بعض الإشكالات والأسئلة أفيدونا ّّّّّ
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 08:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وركاته ...
هذه بعض المشاكل في الشاملة وبعض الأسئلة أرجو إفادتي ..
قبل البداية الويندز الذي اشتغل عليه هو ويندز 7 الذي صدر بعد فيستا!
1 - في الشاملة المكية تشتغل معي تمام لكن إذا أردت تحرير كتاب وضغطت على صورة القلم تنغلق الشاشة التي فيها الكتاب واذهب للشاشة الرئيسية! ما الحل؟
2 - عندي كتاب وأريد أن أوافقه للمطبوع وبدايه هذا الكتاب تبدأ من 1/ 1
وأريد أن أجعل الصفحة تبدأ من 1/ 143 مثلاً كيف لي ذلك؟
3 - الشاملة المكية عندي ملف وخدمات وجميع الأوامر تكون في الجهة اليسرى من الجهاز لا أدري مع أن هذه ليس إشكاية عندي بس لماذا صارت في الجهة اليسرى!
4 - بعض الكتب الموافقه للمطبوع على سبيل المثال سنن الترمذي طبعة بشار موافق للمطبوع للشاملة وعندي مصور ولكن إذا وضعته في مكانه من المصور وخرج لي ضمن نتائج البحث سنن الترمذي ثم ضغطت على علامة pdf يخرج لي ولكن ليس بنفس الشاملة في صفحة مستقلة بالجزء فقط ورقم الصفحة لابد أن أن أضعها فما الحل؟!
وبوركتم ..(96/186)
دعم المكتبة الشاملة ... فضائل ووسائل
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[11 - 11 - 09, 11:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده وبعد:
فقد كانت الكتب المطبوعة -وما زالت- أساسا في الحياة العلمية فصرفت فيها الملايين وبذل في سبيل تحصيلها الغالي والنفيس -كل بحسب ما أعطاه الله من المادة والمال-.
وأدرك المحسنون عظيم الأجر في هذا الباب فتسابقوا إلى وقف الكتب وتوزيعها على طلبة العلم ودعم طباعتها وتأليفها فرأينا في هذا المضمار عددا كبير من المشروعات الجليلة تتبناها وزارات الأوقاف تارة وجهات خيرية وجمعيات شرعية تارات والأفراد من الأفاضل المحسنين تارت أخرى فلا يحصي العادّ كم من الملايين صرفت في هذا الخير العظيم والنفع العميم.
واليوم بعد ظهور التقنية الحديثة صارت ألوف الكتب تجمع في قرص صغير الحجم خفيف الحمل عظيم النفع وتنافست الشركات في برمجة المكتبات الإلكترونية تنافسا كبيرا لا يكاد المتابع أن يحصي البرمجيات في شتى علوم الشريعة.
ومنذ سنوات قليلة ظهرت المكتبة الشاملة وتطورت شيئا فشيئا حتى فاقت برمجيات كبرى الشركات وصارت في جهاز كل طالب علم تصحبه في حله وترحاله، بل أقبل فئام من طلبة العلم على شراء أجهز الكمبيوتر الكفي لا لشيء إلا لتكون الشاملة في حوزتهم أينما توجهوا.
وفي كل يوم تطالعنا المكتبة الشاملة بخدمات بحثية جديدة وكتب وبحوث مفيدة، ليحملها طلبة العلم في مشارق الأرض ومغاربها مجانا دون مقابل.
فليت شعري كم للقائمين عليها ومبرمجيها ومطوريها وداعميها من الأجور العظيمة.
فيا سعادة من شارك في هذا العمل العلمي مخلصا لوجه الله تعالى.
وضمانا -بإذن الله- لاستمرار هذا الخير وتحقيق مزيد من تطويره وانتشاره أقترح على المحسنين المشاركة في هذا الخير بوقف يصرف ريعه في:
1 - المساهمة في تطوير المكتبة.
2 - وقف عدد من (الفلاش ميموري، او الهارد الخارجي) المحتوي على المكتبة الشاملة لإعارته لطلبة العلم لتحميلها ثم رده، ويتم تحديث الإصدار الموجود على الهارد الموجود تبعا لتطورات المكتبة
3 - تشكيل عدد من اللجان لمراجعة الكتب الموجودة على الشاملة وتصحيح أخطائها.
4 - تشكيل عدد من اللجان لإدخال الكتب التي لم تدخل على الشاملة توضع لها خطة للبدء بالأهم فالمهم.
مع استمرار باب التطوع وتنسيقه
هذه خواطر دارت في ذهني أحببت أن أدونها لعل الله أن ينفع بها.
أخوكم/ عامر بن بهجت(96/187)
مشكلة اختفاء فهرس موضوعات/تبويب الكتب
ـ[المردسي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 10:35 م]ـ
الإخوة الكرام .. ما الحل لمشكلة اختفاء شجرة الموضوعات / فهرس الكتاب بحيث يبقى العمود الأيمن فارغا ..
النظام فيستا انجليزي
كان الوضع جيدا قبل الفورمات ..
ومع إعادة ترقية الشاملة إلى 3.28 إلا أن المشكلة لم تحل؟؟(96/188)
لماذا هذه المشاركة غير موجودة على أرشيف ملتقى أهل الحديث المعد للشاملة
ـ[العربي محمد الأمين الغليزاني]ــــــــ[12 - 11 - 09, 03:59 م]ـ
لماذا هذه المشاركة غير موجودة على أرشيف ملتقى أهل الحديث المعد للشاملة
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي في الله هل من مسعف يجيبني عن هذا السؤال, عندما أردت البحث عن ترجمة لأحد العلماء على أرشيف ملتقى أهل الحديث المعد للشاملة
إتضح لي أن المشاركة المعروفة بالمعجم الجامع في تراجم العلماء و طلبة العلم المعاصرين أنها غير موجودة, فهلا قام المعد للأرشيف بإستدراكها فإنها مهمة جدا, مع الملاحظ أني إطلعت على مشاركة الأخ أسامة بن الزهراء الموسومة
بالمعجم الجامع في تراجم العلماء و طلبة العلم المعاصرين - نسخة جديدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77708
فهل هي هي, أو جهد خاص بالأخ بارك الله فيه
فأرجو المساعدة والشكر لكم مقدما(96/189)
حمل الأجزاء الأربعة الأولى من كتاب: الجامع الصحيح للسنن والمسانيد
ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[12 - 11 - 09, 05:13 م]ـ
والأجزاء الأربعة مفهرسة جيدا
وكل حديث في صفحة مستقلة
والكتاب مفهرس أيضا للبحث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=193456(96/190)
المربعات الموجودة في لوحة البحث سوداء ما السبب؟
ـ[أحمد بن شاهد]ــــــــ[12 - 11 - 09, 05:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أفتح كتب الشاملة التي أحملها من الموقع
فأجد المربعات الموجودة داخل لوحة البحث سوداء اللون
فما السبب؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا وزادكم من فضله وعلمه.
ـ[ saead] ــــــــ[13 - 11 - 09, 08:42 ص]ـ
هل أضفت ثيما للوندوز الذي عندك؟
فان كان كذلك فارجع الى الثيم الأصلي للوندوز وانظر هل تبقى المشكلة.
ـ[أحمد بن شاهد]ــــــــ[13 - 11 - 09, 03:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله عني خيرا أخي saead
أظن أني في حاجة إلى متخصص، لأنني لا أعرف ما معنى (التيم)
فإن أضفت بعض التوضيح أكون لك شاكرا.فجزاك الله عني خيرا.
ـ[أحمد بن شاهد]ــــــــ[13 - 11 - 09, 08:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
و جزاك الله عني خيرا أخي saead
هل تنصحني بأن أحمل جهازي إلى شخص متخصص لإصلاح هذا الأمر
أم من الممكن أن أعتمد في الأمر على نفسي بمساعدة إخواني؟
أنتظر الرد.
جزاكم الله عني خيرا.
ـ[ saead] ــــــــ[14 - 11 - 09, 11:03 ص]ـ
لا أخي المسألة سهلة جدا فقط قم بالآتي:
1 - اضغط بالكلك الايمن على سطح المكتب ( desktop ) ثم اختر خصائص ( properties ) واجعل الخيار كما في الصورة.
http://www14.0zz0.com/2009/11/14/07/913379890.jpg (http://www.0zz0.com)
ـ[أحمد بن شاهد]ــــــــ[14 - 11 - 09, 10:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي saead
جزاك الله خيرا على الرد والتوضيح،وزادك من علمه وفضله.
لقد جربت ما قلت لي ولا زال الأمر على ما هو عليه.
وللإشارة،فإن الكتب التي أفتحها داخل المكتبة الشاملة المتوفرة عندي في قرص دي في دي
تظهر فيها مربعات لوحة البحث في الكتاب الحالي بلونها الأصلي أي الأبيض.
أكرر الشكر لك مرة أخرى وجزاك الله خيرا.
ملحوظة لست أعلم إن كانت مفيدة في السياق أم لا:
الوندوز عندي باللغة الفرنسية.(96/191)
بشرى: حل مشكلة الجامع الكبير (الإصدار الرابع) مع الويندوز 7 win7
ـ[محمد زكريا يوسف]ــــــــ[13 - 11 - 09, 03:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبشر الإخوة في هذا اليوم الكريم أنه:
بحمد الله تم إكتمال التجربة ونجح الحل الأخير.
وفي سبيل التحضير لعمل شرح للحل.
ـ[محمد زكريا يوسف]ــــــــ[24 - 11 - 09, 07:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن تأخر الرد؛ وذلك لانشغالي بإعادة ملفاتي بعد أن حدثت مشكلة أدت إلى مسح الهارد بالكامل.
الحل يكمن في استخدام برنامج Sun VirtualBox وهو بديل مجاني وممتاز لبرنامج vmware
والبرنامجان يستخدمان لعمل ويندوز وهمي يعمل من خلال بيئة الوندوز الذي تعمل عليه دون أدنى تأثير على الوندوز الذي تعمل عليه.
وقد اخترت برنامج Sun VirtualBox خاصة لعدة أمور:
1 - أنه برنامج مجاني، لا يحتاج لشراء أو سرقة.
2 - أنه مفتوح المصدر، أي يمكن لأي مبرمج أن يعدل في صيغته؛ مثل firefox.
3- أن شركة اشترت البرنامج وطورته، وهي شركة كبيرة.
4 - وهو الأهم أنه خفيف جدا ويؤدي كل الوظائف.
للتعرف على خصائص البرنامج -لكن في إصدار أقدم- هنا
http://ia311320.us.archive.org/0/items/Sun_xVM_VirtualBox_second_edition_by_skeleton_eel/Sun_xVM_VirtualBox_second_edition.pdf
http://skeleton.eel.googlepages.com/Sun_xVM_VirtualBox_second_edition.pdf
والشرح أيضا على هذا الموقع
http://www.linuxac.org/forum/linuxac43/thread13364.html
لتحميل البرنامج مباشرة
http://download.virtualbox.org/virtualbox/3.0.12/VirtualBox-3.0.12-54655-Win.exe
تنصيب البرنامج سهل.
المطلوب الآن هو عمل نظام جديد، مع كون المساحة المتاحة له تكفي الوندوز والجامع الكبير، ولنجعلها مثلا 40 جيجا.
وعند تنصيب الويندوز الوهمي win xp نقسم الهارد الوهمي لبارتشنين الأول للوندوز والثاني للجامع الكبير، وليكن الأول 4 جيجا والثاني 36.
بعد تنصيب الوندوز ننقل الجامع الكبير للبارتشن d على الهارد الوهمي، وذلك عن طريق الاسطوانات أو الهارد الخارجي لأن النظام الوهمي لا يرى هاردك.
بعد ذلك ننصب البرنامج ويعمل دون أي مشاكل.
وللعلم فإن الهارد الوهمي يظل على جهازك في المكان الذي حددته له، تحتاج عند تنصيب وندوز آخر إلى مجرد تنصيب البرنامج وتحديد مكان الهارد الوهمي.
أعتذر عن عدم وضع شرح مصور لضيق الوقت بسبب تعطلي في مشكلة الهارد والتي سوف أتعرض لها في موضوع آخر إن شاء الله.
ـ[محمد زكريا يوسف]ــــــــ[24 - 11 - 09, 08:55 م]ـ
السيريال يخص موقع الرابيد شير فقط
وهو
Firecr acker
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[13 - 12 - 09, 09:29 م]ـ
نصبت البرنامج، وعملت جميع الاعدادات
ثم نصبت الويندوز الوهي xp mode
لكن لم يعمل
هل يوجد طريقة لتنصيب الويندوز داخل البرنامج
نريد شرحل عملي
فالملف الموجود كتاب، وعند أهم نقطة وهي تنصيب الويندوز تغافل عنها صاحبها ولم يشرح المطلوب
الرجاء المساعدة ولكم الشكر ...
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[26 - 12 - 09, 04:32 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الكريم ...
هل نجحتم في انشاء شبكة داخلية بين ويندوز 7 و Xp لتبادل الملفات؟!
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 06:47 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الكريم ...
هل نجحتم في انشاء شبكة داخلية بين ويندوز 7 و Xp لتبادل الملفات؟!
الطريقة المذكورة هنا عملتها على جهازي ثم ألغيتها لأنها صعبة وثقيلة ولكن هناك طريقة أخرى وهي: Windows XP Mode وقد نصبتها على جهازي مع win 7 وأتبادل الملفات بسهولة فهو ينشيء شبكة من نفسه وراجع هذا الرابط يا شيخ أسامة وستجد بغيتك:
http://www.absba.org/showthread.php?t=854439
وقد قابلتني بعض المشاكل ولكن توصلت لحل لها من بعض المنتديات الأمريكية فمن تقابله مشكلة يعرضها لنتبادل الخبرة، فالنظام Windows XP Mode جميل جدا ويحل مشكلات كثيرة
مع العلم أن كثيرا من البرامج تعمل مع win 7 بدون مشاكل.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 07:02 م]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/192)
لكل من عنده مشكلة في تنصيب النظام التخيلي أو الافتراضي من داخل win7 أقول: حملوا هذه النسخة من الويندوز وهي بروفيشنال ويعمل معها Windows XP Mode وتنصيبه أسهل بكثير من البرنامج الذي وضعه أخونا الكريم أبويوسف القحطاني في مشاركة في موضع آخر
وهذه هي الروابط وهي سريعة وتدعم الاستكمال:
Download Windows 7 Professional Edition
64bit
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part01.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part02.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part03.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part04.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part05.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part06.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part07.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part08.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part09.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part10.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part11.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part12.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part13.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part14.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part15.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part16.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part17.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part18.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part19.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part20.rar
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/193)
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part21.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part22.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part23.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part24.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part25.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part26.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part27.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part28.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part29.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part30.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part31.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part32.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part33.rar
تفعيل النسخة:-
ملاحظة قبل التفعيل هذه النسخة لا تقبل أي باتش آخر
سوى الموضوع هنا لذالك لا تتعب نفسك بالبحث عن
طريقة تفعيل أخرى
وهذا رابط برنامج تفعيل النسخة المذكورة:
روابط التحميل:-
http://rapidshare.com/files/311315692/zyzoom.orgvb.rar
http://www.storage.to/get/ABAGGI4X/zyzoom.orgvb.rar
http://www.megaupload.com/?d=I4F3EKPC
" منقول"
والشكر للأخ الذي وضع الروابط في هذا المنتدى:
http://www.zyzoom.org/vb/showthread.php?t=113995
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[26 - 12 - 09, 07:35 م]ـ
الاخ الكريم ابا عمرو المصري بارك الله فيكم
حبذا لو كان الويندوز 32 بت لان ويندوز 64 بت قل من يستخدمه واغلب الاجهزة اصلا لا تدعمه
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[26 - 12 - 09, 09:07 م]ـ
الطريقة المذكورة هنا عملتها على جهازي ثم ألغيتها لأنها صعبة وثقيلة ولكن هناك طريقة أخرى وهي: Windows XP Mode وقد نصبتها على جهازي مع win 7 وأتبادل الملفات بسهولة فهو ينشيء شبكة من نفسه وراجع هذا الرابط يا شيخ أسامة وستجد بغيتك:
http://www.absba.org/showthread.php?t=854439
وقد قابلتني بعض المشاكل ولكن توصلت لحل لها من بعض المنتديات الأمريكية فمن تقابله مشكلة يعرضها لنتبادل الخبرة، فالنظام Windows XP Mode جميل جدا ويحل مشكلات كثيرة
مع العلم أن كثيرا من البرامج تعمل مع win 7 بدون مشاكل.
بارك الله فيكم شيخنا ...
نسختي من الويندوز 7 أصلية، ولا أريد تغييرها ...
ولذلك لجأت لهذه الطريقة، وهي تعمل بامتياز، لكن المشكلة الآن في مشاركة الملفات ... !
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 09:50 م]ـ
الاخ الكريم ابا عمرو المصري بارك الله فيكم
حبذا لو كان الويندوز 32 بت لان ويندوز 64 بت قل من يستخدمه واغلب الاجهزة اصلا لا تدعمه
روابط التحميل:-
32 bit
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/194)
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part01.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part02.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part03.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part04.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part05.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part06.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part07.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part08.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part09.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part10.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part11.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part12.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part13.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part14.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part15.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part16.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part17.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part18.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part19.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part20.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part21.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part22.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part23.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part24.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804/softvnn.com_en_windows_7_professional_x86_dvd_x15-65804_august_o2.part25.rar
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 10:10 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا ...
نسختي من الويندوز 7 أصلية، ولا أريد تغييرها ...
ولذلك لجأت لهذه الطريقة، وهي تعمل بامتياز، لكن المشكلة الآن في مشاركة الملفات ... !
حياك الله شيخ أسامة، مشاركة الملفات في طريقة Windows XP Mode سهلة للغاية وكأنه جهاز واحد حتى أنني أسطب برامج على xp والبرنامج موجود على درايف آخر في win7 وهي تظهر بهذا الاسم وشكل الدرايف sfs on '.host' ثم تضغط عليها فتتصفح الجهاز وتنقل ما تريد وتفعل فيها ما تحب.
وقد وضعت لك صورتين في المرفقات بشكل المشاركة والتصفح.
فلا تغير نسختك وبإمكانك تنصيب Windows XP Mode على نسختك عن طريق برنامجين، حملهما مع شرح طريقة التنصيب من هذا الرابط:
http://www.absba.org/showthread.php?t=854439
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/195)
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[26 - 12 - 09, 11:59 م]ـ
أحسن الله إليكم شيخنا ...
هذه الطريقة عملت معي زي الفل:)
من قبل كنت أحاول تحميل اكس بي مود الخاص بنسختي، وبما أنها ليست نسخة كاملة لم يكن يعطيني برنامج التحميل ... تحايلت عليه الآن، فوجدته يعمل:)
بارك الله فيكم ونفع بجهودكم ...
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[27 - 12 - 09, 01:20 ص]ـ
يا شيخ أسامة بشرك الله بالخير، والحمد لله على تيسير الأمر عليك، فرحت لك.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[27 - 12 - 09, 05:07 ص]ـ
يا شيخ أسامة بشرك الله بالخير، والحمد لله على تيسير الأمر عليك، فرحت لك.
جعل الله أيامكم كلها مسرات يا شيخنا الحبيب ...
ـ[منذر سليمان الأسعد]ــــــــ[21 - 02 - 10, 09:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبشر الإخوة في هذا اليوم الكريم أنه:
بحمد الله تم إكتمال التجربة ونجح الحل الأخير.
وفي سبيل التحضير لعمل شرح للحل.
بشّرك الله بالخير دائما وجزاك عنا خيرا على مبادرتك الطيبة في خدمة السنة المطهرة.
عندي مشكلة في جامع الحديث مع الوندوز إكس بي فقد كان يعمل جيدا لكنني بعد الفرمتة عجزت عن إعادة تفعيله بالرغم من وجود السيريال نمبر فهل تتفضل أو اي من الأحبة ذوي الخبرة في مساعدتي مشكورا؟
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[07 - 03 - 10, 04:50 م]ـ
نرجو من المختصين حل هذه المشكلة جذرياً - أقصد الجامع الكبير للتراث - يعني بدون برامج أو أنظمة وسيطة ....
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[14 - 03 - 10, 03:41 م]ـ
للرفع(96/196)
حملت النسخة المكية و تحصلت على ملف ISO كيف التعامل معه؟
ـ[أمين السلفي]ــــــــ[14 - 11 - 09, 10:33 م]ـ
السلام عليكم
لا أريد أن أحرقها في قرص كيف التعامل معها لفك ضغطها خاصة و أن ناسخ الديفيدي عندي معطل هل يمكن تحويلها إلى صيغة أخرى؟ أفيدوني بارك الله فيكم
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[15 - 11 - 09, 12:23 ص]ـ
اخي انا حملتها امس وحصلت على ملف ايزو وفككت عنه الضغط بوين رار وحصلت على عدة ملفات المهم منها ملف واحد مضغوط فك عنه الضغط بوين رار ايضا وقد تستغرق مدة فك هذا الاخير اكثر من ساعة وبعد الفك ستحصل على الشاملة
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 02:57 ص]ـ
هنا تجد الحل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الفاضل المدني على توفير هذه النسخة
أؤكد لك ولإخواني أني حملت بالأمس ليلا كل الملفات التي رفعها أخونا المدني على موقع الريبشيد
وقمت بفكها فكانت كلها سليمة والحمد لله فأنتجت لي ملف إمادج للحرق على dvd اسم الملف
SHAMELAH.iso لكني لم أقم بحرقه على الاسطوانة بل فككته مباشرة أيضا ببرنامج WINRAR فأنتج مجلدا بعنوان: SHAMELAH بداخله بعض المجلدات منها ما يحتوى ملفات الخطوط المناسبة للشاملة ومجد آخر فيه ملفات المساعدة ومجلد فيه نسخة من برنامج الشاملة المفرغ ومجلد فيه خلفيات إضافية للشاملة وأهم ملف في المجلد الرئيسي هو الملف التنفيذي المضغوط shamela10000.exe وحجمه 3.6 جيجا وبمجرد النقر عليه تبدأ عملية الفك لكتب المكتبة فتنتج مساحة بحجم 16 GB وعملية الفك قد تحتاج الساعات في عملية الفك الأخيرة هذه لكني جهازي لأنه سريع جدا يحتاج فقط ساعة
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[15 - 11 - 09, 03:30 ص]ـ
اخي ابو سلمى هذه هي المعلومات بشكل ادق
بعد فك الضغط ستحصل على ملف بهذا الاسم
SHAMELAH.iso
وهو بحجم 3.62 غ ب
فك عنه الضغط بوين رار ستحصل على مجلدات وملفات اهمها ملف مضغوط باسم shamela10000.exe بحجم 3.46 غ ب فك عنه الضغط وانتظر لمدة ساعة او اكثر ولسرعة الفك لا تستخدم الجهاز وقت الفك حتى يكون الرام متفرغا لعملية الفك بعدها ستحصل على مجلد المكتبة الشاملة shamela10000
وهو عندي حجمه اقل من 16 غ ب لاني نزلتها من الروابط 77 وهي غير مفهرسة بشكل كامل فعليك بفهرستها بنفسك كي يكون البحث اسرع وسيزيد حجمها حتى تتجاوز 20 غ ب
ـ[أمين السلفي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 09:33 ص]ـ
بارك الله فبكم يا إخوتي
ما معنى الفهرسة هل هي العناوين الجانبية أو شيء آخر؟
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[15 - 11 - 09, 12:40 م]ـ
لا لا اخي فهرسة الشاملة يقصد بها شيء تقوم به الشاملة لقواعد بياناتها وكيفية القيام به ان تضغط على خدمات ثم فهرسة الكتب غير المفهرسة وانتظر فقد استغرقت في العملية قرابة15 ساعة واصبح 21 غ ب ولكن سرعة البحث فيها ما شاء الله عليها صارت سريعة جدا وهذا هو الاهم
فلكي تكون الشاملة تعمل بكفاءة عالية اذهب الى خدمات ثم قم بضغط الكتب غير المضغوطة وبعد ذلك قم بفهرسة الكتب غير المفهرسة وبعد ذلك قم بادخال جميع الكتب للارشيف ثم قم بصيانة الكتب والفحص عن الاعطال كل فترة زمنية شهرين او ثلاثة وسيتم اصلاحها تلقائيا
ان عملت فانك اذات اردت تحرير كتاب ستخرج لك نافذة تسالك هل تريد اخراج الكتاب من الارشيف فوافق
ـ[أمين السلفي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 02:05 م]ـ
أحسن الله إليك أخي العدناني
ـ[همام الجرف]ــــــــ[18 - 11 - 09, 10:41 م]ـ
أخي ممكن تنزيل برنامج UltraIso حيث يمكنك التعامل معه كما تتعامل مع السواقة الوهمية
ومن خلال هذا البرنامج يمكنك التحويل بين أنساق الإيميج (الصورة القابلة للنسخ)
ـ[أبو الربيع]ــــــــ[20 - 11 - 09, 08:18 م]ـ
هذه الإصدار أبو 10000 كتاب ما دام غير مفهرس فهو جيد للتصفح فقط
أما البحث فلا يتعب أحد نفسه فهو مضيعة للوقت
ومشكلة الفهرسة ليست في قوة الجهاز ومواصفاته ولا في الوقت
بل إنه قد يحصل ما يعيق أو يفسد الفهرسة وقد جربت ذلك مراراً فيصبح الجهد والوقت هباء
نرجو أن يسخر الله لنا من يرفعها بعد الفهرسة ولو تجاوزت 20 أو 30 جيجا
حتى تكون مثل سابقتها نسخة 8333 كتاب فهي مفهرسة جاهزة
والبحث في كل كتبها لا يحتاج لأكثر من دقيقتين
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم على كل حال
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[20 - 11 - 09, 11:27 م]ـ
هذه الإصدار أبو 10000 كتاب ما دام غير مفهرس فهو جيد للتصفح فقط
أما البحث فلا يتعب أحد نفسه فهو مضيعة للوقت
ومشكلة الفهرسة ليست في قوة الجهاز ومواصفاته ولا في الوقت
بل إنه قد يحصل ما يعيق أو يفسد الفهرسة وقد جربت ذلك مراراً فيصبح الجهد والوقت هباء
نرجو أن يسخر الله لنا من يرفعها بعد الفهرسة ولو تجاوزت 20 أو 30 جيجا
حتى تكون مثل سابقتها نسخة 8333 كتاب فهي مفهرسة جاهزة
والبحث في كل كتبها لا يحتاج لأكثر من دقيقتين
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم على كل حال
بالنسبة لمن عند اكس بي فبالفعل سيواجه مشكلة بل مشكلات وقد وجد الاخ نافع الحل هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=120733
وكنت لا استطيع الفهرسة حتى نزلت الاداة وحلت المشكلة اما من يستخدم الفيستا او ويندوز7 فباذن الله لن يواجه مشكلة وقد قمت بفهرستها في مدة تزيد عن 12 ساعة وبعد ان ادخلت الكتب الى الارشيف صار الحجم 19 غ ب وصار البحث فيها سريعا ةلله الحمد
ثم ان تعليق الجهاز اثناء القيام بالفهرسة لا يفسدها فهو اما تعليق سيزول خلال دقائق او تعليق يطول فاجبر الشاملة على الانهاء ثم افتحها من جديد وابدا فهرستها وستبدا من حيث توقفت لا من البداية
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/197)
ـ[إبراهيم بن حسن]ــــــــ[29 - 12 - 09, 12:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد واجهتني مشكلة عندما تحصلت على الملف iso اردت فتحه بالوينرار فاظهر رسالة "أرشيف معطوب أو غير معروف", مع أن كل الملفات غير معطوبة.
أفيدونا بارك الله فيكم(96/198)
كيف أوافق كتاب للمطبوع ...
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 10:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هناك بعض الكتب ليس موافقة للمطبوع وأريد موافقتها للمطبوع فكيف ذلك ..
علماً أن خاصية التحرير متعطلة لدي لأن الشاملة لدي في ويندز 7
تنبيه:
أنا أستطيع أن أضع الملف المراد مطابقته للمطبوع في ملف وورد ثم أجعل رقم الموافق في أعلى الصفحة وهكذا ولكن أنا لا أحبذ هذه الطريقة ويحصل فيها لبس للبعض عند الإحالة فهل أحد يتكرم عليناً ويعلمني كيف الطريقة التي تجعل صفحات الشاملة موافقة لما أريد موافقته , ..
وشكراً لكم ...
ـ[الاستاذ]ــــــــ[22 - 11 - 10, 02:30 م]ـ
للرفع
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[24 - 11 - 10, 02:37 ص]ـ
للرفع
لماذا رفعتم الموضوع؟؟؟
ـ[الطيماوي]ــــــــ[24 - 11 - 10, 02:43 م]ـ
ضع بدل رقم الصفحة في الأعلى هذه الاشارة في الاسفل @
وبعدما تنتهي من ترميز كل الكتاب أخبرني وسوف اتابع معك الامر خطوة خطوة
ـ[ابو اويس التراثي]ــــــــ[24 - 11 - 10, 05:54 م]ـ
لماذا رفعتم الموضوع؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ضع بدل رقم الصفحة في الأعلى هذه الاشارة في الاسفل @
وبعدما تنتهي من ترميز كل الكتاب أخبرني وسوف اتابع معك الامر خطوة خطوة
جزاك ربي خيرا أخي الطيماوي.
انظروا الفرق أيها الإخوة بين الردين.
أخوكم أبو أويس
طالب ماجستير بمعهد المخطوطات العربية،
مفهرس بمعهد المخطوطات العربية،
مفهرس مشارك بدار الكتب المصرية.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[24 - 11 - 10, 06:28 م]ـ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جزاك ربي خيرا أخي الطيماوي.
انظروا الفرق أيها الإخوة بين الردين.
أخوكم أبو أويس
طالب ماجستير بمعهد المخطوطات العربية،
مفهرس بمعهد المخطوطات العربية،
مفهرس مشارك بدار الكتب المصرية.
غفر الله لك، ما هكذا يكون الرد، ولنفرض أني أخطأت، أهكذا تكون النصيحة ... !!!
الأخ رفع الموضوع، فظننت أنه في حاجة للمساعدة، فسألته لما رفع الموضوع ... هذا هو ...
طيب الإخوة نظروا، فكان ماذا؟؟؟
والواحد صار يخاف يكتب كلمة، مخافة أن يتهم، والشاهد هذا ...
أعجب والله من أدب بعض الناس ... الله المستعان، ولولا أننا في مجلس علم، لكان لي معك كلام آخر ...
ـ[ابو اويس التراثي]ــــــــ[24 - 11 - 10, 06:53 م]ـ
غفر الله لك، ما هكذا يكون الرد، ولنفرض أني أخطأت، أهكذا تكون النصيحة ... !!!
أهمس في أذنك أخي الكريم أيضا: ما هكذا يكون ردك على الأخ.
الأخ رفع الموضوع، فظننت أنه في حاجة للمساعدة، فسألته لما رفع الموضوع ... هذا هو ...
تظن أن له حاجة، لمَ لم تجبه بارك الله فيك؟!!!!
طيب الإخوة نظروا، فكان ماذا؟؟؟
لعلى أنا أو غيري يعتبر ويتحلى بحسن الرد.
والواحد صار يخاف يكتب كلمة، مخافة أن يتهم، والشاهد هذا ...
أعجب والله من أدب بعض الناس ... الله المستعان، ولولا أننا في مجلس علم، لكان لي معك كلام آخر ...
جزاك ربي خيرا كأنك فعلت
و والله لا أريد مراء وأحبك في الله أخي الكريم.
أخوكم أبو أويس
طالب ماجستير بمعهد المخطوطات العربية،
مفهرس بمعهد المخطوطات العربية،
مفهرس مشارك بدار الكتب المصرية.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[24 - 11 - 10, 06:56 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله ... لا إله إلا الله ...
حسبي الله ونعم الوكيل ...(96/199)
لماذا كتب المتون غير مرتبطة بالشرح في النسخة المكية
ـ[أمين السلفي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 02:13 م]ـ
لم أجد خاصية شرح الحديث تعمل في أحاديث البخاري و مسلم و ..... الخ
ـ[ابو طه المغربي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 01:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
للرفع
ما الحل يا إخوان؟
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[23 - 11 - 09, 10:16 ص]ـ
بعد البحث في جوجل وجدت هذا الموضوع
راجع المشاركتين الاخيرتين
http://www.shamela.ws/forum/viewtopic.php?f=15&t=327
ـ[ابو طه المغربي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 11:29 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
هل ممكن أن يرفع لنا أحد الأخوة الموطأ والكتب الستة مربوطة مع شروحها لأنها مفقودة على موقع shamela.ws وجزاكم الله خيرا.(96/200)
إقتراح هام جداً لجعل الشاملة فى متناول الجميع
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 02:20 ص]ـ
السلام عليكم
لدى إقتراح هام
ما المانع من تقسيم برنامج الشاملة بكتب المكتبة كلها إلى أقسام على أساس التخصص , فمثلاً قسم للعلل و قسم للمتون و قسم لكتب التخريج و هكذا حتى يسهل تحميلها و الأهم حتى تتوفر مساحة على جهاز من لديه مساحة غير كبيرة و مليئة بالبيانات الأخرى
فيستطيع تحميل أهم ما يحتاجه من المكتبة الشاملة وقد ينسخ كل قسم على أسطوانة فبهذا يوفر مساحة للكثير من البرامج و لبقية أقسام الشاملة
أظن أنه لا مانع من ذلك , أرجو إبداء رأيكم بالأمر
و السلام عليكم
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 02:36 م]ـ
ما رأيكم بهذا؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 11 - 09, 02:26 ص]ـ
فكرة جميلة لأن معظم الكتيبات الحديثة المضافة إليها هي غثاء لا يكاد يفيد شيئاً، ولو كان عندي الوقت لجرد هذه الكتب لما أبقيت إلا أمهات الكتب فيها
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 02:59 ص]ـ
الأخ الفاضل محمد الأمين
أشكرك على التفاعل
هل وصلتك رسالتى على الرسائل الخاصة .. أنا أظنها لا تعمل!
كنت قد طلبت منك مساعدتى فى الرد على بعض التساؤلات فى بعض مواضيعى , لذا أرجو منك البحث فى المواضيع التى كتبتُها.
و للفائدة: هلا ذكرت أسماء تلك " الكتيبات الحديثة المضافة إلى الشاملة و التى هي غثاء لا يكاد يفيد شيئاً "؟ و لماذا كان كل منها يستحق هذا الوصف؟
و أهمية ذكر ذلك حتى نحترس من الأخطاء العلمية التى بها إن كانت كذلك.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 11 - 09, 08:29 ص]ـ
السلام عليكم
قرأت رسالتك البارحة، وهي التي أوصلتني لهذا الموضوع.
أنا قصدت أن غالب الكتيبات المعاصرة غثاء لا أهمية لها عند إنشاء بحث علمي، وإن لم تكن ضارة. أما الكتب الضارة فمثل كتاب الإرهاب والمعاهدات الدولية ... بالله عليكم ما سبب حشر مثل هذا بين كتب السلف؟
وأتمنى لو أن هناك ميزة في الموسوعة لاستثناء الكتب المعاصرة، على الأقل من البحث. فتكثير الموسوعة بمجرد إضافة عناوين معاصرة لن يغنيها، بل يضرها. ولو قارنت الموسوعة ببرامج أقدم منها مثل برنامج تراث (على علاته) لوجدت أنه نجى من هذه العلة.
فالتفاخر بزيادة الكتب ينبغ أن يكون في الكتب القديمة، أما إضافة الكتيبات المعاصرة فشيء لا ينته، وبعضها صغير للغاية وموجود على الإنترنت كمقال، ولا يصح تصنيفه على أنه كتاب أصلاً، فتأمل. والله المستعان على ما يصفون.
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 01:52 م]ـ
أنا قصدت أن غالب الكتيبات المعاصرة غثاء لا أهمية لها عند إنشاء بحث علمي، وإن لم تكن ضارة.
هل يعنى هذا أنها ليس بها أخطاء علمية؟
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[28 - 11 - 09, 05:50 م]ـ
فكرة جميلة لأن معظم الكتيبات الحديثة المضافة إليها هي غثاء لا يكاد يفيد شيئاً، ولو كان عندي الوقت لجرد هذه الكتب لما أبقيت إلا أمهات الكتب فيها
كنت أتمنى من الشيخ محمدا ألا يضيف هذا التعليق ... !
وببساطة الموسوعة اسمها = المكتبة الشاملة ... ، فهي شاملة لكل العلوم والكتب، بصرف النظر عن حجمها!
والكتب التي ذكرتم أنه لا فائدة فيها، غيركم يستفيد منها، وأنا رأيت بأم عيني!
فلا شك أن هذا التعليق في غير محله ...
وأما اقتراح الأخ، فهذه مسألة فردية، ويمكن لأي طالب علم أن يصنع مكتبته بنفسه، والشاملة المفرعة موجودة، والكتب موجودة، ولو جلس القائمون على الشاملة يصنعون شوامل لكل العلوم لاختلطت الأمور!
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 11 - 09, 06:55 م]ـ
على الأقل لو أن هناك خياراً لإيقاف البحث في الكتب الحديثة أي وفقاً لسنة وفاة المؤلف، فهذا سيكون مفيداً
ـ[أبو يوسف النجدي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 07:22 م]ـ
ولكن هناك كتب مهمة جداً، ومؤلفيها من المعاصرين!
ككتب الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، وابن عثيمين، وبكر أبو زيد ... وغيرهم. رحمهم الله.
فطلبك تحديد الترقية بسنة الوفاة سيجعل كتب مثل هؤلاء لا تخرج!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 11 - 09, 07:57 م]ـ
نعم، أحتاج فقط لأمهات الكتب
ـ[أبو يوسف النجدي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 09:38 م]ـ
إذن كما قال الأخ أسامة.
حمِّل الشاملة المفرغة، وضع فيها ما تُريد من أُمَّات الكتب ...
أمَّا عن الترقية .. فهي لا تُلزِمك بأن تُحمِّل جميع الكتب، حمِّل ما تُريد من أُمَّات الكتب. ودع البقية ..
ـ[ابن بركات المصري]ــــــــ[28 - 11 - 09, 11:00 م]ـ
إذن كما قال الأخ أسامة.
حمِّل الشاملة المفرغة، وضع فيها ما تُريد من أُمَّات الكتب ...
أمَّا عن الترقية .. فهي لا تُلزِمك بأن تُحمِّل جميع الكتب، حمِّل ما تُريد من أُمَّات الكتب. ودع البقية ..
سلمت يمينك أبا يوسف، ليأخذ الأخ من الترقية ما يريد وليبتعد عن الكتب التي لا تعنيه والنقد اللاذع الذي لا يفيد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/201)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 12 - 09, 08:36 م]ـ
ليس هذا بالسهل لكثرة الكتب
ـ[مسلم ابن مسلم]ــــــــ[07 - 12 - 09, 10:05 م]ـ
اقتراح في محله ...(96/202)
عندي مشكلة في النسخ التراكمي
ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[17 - 11 - 09, 08:17 ص]ـ
كل نص أنسخه من الورد أو غيره فإنه ينزل (في النسخ التراكمي) في صفحة جديدة.
وحتى عندما أغير الإعدادات فإنها لا تتغير
ويبقى الأمر على ما هو عليه
وكل نص يلصق في صفحة مستقلة
مما يؤدي إلى صعوبة التعامل مع النصوص المتشابهة
أرجو أن ترشدوني لحل هذه المشكلة
وبارك الله فيكم.
ـ[نافع]ــــــــ[17 - 11 - 09, 02:17 م]ـ
يمكنك بعد نسخها في عناصر مختلفة أن تحدد هذه العناصر كلها وتختار، نسخ المحدد إلى حافظة الجهاز، فتنسخ مجتمعة لحافظة الجهاز
ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[17 - 11 - 09, 10:08 م]ـ
جزاك الله خيرا
وإن كنا نطمع أن يكون لنا خيار اللصق في صفحة واحدة من الإعدادات
وبارك الله فيك.(96/203)
حمل الجزء الخامس من الجامع الصحيح للسنن والمسانيد
ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[18 - 11 - 09, 01:38 م]ـ
هذا هو الجزء الخامس
وهو كتاب القرآن الكريم
مفهرس جيدا
وكل حديث في صفحة مستقلة
ومفهرس للبحث في الشاملة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=194224(96/204)
حول ارتباط الكتاب في الشاملة بالمصور
ـ[ابن العدوي]ــــــــ[19 - 11 - 09, 11:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هل معنى ارتباط الكتاب بالمصور في الشاملة أنه حين الضغط على الأيقونة يذهب مباشرة إلى الجزء والصفحة أم أنه يفتح الكتاب المصور فحسب وعليك أنت أن تذهب إلى الصفحة؟
الشرح الذي في ملف المساعدة في الشاملة يوضح أنه يذهب بك مباشرة إلى الجزء والصفحة في النسخة المصورة. والذي وجدته من خلال كتاب النبأ العظيم خلاف ذلك
فهل هذه الخدمة متوفرة عند أحد وهل لها حل عندي وكيف أفعل لأجعلها مرتبطة بالجزء والصفحة؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا
ـ[نافع]ــــــــ[19 - 11 - 09, 04:32 م]ـ
النبأ العظيم مكتوب في بطاقته
(تنبيه): الكتاب مرتبط بنسخة مصورة مخالفة في الترقيم، وهي الطبعة التي اعتنى بها وخرج أحاديثها عبد الحميد الدخاخني (دار طيبة للنشر والتوزيع)
فلا يمكن أن يذهب بك لنفس الصفحة لأن الصفحات مختلفة أصلا
لكن يذهب بك - في الكتاب المصور - لنفس الموضع (نفس العبارة) التي في أول الصفحة الحالية من كتاب الشاملة
تأمل الصور الثلاث التالية ترى الفرق بين ربط الكتاب بنسخة موافقة وبين ربطه بنسخة مخالفة في الترقيم
http://www.shamela.ws/imgs/multipdf/9.png
http://www.shamela.ws/imgs/multipdf/10.png
http://www.shamela.ws/imgs/multipdf/12.png
ـ[ابن العدوي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 07:33 ص]ـ
جزاكم الله عز وجل كل خير
وأنا حين فتحت الكتاب في الشاملة إنما فتحته في المقدمة وهي ليست في النسخة المصورة.
وإنما كنت أسأل لأكمل ربط بقية الكتب بالمصورة
والحمد لله رب العالمين(96/205)
أريد تثبيت الشاملة على windows 7
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 01:56 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أما بعد:
فإني حاولت استعمال الشاملة على windows 7 لكني لم أفلح في ذلك.
أرجوا المساعدة من الإخوة في الله , هل هناك حل لهذه المشكلة؟
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا.
ـ[أبو هريرة الغزاوي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 02:39 ص]ـ
أخي الفاضل السلام عليكم أفرأ هذا الموضوع والذي هو أصلا على المنتدى وبإذن الله ستجد ضالتك فيه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=179610
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 02:57 ص]ـ
بارك الله فيك.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 03:09 ص]ـ
هل يعلم أحد الإخوة كيفية الرجوع من vista أو windows 7 إلى windows xp ؟ و جزاكم الله خيراً.
ـ[أبو هريرة الغزاوي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 10:11 ص]ـ
للرجوع إلى ويندوز إكس بي عليك أن تقوم بفرمتة ويندوز 7 وتنصيب ويندوز إكس بي من جديد، فلا يوجد طريقة أخرى، لكن أخي أنا استخدم ويندوز7 من 3أسابيع تقريبا، وبالنسبة لبعض المشاكل، فالإيجابيات أكثر من السلبيات بكثير، إذا أنت قمت بتنزيل الملف في الموضوع المشار إليه، واتبعت ما فيه من تعليمات ستحظى بالشاملة على ويندوز7، وهي لدي تعمل بلا مشاكل إلا إن خاصية تحرير الكتب فيها لا تعمل، انصحك بابقاء ويندوز7 فالعمل عليه أفضل بكثير من العمل على ويندوز إكس بي.
وهذه الطريقة وبالصور لكيفية السماح للمكتبة الشاملة بالعمل على ويندوز7
http://www.4shared.com/file/149413748/9f06081/_____7.html
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[20 - 11 - 09, 06:06 م]ـ
للرجوع إلى ويندوز إكس بي عليك أن تقوم بفرمتة ويندوز 7 وتنصيب ويندوز إكس بي من جديد، فلا يوجد طريقة أخرى، l (http://www.4shared.com/file/149413748/9f06081/_____7.html)
يمكن تركيب xp mode وهو نظام جعلته ما يكروسوفت مع ويندوز7 ليحل مشكلة توافق البرامج الخاصة باكس بي ان كان عند ويندوز7 بروفشيونال فابحث في البرامج ستجد xp mode
وان كان عندك نسخة اخرى من ويندوز7 مثل التيميت او هو هوم فطريقة تركيبه موضحة هنا
http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php?t=866432
وان رايت ان جهازك لا يدعم خدمة اكس بي مود فالبديل هنا
http://www.absba.org/showthread.php?t=854439
وستتصفح الشاملة وكل برنامج احببته
وان شئت بعد ذلك ان تنشئ شبكة بين الجهازين الحقيقي والوهمي فالطريقة هنا من اجل مشاركة الملفات بينهما
http://almashhed.com/vb/showthread.php?t=36530
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:30 م]ـ
يمكن تركيب xp mode وهو نظام جعلته ما يكروسوفت مع ويندوز7 ليحل مشكلة توافق البرامج الخاصة باكس بي ان كان عند ويندوز7 بروفشيونال فابحث في البرامج ستجد xp mode
أخي الحبيب أعمل على ويندوز سفن بروفيشنال ولا توجد خاصية ويندوز إكس بي مود وقد بحثت كما قلت ولم أجده؟
ثم بعد ذلك بحثت في النت ووجدت أن البعض يقول أن خاصية إكس بي مود تأتي مع ويندز سفن الاحترافي موجود في البرامج وليس بروفيشنال وما أدنى كالهوم وغيره.
إذ إن ويندوز إكس بي بحسب علمي أعلى ما يكون بروفيشنال أما السفن فيوجد أعلى من البروفيشنال وقد نسيت أسمه وإنما يسمى ب ويندوز سفن الاحترافي ..
ومن أراد تحميل الإكس بي مود وزيادة المعلومات حول المسألة فليدخل على هذا الرابط والله أعلم:
http://www.faedh.net/2009/10/7-windows-xp-mode-in-windows-7.html
وإن كنت ترى غير ذلك فأفدني نفع الله بك وزادك علما ورفع الله قدرك في الدارين ..
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[28 - 12 - 09, 10:28 م]ـ
الاكس بي مود يمكن تركيبه على أي نسخة من ويندوز 7 دون مشاكل ...
والطريقة مشروحة في الملتقى بالتفصيل ...
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 03:57 ص]ـ
لا يمكن تشغيل هذه الخدمة على كل أنواع المعالجات ( cpu ) !
فلابد من معرفة رقم المعالج ( part number ) ، حتى يتسنى لك معرفة هل يمكنك ذلك أم لا.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[29 - 12 - 09, 06:01 م]ـ
لا يمكن تشغيل هذه الخدمة على كل أنواع المعالجات ( cpu ) !
فلابد من معرفة رقم المعالج ( part number ) ، حتى يتسنى لك معرفة هل يمكنك ذلك أم لا.
بل يمكن أخي الكريم، وما ذكرتَه هو في تركيب virtualization أما Xp Mode فيعمل مع جميع الأجهرة وفي هذا الرابط شرح لذلك:
http://www.absba.org/showthread.php?t=854439
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[29 - 12 - 09, 06:08 م]ـ
أخي الحبيب أعمل على ويندوز سفن بروفيشنال ولا توجد خاصية ويندوز إكس بي مود وقد بحثت كما قلت ولم أجده؟
ثم بعد ذلك بحثت في النت ووجدت أن البعض يقول أن خاصية إكس بي مود تأتي مع ويندز سفن الاحترافي موجود في البرامج وليس بروفيشنال وما أدنى كالهوم وغيره.
إذ إن ويندوز إكس بي بحسب علمي أعلى ما يكون بروفيشنال أما السفن فيوجد أعلى من البروفيشنال وقد نسيت أسمه وإنما يسمى ب ويندوز سفن الاحترافي ..
ومن أراد تحميل الإكس بي مود وزيادة المعلومات حول المسألة فليدخل على هذا الرابط والله أعلم:
http://www.faedh.net/2009/10/7-windows-xp-mode-in-windows-7.html
وإن كنت ترى غير ذلك فأفدني نفع الله بك وزادك علما ورفع الله قدرك في الدارين ..
أخي الكريم أنا عندي Windows 7 Professional Edition وقد ركبت عليه Xp Mode ويعمل بامتياز .. هذا أولا.
ثانيا: كلمة Professional بروفيشنال هي نفسها كلمة احترافي وقد رأيتك تفرق بينهما ولا يوجد تفريق بل هما واحد
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/206)
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 08:51 م]ـ
أحسنت أخي أبو عمرو المصري حفظك فقد أخطأتُ في عدم التفريق وبروفيشنال هي كلمة إحترافي
لكن هناك بالنسبة لويندوز سفن هناك أعلى من البروفيشنال وهو ما يسمى بألتميد أو نحو ذلك والذي فهمته أن خاصية إكس بي مود تأتي معه تلقائي! فإن أخطأت فأرشدوني للصواب، أما ما دونه فيحتاج إلى تحميل كما ذكر وأما البروفيشنال فلا زلت متردد هل توجد به هذه الخاصية أم لا فلم أجد جوابا صريحا مؤكدا، أما ما دون البروفيشنال فيحتاج إلى تحميل كما فهمتُ. والله أعلم
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 11:49 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا عمرو، على التصحيح.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 12:34 ص]ـ
وأما البروفيشنال فلا زلت متردد هل توجد به هذه الخاصية أم لا فلم أجد جوابا صريحا مؤكدا، أما ما دون البروفيشنال فيحتاج إلى تحميل كما فهمتُ. والله أعلم
أخي الكريم لا تتردد فجهازي فيه النسخة البروفيشنال وقد نصبت عليه إكسب بي وكل ما في الأمر انك تحتاج إلى أمرين
الأول: تقوم بتحميل Xp Mode من موقع Microsoft :
http://www.microsoft.com/windows/vir.../download.aspx
وتختار ما يناسب نسخة الويندوز التي عندك
والثاني: قم بتحميل هذا البرنامج الذي سيقوم بتشغيل Xp Mode :
http://ifile.it/rgwqfen/VMLite%20Workstation.exe
أو
http://rapidshare.com/files/30427401...orkstation.exe
ولمتابعة الشرح والتنصيب راجع هذا الرابط:
http://www.absba.org/showthread.php?t=854439
والويندوز 7 رائع وتعمل عليه معظم البرامج الأساسية والبرامج الإسلامية الهامة كلها تعمل عليه ولولا ضيق الوقت لافتتحت موضوعا لتبادل الخبرات والبرامج الخاصة بويندوز 7 ولعل بعض الأخوة يفعل ذلك وكل يفيد بخبرته توفيرا للوقت والجهد فقد قابلتني مشكلة عند تنصيب Xp Mode استغرقت مني يومين حتى حلت بفضل الله ودخلت من أجلها منتديات أمريكية وفيتنامية ... إلخ
والله الموفق.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 12:41 ص]ـ
وأنصح نصيحة مهمة لكل الأخوة قبل التجربة حتى لا يحتاروا فيما بعد وهي:
قبل أن تبدأ في تحويل جهازك إلى ويندو 7 اعمل نسخة جوست واحفظها عندك فإذا استطعت بعد ذلك العمل مع ويندوز 7 فهذا جيد وإن لم تستطع فستسترجع جهازك كما كان في خمس دقائق
والنصيحة الثانية:
إذا حولت نظامك إلى ويندوز 7 فقبل أن تجرب عليه شيء اعمل نسخة جوست واحتفظ بها ثم جرب ما شئت بعد ذلك.
والنصيحة الثالثة: بعد حفظ جوست من نسخة ويندوز 7 جرب إكس بي مود فإذا عمل ونزل على جهازك فاحتفظ بنسخة جوست ثانية للويندوز 7 قبل أن تجربه وفائدة ما قلته لك أنك إن استفدت أو لم تستفد فستوفر الجهد مستقبلا.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[30 - 12 - 09, 07:37 ص]ـ
أخي الكريم لا تتردد فجهازي فيه النسخة البروفيشنال وقد نصبت عليه إكسب بي وكل ما في الأمر انك تحتاج إلى أمرين
الأول: تقوم بتحميل Xp Mode من موقع Microsoft :
http://www.microsoft.com/windows/vir.../download.aspx
وتختار ما يناسب نسخة الويندوز التي عندك
والثاني: قم بتحميل هذا البرنامج الذي سيقوم بتشغيل Xp Mode :
http://ifile.it/rgwqfen/VMLite%20Workstation.exe
أو
http://rapidshare.com/files/30427401...orkstation.exe
ولمتابعة الشرح والتنصيب راجع هذا الرابط:
http://www.absba.org/showthread.php?t=854439
والويندوز 7 رائع وتعمل عليه معظم البرامج الأساسية والبرامج الإسلامية الهامة كلها تعمل عليه ولولا ضيق الوقت لافتتحت موضوعا لتبادل الخبرات والبرامج الخاصة بويندوز 7 ولعل بعض الأخوة يفعل ذلك وكل يفيد بخبرته توفيرا للوقت والجهد فقد قابلتني مشكلة عند تنصيب Xp Mode استغرقت مني يومين حتى حلت بفضل الله ودخلت من أجلها منتديات أمريكية وفيتنامية ... إلخ
والله الموفق.
شيخنا الفاضل، اسمح لي بهذا التعليق ...
إذا كان المستخدم عنده نسخة بروميوم، أو بازيك من ويندوز 7 فلن يعطيه موقع ميكروسوفت رابط تحميل اكس بي مود ... هذا واحد
الثاني - حفظكم المولى -: تنصيب اكس مود أخي معي على جهاز 20 دقيقة! تخيل ... فلعل المشكلة كانت في الجهاز ...
وبارك الله فيكم
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 07:13 م]ـ
شيخنا الفاضل، اسمح لي بهذا التعليق ...
إذا كان المستخدم عنده نسخة بروميوم، أو بازيك من ويندوز 7 فلن يعطيه موقع ميكروسوفت رابط تحميل اكس بي مود ... هذا واحد
وبارك الله فيكم
بارك الله فيك يا شيخ أسامة، لا أدري عن هذه النقطة لأنني حملت البرنامج بسهولة هذا أولا.
ثانيا: ممكن أي أحد من الأخوة يريد إكس بي مود يضع بيانات نسخة الويندوز عنده ونحن نعطيه الرابط من ما يكروسوفت وهذا حل سهل
وهذه بداية للفكرة:
1 - Windows 7 ultimate 64-bit
Windows XP Mode
الرابط:
http://download.microsoft.com/download/7/2/C/72C7BAB7-2F32-4530-878A-292C20E1845A/WindowsXPMode_en-us.exe
2- Windows 7 ultimate32-bit
Windows XP Mode
الرابط:
http://download.microsoft.com/download/7/2/C/72C7BAB7-2F32-4530-878A-292C20E1845A/WindowsXPMode_en-us.exe
وهكذا والله الموفق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/207)
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:27 ص]ـ
بارك الله فيك، لو كنت أعطيتك بيانات نسختي من ويندوز 7 لما أعطاك موقع ميكروسوفت رابط للتحميل ...
المهم = خلاصة الموضوع:
xp mode يمكن تركيبه على جميع الأجهزة والمعالجات بدون استثناء، وعلى جميع اصدارات ويندوز 7 ...
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 05:57 م]ـ
أخي أبو عمرو قمت بتحميل الاكس بي مود ومشغله لكن المشغل لا ينفذ بعض الخطوات ثم يطلب الانتظار وانتظرته ساعات ولم أجد نتيجة مع العلم أني حملت المشغل في الرابط الأول الذي وضعته أنت أما الثاني فلم أحمله ... مالحل أرجو الإفادة نفع الله بكم(96/208)
سؤال آخر
ـ[ابن العدوي]ــــــــ[21 - 11 - 09, 03:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
آسف لكثرة الأسئلة
ولكني حملت النسخة المصورة من تفسير ابن المنذر وحملت أيضا إظهار الحق وغيرهما لكن للأسف أيقونة الكتب المصورة غير نشطة عند فتح هذه الكتب فما الحل؟(96/209)
الدكتور نافع يعلن عن تغيير اللغة لبرمجية للشاملة
ـ[ابن المنير]ــــــــ[21 - 11 - 09, 12:54 م]ـ
قال الدكتور نافع - وفقه الله-
الشاملة .. في المستقبل .. إن شاء الله
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، وبعد
فإن الشاملة 1، 2، 3 مبرمجة بلغة ((فيجوال بيسك 6))، وهي لغة قديمة لكنها ما زالت تعمل
إلا أنه قد حدثت تطورات وتطلعات، أصبحت هذه اللغة لا تفي بالغرض، خصوصا أن الشركة المنتجة قد أوقفت دعمها من زمن، بمعنى، لو أن هناك مشكلات أو أمور تحتاج إلى إصلاح أو خدمات تضاف لهذه اللغة أو (البيئة البرمجية) فإن الشركة لن تلتفت لها، ولن تصدر أي إصدارات أخرى أحدث (معلوم أن فيجوال بيسك. نت لغة أخرى أما الفيجوال بيسك التقليدي فقد توقف دعمه)
وهذه بعض الأمثلة للأمور التي حسمت القرار - من زمن - بتغيير لغة البرنامج نهائيا
1 - دعم الـ unicode بالشاملة (لإدخال الكتب وتغيير الواجهات بكافة اللغات المتاحة)، والفيجوال بيسك قصوره في هذا الجانب معلوم، والحلول المطروحة كلها غير مرضية
2 - عمل نسخة من الشاملة لأنظمة اللينكس، وربما الماك، ونأمل عمل نسخة للأجهزة الكفية والجوال
3 - عمل بحث سريع جدا بمحرك بحث متخصص وقوي، وقد ظهرت الحاجة لهذا بعد زيادة عدد الكتب بدرجة كبيرة فأصبح البحث - حتى بالفهارس - بطيئا نوعا ما
4 - ملاحقة الأنظمة السريعة التغير! للويندوز، فلم ننته بعد من توافق الشاملة تماما مع فيستا، حتى ظهر ويندوز 7، وملاحقة تلك الأنظمة المتغيرة بلغة برمجة قد أوقف تطورها أمر ممتنع
5 - التخلص من الاعتماد على ملفات dll و ocx ( بعض الملفات التي يكون لها أكثر من نسخة، وقد تتغير النسخة على الجهاز فيحدث خلل، وهذا معروف)
فمن كل ما سبق، ظهر أن الفيجوال بيسك 6، دوره انتهى، وستعاد - إن شاء الله - برمجة الشاملة بلغة أخرى، وإن كان هذا الأمر قد يطول بعض الشيء
وهذا القرار قديم، بل من فترة طويلة قد استقر الأمر على الأدوات الجديدة للشاملة وهي
1 - لغة C++ كلغة البرمجة الأساسية
2 - مكتبة
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
t للواجهة وغير ذلك من الأمور
3 - نظام S
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Lite لقواعد البيانات
4 - محرك بحث Lucene ( باستخدام نسخة الـ C منه وهي CLucene )
5- مشروع Poppler لعرض ملفات pdf
فنسخة الشاملة الحالية تعمل وسنظل تعمل وتضاف لها الكتب في الموقع - إن شاء الله -، دون تعديل في البرمجة إلا بعض الأمور الهامة والضرورية، لكنها لن تلاحق تحديثات الويندوز 7 وغيره وأيضا مقترحات الإخوة وتعديلاتهم، فهذه نؤجلها إن شاء الله للنسخة الجديدة
وهذا القسم مخصص إن شاء الله لنقاش برمجة تلك النسخة الجديدة
وهو مقصور على المبرمجين ومن له علم بهذه الأمور، خصوصا من له علم بالأدوات المذكورة سابقا
أما الاقتراحات العامة في التطوير وغيرها، فهذه مكانها المنتدى العام
وقد يكون في هذا القسم من المنتدى نقاشات برمجية متخصصة، وربما أجزاء من أكواد متبادلة بين الأعضاء
لكن سيظل كود الشاملة مغلقا، لأسباب عديدة، أهمها منع الفوضى، فإذا كان الآن المستخدمون اشتكوا من كثرة نسخ الشاملة مع أنه ليس بينها فرق إلا الكتب، فكيف لو اختلفت في البرمجة، إذ ربما يعدل بعض المبرمجين الكود ليضيف كذا أو يعدل كذا ثم يرفع نسخته ليستفاد منها فيحدث الخلط
ولعل هذا القسم يساهم في تطوير النسخة المرتقبة إن شاء الله) ا.هـ
المصدر http://www.shamela.ws/forum/viewtopic.php?f=18&t=523(96/210)
خلاصة الدلائل في تنقيح المسائل - شرح مختصر القدوري
ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[21 - 11 - 09, 02:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يتكرم برفع هذا الكتاب:
خلاصة الدلائل في تنقيح المسائل - شرح مختصر القدوري
كاملا
هذا بعضه
http://eref.uqu.edu.sa/files/Thesis/ind4090.pdf
جزاكم الله
<! -- / message -->(96/211)
الترقية الحية لا تعمل
ـ[الحسين عبد الله]ــــــــ[22 - 11 - 09, 02:07 م]ـ
السلام عليكم
لماذا لا عمل الترقية الحية بالمكتبة الشاملة لدي رغم الاتصال بالنت
ـ[أبو ملادس]ــــــــ[23 - 11 - 09, 06:07 ص]ـ
ولا تعمل معي أيضا(96/212)
تنبيهان!
ـ[ابن العدوي]ــــــــ[24 - 11 - 09, 12:58 ص]ـ
أردت أن أنبه على أمرين يخصان الكتب المصورة في موقع الشاملة
الأول: كتاب شعب الإيمان للبيهقي المفروض أن يوافق المطبوع وهو فعلا يوافق في رقم الجزء والصفحة لكن محتوى صفحة البي دي إف يختلف عن محتوى الصفحة المرادة في الشاملة
الثاني: كتاب المجالسة وجواهر العلم " الملفات المصورة على الموقع لا تعمل في التحميل يبدو أن بها خللا
وفقكم الله عز وجل لتدارك هذا وللإفادة فيه
ـ[ابن العدوي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 08:26 م]ـ
للرفع =============(96/213)
الشاملة وويندوز 7 ... مشاكل وحلول ...
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[26 - 11 - 09, 12:18 ص]ـ
تنبيه من المشرف أهل الحديث
هناك تحديث جديد يحل هذه المشكلة
ينظر هنا
http://www.shamela.ws/updates.php
http://www.shamela.ws/forum/viewtopic.php?f=14&t=868
الحمد لله وحده؛
أفتح هذا الموضوع، لكي نستفيد من تجارب الإخوان مع الشاملة والويندوز 7 ...
وأنا أعلم أن الموضوع قد فتح من قبل، لكن لا بأس من التكرار في هذه الحالة ...
وقد كنت يئست من مواصلة ما أقوم به من تحرير الكتب وتنسيقها ... فوفقني الله لحل مؤقت، ألا وهو الرجوع للإصدار الثاني: 2.11، حتى ييسر الله جل وعلا لأخينا نافع وضع تحديث جديد ...
والخلاصة:
1/ الشاملة الإصدار: 3.28 تعمل، سوى خاصية تحرير الكتب ...
2/ الشاملة الإصدار: الثاني: 2.11 تعمل بشكل كامل، حتى تحرير الكتب والتراجم ... (هذا الإصدار لا يحتوي على خاصية الربط مع الكتب المصورة)
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[26 - 11 - 09, 12:33 ص]ـ
اخي الفاضل الحلول المؤقتة افضلها عندي واكثرها فوائد هو الحل الذي وضعته ما يكروسوفت لمثل هذه البرامج حيث ادمجت نسخة من xp mode توجد مع ويندوز7 بروفشيونال وتنزل مع ويندوز7 التيميت وقد متبت منذ ايام في رد على احد الاخوة ما يلي:
يمكن تركيب xp mode وهو نظام جعلته ما يكروسوفت مع ويندوز7 ليحل مشكلة توافق البرامج الخاصة باكس بي ان كان عند ويندوز7 بروفشيونال فابحث في البرامج ستجد xp mode
وان كان عندك نسخة اخرى من ويندوز7 مثل التيميت او هو هوم فطريقة تركيبه موضحة هنا
http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php?t=866432
وان رايت ان جهازك لا يدعم خدمة اكس بي مود فالبديل هنا
http://www.absba.org/showthread.php?t=854439
وستتصفح الشاملة وكل برنامج احببته
وان شئت بعد ذلك ان تنشئ شبكة بين الجهازين الحقيقي والوهمي فالطريقة هنا من اجل مشاركة الملفات بينهما
http://almashhed.com/vb/showthread.php?t=36530
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[26 - 11 - 09, 01:57 ص]ـ
بارك الله فيك ...
وهو أهم الحلول وأفضلها لو كان على جميع منتجات intel وجميع اصدارات ويندوز 7 ...
يعني مثلا، المعالج عندي لا يقبله، فما العمل ... ؟؟؟
وجهازي حديث جداً ... !!!
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[26 - 11 - 09, 02:09 ص]ـ
3/ مشكلة القوائم التي تظهر على اليسار يمكن تفاديها باستخدام الأزار، فهي في مكانها الأصلي ...
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[26 - 11 - 09, 12:13 م]ـ
انا نفسي رايت ان جهازي لا يدعم xp mode فوجدت البديل هنا
http://www.absba.org/showthread.php?t=854439
حيث يتم تشغيل اكس بي مود من خلال برنامج VMLiteWorkstation
ونزلت النسخة العربية من xp mode من الشركة وكل ذلك موضح في الرابط الذي اعطيتك
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[26 - 11 - 09, 01:13 م]ـ
بارك الله فيكم جاري التجربة ...
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 04:34 م]ـ
أحسنت يا ابن الزهراء ..
فيعني نستطيع تحرير الكتب بواسطة الشاملة الثانية ...
بوركت وسددت ...
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 04:49 م]ـ
أين أجد الشاملة الاصدار الثاني المفرغة ..
هلا أتحفتنا بها يا أسامة ...
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[26 - 11 - 09, 04:53 م]ـ
اخي الفاضل الحلول المؤقتة افضلها عندي واكثرها فوائد هو الحل الذي وضعته ما يكروسوفت لمثل هذه البرامج حيث ادمجت نسخة من xp mode توجد مع ويندوز7 بروفشيونال وتنزل مع ويندوز7 التيميت وقد متبت منذ ايام في رد على احد الاخوة ما يلي:
يمكن تركيب xp mode وهو نظام جعلته ما يكروسوفت مع ويندوز7 ليحل مشكلة توافق البرامج الخاصة باكس بي ان كان عند ويندوز7 بروفشيونال فابحث في البرامج ستجد xp mode
وان كان عندك نسخة اخرى من ويندوز7 مثل التيميت او هو هوم فطريقة تركيبه موضحة هنا
http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php?t=866432
وان رايت ان جهازك لا يدعم خدمة اكس بي مود فالبديل هنا
http://www.absba.org/showthread.php?t=854439
وستتصفح الشاملة وكل برنامج احببته
وان شئت بعد ذلك ان تنشئ شبكة بين الجهازين الحقيقي والوهمي فالطريقة هنا من اجل مشاركة الملفات بينهما
http://almashhed.com/vb/showthread.php?t=36530
إلى الآن لم أتمكن من تحميل XP Mode ، وروابطه على موقع مايكروسوفت لا تعمل ...
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[26 - 11 - 09, 04:55 م]ـ
أين أجد الشاملة الاصدار الثاني المفرغة ..
هلا أتحفتنا بها يا أسامة ...
هذه الشاملة المفرعة، الإصدار الثاني:
http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=37&book=2288
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 06:43 م]ـ
جزاك الله خيراً يا ابن الزهراء ..
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[26 - 11 - 09, 07:48 م]ـ
إلى الآن لم أتمكن من تحميل XP Mode ، وروابطه على موقع مايكروسوفت لا تعمل ...
غريبة منك يابن الزهراء
كيف لا تعمل وقد جربته الان ويعمل وسريع ويقبل برامج استكمال التحميل
اضغط على الرابط التالي
http://www.microsoft.com/windows/virtual-pc/download.aspx
واختر نوع نسختك هل هي 32 ام 64 وهل هي التيميت ام بروفشيونال
ثم على اليمين اختر لغة النسخة التي تريد ثم اضغط على عبارة Windows XP Mode
وانتهى الامر
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/214)
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[26 - 11 - 09, 08:50 م]ـ
غريبة منك يابن الزهراء
كيف لا تعمل وقد جربته الان ويعمل وسريع ويقبل برامج استكمال التحميل
اضغط على الرابط التالي
http://www.microsoft.com/windows/virtual-pc/download.aspx
واختر نوع نسختك هل هي 32 ام 64 وهل هي التيميت ام بروفشيونال
ثم على اليمين اختر لغة النسخة التي تريد ثم اضغط على عبارة Windows XP Mode
وانتهى الامر
حياك الله أخي الكريم؛ فالرابط لا يعمل عندي ... وما مصلحتي أن أدعي العكس!
والصورة توضح!
وأتوقع أن المشكلة من مزود الخدمة عندي ... وسأجرب من مودم آخر إن شاء الله ...
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[26 - 11 - 09, 10:00 م]ـ
اخي الفاضل انا لم اقصد تكذيبك معاذ الله!!
لكن استغربت قولك ان الرابط لا يعمل ظنا مني انك ضغطت على رابط الاداة التي تفحص ما ان كان جهازك يدعم الخدمة ام لا لان احد روابطه لا يعمل لذلك وضعت لك الرابط مرة اخرى
المهم ان عاد السيرفر للعمل فهذا شرح التنزيل وضعته الان لكل من اراد ان يعرف كيف ينزل النسخة من الشركة
اختر نوع النسخة
http://dc05.arabsh.com/i/00783/kdhhszemnyfz.png
اختر اللغة وحمل
http://dc05.arabsh.com/i/00783/wqm4wogalsmr.png
وهذا رابط نسخة Windows XP Mode العربية لويندوز 7 Windows 7 ultimate
http://download.microsoft.com/download/2/5/B/25B89F73-F3D6-44AC-8E53-44473B508093/WindowsXPMode_ar-sa.exe
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[26 - 11 - 09, 11:13 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الكريم؛
الآن نجحت في الدخول على الموقع، لكن لا يعطيني رابط التحميل، بسبب أن نسختي من الويندوز 7 هي نسخة: home premium 64 bits
والصورة في المرفقات ...
فالمشكلة الآن أني أحمل النسخة الخاصة بالبروفيشونال، فلا أدري ما مدى توافقها!!
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[27 - 11 - 09, 01:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وكل عام أنتم بخير
أخي الحبيب أسامة
يمكنك عبر البرنامج المجاني مفتوح المصدر VirtualBox من شركة صن مايكروسيستيمز
http://www.sun.com/software/products/virtualbox/get.jsp
أن تحقق ذات الهدف المنشود وتشغل أكثر من نظام تشغيل في نفس الوقت على نفس الجهاز
(فقط ستحتاج أن يكون لديك قرص ويندوز XP ) أو أي نظام تشغيل آخر ترغب في تثبيته على البرنامج.
صفحة التحميل:
http://dlc.sun.com/virtualbox/vboxdownload.html
رابط التحميل المباشر لنسخة البرنامج المصممة للعمل على الويندوز:
Windows (32-bit/64-bit)
http://download.virtualbox.org/virtualbox/3.0.12/VirtualBox-3.0.12-54655-Win.exe
البرنامج مجرب ورائع جداً.
وهناك برامج ذات خصائص أفضل لكنها غير مجانية، تجدها جميعاً ضمن هذه القائمة بالبرامج البديلة في هذا الشأن:
http://alternativeto.net/desktop/virtualbox
وهنا لا يفوتني أن أنبه إلى هذا الموقع الرائع http://alternativeto.net المتخصص في البرامج البديلة المجانية ومفتوحة المصدر والتجارية، فبالضغط على أي برنامج يعطيك قائمة بالبدائل له على مختلف الأنظمة ويبين لك نبذة عن عمل كل برنامج وبيئة عمله وهل هو تجاري أم مجاني أم مفتوح المصدر
وهناك مشروع مفيد أيضاً في هذا المجال وهو (مشروع بديل)
http://badeel.coeia.edu.sa
ويهدف إلى توفير أهم البدائل مفتوحة المصدر التي تقوم مقام البرامج التجارية والمغلقة.
نصحية وفائدة للجميع
يمكن للمرء الآن أن توفر نقوده ويريح ضميره ويبتعد عن مشاكل حقوق الملكية الفكرية ومشاكل الكراكات وعناء البحث عن سيريل نمبر وأضرار البرامج المسروقة من الفيروسات وبرامج التجسس وينعم بمئات البرامج ذات الكفاءة العالية
والخدمات المميزة مجاناً على جهازه.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[27 - 11 - 09, 01:31 ص]ـ
بارك الله فيكم ... وكل عام وأنتم بخير
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[27 - 11 - 09, 08:08 ص]ـ
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وكلَّ عام أنتم بخير
اخي اسامة قرأت من قبل في بعض المنتديات ان نسخة xp mode مما تتميز به نسختا بروفشيونال والتيميت
والله اعلم
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[27 - 11 - 09, 12:32 م]ـ
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وكلَّ عام أنتم بخير
اخي اسامة قرأت من قبل في بعض المنتديات ان نسخة xp mode مما تتميز به نسختا بروفشيونال والتيميت
والله اعلم
هذه هي المشكلة، ولذلك كان الإصدار الثاني حلا مؤقتا، لبعض الإخوة ...
ومشاركة الأخ القحطاني نافعة جدا ...
وجزاكم الله خيرا ...
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[29 - 11 - 09, 09:35 م]ـ
في التحديث: 3.15 خاصية تحرير الكتب تعمل ...
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[04 - 12 - 09, 01:37 ص]ـ
الحمد لله وحده؛
قمت بتثبيت برنامج: VirtualBox على جهازي، ثم قمت بتثبيت نسخة اكس بي، والحمد لله كل شيء على ما يرام ...
والشاملة تعمل بدون مشاكل، والمميز هنا أنه يمكن تشغيل البرامج التي كانت تعمل على اكس بي ولم يحدثها مبرمجوها ...
والصور:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=72283&stc=1&d=1259879702
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=72282&stc=1&d=1259879650
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/215)
ـ[نافع]ــــــــ[09 - 12 - 09, 06:35 م]ـ
أعمل على تحديث قريب - إن شاء الله تعالى - لتتوافق الشاملة مع ويندوز 7
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[09 - 12 - 09, 06:36 م]ـ
أعمل على تحديث قريب - إن شاء الله تعالى - لتتوافق الشاملة مع ويندوز 7
بارك الله فيكم ونفع بجهودكم ...
ـ[إبراهيم زيدان]ــــــــ[10 - 12 - 09, 10:18 ص]ـ
الشاملة تعمل عندي على ويندوز 7 باعتبار التصفح للكتب, أما البحث وصفحة تفسير القرآن وغرفة التحكم إلخ فلا تعمل. هل من حل عند أصحاب الخبرة؟
أما بالنسبة لتشغيل البرنامج فكان بعد الدخول على ال Action center من خلال البحث في ال Start>
ثم الضغط علي windows Program compatibility troubleshooter في أسفل الصفحة على الشمال.
ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[10 - 12 - 09, 01:23 م]ـ
لتحديث ويندوز 7
http://www.absba.org/showthread.php?t=812279
http://www.absba.org/showpost.php?p=7956480&postcount=310
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[10 - 12 - 09, 03:53 م]ـ
الشاملة تعمل عندي على ويندوز 7 باعتبار التصفح للكتب, أما البحث وصفحة تفسير القرآن وغرفة التحكم إلخ فلا تعمل. هل من حل عند أصحاب الخبرة؟
أما بالنسبة لتشغيل البرنامج فكان بعد الدخول على ال Action center من خلال البحث في ال Start>
ثم الضغط علي windows Program compatibility troubleshooter في أسفل الصفحة على الشمال.
في التحديث: 3.15 خاصية تحرير الكتب تعمل ...
ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 08:10 ص]ـ
أعمل على تحديث قريب - إن شاء الله تعالى - لتتوافق الشاملة مع ويندوز 7
حزاكم الله خيرا ونفع بكم
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 07:01 م]ـ
لكل من عنده مشكلة في تنصيب النظام التخيلي أو الافتراضي من داخل win7 أقول: حملوا هذه النسخة من الويندوز وهي بروفيشنال ويعمل معها Windows XP Mode وتنصيبه أسهل بكثير من البرنامج الذي وضعه أخونا الكريم أبويوسف القحطاني
وهذه هي الروابط وهي سريعة وتدعم الاستكمال:
Download Windows 7 Professional Edition
64bit
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part01.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part02.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part03.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part04.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part05.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part06.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part07.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part08.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part09.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part10.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part11.rar
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/216)
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part12.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part13.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part14.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part15.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part16.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part17.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part18.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part19.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part20.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part21.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part22.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part23.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part24.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part25.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part26.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part27.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part28.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part29.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part30.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part31.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part32.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part33.rar
تفعيل النسخة:-
ملاحظة قبل التفعيل هذه النسخة لا تقبل أي باتش آخر
سوى الموضوع هنا لذالك لا تتعب نفسك بالبحث عن
طريقة تفعيل أخرى
وهذا رابط برنامج تفعيل النسخة المذكورة:
روابط التحميل:-
http://rapidshare.com/files/311315692/zyzoom.orgvb.rar
http://www.storage.to/get/ABAGGI4X/zyzoom.orgvb.rar
http://www.megaupload.com/?d=I4F3EKPC
" منقول"
والشكر للأخ الذي وضع الروابط في هذا المنتدى:
http://www.zyzoom.org/vb/showthread.php?t=113995
ـ[أبو زيد الخير]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:17 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
صادفتُ نفس المشاكل في الشاملة فعلاً مع وندوز 7 التميت و ذلك بعد التحديث الأخير للشاملة و كما ذكر الأخ الكريم أسامة كانت المكتبة تعمل بشكل ممتاز مع التحديث 3.15، و قد كان عندي لكني حذفته و موقع المكتبة الشاملة لا يفتح عندي و لا أدري ما السبب ثم لا أدري هل لا زال موجوداً به التحديث 3.15، فأرجو ممن عنده هذا التحديث أن يرفعه لنا أو يذكر لنا رابطاً لتحميله و له جزيل الشكر.
ثم عندي سؤال ألا يوجد برنامج يمكن مستخدم الحاسب الآلي من التنقل بين النظامين بسهولة بدون إعادة تشغيل و ليس من البرامج السابقة الخاصة بعمل نظام وهمي داخل النظام الأصلي فإني قد جربت برنامج فيرشول بي سي من شركة ميكروسوفت لكنه ثقيل على الجهاز!!!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/217)
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:56 م]ـ
أخي الكريم راجع هذه الروابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=198948
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1199193&postcount=6
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[16 - 01 - 10, 03:31 ص]ـ
ألا يوجد برنامج يمكن مستخدم الحاسب الآلي من التنقل بين النظامين بسهولة بدون إعادة تشغيل و ليس من البرامج السابقة الخاصة بعمل نظام وهمي داخل النظام الأصلي فإني قد جربت برنامج فيرشول بي سي من شركة ميكروسوفت لكنه ثقيل على الجهاز!!!
جرب أخي الفاضل برنامجاً آخر مما ذكر أعلاه، ومنها ما هو أفضل بكثير وأخف على الجهاز من البرنامج الذي أشرت إليه في كلامك.
يعني تريد أن يجتمع نظاما تشغيل أصليان يعملان على جهاز واحد في نفس الوقت ويقلعان في نفس الوقت ومنذ تشغيل الجهاز؟ وتتنقل بينهما بسهولة وبدون إعادة تشغيل؟!!
النظام الوهمي هو عملية طبيعية ممكنة كالحمل في بطن أمه.
