ذَلِكَ الموضوع، بل هي كتب لم تستوعب جميع ما يحيطه هذا العلم، أو كتب وأبحاث في بعض جوانب الموضوع. ثم إنَّ هذه الكتب في الغالب قد اقتصرت على دراسة الموضوع من ناحية فن الحديث دون ربطه بعلم الفقه ودون بيان أثر تلك الأحاديث في إثراء الفقه الإسلامي.
كل ذلك دفعني إلى التفكير – ومنذ سنوات – إلى تأليف موسوعة حديثية تضم جميع السنة النبوية، وتقربها للأمة، مع بيان عللها وشيء من فقهها. وربما يكون
هذا العمل بمثابة جمع القرآن من الصحاف والرِّقاع والجلود والعظام في عهد الخليفة
أبي بكر t ومن ثم نسخت عدة نسخ عن تلك النسخة ووزعت إلى الأمصار في عهد الخليفة عثمان بن عفان t .
أما السنة النبوية فلم تدون تدويناً شاملاً يضم جميع ما فِيْهَا، وقد أراد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب t أن يصنع ذلك، ولكن الأمر لم يحصل لحاجة في نفسه، وفي عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز أمر هَذَا الخليفة العادل بتدوين السنة، وأرسل إلى الأمصار وأمر بكتابة الحديث.
وابتدأ التدوين الرسمي آنذاك، لكن كما سبق ذكره أن السنة برمتها لم تدون تدويناً كاملاً بكتاب مستقل تجمع فيه جميع الأحاديث النبوية.
وفكرة موسوعة: " المسند المحيط المعلل " راودتني منذ أكثر من عشرين عاماً حتى بدت الفكرة بادية واضحة جلية الأمر.
وهذا العمل لم أكن أول من فكر به، بل هو حلم طالما راود أهل العِلْم والمختصين. وهو مشروع يضم السنة النبوية بين دفتيه، بعد تهذيبها وترتيبها، وتذليل صعابها، وشرح غريبها، وتوضيح معانيها، وبيان عللها. ولربما زاد هذا الحلم على ألف سنة، فقد قال الخطيب البغدادي (ت 463 ه): ((يُستَحبُ أنْ يُصَنَّفَ المُسنَدُ مُعللاً؛ فإنَّ مَعْرِفَة العلل أجلُ أنواع الْحَدِيْث)). (الجامع 2/ 294).
ولكن هذا الحلم ما زال خيالاً يراود أذهان المختصين ولم يصبح حقيقة وحتى يوم الناس هذا، إنما هي محاولات أمست دون إيجاد هذا العمل حتى قال الأزهري: ((لم يتممْ مُسنَدٌ مُعللٌ قط)) (شرح التبصرة 2/ 245).
ولأهمية هذا العمل، وحاجة الأمة إليه شمرنا عن ساعد الجد للعمل بهذا المشروع الضخم الذي قطعنا كثيراً من الأعمال من أجله؛ فنحن نعمل ليل نهار على إتمامه وإنجازه ونبذل فيه ما بوسعنا؛ بَلْ نبذل من أجله كُلّ ما أنعم الله بِهِ علينا من جهدٍ ومالٍ ووقت.
عَلَى أن هَذَا العمل بحرٌ زاخرةٌ أمواجه، وبر وعرةٌ فجاجه لا يكاد الخاطر يجمع أشتاته ولا يقوم الذكر بحفظ أفراده، فإنها كثيرة العدد متشعبة الطرق مختلفة الروايات، ونحن نبذل في جمعها وترتيبها الوسع ونستعين بتوفيق الله تَعَالَى ومعونته في تأليفه وتهذيبه وتسهيله وتقريبه بَيْنَ يدي الأمة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/77)
وقَدْ سبق أن ذكرت أن من فوائد هَذَا العمل مَعْرِفَة العلل الواردة في الأسانيد والمتون. ومعلوم لدى المختصين أن العلل تعرف بجمع الطرق والنظر إِلَيْهَا والمقارنة بينها.قَالَ
عَلِيّ بن المديني: ((الباب إِذَا لَمْ تجمع طرقه لَمْ يتبين خطؤه)). (مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث: 221 بتحقيقنا، وشرح التبصرة والتذكرة 1/ 368 بتحقيقنا).
وَقَالَ إمام أهل السنة والجماعة الإِمَام العراقي المبجل أَحْمَد بن حنبل: ((الْحَدِيْث إذا لَمْ تجمع طرقه لَمْ تفهمه والحديث يفسر بعضه بعضاً)).
(الجامع للخطيب 2/ 212).
ونحن حِيْنَ نجمع الطرق ونسوقها في مكان واحد يتيسر علينا مَعْرِفَة العلل ثُمَّ تفصيلها وبيانها بألْخَص عبارة وأوجز إشارة، وكذلك علل المتن، واختلافاتٍ يتم التنبيه عَلَيْهَا مَعَ نقل وجهات نظر الْعُلَمَاء الأوائل.
وأود أن أعيد التنبيه على أن العمل جمعٌ للأحاديث كلها وَلَيْسَ انتقاءً لأحاديث معينة أما التأويلات فنحن لَسنا بصددها، بَلْ نحن نذكر الْحَدِيْث وأسانيده من جَمِيْع كتب الْحَدِيْث وعلى اختلاف مذاهبهم ومدارسهم وتياراتهم ثُمَّ نذكر الفوائد الفقهية والحديثية المستنبطة من الْحَدِيْث ثُمَّ ننقل وجهات نظر الْعُلَمَاء في الأحاديث عَلَى وجه الاختصار.
وإن هَذَا العمل فِيْهِ كُلّ جديد؛ إذ أنَّهُ أول عمل تشهده المعمورة يتم من خلاله ضم السُّنَّة النبوية بَيْنَ دفتين، وأول عمل يشهده التاريخ تُقَرَّبُ فِيْهِ السُّنَّة النبوية بَيْنَ يدي الأمة.
إذن مشروعنا قَدْ ضم طريقتي المحدثين في التصنيف، هَذَا بالإضافة إِلَى الفهارس المتنوعة التِي تُيَسر عملية استعمال الموسوعة وتُسهّل الإفادة مِنْهَا. ونحن نعمل عَلَى تتويج الموسوعة بالفهارس الآتية:
فهرس شامل لأحاديث الموسوعة عَلَى ألفاظ الحديث.
فهرس شامل لأحاديث الموسوعة عَلَى أطراف الْحَدِيْث.
فهرس شامل للفوائد الفقهية المستخرجة من الأحاديث.
فهرس شامل للفوائد الحديثية، الواقعة في المتون والأسانيد.
فهرس بالمصطلحات الواردة في الموسوعة.
فهرس لغريب ألفاظ الْحَدِيْث.
فهرس لناسخ الْحَدِيْث ومنسوخه.
فهرس لأسباب ورود الْحَدِيْث.
فهرس لمرويات كُلّ صَحَابِيّ.
فهرس لعلل الْحَدِيْث.
وموسوعتنا موسومة بعنوان " المسند المحيط المعلل "، وإنما قصدنا تسميتها
بـ " المسند "؛ لأنها مرتبة عَلَى مسانيد الصَّحَابَة، وبالمحيط لإحاطتها بِجميع الأحاديث الموجودة عَلَى وجه الأرض، والمعلل لأن علل الأحاديث تذكر عقب كُلّ حَدِيْث مِنْهَا. والهيكلية العامة لها تكُوْن عَلَى النحو الآتي:
القسم الأول: مسانيد الصحابة مرتبين على حروف المعجم.
القسم الثانِي: مسانيد الصحابة المعروفين بكناهم مرتبين على حروف المعجم.
القسم الثالث: مسانيد الصحابيات المسميات ثم المكنيات.
القسم الرابع: المراسيل، ترتب على حروف المعجم بالنسبة لمن أرسلها.
القسم الخامس: المبهمون مرتبين على حروف المعجم بالنسبة لمن أبهمهم.
وربما يبلغ عدد الصَّحَابَة الَّذِيْنَ تشملهم الموسوعة ثأربعة آلاف صَحَابِيّ وأستطيع أن أورد أسمائهم، لَكِن المقام لا يتسع.
وَقَدْ وضعنا في الحسبان منذ بدئنا بخطوات هَذِهِ المسيرة التأريخية، أن نعطي الجانب الفقهي الأهمية التِي تتوازى مَعَ طاقات وإمكانيات الموسوعة، وتستقيم مَعَ مفاصل عملها، لذا كانت المعايير الفقهية أمراً لا مناص عَنْهُ، ولاسيما ونحن نطمح أن نقدم أكبر فائدة للأمة، مَعَ اختصار الطريق وتيسير المؤنة ورفع المشقة.
وَقَدْ ابتعدنا عَنْ ذكر الخلافات التِي تتصل بأمور العقيدة ولاسيما ما جرى بَيْنَ السلف وبين المدارس الكلامية، وأقصينا الخلافات التِي لا تمت بصلة إِلَى الواقع أو التِي أغرقت في الخيال.
وأما المعايير التاريخية فَقَدْ أُلغيت، كي لا تقف عائقاً في تدوين حَدِيْث أو إقصاء مصدر من أن يَكُوْن رافداً لهذا البحر العباب. خاصة وأنه عمل شمولي بعيد كُلّ البعد عَنْ العملية الانتقائية الذوقية التِي قَدْ تضيع علينا فرصة استكمال جوانبه.
ونحن الآن نعمل عَلَى شكل وجبتين، مقسمة إِلَى 100 عَلَى الأقل، ومن خلال ذَلِكَ العمل الدؤوب توصلنا إِلَى جرد (3190) صحابياً، وَهُوَ الجرد الأولي.
وعندما انتهينا من جرد جَمِيْع الكتب الَّتِي تحتوي عَلَى أسانيد البالغة أكثر من (1050000) حديثاً من جرد (3919) مجلداً، استدركنا بحدود (1000) صَحَابِيّ، وعملنا عَلَى تصنيف الصَّحَابَة وترتيبهم عَلَى حروف المعجم (الألفبائي).
ثُمَّ ابتدأنا نعمل عَلَى ترتيب أحاديث كُلّ صَحَابِيّ عَلَى الأبواب الفقهية، ونحن الآن انتهينا من ترتيب أحاديث أكثر من (1800) صَحَابِيّ. وعند الانتهاء من الباقي فسوف نستعين الله عَلَى نسخ هَذِهِ الموسوعة ثُمَّ تدقيق كُلّ الإحالات، ومن ثَم ذَكَرَ الفوائد الحديثية والفقهية وبيان علل المتون والأسانيد والتصحيفات والتحريفات الواقعة في الكتب، ثُمَّ عمل الفهارس الفنية الَّتِي تسهل الإفادة من الموسوعة.
الشيخ الدكتور
ماهر ياسين الفحل
al-rahman@uruklink.net
http://member.awse.com/bukhary/musind.htm
نقلاً عن الأخ [ smaa ]
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/78)
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[20 - 02 - 06, 01:33 ص]ـ
إلى شيخنا الحبيب ماهر الفحل - حفظه الباري -
س: هل توقف المشروع بالكلية أم أنكم لازلتم تعملون فيه؟
و لماذا لا تبحثون عن داعم للمشروع من أصحاب الأيادي، كالشيخ الراجحي - حفظه الله - المحسن السري في المملكة مثلا و غيره.
و هلا أخبرتنا على من وقفت عليه ممن بدأ أو فكر القيام بمثل هذا المشروع العظيم؟
خاصة أننا سمعنا من فترة قريبة أن الشيخ عدنان عرعور قد بدأ العمل بفكرة مشابهة لعملكم، و حدثني البعض أن الشيخ نبيل بصارة يفكر بمثل هذا الأمر، و هل لكم علاقة بموقع (جامع الحديث و من يقوم عليه؟
و جزاك الله خيرا و معذرة على كثرة الأسئلة.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 02 - 06, 02:04 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2986&highlight=%C7%E1%E3%D3%E4%CF+%C7%E1%E3%DA%E1%E1
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4772&highlight=%C7%E1%E3%D3%E4%CF+%C7%E1%E3%DA%E1%E1
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[21 - 02 - 06, 12:25 ص]ـ
جزاك الله خيرا
شيخ عبدالله
وإن كنا نتمنى أن نسمعنا من شيخنا ماهر مزيدا من التفاصيل
و التطورات الأخيرة
و جزاكم الله خيرا
ـ[ماهر]ــــــــ[21 - 02 - 06, 07:03 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبا مشاري، وبارك الله فيك على حرصك.
وجزاك الله خيراً أخي الشيخ عبد الله على اهتمامك.
أخي أبا مشاري
ليس من جديد فيما يتعلق بالأمر، وما ذكر في الرابط الأول الذي نقله الأخ الشيخ عبد الله هو الجواب، ولا أظن سيكون جديداً في الموضوع، فالأمور تزداد تعقيداً لدينا.
وأنا الآن صرت أتولى رئاسة قسم الحديث في كلية العلوم الإسلامية؛ فصار جل وقتي هناك، وما فضل من وقت فهو للدعوة؛ للحاجة الماسة إلى ذلك، وفراغي من الكلية الخميس والجمعة.
ويوم الخميس كله للدورات في دار الحديث فمن الساعة 9صباحاً إلى 11 لدينا درس في الفقه الشافعي كتاب " منهاج الطالبين " للنووي، ومن 11 إلى صلاة الظهر لدينا درس بـ " اختصار علوم الحديث " ومن صلاة الظهر إلى صلاة العصر لدينا درس بجامع الترمذي، وهو درس موسع مع التخريج والتعليل، وقد كلفت إخواني الطلبة بنسخ أشرطة العلامة السعد لجامع الترمذي، وكلف كل طالب أن يكتب تقريراً على الحديث الذي ينسخه.
لكل عانينا جداً من أول 30 شريطاً.
والأشرطة المنسوخة سأقابلها إن شاء الله سماعاً، ثم أضعها في هذا الملتقى المبارك.
أما الوقت بعد صلاة العصر حتى المساء فأغلبه للإفتاء للناس فيما يتعلق بالطلاق ونحوه.
وكل هذا يمنع من الكتابة والتأليف مع كثرة القتل كل يوم نسأل الله السلامة مع صمت إعلامي رهيب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.(54/79)
منظومات نخبة الفكر
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[28 - 07 - 02, 03:22 م]ـ
لا يخفى مالمتن " نخبة الفكر " للحافظ ابن حجر – رحمه الله – من المكانة والصدارة بين المتون المصنفة في علوم الحديث ولذا اقبل الناس إليه وعولوا في علوم الحديث عليه فلا يحصى كم ناظم له ومختصر، ومستدرك عليه ومقتصر، ومعارض له ومنتصر.
وقد وقفت على جملة من منظومات النخبة، المطبوع منها - فيما أعلم - ثلاث منظومات، إليك بيانها وتفصيلها:
1 - - نظم نخبة الفكر. " الرتبة نظم النخبة "
·نظم الإمام المحدِّث الفقيه كمال الدِّين محمد بن محمد بن حسن بن علي الشُّمُنِّي المالكي. (766 – 821).
·فرغ من نظمه ليلة الثلاثاء رابع شوال سنة أربع عشر وثمانمائة (4/ 10/814هـ) () أي بعد سنتين اثنتين من تأليف الحافظ ابن حجر للنخبة، ونظمه هذا هو أول نظم على النخبة فيما يظهر والعلم عند الله.
·وعدد أبيات النظم: 205 أبيات.
·طبع هذا النظم بتحقيق: محمد سماعي الجزائري، نشرته دار البخاري ببريدة عام 1415هـ.
·قال – رحمه الله – في فاتحة منظومته:
أَجَلُّ مَا صُنِّفَ في عِلْمِ الأَثَرْ وَبَعْدُ فَاعْلَمْ أَنَّ نُخْبَةَ الفِكَرْ
وَقَرَّبَتْ قَصِيَّهُ لِلفَهْمِ قَدْ جَمَعَتْ أَنْوَاعَ هَذَا العِلْمِ
أَعْظَمَ مَا جَزَى بِهِ مُصَنِّفَا فَاللهُ يَجْزِي مِنْ لَهَا قَدْ صَنَّفَا
في سِلْكِ هَذَا الرَّجَزِ المَشْطُورِ فَاخْتَرْتُ نَظْمَ دُرِّهَا المَنْثُورِ
·وقد شرح هذا النظم ولد الناظم العلامة المحدث تقي الدين أبو العباس أحمد بن محمد الشمني المالكي ثم الحنفي. (801 – 877)، وسمَّى شرحه "العالي الرتبة في شرح نظم النخبة" وهو لا يزال مخطوطاً، وقد اطلعت عليه وليس فيه كبير شي لكنه يعد خدمة لهذا النظم.
2 - قَصَبُ السُّكَّر نظم نخبة الفكر.
·نظم العلاَّمة المحدِّث اليماني محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني – رحمه الله -. (1099 – 1182)
·نظمها في يوم وليلة -كما نص على ذلك في صدر منظومته- حيث قال:
فَاشْتَقْتُ أَنْ أُودِعَهَا نِظَامِيْ طَالَعْتُهَا يَومَاً مِن الأَيَّامِ
إِلى المَسَا عِنْدَ وُفُودِ النَّومِ فَتَمَّ مِن بُكْرَةِ ذَاكَ اليَومِ
·وكان نظمه لها في شهر صفر سنة 1166هـ في الرَّوضة الشَّريفة ()، وله من العمر 67 سنة تقريباً أي بعد تأهُّلِه وتمكُّنِه.
·عدد أبيات النظم: 203 أبيات.
·وقد تصدى أهل العلم لشرح هذا النظم بشروح عدة المطبوع منها – حسب علمي – شرحان:
الأول: "إِسْبَالُ المَطَر على قَصَبِ السُّكَّر". شرح الناظم نفسه.
وقد فرغ من شرحه هذا – كما نص على ذلك في خاتمة الشرح – صباح الأربعاء سابع عشر شهر رجب سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف (17/ 7 / 1173هـ).
وقد طبع هذا الشرح بتحقيق وتعليق الشيخ: محمد رفيق الأثري. نشرته دار السَّلام بالرياض عام 1417هـ.
الثاني: "سَحُّ المَطَر على قَصَبِ السُّكَّر" شرح الشيخ: عبدالكريم بن مراد الأثري – حفظه الله -.
وقد طبع هذا الشرح الطبعة الأولى عام 1405هـ، ونشرته دار الدَّار بالمدينة المنورة.
3 - عِقْدُ الدُّرَر نظم نُخْبَةِ الفِكَر.
·نظم العلاَّمة المحدِّث أبي حامد محمد العَرْبي بن يوسف الفَاسِيِّ المغربيِّ – رحمه الله -. (988 – 1052)
·فرغ من نظمه في ليلة عيد الفطر من عام 1024هـ، وله من العمر 39 سنة.
·وعدد أبيات النظم: 420 بيت.
·طبع هذا النظم مؤخراً بتحقيق الدكتور: محمد بن عزوز، ونشرته دار ابن حزم عام 1422هـ.
وفي الختام أقول هذا جهدي على عجره وبجره وأرجو من الإخوة الأكارم ذي الفضائل والمكارم أن يشاركوا في هذا الموضوع إما بملاحظة أو إضافة أو تصويب عبارة أة نحو ذلك.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[28 - 07 - 02, 05:15 م]ـ
شكر الله لك أخانا (سليل الأكابر) هذه التحفة الحديثية المتنية.
و نسأل الله أن يبارك فيك و ينفع بك.
و حبذا لو عرَّجْتَ قليلاً على مخطوطات النظوم للنخبة لتعمَّ الفائدة، و ترحل البائدة.
لكن لعل في الإخوة من يُتحف بها.
ـ[فواز زمرلي]ــــــــ[28 - 07 - 02, 07:17 م]ـ
هناك منظومة لنزهة النظر انتهيت من تحقيقها على نسختين خطيتين اسأل الله تيسير طباعتها, للشيخ يوسف الغزي
النسخة الأولىمن مكتبة الحرم النبوي الشريف
والنسخة الثانية أهداني صورتها الدكتور الفاضل عبد الباري ابن المحدث حماد الأنصاري جزاه الله خيراّ ورحم الله علماءنا
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[30 - 07 - 02, 12:33 ص]ـ
شكر الله لكما أخويَّ الكريمين:
الأخ ذو المعالي لا زال في سماء العلم عالي ومن نوائب الدنيا خالي.
والأخ زهار وقاه الله حر النار وأدخله الجنة دار الأبرار.
وأقول لأخي زهار هلا فتحت صندوق الرسائل فقد أرسلت لك رسالة خاصة. وأنا بانتظار ردكم وفقكم الله وسددكم.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[26 - 07 - 05, 08:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيوخنا الفضلا
ونفع بكم
وهذا روابط متعلقة بالموضوع من باب ربط موضوعات الملتقى المتشابهة (وهذه دعوة للأفاضل لهذا العمل المهم):
حمّل عقد الدرر نظم نخبة الفكر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=189298#post189298
منظومات المتون النثرية (التزامها بالأصل، استيعابها وترتيبها والفاظها .. (شارك)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34843(54/80)
تحقيق علل ابن المديني
ـ[المنتفض]ــــــــ[29 - 07 - 02, 01:45 م]ـ
أخى فى الله عمرو زهران
ما أخبار تحقيق العلل لابن المدينى؟
ـ[ابن زهران]ــــــــ[29 - 07 - 02, 04:11 م]ـ
أخي المنتفض السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أين لك هذه المعلومة؟؟
وكأني والله أعرفك
ومع ذلك فالأمر مستوقف فيه قليلا فالله وحده المستعان
ـ[المنتفض]ــــــــ[29 - 07 - 02, 04:18 م]ـ
حبيبى فى الله
نريد أن تبشرنا وفقط فكم من باحث يشتاق إلى هذا الكتاب
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 07 - 02, 07:20 م]ـ
هل وجدت علل ابن المديني كاملة؟!
ـ[مازن]ــــــــ[25 - 09 - 02, 06:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي أعرفه أن هذا التحقيق الجديد سيضيف جديدا فيما يتعلق بعلل ابن المديني، من نحو الاسم الصحيح للكتاب الذي وصلنا، وأشياء أخر، تقر أعين المحبين بها عند صدورها.
ونسألكم الدعاء للعاملين عليه بالتوفيق والسداد
أخوكم المتعلم: مازن
((كيف حال أخينا: ابن زهران، أسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياه لما يحب ويرضى. أخوكم: المحب))
ـ[ابن زهران]ــــــــ[25 - 09 - 02, 04:53 م]ـ
أخي الحبيب الشيخ مازن بارك الله فيك ورعاك ووالله لقد سررت كثيرا عندما رأيت مشاركتك
وأسأل الله عز وجل أن يجمعنا وإياكم على الخير دائما
******وأُعلم إخواننا أن فكرة تحقيق العلل لفضيلة أخونا الشيخ مازن وأنا أتشرف بأن أعمل معه******
أخوكم: ابن زهران
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[23 - 08 - 04, 07:24 م]ـ
هل نحقيق الشيخ عمرو زهران لعلل ابن المديني، هو المقصود بما اصدرته دار غراس عام 1423هـ بتحقيق حسام محمد بوقريص ومراجعة الشيخ بدر بن عبد الله البدر.
ـ[ابن زهران]ــــــــ[06 - 10 - 04, 10:59 ص]ـ
عفوا أخي عمر على تأخير الرد
بخصوص كتاب العلل فقد قام أخانا المبارك أبو فاطمة مازن السرساوي بتحقيقه ونال على درجة الماجيستير به من جامعة الأزهر وكان المشرف على رسالته فضيلة الدكتور أحمد معبد حفظه الله.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[19 - 12 - 05, 11:08 م]ـ
جزاه الله خيرا، الكتاب طبع في ابن الجوزي 1426هـ
وتكلم في المقدمة باختصار عن طبعة بوقريص والأعظمي.
ـ[عبدالعزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[15 - 06 - 09, 11:03 م]ـ
طبع الكتاب طبعة جديدة _ الثانية_ منقحة بحلة قشيبة عن دار ابن الجوزي.
وأخبر في مقدمة الطبعة الثانية, بقرب صدور تحقيقه لـ" تدريب الراوي" وأنها ستصدر عن دار ابن الجوزي.
بارك الله في الجميع.
ـ[أبو يحيى]ــــــــ[16 - 06 - 09, 12:44 ص]ـ
صدرت للكتاب طبعةٌ عن دار الفاروق الحديثة
تحقيق محمد بن علي الأزهري
1427 هـ 2006 م
وعلى قدر فهمي، وبعد جولات طويلة في عدة طبعات
أعتقد أن طبعة دار الفاروق هذه أفضل ما صدر للكتاب من طبعات حتى الساعة
إلا أن يرى إخواني هنا رأيًا مخالفًا، فهذا يزيد الموضوع خيرا عند إيراد المقارنات.
والرجا من إخواني عند الكتابة مراعاة أيسر قواعد اللغة في الكتابة، والتي تعلمناها جميعا قبل دخول المدارس.
مثال: لا يصح لأحد الإخوة، وهو يتحدث عن علل الحديث، أن يقول:
ومع ذلك فالأمر مستوقف فيه
والرجا منه أن يشرح لنا اشتقاق: (مستوقف) هذه.
وكذلك أن يكتب أحد إخوتي:
تحقيق العلل لفضيلة أخونا الشيخ مازن
والصواب: لفضيلة أخينا
وهذه لا تقع من واحد يعمل في العلل بدليل أنه يقول:
وأنا أتشرف بأن أعمل معه
يعني هو يعمل مع فريق عمل أخي وصديقي العزيز الدكتور مازن السرساوي.
وأن يكتب أيضًا:
بخصوص كتاب العلل فقد قام أخانا المبارك
يا أخي، هذه مصيبة، خاصة وأنت تعمل مع الدكتور مازن، وهو من المجتهدين في طلب العلم، والحريصين على قيمة اللغة العربية وقواعدها، وقد زارني كثيرا وكنت أجد فيه الحب والحرص على خدمة هذا الإسلام العظيم.
وصوابه أن تقول: قام أخونا
هذه لا تحتاج إلى دراسة لغة.
اعذروني، فأنتم في مشاركة حول علل الحديث، فإذا كنا لانعرف الفرق بين لام الجر، وأحكام المُثنى، فعلينا أن نشارك في بابٍ آخر.
هذا ما وقف عليه أُميٌّ مثلي، لم يدرس ولم يذهب إلى جامعة، وتخصصي في (الكهرباء).
فماذا؛ لو اطلع على مشاركاتنا هذه طالب في الإعدادية الأزهرية؟!
أقصد الإعدادية الأزهرية (زمان).
ـ[أبو يحيى]ــــــــ[16 - 06 - 09, 05:47 ص]ـ
وأحكام المُثنى
وأحكام الأسماء الخمسة
الظاهر أن مجاور السعيد يُصيبه مِن سعادته!!
اللغة العربية يا إخوة الخير
هي لغة القرآن والحديث، والرجا من الإخوة الذين يقودون بعض المجموعات المساعدة في التحقيق، أن يقوموا بتدريب الباحثين على أخوات كان، وأقارب إن، وحروف الجر.
ـ[الطيماوي]ــــــــ[07 - 10 - 09, 12:53 م]ـ
يحق للكاتبين في الملتقيات ما لا يحق لغيرهم من الخطأ.
ـ[أحمد العمر]ــــــــ[07 - 10 - 09, 03:19 م]ـ
ما رأي طلاب العلم في تحقيق كتاب العلل لابن المديني للشيخ مازن السرساوي؟
الطبعة الأخيرة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/81)
ـ[المنشاوي]ــــــــ[08 - 10 - 09, 12:17 ص]ـ
و الله الطبعة جيدة لولا الحواشي الكثيرة و عذره أن هذا من متطلبات البحث لنيل الدرجة و الله يوفقه
ـ[الطيماوي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 12:42 م]ـ
http://www.megaupload.com/?d=NRJDCTZ2
ـ[نور الدين الجزائري]ــــــــ[29 - 10 - 09, 03:15 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي موقع الطيماوي
كنت أبحث عن الكتاب
ـ[محمد العطواني]ــــــــ[02 - 11 - 09, 07:37 ص]ـ
و الله الطبعة جيدة لولا الحواشي الكثيرة و عذره أن هذا من متطلبات البحث لنيل الدرجة و الله يوفقه
لكن هذا العذر يسقط عند الطباعة فما قيمة ترجمته للعلماء المشاهير، وفي الطبعة الثانية أخطاء كثيرة(54/82)
ما هى أحسن طبعات لسان الميزان؟
ـ[المنتفض]ــــــــ[29 - 07 - 02, 01:57 م]ـ
قد ظهرت طبعة أخيرة لدار الفاروق بالقاهرة تحقيق على خمس نسخ خطية بها تراجم مستدركة على الطبعات السابقة حوالى 102 ترجمة
فهل هذه فعلا أحسن الطبعات وأضبط؟
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[29 - 07 - 02, 02:30 م]ـ
سألت الشيخ حاتم الشريف عن هذه الطبعة؟
فقال: نعم هي أفضل طبعة.
ـ[المنتفض]ــــــــ[29 - 07 - 02, 02:54 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[16 - 07 - 04, 02:44 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=20209&highlight=%E1%D3%C7%E4(54/83)
كتاب جديد فى الرد على هرمجدون للشيخ عادل العزازي حفظه الله
ـ[المنتفض]ــــــــ[29 - 07 - 02, 03:24 م]ـ
ظهر منذ أسبوعين تقريبا كتاب آخر للرد على هرمجدون للشيخ الفاضل عادل العزازي حفظه الله
وهو صغير الحجم لكنه مفيد موجز سهل العبارة
نفع الله به
طبع الكتاب فى مكتبة الرضا بالقاهرة
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[29 - 07 - 02, 04:42 م]ـ
هل من تعريف بالاخ العزازي.
فقد وقفت له على تحقيق كتاب، فرأيت ما لا يرضى من التحقيق!!
ـ[المنتفض]ــــــــ[29 - 07 - 02, 04:47 م]ـ
من أراد ترجمة الشيخ العزازي فعليه بمراسلة الأخ عمرو زهران
فإنى أعلمه قريبا منه
والله أعلم
ـ[فقير إلى عفو ربه]ــــــــ[15 - 01 - 03, 01:54 ص]ـ
الاسم: عادل يوسف العزازى (أبو عبد الرحمن)
تاريخ الميلاد: 1958 م
حاصل على:
- بكالوريوس الهندسة من: كلية الهندسة - جامعة الأزهر عام 1982 م.
- ماجستير الحديث من: كلية أصول الدين - جامعة الأزهر عام 1997 م، عن رسالة بعنوان " نخب الأفكار شرح معاني الآثار للعينى " –نفع الله بها -
من شيوخه:
- الشيخ العلامة / محمد ناصر الدين الألبانى –رحمه الله تعالى-، حيث رحل إليه وتلقى العلم على يده، وكان ذلك في الفترة ما بين 1983 – 19887 م. وكان هذا الطلب عبارة عن مُدارسة للمسائل العلمية لا سيما الحديثية، ومُسائلات واستفسارت في شتى فروع العلوم الشرعية، وقد استفاد الشيخ -حفظه الله- كثيرا من رحلته هذه ومن هذه المُدارسات، وكيف: لا وقد لازم فيها وتلقى فيها عن الشيخ الإمام محدث العصر –رحمه الله تعالى -.
- الشيخ / محمد نجيب المطيعى الشافعى الأزهرى –رحمه الله تعالى-، مكمل كتاب المجموع للنووى، حيث لازمه حوالي خمس سنوات، فدرس على يديه جزءً من صحيح البخاري، وجزءً من حاشيتي قليوبي وعميرة في الفقه الشافعي، وجزءً من الأشباه والنظائر في أصول وفروع الشافعية.
- منَّ الله عليه فوجهه لدعوة الناس وقيده لتعليمهم وإرشادهم، فطاف –وما زال- على مساجد السنة بمصر فعمل بالخطابة والتدريس فيها قرابة خمس وعشرين سنة – نسأل الله أن يرزقنا وإياه الإخلاص وأن يبارك لنا فيه -، بعض هذه الدروس دعوى وعظي وبعضها علمي منهجي، فشرع في شرح العديد من الكتب، بعضها اكتمل وبعضها لم يكتمل بعد –يسر الله إكمالها والانتفاع بها – كشرح "رياض الصالحين"، وشرح "تمام المنة" وغير ذلك ... كما اشتعل –وما زال- بتدريس مادة: "مصطلح الحديث" بـ "معهد حلوان الشرعي" بحلوان، و مادة: "علوم الحديث" ب "معهد إعداد الدعاة بمركز أنصار السنة " بعابدين - القاهرة.
مصنفاته:
له العديد من المصنفات ما بين كتاب مؤلف ورسالة مجمعة وسفر محقق .. أثرى بها المكتبة الإسلامية وقد كتب الله لها القبول والنفع بين العباد -ولله الفضل والمنة- ... منها:
أ / المؤلفات:
1 - تنبيه الأنام إلى ما في كتاب هرمجدون من ضلالات وآثام
2 - تمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة (كتاب الطهارة) ... وهى رسالة صغيرة الحجم، من سلسة لطيفة الفكرة، عظيمة الفائدة، في الفقه الإسلامي، والتي حرص فيها على الاختصار مع ذكر الأدلة بدون توسع ... وهى مهمة لمن يريد معرفة أحكام دينه بأسلوب بسيط ميسر، فهي جيدة للمبتدئ، لذا فقد نفع الله بها الكثير ولله الحمد والمنة.
3 - تمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة (كتاب الصلاة – الجزء الأول)
4 - تمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة (كتاب الزكاة)
5 - تمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة (كتاب الصيام)
6 - حادي السعداء بالرغبة والرجاء .. مؤسسة قرطبة – الهرم - مصر
7 - دموع الخائفين من رب العالمين .. مكتبة أولاد الشيخ – الهرم – مصر
الجزأين الأولين من "سلسة عبودية القلب".
8 - مشاهد الإيمان في شهر رمضان .. المكتبة السابقة
9 - فتح الكريم في أحكام الحامل والجنين .. المكتبة السابقة
10 - تذكير أولات الألباب بفضل الحجاب والنقاب .. مكتبة التوعية الإسلامية – الهرم – مصر
11 - الشهب والحراب على من حرم النقاب .. المكتبة السابقة
12 - وقاية المؤمنين من العين وشر الحاسدين .. المكتبة السابقة
ب / الكتب المحققة والمهذبة:
1 - مسند ابن أبى شيبة (مجلدين) .. دار الوطن- السعودية
2 - الأمالى لابن بشران (مجلد) .. دار الوطن- السعودية
3 - معرفة الصحابة لأبى نعيم (7 مجلدات) .. دار الوطن- السعودية
4 - رسائل الحافظ ابن حجر (مجلد) .. مكتبة التوعية الإسلامية
5 - الفقيه والمتفقه للحافظ العراقي (مجلدين) .. دار ابن الجوزى - السعودية
6 - اختصار الفقيه والمتفقه (مجلد) .. دار الوطن- السعودية
- وتحت الطبع عدد من المصنفات منها: رسالة "ماذا يعنى انتمائي لأهل السنة والجماعة؟ "، و "نسيم المحبة ورحيق الأنس بالله " –وهو الجزء الثالث من "سلسة عبودية القلب" -، وتكملة سلسة "تمام المنة" –كتاب الصلاة والحج .. إلخ -، وغير ذلك .. يسر الله خروجها.
http://islamway.com/bindex.php?section=scholarinfo&scholar_id=432
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/84)
ـ[أبو نور النوبى]ــــــــ[15 - 11 - 09, 07:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جديد كتب الشيخ http://www.archive.org/details/BologAlamani
شرح تمام المنة http://www.archive.org/details/TamamAlminh-Salah01(54/85)
كيف نرد على من شكك في صحة نسبة "الرد على الجهمية والزنادقة" الى الإمام أحمد
ـ[أبو عائشة]ــــــــ[30 - 07 - 02, 06:47 ص]ـ
كيف نرد على من شكك في صحة نسبة "الرد على الجهمية والزنادقة" الى الإمام أحمد
وجزاكم الله خيرا
ـ[فيصل]ــــــــ[30 - 07 - 02, 04:42 م]ـ
للرفع
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[12 - 12 - 08, 01:48 م]ـ
قال الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله:
مع أنه يوجد من ينكر ثبوت هذا الكتاب للإمام؛ لكني أثبت أكثر من مائة نقل لشيخ الإسلام بن تيمية عن هذا الكتاب مع نسبته للإمام أحمد، وهو كتاب نافع وماتع، يفيد منه طالب العلم، وهو كتاب أصل في الباب، يرد فيه على شبه الجهمية والزنادقة.
ـ[العابري]ــــــــ[14 - 12 - 08, 08:05 ص]ـ
راجع مقدمة الشيخ / دغش العجمي في تحقيقه، لكتاب الرد على الجهمية ص 85 - 117، فقد أفاض في هذه النقطة، وفند شبه المشككين في ثبوت الكتاب عن الامام أحمد، وقدم له في هذا التحقيق فضيلة العلامة الشيخ / صالح الفوزان، وفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ، فجزاه الله كل خير(54/86)
هل أجد أرقام الميمنية على طبعة الرسالة؟
ـ[حارث]ــــــــ[30 - 07 - 02, 11:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فكما تعلمون أن محققوا طبعة الرسالة قد وضعوا على هامش المتن أرقام النسخة الميمنية، لكن لابد لمن كانت معه إحالة إلى الطبعة الميمنية أن ينظر في عدة مجلدات حتى يصل إلى إحالته، ولو كتب على مجلد من أين يبدأ وإلى أين ينتهي لكان في ذلك تيسير كبير، وأعلم أن بعض الإخوة قد فعل ذلك لنسخته باستقراء أول كل مجلد ونهايته، وأرغب صنع في ذلك في نسختي، لكن قلت: لعل بعض الاخوة قد كتب ذلك في ملف وورد فيكفيني عن استقراء كل مجلد من مجلدات المسند، ويكون في ذلك نفع لي ولغيري من الإخوة، فهل أجد ذلك.
ـ[حارث]ــــــــ[01 - 08 - 02, 12:14 م]ـ
للرفع(54/87)
هل من أخبار عن طباعة الكتب التالية؟؟؟
ـ[الغريب السني]ــــــــ[05 - 08 - 02, 02:40 م]ـ
قد سمعنا أن بعضها يطبع من فترة طويلة
ولم نر أثرا؟؟؟
_ (شرح ابن سيد الناس والعراقي) على الترمذي
_ (شرح ابن رسلان) على سنن أبي دواد
_ (شرح البخاري) لابن الملقن
_ (شرح ابن ماجة) لمغلطاي سوى المطبوع السقيم
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[05 - 08 - 02, 03:01 م]ـ
شرح ابن رسلان على ابي داود محقق في جامعة الامام بعدة رسائل ولكنهم لم يتفقوا على طباعته
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[05 - 08 - 02, 07:24 م]ـ
شرح ابن سيد الناس طبع منه مجلدان على ما أذكر.
وفيه مبحث طويل عن رواية ابن لهيعة على ما أذكر، وأنا قديم العهد به.
ـ[الطارق بخير]ــــــــ[06 - 08 - 02, 03:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكذلك لدي سؤال أيضا إن سمحتم
عن التحقيق الجديد (لمختصر الصواعق) وبلغنا
أنه دفع لإضواء السلف
وكذلك أيضا (بيان تلبيس الجهمية) لشيخ الإسلام
وهل وجد كاملا أم لا
وجزاكم الله خيرا
ـ[الطارق بخير]ــــــــ[06 - 08 - 02, 06:56 م]ـ
وأيضا عن كتاب:
العلل لابن أبي حاتم.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[06 - 08 - 02, 07:12 م]ـ
يا أخي الفاضل الطارق بخير:
عندي معلومة بإسناد كالشمس أنّ العلل لابن أبي حاتم إن استمر العمل فيه والتخريج بالسرعة الحاليّة فأنا أرجو أن يكون في سوق المكتبات خلال سنة إن شاء الله تعالى ولولا السرية في هذه المعلومة لأخبرتك بالتفصيل الممل عن العمل في هذا الكتاب القيّم، والله الموفق.
ـ[الطارق بخير]ــــــــ[06 - 08 - 02, 08:19 م]ـ
بشرك الله بالجنات،
وهل من خبر عما سبق؟
ـ[الطارق بخير]ــــــــ[08 - 08 - 02, 06:05 ص]ـ
في انتظار إفادتكم، لا عدمنا خيركم.
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[20 - 12 - 04, 08:48 م]ـ
الاخ/الغريب السني
شرح ابن الملقن على صحيح البخاري - حقق في الجامعة.
وخرج منه مجلد واحد سنة1418هـ وهو قصص الانبياء ومناقب القبائل، تحقيق: أحمد حاج محمد عثمان.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[21 - 12 - 04, 01:07 ص]ـ
أما شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي فقد حققه الشيخ عبد العزيز الماجد - رحمه الله - في رسالة علمية بجامعة الإمام بالرياض - كلية أصول الدين - قسم السنة.
ـ[المضري]ــــــــ[22 - 12 - 04, 01:44 ص]ـ
التحقيق الجديد (لمختصر الصواعق) للعلوي نزل للمكتبات من مدة شهرين او ثلاثة عن أضواء السلف بطباعة فاخرة.
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[26 - 12 - 04, 02:04 م]ـ
كما ذكر الشيخ عبد الله العتيبي فـ (شرح ابن رسلان) على سنن أبي دواد
محقق في جامعة الامام.
وممن حقق جزء منه د. محمد الخضير شقيق الشيخ عبد الكريم الخضير.
فمن له صلة بالشيخ محمد الخضير فليخبرنا مشكورا.(54/88)
أسأل عن كتاب نقض التأسيس
ـ[الشهاب المدمر]ــــــــ[06 - 08 - 02, 11:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أول مشاركة لي وأرجو أن لاتكون ثقيلة عليكم
أحب أن أشكر الأخوة الأفاضل على هذا المنتدى الجميل
وأسأل الله أن يبارك فيكم ويسددكم
أما بعد:
فإني أسأل عن كتاب نقض التأسيس لابن تيمية رحمه الله هل هو مطبوع كاملا؟
وكيف أحصل عليه؟؟
وجزاكم الله خيرا مقدما
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[07 - 08 - 02, 12:48 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأهلاً بك ومرحباً
وأسأل الله أن يبارك في الجميع.
أما كتاب [نقض التأسيس]
هو ردّ على كتاب الرازي المسمّى ((أساس التقديس)).
وقد طُبع منه مجلدان بتحقيق [ابن قاسم]
والكتاب ــ أصلاً ــ لم يصل إلينا كاملاً،، وإنما وصل جزء منه،، وطبع جزء من هذا الجزء.
وهو يحقق في جامعة الإمام بالرياض.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[07 - 08 - 02, 03:13 ص]ـ
حدثني الشيخ عبدالله الغنيمان
أنه عنده مخطوط وهو كامل
كما تحدث الأخ ايمن العنقري في منزل الشيخ حمد العثمان
ان الأخ ناصر حمد الفهد
ينزل المخطوط ويكتبه على الوورد من غير تحقيق وانما نسخ المخطوط
فقط.
وتكلم انه فرغ من تحقيقه في جامعة الأمام كاملا
والله اعلم
ـ[الغريب السني]ــــــــ[07 - 08 - 02, 03:23 ص]ـ
الكتاب قد حقق في (رسائل جامعية) و دفع لمجمع الملك فهد
لطباعة المصاحف في المدينة لطباعته، وقد قال الشيخ بكر أو زيد
في كتابه (المداخل للآثار) (أنه عثر على القسم المفقود
من الكتاب)
ـ[الشهاب المدمر]ــــــــ[07 - 08 - 02, 06:21 ص]ـ
الإخوة الأفاضل:
راية التوحيد
فالح العجمي
الغريب السني
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وقد بحثت عن الكتاب في أغلب المكاتب وأوصيت من يبحث عنه في مصر فلم يجده فأسأل الله أن ييسر طبع هذا الكتاب الذي نقل الشيخ الغنيمان منه فوائدا عظيمة في شرح كتاب التوحيد من البخاري.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 08 - 02, 07:24 ص]ـ
1
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[25 - 08 - 03, 10:52 ص]ـ
ــ هل من جديد عن الكتاب؟
ـ[الرايه]ــــــــ[19 - 12 - 03, 11:13 م]ـ
قرأت قديما انه عند
دار المسلم
تحت الطبع!!
والى متى!
العلم عند الله
ـ[الرايه]ــــــــ[07 - 07 - 04, 02:25 ص]ـ
تنبيه
بالنسبة لطبعت الكتاب التي بتحقيق الشيخ [ابن قاسم] في مجلدين، ملفقة.
وبانتظار طبع الكتاب
ـ[الدرعمى]ــــــــ[07 - 07 - 04, 02:39 ص]ـ
نود الحصول على هذا الكتاب فى أى صورة فهو كتاب عظيم الشأن ويعتبر أهم ما كتب فى نقد المذهب الأشعرى عند المتأخر على الإطلاق وقد سمعت عنه كثيرًا لكنى لم أجده فى أى مكتبة حتى الآن فنرجو ممن لديه أى معلومات أن يفيدنا بها
وجزاكم الله خيرأ
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[07 - 07 - 04, 02:51 م]ـ
الكتاب له عدة سنوات تحت في مجمع الملك فهد لطباعة المصاحف
والمشرف على طبعه، الشيخ علي ناصر الفقيهي، في المدينة النبوية
فليت أن هناك من يسأله لنا عن أخبار هذا الكتاب
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[08 - 07 - 04, 07:46 ص]ـ
سمعت الشيخ عبدالله الغنيمان يقول إن تحقيق الجامعة أيضاً ناقص.
ـ[أم الخير]ــــــــ[24 - 01 - 06, 11:01 م]ـ
للرفع
ـ[الباحث]ــــــــ[24 - 01 - 06, 11:16 م]ـ
سمعت وقرأت أن الكتاب جرى تحقيقه في جامعة الإمام كاملاً في رسائل جامعية.
وقال الشيخ عبد العزيز الراجحي أنه سيخرج في (14) مجلداً.
قلت: والكتاب حسب علمي كامل في المخطوط وهذا التحقيق أيضاً كامل!!
وقيل أن سبب تأخر خروج الكتاب هو اختلاف المحققين - هداهم الله - على حقوق الطبع!!
والله أعلم.(54/89)
طبعة دار السلام لصحيح البخاري
ـ[عصام البشير]ــــــــ[07 - 08 - 02, 01:39 م]ـ
الإخوة بارك الله فيكم
ما رأيكم في طبعة صحيح البخاري الصادرة عن دار السلام بالرياض في مجلد واحد. الطبعة الأولى 1417.
-----------------------------
عاجل ....
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[07 - 08 - 02, 01:42 م]ـ
هذه الطبعة -اعني الاولى- طبعة ليست بجيدة وفيها سقط وتصحيف ليس بالقليل.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[07 - 08 - 02, 04:38 م]ـ
الأخ عبد الله هلا ضربت لي مثال على التصحيف فيها؟
لأني أعتمد عليها كثيرا.
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[07 - 08 - 02, 07:40 م]ـ
الاخوة الأكارم سلام عليكم
بالنسبة لطبعة دار السلام فهي ليست عندي ولم أعتمد عليها في شيء إلا أني سمعت شيخنا الشيخ المحدث عبد الوكيل بن الشيخ المحدث عبد الحق الهاشمي حفظه الله يذم هذه الطبعة ويقول إنهم استنسخوا عمل الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله وزادوا عليها تصحيفات وتطبيعات وقال لي ابلغ صاحب الدار السلام وقل له: اتق الله في صحيح الامام البخاري.
والشيخ عبد الوكيل من أشد الناس عناية بصحيح البخاري خصوصاً وله فيه عدة مصنفات رأيتها عنده.
هذا ما عندي والعلم عند الله العليم الخبير (وفوق كل ذي علم عليم)
ـ[عصام البشير]ــــــــ[07 - 08 - 02, 07:47 م]ـ
والشيء بالشيء يذكر ..
ماذا عن طبعة بيت الأفكار الدولية في مجلد واحد بإشراف أبي صهيب الكرمي؟؟
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[07 - 08 - 02, 08:23 م]ـ
طبعة بيت الافكار:
اشد سوء، من دار السلام، وقد تكلم عليها وطعن فيها العلامة الالباني في كتابه (النصيحة)
ـ[أبو عبدالله الريان]ــــــــ[07 - 08 - 02, 09:51 م]ـ
الحقيقة أن دار السلام تشكر على جهدها في طبع (صحيح البخاري) في مجلد واحد.
ولكن فيها شيء من السقط
مثل (كتاب المناقب) وجدت في أحد الأبواب سقط، حيث ورد ذكر الباب بدون أحاديث.
وأيضا وجدت فيها بعض الأخطاء، وأنا بعيد عن مكتبتي ولعلي إن شاء الله أبينها قريبا إذا عدت للمكتبة الخاصة بي.
والله الموفق
ـ[المنصور]ــــــــ[08 - 08 - 02, 01:11 ص]ـ
أظن الأخ سمير الزهيري تكلم على هذه الطبعة في مقدمة تحقيقه على عمد ة الأحكام
ـ[كريم أبو أمامة]ــــــــ[25 - 02 - 06, 11:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
هل هناك فرق بين طبعة دار السلام 1417 وطبعة دار السلام 1419.
وجزاكم الله خيرا.(54/90)
أين أجد تحقيق بدائع الفوائد للشيخ علي العمران
ـ[فتى غامد وَ زهران]ــــــــ[08 - 08 - 02, 12:57 ص]ـ
لقد قرأت قرأت في المقابلة مع الشيخ في هذا المنتدى أن له تحقيق " بدائع الفوائد "
وفي الحقيقة أنا متواجد في الرياض هذه الأيام وهي تزخر بكثير من المكتبات ....
فأين أجد هذه الطبعة
وجزاكم الله خير
ـ[المنصور]ــــــــ[08 - 08 - 02, 01:48 ص]ـ
لم ينشر التحقيق المذكور الى الآن حسب علمي
ـ[هيثم البخاري]ــــــــ[29 - 08 - 08, 09:14 م]ـ
الكتاب محقق ضمن مجموع آثار الإمام ابن القيم ومالحقها من أعمال 1/ 8 طبعة دار عالم الفوائد تحت اشراف د / بكر أبو زيد وسعرها حوالى 200 رق لدى دار البخاري / قطر هاتف 009744648848
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[31 - 08 - 08, 02:01 ص]ـ
تجدها لدى أي مكتبة تصل إليها آثار ابن القيم (التدمرية مثلاً)، إن لم تكن النسخ نفدت.
ـ[العوضي]ــــــــ[31 - 08 - 08, 02:18 م]ـ
قبل يومين اشتراها لي أحد الاخوة - حفظه الله - من التدمرية(54/91)
الشيخ الدكتور ماهر ما هي أخبار المسند المحيط؟
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[09 - 08 - 02, 09:18 ص]ـ
الشيخ ماهر نتمنى إخبارنا ماالذي وصل إليه مشروع المسند المحيط المعلل؟
والي ينتظره المسلون بفارغ الصبر.
وكذلك ياليت أن تخبرنا عن صحيح ابن خزيمة المطبوع من قبلكم لأول مرة.
وجزاك الله خيرا.
ـ[ماهر]ــــــــ[10 - 08 - 02, 09:46 ص]ـ
أخي العزيز، إن هذا العمل أعده أعظم عمل علمي يشهده التأريخ. وإنا قد جردنا الكتب التي تحتوي على أحاديث وقد بلغ مجموعها 488 كتاباً أصلياً وقد كنا نتوقع أنها 640 لكن بعضها مخطوط لم نتمكن من الحصول عليه، وبعضها لم يصل إلينا، وخطتنا هو كتابة جميع الأحاديث المسندة بغض النظر عن كون الكتاب في الحديث أو في الفقه أو في الأدب أو في التأريخ، وقد جردنا من هذه الكمية الهائلة، وقد بلغت الأحاديث المستخرجة من هذه الكتب 1050577 حديثاً، وقد كتبنا كل حديث بطاقة ثم فرزنا البطاقات على مسانيد الصحابة، وقد بلغ عدد الصحابة مع مراسيل التابعين أكثر من 4200 ونحن الآن نعمل على نسخ الموسوعة وعددنا واللهِ 109 شخص وربما يبلغ هذا العمل 120 مجلد مع التنضيد المستمر وأتوقع انتهاء العمل خلال سنة.
أما بخصوص صحيح ابن خزيمة فهو ثمرة من ثمرات موسوعتنا اذا أننا لما جردنا الكتب جردنا كذلك الكتب الجامعة لأسانيد كتب متعددة وكان من تلك الكتب اتحاف المهرة للحافظ ابن حجر وقد وجدنا فيه (278) حديثاً غير موجودة في المطبوع من صحيح ابن خزيمة. وأنا شخصياً أعتقدُ أن هذا المقدار هو الذي يسد النقص من مطبوع صحيح ابن خزيمة وقد حققنا الكتاب تحقيقاً يليق بمكانته ومكانة مؤلفه وعملنا ذيلاً للكتاب ضمناه الأحاديث المستدركة وسميناه الذيل على صحيح بن خزيمة. والكتاب في مراحل تنضيده النهائية.
ـ[أبو عبدالله الريان]ــــــــ[11 - 08 - 02, 02:10 ص]ـ
جهد عظيم يستحق الشكر.
جزاكم الله خيرا على خدمتكم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وجعل الله ذلك في موازين حسناتكم.
ـ[ماهر]ــــــــ[12 - 07 - 03, 08:13 م]ـ
أحبتي أهل الحديث إني والله لأحبكم في الله وأتألم كثيراً، على فراقكم وقد حرمنا منكم من حين بدأ الحرب الصليبية، وأنا الآن أكتب من عمان وصلت قبل ساعات فلما صليت لم أسترح حتى دخلت عليكم، وسأعود الأربعاء وقد جئت لشراء الكتب واستلام مخطوطات النكت
بخصوص المسند المحيط المعلل فقد عملت فيه بكل إخلاص ولم أقدم العاجل على الآجل، لأن العمل في خدمة السنة أمانة كبيرة، وحين وصلنا مرحلة النسخ كنت أدقق كثيراً لأنه عمل يختلف عن بقية الأعمال، لكن القائم على العمل وهو الدكتور عبد اللطيف هميم هو وأولاده كانوا يطلبون السرعة من أجل عاجل الدنيا، ولكني لم أفعل حتى أصابني الضر فتركتهم بعد أن أغلقوا العمل فترة وكانوا يأخرون رواتب العاملين كثيراً، وقد فتحوا العمل قبل أكثر من شهر لكنهم لا يدققون فأصبح العمل كلا عمل وقد حاولت شراء العمل بأضعاف ما صرفوا عليه لكنهم أبوا وإنا لله وإنا إليه راجعون
أما بخصوص صحيح ابن خزيمة فأنا الآن أراجع الأحكام عليه رغم أني أنتظر مخطوطته من الجامعة الإسلامية في المدينة.
وقبل أسبوع سلمت غراس ترتيب سنجر لمسند الشافعي وأحسبه من أفضل التحقيقات
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[12 - 07 - 03, 09:17 م]ـ
الأخ الفاضل (الشيخ ماهر) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إني والله أفرح كثيرا كلما علمتُ أنك بخيرٍ .. ، وأسأل اللهَ تعالَى أن يَحفظك أنت وأهل الحقِّ والعلمِ ...
كما أنني أشكرك على هذا الموقف النبيل، وهو ترك العمل في ما يسمى (بالمسند المحيط) الذي ظهر لك أنه يفتقد إلى الدقة والأمانة ويبتعد عن الخدمة الحقيقية للسنة النبوية ..
وهذا الذي فهمته من قولك ((لكن القائم على العمل وهو الدكتور عبد اللطيف هميم هو وأولاده كانوا يطلبون السرعة من أجل عاجل الدنيا، ولكني لم أفعل حتى أصابني الضر فتركتهم بعد أن أغلقوا العمل فترة وكانوا يأخرون رواتب العاملين كثيراً، وقد فتحوا العمل قبل أكثر من شهر لكنهم لا يدققون فأصبح العمل كلا عمل وقد حاولت شراء العمل بأضعاف ما صرفوا عليه لكنهم أبوا وإنا لله وإنا إليه راجعون)) اهـ كلامك.
وأتمنى أن يكشف الله عنك الضر الذي أصابك ـ كما ذكرت ـ ماليا كان أو معنويا ...
كما أنني قد اطلعت على خطة هذا العمل (المحيط المعلل) وقد ظهر لي أنها لا تفي بما يطمح إليه الطامحون من الشمولية التي ينبغي أن تتوفر في عمل كهذا، وهذا ما يميز ((ديوان السنة النبوية)) أتمه الله على خير، وقد عرفنا به كثيرا وهو المذكور في البشارة القادمة ..
كما أبشرك بما يفرح به كلُّ مسلمٍ صادقٍ في حبه لرسولِ اللهِ (صلَّى الله عليه وسلم) ألا وهو: مشروعنا المبارك والذي يشهد كلُّ عارفٍ وعاقلٍ وخبيرٍ أنه المشروع الأقرب للكمال في أطار جمع السنة متونا وأسانيدا ورجالا وشروحا وأحكاما وغريبا وفهرسة بل ورسما لِما ذكر من أدوات الحضارة المذكورة في هذه الموسوعة الجامعة ...
فإن هذا الذي نصبو إليه لهو الحق المبين، فوالله لو اطلعت على ما وقفنا عليه من أخطاء في المطبوع والمخطوط من كافة الأسفار (حديثية و لغوية و تاريخية وغيرها) لما انقضى عجبك، ولحملك ما ذكرتُ على التكبير والتهليل ..
فأبشر يا أخي الحبيب بقرب العهد وإيفاء الوعد، وعسى أن يطيل الله في العمر .. ولا تحزن لِما أصابك من جراء رومك للإتقان والإحسان ..
وأتمنى إن رأيت في نفسك رغبة في التعاون مع مركزنا، نصرة للسنة وحفظا لها = أن تبادر بالتكرم بالاتصال ..
والحمد لله في الأولى والآخرة ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/92)
ـ[ماهر]ــــــــ[12 - 07 - 03, 09:27 م]ـ
أخي الحبيب أبا عبد الرحمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله قد سعدت بك كثيراً، وكنت طول الفترة أتألم لما حصل بيننا من جفوة وأدعو والله لك كثيراً وأتمنى التعاون معكم في خدمة السنة في أي صورة وأتمنى رقم هاتفك. لأسعد مسامعي بالتعرف على عملكم فإني والله أحب كل خدمة جليلة في خدمة السنة.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[13 - 11 - 05, 07:37 م]ـ
ما هي آخر التطورات يا ترى؟
ـ[ماهر]ــــــــ[13 - 11 - 05, 10:06 م]ـ
أصحاب العمل لا يزالون مقفلين أبواب مكتبهم.
مدينتنا الحبيبة الرمادي صارت لا تساعد على أعمال علمية كبيرة ولا صغيرة، فكثير من شوارعها مغلقة، والقناص الأمريكي يرقى الأماكن العالية، ويقنص على هواه ومن غير سبب، لا يفرق بين رجل وامرأة ولاصغير أو كبير.
الأسبوع الماضى قضى نحو خمسين شخصاً هكذا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الشارع الرئيسي أغلق بالكلية، ولا يسمح إلا بمرور المشاة. مع خطورة كبيرة.
وفي هذا الشارع جامع القاضي أغلق منذ أكثر من سنة وجامع العادل أغلق منذ سنة وجامع الدولة الكبير أغلق منذ شهور. والآن صرنا نحرم من الصلاة في جامع الرمادي الجديد (جامع الشيخ عبد الجليل)
وكان دار الحديث بالقرب من هذا الجامع، وكان يزخر بطلاب العلم، وبعد أن أصيب الدار بسبع مرات إحداها بالطائرة انتقلنا قبل أسبوعين في شقة واسعة وسط السوق.
وقد تم تعيني مدرساً في كلية العلوم الإسلامية - جامعة الرمادي، ودوراتنا العلمية لم تنقطع بفضل الله، وسنبدأ بدورة علمية في 15 / شوال في الجامع الكبير وسط السوق، وهو الجامع الذي تربيت فيه. قد من الله علينا بأعمال دعوية منها طباعة مجموعة من الكتب ثم توزيعها مجاناً.
عموماً أوضاعنا لا تسمح بأعمال علمية كبيرة، ولعل الله يرزقنا على النية، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[17 - 06 - 09, 06:35 ص]ـ
الشيخ الجليل دكتور ماهر وفقك الله و زادك من أجل الإسلام سعة فى العلم
أرجو إمدادنا بالمزيد من المعلومات عن تطور هذا المشروع العظيم ((ديوان السنة النبوية)) , أم أنه توقف كما يبدو من الكلام السابق
ـ[ماهر]ــــــــ[17 - 06 - 09, 03:20 م]ـ
الشيخ الجليل دكتور ماهر وفقك الله و زادك من أجل الإسلام سعة فى العلم
أرجو إمدادنا بالمزيد من المعلومات عن تطور هذا المشروع العظيم ((ديوان السنة النبوية)) , أم أنه توقف كما يبدو من الكلام السابق
جزاكم الله خيراً ونفع بكم وزادكم من فضله.
هذا العمل توقفت عنه قبل احتلال البلد في عام 2003، ثم استمر القائمون عليه لمدة عام أو عام ونصف وانتجوا 34 مجلداً ثم توقفوا.
ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[17 - 06 - 09, 10:21 م]ـ
جزى الله خيرا دكتور ماهر الفحل على عظيم ما يقدمه في خدمة علم الحديث واتم المشروع على خيرا ان شاء الله وحفظه لنا (المشروع والدكتور) ابتسامة
ـ[همام النجدي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 02:34 ص]ـ
ياشيخ ماهر حفظك الله هل هناك فرق بين مشروعكم ومشروع الشيخ عدنان عرعور
ـ[أنس الرشيد]ــــــــ[18 - 06 - 09, 03:25 ص]ـ
اللهم احفظ الشيخ الدكتور - ماهر -
ووفقه لكل خير ويسر أمره وأشرح صدره وأرفع قدره ...
ـ[أبو مجاهد الحنبلي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 04:17 ص]ـ
أصحاب العمل لا يزالون مقفلين أبواب مكتبهم.
مدينتنا الحبيبة الرمادي صارت لا تساعد على أعمال علمية كبيرة ولا صغيرة، فكثير من شوارعها مغلقة، والقناص الأمريكي يرقى الأماكن العالية، ويقنص على هواه ومن غير سبب، لا يفرق بين رجل وامرأة ولاصغير أو كبير.
الأسبوع الماضى قضى نحو خمسين شخصاً هكذا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الشارع الرئيسي أغلق بالكلية، ولا يسمح إلا بمرور المشاة. مع خطورة كبيرة.
وفي هذا الشارع جامع القاضي أغلق منذ أكثر من سنة وجامع العادل أغلق منذ سنة وجامع الدولة الكبير أغلق منذ شهور. والآن صرنا نحرم من الصلاة في جامع الرمادي الجديد (جامع الشيخ عبد الجليل)
وكان دار الحديث بالقرب من هذا الجامع، وكان يزخر بطلاب العلم، وبعد أن أصيب الدار بسبع مرات إحداها بالطائرة انتقلنا قبل أسبوعين في شقة واسعة وسط السوق.
وقد تم تعيني مدرساً في كلية العلوم الإسلامية - جامعة الرمادي، ودوراتنا العلمية لم تنقطع بفضل الله، وسنبدأ بدورة علمية في 15 / شوال في الجامع الكبير وسط السوق، وهو الجامع الذي تربيت فيه. قد من الله علينا بأعمال دعوية منها طباعة مجموعة من الكتب ثم توزيعها مجاناً.
عموماً أوضاعنا لا تسمح بأعمال علمية كبيرة، ولعل الله يرزقنا على النية، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والله انني لاحبك كثيرا شيخنا ماهر .. وأسال الله أن يحفظك ويكرمك يا شيخنا الحبيب .. انت وشيخنا رعد السمرائي الكريم ..
وفقك الله ولا تنسى تلميذك من دعائكم ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/93)
ـ[مهاجي جمال]ــــــــ[18 - 06 - 09, 08:38 ص]ـ
اللهم احفظ الشيخ الدكتور - ماهر -
ووفقه لكل خير ويسر أمره وأشرح صدره وأرفع قدره ...
اللهم آمين(54/94)
طبعات المستدرك
ـ[ماهر]ــــــــ[10 - 08 - 02, 10:24 ص]ـ
طبع مستدرك الحاكم النيسابوري عدّة طبعات: كلها سقيمة، وهو بحاجة إلى طبعةٍ علميةٍ محققةٍ مدققةٍ تضبط بها أسانيده، ويحكم فيها على متونه بما يليق بها، فإنَّ الحاكم أبا عبد الله النيسابوري زعم أنّه استدرك أحاديث على الشيخين، وفيه بلايا من الموضوعات والمنكرات الشنيعات، قال الإمام الذهبي في السير 17/ 175: ((في المستدرك شيء كثير على شرطهما، وشيء كثير على شرط أحدهما، ولعل مجموع ذلك ثلث الكتاب، بل أقل؛ فإنَّ في كثيرٍ من ذلك أحاديث في الظاهر على شرط أحدهما أو كليهما، وفي الباطن لها علل ضعيفة مؤثرة، وقطعة من الكتاب: إسنادها صالح وحسنٌ، وجيّد، وذلك نحو ربعه، وباقي الكتاب مناكير وعجائب، وفي غضون ذلك أحاديث نحو المئة يشهد القلب ببطلانها، كنت قد أفردت منها جزءاً)). وانظر: النكت لابن حجر 1/ 312 وما بعدها.
وأنا لا أوافق على اطلاق الحكم في بعض الأحاديث بقول بعضهم: ((على شرط الشيخين)) أو ((على شرط أحدهما))؛ وذلك لأن ليس من شرط صاحبي الصحيحين تخريج جميع مرويات الراوي، بل هما ينتقيان حتى من أحاديث الثقات الكبار، ثم نحن متفقون بأن صاحبي الصحيحين ينتقيان من أحاديث من في حفضهم شيء فكيف باستطاعتنا أن نحكم بأن جميع مرويات هذا الراوي بأنها على شرط الشيخين، ولربما هذا يكون واضحاً بكيفية تخريج الإمام البخاري لاسماعيل بن أبي أويس
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[19 - 11 - 08, 02:09 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ ماهر
ولكن ما هي أفضل طبعات المستدرك؟
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[19 - 11 - 08, 03:07 م]ـ
[ quote= ماهر;13252] طبع مستدرك الحاكم النيسابوري عدّة طبعات: كلها سقيمة،
أظن أن كلها سقيمة لأنها صُفَّت على الطبعة الهندية القديمة نفسها، ولكن ماذا عن طبعة اللحام؟
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 05:50 م]ـ
ما علينا إلا انتظار طبعة الدكتور محمود ميرة
فإنه ذكر أنه اعتمد على العديد من المخطوطات
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[بو إبراهيم الذهبي]ــــــــ[19 - 11 - 08, 07:41 م]ـ
بورك فيكم.
طبعت الدكتور الميرة، أخبارها من عشرين سنة تقريبا ..
وأظن أنها ستصبح من التراث المفقود.
لعل الله يهيء غيورا على تراث الأمة، فيخرج هذا الكتاب مبتغيا بذلك وجه الله تعالى.
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[19 - 11 - 08, 09:55 م]ـ
بورك فيكم.
طبعت الدكتور الميرة، أخبارها من عشرين سنة تقريبا ..
وأظن أنها ستصبح من التراث المفقود.
لعل الله يهيء غيورا على تراث الأمة، فيخرج هذا الكتاب مبتغيا بذلك وجه الله تعالى.
لعلها تطبع في وزارة الأوقاف القطرية قريبا بإذن الله تعالى.
ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 11:29 م]ـ
شيخ والدنا الشيخ صبحي قال منذ سنة 1965 والميرة يشتغل فيه ولا يزال
ـ[ماهر]ــــــــ[29 - 11 - 08, 09:31 م]ـ
وأنتم فيكم بارك الله وستر عليكم وزادكم من فضله
أسأل الله أن يحفظكم وينفع بكم.
وأسأله تعالى أن يحسن عاقبتنا وإياكم في الأمور كلها وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
ـ[أبو اليمان المنبجي]ــــــــ[30 - 11 - 08, 01:26 ص]ـ
علمت أيضاً أن الشيخ سليم بن عيدالهلالي في عمان يحقق المستدرك وقد يخرج قريبا ..(54/95)
سؤال عن كتب للمستغفري؟؟!!
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[11 - 08 - 02, 11:00 م]ـ
ذكر مشهور حسن آل سلمان في كتابه المصنفات الوارة في فتح الباري، ان كتاب الطب النبوي لجعفر المستغفري طبع بالعراق بالنجف سنة 1961م، فهل يوجد هذا الكتاب؟؟
وهل المطبوع يحتوي على أسانيد المصنف أو محذوف الأسانيد؟؟
وهل كتاب دلائل النبوة له وفضائل القرآن مطبوعان؟؟؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 08 - 02, 12:02 ص]ـ
{
(- طبّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لأبي العبّاس جعفر بن محمد المستغفري، (ت 432)، المكتبة الحيدريّة - النجف الأشرف - 1385 ه/1965، نشر وتصوير: منشورات الرضي - قم المقدّسة - 1362 ه ش)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 08 - 02, 12:11 ص]ـ
لعلك تجد كتاب الطب النبوي لابي العباس المستغفريفي هذا الموقع
http://www.al-shia.com/html/ara/books/teb_nabi/k_index.htm
ـ[المنصور]ــــــــ[12 - 08 - 02, 09:11 م]ـ
فضائل القرآن مخطوط عندي يأبا اسحاق ولاأعرف أنه طبع
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[12 - 08 - 02, 09:30 م]ـ
جزى الله الإخوة الأفاضل (ابن وهب والمنصور) خيرا ..
بالنسبة للرابط يوجد فيه الكتاب، وأسانيده محذوفة للأسف، فلا أدري هل المطبوع بالعراق محذوف الأسانيد أيضا؟؟
وماذا عن دلائل النبوة للمستغفري (يوجد منه نسخة بتركيا وباريس) هل هو مطبوع؟
ـ[أبو عبدالله الريان]ــــــــ[13 - 08 - 02, 02:06 ص]ـ
الأخ (ابن وهب) الرابط الذي ذكرته للكتاب هو من (موقع للرافضة).
والأخ الكريم (أبو إسحاق) وفقك الله، هذا الكتاب لا يمكن الثقة به نتثبت؛ لأنه من موقع للرافضة لعنهم الله، فانتبه بارك الله فيك.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 08 - 02, 02:38 ص]ـ
اخي العزيز ابو عبدالله الريان وفقك الله
اعلم ذلك
ولكن الكتاب مطبوع عندهم من فترة
وقد بحثت في في محركات البحث الى ان وجدت
الكتاب في موقع رافضي فدللت اخي عليه
علما بان هذا الرابط لايعمل في الجزيرة
واخي من طلاب العلم الافاضل
والله اعلم
ـ[المهذب]ــــــــ[13 - 08 - 02, 03:22 م]ـ
كتاب طب النبي - كذا - لابي العباس جعفر المستغفري - النجف -
1 - عاري عن الاسانيد
2 - في 25 صفحة
3 - وعندي منه نسخة واحدة فقط
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[13 - 08 - 02, 09:57 م]ـ
الذي يظهر أن الكتاب الموجود في الرابط هو عينه المطبوع في النجف.
ويظهر أن الكتاي ناقص إذ وجدت بعض الأحاديث المعزوة للمستغفري في الطب النبوي ولا توجد في الأحاديث المذكورة في الموقع، والله أعلم ...
ـ[أبو إبراهيم الطائفي]ــــــــ[25 - 10 - 07, 08:13 ص]ـ
الحمد لله ...
أما عن فضائل القرآن للمستغفري فهو مطبوع في مجلدين حسب ماأذكر.
ـ[أبو صالح التميمي]ــــــــ[25 - 10 - 07, 09:01 ص]ـ
نعم، طبع مؤخرا بتحقيق: أحمد السلوم، وإن لم تخني الذاكرة فقد رأيت الشيخ خالد الأنصاري في إحدى كتاباته ينقل إسنادا عن المستغفري، لكن لا أدري عن الطب النبوي أم عن الدعوات؟
ـ[أبو المنذر الظاهرى]ــــــــ[20 - 12 - 10, 02:17 م]ـ
للتذكير(54/96)
بخصوص مكتبة الشيخ محمد المنوني رحمه الله؟!
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[11 - 08 - 02, 11:07 م]ـ
لقد اشترى مؤخرا مكتبة الشيخ محمد المنوني رحمه الله ملك المغرب محمد السادس، وهي الآن موجودة بالخزانة الملكية بقصره في الرباط (الخزانة الحسنية)، واشترى أيضا مكتبة تنغملت (إقليم بني ملال) وهي مليئة بما لا يعرف، ولها فهرسة سيئة للغاية، وهي موجودة أيضا بالخزانة الملكية ...
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 08 - 02, 01:40 م]ـ
اخي الشيخ ابو اسحاق ... وكيف الوصول الى مثل هذه النفائس.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[12 - 08 - 02, 09:36 م]ـ
التصوير ليس بالأمر السهل أخي المتمسك بالحق، ولكن يسمح للمؤسسات والجامعات بالتصوير، كالجماعة الإسلامية، ومركز الملك فيصل، ومكتبة فهد الوطنية، أما للخواص فصعب جدا ...
لذلك نحن محرومون في بلدنا من مخطوطاتنا، وقد نطلب المخطوط من الخارج ونحصل عليه، ويوجد أصله هنا في المغرب ولا يُسمح برؤيته؟؟!!
فالله المستعان ..
ـ[السلامي]ــــــــ[18 - 08 - 02, 02:12 م]ـ
جزاك الله خيرا يأخي
وأضيف في مجلة الفيصل السعودية عدد (311) جمادى الأولى 1423 مقال جيد عن العلامة محمد بن عبدالهادي المنوني رحمه الله تعالى للأستاذ عبدالطيف بن محمد الجيلاني المدينة المنورة السعودية
كان المنوني يسمي مكتبته مكتبة ابن غازي تيمنآ باسم عالم مدينة مكناس ابن غازي المشهور وقد سعت وزارة الثقافة إلى شراء مكتبة ولم يتم شئ بينهم وأفادنا الأخ التطواني بشراء الملك لها فقطعت جهيزة صوت كل خطيب ...
ليت الأخ التطواني يحدثنا عن الزوايا العلمية في المغرب وواقعها المعاصر الان كالزاوية الدلا ئية والناصرية والحمزية وغيرها وماهي حال الكتب والمخطوطات فيها والله المستعان ...
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[18 - 08 - 02, 10:30 م]ـ
بالنسبة للكلام عن زوايا المغرب فقد تكلم عليها الشيخ المنوني رحمه الله في مجموع مقالات له نشرت في كتاب قبس من المخطوط المغربي طبعة دار الغرب الإسلامي.
وللفائدة فالأخ الفاضل عبد اللطيف الجيلاني من أنبغ الطلبة المغاربة الموجودين في المدينة، وفي الممكلة عموما، وله تحقيقات مطبوعة جيدة، وهو من طلبة شيخنا أبي اويس بوخبزة الحسني.
وفي هذه الزوايا نفائس لا يعلمها إلا الله، وقد فُهرس أغلبها، ولكن فهارسها سيئة للغاية، لا تسمن ولا تغني من جوع، وحالتها جيدة في الجملة، إذا لم تنقذ من براثن الغبار والأرضة.
ـ[محمد ياسر الشعيري]ــــــــ[20 - 08 - 02, 04:08 م]ـ
الحمد لله،
بالنسبة للزوايا فقد طبعت وزارة الوقاف مؤخرا فهرسا في مجلدين، للمخطوطات الموجودة في المساجد والزوايا التابعة لها، وهو وإن لم يكن في المستوى المطلوب فقد سد فراغا، وكانت الوزارة طبعت فهرست الزاوية الناصرية الذي أعده الشيح محمد بن عبد الهادي المنوني رحمه الله، والمكتبات المغربية تحتاج إلى عناية، والقلوب متلهفة إلا إحداث مكتبة وطنية جامعة لكل المخطوطات المغربية.
فنسأل الله ان يلهم المسوؤلين ذلك.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[محمد ابو سكينة]ــــــــ[10 - 03 - 08, 12:47 ص]ـ
الحمد لله
اريد الاشارة الى ان الخدمات المتعلقة بالاستفادة من المخطوطات في الخزانة الحسنية والخزانة الوطنية بالمغرب متوفرة.والقائمين على هذا الشان في خدمة الباحثين.
ـ[أبو محمد الخليفي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 10:58 ص]ـ
الله يجزاك خير على هذه المعلومات
ـ[حميد الهلالي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 06:48 م]ـ
أبشر الاخوة ان التصوير من الخزانة الحسنية بالرباط اصبح ميسرا مؤخرا، وقد صورت مجموعة من المخطوطات دون عناء، وللاشارة فالتصوير مجاني، وا عليك الا تقديم الاوراق التي ينسخ لك عليها فقط
وفق الله القائمين عليها، خاصة ذ شوقي بينبين محافظ الخزانة
ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[12 - 04 - 09, 07:00 م]ـ
الحمد لله أن تيسر الأمر ...
وفق الله القائمين على المكتبة لكل خير(54/97)
اشريتُ النكت على ابن الصلاح ولكن؟؟!!!
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[12 - 08 - 02, 06:45 م]ـ
الحمد لله
اشترى لي أحد الإخوة بطلب مني كتاب النكت على ابن الصلاح
ولكنه ليس لابن حجر وإنما هو للزركشي الشافعي
فظننت أنه خطأ مطبعي لأني لم أكن أعلم أن غير ابن حجر قد
عمل نكتا على ابن الصلاح
فهل هذا الكتاب معتمد عند أهل هذا الفن؟
لأني أريد أن رجعه إلى المكتبة ولا أريد أن يجتمع الكتابان
عندي؟
فما نصيحتكم لي؟
هل أُرجعه أم أبقيه؟
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[12 - 08 - 02, 08:50 م]ـ
سبحان الله أخ أبو مصعب كما حصل معي دخلت المكتبة ذات يوم وأنا مستعجل وكنت أريد شراء النكت لابن حجر فمن السرعة رأيت الكتاب ورأيت أنه محقق وإذا لم أكن مخطىء كأنه كان رسالة جامعية فأخدته فعندما رجعت إلى البيت وقلبت صفحاته اكتشفت أنه للزركشي.
و قد رجعت إليه في مسألة واحدة قبل فترة واستفدت منه.
وأنا لا أنصحك بارجاعه بل أنصحك أن تشتري نكت ابن حجر أيضا معه.
وكما قال الإمام أحمد: لقذ رأيت أن قل إنسان ينظر في كتاب إلا ويخرج منه بفائدة.
والله الموفق.
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[12 - 08 - 02, 10:50 م]ـ
والكتاب بتحقيق الدكتور زين العابدين بن محمد بلا فريج
وهو في ثلاثة أجزاء
ومقدمة ابن الصلاح كما هو معلوم قد خُدمت بما لم يُخدم به كتاب
في هذا الفن ..
ولكن هذا الكتاب لم أكن أعرف عنه وإنما أتى بسبب من كلفتُه بذلك
والحمد لله على كل حال
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[13 - 08 - 02, 03:34 م]ـ
أخي الموفق أبو مصعب وفقه الله وسدده
نكت الزركشي على كتاب ابن الصلاح - رحم الله الجميع - تعتبر من الكتب المهمة المفيدة المعتمدة في الفن وتظهر قيمتها إذا علمت أنها سابقة على نكت ابن حجر وأن ابن حجر نفسه قد استفاد منها ونقل عنها كثيراً _ مُصَرِّحَاً او مُغْفِلاً – فنصيحتي لك (وأنا لك ناصح أمين) أن لا ترجعها ولن تعدم منها فائدة وضم إليها بغيتك الأولى [نكت ابن حجر] فإنه لا غنى لك عنها.
لازلت محفوفاً بتوفيق الله وتسديد الإله.
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[17 - 08 - 02, 08:25 ص]ـ
بناء على ما ذكره الأخوان الفاضلان
وبناءً على الفوائد الغزيرة التي وجدتُها أثناء تصفحي السريع
فقد قررتُ الإبقاء عليه وإضافة نكت ابن حجر عليه
فجزى الله الإخوة خيرا
ولا زال المجال مفتوحا للمعقِّبين
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[18 - 10 - 05, 04:49 م]ـ
ما رايكم فى الطبعة التى حققها مسعد السعدنى
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - 10 - 05, 07:57 م]ـ
ألقها على طول ذراعك.
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 05, 11:55 ص]ـ
أخي الحبيب أبا فهر، هل لك أن توضح سبب كلامك، لعلك لم تقرأ الكلام وظننت انه يتكلم على نسخة النكت لابن حجر بتحقيق المدخلي
وجزاك الله خيرا
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 05, 11:59 ص]ـ
أخي الحبيب أبا مصعب، كيف يكون هناك كتاب كتب على طرته اسم الإمام الزركشي وتسأل هل هو معتمد أم لا، الإمام الزركشي لا يسأل عن كتبه هذا السؤال أبدا، وكتب الزركشي عض عليها بنواجذك وأدم النظر فيها وراجعه عند كل مسألة تعرض لك في مقدمة ابن الصلاح، فستجد لا شك علما جما، واجمع إليه كتاب النكت للفذ ابن حجر وكذا التقييد والإيضاح للعلامة العراقي، وأظن هذا يغنيك في مقدمة ابن الصلاح ويثري علمك إن شاء الله تعالى، وجزاك الله خيرا
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 - 10 - 05, 08:01 م]ـ
قصدت الكلام عن نسخة النكت التي نشرتها دار الكتب العلمية والتي ذكرت في المشاركة رقم 6.
رزقنا الله وإياكم العدل والإنصاف ولو على أنفسنا وأهلينا وأحبابنا.
ودمتم للمحب/أبو فهر
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 05, 11:38 م]ـ
أخي أبا فهر، تقصد النسخة المسروقة، نعم عندك حق، سامح الله من سرقها وتاب عليه
ـ[الرايه]ــــــــ[21 - 10 - 05, 02:48 م]ـ
كما ذكر ابو مشاري
فتحقيق نكت الزركشي رسالة جامعية - ماجستير من الجامعة الاسلامية عام 1406هـ
http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/details.asp?ID=897
واما نكت ابن حجر فقد انتهى من تحقيقها د. ماهر الفحل ولعلها تنزل قريبا الى السوق كما نزل تحقيقه لاسباب النزول للواحدي.
انظر كلام الدكتور ماهر عن تحقيقه للنكت على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8465
ـ[أبو سليمان المغربي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 03:04 م]ـ
هل من نسخة لتحقيق الدكتور ماهر للنكت
بارك الله فيكم(54/98)
(بُشرى) صحيح وضعيف سنن أبي داود للشيخ الألباني
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[16 - 08 - 02, 11:51 م]ـ
سيصدر عمّا قريب ــ بإذن الله تعالى ــ عن [دار غِراس] الكويت.
وذلك في (11) مجلّداً.
الصحيح في 8 مجلّدات.
والضعيف في مجلّدين.
والأخير فهارس.
كذلك ستصدر نسخة محققه من كتاب ((العلل)) للإمام علي بن المديني.
وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 08 - 02, 01:40 ص]ـ
أخشى أن الكتب التي تصدر بإسم الشيخ بعد وفاته -رحمه الله- ستصبح أكثر من الكتب التي كتبها أثناء حياته!!
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[17 - 08 - 02, 02:51 ص]ـ
وضّح بارك الله فيك؟
ـ[أسد السنة]ــــــــ[17 - 08 - 02, 06:53 م]ـ
بشرك الله بالخير أخي الحبيب راية التوحيد
ولأخينا الفاضل الذي يستفسر عن كتب الألباني هذا ثبت بكتب الشيخ المطبوع والمخطوط
http://www.dorar.net/htmls/files/mbook26.zip
ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 08 - 02, 10:34 م]ـ
الأخ الفاضل راية التوحيد المحترم بشرك الله بالخير وبعد:
سؤالي لك ولغيرك وهو أنّ وصية الشيخ الألباني في كتبه وأوراقه المخطوطة تؤول إلى الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة فهل
سنن أبي داود داخل في الوصية وإن كان داخلاً في الوصية هل يجوز ما فعلوه غراس من طبعهم الكتاب وإن اشتروه من الورثة فهل هو داخل في الإرث، والله الموفق.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[17 - 08 - 02, 10:54 م]ـ
أخي الفاضل (الدارقطني) الله أعلم،، فلعلّ من لديه معرفة أن يفيدنا في ذلك.
وهذه صورة من وصيّته رحمه الله:
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[17 - 08 - 02, 11:00 م]ـ
بشّرك الله بالخير أخي الراية.
هذا رابط تنزيل مبحث للدكتور الفحل: شيوخ أبي داود.
يناقش فيه من زعم توثيق شيوخ أبي داود.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?s=&postid=13149
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[25 - 08 - 02, 04:48 م]ـ
وهل يعرف أحد رقم هذه الدار حتى يتسنى الاتصال بهم؟
ومتى ستنزل هذه الكتب؟
ـ[بشير أحمد بركات]ــــــــ[31 - 08 - 02, 01:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(أوّل مشاركة):)
دار غراس هي الدار التي أصدرت كتاب الشيخ المفقود
الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب
وهي مؤسسة كويتية
عنوانها: الكويت - شارع الصحافة - مقابل مطابع الرأي العام التجارية
هاتف: 4819037 - فاكس: 4838495 - هاتف وفاكس: 4578868
الجهراء: ص. ب: 2888 - الرمز البريدي: 01030
الموقع على الإنترنت: www.gheras.com
الغريب في الأمر أن هذه الدار وضعت مقدمة للكتاب ولم تذكر كيف حصلت عليه ولا من أين جاءت به .. ؟؟؟
وما أظنه ملفقا لأن نفس الشيخ وفقهه واضح في الكتاب وخاصة بعض المواطن التي يعزو إليه فإنك تجد ه كذلك
فالله أعلم
ولعل الإخوة يوضحون الأمر
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[31 - 08 - 02, 06:47 م]ـ
لقد كنت عندهم قبل يومين وسالتهم عن شرعية ذلك فقال
صاحبها نحن عملنا ذلك لأن ابناء الشيخ عندهم كتاب من المحكمة
ان المكتبة من الورث وانها من حقهم لذلك تم العقد معهم
والكتاب سيخرج بعد شهر ونصف او شهرين بالكثير
والله اعلم
ـ[السيف المجلى]ــــــــ[11 - 10 - 02, 05:21 ص]ـ
جائتنا رسالاتان من دار غراس
الرسالة الأولى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد
بداية موضوع حق دور النشر في طبع كتب الشيخ و الوصية المرفقة في أحد الردود فإنه و الله أعلم و كما ورد في صورة الفاكس الجزء الموضوع أسفله خط أحمر أن الموافقة تمت علي ما لا تملك و هذا يبين أن حق نشر الكتب لا يدخل بالوصية الخاصة بالشيخ و إنما الداخل في الوصية هو عين الكتب الموجودة بمكتبة الشيخ و ليس حق الانتفاع بها كطباعة أو نشر و أن هذا حق للورثة و الله أعلم.
أما بخصوص كيف حصلت المؤسسة علي هذه الحقوق لنشر كتاب الثمر و كتاب السنن فأنها قد حصلت عليها بموجب عقود شراء رسمية من جميع الورثة و المثبوتين بحصر الوراثة من المحكمة الشرعية
والرسالة الثانية:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخوة الأفاضل أحببت أن أزف لكم أن كتاب صحيح و ضعيف سنن أبي داود (الكتاب الأم) كما سماه الشيخ الألباني رحمه الله
يطبع حالياً (في المطبعة) و أنه قد انتهت المرحلة الأولى منه و هي مرحلة الإعداد
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[11 - 10 - 02, 04:24 م]ـ
بشرك الله بالجنة
ـ[سابق1]ــــــــ[11 - 10 - 02, 09:20 م]ـ
وقفة مع قول الأخ الكريم: فالح العجمي
لأن ابناء الشيخ عندهم كتاب من المحكمة
ان المكتبة من الورث وانها من حقهم
أيُّ محكمة هذه؟ وهل حكم محكمة طاغوتية، يجعل المكتبة من الإرث، ومن حقِّهم؟
لعلَّ أخي فالحًا لم يتنبَّه لهذا، وفّقه الله، لما يحبُّه ويرضاه.
ووفَّق الله القائمين على دار غراس، وأعانهم، ومأخذهم الفقهي في المسألة قويٌّ، أعانهم الله على خدمة العلم(54/99)
بلوغ المرام للعودة اين يوجد مطبوعاً
ـ[صالح333]ــــــــ[19 - 08 - 02, 12:53 م]ـ
هل طبع كتاب الشيخ الفاضل / سلمان العودة (شرح بلوغ المرام)
واين أجده؟
ـ[علي الكناني]ــــــــ[19 - 08 - 02, 02:14 م]ـ
لم يطبع إنما فُرغ كتابةً-طباعة بالكمبيوتر- تحت إشراف الشيخ والموجود أظنه إلى نهاية كتاب الصلاة.
إن رغبت الحصول عليه راسلني على البريد الإلكتروني لأرسله لك.
وفقني الله وإياك لهداه.
ـ[المنصور]ــــــــ[21 - 08 - 02, 03:09 ص]ـ
هو موجود في موقع الشيخ على الإنترنت، ولكنه ناقص
ـ[فتى غامد وَ زهران]ــــــــ[22 - 08 - 02, 11:48 ص]ـ
هذا رابط شرح بلوغ المرام للشيخ العودة
http://www.islamtoday.net/dorows/show_dorows_*******.cfm?id=20&media=1
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[17 - 08 - 05, 05:38 م]ـ
من يتكرم بارساله لي جزاه الله الجنة؟
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[18 - 08 - 05, 02:36 ص]ـ
تحت الطبع عند مكتبة الرشد-شرح بلوغ المرام للشيخ العودة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35564)(54/100)
هل للعقيلي مسند يسمى المسند الضعيف
ـ[أبو الجود]ــــــــ[19 - 08 - 02, 11:01 م]ـ
السلام عليكم يا أهل المتدى الكرام
اشتريت كتاب اسمه المسند الضعيف للعقيلي تحقيق كامل عويضة طبع مكتبة نزار مصطفى الباز و لم يعلق المحقق كيف وجد المخطوطة و أين بل لميشر إلى ذلك من بعيد أو قريب بل كل ما ذكره تعريف بالإمام الحافظ العقيلي ثم بدأ مباشرة في الأحاديث مرتبة دون مقدمة للمؤلف أو خاتمة بل و دون فهارس للكتاب فلا أدري أهذا المسند للعقيلي فعلا أم هو اختيار المحقق من كتاب الضعفاء أم ماذا؟ فهل من مجيب أثابكم الله.
أخوكم أبو الجود
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[19 - 08 - 02, 11:50 م]ـ
ليس االمسند الضعيف كتابا مستقلا للعقيلي بل هذا من كيس كامل عويضة، فقد رتب أحاديث الضعفاء للعقيلي، ونشرها، والغريب أنه لم يبين ذلك في مقدمة الكتاب!!! فلم يأت بشيء.
ـ[السيف المجلى]ــــــــ[20 - 08 - 02, 02:13 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم ليس له كتاب مستقل بهذا
والمحقق مدلس وقد سوى الكتاب
وتدليس التسوية شر أنواع التدليس
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[05 - 09 - 03, 05:38 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الكتاب قائم على ترتيب أحاديث (كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي / ط القلعجي)، ولكن يا ترى على أي ترتيب صنع هذا الرجل عمله؟
لقد ذهب (كامل عويضة) إلى فهرس كتاب (الضعفاء .. ) وهو في (ج 4 ص 527، من طبعة القلعجي) فاتخذ الترتيب الأبجدي للأحاديث طريقا وخطة ..
ومما يؤكد أنه تعمد ارتكاب التدليس؛ أنه لم يذكر شيئا في مقدمة عمله يشير بها إلى حقيقة الكتاب ..
نعم؛ قد اعتنى بتخريج الأحاديث بطريقة مقبولة مفيدة، ولكن ماذا عليه لو بيَّنَ حقيقة الكتاب؟!
والكتاب جدير بأن يسمَّى تخريج أحاديث (كتاب الضعفاء .... )
أو معجم أحاديث (كتاب الضعفاء .... )
=======
الكتاب إصدار (مكتبة نزار الباز / مكة) مجلد واحد يقع في 463 صفحة.(54/101)
سؤال عن نظم طبقات المدلسين
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[24 - 08 - 02, 07:14 ص]ـ
إخواني الأعزاء
ذُكر لي أن أحد العلماء وهو (الأثيوبي) على ما أظن نظم طبقات
المدلسين لابن حجر في كتاب له وشرح هذا النظم
فهل صحّ هذا؟ وما اسم الكتاب؟
جزاكم الله خيرا
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 08 - 02, 08:49 ص]ـ
نعم صحَّ.
[الجليس الأنيس، فس شرح الجوهر النفيس، في نظم أسماء مراتب الموصوفين بالتدليس]
نظم وشرح الشيخ / محمد على آدم الأثيوبي.
وهو مدرّس في [دار الحديث الخيرية] بمكة المكرمة.
وله منظومات أخرى مع شرحها.
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[24 - 08 - 02, 09:56 ص]ـ
بارك الله فيك أخي وجزاك خيرا
ملاحظة: لعلك اطلعت على رسالتي الأخيرة
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[24 - 08 - 02, 03:58 م]ـ
ومن المنظومات كذلك:
منظومة نظم فيها صاحبها كتاب "تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس" للحافظ ابن حجر
وناظمها هو الشيخ عبدالعزيز البجادي وهي منظومة جميلة.
إلا أنها لم تطبع فيما أعلم وإنما هي مرقومة على الآلة الكاتبة وجدتها عند بعض شيوخنا واقتنيت منها صورة.(54/102)
ماهي أفضل .. طبعات " فتح الباري" و"شرح النووي" .. ؟
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[24 - 08 - 02, 07:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ما هي أفضل طبعات " فتح الباري" و"شرح النووي" .. ؟
بارك الله لكم في أعماركم وأعمالكم الصالحة ... آمين ...
ـ[العبد الضعيف]ــــــــ[24 - 08 - 02, 11:16 م]ـ
الأخ الكريم/ خالد اهل السنة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
في حد علمي القاصر أن أفضل طبعة ل (فتح الباري) هي طبعة بولاق، وفي ظني أنها قد انقطعت منذ زمن طويل.
وأما أفضل الموجود فهو بحسب علمي أنها الطبعة السلفية الأولى، ومصوّرتها موجودة في المكتبات.
وأما عن طبعة دار السلام ل (فتح الباري) فليس عندي علم عنها، وقد تكون أفضل من السلفية الأولى.
وأما بالنسبة ل (شرح النووي على صحيح مسلم) فأصح طبعاته هي الموجودة في هامش شرح القسطلاني على البخاري المسمى ب (إرشاد الساري). وقد سمعت الشيخ عبدالكريم الخضير -حفظه الله- يقول: إذا اختلفت عندك طبعات شرح النووي على مسلم فالصواب ما في المطبوع بهامش شرح القسطلاني على البخاري، وهي موجودة في المكتبات.
وما ذكرته لك -أخي الكريم- ليس عن استقراء وتتبع، وإنما هو مما علق بالذهن من كلام العلماء المعاصرين عن هذه الطبعات.
وإن كان أحد من الإخوة عنده مزيد علم فليفدنا، فإن العلم قاصر والبضاعة مزجاة، والإخوة قد بان لي من كتاباتهم سعة علمهم و كثير اطلاعهم، فلا تحرمونا جزاكم الله خيراً.
ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[19 - 12 - 08, 04:05 ص]ـ
الأخ الكريم/ خالد اهل السنة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
في حد علمي القاصر أن أفضل طبعة ل (فتح الباري) هي طبعة بولاق، وفي ظني أنها قد انقطعت منذ زمن طويل ..
.
هى موجودة عند مكتبة ابن تيمية فى القاهرة
ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 04:51 م]ـ
عن تجربة من أفضل الطبعات للشرح الإمام النووي رحمه الله علي صحيح
الإمام مسلم رحمه الله تعالي
طبعة دار بن الهيثم -القاهرة
أجل أنها تمتْ مراجعتها علي خمس مخطوطات وأعتني بذلك
الشيخ أبو عبد الرحمن عادل بن سعد
وترقيم وتخرّج أحاديثه علي كتاب تيسير المنفعة للشيخ محمد فؤاد عبد الباقي
وتحفة الأشراف للحافظ المزي
وأيضاً فيه فهرس رُتٍبَ علي وفق المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي للشيخ محمد عبد الباقي
أهم ما يميّز تلك الطبعة:
1 - ترجمة للإمام مسلم
2 - ثم ترجمة للإمام النووي
3 - دراسة الصحيح للمسلم وموقف الإمام النووي منه وعمله فيه
4 - منهج التحقيق وخطة العمل وأهم ما فيها:
(أ) الترقيم
(ب) ربط تلك الطبعة بعدة من الطبعات الأخري
كالطبعة الأزهرية التي قرّظ لها الشيخ المرحوم محمد السمالوطي والتي تقع في 18 مجلد
-ثم فهرسة لها،
(ج) قام الشيخ عرفان العشا حسونة الدمشقي حفظه الله بتخريج أحاديث صحيح مسلم من
مظانه من كتب الحديث
(د) أما عن النسخ التي اعتمد عليها في التحقيق فهي:
1 - نسخة دار الكتب المصرية
2 - نسخة المدرسة الفخرية بين السُّورَيْن
3 - نسخة مسجد محمود محرم
4 - نسخة جامع شيخون
5 - نسخة صَرْغتمش
ـ[أم زينب]ــــــــ[22 - 12 - 08, 06:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرح النووي طبعة دار المعرفة تحقيق خليل مأمون، ماقيمتها بالنسبة للطبعات الموجودة؟؟؟
ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[22 - 12 - 08, 08:11 م]ـ
عن تجربة من أفضل الطبعات للشرح الإمام النووي رحمه الله علي صحيح
الإمام مسلم رحمه الله تعالي
طبعة دار بن الهيثم -القاهرة
أجل أنها تمتْ مراجعتها علي خمس مخطوطات وأعتني بذلك
الشيخ أبو عبد الرحمن عادل بن سعد
وترقيم وتخرّج أحاديثه علي كتاب تيسير المنفعة للشيخ محمد فؤاد عبد الباقي
وتحفة الأشراف للحافظ المزي
وأيضاً فيه فهرس رُتٍبَ علي وفق المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي للشيخ محمد عبد الباقي
أهم ما يميّز تلك الطبعة:
1 - ترجمة للإمام مسلم
2 - ثم ترجمة للإمام النووي
3 - دراسة الصحيح للمسلم وموقف الإمام النووي منه وعمله فيه
4 - منهج التحقيق وخطة العمل وأهم ما فيها:
(أ) الترقيم
(ب) ربط تلك الطبعة بعدة من الطبعات الأخري
كالطبعة الأزهرية التي قرّظ لها الشيخ المرحوم محمد السمالوطي والتي تقع في 18 مجلد
-ثم فهرسة لها،
(ج) قام الشيخ عرفان العشا حسونة الدمشقي حفظه الله بتخريج أحاديث صحيح مسلم من
مظانه من كتب الحديث
(د) أما عن النسخ التي اعتمد عليها في التحقيق فهي:
1 - نسخة دار الكتب المصرية
2 - نسخة المدرسة الفخرية بين السُّورَيْن
3 - نسخة مسجد محمود محرم
4 - نسخة جامع شيخون
5 - نسخة صَرْغتمش
هى كذلك إن شاء الله من أصح الطبعات ولا يعيبها إلا سوء الورق والطباعة
فضيعوا بذلك جهد المحقق
والله المستعان
ـ[نايف الواكد]ــــــــ[22 - 12 - 08, 10:10 م]ـ
من أفضل الطبعات لفتح الباري التي خرجت حديثاً
عليها تحقيق الشيخ ابن باز والشيخ عبدالرحمن البراك
للمحقق نظر الفاريابي
أثنى عليها بعض طلبة العلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/103)
ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[23 - 12 - 08, 03:01 ص]ـ
من أفضل الطبعات لفتح الباري التي خرجت حديثاً
عليها تحقيق الشيخ ابن باز والشيخ عبدالرحمن البراك
للمحقق نظر الفاريابي
أثنى عليها بعض طلبة العلم
هذه طبعة دار طيبة بالرياض
ـ[ايمن شعبان]ــــــــ[23 - 12 - 08, 02:44 م]ـ
شرح النووي دار ابن رجب
فتح الباري السلفية الاولى تحقيق شيخ ابن باز مكتبة ابن تيمية أو أفضل منها طبعة بولاق ويبدأ سعرها من 800 جنيه
ـ[محمد الحمدان]ــــــــ[24 - 12 - 08, 02:18 م]ـ
ما رأي المشايخ في شرح النووي على صحيح مسلم - طبعة دار بن الهيثم -القاهرة؟
ـ[ابو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[29 - 12 - 08, 06:39 م]ـ
للرفع
ـ[ابو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[03 - 03 - 09, 07:32 م]ـ
للرفع
ـ[بنت الخير]ــــــــ[03 - 03 - 09, 08:09 م]ـ
ما رأي المشايخ في شرح النووي على صحيح مسلم - طبعة دار بن الهيثم -القاهرة؟
هي من أصح الطبعات، وأصح منها طبعة دار ابن رجب، وقد ذكر محقق طبعة دار ابن رجب (يحيى سوس) أنها أفضل الطبعات قبل طبعته، وقد اعتمد عليها يحيى سوس، واعتمد على النسخ الخمسة التي اعتمدها محقق طبعة دار ابن الهيثم، وزاد نسخاً خطية عدة أصح من هذه الخمسة، كما اعتمد على الطبعة القديمة للصحيح وللشرح، فبلغت نسخه التي اعتمد عليها في ضبط الصحيح والشرح (23) نسخة، فكانت نسخة دار ابن رجب أصح الطبعات على الإطلاق وأفضلها، فإذا أضفت لكل ماسبق:
اشتراك الشيخ عبد العظيم بدوي في وضع التعليقات الفقهية والعقدية على الكتاب، مع انخفاض سعر الكتاب مقارنة بسائر طبعاته، تبين لك أن طبعة دار ابن رجب أصح الطبعات وأحسنها بلا منازع.
وأما فتح الباري فأرى أن أفضل طبعاته حتى الآن طبعة نظر الفريابي.
ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[03 - 03 - 09, 09:42 م]ـ
عندي طبعة دار الخير لشرح صحيح مسلم
لكن فيها أخطاء مطبعية
واللون واحد
هل من أحد عنده مثلها؟
ـ[عثمان المغربي]ــــــــ[03 - 03 - 09, 10:42 م]ـ
المرجو من الإخوة الأفاضل أن يفيدونا بخصوص طبعة مكتبة الرشد لفتح الباري
وجزاكم الله خيرا.
ـ[بنت الخير]ــــــــ[04 - 03 - 09, 12:58 ص]ـ
عندي طبعة دار الخير لشرح صحيح مسلم
لكن فيها أخطاء مطبعية
واللون واحد
هل من أحد عنده مثلها؟
هي طبعة مليئة بالأخطاء، لم تحقق، إنما كتب عليها: إعداد مجموعة أساتذة مختصين، بإشراف على عبد الحميد أبو الخير.
تقديم وتقريظ وتعريف وهبه الزحيلي، والفهارس اعداد/ حسان عبدالمنان
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[06 - 03 - 09, 04:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرح النووي طبعة دار المعرفة تحقيق خليل مأمون، ماقيمتها بالنسبة للطبعات الموجودة؟؟؟
طبعة جيدة ومما يميزها تخريج الأحاديث فى الكتب الستة
والشيخ الحوينى يثنى عليها
وأصح منها طبعة دار ابن رجب، وقد ذكر محقق طبعة دار ابن رجب (يحيى سوس) أنها أفضل الطبعات قبل طبعته،
ط دار بن رجب من أفضل الطبعات!!!!!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=125448
وهذا الكلام لا غبار عليه _ فى الرابط _
أما بخصوص طبعات فتح البارى
(1 - طبعة بولاق _ وهذه لا خلاف عليها _ ومصورتها 600 جنيه
2 - طبعة السلفية الأولى صورتها بن تيمية وسعرها فى معرض 2009 حوالى 325 جنيه
3 - طبعة دار السلام الرياض ودار الفيحاء بدمشق وسعرها حوالى 400 جنيه
وتوجد منها نسخة فى درب الأتراك وسعرها مبالغ فيه 800 جنيه
4 - طبعة طيبة بالرياض تحقيق الفريابى)
والترتيب ليس لا أقصد منه الأفضلية عدا بولاق
وقد سألت الشيخ الحوينى حفظه الله فقال لى اشترى السلفية
بخصوص شرح النووى
(1 - الطبعة المصرية القديمة
2 - والطبعة التى أخبر عنها الشيخ الخضير حفظه الله _ لا أعرفها _ وكفى مدح الشيخ لها
3 - طبعة قرطبة التى هى مصورة المصرية القديمة ومما يميزها فهارس د /عبد الرحمن فوده)
وقد سألت الشيخ الحوينى فقال لى اشترى قرطبة وأنا أعلم منه أنه يثنى على المعرفة
وكل ما ذكرت هو من أفضل الطبعات
سدد الله الجميع وحفظ الله لنا أهل العلم
ـ[بنت الخير]ــــــــ[06 - 03 - 09, 11:41 م]ـ
السلام عليكم
الأخ: =أحمد بن العبد: قلتَ
طبعة جيدة ومما يميزها تخريج الأحاديث فى الكتب الستة
إذا كانت هذه ميزة طبعة مأمون شيحا، فإن طبعة دار ابن رجب إذاً أفضل لأنها قد خُرجت أحاديث الصحيح فيها باستيعاب، وفيها بعد ذلك ميزة زائدة، وهي: تحقيق جميع أحاديث وآثار ومسائل الشرح.
وهذا عمل كاف وحده لجعل طبعة دار ابن رجب أفضل الطبعات.
وقلتَ:
والشيخ الحوينى يثنى عليها
والسؤال: متى كان ذلك؟ هل تستطيع أن تحدد لنا التاريخ؟!! وهل كان بعد أن اطلع على طبعة دار ابن رجب أم قبلها؟! وهل اطلع على سائر طبعات الكتاب الصادرة بعد طبعة دار المعرفة؟ بل قبلها؟؟!!! وهل ثناء الشيخ الحويني على طبعة المعرفة دليل على أنه اطلع على غيرها؟! فضلاً عن أن يكون قد اطلع سائر الطبعات، خاصة ما تأخر طبعه، كطبعتي دار ابن الهيثم ودار ابن رجب؟!!!!.
تعجبتَ من قولى أن ط دار بن رجب من أفضل الطبعات!!!!! وأشرت إلى الرابط التالي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=125448
وقلتَ:
وهذا الكلام لا غبار عليه _ فى الرابط _
ويبدو أنك لم تتمعن في خواء ما في هذا الرابط المذكور، لإحسانك الظن بمن كتبه، ولكنك مشكوراً قد نبهتني إلى ضرورة رد التفاهات حتى لا تكون مسلمات ...
وسأكتب الآن بعون الله مناقشة لما في الرابط المذكور، فانظره تكرماً غير مأمور.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/104)
ـ[علاء ابراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 10, 11:03 ص]ـ
بالنسبة لفتح البارى فأفضل طبعة هي طبعة بولاق ومن ثم السلفية ولكن في الطبعات الحديثة
الأفضل طبعة دار طيبة بتعليقات الشيخ البراك حفظه الله ويأتى بعدها طبعة دار السلام.
وبخصوص شرح النووى علي صحيح مسلم فالأفضل علي الإطلاق الطبعة التي على هامش إرشاد الساري بولاق1/ 10 وفي الطبعات الحديثة , تأتى طبعة قرطبة في الصدارة وهى الطبعة التى يوصى بها الشيخين الحوينى وعوض الله وهى طبعة تزداد قيمة بالفهارس التى تقع في ثلاث مجدات بإشراف مكتب الدكتور/عبد الرحمن فودة ومن ثم طبعة دار إبن رجب والمعرفة.
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[11 - 07 - 10, 11:31 ص]ـ
وفيها بعد ذلك ميزة زائدة، وهي: تحقيق جميع أحاديث وآثار ومسائل الشرح.
وهذا عمل كاف وحده لجعل طبعة دار ابن رجب أفضل الطبعات.
هذا الكلامُ ليس صحيحًا!! الظاهر أنَّ الأختَ لم تطلع على الكتاب!
ـ[أبو عبد الله الجبر]ــــــــ[11 - 07 - 10, 05:41 م]ـ
السلام عليكم
افضل طبعات فتح الباري الطبعة البولاقية التي طبعها صديق حسن في مصر واصلها مخطوطة للفتح اشتراها من الحديدة باليمن بخط بن علان الصديقي ولما وصلت الطبعة لصديق حسن قابلها وبعض مساعدية على المخطوط مرة اخرى ووجدوا بعض الاخطاء وليست بالكبيرة ولاالكثيرة مقارنة بحجم الكتاب فأعاد طبعها في الهند بالمطبعة الانصارية مع تصحيح الاخطاء المذكورة وقد بينوها في طبعتهم ليصححها من يملك البولاقية وقد ذكرها الشيخ أبو الأشبال أحمد شاغف ــ جزاه الله خيراً ــ ونشرها ضمن كتابه ((التعليقات المفيدة على الكتب العديدة)).
ثم ياتي بعدهما الطبعة السلفية الاولى والثالثة والثانية اقل مستوي ويميزها أن كلمة (قولة) دائما في اول السطر عكس الاولى والثالثة ثم طبعة الفاريابي فيها فوائد من ناحية توثيق النقول والحواشي وتعليقات الشيخ البراك.
أما شرح النووي فخير طبعاته الهندية في مجلدين ضخمين ثم الطبعة المصرية القديمة ومثلها التي بحاشية ارشاد الساري.
وأفضل طبعات الصحيح (البخاري) السلطانية ثم مصورتها والهندية ومصوراتها ولايتجاوزهما طالب العلم ماستطاع وأصل السلطانية يقال انه اليونينة مباشرة وقد قيل ان اصلها نسخة البصري وهو الاقرب لان فيها اشارة لنسخ بعد اليونيني مثل الفرع المكي وهو الذي يشير له البصري حسب فروعة.وهي متقنة جدا اي السلطانية اما الهندية فقد بينت مااعلم في مشاركتي في موضوع نسخة الصاغاني وقد قلت هناك:
(ذكر المباكفوري أن اصل الطبعة الهندية التي طبعها الشيخ احمد حافظ السهارنفوري هي النسخة الدهلوية التي كانت مدرس شيوخ اهل الحديث في الهند وكانوا يحضرون بها الدروس ويحشون ويعلقون عليها من الشاه عبد العزيز الدهلوي الي اسحاق المهاجر ثم شيخ الكل نذير حسن ومنه اخذها السهانفوري وقد استفاد من التعليقات المذكورة،ومدح هذه الطبعة المباركفوري ووصفها بالاتقان (لأنها فرع لنسخة متقنة) ولكنه عاب عليه صرف دلالات النصوص وتكلف تطويعها لفقه الاحناف وطباعة رسالة مزيل الالباس عن بعض الناس مع طبعة الصحيح ردا على البخاري فيما عرض به بابي حنيفة رحمهم الله وقال ان هذا منهج متعصبة الاحناف يخدمون كتب السنة من اجل الدفاع عن مذهبهم أمام أتباعهم).
اما صحيح مسلم فالطبعة التركية العامرة والطبعة الهندية المفردة والهندية مع شرح النووي المذكورة سابقا والتي مع الشرح بهامش شرح القسطلاني والتي مع شرح الأبي المطبوع في مطبعة السعادة. فليحرص عليها طالب العلم او على صورها فصحة الاصول والكتب امر مهم.
(غالب ماذكرت مستفاد من اهل العلم مثل الشيخ الخضير والسديس وبعضها من ملاحظاتي واستغفر الله)(54/105)
سؤآل عن هذا الكتاب ومؤلفه (انظر الصورة)!
ـ[الحراني]ــــــــ[24 - 08 - 02, 11:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فهذا الكتاب يعتزم الأخوة الأفاضل وضعه على الشبكة .. فهل تنصحون بذلك وهل الكتاب على منهج أهل السنة والجماعة؟ وماذا عن مؤلفه؟
* وفق الله الجميع.
_ أخوكم (الحراني).
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[24 - 08 - 02, 11:49 م]ـ
لعلك يا أيها الأخ الحراني تتحفنا به لننظر فيه ..
و إن كان للإخوة نظر آخر، فالرجاء إرساله لي على بريدي ..
فهذا المؤلف و هو جزائري متوفى قديما في بدايات القرن على ما أظن، و كتابه ما أظنه بالأسواق الآن، فمطبوعته قديمة، إلا أن يكون صور و نشر، فالرجاء إنزاله للنظر و إبداء الرأي فيه
ـ[الحراني]ــــــــ[25 - 08 - 02, 06:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،
* هذا الكتاب لما يُكتب على الوورد بعد .. ولكن أريد ممن يعرفه ومؤلفه أن يُفيد به حتى نعمل عليه أو نذر!
* وأشكرك أخي الكريم على حرصك.
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[25 - 08 - 02, 07:14 م]ـ
هو محمد العربي التباني السطيفي نسبة إلى مدينة سطيف بالشرق الجزائري كان مدرسا بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة (التي أسست سنة 1330 هـ) كما أنه كان مدرسا بالحرم المكي في زمانه. وقد حدثني بعض إخواننا من طلبة العلم في الجزائر أن هناك من مشايخ مكة من يذكر الشيخ التباني ويثني عليه خيرا.
وقد كان على منهج أهل السنة والجماعة كما يظهر ذلك جليا من مؤلفاته وهي:
- تنبيه الباحث السري إلى ما في رسائل وتعاليق الكوثري: رد فيه على الشيخ زاهد الكوثري ولعل هذا الكتاب من أوائل الردود التي صنفت في الرد على الكوثري.
- محادثة أهل الأدب بأخبار وأنساب جاهلية العرب: ذكر فيه تاريخ العرب قبل الإسلام.
- إسعاف المسلمين والمسلمات بجواز القراءة ووصول ثوابها إلى الأموات.
- اعتقاد أهل الإيمان بالقرآن بنزول المسيح ابن مريم عليه السلام آخر الزمان.
- خلاصة الكلام فيما هو المراد بالمسجد الحرام: تعرض فيه للمسألة المشهورة: هل المسجد الحرام هو المسجد وحده أم يعم الحرم كله؟
- نزهة الفتيان في تراجم بعض الفتاك والشجعان: ذكر فيه بعض شجعان العرب والصحابة.
- تحذير العبقري من محاضرات الخضري: نقد فيه كتاب محاضرات الخضري الذي اعتدى فيه مؤلفه على الصحابة متتبعا الأخبار التاريخية وناقدا لها على طريقة المحدثين. وقد قرظ هذا الكتاب جمع من العلماء وأثنوا على مؤلفه خيرا.
- إتحاف ذوي النجابة بما في القرآن والسنة من فضائل الصحابة: وهو الكتاب الذي ذكره أخونا الحراني وهو مكمل للكتاب الذي قبله، وقد طبع قديما في مكتبة مصطفى بابي الحلبي وأولاده ثم أعيد طبعه في هذه الطبعة التي صورها أخونا وهي طبعة لم يذكر فيها الناشر. وقد انتهى من تأليفه في 26 من ربيع الثاني عام 1368 هـ.
وسبب تأليفه لهذا الكتاب كما يذكر: "وقد وقفت على مقالة لكاتب إيراني يدعى حيدر علي منشورة في مجلة تسمى نوردانش عدد 26، كتبها على زعمه بمناسبة ميلاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فإذا فيها من الغلو والتناقضات في أبي الحسن رضي الله عنه ووصم سادات الصحابة والافتراء عليهم ما لا يستسيغ قلم من له أدنى مسكة من عقل ودين كتابته ... ".
فالكتاب إذا هو رد على الرافضة وعلى من سلك سبيلهم كالخضري في الانتقاص من الصحابة كلهم أو بعضهم.
وفيما يلي ثناء بعض العلماء على المؤلف محمد العربي التباني:
1 - الشيخ حسن مشاط المدرس بالمسجد الحرام: وإن من هذا الطراز في العلماء العاملين الذين وفقهم المولى وأقامهم في هذا العصر الحاضر الممتلئ بالفتن المدلهمة ينشرون دينه ويشيدون برجاله المخلصين وسلفه الماضين ويدافعون عن حمى أعراضهم الشريفة بالكتابة والنقد الصحيح تارة والدرس والإقراء النافع تارة أخرى العلامة الشهم المحدث المؤرخ الألمعي سيدي الأستاذ أبي عبد الله السيد محمد العربي بن السيد التباني بلغه المولى غاية الأماني.
2 - الشيخ إسحاق عزوز مدير مدرسة الفلاح بمكة المكرمة: شيخنا العلامة الشيخ محمد العربي التباني الجزائري ثم المكي جمع الله له من طرافة الحديث وغزارة العلم وسعة المعارف والجمع بين الرواية والفهم. أصولي مفسر محدث له قدم أعلى في التاريخ العربي والإسلامي قد شغل أوقاته منذ نشأته بمذاكرة العلم وتدرسيه والتأليف فيه. وتصانيفه ممتعة، وقد جرد نفسه في تآليفه للدفاع عن الدين ورجاله.
3 - الشيخ محمد نور سيف المدرس بالمسجد الحرام (المولود سنة 1323 هـ والمتوفي سنة 1403 هـ وقد تتلمذ على الشيخ التباني في مدرسة الفلاح): وإن مما من الله به سبحانه (وله الفضل والمنة) على شيخنا وقدوتنا ومربينا الجهبذ الكبير والعلامة الخطير والحبر الشهير والفهامة النحرير الجامع لأشتات العلوم فروعا وأصولا منقولا ومعقولا صاحب الفضيلة والأيادي الجليلة والمناقب الجميلة مولانا الحسيب النسيب الشيخ محمد العربي حفظه الله أن جعله من أولئك الأفذاذ الذين يحفظ بهم كيان دينه المبين وكرامة حملته المتلقين له عن سيد الأنام الصادق الأمين ...
ومن تلاميذه الشيخ محمد نور سيف الذي ذكرته آنفا والشيخ محمد المختار الشنقيطي والد الشيخ الشنقيطي المدرس المشهور.
توفي رحمه الله سنة 1390 هـ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/106)
ـ[الحراني]ــــــــ[25 - 08 - 02, 08:32 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الأسطر العلية .. وفقك الله فقد كفيت ووفيت في البيان ولي هنا طلب واحد فقط!
* هل على الكتاب المذكور ((ملحوظات)) فإن كان _ ولا يخلو كتاب بشر منها _ نرجو بيانها إن تكرمتم علينا _.
* واسلم لمحبك (الحراني).
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[26 - 08 - 02, 07:31 م]ـ
لم أجد فيه ما يعاب على قلة ما أوتيته من علم وإنما ينقصه فقط تخريج الأحاديث وتمييز الضعيفة منها.
والله أعلم.
ـ[الحراني]ــــــــ[26 - 08 - 02, 08:04 م]ـ
أشكر لك هذه الفائدة وأسأل الله أن يبارك فيك وفي زوجك وذريتك!
ـ[ابن الحاج الجزائري]ــــــــ[10 - 01 - 06, 01:53 ص]ـ
المؤلف التباني رحمه الله قد ترجم لنفسه في كتابه المشار إليه في الصورة فهل قرأته ...
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[15 - 01 - 06, 11:05 ص]ـ
لم أجد ترجمته في الكتاب المذكور، فلعلها في كتاب آخر ...
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[22 - 03 - 06, 06:46 ص]ـ
للرفع
ـ[أمين فيصل محمد النوبي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 04:59 م]ـ
جزاكم الله خيرا و نفع بكم
ـ[مهند الهاشمي الحسني]ــــــــ[28 - 03 - 07, 04:25 م]ـ
هل تم الانتهاء من تفريغ الكتاب؟(54/107)
سمعت أبا إسحاق الحويني يقول عن فقه السنة
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[26 - 08 - 02, 05:53 م]ـ
كانت لي زيارة لأخينا الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله في بيته قبل ما يقرب من عشر سنوات، فسألته عن فقه السنة، فقال: أغلب هذا الكتاب مأخوذ من نيل الأوطار للشوكاني، لكن ما يحسد عليه هو اسم الكتاب، فإنني ما أعرف أحدا سبقه إلى هذا الاسم، و هذا يحسد عليه فقد وفق له. هذا معنى كلامه و بعضه بحروفه.
قلت: و صدق الشيخ فيما قال، فالاسم غاية في الجمال، و لو أردت أن تصنف كتابا في الفقه محررا لم تعد هذا العنوان، لكن ما يخالف فيه كون غالب مادة الكتاب من نيل الأوطار، فمادة الكتاب أكبر بكثير مما في النيل، و النيل لم يذكر آراء ابن تيمي ة وابن القيم إلا قليلا، و النيل ليس فيه المسائل المستحدثة المعاصرة، هذا غير ما فيه من عزو الأقوال إلى أصحابها و اعتماد الشيخ سابق على أمهات الكتب، و الله أعلم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 08 - 02, 06:43 م]ـ
على أن فيه من الأحاديث الضعيفة الشيء الكثير. ولو أن صاحبه قبل أن يضيف إليه تخريجات الألباني لكان خيراً له وأحسن لكتابه.
وقد وجب عليه أن يسأل أهل الذكر في الحديث طالما أنه ليس من أهله.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[26 - 08 - 02, 06:58 م]ـ
هذا لا يلزم الشيخ أخي الأمين، فالشيخ سيد رحمه الله اعتمد في أكثر ما في فقه السنة على ابن حجر و من نقل عنه كالشوكاني و غيره، و تعليقات الشيخ ناصر و إن كان فيها استدراك طيب لكن عليها مؤاخذات في الحكم على الأحاديث و فقهها و هذا يعرفه من قرأ الكتاب و كون الشيخ سابق ليس محدثا فهذا ليس بعيب فكثير هم الفقهاء غير المحدثين، بل قل أن تجد فقيها محدثا في الأزمان المتاخرة، و لا يدعوه أن يعتد بتخريجات الألباني، فلكل منهجه العلمي في النظر و الاستنباط، و العلماء قبل الشيخ ناصر رحمه الله كتبوا في تخريج أحاديث الأحكام ما هو معلوم عند طلبة العلم،،،،فالشيخ سيد رحمه الله غير خاف عليه ما قلتم و لا ما كتب و لا الكتب المعتنية بذلك.
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[26 - 08 - 02, 07:53 م]ـ
ملاحظة الشيخ أبي إسحاق (وفقه الله) حول كون أغلب ما في فقه السنة مأخوذ من نيل الأوطار: صحيحة.
وقد كنتُ أعجب من التشابه الموجود بين الكتابين منذ بداياتي في طلب العلم.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[26 - 08 - 02, 08:30 م]ـ
الأخ هيثم التشابه لا يوجب ما ذكر الشيخ، فأنت تعرف أن أكثر ما سطره الشوكاني في النيل مأخوذ من فتح الباري و التلخيص الحبير، و الشيخ سيد سابق كان كثير النظر في الفتح، و علما أن طريقة النيل يختلف عن فقه السنة ترتيبا و أبوابا و فصولا و مسائل، فالأول شرح لكتاب في أحاديث الأحكما بخلاف الثاني فترتيبه ترتيب كتب الفقه، بل قال الشيخ الحويني: إن الشيخ سيد لم يزد أن رتب كتاب الشوكاني، و هذا ظلم ز إجحاف في حق الشيخ.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 02, 08:48 ص]ـ
أخي أبو تيمية
لا حجة لسيد سابق -رحمه الله- أبداً
فحتى لو لم يعجبه تخريج الألباني، فعليه أن يبحث عن تخريج آخر لأحد العلماء.
أما أن يكون حاطب ليل فلا يجوز ذلك
أخرج مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ». قال النووي في شرحه للحديث: يُرَى أي يَظُنُّ. وقال: «وأما فقه الحديث فظاهر. ففيه تغليظ الكذب والتعرض له، وأن من غلب على ظنه كذب ما يرويه فرواه، كان كاذباً. وكيف لا يكون كاذباً، وهو مخبِرٌ بما لم يكن؟!».
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (1\ 250): «ولا يجوز أن يُعتَمَدُ في الشريعة على الأحاديث الضعيفة –التي ليست صحيحة ولا حسنة–. لكن أحمد بن حنبل وغيره من العلماء، جَوّزوا أن يُروى في فضائل الأعمال، ما لم يُعلم أنه ثابت، إذا لم يُعلم أنه كذب. وذلك أن العمَلَ إذا عُلِمَ أنه مشروعٌ بدليلٍ شرعي، ورُوِيَ في فضلِهِ حديثٌ لا يُعلَمُ أنه كذب، جازَ أن يكون الثوابُ حقاً. ولم يَقُل أحدٌ من الأئمة إنه يجوز أن يجعل الشيء واجباً أو مستحباً بحديثٍ ضعيف. ومن قال هذا فقد خالف الإجماع».
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[27 - 08 - 02, 01:31 م]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/108)
إلى الإخوان الأفاضل ما قاله الشيخ سيد سابق رحمه الله في أحد أشرطته لما سئل عن الأحاديث الضعيفة التي في كتابه، وقد فرغت جوابه من هذا الشريط وبما أن الشيخ يتكلم أحيانا بالعامية فقد أثبت كلامه كما هو، وحيثما وضعت ثلاث نقطات هكذا ... فهذا يعني أني حذفت كلاما إما لأني لم أفهمه أو لأنه لا يفيد في المعنى العام شيئا كثيرا. وأرجو من الإخوان أن يعقبوا عليه بما يرونه مناسبا
قال الشيخ:
مسألة فقه السنة الفكرة فيه أساسا هي عرض الفقه الإسلامي عرضا أمينا مع الاعتماد على الأدلة من القرآن والسنة.
والفقه الإسلامي طبعا موجود من عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكنه في الآونة الأخيرة كان محتاجا إلى شيء من التنقية و ...
فإحنا عرضنا المسائل المتفق عليها والمسائل المختلف فيها بينا أساس هذا الاتفاق وأساس هذا الاختلاف وأوضحناه بطريقة منظمة وسهلة ينتفع بها الخاص والعام والطالب والأستاذ طريقة يعني في الحقيقة سهلة ومبسطة زي ما قلنا في أول الكتاب.
مسألة الأحاديث الضعيفة اللي أخونا بيقول هل الأحاديث مخرجة ولاّ ضعيفة ولاّ ...
ما من حديث في الكتاب إلا ومبين درجته إن كان ضعيفا أو غير ضعيف وما من حديث من الأحاديث الموجودة حتى ولو كانت الأحاديث ضعيفة إلا وإحنا بنأتي بها تبعا للحكم.
بعض الناس بيفهموا يعني فهم غير أصولي .... يعني مش فاهم الأصول
أحيانا يكون الحديث ضعيفا ولكن تلقته العلماء بالقبول فيبقى يأخذ حكم الصحيح لأن العلماء –علماء الأمة – حينما يتلقون الحديث بالقبول يبقى أعطوه معنى القوة حتى نكتب قاعدة اللي في علم المصطلح بتقول: ليس كل ما صح سنده صح متنه ولا كل ما ضعف سنده ضعف متنه.
حنجيب مثال: "كل قرض جر نفعا فهو ربا" دا حديث مروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن دا حديث موضوع وأحسن ما يقال فيه أنه ضعيف ولكن تلقت علماء الأمة هذا الحديث بالقبول. ما وجد من شذ عن هذه القاعدة ولحد النهار دا بيقولوا الربا هو إيه: قرض جر نفعا. فأنا مثل هذا الحديث آتي به لأن لأن الحديث وإن كان ... الأصل هو اجتهاد العلماء وصلوا إلى هذه الحقيقة ... وأحاديث كثيرة من هذا القبيل.
بعض الناس اللي ما عندهمش دراية يقولوا: فلان ذكر الحديث الضعيف لكن لما تشوف إنت نشوف الأصل إيه ونشوف العلماء إيه ... فمهمش منتبهين للقواعد الأصولية التي ينبغي أن يكون عليها الأمر.
فيه بعض إخواننا يغفلون عن بعض مسائل ... واحد يقول أنا أوردت حديث أم سلمة ومكتوب هذا منشور في بعض المجلات مجلة الوعي الإسلامي. بيقول الشيخ ناصر الألباني بيقول أنا أستدل بأحاديث ضعيفة على أحكام شرعية والحكم الشرعي لا يثبت إلا ... الشيخ ناصر نفسه، وذاكر أنا جبت حديث أم سلمة رضي الله عنها بأنها كانت تدخل وهي حائض تناول الرسول صلى الله عليه وسلم بعض الحاجات. أنا أقول القضية أن الحائض والجنب لهم الحق أنهم يمروا في المسجد ما يمكثوش فيه وقلت أني جبت حديث أم سلمة أنها كانت تدخل على رسول الله وتقعد وياه شوي كده تديلوا الحاجة اللي هو عاوزها وتخرج. فهو قال لا جاء بهذا الحديث وهو ضعيف وجاب هو على طريقته قال ضعيف من كذا وكذا ومرويات فلان وفلان ...
وغفل عن حاجة موجودة قبل هذا الحديث بكلمات أنا قلت الحكم والله تعالى يقول: "يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل"، عابري سبيل ... وجبت الحديث لأن الآية فعلا هي النص بتاع الحكم ... فالذي غفل عليه أن الآية هي الأساس في الاستشهاد .....
بعض الناس اللي ما عندهمش فقه دقيق بيقول الكتاب فيه كذا لكن المسألة على غير ما يفهم.
فجميع أحاديثه، ما من كلمة فيه إلا ولها أصل إما من كتاب وإما من سنة وإما من اجتهاد.
وبعدين فيه عملية الترجيح الترجيح ... فيه واحد بيرجح جانب على جانب وواحد ياخذ بالعزيمة وواحد ياخذ بالرخصة بردو من الاعتراضات التي تقال أني ساعات أذكر الأحكام من غير ما أرجح وهذا مقصود أقصد فعلا عدم الترجيح لأن الأدلة متساوية إذا كانت متساوية بأترك للشخص أنو يختار ما يشاء ... لأن القضية أنا نعرض الفقه الإسلامي في أمانة وبعدين عرض سهل بحيث الإنسان يجد ما اتفق عليه وما اختلف فيه وأصل الاتفاق إيه وأصل الخلاف إيه يطلع بعقلية فقيه وفهم فقيه ويعرف المسائل معرفة صحيحة ...
وبعدين الفقه الإسلامي حقية هو خط الدفاع اللي حنا بنواجه به القوانين الأجنبية خط الدفاع الأول من ناحية الفكر الزاي محمد عرف يجيب الأحكام دي كلها ...
فالكتاب والحمد لله فيه خير كثير إن شاء الله ...
وبعدين موضوع التعديلات .... وحنا بشر والبشر عرضة للخطأ ....
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[27 - 08 - 02, 02:37 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمد فضيل، و لعل هذا يكون مقنعا للأخ محمد الأمين، و ما أورده على الشيخ سيد يرد على كل من أورد الأحاديث الضعاف في كتب الفقه، و معلوم مسلك الفقهاء في إيرادهم الأحاديث فإنهم قد يوردون الضعيف إذا شهد لأصله ظاهر القرآن أو عمل الصحابة أو اخذ الأمة له بالإجماع و لو كان عند المخالف غير متيقن، و هكذا ..
و الشيخ سيد كما أسلفت اعتمد على جماعة من أهل العلم أوردوا تلك الأحاديث إما مصححين لها أو مستأنسين بها في الاحتجاج، لشاهد ظاهر القرآن لأصله أو العمل و هكذا .. و نحن لا نبرئ الشيخ سيد من الخطأ بل هذا لا ينجو منه أحد خلا الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم فيما يبلغه عن ربه، و على هذا فلا عتب على الشيخ سيد بل نسأل الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء على ما كتب و نفع، فلقد انتفع بكتابه خلق كثير من الناس قبل أن تنفتح أعينهم على كتب غيره.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/109)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 02, 07:28 م]ـ
لا نسلم لسيد سابق في قوله
بل في كتابه أحاديث باطلة لم يتلقاها العلماء بالقبول. إلا إن كان يقصد أتباع مذهب معين. فإذا كان الحديث باطل سنداً ولكن ذكره الأحناف في كتبهم لأنه ينصر مذهبهم على مذهب الجمهور، فهذا لا يبيح لسيد سابق تصحيحه أبداً.
والحديث واضح جداً:
«مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ».
ـ[السيف المجلى]ــــــــ[27 - 08 - 02, 07:45 م]ـ
الشيخ الفاضل أبو إسحق الحويني من أهل السنة والحديث وله جهود كبيرة في نشر السنة وغيرها
فكونه قال كلمة عابرة عن فقه السنة لسيد سابق رحمه الله اجتهادا منه لايعني ذلك الطعن فيه وغير ذلك
فهب أنه أخطأفي هذه العبارة فكم نخطىء نحن في عباراتنا
والله المستعان
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[27 - 08 - 02, 08:14 م]ـ
أخي السيف المجلى / الكلام كله ليس في الطعن في أبي إسحاق الحويني، حاشا لله، فالشيخ أجل من أن يتكلم فيه ..
الكلام كله في أني نقلت عبارة لأجل الفائدة، و هي عن عنوان الكتاب فقه السنة، و عقبت عليها بما أراه الحق في القسم الثاني المنقول عن الشيخ حول كتاب فقه السنة، لكن انهالت علينا التعقيبات فاللهم غفرا.
ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[28 - 08 - 02, 03:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الى الأخوة الكرام حفظهم الله ورعاهم
ارجو ان تكونوا من الله بخير وبعد: ـ
الشيخ سيد سابق-غفر الله لنا وله - كتب فقة السنة عام 1365هـ اى منذ 58 عاما
وفى وقت كان الجهل بالسنة على اشده فى مصر -ولازال الكثير منا وانا لله وانا اليه راجعون- حفظ الله علماء أهل السنة والجماعة
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[28 - 08 - 02, 08:21 ص]ـ
صحيح قولك، و أحسنت ...
رحم الله الشيخ الفقيه سيد سابق و غفر له زلاته - آمين، آمين -
و والله أيها الإخوان ما رأيت أهل البدع في وقتنا أشد بغضا لكتاب ألف في العصر مثل بغضهم لهذا الكتاب، يجرحون في مصنفه و يحذرون منه لماذا لأن مصنفه خرج في آخر هذا القرن الهجري عما عهدوه من التصنيف المذهبي و هدم أركان التقليد بدعوته للسير خلف نصوص الوحيين، فرحم الله، لقد كان كتابه شجى في حلوق أهل البدع.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 08 - 02, 10:14 ص]ـ
أما موضوع الكتاب نفسه فهو جيد للغاية وأحسن الكتب للمبتدئين
لكنه يحتاج لتحرير كثير وتخريج للأحاديث، ولعل أحد طلبة العلم يقوم بذلك خاصة أن مؤلفه قد توفي ولم يعد الأمر يحتاج لإذن منه (على فرض أنه كان يحتاج إليه من قبل)
ـ[المنتفض]ــــــــ[15 - 10 - 02, 07:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أبشركم أن الشيخ الحوينى (حفظه الله) قد عافاه الله وهو الآن بصحة جيدة والحمد لله
ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[15 - 10 - 02, 07:52 م]ـ
لازلت مبشرا بالخير
اللهم أحفظ أنوار الدجى ومصابيح الهدى الطائفة المنصورة بإذن الله
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[15 - 10 - 02, 08:19 م]ـ
بسرك الله بالفردوس أخي المنتفض ..
معذرة لم أرى رسالتك إلا متأخرا.
ولعل هذا الخبر هو ما أردت أن تبشرني به
ـ[المستور]ــــــــ[27 - 05 - 07, 03:44 م]ـ
السلام عليكم هل كتاب الملخص الفقهي للفوزان أفضل من كتاب فقة السنة؟
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[27 - 05 - 07, 05:19 م]ـ
نعم، هو كذلك.
ـ[المستور]ــــــــ[27 - 05 - 07, 06:14 م]ـ
لدي طبعة ابن الجوزي ولكنها غير مخرجة الأحاديث فهل هناك طبعة بها هذه الميزة؟
ـ[سليمان الجويسر]ــــــــ[27 - 05 - 07, 06:43 م]ـ
أخي (المستور)؛؛؛
هناك تعليق للشيخ الأباني على فقه السنة أسماه (تمام المنة) إلا أنه لم يكما التعليق على كامل الكتاب ولا أعرف سبب ذلك، فلعله يروى شيئاً من غليلك.
ودمت سالماً من كل مكروه.
ـ[المستور]ــــــــ[27 - 05 - 07, 10:27 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي سليمان ولكن السؤال حول الملخص الفقهي وليس فقة السنة
ـ[محمد بشري]ــــــــ[27 - 05 - 07, 11:14 م]ـ
فقه السنة فقه مقارن،كتاب الفوزان أكثره مخرج على فقه حنابلة.
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[29 - 05 - 07, 12:00 ص]ـ
هناك طبعات لفقه السنة مخرجة الأحاديث بتخريجات الألباني وغيره كطبعة الفتح للإعلام العربي، أما الملخص الفقهي للفوزان فقد طبع مؤخرا طبعة جديدة مخرجة الأحاديث بعناية مكتب التحقيق بدار ابن الجوزي، وهي طبعة جيدة.
كتاب فقه السنة خرج في وقت الأمة في أمس الحاجة إليه، وقد نفع الله به خلقا لا يحصيهم إلا هو، فجزى الله الشيخ سيد خير الجزاء وأثابه على ما بذل من علم. أما الأحاديث في كتابه، فإني لم أجد كتابا في الحديث أو الفقه المطول إلا وتُكلم فيه، والكمال لكتاب الله، والشيخ سيد فقيه بذل وسعه واجتهم مأجورا إن شاء الله.
أما كتاب الشيخ الفوزان فهو جيد لكنه مختصر، يصلح للمبتدئين، ولعل هذا هو قصد الشيخ من إخراج كتابه جزاه الله خيرا.
الحقيقة أن هناك كتب كثيرة في الساحة، ولله الحمد، فيها خير كثير كالشرح الممتع للشيخ العثيمين رحمه الله، وكتب الشوكاني والصنعاني والبهوتي والبسام، وكثير من كتب السلف طُبعت في هذا الزمان من المذاهب الأربعة، فالخير كثير ولله الحمد. ومن دخل مكتبة الآن لم يعرف ما يقتني لكثرة الكتب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/110)
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[29 - 05 - 07, 01:10 ص]ـ
لدي طبعة ابن الجوزي ولكنها غير مخرجة الأحاديث فهل هناك طبعة بها هذه الميزة؟
كتاب الشيخ حفظه الله هو اختصار لحاشية الروض لابن قاسم وهذا قد يخفى على بعض الأخوة
ـ[اثير]ــــــــ[14 - 07 - 08, 05:30 م]ـ
هناك ((فقه السنة)) مخرجة الاحاديث ومذيلة باحكام الاحاديث للشيخ الالباني .... صدرت من مؤسسة الرسالة في ثلاث مجلدات ...
ـ[صالحي أحمد]ــــــــ[14 - 07 - 08, 07:45 م]ـ
شكرا جزاك الله خير
ـ[الفصيح]ــــــــ[20 - 08 - 08, 02:06 م]ـ
إذت أردت أن تعرف كلام الشيخ# أبو إسحاق الحوينى في فقه السنة
فاستمع إالي شرحه القديم له فقد شرح جزءاً منه منذ أكثر من عشرين سنة
مازالت أحتفظ بأشرطتها فهى بحق غاية فى الجمال من حيث التأصيل العلمى
فقد أطال النفس في العديد من المسائل التى كانت وما زالت محل خلاف بين طلابة العلم
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[20 - 08 - 08, 04:37 م]ـ
بارك الله فيك أخى الفصيح
وكيف لنا الحصول على هذه الأشرطة
ـ[أبو عبدالله الخليلي]ــــــــ[21 - 08 - 08, 12:48 م]ـ
بارك الله فيك أخى الفصيح
وكيف لنا الحصول على هذه الأشرطة
نجدد الطلب جزاك الله خيرا
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[21 - 08 - 08, 06:06 م]ـ
وسمعت الشيخ صالح ال الشيخ في أحد أشرطته يقول أن نيل الأوطار مختصر لفتح الباري
ـ[فواز العوفي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 02:22 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاضل وأكبر فيك هذه الغيرة على سنة المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ولكن أيها الأخ الحبيب لما هذا الإجحاف في حق هذا الشيخ الفاضل سيد سابق رحمه الله، ولما هذه الغلظة في ردودك، أتمنى أن تأخذ نفساً عميقاً وأنت تقرأ رسالتي وتتذكر أن هذا الشيخ قد أفضى إلى ماقدم، وأن هذا الكتاب لقى قبولاً ورواجاً في العالم الاسلامي وقد نفع الله به، فإن رأيت فيه أخطاءً فاتركها وخذ ماينفعك، فلماذا نضيق واسعاً، ولماذا لاتتسع صدورنا، كل البشر يخطئون، ولن تجد كتاباً إلا وفيه خطأ .. إلا كتاب الله جل في علاه، فالواجب أيها الأخ الحبيب أن نترحم على الشيخ، وأن نذكر محاسنه وأن نستدرك ماأخطأ فيه بطريقة علمية وعملية، وعند اكتشاف الخطأ نحسن الظن به، أما أن نقول أنه حاطب ليل ونشكك في علميته ونزاهته، فاأعتقد أن هذا منهجٌ غير أمين أيها الأمين وهو منهج غير نبوي يا محمد،
فكن رفيقاً فالرفق ماكن في شيء إلا زانه ..
أتمنى لك التوفيق يا أخي العزيز ..
ـ[إسلام سالم]ــــــــ[26 - 08 - 08, 01:35 ص]ـ
كانت لي زيارة لأخينا الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله في بيته قبل ما يقرب من عشر سنوات،.
الشيخ أبو تيمية السلام عليكم
عذراً لأنى سأخرج عن سياق مقالكم هذا
و لكن لى سؤال مُلِح:
هل تعرف أين يمكن أن أجد كتاب أخيكم الشيخ الحوينى: الثمر الداني في الذب عن الألباني
فأنا من أشد الراغبين فى دراسة شخصية الإمام الألبانى رحمه الله العلمية , وإذا كان حقاً قد أخطأ معارضوه فى الحكم على أعماله العلمية .. فيسعدنى أن أكون أول من يعرف الحق
هل يمكن تحميل الكتاب علماً بأنى بحثت عنه فى الشبكةدون جدوى منذ زمن؟!
ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[07 - 04 - 09, 05:00 م]ـ
للفائدة .........
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[11 - 08 - 10, 02:31 ص]ـ
رحم الله الشيخ سيد سابق وجعل الكتاب فى ميزان حسناته
على رغم من بعض الاخطاء فى الكتاب مثل اباحته للغناء وقوله بسنية اللحية
ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[11 - 08 - 10, 07:18 م]ـ
و لكن لى سؤال مُلِح:
هل تعرف أين يمكن أن أجد كتاب أخيكم الشيخ الحوينى: الثمر الداني في الذب عن الألباني
شيخنا حفظه الله لم ينتهى بعد منه .............(54/111)
[مجموعات] أنصح باقتنائها.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[28 - 08 - 02, 04:52 م]ـ
هذا الموضوع أحببت أن أجمع فيه الكتب التي جمعت فتاوى ورسائل العلماء.
[1] مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية مع تكملته ((المستدرك)).
[2] الدرر السنة في الأجوبة النجدية إبن قاسم.
[3] مجموع مؤلفات شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
[4] مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز.
[5] مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين جمع وترتيب فهد بن ناصر بن إبراهيم السليمان.
[6] مجموع فتاوى الشيخ محمد ابن إبراهيم جمع ابن قاسم.
[7] مجموع فتاوى الشيخ صالح الفوزان.
[8] فتاوى اللجنة الدائمة.
[9] قرارات وتوصيات مجمع الفقه الإسلامي.
[10] الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام
[11] مجموعة الرسائل والمسائل لشيخ الإسلام.
[12] مجموع رسائل الحافظ ابن رجب جمع الحلواني.
[13] الجامع في تفسير الحافظ ابن رجب جمع طارق عوض الله.
[14] الجامع في سيرة شيخ الإسلام ابن تيمية جمع الشيخ علي العِمران والشيخ محمد عُزير شمس.
[15] فتاوى اسلامية جمع المسند.
[16] الفتاوى السعدية.
[17] رسائل في حكم الإحتفال بالمولد النبوى لمجموعة من العلماء،، دار القاسم.
كتبتُ هذا على عُحالة،، وأنتظر مشاركات الإخوة.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 08 - 02, 06:43 م]ـ
[18] مجموع الرسائل للعلامة الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب.
تحقيق الشيخ الدكتور الوليد الفريان. ط. دار عالم الفوائد.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[28 - 08 - 02, 06:47 م]ـ
19 - بحوث وتحقيقات .. جمع عزير شمس، وهي مجموع مقالات ورسائل العلامة عبدالعزيز الميمني.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[28 - 08 - 02, 06:48 م]ـ
20 مجموع رسائل محمود الطناحي جمع ناصر العجمي
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 08 - 02, 06:53 م]ـ
[21]_ مقالات الألباني. مجموعة. جمع نور الدين طالب.
تقديم محمد عيد عباسي عبد الله علوش.
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[28 - 08 - 02, 06:56 م]ـ
كتاب
الدرر السنة في الأجوبة النجدية إبن قاسم.
كم عدد مجلداته
وهل هو فتاوى أئمة الدعوة؟!!
كتاب
مجموع فتاوى الشيخ محمد ابن إبراهيم! جمع ابن قاسم
أين نجده؟ ولماذا علامة التعجب؟ وإذا كان ممنوعا فلماذا؟؟!! بدون
إحراج
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[28 - 08 - 02, 07:00 م]ـ
نعم اخي الموفق الجهني: فتاوى ابن ابراهيم ممنوعة وان اردتها فراسلني ارشدك لمن يبيعها لك في القصيم وغيره -بواسطتي-
ـ[فتى غامد وَ زهران]ــــــــ[29 - 08 - 02, 02:14 ص]ـ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ / عبد الله بن قعود
في مجلد واحد
ـ[السني]ــــــــ[29 - 08 - 02, 10:41 ص]ـ
الدرر السنية في الأجوبة النجدية: هي مجموعة رسائل ومسائل علماء نجد الأعلام من عصر الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى عصرنا هذا.
قاله جامع الكتاب الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم المتوفى سنة 1392 هـ.
وحسب الطبعة الأخيرة: فيقع في ستة عشر مجلداً شاملاً لتراجم أئمة الدعوة في الجزء الأخير منه.
وقد بيّن ابن قاسم - رحمه الله - مراده من هذا الكتاب، فبعد أن أثنى على مجدد الدعوة شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب وعلى تلاميذه من أئمة الدعوة في نشرهم التوحيد الخالص في مجتمعات تعج بالشرك والخرافة من خلال رسائلهم وفتاواهم وكتبهم التي ألفوها وصنفوها لنشر دعوة التوحيد، فقال ابن قاسم - رحمه الله -:
" وقد اجتهد علماؤنا: في جمعها، وحفظها؛ وحرصوا وحضوا على نشرها، وجمع شواردها، وكان أكثر من جمع، ما وجده شيخنا الفاضل: الشيخ محمد بن الشيخ عبداللطيف، والشيخ: سليمان بن سحمان، والشيخ: عبدالله بن عبدالعزيز العنقري، وغيرهم؛ إلاّ أنها غير مرتبة، فصار الطالب للمسألة لا يجدها إلا بعد تعب وعناء؛ ولا خفاء بما في ذلك من المشقة والنصب، وربما لا يجدها.