لكن هذا الذي تطلبه هو عملية دمج نظامين كاملين منفصلين في جهاز واحد يعملان معاً ويكونان جاهزين بنفس الأداء في أي لحظة ويبدآن في الإقلاع معاً في نفس الوقت (عملية تكوين توأم سيامي في أنظمة تشغيل الكمبيوتر الشخصي).
وطالما أنه طلب - إذا ما كان مستحيلاً - فإنه يمكن توجيهه إلى شركتي إنتل وميكروسوفت لقصم ظهريهما، والله أعلم.
ـ[مالك عبدالرحمن]ــــــــ[28 - 01 - 10, 12:21 ص]ـ
مشكلة .... في win 7
عند حذف علامة مرجعيه فان البرنامج يحذف العلامة المرجيه المراد حذفها بالاضافة لاول علامة في القائمة
ا
ـ[الاستاذ]ــــــــ[06 - 02 - 10, 03:25 م]ـ
لكل من عنده مشكلة في تنصيب النظام التخيلي أو الافتراضي من داخل win7 أقول: حملوا هذه النسخة من الويندوز وهي بروفيشنال ويعمل معها Windows XP Mode وتنصيبه أسهل بكثير من البرنامج الذي وضعه أخونا الكريم أبويوسف القحطاني
وهذه هي الروابط وهي سريعة وتدعم الاستكمال:
Download Windows 7 Professional Edition
64bit
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part01.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part02.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part03.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part04.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part05.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part06.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part07.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part08.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part09.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part10.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part11.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part12.rar
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/218)
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part13.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part14.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part15.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part16.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part17.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part18.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part19.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part20.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part21.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part22.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part23.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part24.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part25.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part26.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part27.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part28.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part29.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part30.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part31.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part32.rar
http://dl2.softvnn.net/28/VIP/en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805/softvnn.com_en_windows_7_professional_x64_dvd_x15-65805_august_o2.part33.rar
تفعيل النسخة:-
ملاحظة قبل التفعيل هذه النسخة لا تقبل أي باتش آخر
سوى الموضوع هنا لذالك لا تتعب نفسك بالبحث عن
طريقة تفعيل أخرى
وهذا رابط برنامج تفعيل النسخة المذكورة:
روابط التحميل:-
http://rapidshare.com/files/311315692/zyzoom.orgvb.rar
http://www.storage.to/get/ABAGGI4X/zyzoom.orgvb.rar
http://www.megaupload.com/?d=I4F3EKPC
" منقول"
والشكر للأخ الذي وضع الروابط في هذا المنتدى:
http://www.zyzoom.org/vb/showthread.php?t=113995
الروابط معطلة!!
ـ[ابن المنير]ــــــــ[25 - 02 - 10, 08:54 م]ـ
انتهت المشاكل بحمد الله بعد التحديث الجديد
http://www.shamela.ws/updates.php
ـ[ميساء محمد]ــــــــ[06 - 03 - 10, 07:33 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو صهيب نعيمي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 04:55 ص]ـ
السلام عليكم
المشكلة قائمة عندي يا أخي فعند فتح " القرآن الكريم وتفسيره" لمقارنة التفاسير يغلق الكتبة أمامي وقال لي بهدوء " المكتبة الشاملة stopped working "، وكذلك عند فتح " البحث " وعند تعليم بعض الكتب المختار للبحث فيها جائت نفس المشكلة؟ الحل يا إخوة!! ومعذرة على الإلحاح
والسلام عليكم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/219)
ـ[المشتاقة للطاعه]ــــــــ[30 - 03 - 10, 12:34 م]ـ
بارك الله فيكم
جاري تحميل الترقية لعل الله أن ييسر وتفتح معي
ـ[إبن نوح]ــــــــ[10 - 05 - 10, 02:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا أخواني
أحببت في مشاركتي هذه أن أطلعكم على الذي حصل معي بالنسبة للشاملة ضمن نظام الويندوز 7
فمنذ يومين اشتريت أسطوانة بعنوان Visual Studio 2010 Professional
وهذه صورة الأسطوانة وقد كان سعرها 50 ليرة سورية فقط ..
http://i44.tinypic.com/2gw97xd.jpg
بصراحة لم تكن غايتي تشغيل الشاملة .. وإنما فقط لزمني الإصدار الجديد من برنامج فيجوال بيسك
وقمت بتنصيب كامل برامج الأسطوانة على جهازي .. ولزمني مساحة من السواقة C بمقدار 5 جيجا
وبنفس اليوم لزمني استخدام الشاملة .. وقد كنت أستخدمها على ما بها من مشاكل في الويندوز 7
طبعا أقول المشاكل ومنها أن القوائم تظهر على اليسار .. وكذلك مشكلة تحرير الكتب
الذي اختلف معي بعد تنصيب مجموعة الأدوات Visual Studio 2010 هو الذي ترونه في الصورة التالية
http://i42.tinypic.com/2ccv795.jpg
حتى أن عملية تحرير الكتب تعمل وبشكل نظامي
مع العلم أن نظام السفن لدي هذا إصداره:
http://i43.tinypic.com/2nlbjb7.jpg
أحببت أن أنقل إليكم الذي وجدته
حياكم الله جميعا
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[06 - 06 - 10, 04:01 م]ـ
يا إخوان حملت الشاملة 2.11 لكنها بغير العربية أيضا فهل من حل لتنصيب الشاملة في الويندوز 7 هوم بريميون 64 بتيو
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 12:50 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عدنان البايضي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 03:57 م]ـ
أحسن الله إليك
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 09:49 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[إبراهيم أبوكافته]ــــــــ[14 - 08 - 10, 07:21 م]ـ
جزاكم الله خير
ـ[محمود يحيى]ــــــــ[18 - 09 - 10, 08:33 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[بو إبراهيم الذهبي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 10:58 م]ـ
اوفس 2010
هو الحل الأمثل للجامع الكبير
تقنية البحث تشتغل عندي بجدارة، بقية الوظائف لا تعمل
ـ[أيمن العلواني]ــــــــ[19 - 10 - 10, 09:57 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[سيد بن عنتر الأزهري]ــــــــ[10 - 11 - 10, 11:53 م]ـ
يا أخواني لدي ويندوز 7 وكلما فتحت كتاب للتصفح ظهرت رسالة وتتوقف الشاملة ولا تعمل ثم يغلق البرنامج وحاولت تنزيل التحديث الأخير غير ان الرابط بالموقع لايعمل هل من كريم يرفقهو هنا وجزاكم الله خيرا ومن يعرف حل يخبرني به للحاجة. مساحة الشاملة لدي 18 gb
ـ[ابن عبد المغني]ــــــــ[14 - 11 - 10, 07:57 ص]ـ
مشكلة أخرى أرجو أن تتسع لها الصدور خاصة بنظام التشغيل 7
وهي أن هناك رسالة تظهر لي تفيد أن نسخة الويندوز غير أصلية
وهي مزعجة كثيرا (فهي دائما ما تلغي خلفية الشاشة، والأصوات التي كنت أحفظها في الابتداء والانتهاء، وأيضا تطالب بالدخول على الإنترنت لمعالجة هذا الأمر)
أرجو الإفادة جزاكم الله خيرا(96/220)
هل نترك الكُتب ونقتصر على الشاملة؟؟!
ـ[بندر الظفيري]ــــــــ[26 - 11 - 09, 06:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الكثير عندما يُطلق مصطلح (المكتبة الشاملة)
يردد نحنُ لسنا بحاجة لها ولا تغني عن الكُتب .. وإنما تبحث عن مسأله في كتاب خير لك من أن تبحث في الشاملة لأن المرور على الكتاب , تمرُ على أكثر المسائل والشاملة تتوجه بك على مرادك فقط .. ((كلام صحيح ولا شك فيه))
ولكن من لديه بحث أو مطلب آخر وأخذ بالشاملة عرف والله قدرها
خاصتةً أهل الرسائل العلمية,
وأقولها بدون مبالغة الكثير هكذا هو .. ولكن ليس بكثرة مستخدمي الشاملة .. (إبتسامة) وهنا يُطلق التحدي بعد سنين
لنرى ما مكانت الشاملة لدى هؤلاء المعنين.
فغفر الله لمن زرع الشاملة في الصدور ووضح إستخدامها وسهل علينا الكثير
وبدأ أحياناً بالمحاظرة بالدعاء والشُكر المبرمج الشاملة .. غفر الله لك.وغفر الله لمبرمجها .. آمين
ـ[أحمد بن قاسم العبادي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 09:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد
الكتاب لا غنى عنه لطالب العلم، وهذا خاص بالمذاكرة وتلقي العلم، أما الشاملة فهي تنفع أصحاب الرسائل ومن يريد استقصاء البحث في مسألة فهي توفر عليه بذكر المواطن في الكتب، ربما تحتاج معلومة وتضطر لقراءة كتاب كامل ثم لا تجد المعلومة فيه فالشاملة توفر عليك هذا الجهد، وأنا ممن يتمنى أن يرى كل كتب التراث على الشاملة وخاصة كتب الحواشي لأن فيها من العلم الكثير والفوائد المخفية لأنها توجد في غير مظانها، وأسأل الله العلي العظيم أن يرزق كل من عمل على الشاملة الجنة ونعيمها، لأنهم قدموا للمسلمين جهدا رائعا وتوفيرا للوقت ونطلب منهم المزيد وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ـ[بندر الظفيري]ــــــــ[27 - 11 - 09, 11:39 م]ـ
أحسنت وأيضاً قد يكون عندك مجموعة
من البحوث المعدة يدوياً , ومن الصعب
كتابتها بزمن قصير ,, فساعتها تغنيك
الشاملة عنها .. بارك الله فيك.(96/221)
لدي مكتبة ممتازة وأريد المشاركة في إدراج الكتب للشاملة
ـ[أبوخليفة]ــــــــ[29 - 11 - 09, 10:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إخوتي الأفاضل كما قرأتم: لدي مكتبة كبيرة، بها مختلف أنواع الكتب الشرعية، وأنا مستعد للتبرع
بها كلها للشاملة، بها كتب ابن تيمية، وابن القيم، وكتب حديثية، وفقهية، ورسائل علمية، وأشياء كثيرة
أخبرني بعض الإخوة أن هناك تنسيقا في العمل لإدراج الكتب إلى الشاملة، وتوفيرها للعامة، وأنا حقيقة أرغب في ذلك رغبة ملحة،
فإن كان ثمة تعاون على البر والتقوى فأنا على أتم الاستعداد إن شاء الله تعالى.
ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[29 - 11 - 09, 01:25 م]ـ
وفقكم الله لما يحب ويرضى
ـ[أبو المنذر الشلقاني]ــــــــ[29 - 11 - 09, 01:44 م]ـ
بارك الله فيك، ونفع الله بك
ـ[ابن المنير]ــــــــ[29 - 11 - 09, 06:25 م]ـ
لعلك تتواصل مع الدكتور نافع مبرمج الشاملة في موقع الشاملة الرسمي
http://www.shamela.ws/forum/index.php
ـ[أبوخليفة]ــــــــ[30 - 11 - 09, 12:02 ص]ـ
إخوتي الكرام أشكر لكم تفاعلكم، ودلالتكم على الخير.
أقول لمن أرسل لي على الخاص: لا يمكنني فتح الخاص لأن مشاركاتي دون الخمسين.
ـ[أبوخليفة]ــــــــ[30 - 11 - 09, 05:47 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على تشجيعكم ودلالتكم على الخير.
أقول لمن راسلني على الخاص: لا أستطيع فتح الخاص لأن مشاركاتي دون الخمسين.
ـ[تقي الدين عبدالله]ــــــــ[01 - 12 - 09, 11:53 ص]ـ
أخلص الله نيتك وجعله في ميزان حسناتك
ـ[حاملة هم الدعوة]ــــــــ[08 - 12 - 09, 07:11 م]ـ
جزاك الله خيراً(96/222)
سؤال حول شاملة القحطانى
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[30 - 11 - 09, 07:02 ص]ـ
الحمد لله وحده،
على موقع الأخ القحطانى روابط عديدة لتحميل الشاملة المحتوية على 6688 كتاب مجزئة على الروابط.
الإشكال أن تلك الروابط كلها صعبة التحميل جدا خصوصا أنها لا تدعم استكمال التحميل، ناهيك عن البطء الشديد.
آثرت تحميل الشاملة مفرغة ثم تحميل مجموعات الكتب مجموعة مجموعة.
لكن لما حسبت عدد الكتب التى تحتويها المجموعات وجدتها 4808 كتاب، وهى المعروضة فى هذا الرابط .. http://islamport.com/index2.html والمسمى خزانة الكتب، فمن أين أحصل على بقية الكتب الزائدة والتى تصل بالشاملة إلى 6688 كتاب؟
أرجو الجواب بتفصيل، فإن المرء قد أتعبه كثرة النسخ وعدم انضباط وصفها.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[30 - 11 - 09, 11:12 م]ـ
للرفع ...
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[30 - 11 - 09, 11:54 م]ـ
تحتوي على روابط ميديا فير تدعم الاستكمال
لكن تأكد من ان جميع الروابط تعمل قبل ان تنزل
http://islamport.com/6688.htm
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[01 - 12 - 09, 03:06 ص]ـ
جزاك الله خيرا، لكن مابالك لم تجب على بقية سؤالى؟
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[01 - 12 - 09, 12:35 م]ـ
الحمد لله وحده،
على موقع الأخ القحطانى روابط عديدة لتحميل الشاملة المحتوية على 6688 كتاب مجزئة على الروابط.
الإشكال أن تلك الروابط كلها صعبة التحميل جدا خصوصا أنها لا تدعم استكمال التحميل، ناهيك عن البطء الشديد.
الجواب كما ذكرت الرابط به روابط للنسخة من ميديا فير وهو سريع ويدعم الاستكمال
آثرت تحميل الشاملة مفرغة ثم تحميل مجموعات الكتب مجموعة مجموعة.
لكن لما حسبت عدد الكتب التى تحتويها المجموعات وجدتها 4808 كتاب، وهى المعروضة فى هذا الرابط .. http://islamport.com/index2.html والمسمى خزانة الكتب، فمن أين أحصل على بقية الكتب الزائدة والتى تصل بالشاملة إلى 6688 كتاب؟
هذه المجموعة من الكتب قديمة اي انها موجودة قبل اضافة الكتب الى ان اصبحت 6688
فهذه جمعت قديما ولم تحدث
واخي الرابط الذي وضعته لك به 10688 كتاب
6688 كتاب بالاضافة الى 4000 كتاب اضافي
أرجو الجواب بتفصيل، فإن المرء قد أتعبه كثرة النسخ وعدم انضباط وصفها.
اعتقد هذا واضح ان شاء الله ادخل على الرابط لكن كما قلت تاكد من الروابط
http://islamport.com/6688.htm
وهذه لقطة
اسفل روابط رابيدشير ستجد روابط ميديا فير
http://www14.0zz0.com/2009/12/01/09/842337198.jpg
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/%5Burl=http://www.0zz0.com/realpic.php?s=14&pic=2009/12/01/09/842337198.jpg%5D%5Bimg%5Dhttp://www14.0zz0.com/thumbs/2009/12/01/09/842337198.jpg%5B/img%5D%5B/url%5D
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[02 - 12 - 09, 03:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا يا أخى.
لكنى أسألك كيف السبيل لتحميل الزيادة عن الخمسة آلاف؟
فبدلا من أقوم بتحميل المكتبة كلها مرة أخرى، يمكننى تحميل الزائد فحسب.
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[02 - 12 - 09, 01:04 م]ـ
أخي بارك الله فيك
ما فهمته منك ان عندك الشاملة ب5000 كتاب وتريد اضافة الكتب اليها
صفحات روابط الكتب الاضافية على نسخة الشاملة 5000
(هذه الروابط لحوالي الف كتاب لتصل بالنسخة الى 6250 كتاب)
http://www.islambag.com/shamela/New_books3/
حملها تصبح لديك 6250 كتاب
ثم
هذه صفحة روابط الكتب الزائدة على نسخة ال6 الاف كتاب لتصل بالشاملة ل10000 كتاب
هذه الروابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=166188
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[02 - 12 - 09, 10:41 م]ـ
فمن أين أحصل على بقية الكتب الزائدة والتى تصل بالشاملة إلى 6688 كتاب؟
برأيي أنصحك أن تحصل على ذات نسخة 6688 كتاب بدلاً من أن تحاول تجميع الكتب المشار إليها لمحاولة الوصول إلى نفس النتيجة والتي يصعب تحقيقها حيث أنه إضافة للأقسام الأصلية فإن فيها أقساماً فرعية ملحقة بها نسخ إضافية لكتب مطروحة في الأقسام الأصلية بميزات مطلوبة وكونها استدراكاً لبعض الأخطاء والتكرار التي حصلت في النسخ التي سبقتها، وليست خالية من التقصير والانتقاد، لكن بذلت فيها جهدي القاصر للتصحيح ولتكون آخر نسخة عن طريقي وتم إخراجها في غرة رمضان من عام 1429هـ وهي المطروحة في الموقع http://islamport.com/6688.htm .
هذه هي آخر نسخة عملت عليها وحرصت أن أرضي فيها الأطراف المختلفة من طلاب العلم حيث بعضهم رغب في الموافق للمطبوع وآخرين فضلوا الكتب المشكولة، وغيرهم رغب في المربوطة بالشروح وغيرهم عتبوا على كتب موقع يعسوب وووو إلخ.
ولذا أفضل اعتمادها بديلاً عما سبقها من نسخ 5000 أو 5000 المجددة أو 5250 كتاب، حيث أن الفرق لا يكمن في زيادة الكتب بل يكون فيها أحياناً تعديل وحذف وتصحيح في التصنيف والأقسام والبطاقات وتوفير نسخ إضافية للكتب بمزايا مرغوبة.
وتم جمع الزوائد التي قد تصل إلى 4000 كتاب على هذه النسخة في الموضوع المشار إليه قبل عام تقريباً.
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=154027
وبعد الإعلان عن إنشاء مؤسسة رسمية لبرنامج المكتبة الشاملة تقوم بخدمتها وطلبها توحيد الجهة التي تخرج نسخة البرنامج المدمجة بالكتب فلم أعمل على إخراج أي نسخة أخرى استجابة لنداء المؤسسة الرسمية للشاملة.
علماً أن أخانا الفاضل نافع - وفقه الله - قد زف البشرى بقرب صدور نسخة رسمية من البرنامج مع الكتب ولعلها تكون النواة المتقنة للنسخة المعتمد عليها والتي طالما انتظرنا إخراجها، وأسأل الله له ولجميع العاملين في هذا الشأن التوفيق والسداد.(96/223)
المكتبه الشامله فقط 38 رابط وفي روابط مختلفة ... ؟!
ـ[ابو عيسى السلفي الأثري]ــــــــ[01 - 12 - 09, 12:40 م]ـ
النسخة المكية رافع السيدي كامل يعني كأنك معاك سيدي لي ثلاث ايام ارفعها المطلوب فقط الدعاء
ملاحظه:- إذا دخلت على الرابط يأتي إليك عدة روابط
1
http://www.multiupload.com/6PDD2XNDGO
2
http://www.multiupload.com/W7BW9IJN9C
3
http://www.multiupload.com/53VN99TK5O
4
http://www.multiupload.com/XPZYHVKALH
5
http://www.multiupload.com/TMK69WE856
6
http://www.multiupload.com/18RCEYPNXI
7
http://www.multiupload.com/HW
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
IZZ1NR3
8
http://www.multiupload.com/U3YSRX9DJN
9
http://www.multiupload.com/1OLR59
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
JS5
10
http://www.multiupload.com/5AX6GKDVSJ
11
http://www.multiupload.com/Z973IFJ4W4
12
http://www.multiupload.com/587ZJG4VPJ
13
http://www.multiupload.com/2A
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
X5DA7NL
14
http://www.multiupload.com/6TWY9X0HCS
15
http://www.multiupload.com/3GIH5OTZ78
16
لم ارفعه سوف ارفعه قريباً
17
http://www.multiupload.com/T4TBRYGX71
18
http://www.multiupload.com/YXXV9ZHZZH
19
http://www.multiupload.com/EP5W6IZ5MO
20
http://www.multiupload.com/PW
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
1EXJZKL
21
http://www.multiupload.com/0XX8TE199D
22
http://www.multiupload.com/HR0IRWMRS
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
23
http://www.multiupload.com/LT0REAGA
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
N
24
http://www.multiupload.com/90HI9T9
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
KK
25
http://www.multiupload.com/IXHW4PTAHJ
26
http://www.multiupload.com/HPGDUHCW27
27
http://www.multiupload.com/YSKR8U55II
28
http://www.multiupload.com/L
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
KS3K3VZC
29
http://www.multiupload.com/TU8
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
L39MAH
30
http://www.multiupload.com/BXKPZFYEW5
31
http://www.multiupload.com/0R04U
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
6BAM
32
http://www.multiupload.com/L6TYBTK
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
GM
33
http://www.multiupload.com/OCOOYJGB6R
34
http://www.multiupload.com/ERJMTO6XDM
35
http://www.multiupload.com/OJ7
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
TV0U74
36
http://www.multiupload.com/ARXD0
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
OKTZ
37
http://www.multiupload.com/YC52XVYEXM
38
http://www.multiupload.com/
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
TGI7KTPIH
سوف ارفع السادسة عشر من الآن وإن شاء الله اول ما اخل منها سوف اضعها
ـ[ابو إسحاق عبد الله السلفي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 01:49 م]ـ
أحسنت و جزاك الله خيرا
هل من معلومات حول هذا الإصدار
ـ[ابو عيسى السلفي الأثري]ــــــــ[01 - 12 - 09, 02:18 م]ـ
16
http://www.multiupload.com/PND759U3FD
هذا الإصدار الذي وزع على السيدي المكتبة الشاملة 10000 كتاب
بعد تحميلها تجد رقم واحد على صيغة EXE اضغطه ثم ابدأ في التحميل على بركة الله
ـ[ابو إسحاق عبد الله السلفي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 02:45 م]ـ
أثابكم الله.
ـ[ابو عيسى السلفي الأثري]ــــــــ[01 - 12 - 09, 03:58 م]ـ
16
http://www.multiupload.com/PND759U3FD الرجاء من احد المشرفين وضع الرابط هذا في المحل هذا بدلاً من الكلام الموجدود في الحقل السادس عشر
16
لم ارفعه سوف ارفعه قريباً
هذا الإصدار الذي وزع على السيدي المكتبة الشاملة 10000 كتاب
بعد تحميلها تجد رقم واحد على صيغة EXE اضغطه ثم ابدأ في التحميل على بركة الله
والله الموفق
ـ[ابو عيسى السلفي الأثري]ــــــــ[11 - 12 - 09, 07:43 م]ـ
ملاحظة:- حقوق نسخ الروابط لكل مسلم لذا ارجوا منكم أخواني نشرها في كل المنتديات كي تعم الفائدة
ـ[ابو سارة الغائب]ــــــــ[12 - 12 - 09, 09:33 ص]ـ
ماهي كيفية تثبيتها في الجهاز بعد ان يتم تحميل كل الاجزاء؟
وجزاك الله خيرا
ـ[ابو عيسى السلفي الأثري]ــــــــ[12 - 12 - 09, 03:40 م]ـ
تلقى رقم واحد على شكل exe اضغطها ثم يبدأ في التنزيل
ولست في حاجة لتدخل إلى ملفات ال rar نفس برنامج exe يحملها كلها على الملف الي انت تختاره
ـ[نبيل العمري]ــــــــ[17 - 12 - 09, 10:01 م]ـ
وماذا عن الاصدار الذي يحوي 8333 هل هذا الاصدار الذي بعده ام ماذا.
ـ[ابو عيسى السلفي الأثري]ــــــــ[17 - 12 - 09, 10:17 م]ـ
نعم هذا الذي بعده(96/224)
مطلوب: المكتبة الشاملة مع جميع الكتب برابط واحد
ـ[بو فوزي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 03:49 م]ـ
السلام عليكم
الرجاء منكم أيها الأفاضل أن تدلوني على المكتبة الشاملة مع جميع الكتب الموجودة عليها و مع آخر تحديث و أن تكون برابط واحد مهما بلغ الحجم , لأني أريدها لنفسي أولا ثم أريد توزيعها على بعض طلبة العلم الأفاضل عندنا و بعض الشيوخ أيضا , لهذا مطلوبة مع جميع الكتب الموجودة فيها , وفقكم الله .........(96/225)
الشاملة النسخة المكية وويندوز 7
ـ[سعد أبو عبد الملك الطالب]ــــــــ[02 - 12 - 09, 01:08 ص]ـ
أحبتي الكرام حصلت عى الشاملة النسخة المكية من مكتبة الشنقيطي بجدة ولما حاولت تنصيبها على الجهاز يبدأ التنصيب بدون مشاكل ثم تظهر بعد ذلك رسالة تفيد بوجود خطأ وتطلب الرسالة إعادة التشغيل وإغلاق جميع البرامج فأعدت التشغيل وتظهر الرسالة من جديد ظننت أن النسخة معطوبة فتوجهت للمكتبة لأستبدل النسخة في اليوم الثامن من ذي الحجة ولكن جريان السيول في ذلك اليوم وتعطل الطريق حال دون وصولي للمكتبة ورجعت لمدينتي داخل المملكة ولم أستطع تحميل الشاملة إلى الآن فما الحل بوركتم.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[02 - 12 - 09, 03:21 ص]ـ
أرجو أن تجرب تنصيبها على جهاز به ويندوز إكس بى أو ما هو أقل من ويندوز 7.
ـ[سعد أبو عبد الملك الطالب]ــــــــ[02 - 12 - 09, 10:33 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمد جربتها وعملت لكن كيف السبيل لتنصيبها على جهازي الذي به ويندوز 7
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[03 - 12 - 09, 12:08 م]ـ
الشاملة تعمل حتى مع ويندوز 7:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=195227
ـ[سعد أبو عبد الملك الطالب]ــــــــ[03 - 12 - 09, 02:14 م]ـ
كتب الله أجرك أخي أسامة وغفر ذنبك سأجرب ولعلها تعمل بإذن الله.(96/226)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الشاملة المكية عندى لمن ارادها بالقاهرة والفيوم
ـ[ابوندى ىوعمرو]ــــــــ[03 - 12 - 09, 08:11 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
تم بفضل الله توفير المكتبة الشاملة النسخة المكية على DVD لمن يطلبها من الإخوة في القاهرة.
<! -- / message --> <!-- BEGIN TEMPLATE: ad_showthread_firstpost_sig --> <!-- END TEMPLATE: ad_showthread_firstpost_sig --> <!-- controls --> http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/quote.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1147682)
<hr style="color: rgb(209, 209, 225); background-color: rgb(209, 209, 225);" size="1"> <!-- / icon and title --> <!-- message --> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله اخى الكريم واسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتك
وأرجو من الآخوة فى الادارة أن ينشروا انى عندى نفس النسخة لمن ارادها فى القاهرة والفيوم
رقم الهاتف 1016530007 ورقم0129135013 ورقم0115095052
<! -- / message --> <!-- controls --> http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/quote.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1183852) أخوكم أبوعمرو(96/227)
ابحث عن كتاب شرح العقيدة الطحاوية لابي العز الحنفي و تحقيق الشيخ العدوي
ـ[احمد التونسي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 03:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لو امكن للاخوة و الاخوات الذين عندهم نسخة موافقة للشاملة او حتى وورد ان يمدونا بهذا الكتاب القيم بارك الله فيكم
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 03:43 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم، إن شئت فالكتاب موجود حبرا على ورق في مكتبة نومام بالمنار 2 في تونس العاصمة وأظنه من طبعات دار ابن حزم.(96/228)
الآي فون والمكتبة الشاملة ... مساعدة عاجلة
ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 01:44 ص]ـ
الرجاء التكرم علي بشرح تفصيلي عن كيفية تنزيل المكتبة الشاملة على جهاز آي فون 3 GS الجديد، مع إعطائي روابط البرامج التي أحتاجها، مع الأخذ بعين الاعتبار أنني مبتدأ في التعامل مع الجهاز الجديد ...
ولكم جزيل الشكر والعرفان ...
بانتظار الأخ الهمام المبارك ...
ـ[ابو عبد المحسن]ــــــــ[23 - 12 - 09, 10:27 م]ـ
السلام عليكم
أدخل هنا سوف تجد كل ما تحتاجه
http://www.ce4arab.com/vb7/showthread.php?t=95604(96/229)
طلب روابط جيدة للمكتبة الشاملة المصحوبة بالكتب المصورة
ـ[حمد سليمان]ــــــــ[07 - 12 - 09, 01:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
هل تتوفر عندكم روابط جيدة للمكتبة الشاملة المصحوبة بالكتب المصورة (الإصدار الأخير)، فإن كان نعم فأرجو وضع الروابط مشكورين.
ولو توفر أحد في (قطر) عنده ذلك فأرجو إبلاغي به للحاجة الماسة للمكتبة وهذا أفضل لي من الأول وأسهل، وأجزل الله تعالى لكم المَثُوبة والأجر.
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.
ـ[حمد سليمان]ــــــــ[09 - 12 - 09, 10:52 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله، لا ردّ، وأنا في مُلتقى أهل الحديث!، أين الراغبون في الأجر والثواب، أين الراغبون في ثواب "قضاء حوائج المسلمين"، وقد مضى يومان وزيادة، والله المُستعان.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[10 - 12 - 09, 06:09 ص]ـ
ولو توفر أحد في (قطر) عنده ذلك فأرجو إبلاغي به للحاجة الماسة للمكتبة وهذا أفضل لي من الأول وأسهل، وأجزل الله تعالى لكم المَثُوبة والأجر.
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.
أخي الكريم أبشر، سوف أرسلها لأخ حبيب لي في قطر بعد أسبوعين، فإذا أرسلته له سأعطيك جواله وتأخذها منه، وسوف أبحث لك عن روابط إن لم تستطيع صبرا، وفقك الله.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[10 - 12 - 09, 06:20 ص]ـ
وراجع هذا الموضوع ففيه الروابط وما يتعلق بها:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=171118
ونصيحتي لك أن تنتظر حتى أرسلها لأن حجمها عندي 150 جيجا وفيها كل التحديثات.
واعلم أخي أن إخوانك في الملتقى لا يقصرون أبدا في إغاثة أحد ولهم علينا أفضال نعجز عن مكافأتهم عليها ونسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء وأن يسعدهم في الدنيا والآخرة.
ـ[حمد سليمان]ــــــــ[10 - 12 - 09, 03:48 م]ـ
جزاكم المَولَى خيراً، فما أجملَها مِنْ بُشرَى، بشَّرَكُم اللهُ بِمَا يُسعِدُكُم
ـ[حمد سليمان]ــــــــ[10 - 12 - 09, 04:13 م]ـ
أرجو تكرُّما رقم هذا الأخ الكريم لو سمحْتَ
ـ[الاسيوطى]ــــــــ[24 - 12 - 09, 06:59 م]ـ
الاخ ابو عمرو المصرى كيف نحصلها فى القاهره
ـ[الاسيوطى]ــــــــ[24 - 12 - 09, 07:01 م]ـ
ابو عمرو المصرى كيف نحصلها فى القاهره
ـ[حمد سليمان]ــــــــ[28 - 12 - 09, 03:41 م]ـ
أخي الكريم أبشر، سوف أرسلها لأخ حبيب لي في قطر بعد أسبوعين، فإذا أرسلته له سأعطيك جواله وتأخذها منه، وسوف أبحث لك عن روابط إن لم تستطيع صبرا، وفقك الله.
أنا انتظر رقم الجوال، جزاكم الله تعالى خيراً
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 09:32 م]ـ
بارك الله فيك، الهارد وصل لأخي الحبيب في قطر أمس فقط وفيه المكتبة المصورة، فضع لي بريدك بارك الله فيك وسوف أرسل لك الرقم عليه.
ـ[حمد سليمان]ــــــــ[30 - 12 - 09, 11:01 م]ـ
بريدي:
h.alsayed999@gmail.com
جزاكم الله تعالى خيراً، ونفع بكم الإسلام والمسلمين ووفّقكم.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[31 - 12 - 09, 12:25 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب، وهذا رقم هاتف أخي الحبيب في قطر وهو عضو بمركز الفتوى في الشبكة الإسلامية وقد رحب بك وبمن يريد أن يحصل على الشاملة:
009745597993
ـ[حمد سليمان]ــــــــ[31 - 12 - 09, 12:50 ص]ـ
أحسنتم.(96/230)
كيف الجمع بين مكتبتين شاملتين
ـ[أبو عبد الله الإيراني]ــــــــ[07 - 12 - 09, 11:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كان عندي مكتبه شامله فاضيه و حطيت فيها ابحاث ومقالات وكتب فارسيه والمهم فيها كتب
مهمه
وبعدها حصلت من احد الاخوه مكتبه شامله الاصليه الي فيها كتب كثير
الان اريد ان اجمع بين المكتبتين يعني انقل الكتب من الاولي الي الثانيه ولكن الكتب كثيرا
والامر صعب لاني لازم ادخل في المكتبه وعن طريق استيراد الملفات اخرج الكتب وبعدها انقلها
الي المكتبه الثانيه
يا ليت احد الاخوه يرشدني كيف انقل الكتب من المكتبه الاولي الي الثانيه وباسهل طريقه
بارك الله فيكم
ـ[وائل يونس]ــــــــ[08 - 12 - 09, 04:00 ص]ـ
كتبت ذلك من ذي قبل ولم يرد، والله المستعان.
اتبع طريق المشي على الحجارة، كما فعلت واتبع التالي: 1 - حرر كل قسم على حده ولكن اجعل الكتب مفردة أيضا بنسخة الشاملة بوك
2 - حبذا لو استخدمت وندوز فستا سوف يساعدك كثيرا، به خاصية هامة جدا وهي عد الملفات في فولدر، وهذه الخاصية مهمة حت تتأكد من عدد الكتب بها وعدد الكتب بالقسم في لوحة التحكم.
3 - في حالة الموسوعة المستقبلة، لا تضع الكتب مباشرة، ولكن اصنع فهرس فرعي وسمه للإدخال.
4 - دخل كل قسم على حده، وقارن العدد المدخلب بما وضعته في الفولدر.
5 - استخدم الإصدار القديم 2.11 بدل الإصدار الجديد 3.28 سوف يساعدك كثيرا، حيث أنه صحيح العدد بالنسبة للكتب في حالة الإدخال، ولست أدري لم ذلك.
6 - قمت بفضل الله بعمل السابق وكانت النتيجة مرضية، حيث جمعت جميع الإصدارات في اصدار واحد، وعدد الكتب لا بأس به.
يرحمك الله.(96/231)
هل فتاوى ورسائل الشيخ عبد الرزاق متوفرة مصورة PDF؟
ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 05:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل فتاوى ورسائل الشيخ عبد الرزاق التي جمعها الشيخ وليد بن إدرس المنسي متوفرة مصورة PDF؟
أبو فارس(96/232)
تحقق حلم الكثيرين الشاملة المكية على رابط واحد
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[10 - 12 - 09, 06:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الاخوة في الله بعد أسبوع من العمل المتواصل لرفع الشاملة برابط واحد تم الأمر ولله الحمد بنجاح واسال الله ان يديم لنا هذا الرابط حتى يستفيد منه أكبر قدر ممكن فقد كثر الراغبون في رفعها على رابط واحد وشكا كثيرون من تجزئتها وفك ضغطها وتعطل روابط بعض أجزائها فقررت ان اضغط الشاملة التي عندي بوين رار فصار حجمها 5.9 أو 5.10 غيغا بايت ورفعتها على الموقع المتميز. ex.ua
http://sq9420.googlepages.com/lll777.png
وهذا هو رابط تحميلها
http://www.ex.ua/view/273818
بعد الضغط على الرابط تأكد ان الموقع باللغة الانجليزية ان لم يكن عليها فحوله اليها كما في الصورة التالية
http://sq9420.googlepages.com/olol888.png
بعد ذلك اضغط على responds:1 كما في الصورة التالية
http://sq9420.googlepages.com/nnnn2222.png
بعد ذلك اضغط على write respond كما في الصورة
http://sq9420.googlepages.com/nnnn3333.png
يعد ذلك ستظهر لك واجهة تطلب منك ادخال الاسم وكلمة السر فادخل في مكان الاسم edcrfv وادخل في مكان كلمة السر qazwsxedc ثم اضغط انتر كما في الصورة التالية
http://sq9420.googlepages.com/yuo11.png
بعد ذلك ستفتح واجهة تطلب منك الضغط على الاسم edcrfv كما في الصورة التالية
http://sq9420.googlepages.com/yuo22.png
بعدها سوف تظهر صفحة فيها جميع ما رفعت على الموقع حتى اللحظة انظر الى عبارة shamela10000.rar واضغط عليها كما في الصورة التالية
http://sq9420.googlepages.com/nnnn1111.png
وسيبدأ التحميل ان شاء الله تعالى
وانتبه الى ان فك الضغط قد يستغرق اكثر من ساعة حسب سرعة وقوة معالج جهازك
ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[10 - 12 - 09, 07:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
ولكن ما هو إصدار هذه النسخة؟
فأنا عندي الإصدار 3.28
ـ[نجيد عبدالله]ــــــــ[10 - 12 - 09, 07:58 ص]ـ
جزاك الله خير وبارك فيك
ولعل هدا الرابط لو وضعته في المتصفح يخرج لك رابط مباشرلتحميل المكتبة
http://fs30.www.ex.ua/get/741122/shamela10000.rar
ـ[محمد شرف الدين]ــــــــ[10 - 12 - 09, 08:06 ص]ـ
واذا لم يتم التحميل فالحل هنا
http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php?t=1000911
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[10 - 12 - 09, 08:21 ص]ـ
بارك الله فيك و رحم الله والديك.
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[10 - 12 - 09, 03:27 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[محمود الشويحى]ــــــــ[12 - 12 - 09, 01:21 ص]ـ
الرابط لا يدعم استكمال التحميل للتنبيه حتى لا يضيع الجهد
ـ[ابو سارة الغائب]ــــــــ[12 - 12 - 09, 09:05 ص]ـ
خسارة الرابط لايعمل بعدتنفيذ الخطوه الاخيره
Internet Explorer cannot display the webpage
رغم ان المرفقات الثانيه مثل جامع الفقه الاسلامي تعمل
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[12 - 12 - 09, 10:10 ص]ـ
الرابط لا يدعم استكمال التحميل للتنبيه حتى لا يضيع الجهد
لو رجعت لهذا الرابط لتأكدت ان الموقع يدعم الاستكمال
http://www.absba.org/showthread.php?t=866669
ما شاء الله تباركـ الله ..
بالطبع مجهود رائع وقوي ويستحق كل التقدير والاحترام ..
بدأ التحميل الآن ولا نعلم متى سينتهي
http://img46.imageshack.us/img46/2033/10122009060017.png
وأفضل ما في الأمر أن الموقع يدعم استكمال التحميل
جزاكـ الله كل خير ,,
خسارة الرابط لايعمل بعدتنفيذ الخطوه الاخيره
Internet Explorer cannot display the webpage
رغم ان المرفقات الثانيه مثل جامع الفقه الاسلامي تعمل
جربت الان الرابط وتأكدت من عمله
ـ[أبو مسلم الأزهري]ــــــــ[12 - 12 - 09, 11:43 ص]ـ
جزاك الله كل خير
ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[12 - 12 - 09, 12:51 م]ـ
جزاك الله كل خير
ولكن ما هي ممزات النسخة المكية
بارك الله فيك
ـ[ابو سارة الغائب]ــــــــ[12 - 12 - 09, 03:45 م]ـ
جربت الان الرابط وتأكدت من عمله
جزاك الله خير
حاولت عن طريق فايرفوكس واشتغل الرابط المشكله كانت في المتصفح
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[15 - 12 - 09, 07:32 م]ـ
الرابط لا يدعم استكمال التحميل للتنبيه حتى لا يضيع الجهد
الحمد لله ذكر الاخ الشويحي في منتدى الالوكة انه بعد ان كتب ما كتب فتح برنامج التحميل مرة اخرى واستانف البرنامج التحميل من حيث انتهى ان ان الرابط يدعم الاستكمال
ـ[بن الصلاح الشنقيطى]ــــــــ[15 - 12 - 09, 11:29 م]ـ
جزاك الله خير
ـ[عمر بن سليمان]ــــــــ[17 - 12 - 09, 12:33 ص]ـ
احبتي كيف أحصل على سيدي للشامله بالنسخة الأخيره الكاملة عبر المراسلة وليس الانترنت
حاولت التحميل مرارا لكني لم افلح
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[17 - 12 - 09, 07:39 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
تلقيت رسالة تفيد عدم إمكانية استكمال التحميل لفوات المدة وذلك بعد 51% من التحميل، واستمر ذلك أكثر من عشر ساعات.
ثم حاولت مرة أخرى استكمال التحميل بوساطة ( internet download manager ) فنجحت المحاولة بفضل الله ثم العاملين عليها.
وجاري استكمال التحميل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/233)
ـ[الاستاذ]ــــــــ[18 - 12 - 09, 10:46 ص]ـ
بعد تحميل 99% انقطع الاتصال!!
وخرجت رسالة: يتعذر تحميل الملف.
فما الحل؟
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 02:12 م]ـ
أنا أيضاً بعد تحميل 99% قطع التحميل وظهرت هذه الرسالة:
يتعذر إستئناف تحميل الملف، ربما عنوان الملف غير صالح أو ربما انتهت جلستك.
الرجاء بدء تحميل نفس الملف من متصفحك يدوياً، وسوف يحاول البرنامج الحصول على أي عنوان جديد أو بيانات لجلسة جديدة من إستئناف هذا التحميل.
انتهت الرسالة.
علماً أنني أقوم بالتحميل عن طريق برنامج Internet Download Manager
هل هناك حل؟؟ بارك الله فيكم
ـ[الاستاذ]ــــــــ[18 - 12 - 09, 03:40 م]ـ
أنا أيضاً بعد تحميل 99% قطع التحميل وظهرت هذه الرسالة:
يتعذر إستئناف تحميل الملف، ربما عنوان الملف غير صالح أو ربما انتهت جلستك.
الرجاء بدء تحميل نفس الملف من متصفحك يدوياً، وسوف يحاول البرنامج الحصول على أي عنوان جديد أو بيانات لجلسة جديدة من إستئناف هذا التحميل.
انتهت الرسالة.
علماً أنني أقوم بالتحميل عن طريق برنامج Internet Download Manager
هل هناك حل؟؟ بارك الله فيكم
نفس المشكلة. لابد من حل بارك الله فيكم.
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[18 - 12 - 09, 05:48 م]ـ
ايها الاخوة الفضلاء يبدو ان ادارة موقع الرفع قامت بحذف جميع ما رفعت على الموقع
وهنيئا لمن اكمل تحميل الشاملة 10000 كتاب النسخة المكية وهنيئا لمن تعب في محاولة الحصول عليها ولم يتيسر له الامر واحتسب تعبه على الله فالله لا يضيع اجر المحسنين
واقول لكم: البديل موجود وربما يكون خيرا لكم
اذ وجدت الاخ نافعا مبرمج الشاملة بشر بقرب صدور النسخة الرسمية الاولى للشاملة وستصدر خلال اقل من شهر بل اقل من ذلك ان شاء الله
وفي انتظار صدورها حملوا الشاملة التي رضي هو عنها من حيث الكتب المضافة اليها حيث احتوت على 2000كتاب لكنها منتقاة ومن امهات الكتب الرائعة وبياناتها مستوفاة وهي برابط واحد ايضا لكنه دائم ان شاء الله
فقد ذكر في منتدى المكتبة الشاملة ما يلي:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نافع
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا المقال، وضعته هنا للجواب عن أسئلة عديدة، يكثر تكرارها من الإخوة، مثل:
- أريد تحميل الشاملة بآخر إصداراتها
- كيف أحمل الشاملة بجميع الكتب
- تعددت الشوامل وأريد شاملة واحدة بها جميع الزيادات
- حملت الشاملة بحجم (كذا) جيجا، ولم تعمل
- حملت الشاملة ولا أدري كيف أضيف الكتب الجديدة
والجواب على هذا كله يتطلب توضيح أمرين اثنين، تحميل الشاملة، وإضافة الكتب
1 - تحميل الشاملة
قد قام الموقع بإعداد شاملتين لا ثالث لهما - حتى الآن -
* شاملة محملة بالكتب، وقد طورها بعض الإخوة وزاد عليها كتبا حتى وصلت 2000 كتابا، يمكن تحميلها من هنا ( http://dc107.4shared.com/download/119814910/d237c75a/shamela328.rar)
* شاملة مفرغة هنا ( http://www.shamela.ws/download.php?type=0) ، وهي الإصدار الثالث (حاليا 3.28)، وهذه لا تحتوي على كتب فهي (مفرغة) من الكتب، لكنها قالب فقط يمكن إضافة الكتب إليه
وهنا ينبغي توضيح أنه ظهرت (شوامل) أخرى، أعدها آخرون بإضافات وزيادات في الكتب فظهرت شاملة تحتوي على 5000 كتاب وأخرى بها 6000 وثالثة بها 8000، وهكذا
ونحن - في الموقع - لا نعيب على هذه الشوامل، كما أنا لا نتحمل مسئوليتها
بمعنى أن الموقع ليس من أعد هذه الشوامل، وليس من رفعها على الإنترنت في مواقع مختلفة، ومن ثم فليس مسئولا عن مشكلات التحميل، وغالب أسئلة الإخوة عن هذه النسخ من الشاملة، فتجد من يقول: حملت المكتبة في كذا ساعة، وجاءت في كذا جيجا، ثم عند فك الضغط عن بعض الملفات أعطى رسالة خطأ، أو أن ملفا ناقصا أو كذا
فلينظر الأخ من أين حمّل هذه النسخة، فغالبا تكون النسخة مجزأة إلى ملفات، ويكون أحد الملفات قد عطب أثناء التنزيل، فتأتي رسالة خطأ أثناء فك هذا الملف بالذات، ويكون الحل هو حذف ذلك الملف، وإعادة تحميله
2 - إضافة الكتب
بعد صدور الإصدار الثاني من الشاملة (المشار إليه سابقا)، تم رفع جميع الكتب التي احتواها هذا الإصدار، منفردة كتابا كتابا هنا ( http://www.shamela.ws/old_site/) ، وأيضا أضيفت كتب كثيرة لم تكن بالإصدار السابق
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/234)
ثم بعد صدور الإصدار الثالث، التزمنا بخدمة الكتاب قدر الطاقة قبل رفعه (موافقة للمطبوع، إضافة لخدمة التراجم، ومقارنة التفاسير، والتخريج - التعريف بالكتاب والمؤلف ... )، وختمها بخاتم يميز أن هذه الكتب من إعداد الموقع، وتمييزا لهذه الكتب الجديدة، تم رفعها في قسم مختلف عن السابق هنا ( http://www.shamela.ws/) ، ولأهمية الكتب من هذا القسم فهناك خدمة الترقية الحية التي تعرفك الجديد من هذه الكتب، بل وتجلبه إلى الشاملة تلقائيا إن أردت
وإضافة كتب أي القسمين للشاملة تتم بتحميل الكتب أولا، ثم استيرادها من شاشة استيراد كتاب، كما تراه موضحا هنا ( http://www.shamela.ws/help.php?do=import)
وماذا بعد
الآن، هناك الكتب التي تم رفعها مع أول ظهور للشاملة 2، والكتب التي أضافها الموقع بعد ذلك، والتي أضافها المستخدمون
وهناك في كل نسخة من الشوامل المنتشرة زيادات
فكيف أحصل على نسخة بها كل هذه الزيادات، دون تكرار
وما هو الحل الذي سيقدمه الموقع لهذا الأمر
الحل الذي اعتمده الموقع، هو أن نأتي جردا، على تلك الكتب المنتشرة هنا وهناك، فنتخير أفضل النسخ، ونقوم بما يلزمها من خدمات، كما ذكرنا سابقا (موافقة للمطبوع، إضافة لخدمة التراجم، ومقارنة التفاسير .... )، ثم ختمها بخاتم الموقع، ورفعها هنا ( http://www.shamela.ws/) ، مع إضافة كتب جديدة أيضا (لأول مرة) على نفس الطريقة، من إدخال فريق العمل
وقد ذكرنا سابقا، أن هذه الكتب المختومة، لن (تتوه) في خضم الكتب، بل يمكن لأي شخص عنده الإصدار الثالث أن يعرف بضغطة زر، ما الكتب المختومة التي ليست عنده، بل يمكنه أن يختار أن تنزل الكتب عنده تلقائيا - شرط اتصاله بالإنترنت طبعا -، كما هو موضح هنا ( http://www.shamela.ws/help.php?do=upgrade)
ونرجو الله أن يوفقنا أن نأتي على عامة الكتب الهامة في أشهر قليلة، ثم نتابع السير إن شاء الله
ثم يصدر الموقع كل عام إن شاء الله، نسخة تامة (تحتوي على جميع الكتب المختومة حتى تاريخ إصدارها)
وبالتالي، فنصيحة الموقع، لمن أراد شاملة، بكل الكتب دون تكرار
- أن ينزل إحدى النسختين المشار إليهما سابقا (المحملة بالكتب أو المفرغة)
- ثم يتابع خدمة الترقية الحية، ليحصل على نسخته من كل كتاب جديد
والله الموفق
ومن كان مصرا على الحصول على الشاملة 10000 كتاب فهنا
اولا ميديا فاير
الأول
http://www.mediafire.com/?bljt2onkjem
الثاني
http://www.mediafire.com/?yognztm0zoz
الثالث
http://www.mediafire.com/?hozjo5izqon
الرابع
http://www.mediafire.com/?mwwmf5ydqm3
الخامس
http://www.mediafire.com/?eyhyitz0ynf
السادس
http://www.mediafire.com/?hmjjgnek4yi
السابع
http://www.mediafire.com/?nymwynohmq2
الثامن
http://www.mediafire.com/?dyj24mw2adu
التاسع
http://www.mediafire.com/?wrmyojtx04z
العاشر
http://www.mediafire.com/?xu3gmzgnlhn
الحادي عشر
http://www.mediafire.com/?yyijnimynxu
الثاني عشر
http://www.mediafire.com/?jmgyt5inwnz
الثالث عشر
http://www.mediafire.com/?h42yfm2gzym
الرابع عشر
http://www.mediafire.com/?wktnzeo1iec
الخامس عشر
http://www.mediafire.com/?dqttumuixym
السادس عشر
http://www.mediafire.com/?y42mkyuodx3
السابع عشر
http://www.mediafire.com/?ldqqm2ayzww
الثامن عشر
http://www.mediafire.com/?cmiubdkzyit
التاسع عشر
http://www.mediafire.com/?jwovzymgozk
العشرون
http://www.mediafire.com/?mmytzdntmb1
الواحد والعشرون
http://www.mediafire.com/?5nwvyjz2zok
الثاني والعشرون
http://www.mediafire.com/?nowmq30izgm
الثالث والعشرون
http://www.mediafire.com/?yi2hzzgm3fm
الرابع والعشرون
http://www.mediafire.com/?mmiyjthtnl3
الخامس والعشرون
http://www.mediafire.com/?z1nzmydmjm4
السادس والعشرون
http://www.mediafire.com/?jhmtzfiot11
السابع والعشرون
http://www.mediafire.com/?tmjnznym3to
الثامن والعشرون
http://www.mediafire.com/?wcndmmum1ny
التاسع والعشرون
http://www.mediafire.com/?5nzwdm2hddk
الثلاثون
http://www.mediafire.com/?mcn4rtrd2nf
الواحد والثلاثون
http://www.mediafire.com/?1uxnmz3ylmz
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/235)
الثاني والثلاثون
http://www.mediafire.com/?z2miedy0jxz
الثالث والثلاثون
http://www.mediafire.com/?t5tdvvzd2mt
الرابع والثلاثون
http://www.mediafire.com/?znmiimywkgw
الخامس والثلاثون
http://www.mediafire.com/?gjayjrfhtyg
السادس والثلاثون
http://www.mediafire.com/?ezivqznjqlm
السابع والثلاثون
http://www.mediafire.com/?k3zonkyfu3o
الثامن والثلاثون
http://www.mediafire.com/?lwfmymynmoh
التاسع والثلاثون
http://www.mediafire.com/?mmxmjzhvym5
الأربعون
http://www.mediafire.com/?ij1dnmxgnvd
الواحد والأربعون
http://www.mediafire.com/?degw3zwfjgz
الثاني والأربعون
http://www.mediafire.com/?njkjkmmmynh
الثالث والأربعون
http://www.mediafire.com/?ynnmo2xitfy
الرابع والأربعون
http://www.mediafire.com/?ynmjyjtdrrd
الخامس والأربعون
http://www.mediafire.com/?mzizmutujmm
السادس والأربعون
http://www.mediafire.com/?gmjnyj1jmkx
السابع والأربعون
http://www.mediafire.com/?wnwm44evrwb
الثامن والأربعون
http://www.mediafire.com/?4tfkmjjxljk
التاسع والأربعون
http://www.mediafire.com/?egxxneonnny
الخمسون
http://www.mediafire.com/?mhz1ydugmlg
الواحد والخمسون
http://www.mediafire.com/?qlmycywnitj
الثاني والخمسون
http://www.mediafire.com/?kkj3jxmnw22
الثالث والخمسون
http://www.mediafire.com/?gt02jmytnqy
الرابع والخمسون
http://www.mediafire.com/?3wmzzd43uxg
الخامس والخمسون
http://www.mediafire.com/?zhq0wmmy3tr
السادس والخمسوون
http://www.mediafire.com/?icnjy1nnjo2
السابع والخمسون
http://www.mediafire.com/?l2wzkwyiyjj
الثامن والخمسون
http://www.mediafire.com/?3nfqmmvgzyk
التاسع والخمسون
http://www.mediafire.com/?zm0dwvmowwm
الستون
http://www.mediafire.com/?4wgkzzzjzyj
الواحد والستون
http://www.mediafire.com/?wdhgjnd4nmh
الثاني والستون
http://www.mediafire.com/?iutywywhgy4
الثالث والستون
http://www.mediafire.com/?mzjmqkno2lz
الرابع والستون
http://www.mediafire.com/?nwdguqzvu0z
الخامس والستون
http://www.mediafire.com/?eznjkqjgwnw
السادس والستون
http://www.mediafire.com/?jd4omw23izz
السابع والستون
http://www.mediafire.com/?nz1zj0bdxlb
الثامن والستون
http://www.mediafire.com/?ft2z1ikxrtd
التاسع والستون
http://www.mediafire.com/?mgywfttoeze
السبعون
http://www.mediafire.com/?wdu0amjl2ze
الواحد والسبعون
http://www.mediafire.com/?mmy2ojygom3
الثاني والسبعون
http://www.mediafire.com/?nzzi1zzmhfx
الثالث والسبعون
http://www.mediafire.com/?mgz2dd4ozwc
الرابع والسبعون
http://www.mediafire.com/?nowmemwztzu
الخامس والسبعون
http://www.mediafire.com/?wynnngimgnn
السادس والسبعون
http://www.mediafire.com/?mqjnjtv34zm
السابع والسبعون
http://www.mediafire.com/?bmwc1jeyoiz
ثانيا رابيد شير
http://rapidshare.com/files/29013519...art01.rar.html (http://rapidshare.com/files/290135197/SHAMELAH.part01.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29013593...art02.rar.html (http://rapidshare.com/files/290135933/SHAMELAH.part02.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29013564...art03.rar.html (http://rapidshare.com/files/290135645/SHAMELAH.part03.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29013569...art04.rar.html (http://rapidshare.com/files/290135694/SHAMELAH.part04.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29013569...art05.rar.html (http://rapidshare.com/files/290135696/SHAMELAH.part05.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29017623...art06.rar.html (http://rapidshare.com/files/290176239/SHAMELAH.part06.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29017713...art07.rar.html (http://rapidshare.com/files/290177130/SHAMELAH.part07.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29017701...art08.rar.html (http://rapidshare.com/files/290177017/SHAMELAH.part08.rar.html)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/236)
http://rapidshare.com/files/29017772...art09.rar.html (http://rapidshare.com/files/290177727/SHAMELAH.part09.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29017776...art10.rar.html (http://rapidshare.com/files/290177764/SHAMELAH.part10.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29022046...art11.rar.html (http://rapidshare.com/files/290220463/SHAMELAH.part11.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29022144...art12.rar.html (http://rapidshare.com/files/290221444/SHAMELAH.part12.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29022257...art13.rar.html (http://rapidshare.com/files/290222573/SHAMELAH.part13.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29022282...art14.rar.html (http://rapidshare.com/files/290222828/SHAMELAH.part14.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29022314...art15.rar.html (http://rapidshare.com/files/290223148/SHAMELAH.part15.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29027642...art16.rar.html (http://rapidshare.com/files/290276425/SHAMELAH.part16.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29027891...art17.rar.html (http://rapidshare.com/files/290278912/SHAMELAH.part17.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29027891...art18.rar.html (http://rapidshare.com/files/290278919/SHAMELAH.part18.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29027920...art19.rar.html (http://rapidshare.com/files/290279204/SHAMELAH.part19.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29028317...art20.rar.html (http://rapidshare.com/files/290283175/SHAMELAH.part20.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29033286...art21.rar.html (http://rapidshare.com/files/290332860/SHAMELAH.part21.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29033393...art22.rar.html (http://rapidshare.com/files/290333930/SHAMELAH.part22.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29033561...art23.rar.html (http://rapidshare.com/files/290335612/SHAMELAH.part23.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29033771...art24.rar.html (http://rapidshare.com/files/290337718/SHAMELAH.part24.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29034078...art25.rar.html (http://rapidshare.com/files/290340783/SHAMELAH.part25.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29039548...art26.rar.html (http://rapidshare.com/files/290395486/SHAMELAH.part26.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29039861...art27.rar.html (http://rapidshare.com/files/290398619/SHAMELAH.part27.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29039952...art28.rar.html (http://rapidshare.com/files/290399526/SHAMELAH.part28.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29040201...art29.rar.html (http://rapidshare.com/files/290402010/SHAMELAH.part29.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29044396...art30.rar.html (http://rapidshare.com/files/290443967/SHAMELAH.part30.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29044494...art31.rar.html (http://rapidshare.com/files/290444949/SHAMELAH.part31.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29044550...art32.rar.html (http://rapidshare.com/files/290445500/SHAMELAH.part32.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29047054...art33.rar.html (http://rapidshare.com/files/290470546/SHAMELAH.part33.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29047208...art34.rar.html (http://rapidshare.com/files/290472087/SHAMELAH.part34.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29047244...art35.rar.html (http://rapidshare.com/files/290472441/SHAMELAH.part35.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29049441...art36.rar.html (http://rapidshare.com/files/290494412/SHAMELAH.part36.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29049586...art37.rar.html (http://rapidshare.com/files/290495862/SHAMELAH.part37.rar.html)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/237)
http://rapidshare.com/files/29049617...art38.rar.html (http://rapidshare.com/files/290496178/SHAMELAH.part38.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29051805...art39.rar.html (http://rapidshare.com/files/290518057/SHAMELAH.part39.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29054365...art40.rar.html (http://rapidshare.com/files/290543652/SHAMELAH.part40.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29051955...art41.rar.html (http://rapidshare.com/files/290519556/SHAMELAH.part41.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29053290...art42.rar.html (http://rapidshare.com/files/290532903/SHAMELAH.part42.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29053400...art43.rar.html (http://rapidshare.com/files/290534006/SHAMELAH.part43.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29054942...art44.rar.html (http://rapidshare.com/files/290549429/SHAMELAH.part44.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29055124...art45.rar.html (http://rapidshare.com/files/290551244/SHAMELAH.part45.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29056677...art46.rar.html (http://rapidshare.com/files/290566772/SHAMELAH.part46.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29057383...art47.rar.html (http://rapidshare.com/files/290573838/SHAMELAH.part47.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29057557...art48.rar.html (http://rapidshare.com/files/290575571/SHAMELAH.part48.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29060586...art49.rar.html (http://rapidshare.com/files/290605864/SHAMELAH.part49.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29061081...art50.rar.html (http://rapidshare.com/files/290610813/SHAMELAH.part50.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29062165...art51.rar.html (http://rapidshare.com/files/290621652/SHAMELAH.part51.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29062775...art52.rar.html (http://rapidshare.com/files/290627757/SHAMELAH.part52.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29064029...art53.rar.html (http://rapidshare.com/files/290640298/SHAMELAH.part53.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29068743...art54.rar.html (http://rapidshare.com/files/290687435/SHAMELAH.part54.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29070277...art55.rar.html (http://rapidshare.com/files/290702776/SHAMELAH.part55.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29070991...art56.rar.html (http://rapidshare.com/files/290709910/SHAMELAH.part56.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29072471...art57.rar.html (http://rapidshare.com/files/290724710/SHAMELAH.part57.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29073406...art58.rar.html (http://rapidshare.com/files/290734064/SHAMELAH.part58.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29074909...art59.rar.html (http://rapidshare.com/files/290749094/SHAMELAH.part59.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29075632...art60.rar.html (http://rapidshare.com/files/290756329/SHAMELAH.part60.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29077165...art61.rar.html (http://rapidshare.com/files/290771657/SHAMELAH.part61.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29077891...art62.rar.html (http://rapidshare.com/files/290778914/SHAMELAH.part62.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29084395...art63.rar.html (http://rapidshare.com/files/290843953/SHAMELAH.part63.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29085056...art64.rar.html (http://rapidshare.com/files/290850560/SHAMELAH.part64.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29086407...art65.rar.html (http://rapidshare.com/files/290864075/SHAMELAH.part65.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29087050...art66.rar.html (http://rapidshare.com/files/290870501/SHAMELAH.part66.rar.html)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/238)
http://rapidshare.com/files/29088398...art67.rar.html (http://rapidshare.com/files/290883981/SHAMELAH.part67.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29088974...art68.rar.html (http://rapidshare.com/files/290889744/SHAMELAH.part68.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29090175...art69.rar.html (http://rapidshare.com/files/290901754/SHAMELAH.part69.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29090736...art70.rar.html (http://rapidshare.com/files/290907366/SHAMELAH.part70.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29091747...art71.rar.html (http://rapidshare.com/files/290917470/SHAMELAH.part71.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29092219...art72.rar.html (http://rapidshare.com/files/290922196/SHAMELAH.part72.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29093101...art73.rar.html (http://rapidshare.com/files/290931010/SHAMELAH.part73.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29093540...art74.rar.html (http://rapidshare.com/files/290935400/SHAMELAH.part74.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29094459...art75.rar.html (http://rapidshare.com/files/290944597/SHAMELAH.part75.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29094916...art76.rar.html (http://rapidshare.com/files/290949165/SHAMELAH.part76.rar.html)
http://rapidshare.com/files/29095952...art77.rar.html (http://rapidshare.com/files/290959527/SHAMELAH.part77.rar.html)
ثالثا ميجا بلود وانتبهوا الى رقم الملف في ميجابلود تحت الرابط لا فوقه بعكس ميديا فاير
http://www.megaupload.com/?d=CVS5TV1O
SHAMELAH.part01.rar
http://www.megaupload.com/?d=NVDM81HX
SHAMELAH.part02.rar
http://www.megaupload.com/?d=3RSVJVY6
SHAMELAH.part03.rar
http://www.megaupload.com/?d=MRZ
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
D6P8
SHAMELAH.part04.rar
http://www.megaupload.com/?d=0EV1UM9B
SHAMELAH.part05.rar
http://www.megaupload.com/?d=DH243TC2
SHAMELAH.part06.rar
http://www.megaupload.com/?d=XB8AJ2NY
SHAMELAH.part07.rar
http://www.megaupload.com/?d=ZV1LLKRD
SHAMELAH.part08.rar
http://www.megaupload.com/?d=9MFEAME4
SHAMELAH.part09.rar
http://www.megaupload.com/?d=M28A
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
LFM
SHAMELAH.part10.rar
http://www.megaupload.com/?d=VB8ZLKO1
SHAMELAH.part11.rar
http://www.megaupload.com/?d=1WRUASSJ
SHAMELAH.part12.rar
http://www.megaupload.com/?d=VGRXETIT
SHAMELAH.part13.rar
http://www.megaupload.com/?d=CBOJO
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
50
SHAMELAH.part14.rar
http://www.megaupload.com/?d=1F9GJ2Y2
SHAMELAH.part15.rar
http://www.megaupload.com/?d=A2IW2UM1
SHAMELAH.part16.rar
http://www.megaupload.com/?d=SB51BMJH
SHAMELAH.part17.rar
http://www.megaupload.com/?d=YEK32V21
SHAMELAH.part18.rar
http://www.megaupload.com/?d=JIPYB
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
R6
SHAMELAH.part19.rar
http://www.megaupload.com/?d=4INBVG51
SHAMELAH.part20.rar
http://www.megaupload.com/?d=CDURCS3M
SHAMELAH.part21.rar
http://www.megaupload.com/?d=LWW
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
H932
SHAMELAH.part22.rar
http://www.megaupload.com/?d=M
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
5KKATP
SHAMELAH.part23.rar
http://www.megaupload.com/?d=VSZRPWWG
SHAMELAH.part24.rar
http://www.megaupload.com/?d=9IOB26
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
X
SHAMELAH.part25.rar
http://www.megaupload.com/?d=K48IKMS8
SHAMELAH.part26.rar
http://www.megaupload.com/?d=XKO48D1W
SHAMELAH.part27.rar
http://www.megaupload.com/?d=PL9B476W
SHAMELAH.part28.rar
http://www.megaupload.com/?d=TP8CVT
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
N
SHAMELAH.part29.rar
http://www.megaupload.com/?d=BKUT98KZ
SHAMELAH.part30.rar
http://www.megaupload.com/?d=SMVGMUTW
SHAMELAH.part31.rar
http://www.megaupload.com/?d=0BKOTAW1
SHAMELAH.part32.rar
http://www.megaupload.com/?d=LU0EIGJ4
SHAMELAH.part33.rar
http://www.megaupload.com/?d=YZUMZ5MO
SHAMELAH.part34.rar
http://www.megaupload.com/?d=Z7S8O6V4
SHAMELAH.part35.rar
http://www.megaupload.com/?d=7IJO5
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
3M
SHAMELAH.part36.rar
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/239)
http://www.megaupload.com/?d=8PMB9UKT
SHAMELAH.part37.rar
http://www.megaupload.com/?d=RKT0AWKJ
SHAMELAH.part38.rar
http://www.megaupload.com/?d=YJF64
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
3M
SHAMELAH.part39.rar
http://www.megaupload.com/?d=9O3572
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
N
SHAMELAH.part40.rar
http://www.megaupload.com/?d=3P5ISC0A
SHAMELAH.part41.rar
http://www.megaupload.com/?d=U4J0J9G6
SHAMELAH.part42.rar
http://www.megaupload.com/?d=V67
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
BPHF
SHAMELAH.part43.rar
http://www.megaupload.com/?d=1G8N09XF
SHAMELAH.part44.rar
http://www.megaupload.com/?d=AG45OT2N
SHAMELAH.part45.rar
http://www.megaupload.com/?d=OA3V77ZG
SHAMELAH.part46.rar
http://www.megaupload.com/?d=J9010XY0
SHAMELAH.part47.rar
http://www.megaupload.com/?d=GDXM0ZMI
SHAMELAH.part48.rar
http://www.megaupload.com/?d=AIUNWMRL
SHAMELAH.part49.rar
http://www.megaupload.com/?d=UH1P0F87
SHAMELAH.part50.rar
http://www.megaupload.com/?d=3P25WE83
SHAMELAH.part51.rar
http://www.megaupload.com/?d=LNR763EY
SHAMELAH.part52.rar
http://www.megaupload.com/?d=VGW586FI
SHAMELAH.part53.rar
http://www.megaupload.com/?d=UXTSDW5X
SHAMELAH.part54.rar
http://www.megaupload.com/?d=KB7DGS90
SHAMELAH.part55.rar
http://www.megaupload.com/?d=UGPNXIYE
SHAMELAH.part56.rar
http://www.megaupload.com/?d=DY321ABY
SHAMELAH.part57.rar
http://www.megaupload.com/?d=N21GAXW6
SHAMELAH.part58.rar
http://www.megaupload.com/?d=J855L
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
1X
SHAMELAH.part59.rar
http://www.megaupload.com/?d=GYPW4VH1
SHAMELAH.part60.rar
http://www.megaupload.com/?d=6A4JY0S3
SHAMELAH.part61.rar
http://www.megaupload.com/?d=F6OEK5Z9
SHAMELAH.part62.rar
http://www.megaupload.com/?d=FHEIF158
SHAMELAH.part63.rar
http://www.megaupload.com/?d=7OBJE
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
I0
SHAMELAH.part64.rar
http://www.megaupload.com/?d=4FAFNLJ1
SHAMELAH.part65.rar
http://www.megaupload.com/?d=KE2AXSTM
SHAMELAH.part66.rar
http://www.megaupload.com/?d=XNZ8AK6
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
SHAMELAH.part67.rar
http://www.megaupload.com/?d=1HL
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
LL6H
SHAMELAH.part68.rar
http://www.megaupload.com/?d=UB8XX468
SHAMELAH.part69.rar
http://www.megaupload.com/?d=JUX4WK1G
SHAMELAH.part70.rar
http://www.megaupload.com/?d=HKK1BXX
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
SHAMELAH.part71.rar
http://www.megaupload.com/?d=GLFOB9FU
SHAMELAH.part72.rar
http://www.megaupload.com/?d=7CA6GOJI
SHAMELAH.part73.rar
http://www.megaupload.com/?d=LV469M
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
M
SHAMELAH.part74.rar
http://www.megaupload.com/?d=
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
PCIX00
SHAMELAH.part75.rar
http://www.megaupload.com/?d=W1458SUS
SHAMELAH.part76.rar
http://www.megaupload.com/?d=CEK5JZY7
SHAMELAH.part77.rar
ـ[محمود الشويحى]ــــــــ[19 - 12 - 09, 01:51 ص]ـ
الحمد لله ذكر الاخ الشويحي في منتدى الالوكة انه بعد ان كتب ما كتب فتح برنامج التحميل مرة اخرى واستانف البرنامج التحميل من حيث انتهى ان ان الرابط يدعم الاستكمال
لقد أخطأت من البداية فى التفكير فى تحميل هذه المكتبة وكنت أراها مسكنا حتى يتفضل علينا اخونا الفاضل نافع بإصداره الأول الرسمى.
حملت حوالى 85 % ثم ضاع جهدى وأتتنى الرسالة مرة أخرى فلا حول ولا قوة إلا بالله
ولن أعاود التفكير فى تحميل أى شاملة أخرى بعد اليوم غير الرسمية.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 01:44 م]ـ
الأخ الفاضل أبو محمد
هل مجموع الـ 77 ملفاً يساوي المكتبة كلها؟
وهل جرب أحد تنزيلها؟
جزاكم الله خيراً.
ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 05:17 م]ـ
أنا حملت المكية من الرابط إلي وضعوه الإخوة فوق ببرنامج idm فنجح والحمد لله
وكنت أوقف وابدأ من جديد أكثر من مرة خلال أربع أيام فالرابط دعم استكمال التحميل بشكل قوي جدًا
ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 05:58 م]ـ
بالمناسبة كيف أضعها على سيدي؟
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[19 - 12 - 09, 06:16 م]ـ
الأخ الفاضل أبو محمد
هل مجموع الـ 77 ملفاً يساوي المكتبة كلها؟
وهل جرب أحد تنزيلها؟
جزاكم الله خيراً.
اخي الكريم انا نفسي نزلت الشاملة التي عندي من هذه السبعة والسبعين رابطا
وكنت احمل ملف رقم 1 من ميديا فاير والملف رقم اثنين من رابيد شير والملف رقم 3 من ميجا بلود فاذا انتهت الثلاثة في حدود ساعة تقريبا او اقل انزل ثلاثة اخرى بنفس الطريقة او انزل ثلاثة من ميديا فاير لانه يسمح بذلك
تنبيه رقم الملف في ميجا بلود تحت الرابط وليس فوقه
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[19 - 12 - 09, 06:19 م]ـ
اخي الشويحي لو املك شيئا يجبر تعبك لفعلت ولكن ما ذا افعل مع ادارة موقع رفع تحذف كل ما يتعلق بامور المسلمين
اما الملف فقد كان سليما ولو لم تحذفه الادارة لاكتمل التحميل عندك
انظر الى الآتي
أنا حملت المكية من الرابط إلي وضعوه الإخوة فوق ببرنامج idm فنجح والحمد لله
وكنت أوقف وابدأ من جديد أكثر من مرة خلال أربع أيام فالرابط دعم استكمال التحميل بشكل قوي جدًا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/240)
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 06:33 م]ـ
اخي الكريم انا نفسي نزلت الشاملة التي عندي من هذه السبعة والسبعين رابطا
وكنت احمل ملف رقم 1 من ميديا فاير والملف رقم اثنين من رابيد شير والملف رقم 3 من ميجا بلود فاذا انتهت الثلاثة في حدود ساعة تقريبا او اقل انزل ثلاثة اخرى بنفس الطريقة او انزل ثلاثة من ميديا فاير لانه يسمح بذلك
تنبيه رقم الملف في ميجا بلود تحت الرابط وليس فوقه
جزاك الله خيراً
سأجرب هذا إن شاء الله.
أرجو الدعاء
ـ[أبو سكينة المغربي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 04:16 م]ـ
حملت الشاملة من الرابط الواحد والحمد لله.
وبعد التنصيب اتضح لي أن كثيرا من الكتب ليست مفهرسة، فضغطت على أيقونة فهرسة جميع الكتب، وانطلقت الفهرسة، وخرج بعد ذلك رسالة بإتمام الفهرسة، لكن في واقع الأمر لم يفهرس شيء، وإذا أمرت الشاملة بإعادة الفهرسة تعيد كل الكتب من جديد، وهكذا، بل إذا ذهبت إلى غرفة التحكم وضغطت على أيقونة فهرس الكتاب المحدد، انتظرت حتى ينتهي فيخرج لي رسالة كتاب غير مفهرس.
هل من مساعدة بارك الله فيكم.
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[21 - 12 - 09, 06:10 ص]ـ
نعم وانا اعاني من نفس المشكلة حيث ان هناك 414 كتابا كلما اردت فهرسة الكتب غير المفهرسة اجدها غير مفهرسة
http://sq9420.googlepages.com/lll99.png
فلا ادري هل الخلل برمجيا ام من الجهاز ام ما ذا؟
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 06:57 م]ـ
أنا قمت بتنزيل الـ 77 ملف وأنصح من يريدها أن يفعل من خلال ميديا فير فإنه أفضل الثلاثة روابط
وهل هي تساوي الملف الذي كان على الرابط الواحد ولم نستطع إتمام تنزيله حيث نزل منه 99% فقط؟ فإني أرى الملف الواحد أكثر من 5 جيجابايت، في حين مجموع الـ 77 ملفاً أقل من 4 جيجابايت
أفيدونا مشكورين.
فإن كانت الـ77 ملفاً أقل والمكتبة غير مكتملة بها، فهل يتفضل أحد الذين وفقوا في تنزيل الملف الكبير برفعه من أجلنا وجزاه الله خيراً.
وجزى الله خيراً كل من له فضل في هذا السفر العظيم.
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[21 - 12 - 09, 07:44 م]ـ
أنا قمت بتنزيل الـ 77 ملف وأنصح من يريدها أن يفعل من خلال ميديا فير فإنه أفضل الثلاثة روابط
وهل هي تساوي الملف الذي كان على الرابط الواحد ولم نستطع إتمام تنزيله حيث نزل منه 99% فقط؟ فإني أرى الملف الواحد أكثر من 5 جيجابايت، في حين مجموع الـ 77 ملفاً أقل من 4 جيجابايت
أفيدونا مشكورين.
فإن كانت الـ77 ملفاً أقل والمكتبة غير مكتملة بها، فهل يتفضل أحد الذين وفقوا في تنزيل الملف الكبير برفعه من أجلنا وجزاه الله خيراً.
وجزى الله خيراً كل من له فضل في هذا السفر العظيم.
اخي هنيئا لك على تنزيل الشاملة
نعم هي هي بالضبط لا ينقصها الا الكتب الجديدة بعد رفع الـ77 ملفا فقم بالضغط على ترقية حية وستنزل الكتب المتبقية
اما كون الـ77 ملفا اصغر حجما من الملف الوحيد فالسبب ان الملف الوحيد لما اردت ضغطه علمت انه يأخذ وقتا طويلا فاخترت الضغط العادي بينما الملفات الـ77 يبدو انها مضغوطة ضغطا عاليا.
فائدة
لمعرفة محتوي كل شاملة افتح الشاملة واضغط اي مكان ستظهر قائمة الكتب اضغط على اول ايقونة ثم تقرير الكتب حسب المجموعات او حسب الحروف ....
انظر الصورة
http://sq9420.googlepages.com/iiii999999.png
وانتظر حتى تخرج لك صفحة بالمحتوى وفيها الرقم الاجمالي لعدد الكتب واسماء الكتب بعد ذلك
فلو اشتملت على كتاب واحد سيخرج لك اسمه ولو اشتملت على عشرة آلاف كتاب -كما هو الحال- ستخرج لك اسماؤها ايضا.
ملاحظة
انا قبل ان ارفعها على رابط واحد نزلتها من الت77 رابط معنى ذلك انه لا فرق بينهما الا الكتب التي جدت في الموقع وستنزل من خلال الترقية الحية
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 08:18 م]ـ
أخي أبو محمد
جزاك الله خيراً
ـ[الاستاذ]ــــــــ[22 - 12 - 09, 06:55 م]ـ
هل هذا الإصدار يحتوي على كتب الإصدار الأول للشاملة؟
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[22 - 12 - 09, 07:05 م]ـ
هل هذا الإصدار يحتوي على كتب الإصدار الأول للشاملة؟
بعد نظرة سريعة على المكتبة، وليست نظرة فاحصة متأنية، أقول هذا الاصدار يحتوي على كتب الاصدار (الثاني) حيث أنه الذي عندي.
وعلى أي حال تنزيل هذا الاصدار لا يتعارض مع الاصدار الثاني، فعندي على الحاسب الآلي الإصداران وأفتح أيهما شئت.
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[23 - 12 - 09, 01:15 ص]ـ
من ارادها برابط تورنت سريع فليفضل
ملف تورنت للمكتبة ارجو اضافتة للموضوع الاصلي لتعم الفائدة
بسم الله ( http://www.4shared.com/file/173633437/c9bfff48/shamela10000rar.html)
وقد جربته الان مع ابطا برنامج للتورنت حسب علمي وهو فرى دانلود منيجر فوجدت الامر قد يستغرق 36 ساعة تقريبا
اما لو جربتم يو تورنت المجاني الذي سرعته تفوق سرعة هذا بثلاث مرات او اربع (والكلام عن تجربة) لكان التنزيل سريعا جدا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/241)
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 03:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ـ[احمد الجرابلسي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 06:13 ص]ـ
دخلنا على الرابط فلم يظهر لنا ما هو موضح بالصور المرفقة أعلاه، فما الحل؟
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[02 - 01 - 10, 10:03 ص]ـ
هل يمكن تحميل الشاملة المكية على رابط واحد أم تمّ حذفه؟؟
أرجوا الإفادة
ـ[أبوطه السلفى]ــــــــ[16 - 01 - 10, 11:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
افضل موقع هو روابط الميديا فاير الا ان الرابط 64 نفسه هو الرابط 63 مكرر , فأضطررت إلى تحميله من الميقا ابلود وتم كل شئ على اكمل وجه ولله الحمد ..... وجزا الله الاخوة الماسهمين في الرفع والنشر خيرا
والله الموفق
ـ[أبو عبد الرحمان أمين الجزائري]ــــــــ[04 - 02 - 10, 12:01 م]ـ
بورك فيكم كما بورك في الزيت أكلا وشربا و دهنا و اضاءة
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[14 - 04 - 10, 04:51 ص]ـ
الرابط لا يعمل!!