فأمرني من تجب طاعته عليّ أن أجمعها، وأُرتبها حسب الطاقة، مع أني لست من أهل تلك البضاعة؛ فتمادت بي الأيام، أٌقدم رجلاً وأُؤخر أخرى، لكثرة الأشغال، ومعالجة المعاش والضيعة، وعدم الأهلية، إلى أن قويت العزيمة، وخلصت النية، وظهرت، ويسر الله الأمر وسهله، ووفق إليه، فحينئذ أمعنت النظر، وأنعمت الفكر، وجمعت ما أدركته.
وأعانني عليه شيخنا الفاضل، الحبر الثقة، الشيخ: محمد بن الشيخ إبراهيم، وحرره وهذبه، أعدته وأبديته عليه فزهى، فظهر آثار القبول عليه وأبهى؛ كررت الفقه عليه مراراً، والأصول وغيرها إمراراً "
انتهى كلامه رحمه الله.
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[29 - 08 - 02, 06:27 م]ـ
مجموع فتاوي ورسائل الشوكاني ـ رحمه الله ـ
جمع صبحي حسن حلاق ...
صدرت حديثا جدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الأخ العتيبي: أين أجد، وأين طبعت:
مجموع رسائل محمود الطناحي جمع ناصر العجمي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/112)
ـ[السني]ــــــــ[29 - 08 - 02, 07:02 م]ـ
(22) فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله تعالى - في مجلدين.
(23) فتاوى سماحة الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله تعالى - في مجلد.
(24) المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام - جمع محمد بن عبدالرحمن بن قاسم - في خمسة مجلدات.
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[30 - 08 - 02, 03:33 ص]ـ
ولاتنسوا ....
مجموع مؤلفات العلامه المحدث/عبدالله الدويش رحمه الله
وهو من منشورات مكتبة العليان بالقصيم.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 02 - 05, 01:57 م]ـ
لتفاعل الإخوة ..
ـ[محمد الناصري]ــــــــ[27 - 02 - 05, 03:52 م]ـ
جمهرة مقالات الشيخ محمود شاكرط الخانجي 2مج
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[27 - 02 - 05, 08:43 م]ـ
(مجموع رسائل ومقالات وردود الشيخ سليمان بن سحمان)
جمعه د. ناصر السلامة
لم يطبع بعد
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[27 - 02 - 05, 10:05 م]ـ
وكذلك فتاوى شيخنا الشيخ العلامة الإمام / عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين حفظه الله تعالى
وهو الموسوم ب ((اللؤلؤ المكين من فتاوى الشيخ عبد الله بن جبرين)) ..
ـ[المحب الكبير]ــــــــ[28 - 02 - 05, 05:54 م]ـ
فكرة ممتازة
ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[28 - 02 - 05, 08:45 م]ـ
1= مجموع فتاوى صديق حسن خان رحمه الله - مجلد.
2= مجموع فيه سبع رسائل للإمام الصنعاني رحمه الله -مجلد.
3=مجموع فتاوي وبحوث للشيخ ابن منيع حفظه الله - مجلد.
4=فقه الشيخ ابن سعدي رحمه الله - أربعة مجلدات.
5= رسائل في العقيدة حماد الأنصاري رحمه الله.
6= رسائل فقهية حماد الأنصاري رحمه الله.
7= لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام.
وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح.
ـ[محمد الحربي]ــــــــ[05 - 03 - 05, 08:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أضيف أيضاً:
1 - عيون الرسائل والأجوبة على المسائل. للشيخ / عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب. المتوفى سنة 1293 هـ
دراسة وتحقيق: حسين محمد بوا
طبعته مكتبة الرشد بالرياض في مجلدين
الطبعة الأولى1420هـ
2 - فتاوى الأئمة النجدية حول قضايا الأمة المصيرية
من: شيخ الإسلام / محمد بن عبد الوهاب.
إلى / سماحة الشيخ / عبد العزيز بن باز. (رحمة الله على الجميع).
جمعه وأعده
أبو يوسف / مدحت بن الحسن آل فراج
طبعته دار ابن خزيمة في خمسة مجلدات.
والله أعلم
أخوكم
أبو أسامة النجدي
asad1m2a@yahoo.com
ـ[أبو بكر الأسود]ــــــــ[06 - 03 - 05, 02:50 ص]ـ
جزى الله الاخوة الاحباب خير الجزاء و الله اسأل أن يتقبل منا ومنكم خالص الاعمال وان يجمعنا فى الجنة
انه ولى ذلك والقادر عليه ..
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[08 - 03 - 05, 09:28 م]ـ
الجامع الفريد يحتوي على كتب ورسائل لائمة الدعوة الاسلاميةوكذلك فتاوى علماء البلد الحرام جمع خالد الجريسي
ـ[أبو عبدالله الشيباني]ــــــــ[08 - 03 - 05, 10:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أما بعد ... فلا تنسوا فتاوي الشيخ ابن عقيل مطبوعة في مجلدين ....
ـ[ابو عادل المصري]ــــــــ[15 - 11 - 06, 02:58 م]ـ
السلاموا عليكم ورحمة الله وبركاته
خذوا هذا الرابط
http://saaid.net/book/list.php?cat=86
ـ[حسن باحكيم]ــــــــ[17 - 11 - 06, 08:57 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[31 - 05 - 08, 12:22 م]ـ
25) المجموع السامي من فتاوى الشيخ ياسر برهامي ( http://saaid.net/book/open.php?cat=86&book=4249)
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
26) مجموع فتاوى العلامة الألباني ( http://saaid.net/book/open.php?cat=86&book=4500) جمع أبو سند محمد
< o:p></o:p>
27) فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك .. فتاوى ابن عليش رحمه الله ( http://saaid.net/book/open.php?cat=86&book=3843) جمع علي بن نايف الشحود
< o:p></o:p>
28) أبحاث هيئة كبار العلماء ( http://saaid.net/book/open.php?cat=86&book=3617)
<o:p></o:p>
29) فتاوى الشيخ الدكتور خالد بن علي المشيقح ( http://saaid.net/book/open.php?cat=86&book=3185)
<o:p></o:p>
30) الفتاوى الفقهية الكبرى للهيتمي ( http://saaid.net/book/open.php?cat=86&book=2580)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/113)
31) فتاوى السبكي ( http://saaid.net/book/open.php?cat=86&book=899)
32) مجموع فتاوى الآداب ( http://saaid.net/book/open.php?cat=86&book=225) لناصر بن حمد الفهد
< o:p></o:p>
33) الأراك مجموع فتاوى العلامة عبدالرحمن البراك ( http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=15&book=955)
34) نظرات شرعية في فكر منحرف ( http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=677) لـ سليمان بن صالح الخراشي (مجموعة)
35) مجموعة الرسائل ( http://saaid.net/book/open.php?cat=4&book=146) لمقبل بن هادي الوادعي
< o:p></o:p>
36) مجموعة الأحاديث الضعيفة في كتاب رياض الصالحين للنووي ( http://saaid.net/book/open.php?cat=91&book=3423) لـ أبو عبد الرحمن عبد الله نياوني
37) سلسلة الأحاديث الصحيحة والضعيفة للألباني
< o:p></o:p>
38) الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ( http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=29&book=748)
39) مسند البزار ( http://saaid.net/book/open.php?cat=3&book=4337) للحافظ البزار
40) الموسوعة الفقهية الكويتية ( http://saaid.net/book/open.php?cat=86&book=3934) لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالكويت
< o:p></o:p>
41) الموسوعة الجنائية الإسلامية المقارنة بالأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية ( http://saaid.net/book/open.php?cat=4&book=4083) لسعود بن عبد العالي البارودي العتيبي
< o:p></o:p>
42) موسوعة فقه القلوب 1 - 15 ( http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=3626) لمحمد بن إبراهيم التويجري
< o:p></o:p>
43) موسوعة العروض والقافية ( http://saaid.net/book/open.php?cat=90&book=2148) لسعد بن عبدالله الواصل
< o:p></o:p>
44) مجموعة قصائد د. عبد الرحمن العشماوي ( http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=17&book=15)
<o:p></o:p>
45) موسوعة اليهود واليهودية و الصهيونية ( http://saaid.net/book/open.php?cat=83&book=855) للدكتور عبد الوهاب المسيري
< o:p></o:p>
46) الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة ( http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=3946) للندوة العالمية للشباب الإسلامي
< o:p></o:p>
47) موسوعة فرق الشيعة ( http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=31&book=1618) للشيخ ممدوح الحربي
< o:p></o:p>
48) مجموع مؤلفات وتحقيقات سماحة الشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش رحمه الله (ت 1406هـ) راجعها وإعتنى بها إبنه عبدالملك بن عبدالله بن دهيش
< o:p></o:p>
50) مجموع رسائل الحافظ ابن عبد الهادي ت744هـ تحقيق:حسين عكاشة.مجلد ط. الفاروق الحديثة
< o:p></o:p>
51) مجموعة رسائل الحافظ ضياء الدين المقدسي، تحقيق عمرو عبدالمنعم، دار الضياء، طنطا.
52) مجموعة الرسائل المنيرية
< o:p></o:p>
53) مجموعة مؤلفات الشيخ صالح الشامي
< o:p></o:p>
54) مجموعة مؤلفات عبدالرحمن عبدالخالق في 8 مجلدات وفيها جميع كتاباته
< o:p></o:p>
55) مجموعة التوحيد النجدية
< o:p></o:p>
56) مجموعة كتب الشيخ عطية سالم تلميذ النشقيطي
< o:p></o:p>
57) المجموع المفيد للخميس
< o:p></o:p>
58) المجموعة الكاملة للشيخ محمد بن ناصر العبودي (صاحب الرحلات)
< o:p></o:p>
59) المجموعة الكاملة لمؤلفات الشيخ عبد الرحمن السعدي
< o:p></o:p>
60) المجموعة الكاملة لمصطفى لطفي المنفلوطي
< o:p></o:p>
61) المجموعة الكاملة لمؤلفات عباس محمود العقاد - 10 مجلدات أو أكثر
< o:p></o:p>
62) المجموعة الكاملة لمؤلفات الشيخ أحمد ديدات
< o:p></o:p>
63) فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار ( http://www.alkutubiyeen.net/index.php?target=products&product_id=2) لـ الحسن بن أحمد الرباعيي (يباع في موقع سوق الكتبيين)
< o:p></o:p>
64) آثار شيخ الإسلام ابن تيمية (نشر دار عالم الفوائد)
< o:p></o:p>
65) آثار تلميذه ابن قيم الجوزية (نشر دار عالم الفوائد)
< o:p></o:p>
66) آثار الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (نشر دار عالم الفوائد)
< o:p></o:p>
67) آثار الشيخ المعلمي رحمه الله (قريبا عن دار عالم الفوائد)
< o:p></o:p>
68) آثار الشيخ بكر أبو زيد (قريبا عن دار عالم الفوائد)
< o:p></o:p>
69) آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي
< o:p></o:p>
70) كتب ورسائل عبدالمحسن بن حمد العباد البدر ( http://www.alkutubiyeen.net/index.php?target=products&product_id=132) ( يباع في موقع سوق الكتبيين)
< o:p></o:p>
71) ديوان محمد إقبال < o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[31 - 05 - 08, 12:57 م]ـ
ما شاء الله ...
جزى الله الإخوة خير الجزاء على هذه الدرر والفوائد.
ـ[العوضي]ــــــــ[31 - 05 - 08, 02:02 م]ـ
بارك الله في الأخ خليل صاحب الموضوع
وفي الأخ (أبوزارع المدني) على إثارئه للموضوع ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/114)
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[01 - 06 - 08, 02:24 ص]ـ
عبدالله الطيب
العوضي
وبارك فيكما ومدكم من فضله
ـ[أبو بكر الزبيري]ــــــــ[01 - 06 - 08, 07:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ ابن فهيد هل من الممكن ان تدلني على من يبيع مجموع مؤلفات العلامه المحدث/عبدالله الدويش رحمه الله
ولك مني الدعاء.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[02 - 06 - 08, 10:02 ص]ـ
72) فتاوي الشيخ ابو إسحاق الحويني
<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
73) المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم و وقرآءاته للدكتور أحمد مختار عمر ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=96527)
<o:p></o:p>
74) سلسلة أعمال القلوب للمنجد ( http://www.saaid.net/book/open.php?cat=81&book=130)
75) مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختري ( http://www.shamela.ws/open.php?cat=8&book=1570)
76) مجموعة أين نحن من هؤلاء لعبد الملك القاسم 5 مجلدات
77) جامع المقدمات الشرعية لمهمات الكتب والمصنفات الشرعية ( http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=32&book=1657)<o:p></o:p>
جمع وإعداد / أبي يعلى البيضاوي ( http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=32&book=1657)
<o:p></o:p>
78) الجامع في أحكام وآداب الصبيان لعادل بن عبد الله آل حمدان الغامدي
79) الجامع لسيرة الإمام المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم آل شيخ < o:p></o:p>
جمع وإعداد وترتيب / عبد الرحمن بن يوسف الرحمة القرعاني
80) الجامع في ألفاظ الكفر ( http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showpost.php?p=758549&postcount=338)<o:p></o:p>
ويشمل على أربعة كتب هي: ( http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showpost.php?p=758549&postcount=338)<o:p></o:p>
الكتاب الأول / ألفاظ الكفر لبدر الرشيد الحنفي ( http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showpost.php?p=758549&postcount=338)<o:p></o:p>
الكتاب الثاني / الإعلام بقواطع الإسلام لأحمد بن حجر الهيثمي الشافعي ( http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showpost.php?p=758549&postcount=338)<o:p></o:p>
الكتاب الثالث / رسالة في ألفاظ الكفر لقاسم بن صلاح الدين الخاني ( http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showpost.php?p=758549&postcount=338)<o:p></o:p>
الكتاب الرابع / رسالة في ألفاظ الكفر لتاج الدين أبي المعالي مسعود بن أحمد الحنفي ( http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showpost.php?p=758549&postcount=338)<o:p></o:p>
تحقيق د. محمد بن عبد الرحمن الخميس ( http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showpost.php?p=758549&postcount=338)
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>81) نصائح وتوجيهات حول المنهجية في طلب العلم لأصحاب الفضيلة العلماء< o:p></o:p>
محمد بن إبراهيم< o:p></o:p>
عبد العزيز بن باز< o:p></o:p>
محمد بن عثيمين< o:p></o:p>
صالح الفوزان< o:p></o:p>
بكر أبو زيد< o:p></o:p>
صالح آل شيخ < o:p></o:p>
عبد الكريم الخضير< o:p></o:p>
جمع وترتيب / أبو الأشبال أحمد بن سالم المصري
< o:p></o:p>
82) موسوعة الأعلام للزركلي
83) موسوعة الفقه الإسلامي (وزارة الأوقاف المصرية)
< o:p></o:p>
84) الموسوعة الذهبية في إعجاز القرآن الكريم للشيخ عبد المجيد الزنداني
< o:p></o:p><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
85) موسوعة أحاديث الفتن وأشراط الساعة
قام بجمعها وتصنيفها< o:p></o:p>
د. همام عبد الرحيم سعيد< o:p></o:p>
د. محمد همام عبد الرحيم
< o:p> </o:p>
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 06 - 08, 07:35 م]ـ
86) الجامع والتركيز لحفظة الكتاب العزيز
تأليف / أبي عبد القادر محمد طاهر الرحيمي المدني
وهنا معلومات عن الكتاب:
صدر حديثاً طبعة جديدة لكتاب (الجامع والتركيز لحفظة الكتاب العزيز) للمقرئ طاهر الرحيمي ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6952&highlight=%C7%E1%CC%C7%E3%DA+%E6%C7%E1%CA%D1%DF%ED %D2+%E1%CD%DD%D9%C9+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C7%E1%DA%D 2%ED%D2)
أيضا: ما أفضل كتاب لضبط المتشابه في القرآن؟ - ملتقى أهل التفسير ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6069)
87) الجامع لحياة العلامة محمد بن صالح العثيمين
بقلم تلميذه / وليد بن أحمد الحسين رئيس تحرير مجلة الحكمة
79) الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة (من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم) ( http://www.waqfeya.com/open.php?book=727&cat=19)
جمع وإعداد / ( http://www.waqfeya.com/open.php?book=727&cat=19)
وليد بن أحمد الحسين الزبيري ( http://www.waqfeya.com/open.php?book=727&cat=19)
وإياد بن عبد اللطيف القيسي ( http://www.waqfeya.com/open.php?book=727&cat=19)
ومصطفى بن قحطان الحبيب ( http://www.waqfeya.com/open.php?book=727&cat=19)
وبشير بن جواد القيسي ( http://www.waqfeya.com/open.php?book=727&cat=19)
وعماد بن محمد البغدادي ( http://www.waqfeya.com/open.php?book=727&cat=19)
ـــــ 3 مجلدات ـــــ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/115)
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 06 - 08, 09:06 م]ـ
80) كتاب النحو - جامع الدروس العربية ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=18&book=32) لمصطفى الغلاييني
81) كشاف الرسائل الجامعية العلمية ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=28&book=291) إعداد مركز صالح كامل بالقاهرة
82) تيسير الوصول إلى جامع الأصول من حديث الرسول ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=290) لابن الدبيغ الشيباني
83) جامع الأصول في أحاديث الرسول - ومعه: تتمة جامع الأصول ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=450) لابن الأثير الجزري
84) صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته (الجامع الكبير) ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=21&book=471) للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
85) الجامع في الجرح والتعديل ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=12&book=624) لمجموعة محققين
86) المسند الجامع ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=625) تأليف بشار عواد وآخرون
87) جامع الأحاديث القدسية ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=12&book=675) لعصام الصبابطي
88) جامع المسانيد ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=820) لابن الجوزي
89) جامع أحكام النساء ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=14&book=883) لمصطفى العدوي
90) دقائق التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن تيمية ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=11&book=941)
91) الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=17&book=1225)
92) فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=14&book=1234) للحسن بن أحمد الرباعي
93) التمام الحسن (وهو متمم: جامع المسانيد والسنن) ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=1272) لعبد السلام بن محمد بن عمر بن علوش
94) جامع المسانيد والسنن ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=1273) لابن كثير
95) الجداول الجامعة في العلوم النافعة ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=28&book=1403) لجاسم بن محمد مهلل ياسين وآخرون
96) الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=1436) للشيخ مقبل بن هادي الوادعي
97) جامع بيان العلم وفضله ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=22&book=1635) لابن عبد البر
98) دليل الرسائل الجامعية في علوم شيخ الإسلام ابن تيمية ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=42&book=1681) لعثمان شوشان
99) الجامع الأزهر في حديث النبي الأنور ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=1696) للمناوي
100) الجامع في الجرح والتعديل ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=17&book=1709) لأبو المعاطي النوري - أحمد عبد الرزاق - أيمن الزاملي - محمود خليل ( http://www.waqfeya.com/search.php?do=all&u= أبو المعاطي النوري - أحمد عبد الرزاق - أيمن الزاملي - محمود خليل)
101) جامع الفقه ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=14&book=1801) لابن القيم - يسري السيد
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 06 - 08, 09:23 م]ـ
102) موسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=12&book=629) لعلي حسن
103) الموسوعة الفقهية - الكويت - كاملة 45 مجلد ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=14&book=925) لـ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت
104) الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=17&book=1664) لسهيل زكار
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 06 - 08, 09:29 م]ـ
105) المجموع ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=14&book=451) للنووي
106) المستدرك على مجموع فتاوى ابن تيمية ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=15&book=572)
107) مجموعة كتاب الأعلام ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=17&book=622) لخير الدين الزركلي وآخرون
108) مجموعة كتب كشف الظنون ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=27&book=736)
109) مجموعة رسائل ابن عابدين ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=14&book=838)
110) مجموعة الرسائل المنيرية ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=28&book=882) لمحمد منير الدمشقي
111) مجموعة القصائد الزهديات ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=22&book=1202) لعبد العزيز المحمد السلمان
112) مجموع رسائل ابن رجب ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=10&book=1267)
113) مجموع مؤلفات الشيخ عطية محمد سالم ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=28&book=1295)
114) المجموع القيم من كلام ابن القيم ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=22&book=1766)
115) سلسلة: العقيدة في ضوء الكتاب والسنة ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=10&book=508) لعمر سليمان الأشقر
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/116)
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 06 - 08, 12:06 ص]ـ
116) المعجم الوجيز ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=18&book=151) لمجمع اللغة العربية
117) المعجم الوسيط ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=18&book=174) لمجمع اللغة العربية
118) موسوعة نضرة النعيم في أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=22&book=456) لفريق كبير من المتخصصين بإشراف الشيخ صالح بن حميد ( http://www.waqfeya.com/search.php?do=all&u= فريق كبير من المتخصصين بإشراف الشيخ صالح بن حميد)
119) تيسير المنفعة بكتابي مفتاح كنوز السنة والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=488) لمحمد فؤاد عبد الباقي
120) المعجم الموضوعى لآيات القرآن الكريم ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=11&book=590) لـ صبحي عبد الرؤف عصر
121) المعجم المفصل في شواهد اللغة العربية ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=18&book=942) لـ إميل بديع يعقوب ( http://www.waqfeya.com/search.php?do=all&u= إميل بديع يعقوب)
122) المعجم الإقتصادي الإسلامي ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=16&book=1359) لأحمد الشرباصي
123) المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوى ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=1471) أ. ي. فنسنك ( http://www.waqfeya.com/search.php?do=all&u= أ. ي. فنسنك)
124) المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=11&book=1630) لمحمد فؤاد عبد الباقي
125) المعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=11&book=1631) لـ محمد بسام رشدي الزين
126) مجمع البحرين في زوائد المعجمين ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=1763) لـ نور الدين الهيثمي
127) كتاب العين مرتبا على حروف المعجم ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=18&book=1769) لالفراهيدي - هنداوي ( http://www.waqfeya.com/search.php?do=all&u= الفراهيدي - هنداوي)
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 06 - 08, 12:13 ص]ـ
128) Islamic Fatawa Regarding Women - فتاوى المرأة ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=30&book=382)
129) فتاوى عن الكتب ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=15&book=537) لمجموعة علماء جمع وإعداد عبد الإله الشايع
130) الفتاوى الكبرى ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=15&book=819) لابن تيمية
131) الفتاوى الهندية ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=15&book=1689) لـ نظام
132) الرجال الذين تكلم عليهم شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=17&book=1749)
133) الفتاوى السعدية ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=15&book=1784) للشيخ عبد الرحمن السعدي
134) فتاوى ابن رشد ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=15&book=1785)
135) فتاوى الإمام الشاطبي ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=15&book=1798)
ـ[أبو شوق]ــــــــ[12 - 06 - 08, 05:03 ص]ـ
جزاكم الله خير واحسن اليكم
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[18 - 06 - 08, 12:38 ص]ـ
136) الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية
تأليف: محمد بن عبدالرحمن السخاوي - تحقيق: محمد إسحاق محمد إبراهيم
الناشر: دار الراية - الرياض - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1418هـ
137) الحاوي للفتاوى في الفقه وعلوم التفسير والحديث ......
تأليف: عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي - تحقيق: جماعة من طلاب العلم
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - الطبعة: بدون - سنة الطبع: 1402هـ
138) الذخيرة من المصنفات الصغيرة
تأليف: محمد بن عمر بن عقيل الظاهري - تحقيق: بدون
الناشر: بدون - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1404هـ
139) الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات
تأليف: محمد بن صالح بن عثيمين - تحقيق: بدون
الناشر: دار القاسم - الرياض - الطبعة: الثالثة - سنة الطبع: 1416هـ
140) التحول المذهبي (النظائر)
تأليف: بكر بن عبدالله أبو زيد - تحقيق: بدون
الناشر: دار العاصمة - الرياض - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1413هـ
141) العزاب (النظائر)
تأليف: بكر بن عبدالله أبو زيد - تحقيق: بدون
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/117)
الناشر: دار العاصمة - الرياض - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1413هـ
142) العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم
تأليف: محمد بن إبراهيم الوزير - تحقيق: شعيب الأرناؤوط
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - الطبعة: الثانية - سنة الطبع: 1412هـ
143) الفتاوى -كتاب الدعوة-
تأليف: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - تحقيق: بدون
الناشر: مؤسسة الدعوة الإسلامية - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1408هـ
144) الفتاوى السعدية
تأليف: عبدالرحمن بن ناصر السعدي - تحقيق: بدون
الناشر: مكتبة المعارف - الطبعة: الثانية - سنة الطبع: 1402هـ
145) اللقاء الشهري
تأليف: محمد بن صالح بن عثيمين - تحقيق: عبدالله بن محمد الطيار
الناشر: دار الوطن - الرياض - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1414هـ
146) المدخل إلى تنمية الأعمال بتحسين النيات
تأليف: محمد بن محمد بن الحاج - تحقيق: بدون
الناشر: دار الفكر - مصر - الطبعة: بدون - سنة الطبع: بدون
147) المسائل التسع
تأليف: حامد مرزاخان النمنكاني - تحقيق: بدون
الناشر: مكتبة الإيمان - المدينة المنورة - الطبعة: الثانية - سنة الطبع: 1405هـ
148) المسائل والأجوبة في الحديث والتفسير
تأليف: عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري - تحقيق: مروان العطية و محسن خرابة
الناشر: دار ابن كثير - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1410هـ
149) رسائل ابن حزم الأندلسي
تأليف: علي بن أحمد بن حزم الظاهري - تحقيق: إحسان عباس
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت - الطبعة: الثانية - سنة الطبع: 1987م
150) رسائل وفتاوى الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبا بطين
تأليف: إبراهيم بن عبدالله الحازمي - تحقيق: بدون
الناشر: دار الشريف - الرياض - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1415هـ
151) فتاوى إسلامية لابن باز وابن عثيمين وابن جبرين
تأليف: محمد المسند - تحقيق: بدون
الناشر: دار الوطن - الرياض - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1412هـ
152) فتاوى الأستاذ الدكتور العلامة محمد خليل هراس
تأليف: عبدالكريم بن عبدالمجيد الدرويش - تحقيق: بدون
الناشر: دار طيبة - الرياض - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1423هـ
153) فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين
تأليف: محمد بن صالح بن عثيمين - تحقيق: أشرف بن عبدالمقصود
الناشر: دار عالم الكتب - الرياض - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1411هـ
154) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية
تأليف: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية - تحقيق: أحمد بن عبدالرزاق الدويش
الناشر: دار العاصمة - الرياض - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1416هـ
155) فتاوى صديق حسن القنوجي المسمى بـ "دليل الطالب على أرجح المطالب"
تأليف: صديق حسن خان القنوجي - تحقيق: بدون
الناشر: دار الداعي - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1422هـ
156) فتاوى ورسائل
تأليف: عبدالرزاق عفيفي - تحقيق: وليد منسي والسعيد بن عبده
الناشر: دار الفضيلة- الرياض - الطبعة: الثانية - سنة الطبع: 1420هـ
157) مجموع فتاوى ومقالات متنوعة
تأليف: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - تحقيق: بدون
الناشر: دار القاسم - الرياض - الطبعة: التاسعة عشرة - سنة الطبع: بدون
158) مجموعة الرسائل والمسائل النجدية
تأليف: بدون - تحقيق: بدون
الناشر: دار العاصمة - الرياض - الطبعة: الثالثة - سنة الطبع: 1412هـ
159) مجموعة دروس وفتاوى الحرم المكي
تأليف: محمد بن صالح بن عثيمين - تحقيق: بدون
الناشر: دار طيبة - الرياض - الطبعة: بدون - سنة الطبع: بدون
160) محاضرات إسلامية هادفة
تأليف: عمر بن سليمان الأشقر - تحقيق: بدون
الناشر: دار النفائس - عمان - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1418هـ
161) نور على الدرب - فتاوى الشيخ ابن عثيمين
تأليف: محمد بن صالح بن عثيمين - تحقيق: بدون
الناشر: دار القاسم - الرياض - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1419هـ
ـ[العازم ابو احمد]ــــــــ[22 - 06 - 08, 11:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وبالمناسبة اين اجد المجموعة الكاملة لمؤلفات السعدي رحمه الله
ارجو من الاخوة افادتي برابط او غيره ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[23 - 06 - 08, 02:01 ص]ـ
فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تباع في مكتبات الإمارات!
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[05 - 07 - 08, 11:29 ص]ـ
162) موسوعة ابن ابي الدنيا
ـ[محمد الفردي]ــــــــ[19 - 07 - 08, 08:48 م]ـ
بارك الله فيكم ........
أين طبع ... المستدرك علي مجموع الفتاوي .... ؟
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[22 - 07 - 08, 12:38 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
أرجو التركيز على شرط صاحب الموضوع [المجموعات]
وحبذا كتابة اسم الجامع، ودار النشر، وسنة الطبع.
جمهرة مقالات العلامة الشيخ أحمد محمد شاكر مع أهم تعقبات الشيخ على دائرة المعارف الإسلامية، مجلدين
جمعها عبدالرحمن العقل، دار الرياض- بالجيزة_مصر، الطبعة الأولى، 1426هـ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/118)
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[17 - 08 - 08, 12:00 م]ـ
176) مجموع جمع فيه بعض او اغلب مؤلفات الدكتور عبدالكريم بكار بإسم " المسلمون بين التحدي والمواجهه "
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 08:46 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبازارع على إثرائك للموضوع ونفع الله بك.
ـ[ايمن شعبان]ــــــــ[18 - 08 - 08, 09:36 م]ـ
177) مجموع رسائل لاصلاح الفرد والمجتمع للشيخ محمد جميل زينو لا اجد افضل منها واعتقد ان الطبعة الشرعية فى مصر هي دار الحرمين بمصر 3 مجلدات وانا غير متأكد من شرعيتها.
وسعرها 55 جنيه مصري
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[24 - 10 - 08, 12:33 ص]ـ
178) مؤلفات وأعمال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح البسام
صاحب حاشية عمدة الفقه
شرح وتعليق على متن عمدة الفقه، للعلامة موفق الدين بن قدامة
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[24 - 01 - 09, 12:57 ص]ـ
المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب للونشريسي
دار الغرب
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[16 - 02 - 09, 05:26 م]ـ
بارك الله فيكم والله ما اهم هذا الموضوع ولو اكتفينا بشراء هذه المجموعات لحصلنا فوائد عظيمة جدا نسال الله ان يبارك في جهودكم وان يرزقنا هذه المجموعات
ـ[أبو حجّاج]ــــــــ[27 - 02 - 09, 11:19 م]ـ
فتاوى نور على الدرب 4مجلدات الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
فتاوى في العقيدة مجلدين الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله جمع وترتيب فهد بن ناصر السليمان
تمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة كتبه أبو عبدالرحمن عادل بن يوسف العزازي 3أجزاء قدم لبعض أجزائه الشيخ محمد صفوت نور الدين والشيخ أبو اسحاق الحويني
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 08 - 09, 09:59 ص]ـ
للنفع بإذن الله.
ـ[أبو أسامة الوهبي]ــــــــ[03 - 01 - 10, 02:27 م]ـ
للفائدة ..
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[18 - 01 - 10, 09:30 م]ـ
للنفع بإذن الله
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[30 - 01 - 10, 12:39 م]ـ
للفائدة .... بمناسبة معرض الكتاب
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[13 - 06 - 10, 05:00 م]ـ
ذكر محقق شرح الواسطيه للشيخ صالح ال الشيخ انه يعمل على مجموع فتاوى الشيخ حفظه الله تعالى(54/119)
صحيح البخاري يعاد طبعه عن اليونينة (بالتصوير) برواية الاصيلي والهروي وابي الوقت وابن
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[28 - 08 - 02, 06:29 م]ـ
صحيح البخاري يعاد طبعه عن اليونينة (بالتصوير) برواية الاصيلي والهروي وابي الوقت وابن عساكر.
تم اعادة نسخ صحيح البخاري بطريقة فاخرة عن اليونينية بالروايات الاربع:
1 - الاصيلي.
2 - ابو ذر الهروي.
3 - ابو الوقت.
4 - ابو القاسم ابن عساكر.
بتحقيقومراجعة الدكتور زهير ناصر الناصر، ونشر دار طوق النجاة ودار المنهاج بجدة والسعر بـ 220 ريال
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[28 - 08 - 02, 08:03 م]ـ
بارك الله فيك على هذه الفائدة التي هي لك بالخير عائدة –بإذن الله-
والطبعة المذكورة هي بحق أصح الطبعات لهذا الكتاب العظيم
وقد سبق أن نشر اخونا الفاضل أبو تميم كلاما طيباً عن هذه الطبعة على الرابط التالي
http://www.baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2500 فارجع إليه فإنه مفيد.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[28 - 08 - 02, 08:14 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي المنيف ..
كتاب الصحيح للبخاري، الطبعة الأميرية له، كان قد صف صفا جديدا جميلا، مكبرا بوزارة الأوقاف المصرية تحت إشراف العلامة النحوي محمد محيي الدين عبد الحميد و قد وقفت على عدة مجلدات منها، فلا أدري هل اكتملت طباعتها أم لا؟
و الحقيقة الطبعة غاية في الجمال، و هي لا تتعدى إعادة صف للكتاب بأحرف جميلة لكن مع رد الرموز إلى أصلها، فطتبت جميع الرموز بالكلمات، و هذا عمل حسن ..
فمن يمكن إفادتنا، هل هذه الطبعة يمكن اقتناؤها، و هل هي كاملة؟؟
ـ[المظفري]ــــــــ[29 - 08 - 02, 08:27 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي المنيف على هذه البشرى السارة
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[30 - 08 - 02, 02:50 م]ـ
وإياك.
والكتاب في الاسواق الان بطبعة انيقة
ـ[ابن أبي ذئب]ــــــــ[30 - 08 - 02, 11:16 م]ـ
وكما طبع هذه الأيام مع الكتب السته (أعني: مصورة اليونينية) في المغرب، وهي طبعة فاخرة جدا مكتوب على طرتها، قرئت على عبد الله بن الصديق (الغماري)، واطلعت عليها اطلاعا سريعا ويبدو أنه قد بذل فيها مجهود كبير جدا!
ولكن مع الأسف أنها لا تباع إلا كاملة (الكتب السته) حوالي عشرين مجلدا، وبأكثر من ثلاثة آلاف ريال!!!
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[31 - 08 - 02, 05:03 ص]ـ
الإخوة الأحبة (أبو تيمية وابن أبِي ذئب)
السلامُ عليكم [عليكما] ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
قد طلب الأخ أبو تيمية معلومات عن طبعة وزارة الأوقاف المصرية للصحيح وأين هي؟
أقول: سأوافيك قريبا جدا عن مكان وجودها، وهل تُمَّ العمل أم لا؟
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
وقد ذكر الأخ ابنُ أبِي ذئب أن الطبعة اليونينية لصحيح البخاري قد طبعت تصويرا في المغرب وهي ظمن الكتب الستة؛ نعم الأمر كذلك، وسأوافيك قريبا جدا ـ إن شاء الله ـ عن هذه الطبعة أعني الكتب الستة الخاصة بجمعية المكنز الإسلامي وما عليها من مؤاخذات، وسيكون هذا ضمن بحث بعنوان (التنديد بطبعات الكتب الستة التجارية) خاصة تلك التي طبعت في مجلد واحد سواء للستة أو لكل كتاب منها على حدة؛ أعان الله على إتمامه، وعسى أن يكون قريبا، وهو بحث إحصائي لكثير من الأخطاء العلمية والتخريجية، والتصحيفات، وسكوتهم على الحديث الموضوع والضعيف .. والتنبيه على طريقة الصف والإخراج الفني المزعوم وبيان أنه لا يرقى بمهابة الحديث الشريف وغير ذلك من ابتزازهم المالي للمسلمين، وأنصح أخواني الذين يرغبون في اقتناء شيئا من هذه الطبعات الخاصة بالكتب الستة؛ أنصحهم بأن ينتظروا الطبعة الخاصة بجمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت، والتي ستصدر ضمن إصدار مكتبة طالب العلم، وفق اللهُ القائمين عليها لكل خير.
وللهِ الحمدُ في الأولى والآخرة
* * *
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[31 - 08 - 02, 12:47 م]ـ
الأخ أبا تيمية طبعة الشيخ محمد محيي الدين عبدالحميد التي أعادوا فيها صف الطبعة السلطانية وفكوا رموز الروايات في الحاشية طبع منها على هذا الشرط سبعة مجلدات إلى كتاب التفسير ثم توقفت اللجنة عن العمل فأخرج الباقي إخراجا سريعا لم يشيروا فيها إلى فروق الروايات وطبع هذا في أربة مجلدات فالمجموع 11 مجلدا وهي طبعة متوافرة في المكتبات كعب جلد وقد اشتريتها من مكتبة الرشد وسعرها قبل التخفيض 175 ريال 0
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[28 - 01 - 03, 05:35 ص]ـ
بارك الله فيكم(54/120)
كتاب جديد في المصطلح على منهج المتقدمين
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[29 - 08 - 02, 08:42 م]ـ
صدر كتاب بعنوان الخبر الثابت قواعد ثبوته مع أصول في علم الجرح والتعديل وعلل الأحاديث للشيخ يوسف اللحياني فيه فوائد كثيرة في بيان منهج المتقدمين في مصطلح الحديث وأشار في مقدمته أنه اعتمد في مادة هذا الكتاب على ما أصله الشيخ السعد والدكتور العوني وأنه ليس له في هذا الكتاب إلا زيادات يسيرة على ما قالاه 0 والكتاب نافع مفيد أنصح بقراءته 0 وقد قدم له الشيخ السعد جزى الله الجميع خيرا 0
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[29 - 08 - 02, 08:49 م]ـ
بارك الله فيك يا ابن غانم.
وكم نحن بحاجة إلى كتاب في مصطلح الحديث يجمع بين اصطلاحات المتقدّمين والمتأخرين.
وبحسب علمي: فإنّ منظومة لغة المحدّث وشرحها للشيخ طارق عوض الله (حفظه الله) أفضل الموجود في ذلك الصدد.
والله أعلم.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[30 - 08 - 02, 03:00 ص]ـ
أحسن الله إليك [ابن غانم]
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[30 - 08 - 02, 10:52 ص]ـ
الأخ الفاضل هيثم حمدان إذا اطلعت على كتاب الخبر الثابت للحياني فستجد أنه أفضل بمراحل من كتاب لغة المحدث ولا سيما من حيث القضايا المهمة المباشرة في علم المصطلح التي يتوقف عليها تصحيح الحديث 0 كما أن الكتاب مليء بالنقول عن الأئمة المتقدمين لتوثيق القواعد التي كثيرا ما يذكرها الشيخ عبدالله السعد في دروسه 0 أسأل الله لي والإخواني التوفيق والإخلاص والعلم النافع والعمل الصالح 0
ـ[طالب النصح]ــــــــ[30 - 08 - 02, 10:23 م]ـ
بحثت عن كتاب لغة المحدث وشرحه في مكتبات مكة فلم أجده .. بل لم أجد من يعرفه أو يعطيني خبره. ز فأسعفوني به .. لأطلع عليه ..
وإن شاء الله أبحث عن كتاب الشيخ يوسف اللحياني وأقرأه .. فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها
ـ[أبوالوفاء الحنبلي]ــــــــ[31 - 08 - 02, 12:01 ص]ـ
موجود في مكتبة المؤيد في جدة
ولا أدري هل يوجد في فرع مكة أم لا
وجدة ليست بعيدة عن مكة
ـ[الغريب السني]ــــــــ[31 - 08 - 02, 12:12 م]ـ
الحق أنني وقفت على الكاتبين، فوجدت (لغة المحدث) أجود و افضل
و أما مؤلف (الخبر الثابت) فكثيرا من النقول التي نقلها من كلام
المتقدمين لخصها الحافظ في كتبه
وهناك قضايا لم يبسطها ولم يبين فيها منهج المنهج المتقدمين
و أظن من أهمها
- مسألة التقوية بالشواهد
- ومسألة عنعنة المدلس
وفي ظني أن الكتاب لم يغص في منهج المتقدمين بقدر الكفاية
و إنما هي نظرة عابرة
والله أعلم
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[31 - 08 - 02, 12:56 م]ـ
كتاب لغة المحدث له طبعتان إحداهما طبعة دار الحرمين وهي طبعة مختصرة للكتاب انتقدها الشيخ طارق في مقدمة الطبعة الأخرى التي نشرتها مكتبة ابن تيمية وهي طبعة فاخرة موسعة 0 لكنني أرى أن كتاب الشيخ اللحياني اهتم بالمسائل التي يتوقف عليها تصحيح الخبر وذكر فيها خلاصات نافعة موثقة بالنقل عن كبار الأئمة المتقدمين أما كتاب لغة المحدث فهو كتاب اهتم بكثير من الأبواب التي تذكر في كتب المصطلح المتأخرة ودرسها وإن لم يكن بينها وبين التصحيح كبير ارتباط أما كتاب اللحياني فعنونه بالخبر الثابت فهو في موضوع واحد لا موضوعات 0 وجزاكم الله خيرا 0
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[10 - 09 - 02, 08:26 م]ـ
الحقيقة أن كتاب [الخبر الثابت] كتاب جيد ومفيد، وحريّ بطالب العلم أن يقتنيه وينظر فيه ويتأمله.
وإن لم يكن في الكتاب إلا تلك النقولات المتكاثرة عن الأئمة المتقدّمين في بيان الإصطلاح ــ والذي لم أر من سبقه بهذا ــ لكفى والله.
فالمؤلف ــ جزاه الله خيراً ــ أكثر من النقولات عن الأئمة النقاد، وعزا كل قول إلى من رواه،، مثل [الكفاية] مع باقي [كتب الخطيب] و [مقدّمة صحيح مسلم] و [مقدّمات ابن حبان] و [تقدمة الجرح والتعديل] و [الكامل لإبن عدي] و [الضعفاء للعُقيلي] و [المحدث الفاصل] و [المدخل للبيهقي] و [كتب العلل] و [السؤالات] و [كتب الرجال الأصلية].
فغالب من ألّف في هذا العصر في المصطلح ينقلون عن كتب ناقله عن كتب موجود، أما المؤلف ــ وفقه الله ــ فقد أكثر من النقل عن تلك الكتب الأصول، والتي غالباً ما تنقل الكلام بالأسانيد.
أما المفاضلة بين كتاب الشيخ [طارق عوض الله] وكتاب [الشيخ يوسف اللحياني] فأرى أنه ليس له وجه،،، ذلك أن كتاب الشيخ طارق كتاب عام في [مسائل المصطلح]، أما كتاب الشيخ يوسف اللحياني ففي بعض [المسائل الشائكة فيه].
وإن كان الكتاب يحتاج إلى شرح،، فإن شُرح فسيصبح ــ فيما أرى ــ فريدا في بابه، حيث أن الشرح سينصبّ على نقولات المتقدّمين.
والله الموفّق.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[25 - 06 - 05, 09:43 ص]ـ
هل هناك نسخة إلكترونية ل"الخبر الثابت" يمكن تزيله؟
أرجو لمن يعرف ذلك أن يخبرني من خلال رسالتى الشخية ( ndl@gawab.com)
وجزاكم الله خيرا .. !
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/121)
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[25 - 06 - 05, 11:27 ص]ـ
الخبر الثابت ... تأليف يوسف اللحياني
http://www.ahlalhdeeth.com/library/hadeeth/zip/hadeeth-16.zip
ـ[محمد الناصري]ــــــــ[25 - 06 - 05, 12:47 م]ـ
الأخ خليل هل المطبوع ليس فيه زيادات على النسخة المحال عليها.
وفقكم الله.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[25 - 06 - 05, 06:52 م]ـ
هي نفسها ..
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[03 - 07 - 05, 11:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 07 - 05, 09:32 م]ـ
جزاكم الله خيرا
تنبيه
جاء في الكتاب
(والثانية: إذا لم يصرح بالسماع من شيخه اشترط أن تطول معاصرة الروابين عرفاً وألا يدل عللا
الانقطاع.
كرواية راشد بن سعد الحمصي عن ثوبان مولى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ولم يصرح بالسماع منه في شئ من رواياته عنه فقال الإمام أحمد: راشد بن سعد لم يسمع من ثوبان.
والأرجح أنه سمع منه، وجزم به البخاري في التاريخ الكبير، لأنه عاصره في حمص على أقل تقدير عشر سنوات، فإنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ثوبان إلى الشام فنزل الرملة، ثم انتقل إلى حمص وابتنى بها داراً ولم يزل بها إلى أن مات سنة أربع وخمسين ـ رضي الله عنه ـ، وقد شهد راشد معركة صفين سنة سبع وثلاثين، فالغالب أنه سمع منه لأنه من طلبة العلم وثوبان من الصحابة (2))
انتهى
أقول
وهذا محل بحث
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=148844#post148844
والحفاظ نصوا على أنه لم يسمع من ثوبان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
ومن يعرف دقة البخاري يعلم أنه يصعب أن يختار خلاف قول الحفاظ الا بحجة ظاهرة
وهنا الحجة غير ظاهرة
ثم ان النسائي لم يخرج حديث العصائب
والنسائي جيد في الشاميين
وشرطه ليس بذاك القوي مقارنة بشرط البخاري مثلا
ومع هذا فلم يخرج حديث العصائب
والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[04 - 07 - 05, 07:44 م]ـ
هل لـ "لغة المحدث" للشيخ طارق نسخة إلكترونية يمكن تزيلها؟
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[05 - 07 - 05, 03:57 م]ـ
الكتاب موجود في مكة، واشتراه أحد الإخوة من مكتبة صغيرة هناك في حج العام الماضي 1425
ـ[أبويوسف]ــــــــ[06 - 07 - 05, 01:00 ص]ـ
هذه نسخة أعدت طباعتها للشيخ حافظ حسن المسعودي من علماء مصر وأردت إخواني أن ينتفعوا بها أخوكم أبويوسف
ـ[الرايه]ــــــــ[12 - 11 - 05, 09:46 م]ـ
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/MOH-749-K.jpg
- نبذة عن الكتاب:
هذا الكتاب يحوي فصولاً مفيدة من علم الحديث تتعلق بمسائل اتصال السند والجهالة والتفرد والاختلاف بين الرواة وقواعد الجرح والتعديل.
ويتميز هذا الكتاب بإكثاره من النقل عن المتقدمين من أئمة علم الحديث، ورجوعه إلى المصادر الأصلية كسؤالات ابن معين، والرسالة للشافعي، ومقدمة مسلم، والعلل للترمذي وغيرها.
وقد حاول المؤلف أن يضبط القضايا التي تعرض لها جيداً، ولكن هناك قضايا ومسائل تحتاج إلى زيادة بيان أو تعليل وتمثيل.
- الملاحظات:
1 - قال المؤلف في مقدمته: "هذه رسالة جمعتها – بعون الله تعالى وتوفيقه – في علم الجرح والتعديل والعلل.
وحاولت فيها إيضاح منهج النقاد من أهل الحديث المتقدمين في تصحيح الأحاديث وتعليلها ونقد الرجال وبيان القوي منهم والضعيف.
واجتهدت في جمع كلامهم، حتى يتضح هذا العلم بكلام مؤسسيه، مكتفياً به عن شرحه لوضوحه، ولم أتعرض لتزييف الأقوال المخالفة لهم، إلا بعض الإشارات اليسيرة "
ولا يتبين مراده بالأقوال المخالفة لهم، كما أنه يوحي بأن المتقدمين على منهج واحد متفق عليه في تصحيح الأحاديث وتعليلها ونقد الرجال، وأن المتأخرين عندهم أقوال في ذلك مخالفة لهم تماماً لا تتفق مع قول أيّ واحد منهم.
فإن كان هذا مراده، وكانت الأقوال المخالفة كثيرة، فكان من المهم جداً أن يتعرض لبيان ذلك وتزييف الأقوال المخالفة للمذهب الراجح بقوة دليله وسلامة تعليله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/122)
2 - ليت المؤلف كتب في آخر كل فصل ملخصاً له، وقد كان يلخص في أثناء الفصل بعض ما يورده فيه إلا أنه لم يكن دقيقاً في تلخيص ما أورده في بداية الفصل الذي أورد فيه أقوال أئمة الحديث في المجهول، حيث قال (ص66):"والظاهر أن هذا الاختلاف في تحديد معنى الجهالة، إنما هو اختلاف تنوع ليس اختلاف تضاد، فيعطى لكل صورة من الجهالة حكمها ".
عَقِبَ جُمْلَةٍ من أقوال أئمة الحديث في الجهالة، كان آخرها قول ابن رجب تعليقاً على قول ابن معين: وهو تفصيل حسن، وهو يخالف إطلاق محمد بن يحيى الذهلي الذي تبعه عليه المتأخرون.
ومنهم من لا ينظر إلى ذلك بل إلى حصول شهرته وكثرة حديثه كعلي بن المديني وغيره.
قال ابن رجب رحمه الله: وظاهر هذا أنه لا عبرة بتعدد الرواة، وإنما العبرة بالشهرة ورواية الحفاظ الثقات.
فقول المؤلف "والظاهر أن هذا الاختلاف في تحديد معنى الجهالة، إنما هو اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد، فيعطى لكل صورة من الجهالة حكمها" هل هو قول النقاد المتقدمين كلهم، أم هو قوله بالجمع بين أقوالهم؟!
إن كان الثاني فهو موقف المتأخرين من أقوال المتقدمين في الحقيقة ..
3 - قال في القاعدة الثانية عشرة من قواعد الجرح والتعديل: "إذا تعارضت أقوالهم ولم يمكن الجمع ولا النسخ ولا الترجيح توقفنا عن قبول حديث هذا الراوي" ولم يذكر مثالاً على هذه القاعدة. كما أن الأخذ بهذه القاعدة يمثل موقفاً مخالفاً لأقوال أولئك الأئمة.
4 - نقل المؤلف (ص133) عن الحافظ ابن رجب قوله: أكثر الحفاظ المتقدمين يقولون في الحديث إذا تفرد به واحد، وإن لم يرو الثقات خلافه أنه لا يتابع عليه، ويجعلون ذلك علة فيه، اللهم إلا أن يكون ممن كثر حفظه واشتهرت عدالته وحديثه كالزهري ونحوه، وربما يستنكرون بعض تفردات الثقات الكبار أيضاً ولهم في كل حديث نقد خاص، وليس عندهم لذلك ضابط يضبطه.
قال المؤلف: يعني قاعدة التفرد أغلبية وقد يخرج عنها لمآخذ أخرى.
ولم يبين هذه المآخذ، كما أنه لم يشر إلى حكم التفرد عمن لم يكن له أصحاب ملازمين أتقنوا حديثه ..
وقوله (ص36) في أسباب رد ما ينفرد به الشيخ ولو كان ثقة: (الأحاديث لا يصح قياسها على الفتاوى والمسائل العلمية حتى يقال: زيادة علم يجب قبولها؛ لأن الحديث ثابت لا يتغير ولا يزاد عليه.)
يفهم منه أن القول المذكور لا يقال في الحديث مطلقاً، وأن زيادة الثقة في الحديث غير مقبولة مطلقاً. والظاهر أنه لا يقول بذلك؛ فعبارته بحاجة إلى تقييد.
وقد نقل عن الإمام مسلم قبل ذلك (ص133) قوله: حكم أهل العلم والذي يعرف من مذهبهم في قبول ما يتفرد به المحدث من الحديث، أن يكون قد شارك الثقات من أهل الحفظ في بعض مارووا وأمعن في ذلك على الموافقة لهم، فإذا وجد كذلك ثم زاد بعد ذلك شيئاً ليس عند أصحابه قبلت زيادته. انتهى
((المصدر)) ( http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=4561)(54/123)
ماهو رأيكم في كتاب " تحرير تقريب التهذيب "؟
ـ[ماهر]ــــــــ[30 - 08 - 02, 11:31 م]ـ
السلام عليكم
ماهو رأيكم في كتاب " تحرير تقريب التهذيب "؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[30 - 08 - 02, 11:43 م]ـ
سئل الشيخ عبدالله السعد في هذا الملتقى: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=2270&perpage=15&highlight= بشار& pagenumber=2
س49: ما رأيكم في كتاب تحرير تقريب التهذيب؟
الجواب: هذا الكتاب لم أطلع عليه فلذلك ولم أقرأ فيه لكن بالنسبة لأحد المؤلفين وهو بشار عواد له كلام جميل في الحكم على الرواة أو نقل كلام الحفاظ من الكتب الأخرى فيستفاد من هذا الكتاب ومن غيره من الكتب التي الفت في الصناعة الحديثية والحكم على الرواة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 08 - 02, 11:48 م]ـ
على أي كتاب توجد تعليقات الدكتور بشار عواد التي يتكلم الشيخ السعد عنها؟
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[30 - 08 - 02, 11:53 م]ـ
في تهذيب الكمال الطبعة الحديثة
ـ[فتى غامد وَ زهران]ــــــــ[31 - 08 - 02, 01:15 ص]ـ
هناك رسالة علمية ((دكتوراة)) قديمة نوعاً ما، عنوانها
" دراسة المختلف فيهم من كتاب التقريب "
من جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، كلية أصول الدين، قسم السنة وعلومها
للشيخ الفاضل/ عبد العزيز التخيفي
وللاسف هذه الرسالة لم تطبع حتى الآن!
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[31 - 08 - 02, 11:05 ص]ـ
في تحريراتهما ما يحتاج إلى إعادة تحرير، فقد تعسفا في تضعيف رواة، و بالغا في توثيق آخرين و هكذا .... و تحرير الأحكام على الرواة يحتاج إلى فهم كبير لمعاني المصطلحات التي يستعملها النقاد، مع اطلاع واسع على أحكامهم على مروياتهم و معرفة بالقرائن و الملابسات التي تحيط بالحكم على الراوي أو مرويه، فالأمر دقيق و صعب!
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[31 - 08 - 02, 01:46 م]ـ
أنا أوافق الأخ أباتيمية لكنني أقول إن الكتاب فيه فوائد كثيرة وتنبيهات طيبة 0 ومما لا حظته على المؤلفين أنهما يتعقبان الحافظ في بعض الأحكام التي هما في الحقيقة والنتيجة يوافقونه عليها فمثلا قال الحافظ في حماد بن جعفر العبدي لين الحديث فقال شعيب وبشار: بل ضعيف يعتبر به 0 فلا وجه عندي لاسترراكهما على الحافظ هنا فلين الحديث يساوي ضعيف يعتبر به في النتيجة وهذا ما نبه عليه الحافظ في مقدمة التقريب 0 وقد تكرر مثل هذا كثيرا في الكتاب يستبدلون حكم الحافظ بحكم آخر مساو له في النتيجة 0 ومثال آخر قال الحافظ في أشهل الجمحي: صدوق يخطىْ فقالا: بل ضعيف يعتبر به 0 والحقيقة أن النتيجة واحدة فلا وجه للاستدراك هنا 0 ولا يقال: لعلهما يريان أن من قيل فيه صدوق يخطىء يكون حسن الحديث؛ لأنهما في موضع آخر حين قال الحافظ في إسحاق بن عيسى القشيري صدوق يخطىء قالا: هو عندنا حسن الحديث 0 فقد فهما من قول الحافظ صدوق يخطىء التضعيف 0
ـ[الدارقطني]ــــــــ[31 - 08 - 02, 02:34 م]ـ
لا تنسوا يا إخوتي الأفاضل أنّ الحاشية التي على تهذيب الكمال للشيخ
بشار معروف عواد لها دور كبير على كتاب التحرير للشيخين الفاضلين شعيب وبشار هذا فقط ملاحظة مني والله الموفق.
ـ[ماهر]ــــــــ[31 - 08 - 02, 11:06 م]ـ
151 – (723 تحرير) بَشير بن المهاجر الكوفيُّ الغَنَويُّ، بالمعجمة والنون: صدوق لَيِّنُ الحديث، رمي بالإرجاء، من الخامسة. م 4.
تعقباه بقولهما: ((بل: ضعيف يعتبر به، فقد قال أحمد بن حنبل: منكر الحديث، قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجيءُ بالعَجَب. وقال ابنُ عدي – بعد أن خَبَر حديثه أيضاً -: روى ما لا يُتابع عليه، وهو ممن يُكتب حديثه وإن كان فيه بعضُ الضعف. وقال العُقيلي: منكر الحديث. ولا نعلم وثقه كبير أحدٍ سوى ابن معين وكلام أحمد فيه من الجرح المفسَّر)).
? قلنا: لنا عليهما في هذا ثلاث مُؤاخذات:
الأولى: اعتبرا قول الإمام أحمد ((منكر الحديث)) جرحاً مفسراً مع أنهما قالا في مقدمتهما (1/ 41): ((وقول الإمام أحمد في الراوي: منكرُ. يطلقها على الثقة الذي يغرب على أقرانه بالحديث، أي: يتفرد وإن لم يخالف، عُرف ذلك بالاستقراء من حاله)).
هذا هو نص كلامهما فمالهما تناقضا في ذلك؟! مع إننا سنبين مدى مخالفته وتفرده.
الثانية: إن هذا الراوي قد احتج به مسلم في صحيحه في الأصول، والمحرران قالا في مقدمتهما (1/ 29): ((إن كل من روى عنه البخاري ومسلم في " صحيحيهما " واحتجا به في الحلال والحرام والأصول، فهو ثقة عندهما)). فما لكما تناقضتما؟
الثالثة: قولهما: ((ولا نعلم وثقه كبير أحد سوى ابن معين)). نقول: هذا من أبطل الباطل فقد وثقه جماعة فقد قال النسائي: ((ليس به بأس)). (تهذيب الكمال 4/ 177، تهذيب التهذيب 1/ 468).
ووثقه العجلي، وابن خلفون، وذكره ابن حبان في الثقات (تهذيب الكمال 4/ 178 مع الهامش، وتهذيب التهذيب 1/ 469). وقال الذهبي في الكاشف (1/ 272 الترجمة 610): ((ثقة فيه شيء)). فهل يقال بعد هذا: ((لم يوثقه كبير أحد)). نسأل الله الصدق وحسن الخاتمة.
ولعل من أنكر أمره، إنما أنكره لحديث أخرجه البخاري في تأريخه الكبير (2/ 101 - 102 الترجمة 1839) قال: حدثنا خلاد قال: حدثنا بشير بن المهاجر، قال: سمعت عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: سمعت النبي ? يقول: رأس مائة سنة يبعث الله ريحاً باردة يقبض فيها روح كل مسلم)).
قال الإمام البخاري عقبه: ((يخالف في بعض حديثه هذا)). فظاهر كلام البخاري يدل على قلة ما خُولِف فيه.
ثم لعل من ضَعّفه إنما ضَعّفه بسبب الإرجاء، وهو أمر لا يقدح بالعدالة
ماذا عَليكم لو تركتم قولَكم هذا وخضتم لُجَّةَ التحقيقِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/124)
ـ[ماهر]ــــــــ[31 - 08 - 02, 11:11 م]ـ
111 – (491 تحرير) إسماعيل بن مَسْلَمَة بن قَعْنَب الحَارثي القَعْنَبيّ أبو بِشْر المَدَنيُّ، نَزيلُ مِصْرَ: صدوقٌ يخُطئ، من التاسعة، مات سنة تسع ومئتين. ق.
تعقباه بقولهما: ((بل: ثقة، فقد روى عنه أبو حاتم الرازي وقال: صدوق، وهو من رسمه في ثقات شيوخه، ووَثَّقه أبو عبد الله الحاكم وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال: وكان من خيار الناس)).
? قلنا: هذه عجالة فلم يصفه أحد بأنه: ((ثقة))، وقضية توثيق شيوخ أبي حاتم بينا بطلانها بما لا يداخله شك.
وأما ابن حبان فلم يطلق عليه لفظ: ((ثقة)) بل قال: ((بنو سلمة ثقات زهاد كلهم)) (تهذيب التهذيب 1/ 335) وهذا توثيق إجمالي أغلبي لا يمنع من أن يكون أحدهم صدوقاً، ثم إن الحاكم لا يفرق بين: ((الصحيح)) و ((الحسن)) كما في النكت لابن حجر (1/ 317، 385)، وكذلك لم يقل ابن حبان فيه: ((ثقة)) بل قال: ((كان من خيار الناس)) وهذا قد ينصرف إلى العدالة ثم هو أيضاً لا يفرق بين الحديث الصحيح والحسن فلا يستفاد من ذلك توثيقه، ثم إن إقران الحافظ ابن حجر لفظة: ((صدوق)) بـ ((يخطئ)) لم يكن اعتباطاً بل ذكرها لما اطلع عليه من أوهام للراوي ونحن سوف نسوق حديثاً مما اخطأ فيه – ليعلم مدى بعد نظر الحافظ – وهو: حديث مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة أنه كان يقول: ((شر الطعام طعام الوليمة، يُدعى لها الأغنياء، ويترك المساكين. ومن لم يأتِ الدعوة فقد عصى الله ورسوله)).
فهذا الحديث رواه عن مالك هكذا جماعة من الرواة، منهم:
1 – أبو مصعب الزهري (1692) ومن طريقه البغوي (2315).
2 – سويد بن سعيد الحدثاني كما في الموطأ بروايته (335).
3 – عبد الله بن مسلمة القعنبي عند أبي داود (3742).
4 – الجوهري في مسند الموطأ (201).
5 – عبد الله بن وهب عند الطحاوي في شرح المشكل (3016).
6 – عبد الله بن يوسف التِّنِّيسِي عند البخاري (7/ 32 حديث 5177).
7 – عبد الرحمن بن القاسم (83).
8 – محمد بن الحسن الشيباني (887).
9 – يحيى بن يحيى الليثي (1573).
10 – يحيى بن يحيى النيسابوري عند مسلم (4/ 153) والبيهقي (7/ 261)
وقد خالفهم إسماعيل بن مسلمة بن قعنب فرواه عن مالك، عن ابن شهاب عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله ? قال: ((شر الطعام طعام الوليمة، يدعى إليها الأغنياء، ويمنع الفقراء، ومن لم يأت الدعوة، فقد عصى الله ورسوله)). (التمهيد 10/ 176).
هكذا رواه إسماعيل فرفعه إلى النبي ? وهو من كلام أبي هريرة عند جميع الرواة عن مالك.
وهذا الوهم وغيره جعل الحافظ ابن حجر يحكم عليه بـ ((صدوق يخطئ)) كي يتقي الباحث أخطائه. وليس لهذا الراوي في ابن ماجه سوى حديث واحد برقم (420) ضعفه الدكتور بشار
ـ[ماهر]ــــــــ[31 - 08 - 02, 11:13 م]ـ
108 – (477 تحرير) إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن زكريا بن يحيى بن طلحة التيَّمْي الطَّلْحي، الكوفي: صدوق يَهِم، من العاشرة. ق.
تعقباه بقولهما: ((بل: ضعيف، ضعفه أبو حاتم الرازي، وقال الدارقطني: ليس بالقوي (سؤالات السهمي 209)، ولم يذكره في " الثقات " سوى ابن حبان)).
? قلنا: بل وثقه تلميذه مُطَيّن كما في تهذيب التهذيب (1/ 328) وهو عالم به فتتكافئ الأقوال الأربعة فنزل لما أنزله الحافظ، وقد صحح له الدكتور بشار حديثاً في سنن ابن ماجه برقم (350)، ولقد علمت لكثرة ما تقدم أن المحررين نصا في مقدمتهما (1/ 33 الفقرة 4) فقالا: ((إذا ذكره ابن حبان وحده في " الثقات" وروى عنه أربعة فأكثر، فهو: صدوق حسن الحديث)).
فإذا علمت أن إسماعيل هذا روى عنه عشرة كما في تهذيب الكمال (3/ 187 الترجمة 476) منهم: أبو حاتم، وأبو زرعة، وابن ماجه وغيرهم، وأن ابن حبان أورده في " الثقات " عرفت أن الواجب عليهما لما ألزما به نفسيهما أن يتعقباه بأنه: ((صدوق حسن الحديث))، وإلا فما جدوى التنظير من غير تطبيق!!
قد قلتَ أشياءً وجئتَ بغيرها ما هكذا نَقدُ الرجالِ يَكونُ
ـ[ماهر]ــــــــ[31 - 08 - 02, 11:19 م]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/125)
224 - (1179 تحرير) حُرَيْث، آخره مثلثة، مصغر، ابن الأبَحِّ السَّلِيحيُّ، بفتح المهملة وكسر اللام وسكون الياء بعدها مهملة شامي: مجهول، من الثالثة. د.
? قلنا: الحق – والحق أحق أن يقال ويتبع – أن المحررين خالفا المنهجية هنا وافتقارهما إليها أعوزَ كتابهما كثيراً إلى ما ادعياه من التحرير، وهذه الصفة سبق لهما أن وصفا الحافظ بها، وهما أحق بها وبغيرها.
نقول: المحرران أثبتا كلمة ((الأبح)) في صلب الكتاب، ولم يعلقا عليها بشيء وغير خافٍ على أحدٍ أنَّ الدكتور والشيخ ضليعان في علم تحقيق المخطوطات ونشرها، ومن بدهيات هذا العلم أن التصحيح لا يكون إلا من مصادر معترفٍ بها، وقد كتب ابن حجر في أصله: ((الأبلج)) كما أشار إلى ذلك الشيخ عوامة (ص 156)، وعلى هذا النحو جاءت في النسختين الخطيتين، نسخة ص (ورقة: 33 ب)، ونسخة ق (ورقة: 41 أ)، وكذلك في طبعة الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 159 الترجمة 208).
وقد نبه الدكتور بشار في تعليقه على تهذيب الكمال (5/ 559) على تحرف هذا الاسم في تقريب ابن حجر، وهذا من غريب التحقيق وعجيب التحرير فهل يستطيع المحرران أن يثبتا لنا من أين أتيا بالصواب؟! وهل يجوز تغيير نص من غير إشارة إلى ذلك؟؟ وهذا من مبلغ انسجامهما مع النهاية من الأمانة العلمية والمحافظة على النصوص.
ومن جهة أخرى فإن هذا مبطل لقاعدة الدكتور بشار في أن من يبحث عن نسخة أخرى مع وجود أصل المؤلف كمن يريد التيمم مع وجود الماء؟! وهذه قاعدة في نهاية الغرابة، فلا هما أثبتا النص كما هو، حتى نتعرف على مبلغ ثقافة المؤلف ومدى دقته وكثرة أوهامه من قلتها، ولا هما صححا الخطأ وأثبتا الصواب مع الإشارة، وهذا على كلا الحالين يدفعنا للتشكيك في المنهج المتبع في هذا الكتاب.
ما شئت قُلْ بعدَ هذا أيها الرجلُ فالناسُ صامتةٌ، يدرون أم جَهلوا
وإننا إذ ننسى فلسنا ننسى أمراً آخر، يدفعنا إلى التنبيه إليه حب حديث رسول الله ? وهو أن مصطفى عبد القادر أشار في طبعته (1/ 195 الترجمة 1183) إلى أنها في النسخة المطبوعة: (ابن الأبلج)، وهذا من تخليطاته، إذ أنها كذلك في أصل ابن حجر، وهو أولى بالتنبيه من سواه.
نسأل الله الصدق في السر والعلن.
ـ[ماهر]ــــــــ[31 - 08 - 02, 11:21 م]ـ
223 – (1178 تحرير) حَرَميّ بن عُمارة بن أبي حفصة: نابت، بنون وموحدة ثم مثناة، وقيل: كالجادة، العَتَكيُّ، البَصْري، أبو رَوح: صدوقٌ يَهِمُ، من التاسعة، مات سنة إحدى ومئتين. خ م د س ق
تعقباه بقولهما: ((بل: ثقة، توهَّم في حديث أو حديثين، وثقه ابن حبان والدارقطني، وقال أبو حاتم الرازي: ((ليس هو في عِداد يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وغُنْدَر، هو مع عبد الصمد بن عبد الوارث ووَهْب بن جرير وأمثالهما))، فهو عنده صدوق، لأنه وضعه في مرتبة وَهْب وقال يحيى بن معين وأحمد: صدوق. ولا نعرفُ فيه جرحاً سوى قول أحمد أنه كان فيه غفلة، وأنه أنكر من حديثه عن شعبة حديثين، أحدهما: عن قتادة عن أنس: ((من كذب عليَّ))، والآخر: عن معبد بن خالد عن حارثة بن وهب في الحَوْض، قال العقيلي: الحديثان معروفان من حديث الناس وإنما أنكرهما أحمد من حديث شعبة. قال ابن حجر: حديث الحوض هذا أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديثه، وللحديث شواهد)).
? قلنا: عليهما في هذا التعقب ملاحظات:
الأولى: إنهما أهملا بعض الأقوال فيه، فقد قال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين: ((صدوق)) (تأريخه رقم 274) وقال أيضاً: ((قلت: فأبو داود (الحفري) أحب إليك أو حَرَميّ بن عمارة؟
فقال: أبو داود صدوق، أبو داود أحب إلي منه)). (107)
وقال ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل 3/ 307 الترجمة 1368) عن أبيه: ((هو صدوق)).
ثم إنهما قالا: ((لا نعرف فيه جرحاً سوى قول أحمد إنه كان فيه غفلة)).
ونقول لهما: ألا تعرفان أنَّ العقيلي ذكره في ضعفائه؟! (تهذيب الكمال 5/ 556، وتهذيب التهذيب 2/ 233).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/126)
الثانية: تناقض الدكتور بشار تناقضاً كبيراً فقد مال إلى تضعيفه مطلقاً في تعليقه على تهذيب الكمال حينما نقل قول العقيلي فقال الدكتور (5/ 558): ((قال الذهبي في الميزان (1/ 474): وذكره العقيلي في الضعفاء فأساء)). قال بشار: لم يُسئ أبداً فمن كانت فيه غفلة فمن حقه أن يذكر في كتب الضعفاء)).
الثالثة: نقلهما توثيقه عن ابن حبان والدارقطني تساهل كبير منهما فأما ابن حبان فإنه ذكره في الثقات (8/ 216)، وكما في (تهذيب الكمال 5/ 556 و 557).
وأما الدارقطني فلم يطلق توثيقه بل ساق له حديثاً عن عزرة بن ثابت عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي ? قال: ((التيمم ضربة للوجه وضربة للذراعين إلى المرفقين)).
قال الدارقطني: ((رجاله كلهم ثقات، والصواب موقوف)). (السنن 1/ 181 حديث 22).
فهذا توثيق إجمالي (1) لرجال السند لا يعني أنْ ليس فيهم صدوقٌ ثم إن الدارقطني أعله بالوقف، فالوهم فيه من أحد رجال السند بلا مرية.
الرابعة: قالا: ((توهم في حديث أو حديثين)) والصواب أكثر من ذلك فحديث الدارقطني يضاف إليها. ثم إنا قد فتشنا عن حديثه عند ابن ماجه فلم نجد له سوى ثلاثة أحاديث وهي: (461) و (2306) و (3412) وكلها ضعيفة.
الخامسة: نقلا قول العقيلي: ((الحديثان معروفان من حديث الناس)) لاعتماده ولم ينبها إلى أنَّ العقيلي قال هذا ليؤيد حكمه بتضعيفه وفي هذا الصنيع ما فيه، ويغني وضوحه عن التنبيه إليه.
السادسة: المحرران لم يذكرا لنا كيفية رواية البخاري ومسلم عن هذا الراوي بل نقلا قول الحافظ ابن حجر: ((حديث الحوض هذا أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديثه وللحديث شواهد)) ولا ندري من أين جاءا بقول الحافظ هذا هكذا وكلامه عن حديث الحوض في تهذيب التهذيب (2/ 233): ((وقد صححه الشيخان)).
وحديث الحوض أخرجه البخاري (8/ 151)، ومسلم (7/ 68) من طريق حرمي عن شعبة، عن معبد بن خالد، عن حارثة انه سمع النبي ? قال: ((حوضه ما بين صنعاء والمدينة …)).
وهو متابع عند مسلم (7/ 68) تابعه ابن أبي عدي فكان عليهما أن ينبها على ذلك.
وحديثه الآخر: ((من كذب علي))، هو في مسند الإمام أحمد (3/ 278)، وهو حديث صحيح متواتر.
ـ[ماهر]ــــــــ[31 - 08 - 02, 11:28 م]ـ
222 - (1153 تحرير) حُدَيْر، بوزن الذي قبله لكن آخره راء الحَضْرمي، أبو الزاهرية الحِمْصيُّ: صدوق، من الثالثة، مات على رأس المئة. ر م د س ق.
? قلنا: جفت أقلامهما هنا عن التعليق على هذه الترجمة – رغم استحقاقها لذلك - وما ذاك إلا لسكوت محمد عوامة عنها، وهو معذور – إن شاء الله – إذ لم يَدَّعِ التحرير والتدقيق ومراجعة التواريخ وكتب الجرح والتعديل كغيره.
فقول الحافظ: ((مات على رأس المئة))، قول فيه نظر، وهو أوهن الأقوال في تحديد وفاته، فقد نقل المزي (5/ 492) عن الإمام البخاري أنه حكى عن عمرو بن علي الفلاس: أن أبا الزاهرية توفي سنة مئة، ثم قال: ((أخشى أن لا يكون محفوظاً)) وانظر التاريخ الصغير (1/ 211)، والقول الأصح أنه توفي سنة (129 هـ)، وبه قال ابن سعد (الطبقات 7/ 159) وخليفة بن خياط (طبقاته: 311)، وعليه اقتصر الذهبي في كاشفه (1/ 315 الترجمة 958).
فهل هذا هو المصداق لما ادعياه في مقدمتهما (1/ 45 الفقرة 5)، من تعليقهما على أوهام المؤلف في ذكر الوفيات؟!
وليت شعري علامَ يلزمان نفسيهما بأشياء غير لازمة، ولو كان الحطيئة حياً فلربما قال فيهما:
دع الكتاب ففي التحريرِ مفسدةٌ واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي (1)
ـ[ماهر]ــــــــ[31 - 08 - 02, 11:32 م]ـ
264 – (1662 تحرير) خالد بن أبي عِمران التُّجيبيُّ، أبو عمر، قاضي إفريقية: فقيهٌ صدوقٌ، من الخامسة، مات سنة خمس – ويقال تسع – وعشرين. م د ت س.
تعقباه بقولهما: ((بل: ثقةٌ، وثقه أبو حاتم الرازي، وابنُ سعد والعجلي، وابنُ حبان. وروى له مسلم في " صحيحه "، وصحَّح له الترمذي، ولا نعلم فيه جرحاً)).
? قلنا: أما آن للمحررين أن يحفظا للحافظ حُرمةً، وأن يتهما حكمهما قبل أن يتهما حكمه، فلطالما غمزاه في غيرما مغمز، وكان أمرهما للتدقيق من أمره أعوز، ولا تستعظم هذا الكلام منا، فسنبرهن لك عليه:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/127)
1 – نقلا أن أبا حاتم الرازي وثقه، وهذا عين الإجحاف، وما قال أبو حاتم أمراً كهذا في هذا الراوي، بل قال ابنه في الجرح والتعديل (3/ 345 الترجمة 1559): ((وسألته – يعني: أباه – عنه فقال: ثقة لا بأس به)) وأنت خبير أن مقارنة لفظ ((ثقة)) بـ ((لا بأس به))، ينزل الراوي إلى درجة ((صدوق)). (أنظر: 1/ 169 من كتابنا هذا).
ومن العجب أن الدكتور بشار نقل في تعليقه على تهذيب الكمال (8/ 143 هامش 2) الاختلاف في نسخ الجرح والتعديل، ففي بعضها ((لا بأس به)) فقط، وفي بعضها ((ثقة لا بأس به))، ولم يورده هنا لأنه لا يخدم غرضه، ولا يؤيد توثيقه للراوي.
2 – نقلا عن ابن سعد توثيقه، هكذا على الإطلاق، وإنما قال ابن سعد في طبقاته (7/ 521): ((كان ثقة إن شاء الله))، والمحرران يعلمان جيداً أن إقران المشيئة للفظ التعديل منزل عن مرتبته.
3 – نقلا عن ابن حبان توثيقه، وابن حبان إنما ذكره في ثقاته (6/ 262) وفرق – كما نوهنا مراراً - بين الأمرين، وكما نصا في مقدمتهما (1/ 33 – 34).
4 – أما اعتلالهما برواية مسلم له، فقول لا يسلم لهما على إطلاقه، فإن مسلماً إنما روى له في المتابعات، فهو متابع في حديثه الذي رواه مسلم (5/ 46) من طريق أبي شجاع (سعيد بن يزيد)، عن خالد بن أبي عمران، عن حنش الصنعاني، عن فضالة بن عبيد قال: اشتريت يوم خيبر قلادة …… الحديث.
فخالد لم يتفرد بهذا الحديث، بل توبع عليه عند مسلم نفسه، فقد ساقه مسلم (5/ 46) من طريق ابن وهب، عن أبي هانئ الخولاني، عن علي بن رباح اللخمي، عن فضالة بن عبيد، بنحوه.
ثم ساق له متابعة أخرى (5/ 46) من طريق الجلاح أبي كثير، عن حنش الصنعاني، عن فضالة بن عبيد، بنحوه. وهي متابعة تامة. فلا ندري كيف استجازا أن يقولا قالتهم السابقة؟
5 – أما اعتلالهما بتصحيح الترمذي، فهو من غريب المقولات، إذ أن لخالد في جامع الترمذي حديثين:
الأول: برقم (1255) وهو الذي قال فيه الترمذي: ((حسن صحيح)) وهو حديث مسلم السابق، ولعله أطلق فيه هذا التعبير لحسن إسناده وصحة متنه، فإن خالداً قد توبع عليه كما في التعليقة السابقة.
الثاني: برقم (3502) و قد قال فيه الترمذي: ((حسن غريب))، وفي تحفة الأشراف (5/ 343 حديث 6713): ((حسن)) فقط. وهذا الحكم ينطبق تماماً مع إنزال الحافظ له إلى رتبة ((صدوق)).
ثمَّ إنا نسألهما لماذا نقلتما حكم الترمذي على الحديث الأول ولم تنقلا حكمه على الحديث الثاني؟ فهل هذا هو التحقيق والتحرير؟ نسأل الله الصحة في القول والعمل.
6 – لم يكن ابن حجر منفرداً بحكمه على خالدٍ بهذا الحكم، فقد سبقه ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام (4/ 657 عقيب 2218) فقد حكم هناك على عبيد الله بن زَحْر فقال: ((وإن كان صدوقاً فإنه ضعيف)) ونقل تضعيفه عن أحمد وابن معين وابن المديني وأبي زرعة، ثم قال: ((وكذلك خالد بن أبي عمران، قاضي إفريقية)).
وقال الإمام الذهبي في الكاشف (1/ 367 الترجمة 1344): ((صدوق فقيه عابد)). ورحم الله الذهبي إذ قال:
فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمدادِ
ـ[ماهر]ــــــــ[31 - 08 - 02, 11:42 م]ـ
205 – (1004 تحرير) حاجِب بن سُليمان المَنْبجيُّ، بنون ساكنة ثم موحدة ثم جيم، أبو سَعيد، مولى بني شيبان: صدوقٌ يهم، من العاشرة، مات سنة خمس وستين. س.
تعقباه بقولهما: ((بل: ثقة، وثقه النسائي، وابن حبان، والذهبي وإنما قال المصنف: ((يهم)) لوهمه في إسناد حديثٍ واحدٍ، فتعقبه الزَّيْلعي – وأصاب –، فقال: ((حاجب لا يُعرف فيه مطعن، وقد حدَّث عنه النسائي ووثقه)). قلت: ولم نجد له ذكراً في كتب الضعفاء)).
? قلنا: عليهما في هذا التعقب عدة أمور:
الأول: نقلهما توثيق النسائي مطلقاً مع عدم الإشارة إلى قوله الآخر، فقوله الآخر: ((لا بأس به)) (تهذيب الكمال 5/ 201، وتهذيب التهذيب 2/ 133).
الثاني: ابن حبان إنما ذكره في الثقات (8/ 212) وفرق بين العبارتين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/128)
الثالث: قولهما: ((وإنما قال المصنف: ((يهم)) لوهمه في إسناد حديث واحد فتعقبه الزيلعيُّ، وأصاب))؛ من المضحك المبكي، فأين تَعَقَّبَ الزيلعيُّ ابنَ حجر؟؟ هل في حياة البرزخ؟ فالزيلعيُّ مات سنة (762 هـ) وابن حجر ولد (773 هـ). وهذا من الأوهام الكثيرة التي وقعت في الكتاب بسبب السرعة وعدم الضبط لأجل الاستدراك على الحافظ.
والحديث الذي أشارا إليه، هو ما رواه حاجب بن سليمان قال: حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ((قَبَّلَ رسول الله ? بعض نسائه، ثم صلى، ولم يتوضأ، ثم ضحكت)) أخرجه الإمام الدارقطني (1/ 136 حديث 9)، وقال عقيبه: ((تفرد به حاجب، عن وكيع، ووهم فيه، والصواب عن وكيع بهذا الإسناد، أن النبي ?: ((كان يقبل وهو صائم))، وحاجب لم يكن له كتاب، إنما كان يحدث من حفظه)).
والزيلعيّ تعقب الدار قطني، ولكنه تعقبه كي يرفع الضعف الكامل عن حاجب لا الوهم إذ أنه أثبت له الوهم فقال: ((ولقائلٍ أن يقول: هو تفرد ثقة. وتحديثه من حفظه إن كان أوجب كثرة خطأه بحيث يجب ترك حديثه، فلا يكون ثقة، ولكن النسائي وثقه، وإن لم يوجب خروجه عن الثقة، فلعله لم يَهم وكان لنسبته إلى الوهم؛ بسبب مخالفة الأكثرين له)). (نصب الراية 1/ 75).
فالزيلعي أثبت له الوهم. فهل يصح أن يقال: ((فتعقبه الزيلعي وأصاب))؟!
الرابع: لقد قصرا وهم هذا الراوي في هذا الحديث السابق فقط. وهو قول ملئٌ بالمجازفات فقد قال مسلمة بن قاسم: ((روى عن عبد المجيد بن أبي رواد وغيره أحاديث منكرة، وهو صالح يكتب حديثه)) (تهذيب التهذيب 2/ 133).
الخامس: قولهما: ((ولم نجد له ذكراً في كتب الضعفاء)).
فقلنا هذا باطل قطعاً؛ فقد ذكره الذهبي في الميزان (1/ 429 الترجمة 1604).
إذن فالحافظ ابن حجر لا يحكم على الراوي اعتباطاً، بل يقارن ويوازن ويجمع أقوال الأئمة بحيث يكون حكمه على الراوي شاملاً لجميع أقوال النقاد المعتبرة فيستفيد الباحث ويتنبه إلى أوهام الراوي ليتقيها أو تنفعه عند المعارضة والترجيح فيرجح من لا وهم له على من عنده وهم، ولذا نجد الدارقطني قد صحح لحاجب في سننهِ (2/ 186 حديث 30) مما يجعلنا نكسب الثقة التامة بعلمائنا الأوائل، وأن علم الجرح والتعديل لأولئك الرجال الكبار.
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:17 م]ـ
185 – (873 تحرير) جابر بن عَمرو، أبو الوازع الرَّاسِبيُّ: صدوقٌ يَهِمُ من الثالثة. بخ م ت ق.
تعقباه بقولهما: ((بل: ضعيفٌ يعتبر به، فقد اختلف فيه قولُ يحيى بن معين، إذ روى الدوري، وأحمد بن أبي يحيى عنه أنه قال: ليس بشيء. وقال فيه إسحاق بن منصور عنه: ثقة، ولعل رواية الدوري أرجح وقال النسائي: منكر الحديث. ووثقه أحمد بن حنبل. وروى له مسلم حديثين:
الأول: في فضل أهل عُمان (2544). والثاني: في الأدب (2618) فلم يخرَّج له في الأحكام. وأخرج له الترمذي حديثاً واحداً في الزهد (2350)، وقال: ((حسن غريب)).
? قلنا: هذا تعقيب غير سديد، و تُستدرك عليهما فيه عدة أمور:
الأول: إنهما أهملا أقوالاً أخرى في تقوية الراوي. فقد وثقه ابن حبان (6/ 129) وصحح له (541) و (2922) وقال ابن عدي: ((ما أعرف له كثير رواية وإنما يروى عنه قوم معدودون وأرجو أنه لا بأس به)) (الكامل 2/ 337 طبعة أبي سنة، وتهذيب التهذيب 2/ 44). وقال الذهبي في الكاشف (1/ 287 الترجمة 735): ((ثقة)).
الثاني: جعلا توثيق يحيى بن معين من رواية إسحاق بن منصور حسب والصحيح أن إسحاق بن منصور لم يتفرد بهذا النقل عن يحيى بن معين بل تابعه عليه يحيى بن أبي مريم كما رواه ابن عدي في كامله (2/ 337 طبعة أبي سنة).
الثالث: رجحا رواية الدوري على رواية إسحاق – وهي التي وافقتها رواية ابن أبي مريم – ولا داعي لذلك؛ إذ لا منافاة بين الروايتين كما يأتي في الوجه الآخر.
الرابع: عَدّا لفظة يحيى بن معين: ((ليس بشيء)) لفظة تضعيف، وهذا من أعجب الخطأ، فقد عُرف بالاستقراء أنه يُطلق هذه اللفظة على من كانت أحاديثه قليلة كما في الرفع والتكميل (ص 213 الإيقاظ: 8) والحال هنا هكذا كما صرح به ابن عدي (1)، وليس له في الكتب الستة سوى ثلاثة أحاديث. والأعجب والأدهى: أن المحررين يعلمان بهذا إذ قالا في مقدمتهما (1/ 41): ((قول ابن معين في الراوي: ((ليس بشيءٍ)) يعني: أن أحاديثه قليلة)).
الخامس: إن هذا الراوي من رجال مسلم و قد أخرج له في الأصول، وليس في المتابعات والشواهد، فتضعيف من حاله هكذا مجازفة و منازعة لصاحب الصحيح.
السادس: هذا الراوي ليس له في ابن ماجه سوى حديث واحد برقم (3681) قال عنه الدكتور بشار: ((إسناده صحيح، ورجاله ثقات))، هكذا قال فخالف فعله هذا، قوله في التحرير، فتناقض!!
السابع: فلم يبق لهما سوى قول النسائي: ((منكر الحديث))، و ((منكر الحديث)) يطلق على الضعيف إذا خالف الثقات، وهذا الراوي له ثلاثة أحاديث لم يخالف فيها، بل: صُحِّحَت، وقد حسن الترمذي واحداً منها، لهذا يحمل قول النسائي: منكر الحديث، على تفرد الثقة، كما هو مذهب جماعة من أهل الحديث (أنظر: علوم الحديث لابن الصلاح ص 72).
وأخيراً نقول: رجلٌ وثقه ابن معين، وأحمد بن حنبل، وأخرج له مسلم في الأصول من صحيحه، ووثقه ابن حبان وصحح له، وحسَّن له الترمذي ووثقه الذهبي، وليس له إلا النزر اليسير من الحديث، ولم يخطئ أو يخالف فيه، كيف يُضَعَّف؟!
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/129)
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:18 م]ـ
177 - (إحالة ينبغي أن تكون عقيب 842) ثعلبة بن ضبيعة، يأتي في ترجمة أبيه.
? قلنا: هذه الإحالة سقطت من " التحرير " بسبب سقوطها من طبعة الشيخ محمد عوامة، وهي ثابتة في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 118 الترجمة 34)، وفي طبعة مصطفى عبد القادر عطا، بين معكوفتين (1/ 149 عقيب 844)، وفي مخطوطة ص (الورقة: 24 ب).
وهذا يبطل زعم المحررين بأنهما اعتمدا نسخاً خطية، ويبطل زعمهما بتعقبهم الطبعات السابقة، فلا أصل ولا أصول، ولا مطابقة ولا مقابلة، إنما هو السلخ من طبعة الشيخ محمد عوامة.
لو كنتما قابلتما تحريركم ما جاءَ طُوفاناً من الأخطاءِ
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:20 م]ـ
175 - (836 تحرير) ثابت الأنصاريُّ، والد عَدِي، قيل: هو ابن قيس بن الخَطِيم، وهو جد عدي، لا أبوه، وقيل: اسم أبيه دينار وقيل: عمرو بن أخْطب، وقيل: عُبيد بن عازب: وهو مجهول الحال، من الثالثة. د س ق.
? قلنا: قالا في الحاشية: ((هكذا في الأصل، وفي " تهذيب التهذيب " وهو خطأ، صوابه: (د ت ق)، كما عند المزي، فحديثه عند الترمذي (126) كما بيناه في " تهذيب الكمال ")).
قلنا: لنا عليهما في هذه الترجمة، ثلاث ملاحظات:
الأولى: إنهما سلخا هذا الهامش بحروفه من استدراكات الشيخ محمد عوامة على طبعته الثالثة (ص 770)، وهي التي كتبها عوامة قبل تأليف التحرير بتسعة أعوام.
الثانية: إن تقليدهما لسلخ نصوص الشيخ محمد عوامة منعهما من البحث عن أحاديث المترجم، في جامع الترمذي، فللمترجم حديث آخر في نفس الصفحة رقمه (127).
ما زلتَ ذا عَجلٍ تُحرّرُ مُسرعاً أقوالَ شَيخٍ في العلومِ ضَليعُ
الثالثة: إنهما اضطرا أن يضيفا إلى النص الذي سلخاه، فأضافا: ((كما بيناه في تهذيب الكمال)) علماً بأنهما لم يبينا ذلك. فتأمل واحكم!! نسأل الله الستر والعافية.
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:21 م]ـ
169 – (804 تحرير) تميم بن محمود: فيه لِين، من الرابعة. د س ق.
تعقباه بقولهما: ((بل: ضعيفٌ أو مجهولٌ، فقد تفرد جعفر بن عبد الله بن الحَكَم الأنصاري بالرواية عنه، ولم يوثقه سوى ابن حبان، وقال البخاري: في حديثه نَظَرٌ، وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود وابن عدي في جملة الضعفاء)).
? قلنا: الاقتصار على كلام الحافظ أولى وأدق، فهذا الراوي لم يقدح أحدٌ بعدالته إنما قال البخاري: ((في حديثه نظر)) وهو يعني حديثه الذي رواه جعفر بن عبد الحكم، عن تميم بن محمود، عن عبد الرحمن بن شبل، قال: ((نهى رسول الله ? عن ثلاث: عن نقرة الغراب، وعن فَرْشةِ السَّبُعِ، وإن يوطن الرجل المكان الذي يصلي فيه كما يوطن البعير)). وليس له في الستة سوى هذا الحديث الواحد وهو عند أبي داود (862)، وابن ماجه (1429)، والنسائي (2/ 214)؛ لذا قال العقيلي حينما أورده في الضعفاء (1/ 170 الترجمة 212): ((لا يتابع عليه))، وليس له غيره خارج الستة سوى حديث أو حديثين، قال ابن عدي: ((ليس له في الحديث إلا عن عبد الرحمن بن شبل، وعبد الرحمن له صحبة، وله حديثان أو ثلاثة)) (الكامل 2/ 282 طبعة أبي سنة، وتهذيب الكمال 4/ 334).
قلنا: وحديثه هذا صححه ابن خزيمة (662) و (1319)، وابن حبان (2277)، والحاكم (1/ 229). وذكر المحرران له شاهداً في تعليقهما على تهذيب الكمال (4/ 334 هامش رقم 1)، عند أحمد (5/ 446 – 447).
فقول الحافظ أولى وأدق لما تقدم. (وانظر تعليق الشيخ محمد عوامة على الكاشف 1/ 279 الترجمة 676) فقد أدرك هذا، وهو من توفيق الله تعالى.
للآن لم تُدركْ بَديعَ صَنيعه لو كنتَ لم تلجأ إلى التحريرِ
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:24 م]ـ
167 – (799 تحرير) تَمِيم بن أوس بن خارجة الداريُّ، أبو رُقيَّة بقاف، مصغر: صحابيٌّ مشهورٌ، سكنَ بيتَ المقدس بعد قتل عثمان، قيل مات سنة أربعين. خت م 4.
? قلنا: لنا عليهما في هذه الترجمة تعقبان:
الأول: سقط من الترجمة لفظة: (وتحتانية) بعد لفظة: (بقاف)، وهي ثابتة في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 113 الترجمة 9)، وطبعة مصطفى عبد القادر عطا (1/ 143 الترجمة 801)، وهي ثابتة في مخطوطة ص (ص: 23 ب)، والذي أوقع المحررين في هذا عكوفهما التام على طبعة عوامة، وعدم الرجوع إلى الأصول الخطية.
والثاني: رقوم المترجم له في تهذيب الكمال (4/ 326): (م 4) بلا (خت)، والمحرران زعما مقابلة نص التقريب على التهذيب، ولو حصل ذلك لنبها على هذا الفارق، لكن إضافة رقم: (خت) نبه عليها الحافظ في التهذيب (1/ 511)، فقال: ((لم يرقم له المزي علامة البخاري، وله عنده حديث معلق في الفرائض)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/130)
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:25 م]ـ
162 - (776 تحرير) بِلال بن أبي بُردة بن أبي موسى الأَشْعريُّ، قاضي البَصْرة، مُقِلٌّ، من الخامسة، مات سنة نيف وعشرين. خت ت.
تعقباه بقولهما: ((لم يذكر المؤلف جرحاً أو تعديلاً فيه، وهو ضعيفٌ: وحديثه الذي أخرجه الترمذي (3249) لا يصحُّ، وقال عمر بن عبد العزيز: سبكناه فوجدناه خَبَثاً كله، وقال عمر بن شَبَّة: كان ظلوماً جائراً، وذكره أبو العرب القيرواني في " الضعفاء ")).
? قلنا: لم يكتف المحرران بسلخ نصوص محمد عوامة، بل تجاوزا ذلك إلى سلخ هوامشه واستدراكاته ومقدماته؛ وهذا النص سلخاه بحروفه من تعليقات محمد عوامة على التقريب (ص 129 الترجمة 776)، ولكنَّ الله يأبى إلا أن يظهر الحق، ولو بعد سنين، فإن الشيخ عوامة ذكر أن حديثاً للمترجم عند الترمذي برقم (3249)، وهو خطأ محضٌ، صوابه: (3252)، ولما كان المحرران يسلخان من حيث لا يدريان لم يتنبها إلى هذا الخطأ.
وللمترجم حديث آخر في الترمذي برقم (1323) لم يتنبهوا جميعاً إليه، وقد قال فيه الترمذي: حسن غريب.
يا منْ يرى التقريبَ مُحتاجاً إلى تَحريرهِ لم تأتِ بالتحريرِ
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:27 م]ـ
145 – (663 تحرير) بُسْر بن أرْطاة، ويقال ابن أبي أرْطاة، واسمه عُمر بن عويمر بن عمران القرشيُّ العامريُّ، نزيل الشام: من صغار الصحابة، مات سنة ست وثمانين. د ت س.
تعقباه بقولهما: ((وُلِدَ قبل وفاة النبي ? بسنتين، ولذلك قال ابنُ عدي: مشكوكٌ في صُحْبته، وله أفعالٌ قبيحةٌ معروفةٌ، لذلك قال يحيى بن معين: كان رجل سوءٍ)).
? قلنا: هذه الأحكام غير دقيقة، وهي بحاجة إلى مزيد من البحث والتفتيش ولا ينبغي أن يُتسرع في مثل هذا. وتقييد ولادته قبل وفاة النبي ? بسنتين إنما هو قول الواقدي: محمد بن عمر الضعيف شيخ ابن سعد، قال ابن سعد في طبقاته: ((قال الواقدي: ولد قبل وفاةِ النبي ? بسنتين، قبض النبي ? وهو صغير، وأنكروا أن يكون روى عن النبي ? رواية أو سماعاً)) (1). لكن ابن سعد لم يرتضِ هذا فقال: ((وغيره يقول: أدرك النبي ? وروى عنه وكان يسكن الشام، وبقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان)) (2).
وكأنَّ الواقدي تفرد بنفي سماعه من النبي ? فقد قال ابن سعد: ((قال محمد ابن عمر: قبض رسول الله ?، وبُسْر بن أبي أرطاة صغير، ولم يسمع من رسول الله ? شيئاً في روايتنا)) (3) ثم قال ابن سعد: ((وفي غير رواية محمد ابن عمر: أنه سمع من النبي ? وأدركه وروى عنه)) (طبقاته 7/ 409 وتهذيب الكمال 4/ 61).
وقد ورد لنا حديثان قويان فيهما تصريحه بالسماع من النبي ?:
الأول: أخرجه أحمد (4/ 181)، وأبو داود (4408)، والترمذي (1450) وفي العلل الكبير (423)، والنسائي (8/ 91) والطبراني في الأوسط (8946)، وابن عدي في الكامل (2/ 154 و 439 طبعة أبي سنة)، والبيهقي (9/ 104) عن بسر بن أرطاة، قال: سمعت النبي ? يقول: ((لا تقطع الأيدي في الغزو)). قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (1/ 147) عن سند أبي داود: ((مصري قوي))، وصححه الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة "، وصححه ابن حبان، وجوّده الذهبي (أنظر: فيض القدير 6/ 417).
والحديث الثاني: أخرجه أحمد (4/ 181)، والطبراني في الكبير (1196) من طريق هيثم بن خارجة، حدثنا محمد بن أيوب بن ميسرة بن حَلْبَس، قال سمعت أبي يحدث عن بسر بن أرطاة القرشي يقول: سمعت رسول الله ? يدعو. . . وسنده قويٌّ أيوب بن ميسرة والد محمد لم يوثقه غير ابن حبان، وأخرج حديثه هذا في صحيحه (2424) و (2425). وأخرجه الحاكم (3/ 591) من طريق إبراهيم بن أبي شيبان، قال: حدثني يزيد بن عبيدة بن أبي المهاجر، حدثني يزيد مولى بسر بن أبي أرطاة عن بسر بن أبي أرطاة.
قال الهيثمي في المجمع (10/ 178): ((ورجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات)).
وهناك حديث ثالث ساقه ابن حبان بإسناده في ترجمته من قسم الصحابة في الثقات (3/ 36) وفيه سماعه إياه من النبي ?. ويحتمل أن يكون جزءاً من الحديث الثاني. (أنظر الكاشف 1/ 265 الترجمة 558).
وقد جزم بصحبته أكابر المحدثين فقد قال الدارقطني: ((له صحبة، ولم تكن له استقامة بعد النبي ?)) (تهذيب الكمال 4/ 62).
لذا قال الذهبي في الكاشف (1/ 265 الترجمة 558): ((صحابيٌّ)).
أما قول ابن معين: ((كان رجل سوء))، فقد فسره البيهقي فقال: ((وذلك لما اشتهر من سوء فعله في قتال أهل الحرة)). (نصب الراية 3/ 344).
قلنا: وتحرفت لديهما كلمة: (عُمر)، وذلك لتقليدهما التام لطبعة الشيخ محمد عوامة فهي عنده هكذا (ص 121 الترجمة 663) وكل هذا يدلل على أن لا أصل ولا أصول للمحررين، بل هو سلخ طبعة محمد عوامة بغثها وغثيثها ولا ندري كيف غفل المحرران عن الصواب، واسم المترجم يعرفه أدنى طالب حديث، بله من يفتخر بالمجلدات الثلاث مئة؟!
وقد جاء الاسم على الصواب: (عمير) بالياء في مخطوطة ص (الورقة:20أ) ومخطوطة الأوقاف (الورقة: 24 ب)، وهو كذلك في الطبعات المتقدمة كطبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 96 الترجمة 32)، وطبعة مصطفى عبد القادر عطا (1/ 125 الترجمة 664)، وهو كذلك في مصادر ترجمته منها: تهذيب الكمال (4/ 59 – 60) الذي زعم المحرران أنهما قابلا أصل التقريب عليه، فالله يتولى السرائر، وهو حسيبهما.
لو يعلمُ التحريرُ ما أدري بهِ لمشى يجرُّ من الحياءِ ذيولاً
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/131)
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:29 م]ـ
140 – (633 تحرير) بابُ، بموحدتين، ابنُ عُمَير الشَّامي: مقبول، من السابعة. د.
تعقباه بقولهما: ((بل: صدوق، فقد روى عنه جمع من الثقات، ووثقه ابن حبان)).
? قلنا: هذا حكم سقيم وعمل غير دقيق؛ فالجمع الذين أشارا إليهم ثلاثة فقط: حرب بن شدَّاد، والأوزاعي، ويحيى بن أبي كثير (تهذيب الكمال 4/ 5 الترجمة 635) وقد ذكر المحرران في منهجهما (1/ 33 فقرة 3): ((إذا ذكره ابن حبان وحده في " الثقات "، وروى عنه ثلاثة، فهو: مقبول في المتابعات والشواهد)). فهل وفَّيا بما شرطا؟ أم خالفا وناقضا.
وكأنَّ الذي ذكره ابن حبان في الثقات (4/ 81) ليس هذا كما يدل عليه كلام الحافظ في التهذيب (1/ 416).
وقد ذكر الدارقطني المترجم في الضعفاء (135) وقال: ((مجهول))، وقال أيضاً: ((لا أدري من هو))، وكذا نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب (1/ 416) فكيف يهملان كل هذا؟!
وليس للمترجم سوى حديثٍ واحد في سنن أبي داود (3171) من طريق حرب بن شدَّاد، عن يحيى بن أبي كثير، عن باب بن عمير، عن رجل من أهل المدينة أن أباه حدثه أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله ?: ((لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار)). وهو حديث معلول بالوقف كما تناوله إمام المعللين أبو الحسن الدارقطني في كتابه النافع الماتع " العلل الواردة في الأحاديث النبوية " (11/ 244 س 2264) ورجح فيه الوقف على أبي هريرة كما رواه مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة؛ أنه نهى: أن يتبع بعد موته بنار. (وهو في رواية يحيى 605، ورواية أبي مصعب 1015، ومصنف عبد الرزاق 6155، وموطأ محمد بن الحسن الشيباني 309، وسنده صحيح).
فنقول: من روى حديثاً واحداً أخطأ فيه كيف يقوى أمره؟ والأغرب من ذلك أنهما ضعفا الحديث في تهذيب الكمال (4/ 5 هامش رقم 2) وازداد الشيخ شعيب تناقضاً فجعل الموقوف شاهداً للمرفوع كما في تعليقهم على مسند الإمام أحمد (15/ 316 ط مؤسسة الرسالة) والدكتور بشار ضعفه في تعليقه على الموطأ رواية يحيى (1/ 311).
فانظر إلى مدى تناقضات هذين المحررين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ما زالَ في التحريرِ أشياءٌ أرى في حذفها قُرْباً من التحريرِ
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:30 م]ـ
136 - (612 تحرير) أيوب بن خُوْط – بضم المعجمة – البصري، أبو أمية: متروك، من الخامسة، أغفله المِزيُّ. د ق.
? قلنا: هكذا تحرف النص عندهما تحريفاً قبيحاً؛ وسببه التقليد الأعمى لطبعة عوامة (ص 118 الترجمة 612)، وصوابه: (أيوب بن خوط – بفتح المعجمة -)، وهو هكذا في طبعات التقريب، كما في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 89 الترجمة 696)، وطبعة مصطفى عبد القادر عطا (1/ 117 الترجمة 613)، وهو كذلك في مخطوطة الأوقاف (الورقة 23أ) وفي مخطوطة ص (الورقة: 19 أ)، وقد صرح الخزرجي في الخلاصة (ص 43) بما ذكرنا فقال: ((أيوب بن خَوط – بفتح المعجمة – أبو أمية البصري)) (1).
ولم يكتف الدكتور بشار بتحريف تحريره، بل نقل هذه التحريفات إلى مؤلفاته الأخرى، فقد ضبطه بضم الخاء – في تعليقه على ابن ماجه (5/ 56 حديث 3341).
قد كنتُ في الأمورِ محاولاً أن لا تكونَ كثيرة التجهيلِ
شاهدتُ أشياءَ فجئتُ ببعضها وتركتُ بعضاً خيفةَ التطويلِ
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:33 م]ـ
128 - (565 تحرير) أنس بن مالك بن النَّضْر الأنصاريُّ الخَزْرجيُّ: خادم رسول الله ? خَدَمَهُ عَشْر سنين، مشهور، مات سنة اثنتين – وقيل: ثلاث – وتسعين، وقد جاوز المئة. ع.
? قلنا: هذا النص سقطت منه لفظة: (صحابي) قبل لفظة: (مشهور) وسبب ذلك تقليدهما التام لطبعة الشيخ محمد عوامة (ص 115 الترجمة 565) ولفظة: (صحابي) ثابتة في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 84 الترجمة 644)، وطبعة مصطفى عبد القادر عطا (1/ 111 الترجمة 566)، وفي مخطوطة الأوقاف (الورقة: 22 أ)، ومخطوطة ص (الورقة: 18 أ).
أصبحتُ ذا ثقةٍ وكنتُ مُشككاً تَحريركم يحتاجُ للتحريرِ
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:35 م]ـ
122 - (546 تحرير) أفْلَت، بفاء ومثناة، ابن خَليفة العامريُّ ويقال: الذُّهليُّ، ويقال: الهُذَليُّ، أبو حَسّان الكوفيُّ، ويقال له: فُلَيْت: صدوق، من الخامسة. د س.
? قلنا: هكذا النص عند المحررين، وقد سقطت منه كلمة بعد: (ومثناة) وهي: (فوقانية)؛ وسبب ذلك تقليدهما التام لطبعة الشيخ محمد عوامة (ص 114 الترجمة 546)، وهذه اللفظة ثابتة في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 82 الترجمة 622)، وفي طبعة مصطفى عبد القادر (1/ 108 الترجمة 547)، وفي مخطوطة ص (الورقة: 17 ب).
تحريرُ تقريبٍ بمسخِ حُروفِهِ ما هكذا يتحررُ التقريبُ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/132)
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:36 م]ـ
119 – (529 تحرير) أَشْعَث بن زُبَيد الياميّ، بالياء التحتانية. كوفيٌّ: صدوق يخطئ، من التاسعة. ت.
تعقباه بقولهما: ((بل: ضعيف يعتبر به، إذ ينجبر حديثه بالمتابعات والشواهد، ولا يحتج بما انفرد به، فقد قال النسائي: ليس بثقة وقال أبو زرعة: ليس بالقوي، وقال أبو حاتم: شيخ محله الصدق)).
? قلنا: يستدرك عليهما هنا أمران:
الأول: أنهما حرفا نص الحافظ – مع زعمهما أنهما قابلاه على أصل المصنف – فالنص الصحيح هكذا: ((أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد اليامي))، فأسقطا منه كلمتين، والنص على صوابه في طبعات التقريب (ص 113 الترجمة 529 طبعة الشيخ محمد عوامة)، و (1/ 80 الترجمة 605 طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف)، و (1/ 106 الترجمة 530 طبعة مصطفى عبد القادر)، وفي تهذيب الكمال وفروعه.
يا صاحبَا التحريرِ ليسَ لمثلكم مِثْلٌ! ولكنْ غيرُ ذا التحريرُ
الثاني: أنهما أهملا كثيراً من أقوال أئمة الجرح والتعديل خدمةً لنقدهما المستعجل فقول النسائي تعقبه ابن عدي في كامله (2/ 52 – 54 طبعة أبي سنة) فقال: ((وأشعث بن عبد الرحمن بن زبيد له أحاديث ولم أرَ في متون أحاديثه شيئاً منكراً، ولم أجد في أحاديثه كلاماً إلا عن النسائي وعندي أن النسائي أفرط في أمره حيث قال: ليس بثقة، فقد تبحرت حديثه مقدار ما له، فلم أرَ له حديثاً منكراً)).
وقد أخرج له ابن خزيمة في صحيحه تهذيب التهذيب (1/ 356) وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 128).
ولأشعث هذا حديث واحد عند الترمذي برقم برقم: (1119) وهو حديث صحيح بالشواهد. ولم يعله أحد بـ (أشعث)، وإنما أُعِل بـ (مجالد بن سعيد).
وهناك حديث آخر ألصقه الدكتور بشار بأشعث هذا كما في فهارسه لجامع الترمذي (6/ 595)، إذ نسب له الحديث الأول، وحديثاً آخراً برقم (2882)، والعجيب من الدكتور بشار أنه حكم على أشعث عند دفاعه عن هذا الحديث الآخر بأنه: ((صدوق)) (جامع الترمذي 5/ 11)، فناقض نفسه بنفسه، ثم إنه واهم في هذا العزو وهماً فاحشاً؛ إذ أنه غير أشعث المذكور، بل هو أشعث بن عبد الرحمن الجرمي البصري (530 تقريب)، وقد فات الدكتور بشار أن يفهرس له، فدل على مزيد تعجله.
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:37 م]ـ
114 - (إحالة عقيب 519 تحرير) الأَشْتَر، اسمه: مالك بن الحارث.
? قلنا: هذه إحالة سقطت منها كلمة في آخرها، وهي: (يأتي)؛ وسبب ذلك سقوطها من طبعة محمد عوامة (ص 112)، وهذه الكلمة ثابتة في جميع طبعات التقريب كما في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 78 الترجمة 591)، وطبعة مصطفى عبد القادر (1/ 104 عقيب 520)، ومخطوطة ص (الورقة: 16 ب).
أطفأتما في الليلِ آخِرَ شمعةٍ فكتبتما التحريرَ في الظلماتِ
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:39 م]ـ
107 – (476 تحرير) إسماعيل بن مُجالد بن سعيد الهَمْداني، أبو عمر الكُوفيُّ، نزيل بغداد: صدوق يخطئ، من الثامنة. خ ت عس.
تعقباه بقولهما: ((بل: صدوق، كما قال أحمد بن حنبل والبخاري، والذهبي، ووثقه يحيى بن معين، وعثمان بن أبي شيبة، وأبو حفص بن شاهين. وقال أبو زرعة: ليس ممن يكذب بمرة، وهو وسط وقال أبو حاتم: هو كما شاء الله، وقال النسائي: ليس بالقوي. وقد أخرج له البخاري حديثاً واحداً في فضل أبي بكر)).
? قلنا: إنما أضاف الحافظ ابن حجر لفظة: ((يخطيء)) إلى: ((صدوق)) استناداً لتصريح العلماء بذلك، فابن حبان ذكره في ثقاته (6/ 42) وقال: ((يخطئ))، والدارقطني قال: ((ليس فيه شك أنه ضعيف))، وقال أبو الفتح الأزدي: ((غير حجة))، وقال العجلي: ((ليس بالقوي)). (تهذيب التهذيب 1/ 328)، وقال الإمام أحمد في رواية ابنه عبد الله عنه: ((ما أراه إلا صدوقاً)) (تهذيب الكمال 3/ 185 الترجمة 475)، وقال في رواية الهيثم: ((صالح)). (تهذيب التهذيب 1/ 328)، وقال في رواية المروذي: ((لا أدري قد رُوي عنه)) (العلل ومعرفة الرجال، النص 236) وحكى ابن شاهين عن عثمان بن أبي شيبة أنه قال: ((كان ثقة وصدوقاً وليتني كنت كتبت عنه، كان يحدث عن أبي إسحاق وسماك وبيان وليس به بأس)). (تهذيب التهذيب 1/ 328). وقال ابن عدي: ((هو خير من أبيه مجالد يكتب حديثه)) (الكامل 1/ 520 طبعة أبي سنة)، وقال في ترجمة ابنه عمر: ((وإسماعيل بن مجالد عنده عن أبيه مجالد غرائب)) (الكامل 6/ 130 طبعة أبي سنة)، وقال العقيلي: ((لا يتابع على حديثه)) واستنكر له حديثه عن إبراهيم بن زياد، عن هلال الوزان، عن عروة، عن عائشة. (الضعفاء الكبير 1/ 94 الترجمة 107)، وقال النسائي: ((ليس بالقوي)). (الضعفاء والمتروكون الترجمة 35).
فقولا لنا أيها المحرران ألا تسوغ كل هذه النقول للحافظ ابن حجر أن يضيف كلمة: ((يخطئ)) إلى: ((صدوق)) وقد صرح كثير من النقاد بضعفه وبعضهم أورد له غرائب ومناكير؟!!
وإنما قال الحافظ هذا حتى يكون الباحث على بصيرة في أمر هذا الراوي، وأن في بعض حديثه خطأ فيبحث عنه كي يتبين له صوابه من عدمه.
ثم قولهما: ((أخرج له البخاري حديثاً واحداً في فضل أبي بكر)).
فهو إطلاق يعوزه التفصيل، فإن الإمام البخاري انتقى من حديثه حديثاً واحداً في إسلام أبي بكر مبكراً، أخرجه في المناقب عن عمار (5/ 5 حديث 3660) وليس من المرفوع ولا في الحلال والحرام كما هي قاعدتهما.
ما أكثر التحريرِ بلْ أقلل به لا ليسَ تحريراً خِلافَ الأصوبِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/133)
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:40 م]ـ
104 – (444 تحرير) إسماعيل بن رياح، بكسر أوله والتحتانية السُّلَمِي: مجهول، من الثالثة. س.
? قلنا: لم يتعقباه بشيء وإنما اكتفيا بالإشارة في الهامش بأن الرقم في الأصل هكذا، وصوابه عند المزي (د تم سي).
قلنا: لنا عليهما في هذا الأمر أمران:
الأول: إن الحافظ ابن حجر تابع في تجهيله لإسماعيل هذا الذهبي، فقد قال عنه في الميزان (1/ 228 الترجمة 875): ((ما أدري من ذا))، وقال عنه في الكاشف (1/ 245 الترجمة 374): ((يُجْهَل)). والذهبي اعتمد في حكمه هذا على شيخه المزي في تهذيب الكمال (3/ 91 الترجمة 444) إذ لم يورد من الرواة له سوى أبي هاشم الرُّماني نضيف عليه: أن الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (1/ 297) نقل أن ابن المديني سئل عنه فقال: ((لا أعرفه: مجهول)).
والحقيقة: أن إسماعيل قد روى عنه غير أبي هاشم الرُّماني، فقد ذكر الإمام البخاري في تأريخة الكبير (1/ 353 الترجمة 1115) رجلين آخرين رويا عنه وهما: حصين ويحيى، فإذا وضعنا في الحسبان أن ابن حبان ذكره في ثقاته (6/ 38) استطعنا أن نحاكمهما في منهجهما فقد نص المحرران في مقدمتهما (1/ 33 الفقرة 3) على أن من يذكره ابن حبان في ثقاته وروى عنه ثلاثة، فهو: مقبول في المتابعات والشواهد، فلماذا لم يتعقبا ابن حجر، وأين التحرير والمنهجية؟!!
فإن اعتذرا بقول ابن المديني، فنحن نقول لهما – إن كانا لا يعلمان –أن ابن المديني له إصطلاح خاص في هذه اللفظة بيّنه ابن رجب الحنبلي في شرحه لعلل الترمذي (1/ 81 – 85 ط العتر).
أما الثاني: فهو الرقوم، فرقم هذا الراوي (د تم سي)، هكذا جاء في تهذيب الكمال (3/ 91 الترجمة 444) وفي طبعات التقريب المختلفة مثل طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 69 الترجمة 509)، وطبعة مصطفى عبد القادر (1/ 94 الترجمة 445)، وفي خلاصة الخزرجي (ص 34)، وجاء في الطبعة المسروقة عن نص التحرير – طبعة عادل مرشد – (ص 46 الترجمة 444): (د تم س)، وهكذا جاء في تهذيب التهذيب (1/ 296)؛ لأن ابن حجر يتجوز في الرقوم.
إلا أن هذه الرقوم سقطت من أصلهما الوحيد – بلا شك – وهو طبعة الشيخ عوامة (ص 107 الترجمة 444) فقلداه، وقديماً قيل: (آفة العلم التقليد)!! نسأل الله السلامة.
وقديماً قال الشاعر:
إني لأفتحُ عيني حينَ أفتحها على كثيرٍ ولكنْ لا أرى أحدا
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:41 م]ـ
103 – (441 تحرير) إسماعيل بن الخليل الخَزَّاز، بمعجمات، أبو عبد الله الكُوفيُّ: ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وعشرين. خ م مد.
? قلنا: هكذا أوردا رقومه، متابعةً لأصلهما الأصيل، وهو طبعة الشيخ محمد عوامة (ص 107 الترجمة 441)، والصواب فيها (خ م قد) هكذا جاءت في تهذيب الكمال (3/ 83 الترجمة 441) وأكَّدَ المزي هذا في نهاية ترجمته فقال: ((روى له أبو داود في كتاب القدر)). وجاءت رقومه على الصحة في طبعات التقريب: طبعة مصطفى عبد القادر (1/ 94 الترجمة 442) وطبعة عادل مرشد (ص 46 الترجمة 441). وخلاصة الخزرجي (ص 33)
ونظن أنّ هذا يناقض ما ادعياه في مقدمتهما (1/ 45 الفقرة 2) من أنهما قابلا الكتاب على " تهذيب الكمال "!!
ما أكثرَ النسخَ التي عددتها لكنها وَسْطَ الكتابِ قليلُ
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:43 م]ـ
333 – (3273 تحرير) عبد الله بن حسان التميمي، أبو الجُنَيد العَنْبَري لقبُه عِتْريس: مقبول، من السابعة. بخ د ت.
تعقباه بقولهما: ((بل: صدوق حسن الحديث، فقد روى عنه جمع غفير، وذكره ابن حبان في " الثقات "، ولا يعلم فيه جرح)).
? قلنا: في هذه الترجمة سنكرر كلاماً قلناه سابقاً عسى أن تكون فيه ((عبرة لمن ألقى السمع وهو شهيد)). وهو على محاور:
المحور الأول: إن رواية الجمع لا تفيد توثيقاً، بل غاية ما تنفع في أقصى أحوالها: رفع الجهالة عن الراوي.
المحور الثاني: قولهما: ((ذكره ابن حبان في الثقات))، وهم أو إيهام من المحررين فالذي ذكره ابن حبان (8/ 337) نسبه ((قردوسي)) وقال: ((أخو هشام بن حسان)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/134)
وأضعف مَن مارس صنعة الحديث يعرف أن القرادسة ((أزديون)) كما نص عليه أبو أحمد الحاكم الكبير ونقله المزي في تهذيب الكمال (7/ 397 الترجمة 7167 ط 98)، ولم يذكر الحافظ المزي في ترجمته (4/ 111 الترجمة 3212 ط 98) ذِكْر ابن حبان له في " الثقات "، ولا الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (5/ 186)، ولا فيما استدركه مغلطاي ولا الذهبي في تذهيب تهذيب الكمال؛ مع حرصهم جميعاً على مثل هذا.
ولكنها آفة التقليد الأعمى، وأواهٍ منه، انتقلت إليهما من هامش تهذيب الكمال (4/ 112 ط 98)، وهما سلخاها من تعليق الشيخ محمد عوّامة على الكاشف (1/ 545 الترجمة 2683) فالشيخ قد قال ذلك – ولم يجزم به – أما هما فقد جزما به خطأً والذي يؤكد خطأهما ويقطع كل شك باليقين أن الإمام البخاري – وهو سيد الحفاظ وعلم الجهابذة وفارس هذا الميدان - في تاريخه الكبير (5/ 73) فرق بينهما فذكر العنبري برقم (190) وذكر القردوسي برقم (192).
فليت شعري … أَمَن يتصدى للتعقب والاستدراك والكلام في الرجال وتخطئة الحفاظ يكون بهذا المستوى المتواضع وهذا المستوى من عدم التحرير والتدقيق؟ فلا يكلف نفسه نظرة لن تأخذ من وقته أكثر من ثوانٍ في ثقات ابن حبان ليعلم صواب قوله من عدمه؟.
المحور الثالث: قولهما: ((لا يعلم فيه جرح)). تسرع لا يغتفر، أو جهل لا يحسن الجزم به من قبلهما، وهما يدققان أقوال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – فهذا الراوي تكلم فيه حافظ المغرب ابن القطان الفاسي في سفره العظيم " بيان الوهم والإيهام " (5/ 92 عقيب 2337) فقال: ((والراوي لهذه القصة عن دحيبة وصفية. وهو عبد الله بن حسان العنبري – هو أيضاً غير معروف الحال وهما جدتاه (كذا). وكنيته أبو الجنيد، وهو تميمي. ولا أعلم أنه من أهل العلم، وإنما كان عنده هذا الحديث عن جدتيه فأخذه الناس عنه)).
وقال (5/ 146 عقيب 2388): ((وعبد الله بن حسان أيضاً هو كذلك أعني من المجاهيل الأحوال، الذين لا علم عندهم يعرف. . . ومع ذلك لا تعرف حاله)).
المحور الرابع: لقائل أن يقول: إن كان هذا الراوي خالياً عن التعديل مغموراً جهله ابن القطان فكيف ساغ لابن حجر أن يقول فيه: ((مقبول))؟
نقول له: إنما قال فيه ابن حجر مقبول؛ لأن جمعاً قد رووا عنه كما في تهذيب الكمال (4/ 111 الترجمة 3212 ط 98).
وذكر منهم اثنا عشر راوياً، وهذا كما قدمناه كاف في رفع الجهالة لا في توثيقه أضف إلى ذلك أن إمام النقاد الحافظ الذهبي قال عنه في الكاشف (1/ 545 الترجمة 2683): ((ثقة)) فلذا رفعه إلى درجة المقبول. والمقبول عند الحافظ ابن حجر مطالب بالمتابع، وإلا كان ليّن الحديث، كما في مقدمته للتقريب (1/ 24 طبعة مصطفى عبد القادر).
أفهكذا يكون التحرير؟
ولا يسعنا إلا أن ننقل لهما قول الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ (1/ 4) إذ قال كلاماً ملؤه النفاسة فاسمع له وهو يقول: ((فان آنست يا هذا من نفسك فهماً وصدقاً وديناً وورعاً وإلا فلا تتعن، وإن غلب عليك الهوى والعصبية لرأي ولمذهب فبالله لا تتعب، وإن عرفت أنك مخلط مخبط مهمل لحدود الله فأرحنا منك فبعد قليل ينكشف البهرج وينكب الزغل ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، فقد نصحتك، فعلم الحديث صلف، فأين علم الحديث؟ وأين أهله؟ كدت أن لا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب)).
والله الموفق للسداد والصواب.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:10 م]ـ
330 - (3141 تحرير) عَباد بن ليث الكرابيسي، أبو الحسن البصري: صدوق يخطئ، من التاسعة. ت س ق.
تعقباه بقولهما: ((بل: ضعيف، ضعفه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والعقيلي، والنسائي، وابن حبان. وقال الترمذي عقب الحديث الواحد الذي أخرجه له هو والنسائي وابن ماجه: غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن ليث)).
وقالا في الحاشية: ((في المطبوع من جامع الترمذي: ((حسن غريب)) (1216)، وما أثبتناه نقله المزي عنه في " تهذيب الكمال " وهو الأصح إن شاء الله)).
? قلنا: لنا عليهما في تعقبهما هذا أربعة أمور:
الأول: نقلا عن أحمد وابن معين التضعيف مطلقاً،وإنما قال يحيى بن معين: ((ليس بشيء)) كما نقله عبد الله بن أحمد عنه (العلل ومعرفة الرجال 2/ 114 رقم 691) ومن طريقه نقله ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل 6/ 85 الترجمة 435)، وهذه العبارة يستخدمها ابن معين فيمن قل حديثه، والحال هنا هكذا فالمترجم ليس له في الكتب الستة سوى حديث واحد بنص المزي (تهذيب الكمال 4/ 55 الترجمة 3080 ط 98)، وكذا قال أحمد: ليس بشيء. (تهذيب الكمال 4/ 55 الترجمة 3080 ط 98).
الثاني: أغفلا توثيق ابن معين. فقد نقل ابن الجوزي في الضعفاء (2 / الترجمة 1785) عن ابن معين أنه وثقه، وكذا نقله ابن حجر في تهذيبه (5/ 103).
الثالث: حكما على الترمذي بأنه قال غريب فقط، والصواب أنه قال: ((حسن غريب)) كما في جميع طبعات جامع الترمذي وتحفة الأحوذي وهو الذي نقله المزي في تحفة الأشراف (7/ 270 حديث 9848) وقال الذهبي في الكاشف (1/ 531 الترجمة 2574): ((حسن الترمذي له))، ونقل نص كلام الترمذي السبط في حاشيته على الكاشف.
الرابع: ليس للمترجم سوى حديث واحد في الكتب الستة، وهو عند ابن ماجه (2251)، والترمذي (1216)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف (7/ 270 حديث 1355)، وهو حديث حسن؛ فقد تابعه أبو رجاء العطاردي عند الطبراني (18/ 10 – 11 حديث 15)، والبيهقي (5/ 327 – 328) وبهذا يُرد على ابن عدي إذ يقول في كامله (5/ 556 طبعة أبي سنة): ((عباد معروف بهذا الحديث ولا يرويه غيره)). ورده ابن حجر في تهذيب التهذيب (5/ 103) فقال: ((بل: رواه غيره أوضحت ذلك في تغليق التعليق)) والعجب الكبير قول الدكتور في تعليقه على سنن ابن ماجه (3/ 581): ((وبهذه الطرق حسنه أهل العلم منهم الترمذي وابن حجر)). (يراجع تغليق التعليق).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/135)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:14 م]ـ
322 – (2900 تحرير) صُبَيح، مصغر، مولى أم سَلمة، ويقال: مولى زيد بن أَرْقَم: مقبول، من السادسة. ت ق.
تعقباه بقولهما: ((بل: مجهول الحال، تفرد بالرواية عنه ابنه إبراهيم وإسماعيل السدي، ولم يوثقه سوى ابن حبان، وقال الترمذي: ليس بمعروف. وقال الترمذي في حديثه الواحد الذي أخرجه له هو (3870) وابن ماجه (145): ((غريب)))).
? قلنا: عليهما في هذا أمران:
الأول: قالا: ((تفرد بالرواية عنه ابنه إبراهيم))، وهو خطأ صوابه: ((ابن ابنه إبراهيم)) كما في تهذيب الكمال (3/ 441 الترجمة 2836 ط 98)، وتهذيب التهذيب (4/ 409).
الثاني: لا اعتراض على الحافظ في الحكم، فرواية الاثنين ترفع جهالة عينه. وقد وثقه ابن حبان (4/ 382) وصحح حديثه (6977) والحاكم (3/ 149)، لذا قال الذهبي في الكاشف (1/ 500 الترجمة 2371): ((وثق)).
وبعدُ: فإنهما وضعا على ((أرقم)) هامشاً وقالا في الأسفل: ((هكذا في الأصل: ((أسلم))، وهو خطأ، وصوابه ما في " التهذيبين " ومصادر ترجمته: ((أرقم)))).
نقول: لم يتنبها إلى ما كتبا، إذ الصواب مثبت في الصلب، فليس أمامهما إلا خياران:
الأول: أن يبقيا الصواب على ما هو عليه، و يغيرا التعليق فيقولا: كان في الأصل أسلم وهو خطأ. . . . الخ.
الثاني: أن يغيرا ما في الصلب فيجعلاه: ((أسلم)).
وهما في كلا الحالتين مخالفان لمنهجهما – إن كان لهما منهج –، ومخالفان لمنهج تحقيق المخطوطات ونشرها. والله المستعان.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:16 م]ـ
321 – (2856 تحرير) صالح بن دينار الجُعْفِي، أو الهلالي: مقبول، من السابعة. س.
تعقباه بقولهما: ((بل: مجهول، تَفرَّد بالرواية عنه عامر بن عبد الواحد الأحول، ولم يوثقه سوى ابن حبان، لذلك تناوله الذهبي في " الميزان ")).
? قلنا: من كان همه تعقب الناس وتخطئتهم، ينبغي له أن يُلِمَّ بالآراء والأقوال، وأن يكون شمولي المنهج متسع الأفق منشرح الصدر، لا يتشنج من قولٍ ما، لأنه قول فلانٍ، ما دام طَلاّباً للحق مُنَقِباً عنه، ومن كان غير ذلك فلا حرج عليه أن يكون كما شاء.
ومحررانا ادعيا تفرد عامر بن عبد الواحد عن صالح بن دينار بالرواية، متابعة لما في تهذيب الكمال (3/ 425 الترجمة 2793 ط 98)، إذ لم يذكر راوياً عن صالحٍ غير عامرٍ، وهذا ديدنهما، فما قاله المزي – عندهما – نص، ولا اجتهاد في مورد النص.
والحقيقة التي يعلمها المحرران، أكثر منا – كَون أحدهما قام بضبط نص " تهذيب الكمال " وقام الآخر بتخريج أحاديثه – أن المزي لم يوفق في استيعاب جميع شيوخ وتلامذة المترجَمين – وإن استوعب الكثير منهم -، بل كان منهجه ذكرهم لتتميّز ذات الراوي عمن قد يشتبه به، ولتتميّز أيضاً طبقة الراوي، وبالتالي تقدير عمره، ومن ثمَ إمكان سماعه من شيوخه وإسماعه لتلامذته (1).
وهذا الراوي أحد أولئك الذين ما استوعب المزي الرواة عنه، فقد روى عنه – إضافة لعامر بن عبد الواحد – ((أبان بن صالح))، وروايته عند الطبراني في معجمه الكبير (7/ 317 رقم 7246)، وعليه فيكون لصالح راويان، وقد ذكره ابن حبان في ثقاته في موضعين أيضاً (4/ 374 و 6/ 458).
وقولهما: ((لذلك تناوله الذهبي في " الميزان ")).
إيهام لا دقة له، وقول لا حاجة إليه، فهو موهم أن الذهبي قال فيه شيئاً والذهبي حين ذكره في الميزان (2/ 294 الترجمة 3787) لم يمسه بجرح ولا تعديل، وأدل شيء على هذا أنهما لم ينقلا قوله إن كان قال فيه شيئاً، وعلى قول المحدثين: ((لو كان عنده شيء لصاح به)).
ونعود لنذكر المحررين الفاضلين أن ابن حجر وضّح منهجه في مقدمة كتابه فكان من منهجه قوله: ((مَن ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله، وإليه الإشارة بلفظ: مقبول، حيث يتابع، وإلا فَليّن الحديث)) (التقريب 1/ 24 الفقرة السادسة). وحال هذا الراوي تنطبق تماماً على هذه الفقرة، والاعتراض عليه في اصطلاحه مشاحة ما بعدها مشاحة.
وقد نص المزي في تهذيبه (3/ 425 الترجمة 2793 ط 98) على أن ليس للمترجم إلا حديث واحد، عند النسائي (7/ 239)، وأحمد (4/ 389) والطبراني في الكبير (7246) من طريق صالح بن دينار، عن عمرو بن الشريد عن أبيه، قال: سمعت رسول الله ? يقول: ((من قتل عصفوراً عبثاً … الحديث)).
وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، أخرجه الشافعي في مسنده (606)، ومن طريقه البيهقي (9/ 286)، والبغوي في شرح السنة (2787)، ورواه عبد الرزاق (8414)، والحميدي (587)، والدارمي (2/ 84)، والطيالسي (2279)، والنسائي (7/ 206 و 239) والحاكم (4/ 233)، والبيهقي (9/ 279)، من طرق عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن صهيب الحذاء، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، به مرفوعاً.
وبهذا الشاهد صحح الحديث الشيخ شعيب في تعليقه على شرح السنة (11/ 225)، وشرح مشكل الآثار (2/ 329).
وفي ختام هذه المقالة ننقل للمحررين كلمة الحافظ الناقد الإمام ابن دقيق العيد – رحمه الله – في اقتراحه (ص 344) حيث قال: ((أعراض المسلمين حفرة من حفر النار، وقف على شفيرها طائفتان من الناس: المحدثون والحكام)).
نسأل الله الثبات في الدنيا والآخرة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/136)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:19 م]ـ
318 - (2831 تحرير) شُوَيْس، آخره مهملة، مصغر، ابن جَيّاش بجيم أو مهملة، آخره معجمة، العَدَوي، البصري، يكنى أبا الرُّقَاد، بضم الراء بعدها قاف خفيفة: مقبول، من الثالثة. تم.
? قلنا: زعم المحرران في مقدمتهما للتحرير أنهما قابلا الكتاب على تهذيب الكمال، وأنهما ضبطا بالشكل كثيراً من الأسماء،، وأنهما علقا في الهامش على بعض أوهام الحافظ في ضبط الأسماء.
وهذه الترجمة تدحض قولهما لثلاثة أمور:
الأول: هو أن الدكتور بشار نفسه قد ضبط المترجم، ضبطاً مجوداً بالحاء في تهذيب الكمال (3/ 412 ط 1998).
والثاني: إن ابن ماكولا قد ضبط المترجم بالحاء، فقال في الإكمال (2/ 346): ((وأما حياش بحاء مهملة مفتوحة … شويس بن حياش أبو الرقاد)).
والثالث: إن الحافظ ابن حجر في تهذيبه (4/ 372) صدر كلامه بـ ((حياش)) ثم أشار خلافه بلفظ: ((وقيل)).
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:20 م]ـ
314 – (2800م تحرير) شُعَيْب بن رُزَيق الثقفي الطائفي: لا بأس به من الخامسة. د.
قالا في الهامش: ((هذه الترجمة سقطت من الأصل، واستدركناها من " التهذيبين ")).
? قلنا: لنا عليهما في كلامهما هذا تعقبات:
الأول: أنها ساقطة فعلاً من الأصل، ومن نسخة مكتبة أوقاف بغداد التي بحوزتنا، إلا أنها ثابتة في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 352 الترجمة 79)، وطبعة مصطفى عبد القادر (1/ 419 الترجمة 2810).
الثاني: ونتنزل مع محرِرَينا فنقول: إنها ساقطة فعلاً من الأصل الذي بخط المصنف، ونقول تبعاً لذلك: ما المانع من أن يكون ابن حجر قد استدركها على نسخة أحد تلامذته، وهما يعلمان جيداً ما في خط ابن حجر من الرداءة، فلعله آثر إلحاقها في نسخة جميلة الخط، وإلا فمن أين أتى بها عبد الوهاب عبد اللطيف، ومصطفى عبد القادر؟
الثالث: إنهما في مقدمة كتابهما (1/ 44 الفقرة 1) نصا على وجود نسخة ثانية، وهي نسخة الميرغني، وادعيا مقابلة النص عليهما، فما بالهما يغفلان الإشارة إلى تلك النسخة، ويمضيان بعيداً صوب تهذيب الكمال والإشارة إلى فروق النسخ هو مما تعلمه المحرران وتعلمناه في قواعد تحقيق المخطوطات ونشرها.
الرابع: كل هذا يبطل قاعدة الدكتور بشار القائلة: ((بأن البحث عن نسخة أخرى مع وجود نسخة المصنف، كمن يريد التيمم مع وجود الماء)).
بل نقول له: الأمر كمن وضع جبيرة على موضع يلحقه حكم التطهير فإنه يتوضأ لما بقي، ويتيمم لمكان الجبيرة.
وإلا فقل لنا من أين نأتي بترجمة شعيب بن رزيق؟؟!
الخامس: أين فروق النسخ التي قرر المحرران بيانها، وإصلاح ما وقع في الطبعات السابقة من الخطأ، أم هو مجرد تسويد الأوراق، وتكثير الكلمات؟!
نسأل الله الستر والسداد والعفو والعافية في الدنيا والآخرة.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:22 م]ـ
300 – (2550 تحرير) سُليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطَّيالسي البصري: ثقة حافظ، غَلِطَ في أحاديث، من التاسعة، مات سنة أربع ومئتين. خت م 4.
تعقباه بقولهما: ((قوله: ((غَلِطَ في أحاديث)) لو لم يذكرها، لكان أحسن، فمَنْ مِن الحفاظ الثقات الأثبات لم يغلط في أحاديث؟ وأبو داود قد أطلق توثيقه كُل أئمة هذا الشأن، وأثنوا على حفظه وتثبته، وعمدة ابن حجر في هذا القول هو قول إبراهيم بن سعيد الجوهري: ((أخطأ أبو داود الطيالسي في ألف حديث)). وهذا من المبالغات والتهاويل التي لا يُعوَّل عليها ولا يلتفت إليها، قال الذهبي في " السير ": ((ولو اخطأ في سبع هذا لضعفوه)). وقد كان أبو داود – كما قال ابن عدي – في أيامه أحفظ مَنْ بالبصرة مُقَدَّماً على أقرانه لحفظه ومعرفته. وقال: ((وليس بعجب من يحدث بأربعين ألف حديث من حفظه أن يخطئ في أحاديث منها، يرفع أحاديث يوقفها غيره، ويوصل أحاديث يرسلها غيره، وإنما أتى ذلك من حفظه، وما أبو داود عندي وعند غيري إلا متيقظ ثبت)).
? قلنا: هذه الترجمة أضرت المحررين وقد قدرا النفع فيها، ففيها ما يدل على تسرع وقلة بحث وتدقيق، فقد جعلا عمدة قول الحافظ ابن حجر: ((غلط في أحاديث)) على قول إبراهيم بن سعيد الجوهري، وليس هذا بصحيح، فالواقع خلاف ذلك.
فقد قال أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي: سألت أحمد بن حنبل عن أبي داود فقال: ثقة صدوق. فقلت: إنه يخطئ فقال: يحتمل له (تهذيب الكمال 11/ 406، تهذيب التهذيب 4/ 183).
وقال الخطيب البغدادي: ((كان أبو داود يحدث من حفظه، والحفظ خوان فكان يغلط، مع أن غلطه يسير في جنب ما روى على الصحة والسلامة)). (تأريخ بغداد 9/ 26).
وقال ابن سعد: ((كان ثقة، كثير الحديث وربما غلط)). (تهذيب التهذيب 4/ 185).
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: ((سمعت أبي يقول: أبو داود محدث صدوق كان كثير الخطأ أبو الوليد وعفان أحب إلي منه)). (الجرح والتعديل 4/ 113 الترجمة 491).
وقال ابن حجر في تهذيبه (4/ 185): ((وحكى الدارقطني في الجرح والتعديل عن ابن معين، قال: كنا عند أبي داود فقال: حدثنا شعبة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: نهى النبي ? عن النوح، قال: فقيل: يا أبا داود هذا حديث شبابة، قال: فدعه، قال الدارقطني: لم يحدث به إلا شبابة)).
وقال الفلاس: ((لا أعلم أحداً تابعه على رفع حديث: آية المنافق، وهو ثقة)) (تهذيب التهذيب 4/ 186).
وقد قال الخليلي: ((سمعت محمد بن إسحاق الكيساني، يقول: سمعت أبي يقول: سمعت يونس بن حبيب الاصبهاني، يقول: قدم علينا أبو داود الطيالسي، وأملى علينا من حفظه مائة ألف حديث. أخطأ في سبعين موضعاً فلما رجع إلى البصرة كتب إلينا بأني أخطأت في سبعين موضعاً، فأصلحوها)) (الإرشاد 1/ 240). ونقلها الذهبي في الميزان (2/ 204)، والحافظ في تهذيبه (4/ 186).
وقد قال الذهبي في الميزان (2/ 203 الترجمة 3450): ((ثقة أخطأ في أحاديث)).
فتأمل ما قاله المحرران، وتابع تخريجنا لأحاديث مسند الطيالسي في تحقيقه الذي سيصدر قريباً. – إن شاء الله -.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/137)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:23 م]ـ
297 – (2501 تحرير) سَلَمة بن عبد الملك العَوْصي، بمهملتين الحمصي: صدوق يخالف، من التاسعة. س.
تعقباه بقولهما: ((لفظة: (يخالف) ما ندري من أين أتى بها ابن حجر، فالذي قاله ابن حبان: ((ربما أخطأ))، ولا نعلم فيه توثيقاً أو جرحاً سوى أن ابن حبان ذكره في " الثقات "، وهو صدوق حسن الحديث إذ روى عنه جمع)).
? قلنا: هذا استدراك مستدرك عليهما، إذ لا يطالب الحافظ ابن حجر في كل كلمة يطلقها أن يأتي بقول أحد تابعه عليه به، فهو من أهل الاستقراء التام وله باع طويل في علل الحديث ودقائقه، فلا يطالب بدليل لكل ما يقوله فباستطاعته أن يطلق أحكاماً اجتهاديةً حسب مرويات الراوي.
وقولهما: ((ولا نعلم فيه توثيقاً أو جرحاً)) يدل على قلة البضاعة وقصور الهمة وضعف النظر، فقد قال الإمام الذهبي في الكاشف (1/ 453 الترجمة 2039): ((صدوق)).
ونقول أيضاً: وليس للمترجم عند النسائي في المجتبى سوى حديث واحد (8/ 86) رواه عن الحسن بن صالح، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله ? يقول: ((لا قطع في ثمر ولا كثر)).
وقد رواه عن رافع: أبو ميمون كما هو عند الدرامي (2314)، والنسائي (8/ 88)، وواسع بن حبان كما هو عند الحميدي (407)، والدارمي (2311)، وابن ماجه (2593)، والترمذي (1449)، والنسائي (8/ 87)، ومحمد بن يحيى بن حبان عند أحمد (3/ 464)، وأبي داود (4388)، والنسائي (8/ 87).
وحديث المترجم أورده النسائي في الكبرى (4/ 344 باب 22: ما لا قطع فيه ما لم يؤوه الجرين برقم 7448).
وجعله أول حديث في الباب، ثم ساق بعده ثمانية روايات فقال عقيب (7456): ((خالفه عبد العزيز بن محمد)) ثم ساق أربع روايات فيها اختلاف، فلعل الإمام الحافظ ابن حجر ذكر لفظة: ((يخالف)) لوجود هذا الاختلاف في الحديث، وهو أمر يدل على تتبعه وتدقيقه.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:24 م]ـ
296 – (2490 تحرير) سَلَمة بن رجاء التَّيْمي، أبو عبد الرحمن الكوفي: صدوق يُغْرِب، من الثامنة. خ ت ق.
علقا في الحاشية على (التَّيْمي) بقولهما: ((هكذا في الأصل: (التيمي)، وهو خطأ صوابه (التميمي) كما في " تهذيب الكمال " وغيره)).
وقالا عن الحكم: ((بل: ضعيف يعتبر به، ضعفه يحيى بن معين والنسائي، والدارقطني، وقال ابن عدي: أحاديثه أفراد وغرائب، حدث بأحاديث لا يتابع عليها. وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس. وقال أبو زرعة: صدوق)).
? قلنا: عليهما في اعتراضهما مؤاخذات من سبعة أوجه:
الأول: إدعيا أن في أصل ابن حجر (التيمي)، وقد جاءت النسبة على الصواب في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 316 الترجمة 361) وطبعة مصطفى عبد القادر (1/ 376 الترجمة 2497): (التميمي) وعليه فإنهما قد حرفا النص إذ اثبتا في الصلب: (التيمي) وهو لا يصح.
الثاني: نقلا عن ابن معين تضعيفه مطلقاً والواقع خلاف ذلك،فهو إنما قال: ((ليس بشيء))، (تأريخه، رواية الدوري 2/ 224 الترجمة 1632) وهو الذي نقله المزي (11/ 280) وابن حجر (4/ 145) مع إنها لا تفيد تضعيف الراوي دائماً فهي اللفظة التي يطلقها لمن له أحاديث قليلة. وانظر الرفع والتكميل (ص 212 – 213 الإيقاظ: 8).
الثالث: نقلهما تضعيف الدارقطني، والدارقطني بريءٌ مما ألصقا به، فهو إنما قال: ((ينفرد عن الثقات بأحاديث)) (سؤالات الحاكم للدارقطني الترجمة 342)، و (تهذيب ابن حجر 4/ 145)، وهذا ليس تضعيفاً فليس من شرط الصحيح المتابعة وليس التفرد علة، لذا قال الدارقطني في حديث رواه سلمة بن رجاء، عن الحسن بن فرات القزاز عن أبيه، عن أبي حازم الاشجعي، عن أبي هريرة، أن النبي ? نهى أن يستنجي بروث أو عظم، قال الدارقطني: ((إسناده صحيح)) (السنن 1/ 56 حديث رقم 9) فلو كان الدارقطني يضعفه كما زعما لما صحح إسناد هذا الحديث.
الرابع: وكذلك نقلهما عن ابن عدي قوله: ((أحاديثه أفراد وغرائب، حدث بأحاديث لا يتابع عليها))، فالمتابعة ليست شرطاً للصحيح.
الخامس: إن المترجم من رجال البخاري في الصحيح، فمن ضعفه فهو ينازع البخاري في أحكامه، فرواية البخاري عنه توثيق له، وهو متابع على هذا الحديث كما نص ابن حجر في هدي الساري (407).
السادس: للمترجم حديثان في ابن ماجه:
الأول: برقم (1391) وهو ضعيف علته غير المترجم.
والثاني: برقم (3725) وقد حسن سنده الدكتور بشار.
وله في جامع الترمذي حديثان كذلك:
الأول: برقم (1480) حسنه الترمذي.
والثاني: برقم (2685) قال عنه الترمذي: ((حسن صحيح)).
السابع: لم يبق لهما سوى تضعيف النسائي (ضعفائه 254) والأكثرون على تقويته، فالأصح ما قاله الحافظ، ولعل النسائي ضعفه لأفراده اليسيرة وهي ليست علة (أنظر: أثر علل الحديث ص 131 – 135).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/138)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:26 م]ـ
292 – (2408 تحرير) سعيد بن هانيء الخَوْلاني، أبو عثمان المصري وقال العجلي: شاميُّ، ثقة، من الثالثة، مات سنة سبع وعشرين. س ق.
تعقباه بقولهما: ((لم يذكر مرتبته، وهو صدوق حسن الحديث وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، وذكره ابن حبان في " الثقات " وروى عنه جمع)).
? قلنا: هذا كلام غير صحيح، وعليهما فيه اعتراضات:
الأول: قالا: ((لم يذكر مرتبته))، والحافظ نقل قول العجلي بأنه: ثقة وأقره عليه، فلا يقال لمثل هذا: ((لم يذكر مرتبته)).
الثاني: قد قال فيه الذهبي في الكاشف (1/ 445 الترجمة 1968): ((ثقة))، ولم يذكرا قول الذهبي.
الثالث: أنزلاه إلى مرتبة ((صدوق)) من غير مستند، فالكل على توثيقه.
الرابع: قالا هنا عنه: ((صدوق حسن الحديث))، وقد تناقض الدكتور بشار فقال في تعليقه على سنن ابن ماجه (3/ 604)، عند حديث (2286): ((إسناده صحيح)). وهو الحديث الوحيد للمترجم وهو عند النسائي (7/ 291).
الخامس: من روى حديثاً واحداً صحيحاً ووثقه ابن سعد، والعجلي، وابن حبان، والذهبي، وروى عنه جمع، ولم يؤثر فيه جرح، فكيف لا يوثق؟ وكيف ينزل حديثه من الثقة إلى الصدوق؟
2
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:29 م]ـ
291 – (2406 تحرير) سعيد بن النَّضْر البغدادي، أبو عثمان، نزيل جَيْحُون: ثقة، من العاشرة، مات سنة، أربع وثلاثين. خ.
تعقباه بقولهما: ((بل: مجهول الحال، روى عنه اثنان ولم يوثِّقه أحدٌ)).
? قلنا: هذه كبيرة وقولهما بها مخترعٌ لم يسبقا إليه. فالمترجم شيخ البخاري فرواية البخاري عنه توثيق له كما نصا هما على مثل ذلك مراراً في هذا الكتاب.
وقد ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 267)، وفي (تهذيب التهذيب 4/ 92، وتهذيب الكمال 11/ 88، وفي خلاصة الخزرجي ص 143): ((وثقه ابن حبان)).
وله ترجمة جيدة في تاريخ البخاري الكبير (3/ 517 الترجمة 1730) والجرح والتعديل (4/ 69 الترجمة 293)، وتأريخ بغداد (9/ 89) وتاريخ الإسلام (الورقة 36 نسخة أحمد الثالث 2917/ 7).