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[14 - 04 - 10, 08:46 م]ـ
الرابط لايعمل يا أستاذنا
ـ[علي التنجدادي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 08:19 م]ـ
السلام عليكم
تعبت كثيرا في تحميل 77 جزءا ولما أكملتها بفضل الله وبدأت في فك الضغط تتوقف العملية دائما لأن الملف 45 معطوب
فألتمس ممن عنده الشاملة ان يرفع هذا الملف مأجورا وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد شرف الدين]ــــــــ[25 - 06 - 10, 02:53 ص]ـ
السلام عليكم
تعبت كثيرا في تحميل 77 جزءا ولما أكملتها بفضل الله وبدأت في فك الضغط تتوقف العملية دائما لأن الملف 45 معطوب
فألتمس ممن عنده الشاملة ان يرفع هذا الملف مأجورا وجزاكم الله خيرا
هذه المواضيع قد تفيدك
http://www.absba.org/showthread.php?t=852748
http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=135178
ـ[علي التنجدادي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 09:17 م]ـ
شكر الله لك سعيك أخي محمد شرف الدين
ـ[عبدالرحمن هوساوي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 08:47 م]ـ
الرابط الذي يخص التورنت غير صالح أرجوا إعادة رفعه
ـ[محمد شرف الدين]ــــــــ[15 - 10 - 10, 10:39 م]ـ
الرابط الذي يخص التورنت غير صالح أرجوا إعادة رفعه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=222655(96/242)
المكتبة الشاملة للأجهزة الكفية. ماهو أخر إصدار؟ ""علموا المبتدئين""
ـ[عبدالعليم]ــــــــ[10 - 12 - 09, 05:20 م]ـ
المكتبة الشاملة للأجهزة الكفية
ماهو اخر إصدار؟
هل يوجد رابط مباشر لجميع الملفات؟
=================================
رسالة الاخ الفاضل / محمد القصيف
جزاك الله خيرا على جهودكم الكبيرة.
نحن المبتدئين والجاهلين برمجة الاجهزة الكفية نطمع منكم افراد موضوع خاص بنا
يتم فيه توضيح كيفية تحميل وتركيب وتشغيل المكتبة على تلك الاجهزة
ولك وللاخوة الافاضل الدعوة بظهر الغيب
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 11:05 م]ـ
يرفع للحاجة
ـ[محمدالخالدي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:05 م]ـ
وأيضا يرفع للحاجة.
معي جهاز كفي حملت عليه المكتبة فرفض فتحها فما السبب؟
جهازي الكفي ويندوز6,5 هل المكتبة تعمل عليه؟ قد يكون السبب من برنامج أيسلو؟؟
أفيدونا.(96/243)
استفسار عن الهاتف بلاك بيري والشاملة
ـ[أبو عبد الله الغيني]ــــــــ[11 - 12 - 09, 07:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الأعزّاء -حفظكم الله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
فهذا استفسار عن جهاز بلاك بيري، كيف عمله مع الشاملة؟
هل تعمل الشاملة معه مباشرة أو يحتاج إلى تحويل الشاملة إلى نوع خاص من الملفات قبل نسخها إليه؟
وما أحسن أنواع بلاك بيري؟
جزاكم الله خيرًا
وهذه صورة الجهاز بلاك بيري
72480
وصلّى الله على رسوله محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين.
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 02:31 م]ـ
يرفع للضرورة.
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 07:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الأعزّاء -حفظكم الله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
فهذا استفسار عن جهاز بلاك بيري، كيف عمله مع الشاملة؟
هل تعمل الشاملة معه مباشرة أو يحتاج إلى تحويل الشاملة إلى نوع خاص من الملفات قبل نسخها إليه؟
وما أحسن أنواع بلاك بيري؟
جزاكم الله خيرًا
وهذه صورة الجهاز بلاك بيري
72480
وصلّى الله على رسوله محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين.
يرفع للضرورة وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[12 - 02 - 10, 10:33 ص]ـ
أي أجهزة الجوال أنسب للشاملة؟
http://www.shamela.ws/forum/viewtopic.php?f=14&t=819(96/244)
اللهم ..
ـ[عبد الغفور ميمون]ــــــــ[11 - 12 - 09, 07:41 ص]ـ
اللهم ارزق الدكتور نافع الصحة والعافية والبركة
اللهم طول عمره في سرور وعافية
اللهم ارزقه رزقا حلالا طيبا مباركا واسعا
اللهم وفقه لما تحبه وترضاه
===
شكرا جزيلا يا دكتور نافع
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[11 - 12 - 09, 12:11 م]ـ
اللهم ارزق الدكتور نافع الصحة والعافية والبركة
اللهم طول عمره في سرور وعافية
اللهم ارزقه رزقا حلالا طيبا مباركا واسعا
اللهم وفقه لما تحبه وترضاه
===
شكرا جزيلا يا دكتور نافع
آمين ... آمين ...
ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[22 - 12 - 09, 11:50 ص]ـ
اللهم ارزق الدكتور نافع الصحة والعافية والبركة
اللهم طول عمره في سرور وعافية
اللهم ارزقه رزقا حلالا طيبا مباركا واسعا
اللهم وفقه لما تحبه وترضاه
آمين
اللهم اغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
اللهم اجمعنا به في جنات النعيم
ـ[عبد الغفور ميمون]ــــــــ[23 - 12 - 09, 07:26 ص]ـ
آمين يا رب العالمين, يا مجيب السائلين ..(96/245)
?? هدية للأخ نافع وكل من يقوم بتوزيع الشاملة ??
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[12 - 12 - 09, 04:11 م]ـ
هذه الهدية دعم متواضع للشاملة
وهي واجهة ( http://www.mediafire.com/?noymmniztmf)
http://up3.up-images.com/up//uploads/images/images-d08654659b.jpg (http://fashion.azyya.com). ([URL]http://uploadpics.a2a.cc).[/URL (http://www.a2a.cc)]
وشاشة بدء ( http://www.mediafire.com/?dhkmmjqtmtm)
http://up3.up-images.com/up//uploads/images/images-e9d4db9c7c.jpg (http://fashion.azyya.com). ([URL]http://uploadpics.a2a.cc).[/URL (http://www.a2a.cc)]
وأيقونة ( http://www.mediafire.com/?w0dwkmzg5jg)
http://up3.up-images.com/up//uploads/images/images-4d85cf3881.jpg (http://fashion.azyya.com). ([URL]http://uploadpics.a2a.cc).[/URL (http://www.a2a.cc)]
وقريبا المكتبة المكية المعدلة 11000 كتاب
وكذلك دروس الأكاديمية للشاملة نسخة معدلة جديدة مفهرسة
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد الله الغيني]ــــــــ[12 - 12 - 09, 05:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وفي ذريتكم(96/246)
خلفية رائعة للشاملة هديتي لكم با أهل الحديث
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[12 - 12 - 09, 04:20 م]ـ
هذه خلفية للشاملة
http://up3.up-images.com/up//uploads/images/images-c238240c4c.jpg (http://fashion.azyya.com). ([URL]http://uploadpics.a2a.cc).[/URL (http://www.a2a.cc)]
لا تنسونا من الدعاء
سبحان الله ويحمده سبحان الله العظيم
ـ[عبد الله المسلم]ــــــــ[13 - 12 - 09, 06:57 ص]ـ
خلفية رائعة ... ولكن ليتها كانت:
(المكتبة الشاملة ..
النسخة المكية)
أو نحو ذلك من العبارات ..
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو المنذر الشلقاني]ــــــــ[13 - 12 - 09, 08:05 ص]ـ
جزاك الله خيرًا، وبوركت
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[15 - 12 - 09, 03:37 م]ـ
إن شاء الله تكون المكتبة الشاملة قريبا في الملتقى
ـ[أسامة الهاشمي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 05:54 م]ـ
بارك الله بك أخي الحبيب وأنا بدوري أشاطركم الرأي في أن تكون المكتبة الشاملة وبدون عنوان الموقع أو البريد أيا كان وسلمت يمينك أخي كم هي جميلة ورائعة وبهية ولقد والله أحسنت أيما إحسان في اختيارك للون. ننتظر وعدك أخي
ـ[أحمد بن قاسم العبادي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 09:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 11:38 ص]ـ
بارك الله بك أخي الحبيب وأنا بدوري أشاطركم الرأي في أن تكون المكتبة الشاملة وبدون عنوان الموقع أو البريد أيا كان وسلمت يمينك أخي كم هي جميلة ورائعة وبهية ولقد والله أحسنت أيما إحسان في اختيارك للون. ننتظر وعدك أخي
بارك الله في الأخ الكريم وأنا أشاطركم الرأي أيضا
ـ[أحمد بن شاهد]ــــــــ[10 - 01 - 10, 11:35 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[وليد مصطفى]ــــــــ[12 - 01 - 10, 10:10 م]ـ
شكر ا لك
ـ[محمد يحيي عبد الفتاح]ــــــــ[15 - 02 - 10, 09:05 ص]ـ
جزاك الله خيرًا(96/247)
المكتبة الشاملة الآن في ... مجانا
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[12 - 12 - 09, 04:21 م]ـ
الشاملة المكية الآن في البحيرة على قرص DVD
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآن
المكتبة المكية (المعدلة) في البحيرة - دمنهور
وهي عبارة عن المكتبة المكية 10000 كتاب بعد حذف المكرر والتبويب وإضافة الأقسام الجديدة
فأصبح عدد الكتب بها 11000 كتاب
وهذه قائمة باسماء واقسام الكتب
( http://www.mediafire.com/?y2mi3moogyg) وتم اعتماد شاشة بدء للمكتبة المكية وهي من تصميمي وهذه هي لمن أراد تحميلها ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1190483#post1190483)
وكذلك تغيير ايقونة البرنامج
وكذلك تم تزويدها بقائمة تشغيل تلقائي
اللهم وفق كل من ساعد في نشر واتمام هذا العمل
الحصول على نسخة مجانية من الموسوعة يرجى الاتصال بـ
وللعلم فهي منسوخة على قرص DVD :
929 35 35 010
al_sa3q@yahoo.com
ولعل الله ييسر رفعها على الشبكة قريبا
لا تنسونا من صالح دعائكم
ـ[مالك عبدالرحمن]ــــــــ[13 - 12 - 09, 12:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 12:16 م]ـ
جزاك الله خيرا
من فضلك اكتب رقم الهاتف مرة ثانية
جزيت خيرا
ـ[يا باغي الخير أقبل]ــــــــ[13 - 12 - 09, 08:54 م]ـ
وهي عبارة عن المكتبة المكية 10000 كتاب بعد حذف المكرر والتبويب وإضافة الأقسام الجديدة
فأصبح عدد الكتب بها 11000 كتاب
جزاكم الله خيرا ..
لكن إن أردت أن يعم النفع أكثر، فلعلك تفرد زيادات هذا الإصدار عن الإصدار السابق للشاملة المكية، فهنالك الكثير من الأخوة تعبوا بتحميلها، وإفراد الزيادات عليها فيه نفع عظيم
وإذا كنا سنحمل كل إصدار يخرج ونستغني عما قبله فلن ينتهي الأمر .. ..
لذلك فإن استخلاص الزيادات فيه منفعة كبيرة وتيسير على الكثيرين
وبما أن هذا الإصدار الذي وفقك الله لإتمامه هو معدل عن النسخة المكية، فهذا قد ييسر عليك استخراج زياداته
والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[15 - 12 - 09, 03:34 م]ـ
929 35 35 010
ـ[احمدالانصارى]ــــــــ[24 - 12 - 09, 05:52 م]ـ
جزيت خيرا اخى الكريم
برجاء مراجعة بريدك الالكترونى
ـ[أبو صفوان وخولة]ــــــــ[27 - 12 - 09, 08:57 م]ـ
السلام عليكم أنا فهمت هذا الرقم إعمل معه مفتاح الطريق من فضلك أخي لك إيملي imaam_houcine@hotmail.com
ـ[احمدالانصارى]ــــــــ[01 - 01 - 10, 03:13 م]ـ
ياخوة
الاسطوانة لدى الان فى القاهرة
اهداها لى الاخ الفاضل أبو الوليد المقتدي
من ارادها يراسلنى على الخاص او على
mohager_ansary@hotmail.com(96/248)
للمبرمج
ـ[امجد]ــــــــ[14 - 12 - 09, 10:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هل من إصدار جديد يتدارك أخطاء الإصدار3.28
التي هي مثل عدم فتح شجرة الموضوعات في التصفح وعدم إظهار قائمة الكتب الجانبية في البحث
جزيتم خيرا
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[15 - 12 - 09, 07:28 م]ـ
هذه المشاكل لم اعان منها رغم اني استخدم ويندوز7 والذي لاحظته ولاحظه كل من استعمل الشاملة في ويندوز7 هو عدم القدرة على تحرير الكتب وتصحيحها
وكذا تحول القائمة الى جهة اليسار
والتعليق احيانا عند تصفح نتائج البحث
وكل هذه المشاكل غير موجودة في ويندوز اكس بي؛ولا في ويندوز فيستا اذا فتحت الشاملة كمسؤول(96/249)
طلب المسند
ـ[أبو محمد البدراني]ــــــــ[14 - 12 - 09, 09:00 م]ـ
السلام عليكم<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
هل أجد المسند للأمام أحمد طبع الرسالة على الورد< o:p></o:p>
ـ[فيصل الجلادي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 08:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أخي البدراني ...
تفضل مسند الامام احمد على صيغة وورد Word
لاتنساني من دعاءك الصالح لي ولوالدي
حمّل من هنا ( http://www.4shared.com/file/177104443/b2aefb54/___.html)
ـ[أبو محمد البدراني]ــــــــ[21 - 12 - 09, 08:21 م]ـ
شكر الله لك ولوالديك، وغفر لك،وأمدّك بالصحة والعافية،ورزقك العلم النافع والعمل الصالح المقبول<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>(96/250)
دروس أكاديمية المجد الآن بصيغة الشاملة 14 مستوى
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[17 - 12 - 09, 03:50 م]ـ
http://www4.0zz0.com/2009/12/17/12/882269269.png (http://www.0zz0.com)
دروس أكاديمية المجد الآن بصيغة الشاملة
دروس أكاديمية المجد العلمية مفرغة من على الموقع الرسمي للأكاديمية
www.islamacademy.net (http://www.islamacademy.net)
وهذه النسخة من إعداد أخيكم الفقير إلى الله وهي جيدة الفهرسة
تجد في أسفل بداية كل درس رابط الدرس
وهي معنونة كذلك
وعدد المستويات التي قمت بإعدادها 14 مستوى
أصول التفسير - المستوى الأول ( http://www.mediafire.com/?lm21nmzehcm) 21
التفسير - المستوى الأول ( http://www.mediafire.com/?ymgdkntwt4n) 19
التفسير - المستوى الثالث ( http://www.mediafire.com/?zdyknmjemii) 25
التوحيد - المستوى الأول ( http://www.mediafire.com/?nmqzztzima3) 11
التوحيد - المستوى الثاني ( http://www.mediafire.com/?ntky4xzdu3m) 24
الحديث - المستوى الرابع ( http://www.mediafire.com/?wjwzonqghn2) 22
العقيدة - المستوى الأول ( http://www.mediafire.com/?mbtylrfuunt) 10
الفقه - المستوى الأول ( http://www.mediafire.com/?5jlmikvtyjk) 18
القواعد الفقهية - المستوى الأول ( http://www.mediafire.com/?wm1mzznkmyz) 9
القواعد الفقهية - المستوى الثاني ( http://www.mediafire.com/?zwmmmmmmvyy) 16
اللغة العربية - المستوى الثاني ( http://www.mediafire.com/?nnoztagw3nm) 9
علوم الحديث - المستوى الأول ( http://www.mediafire.com/?q4w0qzzjmtz)22
علوم الحديث - المستوى الثاني ( http://www.mediafire.com/?axm3ymmzn4j) 18
عمدة الفقه [فقه المعاملات] ( http://www.mediafire.com/?mgxj2mmzmmv) 18
والبقية لعل الله ييسر إتمامها
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[17 - 12 - 09, 06:16 م]ـ
جزاك الله خيرا، ولو جمعتها في ملف واحد مضغوط سيكون أيسر في التحميل.
ـ[ saead] ــــــــ[18 - 12 - 09, 10:31 ص]ـ
أولا بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا.
وثانيا ها هي الدروس كلها بكتاب واحد وبصيغة الشاملة:
ـ[الطيماوي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 10:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[23 - 12 - 09, 10:25 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
بارك الله في الملقي والمستمع والمفرغ والجامع والمنسق والمفهرس ونفعنا جميعا بالعلم النافع والعمل الصالح
إن الله ليدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر في الجنة
ـ[نصر الدين عمر]ــــــــ[23 - 12 - 09, 02:14 م]ـ
مشكور بارك الله فيك
ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 02:53 م]ـ
أحسن الله إليكم بارك الله فيكم إخوتي
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 03:16 م]ـ
جزاك الله خيراً
وجزى كل من نفع إخوانه بشيء في دينهم
ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:12 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 07:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد بن شاهد]ــــــــ[30 - 12 - 09, 02:02 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[16 - 01 - 10, 01:31 ص]ـ
جزاكمُ اللهُ خيرًا.
ـ[وجيه علي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 08:01 ص]ـ
بوركت
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[زياد التونسي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 03:17 م]ـ
بارك الله لكم في جهودكم
ـ[محمد بن صادق]ــــــــ[21 - 01 - 10, 03:01 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 04:56 ص]ـ
بارك الله في الملقي والمستمع والمفرغ والجامع والمنسق والمفهرس ونفعنا جميعا بالعلم النافع والعمل الصالح
"إن الله ليدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر في الجنة"
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
ـ[أبوأمامة]ــــــــ[14 - 02 - 10, 02:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 05:23 ص]ـ
من هنا جميعها
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=206295
ـ[جلال الدين خليفة]ــــــــ[05 - 05 - 10, 03:00 م]ـ
شكرا جزاكم الله خيرا
ـ[جلال الدين خليفة]ــــــــ[05 - 05 - 10, 03:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا(96/251)
إضافة تفسير إلى خدمة مقارنة التفاسير أو حذفه
ـ[أبو تمام الحمزي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 10:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية أشكر القائمين على المكتبة الشاملة وأسأل الله تعالى أن يضاعف أجورهم ما انتفع الناس بهذه المكتبة العظيمة.
وآمل من إخواني في هذا المنتدى إرشادي إلى كيفية إضافة أو حذف تفسير من قسم مقارنة التفاسير في الشاملة خاصة وأن كثيراً من التفاسير التموافرة حالياً في هذا القسم لا تداني أهمية كثير من التفاسير الغير مضافة فيها.
وسلامي للجميع بلا حدود
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[19 - 12 - 09, 01:32 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
إضافة كتاب إلى خدمة مقارنة التفاسير يتم بطريقة آلية، وأخونا الدكتور نافع هو من يشرف على هذا الأمر ...
وأغلب التفاسير التي يحتاجها طالب العلم متوفرة في هذه الخدمة ...
وسلامي لك بلا حدود!(96/252)
مشكلة بالشاملة فمن لها؟؟
ـ[محبة المساكين]ــــــــ[19 - 12 - 09, 06:03 م]ـ
عندي نسخة من الشاملة الإصدار الثالث .. عليها مجموعة ملفات وكتب مهمة .. قمت بنسخ هذه النسخة على قرص مدمج DVD .. ولما أردتُ استخدامها في وقت لاحق فوجئت بتلف الملف الرئيسي shamela.exe فكيف يمكن استخراج الكتب الموجودة على القرص المذكور واستيرادها إلى نسخة أخرى على الكومبيوتر؟؟ خاصة وأنني قمت بنسخ بديل للملف التالف من نسخة مفرغة ولم يتم حل تلك المشكلة!.
ـ[مالك عبدالرحمن]ــــــــ[20 - 12 - 09, 10:55 ص]ـ
اولا حاولي التالي
شغلي الشامله
من القائمة العليا اختاري " خدمات "
- ثم اختاري " تغيير مسار قواعد البيانات "
- اختاري قرص الدي في دي
اذا لم تفلح جربي التالي.
1 انسخي الملفات الموجود على ال دي في دي الى مجلد على الكمببوتر وليكن اسم المجلد Library2
2 حملي التحديث الاخير من موقع الشامله وضعيه في نفس المجلد
3 شغلي التحديث
من القائمة العليا اختاري " خدمات "
- ثم اختاري " تغيير مسار قواعد البيانات "
- اختاري المجلد Library2
ـ[محبة المساكين]ــــــــ[23 - 12 - 09, 07:14 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ...
سؤال آخر: كيف يمكن أن تعمل الشاملة من على وحدة فلاش USB ؟؟
ـ[مالك عبدالرحمن]ــــــــ[23 - 12 - 09, 09:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ...
سؤال آخر: كيف يمكن أن تعمل الشاملة من على وحدة فلاش USB ؟؟
لم اجرب تشغيل الشاملة من الفلاشه , لكن ربما اذا حددتم مسار قاعدة البيانات الى الفلاشه فقد تعمل!.
هل عملت الشاملة الي في الدي في دي لديكم؟(96/253)
حيرتني المكتبة الشاملة!!
ـ[عبدالعليم]ــــــــ[19 - 12 - 09, 10:45 م]ـ
المكتبة الشاملة
تلك الشجرة اليانعه المفيدة لك من تصفحها
لكن أحببت ان الاستزاده بعد ما كنت ارتوي من الاصدار الثاني
وتفاجأة بتنوع المطروح للاصدار الثالث
فهذا فيه موافق للمطبوع وغير موافق
واخرى فيه ما هو معتمد من موقع المكتبه الشاملة وعليه ختمها
واخرى بدون كت المبتدعه
واخرى نسخة المكية
وقد تحيرت أي تلك الاصدارات اختار
فاخترت بعضها وواجهات مشاكل ومن اهمها:
1/ غرابة طريقة التنصيب:
فبعد فك ضغط الملف تخرج لي المكتبة في مجلد بكل محتوياتها وحينما اضغط على ايقونة الشاملة تنفتح معي المكتبة!!
فلا ادري هل هكذا طريقة عمل المكتبة هل هي نسخة صامت التنصيب (اي منقوله) فلا تذهب مثلا مثل الاصدار الثاني الى مجلد البرامج وتظهر على سطح المكتب اختصار بمسمى المكتبة بالعربي
2/ ايقونه شرح متن (وهي ربط متن معين له بشروحه الموجوده) فالاصدار الثاني كان مثلا عندما
تبحث في صحيح البخاري تعمل ايقونه في اعلى البرنامج وحينما تضغط عليها يخرج شرح المتن اسفله.بينما في الاصدار الثالث تلك الايقونة غير مفعله!!
نداء وهو وضع اصدارين للمكتبه معتمدين
الاول / عليه ختم الموقع
الثاني / ليس عليه ختم الموقع وهو اوسع من المختوم والمراجع.
نفع الله القائمين وجعله في موازين اعمالهم
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[19 - 12 - 09, 11:30 م]ـ
نصيحة: اختر نسخة أسامة بن الزهراء .... ابتسامة
ـ[عبدالعليم]ــــــــ[20 - 12 - 09, 02:20 م]ـ
جزاك الله خيرا على تعليقك واين اجدها
بالنسبة هل تتفضل وتجيب على اسئلتي
ـ[أبو البرآء الشبراخيتى]ــــــــ[20 - 12 - 09, 03:30 م]ـ
يسر الله لك من يساعدك
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[21 - 12 - 09, 12:18 ص]ـ
غرابة طريقة التنصيب:
فبعد فك ضغط الملف تخرج لي المكتبة في مجلد بكل محتوياتها وحينما اضغط على ايقونة الشاملة تنفتح معي المكتبة!!
فلا ادري هل هكذا طريقة عمل المكتبة هل هي نسخة صامت التنصيب (اي منقوله) فلا تذهب مثلا مثل الاصدار الثاني الى مجلد البرامج وتظهر على سطح المكتب اختصار بمسمى المكتبة بالعربي
الشاملة لا تحتاج لتنصيب، وإنما يكفي اخراج اختصار على سطح المكتب وتعمل ...
ولو قمت بتحديثها لوضع التحديث اختصارا على سطح المكتب ...
ايقونه شرح متن (وهي ربط متن معين له بشروحه الموجوده) فالاصدار الثاني كان مثلا عندما
تبحث في صحيح البخاري تعمل ايقونه في اعلى البرنامج وحينما تضغط عليها يخرج شرح المتن اسفله.بينما في الاصدار الثالث تلك الايقونة غير مفعله!!
أيقونة شرح متن لا تعمل إلا إذا كان الكتاب المفتوح أمامك مرتبطا بكتاب آخر ...
والمتون التي كانت مرتبطة في الإصدار الثاني، مازالت، وتجدها على موقع الإصدار الثاني:
http://shamela.ws/old_site/index.php
كل هذا سببه انتشار النسخ غير الرسمية، ولعل هذه المشكلة تتوقف نوعا ما حال إصدار الأخ نافع الجديد ...
والحمد لله رب العالمين ...
ـ[عبدالعليم]ــــــــ[21 - 12 - 09, 09:34 م]ـ
نفع الله بك وجزاك الله خيرا(96/254)
الشاملة لا تقم بإستيراد صفحات الويب من الفير فوكس لماذا؟
ـ[وائل يونس]ــــــــ[20 - 12 - 09, 02:52 ص]ـ
لم تسطع الشاملة عندي إستيراد صفحات صغيرة من الفير فوكس، نرجو من الإخوة المختصين إزالة اللبث.
بارك الله فيكم.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[20 - 12 - 09, 03:07 ص]ـ
لأن صفحات الفايرفوكس امتدادها: Php والله أعلم ...
ـ[وائل يونس]ــــــــ[20 - 12 - 09, 03:09 ص]ـ
وما العمل أخي أسامة.
ـ[وائل يونس]ــــــــ[20 - 12 - 09, 03:17 ص]ـ
- حولت صفحة الفير فوكس إلى اكسبلور، ولكن نفس المشكلة.
- بمجرد وضع الكتاب في خانة الإستيراد تفتح الصفحة، ولا يفلح البرنامج في الإستيراد.
والله المستعان.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[20 - 12 - 09, 04:09 ص]ـ
ماهو رابط الصفحة التي تريد حفظها على الشاملة؟
ـ[وائل يونس]ــــــــ[21 - 12 - 09, 12:25 ص]ـ
هاك أخي:
http://www.ibnamin.com/music.htm
ـ[وائل يونس]ــــــــ[21 - 12 - 09, 12:26 ص]ـ
http://www.ibnamin.com/tafdeel.htm
ـ[وائل يونس]ــــــــ[21 - 12 - 09, 12:27 ص]ـ
http://www.ibnamin.com/daef_bukhari_muslim.htm
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[21 - 12 - 09, 01:02 ص]ـ
http://www.ibnamin.com/daef_bukhari_muslim.htm
هذه الصفحة في كتاب الكتروني للشاملة، وقد أدخلتها الشاملة دون مشاكل، وواستخدمت فايرفوكس!
ـ[وائل يونس]ــــــــ[21 - 12 - 09, 03:11 ص]ـ
بارك الله فيك.
الخطأ عندي، ولكن هل أحد من الإخوة المختصين يدلي بدلوه لمعرفت العلة عندي.
الله المستعان(96/255)
مشكلة في فهرسة الكتب في الشاملة المكية التي رفعها الأخ أبو محمد الأبييري
ـ[أبو سكينة المغربي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 04:18 م]ـ
حملت الشاملة من الرابط الواحد والحمد لله.
وبعد التنصيب اتضح لي أن كثيرا من الكتب ليست مفهرسة، فضغطت على أيقونة فهرسة جميع الكتب، وانطلقت الفهرسة، وخرج بعد ذلك رسالة بإتمام الفهرسة، لكن في واقع الأمر لم يفهرس شيء، وإذا أمرت الشاملة بإعادة الفهرسة تعيد كل الكتب من جديد، وهكذا، بل إذا ذهبت إلى غرفة التحكم وضغطت على أيقونة فهرس الكتاب المحدد، انتظرت حتى ينتهي فيخرج لي رسالة كتاب غير مفهرس.
هل من مساعدة بارك الله فيكم.
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[21 - 12 - 09, 06:08 ص]ـ
نعم وانا اعاني من نفس المشكلة حيث ان هناك 414 كتابا كلما اردت فهرسة الكتب غير المفهرسة اجدها غير مفهرسة
http://sq9420.googlepages.com/lll99.png
فلا ادري هل الخلل برمجيا ام من الجهاز ام ما ذا؟
ـ[أبو سكينة المغربي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 11:48 ص]ـ
لا أظن أن الخلل من الجهاز لأن المشكلة عندنا معا
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 06:35 م]ـ
هنيئاً لكما تنزيل المكتبة من الرابط الواحد
هل يمكن لأحدكما رقع الملف ليمكننا تنزيله؟
وجزاكما الله خيراً
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[22 - 12 - 09, 05:39 م]ـ
يمكن حل تلك المشكلة بطريقة مرهقة بعض الشيء
عن طرق تصدير تلك الكتب إلى الجهاز في صيغة كتاب الكتروني
ثم حذفها من الشاملة بعد إنتهاء عملية التصدير
ثم إستيرادها إلى الشاملة من الجهاز
ثم فهرستها
وستجد إن شاء الله أن الكتب فهرست
ـ[إبراهيم عيشو]ــــــــ[22 - 12 - 09, 11:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مشكلة فهرسة الكتب موجودة معي أنا أيضاً، وقد شكوت الأمر إلى الدكتور نافع صاحب هذا البرنامج الرائع، لعله يجد بعضاً من وقته ويريحنا من هذا التعب المزعج.
وللإشارة، فقد جربت الأمر مع البرنامج المفرغ عدة مرات، فبقي الإشكال قائماً.
ـ[أسامة الهاشمي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 04:38 م]ـ
وهذه المشكلة واقع بها أنا أيضا وكنت أظن أن المشكلة الويندز 7لكنها أيضا على الويندز xp فهل من مغيث؟؟؟
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 12:48 ص]ـ
الحمد لله
تم الحل من طرف الاخ نافع في هذا الرابط
http://www.shamela.ws/forum/viewtopic.php?f=15&t=649
وخلاصة الحل انك تقوم بما يلي
قم بفتح مجلد الشاملة ثم قم بفتح مجلد Indices ثم قم بفتح المجلد Archive واحذف جميع مافيه (ملفات قواعد البيانات) ثم قم بفهرسة الشاملة من جديد
سبب المشكلة ان الشاملة قبل رفعها فُتح بعض قواعد بياناتها باوفيس 2007 واعطي الاذن الاوفيس 2007 ان يحول قواعد البيانات الى صيغة اوفيس 2007 بدل 97
فكان الحل هو ما ذكرت من حذفها وفهرستها من جديد لتنشئ الشاملة ملفات سليمة
ـ[أسامة الهاشمي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 08:32 ص]ـ
الحمد لله
تم الحل من طرف الاخ نافع في هذا الرابط
http://www.shamela.ws/forum/viewtopic.php?f=15&t=649
وخلاصة الحل انك تقوم بما يلي
قم بفتح مجلد الشاملة ثم قم بفتح مجلد Indices ثم قم بفتح المجلد Archive واحذف جميع مافيه (ملفات قواعد البيانات) ثم قم بفهرسة الشاملة من جديد
سبب المشكلة ان الشاملة قبل رفعها فُتح بعض قواعد بياناتها باوفيس 2007 واعطي الاذن الاوفيس 2007 ان يحول قواعد البيانات الى صيغة اوفيس 2007 بدل 97
فكان الحل هو ما ذكرت من حذفها وفهرستها من جديد لتنشئ الشاملة ملفات سليمة
جزاك الله خيرا يا أبا محمد لقد فرجت عني ما أغمني وأهمني فالله أسأل أن يفرج عنك ما أغمك وأهمك من أمر دنياك وآخرتك انطلاقا من حديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((من فرج عن مؤمن كربة .................. الخ الحديث الشريف.
لكن أخي والله لقد أتعبتني الشاملة ما إن أجد حلا لمشكلة تعترضني إلا وأقع بأخرى والمشكلة أنني لا ولن وجميع أحرف النفي أستطيع الاستغناء عنها فالذي حصل معي أخي الكريم أنني تتبعت ما أمليت به وقمت بفهرسة الكتب وتم ت عملية الفهرسة والحمد لله إلا أنه حقا كما قيل: لكل شيئ إذا ما تم نقصان
فالفهرسة لم تكتمل وتقف عند بعض الكتب وتعلق ومهما حاولت فالمشكلة قائمة إلا أنني توصلت لحل لا أراه مناسبا ألا وهو حذف الكتاب الذي تعلق وتقف عنده الفهرسة ثم أعيد الفهرسة من جديد فتعمل وهكذا دواليك.
فهل يا سيدي تجود لنا بحل مرضي وفقك الله لكل خير وسدد خطاك لما يحبه ويرضاه
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[01 - 01 - 10, 12:35 م]ـ
الاخ الفاضل اسامة الهاشمي وفقكم الله
تعليق الشاملة اثناء الفهرسة شيء معتاد وان كنت تستعمل ويندوز اكس بي فقد حللت مشكلة التعليق عندما رجعت لموضوع الاخ نافع هنا في الملتقى
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=120733
وهو اداة تحملها من مايكروسوفت تحل بعض مشاكل قواعد البيانات
وبعد ان تشغيلها ستتم الفهرسة ان شاء الله حيث سيقل توقف الشاملة عن الفهرسة الا مرة او مرتين وهذا ما حصل معي بدل توقفها عشرات المرات قبل تثبيت تلك الاداة واذا اتوقفت فاغلق الشاملة (اجبرها على الاغلاق) ثم عاود الفهرسة وستبدأ الشاملة بالفهرسة من حيث توقفت لا من بداية الكتب
وان كنت تعمل على ويندوز7 فقد تواجه ما واجهني من تعليقها اثناء الفهرسة لكن اتركها وسيزول التعليق وسيعود ويزول ... وهكذا حتى تكتمل في حدود24 ساعة حسب ما حصل معي
هذا ما اقدر على ان اساعدكم به لانه هو الذي جربته بنفسي وطبقته
وشكرا جزيلا لك
ملاحظة
طريقة اجبار اي برنامج على الاغلاق وهو ممتنع ان تضغط على
ctrl+alt+Delete
ستظهر نافذة قائمة المهام اضغط على انهاء المهمة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/256)
ـ[أسامة الهاشمي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 04:50 م]ـ
جزاك الله كل خير على تجاوبك معي أخي الحبيب لكن المشكلة لا زالت قائمة لدي فأنا أستخدم ويندز 7 والتعليق متكرر بشكل ملحوظ وفعلت ما أشرتم به وتركتها لوحدها فلا هي فهرست الكتب ولا هي تحررت من التعليق عند الكتاب التي تقف عنده(96/257)
كيف اضع المكتبة الشاملة على شبكة داخلية لعدة أجهزة
ـ[عبدالعليم]ــــــــ[20 - 12 - 09, 10:23 م]ـ
قرأت انه بالامكان وضع شبكة داخلية ويتم وضع المكتبة على السيرفر الرئيسي ثم يستطيع المستخدمون للشبكة الاستفادة منها.
سؤالي:
كيف اهيئ المكتبة الشاملة لتعمل داخل شبكة داخلية
وكيف يحفظ كل مستخدم عمله وبحثه دون اطلاع وتداخل بين المستخدمين للشبكة؟
جزاكم الله خيرا
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[21 - 12 - 09, 07:17 م]ـ
تضع المكتبة الشاملة على السيرفر (الجهاز المسؤول) ...
ثم تضع برنامج المكتبة المفرغة على باقي الأجهزة، وتجعل مسار قواعد البيانات باتجاه السيرفر ...
والشاملة تحفظ عمل كل مستخدم بطريقة آلية على الجهاز مباشرة ...
ثم إنك تحتاج لوضع كلمات سر على نسخة السيرفر حتى لا يحصل تحرير أو تدخل في الكتب ...
وتكون الشاملة فقط للقراءة ووالبحث ...
ـ[عبدالعليم]ــــــــ[21 - 12 - 09, 09:29 م]ـ
جزاك الله خيرا(96/258)
مشكلة: خاصية الاستيراد لا تعمل في النسخة المكية فهل من حل؟
ـ[البلنصوري]ــــــــ[21 - 12 - 09, 05:29 ص]ـ
مشكلة: خاصية الاستيراد لا تعمل في النسخة المكية فهل من حل؟
بعدما قمت باستيرا العديد من الكتب وتم الاستيراد فعلا-ولكنه يبدو وهميا -فلم أجد الكتب التي قمت باستيرادها فهل هذه الخاصية معطلة أم ماذا؟
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[21 - 12 - 09, 06:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بل تعمل يا اخي الفاضل وانا عندي نفس النسخة (المكية 10000 كتاب) واستوردت اليها اكثر من كتاب في اكثر من قسم لكن ينبغي التنبه لامرين:
1 - اذا كان عندك فيستا او ويندوز7 فافتح الشاملة كمسؤول (فتح >تشغيل كمسؤول
2 - عند استيراد الكتب انتبه للقسم الذي ستذهب الكتب اليه فان لم تختر انت القسم فستذهب جميعا الى قسم العقيدة تلقائيا فافتح القسم وستجد الكتب في اسفل قائمة الكتب(96/259)
لدي مشكلة في شاشة استيراد الملفات، هل من مساعد؟
ـ[وائل يونس]ــــــــ[22 - 12 - 09, 03:06 ص]ـ
أولا: عدم تفعيال أيقونات " استيراد هذه الملفات "
web txt wri rtf doc
إلا أيقونة bok
مرفق طية صورة.
http://www.mediafire.com/?znytgtaq2nw
كذلك في حالة أستراد صفحات ويب تأتى الرسالة التالية
بقيت بعض الملفات لم يتم إسترادها
مرفق طية صورة
http://www.mediafire.com/?j4jyu4itvcj
هل من مساعد
الله المستعان.(96/260)
نداء إلى القائمين على المكتبة الشاملة
ـ[أحمد بن قاسم العبادي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 05:16 م]ـ
الأستاذ نافع الإخوة القائمين على المكتبة الشاملة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكتبة الشاملة مكتبة رائعة بكل المقاييس، وأطلب من حضرتكم التركيز على كتب اللغة العربية لأنها فقيرة بعض الشيء في هذه المكتبة، والكتب الموافقة فيها للمطبوع موافقة لمطبوعات سقيمة وليست محققة تحقيقا علميا مثل كتاب دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة فمعظم الباحثين يعتمدون على تحقيق الشيخ شاكر وفي المكتبة الشاملة نجده بتحقيق آخر، فليت هذه الكتب توضع بالتحقيقات المتقنة، كذلك هناك كتب كثيرة يحتاجها أهل العلم المتخصصين وليست في الشاملة مثل شروح التلخيص، حاشية الدسوقي على مغني اللبيب وغير ذلك كثير، فشكرا على مجهودكم الرائع لكن نريد نظرة لكتب اللغة وخاصة كتب الحواشي فكلها فوائد ليست مظان البحث وتحتاج إلى جهد كبير للوقوف عليها والشاملة ستوفر لنا هذا الوقت لذلك أطلبها منكم لأن طلبة العلم في حاجة ماسة إلى هذه الكتب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عبد الكريم جاموس]ــــــــ[03 - 01 - 10, 12:31 ص]ـ
حسبك حديث رسول الله من سن سنة حسنة ......... الله ينور قلبك
ومن باب الذكرى لا الأمر احذف المكرر فهو كثير ثم قلل من العناوين التي تكن بصفحة أوصفحتين أو هي عبارة عن مقال لا أكثر فلتوضع ضمن عنوان واحد يجمعها فالعبرة بالكيف لا بالكم لانه أصبح التنافس بإصدار النسخ للشاملة بعدد الكتب التي فيها 100000 أو 11000 أو 16000 لا انتقاص لها بارك الله بأصحابها لكن نحن بحاجة إلى جمع الجهود حتى يقرب العمل الى الفائدة المعد لاجلها
وبقي أمل منشود لدى الجميع وهو ربط هذه المكتبة الرقمية بالكتب المصورة كاملة وهذا العمل هناك أخ فاضل من طلاب العلم قائم بهذه المهمة وقد وصل الآن الى ربط 1400 كتاب بكافة أمهات العلوم بالمصور الموافق للمطبوع وهذا مايكون الفائدة فيه لطالب الماجستير والدكتوراه في اعداد البحث عند قراءة الصفحة الرقمية فشك بخطا فيها بدل أن يرجع الى الكتاب الاساسي فإنه بضغطة زر ايقونة البدي اف يفتح نفس الصفحة التي فيها الاشكال ويقراء العبارة كما هي في الكتاب ... هذا المشروع إن شاء الله نبشر الأخوة به وقد وجدنا منه الكثير لكن نؤكد على دقة العمل التي نجد أن بعض الملتقيات أصبح يبادر إليها وأنتم بملتقاكم هذا لكم فضل السبق
ـ[عبد الكريم جاموس]ــــــــ[15 - 02 - 10, 10:00 م]ـ
الموفق هو الله(96/261)
الشاملة فى الاقصر
ـ[ابوندى ىوعمرو]ــــــــ[25 - 12 - 09, 01:22 ص]ـ
الشاملة المكية فى الاقصر على dvd مجانا
اخوكم ابو عمرو
0106530007
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 03:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونريد موزعين في كل انحاء مصر
القاهرة البحيرة الاقصر .......
ـ[ابوندى ىوعمرو]ــــــــ[27 - 12 - 09, 07:14 م]ـ
وجزاك أخى الكريم وليتك تكن من الموزعين للخير أبو ندى
ـ[هاني إسماعيل]ــــــــ[07 - 01 - 10, 10:23 م]ـ
السلام عليكم
يوجد بالأقصر أسطوانات بالمجان عن الإسلام بجميع لغات العالم
اتصل: 0111049020
ـ[هاني إسماعيل]ــــــــ[07 - 01 - 10, 10:24 م]ـ
السلام عليكم
يوجد بالأقصر أسطوانات بالمجان عن الإسلام بجميع لغات العالم
اتصل: 0111049020
ـ[أبو نور النوبى]ــــــــ[10 - 01 - 10, 11:31 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الكريم ونفع بك(96/262)
مشكلة في استيراد الملفات في الشاملة - بالصور -
ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[25 - 12 - 09, 02:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما اريد استيراد كتاب للشاملة
تظهر الايقونات من اسفل رمادية يعني لا اقدر ان اتصرف فيها هذه هي الصورة
http://www9.0zz0.com/2009/12/25/11/787424140.jpg
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[26 - 12 - 09, 04:27 ص]ـ
هل الشاملة على قرص DVD خارجي؟!
ـ[أبو أحمد المقتدي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 02:30 ص]ـ
نفس المشكلة التي تواجهني وهي عدم استجابة الشاملة عند استيراد ملفات وورد او pdf
ويظهر في الشريط الازرق العلوي للشاملة كلمة (عدم استجابة) ( not responding )
مع العلم بان الشاملة مثبته على محرك الاقراص الصلب c وليس على محرك خارجي
يرجى ممن لديه حل لهذه المشكلة.
الافادة مشكوراً
ـ[أبو أحمد المقتدي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 06:39 م]ـ
يا أخوان هل من حل؟؟؟
جربت كل طرق الاستيراد، (سواء عن طريق الاستيراد العادي كملف، او عن طريق انشاء كتاب فارغ ونسخ محتويات الكتاب اليه) وفي كل مرة تتوقف المكتبة عن الاستجابه.
حتى اني قمت بتحرير كتاب موجود في الشاملة وحذفت كل محتوياته، ونسخت اليه الكتاب المراد استيراده، وتوقفت عن الاستجابة ايضاً.!!!!
ـ[أبو أحمد المقتدي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 09:05 م]ـ
حسناً اخواني الأفاضل، بعد فشل محاولاتي، من يسدي لي هذه الخدمة ويقوم باستيراد هذا الملف الى الشامله ويقوم بتصديرها على امتداد bok
ويوافيني به
فضلاً وليس أمراً
رابط الكتاب
http://www.4shared.com/file/oqRM2Nf8/______.html
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[07 - 06 - 10, 10:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضل أخي الكريم في المرفقات
ـ[أبو أحمد المقتدي]ــــــــ[08 - 06 - 10, 12:20 ص]ـ
أخي محمد عامر السيد
تم التحميل والاستيراد بنجاح
أسال الله تعالى ان يرفع قدرك ويعلي درجتك وان يجزيك خير الجزاء
واسال الله تعالى ان أجد حل للمشكلة عندي
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[08 - 06 - 10, 11:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي في الله محمد عامر تم إجابة طلبك
في المرفقات
وقمت بإعادة إدخاله من جديد
وتقسيم الكتاب لـ 8 مجلدات
كما هو موجود بالصفحات
وتم حذف العبارة التالية
........... مركز الاشعاع الاسلامي .... http://www.islam4u.com ............
والتي كانت تظهر قبل الترقيم ليصبح الترقيم
الكافي: المجلد الثاني صفحة (335)
وجزاك الله خيراً وهو مقسم كما أردت.
الأخ إبراهيم
أنا ألاحظ أن الكتب غير ظاهرة في شاشة الاستيراد
قم بفتح المجلد الذي يحوي الكتب ثم قم بسحب الكتب ثم إفلاتها في الشاشة السفلية التي تبدو خالية وإن شاء الله ستحل.
ـ[أبو أحمد المقتدي]ــــــــ[09 - 06 - 10, 11:10 م]ـ
جزاك الله خير أخي ابو الوليد على هذا العمل الطيب
ـ[أبوياسين]ــــــــ[10 - 06 - 10, 03:05 م]ـ
هل من مسعف يمد يد العون لي ولمن يعاني مما أعانيه من استرداد الكتب إلى الشاملة، سواء كانت بصيغة وورد أو غيرها.ولقد سبقني بعض الإخوة إلى طرح المشكل،وما وجدت المؤمل، وجزى الله الجميع خيرا.
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 05:00 م]ـ
بالمرفقات الشرح
ـ[أبو أحمد المقتدي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 12:34 م]ـ
جزاك الله خير أخي على هذا الشرح
بالنسبة لي الشرح معلوم، ولكن مشكلتي هي توقف الشاملة عن الاستجابه عند بدء الاستيراد.
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 04:57 م]ـ
لعلك تجرب على شاملة مفرغة لعل العيب في الشاملة عندك أو تحديث قديم(96/263)
طلب نصيحة لشراء كفي ...
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 11:01 م]ـ
ارجو ممن عنده خبرة في مجال الكفي اسداء النصح لاخيه في شراء جهاز علما اني ساشتريه لغرض المكتبة الشاملة فقط ويكون عليه نظام وندوز ... فما ارخص واحسن جهاز يناسب طلبي؟
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 11:56 م]ـ
ما رايكم في الاتش تي سي فيفا او 3 جي او دايموند او سناب؟؟؟
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 10:04 م]ـ
يرفع رفع الله الهمم
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 08:55 م]ـ
تم بحمد الله شراء جهاز htc touch 2 وهو يعمل معي بشكل جيد ولله المنة والفضل على ما أنعم(96/264)
شاملة جديدة!!!
ـ[الاستاذ]ــــــــ[27 - 12 - 09, 02:10 ص]ـ
عن تجربة شخصية لإراحة نفسي من تتبع الشاملات هنا وهناك:
1 - فرغت الاصدار الأول
2 - سطبت الإصدار الثاني
3 - أدخلت الإصدار الأول في الإصدار الثاني
4 - حذفت المكرر
5 - أنشأت مجموعات جديدة موجودة في الإصدار الأول وغير موجودة في الإصدار الثاني
6 - حدثت الإصدار الثاني إلى الإصدار الثالث الموجود حاليا 3,8
7 - أدخلت زيادات الإصدار 3,8 والبالغ عددها (142 كتاب).
8 - أدخلت زيادات النسخة المكية
9 - أدخلت زيادات (4000 كتاب) عن الشاملة 6000
إلى هنا والكتب كلها رسمية. وهنا قد توقفت والحمد لله انتظارًا للإصدار الأخير الجامع النافع من الدكتور نافع بإذن الله.
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[27 - 12 - 09, 02:43 ص]ـ
هل تمانع أستاذنا الأستاذ أن تجعل أحد الإخوة الشباب ينسخها بمقابل مادي يوازي تعب الأخ الناسخ ثم تعطى بهذا المقابل لمن يطلبها بالمنطقة المجاورة لك أو بالبريد لم يطلبها ويزاد عليها تكلفة البريد.
هل تعرف أنك إذا فعلت ذلكك ستوفر على إخوة كثيرين الدخول إلى مواقع التنزيل وما قد يتعرض له من صور نجسة.
وكذا ستوفر على إخوة ليس عندهم اتصال سريع.
وستوفر وستوفر
وسيكون الإخوة كلهم شاكرين لك.
أخاطبك، وقد كل وتعب إخوة طالبوا بذلك موقع الشاملة، وغيرها من الإخوة
لو تصورنا أنك من محافظة القاهرة أو كفر الشيخ فأنت بذلك ستوفر على قطاع كبير من الإخوة.
أرجو منك التعاون.
لا أقول أنك تعطل نفسك فأنا أعرف أن وقتك مهم، لكن أقول أخ من الشباب الذين في أول طلب العلم.
ـ[الاستاذ]ــــــــ[27 - 12 - 09, 03:21 ص]ـ
أنتهي من المراجعة والتنسيق وأخبرك إن شاء الله. ابشر يا مولانا
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[27 - 12 - 09, 04:06 ص]ـ
بشرك الله بالخير، وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة
أظن أن هذا الخبر من الأخبار التي يسيسعد بها كثير من الإخوة
سدد الله خطاكم
ـ[أحمد بن قاسم العبادي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 11:34 ص]ـ
نستأذنك يا أستاذنا في رفع هذه النسخة لنا هنا لأننا تعبنا كثيرا من تتبع نسخ الشاملة وأنت بهذا العمل جمعت كل النسخ في نسخة واحدة مع حذف المكررات
ننتظر رفعها على هذا الموقع إن شاء الله
ـ[عامر الحربي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 01:18 م]ـ
نستأذنك يا أستاذنا في رفع هذه النسخة لنا هنا لأننا تعبنا كثيرا من تتبع نسخ الشاملة وأنت بهذا العمل جمعت كل النسخ في نسخة واحدة مع حذف المكررات
ننتظر رفعها على هذا الموقع إن شاء الله
ننتظر الرفع قريبا إن شاء الله
ـ[يا باغي الخير أقبل]ــــــــ[27 - 12 - 09, 02:04 م]ـ
تعدد نسخ الشاملة بدون ضوابط .. .. هذه الظاهرة السلبية لكون برنامج الشاملة برنامج مفتوح للتعديل والإضافة
ظاهرة أزعجت الكثيرين ..
ومنهم أنا بطبيعة الحال، وكم سررت عندما بدأ الأخ القحطاني موضوعه
هنا تجمع الكتب الإضافية على الشامة 6688 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=933853)
وساهمت معه ومع من ساهموا في هذا الأمر، الذي أفرح الكثيرين، وبدا أننا على أبواب حل لهذه المشكلة
لكن خرجت بعده إصدارات أخرى، فهناك الشاملة (16000) وبعدها (11000) وربما غيرهما
والكل مشكور على جهوده .. لكن ما ذا نفعل أمام تعدد هذه النسخ؟؟
أنا بفضل الله تابعت موضوع جمع الزيادات على شاملة الأخ القحطاني (6688) من بقية النسخ، باتباع خطوات مملة لكن أرجو أنها أكثر دقة من مجرد المقارنة بين قائمة أسماء الكتب فقط
وطريقتي فتح شاملتين متجاورتين في نفس الوقت
وجرد الكتب والمقارنة بينهما كتابا كتابا، ليس بالاعتماد على اسم الكتاب فقط، بل بالاعتماد على بطاقة الكتاب، وحذف الكتاب إذا كانت بطاقته مطابقة تماما للنسخة التي عندي، وعند أي اختلاف بين بطاقتي الكتاب ولو كان بسيطا جدا – ولو كان بزيادة نقطة – أقارن بين آخر صفحة في كلا الكتابين، فإن اتفقت آخر صفحة في كل شيء أحذف الكتاب، وإلا فأقوم بتصفح سريع للكتابين لمعرفة ما إذا كان الاختلاف بين النسختين مؤثرا أم لا.
خطوات مملة وطويلة .. لكن نتج عنها أني استدركت على الزيادات التي استخرجها الأخ القحطاني من (8333) عددا من الكتاب، بعضها غير موجود أصلاً في (6688)، وبعضها موجود لكن عثرت على نسخ أفضل
وهذه ثمرة المقارنة بين بطاقتي الكتاب وليس بين أسماء الكتب
كمثال: القواعد الفقهية، كتابان: المشهور لابن رجب، وهناك آخر للدكتور عياض، فإذا قارنت بين قوائم الأسماء فقط فلن تنتبه لذلك
وجردت أيضا الاصدارات القديمة (4500) (5300) والغريب أنني وجد فيهما بعض الكتب غير موجودة فيما بعدهما، فضلا عن النسخ الأفضل التي فيهما وليست فيما بعدهما
ولن أزعم أنني قمت بهذا العمل وحدي، فقد وجدت بعض المساعدة، ووجدت الآن المزيد من المساعدة التي جعلتني أبدأ بجرد الإصدارين (16000) (11000)
وإذا استمر الأمر على هذا المنوال ووجدت المزيد من المتطوعين فقد أنتهي في خلال ثلاثة أشهر، ليكون عندي إصدار يتضمن كتب
- الإصدار الثاني
- إصدار (4300)
- إصدار (5300)
- إصدار (6688)
- إصدار (8333)
- إصدر (16000)
- إصدر (11000)
- النسخة المكية
وذلك بدقة عالية بإذن الله
وكنت أفكر في رفع هذا الإصدار إذا تم بعون الله
لكن لما أعلن الأخ نافع عن قرب صدور إصدار رسمي، وفتح باب جمع الزيادات عليه، فأرى أنه من الأفضل الالتزام بذلك وعدم تشتيت الجهود في إصدارات أخرى، وأفضل ما أفعله أنا وغيري عندها هو استخراج زياداتنا على الإصدار الرسمي
وأسأل الله العون والسداد
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/265)
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[28 - 12 - 09, 12:05 ص]ـ
تعدد نسخ الشاملة بدون ضوابط .. .. هذه الظاهرة السلبية لكون برنامج الشاملة برنامج مفتوح للتعديل والإضافة
ظاهرة أزعجت الكثيرين ..
ومنهم أنا بطبيعة الحال، وكم سررت عندما بدأ الأخ القحطاني موضوعه ......
ليكون عندي إصدار يتضمن كتب
- الإصدار الثاني
- إصدار (4300)
- إصدار (5300)
- إصدار (6688)
- إصدار (8333)
- إصدر (16000)
- إصدر (11000)
- النسخة المكية
وذلك بدقة عالية بإذن الله
وكنت أفكر في رفع هذا الإصدار إذا تم بعون الله
لكن لما أعلن الأخ نافع عن قرب صدور إصدار رسمي، وفتح باب جمع الزيادات عليه، فأرى أنه من الأفضل الالتزام بذلك وعدم تشتيت الجهود في إصدارات أخرى، وأفضل ما أفعله أنا وغيري عندها هو استخراج زياداتنا على الإصدار الرسمي
وأسأل الله العون والسداد
أولاً: يا شيخنا باغي الخير أنا لم أطلب من الأستاذ إلا أن يجعل أحد الإخوة ينسخ الشاملة وتعطى لمن يطلبها في المقابل وذلك لتجنيب الإخوة لمشاكل تنزيل الملفات. أما رفعها فلم أطلب.
ثانيًا: أتمنى من مركز الشاملة ((وقد طلبت ذلك مرارًا)) أن تطبع إصداراتها المعتمدة من قبلها وتباه بأعلى من سعر التكلفة وذلك ليكون لدى مركز الشاملة رصيد ليكون أجر لعدد من الإخوة طلبة العلم بحيث تراجع الكتب وتقابل. هذه النسخ يكون لها مراكز توزيع على مستوى الأقطار السعودية مصر الأردن المغرب ...
ثالثًا: اقترح عليك تجميع كتب كل تصنيف على حدة (تفسير، فقه)
ثم ترفع هذه الكتب تبع تصنيفها رفعًا مستقلاً، ومعها الشاملة الفارغة ثم تبين طريقة الإضافة، وفي حالة تغيير الكتب وزيادتها لا يكون على المستخدم الراغب في الزيادة الجديدة إلا حذف كتب الشاملة المرفوعة أولاً ثم إضافة ما استجد من الكتب.
وفق الله الجميع.
ـ[الاستاذ]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:45 ص]ـ
[
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
UOTE ثالثًا: اقترح عليك تجميع كتب كل تصنيف على حدة (تفسير، فقه)
ثم ترفع هذه الكتب تبع تصنيفها رفعًا مستقلاً، ومعها الشاملة الفارغة ثم تبين طريقة الإضافة، وفي حالة تغيير الكتب وزيادتها لا يكون على المستخدم الراغب في الزيادة الجديدة إلا حذف كتب الشاملة المرفوعة أولاً ثم إضافة ما استجد من الكتب.
وفق الله الجميع. [/
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
UOTE]
انتظر هذا قريبا يا سيدنا. دعواتك.
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[28 - 12 - 09, 07:49 ص]ـ
أظن أن هذا من فضل الله تعالى على الأمة، الشيخ نافع، الشيخ مشرف الشهري، مروان بجمال، مهاجي، الأستاذ
وغيرهم كثير يعلمهم الرحمن.
نسأل الله تعالى أن يتحنن عليهم جميعًا ويصلح لهم ذريتهم ويبارك في أعمارهم.
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 12:20 ص]ـ
شرطي في هذه الشاملة: أن يكون الكتاب موافقًا للمطبوع / أن يكون للكتاب بطاقة تعريف
وهذا أول الغيث: كتب العقيدة , وهي (295) كتاب.
حمل على بركة الله:
http://www.4shared.com/file/184933550/ed9239ad/_online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:05 ص]ـ
كتب علوم القرآن: (106) كتاب.
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/184986565/f6db5fc2/__online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:44 ص]ـ
كتب متون الحديث (125) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/185009890/e09a253a/__online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:55 ص]ـ
كتب الأجزاء الحديثية (459) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/185018040/defb441a/__online.html
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:57 ص]ـ
أخي: الأستاذ
جزاك الله خيراً، نشكرك على هذا الموضوع المميز
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:57 ص]ـ
كتب ابن أبي الدنيا (37) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/185021338/a78fd1ec/___.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 03:19 ص]ـ
كتب شروح الحديث (37) كتاب.
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/185033820/2b736645/__online.html
ـ[علي حسن السيد]ــــــــ[31 - 12 - 09, 03:21 ص]ـ
شكر الله لك يا أستاذ الأستاذين ,
لي سؤال واحد:
هل الكتب التي قابلها باغي الخير تدخل في هذه الكتب التي ترفعها
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 03:30 ص]ـ
شكر الله لك يا أستاذ الأستاذين ,
لي سؤال واحد:
هل الكتب التي قابلها باغي الخير تدخل في هذه الكتب التي ترفعها
نعم يا مولانا.
وبعدين انت بخيل ولا إيه (شكر الله لك يا أستاذ الأستاذين) طيب خليها (الأساتيذ)!
ـ[علي حسن السيد]ــــــــ[31 - 12 - 09, 03:51 ص]ـ
وبعدين انت بخيل ولا إيه (شكر الله لك يا أستاذ الأستاذين) طيب خليها (الأساتيذ)!
يا أُسْتَاذَ الْأُسْتَاذَيْنِ وَسَيِّدَ الْمُحَدِّثِينَ، وَطَبِيبَ الْحَدِيثِ فِي عِلَلِهِ
هذه مقولة الإمام مسلم الشهيرة للإمام البخاري فآثرت ألا أغير فيها , ومعناها جميل
وبارك الله فيك وتقبل من ونفع بك الأمة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/266)
ـ[أبو ملادس]ــــــــ[31 - 12 - 09, 08:48 ص]ـ
شكر الله لكم
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[31 - 12 - 09, 08:52 ص]ـ
ما شاء الله ما شاء الله ما شاء الله يا أستاذنا
أقر الله عينك وأثلج صدرك ورزقك الله من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 10:37 ص]ـ
كتب العلل والسؤالات: (35) كتاب.
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/185203630/329ea1d5/__online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 11:08 ص]ـ
كتب التخريج: (81) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/185211994/53292b40/___online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 01:15 م]ـ
كتب مصطلح الحديث: (107) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/185256279/d7190beb/__online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:04 م]ـ
كتب أصول الفقه: (122) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/185272458/6307e17a/___.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:26 م]ـ
كتب الفقه الحنفي (30) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/185278109/10726/__online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 04:46 م]ـ
كتب الفقه المالكي: (18) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/185359952/ed979cf3/__online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 05:24 م]ـ
كتب الفقه الحنبلي (41) كتاب.
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/185373729/2ae74db2/__online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 06:21 م]ـ
كتب ابن القيم: (46) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/185404869/77251b9a/___online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 06:38 م]ـ
كتب ابن تيمية: (69) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/185411298/80936b97/___online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[31 - 12 - 09, 06:45 م]ـ
كتب المسائل الفقهية: (59) كتاب.
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/185414198/b50b25fc/__online.html
ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[31 - 12 - 09, 06:51 م]ـ
اللهم ارحمه واغفر له وسدد خطاه
ـ[ابن المنير]ــــــــ[31 - 12 - 09, 11:41 م]ـ
تعدد نسخ الشاملة بدون ضوابط .. .. هذه الظاهرة السلبية لكون برنامج الشاملة برنامج مفتوح للتعديل والإضافة
ظاهرة أزعجت الكثيرين ..
ومنهم أنا بطبيعة الحال، وكم سررت عندما بدأ الأخ القحطاني موضوعه
هنا تجمع الكتب الإضافية على الشامة 6688 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=933853)
وساهمت معه ومع من ساهموا في هذا الأمر، الذي أفرح الكثيرين، وبدا أننا على أبواب حل لهذه المشكلة
لكن خرجت بعده إصدارات أخرى، فهناك الشاملة (16000) وبعدها (11000) وربما غيرهما
والكل مشكور على جهوده .. لكن ما ذا نفعل أمام تعدد هذه النسخ؟؟
أنا بفضل الله تابعت موضوع جمع الزيادات على شاملة الأخ القحطاني (6688) من بقية النسخ، باتباع خطوات مملة لكن أرجو أنها أكثر دقة من مجرد المقارنة بين قائمة أسماء الكتب فقط
وطريقتي فتح شاملتين متجاورتين في نفس الوقت
وجرد الكتب والمقارنة بينهما كتابا كتابا، ليس بالاعتماد على اسم الكتاب فقط، بل بالاعتماد على بطاقة الكتاب، وحذف الكتاب إذا كانت بطاقته مطابقة تماما للنسخة التي عندي، وعند أي اختلاف بين بطاقتي الكتاب ولو كان بسيطا جدا – ولو كان بزيادة نقطة – أقارن بين آخر صفحة في كلا الكتابين، فإن اتفقت آخر صفحة في كل شيء أحذف الكتاب، وإلا فأقوم بتصفح سريع للكتابين لمعرفة ما إذا كان الاختلاف بين النسختين مؤثرا أم لا.
خطوات مملة وطويلة .. لكن نتج عنها أني استدركت على الزيادات التي استخرجها الأخ القحطاني من (8333) عددا من الكتاب، بعضها غير موجود أصلاً في (6688)، وبعضها موجود لكن عثرت على نسخ أفضل
وهذه ثمرة المقارنة بين بطاقتي الكتاب وليس بين أسماء الكتب
كمثال: القواعد الفقهية، كتابان: المشهور لابن رجب، وهناك آخر للدكتور عياض، فإذا قارنت بين قوائم الأسماء فقط فلن تنتبه لذلك
وجردت أيضا الاصدارات القديمة (4500) (5300) والغريب أنني وجد فيهما بعض الكتب غير موجودة فيما بعدهما، فضلا عن النسخ الأفضل التي فيهما وليست فيما بعدهما
ولن أزعم أنني قمت بهذا العمل وحدي، فقد وجدت بعض المساعدة، ووجدت الآن المزيد من المساعدة التي جعلتني أبدأ بجرد الإصدارين (16000) (11000)
وإذا استمر الأمر على هذا المنوال ووجدت المزيد من المتطوعين فقد أنتهي في خلال ثلاثة أشهر، ليكون عندي إصدار يتضمن كتب
- الإصدار الثاني
- إصدار (4300)
- إصدار (5300)
- إصدار (6688)
- إصدار (8333)
- إصدر (16000)
- إصدر (11000)
- النسخة المكية
وذلك بدقة عالية بإذن الله
وكنت أفكر في رفع هذا الإصدار إذا تم بعون الله
لكن لما أعلن الأخ نافع عن قرب صدور إصدار رسمي، وفتح باب جمع الزيادات عليه، فأرى أنه من الأفضل الالتزام بذلك وعدم تشتيت الجهود في إصدارات أخرى، وأفضل ما أفعله أنا وغيري عندها هو استخراج زياداتنا على الإصدار الرسمي
وأسأل الله العون والسداد
بارك الله فيك ولعلك تزود الأخ نافع بما لديك فقد يستفيد منه في الأصدار الرسمي ومالم يضفه تفرده في موضوع مستقل بعد صدور الاصدار الرسمي والذي قد يصدر في نهاية صفر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/267)
ـ[عبدالملك بن عبدالله]ــــــــ[01 - 01 - 10, 12:26 ص]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك
ـ[الاستاذ]ــــــــ[02 - 01 - 10, 11:29 ص]ـ
كتب الأخلاق والرقائق والأذكار: (137) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/186450657/c7444aee/___online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[02 - 01 - 10, 11:32 ص]ـ
كتب السياسة الشرعية والقضاء: (28) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/186452611/e042e254/___online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[02 - 01 - 10, 11:42 ص]ـ
كتب السيرة والشمائل: (64) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/186458352/74515465/__online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[02 - 01 - 10, 11:58 ص]ـ
كتب الفتاوي: (20) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/186463102/9a03899f/_online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[02 - 01 - 10, 12:38 م]ـ
كتب الفقه الشافعي: (38) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/186475672/c8067fb1/__online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[02 - 01 - 10, 12:58 م]ـ
كتب الفقه العام: (38) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/186487545/575058d2/__online.html
ـ[شتا العربي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 02:44 م]ـ
هلا تكرمتم بالمساعدة في هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=186593
ففي نسخة صحيح ابن حبان للشاملة أكثر من سقط فهلا تكرمتم برفع نسخة كاملة من الكتاب موافقة لطبعة الرسالة
وحبذا لوكانت النسخة التي فيها الهوامش
ـ[الاستاذ]ــــــــ[02 - 01 - 10, 08:21 م]ـ
كتب التاريخ: (62) كتاب.
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/186710670/180269a1/_online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[02 - 01 - 10, 08:27 م]ـ
كتب الأنساب: (4) كتب.
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/186712429/b52439a5/_online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[02 - 01 - 10, 08:32 م]ـ
حمل كتب البلدان والجغرافيا: (22) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/186715268/3f15883c/__online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[02 - 01 - 10, 09:31 م]ـ
كتب التراجم والطبقات: (266) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/186766211/a91dd5a1/__online.html
ـ[محمود الشويحى]ــــــــ[03 - 01 - 10, 04:08 ص]ـ
كتب علوم القرآن: (106) كتاب.
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/184986565/f6db5fc2/__online.html
الكتب فى الرابط خرجت فى كتاب واحد فلعلك نسيت اختيار إخراج كل كتاب منفصلا عن الآخر
ـ[الاستاذ]ــــــــ[03 - 01 - 10, 11:45 ص]ـ
الكتب فى الرابط خرجت فى كتاب واحد فلعلك نسيت اختيار إخراج كل كتاب منفصلا عن الآخر
وهكذا باقي الأقسام , فهذا أمر مقصود.
ـ[الطيماوي]ــــــــ[03 - 01 - 10, 01:20 م]ـ
ألم يتم ذكر انتظاركم لنسخة نافع حتى تنزل ثم تقوم بالمقارنة بارك الله فيك
ـ[إبراهيم بن حسن]ــــــــ[03 - 01 - 10, 02:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أخي الأستاذ الكريم , فلقد عانيت كثيرا مع الملفات المعطوبة في الشاملة و التحميلات الفاشلة حتى يئست منها , و الان جاء الفرج و أتحفتنا بروابط لكتب الشاملة و موافقة للمطبوعة, فجزاك الله الفردوس الأعلى وفقك في دينك و دنياك و سدد خطاك.
ونتمنى أن تكمل لنا السلسة المباركة.
ـ[الاستاذ]ــــــــ[03 - 01 - 10, 02:57 م]ـ
كتب فهارس الكتب والأدلة: (10) كتب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/187255986/49415b93/___online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[03 - 01 - 10, 03:11 م]ـ
كتب الأدب والبلاغة: (82) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/187263627/ad3ee1be/__online.html
ـ[إبراهيم بن حسن]ــــــــ[03 - 01 - 10, 03:22 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[الاستاذ]ــــــــ[03 - 01 - 10, 03:34 م]ـ
كتب النحو والصرف: (74) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/187266812/cb399bca/__online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[03 - 01 - 10, 03:52 م]ـ
كتب اللغة: (46) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/187277262/c33c60e/__online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[03 - 01 - 10, 04:31 م]ـ
كتب الغريب والمعاجم: (65) كتاب
حمل على بركة الله
http://www.4shared.com/file/187300141/41e17c63/___.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[03 - 01 - 10, 04:48 م]ـ
كتب التفسير: الجزء الأول
http://www.4shared.com/file/187309766/9436b87a/1_online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[03 - 01 - 10, 05:28 م]ـ
كتب التفسير: الجزء الثاني
http://www.4shared.com/file/187335294/f61dc21a/2_online.html
ـ[الاستاذ]ــــــــ[03 - 01 - 10, 06:35 م]ـ
كتب التفسير: الجزء الأخير
وبه تتم ملفات الشاملة , والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
http://www.4shared.com/file/187363954/bb76b25b/3_online.html
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/268)
ـ[المردسي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 12:08 ص]ـ
شكر الله لك وجزاك خيرا
حبذا لو رفعت:
1 - تقريرا بالكتب حسب المجموعات
2 - قائمة سريعة حسب الحروف
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 12:48 ص]ـ
لك ما طلبت
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:14 ص]ـ
جزاكم الله خيرًأ يا أستاذنا الأستاذ، بقت بقية ألا وهي هل هذه الشاملة ترتبط بكتب مصورة، فإن كانت فما هي؟
سؤال آخر: من الكتب التي أعدت للشاملة، منا من سيعد شاملته لخدمة الحديث والتراجم فقط لتكون خفيفة البحث، ومنا من سيعدها لخدمة التفسير واللغة فقط لسرعة البحث،
فالسؤال هل يستطيع الواحد منا جعل أكثر من شاملة على جهازه بحيث شاملة الحديث
شاملة التفسير
شاملة الفقه؟
نفع الله المجيب والناظر
وشكر الله لكم
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرًأ يا أستاذنا الأستاذ، بقت بقية ألا وهي هل هذه الشاملة ترتبط بكتب مصورة، فإن كانت فما هي؟
سؤال آخر: من الكتب التي أعدت للشاملة، منا من سيعد شاملته لخدمة الحديث والتراجم فقط لتكون خفيفة البحث، ومنا من سيعدها لخدمة التفسير واللغة فقط لسرعة البحث،
فالسؤال هل يستطيع الواحد منا جعل أكثر من شاملة على جهازه بحيث شاملة الحديث
شاملة التفسير
شاملة الفقه؟
نفع الله المجيب والناظر
وشكر الله لكم
أسئلتك كتييييير يا مولانا (بس زي بعضه) ابتسامة
1 - المرتبط بالمصور هو 142 كتاب (الصادرة عن موقع الشاملة)
2 - يجوز له ذلك , وإن كنت أكرهه. وذلك لإن التفرق مذموم , والاجتماع ممدوح. (أي خدمة يا مولانا).
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:44 ص]ـ
من ضمن الأسئلة: هل لك أن تدعو لي؟
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[04 - 01 - 10, 04:16 ص]ـ
جزاك الله خيراً.
التقرير يشمل (39) قسماً، والمرفوع 31 قسماً.
وكتب الشيخ المحدث الألباني - رحمه الله ورفع درجته - لعلك نسيت إرفاقها وهي في التقرير ومنها ما هو حسب الشرط.
إلى هنا والكتب كلها رسمية ..
ولعل في ذلك نظر.
وفقك الله ورعاك وبارك في جهدك الطيب النافع.
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:09 ص]ـ
وهذا تقرير وقائمة بالكتب للمجموعات التي رفعها أخونا الأستاذ جزاه الله خيراً:
عدد المجموعات: 31
عدد الكتب: 2403
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 12:34 م]ـ
تركت كتب الشيخ الألباني ظناً أن أي شاملة لا تخلو منها , وعلى كل هذه هي كتبه الموافقة فقط وعددها (44) كتاب.
http://www.4shared.com/file/187911697/3c24dc2d/__online.html
وأما باقي الأقسام فلا داعي لرفعها لأنها كلها غير موافقة ولا لها بطاقة: الدواووين الشعرية , محاضرات مفرغة ,الدعوة وأحوال المسلمين , كتب إسلامية عامة , علوم أخرى.
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 02:52 م]ـ
هذه بعض الزيادات على مارفعته هنا:
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 02:58 م]ـ
حاشية مقدمة التفسير - بن قاسم
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:00 م]ـ
دراسة ترجيحات الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:09 م]ـ
اقتضاء الصراط
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:10 م]ـ
الآيات البينات في عدم سماع الأموات على مذهب الحنفية السادات الألوسي ت الألباني
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:22 م]ـ
الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة المعلمي
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:25 م]ـ
الإرشاد إلى صحيح الإعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد الفوزان
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:37 م]ـ
البعث والنشور البيهقي رواية الفراوي الصاعد عنه
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:41 م]ـ
الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية السعدي
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:45 م]ـ
الرسالة العرشية
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:50 م]ـ
الفتوى الحموية الكبرى
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:55 م]ـ
القصيدة النونية ابن القيم
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:57 م]ـ
المحاضرة الدفاعية عن السنة المحمدية الجامي
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 04:01 م]ـ
المسائل التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الجاهلية ابن عبد الوهاب
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 04:03 م]ـ
المنتخب من كتب شيخ الإسلام
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 04:07 م]ـ
تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد - الألباني
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 04:10 م]ـ
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ابن القيم
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 04:16 م]ـ
قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ابن تيمية
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 04:30 م]ـ
أحاديث القصاص
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 04:31 م]ـ
العلل المتناهية في الأحاديث الواهية ابن الجوزي
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 04:32 م]ـ
المنار المنيف في الصحيح والضعيف ابن القيم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/269)
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 04:36 م]ـ
نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول ابن القيم
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 04:40 م]ـ
تغليق التعليق ابن حجر
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 04:51 م]ـ
الإلزامات والتتبع الدارقطني
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:11 م]ـ
أخبار القضاة الضبي
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:13 م]ـ
ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة النبوية وعلومها
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:15 م]ـ
الإكمال في ذكر من له رواية في مسند أحمد سوى من ذكر في تهذيب الكمال الحسيني
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:21 م]ـ
المدلسين ابن العراقي
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:38 م]ـ
جزء فيه ذكر الطبراني ابن منده
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:40 م]ـ
دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 08:26 م]ـ
الروض الأنف السهيلي
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 08:27 م]ـ
السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة العمري
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 08:29 م]ـ
السيرة النبوية عند الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد ومنبع الفوائد السويكت
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 08:31 م]ـ
المغازي الواقدي
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 08:33 م]ـ
جمع الوسائل في شرح الشمائل القاري
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 08:38 م]ـ
سيرة ابن هشام
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 08:40 م]ـ
قاعدة تتضمن ذكر ملابس النبي صلى الله عليه وسلم وسلاحه ودوابه القرمانية جواب فتيا في لبس ال
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 08:47 م]ـ
الاحكام في أصول الاحكام الآمدي
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 08:49 م]ـ
الخلاف بين العلماء ابن عثيمين
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 08:50 م]ـ
الرسالة الباهرة ابن حزم
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:02 م]ـ
بداية المجتهد ونهاية المقتصد ابن رشد
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:11 م]ـ
الدرر السنية في الأجوبة النجدية علماء نجد
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:22 م]ـ
سبل السلام شرح بلوغ المرام الصنعاني
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:26 م]ـ
جامع الرسائل لابن تيمية رشاد سالم
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:28 م]ـ
جامع المسائل لابن تيمية عزير شمس
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:32 م]ـ
مسألة في الكنائس ابن تيمية
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:34 م]ـ
منسك الحج ابن عبد الوهاب
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:36 م]ـ
مجموعة الحديث على أبواب الفقه ابن عبد الوهاب
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:41 م]ـ
أحكام أهل الذمة ابن القيم
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:47 م]ـ
الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة الدميجي
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:49 م]ـ
جواهر العقود ومعين القضاة والموقعين والشهود الأسيوطي
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:59 م]ـ
تحقيق النصوص ونشرها هارون
ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 01 - 10, 10:08 م]ـ
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[05 - 01 - 10, 12:30 ص]ـ
جزاك الله خيرا ياأستاذ وبورك فيكم يارب ونفع بكم
ـ[عبد الكريم المكي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 02:28 ص]ـ
يا شيخ أين هذه الشاملة من المصاحبة للكتب المصورة، 11 ألف كتاب.
ظننا هذه ذات الـ 11 ألف كتاب
ـ[محمد أمنزوي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 01:57 م]ـ
أحسن الله إليك وجزاك كل خير
ولي سؤال واحد: هل ما زال الأستاذ ملتزما بشرطه الأول في مرفوعاته المفردة الأخيرة؟
وقد لاحظت أن بعض كتب مجموعة ابن أبي الدنيا مثلا لا تنص بطاقاتها على كونها موافقة للمطبوع
ـ[الاستاذ]ــــــــ[05 - 01 - 10, 03:36 م]ـ
الكتب المرفوعة مفردة: نعم
وأما كتب ابن أبي الدنيا وغيره: إما لها بطاقة تعريفية - ولمن يملك الكتاب له أن يوافقه , أو يتطوع أخ كريم بذلك - وإما موافق للمطبوع.
وفي الحالتين: هو المطلوب من الكتاب.
ـ[الاستاذ]ــــــــ[05 - 01 - 10, 03:39 م]ـ
يا شيخ أين هذه الشاملة من المصاحبة للكتب المصورة، 11 ألف كتاب.
ظننا هذه ذات الـ 11 ألف كتاب
العبرة بالكيف , وليس بالكم. وإلا أنا كنت أملك شاملة تحتوي على 26 ألف كتاب وبحث , ومع ذلك حذفتها من جهازي!!!
ـ[عبد الكريم المكي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 04:27 م]ـ
شاملة 26 ألف كتاب، هل للموجود بمصر الآن أن يأخذ منها نسخة بالكتب المرتبطة بها على الهارد، وكم تكلف؟ وكيف أحصل عليها.
26 ألف كتاب أرشيف في حد ذاته قوي حتى بدون عمل الشاملة.
ـ[إيهاب يوسف سلامة]ــــــــ[09 - 01 - 10, 02:03 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي
ـ[إيهاب يوسف سلامة]ــــــــ[09 - 01 - 10, 02:04 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي
المزيد المزيد
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/270)
ـ[الاستاذ]ــــــــ[19 - 05 - 10, 03:17 ص]ـ
للفائدة
ـ[الطيماوي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 10:35 ص]ـ
انتظرو حتى خروج شاملة نافع ونوحد الجهد ونتفق على شاملة واحدة تعمم عند الجميع ان شاء الله.
ـ[الاستاذ]ــــــــ[25 - 05 - 10, 12:26 م]ـ
متى هذا الوعد؟
ـ[محمد يحظيه الشنقيطي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 12:31 م]ـ
مجهودات طيبة تذكر فتشكر
جزاكم الله خيرا(96/271)
إخواني الكرام أعاني من مشاكل كثيرة بالشاملة مع الويندز 7
ـ[أسامة الهاشمي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 05:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام أعاني من مشاكل كثيرة بالشاملة مع الويندز 7 ومنها عدم قبول الشاملة فهرسة الكتب لتسريع البحث من خلالها فهل من حل لديكم أفيدونا أفادكم الله
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 09:49 م]ـ
أخي الحبيب أن أعمل على ويندوز 7 ولا أجحد أي مشاكل مطلقا!
هلّا أوضحت لنا ما هو رقم نسخة الويندوز التي تستخدمها.
ـ[ابن المنير]ــــــــ[27 - 12 - 09, 11:33 م]ـ
أخي الحبيب أن أعمل على ويندوز 7 ولا أجحد أي مشاكل مطلقا!
هلّا أوضحت لنا ما هو رقم نسخة الويندوز التي تستخدمها.
هل زر تحرير الكتب يعمل لديك
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 12:25 ص]ـ
هل زر تحرير الكتب يعمل لديك
نعم.
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[28 - 12 - 09, 12:35 ص]ـ
الشاملة تعمل في ويندوز 7 مع ثلاث مشكلات:
الاولى: تحول القائمة الى جهة ليسار
الثانية: عدم القدرة على تحرير الكتب وتصحيح اخطائها وانشاء شجرة العناوين الجانبية
الثالثة: كثرة التعليق عند فتح نتائج البحث
هذه المشكلات واقعة في ويندوز7 التيميت، وبروفشيونال، وهوم بروميوم
ويمكن تفاديها باستخدام ويندوز اكس بي مود الذي يركب مع ويندوز7
ـ[أسامة الهاشمي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 03:29 ص]ـ
أخي الحبيب أن أعمل على ويندوز 7 ولا أجحد أي مشاكل مطلقا!
هلّا أوضحت لنا ما هو رقم نسخة الويندوز التي تستخدمها.
أخي الكريم دخلت على خصائص جهاز الكمبيوتر لمعرفة رقم النسخة والنسخة بلا رقم إنما الذي وجدته أنها ويندز 7 التميت فقط فهل من طريقة أخرى لمعرفة رقم النسخت وما فائدة معرفة رقم النسخة بالنسبة للمشاكل التي تحدثها مع الشاملة ومع خاصية الفهرسة بشكل خاص. ولكم منا كل تقدير
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 04:56 م]ـ
عدم القدرة على تحرير الكتب وتصحيح اخطائها وانشاء شجرة العناوين الجانبية
أنا لا أعاني من هذه المشكلة!!!!!
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 05:00 م]ـ
أخي الكريم دخلت على خصائص جهاز الكمبيوتر لمعرفة رقم النسخة والنسخة بلا رقم إنما الذي وجدته أنها ويندز 7 التميت فقط فهل من طريقة أخرى لمعرفة رقم النسخت وما فائدة معرفة رقم النسخة بالنسبة للمشاكل التي تحدثها مع الشاملة ومع خاصية الفهرسة بشكل خاص. ولكم منا كل تقدير
والله الآن نسيت الطريقة!
لكن فوق مكان الساعة، على سطح المكتب؛ هل مكتوب لديك 7100؟
فهذا الإصدار كان تجريبيا.
لكن حاول عمل تحديث ( update ) للنسخة؛ فقد تُحل مشكلتك.
أنا أيضا لا أعاني من مشكلة الفهرسة!
ـ[أسامة الهاشمي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 05:19 م]ـ
والله الآن نسيت الطريقة!
لكن فوق مكان الساعة، على سطح المكتب؛ هل مكتوب لديك 7100؟
فهذا الإصدار كان تجريبيا.
لكن حاول عمل تحديث ( update ) للنسخة؛ فقد تُحل مشكلتك.
أنا أيضا لا أعاني من مشكلة الفهرسة!
أخي بلال وضعت مؤشر الماوس فوق مكان اساعة في شريط المهام من الناحية اليسرى كما قلت لي لكن لم يظهر أي رقم على كل هل من الممكن أخي أن تكون المشكلة لدي بسسب نسخة الشاملة نفسها فالإصدار الذي لدي هو الإصدار الثاني لكنني قمت بتحديثه عبر موقع الشاملة ولكن هناك ثمة أمر مهم فلدي حاسب آخر وعليه نظام الإكسبي بروفيشنال ونزلت عليه إصدار الشاملة نفسه والمشكلة هي هي فما رأيكم دام فضلكم أنت وإخوتي من رواد هذا المنتدى المبارك أفيدونا أفادكم الله.
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 09:28 م]ـ
عفوا أخي الحبيب، لم أقصد أن تُشير بالماوس، هي تكون ظاهرة بدون عمل أي شيئ، عموما طيب،بهذا تكون نسختك ليست التجريبية.
أنا أيضا اتخدم الإصدار الثاني من الشاملة!
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 11:26 م]ـ
معذرة
قد يكون سؤالي خارج الموضوع قليلا
ما هي مميزات ويندوز 7 عن xp ؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أسامة الهاشمي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 02:49 ص]ـ
1 - سرعة الكمبيوتر
2 - الاستجابة بشكل أسرع وافضل من الاصدارات السابقة للوينوز ( xp/vista)
3- علاج المشاكل في نظام اذا كان هناك مشاكل
4 - نظام خفيف على الجهاز
5 - دعم عالي لشاشات اللمس
6 - دعم عالي للقطع و التعاريف و احيانا يسحب التعريف من النت اليا
7 - تحكم اكبر في الواجهة
8 - خلفيات تتغير اليا كل من 10 ثواني الى 24 ساعة حسب اختيارك
9 - يدعم معظم البرامج التي لا يدعمها فيستا و بخاصية XP mode اصبح يشغل القليل الباقي الذي لم يكن يستطيع تشغيله
10 - يدعم العاب افضل مئة مرة من اكس بي
هذه بعض المميزات وليست كلها(96/272)
الشاملة وكتاب التمهيد لأبي الخطاب
ـ[أبوعبدالله أحمد]ــــــــ[27 - 12 - 09, 11:40 م]ـ
للفضلاء:
لدي الإصدار الثاني من المكتبة , والغريب عدم وجود كتاب التمهيد لأبي الخطاب!
ماالسبيل لإضافته؟
ـ[أبوعبدالله أحمد]ــــــــ[30 - 12 - 09, 12:11 م]ـ
لاأدري أعجب المتخصصون عن الإجابة
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[01 - 01 - 10, 04:18 م]ـ
الكتاب غير متوفر للشاملة، إنما تجده مصورا هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=22449&highlight=%C7%E1%CA%E3%E5%ED%CF(96/273)
حمل للشاملة شرح ألفية العراقي كاملة للشيخ المحدث العلامة عبدالكريم بن عبدالله الخضير
ـ[محمد بن عبدالله الحلبي الأثري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 07:19 م]ـ
حمل للشاملة شرح ألفية العراقي كاملة للشيخ المحدث العلامة عبدالكريم بن عبدالله الخضير حفظه الله وهي عبارة عن دروس ومحاضرات مغرغة للشيخ حفظه الله
حمل من هنا ( http://www.salahmera.com/vb/attachment.php?attachmentid=199&d=1262016537)
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[30 - 12 - 09, 05:38 م]ـ
نرجو وضع رابط فعال ...
جزاك الله خيرا
ـ[صالح بن حسن]ــــــــ[30 - 12 - 09, 08:41 م]ـ
أخي محمد الأثري جزاك الله خيرا
أرجو منك أن تضع رابطا فعالا غير هذا الرابط لأنه يطلب مني التسجيل في الموقع
و أرجو منك المسارعة في ذلك لزيادة الأجر بارك الله فيك.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 10:13 م]ـ
جزاك الله خيرا، والشرح في المرفقات
ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 10:33 م]ـ
بارك الله فيك
جاري التحميل
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[01 - 01 - 10, 06:15 م]ـ
بوركت وأحسن الله إليك.
ـ[نظير صباح الحيالي]ــــــــ[28 - 02 - 10, 02:38 م]ـ
جزاك الله خير
ـ[أبو عبد الرحمن بن عبد الفتاح]ــــــــ[28 - 02 - 10, 04:03 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[07 - 03 - 10, 12:34 م]ـ
هل من فارس برفع لنا الشرح الصوتي للشيخ فإن الشرح الموجود على موقع الشيخ بعض أشرطته لا تعمل وهي ما بعد الشريط الثامن والعشرين والشرح الموجود على موقع طريق الإسلام غير كامل ولكم الشكر والعرفان والدعاء عن ظهر الغيب
ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[08 - 03 - 10, 05:24 م]ـ
هل من مجيب
بارك الله في الجميع
ـ[أبو كوثر الصادقي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 06:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم ...
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[08 - 03 - 10, 07:45 م]ـ
جزيتم خيرا
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[08 - 03 - 10, 08:32 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[11 - 03 - 10, 10:18 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[ابو الاشبال السكندرى]ــــــــ[13 - 03 - 10, 11:54 م]ـ
احسنت بارك الله فيك
ـ[محمد بن صادق]ــــــــ[14 - 03 - 10, 03:54 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[محمد بن عبدالله الحلبي الأثري]ــــــــ[25 - 04 - 10, 04:27 ص]ـ
هل من فارس برفع لنا الشرح الصوتي للشيخ فإن الشرح الموجود على موقع الشيخ بعض أشرطته لا تعمل وهي ما بعد الشريط الثامن والعشرين والشرح الموجود على موقع طريق الإسلام غير كامل ولكم الشكر والعرفان والدعاء عن ظهر الغيب
حمل مباشرة /شرح ألفية الحافظ العراقي كاملة للشيخ المحدث العلامة عبدالكريم بن عبدالله الخضير حفظه الله تعالى
الدرس الأول:
http://www.khudheir.com/uploads/f4579.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4579.rm)
الدرس الثاني:
http://www.khudheir.com/uploads/f4584.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4584.rm)
الدرس الثالث:
http://www.khudheir.com/uploads/f4600.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4600.rm)
الدرس الرابع:
http://www.khudheir.com/uploads/f4606.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4606.rm)
الدرس الخامس:
http://www.khudheir.com/uploads/f4608.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4608.rm)
الدرس السادس:
http://www.khudheir.com/uploads/f4613.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4613.rm)
الدرس السابع:
http://www.khudheir.com/uploads/f4624.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4624.rm)
الدرس الثامن:
http://www.khudheir.com/uploads/f4627.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4627.rm)
الدرس التاسع:
http://www.khudheir.com/uploads/f4632.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4632.rm)
الدرس العاشر:
http://www.khudheir.com/uploads/f4636.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4636.rm)
الدرس الحادي عشر:
http://www.khudheir.com/uploads/f4641.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4641.rm)
الدرس الثاني عشر:
http://www.khudheir.com/uploads/f4645.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4645.rm)
الدرس الثالث عشر:
http://www.khudheir.com/uploads/f4651.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4651.rm)
الدرس الرابع عشر:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/274)
http://www.khudheir.com/uploads/f4669.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4669.rm)
الدرس الخامس عشر:
http://www.khudheir.com/uploads/f4673.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4673.rm)
الدرس السادس عشر:
http://www.khudheir.com/uploads/f4677.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4677.rm)
الدرس السابع عشر:
http://www.khudheir.com/uploads/f4679.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4679.rm)
الدرس الثامن عشر:
http://www.khudheir.com/uploads/f4687.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4687.rm)
الدرس التاسع عشر:
http://www.khudheir.com/uploads/f4689.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4689.rm)
الدرس العشرون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4702.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4702.rm)
الدرس الحادي والعشرون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4706.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4706.rm)
الدرس الثاني والعشرون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4712.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4712.rm)
الدرس الثالث والعشرون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4715.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4715.rm)
الدرس الرابع والعشرون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4719.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4719.rm)
الدرس الخامس والعشرون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4723.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4723.rm)
الدرس السادس والعشرون: غير موجودة
الدرس السابع والعشرون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4769.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4769.rm)
الدرس الثامن والعشرون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4775.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4775.rm)
الدرس التاسع والعشرون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4782.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4782.rm)
الدرس الثلاثون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4785.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4785.rm)
الدرس الحادي والثلاثون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4803.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4803.rm)
الدرس الثاني والثلاثون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4812.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4812.rm)
الدرس الثالث والثلاثون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4818.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4818.rm)
الدرس الرابع والثلاثون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4821.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4821.rm)
الدرس الخامس والثلاثون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4826.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4826.rm)
الدرس السادس والثلاثون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4829.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4829.rm)
الدرس السابع والثلاثون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4834.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4834.rm)
الدرس الثامن والثلاثون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4836.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4836.rm)
الدرس التاسع والثلاثون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4843.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4843.rm)
الدرس الأربعون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4875.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4875.rm)
الدرس الحادي والاربعون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4882.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4882.rm)
الدرس الثاني والاربعون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4884.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4884.rm)
الدرس الثالث والاربعون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4887.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4887.rm)
الدرس الرابع والاربعون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4895.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4895.rm)
الدرس الخامس والاربعون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4901.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4901.rm)
الدرس السادس والاربعون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4904.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4904.rm)
الدرس السابع والاربعون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4911.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4911.rm)
الدرس الثامن والاربعون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4945.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4945.rm)
الدري التاسع والاربعون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4949.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4949.rm)
الدرس الخمسون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4955.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4955.rm)
الدرس الحادي والخمسون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4960.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4960.rm)
الدرس الثاني والخمسون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4981.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4981.rm)
الدرس الثالث والخمسون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4985.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4985.rm)
الدرس الرابع والخمسون:
http://www.khudheir.com/uploads/f4990.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4990.rm)
الدرس الخامس والخمسون
http://www.khudheir.com/uploads/f4995.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f4995.rm)
الدرس السادس والخمسون:
http://www.khudheir.com/uploads/f5014.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f5014.rm)
الدرس السابع والخمسون:
http://www.khudheir.com/uploads/f5017.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f5017.rm)
الدرس الثامن والخمسون:
http://www.khudheir.com/uploads/f5020.rm (http://www.khudheir.com/uploads/f5020.rm)
<!-- / message -->
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/275)
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[25 - 04 - 10, 04:36 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو عبد الرحمن بن عبد الفتاح]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:54 م]ـ
احسنت و بارك الله فيك
ـ[ابو البراء البرغوثي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 09:47 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[د/ السيد العربي]ــــــــ[23 - 06 - 10, 07:38 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا وجعله في ميزان حسناتكم وميزان حسنات والديكم
ـ[حسين ثابت المطيري السلفي]ــــــــ[12 - 07 - 10, 10:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم أخانا وزاداكم الله حرصا على نفع المسلمين
ـ[أبو منار ضياء]ــــــــ[14 - 07 - 10, 07:52 ص]ـ
هكذا فلتكن الهداية والإبداعات
ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[30 - 09 - 10, 12:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم
ـ[أم الفضل السلفية]ــــــــ[30 - 09 - 10, 07:23 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
ـ[أيمن العلواني]ــــــــ[19 - 10 - 10, 09:58 ص]ـ
بارك الله فيك(96/276)
مشكلة مع ملف iso للشاملة المكية
ـ[إبراهيم بن حسن]ــــــــ[29 - 12 - 09, 12:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
واجهتني مشكلة عند تجميع ملفات الشاملة المكية 77 تحصلت على ملف iso ولكن عندما أردت فتحه بالوينرار أظهر رسالة أن الارشيف معطوب أو غير معروف
أفيدونا بارك الله فيكم.
ـ[يونس بن عبد السلام]ــــــــ[22 - 01 - 10, 05:15 ص]ـ
سلام الله عليكم
ما عليكم الا تنصيب هذا البرنامج و من تم رفع iso عليه
http://www.commentcamarche.net/remote/download_get.php?ID=166(96/277)
نونية الإمام القحطاني لأول مرة مشكولة بعناية ومفهرسة للشاملة مع نسخة للورد وللجهاز الكفي. القصيدة مستخرجة من الموسوعة الشعرية 2009
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 01:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نونية القحطاني مشكولة ومفهرسة للشاملة مع نسخة للورد وللجهاز الكفي. القصيدة مستخرجة من الموسوعة الشعرية 2009
من مدة وأنا أبحث عن نسخة مشكولة لنونية القحطاني وأيضا عدد من إخواني طلبوها مشكولة, وكان أخي إسلام سلامة حفظه الله قد رفع نسخة وورد لكن تشكيلها نسبته فقط خمسة في المائة, حتى عثرث على القصيدة مشكولة كلها بعناية في الموسوعة الشعرية فقمت بفهرستها للشاملة حسب مواضيعها وأضفت إليها ترجمة الإمام القحطاني رحمه الله وأيضا تجدون نسخة للوورد ونسخة للجهاز الكفي والهواتف التي تعمل بنظام وندوز مبيل ولا بد من القارئ Isilo في هذه الحالة. وكما قلت القصيدة مستخرجة من الموسوعة الشعرية 2009 التي تضم 3,5 مليون بيت وبعض هذه القصائد مشكولة, وكلها منسقة.
ترقبوا نونية ابن القيم مشكولة أيضا
وهنا أجود تسجيل صوتي لنونية القحطاني بصوت الشيخ فارس عباد وأنصح بتحميل نسخة MP3
حمل التسجبل الصوتي من هنا ( www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=62951)
يا مَنزل الآياتِ وَالفُرقانِ ... بيني وَبينَك حرمةُ القرآنِ
إِشرَح به صَدري لمعرفةِ الهُدى ... واِعصم بِهِ قَلبي مِن الشيطانِ
يَسِّر بِهِ أَمري وَأَقضِ مآربي ... وَأَجرِ به جَسَدي مِنَ النيرانِ
واحطُط بِهِ وِزري وَأَخلِص نِيَّتي ... واِشدُد به أَزري وأصلح شاني
واكشُف به ضُرّي وَحَقِّق تَوبتي ... واربح بِهِ بَيعي بِلا خُسراني
طَهِّر بِهِ قَلبي وَصَفِّ سَريرَتي ... أَجمِل به ذِكري واعلِ مَكاني
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[29 - 12 - 09, 04:14 ص]ـ
جزاك الله خيراً
لكن يبدو من المثال الموضح أعلاه للأبيات الأولى أن هناك أخطاء عديدة في التشكيل تغير المعنى، وكذلك أخطاء إملائية.
يا مَنزل ... الصواب: ضم الميم وليس فتحها، والفرق كبير وفادح في المعنى.
إِشرَح ... الهمزة همزة وصل لا تكتب.
وَأَقضِ .. الصواب: واقض .. همزة وصل.
واِعصم ... الكسرة تكون تحت الصاد وليس الألف.
وَأَجرِ ... الصواب: أن تكون الراء ساكنة وليست مكسورة.
واكشُف ... بكسر الشين.
واعلِ ... الصواب: وأَعلِ .. بالهمز.
القصيدة رائعة وجهدك مشكور أخي الفاضل في نقلها .. جزاك الله خيراً.
وإذا كان وضع التشكيل والإملاء وخاصة الهمزات في سائر أبيات القصيدة على هذا النحو - وإذا ماكنتُ مخطئاً - فإن هناك حاجة لمراجعتها وتصحيحها.
وفقك الله ورعاك.
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 04:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخانا الحبيب أبا يوسف القحطاني
أنا نشرتها بعد نسخها وفهرستها للشاملة مباشرة فلم أراجع التشكيل
أنا أيضا اكتشفت عددا من الأخطاء في التشكيل في هذه النسخة فأرجو أن نتعاون على تصحيحها فكل من حملها يكتب لنا الخطأ الذي عثر عليه لنصلحه ثم نرفع القصيدة مرة أخرى
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 09:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد راجعت ما يقدر بربع القصيدة فصححت ما عثرت عليه من أخطاء في التشكيل والإملاء لكن لا آمن على نفسي السهو والغفلة فأرجوا من الأساتذة الكرام أن يتداركوا ما يحتاج إلى تصحيح في هذا الربع لننتقل إلى الربع الثاني من القصيدة وعندما تكتمل عملية إصلاح الأخطاء أعيد رفعها للشاملة وللوورد وللجهاز الكفي
فإليكم الربع الأول الذي راجعته مقدمة النونية
يا مُنْزِلَ الآياتِ وَالفُرْقانِ ... بَيْني وَبَيْنَك حُرْمَةُ القُرْآنِ
اشْرَحْ بِهِ صَدْري لمِعْرفةِ الهُدى ... واعصِمْ بِهِ قَلْبي مِنَ الشَّيْطانِ
يَسِّر بِهِ أَمْري واقض مَآرِبي ... وَأَجِرْ بِهِ جَسَدي مِنَ النّيرانِ
وَاحْطُطْ بِهِ وِزْري وَأَخلِصْ نِيَّتي ... واشْدُدْ بِهِ أَزْري وَأَصْلِحْ شاني
واكْشِفْ بِهِ ضُرّي وَحَقِّق تَوْبَتي ... وَأرْبِحْ بِهِ بَيْعي بِلا خُسْراني
طَهِّر بِهِ قَلْبي وَصَفِّ سَريرَتي ... أَجمِل بِهِ ذِكْري وَأعْلِ مَكاني
واقطَع بِهِ طَمَعي وَشَرِّف هِمَّتي ... كَثِّرْ بِهِ وَرَعي وَأحْيِ جَناني
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/278)
أَسْهِرْ بِهِ لَيْلي وأظْمِ جَوارِحي ... أَسْبِلْ بِفَيضِ دُموعَها أَجْفاني
وامْزُجْهُ يا رَبِّ بِلَحْمي مَعَ دَمي ... واغْسِلْ بِهِ قَلْبي مِنَ الأَضْغاني
فصل
أَنْتَ الَّذي صَوَّرْتَني وَخَلَقْتَني ... وَهَدَيْتَني لِشَرائِعِ الإِيمانِ
أَنْتَ الَّذي عَلَّمتَني وَرَحِمْتَني ... وَجَعَلْتَ صَدْري واعِيَ القُرْآنِ
أَنْتَ الَّذي أَطْعَمْتَني وَسَقَيْتَني ... مِنْ غَيْرِ كَسْبِ يَدٍ وَلا دُكّانِ
وَجَبَرْتَني وَسَتَرْتَني وَنَصَرتَني ... وَغَمَرتَني بالفَضْلِ وَالإِحْسانِ
أَنْتَ الَّذي آوَيْتَني وَحَبَوْتَني ... وَهَدَيْتَني مَنْ حَيْرَةِ الخِذلانِ
وَزَرَعْتَ لي بَينَ القُلوبِ مَوَدَّةً ... وَالعَطْفَ مَنْكَ بِرَحمةٍ وَحَنانِ
وَنَشَرتَ لي في العالمَينَ محَاسِناً ... وَسَتَرْتَ عَنْ أَبْصارِهِمْ عِصْياني
وَجَعَلْتَ ذِكْري في البَرِيَّةِ شائِعاً ... حَتّى جَعَلْتَ جَميعَهُم إِخواني
وَاللَهِ لَو عَلِموا قَبيحَ سَريرَتي ... لأَبى السَلامَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقاني
وَلأَعْرَضوا عَنّي وَمَلّوا صُحْبَتي ... وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرامَةٍ بِهَوانِ
لَكِنْ سَتَرْتَ مَعايِبي وَمَثالِبي ... وَحَلِمْتَ عَن سَقَطي وَعَن طُغياني
فَلَكَ المَحامِدُ وَالمَدائِحُ كُلُّها ... بِخَواطِري وَجَوارِحي وَلِساني
وَلَقَد مَنَنْتَ عَليَّ رَبِّ بِأَنعُمٍ ... مالي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدانِ
فَوَحَقِّ حِكمَتِكَ الَّتي آتَيْتَني ... حَتّى شَدَدْتَ بِنورِها بُرْهاني
لَئِن اجْتَبَتْنيَ مِن رِضاكَ مَعونَةٌ ... حَتّى تُقَوّي أَيْدُها إِيماني
لأُسَبِّحَنَّكَ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً ... وَلَتَخْدُمَنَّكَ في الدُجى أَرْكاني
وَلأذْكُرَنَّكَ قائِماً أَو قاعِداً ... وَلأَشْكُرَنَّكَ سائِرَ الأَحْيانِ
وَلأَكْتُمَنَّ عَنِ البَريَّةِ خَلَّتي ... وَلأَشْكُوَنَّ إِلَيكَ جَهْدَ زَماني
وَلأَقصِدَنَّكَ في جَميعِ حَوائِجي ... مِن دونِ قَصْدِ فُلانَةٍ وَفُلانِ
وَلأَحْسِمَنَّ عَنِ الأَنامِ مَطامِعي ... بِحُسامِ يَأْسٍ لَمْ تَشُبْهُ بَناني
وَلأَجْعَلَنَّ رِضاكَ أَكبَرَ هِمَّتي ... وَلأَضْرِبَنَّ مِنَ الهَوى شَيْطاني
وَلأَكْسُوَنَّ عُيوبَ نَفسي بِالتُقى ... وَلأَقْبِضَنَّ عَن الفُجورِ عِناني
وَلأَمْنَعَنَّ النَفْسَ عَن شَهَواتِها ... وَلأَجْعَلَنَّ الزُّهْدَ مِنْ أَعْواني
وَلأَتلُوَنَّ حُروفَ وَحيِكَ في الدُّجى ... وَلأُحْرِقَنَّ بِنورِهِ شَيطاني
معتقد أهل السنة في كتاب الله عزوجل وبعض صفاته
أَنتَ الَّذي يا رَبِّ قُلْتَ حُروفَهُ ... وَوَصَفتَهُ بالوَعْظِ وَالتِّبْيانِ
وَنَظَمْتَهُ بِبَلاغَةٍ أَزَليةٍ ... تَكْييفُها يَخْفى عَلى الأَذْهانِ
وَكَتَبتَ في اللَّوْحِ الحَفيظِ حُروفَهُ ... مِن قَبْل خَلْقِ الخَلْقِ في أَزْمانِ
فاللَهُ رَبّي لَم يَزَل مُتَكَلِّماً ... حَقّاً إِذا ما شاءَ ذو إِحْسانِ
نادى بِصَوتٍ حينَ كَلَّمَ عَبْدَهُ ... موسى فأَسمَعَهُ بِلا كِتْمانِ
وَكَذا يُنادي في القِيّامَةِ رَبُّنا ... جَهْراً فَيَسْمَعُ صَوْتَهُ الثَّقَلانِ
أَنْ يا عِبادي أَنْصِِتوا لي واسْمَعوا ... قولَ الإِلَهِ المالِكِ الدَّيّانِ
هَذا حَديثُ نَبيِّنا عَن رَبِّهِ ... صِدْقاً بِلا كَذِبٍ وَلا بُهْتانِ
لَسْنا نُشَبِّهُ صَوتَهُ بِكَلامِنا ... إِذ لَيسَ يُدْرَكُ وَصْفُهُ بِعَيانِ
لا تَحْصُرُ الأَوْهامُ مَبلَغَ ذاتِهِ ... أَبَداً وَلا يَحْويهِ قُطْرُ مَكانِ
وَهُوَ المُحيطُ بِكُلِّ شَيءٍ عِلمُهُ ... مِن غَيرِ إِغفالٍ وَلا نِسْيانِ
مَن ذا يُكَيِّفُ ذاتَهُ وَصِفاتِهِ ... وَهُوَ القَديمُ مُكَوِّنُ الأَكْوانِ
سُبْحانَهُ مَلِكاً عَلى العَرشِ استَوى ... وَحَوى جَميعَ المُلكِ وَالسُلطانِ
وَكَلامُهُ القُرآنُ أَنْزَلَ آيَهُ ... وَحْياً عَلى المَبْعوثِ مِن عَدْنانِ
صَلى عَلَيْهِ اللَهُ خَيْرَ صَلاتِهِ ... ما لاحَ في فَلَكَيْهِما القَمَرانِ
هُوَ جاءَ بالقُرآنِ مِنْ عَنْدِ الَّذي ... لا تَعْتَريهِ نَوائِبُ الحَدَثانِ
تَنزيلُ رَبِّ العالمينَ وَوَحْيُهُ ... بِشَهادَةِ الأَحْبارِ وَالرُهْبانِ
وَكَلامُ رَبّي لا يَجيءُ بِمِثلِهِ ... أَحَدٌ وَلَوْ جُمِعَتْ لَهُ الثَّقَلانِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/279)
وَهُوَ المَصونُ مِنَ الأَباطِلِ كُلِّها ... وَمِنَ الزِيادَةِ فيهِ وَالنُقْصانِ
مَن كانَ يَزْعُمُ أَنْ يُباري نَظَمَهُ ... وَيَراهُ مِثلَ الشِّعْرِ وَالهَذَيانِ
فَلْيَأْتِ مِنهُ بِسورَةٍ أَوْ آيَةٍ ... فَإِذا رَأى النَظْمَينِ يَشْتَبِهانِ
فَليَنفَرِد باسمِ الأُلوهِيةِ وَليَكُنْ ... رَبَّ البَريَّةِ وَليَقُلْ سُبْحاني
فَإِذا تَناقَضَ نَظْمُهُ فَلْيَلْبِسَن ... ثَوَبَ النَقيصَةِ صاغِراً بِهَوانِ
أَو فَليُقِرَّ بِأَنَّهُ تَنْزيلُ مَنْ ... سَمّاهُ في نَصِّ الكِتابِ مَثاني
لا رَيبَ فيهِ بِأَنَّهُ تَنْزيلُهُ ... وَبِدايَةُ التَنْزيلِ في رَمَضانِ
اللَهُ فَصَّلَهُ وأَحَكَمَ آيَهُ ... وَتَلاهُ تَنْزيلاً بِلا أَلحْانِ
هُوَ قَولُهُ وَكَلامُهُ وَخِطابُهُ ... بِفَصاحَةٍ وَبَلاغَةٍ وَبيانِ
هُوَ حُكمُهُ هُوَ عِلمُهُ هُوَّ نورُهُ ... وَصِراطُهُ الهادي إِلى الرِضوانِ
جَمَعَ العُلومَ دَقيقَها وَجَليلَها ... فيهِ يَصولُ العالِمُ الرَبّاني
قَصَصٌ عَلى خَيرِ البَريَّةِ قَصَّهُ ... رَبّي فأَحَسَنَ أَيَّما إِحْسانِ
وَأَبانَ فيهِ حَلالَهُ وَحَرامَهُ ... وَنَهى عَن الآثامِ وَالعِصْيانِ
مَنْ قالَ إِنَّ اللَه خالِقُ قَوْلِهِ ... فَقَدْ اسْتَحَلَّ عِبادَةَ الأَوثانِ
مَنْ قالَ فيهِ عِبارَةٌ وَحِكايَةٌ ... فَغَداً يُجَرَّعُ مِنْ حَميمٍ آنِ
مَن قالَ إِنَّ حُروفَهُ مَخْلوقَةٌ ... فالْعَنهُ ثمُ َّاهْجُرْهُ كُلَّ أَوانِ
لا تَلْقَ مُبْتَدِعاً وَلا مُتَزَنْدِقاً ... إِلّا بِعَبْسَةِ مالِكِ الغَضْبانِ
وَالوَقْفُ في القُرْآنِ خُبْثٌ باطِلٌ ... وَخِداعُ كُلِّ مُذَبْذَبٍ حَيْرانِ
قُلْ غَيْرُ مَخْلوقٍ كَلامُ إلهِنا ... واعْجَلْ وَلا تَكُ في الإجابَةِ واني
أَهْلُ الشَريعَةِ أَيْقَنوا بِنُزولِهِ ... وَالقائِلونَ بِخَلقِهِ شَكْلانِ
وَتَجَنَّبِ اللَّفْظَيْنِ إِنَّ كِلَيْهِما ... وَمَقالُ جَهْمٍ عِنْدَنا سِيّانِ
يا أَيُّها السُنِّيُّ خُذْ بِوَصِيَّتي ... وَاخْصُصْ بِذَلِكَ جُمْلَةَ الإِخْوانِ
وَاقْبَلْ وَصِيَّةَ مُشْفِقٍ مُتَوَدِّدٍ ... وَاسْمَعْ بِفَهمٍ حاضِرٍ يَقْظانِ
كُنْ في أُمورِكَ كُلِّها مُتَوَسِّطاً ... عَدْلاً بِلا نَقْصٍ وَلا رُجْحانِ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَهَ رَبٌّ واحِدٌ ... مُتَنَزِّهٌ عَنْ ثالِثٍ أَوْثانِ
الأَوَّلُ المُبدي بِغَيرِ بِدايَةٍ ... وَالآخِرُ المُفْني وَلَيْسَ بِفانِ
وَكَلامُهُ صِفَةٌ لَهُ وَجَلالَهُ ... مِنهُ بِلا أَمَدٍ وَلا حَدَثانِ
رُكْنُ الدِّيانَةِ أَنْ تُصَدِّقَ بالقَضا ... لا خَيْرَ في بَيْتٍ بِلا أَرْكانِ
اللَهُ قَدْ عَلِمَ السَعادَةَ وَالشَقا ... وَهُما وَمَنْزِلَتاهُما ضِدَّانِ
لا يَمْلِكُ العَبْدُ الضَعيفُ لِنَفْسِهِ ... رُشْداً وَلا يَقْدِرُ عَلى خِذْلانِ
سُبْحانَ مَنْ يُجْري الأُمورَ بِحِكْمَةٍ ... في الخَلْقِ بالأَرْزاقِ وَالحِرمانِ
نَفَذَتْ مَشيئَتُهُ بِسابِقِ عِلْمِهِ ... في خَلْقِهِ عَدْلاً بِلا عُدْوانِ
وَالكُلُّ في أُمِّ الكِتابِ مُسَطَّرٌ ... مِنْ غَيْرِ إِغْفالٍ وَلا نُقْصانِ
فاقْصِدْ هُديتَ وَلا تَكُنْ مُتَغالياً ... إِنَّ القُدورَ تَفورُ بالغَلَيانِ
دِنْ بالشَريعَة وَالكِتابِ كِلَيْهِما ... فَكِلاهُما لِلدينِ واسِطَتانِ
وَكَذا الشَريعَةُ وَالكِتابُ كِلاهمُا ... بِجَميعِ ما تَأْتيهِ مُحْتَفِظانِ
وَلِكُلِّ عَبْدٍ حافظانِ لِكُلِّ مَا ... يَقَعُ الجَزاءُ عَلَيْهِ مَخْلوقانِ
أُمِرا بِكَتْبِ كَلامِهِ وَفِعالِهِ ... وَهُما لِأَمرِ اللَهِ مُؤْتَمِرانِ
وَاللَهُ صِدْقٌ وَعْدُهُ وَوَعيدُهُ ... مِمّا يُعايِنُ شَخْصَهُ العَيْنانِ
وَاللَهُ أَكبَرُ أَن تُحَدَّ صِفاتُهُ ... أَو أَنْ يُقاسَ بِجُمْلَةِ الأَعْيانِ
الحياة في القبر والبعث يوم القيامة وصفة مجئ الله تعالى
وَحَياتُنا في القَبرِ بَعْدَ مَماتِنا ... حَقّاً وَيَسْأَلُنا بِهِ المَلَكانِ
وَالقَبرُ صَحَّ نَعيمُهُ وَعَذابُهُ ... وَكِلاهُما لِلنّاسِ مُدَّخَرانِ
وَالبَعْثُ بَعْدَ المَوْتِ وَعْدٌ صادِقٌ ... بِإِعادةِ الأَرْواحِ في الأَبْدانِ
وَصِراطُنا حَقٌّ وَحَوْضُ نَبيِّنا ... صِدْقٌ لَهُ عَدَدُ النُجومِ أَواني
يُسْقى بها السُنيُّ أَعْذَبَ شَرْبَةٍ ... وَيُذادُ كُلُّ مُخالِفٍ فَتّانِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/280)
وَكَذَلكَ الأَعْمالُ يَوْمَئِذٍ تُرى ... مَوْضوعَةً في كَفَّةِ الميزانِ
وَالكُتْبُ يَوْمَئِذٍ تَطايَرُ في الوَرى ... بِشَمائِلِ الأَيْدي وَبِالأَيمْانِ
وَاللَهُ يَوْمَئِذٍ يَجيءُ لَعَرْضِنا ... مَعَ أَنَّهُ في كُلِّ وَقْتٍ داني
والأَشْعَريُّ يَقولُ يَأْتي أَمْرُهُ ... وَيَعيبُ وَصْفَ اللَهِ بالإِتيانِ
وَاللَهُ في القرآنِ أَخبَرَ أَنَّهُ ... يأَتي بِغَيرِ تَنَقُّلٍ وَتَدانِ
وَعَلَيهِ عَرْضُ الخَلْقِ يَوْمَ مَعادِهِم ... لِلْحُكْمِ كَيْ يَتَناصَفَ الخَصْمانِ
وَاللَهُ يَوْمَئِذٍ نَراه كَما نَرى ... قَمَراً بَدا لِلسِتٍّ بَعْدَ ثَمانِ
يَومُ القِيامَةِ لَو عَلِمْتَ بِهَولِهِ ... لَفَرَرْتَ مِنْ أَهلٍ وَمِنْ أَوْطانِ
يَومٌ تَشَقَّقَتِ السَماءُ لِهَولِهِ ... وَتَشيبُ فيهِ مَفارِقُ الوِلْدانِ
يَومٌ عَبوسٌ قَمْطَريرٌ شَرُّهُ ... في الخَلقِ مُنْتَشِرٌ عَظيمُ الشّانِ
وَالجَنَّةُ العُلْيا وَنارُ جَهَنَّمٍ ... دارانِ لِلخَصْمَينِ دائِمَتانِ
يَومٌ يَجيءُ المُتَّقونَ لِرَبِّهِم ... وَفداً عَلى نُجُبٍ مِنَ العِقْيانِ
وَيَجيءُ فيهِ المُجرِمونَ إِلى لَظى ... يَتَلَمَّظونَ تَلَمُّظَ العَطْشانِ
وَدُخولُ بَعضِ المُسلمينَ جَهَنَّم ... بِكَبائِرِ الآثامِ وَالطُغيانِ
وَاللَهُ يَرْحَمُهُم بِصِحَّةِ عَقْدِهِم ... وَيُبَدَّلوا مِنْ خَوْفِهِم بِأَمانِ
وَشَفيعُهُم عِنْدَ الخُروجِ مُحَمَّدٌ ... وَطُهورُهُمْ في شاطيءِ الحَيَوانِ
حَتّى إِذا طَهَرو هُنالِكَ أُدْخِلوا ... جَنّاتِ عَدنٍ وَهي خَيرُ جِنانِ
فَاللَهُ يَجْمَعُنا وَإِيّاهُمْ بِها ... مِن غَيرِ تَعْذيبٍ وَغَيرِ هَوانِ
أداء الصلاة في وقتها والزكاة والحج والصيام وبعض السنن
وَإِذا دُعيتَ إِلى أَداءِ فَريضةٍ ... فانْشَطْ وَلا تَكُ في الإِجابَةِ واني
قُم بالصَلاةِ الخَمْسِ واعْرِف قَدْرَها ... فَلَهُنَّ عِنْدَ اللَهِ أَعْظَمُ شانِ
لا تَمْنَعَنَّ زَكاةَ مالِكَ ظالِماً ... فَصَلاتُنا وَزَكاتُنا أُخْتانِ
وَالوِترُ بَعْدَ الفَرْضِ آكَدُ سُنَّةٍ ... وَالجُمْعَةُ الزَهْراءُ وَالعيدانِ
مَعَ كُلِّ بَرٍّ صَلِّها أَو فاجِرٍ ... ما لَم يَكُن في دينِهِ بِمُشانِ
وَصِيامُنا رَمَضانَ فَرضٌ واجِبٌ ... وَقيامُنا المَسْنونُ في رَمَضانِ
صَلّى النَبيُّ بِهِ ثَلاثاً رَغْبَةً ... وَروى الجَماعَةُ أَنَّها ثِنْتانِ
إِنَّ التَراوِحَ راحَةٌ في لَيلِه ... وَنَشاطُ كُلِّ عُوَيجزٍ كَسْلانِ
وَاللَهِ ما جَعَلَ التَراوِحَ مُنكَراً ... إِلّا المَجوسُ وَشيعَةُ الصُلْبانِ
وَالحَجُّ مُفتَرَضٌ عَلَيْكَ وَشَرْطُهُ ... أَمْنُ الطَريقِ وَصِحَّةُ الأَبْدانِ
كَبِّر هُديتَ عَلى الجَنائِزِ أَربَعاً ... واسْأَلْ لَها بالعَفوِ وَالغُفرانِ
إِنَّ الصَلاةَ عَلى الجَنائِزِ عِنْدَنا ... فَرْضُ الكِفايَةِ لا عَلى الأَعْيانِ
إِنَّ الأَهِلَّةَ لِلأَنامِ مَواقِتٌ ... وَبِها يَقومُ حِسابُ كُلِّ زَمانِ
لا تُفْطِرَنَّ وَلا تَصُمْ حَتّى يَرى ... شَخْصَ الهِلالِ مِنَ الوَرى إِثنانِ
مُتَثَبِّتانِ عَلى الَّذي يَرَيانِهِ ... حُرّانِ في نَقْلَيْهِما ثِقَتانِ
لا تَقْصِدَنَّ لِيَومِ شكٍّ عامِداً ... فَتَصومَهُ وَتَقولُ مِن رَمَضانِ
بيان عقيدة الروافض
لا تَعْتَقِد دينَ الرَّوافَضِ إِنَّهُمْ ... أَهْلُ المُحالِ وَحِزْبَةُ الشَيْطانِ
جَعَلوا الشُهورَ عَلى قَيّاسِ حِسابِهِم ... وَلرُبمّا كَمُلا لَنا شَهْران
وَلَرُبَّما نَقَصَ الَّذي هُوَ عِنْدَهُم ... وافٍ وَأَوْفى صاحِبُ النُقْصانِ
إِنَّ الرَوافض شَرُّ مَنْ وَطىءَ الحَصى ... مِن كُلِّ إِنْسٍ ناطِقٍ أَو جانِ
مَدَحوا النَبيَّ وَخوَّنوا أَصْحابَهُ ... وَرَموهُمُ بالظُّلْمِ وَالعُدْوانِ
حَبّوا قَرابَتَهُ وَسَبّوا صَحْبَهُ ... جَدَلانِ عَنْدَ اللَهِ مُنْتَقَضانِ
المدح والثناء على النبي وآله وخلفائه وصحابته
فَكأَنَّما آلُ النَبيِّ وَصَحْبُهُ ... روحٌ يَضُمُّ جَميعَها جَسَدانِ
فِئََتانِ عَقْدُهُما شَريعَةُ أَحمَدٍ ... بِأَبي وَأُمّي ذانِكَ الفِئَتانِ
فِئَتانِ سالِكَتانِ في سُبُلِ الهُدى ... وَهُما بِدينِ اللَهِ قائِمَتانِ
قُل إِنَّ خَيرَ الأَنبياءِ مُحَمَّدٌ ... وَأَجَلَّ مَن يَمْشي عَلى الكُثْبانِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/281)
وَأَجَلَّ صَحْبِ الرُسْلِ صَحْبُ مُحَمَّدٍ ... وَكَذاكَ أَفضَلُ صَحْبِهِ العُمَرانِ
رَجُلانِ قَدْ خُلِقا لِنَصْرِ مُحَمَّدٍ ... بِدَمي وَنَفْسي ذانِكَ الرَّجُلانِ
فَهُما اللَذانِ تَظاهَرا لِنَبيِّنا ... في نَصْرِهِ وَهُما لَهُ صِهرانِ
بِنْتاهُما أَسْنى نِساءِ نَبيِّنا ... وَهُما لَهُ بالوَحي صاحِبَتانِ
أَبَواهُما أَسْنى صَحابَةِ أَحمَدٍ ... يا حَبَّذا الأَبَوانِ وَالبِنْتانِ
وَهُما وَزيراهُ اللَّذانِ هُما هُما ... لِفَضائِل الأَعْمالِ مُسْتَبِقانِ
وَهُما لِأَحمَدَ ناظِراهُ وَسَمْعُهُ ... وَبِقُرْبِهِ في القَبْرِ مُضْطَجِعان
كانا عَلى الاسلامِ أَشْفَقَ أَهلِهِ ... وَهُما لِدينِ مُحَمَّدٍ جَبَلانِ
أَصْفاهُما أَقْواهُما أَخْشاهُما ... أتْقاهُما في السِرِّ وَالإِعْلانِ
أسْناهُما أَزْكاهُما أَعْلاهُما ... أَوْفاهُما في الوَزنِ وَالرُجْحانِ
صِدِّيقُ أَحمَدَ صاحِبُ الغارِ الَّذي ... هُوَ في المَغارَةِ وَالنَبيُّ اثنانِ
أَعْني أَبا بَكْرِ الَّذي لَم يَخْتَلِف ... مِن شَرْعِنا في فَضْلِهِ رَجُلانِ
هُوَ شَيخُ أَصْحابِ النَبيِّ وَخَيرُهُم ... وإمامُهُم حَقّاً بِلا بُطلانِ
وَأَبو المُطَهَّرَةِ الَّتي تَنْزيهُها ... قَدْ جاءَنا في النورِ وَالفُرقانِ
أكْرِمْ بِعائِشَةَ الرِضى مِنْ حُرَّةٍ ... بِكْرٍ مُطَهَّرَةِ الإزارِ حَصانِ
هيَّ زَوجُ خَيْرِ الأَنْبِياءِ وَبِكْرُهُ ... وَعَروسُهُ مِنْ جُمْلَةِ النِّسْوانِ
هِيَّ عِرْسُهُ هَيَّ أُنْسُهُ َهَيَّ إِلْفُهُ ... هَيَّ حِبُّهُ صِدْقاً بِلا أَدْهانِ
أَوَلَيْسَ والِدُها يُصافي بَعْلَها ... وَهُما بِروحِ اللَهِ مُؤتَلِفانِ
لَمّا قَضى صِدِّيقُ أَحمَدَ نَحْبَهُ ... دَفَعَ الخِلافَةَ للإِمامِ الثاني
أَعْني بِهِ الفاروقَ فَرَّقَ عَنْوَةً ... بِالسَّيفِ بَينَ الكُفْرِ وَالإِيمانِ
هُوَ أظهَرَ الإِسلامَ بَعْدَ خَفائِهِ ... وَمَحا الظَلامَ وَباحَ بالكِتْمانِ
وَمَضى وَخَلّى الأَمرَ شورى بَينَهُم ... في الأَمرِ فاجتَمَعوا عَلى عُثْمانِ
مَن كانَ يَسْهَرُ لَيلَهُ في رَكْعَةٍ ... وِتراً فَيُكْمِلُ خَتْمَةَ القُرآنِ
وَلِيَ الخِلافَةَ صِهْرُ أَحمَدَ بَعدَهُ ... أعْني عَليَّ العالِمَ الرَبّاني
زَوْجَ البَتولِ أَخا الرَسولِ وَرُكْنَهُ ... لَيْثَ الحُروبِ مُنازِلَ الأَقْرانِ
سُبْحانَ مَنْ جَعَلَ الخِلافَةَ رُتبَةً ... وَبَني الإِمامَةَ أيَّما بُنيانِ
وَاسْتَخْلَفَ الأَصْحابَ كَيْلا يَدَّعي ... مِنْ بَعْدِ أحمَدَ في النُبُوَّةِ ثاني
أكرِم بِفاطِمَةَ البَتولِ وَبَعْلِها ... وَبِمَن هُما لِمُحَمَّدٍ سِبْطانِ
غُصْنانِ أَصْلُهُما بِرَوضَةِ أَحمَدٍ ... لِلَّه دَرُّ الأَصْلِ وَالغُصْنانِ
أَكْرِم بِطَلحَةَ وَالزُبَيرِ وَسَعْدِهِم ... وَسَعيدِهِم وَبِعابِدِ الرَحمَنِ
وَأَبي عُبَيدَةَ ذي الدِيانَةِ وَالتُقى ... وامْدَحْ جَماعَةَ بَيْعَةِ الرِضْوانِ
قُلْ خَيرَ قَوْلٍ في صَحابَةِ أَحمَدٍ ... وامْدَحْ جَميعَ الآلِ وَالنِّسْوانِ
دَع ما جَرى بَينَ الصَحابَةِ في الوَغى ... بِسُيوفِهِم يَومَ التَقى الجَمْعانِ
فَقَتيلُهُم مِنْهُم وَقاتِلُهُم لَهُمْ ... وَكِلاهُما في الحَشْرِ مَرْحومانِ
وَاللَهُ يَوْمَ الحَشْرِ يَنْزِعُ كُلَّ ما ... تَحْوي صُدورُهُم مِنَ الأَضْغانِ
وَالوَيلُ لِلرَكْبِ الَّذينَ سَعوا إِلى ... عُثْمانَ فَاجْتَمَعوا عَلى العِصْيانِ
وَيلٌ لِمَن قَتَلَ الحُسَينَ فَإِنَّهُ ... قَد باءَ مِن مَولاهُ بِالخُسْرانِ
لَسْنا نُكَفِّرُ مُسْلِماً بِكَبيرَةٍ ... فاللَهُ ذو عَفوٍ وَذو غُفران
ِ
رواية الحديث
لا تَقْبَلَنَّ مِنَ التَوارِخِ كُلَّما ... جَمَعَ الرُواةُ وَخَطَّ كُلُّ بَنانِ
ارْوِ الحَديثَ المُنْتَقى عَن أَهلِهِ ... سِيَما ذَوي الأَحْلامِ وَالأَسْنانِ
كَابْنِ المُسَيِّبِ وَالعَلاءِ وَمالِكٍ ... وَاللَيْثِ وَالزُهْرِيِّ أَو سُفيانِ
واحْفَظ رِوايَةَ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ... فَمَكانُه فيها أَجَلُّ مَكانِ
معتقد اهل السنة في آل البيت وبيان معتقد الروافض وبيان معتقد الخوارج
وَاحْفَظ لِأَهْلِ البَيْتِ واجِبَ حَقِّهِم ... واعْرِفْ عَلِيّاً أَيَّما عِرفانِ
لا تَنْتَقِصهُ وَلا تَزِدْ في قَدرِهِ ... فَعَلَيهِ تُصْلى النارَ طائِفَتانِ
إِحداهما لا تَرْتَضيهِ خَليفَة ... وَتَنُصُّهُ الأُخرى إلهاً ثاني
وَالْعَنْ زَنادِقَةَ الجَهالَةِ إنَّهُم ... أعناقُهم غُلَّتْ إِلى الأَذقانِ
جَحَدوا الشَرائِعَ وَالنُبُوَّةَ واقتَدوا ... بِفَسادِ مِلَّةِ صاحِبِ الإيوانِ
لا تَرْكَنَنَّ إِلى الرَّوافِضِ إِنَّهُم ... شَتَموا الصَحابَةَ دونَ ما بُرْهانِ
لَعَنوا كَما بَغَضوا صَحابَةَ أَحمَدٍ ... وَوِدادُهُم فَرْضٌ عَلى الإِنسانِ
حُبُّ الصَحابَةِ وَالقَرابَةِ سُنَّةٌ ... أَلْقى بِها رَبّي إِذا أَحياني
احذَر عِقابَ اللَهِ وارْجُ ثَوابَهُ ... حَتّى تَكونَ كَمَنْ لَهُ قَلْبانِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/282)
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[30 - 12 - 09, 12:51 ص]ـ
جزاك الله خيراً
وهذه بعض التعديلات التي قد ترون النظر فيها مع العلم أن بعض الكلمات سليمة لكن يراعى في تغييرها أو تشكيلها ضرورة الوزن، والله أعلم.
وَأرْبِحْ بِهِ بَيْعي
وَارْبِحْ بِهِ بَيْعي
للوزن
بِلا خُسْراني
بِلا خُسْرانِ
وامْزُجْهُ يا رَبِّ
وامْزُجْهُ يا رَبِّي
للوزن
مِنَ الأَضْغاني
مِنَ الأَضْغانِ
خَلَّتي
خُلَّتي
في كتاب الله عزوجل
في كتاب الله عز وجل
أَنْصِِتوا
أَنْصِتُوا
مُتَنَزِّهٌ عَنْ ثالِثٍ أَوْثانِ
مُتَنَزِّهٌ عَنْ ثالِثٍ أَوْ ثانِ
رُشْداً وَلا يَقْدِرُ عَلى خِذْلانِ
رُشْداً وَلا يَقْدِرْ عَلى خِذْلانِ
للوزن
وَدُخولُ بَعضِ المُسلمينَ جَهَنَّم
وَدُخولُ بَعضِ المُسلمينَ جَهَنَّماً
للوزن
فِئََتانِ عَقْدُهُما شَريعَةُ أَحمَدٍ
فِئَتانِ عَقْدُهُما شَريعَةُ أَحمَدٍ
كانا عَلى الاسلامِ
كانا عَلى الإسلامِ
تَحْوي صُدورُهُم
تَحْوي صُدورُهُمُ
للوزن
معتقد اهل السنة في آل البيت
معتقد أهل السنة في آل البيت
شَتَموا الصَحابَةَ دونَ ما بُرْهانِ
شَتَموا الصَحابَةَ دونَما بُرْهانِ
وهناك علامة تظهر فوق عنوان: رواية الحديث
وكذلك كلمة الخذلان تكررت بكسر الخاء، وقد تكتب بضمها، والله أعلم.
ولعل إخواننا المختصين بفيدونا بما لديهم.
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 01:18 ص]ـ
الاخ الكريم ابو يوسف القحطاني
تصحيحاتك في مشاركتك الاولى صحيحة غير ما يتعلق بهمزة اقض فانها وان كانت همزة وصل الا ان الضرورة الشعرية تحتم قطعها من اجل الوزن ونفس الشيء عن همزة اعل واشرح
وهذه من اخف الضرورات الشعرية
اما تصحيحاتك في مشاركتك الاخرى فلم اراجعها
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[30 - 12 - 09, 02:21 ص]ـ
ما يتعلق بهمزة اقض فانها وان كانت همزة وصل الا ان الضرورة الشعرية تحتم قطعها من اجل الوزن ونفس الشيء عن همزة اعل واشرح
وهذه من اخف الضرورات الشعرية
جزاك الله خيراً أخي الحبيب أبا محمد ..
بالنسبة لـ (اقض) فهي همزة وصل، وقطعها يغير المعنى، ولعل الأصح ما كنت سمعته سابقاً ولعله من نسخة أخرى وهو أيضاً ما ورد في التسجيل الصوتي (وَقَضِّ).
وبالنسبة لـ (أَعْلِ) فهي همزة قطع وليست همزة وصل، ولا ضرورة لتغييرها.
وأما (اشرح) هي همزة وصل وتكتب كما هي وتنطق بالقطع لأنه ابتُدئ بها، فلا ضرورة هنا.
هذا ما أعرفه، والله أعلم.
شاكراً لك أخي استدراكاتك الطيبة، وفقك الله ورعاك.
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 05:19 ص]ـ
جزاكما الله خيرا بارك فيكما
أخي الكريم القحطاني لقد اعتمدت تصحيحاتك كلها عندي في نسخة الشاملة التي سأرفعها بعد إكمال التصحيح إلا
خَلَّتي
خُلَّتي
فقد كنت سابقا شاكا فيها فراجعت لسان العرب فوجدت فيه ما يلي:
والخَلَّة الحاجة والفقر وقال اللحياني به خَلَّة شديدة أَي خَصَاصة. انتهى
وقصد الشاعر القحطاني هنا بالتأكيد الخصاصة والفقر:
وَلأَكْتُمَنَّ عَنِ البَريَّةِ خَلَّتي ... وَلأَشْكُوَنَّ إِلَيكَ جَهْدَ زَماني
وأيضا بحث عن الخذلان فوجدت ما يلي:
الخاذِلُ ضد الناصر خَذَله وخَذَل عنه يَخْذُله خَذْلاً وخِذْلاناً تَرَكَ نُصْرته وعَوْنه والتَّخْذيل حَمْلُ الرجل على خِذْلان. انتهى
____________
أخي أبو محمد الأبييري ما يتعلق بـ (اقض) سأغيرها إلى ما ورد في نسخة أخرى عندي أيضا وفي التسجيل (وقَضِّ) كما تفضل أخونا أبو يوسف القحطاني لما قال: وقطعها يغير المعنى، ولعل الأصح ما كنت سمعته سابقاً ولعله من نسخة أخرى وهو أيضاً ما ورد في التسجيل الصوتي (وَقَضِّ)
فأن لم يكن لكما اعتراض نمر إلى الربع الثاني من القصيدة
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 05:45 ص]ـ
فإن لم يكن لكما اعتراض نمر إلى الربع الثاني من القصيدة
ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 06:05 ص]ـ
ابو يوسف وفقنا الله واياكم
ما ذكرتُه من همزة أعل مجرد سبق قلم فهي همزة قطع ولا بد من قطعها كي يستقيم البيت أعلى الله مقامك في الدارين
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[30 - 12 - 09, 08:15 ص]ـ
جزاكما الله خيراً أخويَّ الفاضليْن أبا سلمى وأبا محمد، وقفت بمشاركتكما على معان جميلة وفوائد نافعة جديدة ولغة راقية، فأكملا لنستفيد جميعاً بارك الله فيكما ونفع بكما.
ـ[أبو أسامة العزيزي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 12:44 ص]ـ
ما يتعلق بـ (اقض) سأغيرها إلى ما ورد في نسخة أخرى عندي أيضا وفي التسجيل (وقَضِّ) كما تفضل أخونا أبو يوسف القحطاني لما قال: وقطعها يغير المعنى، ولعل الأصح ما كنت سمعته سابقاً ولعله من نسخة أخرى وهو أيضاً ما ورد في التسجيل الصوتي (وَقَضِّ)
من أقدم التسجيلات التي سمعتها للقصيدة تسجيل للشيخ (الحُمَيِّن) _ (وأظنه على الشبكة) _ وفيه يقول: و (أَمْضِ) فراجعه أخي لعله يكون الصواب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/283)
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[10 - 01 - 10, 04:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
هل من شرح لهذه النونية الرائعة؟(96/284)
مسرد كتب الأنساب - للشاملة - بها المزيد.
ـ[وائل يونس]ــــــــ[29 - 12 - 09, 11:17 ص]ـ
هذا الرابط:
http://www.3mda.com/mktba/catplay.php?catsmktba=249&page=1
http://www.3mda.com/mktba/catplay.php?catsmktba=249&page=2
الله المستعان.(96/285)
الشاملة المكية المعدلة (11000) مجانا على DVD في مصر. فقط ادخل هنا
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 06:46 م]ـ
الشاملة المكية المعدلة في مصر
الان فقط اتصل على الأرقام التالية:
0160163633
0103535929
0113412664
أو البريد الالكتروني: al_sa3q@yahoo.com
من أي مكان في مصر
وهذه قائمة لمحتويات المكتبة
0000 من هنا ( http://www.mediafire.com/?y2mi3moogyg) 0000
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[10 - 01 - 10, 04:25 ص]ـ
لا حرمك الله الأجر
أنا من طنطا كيف لي الحصول عليها؟ أقصد في أي مسجد تحديداً يتم توزيعها؟
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 01:21 م]ـ
اتصل على الرقم وأنا أذهب لطنطا وننسق لنوصلها إليك
ـ[أبو نور النوبى]ــــــــ[10 - 01 - 10, 11:32 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الكريم ونفع بك
ـ[محمد الخامس باغوش]ــــــــ[11 - 01 - 10, 12:02 م]ـ
يا أهل الملتقى الطيبين أريد المكتبة الشاملة الجديدة المطوره هنا في الكويت والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو عبد الله السلفى]ــــــــ[10 - 03 - 10, 10:54 م]ـ
اكرمك البارى
اقترح ان يكون النقل عن طريق شركات الشحن
فالكلفه فيها بسيطه وهيا منتشرة
وهذا سيكون ايسر
من الذهاب إلى مكان الإخوة
ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[12 - 03 - 10, 10:30 م]ـ
كيف لي بها؟!!!
أنا من دسوق - كفر الشيخ
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[15 - 03 - 10, 07:51 ص]ـ
راسلني على البريد الالكتروني
ـ[فردوسي نور]ــــــــ[22 - 03 - 10, 01:54 م]ـ
جزاكم الله خيراً يا أخي الكريم!
ـ[الحفراوي سيد]ــــــــ[22 - 03 - 10, 01:59 م]ـ
أخي أبو الوليد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا علي هذا العرض
ياأخي لقد اتصلت عليك هاتفيا من أجل الشاملة المكية وأعطيتك عنواني وأسمي
ولم يصلني رد او أي شي حتي الان
بني سويف
ـ[الحفراوي سيد]ــــــــ[22 - 03 - 10, 01:59 م]ـ
أخي أبو الوليد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا علي هذا العرض
ياأخي لقد اتصلت عليك هاتفيا من أجل الشاملة المكية وأعطيتك عنواني وأسمي
ولم يصلني رد او أي شي حتي الان
بني سويف
ـ[أبو سليمان التميمي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 10:32 م]ـ
نريد زوائد هذه المكتبة عن المكية 10000
بارك الله فيك
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 12:18 ص]ـ
أبشر أخي الحفراوي ضع بريدك فقط
ـ[الحفراوي سيد]ــــــــ[24 - 03 - 10, 08:21 م]ـ
بشرك الله بالفردوس الاعلي أن شاء الله
وارجو أن تعذرني أن كنت أكثرت الكلام ولكني أحتاجها ولا أستطيع تحميلها
وهاهو بريدي (جزاك الله خيرا) ( sayedt2005@gmail.com)
ـ[الفيومي]ــــــــ[31 - 03 - 10, 11:36 ص]ـ
هل من روابط جيدة لهذه النسخة على الإنترنت؟
ـ[ابو سمية الأثري]ــــــــ[13 - 04 - 10, 11:27 م]ـ
جزاك الله خير اخي
ـ[الفيومي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 09:52 ص]ـ
هل من روابط جيدة لهذه النسخة على الإنترنت؟
للتذكير!
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 10:02 ص]ـ
قريباً أخي بارك الله فيك
ـ[الفيومي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 10:06 ص]ـ
أرجو إعلامي عند حصول ذلك.
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبوحفصة بهاء عبدالقوى]ــــــــ[18 - 04 - 10, 03:55 ص]ـ
جزااااااااااك الله خير الجزااااء
ـ[منصور مبارك]ــــــــ[22 - 04 - 10, 03:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى فى الله أنا من مدينة المحلة الكبرى وعندى المكتبة الشاملة بها 6689كتاب فمن يريدها أى اخ من طنطا أو المنصورة أو اى مكان يجيب الهارد وأنا ها أنقلها له وهى قابله للزياده إن شاء الله تعالى وأحاول أن أنسخها على إسطوانات بإذ ن الله لمن يريدها يتصل بى على الإميل ده mansorhafez@yahoo.com أوعلى هذا الرقم 0194731668 وأنظر إلى الملف المرفق بقائمة الكتب والمجموعات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[02 - 05 - 10, 07:02 ص]ـ
هل هناك ربط بها بال بي دي إف؟
ـ[منصور مبارك]ــــــــ[02 - 05 - 10, 11:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتى فى الله ياطلبة العلم أنا الآن أقوم بتحميل المكتبة ذات 16ألف كتاب برابط تورنت فليراسلنى على الخاص لكى أرسله له إلى أن ييسر الله تعالى برفع المكتبه كامله
ـ[منصور مبارك]ــــــــ[04 - 05 - 10, 10:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتى فى الله ياطلبة العلم أنا الآن أقوم بتحميل المكتبة ذات 16ألف كتاب برابط تورنت فليراسلنى على الخاص لكى أرسله له إلى أن ييسر الله تعالى برفع المكتبه كامله
أحبتى لقد رفعته على موقع الرفع وهذا هو الرابط ونسألكم الدعاء http://www.4shared.com/file/ifGWp_WV/___online.html
ـ[سامى محمد عامر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:31 م]ـ
هل يوجد عند احد منكم موسوعة اهل الحديث والاثر الصوتية
انا عندى الموسوعه المكية الشامله
وعندى الموسوعه الشامله 16300 مجلد وحدثه
اذا كان احد عنده موسوعة اهل الحديث والاثر وياخذ المكتبات الشامله انا فى الخدمه
انا من دسوق يكتب ونتفق على اتصال
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/286)
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 03:01 م]ـ
أنا عندي مكتبة أهل الحديث والأثر بحجم 41.6 جيجا
ـ[سامى محمد عامر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 06:43 م]ـ
الاخ صاحب موسوعة اهل الحديث والاثر مكانك فين
ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[08 - 05 - 10, 10:49 م]ـ
أنا عندي مكتبة أهل الحديث والأثر بحجم 41.6 جيجا
كيفَ يمكنُ الحصولُ عليها؟
ـ[سامى محمد عامر]ــــــــ[10 - 05 - 10, 07:40 م]ـ
الاخ الفاضل ابو الوليد المقتدىكيف انسخ مكتبة اهل الحديث والاثر احضر اليك او تحضر انت شبراخيت حدد الموعد واليوم والمكان وعاوز انسخ المكتبه الوقفيه واى حاجه انت عاوزها منى ان تحت امرك
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[13 - 05 - 10, 12:31 ص]ـ
من أرادها من الإسكندرية يتصل على الأخ وليد جزاه الله خيراً
0114083691
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[23 - 05 - 10, 07:46 م]ـ
التحميل من هنا
http://www6.0zz0.com/2010/05/23/05/941434606.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1290443#post1290443)
ـ[أبو محسن]ــــــــ[05 - 06 - 10, 02:33 م]ـ
إخواني أنا من الجزائر وأريد أن تبعثوها لي على العنوان التالي
إلى السيد محمد عابر إمام مسجد ابن باديس بئر خادم الجزائر
وجزاكم الله خيرا
ـ[أحمد المعصراوي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 03:28 م]ـ
يا أستاذنا بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
يا ذا اليمينين قد أوليتني منناً ... تترى هي الغاية القصوى من المنن
ولست أسطيع من شكر أجيء به ... إلا استطاعة ذي روح وذي بدن
لو كنت أعرف فوق الشكر منزلةً ... أوفى من الشكر عند الله في الثمن
أخلصتها لك من قلبي مهذبة ... حذواً على مثل ما أوليت من حسن
ولي سؤال
كم تبلغ مساحة المكتبة 11000 كلها
مع العلم أني أملك المكتبة الشاملة 6689 ماذا أفعل بالضبط وأتمنى أن لا أثقل بذالك صدوركم
لأشكرنك معروفاً هممت به ... إن اهتمامك بالمعروف معروف
ولا ألومك إذ لم يمضه قدرٌ ... فالشيء بالقدر المحتوم مصروف
جزاك الله خيرا
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 04:37 م]ـ
الأخ الكريم:
أتحفتنا بمقال كدت أحسبه ...................... شمساً تلوح لنا من مطلع حسن
فجئت أقفو سبيل الشكر محمدة .............. حمداً إلى الله ذي النعماء والمنن
داع إلى الخير حمداً إن هديت له ............ بغير حول بدا والله وفقني
فإن يكن ذاك موصولاً لصاحبه .......... فالحمد لله وأدع الله يهديني
وإن تكن غيرها في الخير حاسرة ................ أستغفر الله بل تقصيرها مني
هذه المكتبة تحتاج 13 جيجا مساحة خالية على الهارد ديسك
هذا بالنسبة للاسطوانة، وكذلك يمكنك التحميل من هنا
وفق الأقسام
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=211869
ـ[أحمد المعصراوي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 01:22 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي وجزاك خير الجزاء
الأصدار الذي أملكه يبلغ تقريبا 19 جيجا وهي أقل من هذه فكيف ذلك
ثم إني حملت بعض الأقسام ولم أعرف كيف أضعهما في المكتبة عندي فهلا بينتم لي الطريقة؟
أما أياديك عندي فهي واضحةٌ ... ما إن تزال يدٌ منها تسوق يدا
لم لا أمد يدي حتى أنال بها ... مدى النجوم إذا ما كنت لي عضدا
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 02:46 م]ـ
الأصدار الذي أملكه يبلغ تقريبا 19 جيجا وهي أقل من هذه فكيف ذلك
ثم إني حملت بعض الأقسام ولم أعرف كيف أضعهما في المكتبة عندي فهلا بينتم لي الطريقة؟
أدخل هنا أخي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=211869)
ـ[وليد عبد الدايم]ــــــــ[19 - 06 - 10, 05:53 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الكريم(96/287)
طلب: كتاب المختصر في شرح أركان الإسلام
ـ[محمد المدّي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 10:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بالصراحة تعبت من البحث في النت عن هذا الكتاب ومالاقيت شئ ..
المختصر في شرح أركان الإسلام تأليف: بعض طلبة العلم - تحقيق: بدون
الناشر: وكالة المطبوعات والبحث العلمي-الرياض - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1425هـ
تصنيف رئيس: فقه تصنيف فرعي: العبادات (فقه إسلامي)
فرجاء لمن عنده اي نسخة للكتاب لا يبخل بها علينا ...
وجزاكم الله خير(96/288)
(شرح فيديو) كيفية تسطيب XPMode ، ومن ثَم تفادي مشاكل (الشاملة) مع ويندوز7
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[03 - 01 - 10, 12:22 ص]ـ
السلام عليكم
هذا شرح فيديو لكيفية تسطيب XPMode على ويندوز 7؛لتفادي المشاكل الواقعة في توافقية الشاملة 3.28 مع ويندوز 7، من عدم تحرير الكتب، أو الفهرسة، أو ..... ، أو ...
وأرجو أن أكون وفِّقتُ فيه.
ولو في أي مشكلة راسلوني وإن شاء الله سأجتهد في حَلِّها.
وأعتذر لأن الصوت منخفض قليلا.
الفيديو الأول:
http://www.mediafire.com/?zhgmijxzzoz
الفيديو الثاني:
http://www.mediafire.com/?myo4jmmztnm
وهذا رابط البرنامج:
http://ifile.it/rgwqfen/VMLite%20Workstation.exe
وهذا رابط ال XPMode ، وأنصح بمشاهدة الفيديو الأول قبل تحميل ال XPMode فقد لا تحتاج إليه:
http://www.microsoft.com/windows/virtual-pc/download.aspx
ولا تنسوني من الدعاء.
ـ[ابن المنير]ــــــــ[03 - 01 - 10, 05:25 م]ـ
الأجهزة المتصلة ب usb لاتظهر في إكس بي مود فما الحل؟
وكذلك شرح البرنامج من خيار المساعدة في الشاملة لايعمل في إكس بي مود؟
ـ[وائل يونس]ــــــــ[04 - 01 - 10, 02:49 ص]ـ
بارك الله فيك.
ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:15 م]ـ
الأفضل تنصيب XP وهمي من جديد واستخدام برنامج Virtualbox مفتوح المصدر
ويمكن الحصول على شروح رائعة بالبحث في الانترنت
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 03:45 م]ـ
الأجهزة المتصلة ب usb لاتظهر في إكس بي مود فما الحل؟
وكذلك شرح البرنامج من خيار المساعدة في الشاملة لايعمل في إكس بي مود؟
اعتذر عن التأخير يا أخي الحبيب، تفضل:
http://www.mediafire.com/?jytxoydnnam
ـ[ابن المنير]ــــــــ[10 - 01 - 10, 06:57 م]ـ
اعتذر عن التأخير يا أخي الحبيب، تفضل:
http://www.mediafire.com/?jytxoydnnam
جزاك الله خيراً
ـ[علي حسن السيد]ــــــــ[11 - 02 - 10, 11:24 ص]ـ
أخي بلال: ممكن رابط مباشر لبرنامج VMLit , لم أستطع التحميل من هنا
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 01:56 م]ـ
يوجد أكثر من برنامج، لكن هذا ما أردتَ: http://www.vmlite.com/index.php/download
وهذا برنامج آخر من شركة SUN( صن): http://www.virtualbox.org/wiki/Downloads
مع العلم أن الرابط يعمل!(96/289)
حمل للشاملة شرح أبواب الطهارة من سنن الترمذي للشيخ عبدالكريم بن عبدالله الخضير
ـ[محمد بن عبدالله الحلبي الأثري]ــــــــ[03 - 01 - 10, 06:24 ص]ـ
حمل للشاملة شرح أبواب الطهارة من سنن الترمذي للشيخ المحدث العلامة عبدالكريم بن عبدالله الخضير حفظه الله وهي عبارة عن محاضرات مفرغة
من هنا ( http://www.salahmera.com/vb/attachment.php?attachmentid=200&d=1262488345)(96/290)
لمن يعاني من عدم تشغيل برنامج الاكس بي مود في ويندز 7 لتشيغل الشاملة الاصدار الثالث هذا هو الحل؟
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 09:04 م]ـ
الإخوة الأفاضل حفظكم الله.
فقد كنت في الأيام الماضية في معاناة مع الشاملة الإصدار الثالث وتشغيله في الويندز 7، وقد بحثت هنا وهناك وجربت عدة طرق ولم تفلح معي إلا طريقة الإكس بي مود وبعد معاناة طويلة والحل كالعادة يكون سهلا ويثير الاستغراب لكن لله في ذلك حكمة فالتجربة خير برهان ..
إليكم هذه التجارب:
1 - التجربة الأولى:
وجدت أن البعض يقول اشتغلت عندي الشاملة في السفن بطريقة سهلة! فقط بالضغط بالزر الفأرة الأيمن على أيقونة التحميل اختر خصائص ثم اختر توافق ثم اختر من القائمة ويندوز إكس بي وبالتالي تشتغل!!!!
قمت بهذه التجربة ولم تفلح حتى إني حاولت تجربته بجميع التوافقات حتى ويندوز 95 ولم يفلح، وقد كاد يشتغل لما وضعته على ويندوز ملينيوم و98 لكن لم أفلح.
2 - التجربة الثانية:
بالضغط على أيقونة التحميل بالزر الأيمن اختر استكشاف المشاكل وإصلاحها ثم اختر بدء التشغيل ....
لم أجد نتيجة ..
3 - هذ التجربة هي التي نفعت ولله الحمد لكن بعد معاناة وهي تحميل الإكس بي مود ومشغله، فقد قمت بتحميله على الجهاز إلا أنه لم يشتغل وحاولت ثم حاولت ثم حاولت حتى مللت والله المستعان وذهبت إلى مصلحين ولا يعرفون أصلا طريقة الإكس بي مود، بل إني بدأت أشرح لهم على ما فهمته، وبالأخير وجدت الحل والذي أعتقد كثير من الإخوة سيعاني من عدم اشتغال الاكس بي مود في جهازه فإليك الحل أخي:
وهو سهل جدا فقط قم بتوسيع حجم الرام عندك وذلك بعد تحقق الشروط المسبقة لمواصفات جهازك وتجدها في الرابط أدناه ... كيف:
كانت الرام عندي 512 ولم يفلح عندي تشغيل الاكس بي مود بعد التحميل وبفضل من الله قمت بتوسيعها إلى 2 غيغا ومن ثم اشغلت!!! وانتهت الإشكالية ..
للمعلومية فإن الويندوز سفن ذكر لي أحد المحترفين من خلال بحثه أنه لا بد أن يكون الرام واحد غيغا على الأقل حتى يعمل بشكل جيد وإلا الله يعينك على كثرة التعليقات ...
ف512 من خلال تجربتي الويندوز 7 يعمل مع رفع الضغط أحيانا بكثرة التعليقات وخصوصا إذا كنت مشغل برنامج الكاسبر للحماية!! ولا يشتغل عندك الاكس بي مود وبالتالي لن تتمكن من الشاملة الاصدار الثالث إلا إذا وسعت حجم الذاكرة أكثر من 512 فإذا لم ينفع معك واحد غيغا فقم بتوسيعها إلى 2 غيغا وستعمل معك، بإذن الله، هذه ترجبتي أنقلها للإخوة لتعميم الفائدة والله أعلم
واثنين غيفا تريح بالك وتشتغل بكل سرور بإذن الله ولا تعليق ولا غيره إلا ماندر! وتشتغل عندك الشاملة عن طريق الاكس بي مود بإذن الله عز وجل وهذا هو رابط تحميل مع شرحه فجزا الشارح عنا كل خير:
http://www.absba.org/showthread.php?t=854439
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[07 - 01 - 10, 01:38 ص]ـ
جزاك الله خيراً ..
هذه ملحوظات هامة وفوائد استفدتها وأحببت إضافتها هنا للإخوة:
1 - الإكس بي مود Windows XP Mod هو ملف يحوي قرصاً افتراضياً مزوداً بنظام تشغيل Windows XP .
هذه النقطة الأولى .. الإكس بي مود هو ملف وليس برنامجاً.
2 - هذا الملف نظاماً هو مرخص لمستخدمي إصدارين فقط من إصدارات Windows 7 .
وهما إصدارا البروفيشنال والألتيميت.
ومن يقوم بتشغيل هذا الملف على أي إصدار غيرهما فإن استخدامه لا يعتبر استخدامه نظامياً.
Windows XP Mode and Windows Virtual PC, available ONLY on Windows 7 Professional and Windows 7 Ultimate
3- هذا الملف له برنامج يشغله من شركة مايكروسوفت اسمه Windows Virtual PC
وأيضاً هذا البرنامج متاح نطاماً لمستخدمي إصدارين فقط من إصدارات Windows 7 ، وهما إصدارا البروفيشنال والألتيميت.
4 - هذا الملف يمكن تشغيله أيضاً ببرامج أخرى غير البرنامج الأصل المشار إليه في النقطة السابقة، وتتفاوت قدرات البرامج على تشغيله، منها المجاني ومنها التجاري، وهنا قائمة بها:
http://alternativeto.net/desktop/virtualbox
وهذا البرنامج كذلك: http://vmlite.com وفيه ميزة جيدة وهي أنه يدعم تشغيل الإكس بي مود حتى للأجهزة التي لا يتوفر فيها خاصية virtualization .
5- يمكن تشغيل نظام Windows XP على أي نظام تشغيل أو بالأصح على أشهر أنظمة التشغيل بدون الحاجة لملف Windows XP Mode أصلاً.
حتى لو كان نظام التشغيل لديك ماكنتوش Mac OX أو أنظمة يونكس وتوزيعاتها أو ويندوز فيستا أو أي إصدار من ويندوز 7 ... إلخ.
وذلك بتثبيت أحد البرامج المشار إليها ووضع قرص نظام تشغيل ويندوز إكس بي لتثبيته عليه أول مرة فقط.
ثم يصبح لديك أكثر من نظام في آن واحد وبصورة نظامية وقانونية غالباً.
6 - بالنسبة لويندوز 7 إصدار البروفيشينال هناك نوعان:
أ- 23بت: المتطلب الأدنى ليعمل بصورة صحيحة هو 1جيجا من الرام.
ب- 64بت: المتطلب الأدنى ليعمل بصورة صحيحة هو 2جيجا من الرام.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/291)
ـ[الألخاسي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 06:48 م]ـ
الظاهر أن كثيرا من الإخوة ليست عندهم خبرة في التعامل مع برامج الأنظمة الوهمية، وإلا فما الحاجة إلى تحميل XP mode الذي حجمه 500 ميغا ثم برنامج تشغيله والتي حجمه 60 ميغا، في حين يمكن تحميل Parallels Workstation الذي حجمه 18 ميغا فقط، وتنصيب نظام Xp عليه بنفسه.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 08:04 م]ـ
جزاكم الله خير يا إخوة ونفع بكم ..
أخي أبو يوسف كلام جميل رفع الله قدرك إلا أن الشركة قد فتحت المجال لثلاث إصدارات وليس كما ذكرت:
إصدارات Windows 7 Professional أو Enterprise أو Ultimate.
هذا ما فهمته، ووجدته في التعليمات التي مع الويندوز سفن .. اختر f1 واكتب xp mode تظهر لك معلومات مهمة في المسألة والله أعلم.
أخي الألخاسي:
فإذا قمت بتحميل الإكس بي على البرنامج الذي ذكرته فكم سيكون الحجم ..
والذي يظهر لي أن حجم النظام كبير فكيف يكون أقل من المود فإن لم يكن مماثل أو مقارب فلن يكون أقل بكثير، هذا ما يظهر لي فإن أخطأتُ فبين لي فمنكم نستفيد، رفع الله قدركم وزادكم علما ..
ولم أكتب المقال الأول إلا لنشر الفائدة ولا خير في علم لا يستفيد منه المرء أو لا ينفع إخوانه، وخير الناس أنفعهم للناس، ومن استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل كما قال ذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فالأول حسنه الألباني والثاني رواه مسلم ...