إنْ لم تقيموا غيرَهُ بمكانِهِ فلأجلِ ماذا يُهدمُ " التقريبُ "
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:31 م]ـ
464 – (6017 تحرير) محمد بن عبد الله بن الزُّبَير بن عمر بن دِرْهَم الأسدي، أبو أحمد الزبيري، الكوفي: ثقة ثبت إلا أنه قد يخطئ في حديث الثوري، من التاسعة، مات سنة ثلاث ومئتين. ع.
تعقباه بقولهما: ((قوله: ((إلا أنه قد يخطئ في حديث الثوري)) أخذه من قول أحمد الذي تفرد به حنبل بن إسحاق عنه: ((كان كثير الخطأ في حديث سفيان))، وهو قول فيه نظر (1) لأمرين، الأول: أن أبا بكر الأعين قال: سمعت أحمد بن حنبل، وسألته عن أصحاب سفيان، قلت له: الزبيري ومعاوية بن هشام أيهما أحب إليك؟ قال: الزبيري، قلت له: زيد بن الحباب أو الزبيري؟ قال: الزبيري. والثاني: أن الشيخين أخرجا له من روايته عن سفيان)).
? قلنا: هذا كلام معترض عليه ونحن نتعقبهما من ثلاثة أوجه:
الأول: إن الحافظ لم يقل فيه: ((يخطئ)) بل قلل ذلك فقال: ((قد يخطئ)) ومعلوم أن (قد) تفيد التقليل، ثم إنه أردف هذه الجملة بعد أن قال: ((ثقة ثبت)) فنسبة ما أخطأ فيه مع كثرة روايته قليلة جداً، ثم إن الحافظ لم يأت بهذا من كيسه بل من إمام معتبر عالم بالجرح والتعديل وهو إمام أهل السنة والجماعة أبو عبد الله أحمد بن حنبل.
الثاني: إن الخطأ ثابت في رواية الزبيري عن سفيان، وإلا لما قال الإمام أحمد ذلك، ومما أخطأ فيه أبو أحمد الزبيري، ما رواه الترمذي في جامعه (5/ 100 عقيب 2995)، قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا سفيان، عن أبيه، عن أبي الضحى عن مسروق، عن عبد الله، قال: قال رسول الله ?: ((إنَّ لكل نبي ولاة من النبيين، وإنَّ وليي أبي وخليل ربي، ثم قرأ: (إنَّ أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين) [آل عمران: 68].
وهذا الحديث أخطأ فيه أبو أحمد الزبيري، بزيادته: ((مسروق)) بين أبي الضحى وبين عبد الله بن مسعود.
وقد رواه الحفاظ المتقنون بغير هذه الزيادة وهم:
1 – وكيع بن الجراح (عند أحمد في المسند 1/ 400، وعند الواحدي في أسباب النزول ص 156 بتحقيقنا).
2 – يحيى القطان (عند أحمد 1/ 429).
3 – وعبد الرحمن بن مهدي (عند أحمد في المسند 1/ 429).
4 – وأبو نعيم الفضل بن دكين (عند الترمذي 2995 م 1).
فهؤلاء أربعتهم (وكيع بن الجراح، ويحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم الفضل بن دكين) رووه عن سفيان الثوري، عن أبيه، عن أبي الضحى، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ?: ((إن لكل نبي ولاة من النبيين، وإن وليي أبي وخليل ربي … الحديث)). ليس فيه ذكر مسروق، وليس من المعقول أن يخطأ هؤلاء الأربعة الجهابذة ويصيب أبو أحمد الزبيري، لذا نجد أن أبا حاتم وأبا زرعة الرازيين رجحا رواية الجمع وأشارا إلى خطأ رواية أبي أحمد الزبيري (أنظر: العلل، لابن أبي حاتم 2/ 63 حديث 1677).
وكذلك صنع الترمذي فرجح رواية الجمع، وجعلها هي الصواب ومن عجب!! أن الدكتور بشار في تعليقه على جامع الترمذي (5/ 100 – 101) رجح ما ذهب إليه أبو حاتم وأبو زرعة والترمذي، وهو تخطئة أبي أحمد، فماله في التحرير انتقد ابن حجر في مضمون ذلك، علماً بأنه يزعم أن جامع الترمذي طبع عام 1996 أي قبل التحرير بسنة مع أنه يستخدم التحرير في تعليقاته على الترمذي وكذا صنع في الموطأ فقد كتب في الصفحات الأولى أنه طبعه عام 1996 مع أنه ذكر في جريدة مراجعه (2/ 712) التسلسل / 21 تحرير التقريب، وأشار إلى أن طبعه في عام 1995.
وعلى القارئ أن يحكم في ذلك!!
الثالث: قولهما: ((إن الشيخين أخرجا له من روايته، عن سفيان)) فيه نظر شديد، وقد قال الحافظ ابن حجر، وهو الخبير بصحيح البخاري: ((وما أظن البخاري أخرج له شيئاً من أفراده عن سفيان)) (هدي الساري ص 440).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/139)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:36 م]ـ
290 - (2394 تحرير) سعيد بن مسلم بن بَانَك، بموحدة ونون مفتوحة المدني، أبو مصعبٍ: ثقة، من السادسة. س ق.
? قلنا: هكذا الرقوم في النسخ الخطية والمطبوعة، وهو الصواب – إن شاء الله -، وفي تهذيب الكمال (3/ 198 ط 98) جاء الرقم (ق) فقط، وفي آخر الترجمة القول الآتي: ((روى له ابن ماجه حديثاً واحداً، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عوف بن الحارث، عن عائشة: ((وإياكم ومحقرات الأعمال)) (وهذه الطبعة زعم محققها أنه ضبط نصها على عدد غفير من النسخ).
ونحن لا نشك، بل نجزم أن هذه الترجمة دخل فيها التصحيف والتحريف والسقط والإسقاط، دلت على ذلك أربعة أمور:
الأول: إن المزي حينما ذكر شيوخ المترجم ذكر من ضمنهم عامر بن عبد الله بن الزبير، ورقم له برقم: (س ق).
الثاني: إن الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (4/ 83) قال: ((روى له النسائي وابن ماجه حديثاً واحداً: ((إياكم ومحقرات الأعمال))، وهذا نص المزي بحروفه ودليل ذلك: أنه لم يقل قبله: (قلت) فمعلوم لدى أدنى طالب حديث أن الحافظ إذا أضاف إضافة صدرها بـ (قلت).
الثالث: إن الإمام الذهبي – رحمه الله – في الكاشف (1/ 444) رقم للمترجم بـ (س ق)، ومعلوم أن الإمام الذهبي متابع لشيخه المزي في ذلك.
الرابع: عزا حديث المترجم للنسائي في تحفة الأشراف (12/ 250 حديث 17425)، وهو الذي رواه سعيد بن مسلم بن مالك، قال: سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير يقول: حدثني عوف بن الحارث، عن عائشة، قالت: قال لي رسول الله ?: ياعائشة! إيَّاكِ ومحقرات الأعمال، فإنَّ لها من الله طالباً)).
فالمتعين على المحرر الأول وهو الدكتور بشار أن يحقق نص تهذيب الكمال على طريقة سليمة من السقط والوهم والإيهام، وعلى صديقه ورفيق دربه العلاَّمة النحرير – على حد قوله – أن ينبها إلى خلاف تهذيب الكمال، فقد ألزما نفسيهما بذلك.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:39 م]ـ
287 – (2308 تحرير) سعيدُ بن زكريا القرشي، المَدَائني: صدوقٌ لم يكن بالحافظ، من التاسعة. ت ق.
تعقباه بقولهما: ((بل: صدوق حسنُ الحديث، فالوصف الذي وصفه به المؤلف غير دقيق، وإنما أنزل إلى مرتبة الحسن الحديث بسبب ضعفٍ في حفظه وقلة في معرفته، وثَّقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين وصالح جزرة، وأبو مسعود الرازي، وابن حبان، وقال البخاري: صدوق كان يحيى بن معين يثني عليه. وقال ابن شاهين: ليس به بأس، وقال النسائي: صالح، وقال أبو حاتم: ليس بذاك القوي، وضعَّفه الساجي وحده)).
? قلنا: لنا عليهما في هذا التعقب أمور:
الأول: قولهما: ((ضعَّفه الساجي وحده)) كلام غير صحيح، فقد روى الخطيب (9/ 70) بإسناده عن أبي عبيد الآجري قال: ((سألت أبا داود عن سعيد بن زكريا المدائني فقال: سألت يحيى عنه فقال: ليس بشيء)) (وهذا النص نقله المزي في تهذيب الكمال 3/ 159 ط 98)
وقال: أبو حاتم الرازي: ((ليس بذاك القوي)). (تهذيب الكمال 3/ 159)، والنص في الجرح والتعديل (4/ 23 الترجمة 93): ((صالح ليس بذاك القوي)).
فعلى هذا يعرف أن قول المحررين: ((ضعَّفه الساجي وحده)) فيه ما فيه!!
الثاني: نقلهما عن أحمد توثيقه مطلقاً من غير ما إشارة إلى قوله الآخر، أمر لا يليق بمثلهما، فقد روى أبو بكر الاثرم، عن أحمد بن حنبل: ((كتبنا عنه ثم تركناه قلت له: لم؟ قال: لم يكن (1) أرى به في نفسه بأساً ولم يكن بصاحب حديث)) (تأريخ بغداد 9/ 71، وتهذيب الكمال 3/ 159 ط 98).
الثالث: قولهما: ((وإنما أنزل إلى مرتبة الحسن بسبب ضعفٍ في حفظه وقلة في معرفته)). فهذا الكلام غير صحيح بل إنما أنزل إلى مرتبة الصدوق عن الثقة بسبب عدم كونه من أهل الحديث المعتنين به دل على ذلك قول الإمام أحمد السابق: ((لم يكن بصاحب حديث)).
بعد هذا لا نرى داعياً في تعقب الحافظ، بل: إن كلام الحافظ دقيق، ثم لا منافاة بين حكمهما وحكم الحافظ إذ النتيجة واحدة.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:40 م]ـ
394 – (4765 تحرير) علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المخزومي مولاهم، المِصْري، لقبه عَلاَّن، بفتح المهملة وتشديد اللام، وكان أصله من الكوفة: صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة اثنتين وسبعين. س.
تعقباه بقولهما: ((بل: ثقة، فقد روى عنه جمع من الثقات، منهم: ابن أبي حاتم، وقال: ((صدوق))، وهو مثل أبيه يستعمل هذا التعبير لشيوخه الذين يرتضيهم فيروي عنهم، ووثقه ابن يونس، وهو الأعلم بأهل بلده، وذكره ابن حبان في " الثقات "، ولا يعرف فيه جرح)).
? قلنا: بل هو صدوق، كما قال الحافظ، وعليهما في تعقبهما أمران:
الأول: زعما أن عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول: ((صدوق)) في ثقات شيوخه. وهذا غلط محض، بل يخالف ما كتبه هو عن منهجه ويخالف ما نقلاه هما عنه في مقدمتهما للتحرير.
فقد جعل عبد الرحمن بن أبي حاتم الرواة على أربعة أصناف:
1 – الثقة أو المتين الثبت، فهذا ممن يحتج به.
2 – صدوق، أو محله الصدق، أو لا بأس به، فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه. (الجرح والتعديل 2/ 37). وقد نقلاه في مقدمتهما (1/ 42)، فعلى هذا يَبطل ما زعماه.
الثاني: نقلا عن ابن يونس توثيقه مطلقاً، وهذا من اقتطاع النصوص، المحيل للمعنى والمغير للقصد، فإنما قال ابن يونس: ((كان ثقة حسن الحديث)) (تهذيب التهذيب 7/ 361. ونقل الدكتور كلام ابن يونس في تعليقه على تهذيب الكمال 5/ 281 الترجمة 4690 ط 98).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/140)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:43 م]ـ
510 – (7023 تحرير) موسى بن وَرْدَان العامري مولاهم، أبو عمر المصري، مدني الأصل: صدوق ربما أخطأ، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة، وله أربع وسبعون. بخ 4.
تعقباه بقولهما: ((قوله: ربما أخطأ لا معنى لذكرها؛ لأن كل أحد من الثقات ((ربما)) يخطئ، ولم يفعل شيئاً، وهذا الشيخ وثقه العجلي وأبو داود، ويعقوب بن سفيان، وقال أبو حاتم والدارقطني والبزار: لا بأس به.
واختلف فيه قول ابن معين، فقال مرة: صالح، وقال مرة: ضعيف، وقال مرة أخرى: ليس بالقوي، وضعفه ابن حبان فذكره في " المجروحين " لكثرة خطئه – فيما زعم – فهو عندنا: صدوق حسن الحديث كما أشار الذهبي في الكاشف.
? قلنا: قولهما: ((قوله: ربما أخطأ، لا معنى لذكرها)) بل لها معنى لأمرين:
الأول: إن الحافظ ابن حجر أراد أن يكون حكمه شاملاً لأقوال أئمة الجرح والتعديل المعتبرين – وهذا من إنصافه وعدله وحسن إتقانه – ولا بد منها كي يشمل قوله قول ابن معين وابن حبان – وهما من هما في الجرح؟ -.
الثاني: إن موسى بن وردان له بعض الأخطاء، فقد أخطأ في حديث أخرجه أحمد (2/ 404)، وابن ماجه (1615) من طريقه عن أبي هريرة مرفوعاً: ((من مات مريضاً مات شهيداً، ووقي فتنة القبر … الحديث)).
فقد نص الرازيان أبو حاتم وأبو زرعة (علل الحديث 1/ 358 رقم 1060) على أن هذه اللفظة خطأ والصواب: ((من مات مرابطاً)) (وانظر النكت الظراف 10/ 377).
تنبيه: إنما قال الذهبي في الكاشف (2/ 309 الترجمة 5741): ((صدوق)) حسب، لا كما زعما.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:44 م]ـ
421 – (5154 تحرير) عمران بن داوَر، بفتح الواو بعدها راء، أبو العَوَّام، القطان، البصري: صدوق يهم ورمي برأي الخوارج، من السابعة، مات بين الستين والسبعين. خت 4.
تعقباه بقولهما: ((بل: ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد، فقد ضعفه أبو داود، والنسائي، والعقيلي، وابن معين في رواية الدوري وابن محرز، وقال في رواية عبد الله بن أحمد، عنه: صالح الحديث. وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث، وقال البخاري: صدوق يهم وقال الدارقطني: كان كثير المخالفة والوهم، وقال ابن عدي: وهو ممن يكتب حديثه (يعني في المتابعات والشواهد). ووثقه العجلي، وذكره ابن حبان في " الثقات ")).
? قلنا: تعجل المحررين أفسد كتابهما، إذ لم يكن همهما التدقيق والضبط والإتقان ولكن كان همهما التعقب ليس غير، فهذه الترجمة أبانت عن كثير من تسرعهما وعدم بحثهما الدقيق، فقد أنزل المحرران المترجم إلى: ((ضعيف)) دون أن يجمعا أقوال النقاد ودون أن يسبرا أحاديثه، وهذه هي قاصمة الظهر التي جعلتنا نتعقب كتابهما إحياءً لحقٍ طُمسَ، وإنصافاً لعالمٍ حقه بُخس.
فقد أهملا قول عفان بن مسلم فإنه قال عن المتَرجم: ((ثقة)) (الكامل 6/ 162 طبعة أبي سنة)، وأهملا قول ابن القطان الفاسي إذ قال في كتابه " بيان الوهم والإيهام " (3/ 614 عقيب 1423): ((ما بحديثه بأس)) وأهملا قول الحاكم في المستدرك (1/ 490): ((صدوق في روايته)) وأهملا توثيق ابن شاهين (1111).
زيادة على ما ذكراه من تمشية ابن معين في رواية وأحمد والبخاري وتوثيق العجلي وابن حبان.
أما سبر مرويات هذا الراوي، فالمحرران لم يلقيا لذلك بالاً البتة مع أنهما زعما في المقدمة أنهما تتبعا أحاديث بعض الرواة (مقدمة التحرير 1/ 49).
وقد تتبعنا جميع أحاديث المترجم في جامع الترمذي حسب، فوجدنا الأمر على خلاف ما ذهب إليه المحرران، وجملة أحاديث المترجم هي اثنا عشر حديثاً:
الحديث الأول: برقم (1330) وقال عنه الترمذي: ((حسن غريب))، وقد حذف الدكتور بشار في طبعته لجامع الترمذي (3/ 11) لفظة: ((حسن)) والحديث صححه ابن حبان (5062)، والحاكم (4/ 93).
والحديث الثاني: برقم (1536) قال عنه الترمذي: ((حسن صحيح غريب)).
والحديث الثالث: برقم (1577) قال عنه الترمذي: ((حسن صحيح)).
ومن تناقضات الشيخ شعيب أنه علق على هذا الحديث في " شرح المشكل " (11/ 142 – 143 حديث 4354) بقوله: ((إسناده حسن عمران وهو ابن داور القطان البصري حسن الحديث)).
والحديث الرابع: برقم (1826) قال عنه الترمذي: ((حسن)).
والحديث الخامس: برقم (2150) قال عنه الترمذي: ((حسن غريب)).
والحديث السادس: برقم (2275) قال عنه الترمذي: ((حسن))، والمترجم متابع فيه عند الحاكم (2/ 340) وصححه.
والحديث السابع: برقم (2452) قال عنه الترمذي: ((حسن غريب)).
والحديث الثامن: برقم (2456) قال عنه الترمذي: ((حسن صحيح)).
والحديث التاسع: برقم (2536) قال عنه الترمذي: ((صحيح غريب)) وصححه ابن حبان (7400).
والحديث العاشر: برقم (2545) قال عنه الترمذي: ((حسن غريب)).
والحديث الحادي عشر: برقم (3370) قال عنه الترمذي: ((حسن غريب)) وصححه ابن حبان (870)، والحاكم في المستدرك (1/ 490) وقال الحاكم عن المترجم: ((صدوق في روايته))، ولم يتعقبه الذهبي بشيء.
والحديث الثاني عشر: برقم (3934) قال عنه الترمذي: ((حسن صحيح))
بعد هذا نرى أن الحق مع الحافظ ابن حجر فالمترجم صدوق حسن الحديث ولعل من أنزله إلى دون ذلك بسبب أوهام يسيرة لم تقدح في جملة ما رواه؛ لذلك قال الحافظ: ((صدوق يهم))، فهو قول صحيح يجمع بين أقوال الأئمة النقاد.
أما قول المحررين فهو قول بلا جمع، وإخبار من غير سمع، نسأل الله العافية وحسن الختام.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/141)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:47 م]ـ
420 - (5148 تحرير) عِمْران بن حُدَير، بمهملات، مصغر السدوسي، أبو عبيدة، بالضم، البصري: ثقة ثقة، من السادسة مات سنة تسع وأربعين. م د ت س.
? قلنا: العجب كل العجب ممن يدعي دراسة كتاب، بل: وتعقب أحكامه ونصه، وهو لا يكاد يعرف منهج مؤلف ذلك الكتاب.
فمعلوم لمن قرأ التقريب قراءة عابرة، أدرك أنه ليس من منهج ابن حجر تكرار الحكم، وهما إنما أثبتاه هكذا مكرراً ((ثقة ثقة)) تبعاً لأصلهما الأصيل (طبعة الشيخ محمد عوامة ص 429)، وقد جاء الحكم على الصواب بالإفراد في مخطوطة ص (الورقة: 147 أ)، ومخطوطة ق (الورقة: 179 ب) ومطبوعة عبد الوهاب عبد اللطيف (2/ 82 الترجمة 718).
والأدهى من هذا وذاك أن الدكتور بشار في تعليقه على تهذيب الكمال (5/ 418 هامش 2) نقل عن ابن حجر حكمه بأنه: ((ثقة)) بالإفراد.
ثم إنا نتساءل كيف بمن لم يعرف منهج مؤلف الكتاب، أن يحاكمه في منهجه ويصفه بعدم المنهجية؟؟!
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:49 م]ـ
517 – (7110 تحرير) نَصْر بن دهر بن الأخرم الأسلمي: صحابي نزل المدينة، تفرد ابنه أبو الهيثم بالرواية عنه. س.
? قلنا: علقا في الحاشية على لفظة ((أبي)): ((إضافة لا بد منها خلا منها الأصل، فهو أبو الهيثم كما في تواريخ البخاري، وابن أبي حاتم والمزي وغيرهم، وهو مجهول)).
وقالا عن الحكم: ((لا نعلم كيف تصح صحبته وتثبت برواية ابنه أبي الهيثم وحده عنه، وهو مجهول أيضاً)).
قلنا: عليهما في تعليقهما أمور:
الأول: لم يجعلا لفظة ((أبي)) بين هلالين أو معكوفتين ومعلوم بل ومن بدائه علم التحقيق أن المحقق إذا أضاف شيئاً خلا منه الأصل جعله بين هلالين أو معكوفتين حسب اصطلاحه.
الثاني: إنهما ذكرا أن الأصل خلا منها، وقد جاء على الصواب في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (2/ 299 الترجمة 58)، وطبعة مصطفى عبد القادر (2/ 242 الترجمة 7136).
الثالث: إنهما نفيا صحبة المترجم، وقد أثبتها ابن عبد البر في " الاستيعاب " (3/ 560)، والمزي في تهذيب الكمال (7/ 323 الترجمة 6991 ط 98)، والذهبي في " الكاشف " (2/ 318 الترجمة 5810) وفي تجريد أسماء الصحابة (2/ 105 الترجمة 1190) وذكر أنه من الذين رجموا ماعزاً، وابن حجر في الإصابة (3/ 554)، وفي تهذيب التهذيب (10/ 426)، والشيخ محمد عوامة في تعليقه على الكاشف (2/ 318 الترجمة 5810).
بل إن الحافظ ابن حجر نقل ذلك عن أستاذ المحدثين أبي عبد الله البخاري فقال: ((قال البخاري: له صحبة)) (الإصابة 3/ 554).
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:51 م]ـ
437 - (5648 تحرير) كعب بن ماتَع الحِمْيَري، أبو إسحاق، المعروف بكعب الأحبار: ثقة، من الثانية، مخضرم، كان من أهل اليمن فسكن الشام، مات في آخر خلافة عثمان، وقد زاد على المئة وليس له في البخاري رواية إلا حكاية لمعاوية فيه، وله في مسلم رواية لأبي هريرة، عنه، من طريق الأعمش، عن أبي صالح. خ م د ت س فق.
تعقباه بقولهما: قوله: ((ثقة)) فيه نظر شديد، إلا أن يكون على قاعدته في توثيق المخضرمين، وكعب هذا لم يؤثر عن أحد من المتقدمين توثيقه، إلا أن بعض الصحابة أثنى عليه بالعلم، ولم يخرج له في "الصحيحين" ولا في أحدهما، وإنما جرى ذكره فيهما عرضاً، وعامة ما يرويه إنما هو مما نقله إلى هذه الأمة من أخبار بني إسرائيل من الأوابد والغرائب والعجائب مما كان ومما لم يكن، ومما حرِّف وبُدِّل ونُسخ، وقد أغنانا الله بما هو أصح منها وأنفع وأوضح وأبلغ، وقد روى البخاري في " صحيحه " في كتاب الإعتصام: باب قول النبي ?: لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء من طريق حُميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية يحدث رهطاً من قريش بالمدينة لما حجّ في خلافته، وذكر كعب الأحبار، فقال: إن كان من أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن أهل الكتاب، وإن كنا لنبلو مع ذلك عليه الكذب، وصحّ عن عمر ? فيما رواه أبو زرعة الدمشقي في " تاريخه " (1/ 544) أنه قال لكعب: لتتركن الأحاديث أو لألحقنك بأرض القردة على أنه ليس كل ما نسب إليه في الكتب بثابت عنه فإن الكذابين من بعده قد نسبوا إليه أشياء كثيرة لم يقلها)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/142)
? قلنا: تعقبهما العلامة الفقيه المحدث المحقق المدقق جهبذ العصر غير منازع الدكتور هاشم جميل فقال – حفظه الله -: ((اعتراض التحرير هذا من العجب العجاب، فالحافظ: لم يصرح في مقدمة التقريب أن قاعدته توثيق المخضرمين، ثم حتى لو صرح بهذا فهو ليس بحاجة إلى هذه القاعدة لكي يحكم بتوثيق كعب الأحبار، فالرجل قد روى عنه جملة من الصحابة منهم ابن عباس المعروف بتحريه لمن يروي عنهم، وروى عنه جملة من ثقات التابعين، ومنهم: سعيد بن المسيب المعروف بتحريه لمن يروي عنهم. وأيضاً فإن ثبوت العدالة لا تحتاج إلى أن ينص عليها معدل عند جملة من العلماء، وحتى الذين اشترطوا التنصيص عليها من واحد أو أكثر فهم إنما اشترطوا ذلك في غير المشهورين أما من اشتهرت عدالته بين أهل العلم، وشاع الثناء عليه فهذا يكفي في ثبوت عدالته من غير حاجة إلى معدل ينص عليها. (تدريب الراوي 1/ 301).
وشهرة الرجل بين أهل العلم لا تحتاج إلى دليل، ورواية هذا العدد عنه من الصحابة والتابعين أكبر دليل على ذلك، ويكفي أن أبا الدرداء ? - على جلالة قدره ومكانته في الإسلام حتى لقب (حكيم الأمة). (تذكرة الحفاظ 1/ 24) - قد قال في كعب: ((إن عنده علماً كثيراً)) (طبقات ابن سعد 7/ 446، وفتح الباري شرح صحيح البخاري 13/ 413).
وأما عن النص على توثيق كعب فقد وثقه ابن حبان، ونقل النووي الاتفاق على توثيقه، فقال فيه: ((اتفقوا على كثرة علمه وتوثيقه)). (تهذيب الأسماء واللغات 2/ 68 – 69). فهل يحتاج الحافظ بعد ذلك إلى القاعدة المذكورة لكي يحكم بتوثيق كعب؟
وأما القول: بأنه لم يخرج له في الصحيحين فنحن لو تركنا قول الذهبي: ((له شيء في صحيح البخاري وغيره)) (تذكرة الحفاظ 1/ 52). وقول الحافظ: له في مسلم رواية لأبي هريرة عنه.
أقول: لو تركنا هذا فهنا نسأل: هل قال أحد بأن من شرط الحكم بتوثيق الراوي أن يكون له حديث في الصحيحين؟ نعم ربما يؤخذ عليه كثرة حديثه عن أهل الكتاب، وربما هذا هو الذي جعل الكذابين يضعون عليه، لكن عدم الحديث عن أهل الكتاب ليس من شرائط الحكم بالتوثيق، وليس من شرطه أيضاً عدم كذب الكذابين عليه، بل على العكس من ذلك فإن الكذابين يتحرون الثقات فينسبون الحديث إليهم ليروجوا كذبهم)). (مدرسة الحديث في اليمن ص 244 – 245)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:53 م]ـ
271 – (1781 تحرير) داود بن خالد الليثيُّ، أبو سليمان العطار، مدني أو مكي: صدوق، من السابعة، ويقال: هو الذي قبله. س.
تعقباه بقولهما: ((بل: مستور روى عنه ثلاثة، ولم يوثقه سوى ابن حبان. وقال يحيى بن معين: لا أعرفه. وقال الذهبي في " الميزان ": لا يكاد يُعرف. أخرج له النسائي حديثاً واحداً في القضاء من " سننه الكبرى " عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ?: ((من جُعِلَ قاضياً فقد ذبح بغير سكين)).
? قلنا: هذا كلام من لم يجرِ بحثاً، أو يحرك ساكناً، فلنا عليهما فيه انتقادات:
الأول: لقد تناقضا تناقضاً عجيباً، فقد قالا في مقدمتهما (1/ 33): ((إذا ذكره ابن حبان وحده في الثقات وروى عنه ثلاثة فهو مقبول في المتابعات والشواهد)).
هكذا شرطا، ولم يفيا بما ألزما به نفسيهما، فقد حكما عليه بأنه مستور ونصا على أنه روى عنه ثلاثة.
الثاني: قد ذكرا أنه روى عنه ثلاثة، وعمدتهم في ذلك: (تهذيب الكمال 8/ 384)، فقد ذكر المزي في الرواة عنه: ((معلى بن منصور الرازي، ويحيى بن عبد الحميد الحمّاني، ويحيى بن قزعة الحجازي)).
هكذا اعتمدا على المزي، ولم يحررا ولم يبحثا حتى وقعا في البلاء، فإن لداود هذا راوياً رابعاً وهو: ((محمد بن معن الغفاري)) ذكره ابن عدي في الكامل (3/ 563 و 564) فعلى هذا يكون قد روى عنه أربعة رواة.
وقد قال المحرران في مقدمتهما (1/ 33 – 34): ((إذا ذكره ابن حبان وحده في الثقات، وروى عنه أربعة فأكثر فهو: صدوق حسن الحديث)).
فعلى هذا لا خلاف بين حكم الحافظ وحكم المحررين، غير أنا لا نسلم أن ليس له سوى ثلاثة رواة أو أربعة فقد قال ابن حبان في الثقات (6/ 285): ((روى عنه أهل بلده)) وهي تفيد الكثرة.
الثالث: ثم إنهما أهملا قول ابن عدي إذ قال في الكامل (3/ 564): ((أرجو أنه لا بأس به))، ومعلوم أن ((صدوق)) و ((لا بأس به)): سيان، ولكنَّ التعجل أداهما إلى إهمال هذا القول.
الرابع: ثم إن الحديث الذي أشارا إليه: ((حديث صحيح))، قد توبع فيه المترجم متابعات: ((تامة)) و ((نازلة)).
فقد تابعه متابعة تامة عدد من الرواة، وهم:
1 – عبد الله بن سعيد، عند أحمد (2/ 230)، وعند السهمي في تاريخ جرجان (ص 101).
2 – وعثمان بن محمد، عند أحمد (2/ 365)، وابن ماجه رقم (2308)، وابن أبي شيبة (7/ 238)، وفي طبعة الحوت (22987). والنسائي في الكبرى (5924) و (5925)، والدارقطني (4/ 204) والحاكم (4/ 91)، والبيهقي (10/ 96).
3 – عمرو بن أبي عمرو، عند أبي داود رقم (3571)، والترمذي (1325)، والبيهقي (10/ 96)، والدار قطني (4/ 204).
4 – داود بن خالد، عند النسائي في الكبرى رقم (2923).
فهؤلاء أربعتهم رووه عن المقبري، فتابعوا خالداً متابعة تامة.
وقد توبع متابعة نازلة:
فقد رواه الدارقطني (4/ 202) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة.
ورواه أبو يعلى (5866) من طريق سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
فنقول بعد للمحررين: من روى حديثاً واحداً صحيحاً وتوبع عليه، وقد ذكره ابن حبان في الثقات (6/ 285)، وقال فيه ابن عدي: ((لا بأس به)) كيف ينزل إلى ما أنزلتماه إليه؟
إن هذا لشيء عجيب وغريب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/143)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:55 م]ـ
374 – (4315 تحرير) عبيد الله بن عبد الله، يقال: اسم جده السائب بن عُمير: صدوق، من السادسة. كن.
قالا في الحاشية تعليقاً على قوله: ((عبد الله)): ((هكذا بخط المصنف، وهو وهم أو سبق قلم منه، صوابه: ((عبد الرحمن)) كما في " التهذيبين " وغيرهما)).
? قلنا: نود أن ننبه هنا على أمور:
الأول: إنَّ ابن حجر كتب ((عبد الله)) في أصله فعلاً، وكذا في مخطوطة الأوقاف (ورقة: 152 أ) لكنها جاءت على الصواب في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 536 الترجمة 1478)، فكان الأحسن الإشارة إليها.
الثاني: قد سلخا هذا التعليق من الشيخ محمد عوامة في طبعته للتقريب (ص 372 الترجمة 4315).
الثالث: تضارب منهجهما في الكتاب كله، فتارة يثبتان ما يريانه صواباً في المتن ويشيران في الهامش إلى وقوع الخطأ، وتارة يبقيانه في المتن على خطئه وينبهان إليه في الهامش، وهذا من فقدان المنهج الذي وصفا به الحافظ ابن حجر وهما به أحق، وقد نبهنا على ذلك في المقدمة.
الرابع: في هذه الترجمة رد على قاعدة الدكتور بشار أنَّ من يجد نسخة بخط المؤلف ويبحث عن أخرى، فإنه كمن يريد التيمم مع وجود الماء وسبق لنا توضيحها ونقدها، وإن قوله هذا من إفراداته الشاذة.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:56 م]ـ
503 – (6883 تحرير) منْدَل، مثلث الميم ساكن الثاني، ابن علي العَنَزي، بفتح المهملة والنون ثم زاي، أبو عبد الله الكوفي، يقال: اسمه عمرو، ومندل لقب: ضعيف، من السابعة، ولد سنة ثلاث ومئة، ومات سنة سبع – أو ثمان – وستين. د ق.
تعقباه بقولهما: ((تدل دراسة ترجمته أنه لم يكن شديد الضعف فهو ممن يعتبر به في المتابعات والشواهد)).
? قلنا: هذا الكلام معترض عليه، وهو ناتج عن غير دراية ودراسة، فقد قال العالم الخبير بالجرح والتعديل ابن القطان الفاسي في سفره العظيم " بيان الوهم والإيهام " (3/ 112 عقيب 804) عن المترجم: ((هو غاية في الضعف)) وقال ابن عدي في الكامل (8/ 216 طبعة أبي سنة): ((سمعت ابن حماد قال السعدي: مندل وحبان واهيا الحديث)).
ثم لا ندري ما هي الدراسة التي درسها المحرران المتعقبان؟! وقد فتشنا عن جميع أحاديثه في سنن ابن ماجه، فوجدنا الدكتور بشار ضعفها جميعها، وهي التي تحمل الأرقام الآتية: (1247، 1297، 1300، 1312، 1551 1608، 1755، 1960، 3435).
فأي دراسة هذه؟ وأي نتائج؟ علماً بأن الدكتور بشار أطلق على مندل عند تضعيفه لهذه الأحاديث لفظة: ((ضعيف)) وهما يفرقان بين مصطلح: ((ضعيف)) و ((ضعيف يعتبر به)).
وهذه التناقضات العجيبة الغريبة، أفسدت الثقة بهذا المُؤَلَّف تماماً، ولم يجنيا من تأليفه شيئاً سوى التعب.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 04:01 م]ـ
419 – (5115 تحرير) عمرو بن مسلم الجَنَدي، بفتح الجيم والنون اليماني: صدوق له أوهام، من السادسة. عخ م د ت س.
تعقباه بقولهما: ((بل: ضعيف يعتبر به، فقد ضعفه أحمد، وابن معين في رواية الدوري وعبد الله بن أحمد عنه، ويحيى بن سعيد القطان والنسائي. وابن خراش، وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: لا بأس به وقال ابن عدي: ((وليس له حديث منكر جداً))، وهذا يعني أنه يعتبر به وقال الذهبي: صدوق! روى له مسلم حديثاً واحداً)).
? قلنا: اعتراض التحرير هذا يكاد يكون خالياً من المعنى، وبيان ذلك: إن الحافظ قد قال عن عمرو بن مسلم: صدوق له أوهام.
فاعترض عليه: بل ضعيف يعتبر به.
وهنا نسأل: هل يظن المعترض بأن قول الحافظ: صدوق له أوهام؛ حكم بالتوثيق؟ إذا كان يظن ذلك فهذا وهم؛ وذلك لأن كلمة: صدوق أو محله الصدق أو لا بأس به - عند غير ابن معين – كل ذلك ليس نصاً في التوثيق وإنما الحكم به على راوٍ – يعني: كما قال أبو حاتم -: (إنه ممن يكتب وينظر فيه)، قال ابن الصلاح: وهو كما قال؛ لأن هذه العبارة لا تشعر بالضبط فيعتبر حديثه بموافقة الضابطين (تدريب الراوي 1/ 343).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/144)
إذن فالموصوف بهذا الوصف يعتبر حديثه، وهذا يعني: أن فيه نوع ضعفٍ وإنْ كان يسيراً محتملاً، ودون الوصف بصدوق ونحوُهُ الوصف بقولهم: صدوق له أوهام، أو صدوق سيئ الحفظ، أو شيخ، فهذه كلها تعني: بأن الراوي الموصوف بها يعتبر حديثه ودون ذلك الوصف بقولهم: صالح الحديث وصدوق إن شاء الله، ومقبول ونحو ذلك.
فالموصوف بهذه أيضاً يكتب حديثه للاعتبار، وينظر فيه ودون ذلك بقولهم: لين الحديث، وهذه مراتب التضعيف، ومع ذلك فالموصوف بها يكتب حديثه للاعتبار، ودون ذلك من يوصف بأنه ليس بالقوي، فهذا أضعف من الذي قبله، ومع ذلك يعتبر بحديثه. (تدريب الراوي 1/ 345).
فهذه مراتب كلها فيها نوع ضعف تتدرج من ضعف محتمل إلى ضعف يسير ينجبر بأدنى جابر، إلى ضعيف يحتاج جبره إلى متابع أو شاهد، وهذا النوع الأخير مراتب بعضها أضعف من بعض وكلها يعتبر بها.
إذا عرفنا هذا فإن الحافظ قد حدد مرتبة الراوي هنا فقال: صدوق له أوهام.
أما المعترض فإنه قال: بل ضعيف يعتبر به، وقد بينت بأن المراتب السابقة كلها فيها نوع ضعف، وكلها يعتبر بها، غاية ما في الأمر أن الضعف في بعضها محتمل، وفي بعضها يسير جداً ينجبر بأدنى جابر، وفي بعضها يحتاج إلى متابع.
إذن فأي مرتبة من هذه المراتب يريد بقوله: ضعيف يعتبر به؟! فإن قال: أُريد الضعيف الذي يحتاج جبر ضعفه إلى متابع قلنا: وهذا أيضاً ثلاث مراتب على الأقل: لين الحديث، وليس بالقوي وضعيف ومثله منكر الحديث عند غير العراقي، ومثله واهٍ ضعفوه عند العراقي، فأي هذه المراتب يريد؟
إذن فهذا حكم تعوزه الدقة؛ لأنه لا يعطي مرتبة معينة.
فإن قال: أريد المرتبة الأخيرة فقط، فقوله هذا إذا قرناه بما استدل به على هذا الحكم يكون كارثة؛ وذلك لأن هذا يعني أن المعترض يحكم على الرواة مع أنه لا يعي معاني مصطلحات النقاد وبيان ذلك:
أنه استدل على حكمه بضعف الراوي بقول ابن معين: لا بأس به.
ومعلوم لكل من له أدنى اطلاع في الحديث أن قول ابن معين: لا بأس به توثيق، وإن كان لا يعادل في قوته قوله: ثقة، وإنما يشتركان في مطلق التوثيق؛ وذلك لأن التوثيق مراتب، والتعبير بثقة أرفع عنده من التعبير بلا بأس به.
أما قول ابن عدي فيه: فلا يعد تضعيفاً؛ لأنه قد نفى أن يكون له حديث منكر جداً، وليس فيه نص على أن له حديثاً منكراً على الإطلاق إلا إذا أخذنا ذلك عن طريق المفهوم، وحتى لو أخذنا بهذا فلا يدل على الحكم بتضعيف الراوي؛ لأنه يوجد فرق كبير بين قولهم: منكر الحديث - وهو يدل على تضعيف الراوي عند غير أحمد – وبين قولهم: له حديث منكر، وهذا لا يدل على تضعيف الراوي، وإنما يدل فقط على تضعيف هذا المروي من حديثه وليس كل حديثه.
أما قول الذهبي فيه فلا يعد تضعيفاً، فالذهبي قد صرح في مقدمة الميزان: بأنه لا يذكر فيه من قيل محله الصدق، ولا من قيل فيه: لا بأس به؛ لأن هذا وشبهه يدل على عدم الضعف المطلق (ميزان الاعتدال 1/ 4).
فإن كان هذا لا يدل على التضعيف المطلق، ومع ذلك وصفه بأنه صدوق فهذا يعني أنه رفع مرتبته عن مرتبة من يقال فيه: محله الصدق (تدريب الراوي 1/ 344).
فإذا زاد على ذلك رواية مسلم له، فهذا يعني أن حديثه عنده لا يقل عن مرتبة الحسن، ولذلك حينما ذكر عمرو بن مسلم في الميزان حكم عليه بأنه صالح الحديث.
وأخيراً فإن الضعيف عند الحافظ ابن حجر، كما ذكره في مقدمة التقريب: مرتبة تعني: أن الراوي لم يوجد فيه توثيق لمعتبر، ووجد في إطلاق الضعف ولو لم يفسر،وقد التزم الحافظ في المقدمة التزاماً عبَّرَ عنه بقوله: ((وإني أحكم على كل شخص منهم بحكم يشمل أصح ما قيل فيه وأعدل ما وصف به بألخص عبارة، وأخلص إشارة)) (تقريب التهذيب 1/ 3).
فهل يجد المعترض بعد ما بيناه أدق وأكثر إنصافاً من حكم الحافظ على عمرو بن مسلم الجندي: بأنه صدوق له أوهام؟ وهو نفس حكم الساجي حيث قال فيه: ((صدوق يهم))، ونفس حكم الذهبي حيث قال عنه: صدوق روى له مسلم، كما نقله، المعترض نفسه عنه، وكما قال هو في الميزان: صالح الحديث.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/145)
أو أن المعترض يرى أن الإنصاف يتجلى في الحكم عليه: بأنه ضعيف يعتبر به مع قول ابن معين فيه: ((لا بأس به))، وهو توثيق عنده، وقول أحمد: ((صدوق))، وذكره ابن حبان في " الثقات "؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:26 م]ـ
507 – (6977 تحرير) موسى بن طارق اليماني، أبو قُرَّة، بضم القاف الزَّبيدي، بفتح الزاي، القاضي: ثقة يغرب، من التاسعة. س.
تعقباه بقولهما: ((قوله: ((يغرب)) مما تفرد به ابن حبان، وأخذها منه المصنف، ولا معنى لذكرها)).
? قلنا: بل لها معنًى، فقد أغرب عن مالك، وقد ساق له ابن المظفر في " غرائب مالك " (ص 122 رقم 105) قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان، قال: أخبرنا الحسين بن عبد الله بن شاكر، قال: أخبرنا محمد بن يوسف الزبيدي، عن أبي قرة، عن مالك، عن أبي الرجال، عن عروة، عن عائشة: ((أن رسول الله ? نهى أن يمنع نقع البئر)).
قلنا: هذا الحديث من غرائب موسى بن طارق، فقد رواه أبو مصعب الزهري (2901)، وسويد بن سعيد (280)، ومحمد بن الحسن الشيباني (838) ويحيى بن بكير عند البيهقي (6/ 152)، ويحيى بن يحيى الليثي (2170) جميعهم رووه عن مالك، عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن، عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن، أنها أخبرته: أن رسول الله ? قال: ((لا يمنع نقع بئر)) (وانظر كلام ابن عبد البر في التمهيد 13/ 123 – 124).
وقد اعترف الدكتور بشار بأن موسى بن طارق يغرب، فقال في تعليقه على موطأ مالك رواية يحيى بن يحيى الليثي (2/ 290): ((وهو كما ترى لا يصح عن مالك لإغراب أبي قرة دون أصحاب مالك الثقات الأثبات الذين رووه مرسلاً)).
فليتنبه: إلى مدى دقة كلام الحافظ ابن حجر، ومدى قيمة كلام ابن حبان وليتنبه إلى تسرع إطلاقاتهم إذ قالا: ((قوله يغرب مما تفرد به ابن حبان))، إذ التسرع في إطلاق الأحكام يورث الاضطراب والتناقض.
نسأل الله الستر والعافية وحسن الختام.
ثم وقفنا بعد ذلك على كلام نفيس للعلامة الفقيه المحدث محقق العصر غير منازع ناصر السنة الدكتور هاشم جميل - حفظه الله، ومتعنا والمسلمين بعلمه ومعرفته - إذ قال: ((على وفق تعبير المعترض نقول: بل هذا الاعتراض لا معنى له؛ لان هذا تقرير لواقع حال، وهو لا يدل بالضرورة على وصف الراوي بصفة تقلل من شأنه؛ لأن الغريب ليس وصفا مختصا بالضعيف، وإنما هناك من الغرائب ما هو صحيح أو حسن أيضا، وتعبير الحافظ هذا مشهور من كلام النقاد حتى أصبح معروفا عن الإمام احمد – دون جمهور من المحدثين – بأنه إذا وصف الراوي بأنه منكر الحديث لا يعدونه جرحا؛ لأنه يعني بذلك أنه يغرب، والإغراب لا يعد على إطلاقه جرحا (قواعد في علوم الحديث للتهانوي: ص 260).
ثم إن من المعلوم أن الغريب منه ما هو صحيح كالأفراد المخرجة في الصحيح إذا كان المتفرد به ثقة، أو غير صحيح وهو الأغلب (قواعد في علوم الحديث: ص 33)، ولهذا: كان إبراهيم يقول: ((كانوا يكرهون غريب الكلام وغريب الحديث)).
وقال الإمام أحمد: ((لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرائب، فإنها مناكير، وعامتها عن الضعفاء)) (أصول الحديث: ص 361).
فمن هذا يتبين: أن الثقة الذي يغرب إذا كان ما يتفرد به إنما يتفرد به عن الثقات فهذا ليس فيه مأخذ عليه بل ينبغي أن يكون مدحاً له؛ لأنه قد انفرد بحفظ سنن هذه الأمة لولاه لضاعت، أما إذا كان يغرب عن الضعفاء، فهذا إذا كان لا يؤثر على كونه ثقة من حيث الإطلاق فإنه يؤثر على مرتبته بين الثقات؛ لأن من المعلوم أن الثقات على مراتب يقدم بعضها على بعض، كما أن الضعفاء مراتب؛ لأن الثقة الذي لا يروي عن غير الثقات أرفع مكانة من الثقة الذي يعتمد أحياناً الرواية عن الضعفاء، وهذا أرفع من الذي يروي عن الضعفاء أكثر منه وهكذا.
وذلك لأن الثقة الذي ينقي رجاله أوثق من الذي يروي عن كل من هَبَّ ودبَّ وهذا مهم جدا للترجيح بين أحاديث الثقات عند التعارض، وهذا سبب من أسباب ترجيح المراسيل بعضها على بعض، فإن أحد الأسباب التي رجحت بموجبها مراسيل سعيد بن المسيب على غيره، هو أن سعيداً ينقي رجاله، وهذا هو السبب في الحكم بجودة مراسيل طاوس، وابن سيرين، وإبراهيم النخعي لأنهم ينقون رجالهم بينما ضعفوا مراسيل أبي العالية، والحسن، وقتادة؛ لأنهم لا ينقون رجالهم فيروون عن الثقات وغيرهم.
ثم إن معرفة الذين يغربون تنفع في معرفة مظان الغرائب، والعلماء يهتمون بذلك، ولهذا ألف المقدسي كتاب: " أطراف الغرائب والأفراد " وهو كتاب رتب فيه على الأطراف كتاب: " الأفراد " للدارقطني.
فهل تبين للمعترض مما ذكرناه المعنى الكبير لعبارة الحافظ: ثقة يغرب، وهل تبين له لماذا قلنا: بأن اعتراضه لا معنى له؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)). (مدرسة أهل الحديث في اليمن: ص 309 – 311).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/146)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:27 م]ـ
468 – (6049 تحرير) محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري، المدني، ابن أخي الزهري: صدوق له أوهام، من السابعة، مات سنة اثنتين وخمسين، وقيل بعدها. ع.
تعقباه بقولهما: ((بل: صدوق حسن الحديث، فقد وثقه أبو داود وقال أحمد: لا بأس به، وفي رواية: صالح الحديث، وقال ابن عدي: لم أَرَ بحديثه بأساً. واحتج به البخاري ومسلم في " صحيحيهما ". واختلف فيه قول ابن معين، فضعفه مرة، وقال مرة: ليس بذاك القوي، وقال مرة أخرى: صالح، وقال مرة: أمثل من ابن أبي أويس.
وقد لينه أبو حاتم، فقال: ليس بقوي، يكتب حديثه، وقال النسائي: ليس بذاك القوي، وضعفه ابن حبان والدارقطني والعقيلي. وقد بَيّن محمد بن يحيى الذهلي أنه أخطأ في ثلاثة أحاديث عن عمه الزهري ساقها العقيلي في ضعفائه، والظاهر أن من ضعفه إنما ضعفه بسببها، فقد قال الساجي: صدوق تفرد عن عمه بأحاديث لم يتابع عليها – ثم ساق الأحاديث الثلاثة - وقال الذهبي في " الميزان ": صدوق صالح الحديث وقد انفرد عن عمه بثلاثة أحاديث.
وقد أخرج له الشيخان في " صحيحيهما " من روايته عن عمه الزهري فلو لم يكن حسن الحديث عندهما لما أخرجا له من هذا الطريق.
? قلنا: هذا التعقب لا قيمة له ولا معنى، ويستدرك عليهما فيه من أربعة أوجه:
الأول: النتيجة واحدة فالحافظ حكم بأنه ((صدوق)) وحكمهما موافق لحكم الحافظ لكن يختلف حكم الحافظ عنهما بزيادة لفظة: ((له أوهام)) وهي مهمة للغاية لاتقاء أوهامه وللانتفاع بها عند المقارنة والاختلاف والتعارض.
الثاني: أهملا قول الحافظ: ((له أوهام)) وهي لازمة كما سبق فقد عُدَّت له بعض الأوهام، ذكر الحافظ ابن حجر عن محمد بن يحيى الذهلي أنه وهم في ثلاثة أحاديث ثم ذكرها الحافظ (تهذيب 9/ 279)، لذا قال الذهبي في " الميزان " (3/ 592 الترجمة 7743): ((انفرد عن عمه بثلاثة أحاديث)) (وراجع: علل الدارقطني س1 و س7)، وما نقله ابن حجر عن الساجي بل قال ابن حبان في المجروحين (2/ 249): ((كان رديء الحفظ، كثير الوهم يُخطئ عن عمه في الروايات ويخالف فيما يروي عن الأثبات، فلا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. وإني سأذكر قصته وما خالف الأثبات من حديث عمر في كتاب الفصل بين النقلة)).
الثالث: قالا: ((واحتج به البخاري ومسلم في " صحيحيهما "))، وهذه من مجازفات المحررين الكثيرة فهما يطلقان الألفاظ على عمومها إذا كانت توافق مرادهما؛ فإنما أخرج له البخاري ومسلم في المتابعات والشواهد حسب. فأحاديثه التي في البخاري كلها متابع عليها كما نص عليه الحافظ ابن حجر في " هدي الساري " (ص 440).
وأما مسلم فقد قال الحاكم النيسابوري: ((إنما أخرج له مسلم في الاستشهاد)) (تهذيب التهذيب 9/ 280).
الرابع: إن المحررين قد زعما أنهما تتبعا أحاديث بعض الرواة (مقدمة التحرير 1/ 46 فقرة 3) فأصدرا الأحكام نتيجة لتلك الاستقراءات، وكل ذلك لم يكن، لأننا تتبعنا أحاديث كثير من الرواة ووجدنا لهم بعض الأغلاط التي غفل عنها المحرران.
وإن من نعم الله علينا، وعميم إحسانه إلينا أنا وقفنا على بعض أخطاء المترجم من ذلك اضطرابه في حديث الكوثر.
فقد أخرج الإمام أحمد (3/ 220 و 236 و 237)، والترمذي (2542)، والطبري (30/ 209) من طريق محمد بن عبد الله بن مسلم، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: سُئل رسول الله ?: ما الكوثر؟ قال: ((ذاك نهرٌ أعطانيه الله – يعني في الجنة – أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر))، هكذا رواه عن أبيه، عن أنس. وقد اضطرب فيه.
فقد أخرجه الطبري أيضاً (30/ 209) من طريق محمد بن عبد الله بن مسلم، عن أنس، وليس فيه: ((عن أبيه)).
وأخرجه النسائي في الكبرى (11703) من طريقه عن أخيه، عن أنس.
فهذا التلون مع اتحاد المخرج يدل على الخطأ. والله أعلم.
ومن التناقضات الكثيرة المتوالية للدكتور بشار أنه قال عن الحديث الوحيد لصاحب الترجمة الذي في سنن ابن ماجه برقم (1397): ((إسناده صحيح))، مع أنه صرح هنا في التحرير بأنه: ((صدوق حسن الحديث))!
نسأل الله الثبات في الأمر كله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/147)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:28 م]ـ
565 – (8247 تحرير) أبو العجلان المحاربي، وقيل فيه: أبو المخارق: مقبول، من الرابعة. بخ.
تعقباه بقولهما: ((بل: مجهول الحال، فقد روى عنه اثنان فقط ووثقه العجلي وحده)).
? قلنا: عليهما أمران:
الأول: إنهما لم يعتدا بتوثيق العجلي البتة، وهذا شذوذ، على أن الحافظ اعتد به ورفعه من مجهول الحال إلى مقبول.
الثاني: اقتصرا على رقم (بخ) وهو رقم البخاري في الأدب المفرد، وكان عليهما أن يضيفا رقم ((الترمذي)) كما في تهذيب التهذيب (12/ 165).
وحديثه في جامع الترمذي (2580) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن الفضل بن يزيد، عن أبي المخارق، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ?: ((إن الكافر ليسحب لسانه الفرسخ والفرسخين يتوطؤه الناس)).
كذا قال الترمذي: ((أبو المخارق)) وهو خطأ صوابه: ((أبو العجلان)).
وقد أخرجه أحمد (2/ 92)، وعبد بن حميد (860) من طريق الفضل بن يزيد الثمالي، قال: حدثني أبو العجلان، قال: سمعت ابن عمر، به.
لذا قال المزي بعد أن ساق رواية الترمذي: ((هكذا قال: وهو خطأ، رواه منجاف بن الحارث، عن علي بن مسهر، عن الفضل بن يزيد، عن أبي العجلان المحاربي، عن ابن عمر، وكذلك رواه أبو عقيل الثقفي، ومروان بن معاوية الفزاري، عن الفضل بن يزيد، وهو الصواب والخطأ في ذلك إما من الترمذي، وإما من شيخه (1))) (تهذيب الكمال 8/ 370 الترجمة 8106 ط 98).
ولم يتنبه الدكتور بشار على هذا الخطأ في المسند الجامع (10/ 845 حديث 8308) إذ فصله عن سابقه، فجعله حديثين، وهما حديث واحد، وتابعيهما واحد. وكذلك لم يتنبه له في جامع الترمذي (4/ 333)، ولا في تحفة الأشراف (6 / حديث 8592). ولو تأنى جيداً لما فاته ذلك، ولكنها السرعة والعجلة وتكثير المؤلفات التي افتخر بكثرتها ولم يحفل بدقتها، نسأل الله السلامة.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:29 م]ـ
396 – (4772 تحرير) علي بن علقمة الأَنْماري، بفتح الهمزة وسكون النون، الكوفي: مقبول، من الثالثة. ت س.
تعقباه بقولهما: ((بل: مجهول، تفرد بالرواية عنه سالم بن أبي الجَعْد وذكره ابن حبان في " الثقات " و " المجروحين "، وقال: منكر الحديث ينفرد عن علي بما لا يشبه حديثه. وقال البخاري: في حديثه نظر)).
? قلنا: قول الحافظ ابن حجر أدق وأولى، وأتم وأحسن، وأشمل لأقوال الأئمة النقاد.
فقد قال ابن عدي في " الكامل " (5/ 1848 طبعة دار الفكر و 6/ 350 طبعة أبي سنة): ((لا أرى بحديث علي بن علقمة بأساً)).
وليس له في الكتب الستة وملحقاتها سوى حديث واحد في تفسير قوله تعالى: ? يا آيها الذين أمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ? [المجادلة 12].
أخرجه الترمذي في الجامع (3300)، والنسائي في خصائص علي (152) قال الترمذي: ((حسن غريب)). وقد صححه ابن حبان (6941) و (6942).
وله شاهد عند الطبري في " تفسيره " (28/ 20)، والحاكم (2/ 482) قال عنه الحاكم: ((صحيح على شرط الشيخين))، ولم يتعقبه الذهبي، وهو في " أسباب النزول للواحدي " (ص 506 بتحقيقنا).
ومن تناقضات الدكتور بشار، أن له في هذا الراوي ثلاثة أقوال مختلفة:
فقد قال في تعليقه على جامع الترمذي (5/ 330): ((علي بن علقمة الأنماري: منكر الحديث)).
وقال في تعليقه على تهذيب الكمال (5/ 286 الترجمة 4698 ط 98): ((وقال ابن حجر في " التقريب ": مقبول. قال بشار: بل ضعيف)).
وقال في التحرير: ((مجهول)).
هو نفسُهُ الراوي تُغَيرُ وصفَه فلأيَّةٍ تتغيرُ الأقوالُ
هذا الكتابُ مناقضٌ في حُكمهِ ذاكَ الكتابُ فتكثر الأعمالُ
وأَمِلْتُ من صِغَري أشاهِدُ منصفاً فكبرتُ لكن ضاعت الآمالُ
على أن الشيخ محمد عوامة، قال في تعليقه على الكاشف (2/ 44 الترجمة 2947): ((وقال في التقريب (4772): ((مقبول))، ولو قال: صدوق لكان أولى)). هكذا قال مع أن في قوله ما فيه.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:31 م]ـ
243 - (1354 تحرير) الثاني [يعني: ممن يسمى الحسين بن منصور]: كسائي، من العاشرة.
? قلنا: لاموا غير ملومٍ، وتعقبوا غير مخطئٍ، فكانوا كمن قصر صلاته في غير سفرٍ، وتيمم في حضور الماء، بل كمن صلى من غير وضوء، وحج إلى غير قبلة.
نقول: هذا النص فيه سقط، وهو حكم الحافظ ابن حجر عليه بأنه: (مقبول) وهذا السقط ثابت في مخطوطة ص (الورقة: 38 ب)، وفي مخطوطة ق (الورقة: 47 أ)، وفي مطبوعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 180 الترجمة 395)، وفي مطبوعة مصطفى عبد القادر عطا (1/ 219 الترجمة 1359).
وهما متابعان – في هذا السقط – لطبعة الشيخ محمد عوامة (ص 169 الترجمة 1354)، ولكن الشيخ عوامة لم يترك الأمر هكذا كما صنع المحرران، بل أشار إلى أن في نسخة الميرغني: ((مقبول))، ومن هذا يتضح لك عدم وجود نسخة الميرغني أيضاً عند المحررين، إذ لو وجدت لأشارا إلى الخلاف، فليس إلا سلخ طبعة عوامة، وإلى الله المشتكى.
وهذا يدلك على مبلغ التحرير والضبط، فجاء عملهما على حد قول الشاعر:
تَعيبُ (كتابهُ) والعيب فيكمْ وما (لكتابهِ) عيبٌ سواكمْ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/148)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:32 م]ـ
242 - (1349 تحرير) الحسين بن محمد بن شنبة الواسطيُّ، أبو عبد الله البزاز: صدوق، من الحادية عشرة. ق.
? قلنا: هكذا أثبت المحرران النص، بعدما ادعياه من المقابلة والضبط والتحرير، وما نظن هذا إلا من استعجال المحررين، الذي تعودنا عليه، والنص بهذا الشكل فيه سقط، يتعلق بضبط كلمة (شنبة)، وهو أربع كلمات هي: ((بفتح المعجمة والنون والموحدة))، وهذا الضبط يرفع اللبس عن هذه الكلمة، ويمنع من اشتباهها بـ (شيبة)، ولو كانت لديهما نسخ سوى طبعة الشيخ عوامة، لما كلفا نفسيهما وكتبا هامشاً – هو في الحقيقة مسلوخ من طبعة الشيخ عوامة (ص 168) – يخطئان ابن حجر في ضبط هذه الكلمة وهكذا يكون التحرير وإلا فلا!!
ولسنا ندري هل أن حال الثلاثمئة مجلد التي يفخر بها الدكتور بشار، ويلهج بذكرها في كل مجلس بمناسبة وبدونها، نقول: هل حال ضبطها وتحريرها كحال تحريرهما هذا؟؟
فإن كان الجواب بالنفي، فهي دعوة عاطلة عن كل برهان، وإن كان الجواب بالإثبات، فأحسن الله عزاءنا فيكما وفيما ادعيتماه من علم وتحرير، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ونود التنبيه هنا إلى أن هذا السقط من كلا الطبعتين، ثابت في مخطوطة ص (ورقة: 38 ب)، وفي مخطوطة ق (ورقة: 47 أ)، وفي مطبوعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 179 الترجمة 391)، وفي مطبوعة مصطفى عبد القادر (1/ 218 الترجمة 1354).
(والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:33 م]ـ
559 - (8084 تحرير) أبو خليفة الطائي، البصري، عن علي: مقبول من الثالثة. عس.
تعقباه بقولهما: ((بل: مجهول، فقد تفرد وهب بن منبه بالرواية عنه، ولم يوثقه أحد، وأشار البزار إلى جهالته)).
? قلنا: لقد سبق أن بينا: أن حكم الحافظ على راوٍ بأنه: مقبول لا يُعَدُّ توثيقاً، وإنما هو اصطلاح له يطلقه على نوع من الرواة يعد ضعفهم يسيراً يزول بالمتابعة، فالاعتراض عليه مشاحة في الاصطلاح وهذا ممنوع.
وقد تعقب المحررين في هذه الترجمة العلامة الفقيه المحدث المحقق المدقق جهبذ العصر غير منازع الشيخ الدكتور هاشم جميل – حفظه الله ومتعنا والمسلمين بعلمه ومعرفته – فقال: ((يبدو أنَّ الحافظ يطلق هذا المصطلح على من تقبل روايته، ولو بناءً على بعض قواعد العلماء دون بعض إذا كان قليل الحديث، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله.
وهذه الحالة بيانها فيما يأتي:
إن قاعدة ابن عبد البر: ((أن كل من لم يرو عنه إلا رجل واحد فهو عند أهل الحديث مجهول إلا أن يكون مشهوراً في غير محل العلم – أي: علم الحديث كاشتهار مالك بن دينار بالزهد، وعمرو بن معدي كرب بالنجدة)) (التدريب: 1/ 318). وقال ابن عبد البر أيضاً: ((كل حامل علم معروف العناية به محمول أنه على العدالة حتى يتبين جرحه)) (التدريب 1/ 302).
ولا يفيدنا هنا بيان أن اختيارات ابن عبد البر هذه راجحة أو مرجوحة، ولكن الذي يعنينا هنا: أن مثل أبي خليفة القارئ مقبول الرواية بناء على قواعد ابن عبد البر هذه، فأبو خليفة مشهور بقراءة القرآن وإقرائه، وقد روى عنه وهب بن منبه وهو ثقة.
إذن! فهو مقبول الرواية بناءً على قواعد ابن عبد البر، والرجل قليل الحديث ولم يضعفه أحد، إذن فهو داخل ضمن مصطلح: ((مقبول)) عند الحافظ ولا مشاحة في الاصطلاح)) (1). (مدرسة أهل الحديث في اليمن 231).
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:35 م]ـ
366 - (4037 تحرير) عبد الرحمن بن واقد العطَّار البصريُّ: مقبولٌ من العاشرة. تمييز.
تعقباه بقولهما: ((بل: صدوق حسن الحديث، فقد روى عنه جمع منهم أبو حاتم الرازي، وقال: شيخ، ولا يُعلم فيه جرح)).
? قلنا: الحقُّ أن الصواب مع الحافظ ابن حجر، ولسنا ندري مستند المحررين في رفعه إلى مرتبة الصدوق، وما جعلاه أساساً لحكمهما أساس واهٍ، لما يأتي:
1 - قالا: ((روى عنه جمع)) وهذا الكلام نهاية التسرع والعجلة، فما روى عنه غير ثلاثة، أحدهم: أبو حاتم الرازي، كما نص عليه المزي في " تهذيب الكمال " (4/ 487 الترجمة 3975 ط 98)، وهو معوَّلُهما في مثل هذا.
2 - نقلا قول أبي حاتم الرازي فيه: ((شيخ))، والمحرران اضطرب منهجهما مع هذه اللفظة، تبعاً لما يريدان إثباته، فتارة يعدانها من ألفاظ التجريح كما في التراجم السابقة، وقد عدَّها المحرران هنا لفظ توثيق – وهو الصواب – (أنظر: شرح التبصرة والتذكرة 2/ 4 – 5) لكن ليس فيها هذا المعنى الذي قصداه، ولعل أفضل من وضح المراد بها الحافظ ابن القطان في سفره العظيم (بيان الوهم والإيهام 4/ 627 عقيب 2184) فقال: ((فأما قول أبي حاتم فيه: ((شيخ))، فليس بتعريف بشيء من حاله، إلا أنه مقل ليس من أهل العلم، وإنما وقعت له رواية أخذت عنه)).
3 - قولهما: ((ولا يعلم فيه جرح))، قاعدة قعداها من كيسهما ولهجا بها في تحريرهما، وهي من أوهى ما رأينا من قواعدهما المخترعة، فعدم معرفة جرح الراوي لا يعني بالضرورة معرفة عينه فضلاً عن حاله وتوثيقه، بل هو أمر يفرق في إثبات الجهالة للراوي بشكل عام، ولجهالة الحال في راوينا هذا.
ونقول: ما دفع المحررين إلى هذا التعقب إلا الولع في تحرير أحكام الحافظ ابن حجر، بدليل أو بغير دليل. فغاب عنهما أن الزمن غير سافر، ومع الأيام يتكشف المستور، وغير الحق لا يبقى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/149)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:37 م]ـ
483 – (6405 تحرير) محمد بن يزيد الحِزَامي، الكوفي، البزاز من العاشرة ….
هكذا حذفا من النص لفظة: ((صدوق)) وهي بعد لفظة: ((البزاز)) وقالا: ((لم يذكر المصنف مرتبته، وهو: صدوق حسن الحديث فقد روى عنه خمسة من الثقات، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال أبو حاتم: ((مجهول لا أعرفه))، وهو قول مدفوع برواية الجمع عنه)).
? قلنا: هكذا تحرف النص عليهما فتعقبا الحافظ عليه أنه لم يذكر له مرتبة والحافظ بريء من هذا؛ فقد قال الحافظ ابن حجر: ((صدوق)) بعد لفظة: ((البزاز)) وقبل ((من العاشرة)) كما في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (2/ 220 الترجمة 831).
والمر المرير أن الدكتور بشار عواد قال في تعليقه على تهذيب الكمال (6/ 567 الترجمة 6298 آخر هامش 3): ((وفي التقريب: صدوق)). فتأمل بين قوليهما وبين ما كتب الدكتور.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:38 م]ـ
583 - (4/ 360 تحرير) بُريرة: قيل: لقب أبي ذر.
? قلنا: أمر هذين المحررين عجيب غريب، كيف فاتهما ضبط لقب أبي ذر ? وهو الصحابي الجليل، الذي اشتهر اسمه، وعلا نجمه؟! فقد تحرف عند المحررين لقب هذا الصحابي فكتباه: ((بريرة)) بالتاء المؤنثة، وقد نشأ هذا التحريف القبيح بسبب تقليدهما التام لطبعة الشيخ محمد عوامة (ص 717) ولعلنا اضجرنا القارئ بتكرار قولنا: أن لا أصل ولا أصول للمحررين سوى سلخ نصوص طبعة محمد عوامة، وصواب هذا اللقب: ((برير)) بلا تاء وهي كذلك في (مخطوطة الأوقاف، الورقة: 310 أ، ومخطوطة، ص الورقة: 250 ب، وطبعة عبد الوهاب عبد اللطيف 2/ 553، وطبعة مصطفى عبد القادر عطا 2/ 580).
وهكذا ضبطها الأمير ابن ماكولا في الإكمال (1/ 257) فقال: ((أما برير بضم الباء وفتح الراء فهو: برير بن جنادة، أبو ذر الغفاري))، وهكذا أورده الحافظ ابن حجر في نزهة الألباب (1/ 120 الترجمة 371) فقال: ((برير لقب أبي ذر))، وهكذا جاء في تهذيب الكمال (8/ 303 الترجمة 7946 ط 98)، ولو صدق زعمهما بمقابلة الكتاب على تهذيب الكمال وغيره لما وقعا فيما وقعا فيه.
ومن عجب أن يغفل المحرران عن هذا التحريف، وقد تقدمت الترجمة برقم (8087) وجاء اللقب فيها على الصواب، فتأمل تحرير المحررين.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:39 م]ـ
571 – (8349 تحرير) أبو مُدِلَّة، بضم الميم وكسر المهملة وتشديد اللام، مولى عائشة، يقال: اسمه عبد الله: مقبول، من الثالثة. ت ق.
? قلنا: قالا في الحاشية: ((وقع في الأصل والمطبوع: (د ق)، وهو خطأ بيّن، فإن أبا داود لم يرو له، وحديثه عند الترمذي برقم (3598))).
وقالا عن الحكم: ((بل: صدوق حسن الحديث، فقد وثقه ابن ماجه (1752)، وحسن الترمذي حديثه)).
قلنا: لنا عليهما في ذلك ثلاثة أمور:
الأول: زعما أن في أصل ابن حجر: (د ق) وهذا أمر بعيد جداً فهو على الصواب: (ت ق) في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (2/ 470 الترجمة 36)، وطبعة مصطفى عبد القادر (2/ 64 الترجمة 8388) وهو على الصواب في تهذيب التهذيب (12/ 227) للحافظ، وإنما حصل الخطأ في طبعة عوامة (ص 671 الترجمة 8349) وهو أصل المحررين الوحيد الفرد.
الثاني: هكذا حكما عليه مع أن أبا مجاهد الطائي تفرد بالرواية عنه كما في تهذيب الكمال (8/ 422 الترجمة 8206 ط 98).
لذلك فقد جهله علي بن المديني فقال: ((أبو مُدلة مولى عائشة لا يعرف اسمه، مجهول لم يرو عنه غير أبي مجاهد)) (تهذيب التهذيب 12/ 227)، وقال الذهبي في الميزان (4/ 571 الترجمة 10588): ((لا يكاد يعرف)).
ومن عادة المحررين أنهما يُجهِّلان مَن حاله هكذا، ولكنهما حينما يخالفان يفعلان الأعاجيب، ولا ندري كيف أهملا قول علي ابن المديني ولم يذكراه أصلاً؟
والحافظ ابن حجر أعمل جميع الأقوال في الراوي فرفعه من مجهول إلى مقبول، وهو الصواب، إن شاء الله.
وقد تناقض الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على الإحسان (3428) فَأَعَلَّ الحديث بأبي مدلة واحتج بقول علي ابن المديني.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/150)
الثالث: هكذا النص عندهما: ((يقال: اسمه عبد الله))، مع أن المزي قال: ((قال ابن حبان: اسمه عبيد الله بن عبد الله)) (تهذيب الكمال 8/ 422 الترجمة 8206 ط 98، وانظر: ثقات ابن حبان 5/ 72 والإحسان 874 و 3428). وهما في مقام التحرير وما كان يحسن بهما أن يتركا الأمر هكذا.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:40 م]ـ
405 – (4829 تحرير) عمَّار بن أبي عمَّار، مولى بني هاشم، أبو عمر ويقال: أبو عبد الله: صدوق ربما أخطأ، من الثالثة، مات بعد العشرين. م 4.
تعقباه بقولهما: ((بل: ثقة، وثقه أحمد بن حنبل، وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم، وأبو داود، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن شاهين في " الثقات "، وكذا ابن حبان، وقال: ((كان يخطئ))، فأخذها منه المصنف، ثم أنزله إلى مرتبة ((الصدوق))، وهذا عجيب منه –رحمه الله– فما علمنا في الرجل كلاماً سوى أن شعبة تكلم فيه، وقد قال أحمد: ثقة ثقة فكان ماذا؟)).
? قلنا: هذا تعسف وتعجل لا داعي لهما، فإنما قال أبو زرعة وأبو حاتم: ((ثقة، لا بأس به)) (تهذيب الكمال 5/ 315 الترجمة 4756 ط 98، وتهذيب التهذيب 7/ 404) فلم يطلقا توثيقه، وذلك ينزله.
ثم إن البخاري قال عنه: ((لا يتابع))، ونقل عن شعبة أنه كان يتكلم فيه (التاريخ الصغير 1/ 29).
نضف إلى ذلك قول ابن حبان (5/ 267): ((يخطئ))، وقول النسائي: ((لا بأس به)).
فهو صدوق؛ وإضافة لفظة: ((ربما أخطأ))، مهمة لابد منها، فقد أخطأ في بعض حديثه:
منه ما أخرجه ابن سعد (2/ 310)، وابن أبي شيبة (14/ 291) وأحمد (1/ 223 و 266 و 279 و 294 و 312 و 359)، ومسلم (7/ 89 رقم 2353)، والترمذي (3650)، وفي " شمائل النبي " (381 بتحقيقنا)، وأبو يعلى (2452 و 2614)، والطحاوي في " شرح المشكل " (1944)، والطبراني في " الكبير " (12842 و 12843 و 12844)، والبيهقي في " السنن " (6/ 207)، وفي " دلائل النبوة " له (7/ 240) من طريق عمار بن أبي عمار، مولى بني هاشم، قال: سمعت ابن عباس، يقول: ((توفي رسول الله ? وهو ابن خمس وستين)).
فهذا الحديث عدَّ من أغلاط المترجم، فالمتقنون من أصحاب ابن عباس رووا عنه أن النبي ? توفي وهو ابن ثلاث وستين، منهم: عكرمة بن عمار وعمرو بن دينار، وعروة بن الزبير، وغيرهما، وقد ساق البخاري في " تأريخه الصغير " (1/ 27 – 29) رواياتهم، ليدلل على خطأ المترجم.
ثم ساق رواية عمار بن أبي عمار، وقال: ((ولا يتابع عليه، وكان شعبة يتكلم في عمار)) (التاريخ الصغير 1/ 29).
وقال ابن كثير في " السيرة " (4/ 515): ((ورواية الجماعة عن ابن عباس في ثلاث وستين أصح، فهم أوثق وأكثر، وروايتهم توافق الرواية الصحيحة عن عروة، عن عائشة، وإحدى الروايتين عن أنس، والرواية الصحيحة عن معاوية))، وقد سبقه إلى هذا البيهقي في " دلائل النبوة " (7/ 241) فقد قال بعد أن ساق الروايات: ((رواية الجماعة عن ابن عباس في ثلاث وستين أصح، فهم أوثق وأكثر …)).
والصحيح المشهور أن النبي ? توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة، وهو الذي عليه جمهور أهل العلم، وانظر لزاماً كلام ابن عبد البر في " التمهيد " (3/ 9 – 27)، وكلام الحافظ ابن حجر في الفتح (8/ 150 – 151).
بعد هذا العرض لا ينبغي أن يستهان بكلام الحافظ، فهو تحقيق ناتجٌ عن دراسة مستفيضة.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:41 م]ـ
383 – (4630 تحرير) عَقّار، بفتح أوله وتشديد القاف، ابن المغيرة بن شعبة الثقفي: ثقة، من الثالثة، إلا أنه قديمُ الموت. [ت س ق].
هكذا وضعا الرقوم بين معكوفتين وقالا في الحاشية: ((سها المصنف عن كتابة الرقوم، وقد روى له الترمذي (2055)، والنسائي في " الكبرى " (7605)، وابن ماجه (3489) حديثاً واحداً، ولم يذكر المزيُّ أيضاً رقم النسائي واستدرك من " تحفة الأشراف " 8/ 486)).
وقالا عن الحكم في الصلب: ((بل: صدوق حسن الحديث، إذ لم يوثقه كبيرُ أحدٍ، سوى العجلي المتساهل في توثيق الكوفيين، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وليس له في الكتب الستة سوى حديثٍ واحدٍ أخرجه الترمذي، والنسائي في " الكبرى "، وابن ماجه)).
? قلنا: جرَّهما لمثل هذا نوم الليل، وانشغال النهار، فلو أنهما تعبا في هذه الترجمة ودققا وراجعا لعلما أن قولهما كله غير صحيح، ولكن هذا ما جاء به قلمهما فكان أن خطئا حافظاً، ما أخطأ فيما خطئا، وأخرجا تحريراً لم يحرر من هذه العجلة.
فأما الرقوم، فلم يسه عنها الحافظ، بل كتبها (ت س ق). وأما عن الحكم فقد قال عنه: ((صدوق)). أنظر: طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (2/ 26 الترجمة 231).
وكذلك نقلا عن المزي – رحمه الله – غير صحيح، فقالا: ((ولم يذكر المزي أيضاً رقم النسائي واستدرك من تحفة الأشراف)).
قلنا: بل ذكره المزي (تهذيب الكمال 5/ 193 الترجمة 4558 طبعة 98) بل صرح بذلك فقال: ((روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجه حديثاً واحداً))، وإذا كان هذا كذلك فأين ما زعمتماه من مقابلة النص على " تهذيب الكمال "، ومن ذكر فوارق الطبعات السابقة؟!
ثم إنَّ حصر توثيقه بالعجلي وابن حبان إجحاف، فقد قال الذهبي في الكاشف (2/ 28 الترجمة 3830): ((وثق))، وحديثه الوحيد الذي أشار إليه، قال عنه الترمذي (2055): ((حسن صحيح))، وصححه ابن حبان (6087) والحاكم (4/ 415) ولم يتعقبه الذهبي، وحسنه البغوي (3241).
تنبيه: سقط من النص: (وآخره راء) وهي ثابتة في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (2/ 26 الترجمة 231)، وفي طبعة مصطفى عبد القادر (1/ 680 الترجمة 4646).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/151)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:42 م]ـ
538 – (7511 تحرير) يحيى بن أيوب الغافقي، بمعجمة ثم فاء وقاف أبو العباس المصري: صدوقٌ ربما أخطأ، من السابعة، مات سنة ثمان وستين. ع.
تعقباه بقولهما: ((بل: هو صدوق، كما قال البخاري، وقد وثقه ابن معين، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم الحربي، والدارقطني، وقال أبو داود: صالح، وقال أحمد بن صالح المصري: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال ابن عدي: ((وهو من فقهاء مصر ومن علمائهم ولا أرى في حديثه إذا روى عنه ثقة أو يروي هو عن ثقة حديثاً منكراً فأذكره، وهو عندي صدوق لا بأس به. واختلف فيه قول النسائي، فقال مرة: ليس به بأس، وقال مرة: ليس بالقوي. وضعفه أبو زرعة، وابن سعد، والعقيلي. وقال أحمد: كان سيئ الحفظ، وقال أبو حاتم: محله الصدق، يُكتب حديثه ولا يحتج به. وقد استشهد به البخاري في عدة أحاديث من روايته عن حميد الطويل ماله عنده غيرها سوى حديثه عن يزيد بن أبي حبيب في صفة الصلاة بمتابعة الليث وغيره، واحتج به مسلم في " الصحيح ")).
? قلنا: هذا التعقب لا معنى ولا قيمة له، وهو يدل على عدم المنهجية والتساهل في إصدار الأحكام، وعلى عدم الدقة. ولنا عليهما في هذا التعقيب أمور:
الأول: الحكم واحد، والنتيجة هي هي؛ لكنهما حذفا من حكم الحافظ لفظ: ((ربما أخطأ)) وهي هامة نافعة كما سيأتي.
الثاني: نقلهما قول النسائي في تضعيفه لم يكن دقيقاً، وعبارته الدقيقة كما في ضعفائه (626): ((ليس بذاك القوي))، وقد نقلها ابن عدي في الكامل (9/ 54 طبعة أبي سنة) بلفظ: ((ليس بذاك)).
الثالث: أهملا قول ابن معين الآخر فقد قال عنه: ((صالح)) (الجرح والتعديل 9/ 128 الترجمة 542).
الرابع: أهملا بعض الأقوال في تقوية أمر المترجم، فقد نقل ابن عدي في الكامل (9/ 55 طبعة أبي سنة) عن عثمان قوله: ((يحيى بن أيوب مصري صالح))، وقال الذهبي في الكاشف (2/ 362 الترجمة 6137): ((صالح الحديث)).
الخامس: أهملا كثيراً من أقوال أئمة الجرح والتعديل التي تُضعِفُ أمر المترجم؛ لأنها لا تخدم غرضهما؛ فقد قال ابن سعد في طبقاته (7/ 516): ((منكر الحديث))، وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ (1/ 227 – 228): ((حديثه فيه مناكير)). وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (4/ 69 عقيب 1504): ((وهو مَنْ قد عُلمت حاله، وأنه لا يحتج به لسوء حفظه، وقد عيب على مسلم إخراجه …)). وقال (3/ 495 عقيب 1269): ((فإن يحيى بن أيوب يضعَّف)). وقال (3/ 324 عقيب 1070): ((يحيى بن أيوب مختلف فيه، وهو مما عيب على مسلم إخراجه حديثه)).
وقال الحاكم: ((إذا حدث من حفظه يخطئ، وما حدث من كتاب فليس به بأس)) نقله السهارنفوري في بذل المجهود (2/ 28).
وقال الدارقطني: ((في بعض حديثه اضطراب)) (الميزان 4/ 362).
وقد ضعفه ابن حزم في المحلى (1/ 88 و 6/ 72 و 7/ 37).
فلماذا أهمل المحرران كل هذا، فهل هكذا يكون التحرير؟ !
السادس: إن المحررين حذفا من الحكم: ((ربما أخطأ))، وهي مهمة لازمة لا بد منها؛ لأن المترجم عدت له بعض الأخطاء، فإقران الحافظ لفظة: ((صدوق)) بـ ((ربما أخطأ)) فائدة غالية نافعة ترشد الباحث إلى أوهام المترجم وأخطائه ليحذر خطؤه، وينتفع بذلك عند المقارنة والمعارضة؛ ولكن العجلة التي عمت على المحررين جعلتهما لا يدريان ما يكتبان. وقد فتشنا عن أحاديث المترجم فوجدنا عدداً من الأحاديث التي أخطأ أو خولف فيها يحيى بن أيوب الغافقي، وهي:
الحديث الأول: ما أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (1/ 406) وفي شرح المشكل (5649)، والبيهقي في دلائل النبوة (7/ 192) من طريق سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، قال: حدثني حميد، قال: حدثني ثابت البناني، عن أنس بن مالك ?: أن رسول الله ? صلى خلف أبي بكر في ثوب واحد بُرْدٍ يُخالِفُ بين طرفيه، فكانت آخر صلاة صلاَّها.
نقول: لقد خولف يحيى بن أيوب في هذا الحديث:
فقد أخرجه أحمد (3/ 159)، والنسائي (2/ 79)، وفي الكبرى (860) من طريق إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس، به.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/152)
وأخرجه أحمد (3/ 216) من طريق سفيان الثوري، عن حميد، عن أنس، به.
وأخرجه أحمد (3/ 233) من طريق عبد الوهاب الثقفي، عن حميد عن أنس.
وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (7/ 192) من طريق محمد بن جعفر، قال: أخبرنا حميد، أنه سمع أنساً، فذكره.
فهؤلاء أربعتهم (إسماعيل بن جعفر، وسفيان الثوري، وعبد الوهاب الثقفي، ومحمد بن جعفر) رووه عن حميد عن أنس، بدون ذكر ثابت مع أن الرواية الأخيرة فيها تصريح لسماع حميد عن أنس، مما يرجح وَهْمَ يحيى بن أيوب الغافقي بذكره ثابتاً.
الحديث الثاني: ما أخرجه الدارمي (1705)، وأبو داود (2454) والترمذي (730)، وفي علله الكبير (202)، والنسائي (4/ 196)، وابن خزيمة (1933)، والطحاوي في شرح المعاني (2/ 54)، والدارقطني (2/ 172)، والبيهقي (4/ 202) من طريق يحيى بن أيوب، عن عبد الله بن أبي بكر، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن حفصة، عن النبي ? قال: ((من لم يجمع الصيام قبل الفجر، فلا صيام له)).
قال الترمذي في الجامع (730) عقيبه: ((حديث حفصة، حديث لا نعرفه مرفوعاً إلا من هذا الوجه، وقد روي عن نافع، عن ابن عمر قوله، وهو أصح. وهكذا أيضاً روي هذا الحديث عن الزهري موقوفاً. ولا نعلم أحداً رفعه إلا يحيى بن أيوب)).
ثم إن الدكتور بشار قد أيد الترمذي في ذلك فوضع هامشاً على اسم أيوب وقال (2/ 101): ((وكذلك قال البخاري كما نقل المصنف في العلل، وأحمد، وأبو داود، والنسائي، والطحاوي)).
نقول: والحق معهم فإن يحيى بن أيوب قد أخطأ في هذا الحديث. فقد رواه مالك (رواية أبي مصعب 775، ورواية سويد 456، ورواية يحيى 788، والشيباني 372)، وعبد الرزاق في مصنفه (7787) عن ابن جريج وعبيد الله بن عمر؛ ثلاثتهم (مالك، وابن جريج، وعبيد الله) رووه عن نافع، عن عبد الله بن عمر؛ أنه كان يقول: ((لا يصوم إلا من أجمع الصيام قبل الفجر)).
وأخرجه عبد الرزاق (7786)، والطحاوي في شرح المعاني (2/ 55) من طريق الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن حفصة قالت: ((لا صوم لمن لم يجمع الصيام من الليل)).
الحديث الثالث: ما أخرجه البزار (1109) من طريق يحيى بن أيوب الغافقي، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمر بن الحكم، عن سعد بن أبي وقاص عن النبي ?، قال: ((لو أنَّ ما يُقلُّ ظُفُرٌ مما في الجنة بدا لتزخرفت … الحديث)). هكذا رواه يحيى بن أيوب الغافقي وخولف فيه.
وقد رواه عبد الله بن المبارك في الزهد (416) عن عبد الله بن لهيعة ومن طريقه الترمذي (2538)، والبغوي (4377) عن يزيد بن أبي حبيب، عن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جده عن النبي ?، به.
وهذا سندٌ قويٌّ فهو من رواية أحد العبادلة عن ابن لهيعة، وقال الشيخ شعيب في تعليقه على شرح السنة (15/ 214): ((إسناده صحيح)).
وأخرجه أبو نعيم في صفة الجنة (57) من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سليمان بن حميد، عن عامر بن سعد، عن أبيه.
الحديث الرابع: ما أخرجه الترمذي (3502)، والبغوي في شرح السنة (1374) من طريق يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زَحْر، عن خالد بن أبي عمران أنَّ ابن عمر قال: قلما كان رسول الله ? يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه … الحديث.
قال الترمذي بإثره: ((هذا حديث حسن غريب)) وقد روى بعضهم هذا الحديث عن خالد بن أبي عمران، عن نافع، عن ابن عمر.
قلنا: هو كما قال الإمام الترمذي فقد أخرجه النسائي في الكبرى (10234)، وفي عمل اليوم والليلة (401) من طريق عبد الله بن عبد الحكم عن بكر، عن عبيد الله بن زَحْر، عن خالد بن أبي عمران عن نافع، عن ابن عمر، به.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 528) من طريق الليث بن سعد عن خالد بن أبي عمران، عن نافع، عن ابن عمر، به. وصححه الحاكم، ولم يتعقبه الذهبي.
الحديث الخامس: ما أخرجه ابن المبارك في الزهد (749)، والحاكم (4/ 193) من طريق يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زَحْر، عن علي بن زيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، أن عمر بن الخطاب ? دعا بقميص له جديد فلبسه … الحديث.
وهذا حديث معلول تناوله إمام النقاد وشيخ المعللين والمجرحين، الإمام الجهبذ العراقي أبو الحسن الدارقطني في كتابه العظيم " علل الحديث " (2/ 137 – 138 س 160) وذكر الاختلاف فيه انتهى فيه بقوله: ((الحديث غير ثابت)).
الحديث السادس: ما رواه أبو داود (158)، والدارقطني (1/ 198) من طريق يحيى بن أيوب، عن عبد الرحمن بن رزين عن محمد بن يزيد، عن أيوب بن قَطَن، عن أُبَيِّ بن عمارة، قال يحيى بن أيوب - وكان قد صلى مع رسول الله للقبلتين – أنه قال: يا رسول الله، أمسح على الخفين؟ قال: ((نعم)) قال: يوماً؟ قال: ((يوماً)) … الحديث.
نقول: هذا الحديث اختلف فيه اختلافاً كبيراً على يحيى بن أيوب.
قال الإمام الدارقطني في سننه (1/ 198): ((لا يثبت، وقد اختلف فيه على يحيى بن أيوب اختلافاً كثيراً قد بينته في موضع آخر)) (ونقل الزيلعي 1/ 178، وصاحب التعليق المغني 1/ 198 – 199 عن ابن القطان تفصيل الاختلاف فيه).
وأبو داود أشار أيضاً إلى الاختلاف في إسناده (السنن 1/ 40 – 41).
وقد طول السهارنفوري في بذل المجهود (2/ 27 – 31) في تعليل الحديث وبيان الاختلاف فيه.
بعد هذا … نرى أن التعقب على الحافظ، فيه تكلف لا يخفى، لذا قلنا: كلام المحررين لا معنى له ولا قيمة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/153)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:43 م]ـ
230 – (1321 تحرير) الحُسَين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: صدوق ربما أخطأ، من الثامنة، مات وله ثمانون سنة في حدود التسعين. ق.
تعقباه بقولهما: ((بل: ضعيف، ضعفه يحيى بن معين، وعليُّ ابن المديني، وأبو حاتم الرازي – وناهيك بهم -، ووثقه الدارقطني وحده، فيما ذكره البرقاني عنه (85))).
? قلنا: عليهما في ذلك أمور:
الأول: نقلهما إطلاق تضعيف ابن معين لا يجوز فإنما قال فيه: ((ليس بشيء)) (تهذيب التهذيب 2/ 339) وهذه لا تفيد إسقاط حديثه بمصطلح ضعيف. وإنما تفيد قلة حديثه، وهو ما نص عليه المحرران في مقدمتهما (1/ 41).
الثاني: نقلهما إطلاق التضعيف عن علي ابن المديني لا يجوز كذلك، فهو إنما قال: ((فيه ضعف)). (تهذيب الكمال 6/ 377 الهامش 4) وهي لا تنزله كثيراً.
الثالث: نقلهما إطلاق التضعيف عن أبي حاتم لا يجوز فهو إنما حرك يده وقلبها قال ابنه يعني: ((تعرف وتنكر)) (الجرح والتعديل 3/ 53 الترجمة 237، وتهذيب الكمال 6/ 377، والكاشف 1/ 333 الترجمة 1088، وتهذيب التهذيب 2/ 339).
الرابع: لم يذكرا قول ابن عدي فقد قال: ((أرجو انه لا بأس به إلا أني وجدت في بعض حديثه النكرة)) (تهذيب الكمال 6/ 377) لذا قال الذهبي في الكاشف (1/ 333): ((مشاه ابن عدي)) وانظر الكامل (2/ 762 طبعة دار الفكر، و 3/ 218 طبعة أبي سنة).
الخامس: هكذا ضعفاه، وتناقض الدكتور بشار في تعليقه على ابن ماجه (3/ 28) فقال: ((الحسين بن زيد بن علي مختلف فيه)).
فتبصَّر دقة كلام الحافظ، وعجلة المحررين، وجرأتهما على الحافظ – رحمه الله وغفر لهما -!!!
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:44 م]ـ
227 - (1227 تحرير) الحسن بن أبي الحسن البصريُّ، واسم أبيه: يَسَار، بالتحتانية والمهملة، الأنصاريُّ مولاهم: ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يُرسل كثيراً ويُدَلِّس، قال البزارُ: كان يروي عن جماعةٍ لم يسمع منهم فيتجوَّز ويقول: حدثنا وخطبنا، يعني قومه الذين حدثوا وخطبوا بالبصرة، هو رأس أهل الطبقة الثالثة، مات سنة عشرة ومئة، وقد قارب التسعين. ع.
? قلنا: نبه هنا المحرران على شيء ما، فقالا: ((ينبغي التنبه أن تدليس الحسن قادح إذا كان عن صحابي، أما إذا كان عن تابعي فلا، ولابد من هذا القيد)).
قلنا: هذه قاعدة استخرجاها من كيسهما، وما في غرائبهما مثلها فلقد نَمّت أولاً: عن جهلٍ بأبسط قواعد مصطلح الحديث، وثانياً: محاولتهما اختراع قواعد، والتقول بما لم يقل به سابقٌ قبلهما.
فمن المعروف بداهة لمن له أدنى ممارسة وطلب في هذا العلم الشريف، أن من عرف بالتدليس لم تقبل عنعنته مطلقاً، وإن كانت عن معاصر، وهذا مذهب الجمهور من الفقهاء والمحدثين، (النكت على كتاب ابن الصلاح 2/ 633) بل: نقل النووي في " المجموع " (1) الاتفاق على رد عنعنة المدلس (أنظر: التقييد والإيضاح ص 99، وظفر الأماني ص 389).
بل: نقل الرامهرمزي (المحدث الفاصل ص 450) والخطيب البغدادي (الكفاية ص 515) عن بعض الفقهاء وأهل الحديث: رد حديث المدلس مطلقاً سواء بين السماع أم لا (2).
ولم ينقل القبول في عنعنة المدلس إلا عن بعض من قبل المرسل مطلقاً (الكفاية ص 515)، وهو من مذاهب أهل الأصول لا المحدثين، وما نظن المحررين من القائلين به.
ثم تخصيص القدح بعنعنته عن الصحابة، مما لم نجد لهما فيه سلفاً، وأي فرق بين عنعنته عن صحابي أو عن تابعي؟ وما نرى وقوعهما في هذا الخطأ، إلا من خلطهما بين عنعنة المدلس وعنعنة غير المدلس، فإن الثانية هي التي وقع فيها خلاف فيما إذا كان معاصراً فهل تقبل بمجرد الإمكان أم يشترط التحقق والوقوع؟؟
وهذا الذي دعاهما إلى الفصل بين عنعنته عن الصحابة وعنعنته عن التابعين ومن هذا يتبين لك زيف هذه القاعدة، وأن هناك ألف بد من هذا القيد.
والله المسؤول أن يهدينا إلى الصواب والسداد.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:47 م]ـ
489 – (6499 تحرير) مُحَرَّر، وزن مُحَمَّد على الصحيح، ابن (هارون بن) عبد الله التيمي: متروك، من السابعة. ت.
ووضعا هامشاً على الهلالين قالا فيه: ((سقط من الأصل، وأثبتناه من " التهذيبين " وغيرهما)).
? قلنا: عليهما مؤاخذتان:
الأولى: سقطت كلمة من النص فقد جاء في جميع طبعات التقريب: ((محرر برائين، وزن محمد …))، أنظر على سبيل المثال: طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (2/ 231 الترجمة 941)، وطبعة مصطفى (2/ 162 الترجمة 6519)، وطبعة محمد عوامة (ص 521 الترجمة 6499)، وطبعة عادل مرشد (ص 454 الترجمة 6499).
الثاني: ما زعما أنه سقط ليس بساقط فهو ثابت في طبعات التقريب السابقة أنظر على سبيل المثال: طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (2/ 231 الترجمة 941)، وطبعة مصطفى عبد القادر (2/ 162 الترجمة 6519) فلا يقال بعد ثبوتها في الطبعات السابقة: ((أثبتناه من التهذيبين)) ثم أين فوارق الطبعات؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/154)
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:48 م]ـ
416 – (5065 تحرير) عمرو بن عبد الله بن عبيد، ويقال: عليٍّ ويقال: ابن أبي شعيرة الهمداني، أبو إسحاق السبيعي، بفتح المهملة وكسر الموحدة: ثقة مكثر عابد، من الثالثة، اختلط بأَخَرَةٍ مات سنة تسع وعشرين ومئة، وقيل قبل ذلك. ع.
تعقباه بقولهما: ((قوله: ((اختلط بأخرةٍ)) ليس بجيد، فإنه لم يختلط، لكنه شاخ ونسي – كما قال الإمام الذهبي – وسمع منه سفيان بن عيينة في حال شيخوخته فروايته عنه غير جيدة، ولذلك لم يخرج الشيخان من طريقه شيئاً عنه.
ولم يصفه المؤلف هنا بالتدليس مع أنه أورده في كتابه " المدلسين " في الطبقة الثالثة، وهم الذين لا تقبل رواياتهم إلا إذا صرحوا بالتحديث من " طبقات المدلسين " صفحة 101، وقال: مشهور بالتدليس، وصفه النسائي وغيره بذلك)).
? قلنا: يستدرك عليهما أمران هنا:
الأول: قد نفيا عنه الاختلاط بقول الذهبي، وقد غمزه بذلك الإمام أحمد وابن معين، وأبو زرعة الرازي. (أنظر: تهذيب الكمال 5/ 431 –434 الترجمة 4989 ط 98، وتهذيب التهذيب 8/ 65 – 67 وانظر: كتاب المختلطين للعلائي 1/ 93، والاغتباط ص 64 والكواكب النيرات 1/ 66).
وقد اضطرب الدكتور بشار وتناقض فقد سبق له أن وصفه بالاختلاط في تعليقاته على ابن ماجه، في الأحاديث (119) و (454) و (1039) و (1146) و (2020) و (2097) و (2447).
الثاني: وصفاه بالتدليس والحق معهما فهو يدلس. وقد نقل الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (8/ 66 – 67) بأنه يدلس وعزا ذلك لجماعة من الأئمة منهم: ابن حبان (5/ 177) وحسين الكرابيسي، وشعبة
وقد روى أبو إسحاق، عن علي بن ربيعة، قال شهدت علياً أتي بدابة ليركبها … الخ.
وقد روى عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، قال: قلت لأبي إسحاق: سمعت من علي بن ربيعة؟ فقال: حدثني يونس بن خباب عن رجلٍ عنه (العلل للإمام الدارقطني 4/ 59 س 430).
وانظر تمام التعليق على شمائل النبي ? (ص 137 حديث 233) لكن الدكتور بشار لم يلتفت لتدليس أبي إسحاق فصحح له بالعنعنة في تعليقاته على ابن ماجه (119) و (135) و (136) و (153) و (157) و (314) و (436) و (470) و (575) و (581) و (582) و (583) و (632) و (675) و (830) و (899 م1) و (899 م2) و (916) و (1010) و (1019) و (1088) و (1172) و (1225) و (1303) و (1361) و (1365) و (1645) و (1892) و (2020) و (2021) و (2097) و (2604) و (2722) و (2828) و (2928) و (3346) مع أنه ضعف له بسبب العنعنة حديث (741).
وأغرب من ذلك كله وأعجب أنه صحح سند حديث (1235) وقال: ((قال البخاري (تاريخه 2/ 46): لم يذكر أبو إسحاق سماعاً من أرقم بن شرحبيل)). ثم تعقبه بقوله: ((وقول البخاري يشير إلى أن ما رواه أبو إسحاق بطريق العنعنة غير مقبول، وهذا أمرٌ غير مسلم له فقد روى هو حديثين لأبي إسحاق بطريق العنعنة)).
قلنا: لو سكت لكان أحسن، فإن صاحبي الصحيحين إنما يرويان من طريق المدلس ما علما صحة سماعه، قال النووي في " التقريب " (ص 65): ((وما كان في الصحيحين وشبههما عن المدلسين بعن محمول على ثبوت السماع من جهة أخرى)).
ماذا يُقالُ وقدْ تجاوزَ حدَّهُ تحريرُكم، يا أيها الشيخانِ
لمْ تَبقَ في عِلمِ الحديثِ مقالةٌ لم تهدماها دونما بُنيانِ
أنْ تتركا " التقريب " غير مُحَرَّرٍ هذا لَعَمريَ غايةُ الإحسانِ
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:49 م]ـ
392 – (4762 تحرير) علي بن عبد الله البارِقِي الأزديُّ، أبو عبد الله ابن أبي الوليد: صدوق ربما أخطأ، من الثالثة. م 4.
تعقباه بقولهما: ((بل: صدوق حسن الحديث، فقد روى عنه جمع من الثقات، وأخرج له مسلم حديثه عن ابن عمر في دعاء النبي ? في السفر، وحسنه الترمذي، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال ابن عدي: ((لا بأس به)).
? قلنا: هذا التعقب لا معنى ولا قيمة له، فهما لم يخالفا الحافظ في حكمه إنما حذفا من حكمه: ((ربما أخطأ))، وهي لازمة هامة نافعة، فالمترجم أخطأ في بعض حديثه من ذلك:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/155)
ما أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 274)، والطيالسي (1932)، وأحمد (2/ 26 و 51)، والدارمي (1466)، وأبو داود (1295)، وابن ماجه (1322)، والترمذي (597)، والنسائي (3/ 227) وفي الكبرى (472)، وابن خزيمة (1210)، والبيهقي (2/ 487) من طريق شعبة عن يعلى بن عطاء، أنه سمع علياً الأزدي، أنه سمع ابن عمر يُحدث عن رسول الله ? أنه قال: ((صلاة الليل والنهار مثنى مثنى)).
فقد أخطأ عليٌّ في زيادة: ((النهار)) فهي لفظة شاذة بلا شك، أعلها أكابر المحدثين. قال النسائي في " المجتبى " (3/ 227): ((هذا الحديث عندي خطأ)) وهو الذي نقله عنه ابن عبد الهادي في التنقيح (2/ 1030 مسألة 201). وقال في الكبرى (1/ 179 عقيب 472): ((هذا إسناد جيد ولكن أصحاب ابن عمر خالفوا علياً الأزدي خالفه سالم ونافع وطاووس)). وهذا هو النص الذي نقله عنه الزيلعي (نصب الراية 2/ 143 – 144). وأشار أبو داود إلى تفرده كما في التنقيح (2/ 1030). وقال الدارقطني في العلل: ((ذكر النهار فيه وهم)) (هامش جامع الترمذي 1/ 590).
نقول: والحق مع النسائي في تخطئته لعليّ هذا فإنَّ المتقنين من أصحاب ابن عمر لم يذكروا لفظة: ((النهار)).
فقد أخرجه البخاري (2/ 30)، وفي جزء القراءة خلف الإمام (231) والنسائي (3/ 233) من طريق القاسم بن محمد، عن ابن عمر.
وأخرجه مسلم (2/ 173) من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه.
وأخرجه عبد بن حميد (845) من طريق محمد بن عبد الرحمن، عن ابن عمر.
وأخرجه ابن ماجه (1175) من طريق أبي مجلز عن ابن عمر.
وأخرجه البخاري (2/ 64)، ومسلم (2/ 172)، والنسائي (3/ 227) وفي الكبرى (273) من طريق سالم عن ابن عمر.
وأخرجه البخاري (2/ 30)، ومسلم (2/ 171)، والنسائي في الكبرى (474) من طريق نافع عن ابن عمر.
وأخرجه مسلم (2/ 172)، والنسائي (3/ 227)، وفي الكبرى (475) وابن خزيمة (1072) من طريق طاووس عن ابن عمر.
ولم يذكر أحدٌ منهم لفظة: ((النهار)).
لذا قال الحافظ ابن حجر في الفتح (2/ 479 عقيب 994): ((أكثر أئمة الحديث أعلوا هذه الزيادة، وهي قوله: ((والنهار)) بأن الحفاظ من أصحاب ابن عمر لم يذكروها عنه، وحكم النسائي على راويها بأنه أخطأ فيها، وقال يحيى بن معين: مَنْ علي الأزدي حتى أقبلَ منه؟)).
بعد هذا العرض نرى أن الحافظ حينما قال: ((صدوق ربما أخطأ)) أجاد وأفاد ودلل على علم جم، ونبه وحذر، وأوعب واختصر، وسلم الكثير باللفظ القليل، وما صنعه المحرران إنما هو من الاختصار المخل، والمخالَفة والتعقب بغير الصحيح على الصحيح.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:51 م]ـ
558 – (8072 تحرير) أبو خالد الدالاني، الأسدي، الكوفي، اسمه: يزيد بن عبد الرحمن: صدوق يخطئ كثيراً، وكان يدلس، من السابعة. 4.
تعقباه بقولهما: ((بل: صدوق، كما قال البخاري، وقال ابن معين والنسائي: ليس به بأس. ووثقه أبو حاتم الرازي. وقال أبو أحمد الحاكم: لا يتابع في بعض حديثه. وضعفه يعقوب بن سفيان، وابن حبان. وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، وفي حديثه لين، إلا إنه مع لينه يُكتب حديثه، أما التدليس، فلم نجد أحداً وصفه به، والله أعلم)).
? قلنا: هذه من مجازفات المحررين الكثيرة ولنا عليهما في هذا أمور:
الأول: إنهما أهملا قول ابن عبد البر إذ قال: ((ليس بحجة)) وأهملا قول ابن سعد: ((منكر الحديث)) وهذان القولان في تهذيب التهذيب (12/ 82) والمحرران لم ينقلا هذين القولين؛ لأنهما لا يخدمان غرضهما.
الثاني: أهملا قول ابن حبان في المجروحين (3/ 105) فقد قال: ((كان كثير الخطأ فاحش الوهم يخالف الثقات في الروايات حتى إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة عَلِم أنها معمولة أو مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد عنهم بالمعضلات؟)).
علماً بأن المحررين قالا في مقدمتهما (1/ 34): ((أما تضعيفه فينبغي أن يُعَدَّ مع الجهابذة المُجوِّدين، لما بيَّنه في كتابه من الجرح المفسر)) هكذا قالا ولم يلتزما، بل أعرضا وأدبرا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/156)
الثالث: قولهما: ((أما التدليس، فلم نجد أحداً وصفه به)).
نقول: هذا قصور وتسرع؛ فقد وصفه الكرابيسي بالتدليس (تهذيب التهذيب 12/ 82).
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:52 م]ـ
452 – (5870 تحرير) محمد بن دينار الأزديُّ، ثم الطَّاحِيُّ، بمهملتين أبو بكر بن أبي الفُرَات البصري: صدوقٌ، سيِّئ الحفظ، ورمي بالقدر، وتَغَيَّر قبل موته، من الثامنة. د ت.
تعقباه بقولهما: ((بل: ضعيف يُعتبر به في المتابعات والشواهد فقد ضعَّفه أبو داود وذكر أنه تغير قبل موته، والدارقطني، وأبو زرعة الرازي في رواية، حيث قال: ضعيف الحديث جداً، وقال في رواية أخرى: صدوق. وكذلك اختلف فيه قول ابن معين، فقال مرة: ضعيف وقال مرة: ليس بالقوي، وقال مرة: ليس به بأس، وقال مرة: ثقة. واختلف فيه قول النسائي أيضاً، فقال مرة: ضعيف، وقال مرة: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في " الثقات " و " المجروحين "، فلم يُؤْثَر تحسين القول فيه إلا عن أبي حاتم، حيث قال: لا بأس به. وقال ابن عدي بعد أن ساق له أحاديث من منكراته: ولمحمد بن دينار غير ما ذكرت، وهو مع هذا كله حسن الحديث، وعامة حديثه ينفرد به)).
? قلنا: بانَ لنا من خلال عملنا في هذا الكتاب أن المحررين شعارهما التسرع وديدنهما عدم التدقيق والتأني، فهما إذا وجدا كلمة يظن بها خطأ ابن حجر قالا بها قبل أن يَسبرا غورها، ويعرفا دقتها، ويتوثقا صحتها. وإن كان غير ذلك عمّيا الأمر على من لم يكن هذا الأمر من صنعته.
فقولهما: ((ضعّفه أبو داود)) تدليس قبيح، فأبو داود إنما قال عنه: ((كان ضعيف القول في القدر)) (تهذيب التهذيب 9/ 155)، وهذه كلمة مدح لا ذم، يعني بها أنه كان على غير سنة البصريين من الإغراق في القول بالقدر.
ومع ذلك فابن معين، حسن حاله في ثلاث روايات مقابل واحدة. وكذلك حسن النسائي القول فيه في رواية، وكذا أبو زرعة، وأبو حاتم وابن عدي وقال البرقاني: وسألت أبا الحسين بن المظفر عنه فقال: لا بأس به، وقال العجلي: لا بأس به. (تهذيب التهذيب 9/ 155 – 156).
وقال ابن القطان (بيان الوهم والإيهام 3/ 110 عقيب 803): ((محمد بن دينار الطاحي: صدوق، ليس به بأس))، وردَّ على ابن معين تضعيفه له فقال: ((ويُروى عن ابن معين استضعاف حديثه، وذلك – والله أعلم – بقياسه إلى غيره ممن هو فوقه، وإلا فقد روي عنه أنه قال فيه: لا بأس به وقد قال عن نفسه: كل من قلت: ((لا بأس به))، فهو عندي ثقة)).
وقال الذهبي (الكاشف 2/ 169 الترجمة 4839): ((حسَّنوا أمره)). واقتصر في ديوان الضعفاء والمتروكين (2/ 295 الترجمة 3698) على قوله: ((قال ابن عدي: حسن الحديث)).
فبعد هذا كله نقول للمحررين المتعقبين: ألم يؤثر تحسين القول فيه، إلا عن أبي حاتم؟ فإما أن يكون هذا من تسرعكما الواضح، أو إهمالكما للكثير من أقوال الأئمة التي تخالف مذهبكما في الراوي؟ ثم ألا يخول هذا كله للحافظ ابن حجر أن يقول فيه: ((صدوق))، مع أنه ما أطلقها، ولكنه تسرع المتعقب وتوهم الخطأ. نسأل الله السلامة والصدق.
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:52 م]ـ
363 – (4013 تحرير) عبد الرحمن بن مَغْراء، بفتح الميم وسكون المعجمة ثم راء، الدَّوْسي، أبو زهير الكوفي، نزيل الري: صدوق تُكلم في حديثه عن الأعمش، من كبار التاسعة، مات سنة بضع وتسعين. بخ 4.
تعقباه بقولهما: ((هو: صدوق حسن الحديث، إلا في روايته عن الأعمش، فهو ضعيف، قال أبو زرعة: صدوق، وقال ابن معين والذهبي: لم يكن به بأس، ووثقه أبو خالد الأحمر. لكن قال علي ابن المديني: ليس بشيء، كان يروي عن الأعمش ست مائة حديث، تركناه، لم يكن بذاك، وقال ابن عدي: ((وهذا الذي قاله علي ابن المديني هو كما قال، إنما أنكرت على أبي زهير هذا، أحاديث يرويها عن الأعمش لا يتابعه الثقات عليها، وله عن غير الأعمش غرائب، وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم)). وقال أبو أحمد الحاكم: حدَّث بأحاديث لم يتابع عليها)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/157)
? قلنا: في هذا التعقب من الخطأ ما يندى له الجبين، وفي وضوح الخطأ مسوغ لترك الحديث عنه، ولكنها كلمة الحق التي جعلها الله أمانة في أعناقنا أجبرتنا على الخوض فيه.
فهذا كلام ملؤه التسرع والتخليط وعدم التحرير، وإنا لا نترك كلامنا من غير أدلةٍ كما يفعل غيرنا، وإليك الأدلة:
الأول: إنه قد ورد في الترجمة من مطبوعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 499 الترجمة 1119) زيادة كلمة: ((مقصوراً))، بعد قوله: ((ثمَّ راء))، وتبعاً لذلك زادها مصطفى عبد القادر في طبعته (1/ 591 الترجمة 4027)، ومهما تكن هذه الزيادة (صحيحة أو سقيمة) فكان الأولى بالمحررين!! أن يشيرا إليها، فهي من الفوارق الجوهرية التي تحسن العناية بها والإشارة إليها، لاسيما وقد وعدا بتتبع الطبعات السابقة في مقدمتهما (1/ 45).
الثاني: كل من يعرف القراءة، ويفهم ما يقرأ، ويعقل ما يكتب، يدرك أن ابن حجر قال عنه: ((صدوق))، فما فائدة تعقبه بـ ((صدوق حسن الحديث))، وكلنا يعرف أن حديث الصدوق عند عدم المتابعة حسن، فهل اكتشفا بذلك شيئاً جديداً يستحقان عليه جائزة للآداب؟! أم هو مجرد الكلام ومحاولة تخطئة وتعقب ابن حجر بأي شكل وأي شيء كان؟؟
الثالث: جزما بضعف روايته عن الأعمش، وهو التهور بعينه، وعدّاه استدراكاً عظيماً، والواقع أن عبارة ابن حجر أدق، تنم عن ورعٍ وتأنٍ واستيعاب في إصدار حكمه، إذ إن ضعف مروياته عن الأعمش محل نظر وتأمل، بيانه ما يأتي:
كان عمدة المحررين في إصدار حكمهما بضعف مرويات ابن مغراء عن الأعمش ابن عدي في الكامل (5/ 471 طبعة أبي سنة) إذ قال ابن عدي: ((حدثنا ابن أبي عصمة ومحمد بن خلف، قالا: حدثنا محمد بن يونس، قال: سمعت علي بن عبد الله يقول: عبد الرحمن بن مغراء أبو زهير ليس بشيء، كان يروي عن الأعمش ستمائة حديث، تركناه، لم يكن بذاك)).
هذا نص ابن عدي، وليت شعري كيف بمن يتكلم في الرجال ويتعقب الجبال، لا يعرف من هو محمد بن يونس، فإن كانا لا يعرفانه فهما معذوران، فقد رأينا من عدم معرفتهما بحال من هو أكثر وضوحاً من محمد بن يونس الشيء الكثير، وإن كانا يعرفان، فالحكم لك أيها المنصف، والله يهدي إلى سواء الصراط.
نقول: محمد بن يونس هذا هو الكديمي، صرح بذلك الذهبي في ميزانه (2/ 592 الترجمة 4980). والمحرران نقلا قوله لأنه يخدم ما يريدانه.
والكديمي هذا كذاب، والعجب من ابن عدي كيف يحتج بنقله وقد ترجم له في الكامل (7/ 553 طبعة أبي سنة)، وافتتح ترجمته بقوله: ((اتهم بوضع الحديث وبسرقته، وادعى رؤية قوم لم يرهم ورواية عن قوم لا يعرفون، وترك عامة مشايخنا الرواية عنه، ومن حدث عنه نسبه إلى جده ((موسى)) بأن لا يعرف)).
وقال ابن حبان (المجروحين 2/ 313): ((كان يضع على الثقات الحديث وضعاً، ولعله قد وضع أكثر من ألف حديث)).
فمن حاله هذه أفيحتج به في ثلم أعراض المسلمين وتجريحهم؟!
والعجب العجاب أن ابن عدي نفسه رد في الكامل (3/ 517 طبعة أبي سنة) كلام ابن المديني في خليفة بن خياط، لكونه من طريق الكديمي، وإليك كلامه بطوله لتعلم الصواب، قال ابن عدي بعد نقل كلام ابن المديني: ((ولا أدري هذه الحكاية عن علي ابن المديني: لو لم يحدث شباب كان خيراً له))، صحيحة أم لا؟!. قال ابن عدي: إنما يروي عن علي ابن المديني الكديمي، والكديمي لا شيء، وشباب من متيقظي رواة الحديث وله حديث كثير، وتاريخ حسن، وكتاب في طبقات الرجال وكيف يُؤمَن بهذه الحكاية عن علي فيه؟! وهو من أصحاب علي ألا ترى أنه حمله الرسالة إلى أبي الوليد في ابن معين، سيما إذا كان الراوي عن علي: محمد بن يونس، وهو الكديمي، فدل هذا على أن الحكاية عن علي باطلة (1) …)).
فما بال الحكاية باطلة هنا وصحيحة هناك؟؟! (انظر تعليق الشيخ محمد عوامة على الكاشف 1/ 644). وانظر في ترجمة الكديمي تهذيب التهذيب (9/ 541)، والمجروحين (2/ 312 - 314).
الرابع: إن قول ابن المديني – في حالة صحته – يقتضي الحكم بضعف جميع مروياته، وعدم تخصيصها بالرواية عن الأعمش، وهذا أمر منتقض، واضح الضعف.
الخامس: نقل المحرران كلام ابن عدي، يشيدان به ما أسساه – وهو على جرفٍ هارٍ – وابن عدي إنما أسس كلامه على نقله عن ابن المديني وهو من طريق الكديمي وقد سبق وتحدثنا عنه.
السادس: ما أنصفا الرجل، فلم يذكرا سوى قول أبي زرعة: صدوق، وقول ابن معين والذهبي: لم يكن به بأس، وتوثيق أبي خالد الأحمر.
وهناك أقوال أخرى فيه: قال عيسى بن يونس: كان طلابة، وقال أبو خالد الأحمر: طلب الحديث قبلنا وبعدنا، وكذا قال وكيع (تهذيب الكمال 4/ 474 الترجمة 3952).
وقال الذهبي في ديوان الضعفاء (2/ 107 الترجمة 2492): ((صدوق)).
لذا قال الشيخ عوامة: ((الرجل صدوق مطلقاً إن شاء الله)).
وقال الشيخ صالح بن حامد الرفاعي في كتابه الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم (ص 192): ((وخلاصة القول في عبد الرحمن بن مغراء: أنه صدوق، كما قال ابن حجر، ولم يثبت تضعيفه في روايته عن الأعمش)).
فهل هذا هو التحرير، وهل هذا هو الإنصاف ومراعاة الحق أينما كان
نسأل الله أن يبصرنا بالحق، ويلهمنا قوله والعمل به.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/158)
ـ[ماهر]ــــــــ[04 - 09 - 02, 03:16 م]ـ
252 – (1531 تحرير) حمزة بن محمد بن حمزة بن عَمرو الأسلميُّ: مجهولُ الحالِ، من السادسة. د.
تعقباه بقولهما: ((بل: مجهول العين، فقد تفرّد بالرواية عنه محمد بن عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عَوْف، ولم يوثقه أحد وكذلك جهّله ابنُ القطان والذهبي)).
? قلنا: هذه الترجمة – برغم قصرها – ففيها ما فيها مما لا يليق بمثلهما، ولا يصح أن يقولا به في كتابٍ لهما، فضلاً عن أن يتعقبا به الحافظ ابن حجر وستعلم ذلك مما يأتي:
1 – أمّا تفرد محمد بن عبد المجيد، فقلدا فيه المزي في تهذيب الكمال (7/ 337)، فلم يذكر له من الرواة غيره، وكان الأولى بهما البحث وعدم التقليد. فهو آفة العلم. وهكذا ينبغي أن يكون منهج المستدرك والمتعقب، فلربما كان له راوٍ آخر أغفله المزي. كما في الأمثلة التي ذكرناها في القسم الأول. ولم ينص أحد صريحاً على تفرده، إلا أن الصحيح أن محمد بن عبد المجيد قد تفرد عنه.
2 – قولهما: ((لم يوثقه أحد)) مسلّم لهم، لكن من مقتضيات الأمانة العلمية أن يشيرا إلى أن أحداً من المتقدمين لم يمسه بجرح أيضاً، كما نص عليه ابن حجر في تهذيب التهذيب (3/ 32).
3 – حمزة هذا لم يتكلم فيه أحد من المتأخرين بجرح سوى ابن حزم، كما نقله الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال (1/ 608 الترجمة 2308) حيث ضعّفه ومعلوم لدى المحررين – قبل غيرهما - ما لأبي محمد من التعنت في جرح الرجال وتجهيلهم، وقد عاب عليه القطب الحلبي ذلك، وقال: ((لم يضعفه قبله أحد)). كما نقله محقق بيان الوهم والإيهام (3/ 436 الهامش).
4 – إنهما نقلا تجهيله عن ابن القطان، هكذا على أنه جهالة عين، وهو أمر تلقفاه من ابن حجر في تهذيب التهذيب (3/ 32) فقد نقل هناك التجهيل عنه على هذا الإطلاق، ولو كلف الدكتور والشيخ نفسيهما بالرجوع إلى مخطوطة بيان الوهم والإيهام، فضلاً عن مطبوعته إذ لعلها لم تكن طبعت آنذاك – ولا نظن مكتبتهما تخلو منها، وقد حَوَتْ نسخة التقريب بخط ابن حجر!!! لوجدا النص على السلامة.
والنص في مطبوعته (3/ 437 عقيب 1190): ((. . . وابنه حمزة بن محمد مجهول الحال أيضاً)). فآل حكم ابن القطان إلى موافقة ابن حجر في حكمه، ومراجعة الأصول أولى من تخطئة الفحول.
5 – نقلا عن الذهبي أنه جهَّلَه، ومعاذ الله أن يكون الذهبي قد تفوه من ذا بشيء، ونص كلامه في ميزان الاعتدال (1/ 608 الترجمة 2308): ((حمزة بن محمد [د] بن حمزة بن عمرو الأسلمي، ليس بالمشهور)).
هذا كلامه بحروفه، فأين التجهيل؟.
وغير خفيّ عنك أن عدم الشهرة لا يقتضي الجهالة بحالٍ أبداً.
6 – ونزيدهما واحدة، وهي أن الدكتور بشار في تعليقه على تهذيب الكمال (7/ 337 الهامش 2) زاد هناك تجهيل ابن حجر، هكذا على إطلاقه ونص ابن حجر أمامك، فاحكم أنت بعين البصيرة.
نسأل الله السلامة والسداد.
ـ[ماهر]ــــــــ[04 - 09 - 02, 03:22 م]ـ
252 – (1531 تحرير) حمزة بن محمد بن حمزة بن عَمرو الأسلميُّ: مجهولُ الحالِ، من السادسة. د.
تعقباه بقولهما: ((بل: مجهول العين، فقد تفرّد بالرواية عنه محمد بن عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عَوْف، ولم يوثقه أحد وكذلك جهّله ابنُ القطان والذهبي)).
? قلنا: هذه الترجمة – برغم قصرها – ففيها ما فيها مما لا يليق بمثلهما، ولا يصح أن يقولا به في كتابٍ لهما، فضلاً عن أن يتعقبا به الحافظ ابن حجر وستعلم ذلك مما يأتي:
1 – أمّا تفرد محمد بن عبد المجيد، فقلدا فيه المزي في تهذيب الكمال (7/ 337)، فلم يذكر له من الرواة غيره، وكان الأولى بهما البحث وعدم التقليد. فهو آفة العلم. وهكذا ينبغي أن يكون منهج المستدرك والمتعقب، فلربما كان له راوٍ آخر أغفله المزي. كما في الأمثلة التي ذكرناها في القسم الأول. ولم ينص أحد صريحاً على تفرده، إلا أن الصحيح أن محمد بن عبد المجيد قد تفرد عنه.
2 – قولهما: ((لم يوثقه أحد)) مسلّم لهم، لكن من مقتضيات الأمانة العلمية أن يشيرا إلى أن أحداً من المتقدمين لم يمسه بجرح أيضاً، كما نص عليه ابن حجر في تهذيب التهذيب (3/ 32).
3 – حمزة هذا لم يتكلم فيه أحد من المتأخرين بجرح سوى ابن حزم، كما نقله الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال (1/ 608 الترجمة 2308) حيث ضعّفه ومعلوم لدى المحررين – قبل غيرهما - ما لأبي محمد من التعنت في جرح الرجال وتجهيلهم، وقد عاب عليه القطب الحلبي ذلك، وقال: ((لم يضعفه قبله أحد)). كما نقله محقق بيان الوهم والإيهام (3/ 436 الهامش).
4 – إنهما نقلا تجهيله عن ابن القطان، هكذا على أنه جهالة عين، وهو أمر تلقفاه من ابن حجر في تهذيب التهذيب (3/ 32) فقد نقل هناك التجهيل عنه على هذا الإطلاق، ولو كلف الدكتور والشيخ نفسيهما بالرجوع إلى مخطوطة بيان الوهم والإيهام، فضلاً عن مطبوعته إذ لعلها لم تكن طبعت آنذاك – ولا نظن مكتبتهما تخلو منها، وقد حَوَتْ نسخة التقريب بخط ابن حجر!!! لوجدا النص على السلامة.
والنص في مطبوعته (3/ 437 عقيب 1190): ((. . . وابنه حمزة بن محمد مجهول الحال أيضاً)). فآل حكم ابن القطان إلى موافقة ابن حجر في حكمه، ومراجعة الأصول أولى من تخطئة الفحول.
5 – نقلا عن الذهبي أنه جهَّلَه، ومعاذ الله أن يكون الذهبي قد تفوه من ذا بشيء، ونص كلامه في ميزان الاعتدال (1/ 608 الترجمة 2308): ((حمزة بن محمد [د] بن حمزة بن عمرو الأسلمي، ليس بالمشهور)).
هذا كلامه بحروفه، فأين التجهيل؟.
وغير خفيّ عنك أن عدم الشهرة لا يقتضي الجهالة بحالٍ أبداً.
6 – ونزيدهما واحدة، وهي أن الدكتور بشار في تعليقه على تهذيب الكمال (7/ 337 الهامش 2) زاد هناك تجهيل ابن حجر، هكذا على إطلاقه ونص ابن حجر أمامك، فاحكم أنت بعين البصيرة.
نسأل الله السلامة والسداد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/159)
ـ[ماهر]ــــــــ[04 - 09 - 02, 03:24 م]ـ
221 – (1150 تحرير) حُجَيَّة، بوزن عُلَيَّة، ابن عدي الكِنديُّ صدوق يخطئ، من الثالثة. ت.
? قلنا: هكذا رقما له: (ت) وقالا في الحاشية: ((هكذا في الأصل وصوابه (4) كما نص عليه المزي)).
وتعقبا الحكم عليه بقولهما: ((بل: ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد، قال أبو حاتم: ((شيخ لا يحتج بحديثه شبيه بالمجهول))، وقال ابن سعد: ((ليس بذاك))، وذكره العجلي وابن حبان في " الثقات " وقال الذهبي في " الميزان ": ((صدوق، إن شاء الله))، وهي صيغة تمريضية)).
? قلنا: أما استدراكهما الرقم فهو من عجيب شأنهما ومن سبق قلمهما ليحاولا تخطئة الحافظ في حكمه من اجل أن يقنعا الناس بأنهما قابلا أصل الكتاب ودليل ذلك أنه ورد في النسخ المطبوعة (4) أنظر على سبيل المثال طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 155الترجمة 177)، أما حكمهما: فهو كلام لا ندري كيف قال مثلهما مثله. وعليهما فيه أمور:
الأول: إنهما أهملا بعض التوثيق فقد وثقه أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي فقال: ((هو ثقة مأمون))، (تهذيب التهذيب 2/ 217) ووثقه ابن خلفون كما في التعليق على تهذيب الكمال (5/ 485).
الثاني: جرهما قول الذهبي إلى ضعيف يعتبر به من الغريب جداً.
الثالث: حذفا بعض قول ابن سعد، فتمام كلامه: ((كان معروفاً وليس بذاك)) (تهذيب التهذيب 2/ 217).
الرابع: جعلا عمدة حكمهما كلام أبي حاتم مع أن الدكتور بشار لم يرتضِ كلامه وردَّ عليه في تعليقه على تهذيب الكمال (5/ 485 هامش 2) واحتج عليه بمن وثقه بل دافع ابن القطان عن المترجم في بيان الوهم والإيهام (5/ 370 - 371 عقيب 2541) دفاعاً مجيداً، فكفى وشفى. دلَّ على أن بعض النقاد لهم اصطلاحهم الخاص في إطلاق الألفاظ جرحاً أو تعديلاً، وانه لا ينبغي الاغترار بذلك إلا بعد معرفة مسالكهم وخبرة أقوالهم، وها نحن ننقل لك كلامه بطوله فهو كلام في غاية النفاسة، ليتسنا الحكم عن مقربة، قال – رحمه الله -: ((وهذا منه غير صحيح، ومن عُلمت حاله في حمل العلم وتحصيله، وأَخَذَ الناس عنه، ونُقِلَت لنا سيرته الدالة على صلاحه، أو عُبِّرَ لنا بلفظ قام مقام نقل التفاصيل من الألفاظ المصطلح عليها لذلك كثقة، ورضا ونحو ذلك، لا يقبل من قائل فيه: إنه لا يحتج به، أو ما أشبه ذلك من ألفاظ التضعيف، ولا بد أن يضعفه بحجة ويذكر جرحاً مفسراً، وإلا لم يسمع منه ذلك لا هو ولا غيره كذلك كما قد جرى الآن، فإنه – أعني أبا حاتم – لم يُدْلِ في أمر هؤلاء بشيء، إلا أنهم ليسوا بالمشهورين والشهرة إضافية، قد يكون الرجل مشهوراً عند قوم ولا يشتهر عند آخرين.
نعم، لو قال لنا ذلك من ألفاظ التضعيف فيمن لم يعرف حاله بمشاهدة أو بإخبار مخبر، كنّا نقبله منه، ونترك روايته به، بل: كنا نترك روايته للجهل بحاله، لو لم نسمع ذلك فيه.
فحُجَيَّة المذكور، لا يلتفت فيه إلى قول من قال: ((لا يحتج به)) إذ لم يأت بحجة، فإنه رجل مشهور، قد روى عنه سلمة بن كهيل، وأبو إسحاق، والحكم بن عتيبة، رووا عنه عدة أحاديث وهو فيها مستقيم لم يعهد منه خطأ ولا اختلاط ولا نكارة)).
الخامس: إن المترجم ليس له كبير خطأ كي ينزلاه إلى هذه الرتبة فليس له في ابن ماجه سوى ثلاثة أحاديث:
الأول: برقم (854) وهو متن صحيح بشواهده.
والثاني: برقم (1795) وهو معلول بالإرسال.
والثالث: برقم (3143) وهو حديث صحيح، وقد توبع حجية فيه
وليس له في الترمذي سوى حديثين:
الأول: برقم (678) وهو حديث حسن.
والثاني: برقم (1503) قال فيه الترمذي: ((حسن صحيح)).
ـ[ماهر]ــــــــ[04 - 09 - 02, 03:26 م]ـ
220 م (1) – (1145 تحرير) حُجْر بن قيس الهَمْدانيُّ، المَدَريُّ الحَجُوريُّ بفتح المهملة و ضم الجيم: ثقة، من الثالثة. د س ق.
تعقباه بقولهما: ((بل: مقبول، لم يرو عنه سوى اثنين، ولم يوثقه غير ابن حبان والعجلي)).
? قلنا: هذا كلام غير صحيح ونحن نتعقبهما من خمسة أوجه:
الوجه الأول: اختلاف المنهج فقد نهج المحرران في مقدمتهما (1/ 33) أن المقبول من روى عنه ثلاثة ولم يذكره سوى ابن حبان في الثقات والحال هنا ليس كذلك.
الوجه الثاني: لا ندري لماذا لم يقبلا توثيقه، والرجل معروف العين ووثقه إمامان كبيران فقد ذكره ابن حبان (4/ 177)، وصحح حديثه الوحيد (5132). وقال العجلي: ((تابعي ثقة وكان من خيار التابعين)) (تهذيب التهذيب 2/ 215).
الوجه الثالث: هذا التابعي الثقة ليس له سوى حديث واحد صحيح أخرجه أبو داود (3559)، وابن ماجه (2381)، والنسائي (6/ 270 و271) عن حجر عن زيد بن ثابت، أن النبي ? جعل العُمْرَى للوارث.
وهو حديث صحيح أخرجه عبد الرزاق (16873) و (16874)، وابن أبي شيبة (7/ 137)، والحميدي (398)، وأحمد (5/ 182 و 189)، والطحاوي (4/ 91)، وابن حبان (5132)، والبيهقي (6/ 174 و 175)، والطبراني في الكبير (4941 و 4946)، والمزي في تهذيب الكمال (5/ 476).
الوجه الرابع: أن الدكتور بشار تناقض في الحكم على هذا الراوي فقد حكم عليه هنا بأنه مقبول، ومال إلى توثيقه في تعليقه على تهذيب الكمال (5/ 475 هامش 3) إذ قال: ((وحجر هذا، وثقه العجلي، وابن حبان والذهبي وابن حجر، وذكره الذهبي في الطبقة الثامنة (71 - 80 هـ) من تأريخ الإسلام)).
والتناقض الآخر أنه قال عن سند حديثه في تعليقه على ابن ماجه (4/ 53): ((إسناده صحيح)).
الوجه الخامس: قصرا توثيقه على ابن حبان والعجلي. وأول ما يرد عليهما كلام الدكتور بشار السابق في تعليقه على تهذيب الكمال فقد نقل توثيقه عن الذهبي، وهذا أمر في التحقيق عجيب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/160)
ـ[ماهر]ــــــــ[04 - 09 - 02, 03:28 م]ـ
217 – (1119 تحرير) حَجاج بن أَرْطاة، بفتح الهمزة، ابن ثَوْر بن هُبير النَّخعي، أبو أرطاة الكوفيُّ، القاضي، أحد الفقهاء: صدوقٌ كثير الخطأ والتَّدْليس، من السابعة، مات سنة خمس وأربعين. بخ م 4.
تعقباه بقولهما: ((بل: صدوق حسن الحديث مدلس، تُضعف روايتُه إذا لم يصرح بالتحديث. أما وصفُه بكثرة الخطأ فمن المبالغة. وقد ضعَّفه بعض من ضعفه لما نَقموا عليه من التدليس، فانسحب ذلك على منزلته كما قال الخليلي في " الإرشاد ": عالمٌ ثقة كبير، ضعَّفوه لتدليسه وعندنا أن أحسن ما قيل فيه هو قول أبي حاتم الرازي: ((صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه، فإذا قال: حدثنا، فهو صالحٌ لا يُرتاب في صدقه وحفظه إذا بَيَّن السماع)) على أن مسلماً لم يحتج به وإنما روى له مقروناً)).
? قلنا: الحجاج بن أرطاة من جُمّاع الحديث، ومن المكثرين في الشيوخ والرواية. وهو صدوق في نفسه عدلٌ في سلوكه، لكنه أخطأ في عدد كبير من الأحاديث كما سيأتي بعض ذلك في الوجه الخامس. وحكم الحافظ ابن حجر لهذا الراوي حكم دقيق شامل، وفيه تنبيه للطالب من أجل الحذر من أخطائه الواقعة في أحاديثه.
وفي تعقب المحررين مناقشات من خمسة أوجه:
الأول: قولهما أنَّ وصف الحافظ للحجاج بـ ((كثرة الخطأ)) من المبالغة تسرع منهما، فليست هذه من المبالغة فلقد دلت على ذلك كثرة أحاديثه الضعيفة وسيأتي بعضها.
الثاني: لقد قصرا سبب تضعيفه على تدليسه، وهذا في الحقيقة خلاف الواقع فإن كثيراً ممن ضعفهُ إنما ضعفه بسبب أوهامه وأخطائه، وهذا هو شأن الأئمة المجتهدين من علماء الجرح والتعديل، فقد قال يحيى بن معين: ((صدوق وليس بالقوي في الحديث))، وقال مرة: ((ضعيف)). (تأريخ بغداد 8/ 236).
وقال النسائي: ((ليس بالقوي)) (تهذيب الكمال 5/ 426).
قال ابن عدي: ((ربما أخطأ في بعض الروايات)) (تهذيب الكمال 5/ 427).
وقال يعقوب بن شيبة: ((واهي الحديث، في حديثه اضطراب كثير وهو صدوق، وكان أحد الفقهاء)) (تهذيب الكمال 5/ 427) ومثل هذا من يعقوب يعض عليه بالنواجذ فهو من أفذاذ علماء علل الحديث.
وقال الدارقطني في العلل: ((لا يحتج به)). (تهذيب الكمال 5/ 427 الهامش 1).
وقال ابن حبان في المجروحين: ((تركه ابن المبارك ويحيى القطان وابن مهدي ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل)) (1/ 225). وقد انتقد الذهبي في السير (7/ 72) ترخص الترمذي وتصحيحه لحجاج وقال: ((ليس بجيد)).
وقال الذهبي في تأريخ الإسلام: ((أحد الأئمة الأعلام على لين في حديثه)) (تأريخ الإسلام طبعة التدمري ص 100 وفيات سنة 150 وتهذيب الكمال 5/ 427 هامش 1).
وقال ابن القطان في كتابه النافع " بيان الوهم والإيهام " (3/ 351 عقيب 1098): ((ضعيف مدلس عن الضعفاء))، وقال (3/ 565 عقيب 1352): ((ضعيف))، وقال (عقيب 661): ((وهو دائماً يضعفه ويضعف به والخوض فيه طويل)).
وقال الساجي: ((كان مدلساً صدوقاً سيئ الحفظ ليس بحجة في الفروع ولا الأحكام)). (تهذيب التهذيب 2/ 198)
وقال ابن سعد: ((كان شريفاً وكان ضعيفاً في الحديث)). (طبقاته 6/ 359).
فهل في هذا الذي نقلناه أن من ضعفه إنما ضعفه بسبب التدليس؟ لا.
الثالث: نقلا قول أبي حاتم الرازي وقطعا منه كلمتين في آخره: ((لا يحتج بحديثه)). وهذا في النقل لا يجوز. (الجرح والتعديل 3/ 156 الترجمة 673).
الرابع: جعلا قول أبي حاتم أحسن ما قيل فيه وهو يخالف حكمهما.
الخامس: وقد فتشنا عن حديثه في سنن ابن ماجه حسب فوجدناه قد توبع في كثير من الأحاديث وقد أخطأ في بعض الأحاديث مما يجعلنا نثق الثقة الكبيرة بحكم الحافظ ابن حجر، وقد استغربنا بعض أحكام الدكتور بشار عليها وتناقضاته، فحديث (435) قال عنه: ((صدوق كثير الخطأ والتدليس)).
وهذا حكم الحافظ ابن حجر في التقريب، فماله رضيه هناك وتعقبه في التحرير؟!
وكذلك حديث (475) ضعف سنده وقال: ((صدوق كثير الخطأ والتدليس)).
وحديث (496) سنده مضطرب وقد اعتمد على حكم الحافظ ابن حجر في " النكت الظراف " (2/ 48).
وحديث (1541) مضطرب السند.
وحديث (2010) متنه منكر.
وقال الدكتور عن سند حديث (2292) إسناده جيد.
والأغرب منه قال عن سند حديث (2366) إسناده جيد لتدليس حجاج بن أرطاة، وقد عنعن.
وقال عن سند حديث (2519) إسناده جيد، الحجاج: وهو ابن أرطاة مدلس وقد عنعن.
وحديث (2631) معلول بالوقف.
فمع مثل هذه الأوهام التي وقعت في حديث حجاج ألا يحق لنا أن نقول فيه: ((كثير الخطأ))؟
ـ[ماهر]ــــــــ[04 - 09 - 02, 03:33 م]ـ
214 – (1092 تحرير) حبيب بن سالم الأنصاريُّ، مولى النُّعمان بن بشير وكاتبه: لا بأس به، من الثالثة. م 4.
? قلنا: كتبا بالهامش: ((سقط رقم (4) من الأصل والمطبوع، قال المزي: روى له الجماعة سوى البخاري))
قلنا: هذا خلاف الواقع بل الرقم ثابت في الطبعات، أنظر على سبيل المثال طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 149 الترجمة 114)، وطبعة مصطفى عبد القادر (1/ 184 الترجمة 1095) وهي طبعة ادعى صاحبها أنها مقابلة على الأصل الذي بخط ابن حجر، فأيهما يصدق الناس؟ وعلى أيهما يعتمدون؟ أما أصلهما فقد سقط هذا فعلاً منه، وهو طبعة عوامة (ص 151 الترجمة 1092)، فأين المقابلة والنسخ؟ وأين تحريركما؟؟
كلٌّ يقولُ الأصلُ ما كتبتْ يدي فلأي شيءٍ هذه الأخطاءُ
أسماء تختلس الكلام لنفسها وكما تَجيء تغادر الأسماءُ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/161)
ـ[ماهر]ــــــــ[13 - 10 - 02, 12:04 ص]ـ
1 – (1 تحرير) أحمد بن إبراهيم بن خالد المَوْصليُّ أبو علي، نزيل بغدادَ: صدوقٌ، من العاشرة، مات سنة ست وثلاثين. د فق.
تعقباه بقولهما: ((بل: ثقة، وثقه يحيى بن معين، وابن حبان وروى عنه جمع من الثقات منهم ابن معين، وأحمد، وأبو زرعة الرازي وأبو داود، ولا نعلم فيه جرحاً)).
? قلنا: فيما قالاه نظر، والحق مع ابن حجر، فابن معين قال فيه: ((ليس به بأس)). (تهذيب الكمال 1/ 246 الترجمة 1) وقال أيضا فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في التهذيب (1/ 9): ((ثقة صدوق)) وإقرانه للثقة بالصدوق يدل على إنزاله إلى رتبة الصدوق الحسن الحديث، فتوثيقه لدينه وصدوقٌ لخفة في ضبطه كما بيناه في فرائد الفوائد.
وذهب الشيخ محمد عوامة إلى أن من قيل فيه: ((ثقة صدوق)) أدنى ممن قيل فيه: ((ثقة)) وأعلى من: ((صدوق)) فقال: ((ذلك أن إحدى الكلمتين تشرح للأخرى شيئاً من معناها، فثقة صدوق – مثلاً - أعلى من: ((صدوق)) فقط لما تستفيد كلمة ((صدوق)) من كلمة ((ثقة)) كما أن كلمة ((صدوق)) تؤثر على كلمة ((ثقة)) وحدها)). (مقدمة الكاشف 1/ 39).
وأما ابن حبان فلم يوثقه ولكنه ذكره في الثقات (8/ 25) حسب، وكذا نقل ابن حجر في التهذيب (1/ 9)، ولذلك قال عنه الذهبي في الكاشف (1/ 189 الترجمة 1): ((وُثِّق))، وهو رسمه فيمن ذكره ابن حبان في ((الثقات)) ولم يوثقه بلفظه، والفرق بينهما معلوم كما ذكره المحرران في مقدمة التحرير (1/ 33).
أما رواية الجمع، فقد أشبعنا الكلام عنها في القسم الأول من هذا الكتاب وأنها لا ترفع الرواة من رتبة إلى رتبة.
2 - (2 تحرير) أحمدُ بنُ إبراهيم بن فِيل باسم الحيوان المعروف، أبو الحَسن البالسيُّ، نزيلُ أنطاكيَّة: صدوقٌ، من الثانية عشرة، مات سنة أربع وثمانين. كن.
تعقباه بقولهما: ((بل: ثقةٌ، فقد وثقه الحافظ ابن عساكر، وقال النسائي بعد أن روى عنه: لا بأس به، وذكر من عفَّتِه وورعه وثقته)).
? قلنا: الحق مع ابن حجر؛ فالرجل: صدوق حسن الحديث، فهو الأقرب إلى تنزيل النسائي رتبته إلى: ((لا بأس به)).
وقال فيه: محمد بن الحسن الهمداني: ((صالح)). (تهذيب التهذيب 1/ 10)، فإنزال النسائي، ومحمد بن الحسن أولى من توثيق ابن عساكر المتأخر.
والعجبُ منهما: أنهما اعتمدا قول ابن عساكر هنا فرفعاه إلى: ((ثقة))، ولم يعتمداه في الراوي الذي بعده وهو أحمد بن إبراهيم البسري فقد وصفه الحافظ بأنه ((صدوقٌ)) كذلك. مع أنَّ النسائي قال فيه: ((لا بأس به))، ووثقه ابن عساكر كما في تهذيب الكمال (1/ 254 الترجمة 4).
مع أن ابن فيل وُصِفَ بأنه: ((صالح)) وهذا من اختلاف المنهجية.
3 - (5 تحرير) أحمدُ بنُ الأزهرِ بن مَنيع، أبو الأزهر العَبْديُّ النَّيْسابوريُّ: صدوقٌ كان يحفظ ثم كَبِرَ، فصار كتابه أثبت من حفظه من الحادية عشرة، مات سنة ثلاث وستين. س ق.
تعقباه بقولهما: ((بل: صدوقٌ، وكان لا يحفظ، فقد ذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: يُخطيء.كما أشار ابن عدي إلى وجود بعض المناكير في حديثه، وكان ابن خُزيمة إذا حدَّث عنه قال: ((حدثنا أبو الأزهر من أصل كتابه)). وهو أمر دالُّ على عدم الثقة بحفظه، ويَعْضُدُه أن الحاكم أبا عبد الله قال في مَعْرِضِ الدفاع عنه: ولعل متوهماً يتوهَّمُ، أن أبا الأزهر فيه لِينٌ لقول أبي بكر بن إسحاق: ((وحدثنا أبو الأزهر وكتبته من كتابه)) وليس كما يتوهم، لأن أبا الأزهر كُفَّ بصرُه رحمه الله تعالى، وكان لا يحَفَظُ حديثه)).
? قلنا: هذا اعتراض بارد لا قيمة له. ثم إن هذا المترجم له من شيوخ أبي حاتم الرازي كما في تهذيب الكمال (1/ 257 الترجمة 6) وقد قال عنه أبو حاتم نفسه: ((صدوق)) كما في الجرح والتعديل (2/ 41 الترجمة 11) والمحرران يوثقان من حاله كذلك (أنظر: 1/ 147 من كتابنا هذا) فهذه مخالفة ظاهرة.
وقد صحح الدكتور بشار للمترجم له في سنن ابن ماجه (3/ 451 حديث 2055) و (5/ 325 حديث 3783) فكيف يكون هذا مع نصه أن الصدوق: ((حسن الحديث)) كما في مقدمته لابن ماجه (1/ 24) وكذا في مقدمة التحرير (1/ 48).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/162)
4 – (6 تحرير) أحمد بن إسحاق بن الحُصين بن جابر السُّلَمِيُّ، أبو إسحاق السُّرمْاري بضم المهملة وبفتحها، وحُكي كسرها وإسكان الراء: صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة اثنتين وأربعين. خ.
? قلنا: كتب المؤلفان هامشاً على قوله: ((وبفتحها))، وقالا: ((لو قال: ((وقيل بفتحها)) لكان أحسنَ، فإن الضمَّ هو اختيارُ المؤلف المزي، ولأنه مذهب السمعاني في " الأنساب "، وابن الأثير في " اللباب ")).
قلنا: هذا صحيح، فإن الذي في الأنساب (7/ 73 طبعة دمشق و 7/ 125 طبعة الهند و 3/ 271 الطبعة العلمية): ((بضم السين المهملة)) وكذا نقله ابن حجر في التهذيب (1/ 14) عن السمعاني، ومثله في " اللباب " لابن الأثير (2/ 114)، وكذلك ضبطه السبط في حاشيته على الكاشف (1/ 190 الترجمة 5).
وأما نسبة القول للمزي فهو من التقول عليه بغير علم، فالمزي لم يضبطه بالحروف بل هذا استنتاج بُني على أمر فاسد، يدل على ذلك تعليق الدكتور بشار في تهذيب الكمال (1/ 262 آخر هامش 1) إذ قال: ((والظاهر لنا أن المزي اعتمد ضم السين ثم كتب في حاشية النسخة أَنه بالفتح، وإلا فكيف نفسر وجود السين مقيدةً بالضم في نسخة ابن المهندس ونسخة التبريزي وبينهما قرابة الخمسة والثلاثين عاماً وقد قرأتا على المؤلف؟ فتدبر الأمر جيداً)).
قلنا: تدبرناه فوجدناه لا يُسعف من جَزَمَ بأنه اختيار المزي، وكيف يختار المزي الضم، ثم يكتب في الحاشية: ((بفتحها))، ولا ندري من أين أتى الدكتور بشار بهذا عن المزي، والدكتور قد صرحَ في الجزء الأول (ص 91) حينما وصفَ النسخ الخطية بأن النسخة التي اعتمدها بخط المؤلف تبدأ من ترجمة (أحمد بن صالح المصري)، وكذلك لا يُسلم له اتفاق نسخة ابن المهندس ونسخة التبريزي على أنه اختيار المزي، والله أعلم.
ـ[ماهر]ــــــــ[18 - 10 - 02, 08:01 ص]ـ
5 – (9 تحرير) أحمد بن إسماعيل بن محمد السَّهْميُّ، أبو حذافة: سماعُهُ للموطأ صحيحٌ وخَلَّط في غيره، من العاشرة، مات سنة تسع وخمسين. ق.
تعقباه بقولهما: ((بل: ضعيف، ضعفه ابنُ قانع، والدارقطنيُّ في رواية، وتركه أبو أحمد الحاكم، وكذَّبه الفضل بن سهل، وقال ابنُ حبان في ((المجروحين)): يروي عن الثقات ما ليس يُشبِه حديثَ الأثبات، وذكر ابن عدي: أنه حَدّث عن مالك ((بالموطأ))،وحدث عن غيره بالبواطيل)).