وللفائدة لجميع الإخوة فمن أراد أن يعرف معلومات عن الإكس بي مود من مبرمجي الويندوز سفن فما عليك إلا أن تتبع الخطوات التالية:
من لوحة المفاتيح اختر f1 تظهر قائمة ومربع للبحث أكتب xp mode تظهر لك معلومات هامة في المسألة وطرق التحميل وماهية هذا البرنامج ... الخ. وإن كان الإخوة هنا في هذا المنتدى المبارك قد أوفوا الموضوع حقه أو عامته ... إلا أن زيادة الخير خيرين
وأيضا عندما تريد التحميل (الشاملة الاصدار الثالث) بعد اشتغال الاكس بي مود عليك بالتالي:
لا بد أن تكون هناك مساحة في السي فارغة لا تقل عن 18 غيغا تقريبا! لماذا؟
لأن الشاملة مضغوطة وحجمها أكثر من 3 غيغا فإذا نسختها على المود فقد أثر على السي عندك بهذا المقدار .... ثم ماذا .... ثم:
ستقوم بفك التحميل على المود والذي يؤثر على السي تلقائيا عندك ومن المعلوم أن الشاملة الإصدار الثالث حجمها 12 أو 13 غيغا ..
وبالتالي سيكون الحجم الذي لا بد أن توفره بالسي لا يقل عن 17 أو نحو ذلك ..
والله تعالى أعلم
ـ[الألخاسي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 10:54 م]ـ
أخي الكريم!
أقصد الحجم الذي يحتاج المرء تحميله من إنترنت، وهذا مهم جدا بالنسبة لمن يدفع 1 دولار لكل 10 ميغا كأمثالي.
أما حجم الملف على الجهاز بعد تنصيب Xp عليه، فطبعًا سيكبر، ويبلغ 2 غيغا أو أكثر أو أقل حسب نسخة الإكسبي الموجود عندك، وهذا أمر غير مكلف لأن قرص Xp لا نحتاج تحميله بل موجود عند كل واحد.
ثم ما ذكرته من فك جميع الشاملة على النظام الوهمي، فهذا أمر لا يحتاج إليه مع Parallels Workstation ، فقط تركب الشاملة المفرغة على النظام الوهمي ثم تحدد مسار قواعد البيانات الموجودة على جهازك الحقيقي من خلال Shared folders الموجود في برنامج Parallels .
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[07 - 01 - 10, 11:31 م]ـ
الظاهر أن كثيرا من الإخوة ليست عندهم خبرة في التعامل مع برامج الأنظمة الوهمية، وإلا فما الحاجة إلى تحميل XP mode الذي حجمه 500 ميغا ثم برنامج تشغيله والتي حجمه 60 ميغا، في حين يمكن تحميل Parallels Workstation الذي حجمه 18 ميغا فقط، وتنصيب نظام Xp عليه بنفسه.
كلام جيد أخي الحبيب .. لكن قد يفضل البعض وخاصة إذا كان عنده نسخة ويندوز 7 أصلية سواء بروفيشنال أو ألتميت - تنزيل XP mode ليحصل على شيء مستحق له ويحوي نظاماً كاملاً سليماً مع برنامج تشغيله مدفوع القيمة.
وهو أفضل في حال أن المستخدم لم يكن لديه قرص إكس بي أو لو كان قرص ويندوز إكس بي المتوفر عنده غير أصلي ولا يضمن تحديثه أو خلوه من برامج تجسس ونحوها.
أما من لديه قرص ويندوز إكس بي أصلي فهو بالخيار إذا كان تنزيل الإكس بي مود لا يشق عليه.
كما أني بتجربة قصيرة وجدت أن تركيب الويندوز إكس بي من القرص الأصلي تتبعه عمليات تحديث عديدة منها ترقية المتصفح في الإكس بي إلى الإصدار الثامن، بينما في الإكس بي مود مازال على الإصدار السادس للمتصفح، فقد تكون التحديثات للإكس بي مود محدودة.
أيضاً احتجت إلى قرص ويندوز إكس بي لإضافة بعض خصائص اللغة العربية في الإكس بي مود.
وبالنسبة لبرنامج Parallels فهو ممتاز لكنه تجاري ويوجد البديل الجيد المجاني ومفتوح المصدر ضمن ما أشرت إليه أعلاه.
وفقك الله.
قد فتحت المجال لثلاث إصدارات وليس كما ذكرت:
إصدارات Windows 7 Professional أو Enterprise أو Ultimate.
نعم بارك الله فيك أخي الفاضل .. لكن ويندوز 7 إنتربرايز Windows 7 Enterprise غير متوفرة للشراء من قبل المستخدمين العاديين بل فقط لمصنعي الأجهزة الأصيلة OEM.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/292)
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 06:25 م]ـ
جزاكم الله خير يا إخوة على فوائدكم فقد أفدتمونا نفع الله بكم، وإني لأفرح عندما أجد شباب الإسلام قد بذلوا أنفسهم للدخول في هذا العالم الإلكتروني لهدف مهم وجليل وهو نفع الأمة بكل جديد، فالمسلم هو الأحق في هذه التقنية لكي يسيرها في خدمة دينه وعلمائه بل وفي دنياه فيما أحله الله عز وجل، فبذل النفس في هذه التقنية لغرض شرعي هو من سبيل الله الذي سيجده المؤمن في صحيفة أعماله، فكم كافر اهتدى بسبب موقع وكم ضال عرف الحق بسبب برنامج يدعوا للحق، وكم من علم صعب المنال فأصبح يسيرا على طلابه بسبب هذه التقنية وهكذا ..
ـ[أبو نور النوبى]ــــــــ[10 - 01 - 10, 11:32 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الكريم ونفع بك(96/293)
عندما أضغط على أيقونة الشاملة، لا تعمل، أفيدونا مأجورين
ـ[محمد الخواص]ــــــــ[07 - 01 - 10, 09:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعاً
وبعد، فعندي الشاملة 11000 مجلد، وكانت تعمل بلا مشاكل - والحمد لله - ولكن مؤخراً صرت إذا ضغطت على أيقونة البرنامج الموجودة على سطح المكتب لا تعطي أي استجابة، فأرجو من الإخوة الكرام المساعدة لمن لديه خبرة، وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 10:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ربما غيرت مكان الشاملة على القرص الصلب، أو غيرت اسم أحد المجلدات التي تحتويها!
ـ[محمد الخواص]ــــــــ[07 - 01 - 10, 10:26 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الحبيب، ولكن مكان البرنامج وأسماؤه كما هي، ولكني عملت (فرمطة للجهاز - لل c فقط)، فصارت بعض الملفات غير الأساسية تظهر أيقوناتها بصورة غير معروفة - عكس الأيقونات التي ما زالت تظهر بصورتها المعروفة، مثل وورد و pdf.
ـ[الألخاسي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 11:16 م]ـ
قم بتحديث الشاملة مرة أخرى (أعني شغل ملف upgrade3.28 الموجود في مجلد الشاملة عندك) ثم انظر ماذا ترى.
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 11:19 م]ـ
جوزيت الجنة
اذهب إلى مكان الشاملة الأصلي وجرب تشغلها من هناك، ودع اختصار سطح المكتب الآن
وأخبرنا بالنتيجة
وفقكم الله
ـ[رغيد الأثري]ــــــــ[09 - 01 - 10, 01:55 م]ـ
السلام عليكم
أنا أعاني من نفس المشكلة علماً بأنه عندي ويندوز فيستا
أرجو التكرم بالمساعدة
بارك الله فيكم
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 02:39 م]ـ
الحل إن شاء الله تعالى
(1) إزالة برنامج الشاملة من control panel.
(2) عمل setup من ملف الـ setup الموجود في مجلد الشاملة
جرب هذا، وإن شاء الله يكون مفيداً
ـ[رغيد الأثري]ــــــــ[09 - 01 - 10, 02:56 م]ـ
أخي الحبيب عبد الحميد
أنا قمت بتنصيب الشاملة المكية عن طريق ملف الـ setup
رفع الله قدرك
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 03:00 م]ـ
أخي رغيد الأثري
لابد أنك فعلت
ما قلتُه أن تزيل برنامج الشاملة ثم تعيد تنصيبه كما فعلت أول مرة
بارك الله فيك
ـ[رغيد الأثري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 02:56 ص]ـ
جاري التجربة
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد
ـ[محمد الخواص]ــــــــ[10 - 01 - 10, 01:22 م]ـ
السلام عليكم<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
لقد وفقني الله تعالى لطريقة، وهي أنني أنزلت الشاملة المفرغة (17 ميجا تقريباً)، ثم نسخت منها ملف shamela.exe ثم ألصقته في مكتبتي الشاملة 11000 مجلد، في المجلد bin ثم شغلتها منه فاشتغلت والحمد لله< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 01:35 م]ـ
هناك طريقة أخرى لفتحها إذا كان نظام الويندوز عندك فيستا
تضغط بالزر الأيمن للفأرة على أيقونة الشاملة وتختار
تشغيل كمسؤول. وستفتح مباشرة بإذن الله تعالى
ـ[رغيد الأثري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:15 م]ـ
أيها الأخوة الأفاضل جربت كل الطرق التي ذكرتموها ولكن لا نتيجة تذكر
والله المستعان
ـ[رغيد الأثري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:49 م]ـ
أيها الأخوة الأفاضل جربت كل الطرق التي ذكرتموها ولكن لا نتيجة تذكر
والله المستعان
ـ[رغيد الأثري]ــــــــ[11 - 01 - 10, 07:11 م]ـ
ألا من معين!(96/294)
الشاملة الصوتية ... حلم ممكن ... ننتظر رأي د/نافع
ـ[سامح رضا]ــــــــ[08 - 01 - 10, 01:22 ص]ـ
لو حسب الشخص منا كم من الوقت تاخذه منه المشاوير ذاهبا وايبا لكان من المؤسف ضياع ذلك الوقت - مع امكانيت الاستفاده منه -
كما انه قد يمل الشخص او يكل نضره عن مطالعة الكتب خاصتا المطولات مثل المجموع للنووي او مجموع فتاوى ابن تيمية او غيرهما
لذلك تمنيت لو كانت هذه الكتب وغيرها تتوفر مسجلة صوتيا ويمكن وضعها كلها على جهاز صغير ويمكن تشغيلها والاستماع لقراءتها عن طريق مسجل السيارة
لماذا لا يكون متوفرا (شاملة صوتية) تقراء الكتب في السياره وفي سفرياتك؟
لتحقيق هذا لابد من توافر شيئين:
1 - توفير الكتب المطلوبة صوتياً كما حدث مع الكتب الستة وبعض الكتب هنا
http://www.alukah.net/AudioBooks/
2- توفير صيغة مضغوطة جداً للكتاب الصوتي بحيث يمكن جمع كتب الشاملة الصوتية على cd أو dvd
أو بديلاً عن ذلك يتم تطوير تقنية لقراءة النصوص العربية تمكن من قراءة كتب التراث
(هذه التقنية متوفرة في القواميس الناطقة للغة الإنجليزية وأشباهها ومتوفرة للعربية في قاموس صخر الناطق لكن بصورة بدائية يمكن تطويرها)
فيمكن للدكتور نافع بعد التعاون مع آخرين أن يقوم بإلحاق محرك القراءة الصوتية بالشاملة بعد تغيير برمجتها إلى لغة تقبل التشغيل من dvd reader قاريء دي فى دي يمكن وضعه في السيارة والاستماع إلى الكتب
ولا تستبعدوا إخوتى الكرام مثل هذا
فقد كنا قديماً (منذ أكثر من عشرين عاما) نستعمل أجهزة لا سلكية صغيرة بحجم اليد وسمعت من البعض أنه سيتم استخدام تليفون بدون أسلاك يتصل عن طريق القمر الصناعى وكنا نستبعد مثل هذه الأمور في حياتنا وقلنا ربما يدركها من بعدنا ولم تمر سوى عشر سنوات حتى ظهر الجوال!
المصدر
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=47834
ـ[يونس بن عبد السلام]ــــــــ[22 - 01 - 10, 05:06 ص]ـ
جزاك الله خيرا على الموقع احسن الله اليك(96/295)
ما زلنا في انتظار الشاملة التي نوه عنها الأستاذ نافع
ـ[أحمد بن قاسم العبادي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 05:15 م]ـ
ما زلنا في انتظار الشاملة التي نوه عنها الأستاذ نافع لأن نسخ الشاملة تعددت مما جعل الإنسان في حيرة أريد شاملة تتميز بالآتي:
1 - كل الكتب تكون موافقة للمطبوع.
2 - كل كتاب يكون له بطاقة واضحة.
3 - كل كتاب يكون مشتملا على حواشي أفضل المحققين له.
4 - تكون النسخة التي في الشاملة هي التي يعتمدها أهل العلم في العزو إليها.
5 - ضبط النص وعدم وجود سقط في الكلام.
شكرا جزيلا وبارك الله فيكم جميعا
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[10 - 01 - 10, 05:52 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[مروان باجمال]ــــــــ[11 - 01 - 10, 01:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كان هناك شاملة جديدة بإشراف أستاذنا الكبير الدكتور نافع بارك الله به وسدد جهوده فأرجو أن يتم مراسلتي بالخاص من الدكتور نافع لأوفر على قدر إمكانياتي نسخة منها على الميديافير
ـ[أحمد بن قاسم العبادي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 05:24 م]ـ
نعم هو اعلن عنها من فترة وذكر أنها ستغنينا عن كل النسخ الموجود الآن
ـ[أداس السوقي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 07:52 م]ـ
وإني معكم من المنتظرين، وخصوصا أنه وعد بنسخة لنظام لينكس
ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 02:54 ص]ـ
ما زلنا في انتظار الشاملة التي نوه عنها الأستاذ نافع لأن نسخ الشاملة تعددت مما جعل الإنسان في حيرة أريد شاملة تتميز بالآتي:
1 - كل الكتب تكون موافقة للمطبوع.
2 - كل كتاب يكون له بطاقة واضحة.
3 - كل كتاب يكون مشتملا على حواشي أفضل المحققين له.
4 - تكون النسخة التي في الشاملة هي التي يعتمدها أهل العلم في العزو إليها.
5 - ضبط النص وعدم وجود سقط في الكلام.
شكرا جزيلا وبارك الله فيكم جميعا
6 - اعتماد نسخ المتون المرتبطة بالشروح بعد أن أهمل هذه الميزة المهتمون بتجميع كتب الشاملة -ولا أنقص من قدرهم بل إنني أستفيد منهم وأدعو لكل من يساهم في هذا العمل المبارك-
7 - اعتماد نسخ التفاسير المرتبطة بخدمة مقارنة التفاسير
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[14 - 01 - 10, 05:51 م]ـ
ما زلنا في انتظار الشاملة التي نوه عنها الأستاذ نافع لأن نسخ الشاملة تعددت مما جعل الإنسان في حيرة أريد شاملة تتميز بالآتي:
1 - كل الكتب تكون موافقة للمطبوع.
2 - كل كتاب يكون له بطاقة واضحة.
3 - كل كتاب يكون مشتملا على حواشي أفضل المحققين له.
4 - تكون النسخة التي في الشاملة هي التي يعتمدها أهل العلم في العزو إليها.
5 - ضبط النص وعدم وجود سقط في الكلام.
شكرا جزيلا وبارك الله فيكم جميعا
بعض ما ذكر هنا لا يوجد في أي برنامج ... كلها مجتمعة!!!
شوي شوي يا إخوان ...
ـ[زياد التونسي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 03:20 م]ـ
هذا العمل صعب وشخص واحد لا يستطيع فعل ذلك بمفرده فلا بد أن نتعاون مع الدكتور نافع من أجل تطوير المكتبة الشاملة بتلك الخاصيات
ـ[أحمد بن قاسم العبادي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 02:53 م]ـ
أعرف أن هذا عملا صعبا لذلك ندعو كل الإخوة كل واحد في تخصصه يرشح الكتب المهمة في هذا العلم ويرشح أفضل التحقيقات ويعمل على مساعدة إخوانه القائمين على الموسوعة الشاملة بإمدادهم بهذه المعلومات لأنه من الواضح اهتمام القائمين عليها ببعض العلوم دون غيرها فنرى علوم الحديث والتفسير والفقه والعقيدة أخذت حظا كبيرا من علوم اللغة العربية
ـ[أحمد بن قاسم العبادي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 10:10 ص]ـ
أخيرا وجدت الرابط الذي أعلن فيه الأخ نافع عن النسخة الجديدة من الشاملة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=190361
ـ[الدسوقي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 12:37 م]ـ
* رد د. نافع وفقه الله،
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1220960&postcount=76(96/296)
هل يزجد كتاب بيان تلبيس الجهمية الكامل في الشاملة؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 01 - 10, 11:49 م]ـ
الحمد لله
الإخوة الأفاضل عندي عدة نسخ مختلفة من الشاملة ولم أر فيها هذا الكتاب النفيس الطبعة الكاملة.
فإن كان قد فرغ وهو موجود فأرجو التكرم بالإفادة.
وإن لم يكن موجودا فهناك من هو مستعد لتحمل تكاليف تفريغه كاملا ووضعه في الشاملة وربطة بالنسخة المصورة.
فهو أمر مهم جدا فالنسخة القديمة جزء منها ليس من أصل الكتاب وإنما منقول من كتب الشيخ، والباقي لا يشكل من حجم الكتاب إلا القليل، والمشكلة الثانية أن فهارس الكتاب سيئة جدا.
فأصبحت الإفادة منه ضعيفة.
أرجو من الإخوة إفادتي.
ـ[محمد بن عبد المحسن المنصور]ــــــــ[11 - 01 - 10, 08:59 ص]ـ
هناك من كلّف من ينسخه مع موافقته للمطبوع، لكنه في في بداية العمل وقد يطول الأمر بعض الشيء.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 01 - 10, 08:09 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بكم
وأتمنى أن يعجل بالأمر وإن شئتم أن يقسم الكتاب ويكلف جهة أخرى بإنجازه فعلت.
ـ[محمد بن عبد المحسن المنصور]ــــــــ[13 - 01 - 10, 09:52 ص]ـ
سيُتعجل بالأمر، بزيادة عدد النساخ، إن شاء الله تعالى. ولكن بعد أسبوعين من الآن؛ لوجود بعض المشاغل. وإن شئتم تكليف من يلزم بمقابلة الكتاب على أصله، أرسلت لكم ما يصل من الكتاب تباعًا.(96/297)
حتي لا تتشتت الجهود: نرجو الإعلان عما تنون تحويله من pdf إلي وورد من كتب الحديث؟
ـ[عبد الله أبو إسلام المصري]ــــــــ[11 - 01 - 10, 09:36 ص]ـ
حتي لا تتشتت الجهود: نرجو الإعلان عما تنون تحويله من pdf إلي وورد من كتب الحديث؟
الأخوة الكرام ينبغي أن يكون هناك جدول ينظم العمل بين الأخوة، فالبعض قد يحجم عن تحويل كتاب من كتب الحديث إلي وورد تمهيداً لاستعماله في المكتبة الشاملة، خوفاً من تكرار الجهود وضياع الأوقات.
فهلا أعلنتم عما تحتاجونه من كتب لم تحول بعد، حتي يتسني لمن لديه الوقت من الأخوة أن يساعد بما يستطيع وبما يسمح له وقته وجهده.
ضعوا لنا قوائم بالكتب التي تعملون عليها، في موضوع موحد مثبت حتي يراها الجميع.
وعلي كل من بدأ في تحويل كتاب أن يعلن عن بدءه فيه.
ـ[الطيماوي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 11:19 ص]ـ
راجع منتدى المكتبة الشاملة فهو متخصص بهذا الامر(96/298)
الشاملة لاتعمل على اللاب توب
ـ[بنت العراق]ــــــــ[12 - 01 - 10, 11:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
نقلت برنامج الشاملة المفرغة على سي دي من النت ونزلتها على اللاب توب ولكنها لاتفتح. نزلت ملف Upgrade ولم تفتح أيضا.
ما هو حل هذه المشكلة يا اخوة وجزاكم الله خيرا
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[13 - 01 - 10, 02:07 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
الأخت الفاضلة
نظام التشغيل عندك ماهو؟!
ـ[بنت العراق]ــــــــ[14 - 01 - 10, 10:59 ص]ـ
الاخ الكريم أسامة
نظام التشغيل هو الاكس بي بروفشينال
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[14 - 01 - 10, 11:40 ص]ـ
هل يعطي البرنامج رسالة عند محاولة فتحه؟
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[14 - 01 - 10, 02:03 م]ـ
حصل معي قريبا من هذا
وبعد أن جعلت اللغة العربية هي اللغة الافتراضية عملت معي
ـ[بنت العراق]ــــــــ[14 - 01 - 10, 05:18 م]ـ
هل يعطي البرنامج رسالة عند محاولة فتحه؟
لا يعطي البرنامج أي شيء. جربت أفتح الشاملة من قرص ذاتي التشغيل ونفس الشيء لم تفتح المكتبة.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[14 - 01 - 10, 05:32 م]ـ
الشاملة المفرغة لا تعمل لابد من الشاملة بكتبها
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[14 - 01 - 10, 05:47 م]ـ
لا يعطي البرنامج أي شيء. جربت أفتح الشاملة من قرص ذاتي التشغيل ونفس الشيء لم تفتح المكتبة.
يجب نقل محتويات السي دي إلى الهارد، فلعل الملف التنفيدي الخاص بالبرنامج معطوب ...
إن بقي البرنامج لا يعمل، جربي تشغيل التحديث مرة أخرى، وإن شاء الله تعمل ...
ـ[بنت العراق]ــــــــ[14 - 01 - 10, 07:22 م]ـ
يجب نقل محتويات السي دي إلى الهارد، فلعل الملف التنفيدي الخاص بالبرنامج معطوب ...
إن بقي البرنامج لا يعمل، جربي تشغيل التحديث مرة أخرى، وإن شاء الله تعمل ...
فعلت هذه الخطوات ولم أفلح.
ـ[بنت العراق]ــــــــ[14 - 01 - 10, 07:24 م]ـ
الشاملة المفرغة لا تعمل لابد من الشاملة بكتبها
المكتبة لاتفتح نهائيا حتى أقوم باستيراد الكتب اليها.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[14 - 01 - 10, 07:58 م]ـ
لعل المشكلة في نظام التشغيل ...
ـ[بنت العراق]ــــــــ[14 - 01 - 10, 08:00 م]ـ
لعل المشكلة في نظام التشغيل ...
طيب ومالحل برأيك؟
ـ[بنت العراق]ــــــــ[16 - 01 - 10, 11:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد الله سبحانه أنه ألهمني البارحة أن أنصب الاصدار القديم من الشاملة ومن ثم نقل ملف التحديث لملف الشاملة وتشغيله من هناك. بعد أن شغلته أصبحت الشاملة تعمل بشكل بورتابل كالاصدار الجديد وبعدها حذفت ملفات التنصيب من الجهاز.
أشكر الاخوة على اهتمامهم وأرجو أن يستفيد الاخوة والاخوات من هذا الحل اذا كانت الشاملة بورتابل لاتعمل عندهم كما حصل معي.
بارك الله فيكم جميعاً(96/299)
لدي مشكلة في المكتبة الشاملة
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[13 - 01 - 10, 01:15 م]ـ
الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي مشكلة
عند اعداد المكتبة على الحاسب تظهر لي هذه الرسالة
. ( http://up3.up-images.com/up//uploads2/images/images-3e9c4b7e36.jpg[URL="http://uploadpics.a2a.cc). (http://www.a2a.cc)"]http://up3.up-images.com/up//uploads2/images/images-3e9c4b7e36.jpg (http://fashion.azyya.com). (http://uploadpics.a2a.cc). (http://www.a2a.cc)
من يفيدني مشكورا عن معناها وما الذي ينبغي عمله
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[13 - 01 - 10, 02:05 م]ـ
الظاهر أن ويندوز نفسه أوقف البرنامج ... راجع اعدادات الجدار الناري عندك، أو مضاد الفيروسات ...
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[13 - 01 - 10, 02:42 م]ـ
اشتريت بالأمس فقط قرصين للمكتبة الشاملة منسوخ من الإنترلانت ولم أستطع تنزيله علي الجهاز رغم أني اتخدت نفس الإرشادات المرفقة في القرص
هل من مساعدة
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[13 - 01 - 10, 03:43 م]ـ
الظاهر أن ويندوز نفسه أوقف البرنامج ... راجع اعدادات الجدار الناري عندك، أو مضاد الفيروسات ...
جزاك الله خيرا يا أخي
أنا جعلت اللغة العربية هي الافتراضية وعملت الشاملة بعد ذلك والحمد لله
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[13 - 01 - 10, 04:06 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي
أنا جعلت اللغة العربية هي الافتراضية وعملت الشاملة بعد ذلك والحمد لله
الحمد لله رب العالمين ...
وهذا حل جديد لمشكلة جديدة ...
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[16 - 01 - 10, 11:23 م]ـ
أنا الآن بعد فرمتة الجهاز لا يحدث أي شيء لما أريد تشغيل الشاملة
فما الحل؟(96/300)
هل يوجد زر في لوحة المفاتيح لنسخ نص من الشاملة؟
ـ[أبو نظيفة]ــــــــ[13 - 01 - 10, 07:14 م]ـ
السلام عليكم:
هل يوجد زر في لوحة المفاتيح لنسخ نص من الشاملة؟ بدلا من الماوس
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[13 - 01 - 10, 07:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الذي أعرفه هو باستعمال الماوس يعني بدون اللجوء إلى التظليل والنسخ
يعني بضغطة واحدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=73587&stc=1&d=1263399999
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[13 - 01 - 10, 07:37 م]ـ
Ctrl + V
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[13 - 01 - 10, 07:42 م]ـ
أهلا أخي أسامة
Ctrl + V
وتظليل النص المراد نسخه بواسطة ctrl+v ؟ يكون بدون استعمال الماوس؟
=====
وجربت الآن ctrl+v فما نجحت
ـ[أبو نظيفة]ــــــــ[13 - 01 - 10, 08:08 م]ـ
بارك الله فيك. ولكن هذا المفتاح Ctrl + V للّصق وليس للنسخ.
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 10:06 م]ـ
Ctrl + V
الصحيح
CTRL + C ، وهذا لنسخ النص المظلل
أما
CTRL + V فهو أمر للصق، بعد أمر النسخ السابق
وفقكم الله(96/301)
لا حول ولا قوة إلا بالله ... موقع الشاملة تعرض للاختراق ...
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[14 - 01 - 10, 12:52 م]ـ
الحمد لله وحده؛
دخلت الآن على موقع الشاملة، فوجدت صورا ... الله المستعان ...
اعتقدت أني أخطأت في عنوان الموقع ... فإذا به صحيح ...
اللهم عليك بالظالمين ...
ـ[شتا العربي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 01:12 م]ـ
اللهم عليك بالظالمين ...
آمين آمين
وأنصح الجميع بعدم دخول الموقع هذه الأيام لحين إعلان الأخوة في موقع الشاملة عن إصلاحه إن شاء الله فقد يكون في الموقع فيروس يدمر أجهزة الأخوة ويعطب ملفاتهم أو يوقف لهم عمل المكتبة الشاملة
فالنصيحة عدم الدخول للموقع نهائيا لحين إعلان الأخوة في الموقع إصلاحه
أسأل الله عز وجل أن يصلحه قريبا عاجلا غير آجل وأن ينتقم ممن فعل هذا
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[14 - 01 - 10, 01:35 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
الظاهر أنها حملة دعائية احتجاجية تستهدف الصفحات الرئيسية بالمواقع عشوائيا، دون قصد موقع بعينه.
وقد تصفحت بعض الراوبط الفرعية فوجدتها تعمل؛ مثل هذا:
http://www.shamela.ws/recent.php?type=0
والله المستعان.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[14 - 01 - 10, 01:55 م]ـ
الله المستعان
أسأل الله أن يهدي من فعله للإسلام إن كان غير مسلم، لأن الظاهر أنه من البرتغال، وأن يرده إلى رشده إن كان مسلما
هذا الاختراق قد يكون من خلال الشريط المتحرك في الأعلى
فلو دخل إلى لوحة التحكم وأوقف الشريط المتحرك ربما تذهب الصفحة
ويحتاج الأمر إلى تفحص ملفات الإندكس ( index ) فهذا الملف زرع معها
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[14 - 01 - 10, 02:19 م]ـ
المنتدى يعمل، ولعله كما ذكر الإخوة أنها حملة عشوائية ....
لكن ما وجد إلا موقع الشاملة ... ؟!!
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[14 - 01 - 10, 02:32 م]ـ
المنتدى يعمل، ولعله كما ذكر الإخوة أنها حملة عشوائية ....
لكن ما وجد إلا موقع الشاملة ... ؟!!
لا، ليست الشاملة فقط، بل قائمته طويلة ..
الله المستعان
أسأل الله أن يهدي من فعله للإسلام إن كان غير مسلم، لأن الظاهر أنه من البرتغال، وأن يرده إلى رشده إن كان مسلما
هو برازيلي يتحدث البرتغالية. وإن شئتم وضعت ترجمة كلامه. لكن الأمر لا يستحق.
أسأل الله أن يهديه وأن يرده للحق. اللهم آمين.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[14 - 01 - 10, 05:25 م]ـ
الترجمة من البرتغالية إلى العربية:
- إنهم يتحدثون كثيراً على الحاجة إلى مغادرة كوكب أفضل لأطفالنا، وننسى الحاجة المُلِحَّة إلى ترك الأطفال أفضل لكوكبنا.
ـ[سفيان السلفي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 01:39 م]ـ
تم إصلاح الموقع و لله الحمد
الحمد لله على كل حال
كان هذا اختراقًا صبيانيًا والله المستعان
تم إزالة المشكلة قدر الإمكان، وتم فحص الموقع كله تقريبًا وإزالة بعض الثغرات التي تسلل منها هذا المخترق هداه الله
المشاركة لأبو أيمن المشرف التقني بموقع الشاملة
http://www.shamela.ws/forum/viewtopic.php?f=14&t=744(96/302)
أكرمكم الله نريد الشامله المكية الجديدة بالكويت
ـ[محمد الخامس باغوش]ــــــــ[14 - 01 - 10, 05:50 م]ـ
أكرمكم الله أهل الخير وجعلكم دائما منبع الخير والعلم النافع أريد الشامله الجديدة المكية المربوطه بي دي اف في دولة الكويت فدلونا كيفية الحصول عليها أو كيفية شحنها إلى هنا وجزاكم الله عنا جميعا كل الخير.(96/303)
كيف أقوم بتحديث الشاملة
ـ[عامر الحربي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 06:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم إخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي الإصدار الثاني من المكتبة الشاملة فكيف أقوم بالترقية إلى النسخة الأحدث دون تحميل الكتب الموجودة مسبقا حتى لا تتكرر وجزاكم الله خيرا(96/304)
كم مكتبة شاملة موجوده
ـ[أبو حازم أحمد الأثرى]ــــــــ[18 - 01 - 10, 03:53 ص]ـ
فى الحقيقة أنا أعانى من كثرة المكتبات الشامله ولا اعرف ما الفرق بينهم
فأجد مكتبة شامله على موقع المكتبة الشامله وقد سبق لى ان حملت الروابط ثم وجدت أنها 18 جيجا وبعد التحديثات أصبحت 20 جيجا
ثم بعد ذلك أسمع عن الشاملة الموافقه للمطبوع
والشاملة المكية
والشاملة البى دى أف
فهل الكتب التى فى المكية ليست فى الشاملة البى دى اف
وايضا هناك اكثر من أصدار احد الاخوة يقول 6000 كتاب والاخر برقم مختلف والشاملة الب دى اف اجد من يرفعها 80 جيجا وأجد من يقول لى انه نزلها 120 جيجا وىخر يقول لى أنه لدية الشامله 180 جيجا
فمن أين تصدر كل هذه الاصدارات
وأنا وغيرى اى المكتبات نأخذها
أرجوا ان يوضح لى الموضوع
ـ[سفيان السلفي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 11:22 ص]ـ
فعلا يا أخي، هذه مشكلة يعاني منها الكثير ففي كل مرة أجد شاملة جديدة بعضها أفضل من الآخر من حيث الزيادات و قد أحصيت حتى الآن 5 برامج مختلفة
و أنصحك أخي بالإحتفاظ بالنسخة المكية و انتظار الشاملة التي أعلن عنها الأستاذ نافع التي هي عصارة ما هو موجود حتى الآن
ـ[ابو جويرية المدني]ــــــــ[20 - 01 - 10, 05:56 م]ـ
مشكلة الشاملة ان كل واحد يضيف الجديد لديهثم ينزله على انها اصدار جديد
ولو كان هناك شاملة رسمية مثلا
الشاملة 1
الشاملة 2
الشاملة3
ومن لديه زيادات يجعلها بمكان موحد وانت تضيف ماتريد على اي شاملة تريد او تكتفي بالاصول وهكذا
ولكن الكل مجتهد ومأجور ان شاء الله
وجزيتم خيرا
ـ[همام النجدي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 09:21 ص]ـ
وانا كذلك اجد نفس المعاناة
ـ[أبو عبد الرحمن الكاشف]ــــــــ[16 - 02 - 10, 12:06 ص]ـ
وأنا أضيف صوتي لعنائي أيضاً من هذه المشكلة بل أنا واقع فها الآن وأحتاج من يرشدني أي شاملة أحمل؟
ـ[خليل إبراهيم]ــــــــ[17 - 02 - 10, 04:34 م]ـ
الحقيقة أن الأمر يختلف من شخص لآخر وشاملته. فالشاملة هي مكتبتك الشخصية والتي تضيف إليها ما تحتاجه أنت. فهناك من يجمع كتب الفقه ويهتم بها فتجد كتب الفقه تزيد عنده على غيره المهتم بكتب الحديث أو اللغة أو الفتاوى. من هنا تجد عند التنزيل من النيت والإضافات المختلفة تكررا في الكتب والمقالات. بل هناك الكتب نفسها نسخة مشكلة ونفسها بدون تشكيل أو موافقة للمطبوع. أنزلت الشاملة 11000 كتابا لكني لم أجد الكتب المترجمة التي أريدها فاحتفظت بها والحمد لله أنها تعمل بدون تسطيب الآن فيمكنك تشغيل أكثر من واحدة في وقت واحد إذا كان لديك أكثر من هارد واحد. أو هارد به مساحة كبيرة. فاجعل واحدة أصلية خاصة بك تضيف إليها ما تحتاجه. ثم يمكنك أن تنقل من المكية أو 11000 إليها.
والله أعلم(96/305)
اعتماد الخلفية الجديدة للشاملة - و المكية
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 04:50 م]ـ
بلا تعليق هدية
حمل هذا التحديث ولا تنسني من دعائك
http://www7.0zz0.com/2010/01/20/13/651981419.jpg (http://www.0zz0.com)
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
[/ URL]
[url=http://www.0zz0.com]http://www10.0zz0.com/2010/01/20/13/498744603.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=7&pic=2010/01/20/13/161437679.jpg)
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
ـ[عبدالرحمن الحكيم]ــــــــ[01 - 02 - 10, 07:09 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[خليل إبراهيم]ــــــــ[15 - 02 - 10, 11:16 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
بارك الله فيك
ـ[عبد الأحد بن محمد]ــــــــ[23 - 02 - 10, 12:29 م]ـ
الخلفية فيها ورقة من المصحف
وأظن انه ينبغي إكرامًا للقرآن ألا يكون كذلك ولا يكون النص فيه مبتورا بفعل التصوير
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[23 - 02 - 10, 10:27 م]ـ
نعم أخي الكريم عبد الأحد استغفر الله من ذلك فليس هذا من الأدب مع كتاب الله وأرجو من الأخوة حذف هذه الخلفية وانتظروا الأخرى
ـ[الفاضل]ــــــــ[24 - 02 - 10, 12:25 ص]ـ
خلفية جميلة، بارك الله فيك.
ولو استبدلت؛ الكتاب المفتوح بمخطوط أو أي كتاب بلغة عربية!
ودمتم.
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[24 - 02 - 10, 01:41 ص]ـ
هذه هي وأرجو من المشرف حذف الصور السابقة
http://www6.0zz0.com/2010/02/23/22/359140497.jpg (http://www.0zz0.com)
http://www2.0zz0.com/2010/02/23/22/357770780.jpg (http://www.0zz0.com)
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[27 - 02 - 10, 07:09 م]ـ
بارك الله فيك.
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[28 - 02 - 10, 07:40 م]ـ
في الصورة كتاب غير عربي، لو تغيره بصورة لكتاب الله عز وجل.
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 01:56 م]ـ
http://www3.0zz0.com/2010/03/24/10/875911458.jpg (http://www.0zz0.com)(96/306)
اريد كتاب كشف الظنون للشاملة موافق للمطبوع؟
ـ[سيد بن عنتر الأزهري]ــــــــ[21 - 01 - 10, 04:30 م]ـ
راجي الاهتمام للأهمية
بارك الله فيكم
ـ[أبو زيد الخير]ــــــــ[23 - 01 - 10, 10:14 م]ـ
وجدتُ أخي الكريم عندي نسخة من الكتاب و ذيله إيضاح المكنون مكتوب في بطاقتهما موافق للمطبوع
و هما في المرفقات عليك أخي الكريم التأكد منهما.
ـ[محجوبي محمد صلاح الدين]ــــــــ[02 - 03 - 10, 04:58 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبا زيد الخير وجعل ما بذلته في ميزان حسناتك
ـ[سيد بن عنتر الأزهري]ــــــــ[03 - 03 - 10, 07:46 م]ـ
أحسن الله إليكم ..(96/307)
أخوكم يستنصحكم حول الأجهزة الكفية،أثابكم الله
ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[23 - 01 - 10, 09:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأحبة
أرغب بشراء جهاز استخدمه كجوال وأستخدمه أيضا في البحث داخل المكتبة الشاملة
وأنا لا أعلم شيئا عن الكمبيوترات الكفية
وما رأيكم في سلالة N و E , وما الأفضل فيهما في هذا الشأن؟
أسأل الله أن يكتب الأجر لكل من يساعدني(96/308)
عند تنصيب الشاملة تظهر لي هذه الرسالة ..
ـ[محمد براء]ــــــــ[24 - 01 - 10, 12:57 ص]ـ
بسم الله
حصلت مشكلة في الشاملة لا أدري ما هي وما سببها فلم تعد تفتح، فحاولت إعادة تنصيبها، فلم يتم التنصيب وظهرت هذه الرسالة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=73772&stc=1&d=1264283808
ـ[محمد براء]ــــــــ[24 - 01 - 10, 02:24 م]ـ
عالجتُ المشكلة بفضل الله ..
ولمن واجهها: فليحمل هذا الملف: http://www.ascentive.com/support/new/libraryfiles.exe(96/309)
أرغب في كتاب «معونة أولي النهى شرح المنتهى» لابن النجار
ـ[أبو محمد البدراني]ــــــــ[24 - 01 - 10, 02:00 م]ـ
أيها الإخوة<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد< o:p></o:p>
أرغب في كتاب «معونة أولي النهى شرح المنتهى» لابن النجار< o:p></o:p>
على وورد.< o:p></o:p>
فهل من متفضل< o:p></o:p>
ـ[أبو محمد البدراني]ــــــــ[11 - 02 - 10, 02:27 م]ـ
ما زالت الحاجة قائمة وفي الله الأمل ومن الأخوة العمل
ـ[أبو محمد البدراني]ــــــــ[11 - 02 - 10, 08:33 م]ـ
أيها الكرام عندي دراسة مع بعض الإخوان في النتهى وأحتاج للنقل منها فهل من مسعف!
ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 03:45 م]ـ
مع الأسف لم أجده إلا Pdf
أسأل الله أن يوفقك في بحثك
ـ[أبو محمد البدراني]ــــــــ[14 - 02 - 10, 02:32 م]ـ
الأمل في الله كبير
ـ[أبو محمد البدراني]ــــــــ[12 - 03 - 10, 08:08 ص]ـ
ما زالت الحاجة قائمة وفي الله الأمل ومن الأخوة العمل(96/310)
منهج التخريج فى الشاملة: هل إستوعبت الشاملة كل كتب المتون المسندة التى يحتاجها التخريج العلمي الدقيق و الشامل؟!
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 05:09 م]ـ
أى: هل تحتوى على كل كتب المتون المسندة أم ينقصها شئ؟
وعلى أى أساس علمى يتم التخريج بهذا البرنامج الضخم؟!
هل يتم على أساس يراعى فيه لفظ متن الحديث المراد تخريجه و معناه , فيجمع كل الطرق التى ورد بها هذا اللفظ أو المعنى؟!!
أم أنه يعتمد على طرف الحديث فقط دون النظر لمعناه؟ أم يعتمد على أمر آخر متعلق بالرواة مثلاً؟
أرجو جوابى بارك الله فيكم
ـ[محمود النجار]ــــــــ[24 - 01 - 10, 05:34 م]ـ
سؤال يشغل الكثيرين
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 02:30 م]ـ
أى: هل تحتوى على كل كتب المتون المسندة أم ينقصها شئ؟
بمعنى آخر:
هل تحتوى على كل الأحاديث المسندة من كل المصادر الأصلية سواء فى كتب المتون أو غيرها (إن كان لغيرها دور فى ذلك) , و سواء أكانت تلك المصادر مطبوعة أو مخطوطة؟!!
أما المصادر غير الأصلية فهى الكتب التى نقل مصنفوها الحديث من كتاب آخر (ولم يرووه) و ليس لهؤلاء المصنفين سند إلى مؤلف هذا الكتاب ,
و حتى لو كان لهم سند فإنه لا يضيف جديداً لأن السند من هذا المؤلف الأقدم إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هو نفسه نفس السند الذى فى مصنفات هؤلاء بعد أن ينتهى سندهم إلى هذا المؤلف الأقدم
أما فى حالة إن كانت أسانيدهم تضيف جديداً فى هذا , و هى لا خطأ أو شذوذ فيها: ففى هذه الحالة لا يجب إهمال تلك الأسانيد , بل و يجب إعتبارها مصادر أصلية للتخريج و دراسة الأسانيد و علل الإسناد!
كما أن المصادر غير الأصلية تشمل أيضاً الكتب المشكوك فى صحة نسبتها لمؤلفيها و كتب غير الثقات: من أهل البدع المنكر حديثهم و غيرهم , و كتب شديدى الضعف و سيئى الحفظ , و كتب الكذابين و من تسقط عدالتهم , و الكتب المنحولة , و غيرهم , و هؤلاء بالطبع لا يجوز إعتبار كتبهم أصلاً فى التخريج و علم الحديث عموماً!
أرجو من الأخ الكريم نافع و كل القائمين على الشاملة جوابى عن إستفساراتى - التى يشاركنى فيها الكثيرين - بصدر رحب , و أن يتقبلوا الإنتفاع بالفوائد سابقة الذكر فى الإصدارات التالية ان لم تكن معمول بها بالفعل فى الإصدار الحالى.
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 03:01 م]ـ
وعلى أى أساس علمى يتم التخريج بهذا البرنامج الضخم؟!
هل يتم على أساس يراعى فيه لفظ متن الحديث المراد تخريجه و معناه , فيجمع كل الطرق التى ورد بها هذا اللفظ أو المعنى؟!!
أم أنه يعتمد على طرف الحديث فقط دون النظر لمعناه؟ أم يعتمد على أمر آخر متعلق بالرواة مثلاً؟
أرجو جوابى بارك الله فيكم
وهل يعتمد على اللفظ دون المعنى فيذكر الأحاديث التى وردت بها مثلاً كلمة " تزوج " دون أن يذكر كل ما كان فى المتن المراد تخريجه من معلومات عمن تزوج بها و حالة تلك الزواج إلخ.
مثال:
تخريج حديث " أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تزوج ميمونة رضي الله عنها وهو محرم "
فهل سنجد فى نتائج التخريج:
- ذكر أى زيجة أخرى للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟
- الأحاديث التى تبدأ بطرف هذا الحديث فقط , دون الأحاديث التى تناولت تلك القضية ولم تبدأ بنفس الطرف (إن كان يوجد أحاديث لا تبدأ بنفس الطرف)؟
- أم سنجد متون تتعارض مع ذلك المتن فى المعنى (كأن يوجد بها زيادات منافية أو ما شابه من إختلافات و من مفردات إختلاف الحديث فى متونه) فنجد بالنتائج زواجه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بها وهما حلالين (عكس معنى المتن المراد تخريجه)
و هذا كله يؤثر على الحكم على أى حديث و إكتشاف علله ولا سيما فى المتن , لأن التخريج دون مراعاة إختلاف معانى المتون و ألفاظها (إذا إختلفت تلك الألفاظ فى المعنى) سواء بسواء أظنه تخريجاً غير علمي ولا دقيق , و يؤثر سلباً!
- أم أنها ستتناول كل متن تحدث عن زواجهما محرمين فقط؟
أرجو الرد ممن يعلم علم اليقين , و من يعلم فقط ممن إختبر الشاملة و جرب التخريج بها.
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 06:23 م]ـ
المكتبة الشاملة عبارة عن محرك بحث في نصوص الكتب الموجودة فيها
فالنتائج التى ستخرج لك تعتمد على ما أدخلته في خانات البحث
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 07:22 م]ـ
أليس بها خدمة التخريج مثل البرامج الأخرى كالجامع للحديث , و غيره , بكتابة جزء من أو طرف حديث ثم يقوم البرنامج بعرض نتائج عديدة لتخريج هذا الحديث؟!
فكيف يعمل إذن التخريج الذى بها و على اى منهج مما ذكرته أعلاه؟!
أرجو تخريج حديث " زواج ميمونة " المذكور و عمل تقرير بنتائج هذا التخريج وفق ما ذكر بالأعلى و جواب الأسئلة فى المشاركة 4 التى تدور حول نتائج تخريجه ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/311)
ـ[مصطفى الشقيري]ــــــــ[29 - 01 - 10, 07:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو تحميل الملف الذي كتبته وقراءته
والذي هو بعنوان:
كيفية تخريج الحديث عن طريق المكتبة الشاملة والجامع للحديث النبوي
بإمكانك تحميله من الرابط التالي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161426
وستجد فيه بغيتك إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 02:24 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
و بارك الله فى الأخ مصطفى الشقيري على تعاونه
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 03:39 م]ـ
قلت أخى مصطفى فى ملف الوورد الذى رفعته: " وللعلم فإن الموقع انتهى من إضافة خدمة التخريج لأربعة كتب فقط " و كان ذلك بتاريخ قديم
فكم كتاب أضيف اليه خدمة التخريج حتى الآن؟ و هل الكتاب الذى يضاف اليه تلك الخدمة هو الموسوم بختم الشاملة؟ أم كيف نعرف أن الكتاب كذلك؟
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 04:10 م]ـ
الأخ مصطفى و قلت أيضاً:
" اختيار الأقسام التالية لتكون مجالا دائما للبحث والتي هي مظنة وجود الأحاديث أو الآثار المسندة
- متون الحديث
- الأجزاء الحديثية
- كتب ابن أبي الدنيا
- كتب الألباني
- كتب التخريج والزوائد "
و قلت أيضاً:
" مع مراعاة إذا ما كان موضوع الحديث يخص قِسما آخر من أقسام المكتبة مثل التفسير فإنك ستضيف قسم التفسير يدويا إلى مجال البحث , أو يخص مجال العقائد فستضيف إليه قسم العقيدة أو يخص السيرة فتضيف إليه قسم السيرة أو التاريخ "
فهل هناك أقسام أخرى تضاف لذلك؟ أظن أن هذا سوف يدمر الحل لمن لا يقدر على تنصيب الشاملة كاملة لكبر حجمها , و كان ينوى بدلا من ذلك أن يملأ المفرغة بكتب تحتوى على المتون لكى يصنع نسخة من الشاملة للتخريج فقط , أظنه الآن سيملأها بما يزيد عن 4 جيجا مثلاً , فلا تزال مشكلة الحجم قائمة!!
كنت أتمنى عمل شاملة للتخريج فقط و أحفظها بكل كتب المتون على سى دى , أما بعد قولك هذا فلا أظن أنها ستملأ سى دى واحد فقط!
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 11:21 م]ـ
الشاملة فد تضيع عليك مصادر وطرق للحديث
وذلك ببساطة لأنها تعتمد على كلمات البحث
ومعروف أن أكثر الأحاديث تختلف ألفاظها
فمثلا: حديث قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّ الخَصمين يقعدان بين يَدَي الحَاكِم
إذا أدخلت في خانة البحث جملة "بين يدي الحاكم" ستخرج لك نتائج كثيرة ليس من بينها سنن أبي داود , ومسند أحمد
مع أن الحديث فيهما
لأن الحديث عندهما بلفظ " بين يدي الحكم "
وهذا أمثاله كثيرة
ثم هناك مشاكل أخرى منها
أن الحديث بسندة ومتنه قد لا يكون في صفحة واحدة بل يكون بعضه في صفحة , والباقي في صفحة أخرى
وقد يصادفك أن يكون جزء مما تبحث عنه في نهاية الصفحة , والجزء الآخر في بداية الصفحة التالية
وهذه المشكلة موجودة في نسخة مسند أحمد الرسمية الأخيرة
ومن المشاكل الأخرى مشكلة التصحيف والتحريف والسقط
فمن وجهة نظري إذا أردت تخريج الحديث على أكمل وجه بإذن الله , فعليك بالتالي
1. يفضل أن يكون لديك شاملة خاصة بكتب الحديث فقط , تصنعها بنفسك , وتأخذ الجديد من الكتب الحديثية من كل إصدار جديد وتضعه فيها
وهذا الأمر يطمئنك من أن يكون غاب عنك كتاب حديثي في أحد الأقسام الأخرى
فمثلا: قسم التفاسير به كتب مسندة , وابن كثير في تفسيره يسوق أحاديث بأسانيدها , فضلا عن كلامه في الأحاديث
وفي قسم الفقه: تجد مثلا المحلى لابن حزم وفيه أحاديث وآثار مسندة
2. يفضل أن يكون عندك أكثر من نسخة مختلفة للكتاب الواحد , فقد تكون نسخة غير موافقة , لكن بها مميزات غير موجودة في الموافقة
كأن يكون بها كل حديث في صفحة , مثل كتب برنامج جامع الحديث
,أو تكون نسخة اضبط من نسخة
3. مهم جدا: يفضل أن تتفنن في إدخال كلمات البحث
فتدخل أجزاء مختلفة من كلمات الحديث
ولا تكتفي بالبحث مرة واحدة
ويفضل أن تستخدم خاصية البحث عن جزء من الكلمة بدلا من مطابق
4. يفضل أن تبحث عن الحديث في برامج أخرى مثل جامع الحديث , وجوامع الكلم , فهذه البرامج بها خدمةالتخريج الآلي
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 02:11 ص]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/312)
يفضل أن تبحث عن الحديث في برامج أخرى مثل جامع الحديث , وجوامع الكلم , فهذه البرامج بها خدمةالتخريج الآلي
أخى الكريم .. لدي مشاكل مع هذان البرنامجان فى نتائج التخريج يمكنك مراجعة تفاصيلها فى المشاركة التالية
ومعروف أن أكثر الأحاديث تختلف ألفاظها
ثم هناك مشاكل أخرى منها
أن الحديث بسندة ومتنه قد لا يكون في صفحة واحدة بل يكون بعضه في صفحة , والباقي في صفحة أخرى
وقد يصادفك أن يكون جزء مما تبحث عنه في نهاية الصفحة , والجزء الآخر في بداية الصفحة التالية
ومن المشاكل الأخرى مشكلة التصحيف والتحريف والسقط
فمن وجهة نظري إذا أردت تخريج الحديث على أكمل وجه بإذن الله , فعليك بالتالي
1. يفضل أن يكون لديك شاملة خاصة بكتب الحديث فقط , تصنعها بنفسك , وتأخذ الجديد من الكتب الحديثية من كل إصدار جديد وتضعه فيها
وهذا الأمر يطمئنك من أن يكون غاب عنك كتاب حديثي في أحد الأقسام الأخرى
فمثلا: قسم التفاسير به كتب مسندة , وابن كثير في تفسيره يسوق أحاديث بأسانيدها , فضلا عن كلامه في الأحاديث
وفي قسم الفقه: تجد مثلا المحلى لابن حزم وفيه أحاديث وآثار مسندة
2. يفضل أن يكون عندك أكثر من نسخة مختلفة للكتاب الواحد , فقد تكون نسخة غير موافقة , لكن بها مميزات غير موجودة في الموافقة
كأن يكون بها كل حديث في صفحة , مثل كتب برنامج جامع الحديث
,أو تكون نسخة اضبط من نسخة
على هذا فإنى سأحتاج شاملة ذات حجم كبير , و لدي مشكلة فى ذلك:
أظن أن هذا سوف يدمر الحل لمن لا يقدر على تنصيب الشاملة كاملة لكبر حجمها , و كان ينوى بدلا من ذلك أن يملأ المفرغة بكتب تحتوى على المتون لكى يصنع نسخة من الشاملة للتخريج فقط , أظنه الآن سيملأها بما يزيد عن 4 جيجا مثلاً , فلا تزال مشكلة الحجم قائمة!! فكم يبلغ حجم تلك الشاملة المنشودة للتخريج فقط؟!!!
فى النهاية بارك الله فيك أخى اسلام
و لكل الإخوة أرجو أن نتعاون هنا لوضع أسماء الكتب المسندة جميعها و التى تحتوى على أحاديث من غير كتب المتون المعروفة , بل من الأقسام الأخرى مثل التى ذكرها الأخ اسلام ,, حتى يمكن أن ننفذ تلك الفكرة و نصنع نسخة للتخريج فقط
مع ذكر حجمها الإجمالى
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 02:24 ص]ـ
أما بالنسبة لجوامع الكلم و الشاملة و التراث فلا يمكننى تنصيبهم لأنه لا يمكننى توفير مساحة خالية لأى منهم على القرص!
أما جامع الحديث فإنى أظن أن به عيوب علمية فى طريقته فى التخريج , فهو أحياناً (و ربما فى كثير من الأحيان) لا يراعى معنى المتن المراد تخريجه , و يراعى ألفاظ مشتركة بين الطرق التى بالنتائج دون مراعاة إختلاف المعنى بينها أو الألفاظ!!
أما جوامع الكلم فلقد جربته قليلاً فى جهاز صديق لى لأنه لا يمكننى تنصيبه كاملا لدي كما سبق , وهو به نفس العيب المذكور بجامع الحديث
للأسف برنامج جامع الحديث لم يصل لدرجة الإتقان المطلوبة فى البحث فهناك الكثير من المتون ترهقك كثيراً ولا تجد لها أى نتائج بالتخريج الآلى , فلتكتب مثلاً " إثنا " او" إثني عشر منافقاً " أو " فى أصحابى " لكى يُخِرج لك حديث " فى أصحابى 12 منافقاً " أو " فى أمتى " بدلاً من الأول , و لن تجد أى نتيجة مع أنه حديث معلوم فى مسلم و هو فى البرنامج أيضاً!!
و أعتقد أن نفس المشكلة فى جوامع الكلم ولكن ليس فى التخريج ولكن فى (عرض حديث) أى البحث عنه!
هذا غير ذكر نتائج مختلفة عن المتن المراد تخريجه كما فى التخريج الآلى - الذى هو أكبر خدمة تخريج بالبرنامج (أشمل من التخريج العادى أثناء تصفح متن الحديث) - .. حيث تحاول به تخريج حديث أنه http://www.ahlalathr.net/vb/images/smilies/frown.gif تزوج ميمونة محرما!!
و هذا أيضاً بجوامع الكلم!!!
كذلك نتائج التخريج على موقع جامع الحديث ناقصة: جرب حديث: (تزوج ميمونة و هو محرم) فستجد كل النتائج عن ابن عباس , بينما فى برنامج جامع الحديث تجد أبا هريرة و عائشة رضي الله عنهم جميعاً!!!!
و للعلم: انا غير قادر على شراء قرص (هارد) جديد فى الوقت الحالى , و فى نفس الوقت لا أقدر أن أوفر المساحة المطلوبة لأى برنامج كبير لا على ال c أو غيره , و أخشى ان نقلت البيانات الهامة الكثيرة (التى على جهازى) - من أجل توفير مساحة - إلى أقراص سى دى أن تتلف تلك الأقراص كما يحدث أحيانا ً!
أنا فى حيرة من أمرى!!!
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 03:02 ص]ـ
الشاملة فد تضيع عليك مصادر وطرق للحديث
وذلك ببساطة لأنها تعتمد على كلمات البحث
ومعروف أن أكثر الأحاديث تختلف ألفاظها
ثم هناك مشاكل أخرى منها
أن الحديث بسندة ومتنه قد لا يكون في صفحة واحدة بل يكون بعضه في صفحة , والباقي في صفحة أخرى
وقد يصادفك أن يكون جزء مما تبحث عنه في نهاية الصفحة , والجزء الآخر في بداية الصفحة التالية
ومن المشاكل الأخرى مشكلة التصحيف والتحريف والسقط
هل يوجد برنامج خالى من كل تلك المشاكل؟ , ولا أظنه جوامع الكلم ولا جامع الحديث المجانى ,
فهل خلا منها التراث أو جامع الحديث غير المجاني؟!
أرجو مساعدتى فإنى فى حيرة من أمرى:
و للعلم: انا غير قادر على شراء قرص (هارد) جديد فى الوقت الحالى ,
و فى نفس الوقت لا أقدر أن أوفر المساحة المطلوبة لأى برنامج كبير لا على ال c أو غيره ,
و أخشى ان نقلت البيانات الهامة الكثيرة (التى على جهازى) - من أجل توفير مساحة - إلى أقراص سى دى أن تتلف تلك الأقراص كما يحدث أحيانا ً!
أنا فى حيرة من أمرى!!!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/313)
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 09:55 ص]ـ
وهذا موضوع للفائدة عن برامج التخريج:
http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=4187
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 09:22 م]ـ
هل من جديد؟!!!(96/314)
الرجاء المساعدة Library2.11_6250.part29
ـ[هيثم شبانه]ــــــــ[29 - 01 - 10, 10:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخوتي في الله بارك الله فيكم
هل أجد لديكم هذا الملف Library2.11_6250.part29
من الشاملة المقسمة إلى 39 جزء
أرجو ممن لديه إمكانية رفعه أن يرفعه في أسرع وقت ممكن
و جزاكم الله الجنة
ـ[الألخاسي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 10:50 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذه هي الروابط: (من مرفوعات بعض الإخوان في هذا المنتدى)
https://aboalmeqdaam.sslpowered.com/shamelah_pc/Library2.11_6250.part29.rar
أو
http://rapidshare.com/files/118918394/Library2.11_6250.part29.rar
ـ[هيثم شبانه]ــــــــ[02 - 02 - 10, 09:49 ص]ـ
جزاك الله الجنة أخي الكريم
أسأل الله أن يكرمك
وفقك الله في الدارين .. اللهم آمين
شكراً لك(96/315)
هل تعمل الشاملة الكفية على نظام اندرويد
ـ[عادل بن عبدالله العمري]ــــــــ[31 - 01 - 10, 07:51 ص]ـ
أرغب في شراء جهاز جديد وهو جهاز HERO من شركة HTC
و هو يعمل بنظام اندرويد من قوقل
فهل بالامكان تنصيب الشاملة عليه
شكر الله لكم
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 03:11 م]ـ
لماذا ترغبون في الشيء الغريب وتتعبون من وراءكم(96/316)
هل تعمل الشاملة الكفية على نظام اندرويد
ـ[عادل بن عبدالله العمري]ــــــــ[31 - 01 - 10, 08:10 ص]ـ
أرغب في شراء جهاز جديد وهو جهاز HERO من شركة HTC
و هو يعمل بنظام اندرويد من قوقل
فهل بالامكان تنصيب الشاملة عليه
شكر الله لكم
ـ[عادل بن عبدالله العمري]ــــــــ[01 - 02 - 10, 11:05 ص]ـ
مااافي رد
فزعتكم يا اخوان(96/317)
تحديث الشاملة (الجديد)!!
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 12:57 ص]ـ
قم بتحميل هذا التحديث ( http://www.mediafire.com/?ajtymnzmoat) وقم بتثبيته ثم أخبرني عما رأيت؟
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 01:36 ص]ـ
تحديث عادي، كسابقيه!
فلا يمكن أيضا التعديلفي بيئة ويندوز 7
على العموم مشكووور أخي الحبيب(96/318)
التعبيرات القياسية
ـ[أبو ياسر الجزائري]ــــــــ[01 - 02 - 10, 06:55 ص]ـ
أمنيتي ان يكون جانب في المنتدى خاص بحلول مشاكل وتساؤلات حول التعبيرات القياسية، مع أمثلة من المشاركين (وبالمثال يتضح المقال) كما جاء في هذه المشاركة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=142522
وهذا سؤالي:
كيف أصحح هذه الأخطاء باستعمال التعبيرات القياسية:
[26/ 1 [
] الأنبياء: 5 [
] النمل: 91، 92]
] القمر: 17 [
لتكون:
[26/ 1]
[الأنبياء: 5]
[النمل: 91، 92]
[القمر: 17](96/319)
ويندز 7 والشاملة نقيضان!! هل بالإمكان أن يجتمعان؟؟
ـ[نايف الواكد]ــــــــ[01 - 02 - 10, 11:15 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ..
أيها الأجبة لا تخفى جهود الإخوة في القسم في شرح كيفية التعامل مع الشاملة لمن لديهم ويندز 7 ..
لكن ماذا يفعل من لا يعرف إلا أن لديه جهاز محمول ويندز 7 وقرص يحوي المكتبة الشاملة!!
هل فيه محل بالرياض يقوم بتحميل الشاملة لي على الجهاز؟
ولكم تحيتي.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 07:52 ص]ـ
سؤالك غير واضح أخي هل تقصد كيف تحمل الشاملة على 7 أو كيف تحمل الشاملة فقط!
فالشاملة (الإصدار الثالث) مع 7 فقط لا تشتغل إلا بواسطة بينهما وهو ما تراه:
أولا قم بتنصيب الإكس مود على جهازك ثم قم بتحميل الشاملة عليه ....
لأننا بحثنا عن كيفية تشغيل الشاملة الإصدار الثالث على ويندوز 7 فلم نجد نتيجة ألبتة!!
ووجد حل سهل هو تحميل برنامج الاكس بي مود ثم تنصيب الشاملة عليه وبالتالي تشتغل عندك بكل يسر وسهولة بإذن الله عز وجل: أنظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=199775
والله تعالى أعلم
ـ[مجرد إنسان]ــــــــ[03 - 02 - 10, 01:26 ص]ـ
الشاملة تعمل على ويندوز 7
عليك بما يلي
قم بتحميل الشاملة الجديدة وضعها في مجلد خاص بها وشغلها مرة واحدة، لا يهم قد تشتغل ولا يعمل ما بداخلها، أغلق البرنامج ثم:
ثم قم بتحميل ملف Setup الشاملة القديمة وشغله على جهاز حتى يعيد الملفات للقديمة
وشغل بعدها الشاملة الجديدة وسوف تعمل إن شاء الله
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[03 - 02 - 10, 01:56 ص]ـ
مرحبا بالأخ مجرد إنسان ...
التحديث المقبل للشاملة يحل كل هذه المشاكل إن شاء الله تعالى، هكذا أعلن أخونا الدكتور نافع ...
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:07 ص]ـ
في الانتظار ...
جزاكم الله خيراً.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[04 - 02 - 10, 01:30 م]ـ
يا أخوة بارك الله فيكم عندي ويندوز 7 والشاملة آخر إصدار بكل تحديثاتها تعمل عليه بلا مشاكل.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 04:26 ص]ـ
أخي أبو عمرو المصري حفظك الله ..
هل تقصد تعمل بلا واسطة كإكس بي مود ..
فإن كان بنعم فكيف ذلك؟ ولماذا عامة الناس نراهم يشتكون من عدم تشغيلها في السبعة ...
واعلم يا أخي الكريم أن آخر إصدار هو الثالث 8888، أما الإصدار الثاني فقد قرأت لأحد الإخوة أنه حمله بالصدفة واشتغل معه، فلعل الذي اشتغل معك هو الثاني وليس الثالث، نفع الله بك
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[05 - 02 - 10, 05:05 ص]ـ
أخي أبو عمرو المصري حفظك الله ..
هل تقصد تعمل بلا واسطة كإكس بي مود ..
فإن كان بنعم فكيف ذلك؟ ولماذا عامة الناس نراهم يشتكون من عدم تشغيلها في السبعة ...
واعلم يا أخي الكريم أن آخر إصدار هو الثالث 8888، أما الإصدار الثاني فقد قرأت لأحد الإخوة أنه حمله بالصدفة واشتغل معه، فلعل الذي اشتغل معك هو الثاني وليس الثالث، نفع الله بك
نعم أخي الكريم تعمل بلا واسطة بل على ويندوز 7 مباشرة وبكافة إصدارات الشاملة 3 المكية والتي بها المصورة وغيرها، كلها تعمل عندي والحمد لله بلا مشاكل، ولعل السبب هو نسخة الويندوز 7 فنسختي بروفيشنال وقد وضعت روابطها في موضوع سابق فابحث عنه في الملتقى.
الشيء الوحيد المختلف عند عمل الشاملة هي أن أيقوناتها بدلا من أن تكون على اليمين فهي على اليسار ولكن هذه ليست مشكلة.
وأكرر الشاملة 3 بآخر تحديث للبرنامج والكتب تعمل بلا مشاكل والحمد لله.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[05 - 02 - 10, 05:19 ص]ـ
أحسن الله إليك يا أبا عمرو ...
نتمنى أن نراك في منتديات الشاملة ... ابتسامة
الشاملة تعمل بدون مشاكل على جميع نسخ 7، سوى = الأيقونات على اليسار ...
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[05 - 02 - 10, 05:34 ص]ـ
حياك الله يا شيخ أسامة ... يشرفني وجودي معكم في أي مكان، ووجود الأيقونات في اليسار ليست مشكلة، وهل هذا فقط هو ما يشتكي منه الأخوة؟! إن كان هذا فقط فهذا من الترف والله المستعان، فكيف لو كانت الكتب مخطوطات فقط كما في عصور العلم والأئمة، ماذا كنا سنعمل؟!
لقد زرت مكتبة الأسكندرية قريبا لأن ابنتي (اسمها: أمل 9 سنوات) أرادت أن تطلع عليها، فوقفت بداخلها أدعو لمن وفر الكتب المصورة في بيوتنا ولمن وفر الشاملة، فنحن في نعم عظيمة عظيمة، ونسأل الله أن يعيننا على الاستفادة والعلم والعمل والدعوة والشكر.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[05 - 02 - 10, 08:06 ص]ـ
حياك الله يا شيخ أسامة ... يشرفني وجودي معكم في أي مكان، ووجود الأيقونات في اليسار ليست مشكلة، وهل هذا فقط هو ما يشتكي منه الأخوة؟! إن كان هذا فقط فهذا من الترف والله المستعان، فكيف لو كانت الكتب مخطوطات فقط كما في عصور العلم والأئمة، ماذا كنا سنعمل؟!
لقد زرت مكتبة الأسكندرية قريبا لأن ابنتي (اسمها: أمل 9 سنوات) أرادت أن تطلع عليها، فوقفت بداخلها أدعو لمن وفر الكتب المصورة في بيوتنا ولمن وفر الشاملة، فنحن في نعم عظيمة عظيمة، ونسأل الله أن يعيننا على الاستفادة والعلم والعمل والدعوة والشكر.
جزاك الله خيرا على هذه الوقفة يا أبا عمرو ...
فهؤلاء الذين تعبوا في تقديم الكتب المصورة مجانا على النت، والذين سهروا على إخراج الكتب على الشاملة = أسأل الله لهم الجنة ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/320)
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[05 - 02 - 10, 08:46 ص]ـ
الشاملة تعمل عندي في ويندوز7 التيميت وبروفشيونال وهوم بروميوم من دون مشكلة وبلا واسطة اي شيء لا اكس بي مود ولا غيره
هناك مشكلة بسيطة وهي عدم القدرة على تحرير الكتب في الاصدار 3.28 وهي محلولة في التحديث الذي قبل هذا وهو 3.27
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[06 - 02 - 10, 07:40 ص]ـ
هل هناك حلٌّ لنقل الأيقونات من اليسار إلى اليمين؟!.(96/321)
عندما أضيف كتاب بصيغة (وورد) هل عندما أبحث عبر الشاملة يبحث داخل محتوى الكتاب
ـ[عبدالعليم]ــــــــ[03 - 02 - 10, 10:59 م]ـ
عندما أضيف كتاب بصيغة (وورد) هل عندما أبحث عبر محرك الشاملة يقوم بالبحث داخل محتوى الكتاب المضاف؟
ام لابد من اجراء اخر؟
مثلا عندما اضيف فتاوى الشيخ ابن ابراهيم
فهل عندما ابحث عن كفر تارك الصلاة عبر محرك بحث الشاملة يستخرج لي فتاوى الشيخ ابن ابراهيم المضافةالمتحدثة عن كفر تارك الصلاة
ماهي افضل صيغة للكتب المضافة على الشاملة؟ هل هي BOK ؟
وماهو البرنامج المستخدم للتحويل بين WORD و BOK ?
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[04 - 02 - 10, 09:57 ص]ـ
إذا تم استيراد كتاب بصيغة (وورد) إلى برنامج المكتبة الشاملة فإن إمكانية البحث داخل محتواه النصي تكون متاحة مباشرة، فيمكنك البحث في نصوصه إذا حددت البحث في (جميع الكتب) أو في القسم الذي استوردت الكتاب إليه أو حددت البحث في ذلك الكتاب فقط.
وستكون نتائج البحث هي الجملة أو الكلمات التي أدخلتها، بمعنى أن البحث عن نصوص وليس بحثاً موضوعياً، فلو بحثت عن (كفر تارك الصلاة) فإن النتائج تكون عن ورود هذه الجملة أو الكلمات في الكتاب، سواء كانت في المقدمة أو الفتاوى أو المتن أو الشرح أو السؤال أو الجواب أو الفهرس .. إلخ، وسواء كانت تتعلق بالموضوع الذي تبحث عنه أو في غيره، فالبحث عن نصوص وردت في ثنايا الكتاب وليس عن موضوعات.
وأفضل صيغة هي صيغة الشاملة ( bok) ، وذلك إذا توفر لديك نفس الكتاب تماماً بصيغة ( bok) وغيرها فإن صيغة ( bok) هي الأفضل للإضافة.
أما البرنامج الذي يحول word إلى bok فهو نفس برنامج المكتبة الشاملة، تستورد إليه الملفات أو الكتب بصيغة (وورد) وتصدرها بصيغة ( bok) ، ويمكنك قبل تصديرها أن تحررها وتفهرس عناوينها وموضوعاتها الفرعية بصورة تشجيرية (عمل فهرس تشجيري لموضوعات الكتاب يسهل الوصول السريع للموضوع عند التصفح) وتجعل ترقيم صفحات الكتاب مطابقاً للمطبوع وتضيف التعليقات إن وجدت وتحرر بطاقة للكتاب .. إلخ ليخرج الكتاب بصيغة ( bok) مميزاً بخصائص يستفيد منها الآخرون عند استيراده إلى نسختهم من البرنامج، ويمكنك الاطلاع على معلومات تشرح لك المزيد من خلال نفس البرنامج .. قائمة (مساعدة) ثم أمر (شرح البرنامج).
والله الموفق.
ـ[عبدالعليم]ــــــــ[06 - 02 - 10, 02:46 ص]ـ
جزاكم الله خيرا اخي الكريم
وغفر الله لكم ولوالديكم
وأصلح ذريتكم(96/322)
هل من سبيل للحصول على المكتبة الشاملة المكية الجديدة بالكويت؟
ـ[محمد الخامس باغوش]ــــــــ[04 - 02 - 10, 02:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخنا الأفاضل هل من سبيل للحصول على نسخة المكتبة الشاملة المكية الجديدة بدولة الكويت؟ وجزاكم الله عن الجميع كل خير.
ـ[فيصل الجلادي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 09:21 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم اخي ... انا من الكويت وعندي المكتبة الشاملة المكية ... على DVD
راسلني على الخاص .. اخي العزيز
ـ[محمد الخامس باغوش]ــــــــ[07 - 02 - 10, 06:23 م]ـ
أخي الفاضل جزاك الله عني خيرا، أعتذر عدد مشاركتي بالملتقى لا يسمح لي بالمشاركة ومراسلتك على الخاص ..... فأرجو من شخصكم الكريم مراسلتي على هذا الإيميل كي نتواصل عن طريق التليفون. نفع الله بك اينما كنت أخي الكريم ووفقنا وإياك لما يحب ويرضى.
elkhames2003@hotmail.com
ـ[عمر بن أحمد الكريمي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 03:34 م]ـ
بالنسبة للزيادات على الـ 10000 كتاب (التحديث فقط) كيف استطيع الحصول عليها؟ ولكم الشكر(96/323)
إقتراح للشاملة
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[06 - 02 - 10, 09:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي إقتراح للدكتور نافع جزاه الله خيراً بخصوص المكتبة الشاملة
أتمنى لوأمكن عمل سلة محذوفات خاصة بالشاملة بحيث لو تم حذف كتاب أو قسم بالخطأ يمكن إسترجاعه منها وشكراً.(96/324)
اقتراح بشأن خشونة الخطوط
ـ[وليد العتيبي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 09:22 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أما بعد:
فلقد عانيت من خشونة الخطوط أثناء قرائتي في المكتبة المباركة الشاملة,
و لا أدري ما السبب و لذا فإني أطلب إلى القيّمين على المكتبة المحاولة في إيجاد حل لهذا الأمر المزعج.
** و آمل أن لا تتجاهلوا طلبي لأهميته في إراحة العينين و جمال الخط **
(وفقني الله و إياكم لما يحب و يرضى و استعملنا في طاعته و قبضنا على خير حال)
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 - 02 - 10, 09:38 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما تعني بخشونة الخط؟
على كل حال ربما تجد حل مشكلتك هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1068249#8) [ انظر مشاركة رقم 8].
ـ[وليد العتيبي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 10:07 م]ـ
أقصد -عفا الله عنك- حدة وخشونة أطراف الحروف في الخطوط عند القراءة في المكتبة الشاملة فقط
أما في غيرها فلا أعاني من ذلك ..(96/325)
طلب حول إضافة كتب PDF إلى الشاملة
ـ[أسامة بن يحيى الجزائري]ــــــــ[12 - 02 - 10, 05:03 م]ـ
السلام عليكم
كثيرا ما يملك أحدنا كتبا مصورة ليس لها في الشاملة ملف
فيضطر لإضافتها للشالمة للعديد من الخطوات ليتصفح الكتاب المصور انطلاقا من شاشة الشاملة
ما أبحث عنه هو:
تطوير الشاملة لتستورد ملفات PDF مثل ما تفعله مع الملفات النصية
فنريد أن تقوم الشاملة عند الاستيراد بصنع ملف فارغ بنفس عنوان الملف المصور المراد استيراده وكذلك تعمل على ربطه بالملف المصور
أتمنى أن أكون قد وفقت لشرح طلبي فذهني الآن مشوش:)
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[13 - 02 - 10, 07:02 ص]ـ
استيراد ملفات بي دي اف المصورة للشاملة امر مستحيل يشبه استيراد الفيديوهات وبرامج exe الى الشاملة
ـ[أسامة بن يحيى الجزائري]ــــــــ[14 - 02 - 10, 08:07 م]ـ
للتوضيح
لست أقصد أن يدرج اللف البي دي أف كملف تكست
فقط تبرمج الشاملة عند استيراد ملفات بي دي أف لتنشئ ملفا فارغا باسم ملف بي دي أف وتربطه به
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[15 - 02 - 10, 05:31 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=191801
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[15 - 02 - 10, 05:32 ص]ـ
وابحث في الملتقى تجد المزيد إن شاء الله ...(96/326)
مطلوب: كتاب زاد المستقنع مشكولاً!
ـ[أبو زياد العامري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 02:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مطلوب: كتاب (زاد المستقنع اختصار المقنع) مضبوطاً بالشكل، سواء بصيغة Wor أو Bok !
أتمنى لمن لديه الكتاب أن يجود علينا به!
ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 03:37 م]ـ
هذا ما وجدت وأرجو ان يكون هو طلبك
الملف بالمرفقات بضيغة word
بالتوفيق اخي الكريم
ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 05:30 م]ـ
ولقد رأيت موضوع قديم عن نفس الطلب هذا رابطه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=127341
راجعه علك تستفد منه
ـ[أبو زياد العامري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 08:17 م]ـ
هذا ما وجدت وأرجو ان يكون هو طلبك
الملف بالمرفقات بضيغة word
بالتوفيق اخي الكريم
جزاك الله خيراً أخي محمود!
وهذا طلبي بعينه وتمامه!
وقد استفدت من الرابط في مشاركتك الثانية كثيراً!
فلك مني خالص الدعاء!
ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[15 - 02 - 10, 09:30 ص]ـ
وجزاك الله كل خير
وبارك الله فيك لدعائك الطيب
بالتوفيق(96/327)
لماذا لا يمكن وضع الكتاب الواحد في أكثر من قسم في الشاملة
ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[13 - 02 - 10, 02:41 م]ـ
قمت بتنزيل كتاب سير أعلام النبلاء من موقع الشاملة
وعندما قمت باستيراده داخل الشاملة فإنه نزل في قسم التراجم
وعندما أردت أن أستورده مرة أخرى في قسم آخر فإن العملية فشلت
وحاولت عدة مرات لكن دون فائدة , فما السبب الذي يجعل الكتاب لا يتواجد في الشاملة في أكثر من مكان؟
فإنني أحتاج الكتاب في قسم التراجم , وأحتاجه أيضا في قسم التخريج.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[13 - 02 - 10, 02:47 م]ـ
لأن الكتاب مبرمج على الدخول مباشرة في قسم التراجم وهو من كتب الموقع المختومة ...
ولوضعه في أكثر من مكان، فك عنه الختم من غرفة التحكم، ثم ضعه حيث تشاء ...
مع أني أرى أن هذا فائدته قليلة، فما دمت بحاجة له في أقسام متفرقة فيمكنك تكوين مجال بحث ومن ثم حفظه حيث يسهل الرجوع إليه ...
ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[01 - 03 - 10, 08:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أسامة , واعذرني لتأخر ردي فقد كنت مريضا.(96/328)
أريد حلا لمشكلة البحث يا دكتور نافع
ـ[ايمن شعبان]ــــــــ[13 - 02 - 10, 10:34 م]ـ
أريد حلا لمشكلة البحث يا دكتور نافع حيث أن النتائج تخرج لي 6000 نتيجة مثلا فأريد أخرجهم الى word وهذه المسألة تأخذ وقت طويل جدا أرجو المساعدة
طريق البحث عندي
1 - نسخ بطاقة الكتاب
2 - نسخ نتائج الكتاب تحته
أرجو الرد السريع بارك الله فيكم
ـ[ايمن شعبان]ــــــــ[18 - 02 - 10, 04:13 ص]ـ
للرفع(96/329)
مشكلة في تثبيت الشاملة المكية (تظهر علامات استفهام)
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[13 - 02 - 10, 11:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حملت بفضل الله الشاملة المكية ونَسَختها على قرص.
عند محاولة تثبيتها تظهر هذه الشاشة:
http://www4.pic-upload.de/13.02.10/q3t22owc7bm3.jpg
فما الحل بارك الله فيكم؟
علما أني أستعمل وندوز أكس بي الإنجليزي.
وقد جربت تغيير اللغة المعتمدة إلى العربية من خلال غرفة التحكم لوندوز ولكن بقي الإشكال قائما:
تظهر علامات الاستفهام مكان الكلمات العربية.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[14 - 02 - 10, 12:28 ص]ـ
هذه المشكلة في إعدادات اللغة العربية عندك!
http://shamela.ws/help.php?do=lang
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[14 - 02 - 10, 12:57 ص]ـ
هذه المشكلة في إعدادات اللغة العربية عندك!
http://shamela.ws/help.php?do=lang
جزاك الله خيرا أخي ابن الزهراء،
فاتتني المرحلة الثالثة في إعدادات اللغة.
أعيد التجربة الآن إن شاء الله.
ــــــــــــــــــ
زال الإشكال ولله الحمد،
جزاك الله خيرا أخي أسامة ودام نفعك لإخوانك.(96/330)
اريد ان تضعوا لي كيفية تحميل أرشيف ملتقى أهل الحديث الى مكتبة الشاملة
ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 12:04 م]ـ
اريد ان تضعوا لي كيفية تحميل أرشيف ملتقى أهل الحديث الى مكتبة الشاملة
لانني اعاني شديد في هذا الاجرات
ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 01:39 م]ـ
الى الان لا اجد من يشرح ,,,,,,,, لا حول ولاقوة الا بالله.
ـ[سفيان السلفي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 02:05 م]ـ
هل تقصد استيراد الملف الى الشاملة
استرده كاي ملف
ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 02:20 م]ـ
ما اقصد الا هو بارك الله فيك
ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[27 - 02 - 10, 06:58 م]ـ
للرفع
ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 12:55 ص]ـ
للحذف
ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[23 - 05 - 10, 04:32 ص]ـ
اضافة موضوعات الملتقى الى الشاملة زي ماهو موجود في مكتبة الشاملة لان الذي عندي كان قد تم اضافته بتاريخ سبتمبر عام 2008
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 12:02 ص]ـ
إن كنت تسأل عن إضافة الأرشيف للمكتبة
قم بتحميل الأرشيف من الموقع الرسمي
وهذه روابط مباشرة
[1] ( http://shamela.ws/books/107/10786.rar) - [2] (http://shamela.ws/books/107/10759.rar) - [3] (http://shamela.ws/books/107/10769.rar) - [4] (http://shamela.ws/books/107/10773.rar) - [5] (http://shamela.ws/books/107/10772.rar)<o:p></o:p>
ثم قم بفتح الشاملة واضغط ctr + I
تفتح لك شاشة الاستيراد ثم اسقط الملفات فيه ثم ابدأ العلامة الموجودة على اليمين بالأصفر
الخامسة (استيراد الكتب إلى البرنامج)
بعد قليل: تم استيراد جميع الملفات
ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 12:50 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا اخي لا حرمك الاجر وهل هذه الاراشيف تحميل موضوعات العام 2009 - 2010م
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 01:08 ص]ـ
لا أظن أنها تحمل الأرشيفات بعد جمعها ولعل الإخوة جزاهم الله خيراً يعملون على تحديثها
ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 02:15 ص]ـ
يعني ليس في هذه الاراشيف مواضيع المكتوبة في عام 2009 - 2010م(96/331)
الحصول على النسخة المكية في الرياض؟
ـ[خالد أبو بسام]ــــــــ[15 - 02 - 10, 02:47 م]ـ
كيف يمكن الحصول على النسخة المكية من الموسوعة في الرياض؟
ـ[خالد أبو بسام]ــــــــ[15 - 02 - 10, 05:05 م]ـ
هل من مفيد؟
ـ[خالد أبو بسام]ــــــــ[16 - 02 - 10, 02:19 م]ـ
هل من مفيد؟
ـ[أبو المثنى السبيعي]ــــــــ[23 - 02 - 10, 02:18 ص]ـ
في أسواق البطحاء
الرياض -شارع البطحاء العام -عمائر الراجحي - عمارة رقم 3 - دور الميزانين-مقهى الانترنت محل رقم 313
هاتف 4122295
والرجل أخذ 30 ريال عن كل CD !
http://aqarcity.org/up09/images/arx1252633618a.jpg
ـ[خالد أبو بسام]ــــــــ[23 - 02 - 10, 01:10 م]ـ
شكرًا، وجزاك الله تعالى خيرًا.
ـ[خالد أبو بسام]ــــــــ[23 - 02 - 10, 01:11 م]ـ
ولكن ألا توجد محال تبيعها في منطقة السويدي والبديعة؟
ـ[خالد أبو بسام]ــــــــ[24 - 02 - 10, 11:36 ص]ـ
هل من مفيد؟(96/332)
اضافة الشاملة الى نوكيا e72
ـ[ابو جاسم البحريني]ــــــــ[15 - 02 - 10, 03:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
افيدكم بأني قد اشتريت جهاز نوكيا e72 ووضعت فيه ممري كارد 8 GB وقد قام أحد الأخوة مشكوراً بوضع مجلد كتب المكتبة الشاملة وتركيب برنامج
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
reader
وانا الآن بحمد لله اقرأ منها بكل سهولة ويسر واضيف إليها الكتب الغير موجودة بطريقة بسيطة مع العلم بأن الخط واضح جداً أكثر مما يتصوره الكثيرون فأنصح الأخوة بالاستفادة من هذا الجهاز في هذا المجال.
وطريقة اضافة الكتب سهلة فهي فقط نسخ محتوى الورد ولصقه في text document ووضعه في مجلد الشاملة.
إلا أن البحث فيها ليس كما هو في المكتبة الشاملة.
ـ[ضحا المغربي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 09:18 م]ـ
ممكن يا أخي تشرح طريقىة التركيب والتحميل على الجهاز خطوة خطوة ولك جزيل الشكر
ـ[ابو جاسم البحريني]ــــــــ[11 - 03 - 10, 11:17 ص]ـ
طريقة تركيب الشاملة في الجوال نوكيا e72<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
1- أن الافضل أن تكون الممري كارد بحجم 8 GB .<o:p></o:p>
2- توصيل جهاز نوكيا بالكمبيوتر واختيار مخزن كبير السعة.< o:p></o:p>
3- نسخ المجلدين ( prog و الشاملة) المرفقين ولصقه بعد فك الضغط عنهما في Removable Disk الموجود في جهاز نوكيا لأن هذا المجلد يحتوي على برنامج
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
reader .<o:p></o:p>
4- انتهى تركيب الشاملة وبرنامج التشغيل افصل الجوال عن الكمبيوتر.< o:p></o:p>
5- بعد ذلك اذهب إلى مجلد prog عن طريق مدير الملفات.< o:p></o:p>
6- قم بتشغيل احد البرنامجين الموجودين واتبع الخطوات واختر مجلد الشاملة.< o:p></o:p>
7- ولقراءة الكتب بطريقة صحيحة بعد تشغيل برنامج
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
reader<o:p></o:p>
8- فيجب علينا تغيير إعدادات التطبيق. لتغييرهاأذهب إلى Settings وأذهب إلى اللغة (مكتوبة باللغة الانجليزية ولكن لا يكتب عندي اسمها باللغة الانجليزية)
<? xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" /><v:shapetype id=_x0000_t75 stroked="f" filled="f" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" o:preferrelative="t" o:spt="75" coordsize="21600,21600"><v:stroke joinstyle="miter"></v:stroke><v:formulas><v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0"></v:f><v:f eqn="sum @0 1 0"></v:f><v:f eqn="sum 0 0 @1"></v:f><v:f eqn="prod @2 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @0 0 1"></v:f><v:f eqn="prod @6 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="sum @8 21600 0"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @10 21600 0"></v:f></v:formulas><v:path o:connecttype="rect" gradientshapeok="t" o:extrusionok="f"></v:path><o:lock aspectratio="t" v:ext="edit"></o:lock></v:shapetype><v:shape id= صورة_ x0020_3 style="VISIBILITY: visible; WIDTH: 132pt; HEIGHT: 156pt; mso-wrap-style: square" alt="http://www.ce4arab.com/vb7/imgcache01900/73679.jpg" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1030"><v:imagedata o:title="73679" src="file:///C:\DOCUME~1\user\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\cli p_image001.jpg"></v:imagedata></v:shape>
وأذهب إلى ********
< v:shape id= صورة_ x0020_4 style="VISIBILITY: visible; WIDTH: 132pt; HEIGHT: 156pt; mso-wrap-style: square" alt="http://www.ce4arab.com/vb7/imgcache01900/73680.jpg" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1029"><v:imagedata o:title="73680" src="file:///C:\DOCUME~1\user\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\cli p_image002.jpg"></v:imagedata></v:shape>
ستظهرلك القائمة التالية التي تحتوي على Region و Charset و Codepage
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/333)
< v:shape id= صورة_ x0020_5 style="VISIBILITY: visible; WIDTH: 132pt; HEIGHT: 156pt; mso-wrap-style: square" alt="http://www.ce4arab.com/vb7/imgcache01900/73681.jpg" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1028"><v:imagedata o:title="73681" src="file:///C:\DOCUME~1\user\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\cli p_image003.jpg"></v:imagedata></v:shape>
من Region اختر Middle Eastern
<v:shape id= صورة_ x0020_6 style="VISIBILITY: visible; WIDTH: 132pt; HEIGHT: 156pt; mso-wrap-style: square" alt="http://www.ce4arab.com/vb7/imgcache01900/73682.jpg" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1027"><v:imagedata o:title="73682" src="file:///C:\DOCUME~1\user\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\cli p_image004.jpg"></v:imagedata></v:shape>
من Charset اختر Arabic
<v:shape id= صورة_ x0020_7 style="VISIBILITY: visible; WIDTH: 132pt; HEIGHT: 156pt; mso-wrap-style: square" alt="http://www.ce4arab.com/vb7/imgcache01900/73683.jpg" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1026"><v:imagedata o:title="73683" src="file:///C:\DOCUME~1\user\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\cli p_image005.jpg"></v:imagedata></v:shape>
من Codepage اختر Mac
<v:shape id= صورة_ x0020_8 style="VISIBILITY: visible; WIDTH: 132pt; HEIGHT: 156pt; mso-wrap-style: square" alt="http://www.ce4arab.com/vb7/imgcache01900/73684.jpg" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1025"><v:imagedata o:title="73684" src="file:///C:\DOCUME~1\user\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\cli p_image006.jpg"></v:imagedata></v:shape>
وأخيراً يصبح لدينا كتاب عربي جاهز للقراءة< o:p></o:p>
9- ولتغيير الخط فقد قمت بتجربته فوجدتها ناجحة جداً والخطوات هي افتح الميموري كارد بالوصلة واختيار التخزين كبير السعة.< o:p></o:p>
10- انسخ الخطوط الذي تراه مناسبة لك.< o:p></o:p>
11- اذهب إلى المجلد RESOURCE الصق هذه الخطوط في هذا المجلد.< o:p></o:p>
12- افصل الجهاز عن الكمبيوتر.< o:p></o:p>
13- أعد تشغيل الالجوال.< o:p></o:p>
14- وبعد ذلك افتح برنامج
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Reader ثم اذهب إلى اختيار ثم Setting واختر font ويوجد تحته font type اختر custom.<o:p></o:p>
15- ثم انتقل إلى الخيار الذي تحته وهو بعنوان typeface واختر الخط المناسب لك.< o:p></o:p>
16- ولإضافة أي كتاب من الشاملة فما عليك إلا تحويله إلى ورد ثم انسخه وضعه text document وقم بلصقه في مجلد الشاملة.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هذا ما تيسر من شرح طريقة تركيب الشاملة في جوال النوكيا e72.<o:p></o:p>
أسال الله تعالى أن يوفق الجميع لك ما يحبه ويرضاهإنه سميع مجيب.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ـ[الحفراوي سيد]ــــــــ[25 - 03 - 10, 03:49 م]ـ
جزاك الله كل خير
وبارك في عمرك
ـ[ابو جاسم البحريني]ــــــــ[27 - 03 - 10, 07:03 ص]ـ
عفواً: في المشاركة السابقة قد اشرت الى نسخ المجلدين ( prog و الشاملة) المرفقين ولصقه بعد فك الضغط عنهما
ولم أتمكن من تحميلهما وبفضل الله قد تم التحميل وهما الآن مرفقين.
ملاحظة: ملف الشاملة يمكنك اضافة أي مجلد واضافة الكتب التي تراها مناسبة.
ولكم مني أطيب تحياتي
ـ[منال محمد أبو العزائم]ــــــــ[06 - 04 - 10, 03:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[النصري]ــــــــ[06 - 04 - 10, 10:36 م]ـ
الرابطين لا يعملان أخي الكريم.
ـ[سواري]ــــــــ[10 - 04 - 10, 12:37 م]ـ
عفواً: في المشاركة السابقة قد اشرت الى نسخ المجلدين ( prog و الشاملة) المرفقين ولصقه بعد فك الضغط عنهما
ولم أتمكن من تحميلهما وبفضل الله قد تم التحميل وهما الآن مرفقين.
ملاحظة: ملف الشاملة يمكنك اضافة أي مجلد واضافة الكتب التي تراها مناسبة.
ولكم مني أطيب تحياتي
لا يمكن التحميل.
ـ[ابو جاسم البحريني]ــــــــ[11 - 04 - 10, 10:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ارفق لكم الملفات مرة أخرى
ـ[ابو جاسم البحريني]ــــــــ[23 - 04 - 10, 11:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
من أفضل الخطوط وضوحاً لقراءة الشاملة في جهاز نوكيا e72 هو خط " ae_AlMohanad" والمرفق بهذا الموضوع وكل ما عليك هو فك الضغط واتباع التعليمات المذكورة أعلاه من رقم 9 إلى 15.
والتجربة خير برهان.
ـ[عبد الله الازهرى]ــــــــ[26 - 04 - 10, 02:57 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء(96/334)
للشاملة/ المواد النجسة والمحرمة في الأدوية والأغذية
ـ[خليل إبراهيم]ــــــــ[15 - 02 - 10, 11:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى.
هذا الكتاب اقبتسته
من برنامج الدين والحياة قناة الجزيرة
المواد النجسة والمحرمة في الأدوية والأغذية
- مصاعب الفقه الإسلامي أمام التطورات الحديثة
- الإسلام والأغذية المنتجة من الهندسة الوراثية
- مشاركات المشاهدين
- الانفاحة وحكم الشرع بها
- الشرع والأدوية المصنعة من مواد نجسة ومحرمة
لعل الله أن ينفع به.
حسني إبراهيم
ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[21 - 02 - 10, 03:24 م]ـ
جزاكم الله خيرًا،،
موضوع هام.
ـ[إبن نوح]ــــــــ[25 - 02 - 10, 01:16 ص]ـ
جزاكم الله كل خير
ـ[عبد الله الازهرى]ــــــــ[12 - 03 - 10, 09:40 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[أم عبد الرحمن المصرية]ــــــــ[08 - 04 - 10, 03:39 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء(96/335)
أبشروا بأول قطرة في غيث المكتبة الشاملة الصوتية
ـ[أبو عبد الرحمن الكاشف]ــــــــ[16 - 02 - 10, 12:09 ص]ـ
عرفت برنامج يقرأ الكتب النصية ويحولها إلى صوت وقريباً أرفعه على هذا الموضوع ولكن هذا البرنامج يحتاج إلى نص مشكل بضم الميم وفتح الكاف مع تشديدها
ـ[فهد الخالدي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 06:54 ص]ـ
بشرك الله بالجنان ورضى الرحمن
فكم سيستفيد من هذا البرنامج شخص لا يستطيع القراءة إما لعاهة كـ عمى أو أمية أو لا يملك وقتاً للقراءة وغير ذلك
ننتظر ذلك
وفّقنا الله ووالدينا وإياكم الله لكل خير
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[16 - 02 - 10, 10:01 م]ـ
بشَّرك الله بالجنة ووالديك
وأظن انني رأيتُ برنامجًا للتشكيل بدارة أهل الظاهر
ـ[إبن نوح]ــــــــ[17 - 02 - 10, 02:45 ص]ـ
أسرع إلينا به جزاك الله كل خير على هذه البشرى
ـ[أبو فهد العتيبي]ــــــــ[18 - 02 - 10, 07:56 م]ـ
أخي الكاشف
هناك برنامج لايحتاج الى نص مشكل ويقرأ النصوص بطريقة تصل الى 97% وقد اشار اليه اخونا ابن عدي وقد جربته شخصيا فرأيته اكثر من رائع
هل هذا ماتقصده؟
ورابطه للتحميل وللاطلاع على الموضوع: من هنا ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=51007)
ـ[أبو فهد العتيبي]ــــــــ[19 - 02 - 10, 11:08 م]ـ
الغاء المشاركة(96/336)
الشاملة التي نريد
ـ[محمد أمنزوي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 03:18 م]ـ
الشاملة التي نريد<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد< o:p></o:p>
فقد عشت مع "المكتبة الشاملة" فترة من الوقت تنوعت فيها صلتي بها ما بين تصفح القارئ العادي وبين توغل "المبرمج" الباحث عن الأفضل ... حتى خرجت بهذه الانطباعات التي أود أن أصارح بها المهتمين بشأن هذه الموسوعة الخيرية التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ العرب والمسلمين ... < o:p></o:p>
1- تعدد نسخ الشاملة إلى درجة أن كل مهتم يصنع لنفسه نسخة خاصة، ويزيد أو ينقص في عدد مجموعاتها، وقد يتجاوز ذلك فيرفع منها نسخة على الشبكة ... وأنا شخصيا قد كونت لنفسي نسخة وصلت بها الآن إلى حوالي 10.000 عنوان، ولست أرضى عنها حتى أتجرأ لرفعها على الشبكة، وربما يتيسر لي تطبيق المقترحات الآتية، بعد هذه الانطباعات، عليها ...
2 - توسع كثير من المتدخلين في مفهوم "الكتاب" حتى أدخل فيه بعضهم وثائق بصفحات دون العشر!! (استخدام خرائط المفاهيم في تدريس أحكام التلاوة والتجويد، الفيل من المصباح: 3 صفحات)
3 - إدخال كثير من الوثائق دون التصريح بأسماء مؤلفيها (محمد رسول الله، ... )
4 - إدخال كثير من الوثائق في أكثر من مجموعة، وإدخال نسخ متعددة لبعضها دون مسوغ مقبول، وفي ذلك تكرار وإثقال للموسوعة (ضمن الشاملة 16000 مثلا، مجموعة "أصول الفقه وقواعده": 78 كتابا أولى بها مجموعات أخرى، و70 كتابا مكررا!!، وفي 3 مجموعات من الشاملة نفسها: 41% من الكتب إما مكررة أو في غير مجموعتها!!)، وفي "موسوعة أصول الفقه" من إحدى الشاملات 18 كتابا كلها تكررت مفردة ...
5 - إدخال فصول من الكتب باعتبارها "كتبا" مستقلة دون التنبيه على ذلك، وقد تكون أصولها الكاملة مدرجة في إحدى مجموعات الشاملة (ملاحق تراجم الفقهاء الموسوعة الفقهية [الكويتية]، المقتبس من أنباء الأندلس، " (كتاب الجهاد - كتاب البيع) من الشرح الممتع سؤال وجواب" ... )، وقد تُدخل أجزاء فقط من الكتاب دون الإشارة إلى ذلك (المنتطم لابن الجوزي، تاريخ إربل، كتاب الاختيارين للأخفش الأصغر: ص122 لا غير!! البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث: 4 صفحات!! البرق الشامي: ج3، 5 .. جامع المتون: 8 منظومات لا غير ... )، وقد وجدت كتابا "محققا" (الإتباع لأبي علي القالي) ينتهي بعبارة "قال الشاعر"!!، ووثيقة بعنوان (الشعراء الستة الجاهليون) عبارة عن صفحة واحدة مكتوب في أعلاها العنوان لا غير!! ووثيقة بعنوان (تفسير ابن جرير لمعنى الصراط) تبدأ بعبارة: فهو على حق في أقواله وأفعاله ... !!
6 - إدخال كثير من الأبحاث المستلة من المجلات أو مواقع الأنترنيت دون ذكر مصادرها ... وأحيانا تنقل صفحة الموقع كاملة دون خبرة كافية فيضيع النص المطلوب بين متطلبات الإخراج التقني ... (1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=75#_edn1)، ووجدت كتابا من 697 صفحة، منصوصا في بطاقته على أنه مأخوذ من مجلة بالعدد والسنة، ثم تبين لي أنه مجموعة مقالات للمؤلف أدخلت بعنوان أول المقالات ... !! (النحاة والقياس)
7 - عدم توحيد الطريقة في ذكر أسماء المؤلفين، حيث يذكر مؤلف واحد مرة ثنائيا ومرة ثلاثيا وأخرى رباعيا أو خماسيا، وقد يذكر بألقاب متعددة مع اختلاف في الترتيب ...
8 - إدخال بعض الوثائق في مجموعة غير مناسبة لموضوعها (وانظر الفقرة 4 أعلاه)
9 - إدخال بعض الوثائق مع التصرف في عناوينها بزيادة أو نقص، وقد يكون ذلك نتيجة خطأ في اختيار العنوان، مما قد يؤدي إلى التكرار الخفي ("من تكلم فيه وهو موثق" / "ذكر من تكلم فيه وهو موثق"، "البنى التركيبية للأمثال العامية" / "التركيب في العامية"، "بحوث في علم أصول الفقه" ... )، وأدخلت بعض الكتب بعناوين مختلفة حسب الشاملات (تفسير القطان / تيسير التفسير للقطان ... )
10 - بعض الوثائق ناقصة البطائق أو ببطائق فارغة أصلا (محمد رسول الله، ... )
11 - نصوص بعض الكتب والوثائق معطوبة غير قابلة للقراءة (مقارنة بين الغزالي وابن تيمية، ... )
12 - فهارس بعض الكتب غير تامة (الكامل في التاريخ ... )، وبعضها عناوين غير ذات أهمية
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/337)
13 - بعض الكتب أو الوثائق لم ترقم صفحاتها في الشاملة أي ترقيم!! (التطبيق النحوي لعبده الراجحي، الجراثيم لابن قتيبة، ... )
< o:p></o:p>
وانطلاقا من هذه الانطباعات، وفي انتظار صدور الشاملة الرسمية التي أعلن عنها الدكتور نافع منذ مدة، خرجت بهذا الاقتراح الذي سيسرني كثيرا أن يتفاعل معه المهتمون، والتقنيون منهم على الخصوص – ولستُ منهم – سيسرني ذلك وإن أدى إلى رفض صريح أو ضمني للاقتراح، إما باكتشاف أن هناك من المختصين من يشتغل فيه بالفعل، وهذا في حد ذاته ربح لنا جميعا، وإما لأن مثل هذا العمل يحتاج إلى فريق معين بشروط محددة ... < o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهذا هو الاقتراح:< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
1- تكوين فريق من أعضاء موقعي ملتقى أهل الحديث والألوكة لاهتمامهما الخاص بـ"المكتبة الشاملة"، وقد يضاف إلى الفريق أعضاء من مواقع أخرى، لتنفيذ هذا الاقتراح إذا قُبل ...
2 - وضع فهارس مدققة بكتب ووثائق كل مجموعة من المجموعات، في جدول موحد الأعمدة بمعطيات محددة متفق عليها، ستمكننا لاحقا من إجراء بعض الإحصاءات المهمة والاستدراكات الضرورية بسهولة، وترقن بالـ 2003 acsess أو ما دونه، بخطة موضحة مع النموذج المرفق ... وإذا تم قبول الاقتراح فأنا مستعد لتزويد كل عضو من أعضاء الفريق بجدول (قاعدة) المجموعة التي يختارها من الشاملة وقد أدخلت فيه عناوين الكتب أو الوثائق فقط على أن يكمله بإدخال بقية المعطيات واستدراك الكتب التي لم أُدخلها ... وبعد ذلك يرده إلي لإدمجه مع بقية الأجزاء المنجزة من قبل الأعضاء الآخرين، فنحصل في النهاية على قاعدة معطيات كاملة موحدة لـ"المكتبة الشاملة"، تمكن المهتمين من الإحصاءات والاستدراكات المشار إليها أعلاه ...
3 - إعادة النظر في تصنيف موضوعات الشاملة إلى مجموعات يتداول بشأنها، مع مراعاة وضع كتب الموقع الرسمي للشاملة في الجزء الرئيس من كل مجموعة، مضافا إليها الكتب ذات المواصفات المعينة المتفق عليها (موافقة للمطبوع، مفهرسة، مشكولة ... )، وما عداها في الملحق ...
4 - ترقيم وثائق الشاملة ترقيما متسلسلا يراعى فيه تمييز المكرر منها برمز (م) ولو كان في مجموعتين مختلفتين أو بعنوانين مختلفين
5 - وكي لا أطيل عليكم أترك للمهتمين تعديل هذه الاقتراحات أو تكملتها كل حسب تجربته أو خبرته مع "المكتبة الشاملة" ...
6 - والآن إليكم تعريفا موجزا بالخطة التي يبدو لي أنها ستسهل عملنا لإنجاز فهارس (قواعد) مجموعات الشاملة:
1.6 - يمكن الدخول إلى القاعدة من خلال بابين مفتوحين:< o:p></o:p>
أولهما "الجدول"؛ وفي إدخال المعطيات من خلاله بعض الصعوبة، نظرا لتعدد حقوله بحيث يتعذر ظهورها كلها على شاشة الحاسوب في الوقت نفسه ... ولهذا يستعمل الجدول للبحث عن المعلومات التي تم إدخالها إلى القاعدة، أو لفرزها وترتيبها.< o:p></o:p>
ثانيهما "النموذج"؛ وهو الذي يسهل من خلاله إدخال المعطيات، لأن جميع حقول القاعدة تظهر على الشاشة في الوقت نفسه ... < o:p></o:p>
2.6- النموذج المرفق غير تام المعطيات، لأنني اقتصرت فيه على ما توفره بطائق كتب الشاملة في النسخة التي بين يدي الآن، ولكي يتم إدخال كل المعطيات لا بد من الاستعانة بمصادر خارجية عن بطائق الشاملة، كفهارس الكتب ("خزانة التراث" مثلا) والتراجم والطبقات ("الأعلام" للزركلي مثلا) ... < o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<HR align=right width="33%" SIZE=1><SUP>(1) </SUP> فنجد في هوامش أحد الأبحاث (وهو في الواقع مشاركة في منتدى!!) مثلا ما يلي: ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=75#_ednref1)<o:p></o:p>
الغرفة الصوتية (هتاف) < o:p></o:p>
شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية> > القسم العام > منتدى الكتاب< o:p></o:p>
الألفاظ الكتابية, لعبد الرحمن بن عيسى الهمذاني< o:p></o:p>
اسم العضو تذكرني؟ < o:p></o:p>
كلمة المرور< o:p></o:p>
التسجيل الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم البحث< o:p></o:p>
البحث في المنتديات< o:p></o:p>
عرض الموضوعات عرض المشاركات< o:p></o:p>
البحث المتقدم< o:p></o:p>
الذهاب إلى الصفحة ... < o:p></o:p>
الصفحة 1 من 3 1 2 3 >< o:p></o:p>
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طرق عرض الموضوع< o:p></o:p>
(1) 19-12-2006, 11:05 AM #1<o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/338)
كشكول< o:p></o:p>
فصيح متميز< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الجنس: ذكر< o:p></o:p>
تاريخ التسجيل: Nov 2006<o:p></o:p>
الدولة: Neverwas<o:p></o:p>
المشاركات: 412 الألفاظ الكتابية, لعبد الرحمن بن عيسى الهمذاني< o:p></o:p>
--------------------------------------------------------------------------------<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
السلام عليكم< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفي آخره ما يلي:< o:p></o:p>
رحم الله من بين لي خطأ نحويا أو لغويا في مشاركاتي.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قم بتنزيل الاصدار الثالث للموسوعة الشعرية:< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
http://hosted.filefront.com/ahlalhdeeth<o:p></o:p>
كشكول< o:p></o:p>
عرض ملفه الشخصي< o:p></o:p>
البحث عن المزيد من المشاركات بواسطة كشكول< o:p></o:p>
04-01-2007, 09:30 PM #36<o:p></o:p>
أبان بن تغلب< o:p></o:p>
فصيح جديد< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الجنس: ذكر< o:p></o:p>
تاريخ التسجيل: Dec 2006<o:p></o:p>
الدولة: السعودية< o:p></o:p>
المشاركات: 7 لله أنت ولله درُّك ..... بارك الله فيك وفي هذا الجهد الجليل.< o:p></o:p>
أين الرِّجال ليغرقوا بمديحهم * كشكولَ لمَّا حرَّر الألفاظا< o:p></o:p>
أين أنتم يا فصحاء. هلا قدرتم عمل هذا الرجل الفاضل! < o:p></o:p>
أبان بن تغلب< o:p></o:p>
عرض ملفه الشخصي< o:p></o:p>
البحث عن المزيد من المشاركات بواسطة أبان بن تغلب< o:p></o:p>
01-02-2007, 05:26 PM #37<o:p></o:p>
أم عبد الله< o:p></o:p>
فصيح جديد< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الجنس: أنثى< o:p></o:p>
تاريخ التسجيل: Dec 2006<o:p></o:p>
الدولة: لسعودية< o:p></o:p>
المشاركات: 31 بارك الله فيك و أعانك على الخير< o:p></o:p>
أم عبد الله< o:p></o:p>
عرض ملفه الشخصي< o:p></o:p>
البحث عن المزيد من المشاركات بواسطة أم عبد الله< o:p></o:p>
02-02-2007, 05:35 AM #38<o:p></o:p>
سيبويه الأخفش الفراهيدي< o:p></o:p>
فصيح جديد< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الجنس: ذكر< o:p></o:p>
تاريخ التسجيل: Nov 2006<o:p></o:p>
الدولة: السعودية< o:p></o:p>
المشاركات: 11 الله يعينك.< o:p></o:p>
سيبويه الأخفش الفراهيدي< o:p></o:p>
عرض ملفه الشخصي< o:p></o:p>
البحث عن المزيد من المشاركات بواسطة سيبويه الأخفش الفراهيدي< o:p></o:p>
03-02-2007, 10:00 PM #39<o:p></o:p>
الحامدي< o:p></o:p>
لجنة الإشراف العام< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الجنس: ذكر< o:p></o:p>
تاريخ التسجيل: Dec 2006<o:p></o:p>
الدولة: السعودية< o:p></o:p>
المشاركات: 953 شكر الله سعيك، وأنار دربك.< o:p></o:p>
قد شرفني الله باقتناء الكتاب، فهو في مكتبتى الخاصة.< o:p></o:p>
ولو كان الوقت يسعفني، والشواغل تمهلني لكنت ساعدتك في مهمتك النبيلة. ولكنني تركت ذلك الشرف لك؛ فأنت البادئ، ولك فضل السبق.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أخوك الحامدي.< o:p></o:p>
الحامدي< o:p></o:p>
عرض ملفه الشخصي< o:p></o:p>
البحث عن المزيد من المشاركات بواسطة الحامدي< o:p></o:p>
11-02-2007, 11:48 PM #40<o:p></o:p>
أم عبد الله< o:p></o:p>
فصيح جديد< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الجنس: أنثى< o:p></o:p>
تاريخ التسجيل: Dec 2006<o:p></o:p>
الدولة: لسعودية< o:p></o:p>
المشاركات: 31 بارك الله في الأستاذ كشكول و أعانه على فعل الخير، و نحن ننتظر الباقي من الكتاب.< o:p></o:p>
أم عبد الله< o:p></o:p>
عرض ملفه الشخصي< o:p></o:p>
البحث عن المزيد من المشاركات بواسطة أم عبد الله< o:p></o:p>
الصفحة 3 من 3 < 1 2 3< o:p></o:p>
« الموضوع السابق الموضوع التالي» < o:p></o:p>
أدوات الموضوع< o:p></o:p>
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع< o:p></o:p>
أرسل هذا الموضوع إلى صديق< o:p></o:p>
طرق عرض الموضوع< o:p></o:p>
العرض العادي< o:p></o:p>
الانتقال إلى العرض المتطور< o:p></o:p>
الانتقال إلى العرض الشجري< o:p></o:p>
تقييم هذا الموضوع< o:p></o:p>
ممتاز< o:p></o:p>
جيد< o:p></o:p>
متوسط< o:p></o:p>
سيئ< o:p></o:p>
سيئ< o:p></o:p>
تعليمات المشاركة< o:p></o:p>
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة< o:p></o:p>
لا تستطيع كتابة ردود جديدة< o:p></o:p>
لا تستطيع إرفاق ملفات< o:p></o:p>
لا تستطيع تعديل مشاركاتك< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
--------------------------------------------------------------------------------<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رموز المنتدى متاحة< o:p></o:p>
الابتسامات متاحة< o:p></o:p>
رمز [ IMG] متاحة< o:p></o:p>
رمز HTML معطلة< o:p></o:p>
الانتقال السريع إلى< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهناك أمثلة أخرى مثل هذه (الحل القصدي للغة في مواجهة الاعتباطية لعالم سبيط النيلي) ... < o:p></o:p>
ـ[أبو سلمان العراقى]ــــــــ[16 - 02 - 10, 09:40 م]ـ
جزاك الله خيراً ياأخى
فوالله هذا امر لم يلتفت له الكثيرون أو لم يهتموا به، وهو أمر هام خاصةً مع كبر حجم تلك الموسوعة يوماً بعد يوم. وكذلك اعتماد الكثيرين عليها.(96/339)
من يشرح لي تنصيب الشاملة 3.28
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[18 - 02 - 10, 11:01 م]ـ
من يشرح لي تنصيب الشاملة 3.28
فقد حملت الروابط الكثيرة ومن ثم ماذا أفعل؟؟؟؟؟
الرجاء الشرح وبارك الله فيكم
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[19 - 02 - 10, 12:14 م]ـ
الرجاء المساعدة وبارك الله فيكم
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[19 - 02 - 10, 12:32 م]ـ
حياكم الله أخي الحبيب ...
ماذا تقصد بتنصيب الشاملة 3.28؟
التحديث؟ أم برنامج آخر؟
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[20 - 02 - 10, 11:03 م]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم انا أقصد تنصيب الشاملة المتضمنة 6688 كتاب
وقد حملت الروابط من على هذا الرابط
http://islamport.com/6688.htm
وهذه صورة توضيحية للملفات بعد تحميلها
http://dc185.4shared.com/img/226184894/77149b0a/_online.bmp?rnd=0.2953089154073847 (http://www.4shared.com/file/226184894/77149b0a/_online.html)
واثناء التنصيب تظهر لي هذه الرسالة
http://dc191.4shared.com/img/226193123/a5e2fde4/_online.bmp?rnd=0.7306791297689792 (http://www.4shared.com/file/226193123/a5e2fde4/_online.html)
الرجاء المساعدة إن امكن وبارك الله فيكم
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[20 - 02 - 10, 11:08 م]ـ
أنا آسف قد تكون الصور غير واضحة لقلة الخبرة
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[20 - 02 - 10, 11:36 م]ـ
قم بفك الضغط عن أول ملف، ومن ثَم قم بتسطيب برنامج الشاملة.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[22 - 02 - 10, 12:18 ص]ـ
اثناء التنصيب تظهر لي هذه الرسالة
< a href="http://www.4shared.com/file/226934009/4df7be3a/_online.html" target=_blank><img src="http://dc204.4shared.com/img/226934009/4df7be3a/_online.JPG?rnd=0.6688696729819371" border="0"></a>
إضغط على الصورة لمشاهدتها بشكل أكبر
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[22 - 02 - 10, 12:30 ص]ـ
هذا معناه اما انك لم تحمل الملف رقم 15
او ان الملف تالف حمله مرة اخرى وستعمل معك ان شاء الله
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[22 - 02 - 10, 03:18 م]ـ
يا أخي نضال، لو تركت هذا وانتظرت أياما لنزول الشاملة الجديدة؟ ما رأيك؟
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[23 - 02 - 10, 03:31 م]ـ
يا أخي نضال، لو تركت هذا وانتظرت أياما لنزول الشاملة الجديدة؟ ما رأيك؟
رائع جد ا على بركة الله
هل هناك موعد موعد محدد لنزولها وما هي مميزاتها
بارك الله فيك اخي الكريم
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[23 - 02 - 10, 03:37 م]ـ
رائع جد ا على بركة الله
هل هناك موعد موعد محدد لنزولها وما هي مميزاتها
بارك الله فيك اخي الكريم
قريبا إن شاء الله تعالى ...(96/340)
أريد تحت راية القرآن للشاملة؟
ـ[أسامة بن سعد الهادي]ــــــــ[21 - 02 - 10, 08:23 م]ـ
السلام عليكم أهل الملتقى الكرام ورحمة الله وبركاته،
أين أجد كتاب (تحت راية القرآن) لإمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي - رحمه الله - للشاملة؟!
ـ[أبو محمد جويلي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 07:34 م]ـ
موجود أخي الحبيب على الملتقى من مرفوعات أخونا إبراهيم حسانين جزاه الله خيرا
ـ[محجوبي محمد صلاح الدين]ــــــــ[20 - 10 - 10, 04:46 م]ـ
وهذا رابط تحميل الكتاب للشاملة من موقع الملتقى:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=76234&d=1275162571
وهذا رابط تحميل الكتاب مصورا:
http://www.archive.org/download/rayah/rayah.pdf(96/341)
أستفسار حول التراجم في الشاملة (ضروري أيها الاحبة)
ـ[أبو عثمان الأندلسي]ــــــــ[23 - 02 - 10, 12:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأحبة بارك الله بكم .. المكتبة الشاملة بها خاصية البحث في التراجم .. و تبحث فقط في كتاب تهذيب الإمام ابن حجر و الإمام المزي
لكن مع إضافة بعض كتب التراجم .. أصبح البحث أوسع .. فصار يشمل سير أعلام النبلاء و موسوعة أقوال الإمام أحمد و الإمام الدارقطني و غيرهم (اوتوماتيكيا)
كما هي في الصورة التالية:
http://img109.imageshack.us/img109/3672/99040072.jpg
كيف يمكنني إضافة كتب أخرى بحيث أنني حينما أعمل بحثا في التراجم من خلال قائمة البحث في الأعلى .. تظهر كتب أخرى للرجال و التراجم
على سبيل المثال أريد إضافة كتاب ميزان الإعتدال للإمام الذهبي .. إلى قائمة الكتب التي تشملها البحث
هل هناك من يشرح لنا كيفية ذلك جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عثمان الأندلسي]ــــــــ[23 - 02 - 10, 03:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضروري يا أحبة
ـ[أبو عثمان الأندلسي]ــــــــ[23 - 02 - 10, 03:24 م]ـ
يرفع ====== سبحان الله و الحمد لله ولا إله إلا الله و الله أكبر
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[23 - 02 - 10, 11:05 م]ـ
أحسن الله إليك ...
إضافة كتاب لخدمة التراجم كان ممكنا في الإصدار الثاني من البرنامج، ثم ألغي من الإصدار الثالث، وصار مقتصرا فقط على فريق العمل ...
والكتب سيتم تجهيزها، وإضافتها للتراجم فيما بعد إن شاء الله تعالى ... ومنها الكتاب الذي ذكرت ...
وفقك الله
ـ[أبو عثمان الأندلسي]ــــــــ[24 - 02 - 10, 05:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك بكم ..(96/342)
يا إخوتاه زر التخريج لا يعمل عندي في الشاملة فما الحل؟
ـ[أبوجواهر اليماني]ــــــــ[23 - 02 - 10, 05:23 ص]ـ
يا إخوتاه زر التخريج لا يعمل عندي في الشاملة فما الحل؟
علما بأن الإصدار 3.28
أرجو سرعة الإجابة للأهمية.
ـ[أبوجواهر اليماني]ــــــــ[23 - 02 - 10, 06:22 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الألخاسي]ــــــــ[24 - 02 - 10, 03:38 ص]ـ
التخريج لا يعمل إلا في الكتب المختومة من الموقع الرسمي.
وهذه الخاصية لا تكون متاحة إلا إذا كان الكتاب المفتوح يعرض حديثا يُطبَّق عليه خدمة التخريج.
ويكون لون الحديث - إذا كان الكتاب فيه خدمة التخريج - مغايرا للون النص الذي حوله.
ـ[أبوجواهر اليماني]ــــــــ[24 - 02 - 10, 08:22 م]ـ
بارك الله فيك
أما أنا فظننت أنه إصدار آخر فيه خدمة التخريج
ـ[ابو العابد]ــــــــ[24 - 02 - 10, 11:48 م]ـ
أخي الفاضل
كنت أعاني نفس المشكلة
وبعد الفورمات انتهت المشكلة(96/343)
حمل كتاب «رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار» بصيغة الشاملة
ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[23 - 02 - 10, 06:02 ص]ـ
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:
كتاب جمع فوائد عدة للرد على القائلين بفناء الجنة والنار
نسأل الله عزوجل ان ينفع به
والحمد لله رب العالمين
http://www.4shared.com/file/227838126/c941ccb7/______.html للتحميل -(96/344)
هذه عامة كتب ورسائل الشيخ وليد السعيدان حبذا لو تضاف للشاملة && ..
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[23 - 02 - 10, 09:08 م]ـ
الشيخ وليد السعيدان من المشايخ الذين أفادوا في التأليف أيما إفادة، وليس من سمع كمن قرأ!، فأتمنى أن يضاف للشاملة، وكنت قد جمعت عامة كتبه ورسائله، فجعلتها على قسمين:
قسم العقيدة
قسم الفقه، والقواعد الفقهية وأصول الفقه.
فأرجوا من الإخوة في الشاملة أن يضاف لتعميم الفائدة نفع الله بكم ومن أراد التحميل للفائدة فالأمر متيسر:
وهذا هو رابط الكتب التي جمعتها (عامة مؤلفات الشيخ وليد حفظه الله):
http://center.jeddahbikers.com/download.php?id=140803
وهذا رابط صفحة الشيخ وليد في موقع صيد الفوائد والتي جمعت كتبه منها نفع الله بكم
http://saaid.net/Doat/wled/index.htm
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[28 - 02 - 10, 02:08 م]ـ
جزاك الله خير أخي إحسان ..
ملاحظة:
في ثنايا بعض الكتب أخطاء مطبعية في بعض الآيات والأحاديث فيما أظن، فلينتبه لهذا. وهي قليلة لكن من باب إبراء الذمة. والله أعلم
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[02 - 04 - 10, 08:42 م]ـ
&&&&&&&&&&
ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[02 - 04 - 10, 08:54 م]ـ
نسأل الله أن يجزيك خير الجزاء أخانا أبا البراء
سؤال: هل يمكن الحصول على شرح كتاب التوحيد للشيخ؟
.
وقد سألت الشيخ قديما عن كتابه الأنجم الزاهرات فقال لي إنه وصل إلى باب الربا فهل من أخبار عنه؟
وفد ذكرت في إحدى مشاركاتك أن الشيخ شرع في مؤلف شرح فيه ألف قاعدة مع عشرة آلاف فرع
فما أخباره؟
بارك الله فيك(96/345)
هل هذا طبيعي
ـ[الحسين عبد الله]ــــــــ[24 - 02 - 10, 02:51 ص]ـ
السلام عليكم
اواجه مشكلة في المكتبة الشاملة على سبيل المثال
عندما ابحث في كتاب صحيح البخاري لا يوجد لدي محتوى او مضمون للكتاب
كما تشاهدون في الصورة فماذا يجب علي ان افعله
هل احمل الكتاب ثم اضيفة للمكتبة ولكن لا اعرف الطريقة؟؟؟
ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيكم
ـ[الألخاسي]ــــــــ[24 - 02 - 10, 03:22 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله.
الشيء الذي يظهر عندك شيء طبيعي (الذي وضع الكتاب في الشاملة خصص للعنوان صفحة مفردة ولو كان عدم فعله أفضل)، فقط قم بالضغط على زر الأمام لتظهر لك أحاديث الباب.
ثم إنك كيف تبحث في الكتاب؟ من خلال شاشة البحث، أم من خلال شجرة العناوين؟
إذا أردت البحث ينبغي فتح شاشة البحث ثم اختيار الكتاب المطلوب داخل شاشة البحث، ثم البحث.
والله الموفق.(96/346)
كيف يمكن الحصول على النسخة المكية في الاردن؟
ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[24 - 02 - 10, 01:11 م]ـ
كيف يمكن الحصول على النسخة المكية في الاردن؟
ـ[أبو عبدالله الخليلي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 11:09 م]ـ
موجودة لدي وطلبت الإذن عدة مرات بنسخها وتوزيعها ولم يؤذن لي
ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[14 - 04 - 10, 11:37 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابو البراء البرغوثي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 11:00 ص]ـ
السلام عليكم
من أراد النسخة المكية في الأردن فليتصل على الرقم (0788838415) وجزاكم الله خيرا
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[31 - 05 - 10, 03:58 م]ـ
أو ليراسلني على الخاص فأنا مستعد(96/347)
أريد مساعدة ولكم الأجر والثواب عند الله
ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[25 - 02 - 10, 04:36 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
الأخوه الكرام الفضلاء أعضاء هذا الملتقي الرائع
أود إن أمكن الإستفسار عن شيء وهو أن عندي نسخه من الشامله 5,000 كتاب ومن الله علي قريبا بنسخه أخري 10,000 كتاب وأريد الآن التأكد بطريقه ما من عدم وجود زيادات في الكتب في القديمه علي الحديثه قبل مسح القديمه لأنها تأخذ حوالي 12 جيجا فهل هناك طريقه سريعه لهذا؟ وأيضا أريد تصدير علاماتي المرجعية إن كان ثمه طريقة وجزاكم الله خير الجزاء علما بأن هذا الموضوع هام جدا بالنسبه لي.
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 05:43 م]ـ
هل ممكن ترفع قواعد البيانات لكلى المكتبتين
سوف أعمل برنامج يقوم بهذه المهمة إن شاء الله تعالى
القاعدة إسمها Main
أرفعها لو تكرمت
ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[28 - 02 - 10, 03:21 ص]ـ
اخي الكريم للأسف لا يمكنني هذا لأني لاأملك إنترنت في جهازي و إنما أدخل كل فتره مما يسمي مقهي الإنترنت
أظن لو بحثت عنها ستجدها علي الشبكه
الإخوه الكرام هل من إجابة؟
ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[07 - 03 - 10, 11:32 ص]ـ
الأخوه الكرام أفيدوني و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[10 - 03 - 10, 02:45 م]ـ
للرفع لعل الله يرزقنا الإجابه
ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[10 - 03 - 10, 03:53 م]ـ
أخي الفاضل الكريم أبو أحمد الحربي السلفي
آسف جدا لأني لجهلي لم أفهمك تماما المره السابقه فظننتك تريد مني رفع جميع ملفات الكتب لكلا المكتبتين وحجمهما يربو علي العشره جيجا
الآن مرفق مع هذه المشاركه الملفين المطلوبين وأرجو منك صنع هذا البرنامج الذي ذكرته إذا تكرمت ولك مني الدعاء مقدما
زادك الله علما و عملا وحرصا علي مساعدة إخوانك
المكتبه القديمه = old.rar
المكتبه الحديثه = new .rar
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 12:51 ص]ـ
تفضل هذا البرنامج سيحل مشكلتك إن شاء الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=205778
إذا تم المطلوب فلا تنسانا من دعائك
ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[12 - 03 - 10, 09:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم ورحم الله والدي
جاري التجربة(96/348)
اقتراح: مشروع توثيق الشاملة
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 05:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا اقتراح لتوثيق المكتبة الشاملة حيث نعلم أن الشاملة تضم عدد ضخم من الكتب
لكن هي بحاجة إلى التوثيق عن طريق المقابلة وإكمال السقط وموافقة المطبوع
فأنا اقترح تكوين مجموعات وليكن كل مجموعة من 5 أفراد يرأسهم واحد وذلك لتنسيق الجهود وتكون هذه المجموعات مقسمة مثلا مجموعة لتصوير الكتب واحضار ملفات pdf وكذلك مجموعة للتوثيق ومجموعة للمراجعة
ويكون هذا العمل بالتنسيق لعدم إضاعة الجهود
وستكون ثمرة هذا العمل إن شاء الله طيبة
فمثلا لو تجمع لدينا 100 متطوع = 20 مجموعة /5 = 4 مجموعات
لو أخرجوا لنا كل أسبوع (بمعدل نصف ساعة) مجلدين موثقين كاملين
مع مراعاة توحيد النسخة أو الكتاب على الأقل
وسيتم التوثيق من خلال القراءة فسيتم تقسيم المجموعات كل مجموعة لفردين يعملان سويا أحدهما يقرأ والآخر يدقق وكذاك في المراجعة
ويكون التنسيق وتوزيع المهام بواسطة المشرفين
فمن أراد المشاركة يرسل ردا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(96/349)
للشاملة أكثر من تسيعين درس من سلسلة الهدى والنور وأكثر من ألف فتوى وعشر الدروس للإلباني رحمه الله
ـ[عبد العزيز الرشيد]ــــــــ[26 - 02 - 10, 06:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم
إخوتي الكرام يسرني في أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك الذي طالما استفدنا منه ــ جزى الله القائمين عليه خير الجزاء ــ أن أقدم لكم مجموعة من دروس الألباني وسلسلة الهدي والنور أكثر من تسعين درسا وكذلك أكثر من ألف فتوى وعشرات الدروس للشيخ رحمه الله وجعل الفردوس مثواه.
هاكم إياها.
ـ[سفيان السلفي]ــــــــ[27 - 02 - 10, 12:14 م]ـ
ماشاء الله عليك، و الله يا أخي قد حزت فضلا عظيما بهذا العمل حينما تكاسل المسلمون عن تراث الإمام.
جزاك الله خيرا و بارك فيك و في ذريتك أيها الفاضل.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[27 - 02 - 10, 06:06 م]ـ
مجموعة من دروس الألباني وسلسلة الهدي والنور
جزاكم الله خيرا أخي عبد العزيز
لكن
لا يوجد ذكر أي مصدر في الملف .. فكيف سنعزو؟
فالرجاء النظر في هذا
وفقكم الله
ـ[الدسوقي]ــــــــ[27 - 02 - 10, 06:08 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عبد العزيز الرشيد]ــــــــ[02 - 03 - 10, 11:05 م]ـ
جزاك الله خيرا
بارك الله في الجميع وجزاكم الله خير الجزاء
أخي الحبيب هذا الجمع إنما أخذته من مجهودات متفرقة من تفريغات الأخوه في عدة مواقع على الإنتر نت.
ومن المعلوم أن هذه الجهود من الصعب أن يقوم بها فرد واحد رعاكم الله.
ولا شك أن عزوا ذلك إلى مصادره خير وأفضل. لكن هذا يطول في مثل هذا الجمع المتناثر الكثير.
علماً أن سلسلة الهدى والنور كتبت أرقام الأشرطة المفرغة.
فحياكم الله.(96/350)
خلل بعد التحديث الجديد للشاملة فمن له؟
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[27 - 02 - 10, 10:09 ص]ـ
بعد التحديث الجديد:
عند البحث عن كتاب داخل خانة البحث أو من اختيار متاب يظهر باللون السكني الفاتح جدا حتى أنك لا تدري عثر على الكتاب أم لا!
وقد كان في الإصدار السابق يظهر بلون أزرق واضح.
وهو على الصواب -باللون الأزرق- في خانة البحث في غرفة التحكم!
وفي الإصدار السابق في خانة البحث؛ كنت إذا ضغطت على اسم الكتاب تحدد، وفي الجديد لا بد الضغط على المربع حتى يتحدد الكتاب
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[09 - 03 - 10, 05:21 ص]ـ
للرفع
ـ[عبدالعزيز الألمعي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 07:19 م]ـ
نزل تحديث جديد .. هذا اليوم
رقمه: 3.32
إن شاء الله فيه حل لهذه المشكلة
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 01:47 ص]ـ
بارك الله فيك يا ألمعي جاري التحميل(96/351)
التحديث الجديد 3.30 للشاملة:: نريد فيها التوافق للغة الإردوية
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[27 - 02 - 10, 05:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبعد!
فقد مضت علي أشهر كثيرة وكنت طلبت من الدكتور الفاضل النافع - نفع الله به الأمة - أن يضيف إلى الشاملة اللغة الأردوية
كي يستخدمها أخوانكم في بلاد الهند
والآن أكرر طلبي
إلى الشيخ الفاضل الدكتور نافع حفظه الله من كل سوء
وأقول:
نرجو من سيادتكم أن تضيفوا في ا لإصدار القادم 3.30 للمكتبة الشاملة الدعم للغة الأردوية
فإنها لاتختلف عن اللغة العربية إلا في حروف
وهي
پ ٹ چ ڑ ژ ک گ ں ھ ي ے
ونرجو من فضيلتكم التكرم بإضافة دعم هذه الحرف في المكتبة الشاملة
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
ـ[عصمت الله]ــــــــ[01 - 03 - 10, 04:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ديكهنا تقرير كى لذت كه جو اس نى كها
مين نى جانا كويا يه بهى ميرى دل مين هى
أؤيدطلبك وأدعمه، بارك الله فيك
و أزيد:
إن اللغة الأردية لعلها الثالثة أو الرابعة من حيث كثرة عدد الناطقين بها، و بدعم المكتبة الشاملة لاستخدامها في اللغة الأردوية تكثير وتعميم للخير والفائدة.
نرجو من الأخ النافع - نفع الله به الأمة الإسلامية و بخاصة الناطقين بالأردوية - الاهتمام بطلبنا. جزاه الله ألف ألف ألف خير.(96/352)
حمِّل: لأوِّل مرة للشاملة: تعليقات الدارقطني على كتاب (المجروحين) لابن حبان.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[01 - 03 - 10, 12:19 ص]ـ
-
الكتاب: تعليقات الدارقطني على كتاب: (المجروحين) لابن حبان.
المؤلف: الدارقطني.
تحقيق: خليل بن محمد العربي.
دار النشر: الفاروق الحدثية.
بلد النشر: مصر.
سنة النشر: عام (1994م-1414هـ)
الطبعة الأولى.
عدد المجلدات: 1
ترقيم الكتاب: غير موافق للمطبوع.
استخرجه من برنامج: (جوامع الكلم) وأعدَّه للشاملة: سيد بن محمد السِّنَّاري
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[01 - 03 - 10, 02:10 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا المظفر وأظفرك الله بالحسنى وزيادة
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[02 - 03 - 10, 09:23 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا المظفر وأظفرك الله بالحسنى وزيادة
ولك بمثل ما دعوتَ لي يا أخي.
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[11 - 03 - 10, 11:36 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أحمد السيد محمد حسن]ــــــــ[14 - 11 - 10, 01:59 ص]ـ
شكرااااااااا(96/353)
إشكال
ـ[أم معاذ الهاشميه]ــــــــ[01 - 03 - 10, 01:17 ص]ـ
المكتبةالشاملة،الإصدار الثالث،النسخةالمكية التي تحتوي على عشرة آلاف كتاب لم تنصب عندي في الجهاز علما أن النظام ويندوز 7، فما الحل؟(96/354)
أريد التمهيد لابن عبد البر رحمه الله
ـ[محمد السطيفي]ــــــــ[01 - 03 - 10, 10:12 ص]ـ
أريد التمهيد لابن عبد البر رحمه الله
ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[01 - 03 - 10, 12:01 م]ـ
التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3566
فتح البر في الترتيب الفقهي لتمهيد ابن عبد البر
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1225
ـ[محمد السطيفي]ــــــــ[01 - 03 - 10, 08:13 م]ـ
شكرا أخي
أريد الكتاب للشاملة
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[05 - 03 - 10, 12:39 م]ـ
شكرا أخي
أريد الكتاب للشاملة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=196108
ـ[محمد بن صادق]ــــــــ[14 - 03 - 10, 04:10 ص]ـ
جزاك الله خيراً(96/355)
حمِّل لأول مرة للشاملة: طبقات الشافعيين لابن كثير.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[02 - 03 - 10, 12:29 ص]ـ
الكتاب: طبقات الشافعيين.
تأليف: ابن كثير.
دار النشر: دار الوفاء.
بلد النشر: المنصورة/القاهرة.
سنة النشر: عام (2004م).
عدد المجلدات: 2
الطبعة: الأولى.
ترقيم الكتاب: غير موافق للمطبوع.
استخرجه من برنامج: (جوامع الكلم) وأعدَّه للشاملة: سيد بن محمد السِّنَّاري.
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[02 - 03 - 10, 01:09 ص]ـ
لله أبوك أبا المظفر زادك الله ظفرا بعد ظفر (بفتح الظاء) ابتسامة
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[02 - 03 - 10, 09:21 م]ـ
لله أبوك أبا المظفر زادك الله ظفرا بعد ظفر (بفتح الظاء) ابتسامة
ما أحلى دعائك يا أبا صهيب! لا حرمنا الله منك.
وانتظر مني المزيد من رفْعِ النوادر.
ـ[الدسوقي]ــــــــ[03 - 03 - 10, 04:44 م]ـ
لله درك أبا المظفر زادك الله ظفرا بعد ظفر، وبارك الله فيك، وجمعنا وإياك في الفردوس الأعلى من الجنة.
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[05 - 03 - 10, 02:09 ص]ـ
[
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
UOTE= أبو المظفر السِّنَّاري;1239873] ما أحلى دعائك يا أبا صهيب!
أبا المظفر أمستفهم أنت أم مخبر؟ رسم الهمزة على النبرة ينبأ أن الهمزة مكسورة ويجعل ما استفهامية مبتدأ وأحلى خبرها وعلامة رفعه مقدرة للتعذر وهو مضاف ودعائك مضاف إليه ويصير المعنى أي شيء أكثر حلاوة في دعائك؟ نحو ما أحسنُ زيدٍ والجادة ما أحلى دعاءك بهمزة على السطر لتكون ما تعجبية مبتدأ والباقي فعل وفاعل ومفعول والجملة خبر ويكون المعنى للتعجب
أخي مثلك لا يخفى عليه هذا وإنما كتبتها لغيرك دمت لمحبك في الله أبي صهيب
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[05 - 03 - 10, 10:06 م]ـ
[
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
UOTE= أبو المظفر السِّنَّاري;1239873] ما أحلى دعائك يا أبا صهيب!
أبا المظفر أمستفهم أنت أم مخبر؟ رسم الهمزة على النبرة ينبأ أن الهمزة مكسورة ويجعل ما استفهامية مبتدأ وأحلى خبرها وعلامة رفعه مقدرة للتعذر وهو مضاف ودعائك مضاف إليه ويصير المعنى أي شيء أكثر حلاوة في دعائك؟ نحو ما أحسنُ زيدٍ والجادة ما أحلى دعاءك بهمزة على السطر لتكون ما تعجبية مبتدأ والباقي فعل وفاعل ومفعول والجملة خبر ويكون المعنى للتعجب
أخي مثلك لا يخفى عليه هذا وإنما كتبتها لغيرك دمت لمحبك في الله أبي صهيب
أحسنتَ يا أبا صهيب.
وإنما كان ذلك سَبْق قلمٍ من أخيك.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[05 - 03 - 10, 10:08 م]ـ
لله درك أبا المظفر زادك الله ظفرا بعد ظفر، وبارك الله فيك، وجمعنا وإياك في الفردوس الأعلى من الجنة.
وفيك بارك الله أيها الفاضل.
وبالله لا تحرمنا من تلك الدعوات الشريفة يا أخي.
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[11 - 03 - 10, 11:37 م]ـ
أحسنت بارك الله فيك
ـ[عبد العزيز عتيق]ــــــــ[12 - 03 - 10, 10:13 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مسلم الأزهري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 10:47 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخانا أبا المظفر
ولكن يجب عليك أن تحذر من شيء وهو:
أنه يجب عليك أن تقابل الكتاب بعد إخراجه من البرنامج لأن هذه الشركة تقوم بحماية غريبة على الكتب بحيث أنك عند القيام بنسخ الكتاب من البرنامج يعمل هذا البرنامج على إسقاط بعض النصوص عمدا من الكتاب
وقد جربت هذا على الإصدار الغير مجاني من البرنامج في كتاب "أحاديث عفان بن مسلم" وجزاك الله خيرا وبارك الله في مسعاك
ـ[أبو زيد الخير]ــــــــ[27 - 03 - 10, 12:43 م]ـ
بارك الله فيكم ... لكن المرفقات لا تعمل عندي!!!
ـ[سفيان السلفي]ــــــــ[29 - 03 - 10, 03:43 م]ـ
الكتاب من جديد بعد تعطل المرفقات
http://www.mdn.fm/files/78526_m4ryb/%D8%B7%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B 4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86.rar
ـ[أبو زيد الخير]ــــــــ[31 - 03 - 10, 11:37 ص]ـ
بارك الله فيكم
لقد تم تحميل الكتاب و اشتغلت المرفقات
ـ[أمال محمد]ــــــــ[09 - 10 - 10, 01:58 م]ـ
بارك الله في الجميع , وجعله في ميزان حسناتك.
ـ[أبو عبد الله ريدان العدني]ــــــــ[11 - 10 - 10, 10:55 م]ـ
جزاك الله خيرا ورفعك من درجتك(96/356)
مشكلة جديدة بعد تحديث الشاملة التحديث الأخير
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[02 - 03 - 10, 02:24 ص]ـ
السلام عليكم أما بعد فجزى الله الدكتور نافعا خيرا الجزاء على إزالت الأخطاء التي كانت قبل التحديث الأخير لكن بعد التحديث الأخير صار الضغط على الكتاب في نتائج البحث يظلل الكتب التي أسفل الكتاب كلها
ـ[ابوقتادةالمصرى]ــــــــ[02 - 03 - 10, 03:59 م]ـ
نعم هذه مشكلة واضحة(96/357)
كتاب النحو الوافي الذي في موقع الشاملة ناقص
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[02 - 03 - 10, 05:22 م]ـ
للفت النظر
لا توجد إلا سبع صفحات من المجلد الثاني
أقصد الذي بصيغة الشاملة
ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[04 - 03 - 10, 01:17 م]ـ
نعم الكتاب ناقص وقد تكلم عن هذا من قبل ولو بحثت لوجدت.
واذكر أني بحثت عنه في الشبكة كاملاً ولو بصيغة أخرى غير الشاملة فلم أجده.
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[04 - 03 - 10, 02:16 م]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم
ولماذا لم يقوموا بالتعديل(96/358)
ما معنى هذه المشكلة في الشاملة عندي
ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[03 - 03 - 10, 02:55 م]ـ
إخواني ظهرت عندي مشكلة في الشاملة لما أقوم بتشغيل الملف أو تحديثه (ملف التحديث في الشاملة) تظهر لي هذه المشكلة
مع أن الشاملة تعمل عندي وبدون مشاكل
انظر للملف المرفق وفيه الرسالة التي تظهر لي
ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[03 - 03 - 10, 09:40 م]ـ
هل من مفيد
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[04 - 03 - 10, 01:46 م]ـ
هذه المشكلة معناها أن برنامج قد فشل في تحديث ملفات الشاملة
حمل شاملة فارغة، وجرب التحديث عليها ....(96/359)
كتب مهمة تحتاجها الشاملة
ـ[الدسوقي]ــــــــ[03 - 03 - 10, 08:04 م]ـ
... السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،
** يا ليت الإخوة الكرام يتعاونون ويكتبون للشاملة:
* التفسير البسيط للواحدي (طبع محققا في 25 مجلدا)
* تفسير الطبري بحواشيه كاملة (تحقيق التركي)
* القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز للسمين الحلبي
* تفسير مبهمات القرآن = "صلة الجمع وعائد التذييل لموصول كتابَي الإعلام والتكميل" لأبي عبد الله محمد بن علي الأوسي البلنسي ت: 782هـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=39182
* فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب (مهم ومتوسع) = حاشية الطيبي (734هـ) على الكشاف في الكشف عن مخالفاته واعتزالياته:
http://majles.alukah.net/maj_mktba/play-7299.html
* شرح البخاري لابن الملقن (723 - 804 هـ) = التوضيح لشرح الجامع الصحيح (طبع وزارة الأوقاف القطرية):
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2871
... وبارك الله فيكم واجزل لكم الثواب، وجمعنا وإياكم في الفردوس الأعلى من الجنة.
* وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[البياعي]ــــــــ[04 - 03 - 10, 03:00 ص]ـ
هل يوجد كتاب" القبس شرح موطأ مالك بن أنس" لابن العربي، وورد؟
ـ[الدسوقي]ــــــــ[05 - 03 - 10, 02:05 ص]ـ
... كتب مهمة تحتاجها الشاملة:
7 - " المسالك في شرح موطأ مالك " لابن العربي ت 543 هِـ (8 مجلدات) مهم
http://wadod.net/bookshelf/book/1358
http://ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=162385
http://malikiaa.blogspot.com/2009/06/blog-post_9868.html
8 - " القبس شرح موطأ مالك بن أنس " لابن العربي ت 543 هِـ (طبع الكتاب في ثلاثة مجلدات)
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=22&book=3259
http://ia341242.us.archive.org/attachpdf.php?file=%2F0%2Fitems%2Fqabasqabas%2Fqab as.pdf
... وبارك الله فيكم واجزل لكم الثواب، وجمعنا وإياكم في الفردوس الأعلى من الجنة.
* وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[الدسوقي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 08:38 ص]ـ
9 - كتاب الفتح الرّبّاني من فتاوى الإمام الشوكاني (مهم)
تأليف: محمد بن علي الشوكاني
الناشر: مكتبة الجيل الجديد - صنعاء
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 29/ 09/2002
عدد الأجزاء: 12
عدد الصفحات: 6400
نبذة عن الكتاب: هذا كتاب من كتب المجاميع، التي تحوي فنوناً عديدة، ورسائل كثيرة، بلغت في هذا المجموع (214) رسالة، جمع فيه الشوكاني الرسائل والجوابات التي حرّرها. وقد تنوّعت موضوعات هذه الرسائل، وأراد مؤلفها لها أن تكون مرتبة مقسمة على النحو التالي:
1 - المسائل المتعلقة بالفقه، وتجعل على أبوابه المعروفة.
2 - مسائل التفسير.
3 - مسائل الحديث.
4 - مسائل الأصول.
5 - المسائل المتعلقة بعلم اللغة العربية، وما يلتحق بها.
غير أنّ المحقق، قام بترتيبه ترتيباً آخر يختلف عما أراده له مؤلفه، فاستحدث قسماً للعقيدة قدّمه على غيره، ثم أتبعه بالقرآن وعلومِهِ، يليه الحديث وعلومه، يليه الفقه وأصوله، وأخيراً: اللغة العربية وعلومها، وعلوم أخرى. ولم يوضح المحقق سبب عدوله عن تقسيم المؤلف لموضوعات رسائله وترتيبها.
... من هنا:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1754
ـ[الدسوقي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 09:15 ص]ـ
فهارس الفتح الرباني من فتاوى الشوكاني
ـ[خالد أبو بسام]ــــــــ[07 - 03 - 10, 09:22 ص]ـ
أضيف إلى ذلك
معاني القرآن وإعرابه للزجاج
الحجة لأبي علي الفارسي
ـ[الدسوقي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 08:39 ص]ـ
10 - الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية (تخريج وشرح لكتاب "الأذكار" للنووي)
لابن علان الصديقي الشافعي
ـ[الدسوقي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 01:10 ص]ـ
11 - فتاوى الإمام الألباني رحمه الله كاملة:
الهدى النور (901 شريط) وغيرها؛ كفتاوى المدينة وجدة ورابغ والإمارات، ومسائل أبي إسحاق الحويني، ومسائل أبي الحسن المأربي، وغيرها.
ـ[ saead] ــــــــ[13 - 04 - 10, 02:24 ص]ـ
وأضيف اليها كتاب معاني النحو للدكتور فاضل السامرائي فهو كتاب ممتاز بحق واعطى للنحو طعما اخر.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[13 - 04 - 10, 03:26 م]ـ
كذلك للشاملة
- شرح عمدة الأحكام لابن الملقن
-إرشاد الساري للقسطلاني شرح البخاري
-شرح ابن سيد الناس على الترمذي
- ولو أمكن نقل المخطوط للعراقي على الترمذي فهي خدمة عظيمة
-المهمات للأسنوي
-كتاب الجويني الكبير في الفقه الشافعي
-شرح المنهاج للدميري
- البيان في تخريج البلوغ للشلاحي
-إرشاد الساري في تخريج فتح الباري لنبيل بصارة
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[17 - 04 - 10, 02:03 م]ـ
كذلك للشاملة
1. طبقات الأمم لابن صاعد بن أحمد بن عبد الرحمن.
2. بغية الملتمس في تاريخ رجال الاندلس
3. الخلافيات للبيهقي
4. موافقة الخبر الخبر
5. نتائج الافكار
6. الأجوبة الشرعيَّة في التطبيقات المصرفيَّة
7. الفتاوى الشرعيَّة في المسائل الاقتصاديَّة
8. فقه المعاملات الحديثة
9. الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين
10. والمعجم الكبير الذى يصدره مجمع اللغة العربية بمصر
11. نهاية المطلب في دراية المذهب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/360)
ـ[الطيماوي]ــــــــ[19 - 04 - 10, 10:16 ص]ـ
... كتب مهمة تحتاجها الشاملة:
7 - " المسالك في شرح موطأ مالك " لابن العربي ت 543 هِـ (8 مجلدات) مهم
http://wadod.net/bookshelf/book/1358
http://ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=162385
http://malikiaa.blogspot.com/2009/06/blog-post_9868.html
8 - " القبس شرح موطأ مالك بن أنس " لابن العربي ت 543 هِـ (طبع الكتاب في ثلاثة مجلدات)
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=22&book=3259
http://ia341242.us.archive.org/attachpdf.php?file=%2F0%2Fitems%2Fqabasqabas%2Fqab as.pdf
... وبارك الله فيكم واجزل لكم الثواب، وجمعنا وإياكم في الفردوس الأعلى من الجنة.
* وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المسالك كتبت عدة اجزاء منه وبقي ثلاثة فقط وجاري العمل عليها، ونشرت ما كتب على الملتقى
ـ[الطيماوي]ــــــــ[19 - 04 - 10, 10:18 ص]ـ
كذلك للشاملة
- شرح عمدة الأحكام لابن الملقن
-إرشاد الساري للقسطلاني شرح البخاري
-شرح ابن سيد الناس على الترمذي
- ولو أمكن نقل المخطوط للعراقي على الترمذي فهي خدمة عظيمة
-المهمات للأسنوي
-كتاب الجويني الكبير في الفقه الشافعي
-شرح المنهاج للدميري
- البيان في تخريج البلوغ للشلاحي
-إرشاد الساري في تخريج فتح الباري لنبيل بصارة
ارشاد الساري تم كتابة عدة مجلدات ونشرت على الملتقى، وجاري العمل على الباقي
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[19 - 04 - 10, 02:48 م]ـ
كذلك للشاملة
التوضيح بشرح الجامع الصحيح لابن الملقن
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[19 - 04 - 10, 03:20 م]ـ
ارشاد الساري تم كتابة عدة مجلدات ونشرت على الملتقى، وجاري العمل على الباقي
هل هناك جديد غير المجلدات6+7 وبعض الأول
التي رفعتوها بارك الله فيك
ـ[علاء ابراهيم]ــــــــ[03 - 05 - 10, 07:53 م]ـ
كذلك للشاملة الكتاب المهم في أشراط الساعة
أشراط الساعة للشيخ يوسف الوابل
ـ[الدسوقي]ــــــــ[16 - 05 - 10, 08:13 ص]ـ
12 * مختصر زوائد البزار للحافظ ابن حجر وفيه تعليقاته على الأحاديث:
مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد للحافظ ابن حجر
قال ابن حجر: لما علقت الأحاديث الزائدة على الكتب الستة في مسند أحمد من جمع شيخنا الإمام أبى الحسن الهيثمي وقفت على تخريج زوائد أبى بكر البزار جمع أبي الحسن المذكور على الكتب الستة أيضا فرأيت أن أفرد هنا ومن تصنيفه ما انفرد به أبو بكر المذكور عن الإمام أحمد, لأن الحديث إذا كان في المسند الأحمدي لم يحتج إلى عزوه إلى مصنف غيره لجلالته فإنني كنت عملت أطراف مسند أحمد بتمامه في مجلدتين وحاجتي ماسة إلى الازدياد فآثرت هذا المصنف على الاختصار الذي وصفت وأضفت إليه كلام الشيخ أبي الحسن على الأحاديث مجموعة الذي عمله محذوف الأسانيد لان الكلام على بعض رجال السند عقب السند أولى. لعدم الوهم و الله الموفق وزدت جملة في الكلام على الأحاديث أقول في أولها قلت اهـ طبع في مجلدين.
13 * منتقى تحفة الحبيب للحبيب بما زاد على الترغيب والترهيب انتقاء الحافظ أحمد بن محمد القسطلاني
قال القسطلاني: هذا ما انتقاه كاتبه أحمد القسطلاني من كتاب تحفة الحبيب للحبيب بما زاد على الترغيب و الترهيب جمع الأمام المحدث شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري الكناني المصري الشافعي من زوائد مسانيد الأئمة الأعلام, وحفاظ الإسلام 1 - أبي داود الطيالسي 2 - ومسدد 3 - والحميدي 4 - ومحمد بن يحيى بن أبي عمر 5 - وأبي بكر بن أبي شيبة 6 - و أحمد بن منيع 7 - وعبد بن حميد 8 - والحارث بن أبي أسامة 9 - وأبي يعلى الموصلي, وما وقع له من 10 - مسند إسحاق بن راهويه وهو قدر نصف الكتاب اصطلح فيه كما اصطلح الحافظ زكي الدين عبد العظيم المنذري من تصدير الحديث بعن إن كان إسناده صحيحا أو حسنا أو ما قاد بهما أو كان مرسلا أو منقطعا أو معضلا أو في إسناده راو مبهم أو ضعيف وثقه, أو ثقة ضعف, إلى أخر ما ذكره المنذري, وروي إن كان في الإسناد من قيل فيه كذاب أو وضاع إلى آخر ما ذكره ورتبه كترتيبه رحمة الله عليهما وذلك بإشارة شيخ الإسلام والحفاظ شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني ولا يذكر حديثا من كتاب المنذري إلا أن يكون فيه فائدة لم تكن عنده, والله أستعين أن يوفق لذلك ويعين ويعم النفع به على من كتبه أو سمعه أو قرأه أو نظر فيه وأن يبلغنا من مزيد فضله ما نؤمله ونرتجيه إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير اهـ. طبع في مجلد.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1205822&postcount=182
ـ[الدسوقي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 03:36 ص]ـ
14 * درج الدرر في تفسير الآي والسور
عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني ت 471 هـ
أربع مجلدات
تحقيق: وليد بن أحمد الحسين
الطبعة: الأولى 1429 هـ
عدد الأجزاء: 4
الناشر: مجلة الحكمة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/361)
ـ[الدسوقي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 03:56 م]ـ
15* موافقة الخُبْر الخَبَر في تخريج أحاديث المختصر.
المؤلف: الإمام الحافظ أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، المتوفى سنة: 852 هـ.
المحققان: الشيخان: حمدي عبد المجيد السلفي، وصبحي السيد جاسم السامرائي.
دار النشر: مكتبة الرشد، الرياض.
سنة النشر: 1419 هـ - 1998 م.
الطبعة: الثالثة.
عدد الأجزاء: 2.
http://wadod.org/uber/uploads/Mowafakat_Khobr_Khabar.rar
ـ[الدسوقي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 02:20 ص]ـ
16 * كتاب الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف
لابن المنذر، طبعة دار الكوثر و دار الفلاح، (15) مجلدا، وفيها نقص أيضا
http://ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?p=1187021
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=297010
ـ[الدسوقي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 02:05 ص]ـ
17 * كتاب " الطبقات الصغير لابن سعد "
تحقيق: الشيخ بشار عواد معروف، و محمد زاهدجول.
ط: دار الغرب الإسلامي 2009 م
ـ[الدسوقي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 02:35 ص]ـ
18 * كتاب السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام = الأحكام الكبرى
للحافظ ضياء الدين المقدسى صاحب المختارة
- قال الذهبى رحمه الله: وطالب الحديث اليوم ينبغى أن ينسخ أولا الجمع بين الصحيحين وأحكام عبد الحق والضياء ويدمن النظر فيهم.
- قال ابن الملقن رحمه الله: كتاب الأحكام للضياء أكثر كتب أحاديث الأحكام نفعاً.
- رتب الحافظ كتابه على ترتيب كتب الفقه الحنبلى
- من أكبر كتب أحاديث الأحكام حجماً فقد حوى تقريبا 6400 حديث.
- قال ابن الملقن فى "البدر المنير" أحكام الحافظ أبى عبد الله محمد بن عبد الواحد المعروف بـ "الضياء المقدسى" ولم يتمم كتابه وصل فيه إلى كتاب الجهاد.
* طبعته مكتبة ماجد عسيرى بتحقيق حسين بن عكاشة. وتقديم الدكتور أحمد بن معبد عبد الكريم في 6 مجلدات.
http://www.albasira.net/cms/play.php?catsmktba=178
نسخة pdf :
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1087
ـ[الدسوقي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 02:47 ص]ـ
19 * " نُخَبُ الأفكارِ فِى تَنقِيحِ مَبَانِي الأَخْبَارِ فِي شَرْحِ مَعَانِي الآثَارِ "،
للإِمَامِ بَدْر الدِّين العَيْنِيِّ،
في 19 مجلداً.
حقّقهُ وضَبَطَ نَصَّهُ: أبو تميم ياسر بن إبراهيم.
توزيع: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية.
http://ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?p=1249531
ـ[الدسوقي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 02:56 ص]ـ
20 * الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين،
تأليف الإمام أبي الحسن علي بن محمد القابسي المالكي،
تحقيق علي بن أحمد الكندي المر،
الطبعة الأولى 1430هـ، مؤسسة بينونة.
ـ[الدسوقي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 10:35 م]ـ
21 * الكتاب: منحة الباري بشرح صحيح البخاري المسمى تحفة الباري
• المؤلف: شيخ الإسلام أبي يحيى زكريا الأنصاري المتوفى 926 هـ
• المحقق: سليمان بن دريع الحازمي
• الناشر: مكتبة الرشد
• سنة النشر: 1426 - 2005
• عدد المجلدات: 10
• الطبعة: 1
1 - شرح نفيس جزل العبارة تفرد بأشياء لم يأت بها سابقوه واختصر الشروح السابقة بعبارات دقيقة.
2 - عرف بالرواة من غير تطويل.
3 - شرح غريب الكلمات بعبارة موجزة.
4 - اهتم بفروق النسخ والإعراب.
http://waqfeya.com/book.php?bid=4132
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=214009
ـ[الدسوقي]ــــــــ[22 - 06 - 10, 07:13 م]ـ
22 * درة الحجال في غرة أسماء الرجال = " ذيل وفيات الأعيان "
تأليف: أحمد بن محمد المكناسي بن القاضي
تحقيق: محمد الأحمدي أبو النور
الناشر: المكتبة العتيقة - تونس
ـ[على الغالبى]ــــــــ[23 - 06 - 10, 02:34 ص]ـ
وتحتاج الشاملة كذلك بالإضافة لما ذكره الإخوة الكتب التالية:
طبقات المفسرين للداودى، وتفسير النسائى، ومقدمة تفسير الراغب، وتفسير يحى بن سلام،وتكملة تفسير ابن عرفة، وكتاب نحو منهج لتفسير القرآن لمحمد الصادق عرجون، وكتاب بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز للفيروزابادى،وتفسير الشعراوى موافق للمطبوع وعمدة التفسير، و كتاب التفسير البلاغى الميسر للقرآن الكريم للدكتور عبد القادر حسين، وينقص كتب التخريج فى الشاملة تخريج احاديث الكشاف للحافظ بن حجر وكتاب جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي والجامع الصغير للسيوطى, وأيصا كتاب سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين للشيخ أبي عبد الله الداني بن منير آل زهوي<! -- / message -->
ـ[الدسوقي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 08:22 ص]ـ
كتاب الفتح الرّبّاني من فتاوى الإمام الشوكاني (مهم)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1242494&postcount=4
ـ[الدسوقي]ــــــــ[11 - 08 - 10, 05:02 م]ـ
* التفسير البسيط (مهم)
لأبي الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي (ت 468 هـ)
(طبع محققا في 25 مجلدا)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=219636
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/362)
ـ[إبراهيم أبوكافته]ــــــــ[14 - 08 - 10, 07:34 م]ـ
جزاك الله خير
ـ[الدسوقي]ــــــــ[26 - 09 - 10, 08:53 ص]ـ
وجزاك الله خيرا
ـ[عمر بن عبد المجيد]ــــــــ[11 - 10 - 10, 09:22 ص]ـ
<! --[ if gte mso 9]><xml> <w:WordDocument> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:PunctuationKerning/> <w:ValidateAgainstSchemas/> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixed*******>false</w:IgnoreMixed*******> <w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:Compatibility> <w:BreakWrappedTables/> <w:SnapToGridInCell/> <w:WrapTextWithPunct/> <w:UseAsianBreakRules/> <w:DontGrowAutofit/> </w:Compatibility> <w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:" جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-********:#0400; mso-fareast-********:#0400; mso-bidi-********:#0400;} </style> <![endif]--> ومن الكتب المهمة للشاملة:
ـ تفسير الشيخ عبد الرحمن الميداني (معارج التفكر ودقائق التدبر)
ـ مقاصد الشريعة الإسلامية للشيخ ابن عاشور
ـ أصول النظام الاجتماعي في الإسلام للشيخ ابن عاشور
ـ أصول الفقه الميسر للدكتور شعبان محمد إسماعيل
ـ منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبوي للدكتور صلاح الدين الإدلبي
ـ المدخل إلى علم الدعوة للدكتور محمد أبي الفتح البيانوني
ـ المدخل الفقهي العام للشيخ مصطفى الزرقا
ـ كتب الشيخ محمد أبو زهرة، ومنها: أبو حنيفة حياته وعصره، آراؤه وفقهه.