? قلنا: كلام الحافظ ابن حجر لا اعتراض عليه ولا إشكال فيه، فروايته للموطأ صحيحة لا اعتراض عليها. أما تخليطه في غيره فهذا سبب تضعيفه من البعض الذين ذُكِروا، غير أنه لم يتعمد ذلك بل كانت تدخل عليه.
وقد دافع عنه الخطيب البغدادي دفاعا مجيداً فقال: ((لم يكن ممن يتعمد الباطل ولا يدفع عن صحة السماع من مالك)). ثم ساق بسنده إلى القاضي الحسين ابن إسماعيل، عن أبيه، قال: سألت أبا مصعب عن أبي حذافة، فقال: كان يحضر معنا العَرْض على مالك. ثم ساق قول الدارقطني: ((أبو حذافة قوي السماع عن مالك)). وساق كذلك قول الدارقطني: ((روى الموطأ عن مالك مستقيماً)). ثم قال الخطيب: ((سألت البَرْقاني عن أبي حذافة، فقال: كان الدارقطني حسن الرأي فيه، وأمرني أن أخرج حديثه في الصحيح)). (تأريخ بغداد 4/ 24).
قلنا: وليس له في الكتب الستة سوى حديث واحد عند ابن ماجه برقم (2173) روى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي ? نهى عن النجش.
وهو حديث صحيح متفق عليه، علماً بأن الدكتور بشار حكم عليه في تعليقه على سنن ابن ماجه (3/ 533 حديث 2173) بصحة إسناده، مع قوله في التحرير عن المترجم: ((ضعيف))، ومعلوم أن منهجه مع من أطلق عليه: ((ضعيف)) لا يتقوى بالمتابعات كما نص عليه في مقدمة التحرير (1/ 48) فأي مناقضة هذه؟!.
والعجب منهما كيف جرئا على تضعيفه، وهما يزعمان أنهما يخبران مرويات الراوي كما في مقدمتهما، والإمام الذهبي كان دقيقاً حينما حكم عليه في الكاشف (1/ 190 الترجمة 8) بقوله: ((ضُعِّف)) ولم يحكم عليه بالضعف وبين العبارتين فرق.
أسَفٌ على عِلمٍ تُضاعُ أصُولُهُ من جَهلِ مبتدئٍ ووهمِ محقّقِ
من جاءَ بَحراً أو أرادَ رُكوبَهُ هلاَّ أتى بسفينةٍ لم تُخْرَقِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/163)
6 – (11 تحرير) أحمد بن أيوب بن راشد الضَّبِّيُّ الشَّعِيري، بفتح المعجمة أبو الحسن: مقبولٌ، من العاشرة. بخ.
تعقباه بقولهما: ((بل: حسن الحديث إلا عند المخالفة، فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في الثقات)).
? قلنا: الحق مع ابن حجر، فالرجل مقبول في المتابعات والشواهد، ضعيف عند التفرد، وابن حبان لم يوثقه بل ذكره في الثقات (8/ 19) وفرق بين الأمرين، ثم إنَّ ابن حبان قال فيه: ((ربما أغرب))، والإغراب فيمن لم يوثقه أحد يُؤَثِّر على الراوي كما هو مبين في (أثر علل الحديث ص 131 - 141) ثم إن رواية الجمع عن الراوي لا تعطيه تقوية. فالأصل في هذا الراوي ما ذكره الحافظ ابن حجر.
ولهما في نحو هذا مئات التراجم لم نتعقبهما خشية تضخم الكتاب، ولكنا أشرنا بهذا المثال إلى نظائره.
7 - (12 تحرير) أحمد بن بُدَيْل بن قُريش، أبو جعفر اليامِيُّ، بالتحتانية قاضي الكوفة: صدوقٌ له أوهام، من العاشرة، مات سنة ثمان وخمسين. ت ق.
تعقباه بقولهما: ((بل: هو كما قال ابن عدي: يكتب حديثه مع ضعفه)).
? قلنا: عبارة الحافظ لا اعتراض عليها، فالرجل: ((صدوق))، ولم يُنَزَّل إلى رتبة الصدوق إلا لأوهامه اليسيرة، فالحكم فيه ((صدوق)) باستثناء الأحاديث التي وهم فيها وهي قليلة جداً، لذا قال فيه النسائي: ((لا باس به)) وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: ((محله الصدق)). (الجرح والتعديل 2/ 43الترجمة 17، وتهذيب الكمال 1/ 271 الترجمة 13، والكاشف 1/ 190 الترجمة10)، وقد أسند الخطيب في تأريخه (4/ 49) إلى عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن، عن، أبيه قال: ((أحمد بن بديل كوفي: لا بأس به)).
ونقلهما عن ابن عدي جاء مبتوراً فلم تفهم عبارته، ولم يدل على معنى استدراكهم فعبارته: ((حدث عن حفص بن غياث وغيره أحاديث أنكرت عليه، وهو ممن يُكتب حديثه على ضعفه)). هكذا نقلها المزي عنه (1/ 271 الترجمة 13)، (وانظر: الكامل 1/ 190 طبعة دار الفكر و1/ 305 طبعة أبي سنة).
وليس له في ابن ماجه إلا حديث واحد برقم (833) أخطأ فيه، قال فيه الحافظ ابن حجر في الفتح (2/ 248 عقيب 765): ((ظاهر إسناده الصحة إلا أنه معلول)).
وله في الترمذي ثلاثة أحاديث:
الأول: برقم (2052) حسنه الترمذي.
والثاني: برقم (2373) قال فيه الترمذي: ((حسن صحيح)).
والثالث: برقم (2649) حسنه الترمذي.
8 – (13 تحرير) أحمد بن بَشِير المَخْزومِي، مولى عمرو بن حُريث، أبو بكر الكوفي: صدوق له أوهام، من التاسعة، مات سنة 197. خ ت ق.
تعقباه بقولهما: ((بل: صدوق له مناكير، فقد قال ابن معين: ليس بحديثه بأس، وقال أبو حاتم وأبو زُرْعة الرازيان: صدوق. وقال ابن نمير: كان صدوقاً حسن المعرفة بأيام الناس حسن الفهم. وقال النسائي: ليس بذاك القوي، وفي رواية: ليس به بأس. وقال الدارقطني: ضعيف يعتبر بحديثه، وفي رواية: لا بأس به، وقال عثمان بن سعيد الدارمي وحده: متروك، وتعقَّبه الخطيب البغدادي، فقال: ليس حاله الترك وإنما له أحاديث تفرد بروايتها، وقد كان موصوفاً بالصدق، وساق له ابن عدي في " الكامل ": بعض أحاديثه المنكرة، روى له البخاري حديثاً واحداً في كتاب الطب متابعةً (5779))).
? قلنا: هذا اعتراض معترض عليه، بني على أصل مخطوء، وهو أنهما وصفا أخطاءه بالمناكير، وإنما المناكير أحاديث الضعيف التي خالف فيها الثقات وأحمد بن بشير لم يكن ضعيفاً بل هو: ((صدوق))، وقد أُنزل من رتبة الثقة إلى الصدوق؛ بسبب هذه الأوهام اليسيرة التي وقعت في روايته.
وإنما قال مؤلفا التحرير هذا اعتماداً على نقل عثمان الدارمي عن ابن معين قوله: ((متروك)). وهو في تأريخه (644)، لكن عثمان هذا قد وهم في نقله عن ابن معين، فابن معين قال فيه: ((ليس بحديثه بأس))، كما هو ثابت برواية الدوري (2/ 19 الترجمة 2396). والدوري هو المقدم من رواة ابن معين، وهما قد نقلا هذا عن ابن معين أولاً، ولم يحررا قول ابن معين في المسألة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/164)
والعجب منهما أنهما لم ينتبها إلى المترجم بعده في " التقريب "، وهو: أحمد بن بشير البغدادي الذي ساقه الحافظ تمييزاً، فقال فيه: ((متروك خلطه عثمان الدارمي بالذي قبله، وفرَّق بينهما الخطيب فأصاب)).
وقد ذكر العلماء وهم الدارمي في نقله عن ابن معين، فقد ذكر الخطيب في تأريخ بغداد (4/ 46) أن الدارمي وهم في ذلك، فالمتروك هو أبو جعفر أحمد بن بشير البغدادي، أما هذا فموصوف بالصدق وقد تفرد بأحاديث.
واستدراك الخطيب على عثمان ذكره المزي في (تهذيب الكمال 1/ 275 الترجمة 14) وأقره. والعجب منهما أنهما نقلا عن الخطيب، ولم ينقلا توهيمه لعثمان، فأين الدقة؟!.
من تاهَ ليلاً فإنَّ الشمسَ مشرقةٌ أمّا نهاراً فمن بالليل يهديهِ؟!
ومن رأى في غيومِ الصيفِ ماطِرةً ماذا السرابُ سوى الأوهامِ يُعْطيهِ؟!
وهذا المترجم ليس له في البخاري سوى حديث واحد برقم (5779) قال الحافظ في مقدمة الفتح ص 385 – 386: ((أخرج له البخاري حديثاً واحداً تابعه مروان بن معاوية و أبو أسامة)).
وليس له في ابن ماجه سوى حديث واحد (2950)، وقد تناقض الدكتور بشار فقال: ((إسناده صحيح))، مع أنه ذكر في منهجه أن الصدوق: ((حسن الحديث)) كما في مقدمة التحرير (1/ 48).
وله في الترمذي ستة أحاديث:
الأول: برقم (2670): ((الدال على الخير كفاعله))، استغربه الترمذي؛ لأن في سنده شبيب بن بشر.
والثاني: برقم (3004) حسنه الترمذي.
والثالث: برقم (3591) حسنه الترمذي.
والرابع: برقم (3673) استغربه الترمذي؛ لأن في سنده عيسى بن ميمون الأنصاري، وهو: متروك. وقد تحرف أحمد بن بشير عند الدكتور بشار إلى أحمد بن منصور.
والخامس: برقم (3912) استغربه الترمذي؛ لأن في سنده مجالد بن سعيد.
والسادس: برقم (3913) استغربه الترمذي أيضاً؛ لأن في سنده مجالد بن سعيد
ثم لنا تعقب آخر على المحررين، فقد كتبا وفاة المترجم له بالأرقام متابعة للشيخ محمد عوامة في طبعته الأولى للتقريب (ص 78 الترجمة 13)، وبقي مُصِرَّاً عليها في طبعته الرابعة (ص 78 الترجمة 13)، ويعرفُ من مارس التقريب أن ليس من منهج الحافظ ابن حجر إثبات الوفيات بالأرقام، وإنما كان يثبتها كتابةً وهكذا وردت في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 12 الترجمة 14) وفي طبعة مصطفى عبد القادر عطا (1/ 31 الترجمة 13)، وفي مخطوطة الأوقاف (ورقة: 3 أ).
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
9 – (17 تحرير) أحمد بن أبي بكر بن الحارث بن زُرَارَة بن مُصعب بن عبد الرحمن بن عوف، أبو مُصعب الزُّهْريُّ المَدَنيُّ، الفقيه: صدوق عابَهُ أبو خَيْثَمةَ لِلفتوى بالرأي، من العاشرة، مات سنة اثنتين وأربعين وقد نَيّفَ على التسعين. ع.
تعقباه بقولهما: ((بل: ثقة، فقد احتج به البخاريُّ ومسلمٌ في " صحيحيهما " ووثقه مَسْلَمَة بن قاسم الأندلسي، وابن حبان، وقال الذهبي: ثقة حجة، وقال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان: صدوق، على أن أبا حاتم قد روى عنه، فهذا التعبير يريد به التوثيق. ولا نعلمُ فيه جرحاً سوى قول أبي خيثمة لابنه: ((لا تكتب عن أبي مصعب وأكتب عمن شئت))، وهي عبارة استغربها الذهبي، وذكر ابن حجر أنه يحتمل أن يكون مراد أبي خيثمة دخوله في القضاء، أو إكثاره من الفتوى بالرأي وليس هذا بجرح معتبر)).
? قلنا: لا ضير على الحافظ ابن حجر في إنزاله إلى مرتبة: ((صدوق)) فهذه هي اللفظة التي أطلقها عليه أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان.
فضلاً عن قول أبي خيثمة: ((لا تكتب عن أبي مصعب، واكتب عمن شئت)) واعتلالهما بأن البخاري ومسلماً قد احتجا به.
قلنا: هذا صحيح ولكنهما إنما أخرجا عنه من روايته للموطأ. وقد أخرج له البخاري تسعة أحاديث، ومسلم ثلاثة أحاديث (تهذيب الكمال 1/ 280 الهامش)، ورواية الموطأ عند الشيخين عن جماعة من الرواة، فهو متابع في ذلك عند الشيخين، وفرقٌ بين ما اعتمداه في الأصول وبين ما توبع عليه الراوي كما ذكر المحرران نفسهما (التحرير 1/ 29).
أما اعتلالهما بأن أبا حاتم روى عنه، وأطلق عليه لفظة: ((صدوق)) وهو يريد الثقة بهذا التعبير فقد بينا بطلان هذه النظرية في: 1/ 147 من كتابنا هذا.
أما توثيق مسلمة بن قاسم الأندلسي، وذكر ابن حبان إياه في الثقات (8/ 21)، وتوثيق الذهبي فهي لا تقاوم إنزال أبي حاتم وأبي زرعة وأبي خيثمة والقول الأصح قول الحافظ، والمتأخرون لا يقاومون المتقدمين فالتعويل في مثل هذا على المتقدم.
10 – (20 تحرير) أحمد بن جَنَاب، بفتح الجيم وتخفيف النون، ابن المغيرة المِصَّيصيُّ، أبو الوليد: صدوقٌ، من العاشرة، مات سنة ثلاثين. م د س.
تعقباه بقولهما: ((بل: ثقة، فهو شيخُ مسلم في " الصحيح " وروى عنه جمعٌ غفيرٌ من الثقات منهم أبو داود، ووثقه ابن حبان، وأبو عبد الله الحاكم. وقال أبو حاتم وصالح جَزَرة: صدوق، ولا نعلم فيه جرحاً)).
? قلنا: القول قول الحافظ، فهو: ((صدوق)).
أما أنه شيخ مسلم فهذا لا يلزم منه أن يكون ثقةً في أعلى المراتب، إذ أن شيوخ مسلم في الغالب يروي عن جماعتهم فلا يلزم فيه أن يكون أعلى مراتب الثقات.
أما رواية الجمع الغفير فلا ترفع حال الصدوق إلى الثقة.
وأما ذكر ابن حبان المترجمَ في الثقات (8/ 17)، وتوثيق الحاكم فلا يقاوم إنزال صالح جزرة وأبي حاتم إياه إلى الصدوق لذلك جاءت لفظة الحكم عليه عند الذهبي في الكاشف (1/ 191 الترجمة 16): ((صدوق))، والمحرران لم ينقلا قول الذهبي وهما حريصان على ذلك إذا كان يؤيد قولهما، فماذا حدا مما بدا حتى يُرى ترك كلام الذهبي؟!.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/165)
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[03 - 07 - 03, 12:58 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[11 - 04 - 05, 08:08 ص]ـ
جزاكم الله خيراً يا شيخ ماهر على هذه الفوائد والفرائد، وأسأل الله أن يعينكم على ما أنتم عليه.
وأستبيحكم عذراً في الإعلان عن ابن خزيمة!
حيث أخبرني الشيخ ماهر - وفقه الله - بأن الكتاب عند (دار الميمان)، وكان المفترض صدوره في شهر رجب العام الماضي.
ـ[أبو محمد السعوي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 11:04 م]ـ
أذكر أن شيخنا بكر أبو زيد شفاه الله قال: أن القائمين على هذا الكتاب أردوا أن أقدم لهذا الكتاب فمتنعت لأني لم أرتضيه، وأذهبوا قيمة " التقريب "، بهذا العمل. أو قال نحو هذا الكتاب.
ومما فهمنته من الشيخ أنه مستان من هذا العمل.
ـ[أبويوسف الهاشمي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 11:49 م]ـ
جزاك الله خير ياشيخ ماهر
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[05 - 05 - 05, 05:34 م]ـ
الشيخ المكرم الدكتور ماهر فحل حفظه الله تعالى ونفعنا به
جزاكم الله خيرا على هذا الجهد
يُنظر المشاركة رقم 7 في هذا الرابط
http://72.29.70.243/vb/showthread.php?t=26202
ـ[أبو معاذ الأثري]ــــــــ[22 - 08 - 05, 08:16 م]ـ
كتاب تحرير التقريب من الكتب القيمة وفيه ردود على الحافظ ابن حجر وان تعقب على هذه الردود فضيلة الشيخ صلاح عبد الموجود حيث بين طريقة الحافظ في إخراج التقريب وإن التقريب هو خلاصة علم الحافظ ابن حجر حتى قؤب موته بعامين وقام فضيلة الشيخ صلاح عبد الموجود بتحقيق كتاب تقريب التهذيب على عدة مخطوطات منها مخطوط نادر بخزانة الشيخ عبد الوهاب بحيري رحمه الله وقام بضبط الكتاب ضبطا تاما كأن شيخا يقرأه عليك
ـ[أبو صلاح]ــــــــ[04 - 11 - 05, 04:42 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
يقول أستاذنل ماهر الفحل: ((وقضية توثيق شيوخ أبي حاتم بينا بطلانها بما لا يداخله شك))
قلت: أين هذا النوضيح .. أتحفنا به. لا حرمنا دررك.
ـ[ماهر]ــــــــ[07 - 11 - 05, 03:42 م]ـ
الرد على قاعدة: شيوخ أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي …
جرى المحرران في كتابهما على قاعدة ما نعلم مَنْ قال بها قبلهما، وهي: أن شيوخ أبي حاتم الرازي الذين أطلق عليهم لفظة: ((صدوق)) ثقات، ولست أريد أن أدخل معهما في أصول هذه القاعدة ومدى اتساعها للتطبيق العملي لكن يكفي لأدلل على فسادها ما يأتي ((والحليم تكفيه الإشارة)):
1 – إن أبا حاتم الرازي نفسه قد تكلم في بعض شيوخه الذين روى عنهم، ومن أولئك الشيوخ:
أ – أحمد بن هاشم بن أبي العباس الرملي، روى عنه أبو حاتم (تهذيب الكمال 1/ 89 ط 98)، وقال عنه: ((صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به)). (الجرح والتعديل 2/ 80).
ب – عبد الله بن الجراح بن سعيد التميمي، روى عنه أبو حاتم (تهذيب الكمال 4/ 100 ط 98)، وقال عنه: ((كان كثير الخطأ ومحله الصدق)). (الجرح والتعديل 5/ 28).
ج – عبد الرحمن بن بكر بن الربيع الجمحي، روى عنه أبو حاتم (تهذيب الكمال 4/ 376 ط 98) وقال عنه: ((محله الصدق)). (الجرح والتعديل 5/ 217).
د – عبد الرحمن بن واقد العطار البصري، روى عنه أبو حاتم (تهذيب الكمال 4/ 487 ط 98)، وقال عنه: ((شيخ)). (الجرح والتعديل 5/ 296).
وغير هذا الكثير، فاكتفيت باجتزاء هذه الأمثلة لتدل على غيرها.
2 – تَكَلمَ غيرُ أبي حاتم الرازي من النقاد الذين تعتبر أقوالهم في بعض شيوخ أبي حاتم، مثل:
أ – حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري المقرئ، روى عنه أبو حاتم الرازي (الجرح والتعديل 3/ 184). قال فيه الدارقطني: ضعيف (تهذيب التهذيب 2/ 408)، وقال الإمام الذهبي: ليس هو في الحديث بذاك (الميزان 1/ 566). وقال الذهبي أيضاً مقرراً ضعفه: ((وقول الدارقطني: ضعيف، يريد في ضبط الآثار، أما في القراءات، فثبت إمام)) (سير أعلام النبلاء 11/ 543).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/166)
ب – خالد بن خداش بن عجلان الأزدي، روى عنه أبو حاتم (الجرح والتعديل 3/ 327). قال يحيى بن معين وأبو حاتم وصالح جزرة: صدوق. وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة صدوقاً، وقال ابن المديني: ضعيف. وقال الساجي: فيه ضعف. وقال ابن معين – مرة -: قد كتبت عنه، ينفرد عن حماد بن زيد بأحاديث. وقال أبو داود: روى عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر حديث الغار، ورأيت سليمان بن حرب ينكره عليه. وقال أبو حاتم: سألت سليمان بن حرب عنه فقال: صدوق لا بأس به. (تهذيب التهذيب 3/ 85 – 86).
ج – سليمان بن عبيد الله الأنصاري الرقي، روى عنه أبو حاتم (الجرح والتعديل 4/ 127). قال ابن معين فيه: ليس بشيء. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال أبو زرعة (ضعفائه: 376): منكر الحديث. وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال: لا يتابع على حديثه. (تهذيب التهذيب 4/ 209 – 210).
د – سنيد – واسمه الحسين – بن داود المصيصي، روى عنه أبو حاتم (الجرح والتعديل 4/ 326). قلت: اشتهر سنيد بتلقينه شيخه حجاج بن محمد. فقال عبد الله بن أحمد: لم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجاج وذمه على ذلك. وقال أبو داود: لم يكن بذاك. وقال أبو حاتم: ضعيف. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن حبان: ربما خالف. (تهذيب الكمال 3/ 319 ط 98). ونقل الدكتور بشار هناك عن إكمال مغلطاي: أن مسلمة الأندلسي والساجي ذكراه في جملة الضعفاء.
هـ – محمد بن مصفّى بن بهلول القرشي الحمصي، روى عنه أبو حاتم (الجرح والتعديل 8/ 104). قال أبو حاتم فيه: صدوق. وقال النسائي: صالح. وفي مرة: صدوق. وقال صالح جزرة: كان مخلطاً، وأرجو أن يكون صادقاً، وقد حدث بأحاديث مناكير وقال ابن حبان: ربما أخطأ. وقال أبو زرعة الدمشقي: كان ممن يدلس تدليس التسوية. (تهذيب الكمال 6/ 519 ط 98).
وغير ذلك من الأمثلة.
3 – إن المحررين قد تناقضا في تطبيقهم لهذه القاعدة، فلم يسيرا فيها سيراً متزناً في ثنايا كتابهما، تبعاً لاستهوائاتهما، فقد وثقا طبقاً لهذه القاعدة ثمانية وأربعين راوياً: وإليك أرقام تراجمهم في تحريرهما:
17، 76، 200، 250، 430، 491، 745، 1787، 1925 2721، 2730، 3203، 3280، 3493، 3511، 3766، 3812 3890، 3939، 4074، 4075، 4090، 4146، 4252، 4270 4688، 4701، 4713، 4738، 4741، 4765، 5172، 5390 5396، 5694، 5695، 5719، 5749، 5804، 6386، 6528 6947، 6986، 7221، 7291، 7568، 7600، 7887.
في حين أنزلا اثني عشر راوياً عن مرتبة الثقة إلى صدوق، وضعيف، وضعيف يعتبر به، نقضاً لهذه القاعدة، مع أنهم من شيوخ أبي حاتم، وإليك أرقام تراجمهم في تحريرهما:
109، 122، 1416، 1623، 2591، 2646، 2664، 3248 4037، 5340، 6304، 7010.
وقد نص المحرران في مقدمتهما أن أبا حاتم يطلق على بعض شيوخه لفظة: ((صدوق)) تواضعاً، وهذا أمر عجيب غريب لا ندري كيف خطه قلم المحررين؟ فكيف يجرأ أبو حاتم من إنزال الراوي من رتبة إلى رتبة على هذا وكيف ينزله أبو حاتم هكذا تواضعاً؟ وهل أن الحكم على الراوي من حق الراوي أم من حق أبي حاتم؟، ثم إن أبا حاتم أطلق لفظة: ((ثقة)) في كثير من شيوخه فلماذا تواضع في بعض ولم يتواضع في بعض؟! ثم لو كان ما ذكراه حقاً فكيف يجعل ابنه عبد الرحمن من قيل فيه: ((صدوق)) في رتبة الاعتبار (الجرح والتعديل 2/ 37) فتنبه!!
وكذلك زعم المحرران أن النسائي يطلق على ثقات شيوخه: ((لا بأس به)) وهي قاعدة عجيبة غريبة كذلك لم يسبقا إليها ولم يقل بها أحد قبلهما؛ فالأمة مجمعة على خلاف قولهما، بل كيف يحق للنسائي أن ينزل رتبة راوٍ بسبب كونه شيخه؟! بل كيف يقارن المحرران بين لفظتين مختلفتين في إحداهما إثبات وفي الآخرة نفي ليس إثباتاً؟!
ـ[أبو صلاح]ــــــــ[09 - 11 - 05, 04:00 م]ـ
جزاكم الله خيراً .. لا حرمنا دررك. والله إنني لأستفيد استفادة كبيرة من فوائدكم هذه.
سؤال (للمعرفة فقط): هل غيرتم رأيكم في حكمكم على بعض أحاديث شمائل الترمذي أم لا؟
ـ[ماهر]ــــــــ[10 - 11 - 05, 09:57 ص]ـ
نعم، لكنه قليل.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[10 - 11 - 05, 09:39 م]ـ
جزى الله الشيخ المدقق الدكتور ماهر خير الجزاء؛ وأنا لي بحث في منهج ابن حجر في (التقريب) ومنهج صاحبي (التحرير) فيه، كنت كتبته قبل سنوات؛ وسأنشره إن شاء الله في الملتقى عندما أقتنع بجدوى نشره.
ـ[القرشي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 10:23 م]ـ
أحسنت أخي الشيخ محمد فلا بد من نشر الدراسات الجادة فيما يتعلق بهذا الموضوع المهم.
رأيت الدكتور عبد الحكيم الأنيس يؤنب طلاب الدراسات العليا إذا نقلوا من التقريب دون التحرير، ولا حول ولا قوة إلا بالله
وعجبت من الشيخ عبد الله السعد لما سئل عن هذا الكتاب فقال لم أقرأه
وعجبت من الدكتور يحيى العدل كيف يثني على التحرير
وعجبت من صمت أصحاب الشهادات العليا
فأين قلم الحقيقة، ومتى سيكتب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/167)
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[15 - 11 - 05, 11:29 ص]ـ
السلام عليكم ..
أود من الشيخ ماهر فحل جمع هذه التعقبات في ملف وورد بارك الله فيكم وفي علمكم
آمل من الأخ الفاضل: القرشي أن يعذر المشائخ في عدم حكمهم على التحرير سيَّما لمن لم يقرأه فكيف يحكم عليه إذن.
بارك الله فيكم.
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 09:46 م]ـ
للرفع
ـ[نصر الكاتب]ــــــــ[13 - 03 - 08, 06:00 م]ـ
اقتراح موفق <? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>(54/168)
الجديد في عالم الكتب [1]
ـ[مبارك]ــــــــ[31 - 08 - 02, 01:57 ص]ـ
سنحاول بين فترة وأخرى أن نستعرض من خلال هذه الزاوية اطلاعكم على الجديد في عالم الكتب لكي يتسنى للجميع الحصول عليها بكل يسر وسهولة مع رجاء المشاركة لتعم الفائدة:
* الطيوريات للإمام السلفي الأصبهاني تحقيق مأمون الصاغرجي و محمد أديب الجادر نشر دار البشائر.
* من عوالي حديث الحافظ ضياء الدين المقدسي تحقيق محمد مطيع الحافظ نشر دار البشائر الاسلامية.
* الكشف والبيان المعروف (تفسير الثعلبي) وهو تفسير مسند دراسة وتحقيق الامام أبي محمد بن عاشور نشر دار إحياء التراث العربي.
* منهج الامام أبي عبدالرحمن النسائي في الجرح والتعديل وجمع أقواله في الرجال تأليف الدكتور قاسم علي سعد.
* ذكر الموت للإمام ابن أبي الدنيا تحقيق الشيخ مشهور حسن نشر مكتبة الفرقان.
* أحكام تصرفات الوكيل في عقود المعاوضات المالية تأليف الدكتور سلطان بن ابراهيم بن سلطان الهاشمي نشر دار البحوث للدراسات الاسلامية وإحياء التراث بدولة الامارات.
* بيت المقدس في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة جمع وإعداد عصام موسى هادي نشر دار الصديق.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[31 - 08 - 02, 02:01 ص]ـ
[بارك] الله فيك أيها الـ[مبارك]
ـ[مبارك]ــــــــ[31 - 08 - 02, 02:03 ص]ـ
وفيك بارك أخي الكريم
ـ[السيف المجلى]ــــــــ[31 - 08 - 02, 02:03 ص]ـ
الأخ الفاضل الشيخ مبارك
بارك الله فيك وسددك
موضوع في غاية الأهمية والفائدة لطالب العلم فجزاك الله خيرا
ونتمنى من بقية الإخوة المشاركة بما لديهم
ـ[مبارك]ــــــــ[31 - 08 - 02, 02:09 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء أخي المفضال السيف المجلى وبارك الله في علمكم ووقتكم وجهودكم
ـ[أبوسهل السهيلي]ــــــــ[31 - 08 - 02, 04:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أبي سهل السهيلي إلى أخي مبارك - بارك الله فيك وجعلك مباركا أينما كنت -
جزاك الله خيرا، ونفعنا بك، ورزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل.
والله إني لأحبك - ولكن أبغض سميك المشهور بهذا الإسم في العالم -
وحسنا الله ونعم الوكيل
ـ[مبارك]ــــــــ[31 - 08 - 02, 12:26 م]ـ
أخي الفاضل أبو سهل أحبك الله الذي أحببتني فيه .... وبإمكانك أن تكنيني بأبي عبدالرحمن فهو أحب الي ولك مني خالص الشكر
ـ[مبارك]ــــــــ[31 - 08 - 02, 05:33 م]ـ
* ومن الكتب الجديدة أيضا:
ـ فقه الفقراء والمساكين في الكتاب والسنة (بحث لنيل الدكتوراه في القرآن والحديث) أعداد عبدالسلام الخرشي نشر مؤسسة الرسالة و دار المؤيد.
ـ كتاب المصاحف للإمام أبي بكر عبد الله بن سلبمان الأشعث السجستاني المعروف ب (ابن أبي داود) دراسة وتحقيق الدكتور محب الدين السبحان واعظ (وهو عبارة عن رسالة علمية نال بها المحقق درجة الدكتوراه من جامعة أم القرى بمكة المكرمة قسم الكتاب والسنة). نشر دار البشائر الإسلامية.
ـ[المهذب]ــــــــ[31 - 08 - 02, 11:57 م]ـ
كتاب جديد ....
الفتح الرباني من فتاوى الشوكاني
اثنا عشر مجلدا
دار الجيل
ـ[فتى غامد وَ زهران]ــــــــ[01 - 09 - 02, 01:25 ص]ـ
كتاب / الطيوريات؟
عن ماذا يتكلم وما هو موضوعه؟
ـ[مبارك]ــــــــ[01 - 09 - 02, 02:12 ص]ـ
أخي الكريم كتاب الطيوريات معظمه أحاديث مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم، يتخللها أخبار عن المحدثين والشيوخ، وما يحدث معهم من طرائف، وما كانوا يروون من أخبار أدبية، وما ينشدون من مختارات شعرية، تستحق الرواية والانشاد، وتزدان بروايتها المجالس، فيها النكتة اللطيفة واللمحة النادرة ةغير ذلك الكثير من الفوائد.
وشكرا لك أخي الكريم ....
ـ[الغريب السني]ــــــــ[01 - 09 - 02, 10:32 ص]ـ
أخي الفاضل (المهذب) فتاوى الشوكاني
لو سمحت تعطينا لمحة عنها كيف صارت 12 مجلدا
ومن حققها؟؟؟ وما هي طريةي التحقيق هل هي نفخ؟؟؟
خاصة أني أعلم عنها في مجلدين مخطوطين
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[01 - 09 - 02, 01:48 م]ـ
هناك موقع اسمه ثمرات المطابع يعني بذكر ما يصدر من الكتب الجديدة
http://thamarat.com/
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:10 م]ـ
وهو موقع ممتاز، ويذكر فيه التعريف بالكتاب وصورته، مع التقييم العلمي الدقيق المحايد، وفي هذا الموقع التعريف بكتبي
فتح الباقي ومعرفة أنواع علم الحديث وشرح التبصرة والتذكرة
ـ[مبارك]ــــــــ[01 - 09 - 02, 05:14 م]ـ
ـ كتاب مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام للإمام ابن أبي الدنيا تحقيق إبراهيم صالح نشر دار البشائر
ـ[المهذب]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:04 ص]ـ
المحقق:محمد صبحي حلاق وهو معروف
والكتاب في خمس مجلدات مخطوط حتى ان احدها لم يعثر عليه الا عند واحد فقط
ويضم اكثر من 200 رسالة
ووعد بنشر فتاوى الصنعاني
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/169)
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[02 - 09 - 02, 12:04 م]ـ
و مما طبع قريبا كتاب
معجم السماعات الدمشقية بين سنتي 550و 750هـ
و هو من جمع و ترتيب و اعداد جماعة من الباحثين، طبع بالمعهد الفرنسي الدمشقي
كتاب نفيس اطلعت عليه، ثم أرسلت في طلبه فجاءني بفضل الله على يد أخ كريم، و كان سعره هناك بدمشق 1500 ل. س على عادة المعهد في مطبوعاته فإنك مكلفة كثيرا.
كتاب أعظم فائدته الوقوف على تراجم كثير من المسندين و المسمعين و الرواة الذين لا تقف لهم في الكتب على ترجمة، و إن وقفت عليها تجدها معطياتها قليلة بخصوص المترجم له ..
و قد ألحقوا بالكتاب مجلدا فيه صور المخطوطات مع أرقام صفحاته و موضع السماع منها.
فالكتاب يقع في مجلدين.
ـ[أبو مالك الشافعي]ــــــــ[04 - 09 - 02, 02:36 ص]ـ
ومنها: كتاب " المهدي المنتظر في روايات أهل السنة والشيعة الإمامية دراسة حديثية نقدية " للدكتور عداب محمود الحمش طبع بدار الفتح بعمان الأردن يقع في 550 صفحة ذهب فيه إلى تضعيف الأحاديث الصريحة في المهدي بتكلف بالغ.
ولي عليه تعليقات ومناقشات أنشرها قريبا إن شاء الله تعالى في هذا المنتدى المبارك.
وبالله تعالى التوفيق.
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[04 - 09 - 02, 12:01 م]ـ
من أوسع الكتب التي بحثت موضوع المهدي كتاب الدكتور عبدالعليم البستوي وهو مطبوع في مجلدين نال به درجة الدكتوراه وقد أثنى على كتابه غير واحد من كبار العلماء 0
ـ[أبو مالك الشافعي]ــــــــ[04 - 09 - 02, 05:08 م]ـ
كتاب الدكتور عداب هو رد على كتاب البستوي تعقبه فيه تعقبا جيدا في مواضع.
والحقيقة أن كتاب البستوي مثال واضح على عجيب صنع المتأخرين (والمعاصرين خاصة) في تصحيح الأحاديث بالنظر إلى ظاهر الأسانيد والاعتماد على "التقريب" والتوسع في التحسين بالمتابعة والشاهد.
فلذا كان تعقب الشيخ عداب جيدا في مواطن لكنه تمحل وبالغ في تضعيف الأحاديث بل إنه رد توثيق المتقدمين الكبار لرواة لا يظهر فيهم جرح وأخطأفي فهم كلام بعض الأئمة مما سأبينه بالتفصيل إن شاء الله تعالى في موضوع مستقل قريبا.
وبالله تعالى التوفيق.
ـ[مبارك]ــــــــ[08 - 09 - 02, 01:52 ص]ـ
* ومن الكتب الجديدة التي صدرت مؤخرا ...
ــ كتاب التسهيل لتأويل التنزيل تفسير سورة يوسف في سؤال وجواب تأليف أبي عبد الله مصطفى بن العدوي نشر دار بلنسية .....
ـ[المظفري]ــــــــ[08 - 09 - 02, 07:27 ص]ـ
أحسنت يا أخ أبو مالك الشافعي
رأيي قريب من رأيك في هذا الكتاب
ـ[مبارك]ــــــــ[19 - 09 - 02, 01:48 ص]ـ
* ومن الإصدرات الجديدة:
ـ تفسير القرآن الكريم (جزء عم) لفضيلة السيخ محمد بن صالح العثيمين دار الثريا للنشر.
ـ أحكام المجاهرين بالكبائر تأليف ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي مكتبة المورد.
ـ الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة بقلم حسين بن عودة العوايشة الجزء الثالث والرابع المكتبة الإسلامية
دار ابن حزم.
ـ المنتقى في الأحكام الشرعية من كلام خير البرية تأليف الشيخ الإمام مجد الدين أبي البركات عبد السلام بن تيمية الحراني
تحقيق وتعليق طارق بن عوض الله بن محمد دار ابن الجوزي.
ـ الزيادة وأثرها في المعاوضات المالية للدكتور عبدالرؤوف بن محمد
ابن أحمد الكمالي غراس للنشر
ـ[مبارك]ــــــــ[19 - 09 - 02, 02:01 ص]ـ
بشرى سارة جدا وهي عبارة عن إقامة المعرض الدولي للكتاب في جامعةالملك سعود بالرياض الثلاثاء القادم الموافق 17/ 7/ 1423 وينتهي يوم الجمعة الموافق 27/ 7/ 1423
ـ[مبارك]ــــــــ[29 - 09 - 02, 06:15 م]ـ
* من الإصدرات الجديدة:
ـ أثر العربية في استنباط الأحكام الفقهية من السنة النبوية تأليف
الدكتور يوسف خلف محْل العيساوي دار البشائر الإسلامية.
ـ[مبارك]ــــــــ[29 - 09 - 02, 06:32 م]ـ
* إرشاد القاري إلى أفراد مسلم عن البخاري تأليف عبدالله بن صالح العبيلان مراجعة وتصحيح العلامة الشيخ الإمام محمد ناصر الدين الألباني غراس للنشر والوزيع.
ـ يتبع ـ
ـ[مبارك]ــــــــ[29 - 09 - 02, 06:36 م]ـ
* المهدي وفقه أشراط الساعة تأليف الدكتور محمد أحمد اسماعيل المقدم نشر دار بلنسية و الدار العالمية.
* بحوث في الاقتصاد الإسلامي تأليف الدكتور علي محيي الدين علي القره داغي دار البشائر الإسلامية.
ـ يتبع ـ
ـ[مبارك]ــــــــ[30 - 09 - 02, 07:12 ص]ـ
* المشيخة البغدادية للشيخ المسند المعمر رشيد الدين ابن مسلمة تخريج الإمام زكي الدين محمد بن يوسف البرزالي حققه وعلق عليه كامران سعدالله الدلوي ـ دار الغرب الإسلامي.
* جزء فيه المنظومة والمنثور من الحديث النبوي تصنيف أبي الحسين عفيف بن محمد الخطيبي البوشنجي تحقيق وتخريج محمد صباح منصور ـ دار البشائر الإسلامية.
* كتاب الأربعين في فضائل البحرين وأهلها الصالحين تأليف بشار بن يوسف بن صالح الحادي المالكي ـ دار البشائر الإسلامية.
* أحكام الأحوال الشخصية للمسلمين في الغرب (رسالة دكتوراه)
تأليف سالم بن عبدالغني الرافعي ـ دار ابن حزم.
* مختصر طوق الحمامة وظل الغمامة في الأُلْفة والأُلّاف تصنيف الإمام الكبير، الفقيه الأديب أبي محمد علي بن أحمد بن حزم الأندلسي تحقيق عبدالحق التركماني ـ دار ابن حزم.
* اليوم الآخر في القرآن العظيم والسنة المطهرة تأليف عبدالمحسن بن زبن المطيري ـ دار البشائر الإسلامية.
* الدعاء في ضوء الكتاب والسنة ومذاهب الناس فيه تأليف الدكتور حسن بن ناصر الألمعي ـ مكتبة أبها الحديثه ودار الأعلام.
* رسالة كلا في الكلام والقرآن لأبي جعفر أحمد بن محمد بن رستم الطبري و مقالة كلا لأحمد بن فارس حققه وقدم له وعلق عليه أحمد حسن فرحات ـ دار عمار.
ـ يتبع ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/170)
ـ[مبارك]ــــــــ[30 - 09 - 02, 07:43 م]ـ
* الغلو في الدين ظواهر من غلو التطرف وغلو التصوف ـــ تأليف الدكتور الصادق عبدالرحمن الغرياني ـــ نشر دار السلام ...
* فقه الجهاد في الاسلام ــــ تأليف فضيلة الشيخ حسن أيوب ـــ دار السلام ...
* القيم المالية بين التعبد والتعويض في الشريعة الاسلامية ـــ تأليف الدكتور عبدالعزيز عمر الخطيب ـــ دار عمار ...
* أحكام المعاملات المالية بين البلاد الاسلامية وغيرها ـــ تأليف الدكتور نواف هايل تكروري ـــ دار الشهاب ...
* إجتهادات الصحابة (بحث في أصول الفقه وتاريخ التشريع) تأليف محمد معاذ بن مصطفى الخن ـــ دار الاعلام ...
* فتح الرب الودود في الفتاوى والرسائل والردود أجاب عليها فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن يحيى آل شبير النجمي ــــ مكتبة الفرقان ...
* الأموال لأبي جعفر أحمد بن نصر الداوودي (دراسة وتحقيق مركز الدراسات الفقهية والاقتصادية) ــ دار السلام ...
* موسوعة الأسئلة الفلسطينية (اسئلة وأجوبة شرعية حول القضية الفلسطينية) ــ نشر مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية ...
* حكم التكفير المعين ـــ تأليف القاضي العلامة الحسن بن أحمد بن عبدالله عاكش الضمدي دراسة وتحقيق محمد بن محسن بن ابراهيم الدباجي ـــ ...
ـ[مبارك]ــــــــ[30 - 09 - 02, 07:58 م]ـ
* تبصير الأنام بأهم مسائل الصيام ويليه دفع العناء بتصحيح حديث إذا سمع أحدكم النداء .. ويليه بيان ضعف كل من:
حديث " من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقضه عنه صيام الدهر كله وإن صامه "
وحديث " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت " ــ تأليف أبي عمر عبدالله بن محمد الحمادي ـــ مكتبة الصحابة ــ الامارات ــ الشارقة ...
* حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما في البيوع المنهي عنها دراسة حديثية فقهية نقدية ـــ تأليف الدكتور خلدون الأحدب ـــ دار الأندلس الخضراء ...
* الفخر المتوالي في من انتسب الى النبي صلى الله عليه وسلم من الخدم والموالي ويليه الأجوبة العلية عن الأسئلة الدمياطية كلاهما تصنيف أبي الخير محمد بن عبدالرحمن السخاوي قدم لهما وعلق عليهما وخرج أحاديثهما أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان ـــ غراس للنشر والتوزيع ...
* التسهيل لتأويل التنزيل تفسير سورة القصص في سؤال وجواب ـــ تأليف أبي عبدالله مصطفى العدوي ــ نشر مكتبة مكة ...
* فقه التعامل مع الوالدين ـــ تأليف مصطفى بن العدوي ــ مكتبة مكة ...
يتبع ــــــــــــ
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[30 - 09 - 02, 11:47 م]ـ
الأخ المبارك: مبارك سلمه الله.
جزاك الله خيرا، على هذا الإثراء. استمر فنحن بانتظارك.
ـ[أبو نايف]ــــــــ[30 - 09 - 02, 11:57 م]ـ
نعم جزاك الله خيرا
يا أخي مبارك
وبارك الله فيك يا أخي وفي علمك
ـ[مبارك]ــــــــ[01 - 10 - 02, 07:09 ص]ـ
* جزاكم الله خير الجزاء
وبارك الله فيكم وفي علمكم.
ـ[مبارك]ــــــــ[01 - 10 - 02, 07:22 ص]ـ
* إتحاف أهل القِبْلة بأحكام القُبْلة تأليف أبي صلاح / محمد هشام
الطّاهري الأفغاني ـ غراس للنشر والتوزيع.
* تحقيق بعض المشكل من حديث " الصيام جنة " القسم الأول
(يتناول هذا القسم مسألة الصائم لمن شاتمه: " إني صائم ": هل يقول ذلك بلسانه، أو بقلبه؟) تأليف الشيخ العلامة أبي عبدالرحمن الظاهري (محمد بن عمر بن عبدالرحمن العقيل) عفا الله عنه ـ دار ابن حزم للنشر والتوزيع.
تطلب مؤلفات وتحقيقات العلامة الظاهري من (دار ابن حزم) بالرياض.
ـ المركز الرئيس / الرياض: شارع السويدي العام ـ هاتف وفاكس
4275117
ـ العليا ـ شارع موسى بن نصير ـ هاتف وفاكس 4621542
قال مبارك: ويوجد في مكتبة العبيكان جناح خاص بمؤلفات وتحقيقات العلامة الظاهري (في الرياض وكذا فرع الدمام).
ـ[مبارك]ــــــــ[02 - 10 - 02, 02:56 م]ـ
* تحطيم الصّنم العلماني (جولة جديدة في معركة النظام السياسي في الاسلام) ـــ تأليف محمد شاكر الشريف ـــ دار طيبة الخضراء
ـ[مبارك]ــــــــ[08 - 10 - 02, 07:06 ص]ـ
*ومن الكتب الجديدة التي صدرت حديثا تفسير الإمام الجليل ابن المنذر ـ رحمه الله ـ ويقع في مجلدين.
* وسيصدر خلال أيام قليلة كتاب بعنوان " تراجع العلامة الألباني
فيما نصّ عليه تصحيحا وتضعيفا " جمع وإعداد أبو الحسن محمد حسن الشيخ ـ مكتبة المعارف للنشر والتوزيع.
ـ[مبارك]ــــــــ[10 - 10 - 02, 05:49 م]ـ
* ومن الإصدرات الحديثة:
ـ الموقف المعاصر من المنهج السلفي في البلاد العربية (دراسة نقدية) تأليف الدكتور مفرَّح بن سليمان القوسي ـ دار الفضيلة.
ـ الخلاف في حكم تارك الصلاة (عرض لأقوال الأئمة والعلماء وبيان الراجح منها) تأليف الدكتور عبدالله بن إبراهيم الزاحم ـ دار الفضيلة.
ـ العمليات الاستشهاديّة (صورها وأحكامها) أعدّه هاني بن
عبدالله بن جبير ـ دار الفضيلة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/171)
ـ[مبارك]ــــــــ[17 - 10 - 02, 06:23 م]ـ
* حسن اليان فيما ورد في ليلة النصف من شعبان تأليف أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان ـ مكتبة التوحيد ـ المنامة ـ البحرين.
ـ[مبارك]ــــــــ[17 - 10 - 02, 06:24 م]ـ
(اليان) صوابه: (البيان).
ـ[مبارك]ــــــــ[18 - 10 - 02, 04:57 م]ـ
* جياد المسلسلات تأليف الحافظ جلال الدين عبدالرحمن أبي بكر
عبدالرحمن السيوطي ـ حققها وخرج أحاديثها وعلق عليها مجد مكي ـ
دار البشائر الإسلامية.
* نزهة الناظر في ذكر من حدث عن أبي القاسم البغوي من الحفاظ والأكابر للإمام الحافظ رشيد الدين أبي الحسين يحيى بن علي بن عبدالله العطار القرشي ـ تحقيق وتأليف مشعل باني الجبرين المطيري ـ
دار ابن حزم.
* إزالة الهموم في تضعيف حديث (من لم يفد إلي ّ كل خمسة أعوام محروم ـ بقلم: محمد بن عوض القرشي ـ الناشر: دار طيبة الخضراء.
* الزينة (مفهومها ـ وأحكامها الدنيوية في القرآن الكريم) وفاء محمد عزت الشريف ـ دار عمار.
* عقد المقاولة والتوريد في الفقه الإسلامي (دراسة فقهية مقارنة)، إعداد المحامي الدكتور علي أبو البصل ـ دار الفلم للنشر والتوزيع ـ الإمارات العربية المتحدة ـ دبي.
ـ[المنتفض]ــــــــ[19 - 10 - 02, 02:28 ص]ـ
هل رأى أحد منكم كتاب تنبيه الهاجد فيما وقع من النظر فى كتب الأماجد لشيخنا أبى إسحاق الحوينى حفظه الله فقد سمعت أنه كان فى معرض الكتاب بالسعودية فى إصداره الجديد فى ستة مجلدات
ـ[مبارك]ــــــــ[19 - 10 - 02, 02:38 ص]ـ
* بلوغ المرام من أدلة الأحكام ـ تأليف الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ـ مضبوطا على ثلاث نسخ خطية ومحلَّ بأحكام العلامة الألباني رحمه الله ـ تحقيق عصام موسى هادي ـ دار الصديق.
ـ[مبارك]ــــــــ[25 - 10 - 02, 01:48 ص]ـ
* منتهى الأماني بفوائد مصطلح الحديث للمحدث الألباني ـ تأليف أحمد
ابن سليمان أيوب ـ تقديم فضيلة الشيخ / مصطفى بن العدوي ـ الناشر
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر.
* الدر الثمين في سيرة الرسول الأمين (سؤال وجواب) بقلم معيض
ابن عبدالله الزهراني ـ دار طيبة الخضراء.
* السادة الأشراف والجعفريون الطيارون في مدينة نابلس وجماعيل
تأليف أحمد بن عبداللطيف بن أحمد الجعفري الطيّار الأحسائي ـ الجزء
الأول.
* كشف المكنون في الرد على كتاب هرْمِجدُّون صنفه أبو عبدالله مازن بن محمد السرساوي ـ قدم له فضيلة الشيخ / محمحد بن حسين
آل يعقوب ـ المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع ـ مكتبة المورد.
* التعريف بأصحاب مالك تصنيف أبي عمر يوسف بن عبدالبر الأندلسي
ـ تحقيق ودراسة أحمد المزيدي ـ الناشر مكتبة الأنصار للنشر والتوزيع.
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[28 - 10 - 02, 11:06 م]ـ
مسند الإمام أبي بكر عبدالله بن الزبير القرشي الحميدي
تأليف: أبوبكر عبدالله بن الزبير بن عيسى الأسدي القرشي الحميدي (ت219هـ)
تحقيق: حسين سليم أسد الداراني
النسخ المعتمدة في التحقيق: اعتمد المحقق في تحقيق هذا الكتاب على النسخ الخطية التالية: النسخة العمرية: اسم الناسخ: أحمد بن عبد الخالق بن محمد بن أبي هشام القرشي الشافعي الدمشقي. تاريخ النسخ: 603هـ. نوع الخط وصفته: نسخ جميل، وقد ضبطت كثير من كلماتها. عدد الصفحات: 378 صفحة بترقيم المحقق. معدل عدد الأسطر في الصفحة: 23 سطراً. معدل عدد الكلمات في السطر: 10 كلمات. ملاحظات: تتألف هذه النسخة من أحد عشر جزءاً، وعليها سماعات كثيرة. مصدره: مكتبة الأسد. رقمه: (1063) عام. النسخة الثانية: اسم الناسخ: أحمد بن يحيى بن عساكر. تاريخ النسخ: القرن الثامن فيما يظهر. عدد الأوراق: 128 لوحة. عدد الصفحات: 256 صفحة. معدل عدد الأسطر في الصفحة: 25 سطراً. معدل عدد الكلمات في السطر: 12 كلمة. ملاحظات: هذه النسخة من أوقاف علي بن الحسين بن عروة الحنبلي، وعليها سماعات كثيرة ولكنها أقل من الأولى. مصدره: المكتبة الظاهرية. النسخة الثالثة: المطبوع، بتحقيق حبيب الرحمن الأعظمي.
الناشر: دار السقا - دمشق - سوريا
ـ[مبارك]ــــــــ[28 - 10 - 02, 11:43 م]ـ
* الإمام المجدّد العلامة المحدّث محمد بن ناصر الدين الألباني
(ترجمة مستوفية من النشأة إلى الوفاة رحمه الله، نُقلت من مجموع ماكتب في ترجمته، وفيها زياداتٌ على غيرها، بأسلوب سهلٍ) تأليف
عمر أبو بكر ـ نشر بيت الأفكار الدولية.
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[01 - 11 - 02, 02:20 ص]ـ
العلل
تأليف: علي بن عبدالله بن جعفر المديني (ت234هـ)
تحقيق: حسام محمد بو قريص
مراجعة: بدر بن عبدالله البدر
النسخ المعتمدة في التحقيق: نسخة خطية ضمن مجموعة مسجلة تحت رقم (624) في مكتبة السلطان أحمد الثالث باستنبول، وعدد أوراقها 27 ورقة، وعدد الأسطر 25 سطراً، وقد نسخها أبو بكر بن علي بن إسماعيل الأنصاري سنة سبعمائة وثمان وعشرين من الهجرة النبوية كما هو مكتوب في نهاية المجلد. وقد قابلها المحقق بما طبع بتحقيق الدكتور: محمد مصطفى الأعظمي، في سنة 1392هـ، 1972م، في المكتب الإسلامي في بيروت. وطبعة دار الوعي في حلب، بتحقيق الدكتور، عبدالمعطي أمين قلعجي، والمطبوعة في سنة 1400هـ، 1980م.
الناشر: دار غراس للنشر والتوزيع والدعاية والإعلان- الكويت
رقم الطبعة: الأولى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/172)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 11 - 02, 10:38 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[البدر المنير]ــــــــ[01 - 11 - 02, 01:28 م]ـ
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/ACF26D9.jpg
عالمية القرآن الكريم
تأليف: وهبة الزحيلي
الناشر: دار المكتبي للطباعة والنشر والتوزيع - دمشق - سوريا
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 01/ 01/2001
نوع التغليف: عادي (ورقي)
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 55
حجم الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 8.0 ريال سعودي ($2.13)
التصنيف: / علوم القرآن / مباحث قرآنية
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[04 - 11 - 02, 02:26 م]ـ
كتاب فتح التحفة وإضاءة السدفة
تأليف: محمد بن ابراهيم بن مالك النفزي تـ:772هـ
تحقيق: مولاي عبد الإله أماكي - عبد الرحمن بلحسن
النسخ المعتمدة في التحقيق: - النسخة "أ" هي في حالة جيدة مكتوبة بالخط الأندلسي عدد صفحاتها خمسون صفحة, تحتوي كل صفحة على 23 الى 25 سطرا تقريبا من خزانة الاسكوريال حسب ما أورده بروكلمان ( S.2.350Brockelmann). - النسخة"ب" هي من مخطوطات مؤسسات علال الفاسي بالرباط مرقمة تحت عدد ع181وهي مكتوبة بخط مغربي. - النسخة "ج" من مخطوطات الخزانة العامة بالرباط وفي آخرها " على يد الفقير الى كرم الكريم المتعالي عبد المجيد بن علي المنالي أناله الله المنى وبلغه في الدارين ما يتمنى , في يوم الخميس السابع عشر من رمضان سنة1144هـ."
الناشر: دار نشر المعرفة - الرباط - المغرب
رقم الطبعة: 01
تاريخ الطبعة: 12/ 10/2002
عدد الأجزاء: 01
عدد الصفحات: 107
التصنيف: / علوم الحديث / الحديث رواية / مصنفات الحديث / شروح الأحاديث
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[06 - 11 - 02, 12:13 ص]ـ
إزالة الهموم في تضعيف حديث (من لم يفد إليّ كل خمسة أعوام محروم)
تأليف: محمد بن عوض القرشي
الناشر: دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع - مكة المكرمة - السعودية
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 23/ 12/2002
عدد الأجزاء: 1
اسم السلسلة: مناقشات مع أهل الحديث
عدد الصفحات: 93
التصنيف: / علوم الحديث / الحديث رواية / مصنفات الحديث / أجزاء حديثية
ـ[مبارك]ــــــــ[10 - 11 - 02, 09:28 ص]ـ
ومن الإصدرات الحديثه:
1ـ كتاب التوحيد للإمام الحجة، إمام الأئمة أبي بكر بن محمد بن
إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري (مضبوطا على ثلاث نسخ خطية) تحقيق ودراسة وتخريج الشيخ النبيل الأثري سمير بن أمين الزهيري ـ نشر دار المغني.
قال مبارك: سبق وأن طبع الكتاب قديما بعتناء الدكتور الفاضل محمد
خليل هراس، وقد ذيل الكتاب بتعليقات في غاية الحسن غير أن الكتاب
بحاجة إلى خدمة أكثر لاسيما الناحية الحديثية؛ مما جعل مكتبة الرشد تعيد طبعه مرة ثانية عام (1408) بتحقيق الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الشهوان، لكن مع الأسف خرجت هذه الطبعة مع مافيه من سقط وتصحيف وأخطاء مطبعية زيادة على ذلك ذيله في كثير من المواطن بتعليقات الدكتور الهراس دون أن يعزو إليه ـ مع الأسف ـ وقد أعاد المحقق طباعته مرة ثانية واستدرك الكثير مما حصل في الطبعة الأولى.
2ـ مدارج السَّالكين بين منازل إياك نعبدو وإياك نستعين للإمام الجليل
ابن قيم الجوزية (طبعة محققة ثم فيها استدراك قرابة سبعين سقطا من طبعة الفقي) تحقيق عبدالعزيز ناصر الجليل ـ يقع في (4) مجلدات
ـ دار طيبة.
3ـ السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها تأليف أبي
عمرو عثمان بن سعيد المقرىء الدّاني (طبعة جديدة مشكولة تشكيلا
كاملا ومحققة على نسخة خطية، اعتمدنا على صحيح البخاري ومسلم واعتمدنا على أحكام الشيخ ناصر الدين الالباني، وأحكام الشيخ
شعيب الأرناؤط) تحقيق أبو عمر نضال عيسى العبوشي ـ بيت الأفكار الدولية.
ملاحظة: سمعت بأن (بيت الأفكار الدولية) صاحبه هو حسان عبدالمنان فالرجاء من كان عنده معرفة بذلك فليخبرنا.
ـ[مبارك]ــــــــ[10 - 11 - 02, 09:39 ص]ـ
ملاحظة: كتاب (السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها) سبق أن طبع بتحقيق الدكتور رضاء الله بن محمد بن إدريس المباركفري في (3) مجلدات عن (6) أجزاء صدر عن دار العصمة.
ـ[مبارك]ــــــــ[12 - 11 - 02, 08:43 م]ـ
* سؤلات للعلامة المحدث محمد ناصر الدين الالباني " رحمه الله "
سألها أبو عبدالله أحمد بن إبر اهيم بن أبي العينين (في شبهات حول الحديث الحسن وقواعد في علم الحديث والجرح والتعديل).
قال مبارك كان الله له: ينبغي الحرص على اقتناء هذا الكتاب،فقد
حوى بين طياته فوائد يحتاج إليها طالب العلم (المشتغل بعلم الحديث) .......
ـ[أبو نايف]ــــــــ[12 - 11 - 02, 09:50 م]ـ
جزاك الله يا أخي خير الجزاء
وبارك الله فيك يا أخي وفي علمك
ـ[مبارك]ــــــــ[12 - 11 - 02, 11:56 م]ـ
وفيك بارك أخي المفضال أبانايف.
وجزاك الله خير الجزاء على ماتقدمه وتبذله من تذيل واستدراك ودرر
وفوائد.
أسال الله أن يعلي مقامك في الدنيا والآخرة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/173)
ـ[مبارك]ــــــــ[15 - 11 - 02, 04:13 ص]ـ
* ومن الاصدارات الحديثة:
[1]ـــ كتاب اعتقاد الامام أحمد بن حنبل
تأليف ــــــ أبو الفضل عبدالواحد بن عبدالعزيز ابن الحارث التميمي
(ولد سنة 341 ه وتوفي سنة 410ه) حققه وخرج أحاديثه طلعت بن فؤاد الحلواني
دار البلنسية
[2]ــــ حكم الانتفاع بالرهن بدون عوض
تأليف الدكتور / عبدالكريم بن يوسف الخضر
دار البلنسية
[3]ـــ البصمة الوراثية ومدى مشروعية استخدامها في النسب والجناية
تأليف عمر بن محمد السبيل
دار الفضيلة
ـ[مبارك]ــــــــ[15 - 11 - 02, 04:36 ص]ـ
* ومن الاصدارات الحديثة:
[1]ـــ السيرة النبوية في الصحيحين وعند ابن إسحاق
(دراسة مقارنة في العهد المكي)
تأليف الدكتور سليمان بن حمد العودة
دار طيبة
[2]ـــ الرد الجميل على المشككين في الاسلام من القرآن والتوراة والإنجيل والعلم
تأليف عبدالمجيد صبح
دار المنارة للنشر والتوزيع
[3]ـــ تيسير لمعة الاعتقاد للإمام موفق الدين عبدالله بن أحمد بن قدامة المقدسي
شرحها وعلق عليها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن صالح المحمود
دار الوطن للنشر
[4]ـــ فتاوى الأستاذ الدكتور العلامة محمد خليل هراس يرحمه الله تعالى
جمع وترتيب عبد الكريم بن عبدالمجيد الدرويش
دار طيبة للنشر والتوزيع
[5]ـــ العدالة وأحكامها في الفقه الإسلامي والنظام السعودي
(دراسة فقهية مقارنة)
دكتور عبدالإله بن محمد الملا
[6]ـــ حكم استبدال الأوقاف على مذهب الامام أبي حنفية والامام أحمد بن حنبل رحمهم الله تعالى وما وقع فيها من الاتفاق والاختلاف
تأليف الشيخ أبي بكر بن محمد بن عمر الملا المتوفي سنة 1270ه
دراسة وتحقيق د/ عبدالاله بن محمد بن احمد الملا
دار أبو هلال للطباعة والنشر مصر
[7]ـــ الممنوع والجائز من أحكام الجنائز
تقديم فضيلة الشيخ د/ عبدالله بن جبرين
إعداد عبدالعزيز بن ناصر السيند
دار القاسم
ـ[الرايه]ــــــــ[08 - 12 - 02, 07:08 م]ـ
ومن الجديد ما اشتريته اليوم الاحد 4/ 10/1423هـ
1 - تراجع العلامة الألباني فيما نص عليه تصحيحاً وَ تضعيفاً
المؤلف: محمد بن حسن الشيخ
الناشر: مكتبة المعارف
حجم الكتاب: متوسط
يقع في: 334صحيفة
اقسام الكتاب:-
مقدمة جميلة ضمنها اسباب تراجع الشيخ الالباني - رحمه الله -
ثم
1/ الاحاديث التي تراجع عنها الشيخ الالباني - رحمه الله - من التضعيف الى التصحيح.
وعددها: 114حديث تقريباً
2/ الاحاديث التي تراجع عنها الشيخ الالباني - رحمه الله - من التصحيح الى التحسين أو من التحسين الى التصحيح.
وعددها: 7 أحاديث تقريباً
3/ الاحاديث التي تراجع عنها الشيخ الالباني - رحمه الله - من التصحيح أو التحسين الى التضعيف.
وعددها: 100 حديث تقريباً.
وبالجملة الكتاب جيد ومفيد.
2/ الكتاب الثاني هو " مقدمات في علم مقالات الفرق "
المؤلف: د. محمد التميمي - عضو هيئة التدريس بالجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية
الناشر: غراس للنشر والتوزيع http://www.gheras.com/index1.html
حجم الكتاب: غلاف- متوسط يقع في 54صفحة
موضوع الكتاب: المراد بهذا الفن - أهمية هذا الفن - المصنفات فيه - طرق المصنيفين فيه.
وجزاكم الله خير ...
ـ[مبارك]ــــــــ[09 - 12 - 02, 12:05 ص]ـ
ومن الإصدرات الحديثة أيضا:
[1]ـ أمالي ابن سمعون
الإمام الواعظ المحدث أبي الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس البغدادي ـ رحمه الله تعالى ـ
دراسة وتحقيق الدكتور عامر حسن صبري.
دار البشائر الإسلامية.
قال مبارك: وهو كتاب مسند، حافل بالأحاديث والآثار، التي
بلغ عددها (347).
[2]ـ فتح الباري في نسف أباطيل المفترية على الإمام البخاري.
نقد تفصيلي لما نشر في جريدة " الأحداث المغربية " تحت عنوان " البخاري كان بينه وبين الحق حجاب ".
بعناية وإشراف أحمد بن محمد المقنع.
قال مبارك: رحم الله إمام الأئمة وعلم السنة، الحافظ الحجة،
فقيه البدن، أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري جزاه الله خير الجزاء
على ماقدم للإسلام والمسلمين ورفع الله درجته، وأعلى منزلته، وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصدقين والشهداء والصالحين.
آمين يارب العالمين.
والعار والشنار واللعنة على من تكلم فيه بغير حق وبغير علم؛
لأن الطعن فيه هو طعن في السنة وهدم لها نسأل الله السلامة والنجاة
يوم القيامة وأن يحشرنا في لواء محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام. آمين يارب العالمين.
[3]ـ الأثر المشهور عن الإمام مالك في صفة الاستواء (دراسة تحليلية).
د. عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر.
دار ابن الأثير.
[4]ـ مكانة الدعوة إلى الله وأسس دعوة غير المسلمين
عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر.
دار الفضيلة.
[5]ـ ثبات عقيدة السلف وسلامتها من التغيرات.
عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر.
دار الفضيلة.
[6]ـ الحوقلة مفهومها وفضائلها ودلالاتها العقدية
عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر.
دار الفضيلة.
[7]ـ الثناء على الفتاح في أدعية الاستفتاح
إعداد يوسف بن عبدالعزيز.
دار بلنسية.
[8]ـ الشرح المنيف لحديث العسيف
عبدالله بن رجب.
دار بلنسية.
قال مبارك: الحديث المشروح موجود في:
صحيح البخاري (كتاب الحدود باب الاعتراف بالزنا) رقم (6827).
صحيح الإمام مسلم (كتاب الحدود، باب 16،رقم الحديث4410).
سنن أبي داود (كتاب الحدود، باب25،رقم الحديث4433) مع عون
المعبود.
جامع الترمذي (كتاب الحدود، باب ماجاء في الرجم على الثيب،
رقم الحديث 1438).
سنن النسائي (كتاب القضاة 49، باب 22، باب صون النساء عن
مجلس الحكم).
سنن ابن ماجة (كتاب الحدود، باب حد الزنا. رقم 2549).
[9]ـ من أحكام الفاتحة.
تأليف / سعد سعود الكريباني.
تقديم / الدكتور عيسى زكي والشيخ أحمد القطان
مكتبة المنار الاسلامية ـ الكويت.
[10]ـ الفضول
فضول: الكلام، النظر، الطعام، النوم، المخالطة، اللباس.
تأليف / منصور بن محمد المقرن.
دار طيبة للنشر والتوزيع.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/174)
ـ[ابن الريان]ــــــــ[09 - 12 - 02, 12:25 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم.
فمنذ زمن وأنا أبحث عن تفسير الثعلبي.
ـ[مبارك]ــــــــ[23 - 12 - 02, 12:58 ص]ـ
قال أبو عبدالرحمن عفا الله عنه: ومن الاصدرات الحديثة:
[1]ـ محدث العصر الإمام الالباني كما عرفته.
تأليف عصام موسى هادي.
دار الصديق.
قال أبو عبدالرحمن: حوى هذا الكتاب على فوائد حديثية مهمة
جداً، وأمور تتعلق بالسيرة الذاتية للإمام الالباني.
[2]ـ المعاني المستنبطة من سورة الفاتحة (القسم الأول).
تأليف أبي عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري (محمد بن عمر بن
عبدالرحمن العقيل) عفا الله عنه.
دار ابن حزم للنشر والتوزيع
قلت: وصاحب هذه الدار هو شيخنا العلامة ابن عقيل الظاهري
وليس بينها وبين دار ابن حزم ببيروت إلا الاسم فقط.
[3]ـ آراءُ العلماء في حلق وتقصير اللحية.
محيي الدين عبدالحميد.
مؤسسة الكتب الثقافية.
[4]ـ الاتباع أنواعه وآثاره في بيان القرآن
(الجزء الأول) الاتباع المحمود
(الجزء الثاني) الاتباع المذموم
تأليف محمد بن مصطفى السيد
سلسلة تصدر عن المنتدى الاسلامي
[5]ـ سُورة الصّلاة (ترتج بها المساجد والمصليات .. ولكن!!
تأليف عبدالحكيم بن عبدالله القاسم
سلسلة تصدر عن المنتدى الاسلامي
[6]ـ الانصاف فيما وقع في تاريخ العصر الراشدي من الخلاف
(السقيفة ــ استشهاد عثمان ــ معركة الجمل ــ معركة صفين علي ومعاوية رضي الله عنهما)
تأليف الدكتور حامد محمد الخليفة
ـ[مبارك]ــــــــ[13 - 01 - 03, 10:00 م]ـ
* ومن الإصدارات الحديثة:
[1]ـ الخلافات المالية وطرق حلها في الفقه الإسلامي " أحكام
إسترداد المال "
الدكتور سعدي حسين علي جبر
دار النفائس للنشر والتوزيع ـ الأردن
[2]ـ أسس منهج السلف في الدعوة إلى الله
إعداد فوّاز بن هليل بن رباح السّيمي
دار ابن القيم ـ دار ابن عفان
[3]ـ فتاوى عن الكتب لمجموعة من العلماء
إعداد عبدالإله بن عثمان الشّايع
دار الصميعي للنشر والتوزيع
[4]ـ تعظيم الفتيا
تأليف الشيخ الإمام جمال الدين أبي الفرج عبدالرحمن بن محمد الشهير ب " ابن الجوزي "
قرأه وعلق عليه ووثق نصوصه وخرج أحاديثه
أبو عبيد مشهور بن حسن آل سلمان
مكتبة التوحيد ـ المنامة ـ مملكة البحرين
[5]ـ المفاتيح الذهبية في إحتواء المشكلات الزّوجية (عرض لأكثر
من 140 مشكلة زوجية وكيفية علاجها
بقلم نبيل بن محمد محمود
[6]ـ المفصح المفهم والموضح الملهم لمعاني صحيح مسلم
تأليف الشيخ الإمام العلامة الأديب النحوي أبو عبدالله محمد بن
يحيي بن هشام الانصاري
تحقيق وليد أحمد حسين
يطبع لأوّل مرة محققا على نسخة خطيّة
الناشر الفاروق الحديثة للطباعة والنشر.
[7]ـ أحكام الإجهاض في الفقه الإسلامي
رسالة ماجستير مقدمة إلى جامعة الإمام محمد بن سعود
الإسلامية
الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم بن بن محمد رحيم
سلسلة إصدارات الحكمة
ـ[مبارك]ــــــــ[26 - 01 - 03, 01:22 ص]ـ
* ــ 1 ــ الهداية في التمييز رجال الرواية ــ
تأليف ــ د ماهر منصور عبدالرزاق
دار ــ بلنسية
* ــ 2 ــ دروس في الحقوق الواجبة على المسلم
إعداد ــ فالح بن محمد بن فالح الصغير
دار ــ اشبيليا للنشر والتوزيع
* ــ 3 ــ صلة الرحم
إعداد ــ أم حفص عبير بنت محمد الشويحي
دار ــ طيبة للنشر والتوزيع
* ــ 4 ــ التسهيل لتأويل التنزيل تفسير
ــ سورة يوسف
ــ جزء تبارك
في سؤال وجواب
تأليف أبي عبدالله مصطفى بن العدوي
دار بلنسية
* ــ 5 ــ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة
تأليف الفقير الى عفو ربه عبد العزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن باز
ــ الجزء الثامن عشر الحج (القسم الثالث والاخير) كتاب الجهاد
ــ الجزء التاسع عشر كتاب البيوع
ــ الجزء العشرون كتاب الوقف ــ كتاب النكاح
جمع وترتيب واشراف الدكتور محمد بن سعد الشويعر
دار القاسم
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[27 - 01 - 03, 11:00 م]ـ
الإستعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر
صححه وخرج أحاديثه:عادل مرشد /مجلد واحد/ 1000ورقة تقريباً/ دار الأعلام/ الطبعة الأولى 1423هـ / موجود في مكتبة التدمرية بـ40 ريال.
ـ[مبارك]ــــــــ[10 - 02 - 03, 07:26 م]ـ
ومن إصدارات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/175)
1ـ دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسياسته الإدارية
تأليف عبدالسلام بن محسن آل عيسى
يقع في ثلاث مجلدات
2ـ الولاية في النكاح
تأليف الدكتور / عوض بن رجاء العوفي
يقع في مجلدين
3ـ الآثار الواردة عن عمر بن عبدالعزيز في العقيدة جمعاً ودراسة
تأليف حياة بن محمد بن جبريل
يقع في مجلدين
4ـ الأحاديث الواردة في البيوع المنهي عنها
تأليف سليمان بن صالح الثنيان
يقع في مجلدين
5ـ القواعد والضوابط الفقهية المتضمنة للتيسير
تأليف الدكتور / عبدالرحمن بن صالح العبدالطيف
يقع في مجلدين
ومن الإصدارات الجديدة أيضاً:
6ـ التذكرة في أحكام الوصية
تأليف عبدالرحمن بن أحمد آل عبدالكريم
دار طويق.
7ـ آيات مظلومة بين جهل المسلمين وحقد المستشرقين
تأليف فضيلة الشيخ الدكتور عمر بن عبدالعزيز قريشي
مكتبة الأديب ـ الرياض.
8ـ النص الصحيح لكتاب أحكام النساء عن الإمام أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل رواية أبي بكر الخلال
تحقيق ودراسة عمرو عبدالمنعم سليم
مؤسسة الريَّان
9ـ حجة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهي صفوة القرى في صفة حجة المصطفى وطوافه بأم القرى
للإمام محب الدين الطبري
اعتنى بإخراجها راشد بن عامر بن عبدالله الغفيلي
دار أطلس الخضراء
10ـ فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
تأليف الدكتور / أحمد بن عبدالله الباتلي
دار الوطن للنشر.
11ـ من مسائل اللقطة
إعداد خالد بن إبراهيم الصقعبي
دار الأصال للنشر والتوزيع بالزلفي
12ـ دروس في الحج للإمام والمؤذن ولمريد الحج
تأليف صالح بن محمد بن إبراهيم السلطان
دار طويق للنشر والتوزيع.
13ـ علماء احترقت كتبهم أو دفنت أو غرقت أو محيت (لطائف وأخبار)
الدكتور أحمد بن عبدالله الباتلي
دار طويق للنشر والتوزيع.
14ـ سلسلة الفقه الميسر (1)
الطهور شطر الإيمان
تأليف / أحمد بن صالح الطويان
دار طويق للنشر والتوزيع.
15ـ الفصل المبين في مسألة الهجرة ومفارقة المشركين
بقلم حسين بن عودة العوايشة
دار ابن حزم.
16ـ كيف تحكم نفسك وأهلك ومن تلي أمورهم بحكم الله
بقلم حسين بن عودة العوايشة
دار ابن حزم.
17ـ التحذير من الشيطان وبيان مكايده والتحصُّن منه
بقلم حسين بن عودة العوايشة
دار ابن حزم.
18ـ سورة المطفّفين وأثرها في السلوك وتزكية النفس
بقلم حسين بن عودة العوايشة
دار ابن حزم.
ـ[الرايه]ــــــــ[16 - 02 - 03, 12:19 م]ـ
1 - دراسة حديثية لحديث أم سلمة في الحج، الدال على أن التحلل برمي الجمرات مشروط بطواف الإفاضة يوم النحر.
تأليف: محمد سعيد الكثيري
تقديم: الشيخ مقبل الوادعي، والشيخ عبد الله السعد
حجم الكتاب: متوسط.
عدد الصفحات:184
السعر:9ريال في مكتبة التدمرية بالرياض.
الناشر: دار المحدث – ط1423.1
اعجبني في الكتاب - وكله ممتع ومفيد- مقدمة الشيخ عبد الله السعد التي جاءت في 70 صفحة تقريباً!
ذكر فيها فصول دقيقة و مهمة في فن المصطلح، منها على سبيل المثال:- فصل فيمن صحح من الأئمة أحاديث رواة فيهم جهالة، فصل فيمن وثق بعض الرواة مع ما فيهم من الجهالة، فصل في بيان منهج ابن المديني في المجهول، فصل في بيان المذاهب في المجهول، فصل في القرائن التي تقوي الراوي المجهول إذا وجدت.
2 - الجرح والتعديل عند ابن حزم الظاهري " أحكام ابن حزم على أكثر من 1300راوٍ"
تاليف: ناصر حمد الفهد
الناشر: دار أضواء السلف ط1423.1
حجم الكتاب: من القطع الكبير في مجلد واحد
عدد الصفحات:420
السعر:23ريال
منهج الكتاب:
وضع مقدمة مختصرة عن ابن حزم ومنهجه العام.
اما منهج الكتاب فهو استقرائي، عمد المؤلف إلى جميع كتب ابن حزم المطبوعة وجرد منها أحكامه على الرواة. ورتبه على طريقة التقريب لابن حجر، والحق به قسم المراسيل. مع تعليق للمؤلف في بعض أحكام ابن حزم على الرواة.
تطرق المؤلف في المقدمة الى نقد بعض المؤلفات السابقة في هذا الموضوع مثل كتاب "تجريد اسماء الرواة الذين تكلم فيهم ابن حزم جرحا وتعديلا"، وكتاب "موسوعة تقريب فقه ابن حزم الظاهري"
ـ[جلاء الأفهام]ــــــــ[18 - 02 - 03, 03:31 م]ـ
اسم الكتاب: قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة
(ردعلى حسن بن فرحان المالكي في كتابه قراءة في كتب العقائد , المدهب الحنبلي نمودجا).
المؤلف: عبد العزيز بن فيصل الراجحي.
المقاس: 24×17سم
عدد الصفحات: 520صفحة
القيمة: 10 ريالات فقط!
الناشر: المؤلف 1424هـ
الموزع: الجريسي؛ فيما يبدو
- يباع في مكتبة التدمرية والرشد في الرياض؛ وغيرها
الملحوظ: على كثرة الردود على المدعو: حسن بن فرحان المالكي في الكتب والصحف إلا أني لم أر من أفاد وأجاد كإفادة وإجادة المؤلف -أثابه الله - , فمع كثرة الحجج السمعية والعقلية التي أوردها مع الاختصار. إلا أن تبيينه للمماسك وتنافضات المالكي أثارت إعجابي.فجزاه الله خيرا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/176)
ـ[الذهبي]ــــــــ[03 - 03 - 03, 11:42 م]ـ
كتاب: شرح علل ابن أبي حاتم، تأليف الإمام ابن عبد الهادي الدمشقي، تحقيق مصطفي أبي الغيط، وإبراهيم فهمي. الناشر: دار الضياء بمصر، سنة الطبع: 1422هـ -2002م. وهو في مجلد.
كتاب الغاية في شرح الهداية في علم الرواية، للحافظ ابن الجزري، تأليف الحافظ السخاوي، تحقيق محمد سيدي محمد محمد الأمين، الناشر: مكتبة العلوم والحكم بالمدينة النبوية. سنة الطبع:1422هـ - 2002م. ويقع في مجلدين.
ـ[الرايه]ــــــــ[08 - 03 - 03, 01:42 م]ـ
1 - كتاب تعليقة لابن عبد الهادي على علل ابن أبى حاتم
تحقيق: سامي جاد الله….تقديم: الشيخ عبد الله السعد
في مجلد واحد لطيف ..
الناشر: دار أضواء السلف
2 - النكت على العمدة-عمدة الأحكام للمقدسي- .. للزركشي (ت:745هـ)
تحقيق: نظر الفاريابي….تقديم: الشيخ عبد الله السعد
في مجلد لطيف…
الناشر: مكتبة الرشد
3 - كتاب النظائر (التراجم الذاتية – التحول المذهبي – العزاب – لطائف الكلم في العلم)
4 - كتاب ابن القيم حياته وآثاره
للشيخ بكر أبو زيد…
طبع كل من الكتابين قديماً ونفد ثم أعيدت طباعتهما
الناشر: دار العاصمة
5 - القواعد-لابن اللحام الحنبلي
تحقيق: عايض الشمراني و ناصر الغامدي
أصل التحقيق رسالة علمية
الناشر: مكتبة الرشد
6 - المدخل الى مذهب الامام الشافعي
تاليف: د. اكرم يوسف القوابسي (رسالة دكتوراة)
الناشر: دار النفائس – الاردن
7 - دلالة الكتاب والسنة على الاحكام من حيث البيان والاجمال او الظهور والخفاء
تاليف: د. عبد الله عزام-رحمه الله – (رسالة دكتوراة من الازهر سنة 1392هـ)
الناشر: دار المجتمع
8 - جواب في الايمان و نواقضه
تاليف: الشيخ عبد الرحمن البراك
الحجم: رسالة صغيرة في 31صفحة
الناشر: دار المُحدِّث
ـ[المصنف]ــــــــ[08 - 03 - 03, 06:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخوكم عضو جديد في هذا المنتدى جاء ليتشبه بكم وينهل من معينكم ومعه بضاعة مزجاة أرجو أن تقبلوها منه.
كتاب الفوائد في مجلدين / تأليف [!!] الحافظ عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن منده العبدي الأصبهاني/ تحقيق: خلاف بن محمود عبد السميع/ نشر دار الكتب العلمية 2002/ السعر 30 درهما أو ريالا/وهو يحوي على 48 جزءا حديثيا.
محتويات المجلد الأول:
1 - حديث محمد بن عبد الله الأنصاري
2 - جزء لؤلؤ
3 - جزء أبي الحسن بن عبد العزيز بن ثرثال
4 - الخبر الملقب بالدينار من حديث المشايخ الكبار
5 - جزء فيه نسخة يعلى بن عباد
6 - الجزء فيه نسخة نبيط بن شريط الأشجعي
7 - جزء المؤمل بن إهاب وفيه من حديث أبي عامر موسى بن عامر الجهني
8 - الجزء الثالث والثمانون من الفوائد الأفراد/ الدار قطني
9 - جزء القاضي الأشناني
10 الجزء فيه من فوائد العراقين
11 - الجزء الأول من فوائد أبي الحسن علي بن محمد بن عبدالله بن بشران
12 - الجزء الثاني من فؤائد أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن بشران
13 - الجزء الأول والثاني من الفوائد الحسان عن الشيوخ الثقات تخريج الحافظ أبي محمد عبد العزيز بن الأخضر.
14 - الجزء فيه من حديث أبي بكر محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم العطار عن شيوخه
15 - الجزء فيه من الأمالي والقراءة من حديث أبي محمد الحسن بن علي بن عفان وأخيه أبي جعفر محمد بن علي العامريين ومن حديث إبراهيم بن إسحاق بن أبي العيس
16 - الجزء في أحاديث عن تسعة عشر شيخا من أصحاب أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد
17 - الجزء فيه فوائد أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبدالله الحرفي
18 - الجزء فيه من أحاديث أبي عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السلمي
19 - الجزء فيه أحاديث أب عمر عبدالله بن محمد بن أحمد بن عبد الوهاب المقرىء السلمي
20 - الجزء الرابع من الفوائد والزهد والرقائق والمراثي وغيره/رواية أبي محمد جعفر بن محمد بن نصير الخلدي
21 - الجزء فيه أحاديث محمد بن سنان بن يزيد القزاز البصري عن شيوخه
22 - الجزي فيه أخبار وأشعار/ الحافظ أبو عبدالله محمد بن أبي نصر بن عبد الله الحميدي
المجلد الثاني:
23 - الجزء فيه مسند المقلين من الأمراء والسلاطين/ الحافظ تمام بن محمد الرازي
24 - الجزءفيه أحاديث وأخبار عن أبي بكر محمد بن يحيى بن أبي العباس الصولي
25 - الجزء الأول من الفوائد/ أبي عمرو عبد الوهاب ابن مندة
26 - الجزء فيه أحاديث من مسموعات للشيخ الحافظ أبي ذر عبيد بن أحمد الهروي
27 - الجزء فيه أحاديث وفوائد من رواية الشيخ أبي الحسن علي بن أبي عبدالله بن أبي الحسن البغدادي المعروف بابن المقير عن جماعة من شيوخه
28 - جزء فيه عشرة أحاديث من الجزء المنتقى من الأول والثاني من حديث الليث بن سعد
29 الجزء فيه نسخة إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري
30 - جزء فيه نسخة أبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر ويحيى بن صالح الوحاظي وغير ذلك
31 - الجزء فيه نسخة أبي صالح عبدالله بن صالح كاتب الليث بن سعد المصري عن عبدالله بن وهب وأحاديث وفوائد
32 - الجزء فيه مسند إبراهيم بن أدهم الزاهد
34 - جزء ابن عمشليق
35 - جزء من رواية أمة الله مريم بنت القاسم عبد الرحمن بن عبدالله بن علي القرشي
36 - مسند بلال بن رباح/ الإمام أبي علي الحسن بن محمد بن الصباح المظفري الزعفراني
37 - جزء الجركاني
38 - مجلس من أمالي الحافظ أبي نعيم الأصفهاني
39 جزئ القاضي أبي عبد الله الجلابي
40 - الجزء الثاني من أمالي أبي بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني
41 - الجزء فيه سؤالات أبي بكر البرقاني الحافظ
42 - الجزء فيه أحاديث السفر/ أبو اليمن ابن عساكر
43 - جزء في منتقى من سيرة أبي محمد عبد الملك بن هشام
44 - جزء فيه الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت / ابن البناء
45 - الثاني من كتاب شعار الابرار في الادعية والأذكار/ أبي الفرج عبد الرحمن بن الشيخة
46 - الجزء الأول من الأسماء المبهمة في الانباء المحكمة/ الخطيب البغدادي
47 - الجزء الثالث والثمانون من كتاب أفراد الدار قطني
48 - كتاب نزهة الحفاظ/ الحافظ أبو موسى المديني
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/177)
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[08 - 03 - 03, 07:18 م]ـ
جزاك الله تعالى خيرا
ـ[المصنف]ــــــــ[08 - 03 - 03, 11:20 م]ـ
1 - كتاب الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة/ الشيخ الإمام إبي عبد الله بن بطة العكبري/ الطبعة الكاملة/ تحقيق أحمد فريد المزيدي/ دار الكتب العلمية/بيروت/طبعة عام2002 في مجلدين
2 - تحذير الخواص من أكاذيب القصاص/ تأليف الإمام السيوطي/ تحقيق محمد حسن محمد حسن إسماعيل/ دار الكتب العلمية بيروت/طبعة عام 2002. ومع هذا الكتاب كتابين آخريين هما:
*من يعرف بكنيته ولا يعلم اسمه ولا دليل على يدل على اسمه / تأليف الإمام الحافظ أبي الفتح محمد بن الحسين بن أحمد الأزدي المتوفي في394
* جزء فيه طرق حديث "طلب العلم فريضة على كل مسلم للإمام السيوطي.
*ما ورواه الاساطين في عدم المجيء إلى السلاطين/ الإمام السيوطي
3 - الأجوبة الصارفة لإشكال حديث الطائفة ويليها إظهار ما كان خفيا بنكارة حديث "لو كان العلم بالثريا" كلاهما لأبي الفيض أحمد بن محمد بن الصديق الغماري/ دار الكتب العلمية/ خدمة وتعليق عدنان بن عبدالله زهار/طبعة عام2002
4 - الجليس الصالح والأنيس الناصح/ سبط ابن الجوزي/ اطروحة دكتوراة للدكتورة فواز صالح فواز [امرأة] / دار رياض الريس للكتب والنشر/ بريطانيا
طبعة عام 1989/ الطبعة ليست جديدة لكن الدار الطابعة ليست معروفة بطباعة الكتب الإسلامية فأحببت أن أضع هذا الكتاب لكي لا يخفى وجوده على أخواني في المنتدى.
5 - الإكليل في استنباط التنزيل/ الإمام السيوطي/دار الأندلس الخضراء/ جدة /تحقيق: الدكتور عامر بن علي العرابي/ ثلاثة أجزاء/طبعة 2002
6 - إتحاف العباد بالأحاديث التي تكلم عليها ابن القيم في زاد المعاد/ تأليف: خالد بن محمد الأنصاري/ تقديم الشيخ حاتم الشريف
7 - مشيخة شرف الدين اليونيني/ تأليف الإمام العلامة شرف الدين أبو الحسين على اليونيني/ تخريج محمد بن أبي الفضل البعلبكي/ مع ملحق من عوالي المؤلف برواية مؤرخ الإسلام الحافظ الذهبي/ تحقيق: عمر عبد السلام تدمري/ المكتبة العصرية صيدا لبنان/ طبعة عام1423/ 2002
8 - مشيخة الإمام محيى الدين عبد القادر ابن علي بن محمد اليونيني البعلبكي/ تخريج الإمام شمس الدين المقدسي الحنبلي/ تحقيق عمر عبد السلام تدمري/ المكتبة العصرية/صيدا لبنان/طبعة عام1423/ 2002
ـ[مبارك]ــــــــ[09 - 03 - 03, 01:23 ص]ـ
أخي الكريم جزاك الله خير الجزاء على هذا المجهود الطيب
ـ[مبارك]ــــــــ[09 - 03 - 03, 03:53 م]ـ
* أقوال التابعين في مسائل التوحيد والإيمان
جمع ودراسة و تحقيق
عبدالعزيز بن عبدالله المبدل
تقديم
فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد الغنيمان
فضيلة أ. د الشيخ علي بن نفيع العلياني
يقع في ثلاثة مجلدات
دار التوحيد للنشر الرياض
* تحقيق جديد لكتاب: " التلخيص لوجوه التخليص "
تأليف
الإمام الفقيه أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد ابن حزم الأندلسي
رحمه الله تعالى
حققه وعلق عليه وقدم له
عبدالحق التركماني
دار ابن حزم
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 03 - 03, 12:41 م]ـ
ومما صدر حديثاً
التامين وأحكامه (رسالة دكتوراة في جامعة الامام)
تاليف: د. سليمان الثنيان
الناشر: دار ابن حزم
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[16 - 03 - 03, 11:17 م]ـ
روايات المدلسين في صحيح البخاري ' جمعها - تخريجها - الكلام عليها
تأليف: عواد الخلف
الناشر: دار البشائر الإسلامية - بيروت - لبنان
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 28/ 12/2002
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 653
حجم الكتاب: 17 × 24 سم
التصنيف: / علوم الحديث / الحديث دراية / إسناد الحديث / درجة الإسناد / حديث ضعيف / حديث مدلس
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/nas-78-b.jpg
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[17 - 03 - 03, 08:44 م]ـ
وللفائدة فكتاب وصل روايات المدلسين .. للدكتور عواد الخلف، هو أطروحة دكتوراه نوقشت في كلية أصول الدين (جامعة القرويين) بمدينة تطوان، وقد حضرت المناقشة، وقد نالها برتبة مشرّف جدا ..
ـ[أبو الفضل حمدي]ــــــــ[17 - 03 - 03, 11:54 م]ـ
صدرت عن دار العقيدة سلسلة تحذير الداعية من القصص الواهية لفضيلة الشيخ علي حشيش وهي أربع أعداد رقم 1 قصة الثعبان الذي كان في الغار رقم 2 قصة العنكبوت والحمام رقم 3 قصة جلد ابن عمرو بن العاص للمصري رقم 4 قصة وفاة عمرو ابن العاص رضي الله تعالى عنه وهي إن شاء الله تعالى سلسلة مباركة وعظيمة النفع
ـ[الرايه]ــــــــ[09 - 04 - 03, 01:48 م]ـ
ومما صدر حديثاً
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 04 - 03, 04:23 م]ـ
- كتاب (من ألقم الحجر إذ كذب وفجر وأسقط عدالة من قال من الصحابة: ماله أهجر) لآبي الخطاب عمر بن حسن بن دحية الكلبي السبتي (ت 633هـ).
دراسة وتحقيق: عبد العزيز فارح
مراجعة وتقديم: أحمد حدادي
يباع مع كتب وزارة الأوقاف.
والكتاب صغير في 128 صفحة من القطع الصغير، وقد اعتمد المحقق على نسخة قرئت على المؤلف سنة 628 بمنزله بالقاهرة، وهي من محفوظات خزانة الإسكوريال العامرة برقم (1190)
- كتاب [
السؤال
uestion ( التعريف بمن ذكر في موطأ مالك بن أنس من الرجال والنّساء) لأبي عبد الله بن الحذّاء القرطبي (ت416هـ)
دراسة وتحقيق: محمد عز الدّين المعيار الإدريسي.
دار النشر: وزارة الأوقاف المغربية.
والكتاب في ثلاث أسفار، وهو نفيس وفيه نقول لا توجد في غيره، ولا يستغني عنه من له اهتمام بالرجال، وخاصة رجال موطأ الإمام مالك. والكتاب مفيد أيضا لمن له اهتمام بروايات الموطأ وعلل أحاديثه.
وقد اعتمد محقق الكتاب على ثلاث نسخ خطية:
1 - مخطوطة بخزانة القرويين برقم (993).
2 - مخطوطة بخزانة القرويين أيضا برقم (179).
3 - مخطوطة بالخزانة الحسنية، لم ترقم بعد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/178)
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[26 - 04 - 03, 06:37 م]ـ
بارك الله فيكم ... أرجو المزيد من التواصل.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[28 - 04 - 03, 02:10 م]ـ
صدر حديثاً من كتب السنة وعلومها، كما وصلني في نشرة الدكتور التركي:
حديث مصعب بن عبدالله الزبيري، رواية أبي القاسم البغوي، تحقيق رضا الجزائري، مكتبة ودار ابن حزم، الرياض.
قصيدة من إنشاء الحافظ أبي طاهر السلفي، ويليه المنتقى من السفينة البغدادية، لأبي طاهر السلفي، تحقيق رضا الجزائري، مكتبة ودار ابن حزم، الرياض.
كتاب المحاربة من موطأ ابن وهب، تحقيق ميكلوش موراني، دار الغرب الإسلامي.
تفسير القرآن من الجامع لابن وهب، تحقيق ميكلوش موراني، دار الغرب الإسلامي.
مراقي الجنان بالسخاء وقضاء حوائج الإخوان، ليوسف بن عبدالهادي، تحقيق محمد خير رمضان، دار ابن حزم.
التعريف بمن ذكر في الموطأ من النساء والرجال، لابن الحذاء، تحقيق محمد عز الدين المعيار، وزارة الأوقاف بالمغرب، 3 ج. (رسالة دكتوراه).
حديث مجاعة بن الزبير، و حديث محمد بن عثمان بن كرامة وغيره، وزيادات على كتاب الجود والسخاء، للطبراني، تحقيق د. عامر صبري، دار البشائر.
الحسن بمجموع الطرق في ميزان الاحتجاج بين المتقدمين والمتأخرين، تأليف عمرو عبدالمنعم، دار الضياء.
المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل، للحاكم النيسابوري، طبعة جديدة على عدة نسخ خطية، تحقيق أحمد فارس السلوم، دار ابن حزم.
معرفة علوم الحديث، للحاكم النيسابوري، طبعة جديدة على عدة نسخ خطية، تحقيق أحمد فارس السلوم، دار ابن حزم.
روايات المدلسين في صحيح البخاري، جمعها، تخريجها، الكلام عليها، تأليف عواد الخلف، دار البشائر.
تقييد المهمل، للجياني، طبعة جديدة، مكتبة نزار الباز، 2 ج.
خلق أفعال العباد، للإمام البخاري، طبعة جديدة بتحقيق عمرو عبدالمنعم، دار ابن القيم، دار ابن عفان.
زوائد الأدب المفرد على الصحيحين، تأليف محمد الاسكندري، دار ابن حزم.
نهاية السول في رواة الستة الأصول، لسبط ابن العجمي، طبعة جديدة بتحقيق عبدالمنعم إبراهيم، دار الفكر، 10 ج.
الفهارس العلمية لشرح صحيح البخاري لابن بطال، مكتبة الرشد.
الأحاديث الواردة في البيوع المنهي عنها، تأليف سليمان الثنيان، عمادة البحث العلمي، الجامعة الإسلامية.
ـ[الرايه]ــــــــ[29 - 04 - 03, 07:57 م]ـ
صدر حديثاً
1 - تفسير سورة يس لابن عثيمين
الناشر: دار الثريا
مجلد عدد صفحاته: 326
السعر: 18 ريال
2 - الجزء العاشر من مسند امير المؤمنين عمر بن الخطاب
تاليف: يعقوب بن شيبه
تحقيق: د. علي الصياح
تقديم: الشيخ عبد الرحمن البراك والشيخ عبد الله السعد
مجلد لطيف في 240 صفحة تقريبا
الناشر: دار الغرباء
السعر: 14
3 - المنفعة في القرض (دراسة تأصيلية تطبيقية) ماجستير من كلية الشريعة بالرياض
تاليف: عبدالله العمراني
الناشر: شركة الراجحي و دار ابن الجوزي
مجلد متوسط
عدد الصفحات:744
السعر:35
4 - شرح التبصرة والتذكرة
للحافظ العراقي
تحقيق: الشيخ ماهر الفحل و عبداللطيف المهيمن
في مجلدين
الناشر: دار الكتب العلمية
السعر 40ريال
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 05 - 03, 04:47 م]ـ
صدر حديثا
1 - تفسير سورة يس --- لابن عثيمين
2 - الدرر المبتكرات شرح اخصر المختصرات --- لابن جبرين
3 - بذل المجهود في حل سنن ابي داود --- للسخاوي
ـ[ tarek2] ــــــــ[03 - 05 - 03, 04:57 ص]ـ
ومن الكتب الجديدة أيضا صحيح مسلم في مجلدين وفيه مزية جديدة مفيدة لمن يستخدم كتاب المسند الجامع حيث أن صفحاته موافقة للطبعة المستخدمة في المسند الجامع مع الترقيم والتخريج من البخاري الكتاب موجود في دار بلنسية بالرياض
ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[04 - 05 - 03, 02:52 م]ـ
شكر الله لكم أيها الأخوة على هذا الموضوع الرائع وجعله في ميزان حسناتكم!
ـ[اثرى نت]ــــــــ[04 - 05 - 03, 07:41 م]ـ
جزيتم خيرا
وقل فلانا جزاه الله صالحة افادنيها ودعك الكبر والحسدا
السؤال
uestion
السؤال
uestion
ـ[المصنف]ــــــــ[06 - 05 - 03, 09:19 م]ـ
1 - كتاب الكفاية في أصول علم الرواية / الخطيب البغدادي/ مجلدان/ الناشر دار الهدى / مصر/ المحقق / أبي إسحاق إبراهيم بن مصطفى آل بحبح الدمياطي / طبعة 1423/ 2002 / اعتمد المحقق في تحقيقه على ست نسخ خطية، وثلاث مطبوعة، والكتاب في قرابة 970 صفحة.
2 - الغرر السوافر عما يحتاج إليه المسافر/ تأليف الإمام بدر الدين أبي عبدالله محمد بن جمال الدين عبدالله بن بهادر الزركشي، كتاب صغير في126 صفحة / تحقيق: مرزوق على إبراهيم /دار الفضيلة / مصر/ اعتمد المؤلف في تحقيقه علىمخطوط مصور من توبنجن / المانيا، وقال هي نسخة وحيدة فريدة فيما أعلم.
3 - فوائد الفوائد / تأليف إمام الأئمة محمد بن أسحاق بن خزيمة / يطبع لأول مرة / تحقيق / طلعت بن فؤاد الحلواني/ دار ماجد العسيري/ جدة/ كتاب صغير في64 صفحة فيه 14 حديثا فقط/ والمخطوط ناقص. طبعة 1422/ 2001
4 - المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل / الحاكم النيسابوري/ تحقيق: إبي أسحاق إبراهيم بن مصطفى آل بحبح الدمياطي/ طبعة1423/ 2002/ كتاب في 146 صفحة/ الناشر دار الهدى/ مصر /
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/179)
ـ[نبيل جرار]ــــــــ[07 - 05 - 03, 01:56 ص]ـ
1) جزء عوالي الإمام أبي حنيفة، تخريج يوسف بن خليل الدمشقي، ويليه كتاب الأربعين المختارة من حديث الإمام أبي حنيفة، تخريج يوسف بن عبدالهادي / تحقيق خالد العوّاد
2) مسموعات الإمام الحافظ بدر الدين العيني / تحقيق الدكتور محمد مطيع الحافظ
3) المشيخة الباسمة للقبابي وفاطمة بالسماع والإجازة للشيخ عبدالرحمن بن عمر القبابي المقدسي الحنبلي وللشيخة المعمرة فاطمة بنت خليل الحنبلية، تخريج ابن حجر / تحقيق الدكتور محمد مطيع الحافظ
وهذه الكتب الثلاثة طباعة دار فرفور/ دمشق
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[12 - 05 - 03, 06:33 م]ـ
النصأخبرني بعض إخواني أن رأى إعلان عن كتاب [/ SIZE] البدر المنير لابن الملقن الشافعي في 29 مجلدا، طبعته دار العاصمة كاملا، وذلك في مجلة البيان في العدد الأخير، فأرجو من الإخوة ممن رأى الكتاب أن يفيدنا في هذا الباب، وجزاكم الله خيرا .. [/ FONT]
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[12 - 05 - 03, 09:53 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7481&highlight=%C7%E1%C8%CF%D1+%C7%E1%E3%E4%ED%D1
ـ[الحمادي]ــــــــ[12 - 05 - 03, 11:36 م]ـ
الكتاب مطبوع في (29 مجلداً) كما ذكر الإخوة.
وهو الآن في التجليد، كما أخبرني بذلك أحد العاملين في دار العاصمة.
ويحتاج إلى أقل من شهر - كذا قال -.
وذكر أنه أُعلن عنه في عدد من المجلات.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[13 - 05 - 03, 02:39 م]ـ
جزاكم اللهُ خيرا، ...
لكن ماذا عمن امتلك المجلدات الثلاثة الأول؛ هل سيكون هناك نسخة مكملة للأولى أم سيأكل صاحب مكتبة (العاصمة) أموالنا بالباطلِ ويلزمنا بالطبعة كاملة؟
أرجو التفاعل مع هذه المسألة.
ـ[الحمادي]ــــــــ[14 - 05 - 03, 01:43 ص]ـ
سألت أحد الإخوة في الدار فقال:
يشتري ما بقي، ولايلزم شراء الثلاثة الأول.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[14 - 05 - 03, 01:06 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي حمادي، ونتمنى أن يكونوا صادقين.
ـ[مبارك]ــــــــ[18 - 05 - 03, 12:17 ص]ـ
مصادر التشريع الإسلامي وطرق استثمارها عند الإمام الفقيه المجتهد علي بن أحمد ابن حزم الظاهري
تأليف أبي الطيب مولود السَّريري
دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ لبنان.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[24 - 05 - 03, 11:07 م]ـ
صدر حديثا مسند السراج ,بتحقيق الشيخ إرشاد الحق الأثري في باكستان.
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[24 - 05 - 03, 11:35 م]ـ
صدر حديثاً ...
للشيخ /ماهر الفحل ..
اختلاف الأسانيد ...
نشر دار عمار/ الأردن ..
والكتاب يقع في مجلد واحد ..
ـ[المُصنف]ــــــــ[27 - 05 - 03, 07:26 ص]ـ
ومن دار الرشد الكتب التالية (نشرت في مجلة البيان العدد الأخير)
1 - منتقى من الجزء الأول والثالث من حديث أبي القاسم عبد لله بن محمد بن إسحاق المروزي المعروف بالحامض (ت: 329) تحقيق: محمد زكي عبد الدائم، مجلد.
2 - القواعد (ثلاثة مجلدات) لأبي الحسن علي بن محمد بن علي بن عباس البعلي الحنبلي (ت: 802)
3 - معجم المعاجم والمشيخات (أربعة مجلدات) د. يوسف عبد الرحمن المرعشلي.
4 - تغليق التعليق (أربعة مجلدات) على سنن أبو داود. تحقيق: د علي بن إبراهيم بن سعود عجين
5 - التوضيحات الأثرية لمتن الرسالة التدمرية (مجلد) جمع وترتيب فخر الدين بن الزبير بن علي الحمى.
6 - تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن (مجلد) الشيخ السعدي رحمة الله.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[27 - 05 - 03, 03:18 م]ـ
صدر كتاب الاوائل لابي عروبة الحراني تحقيق الشيخ الفاضل مشعل باني المطيري, في دار ابن حزم في بيروت.
ـ[المُصنف]ــــــــ[01 - 06 - 03, 08:28 م]ـ
ومن جديد ما رأيت:
1 - كتاب الترجيج في مسائل الطهارة والصلاة / تصنيف محمد بن عمر بن سالم بازمول / دار الهجرة / مجلد في 423 صفحة بحث فيه المسائل التالية:
الطهارة في الطواف- السترة في الصلاة - الهوي للسجود - النهوض على هيئة العجن _ شرط المسجد للجماعة _ مس المصحف للمحدث _ وجوب ا لفاتحة على المأموم _ الإشارة بالإصبع بين السجدتين _ تحريك الأصبع في التشهد _ القنوت في النازلة_ آخر وقت العشاء _ وضع اليدين بعد ا لركوع _ حكم تارك الصلاة _ سجود السهو _ القنوت في الوتر
وسعر الكتاب 30 درهما. وهو من إصدار عام 1423/ 2003
2 - كتا ب: أقوال التابعين في مسائل التوحيد والإيمان / جمع و دراسة وتحقيق عبد العزيز بن عبدالله المبدل / دار التوحيد للنشر / ثلاثة مجلدات / طبعة عام 1423/ 2003 و السعر حوالي 80 درهما
ـ[المُصنف]ــــــــ[11 - 07 - 03, 11:22 م]ـ
ومن جديد ما رأيت كتاب الإمام للإمام ابن دقيق العيد / في إربعة مجلدات / طبعة دار المحقق / السعر 125 درهما / تخريج الشيخ سعد آل حميد
ـ[المُصنف]ــــــــ[14 - 07 - 03, 01:00 ص]ـ
ومن جديد ما رأيت كتاب:
المصنفات التي تكلم عليها الإمام الحافظ الذهبي نقدا أو ثناءً ومجموعها 1340 مصنفا مع بيان المطبوع من المخطوط / كتاب في جزئين من إصدار مكتبة المتنبي ومؤسسة الريان / جمع وتعليق أبي هاشم إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير، و السعر 50درهما وسنة الطبع 1424 - 2003
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/180)
ـ[الدكتور إبراهيم]ــــــــ[25 - 07 - 03, 06:30 م]ـ
الدر النضيد شرح كتاب التوحيد للشيخ سليمان بن حمدان بتحقيق الشيخ عبدالإله الشايع نشر دار الصميعي
الإبداء في الدعوة الإسلامية للدكتور إبراهيم السماري
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[27 - 07 - 03, 12:13 م]ـ
((معجم المعاجم و المشيخات))
ليوسف بن عبد الرحمن المرعشلي - طبع: مكتبة الرشد - الرياض - في أربع مجلدات.
السعر: 120 ريال (بعد الخصم)
و هو بمثابة تذييل و تكميل لفهرس الفهارس للكتاني.
و فيه ترجمة لكثير من الشيوخ المسندين المعاصرين.
و منهم الشيخ الفاضل حامد بن أكرم البخاري حفظه الله الذي يكتب معنا هنا في الملتقى باسم: حامد المدني.
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[27 - 07 - 03, 03:27 م]ـ
علل الحديث لابن أبي حاتم بتحقيق / محمد بن صالح الدباسي، وتقديم الدكتور/ إبراهيم اللاحم.
والكتاب يعتبر أفضل نسخة لحد الآن تخرج لهذا الكتاب القيم.
وقد نقد الطبعة السابقة (التي حققها وعلق عليها نشأت المصري) بما يقرب حوالي بـ 70 صفحة.
والناشر / مكتبة الرشد (السعودية).
ـ[السني]ــــــــ[28 - 07 - 03, 10:23 م]ـ
منقول من موقع ثمرات المطابع
اسم الكتاب: زيادة الثقة وما يتعلق بها من أحكام
تأليف: محمد رأفت سعيد
الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة - مصر
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 28/ 12/2002
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 63
التصنيف: / علوم الحديث / الحديث دراية / شروط الرواية
ـ[الرايه]ــــــــ[01 - 08 - 03, 07:17 م]ـ
ومما صدر حديثاً
ضوابط في تكفير المعين
لـ د. عبد الله الجبرين - مدرس في كلية المعلمين
قدم له كل من:
الشيخ عبد الله الجبرين
الشيخ عبد العزيز الراجحي
وقرئت الرسالة على الشيخ عبد الرحمن البراك
وايضاً
تعليق على اقتضاء الصراط المستقيم --- لابن عثيمين
وشرح نظم الورقات للعمريطي --- لابن عثيمين
وشرح القواعد الحسان للسعدي --- لابن عثيمين
ـ[ابو حفص عمر]ــــــــ[27 - 08 - 03, 07:28 م]ـ
ما يفيدني عن افضل طبعة لكتاب كنز العمال
ـ[المُصنف]ــــــــ[30 - 08 - 03, 01:44 ص]ـ
ومن جديد ما رأيت
1 - توضيح النبأ عن مؤسس الشيعة عبدالله بن سبأ / تأليف أبي الحسن علي بن أحمد بن حسن الرازحي / 209 صفحة / الأدريسي السلفية و دار الإيمان - الأسكندرية / السعر 15درهما / طبعة 1424/ 2003
2 - تيسير المجيد شرح تقريب الأسانيد للحافظ زين الدين العراقي/ شرح أبي عائش عبد المنعم إبراهيم / طبعة 1424/ 2003/ ثلاثة أجزاء/ مكتب أولا د الشيخ للتراث /مصر
3 - كتاب الجرح والتعديل/ الأمام الذهبي/ استخراج خليل بن محمد العربي [له مشاركات في المنتدى]، والكتاب عبارة عن استخراج نصوص وترتيب كلام الامام الذهبي، وليس هو من تأليف الذهبي/ كتاب في جزئين / الناشر نفس المؤلف/ ويطلب الكتاب منه على محمول5331460 (00974) الدوحة /فاكس 4690839
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 09 - 03, 09:04 م]ـ
صدر كتاب
((المنهاج في الحكم على القراءات))
لمؤلفه الشيخ /
د. إبراهيم بن سعيد الدوسري
أستاذ مشارك في قسم القرآن وعلومه - ورئيس القسم بكلية أصول الدين بالرياض -نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه.
وهو من في القراءات!
وأصل هذا الكتاب الذي يقع في قرابة 70صفحة بحث نشر في مجلة جامعة ام القرى عدد (24) 1423هـ في المجلد 14
طبعته/دار الحضارة.
وتتميماً للفائدة وتشويقاً لهذا الكتاب أذكر هدف البحث وخطته:
هدف البحث
يستهدف هذا البحث دراسة الكلمات القرآنية التي قرئت على أكثر من وجه، وذلك بالكشف عن الأسس والضوابط المعتبرة التي عوّل عليها القراء في الحكم على القراءات، مع دراسة تطبيقية ترسخ ذلك المنهج لدى الباحثين نظرياً وعملياً.
خطة البحث
تتكون خطة البحث من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، وذلك على النحو التالي:
المقدمة: وتتضمن أهمية البحث، وهدفه، وخطته، كما تقدم بيانه.
الفصل الأول: تاريخ الحكم على القراءات وأهميته، ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: تاريخ الحكم على القراءات.
المبحث الثاني: أهمية الحكم على القراءات.
الفصل الثاني:أنواع القراءات ومراتبها ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: ما يُقرأ به وما لا يُقرأ به.
المبحث الثاني: مراتب القراءات.
الفصل الثالث: الخطوات العلمية للحكم على القراءات، ويشمل على مبحثين:
المبحث الأول: الحكم على القراءة عن طريق مصادرها.
المبحث الثاني: الحكم على القراءة من خلال دراستها.
الفصل الرابع: الدراسة التطبيقية بالحكم على القراءات.
الخاتمة: وتضمن أهم نتائج البحث.
ـ[نبيل جرار]ــــــــ[04 - 09 - 03, 09:04 ص]ـ
حديث مصعب بن عبدالله الزبيري للبغوي
يليه
حديث شعبة لابن المظفر
في مجلد، تحقيق صالح اللحام، نشر الدار العثمانية، عمان / الأردن.
والجزء الأول طبع مسبقاً بتحقيق الأخ رضا الجزائري، نشر دار ابن حزم / الرياض.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/181)
ـ[المُصنف]ــــــــ[05 - 09 - 03, 08:07 ص]ـ
ومن جديد ما رأيت
1 - شرف الطالب في أسنى المطالب شرح القصيدة الغرامية [الغزلية] للعلامة أبي العباس أحمد بن حسن الشهير بابن الخطيب وابن قنفذ القسنطيني (المتوفى سنة 810هـ) دراسة وتحقيق الدكتور عبد العزيز صغير دخان، أستاذ الحديث وعلومه في جامعة عجمان / الامارات. من اصدار مكتبة الصحابه/ الشارقة / كتاب في224 صفحة، اصدار 1424 - 2003، وكلا المؤلف والمحقق من الجزائر.
2 - المشيخة الباسمة للقباني وفاطمة بالسماع والإجازة للشيخ الإمام المسند المعمر عبد الرحمن بن عمر القباني المقدسي الحنبلي، (توفي سنة 838) وللشيخة المعمرة المسندة فاطمة بنت خليل الحنبلية (توفيت سنة838) تخريج الإ‘مام الحافظ الشيخ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني /تخريج الدكتور محمد مطيع الحافظ /دار فرفور /دمشق/ طبعة 1422/ 2002/ كتاب في 192 صفحة،
3 - جزء عوالي الإمام إبي حنيفة /تخريج الإمام الحافظ شمس الدين يوسف بن خليل بن عبدالله الدمشقي،ويليه كتاب الأربعين المختارة من حديث الإمام إبي حنيفة / تخريج يوسف بن عبد الهادي / تحقيق خالد عواد /دار فرفور للنشر/ مجلد صغير في76 صفحة /1422/ 2001
4 - إعلاء السنن ببيان الصحيح والحسن/ عمرو عبد المنعم /دار الضياء مصر /1423/ 2003 /كتاب في211 صفحة / السعر 15 درهما.
ـ[الرايه]ــــــــ[08 - 09 - 03, 10:24 ص]ـ
1) حقبة من التاريخ
تأليف: الشيخ عثمان الخميس….يقع في 190صفحة
الناشر: دار ابن الجوزي
السعر:9ريال
2) جمع المحصول في شرح رسالة ابن سعدي في الأصول
تأليف: عبد الله بن صالح الفوزان….يقع في 165صفحة
الناشر: دار المسلم
السعر:12ريال
3) أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم فيه وزيادتهم و نقصانهم
تاليف: الامام الدارقطني
تحقيق: د. عارف الزرقي
الناشر: دار طويق…………يقع في 160 صفحة
السعر: 14ريال
4) سؤالات الترمذي للبخاري حول أحاديث في جامع الترمذي
تاليف: د. يوسف الدخيل
الناشر: الجامعة الاسلامية في مجلدين.
ـ[المُصنف]ــــــــ[09 - 09 - 03, 02:13 م]ـ
-مسموعات الإمام الحافظ بدر الدين محمود بن أحمد العيني/ كتاب صغير في67 صفحة /رواية الشيخ عمر بن عبد الرحمن الوشتاتي التونسي المتوفي سنة 877 / تحقيق دار الفرفور /دمشق / مقابل جامع الحلبوني / هاتف 2233691 /فاكس /2224743 [وضعت العنوان لأنه قيل لي أن الدار لم تعد موجودة الآن] والكتاب من إصدار عام 1422/ 2002
ـ[عبدالإله الشايع]ــــــــ[16 - 09 - 03, 09:57 م]ـ
الدر النضيد على أبواب التوحيد
للشيخ سليمان بن عبدالرحمن بن حمدان (ت1397) - رحمه الله - وهو شرح لكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله -، وقد طبع في مجلد عن دار الصميعي بالرياض.
اعتنى به: عبدالإله بن عثمان الشايع
ـ[ابو معاوية]ــــــــ[22 - 09 - 03, 06:15 ص]ـ
الإمام مجد الدين ابن تيمية وجهوده في أحاديث الأحكام
تأليف: محمد بن عمر بن سالم بازمول
دار البشائر الإسلامية
الجواهر واللآلئ المصنوعة في تفسير القرآن العظيم بالأحاديث الصحيحة المرفوعة
تأليف: عبد الله بن عبد القادر التليدي
دار البشائر الإسلامية
نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس
تأليف: ابن رجب الحنبلي
ترجمة، تحقيق: محمد بن ناصر العجمي
دار البشائر الإسلامية
الجوهر المنظم في سيرة النبي المكرم صلى الله عليه وسلم
تأليف: عبد الرحمن محمد أحمد الأريكلي المليباري
دار البشائر الإسلامية
الواسطة بين الله وخلقه عند أهل السنة ومخاليفهم
تأليف: المرابط بن محمد يسلم المجتبى الشنقيطي
دار ابن حزم
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح
تأليف: ابن قيم الجوزية
تحقيق: أحمد محمد كنعان
دار الأرقم
منهج استنباط أحكام النوازل الفقهية المعاصرة
تأليف: مسفر بن علي بن محمد القحطاني
دار ابن حزم
الداء والدواء
تأليف: ابن قيم الجوزية
تحقيق: شعيب الأرنؤوط - محمد رضوان عرقسوسي
مؤسسة الرسالة
ـ[الرايه]ــــــــ[22 - 09 - 03, 10:04 م]ـ
ومن الجديد
1) شرح السفارينية
للشيخ ابن عثيمين في مجلد واحد من اصدار دار البصيرة
2) شرح الاصول من علم الاصول
للشيخ ابن عثيمين في مجلد واحد من اصدار دار البصيرة
3) التاريخ الكبير لابن ابي خيثمة
في 4مجلدات، والرابع فهارس، من اصدار دار الفاروق
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/182)
(((يطبع لاول مرة)))
4) المدخل الى الصحيح ... للحاكم
تحقيق: د. ابراهيم الكليب (ماجستير باشراف الشيخ احمد معبد)
في مجلدين، الناشر العبيكان
ـ[فتى غامد وَ زهران]ــــــــ[23 - 09 - 03, 07:56 ص]ـ
وهذه عناوين لكتب جديدة من نشرة د. محمد التركي
صدر حديثاً
كتب السنة وعلومها
(75)
1.علل الحديث، لابن أبي حاتم، طبعة جديدة بتحقيق محمد الدباسي، مكتبة الرشد.
2.أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم، طبعة جديدة بتحقيق د. عادل الزرقي، دار طويق.
3.الجزء العاشر من مسند عمر بن الخطاب، للإمام يعقوب بن شيبة، طبعة جديدة أفضل من الطبعة السابقة تحقيق د. علي الصياح، دار الغرباء.
4.شرح التبصرة والتذكرة، للعراقي، طبعة جديدة بتحقيق ماهر الفحل، عبداللطيف المهيمن.
5.اختلاف الأسانيد، تأليف د. ماهر الفحل، دار عمار، الأردن.
6.جزء فيه عوالي الإمام أبي حنيفة، تخريج يوسف بن خليل الدمشقي، ومعه كتاب الأربعين المختارة من حديث الإمام أبي حنيفة، تخريج يوسف بن عبدالهادي، تحقيق خالد العواد، دار فرفور، دمشق.
7.مسموعات الإمام بدر الدين العيني، تحقيق د. محمد مطيع الحافظ، دار فرفور، دمشق.
8.المشيخة الباسمة للقباني وفاطمة ... ، تخريج الحافظ ابن حجر، تحقيق محمد مطيع الحافظ، دار فرفور.
9.سؤلات الترمذي للبخاري حول أحاديث في جامع الترمذي، تأليف د. يوسف الدخيل، الجامعة الإسلامية.
10.القول الأحمد بصحة الرواية المختصرة لحديث أم معبد، تأليف طارق بن ناجي، مكتبة المثنى، الكويت.
11.التأويل دراسة موضوعية في الأحاديث النبوية، تأليف د. محمد رأفت سعيد، دار الوفاء، مصر.
12. زيادة الثقة وما يتعلق بها من أحكام، تأليف د. محمد رأفت سعيد، دار الوفاء.
13. الجرح والتعديل، للذهبي، جمع واستخراج خليل العربي.
14. حديث مصعب الزبيري للبغوي، ويليه غرائب حديث شعبة لابن المظفر، تحقيق صالح اللحام، الدار العثمانية، الأردن.
15. اتجاه مدرسة الري في نقد الحديث (أبو زرعة، أبو حاتم، ابن أبي حاتم) تأليف كمال الدين عبدالغني المرسي، دار المعرفة الجامعية، مصر.
16. الجواهر واللآلئ المصنوعة في تفسير القرآن العظيم بالأحاديث الصحيحة المرفوعة تأليف: عبد الله بن عبد القادر التليدي، دار البشائر الإسلامية.
25/ 7 / 1424 هـ
وللاشتراك في قائمة الدكتور
ارسل رسالة فارغة على هذا العنوان:
alturki@ksu.edu.sa
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[27 - 09 - 03, 08:05 ص]ـ
تاريخ الإسلام للذهبي (اضغط هنا) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?s=&threadid=12764)
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[01 - 10 - 03, 12:47 ص]ـ
1 ــ الوهم والتخليط عند الشيخ الألباني في بيع التقسيط مع ملحق قي الرد على الشيخين عبد الرحمن عبد الخالق والقاضي برهون، تأليف أبو الزبير دحّان.
2 ــ كتاب الديّات لابن أبي عاصم، تحقيق عبد المنعم زكريا،، دار الفضيلة.
3 ــ شرح آداب المشي للصلاة، شرح سليمان العجلان، دار الفضيلة.
4 ــ قضايا منهجية دعوية، د. عبد الرحمن المحمود،، دار الفضيلة.
5 ــ الواسطة بين الله وخلقه عند أهل السنة ومخالفيهم، د. المرابط الشنقيطي،، دار الفضيلة.
6 ــ اقتضاء الصراط المستقيم .. لابن تيمية، د. ناصر العقل،، دار الفضيلة.
7 ــ المدخل إلى علم الحديث، لطارق عوض الله،، دار ابن القيم، دار عفان.
8 ــ شرح الأربعين النووية للشيخ ابن عثيمين،، دار الثريا، تحت إشراف المؤسسة الخيرية.
9 ــ النظر فيما علّق الشافعي القول به على صحّة الخبر، سعيد باشنفر ـ تقديم الشيخ ابن جبرين،، دار ابن حزم.
10 ــ الرد على شبهات حول أخطاء إملائسة في القرآن الكريم، عبد الرحمن دمشقية،، دار المسلم.
11 ــ قرة عين المحتاج قس شرح مقدمة صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، لجامعه محمد علي آدم الإثيوبي،، دار ابن الجوزي.
12 ــ الإمام الحاكم النيسابوري مع كتابه المستدرك مع العناية بكتاب التفسير منه، د. عادل حسين علي،، مؤسسة المختار.
ـ[متعلم 1]ــــــــ[15 - 10 - 03, 11:16 م]ـ
أخي موقع ثمرات المطابع هو شامل لجميع الكتب في جميع التخصصات
، ولكن هنا في ملتقى أهل الحديث الكتب الي تهتم بالحديث.
ومن الكتب الجديدة: شرح مقدمة صحيح مسلم للأثيوبي نزيل مكة.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[25 - 10 - 03, 10:02 ص]ـ
تابعوا هنا الجزء الثاني من الجديد في عالم الكتب ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=13660)(54/183)
دعوة للمناقشة حول إصدارات بيت الأفكار الدولية وكتبهم المضغوطة
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[31 - 08 - 02, 08:29 م]ـ
الإخوة الفضلاء
رأينا المشروع الذي قام به أعضاء (بيت الأفكار الدولية) من خلال
خدمة لعلوم السنة على وجه الخصوص - جزاهم الله خيرا -
فجعلوا الكتب الستة في ستة كتب، فكل كتاب مستقل في مجلد
ومن عجائبهم أنهم جعلوا شرح النووي في مجلد ضخم
وهذه لها فوائد بدائية لبعض الناس فمثلاً من يريد أن يصحبها في سيارته
أو ينقلها معه في حله وترحاله يسهل عليه ذلك لقلتها
وكذلك تفيد من لديه مساحات ضيقة في مكتبته وهو لا يستطيع زيادة حجمها
وتفيد من ليست لديه القدرة على شراء بعضها بأحجامه الأصلية
إلى غيرها من الفوائد المادية أكثر من غيرها ..
لكن ماذا عن إخراجهم لها؟
وماذا عن الأخطاء التي لا يسلم منها كتاب إلا كتاب الله عز وحل؟
هل هي أخطاء فاحشة؟ أم هي أخطاء تُغتفر؟
فأرجو ممن رأى شيئا منها أن يذكر رأيه فيها
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[31 - 08 - 02, 08:47 م]ـ
عفواً
تابعوا هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3294
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[10 - 10 - 05, 06:40 م]ـ
وكتبهم غالية مع ذلك
ـ[معروف]ــــــــ[11 - 10 - 05, 04:13 م]ـ
أولا: الرابط لا يعمل.
ثانيا: وانظر هذه المواضيع لترى هذه الحقيقة،.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/search.php?searchid=410165&pp=25&page=1
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/search.php?searchid=410165&pp=25&page=2
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[08 - 11 - 05, 12:41 م]ـ
الرابط لايعمل بالفعل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 03:03 م]ـ
تم طرح موضوع قريب من هذا وهو عن الكتب المضغوطة وهو بعنوان:
موضوع للنقاش: ظاهرة إخراج الكتب الكبيرة في مجلد أو مجلدات قليلة،، بين مؤيد ومعارض
على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23090&highlight=%C7%E1%E3%D6%DB%E6%D8%C9
ـ[حرملة بن عبد الله]ــــــــ[06 - 10 - 08, 05:50 م]ـ
أبتلينا بهذه الطبعات المضغوطة التي تظلم العين و تسيئ إلى العبارات والله المستعان(54/184)
حول طبعة شرح العراقيين أبي الفضل وابنه؟؟
ـ[بو الوليد]ــــــــ[31 - 08 - 02, 10:26 م]ـ
الكتاب اسمه "طرح التثريب بشرح التقريب" ..
وهو كتاب عظيم لم يعط حقه حتى من بعض طلبة العلم والعلماء ..
ولكن هل يوجد طبعة أخرى غير طبعة إحياء التراث؟؟
حيث إنها طبعة غير دقيقة ولا يوجد بها فهارس لا للمصنف ولا للشرح؟!!
أفيدونا أجركم الله.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 09 - 02, 10:29 ص]ـ
اخي الكريم اقتن كتاب ترتيب الاسانيد وتقريب المسانيد .. وهو الاصل المشروح ..... تحقيق عمرو ابراهيم ((أظنه كذا)) وأظنه صاحب تحقيق مختصر الصواعق .....
عموما الاصل مفهرس وحالة اسلم من حال الشرح بكثير وهو مجلد واحد ليس بالكبير ...
فسوف يعينك فيما يتعلق بالفهرس والتحقيق .....
وهناك طبعة قديمه سيئة في ثمان مجلدات ثم الطبعه الاخيرة في اربعة لكن الاولى دقيقة الخط والثانية فيها سقط ... والامر مقارب الاخطاء المطبعية في الغالب واضحه لطالب العلم لان مثل هذه الكتب ليس ككتب الحديث المسندة يدق فيها الامر للحاجة للتمييز حتى في الشكل, واللفظ الدقيق مثل ((أنا)) ((ثنا)) .....
فالامر مقارب كما ذكرت لك اخي الحبيب.
ـ[ابن غانم]ــــــــ[01 - 09 - 02, 12:52 م]ـ
كتاب طرح التثريب حقق في عدة رسائل ماجستير في قسم السنة في كلية أصول الدين بجامعة الإمام فنرجو أن يطبع قريبا 0
ـ[بو الوليد]ــــــــ[01 - 09 - 02, 06:17 م]ـ
أحسن الله إليكم أحبتي في الله ..
لقد اقتنيت الطبعة التي ذكرت، وقمت بصنع فهارس للأحاديث المشروحة فيها فقط، وبينت فيها رقم الصفحة والجزء والتسلسل الرقمي لكل حديث؛ حيث إنها غير مرقمة أيضاً؛ ربما لتغطية السقط الذي فيها، والله أعلم.
إذا رأى المشرفون فائدة وضعه في المكتبة؛ فلا مانع عندي، وهو على نظام إكسل.(54/185)
حول طبعة شرح العراقيين أبي الفضل وابنه؟؟
ـ[بو الوليد]ــــــــ[31 - 08 - 02, 10:26 م]ـ
الكتاب اسمه "طرح التثريب بشرح التقريب" ..
وهو كتاب عظيم لم يعط حقه حتى من بعض طلبة العلم والعلماء ..
ولكن هل يوجد طبعة أخرى غير طبعة إحياء التراث؟؟
حيث إنها طبعة غير دقيقة ولا يوجد بها فهارس لا للمصنف ولا للشرح؟!!
أفيدونا أجركم الله.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 09 - 02, 10:29 ص]ـ
اخي الكريم اقتن كتاب ترتيب الاسانيد وتقريب المسانيد .. وهو الاصل المشروح ..... تحقيق عمرو ابراهيم ((أظنه كذا)) وأظنه صاحب تحقيق مختصر الصواعق .....
عموما الاصل مفهرس وحالة اسلم من حال الشرح بكثير وهو مجلد واحد ليس بالكبير ...
فسوف يعينك فيما يتعلق بالفهرس والتحقيق .....
وهناك طبعة قديمه سيئة في ثمان مجلدات ثم الطبعه الاخيرة في اربعة لكن الاولى دقيقة الخط والثانية فيها سقط ... والامر مقارب الاخطاء المطبعية في الغالب واضحه لطالب العلم لان مثل هذه الكتب ليس ككتب الحديث المسندة يدق فيها الامر للحاجة للتمييز حتى في الشكل, واللفظ الدقيق مثل ((أنا)) ((ثنا)) .....
فالامر مقارب كما ذكرت لك اخي الحبيب.
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[01 - 09 - 02, 12:52 م]ـ
كتاب طرح التثريب حقق في عدة رسائل ماجستير في قسم السنة في كلية أصول الدين بجامعة الإمام فنرجو أن يطبع قريبا 0
ـ[بو الوليد]ــــــــ[01 - 09 - 02, 06:17 م]ـ
أحسن الله إليكم أحبتي في الله ..
لقد اقتنيت الطبعة التي ذكرت، وقمت بصنع فهارس للأحاديث المشروحة فيها فقط، وبينت فيها رقم الصفحة والجزء والتسلسل الرقمي لكل حديث؛ حيث إنها غير مرقمة أيضاً؛ ربما لتغطية السقط الذي فيها، والله أعلم.
إذا رأى المشرفون فائدة وضعه في المكتبة؛ فلا مانع عندي، وهو على نظام إكسل.
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[08 - 08 - 05, 04:11 ص]ـ
هل من جديد بالنسبة لطبعات الكتاب؟
وما رأيكم بطبعة الباز؟
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[10 - 08 - 05, 01:15 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(54/186)
معجم السماعات الدمشقية هل وقفت عليه؟؟
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[02 - 09 - 02, 12:06 م]ـ
كتاب نفيس ينبغي الوقوف عليه
و مما طبع قريبا كتاب
معجم السماعات الدمشقية بين سنتي 550و 750هـ
و هو من جمع و ترتيب و اعداد جماعة من الباحثين، طبع بالمعهد الفرنسي الدمشقي
كتاب نفيس اطلعت عليه، ثم أرسلت في طلبه فجاءني بفضل الله على يد أخ كريم، و كان سعره هناك بدمشق 1500 ل. س على عادة المعهد في مطبوعاته فإنك مكلفة كثيرا.
كتاب أعظم فائدته الوقوف على تراجم كثير من المسندين و المسمعين و الرواة الذين لا تقف لهم في الكتب على ترجمة، و إن وقفت لهم على ترجمة وجدت معطياتها قليلة بخصوص المترجم له ..
و قد ألحقوا بالكتاب مجلدا فيه صور المخطوطات مع أرقام صفحاته و موضع السماع منها.
فالكتاب يقع في مجلدين.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 03 - 05, 02:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[11 - 12 - 05, 03:11 ص]ـ
http://adabwafan.com/*******/products/1/52216.jpg
معجم السماعات الدمشقية: المنتخبة من سنة 550 الى 750ه/ 1155 الى 1349م
المؤلف:
مأمون الصاغرجي
ياسين محمد السواس
ستيفن ليدر
التوفر:
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 1996
الطبعة رقم: 1
الناشر: المعهد الفرنسي للدراسات العربية - دمشق
صفحة: 693
القياس: 26 cm x 20cm
ISBN: 2-901315-33-X
http://adabwafan.com/*******/products/1/51698.jpg
معجم السماعات الدمشقية: صور المخطوطات المنتخبة من سنة 550 إلى 750هـ / 1155 إلى 1349م
المؤلف:
مأمون الصاغرجي
ياسين محمد السواس
ستيفن ليدر
التوفر:
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 2000
الطبعة رقم: 1
الناشر: المعهد الفرنسي للدراسات العربية - دمشق
صفحة: 554
القياس: 26 cm x 20cm
ISBN: 2-901315-61-5
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[04 - 07 - 10, 08:46 ص]ـ
- جزاكم الله خيرا.
- (دليل السماعات) هنا:
http://wadod.net/bookshelf/book/2179
- ( صور المخطوطات) هنا:
http://wadod.net/bookshelf/book/2180
- وجزى الله خيرا من صوَّر، ومن رفع.(54/187)
هل ديوان الشافعي المطبوع ثابت أنه كله للإمام الشافعي؟؟
ـ[راشد]ــــــــ[03 - 09 - 02, 01:59 ص]ـ
؟؟
ـ[الدارقطني]ــــــــ[03 - 09 - 02, 11:12 ص]ـ
الأخ المكرم راشد:
للحافظ ابن حجر العسقلاني كتاب توالى التأسيس في معالى ابن إدريس وقد أورد من شعر الشافعي رحمه الله تعالى في نهاية كتابه الآنف الذكر وقد قدّم الكلام بأنّ هذا الشعر جاء بأسانيد حسنة وصحيحة عن الأمام الشافعي رحمه الله تعالى، والله الموفق.
ـ[المنتفض]ــــــــ[03 - 09 - 02, 03:04 م]ـ
أخي الكريم! هناك بحث لعله يفيدك في ذلك إن شاء الله تعالى
عنوانه: النصوص الشعرية المنسوبة إلى الإمام الشافعي، وغيره تخريج وتوثيق.
كتبه أ. د: مجاهد مصطفى بهجت الأستاذ بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا
وهذا البحث نشرته مجلة الأحمدية بدبي في العدد الثامن جمادى الأولى 1422 من ص 211، وحتى 260
وهذه المجلة تنشر بحوثا حديثة مفيدة ورسائل وأجزاء لم تنشر من قبل، وكل يؤخذ من كلامه ويرد
أبو عبد الله
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[03 - 09 - 02, 10:42 م]ـ
وكذلك يوجد في كتاب (مناقب الشافعي) لابن أبي حاتم والبيهقي شعر حسن للإمام الشافعي بالأسانيد الثابتة عنه ..
ـ[أحمد وفاق مختار]ــــــــ[29 - 11 - 09, 01:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" ديوان الإمام الشافعي .. جمع وتحقيق ودراسة " د. مجاهد مصطفى بهجت pdf للتحميل
http://www.archive.org/download/waqdshaf/42446.pdf
طبعة دار القلم 1999(54/188)
خطأ في طباعة الموطأ
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[05 - 09 - 02, 04:54 م]ـ
الحمد لله وحده ....
نسخة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وزارة الأوقاف المصرية لموطأ مالك برواية الشيباني
تحقيق وتعليق د. عبدالوهاب عبداللطيف رحمه الله
في: كتاب الضحايا وما يجزئ منها
الحديث الثالث جاء هكذا:
((631 - أخبرنا نافع عن عبدالله بن عمر أنه ضحى مرة بالمدينة فأمرني أن أشتري له كبشا فحيلا أقرن ........ )))) الحديث
وظني أنه خطأ في الطباعة صوابه: أخبرنا مالك أخبرنا نافع عن عبدالله بن عمر به.
لكن لم أتحصل على نسخة غير النسخة المذكورة لأتيقن أن الخطأ من المصحح فقط.
ومنذ أيام ثلاثة وأنا أبحث عن غيرها.
حبذا لو ساعدني بعض الأخوة في ذلك بذكر الطبعة التي على الصواب إذ الأمر هام لي , وأنا متوقف عند هذا الموضع من حينها
وله مني جزيل الشكر والامتنان والدعاء ......
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 09 - 02, 06:19 م]ـ
نعم هو كذلك
والصواب
اخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر
والله اعلم
عموما ان اردت التاكد فراجع نسخ موطا مالك برواية ابن الحسن
راجع الطبعات الهندية
او ارجع الى كتاب التعليق الممجد على موطا محمد لعبدالحي اللكنوي (رحمه الله)
طبع حديثا بتحقيق تقي الدين الندوي
وجاء في فهرسة مكتبة الوطنية
اوائل المطبوعات في روسيا
(الموطأ للامام محمد رحمه الله مع التعليق الممجد عليه / لابي الحسنات محمد عبدالحي اللكنوي
1328هـ، 1909 م
392 ص؛
)
فهذا الكتاب قد طبع في قازان فيما اظن
وبالمناسبة فقد جاء في ترجمة الشيخ الالباني رحمه الله
حذف الرابط لأن الموقع أقفل على هذا الرابط
التعليق الممجد على موطا محمد تحقيق وتخريج مخطوط
وهناك شرح لعلي القاري (رحمه الله)
اسمه
(شرح مشكلات الموطا)
منه نسخة بدار الكتب المصرية
والله اعلم
حرر من قبل ## المشرف ##
بتاريخ 3/ 6/1425
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 09 - 02, 08:13 م]ـ
على ما أذكر أن هناك نسخة للموطأ برواية محمد بن الحسن بتعليق الأستاذ أبو غدة، وهو معروف بشدة عنايته بالتحقيق والإخراج.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[06 - 09 - 02, 04:22 ص]ـ
وددت لو راجعها بعض من عنده الموطأ بالرواية المذكورة ....
أما السيد أبو غدة فأعماله لا تروق لي.
وينبغي أن يعرف بشدة أشعريته وصوفيته وتعصبه الحنفي ...
ملحوظة:- ما كنت لأمتنع عن المنتدى لولا تعطل جهازي ,و تعرفون في بلد كمصر من الصعب أن أجد (مقهى انترنت) كما يقولون ويكون خاليا من المنكرات ....
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 09 - 02, 05:59 ص]ـ
الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله لم يكن أشعرياً ولا صوفياً.
أما كونه على مذهب الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- فلا يضره. فهو أكبر مذهب للمسلمين منذ عهد هارون الرشيد إلى هذا اليوم.
أما إن كانت أعماله لا تروق لك فأنت حر. وإلا فتحقيقاته من أجود التحقيقات: ضبطاً للنصوص وإثراءً بالفوائد العلمية. هذا بغض النظر عن أن له أخطاء نخالفه فيها، وهذا أمرٌ لا مفر له لأنه ليس بمعصوم.
ـ[المظفري]ــــــــ[06 - 09 - 02, 07:13 ص]ـ
الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله لم يكن أشعرياً ولا صوفياً.
أما كونه على مذهب الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- فلا يضره. فهو أكبر مذهب للمسلمين منذ عهد هارون الرشيد إلى هذا اليوم.
أما إن كانت أعماله لا تروق لك فأنت حر. وإلا فتحقيقاته من أجود التحقيقات: ضبطاً للنصوص وإثراءً بالفوائد العلمية. هذا بغض النظر عن أن له أخطاء نخالفه فيها، وهذا أمرٌ لا مفر له لأنه ليس بمعصوم.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[06 - 09 - 02, 05:05 م]ـ
الحمد لله ...
الأخ المظفر المظفري الأخ الأمين وفقكماالله ...
(أما إن كانت أعماله لا تروق لك فأنت حر. وإلا فتحقيقاته من أجود التحقيقات: ضبطاً للنصوص ...... )
إن كنتما تقصدان الشخص الذي أقصده فقد صنفت المصنفات في بيان التحريفات التي تقع منه في تحقيقاته للكتب .. وزياداته ... واقتطاعاته من أقوال العلماء ..
وأما كونه مفوضا أحيانا .. مؤلا أحيانا .... وعلى غير عقيدة السلف جملة ..
وما استتبع ذلك من تصرفاته في بعض تعليقاته على الكتب فأمر بين.
وانظرا التصريح بذلك من غير تلميح في:
(تحريف النصوص من مآخذ أهل الأهواء في الاستدلال)
و (عقيدة ابن ابي زيد القيرواني وعبث بعض المعاصرين بها)
كلا هما للعلامة الشيخ بكر بن عبدالله أبي زيد.
......... يتبع
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[06 - 09 - 02, 05:39 م]ـ
......
وسأكتفي هنا بذكر تحريف واحد .. ثم بعض كلام الشيخ بكر ..
قال الشيخ بكر في رسالة التحريف تحت عنوان تحريفه في تعليقه على المنار المنيف:
(((((((((ومن تحريفاته في تعليقه على المنار ص 134 نقل عن الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 77 ومنه:
(وثقه ابن عدي وغيره , وبقية رجاله رجال الصحيح) انتهى.
ونص عبارته:
(وثقه ابن عدي وغيره وفيه ضعف. وبقية رجاله رجال الصحيح) انتهى.
فحذف قوله وفيه ضعف
لماذا؟ لأنه يتعقب ابن القيم في أنه لا يصح قي عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء.
وتوجيه ذلك لا يخفى.)))))))) انتهى كلام الشيخ بكر بتمامه.
و هذا نقل آخر عن الشيخ بكر حفظه الله وعافاه
قال في نفس الرسالة بعد أن ذكر بعض تحريفاته بعنوان خمسة تحريفات لأبي غدة في تعليقاته على التصريح بما تواتر في نزول المسيح لمحمد أنور شاه:
( ....... فهذا تمام ثلاثين تحريفا.
وقد سئمت من تتيع مخازي هذا المبتلى بالتحريف , والتصرف في النقول فاكتفيت ب الإشارة إلى ما وقع لي أنه حرف وتصرف فيه ليرجع إليه من شاء.
والنتيجة: أن هذا التلميذ لا يوثق بعلمه ولا بنقله.
والتحريف انقطاع في نسب العلم الموروث , فلا تجعل بينك وبين العلم وسائط محرفين) انتهى كلام الشيخ بكر بنصه.
وبعد فهذا غيض من فيض ومن راجع الرسالتين المذكورتين وجد العجب العجاب.
ويكفي عندي إحتفاءه بالكوثري الذي تجرأ حتى وصفه الشيخ ابن باز بالأثيم على أدب الشيخ المعروف ..
قلتها للنصيحة ولأبرأ نفسي من تهمة الوقوع بالثلب في العلماء.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/189)
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[06 - 09 - 02, 07:50 م]ـ
..... وقال أخواي الكريمان:
(أما كونه على مذهب الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- فلا يضره. فهو أكبر مذهب للمسلمين منذ عهد هارون الرشيد إلى هذا اليوم.).
ولم ألتفت إلى ذلك _ معذرة _ إذ عبت عليه التعصب فقلت:
(وتعصبه الحنفي ... )
وهو التعصب الذي يدعوه للتحريف _ رحمه الله وعفا عني وعنه _ ولم أعبه قط لأنه حنفي.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[06 - 09 - 02, 08:55 م]ـ
يُنتبه ــ أيضاً ــ من تعصبهِ لشيخه، الضال، المضل، جهمي العصر، [الكوثري]
ـ[عبد اللطيف سالم]ــــــــ[06 - 09 - 02, 10:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد: فهذا الحديث كما هو في النسخة التي حققها فؤاد عبد الباقي رحمه الله:
حدثني يحيى عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر ……
موطأ مالك ج2/ص482 بتحقيق فؤاد عبد الباقي ………. دار إحياء التراث
واعلم أخي الكريم إن هذا الأمر قد لا يكون خطأ ولكن هناك أربع عشرة نسخة للموطأ فقد يكون الأمر في هذه النسخة أن الراوي بعد أن ذكر سندا معينا استمر بالرواية بلسان مالك رحمه الله
وعند عملية التنسيق من أجل الترقيم من قبل المحقق ظهر لك بهذا الشكل… .. والله أعلم
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 01:53 ص]ـ
الأخ عبد اللطيف
إنما حديثنا عن موطأ محمد بن الحسن الشيباني ..
والنسخة التي تتحدث عنها هي برواية يحيى الليثي تأمل:
(حدثني يحيى عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر ……).
وأما النسخة التي أتحدث عنها ظاهرة الخطأ لأن محمد بن الحسن لا يروي عن نافع إلا بواسطة مالك.
ولا علاقة للترقيم
فكل الأحاديث في موطأ محمد اخبرنا مالك اخبرنا نافع
إلا هذا الموضع
إنما أردت عزوا لطبعة صحيحة ...
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 02:57 ص]ـ
اللهم اجعل سرائرنا خير من مظاهرنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3395
ـ[طالب الحق]ــــــــ[07 - 09 - 02, 08:39 م]ـ
ذكر الأخوة وفقهم الله أنّ المذهب الحنفي أوسع المذاهب انشاراً
فللفائدة أرجو قراءة كلام المعلمي رحمه الله عن أسباب انتشار هذا المذهب مع كثرة مخالفته للنصوص .... !!!!. وسترون العجب العجاب.
انظر: التنكيل 1/ 260
والله الموفق والمستعان
ـ[أشرف السلفي]ــــــــ[02 - 12 - 09, 11:19 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
الأخ الأزهري السلفي: لقد جاء في (التعليق الممجد على موطأ محمد) للكنوي: (2/ 611) - القلم) برقم (630) ما يلي:أخبرنا مالك، أخبرنا نافع عن عبدالله بن عمر أنه ضحى مرة بالمدينة فأمرني أن أشتري له كبشا فحيلا أقرن، ثم أذبحه له يوم الأضحى في مصلى الناس ........ ) الحديث
فمحمد يرويه عن مالك عن نافع.
والله الموفق
.(54/190)
سؤال عن كتاب تهذيب الآثار لابن جرير الطبري
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[06 - 09 - 02, 02:33 ص]ـ
هذه الكتاب خرج بخمس مجلدات تحقيق محمود شاكر رحمه الله
ويحتوي على مسانيد ثلاثة وهي
عمر بن الخطاب
علي بن أبي طالب
ابن عباس
وسمعت ان محققا آخر حقق هذا الكتاب وجاء بمسانيد أخرى
فمن هذا المحقق؟
وماهي المسانيد التي أخرجها في كتابه؟
وماهي الدار التي طبعت الكتاب؟
بارك الله في الإخوة
ـ[اللامي]ــــــــ[06 - 09 - 02, 06:42 ص]ـ
المحقق هو: علي رضا بن عبد الله ...
و صف المخطوط المعتمد نقلا عن المحقق: ((و تبدأ بأوائل مسند عبد الرحمن بن عوف، مسند طلحة بن عبيد الله، ثم مسند الزبير بن العوام رضن الله عنهم أجمعين، و بنهاية مسند الزبير تتم هذه القطعة ... )).
و طبعته: دار المأمون للتراث!
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[06 - 09 - 02, 06:47 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
ولكن هذا التحقيق خرج في كم مجلد؟؟
ـ[اللامي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 09:38 ص]ـ
و فيك بارك
و إياك
خرج في مجلد واحد
ـ[أبو سهل السهيلي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 03:41 م]ـ
المحقق هو: علي رضا بن عبد الله ...
و صف المخطوط المعتمد نقلا عن المحقق: ((و تبدأ بأوائل مسند عبد الرحمن بن عوف، مسند طلحة بن عبيد الله، ثم مسند الزبير بن العوام رضن الله عنهم أجمعين، و بنهاية مسند الزبير تتم هذه القطعة ... )).
و طبعته: دار المأمون للتراث!
من يتكرم علينا برفع هذا الكتب، مصورا أو مكتوبا
ـ[عبدالرحمن الحجري]ــــــــ[29 - 12 - 07, 10:03 م]ـ
تحقيق محمود شاكر رحمه الله في ستة مجلدات.
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[30 - 03 - 09, 10:21 ص]ـ
وتوجد طبعة المؤسسة السعيدية بالرياضة في مجلدين
تحقيق حسن عبدالرحمن محمود
ـ[حسين الشامي]ــــــــ[02 - 04 - 09, 04:10 ص]ـ
أفيدكم علماً بأن دار كتب العلمية أصدرت طبعة للكتاب زعمت أنها من تحقيق علي إبراهيم مصطفى في مجلدين ذكر المحقق في مقدمة هذه الطبعة أنه أورد فيها ما وجد في الطبعتين السابقتين للشيخ محمود شاكر رحمه الله وعلي رضا.
وتوجد طبعة المؤسسة السعيدية بالرياضة في مجلدين
تحقيق حسن عبدالرحمن محمود
الأخ الكريم إذا تكرمت هل في هذه الطبعة زيادة على طبعة الشيخ محمود شاكر وطبعة علي رضا؟(54/191)
بعد طول انتظار "لسان الميزان" بتحقيق أبو غدة
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[06 - 09 - 02, 08:07 م]ـ
صدر هذه الأيام طبعة جديدة لكتاب "لسان الميزان" للحافظ ابن حجر رحمه الله بتحقيق الشيخ عبد الفتاح أبو غدة -رحمه الله وعفا عنه- وكان رحمه الله قد انتهى من تحقيقه قبيل وفاته ثم توفي والكتاب في تجاربه الطباعية الاولى ثم أتم الإشراف على طباعته ابنه سلمان.
وقد حُقِّقَ الكتاب على عدة نسخ خطية ومنها نسخة نفيسة كتبت في زمن الحافظ وقُرأت عليه وعليها خطه.
والكتاب من منشورات مكتب المطبوعات الاسلامية بحلب ويقع في تسعة مجلدات لـ (الورق الأبيض) وأربعة مجلدات مضغوطة لـ (الورق الشامواه ="الأصفر") وسعره قرابة (265) ريال.
هذا للإخبار لا للدعاية فالدعاية لا تكون إلا بعد النظر الدقيق في التحقيق ومن ثم الحكم عليه جودة أو عدما.
ودمتم بخير وعافية.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[06 - 09 - 02, 09:09 م]ـ
أجود طبعات ((لسان الميزان)) هي:
[1] طبعة دار الفاروق الحديثه، في 8 أجزاء >> وقد أثنى عليها الكثير من المشايخ.
[2] طبعة الإستاذ المرعشلي، دار إحياء التراث، في 10 أجزاء.
أما طبعة الشيخ أبو غدّة فالله أعلم بحالها.
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[06 - 09 - 02, 10:31 م]ـ
الاخوة الاكارم شكر الله لكم تعليقاتكم وتعقيباتكم.
وأرجو من الجميع أن لا يخرج المقال عن مساره الأصلي فمقالي إنما هو عن ”لسان الميزان” بتحقيق أبو غدة رحمه الله وليس عن أبي غدة نفسه فلكل مقام مقال ولكل حادث حديث.
شاكرا لكم حسن استجابتكم وتعاونكم.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 02:51 ص]ـ
عفوا ماهو ورق الشامواه؟؟
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[07 - 09 - 02, 11:01 ص]ـ
الاخوة الأفاضل: الأزهري السلفي، ذو المعالي، عبدالله العتيبي، المستمسك بالحق، المضفري. لكم مني ألف تحية، ويؤسفني أن أقول لكم لقد جرفتم المقال عن واديه.
فإن أبيتم إلا الخوض في الكلام عن الشيخ أبي غدة رحمه الله فليفتح موضوع كامل برمته ويكون الكلام فيه بعدل وإنصاف وسأكون من المشاركين فيه-بإذن الله-.
وأما أخي الكريم فالح العجمي لازال بالفلاح موصوفا
فأقول له ورق الشامواه هو الورق الأصفر. ومعذرة على هذا التعبير إن كان فيه غموض ولكني عبرت به لأنه هو التعبير الدارج عندنا.
ودمتم جميعاً بخير وعافية.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 11:12 ص]ـ
وفقك ربي اخي المسدد سليل الاكابر
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 02:53 م]ـ
الورق الشامواه: ورق فرنسي، ومن اسمه يتضح ذلك، وهو ورق صقيل نعم لكنه مصقول جيد، وليس كحال الأوراق الصفراء التي تشرب الحبر عند الكتابة عليها
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 03:07 م]ـ
أشكرُ الأخ الفاضل المشرف الذي حذف ما ليس له اختصاص بالموضوع.
و للأخ الصفي الوفي (سليل الأكابر) كبيرُ المِدْحة، و جميلُ المحمدة على هذه التحفة.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 03:19 م]ـ
أخي الفاضل (سليل الأكابر) كيف تستطيع الكتابة في صفحات هذا الملتقى بخط الورد (ترديشنال أربك) وبخط واضح كبير.
أرجو الإفادة.
والمعذرة على هذا الطلب الظريف!!
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 03:29 م]ـ
الأخ الفاضل: أبو عمر السمرقندي
هذا رابط للخط الذي أعجبَك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2964
و أعتذر للأخ الخليل، و الحفي النبيل (سليل الأكابر) من التطفل على حقِّه و الإجابة عنه.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 03:41 م]ـ
الحمد لله وحده ....
وأنا شاكر للأخ المشرف على الحذف إن رآني تجاوزت حدود الأدب والأسلوب العلمي أو غيري.
أما إن كان لا , فأنا عاتب عليه.
ومنتظر لجواب أخي أبي المعالي , وأخي العتيبي.
hamzakk80@hotmail.com
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 03:43 م]ـ
....
آسف ..
(((ذي المعالي)))
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 03:54 م]ـ
..
وجواب الفاضلين محمد الأمين و المظفري
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3386
والأمر في غاية اليسر إن شاء الله.
وأعدكم إن تبين لي خلاف ما قلت أن أرجع إلى الصواب على الملأ.
ـ[المظفري]ــــــــ[07 - 09 - 02, 05:33 م]ـ
وأنا أيضا أشكرُ الأخ الفاضل المشرف الذي حذف ما ليس له اختصاص بالموضوع
ـ[السيف المجلى]ــــــــ[07 - 09 - 02, 06:11 م]ـ
مشا يخنا الأفاضل
المعذرة لى حذف بعض المشاركات لعدم المناسبة ولمخالفتها لتخصص الملتقى
الشيخ الفاضل الأزهري السلفي منك نتعلم الأدب بارك الله فيك ولم تسىء أبدا وفقك الله
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[08 - 09 - 02, 12:56 ص]ـ
الإخوة الأفاضل مشاركين ومشرفين:
أنا لكم شاكر على حذف ما لا علاقة له بالموضوع لا لعدم فائدته كلا وحاشا فأنتم أهل الفوائد الخرائد وإنما لعدم تعلقه بالموضوع المطروح.
وأما أنت أخي المفضال الأزهري السلفي نفع الله بك
فأقول لك لا يلزم من حذف التعقيب عدم فائدته أو أن كاتبه قد تجاوز حدود الأدب فالظن بأهل هذا الملتقى أنهم على جانب كبير من الخلق والأدب الرفيع في الطرح والنقاش وما أظنك إلا واحداً منهم وهذا تأكيد مني لما قاله الأخ المبارك السيف المجلى فحسب.
وأما ما يتعلق بالشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله وتحقيقاته العلمية فإن كانت عندك الرغبة في إتمام النقاش حول هذا الأمر فلتتفضل بفتح موضوع خاص عن ذلك ويكون الكلام عنه ((بعدل وإنصاف)) وسأكون بإذن الله واحدا من أولئك المشاركين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/192)
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[10 - 10 - 05, 07:00 م]ـ
الاخ الفاضل سليل الاكابر لا ريب انها طبعه هامه جدا
ـ[الرايه]ــــــــ[12 - 12 - 05, 11:15 م]ـ
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/ACF1A58.jpg
النسخ المعتمدة في التحقيق:
اعتمد المحقق في تحقيق هذا الكتاب على النسخ الخطية التالية:
النسخة الأولى: اسم الناسخ: عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن علي القلقشندي القاهري الشافعي من تلاميذ الحافظ بن حجر. تاريخ النسخ: من سنة 845 إلى سنة 848. نوع الخط وصفته: نسخي مجود، مهمل النقط إلا فيما يشكل ويشتبه من الكلمات. عدد الأوراق: تقع النسخة في 3 أجزاء؛ الأول في 253 ورقة، والثاني 244 ورقة، والثالث 294 ورقة. معدل عدد الأسطر في الصفحة: 25 سطراً. ملاحظات: هذه النسخة نفيسة جداً، لأنها محررة متقنة، كتبت في حياة الحافظ، وقرئت عليه، وعليها خطه بالقراءة عليه، وقوبلت بأصل الحافظ مرتين. مصدره: مكتبة راغب باشا باصطنبول. رقمه: 347و348و349.
النسخة الثانية: اسم الناسخ: على بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن زيد المنوفي. تاريخ النسخ: 17/ 6/852 نوع الخط وصفته: نسخي واضح، مع إهمال النقط إلا فيما يشكل. ملاحظات: هذه النسخة تقع في ثلاثة أجزاء، وهي كثيرة التحريف في الجزأين الثاني والثالث، وفيها زيادة على النسخة السابقة، ولا سيما في بابي الكنى والمبهمات، وعلى حواشيها تعليقات واستدراكات بخط الإمام برهان البقاعي، كما توجد استدراكات بقلم الإمام السخاوي .. مصدره: مكتبة أحمد الثالث بإصطنبول. رقمه: 2944
النسخة الثالثة: اسم الناسخ: غير معلوم. نوع الخط وصفته: خطها واضح، وكتبت بقلم واحد من غير تمييز بين أوائل التراجم وأواخرها بحث يعسر البحث فيها عن مكان الترجمة. حالة المخطوط: يوجد من هذه النسخة الجزء الأول فقط إلى آخر ترجمة عبيد الله ابن يعقوب الرازي الواعظ. ملاحظات: في هذه النسخة تحريف وسقط كثير. مصدره: مكتبة داماد إبراهيم بإصطنبول. رقمه: 293
النسخة الرابعة: اسم الناسخ: غير معلوم إلا أنه ليس من أهل العلم لكثرة ما في خطه من التحريفات الفاحشة. تاريخ النسخ: يبدوا أنها نسخت في القرن التاسع بعد وفاة الحافظ. ملاحظات: من مميزات هذه النسخة أنها كانت توافق النسخة الأولى في مواضع الاختلاف بين النسخ، ثم بدأت تحالفها وتوافق النسخة الثانية من تراجم المحمدين إلى آخر الكتاب مما يدل على أنها نسخت من أصلين .. مصدره: مكتبة كوبريلي بإصطنبول. رقمه: 395،394،393
النسخة الخامسة: اسم الناسخ: محمد بن علي بن جعفر بن مختار الشهير بابن قمر الحسيني (تلميذ المؤلف). تاريخ النسخ: سنة 841هـ. عدد الأوراق: 262 ورقة. حالة المخطوط: هذه النسخة ناقصة، يوجد فيها الجزء الثاني فقط ويبدأ بترجمة عبدان بن يسار إلى آخر الكتاب. ملاحظات: على حواشي هذه النسخة إلحاقات واستدراكات كثيرة جداً بخط المؤلف ابن حجر، بل فصل الكنى بأجمعه هو بخط ابن حجر مع إلحاقات بخط تلميذه السخاوي. وفي آخرها سماعات على المؤلف حضرها جمع غفير من طلابه منهم السخاوي والبقاعي ... مصدره: مكتبة لا له لي بإصطنبول. رقمه: 631
الناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب - سوريا
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 2002
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الأجزاء: 10
مقاس الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 250.0 ريال سعودي ($66.67)
نبذة عن الكتاب:
هذا الكتاب اختصر فيه الحافظ ابن حجر كتاب " ميزان الاعتدال " للحافظ الذهبي، الذي يعد من أجمع ما ألف في أسماء المجروحين.
وقد حذف منه الحافظ ابن حجر أسماء من أخرج له الأئمة الستة في كتبهم أو بعضهم ممن ذكر في " تهذيب الكمال " للحافظ المزي ولو تمييزاً، لكنه سردهم في فصلٍ آخرَ الكتاب.
ثم إنه زاد في الكتاب جملة كثيرة، وجعل قبالة ما زاده أو فوقه (ز) ثم وقف على مجلد لطيف للحافظ أبي الفضل العراقي (ت 806هـ) جعله ذيلاً على الميزان ذكر فيه من تُكُلم فيه وفات صاحب " الميزان " ذكره، والكثير منهم من رجال "التهذيب " فعلّم على من ذكره العراقي في هذا الذيل صورة (ذ) إشارة إلى أنه من " الذيل " لشيخه العراقي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/193)
وقد ساق الحافظ ابن حجر خطبة الذهبي على وجهها، ثم ختمها بفوائد وضوابط نافعة يحتاج إليها في المقدمة في عشرة فصول، وهي:
1 - فصل في تدليس التسوية.
2 - فصل فيمن يترك حديثه، وفي أقسام الرواة، والكتب التي ليس لها أصول.
3 - فصل في وجوه الفساد التي تدخل على الحديث.
4 - فصل في مراد ابن معين بقوله:" ليس به بأس "، و" ضعيف " ومراد الدار قطني بقوله " لين "
5 - فصل في مذهب ابن حبان في توثيق المجاهيل.
6 - فصل في الجرح والتعديل، أيهما المقدم؟
7 - فصل فيمن يتوقف قبول قوله في الجرح.
8 - فصل في وجوب تأمل أقوال المزكين ومخارجها.
9 - فصل في التوقف في الجرح المبهم، ومعنى الشذوذ عند الإمام الشافعي.
10 - فصل فيمن يقبل حديثه أو يرد، وهو من كتاب " الرسالة " للإمام الشافعي.
وإلى هنا تنتهي المقدمة، ثم يبدأ كتاب " لسان الميزان " بتراجم الرواة في ثلاثة أقسام: قسم الأسماء، قسم الكنى والمبهمات، فصل التجريد، وكل ذلك على حروف المعجم من الألف إلى الياء.
وقد اعتنى عبد الفتاح أبو غدة بالكتاب إلا أن المنية اخترمته قبل أن يقوم بعمل فهارس الكتاب؛ وقد قام بذلك ابنه سلمان؛ فصنع (17) فهرساً، وهي:
1 - فهرس الآيات.
2 - فهرس الأحاديث.
3 - فهرس الأحاديث المُسَلْسَلَة.
4 - فهرس الآثار.
5 - فهرس الأشعار
6 - فهرس الكتب والمصنفات.
7 - فهرس البلدان والأماكن والبقاع.
8 - فهرس الفوائد العلمية.
9 - فهرس القصص والنوادر والطرائف.
10 - فهرس الألفاظ والأساليب النادرة في الجرح والتعديل.
11 - فهرس الألفاظ المضبوطة في الكتاب (المُشْتَبِه).
12 - فهرس الألفاظ والعبارات المشروحة في الكتاب.
13 - فهرس النسخ الحديثية.
14 - فهرس التراجم المُدْرَجة (الأثنائية).
15 - فهرس من روى عن أبيه عن جده.
16 - فهرس المدلَّسين والمدلِّسين.
17 - فهرس المصادر والمراجع.
وقد كتب المحقق دراسة عن الكتاب، وبيان منهج المؤلف، فيها أحد عشر مبحثاً:
- المبحث الأول: أقسام الكتاب.
- المبحث الثاني: منهج ترتيب التراجم.
- المبحث الثالث: خِطته في ذكر التراجم (شرطه).
- المبحث الرابع: الرموز المستعملة في الكتاب.
- المبحث الخامس: زيادات " اللسان " على " الميزان ".
- المبحث السادس: من مصادر الزيادات في " اللسان ".
- المبحث السابع: فوات " اللسان ".
- المبحث الثامن: المآخذ على الحافظ في " اللسان ".
- المبحث التاسع: ثناء الأئمة على " اللسان ".
- المبحث العاشر: مدة تأليف " اللسان " [؟ - 805].
- المبحث الحادي عشر: المصنفات حول " اللسان".
الملاحظات:
1 - جاء في خطبة الحافظ الذهبي لكتابه " الميزان " التي ساقها الحافظ ابن حجر (1/ 201) قوله: البدعة على ضربين: فبدعة صغرى: كغلو التشييع، وكالتشييع بلا غلو ولا تحرق، فهذا كثير في التابعين وأتباعهم مع الدين والورع والصدق، فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة.
وقد وضع المعتني رقماً فوق كلمة (الصدق) يشير إلى تعليق في الحاشية، وكتب فيها: قلت: بل كان من بعض الصحابة، قال الحافظ ابن عبد البر في " الاستيعاب " في ترجمة الصحابي أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي 3: 799 [كذا وهو خطأ والصواب 2: 799] " وكان محباً لعلي رضي الله عنه، وكان من أصحابه في مشاهده، وكان ثقة مأموناً يعترف بفضل الشيخين رضي الله عنهما، إلا أنه كان يقدِّم علياً رضي الله عنه، توفي سنة مئة من الهجرة".
وقال في 1697:4:" وكان متشيعاً في علي رضي الله عنه، ويُفضله على الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ويترحم على عثمان رضي الله عنه" أهـ تعليق المعتني.
وما ذكره الحافظ ابن عبد البر (ت 463هـ) – يرحمه الله – لا يعلم ثبوته، وقد ذكر الإمام الشافعي (ت 204هـ) – يرحمه الله – أنه لم يختلف أحد من الصحابة والتابعين على تفضيل أبي بكر ثم عمر رضي الله عنهما على غيرهما .. وإنما اختلف في تقديم عثمان على علي رضي الله عنهما .. ونقل الإجماع على تفضيلهما وتقديمها غير واحد من أهل العلم؛ فكيف يستدرك على ما يوافق هذا الإجماع بشيء لا يعلم ثبوته.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/194)
2 - جاء في ترجمة إبراهيم بن يزيد بن قديد (1/ 385) من هذه الطبعة: إبراهيم بن يزيد بن قديد، عن الأوزاعي، له مناكير، ذكره العقيلي، يخبط في الإسناد، انتهى.
كذا في أصل " الميزان " وفي نسخة أخرى: إبراهيم بن يزيد بن قديد صاحب الأوزاعي، روى سعد بن عبد الحميد عنه، عن الأوزاعي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعاً:" إذا دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ". قال البخاري: لا أصل له من حديث الأوزاعي. وقال ابن عدي: هذا منكر بهذا الإسناد، انتهى.
وقد وضع المعتني فوق (سعد بن عبدالحميد) رقماً يشير إلى حاشية؛ كتب فيها: في الأصول: سعيد بن عبد الجبار، وهو غلط، فقد أجمعت المصادر كلها ونسخة (ل) على أنه سعد بن عبدالحميد ... الخ
ولعل مراده بالمصادر: مصادر تخريج الحديث كالكامل لابن عدي، والظاهر أن قوله: ونسخة (ل) وَهمٌ؛ لأن هذا الرمز (ل) يشير إلى إحدى النسخ التي اعتمد عليها، وهي نسخة (لا له لي)، وهي نسخة ناقصة، يوجد منها الجزء الثاني فقط، ويبدأ بترجمة عبدان بن يسار إلى آخر الكتاب؛ فليس فيها ترجمة إبراهيم!!
3 - نقل الحافظ ابن حجر عن الحافظ البيهقي أنه قال في المعرفة بعد أن ذكر كلاماً للطحاوي في حديث مس الذكر:" أردت أن أبين خطأه في هذا، وسكت عن كثير من أمثال ذلك؛ فبيِّن في كلامه أن علم الحديث لم يكن من صناعته، وإنما أخذ الكلمة بعد الكلمة من أهله، ثم لم يحكمها، وبالله التوفيق "
وقد وضع المعتني رقماً فوق كلمة (صناعته) يشير إلى حاشية كتب فيها:
كيف يقبل هذا القول بغير دليل من البيهقي [؟!]، مع شهادة الأئمة المتقدمين بجلالة قدره [يعني الطحاوي] ...
ولكن حمله على ذلك القول عصبية المذهب الشافعي، وتحامله على الحنفية.
وبسبب هذا التحامل، أخطأ في مواضع كثيرة في تجريح الرجال، وتصحيح الروايات المؤيدة لمذهبه، وتضعيف الأحاديث المؤيدة للحنفية، كما بينه صاحب " الجوهر النقي " أحسن بيان، مع كونه حافظاً، مدعياً أن الحديث من صناعته، ولكنه التعصب والتحامل أذهله، وصدّق عليه: من حفر بئراً لأخيه وقع فيها، وإلى الله المشتكى، وهو أعلم بالسرائر والضمائر ...
وما قاله المعتني يرد عليه فإنه أراد أن يذب عن الطحاوي فأتهم البيهقي بالتعصب والتحامل، وشكك في أن الحديث من صناعته، وكان يكفي أن يذكر ثناء الأئمة المتقدمين على الطحاوي ولا سيما فيما يتعلق بمحل النقد وهو العلم بالصناعة الحديثية.
وكيف يقبل قول المعتني وتشكيكه في أن يكون علم الحديث من صناعة البيهقي، بغير دليل مع شهادة الأئمة المتقدمين له بذلك؟!.
ومع ذلك لا يقال: إنه يصدق على المعتني " من حفر حفرة لأخيه وقع فيها " لأن له رأيه كما أن للبيهقي رأيه، وحسب من يرد على المخالف أن يقول له: أخطأت؛ لكذا وكذا .. فيبين لماذا كان قولُ المخالف خطأً، وليس له أن يستظهر لماذا قال المخالف ما قال بمعنى أن يستظهر الحامل للمخالف على قول ما قال؟ إلا إذا دلت القرائن على الباعث ... فيبين ذلك على سبيل الظن لا على سبيل الجزم المؤكد؛ فهذا إلى العالم بالسرائر والضمائر سبحانه وتعالى.
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=3749
ـ[محمد صلاح الشوادفي]ــــــــ[27 - 10 - 09, 02:14 ص]ـ
جزاك الله خيراً(54/195)
مارأيكم بطبعة دار السلام للكتب السته؟؟؟
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[06 - 09 - 02, 11:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد: مارأيكم ايها الأخوان في طبعة دار السلام للكتب السته ((المجموعه التي وضعوها صحيح البخاري +مسلم+سنن النسائي +سنن ابو داوود+جامع الترمذذي +سنن ابن ماجه بقيمة 200 ريال)) وماهي افضل الطعات للكتب السته؟؟
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 02:59 ص]ـ
اخي الكريم ابو فهد: طالع هذا الرابط ففيه ما تريد:
http://www.baljurashi.com/vb/showthread.php?threadid=52
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[07 - 09 - 02, 04:21 ص]ـ
جزاك الله خير اخي الفاضل عبد الله العتيبي فقد كفيت ووفيت(54/196)
مشروع ملتقى أهل الحديث في جمع أخطاء الكتب المطبعية وغيرها
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 03:09 م]ـ
عندي اقتراح جيد.
وذلك بجعل عنوان خاص في جمع ما يقف عليه أي من أعضاء الملتقى من أخطاء في كتب العلم مع تصويبها أو طلب تصويبها، سواء أكانت علمية أو مطبعية، وسواء أكانت من المحؤلفين لها أم من المحققين، مع التأكيد على لزوم غاية الأدب والتواضع، وعدم الاستعجال والتطاول.
وهذا من باب: (الدال على الخير كفاعله)، فأرجو أن يحوز هذا الاقتراح على إعجابكم؛ وذلك بالمشاركة الفعلية منكم، ودمتم مسدَّدين مباركين!
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 04:05 م]ـ
من هذه الأخطاء ما ذكره الشيخ الدكتور عاصم بن عبدالله بن إبراهيم، في مجلة الجامعة الإسلامية، العدد (67،68)، السنة 17، تحت عنوان: تنبيهات على تحريفات وتصحيفات في كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي.
وقد بلغت هذه الأخطاء - حسب ترقيمه - 77 تحريفاً وخطأً.
ولعلي أتحفكم بها في وقت لاحق انشاء الله، وذلك لأنَّ الحصول على هذه المجلة من الصعوبة بمكان؛ إذ لا تباع ولا توزَّع على نطاق واسع.
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[07 - 09 - 02, 09:54 م]ـ
جزاك الله خير اخي ابو عمر السمرقندي
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 09 - 02, 07:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
** خطأ في اسم الراوي صحح (الشيخ الألباني رحمه الله) الطريق من أجله وهو في الحقيقة ضعيف
ثالثا: عن عبد الله بن عمر بن الخطاب
الحلية (2/ 23) تاريخ جرجان 386، مسند الشهاب (1/ 110)، المعجم لابن الأعرابي (2/ 571)
عن عبيس بن ميمون أخبرنا بكر المزني عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
وهذا ضعيف فيه عبيس بن ميمون الرقاشي أبو عبيدة الخراز البصري وهو متروك مجمع على ضعفه
·
ملحوظة:
الألباني رحمه الله اغتر بالمطبوع من المصادر السابق ففيها جميعا (عيسى بن ميمون) وهو خطأ والصواب أنه عبيس بن ميمون، فصحح الرواية ولم يتنبه للخطأ
والشيخ رحمه الله وقع في الخطأ بسبب التسرع (والله أعلم) وذلك لأمرين:
1 - أن الهيثمي في المجمع (10/ 68) قال بعد رواية ابن عمر هذه (رواه الطبراني وفيه عبيس بن ميمون وهو متروك) والألباني رحمه الله قد أطلع على هذا الكلام لزاما فقد عزى لنفس الجزء والصفحة قبل كلامه على رواية ابن عمر بسطر واحد فقط
2 - لو رجع الى تهذيب الكمال ونظر في اسماء الرجال الذين يروون عن عيسى بن ميمون فلن يجد أحدا من الثلاثة السابقين ولن يجد اسم بكر المزني فيمن روى عنهم عيسى بن ميمون وهم موجودون بالتمام في اسم عبيس بن ميمون الضعيف وكذلك اسم بكر المزني فيمن روى عنهم عبيس، وبعد أن توصلت إلى هذه النتيجة وجدت محققوا المسند (طبعة الرسالة) قد توصلوا إليها) فالحمد لله على التوفيق.
وغفر الله للشيخ ورحمنا وإياه رحمة واسعة
الصحيحة (5/ 358)
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[08 - 09 - 02, 12:31 م]ـ
الأخوة: (السمرقندي) و (خالد بن عمر) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:
= أما اقتراح الأخ (السمرقندي) فقد سبق ونبهت عليه تحت عنوان التنديد بإخطاء الكتب الستة، وفي أكثر مشاركاتي، وهذا هو الهمّ الأول والأخير بالنسبة لي، وأنا إن شاء الله ـ وأخواني ـ وراء هؤلاء (تجار الكتب) و (المخربين باسم التحقيق) الذي أصبح حمًى مستباحا، وكلنا مع هذا الاقتراح بإفراد منتدى لتصحيح الأخطاء العلمية والمطبعية، ولا بد أن نتعامل باللطف والاحترام مع أهل العلم والفضل الذين وقعوا في شيء من ذلك، والله المستعان
= وأما بالنسبة للأخ (خالد بن عمر) فكأنه بادر بالخير وأتحفنا بخطأ وهمي للمحدث الشيخ (الألباني) ـ وكلنا ذو خطأ ـ، وكنا نتمنى منك يا أخ خالد أن تذكر كلمة أو عنوان يدل على مشاركتك هذه، وجزى الله الجميع خيرا.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 09 - 02, 01:09 م]ـ
مركز السنة النبوية وفقه الله، وفقهم الله؟
لقد وضعت عنوانا للمشاركة السابقة جزاك، جزاكم الله خيرا على التنبيه
======================
... وهم في الراوي حسن بسببه الحافظ ابن حجر طريقا لحديث كفارة المجلس في النكت (2/ 734)
قال الشيخ طارق بن عوض الله بن محمد وفقه الله في كتابه (الإرشادات ص 423 الحاشية
قال ابن حجر (أخرجه أبو أحمد العسال في كتاب (الأبواب) من طريق عمرو بن قيس عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها) وإسناده حسن
قال (الشيخ طارق): وكنت أتعجب من هذا الإسناد، كيف لم يشتهر مع نظافته وثقة رواته، وكان مما يزيدني تعجبا تحسين الحافظ ابن حجر له
ثم وقفت على علته
فقد وجدت الدارقطني أخرجه في الأفراد (334/أ _ أطرافه) من هذا الوجه، وقال (غريب من حديث أبي لإسحاق عنه تفرد به عمرو بن قيس، وتفرد به محمد بن كثير الكوفي عنه)
فظهر بهذا أن الحديث يرويه هذا الكوفي عن عمرو بن قيس، وهو المتفرد به عن عمرو، والكوفي هذا متروك، وهو مترجم في تهذيب التهذيب تمييزا، واللسان)
ولعل الحافظ ابن حجر اشتبه عليه بمحمد بن كثير العبدي الثقة، فلم يبرزه في الاسناد على أساس أنه ثقة، ولا يخشى من جانبه، والله أعلم ا. هـ
والله أعلم وأحكم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/197)
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 09 - 02, 01:36 م]ـ
أحسنتما، وإلى المزيد من الفائدة.
وأرجو التفاعل من بقية الأعضاء!
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 09 - 02, 02:50 م]ـ
** وهم من الشيخ الألباني رحمه الله في اسم رجل
عند كلامه على حديث أول شيء خلق الله القلم (الصحيحة، 133)
قال الشيخ رحمه الله تعالى
رواه أبو يعلى (1/ 126) والبيهقي في الاسماء والصفات (ص 271)
من طريق أحمد حدثنا ابن المبارك ...
وعندما قرأت كلام الشيخ لأول مرة ذهب فكري أنه الإمام أحمد
فلما بحثت في طرق الحديث تبين أنه
أحمد بن جميل المروزي، وليس أحمد بن حنبل رحمه الله
وتأكدت أن الشيخ رحمه الله قد وهم فيه، وقصد به في هذا الإسناد الإمام أحمد
وذلك عندما رجعت لكتاب السنة لابن أبي عاصم بتحقيق الشيخ (ظلال الجنة)
حديث رقم 108
قال الشيخ بعد الحديث:
... لكنه قد توبع من قبل الإمام أحمد وكفى به حجة، وقد خرجته في الصحيحة. (133)
والراوي أحمد بن جميل المروزي جاء مصرح باسمه:
1 - عند أبي يعلى الموصلي؟!!! وقد عزا الشيخ إليه وأظنه لم ينظر في الكتاب
2 - عند الطبراني في الكبير (8/ 68)
واختلف لفظ أحمد بن جميل:
فمرة قال (أول ما خلق الله القلم)
ومرة قال (أول شيء خلق الله القلم)
والله أعلم وأحكم
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 09 - 02, 07:31 م]ـ
• فائدة على الطائر - وفي رواية - على الطاير:
قال أبو عمر السمرقندي: وهِم (بكسر الهاء) مَن قال عن كذا: إنه وهْم؛ إذ الصواب أن يقال وهَمٌ؛ لأنه من باب غلِط يغلِط غلَطاً، زنةً ومعنىً، وليس من باب وعَد يعِدُ وعْداً (بسكون العين) لا زنةً ولا معنى، أما الذي من هذا الباب زنةً ومعنىً فهو: من خطرات القلب أو ما شسبق إليه القلب مع إرادة غيره، انتهى.
الفائدة الأم:
• أخرج الشافعي في الأم (2/ 171) ط/ النجار، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (5/ 75) والمعرفة (7/ 206) والأزرقي في أخبار مكة (1/ 328) والفاكهي في أخبارمكة (1/ 114) وابن أبي شيبة (3/ 326) ط/ الكتب العلمية، وعبدالرزاق (5/ 37) ومن طريقه ابن المنذر [كما في هداية السالك لابن جماعة: 2/ 812] بأسانيدهم من طريق ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر قال: (رأيت ابن عباس رضي الله عنهما جاء يوم التروية وعليه حلية، مرجلاً رأسه فقبَّل الركن الأسود، وسجد عليه، ثم قبَّله وسجد عليه؛ ثلاثاً) هذا لفظ الأزرقي.
• وعند الفاكهي: (فسجد عليه، ثم قبّله، ثم سجد عليه، ثم قبّله، ثم سجد عليه، ثم قبّله).
? هذا أثر ظاهر إسناده الصحة؛ غير عنعنة ابن جريج، وقد أمنت منها الآفة بتصريحه الرواية والسماع، في المصنف، قال: أخبرني محمد بن عباد ... به، والحمد لله.
• وقد وقع في إسناد هذا الأثر اختلاف؛ على وجوهٍ ثلاثة:
1 - فالذي عند الأزرقي والفاكهي وابن أبي شيبة والبيهقي في المعرف: أنَّ ابن جريج رواه عن محمد بن عباد بن جعفر قال: رأيت ابن عباس ... به.
2 - والذي في الأم والبيهقي في الكبرى والمعرفة: أنّ ابن جريج رواه عن أبي جعفر قال: رأيت ابن عباس ... بنحوه.
3 - ووقع في مطبوعة عبدالرزاق:أنّ ابن جريج رواه عن محمد بن عباد عن أبي جعفر قال: رأيت ابن عباس ... به.
• وقد صوّب الألباني في الإرواء (4/ 311) حاشية (1) ما وقع في مطبوعة عبدالرزاق، ودلّل على ذلك التصويب أنه هكذا هو في بقية الروايات عن ابن جريج؛ وهذا منه - قدّس الله روحه، وأسبل وابل الرحمات وصيّبها على دمنته – وهم من ثلاثة وجوه:
1 - الأول: أنَّ محقق المصنف - وهو الأعظمي – قد ذكر في الحاشية (2) تعليقاً على هذا الحديث: أنّ هناك نسخة للكتاب (المصنف) فيها: (محمد بن عبّاد بن جعفر)، ثم غلّط الأعظمي - عليه رحمة الله الواسعة - هذه النسخة، وأثبت ما ارتآه صحيحاً - وهو عين الغلط؛ كما سيأتي -، فجعله هكذا: محمد بن عباد عن ابي جعفر؛ وذلك استناداّ منه إلى النسخة الأخرى، دون ذكر دليل واضح على هذا التصرُّف منه.
وههنا نشأ الوهم من الألباني؛ إذ تبع الأعظمي – إن كان تبعه – أو توافقا، فالله أعلم أي ذلك كان.
• ولكن أين البرهان على ذا التوهيم ، بيانه تالٍ في الوجه الثاني.
2 - الثاني: أنّ ابن المنذر قد أخرج الحديث [كما في هداية السالك؛ وتقدم] من طريق عبدالرزاق عن ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر قال: رأيت ابن عباس .. به، وكذا رواه العقيلي في الضعفاء (1/ 200) ط/حمدي السلفي، على هذا الوجه أيضاً.
• فتبيّن أنّ ما أثبته المحقق - الأعظمي – كان غلطاً اعتماداً منه على تلك النسخة، وأن النسخة التي غلّطها هي على الصواب.
وأما ما ذكره الألباني من أنّ ما صوّبه هو هكذا في بقية الروايات فغلط أيضاً؛ إذ الذي في الروايات التي سقناها بخلاف ما ذكر ورجّح.
3 - الثالث: أنه لا تُعرف لمحمد بن عباد بن جعفر رواية عن أبي جعفر، مع كون أبي جعفر رضي الله عنه أنزل منه طبقة أو على الأقل مثيله وقرينه.
• ومحمد بن عباد بن جعفر هو المخزومي المكي، روى له الجماعة، وروى هو عن جمع من الصحابة؛ منهم ابن عباس، وهو ثقة.
• وأبو جعفر فهو الباقر؛ محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو ثقة أيضاً، روى له الجماعة، وروى هو عن جمع من الصحابة؛ منهم ابن عباس.
• وابن جريج قد روى عن كليهما – محمد بن عبادٍ وأبي جعفر -.
• وخلاصة القول مما تقدّم سرده: أنّ ابن جريج روى ذاك الأثر عن شيخيه، أو عن أحدهما حسبُ، وأما الرواية المذكورة برواية أحد شيخيه عن الآخر – كما في مطبوعة عبدالرزاق - فغلط صريح.
ومن الله العلي نستمد الإعانة والتوفيق.
• أخيراً: ................. ••• كفى المرء نبلاً أن تُعدَّ معايبه!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/198)
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 09 - 02, 10:48 م]ـ
وصية عامة: (أذكركم: الإخلاص .. الإخلاص، الصدق .. الصدق؛ في القول والعمل)!!
• تنبيه:
الأخوة الأفاضل روّاد هذا الملتقى المبارك، سوف نعقد عدة حلقات على ما سبق الوعد به؛ بسياق بحث الشيخ الدكتور: عاصم بن عبدالله بن إبراهيم، بعنوان: تنبيهات على تحريفات وتصحيفات في كتاب: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ الهيثمي ت (807 هـ)، والذي نشر في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدين النبوية، العدد (67 - 68)، السنة (17) عام 1405 هـ.
• ولكن من باب التنبيه والتذكير وتعميم الفائدة لي وصية عند قراءة هذه التصويبات؛ وهي: أن يسجَّل المطالع لهذه التصويبات على هوامش كتاب المجمع؛ إذ الصيد الآن بين يديك، وأخشى أن تسوّف فتفوّت!
• وتنبيه آخر: وهو أني قد تصرّفت قليلاً في سياقة ما دوّنه باختصار الألفاظ فحسب؛ مثل أن أقول: الميزان، بدلاً من قول: ميزان الاعتدال! إذَ المقصود حصول الفائدة مكتملة، وهي بهذا التصرّف مكتملة.
• وتنبيهٌ أخير: وهو أنّ العهدة على الدكتور الباحث فيما ذكره من تصويبات مع ما وثقه من المراجع، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد وهَماً فلا يبخل بالتنبيه عليه!
وبسم الله نبدأ:
? الحلقة الأولى (1) ?
(حرف الألف)
1 - في مجمع الزوائد (7/ 139): إبراهيم النخعي.
• قال الدكتور عاصم بن عبدالله: صوابه (أبو مالك النخعي)، وانظر: المعجم الكبير للطبراني (10/ 85) وفيض القدير للمناوي (5/ 323)؛ ولكن وقع في الأخير (مالك النخعي)؛ إذ سقطت كلمة (أبو)، وانظر: تهذيب التهذيب (12/ 219 - 220).
2 - في المجمع (9/ 132): إسحاق بن إبراهيم الضبي.
• قال الدكتور: صوابه (إبراهيم بن إسحاق الضبي)؛ ما في مجمع الزوائد (2/ 57)، و (8/ 72)، وانظر: لسان الميزان (1/ 30).
3 - في المجمع (4/ 325): إسحاق بن سيد.
• قال الدكتور: صوابه (إسحاق بن آسيد)؛ بالفتح، وهو من رجال التقريب (1/ 56)، وانظر: مجمع البحرين للهيثمي (4/ق325)؛ لكن وقع فيه (إسحاق بن أسد)، وهو خلاف الصواب أيضاً.
4 - في المجمع (1/ 250): أيوب بن سنان.
• قال الدكتور: صوابه (أيوب بن سيّار)؛ كما في كشف الأستار للهيثمي (1/ 149)، وانظر: مجمع الزوائد (1/ 315)، و (2/ 204).
5 - في المجمع (3/ 219): أيوب بن محمد اليمامي.
• قال الدكتور: صوابه (سليمان بن داود اليمامي)، وانظر: الميزان للذهبي (2/ 202)، و (1/ 292)، وراجع مجمع الزوائد (8/ 189)، و (2/ 245)، وغير ذلك.
===============================
(حرف الباء)
6 - في المجمع (4/ 151): بشير بن إبراهيم الأنصاري.
• قال الدكتور: صوابه (بشر بن إبراهيم الأنصاري)، وهكذا ورد في مواطن أخرى من المجمع، انظر مثلاً (4/ 56، 290)، و (2/ 310).
==============================
(حرف التاء)
ليس فيه تعقب!
==============================
(حرف الثاء)
7 - في المجمع (4/ 151): ثمان بن سعيد.
• قال الدكتور: صوابه (اليمان بن سعيد)، وانظر: إرواء الغليل (8/ 248)؛ حيث ذكر حديث المجمع وسند الطبراني ي الأوسط على ما صوّبناه، وانظر: ميزان الاعتدال (4/ 460).
هنا يكل القلم، وإلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى
أخوكم: أبو عمر السمرقندي
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 09 - 02, 08:50 م]ـ
قال الفقير إلى عفو ربه القدير؛ أبو عمر السمرقندي رضي الله عنه:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله رب العالمين، ولا عدوان إلاَّ على المعتدين والمجرمين، وصلى الله على من أزكى المرسلين وعلى الصحابة والتابعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد
هذا هو المجلس الثاني: في ذكر الأخطاء والتحريفات الواقعة في مجمع الزوائد، والتي وقفنا عليها من كتاب الشيخ الدكتور عاصم بن عبدالله الذي نشره في مجلة الجامعة الإسلامية، وقد كنا قد أملينا في المجلس الأول من أول ذلك إلى آخر حرف الثاء المثلثة، وها نحن نستأنف ما ابتدأناه:
(حرف الجيم):
8 - في المجمع (1/ 84): جارحة بن مصعب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/199)
# قال الدكتور: صوابه (خارجة بن مصعب)، وانظر: الكامل لا بن عدي (4/ق38) مصورة الجامعة الإسلامية، وانظر: مجمع الزوائد (3/ 139)، و (10/ 331)؛ حيث جاء ذكره على الصحيح.
9 - في المجمع (9/ 288): جرير بن عبدالله البجلي.
# قال الدكتور: صوابه (جرير بن أيوب البجلي)، انظر: تعجيل المنفعة (ص/69)، وأما جرير بن عبدالله البجلي فصحابي جليل شهير رضي الله عنه.
10 - في المجمع (5/ 121): جميع بن ثقت.
# قال الدكتور: صوابه (جميع بن ثوب)، وانظر: فيض القدير (5/ 192)، وراجع: المجمع (5/ 287)، و (2/ 190)؛ حيث ذكره على الصحيح.
======================================
(حرف الحاء):
11 - في المجمع (8/ 218): حسن بن فرقد.
# قال الدكتور: صوابه (جسر بن فرقد، وانظر: المعجم الكبير (8/ 165)، والميزان (1/ 398).
12 - في المجمع: الحسين بن رشيد.
# قال الدكتور: صوابه (الحسن بن رُشيد)، وانظر: الميزان (1/ 490).
13 - في المجمع (4/ 251): حماد بن عبدالرحمن العكي.
# قال الدكتور: صوابه (حماد بن عبدالرحمن الكلبي)؛ إذ هو الراوي عن خالد بن الزبرقان؛ كما في الجرح والتعديل (3/ 143)، وانظر: المجمع (3/ 273)، والكلبي نسبة إلى: كلب بن وبرة؛ كما في المغني للفتني (ص/66).
14 - في المجمع (9/ 156): حماد بن عمر.
# قال الدكتور: صوابه (حماد بن عمرو)، وذكره على الصواب في المجمع (9/ 317)، وانظر: الميزان (1/ 598)، واللسان (2/ 350) وغيرهما.
15 - في المجمع (5/ 149): حميد بن عبدالرحمن بن حماد بن أبي الخوار.
# قال الدكتور: صوابه: حميد بن حماد بن أبي الخوار؛ حيث الذ يفي المجمع لم أجد له ترجمة، وانظر التهذيب (3/ 37 - 38)، وقارنه بما نقله الهيثمي عن ابن حبان، وهو مما يؤيد تصويبنا.
16 - في المجمع (10/ 86): حميد مولى أبي علقمة.
# قال الدكتور: صوابه (حميد مولى ابن علقمة)، وهو من رجال التقريب (1/ 204)، وانظر: التهذيب (3/ 245).
=========================
قال أبو عمر السمرقندي رضي الله عنه: نقف ههنا عند ذكر حرف الخاء على وعدِ منا في إكمال باقي التنبيهات في المجالس القادمة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،،،
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[10 - 09 - 02, 12:49 ص]ـ
أخي الحبيب أبا عمر السمرقندي ...
رأيت أن أدمج مجالس جمع الأخطاء تحت مشاركة واحدة، لكي يسهل حفظها والرجوع لها لمن أراد ذلك.
فإن رأيتَ أن أفصل بينها فما عليك سوى أن تؤشّر بكيبوردك!
وبارك الله فيك على هذا الجهد الطيّب.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 09 - 02, 02:10 ص]ـ
أخي الفاضل (هيثم حمدان) ما معنى كيبورد؟
فإني أميٌّ في الإنترنت، وأنا في أول الطريق بل قبله بقليل!
وأما اقتراحك فلك ذلك، ولكن هل تعني أن تجعل هذا المجلس الثاني مع ما تقدم في المجلس الأول! فإن كان كذلك فلك ذلك، وإن كان غير ذلك فكذلك لك ذلك.
واقبل مني هذا التعبير، فإني في فسحة!!
ودمت وأهل الملتقى في خير وسداد،،،
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 09 - 02, 03:52 ص]ـ
•• وصية عامة: (أذكركم: الإخلاص .. الإخلاص، الصدق .. الصدق؛ في القول والعمل)!!
===============
بسم الله الرحمن الرحيم
• قال الفقير إلى عفو ربه القدير، المعترف بالذنب والتقصير؛ أبو عمر السمرقندي رضي الله عنه: الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمخلصين الصادقين المتقين، والصلاة والسلام أزكاهما على خير بني آدم أجمعين، وتابعيه من الصحب والتابعين ومن تبعهم إلى يوم الدين، ثم مهما يكن من أمر بعد ... ؛ فهذه هي (الحلقة الثالثة) من المجالس التي نملي فيها ما سطرته يراع الدكتور: عاصم بن عبدالله، في بيان التحريفات الواقعات في طبعة مجمع الزوائد، وقد كنا وقفنا على حرف الخاء، وبه فلنبدأ:
=====================================
(حرف الخاء) المنقوطة من فوق:
17 - في المجمع (2/ 164): خالد بن آدم.
• قال الدكتور: صوابه (حامد بن آدم)؛ كما في مجمع البحرين (1/ق82)، وانظر مجمع الزوائد (9/ 111)، و (1/ 37) وغيرهما.
18 - في المجمع (4/ 159): خالد بن يزيد الأموي.
• قال الدكتور: صوابه (خالد بن عمرو الأموي)، وانظر: المجروحين لابن حبان (1/ 283).
=====================================
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/200)
(حرف الدال المهملة):
19 - في المجمع (5/ 104): داود بن بلال الأودي.
• قال الدكتور: حديث المجمع في مجمع البحرين (4/ق394) وهذا إسناده، قال: حدثنا محمد بن شعيب ثنا عبدالسلام بن ضمرة الداري ثنا الصباح بن محارب ثنا داود الأودي عن أبيه عن أبي هريرة .. فذكره، قال: لم يروه عن داود إلاَّ الصباح.
• قال الدكتور: لم يذكر في الإسناد أنَّ داود هو ابن بلال؛ كما هو صنيع الهيثمي، كما أنَّ داود الأودي الذي في السند هو داود بن يزيد الأودي، وله رواية عن أبيه؛ كما في التهذيب (3/ 205)، وهو ضعيف؛ كما في التقريب، وأما داود بن بلال السعدي (بالسين) فذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (3/ 408)، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال عنه ابن حبان: مستقيم الحديث؛ كما في التعليق على الجرح للمعلّمي – رحمه الله -، وذكر أن ابن حبان ما قال فيه السعدي!
• قال الدكتور: وتوثيق ابن حبان هذا من أعلى درجات التوثيق عنده، وانظر: التنكيل (1/ 437)، والرد على التعقب الحثيث للألباني (ص/18 - 21)، والله أعلم.
======================================
(حرف الذال المعجمة):
• ليس فيه تعقّب!
======================================
(حرف الراء):
• أيضاً: ليس فيه تعقبٌ!
=====================================
(حرف الزاي):
20 - في المجمع (9/ 122): زكريا الأصبهاني.
• قال الدكتور: لعل الصواب (زكريا الصبهاني)؛ بضم المهملة، وسكون الهاء، وبعدها موحدةٌ؛ كما في المغني للفتني (ص/47).
وهو زكريا بن عبدالله بن يزيد الصبهاني؛ انظر: الميزان (2/ 73) والجرح والتعديل (3/ 598)، ويوجد في تأريخ أصبهان لأبي نعيم (1/ 424): زكريا بن يحيى بن كثير الأصبهاني، سكن مكة، حدّث عن ابن المقري، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .. والله أعلم بحقيقة المراد؟!
21 - في المجمع (6/ 8): زياد بن سعيد.
• قال الدكتور: صوابه (سعيد بن زياد)؛ كما في الميزان (2/ 138)، حيث ساق حديث المجمع.
22 - في المجمع (5/؟): زيغ أبو الخليل.
• قال الدكتور: صوابه: بزيغ أبو الخليل، وهكذا جاء في المجمع (10/ 199).
••• قال أبو عمر السمرقندي: كذا عزاه دون ذكر الصفحة، وهو في (5/ 135)، والعجب أنه فيه: بزيع؛ بالعين المهملة لا المعجمة!
• فلعل الشيخ قد وهم حين ظنه زيغ، نعوذ بالله منه، أو أنّ نسخته قد مسحت منها باؤه، وسقطت نقطتها فوق عينه أثناء الطبع.
أو أبعد من ذلك احتمالاً: لعل الطابع قد مسخ ما كتبه الشيخ حتى صار شيئاً آخر!
وأبعد من الجميع: لعل نسختي مباركة سالمة من الخطأ.
أو احتمال آخر لا يحضرني!
• قال أبو عمر: ولقد تتبعت جميع المواضع التي في المجمع؛ رجاء أن أظفر بـ (زيغ) هذا، نعوذ بالله منه؛ فلم أرني وقفت عليه!
ولا والله .. لا أوقفني الله والقارئين عليه!!
• ففي كل المواضع من المجمع (1/ 149)، و (2/ 24)، و (5/ 135) المتقدم، و (10/ 199) الذي ذكره الشيخ؛ كل ذلك فيه (بزيع) بالعين المهملة.
• قال أبو عمر: وهو أبو الخليل، ابن حسان، لو كان اسمه بالمعجمة لكن له منه نصيب، فقد اتهم بالوضع، وانظر: الميزان (1/ 306).
• قال أبو عمر: فزبدة القول وصفوته: أنه ليس ثَمّة تحريف في لفظة: (بزيع) في كتاب المجمع؟!
• ثم قال أبو عمر السمرقندي: ههنا يفوح مسك ختام هذا المجلس المبارك - بقرائه - ويلوح في الأفق بدر تمامه!!
• وإلى اللقاء في المجلس القادم، بحول الله وقوته، وهو (الرابع) عداً، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
=================================
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[10 - 09 - 02, 10:11 ص]ـ
أحمد الله تعالى، وأسأله أن يجعلنا من عباده المخلصين، وحزبه المفلحين، وبعد فسوف أتحفكم إن شاء الله ببعض ما في كناشتي، مما كتبته خلف الإمام ابن باز عليه سحائب الرحمات وقدس الله روحه ونور ضريحه، وألحقنا به في الصالحين، من دروس الفجر بجامع الأميرة سارة بالبديعة، ثم بالجامع الكبير، ومن كان منكم يكتب خلفه فيمكنه الرجوع إلى التواريخ ليستوثق.
بتاريخ 26/ 4/1413 صوّب الشيخ قول محب الدين الخطيب في حاشيته على الفتح باب كراهية السخب بالأسواق: لعله بحير بن سعيد، قال الشيخ صوابه: بحير بن سعد
6/ 5/1413 إغاثة اللهفان، إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حنيفة، قال الشيخ: صوابه ابن أبي حبيبة
6/ 5/1413 سنن الدارمي حدثنا وهيب، قال الشيخ: صوابه: وهب
6/ 5/1413 تفسير ابن كثير سورة غافر قل إني نهيت ... الآية، يعلى بن منبه، قال الشيخ: صوابه: ابن منيه أو ابن أمية
25/ 5/1413 سنن الدارمي، ما يقول بعد الركوع، محمد بن عمر، قال الشيخ: صوابه ابن عمرو
25/ 5/1413 سنن الدارمي، ما يقول بعد الركوع،سعيد بن أبي عروة، قال الشيخ: صوابه ابن أبي عروبة
(يتبع إن شاء الله)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/201)
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 09 - 02, 04:05 م]ـ
• قال العبد الفقير إلى عفو ربه القدير، المعترف بالعجز والنقص، والذنب والتقصير؛ أبو عمر السمرقندي رضي الله عنه:
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمخلصين من المؤمنين الصادقين المتقين، والصلاة والسلام - أزكاهما - على محمد خير بني آدم أجمعين، والصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد ...
• فهذا هو (المجلس الرابع) من المجالس التي نملي فيها ما سطرته يراع الدكتور: عاصم بن عبدالله، في بيان التحريفات الواقعات في طبعة مجمع الزوائد، وقد كنا وقفنا على (حرف السين)، وبه فلنبدأ:
======================================
(حرف السين المهملة):
23 - في المجمع (7/ 189): سالم بن سالم.
• قال الدكتور: صوابه (سلم بن سالم) البلخي، وأما (سالم بن سالم الحمصي) فهو مخضرم أدرك وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كما في الإصابة (4/ 105)، وانظر: ترجمة (سلم بن سالم البلخي) في الميزان (2/ 185)، واللسان (4/ 63 - 64) وغيرهما، كما جاء في المجمع (3/ 170): سلم بن سالم؛ كما صوبناه، والله أعلم.
24 - في المجمع (7/ 93): سالم العلوي.
• قال الدكتور: لم أجد له ترجمة، ولعله (سلم بن قيس العلوي)، ومن رجال التقريب (1/ 314)، والله أعلم.
•• قال أبو عمر السمرقندي: وههنا أمر ينقضي منه العجب!
• فالذي في مطبوعة المجمع عندي، وفي نفس الموطن الذي أحال إليه الدكتور الفاضل؛ وهو (7/ 93): سلم العلوي!
وما دريت أنى للشيخ أنه (سالم)، حتى يبني عليه هذا البناء!
• فنحتمل له الاحتمالات السالف ذكرها في المجلس الثالث، رقم (22)!
25 - في المجمع (7/ 171): سعيد بن زريق.
• قال الدكتور: صوابه (سعيد بن زربي)؛ كما في المعجم الكبير (10/ 101)، وجاء في فيض القدير (3/ 385) في النقل عن الهيثمي: سعيد بن زرقي، وهو خطأ أيضاً.
26 - في المجمع (7/ 164): سلم بن إبراهيم الهجري.
• قال الدكتور: صوابه (إبراهيم بن سلم الهجري)؛ كما في الميزان (1/ 66)؛ حيث ذكر حديث المجمع، وجاء بهذا الوجه في المجمع (4/ 138)، وغير ذلك.
======================================
(حرف الشين المعجمة):
27 - في المجمع (10/ 301): شنار بن الحكم.
• قال الدكتور: صوابه (بشّار بن الحكم)؛ كما في الميزان (1/ 309)؛ حيث ذكر حديثه، وشنَّار لم أجد له ترجمة.
•• قال أبو عمر السمرقندي: يؤيد ما ذكره الدكتور، أنه (بشار) بالباء المنقوطة من تحت بعدها مهملة، ذكر الهيثمي له على هذا الوجه في كشف الأستار (4/ 220) ح (3573)، ففيه (بشار بن الحكم)، عقب لحديث هناك: قال البزار: لا نعلم روى بشار عن ثابت غيره.
وكذا في مختصر البزار لابن حجر (2/ 516) ح (2327)، وعقب ابن حجر بعده: تفرّد به بشار، وهو ضعيف!
======================================
(حرف الصاد المهملة):
28 - في المجمع (6/ 119): صالح بن بشير المذني.
• قال الدكتور: صوابه (صالح بن بشير المرّي)؛ كما في المجمع (8/ 621) وغيره، والمري بضم الميم، وتشديد الراء؛ كما في التقريب (1/ 358) وغيره.
•• قال أبو عمر السمرقندي: بل الذي في طبعة المجمع (6/ 119) المزني، بالزاي، وهو غلط أيضاً.
• ومما يؤيد ما صوّبه الدكتور: أنه في مسند البزار على الوجه الذي صوَّبه؛ كما في كشف الأستار (2/ 326) ح (1795)، ومختصر البزار لابن حجر (2/ 31) ح (1375).
• قال أبو عمر: وهو كذلك (صالح المري) عند من أخرج الحديث نفسه من طريقه؛ كالحاكم (3/ 197) وأبي بكر الشافعي في الغيلانيات (1/ 260) ح (254) وغيرهما.
======================================
(حرف الضاد المعجمة):
29 - في المجمع (1/ 259، و 260): الضبي بن الأشعث.
• قال الدكتور: صوابه (الصُّبي بن الأشعث)؛ كما في المعجم الكبير للطبراني (2/ 10)، والذي في مجمع البحرين (1/ق43) كما في المجمع، والصحيح كما أثبتناه، وليس لما ذكر في المجمعين ترجمة،وانظر: الميزان (م/308).
•• قال أبو عمر السمرقندي: العزو الصحيح إلى الكبير هو (2/ 25) وليس كما ذكره الدكتور، والحديث مخرج في الأوسط أيضاً (6/ 58) وهو فيه (الصبي).
• وأما العزو إلى الميزان فصوابه (2/ 308).
======================================
(حرف الطاء المهملة):
• ليس فيه تعقب!
======================================
(حرف الظاء المعجمة):
• أيضاً .. ليس ثَمّ تعقب!
===================
قال أبو عمر السمرقندي: وبهذا الحرف نختم مجلسنا المبارك بكم، ونقف على حرف العين المهملة؛ على أن نبدأ به في المجلس القادم، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
======================================
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/202)
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 09 - 02, 05:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
• قال العبد العاجز الحقير، الفقير إلى عفو ربه القدير، المعترف بالعجز والنقص والتقصير؛ أبو عمر السمرقندي ثم الطائفي رضي الله عنه:
الحمد لله إله الأولين والآخرين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على المعتدين، ونصلي ونسلم على الرسول الأمين، محمد تاج العارفين، وعلى آله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد ...
• فهذا هو (المجلس الخامس) من المجالس العلمية المباركة، التي أملي فيها ما سطرته يراع الدكتور: عاصم بن عبدالله، في بيان التحريفات الواقعات في طبعة مجمع الزوائد للهيثمي، وقد كنا قد وقفنا في المجلس الفائت قبيل (حرف العين)، وبه فلنبدأ، مستعينين بالله المعين:
======================================
(حرف العين المهملة):
30 - في المجمع (3/ 101): عائذ بن سريج.
• قال الدكتور: صوابه (عائذ بن شُرَيْح) بالشين المعجمة والحاء المهملة؛ كما في ترجمته، انظر: الميزان (2/ 363) والجرح والتعديل (7/ 16).
31 - في المجمع (5/ 225): عبدالله بن إبراهيم بن خالد المصيصي.
• قال الدكتور: صوابه (إبراهيم بن خالد المصيصي)؛ كما في مجمع البحرين (2/ق217) حيث ذكر حديثه، وما ذكر في مجمع الزوائد فليس له ترجمة.
•• قال أبو عمر السمرقندي: يؤكد ما ذكره الدكتور: أنه على ما ذكر في مجمع الزوائد (1/ 82)، و (4/ 15)، و (7/ 89)، وغيرهما، وكذا في الأوسط (7/ 193)، و غيره من المواطن.
• • قال أبو عمر: لكن الدكتور قد أسقط ذكر جده الأول (عبدالله) بعد (إبراهيم)؛ فإن نسب هذا الراوي: إبراهيم بن عبدالله بن خالد المصيصي؛ له ترجمة في المجروحين (1/ 116)، والميزان (1/ 160) والمغني للذهبي (109)، وفيهما رميه بسرقة الحديث، وأنه: كذاب متروك متهم.
32 - في المجمع (9/ 172): عبدالله بن عمر الواقفي.
• قال الدكتور: صوابه (عبدالله بن عمر الواقعي)؛ بالعين، وهكذا في المشتبه للذهبي (ص/544).
•• قال أبو عمر السمرقندي: قد غلط الدكتور حين جعله (ابن عمر) فهو (ابن عمرو)؛ كما في المجمع (9/ 172) المتقدم.
وكذا هو في الكامل لابن عدي (4/ 256)، والميزان (2/ 468)، والإكمال لابن ماكولا (7/ 306)، وغيره.
33 - في المجمع (8/ 21): عبدالله بن مسد البكري.
• قال الدكتور: هكذا جاء، ورسم والد عبدالله يقرب من (سعد)، ثم ظهر لي من مجمع البحرين (2/ق262) أنه عبدالله بن يزيد، وانظر: المجمع (5/ 268).
•• قال أبو عمر السمرقندي: وكذا هو على الصواب الذي أشار إليه الدكتور الفاضل = في معجم الطبراني الأوسط (7/ 37) ط / دار الحرمين، إ ذ هو الذي أخرج الحديث، وإليه عزا الهيثمي، وانظر: الميزان (2/ 525).
34 - في المجمع (3/ 80): عبدالحليم بن عبدالله.
• قال الدكتور: صوابه (حُكيم بن عبدالله)؛ كما في مجمع البحرين (1/ق120)، والذي في المخطوطة من مجمع الزوائد (2/ق181) مصورة الجامعة الإسلامية: عبدالحكيم، كما لم يتكلم عليه بشيءٍ، خلافاً للمطبوع، والصواب ما ذكرناه، وما في المجمع ليس له ترجمة، وانظر: التقريب (1/ 195).
35 - في المجمع (8/ 24): عبدالحميد بن عبيدالله بن حمزة.
• قال الدكتور: صوابه (عبدالعزيز بن عبيدالله بن حمزة)؛ كما في مجمع البحرين (3/ق221)، وجاء في المجمع (6/ 251) كما صوبناه، وانظر: التقريب (1/ 511).
36 - في المجمع (3/؟): عبدالخالق بن يزيد.
• قال الدكتور: صوابه (عبدالخالق بن زيد)، وجاء في المجمع (5/ 135)، و (6/ 255) على الوجه الصحيح، وانظر: الجرح والتعديل (6/ 37).
•• قال أبو عمر السمرقندي: تمام العزو إلى الخطأ هو (3/ 23).
37 - في المجمع (4/ 286): عبدالرحمن الوقاصي.
• قال الدكتور: صوابه (عثمان بن عبدالرحمن الوقاصي)؛ كما ظهر من تخريج حديث المجمع في إرواء الغليل (6/ 259) حيث نقل الشيخ رحمه الله إسناد الطبراني.
•• قال أبو عمر السمرقندي: هو على الصواب أيضاً في المجمع (4/ 93).
• ثم قال أبو عمر رضي الله عنه: قد كثر التعقُّب على حرف العين، وقد طال المجلس في سرد ذلك؛ فنقف عليه، على وعدٍ منا أن نستأنف تعقب باقيه في المجلس القادم، ولعل ذلك بعد ثلاثة أيام، بحول الله وقوته،،
اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد؛ كما صليت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد؛ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلاَّ أنت، أستغفرك وأتوب إليك،،،،
======================================
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[12 - 09 - 02, 07:16 ص]ـ
لقد انتظرت طويلاً لأرى مشاركة طلبة العلم معنا في هذا الموضوع الذي يواجه كل طالب علم ينظر في الكتب!
نرجوا التفاعل، لطلب الأجر أولاً وآخراً!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/203)
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[12 - 09 - 02, 11:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
أخي الفاضل أبو عمر السمرقندي وفقه الله
لعل الإخوة بارك الله فيهم ينتظرون منك إكمال هذا البحث المفيد للدكتور عاصم بن عبدالله
======================
خطأ وقع فيه محققوا المسند ط الرسالة (34/ 364) رقم 20765
حديث رجل
ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن خالد قال سمعت أبا قلابة يحدث عن محمد بن أبي عائشة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال أتقرؤون والإمام يقرأ أو قال تقرؤون خلف الإمام والإمام يقرأ قالوا نعم قال فلا تفعلوا إلا أن يقرأ أحدكم فاتحة الكتاب في نفسه
قال خالد وحدثني بعد ولم يقل إن شاء فقلت لأبي قلابة إن شاء قال لا أذكره
قام محققوا المسند بإضافة ما بين الأقواس:
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ((((((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم))))))))))) أتقرؤون ...
وقالوا في الحاشية إنهم لم يجدوا ذلك في المطبوع ولا في النسخ الخطية
وقالوا إنهم استدركوا ذلك من الروايات الأخرى للحديث
** وهذا تلاعب بكتب السنة
لأن رواية شعبة موقوفة من قول الصحابي وليست مرفوعة كرواية سفيان الثوري ويزيد بن زريع وغيرهم
والله أعلم وأحكم
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[19 - 09 - 02, 09:45 م]ـ
العنوان:
بسم الله الرحمن الرحيم
• قال العبد العاجز الحقير، الفقير إلى عفو ربه القدير، المعترف بالعجز والنقص والتقصير؛ أبو عمر السمرقندي رضي الله عنه:
• الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام - أزكاهما - على محمد خير ولد آدم أجمعين، وأصحابه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد ... ؛ فهذا هو (المجلس السادس) من المجالس التي أملي فيها ما سطرته يراع الدكتور: عاصم بن عبدالله، في بيان التحريفات الواقعات في طبعة مجمع الزوائد للهيثمي، وقد كنا وقفنا في المجلس المنصرم أثناء (حرف العين)، فنتمُّ ما بقي منه، مستعينين بالله المعين:
38 - في المجمع (8/ 70): عبدالسلام بن هلال.
• قال الدكتور: صوابه (عبدالسلام بن هاشم)؛ كما في السلسة الضعيفة لشيخنا الألباني (2/ 56)، وانظر: أخبار أصبهان (2/ 111)، وأما ما في فيض القدير (6/ 126) فنقل؛ كما هو في المجمع، ولم أجد من الرواة من اسمه عبدالسلام بن هلال، وكذا حكى شيخنا، ونبّه على تصحيفه، ويؤيّد ما صوّبناه: أنّ الهيثمي ذكر الحديث في (8/ 68) كما ظهر لنا.
•• قال أبو عمر السمرقندي: الحديث قد أخرجه الطبراني في الأوسط (2/ 82) ط/ دار الحرمين، وإليه عزا الهيثمي في المجمع في الموضعين السالف ذكرهما؛ من طريق هلال بن بشر عن عبدالسلام بن هاشم به، وقال عقبه: لم يروِ هذا الحديث عن قتادة إلاَّ خالدٌ، ولا عن خالد إلاَّ عبدالسلام؛ تفرد به هلال.
• فلعل الوهم والغلط حصل من سبق العين إلى الراوي الذي انفرد بالحديث، وهو هلال، وقد يكون خطأً مطبعياً!
• وأخرجه العقيلي في الضعفاء (2/ 350) ط/ حمدي السلفي؛ بلفظ (من رفع غضبه)؛ مخالفاً لما في أوسط الطبراني، الذي هو بلفظ: (من دفع)، وهو تصحيف (على غالب الظن)؛ إذ الرسم واحد، والعقيلي مقارن للطبراني في رواية الحديث، فشيخهما واحد.
ثم ما معنى: (من رفع غضبه)؟!!
39 - في المجمع (9/ 348): عبدالملك بن إبراهيم بن عنترة.
• قال الدكتور: صوابه (عبدالملك بن هارون بن عنترة)؛ كما في مجمع الطبراني الكبير (17/ 51)، وله ترجمة في الميزان (2/ 666)، وأما الأول لم أجد له ترجمة، مع شديد بحثٍ.
40 - في المجمع (8/ 17، و28): عبيدالله بن عمرو أو بن عمر القيسي.
• قال الدكتور: لعل صوابه (عبدالله بن عمرو)؛ كما في كشف الأستار (1/ 397)، والمطالب العالية لابن حجر (2/ 520) والله أعلم.
•• قال أبو عمر السمرقندي: وكذا هو في مختصر البزار لابن حجر (2/ 189).
41 - في المجمع (4/ 332): علي بن الفضل.
• قال الدكتور: صوابه (عدي بن الفضل)؛ كما في كشف الأستار (2/ 191)، وقارنه بالميزان (3/ 94).
•• قال أبو عمر السمرقندي: وكذا هو على الصواب في: مختصر زوائد البزار لابن حجر (1/ 585).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/204)
42 - في المجمع (4/ 246): عمر بن إبراهيم بن وجيه.
• قال الدكتور: لعل صوابه (عمر بن موسى بن وجيه)، وله ترجمة في الميزان (3/ 225) وغيره، وجاء في المجمع (8/ 99): عُمير؛ بالتصغير، وكما جاء فيه (2/ 266): عمرو، وجاء في المجمع (5/ 25و29) على ما صوَّبناه، والله أعلم.
•• قال أبو عمر السمرقندي: قد أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 249)، وهو على الصواب هنالك، بل عقد الترجمة لحديثه، فقال (عمر بن موسى بن وجيه).
43 - في المجمع (6/ 272): عمر بن راشد المدني الحارثي.
• قال الدكتور: صوابه (عمر بن راشد المدني الجاري)؛ بالجيم والراء غير المنقوطة، بعدها ياء النسب؛ كما في التهذيب (7/ 446)، وانظر: اللباب (1/ 251)، ومعجم البلدان (2/ 93) والجرح والتعديل (6/ 108).
•• قال أبو عمر السمرقندي: الحديث قد أخرجه - أيضاً - ابن حبان في المجروحين (2/ 93 - 94) في ترجمة: عمر بن راشد الجاري القرشي، من طريقه ...
44 - في المجمع (2/ 234): عمر بن عبدالجبار.
• قال الدكتور: لعل الصواب (عَمْرو بن عبدالجبار)، وانظر: الميزان (3/ 271)، واللسان (4/ 368).
•• قال أبو عمر السمرقندي: قد أخرج الحديث الطبراني في أوسطه (5/ 154 - 155) من طريق: عَمْرو بن عبدالجبار؛ كما ذكر الدكتور.
45 - في المجمع (3/ 69): عورك.
• قال الدكتور: صوابه (غورك)؛ بالمعجمة؛ كما في الميزان (3/ 337)؛ حيث ذكر حديث المجمع في ترجمته، وأما ما في مجمع الزوائد (2/ق73) مصوَّرة الجامعة الإسلامية، ومجمع البحرين (1/ق119) فكما في المطبوع من المجمع، ولم أجد ترجمة بهذا الاسم.
•• قال أبو عمر السمرقندي: قد أخرج الحديث الطبراني في أوسطه (7/ 338 - 339) من طريق غورك بن الحضرمي؛ بالغين المعجمة، كما ذكر الدكتور.
46 - في المجمع (3/ 173): عيينة بن عبدالرحمن القرشي.
• قال الدكتور: صوابه (عَنْبَسة بن عبدالرحمن القرشي)؛ كما في فيض القدير (1/ 554)، والميزان (3/ 302)، وانظر تقريب التهذيب (3/ 88).
•• قال أبو عمر السمرقندي: قد أخرج الحديث الطبراني في الكبير (3/ 128) من طريق (عنبَسَة)؛ كما ذكر الدكتور.
•• قال أبو عمر: وفي هذا الموطن وهَمٌ آخر للهيثمي أو لطبعة كتابه!
• ذلك أنَّ الحديث في المجمع (3/ 173): ((اعتكاف في رمضان كحجتين وعمرتين)) وعزاه للطبراني في الكبير.
• والصواب - كما في الطبراني -: ((اعتكاف عشر في رمضان ... )) الحديث.
47 - في المجمع (8/ 16): عيينة بن يقظان.
• قال الدكتور: صوابه (عُتبَة بن يقظان)؛ كما في الميزان (3/ 28)، وانظر: التهذيب (7/ 103).
• قال أبو عمر السمرقندي (رضي الله عنه): قد كثر التعقُّب على هذا الحرف (العين)، وقد طال المجلس في سرد ذلك؛ فنقف عند حرف الغين المعجمة، على أن نبدأ به في المجلس القادم، وهو (السابع)؛ بحول الله وقوته،،
• اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد؛ كما صليت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد؛ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلاَّ أنت، أستغفرك وأتوب إليك،،،،
=============================
? ربنا أغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ? آآآمييين
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 09 - 02, 06:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
• قال العبد العاجز الحقير، الفقير إلى عفو ربه القدير، المعترف بالعجز والنقص والتقصير؛ أبو عمر السمرقندي رضي الله عنه:
• الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمخلصين من المؤمنين الصادقين المتقين، والصلاة والسلام - أزكاهما - على محمد خير بني آدم أجمعين، والصحابة والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد ...
• فهذا هو (المجلس السابع) من المجالس التي أملي فيها ما سطرته يراع الدكتور: عاصم بن عبدالله، في بيان التحريفات الواقعات في طبعة مجمع الزوائد للهيثمي، وقد كنا قد وقفنا على (حرف الغين)، وبه فلنبدأ مستعينين بالله المعين:
(حرف الغين المعجمة):
48 - في المجمع (8/ 215):.
• قال الدكتور: لعل صوابه (غسان بن الربيع)، وما ذكره ليس له ترجمة، وأما ما صوَّبته فمترجم في الميزان (3/ 334) وغيره.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/205)
•• قال أبو عمر السمرقندي: لا هذا، ولا ذاك!!
وقد وهم الدكتور – بارك الله فيه ووفقه – ههنا؛ فالرجل لا هو غسان بن ربعي، ولا غسان بن الربيع؛ بل هو: (عباية بن ربعي).
• والبرهان على ما ذكرت ما يلي:
1 - أن الحديث قد أخرجه الطبراني في الكبير في موضعين (3/ 56)، (12/ 103) - وإليه قد عزا الهيثمي - من طريق: عباية بن ربعي ... بعد عقد الترجمة له؛ فقال: عباية بن ربعي عن ابن عباس.
2 - أنَّ الحديث قد رواه هذا الراوي (محل الترجمة) عن ابن عباس، وغسان بن الربيع من شيوخ أحمد فكيف يكون من تلاميذ ابن عباس، وبينهما مفاوز تنقطع دونها أعناق المطي؟!
3 - أنّ ابن أبي حاتم قد ذكر هذا الحديث نفسه في العلل (2/ 394) من طريق: عباية بن ربعي هذا.
•• استدراك وفائدة:
• قال أبو عمر: قد ذكر المترجمون لـ (عباية) هذا، أن له رواية عن علي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما؛ كما في الكامل (6/ 339) وضعفاء العقيلي (3/ 415)، وطبقات ابن سعد (6/ 127)، وموضح أوهام الجمع (2/ 344)، والميزان (2/ 387)، واللسان (4/ 252).
• ويستدرك على ما ذكروه ممن روى عنهم عباية بن ربعي: ابن عباس وأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنهم.
1 - أما ابن عباس ففي معجم الطبراني الكبير في الموضعين السابق ذكرهما، وكذا ما أشار إليه ابن أبي حاتم في علله، وقد تقدم.
2 - وأما أبو أيوب ففي معجم الطبراني الكبير (4/ 171).
==========================
(حرف الفاء):
49 - في المجمع (5/ 262): فرج بن يحيى.
• قال الدكتور: لعل صوابه (فرح) بالمهملة، ابن يحيى؛ كما في الميزان (3/ 345)، واللسان (4/ 432).
وأما في ديوان الضعفاء (ص/246)، والمغني في الضعفاء (2/ 509) ففي كليهما بالجيم؛ ولعل ما في تبصير المنتبه يؤيِّد ما رجَّحْناه، والله أعلم.
•• قال أبو عمر السمرقندي: نفس التحريف قد وقع في طبعة معجم الطبراني الكبير (10/ 286)؛ إذ فيه: فرج بن يحيى؛ بالجيم!
• ويؤيد ما صوَّبه الدكتور أيضاً أنه كذلك: في الضعفاء للعقيلي (3/ 1148) ط: حمدي السلفي، والإكمال لابن ماكولا (7/ 44).
50 - في المجمع (2/ 112): الفضل بن الجبار.
• قال الدكتور: صوابه (الفضل بن المختار)؛ كما في المعجم الكبير (17/ 182)، وقد نبَّه على ذلك محقِّقُه أيضاً، وهكذا جاء في المجمع (1/ 244) وغيره.
51 - في المجمع (3/ 295): فهد بن عوف.
• قال الدكتور: صوابه (زيد بن عوف)؛ إذ فهد هو لقبه، وزيد اسمه؛ كما في الميزان (3/ 266) وغيره.
=========================
(حرف القاف):
• ليس فيه تعقب!
=========================
(حرف الكاف):
• ليس فيه تعقب!
=========================
(حرف اللام):
• ليس فيه تعقب!
=========================
(حرف الميم):
52 - في المجمع (3/ 30): محسب.
• قال الدكتور: صوابه (محتسب)؛ بالمثناة الفوقية، وهو ابن عبدالرحمن، أبو عائذ، له ترجمة في الميزان (3/ 442) وغيره، والله أعلم.
•• قال أبوعمر: قد أخرجه أبويعلى (7/ 133) كما عزا إليه الهيثمي، من طريق محتسب، على ما صوبه الدكتور.
53 - في المجمع (5/ 38): محمد بن الحجاج الجمحي.
• قال الدكتور: صوابه (محمد بن الحجاج اللخمي)، وهو المعروف بحديث الهريسة: (أطعمني جبريل الهريسة؛ أشد بها ظهري لقيام الليل).
انظر الميزان (3/ 509) والمجروحين (2/ 295)، وذكره الهيثمي في المجمع (7/ 83) و (10/ 65) باللخمي؛ كما صوبناه.
•• قال أبو عمر السمرقندي: قد أخرجه الطبراني في الأوسط (6/ 350) وهو ما عزا إليه الهيثمي؛ من طريق اللخمي هذا، على ما صوبه الدكتور.
• قال أبو عمر السمرقندي: نختم هذا المجلس على أوائل حرف الميم، على أن نستأنف الباقي في المجلس القادم، وهو الثامن بحول الله وقوته،،،
• اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد؛ كما صليت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد؛ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلاَّ أنت، أستغفرك وأتوب إليك،،، =======================
? ربنا أغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ? آآآآآآميييييين
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 09 - 02, 06:41 م]ـ
قال أبو عمر: قد غلطت في رقم (48) وههنا تصويبه:
48 - في المجمع (8/ 215): غسان بن ربعي.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[09 - 10 - 02, 02:41 م]ـ
** وهم من الألباني رحمه الله **
شاهد لحديث شهر بن حوشب، لفظة ((وهو ثان رجله))
=============
وقع الألباني رحمه الله في وهم ثم بنى عليه حمكا خطأً
قال في الصحيحة (6/ 1/354) رقم 2664
(وفي الحديث شهادة قوية لحديث شهر بن حوشب الذي فيه هذه الجملة (وهو ثان رجليه) وكنت لا أعمل بها لضعف شهر حتى وقفت على هذا الشاهد، وفيه التهليل مائة مكان عشر، والكل جائز لثبوتهما. فالحمد لله على توفيقه وأسأله المزيد من فضله. ا. هـ
أقول:
لم يرد في حديث عبادة السابق في أي من مصادره لفظة (وهو ثان رجليه، وإنما ورد فيه (قبل أن يثني رجليه) فلعل الشيخ الألباني رحمه الله تعالى انتقل بصره عند كتابة متن الحديث فكتب هذه اللفظة ثم استشهد بها أو غير ذلك.
*وقد تكلم على اضطراب شهر في حديثه
الدارقطني (العلل (6/ 44)،، (6/ 247) وغيره
* وقد قال الألباني رحمه الله في تحقيق المشكاة (1/ 309)
بعد أن تكلم على حديث شهر قال: (وإنما صح هذا الورد في الصباح والمساء مطلقا غير مقيد بالصلاة ولا بثني الرجلين كما حققته في التعليق الرغيب)
والله أعلم وأحكم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/206)
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[01 - 11 - 02, 10:50 ص]ـ
أخرج الطحاوي في معاني الآثار (4/ 231)
حدثنا فهد بن سليمان قال حدثنا عمرو بن عون الواسطي قال حدثنا جعفر بن سليمان عن عاصم عن شقيق عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أمر بعبد من عباد الله عز وجل أن يضرب في قبره مائة جلدة فلم يزل يسأل ويدعوه حتى صارت جلدة واحدة فجلد جلدة واحدة فامتلأ قبره عليه نارا فلما ارتفع عنه وأفاق قال علىما جلدتموني قالوا إنك صليت صلاة بغير طهور ومررت على مظلوم فلم تنصره
وهذا السند ظاهره الصحة، واغتر به جماعة
منهم:
الطحاوي، ابن عبد البر، الألباني رحمهم الله جميها
والصواب فيه أنه ضعيف لا يصح والله أعلم
والسبب في ذلك هو:
تحرف اسم حفص بن سليمان (القاريء) إلى جعفر بن سليمان (الضبعي)
وهذا التحريف قديم من كتاب الطحاوي نفسه والله أعلم
لأن ابن عبد البر وابن القيم وغيرهم نقلوا عنه الاسناد هكذا
وجعفر الضبعي غير معروف بالرواية عن عاصم بن بهدلة وليست له أي رواية عنه
والصواب أن الراوي هو حفص بن سليمان القاريء ابن زوجة عاصم وراوي القراءة المعروفة عنه (حفص عن عاصم)
والمناقشة حول الحديث تجدونها هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2350&perpage=40&highlight= جلدة%20قبره& pagenumber=2
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 11 - 02, 11:01 ص]ـ
قال اخي الفاضل خالد بن عمر وفقه الله
(قام محققوا المسند بإضافة ما بين الأقواس:
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ((((((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم))))))))))) أتقرؤون ...
وقالوا في الحاشية إنهم لم يجدوا ذلك في المطبوع ولا في النسخ الخطية
وقالوا إنهم استدركوا ذلك من الروايات الأخرى للحديث
** وهذا تلاعب بكتب السنة
لأن رواية شعبة موقوفة من قول الصحابي وليست مرفوعة كرواية سفيان الثوري ويزيد بن زريع وغيرهم
والله أعلم وأحكم)
جزاك الله خيرا
ومثل هذه الاخطاء كثيرة
والله المستعان
وهي اخطاء كبيرة
ومثله ما تجده عند بعضهم
يصحح حديث ورد عند المؤلف بلفظ يصحح من كتاب صحيح البخاري او مسلم
مع ان المؤلف اورد ذلك الفظ عمدا لغرض ما
وبين ذلك
ولكن تجد المحقق يتدخل ويحرف في النص
او مثلا تجد المؤلف يقول رواه النسائي
وتجد
المقق يحذف قوله رواه النسائي بدعوى انه لم يجده في النسائي
واحيانا يشير الى ذلك واحيانا لايفعل
مع ان الحديث في الكبرى هذا ((قبل ان يطبع)
وحتى لو لم يكن ما جاز له ان يحرف النص
او مثلا تجد المصنف يقول رواه البخاري
فيعدل المحقق الى رواه احمد
ثم يقول في الحاشية اخطا المؤلف ولهذا عدلت وهذا اللفظ لاحمد
يا سبحان الله
لماذا هذا التدخل
ومثل هذا كثير وكثير جدا
ولهذا تجد البعض يتعقب الاكابر
بنسخة سقيمة عنده
حتى ولو كانت محققة تحقيقا (اغلبه حواشي)
فان ذلك لايجيز له شرعا الاعتراض على الاكابر الا بالرجوع الى النسخ العتيقة ان وجدت
ولهذا فان كثير من الطبعات القديمة اصح بكثير من الطبعات المحققة
على الاقل رعى كثير من مصححيها النسخة التي اعتمدوها
لم يحرفوا في النص
كفعل كثير من المحققين
ولايسلم من ذلك الا القليل
والبعض يحذف فصل كامل او نص
ولايشير الى ذلك
واحيانا يشير اشارة في حاشية لايلتفت اليها من لم يقرا الكتاب كاملا
وهكذا
في اخطاء عجيبة للمحققين
واشكر الاخ خالد بن عمر والاخ ابوعمر السمرقندي
وبيقة الاخوة
واقول لهم
جزاكم الله خيرا
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 07 - 03, 02:15 ص]ـ
وجزاك خيرا شيخنا ابن وهب
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[21 - 12 - 04, 01:21 ص]ـ
هذا الموضوع فيه فوائد جليلة،
وقمت برفعه؛ للإطلاع والإضافة.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[19 - 07 - 05, 05:42 م]ـ
للرفع.(54/207)
التصحيفات والمآخذ في تحقيق عوامة لـ[سنن أبي داوود]
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 08:23 م]ـ
كثيرا ما يجيب أهل العلم عند السؤال عن افضل طبعة لسنن ابي داوود فيذكرون (طبعة عوامه) فأحببت أن اذكر ما وقع في الطبعة من سقط أو تحرف أو تصحيف، وليس هذا بمقلل من شان التحقيق ولكن حبا في السعي للكمال وتدوين الاخوة لهذه الملحوظات في نسخهم:
وأسأل الله الاعانه على ذلك، سأبدأ قريبا باذن الله
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[07 - 09 - 02, 08:51 م]ـ
وهو أن شيخنا [عبد الرحمن الفقيه] لديه معرفة كبيرة بما في الكتب الستّة من التصحيفات والمأخذ والزيادات، وهي مقيّدة على نسخته، وقد رأيتها بنفسي.
ولعلّه ــ إن تيسّر له ــ أن ينشرها لتتمّ الفائدة للجميع.
وبارك الله فيك يا شيخ عبد الله.
ـ[ماهر]ــــــــ[08 - 09 - 02, 12:01 ص]ـ
عمل مهم بارك فيكما، فطالب العلم الجاد يسعى دائماً في تصحيح نسخته من أي كتاب .... ننتظر الفوائد
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[08 - 09 - 02, 03:03 ص]ـ
من المآخذ العامة على المحقق:
1 - عدم إثبات بعض الفروق المهمه في الحاشية.
2 - إدخال بعض زيادات الرواة للسنن من قولهم في الكتاب وهي ليست من السنن بل من قول ابن الاعرابي مثلا او ابن داسه وغيره كما في الحديث رقم 14 - 25 وغيرها>
3 - عدم العناية بالضبط بالشكل في بعض المواضع فيقع بالخطأ احيانا مثلا: حديث رقم 48 قال (وان السواك من اذنه موضعَ القلم) فتح عين (موضع) والصواب رفعها لانه خبر ان. وكما في حديث 143 و144 حيث جعل 0لقيط بن صبرة) بتسكين باء صبرة والصواب الكسرة ... وكما في حديث 433 قال: (قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسولَ رسولِ الله) ففتح لام رسول الاولى والحق انه مرفوعة
وإلى التصحيفات أو التحريفات أو السقط:
[1]- سقط في حديث 55 قال (وفي حديث محمد بن عبدالله بن ابي مريم عن ابي هريرة) وصوابه ( .. محمد بن عبدالله بن ابي مريم عن ابي سلمه عن ابي هريرية) فسقطت الواسطه وهي مثبته في بعض النسخ.
[2]- سقط في حديث 117 قال: (حدثنا مسدد وابو توبه قالا حدثنا ح وحدثنا عمرو .. ) صوابه (حدثنا مسدد وابو توبه قالا حدثنا أبو الاحوص ح وحدثنا عمرو)
فسقط ابو الاحوص وهو مثبت في بعض النسخ والسقط ظاهر حيث انه قال حدثنا ثم قال ح.
[3]- هنا تقديم وتأخير كبير في حديث 122 قال: (اتي الرسول بوضوء فتوضا فغسل كفيه ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا ثم غسل ذراعيه ثلاثا ثلاثا ثم تمضمض واستنشق ثلاثا)
وهو تأخير ظاهر مخالف لما في النسخ الصحيحة فقوله (ثم تمضمض واستنشق ثلاثا) محله بعد قوله (فغسل كفيه ثلاثا .. )
يتبع باذن الله
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[09 - 09 - 02, 12:45 ص]ـ
[4]- في حديث 187 قال: (لم يذكر أبا سعيد).
صوابه: (لم يذكرا أبا سعيد) وهذا الموضع اشار له في الحاشية لكنه مع هذا لم يثبته رغم وضوحه
[5]- في حديث 220 قال: (طاف على نسائه في غسل واحد) هنا سقط وهو مثبت في كثير من النسخ وهو (طاف ذات يوم على نسائه .. )
[6]- في حديث 398 قال: (فأقام والشمس بيضاء .. ) هنا سقط ثابت في كثير من النسخ: (فأقام العصر .. .. )
[7]- في حديث 404 قال: (فاذا اشتد فأبردوا .. ) هنا سقط ثابت في كثير من النسخ: (فإذا اشتد الحر .. )
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[10 - 09 - 02, 02:19 ص]ـ
[8]- في حديث 428 قال: ابو داود: (حدثنا محمود بن حرب الواسطي .. )
هنا خطأ صوابه: (حدثنا محمد بن حرب الواسطي .. ) محمد وليس محمود كما في العون وفي تحفة الاشراف وفي ترجمته في تهذيب الكمال.
[9]- في حديث 455 قال: (لا نبغي، فقطع) هنا سقط صوابه: (لا نبغي به ثمنا فقطع) كما في الاصول الصحيحة ولم يشر له المحقق مطلقا.
يتبع باذن الله.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[17 - 09 - 02, 08:39 م]ـ
[10]- في حديث 482 قال: (يعرض الله عنه؟ إن احدكم) هنا سقط ثابت في النسخ الصحيحه وهو: ( ... يعرض الله عنه بوجهه؟ ثم قال: إن احدكم).
[11]- حديث 488 قال: (فاناخ بعيره على باب المسجد) هذا في بعض النسخ لكن في النسخ الصحيحة يفيد ان هذا تصحيف صوابه (عند باب المسجد). ولم يشر اليه مطلقا.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[30 - 09 - 02, 01:12 ص]ـ
[12]- حديث 548 قال: (يعني الجماعة الصلاة .. ) صوابه: (يعني بالجماعة الصلاة .. )
[13]- حديث 554 هناك سقط في آخر كلام منه صوابه: (عن سفيان. ليس في حديثه: فحي هلا)
[14]- حديث 555 قال: (وما كثر فهو احب الى الله .. ) هنا سقط صوابه: (وما كثر فهو ازكى واحب الى الله .. )
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[09 - 10 - 02, 08:17 م]ـ
[15]- حديث حديث565 قال: 0 محصن بن علي) ضبط محصن بكسر الميم وفتح الصاد .... وصوابه ضم الميم وكسر الصاد.
[16]- حديث 579 قال: (رجل من اسد بن خزيمة) فيه سقط صوابه (رجل من بني اسد بن خزيمة)
[17]- حديث 598 (حدثنا ابراهيم حدثنا حجاج .. ) هنا سقط في اسم شيخ ابو داود صوابه: (حدثنا احمد بن ابراهيم حدثنا حجاج.)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/208)
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[29 - 10 - 02, 04:33 م]ـ
[18]- في حديث 714 قال: (كنت وانا معترضة ف قبلة رسول الله) هنا سقط صوابه: (كنت أنام وانا معترضة ف قبلة رسول الله)، اشار اليها في الحاشية والحق اثباتها فهي في النسخ الصحيحة.
[19]- حديث 721 قال: (رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استفتح رفع) هنا سقط صوابه: (رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استفتح الصلاة رفع). ومع هذا لم يشر له!
[20]- قال في حديث: 757: (والخير في يديك). هنا سقط صوابه: (والخير كله في يديك). ولم يشر له!!
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[13 - 12 - 02, 04:58 م]ـ
[21]- قال في حديث 764 (قال اذا قام كبر ويقول).
هنا سقط وهو مثبت في االنسخ الصحيحة لم يثبته المحقق وصوابه: (قال اذا قام بالليل كبر ويقول).
[22]- قال في حديث 766: (قال رجل وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم: ربنا ولك الحمد .. )
هنا سقط ثابت في صحيح النسخ ولم يشر له المحقق وصوابه: (قال رجل وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ربنا ولك الحمد .. ).
يتبع
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[19 - 02 - 03, 03:58 م]ـ
[23]- حديث رقم 809 سقط في آخرة قوله (قال بو داود: هذا أصح).
[24]- حديث 805 قال: (حدثنا زياد بن ايوب حدثنا حصين .. )
هنا سقط وصوابه: (حدثنا زياد بن ايوب أخبرنا هشيم حدثنا حصين ... )
فسقط قوله (اخبرنا هشيم) وهو ثابت في التحفة 5/ 122 وعون المعبود ..
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[17 - 03 - 03, 01:34 ص]ـ
[25]- في ص520 في الترجمة الوحيده في هذه الصفحة سقط قال أبو داود:
(باب من ترك القراءة في صلاته بفاتحة الكتاب).
سقط من الترجمة ما كتبته بالحمرة، فهو ثابت في كثير من النسخ الصحيحة ومنها نسخة العون وهي التي يقابل عليها المؤلف!!
ويدل على صحة ذلك الاحاديث الواردة في الباب فكلها في الفاتحة.
[26]- في حديث 847 قال أبو داود: (من كان منكن يؤمن بالله واليوم الأخر فلا ترفع).
صوبه: ( ..... تـ ؤمن ... ) بالتاء.
كما في النسخ الصحيحة وفي العون المقابل على عدة نسخ وهو أيضاً ما يقتضيه السياق، وإن جاز الوجهان.
وبهذا أنتهت الملحوظات على المجلد الأول
وسألحق الباقي لاحقاً بإذن الله.
والعذر على التأخير فنحن في ظروف أعان الله عليها.
ـ[المهذب]ــــــــ[17 - 03 - 03, 10:58 م]ـ
الشيخ: عبدالله
جزاك الله خيراً على هذه النفائس والفرائد.
وأعانك الله في أمور دينك ودنياك.
ودمت لمحبك موفقاًمسددا.
ـ[الحديثي]ــــــــ[18 - 03 - 03, 02:30 ص]ـ
قال فضيلة الأخ عبد الله العتيبي:
3 - عدم العناية بالضبط بالشكل في بعض المواضع فيقع بالخطأ احيانا مثلا: حديث رقم 48 قال (وان السواك من اذنه موضعَ القلم) فتح عين (موضع) والصواب رفعها لانه خبر ان.
قلت: كون (موضع القلم) منصوبا وجيه من حيث الصناعة النحوية بأن يكون منصوبا على الظرفية وعليه يكون الخبر محذوفا تقديره: كان أو استقر وأما رفع موضع القلم فلا أعرف له وجها لأن المراد بيان موضعه وهو موضع القلم لا بيان أن السواك هو موضع القلم نفسه والله تعالى أعلم.
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[03 - 07 - 03, 04:58 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[15 - 07 - 03, 02:24 م]ـ
ما شاء الله .. ، جزاك الله يا شيخ عبد الله.
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[05 - 02 - 04, 11:13 ص]ـ
حفظك الله يا شيخنا عبدالله ووفقك
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[05 - 02 - 04, 04:52 م]ـ
أشكر الشيخ عبدالله 0 وأما مانبه عليه الأخ الحديثي فصحيح 0
ـ[محمد الطالبي]ــــــــ[07 - 02 - 04, 01:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك بت أخ عبد الله ونرجو ألا تتأخر في باقي الملاحظات و لي ملاحظات على سنن النسائي بتحقيق أبي غدة إن شاء الله سوف أذكرها فيما بعد
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 05 - 05, 11:30 م]ـ
هل بقي شيء من الملاحظات شيخنا عبد الله العتيبي
ـ[أبو غازي]ــــــــ[06 - 06 - 05, 04:15 م]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ عبدالله, ونحن منتظرون تكملة ما بدأت به, وأسأل الله أن يعينك.
ـ[إبراهيم محمد]ــــــــ[14 - 07 - 05, 02:30 م]ـ
لكن هل هذه الانتقادات على الطبعة الاولى ام الثانية؟ لان الشيخ محمد عوامة ذكر أنه أصلح الأخطاء الواقعة في الطبعة الأولى ...
ـ[الرايه]ــــــــ[05 - 01 - 06, 02:05 م]ـ
هل هناك أفضل من طبعة محمد عوامة لسنن أبي داود؟
كأني أذكر الشيخ ابوعمر عبدالرحمن الفقيه قد أشار الى طبعة
أفضل.
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[05 - 01 - 06, 02:56 م]ـ
هل طبعة الشيخ محي الدين عبد الحميد جيدة؟
وأين أجد طبعة الدعاس القديمة؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 08:47 ص]ـ
طبعة الشيخ محيي رحمه الله تعالى ليست بذاك.
وطبعة الدعاس متوفرة في مكتبات الأزهر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/209)
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[06 - 01 - 06, 05:23 م]ـ
أخي السلفي بحثت عنها في الأزهر فلم أجدها. أنا أريد الطبعة القديمة وليست طبعة دار ابن حزم .. هل لك أن تدلني على مكانها بالتحديد؟ وجزاك الله خيرا(54/210)
ماهي افضل طبعات المسند للإمام احمد بن حنبل؟
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[08 - 09 - 02, 04:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وبعد؛؛؛
الأخوة الكرام ماهي افضل طبعات المسندا للإمام احمد؟؟؟ وما هي افضل طبعات شر وحة؟؟
وماهي افضل طبعات كتب الامام احمد؟؟؟
وجزاكم الله خير
اخوكم ابو فهد 100
ـ[المظفري]ــــــــ[08 - 09 - 02, 06:45 ص]ـ
طبعة الرسالة الأخيرة أفضل طبعات المسند والله أعلم
ـ[ماهر]ــــــــ[08 - 09 - 02, 11:48 ص]ـ
وعلى الرغم من جودة هذه الطبعة ونفاستها وأهميتها، إلا أن فيها خطئاً غير قليل وتصحيفاً وتحريفاً وسقوطات، وهو قليل أمام حجم الكتاب.
أما الخطأ في الحكم وأختلاف المنهجية وتلون الأحكام فالكتاب به طافح وقد سجلت مئات التعليقات والإنتقادات على نسختي الخاصة ولعلي أجمعها وأنشرها في هذا الملتقى المبارك
ـ[المظفري]ــــــــ[09 - 09 - 02, 12:10 ص]ـ
زدنا زادك الله
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[09 - 09 - 02, 01:54 ص]ـ
نعم زدنا اخي ماهر فان هذه النسخة كثر الثناء عليها
ـ[ابو سمية الأثري]ــــــــ[26 - 10 - 10, 10:47 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
ـ[أبو عبد الرحمن القصيمي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 12:12 ص]ـ
طبعة المكنز الإسلامي الجديدة.
ـ[أبو شيبة المصري]ــــــــ[27 - 10 - 10, 12:50 ص]ـ
ما رأيكم بطبعة دار الحديث بتحقيق الشيخ أحمد شاكر؟!
ـ[الداراني]ــــــــ[27 - 10 - 10, 04:41 م]ـ
لا شك أن أفضل طبعة للمسند هي طبعة الرسالة، وما فيها من أخطاء لا ينقص من قيمتها أمام التشويه الحاصل في الكتب الإسلامية، وما ذكره أخونا بشأن ما فيها من أخطاء في الحكم وغير ذلك فلا بد أن نعلم جميعاً أن الأمر راجع إلى الاجتهاد، وأن كثيراً مما تراه أنت خطأ يراه غيرك صواباً، وهذا أمر معروف لمن تتبع كلام الأئمة في الجرح والتعديل والتصحيح والتضعيف، غير أني أود أن ألفت نظر الإخوة جميعاً إلى ضرورة التفريق بين الأجزاء التي حققت في دمشق وعليها اسم الشيخ نعيم عرقسوسي والأستاذ إبراهيم الزيبق، و الأجزاء التي حققت في عمان وعليها أسماء أخرى مثل: عادل مرشد ... إلخ، فالفرق بين هذه وتلك ظاهر لكل منصف، والفرق في الجودة بين القسمين واضح. أسأل الله أن يرزقنا الإنصاف ويهدنا سواء السبيل.
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[27 - 10 - 10, 04:43 م]ـ
لا ليست أفضل طبعة
فالكلام على ضبط النص وليس التخريج
ـ[أبو مالك العريني]ــــــــ[28 - 10 - 10, 12:56 ص]ـ
لعامة الناس لعل الاستفادة أقرب وأيسر ----------- طبعة الرسالة
خصوصا أنها موجودة مصورة BDF ومكتوبة وورد ونسخها المطبوعة متوفرة لكن سعرها مرتفع
أما الطبعة التي كثر الثناء عليها لجودة القائمين عليها
ولجمعهم ما أمكنهم من النسخ المخطوطة
وسعرها وعدد أجزائها أقل من الأولى
مع الإحالة بالهامش إلى ط الميمنية فهي طبعة المكنز
وتتولى نشرها وتوزيعها مكتبة المنهاج التي في جدة
والانتظار لغير المستعجل أفضل حتى تتضح الرؤية بشكل قاطع
لأن الكتاب كبير ويحتاج إلى مدة حتى تتناوله الأدي بالنقد والتصويب.
والله أعلم
ـ[ابن الصايغ]ــــــــ[29 - 10 - 10, 02:37 م]ـ
ما رأيكم في طبعة جمعية المكنز ..... تحقيق / د- أحمد معبد؟؟(54/211)
كتاب الشيخ عبدالملك القاضي الموسوم بموسوعة الجمعه
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[08 - 09 - 02, 10:27 ص]ـ
احبتي الكرام ... وقعت عرضا لاقصدا على كتاب اعجبني جدا ... وهو موسوعة الجمعه للشيخ د. عبدالملك القاضى ... وهو في مجلد كبير من القطع الكبير ... ذكر فيه جميع مرويات الجمعة ... فهو اشبه بجزء حديثي ثم رسم الاسانيد والمتابعات رسما جيدا مرتبا وخرج الاحاديث والزيادات ..
الكتاب طبع قبل اكثر من عشر سنوات ((1410)) وذكر المؤلف انه يطمح الى مشروع كبير يحوى امثال هذا ,, فبحثت عن ما يقاربه ولم اجد الا كتابا في الصيام للمؤلف لكنه ليس كطريقة الاول فقد اكتفى فيه بالاحاديث دون رسم الاسانيد .....
الكتاب اقتنيته وهو مفيد جدا ... هل من أحد عنده خبر عنه.(54/212)
فائدة حول كتاب ((الرد على الإخنائي)) لشيخ الإسلام
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[08 - 09 - 02, 05:06 م]ـ
وهذه الفائدة قد تكون معروفة لمن له اهتمام بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، إلا أنّي سأذكرها للفائدة.
ذلك أن هذا الكتاب هو موجود ضمن ((مجموع الفتاوى)) (27/ 214 ــ 288)، ولكنه مختصر منه.
أما أصل الكتاب فقد طبع بتحقيق العلاّمة المعلمي اليماني رحمه الله.
ثم طُبع في رسالة علمية (ماجستير) بتحقيق (أحمد بن مونس العنزي)، ومن طباعة دار الخرّاز.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[08 - 09 - 02, 07:40 م]ـ
جزاك الله خير يا شيخ خليل.(54/213)
ماذا عن كتب أبي عبد الله الحاكم النيسابوري؟؟!!
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[08 - 09 - 02, 10:49 م]ـ
هل يوجد للحاكم كتب مخطوطة لم تطبع بعد، وماذا عن كتاب الإكليل له (وقد نقل الحافظ منه كثيرا في كتبه)، وكذلك كتاب مزكي الأخبار (وهو في التراجم)، وهل يعلم أحد من الإخوة شيئا عن مختصر تاريخ نيسابور الذي طبع قديما بألمانيا فيما أظن؟!
وهل يوجد تاريخ نيسابور أو قطعة منه مخطوطا، أو بعض كتب الحاكم التي لم تطبع؟!
وللفائدة فكتاب الإكليل أجمع ما ألف في السيرة وشمائل النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قال مصنفه في معرفة علوم الحديث (ص239): "فقد ذكرت في كتاب الإكليل على الترتيب بعوث رسول الله -صلىالله عليه وسلم- وسراياه زيادة على المائة"!!، وقال الخليلي في الإرشاد (3/ 854): "وصنف لأبي علي بن سيمجور كتابا في أيام النبي -صلى الله عليه وسلم- وأزواجه ومسنداته وأحاديثه وسماه (الإكليل)، لم أر أحدا رتب ذلك الترتيب"
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[09 - 09 - 02, 09:17 م]ـ
أين أنتم يا أصحاب المنتدى؟؟!! أريد جوابا ...
ـ[بشير أحمد بركات]ــــــــ[09 - 09 - 02, 09:26 م]ـ
ها هو الجواب:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3445
واسلم لأخيك بشير من الجزائر
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[09 - 09 - 02, 09:34 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي البشير ...
تاريخ نيسابور أنا في شك من وجود قطعة منه فضلا عن وجوده كامل، فاتمنى من بعض الإخوة الذين يدرسون بالجامعة الإسلامية أن يفيدونا بمعلومات حوله ..
وماذا عن باقي الكتب مثل (الإكليل) و (مزكي الأخبار) و (فضائل الشافعي)؟؟
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[10 - 09 - 02, 11:55 م]ـ
الأخ المركم أبا إسحاق التطواني
بخصوص كتب الحاكم، فللفائدة:
يح} أحد إخواننا كتابين له على مجموعمة من النسخ الخطية المتقنة:
و هما:
كتاب معرفة علوم الحديث
و كتاب المدخل الى كتاب الاكليل
و بخصوص كتاب مختصر تاريخ نيسابور فقد طبع بإيران قديما قبل مئة سنة تقريبا
و ثلثا الكتاب باللغة الفارسية.
و إن شاء الله سيرى النور قريبا،،،،ن
ـ[مبارك]ــــــــ[11 - 09 - 02, 12:42 ص]ـ
بالنسبة للمختصر من تاريخ نيسابور فهو عندي مع المقدمة الفارسية
والنسخة جيدة وواضحة فإذا أحببت أن أصوره لك ياأباأسحاق فأنا أرحب
بذلك بكل سرور ولك مني خالص الشكر والتقدير وكذا (أبو تيمية).
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[11 - 09 - 02, 09:06 م]ـ
بالنسبة لكتاب معرفة علوم الحديث فتوجد نسخة قيمة جدا، وقديمة جدا ترقى إلى زمن المؤلف، وتوجد بالمكتبة الناصرية بتمكروت ..
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[11 - 09 - 02, 10:54 م]ـ
لقد رأيت مختصر تاريخ نيسابور محققة على مخطوطات ومقابله على
الطبعه الفارسيه، وقد تصفحت النسخه وأراني إياها الشيخ البحاثه،
(ولاتطلبوا مني اسمه لأنه سيغضب مني كثيرا وسيحرمني من جلساته
المفيده).
فأرجو من الأخ ابن تيميه نوعية التحقيق الذي ذكره حتى لاتتكرر الأعمال.(54/214)
من يفيدنا حول كتاب تعبير الرؤى - مهم جدا؟؟
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[09 - 09 - 02, 09:41 ص]ـ
كتاب تعبير الرؤيا للشيخ شهاب الدين العابر النابلسي، و هو شيخ ابن القيم، مطبوع كما حدثني مرة في مجلس أخي الشيخ حاتم العوني لما ذكرت حال مؤلفه من تمكنه في هذا الفن، و قال: طبع في مجلدين ..
لا أذكر الآن هل ذكر اسم الدار لي أم لم يذكر؟
المهم أني أنسيتها،
فمن هذا الفاضل الذي يمكنه أن يفيدنا بمكان طباعته، فالكتب مهم جدا في هذا الباب، و قد نقل ابن القيم في الزاد عن الشهاب تأويل منامين مما يشهد الواقف عليهما أن الرجل متمكن في باب التعبير، و إن كان شيخ الإسلام ابن تيمية قال فيه ما قاله، كما نقل الذهبي و غيره.
فهل من مفيد؟؟؟
ـ[المنصور]ــــــــ[09 - 09 - 02, 08:43 م]ـ
الكتاب اسمه:
(قواعد تفسير الأحلام)
المسمى
البدر المنيرفي علم التعبير
هكذا كتب على غلاف المطبوع _ط1 _ 1421هـ
تحقيق: حسين جمعة
مؤسسة الريان_ بيروت
وقد طبع معه شرحه كذلك
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[10 - 09 - 02, 10:45 ص]ـ
الأخ الفاضل المنصور نصر الله بك دينه و كتابه و سنة نبيه و عباده الصالحين. آمين
جزيت الخير كله و بورك فيك(54/215)
مصنف ابن أبي شيبة يحقق؟؟
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[09 - 09 - 02, 10:30 ص]ـ
أخبرني أحد المشايخ الثقات أن المصنف لابن أبي شيبة يحققه محمد عوامة، فهل يمكن إخبارنا بتفاصيل عمله عليه، و أين وصل في تحقيقه؟
نرجو الافادة.
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[09 - 09 - 02, 01:44 م]ـ
أخي الكريم المفضال ابو تيمية لازال في عِيشَةٍ رَضِيَّة
أذكر أنه في عام 1418هـ سألت شيخنا الشيخ أحمد معبد حفظه الله عن أجود طبعات مصنف ابن أبي شيبة فقال لي (إن الشيخ محمد عوامة قد فرغ من تحقيقه وهو الآن يطبع في دار القبلة) هذا كلامه لي بنصه ونحن الآن في عام 1423هـ يعني أن الكتاب له خمس سنوات في الطبع!!! فالله أعلم بحقائق الأمور وإن كانت هذه المدة لا تستغرب من أصحاب دور النشر.
وللكتاب تحقيق آخر خرج منه المجلد الأول والثاني قبل زمن ثم توقف صدور الكتاب ويذكر الاخوان المشتغلان بتحقيق الكتاب (وهما الأخ حمد الجمعة والأخ محمد اللحيدان) أنهما قد فرغا من تحقيقه أو قاربا فأسأل الله أن يعجل بالفرج إنه خير مسؤول وأكرم مأمول.
وأخيراً أخي ابو تيمية هل وصلتك رسالتي؟ فقد أرسلتها منذ زمن
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[09 - 09 - 02, 03:03 م]ـ
دعوا الأمر لي إن كان الكتاب من طباعة [دار القبلة].
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[09 - 09 - 02, 06:53 م]ـ
بارك الله في الأخوين الكريمين و جزاكما الله خير الجزاء
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[22 - 01 - 03, 10:49 م]ـ
الإخوة الأفاضل:
أخبرني العامل في [دار القبلة] أن التحقيق الذي سيصدره (محمد عوامه) لـ ((المصنف))، ما هو إلا إخراج لنفس [الطبعة الهندية] التي في 15.
وهي ــ الآن ــ تحت الطبع.
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[23 - 01 - 03, 07:14 ص]ـ
أخبرني أحد العاملين في دار العاصمة قبل أكثر من سنة أنهم
سيطبعونه في 10 مجلدات بتحقيق الجمعه واللحيدان ...
وإلى يومك ونحن نحتريه ....
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 01 - 04, 10:08 م]ـ
الطبعة الهندية والتي صورت منها طبعات جاءت بعدها
سيئة جدا جدا وفيها من الخلل وتداخل الاسانيد الشيء الكثير!
ولقد صدرت طبعة محققة للكتاب عام1416هـ بتحقيق الشيخ الجمعة والشيخ اللحيدان واخرجا كتاب الطهارة فقط في مجلد
وسمعت انهم انتهوا من تحقيقه كاملاً!
وهذا عنوانهم
ص. ب:16354
الرياض:11464
والحقيقة ان مصنف ابن ابي شيبة له ميزات لاتوجد في مصنف عبد الرزاق
يسر الله اخراجه محققاًَ.
ـ[الرايه]ــــــــ[12 - 01 - 04, 06:43 ص]ـ
قد شهد لابن أبي شيبة بجودة التأليف وإتقانه عدد من الأئمة
منهم أبو عبيد القاسم ابن سلام حينما قال:
(ربانيو الحديث أربعة: فأعلمهم بالحلال والحرام: أحمد بن حنبل، وأحسنهم سياقة للحديث وأداء: علي بن المديني، وأحسنهم وضعاً لكتاب: أبو بكر بن أبي شيبة، وأعلمهم بصحيح الحديث من سقيمه: يحيى بن معين)
تاريخ بغداد (10/ 69) وسير أعلام النبلاء (11/ 127).
وقال الرامهرمزي:
(وتفرد بالكوفة أبو بكر بن أبي شيبة بتكثير الأبواب وجودة الترتيب وحسن التأليف)
المحدّث الفاصل (ص 614).
وامتدحه ابن كثير بقوله:
(أبو بكر بن أبي شيبة أحد الأعلام وأئمة الإسلام، وصاحب المصنّف الذي لم يُصنّف أحد مثله قط، لا قبله ولا بعده)
البداية والنهاية (10/ 315).
والمصنف مرتب حسب الأبواب الفقهية،
ويحتوي على مادة خصبة جداً، وهو مصدر رئيس لمعرفة فتاوى الصحابة والتابعين وتابعيهم.
ويمتاز بأنّه مصدر تاريخي مهم جداً ـ يغفل عنه بعض الباحثين في الدراسات التاريخية ـ لاحتوائه على بعض الكتب التي يقلّ وجودها في كتب الحديث، مثل:
كتاب التاريخ، وكتاب الفتن، وكتاب الجمل.
ـ[الباسل]ــــــــ[24 - 02 - 04, 08:22 ص]ـ
الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتشرف بانتسابي إلى هذا الموقع المبارك أسأل الله تعالى أن يثيب القائمين عليه ويلهمهم وإيانا الرشد والصواب
لكن حقيقة أثارني رد الأخ خليل بن محمد الذي أوهم القراء بصلته بشركة دار القبلة وأنه سيأتي بالخبر اليقين عن المصنف لكنه جاء بتيجة أبعد ما تكون عن الواقع
حقيقة الأمر ..
أن الشيخ حفظه الله يعكف على تحقيق المصنف تحقيقاً علمياً جديداً وفق خطة معينة وضعها بنفسه وهو الآن في المراحل النهائية من التحقيق والتجهيز للطباعة وما تأخر فيه إلى هذا الوقت إلا لحرصه الشديد على أن يظهر هذا الكتاب بالشكل الذي يأمله طلاب العلم والمختصون أيضاً نظراً لما لهذا السفر من أهمية بالغة من حيث تاريخه الزمني وعدد الأحاديث والآثار التي فيه
علماً بأن الشيخ اعتمد على عدة نسخ خطية يكمل بعضها بعضاً من حيث التاريخ الزمني والدقة والضبط إلى آخر ذلك مما تتفاوت به المخطوطات
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 02 - 04, 09:22 ص]ـ
أخي الباسل:
أولاً: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
ثانياً: أنا قلت: أخبرني العامل في [دار القبلة] ...
وأتحفّظ عن ذكر اسمه!
فلم آتي بالكلام من فراغ.
أزيد أيضاً أني سألته عن سبب تأخير طبع الكتاب، فقال: لم نجد من يدعم طبعه،، حيث أن طبعه سيكلّف (400) ألف ريال لـ (3000) نسخة فقط (!!!)
وهناك تفاصيل أخرى لا أحب ذكرها ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/216)
ـ[ tarek2] ــــــــ[13 - 03 - 04, 05:36 ص]ـ
كتاب المصنف يعمل عليه أحد مكاتب التحقيق وقد أعطيتهم النسخة المخطوطة التي كانت عندي ونصحتهم بإخراجه بصورة تريح الجميع من تعدد الطبعات التي تنقل من بعضها وأظن أن طبعتهم ستكون كذلك إن شاء الله ومن المحتمل أن تكون في حدود 16 مجلدا وقد تستغرق سنتين أو أقل للصدور أما دار العاصمة فأستبعد أن تطبع الكتاب
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[15 - 03 - 04, 09:14 ص]ـ
فالكتاب يحقق الآن على عدة نسخ خطية، بالفاروق الحديثة للطباعة والنشر بالقاهرة، وهم في المراحل الأخيرة منه، وسأسألهم عن مراحل العمل فيه تحديدًا ثم أعود إليكم.
لكنهم لا يملكون جميع الأصل الخطي للنسخة العمومية كاملة، ويطلبون ممن يملك منها شيئًا أن يبادر بإرسالها لهم، وقد أخبروني بتوفر عدة نسخ أخرى بين أيديهم، وكذا شيئًا من النسخة المشار إليها.
فعلينا الانتظار حتى نرى من يُخْرج لنا الكتاب بالصورة المرضية. والله المستعان. [ FONT=century gothic][COLOR=darkred]
ـ[أبو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[22 - 06 - 04, 03:28 ص]ـ
هذه طبعات سمعت عنها -فقط- وأنتظر راى مشايخنا فيها:
بتحقيق الشيخ عادل يوسف العزاازى (مجلدين) .. دار الوطن- السعودية
وهذه ترجمته:
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=info&scholar_id=432
وأظننى قرات والله أعلم أن المحقق العلامة السيد أحمد صقر كان قد حققه -أظن ذلك فى تتمة الأعلام لخير يوسف
ـ[متأمل]ــــــــ[22 - 06 - 04, 10:14 ص]ـ
المذكور في ترجمة عادل العزازي مسند ابن أبي شيبة ليس المصنف وبينهما فرق! كما لايخفى وترجمة السيد أحمد صقر لم أقف عليها الا ما ترجمه الطناحي ولم يذكر المصنف من ضمن أعماله
ـ[أبو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[22 - 06 - 04, 01:27 م]ـ
وحبذا لو تعلمنى الفرق بينهما
أكون شاكرا
ـ[متأمل]ــــــــ[22 - 06 - 04, 08:08 م]ـ
الفرق بينهما حفظك الله ولا أظنه يخفاك أن المصنف مرتب على الابواب الفقهية تذكر فيه المرفوعات والموقوفات والمقطوعات وكتاب ابن أبي شيبة من أحفلها بذكر المسائل مسندة لأصحابها
أما المسند فهو مرتب على مرويات الصحابة ويختص بالمرفوعات وما في حكمها في الغالب
ـ[أبو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[23 - 06 - 04, 11:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الرايه]ــــــــ[24 - 09 - 04, 10:49 ص]ـ
صدر حديثا
مصنف ابن أبي شيبة.
عدد الأجزاء: 16
تحقيق: حمد الجمعة ومحمد اللحيدان
الناشر: مكتبة الرشد
وقد ذكر الاخ الكريم / عبد الله المزروع
أن الشيخ سعد بن ناصر الشثري يقوم بتحقيق مصنف ابن أبي شيبة،
وقد قابل الكتاب على أربع عشرة نسخة خطية،
واستدرك على المطبوع (5.000) خمسة آلاف رواية ساقطة!
وسيخرج في قرابة (عشرين) مجلداً، وقد تزيد قليلاً،
واتخذ منهجاً مختصراً في بيان سبب ضعف الحديث، وذلك بوضع خطٍ تحت الموضع الذي فيه العلة،
مع الاعتناء بضبط الإسناد والمتن،
وقد انتهى من صف المجلد الأول.
وهناك تحقيق تحت الطبع لكل من /
محمد عوامة
دار الفاروق
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22626
ـ[حسان المكي]ــــــــ[06 - 09 - 06, 12:51 ص]ـ
إلى جميع الأكارم
بشرى سارة
لقد انتهى الشيخ محمد عوامة حفظه الله من تحقيق " المصنف " لابن أبي شيبة رحمه الله، وانتهى من طبعه تماماً، ولولا الحرب الأخيرة في لبنان لكان قد وصل الرياض منذ أكثر من شهر.
وسأتحرى عن الأمر وأجري الاتصالات اللازمة لمعرفة متى سيصل المملكة وأين سيباع وأبلغكم.
ـ[الرايه]ــــــــ[29 - 12 - 07, 10:46 م]ـ
بقول الشيخ عبدالكريم الخضير
مُصنَّف ابن أبي شيبة
المُصنَّف طُبع بالهند في خمسة أجزاء قديماً ثُمَّ أُكمل بعد ذلك قبل خمس وعشرين سنة أو ثلاثين سنة وهذهِ طبعة معروفة فيها سقط وفيها تحريف وفيها خَلْط عجيب؛ ثُمَّ بعد ذلك طُبع في بيروت مِراراً اعتماداً على هذه الطّبعة الهِنديَّة وهي طبعات سَيِّئة؛
ثُمَّ حُقِّق من قِبل بعض الإخوة من طُلاَّب العِلم الجُمعة و اللحيدان بتحقيق لا بأس بِهِ في الجُملة؛ لكنْ لمْ يبلُغا فيه الغاية؛ لكنَّها أفضل من الطَّبعة الهِنديَّة بكثير؛
ثُمَّ حقَّقَهُ الدكتور محمد عوَّامة وتحقيقُهُ جيِّد في الجُملة إلاَّ أنَّهُ قد يَتَصَرَّف من غير تأصيل فقد قال في ص52 (فكنت اتجرؤ عليها فاعدِّل او اعدِل عما فيها اعتماداً على مصادر أقوى منها في نظري) انتهى كلامه
وهذا لاشكَّ أنَّهُ خلل في التَّحقيق؛ و إلاّ فضَبْطُهُ للمُتُون وأيضاً تعليقاتُهُ فيها فوائد،
والآن الشيخ د. سعد الشثري يُحقِّقُهُ وجمع له نُسخ، ويقول إنَّهُ فَرَغَ منهُ أو قارب ويطبع منهُ أجزاء، وذَكَر لنا أشياء تَدُلُّ على أنَّ طبعتُهُ أفْضل من جميع الطَّبعات واستدرك على بقيَّة الطَّبعات،
و الشيخ سعد وفقه الله مظِنَّة للتَّجويد في مثل هذا.
http://www.khudheir.com/ref/732(54/217)
بشرى سارة جدا تتعلق بكتاب (هداية الرواة) وحمايته من التحريف (!)
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[11 - 09 - 02, 10:54 م]ـ
االسلام عليكم ورحمة الله
أما بعد ـ إخواني في الله ـ يسرني أن أزف إليكم بشرى سارة تتعلق بكتاب (هداية الرواة) للحافظ ابن حجر رحمه الله، وهي أن الكتاب يطبع، وعن قريب جدا يظهر في المكتبات ربما خلال (شهر ونصف من الآن):
وقد تم تحقيق هذا الكتاب على أصله المخطوط ليطبع طبعة علمية خالية من الزيادة، والنقصان، والتحريف، والتصحيف الذي أصاب النسخة المطبوعة (!)، التي بورك فيها (!) حتى انتفخت فبلغت أضعاف أصلها، نعم قد انفردت ببحوث جديدة للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ وتراجعات، وتصحيحات، ولكنها قليلة، وهي موجودة في ما طبع مؤخرا من السلاسل وغيرها.
وأما عن منهج التحقيق فيتمثل في الآتي:
[1]ـ تحقيق المخطوط على ضوء القواعد المعمول بها في هذا الزمان دون زيادة أو نقص كما تقدم، والتعامل معها كوثيقة ينبغي أن تخرج كما تركها مؤلفها.
[2]ـ الاحتفاظ بترقيم صفحات المخطوط؛ ليرجع إليها من يريد التحقق من شيء، وهذه الفائدة عدمت في (المطبوع) ولا ندري ما السبب (؟)
[3]ـ ترقيم أحاديث (الهداية) بنفس أرقام (المشكاة) حتى يستفيد مقتني (المشكاة، والمرقاة، وشرح الطيبي) بالهداية، وهذه الفائدة غاية بنفسها.
[4]ـ الفهرسة المفيدة للكتاب لاسيما أقوال الحافظ وفوائده التي بثها في الهداية.
[5]ـ الإشارة إلى تراجعات الشيخ الألباني وما جدَّ من أبحاثه ليعرف رأيه الأخير، ويعتمد كناسخ لما تقدم.
[6]ـ إخرج الكتاب في مجلد واحد (كبير) وجعلت الجلدة الخارجية (الغلاف) للكتاب مشابهة تماما للمشكاة، وأخذ رقم (4)، فالهداية متمم للمشكاة، وهذه الفائدة مما فتح الله بها.
[7]ـ تم ربط (الهداية) بمؤلفات الحافظ ابن حجر الأخرى مثل الموسوعة التي صدرت مؤخرا عن دار الحكمة.
[8]ـ تم ربط (الهداية) بـ (مصابيح السنة) التي حققها يوسف المرعشلي وزميلاه.
[9]ـ حسن الصف والإخراج الفني، والتعليق بما يلزم من فوائد فرائد.
والهدف من ذلك هو المحافظة على الأصول، واحترام المؤلف وهو يتمثل في إخراج كتابه كما أراد له أن يكون، وأيضا نفع المسلمين (علماء وطلاب علم)، وإيصال الفائدة إليهم بأقل ما يمكن من التكلفة.
[10]ـ تم رصد الأخطاء الواقعة في (المطبوعة) لاسيما الخلط بين كلام الحافظ والبغوي وغيره، وستفرد في بحث مستقل حتى ينتفع بها من اقتنى الهداية المطبوع في (6) مجلد، وسيكون معه أيضا (مرشد) يربط (المشكاة) بـ (هداية الرواة).
فجزى الله خيرا من قام على هذه الطبعة وعامله بلطفه ... آمين.
[[[استدراك = أو = لحق]]]
قد علَّق بعض الأخوة على هذه البشرى ونبه إلى توجيه الشكر لمن أخرج الطبعة من حيز المجهول إلى المعلوم؛ وأقول: نعم؛ جزاه الله خيرا، بل وجزى الله كلَّ من يعمل لرفعة هذه الأمة من قريب أو بعيد.
كما أسال الله تعالى أن يغفر لمن أساء لاسيما الذين يغلبون حب المال على حب المآل، كما أسأله تبارك وتعالى أن يلقيَ في قلوب هؤلاء الرأفة بالمسلمين ويترفقوا بهم في حقوق:
ـ التحقيق .. (؟!)
ـ والتدقيق .. (؟!)
ـ والتعليق .. (؟!)
ـ والتخريج .. (؟!)
ـ والتنميق .. (؟!)
ـ والتنفيخ .. (؟!) .. ـ ([هكذا على الوزن (!) من نفخ ينفخ نفوخا (!)]) ـ
كما أسأله أن ينزع من عقول هؤلاء (المحقق، وصاحب الدار، والصفّاف) القاعدة الثلاثية المعروفة، وهي: (اُسكتْ لي؛ أَسكتْ لك)،
نعم؛ الثلاثة يطبقون هذه القاعدة دون أدنى خروج عنها، وانظر للتدليل على ذلك المثال الجامع المانع، والذي يصلح أن يكون مثالا على كل ما تقدم ألا وهو:
[موسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة /مكتبة المعارف]؛
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/218)
وكتاب [جامع الأحاديث والآثار التي خرجها ... الألباني] إعداد: أحمد بن محمد ... آل عبد اللطيف / طبع المكتبة الإسلامية]؛ فإن الكل قد سكت على الكل؛ وسأفرد الكلام على عمل الأخ أحمد آل عبد اللطيف فيما بعد ـ لاسيما مع عزمه إخراج العمل في أكثر من خمس وأربعين جزء = والأدهى والأمر أنه سيعيدها مرتبة على الأبواب والموضوعات أي أربعين جزء آخر، وهذا هو الطريق لاقتناء الثروات والأموال (!)، بل وترك ما يقارب العشرين كتابا لم يدخلها في كتابه والله المستعان = لكن يصح عليه بعض الفقرات التالية:
وأسأل هؤلاء:
ـ لماذا هذا الابتزاز المالي الجريء السافر المفضوح [السعر الباهظ]؟
ـ لماذا هذا (السطو المسلّح) على مؤلفات العلماء والطلاب وصهرها في هذه المجلدات الضخمة وكان يكفي على طريقة أهل الحق أن يفهرسوا هذه الكتب فقط على حروف المعجم في ثلاثة أو أربعة مجلدات؟
ـ وكان لكم مخرجا لو حالفكم التوفيق وهو: ترتيب الأحاديث والآثار على الأبواب، والاحتفاظ بالفهرس للأطراف (أي عكس هذا العمل) ولكن الإعمال بالنيات (!) ولو فعلتم هذا؛ لاستفاد الجميع: من أهل التفسير والفقه والسير والحديث لأن هؤلاء يشتركون في التعامل من فهرس الأبواب والموضوعات، ولا يحسن الأطراف إلا أهل الحديث، فحصرتم الفائدة في فن واحد، والله المستعان.
ـ لماذا كتبتم الأحاديث بخط كبير جدا يراه الأعمى قبل البصير؟
الجواب: (حبا جما)
ـ لماذا تركتم هذه المسافة الكبيرة بين الأحاديث؟
الجواب: (حبا جما)
ـ لماذا أفردتم مصدر الحديث الذي لا يزيد عن كلمة في سطر جديد؟
الجواب: (حبا جما)
ـ لماذا أفردتم رقم الصفحات في السطر الأخير؛ وكان الأولى أن يكون في الهامش العلوي بدلا من جملة (موسوعة الأحاديث .... )؟
الجواب: (حبا جما)
ـ لماذا تركتم مسافة (5) سنتيمتر تقريبا في نهاية كل صفحة؛ مِمَّا ساعد على نفخ الكتاب جدا جدا، وكلّفتم القارىء مالا كثيرا.
الجواب: (حبا جما)
وفي الختام ـ {{{{{الطامة الكبرى}}}}
ـ كتب معدو هذا العمل في الصفحة الأولى من المجلد الأول عقب بيانات حقوق الطبع ... الآتي:
" إن هذه الموسوعة قد حوت الأحاديث الواردة في مصادرها مُضَعَّفةً كما هي ـ وقد يكون بعض منها حسنًا أو صحيحا من وجوه أخرى! فعلى القارىء الكريم التأكد منها قبل الجزم بردها ". اهـ كلامهم
وأقول: هل يجوز ـ ذلك ـ أن تُحمَّل كلَّ القراء أن يعملوا على التأكد من كل هذه الآلاف من الأحاديث والآثار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ فأين محبة النبي (صلى الله عليه وسلم) والدفاع عن حديثه وسنته؟
ـ واين التيسير الذي بعثنا به رب العالمين تبارك وتعالى؟
ـ وأين التنبيه على هذا البعض القليل من الأحاديث التي صحّت من وجوه أخر، فإن كانت قليلة كما قلتم فلماذا لم تبذلوا جهدًا قليلا للتنبيه عليها حتى توفروا ـ ولو مؤقتا ـ مشقة البحث على القارىء والباحث؟
وأين؟ وأين؟ وأين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم لماذا هذه التوافق العجيب بينكم وبين الأستاذ الأستاذ بشار عواد وزملاءه كما في (المسند الجامع) فقد كتبوا هذا التنبيه؟ وعجبا لهذا التوافق (!)
[[[وأختم ببشرى سارة أخرى]]]
وبمناسبة الكلام على هذه الموسوعة آنفة الذكر، وكتاب [جامع الأحاديث ... الألباني]، فأبشر إخواني أصحاب الفضل والعلم بأنه سيخرج قبل نهاية العام ـ إن شاء الله ـ كتابان:
الأول: كتاب [الفهرس الجامع لأطراف الأحاديث والآثار الموضوعة والضعيفة / (3) مجلد]، وهو كتاب حوى المصنفات المستقلة التي صنفت في هذا الباب، وأيضا الأحاديث التي ضعفت في الكتب المطبوعة من قبل المحققين والمحدثين المعاصرين، مع قليل من التعقبات والتنبيهات الهامة.
والثاني: كتاب [الفهرس الجامع لأطراف الأحاديث والآثار التي خرجها وحكم عليها المحدث محمد ناصر الدين / (4) مجلد أيضا]، ومعه ملحق ببيان كثير من الأخطاء، والسقط، والتراجعات التي وقعت في كتب الشيخ رحمه الله، وهناك الكثير من المفاجآت.
جزى الله خيرا القائمين على هذه الأعمال النافعة
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[12 - 09 - 02, 07:32 م]ـ
بشّركَ اللهُ بالخَيْرِ
ومن الأمور الطيّبة أنّي لم أقتني تلك الطبعة
ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[12 - 09 - 02, 09:14 م]ـ
جزى الله شيخنا المحدث علي بن حسن بن علي بن عبدالحميد الحلبي الاثري-حفظه الله و رعاه- على عمله المبارك الذي قام به-مشكوراً- فهو حقاً إثراءٌ للمكتبة الاسلامية و إمتدادٌ لعلم الامام الالباني-رحمه الله.
قال عليه السلام: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله"
ـ[المنتظم]ــــــــ[13 - 09 - 02, 02:08 ص]ـ
بشرك الله بالخير
وأما الذين يغضبون للرجال فمكانهم غير هذا المنتدى
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[13 - 09 - 02, 03:30 ص]ـ
الغضب للرجال بحق منهج أهل الإسلام.
والغضب للرجال بباطل منهج أهل البدع والجهل والفرقة والشقاق.
ويشكر الشيخ علي الحلبي على إخراجه الكتاب لأول مرة مع ما فيه من الفوائد والفرائد.
ونسأل الله أن يكون العمل الجديد الذي ذكره صاحب الموضوع كما وصفه بعيدا عن التصحيف والتحريف.
والله الموفق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/219)
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[13 - 09 - 02, 01:36 م]ـ
إخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قد كتبت استدراكا عقب المشاركة الأولى يتعلق بكتابين:
الأول: موسوعة (الأحاديث والاثار الضعيفة والموضوعة / مكتبة المعارف)
والثاني: (جامع الأحاديث والآثار التي خرجها وحكم عليها ... الألباني) طبع المكتبة الإسلامية / إعداد: أحمد بن محمد ... آل عبد اللطيف. طبع منها إلى الآن (6) مجلد من أصل خمس وأربعين، والله المستعان.
فأرجو التكرم بالرجوع إليها.
ـ[المنتظم]ــــــــ[13 - 09 - 02, 02:07 م]ـ
جزاكم الله خيرا على نصيحتكم هذه وتوجيهاتكم
نسال الله الهداية للجميع
ـ[بشير أحمد بركات]ــــــــ[14 - 09 - 02, 12:37 ص]ـ
أخي العزيز
كان بإمكانك بيان ما تريده من الحق بعبارات أخف .......
أليس الحكمة أن تعرض الحق في صورة مقبولة
وهل كنت لتكتب ما كتبت لو كنت مسجلا باسمك الحقيقي ... ؟
لا تؤاخذني فإني أحب لك ما أحب لنفسي ...
وأريد منك أن تقرأ ما كتبته لك بذكاء البخاري وحذق الشاطبي
ملحوظة: المثل عندنا في الجزائر يقول: خلي البئر بغطائه!!
أخوك بشير
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[14 - 09 - 02, 05:03 م]ـ
الأخ الحبيب (بشير أحمد بركات)
السلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد:
أشكر لك نصيحتك، وحرصك على سلامة قلوب الجميع، ولكن يا أخي هؤلاء لم يتركوا لنا شيئا نعتذر به لهم أمام أنفسنا، فقد بلغوا من الشره والطمع مبلغا لم يتلبس به أحد ممن هو على شاكلتهم، والله المستعان.
وأما بالنسبة لمسألة الاسم الحقيقي فهذا أمر لا يتعلق بما نحن فيه، فمن هؤلاء حتى يحذرون؟؟؟ ومن هؤلاء حتى يخشون؟؟؟
ومهما يكن من أمر؛ فجزاك الله خيرا على نصيحتك.
ـ[صاعقة]ــــــــ[31 - 08 - 03, 07:08 م]ـ
3/ 7/1424
ـ[عُجير بن بُجير]ــــــــ[31 - 08 - 03, 08:52 م]ـ
سبحان الله!
المشاركة كانت في تاريخ 4/ 7 / 1423
وقال الشوكي:
وعن قريب جدا يظهر في المكتبات ربما خلال (شهر ونصف من الآن):
ونحن الآن في تاريخ: 4/ 7/1424
يعي الفارق (سنة) وليس (شهراً)
فما الذي حصل أيها (الشوكي)؟
يا حبذا لو حدثنا بالتفصيل كما عوّدتنا!!
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[31 - 08 - 03, 09:07 م]ـ
الإخوة (القراء) الكرام:
أرجو التكرم بمطالعة هذا الرابط، لاسيما ما جاء في آخره من ذكر أسباب التأخير، وأيضا انتظاري لبعض أعمال الشيخ الجليل المحدث الألباني (رحمه الله تعالى)، وأيضا مراجعة طبعة (المشكاة) التي اعتنى بها الأخ (رمضان عوف)، فإن كل هذا يرتبط بعضه ببعض، والحمد لله تعالى على توفيقه.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?s=&threadid=3722
==========
أما للتعليقات الأخيرة؛ فأقول:
هداكما الله تعالى: قد قلت فيما سبق (إن شاء الله)، بل أقول هذا في كافة أعمالي، ولم تُرسلوا رقباء على الناس.(54/220)
مزالق في التحقيق - الحلقة الأولى
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[13 - 09 - 02, 07:16 م]ـ
مزالق في التحقيق (الحلقة الأولى)
قراءة في كتاب: «الداء والدواء» تحقيق الشيخ: علي الحلبي
بقلم: عبدالله بن محمد الشمراني
تحظى كتب التراث الإسلامي في عصرنا هذا باهتمام بالغ على مستوى المؤسسات العامة والخاصة، وانتعشت حركة التحقيق في السنوات الاخيرة إلى درجة كبيرة، ولله الحمد.
ومع ذلك نجد مزالق عدة في طرق التحقيق، وهي أمور ما كان ينبغي أن تظهر، ولا سيما ما يترتب عليها من مفاسد، سيأتي بيانها، لذا أحببت التنبيه على بعضها هنا على حلقات ستنشر تباعاً، إن شاء الله.
فأقول وبالله التوفيق:
من مزالق التحقيق الغش والتدليس الذي يمارسه بعض المحققين حيث يأتون إلى كتاب مطبوع، اجتهد أحد الباحثين في تحقيقه ونشره، فيقومون بنشر هذا الكتاب من جديد ويدّعون أنهم اعتمدوا في تحقيقه على نسخة خطية، ويؤكدون ذلك بنشر صورة منها في الكتاب.
وفي الواقع نجدهم لم يعتمدوا عليها، وقد يكونوا لم يطلعوا عليها أصلاً، والله أعلم بحقيقة الحال.
والذي يفضح هؤلاء أنك لا تجد مطابقة بين نماذج المخطوط الذي وضعوا صورته في الكتاب وبين طبعتهم من الكتاب.
ومثال ذلك: كتاب: «الداء والدواء» لابن القيم، تحقيق أخينا الشيخ: علي بن حسن الحلبي وفقه الله؛ فقد قال في مقدمة تحقيقه ل «الداء والدواء» (ص 3).
* وذلك عن نسخة مخطوطة قدمها إلي الأخ *وسمّاه*. وترى صورتها في آخر الكتاب).
هكذا دون وصف هذه المخطوطة التي ذكرها، وما مصدرها الأصلي، وكم عدد ورقاتها، وما قيمتها العلمية .. ونحوها من الأمور المعروفة عند من يحققون الكتب عن نسخة خطية.
وقد وضع هذا المحقق صورة الصفحة الأولى والأخيرة من هذا المخطوط في آخر تحقيقه (ص 376 377).
وعند المقابلة بين الصفحتين وما يقابلهما من طبعته من الكتاب؛ نعلم أن المحقق لم يعتمدها في تحقيقه المزعوم.
وهذا نص افتتاحية النسخة الخطية المعتمدة التي وضع صورتها:
(بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر وأعن يا كريم.
ما تقول السادة العلماء، أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في: رجل ابتلي ببلية، وعلم أنها استمرت به أفسدت دنياه وآخرته .... ).
وهذا نص افتتاحية نسخته المطبوعة:
(بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
*.
* استمرت به أفسدت *عليه* دنياه وآخرته .... ).
وعند المقارنة بدون أدنى تأمل ستجد أنَّ ما وضعته لك بين معكوفين موجودٌ في نسخته المطبوعة، وهو غير موجودة في النسخة المخطوطة، وجملة: (رب يسر وأعن يا كريم). موجودة في المخطوطة المعتمدة، وهي غير موجودة في نسخته المطبوعة.
وعند المقارنة بين آخر النسخة المخطوطة، وآخر النسخة المطبوعة ستجد مثل ذلك، مما يجعلك تجزم بأنَّ المحقق غفر الله لنا وله لم يعتمد هذه المخطوطة، والله أعلم هل رآها كاملة، وهي في حوزته، أو لا؟
وهذا نص خاتمة النسخة الخطية المعتمدة التي وضع صورتها:
(وصلى الله على سيدنا، ومولانا، وحبيبنا، وشفيعنا محمد، وآله الطيبين الطاهرين ... وحسبي الله ونعم الوكيل ...
وكان الفراغ من نسخ هذا الكتاب المبارك: سابع شهر ... وصلى الله على سيدنا محمد ...
وإن تجد عيباً فسد الخللا
وهذا نص خاتمة نسخته المطبوعة:
(وتمت الفتوى الشريفة بحمد الله وعونه.
هذه مقتطفات من خاتمة النسخة الخطيّة المعتمدة، ومن نسخته المطبوعة، وقد رأيت أخي القارىء عدم التوافق بينهما.
وإليك بعض الكلمات الموجودة في المخطوطة المعتمدة، وذكر ما يقابلها في مطبوعته؛ علماً بأنه لم يُشر إلى هذه الفروق في هوامش نسخته، وذكرت أولاً ما في المخطوطة المعتمدة، ثم ذكرت بعدها ما جاء في مطبوعته:
من أوّل الكتاب:
(قال الشيخ الإمام العالم العلامة مفتي المسلمين شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب إمام المدرسة الأيوبية رحمه الله ورضي عنه فكتب الشيخ رضي الله عنه)، (الحمد لله ثبت في: «صحيح البخاري» = الحمد لله أما بعد: فقد ثبت في: «صحيح البخاري»، (رسول الله صلى الله عليه وسلم = النبي صلى الله عليه وسلم).
من آخر الكتاب:
وتحت قوله تعالى:
(رب العرش العظيم الكريم = رب العرش الكريم).
هذه عدة فروق وردت في أوّل وآخر صفحة من المخطوطة، مع ما يقابلها من المطبوعة، فكيف بباقي الكتاب؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/221)
ولقد تمكنت مؤخراً من الحصول على صورة كاملة للنسخة الخطية التي وضع المحقق صورتها في آخر الكتاب، وتمت مقابلة عشرات الأوراق منها بما يقابلها من المطبوع، فازداد يقيني بأن المحقق غفر الله لنا وله لم يعتمدها أصلاً، بل ولم يعول عليها.
وقد يقول قائل: لعله اعتمد هذه النسخة الخطية مع نسخة أخرى، وهذا بعيد؛ إذ لو اعتمد نسخة خطية غيرها لذكرها، مع وضع نماذج لها في الكتاب، ذاكراً الفروق بين النسختين، كما يفعل المحققون في الأعمال العلمية الموثوقة.
ومما يؤكد بُعد ذلك؛ قوله عن المخطوطة التي وضع صورتها: (صورة الصفحة الأولى من النسخة المعتمدة).
و (صورة الصفحة الأخيرة من النسخة المعتمدة). وتأمل قوله: (النسخة المعتمدة).
فالصورة الموجودة في آخر الكتاب هي للمخطوطة المعتمدة في التحقيق كما صرح بذلك المحقق في موضعين.
وبالتالي نعلم يقينا أن المحقق عفا الله عنا وعنه لم يعتمد هذه النسخة، بل رجع إلى نسخة مطبوعة، وأعاد صفها من جديد، ناسبا الفضل لنفسه، والله المستعان.
: (فجزاه الله تعالى خير الجزاء). فقد وضع حاشية على ذلك قال فيها:
(هذا من كلام ناسخ الأصل).
قلت: أي (أصل) يعني؟
فهذا الكلام لم يرد في المخطوطة المعتمدة عنده.
أخي القارىء:
لم أقصد في مقالي هذا المحقق بعينه، بل ذكرته نموذجاً، وإلا وقع لي غيره ممن فعل ذلك.
وقد ذكر شيخنا المحدث أبو الأشبال أحمد شاغف حفظه الله في كتابه: «التعليقات المفيدة» (ص 11 34) أنَّ الدكتور بشار عواد وفقه الله سرق جهد العلامة عبدالصمد شرف الدين رحمه الله في تحقيقه لكتاب المزي: «تحفة الأشراف».
وقدذكر الدكتور بشار في مقدمة تحقيقه أنه رجع إلى نسخ خطية، ووضع صوراً لها في مقدمة تحقيقه.
وبين المحدث أبو الأشبال أن بشاراً اتكأ على طبعة الشيخ عبدالصمد، وأعاد صفها من جديد، بل ولم يصحح الكثير من أخطائها، التي جاءت على الصواب في النسخ الخطية التي ذكر أنه رجع إليها، والله المستعان.
وأخيرا:
هذا العلم دين، وعلينا أن نتقي الله فيه. وأستودعكم الله، إلى لقاء آخر، في الحلقات القادمة، عن مزالق في التحقيق.
للتواصل (الرياض: ص. ب: 103871 الرمز: 11616)
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[14 - 09 - 02, 10:53 ص]ـ
أخي الفاضل
ما وضعت المقالتين في الموقع إلا لأني وجدتهما كما ذكرت ولم يكن القصد أبدا القدح في الأشخاص والانتقاص منهم.
أما الموقع فهو موقع جريدة الجزيرة السعودية على الإنترنت
http://www.al-jazirah.com
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[14 - 09 - 02, 06:35 م]ـ
للرفع .. للفائدة العزيزة ..
استمر جزاك الله كل خير.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[29 - 12 - 04, 10:49 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا
ـ[نواف العنزي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 11:24 م]ـ
جزاك الله خير(54/222)
مزالق في التحقيق - الحلقة الثانية
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[13 - 09 - 02, 07:18 م]ـ
مزالق في التحقيق (الحلقة الثانية)
قراءة في كتاب: «الداء والدواء» بتحقيق الشيخ: علي الحلبي
عبدالله بن محمد الشمراني
تكلمت في الحلقة الأولى عن المزلق الأول من مزالق التحقيق وهو ادعاء بعض المحققين الاعتماد في اخراج الكتاب على مخطوط، وفي الواقع نجد ان طبعتهم مسروقة من طبعة أخرى، أو ملفقة من عدة طبعات، ولم يقابلوا الكتاب على المخطوط الذي تحدثوا عنه، ونشروا نماذج منه في الكتاب، وبينت كيفية كشف هؤلاء.
فاليوم في هذه الحلقة الثانية سأتحدث عن المزلق الثاني والثالث من مزالق التحقيق.
فأقول وبالله التوفيق:
المزلق الثاني: الإحالة إلى غير مليء، أو الإحالة إلى الفرع دون الأصل.
وأعني بهذا ان يعمد المحقق إلى توثيق النصوص الواردة في الكتاب من كتبه هو، ويترك الكتب الأصول التي أخرجت هذا النص.
فبعض المحققين يحقق كتاباً فيأتي إلى بعض نصوصه ويخرجها بكلام مختصر جداً، ويحيل على كتب له، بحجة عدم الإطالة، علماً بأنه يطيل في مواضع أخرى من الكتاب نفسه. والأصل ان يتكلم عن هذا النص في موضعه من هذا الكتاب، فقد لايتيسر الوقوف على كتابه الآخر، هذا إن كان ما أحال إليه كتاب مطبوع، أو موجود فعلياً، لا ذهنياً، (راجع المزلق الثالث: الإحالة إلى معدوم).
ومثال ذلك:
قول محقق: «الداء والدواء» - وفقه الله- (ص134):
(حديث حسن؛ انظر تخريجه وشرحه في الوجه التاسع والأربعين من وجوه تفضيل العلم في: «مفتاح دار السعادة» رقم: (1 - 170) للإمام ابن القيم - بتحقيقي) أ. هـ.
وقال (ص181) من الكتاب نفسه:
(أثر صحيح؛ انظر تخريجه في رسالة: «اتباع الرسول بصحيح المنقول وصريح المعقول» (ص35) لابن تيمية، وموار الأمان (ص40) لابن القيم) أ. هـ.
وقال (ص 361) من الكتاب نفسه:
(حديث صحيح؛ ينظر تخريجه في تعليقي على: «جزء اتباع السنن» رقم: (51) للضياء المقدسي) أ. هـ.