ومالك حياته وعصره، آراؤه وفقهه. وغيرها.
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[19 - 10 - 10, 06:53 ص]ـ
فضلا تاريخ دمشق لابن عساكر كاملا .. ليس عندي في الشاملة
ـ[أبو سلامة]ــــــــ[21 - 10 - 10, 03:46 ص]ـ
فضلا تاريخ دمشق لابن عساكر كاملا .. ليس عندي في الشاملة
< TABLE class=forumline border=0 cellSpacing=1 cellPadding=2 width="100%"><TBODY><TR><TD class=row1 width="75%" align=right> تاريخ دمشق
أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع والكتاب مذيل بحواشي المحقق علي شيري]
</ TD></TR><TR><TD class=row1 width="25%" align=middle></TD><TD class=row1 width="75%" align=right></TD></TR></TBODY></TABLE>
http://www.shamela.ws/old_site/open.php?cat=25&book=690
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[22 - 10 - 10, 02:03 ص]ـ
جزيرا خيرا أبا سلامة
ـ[الدسوقي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 10:51 م]ـ
بارك الله فيكم.(96/363)
حمَّل لأول مرة للشاملة: مشيخة البدر ابن جماعة.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[03 - 03 - 10, 09:59 م]ـ
مشيخة البدر ابن جماعة
تخريج علم الدين القاسم بن محمد بن يوسف البرزالي
تحقيق: موفق بن عبد القادر.
دار النشر: دار العرب الإسلامي.
بلد النشر: بيروت.
عدد المجلدات: 1
الطبعة الأولى.
ترقيم الكتاب: غير موافق للمطبوع.
استخرجه من برنامج: (جوامع الكلم) وأعدَّه للشاملة: سيد بن محمد السِّنَّاري.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهي مشيخة نافعة بما فيها من الفوائد العوائد.
والعبد الفقير يرويها عن الشيخ المعمَّر فوق المئة: القاضي محمد فؤاد طه الدمشقي، والشيخ المسند زهير الشاويش، والشيخ المعمَّر يوسف العتوم، وغيرهم - إجازة - عن مسند الشام بدر الدين الحسني عن أبيه عن شيخه عبد الرحمن بن محمد الكزبري عن أبي الفيض محمد مرتضى الزبيدي عن عمر بن عقيل المكي عن شيخه حسن بن عليّ العجيمي عن شيخه البرهان إبراهيم الميموني عن شيخه الشمس الرملي عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن الحافظ ابن حجر عن شرف الدين أبي بكر بن القاضي عز الدين أبي عمر عبد العزيز بن القاضي بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة عن جده البدر ابن جماعة بها ....
وهي مُهْدَاة مني إلى أخينا: أبي صهيب عدلان الجزائري.
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[04 - 03 - 10, 02:07 ص]ـ
بارك الله فيك وأحسن الله إليك وتقبل الله منك هذا العمل المبارك لقد أتعبت من بعدك بهذا الانتقاء للكتب التي ترفعها لأهل الحديث لله درك
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[04 - 03 - 10, 02:08 ص]ـ
لقد وقعتك هديتك هذه مني موقعا عظيما لو تعلم
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[05 - 03 - 10, 10:12 م]ـ
لقد وقعتك هديتك هذه مني موقعا عظيما لو تعلم
الصواب: (لقد وقعتَ هديتُك ... ) أما (وقعتك ... )! فخطأ لفظًا ومعنى! وهو من سبق القلم بلا ريب!
ومعذرة يا أبا صهيب (واحدة بواحدة)؟! (ابتسامة).
جزاك الله عني خيرًا.
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[07 - 03 - 10, 12:58 ص]ـ
[
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
UOTE= أبو المظفر السِّنَّاري;1241740]
الصواب: (لقد وقعتَ هديتُك ... )
وهذا سبق قلم منك آخر والصواب: (لقد وقعت ْ هديتُك) بسكون تاء التأنيث لا فتحها فهاتان اثنتان بواحدة دمت لأخيك(96/364)
كيف أوقف عمل الاستيراد التلقائي
ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[05 - 03 - 10, 07:07 ص]ـ
إخوتي لما عملت الترقية ظهر لي خيار التحميل فضغط عليه وصار عندي مشكلة وهي كل ما أتصل بالنت يستمر البرنامج في استيراد للكتب التي ليست عندي تلقائي وهذا أمر يسبب لي الإزعاج وإريد أن يكون التحميل باختياري لأنه هناك كتب لا أريد تحميلها فما هي الطريقة لإيقاف الاستيراد التلقائي
ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[05 - 03 - 10, 11:36 ص]ـ
للرفع
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[05 - 03 - 10, 12:34 م]ـ
من لوحة التحكم ....
ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[05 - 03 - 10, 02:07 م]ـ
أين وكيف أخي الفاضل
ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[06 - 03 - 10, 07:03 ص]ـ
للرقع
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[07 - 03 - 10, 12:40 ص]ـ
في شاشة التحميل التلقائي، قم بإضافة الكتب إلى قائمة التجاهل ...
http://shamela.ws/help.php?do=ignlist
ـ[التراث]ــــــــ[12 - 03 - 10, 02:33 م]ـ
ربما تقصد هذا:
http://shamela.ws/imgs/upgrade/upgrade.png
تجد زران أسفل الشاشة:
زر الإيقاف، وهذا لو ضغطت عليه فلن تحمل الشاملة بقية الكتب أبدا لا في هذه المرة ولا في المرات القادمة، إلا أن تطلب ذلك بتشغيل شاشة الترقية الحية مرة أخرى
وزر إعادة الترقية: وهذا يعيد الاتصال بالموقع للكشف عما قد يكون استجد من كتب
ـ[نافع]ــــــــ[14 - 03 - 10, 01:05 م]ـ
تقول
إخوتي لما عملت الترقية ظهر لي خيار التحميل فضغطت عليه
هنا أنت طلبت تحميل هذه الكتب والشاملة لن تحمل أو تستورد تلقائيا إلا ما طلبت أنت تحميله، فإذا تم تحميل واستيراد ما طلبت، لن تحمل ما استجد من كتب تلقائيا أبدا
وصار عندي مشكلة وهي كل ما أتصل بالنت يستمر البرنامج في استيراد للكتب التي ليست عندي
هذا لأن تلك الكتب - كما سبق - ضمن المجموعة التي طلبت أنت تحميلها، ولم ينته تحميلها بعد
لأنه هناك كتب لا أريد تحميلها فما هي الطريقة لإيقاف الاستيراد التلقائي
الطريقة: عندما تضغط زر الترقية الحية غالبا - حسب وصفك - تأتيك هذه الشاشة
http://shamela.ws/imgs/upgrade/upgrade.png
فاضغط زر الإيقاف، وانتهى الأمر، لن تعود الشاملة لتحميل ما أوقفته
وإن شئت. . اضغط زر إعادة الترقية، ثم أضف الكتب لقائمة التجاهل
ـ[ابوقتادةالمصرى]ــــــــ[24 - 03 - 10, 04:23 ص]ـ
احسنت بارك الله فيكم(96/365)
أعينوني أيها الأفاضل على الشاملة بالجوال
ـ[عمر بن محمد الحضرمي]ــــــــ[05 - 03 - 10, 03:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الافاضل:
عندي جوال نوكيا E 71
فهل بإمكاني إدخال المكتبة الشاملة فيه؟
إن كان لجواب نعم فهلا أسعفتموني بها.
أعينوني بارك الله فيكم
فرحم الله من اعان عاجزا .. وأحسن إلى جاهل ..
ـ[ضحا المغربي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 02:12 م]ـ
أنا لدي
e72
هل أستطيع تنزيل الشاملة فيه؟؟
ـ[أبو سليمان التميمي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 10:33 م]ـ
نعم يوجد نسخة من برنامج آيسلو ولكنه غير متوفر لدي حاليا للأسف(96/366)
نسيت كلمة المررو للمكتبة الشاملة
ـ[ابو البركات]ــــــــ[05 - 03 - 10, 07:08 م]ـ
السلام عليكم ايها الاخوة الكرام
لقد وضعت كلمة مرور للمكتبة الشاملة قبل مدة
ولكني الان نسيتها فكيف استطيع استرجاعها؟؟
ـ[أبو يوسف العباسي]ــــــــ[29 - 03 - 10, 03:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن القادر على إجابة هذا السؤال هو د. نافع
فإن كان لا يوجد سبيل لاسترجاع كلمة المرور فيستطيع أن يضيف وسيلة لاسترجاعها أو إلغائها في التحديث الجديد.<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وأنا أنصحك أن تجرب أن تنسخ مجلد الكتب في شاملة جديدة مفرغة.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>(96/367)
حمِّل لأول مرة للشاملة: (مشيخة ابن الجوزي).
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[05 - 03 - 10, 10:03 م]ـ
الكتاب: مشيخة ابن الجوزي
المؤلف: ابن الجوزي.
ترقيم الكتاب: غير موافق للمطبوع.
استخرجه من برنامج: (جوامع الكلم) وأعدَّه للشاملة: سيد بن محمد السِّنَّاري.
والكتاب مُهْدَى إلى أخينا: أبي صهيب عدلان الجزائري.
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[06 - 03 - 10, 01:27 م]ـ
ما أغلى هداياك هداك الله الهدايات كلها وزادك من فضله العظيم بمنه وكرمه
ـ[أبو كوثر الصادقي]ــــــــ[06 - 03 - 10, 02:15 م]ـ
شكرا كثيراً يا أخي الكريم ...
جزاك الله خيراً، وبارك فيك،
الله يعطيك الصحة والعافية، ونفع بك للمسلمين ...
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[11 - 03 - 10, 10:21 م]ـ
جزاك الله خيراً(96/368)
ساعدوني في حل مشكلة في الجامع الكبير الإصدار الرابع
ـ[أبو عبد الله السني]ــــــــ[08 - 03 - 10, 10:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي الجامع الكبير 3 و 4
الجامع الكبير كان شغال 100%
نصبت الإنترنت إكسبلورر 8
والجامع الكبير 3
وبعد ذلك تعطل الجامع الكبير 4
لا أدري بسبب أي من البرنامجين، أو لسبب آخر
المهم صارت تخرج لي رسالة run-time error 13 type mismatch
الرجاء ممن لديه الخبرة أن يبتغي وجه الله بعون أخيه المسلم.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[08 - 03 - 10, 03:39 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الغالب أنك لو رجعت إلى الوراء، فستختفي المشكلة ...
أو تعيد تنصيب الجامع الكبير 4، وربما لا يتوافق مع الجامع 3 ...
ـ[أبو أكرم الحلبي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 04:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخ أبو عبد الله افعل ما قاله الأخ أسامة
فإن لم ينجح معك فاحذف النسخة الثالثة بشكل كامل ثم نصب الإصدار الرابع
وأخبرنا بالنتيجة
ـ[أبو عبد الله السني]ــــــــ[09 - 03 - 10, 08:04 ص]ـ
الغالب أنك لو رجعت إلى الوراء، فستختفي المشكلة ... لم تختف المشكلة يا أخي
أو تعيد تنصيب الجامع الكبير 4، وربما لا يتوافق مع الجامع 3 ...
فعلت ولم ينجح الأمر
أخ أبو عبد الله افعل ما قاله الأخ أسامة
فإن لم ينجح معك فاحذف النسخة الثالثة بشكل كامل ثم نصب الإصدار الرابع
فعلت ولم ينجح الأمر
لكنني كنت قد أخذت صورة للقرص C في أول شهر ربيع قبل أن أنصب البرنامجين السابقين، وفككتها وانحلت المشكلة.
ونريد إجابة عن هذا السؤال: هل المسؤول عن المشكلة الإنترنت إكسبلورر أم الإصدار الثالث من الجامع الكبير؟؟؟
جزاكما الله خيرًا وبارك فيكما
ـ[أبو أكرم الحلبي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 02:36 م]ـ
على الأغلب الجامع الكبير 3 لأنه استبدل ملفات مكتبية خاصة بالجامع الكبير 4
جرب تنصيب اكسبلور 8 وأخبرنا بالنتيجة
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[09 - 03 - 10, 11:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبوعبد الله السني حفظك الله ورعاك
نزل هذا الملف وأخبرني بالنتيجة بارك الله فيك
http://dl.dropbox.com/u/4201952/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%20-%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%20%D 8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9.rar
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[11 - 03 - 10, 12:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي أبو عبد الله السني حفظك الله ورعاك
هذا الملف الذي رفعته أن عملته بورتيبول ليس تنصيبي أنا في جهازي شغال بس أبي أشوف يشتغل عند غيري أو لا يعمل بس لابد أن يكون مجلد الجامع الكبير في السي أو في الدي مباشرة ثم شغل الملف الذي رفعته قبل التنصيب شوف يعمل أو لا أبي اشوف النتيجة وشكراً
ـ[ابنة السنة النبوية]ــــــــ[11 - 03 - 10, 01:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عندي مثل المشكلة حيث أنني اشتريت البرنامج ب1200 ريال وعدد مرات التنصيب 4
ولكن عتدما اردت إلغاء التنصيب من جهازي الكمبيوتر القديم ووضع البرنامج بالجهاز الجديد , لم أجد إلا مرة واحدة للتنصيب أو يلتغي البرنامج. والان لم استطع نقله لجهازي الجديد خوفا أن أفقد البرنامج. ماذا أفعل؟؟
ـ[أبو أكرم الحلبي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 03:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عندي مثل المشكلة حيث أنني اشتريت البرنامج ب1200 ريال وعدد مرات التنصيب 4
ولكن عتدما اردت إلغاء التنصيب من جهازي الكمبيوتر القديم ووضع البرنامج بالجهاز الجديد , لم أجد إلا مرة واحدة للتنصيب أو يلتغي البرنامج. والان لم استطع نقله لجهازي الجديد خوفا أن أفقد البرنامج. ماذا أفعل؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كونك تمتلكين نسخة مدفوعة الثمن فأفضل حل هو الاتصال بالدعم الفني التابع للشركة
النسخة التي نتكلم عنها مقرصنة أختنا الفاضلة
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[11 - 03 - 10, 07:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عندي مثل المشكلة حيث أنني اشتريت البرنامج ب1200 ريال وعدد مرات التنصيب 4
ولكن عتدما اردت إلغاء التنصيب من جهازي الكمبيوتر القديم ووضع البرنامج بالجهاز الجديد , لم أجد إلا مرة واحدة للتنصيب أو يلتغي البرنامج. والان لم استطع نقله لجهازي الجديد خوفا أن أفقد البرنامج. ماذا أفعل؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنصيبيه ولا شي أنسخي مجلد البرنامج في السي أو الدي أو تكون الإسطوانة راكبة إذا كان ينفع وشغلي الملف اللي أنا رفعته ضعيه في سطح المكتب أو أي مكان وشغليه
يشتغل البرنامج معك إن شاء الله
ـ[أم عبد الرحمن الكندي]ــــــــ[30 - 08 - 10, 01:32 ص]ـ
ألا ترون أن شراء النسخ المقرصنة لا يجوز؟
وأن لو أحدنا كان مكان صاحب الشركة أفيرضى هذا لنفسه؟
وأننا نستخدم الجامع الكبير في طلب العلم وفي الغالب يكون علما ً شرعيا ً؟
همسة:
نحتاج أن نكون أمة واعية ... تدعم كل من يساهم في الإنجازات العلمية ...
ولا نكافئه بقرصنتها!!!!
فنحن أمة واعية:)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/369)
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[30 - 08 - 10, 02:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله يا أم عبد الرحمن الكندي خيراً على النصيحة وفعلاً ما ينبغي هذا
والملف الي رفعته أنا ما أدري عملته بالوينرار أو بالبرنامج الي يعمل برامج برتيبل ما أدري وفاشل بعد وأظن ما يشتغل إلا في جهازي
وإلا أنا أمي والله ما أعرف برمجه ولا شيء من هذا القبيل، وأستغفر الله العظيم وأتوب إليه
وجزاك الله خيراً على النصيحة(96/370)
حمِّل لأول مرة للشاملة: الكتاب: موطأ مالك رواية أبي مصعب الزهري.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[09 - 03 - 10, 12:23 ص]ـ
الكتاب: موطأ مالك رواية أبي مصعب الزهري
ترقيم الكتاب: غير موافق للمطبوع.
استخرجه من برنامج: (جوامع الكلم) وأعدَّه للشاملة: سيد بن محمد السِّنَّاري.
والكتاب مُهْدَى إلى أخينا: أبي عبد الرحمن محمد بن صالح النجدي السلفي.
ـ[أبو عبد الرحمن النجدي السلفي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 01:14 ص]ـ
حياك الله أبا المظفر
جزاك الله خيرا، ووفقك لما يحب
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[09 - 03 - 10, 03:13 ص]ـ
بارك الله فيك أبا المظفر وزادك الله توفيقا
ـ[أبو يحيى]ــــــــ[09 - 03 - 10, 10:38 ص]ـ
الكتاب: موطأ الإمام مالك
المؤلف: مالك بن أنس أبو عبدالله الأصبحي
(93 - 179)
المحقق: الدكتور بشار عواد معروف- محمود محمد خليل الصعيدي
الناشر:مؤسسة الرسالة
سنة النشر: 1412 هـ
عدد الأجزاء: 2
الكتاب يتوافق مع المطبوع
وتمت مقابلته على المطبوع
مصدر الكتاب: مكتبة السيد أبو المعاطي النوري يرحمه الله
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[09 - 03 - 10, 02:40 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا يحيى وأحيا الله قلوبنا وقلبك بالإيمان في مثل هذا الخير فليتنافس السابقون
ـ[أداس السوقي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 05:46 م]ـ
أحسن الله إليك في الدارين، وبارك لك في العلم(96/371)
مع التحديث 3.31 .. انحلت مشكلة الشاملة مع ويندوز 7 ..
ـ[عبدالعزيز الألمعي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 03:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
أيها الأحبة .. قمت بتحميل التحديث الجديد .. 3.31 .. ثم ثبته
وقمت بتشغيل المكتبة الشاملة كملف مسؤول ..
واشتغل البرنامج .. بشكل جميل وسلس ..
عادت القائمة إلى الجهة اليمنى ..
ولم أجد أي مشكلة فيه .. ولله الحمد ..
أنا أعمل على ويندوز 7 .. التميت .. 32 بت .. عربي
وشكر الله لكم ..
صفحة التحديث:
http://www.shamela.ws/updates.php(96/372)
حمِّل لأول مرة للشاملة: (أخبار الشيوخ وأخلاقهم) لأبي بكر المرُّوذي.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 12:06 ص]ـ
الكتاب: أخبار الشيوخ وأخلاقهم
المؤلف: أبو بكر أحمد بن محمد المرُّوذي
تحقيق: عامر حسن صبري
دار النشر: دار البشائر الإسلامية.
بلد النشر: بيروت.
عدد المجلدات: 1
ترقيم الكتاب: غير موافق للمطبوع.
استخرجه من برنامج: (جوامع الكلم) وأعدَّه للشاملة: سيد بن محمد السِّنَّاري.
[تنبيه] المرُّوذي: بفتح الميم وضم الراء المشددة وذاي مكسورة، نسبة إلى مدينة (مرو الرُّوذ) مدينة مشهور ببلاد خراسان.
ويقال أيضًا في النسبة إليها: المروالروذي: بفتح الميم والواو بينهما الراء الساكنة، واللام وراء أخرى مضمومة بعدها الواو، وفي آخرها الذال المعجمة. قاله السمعاني في الأنساب.
وقد تصحَّفتْ تلك النِّسبة في مصادر كثيرة إلى (المروزي!) بفتح الميم وسكون الراء مع فتح الواو وكسر الزاي!
والغريب: أن هذا التصحيف هو الذي انتشر على ألسنة كثير من الناس والباحثين! وقلَّ من تنبَّه لهذا.
وكتبه: أبو المظفَّر السِّنَّاري.
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 02:07 ص]ـ
لا تزال أفضالك على أهل الحديث متوالية لله أبوك
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 04:11 ص]ـ
وللفائدة فهذا الكتاب هو أوسع مصدر لأخبار طبقة من السلف في حكم الدخول على السلاطين ..
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 05:13 ص]ـ
بارك الله فيك.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 03:05 م]ـ
بارك الله في الجميع.
لا تزال أفضالك على أهل الحديث متوالية لله أبوك
أبي فقط يا أبا صهيب!
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 03:16 م]ـ
قال ابن الأثير: إذا أضيف الشئ إلى عظيم شريف اكتسى عظما وشرفا كما قيل بيت الله وناقة الله، فإذا وجد من الولد ما يحسن موقعه ويحمد قيل لله أبوك، في معرض المدح والتعجب أي أبوك لله خالصا حيث أنجب بك وأتى بمثلك
اللهم اجز خيرا أبا المظفر وآل أبي المظفر
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[11 - 03 - 10, 09:20 م]ـ
بارك الله فيك وكتب لك الأجر والثواب
ـ[التراث]ــــــــ[12 - 03 - 10, 02:26 م]ـ
بارك الله فيك، ونفعك ونفع بك
ـ[أبو يحيى الحجازي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 03:45 م]ـ
جزاك الله خيرًا ونفع بك
ـ[أبو كوثر الصادقي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 06:08 م]ـ
جزاك الله خيرًا وبارك فيك ...
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[12 - 03 - 10, 06:17 م]ـ
جزاك الله خيرًا وبارك فيك ...
جزى الله الجميع خيرًا.
ـ[أبو الفداء الدمياطي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 09:05 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو مسلم الأزهري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 10:38 ص]ـ
جزاك الله كل خير وننتظر المزيد
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[13 - 03 - 10, 10:46 ص]ـ
بارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا
ـ[الطاهر الجزائري]ــــــــ[29 - 03 - 10, 03:45 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[29 - 03 - 10, 09:43 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو سهيل السكني]ــــــــ[31 - 03 - 10, 12:27 م]ـ
حياك الله وبياك(96/373)
حمِّل لأول مرة للشاملة: (موطأ عبد الله بن وهب).
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 06:57 م]ـ
الكتاب: موطأ عبد الله بن وهب
تأليف: عبد الله بن وهب بن مسلم.
تحقيق: هشام إسماعيل الصيني
دار النشر: دار ابن الجوزي.
بلد النشر: الدمام.
عدد المجلدات: 1
ترقيم الكتاب: غير موافق للمطبوع.
استخرجه من برنامج: (جوامع الكلم) وأعدَّه للشاملة: سيد بن محمد السِّنَّاري.
[تنبيه] في تسمية هذا الجزء بـ (موطأ ابن وهب) نظر أبداه بعض الباحثين.
فقيل: هو جزء من (مسند ابن وهب)!
وقيل: بل هو مختصر من (جامع ابن وهب)!
وقيل غير ذلك.
والأمر يحتاج إلى تحرير بأكثر مما قرأناه في هذا الصدد.
كتبه: أبو المظفَّر السِّنَّاري.
والكتاب مُهْدَى إلى أخينا: أبي صهيب عدلان الجزائري.
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[11 - 03 - 10, 01:38 ص]ـ
هداياك غالية لا يكافئك عليها إلا الملك الوهاب فاللهم عاجلا غير آجل
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[11 - 03 - 10, 01:55 ص]ـ
للفائدة أخي الكريم هذا الجزء أنزله أخونا الفاضل الملقب يا باغي الخير في مكتبته العامرة للشاملة وهو موافق للمطبوع
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[11 - 03 - 10, 11:34 م]ـ
أحسن الله إليك وجزاك خيراً
ـ[ابو الاشبال السكندرى]ــــــــ[13 - 03 - 10, 11:53 م]ـ
بارك الله فيك وزادك علما وفضلا(96/374)
بخصوص الترقية 3.32
ـ[أبوحمزة السيوطي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 12:39 م]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين , أما بعد ,,,
إخواني الكرام أرجوا المساعدة ..
قمت بترقية الشاملة من 3.28 إلى 3.32 وعند فتح الكتبة وعمل ترقية حية من داخل المكتبة تظهر الرسالة الموضحة بالصورة الآتية وعند الضغط على ok تُغلق المكتبة ..
فهل من حل أو مساعدة ...
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبوحمزة السيوطي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 12:52 م]ـ
جزاكم الله خيراً
تم حل المشكلة بتشغيل المكتبة as administrator
نأسف للإزعاج:)
ـ[أبو صهيب نعيمي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 03:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام! أنا أيضا عملت هذه الترقية، المشكلة واجهتني عند فتح "البحث"، فعندما أريد تعليم أحد الكتب للبحث فيه يغلق البرنامج، وكتب " المكتبة الشاملة has stopped working"، ونفس المشكلة حصلت معي عند فتح " القرآن الكريم وتفسيره "، علما بأنني مستخدم ويندوز 7 ultimate، أرجو الحل يا إخوة، وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم(96/375)
لا شوامل مكررة بعد اليوم مع هذا البرنامج
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 12:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومٌ عند الجميع تعدد نسخ المكتبة الشاملة
فهناك نسخة من المكتبة تحتوي على 10000 كتاب
وهناك نسخة تحتوي على 8866 كتاب
وهناك نسخة تحتوي على 5000 كتاب
وغيرها الكثير
وكل نسخة لها مميزات ليست في الأخرى
والبعض يصعب عليه الحفاظ عليها جميعا من أجل توفير مساحة في الهاردسك
لهذا السبب عملت هذا البرنامج
http://www10.0zz0.com/2010/03/11/20/408974262.jpg
إختصار البرنامج على سطح المكتب
http://icons3.iconfinder.netdna-cdn.com/data/icons/oxygen/64x64/apps/system-software-update.png
أفضل طريقة لاستخدام البرنامج هي طريقاتان
الأولى
حمل المكتبة الشاملة المفرغة ثم حدثها من الموقع
فإذا أصبحت محملة بجميع كتب الموقع اتبع الخطوات التالية
1 - أنقر على الزر الأول
http://www10.0zz0.com/2010/03/11/20/606827888.png
واختر المكتبة التي قمت بتحديثها من الموقع الرسمي
2 - أنقر على الزر الثاني
http://www10.0zz0.com/2010/03/11/20/606827888.png
واختر أي مكتبة من المكتبات الموجودة عندك
سيتم إدراج المكتبة في الحقل الأخير وبعد عملية الفرز يتم نقل الكتب المكررة إلى الحقل الأوسط ويبقى في الحقل الأخير الكتب الجديدة فقط
3 - انقر على الزر البحث هذا
http://icons3.iconfinder.netdna-cdn.com/data/icons/CrystalClear/48x48/actions/find.png
ستبدأ عملية الفرز
انتظر قيلا سوف يدرج حميع الكتب المكررة في الحقل الأوسط ويترك الكتب الجديد في الحقل الأخير الذي كان يحتوي على جميع كتب المكتبة
طبعا البرنامج يعتمد في عملة الفرز على إسم الكتاب
يعني لو كان هناك كتاب إسمه "صحيح البخاري" سيبحث عن أي كتاب إسمه "صحيح البخاري" ويحذفه
وهذا الحذف ليس من المكتبة وإنما من قاعدة بيانات خاصة بالبرنامج
3 - بعد ذلك انقر على زر التصدير هذا
http://icons3.iconfinder.netdna-cdn.com/data/icons/prettyoffice/64/export.png
يقوم هذا الزر بنسخ جميع الكتب التي في القائمة اليسرى إلى المكتبة المعتمدة عندك
وكل كتاب يدرجه في قسمة
لذلك لابد أن تكون الأقسام متشابه لكلى المكتبتين
4 - الآن انقر زر التحديث ليعرض عليك المكتبة بعد إضافة الكتب إليه - في الرقم الذي تحت القائمة -
http://icons3.iconfinder.netdna-cdn.com/data/icons/oxygen/64x64/apps/system-software-update.png
هذه هي الطريقة الأولى
أما الطريقة الثاني فهي:
حمل المكتبة الشاملة المفرغة
ثم بعد ذلك استوردها من الزر الأول
ثم انقر على الزر الثاني واستورد أي مكتبة عندك
بعد ذلك انقر على الزر الذي يحمل صورة القفل مع المفتاح
هذا الزر يقم بحذف جميع الكتب المخومة بخاتم الموقع الرسمي للمكتبة
والحكمة من هذه العملية هي:
عند نقل الكتب المختومة عن طريق البرنامج فإنها تفقد خاتم الموقع لأنه قد تم تعديل في قاعدة البيانات
وبالتالي فإن برنامج الترقية الحية سيتجاهل هذه الكتب ويحملها من جديد لذلك وضعت هذا الزر
بعد استبعاد الكتب المختومة اتبع نفس الخطوات السابقة
طبق هذه العملية على كل المكتبات الموجودة عندك
بعد ذلك حدث المكتبة من الموقع الرسم
لا بد من توفر الفريم ورك الأصدار الرابع على جهازك Framework.4
وقد أرفقت ملفين أحدهما يحتوي على الفريم ورك وحجمه 47,21 مب
والآخر في المرفقات بحجم 2,80 مب
إن كان عندك أنترنت فحمل أيهما شئت
وإن لم يكن لديك فحمل البرنامج الكامل بالفريم وورد
هذا البرنامج صدقة جارية عن والدي المتوفى أرجو كل من يستخدمة بأن يدعو له بدعوة صالحة عسى الله أن يغفر له ويرحمه
بالـ Framework.4
http://download.kinguploader.com/Download.aspx?13529#0-rar
بدون الـ Framework.4
http://download.kinguploader.com/Download.aspx?13530#MyUpDate-rar
ـ[أبو عمر الرضواني]ــــــــ[12 - 03 - 10, 02:00 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء،
وبارك لك في وقتك.
وأسأل الله أن يرحم والدك وسائر أموات المسلمين .. آمين.
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[12 - 03 - 10, 02:02 ص]ـ
جزاك الله الله خير الجزاء ورحم الله والدين ووالديك رحمة واسعة
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 02:57 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم سأقوم بتجربته وإذا كان كما تقول فهو عمل يستحق التقدير ورحم الله والديك آمين
ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[12 - 03 - 10, 08:28 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم أبا أحمد
أسأل اله أن يحرم وجهك ووالديك علي النار وأن يرزقكم الفردوس الأعلي من الجنة بغر حساب
جاري التحميل ثم التجربة إن شاء الله
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[12 - 03 - 10, 09:40 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك وأسأل الله أن يغفر لوالدك ويتغمده بواسع رحمته وجميع موتى المسلمين
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/376)
ـ[أبو المنذر الشلقاني]ــــــــ[12 - 03 - 10, 12:29 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك وأسأل الله أن يغفر لوالدك ويتغمده بواسع رحمته وجميع موتى المسلمين
اللهم آمين
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 12:55 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم على جهدك
ولكن في الحقيقة
كنت أريد البرنامج أن لا يعتمد على فرز الكتب وحذفها عن طريق عنوان الكتاب فقط
فقد تتفق عناوين الكتب وتختلف نسخها
فالذي كنت أريده
هو أن يتعرف البرنامج على النسخ المتطابقة في كل شيء
ليس مجرد عنوان الكتاب
فهذا عيب خطير ببرنامجك مع إحترامي وتقديري لمجهودك
وفي الحقيقة أولى الناس بصنع تلك الخدمة وبرمجتها من صنع الشاملة نفسه
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو الفداء الدمياطي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 09:02 م]ـ
جزاك الله خيرا ورحم الله والديك
ـ[أحمد فاروق محمد حسن]ــــــــ[12 - 03 - 10, 09:12 م]ـ
جزاك الله خيرا
رحم الله والدك
اخي الكريم
عندما استخدمت البرنامج واحد المكتبة الثانية من الخانة الثانية يقول لي مسار غير صحيح اختر المجلد الذي يضم جميع اجزاء الشامله مع انها شغاله الشاملة وانا جربتها على انها الاساسية اشتغلت
وجربت غيرها كل المكتبات تعطيني نفس العبارة مع العلم اني استعمل ويندوز 7
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[12 - 03 - 10, 09:32 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[ابو مصعب الزهري]ــــــــ[12 - 03 - 10, 09:38 م]ـ
غفر الله لوالدينا,,,,,,امين
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 09:55 م]ـ
جزاكم الله خير على هذه الدعوات لوالدي
الأخ أحمد فاروق
لابد أن يكون المجلد يتحتوي على أجزاء المكتبة الشاملة
ودائما يكون بهذا الاسم e_Shamela
وهو يعتمد على ملف الـ Main الذي يكون موقعة في مجلد Files
إذا لم يجد قاعدة البيانات هذه فسوف تأتيك الرسالة التي ذكرتها
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 09:58 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أحمد فاروق محمد حسن]ــــــــ[13 - 03 - 10, 06:59 ص]ـ
جزاكم الله خير على هذه الدعوات لوالدي
الأخ أحمد فاروق
لابد أن يكون المجلد يتحتوي على أجزاء المكتبة الشاملة
ودائما يكون بهذا الاسم e_Shamela
وهو يعتمد على ملف الـ Main الذي يكون موقعة في مجلد Files
إذا لم يجد قاعدة البيانات هذه فسوف تأتيك الرسالة التي ذكرتها
أخي الفاضل
ربي يرضى عن والدك ويسكنه فسيح جناته
غفر الله لوالدك وجمعك به في اعلى الجنان
أنا أفهم كلامك
ولكني أقول أي مكتبة اذا استخدمتها على أنها الأساسية تعمل ويقرأها البرنامج
ولو استخدمتها على أنها الفرعية تخرج لي الرساله مع أن البرننامج قرأها لما حددتها أنها الأصلية
لا أعرف هل المشكلة حدثت معي وحدي أن مع أحد آخر
ـ[ابو البركات]ــــــــ[13 - 03 - 10, 09:32 ص]ـ
نعم حدث معي نفس مشكلة الاخ:
أحمد فاروق محمد حسن
فهل من حل لهذه المشكلة وفقك الله لكل خير
ـ[الطيماوي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 10:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا ورحم الله والديك
حقا ان البرامج التي تشارك بها برامج نافعة ولا أنسى برنامج موافقة الكتب
لكني اقترح عليك ما يلي:
1 - بناء البرنامج على أساس ملف التصدير الذي يتم اخراجه على الشاملة وفق قائمة سريعة بحسب الحروف
وهذا الأمر سيتجاوز عملية التصنيف داخل الموضوعات الفرعية والتي قد تختلف من شخص لآخر
2 - عمل قاعدة بيانات بالاختلاف بين الشوامل من حيث اسم الكتاب، وأنا أعلم أن هذا الأمر صعب لكن بإستطاعتي امدادك بها إن احببت فقد عملت مقارنة (ببرنامج آخر) واستطعت بناء قاعدة بيانات بالاختلافات بيني وبين غيري من الاخوة مع الاحتفاظ باسماء التغير في اسماء الكتب مع توفرها عندي وهو الذي يعتبر بحق أهم ما في الموضوع، وطبعا سوف امدك بالتجديد فيها ان شاء الله أولا بأول.
3 - يحتاج البرنامج ثلاثة أمور أخي الحبيب:
أ- تجهيز القائمة (وهي لازالة الحروف والأرقام الغير ضرورية)
ب - تنفيذ الاستعلام (وهي المرحلة التنفيذية في البرنامج)
ج- تلوين المغاير بلون مختلف مع امكانية اضافة الاسماء المختلفة لنفس الكتاب ضمن قاعدة البيانات وتصديرها
4 - عمل مستويين من البرنامج مستوى مبتدئ ويعتمد الخطوات الثلاث التي ذكرتها لك، ومستوى متقدم يعتمد على قوائم تصدير بطاقات الكتب.
إن قمت بذلك أخي الحبيب تكون بحق قد قدمت خدمة جليلة لاخوانك
وبارك الله فيك ورحم والدك
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 01:40 م]ـ
الأخ أحمد فاروق و أبو البركات البرنامج يعمل بدون أي مشاكل
فلقد حرصت أن لا يكون به أخطاء مثل ماكان في برنامج الموافقة
وقد حملته هذا اليوم من الملتقى على جهاز عندي في العمل
فتم التنصيب بدون مشاكل وكذلك عمليت المقارنة والنقل
والذي يظهر من كلام الأخوان أنه عمل معهم بدون مشاكل
الأخ الطيماوي
مذا تقصد بقولك
بناء البرنامج على أساس ملف التصدير الذي يتم اخراجه على الشاملة وفق قائمة سريعة بحسب الحروف
هل تعلم أن البرنامج يعتم في عملية نسخ الكتب على رقم الـ Id الخاص بجدول 0 Cat
أم تقصد وضع زر للمقارنة بين المكتبتين من حيث المجموعات
وإضافة المجموعات الناقصة للمكتبة المحددة
عمل قاعدة بيانات بالاختلاف بين الشوامل من حيث اسم الكتاب، وأنا أعلم أن هذا الأمر صعب لكن بإستطاعتي امدادك بها إن احببت فقد عملت مقارنة (ببرنامج آخر) واستطعت بناء قاعدة بيانات بالاختلافات بيني وبين غيري من الاخوة مع الاحتفاظ باسماء التغير في اسماء الكتب مع توفرها عندي وهو الذي يعتبر بحق أهم ما في الموضوع، وطبعا سوف امدك بالتجديد فيها ان شاء الله أولا بأول.
لم ترفع لنا هذه القاعدة كي أفهم الموضوع
وماذا تقصد أيضا بإزالة الحروف والأرقام
وأيضا النقطتين الثاني لم أفهمها
هل يمكن مثال على هذه الأمور
ومستوى متقدم يعتمد على قوائم تصدير بطاقات الكتب
بالنسب لنقل الكتب يتم نقل الكتاب مع بطاقته وكل ملحقاته
هذا إن كانت تقصد عملية نسخ الكتب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/377)
ـ[أبو فهد العتيبي]ــــــــ[14 - 03 - 10, 12:27 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي احمد على هذا المجهود الرائع
ورحم الله والدك واموات المسلمين
ـ[الطيماوي]ــــــــ[14 - 03 - 10, 04:10 م]ـ
الأخ الطيماوي
مذا تقصد بقولك
هل تعلم أن البرنامج يعتم في عملية نسخ الكتب على رقم الـ Id الخاص بجدول 0 Cat
أعلم لكن أخي هذا يتطلب أن تكون لديك الشاملتين كاملتين على جهازك والحديث الذي ذكرته لك لا يلزم بذلك بمعنى لو أردت عمل مقارنة بين شاملتي التي بين يدي وشاملة أخونا أبو ابراهيم حسانين فعلى طريقتك يلزم ان يرفعها لي كاملة حتى استطيع عمل المقارنة
ولكن بحسب ما ذكرته لك (تصدير قائمة سريعة بالكتب حسب الحروف) لا يلزمني سوف صفحة الويب الخاصة بالتصدير، وهنا يكمن الفرق بين الأمرين.
لم ترفع لنا هذه القاعدة كي أفهم الموضوع
لما قمت بعمل مقارنة بالبرنامج الذي عندي بين تقرير سريع بحسب الحروف بين شاملتي وشاملة أبو ابراهيم حسين، كان هنالك كم كبير من الكتب تنقصني ولكن عند التدقيق وجدت انها موجودة عندي بأسماء مغايرة سماها بها ابو ابراهيم حسانين بخلاف ما سميتها انا بها ولذلك جمعتها في ملف (متوفر باسم مختلف) مثل:
التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور عندي التحرير والتنوير
النكت والعيون للماوردى عندي النكت والعيون
المحرر الوجيز
الوجيز الجامع لأحكام القرآن للقرطبي
الدر المصون فى علوم الكتاب المكنون ــ للسمين
الكشاف للزمخشرى
الدر المنثور للسيوطى
أضواء البيان للشنقيطى
الشعراوى ـ نسخة ثانية
التحرير والتنوير ـ موافق للمطبوع
الحاوى فى تفسير القرآن الكريم
الكشف والبيان ـ للثعلبى
الدر المصون
التسهيل لعلوم التنزيل
التفسير الكبير
الميزان فى تفسير القرآن
الأمثل فى تفسير الكتاب المنزل ـ جديد
التبيان فى تفسير القرآن للطوسى {شيعى}
البيان فى تفسير القرآن للخوئى {شيعى}
الميزان في تفسير القرآن ـ الطبطبائي
التبيان الجامع لعلوم القرآن ـ الطوسي
التفسير المنسوب للإمام العسكرى ـ شيعى
الأمثل فى تفسير الكتاب المنزل للشيرازى [شيعى]
التفسير الميسر
الميسر اللباب في علوم الكتاب
الكشف والبيان ـ موافق للمطبوع
النكت والعيون ـ موافق للمطبوع
التحرير والتنوير ـ الطبعة التونسية
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
الدر المنثور
التسهيل لعلوم التنزيل
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
المحرر الوجيز ـ موافق للمطبوع
البحر المديد ـ موافق للمطبوع
البحر المديد لابن عجيبة
أسباب النزول للواحدى النيسابورى
الإتقان لعلوم القرآن للسيوطى
التفسير والمفسرون ــ للدكتور محمد حسين الذهبى رحمه الله
التفسِّيرُ ورجَالُهُ
التفسير الإشارى الصوفى للنصوص القواعد والإشارات في أصول القراءات
التبيان في آداب حملة القرآن
الإتقان في علوم القرآن ـ موافق للمطبوع
المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب موافقا للمطبوع
الفروق اللغوية ـ لأبى هلال العسكرى
الكلمة ولطائفها د أحمد التميمى
التكراراللفظي في القرآن
الدرر الملتقطة من تفسير الآيات القرآنية
المجازات النبوية ـ الشريف الرضى {شيعى}
الكلمة وأخواتها د أحمد الكبيسى
الأسئلة والأجوبة المفيدة د فاضل السامرائى
الأنوار الساطعات
الزاهر فى معانى كلمات الناس
إعراب البحر المحيط لأبى حيان
الإعجاز البلاغى
الإعجاز العلمى فى القرآن د زغلول النجار
الإسلام يتحدى ــ لوحيد الدين خان
إعجاز الكتاب والسنة فى تحديد النسل
إعجاز القرآن والسنة فى المتبرجات
إعجاز القرآن
المعجزات القرآنية الآيات الكونية- الشعراوي
الإعجاز العلمى فى الحج
الله والعلم الحديث
الإعجاز العلمى نسخة جديدة
الناسخ والمنسوخ لابن حزم
الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه ومعرفة أصوله واختلاف الناس فيه لمكي بن أبي طالب
أبحاث ندوة القرآن الكريم فى الدراسات الاستشراقية
امالي السيد المرتضى
المنثور في القواعد ـ للزركشى
المنثور في القواعد ـ مشكولا
العزفُ على أنوار الذِّكر
القول الفصيح في تعيين الذبيح
أحكام القرآن للجصاص ـ موافق للمطبوع
أحكام القرآن لابن العربي ـ موافق للمطبوع
أحكام القرآن للشافعي
أحكام القرآن للجصاص
القرآن الكريم ـ المصحف الشريف كاملا
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
uran translation
إعراب القرآن {منسوب إلى الزجاج}
إعراب القرآن ـ السيوطى
المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/378)
المقومات الشخصية لمعلم القرآن الكريم
ابن باديس وجهوده التربوية
التحقيق فى قصة هاروت وماروت
الأمنية في إدراك النية للقرافى
التجديد فى التفسير مادة ومنهاجا
المعاني السبعة في الفاظ القرآن
الرقية الشرعية التي يرقي المسلم بها نفسه وأهله
الرد على كتاب الهيروغليفية
الإمام الطبرى ومنهجه فى التفسير
التفسير وأصوله عند أهل السنة
الفرق بين النبي والرسول
أصحاب الأخدود
القواعد الحسان في تفسير القرآن
المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم
إتحاف فضلاء البشر موافق للمطبوع
الأحرف السبعة للداني
التحفة العنبرية في شرح تحفة الأطفال
التغني بالقرآن
المتحف في معنى السبعة أحرف
القول المحمود فى تنزيه نبى الله داود
إتحاف فضلاء البشر فى القراءات الأربعة عشر
القراء الكبار
الدرة المضية في القراءات الثلاث
المتشابهات القرآنية
المنهاج فى الحكم على القراءات
أصول القراءات
أحكام التلاوة
الجدول العذب النمير في قراءات عاصم والبصري وابن كثير
القراء الكبار
النبي الامي
التعرف على القرآن
أسرار المعوذتين
المدخل إلى علم القراءات
والقائمة طويلة جدا: وبهذا عندما قمت بعمل مقارنة بين شاملتي وشوامل أخرى أصبحت نتائج المقارنة أدق لأني أدخلت ضمن قاعدة بيانات شاملتي (متوفر لكن باسم مختلف) فأصبحت النتائج لا تخرج إلا ما كان غير متوفر عندي بالفعل
ويعلم الله أني بذلت الكثير من الوقت والجهد في استخراج هذه القائمة التي تحتوي فروق التسميهات لما اشتهرت به الكتب، لكني على استعداد لبذلها لك لجميل ما تصنع من البرامج
وماذا تقصد أيضا بإزالة الحروف والأرقام
أقصد أن ملف الويب الذي يتم تصديره يتم تصديره مع ذكر ترقيم تسلسلي في كل حرف لكل كتاب وهذا قد يختلف من قائمة شاملة لشاملة زيادة ونقصا ولهذا وجب تنسيق الملف قبل اجراء المقارنة بمسح الأرقام ومسح علامة مثلا pdf أو كلمة موقع أو م م مثلا وما شابه مما يقوم الاخوة بزيادتها وليست في أصل تسمية الكتاب
الأخ الطيماوي
مذا تقصد بقولك
هل تعلم أن البرنامج يعتم في عملية نسخ الكتب على رقم الـ Id الخاص بجدول 0 Cat
أم تقصد وضع زر للمقارنة بين المكتبتين من حيث المجموعات
وإضافة المجموعات الناقصة للمكتبة المحددة
لم ترفع لنا هذه القاعدة كي أفهم الموضوع
وماذا تقصد أيضا بإزالة الحروف والأرقام
وأيضا النقطتين الثاني لم أفهمها
هل يمكن مثال على هذه الأمور
بالنسب لنقل الكتب يتم نقل الكتاب مع بطاقته وكل ملحقاته
هذا إن كانت تقصد عملية نسخ الكتب
وأيضا النقطتين الثاني لم أفهمها
هل يمكن مثال على هذه الأمور
أقصد أن البرنامج سيكون بمستويين
مستوى أول من خلال اسم الشهرة للكتاب
ومستوى ثاني من خلال بطاقة الكتاب وهذه مرحلة متقدمة من البرنامج يمكن من خلالها المقارنة بين كتابين لهما نفس الاسم لكن تختلف بطاقتهما كأن يكون الأول معنون والثاني مشكول مثلا.
وأنا جاهز لتوضيح أي نقطة للوصول بالبرنامج لأعلى دقة ممكنة
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[14 - 03 - 10, 07:50 م]ـ
أولا وقبل كل شيء أرجو من الجميع إيقاف العمل على البرنامج
حيث تبين لي أمر لم أعمل له حسابا وهو:
لو قارنت بين شاملتين
وكانت كلى الشاملتين تحتوي على مجموعة اسمها "متون الحديث" ولكن الأولى رقم الـ ID = 5 والثانية رقم الـ ID =8 في هذه الحال سينقل الكتب إلى المجموعة التي تحمل رقم الـ ID رقم 8 ولو كانت التفاسير أو غيرها
وإن أردت العمل على البرنامج في الوقت الحالي لا بد من تساوي حقلي Name وكذلك حقل الـ Id لكلى القاعدتين
الأخ الطيماوي مشاركات سوف ترتقي بالبرنامج إن شاء الله
والبنسبة لقولك
هذا يتطلب أن تكون لديك الشاملتين كاملتين على جهازك والحديث الذي ذكرته لك لا يلزم بذلك بمعنى لو أردت عمل مقارنة بين شاملتي التي بين يدي وشاملة أخونا أبو ابراهيم حسانين فعلى طريقتك يلزم ان يرفعها لي كاملة حتى استطيع عمل المقارنة
لو نسخت ملف الـ Main واستبدلته ولو لشاملة مفرغة فسوف يعمل البرنامج - من حيث المقارنة -
مثل في موضوع أبو عبد الرحمن الشريف
أرفق ملفين الـ Main وعملت عليها مقارنة فتبين أن هنك 1700 كتاب جديد من أصل 5400 كتاب تقريبا
وبالنسبة للكتب التي تتشابة مثل
التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور عندي التحرير والتنوير
النكت والعيون للماوردى عندي النكت والعيون
طيب في هذه الحال ما هو الحل هل يبحث البرنامج عن العبارة الأولى ويتجاهل الباقي
هذا الحال غير مناسب بالمرة
انظر مثلا إلى كتب الموقع الرسمي يوجد كتابين أحدهما بإسم
شرح الطحاوية - ط دار السلام
ويوجد كتبا آخر بإسم
شرح الطحاوية - ط الأوقاف السعودية
ولو عملنا البرنامج على إيجاد الكلمات الأولى فسوف يعتبر كلى الكتابين السابقين نسخة واحدة
وهناك أمر آخر بالنسبه للمقارنة بصفحات الويب
كيف يتم نقل الكتب إلى أمكنها في الشاملة الأخرى
إن كان بالرقم الموجود في حقل Cat فهو أيضا يتطلب توافقا في الـ Id لكلى المكتبتين
ولكن يبدو أن الحل الأسلم هو التعديل على قاعدة البيانات
ولو رفعت لنا هذه القاعدة ربم يتبين الأمر أكثر
والقائمة طويلة جدا: وبهذا عندما قمت بعمل مقارنة بين شاملتي وشوامل أخرى أصبحت نتائج المقارنة أدق لأني أدخلت ضمن قاعدة بيانات شاملتي (متوفر لكن باسم مختلف) فأصبحت النتائج لا تخرج إلا ما كان غير متوفر عندي بالفعل
ويعلم الله أني بذلت الكثير من الوقت والجهد في استخراج هذه القائمة التي تحتوي فروق التسميهات لما اشتهرت به الكتب، لكني على استعداد لبذلها لك لجميل ما تصنع من البرامج
بارك الله فيك
ولكن اسمح لي بأن أقول لك أنا لا أدري أنت تتحدث عن برنامج أو قاعدة بيانات
كيف عملت المقارنة
وهل هذا البرنامج يستطيع نقل الكتب الجديدة للشاملة الأخرى التي تعمل عليها المقارنة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/379)
ـ[محجوبي محمد صلاح الدين]ــــــــ[14 - 03 - 10, 07:59 م]ـ
اللهم أسكن والد أخي الحبيب أبي أحمد الحربي جنة الفروس الأعلى بغير حساب وأجره من النار وكن أنيسه في قبره واجعل قبره روضة من رياض الجنة وطهره من ذنوبه بالثلج والماء والبرد واجعله وعياله وأهله رفقاء للنبي صلى الله عليه وسلم آمين
ـ[الطيماوي]ــــــــ[16 - 03 - 10, 01:14 م]ـ
أولا وقبل كل شيء أرجو من الجميع إيقاف العمل على البرنامج
حيث تبين لي أمر لم أعمل له حسابا وهو:
لو قارنت بين شاملتين
وكانت كلى الشاملتين تحتوي على مجموعة اسمها "متون الحديث" ولكن الأولى رقم الـ ID = 5 والثانية رقم الـ ID =8 في هذه الحال سينقل الكتب إلى المجموعة التي تحمل رقم الـ ID رقم 8 ولو كانت التفاسير أو غيرها
وإن أردت العمل على البرنامج في الوقت الحالي لا بد من تساوي حقلي Name وكذلك حقل الـ Id لكلى القاعدتين
الأخ الطيماوي مشاركات سوف ترتقي بالبرنامج إن شاء الله
والبنسبة لقولك
لو نسخت ملف الـ Main واستبدلته ولو لشاملة مفرغة فسوف يعمل البرنامج - من حيث المقارنة -
مثل في موضوع أبو عبد الرحمن الشريف
أرفق ملفين الـ Main وعملت عليها مقارنة فتبين أن هنك 1700 كتاب جديد من أصل 5400 كتاب تقريبا
وبالنسبة للكتب التي تتشابة مثل
التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور عندي التحرير والتنوير
النكت والعيون للماوردى عندي النكت والعيون
طيب في هذه الحال ما هو الحل هل يبحث البرنامج عن العبارة الأولى ويتجاهل الباقي
هذا الحال غير مناسب بالمرة
انظر مثلا إلى كتب الموقع الرسمي يوجد كتابين أحدهما بإسم
شرح الطحاوية - ط دار السلام
ويوجد كتبا آخر بإسم
شرح الطحاوية - ط الأوقاف السعودية
ولو عملنا البرنامج على إيجاد الكلمات الأولى فسوف يعتبر كلى الكتابين السابقين نسخة واحدة
وهناك أمر آخر بالنسبه للمقارنة بصفحات الويب
كيف يتم نقل الكتب إلى أمكنها في الشاملة الأخرى
إن كان بالرقم الموجود في حقل Cat فهو أيضا يتطلب توافقا في الـ Id لكلى المكتبتين
ولكن يبدو أن الحل الأسلم هو التعديل على قاعدة البيانات
ولو رفعت لنا هذه القاعدة ربم يتبين الأمر أكثر
بارك الله فيك
ولكن اسمح لي بأن أقول لك أنا لا أدري أنت تتحدث عن برنامج أو قاعدة بيانات
كيف عملت المقارنة
وهل هذا البرنامج يستطيع نقل الكتب الجديدة للشاملة الأخرى التي تعمل عليها المقارنة
اولا: ما دام يعمل البرنامج من خلال ملف main فهذه تحل مشكلة ان تكون الشاملتين متوفرة على جهاز الشخص الواحد
ثانيا:
بالنسبة لكتب الموقع الرسمي فلا مشكلة لان الكتب طبعاتها غير لكن المشكلة لو كان نفس الكتاب مع تغير في الاسم، مثال
عندي في شاملتي كتاب
شرح الطحاوية - ط دار السلام
وعند الاخوة نفس الكتاب لكنهم خالفوني في تسميته فسموه كما يلي:
شرح العقيدة الطحاوية - ط دار السلام
شرح الطحاوية - طبعة دار السلام
شرح الطحاوية م م
شرح الطحاوية - ط دار السلام مشكول
شرح الطحاوية - مع حكم الالباني
وكل هذه التسميات لنفس الكتاب
طبعا ببرنامجك ستظهر عندي ست كتب على اساس انها غير متوفرة عندي (نقص) ولكن في الحقيقة هي كتاب واحد وهو متوفر عندي
لهذا يجب بعد الفرز ببرنامجك أن يتم فرز الكتب ثانية على قاعدة اخرى (نزوده نحن بها) فيها اختلافات التسمية للكتاب الواحد
ثالثا: البرنامج الذي اتعامل معه ادق في المقارنة لكنه ليس به خيار التصدير يعني لا بد من القيام بذلك يدوي تصدير كتاب كتاب
رابعا:
البرنامج مع قاعدة البيانات
http://www.multiupload.com/2BSEKTE39X[/URL]
شرح طريقة استخدامه
[ URL]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=131895 (http://www.multka.net/vb/showthread.php?p=1740211&posted=1#post1740211)
ـ[أبو أنس الجزائري]ــــــــ[16 - 03 - 10, 02:34 م]ـ
السلام عليكم:
بارك الله فيك أخي الكريم.
لكن رابط الشرح يحيل على برنامج المشكل الآلي، فأرجو التصحيح حتى نستفيد.
وجزاك الله خيرا.
ـ[الطيماوي]ــــــــ[16 - 03 - 10, 04:28 م]ـ
السلام عليكم:
بارك الله فيك أخي الكريم.
لكن رابط الشرح يحيل على برنامج المشكل الآلي، فأرجو التصحيح حتى نستفيد.
وجزاك الله خيرا.
البرنامج هو نفس البرنامج ولكن الاخ استخدمه للتشكيل وانا استخدمته للمقارنة
لانه في الاصل كما هو ظاهر من اسمه استبدال
فيمكن به استبدال كلام بكلام
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[16 - 03 - 10, 05:01 م]ـ
جزاك الله خير أخي الفاضل محجوبي محمد صلاح الدين على دعواتك الطيبة
واسأل الله تعالى أن يحقق لك ولنا هذه الدعوات
أخي الطيماوي
قبل كل شيء
كيف يمكن استخلاص رقم الـ Id من كلى المكتبتين
بصراحة أنا لم أفهم طريقة عملك على البرنامج
وهل كل شاملة ستقارنها ستتبع هذه الخطوات والذي يظهر أنها خطوات كثيره وممله
وما هي طبيعة مقارنة البرنامج هل يبحث عن الكلمة باللواصق أم ماذا
ثم بعد ذلك ما هو مصير الكتب التي تتشابة في الأسامي وتختلف في الطبعات
مثل
شرح الطحاوية - ط دار السلام
شرح الطحاوية - ط الأوقاف السعودية
كيف سيتعامل معها البرنامج
ولا تنسى أن عملية تصدير الزوائد من الكتب تعتمد 100% على رقم الـ ID وكما تعلم أن التقرير السريع لا يخدمنا في هذا الجانب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/380)
ـ[الطيماوي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 02:33 م]ـ
البرنامج اخي الحبيب يعتمد فقط على التقرير السريع فقط لاجل معرفة الزوائد فقط مما ليس له وجود اصلا في شاملة على شاملة
وليس به خاصية التصدير فقط اعلامك بالاسماء وانت يدويا تذهب للشاملة وتصدر كتاب كتاب
يعمل بالمطابق ولا يعمل باللواصق
يحتاج لعدة خطوات في مسالة معالجة التقرير السريع اما المقارنة فلا تأخذ سوى لمعة عين
الكتب المتشابه في الاسماء ومختلفة في الطبعات لن يتم التفريق بينها إلا ان فرق بينها الاخ في التسمية في اسم الشهرة للكتاب بزيادة الطبعة مثلا كما في المثال السابق.
الذي اريد ان اوصله لك اخي الحبيب: اعتمد برنامجك لكن استفد من الفروق بين هذا البرنامج وبرنامجك
يعني اجعل لك بعد المقارنة ببرنامجك قاعدة بيانات منفصلة يتم فلترة نتائج المقارنة عليها لتجنب الامور التي ذكرتها لك.
ـ[الطيماوي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 02:37 م]ـ
اخي ابو احمد لنقم بتجربة عملية
اعطني تقرير سريع بشاملتين عندك مختلفتين
وسأقوم بالمقارنة بينهما من خلال برنامج الاستبدال المذكور
وتقوم انت بالاستبدال من خلال برنامجك
ثم نقارن النتائج ا لتي عندي بالتي عندك (وعندها سيتبين الفروق بين البرنامجين) وبهذا يمكنك اخذها في الاعتبار فيما بعد عند تطوير برنامجك
اتفقنا
ارسل التقريرين السريعين على بريدي الاول باسم 1والثاني باسم 2
والمطلوب معرفة زوائد 2 على 1
بانتظارك يسر الله امرك وسدد خطاك واعانك
ـ[أبو سليمان التميمي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 10:29 م]ـ
برنامج رائع نتمنى منك تطويره ليقوم بالمقارنة من حيث الحجم والمحتوى
لأب بعض الكتب يوجد منها نسختين باسم واحد لطبعات مختلفة
وكتاب مكرر نفسه ولكن الاسم الخارجي ومعلومات البطاقة تختلف ..
وجزاك الله كل خير ..
ورحم والدك، وغفر له ..
ـ[أبو ياسر الداعي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 02:15 ص]ـ
رحم الله والديك
البرنامج يوجب الدعاء لك بظهر الغيب (مجهود ولا أروع)
أنا عندي الشاملة مع التحديث المستمر + الشاملة المصورة كاملة في قرص آخر
كيف أجمع بينهما مع العلم أن هناك اقسام من كتب زائدة في الشاملة المصورة غير موجودة في الشاملة الأولى
بمعنى / انني لم اجمع بين الشاملتين خوف عدم تشغيل المصورة بالارتباط معها
وانا احمل مساحات كبيرة وكتب متكررة في الشاملتين ...... . كيف اصنع؟.
ـ[حسن الجناينى]ــــــــ[24 - 03 - 10, 08:22 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 01:30 م]ـ
الأخ أبو ياسر الداعي
أنتظر التعديل على البرنامج وسوف أخبرك بالطريقة إن شاء الله
اخي ابو احمد لنقم بتجربة عملية
اعطني تقرير سريع بشاملتين عندك مختلفتين
وسأقوم بالمقارنة بينهما من خلال برنامج الاستبدال المذكور
وتقوم انت بالاستبدال من خلال برنامجك
ثم نقارن النتائج ا لتي عندي بالتي عندك (وعندها سيتبين الفروق بين البرنامجين) وبهذا يمكنك اخذها في الاعتبار فيما بعد عند تطوير برنامجك
اتفقنا
ارسل التقريرين السريعين على بريدي الاول باسم 1والثاني باسم 2
والمطلوب معرفة زوائد 2 على 1
بانتظارك يسر الله امرك وسدد خطاك واعانك
في الحقيقة أنا لا أملك سوى مكتبة واحدة وهي ذات الـ 2000 كتاب الخاصة بالحرم النبوي
ولكن عملت مقارنة بين الملفات التي رفعها أبو عبد الرحمن
فتبين أن هناك 1622 كتاب مكررة من أصل 4996 هذا ما كشفة البرنامج
ـ[الطيماوي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 04:12 م]ـ
اعطني تقرير سريع لكليهما أخي الحبيب
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 05:07 م]ـ
التقرير مرفق رقم 1 هو خاص بالمكتبة ذات الـ 10000 كتاب
ورقم 2 خاص بالمكبة ذات الـ 5000 كتاب
والملف الثالث - كتب مكررة - هو ناتج زوائد 2 على 1
ـ[الطيماوي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 12:03 م]ـ
كلها مكررة ما عدا 1495 عنوان فقط
مرفق ملف زوائد 2 على واحد
وبهذا يظهر أن كفائة البرنامج عندي أفضل
مع العلم
1 - أني لم اقم بالفرز من خلال قاعدة بيانات اختلاف اسم الشهرة لان نسخة الشاملة ليست نسختي وإلا لكانت الفروق اقل بكثير من هذا الرقم.
2 - لم أقم بحذف المتكرر من نتائج الزوائد وهي كثيرة حوالي الثلث.
وبهذا يظهر مدى الفرق الكبير في عملية فرز الزوائد
عندك الزوائد 3374
عندي 1495
طبعا برنامجك اسهل في التعامل، ولكن برنامجي ادق في النتائج
لذلك استفد من طريقته في تطوير برنامجك
ـ[الطيماوي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 12:14 م]ـ
لو قمت بالفرز ايضا باستخدام قاعدة اختلاف تسمية شهرة الكتاب لقلت النتائج بشكل كبير
الإيمان لابن سلام
الايمان
الإيمان للقاسم بن سلام
كلها في المحصلة = كتاب واحد فقط
ولكني كما ذكرت لك لانها ليست شاملتي لم اقم بالفرز من خلال هذه القاعدة بل من خلال فقط تكرر ذكر الاسم فقط.
ولهذا ينبغي اعتماد شاملة واحدة كأساس يحمله الجميع ثم يتم البناء عليها بحيث يمكن معرفة اختلافات التسمية فيما بعد وجمعها في قاعدة واجراء الفرز الثاني من خلالها لتقليل نتائج الفرز الى اقصى حد ممكن مما يجعل النتائج دقيقة بالفعل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/381)
ـ[الطيماوي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 12:28 م]ـ
أذن الخص كل ما سبق من عملية الفرز عندي
ملف 1 به 10012 كتاب
ملف 2 به 4996 كتاب
زوائد 1 على 2 هي 1495 كتاب
ولو تم حذف المكرر من الـ 1495، وحذف الكتب ذات الحصيلة الواحدة
سيصل الرقم في تقديري إلى ما يقرب من 495 كتاب فقط.
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 12:46 م]ـ
لقد توصلت لحل سيكون دقيقا جدا إن شاء الله
وربما يكون أدق من برنامجك
وهو
أولا البرنامج كما هو معلوم يبحث عن الاسم بالكامل
أما الأن فقد عدلت عليه ليبحث عن كلمات معينة
يعني تستطيع البحث عن الكلمة الأولى فقط أو الأولى والثانية أو ثلاث أو أربع والأسم بالكامل
ثانيا: تستطيع البحث عن الكلمات المحددة بثلاث طرق مطابق و متتالي و متفرق بهذا لن يفوته الكثير إن شاء الله
ثالثا: وهي أهم نقطة لكشف الكتب المكررة ولو تغيرت مسمياتها هي الأعتماد على عدد السجلات للكتاب المحدد
يعني لو بحثت عن كلمتان من اسم الكتاب سيبحث البرنامج عن أي كتاب تكون فيه الكلمتان المدخلة بشرط أن يتسوى عدد السجلات لقاعد البيانات لكلى الكتابين
وبالطبع سيكون عمل البرنامج بطيئا شيئا ما لأن سيفتح كل قاعدة بيانات لكل الكتب المتشابة ويعمل مقارنة بينها
وقد جربت البرنامج على ما يلي:
شرح الطحاوية
شرح العقيدة الطحاوية
شرح الطحاوية تحقيق الألباني
شرح الطحاوية طبعة دار المؤسسة
طبعا هذه مسميان عشوائية من أجل أختبار البرنامج فقط
فكانت نتيجة الفرز أن كل هذه التب مكررة
لأن جذر كلمة البحث هي شرح الطحاوية
وعدد السجلات لكل هذه الكتب كان متساوي
وهذا يكون باختيار عدد 2 للبحث وكذلك اختيار خاصية متفرق للبحث
وللمعلومية
لو وضعت كتاب باسم "شرح الطحاوية" وكان عدد سجلاته أقل أو أكثر من الكتب السابقة فسوف يتجاهله ويعتبره كتاب جديد
ولكن هناك أمرا مهم وهو لابد من توفر الشاملتين على جهازك بكامل كتبها هذا إن أردت المقارنة باسم الكتاب وعدد السجلات للكتاب المحدد
والحمد لله أنتهيت تقريبا من عملية الفرز
ولكن يبقى إضافة خدمة لعملية التعديل على أسماء المجموعات وكذلك التعديل على رقم الـ Id لكلى المكتبتين من أجل تصدير الكتب تصديرا سليما
وهناك أيضا إضافات ستجعلى البرنامج يؤدي عملة بالشكل المطوب
أسألكم الدعاء بالتيسير والتوفيق والتسديد
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[25 - 03 - 10, 10:07 م]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك وفي أعمالك وأسأل الله لك التيسير
ـ[أبو بكر النابلسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 09:10 ص]ـ
وفقكم الله
ـ[أبو سليمان التميمي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 06:49 م]ـ
ينبغي أن يحصر نافع جزاه الله خيرا الإضافة عن طريق فريق الشاملة في الإصدار الجديد، وذلك منعا للفوضى ..
فكل شخص يحمل الكتاب الفلاني ثم يعدل ما شاء ويرفعه ليحمله آخرون ..
لكن لو حصرت الإضافة عن طريق الموقع فهذا سيمنع كثيرا من الفوضى ..
وحينئذ كل من أحضر كتابا جديدا يرفعه لفريق الموقع ويقوم الفريق بفحصه والتأكد من سلامته ثم يحول لصيغة المكتبه، وهذا مهم جدا ..
بالإضافة إلى منع المبتدعة من الاستفادة من المكتبة في خدمة مبادئهم الفاسدة ..
ـ[الطيماوي]ــــــــ[27 - 03 - 10, 08:28 ص]ـ
لقد توصلت لحل سيكون دقيقا جدا إن شاء الله
وربما يكون أدق من برنامجك
بالفعل الحل مناسب وهو ادق من برنامجي
يسر الله امورك واعانك وسدد خطاك
لو فيها غلبه بعد انتهاء هذا البرنامج الخاص بالشاملة هل يمكنك عمله مع كتب البي دي أف
يعني شخص لديه كتب بي دف أف لنفرض 8000 كتاب، وانا لدي 5000 كتاب هل يمكن عمل برنامج كهذا بحيث يبحث بالجمل 2 متفرق وفي حالة التشابة يبحث بعدد الصفحات.
ويعطيك تقرير بالزوائد
وبارك الله فيك
ـ[مصطفى ناجي]ــــــــ[07 - 04 - 10, 03:26 ص]ـ
أخي الكريم أبو أحمد حفظه الله ورعاه
منذ أن أعلنت عن برنامجك وأنا في ترقب دائم لخبر تدخل السرور به علينا فأنا في حاجة شديدة إليه
أسأل الله تعالى أن يوفقك إلى إتقانه وإتمامه وأن يكتب لك به أجراً عظيماً وأن يجعله من الصدقة الجارية الذي ينتفع بها في طاعة الله وخدمة العلم الشرعي
ـ[أحمدأمين]ــــــــ[07 - 04 - 10, 05:50 ص]ـ
بارك الله فيك أخي على هذا المجهود الأكثر من رائع
جعله الله في ميزان حسناتك
ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[08 - 04 - 10, 11:56 ص]ـ
أخي الكريم الطيماوي أسأل الله أن يبارك فيك
أذن الخص كل ما سبق من عملية الفرز عندي
ملف 1 به 10012 كتاب
ملف 2 به 4996 كتاب
زوائد 1 على 2 هي 1495 كتاب
ولو تم حذف المكرر من الـ 1495، وحذف الكتب ذات الحصيلة الواحدة
سيصل الرقم في تقديري إلى ما يقرب من 495 كتاب فقط.
أخي الكريم الطيماوي هل انت متأكد من هذه النتيجة:كل زوائد الكبيره علي الصغيره 1495!
وكيف نعرف هذه الكتب
علما بأني صاحب المكتبتين و كنت أريد العكس زوائد الصغيرة (قبل مسحها) علي الكبيرة ولكن لو كنتَ متأكدا يمكنني مسح الجديدة لو استخرجت الزوائد منها
أخي الكريم أبو أحمد الحربي السلفي هل انتهيت من النسخة الجديدة من البرنامج؟ و آسف جدا للإزعاج وأسأل الله أن يرحم والديك ويرزقهما الفردوس الأعلي من الجنة بغير حساب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/382)
ـ[الطيماوي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 11:47 ص]ـ
نعم لكن انتظر ما سيقوم به اخونا فهو ادق ان تمكن من الانتهاء منه
وانا ادعو لاخونا ان يوفقه الله فيما يقوم به
فالتطوير الجديد للبرنامج سيريحنا كثيرا وسيكون ادق برنامج موجود بإذن الله
الله يسر امره واعنه
ـ[علاءالدين]ــــــــ[13 - 04 - 10, 11:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الكريم، هلا بشرتنا، كم تبقى على صدور الإصدار الجديد من الشاملة؟
فمنذ شهر أكتوبر الماضى ونحن فى شوق إلى هذا الإصدار
أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[الطيماوي]ــــــــ[17 - 04 - 10, 12:00 م]ـ
ما زلنا بالانتظار
يسر الله امرك واعانك
ـ[أبو ياسر الجزائري]ــــــــ[18 - 04 - 10, 10:00 م]ـ
أخي أبو أحمد الحربي السلفي
أعظم الله أجرك،وأحسن عزاءك، وغفر لوالدك، أسأل الله تعالى أن يرحم والدك ويسكنه فسيح الجنان.
أعانك الله في إتمام البرنامج ..
وبارك الله في عملك واجتهادك ورزقك الله العلم النافع والعمل الصالح،
محبكم في الله أبو ياسر
ـ[الطيماوي]ــــــــ[19 - 04 - 10, 10:10 ص]ـ
عظم الله اجرك
ويسر امرك
ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[19 - 04 - 10, 10:14 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الطيماوي]ــــــــ[20 - 04 - 10, 02:03 م]ـ
اليوم وانا اقوم بمقارنة بين شاملتين
نتيج خطا وصفه كما يلي
تبدأ المقارنة ثم بعد فترة منها تخرج رسالة مكتوب فيها كل الكتب جديدة
وفي حالة الضغط على موافقة يتوقف عداد الكتب المكررة وتستمر المقارنة حتى نهاية العدد
ثم تخرج الرسالة مرة ثانية وتستمر المقارنة لكن يكون عدد الكتب في المعتمدة بالسالب وهكذا ....
فأين المشكلة؟؟؟؟
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[20 - 04 - 10, 03:01 م]ـ
آسف جدا يا أخوان على التأخر
ولكن ستعذرونني إن شاء الله عندما ترون البرنامج
الأخ الطيماوي أنتظر البرنامج ولا تتعب نفسك بالنسخة السابقة
فهي حتى لو نجحت في عملية الفرز فهي سيئة في عملية التصدير
إن شاء الله سأحاول إلى يوم الخميس بالكثير وأكون قد انتهيت منه
ثم سأعمل شرحا مفصلا له
ثم ارفعه إن شاء الله
دعواتكم
ـ[الطيماوي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 10:09 م]ـ
يسر الله واعانك
وان كنت قد استخدمت النسخة السابقة والتصدير عمل لي كثير من المشاكل
لكن لا بأس اعيد التجربة مع الجديد وبارك الله فيك
ـ[إبراهيم البراهيم]ــــــــ[25 - 04 - 10, 11:11 ص]ـ
آسف جدا يا أخوان على التأخر
ولكن ستعذرونني إن شاء الله عندما ترون البرنامج
الأخ الطيماوي أنتظر البرنامج ولا تتعب نفسك بالنسخة السابقة
فهي حتى لو نجحت في عملية الفرز فهي سيئة في عملية التصدير
إن شاء الله سأحاول إلى يوم الخميس بالكثير وأكون قد انتهيت منه
ثم سأعمل شرحا مفصلا له
ثم ارفعه إن شاء الله
دعواتكم
أحسن الله إليك،
في الانتظار.
ـ[الطيماوي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 11:59 ص]ـ
يسر الله امر واعانك
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 06:49 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
قد أنتهيت والحمد لله من البرنامج وكذلك من عمل الشرح له
أولا بحمد لله البرنامج لا يحتاج لتنصيب فقط ملف exe
ثانيا: إن كان لديك الفريم وورك فحمل البرنامج فقط بدون الفريم وورك وحجمة تقريبا 37 مب
ثالثا: إن كان الفريم وورك غير مثبت على جهازك فحمل النسخة الكاملة منه وحجمها 90 مب تقريبا
ملحوظة إن كان الفريم وورك غير مثبت على جهازك فإن النسخة ذات الـ 37 مب لن تعمل لأنه ملف exe , وليس Setup كاسابقة
وهذه صور البرنامج
صورة المجلد الذي يحتوي على جميع أجزاء البرنامج
http://up101.9ory.com/v/10/04/26/12/00188319220.png
الواجهه وهي لمنع اهل البدع من استخدام البرنامج
والسبب كما هو معلوم عند الجميع أن الرافضة وغيرهم يستخدمون الشاملة لهذا وضعت هذه الواجهه
http://www2.0zz0.com/2010/04/25/22/172024570.png
الصورة الجديدة للبرنامج
http://www6.0zz0.com/2010/04/25/22/215689727.png
http://www4.0zz0.com/2010/04/25/22/399655540.png
http://www6.0zz0.com/2010/04/25/22/770964200.png
صورة البرنامج أثناء عملية الفرز
http://www9.0zz0.com/2010/04/25/22/335942337.png
هذه الشاشة لتعديل أسما المجموعات و أرقام حقل الـ Id
http://www14.0zz0.com/2010/04/25/22/766512127.png
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/383)
وهذه الشاشة لمعرفة الكتب المجودة والتي أضيفت للمكتبة المعتمدة عندك
http://www13.0zz0.com/2010/04/25/22/986821521.png
وهذه الشاشة لتصفح أي كتاب من المكتبتين
http://www7.0zz0.com/2010/04/25/22/831880807.png
وهذه الشاشة للمقارنة بين كتابين لمعرفة إذا كانا نسخة واحدة أو لا
http://www6.0zz0.com/2010/04/25/22/289485195.png
مرفق شرح فيديو لكيفية عمل البرنامج فلابد من رؤية هذا الشرح بدون استثناء حتى تكون عملية الفرز والتصدير سليمة
أخواني الأفاضل أرجو منكم دعوة صالحة لوالدي المتوفى عسى الله أن يرحمه ويتجاوز عنه
وأسأل الله لكل من دعا له بأن يغفر ذنوبه ويستر عيوبه ويتجاوز عنه
والآن مع الروابط
الدرس الأول: تشغيل البرنامج لأول مرة وتثبيت الفريم وورك والبرامج التابعه له.
http://ia331235.us.archive.org/3/items/myFilesTm5/Lesson1.rar
الدرس الثاني: شرح عملية الفرز مع مثال عملي وهو زوائد النسخة ذات الـ 6693 كتاب على النسخة المكية 10000 كتاب
http://ia331235.us.archive.org/3/items/myFilesTm5/Lesson2.rar
الدرس الثالث: نتيخة تصدير الكتب إذا لم تتوافق كلى المكتبتين في أرقام الـ Id
http://ia331235.us.archive.org/3/items/myFilesTm5/Lesson3.rar
الدرس الرابع: التعديل على أسماء المجموعات وأرقام الـ Id
http://ia331235.us.archive.org/3/items/myFilesTm5/Lesson4.rar
البرنامج بدون الفريم وورك
http://ia331235.us.archive.org/3/items/myFilesTm5/NotIsFrameWork.rar
البرنامج بالفريم وورك كامل والكمال لله تعالى
http://ia331235.us.archive.org/3/items/myFilesTm5/WithFrameWork.rar
ملحوظة مهمة
إن كنت من الذين يكثرون الفرمته للجهاز فالأفضل تحميل النسخة كاملة للبرنامج لأن النسخة ذات 37 مب لن تعمل بدون الفرم وورك ولن تطلب منك الفريم وورك أيضا كما هو الحال بالنسبة لملف الـ Setup فانتبه لذلك
أيضا الدروس تحتاج إلى فلاش بلير حمله من المرفقات
ـ[مصطفى ناجي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 07:39 م]ـ
شكر الله لك وأحسن الله إليك وإلى والديك في الدنيا والآخرة
جعل الله ذلك العمل في موازين حسناتك وغفر الله لوالدك ووالدي وجميع موتى المسلمين
ـ[أبو ياسر الجزائري]ــــــــ[26 - 04 - 10, 08:40 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
أخي الحبيب ماذا أشكر لكم البرنامج؟ أم الدروس؟
روعة وقمة زادكم الله علما ونفع بكم وتقبل الله منا ومنكم صالح العمل
ورحم الله والدك رحمة واسعة
وننتظر منكم المزيد إن شاء الله
ـ[مصطفى ناجي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 08:47 م]ـ
عفواً أخي الكريم أبوأحمد
هل يقوم البرنامج بتصدير الكتب مع مرفقاتها أم لا؟
البرنامج يقوم الآن بالمقارنة ولم أصل إلى مرحلة التصدير بع
فإذا كان البرنامج يقوم بتصدير المرفقات مع الكتب فهذا أمر عظيم
وإن لم يكن فالبرنامج مفيد جداً ويوفر علينا كثيراً من الوقت كما يجعلنا نستفيد من نسخ الشاملة التي تراكمت في أجهزتنا وخارجها
بارك الله فيك وأحسن إليك
ـ[أبو جرير بن عبد الله]ــــــــ[27 - 04 - 10, 12:21 ص]ـ
بورك بك و أحسن الله إليك يا أخي الحربي
اللهم اغفر لوالديه و أحسن عاقبتهما يا رب العالمين
جزاك الله خيرا
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 12:55 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
البرنامج لا يتعامل مع المرفقات ولا ملفات الـ Pdf
وهناك أمرا قد نسيته وهو يتعلق بشاشة المقارنة حيث أنها تعرض في كلى الحقلين الكتاب المختار من الجهه اليمنى
والمفروض أن تعرض كتابا من القائمة اليمنى وآخر من القائمة اليسرى
لكن هذا لايضر من حيث المقارنة والتصدير
وسوف أرفع تحديثا لأصلاح هذا الأمر إن شاء الله في أقرب وقت
ـ[أبو فراس القحطاني]ــــــــ[27 - 04 - 10, 01:28 ص]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء وغفر لوالديك
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[27 - 04 - 10, 02:43 ص]ـ
أعظم الله أجرك يا أخي وغفر لوالدك , أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرحم والدك ويغفر له.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[27 - 04 - 10, 03:06 ص]ـ
لعل الله يفتح على يدك: فكرة يامبرمج نافع , فمن لها .. ؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=170714)
ـ[الطيماوي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 11:12 ص]ـ
اخي ابو احمد جزاك الله خيرا
هل بالامكان عمل خيار تصدير الكتب الى ملف خارجي مستقل وبه الكتب ضمن اقسامها على سطح المكتب مثلا
وبارك الله فيك
ـ[يا باغي الخير أقبل]ــــــــ[27 - 04 - 10, 12:03 م]ـ
اخي ابو احمد جزاك الله خيرا
هل بالامكان عمل خيار تصدير الكتب الى ملف خارجي مستقل وبه الكتب ضمن اقسامها على سطح المكتب مثلا
وبارك الله فيك
أؤيد هذا الاقتراح بشدة
فقد نكون بحاجة للنظر في الزيادات قبل ادراجها نهائياً في الشاملة المعتمدة، لا سيما وأن من ضمن الزيادات نسخ مختلفة، لعلنا ننظر هل فيها جديد أم مجرد اختلاف ظاهري
وجزاكم الله خيراً على هذا البرنامج .. وإن كان قد جاء متأخراً بالنسبة لي .. فمنذ فترة وأنا أعمل على ضم زيادات الاصدارات المتفرقة على شاملتي لحصرها ورفعها .. وقد قطعت شوطاً طويلاً وبقي القليل
وهذا البرنامج كان سيوفر الكثير من الوقت .. إلا أنه لا بد من العمل اليدوي في بعض المراحل .. خاصة عند التعامل مع النسخ المختلفة والتمييز بين الاختالف المؤثر والاختلاف الظاهر غير المؤثر
ولعلي أوضح قصدي في مشاركة أخرى .. ولكن هذه مشاركة كتبتها على عجل للتأكيد على هذا الاقتراح بخصوص التصدير لملف خارجي أو على الأقل تصدير كل الكتب لمجموعة يتم اختيارها .. فهذا سيساعدني في اتمام ما أنا بصدده
وجزاكم الله خيرا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/384)
ـ[الطيماوي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 01:13 م]ـ
جربت البرنامج وهو روعة روعة رحم الله والديك
لكن ينقصه امر واحد فقط
معرفة المكرر في نفس الشاملة المعتمدة
يعني في السابق كنت كلما وجدت نسخة اضفتها فصحيح البخاري مثلا منه عندي في المعتمدة 20 نسخة لذلك اريد منك اخي الكريم ان تتفضل علينا بنفس المسالة في المقارنة ولكن عل المعتمدة فقط لمعرفة المكرر منها مع امكانية تصدير نسخة احتياطية منه على سطح المكتب وحذفه
فالرجاء كمل البرنامج بهذه النقطة وبيكون البرنامج نور على نور
رحم الله والديك وجزاك عنا خير الجزاء
رحيتنا الله يريح بالك
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 01:32 ص]ـ
الحمد الله أن النتيجه مرضيه
وسوف تراه بصورة أفضل قريبا إن شاء الله .. دعواتكم.