وهكذا غيره كثير، يتركون التخريج العلمي، ولو مختصراً، ويحيلون إلى كتبهم، ولو مخطوطة، بل بعضهم يحيل على كتاب له، ويصرح بأنه لم يكتمل بعد.
والسؤال العلمي الذي يطرح نفسه:
هل يسمى هذا الكلام تخريجا علميا للأحاديث، وتوثيقا منهجيا للنصوص والمسائل؟
وماذا يستفيد القارئ من هذا الكلام؟
فإذا كان القارئ حريصا على معرفة من أخرج هذا الحديث، فهو بين خيارين:
الخيار الأول: ان يبحث بنفسه في كتب الحديث لمعرفة من أخرج هذه الأحاديث.
والخيار الثاني: ان يشتري كتب هذا المحقق التي أحاله إليها، لمعرفة من أخرج هذا الحديث.
وفي كلا الحالين لم يستفد القارئ من هذا الكتاب بهذا التخريج.
وانظر: «الداء والدواء» بتحقيق أخينا الشيخ الحلبي؛ الصفحات: (6، 74، 93، 126، 132، 168، 186، 200، 202، 203، 220، 255، 276، 277، 281، 296).
فالمحقق - وفقه الله - يكتفي في تخريجه للأحاديث بالإحالة إلى كتبه، وأحياناً إلى كتب الإمام الألباني برد الله مضجعه.
وما يدخل تحت هذا المزلق (الإحالة إلى غير مليء، أو الإحالة إلى الفرع دون الأصل):
ان بعض المحققين كلما جاء موضع لأمر قد تكلموا عليه في كتبهم أشاروا إلى ذلك، فيقولون: (انظر إلى كتابي كذا) أو يقول: (انظر إلى كتاب كذا بتحقيقي) بل بعضهم يحرج القارئ بقوله: (انظر -لزاماً -إلى كتابي كذا) وتأمل قوله: (لزاماً).
ولهذه المسألة أمثلة عدة في تحقيق الشيخ الحلبي، كما تراها في بعض الأرقام التي ذكرتها قبل قليل.
وهي عادة جرى عليها الحلبي في أكثر كتبه.
وما أدري لماذا يترك هؤلاء المصادر الأساسية التي أخذوا هم منها، ويجعلون كتبهم مصدراً للعلم، مع توفر الكتب الأصلية، وبأكثر من طبعة.
وقد ذكر أخونا الحلبي الإمام السيوطي في كتاب: «التعليقات الرضية» (1 - 25) وذكره جاء عرضاً، ومع ذلك؛ ومع شهرة الإمام السيوطي، قال الحلبي (وهو محقق الكتاب) في الهامش:
(انظر ترجمته في مقدمة تحقيقي ل: «المصابيح في صلاة التراويح»، وهي مطبوعة .. ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/223)
وما أدري لماذا ترك المصادر الأساسية التي أخذ منها، وجعل كتابه مصدرا لترجمة السيوطي، ويحيل إليه؟ وإذا كان الأمر للمعاصرة؛ فهناك الكثير من الدراسات الحديثة ترجمت للسيوطي ولامقارنة بين أسلوبها العلمي، وأسلوب أخينا الحلبي، والسيوطي ترجم لنفسه في كتابه: «حسن المحاضرة»، وهي أوثق من ترجمةالحلبي، وغيره، فلِمَ لايحيل إليها؟
علماً بأن هناك من هو أولى بالترجمة، أو الإحالة إلى ترجمته من السيوطي، وهو الإمام الشوكاني صاحب الكتاب الأصل «الدراري المضية شرح الدرر البهية»، وقد ورد اسمه، فهو أولى بالترجمة ممن جاء اسمه عرضا، وليس له دخل في الكتاب.
وقد ورد اسم غيره؛ ك: النووي، واللكنوي، والكتاني، وأحمد شاكر، وغيرهم، فلم يحل إلى تراجمهم؟
أخي القارئ:
لم ينفرد الشيخ الحلبي - وفقه الله - بهذا المزلق، بل شاركه بعض المعتنين بالتحقيق، ولولا خوف الإطالة لضربت بعض الأمثلة على ذلك.
ومن مفاسد هذا المزلق (الثاني):
اتعاب القارئ في تتبع الكتب؛ لمعرفة أمر كان بالإمكان ان يكون بين يديه.
ومن مفاسده أيضاً: صرف الناس عن الكتب الأصول، إلى كتب معاصرة لاتقارن بها.
ومن المفاسد أيضاً: إساءة الظن بالمحقق، حيث يعتقد الناس أنه يقصد بهذا الأسلوب الدعاية لكتبه، وجذب الناس إليها بالقوة، وقد لايريد هو هذا، ولكن هكذا يظن الناس.
المزلق الثالث: الإحالة إلى معدوم:
وأعني بهذا ان يعمد المحقق إلى بعض مسائل الكتاب فيحيل إلى كتب له لم تطبع بل قد يصرح بأنها لم تتم، أو قيد الإعداد، ومثال ذلك:
قول محقق: «الداء والدواء» - وفقه الله- (ص247) عندما عزا ابن القيم الحديث للترمذي:
(برقم: (2317) وفي إسناده ضعف؛ لكنه يتقوى بشواهده، وطرقه، التي جمعتها في جزء مفرد بعنوان: «إتحاف النبيه ... » يسر الله إتمامه، ونشره) أ. هـ.
وقال ص (239) من الكتاب نفسه: (ولي في بيان أهمية الوقت رسالة مستقلة حافلة؛ عنوانها: «المؤتمن في حفظ الوقت ... » يسر الله إتمامها، ونشرها) أ. هـ.
وأنا لم أقصد بهذا الكلام الحط من أخينا الشيخ الحلبي وفقه الله، بل أتحدث عن صفة عمَّت بعض طلاب العلم - والأخ الحلبي منهم - فهم يحيلون بكثرة على كتب لهم، ويقولون: (يسر الله إتمامه)، وتمر السنون، ولم نر هذا الكتاب، فلِمَ لايحيل الكاتب إلى كتاب مطبوع، ولو لغيره؛ ليستفد منه طالب العلم؟ أليس هذا أولى من الإحالة إلى معدوم؟
بل بعض هذه الكتب المحال إليها لم تكتب بعد، وماهي إلا مجرد فكرة مستقرة في الذهن، وسيأتي في المزلق الرابع - إن شاء الله - مزيد إيضاح للمزلق الثالث، فهو متعلق به.
وأستودعكم الله، إلى لقاء آخر، في الحلقات القادمة، عن مزالق في التحقيق.
للتواصل: الرياض: ص. ب: 103871 - الرمز: 11616
(نقلا عن جريدة الجزيرة)
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[14 - 09 - 02, 07:34 ص]ـ
مقال جميل وجيد.
ولكن تخصيص الشيخ علي الحلبي بالذكر والنقد - مع وجود غيره ممن فعل مثله- يجعل مجال إساءة الظن بالكاتب وارداً.
والله المستعان.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[14 - 09 - 02, 06:30 م]ـ
الحمد لله وحده ..
رائع .. استمر بارك الله فيك.
ما دام الأسلوب علميا والكلام موثقا , لا بأس بضرب الأمثلة ..
ولو بذكر الأسماء , وليس من أحد إلا وهو عرضة للنقد ..
في انتظار الحلقة التالية.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:37 م]ـ
جزاكم الله خيرًا(54/224)
قراءة في كتاب "جياد المسلسلات" للسيوطي
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[15 - 09 - 02, 07:14 م]ـ
قراءة في: «جياد المسلسلات» للسيوطي بتحقيق الشيخ مجد مكي
بقلم/ عبدالله بن محمد الشمراني
كتبت فيما سبق عن بعض الكتب والتحقيقات، وكنت أعنون لما أكتب ب «قراءة نقدية ل ... » وأذكر اسم الكتاب الذي أتناوله. بيد أن ادراج كلمة «نقدية» أزعجت بعض الأفاضل، لأن من يراها يتبادر إلى ذهنه لأول وهلة أن المقال نقد للكتاب المذكور، ولا سيما أن بعض القراء يكتفي بالعنوان دون المقال، والأمر بخلاف ذلك بل أنا أقصد بهذا الكلمة «نقدية» أعم مما يُظن بها، فأنا أطرح في مقالاتي ما يراه العبد الفقير في الكتاب المطروح من الحسنات والسيئات (إن وجدت) وما تميز به الكتاب (أو التحقيق) عن غيره، وقد يكون لي بعض الاستدراك عليه.
ونزولاً عند الطلب فسأترك هذه الكلمة المزعجة اعتباراً من هذا المقال رغم عدم قناعتي بذلك. أعود لأقول معنا في هذا المقال كتاب «جياد المسلسلات» للإمام السيوطي وسيكون حديثي عنه في ثلاث نقاط:
النقطة الأولى: الكتاب للإمام المحدث الحافظ: عبدالرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد، الخضيري، الاسيوطي، الشافعي، الشهير ب: (جلال الدين السيوطي) المولود في سنة: (849هـ)، والمتوفى في سنة: (911هـ).
والكتاب صدر حديثاً بتحقيق الشيخ: مجد بن أحمد مكي، ونشرته: «دار البشائر الإسلامية» ببيروت و «دار المكتبات» بجدة.
النقطة الثانية:
أ- الكتاب يتحدث عن الأحاديث المسلسلة وطريقتها: أن يتتابع رجال الإسناد عند روايته من أوله إلى منتهاه (أو أكثره) على حالة واحدة إما قولاً، أو فعلاً، أو قولاً وفعلاً معاً.
ب- والأحاديث المسلسلة محل نقد ونظر، وغالبها لا تصح من جهة الإسناد، ومنها ما لا يصح تسلسله كله، بل يصح التسلسل إلى بعض الإسناد. ومع ذلك فقد اهتم بها علماء الحديث، وصنفوا فيها، مع بيان عللها، وهي لا تخلو من فوائد، وفي تسلسلها إنما يقصدون به التسلسل في الإسناد، وإلا ففيها مايصح متنه من وجه آخر.
ج- وللإمام السيوطي كتاب كبير في الأحاديث المسلسلة سماه: «المسلسلات الكبرى»، جمع فيه «خمسة وثمانين» من الأحاديث المسلسلة، ثم قام باختصاره- وبعبارة أجود بالانتقاء منه- فكان كتابنا هذا «جياد المسلسلات» حيث ضمنه: «ثلاثة وعشرين» حديثاً مسلسلاً والتسمية ب «جياد» تزكية لهذا الانتقاء، ومن هنا خرجت أهمية هذا المنتقى الموسوم ب «جياد المسلسلات»، على أن قوله (جياد المسلسلات) لا يفهم منه أن هذه الأحاديث جيدة الإسناد، بل هي (جياد) بالنسبة لغيرها، وإلا ففيها الضعيف، وفعله هذا نظير قول المحدِّثين: (زيد أجود من عمرو)، فهم لا يقصدون بذلك توثيق (زيد)، بل هو كذلك بالنسبة ل (عمرو)، وقد يكون (زيد) ضعيفاً.
النقطة الثالثة: وهي عن الجهد العلمي الذي بذله المحقق في تحقيقه وتعليقه على الكتاب، وقد بذل المحقق- وفقه الله- جهداً مشكوراً في تحقيقه للكتاب، لا يعرفه إلا من قرأ الكتاب كاملاً، ومما شدني في عمله:
أ- سرد في مقدمة تحقيقه الكتب المصنفة في الباب (الأحاديث المسلسلة)، وجمع (112) كتاباً في الباب، وكان جمعه لهذه الكتب جمعاً علمياً متحدثاً عن اسم المصنف، وتاريخ مولده، ووفاته، والكلام على كتابه، وتوثيقه.
وسرده هذا يُعد (ثبتاً) علمياً- لم يسبق إليه- في جمع المصنفات الخاصة بالأحاديث المسلسلة.
أما قوله في آخر جمعه: (لم أقصد الاستيعاب والاستقصاء). فهذا من تواضعه. ولكن الباب يبقى مفتوحاً للباحثين ممن أراد الاستدراك والتذييل.
ب- التزم في تعليقه للأحاديث ترجمة جميع رجال السند من شيوخ الإمام السيوطي إلى الصحابي الجليل راوي الحديث. ولا يخفى على الباحثين صعوبة الحصول على تراجم الرواة من رجال منتصف القرن الرابع فمن بعدهم، بخلاف رجال الستة الذين خدموا بكتب كثيرة.
ج- التزم في تعليقه للأحاديث شرح الغريب وبيان الأحكام الشرعية المتعلقة بكل حديث، ولو كان في المسألة خلاف فقهي ذكره مع ذكر خلاف العلماء في المسألة.
د- احتوت حواشي التحقيق على الكثير من الفوائد، والتي منها:
1 - الإشارة إلى عدد من التصحيفات في بعض الكتب وتصحيحها، ومن ذلك (ص105) ذكر تصحيفاً في ولادة أحد الرواة في «المنجم» للسيوطي، وذكر في (106) أن اسم (المصقلي) تصحف إلى (الصقلي) في كثير من كتب المسلسلات، وأشار في (ص156) إلى تصحيف وقع في «معجم الشيوخ» للذهبي.
2 - أشار في (ص243) إلى وجود سقط يسير في «الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان» والمطبوع بتحقيق الشيخين: شعيب الارنؤوط وحسين سليم أسد، ولم يأت في مقدمة التحقيق ولا في ثناياه الاشارة إلى هذا السقط، وهو مهم.
3 - اشار في (ص269) إلى وجود سقط في مطبوعة «المعجم الاوسط»، و «المعجم الصغير» للطبراني، وأكد ذلك بوجود الحديث الساقط في كتب «الزوائد» وغير ذلك من الفوائد والتنبيهات والاستدراكات.
هـ- ولكني أخذت عليه- على جلالة عمله- عدم توثيقه- أحياناً- للمسائل الفقهية في مصادرها الأصيلة، بل ينقل- أحياناً- الخلاف الفقهي من كتب بعض المحدثين المتأخرين، دون الرجوع إلى المصادر الفقهية لكل مذهب كما في (ص194 - 195).
وفي (ص 256) تكلم عن حكم المسألة عند المذاهب الأربعة، وأحال على «الموسوعة الفقهية» والمنهج العلمي يقتضي الإحالة إلى كتب المذاهب الأربعة نفسها.
وفي (ص 134) نقل من «القاموس المحيط» للفيروز آبادي ونص عليه، ولم يوثق نقله بذكر رقم الصفحة من الكتاب.
وعلى أن هذه الملحوظات لا تنقص من جهده في التحقيق، ولكننا نطلب الكمال، وعذره أن كتابه في الحديث، وهو مشتغل به، والمسائل الفقهية التي ذكرها ليست من صميم عمله في التحقيق، بل زيادة في الفائدة، فلذلك تجوز فيها، والله الموفق.
واستودعكم الله، إلى لقاء آخر، مع كتاب آخر.(54/225)
طليعة التنديد بطبعات الكتب الستة {الحلقة الأولى}
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[16 - 09 - 02, 08:57 ص]ـ
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه: إخواني أهلَ السُّنَّةِ والْجَماعةِ .. وبعدُ؛
فهذه طليعةٌ للتنديد بطبعات الكتب السِّتَّةِ على ما وعدت سابقًا، وأرجو أن لا يظن بِي الإخوة أنّني أقعُ في عِرض الأفاضل الذين اعتنوا بالكتب الستة؛ إنّما هي النصيحةُ لأمّةِ مُحَمَّدٍ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم)، ومَن عانَى من هذه الأخطاء والتحريفات التِي تلبَّستْ بِها أكثر الطبعاتِ ـ إلاَّ مَن رَحِمَ ـ فسيفرحُ جدًا لِهذا التنديد المصحوب بالتصويب والتصحيح.
وسأنبه بالمثال الواحد وهو يصلح لأكثر الطبعات، وأرجو مِمَّن يقرأُ مقالي هذا إن ينبِّه على ما غفلتُ عنه أو وهمتُ فيه، وساقوم بدوري بالاعتذار عن هذا الخطأ، كما أتمنى أن يغفر لي القارىءُ أو صاحب الكتاب المذكور = بعض الألفاظ التي ربّما تخرج حَمِيَّةً للسُّنّة النبوية المطهرة، وليعلمِ الجميعُ أنه ليس وراء هذا التنديد إلاَّ مَحبّة السُّنة وأهلها، واللهُ مِن وراء القصد، وهو المطلع على السرائر، ولن يؤاخذنِي ـ إن شاء اللهُ برحمته ولطفه ـ إن أخطأت، وأسأله بأسمائه الْحُسْنَى أن يغفر لي ولأمّي وأبِي وأهلي وذريتي والمسلمين، اللهم آمين (!)
{{{الحلقة الأولَى من طليعة التنديد}}}
ـ طبعة الأستاذ خليل مأمون شيحا:
... التنديد رقم [1]ـ قد أشرف الأستاذ خليل شيحا على طباعة الكتب الستة عدا البخاري والترمذي، وأنا أزعم أنه أساء جدًا لحديثِ رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم) ووجهُ الإساءة:
أنه سكتَ على أحاديث اتفقَ أهل العلم بالرواية أنّها موضوعة أو ضعيفة أو منكرة، ... ، وهذا منكر لا يَحل لأحدٍ أن يسكت عليه، كما لا يَجوز لَهم أن يعتذروا بأنّهم ساقوا الأحاديثَ بأسانيدها براءةً للذمة (!)، فإن هذا العذر كان للمتقدمين لأسباب قد انعدمت في زماننا هذا ـ وللهِ الحمدُ والْمِنَّةُ ـ وهذا واضحٌ جدًا للمتأمل،
كما أنه لا يعتذرُ لَه بأن الرجل لَم يلتزم بِهذا في خطة البحث؛ فأقول إن هذا العذرَ أقبحُ من الذنب، والإثْمُ يلزمه لا محالة، فإن هذا ـ أعني الْتِمَاسَ الأحكام على الأحاديث ـ إنّما هو أمر قهريّ لا بد أن يلتزمه المتصدر لطبع كتب الحديث؛ ديانةً ونصحًا للمسلمين.
بل لا بد أن يُبيِّنَ تلكَ الروايات التِي أُخذتْ على الصحيحينِ لاسيما المعلقات التِي لَم تغلَّق (توصل) في صحيح البخاري، وهكذا ...
وهذا التنديد يلزمُ كلَّ مَن تصدَّرَ للاعتناء والتحقيق لهذه الأسفار الثمينة، ومَن يعجز عما تقدّم؛ فعليه أن يلتقط (درجات الأحاديث) من كتب الذين بيّنوا ذلك، وأضعف الإيمان ـ كما يقالُ ـ أن يلجأَ إلَى من يقلِّده في ذلكَ، ولا أجدُ أوثقَ من كُتب الألبانِيّ ـ رحمِهُ اللهُ تعالَى ـ، بل هذا ـ واللهِ ـ أقوى الإيمان، وأنعم وأكرمْ بالأكابر ـ فرحمه الله ـ فقد وفَّى وكفَّى، وغفرَ اللهُ له ما خالفَ فيه الصوابَ، اللهم آمين.
وعلينا إخوانِي أن نغيِّرَ هذا المفهوم القبيح في طباعة كتب الحديث، ولا بدّ أن نُلجأَ هؤلاء إلى التّمسك بقواعد التعامل مع الحديث النبوي، وإلاَّ فلا يتعنّوْا وليرفعوا أيديَهم.
والحاصلُ مِمّا تقدَّم أن أكثر الطبعات وقعت في هذا الخطأ الذي لا يعلمُ تأثيرَه إلاَّ اللهُ تبارك وتعالى، ولا يخفَى عليكم أثر إشاعة الإحاديث الموضوعة والضعيفة، كما لا يخفَى أيضا الجهد المنتظر في درأ هذه الأحاديث وإيقاف الخلق على حقيقتها. واللهُ المستعان، وأنا أعتقد أن هؤلاء آثِمونَ، وهم في مقام من روى الحديثَ الضعيفَ والموضوعَ مع علمهِ، أي أنّهم يقعون تَحت قولهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم): ((مَن كذبَ عليَّ مُتعمِّدًا؛ فليتبوَّأْ مقعدَه منَ النَّارِ)) [حديثٌ متواتَرٌ].
... التنديد رقم [2]ـ بيان أوهام الأستاذ خليل شيحا في تخريج الأحاديث من تحفة الإشراف، وزعمه آلاف المرات أن: فلان انفرد به، وهذا ليس صوابا، وبيان أنه استخدام في العزو للبخاري ترقيمين (طبعة البغا، وترقيم ابن عبد الباقي) دون تنبيهٍ مِمّا يسبب إشكالات للقارىء ... ، ويليه التعريف بِمن سرق هذا التخريج بأوهامه حرفا حرفا، حذو القذة بالقذة وهم أصحاب كتاب (الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج / اعتنَى به: مُحمد عدنان وهيثم تميم / طبعة دار الأرقم / 6 مجلد)
عذرا؛ سأُكمل في وقت لاحق إن شاء الله مع ضرب الأمثلة على ما قدمت، علمًا بأن الأخطاء قد تَمَّ حصرُها، ولكن سأكتفي ببعض الأمثلة(54/226)
الحكم بمصادرة كتاب 'البرهان في أصول الفقه'!
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[16 - 09 - 02, 08:43 م]ـ
حاصل علي الثانوية العامة يحقق 28كتابا تراثيا في عامين:
الحكم بمصادرة كتاب 'البرهان في أصول الفقه'!
طارق الطاهر
في خطوة لمواجهة تشويه التراث والاعتداء علي جهود المحققين، والوقوف في وجه مّنْ لا يدركون خطورة إقدامهم علي العبث بتراثنا، عن طريق تقديم طبعات محققة غير ملتزمة بالأصول العلمية، والسطو علي جهد المحققين الأصليين، حكمت محكمة استئناف المنصورة بمصادرة طبعة كتاب (البرهان في أصول الفقه) الصادر عن دار الكتب العلمية ببيروت بتحقيق صلاح محمد عويضة وتغريمه خمسة آلاف جنيه والزامه بدفع مبلغ مقداره 51 جنيها علي سبيل التعويض المؤقت، وقد صدر هذا الحكم لصالح المحقق الأصلي الدكتور عبدالعظيم محمود الديب الذي حقق هذا الكتاب في الثمانينات وصدر عن مكتبة إمام الحرمين.
وعن هذه القضية يقول صاحب التحقيق المسروق الدكتور عبدالعظيم الديب: نحن أمام قضية خطيرة تتعلق بتراث الأمة والعبث به، فقد فوجئت بصدور كتاب (البرهان) بتحقيق يحمل اسم صالح محمد عويضة وهو بالمناسبة حاصل علي الثانوية العامة كما هو مدون في بطاقته الشخصية لذا قمت برفع قضية، أوضحت فيها أنه تم السطو علي تحقيقي وتحريفه، واستطعت أن أثبت للمحكمة، أننا أمام سرقة مادية واضحة المعالم والأركان، مثله فيها مثل من سرق قميصا ثم قص أكمامه وغير أزراره، ثم خرج علي الناس يلبسه علانية، وبحمقه يدعي أنه تعب فيه، فقصر أكمامه وجعله 'نص كم'، وغير أزراره فجعلها أزرارا رخيصة مبتذلة، حتي يغير معالمه وينكر نسبه الي صاحبه، فمن مظاهر العبث في هذا التحقيق التفسير الخاطيء للألفاظ، وترك ألفاظا أخري تحتاج الي تفسير كما هي بدون تعليق، فضلا عن أنني قمت في تحقيقي بتقسيم (البرهان) الي فقرات بلغت 1454 فقرة، فأبقي عليها كما هي، ومما يؤكد أيضا أن صاحبنا لم ينظر في الكتاب ولا علاقة به إلا اغتياله، لقد حقق 28 كتابا من عيون التراث في نحو عامين، بعض هذه الكتب يتكون من عدة مجلدات، تبلغ في جملتها أكثر من أربعين مجلدا في عامين، وهذا الكم من التحقيق لم ينجزه المحققون الثقاة أمثال: سيد صقر، محمد أبوالفضل ابراهيم، مصطفي السقا، معلم المحققين عبدالسلام هارون، محمد محمود شاكر، وغيرهم.
وأضاف: لقد قصدت من رفع قضيتي اثبات أحقيتي في تحقيق هذا الكتاب، الذي يعد علي حسب قول العلامة ابن خلدون في مقدمته المشهورة أحد أربعة كتب يقوم عليها أصول الفقه، وهذه الكتب الأربعة هي: البرهان لامام الحرمين، المستصفي لتلميذه حجة الاسلام الغزالي، العمد للقاضي الجبار، المعتمد لأبي الحسن البصري، وهذا (البرهان) موضوع قضيتنا يقول عنه الامام السبكي المتوفي عا م 771ه: 'لم ير أجل ولا أفحل من البرهان وهو لغز الأمة الذي لا يحوم نحو حماه، ولا يدندن حول مغزاه إلا غواص علي المعاني، ثاقب الذهن مبرز في العلوم' وقد عكفت علي هذا الكتاب سبع سنين دأبا، أقلب عباراته علي وجوهها واستكنه أسرارها، واستنطق مكوناتها، مستعينا علي ذلك بالمئات من المراجع والمصادر، وبكثير من أساتذتي وشيوخي، ومازلت به حتي استطعت فهم مكنوناته ثم أضأته بالتعليقات والحواشي وتخريج الأحاديث الشريفة، ثم تلا ذلك وضع جملة من الفهارس العلمية وسبق ذلك جهد مضني في البحث عن نسخ الكتاب في فهارس مخطوطات المكتبات العالمية، وقد وضعت هذه التجربة كاملة في مقدمة الطبعة الأولي لتحقيق هذا الكتاب في عام.1980
وعن خطورة وجود تحقيقات لا تلتزم بالأصول العلمية وتغفل حقوق المحققين الأصليين يقول د. عبدالعظيم: ان خطورة هذه الغارة علي كتب التراث تتمثل في: أولا: تشويه هذا التراث والعبث بقداسة نصوصه، ثانيا: اغتيال حق الملكية الأدبية والفكرية للمحققين والعلماء في عصر يقولون أن من سماته حماية الملكية الفكرية وحقوق المؤلفين، وأصبحت لذلك منظمات وأجهزة ومؤسسات تبسط حمايتها علي أصحاب هذه الحقوق في أقصي الأرض، فكيف نغتال ونحن في بلادنا، ثالثا: اغتيال الحقوق المادية للمحققين، رابعا: وهو الأخطر من كل ما سبق ان ذكرته، ويكمن في تزييف الحياة العلمية والفكرية، وهنا أتذكر مقالة كتبها الدكتور محمد زكريا عناني، ذكر فيها انه فوجيء أثناء مناقشته لأحد طلبته أن وضع في قائمة مراجع رسالته كتاب (المغرب في حلي المغرب) بتحقيق شخص آخر، انتحل تحقيق العالم الدكتور شوقي ضيف.
ويؤكد الدكتور عبدالعظيم الديب أن تحقيق الكتب المخطوطة واخراجها عمل علمي جاد يحتاج الي التمكن من الفن موضوع الكتاب، والي الالمام بمجموعة فنون أخري وبدون ذلك لا يمكن لانسان القيام بهذا العمل، فتحقيق المخطوطات ليس مجرد نقل الكتاب من ورق عتيق مكتوب بخط اليد الي ورق أبيض صقيل مكتوب بالمطبعة .. فلو كان تحقيق المخطوطات مجرد نسخ من ورق قديم الي آخر جديد كما يتوهم بعض الصغار ما عرف بهذا الفن وعكف عليه علماء أفذاذ أمثال: الشيخ عبدالله دراز، العلامة أحمد زكي باشا، والدكتورة بنت الشاطيء، الدكتور احسان عباس، والدكتور شوقي ضيف وغيرهم، وهؤلاء تقديرا لأعمالهم في مجال التحقيق استحقوا التكريم وأرفع الجوائز.
ويقترح الدكتور عبدالعظيم الديب عقد مؤتمر لحماية تراثنا من محاولات تشويهه، يشترك فيه جميع الجهات المعنية بالتراث، وأن يقوم_ كذلك _ اتحاد الناشرين العرب بدوره في التصدي لدور النشر التي لا تلتزم بآداب المهنة وحقوق المؤلفين والمحققين.
http://www.akhbarelyom.org/adab/issues/479/0103.html
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/227)
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[17 - 09 - 02, 12:43 م]ـ
احسنت أخي و أجدت بهذا النقل الذي يفرح قلوب أهل السنة الغيورين على تراث الأمة ..
ـ[أبو عبد الله بن سعيد]ــــــــ[23 - 09 - 03, 12:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي / أبوعبد الله على هذا النقل
لكن -معذرة- ما علاقة الثانوية العامة بالتحقيق؟؟
وأنا أسأل هذا السؤال لأني أعمل في هذا المجال منذ خمس سنين،
وأنا لا أحمل من الشهادات سوى الثانوية العامة، ولم أكمل تعليمي،
ولكني أعمل فيها كناقل لعلم غيري من أهل هذا الفن، وعلى رأسهم الشيخ العلامة / ناصر الدين الألباني.
والذي لم يكن يحمل من شهادات الجامعات شيئاً
وهكذا أفاضل في هذا المجال لم يكملوا الدراسات النظامية
وهل حامل شهادات الجامعة مؤهل أكثر لهذا العلم؟!!
وفقكم الله لم ايحب ويرضى
ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 09 - 06, 12:56 م]ـ
نسأل الله السلامة والستر
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[22 - 09 - 06, 03:10 م]ـ
كم من اللصوص سطوا على تحقيقات غيرهم ومن حمقهم وتعجلهم لم يجعلوها حتى (نص كم)!
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[22 - 09 - 06, 03:34 م]ـ
كم من اللصوص سطوا على تحقيقات غيرهم ومن حمقهم وتعجلهم لم يجعلوها حتى (نص كم)!]
كما فى كتاب نشر البنود وقد قام المحققين بتحقيقات مضحكة تدل على انهم لا يعرفون شيئا!!!!
اما صلاح عويضه فقد نقل بعض الحواشى من ارشاد الفحول!!!!! والدار التى طبعت الكتابين معروفه
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[23 - 09 - 06, 07:51 ص]ـ
هذه من ثمرات دار الكتب الاعلمية
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[23 - 09 - 06, 01:24 م]ـ
بل دار الكتب لتشويه التراث الإسلامي
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[24 - 09 - 06, 12:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ... وجزى الله المحقق الفاضل ونفع به
ـ[فيصل التميمي]ــــــــ[24 - 09 - 06, 04:21 ص]ـ
يمكنه التحذير من التحقيق المسروق وفضحه وبيان أدلة السرقة
لا أن يذهب ويتحاكم إلى الطاغوت! من أجل بضعة جنيهات!
ـ[ماجد محروس]ــــــــ[24 - 09 - 06, 05:21 ص]ـ
الأخ الكريم أبو عبد الله بن سعيد
علاقة الثانوية العامة بالعمل في مجال التحقيق يعطي إنطباعاً بالمستوي العلمي للمحقق فكونه وقف في دراسته النظامية عند هذا الحد ولم يكمل يجعل المرء يتسأل عن السبب وراء ذلك وخاصة في هذا الزمان الذي لم يعد فيه مكان يمكن فيه طلب العلم علي يد العلماء الحقيقين في غير الدراسة النظامية، نعم في الجامعات غثاء كثير ولكن هناك ميزة مهمة وهي أنك تجد الإستاذ الجامعي وإن لم يعمل بعلمه ولم يكن مخلصاً فيه ولم يظهر علي سلوكه وسمته إلا أنه بحكم الدراسة الأكاديمية تجده ضابطاً لكثير من الأمور العلمية بحكم العادة والدربة التي اكتسبها من دراسته
ولقد حدثني أحد المشايخ الثقات عن أن أحد الأساتذة الجامعيين الكبار تقدم ببحث في إحدي الملتقيات العلمية المحكمة وفاز بحثه بلقب أفضل بحث من بين جميع البحوث، وكان موضوع البحث عن الصلاة وهذا الأستاذ كان لايصلي لكنه بحكم عمله الذي تحول إلى ملكة له فاز بحثه، وهذا ما يفسر ضرورة الحصول على شهادة علمية معتمدة
فالأمر أخي الكريم في هذا الزمان يؤكد أهمية الشهادة في الثقة بالمحقق أو الباحث وأن يصير مؤمتناً على تراث هذه الأمة في نشره، وليس معني هذا أن الأمر يكون حكراً على أصحاب الألقاب العلمية فقط، ولكن لابد لمن ليس حاصلاً على لقب علمي أن يكون على دراية بطريقة أهل الفن ودراستهم ويحصلها من خارج أسوار الجامعة وسيواجه في هذا تعباً شديدا حتى يثق الناس بأعماله وربما صار من الأعلام الين لم يحصلوا على شهادات علمية مثل الأستاذ محمود شاكر والشيخ الألباني والعقاد
وفقك الله لما يحبه ويرضاه(54/228)
سؤال عن أفضل شروح كتب السنن (منقول)
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[18 - 09 - 02, 01:46 ص]ـ
أرجو من الإخوة الكرام أن يبينوا ولو باختصار شديد أفضل شروح كتب السنن
وهي أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه
وحبذا لو كان هذا مقروناً ببيان الطبعات والمحققين
(منقول)
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[18 - 09 - 02, 08:20 م]ـ
من أفضل شروح أبي داود الطبعة التي أُلحق فيها بـ (عون المعبود)
تهذيب سنن أبي داود في حاشية الكتاب
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[18 - 09 - 02, 08:41 م]ـ
أيضاً (المنهل العذب المورود) للسبكي.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[18 - 09 - 02, 09:03 م]ـ
تفضل أخي الكريم الجهني:
من لقاء الملتقى بالشيخ الطريفي:
السؤال الرابع والأربعون: ما هي أفضل شروح الكتب الستة؟
الجواب:
أنفس شروح صحيح البخاري فتح الباري لابن حجر العسقلاني، فهو غزير الفوائد كبير العوائد، وشرح القسطلاني على الصحيح مهم أيضاً فقد اهتم بالرواة ومعرفتهم اهتماماً كبيراً، ومن اعتنى بشرح القشطلاني فإنه يتقن الرواة بما لا نظير له، وشرح الحافظ ابن رجب شرح نفيس أيضاً لكنه لم يكمل.
وكذلك فإن من أفضل شروح مسلم شرح النووي وشرح الأبي، وإكمال المعلم للقاضي عياض.
وأما شروح أبي داود فأنفسها المنهل العذب المورود للسبكي ولم يتمه ثم شرح ابن رسلان وكتاب عون المعبود،
وأما شروح سنن الترمذي فأتمها وأجمعها تحفة الأحوذي للمباركفوري،
وأما سنن النسائي وابن ماجه فعليهما حواشي وتعليقات.
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[19 - 09 - 02, 09:32 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو إبراهيم الطائفي]ــــــــ[25 - 10 - 07, 07:51 ص]ـ
الحمد لله ...
للشيخ العلاّمة محمد بن علي آدم الإتيوبي الولّوي - نزيل مكة - حفظه الله تعالى، شرح كبير على سنن النسائي، سمّاه (ذخيرة العقبى).
وله كذلك شرح على سنن ابن ماجه، لايحضرني اسمه الآن، طبع في دار المغني بالرياض.
ـ[أحمد الصدفي]ــــــــ[25 - 10 - 07, 08:06 ص]ـ
شرح الشيخ الولوي هو " مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن ابن ماجه "
أما " عون المعبود " فسمعت أنه سيخرج بتحقيق الشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 08:19 م]ـ
ما رأيكم بشرح الشيخ صفاء الضوي العدوي إهداء الديباجة بشرح سنن ابن ماجة؟
ـ[أبو عبد الله الجبر]ــــــــ[14 - 11 - 10, 10:34 م]ـ
السلام عليكم
سنن ابو داود = عون المعبود / الطبعة الهندية في ثلاثة مجلدات او اربعة. وافضل طبعة للسنن طبعة عوامة.
سنن الترمذي= تحفة الاحوذي / ====================/ وافضل طبعة للسنن طبعة الرسالة
سنن النسائي= شرح ذخيرة العقبى وهو طويل = الحواشي السلفية للفنجابي وغيره خمسة مجلدات
وافضل طبعة للسنن الطبعة المصرية بتعليقات السيوطي.
سنن بن ماجة = شرح السندي = إتحاف ذي التشويق والحاجة إلى قراءة سنن ابن ماجة لمحمد الحفيد بن عبد الصمد كنون الحسين الإدريسي، توفي سنة 1416 ه.
ومنهجه في الشرح:
-1 يترجم للرواة مع ترجمة لكل صحابي.
-2 شرح المفردات.
-3 بيان أحكام الحديث.
-4 الاعتناء بضبط الكلمات.
-5 إعراب الكلمات.
-6 يذكر الأحاديث التي انفرد بها ابن ماجه.
-7 يستشهد كثيرًا بالأبيات الشعرية لزيادة الإيضاح.
(بيان منهج شرح كنون منقول) وافضل طبعة للسنن للرسالة.(54/229)
ما هي أفضل طبعات كتاب ((شرح علل الترمذي))
ـ[المنتظم]ــــــــ[18 - 09 - 02, 12:42 م]ـ
للحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى؟
وما رأيكم بمقدمة د/ همام عبد الرحيم سعيد
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 09 - 02, 09:16 م]ـ
الطبعة المشهورة المتداولة لكتاب هي الطبعة التي بتحقيق: نور الدين عتر، وقد طبع الكتاب طبعة رابعة في دار العطاء، سنة 1421 هـ، وفيها زيادات وتنقيحات؛ على ما زعمه المحقق في طرة الكتاب.
ولكن هل الطبعة التي ذكرتها، وهي رسالة علمية، خير منها! هذا موضع السؤال!
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[18 - 09 - 02, 09:56 م]ـ
قديماً قيل (لا يغني كتاب عن كتاب) وأما الموازنة بين الطبعتين فالذي يظهرلي والعلم عند الله هو أن يقال:
طبعة الدكتور همام أفضل من جهة الدراسة العلمية للكتاب وقد بذل فيها جهدا واضحا يُشكر عليه.
وأما من جهة ضبط النص فلعل طبعة الدكتور نور الدين عتر أدق وأضبط.
والله العالم بحقائق الأمور.
ـ[المنتظم]ــــــــ[20 - 09 - 02, 01:27 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 09 - 02, 09:08 ص]ـ
ما ذكره الأخ الفاضل (سليل الأكابر) في غاية الجودة فجزاه الله خيرا
وقد قد كان لي درس في شرح علل الترمذي وكان معي ثلاثة من الإخوة وكل واحد معه طبعة مختلفة
طبعة نور الدين عتر
وطبعة عبدالرحيم همام
وطبعة السامرائي
وطبعة الجمل
وكنا نقارن بين النسخ أثناء القراءة فتبين أن أفضل النسخ من ناحية الضبط هي طبعة عتر
وأسوأها طبعة السامرائي
وأما طبعة الجمل فهي مأخوذة من عتر
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[10 - 10 - 05, 06:56 م]ـ
افادنا الشيخ ناصر الدمياطىالموجود بالعجمى نقلا عن احد الثقات ان مقدمة د همام مفيدة
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[10 - 10 - 05, 07:20 م]ـ
طبعة عتر أحسن من طبعة همام وهذا ظاهر لمن قارن بينهما.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 10 - 05, 07:35 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=60678#post60678
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[11 - 10 - 05, 08:46 ص]ـ
* شئ طبيعي أن تكون أفضل طبعة من ناحية ضبط المتن الطبعة التي بتحقيق: نور الدين عتر لآنها رسالة عليمة.
* شئ طبيعي أن تكون دراسة همام سعيد هي الأفضل لأنها (أي الدراسة عن الكتاب) رسالة علمية.
* يبقى أن شراء طبعة همام سعيد لأجل الدراسة وترك الطبعة الأفضل فيه شئ من التبذير خصوصاً وأن الدراسة قد طُبعت مستقلة لكن أين طُبعت؟؟؟ ليت يكون أحد الإخوة على علم بذلك فيفيدنا والله أعلم.
ـ[العاصمي]ــــــــ[11 - 10 - 05, 10:38 ص]ـ
عمل العتر ليس أطروحة جامعية، بل هو عمل علمي خارج أسوار الجامعة، والله أعلم.
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 12:56 ص]ـ
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ان مقدمة الدكتور همام حفظه الله عظيمة، ولو أن شخصا اشترى الكتاب من اجلها لكفت، وليس المخبر كالمعاين.
أتفق مع الأخ سليل الأكابر في ان نسخة الدكتور عتر أكثر ضبطا للنص، لكن مقدمة الدكتور همام لا يُستغنى عنها
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[05 - 11 - 05, 01:31 م]ـ
فمن صور المقدمه واشترى طبعة نور الدين عتر هو الفائز حقا
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[05 - 11 - 05, 02:04 م]ـ
كلام الأخ مصطفى سعد سليم مئة بالمئة والله أعلم.(54/230)
كتب الامام العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى و رضي عنه
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[18 - 09 - 02, 03:42 م]ـ
هذه كتب ابن عثيمين كنت قد أنزلتها من الموقع فمن أراد تحميلها من هنا فهي له
و هذه الفتاوى رقم 1
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[18 - 09 - 02, 03:45 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[18 - 09 - 02, 03:52 م]ـ
و غياك اخي الازهري
وهذا الثاني من الفتاوى
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[18 - 09 - 02, 03:54 م]ـ
وهذا الثالث من الفتاوى
ـ[بشير أحمد بركات]ــــــــ[19 - 09 - 02, 02:11 ص]ـ
زعفان بلهجتنا طبعا
تصور لما؟؟؟؟
**********
أخليك تخمم شويا
لكن أساعدك بهذه: باب الز .......
أخوك
--------------------
وبخصوص رسائل الشيخ ها هي الوصلة للصفحة مباشرة:
http://www.binothaimeen.com/eBook.shtml
وأنا في انتظار ردك(54/231)
الاستيعاب لابن عبد البر، ومن ذيل عليه؟
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[20 - 09 - 02, 11:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، وأشهد ألا إله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
أما بعد،
فمن المعلوم أن كتاب الاستيعاب لابن عبد البر من أحسن وأجمع ما ألف في الصحابة عند المغاربة، ويكفيه شهادة ابن حزم فيه، وقد ذيل عليه جماعة من الأئمة وهم:
1 - هشام بن أحمد بن خالد أبو الوليد الوَقَّشي الطليطلي (ت489هـ): له حاشية الاستيعاب، نقل منها الحافظ في الإصابة (5/ 549).
2 - الحسين بن محمد بن أحمد الغساني أبو الوليد الجياني الأندلسي (ت498هـ): قال السهيلي في الروض الأنف (3/ 445): حدثني أبو بكر بن طاهر عن أبي علي الغساني أن أبا عمر بن عبد البر قال له: "أمانة الله في عنقك متى عثرت على اسم من الصحابة لم أذكره إلا ألحقته في كتابي الذي في الصحابة"اهـ، يعني الاستيعاب.
وقد عمل أبو علي بوصية شيخه فذيل عليه ذيلا حافلا، وهو للأسف في عداد المفقود، وقد نقل منه الحافظ كثيرا في الإصابة.
3 - محمد بن خلف بن سليمان أبو بكر ابن فتحون الأندلسي (ت519هـ)، وسماه (الاستلحاق على كتاب الاستيعاب)، وهو أكبر الذيول على الاستيعاب وأوسعها، فقد استدرك على ابن عبد البر حوالي 4000 ترجمة ممن يدخل تحت شرط ابن عبد البر، ورتبهم على نسق الاستيعاب.
وكذلك لابن فتحون كتاب آخر مستقل في أوهام أبي عمر بن عبد البر في الاستيعاب.
4 - أحمد بن محمد بن ميمون الأشعري: صنف إكمال تذييل ابن فتحون على الاستيعاب، أفاده ابن الزبير في الذيل والتكملة (ص521/ 768).
5 - إبراهيم بن يحيى القرطبي أبو إسحاق المعروف بابن الأمين الطليطلي (ت544هـ): له ذيل سماه (الإعلام بالخيرة الأعلام من أصحاب النبي عليه السلام)، ويوجد منه نسختان:
الأولى: بالمكتبة التيمورية بالقاهرة 890 تاريخ في 67 ورقة توجد منها صورة بمعهد المخطوطات العربية رقم 27.
والثانية: بالمكتبة الظاهرية بدمشق تحت رقم: 7831 تاريخ.
6 - يوسف بن عبد العزيز بن يوسف بن عمر أبو الوليد ابن الدباغ اللخمي الأندي الأندلسي (م546هـ): له ذيل على الاستيعاب، وهو في عداد المفقود، وقد نقل منه كثيرا ابن الأثير في أسد الغابة، وكذلك الحافظ في الإصابة.
7 - يوسف بن محمد بن مقلد أبو الحجاج التنوخي الشافعي الجاهري (ت558هـ): ذيل على الاستيعاب وسمى كتابه: (الارتجال في أسماء الرجال)، أفاده حاجي خليفة في كشف الظنون (1/ 61)، وهو في عداد المفقود أيضا.
8 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي الأنصاري أبو محمد الأشيري الصنهاجي (ت561هـ)، له تعليقات بخطه على نسخته من الاستيعاب، وقد وقعت هذه النسخة لابن الأثير ونقل منها في مواضع في أسد الغابة.
9 - خلف بن عبد الملك أبو القاسم ابن بشكوال القرطبي (ت578هـ): وقع له نسخة من ذيل ابن الأمين الطليطلي السابق، فزاد عليه زوائد وهي ملحقة في نسخة ابن الأمين مع الإشارة إلى ذلك بـ (قاله خلف).
10 - محمد بن عبد الواحد أبو القاسم الغرناطي الملاَّحي الغافقي (ت619هـ): له ذيل الاستيعاب، وهو صاحب كتاب (لمحات الأنوار ونفحات الأزهار في فضائل القرآن العظيم).
11 - عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى بن أبي نصر؛ تقي الدين أبو عمرو النَّصري الكُردِيُّ الشَّهْرَزُورِيُّ الأصل، المَوْصِلِيُّ المعروف بابن الصَّلاح (ت643هـ): له زوائد أيضا على ذيل ابن الأمين وابن بشكوال، وزوائده موجودة في النسخة التيمورية.
وقد استفدت كثيرا مما كتب الأخ الفاضل محمد ياسر الشعايري في هذا الموضوع، فجزاه الله خير الجزاء.
12 - حاشية الإمام محمد بن أحمد بن عبد الله أبو بكر ابن سيد الناس اليعمري الأندلسي (ت659هـ): توجد حواشيه بخطه على نسخة من كتاب الاستيعاب ناقصة في الخزانة العامة بالرباط برقم (383ق) والنسخة كتبت سنة 508هـ، وتقع في 347 صفحة، وتشتمل على حرف العين والغين والفاء والقاف والسين والشين والهاء والواو والياء على الترتيب الهجائي الأندلسي.
وقد نقل حواشي هذه النسخة إبراهيم بن محمد بن خليل الحلبي المعروف بسبط ابن العجمي، وجمعها في مصنف مستقل يوجد أصله في مكتبة سبحان الله بجامعة عليكرة بالهند رقم 312، 397 وتوجد منه مصورة بمعهد المخطوطات بالقاهرة رقم 3023.
ويحتوي كتاب سبط ابن العجمي على حواشي ابن الأمين الطليطلي، وحواشي ابن سيد الناس، وغيرها، ونسخة الكتاب كاملة فحري بهذا الكتاب أن يطبع ويخرج للوجود.
وكتبه طارق بن مصطفى بوزكية أبو إسحاق نزيل تطوان.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[21 - 09 - 02, 12:38 ص]ـ
أخي أبو إسحاق سلمه الله
نفع الله بك وبفوائدك ودررك، وحقاً إنها فوائد ثمينة.
اذا طبع كتاب ابن العجمي سيكون متمماً الفائدة لمن يقرأ في الاستيعاب.
شكر الله لك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/232)
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[21 - 09 - 02, 09:04 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل، بالنسبة لكتاب سبط ابن العجمي فهو نادر وقيم جدا، وأتمنى أن يطبع قريبا ..(54/233)
كتب السنة المحققه في الجامعات ولم تنشر
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[21 - 09 - 02, 12:43 م]ـ
الكل يعلم ما تقوم به من جهد في تحقيق كتب السنة، ولكنها تبقى حبيسة الادراج، ولمدة سنوات، وقد يجهل - للاسف - كثير من طلاب العلم تلك الكتب لانها لا تطولها الايدي .. !!
ويزداد الامر أسفا هو ان بعض هذه الكتب لا توجد مطبوعة من قبل، وهنا آمل من الأخوة جميعا المساهمة في ذكر تلك الكتب ومكان وجودها في اي الجامعات، شريطة ان يكون ذلك من كتب السنة فحسب ولم ينشرها محققوها لكي لا يتسع المجال .. وذلك ليتسنى للجميع معرفة وجود هذه الكتب، والرجوع اليها عند الحاجة، ولعلي ابدأ بشيء مما يحضرني الان -مع التزام الترقيم-:
1 - الكامل لابن عدي ... حقق مشترك في جامعة الامام قسم السنة.
2 - العلل لابن ابي حاتم حقق مشترك في جامعة الامام قسم السنة.
3 - شرح ابن رسلان لابي داود حقق مشترك في جامعة الامام قسم السنة.(54/234)
شرح العلل لابن أبي حاتم
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[21 - 09 - 02, 05:56 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=17119#post17119
كتبت فيه الآتي:
الإخوان الكرام
سبق أن كتبت أنني عملت شرحا مبسوطا على العلل لابن أبي حاتم، و ذلك في غير ما موضع من المنتدى و منه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...C7%CA%
و ذكرت فيه:
أن العلل لابن أبي حاتم يطبع حاليا بدار ابن حزم على خمس نسخ خطية و قد انتهيت من مقابلته قبل سنوات، و كان قد أخذه بعض الناشرين قبل سنتين ثم رده بحجة قلة المال لديه و غيره.
و كان عملي في الكتاب شرحًا وفق ما يلي:
أولا: توثيق المسائل بإحالتها إلىالكتب التي نقلتها إما نصا، أو بعض النص، أو بالمعنى، أو أشارت إليها، أو ذكرت الحكم على الحديث فقط، و هكذا ..
وذلك باستقراء مئات المجلدات الحديثية، بل و غيرها.
ثانيا: عزو كل رواية ذكرها المصنف إلى مظانها من كتب الحديث المطبوعة و المخطوطة، قدر المستطاع، و بذلك يمكن تقويم السند إن كان فيه اضطراب و تخليط من جهة نسخه.
ثالثا: ذكر المتابعات التي فاتت المصنف.
رابعا: سرد أحكام النقاد على الحديث.
خامسا: الترجيح بينها، إن كانوا قد اختلفوا في مكمن العلة و في غير ذلك.
سادسا: استخراج القواعد و الفوائد الحديثية من العلل، ترتيبها حسب أنواع علم الحديث.
سابعا: استخراج أحكامهم على الرواة جرحا و تعديلا، و على الأحاديث تصحيحا و تعليلا، فمثلا: المنكر و مواضع استعماله، و باطل، و هكذا ...
هذا عدا عمل الفهارس العلمية الشاملة، و المقدمة التي فيها الترجمة لنقاد الرواية في الكتاب و هم:
1 - أبو حاتم
2 - أبو زرعة
3 - ابن الجنيد
4 - المصنف ابن أبي حاتم
و هناك آخرون لكن لهم موضع أو موضعين.
فالكتاب مداره في الأغلب على الاربعة المذكورين.
إلى غير ذلك من المباحث التي ضمنتها المقدمة.
و قد عملت عليه منذ أكثر من ست سنوات لكن تخللها انقطاع لأسباب كثيرة.
و الذي أخرني في إخراجه تماطل الناشر غفر الله لي و له، حيث رده بعد حبس دام سنتين، و لقد كلمت فضيلة شيخنا أحمد معبد أن يكلمه فوعد خيرا ثم رده بحجج متهافتة .. لكن الحمد لله.
و في فترة التأخر ظهر أن هناك من يعمل به: الدكتور رفعت فوزي ويقول انتهى من تحقيقه و آخر و هو الذي قدم له العدوي، و الشيخ سعد الحميد الذي كان أصل العمل فيه للشيخ حمدي السلفي لكن كان العمل غير دقيق و كان الاعتماد من الشيخ حمدي على نسخة واحدة، فقام الشيخ سعد الحميد و مكتب الجريسي بالعمل عليه ثانيا مع جمع نسخه - نفع الله بهم جميعا -.
عموما، عملي فيه ليس مثل عملهم، فالذي قمت به هو شرح موسع للكتاب بما ذكرنا أعلاه، و قد أدخلت فيه ما قام به ابن عبد الهادي في شرحه من الأصل الخطي من الزيادات و الفوائد التي يحتاج إليها - قبل طبع الكتاب بزمن و قد صورته من مركز الملك فيصل.
و الكتاب نسخه الخطية سيئة تجتمع على إشكالات لا يمكن حلها إلا بشيئين:
الأول: محاولة العثور على مصدر ناقل للمسألة.
و الثاني: بتخريج روايات المسألة و الرجوع إلى كتب العلل و المصادر الحديثية.
و لذا جعلت نصب عيني: نقل إعلال الأئمة و بالأخص الدارقطني.
فنقلت تعليلاته من المطبوعة و من المخطوطة التي بدار الكتب المصرية.
هذا و الله نسأل أن ينفع به و يجعله خالصا لوجهه الكريم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 09 - 02, 09:00 ص]ـ
شيخنا
بارك الله فيكم ونفع الله بكم الاسلام واهله
متى سيخرج كتابكم مطبوعا منشورا
؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبدالله الريان]ــــــــ[23 - 09 - 02, 02:16 ص]ـ
الأخ (أبو تيمية) وفقه الله
هناك كتاب (شرح علل ابن أبي حاتم) للإمام ابن عبدالهادي.
طبع منه المجلد الأول.
فهل اطلعت عليه؟
وفقنا الله وجميع المسلمين لما يحب ويرضى
.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 09 - 02, 02:29 ص]ـ
قال الشيخ إبراهيم الميلي: (أبو تيمية)
و قد أدخلت فيه ما قام به ابن عبد الهادي في شرحه من الأصل الخطي من الزيادات و الفوائد التي يحتاج إليها - قبل طبع الكتاب بزمن و قد صورته من مركز الملك فيصل.
و الكتاب نسخه الخطية سيئة تجتمع على إشكالات لا يمكن حلها إلا بشيئين:
الأول: محاولة العثور على مصدر ناقل للمسألة.
و الثاني: بتخريج روايات المسألة و الرجوع إلى كتب العلل و المصادر الحديثية.
و لذا جعلت نصب عيني: نقل إعلال الأئمة و بالأخص الدارقطني.
فنقلت تعليلاته من المطبوعة و من المخطوطة التي بدار الكتب المصرية.
هذا و الله نسأل أن ينفع به و يجعله خالصا لوجهه الكريم
ـ[فتى غامد وَ زهران]ــــــــ[26 - 09 - 02, 03:03 م]ـ
الذي أعرفه أن الشيخ د. سعد الحميد وَ حمدي السلفي قاربوا من الانتهاء من تحقيق العلل لابن أبي حاتم ..
وسمعت من الشيخ سعد قوله أنه من المحتمل صدوره في 4 مجلدات
والله الموفق ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/235)
ـ[فتى غامد وَ زهران]ــــــــ[24 - 05 - 04, 02:30 م]ـ
أبو تيمية إبراهيم
ما رايك بطبعة مكتبة الرشد تحقيق الدباسي
فقد حاول الاختصار وعدم الاطالة في الاحالات فاقتصر على تحفة الاشراف والاتحاف فقط عند الاحالة، لكني رايته فاته اشياء لم يعزها مطلقا وكانت معزوة في طبعة الفاروق المصرية، غير انه يبدو لي انها افضل من طبعة الفاروق بكثير ومن قارن بينهما علم ذلك.
والكمال عزيز
ـ[المُصنف]ــــــــ[27 - 05 - 04, 11:49 ص]ـ
الأخ أبو تيمية / السلام عليك ورحمة الله وبركاته،
أريد أن استوضح هل الكتاب في الطباعة أن أنه أعيد إليكم، وما زلتم تبحثون عن من يطبعه؟
ـ[يحيى القطان]ــــــــ[27 - 05 - 04, 04:56 م]ـ
الشيخ أبو تيمية، والأخوة الأفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي طبعة الفاروق التي قدم لها الشيخ العدوي، فما هي ملاحظاتكم عليها، حيث وردت إشارات في كلامكم لم أفهما على الدقة؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو أسامة العباسي]ــــــــ[29 - 05 - 04, 12:13 ص]ـ
الأخ الفاضل؛ اعلم أن كتاب العلل كتاب دقيق للغاية ولم يوجد حتى الآن من فك رموزه وحل ألغازه، ولا يقتصر الأمر على إحالة أو تحريج طريق أو نقد رواية أو تضعيف راو ونقل كلام الأئمة في بيان حاله، أو كثرة النسخ الخطية على أهميتها في التحقيق، ولكن الأمر كما لا يخفى أبعد من هذا، فهو يحتاج إلى عمر وزمن طويل تظهر خلاله الخفايا، ويسنح لفهم كلام النقاد من خلال التمرس في هذا العلم واكتساب الملكة التي تجعل الناقد يرى دقة العبارة وما ينطوي تحتها من دلالات، ونحو ذلك، وأحب في هذا المقام أن أشير إلى أن الكتاب يحقق من طرف إمام في هذا العلم ألا وهو الشيخ أبو إسحاق الحويني منذ أكثر من 15 سنة؟؟؟
ولعلكم تتعاونون معه في هذا العمل، حتى لا تتكرر الأعمال، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبو أسامة محمد فيصل العباسي الجزائري
0021371257827
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[29 - 05 - 04, 12:35 ص]ـ
الأخ الفاضل المصنف
نعم، الكتاب في الطباعة منذ فترة ..
الأخ الفاضل الغامدي
طبعة الدباسي جيدة، و تصلح مرجعا لطالب العلم ... و قولك في آخر كلامك (والكمال عزيز) في محله، و قد أحسنت في ذلك ...
الأخ أبو أسامة ..
بارك الله فيك
ـ[المُصنف]ــــــــ[29 - 05 - 04, 05:33 م]ـ
السلام عليكم،
الذي أعلمه أن الشيخ انتهى من كتاب الطهارة فقط [أكثر من عشرين عاما]، ولا زال الطريق طويلا ودونه تفنى الأعمار، كما أن الشيخ حفظه الله وللأسف لا يلتزم بمدة أو جدول زمني لأخراج كتبه، وهو السبب الذي زهد فيه الكثير من دور النشر،
فلا أنصح بانتظار نسخة الشيخ، وعليكم بنسخة أخونا الفاضل أبو تيمية
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 04 - 05, 07:07 ص]ـ
ونحن في انتظار طبعة الشيخ أبو تيمية، عسى أن تكون قريباً.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[10 - 04 - 05, 12:50 ص]ـ
لست أهلاً للحكم في مثل هذه الأمور ..
إلا أن الشيخ أبا تيمية حكى لي عمله في هذا الكتاب وأراني جزءاً منه وأنا جالس في مكتبته العامرة بمنزله في الكويت، وهو شيء عظيم جداً، خصوصاً أن هذا العمل يصدر من قبل رجل واحد فقط.
هذا ما أستطيع قوله وليعذرني الشيخ على هذا البوح.
والله أعلم
ـ[الرايه]ــــــــ[25 - 12 - 05, 12:10 ص]ـ
اكرر ماقاله الشيخ ابن وهب
شيخنا
بارك الله فيكم ونفع الله بكم الاسلام واهله
متى سيخرج كتابكم مطبوعا منشورا
؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[العارض]ــــــــ[30 - 01 - 08, 09:50 ص]ـ
هل من جديد حول طبع الكتاب؟
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[29 - 03 - 09, 04:13 م]ـ
هل من جديد حول طبع الكتاب؟
للرفع ..
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[29 - 03 - 09, 09:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
وفي الباب:
http://wadod.org/uber/uploads/3ilal_Hadith.JPG
رُفع قريبا هنا:
http://www.alukah.net/articles/1/5416.aspx?cid=0
ووفق الله الشيخ/ أبا تيمية إبراهيم لطبع الكتاب قريبا.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 10:09 م]ـ
أين بقية الأجزاء؟
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[10 - 04 - 09, 11:37 م]ـ
للرفع؟
ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[11 - 04 - 09, 02:18 ص]ـ
ما الجديد يا جماعة الخير؟!
ـ[محمد آل جندى]ــــــــ[30 - 07 - 10, 11:51 م]ـ
هل من جديد حول طبع الكتاب؟
للرفع(54/236)
العلل لابن المديني - اصدار جديد
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[21 - 09 - 02, 06:00 م]ـ
أهداني اليوم أخي و صديقي: الشيخ حسام بوقريص تحقيقه الجديد لكتاب (العلل) لابن المديني رواية ابن الراء، طبع دار غراس بالكويت، فألفيته كتابا قيما، حيث حاول قدر الإمكان تصحيح الاغلاط في مطبوعتي الاعظمي و قلعجي، معتمدا على النسخة الوحيدة بأحمد الثالث، و على المصادر التي نقلت عن الكتاب.
و على المصادر الأخرى.
مع تخريج الأحاديث و بيان درجتها.
فجزاه الله خير الجزاء على ما قدم في سبيل خدمة سنة الهادي االبشير صلى الله عليه و على آله و سلم.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[21 - 09 - 02, 06:45 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[21 - 09 - 02, 11:13 م]ـ
بارك الله فيك , ونفع بك
ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 12 - 05, 05:11 م]ـ
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/ACF24A3.jpg
العلل
تأليف: علي بن عبدالله بن جعفر المديني (ت234هـ)
تحقيق: حسام محمد بو قريص
مراجعة: بدر بن عبدالله البدر
النسخ المعتمدة في التحقيق:
نسخة خطية ضمن مجموعة مسجلة تحت رقم (624) في مكتبة السلطان أحمد الثالث باستنبول، وعدد أوراقها 27 ورقة، وعدد الأسطر 25 سطراً، وقد نسخها أبو بكر بن علي بن إسماعيل الأنصاري سنة سبعمائة وثمان وعشرين من الهجرة النبوية كما هو مكتوب في نهاية المجلد.
وقد قابلها المحقق بما طبع بتحقيق الدكتور: محمد مصطفى الأعظمي، في سنة 1392هـ، 1972م، في المكتب الإسلامي في بيروت.
وطبعة دار الوعي في حلب، بتحقيق الدكتور عبدالمعطي أمين قلعجي، والمطبوعة في سنة 1400هـ، 1980م.
الناشر: دار غراس للنشر والتوزيع والدعاية والإعلان- الكويت
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 2002
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 318
مقاس الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 30.0 ريال سعودي ($8.00)
نبذة عن الكتاب:
يعد هذا الكتاب أحد المصادر الرئيسية في معرفة أقوال أئمة الجرح والتعديل المتقدمين في علل الحديث، فهو يحتوي على نص كلام الإمام الحافظ علي ابن المديني (ت234هـ) على الرواية والرواة كاملاً، وعلى علل لبعض المرويات وتراجم لبعض الرواة فات المتأخرين إيرادها.
وقد ذكر فيه الرجال الستة الذين يدور عليهم الإسناد، وفوائد كثيرة فيما يتعلق بالاتصال ومعرفة الرجال.
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=3798
وهناك تحقيق آخر للكتاب
- تحقيق علل ابن المديني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2794&highlight=%C7%E1%DA%E1%E1+%E1%C7%C8%E4+%C7%E1%E3%C F%ED%E4%ED
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[18 - 12 - 05, 12:28 ص]ـ
طبع قريبًا ونزل الآن في بعض المكتبات طبعة جديدة للكتاب، وهي رسالة ماجستير، لأبي عبدالله مازن بن محمد السرساوي، صدر عن دار ابن الجوزي بالدمام، سلسلة رسائل جامعية (51).
في (768) صفحة.
أصل الكتاب رسالة ماجستير، تقدم بها المحقق كأطروحة لنيل درجة التخصص الماجستير في الحديث وعلومه، من كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، جامعة الأزهر.
بإسراف الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، سنة 2004م.
دراسة الكتاب (78) صفحة.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 12 - 05, 12:57 ص]ـ
جزاك الله خيرا
طبع قريبًا ونزل الآن في بعض المكتبات طبعة جديدة للكتاب، وهي رسالة ماجستير، لأبي عبدالله مازن بن محمد السرساوي، صدر عن دار ابن الجوزي بالدمام، سلسلة رسائل جامعية (51).
في (768) صفحة.
أصل الكتاب رسالة ماجستير، تقدم بها المحقق كأطروحة لنيل درجة التخصص الماجستير في الحديث وعلومه، من كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، جامعة الأزهر.
بإسراف الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، سنة 2004م.
دراسة الكتاب (78) صفحة.
وهناك تحقيق آخر للكتاب
- تحقيق علل ابن المديني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2794&highlight=%C7%E1%DA%E1%E1+%E1%C7%C8%E4+%C7%E1%E3%C F%ED%E4%ED
في هذا الرابط الذي وضعه الأخ الراية الحديث عن هذا الطبعة التي أشرت إليها
والذي يكتب باسم (مازن) هو صاحب التحقيق
ـ[الرايه]ــــــــ[18 - 12 - 05, 01:05 م]ـ
الاخ الكريم / رمضان
شكرا لك على بشرى طباعة الكتاب
والاخ الفاضل / خالد بن عمر
سررنا بمرورك
بارك الله فيكم
ـ[ابن يونس]ــــــــ[20 - 12 - 05, 08:44 م]ـ
صدر أيضا عن دار الفاروق الحديثة طبعة جديدة للعلل بتحقيق الأخ محمد الأزهرى استدرك فيها على طبعة غراس بعض ما فاتها وساحاول قريبا بيان بعض هذه الفروق
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[23 - 12 - 05, 12:53 م]ـ
الأخ مازن حفظه الله!
لا أدري لما ذا حصل في طبعتك للكتاب خلط وتكرار في صفحتي (352 - 353) في ترجمة يزيد بن هرمز.
فأنك وضعت النصّ ذات الرقم (112) في صفحة (351). ثم أعدت النص بنفس الرقم في صفحة (352)، وفي الصفحة المقابلة لها وهي (353) لا تستطيع أن تفرق ما النصّ وما التعليق.
أرجو أن تعلق على هذا الخطأ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/237)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 12 - 05, 01:11 م]ـ
لعل تصويب هذا الخطأ: أن يحذف المتن في ص352،
ويجعل المتن في ص353 تعليقًا، فإنه تمامٌ للتعليق ص352.
ـ[الطيماوي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 12:29 م]ـ
http://www.megaupload.com/?d=NRJDCTZ2(54/238)
تاريخ البخاري - طبع!! فخذوه
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[21 - 09 - 02, 06:05 م]ـ
الله يحفظكم جميعا و يبارك فيكم
لعلكم ظننتم تاريخ البخاري من تأليفه ..
كلا، بل أعني كتاب (تاريخ البخاري) تأليف عادل بن عبد الشكور الزرقي، و قد أهداني نسخة منه الشيخ عبد الله السعد حفظه الله قبل مدة ليست بالطويلة، فألفيته كتابا قيما، ينبغي لطالبي هذا العلم تحصيله، فقد حاول الأخ عادل جمع كل ما تطوله يده حول التواريخ الثلاثة مع دراسة جيدة عنها، فأفاد جزاه الله خيرا.
و الكتاب طبع بدار طويق بالرياض.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[21 - 09 - 02, 06:44 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[22 - 09 - 02, 08:52 ص]ـ
نعم اخي الحبيب .. والشيخ عادل من المهتمين بالتاريخ الكبير وعليه بنى رسالتيه العالية والعالمية ......
وهومن طلاب الشيخ عبدالله الاقدمين .....
وهذا بحث له لم ينشر الا في هذا المنتدي المبارك و سأنتقي من خواص ما كتب حفظه الله وأنشره تباعا في هذا المنتدى المبارك ان شاء الله.
وهذا رابط البحث وهو في اعلال رواية في الصحيح:
http://www.baljurashi.com/vb/showthread.php?threadid=3587
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[26 - 05 - 05, 08:53 م]ـ
الرابط لا يعمل
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[26 - 05 - 05, 09:05 م]ـ
الشيخ عمر ..
هو نفس هذا الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3587
وهذه فائدة منكم - بارك الله فيكم -، أنْ إذا واجهت رابطاً فيه:
http://www.baljurashi.com
فاستبدل هذا الجزء من الرابط بـ:
http://www.ahlalhdeeth.com
أظن الأمر كذلك.
والله أعلم.
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[26 - 05 - 05, 09:15 م]ـ
جزاك الله خيرا(54/239)
هل رأيتم هذه الكتب، وما هو تقييمكم لها؟
ـ[ماهر]ــــــــ[23 - 09 - 02, 05:12 م]ـ
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=3340
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=3340
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=2704
ـ[ماهر]ــــــــ[23 - 09 - 02, 05:15 م]ـ
آسف فقد كررت كتاباً وفاتني كتاب
أنقر هنا
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=2770
ـ[ماهر]ــــــــ[25 - 09 - 02, 06:37 م]ـ
يا أهل الحيث ما لي أرى أقلامكم كلت عن الكتابة(54/240)
نداء ومناشدة لكل من يهمه أمر المُحَدَّث الألبانِي رحمهُ اللهُ تعالَى
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[25 - 09 - 02, 05:51 م]ـ
الإخوة الأحبة: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبَعدُ: هذه الكلمة تشتمل على تعريف ومناشدة؛
(تنبيه: قد علمتُ أن الشيخَ الْحُويْنِيَّ مريض فادعوا له بالشفاء، ومرضى المسلمين)
أولاً: التعريف:
اعملوا ـ رحمكمُ اللهُ ـ أنه في خلال شهر منَ الآن ـ تقريبا ـ سيخرجُ فهرسٌ يَجمعُ الأحاديثَ والآثار التِي خرجها أو حكم عليها الْمُحدِّثُ الألبانِِيُّ ـ رحمهُ اللهُ تعالَى ـ واسمه:
{الفهرسُ الجامعُ لأطرافِ الأحاديثِ والآثارِ التِّي خرَّجها وحكمَ عليها الْمُحدِّثُ مُحَمَّدٌ ناصرُ الدينِ الألبانِيُّ}
أو: {طليعةُ فتحِ رب البريَّةِ بِجمع الأحكامِ الألبانية}
وقد أطلعتُ الشيخَ أبا إسحاق الحوينيَّ على (فتح رب البرية .. ) منذ خمس سنوات؛ لأخذ المشورة، وأيضا اطلع عليه مرة أخرى قبل شهرين، وسأذكرُ كلَّ ما يتعلَّقُ بِهذا (الفتح) في مقدمة (الفهرس الجامع) إن شاء اللهُ تعالَى.
أما كتاب {الفهرسُ الجامعُ لأطرافِ الأحاديثِ والآثار التِّي خرَّجها وحكمَ عليها الْمُحدِّثُ مُحَمَّدٌ ناصرُ الدينِ الألبانِيُّ}
= فهو معجمٌ مرتبٌ على الأطراف مع العزو إلَى المصادر التِي ذكرَ الشيخُ فيها هذا الحديثَ أوِ الأثرَ، ولَنْ نذكرَ الأحكام؛ فإن هذا محله (فتح رب البرية ... ).
وحرصًا على توفير الوقت وتعجيل النّفع لإخواننا؛ فقد بذلنا في هذا الفهرس ما لا يعلمه إلاَّ اللهُ عزَّ وجلَّ والعارفون بِهذه المسالك، وسيتلمس جهدَنا هذا كلُّ منصفٍ متجردٍ.
وقد صحَّحنا فيه الكثيرَ من أخطاءِ العزو للمراجع والصفحات التِي وقعت في بعض الأعمال السابقة التِي اعتنت بكتب الشيخ.
وقد عانينا كثيرا في فهرسة بعض الأعمال لاسيما أن بعض الأعمال لَم يفهرسها الشيخ (يقينًا) وإذا بِها مأخوذة (؟!) من طبعة أخرى لِهذا الكتاب انظر على سبيل المثال (صحيح وضعيف الموارد لا بن حبان).
وقد جمعنا في هذا الفهرس كلَّ أعمالِ الشيخِ التِي خرجت إلَى يومنا هذا، ونحن بانتظار (صحيح وضعيف أبِي داود الكبير / طبع غراس بالكويت) حتّى نُحصِّلَ للباحث كلَّ ما نستطيع من نفعٍ،
وقد بلغ من اهتمامنا بِهذا الفهرس أن أضفنا إليه عدَّةَ فوائد نتمنى أن تنال الرضا الذي يعقبه الدعاء لِمن قام على هذا العمل = منها:
[1]ـ أشرنا في حاشية الأطراف إلى تراجعات الشيخ رحمه الله، وبينا مصدر التراجع، وفي هذا العمل الخير الكثير لِمن يطالع كتب الشيخ حتّى يكونَ على بينة أثناء نقله عن الشيخ تصحيحا أو تضعيفا ... ، وقد اعتمدنا في هذا على قراءة كتب الشيخ كاملة، وأيضا على ما نبه عليه هو في بعض تسجيلاته، وأيضا على عمل الشيخ حاي الحاي، والتنبيهات المذكورة في كتاب (حياة الألبانِي) للشيباني، والتنبيهات المليحة، وأيضا رسالة بخط أحد أحفاد الشيخ ذكر أنه نقلها من أصل طبعة جَدِّهِ، وكذلك ما في مقدمة (ترتيب صحيح الجامع)، وغير ذلك، وربما نَجدُ شيئا من هذا في (صحيح وضعيف أبِي داود الكبير/ ط غراس).
ثُمَّ نبَّهنا على بعض المصادر التِي ذكرت واعتمدت حكمَ الشيخ السابق (المتراجع عنه) كـ (ترتيب صحيح الجامع / طبع مكتبة المعارف / 4 مجلد) الذي رتبه الأستاذ (عونِي نعيم الشريف) ففيه (3/ 404 رقم 4) حديث: (إذا أصبح أحدكم فقد ... )؛ فقد ضعَّفه الشيخ في ضعيف أبِي داود المختصر (بطبعتيه / مكتب التربية ومكتبة المعارف [ح 5606])؛ للانقطاع في إسناده. فمثل هذا نبهت عليه؛ لتعلقه بإحكام الشيخ ولزيادة الفائدة لِهذه الأمة الطيبة المرحومة.
[2]ـ أشرنا إلَى ما وقع في كتب الشيخ من أخطاء مطبعية أثَّرتْ سلبا وإيجابا على الإحكام كما في (السنن الأربعة صحيحها وضعيفها لاسيما طبعة مكتبة المعارف الرياض (!)، والإرواء، وغيرها ... ، وسيكون في هذا قطعا للطريق على الذين يهتبلون هذه الأخطاء حتَّى يُشنّعوا بِها على الشيخ رحمه اللهُ، وهم يعلمون ـ يقينا ـ أن هذه إنّما هي أخطاء مطبعية أو ما شابه ... . وللأسف الشديد فقد وقع الكثير من هذه الأخطاء في طبعات صحيح وضعيف السنن الأربعة طبع مكتبة المعارف بالرياض (وسنَرى الْمفاجآت الْمذهلة) مِما يورث المطلع عليها والمقتني لها
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/241)
الصدمة الشديدة، ولكن بلطف اللهِ ورحمته تغلبنا على هذه الكارثة، وقابلنا السنن الأربعة بِما فيها من آلاف الأحاديث على طبعة مكتب التربية والمكتب الإسلامي، ثُم على كتب الشيخ حتّى نتقنَ الأمرَ ونعرف الخطأ من التراجع، ولله الحمدُ.
[3]ـ أشرنا إلَى السقط الواقع في كتب الشيخ كما في (السنن الأربعة صحيحها وضعيفها لاسيما طبعة مكتبة المعارف الرياض (!)) وغيرها ... ، وعلى سبيل المثال سقط خمسون حديثا من سنن الترمذي ط المعارف، وبقيّة السنن فيها أيضا سقط، نبَهنا عليه في محلّه.
[4]ـ أشرنا إلَى الأحاديث المنتقدة على الشيخ من بعض أهل العلم كالشيخ الدويش، والشيخ مصطفى العدوي،
وأشرنا إلَى انتقادات البعض الآخر كتناقضات المتناقض ـ وقد بينَّا بعض تحريفاته وكذباته، و (كشف المعلول)، وأوهام صاحب (التعريف)، وغير ذلك، وقد ردَّ الشيخ على بعض هذه المؤاخذات في بعض المواضع فقمنا بالإشارة إلَى ذلك، مع ردٍّ مقتضب.
ثانيا: المناشدة
وتنقسم إلَى (مناشدة خاصة لبعض المشايخ) و (مناشدة عامة لبقية طلبة العلم):
= (المناشدة الخاصة لبعض المشايخ): ـ وأتمنى أن يقوم بنقلها من هو على صلة بِهم ـ: وهم الشيخ صالح آل الشيخ و أبو إسحاق الحوينِي، والشريف العونِي، والشيخ مشهور، وغيرهم من السادة الفضلاء، نناشدهم = لاسيما الشيخ الحويني لاعتناءه بِهذا الأمر، وله مؤلف وسمه بـ (الثمر الدانِي في الذب عن الألبانِي) = نناشدهم أن يرسلوا إلينا ((عبر هذا الملتقى المبارك / أو على بريدي الإلكتروني) ما عندهم من ملحوظات قد تكلموا عليها في أثناء بحثهم سواء كان مطبوعا أو في طريقه إلى الطبع؛ فليتكرموا وليرسلوا إلينا أرقام هذه الصفحة أو رقم الحديث واسم الكتاب الذي تعرضوا فيه لحديثٍ ما حتّى نقوم نَحن بالتنبيه على الطرف المعني في حاشية فهرسنا هذا بالإحالة عليه، وليعلم هؤلاء الأفاضل أن تلبية هذه المناشدة فيها من الخدمة العظيمة للحديث النبوي الشريف وأيضا فيها من البِرِّ للشيخ رحمه اللهُ، ويَجمع هذا حق الأمة عليكم يا أهل البحث والمعرفة.
(المناشدة العامة لبقية طلبة العلم)
ـ وهي هي المذكورة آنفا، فعليكم يرحمكم الله أن تشاركوا في هذا الجهد ابتغاء مرضاة الله، ونرحب بكل تنبيه أو مؤاخذة أو اقتراح مفيد.
وأخيرا نرجو أن يكون هذا العمل مغنيا عن غيره، موفرا لكثير من المال والوقت والجهد والمكان ()، جامعا لكل ما يتعلق بكتب الشيخ من ملاحظات وتنبيهات.
وقد اكتمل العمل ولا ينقص إلا فهرسة (صحيح وضعيف أبِي داود الكبير / ط غراس)، وأيضا يبقى النظر في ملاحظاتكم التِي نتمنّى أن لا تبخلوا علينا بِها.
وعلى مَن كان لديه شيء مِمَّا ذكرنَا أن يتكرّمَ ويبادر بإرسالها على هذا البريد:
nsm@islamway.net
أو يعقب على هذه الصفحة في هذا الملتقى حتى نسارع بإدخالها إلى العمل، ونرجو أن يكون هذا قبل مرور هذا الشهر المبارك.
تنبيهات:
ـ بخصوص إرواء الغليل؛ نرجو أن يسمح الشيخ صالح آل شيخ حفظه الله تعالى بأن نفهرس ونحيل إلى كتابه (التكميل)، وعلى طلاب الشيخ أو من كان قريبا منه أن يطلعه على طلبنا هذا، ويتكرم بإخبارنا بردِّ الشيخ.
ـ وكذلك نرجو أن يسمح الشيخ عبد العزيز الطريفي (صاحب كتاب التحجيل ـ حفظه الله ـ) بمثل ما تقدم حتى تتمَ الفائدةُ للجميع؛ لأنه كما لا يخفى أن القارىء للإرواء سينظر في فهرسنا هذا؛ فعندما لا يَجد للشيخ تخريجا أو بحثا فسيكون من المفيد جدا أن نحيله على هذيْنِ العمليْنِ الماتعين، فنرجو السماح لنا بإدخال فهرسيهما وجزاكما اللهُ خيرًا.
ـ سنقوم بعزو كل فائدة إلَى قائلها إلاَّ أن يكون قد سُبِقَ بِها.
ـ ونتمنّى على كلِّ مَن يطلع على هذا (المقال) بِحقِّ الإسلام وحبِّ الشيخ أن يقوم بنقل هذا (المقال) إلَى بعض الشبكات العلمية الأخرى الشهيرة، لأنّني لا أُحسن هذا، وعليه أن يحتسب الأجر.
ـ العمل سيكون إن شاء الله تعالى في أربعة أجزاء فقط (!) وليس في أربعين (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!) كما فعل البعض. واللهُ المستعان.
واللهُ مِن وراء القصد، والحمدُ للهِ أولاً وآخرًا،
وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ nsm@islamway.net
:
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[25 - 09 - 02, 06:07 م]ـ
آمل أن تكونوا قد استفدتم أيضا من استدراكات الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ على الإرواء في كتابه التكميل لما فات تخريجه من إرواء الغليل، ومن استدراكات الشيخ فهد السنيد في كتابه الإعلام في إيضاح ما خفي على الإمام، وأوردتموها ولو بالحاشية
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[25 - 09 - 02, 07:56 م]ـ
قد فعلنا يا أبا خالدٍ، ولكن يبقى موافقة هؤلاء الأفاضل، ونرجو أن تكون قريبا على بعضهم حتّى تعجل لنا بالموافقة ـ إن شاء اللهُ ـ وظننا بِهم كذلك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/242)
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[26 - 09 - 02, 01:27 م]ـ
أعانكم الله ووفقكم.
اخي السلمي: ما هو كتاب الشيخ السنيدي الاعلام هل من تعريف به
ـ[بشير أحمد بركات]ــــــــ[27 - 09 - 02, 10:23 م]ـ
سلم على الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله من أخيه وتلميذه
بركات بشير الجزائري
-------------------------------
وإني في انتظار الكتاب المذكور على أحر من الجمر
وخلي البئر بغطاه ... :)
أخوك بشير
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 09 - 02, 11:52 م]ـ
الشيخ عبد الله العتيبي
كتاب السنيد هو:
الإعلام في إيضاح ما خفي على الإمام
تعقبات حديثية على الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
مع نقولات في الرجال لسماحة المفتي العام
الشيخ عبد العزيز بن باز
تأليف أبو عبد الله فهد بن عبد الله السنيد
مكتبة السنة ــ القاهرة
وقد اشتريته من الرشد التي في [بريدة:)]
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[28 - 09 - 02, 03:05 ص]ـ
بعد شهر من الآن يعني هو في طور الطباعة
وهل كتابك هو الذي خرج منه كم مجلد في الأسواق
أظنه تبع المكتبة الإسلامية؟
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[28 - 09 - 02, 04:09 م]ـ
أخي الشيخ عبد الله العتيبي، سبقني الشيخ خليل إلى التعريف بكتاب
الإعلام في إيضاح ما خفي على الإمام
وأضيف أنه كتيب صغير في 96 صفحة، وفيه تعقبات على الألباني في 25 حديثا فقط
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[28 - 09 - 02, 04:40 م]ـ
الإخوة الأحبة: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبَعدُ:
بالنسبة للأخ: فالح العجمي قال: " ... هل كتابك هو الذي خرج منه كم مجلد في الأسواق ".
أقول: لا، ليس هو كتابي، بل هو كتاب {جامع الأحاديث والآثار ... } طبع المكتبة الإسلامية، وقد بيَّنتُ ما في هذا الكتاب من نقصٍ، وبعض الملاحظات الأخرى في مقدمة كتابي.
وبالنسبة للأخ: (خليل بن محمد، وما يتعلق بكتاب {الإعلام في إيضاح ما خفي على الإمام تعقبات حديثية على الشيخ محمد ناصر الدين الألباني مع نقولات في الرجال لسماحة المفتي العام
الشيخ عبد العزيز بن باز تأليف أبي عبد الله فهد بن عبد الله السنيد}، فأرجو إصلاح الآتِي:
ذكر الأخ في ص (30) سطر (13): " المشكاة (6034) ". والصواب: (المشكاة (6043))،
وكذلك في ص (19) رقم (9)؛ قد تراجع الشيخ عن حديث أنس هذا، ومعه ثلاثة أحاديث أخر، وقد وضعها في ضعيف الكلم الطيب أو بالأحرى في الكلم الطيب ط مكتبة المعارف ص (72)، رقم (25).، ولكن الشيخ الألبانِي لَم يذكر أنه كان قد صححه قبل في (صحيح الكلم الطيب)، وكأنه غفل ـ رحمه الله ـ. فأرجو أن تبادر أخي بالاستفادة وتصلح على الفور كتبك.
وأما بالنسبة للأخ (بشير أحمد بركات): فإن الشيخ الْحوينِيَّ سيطلع اليوم ـ إن شاء الله ـ على سلامك هذا.
وأذكرك يا أخي بأنك عرضت عليَّ من قبل أن ترسل لي كتاب المهندس أسعد تيم في تعقباته على فضل الصلاة للألباني، ولَم تفعل فلعل المانع خيرا، وأرجو الإسراع.
كما أرجو أن توضح لي ما معنى قولك: " وخلي البئر بغطاه ... ".
وأخيرا جزاكم الله خيرا، وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ nsm@islamway.net
:
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 09 - 02, 08:14 م]ـ
أخي عبد الرحمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل المولى جل وعلا أن يوفقك ويسددك، وأن يجعل عملك هذا خالصاً لوجهه ..
والحقيقة هي بشرى خير، وعمل يليق إيفاءً بقدر هذا العالم الجليل، وقد استفدت من مقالك السابق فوائد غزيرة، وأنا كبقية الأخوة بانتظار الكتاب، وسأوصل رسالتك إلى من أعرفه من العلماء وطلاب العلم، ولي سؤالات إذا سمحت:
1 - هل الأحاديث التي تراجع عنها الشيخ في تصحيحه وتضعيفه للسنن الأربعة كثيرة؟
2 - أليس - وهذا تقدير مني- أن أربعة مجلدات قليلة في حق هذا العمل الكبير؟
أسأل الله أن يجعل عملك هذا خالصا لوجهه وأن يكتب له القبول والتوفيق.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[10 - 12 - 02, 10:05 م]ـ
أخي الحبيب: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبَعدُ:
أولا: والذي نفسي بيدِه = لا أعلمُ كيف غفلتُ عن الردِّ عليكَ، والآن عندما راجعت الموقع؛ فإذا بِي أجدُ مقالكَ السابق دونَ رَدٍ، وأنت إن شاء اللهُ مصدقي، فعذرا أخي.
ثانيا: قلت: ( .. أخي عبد الرحمن .. ). اهـ
وأنا يا أخي أبو عبد الرحمن.
ثالثا: جزاك اللهُ خيرا على دعواتك الطيبة، ومساعدتك في نشر هذا التعريف.
رابعا: قد سألتنِي فقلتَ: (هل الأحاديث التي تراجع عنها الشيخ في تصحيحه وتضعيفه للسنن الأربعة كثيرة؟). اهـ
الإجابة: نَعم نسبيا، وتفصيل ذلك في:
(1) ـ[[صيانة (جامع الترمذي) من الإخلالِ والغلطِ وحمايته من الإسقاط والسقط، وهو يشمل: صحيح وضعيف سنن الترمذي للألبانِي بطبعتيه]]. يطبع قريبا إن شاء اللهُ.
(2) ـ[[صيانة (سنن ابن ماجة) من الإخلالِ والغلطِ وحمايته من الإسقاط والسقط، وهو يشمل: صحيح وضعيف سنن ابن ماجة للألبانِي بطبعاته الثلاث]]. يطبع قريبا إن شاء اللهُ.
(3) ـ[[صيانة (سنن أبِي داود) من الإخلالِ والغلطِ وحمايته من الإسقاط والسقط، وهو يشمل: صحيح وضعيف سنن أبي داود للألبانِي بطبعتيه]]. يطبع قريبا إن شاء اللهُ.
(4) ـ[[صيانة (سنن النَّسائِيِّ) من الإخلالِ والغلطِ وحمايته من الإسقاط والسقط، وهو يشمل: صحيح وضعيف سنن النسائي للألبانِي بطبعتيه]]. يطبع قريبا إن شاء اللهُ.
خامسا: سألتنِي: (أليس - وهذا تقدير مني- أن أربعة مجلدات قليلة في حق هذا العمل الكبير؟). اهـ
الإجابة: هذا تقدير منِّي على أساس رغبتِي في تصغير الإعمال حتَّى لا ترهق المسلمين، ولكن يبدو أنه سيكون في خمس أوست بناء على رغبة الكثيرين في تكبير الخط قليلا بالحجم المعتاد.
وانظر تفضلا هذا الرابط للفائدة:
http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3722&highlight=%E3%E4%C7%D4%CF%C9
و (صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ على عبدِه ورسولهِ مُحَمَّدٍ وسلَّم تسليمًا كثيرا)، وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ nsm@islamway.net
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/243)
ـ[عبدالله الرشيدي]ــــــــ[10 - 12 - 02, 11:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وزادكم من فضله
يا أبا عبدالرحمن.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[11 - 12 - 02, 09:20 ص]ـ
وجزاك اللهُ مثله يا أبا عبد الرحمن، ومرحبا بك .. ، وتقبَّلَ اللهُ منا ومنك.
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[11 - 12 - 02, 01:11 م]ـ
أرى أن لاحاجة إلى استئذان أصحاب الكتب المذكورة فأنتم إنما تحيلون عليها ولا تنقلون جميع مافيها، ومجرد الإحالة إلى الموضع لا يحتاج إلى استئذان كما هو معروف 0 أسأل الله تعالى أن يوفقكم ويجزيكم خيرا 0
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[18 - 05 - 03, 09:59 ص]ـ
الإخوة الأحبة: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته، وبعد:
هذه تنبيهات واستدراكات على مقالي هذا، منها:
قولي: (اعملوا ـ رحمكمُ اللهُ ـ أنه في خلال شهر منَ الآن ـ تقريبا ـ سيخرجُ فهرسٌ يَجمعُ الأحاديثَ والآثار التِي خرجها أو حكم عليها الْمُحدِّثُ الألبانِِيُّ ـ رحمهُ اللهُ تعالَى ـ واسمه: {الفهرسُ الجامعُ لأطرافِ الأحاديثِ والآثارِ التِّي خرَّجها وحكمَ عليها الْمُحدِّثُ مُحَمَّدٌ ناصرُ الدينِ الألبانِيُّ} أو: {طليعةُ فتحِ رب البريَّةِ بِجمع الأحكامِ الألبانية})
على قولي هذا تنبيهان:
[التنبيه الأول]: تقييد خروج الكتاب بمدة شهر، ولم يخرج إلى الآن والسبب بل الأسباب هي:
1) ظننت أن كتاب (صحيح وضعيف أبي داود / طبع غراس) ظننته صغير الحجم قليل الصفحات، وعليه فقد قدرت مدة العمل فيه بهذا الشهر مع التفرغ التام للانتهاء من فهرسته، والمفاجأة كانت كبر حجم الكتاب والذي يأخذ أكثر من ثلاثة أشهر لفهرسته.
2) قد انتقلت في هذه الأشهر الستة ثلاث مرات من بيتٍ إلى بيتٍ والسبب كبر حجم المكتبة وأشياء أخر مثل بعض السفريات، وقد أخذ البحث عن هذه البيوت والنقلة إليها قرابة الشهر ونصف الشهر، واللهُ المستعان.
3) ما جدَّ مؤخرا أعني العدوان الأخير على العراق وما تبعه من تطورات أثرت على كثير من الأمور الإدارية والمالية والخطط الزمنية المخصصة لهذا المشروع من قبل القائمين عليه.
[التنبيه الثاني]: تَمَّ تسمية المشروع باسمٍ جديدٍ وهو:
{الدليل إلى الأحاديث والآثار التِي خرجها وحكم عليها المحدثُ الجليل: مُحَمَّدٌ ناصرُ الدينِ الألبانِيُّ} رَحمه اللهُ تعالَى، فليعلم هذا.
بل هناك من يلح علينا بالانتظار لإدخال فهرسة بعض أعمال الشيخ التي هي في الطريق إلى الطبع ـ وهي كثيرة كما أكدَّ لنا هذا الثقات ـ حتى يكون هذا الفهرس قد استحوذ على جلِّ أعمال الشيخ، وهذا الطلب ينظر إليه بعناية ودراسة من قبل القائمين على المركز.
وقد استأنفنا العمل بِجدٍ ونشاطٍ منذ شهرٍ تقريباً بعد أن هدأت الأمور، وعسى اللهُ ـ جل شأنه ـ أن ييسر لنا هذا العمل ويتمه على خير، وأن يوفقنا لطباعة ما فرغنا منه وهو كثير، وعن قريب سنشير لهذه الأعمال
مع التعريف بها وذكر ما يتعلق بها من تفاصيل يتشوق إليها الكثير من الأحبة، وسيكون هذا على موقع (مركز السنة النبوية للنشر والتوزيع) قريبا إن شاء اللهُ تعالى.
وأخيرا نسألكم الدعاء بالتوفيق.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[18 - 05 - 03, 10:11 م]ـ
الاخ الفاضل مركز السنة النبوية أعانه الله
جزيتم خيرا على ما تقومون به من عمل.
ولكن.
متى يخرج الكتاب.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[24 - 07 - 03, 08:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأحبة الكرام أعضاء وقراء (هذا الملتقى): السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته، وبعد:
نحن الآن - بفضل الله تعالى - في العد التنازلي كما يقال لإخراج هذا العمل، ولكن يبقى بعض الأشياء، منها: الحصول على كتاب: المهندس (أسعد تيم) في تعقباته على (فضل الصلاة) تحقيق الشيخ الجليل الألباني، ولقد حاولت منذ زمن ولكن دون جدوى ..
فقد اتصلت على الأخ المهندس أسعد؛ ليرسل لي نسخة من الكتاب مع تحملي نفقات ما يلزم، ولكنه أوضح أنه لا يستطيع إرسال أقل من (خمسين نسخة) .. ، وهذا ما لا أستطيعه ..
لذلك أرجو التكرم ممن يستطيع تلبية رغبتي هذه في الحصول على هذا الكتاب، وأيضا بقية طبعاته الأخرى التي ذكرها مؤخرا - هنا http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10386- الأخ (المحقق) = أن يتكرم مُحتسبا ويرسل لي هذا الكتاب بطبعاته الثلاث، أو ما يجده، وعليه أن يتفضل بالاتصال بي عن طريق البريد؛ حتى نتفق على كيفية دفع ثمن هذه الطبعات وكلفة البريد، وطريقة التسليم.
ويبدو أن الأخ (المحقق) ترك الملتقى، وأنا لا أعرف شخصه الكريم، وسوف أضع طلبي هذا عقب الرابط السابق - كما أناشد من هو قريب عليه أن يطلعه على هذا الطلب؛ عسى أن يتكرم (المحقق) - سلمه الله - ويحقق هذا الأمر، لاسيما وقد وقف على الطبعات كلها.
وأتمنى على الموافق والمخالف أن يستجيب - تكرما - للمصلحة العامة، لأنني قد عزمت على توفير كافة الانتقادات والتنبيهات على أحكام وأعمال الشيخ الجليل رحمه الله تعالى؛ حتى تتضحَ الحقائق وتتجلى البينات، وتجمع المتفرقات، وتحسم النزاعات إن شاء الله تعالى ...
كما أنه قد تمّ بحمد الله تعالى كتاب:
[[صيانة (صحيح وضعيف جامع الترمذي) من الإخلالِ والغلطِ وحمايته من الإسقاط والسقط بطبعتيه]]. مع إضافة الملاحظات على الطبعة الأخيرة للشيخ مشهور - وفقه الله تعالى - (مكتبة المعارف)، وكذلك طبعة الأستاذ حسان عبد المنان (بيت الأفكار الدولية).
والكتاب الآن في طور الصف والإخراج الفني. وما توفيقي إلا بالله تعالى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/244)
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[24 - 07 - 03, 05:50 م]ـ
لن أعدم خيرا من أهل الخير إن شاء الله تعالى ...
أسأل اللهَ تعالى أن يقضي لنا حاجتنا بخصوص كتاب الشيخ (أسعد) ..
نرجو المعونة بارك الله تعالى فيكم.
=========
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[29 - 07 - 03, 04:07 ص]ـ
أحاديث ساقطة من الأدب المفرد للمحدث الجليل:
تكرم بقراءة هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=53137#post53137
ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[29 - 07 - 03, 01:51 م]ـ
شكر الله سعيك أخي الشوكي ويسر لك أمرك ووفقنا لاقتناء كتابك ....
آمين آمين آمين!
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[30 - 07 - 03, 04:22 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي (الطالب .. )، وبارك فيك وأهلك ونسلك ومن تحب، .. (آمين)، (آمين)، (آمين).
ـ[محب السلف]ــــــــ[12 - 08 - 03, 03:02 ص]ـ
الحمد لله وبعد ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ...
أخي في الله (أبو عبدالرحمن الشوكي) -حفظكم الله ورعاكم-
جزاكم الله خيراً كثيراً على هذا الجهد العظيم الذي تبذلونه لإثراء تراث محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ...
أخي الكريم أحببت أن أقترح عليكم اقتراحاً متواضعاً وهو أنكم قد قلتم أنكم قد ظفرتم بتراجعات للعلامة الألباني في الكثير من الأحاديث، فيا حبذا لو يفرد كتاب مستقل بهذا الشأن، وقد رأيت بعض الكتب في ذلك، لكن فيما يبدو لي أن بحثكم وجهدكم يتسم بالدقة والتحري أكثر من غيره ...
وفي انتظار طبع هذا السفر الجامع لجهود العلامة الألباني وغيره ...
كما لا تنسوا أن تبلغوا سلام أهل البحرين لشيخنا الجليل أبو إسحاق الحويني وفقه الله الذي نحبه في الله تعالى وكم نتمنى أن يشرفنا بزيارته ...
مع خالص تحياتي
محبك في الله/محب السلف
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[07 - 09 - 03, 08:19 م]ـ
الأخ كريم الخلق (محب السلف): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد؛
جزاك الله خيرا على اقتراحك، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك، وأسأل الله اللطيف الخبير أن يسترني ويغفر لي ما لا تعلمون ..
كما أنني بعيد عن الشيخ أبي إسحاق - حفظه الله تعالى - وإنما أراسله على فترات من الزمن، ولست من خواص الشيخ، وإن كنت أتمنى، ولقد قابلت هذا الشيخ الفاضل ثلاث مرات تقريبا، وفي المرة الأخيرة (1417) اقتربت منه - وقربني جزاه الله خيرا - فوجدت لينا وخضوعا وتواضعا ذكرني بما قرأته في بعض السير السائرة ..
وقد رأيت - معه في تلك الواقعة - الشيخ الوقور (أبا عمير: مجدي بن عرفات - حفظه الله تعالى-) ..
فتعجبت منهما: من حسن الهيئة، وجمال النفس، وكأنهما يتسابقان في إظهار محاسن (الخلق) و (الأخلاق) و (الخلال)، دون تصنع لهذه الخصال، وإنما هي منحٌ من الرحمن (!)
ولا أزكى على الله تعالى أحدا، وأحسبهم كذلك والله تعالى حسيبهما.
فتعجبت - والله - وتمنيت في نفسي ما تمنيت (!) وما اللهُ به عليمٌ (!)
فلما رأيت ما رأيت؛ تهللت وتجرأت على عرض ما عندي على الشيخ (الحويني)، فشجع ونصح وأشار دون ميل ولم يطفف في الكيل، فانتفعت، لذا تمنيتُ أن تطول الصحبة، وأن تعاد الفرصة ...
وإنما بينت هذا حتى تضحَ الأمورُ، والحمدُ لله تعالى الذي تتم به الصالحات ... ولعل إن قدر اتصال قريب أبلغته سلامك. سلمك الله في الدارين.
==============
تنبيه وبشرى: قرأت قريبا هنا وهو ما كنت أنتظره:
قال الشيخُ (خليل بن محمد):
التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان،، الشيخ الألباني
صدر حديثاً عن (دار باوزير) للنشر والتوزيع:
[التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان]
تأليف: العلامة المحدّث الإمام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
في 12 مجلد
(هكذا كُتب في الإعلان)
العنوان:
دار باوزير للنشر والتوزيع / جدة /
هاتف 6433857
فاكس 6423951
مشرف المبيعات، جوال 053670842
جدة، شارع حائل، حي البغدادية
ص. ب 1625 ــ جدة 21463
المملكة العربية
=============
وقد قررت ضم هذا الكتاب إلى الفهرس (الدليل) والله المستعان، وعليه الاعتماد في الإتمام والإكمال بحوله وقوته.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[08 - 09 - 03, 03:50 م]ـ
أخي القارئ: وهذه بشرى أخرى تتعلق بكتب المحدث الجليل رحمه الله تعالى. تفضل بالضغط (هنا) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?threadid=12132)
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[08 - 09 - 03, 03:52 م]ـ
ونتمنّى على كلِّ مَن يطلع على هذا (المقال) بِحقِّ الإسلام وحبِّ الشيخ أن يقوم بنقل هذا (المقال) إلَى بعض الشبكات العلمية الأخرى الشهيرة، لأنّني لا أُحسن هذا، وعليه أن يحتسب الأجر
اهـ ما قاله مركز السنة
وسؤالي أليس هذا من باب القسم بغير الله، أقصد بحق الإسلام وبحق حب الشيخ
في انتظار إجابة أو تصويب
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[08 - 09 - 03, 05:44 م]ـ
أخي الحبيب: لم أرد القسم، ولكنها المناشدة ......... (أناشدك ... الرحم) (!)
وأن كانت عبارتي توحي بهذا، فإني أستغفر اللهَ وأتوب إليه على خطئي، وأرجو من المشرف تغيير العبارة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/245)
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[09 - 09 - 03, 04:44 م]ـ
وهو الظن بكم
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[10 - 09 - 03, 03:55 ص]ـ
جزاك الله تعالى خيرا ...
اللهم لا تؤاخذني بما يقولون،
واغفر لي ما لا يعلمون ...
ـ[أبو البراء]ــــــــ[13 - 09 - 03, 04:18 ص]ـ
أخي مركز السنة وفقه الله وسدد خطاه.
جهد مشكور .. نسأل الله عز وجل أن ينفع به ..
ولي طلب: حبذا لو ذكرت لنا أسباب اتجاهكم لهذا العمل .. وما الفوائد المرجوة؟ جزاكم الله خيرا.
ثم السؤال الآخر: على فرض أن الطبعات التي تعزون لها تبدلت فما العمل؟ وكنت آمل أن يذكر أمام طرف الحديث حكم الشيخ الألباني رحمه الله .. حتى لا يبقى العمل مرتبطا بالطبعات الحالية .. رأيكم؟
ـ[نادر سيف]ــــــــ[16 - 09 - 03, 07:44 ص]ـ
ارجو ان يكون سعر هذة النسخة في متناول يد طلبة العلم http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=12000 د طلبة العلم
ابا يحيى
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[23 - 09 - 03, 03:37 ص]ـ
السلام عليكم.
الإخوة الكرام (أبو البراء - نادر سيف) .. جزاكم الله خيرا.
قد راعينا مسألة تعدد الطبعات واختلاف الأرقام وغير ذلك ... ، وقد أشرت إلى هذا في مقدمة هذا (النداء) ... ،
وإن شاء الله سأبذل الجهد في مسألة الأسعار.
وعذرا على تأخر الرد.
ـ[الرايه]ــــــــ[24 - 09 - 03, 06:29 ص]ـ
اذا استمر الوضع هكذا ...
فلا اظنك ستخرج عملك
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[24 - 09 - 03, 06:35 ص]ـ
الأخ الكريم:
لقد تدبرت كلماتك كثيرا، وقد ظهر لي الآن مقصدك - والله أعلم -،
كأنك تعني اهتمامي وانتظاري لإدخال المزيد من كتب الإمام العلامة (رحمة الله عليه)، والتي تخرج تباعا ..
وهب أن الأمر كذلك - أخي الكريم - فما الضرر في هذا الصنيع؟!
لعلك تقول: (نريد التعجيل بالعمل؛ ليقوم بدوره في مسيرة العلم والعمل الدعوي).
فأقول: نعم؛ ولكن كما ترى (قد جبلني الله تعالى على أمر لست بتاركه إلا إن يشاء الله) ألا وهو: الصبر والتروي، والجمع قدر المستطاع، حتى نفوز بالمراد على أكمل أحواله.
وكيف - بالله عليك - أسمع أنه قد طبع أو سيطبع بعض أعمال الشيخ، ولا انتظر قليلا؟
إن أعمال فضيلة الشيخ المحدث (رحمه الله تعالى) ليست كالنهر الجاري، بل لها حد ونهاية ..
واعلم أخي أننا (إدارة مركز السنة النبوية) من أشد الناس حبا لإخراج العمل، بل ونتعجل جني الثمار التي طال أمدها ..
ولكننا حبا في الإتقان والإتمام قدر المستطاع؛ نصبر قليلا، لنفرح كثيرا إن شاء الله تعالى.
كما أن كتب الشيخ بفضل الله تعالى وافرة متوفرة في كل مكان، ينهل منها الناهلون في كل وقت وحين،
ولن يتوقف الانتفاع بها على عملي هذا (!) وإن كان سيقرب منافعها، ويجمع شتات أكثرها، ويسهل سبيل الوصول إلى كنوزها ...
فأسأل الله العظيم الغفور الرحيم: أن يرحم هذا الشيخ الجليل بما أسداه من جميل لخدمة حديث سيد الخلق والمرسلين (صلى الله عليه وآله وصحبه والتابعين) .. اللهم آمين.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[25 - 09 - 03, 08:48 ص]ـ
الإخوة الكرام / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كنت طلبت سابقا كتاب (فضل الصلاة ... ) تحقيق رجل اسمه (أسعد تيم المهنس)، وقد تحدثت مع المحقق ليرسل لي هذا الكتاب مع تحملي المصاريف، فأبى إلا أن يرسل (50) نسخة (!)
والحمد لله فقد أكرمني أخ فاضل كريم (لا أعرفه) فأرسل لي هذا الكتاب، ومعه أيضا تحقيق الشيخ الفاضل (عبد الحق التركماني / دار الرمادي) وقد تحمل هذا الأخ الكريم نفقات الشحن أيضا، فجزاه الله خيرا، وأحسن الله تعالى إليه، وأسأل الله عز وجل أن يخلفه خيرا ..
وهكذا أكون قد حزت الطبعات الثلاثة ولله الحمد.
هذا؛ وقد تصفحت تحقيق (أسعد)؛ فوجدته قد تحامل كثيرا على الشيخ المحدث الألباني (رحمه الله تعالى)، وإن كان الظاهر من صنيعه النقد العلمي المجرد ..
لكن القارئ لكلام هذا (المهنس)؛ يجزم أنه بعيد عن معرفة قدر العلماء والآئمة ..
وقد ذكر في المقدمة أنه طبع (سابقا) نقدين لعمل (المحدث الجليل) المتعلق بكتاب (فضل الصلاة .. )،
(*) الأول: رسالة في (60) صفحة (كذا).
(*) الثاني: تخريج حديث أوس (رضي الله عنه)
فأقول: ها أنا ذا سأبذل جهدي في سبيل الحصول على هذين (النقدين) (!!) .. وما زال طريق الخير مفتوحا أمام من يريد المشاركة في الخير ..
وأسأل اللهَ تعالَى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن ييسر لي إتمام هذا العمل (وغيره) على أكمل وجه، وأن يجعله ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[02 - 10 - 03, 05:23 م]ـ
http://www.almeshkat.net/vb/images/bism.gif
الإخوة القراء الكرام .. / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذه مداخلة أطلع فيها المهتمين بكتب الشيخ الإمام المحدث الفقيه:
(أبي عبد الرحمن الألباني - رحمه الله تعالى وأحسن إليه -)،
بالجديد من كتبه،
فقد صدر في هذه الإيام كتابان:
(*) الأول: التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان، وقد رأيته بفضل الله تعالى .. وتخريجات الشيخ عليه مختصرة كالتي على (صحيح وضعيف السنن الأربعة).
(*) والثاني: كتاب (إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان) (دار ابن الجوزي / السعودية) في مجلدين، كتب عليه:
((تخريج: العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني / تحقيق: علي بن حسن الحلبي)).
وقد قرأت المقدمة ونظرت في الكتاب، فرأيت أن تخريج الشيخ من القلة بمكان، وأكثر التخريج للمحقق وقد ختمه بحرف (ع)، لذلك يجد الناظر في الكتاب للوهلة الأولى أن جل التعليقات التخريجية ختمت بحرف (ع) ..
وما كان خلوا من حرف (العين)؛ فهو للشيخ المحدث رحمه الله تعالى، وهذا الذي سأعزو إليه دون غيره في كتابي {{الدليل}}. أتمه الله تعالى على خير وسلام.
وكان الأولى - في نظري - أن تتميز تعليقات الشيخ بحرف النون (ن) لقلتها، وأن تترك تعليقات المحقق دون حرف (ع)، لأن التمييز يكون للنادر القليل، لا للشائع الكثير، والله أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/246)
ـ[جمال عزون]ــــــــ[02 - 10 - 03, 05:39 م]ـ
الأخ الكريم الفاضل أبا عبد الله الشّوكي " مركز السنة النبوية " بارك الله لك في مشروعك هذا الذي خصصت له من وقتك الثمين شيئا كثيرا، وأسأل الله تعالى أن يكون مفتاحا متميزا للوصول إلى العدد الضخم من الأحاديث التي تكلم عليها محدث العصر العالم الرباني محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله رحمة واسعة، وسنشدّ عضدك بالدّعاء لك أن يوفّقك الله إلى إنهاء مشروعك هذا، وأن يكون ذخرا لك في المعاد.
وكتب أخوكم: جمال عزّون
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[02 - 10 - 03, 05:59 م]ـ
http://www.almeshkat.net/vb/images/bism.gif
الشيخ الكريم الدكتور (جمال عزون) أدام الله عزكم ...
جزاكم الله خيرا على هذه الدعوات الصادقات، وأحسن الله إليكم.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[08 - 10 - 03, 08:53 ص]ـ
http://www.almeshkat.net/vb/images/bism.gif
للمهتمين بتراث الشيخ الجليل مُحدث الجيل:
يوجد هنا فائدة تتعلق ببيان وتصحيح بعض الأخطاء في كتب المحدث الجليل من قِبل القائمين عليها، مع بيان نموذج من تراجعات الشيخ - رحمه الله تعالى -. وأشياء أخر (اضغط هنا). ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=62784#post62784)
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[08 - 12 - 03, 01:21 م]ـ
بسم الله، والحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ)، وبعد: يوجدُ على هذا الرابط أيضا - (اضغط هنا) - فائدة تتعلق بكتب وأحكام المحدث الجليل - رحمه الله تعالى -. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=69874#post69874)
منها التنبيه على خطأ مطبعي وقع في كتاب ((هداية الرواة)) بتخريج الشيخ الألبانيِّ، وموقع ((الدرر السنية))، وفق الله الجميع لِما يحب ويرضى.
واللهُ أعلمُ.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[19 - 12 - 03, 10:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد -:
يوجد على هذا الرابط (اضغط هنا) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=70996#post70996) بعض (تراجعات) الشيخ (الجليل محدث الجيل) - رحمه الله تعالى .. - وهي من موقع (الدرر السنية)
فجمعها الأخ الفاضل (عبد الله زقيل) - جزاه الله خيرا - من موقع الدرر،
ووفقني الله تعالى لمشاركته في هذا الخير، بشيء من الترتيب والتنسيق .. دون مراجعة هذه التراجعات على ما عندنا، ثم جعلتها في ملف مضغوط .. ثم لاحظت أن كثيرا من هذه الأحاديث المتراجع عنها مكررة، فاختصرتها، ثم أرفقتها في ملف مضغوط آخر - دون مراجعتها أيضا ..
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[31 - 12 - 03, 02:54 ص]ـ
كان الموضوع السابق يتعلق بـ (التراجعات الألبانية) التي على موقع (الدرر السنية)،
وهذه بعض التنبيهات للقائمين على هذا الموقع النافع – وفقهم الله لكل خير – تتعلق بأحكام المحدث الألباني رحمه الله تعالى، أعني الأحاديث التي تراجع عنها الشيخ فصححها مؤخرا بعد أن ضعفها سابقا والعكس،
وتتلخص هذه التنبيهات في الأتي:
(*) أن تتوفر (معلومات التراجع) على كافة أطراف الحديث سواء كانت متماثلة أو متباينة، حتى إذا وقف الباحث على طرف (ما) من أطراف الحديث المتعددة؛ وجد هذا الحكم الجديد أمام عينه، - كما سيأتي في الأحاديث [1، 2، 3، 4]، فيكون النقل عن الشيخ على الجادة.
(*) أن يعقبوا على الحكم الجديد (الناسخ) بما يفيد القارئ والناقل أن هذا الحكم هو الجديد وسبق أن حكم الشيخ عليه بغير هذا (انظر هنا الحديث رقم 5) ..
والمثال الآتي يوضح ويبين المراد:
وهو حديث من (موقع الدرر السنية):
ـ (ضحك ربنا من قنوط عباده و قرب غِيَرِه) قال أبو رزين: يا رسول الله ويضحك ربنا؟ قال (نعم) قال: لن تعدم من رب يضحك خيرا.
(إسناده ضعيف) كتاب السنة 554
[ثم تراجع الشيخ وأورده في "الصحيحة" برقم 2810]
وكما نرى فقد وقع الحديث في (الدرر السنية) هكذا مزيلا بتراجع الشيخ من (التضعيف) إلى (التصحيح) مع ذكر مصدر التراجع وهو: الصحيحة (6/ 735 الحديث 2810). فجزاهم الله خيرا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/247)
ولكن الحديث وقع عندهم - أيضا - مكررا (مضعفا) خاليا من هذا التراجع، فوجب أن يرفقوا (تراجع الشيخ) عقب الحديث وإن تكرر كثيرا؛ حتى تستقيم الأمور.
وأسوق الآن إليكم بقية مواطن هذا الحديث من (موقع الدرر السنية) الخالية من التراجع - مع ملاحظة أن التعقيب باللون الأحمر من صنع يدي وهو ما أطالب به الإخوة في (موقع الدرر) أن يلتزموه نصحا للمسلمين وللشيخ - رحمه الله تعالى -:
[1] ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره، قال قلت يا رسول الله أو يضحك الرب؟ قال: نعم قلت: لن نعدم من رب يضحك خيرا.
(ضعيف) ضعيف ابن ماجه 31
يضاف عقبه: [ثم تراجع الشيخ وأورده في "الصحيحة" برقم 2810]
[2] ضحك ربنا من قنوط عباده، و قرب غيره.
(ضعيف جداً) ضعيف الجامع 3585
يضاف عقبه: [ثم تراجع الشيخ وأورده في "الصحيحة" برقم 2810]
[3] خرج وافدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال لقيط فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر إلهك.
(ضعيف) ضعيف أبي داود 711
يضاف عقبه: [ثم تراجع الشيخ وحسنه بمجموع طرقه كما في "الصحيحة" تحت الحديث رقم 2810 - ولفظ أبي داود مختصر، وتراه مكتملا في السنة لبن أبي عاصم 636 - ]
[4] خرج وافدا إلى رسول الله و معه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال لقيط فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا المدينة لانسلاخ … و من أطاعه كان من المهتدين.
(إسناده ضعيف) كتاب السنة 636
يضاف عقبه: [ثم تراجع الشيخ وحسنه بمجموع طرقه كما في "الصحيحة" تحت الحديث برقم 2810]
[5] ضحك ربنا عز و جل من قنوط عباده، و قرب غيره، فقال أبو رزين: أو يضحك الرب عز و جل؟ قال: نعم فقال: لن نعدم من رب يضحك خيرا.
(حسن بجموع الطرق) السلسلة الصحيحة 2810
يضاف عقبه: [سبق أن ضعفه الشيخ في سائر المواطن التي تعرض فيها لهذا الحديث]
===============
كما ينبغي أن يذكر التراجع أو التنبيه على الأحكام في نفس خانة الحكم على الحديث، لا عقب المتن،
والداعي لذلك المطلب، أن الأخ عبد الله زقيل لما نقل أحكام الشيخ من موقع (الدرر)، ثم قمت بمراجعتها واختصار المكرر منها ثم أرفقتها في ملف مضغوط خدمة وصيانة للحديث النبوي؛ لاحظت أن التراجع (الحكم الناسخ) ذكر قبل القول الأول (الحكم المنسوخ)، وهذا يسبب لبسا لا يأمن إلا بدقة وتنبه بالغين ..
وقد أيقنت أن سبب هذا - هو إرداف المتن بمعلومات التراجع ..
فجاء الأخ (الزقيل) فنقل هذه التراجعات من موقع (الدرر السنية) فكان الأمر كذلك .. ، وكل من سينقل شيئا من هذه التراجعات سيظهر - لا محالة - عنده الحديث كذلك ..
وهذا الأمر لاحظته اليوم عندما راجعت الحديث (المثال)؛ لمعرفة كيفية نقل الأخ عبد الله زقيل للأحاديث، فقد قمت بنسخ هذه الأطراف الستة، فظهر عندي بهذه الصفة السابقة،
فالحل والعلاج يتمثل في جعل محل التراجعات أو التنبيهات على الأحكام؛ في نفس خانة الأحكام عقب الحكم القديم المنسوخ. فهو الأوفق منطقيا، ويظهر للقارئ جليا، فيتنبه له، عكس الصنيع الحالي فقلَّ مَن يلتفت للتراجع الذي يعقب متن الحديث - في اعتقادي -، وليته كان مميزا بلون آخر، فيظهر ويُلاحظ.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، والله من وراء القصد.
ومن تمام الاعتراف بالفضل لهذا الشيخ الجليل؛ ألفت النظر إلى الفوائد الكثيرة - غير فوائد ونكت التخريج - التي ذكرها الشيخ أثناء وعقب تخريج هذا الحديث: (عجب ربنا .. )، وبيانها كالتالي:
*) ذكر رحمه الله تعالى أن ابن حبان تأول حديث الرؤية (رقم 4647 الإحسان) تأويلا قبيحا خالف فيه طريقة السلف في الإثبات مع التنزيه. الصحيحة (6/ 733)
*) ذكر أن تحسين شيخ الإسلام للحديث (في الواسطية) لعله من أجل طريقيه (أبي رزين ولقيط رضي الله عنهما)، وذكر أن ابن القيم (صحح) الحديث في زاد المعاد. الصحيحة (6/ 736)
*) ذكر رحمه الله تعالى غريب الحديث من كتب اللغة، (غِيَره)، (لن نعدم)، (أزلين). الصحيحة (6/ 736)
*) نقل شرح الإمام السندي لهذا الحديث على منهج أهل السنة والجماعة. الصحيحة (6/ 737)
*) نبه على ما وقع في مصادر الحديث من اختلاف بعض الألفاظ، ورجح الصواب. الصحيحة (6/ 737)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/248)
*) نبه على كون ابن كثير أورد الحديث في تفسيره بلفظ لم يقف عليه الشيخ وهو: (عجب ربنا .. ) الحديث الصحيحة (6/ 737 - 738)
[ويقول أبو عبد الرحمن الشوكي: قد أورده بهذا اللفظ شيخ الإسلام في الواسطية وحسنه]
*) أشار إلى أن الكثير وهموا في عزو الحديث إلى الإمام أحمد - ومنهم المحدث مقبل الوادعي رحمه الله تعالى -، وإنما الصواب أنه من زوائد عبد الله على أبيه في المسند. الصحيحة (6/ 738)
*) ذكر بعض المؤاخذات على الشيخ الصابوني ونسيب الرفاعي الصحيحة (6/ 738)
*) أخذ على الشيخ المحدث الوادعي في قوله (بمعناه) في تخريجه لرواية تفسير ابن كثير وهي: (عجب ربك)، وصواب الرواية (ضحك ربك .. ) وأن (العجب) غير (الضحك) وكلاهما صفتان لله تعالى. (6/ 738)
وغير ذلك من الفوائد والدرر، فرحمه الله تعالى وأحسن إليه.
===========
بمناسبة ذكر تراجعات الشيخ - رحمه الله تعالى - الخاصة بمشروعي ((فتح رب البرية بصيانة الأحكام الألبانية)) فأذكر للمهتمين بتراث الشيخ:
== أننا قد اقتربنا من الانتهاء من الكتابين الأخيرين (صحيح ابن حبان) و (إغاثة اللهفان)،
== وأثناء هذا العمل قمنا بتتبع أكثر الكتب التي نقلت أحكام الشيخ للبحث عن الأحاديث (المتراجع عنها)، ومن ثَمَّ ننبه عليها؛ ومن هذه الكتب التي رصدناها - عدا كتب الشيخ رحمه الله تعالى -:
* كتاب (ترتيب صحيح الجامع .. ) لعوني نعيم الشريف،
* و (خلاصة صحيح الجامع) للمصري،
* و (الجامع الصغير) لحمدي الدمرداش محمد / مكتبة الباز مكة.
* (زوائد السنن على الصحيحين) لصالح الشامي دار القلم،
* شرح الطيبي للمشكاة .. ذكر المحقق أحكام الألباني رحمه الله تعالى.
* موسوعة فقه العوايشة،
* الوجيز للشيخ بدوي.
* المعتمد في فقه الإمام أحمد،
* كتاب (منار السبيل) عدة طبعات للشيخ نظر وغيره ..
* شرح ابن ماجة اهداء الديباجة،
* وبعض المواقع على الشبكة، كـ (الدرر السنية) وغيرها.
* بعض الأعمال الأخرى، والرسائل العلمية الجامعية المطبوعة.
وهدفنا هو الإشاعة والتنبيه على (الأحاديث المتراجع عنها) ليس فقط في كتب الشيخ بل وكذا الكتب التي اعتمدت ونقلت حكم الشيخ - جزاه الله عنا خيرا -.
وعندئذ يتحقق الآتي:
يجمع ما في الباب من هذه التراجعات حصرا شاملا،
يدفع الوهم والتوهيم من قبل البعض للبعض الآخر،
يشيع حكم الشيخ (الأخير) فيسأل عنه،
تضييق الخناق على إشاعة الأحكام القديمة والتي يصعب حصرها والتنبيه عليها فيما بعد،
العمل على صيانة هذه المصادر الناقلة عن الشيخ،
توفير بعض الخيوط الهامة - من خلال هذه التراجعات الشاملة - لدراسة بعض جوانب (منهج المحدث الإمام الحديثي) وأطواره عبر الستة قرون التي قضاها الشيخ مع الحديث النبوي الشريف دراية ورواية).
وغير ذلك من الفوائد الأخرى ..
الحمد لله تعالى ولي النعم.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[03 - 01 - 04, 06:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يوجد هنا بعض التراجعات التي جمعها بعض طلاب العلم من (الصحيحة: الجزء السابع) وفقه الله تعالى (اضغط هنا) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3283)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[04 - 01 - 04, 03:41 ص]ـ
بارك الله فيك يا ابا عبد الرحمن على هذا الجهد الجبار.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[04 - 01 - 04, 01:04 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم (أبا زرعة)، ووفقكم الله تعالى لكل خير ..
وأما (الجهد الجبار) فالأمر ليس كذلك، وحق الأمة والعلم والعلماء والحديث النبوي الشريف (ثم الشيخ - رحمه الله تعالى-) يحتم هذا وأضعافه المضاعفة ...
وجزاك الله الخير على شحذ الهمة بهذه الكلمات الكبيرات .. !
كما أشكر الإخوة طلاب العلم الذين اعتنوا بتراث الشيخ الجليل محدث الجيل - وهم كثر -، وعلى رأسهم القائمون على هذا الموقع العجيب (الدرر السنية)؛ فإنهم أبوا إلاَّ أن يقتطعوا النصيب الأكبر من ثورة علمية حديثية قائمة على أوسع نطاق، لم تشهدها الأمة من قبل منذ أزمان بعيدة ..
بدأها الشيخ - رحمه الله -، ويتممها الآن جمع غفير من الطلاب الكبار أصحاب الهمم العالية - في كافة أرجاء المعمورة -.
أسأل الله تعالى أن يحفظنا وإياهم - وأنتم وأهل السنة والتوحيد -، ويعجّل لهذه الأمة أمر رشدها (الوعد الحق المنتظر)، و (النصر الذي وعد لمن تعبّد وتألّه وصبر).
كما أسأل الجبار القوي العزيز؛ أن يكف بأس كفار أهل الكتاب والمشركين والوثنيين والمنافقين عن عبادهِ الموحدين، بقاصمة تشغلهم عنّا أهل الإسلام: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ} [المدثر: 31]، {وَمَا هِيَ مِنْ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} [هود: 83].(54/249)
ملاحظات على طبعة علل ابن أبي حاتم الجديدة
ـ[الضاحي]ــــــــ[27 - 09 - 02, 10:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أم بعد
أسأل الله عزوجل أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا
كما أسأله تعالى أن يتولى نياتنا ويصلحها آمين آمين
لاشك أن الجميع فرح مثلي في خروج علل ابن أبي حاتم محققة
ولكن هنا ملاحظات جوهرية على التحقيق، فقد تم الشروع في
تقييدها وستنشر تباعاً بإذن الله تعالى
والذي أنصح به الأخوة عدم التسرع في اقتناء تلك النسخة إلى حين
الانتهاء من جرد ماتيسر منها
والله من وراء القصد
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[29 - 09 - 02, 04:05 م]ـ
أخي الحبيب (الضاحي):
السلام عليك ورحمة الله وبركاته، أم بعد:
نرجو أن تفيدنا عن هذه العلل، وهل هي طبعة جديدة؟
ـ هل أنت تقصد علل ابن أبي حاتم أم ابن المديني؟
ـ وما اسم محققها؟
ـ وأي دار أصدرتها؟
ـ وفي كم مجلد هي؟
ـ وكم سعرها؟
فأسرع ـ تفضلا ـ وتكرم بالإفادة بارك الله سبحانه وتعالى فيك.
ـ[الضاحي]ــــــــ[10 - 10 - 02, 06:09 م]ـ
إلى الأخوة الأفاضل أسوق جهد أخ ناصح من الذين لهم عناية بالمخطوطات، وكان حريصاً على خروج علل ابن أبي حاتم في صورة تتناسب مع أهيتها العلمية، أخونا أبو عمر السلفي بين يديه مجموعة مخطوطات من بينها النسخ الخمس المشهورة بين طلبة العلم لعلل ابن أبي حاتم، والتي ذكر الأخ /نشأت أنه اعتمد عليها وقابلها لإخراج العلل، وقد اجتهد الأخ أبو محمد لمعرفة مدى تقيد الأخ /نشأت بالمنهج العلمي في التحقيق؛ إلا انه عثر على مخالفات جوهرية تنبي عن عدم تقيد الأخ / نشأت بالمنهج العلمي في التحقيق، وقيد بعض الملاحظات التي يستدل بها على غيرها، وأهمها عدم الاعتماد على النسخ الخمس، وإنما على نسختين فقط
وهذه الملحوظات أنقلها للأخوة مقيدة بأنامل أبي محمد:
المقابلة
1 - المقدمة صفحة (123) (رب يسر وأعن) من (ت) فقط أثبته ولم ينبه
2 - المقدمة صفحة (123) (لأن أعرف علة حديث هو عندي) قوله (عندي) ليس في (ف) ولم ينبه على ذلك
3 - صفحة (124) وضع (أن) بين معقوفين زيادة من الجامع للخطيب مع أنها موجودة في نسخة (ف)!
4 - صفحة (124) (أكتب) في (أ): أكتبه
5 - صفحة (124) قوله (أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم) وضعه بين معقوفين وقال: (من ت) مع أنه في (ف) أيضا
6 - صفحة (124) حاشية (5) قال: (وقع في ت: "محمد" وهو خطأ) والصواب أنه وقع كذلك في (ا) لا (ت)!
7 - المسألة (2) (إذ جاءه رجل) في (ت): (إذ جاء رجل) ولم ينبه
8 - المسألة (3) (حدثنا بحديث من كتاب في كتاب الفرائض) ولم ينبه على ما في (أ) وهو: (حدثنا بحديث في كتاب الفرائض) وهذا أولى.
9 - المسألة (4) (وإنما الصحيح سلمة) في (ت) و (ك): (مسلمة) ولم ينبه
10 - المسألة (8) (ورواه عبثر) في (ت) و (ك): (عنتر) ولم ينبه
11 - المسألة (8) (وسعد بن عبيدة) في (ف) (وسعيد بن عبيدة) ولم ينبه
12 - المسألة (8) (أميل إذا كان للشعبي .. ) كذا في (ك) وفي باقي النسخ (أميل إذ كان .. ) وهذا أولى ولم ينبه عليه
13 - المسألة (8): (ابن فضيل عن حصين عن الشعبي عن [عروة بن] المغيرة) كذا أضاف ما بين معقوفين وذكر أنه من (ت) ولا تصح هذه الإضافة، فقد ذكر الدارقطني في (العلل 7/ 97) أن رواية ابن فضيل عن المغيرة لا عروة بن المغيرة.
14 - المسألة (9) (الصحيح من حديث هؤلاء) قوله (من) ليس في (ت و ف وك) ولم ينبه. وأيضا (ولم يميز) في (ت) و (ك) "قيل" بدل "فلم" ولم ينبه. وأيضاً (بال قائما) في جميع النسخ (قال) بدل (بال) وفي (أ) (فإنما) وفي (ت) (وإنما) بدل (قائما) ولم ينبه على كل ذلك. وأيضا (قلت لأبي وأبي زرعة) كذا في (ش) وفي باقي النسخ (وأبا زرعة) ولم ينبه
15 - المسألة (10): (رواه بعض أصحاب ابن عون) في (ك):"ابن عوف" ولم ينبه
16 - المسألة (11) (فعن عاصم) قال: "في (أ و ف: فعمر بن عاصم) " قلت: بل هو في جميع النسخ! وقد نبه العلامة محب الدين الخطيب على أنه كذلك في (ت و ك)
17 - المسألة (12) حاشية (6) قال:" سقط من (أ و ف) " كذا قال! مع أن العبارة بطولها موجودة في (ف)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/250)
18 - المسألة (12) (الصحيح ما يقول شعبة وأبان .. ) قال: (في د: " عن أبان خطأ ") كذا قال! مع أنها في المخطوط "وأبان" واضحة لا لبس فيها. ومثال آخر على ذلك المسألة (14) قال: (في أ: وسألت) كذا قال! مع أنها في المخطوط: "وسمعت" واضحة لا لبس فيها. ومثال آخر المسألة (15) قال: "جبير. في أ: بجير، وهو تصحيف" كذا قال! مع أنها في المخطوط:"جبير" واضحة
19 - المسألة (13) سقطت عبارة من (ف) ولم ينبه عليها
20 - المسألة (1248) "حدثني أبي عبد الله بن بشر" كذا! وصوابه: ابن عبد الله
21 - المسألة (19) "عن أبي فروة" كذا جاء في جميع النسخ وكأنها صححت في (أ) إلى "عروة" وهو الصواب، وهي كنية معمر بن راشد. ولم يتنبه المحقق لذلك
22 - المسألة (26) (يا أبا إبراهيم) قوله "أبا" سقط من (أ و ف) ولم ينبه
23 - المسألة (32) (فليستك) في جميع النسخ (فليستاك) بإشباع فتحة التاء وهي لغية. ولم ينبه
24 - المسألة (33) (عن ابن جحادة) في (أ و ف): جحاد، ولم ينبه
25 - المسألة (47): (ما في عينيه) في (ت):"مآقي" بالقاف وهو أشبه ولم ينبه
26 - المسألة (50) (مقعدي) كذا أثبتها، وهي كذلك في (ك) وفي باقي النسخ: "مقعدتي" ولم ينبه
27 - المسألة (56): (يقال له محمد بن عبد الرحمن .. ) قوله: "محمد بن" سقط من (أ و ش) ولم ينبه
28 - المسألة (55) الحاشية (5) قال: (هنا آخر الخرم في د) كذا قال! مع أنه لا يوجد خرم أصلا في (د) وهو نفسه قد أثبت فرقا من (د) في الصفحة نفسها! وأيضا المسألة ()
29 - المسألة (63) وضع في المتن: (قال) بين قوسين وقال في الحاشية (3): "في (أ و ف): قالت" كذا قال! مع أنها كذلك في جميع النسخ
30 - المسألة (65) (وإسماعيل بن محمد بن سعيد) كذا في جميع النسخ "سعيد" وصوابه: "سعد" كما نقله ابن دقيق العيد في "الإمام" 2/ 105 وانظر "تهذيب الكمال 3/ 189" ولم يتنبه المحقق لذلك
31 - المسألة (69) وضع بين معقوفين [أخبرنا أبو محمد قال حدثني أبو إسحاق قد رأى حجر بن عدي، ولا أعلم سمع منه 70 - وسألت أبي عن حديث رواه] وقال في الحاشية: "سقط من (د و ت) " كذا قال! مع أن قوله: " أخبرنا أبو محمد قال حدثني " موجود في (ت و د)! وفيهما "فقال" بدل "قال" مع أنه يوجد سقط في هذه المسألة! وقد استدركناه بحمد الله، وصواب العبارة: (أخبرنا أبو محمد قال حدثني [أبي قال]: أبو إسحاق ... ) وانظر المراسيل لابن أبي حاتم (529)
32 - المسألة (922) هارون بن (سعد) قال في الحاشية: "وقع في سنن البيهقي 9/ 84: سعيد، وهو خطأ" كذا نبه على الخطأ الموجود في سنن البيهقي مع أنه في النسخة (أ و ش): "سعيد" ولم ينبه على ذلك مع أنه اولى!
الأخطاء
1 - جاء على طرة الكتاب أن وفاة ابن أبي حاتم سنة (277)! والصحيح أن وفاته سنة (327)
2 - المقدمة ص (123): (ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الفضل بن شهريار ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قراءة عليه في سنة تسع وستين وثلاثمائة .. ) كذا! مع أن وفاة ابن أبي حاتم سنة (327) والذي أوقع المحقق في هذا أنه قد ضرب في النسخة (أ) - التي أثبت العبارة منها- على قوله (ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم) كما تجده في صور المخطوطات التي وضعها في مقدمته صفحة (112) ولم يتنبه لذلك!
3 - المسألة (10) (عن محمد بن أبي عبد الله) والصواب (عن محمد عن أبي عبد الله) ومحمد هو: ابن سيرين
الأخطاء في ترقيم النص
1 - المسألة (309) خطأ في ترقيم النص أدى إلى خلل في العبارة
الأخطاء في التعليق
في المسألة (7) الصواب أن ما في الحاشية (3) يوضع تحت رقم (4) وبالعكس.
المسألة (11) صفحة (131) حاشية (3) قال: "وراجع العلل 4/ 306 - 308 للدارقطني" قلت رجعت فلم أجد شيئا يتعلق بمسألتنا والصواب أن يحال للعلل للدارقطني (2/ 21 - 23)
-لم ينبه على تكرار المسائل، وإن من ثمرة التنبيه على هذا التكرار تصحيح الخطأ الواقع في بعض المسائل من المسائل الأخرى، مثال ذلك: جاء في المسألة (62):"عن ابن جريج عن عبد الله بن أبي بكر عن الزهري .. " والصواب أن الزهري يرويه عن عبد الله بن أبي بكر، كما في المسألتين (74 و81)
المسألة (925): (وسمعت أبا زرعة) قال في الهامش: "في (أ): أبي وأبا زرعة، وهو خطأ" كذا قال مع أنه قد ضرب في (أ) على قوله: أبي!
التصرف في الكتاب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/251)
ص (124) (لأن أعرف علة حديث هو عندي أحب إلى من أن أكتب عشرين حديثا ليس عندي) زاد بين معقوفين من الجامع للخطيب قوله (عشرين) وهذا موضع لا يحسن الإضافة فيه؛ لأنه قد اختلف في نقل هذه العبارة عن ابن مهدي، فقد رواه الخطيب في (الجامع) رقم (1635) من طريق ابن أبي حاتم بإسناده إلى ابن مهدي بلفظ (أحب إلي من أن أستفيد عشرة أحاديث)
المسألة (34): (سمعت عماراً) في جميع النسخ: "عمار" فصححها دون تنبيه
المسألة (38) "فأيها الصحيح" قال: في (أ و ت) فأيهما، وما أثبته أصح" كذا قال! وهي في جميع النسخ: فأيهما.
المسألة (69) (بين أبي إسحاق وحجر رجلان) كذا أثبتها! مع أنها في جميع النسخ: "رجلين"
المسألة (924) (هل تعلم عملا) كذا أثبتها مع أنها في جميع النسخ: "عمل"
السقط
المسألة (11) (قال أبو زرعة: ورواه شريك فقال: عن عاصم [عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عمر ومنهم من يقول: عن شريك عن عاصم] بن عبيد الله .... ) ما بين معقوفين سقط من مطبوعته
التقصير في التنبيه على خطأ النسخ جميعها
المسألة (744) (هذا وهم شديد) كذا في جميع النسخ وصوابه: (هذا وهم من سويد) والتصويب من "تهذيب السنن" لابن القيم (3/ 310) و"رفع الإشكال عن صيام ست من شوال" للعلائي ص (68) ولم يتنبه المحقق لهذا. وفي المسألة نفسها: (الطاطري عن يحيى بن الحارث) كذا في جميع النسخ، وصوابه: (عن يحيى بن حمزة) والتصويب من المصدرين السابقين. وفي المسألة التي تليها (عن أوس بن أوس) كذا في جميع النسخ، وصوابه (شداد بن أوس) والتصويب من المصدرين السابقين.
هذا ما تمكن منه الأخ أبو عمر في عجالة جداً، وللصفحات الأولى من المجلد الأول من المطبوع بتحقيق الأخ / نشأت، وبعض المسائل الأخرى، وسوف نتبعها بما وقف عليه من الملحوظاتـ ـ وهي كثيرة جداً ـ، في الأيام القادمة، بإذن الله تعالى، وينصح أبو عمر الأخوة بعدم الاستعجال في اقتناء تلك النسخة.
غفر الله لك يا أبا عمر
يتبع إن شاء الله تعالى
والله من وراء القصد
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[10 - 10 - 02, 08:17 م]ـ
الأخ ضاحي: السلام عليك ورحمةُ الله وبركاتُه، أما بعدُ:
كنت قد وجهتُ إليك عدةَ إسئلة ـ منَ المؤكد أن هناك الكثير مثلي يود أن يسألكموها ـ فهلا أجبت عليها قبل أن تشرعَ في مشاركة أُخرى، وهذا كما لا يَخفى من محاسن السلوك العام (حسن الخلق) في معاشرة الناس قضاء حوائجهم ...
وأنت ـ إن شاء اللهُ تعالَى ـ كما أظن لَم تتعمد إهمال سؤالي، ولذا أذكرك يا أيها الهمام أن تبادرَ بالإجابة بارك اللهُ فيك؛ حتى يكونَ القارىء لمقالك هذا وتوابعه على دراية وإحاطة بالموضوع ..
وقد استنبطت من مشاركتك الأخيرة بعضَ الإجابات عن أسئلتي، وقد علمتُ أن الأخ نشأت قد أخرجَ ما وفَّى به قبل وأنه أخرج العلل لابن أبي حاتمٍ، واستنبطت أيضا أن أبا محمد المقصود في كلامك هو الأخ إبراهيم بن شريف الميلي أبو تيمية أو ابو محمد، وهو أيضا يعمل على إخراج العلل، وفَّقَ اللهُ الجميع لِما يحب ويرضى.
فأتمنَّى عليك وعلى كلِّ مَن يكتب في هذا الملتقى المبارك إذا تعرَّض لأمرٍ ما أن يوضح المبهم والمشكِل، وأن لا يتكل على أن القارىء قد اطلع مثله على كل ما خرج في عالَم المطبوعات، أو المحاضرات، أو الفتاوى، أو .... وبِهذا تصح الأمور، واللهُ أعلمُ.
وأدعوك أخي أن تتفضل وتحاول تَحرير المداخلة الأولَى، ثُمَّ التالية لتستدرك ما نبهتك عليه سابقا ... ، وحينئذ؛ سأحذف مشاركتي هذه لعدم الحاجة إليها. والحمد لله وصلّى اللهُ وسلَّم على سيدنا مُحَمَّدٍ وآله.
ـ[المنتقى]ــــــــ[11 - 10 - 02, 01:23 ص]ـ
الاخ مركز السنة النبوية
يقصد الاخ الضاحي
علل الحديث لابن أبي حاتم
تحقيق ابو يعقوب نشأت بن كمال المصري
قدم له ابو عبدالله مصطفى العدوي
الناشر الفاروق الحديثة
وهي في 4 مجلدات والمجلد الرابع 145 صفحة فقط والباقي فهارس
وسعرها 95 ريال
الا ان الاخ الضاحي قال انه اعتمد على 5 نسخ والحقيقة انه اعتمد على 3 نسخ كما قال في المجلد الاول ص 101
وبع فاني استطيع ان اجزم بان النسخة التيمورية والنسختين التركيتين افضل النسخ المتوفرة لدينا وعلى هذه النسخ اعتمدت فاثبت فروقها كاملة
والسلام
ـ[الضاحي]ــــــــ[11 - 10 - 02, 01:55 ص]ـ
أعتذر إليك أخي الفاضل " مركز السنة " وصدورنا أوسع لأخواننا في مثل هذا الذهول، ولم أتقصد عدم الإجابة.
والأخ أبوعمر ليس هو الأخ إبراهيم، ولقد وقع سهو في الكتابة في إيراد اسم (أبو محمد)
الأخ المنتقى أنا ذكرت في بداية حديثي: أنني ناقل.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[11 - 10 - 02, 07:17 ص]ـ
الشيخ سعد آل حميد - حفظه الله - قام بتحقيق الكتاب، وأظنه قريباً من الإنتهاء، إن لم يكن قد انتهى،
وقد قام بتحقيق الكتاب قسم السنة بجامعة الإمام بالرياض، وقد استفاد منه الشيخ - وفقه الله -.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/252)
ـ[الضاحي]ــــــــ[11 - 10 - 02, 10:06 م]ـ
أخي .. تتمة لما سبق فبعد عرض استفسارك على الأخ أبي عمر أفاد: (بأن الأخ نشأت قد ذكر في مقدمة تحقيقه صفحة (85 - 86) أنه قابل النسختين التيمورية والتي رمز لها بحرف (ت) ونسخة أحمد الثالث والتي رمز لها بحرف (أ) بشكل كامل على المطبوع الذي حققه العلامة محب الدين الخطيب، وأنه أثبت الفروق المهمة بينهما وأنه أهمل الإشارة إلى كثير من الأخطاء البسيطة غير المؤثرة في السياق .. وأنه بعد ذلك قابل فروق النسختين ومواضع السقط على النسخ الثلاثة الأخرى، ولم يقابل هذه النسخ الثلاثة مقابلة كاملة؛ لأنها لا تعد نسخا مستقلة، وأن نسخة تشتربتي قليلة القيمة على حد تعبيره.
وكلام الأح نشأت هذا عليه ملاحظات جوهرية: فمثلا
1 - قوله:" قابلت النسختين مقابلة كاملة " ليس بصحيح، كما سبق في بعض الأمثلة السابقة، وسيتلوها أمثله كثيرة جداً إن شاء الله؛ بشكل يدل دلالة أكيدة للمنصف على أنه لم يلتزم بكلامه هذا.
2 - قوله:" أثبت الفروق المهمة فقط وأهملت الإشارة إلى كثير من الأخطاء البسيطة غير المؤثرة في السياق .. إلخ" هذا خلاف صنيع المحققين من أهل العلم، ويكفيك دلالة على هذا أن نسخة الحافظ اليونيني من البخاري والتي طبعت عن أحد فروعها الطبعة السلطانية إنما اكتسبت أهميتها من كونها تثبت جميع الفروق، ثم ماالذي يدرينا أن مالم يثبته المحقق الفاضل فرقا لاعتقاده أنه بسيط أن يكون فرقا مؤثرا، ولا سيما أن الكتاب كتاب علل؛ مليء بأسماء الرواة وغير ذلك،
أضف إلى هذا أيضا أن الأخ نشأت في تحقيقه لكتاب " الأشربة الصغير" للإمام أحمد _وقد طبع حديثا_ عاب على محقق الطبعة القديمة الشيخ صبحي السامرائي عدم إثباته الفروق البسيطة مثل النبي والرسول ونحوها
3 - قوله: " قابلت الفروق على النسخ الثلاث الباقية .. إلخ " أقول: إن المحقق لم يلتزم بهذا أيضا، وبنظرة عجلى على ما كتب سابقاً وما سيلحقه بإذن الله يتبين ذلك جلياً.
4 - قوله:"إن نسخة تشتربتي نسخة قليلة القيمة .. "
قوله هذا ليس بصحيح، فكم من فرق بينها وبين باقي النسخ كان الصواب ما فيها. وسيأتي بيان أمثلة لذلك إن شاء الله.
أخيراً ما سبق ذكره من الملاحظات كنت قد أطلعت أخي الضاحي عليها إبان خروج طبعة الأخ نشأت، وتجمع عندي بعد ذلك لا أبالغ إن قلت: إنه لا تكاد تخلو مسألة من ملحوظة.
وللإنصاف نقول: إنه لا شك طبعة الأخ نشأت هي خير بكثير من المطبوع القديم، ولكن المقصود أن المحقق قد أخل بالمنهج العلمي في التحقيق)
انتهى كلام الأخ أبي عمر
وسينشر الباقي تباعا إن شاء الله
والله من وراء القصد
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[20 - 12 - 04, 08:41 م]ـ
للاسف - ايضا - هناك ملاحظات عموما على ناشر الكتاب، دار الفاروق الحديثة.
منها:ضعف التجليد ورداءة الورق و الحبر الخفيف الرخيص، والسعر مرتفع!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[21 - 12 - 04, 01:07 ص]ـ
أخبرني الأخ (الثوري) - وهو من كتاب الملتقى - بأن الشيخ سعد الحميد - حفظه الله - أخبره بأن الكتاب سيكون - بإذن الله - في أيدي طلاب العلم في نهاية هذه السنة تقريباً.
ـ[البقاعي]ــــــــ[21 - 12 - 04, 05:28 م]ـ
لو سمحتوا ما رأيكم في طبعة الرشد ...
تقديم الشيخ اللاحم ...
في ثلاث مجلدات ...
قابلها محمد صالح الدباسي ,,,
لا تبخلوا علينا بمشاركتكم ...
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 12 - 04, 08:40 م]ـ
وفي هذا الرابط بعض فوائد كذلك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=16888#post16888
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[02 - 01 - 05, 06:34 م]ـ
جزيتم خيرًا على الفائدة
ودمتم سالمين(54/253)
تقييد ما فات المدخل المفصل للشيخ: بكر أبو زيد
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[29 - 09 - 02, 06:55 ص]ـ
الحمدُ لله العلي المتفضل، و الصلاة و السلام على نبيه المكمَّل، و على آله و أصحابه النُّبَّل، و من سار على نهجهم من الخِيَرَة الكُمَّل.
أما بعدُ:
فهذا تتميمٌ لأفواتِ كتاب (المدخل المفصَّل إلى فقهِ الإمام أحمد بن حبنل) للشيخ: بكر بن عبدالله أبو زيد _ حفظه الله _.
و قد كان التركيزُ منصبَّاً على مباحث الفصل الثالث من المدخل السابع.
ما أذكر قبله (*) فهو ما في الأصل و الفوت هو الذي بعده.
المبحثُ الرابع:
1/ 569:
· ابن نضلة، المالكي ثم الحنبلي. ت سنة (734 هـ).
يذكر بعده:
محمد بن عثمان بن موسى الأقرب الحنفي الحنبلي. ت (774 هـ).
(انظر: إنباءُ الغمر 1/ 51).
1/ 570:
· عبد الله بن إبراهيم الحراني ... .
يذكر بعده:
عبد الله بن محمد بن عبد الله الأيجي ت (820 هـ).
(انظر: السحب الوابلة 2/ 651).
· عبد اللطيف بن محمد الحسني ...
تنبيهٌ: المتحوِّل من (المالكية) إلى (الحنبلية) هو والد المذكور، و اسمه: محمد بن أحمد بن محمد ... ، و قد ذكر ابن حُمَيْد في السحب 2/ 596 ذلك في ترجمة الابن، و سنة الوفاة هي للابن لا للأب.
و الأمر يفتقرُ إلى تحرير.
1/ 570_571:
· ابن الهائم أحمد بن محمد السلمي ... .
يذكر بعده:
يوسف التاذفي ت (900 هـ)، ففي ترجمته في السحب 3/ 1170 ما يشير إلى أنه لم يكن حنبلياً فتحنبل على سالم بن سلامة الحموي.
المبحث السابع:
1/ 604:
يستدركُ:
17 _ أول قاضٍ في الكويت عبد المحسن بن شارخ النجدي ت (1187 هـ).
(انظر: السحب 2/ 668).
18 _ أول من أفسد أوقاف دمشق: محمد بن أحمد النابلسي الصالحي ت (805 هـ).
(انظر: السحب 2/ 875).
و هناك أفوات يسيرات في بعض ما يتعلَّق بكتب الحنابلة، لعل الله أن ييسر التقييد لها.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 09 - 02, 09:09 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[29 - 09 - 02, 07:08 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك خيراً.
يبدو أنّك استبدلت الـ (*) بـ (.).
والله أعلم.
ـ[ابن أبي ذئب]ــــــــ[29 - 09 - 02, 11:37 م]ـ
الأخ الفاضل ذو المعالي أدام الله عليه فضائله ونعمه.
في النيه قراءة هذا الكتاب، ولكن أود أن أسألك والسؤال للجميع هل قرأتم هذا الكتاب وقرأتم غيره من الكتب التي تقدم للمذاهب وتبين اصطلاحاتها وطرق الأصحاب فيها؟!
وما رأيك بكتاب د. عبد الله التركي (أصول مذهب الإمام أحمد)؟
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[30 - 09 - 02, 01:00 ص]ـ
شكر الله للإخوة جميل تعقيبهم.
و أما من كتبَ عن المذهب الحبلي فهم أربعة:
الأول: عبدالقادر ابن بدران (المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل)
الثاني: بكر أبو زيد (المدخل المفصل)
الثالث: عبدالملك بن دهيش (المنهج الفقهي العام لعلماء الحنابلة)
الرابع: عبد الله التركي (المذهب الحنبلي).
و كلها تحتاج إلى أن يكمل بعضها بعضا، و تحرير لعلوم المذهب على وَفْقِ ما هو عليه عند أئمته و علمائه.
و كلها خاليةٌ من هذا.
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 12:07 ص]ـ
و أما من كتبَ عن المذهب الحبلي فهم أربعة:
الأول: عبدالقادر ابن بدران (المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل)
الثاني: بكر أبو زيد (المدخل المفصل)
الثالث: عبدالملك بن دهيش (المنهج الفقهي العام لعلماء الحنابلة)
الرابع: عبد الله التركي (المذهب الحنبلي).
.
وأيضاً مفاتيح الفقه الحنبلي للثقفي وهو مطبوع نادر الوجود
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:25 ص]ـ
للدكتور عبدالله بن محمد الطريقي كتابٌ قيمٌ في الباب، عنوانه:
" معجم مصنفات الحنابلة" أسهم كثيرا في إثراء المكتبة الفقهية الحنبلية، وقد بذل مؤلفه جهداً كبيراً في الجمع والعرض؛ فخرج في ثمانية مجلدات، وقد تميز الكتاب بإيراد بعض المؤلفات التي انفرد بذكرها.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:28 ص]ـ
و للباحث عبدالله بن عيسى بن علي الذرمان ملاحظات على الجزء السادس من كتاب معجم مصنفات الحنابلة نشرها في جريدة الجزيرة بتاريخ 17/محرم /1423هـ، سأردها هاهنا لنفاستها:
================================================
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/254)
ملاحظات على الجزء السادس من كتاب معجم مصنفات الحنابلة
عبدالله بن عيسى بن علي الذرمان
أصدر الدكتور عبدالله بن محمد الطريقي كتاباً جيداً عنوانه معجم مصنفات الحنابلة أسهم في ثراء المكتبة الإسلامية، وقد بذل مؤلفه جهداً في الجمع والعرض؛ فخرج في ثمانية مجلدات، وقد تميز الكتاب بإيراد بعض المؤلفات التي انفرد بذكرها.
وقد قرأت أجزاء من الكتاب فبدت لي ملاحظات عليه، وسأورد في هذه المقالة عددا من الملاحظات والاستدراكات على الجزء السادس من الكتاب؛ لأنني بدأت بقراءته، والبقية في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى.
أولاً ذكر المؤلف 6/ 19 ان الشيخ عبدالله بن ابراهيم الشمري توفي سنة 1189ه، والصواب انه توفي سنة 1140ه، وأما سنة 1189 ه فهي سنة وفاة ابنه العلاّمة الشيخ ابراهيم بن عبدالله الشمري وهو من الأعلام البارزين وقد أخذ عنه جمع من علماء المدينة والأحساء والشام.
ثانياً ذكر 6/ 42 ان منظومة عجالة المستعجل في علم الفلك للشيخ محمد بن عبدالله آل فيروز تبلغ نحو ثلاث مئة بيت، والصواب انها أقل من ذلك، وتوجد منها نسخ خطية كثيرة في مكتبات الأحساء الخاصة.
كما فات الدكتور عبدالله ذكر بعض مؤلفات الشيخ محمد منها:
* الرسالة المرضية وهي مطبوعة في الهند.
* دعاء ختم القرآن الكريم، وهو مطبوع.
* رسالة في علم الحساب، وتوجد منها نسخة خطية في مكتبة الأوقاف الكويتية بخط تلميذه الشيخ صالح بن سيف العتيقي الحنبلي.
* شرح الجوهر المكنون في علم البلاغة، ولم يكمله وأكمله ابنه الشيخ عبدالوهاب (ت 1205ه).
ثالثاً ذكر المؤلف في 6/ 44 ان الشيخ محمد بن عبدالله آل فيروز توفي سنة 1175 ه وهذا سهو منه والصواب ان هذا التاريخ وفاة والده العلامة عبدالله، أما الابن فتوفي سنة 1216ه.
رابعاً يضاف إلى آثار الشيخ سعيد بن حجي (ت1229ه) ص6/ 58 رسالة عنوانها الكلام المنتقى مما يتعلق بكلمة التقوى.
خامساً ذكر المؤلف ص 6/ 63 من مؤلفات الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب رسالة رفع الإشكال، ورسالة الدلائل في عدم موالاة أهل الشرك، والصواب أن الرسالتين كتاب واحد كما ذكر ذلك الاستاذ عبدالله الشمراني في كتابه الإمام المحدث سليمان بن عبدالله آل الشيخ.
وذكر المؤلف أيضا ص 6/ 62 ان رسالة بيان عدد الجمعة مخطوطة، والصواب انها طُبعت في كتاب الدرر السنية، وكتاب مجموع الرسائل وحققها الدكتور الوليد الفريان.
سادساً ذكر المؤلف ص 6/ 73 في ترجمة الشيخ غنام بن محمد النجدي ان له كتاباً عنوانه شرح شواهد القطر نقلا عن مؤلفي كتاب إمارة الزبير، والصواب ان الكتاب للعلاّمة عبدالعزيز بن مبارك آل غنام المالكي الأحسائي، وتوجد منه نسخ خطية في البحرين والقصيم والأحساء ومكة، وقد وقع مؤلفا كتاب امارة الزبير في الخطأ لتشابه الأسماء.
سابعاً يضاف إلى مؤلفات العلاّمة محمد بن علي بن سلوم رسالة في المسعرات في علم الحساب.
ثامناً ذكر المؤلف ص 6/ 110 عدداً من المؤلفات للشيخ عبدالله بن عثمان بن جامع، وهي ليست من مؤلفاته بل هي مؤلفات للعلاّمة عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين، ولعل ذكرها جاء نتيجة خطأ في صف الكتاب.
تاسعاً يضاف إلى مؤلفات العلاّمة حسن بن عمر الشطي كتاب عنوانه المختصر الوافي في حل ألفاظ الكافي في علم العروض.
عاشراً يضاف إلى مؤلفات الشيخ عبدالرحمن بن مانع رد على صاحب دبي، وقد ذكره المؤرخ ابراهيم بن صالح بن عيسى في مجموعه المخطوط.
حادي عشر يضاف إلى آثار الشيخ عثمان بن بشر رسالة صغير في ترجمة أحد أعيان الكويت ذكرها الشيخ محمد بن ناصر العجمي في تحقيقه كتاب روضة الأرواح للعلاّمة ابن بدران الدمشقي الحنبلي.
ثاني عشر يضاف إلى آثار العلاّمة عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ شرح كتاب الكبائر ولم يكمله.
ثالث عشر يضاف إلى آثار الشيخ عبدالسلام الشطي (ت1295ه) الورد اللطيف في المولد الشريف، وهو نظم لمولد الشيخ بحرق الحضرمي.
رابع عشر يضاف إلى آثار العلاّمة عبدالقادر بن بدران كتاب روضة الأرواح، وطبع مع كتاب درة الغواص في حكم الزكاة بالرصاص بتحقيق الشيخ محمد بن ناصر العجمي.
خامس عشر يضاف إلى ترجمة الشيخ سليمان بن سحمان عدد من المؤلفات منها:
* الجواب الفائض لأرباب القول الرائض.
* عقد الفرائد وكنز الفوائد.
* سبيل النجاح والفلاح في أذكار المساء والصباح.
سادس عشر ذكر المؤلف ص 6/ 297 و 6/ 298 أن رسالتي حجة التحريض، وعقيدة الطائفة النجدية مخطوطتان، والصواب أنهما طبعتا ضمن رسائل مجموع آل عتيق.
سابع عشر ذكر المؤلف ص 6/ 318 ان كتاب الأئمة والمساجد في الزبير لابن غملاس مخطوط، والصواب أنه مطبوع.
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[14 - 05 - 09, 02:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[خالد العيسى]ــــــــ[07 - 05 - 10, 07:19 م]ـ
جزاك الله خيرا(54/255)
استدراك على كتاب (التعريف بما أفرد من الأحاديث بالتصنيف)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 09 - 02, 07:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فهذا استدراك على كتاب (التعريف بما أفرد من الأحاديث بالتصنيف) للشيخ يوسف العتيق.
وقد جمع المؤلف – وفقه الله – أسماء الأجزاء والمؤلفات التي اعتنى أصحابها بدراسة حديث معين، سواءً دراسة حديثية، أم فقهية ... إلخ.
وقد وجدت اسم مُؤَلَفَيْن لم يرد لهما ذكر عند صاحب الكتاب – وفقه الله – مع أنها على شرطه، وهما:
1 – كتاب (جمع العلوم والكليات في الكلام على حديث: " إنما الأعمال بالنيات ").
مؤلفه: ابن دحية – رحمه الله –.
ذكره ابن الملقن – رحمه الله – في كتابه (الإعلام بفوائد عمدة الأحكام) (1/ 202)، وقال: - واصفاً هذا الكتاب –: وأكثر ما يتكلم فيه على الإسناد.
2 – كتاب (شهود العيان، بثبوت حديث: " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان ").
مؤلفه: أحمد بن الصديق الغماري.
ذكره المؤلف – نفسه – في كتابه (الهداية في تخريج أحاديث البداية) (1/ 168)، وقال – واصفاً كتابه –: في جزءٍ خصصته لبيان صحة هذا الحديث.
وقد بحثت عن هذا الكتاب في مكتبة الملك فيصل، والملك فهد، والمكتبة المركزية بجامعة الإمام محمد بن سعود؛ فلم أجده!!!.
ومن كان عنده مزيد، فليتحفنا به، جزاه الله خيراً.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[01 - 10 - 02, 12:40 م]ـ
جزيت خيرا اخي الكريم.
وكتاب العتيق يعاد طبعه باذن الله الان مرة اخرى بزيادات جيدة
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[01 - 10 - 02, 06:37 م]ـ
كنتُ قد عَلّقتُ على هوامشِهِ أكثرَ من عشرين كتاباً مستدركاً ..
ولعلّي أشيرُ إليها فيما بعد .. للفائدة ..
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[17 - 10 - 07, 01:58 ص]ـ
لعلكم تتحفونا بها وفقكم الله تعالى لمرضاته ...
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[17 - 10 - 07, 04:04 ص]ـ
لعلكم تتحفونا بها وفقكم الله تعالى لمرضاته ...
مرَّ عليَّ الكثير من الأحاديث التي أفردت بالتصنيف، وإذا أردت الاطلاع على بعض ذلك فبإمكانك مراجعة كتاب (دليل مصنفات الحديث).(54/256)
استدراك على كتاب (التعريف بما أفرد من الأحاديث بالتصنيف)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 09 - 02, 07:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فهذا استدراك على كتاب (التعريف بما أفرد من الأحاديث بالتصنيف) للشيخ يوسف العتيق.
وقد جمع المؤلف – وفقه الله – أسماء الأجزاء والمؤلفات التي اعتنى أصحابها بدراسة حديث معين، سواءً دراسة حديثية، أم فقهية ... إلخ.
وقد وجدت اسم مُؤَلَفَيْن لم يرد لهما ذكر عند صاحب الكتاب – وفقه الله – مع أنها على شرطه، وهما:
1 – كتاب (جمع العلوم والكليات في الكلام على حديث: " إنما الأعمال بالنيات ").
مؤلفه: ابن دحية – رحمه الله –.
ذكره ابن الملقن – رحمه الله – في كتابه (الإعلام بفوائد عمدة الأحكام) (1/ 202)، وقال: - واصفاً هذا الكتاب –: وأكثر ما يتكلم فيه على الإسناد.
2 – كتاب (شهود العيان، بثبوت حديث: " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان ").
مؤلفه: أحمد بن الصديق الغماري.
ذكره المؤلف – نفسه – في كتابه (الهداية في تخريج أحاديث البداية) (1/ 168)، وقال – واصفاً كتابه –: في جزءٍ خصصته لبيان صحة هذا الحديث.
وقد بحثت عن هذا الكتاب في مكتبة الملك فيصل، والملك فهد، والمكتبة المركزية بجامعة الإمام محمد بن سعود؛ فلم أجده!!!.
ومن كان عنده مزيد، فليتحفنا به، جزاه الله خيراً.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[01 - 10 - 02, 12:40 م]ـ
جزيت خيرا اخي الكريم.
وكتاب العتيق يعاد طبعه باذن الله الان مرة اخرى بزيادات جيدة
ـ[يعقوب بن مطر العتيبي]ــــــــ[01 - 10 - 02, 06:37 م]ـ
كنتُ قد عَلّقتُ على هوامشِهِ أكثرَ من عشرين كتاباً مستدركاً ..
ولعلّي أشيرُ إليها فيما بعد .. للفائدة ..
ـ[الرايه]ــــــــ[04 - 06 - 05, 01:54 م]ـ
الشيخ عبد الله العتيبي
هل من جديد عن طبع كتاب العتيق الذي اشرت اليه؟
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[22 - 08 - 05, 04:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ _ عبد الله المزروع _ جزاك الله خيرا على هذه الفائدة.
ولى سؤال، ماهى طبعات كتاب (التعريف بما أفرد من الأحاديث بالتصنيف) للشيخ يوسف العتيق؟
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[19 - 11 - 05, 03:54 م]ـ
أين الإستدراكات على كتاب التعريف حفظكم الله تعالى؟
ـ[أنس صبري]ــــــــ[20 - 11 - 05, 12:44 م]ـ
هل ذكر كتاب إعمال الفكر والروايات في حديث إنما الأعمال بالنيات/ إبراهيم بن حسن الكوراني 1101هـ
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 12 - 05, 10:22 م]ـ
هل من مزيد يا أهل الحديث؟
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[09 - 03 - 06, 09:53 ص]ـ
هل من مزيد يا أهل الحديث؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 03 - 06, 01:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ _ عبد الله المزروع _ جزاك الله خيرا على هذه الفائدة.
ولى سؤال، ماهى طبعات كتاب (التعريف بما أفرد من الأحاديث بالتصنيف) للشيخ يوسف العتيق؟
الناشر: دار الصميعي.
وقد كتبت بعض الاستدراكات التي لا أنشط لكتابتها الآن،
وما زلنا في انتظار الطبعة الجديدة للكتاب.
ـ[الرايه]ــــــــ[16 - 09 - 08, 12:18 ص]ـ
مؤلف الكتاب
يوسف بن محمد العتيق
مشرف زاوية
ورّاق الجزيرة
في صحيفة الجزيرة السعودية
وهذا عنوانه المنشور في الصحيفة
فاكس: 2092858
Tyty88@gawab.com
وهنا بعض مشاركاته
http://www.suhuf.net.sa/writers/2008177.html
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[28 - 02 - 10, 01:14 م]ـ
هل الكتاب على الشبكة؟(54/257)
نقد كتاب "هرمجدون .... " بقلم حاتم الشريف
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[01 - 10 - 02, 10:30 ص]ـ
هرمجدون والمزايدة على الخرافات
الشريف حاتم العوني
أثار في الآونة الأخيرة كتاب: (هرمجدون آخر بيان يا أمة الإسلام) لمؤلفه أمين محمد جمال الدين، اهتماماً واسعاً لدى الجماهير المسلمة بسبب ما تضمنه من آثار تحدثت عن ظهور المهدي قبل حلول العام 1430هـ، والكتاب المذكور كتاب فيه حق قليل وباطل كثير، فضاع حقه في باطله، وشوهه المؤلف بتفسيراته وتأويلاته البعيدة.
فنحن إذ نقرر صحة بعض ما أورده الكاتب من علامات الساعة وأخبار الملاحم، من خلال الأحاديث الثابتة في ذلك، إلا أن القسم الأكبر من تفاصيل ذلك مما أورده الكاتب باطل مكذوب، وقد استغل الكاتب تلك التفاصيل المكذوبة ليُنزلها على الواقع، وليفسر بها إجمال الأحاديث الصحيحة وهذا منهج خطأ؛ لأنه يوهم أن تلك الأحاديث لا تعني إلا ذلك المعنى الذي أخذه من الأحاديث المكذوبة، وأنها تمثل الحديث عن واقعنا المعاصر فعلاً.
ومن أشنع ما اعتمد عليه الكاتب ذلك الكلام السمج الذي نسبه إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – نقلاً عن كتابٍ لمؤلف أفاكٍ أثيم، ادعى أنه اطلع على مخطوط في تركيا، يتضمن الحديث عن المهدي.
ولا يشك كل من شم رائحة العلم، أن هذا الكتاب المدَّعى كذب وإفك، جازى الله واضعه أسوأ الجزاء، وجلله بالفضيحة والخزي في الدنيا والآخرة.
إن أدلة وضع تلك النقول على رسولنا – صلى الله عليه وسلم – أكثر من أن تحصى: منها انفراد ذلك الكاتب المجهول بها، وانفراد ذلك المخطوط المزعوم بها، وانفراد مؤلفه المجهول بها مع كثرة ما كتبه أئمة الإسلام في جميع عصوره عن المهدي وعلامات الساعة وجمعهم ما صح في ذلك وما ضعف وما بطل، وليس فيها تلك النقول، ثم أين إسناد ذلك المؤلف المزعوم أنه من علماء القرن الثالث؟ حتى ننظر في إسناد خبره ذاك، وهذه هي فضيلة الإسناد! إذ (لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء)، كما كان يقول عبد الله بن المبارك وغيره من أئمة الإسلام، ثم من يخفى عليه ما تضمنته تلك النقول من الركاكة والسماجة في الألفاظ والأسلوب، التي هي أبعد ما تكون عن بيان وجلالة الأحاديث النبوية، فمن أمثلة سماجة هذه النقول النص التالي، وهو في كتاب هرمجدون (ص: 22): "وفي عراق الشام متجبر ... و ... وسفياني، في إحدى عينيه كسل قليل، واسمه من الصدام، وهو صدام لمن عارضه، الدنيا جمعت له في (كوت) صغير، دخلها وهو مدهون، ولا خير في السفياني إلا بالإسلام، وهو خير وشر، والويل لخائن المهدي الأمين".
إلى غير ذلك من النقول (كما في ص: 39 – 40)، مما لا يخفى كذبه على عاقل، فضلاً عن عالم!!
إن اعتماد مؤلف كتاب (هرمجدون) على مثل هذه النقول، يدل على أحد أمرين: إما على جهل بالغ بالسنة، لا يجوز معه أن يتفوه فيها إلا بما صححه الأئمة المعتبرون، أو أنه ضم مع الجهل السابق غرضاً دنيوياً فاسداً، أراد من ورائه الشهرة والمال، أو إفساد دين الأمة وتصوراتها.
المقصود أن المؤلف جاهل - ولا شك - بالسنة، وواضح كل الوضوح أنه ليس من أهل التخصص فيها، لا من قريب ولا من بعيد، ومثله لا يجوز أن يقرأ له في العلم الذي يجهله، ولا أن نسمح له أن يكتب فيه، وأولى بالحكومة الإسلامية أن تقوم بتأديبه وردعه، حتى لا يعود إلى مثل هذا التجرؤ على دين الأمة وإلى مثل هذا التلاعب بعقول المسلمين الجهلة بعلوم دينهم، وسنة نبيهم – صلى الله عليه وسلم -.
والكتاب مشحون بالأباطيل والمناكير، مما نقله عن كتاب (الفتن) لنعيم بن حماد، وإن كان نعيم بن حماد عالماً صادقاً، لكن كتابه هذا أكثره باطل أو من الإسرائيليات وعذر نعيم بن حماد في ذكره لها: أنه كان يذكرها بأسانيدها، ليُحيل قارئ كتابه (من أهل العلم) إلى تلك الأسانيد، ليميز صحيحها من ضعيفها، وهذا العذر غير مبسوط لمؤلف كتاب (هرمجدون)؛ لأنه حذف الأسانيد، بل تجاوز ذلك إلى إيهام القراء بصحة ما ينقله من كتاب (الفتن)، بثنائه على نعيم بن حماد بأنه شيخ البخاري؛ وكأن ذلك وحده كافياً لقبول كل ما أورده في كتابه دون النظر في إسناد!!! بل لقد تجاوز المؤلف ذلك كله إلى اعتماد نصوص كتاب (الفتن) لنعيم بن حماد، وكأنها نصوص في القرآن أو صحيح السنة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/258)
لقد حذر العلماء من الاغترار بأحاديث الملاحم وأشراط الساعة؛ لأن أكثرها لا يصح. كما قال الإمام أحمد "ثلاثة كتب ليس لها أصول .. وذكر منها: "الملاحم". وكتاب "الفتن" لنعيم بن حماد أوضح مثالٍ لهذا الذي ذكره الإمام أحمد.
وأضيف على ذلك بأن أحاديث (الرايات السود) و (السفياني) لا يصح منها شيء، وأحاديث هاتين العلامتين هما ركيزتا الكتاب المسؤول عنه، وقد جلب لها المؤلف من بواطل الروايات ومناكير الأحاديث ما استطاع جمعه، وأظهر شأنها، وكأنها من أصح علامات الساعة وأثبتها!! مع أن الواقع أبعد ما يكون عن ذلك، ومن تلاعب المؤلف واستخفافه بالقراء: أنه مع إيراده للأحاديث الموضوعة المكذوبة، فإنه ينزلها على الواقع متجاهلاً ما يبطل تنزيله وتفسيره من الرواية المكذوبة التي اعتمد عليها نفسها، ومن ذلك اعتباره (السفياني) أنه حاكم العراق، مع أنه أورد أن (السفياني) أموي، وحاكم العراق لا يعرف بـ (السفياني)، ولا ادعى هو ولا غيره أنه من بني أمية، هذا مع بطلان ذلك كله، كما سبق.
ولما أورد عن كعب الأحبار أنه قال: "علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب عليها رجل أعرج من كندة" [ص: 35 من كتاب هرمجدون]. يقول المؤلف: "فلما رأيت الجنرال (ريتشارد ما يرو) يقبل على عكازين ليعلن للشعب الأمريكي بدء عمليات القوات المشتركة ... " ونسي الكاتب أن الرجل الأعرج المذكور في النص عربي من كندة!! فما باله تجاهل هذه العلامة؟!! هذا لو صح الخبر، وهو لا يصح!!!.
ولما أورد المؤلف (ص: 54 – 55) أن السفياني يهزم الجماعة مرتين، وفسر الجماعة بالجيوش الغربية، رأى أنه لابد أن يجعل السفياني منتصراً هازما للجيوش الغربية حتى لا ينتقض عليه تنزيله السفياني على أنه حاكم العراق.
لقد جاء الكتاب بأمثال هذه البلايا التي لا تستخف بعاقل!!!
ومن بلايا الكاتب العظام: أنه عظم كتاب الكاهن اليهودي (نوستر اداموس) ورآه أهلاً للنقل عنه، حتى قال مؤلف كتاب (هرمجدون): "ونقول إن ما جاء به (نوستراداموس) هو من تراثنا المنهوب وميراثنا المسلوب، الذي سقط منا فالتقطوه، وجهلناه وعلموه" (ص:14).
هذا ما يقوله مؤلف (هرمجدون) عن كتاب هذا الكاهن، لقد جعله مما استفاده هذا الكاهن من النبي – صلى الله عليه وسلم -، ومن الأحاديث النبوية، التي اطلع عليها هذا الكاهن، وغابت عن جميع علماء المسلمين!!!
أي طعنٍ في دين المسلمين أعظم من هذا الطعن؟!! وأي تشكيك في حفظه وبقائه أشد من هذا التشكيك؟!!
ثم هو بذلك زكى كلام هذا الكاهن الدجال أجل تزكية، أو جعله متلقى من مشكاة السنة النبوية!!!
والخلاصة: أن الكتاب المذكور كتاب خطير، مليء بالجهل والافتراءات على نبينا – صلى الله عليه وسلم – ومنهجه مبني على الاعتماد على كل شيء، وعلى ليِّ أعناق النصوص لتوافق الواقع ... إلى غير ذلك من أنواع الخطأ الكبيرة والضلال المبين.
ويجب الحذر من هذا الكتاب، والتحذير من كاتبه ومقاطعة كل ما يكتبه ويؤلفه بعدم الشراء؛ لأن ذلك يردعه هو وأمثاله من أن يتاجر بدين الأمة، ومن أن يستخف بعقول المسلمين. والله أعلم.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[02 - 10 - 02, 01:42 ص]ـ
جزيت خيرا اخي الكريم
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[02 - 10 - 02, 09:19 ص]ـ
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبعد:
جزاكم اللهُ خيْرًا، وأفيد بأن الشيخ عادل العزَّازِي قد عاجلَ هذا #### بقذيفة سُنِّيَّة طبع (دار الرضا بمصر / غلاف) واسمها:
(تنبيه الأنام على ما في كتاب هير مجدون من ضلالات وآثام)
وقلت ###########، وسارق لجهد الآخرين، وقد بيَّنَ أحد الإخوة سرقاته لاسيما في كتابه (عمر أمة الإسلام)، وكيف أنه لفَّق ببراعة كتابه هذا من ثلاث كتب لبعض المعاصرين، واللهُ المستعان.
وسيكون هناك وقفة عبر هذا الملتقى مع هذا #### الجريء على السنة المطهرة.
وأرجو مِمَّن كان قريبًا على (اللجنة الدائمة) أن يحتسب ويذهب لَهم بهذين الكتابين طالبا منهم الحكم الشرعي في المؤلف و الكتابين، وحكم بيعهما ......
ثُمَّ ينشر ويعلن هذا الاستفتاء على رؤوس الأشهاد؛ ليعرف الناس الْحقَّ، وأيضا ليكثر الشهود على هذا #### أمام الله عز وجل إن لَم يتب ويعلن ويصلح.
(وصلَّى اللهُ وسلَّم على عبدِه ورسولهِ مُحَمَّدٍ) • • وكتب أبو عبدِ الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ: البريد / nsm@islamway.net(54/259)
مزالق في التحقيق - الحلقة الثالثة
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[03 - 10 - 02, 02:06 م]ـ
مزالق في التحقيق «الحلقة الثالثة»
بقلم: عبدالله بن محمد الشمراني
تكلمت في الحلقتين الماضيتين عن ثلاثة مزالق من مزالق التحقيق وهي:
المزلق الأول: ادعاء بعض المحققين الاعتماد في اخراج الكتاب على مخطوط، وفي الواقع نجد أن طبعتهم مسروقة من طبعة أخرى، أو ملفقة من عدة طبعات، ولم يقابلوا الكتاب على المخطوط الذي تحدثوا عنه.
المزلق الثاني: الاحالة إلى غير مليء، أو الاحالة إلى الفرع دون الأصل.
المزلق الثالث: الاحالة إلى معدوم.
واليوم في هذه الحلقة الثالثة سأتحدث عن المزلق الرابع والخامس من مزالق التحقيق.
فأقول وبالله التوفيق:
المزلق الرابع: ظاهرة حجز الكتب:
وأعني بهذا: أن يشيع أحد المحققين أنه يعمل على تحقيق أحد الكتب، ويسميه، أو أنه انتهى من العمل فيه، وسيطبعه قريباً، وهو يكذب فيما قاله، بل لم يعمل فيه أصلاً، ولكن غرضه من ذلك حجز الكتاب «أو العنوان، أو الفكرة» والاعلان عنه، وأنه حققه أو شرع في تحقيقه.
فبعض المحققين يحيلُ في تعليقاته بقوله: «انظر كتاب «كذا» بتحقيقي»، أو «قيدَ التحقيق»، أو «قيد الإعداد» وهو لم يبدأ فيه أصلاً، أو بدأ فيه، وما زال يعمل فيه ببطء، لكثرة شواغله.
وأنا أعرفُ - وللأسف الشديد - الكثير باسمائهم يفعلون ذلك - وقصدهم - كما حدثني بعضهم بذلك - حجز الكتاب حتى لا يعمل فيه غيره.
وأحدهم فعل ذلك فكان يحيلُ إلى كتابٍ للسّخاوي بتحقيقه، والكتاب غير مطبوع، فترك العمل فيه جمع من طلاب العلم، لأن فلاناً قد حققه وسيطبعه قريباً، وهو يحيل إليه في كتبه، وبعد سنوات قام أحدهم بتحقيق الكتاب، وطباعته، ثم تبين - برواية الثقات - أن الذي كان يحيل إليه، ويحيل على تحقيقه، لم ينسخه أصلاً، فضلاً عن تحقيقه وتخريج أحاديثه، وتوثيق نقوله، والتعليق عليه، كما يزعم.
مظاهر حجز الكتب:
لهذا المزلق علامات يعرف أصحابه بها، مثل:
1 - الاعلان عن هذا الكتاب في الورقة الأخيرة من كتبهم، مثل قولهم:
«قريباً - إن شاء الله - «كتاب كذا» بتحقيق فلان .. »
أو: «تحت الطبع «كتاب كذا» بتحقيق فلان .. »
أو عبارة نحو ذلك.
وأحياناً يكون هذا الإعلان من قِبل الناشر المستقبلي للكتاب المُعْلن فيه (1).
وتمر سنوات، ولم نر هذا الكتاب الذي عُبِّر عنه بقولهم: «قريباً».
2 - وبعضهم يحيل في مراجع الكتب التي في آخر كتبه التي بتحقيقه إلى بعض الكتب، ويقول في توثيق المرجع «بتحقيقي» فإذا اطلع القراء على هذه القائمة، فإنهم سيقفون على هذا الكلام، فيعرفون أن الكتاب محقق، فيصرفون النظر عنه.
وخذ على سبيل المثال محقق كتاب: «المجالسة وجواهر العلم» وفقه الله، ففي آخر الكتاب ذكر قائمة مرقمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدها في تحقيقه، وتأمل ما قاله في الكتب التي تحت الأرقام الآتية:
«136، و166، و254، و329، و338، و369، و403، و470، و517، و519، و541، و610، و684، و838، و963، و1010، و1145».
فهذه أرقام كتب له سواء ما كان من تأليفه، أو تحقيقه، ويقول تحت هذه الكتب:
«قيد الطبع»، أو «قيد التنضيد»، أو «قيد التحقيق»، أو «قيد الإعداد».
ولك أن تسأل أخي القارئ:
كيف أحال في تحقيقه في كتاب «المجالسة» إلى هذه الكتب، وهي قيد التحقيق، والتنضيد، والإعداد؟
وكيف يُحيل على صفحات لم تُرقم، ولم تُصف، ولم تُطبع بعد؟
وما فائدة احالة القارئ إلى كتاب معدوم؟ «راجع المزلق الثالث: الاحالة إلى معدوم».
وكيف نصدق أن تكون هذه الكتب وعددها «17» كتاباً، تحت العمل، ونحن نعلم بأن المحقق الفاضل لا يملك سوى يَدَيْن، وفؤاد واحد، ولا سيما أن بعضها كتب عظيمة، والعمل فيها يستغرق سنوات؟ «راجع
المزلق الخامس: ظاهرة معامل التحقيق».
ثم تمر السنوات، ولم نر منها إلا القليل.
وأنا - يعلم الله - لا أقصد هذا المحقق بعينه، وهو باحث فاضل نفع الله به، بل ذكرته كنموذج لما أتحدث عنه.
3 - اخراج مجلد أو مجلدين من الكتاب ثم يتوقف المحقق سنوات طويلة، والغرض من ذلك معروف، وقد حدثني أحد الأفاضل - وكان قد أخرج المجلد الأول مما يقوم على تحقيقه - قائلاً:
«فعلت ذلك، ليعلم الباحثون أن الكتاب قيد التحقيق، فينصرفون عنه».
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/260)
ثم أخرج الكتاب كاملاً بعد سنوات عدة من اخراج المجلد الأول، وتخلل هذه السنوات خروج عدة كتب له.
وقد خرجت لنا كتب كثيرة بهذا الشكل، وأحسبها من هذا الباب والله أعلم، منها:
ثلاثة مجلدات من: «الخلافيات» للبيهقي، ثم خرج للمحقق الفاضل - وفقه الله - عدة كتب «بل عدة موسوعات» ولم نَر تتمة هذا العمل، فليت شعري كيف حال ناشره.
وبهذه الطريقة استطاع هذا الباحث حجز هذه المعلمة الحديثية الفقهية، ووقفها على نفسها.
وقد خرج المجلد الأول من الكتب الآتية:
«شرح مشكل الآثار» للطحاوي و «توضيح المشتبه» لابن ناصر الدين، و «السن الصغرى» للبيهقي. وبعد مضي عدة سنوات خرج كامل الكتاب.
وخرج المجلد الأول من: «مصنف ابن أبي شيبة» بتحقيق فاضلين، ولم نر بقية الكتاب، وبلغني أنهما انتهيا منه. وخرج مجلدان من: «صحيح ابن حيان» وبعد سنوات خرجت المجموعة الأولى من «1» إلى «7»، وأعقبتها المجموعة الثانية من الكتاب.
وخرج مجلدان من: «تفسير ابن كثير» بتحقيق الشيخ الحويني، ولم نرَ الباقي وبلغنا أن البقية ستتجاوز العشرين مجلداً، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وخرج مجلدان من: «مجمع الزوائد» بتحقيق الشيخ الدراني، ثم خرج للمحقق الفاضل أكثر من كتاب، ولم نرَ تتمة «مجمع الزوائد».
أخي القارئ:
إن كان المقصد من اخراج المجلد الأول المبادرة بطبع كل ما ينتهي منه المحقق أولاً بأول فلماذا لا يخرج الثاني، ثم الثالث، وهكذا حتى ينتهي الكتاب؟
إن هذا لا يحدث، بل يكون ذلك مقتصراً على الأول «غالباً» وبعد سنوات يخرج الكتاب كاملاً، يتخلل ذلك خروج بعض الكتب للمحقق نفسه، مما يؤكد توقفه عن العمل في هذا الكتاب الكبير.
وغالباً يُلزم طالب العلم بشراء الكتاب كاملاً عند خروجه،، ولا يعتدون بما اشتراه من المجلد الأول منذ سنوات، وقد حصل هذا في أكثر من كتاب.
4 - أن يعلن عن أكثر من كتاب في وقت واحد، وهي طريقة مشهورة، وانظر ما ذكرته تحت رقم «2».
5 - الاعلان عن ذلك في المجالس العامة، والمنتديات العلمية، فيشيع الخبر عند المهتمين بالموضوع، فيصرف النظر عن هذا الكتاب كل من عزم على العمل عليه، حتى لا يتكرر الجهد.
وأعرف أحد الباحثين أعلن منذ سنوات أنه يحقق كتاباً صغيراً في العقيدة، ولم نرَ شيئاً حتى الآن، ثم عزم بعض الأفاضل على تحقيق هذا الكتاب، ولكن تركوه احتراماً لمن أعلن عنه، وبعداً عن تكرار الجهود، ثم تجرأ أحدهم وقام بتحقيقه، فلما علم صاحب الإعلان أن فلاناً حقق الكتاب، ودفعه للطبع، وقع في نفسه، وغضب.
فتعجبت! وقلت في نفسي: غريب أمر هذا المحقق، فلا هو أخرج الكتاب، ولا يريد أحداً أن يخرجه، فتذكرت حينها المرأة التي دخلت .. في هرة لها ربطتها، فلا هي أطعمتها، ولا هي أرسلتها ترمرم من خشاش الأرض.
فهل يرضى هذا المحقق أن يظل الكتاب حبيساً في مكتبه، حتى يتكرّم وقته فيسمح له بإكمال تحقيقه.
حكم هذا المزلق:
إن مبنى هذا المزلق على: الكذب، والتدليس، والخداع، والاحتكار، وهذا المزلق يفضي إلى حرمان الباحثين من الاسهام في خدمة هذا الدين.
وما في هذه الأمور من مفاسد يغني عن اطالة الكلام.
في جعبتي الكثير من المعلمات الدينية الكبرى سواء الحديثية، أو الفقهية وهي بحاجة إلى تحقيق، إما لأنها طبعت طبعة قديمة وهي بحاجة إلى إعادة تحقيق، وإما أنها لا تزال مخطوطة ولم تطبع بعد. ولكن تواتر عند الناس أن هذه الكتب تحت العمل عند فلان من الباحثين، وهكذا يظل طلاب العلم بين مرارة الاعتماد على النسخة الرديئة، وبين مرارة الانتظار الممل لما تم الاعلان عنه.
كلمة إنصاف:
لا أعني بكلامي هذا كل من أعلن عن كتاب، بل أخص بعضهم، وما تحدثت إلا عن واقع عايشته، وعرفته وأعلم بعض أصحاب هذه الاعلانات وهم أصحاب حق، وعلم، ومبدأ، وهم يعملون بكل جد في تحقيق ما أعلنوا عنه، فأسأل الله لي ولهم التوفيق والسداد.
المزلق الخامس: ظاهرة معامل التحقيق:
وأعني بذلك: أن يقوم أحد الباحثين بتأسيس مكتبة كبيرة يوظف فيها جماعة من الباحثين بتخصصات مختلفة، وتحتوي هذه المكتبة على عدة أقسام: قسم للنسخ والمقابلة، وقسم للتعليق العلمي «العقدي، والحديثي، والفقهي، والتاريخي والأدبي» وقسم للفهرسة، وقسم للصف والطبع، وقسم للمراجعة والتصحيح اللغوي.
فإذا اكتملت المكتبة بهذا الوصف سُميت: «معمل تحقيق» (2)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/261)
وإذا خرج الكتاب - أي كتاب - محققاً عن أحد هذه المعامل، كان العمل في تحقيقه عملاً جماعياً.
والعمل الجماعي في تحقيق المعلمات العلمية لا حرج فيه، ولكن الحرج «الشرعي» خروج هذا العمل باسم رجل واحد فقط، لوجاهته في بلده، أو لشهرته العلمية، أو لكثرة ماله، أو لأنه هو المالك لهذا المعمل العلمي، وهو الكفيل القانوني لكل الأُجَراء في المعمل.
وهكذا تُقتل جهود جماعة من طلاب العلم والباحثين الذين يمضون سنوات طويلة في نسخ المخطوطات، ومراجعتها، وضبطها، والتعليق عليها، وتوثيق نقولها، وتخريج أحاديثها.
وبإمكانه أن يكتب على غلاف الكتاب:
«تحقيق جماعة من طلاب العلم «أو الباحثين» باشراف «الدكتور: فلان».
أو: «تحقيق مكتب التحقيق بمؤسسة «كذا»، أو دار «كذا». أو عبارة نحوها.
فبهذا تبرأ الذمة، ويُنسب الفضل لأهله، ولا يتشبع الانسان بما لم يعط.
ثم إن الأمر أصبح واضحاً للعيان، فالكتب المنشورة كثيرة جداً، وكبيرة، والناس لم تعد تجهل هذا الحال، فهم يتابعون ما يخرج للشخص الواحد، ويلحظون تتابع الكتب، وفي علوم مختلفة «ونحن في زمن التخصص»، وكل كتاب على عدة نسخ خطية، وتخريج موسع لكل الأحاديث والآثار، وتوثيق لجميع النقول، وترجمة جميع الأعلام، سوى ما تناثر من التعليقات الأخرى، وأخيراً مجلدات كبيرة خاصة بالفهارس الفنية المتنوعة.
كل هذا لشخص واحد وبين كل معلمة وأخرى شهور معدودة.
فو الله الذي لا إله غيره: لو كان هؤلاء المحققون لا يُصلّون، ولا يصومون، ولا يحجون، ولا يعتمرون، ولا يصِلون الأرحام، بل ولا ينامون، وأنهم ليل نهار عاكفون على العمل، لما استطاعوا اخراج ما أخرجوه بمفردهم.
وانظروا إلى فحول المحققين الذين أمضوا حياتهم في التحقيق، مثل: عبدالسلام هارون، وأحمد شاكر، ومحمود شاكر، ومحمود الطناحي رحمهم الله.
كم عدد الكتب التي أخرجها هؤلاء؟.
وقارنوها بما أخرجه أولئك بالرغم من التزاماتهم الدينية، والعائلية، والاجتماعية، والإدارية.
والغريب أن عمل هؤلاء الفحول - على تواضع امكاناتهم - في نسخ المخطوطات، ومقابلتها، وضبط النص أدق بكثير من أصحاب هذه المعامل التي تغص بالمتخصصين والهواة.
والمقارنة في الكم لا تقتصر على من ذكرت، بل انظروا - أيضاً - إلى المحققين الناشرين السابقين، مثل: محمد رشيد رضا، ومحمد حامد فقي، ومحب الدين الخطيب رحمهم الله.
وتأملوا ما أخرجه الأستاذ: محمد محيي الدين عبدالحميد رحمه الله.
كل هؤلاء أفنوا أعمارهم في تحقيق ونشر التراث العلمي للمسلمين.
فلو وضعنا كل ما أخرجه هؤلاء المحققون في كفة، وما أخرجه واحد من أصحاب المعامل في كفة أخرى، لرجحت كفة صاحب المعمل، ولطاشت كفة فحول المحققين.
ولكن:
إذا أصرَّ صاحب هذا المبدأ، وارتضى هذا الخُلُق، فعليه أن يكون مشرفاً علمياً وعملياً، وواقعياً لما يخرج باسمه، لكيلا يقع ما لا يرضيه.
وعليه أن يراجع العمل كاملاً (3)، فإذا عمل مجموعة على كتاب موسوعي فيجب أن يكون ذلك ضمن منهج موحد، وأن يراجع المشرف هذا العمل، ليتم توحيد المنهج، ولا يكون هناك اضطراب وتناقض بين تعليق الأول والثاني.
وقد وجد تناقض في بعض أجزاء الكتاب الواحد في بعض هذه الكتب.
فقد يكون أحد الموظفين على منهج المتأخرين فيضعف أحاديث أبي اسحاق السبيعي، ويأتي موظف آخر على منهج المتقدمين فيصححها، فيكون منهج المجلد الأول غير منهج المجلد الثاني، فيحتار القارئ ولا يتصور خروج هذا من محقق واحد، كتب اسمه على الغلاف، فيعلم حينها بأن الأمر لا يخلو من أمور ثلاثة لا يرضاها من كتب اسمه على الغلاف.
فإما أن يكون المحقق هو الذي عمل في الجزأين، ولكنه متذبب في العلم.
أو أنه لم يعمل على الكتاب، والذي عمل فيه جاهل بالعلم جهلاً مركباً.
أو أن الذي عمل في هذا المجلد غير الذي عمل في ذلك.
ولو كتب اسم كل موظف على الجزء الذي قام بالعمل فيه، لكان أحسن، وآمن.
وقد يكون أحد الموظفين في المعمل غير أمين، وهو مكلف بمقابلة الكتاب على احدى النسخ، فلا يقابله بدقة، وقد يكون في النسخة سقط يشمل كتاباً بأكمله، أو باباً، أو عدة أحاديث، ولا ينبه عليه، ثم تكون الكارثة، كما حصل في أكثر من كتاب.
هذا ما أقوله لأصحاب معامل التحقيق، أما ما أقوله لاخواني طلاب العلم:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/262)
فلا تنزعجوا كثيراً من هذا الأمر، فهو رزقٌ ساقه الله إليكم، فها هي الكتب العلمية الكبيرة تخرج لكم محققة، ومخرجة، ومخدومة خدمة علمية جيدة، ومذيلة بفهارس فنية، فلكم غنمها في الدنيا، ولهم غرمها في الدنيا والآخرة والله المستعان
وقبل الوداع:
أذكركم بمن ليس لديه معمل للتحقيق، ولكنه يُلْحق بأصحاب المعامل حكماً، وهو الذي يسافر إلى بعض البلدان المجاورة، ويتعاقد مع أصحاب المعامل، لتحقيق بعض الكتب، وبالمنهج الذي يريده، ويُكْتَب كل ما يُتَّفق عليه في عقدٍ بين الطرفين، وينص العقد على أربع مواد:
المادة الأولى: يقوم الطرف الثاني «صاحب المعمل» بتحقيق الكتاب المذكور وفق الخطة المحددة في المادة الخامسة.
المادة الثانية: يقوم الطرف الأول «المحقق» بدفع « ... » دولار لمكتب التحقيق على دفعات «تحدد في العقد».
المادة الثالثة: يصف الطرف الثاني الكتاب على برنامج .. «يحدد اسم البرنامج»، ولا يذكر اسمه من بعيد ولا من قريب، ولا في المقدمة، ويكتب اسم الطرف الأول على الغلاف بخط بارز.
المادة الرابعة: يكتب الطرف الثاني مقدمة علمية للكتاب يبدؤها بذكر الأسباب والدوافع لاختيار هذا الموضوع، ثم يذكر خطة البحث، ومنهجه فيه، ويختم المقدمة بذكر الصعوبات التي واجهت المحقق في البحث، مثل: تتبع نسخ الكتاب الخطيَّة وعدم تعاون المكتبات في تصوير النسخ، ورداءة المخطوطة التي اعتمدها، وعدم وجود نسخة أخرى .. ويختم المقدمة بشكر كل من ساعده على اتمام البحث بجملة لا تزيد على نصف سطر .. ثم يترجم للمؤلف ويذكر كتبه وأماكن وجودها ..
المادة الخامسة .. «يُذكر فيها منهج التحقيق الذي يشترطه الطرف الأول».
وتكتمل الجريمة إذا كان هذا الكتاب المحقق رسالة علمية، لنيل درجة علمية، ينبني عليها تعيين في وظيفة، أو زيادة في الراتب.
وكلُّ جسم نبت على السحت، فالنار أولى به
وأستودعكم الله تعالى، إلى لقاء آخر، في الحلقات القادمة إن شاء الله، عن مزالق في التحقيق.
----------------------------
(1) ليس غريباً أن يُعلم ناشر الكتاب، قبل وجود هذا الكتاب، وذلك لأن بعض المحققين يفاصل في تحقيق كتب لم يحققها أصلاً، ويتقاضى قيمة الكتاب «الحقوق» مقدماً، وبالدولارات على كل ملزمة، ثم يبدأ فيه.
(2) يُسميها بعض الأفاضل: «ورشة علمية».
(3) ولا أظن أن بعضهم يستطيع قراءة كل ما خرج باسمه قراءة مجردة، فضلاً عن مراجعته مراجعة علمية.(54/263)
كتاب: مدارج السالكين؛ في حلة قشيبة ...
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[06 - 10 - 02, 05:17 ص]ـ
الإخوة الأكارم ...
أسأل الله أن يديمَ عليكم نعمه ظاهرةً و باطنة ...
بحمد الله و توفيقه ظهر كتابُ: مدارج السالكين، للعلامة ابن القيم _ رحمه الله _.
و الكتاب بتحقيق الشيخ: عبد العزيز الجُلَيِّل _ حفظه الله _.
طبعته: دار طيبة، في أربعة مجلدات كبار.
و هذا مما يُفْرِحُ القلب العلمي، و يؤنسُ النفس الزكية ...
و ذكر المحقق أنه اعتمد على نسخٍ مطبوعةٍ، و واحدة خطية، و أرى فيه عيباً وهو: أن النسخة الخطية التي اعتمدها متأخرةٌ عن ابن القيم، على أنه قد وجدَ نسخاً قريبة العهد بالمؤلف إلا أنهن نواقص.
قلتُ: و لستُ مقتنعاً بهذا الاعتذار.
و نما إلى علمي أن التحقيق غيرَ محمودٍ فمن كان عنده شئ فليُضِفْهُ و له من الله الأجر.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[06 - 10 - 02, 06:02 م]ـ
بارك الله فيك، وجزاك خيراً.
ـ[خالد بن عبدالله بن ناصر]ــــــــ[07 - 10 - 02, 04:00 م]ـ
أخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
زرت بحمد الله معرض الكتاب الذي أقيم في جامعة الملك سعود
وتوقفت عند جناح مكتبة دار طيبة ,,,
ورأيت الكتاب ........ وترددت في شرائه حيث كان عرض البيع 75ريال
ولازلت أريد لمن أطلع على التحقيق!!!
هل ينصحني بشرائه. أو لا
صحيح أن المحقق من أهل السنة والجماعة، ونفتخر بشراء كتبهم تشجيعاً لهم، ولكن السؤال عن قوة تحقيقه، والفوائد التي أضافها الى الكتاب ... ؟؟؟
نريد المشاركة للفائدة.
ـ[أبوتميم]ــــــــ[08 - 10 - 02, 08:16 ص]ـ
للإفادة:
كتاب مدارج السالكين حقق في رسائل جامعية لدرجة الدكتوراه من خمسة باحثين في قسم العقيدة بجامعة الإمام، وقد نوقشت هذه الرسائل في العام الماضي
لكني لا أدري عن نية الباحثين في نشر الكتاب.
الباحثون هم: صالح التويجري، محمد الخضيري، ناصر السعوي، خالد الغنيم وعلي القرعاوي قد ناقش منههم اثنان والبقية سيناقشون قريبا.
وسأجتهد في سؤال أحدهم عن نشر الكتاب.
ـ[أبوتميم]ــــــــ[09 - 10 - 02, 09:42 ص]ـ
سألت الدكتور (صالح التويجري) عن نشر الكتاب فأفادني أنهم عازمون على نشره بعد إتمام مناقشة البقية، وربما تتم - المناقشة - قبل رمضان.
وسألته عن المخطوطات المقابلة فأفاد أن بعض مواضع الكتاب بلغت مخطوطاته عشرا.
وأن أقدم مخطوط: من عصر المؤلف - ابن القيم - لكنه ينقص عن تمام الكتاب. - من مكتبة الأسد -
وأقدم مخطوط كامل: كتب عام (800 هـ) تقريبا. - من شستر بتي -
والله الموفق
ـ[خالد بن عبدالله بن ناصر]ــــــــ[09 - 10 - 02, 03:25 م]ـ
جزاك الله أخي أبو تميم
وكثر الله أمثالك، على سؤلك الدكتور (صالح التويجري) عن نشر الكتاب وأنه سيتم نشر الكتاب في المكتبات - قبل رمضان -أن شاء الله
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[20 - 12 - 04, 08:45 م]ـ
أبوتميم
بارك الله فيك وبانتظار البشرى بخروج الكتاب معتنى به.
لدي طبعة دار الجيل للكتاب لابأس بها.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[20 - 12 - 04, 09:43 م]ـ
بارك الله فيكم
ما ذا ترجّحون؟ أطبعة الجّليل؟ أم طبعة التويجري؟
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[20 - 12 - 04, 10:35 م]ـ
طبعة الجليل ليست بالدقيقة من جهة ضبط النص، قد تكون طبعة علي عامر ياسين أكثر اتقاناً منها، ونصيحتي لمن لم يكن مستعجلاً على الكتاب أن ينتظر طبعة التويجري وشركائه، فقد هاتفتهم، وسألتهم عن بعض الكلمات التي تحتاج إلى ضبط فتبين لي أنهم قد حرصوا على بلوغ الاتقان.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[21 - 12 - 04, 01:10 ص]ـ
أؤكد على ما قاله الشيخ الفاضل (أبو مجاهد) - حفظه الله - فقد أُعطيت طبعة الشيخ عبد العزيز الجليل أكبر من حجمها بكثير،
ونحن بانتظار هذه الرسائل العلمية، وكذلك مشروع آثار ابن القيم.
ـ[أبو علي]ــــــــ[26 - 12 - 04, 12:25 م]ـ
توجد نسخة نفيسة في دار الكتب وهي كاملة، وأظنها منقولة عن نسخة المصنّف
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[26 - 12 - 04, 09:36 م]ـ
هلا اعطيت وصفاً لهذه النسخة يا با علي؟
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 04 - 06, 11:11 م]ـ
وهناك طبعة دار ابن خزيمة
تحقيق عامر علي ياسين
وهنا كلام عليها
العبث بالتراث .. أو تطاول الأقزام
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/264)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=11155&highlight=%C7%C8%E4+%C7%E1%DE%ED%E3
وصدرت قريبا ًطبعة مكتبة الرشد
تحقيق
إياد بن عبداللطيف بن إبراهيم القيسي
النسخ المعتمدة في التحقيق:
وصف النسخة الخطية المعتمدة في هذه الطبعة: هذه النسخة عُثر عليها في العراق من مكتبة الأوقاف العامة ببغداد، تحمل الرقم (7106) وهي (265) ورقة، كل ورقة من صفحتين، عدد أسطرها (39) سطر، في كل سطر من (20 – 24 كلمة)
وناسخها هو سليمان بن موسى بن سليمان الباهلي الحنبلي،
وسنة نسخها 5 شوال (1110هـ)،
والنسخة من تملك علاّمة العراق نعمان الألوسي سنة 1309هـ.
الناشر: مكتبة الرشد للنشر والتوزيع: الرياض - السعودية
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 2005
عدد الأجزاء: 3
مقاس الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 90.0 ريال سعودي ($24.00)
أما عمل محقق هذه الطبعة فقد انصب باتجاهين:
· الأول: تحقيق النص وضبطه.
· الثاني: تحقيق ما ورد في نص الكتاب وتوثيقه من أحاديث وآثار وأقوال وأشعار.
أما الأمر الأول: فقد استعان فيه أولاً بطبعة دار طيبة واعتبرها هي النسخة المطبوعة ثم بالنسخة الخطية وأجرى مقارنة بينهما مستفيداً من كل هوامش ومقارنات نسخة دار طيبة، مع نسخة المنار والنسخة المخطوطة ونسخة الفقي.
وبيّن جميع الاختلافات، وقد تميزت نسخته بوجود زيادات وتصحيحات لبعض التحريفات وقد استعان بالمصادر والمراجع لكشف عدد من الاختلافات وقد يضع بعض الاختلافات بين قوسين، وقد يضع بعض الاختلافات في الهامش لعدم القدرة على الترجيح الدقيق، أو أن الراجح والمرجوح محتملان.
وقد اعتمد كل ترقيم وترتيب نسخة دار طيبة.
أما الأمر الثاني: فقد اتبع فيه التالي:
· خرّج الأحاديث جميعها فإن كان في الصحيحين أو أحدهما اكتفى به.
· ما كان في غيرهما استطرد ثم حكم عليه مجتهداً في الحكم ومتبعاً أقوال أهل العلم بذلك.
· عزى الآثار والأقوال جميعها إلى مصادرها إلا ما عجز عن العثور على مصدر أو مرجع ذكره. وهذه ميزة لهذه الطبعة فلأول مرّة تخرّج الآثار لكتاب المدارج.
· عزى الأشعار لقائليها.
· أشار لجميع المؤلفات المذكورة إن كانت مطبوعة أو مخطوطة أو مفقودة.
· بعض التعليقات الجميلة والمهمة التي ذكره الفاضل عبدالعزيز الجُليل نقلها ووضعَها بين [] وكتب بعده (الجُليل).
· عمل فهرساً للآيات والأحاديث بالإضافة إلى الفهرس الموضوعي والذي استفاده من طبعة (الجُليل).
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=10406
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/moh-2523-k.jpg
ـ[الألوسي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 03:32 ص]ـ
أخي العولقي
نسخة دار الكتب هي نفسها التي اعتمد عليها الفقي رحمه الله تعالى , وقد صورتها , وهي تمثل نصف الكتاب و ليست كاملة.
والفقي لم يلتزم بجميع ألفاظها , تبين لي هذا من خلال مقابلة سريعة
فلعله في بعض المواضع اعتمد على نسخ أخرى , أو طبعة المنار ..
والنسخة خطها جميل جدا جدا .. لا أبالغ إذا قلتُ أنها لا تحتاج إلى طباعة.
وقد اهديتها أحد الإخوان لما عزم على تحقيق الكتاب قبل 10 سنوات , لم أر منه أي تحقيق سامحه الله.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 04:32 ص]ـ
الذي عندي أن الفقي رحمه الله لم يعتمد إلا على النسخة المتأخرة أما النسخة القديمة التي بدار الكتب فأكاد أجزم أن الشيخ لم يستفد منها ..........
ـ[المستشار]ــــــــ[03 - 04 - 06, 04:45 ص]ـ
ما لي أرى ((طبعة دار الكتب المصرية = الهيئة المصرية العامة للكتاب)) لا بواكي لها؟
أراك عُدتَ بسلامٍ ((أبا فهر)) فحمدًا لله على سلامتك.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 01:37 م]ـ
سلمك الله شيخنا العزيز .....
طبعة دار الكتب جيدة في الجملة ويعيبها أنها لم تكمل بعد وأن المجلد الأول منها قام على تحقيقه من ليس بأهل، وتعليقاتها ذات الرائحة الصوفية وطريقتهم العجيبة في الترجيح بين اختلافات النسخ ..........
وأفضل طبعات الكتاب في نظري طبعة دار ابن خزيمة بتحقيق عامر ياسين .......
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 04 - 06, 02:08 م]ـ
ما لي أرى ((طبعة دار الكتب المصرية = الهيئة المصرية العامة للكتاب)) لا بواكي لها؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/265)
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/moh-1150-k.jpg
الجزء الرابع
تحقيق وتعليق: عبدالحميد عبدالمنعم مدكور
النسخ المعتمدة في التحقيق: اعتمد المحقق في تحقيق هذا الجزء على النسخ الخطية التالية:
(قد أخذ وصف المخطوطات من المجلد الأول والثاني والرابع)
النسخة الأولى:
اسم الناسخ: سيد محمد الجمالي البخاري.
تاريخ النسخ: 823هـ
نوع الخط نسخ معتاد.
عدد الأوراق: 253 معدل عدد الأسطر في الصفحة: 25 مقاسها: 18×25سم
نهاية المخطوط: تنتهي بالدرجة الثالثة من منزلة الصدق.
مصدره: دار الكتب المصرية.
رقمه: 1522 تصوف طلعت.
النسخة الثانية:
اسم الناسخ: محمد أبو السعود الجمالي المصري الأنصاري.
تاريخ النسخ 19/ 11/936هـ.
نوع الخط وصفته: نسخي جميل ودقيق.
عدد الأوراق: 327 معدل عدد الأسطر في الصفحة: 27. مقاسها: 18 ×25سم.
ملاحظات:
على هوامشها بعض المقابلات والتصحيحات.
مصدره: دار الكتب المصرية. رقمه: 103 تصوف
النسخة الثالثة:
اسم الناسخ: أحمد بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن عبد الله بن عيسى.
تاريخ النسخ: غير واضح وقد رجح المحقق أنه يمكن أن يقرأ 1027هـ أو 1207هـ أو 1270هـ.
نوع الخط وصفته: نسخ معتاد. عدد الأوراق: 591
عدد المجلدات: 3 معدل عدد الأسطر في الصفحة: 22 – 25 معدل عدد الكلمات في السطر: 12
ملاحظات: نسخة مقابلة على نسخة ذكر صاحبها أنها نقلت من نسخة منقولة عن نسخة قرئت على المصنف.
مصدره: لم يذكر، ولعلها من دار الكتب المصرية كبقية النسخ. رقمه: 874 تصوف.
النسخة الرابعة
اسم الناسخ: أحمد بن أحمد بن علي التونسي.
تاريخ النسخ: ج2: شوال 1298هـ، ج3: ربيع الثاني 1301هـ
نوع الخط وصفته: خط مغربي. عدد الأوراق: 1073 عدد المجلدات: 3 معدل عدد الأسطر في الصفحة: 24
مصدره: دار الكتب المصرية. رقمه: 20531
الناشر: دار الكتب و الوثائق القومية - القاهرة- مصر
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 2002
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 364
السعر: 35.0 ريال سعودي ($9.33)
نبذة عن الكتاب: هذا هو الجزء الرابع وقبل الأخير من كتاب مدارج السالكين.
ويشتمل هذا الجزء على الكلام على (منزلة الشكر) إلى الكلام على (منزلة المراد)،
وسيبدأ الجزء الخامس والأخير بمنزلة الإحسان إلى آخر الكتاب،
ومن ثم الفهارس الشاملة لجميع الأجزاء.
أما منهج تحقيق الكتاب فقد ذكره المحقق في المجلد الثاني الذي ابتدأ به تحقيق الكتاب
وحاصله: عزو الآيات وتخريج أحاديث الكتاب، مع التعريف بالأعلام والمصطلحات واثبات فروق النسخ، مع مقابلة ما ذكره ابن القيم من منازل السائرين مع المطبوع وذكر الفرق.
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=6261
وهذا ملف مرفق به تعريف بكتاب مدارج السالكين وطبعاته، من موقع ثمرات المطابع
ـ[المحب الكبير]ــــــــ[29 - 03 - 07, 12:47 ص]ـ
هل من جديد حول طبعة الشيخ التويجري وزملائه ... ؟
ـ[أبو الربيعة]ــــــــ[22 - 11 - 08, 02:05 م]ـ
هل من جديد حول طبعة الشيخ التويجري وزملائه ... ؟
ـ[أبو الربيعة]ــــــــ[22 - 11 - 08, 02:06 م]ـ
وما رأيكم في طبعة مكتبة الرشد
تحقيق
إياد بن عبداللطيف بن إبراهيم القيسي
ـ[البراك]ــــــــ[22 - 11 - 08, 11:57 م]ـ
ومتى ستطبع الرسائل العلمية وترى النور؟!
ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[23 - 11 - 08, 12:06 ص]ـ
ومتى ستطبع الرسائل العلمية وترى النور؟!
نرجو أن تطبع قبل نهاية القرن الخامس عشر
ـ[أبو عبد الرحمن العامري]ــــــــ[23 - 05 - 09, 10:28 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[29 - 01 - 10, 07:43 ص]ـ
هل من جديد حول طبعة الشيخ التويجري وزملائه ... ؟
ستصدر قريباً - بحول الله وقوَّته - الطبعة المنتظرة لكتاب (مدراج السالكين) للإمامِ ابن القيِّم - رحمه الله -، تحقيقاً علميّاً، مع الدراسة للمسائل العقديَّة.
وقد قام بتحقيقه المشايخ: د/ محمد الخضيري، ود/ صالح التويجري، ود/ ناصر السعوي، ود/ خالد الغنيم، ود/ علي القرعاوي.
ونالوا بها درجة الدكتوراه من جامعة الإمام.
وقوبلت على نسخٍ خطيَّةٍ نفيسة، بعضها في زمن المؤلف - وهي ناقصة -، وأتم نسخة في عام (800).
وقد سالتُ الشيخَ الفاضلَ الدكتور محمداً الخضيري - وكيلهم في الطباعة -، فاخبرني بأنهم قد انتهوا منها، وهي لدى دار الصميعي، وسألتُ موظف الدار، فأخبرني بأنها تحتاجُ شهوراً قليلة.
ولذا فمن كان يحرَص على قضيَّة النظر في تحقيق المسائل، وإتقان النصِّ، فلينتظر هذه الطبعة، وأظنها ستكون في ستة مجلدات، أو خمسة.
ومن لا يهمه ذلك؛ فطبعة عامر آل ياسين أمثل من طبعة الشيخ الجَلِيل الجُلَيِّل.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1218611#post1218611
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/266)
ـ[المشعل]ــــــــ[29 - 01 - 10, 08:37 ص]ـ
شكرا جزيلا(54/267)
نظر الفاريابي في تحقيق منار السبيل ينقل كتاب التحجيل للطريفي!
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[11 - 10 - 02, 06:13 م]ـ
نظر الفاريابي في تحقيق منار السبيل يسرق كتاب التحجيل للشيخ الطريفي .. ويقدم له الشيخ عبدالله بن عقيل
لا زال مسلسل السرقات مستمر على مرأ ومسمع من اهل العلم والتحقيق، وهذه سرقة من السرقات الفاضحة لرجل انتسب للتحقيق وهو بريء منه، وما اكثر هؤلاء من طلاب المال والشهرة، لكن الحق لابد ان يظهر فسرقة العلم اشد من سرقة المال.
نظر محمد الفاريابي مخرق (منا السبيل) لابن ضويان أخرج طبعته لمنار السبيل الاولى تفتقر الى اهمال كثير من الاحاديث التي تركها الالباني، ثم بعدها صدر كتاب التحجيل للطريفي فجاء الفاريابي في طبعته الثانية فسطى وبكل جرأة على كتاب الشيخ الفاضل عبدالعزيز الطريفي (التحجيل في تخريج مالم يخرج من الاحاديث والاثار في ارواء الغليل) الذي استدرك فيه على الالباني فهذبه بكامله ولخصه ونقل بعضه بالنص، وبعض المواضع تزيد على خمسة اسطر!! ونثره في تحقيقه للمنار، في سابقة تدل على ضعف في الدين والمروءة، والعجب كل العجب ان يستغل تقديم الشيخ الكبير عبدالله بن عقيل لترويج سرقته!!.
وقد قام الفاريابي من قبل بسرقة جهد استاذنا زهير الشاويش وغيره وهذه المرة جهد الشيخ الطريفي لكي يحصل له في نهاية المطاف (دراهم معدوده) ويكتب على غلاف الكتاب:
(تحقيق نظر محمد الفاريابي)!!!!.
وانني ادعوا اهل العلم بوضع حد لهؤلاء الذين افسدوا التراث، ولابد من الاخذ على ايديهم، ومحاسبتهم قانونيا، ولعل الشيخ الطريفي يفعله مع هذا السارق الجديد، ليتأدب هو وامثاله .... !!
وهذا الجزء الاول من سرقاته لكتاب الشيخ الفاضل عبدالعزيز الطريفي (التحجيل في تخريج مالم يخرج من الاحاديث والاثار في ارواء الغليل) فعمل الفاريابي خرج في (3) ثلاث مجلدات وهذه السرقات التي اخرجتها هي من نصف المجلد الاول فقط!!!!!!.والى السرقات:
1 - قال الشيخ الطريفي في (كتابه التحجيل في تخريج ما لم يخرج من الحاديث والآثار في إرواء الغليل) في حديث معلقا عبى اثر ابن عباس فيمن لم يختتن انه لا حج له ولا صلاة قال في التحجيل ص 17: (اخرجه بن ابي شيبة: (5/ 21) ... الأقلف لا تحل له صلاة ولا تؤكل ذبيحته ولا تجوز شهادته. وإسناده صحيح). أ. هـ.
قال نظر الفاريابي ناقلا له بالحرف وحذف السند: (اخرجه بن ابي شيبة: (5/ 21) ... الأقلف لا تحل له صلاة ولا تؤكل ذبيحته ولا تجوز شهادته. وإسناده صحيح.)
2 - قال الشيخ الطريفي في أثر عمر: ما أحب أن يعينني أحد على وضوئي، ص 23 اخرجه ابن حبان في المجروحين (3/ 53) وأبو يعلى: (1/ 200) .... ) الخ.
جاء الفاريابي ولم يجد تخريجا للاثر في طبعته الاولى فنقل تخريج الطريفي من ابي يعلى ص 44
3 - قال الشيخ الطريفي في حديث المغيرة بن شعبة في المسح على الخفين ص 25: (اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 170) ومن طريقه البيهقي في الكبرى: (1/ 292) من طريق .... الحسن عن المغيرة .... والحسن لم يسمع من المغيرة)
جاء الفاريابي بكل جرأة لما لم يقف على تخريجه في الطبعة الأولى نقله من الشيخ الطريفي قال ص 46 اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 170) ومن طريقه البيهقي في الكبرى: (1/ 292) من طريق الحسن عن المغيرة والحسن لم يسمع من المغيرة).أ. هـ.
4 - قال الشيخ معلقا على اثر ابن عمر: انه خرجت بإبهامه قرحة فألقمه مرارة ص 26 أخرجه ابن المنذر في الأوسط: (2/ 24) – ثم اطال وقال-: - وإسناده صحيح).
جاء الفاريابي في طبعة لمنار السبيل الأولى لما لم يقف عليه قال ص 47: (نقله في المغني) ولما وقف على تخريج الشيخ الطريفي في التحجيل بعد طبعته الأولى قال في الثانية ناقلا كلام الشيخ الطريفيأخرجه ابن المنذر في الأوسط: (2/ 24) - وإسناده صحيح.).
5 - قال الشيخ معلقا على اثر ابن عباس: اذا كان الدم فاحشا فعليه الإعادة ص 27 أخرجه ابن المنذر في الأوسط: (2/ 152) – ثم ذكر مصادر أخرى مخطوطة -: - وإسناده صحيح).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/268)
جاء الفاريابي ولم يقف على هذا الاثر في طبعته لمنار السبيل الاولى 48 جاء في الثانية سارقا كلام الشيخ الطريفي إلا أنه حذف المخطوطات – ربما لانه لا يعرفها لكي لا ينكشف – قال ناقلا ص 50 أخرجه ابن المنذر في الأوسط: (2/ 152): - وإسناده صحيح).
6 - خرج الشيخ الطريفي قول ابن مسعود: (القبلة من اللمس .... ) ص 25 من مصنف ابن ابي شيبة وسنن سعيد بن منصور وغيرهما بتخريج مطول من طريقين طريق ابي عبيدة بن عبدالله بن مسعود وعامر الشعبي كلاهما عن ابن مسعود.
قال الفاريابي في طبعته الأولى قبل أن يخرج كتاب التحجيل للشيخ الطريفي ص 51: (رواه عبدالله في مسائله) ولما خرج كتاب الشيخ الطريفي وجد التخريج غنيمة جاهزة فحذف تخريجه الأول في الطبعة الاولى وقال ملخصا كلام الطريفي في طبعته الثانية ص 53: (اخرجه عبدالرزاق في المصنف (1/ 133، رقم 499) من طريق ابي عبيدة وسعيد بن منصور في السنن (4/ 1257) من طريق عامر الشعبي ...... الخ.
7 - قال الشيخ معلقا على أثر اورده ابن ضويان في منار السبيل بلفظ: (عن ابن عباس: الصعيد تراب الحرث والطيب الطاهر) قال الطريفي ص بعد تخريجه 41:
(يفهم من صنيع المصنف أن قوله: (والطيب الطاهر) من قول ابن عباس وليس كذلك فقد قال الموفق ابن قدامه في المغني قال ابن عباس: (الصعيد تراب الحارث) وقيل في قوله تعالى: فتصبح صعيدا زلقا (ترابا املس والطيب الطاهر) فظهر ان قوله والطيب الطاهر من قول ابن قدامه لكن شمس الدين ابن قدامه في الشرح الكبير ألحق قوله: (والطيب الطاهر) بقول ابن عباس، وحذف الآية وتفسيرها وتبعه على ذلك ..... ). أ. هـ.
جاء السارق نظر الفاريابي ناقلا كلام الطريفي بحروفه فقال ص: (1/ 69):
(يفهم من صنيع الشارح أن قوله (والطيب الطاهر) من قول ابن عباس وليس كذلك فقد قال ابن قدامه في المغني: قال ابن عباس: الصعيد تراب الحرث وقيل في قوله تعالى: فتصبح صعيدا زلقا: (ترابا أملس والطيب الطاهر) فظهر أن قوله: (والطيب الطاهر) من قول ابن قدامه ولكن شمس الدين ابن قدامه في الشرح الكبير: (1/ 254) ألحق قوله: (والطيب الطاهر) بقول ابن عباس وحذف الآية وتفسيرها وتبعه على ذلك ... ) أ. هـ
أي جلادة تجلد بها هذا الرجل المسمى بنظر الفاريابي، وأي غشاوة على عينية، حينما يظن أن الناس لا تبصر ولا تميز التحقيق والسرقات، وأي أمانة هذه يتحلى بها من ينتسب للتحقيق أمثال نظر الفاريابي، وللأسف أنه استغل تقديم الشيخ العلامة عبدالله بن عقيل لخداع الناس والترويج لسرقاته، لقد كنت أحسن الظن به برهة من الزمن لكن علمت أنني أوتيت من غرة وثقة في أمثال هؤلاء السراق.!!
8 - ولم يكتف بهذه السرقة من هذا الموضع بل نقل تخريج الطريفي فقال في منار السبيل: (1/ 69): (اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 248) بلفظ الحرث بدون قوله (والطيب الطاهر) ..... -ثم قال - وقال ابن حجر في المطالب العالية: موقوف حسن) أ. هـ.
وكل هذا من تخريج الطريفي في التحجيل ص 41، فقد وجد كتاب الشيخ ماء سائغا للشرب فقد غير حتى تخريجه في الطبعة الاولى لهذا الاثر: (1/ 66): (اخرجه البيهقي في السنن الكبرى) غيره وحذف ذكر البيهقي ونقل ما سبق!!!!.
9 - قال الطريفي ص 45 معلقا على اثرين لابن عباس وابي هريرة في عدم نقض الوضوء من الدم اليسير قال عن اثر بي هريرة:
(اخرجه عبدالرزاق في المصنف: (1/ 145) ..... وإسناده صحيح) أ. هـ. وخرجه مطولا.
ثم جاء نظر الفاريابي في طبعته لمنار السبيل الأولى عزى اثر ابن عباس فقط ولم يقف على تخريج لاثر ابي هريرة وتركه دون تعليق حتى يجد بغيته، ثم في طبعته الثانية وجد بغيته في التحجيل فنقل كلام الطريفي معكوسا لكي لا يفطن له قال:
(صحيح. اخرجه عبدالرزاق في المصنف: (1/ 145)) أ. هـ.
10 - علق الطريفي على اثر عمر وعلي في عدم الوضوء من الموطيء – يعني من موطيء الارض- فقال عن اثر عمر:
(اخرجه الحاكم في المستدرك: (1/ 61) – ثم ذكر مصادر وذكر الاثر وقال- واسناده صحيح).
الفاريابي هنا وقع في هوة سحيقة وسرقة فاحشة تدل على جرأة واستهانة بالعلم والقراء فقد قال في طبعته الأولى قبل رؤيته لكتاب التحجيل للشيخ الطريفي: (1/ 75) قال:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/269)
(اخرجه عبدالرزاق في المصنف: (1/ 31، رقم 95)) أ. هـ. لكن – ايها القاري- حينما تراجع مصنف عبدالرزاق لا تجد هذا الأثر عن عمر بل تجده عن ابنه عبدالله بن عمر!!!، وحينما وقف على كتاب الشيخ الطريفي التحجيل تنبه لسوء عمله وغفلته الفاحشه، فوقع في شيء أشد منه وهو السرقه جهارا نهارا فغير تخريجه سارق له من كتاب الشيخ الطريفي فقال في طبعته الثانية: (1/ 80):
(اخرجه الحاكم في مستدركه: (1/ 61) باسناد صحيح!!!!) أ. هـ وهو ما ذكره الطريفي في كتابه.
11 - قال الطريفي في تعليقه على اثر المرة التي جاءت الى علي وطلقها زوجها فزعمت انها حاضت في شهر ثلاث حيض، قال ص 51:
(علقه البخاري في الصحيح واخرجه موصولا الدارمي في السنن: (1/ 266) ..... ) أ. هـ.
نظر الفاريابي هنا كعادته لم يتكلم عليه في طبعته الأولى وفي الثانية بعد صدور كتاب الطريفي نقله منه: (1/ 82):
(اورده البخاري معلقا واخرجه الدارمي: (1/ 266) ..... ). أ. هـ. وزاد كلاما لابن حجر، لكنه لا يخفى سرقته.
12 - علق الطريفي على أثر ابن عباس عن المستحاضة: (ما رأت الدم البحر) علق عليه ص 53 ذاكرا ممن اخرجه:
( .. الدارمي في السنن: (1/ 217) وابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 128) وابن حزم في المحلى: (2/ 166) .... عن انس بن سيرين قال: استحيضت امرأة من آل أنس بن مالك رضي الله عنه فأمرني فسألت ابن عباس رضي الله عنهما فقال: أما ما رأت الدم البحراني فلا تصل فإذا رأت الطهر ولو ساعة من نهار فلتغتسل ولتصل ..... - ثم قال - قال ابن حزم: (2/ 198): أصح اسناد يروى عن ابن عباس.) أ.
هـ. جاء السارق الفاريابي في طبعته الثانية – وهو من قال على هذا الأثر في الطبعة الأولى: (1/ 81): لم اقف عليه – جاء بكل جرأة وقلة حياء في العلم والدين فقال: (1/ 87) ناقلا كلام الشيخ الطريفي بنصه وحروفه فقال:.
.أخرجه الدارمي في سننه: (1/ 217) وابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 128) وابن حزم في المحلى: (2/ 166).عن انس بن سيرين قال: استحيضت امرأة من آل أنس بن مالك رضي الله عنه فأمرني فسألت ابن عباس رضي الله عنهما فقال: أما ما رأت الدم البحراني فلا تصل فإذا رأت الطهر ولو ساعة من نهار فلتغتسل ولتصل وقال ابن حزم: أصح اسناد يروى عن ابن عباس.) أ. هـ. وهنا الفاريابي لحماقته جمع بين السرقة و قلة دراية بالسرقه، لم يحسنها هذه المرة فقد بين عورته كامله – ستر الله عوراتنا - فقد نقل التخريج ثم نقل تصحيح ابن حزم من كلام الشيخ الطريفي ليس في نفس الموضع الذي خرج فيه ابن حزم الحديث، فاخراجه له في: (2/ 166) وتصحيح ابن حزم له في: (2/ 198)، فذكره بلا احاله لموطن التصحيح ظنا منه انهما موطن واحد، وإلا لذكر الصفحه، ويظهر انه لم يفتح المحلى لابن حزم ليتأكد!!!
13 - قال الطريفي معلقا على اثر انس في ان النساء لا اذان عليهن قال ص 57:
(اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 223) ومن طريقه ابن المنذر في الاوسط: (3/ 45) – ثم ذكر متنه وقال – واسناده صحيح.) أ. هـ.
جاء الفاريابي بعد ان عزاه في الاولى لابن المنذر فقط جاء في طبعته الثانية بكل جلادة وحماقه: (1/ 91) فقال:
(اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 223) ومن طريقه ابن المنذر في الاوسط: (3/ 45) باسناد صحيح) أ. هـ.
14 - قال الطريفي معلقا على قول ابن عباس: (دلوكها إذا فاء الفيء) قال الطريفي ص 60:
(أخرجه مالك في الموطأ: (1/ 11) ومن طريقه ابن ابي شيبة في المصنف: (2/ 235) ..... – ثم ذكر متنه وقال – وإسناده ضعيف للجهالة في إسناده) أ. هـ.
جاء السارق نظر الفاريابي ناقلا الكلام كاملا فقال: (1/ 101) أخرجه مالك في الموطأ: (1/ 11) ومن طريقه ابن ابي شيبة في المصنف: (2/ 235) وإسناده ضعيف للجهالة في إسناده.) أ. هـ.
مع أنه قال في تخريجه في الطبعة الاولى: (1/ 95) عزى السيوطي نسبته في الدر الى ابن ابي شيبة وابن المنذر) فلما لم يقف عليه هنا ووجد السرقة جاهزة للثانية متغافلا للقراء نقلها في طبعته الثانية.
15 - قال الشيخ الطريفي معلقا على قول عمر: (الصلاة لها وقت لا تصح الا به) قال ص 62:
(أخرجه ابن حزم في المحلى: (2/ 239) – وذكره متنه – واسناده ضعيف الضحاك لم يدرك عمر) أ. هـ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/270)
جاء الفاريابي الذي لم يجد الاثر في طبعته الاولى ووجده في كتاب التحجيل للطريفي فنقله: (1/ 102):
(أخرجه ابن حزم في المحلى: (2/ 239) واسناده منقطع الضحاك لم يدرك عمر) أ. هـ. وأبدل كلمة: (ضعيف) بـ: (منقطع) لكنها لا تنطلي الا على الجهلة.
16 - قال الشيخ الطريفي معلقا على اثر ابي بكر وعمر في التغليس بالصبح ص 63:
(اخرجه ابن ماجه: (1/ 221) والبيهقي في الكبرى: (1/ 456) .... – ثم اطال وقال – قال البخاري: حديث الاوزاعي عن نهيك بن يريم في التغليس حديث حسن. حكاه عنه الترمذي في علله).
جاء نظر الفاريابي ولما لم يقف على تخريج له في طبعته الأولى ولذا لم يخرجه ووجد صدور كتاب الشيخ الطريفي فنقله منه كاملا فقال: (1/ 104):
(اخرجه ابن ماجه: (1/ 221) والبيهقي في الكبرى: (1/ 456) ونقل البيهقي عن البخاري قوله: حديث الاوزاعي عن نهيك بن يريم في التغليس بالفجر حديث حسن) أ. هـ.
وهنا حاول ان يهرب من السرقة فغير العبارة فوقع في الخطأ، فالذي نقل كلام البخاري هو الترمذي كما قاله الشيخ الطريفي وليس البيهقي، فهو حاول اخفاء سرقته هذه في هذا الموضع فحارت عليه، فالبيهقي ينقل عن الترمذي كما في سننه.
17 - قال الشيخ الطريفي معلقا على قول احمد: (لما طعن معاوية صلوا وحدانا) قال ص 74:
(اخرجه البيهقي في الكبرى: (3/ 114) ..... ) أ. هـ.
جاء الفاريابي بعد ان تركه في طبعته الاولى قال في الثانية ناقلا:
(اخرجه البيهقي في الكبرى: (3/ 114).) أ. هـ.
18 - وهذا الموضع يدل على شدة جهل هذا الرجل وقلة معرفته باخفاء معالم سرقته، فقد قال نظر الفاريابي معلقا على الاثر المروي عن ابن عمر وزيد في ان المسبوق تكفيه تكبيرة واحدة لاحرامه وركوعه قال في طبعة المنار الأولى قبل صدور كتاب التحجيل للشيخ الطريفي قال: (1/ 119):
(اخرجه عنهما ابن المنذر في الاوسط: (3/ 80) وابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 242)) أ. هـ.
وجاء الشيخ الطريفي في التحجيل ص 77 فخرجه مطولا وقال ضمنه .. وابن ابي شيبة في المصنف وابن المنذر في الاوسط .... ورجاله ائمة ثقات) أ. هـ.
فجاء هذا السارق الفاريابي في طبعته الثانية: (1/ 126): يجري حذو القذة بالقذة مع عمل الطريفي فعكس تخريجه الذي في طبعته الاولى ليتمشى مع كلام الشيخ الطريفي!!! فقال:
(اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف وابن المنذر في الاوسط .... ورجاله ائمة ثقات).فلم يترك حتى قول الطريفي رجاله ائمة ثقات)!!!!
19 - قال الشيخ الطريفي معلقا على قول: النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول قبل القراءة: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال ص 79 مستدركا على الالباني:
(اخرجه عبدالرزاق في المصنف: (2/ 75، 86) ومن طريقه ابن المنذر في الاوسط: (3/ 87) .. ) أ. هـ.
الفاريابي كان متابعا للالباني في الطبعة الاولى: (1/ 122) فقال في تخريجه: (اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف وابن حبان في صحيحة)!!!!!.
لكن لم جاء تعقب الطريفي السابق على الالباني، وشعر الفاريابي انه تابع الالباني من غير تثبت، انقلب لينقل تخريج الطريفي كما هو بكل جرأة وجلادة على الامانه العلمية فقال ناقلا كلام الطريفي السابق حاذفا كلام الالباني بلا ادنى اشارة:
(اخرجه عبدالرزاق في المصنف: (2/ 75، 86) ومن طريقه ابن المنذر في الاوسط: (3/ 87) .. ) أ. هـ.
فهل مثل هذا يسمي محققا ام سارقا!!!!!!؟؟؟؟؟.
20 – قال الطريفي معلقا على اثر عمر: (انه كان يسمع نشيجع من وراء الصفوف) ص 81:
(علقه البخاري واخرجه عبدالرزاق: (2/ 114) وابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 355) .... - ثم اطال وقال – واسناده صحيح) أ. هـ.
جاء هذا السارق الفاريابي وقد قال في طبعته الاولى معلقا على هذا الخبر: (نقله في المغني)!!!، فلما رأى تخريج الطريفي له نقل تخريجه في طبعته الثانية: (1/ 144):
(اورده البخاري معلقا واخرجه عبدالرزاق: (2/ 114) وابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 355). واسناده صحيح)!!!!!!!!.
21 - استدرك الطريفي على الالباني حينما قال الالباني حديث: (اعلموا ان من خير اعمالكم عندي الصلاة. رواه ابن ماجه) قال الالباني – بعد تخريجه-: ليس عند احد منهم لفظة: (من) ... فتعقب عليه الطريفي بانه بلفظ (من) (اخرجه البيهقي في الكبرى: (1/ 82)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/271)
الفاريابي لم يعلق عليه في طبعته الاولى سوى بكلمة: (صحيح) لكنه لم وقع على كلام الطريفي وجده فرصة للسطو عليه بلا امانه فنقله فقال: (1/ 150):
(اخرجه البيهقي في الكبرى: (1/ 82) بزيادة (من))!!!!!!.
22 - قال الشيخ الطريفي معلقا على قول الزهري: (كان آخر الأمرين السجود قبل السلام ... ) ذاكرا ممن أخرجه ص 84 ..... أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: (2/ 341) وفي المعرفة: (3/ 278) ..... وإسناده ضعيف أرسله الزهري، ومطرف بن مازن الصنعاني ليس بالقوي)
وجاء نظر الفاريابي في طبعته الأولى وتركه ولم يعلق عليه بشيء، لانه لم يجد فيه كلام للالباني ليأخذه، ولما رأى كتاب التحجيل للشيخ الطريفي وجد بغيته ليكمل مسلسل سرقاته ونقل كلام الشيخ فقال: (1/ 147):
(أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: (2/ 341) وفي المعرفة: (3/ 278) ..... وهو مرسل ضعيف، ومطرف بن مازن الصنعاني ليس بالقوي) أ. هـ.
ومن نكتته هنا في سرقته أنني بحثت في جميع كتب التراجم فلم اجد من وصف مطرف بن مازن الصنعاني بانه (ليس بالقوي) إلا الشيخ الطريفي –وهو اجتهاد منه- لكن الفاريابي لم يحسن السرقة فذكر حتى حكم الشيخ، وحب المال والشهرة يعمي!!!.
23 - قال الطريفي مستدركا على الالباني من عزوه اثر لانس للشافعي وهو ليس هو الذي اراده ابن ضويان، وقال الشيخ الالباني وناقلا منه على الوهم الفاريابي في طبعته الاولىعن اثر انس:
(اخرجه الشافعي في المسند) أ. هـ.!!
استدرك الشيخ الطريفي على الالباني وقال عن اثر انس: (اخرجه الفاكهي في اخبار مكة ..... واسناده ضعيف جدا) أ. هـ.
جاء الفاريابي في طبعته الثانية متخليا عن تقليده للالباني وسارقا كلام الطريفي قال: (1/ 183):
(اخرجه الفاكهي في اخبار مكة.بإسناد ضعيف جدا) أ. هـ.!!!
24 - قال الطريفي معلقا على اثر تركه الالباني وهو لابن عباس وعمرو بن حريث في التعريف يوم عرفه قال عن اثر ابن عباس ص 101:
( ............ واخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (14/ 136) .... واسناده صحيح) أ. هـ.
جاء الفاريابي – وقد تركه في الطبعة الاولى لانه لم يجد حكما للالباني عليه!! - جاء في الثانية ناقلا من كلام الطريفي: (1/ 217):
(اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (14/ 136) باسناده صحيح) أ. هـ!!!.
وقال الطريفي عن اثر عمرو بن حريث ص 101:
(اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (الجزء الملحق) ... واسناده صحيح) أ. هـ.
جاء الفاريابي سارقا: (1/ 217) اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (الجزء المتمم) ... واسناده صحيح) أ. هـ.!!.
ويلاحظ هنا انه غير كلمة (الملحق) لـ: (المتمم) لتغطية سرقته!!!!!!!!، وإلا فالجزء 0 (الملحق) من مصنف ابن ابي شيبة لم ار الفاريابي نقل عنه ولو في حرف واحد وذكره بهذا الاسم!!!!!!
25 - استدرك الطريفي على الالباني كلاما على اثر عمر وعلي في الصلاة عليهما ولم يخرجه الالباني وتركه الفاريابي في طبعته الاولى لمنار السبيل. لانه لم يجد كلاما للالباني لانه – الفاريابي- رجل نقال فقط قال الطريفي ص 106 عن اثر عمر:
(اخرجه مالك في الموطأ .. - واطال ثم قال- واسناده صحيح) أ. هـ.
جاء الفاريابي بعد ان وجد كلام الطريفي سائغا فذكره في طبعته الثانية: (234) اخرجه مالك في الموطأ. باسناده صحيح) أ. هـ.
26 - وقال الطريفي في نفس الموضع عن اثر علي:
(اخرجه البيهقي في الكبرى: (4/ 17) ... واسناده صحيح .. ) أ. هـ.
جاء الفاريابي مرة اخرى ناقلا لهاخرجه البيهقي في الكبرى: (4/ 17).باسناد صحيح .. ) أ. هـ.
27 - تعقب الطريفي على الالباني اثرا عن اسماء في صلاتها على جسد ابنها المتقطع، فالالباني لم يخرجه، والفاريابي لكونه يتلقف كلام الالباني تركه لانه لم يجد بغيته، قال الطريفي ص 108:
( ... وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة: (2/ 48) ... -واطال وقال - واسناده لا باس به) أ. هـ.
جاء الفاريابي ليكمل سرقاته فنقله في طبعته الثانية: (1/ 234) فقال:
(وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة: (2/ 48) باسناده حسن) أ. هـ.
28 - عزى ابن ضويان حديثا لمسند احمد وانكر الالباني وجوده في المسند، وتعقبه مستدركا الطريفي بانه موجود في المسند الخطوط وساقط من المطبوع وموجود في اطراف المسند لاحمد وحرر ذلك في عدة صفحات ثم قال الطريفي ص 114:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/272)
(قال ابن حجر في الفتح: (3/ 266) بعد ذكر اللفظين وعزوهما لاحمد: اسناده صحيح) أ. ه.
جاء السارق الفاريابي وهذب كلام الطريفي ثم قال ناقلا كلام الطريفي السابق بحروفه بكل جرأة ولا خشية ولا أمانه في طبعته الثانية: (1/ 246):
(قال ابن حجر في الفتح: (3/ 266) بعد ذكر اللفظين وعزوهما لاحمد: اسناده صحيح) أ. ه.
29 - علق الطريفي على قول احمد: (خمسة من الصحابة يقولون ليس في الحلي زكاة انس وجابر وابن عمر وعائشة واسماء) والالباني تركه والفاريابي كذلك لانه ينقل كلامه قال الطريفي عن هذه الاثار ص 129:
(أنس: اخرجه ... الدارقطني في السنن: (2/ 109) – واطال وقال – اسناده ضعيف.) أ. هـ.
نقله الفاريابي في طبعته الثانية: (1/ 274) فقال:
(اخرجه الدارقطني في السنن: (2/ 109) باسناد ضعيف.) أ. هـ.
قال الطريفي عن اثر جابر:
(أخرجه عبدالرزاق في المصنف: (4/ 82) – واطال وقال-: واسناده صحيح) أ. هـ.
قال الفاريابي في طبعته الثانية سارقا له:
(أخرجه عبدالرزاق في المصنف: (4/ 82) باسناده صحيح) أ. هـ.
قال الطريفي عن اثر ابن عمر:
(أخرجه مالك في الموطأ: (1/ 250) – واطال ثم قال – واسناده صحيح) أ. هـ.
قال الفاريابي سارقا له في طبعته الثانية:
(أخرجه مالك في الموطأ: (1/ 250) باسناد صحيح) أ. هـ
قال الطريفي عن اثر عائشة:
(أخرجه مالك في الموطأ: (1/ 250) – واطال ثم قال – واسناده صحيح) أ. هـ.
قال الفاريابي سارقا له في طبعته الثانية:
(أخرجه مالك في الموطأ: (1/ 250) باسناد صحيح) أ. هـ
قال الطريفي عن اثر اسماء:
( ... وأخرجه ابن ابي شيبة: (3/ 155) – واطال ثم قال-: واسناده صحيح) أ. هـ.
قال الفاريابي في طبعته الثانية سارقا له:
(أخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (3/ 155) باسناده صحيح) أ. هـ.
30 - استدرك الطريفي على الالباني اثر عمر انه كان في سيفه سبائك من ذهب، واثر عثمان بن حنيف انه كان في سيفه مسمارر من ذهب، حيث قال الالباني: (لم اقف على اسنادهما) ولان الفاريابي مجرد لاقط فقط ترك التعليق عليهما في طبعته الاولى ولم وقف على كتاب التحجيل للطريفي سرقه بلا ادنى امانه او خوف من احد: قال الطريفي عن اثر عمر ص 135:
(اخرجه عبدالله بن احمد في فضائل الصحابة: (1/ 256): ... (وضعفه براوي فيه)).أ. هـ.
جاء الفاريابي سارقا له في طبعته الثانية فقال:
(اخرجه عبدالله بن احمد في فضائل الصحابة: (1/ 256): باسناد ضعيف).أ. هـ. وقال الطريفي عن اثر ابن حنيف:
(اخرجه ابن ابي شيب في المصنف: (5/ 197) ... – عن سهل بن حنيف- ... وإسناده صحيح) أ. هـ. جاء الفاريابي سارقا له في طبعته الثانية فقال:
(اخرجه ابن ابي شيب في المصنف: (5/ 197) عن سهل بن حنيف بإسناد صحيح) أ. هـ.
بكل جرأة ينقل بلا امانه، والعجيب انه سرقاته كوضح النهار، احاديث لم يقف عليه الالباني ويقف عليها باحث بكل جرأة وقلة أمانه تنقلها بلا حياء من اهل العلم والقراء!!!!!.لكن لقلة دين المرء وامانته وحبه للمال والشهرة يجعله يضحي بكل شيء حتى في سرقة العلم، الذي هو اعظم من سرقة المال
31 - علق الطريفي على حديث انس والحسن في صرف الزكاة لغير الاصناف الثمانية فقال ص 137:
(اخرجه ابن ابي شيبة: (3/ 166) .. : ما أخذ منك على الجسور والقناطير فتلك زكاة ماضية. واسناده صحيح) أ. هـ.
قال الفاريابي سارقا وقد عزاه للمعني لابن قدامه في الطبعة الاولى: (1/ 266) قال في الثانية: (1/ 288):
(اخرجه ابن ابي شيبة: (3/ 166) ب اسناده صحيح بلفظ: ما أخذ منك على الجسور والقناطير فتلك زكاة ماضية.) أ. هـ.
لاحظ هنا كيف السرقة تعمي صاحبها فاللفظ الذي في المصنف: (زكاة قاضية) لكن الشيخ الطريفي ذكر في الحاشية انه وقف على مخطوط للمصنف صحيح صوابه:
(زكاة ماضية) واثبنتها الطريفي من المخطوط ..
فجاء الفاريابي ونقل كلام الطريفي بحروفه!!!!! فمن اين اتى بلفظ: (زكاة ماضية)؟؟!!!!!! اهي من المطبوع الذي عزاه له ام هو نقل حرفي من كلام الطريفي؟؟!!!!!!!!!!!.
31 - قال الطريفي معلقا على حديث لم قال الالباني (لم اقف عليه) وقال مقلدا السارق الفاريابي في طبعته الاولى: (لم اقف على تخريجه)!! ثم خرجه الشيخ الطريفي فقال:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/273)
(اخرجه ابن جرير الطبري في التفسير: (10/ 161) ... واسناده ضعيف) أ. هـ. جاء السارق الفاريابي في طبعته الثانية وحذف كلمته الاولى: (لم اقف على تخريجه) وقال في الثانية: (1/ 290): سارقا كلام الطريفي:
(اخرجه ابن جرير الطبري في التفسير: (10/ 161) .. باسناد ضعيف) أ. هـ.!!!!.عجبا لجرأة سارق تسمى تحقيقا!!!!!.
32 - قال الطريفي في تخرج احاديث عن عمر وعبدالله ابن عمر وعمرو بن العاص وابي هريرة وانس ومعاوية وعائشة واسماء ابنتي ابي بكر وهذه الاثار لم يتكلم عليها الالباني في الارواء وتركها مقلده وسارقه الفاريابي
قال الطريفي ص 142:عن اثر عمر:
(اخرجه ابو حفص العكبري كما في درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم لبان الجوزي: (52) ... وفي اسناده انقطاع) أ. هـ.
جاء الفاريابي سارقا له في طبعته الثانية: (1/ 302) فقال:
(اخرجه ابو حفص العكبري كما في درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم لابن الجوزي: (52) وفيه انقطاع) أ. هـ.!!!!
قال الطريفي عن اثر عمرو العاص:
(اخرجه الامام احمد كما في مسائل الفضل بن زياد القطان] حاشية: كما في در اللوم: 55 [ .. وفي اسناد انقطاع) أ. هـ.
جاء الفاريابي سارقا له في طبعته الثانية: (1/ 302) فقال:
(اخرجه الامام احمد كما في مسائل الفضل بن زياد القطان] كما في در اللوم: 55 [ .. وفيه انقطاع) أ. هـ.
قال الطريفي عن اثر ابي هريرة ... واخرجه البيهقي في الكبرى: (4/ 211) – ثم اطال وقال- ورجاله ثقات) أ. ه.
جاء الفاريابي سارقا له في طبعته الثانية: (1/ 302) فقال:
(اخرجه البيهقي في الكبرى: (4/ 211) ورجاله ثقات) أ. ه.
قال الطريفي عن اثر انس:
( .... واخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (3/ 65) – ثم ذكره وقال – واسناده صحيح) أ. هـ.
جاء الفاريابي سارقا له في طبعته الثانية: (1/ 302) فقال:
(اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (3/ 65) باسناد صحيح) أ. هـ
وهنا اتوقف عند سدس الكتاب فهو من ثلاث مجلدات وانا لا زلت في منتصف المجلد الاول!!!! وقد سئمت من تتبع سرقات هذا الجاهل الذي دلس ولبس، ولكن لابد ان تنكشف حقيقة سرقته وتدليسه، ومن قرأ مقدمته وطعنه بالاستاذ استاذنا زهير الشاويش يرى انه بري ءمن تهمة السرقة لكنه سارق مكشوف لا يحسن حتى فن السرقة،!!!.
فهل يرضى بهذا الشيخ الفقيه عبدالله بن عقيل، وهل لديه علم بهذا ####### ..... وهل يقاضي الشيخ المحدث الطريفي هذا السارق الذي ملأ كتابه من جهده؟؟؟!!!!.
اللهم اني اسالك اصلاح للحال وحسن عاقبة في المأل وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين يليه الجزء الثاني: باذن الله.
بقلم / أبي عبيد العدناني.
(منقول) من انا المسلم
ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 10 - 02, 06:48 م]ـ
الله المستعان ...
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[11 - 10 - 02, 07:00 م]ـ
اخي الكريم عبدالرحمن سددك الله: اعتذر عن تحرير المقال
ـ[ابن قدامة]ــــــــ[11 - 10 - 02, 07:06 م]ـ
اخي العفيف/ المنيف. زاده الله من العلم الحنيف
ما عساك ان تقول في كتاب الشيخ زهير الذي قد طبع مؤخرا تحقيق (منار السبيل) مجلد واحد, حين اختصر كلام الشيخ الالباني فيه وهذا ليس به بأس ولكن كل البائس, ان نرى ما فات الشيخ من الاثار التي استدركها الشيخ الهمام الطريفي في (التحجيل) ثم يضعها الشيخ زهير في كتابه بين معكوفتين [] ولا ينبه على مجهود الشيخ الهمام الطريفي حفظه الله ,فلماذا هذا الصنيع منه من غير تنبيه ولاتصريح ولا حتى تلميح؟؟؟؟؟؟!!! اهذا شيئ عندك مرتضى؟؟ ام
حرام على اشكالها الدوح ... حلال للطير من كل جنس؟؟؟!!!
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[12 - 10 - 02, 07:36 م]ـ
الاخ ابن قدامه نعم ان زهير الشاويش قد سرق ايضا جهد الشيخ الطريفي بكل جرأة ووضعها كما ذكرت والعجب كل العجب هو سكوت الشيخ الطريفي عن زهير!!!
وهذا المقال السابق ليس لي اخي الكريم بل هو لكاتب يبدو انه شامي،
ونظر الفاريابي سرقته هنا لا تغتفر لانه سرقه فاحشة واضحة جدا بالحرف،
والعجب كل العجب تقديم ابن عقيل عضو الافتاء لهذه السرقه!!!! وهل يعلم وهل بلغته هذه السرقة؟؟
من يؤكد لنا ذلك؟؟
فهي غير لائقة منه!!!! ومأخذ عليه
ـ[ابن قدامة]ــــــــ[13 - 10 - 02, 01:39 ص]ـ
اخي المنيف زادك الله فى العلم تعريف وجنبك ربي عن التطفيف,
اعلم رحمك الله ان العلماء قد يغيب عنهم ما قد يستدركه صغار طلبت العلم ,وهذا معلوم ومشاهد وذلك من حكمة الله عزوجل في هذه الدنيا ,وقد تكلمت مع كثير من الناس عن كتاب التحجيل واذا بالناس لا يعرفونه لحداثة تصنيفه وعدم اشتهار مؤلفه كاشتهار من استدرك عليه اعني (الامام الالباني رحمه الله) فيحتاج الكتاب الي فترة قصيرة انشاء الله حتى ياخذ مكانته الحقيقية فاستغل (اخي) ,هؤلاء تلك المسأله (وهات يا سرقة) ,ولكن ... مهما تكن في امراىْ من خليقة ان خالها عن الناس تعلم والحمد لله ,ولا عتب على الشيخ ابن عقيل فان تكليفه بمعرفة كل كتاب وما يحويه , (تكليف مالا يطاق) وهو مما تفنى منه الاعمار ولا يستطاق.والله اعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/274)
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 10 - 02, 09:05 م]ـ
هنا رد الاخ نظر الفريابي على التهمة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=4060
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[13 - 10 - 02, 09:42 م]ـ
راجع صندوقك اخي المستمسك مرة اخرى
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[13 - 10 - 02, 11:16 م]ـ
بعيدا عن تمويت الموضوع بكلام بعيد عن الحيقيه ارقام واعداد وتواريخ:
_________________________________________________
كتب الموريتاني فيانا المسلم:
الموضوع: [الأدلة الساطعات بأن نظر الفاريابي سارق مخرق غير محقق] عدد الزيارات: 29
1 الكاتب: [الموريتاني] عدد المشاركات: 108 13/ 10/02 10:13 مساءً
فتحت الانترنت واطلعت بنفي الفاريابي السرقة عن نفسه واتهامه للاستاذ الكبير المحقق زهير الشاويش الذي كان له جهود ملموسه في تاريخ العلم وله اليد الطولى على العلامة الالباني.
الى نظر الفاريابي والى كل من نفى عنه التهمة انظروا - واريد الفاريابي يذب عن نفسه هنا - في هذه السرقات كالشمس:
1 - قال الشيخ الطريفي في كتابه التحجيل معلقا على أثر اورده ابن ضويان في منار السبيل بلفظ: (عن ابن عباس: الصعيد تراب الحرث والطيب الطاهر) قال الطريفي ص بعد تخريجه 41:
(يفهم من صنيع المصنف أن قوله: (والطيب الطاهر) من قول ابن عباس وليس كذلك فقد قال الموفق ابن قدامه في المغني قال ابن عباس: (الصعيد تراب الحارث) وقيل في قوله تعالى: فتصبح صعيدا زلقا (ترابا املس والطيب الطاهر) فظهر ان قوله والطيب الطاهر من قول ابن قدامه لكن شمس الدين ابن قدامه في الشرح الكبير ألحق قوله: (والطيب الطاهر) بقول ابن عباس، وحذف الآية وتفسيرها وتبعه على ذلك ..... ). أ. هـ.
جاء نظر المخرق الفاريابي ناقلا كلام الطريفي بحروفه فقال ص: (1/ 69):
(يفهم من صنيع الشارح أن قوله (والطيب الطاهر) من قول ابن عباس وليس كذلك فقد قال ابن قدامه في المغني: قال ابن عباس: الصعيد تراب الحرث وقيل في قوله تعالى: فتصبح صعيدا زلقا: (ترابا أملس والطيب الطاهر) فظهر أن قوله: (والطيب الطاهر) من قول ابن قدامه ولكن شمس الدين ابن قدامه في الشرح الكبير: (1/ 254) ألحق قوله: (والطيب الطاهر) بقول ابن عباس وحذف الآية وتفسيرها وتبعه على ذلك ... ) أ. هـ!!!! ولم يكتف بهذه السرقة من هذا الموضع بل نقل تخريج الطريفي فقال في منار السبيل: (1/ 69): (اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 248) بلفظ الحرث بدون قوله (والطيب الطاهر) ..... -ثم قال - وقال ابن حجر في المطالب العالية: موقوف حسن) أ. هـ
وهذا كلام الطريفي بالحرف
2 - علق الطريفي على أثر ابن عباس عن المستحاضة: (ما رأت الدم البحر) علق عليه ص 53 ذاكرا ممن اخرجه:
( .. الدارمي في السنن: (1/ 217) وابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 128) وابن حزم في المحلى: (2/ 166) .... عن انس بن سيرين قال: استحيضت امرأة من آل أنس بن مالك رضي الله عنه فأمرني فسألت ابن عباس رضي الله عنهما فقال: أما ما رأت الدم البحراني فلا تصل فإذا رأت الطهر ولو ساعة من نهار فلتغتسل ولتصل ..... - ثم قال - قال ابن حزم: (2/ 198): أصح اسناد يروى عن ابن عباس.) أ. هـ.
جاء المخرق الفاريابي في طبعته الثانية – وهو من قال على هذا الأثر في الطبعة الأولى: (1/ 81): لم اقف عليه – جاء بكل جرأة: (1/ 87) فنقل كلام الشيخ الطريفي بنصه وحروفه فقال: .. أخرجه الدارمي في سننه: (1/ 217) وابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 128) وابن حزم في المحلى: (2/ 166).عن انس بن سيرين قال: استحيضت امرأة من آل أنس بن مالك رضي الله عنه فأمرني فسألت ابن عباس رضي الله عنهما فقال: أما ما رأت الدم البحراني فلا تصل فإذا رأت الطهر ولو ساعة من نهار فلتغتسل ولتصل وقال ابن حزم: أصح اسناد يروى عن ابن عباس.) أ. هـ.!!!
3 - علق الشيخ الطريفي على اثر عمر وعلي في عدم الوضوء من الموطيء – يعني من موطيء الارض- فقال عن اثر عمر: (اخرجه الحاكم في المستدرك: (1/ 61) – ثم ذكر مصادر وذكر الاثر وقال- واسناده صحيح).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/275)
الفاريابي هنا وقع في هوة سحيقة و جرأة واستهانة بالقراء فقد قال في طبعته الأولى قبل رؤيته لكتاب التحجيل للشيخ الطريفي: (1/ 75) قال: (اخرجه عبدالرزاق في المصنف: (1/ 31، رقم 95)) أ. هـ.!! لكن – ايها القاري- حينما تراجع مصنف عبدالرزاق لا تجد هذا الأثر عن عمر بل تجده عن ابنه عبدالله بن عمر!!!، وحينما وقف على كتاب الشيخ الطريفي التحجيل تنبه لسوء عمله وغفلته الفاحشه، فوقع في شيء أشد منه وهو السرقه فغير تخريجه سارق له من كتاب الشيخ الطريفي فقال في طبعته الثانية: (1/ 80): (اخرجه الحاكم في مستدركه: (1/ 61) باسناد صحيح!!!!) أ. هـ وهو ما ذكره الطريفي في كتابه.
4 – قال الشيخ الطريفي معلقا على قول ابن عباس: (دلوكها إذا فاء الفيء) قال الطريفي ص 60:
(أخرجه مالك في الموطأ: (1/ 11) ومن طريقه ابن ابي شيبة في المصنف: (2/ 235) ..... – ثم ذكر متنه وقال – وإسناده ضعيف للجهالة في إسناده) أ. هـ.
جاء نظر الفاريابي ناقلا الكلام كاملا فقال: (1/ 101): (أخرجه مالك في الموطأ: (1/ 11) ومن طريقه ابن ابي شيبة في المصنف: (2/ 235) وإسناده ضعيف للجهالة في إسناده.) أ. هـ!!!
5 - قال الشيخ الطريفي في حديث المغيرة بن شعبة في المسح على الخفين ص 25:
(اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 170) ومن طريقه البيهقي في الكبرى: (1/ 292) من طريق .... الحسن عن المغيرة .... والحسن لم يسمع من المغيرة)
جاء الفاريابي بكل لما لم يقف على تخريجه في الطبعة الأولى نقله من الشيخ الطريفي قال ص 46: (اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 170) ومن طريقه البيهقي في الكبرى: (1/ 292) من طريق الحسن عن المغيرة والحسن لم يسمع من المغيرة).أ. هـ.
6 - عزى ابن ضويان حديثا لمسند احمد وانكر الالباني وجوده في المسند، وتعقبه الطريفي مستدركا بانه موجود في المسند الخطوط وساقط من المطبوع وموجود في اطراف المسند لاحمد وحرر ذلك في عدة صفحات ثم قال الطريفي ص 114:
(قال ابن حجر في الفتح: (3/ 266) بعد ذكر اللفظين وعزوهما لاحمد: اسناده صحيح) أ. ه.جاء الفاريابي وهذب كلام الطريفي ثم قال ناقلا كلام الطريفي السابق بحروفه بكل جرأة في طبعته الثانية:
(1/ 246): (قال ابن حجر في الفتح: (3/ 266) بعد ذكر اللفظين وعزوهما لاحمد: اسناده صحيح)
هل يستطيع الاجابة السيد نظر ياسلام سلم عليه
انتظر فقط الطبعة الثانية الجديده بثوبها القشيب من منار السبيل للمكتب الاسلامي ستخرج حقيقتك في تحقيقاتك السابقه كلها.
_______________
آمل ترك تعقيبي يا مشرفين لينكشف هذا السارق
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[10 - 02 - 09, 11:15 ص]ـ
بارك الله فيكم ياأبا محمد(54/276)
هام .. فتح العلام شرح بلوغ المرام لصديق حسن خان؟؟!!
ـ[بو الوليد]ــــــــ[12 - 10 - 02, 10:24 م]ـ
كنت قد اقتنيت كتاباً للشيخ صديق حسن خان في شرح بلوغ المرام أظنه فتح العلام وقد عمل على إخراجه أربعة محققين أضافوا للكتاب أحكام الشيخ الألباني على أحاديث بلوغ المرام (المصنف) ولما فتحت المجلدات واطلعت على محتوى الكتاب رأيت عجباً، رأيت الشرح برمته منقولا كاملا من سبل السلام للصنعاني وقلبت شروحات كثير من الأحاديث فوجدتها مطابقة تماماً لشرح الصنعاني!!
فلم أتحمل وجود الكتاب؛ وبعته إلى غير رجعة ..
ورأيت داراً أخرى غير الأولى طبعت الكتاب وهما الآن على رفوف كثير من المكتبات، والله المستعان.
فإن كان عند أحد خبر هذا الكتاب فليفدنا عنه مشكوراً.
ـ[د. كيف]ــــــــ[13 - 10 - 02, 11:48 م]ـ
أخي الفاضل لعلك لا تعلم أن هذه طريقة الشيخ صديق حسن خان رحمه الله؛ فلذا لم تحتمل هذا الكتاب!! فكيف لو رأيت كتابه الروضة الندية وقارنته بكتاب الشوكاني: الدراري المضية؟! أو كتابه حصول المأمول في علم الأصول؛ فستجده مختصرا - كما صرح - من كتاب الشوكاني: إرشاد الفحول!! أو كتابه: آيات الأحكام؛ فيكاد يكون نقلا عن تفسير الشوكاني، وهكذا!!!
والسلام ..
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[14 - 10 - 02, 12:57 ص]ـ
وكذا كتابه فتح البيان معتمد في أغلبه على فتح القدير ..
وكذا كتابه عون الباري معتمد في أغلبه على إرشاد الساري ..
وقبله الشوكاني، فكتابه إرشاد الفحول مختصر من البحر المحيط
وكتابه فتح القدير مختصر من تفسير القرطبي مع ضم الآثار من الدر المنثور،، مع بعض النقولات عن الكشاف
وعموما، نضب التأليف المستقل في العصور المتأخرة إلا قليلاً
ـ[السني]ــــــــ[14 - 10 - 02, 05:24 م]ـ
أنبه الأخوة حفظهم الله إلى أن فتح العلام ليس من تأليف محمد صديق بن حسن القنوجي البخاري إنما هو لابنه أبي الخير نور الحسن المتوفى سنة 1336هـ
والله تعالى أعلم.
ـ[بو الوليد]ــــــــ[15 - 10 - 02, 12:15 ص]ـ
أشكر الإخوة د. كيف وابن سفران والسني على مشاركاتهم المفيدة ..
أيها الإخوة هذا ليس مختصراً من سبل السلام أو تهذيبه أوأوأو .. لا؛
هذا هو سبل السلام بعينه!! ينقل الشرح كما هو في السبل؟!؟!؟!
والله أعلم.
ـ[أبو إبراهيم الطائفي]ــــــــ[26 - 10 - 07, 08:58 ص]ـ
الحمد لله ...
أخي بو الوليد _ وفقك الله _ اعلم أن الشيخ صديق حسن خان القنوجي _رحمه الله_ قد بيّن أنه لم يرض بصنيع الإمام الصنعاني _رحمه الله_ في شرحه (سبل السلام) عندما ذكر أقوال الهادوية والزيدية وغيرهم من الفرق، مع المذاهب الأربعة، فقام _رحمه الله_ بتصفية سبل السلام من أقوال هذه الفرق، فأخرجه سليماً لاشية فيه.
والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 07:59 م]ـ
للرفع رغبة في التحري.
ـ[أمة الله الجزائرية]ــــــــ[21 - 12 - 09, 12:48 ص]ـ
لدي نسخة من هذا الكتاب وكنت قد قرأت قبله سبل السلام
وهو يكاد يكون متطابقا، غير أن صديق حسن القنوجي وكما ذكر الأخ صفى الكتاب من أقوال
الهادوية وغيرها وأيضا توجد بعض الزيادات القليلة.
هذا والله اعلم
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 12:58 ص]ـ
لدي نسخة من هذا الكتاب وكنت قد قرأت قبله سبل السلام
وهو يكاد يكون متطابقا، غير أن صديق حسن القنوجي وكما ذكر الأخ صفى الكتاب من أقوال
الهادوية وغيرها وأيضا توجد بعض الزيادات القليلة.
هذا والله اعلم
أحسن الله إليك أختي الكريمة وبارك فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه.
هل رفع هذا الكتاب مصوراً؟
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[18 - 04 - 10, 11:32 م]ـ
شكرا لكم فعلى ذلك الكتاب الاساسى فى شرح بلوغ المرام لمن اراد دراسته هو سبل السلام وغير ذلك من الكتب قديحتاج اليها وقد يستغنى عنها شكرا للنصيحة
ـ[ابو الحسنات]ــــــــ[22 - 08 - 10, 05:45 ص]ـ
قال ادوارد فان دايک في کتابہ "اکتفاء القنوع بماھو مطبوع صفحہ327 في ترجم? صديق حسن خان<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
اصلہ من عوام الناس الانہ توصل الي مکہ (الصحيح الملک?) بھوپال في اقليم الدکان في الھند وتزوج بھاوتسمي نائبا عنھا فعند مااغتني بالمال جمع اليہ العلماء وارسل فابتاع الکتب خط اليد من کل جھ? وجمع مکتب? کبير? وکلف من حولہ من العلماء بالتاليف ثم اخذ مصنفاتھم ونسبھالنفسہ بل کان يختار الکتب القديم? التي لم تکن منھاسوي النسخ? الواحد? ويغيرالعنوان ويبدلہ باسم اخر ويضع علي الصحيف? الاولي اسمہ مع القاب الفخر وللقنوجي ھذا کتاب الاذاع? لماکان ومايکون بين يدي الساع?،وکتاب العبر? مماجاء في الغزوالشھاد? والھجر? طبعاعلي البلاط?في مدينہ بھوپال الھند سنہ????،انظر صح (الصحيح صفحہ) ??من قائم? الکتب الموجودہ في المکتب? الجامع? المطبوع? في بيروت سنتي 1888و1889م لصاحبھاخليل وامين الخوري وللقنوجي ايضانيل المرام من تفصيل ا?يات الاحکام طبع في لکنؤ1292 ولہ خلاص? الکشاف وھي اعراب القران طبع في لکنؤ 1289 ولہ البلع? في اصول اللغ? طبع في بھوپال 1294 ولہ نشو? السکران من صھباء تذکار الغزلان طبع في بھوپال 1294ھ وتنبيہ ولابي الحسنات عبدالحي اللکنوي مصنفان انتقد بھما اشدالانتقاد علي النائب القنوجي طبعا في لکنو1301ھ وھما تذکر? الراشد برد تبصر? الناقد وتعرف ايضا باسم ظفرالمنيہ بذکراغلاط صاحب الحط? والثانيہ ابرازالغي الواقع في شفاء العي وتعرف ايضا باسم حفظ اھل الانصاف عن مسامحات مولف الحط? والادحاف (الصحيح الاتحاف) ومع ذلک لہ مصنفات حسن? منھا تفسيرہ الذي سماہ فتح البيان في مقاصد القرا?ن طبع في عشر? اجزاء ببولاق 1302ھ وبھامشھا تفيسرالقرا?ن لعمادالدين ابي الفداء اسماعيل بن عمر بن کثيرالقرشي الدمشقي المتوفي 774ھ < o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/277)
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[24 - 08 - 10, 07:31 ص]ـ
فائدة من الشيخ الخضير عن كتاب فتح العلام , يقول الشيخ: "هو بحروفه مأخوذ من سبل السلام إلا أنه حذف مذاهب الزيدية، وأبقى المذاهب المعتبرة، ومع ذلك له تنبيهات لكنها يسيرة جداً، فهو نافع من هذه الحيثية." اهـ. من شرح بلوغ المرام "مفرغ".
http://www.khudheir.com/audio/5400(54/278)
رد التهمة عن الاخ نظر الفريابي في دعوى السرقة
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 10 - 02, 09:46 م]ـ
هذا رد الاخ ابوقتيبة نظر كاملا::
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده.
أما بعد: ففي يوم الخميس الماضي 4/ 8 / 1423 هـ، وأنا في دار الثبات للنشر والتوزيع في السويدي العام، عرفني أحد الإخوة المؤظفين في الدار على الشيخ الفاضل عبدالعزيز الطريفي، وكان الشيخ يبحث في المكتبة عن نسخة من الطبعة الجديدة لكتاب منار السبيل بتحقيقي، وبعد أن تعرفت عليه أخبرني أن بعض الطلبة أخبروه بأنهم تتبعوا هذه الطبعة فوجدوا مواضع كثيرة أكون قد نقلتها من كتابه التحجيل، فلم يكن الوقت كافيا لمناقشة هذا الموضوع فاتفقنا أن نتقابل يوم الجمعة في الليل في بيته، وعندما زرته يوم الجمعة مساء في بيته، ذكر لي أن أحد الطلبة أعطاه مجموعة من الأوراق نسخها عن إحد المواقع في الانترنت في حدود (13) صفحة جلها شتائم وأراجيف من هالك يدعى: أبوعبيد العمري العدناني، فأعطانيها لأطلع عليها، وتأسف الشيخ أن يتصدى أمثال هؤلاء للرد نيابة عنه، وأنكر هذا الأسلوب المشين الذي استخدمه هذا الهالك في مقاله، فحثني أن أكتب مقالا للرد عليه، فوجدت الشيخ رجلا وقورا متواضعا وصاحب علم وأدب، وتأبى نفسه أن يأتي دخيل ومنافق عليم اللسان أن يتخذ من هذا الموضوع منبرا لبث سمومه وأراجيفه، وما هو إلا أجير باع نفسه بعرض من الدنيا، وهو لايدافع عن الشيخ الفاضل الطريفي، لكنه يدافع عن شخص آخر لم يكن باستطاعته أن يدافع عن نفسه لما كشفت عن حاله في مقدمتي وفي ثنايا الكتاب بأنه قد حرف هذا الكتاب، ولعب بنصوصه مدعيا التحقيق، فبحث عن أجير رخيص الضمير يكشف عن سجاياه الرذيلة بأسلوب مشين يعف لسان كل إنسان يعاتبه ضميره، ويخاف من الله، أن يتلفظ بما تلفظ به، فقد أعمى الله قلبه وبصره، وحجب عنه حياء المسلم، وطهر اللسان، فنبذ من فمه كل الرزايا لينبىء عن حقده الدفين ولؤمه المشين.
وإذا كان الأمر يتطلب الرد فالشيخ عبدالعزيز يعيش في الرياض، وهو صاحب هذا التأليف يعرف خصوصيات عمله، فلايحتاج في ذلك إلى النفوس الرذيلة والرخيصة لينوب عنه.
فهذا الهالك قد وجد كل الطرق قد سدت في وجهه ليدفع عن شيخه، فجاء من أضيق أبوابها، فاتخذ أرذل الأساليب ليدخل السرور في قلب شيخه، علما بأن شيخه له سابقة خطيرة في هذا المجال، وله ملف طويل تشهد له أروقة المحاكم في الأردن.
عندما تأملت في الأوراق لفت انتباهي أمر مهم وهو أن الله قد أصمه وأخرسه عن أن ينطق أو يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، أو: الحمد لله رب العالمين، فقد منع جماعة من العلماء أن يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، في الشعر، فيأبى الله أن يبدأ رجل أراجيفه، بذكر اسم الله في بدايته، أو أن هذا المنافق عليم اللسان يعرف في قرارة نفسه أنه لايكتب على عنوان قمامة تحمل القاذورات: اسم الله تبارك وتعالى.
وأما عن اصطياده في الماء العكر فلا يخفى على كل ذي لب ينظر في الكتاب، فقد قفز إلى صفحة (17) من كتاب التحجيل، تاركا وراءه أربعة أحاديث، فبدأ بالحديث الخامس، وهو يعرف أن الأحاديث الأربعة الماضية مخرجة في تحقيقي في الطبعة الأولى، فهو رأى أن أول حديث في كتاب التحجيل (ص: 9) وهو حديث: كل امر ذي بال لايبدأ فيه .... ، أخرجته في طبعتي الأولى (1/ 7، هـ (1) عام 1418 هـ قلت: أخرجه في كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 69، رقم 1210).
فهو وجد في التحجيل (ص: 9، بلفظ: رأيته عند الخطيب، فقد أخرجه في كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 2/ 69) قال: ... ).
فرأيت لزاما عليّ كما قلت للشيخ الطريفي أن أقوم برسم جدول بياني فيه المقارنة بينما قمت به في طبعتي الأولى بذكر الأحاديث والآثار التي لم يقم بتخريجها الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه الإرواء، وعمل الشيخ الطريفي، ليتضح للقارىء عدد الأحاديث والآثار التي استدركت على الشيخ الألباني في طبعتي الأولى التي صدرت عام 1418 هـ، أي قبل صدور كتاب التحجيل للشيخ الطريفي بخمس سنوات، تتبعت الأحاديث والآثار من أول الكتاب إلى حيث انتهىت أراجيف هذا الهالك، وهو من أول الكتاب، إلى باب صلاة الكسوف من (1/ 1 – 206) في
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/279)
طبعتي الأولى، وعليه عملت جدولين:
الأول: ذكر الأحاديث والآثار التي قمت بتخريجها إلى باب صلاة الكسوف بالمقارنة لعمل الشيخ الطريفي، وهي (52) حديثا وأثرا، مخرج منها لدي في الكتاب في طبعتي الأولى (38) حديثا وأثرا، وهي موجودة في التحجيل الذي جاء بعده، وانفرد التحجيل بذكر (14) حديثا وأثرا غير مخرج لدي في طبعتي الأولى للكتاب.
الثاني: ذكر الأحاديث والأثار التي انفردت أنا بتخريجها وهي ليست في التحجيل، وعددها (56)، فبذلك استدركت على الشيخ الألباني رحمه الله (94) حديثا وأثرا من مجموع (654) حديثا وأثرا إلى بداية باب صلاة الكسوف، انفردت منها بـ (56) حديثا وأثرا، وانفرد الشيخ الطريفي بـ (14) حديثا وأثرا، وشاركني في (38) حديثا وأثرا مخرجاً لديّ في طبعتي الأولى للكتاب.
لست في هذا العمل بصدد الحط أو التنقيص من قيمة كتاب التحجيل للشيخ الطريفي، لكنني بصدد البيان لمن يتتبع الحق بأن لي قدم سبق في تخريج هذا العدد من الأحاديث والآثار والرد علىكل مرجف أن يهرف بما لايعرف، وليضلل الناس، ويذر الرماد في عيونهم.
ويشهد الله أنني لم أذكر ولا في موضع واحد من هذه المواضع أن الشيخ الألباني رحمه الله فاته هذا الحديث أو الأثر في هذا الموضع، فاستدركت عليه، أو نسي ذلك. وقد لامني على هذا المنهج كثير من الإخوة الأفاضل في ذلك، فقلت لهم الأجر عند الله تبارك وتعالى، والذي أعمى الله بصره عن رؤية الحق، فهو ينكر الشمس في وضح النهار، وهم محروم من رؤية الحق أو الاعتراف به، وأما من يتبع الحق فلايحتاج إلى تذكيره بعصا تشير إليه في كل موضع.
وفيما يلي ذكر الجداول، ففيها الرقم التسلسلي، ثم نص الحديث أو الأثر، ثم ذكر موضعه في طبعتي الأولى من منار السبيل، ثم ذكر هذا الموضع في كتاب التحجيل، وأما الجدول الثاني، ففيه ذكر المواضع التي لم ترد في كتاب التحجيل.
مقارنة بين عمل فضيلة الشيخ الطريفي، ونظر الفاريابي في منار السبيل الطبعة الأولى التي صدرت عام 1418 هـ
ملاحظات الطريفي الفاريابي نص الحديث أو الأثر رقم
9 1/ 7، هـ 1 كل امر ذي بال 1
15 1/ 33، هـ 2 لينت السواك للنبي 2
16 1/ 34، هـ 5 كان يفعله إذا حج أو اعتمر 3
17 ....... أنه لاحج له ولاصلاة 4
19 1/ 40، هـ 3 أسبغ الوضوء وخلل 5
22 1/ 40، هـ 4 الإسباغ الإنقاء 6
23 ...... ما أحب أن يعينني على وضوئي 7
25 ...... يجب مسح أكثر أعلى الخف 8
26 ...... أنه أخرج بإبهامه قرحة فألقمها 9
27 ...... إذا كان فاحشا فعليه الإعادة 10
28 1/ 51 هـ 1 - 2 القبلة من اللمس 11
30 1/ 52 هـ 2 - 3 كانا يأمران غاسل الميت 12
32 1/ 55 هـ 2 يجسلون في المسجد وهم مجنبون 13
33 1/ 60 هـ 3 توضأ فأتي بماء في إناء قدر 14
35 1/ 60 هـ 6 أنه دخل حماما كان بالجحفة 15
36 1/ 60 هـ 6 نعم البيت الحمام يذهب الدرن 16
37 1/ 61 هـ 1 - 2 بئس البيت الحمام يبدي العورة 17
38 1/ 63 هـ 2 - 3 كان يغتسل لإحرامه قبل أن 18
40 1/ 65 هـ 1 أن الله غفر لبغي بسقي كلب 19
41 1/ 66 هـ 5 الصعيد تراب الحرث 20
43 1/ 68 هـ 3 - 4 وخروج الوقت أي من مبطلات 21
44 1/ 69 هـ 2 في الجنب يتلوم ما بينه 22
45 1/ 75 هـ 1 يعفي في الصلاة عن يسير 23
47 1/ 75 هـ 6 - 7 كنا لانتوضأ من موطىء 24
قارن بالجديد 51 ..... أن امرأة جاءت وقد طلقها 25
قارن بالجديد 53 ..... ما رأت الدم البحر 26
57 1/ 85 هـ 3 - 4 فأما النساء فليس عليهن أذان 27
58 1/ 86 هـ 3 وتكلم سليمان بن صرد 28
59 1/ 89 هـ 1 يؤذن قاعدا وكانت رجله 29
60 1/ 95 هـ 3 دلوكها إذا فاء الفيء 30
62 ...... الصلاة لها وقت شرطه الله 31
63 ...... قال ابن عبدالبر صح عن 32
71 1/ 104 هـ 4 - 7 أو نسيها أي النجاسة وهو 33
73 1/ 106 هـ 3 والحجر منها يعني الكعبة 34
74 ....... أن معاوية لما طعن صلوا 35
75 1/ 114 هـ 2 - 3 كان القوم يسجدون على 36
76 1/ 114 هـ 6 كانوا يصلون في المساتق 37
77 1/ 119 هـ 1 تكبيرة المسبوق التي بعد 38
لايوافق اللفظ 79 ....... كان يقول قبل القراءة أعوذ 39
81 ....... كان يسمع نشيجه من 40
82 1/ 142 هـ 1 واعلموا أن من خير أعمالكم 41
84 ...... كان آخر الأمرين السجود 42
85 ...... كنت أقرأ على أبي وهو 43
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/280)
86 1/ 159 هـ 6 لاتنعقد أي الجماعة بالمميز 44
87 1/ 160 هـ 3 - 4 وتسن الجماعة للنساء منفردات 45
90 1/ 173 هـ 1 قالت لنساء كن يصلين في 46
91 1/ 174 هـ 1 صلى على سطح المسجد 47
94 1/ 177 هـ 3 تصح الصلاة على الراحلة 48
95 1/ 187 هـ 5 كانوا يقيمون بالري سنة 49
96 1/ 203هـ 5 ابن عمر لايكبر إذا صلى 50
97 1/ 204هـ 1 قيل لأحمد بأي شيء تذهب 51
99 1/ 205 هـ 5 - 6 تقبل الله منا ومنك 52
قائمة بذكر مواضع الأحاديث والآثار التي استدركها نظر محمد الفاريابي في طبعته الأولى عام 1418 هـ ولم ترد ذكرها في عمل الشيخ عبدالعزيز الطريفي في كتابه التحجيل
ملاحظات الطريفي الفاريابي نص الحديث أو الأثر رقم
..... 1/ 8 هـ 1 قال ابن عباس ومقاتل قاضي يوم 1
..... 1/ 8 هـ 5 حكى البخاري عن أبي العالية 2
...... 1/ 3 هـ 3 لقول عبدالله بن سرجس 3
..... 1/ 19 هـ 9 بقلال هجر لوروده في بعض 4
..... 1/ 20 هـ 1 قال ابن جريج رأيت قلال 5
..... 1/ 22 هـ 9 توضأ عمر من جرة نصرانية 6
..... 1/ 28 هـ 5 سعد بن عبادة بال في الحجر 7
..... 1/ 39 هـ 5 كانت تمسح مقدم رأسها 8
..... 1/ 43 هـ 5 ليس في المسح على الخفين خلاف 9
...... 1/ 45 هـ 2 لحديث علي رواه مسلم 10
...... 1/ 48 هـ 7 ابن عمر عصر بثرة 11
..... 1/ 48 هـ 9 ابن أبي أوفى عصر دملا 12
..... 1/ 52 هـ 3 قال أبوهريرة أقل ما فيه الوضوء 13
..... 1/ 77 هـ 2 رأيت من تحيض يوما 14
...... 1/ 86 هـ 4 لابأس أن يضحك وهو يؤذن 15
..... 1/ 89 هـ 3 كان يؤذن على البعير 16
..... 1/ 97 هـ 5 لأن جبريل صلى بالنبي في اليوم 17
...... 1/ 100 هـ 2 قال البخاري في صحيحه 18
..... 1/ 100 هـ 3 من نسي صلاة واحدة عشرين 19
..... 1/ 104 هـ 5 وعنه لاتفسد وهو قول عطاء 20
..... 1/ 104 هـ 6 ... وهو قول ابن المسيب 21
..... 1/ 104 هـ 8 حديث النعلين 22
..... 1/ 108 هـ 8 حديث جابر وجبار 23
..... 1/ 109 هـ 1 قال الزهري في أيام ينوبه الدم 24
...... 1/ 123 هـ 3 من نفخ في صلاته 25
...... 1/ 123 هـ 4 وعن أبي هريرة نحوه 26
...... 1/ 162 هـ 3 حديث عبادة الصحيح 27
..... 1/ 168 هـ 1 تزوجت وأنا مملوك 28
..... 1/ 169 هـ 3 قال الحسن صل وعليه بدعته 29
..... 1/ 170 هـ 2 لايؤمن الغلام حتى يحتلم 30
...... 1/ 170 هـ 4 روى الأثرم نحو هذا عن عثمان 31
...... 1/ 170 هـ 5 وعلي 32
...... 1/ 176هـ 4 يا أهل مكة لاتقصروا 33
..... 1/ 182 هـ 4 وفعله أبوبكر وعمر 34
...... 1/ 182 هـ 5 إن من السنة إذا كان يوم مطير 35
.... 1/ 182 هـ 7 يجمع بينهما إذا اختلطت الظلام 36
..... 1/ 182 هـ 8 ولايجمع بين الظهر والعصر 37
..... 1/ 183 هـ 1 والريح الشديد الباردة تبيح 38
..... 1/ 184 هـ 5 فأما حديث سهل فأنا أختاره 39
..... 1/ 188 هـ 4 وعن جابر 40
..... 1/ 188 هـ 6 ومعاوية 41
..... 1/ 189 هـ 4 فلم يأمرهم النبي بجمعة 42
..... 1/ 190 هـ 2 قال ابن جريج أكان بأمر النبي 43
.... 1/ 193 هـ 5 جماعة من الصحابة سردوا 44
..... 1/ 194 هـ 4 لأن النبي وخلفاؤه لم يقيموا جمعة 45
...... 1/ 195 هـ 1 إن أهل البصرة لايسعهم 46
...... 1/ 201 هـ 8 أنهما كرها الكلام يوم العيد 47
..... 1/ 203 هـ 6 إنما التكبير على من صلى وحده 48
...... 1/ 204 هـ 2 لايكبر النساء أيام التشريق 49
...... 1/ 204 هـ 3 قال البخاري كان النساء 50
...... 1/ 204 هـ 4 يكبرن خلف أبان بن عثمان 51
..... 1/ 205 هـ 1 وصفته شفعا قاله علي 52
...... 1/ 205 هـ 3 عن عمر 53
...... 1/ 205 هـ 4 اختيار تكبير ابن مسعود 54
..... 1/ 205 هـ 8 ففعله ابن عباس وعمرو بن حريث 55
..... 1/ 205 هـ 9 كرهه طائفة كإبراهيم النخعي 56
وأخيرا أرجو من أصحاب المواقع الإسلامية في الانترنت أن يحالوا جادين بإبقاء هذه المواقع منبرا نزيها، كما أقترح باتخاذ حارس الكتروني يرشد العالم وطالب العلم إلى الموقع، ويدل الهالك وأعمى البصيرة وحامل القاذروات إلى سلة المهملات.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/281)
وأختم هذا بما نشر من مقال حول الكتاب في جريدة الجزيرة يوم الخميس 4 من شهر شعبان 1423 هـ، 10 من أكتوبر " تشرين الأول " 2002 م، العدد 10969، وكاتب المقال: الأستاذ الفاضل المكرم إبراهيم بن عبدالله الهاجري، وهذا عنوانه:
عمل جليل في تحقيق منار السبيل
من المقرر عند العلماء وطلب العلم والوراقة أن هناك كتبا تعد من الأمهات التي لا يمكن الاستغناء عنها فتلقاها الأوساط العلمية بالقبول وتكثر حولها الشروحات والتحشيات والتعليقات ويستمر الأوهام بها عبر العصور فتعدد الطبعات والتحقيقات .... ومن هذه الأمهات كتاب " منتهى الإرادات " لأبي النجاح الفتوحي (ت 972 هـ) الذي أصبح عمدة في الفقه الحنبلي منذ تأليفه إلى اليوم وقد تعددت شروحه ومختصراته ...
ومن أهم شروحه شرح المؤلف نفسه في كتاب معونة أولي النهى بدقائق المنتهى، الذي قام بتحقيقه معالي الدكتور عبدالملك بن دهيش في اثني عشر جزءا، وطبع عدة طبعات ....
ومن أهم مختصراته كتاب " دليل الطالب لنيل المطالب " لمؤلفه الشيخ مرعي بن يوسف الكرمي (ت 1033 هـ) الذي قيل فيه:
يا من يروم لفقهه في الدين نيل مطالب
اقرأ لشرح المنتهى واحفظ دليل الطالب
ومن أهم شروح هذا المختصر كتاب " منار السبيل في شرح الدليل " للشيخ إبراهيم ابن ضويان (ت 1353 هـ) وهو شرح متوسط مستوفى، رجع فيه الشارح إلى موارد مؤلفي المنتهى والدليل، يصفه الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى سابقا بأنه " قرن كل مسألة بدليلها وتعليلها حيث حشد الشارح في كتابه ما ينوف على ثلاثة آلاف دليل ما بين حديث نبوي وأثر صحابي وتابعي، مع وضوح العبارة وسهولة الإشارة والتنبيه على القول الصحيح في أهم المسائل الخلافية ".
ومما يدل على أهمية كتاب " منار السبيل " وعظيم نفعه أن الشيخ محمد ناصرالدين الألباني قام بتخريج الأحاديث الواردة في منار السبيل في كتابه " إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل " الذي طبع في ثمانية مجلدات مما أعلى القيمة العلمية لهذا الكتاب.
كتاب " منار السبيل " تميز بأسلوبه السهل الممتنع الذي يفهمه العامة وينهل منه الخاصة، ولذا أصبح من المراجع الفقهية المهمة للعلماء والقضاة والطلاب وغيرهم ومن ثم طبع عدة طبعات.
وقام عدد من المشتغلين في التحقيق بتحقيقه إلا أن هذه التحقيقات لاتخلو من النقص والتحريف والأخطاء الطباعية بل وصل الأمر إلى التصرف أحيانا في المتن وفي الشرح خلافا لما تقتضيه الأمانة العلمية.
وكان من المفرح والمفيد للمختصين وطلاب العلم أن قام الشيخ " أبوقتيبة نظر محمد الفاريابي " بتحقيق الكتاب تحقيقا حرص فيه على إتمام مبانيه بتعقب مخطوطاته ومطبوعاته تتبعا ومقارنة وتحليلا وتصحيحا مع توثيق النقول وتخريج الأحاديث والآثار في مواضعها، لاسيما ما لم يخرجه اللباني في إرواء الغليل، بهدف أن يكون أقرب لمراد المؤلف والاستفادة منه.
والشيخ أبوقتيبة ذو باع طويل في مجال تحقيق كتب التراث والغوص في مختلف المظان بحثا عن كنوزها المخبوءة، لذا فإن الطبعة الخامسة من تحقيقه هذا الكتاب التي قامت بنشرها دار طيبة بالرياض هذا العام 1423 هـ في ثلاثة مجلدات، شغلت 1390 صفحة، لبست حلة زاهية من الإخراج الفني الجميل من حيث لون الورق الذي لايتعب النظر ومن حيث جودة التجليد التي تساعد على سلامة الكتاب لكثرة رجوع طالب العلم إلى هذا الكتاب واصطحابه له في دروسه العلمية وتنقلاته، يضاف إلى ذلك رخص سعر هذه الطبعة مقارنة بطبعات أخرى مشابهة له في حجمه ومواصفاته.
ومع الحلة الزاهية التي لبستها الطبعة الخامسة من تحقيق الشيخ أبي قتيبة لكتاب منار السبيل، فقد تميزت هذه الطبعة بإشارة المحقق – وفقه الله – في المقدمة إلى نسختين نسخهما المؤلف – الشيخ ابن ضويان – بخطه، الأولى عام 1321 هـ، والثانية عام 1322 هـ، واعتمد على النسخة الأولى المنسوخة عام 1321 هـ، التي توصل إليها بعد بحث طويل، كما قام المحقق بتتبع موارد المؤلف في كتابه، وذلك عن طريق مراجعة جميع المصادر التي نقل منها المؤلف مباشرة لتوثيق النص من مصدره الأصل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/282)
كما قابل المتن وهو كتاب الدليل بالنسخة المطبوعة بتحقيق فضيلة الشيخ سلطان العيد، كما قام بإكمال تخريج الأحاديث والآثار الواردة في الشرح، وهو في باب تخريج الأحاديث والآثار الواردة في الشرح، وهو في باب تخريج الأحاديث وعلومها ضليع متخصص، فلا عجب إذا اعتمدت بعض الطبعات على تخريجاته سواء نسبتها إليه أو لم تنسبها، كما استفاد المحقق في تعليقاته من كتاب حاشية اللبدي على نيل المآرب، وهو حاشية لواحد من شروح كتاب الدليل، وأضاف في الهوامش تعليقات مهمة من اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم مستمدا ذلك من كتبهم، ومن كتاب الروض المربع لابن قاسم.
وتميز تحقيق الشيخ أبي قتيبة بعزو الآيات الكريمة وتخريج الأحاديث الشريفة والآثار والتعريق ببعض الأعلام غير المشهورين وبالأماكن وببعض المصادر مع شرح الكلمات الغريبة والمصطلحات الفقهية وصناعة عناوين رئيسة لما تركه المصنف غفلا بدون عنوان ليستبيت مضمون الفصل ويسهل الرجوع لمسائله، كما صنع عناوين جانبية لبعض الفقرات المهمة داخل الفصل ووضع عمله هذا بين معكوفين تمييزا عن كلام المصنف، وظهرت الأمانة العلمية في الكتاب بإشارة المحقق إلى الكتب التي استفاد منها عند تحقيقه، وبثنائه على أصحابها وبدعائه لهم، كما تميز التحقيق بقلة الاستطرادات واقتصر في بدايته على ترجمة للمؤلف ابن ضويان كتبها الدكتور عبدالله ضالح الضويان، وعلى عرض صور صفحتان من مخطوطتي الكتاب والثالثة وصية الشيخ ابن ضويان مما يدل على حرص المحقق على عدم إثقال الكتاب بالحواشي والمقدمات التي تشتت ذهن طالب العلم وتزيد كلفة الكتاب عليه، ويظهر لي أن هذا هو السبب في عدم صنع المحقق فهارس للآيات الكريمة والأحاديث الشريفة والآثار والأعلام والأماكن والبلدان وموارد المؤلف والفوائد المنتقاة وغير ذلك مما يسهل استفادة طالب العلم من محتوى الكتاب.
والكتاب وإن كان عملا بشريا لم يخل من الأخطاء الطباعية ونحوها ولعل أوضحها الإشارة في الصفحة الثالثة في مقدمة الشيخ ابن عقيل إلى تاريخ وفاة ابن النجار هو سنة (983 هـ) فيما أشير في هامش الصفحة ذاتها إلى أن تاريخ وفاته كان سنة 972 هـ وهو الصواب إلا أن هذه الأخطاء اليسيرة لا تمنع أن تكون هذه الطبعة المحققة لكتاب " منار السبيل " من أفضل الطبعات دقة وفوائد علمية وإخراجا فنيا جذابا ونفعا لطلاب العلم، فجزى الله المحقق خيرا على جهوده المباركة ونفع الله بعلمه وعمله، وبالله التوفيق.
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[13 - 10 - 02, 11:12 م]ـ
كتب الموريتاني في انا المسلم ما يلي:
_____________________________________
الموضوع: [الأدلة الساطعات بأن نظر الفاريابي سارق مخرق غير محقق] عدد الزيارات: 29
1 الكاتب: [الموريتاني] عدد المشاركات: 108 13/ 10/02 10:13 مساءً
فتحت الانترنت واطلعت بنفي الفاريابي السرقة عن نفسه واتهامه للاستاذ الكبير المحقق زهير الشاويش الذي كان له جهود ملموسه في تاريخ العلم وله اليد الطولى على العلامة الالباني.
الى نظر الفاريابي والى كل من نفى عنه التهمة انظروا - واريد الفاريابي يذب عن نفسه هنا - في هذه السرقات كالشمس:
1 - قال الشيخ الطريفي في كتابه التحجيل معلقا على أثر اورده ابن ضويان في منار السبيل بلفظ: (عن ابن عباس: الصعيد تراب الحرث والطيب الطاهر) قال الطريفي ص بعد تخريجه 41:
(يفهم من صنيع المصنف أن قوله: (والطيب الطاهر) من قول ابن عباس وليس كذلك فقد قال الموفق ابن قدامه في المغني قال ابن عباس: (الصعيد تراب الحارث) وقيل في قوله تعالى: فتصبح صعيدا زلقا (ترابا املس والطيب الطاهر) فظهر ان قوله والطيب الطاهر من قول ابن قدامه لكن شمس الدين ابن قدامه في الشرح الكبير ألحق قوله: (والطيب الطاهر) بقول ابن عباس، وحذف الآية وتفسيرها وتبعه على ذلك ..... ). أ. هـ.
جاء نظر المخرق الفاريابي ناقلا كلام الطريفي بحروفه فقال ص: (1/ 69):
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/283)
(يفهم من صنيع الشارح أن قوله (والطيب الطاهر) من قول ابن عباس وليس كذلك فقد قال ابن قدامه في المغني: قال ابن عباس: الصعيد تراب الحرث وقيل في قوله تعالى: فتصبح صعيدا زلقا: (ترابا أملس والطيب الطاهر) فظهر أن قوله: (والطيب الطاهر) من قول ابن قدامه ولكن شمس الدين ابن قدامه في الشرح الكبير: (1/ 254) ألحق قوله: (والطيب الطاهر) بقول ابن عباس وحذف الآية وتفسيرها وتبعه على ذلك ... ) أ. هـ!!!! ولم يكتف بهذه السرقة من هذا الموضع بل نقل تخريج الطريفي فقال في منار السبيل: (1/ 69): (اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 248) بلفظ الحرث بدون قوله (والطيب الطاهر) ..... -ثم قال - وقال ابن حجر في المطالب العالية: موقوف حسن) أ. هـ
وهذا كلام الطريفي بالحرف
2 - علق الطريفي على أثر ابن عباس عن المستحاضة: (ما رأت الدم البحر) علق عليه ص 53 ذاكرا ممن اخرجه:
( .. الدارمي في السنن: (1/ 217) وابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 128) وابن حزم في المحلى: (2/ 166) .... عن انس بن سيرين قال: استحيضت امرأة من آل أنس بن مالك رضي الله عنه فأمرني فسألت ابن عباس رضي الله عنهما فقال: أما ما رأت الدم البحراني فلا تصل فإذا رأت الطهر ولو ساعة من نهار فلتغتسل ولتصل ..... - ثم قال - قال ابن حزم: (2/ 198): أصح اسناد يروى عن ابن عباس.) أ. هـ.
جاء المخرق الفاريابي في طبعته الثانية – وهو من قال على هذا الأثر في الطبعة الأولى: (1/ 81): لم اقف عليه – جاء بكل جرأة: (1/ 87) فنقل كلام الشيخ الطريفي بنصه وحروفه فقال: .. أخرجه الدارمي في سننه: (1/ 217) وابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 128) وابن حزم في المحلى: (2/ 166).عن انس بن سيرين قال: استحيضت امرأة من آل أنس بن مالك رضي الله عنه فأمرني فسألت ابن عباس رضي الله عنهما فقال: أما ما رأت الدم البحراني فلا تصل فإذا رأت الطهر ولو ساعة من نهار فلتغتسل ولتصل وقال ابن حزم: أصح اسناد يروى عن ابن عباس.) أ. هـ.!!!
3 - علق الشيخ الطريفي على اثر عمر وعلي في عدم الوضوء من الموطيء – يعني من موطيء الارض- فقال عن اثر عمر: (اخرجه الحاكم في المستدرك: (1/ 61) – ثم ذكر مصادر وذكر الاثر وقال- واسناده صحيح).
الفاريابي هنا وقع في هوة سحيقة و جرأة واستهانة بالقراء فقد قال في طبعته الأولى قبل رؤيته لكتاب التحجيل للشيخ الطريفي: (1/ 75) قال: (اخرجه عبدالرزاق في المصنف: (1/ 31، رقم 95)) أ. هـ.!! لكن – ايها القاري- حينما تراجع مصنف عبدالرزاق لا تجد هذا الأثر عن عمر بل تجده عن ابنه عبدالله بن عمر!!!، وحينما وقف على كتاب الشيخ الطريفي التحجيل تنبه لسوء عمله وغفلته الفاحشه، فوقع في شيء أشد منه وهو السرقه فغير تخريجه سارق له من كتاب الشيخ الطريفي فقال في طبعته الثانية: (1/ 80): (اخرجه الحاكم في مستدركه: (1/ 61) باسناد صحيح!!!!) أ. هـ وهو ما ذكره الطريفي في كتابه.
4 – قال الشيخ الطريفي معلقا على قول ابن عباس: (دلوكها إذا فاء الفيء) قال الطريفي ص 60:
(أخرجه مالك في الموطأ: (1/ 11) ومن طريقه ابن ابي شيبة في المصنف: (2/ 235) ..... – ثم ذكر متنه وقال – وإسناده ضعيف للجهالة في إسناده) أ. هـ.
جاء نظر الفاريابي ناقلا الكلام كاملا فقال: (1/ 101): (أخرجه مالك في الموطأ: (1/ 11) ومن طريقه ابن ابي شيبة في المصنف: (2/ 235) وإسناده ضعيف للجهالة في إسناده.) أ. هـ!!!
5 - قال الشيخ الطريفي في حديث المغيرة بن شعبة في المسح على الخفين ص 25:
(اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 170) ومن طريقه البيهقي في الكبرى: (1/ 292) من طريق .... الحسن عن المغيرة .... والحسن لم يسمع من المغيرة)
جاء الفاريابي بكل لما لم يقف على تخريجه في الطبعة الأولى نقله من الشيخ الطريفي قال ص 46: (اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 170) ومن طريقه البيهقي في الكبرى: (1/ 292) من طريق الحسن عن المغيرة والحسن لم يسمع من المغيرة).أ. هـ.
6 - عزى ابن ضويان حديثا لمسند احمد وانكر الالباني وجوده في المسند، وتعقبه الطريفي مستدركا بانه موجود في المسند الخطوط وساقط من المطبوع وموجود في اطراف المسند لاحمد وحرر ذلك في عدة صفحات ثم قال الطريفي ص 114:
(قال ابن حجر في الفتح: (3/ 266) بعد ذكر اللفظين وعزوهما لاحمد: اسناده صحيح) أ. ه.جاء الفاريابي وهذب كلام الطريفي ثم قال ناقلا كلام الطريفي السابق بحروفه بكل جرأة في طبعته الثانية:
(1/ 246): (قال ابن حجر في الفتح: (3/ 266) بعد ذكر اللفظين وعزوهما لاحمد: اسناده صحيح)
هل يستطيع الاجابة السيد نظر ياسلام سلم عليه
انتظر فقط الطبعة الثانية الجديده بثوبها القشيب من منار السبيل للمكتب الاسلامي ستخرج حقيقتك في تحقيقاتك السابقه كلها.(54/284)
رد التهمة عن الاخ نظر الفريابي في دعوى السرقة
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 10 - 02, 09:46 م]ـ
هذا رد الاخ ابوقتيبة نظر كاملا::
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده.
أما بعد: ففي يوم الخميس الماضي 4/ 8 / 1423 هـ، وأنا في دار الثبات للنشر والتوزيع في السويدي العام، عرفني أحد الإخوة المؤظفين في الدار على الشيخ الفاضل عبدالعزيز الطريفي، وكان الشيخ يبحث في المكتبة عن نسخة من الطبعة الجديدة لكتاب منار السبيل بتحقيقي، وبعد أن تعرفت عليه أخبرني أن بعض الطلبة أخبروه بأنهم تتبعوا هذه الطبعة فوجدوا مواضع كثيرة أكون قد نقلتها من كتابه التحجيل، فلم يكن الوقت كافيا لمناقشة هذا الموضوع فاتفقنا أن نتقابل يوم الجمعة في الليل في بيته، وعندما زرته يوم الجمعة مساء في بيته، ذكر لي أن أحد الطلبة أعطاه مجموعة من الأوراق نسخها عن إحد المواقع في الانترنت في حدود (13) صفحة جلها شتائم وأراجيف من هالك يدعى: أبوعبيد العمري العدناني، فأعطانيها لأطلع عليها، وتأسف الشيخ أن يتصدى أمثال هؤلاء للرد نيابة عنه، وأنكر هذا الأسلوب المشين الذي استخدمه هذا الهالك في مقاله، فحثني أن أكتب مقالا للرد عليه، فوجدت الشيخ رجلا وقورا متواضعا وصاحب علم وأدب، وتأبى نفسه أن يأتي دخيل ومنافق عليم اللسان أن يتخذ من هذا الموضوع منبرا لبث سمومه وأراجيفه، وما هو إلا أجير باع نفسه بعرض من الدنيا، وهو لايدافع عن الشيخ الفاضل الطريفي، لكنه يدافع عن شخص آخر لم يكن باستطاعته أن يدافع عن نفسه لما كشفت عن حاله في مقدمتي وفي ثنايا الكتاب بأنه قد حرف هذا الكتاب، ولعب بنصوصه مدعيا التحقيق، فبحث عن أجير رخيص الضمير يكشف عن سجاياه الرذيلة بأسلوب مشين يعف لسان كل إنسان يعاتبه ضميره، ويخاف من الله، أن يتلفظ بما تلفظ به، فقد أعمى الله قلبه وبصره، وحجب عنه حياء المسلم، وطهر اللسان، فنبذ من فمه كل الرزايا لينبىء عن حقده الدفين ولؤمه المشين.
وإذا كان الأمر يتطلب الرد فالشيخ عبدالعزيز يعيش في الرياض، وهو صاحب هذا التأليف يعرف خصوصيات عمله، فلايحتاج في ذلك إلى النفوس الرذيلة والرخيصة لينوب عنه.
فهذا الهالك قد وجد كل الطرق قد سدت في وجهه ليدفع عن شيخه، فجاء من أضيق أبوابها، فاتخذ أرذل الأساليب ليدخل السرور في قلب شيخه، علما بأن شيخه له سابقة خطيرة في هذا المجال، وله ملف طويل تشهد له أروقة المحاكم في الأردن.
عندما تأملت في الأوراق لفت انتباهي أمر مهم وهو أن الله قد أصمه وأخرسه عن أن ينطق أو يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، أو: الحمد لله رب العالمين، فقد منع جماعة من العلماء أن يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، في الشعر، فيأبى الله أن يبدأ رجل أراجيفه، بذكر اسم الله في بدايته، أو أن هذا المنافق عليم اللسان يعرف في قرارة نفسه أنه لايكتب على عنوان قمامة تحمل القاذورات: اسم الله تبارك وتعالى.
وأما عن اصطياده في الماء العكر فلا يخفى على كل ذي لب ينظر في الكتاب، فقد قفز إلى صفحة (17) من كتاب التحجيل، تاركا وراءه أربعة أحاديث، فبدأ بالحديث الخامس، وهو يعرف أن الأحاديث الأربعة الماضية مخرجة في تحقيقي في الطبعة الأولى، فهو رأى أن أول حديث في كتاب التحجيل (ص: 9) وهو حديث: كل امر ذي بال لايبدأ فيه .... ، أخرجته في طبعتي الأولى (1/ 7، هـ (1) عام 1418 هـ قلت: أخرجه في كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 69، رقم 1210).
فهو وجد في التحجيل (ص: 9، بلفظ: رأيته عند الخطيب، فقد أخرجه في كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 2/ 69) قال: ... ).
فرأيت لزاما عليّ كما قلت للشيخ الطريفي أن أقوم برسم جدول بياني فيه المقارنة بينما قمت به في طبعتي الأولى بذكر الأحاديث والآثار التي لم يقم بتخريجها الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه الإرواء، وعمل الشيخ الطريفي، ليتضح للقارىء عدد الأحاديث والآثار التي استدركت على الشيخ الألباني في طبعتي الأولى التي صدرت عام 1418 هـ، أي قبل صدور كتاب التحجيل للشيخ الطريفي بخمس سنوات، تتبعت الأحاديث والآثار من أول الكتاب إلى حيث انتهىت أراجيف هذا الهالك، وهو من أول الكتاب، إلى باب صلاة الكسوف من (1/ 1 – 206) في
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/285)
طبعتي الأولى، وعليه عملت جدولين:
الأول: ذكر الأحاديث والآثار التي قمت بتخريجها إلى باب صلاة الكسوف بالمقارنة لعمل الشيخ الطريفي، وهي (52) حديثا وأثرا، مخرج منها لدي في الكتاب في طبعتي الأولى (38) حديثا وأثرا، وهي موجودة في التحجيل الذي جاء بعده، وانفرد التحجيل بذكر (14) حديثا وأثرا غير مخرج لدي في طبعتي الأولى للكتاب.
الثاني: ذكر الأحاديث والأثار التي انفردت أنا بتخريجها وهي ليست في التحجيل، وعددها (56)، فبذلك استدركت على الشيخ الألباني رحمه الله (94) حديثا وأثرا من مجموع (654) حديثا وأثرا إلى بداية باب صلاة الكسوف، انفردت منها بـ (56) حديثا وأثرا، وانفرد الشيخ الطريفي بـ (14) حديثا وأثرا، وشاركني في (38) حديثا وأثرا مخرجاً لديّ في طبعتي الأولى للكتاب.
لست في هذا العمل بصدد الحط أو التنقيص من قيمة كتاب التحجيل للشيخ الطريفي، لكنني بصدد البيان لمن يتتبع الحق بأن لي قدم سبق في تخريج هذا العدد من الأحاديث والآثار والرد علىكل مرجف أن يهرف بما لايعرف، وليضلل الناس، ويذر الرماد في عيونهم.
ويشهد الله أنني لم أذكر ولا في موضع واحد من هذه المواضع أن الشيخ الألباني رحمه الله فاته هذا الحديث أو الأثر في هذا الموضع، فاستدركت عليه، أو نسي ذلك. وقد لامني على هذا المنهج كثير من الإخوة الأفاضل في ذلك، فقلت لهم الأجر عند الله تبارك وتعالى، والذي أعمى الله بصره عن رؤية الحق، فهو ينكر الشمس في وضح النهار، وهم محروم من رؤية الحق أو الاعتراف به، وأما من يتبع الحق فلايحتاج إلى تذكيره بعصا تشير إليه في كل موضع.
وفيما يلي ذكر الجداول، ففيها الرقم التسلسلي، ثم نص الحديث أو الأثر، ثم ذكر موضعه في طبعتي الأولى من منار السبيل، ثم ذكر هذا الموضع في كتاب التحجيل، وأما الجدول الثاني، ففيه ذكر المواضع التي لم ترد في كتاب التحجيل.
مقارنة بين عمل فضيلة الشيخ الطريفي، ونظر الفاريابي في منار السبيل الطبعة الأولى التي صدرت عام 1418 هـ
ملاحظات الطريفي الفاريابي نص الحديث أو الأثر رقم
9 1/ 7، هـ 1 كل امر ذي بال 1
15 1/ 33، هـ 2 لينت السواك للنبي 2
16 1/ 34، هـ 5 كان يفعله إذا حج أو اعتمر 3
17 ....... أنه لاحج له ولاصلاة 4
19 1/ 40، هـ 3 أسبغ الوضوء وخلل 5
22 1/ 40، هـ 4 الإسباغ الإنقاء 6
23 ...... ما أحب أن يعينني على وضوئي 7
25 ...... يجب مسح أكثر أعلى الخف 8
26 ...... أنه أخرج بإبهامه قرحة فألقمها 9
27 ...... إذا كان فاحشا فعليه الإعادة 10
28 1/ 51 هـ 1 - 2 القبلة من اللمس 11
30 1/ 52 هـ 2 - 3 كانا يأمران غاسل الميت 12
32 1/ 55 هـ 2 يجسلون في المسجد وهم مجنبون 13
33 1/ 60 هـ 3 توضأ فأتي بماء في إناء قدر 14
35 1/ 60 هـ 6 أنه دخل حماما كان بالجحفة 15
36 1/ 60 هـ 6 نعم البيت الحمام يذهب الدرن 16
37 1/ 61 هـ 1 - 2 بئس البيت الحمام يبدي العورة 17
38 1/ 63 هـ 2 - 3 كان يغتسل لإحرامه قبل أن 18
40 1/ 65 هـ 1 أن الله غفر لبغي بسقي كلب 19
41 1/ 66 هـ 5 الصعيد تراب الحرث 20
43 1/ 68 هـ 3 - 4 وخروج الوقت أي من مبطلات 21
44 1/ 69 هـ 2 في الجنب يتلوم ما بينه 22
45 1/ 75 هـ 1 يعفي في الصلاة عن يسير 23
47 1/ 75 هـ 6 - 7 كنا لانتوضأ من موطىء 24
قارن بالجديد 51 ..... أن امرأة جاءت وقد طلقها 25
قارن بالجديد 53 ..... ما رأت الدم البحر 26
57 1/ 85 هـ 3 - 4 فأما النساء فليس عليهن أذان 27
58 1/ 86 هـ 3 وتكلم سليمان بن صرد 28
59 1/ 89 هـ 1 يؤذن قاعدا وكانت رجله 29
60 1/ 95 هـ 3 دلوكها إذا فاء الفيء 30
62 ...... الصلاة لها وقت شرطه الله 31
63 ...... قال ابن عبدالبر صح عن 32
71 1/ 104 هـ 4 - 7 أو نسيها أي النجاسة وهو 33
73 1/ 106 هـ 3 والحجر منها يعني الكعبة 34
74 ....... أن معاوية لما طعن صلوا 35
75 1/ 114 هـ 2 - 3 كان القوم يسجدون على 36
76 1/ 114 هـ 6 كانوا يصلون في المساتق 37
77 1/ 119 هـ 1 تكبيرة المسبوق التي بعد 38
لايوافق اللفظ 79 ....... كان يقول قبل القراءة أعوذ 39
81 ....... كان يسمع نشيجه من 40
82 1/ 142 هـ 1 واعلموا أن من خير أعمالكم 41
84 ...... كان آخر الأمرين السجود 42
85 ...... كنت أقرأ على أبي وهو 43
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/286)
86 1/ 159 هـ 6 لاتنعقد أي الجماعة بالمميز 44
87 1/ 160 هـ 3 - 4 وتسن الجماعة للنساء منفردات 45
90 1/ 173 هـ 1 قالت لنساء كن يصلين في 46
91 1/ 174 هـ 1 صلى على سطح المسجد 47
94 1/ 177 هـ 3 تصح الصلاة على الراحلة 48
95 1/ 187 هـ 5 كانوا يقيمون بالري سنة 49
96 1/ 203هـ 5 ابن عمر لايكبر إذا صلى 50
97 1/ 204هـ 1 قيل لأحمد بأي شيء تذهب 51
99 1/ 205 هـ 5 - 6 تقبل الله منا ومنك 52
قائمة بذكر مواضع الأحاديث والآثار التي استدركها نظر محمد الفاريابي في طبعته الأولى عام 1418 هـ ولم ترد ذكرها في عمل الشيخ عبدالعزيز الطريفي في كتابه التحجيل
ملاحظات الطريفي الفاريابي نص الحديث أو الأثر رقم
..... 1/ 8 هـ 1 قال ابن عباس ومقاتل قاضي يوم 1
..... 1/ 8 هـ 5 حكى البخاري عن أبي العالية 2
...... 1/ 3 هـ 3 لقول عبدالله بن سرجس 3
..... 1/ 19 هـ 9 بقلال هجر لوروده في بعض 4
..... 1/ 20 هـ 1 قال ابن جريج رأيت قلال 5
..... 1/ 22 هـ 9 توضأ عمر من جرة نصرانية 6
..... 1/ 28 هـ 5 سعد بن عبادة بال في الحجر 7
..... 1/ 39 هـ 5 كانت تمسح مقدم رأسها 8
..... 1/ 43 هـ 5 ليس في المسح على الخفين خلاف 9
...... 1/ 45 هـ 2 لحديث علي رواه مسلم 10
...... 1/ 48 هـ 7 ابن عمر عصر بثرة 11
..... 1/ 48 هـ 9 ابن أبي أوفى عصر دملا 12
..... 1/ 52 هـ 3 قال أبوهريرة أقل ما فيه الوضوء 13
..... 1/ 77 هـ 2 رأيت من تحيض يوما 14
...... 1/ 86 هـ 4 لابأس أن يضحك وهو يؤذن 15
..... 1/ 89 هـ 3 كان يؤذن على البعير 16
..... 1/ 97 هـ 5 لأن جبريل صلى بالنبي في اليوم 17
...... 1/ 100 هـ 2 قال البخاري في صحيحه 18
..... 1/ 100 هـ 3 من نسي صلاة واحدة عشرين 19
..... 1/ 104 هـ 5 وعنه لاتفسد وهو قول عطاء 20
..... 1/ 104 هـ 6 ... وهو قول ابن المسيب 21
..... 1/ 104 هـ 8 حديث النعلين 22
..... 1/ 108 هـ 8 حديث جابر وجبار 23
..... 1/ 109 هـ 1 قال الزهري في أيام ينوبه الدم 24
...... 1/ 123 هـ 3 من نفخ في صلاته 25
...... 1/ 123 هـ 4 وعن أبي هريرة نحوه 26
...... 1/ 162 هـ 3 حديث عبادة الصحيح 27
..... 1/ 168 هـ 1 تزوجت وأنا مملوك 28
..... 1/ 169 هـ 3 قال الحسن صل وعليه بدعته 29
..... 1/ 170 هـ 2 لايؤمن الغلام حتى يحتلم 30
...... 1/ 170 هـ 4 روى الأثرم نحو هذا عن عثمان 31
...... 1/ 170 هـ 5 وعلي 32
...... 1/ 176هـ 4 يا أهل مكة لاتقصروا 33
..... 1/ 182 هـ 4 وفعله أبوبكر وعمر 34
...... 1/ 182 هـ 5 إن من السنة إذا كان يوم مطير 35
.... 1/ 182 هـ 7 يجمع بينهما إذا اختلطت الظلام 36
..... 1/ 182 هـ 8 ولايجمع بين الظهر والعصر 37
..... 1/ 183 هـ 1 والريح الشديد الباردة تبيح 38
..... 1/ 184 هـ 5 فأما حديث سهل فأنا أختاره 39
..... 1/ 188 هـ 4 وعن جابر 40
..... 1/ 188 هـ 6 ومعاوية 41
..... 1/ 189 هـ 4 فلم يأمرهم النبي بجمعة 42
..... 1/ 190 هـ 2 قال ابن جريج أكان بأمر النبي 43
.... 1/ 193 هـ 5 جماعة من الصحابة سردوا 44
..... 1/ 194 هـ 4 لأن النبي وخلفاؤه لم يقيموا جمعة 45
...... 1/ 195 هـ 1 إن أهل البصرة لايسعهم 46
...... 1/ 201 هـ 8 أنهما كرها الكلام يوم العيد 47
..... 1/ 203 هـ 6 إنما التكبير على من صلى وحده 48
...... 1/ 204 هـ 2 لايكبر النساء أيام التشريق 49
...... 1/ 204 هـ 3 قال البخاري كان النساء 50
...... 1/ 204 هـ 4 يكبرن خلف أبان بن عثمان 51
..... 1/ 205 هـ 1 وصفته شفعا قاله علي 52
...... 1/ 205 هـ 3 عن عمر 53
...... 1/ 205 هـ 4 اختيار تكبير ابن مسعود 54
..... 1/ 205 هـ 8 ففعله ابن عباس وعمرو بن حريث 55
..... 1/ 205 هـ 9 كرهه طائفة كإبراهيم النخعي 56
وأخيرا أرجو من أصحاب المواقع الإسلامية في الانترنت أن يحالوا جادين بإبقاء هذه المواقع منبرا نزيها، كما أقترح باتخاذ حارس الكتروني يرشد العالم وطالب العلم إلى الموقع، ويدل الهالك وأعمى البصيرة وحامل القاذروات إلى سلة المهملات.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/287)
وأختم هذا بما نشر من مقال حول الكتاب في جريدة الجزيرة يوم الخميس 4 من شهر شعبان 1423 هـ، 10 من أكتوبر " تشرين الأول " 2002 م، العدد 10969، وكاتب المقال: الأستاذ الفاضل المكرم إبراهيم بن عبدالله الهاجري، وهذا عنوانه:
عمل جليل في تحقيق منار السبيل
من المقرر عند العلماء وطلب العلم والوراقة أن هناك كتبا تعد من الأمهات التي لا يمكن الاستغناء عنها فتلقاها الأوساط العلمية بالقبول وتكثر حولها الشروحات والتحشيات والتعليقات ويستمر الأوهام بها عبر العصور فتعدد الطبعات والتحقيقات .... ومن هذه الأمهات كتاب " منتهى الإرادات " لأبي النجاح الفتوحي (ت 972 هـ) الذي أصبح عمدة في الفقه الحنبلي منذ تأليفه إلى اليوم وقد تعددت شروحه ومختصراته ...
ومن أهم شروحه شرح المؤلف نفسه في كتاب معونة أولي النهى بدقائق المنتهى، الذي قام بتحقيقه معالي الدكتور عبدالملك بن دهيش في اثني عشر جزءا، وطبع عدة طبعات ....
ومن أهم مختصراته كتاب " دليل الطالب لنيل المطالب " لمؤلفه الشيخ مرعي بن يوسف الكرمي (ت 1033 هـ) الذي قيل فيه:
يا من يروم لفقهه في الدين نيل مطالب
اقرأ لشرح المنتهى واحفظ دليل الطالب
ومن أهم شروح هذا المختصر كتاب " منار السبيل في شرح الدليل " للشيخ إبراهيم ابن ضويان (ت 1353 هـ) وهو شرح متوسط مستوفى، رجع فيه الشارح إلى موارد مؤلفي المنتهى والدليل، يصفه الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى سابقا بأنه " قرن كل مسألة بدليلها وتعليلها حيث حشد الشارح في كتابه ما ينوف على ثلاثة آلاف دليل ما بين حديث نبوي وأثر صحابي وتابعي، مع وضوح العبارة وسهولة الإشارة والتنبيه على القول الصحيح في أهم المسائل الخلافية ".
ومما يدل على أهمية كتاب " منار السبيل " وعظيم نفعه أن الشيخ محمد ناصرالدين الألباني قام بتخريج الأحاديث الواردة في منار السبيل في كتابه " إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل " الذي طبع في ثمانية مجلدات مما أعلى القيمة العلمية لهذا الكتاب.
كتاب " منار السبيل " تميز بأسلوبه السهل الممتنع الذي يفهمه العامة وينهل منه الخاصة، ولذا أصبح من المراجع الفقهية المهمة للعلماء والقضاة والطلاب وغيرهم ومن ثم طبع عدة طبعات.
وقام عدد من المشتغلين في التحقيق بتحقيقه إلا أن هذه التحقيقات لاتخلو من النقص والتحريف والأخطاء الطباعية بل وصل الأمر إلى التصرف أحيانا في المتن وفي الشرح خلافا لما تقتضيه الأمانة العلمية.
وكان من المفرح والمفيد للمختصين وطلاب العلم أن قام الشيخ " أبوقتيبة نظر محمد الفاريابي " بتحقيق الكتاب تحقيقا حرص فيه على إتمام مبانيه بتعقب مخطوطاته ومطبوعاته تتبعا ومقارنة وتحليلا وتصحيحا مع توثيق النقول وتخريج الأحاديث والآثار في مواضعها، لاسيما ما لم يخرجه اللباني في إرواء الغليل، بهدف أن يكون أقرب لمراد المؤلف والاستفادة منه.
والشيخ أبوقتيبة ذو باع طويل في مجال تحقيق كتب التراث والغوص في مختلف المظان بحثا عن كنوزها المخبوءة، لذا فإن الطبعة الخامسة من تحقيقه هذا الكتاب التي قامت بنشرها دار طيبة بالرياض هذا العام 1423 هـ في ثلاثة مجلدات، شغلت 1390 صفحة، لبست حلة زاهية من الإخراج الفني الجميل من حيث لون الورق الذي لايتعب النظر ومن حيث جودة التجليد التي تساعد على سلامة الكتاب لكثرة رجوع طالب العلم إلى هذا الكتاب واصطحابه له في دروسه العلمية وتنقلاته، يضاف إلى ذلك رخص سعر هذه الطبعة مقارنة بطبعات أخرى مشابهة له في حجمه ومواصفاته.
ومع الحلة الزاهية التي لبستها الطبعة الخامسة من تحقيق الشيخ أبي قتيبة لكتاب منار السبيل، فقد تميزت هذه الطبعة بإشارة المحقق – وفقه الله – في المقدمة إلى نسختين نسخهما المؤلف – الشيخ ابن ضويان – بخطه، الأولى عام 1321 هـ، والثانية عام 1322 هـ، واعتمد على النسخة الأولى المنسوخة عام 1321 هـ، التي توصل إليها بعد بحث طويل، كما قام المحقق بتتبع موارد المؤلف في كتابه، وذلك عن طريق مراجعة جميع المصادر التي نقل منها المؤلف مباشرة لتوثيق النص من مصدره الأصل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/288)
كما قابل المتن وهو كتاب الدليل بالنسخة المطبوعة بتحقيق فضيلة الشيخ سلطان العيد، كما قام بإكمال تخريج الأحاديث والآثار الواردة في الشرح، وهو في باب تخريج الأحاديث والآثار الواردة في الشرح، وهو في باب تخريج الأحاديث وعلومها ضليع متخصص، فلا عجب إذا اعتمدت بعض الطبعات على تخريجاته سواء نسبتها إليه أو لم تنسبها، كما استفاد المحقق في تعليقاته من كتاب حاشية اللبدي على نيل المآرب، وهو حاشية لواحد من شروح كتاب الدليل، وأضاف في الهوامش تعليقات مهمة من اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم مستمدا ذلك من كتبهم، ومن كتاب الروض المربع لابن قاسم.
وتميز تحقيق الشيخ أبي قتيبة بعزو الآيات الكريمة وتخريج الأحاديث الشريفة والآثار والتعريق ببعض الأعلام غير المشهورين وبالأماكن وببعض المصادر مع شرح الكلمات الغريبة والمصطلحات الفقهية وصناعة عناوين رئيسة لما تركه المصنف غفلا بدون عنوان ليستبيت مضمون الفصل ويسهل الرجوع لمسائله، كما صنع عناوين جانبية لبعض الفقرات المهمة داخل الفصل ووضع عمله هذا بين معكوفين تمييزا عن كلام المصنف، وظهرت الأمانة العلمية في الكتاب بإشارة المحقق إلى الكتب التي استفاد منها عند تحقيقه، وبثنائه على أصحابها وبدعائه لهم، كما تميز التحقيق بقلة الاستطرادات واقتصر في بدايته على ترجمة للمؤلف ابن ضويان كتبها الدكتور عبدالله ضالح الضويان، وعلى عرض صور صفحتان من مخطوطتي الكتاب والثالثة وصية الشيخ ابن ضويان مما يدل على حرص المحقق على عدم إثقال الكتاب بالحواشي والمقدمات التي تشتت ذهن طالب العلم وتزيد كلفة الكتاب عليه، ويظهر لي أن هذا هو السبب في عدم صنع المحقق فهارس للآيات الكريمة والأحاديث الشريفة والآثار والأعلام والأماكن والبلدان وموارد المؤلف والفوائد المنتقاة وغير ذلك مما يسهل استفادة طالب العلم من محتوى الكتاب.
والكتاب وإن كان عملا بشريا لم يخل من الأخطاء الطباعية ونحوها ولعل أوضحها الإشارة في الصفحة الثالثة في مقدمة الشيخ ابن عقيل إلى تاريخ وفاة ابن النجار هو سنة (983 هـ) فيما أشير في هامش الصفحة ذاتها إلى أن تاريخ وفاته كان سنة 972 هـ وهو الصواب إلا أن هذه الأخطاء اليسيرة لا تمنع أن تكون هذه الطبعة المحققة لكتاب " منار السبيل " من أفضل الطبعات دقة وفوائد علمية وإخراجا فنيا جذابا ونفعا لطلاب العلم، فجزى الله المحقق خيرا على جهوده المباركة ونفع الله بعلمه وعمله، وبالله التوفيق.
ـ[المنيف]ــــــــ[13 - 10 - 02, 11:12 م]ـ
كتب الموريتاني في انا المسلم ما يلي:
_____________________________________
الموضوع: [الأدلة الساطعات بأن نظر الفاريابي سارق مخرق غير محقق] عدد الزيارات: 29
1 الكاتب: [الموريتاني] عدد المشاركات: 108 13/ 10/02 10:13 مساءً
فتحت الانترنت واطلعت بنفي الفاريابي السرقة عن نفسه واتهامه للاستاذ الكبير المحقق زهير الشاويش الذي كان له جهود ملموسه في تاريخ العلم وله اليد الطولى على العلامة الالباني.
الى نظر الفاريابي والى كل من نفى عنه التهمة انظروا - واريد الفاريابي يذب عن نفسه هنا - في هذه السرقات كالشمس:
1 - قال الشيخ الطريفي في كتابه التحجيل معلقا على أثر اورده ابن ضويان في منار السبيل بلفظ: (عن ابن عباس: الصعيد تراب الحرث والطيب الطاهر) قال الطريفي ص بعد تخريجه 41:
(يفهم من صنيع المصنف أن قوله: (والطيب الطاهر) من قول ابن عباس وليس كذلك فقد قال الموفق ابن قدامه في المغني قال ابن عباس: (الصعيد تراب الحارث) وقيل في قوله تعالى: فتصبح صعيدا زلقا (ترابا املس والطيب الطاهر) فظهر ان قوله والطيب الطاهر من قول ابن قدامه لكن شمس الدين ابن قدامه في الشرح الكبير ألحق قوله: (والطيب الطاهر) بقول ابن عباس، وحذف الآية وتفسيرها وتبعه على ذلك ..... ). أ. هـ.
جاء نظر المخرق الفاريابي ناقلا كلام الطريفي بحروفه فقال ص: (1/ 69):
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/289)
(يفهم من صنيع الشارح أن قوله (والطيب الطاهر) من قول ابن عباس وليس كذلك فقد قال ابن قدامه في المغني: قال ابن عباس: الصعيد تراب الحرث وقيل في قوله تعالى: فتصبح صعيدا زلقا: (ترابا أملس والطيب الطاهر) فظهر أن قوله: (والطيب الطاهر) من قول ابن قدامه ولكن شمس الدين ابن قدامه في الشرح الكبير: (1/ 254) ألحق قوله: (والطيب الطاهر) بقول ابن عباس وحذف الآية وتفسيرها وتبعه على ذلك ... ) أ. هـ!!!! ولم يكتف بهذه السرقة من هذا الموضع بل نقل تخريج الطريفي فقال في منار السبيل: (1/ 69): (اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 248) بلفظ الحرث بدون قوله (والطيب الطاهر) ..... -ثم قال - وقال ابن حجر في المطالب العالية: موقوف حسن) أ. هـ
وهذا كلام الطريفي بالحرف
2 - علق الطريفي على أثر ابن عباس عن المستحاضة: (ما رأت الدم البحر) علق عليه ص 53 ذاكرا ممن اخرجه:
( .. الدارمي في السنن: (1/ 217) وابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 128) وابن حزم في المحلى: (2/ 166) .... عن انس بن سيرين قال: استحيضت امرأة من آل أنس بن مالك رضي الله عنه فأمرني فسألت ابن عباس رضي الله عنهما فقال: أما ما رأت الدم البحراني فلا تصل فإذا رأت الطهر ولو ساعة من نهار فلتغتسل ولتصل ..... - ثم قال - قال ابن حزم: (2/ 198): أصح اسناد يروى عن ابن عباس.) أ. هـ.
جاء المخرق الفاريابي في طبعته الثانية – وهو من قال على هذا الأثر في الطبعة الأولى: (1/ 81): لم اقف عليه – جاء بكل جرأة: (1/ 87) فنقل كلام الشيخ الطريفي بنصه وحروفه فقال: .. أخرجه الدارمي في سننه: (1/ 217) وابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 128) وابن حزم في المحلى: (2/ 166).عن انس بن سيرين قال: استحيضت امرأة من آل أنس بن مالك رضي الله عنه فأمرني فسألت ابن عباس رضي الله عنهما فقال: أما ما رأت الدم البحراني فلا تصل فإذا رأت الطهر ولو ساعة من نهار فلتغتسل ولتصل وقال ابن حزم: أصح اسناد يروى عن ابن عباس.) أ. هـ.!!!
3 - علق الشيخ الطريفي على اثر عمر وعلي في عدم الوضوء من الموطيء – يعني من موطيء الارض- فقال عن اثر عمر: (اخرجه الحاكم في المستدرك: (1/ 61) – ثم ذكر مصادر وذكر الاثر وقال- واسناده صحيح).
الفاريابي هنا وقع في هوة سحيقة و جرأة واستهانة بالقراء فقد قال في طبعته الأولى قبل رؤيته لكتاب التحجيل للشيخ الطريفي: (1/ 75) قال: (اخرجه عبدالرزاق في المصنف: (1/ 31، رقم 95)) أ. هـ.!! لكن – ايها القاري- حينما تراجع مصنف عبدالرزاق لا تجد هذا الأثر عن عمر بل تجده عن ابنه عبدالله بن عمر!!!، وحينما وقف على كتاب الشيخ الطريفي التحجيل تنبه لسوء عمله وغفلته الفاحشه، فوقع في شيء أشد منه وهو السرقه فغير تخريجه سارق له من كتاب الشيخ الطريفي فقال في طبعته الثانية: (1/ 80): (اخرجه الحاكم في مستدركه: (1/ 61) باسناد صحيح!!!!) أ. هـ وهو ما ذكره الطريفي في كتابه.
4 – قال الشيخ الطريفي معلقا على قول ابن عباس: (دلوكها إذا فاء الفيء) قال الطريفي ص 60:
(أخرجه مالك في الموطأ: (1/ 11) ومن طريقه ابن ابي شيبة في المصنف: (2/ 235) ..... – ثم ذكر متنه وقال – وإسناده ضعيف للجهالة في إسناده) أ. هـ.
جاء نظر الفاريابي ناقلا الكلام كاملا فقال: (1/ 101): (أخرجه مالك في الموطأ: (1/ 11) ومن طريقه ابن ابي شيبة في المصنف: (2/ 235) وإسناده ضعيف للجهالة في إسناده.) أ. هـ!!!
5 - قال الشيخ الطريفي في حديث المغيرة بن شعبة في المسح على الخفين ص 25:
(اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 170) ومن طريقه البيهقي في الكبرى: (1/ 292) من طريق .... الحسن عن المغيرة .... والحسن لم يسمع من المغيرة)
جاء الفاريابي بكل لما لم يقف على تخريجه في الطبعة الأولى نقله من الشيخ الطريفي قال ص 46: (اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (1/ 170) ومن طريقه البيهقي في الكبرى: (1/ 292) من طريق الحسن عن المغيرة والحسن لم يسمع من المغيرة).أ. هـ.
6 - عزى ابن ضويان حديثا لمسند احمد وانكر الالباني وجوده في المسند، وتعقبه الطريفي مستدركا بانه موجود في المسند الخطوط وساقط من المطبوع وموجود في اطراف المسند لاحمد وحرر ذلك في عدة صفحات ثم قال الطريفي ص 114:
(قال ابن حجر في الفتح: (3/ 266) بعد ذكر اللفظين وعزوهما لاحمد: اسناده صحيح) أ. ه.جاء الفاريابي وهذب كلام الطريفي ثم قال ناقلا كلام الطريفي السابق بحروفه بكل جرأة في طبعته الثانية:
(1/ 246): (قال ابن حجر في الفتح: (3/ 266) بعد ذكر اللفظين وعزوهما لاحمد: اسناده صحيح)
هل يستطيع الاجابة السيد نظر ياسلام سلم عليه
انتظر فقط الطبعة الثانية الجديده بثوبها القشيب من منار السبيل للمكتب الاسلامي ستخرج حقيقتك في تحقيقاتك السابقه كلها.(54/290)
تحقيق تاريخ بغداد
ـ[عصام البشير]ــــــــ[16 - 10 - 02, 02:08 م]ـ
هل صحيح أن الدكتور بشار عواد له تحقيق على تاريخ بغداد؟
جزاكم الله خيرا.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[16 - 10 - 02, 02:12 م]ـ
نعم طبعته دار الغرب الإسلامي، باسم: تاريخ مدينة السلام
ـ[ماهر]ــــــــ[16 - 10 - 02, 03:48 م]ـ
للاطلاع عن الكلام على هذه الطبعة النفيسة على الرابط الآتي
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=1324
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 01:00 ص]ـ
إذاً آثار هذا المحقق عظيمة في باب التحقيق، فأبرز أعماله هي:
1 - تحقيق سنن الترمذي.
2 - تحقيق تحفة الأشراف.
3 - تحقيق تاريخ بغداد.
4 - تأليفه تحرير التقريب.
وكلها عظيمة النفع والفائدة.
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 02:44 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد، وبعد؛
الأخ الحبيب (أبو ابراهيم) كتاب تحفة الأشراف لم يحققه بشار عواد؛ وانما قام على تحقيق كتاب تهذيب الكمال؛ وهو تحقيق متقن.
وأظنها سبقة قلم؛ فأحببت التنويه
شكر الله لك
وكتب
أبو عبدالله الرفاعي
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 02:55 ص]ـ
لا يا اخي الرفاعي وفقك ربي للخير:
بشار له تحقيق لتحفة الاشراف
ـ[الضاحي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 04:46 م]ـ
هو لم يحقق تحفة الأشراف بل إنه ........ تحفة الأشراف؟!!
ـ[ابن غانم]ــــــــ[17 - 10 - 02, 04:48 م]ـ
نعم للدكتور بشار عواد تحقيق لتحفة الأشراف طبعته دار الغرب في ثلاثة عشر مجلدا قبل ثلاث سنوات تقريبا وذكر في المقدمة أن هذه الطبعةأول نشرة علمية موثقة على سبعة وثلاثين جزءا بخط المؤلف وعلى نسخ لرفاقه وتلامذته كتبت في حياته ونسخت من نسخته وقوبلت عليه 0 وذكر أن طبعة عبدالصمد عليها مؤاخذات كثيرة وأن من الواجب إعادة تحقيق الكتاب إلى آخر ماذكره 0 وقد انتقده أبوالأشبال الباكستاني في رسالة رد فيها على بشار وهي مطبوعة وذكر أن طبعة بشار مسروقة من طبعة عبدالصمد علما أن الباكستاني ممن شارك عبدالصمد في التحقيق 0
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 05:17 م]ـ
جزاك الله تعالى خيرا، وبارك فيك
ـ[أبوتميم]ــــــــ[18 - 10 - 02, 08:05 ص]ـ
أشير إلى أن أحد طلبة العلم في المدينة النبوية عاكف منذ سنوات على تحقيق كتاب (تاريخ بغداد) ويقابل على جميع النسخ التي أشار إليها د. بشار في تحقيقه، مع نسخ أخرى لم يعثر عليها بشار
وتحقيقه مركز على: ضبط النص + تخريج التراجم (بتوسع)
وهو دكتور في قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية ومعه زميل مشارك في العمل.
وللفائدة: سألته عن الطبعة المتداولة - القديمة - فأفاد: بأنها متقنة إلى حد كبير، ولم يسقط منها - كترجمة كاملة - إلا واحدة أو اثنتان.
وفق الله الجميع(54/291)
تحقيق تاريخ بغداد
ـ[عصام البشير]ــــــــ[16 - 10 - 02, 02:08 م]ـ
هل صحيح أن الدكتور بشار عواد له تحقيق على تاريخ بغداد؟
جزاكم الله خيرا.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[16 - 10 - 02, 02:12 م]ـ
نعم طبعته دار الغرب الإسلامي، باسم: تاريخ مدينة السلام
ـ[ماهر]ــــــــ[16 - 10 - 02, 03:48 م]ـ
للاطلاع عن الكلام على هذه الطبعة النفيسة على الرابط الآتي
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=1324
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 01:00 ص]ـ
إذاً آثار هذا المحقق عظيمة في باب التحقيق، فأبرز أعماله هي:
1 - تحقيق سنن الترمذي.
2 - تحقيق تحفة الأشراف.
3 - تحقيق تاريخ بغداد.
4 - تأليفه تحرير التقريب.
وكلها عظيمة النفع والفائدة.
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 02:44 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد، وبعد؛
الأخ الحبيب (أبو ابراهيم) كتاب تحفة الأشراف لم يحققه بشار عواد؛ وانما قام على تحقيق كتاب تهذيب الكمال؛ وهو تحقيق متقن.
وأظنها سبقة قلم؛ فأحببت التنويه
شكر الله لك
وكتب
أبو عبدالله الرفاعي
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 02:55 ص]ـ
لا يا اخي الرفاعي وفقك ربي للخير:
بشار له تحقيق لتحفة الاشراف
ـ[الضاحي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 04:46 م]ـ
هو لم يحقق تحفة الأشراف بل إنه ........ تحفة الأشراف؟!!
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[17 - 10 - 02, 04:48 م]ـ
نعم للدكتور بشار عواد تحقيق لتحفة الأشراف طبعته دار الغرب في ثلاثة عشر مجلدا قبل ثلاث سنوات تقريبا وذكر في المقدمة أن هذه الطبعةأول نشرة علمية موثقة على سبعة وثلاثين جزءا بخط المؤلف وعلى نسخ لرفاقه وتلامذته كتبت في حياته ونسخت من نسخته وقوبلت عليه 0 وذكر أن طبعة عبدالصمد عليها مؤاخذات كثيرة وأن من الواجب إعادة تحقيق الكتاب إلى آخر ماذكره 0 وقد انتقده أبوالأشبال الباكستاني في رسالة رد فيها على بشار وهي مطبوعة وذكر أن طبعة بشار مسروقة من طبعة عبدالصمد علما أن الباكستاني ممن شارك عبدالصمد في التحقيق 0
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 05:17 م]ـ
جزاك الله تعالى خيرا، وبارك فيك
ـ[أبوتميم]ــــــــ[18 - 10 - 02, 08:05 ص]ـ
أشير إلى أن أحد طلبة العلم في المدينة النبوية عاكف منذ سنوات على تحقيق كتاب (تاريخ بغداد) ويقابل على جميع النسخ التي أشار إليها د. بشار في تحقيقه، مع نسخ أخرى لم يعثر عليها بشار
وتحقيقه مركز على: ضبط النص + تخريج التراجم (بتوسع)
وهو دكتور في قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية ومعه زميل مشارك في العمل.
وللفائدة: سألته عن الطبعة المتداولة - القديمة - فأفاد: بأنها متقنة إلى حد كبير، ولم يسقط منها - كترجمة كاملة - إلا واحدة أو اثنتان.
وفق الله الجميع
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[11 - 04 - 05, 12:19 ص]ـ
معرفة إتقان الطبعات والمحققين شيء شائك جداً، لن يحوزه من نقل عن فلان وفلان، أو لم يدمن النظر في الطبعات.
فألفاظ العموم (طبعة فلان رديئة) أو (تحقيق فلان عليه ملاحظات)، لايسمن ولا يغني ..
والإنصاف في ذلك والحق أن يبين العيب ويذكر المزايا ..
ومع كثرة المحققين يكثر التنقص والتضخيم ..
والله يتولانا ويتولى تراثنا بحفظه ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 04 - 05, 01:27 ص]ـ
أخي أبا إبراهيم وفقك ربي
بعض من يسمون محققين، يستطيع المراء بكل بساطة الحكم على كل تخريباته (تحقيقاته) بأنه ردئية.
وهناك من هو بعكسه تماما فلا يكاد يوجد له عملا إلا متقن.
وصنف خلطوا عملا صالحا، وآخر سيئا، إما في نفس الكتاب المحقق: أحسن في بعض، وأساء في بعض.
أو أساء في بعض التحقيقات على بعض الكتب، وأساء في أخرى.
والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 04 - 05, 01:31 ص]ـ
وللفائدة: سألته عن الطبعة المتداولة - القديمة - فأفاد: بأنها متقنة إلى حد كبير، ولم يسقط منها - كترجمة كاملة - إلا واحدة أو اثنتان.وفق الله الجميع
قد ذكر هذا بشار في مقدمته أيضا، لكنه ذكر أنه سقط من الكتاب ألوف الكلمات، وتصحف المئات، أو نحو ذا، ونقل عن عدد ممن اعتنوا بالكتاب ذمهم لتلك الطبعة: كأكرم العمري، وخلدون الأحدب، وغيرهم ..
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[19 - 04 - 05, 06:40 م]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/292)
كيف نوفق بين كلامكم أنه لم يسقط إلا ترجمتين وبين نقل الأخ أبي يوسف ا لسبيعي عن بعضهم أنه سقط مئات التراجم وذلك في موضوعه نصوص ساقطةالموجود الآن في الملتقى؟!
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 03 - 06, 08:10 م]ـ
للاطلاع عن الكلام على هذه الطبعة النفيسة على الرابط الآتي
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=1324
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/919k.jpg
وصف النسخ المعتمده في تحقيق تاريخ مدينة السلام (تاريخ بغداد)
1 - مجلدات المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة، وهي أربعة:
1 - مجلد برقم 11 تاريخ، وهو من نسخة صائن الدين ابن عساكر وبخطه في (265) ورقة، يبدأ في أثناء ترجمة أبي بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي، وينتهي في أثناء ترجمة أبي الحسن أحمد بن معروف بن بشر الخشاب.
2 - مجلد برقم 9 تاريخ، وهو من نسخة الصائن ابن عساكر أيضاً وبخطه في (176) ورقة،يبدأ من ترجمة إبراهيم بن جعفر الفقيه، وينتهي في أثناء ترجمة إسحاق بن أبي إسرائيل المروزي الأصل.
3 - مجلد برقم 10 تاريخ، كتب بقلم نسخي نفيس مشكول لعله من خطوط القرن السابع الهجري،عدد أوراقه (205)،يبدأ في أثناء ترجمة أنس بن خالد بن عبدالله بن أبي طلحة الأنصارى، وينتهي في أثناء ترجمة جرير بن عبدالحميد بن جرير الضبي الرازي.
4 - مجلد برقم 12تاريخ، وصفته صفة المجلد السابق ويبدأ في أثناء ترجمة عبيدالله بن عمر بن ميسرة الجشمي المعروف بالقواريري، وينتهي في أثناء ترجمة عمر بن أيوب أبي جعفر العبدي الموصلي.
2 - مجلدات المكتبة الأزهرية بالقاهرة:
وقف المحقق على المجلدات الرابع، والخامس، والسادس، وقطعة من السابع، والثامن،والتاسع، من نسخة تتكون من عشر مجلدات، كتبت بخط جيد مقروء وقوبلت على الأصل المستنسخ منه، ويبدأ المجلد الرابع منها بمن اسمه أحمد واسم أبيه عبدالجبار، وينتهي المجلد السادس منها في أثناء ترجمة صالح بن محمد بن عمرو بن حبيب الأسدي الملقب جزرة.
ثم يبدأ المجلد السابع وعدد صفحاته (35) من حيث انتهى المجلد السابق، وينتهي في أثناء ترجمة عبدالله بن أحمد بن عتاب بن محمد بن فايد العيدي.
ثم يبدأ المجلد الثامن بترجمة عبدالعزيز بن الحسن بن علي بن أحمد بن بشار أبي الحسن العلاف الشاعر، وينتهي في أثناء ترجمة عمرو بن بحر الجاخظ.
أما المجلد التاسع فيبدأ بمن اسمه عامر، وينتهي في آخر ترجمة معروف بن محمد بن زياد بن معروف الجرجاني.
3 - مجلدات دار الكتب المصرية:
استفاد المحقق من هذه الدار المجلدات الآتية:
-المجلد العاشر المتمم للنسخة الأزهرية، ويبدأ بترجمة نعيم بن حماد الخزاعي، وينتهي بنهاية الكتاب.
-جزءان من نسخة ابن الأنماطي (462 - 538هـ) بخطه، وقد نقلها من نسخة المصنف، وهما في (100) ورقة، ومجلدهما محفوظ بالدار برقم (2332 تاريخ).
4 - المكتبة الأحمدية بتونس:
1 - مجلد برقم 16119، وهو المجلد الأول من نسخة عبدالوهاب بن المبارك الأنماطي المشار إليه آنفا، ويبدأ في أثناء ذكر محال مدينة السلام، وينتهي في أثناء ترجمة الإمام محمد بن إسماعيل البخاري.
2 - مجلد برقم 4927، كتبه محمد أمين التوني باستانبول سنة 1129هـ، ويقع في (436) ص، أوله في أثناء ترجمة الحسين بن عبدالله بن شاكر السمرقندي، وينتهي بنهاية الكتاب مع بعض الخروم هنا وهناك.
5 - المكتبة الوطنية الجزائرية:
وقف المحقق في هذه المكتبة على مجلدين يحملان الرقم (1606) و (1607) وهما في أصلهما مجلد واحد من أصل مجلدين يشملان جميع تاريخ الخطيب [وكذلك حال مجلد تونس رقم 4927]، وهذا المجلد الأول منهما، وهو مخروم الأول حيث يبدأ في أثناء الكلام على حكم بلد بغداد وغلته، وينتهي في آخر حرف الطاء من أباء من اسمه الحسين، وعدد أوراق هذا المجلد (454)، كتبه محمد المصري بخط نسخي جميل سنة (943هـ) من نسخة الصائن أو من نسخة منتسخة عنها.
6 - مجلدات المكتبة الوطنية بباريس:
وقف المحقق في هذه المكتبة على ثلاث مجلدات من تاريخ الخطيب تحمل الأرقام (2128) و (2129) و (2130)، ها هي ذي صفتها:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/293)
1 - مجلد باريس رقم 2128: كتبه أحمد بن محمد عبدالله الموصلي الشافعي، سنة 633هـ، ويبدأ من أول الكتاب، وينتهي بترجمة محمد بن الحسن بن إبراهيم بن زياد بن عجلان أبي الشيخ الأصبهاني وفي آخره تعليق بخط الحافظ ابن حجر يفيد مطالعته لهذه النسخة.
2 - مجلد باريس 2129: وهو المجلد الثالث المتمم للنسخة الموجودة في المكتبة الأزهرية بالقاهرة، ولعل ناسخه هو ناسخ تلك الأجزاء، وهو مخروم الأول حيث يبدأ في أثناء ترجمة محمد بن كثير بن مروان الفهري، وينتهي في آخر ترجمة أحمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار.
3 - مجلد باريس 2130: وهو في (177) ورقة، لا يعرف ناسخه ولا تاريخ نسخه، وخطه نسخي جميل متأخر، يبدأ من ترجمة صالح بن محمد بن عمرو الملقب جزرة، وينتهي في آخر ترجمة عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله المطرز الرفاء.
7 - مجلدات "المتحفة" البريطانية: وقف المحقق في مكتبة "المتحفة" البريطانية على ثلاثة مجلدات من هذا التاريخ تحمل الأرقام (319،23) و (320، 23) و (322، 23)، وهذا وصفها:
1 - مجلد رقم 319، 23: أكثر بخط مظفر بن يوسف بن أبي نصر بن أبي عون البزاز، انتهى من كتابته في العاشر من رجب سنة 521هـ، ومنه أوراق يسيرة بخط الصائن ابن عساكر، ويشمل الأجزاء الأول إلى (3/ 30) من هذه الطبعة.
2 - مجلدبرقم 320، 23: منه أجزاء بخط الصائن ابن عساكر، ومنه أجزاء بخط فارسي حديث، ومنه جزآن بخط مظفر بن يوسف المذكور سابقاً، ويبدأ حيث انتهى المجلد السابق، وينتهى في (4/ 494) من هذه الطبعة.
3 - مجلد برقم 322، 23: وهو الرابع من نسخة خزائنية كتب بخط نسخي جميل جداً مشكول في الأغلب، لم يوقف على اسم ناسخها ولا تاريخ نسخها، لكنها بلا شك من خطوط القرن السادس الهجري – قاله المحقق – ويبدأ من أول ترجمة محمد بن عمر بن عفان بن عثمان الدوري البغدادي، وينتهي في أثناء ترجمة الخليفة الأمين، وقد صرح كاتبها بمقابلة هذا المجلد بالأصل المنتسخ منه.
8 - مجلدات جستربتي بدبلن:
وقف المحقق في هذه المكتبة على مجلدين:
1 - مجلد برقم 4818: يتكون من (180) ورقة ويظن أنه من خطوط القرن السادس الهجري، ويبدأ في أثناء في كلام المصنف على علل حديث حديث جرير بن عبدالله البجلي: تبنى مدينة ... وينتهى في آخر ترجمة محمد بن أيوب بن سليمان بن يوسف العودي الكلهي، وفيه سقط أثناء ذلك بمقدار الثلث تقريباً.
2 - مجلد برقم 4702: وهو في (232) ورقة، ولا يعلم تاريخ نسخه ولا ناسخه، ولكنه من مخطوطات أواخر القرن الخامس أو أول السادس – قاله المحقق -، وقد قوبل مقابلة جيدة، ويبدأ في ذكر من اسمه عمر، وينتهي في آخر ترجمة العباس بن محمد بن عبدالله بن هلال البلخي.
9 - استانبول:
- في مكتبة كوبرلي نسخة كاملة سوى قطعة من المحمدين في تسعة مجلدات مصورة في دار الكتب المصرية برقم (1766)، وهي نسخة متأخرة كتبت سنة 1084هـ، وهي التي اعتمدها ناشرو هذا الكتاب سنة 1931م، ويكثر فيها التصحيف والتحريف والسقط، وقد عرض المحقق نموذجاً من المطبوع يظهر فيه كثرة السقط والتحريف، وذلك في (1/ 289 - 290) من هذه الطبعة.
- وفي مكتبة فيض الله مجلد من نسخة خزائنية نفيسة يحمل الرقم (1405)، في (190) ورقة كتبه عبدالله بن محمد بن جرير القرشي سنة 536هـ بخط نسخي جميل قليل الشكل، ويبدأ بترجمة عبدالله بن سليمان بن عيسى الوراق المعروف بالفامي، وينتهي بآخر ترجمة عبدالرحمن ابن محمد بن منصور الحارثي البصري.
الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 2001
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الأجزاء: 17
السعر: 825.0 ريال سعودي ($220.00)
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 03 - 06, 08:12 م]ـ
هل المطبوع من تاريخ بغداد نسخة كاملة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31027&highlight=%C8%DB%CF%C7%CF
ـ[محمد بشري]ــــــــ[27 - 03 - 06, 11:38 م]ـ
النسخة كاملة،لكن من غير الذيول التي طبعت معه في الطبعة الأخرى.
لكن أليس ثمنه مبالغ فيه؟(54/294)
مزالق في التحقيق - الحلقة الرابعة
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[17 - 10 - 02, 10:01 ص]ـ
مزالق في التحقيق - (الحلقة: الرابعة)
بقلم: عبدالله بن محمد الشمراني
المَزلَقُ السادس: «ظاهرة نَفْخِ الكُتبِ»:
وأعني بهذا المزلق: أن يعمد المحقق إلى كتاب مخطوط فيحققه، ويبالغ في التعليق عليه مبالغة تزيد من حجم الكتاب أضعاف أصله، وغالباً ما يكون هذا في الكتب الحديثية.
وخدمة النص بالتعليق عليه بعد ضبط نصه، أمر لازم من لوازم التحقيق، ولكن الذي ننكره هنا هو حشد أكبر قدر ممكن من التعليق تحت كل نص من نصوص الكتاب المُحَقَّق، وإذا ما جئنا إلى هذه التعاليق فإننا نجد أن غالبها ما هو إلا استعراض للفتوة العلمية التي يتمتع بها المحقق، والتي لم يعد لها أهمية بعد خروج برامج الحاسب الآلي، التي تبحث عن النص في مئات المجلدات في ثوانٍ معدودة.
«مثال ذلك»:
(1) تخريج الحديث من مصادر كثيرة جداً، والأشد من ذلك أنهم يسردون إسنادَ كل من أخرجه، والكلام على كل رجلٍ بإسهابٍ، ولو اكتفوا بذكرِ بعض من أخرج الحديث لكان حسناً.
وسردُ الإسنادِ لا حاجة له - ما لم يكن في طُرِقه علة يريد الباحث الكلام عليها - فإن الباحث سيرجع إلى هذه المصادر ليرى الطرق.
وسردُ الإسناد مريح للقارئ بدلاً من الرجوع للمصدر ليرى السند، ولكن في ذلك تطويلاً للكتاب يتبعه ارتفاع في سعره، ودرءُ المفاسدِ مقدمٌ على جلبِ المصالح.
والأمثلة على ذلك أكثر من أن تُحصى، وأكبر دليل على ذلك الكتب الحديثية التي تدخل تحت العمل الأكاديمي، وأنا لا أعيب هذا في الرَّسائل الجامعية، ففي هذا المنهج دُرْبَةٌ للباحث، ويعطيه ملكة في فن التعامل مع كتب الأسانيد والرجال (1).
ولكن أعيبُ خروجَ الكتابِ مطبوعاً بهذا الترف العلمي، وكان على الباحث حذف ما كان من لوازم العمل الأكاديمي، ويكتفي بما يحصل به ضبط النص، وبما تكمل به فائدة الكتاب (2)، وإلا فهل تقر العين، وينشرح الصدر بخروج أحد الكتب في ثمانية مجلدات مع المقدمة والفهارس، ومخطوطته الأصلية الكاملة والمعتمدة في التحقيق في «73» ورقة؟
ولك أن تعجب أن هذا الكتاب المحقق من الكتب المختصرة، حيث اختصره مؤلفه ابن الملقن - رحمه الله - ت «804هـ» من مختصر للذهبي ت «748هـ»، فالكتاب - كما رأيت - مختصر المختصر، وكذا أراد مصنفه، وقد علَّقه - كما قال في آخره «7/ 3584» - في أيام يسيرة، وهو إمام في الحديث، وكان قادراً على أن يأتي بما لا يسع المحقق الإتيان به من النصوص، ومن كُتُبٍ لا يوجد منها اليوم إلا العنوان، ولكنه أراده مختصراً، فهل سيفرح عندما يرى مختصره في ثمانية مجلدات؟
ويعلم الله كم أنا محبٌ لمن حقق هذا الكتاب، وغيره من الذين أوقفوا حياتهم لخدمة أحاديثِ النبي صلى الله عليه وسلم، وقد استفدت من تعليقاته الكثيرة، ولكن هذا شيء وما أقصده هنا شيئاً آخر.
(2) حشدُ كل ما يقف عليه المحقق من مصادر العَلَم الذي يرد في الكتاب المحقق، ومن أقوى الأمثلة على ذلك كتاب «الطبقات» للإمام مسلم، بتحقيق الشيخ الفاضل: مشهور آل سلمان وفقه الله، و «تاريخ الإسلام» للإمام الذهبي بتحقيق الأستاذ الدكتور: عبدالسلام تدمري وفقه الله، فهما يأتيان إلى الترجمة فيذكران الكثير من مصادرِ هذه الترجمة، ولو أن المترجم من أئمة الإسلام، ومن مشاهيرِ الأعلام، وأحسبُ أنهما ذكرا كل ما وقفا عليه من المصادر.
«أخي القارئ»:
هذان الرجلان - مشهور، والتدمري - قدما خدمات طيبة في تحقيق النصوص، وخدمة الكتب العلمية، ولكن كما قلت نحن على ما نُكِنّه من الحب لكل من خدم التراث العلمي للمسلمين، إلا أننا نعتب عليهما هذا الصنيع.
وهذا الفعلُ فيه ارهاق للموظفين الذين يعملون معهما في المعمل «انظر: المزلق الخامس: ظاهرة معامل التحقيق»، واهدار لطاقات يمكن أن توجه لعملٍ آخر، وأنفع للأمة.
ثم إن في هذا الترف تكراراً سقيماً لمعلوماتٍ واردة عند غيرهما، والمصادر متيسرة عند مقتني الكتاب.
(3) توثيق النقول، والمسائل الواردة في الكتاب من مصادر عديدة، حيث يحشد المُحقق كلَّ ما وقف عليه من المصادر التي تعرضت لهذه المسألة، فيذكرها في حواشي الكتاب.
وسأضرب بعض الأمثلة على هذا المزلق عموماً، فأقول:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/295)
أ - الأصل الخطي لكتاب: «الأمراض والكفارات والطب والرُّقيات»، يقع في «10» ورقات، فخرج بعد تحقيقه من قبل الشيخ الفاضل: أبو إسحاق الحويني - وفقه الله - في: «250» صفحة فحسبنا الله ونعم الوكيل.
ب - وحقق الشيخ المذكور «تفسير ابن كثير» فأكثر من التعليق والتخريج حتى خرج الجزء الثاني وما زال في البقرة عند الآية رقم: «78».
فقلت في نفسي متى سيكمل هذا التخريج؟
وفي كم مجلدٍ سيخرج «التفسير» الذي تسابقت الدور في اخراجه في مجلدٍ واحدٍ لتيسير حمله، والاستفادة منه؟
وهل سيخرج بالصورة التي يرضاها ابن كثير؟
إن هذه الطبعة محشوة بتعليقات طويلة، وقد كان في وسع ابن كثير أن يكتبها وأحسن منها، ولكن آثر التوسط لنفع الناس، فالتوسع في التعليق والتخريج قد يخرج الكتاب عن مراد مصنفه.
ثم إن المحقق - وفقه الله - باستطاعته أن يقابل «التفسير» بين نسخه الخطية، ويخرج لنا طبعة كاملة موثوقة، ويفوز بالأجر، ورضا طلاب العلم، ثم يُخرج كل ما يود أن يقوله تعليقاً أو تخريجاً في كتابٍ له مستقل، ليأخذه من أراد، دون إلزام الناس به.
وأنا لا أود الحطَّ من قدر هذه الطبعة، ولكن فقط أردت التنبيه على عادة جرت عند بعض المحققين المعاصرين الذين يخرجون الوريقات في «مجلد» والمجلد في «مجلدات».
وقد بلغني إن طبعة الحويني ستصل إلى «عشرين» مجلداً، فإن صح هذا، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
وأخشى أن يكون حال «تفسير ابن كثير» كحال «بذل الاحسان» للمحقق نفسه، فقد توقف عنه منذ سنوات ولم يكمل - لطوله - حتى الآن، والله أعلم.
ج - الأصل الخطي لكتاب: «تنبيه النائم الغَمْر» لابن الجوزي رحمه الله يقع في «6» ورقات، وخرَج بعد تحقيقه من قبل الشيخ: عرفة حلمي - وفقه الله في: «159» صفحة.
علماً بأن الكتاب طُبِعَ قبل هذا الطبعة، فخرج في «9» صفحات، فكان ذلك أقرب إلى عدد صفحات الأصل.
د- الأصل الخطي ل: «كتاب الطبقات» للإمام مسلم يقع في «23» لوحة، فخرج مطبوعاً بتحقيق الشيخ: مشهور بن حسن آل سلمان - وفقه الله - فبلغت صفحاته بما فيها الدراسة والفهارس والمستدرك «1420» صفحة، أي: أكثر من الأصل بثلاثين مرة، والله المستعان.
هـ - و - ز - تحقيقات الدكتور: عبدالمعطي أمين قلعجي سامحه الله، وغفر له، ومنها: «السنن» للشافعي، و «معرفة السنن والآثار» للبيهقي، و «الاستذكار» لابن عبدالبر.
أضف إلى ذلك ما سبق ذكره ك «مختصر استدراك الذهبي على مستدرك الحاكم» لابن الملقن، و «تاريخ الإسلام» للذهبي ..
«تكميل»:
قال العلامة الدكتور: بكر بن عبدالله أبو زيد - حفظه الله - في مقدمة تحقيقه ل «الجد الحديث» للغزي «ص 6 - 7»: «خدمة اخراج المخطوطات المنتشرة اليوم على مسالك:
الأول: طريقة أهل العلم من إعمال عدة التوثيق لاثبات نص الكتاب سليماً - حسب الإمكان - من التحريف، والتصحيف، دون إلحاق أي تعليقٍ، إلا في مواطن الاضطرار، كالتنبيه على خطأ عقدي، أو وهمٍ، أو ذِكْرِ إفادٍة مناسبة.
الثاني: كسابقه، مع إلحاق تحقيقات، وتعليقات في مواطنِ الحاجة، وبقدرها.
ومن هذا الطراز: العلامة المعلمي رحمه الله.
ومنه: اشتغاله الماتع على كتاب: «الفوائد المجموعة» للشوكاني رحمه الله تعالى.
الثالث: «نفخ الكتاب»، فترى أصل الكتاب في ورقاتٍ معدوداتٍ، فيُنفخُ بتكثيرِ المراجع، وجلبِ النقولاتِ، وربما صاحب ذلك الانصراف عن توثيق النص سليماً من التحريف، والتصحيفِ.
وَسُوقُ هذا «الاشتغال» هي الرائجة اليوم.
وقد بيَّنْتُ ما لهذا من سوالب في كتاب: «التعالم وأثره على الفكر والكتاب» أ. هـ.
المَزْلَقُ السابع: «المبالغةُ في نقدِ الطبعاتِ السابقة»
وأعني بهذا المزلق: أن يتكلم المحقق في مقدمة التحقيق على الطبعات السابقة لطبعته، ويذكر ما فيها من محاسن ومساوئ، ويبالغ جداً في ذكر المساوئ وقد لا يذكر شيئاً من المحاسن، وأحياناً يركز على طبعة بعينها، ويكون اهتمامه بشدة النقد لأمرين.
الأمر الأول: فحش الطبعة المنتقدة، وكثرة عيوبها، مقارنة بغيرها.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/296)
الأمر الثاني: حصول بعض الأمور بين محقق الطبعة المنتقدة والطبعة الجديدة، فيكون النقد من باب تصفية الحساب بين الطرفين، ويحرصُ المنتقد على التشهير بالمنتقد، تحت غطاء الرد العلمي، والنصيحة للأمة، علماً بأن سياق النقد يدل على أن في الأمر سراً لا يعرفه إلا من عرف المحققين، وعلمَ ما بينهما من أمور، والتي قد تكون: حول اختلاف المنهج العلمي أو الدعوي، أو حول حسابات مالية، أو نزاعات حول حقوق أحد الكتب ..
وأنا لا أتحدث عن هذا المزلق من محور الأمرين السابقين، بل أتحدث عن الظاهرة نفسها، وهي المبالغة في النقد، أما المسبب لها، فلا يعنيني هنا.
والاهتمام بنقد الطبعات السابقة عمل جيد، وللمحقق أن يشير إلى الطبعات السابقة لطبعته، ولا حرج في الكلام عليها بمدحٍ أو ذمٍ، حسب ما يراه المحقق، ولكن دون إسرافٍ في النقد، والموفق من المحققين من يستطيع اجمال النقد في فقرات معدودة.
«مثال ذلك»:
(1) «كتاب الصمت وآداب اللسان» لابن أبي الدنيا، فقد حققه الشيخ: أبو اسحاق الحويني وفقه الله، وتعرض في مقدمة تحقيقه إلى نقد طبعة الدكتور: نجم خلف وفقه الله، وكان ذكره لهذه الطبعة من أول مقدمة التحقيق إلى آخرها، من صفحة «5» إلى صفحة «20» وقد انتقده في «56» موضعاً، باستثناء ما ذكره كسقوط أحاديث كثيرة، ومثلَّ لها بعشرة أمثلة.
وجاء هذا النقد الطويل على حساب ترجمة المصنف، وذكر منهج التحقيق، والتعليق وكان يكفيه من هذه ثلاثة أمثلة، أو أربعة، مع ذكر نقد عام على هذه الطبعة في أسطر محدودة.
وطلاب العلم لهم القدرة على معرفة الطبعة الجيدة، من خلال مراجعتهم لكلتا الطبعتين.
(2): كتاب: «مفتاح دار السعادة» لابن القيم، فقد عقد محققه الشيخ: علي الحلبي - وفقه الله - مبحثاً بعنوان: «الطبعات السابقة ل: «مفتاح دار السعادة» عرضاً ونقداً»، وهو مبحث طويل جداً استهلك الصفحات من «1/ 45» إلى «1/ 99»، وقد تناول طبعات الكتاب بصفة مجملة في نصف صفحة، أما باقي الصفحات فقد خصصها لطبعة واحدة، والتي بتحقيق: الأستاذين: حسان عبدالمنان الطيي، وعصام فارس الحرستاني، فراح يتكلم عليها بالتفصيل الممل، حتى جاوز النقد «50» صفحة، مقسماً الأغلاط العلمية «حسب تعبيره» الموجودة في التحقيق المنتقد إلى أربعة أقسام، وفي نقده هذا تحامل ظاهر، فقد بالغ جداً في تتبع ونقد هذه الطبعة، وأكثر من ذكر الأمثلة على كل ما يقوله، بل قال في أحد المواضع بعد سرده عدة أمثلة:
«وعنده أحاديث أخر من هذه البابة، أعرضت عنها هنا!» «1/ 72».
وقال في موضعٍ أخر:
«وله من مثل هذا مواضع عدة» «1/ 83».
وقال في موضعٍ آخر:
«وما تركته أكثر» «1/ 98».
والغريب أنه قال عن هذا النقد المبني على تحليله للكتاب تحليلاً تكلف فيه:
إنها «دونما تقصٍّ، ومن غير تدقيق في المقابلة والموازنة!!» «1/ 46».
وهذا غير صحيح، بل ما خرجت هذه المواضع إلا بالتدقيق، والمقابلة، والموازنة مراتٍ، يعرف ذلك من تأمل هذه الملحوظات التي تجاوزت «200» موضع، غير ما أشار إليها ضمناً، وهي كثيرة جداً، ومن تتبع المواضع التي ذكرها، يجدها شملت المجلدين، كما شملت أول كل مجلد، ووسطه، وآخره، وبين ذلك.
والكل يعرف ما بين الحلبي وعبدالمنان، وكل يطعن في الآخر، لذلك تأهب كل نفرٍ منهما إلى تتبع زلاتِ الآخر، بكل دقة، ومقابلة، وموازنة، لفضحه بأسلوب لا يليق بطلاب العلم.
وتكون ثمرة هذا المزلق على حساب، الورق، وإلزام الناس بشراء، ما لو أُفرِد لما اشتروه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد رأيت - كغيري - الكثير من المحققين - وفقهم الله - يسودون عشرات الأوراق في مقدمة تحقيقهم في الحط من قيمة الطبعات السابقة لطبعتهم.
وأنا لا أنكر وجود طبعات سقيمة همّ المحقق منها - أو الناشر - التجارة.
ولا أنكر عبث أهل الأهواء والبدع بكتب السلف.
ولا أنكر تطاول المتعالمين على فن التحقيق والتأليف.
ولكن أقصد بكلامي أن الاشارة إلى سوء الطبعة، أو جودتها يمكن أن يصاغ في فقرة لا تتجاوز الأسطر القليلة، ولا حرج لو كانت في صفحة أو صفحتين، ولكن بأمثلة تدل بوضوح على ما قيل في الطبعة المنتقدة، ولا حاجة إلى اشغال فكر القارئ للطبعة بكلامٍ خارجٍ عن الموضوع الذي أُلف الكتابُ «المحقَّق» من أجله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/297)
ثم إن هذا المزلق يجعل القارئ يظن أن المراد من هذا الحطِّ ترويج الطبعة الجديدة على غيرها، وأعوذ بالله من أن أتهم أحداً بذلك، ولكني سمعت أحد الأفاضل قال ذلك عندما قرأ مقدمة أحد المحققين لأحد الكتب.
وإن كان لهذا الاتهام وجه عند من يقول به، لكثرة ما نلاحظه، بل ما قرأت في مقدمة محقِّقٍ لكتابٍ، قد طبع من قبل، إلا وجدته يحط من قيمة الطبعة السابقة، وقلَّ من سلم من ذلك.
وقد حقق فضيلة الشيخ الدكتور: محمد الصباغ - حفظه الله - كتاب: «الآلئ المنثورة» للزركشي، وتعرض في آخر مقدمة تحقيقه لطبعة سابقة، ونقدها بشكل علمي في صفحات يسيرة، مع أنه ذكر أنه كتب عليها نقداً مفصلاً في «65» صفحة، ولكن ذكرها لا يناسب المقدمة اليسيرة، فاكتفى بما يؤدي المقصود.
وأعجبني صنيع الشيخ: محمود الأرنؤوط - حفظه الله - في مقدمة تحقيقه ل: «المنهج الأحمد» للعليمي، فقد تعرض لنقد طبعة سابقة بكلام مجمل قصير، قدم لنا تصوراً كاملاً لهذا الطبعة، وكان نقده في «6» أسطر تعليقاً في حاشية الكتاب، ومما قاله «1/ 23»:
«ولو رحنا نُبَيّن ذلك «أي: تفصيل الملحوظات»، لطال بنا المقام، ولكن لا نرتضي لأنفسنا ما يفعله البعض في هذا الاتجاه، من الإساءة للعاملين في خدمة العلم، لمجرد الوقوع على بعض الأخطاء في أعمالهم العلمية» أ. هـ.
وقد حقق العالم الجليل: محمد حامد فقي رحمه الله، «كتاب الشريعة» والكل يعلم ما في طبعته من التصحيف والتحريف، اضافة للسقط الكبير الحاصل في طبعته، وعدم العناية بتخريج أحاديث الكتاب، وقد خدم الكتاب حسب إمكانياته المتواضعة في ذلك الوقت، فرحمه الله رحمة واسعة.
وأيضاً ما فعله فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالله بن عمر الدميجي «حفظه الله»، حيث حقق «كتاب الشريعة» للآجري - رحمه الله - من جديد، وقد أعجبني صنيعه عندما تعرض لطبعة الفقي بالنقد العلمي، ثم ختم نقده بقوله «1/ 254 - 255»:
«كلمة إنصاف»:
هذا ومن باب الإنصاف بعد ذكرنا لهذه الملحوظات على عمل الشيخ - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - خاصة وقد حَطَّ رحاله عند ربه - تعالى - نُحِبُّ أن نشير إلى ما بذله من جهودٍ مشكورة في هذا الكتاب، وفي غيره من كتب التراث السلفي العريق.
فقد بذل - رحمه الله تعالى - جهداً مشكوراً في هذا الكتاب بعينه، ولكن لم تسعفه النسخ كما سبق.
وأما إِقدامه على نشر هذا الكتاب بهذه الصورة التي لم يرضَ عنها هو - كما أوضح في المقدمة - إلا لحرصه الشديد على نشر كتب السلف رحمة الله تعالى عليهم.
وقد نشر كثيراً جداً من هذا التراث الضخم في فترة قَلَّ من يلتفت إلى مثل هذه الكتب، وإلى الاعتناء بها.
وقد صرح هو بذلك، حيث قال في المقدمة:
«واني لم آخذه، وأحرص على شرائه، إلا رغبة في نشر آثار السلف، لأني بذلك كلف، وأود لو أطال الله عمري، ووفقني ربي، لنشرها جميعاً، لأن المتأخرين لم تعج بهم الطريق، إلا لجهلهم بآثار سلفهم، فحُرِمُوا القدوة الحسنة، وذهبوا يتخذون من نصارى الفرنجة، ويهودهم، وملحديهم، وزنادقتهم، وفساقهم قدوة لهم. خابوا، وخسروا».
وقد نشر تراثاً عظيماً من هذا النوع، سيجد جزاءه عند ربه - إن شاء الله تعالى - أضعافاً مضاعفة.
كما أنه - رحمه الله تعالى - له تعليقات نفيسة على بعض قضايا الكتاب .. «ثم ذكر «سبعة وعشرين» مثالاً على تعليقاته النفيسة».
ثم قال: لذلك، فإني لم أذكر هذه الملحوظات - عَلِمَ الله - إلا من باب النصيحة، والخدمة لهذا الكتاب النفيس، ومصنفه، وبغية الوصول إلى الحق، والدلالة عليه، وهذا هدف الجميع، والله الموفق للصواب» أ. هـ.
هذا كلامه بطوله، ذكرته لجودته، وهي طريقة حسنة ليت المحققين يجمعون عليها، دون غمز للمحقق السابق، أو الاستخفاف بعلمه، وعمله، وجهده، ولا سيما من عرف عنهم الديانة، وحب الحق، والاجتهاد في طلبه، والله الموفق.
وأستودعكم الله - تعالى - إلى لقاءٍ آخر في الحلقات القادمة - إن شاء الله - عن مزالق التحقيق ..
---------------------------------------------------
(1) يقول الأستاذ الدكتور: أكرم ضياء العُمَرِي - وفقه الله - في تقديمه ل: «طبقات المحدثين بأصبهان» (1/ 8):
«خدمة الدكتور: عبدالغفور البلوشي لكتاب أبي الشيخ من حيث: التعريف برجال الإسناد، وتخريج الأحاديث، والحكم عليها، وهو جهد لازمٌ لنيل مرتبة «الماجستير» في تخصص «السنة النبوية»، وإن كان ليس بلازمٍ لتحقيق الكتاب تحقيقاً علمياً في نظر عامة المحققين الذين يرون في ذلك إثقالاً للحواشي، ولا مفرَّ من قيام طلبة الدراسات العليا من تحويل رسائلهم من تحقيق الكتب إلى دراسة أحاديث كتاب مخصوص، دفعاً للاعتراض المذكور» أ. هـ.
(2) يقول الدكتور: محمد بن عبدالمحسن التركي - وفقه الله - في مقدمة تحقيقه ل «مسند الطيالسي» (1/ 13»:
«حققتُ الكتابَ من أولهِ إلى نهاية مسند سعيد بن زيد، ثم تتابع على التسجيل في تحقيقه زملاء فضلاء، فأتوا على جل الكتاب ..
لكن المنهج الذي سرتُ عليه مع إخواني المشاركين معي في تحقيقه، كان على حالٍ من التوسع، والبسط، والتفصيل، الذي يحسن في الرسائل الجامعية، ولا يناسب الاخراج العام، لما فيه من اطالة للكتاب، وإثقال على المستفيدين غير المختصين، لذا عمدت إلى تحقيقه، وإخراجه إخراجاً يحقق الغاية من خدمته، ويتحاشى الإطالة المؤثرة على انتشاره، وتداوله» أ. هـ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/298)
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 10:41 ص]ـ
بارك الله فيك وأحسن إليك
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[30 - 09 - 05, 05:39 م]ـ
ومن امثلة النفخ كتاب الروضة الندية لصديق حسن خان ومنامثلة المزالق التحقيقية نشر البنود
طبعة دار الكتب العلمية ذو ال 35 جنيها
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[02 - 12 - 05, 08:25 م]ـ
ومن امثلة النفخ كتاب الروضة الندية لصديق حسن خان ومنامثلة المزالق التحقيقية نشر البنود
طبعة دار الكتب العلمية ذو ال 35 جنيها
لعلك تقصد طبعه ابن عفان فهى كبيره الحجم وانا اشتريتها من مده ب 75 جنيهامن4سنين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!(54/299)
من عنده خبرُ هذه
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[19 - 10 - 02, 01:59 ص]ـ
إخوتي الأكارم ...
أرى كثيراً النقلَ عن (ألفية السند) للإمام الزبيدي _ رحمه الله تعالى _.
و لكن لا أعلم أحداً ممن سألته عنها أفادني بخبرٍ يقين.
فمن لديه خبراً فليسعفنا بذلك.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[19 - 10 - 02, 10:03 ص]ـ
هذه الألفية مخطوط ولم تطبع فيما أعلم وانظر ترجمة الشيخ مرتضى الزبيدي في كتاب فهرس الفهارس لعبدالحي الكتاني والله الموفق
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[19 - 10 - 02, 03:04 م]ـ
هذه الألفية قد نقل عنها الكتاني رحمه الله في كتابه الماتع النافع "فهرس الفهارس" والابيات التي نقلها لا تتجاوز العشرين بيتا فيما أذكر ويمكن استخراجها من فهارس الكتاب عن طريق فهرس الكتب.
ودمتم بخير وعافية.
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[25 - 10 - 02, 01:42 ص]ـ
الألفية .. نظم للزبيدي رحمه الله، ضمّنه أسماء شيوخه، وهي مفقودة كما ذكر لي من بحث عنها.
وغالب الظّن، أنها موجودة ضمن مكتبة عبد الحي الكتاني، ومكتبة عبد الحيِّ مصادرة منه في حياته، وما زالت.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[05 - 09 - 05, 11:56 م]ـ
قد طُبِعَت هذه المنظومة _ و لله تعالى الحمد _ بتحقيق الشيخ: نظام يعقوبي، و طبعتها دار البشائر _ أدامها الله _.
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[06 - 09 - 05, 12:38 ص]ـ
ولكن مع الحذر من عقيدة الزبيدي فعنده بدع وتصوف!! فالحذر الحذر(54/300)
اين يوجد فتح الباري لابن حجر (الطبعه السلفيه)
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[19 - 10 - 02, 09:20 م]ـ
ارجو المسا عده فقد اتصلت على المطبعه السلفيه ولكن لايتصل وشكرا
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[19 - 10 - 02, 10:23 م]ـ
اخي الموفق: هذه الطبعة يندر وجودها في المكاتب، لكنها توجد في الكتاب المستعمل بكثرة، فاطلبها عندهم
ـ[يعقوب بن مطر العتيبي]ــــــــ[20 - 10 - 02, 12:57 ص]ـ
أخي أبا فهد ....
هذه الطبعة (السلفية الأولى) ... مُصَوّرتُها موجودة ومتوفرة في كثير من المكتبات .. ولكن ليس على غلافها ما يشير إلى أنّها هي صورة تلك الطبعة .. وإنّما هي من منشورات مكتبة دار الفيحاء بدمشق ... ولذلك لا ينتبه كثير من الإخوة بل ولا من أصحاب المكتبات إلى كونها صورةً عن الطبعة السلفية .. !!! وهي مغلّفة بجلدٍ بُنيّ اللون .. وكعبُهُ أخضر ... /
ـ[الروض الباسم]ــــــــ[20 - 10 - 02, 01:03 ص]ـ
السلام عليكم
قد زرت المكتبة قبل حوالي خمس سنوات -المكتبة السلفية - والتقيت مع حفيد محب الدين الخطيب؛ وسألته عن الكتاب فقال لي: ليس عندنا الا نسخة واحدة للمكتبة.
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[20 - 10 - 02, 01:16 ص]ـ
الطبعة السلفية لفتح الباري طبعتان.
الأولى، وهي الأشهر، وهذه كما ذكر الأخوة لا توجد بهذا الإسم، ولكن توجد مصورتها، ونشرت في الدور التالية:
1 - دار المعرفة، في بيروت.
2 - دار الفكر، وهذه طبعتها قديما قبل طبعتهم التجارية.
3 - مكتبة الرياض الحديثة في البطحاء، وهي كانت طبعتها بالمشاركة مع دار الفكر ثم صورتها باسمها فقط.
وربما يكون هناك مصورات أخرى، لكن هذا ما يحضرني الآن.
أما الطبعة الثانية منها، وهي مشهورة جدا، وقد صورتها:
1 - دار طيبة في الرياض.
2 - دار طيبة الخضراء بمكة.
3 - دار الريان، بمصر.
4 - وتوجد أحيانا باسم الطبعة السلفية في كعب أسود، فهي الثانية، وليست الأولى.
وبمكن أن تحدد لي المنطقة التي تسكنها حتى أدلك على المكتبة التي عندها الكتاب.
والله أعلم
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[20 - 10 - 02, 02:25 ص]ـ
طبعة الريان أصبحت شبه نادرة
لكن الطبعة المكتوب عليها السلفية متوفرة وقد ابتعت لبعض إخواني نسخة في العام الماضي
لونها بني خالص
وكان ثمنها 130 جنيها مصريا
وأذكر تماما أنها كانت أواخر شهر شعبان.
ـ[المنتظم]ــــــــ[20 - 10 - 02, 11:54 ص]ـ
ما رأيكم بطبعة دار السلام
والتي قالوا أنهم اعتمدوا على الطبعة الميمنية والطبعة الأنصارية؟
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[20 - 10 - 02, 01:59 م]ـ
طبعة السلام جيدة من ناحية الأخطاء المطبعية، يلاحظ هذا من خلال تصحيح الأخطاء المطبعية التي ذكرها الشيخ أبو الأشبال الباكستاني في كتابه (الفوائد العديدة في الكتب المفيدة) فإنه أثبت الأخطاء المطبعية في جميع طبعات فتح الباري، وكتب أخرى، فكان نصيبها من الأخطاء قليل بالنسبة لغيرها.
لكن المشكلة في هذه الطبعة في العزو، لأنها مختلفة تماما عن الطبعات السابقة جدا، وسيفوت على الطالب كثيرا من الإحالات بهذه الطريقة.
وليس في هذه الطبعة فهاررس دقيقة تجبر النقص الحاصل باختلاف الترقيم، أو ليتهم أثبتوا العزو للطبعة السلفية في الهامش ..
والله أعلم
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[31 - 07 - 05, 01:41 م]ـ
بحمد لله طبعة السلفية الثاني متوفرة في مكتبات أمام مسجد العزيز بالله، وأظنها ما زالت في الريان ....
ـ[أبوعبد الرحمن عادل]ــــــــ[31 - 07 - 05, 04:50 م]ـ
من أرادها فهي في المكتبة السلفية بميدان عمان - المهندسين - القاهرة
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[31 - 07 - 05, 05:20 م]ـ
أبو عبد الرحمن .. قلت: ((من أرادها)) تقصد السلفية الأولى أم الثانية؟ أنا لم أجد عندهم إلا الثالثة! وهي فرع عن الثانية .. بارك الله فيك أخي
ـ[آل حسين]ــــــــ[01 - 08 - 05, 04:28 ص]ـ
السلام عليكم
يوجد لدي النسخة الأصلية وقد عرضتها للبيع وقدرت بثمن عالي
ومع أنني من يرغب في البيع إلا أنني لا أنصح بها إلا من كان لديه فضل من المال
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 09:13 ص]ـ
أبو عبد الرحمن .. قلت: ((من أرادها)) تقصد السلفية الأولى أم الثانية؟ أنا لم أجد عندهم إلا الثالثة! وهي فرع عن الثانية .. بارك الله فيك أخي
بما أني أبو عبد الرحمن (ابتسامة) فأجيب:
أنها الثالثة لا شك، إلا شك ضئيل:) والله أعلم
يسر الله أمرك
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[02 - 08 - 05, 01:57 م]ـ
(ابتسامة) بارك الله فيك أخي أبو عبد الرحمن الدرعمي .. وإنما قصدت أخونا أبو عبد الرحمن عادل
ولكن في كل خير إن شاء الله، وحفظ الله الجميع.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[05 - 08 - 05, 05:44 م]ـ
(ابتسامة) أعلم ذلك ولكنها مشاكسة ...
وأنا أنصح بالثانية مع أن الأولي أفضل! لأن هناك بعض الأفاضل سيخرج فهارس جامعة للفتح، لا سيما فهارس الفوائد، ربما تزيد علي 5 مجلدات، وقد أعتمد علي الثانية لانتشارها بين يدي طلبة العلم .. وهي في مرحلة مراجعة المطبوع ...
وهذا رابط متعلق بطبعات الفتح:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=185155#post185155(54/301)
القواعد النافعة في شراء الكتب النادرة!!!
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[25 - 10 - 02, 03:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
كثيرا ما صادفني أثناء طلبي للعلم بعض الكتب التي أحتاج إليها، والتي أجد أنه أشير لها في بحث، أو أستفيد معرفة هذا الكتاب، أو ذاك من شيخ أو طالب علم ممن سبقوني في طلب العلم، فإذا أردت شراء الكتاب،فإذا به أفاجأ أن الحصول عليه من أصعب ما يكون، ونجد في هذا المنتدى من يبحث عن كيفية حصول هذا الكتاب، وأنه لم يجد، بل حتى كاتب هذه الأسطر ما زال يبحث عن بعض هذه الكتب التي وصفت حالها.
وقد منّ الله سبحانه وتعالى بالوقوف على بعض القواعد النافعة، استفدتها خلال بحثي عن هذه الكتب التي أصبحت من النادر، وقبل أن أذكر هذه القواعد أذكر بعض أسماء الكتب التي من هذا النوع؛ لتوضيح المقصود، فمن الكتب:
1 - كتاب التمييز للإمام مسلم.
2 - كتاب التاريخ ليحيى بن معين رواية الدوري.
3 - كتاب معرفة الرجال عن يحيى بن معين (رواية ابن محرز)، وقل هذا في رواية الدارميي، وابن الدقاق.
4 - كتاب الإمام الترمذي والموازنة بين جامعه والصحيحين، وهي رسالة جامعية للدكتور / نور الدين عتر.
5 - تاريخ أبي زرعة الرازي.
هذا في جانب الحديث، أما في العلوم الأخرى،فأذكر بعض الأمثلة:
1 - كتاب الصيام من مسائل كوسج.
2 - الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية للشيخ زيد الفياض رحمه الله.
3 - غاية الأماني في الرد على النبهاني للآلوسي.
إضافة إلى الطبعات التي عليها الإحالات في كتب المذاهب الأربعة، مثل كتاب مواهب الجليل لابن الحطاب، أو حاشية قيلوبي وعميرة على المنهاج، أو في متون السنة مثل مستدرك الحاكم، أو غير ذلك من كتب العلم.
القاعدة الأولى: الحكم على الشيء فرع عن تصوره.
أولا , لابد من الحرص على أن يكون للإنسان معلومات متوفرة عن الكتاب الذي يريده من حيث، اسم الكتاب كاملا، واسم المحقق، المؤلف، والدار الناشرة لهذا الكتاب.
لأن كثيرا من الأخوة يبحث عن كتاب، ولا يعرف اسمه، وقد يكون الكتاب موجودا عند المكتبة التي سأل فيها، لكن لم يدخل المعلومات للكمبيوتر بشكل صحيح، فلم يخرج العنوان في الكمبيوتر.
مثال ذلك:
كان أحد الأخوة يبحث عن كتاب (التنبيه على الأوهام الواقعة في الصحيحين من قبل الرواة) للغساني، وكان يسأل عنه في المكاتب باسم (علل الغساني)، ثم أخبرني أنه يبحث عن هذا الكتاب، ولم يكن لي علم به من قبل، وصرت أبحث عن هذا الاسم لكن دون جدوى.
وعند خروجي من أحد المحاضرات وجدت صبيا يبيع كتبا أمام المسجد، فلما اقتربت وجدت اسم الكتاب مختلفا، والمؤلف كأنه هو (؟!!) وكان سعر الكتاب (5) ريالات، لم أتردد في شراء الكتاب، ثم تبين أنه هو الكتاب المراد.
وأكثر من ذلك فالكتاب هو جزء من كتاب (تقييد المهمل وتمييز المشكل) وقد طبع طبعتان:
1 - طبعة في عالم الفوائد بتحقيق الشيخ العمران.
2 - طبعة مطبوعة في المغرب.
ولم يخف علي شيء من حال الطبعتين.
وكل ما حصل من إشكال وطول بحث كان سببه عدم وجود المعلومات الكافية عن الكتاب.
فإن قلت: كيف الحصول على المعلومات عن الكتاب؟
قلت: له طرق، منها
1 - الاستفادة من جريدة المراجع الموجودة في الرسائل الجامعية، وليس كل رسالة بل الرسائل من أناس لهم خبرتهم في شراء الكتب، مثل رسالتي الشيخ: حاتم الشريف، فإنها مليئة بالمراجع المعتمد عليها في الإحالات.
2 - سؤال أهل الخبرة ممن لهم اعتناء بهذا الباب من طلبة علم ومشايخ، ويمكن الاستفادة من الأخوة في الملتقى، والاستفادة من خبراتهم، أو من نقولهم عن مشايخهم.
3 - زيارة المكاتب باستمرار، والنظر فيما هو جديد، والنظر بشكل سريع في الفهارس، ودراسة الكتاب أو مقدمته، حتى تعرف أكبر قدر من الكتب.
4 - الاستفادة من موقع ثمرات، وإن كنت لم أشترك فيه، لكن أتوقع أنه مع الاشتراك فيه فإنه لا يغني عما سبق؛ لأن طريقتهم في تقييم الكتاب مبنية على ما ذكره المحقق أو الدارس أو المؤلف، وكثيرا ما يتباين كلام المحققين وتخريباتهم أو سرقاتهم في كتبهم، فمثلا: من قرأ ما كتبه الدكتور /بشار عواد معروف عن تحقيقه لتحفة الأشراف مع ما كتبه الشيخ / أبو الأشبال في كتابه الفوائد العديدة عن هذا الكتب تجد صدق ما أقول.
هذا ما يحضرني الآن، ويتبع إن شاء الله القاعدة الثانية: في كيفية الإستفادة من هذه المعلومات في الحصول على الكتاب بشكل أكثر.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[31 - 07 - 05, 01:36 م]ـ
للرفع ... مع تقادم العهد!!
ننتظر الحلقة الثانية وتفاعل المشايخ
وأرى أن الأليق به منتدي الكتب ... والله أعلم
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[31 - 07 - 05, 03:14 م]ـ
بارك الله في الشيخ ابن أبي حاتم ونفع به.
ومن العوامل المساعدة على حصول طالب العلم على كتاب نادر ولو مصوراً: زيارة المكتبات الخاصة للعُلماء المتقدمين والمتوفين أو الذين كبروا فأصبحت مكتباتهم تعمر البيوت دون فائدة منها، وطلب التصوير منها أو الشراء، وقد حصل لي شيء من هذا، فقد رأيت في مكتبات خاصة وبعض مكتبات العلماء المهداة للمراكز العلمية الشيء العجيب من نفائس المطبوعات والنوادر.
ومن ذلك ما رأيته في جزء من جزء من مكتبتة الشيخ الألباني قدس الله روحه المهداة إلى الجامعة الإسلامية.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/302)
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[31 - 07 - 05, 03:32 م]ـ
[ quote= ابن أبي حاتم]
2 - الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية للشيخ زيد الفياض رحمه الله.
الكتاب متوفر الآن , ولا أظنه من النوادر وقد رأيته كذا مره ,(54/303)
[فائدة] مؤلف (عون المعبود شرح سنن ابي داود) اثنان وليس واحد .. !
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[30 - 10 - 02, 02:41 ص]ـ
عون المعبود شرح سنن ابي داود.
من انفع وانفس شروح ابي داود، واشتهر ان مؤلفه كما جاء على غلافه: (ابو الطيب محمد شمس الحق العظيم ابادي)
لكن الغريب ان الذي جاء في المقدمة:
(فيقول العبد الفقير الى الله تعالى ابو عبدالرحمن شرف الحق الشهير بمحمد بن امير بن علي بن حيدر الصديق العظيم ابادي .... ان هذه الفوائد التفرقة والحواشي النافعة على احاديث سنن ابي داوود جمعتها من كتب ائمة هذا الشان ........ واما الجامع لهذه المهمات المذكورة من الترجيح والتحقيق وبيان ادلة المذاهب والتحقيقات وغير ذلك من الفوائد الحديثية ... لاخينا ابي الطيب محمد شمس الحق العظيم ابادي (قلت - العتيبي -: وهو الذي يكتب على غلاف عون المعبود وحده) .. وقد اعانني شارحه في هذه الحاشية. الخ)
والخلاصة ان المؤلف لعون المعبود اثنان لا واحد هما:
1 - شمس الحق ابو الطيب العظيم ابادي وهو الذي يكتب اسمه على الغلاف وحده وله الحواشي والشروح الحديثية والفقيهية
2 - شرف الحق الشهير بمحمد بن امير بن علي بن حيدر الصديق العظيم ابادي وله حل وشرح الالفاظ اللغوية والتركيب النحوية
ولذا فان من التحقيق والتدقيق والاحتياط عند عزو قول للكتاب ان يقال: قال صاحب عون المعبود، فهذا يشملهما
والله اعلم
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[30 - 10 - 02, 08:16 م]ـ
أحسن الله إليك وبارك فيك على هذه الفائدة.
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[11 - 03 - 03, 07:07 ص]ـ
حفظكم الله وبارك فيكم، وجزاكم خيراً، وحفظكم بحفظه وتوفيقه، على هذه الفائدة
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 03 - 03, 07:19 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبدالله على هذه الفائدة
وزيادة على ذلك
قال الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله في كتاب البريلوية ص 173 (والمحدث شمس الحق بن أمير علي الديانوي صاحب عون المعبود) انتهى.
ـ[الباز الأشهب]ــــــــ[11 - 03 - 03, 02:28 م]ـ
أحسن الله اليكم جميعا لكن ذكر الشيخ -لا يحضرني اسمه الآن -الذي كتب مقدمة لكتاب بذل المجهود للسهارنفوري رحمة الله على الجميع
أن العلامة شمس الحق العظيم آبادي كان قد شرع في شرح مطول جدا سماه غاية المقصود وكأنه أحس رحمه الله أن قضاء الله قد ينفذ فيه قبل أن يتم الكتاب فاختصره في الشرح المشهور بعون المعبود
ونسبه لأخيه الشيخ شرف الدين رحمة الله على الجميع.
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[11 - 03 - 03, 05:50 م]ـ
جزاكم الله تعالى خيرا أخي العتيبي، ولا عدمنا فوائدك
ـ[طالب النصح]ــــــــ[12 - 03 - 03, 01:10 م]ـ
عندي زيادة على ما تقدم ما يفيد إن شاء الله يا فضيلة المشايخ وهي:
أذكر أن لفضيلة الشيخ العلامة المحقق محمد عزير السلفي تحقيقاً ماتعاً في كتابه عن شمس الحق العظيم آبادي حياته وآثاره ..
حقق فيه أن الكتاب لشمس الحق عظيم آبادي، وأنه نسب الجزءين الأخيرين إلى أخيه ترضية له، وقد ذكر من الأدلة ما يؤيد وينصر أن الكتاب بكامله للشيخ شمس الحق العظيم آبادي ..
وكتاب الشيخ عزير الآن ليس قريباً مني فليأتنا بخبر منه من قرب إليه
وجزاكم الله خيراً
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 12 - 03, 04:11 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=9468
ـ[طالب النصح]ــــــــ[22 - 12 - 03, 07:55 م]ـ
جزاك الله خيرا يا فضيلة الشيخ و لا حرمنا من علومكم ... ونفع بكم الإسلام والمسلمين آمين
ـ[أبو جابر المغربي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 10:53 م]ـ
اود نسخة من اكتاب.
اخوك من المغرب. الدارالبيضاء
ـ[ابن احمد الهندي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 04:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا لكن ممكن معلومات عن كتاب
شمس الحق العظيم آبادي حياته وآثاره
من طبعه ومن حققه
ـ[وائل النوري]ــــــــ[07 - 02 - 06, 08:34 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
وهذه فائدة عزيرزة ذكرها شيخ شيوخنا العلامة الحبر تقي الدين الهلالي في كتابه الماتع الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة (176): .. وكانت عندي نسخة من عون المعبود شرح سنن أبي داود تأليف جماعة من علماء الحديث منهم شيخنا عبد الرحمان بن عبد الرحيم المباركفوري كما أخبرني هو رحمه الله بذلك، ولا تصح نسبته إلى شخص واحد وإن كان الشيخ شمس الحق العظيم أبادي هو الذي كان ينفق على أولئك الجماعة زمان تأليفه ويشاركهم في العمل.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[04 - 03 - 06, 03:20 ص]ـ
نعم احسنت اخي وائل النوري وقد كنت قرات كتاب الدعوة الى الله في اقطار مختلفة للعلامة الهلالي فلفت انتباهي لهذا وقد فصل في ذلك تفصيلا في كتابه هذا (لانه كان وقتئذ هناك بالهند حين يصنف عون المعبود والله اعلم يرجع الى الكتاب المذكور) لو ينقل نص الهلالي ليستفيد منه الاخوة وساحاول نقله ان شاء الله ولعل العبارة هي قوله قد الفه جماعة من العلماء باشراف ابو الطيب محمد شمس الحق العظيم ابادي وكان من المحسنين الذين ينفقون على هؤلاء العلماء الذين شرحوا الكتاب. وساحاول نقل عبارة الامام تقي الدين الهلالي علامة المغرب العربي رحمه الله واكرم مثواه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/304)
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[04 - 03 - 06, 03:21 ص]ـ
وجزى الله خيرا الشيخ عبد الله العتيبي على حسن بديهته وفرط ذكائه.
ـ[العاصمي]ــــــــ[04 - 03 - 06, 03:55 ص]ـ
نعم احسنت اخي وائل النوري وقد كنت قرات كتاب الدعوة الى الله في اقطار مختلفة للعلامة الهلالي فلفت انتباهي لهذا وقد فصل في ذلك تفصيلا في كتابه هذا (لانه كان وقتئذ هناك بالهند حين يصنف عون المعبود والله اعلم يرجع الى الكتاب المذكور)
بارك الله فيك أبا عبد الله، لم يكن الشيخ الهلالي بالهند وقت تصنيفه، وقد انْتُهيَ من المجلّد الأول منه سنة 1318، والهلالي صغيرٌ بالمغرب ابنُ سبع سنين، وكُتبَتْ تقاريظُ الكتاب سنة 1322 والهلالي ابن 11 عاماً لم يَبْرح المغربَ بعدُ، ولم يَدخُل إلى بلاد الهند إلاّ بعد ذلك بنحو عشرين سنة.
ومن أراد معرفةَ أسماء بعض المشاركين في تحرير " عون المعبود "؛ فليرجع إلى 4/ 553 من النشرة الحَجَرية الهندية.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 06:21 م]ـ
شكر الله لك اخي العاصمي شيخ المتابعة و التصحيح.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 06:22 م]ـ
ما احوج الوقت لامثالك بارك الله فيك.
ـ[أبوعبدالله الأكاديري]ــــــــ[08 - 03 - 06, 02:58 ص]ـ
السلام عليكم جميعا:
قال الشيخ مشهور حسن سلمان – حفظه الله- في كتابه (كتب حذر منها العلماء). (1/ 59):
(-عون المعبود شرح سنن أبي داود طبع منسوبا خطأ لأبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي, وهو مؤلف "غاية المقصود" أما "عون المعبود" فهو لأبي عبد الرحمن شرف الحق محمد أشرف بن أمير بن علي ابن حيدر الصديقي العظيم آبادي, كما تراه في الكتاب نفسه (1/ 11 - 12)).اهـ
قلت: لكن قد قال الشيخ عبد الحي الحسني (ت1341) في كتابه: (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر) في ترجمة شمس الحق اليانوي بن أمير علي بن مقصود علي بن غلام حيدر بن هداية الله بن محمد بن زاهد بن نور محمد بن علاء الدين البكري الديانوي العظيم آبادي قال:
(ومن مصنفاته: (غاية المقصود شرح سنن أبي داود) ولم يتم. ولو تم لكان في مجلدات كثيرة.
ومنها: ((عون المعبود شرح سنن أبي داود) في أربعة مجلدات كبار. والمجلد الأول منها قد طبع باسم أخيه محمد أشرف, وهو ملخص من غاية المقصود).اهـ
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 01:51 ص]ـ
قال الشيخ العلامة الرحلة الفهامة جامع اللغات والعلوم الشرعية محمد تقي الدين الهلالي في كتابه الشيق (الدعوة الى الله في اقطار مختلفة) (171) (دار الفتح الشارقة) حول كتاب عون المعبود:
ــــــــالتجول في الهند ــــــــــ
بعدما مضت على وصولي دهلي ستة اشهر جاء شهر رمضان وهو وقت تعطيل في مدارس اهل الحديث بالهند وكنت قد جمعت شيئا من المال وكانت عندي نسخة من (عون المعبود شرح سنن ابي داود) (وهنا الشاهد) تاليف جماعة من علماء اهل الحديث منهم شيخنا عبد الرحمن بن عبد الرحيم المبارك فوي كما اخبرني رحمه الله هو بذلك (وهنا الشاهد اخي العاصمي عندما قلت كان بالهند ولم تكون العبارة دقيقة لبعد العهد بالكتاب وانما هو اخذ هذه الفائدة شفاها من شيخه المبارك فوري حافظ الهند ومحدثها) قال: كما اخبرني رحمه الله بذلك ولا تصح نسبته لشخص واحد وان كان الشيخ شمس الحق العظيم ابادي هو الذي كان ينفق رعلى اولئك الجماعة زمان تاليفه ويشاركهم في العمل. قلت: (ولعل هذا السبب الذي جعله يشتهر الكتاب باسمه).
قال ابو عبد الله السلفي: وهذا نص عزيز من خبير عالم غير مستنبط فاهم وقد كان يظن بعض شيوخنا ان هذه الفائدة العزيزة النفيسة من اكتشافاته وقد وضح لكن اقول دائما ان الائمة العلماء الكبار بحور في العلم فلا يكن المشايخ حاجزا عنهم فليحيلوا اليهم ما استطاعوا الى ذلك سبيلا ليعرف الناشئة قدرهم واننا نحن لسنا الا مثقفين فحسب لا غير.
اخي الحبيب ابا عبد الله الاكاديري الشيخ مشهور حفظه الله لم يكن دقيقا في هذا الموطن والا لماذا لم يذكر المبارك فوري وهو من اهم المساعدين في تاليف الكتاب
ـ[أبوعبدالله الأكاديري]ــــــــ[17 - 03 - 06, 12:37 ص]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[18 - 03 - 06, 07:42 م]ـ
عون المعبود شرح سنن ابي داود.
من انفع وانفس شروح ابي داود، واشتهر ان مؤلفه كما جاء على غلافه: (ابو الطيب محمد شمس الحق العظيم ابادي)
لكن الغريب ان الذي جاء في المقدمة:
(فيقول العبد الفقير الى الله تعالى ابو عبدالرحمن شرف الحق الشهير بمحمد بن امير بن علي بن حيدر الصديق العظيم ابادي .... ان هذه الفوائد التفرقة والحواشي النافعة على احاديث سنن ابي داوود جمعتها من كتب ائمة هذا الشان ........ واما الجامع لهذه المهمات المذكورة من الترجيح والتحقيق وبيان ادلة المذاهب والتحقيقات وغير ذلك من الفوائد الحديثية ... لاخينا ابي الطيب محمد شمس الحق العظيم ابادي (قلت - العتيبي -: وهو الذي يكتب على غلاف عون المعبود وحده) .. وقد اعانني شارحه في هذه الحاشية. الخ)
والخلاصة ان المؤلف لعون المعبود اثنان لا واحد هما:
1 - شمس الحق ابو الطيب العظيم ابادي وهو الذي يكتب اسمه على الغلاف وحده وله الحواشي والشروح الحديثية والفقيهية
2 - شرف الحق الشهير بمحمد بن امير بن علي بن حيدر الصديق العظيم ابادي وله حل وشرح الالفاظ اللغوية والتركيب النحوية
ولذا فان من التحقيق والتدقيق والاحتياط عند عزو قول للكتاب ان يقال: قال صاحب عون المعبود، فهذا يشملهما
والله اعلم
وممن ساعده الامام محمد بن عبدالرحمن المباركفورى صاحب تحفة الاحوذى ايضا
كما جاء فى ترجمه المباركفورى كتاب تحفة الاحوذى طبعه العلميه(54/305)
مزالق في التحقيق - الحلقة الخامسة
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[31 - 10 - 02, 10:43 ص]ـ
مزالق في التحقيق - الحلقة الخامسة
بقلم: عبدالله بن محمد الشمراني
المزلق الثامن: «المشاغبة في التعليق، والتعقيب»:
وأعني بذلك المزلق: ان يأتي الباحث فيعلق على كلام احد العلماء، او يتعقبه فيأتي بجملة اعتراضية خارجة عن ادب الحوار العلمي، وليس فيها فائدة، وهذا ما اسميه «المشاغبة».
ف: «المشاغبة»: إدراج مالا مناسبة له، ولا فائدة فيه، او ما من شأنه الاثارة.
فالكتب العلمية، وكذلك التحقيق العلمي، ينبغي ان تتسم بالجدية، والبعد عن الاساليب الصحفية، والمهاترات الكلامية، فهي لا تصلح لكتاب جاد يعتمد على الصياغة العلمية الحرة.
فيجب على المؤلف، او المحقق ان يصب جهده في الموضوع الذي يتولاه، ويحاول قدر استطاعته تقليل التساؤلات وعلامات التعجب، والكلام غير العلمي، الذي لا يخدم البحث، دون التعرض لشخص المصنف.
فلو أردت تحقيق مخطوط ووجدت وهماً او خطأً من المؤلف فلا تسيء الادب في الحاشية، ولا تطيل بما لا يخدم البحث، بل التزم بيان الحق بأقصر عبارة، فأنت هنا محقق لا مؤلف، فتسود الصفحات.
فلو قال المصنف: «اخرجه الشيخان». وهو عند أحدهما، قل في حاشيتك:
«بعد البحث، وجدت ان الحديث عند مسلم فقط». ثم اذكر الجزء والصفحة، ولا تكتب اكثر من ذلك، والقارئ سيعرف تبعاً ان المؤلف قد وهم.
ولو صحح المؤلف ضعيفاً عندك، فلك ان تبرز رأيك بقولك:
«والحديث ضعيف، لوجود «فلان»، ومدلس وقد عنعن».
ثم وثق كلامك، ولا تكتب أكثر من هذا.
وأقصد بقولي: «لا تكتب اكثر من هذا». اي: مما يضرك، وينقص من تحقيقك امام النقاد.
«مثال ذلك»:
«1» قال ابن القيم - رحمه الله - في: «مفتاح دار السعادة» «3/ 228» عن اسناد حديث عند ابن ماجة: «وهؤلاء كلهم: رجال ثقات، حُفَّاظٌ».
فقال المحقق - وهو: الشيخ الحلبي وفقه الله - في ح «1»:
«نعم، ولكن ماذا تفعل - ايها الامام - بالانقطاع بين ابي قلابة والنعمان، وقد اعله به البيهقي؟!» أ. هـ
والاولى أن يقول:
«نعم رجاله ثقات، ولكن فيه انقطاع بين ابي قلابة والنعمان، وقد اعلّه به البيهقي».
فيحذف التساؤل، وعلامتي: الاستفهام، والتعجب.
وقد يؤخذ من التساؤل بهذه الصيغة ازدراء امامة ابن القيم، الامر الذي قد يأباه المحقق.
بل ذكر المحقق منهجا سليماً في هذا الكتاب، حيث علق على عبارة المصنف «3/ 308»:
«وذكر ابن وهب قال: اخبرنا اسامة .. ».
فقال المحقق في ح «1»:
«لم أره فيما عندي من «جامعه» وقد رواه - البيهقي في «الدعوات الكبير» «501» بسند فيه جهالة» أ. هـ
وهذه عبارة ادت الى المقصود من التحقيق.
«2» ومثال التأليف، كتاب: «نهي الصحبة عن النزول بالركبة»، للشيخ الفاضل: ابي اسحاق الحويني فقد قال المصَنِّف وفقه الله «ص11»:
«قال شيخ الاسلام رضي الله عنه: «وحديث أبي هريرة لعل متنه انقلب .. الخ».
قلت: أصاب شيخ الاسلام اجراً واحداً. فما قاله أقرب الى الرجم بالغيب! منه الى التحقيق العلمي .. » أ. هـ فما فائدة هذا الكلام؟ ويغني عنه ما نقله عن العلامة علي القاري - رحمه الله - بعد ذلك. مما يرد به على قول ابن القيم، دون المشاغبة بهذه العبارة، التي لا دخل لها في البحث العلمي.
ومثله ما ذكره «ص 22»، متعقباً لما أورده ابن الجوزي في المسألة، فقال:
«وهذا جواب هزيل! بل أوهى من بيت العنكبوت! وقد تعجبت أن يجيب حافظ كابن الجوزي بمثل هذا» أ. هـ تأمل أخي، مع انه تعقب ابن الجوزي بكلام قوي لابن عبدالهادي، ولو اكتفى به لكان حسناً.
اخي الباحث محققاً كنت او مؤلفاً:
اكتب بحوثك وتحقيقاتك لوجه الله تعالى، و لكي يستفيد الناس، واستفادتهم مما تخط يدك على وجهين:
الوجه الاول: الاستفادة العلمية من المسائل المطروحة في البحث تحقيقاً كان المكتوب، او تأليفاً.
الوجه الثاني: التربية العلمية والادبية لطلاب العلم ولاسيما الناشئة منهم.
ونحن بحاجة الى تربية هؤلاء الناشئة من طلاب العلم على الجادة، ومثل هذه العبارات لا تخدم التربية الصحيحة العلمية، كما انها تعطي القارئ صورة سيئة عن الكاتب، وضعف اسلوبه في تحرير المسائل.
وقد اطلعت على احد كتب الردود، فرأيت منها ما يهول العقل، من السب، والشتم، والطعن، والتنابز بالالقاب، والسخرية بالمردود عليه، واحتقاره، وازدراء علمه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/306)
وفي المقابل وجدت ان كتب المردود عليه لا تحتوي على هذه النقائص.
فكسب صاحب الرد فضل بيان الخطأ، والتنبيه عليه، ولكنه خسر جمهوراً غفيراً من القراء، وما استطاع ان يصل اليهم بقلمه، لشدته على مخالفه، وهو ذو شعبية كبيرة.
وبسبب قسوته في الرد، وبعده عن ادب الحوار العلمي، انحصرت فوائد كتابه على جماعة قليلة من محبيه، ومن عشاق هذا اللون من الردود الغليظة.
وهذه - للاسف الشديدة - ظاهرة لها شعبية لا بأس بها في البلاد الاسلامية، لذا نجد ان كتب الردود تحظى برواج كبير، لم تحظ به الكتب العلمية.
أسأل الله لنا ولهم التوفيق والسداد.
«مثال لطريقة السلف في التعقيب»:
قال ابن مفلح في: «الفروع» «4/ 468» على احد الاقوال في احدى مسائل الرجعة:
«قطع به: الخرقي، وابو الفرج ابن الجوزي».
وتعقبه المرداوي في «الانصاف» «23/ 115» بقوله:
«قال في «الفروع»: «جزم به ابن الجوزي». الذي رأيته في «المذهب»، و «مسبوك الذهب»، ما ذكرته اولاً، فلعلَّه اطلع على غير ذلك» أ. هـ
«ومن مساوئ هذا المزلق»:
انتقاص الائمة، وإساءة الظن بالباحث، وانا لا أتحدث عن مقصد الباحث، هل يريد انتقاص العالم، او لا، ولكن يهمني هنا التنبيه علي هذا المزلق، وما فيه.
«تذييل»:
ومما يمكن ادراجه تحت هذا المزلق، ما يصنعه بعض الافاضل - فقههم الله - من احتقار غيرهم في الردود، والاستخفاف بعلمهم، ورميهم بالجهل، والتعصب لمذهبهم او لرأيهم، والتقليد الاعمى لغيرهم، والانتصار لقولهم، يرمونهم بذلك بأسلوب حاد، وإلصاق علامات التعجب في نهاية كل فقرة.
واشد من ذلك رميهم بفساد النيات، كقول احدهم: «انه ذكر هذا الطريق وترك الآخر لمقصد خبيث يعلمه هو!!».
بل منهم من يلزم الناس بقوله، فإن حكم بضعف حديث، علق بعد حكمه بقوله: «وقد صححه بعض الجهلة»، او «وقد صححه من لا علم له بهذا الفن».
يقول هذا وهو يعلم بأن المحدثين وان اتفقوا على علوم الحديث النظرية، الا انهم اختلفوا في التطبيق، فصار حكم المحدثين على الحديث صحة وضعفاً من باب الاجتهاد، واحتمال الصواب والخطأ فيها وارد، والكل مأجور.
فمن ملك الاهلية في علم الحديث بصفة عامة، والتصحيح والتضعيف بصفة خاصة، فله الحكم على الحديث، ولمن خالفه ان يرد عليه ويناقشه، ولكن بأدب ودون ان يلزمه بقوله.
المزلق التاسع: «جحود فضل الرسالة العلمية (1)»
واعني بهذا المزلق: ما يفعله بعض الافاضل عندما يقومون بتحقيق مخطوط، ويتقدمون به لنيل درجة علمية، وبعد الحصول على الدرجة، لا يهتمون بهذا الكتاب الذي بذلوا فيه من اوقاتهم سنوات، وبذلوا فيه الكثير من الجهد، والمال.
نعم، لا يهتمون بهذا الكتاب الذي كان سبباً - بعد الله - في النعمة التي هم فيها من المنصب، والجاه، والمال، وتبقى هذه الكتب المحققة مخزونة في مكتبات الجامعات لسنوات طويلة، لا يطبعونه، ولا يفكرون في طبعه، ولا تطولها ايدي طلاب العلم، والباحثين بسهولة. ولا شك ان في طبع هذه الرسائل فوائد، منها:
«1» نفع الامة بالعلم الموجود فيها.
«2» استفادة طلاب العلم والباحثين من القسم الدراسي الذي يحتوي -احياناً - على بعض الفوائد العزيزة، القائمة على استقراء فكر المصنف، ومنهجه في كتابه، وترجمة حافلة للمصنف مع ذكر مصنفاته، واماكن وجود نسخها الخطية، ولا نرى لهذه الدراسة - بهذا التوسع - عناية عند من يقومون بتحقيق الكتب تجارياً.
«3» في طبع هذه الرسائل تفويت الفرصة على مرتزقة الكتب، الذين يتاجرون بالتحقيق.
وهذا المزلق لا يحتاج الى مثال، لتواتره، لكني اذكر بعض الامثلة، تمشياً مع المنهج الذي سرت عليه في التمثيل على كل مزلق.
«1» «الاسماء المبهمة في الانباء المحكمة» للخطيب البغدادي رحمه الله.
«2» «المسند» لأبي يعلى الموصلي رحمه الله.
هذان الكتابان حققا في رسائل علمية، منذ اكثر من «خمس عشرة» سنة، ولم نر هذا التحقيق الى اليوم، ثم طبعا بتحقيق آخر، ولا شك ان في طبع هذين الكتابين من حين الانتهاء من تحقيقهما فائدة، حرمنا منها سنوات.
المزلق العاشر: «عدم مراجعة الرسائل العلمية القديمة عند طبعها»:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/307)
واعني بهذا المزلق: قيام بعض الباحثين بطبع هذه الرسائل بعد سنوات طويلة من نسخها، وتحقيقها، والتعليق عليها، علماً بأن بعضهم اعتمد - حين اعدادها - على كتب مخطوطة، وعلى مصادر قديمة مليئة بالسقط، والتصحيف - والتحريف، وفاته الاستفادة من بعض الكتب - ولاسيما كتب المصنف الذي يحقق كتابه - لانها لم تكن في متناول يده حين إعداد الرسالة، اما لانها مخطوطة وبعيدة عنه، او انها في عداد المفقود، فعثر عليها.
وبعد هذه السنوات يبادر بطبع الكتاب محققا كما هو، دون مراجعته، ودون الاستفادة مما طبع حديثاً.
ويحدث في هذه الطبعة ما يأتي:
«أ» الاحالة الى كتب مخطوطة، ويحيل الى رقم اللوحات، وهذه الكتب قد طبعت، و اصبحت في متناول ايدي طلبة العلم، والباحثين، بخلاف المخطوطات، التي يصعب الرجوع اليها عند كل أحد.
فتجد مثلاً في بعض هذه الكتب احالات الى كتب مخطوطة، ك:
«الإبانة» لابن بطة، و «معرفة الصحابة» لأبي نعيم، و «المطالب العالية» «النسخة المسندة» للحافظ، «تهذيب الكمال» للمزي، و «الواضح في اصول الفقه» لابن عقيل، و «التحبير شرح التحبير» للمرداوي ..
وهذه الكتب قد طبعت حديثاً، وخدمت خدمة طيبة، فتبديل الإحالة الى صفحات المطبوع، اولى وأجود من ابقاء الاحالة الى المخطوط، وهي ليست في متناول الايدي.
«ب» الاحالة الى كتب بطبعات قديمة، فيها من التصحيف، والتحريف، والسقط، ما كان يشتكي منه اثناء إعداد الرسالة، والتعليق عليها، وكان يذكر هذه الاشكالات، ويعالجها في الحاشية، وتجده احياناً يخرج الحديث في الحاشية بقوله: «لم اجده في المطبوع». او «اخرجه فلان في كتابه، ولكن بدون اسناد». ويكون في المطبوع سقط، عرف بعد جمع نسخه الخطية، ومقابلتها، وطبعه محققاً من جديد.
ومن امثلة الكتب التي طبعت طبعة جديدة نسخت الطبعات السابقة:
«الشريعة» للآجري، بتحقيق الدكتور الدميجي، نسخت طبعة الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله.
و «العلو للعلي العظيم» للذهبي، بتحقيق البراك، نسخت الطبعات السابقة: الهندية، والمصريتين، والمدنية، وكلها مأخوذة عن الطبعة الهندية.
و «الجواب الصحيح» لشيخ الاسلام، بتحقيق الدكتور علي بن ناصر ورفاقه، نسخت طبعتي النيل، والمدني.
و «مسند الطيالسي» بتحقيق الدكتور محمد التركي، نسخت الطبعة الهندية.
وهذا من باب التمثيل والا غيرها كثير جداً بفضل الله، وبعد صدور هذه الطبعات المحققة، اصبح الرجوع اليها لازماً، وكذا الاحالة اليها، واصبح الرجوع الى الطبعات القديمة، والاحالة اليها لا فائدة منه.
«ج» نقص بعض المعلومات عن المصنف ك: تاريخ مولده، او تاريخ وفاته، او بعض شيوخه، او معرفة بعض مصادره التي ذكرها في كتابه، ولم تظهر له بوضوح، وهذه المعلومات قد يعثر عليها في كتبه الاخرى، التي عثر عليها وطبعت، وقد تذكر بعض هذه المعلومات فيها، ولو في بعض السماعات الموجودة على نسخها.
اي: بعد «سبع عشرة» سنة من الانتهاء من تحقيقه، وقد احال فيه الى الكثير من الكتب المخطوطة، التي طبعت بعد انتهائه من العمل على فترات، وأصبحت في متناول ايدي طلاب العلم، والباحثين، قبل ان يطبع رسالته، مثل:
«أصول الفقه» لابن مفلح المقدسي، و «التحرير في اصول الفقه» للمرداوي، و «التمهيد في اصول الفقه» لابي الخطاب الكلوذاني، و «تهذيب الاجوبة» لابي عبدالله بن حامد، والروايتين والوجهين «للقاضي ابي يعلى، و «شرح»: «مختصر الروضة» لنجم الدين الطوفي، والواضح في اصول الفقه» لابي الوفاء بن عقيل.
فهذه قائمة ب «سبعة» كتب في اصول الفقه الحنبلي، طبعت قبل طبع رسالته، ومع ذلك نجده يحيل في تحقيقه الى نسخها الخطية، وقد وقفت على ضعف هذا العدد، ولكني اكتفيت بذكر كتب اصول الفقه الحنبلي، فقط، وهي الكتب التي يهمه امرها.
سوى بعض الطبعات التي احال إليها، وفيها سقط كبير جداً، وتحريف كثير، كـ: «شرح الكوكب المنير» لابن النجار، طبعة الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله، وقد طبع كاملاً، ومحققاً ولله الحمد.
نعم، ترك الاحالات القديمة للنسخ الخطية، او المطبوعة طبعة سيئة، وتعديل الاحالة الى المطبوعة الجيدة، يتطلب جهداً آخر، ولكن لا بأس به، اذا كان في ذلك مصلحة للكتاب وللقارئ.
وفي «1/ 23 - 32»، عقد المحقق فصلاً تكلم فيه عن مصادر الكتاب، وذكر الكثير منها، وقال عن كثير منها:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/308)
إنها مخطوطة، ووصف هذه النسخ، وذكر اماكن وجودها ..
يفعل هذا، وهذه الكتب اصبحت الآن مطبوعة، وفي متناول ايدي طلاب العلم، والباحثين، واصبح كلامه في هذا الفصل بحاجة الى مراجعة وتغيير.
ويعلم الله، بأني لم ارد الحط من هذه الطبعة، وفيها جهد علمي مميز، ولكني ذكرتها كنموذج للرسائل التي تترك سنوات طويلة، ثم تطبع كما هي، دون ادنى مراجعة.
المزلق الحادي عشر: «إهمال جهود المحققين السابقين»:
واعني بهذا المزلق: قيام احد الباحثين بتحقيق كتاب قد طبع قديماً، ولا يشير الى ذلك، او يشير اليها وينتقدها بشدة، مهدراً جهداً علمياً - ولو متواضعاً - للسابقين، الذين لم تخدمهم وسائل البحث العلمي الحديثة.
«مثال ذلك»:
قام احد الباحثين بتحقيق كتاب مسند في العقيدة، وكان هذا الكتاب قد طبع من قبل اكثر من طبعتين، وتداول الناس الطبعات القديمة، واستفادوا منها، ولكن هذا الباحث -وفقه الله - اشار الى طبعتين، وترك الثالثة، ولم يشر اليها، ولا اعلم هل اطلع عليها، او لا؟
وحسن الظن يقتضي القول الثاني.
وقد أطلعني احد الناشرين على تحقيق جديد للكتاب نفسه، ولم يشر محققه - عفا الله عنه - الى تحقيق الاخير، وقال: لانه ترك طبعة فلان، وتجاهلها، فأنا أترك طبعته، وأتجاهلها.
اخي طالب العلم: أسألك بالله: هل هذا كلام علمي، يصدر من طالب علم؟
انا لا اطالب المحقق بذكر الطبعات السابقة للثناء عليها، او لتجريحها، بل يذكرها من باب احاطة القارئ بها، ولا سيما ان بعض الطبعات يكون لها شهرة علمية كبيرة، ويكون اعتماد طلاب العلم والباحثين عليها لسنوات، يصعب معها تجاهلها، وان فعل ظن الناس به الظنون.
المزلقُ الثاني عشر: «تحقيق كتب اهل البدع والاهواء»
وأعني بهذا المزلق: قيام بعض المحققين بايعاز من بعض المؤسسات او من عند انفسهم بتحقيق كتب الزنادقة، واهل البدع، والاهواء، ونشرها بين المسلمين، بعذر نشر التراث العلمي للعرب والمسلمين.
ومن ذلك تحقيق كتب المعتزلة، والحلولية، والزنادقة، وغلاة الصوفية، ك:
«شرح الاصول الخمسة» للقاضي عبدالجبار بن احمد المعتزلي ت «415هـ».
وازالة الشبهات عن الآيات والاحاديث المتشابهات لابن اللبان الدمشقي الهالك بالطاعون سنة: «749هـ».
و «فصوص الحكم»، و «الفتوحات المكية» كلاهما للزنديق ابن عربي ت «638هـ».
وغيرها كثير ..
ولا شك ان في نشر هذه الكتب ترويجاً للباطل، ودعوة الى مذاهب: الاعتزال، والتصوف، والحلول، والاتحاد. والاصل في كتب هؤلاء ان تحرق ولا كرامة، ومن يقوم بتحقيقها، ونشرها بين المسلمين يساهم في الدعوة الى ما دعت اليه هذه الكتب، وان لم يقصد ذلك.
أما من أرادها من اهل الحق للاطلاع عليها والتوثق من نقولها، او الرد على بعض شبهها، فيمكنه الرجوع الى نسخها الخطية، وهي متوفرة - وللاسف الشديد - في المكتبات الخطية.
ونشر هذه الكتب مع الرد عليها، ليس عذراً مقبولا لاستحضار هذه المصيبة من عالم المخطوطات، الى عالم المطبوعات، لتباع بعد ذلك في المكتبات، وتشترى من قبل بعض الطلبة، ولا يدرون ما فيها، وان عرفوا، فهم لا يميزون ما فيها من حق وباطل، وان ميزوا الحق عن غيره، فقد تنطلي عليهم احدى الشبه، ويكون رد المحقق عليها هزيلاً، فترسخ الشبهة، ويميع الرد، والله المستعان.
«مثال ذلك»:
حقق الدكتور: فريد مصطفى - غفر الله له - كتاب «ازالة الشبهات عن الآيات والاحاديث المتشابهات» لابن اللبان الدمشقي ت «749هـ»، وقال في مقدمة تحقيقه «ص 1 - 2»:
«موضوع هذا الكتاب هو آيات الصفات وفق طريقة المؤوّلة، والمعطلة.
بل فيه إشارات الى غايات ابعد من ذلك، وفق طريقة المتصوفة، ومنهجهم (2).
وهذا الكتاب من الكتب النوادر، التي تحتل مكانة متميزة في موضوعها، اشار اليه اكثر من امام من الائمة الاعلام، كابن حجر العسقلاني، وابن السبكي، وابن العماد الحنبلي، وغيرهم (3).
ويتميز الكتاب بدقة ألفاظه، وجمال اسلوبه، وقوة حجته، فكان من الواجب اظهار هذا الكتاب مع الرد عليه، وبيان وجه الحق في هذه القضايا الاساسية، المتصلة بعقيدة الامة. ومواجهة الخصم من خلال اقواله، ونصوصه، مع الرد عليها، اقوى، واعظم فائدة، من تجاهلها، وغض الطرف عنها .. » أ. هـ.
اقول: إن كان الباحث - اي باحث - يريد خدمة الامة بالرد على اهل البدع والاهواء، ليسلك طريق الائمة، في الرد عليهم، وهو نقض اصولهم من خلال ما يكتبونه من الكتب والرسائل، الصغيرة والكبيرة، التي يبينون فيها مذهب اهل السنة والجماعة، ثم يذكرون مذهب اهل البدع والاهواء، والرد عليه من الكتاب والسنة.
هذا هو منهج الائمة والاعلام.
أما القيام بخدمة كتبهم، ونسخها، وطبعها محققة، ونشرها بين عامة المسلمين، بحجة تعريف الناس بمذاهب هؤلاء، ومن ثم الرد عليهم، فمزلق خطير، لا تسلم لمن قال به، او دعا اليه.
ويكفي في طرح هذا الكتاب - «ازالة الشبهات» - قول الحافظ ابن حجر رحمه الله في: «الدرر الكامنة» «3/ 421»:
«كتاب على لسان الصوفية، وفيه من اشارات اهل الوحدة، وهو في غاية الحلاوة لفظاً، وفي المعنى سم ناقع» أ. هـ.
وقد ذكر السبكي في «طبقات الشافعية الكبرى» «9/ 94»، وابن العماد في: «شذرات الذهب» «8/ 279».
انه بنى كتابه هذا على طريقة الصوفية.
وأستودعكم الله - تعالى - الى لقاء آخر في الحلقات القادمة - ان شاء الله - عن مزالق التحقيق ..
--------------------------------------------------------
1 الكلام هنا مقتصر على الرسائل «المحققة» لا البحوث الموضوعية فهي على شرطي
2 لعله يقصد الاشارة الى القول بوحدة الوجود كما سيأتي في كلام الحافظ
3 نعم أشاروا إليه عند ترجمتهم للمؤلف، ولكن ما أشادوا به كما يظن من كلام المحقق وفقه الله
أما حسن العبارة وحلاوة اللفظ، فنعم أثنوا عليه في هذا الباب، أما من حيث المعنى وهو الأساس فينظر كلام الحافظ الآتي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/309)
ـ[عصام البشير]ــــــــ[31 - 10 - 02, 01:34 م]ـ
ليتك تتفضل بجمع هذه الحلقات على ملف وورد لإفادة الجميع ..
ـ[صلاح]ــــــــ[31 - 10 - 02, 02:31 م]ـ
جزى الله الشيخ المحقق عبدالله الشمراني خيرا.
عجبا من بعض كتاب زماننا حينما لا يرى لائمتنا شيئا:
كتب احدهم رادا على ابن المديني:
1 - ماهكذا تعل الاخبار يابن المديني؟!!!.
2 - وقال مرة: ابن حزم يخدش في الرخام!!!!!!!!!!!
هل يرعوي هؤلاء؟، لابد ان يؤدبوا بالاخذ على ايديهم بكي النقد العلني
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[01 - 11 - 02, 12:30 م]ـ
أخي عصام عند انتهاء الحلقات سأجمعها في ملف واحد وسأضعها إن شاء الله في مكتبة الموقع.
وإليكم رابط الحلقة الرابعة:
http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4152&highlight=%E3%D2%C7%E1%DE
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:22 م]ـ
جزاكم الله خيرًا(54/310)
التوحيد لابن خزيمة بتحقيق جديد
ـ[المنصور]ــــــــ[01 - 11 - 02, 11:10 م]ـ
صدر كتاب التوحيد لابن خزيمة بتحقيق جديد عن دار المغني: بتحقيق سمير الزهيري
ـ[ابو عبد الرحمن المنصوري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 12:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم مجلد؟
اخى الحبيب
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[03 - 03 - 07, 12:34 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا الخبر قبل خمس سنوات أخي أبا عبد الرحمن المنصوري (01/ 11/02)
والكتاب طبع في مجلدين
ـ[ابو عبد الرحمن المنصوري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 12:53 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ابو عبد الرحمن
ولكن أليس طبعة ابو مالك اليمنى افضل
ـ[محمد ابن عمر المصرى]ــــــــ[23 - 06 - 09, 03:15 ص]ـ
ما الراى فيها بارك الله فيكم
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[23 - 06 - 09, 03:28 ص]ـ
الرأي أن تقتني تحقيق د. عبدالعزيز الشهوان.
فهي رسالة علمية محققة.
ـ[محمد ابن عمر المصرى]ــــــــ[23 - 06 - 09, 04:29 م]ـ
جزاك الله خيرا اخى الفاضل وطبع فى اى دار نشر
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[23 - 06 - 09, 07:47 م]ـ
وإياك أخي.
طبع في دار الرشد.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 02:16 م]ـ
بل هي كثيرة الأخطاء ..
وطبعة أبي مالك الرياشي الصادة عن دار الآثار أو الصادرة عن مكتبة العلوم والحكم = هي أصح وأضبط
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 04:16 م]ـ
بل هي كثيرة الأخطاء ..
وطبعة أبي مالك الرياشي الصادة عن دار الآثار أو الصادرة عن مكتبة العلوم والحكم = هي أصح وأضبط
لكن ميزة الدراسة المقدمة فيها والتخريج والفهارس كحال الرسائل العلمية هي سبب التفضيل.
ـ[فهد السند]ــــــــ[25 - 06 - 09, 12:06 م]ـ
تحقيق د. عبدالعزيز الشهوان
بحاجة الى اعادة النظر في أمور كثيرة
وقد اقترح عليه الشيخ العلامة د. عبدالكريم الخضير إعادة طبع الكتاب مختصراً(54/311)
هل رأيتم معجم الصحابة للبغوي؟؟
ـ[المنصور]ــــــــ[01 - 11 - 02, 11:14 م]ـ
لقد رأيته مطبوعاً بتحقيق أحد الأساتذه من المدينه وقد طبع طبعة خيرية في الكويت في خمسة مجلدات، ولعله يعاد طبعه هنا لتمام الفائدة
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[02 - 11 - 02, 05:13 م]ـ
الحمد لله وحده ...
الطبعة التي أشرت إليها هي طبعة مكتبة دار البيان الكويتية
دراسة وتحقيق محمد الأمين بن محمد محمود أحمد الجكني
عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية
ويقع المطبوع في خمسة مجلدات عندي منها الأولان
لكن لا يخفى عليك أخانا أن الكتاب لم يوقف عليه كاملا ولا في المخطوط فيما أعلم.
وأما المطبوع فقد أكثر المحقق جدا أن يقول في الحاشيه: مطموس
مشيرا إلى موضع فارغ بالكتاب!
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[03 - 11 - 02, 08:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...
ولم يبذل المحقق جهدا في مقارنة المخطوط الموجود بالخزانة العامة بالرباط، وهو واضح جدا، والمواضع المطموسة في المطبوع أغلبها واضح في الأصل مخطوط، وقد بدأت في المقارنة بين المطبوع والمخطوط، فوجدت فورقا كثيرة، وملأت أغلب المواضع المطموسة، ثم توقفت لبعدي عن مدينة الرباط، والله الموفق ..
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[03 - 11 - 02, 11:45 م]ـ
الحمد لله وحده ...
جزاك الله خيرا.
معلومة قيمة.
ـ[صلاح]ــــــــ[04 - 11 - 02, 01:42 ص]ـ
جزاكم الله خير على المعلومة
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[17 - 05 - 04, 06:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والكتاب لعله يصدر هذه الأيام على نسخة الخزانة، وهو يطبع من فترة بمصر.
لكن هل بإمكان الإخوة تنزيل لي نسخة من المطبوع القديم على الشبكة للاستفادة بها الآن؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[17 - 05 - 04, 07:39 م]ـ
إضافة إلى نسخة الخزانة العامة، فقد اعتمد المحقق نسخة إيرانية تكمل بعض النقص الموجود في نسخة الخزانة العامة ..
ـ[السيد الشريف محمد]ــــــــ[29 - 01 - 07, 10:51 ص]ـ
الرجاء من اخي الكريم إعطائي معلومات عن المشتغلين بتحقيق النسخة من الإخوة المصريين ودار النشر إن امكن ولك مني الشكر والتقدير.
ـ[أبو البراء البشيري]ــــــــ[13 - 12 - 08, 11:09 م]ـ
سلام عليكم
الكتاب حققته الدكتوره صباح زغنيني بجامعة محمد الخامس بوجده بالمغرب في رسالة دكتوراه وباقيه إكملته وفق عملها في الرسالة.
لديها أكثر من نسخه، منها النسخة اليمانية وقد أرسلتها إليها.
ـ[أبويعلى البيضاوي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 03:50 م]ـ
من مرفوعات الاخ الشهري جزاه الله خيرا
معجم الصحابة لابن منده. rar ... كتب السنة المطهرة ... 39.67 MB .
http://www.megaupload.com/?d=V978XCMX
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[10 - 04 - 09, 05:33 م]ـ
من مرفوعات الاخ الشهري جزاه الله خيرا
معجم الصحابة لابن منده. rar ... كتب السنة المطهرة ... 39.67 MB .
http://www.megaupload.com/?d=V978XCMX
معرفة الصحابة لابن منده مرفوع قديمًا في الألوكة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=8685
وأما معجم الصحابة للبغوي، فقد سبق فهرسته ورفعه هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153545(54/312)
طبع شرح جديد لعقيدة القيرواني
ـ[المنصور]ــــــــ[01 - 11 - 02, 11:20 م]ـ
طبع شرح جديد لعقيدة القيرواني، للقاضي عبدالوهاب المالكي، وقد صحح نصوصه وضبطها: الشيخ محمد بو خبزه، صدر عن دار الكتب العلمية، ولكن للأسف عن نسخة خطية وحيدة سقيمة، مما أعيا المحقق جزاه الله خيراً.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[02 - 11 - 02, 01:11 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
هناك نسخة أخرى توجد في مركز الدراسات والبحوث عند الدكتور أحمد نور سيف، ولكنها ناقصة، ولعلهم يعيدون طبع الكتاب، والنسخة التي عند شيخنا سقيمة جدا، ويوجد أصلها بخزانة تمكروت، والمحقق أعرفه شخصيا، وهو الأستاذ الفاضل بدر العمراني.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[02 - 11 - 02, 01:33 ص]ـ
ماذا يعرف الإخوة الكرام عن عقيدة القاضي عبدالوهاب؟(54/313)
أفضل طبعة للكفاية في علم الرواية
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[07 - 11 - 02, 03:19 ص]ـ
ما هي أفضل طبعة للكفاية موجودة في الأسواق؟؟
أسأل الله أن يعين على طاعته من أعانني؟
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[07 - 11 - 02, 12:08 م]ـ
سمعت شيخنا الشيخ حاتم، يقول كل طبعاتها رديئة.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[08 - 11 - 02, 01:37 ص]ـ
جزيت خيرا اخي الكريم، وهل هي متساوية في الرداءة؟!
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[08 - 11 - 02, 04:58 ص]ـ
انا الأن لست قريبا من الشيخ، فلعل بعض الأخوة يفيدوك قريبا ..
والله يحفظك
ـ[ماهر]ــــــــ[08 - 11 - 02, 11:09 ص]ـ
سوف أقوم قريباً بتحقيقه إن شاء الله تعالى.
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[08 - 11 - 02, 02:27 م]ـ
لا تكاد تجد لهذا الكتاب طبعة تسر الخاطر ون كان أجود ما في السوق -فيما أعلم- هي الطبعة الهندية والي شارك في تحقيقها العلامة المعلمي رحمه الله.
وقد قرأت قديما في احد تحقيقات الأخ بدر البدر الكويتي (وأظنه كتاب "نظم الفرائد" للعلائي) أنه يعمل على تحقيقه ومعلوم أن كتاب نظم الفرائد صدرت طبعته الثانية في سنة 1416هـ فهل لا زال يعمل على تحقيقه أم شغلته الشواغل عن إتمامه.
وقبل هذا كله فالكتاب حقق جزء منه قديما في جامعة الامام كرسالة علمية.
هذا ما عندي ودمتم بخير وعافية.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[08 - 11 - 02, 04:45 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[09 - 11 - 02, 01:37 ص]ـ
الأ خ سليل الأكابر
بالنسبة لتحقيق بدر البدر للكتاب فقد كلفني الأخ خليل لسؤال الشيخ
لأنه قريب من بيتي.
فسألت الشيخ فقال:
أنه حقق ربع الكتاب وتعب فيه كثيرا لذلك توقف عن العمل فيه
منذ زمن وقال أن النية ليست موجودة لإكماله _ حاليا _ والله الموفق
هذا جوابه بإختصار
والحمد لله أولا وأخيرا
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[09 - 11 - 02, 04:11 ص]ـ
الأخ: ماهر وفقه الله
ألا بينت لنا الأصول التي سوف تعتمد عليها في تحقيق الكتاب، ومتى سيخرج الكتاب تقريبا؟
ـ[ماهر]ــــــــ[09 - 11 - 02, 09:10 ص]ـ
الأخ ابن أبي حاتم وفقه الله، لدي نسخة خطية عتيقة كتبت سنة 540، وهي رواية الشيخ أبي عبد الله محمد بن علي بن أبي العلاء الدمشقي المصيصي عن الخطيب، وعنه الشيخ الفقيه الحافظ سيف السنة فخر الأئمة أبو الطاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني سمع منه أحمد بن عبد الرحمن بن محمد منصور بن محمد الحضرمي.
وأنا الآن أسعى على نسخ أكثر إذ توجد في فهارس مكتبات العالم لهذا الكتاب 17 نسخة كما في الفهرس الشامل 2/ 1299.
وسوف أعمل على تحقيقه تحقيقاً يليق بمكانة المؤلف ونفاسة الكتاب، ولن يتأخر عندي كثراً، لا سيما وقد حققت عدداً من كتب المصطلح
أنظر بعضها
http://www.thamarat.com/index.cfm?f...ils&Bookid=3340
http://www.thamarat.com/index.cfm?f...ils&Bookid=2704
http://www.thamarat.com/index.cfm?f...ils&Bookid=2770
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[09 - 11 - 02, 12:49 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ ماهر ..
لكن أرجو أن لا تكون الطباعة في دار الكتب العلمية؟ وهل أنت مرتاح لما طبعته عندهم من التحقيقات؟
وكأني بك عدلت بهم غيرهم في تحقيق الشمائل؟
ـ[ماهر]ــــــــ[09 - 11 - 02, 02:09 م]ـ
الضرورة ألجأتني إلى دار الكتب العلمية، وأتمنى التعرف على دور نشر جادين. فقد أساءت دار الكتب العلمية التعامل معي جداً.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[09 - 11 - 02, 10:33 م]ـ
وفقك الله أخي ماهر وأعانك على إتمام مقصودك ..
هل لي أن أسأل عن الوقت المتوقع لخروج تحقيقك؟
ـ[ماهر]ــــــــ[09 - 11 - 02, 11:16 م]ـ
سبعة شهور أو أقل؛ لاسيما إن تعاقدت مع دار ناشرة جيدة، وسوف أزور الحرم المكي إن شاء الله بعد إسبوعين لأداء العمرة، وسوف أعرض عملي على دور النشر هناك، وأرجو مساعدة من لديه نسخة خطية للكتاب أو رسالة جامعية، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[23 - 08 - 04, 09:07 م]ـ
هناك طبعة لهذا الكتاب " الكفاية في معرفة أصول الرواية" للخطيب البغدادي.
بتحقيق: إبراهيم بن مصطفى آل بحبح الدمياطي
الناشر: دار الهدى في دولة مصر
الطبعة الأولى عام 1423هـ
في مجلدين
ذكر المحقق في المقدمة انه اعتمد على ست نسخ خطية مع الاستعانة بالطبعة التي شارك في تحقيقها الشيخ المعلمي بدائرة المعارف.
ومن النسخ التي اعتمد عليها
نسخة كتبها عبد الرحمن بن محمد الريحاوي في رجب سنة 1103هـ وجعل هذه أصلا، ذكر أنها في غاية الصحة وسالمة من السقط وعلى هامش النسخة علامات المقابلة والتصحيح.
وهي منقولة من أصل كتبه عبد العظيم بن عبد القوي المنذري بسماعه من أبي الحسن علي بن القاضي أبي المكارم المفضل بن علي المفرج بسماعه من الحافظ السلفي والقاضي أبي محمد العثماني بإجازتهما من محمد المصيصي عن الخطيب
ونسخة أخرى
بخط مشرقي تقع في (13) جزء بتجزئة المؤلف، تنقص بعض الشيء في مقدمة المؤلف.
في آخرها تم جمع الديوان بحمد الله .... في الثاني من جمادى الآخر 638هـ، والنسخة من رواية الحافظ السلفي عن الخطيب.
ونسخة أخرى ناقصة كتبت 612هـ
ونسخة أخرى ناقصة قوبلت بأصل ابن عساكر ومالكها المحدث نور الدين علي بن مسعود الموصلي.
ونسخة أخرى ناقصة بخط الإمام الفقيه أبي الفضل احمد بن عبد الرحمن الحضرمي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(54/314)