هذا البرنامج المرفق بدلا من السابق
وأنا آسف لخطأ غير مقصود في النسخة السابقة ولكن حملو هذا وإن كان أحد حمل النسخة ذات الفريم وورك
فاليحمل هذا البرنامج ويستبدل ملف الـ exe فقط
http://ia331235.us.archive.org/1/items/myFilesTmT2/NotIsFull.rar
اخي ابو احمد جزاك الله خيرا
هل بالامكان عمل خيار تصدير الكتب الى ملف خارجي مستقل وبه الكتب ضمن اقسامها على سطح المكتب مثلا
وبارك الله فيك
بأمكانك فعل هذا بالبرنامج نفسه
الخطوات هي:
1 - إذا أنتهيت من عملية الفرز غير المكتبة المعتمدة إلى مكتبة مفرغة وصدر الكتب إليها فقط
ولا تنسى عملية التعديل على اسماء المجموعات وأرقام الـ Id
أنتظرو التحديث القادم
لنقل المرفقات وربما ملفات الـ Pdf أيضا
أرجو أن لا تنسوني ووالدي من دعواتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[مصطفى ناجي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 03:59 ص]ـ
أخي أبو أحمد حفظه الله تعالى
الإخوة الكرام الذين استخدموا البرنامج
جزاكم الله خيراً جميعاً وأحسن إليكم
منذ أن رفع البرنامج وأنا أحاول اتمام عملية المقارنة والقبل فلم أفلح
المشكلة التي تظهر عندي أنه بعد اتمام المقارنة بين المكتبتين ـ وقد استغرقت هذه العمليات بضع ساعات في كل مرة ـ انتقل إلى مرحلة ضبط أسماء المجموعات وأرقام ID وهنا تبدو المشكلة فالفرز والنقل يتم من جهة واحدة فقط بمعنى أن القائمة اليمنى مثلا بها 78 مجموعة واليسرى بها 52 فأقوم بالبدء بإحدى الجهتين فتتم المقابلة وإضافة أوتعديل أسماء المجموعات فإذا انتقلت إلى الجهة الأخرى يعطيني البرنامج عند المقارنة أن هذه المجموعة غير موجودة في القائمة الأخرى ولا بد من إضافتها أفعل هذا ويعطيني البرنامج إشارة أعلى النافذة أن الإضافة قد تمت، لكني أراقب أعداد المجموعات فأجدها كما هي من غير زيادة والمجموعة الجديدة لم تضف، وعند إعادة الفرز يعود البرنامج إلى المجموعة التي أشار إليها سابقاً بأنها أضيفت.
فكرت بأن المشكلة ربما كانت في إحدى المكتبتين فقمت بحذف المجموعات الفرعية وحولتها إلى رئيسية وبقيت المشكلة كما هي
بدلت بين المجموعتين فجعلت المعتمدة هي الثانوية والعكس بالعكس وبقيت المشكلة!
أنزلت نسخة مفرغة ثم نسختها فأضفت إلى الأولى منهما مجموعات فارغة وحفظتها والنسخة الأخرى مجموعات بأسماء مختلفة وبقيت المشكلة!
ثم فرحت لما رأيت الأخ أبو أحمد ـ رحم الله والده وأحسن إليه ـ قد أنزل نسخة أخرى فقلت لعله أدرك المشكلة فأنزلت البرنامج من جديد وحاولت ولكن بقيت المشكلة التي أرهقتني!!!
والآن لا أدري هل المشكلة عندي فقط أم أنها تكررت عند الإخوة؟ أو عند بعضهم؟
فلعل الأخ الكريم أبوأحمد أو الإخوة الذين أنزلوا البرنامج وتمت عندهم العملية إلى آخرها أن يفيدوني أفادهم الله.
للإشارة فأنا استخدم نسخة وينوز فيستا غير عربية فهل تكون هي المشكلة؟ مع ملاحظة أن برنامج الفرز يعمل بصورة جيدة ولا تظهر قوائمه بصورة غير صحيحة أو بأحرف غير مفهومة.
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 06:32 ص]ـ
الأخ مصطفى ناجي
لا أدري أن كان هذا الأمر حصل مع غيرك أو لا
ولكن نصيحه عامة
أبدأ بعملية التعديل على المجموعات قبل أي عمل آخر كما عملته في الدرس - حتى لا تتعب نفسك بطول الانتظار - والبرنامج يعمل معي بدون أي مشاكل وعسى احد الأخوان يفيدنا إن تكرر هذا الأمر معه
كم حجم المكتبة وكم استغرقت معك العملية ولماذا ساعات فأن جربتها على النسخة المكية ذات 10000 و النسخة ذات الـ 6693 كتاب فاستغرقت تقريبا نصف ساعة
ـ[يا باغي الخير أقبل]ــــــــ[28 - 04 - 10, 11:44 ص]ـ
كم حجم المكتبة وكم استغرقت معك العملية ولماذا ساعات فأن جربتها على النسخة المكية ذات 10000 و النسخة ذات الـ 6693 كتاب فاستغرقت تقريبا نصف ساعة
أنا استغرقت العملية معي أربع ساعات، قارنت فيها شاملتي (20000) مع شاملة أخرى فيها (10000)
وليس الوقت مشكلة .. المهم النتيجة .. وهي جيدة بحمد الله .. فجزاكم الله خيراً
وبالنسبة لما ذكرت من التصدير لشاملة مفرغة فهو حل جيد .. لكن إذا كان بإمكانك إضافة خيار:
تصدير لملف خارجي
فهو أمر حسن .. سيجنبنا خطوات التعديل على المجموعات وما عساه يحصل فيها من خطأ
وجزاكم الله خيرا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/385)
ـ[الطيماوي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 02:02 م]ـ
جربت البرنامج وهو روعة روعة رحم الله والديك
لكن ينقصه امر واحد فقط
معرفة المكرر في نفس الشاملة المعتمدة
يعني في السابق كنت كلما وجدت نسخة اضفتها فصحيح البخاري مثلا منه عندي في المعتمدة 20 نسخة لذلك اريد منك اخي الكريم ان تتفضل علينا بنفس المسالة في المقارنة ولكن عل المعتمدة فقط لمعرفة المكرر منها مع امكانية تصدير نسخة احتياطية منه على سطح المكتب وحذفه
فالرجاء كمل البرنامج بهذه النقطة وبيكون البرنامج نور على نور
رحم الله والديك وجزاك عنا خير الجزاء
رحيتنا الله يريح بالك
ماذا بخصوص هذه بارك الله فيك
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 06:46 م]ـ
إن شاء الله سيكون ذلك
ولكن الآن نريد أن ننتهي من التصدير بدلا من الكتب فقط ليكون
تصدير الكتب + ملحقاتها + كتب الـ Pdf
وعندما أنتهي من هذه إن شاء الله نعود لتصفية كتب المكتبة المعتمده نفسها
دعواتكم يا أخوان
ـ[الطيماوي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:02 ص]ـ
إن شاء الله سيكون ذلك
ولكن الآن نريد أن ننتهي من التصدير بدلا من الكتب فقط ليكون
تصدير الكتب + ملحقاتها + كتب الـ Pdf
وعندما أنتهي من هذه إن شاء الله نعود لتصفية كتب المكتبة المعتمده نفسها
دعواتكم يا أخوان
لست معك في هذا الامر خاصة ان هنالك شوامل فيها النسخ مربوطة بمصورات ليست مطابقة لها يعني مجرد كتاب مصور ومربوط غلط في غلط، وبالتالي سنحتاج لوقت في فحص هل النسخة المربوطة موافقة للشاملة ام مجرد ربط فقط
واتمنى تقديم معرفة المكرر في نفس الشاملة المعتمدة عليه
يسر الله امرك واعانك وسدد خطاك
ـ[أبو جرير بن عبد الله]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:05 ص]ـ
قد سمعتك أخي مصطفى ناجي و أحببت أن أضيف صوتي إلى صوتك بأني أنا أيضا تعرضت لنفس المشكلة
لكني تجاوزتها و الحمد لله عندما غيرت الشاملة ذات ستة آلاف كتاب بالتي في الموقع، أقصد غير المفرغة، فنجحت العملية و الحمد لله
المهم حاول بمسح الملفات المؤقتة من الكمبيوتر و قم بإلغاء التجزئة فلعل ذلك ينفعك إن شاء الله
و الشكر لك موصول يا أبا أحمد و رحم الله والدك و والدينا أجمعين
و السلام عليكم
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[29 - 04 - 10, 11:10 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[دار القرآن]ــــــــ[29 - 04 - 10, 01:11 م]ـ
جزاكم الله خيرا ورحم والديكم
ـ[أبو جرير بن عبد الله]ــــــــ[29 - 04 - 10, 03:03 م]ـ
لا فض فوك أخي الطيماوي و هو اقتراح جيد
كم مضى من الوقت في تدقيق كتاب ما و نسخة جيدة منه موجودة فعلا في المكتبة تحت اسم مجموعة أخرى
فلربما يجتهد أخونا الحربي بتطبيق نفس التجربة على كتب شاملة واحدة منفردة
و جزاكم الله خيرا
على فكرة، كنت قد جربت مرة برنامج duplicat المختص في جرد المكررات في الجهاز، لكنه لا يتعرف على كتب الشاملة بصيغة access
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 04:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الطيماوي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 12:41 ص]ـ
واتمنى تقديم معرفة المكرر في نفس الشاملة المعتمدة عليه
يسر الله امرك واعانك وسدد خطاك
ـ[أبو ياسر الجزائري]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:39 ص]ـ
واتمنى تقديم معرفة المكرر في نفس الشاملة المعتمدة عليه
نعم هذا مهم إن لم يكن هو الأهم في هذا البرنامج أخي الحبيب
ـ[أبو ياسر الجزائري]ــــــــ[30 - 04 - 10, 01:12 م]ـ
وتكون شاملة واحدة معتمدة
ـ[مصطفى ناجي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 02:00 م]ـ
أخي أبو جرير
جزاك الله خيراً سأحاول بالطريقة التي تفضلت بها
شكر الله لك
ـ[أبو ياسر الجزائري]ــــــــ[01 - 05 - 10, 09:52 م]ـ
فلربما يجتهد أخونا الحربي بتطبيق نفس التجربة على كتب شاملة واحدة منفردة
نعم فرز الكتب المكررة لشاملة واحدة
ـ[الطيماوي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 03:02 م]ـ
واتمنى تقديم معرفة المكرر في نفس الشاملة المعتمدة عليه
فبالمكررات وصلت الشاملة المعتمدة عندي 27 ألف؟!!!
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 12:23 ص]ـ
اقتراح أخي الفاضل
أولاً: جزاك الله خيراً على هذا العمل
ثانياً: أقترح أن يتم عمل المقارنة من خلا التقارير التي تصدرها الشاملة إن أمكن
ثالثاً: أقترح أن يتم توسيع نطاق البرنامج بحيث يشمل كتب يشك في تكرارها والتي تتفق بعض كلماتها مثلاً:
تنقيح التحقيق و تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي وهكذا ..................
لا تظهر وفق المكرر أو دون المكرر بل في قسم منفرد
رابعاً: إمكان تصدير الكتب من البرنامج مباشرة في صور ة bok
خامساً: إمكانية الفحص عن كتب مكررة في البرنامج عن طريق فحص الكتب من خلال تشابه المحتوى لا العنوان
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 01:37 ص]ـ
الأخوة الكرم
البرنامج إلى الآن للتجربه
فأرجو تجربته وإدراك جميع الملاحظات فقط من اجل تعديل كل ملاحظة
فلا تقوم بحذف الشوامل من جهازك حتى يكون البرنامج كامل والكمال لله
وينبغي أن يعلم الجميع أن عملية التصدير ليست بصيغة book وإنما بصيغة mdb قواعد بيانات
وقد تبين لي أن تعليق المستخدم مستثنى من هذه العملية والآن جاري التعديل عليه
الأخ مصطفى ناجي لقد واجهتني المشكلة التي ذكرتها والحمد لله تم الإصلاح
فانتظرو بارك الله فيكم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/386)
ـ[الطيماوي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 12:13 م]ـ
توجد مشكلة ليست هينة بالبرنامج وهي اضافة كتب كثيرة جدا الى مقارنة التفاسير
وتكون باللون الابيض وبالضغط عليها يظهر اسم الكتاب
ارفقت لك صورة بالمشكلة
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 06:59 م]ـ
بارك الله فيك أخي الطيماوي على هذه الملاحظة
وقد تم إصلاحها
هل هناك ملاحظات أخرى قبل رفع البرنامج فهو تقريبا جاهز
ـ[الطيماوي]ــــــــ[08 - 05 - 10, 02:02 م]ـ
نعم توجد مشكلة اخرى
1 - بعد ا ضافة الكتب تصبح مشكلة في عملية فهرسة الكتب فهنالك كتب لا تقبل الفهرسة وتعلق الفهرسة في كل مرة يتم الفهرسة سواء الفهرسة لكل الكتب او الفهرسة لقسم بعينه
2 - مشكلة في البحث حيث يكون عدد الكتب شيء وعدد الكتب عند البحث شيء معين
3 - هنالك مجموعات لا تقبل الحذف بالرغم انه ليس تحتها أي كتاب (حيث قمت بنقلها من مجموعة لمجموعة) ولا يتم حذفها الا يدوي بالدخول على قاعدة main
4- عند المقارنة يتم اضاعة كل مجالات البحث المحفوظة من قبل (وينبغي اعادة عمل مجالات البحث مرة اخرى)) ومعلوم كم يحتاج هذا من وقت وجهد كبيرين ..
ـ[أبو ياسر الجزائري]ــــــــ[08 - 05 - 10, 08:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبا أحمد
عند فتح أو غلق شاشة تحرير كتاب المكتبة الشاملة تأتيني هذه النافذة منذ أن نصبت الفريم وورك4 وأصبحت تزعجني هل هذه النافذة لها علاقة بالفريم؟ وكيف أعالج المشكل؟
بارك الله فيك وفتح عليك ..
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 08:46 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفريم وورك لاتسبب أي مشاكل في الجهاز
ولكن ربما يكون هناك برنامج آخر
وشاشة التحرير تعمل عندي بدون مشاكل مع الفريم وورك
الأخ الطيماوي بارك الله فيك على هذه المعلومات التي غابت عني
وهذا البرنامج المرفق فيه إصلاح لجميع هذه الملاحظات باستثناء مجالات البحث
وأيضا كان هناك مشكله أخرى وهي
1 - تجاهل تعليقات المستخدم
2 - نقل الكتب والشروح بدون ربط بينهما - أما الآن فيتم نقل الكتاب ومن ثم ربطه بشرحه - والحمد لله
إلى الآن أرجو أختبار البرنامج اختبارا دقيقا حتى نتوصل بإذن الله إلى أفضل أداء
الجديد في هذه المرة
خيارات التصدير كما يلي
1 - تصدير الكتب فقط
2 - تصدير الكتب + المرفقات
3 - تصدير الكتب + الكتب المصورة
4 تصدير الكتب + المرفقات + الكتب المصورة
كما تلاحظ في الصورة
http://www10.0zz0.com/2010/05/09/04/717992194.png
ربط أي كتاب بكتاب مصور من داخل البرنامج والعمليه أسهل من ربطه من داخل الشاملة
http://www2.0zz0.com/2010/05/09/04/440013467.png
http://www12.0zz0.com/2010/05/09/04/271220991.png
http://www13.0zz0.com/2010/05/09/04/498248175.png
وعند ربط الكتاب يتم إنشاء مجلدين في مجلد الـ pdf
الأول باسم: الموقع الرسمي والثاني باسم إضافة المستخدم
أما المجلد الأول فيتم إضافة الكتب المصورة فيه ولكن بشرط أن يكون كتاب الشاملة مختوم بخاتم الموقع الرسمي
أما المجد الأخر فيتم إضافة الكتب المصورة الغير مختومة بخاتم الموقع الرسمي
أيضا يتم إنشاء مجلد خاص بكل مجموعة ولكل كتب مجلد لاجزائة
هناك شرح مفصل لعملية الربط أرجو مشاهدته إلى النهاية
مرة أخرى أرجو أختبار البرنامج جيدا
البرنامج
http://ia331216.us.archive.org/3/items/myFilseTmT1231/Ftp2.rar
شرح
http://ia331216.us.archive.org/3/items/myFilseTmT1231/Lesson5.rar
ـ[الطيماوي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 09:16 ص]ـ
جزاك الله خيرا
قيد التجربة
ـ[أبو جرير بن عبد الله]ــــــــ[09 - 05 - 10, 01:12 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
عمل عظيم أسأل الله تعالى أن يثيبك عليه الجنة آمين
و ماذا عن ما تفضل به الاخوة هنا:
واتمنى تقديم معرفة المكرر في نفس الشاملة المعتمدة عليه
يسر الله امرك واعانك وسدد خطاك
أظنه أهم بكثير من الملفات المصورة لأن الخدمة موجودة أصلا في الشاملة سلمكم الله
أرجو أن تتحمل هذه الطلبات بصدر رحب
و جزاكم الله الله خيرا
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[09 - 05 - 10, 06:04 م]ـ
جزاك الله خيراً.
هل يمكن جعل البرنامج يقرأ قواعد بيانات النسخة المعتمدة ثم ينشيء قاعدة بيانات مطابقة لها تماماً ويقارن بينهما.
فإذا تطابق الكتاب تماماً مرة واحدة في القاعدتين يتجاهله، وإذا تطابق الكتاب تماماً أكثر من مرة فهو مكرر ويضعه في قائمة؛ فتكون هذه القائمة هي المكررات في النسخة الواحدة.
ولو يتم التواصل مع الأخ نافع للاستفادة من هذه البرمجة أو ضم أكوادها إلى الشاملة المستقبلية فهو خير كبير لا سيما أن الباب مفتوح للتعاون في تطوير هذا البرنامج لخدمة العلم وطلابه، أسأل الله أن يجزل لك الأجر ويغفر لوالدك ويرفع درجاته في عليين.
الشاملة .. في المستقبل .. إن شاء الله ( http://www.shamela.ws/forum/viewtopic.php?f=18&t=523)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/387)
ـ[أبو ياسر الجزائري]ــــــــ[09 - 05 - 10, 09:55 م]ـ
واتمنى تقديم معرفة المكرر في نفس الشاملة المعتمدة عليه
بارك الله فيك أخي الحبيب ...
ـ[المردسي]ــــــــ[11 - 05 - 10, 01:18 ص]ـ
شكر الله لك أخانا الكريم والمبرمج المبدع (أبوأحمد) ولقد أحسنت في تتبع تطوير البرنامج، وشرحه.
ولضم النظير إلى نظيره؛ فقد أرفق المحسن الكبير (الدكتور نافع) في التحديث الجديد للشاملة 3.33 خدمة مقارنة/فرز ثم: حذف المكرر أو إضافة الزائد، في المكتبة الواحدة، أو المقارنة بين نسختين بالنظر للمضمون وليس عنوان الكتاب.
وهذا رابط الإعلان عن التحديث:
تحديث صغير للشاملة 3.33
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=210540
وكلام الدكتور نافع عن خدمة الفرز:
- إضافة خدمة فرز كتب الشاملة لإخراج المكررات والزوائد
وهذه ذات شقين
- فرز المكررات داخل نفس النسخة، وفي آخر العملية يمكنك - إن شئت - حذف المكررات
- فرز المكررات بالمقارنة بنسخة أخرى، وفي آخر العملية يمكنك استيراد زوائد النسخة الأخرى إلى نسختك
وهذه الخدمة كنت بدأت فيها بناء على طلب كثير من الأفاضل، ثم لما رأيت برنامج أخينا أبو أحمد الحربي، اكتفيت به وانصرفت عنها تماما، وقررت حذف الجزء الذي كنت عملته من هذه الخدمة
ثم راجعت الشرح الذي وضعه أخونا الفاضل - نفع الله به -، فوجدت اختلافا جذريا في فكرة العمل، فالخدمة التي وضعتها لا تقارن اسم الكتاب أو بطاقته مطلقا، بل تقارن محتوى الكتاب فقط، وهذه وجهة نظر لأن اسم الكتاب يكثر تغييره، فلم أضع له أي اعتبار في المقارنة
فرأيت أنه لا بأس من إدراج الخدمة لتتم الاستفادة من البرنامجين، فبرنامج أخي الحربي به خيارات كثيرة وأمور ليست في شاشة الشاملة التي كان الغرض منها تبسيط استخدامها فقللت جدا من الخيارات في عملية المقارنة
وهذا شرح استخدام الشاشة، وهو ضمن ملف المساعدة في التحديث
http://www.shamela.ws/help.php?do=compare
ـ[أبو أحمد الحربي السلفي]ــــــــ[11 - 05 - 10, 01:04 م]ـ
نعم لقد رأيته
وليت هذا الأمر تم قبل عمل البرنامج
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[11 - 05 - 10, 02:13 م]ـ
نعم لقد رأيته
وليت هذا الأمر تم قبل عمل البرنامج
الحمد لله، جهدكم محفوظ، وما هو بالهين الضائع.
تابعتكم منذ بداية هذا العمل، وسررت لما شاهدت من طول صبركم وجهدكم لعمل الأفضل لخدمة العلم وأهله، وكذا شرحكم الذي لم أجد له مثيلا، ومن قبل شرحكم المبارك للشاملة.
وكنت أدعو الله لكم بالتوفيق والسداد
أسأل الله تعالى أن يرفع قدركم في الدارين، ويجزيكم عنا خير الجزاء، وجميع العاملين لخدمة الإسلام وأهله.
فلكم استفدنا منكم - سدد الله خطاكم -.
ولعل فكرتكم هي السبب في شحذ همته لعمل الفكرة، فيكون العمل في ميزان حسناتك وحسناته.
وللعلم هو يحبكم، ويذكركم بخير كثيرا، كما أُخبرت بذلك، ونحن نحبكم في الله كثيرا.
وننتظر منكم المزيد والمزيد.
وآمل لو يتم التنسيق فيما بينكم وبين الدكتور نافع - حفظكما الله ونفع بكما، وأجرى الخير على أيديكما.
المحب لكما
أحمد
ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[11 - 05 - 10, 02:46 م]ـ
حتى الآن البرنامجان يكملان بعضهما، وكل فيه مزايا يفتقدها الآخر وفكرة مختلفة في البحث والحصر، ومن أراد الدقة لن يكفيه الاعتماد على أحدهما، وكلا البرنامجين يقدم خدمة رائعة تقريبية تسهل حصر كثير من المكررات.
ومع ذلك فهناك حاجة لتصفح النسختين من الكتاب الواحد والتأكد من التكرار التام المتطابق، ولا يعتمد على مجرد نتائج أي من البرنامجين بدون تصفح للنسختين، وإلا فإنه غالباً ستفقد بعض الكتب أو النسخ التي هي ليست من المكررات المتطابقة.
وأنصح الإخوة باستخدام كلا البرنامجين للتقريب والتسهيل والحصر، ثم التصفح للمقارنة قبل أي حذف.
وجزى الله خيراً كل من ساهم في هذه الأعمال المباركة لخدمة إخوانه من طلاب العلم.
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[11 - 05 - 10, 03:23 م]ـ
إخواني الكرام كنت قد حملت بعض الكتب من الشاملة وقمت بتحميل صيغة البوك من موقع صيد الفوائد لتصفح هاته الكتب لكن للأسف لم يظهر لي أي شيء
فما الحل جزاكم الله كل خير
لان في الشاملة كثير من الكتب المهمة غير متوفرة بصيغ أخري
ـ[نافع]ــــــــ[11 - 05 - 10, 07:35 م]ـ
برنامج أخي المبدع أبي أحمد الحربي به خيارات متعددة ليست في الشاشة البسيطة التي في الشاملة، وأيضا يفيد - كما رأيت في شرحه المتميز - في تحديد كتب متشابهة في الاسم ولكن البرنامج لا يعتبرها مكررة، فحينئذ يمكن للمستخدم أن يحدد إي النسختين أفضل ليبقي ما شاء منهما
أما الشاشة التي في الشاملة فلا التفات فيها إلى الاسم أصلا، وبالتالي ليس من الممكن أن توجهك إلى شيء كهذا
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[12 - 05 - 10, 02:01 ص]ـ
أخانا نا فع لعلك لم تقرأ المشاركة الأخيرة
لقد حملت صيغة البوك من موقع صيد الفوائد من رفعك وحملت كتبا من الشاملة ولم يقرأها الجهاز
لا زلنا ننتظر منك خيرا تسدونه إلينا وجزاكم الله كل خير
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/388)
ـ[وليد عبد الدايم]ــــــــ[11 - 06 - 10, 05:37 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء،
وبارك لك في وقتك.
وأسأل الله أن يرحم والدك وسائر أموات المسلمين
ـ[أبوعبدالله الكندري]ــــــــ[18 - 06 - 10, 08:47 م]ـ
أخي الفاضل: لايمكن تحميل الشروح من 1 - إلى 4 من موقع أرشيف، حيث تخرج رسالة خطأ الرابط غير موجود.
ـ[د/ السيد العربي]ــــــــ[23 - 06 - 10, 07:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا وجعله في ميزان حسناتكم وميزان حسنات والديكم
ـ[خليل الراوي]ــــــــ[27 - 09 - 10, 08:12 ص]ـ
أخي الفاضل: لايمكن تحميل الشروح من 1 - إلى 4 من موقع أرشيف، حيث تخرج رسالة خطأ الرابط غير موجود
ـ[محجوبي محمد صلاح الدين]ــــــــ[19 - 10 - 10, 08:21 م]ـ
أرجو إعادة تحميل الشروح كما ذكر أخي خليل الراوي؛ لأن الروابط لا تعمل وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو محمد سامي بن محمد]ــــــــ[22 - 10 - 10, 01:29 ص]ـ
نتمنى أن تتم إعادة رفع ملفات الشروح من 1 - 4 عاجلا
مع الدعاء للجميع بالتوفيق دنيا و آخرة.(96/389)
من يحتسب ويرفع نهاية المطلب للجويني على الشاملة
ـ[صالح الديحاني]ــــــــ[12 - 03 - 10, 07:58 ص]ـ
أتمنى من الإخوة أن يحتسب أحدهم ويرفع نهاية المطلب للجويني على الشاملة
كتب الله له الأجر والمثوبة(96/390)
كيف أستطيع حفظ نتائج البحث
ـ[البلقيني]ــــــــ[12 - 03 - 10, 06:14 م]ـ
لا يتم حفظ نتائج البحث فلا أدري ما المشكلة؟ جزاكم الله خيرا(96/391)
طلب مساعدة
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 10, 10:59 ص]ـ
إخواني الكرام أردت أن أضيف أسانيد أحاديث أبي عبيد في كتابه غريب الحديث (النسخة المسندة) إلى النسخة المنزلة في الشاملة المحذوفة الأسانيد ولم أعرف كيف أدخل إلى الكتاب فأرجو الإعانة بارك الله فيكم
ـ[سفيان السلفي]ــــــــ[14 - 03 - 10, 12:55 م]ـ
قم بتحرير الكتاب ثم تصرف فيه، أو قم بحذف الكتاب و استبداله(96/392)
شرح للمحلي على متن الورقات
ـ[ابو الوفاء الماليزي]ــــــــ[14 - 03 - 10, 12:09 م]ـ
****** http-*****="*******-Type" *******="text/html; charset=utf-8">****** name="ProgId" *******="Word.Document">****** name="Generator" *******="Microsoft Word 12">****** name="Originator" *******="Microsoft Word 12"><link rel="File-List" href="file:///C:%5CUsers%5CUser%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cmsoht mlclip1%5C01%5Cclip_filelist.xml"><link rel="themeData" href="file:///C:%5CUsers%5CUser%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cmsoht mlclip1%5C01%5Cclip_themedata.thmx"><link rel="colorSchemeMapping" href="file:///C:%5CUsers%5CUser%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cmsoht mlclip1%5C01%5Cclip_colorschememapping.xml"><!--[if gte mso 9]><xml> <w:WordDocument> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:TrackMoves/> <w:TrackFormatting/> <w:PunctuationKerning/> <w:ValidateAgainstSchemas/> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixed*******>false</w:IgnoreMixed*******> <w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:DoNotPromote
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
F/> <w:LidThemeOther>EN-US</w:LidThemeOther> <w:LidThemeAsian>X-NONE</w:LidThemeAsian> <w:LidThemeComplexScript>AR-SA</w:LidThemeComplexScript> <w:Compatibility> <w:BreakWrappedTables/> <w:SnapToGridInCell/> <w:WrapTextWithPunct/> <w:UseAsianBreakRules/> <w:DontGrowAutofit/> <w:SplitPgBreakAndParaMark/> <w:DontVertAlignCellWithSp/> <w:DontBreakConstrainedForcedTables/> <w:DontVertAlignInTxbx/> <w:Word11KerningPairs/> <w:CachedColBalance/> </w:Compatibility> <w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> <m:mathPr> <m:mathFont m:val="Cambria Math"/> <m:brkBin m:val="before"/> <m:brkBinSub m:val="--"/> <m:smallFrac m:val="off"/> <m:dispDef/> <m:lMargin m:val="0"/> <m:rMargin m:val="0"/> <m:defJc m:val="centerGroup"/> <m:wrapIndent m:val="1440"/> <m:intLim m:val="subSup"/> <m:naryLim m:val="undOvr"/> </m:mathPr></w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:LatentStyles DefLockedState="false" DefUnhideWhenUsed="true" DefSemiHidden="true" Def
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="false" DefPriority="99" LatentStyleCount="267"> <w:LsdException Locked="false" Priority="0" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="Normal"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="9" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="heading 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="9"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="heading 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="9"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="heading 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="9"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="heading 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="9"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="heading 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="9"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="heading 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="9"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="heading 7"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="9"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="heading 8"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="9"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="heading 9"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 7"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 8"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 9"/> <w:LsdException
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/393)
Locked="false" Priority="0" Name="footnote text"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="35"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="caption"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="0" Name="footnote reference"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="10" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="Title"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="1" Name="Default Paragraph Font"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="11" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="Subtitle"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="22" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="Strong"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="20" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="Emphasis"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="59" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Table Grid"/> <w:LsdException Locked="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Placeholder Text"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="1" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="No Spacing"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light List"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 1"/> <w:LsdException Locked="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Revision"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="34" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="List
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/394)
Paragraph"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="29" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
uote"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="30" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="Intense
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
uote"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 1"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 2"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 3"/> <w:LsdException Locked="false"
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/395)
Priority="65" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 3"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 4"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/396)
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 5"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 6"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="19" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="Subtle Emphasis"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="21" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="Intense Emphasis"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="31" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="Subtle Reference"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="32" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="Intense Reference"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="33" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="Book Title"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="37" Name="Bibliography"/> <w:LsdException Locked="false" Priority="39"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
Format="true" Name="TOC Heading"/> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><style> <!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Cambria Math"; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:0;
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/397)
mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1107304683 0 0 415 0;} @font-face {font-family:Calibri; panose-1:2 15 5 2 2 2 4 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-520092929 1073786111 9 0 415 0;} @font-face {font-family:"Traditional Arabic"; panose-1:2 2 6 3 5 4 5 2 3 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:8195 -2147483648 8 0 65 0;} @font-face {font-family:H
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
PB1; mso-font-charset:2; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:0 268435456 0 0 -2147483648 0;} @font-face {font-family:H
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
PB2; mso-font-charset:2; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:0 268435456 0 0 -2147483648 0;} @font-face {font-family:H
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
PB4; mso-font-charset:2; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:0 268435456 0 0 -2147483648 0;} @font-face {font-family:H
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
PB5; mso-font-charset:2; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:0 268435456 0 0 -2147483648 0;} @font-face {font-family:"\(normal text\)"; panose-1:0 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-alt:"Times New Roman"; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-format:other; mso-font-pitch:auto; mso-font-signature:3 0 0 0 1 0;} @font-face {font-family:H
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
PB3; mso-font-charset:2; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:0 268435456 0 0 -2147483648 0;} @font-face {font-family:"Jawi - Biasa"; mso-font-alt:"Times New Roman"; mso-font-charset:178; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:8192 0 0 0 64 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; margin:0in; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; mso-bidi-font-size:16.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-font-family:"Jawi - Biasa";} p.MsoFootnoteText, li.MsoFootnoteText, div.MsoFootnoteText {mso-style-noshow:yes; mso-style-unhide:no; mso-style-link:"Footnote Text Char"; margin:0in; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-font-family:"Jawi - Biasa";} p.MsoHeader, li.MsoHeader, div.MsoHeader {mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-link:"Header Char"; margin:0in; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; tab-stops:center 3.0in right 6.0in; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; mso-bidi-font-size:16.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-font-family:"Jawi - Biasa";} p.MsoFooter, li.MsoFooter, div.MsoFooter {mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-link:"Footer Char"; margin:0in; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; tab-stops:center 3.0in right 6.0in; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; mso-bidi-font-size:16.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-font-family:"Jawi - Biasa";} span.MsoFootnoteReference {mso-style-noshow:yes; mso-style-unhide:no; vertical-align:super;} span.FootnoteTextChar
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/398)
{ mso-style-name:"Footnote Text Char"; mso-style-noshow:yes; mso-style-unhide:no; mso-style-locked:yes; mso-style-link:"Footnote Text"; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-hansi-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-font-family:"Jawi - Biasa";} span.HeaderChar {mso-style-name:"Header Char"; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-unhide:no; mso-style-locked:yes; mso-style-link:Header; mso-ansi-font-size:12.0pt; mso-bidi-font-size:16.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-hansi-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-font-family:"Jawi - Biasa";} span.FooterChar {mso-style-name:"Footer Char"; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-unhide:no; mso-style-locked:yes; mso-style-link:Footer; mso-ansi-font-size:12.0pt; mso-bidi-font-size:16.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-hansi-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-font-family:"Jawi - Biasa";} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; font-size:10.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; mso-bidi-font-size:10.0pt; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} /* Page Definitions */ @page {mso-footnote-separator:url("file:///C:/Users/User/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_header.htm") fs; mso-footnote-continuation-separator:url("file:///C:/Users/User/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_header.htm") fcs; mso-endnote-separator:url("file:///C:/Users/User/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_header.htm") es; mso-endnote-continuation-separator:url("file:///C:/Users/User/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_header.htm") ecs;} @page Section1 {size:8.5in 11.0in; margin:1.0in 1.0in 1.0in 1.0in; mso-header-margin:.5in; mso-footer-margin:.5in; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} /* List Definitions */ @list l0 {mso-list-id:717895957; mso-list-type:hybrid; mso-list-template-ids:538191820 1465020408 67698713 67698715 67698703 67698713 67698715 67698703 67698713 67698715;} @list l0:level1 {mso-level-text:"\(%1\)"; mso-level-tab-stop:none; mso-level-number-position:left; margin-left:1.0in; text-indent:-.5in;} ol {margin-bottom:0in;} ul {margin-bottom:0in;} --> </style><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-bidi-font-family:Arial;} </style> <![endif]--> بسم الله الرحمن الرحيم< o:p></o:p>
أما بعْد؛ (فهذه ورقات) قليلة (تشتمل على معرفة فصول مِن أصول الفقه) ينتفع بها المبتدئ وغيره. (وذلك) أي لفظ أصول الفقه (مؤلَّف مِن جزأين مفردين) أحدهما أصول، والآخر الفقْه مِن الإفراد المقابل للتركيب، لا التثنية ولا الجمع. والؤلَّف يُعرَف بمعرفة ما ألف مِنْه.< o:p></o:p>
( فالأصل) الذي هو مفرد الجزء الأول: (ما بني عليه غيره) كأصل الجدار، أي أساسه، وأصل الشجرة، أي طرفها النابت في الأرض. (والفرع) الذي هو مقابل الأصل: (ما يبنى على غيره) كفروع الشجرة لأصلها، وفروع الفقه لأصوله.< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/399)
(والفقه) – الذي هو الجزء الثاني – له معنى لغوي، وهو الفهْم، ومعنى شرعي: (معرفة الأحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد) كالعْم بأن النية في الوضوء واجبة، وأن الوتر مندوب، وأن النية مِن الليل شرط في صوم رمضان، وأن الزكاة واجبة في الحلي المباح<! --[ if !supportFootnotes]--> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn1) ، وكالقتل بمثقل يوجب القصاص ونحو ذلك مِن مسائل الخلاف، بخلاف ما ليس طريقه الاجتهاد كالعلم بأن الصلوات الخمس واجبة، وأن الزنا يُحرم ونحو ذلك مِن المسائل القطعية؛ فلا يُسمَّى فقْهًا. فالمعرفة هنا العلم بمعنى الظن.< o:p></o:p>
( والأحكام) المرادة فيما ذكر (سبعة: (1) الواجب و (2) المندوب و (3) المباح و (4) المحظور و (5) المكروه و (6) الصحيح و (7) الباطل) فالفقه: العلم بالواجب والمندوب إلى آخر السبعة، أي بأن هذا الفعل واجب، وهذا مندوب، وهذا مباح، وهكذا إلى آخر السبعة.< o:p></o:p>
( فالواجب) مِن حيث وصفه بالوجوب<! --[ if !supportFootnotes]--> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn3): ( ما يثاب على فعله ويعاقب على تركه) ويكفي<! --[ if !supportFootnotes]-->[ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn4) في صدق العقاب وجوده لواحد مِن العصاة مع العفو عن غيره، ويجوز أن يريد: ويترتب العقاب على تركه كما عبر به غيره، فلا ينافي العفو.< o:p></o:p>
( والمندوب) من حيث وصفه بالندب: (ما يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه.< o:p></o:p>
( والمباح) من حيث وصفه بالإباحة: (ما لا يثاب على فعله) وتركه<! --[ if !supportFootnotes]-->[ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn5) ( ولا يعاقب على تركه) وفعله، أي ما لا يتعلق بكل من فعله وتركه ثواب ولا عقاب.< o:p></o:p>
( والمحظور) من حيث وصفه بالحظر: (ما يثاب على تركه) امتثالا<! --[ if !supportFootnotes]-->[ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn6)( ويعاقب على فعله) ويكفي في صدق العقاب وجوده لواحد مِن العصاة مع العفو عن غيره، ويجوز أن يريد: ويترتب العقاب على فعله كما عبر به غيره، فلا ينافي العفو.< o:p></o:p>
( والمكروه) من حيث وصفه بالكراهة: (ما يثاب على تركه) امتثالا (ولا يعاقب على فعله).< o:p></o:p>
( والصحيح) من حيث وصفه بالصحة: (ما يتعلق به النفوذ ويعتد به) بأن استجمع ما يعتبر فيه شرعًا عقدًا كان أو عبادةً.< o:p></o:p>
( والباطل) من حيث وصفه بالبطلان: (ما لا يتعلق به النفوذ ولا يعتد به) بأن لم يستجمع ما يعتبر فيه شرعا، عقدا كان أو عبادة. والعقد يتصف بالنفوذ والاعتداد، والعبادات تتصف بالاعتداد فقط اصطلاحًا.< o:p></o:p>
( والفقه) بالمعنى الشرعي (أخص من العلم) لصدق العلم بالنحو وغيره، فكل فقه علم، وليس كل علم فقها. (والعلم: معرفة المعلوم)، أي إدراك ما من شأنه أن يعلم (على ما هو به) في الواقع، كإدراك الإنسان بأنه حيوان ناطق [( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn7)<o:p></o:p>
( والجهل: تصور الشيء) أي إدراكه (على خلاف ما هو في الواقع) كإدراك<! --[ if !supportFootnotes]-->[ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn8) الفلاسفة أن العالم – وهو ما سوى الله تعالى - قديم. وبعضهم وصف هذا الجهل بالمركب، وجعل الجهل البسيط عدم العلم بالشيء، كعدم علمنا بما تحت الأرضين وبما في بطون البحار، وعلى ما ذكره المصنف لا يسمى هذا جهلا.< o:p></o:p>
( والعلم الضروري: ما لا يقع عن نظر واستدلال، كالعلم الواقع بإحدى الحواس الخمس الظاهرة، وهي السمع والبصر واللمس والشم والذوق<! --[ if !supportFootnotes]--> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn9)) فإنه يحصل بمجرد الإحساس بها من غير نظر واستدلال.< o:p></o:p>
( وأما العلم المكتسب: فهو الموقوف على النظر والاستدلال) كالعلم بأن العالم حادث، فإنه موقوف على النظر في العالم وما تشاهده فيه من التغيير، فينتقل من تغييره إلى حدوثه.< o:p></o:p>
( والنظر: هو الفكر في المنظور فيه) ليؤدِّي<! --[ if !supportFootnotes]-->[ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn10) إلى المطلوب.< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/400)
(والاستدلال: طلب الدليل) ليؤدِّي إلى المطلوب، فمؤدى النظر والاستدلال واحد<! --[ if !supportFootnotes]-->[]<!--[endif]--> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn11) وجمع المصنف<! --[ if !supportFootnotes]-->[]<!--[endif]--> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn12) بينهما في الإثبات والنفي<! --[ if !supportFootnotes]-->[<!--[endif]--> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn13) تأكيدًا.< o:p></o:p>
( والدليل<! --[ if !supportFootnotes]-->[ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn14) هو: المرشد إلى المطلوب؛ لأنه علامة عليه) < o:p></o:p>
( والظن: تجويز أمرين أحدهما أظهر من الآخر) عند المجوِّز<! --[ if !supportFootnotes]-->[ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn15).<o:p></o:p>
( والشك: تجويز<! --[ if !supportFootnotes]-->]<!--[endif]--> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn16) أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر) عند المجوز. فالمتردد<! --[ if !supportFootnotes]-->[ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn17) في قيام زيد ونفيه على السواء شك، ومع رجحان الثبوت أو الانتفاء ظن.< o:p></o:p>
( وأصول الفقه) أي الذي وضع فيه هذه الورقات: (طرقه<! --[ if !supportFootnotes]-->[]<!--[endif]--> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn18)) أي طرق الفقه (على سبيل الإجمال) كمطلق الأمر والنهي، وفعل النبي صلى الله عليه وسلم، والإجماع، والقياس، والاستصحاب من حيث البحث عن أولها بأنه للوجوب، والثاني أنه للحرمة، والباقي بأنها حجة وغير ذلك مما سيأتي مع ما يتعلق به بخلاف طرقه على سبيل التفصيل نحو {# q?J?I%r& no4qn=¢?9$# } { ?wur (#qç/t??)s? #?oT?h?9$# } وصلاته صلى الله عليه وسلم في الكعبة كما أخرجه الشيخان والإجماع على أن لبنت الابن السدس مع بنت الصلب حيث لا معصب لهما، وقياس البر على الأرز في امتناع بيع بعضه ببعض إلا مثلا بمثل يدًا بيد كما رواه مسلم، واستصحاب الطهارة لمَن شكَّ في بقائها؛ فليست مِن لأصول الفقه، وإن ذكر بعضها في كتبه تمثيلاً. (وكيفية الاستدلال بها) أي بطرق الفقه من حيث تفصيلها عند تعارضها لكونها ظنية من تقديم الخاص على العام، والمقيد على المطلق وغيرذلك، وكيفية الاستدلال بها تجرّ إلى صفات مَن يستدل بها، وهو المجتهد. فهذه الثلاثة هي الفن المسمى بأصول الفقه لتوقف الفقه عليه. (وأبواب أصول الفقه:< o:p></o:p>
أقسام الكلام والأمر والنهي والعام والخاص) ويذكر فيه المطلق والمقيد (والمجمل والمبين والنص والظاهر) وفي بعض النسخ: (والمؤول) وسيأتي (والأفعال والناسخ والمنسوخ والإجماع والأخبار والقياس والحظر والإباحة وترتيب الأدلة وصفة المفتي والمستفتي وأحكام المجتهدين).< o:p></o:p>
( فأما أقسام الكلام؛< o:p></o:p>
فأقل ما يتركب منه الكلام: اسمان) نحو: زَيْدٌ قَائِمٌ، (أو اسم وفعل) نحو: قَامَ زَيْدٌ (أو فعل وحرف) نحو مَا قَامَ، وأثبته بعضهم ولم يعدّ الضمير في "قام" لعدم ظهوره، والجمهور على عدِّه كلمة، (أو اسم وحرف) وذلك في النداء نحو: يَا زَيْدُ، وإن كان المعنى أدْعُو أو أُنادِيْ زَيْدًا.< o:p></o:p>
( والكلام ينقسم إلى: أمر ونهي) نحو: قُمْ وَلاَ تَقْعُدْ، (وخبر) نحو: جَاءَ زَيْدٌ، (واستخبار) وهو الاستفهام، نحو: هَلْ قَامَ زَيْدٌ؟ فيقال: نَعَمْ أو لاَ. وينقسم أيضاً إلى تمن) نحو:< o:p></o:p>
لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُوْدُ يَوْمًا< o:p></o:p>
( وعرض) نحو: أَلاَ تَنْزِلُ عِنْدَنَا، (وقسم) نحو: وَاللهِ لأَفْعَلَنَّ كَذَا.< o:p></o:p>
( ومن وجه آخر ينقسم إلى حقيقة ومجاز. فالحقيقة: ما بقي في الاستعمال على موضوعه، وقيل: ما استعمل فيما اصطلح عليه من المخاطبة) وإن لم يبق على موضوعه كالصلاة في الهيئة المخصوصة؛ فإنه لم يبق على موضوعه اللغوي وهو الدعاء بخير، والدابةلذوات الأربع كالحمار؛ فإنه لم يبق على موضوعه، وهو كل ما يدب على الأرض.< o:p></o:p>
( والمجاز: ما تجوز) أي تعدَّى (به عن موضوعه) وهذا على المعنى الأول للحقيقة، وعلى الثاني: هو ما استعمل في غير ما اصطلح عليه من المخاطبة.< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/401)
(والحقيقة: إما لغوية) بأن وضعها أهل اللغة كالأسد للحيوان المفترس، (وإما شرعية) بأن وضعها الشارع كالصلاة للعبادة النخصوصة، (وإما عرفية) بأن وضعها أهل العرف العام كالدابة لذات الأربع كالحمار. وهي لغةً لكل ما يدب على الأرض، والخاص كالفاعل للاسم المعروف عند النحاة. وهذا التقسيم ماشٍ على التعريف الثاني للحقيقة دون الأول القاصر على اللغوية.< o:p></o:p>
( والمجاز: إما أن يكون بزيادة أو نقصان أو نقل أو استعارة. فالمجاز بالزيادة مثل قوله تعالى: ?} ?? s9 ¾ImI=÷WIJx. ??ï?x« ? ) فالكاف زائدة، وإلا فهي بمعنى "مثل" فيكون له تعالى مثْل، وهو محال، والقصد بهذا الكلام نفيه.< o:p></o:p>
( والمجاز بالنقصان مثل قوله تعالى: ? E@t«??ur spt???s)?9$# ? ) أي أهل القرية، وقُرِّب صدق تعريف المجاز على ما ذكر بأنه استعمل نفي مثل المثل في نفي المثل، وسؤال القرية في سؤال أهلها.< o:p></o:p>
( والمجاز بالنقل: كالْغَائِطِ فيما يخرج من الإنسان) نُقِل إليه عن حقيقته، وهي المكان المطمئن تقضَى فيه الحاجة بحيث ر يتبادر منه عرْفًا إلا الخارج.< o:p></o:p>
( والمجاز بالاستعارة كقوله تعالى: ? # Y?#y?E` ??????? br& ?Us)Zt? ? ) أي يسقط، فسبه ميله إلى السقوط بإرادة السقوط التي هي من صفات الحي دون الجماد. والمجاز المبني على التشبيه يسمى استعارةً.< o:p></o:p>
( والأمر: استدعاء الفعل بالقول ممن هو دونه على سبيل الوجوب) فإن كان الاستدعاء من المساوي سُمِّيَ التماسًا، ومن الأعلى سُمِّي سؤالاً. وإن لم يكن على سبيل الوجوب، بأن جوّز الترك؛ فظاهره أنه ليس بأمر، أي في الحقيقة.< o:p></o:p>
( وصيغته الدالة عليه: إفْعَلْ) نحو: اِضْرِبْ وأَكْرِمْ واشْرَبْ، (وهي عند الإطلاق والتجرد عن القرينة) الصارفة عن طلب الفعل (تحمل عليه) أي على الوجوب، نحو: ? # q?J?I%r& no4qn=¢?9$# ? ( إلاّ ما دل الدليل على أن المراد منه الندب أو الإباحة فيحمل عليه) أي على الندب أو الإباحة. مثال الندب: ?? Nèdqç7I?%s3sù ÷bI) ?NçGôJI=t? ?N?k?Iù #Z???yz ( ? ومثال الإباحة: ? # s?I)ur ÷L?êù=n=ym (#r??$sUô¹$$sù ? وقد أجمعوا على عدم وجوب الكتابة والاصطياد.< o:p></o:p>
( ولا يقتضي التكرار على الصحيح) لأن ما قُصِد به من تحصيل المأمور به يتحقق بالمرة الواحد، والأصل براءة الذمة مما زاد عليه (إلاّ إذا دل الدليل على قصد التكرار) فيعمل به كالأمر بالصلوات الخمس، والأمر بصوم رمضان. ومقابل الصحيح أنه يقتضي التكرار، فيستوعب المأمور بالمطلوب ما يمكنه مِن زمان العمر حيث لا بيان لأمد المأمور به، لانتفاء مرجِّح بعضه على بعض.< o:p></o:p>
( ولا يقتضي الفور) لأن الغرض منه إيجاد الفعل مِن غير اختصاص بالزمان الأول دون الزمان الثاني. وقيل: يقتضي الفور، وعلى ذلك يحمل قول مَن يقول إنه يقتضي التكرار.< o:p></o:p>
( والأمر بإيجاد الفعل أمر به، وبما لا يتم الفعل إلاّ به كأمر بالصلوات أمر بالطهارة المؤدية إليها) فإن الصلاة لا تصح بدونها.< o:p></o:p>
( وإذا فُعِلَ) بالبناء للمفعول، أي المأمور به (يخرج المأمور عن العهدة) أي عهدة الأمر ويتصف الفعل بالإجزاء<! --[ if !supportFootnotes]-->[ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn19) .<o:p></o:p>
( مَن يدخل في الأمر والنهي ومَن لا يدخل<! --[ if !supportFootnotes]-->]<!--[endif]--> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn20))<o:p></o:p>
هذه ترجمة (ويدخل في خطاب اللَّه تعالى المؤمنون) وسيأتي الكلام في الكفار، (والساهي والصبي والمجنون غير داخلين في الخطاب) لانتفاء التكليف عنهم، ويُؤمر الساهي بعد ذهاب السهو عنه بجبر خلل السهو كقضاء ما فاته من الصلاة وضمان ما أتلفه من المال.< o:p></o:p>
( والكفار مخاطبون بفروع الشريعة وبما لا تصح إلاّ به وهو الإسلام لقوله تعالى<! --[ if !supportFootnotes]-->]<!--[endif]--> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn21): ( $tB ?O?3x6n=y? ?Iû t?s)y? C?EE (#q?9$s% ?Os9 à7tR ??IB tû,?j#|??J?9$# C??E ) وفائدة خطابهم بها: عقابهم عليها؛ إذ لا تصح منهم في حال الكفر لتوقفها على النية المتوقفة على الإسلام، ولا يؤاخذون بها بعْد الإسلام ترغيبًا فيه.< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/402)
(والأمر بالشيء نهي عن ضده، والنهي عن الشيء أمر بضده) فإذا قال له "اُسْكُنْ" كان ناهيًا عن التحرك، أو "لا تَتَحَرَّكْ" كان آمرًا له بالسكون.< o:p></o:p>
( والنهي: استدعاء) أي طلَبُ (الترك بالقول ممن هو دونه على سبيل الوجوب) على وزان ما تقدم في حد الأمر. (ويدل النهي) المطلق شرعًا (على فساد المَنْهِي عنه) في العبادات، سواء أنهى عنها لعينها كصلاة الحائض وصومها، أو لأمر لزم لها كصوم يوم النحر، والصلاة في الأوقات المكروهة، وفي المعاملات إن رجع إلى نفس العقد كما في بيع الحصاة، أو لأمر داخل فيها كما في بيع الملاقيح، أو لأمر خارج عنه لازم له كما في بيع درهم بدرهمين. فإن كان غير لازم له، كالوضوء بالماء المغصوب مثلا، وكالبيع وقت الجمعة؛ لم يدل على الفساد خلافًا لما يُفهَم من كلام المصنف.< o:p></o:p>
( وترد) أي وتوجد (صيغة الأمر، والمراد به) أي الأمر: (الإباحة) كما تقدم، (أو التهديد) نحو: ? (# qè=uHù?$# $tB ôMçG?OI© ( ? ( أو التسوية) نحو: ? #? rç?E9ô¹# ÷rr& ?w (#rç?E9??s? ? ( أو التكوين) نحو: ? (# qçRq?. ¸oy?t?I% ? .<o:p></o:p>
( وأما العام؛< o:p></o:p>
فهو ما عمّ شيئين فصاعدًا) من غير حصر (من قوله: "عَمَمْتُ زَيْدًا وَعَمْرًا بِالْعَطَاءِ" و "عَمَمْتُ جَمِيْعَ النَّاسَ بِالْعَطَاءِ) أي شملتهم به، ففي العام شمول.< o:p></o:p>
( وألفاظه) الموضوعة له (أربعة: الاسم) الواحد (المعرف بالألف واللام) نحو: ? ¨ bI) z`»|?SM}$# ??"s9 A?ô£?z CEE ?wI) tûïI%©!$# (#q?ZtB#u? ? ( واسم الجمع المعرف باللام) نحو: ? (# qè=çG?%$$sù tûüI.I?ô³?J?9$# ? ( والأسماء المبهمة كـ: "مَنْ" فيمن يعقل) كَـ: مَنْ دَخَلَ فِيْ دَارِيْ فَهُوَ آمِنٌ (ومَا فيها لا يعقل) نحو: مَا جَاءَنِيْ مَنْكَ أَخَذْتُهُ. (وأَيٍّ) استفهامية أو شرطية أو موصولة (في الجميع) أي من يعقل وما لا يعقل، نحو: أَيُّ عَبِيْدِيْ جَاءَكَ أَحْسِنْ إِلَيْهِ، و أَيُّ الأَشْيَاءٍ أَرَدْتَّ أَعْطَيْتُكَهُ.< o:p></o:p>
( وأَيْنَ في المكان) نحو: أَيْنَمَا تَكُنْ أَكُنْ مَعَكَ، (ومَتَى في الزمان) نحو: مَتَى شِئْتَ جِئْتُكَ، (ومَا في الاستفهام) نحو: مَا عِنْدَكَ؟، (والجزاء) نحو: مَا تَعْمَلْ تُجْزَ بِهِ. وفي نسخة: "والخبر" بدل "الجزاء" نحو: عَمِلْتُ مَا عَمِلْتَ<! --[ if !supportFootnotes]-->]<!--[endif]--> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn22) ، ( وغيره) كالخبر<! --[ if !supportFootnotes]-->[]<!--[endif]--> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn23) على النسخة الأولى والجزاء على الثانية. (و "لاَ" في النكرات) نحو: لاَ رَجُلَ فِي الدَّارِ.< o:p></o:p>
( والعموم من صفات النطق، ولا يجوز دعوى العموم في غيره من الفعل وما يجري مجراه) كما في جمعه صلى الله عليه وسلم بين الصلاتين في السفر، رواه البخاري فإنه لا يعم السفر الطويل والقصير؛ فإنه إنما يقع في واحد منها، وكما في قضائه بالشفعة للجار، رواه النسائي عن الحسن مرسلاً، فإنه لا يعم كل جار لاحتمال خصوصية في ذلك الجار.< o:p></o:p>
( والخاص يقابل العام) فيقال فيه: ما لا يتناول شيئين فصاعِدًا مِن غير حصرٍ، نحو: رَجُلٌ ورَجُلَيْنِ وثَلاَثَةُ رِجَالٍ.< o:p></o:p>
( والتخصيص: تمييز بعض الجملة) أي إخراجه كإخراج المعاهدين مِن قوله تعالى ? (# qè=çG?%$$sù tûüI.I?ô³?J?9$# ?.<o:p></o:p>
( وهو ينقسم إلى متصل ومنفصل؛ فالمتصل: الاستثناء) وسيأتي مثاله (والشرط) نحو: أَكْرِمْ بَنِيْ تَمِيْمٍ إِنْ جَاءُوْكَ، أي الجائين منهم.< o:p></o:p>
( والتقييد بالصفة) نحو: أَكْرِمْ بَنِيْ تَمِيْمٍ الْفُقَهَاءَ.< o:p></o:p>
( والاستثناء: إخراج ما لولاه لدخل في الكلام) نحو: جَاءَ الْقَوْمُ إِلاَّ زَيْدًا، (وإنما يصح الاستثناء بشرط أن يبقى من المستثنى منه شيء) نحو: لَهُ عَلَيَّ عَشَرَةٌ إِلاَّ تِسْعَةً، فلو قال "إلا عشرة"؛ لم يصح، وتلزمه العشرة.< o:p></o:p>
( ومن شرطه أن يكون متصلاً بالكلام) فلو قال: "جَاءَ الْفُقَهَاءُ" ثم قال بعد يومٍ: "إِلاَّ زَيْدًا" لم يصح.< o:p></o:p>
( ويجوز تقديم المستثنى على المستثنى منه) نحو: مَا قَامَ إِلاَّ زَيْدًا أَحَدٌ.< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/403)
(ويجوز الاستثناء من الجنس) كما تقدم، (ومن غيره) نحو: جَاءَ الْقَوْمُ إِلاَّالْحَمِيْرَ.< o:p></o:p>
( والشرط) المخصِّص (يجوز أن يتقدم على المشروط) نحو: إِنْ جَاءَكَ بَنُوْ تَمِيْمٍ فَأَكْرِمْهُمْ.< o:p></o:p>
( والمقيد بالصفة يحمل عليه المطلق كـ: "الرَّقَبَةْ" قيّدت بالإِيْمَان في بعض المواضع) كما في كفارة القتل، (وأطلقت في بعض المواضع) كما في كفارة الظهار؛ (فيحمل المطلق على المقيد) احتياطًا.< o:p></o:p>
( ويجوز تخصيص الكتاب بالكتاب) نحو قوله تعالى: ? ? wur (#q?s?3Zs? IM»x.I?ô³?J?9$# ? خُصَّ بقوله تعالى: ? àM»oY|??sçRù
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
$#ur z`IB tûïI%©!$# (#qè?ré& |=»tG?3?9$# `IB ?N?3I=?6s% ? أي حل لكم.< o:p></o:p>
( وتخصيص الكتاب بالسنة) كتخصيص قوله تعالى: ? ? O?3?I¹q?? ?!$# ??Iû ?Nà2I?»s9÷rr& ( ? إلى آخره الشامل للولد الكافر بحديث الصحيحين: [لاَ يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ، وَلاَ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ]. < o:p></o:p>
( وتخصيص السنة بالكتاب) كتخصيص حديث الصحيحين [لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضَّأ] بقوله تعالى: ? bI)ur L?êY?. #?y???£D ? إلى قوله: ? ? Nn=sù (#r???grB [?!$tB (#q?J£Ju?tFsù ? . وإن وردت السنة بالتيمم أيضًا بعد نزول الآية.< o:p></o:p>
( وتخصيص السنة بالسنة) كتخصيص حديث الصحيحين: [فَيْمَ سَقَتِ السَّمَاءُ الْعُشُرُ] بحديثهما [لَيْسَ فِيْمَا دُوْنَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ].< o:p></o:p>
( وتخصيص النطق بالقياس. ونعني بالنطق: قول اللَّه تعالى وقول الرسول صلى الله عليه وسلم)؛ لأن القياس يستند إلى نص مِن كتاب الله تعالى أو سنة، فكأنه المخصِّص.< o:p></o:p>
( والمجمل:< o:p></o:p>
ما يفتقر إلى البيان) نحو: ? spsW»n=rO &??r??è% ? ؛ فإنه يحتمل الأطهار والحيض لاشتراك القرء بين الحيض والطهر.< o:p></o:p>
( والبيان: إخراج الشيء من حيّز الإشكال إلى حيّز التجلي) أي الإيضاح، والمبين هو النص. < o:p></o:p>
( والنص: ما لا يحتمل إلاّ معنى واحدًا) كـ: "زَيْدًا" في "رَاَيْتُ زَيْدًا"، (وقيل: ما تأويله تنزيله) نحو: ? ? P$u???sù IpsW»n=rO 5
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
$?r& ? ؛ فإنه بمجرد ما ينزل يفهم معناه.< o:p></o:p>
( وهو مشتق من منصّة العروس، وهو الكرسي) لارتفاعه على غيره في فهم معناه مِن غير توقُّف.< o:p></o:p>
( والظاهر:< o:p></o:p>
ما احتمل أمرين أحدهما أظهر من الآخر) كالأَسَد في "رَأَيْتُ الْيَوْمَ أَسَدًا"؛ فإنه ظاهر في الحيوان المفترس؛ لأن المعنى الحقيقي، محتمل للرجل الشجاع بدل. فإن حُمِل اللفظ على المعنى الآخر يُسَمَّى مؤوَّلاً، وإنما يؤول بالدليل كما قال:< o:p></o:p>
( ويؤول الظاهر بالدليل ويسمى ظَاهِرًا بِالدَّلِيْلِ) كما يُسمَّى مؤولا. ومنه قوله تعالى: ? u?!$uK??9$#ur $yg»oY??t^t/ 7?&?÷?r'I/ ? ظاهره جمع يد، وذلك محال في حق الله تعالى، فصرف إلى معنى القوة بالدليل العقلي القاطع.< o:p></o:p>
( الأفعال) هذه ترجمة< o:p></o:p>
( فعل صاحب الشريعة) يعني النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يخلو إما أن يكون على وجه القربة والطاعة، أو لا يكون) فإن كان على وجه القربة والطاعة: (فإن دل الدليل على الاختصاص به، يحمل على الاختصاص) كزيادته في النكاح على أربع نسوة.< o:p></o:p>
( وإن لم يدل) دليل (لا يخصص به؛ لأن اللَّه تعالى قال: ? ô?s)©9 tb%x. ?N?3s9 ?Iû EAq??u? «!$# îouq??é& ×puZ|?ym ?) ؛ ( فيحمل على الوجوب عند بعض أصحابنا) في حقه وحقنا؛ لأنه الأحوط، (ومن أصحابنا من قال: يحمل على الندب) لأنه المحقق بعد الطلب، (ومنهم من قال: يتوقف فيه)؛ لتعارض الأدلة في ذلك.< o:p></o:p>
( فإن كان على غير وجه القربة والطاعة: فيحمل على الإباحة) كالأكل والشرب في حقه وحقنا.< o:p></o:p>
( وإقرار صاحب الشريعة على القول الصادر من أحد: هو قول صاحب الشريعة)، أي كقوله.< o:p></o:p>
( وإقراره على الفعل) مِن أحد (كفعله) لأنه معصوم مِن أن يُقِرّ أحدًا على مُنْكَ. مثال ذلك إقراره صلى الله عليه وسلم أبا بكر على قوله بإعطاء سلب القتيل لقاتله، وإقراره خالد بن الوليد على أكل الضب. متفق عليهما.< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/404)
(وما فعل في وقته) صلى الله عليه وسلم (في غير مجلسه وعلم به ولم ينكره: فحكمه حكم ما فعل في مجلسه) كعلمه بحلف أبي بكر رضي الله عنه أنه لا يأكل الطعام في وقت غيظه ثم أكل لما رأى الأكل خيرًا له، كما يُؤخَذ مِن حديث مسلم في الأطعمة.< o:p></o:p>
( وأما النسخ؛< o:p></o:p>
فمعناه لغة: الإزالة، يقال: نَسَخَتِ الشَّمْسُ الظِّلَّ إذا أزالته) ورفعته بانبساطها. (وقيل: معناه النقل من قولهم: نَسَخْتُ مَا فِي هَذَا الْكِتَابِ إذا نقلته بأشكال كتابته. (وحدّه) شرْعًا: (الخطاب الدال على رفع الحكم الثابت بالخطاب المتقدم على وجه لولاه لكان ثابتاً مع تراخيه عنه).< o:p></o:p>
وهذا حد الناسخ، ويؤخذ منه حد النسخ بأنه: رفْعُ الحكمِ المذكور بخطابٍ إلى آخره، أي رفْع تعلقه بالفعل، فخرج بقوله "الثابت بخطاب" رفع الحكم الثابت بالبراءة الأصلية، أي عدم التكليف بشيء. وبقولنا: "بخطاب" المأخوذ مِن كلامه: الرفع بالموت والجنون. وبقوله: "على وجه" إلى آخره: ما لو كان الخطاب الأول مُغَيَّا بغايةٍ أو مُعَللاً بمعنى، وصرح بالخطاب الثاني بمقتضى ذلك؛ فإنه لا يكون ناسخاً للأول، مثاله قوله تعالى: ? # s?I) ??I?qçR ?o4qn=¢?=I9 `IB I
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
?qt? Ipyè?Jàf?9$# (#?qyè??$$sù 4?n<I) ???.I? «!$# (#râ?s?ur y???t7?9$# 4 ? فتحريم البيع مُغيًّا بانقضاء الجمعة، فلا يقال: إن قوله تعالى: ? # s?I*sù IMu???è% ?o4qn=¢?9$# (#r??I±tFR$$sù ?Iû C???F{$# (#q??tG?/$#ur `IB E@ô?sù «!$# ? ناسخ للأول، بل بيّن غاية التحريم، وكذا قوله تعالى: ? tP?h??mur ?N?3??n=t? ????|¹ Ih?y9?9$# $tB ?OçF?B?? $YB???m ? لا يقال: نَسَخَه قوله تعالى: ? # s?I)ur ÷L?êù=n=ym (#r??$sUô¹$$sù 4 ? ؛ لأت التحريم للإحرام وقد زال. وخرج بقوله: "مع تراخيه عنه" ما اتصل بالخطاب مِن صفة أو شرط أو استثناء.< o:p></o:p>
( ويجوز نسخ الرسم وبقاء الحكم)، نحو: “الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتَّةَ” قال عمر رضي الله عنه: "فإنا قد قرأنا ها" رواه الشافعي وغيره. وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصنين. متفق عليه. وهما المراد بالشيخ والشيخة.< o:p></o:p>
( ونسخ الحكم وبقاء الرسم)، نحو: ? tûïI%©!$#ur ?c?q©ùuqtG?? ?Nà6YIB tbrâ?x?t?ur %[`?ur??r& Zp?I¹ur OIg?_?ur??X{ $·è»tG¨B ?n<I) EA?qyU?9$# ? نُسِخَ بآية: ? z`??/u?tIt? £`Ig??à?Rr'I/ spyèt/??r& 9??kôr& #Z?ô³t?ur ( ?<o:p></o:p>
( ونسخ الأمرين معاً)، نحو: حديث مسلم عن عائشة: [كان فيما نزل عشر رضعات معلومات يحرمْنَ، فنُسخْنَ بخمْس معلومات يحرمْنَ].< o:p></o:p>
( وينقسم النسخ إلى بدل وإلى غير بدل)، الأول كما في نسْخ استقبال بيت المقدس باستقبال الكعبة، وسيأتي. والثاني كما في قوله تعالى: ? # s?I) ?L?ê??yf»tR tAq???9$# (#q?BId?s)sù tû÷üt/ ô?y?t? ?O?31uq?gwU Zps%y?|¹ 4 ? .<o:p></o:p>
( وإلى ما هو أغلظ) كنسْخ التخيير بين صوم رمضان والفدْية إلى تعيين الصوم. قال تعالى: ? ? n?t?ur ??ïI%©!$# ¼çmtRqà)?IU?? ×pt?ô?Iù ? إلى قوله تعالى: ? ` yJsù y??ky ?N?3YIB t??kO¶9$# çmôJ??u?ù=sù ( ? .<o:p></o:p>
( وإلى ما هو أخف) كنسْخ قوله تعالى: ? bI) `?3t? ?N?3ZIiB tbrç?ô³I? tbrç?E9»|¹ (#qç7I=??t? Eû÷ütGs?($IB 4 ? بقوله تعالى: ? bI*sù `?3t? Nà6ZIiB ×ps?($IiB ×ot?I/$|¹ (#qç7I=??t? Eû÷ütGs?($IB 4 ?<o:p></o:p>
( ويجوز نسخ الكتاب بالكتاب) كما تقدم في آيتي العدة وآيتي المصابرة، (ونسخ السنة بالكتاب) كما تقدم في استقبال بيت المقدس الثابت بالسنة الفعْلية في حديث الصحيحين بقوله تعالى: ? EeAuqsù y7ygô_ur t?ôUx© I?Ef??yJ?9$# I
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
#t?ys?9$# 4 ? ، ( ونسخ السنة بالسنة) نحو حديث مسلم: [كنْتُ نهَيْتُكم عن زيارة القبور فزوروها] وسكَت عن نسْخ الكتاب بالسنة، وقد قيل بجوازه، ومُثِّلَ له بقوله تعالى: ? |= IG?. ?N?3??n=t? #s?I) u?|?ym ?N?.y?tnr& ?N?qyJ?9$# bI) x8t?s? #·???yz èp?I¹uq?9$# C`÷?y?I9?uqù=I9 tûüI/t??%F{$#ur ? مع حديث الترمذي وغيره: [لا وصيةَ لوارث]. واعتُرِض بأنه خبَر آحاد، وسيأتي أنه لا يُنْسَخ المتواتر بالآحاد. وفي نسخة: "ولا يجوز نسْخ الكتاب بالسنة" أي بخلاف تخصيصه بها كما تقدم؛ لأن التخصيص أهون مِن النسخ.< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/405)
(ويجوز نسخ المتواتر بالمتواتر منهما، ونسخ الآحاد بالآحاد وبالمتواتر، ولا يجوز نسخ المتواتر) كالقرآن (بالآحاد)؛ لأنه دونه في القوة، والراجح جواز ذلك؛ لأن محل النسْخ الحكم، والدلالة عليه بالمتواتر ظنية كالآحاد.< o:p></o:p>
( فصل في التعارض) < o:p></o:p>
( وإذا تعارض نطقان؛ فلا يخلو: إما أن يكونا عامين، أو خاصين، أو أحدهما عاماً والآخر خاصاً، أو كل واحد منهما عاماً من وجه خاصاً من وجه) < o:p></o:p>
( فإن كانا عامين: فإن أمكن الجمع بينهما يُجمع) بحمْل كل منهما على حال، مثاله حديث: [شرُّ الشهود الذي بشهد قبْل أن يستشهد] وحديث: [خيْرُ الشهود الذي يشهد قبْل أن يستشهد] فحُمِل الأول على ما إذا كان مَن له الشهادة عالمًا بها، والثاني ما إذا لم يكن عالمًا بها. والثاني رواه مسلم بلفظ: [ألا أخبركم بخير الشهود الذي يأتي بشهادته قبْل أن يُسأَلها. والأول متفق على معناه في حديث: [خيركم قرْنِي، ثم الذين يلونهم – إلى قوله – ثم يكون بعْدهم قوم يشهدون قبل أن يستشهدوا].< o:p></o:p>
( وإن لم يمكن الجمع بينهما يتوقف فيهما إن لم يعلم التاريخ) أي إلى أن يظهر مرجِّح أحدِهما. مثاله قوله تعالى: ? ÷ rr& $tB ôMs3n=tB ?N?k?]»yJ÷?r& ? وقوله تعالى: ? br&ur (#q?èyJôfs? ??÷üt/ Eû÷ütG÷zW{$# ? فالأول يُجوِّز ذلك بملْك اليمين، والثاني يُحرِّم ذلك، فرُجِّحَ التحريم لأنه أحوط.< o:p></o:p>
( فإن علم التاريخ نُسِخ المتقدم بالمتأخر) كما في آيتي عدة الوفاة وآيتي المصابرة وقد تقدمت الأربع.< o:p></o:p>
( وكذلك إن كانا خاصين) أي فإن أمكن الجمْع بينهما يُجمع، كما في حديث: [أنه صلى الله عليه وسلم توضَّأ وغسل رِجلَيْه] وهذا مشهور في الصحيحين وغيرهما، وحديث: [أنه توضَّأ ورَشَّ الماءَ على قَدَمَيْه، وهما في النعلين] رواه النسائي والبيهقي وغيرهما. فجُمِع بينهما بأن الرش في حال التجديد كما في بعض الطرق. فإن لم يمكن الجمع بينهما، ولم يُعلَم التاريخ؛ يُتوَقَّف فيهما إلى ظهور مرجِّح لأحدهما. مثاله ما جاء أنه صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عما يحل للرجل من امرأته وهي حائض، فقال: [ما فوق الإزار] رواه أبو داود. وجاء أنه قال: [اصنعوا كلَّ شيءٍ إلا النكاح] أي الوطء، رواه مسلم، ومِن جملته الوطء فيما فوق الإزار، فتتعارضا فيه فرَجَّح بعضهم التحريم احتياطًا، وبعضهم الحل لأنه الأصل في المنكوحة.< o:p></o:p>
وإن عُلِمَ التاريخ؛ نُسِخَ المتقدِّمُ بالمتأخِّر كما تقدَّم في حديث زيارة القبور.< o:p></o:p>
( وإن كان أحدهما عاماً والآخر خاصاً: فيُخَص العام بالخاص) كتخصيص حديث الصحيحين: [فيما سقت السماء العشر] بحديثهما: [ليس فيما دون خمْسة أوسق صدقة] كما تقدَّم.< o:p></o:p>
( وإن كان كل منهما عاماً من وجه وخاصاً من وجه: فيخص عموم كل واحد منهما بخصوص الآخر) بأن يمكن ذلك. مثاله حديث أبي داود وغيره: [إذا بلغ الماء قلتين فإنه لا ينجس] مع حديث ابن ماجه وغيره: [الماء لا ينجِّسه شيء إلا ما غلَبَ على ريحه وطعمه ولونه] فالأول خاص بالقلتين عام في المتغير وغيره، والثاني خاص بالمتغير عام في القلتين وما دونهما، فخُصَّ عموم الأول بخصوص الثاني حتى يُحكَم بأن ماء القلتين ينجس بالتغير، وخُصَّ عموم الثاني بخصوص الأول حتى يحكم بأن ما دون القلتين ينجس وإن لم يتغير.< o:p></o:p>
فإن لم يمكن تخصيص عموم كل منهما بخصوص الآخر؛ اُحْتِيْجَ إلى الترجيح بينهما فيما تعارضا فيه. مثاله حديث البخاري: [مَن بَدَّل دينه فاقتلُوْه] وحديث الصحيحين: [أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النساء] فالأول عام في الرجال والنساء خاص بأهل الردة، والثاني خاص في النساء عام بالحربيات والمرتدات؛ فتعارضا في المرتدَّة هل تُقتَل أم لا؟ والراجح أنها تُقتَل.< o:p></o:p>
( وأما الإجماع؛< o:p></o:p>
فهو: اتفاق علماء أهل العصر على حكم الحادثة)؛ فر يُعتبر وفاق العوام لهم. (ونعني بالعلماء الفقهاء)؛ فلا يعتبَر موافقة الأصوليين لهم. (ونعني بالحادثة الحادثة الشرعية)؛ لأنها محل نظر الفقهاء بخلاف اللغوية – مثلاً – فإنما يُجمِع فيها علماء اللغة.< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/406)
(وإجماع هذه الأُمة حجة دون غيرها لقوله: [لاَ تَجْتَمِعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلاَلَةٍ]) رواه الترمذي وغيره. (والشرع ورد بعصمة الأُمة) لهذا الحديث ونحوه.< o:p></o:p>
( والإجماع حجة على العصر الثاني) ومَن بعده، (وفي أي عصر كان) مِن عصر الصحابة ومَن بعدهم.< o:p></o:p>
( ولا يشترط) في حجيته (انقراض العصر) بأن يموت أهله (على الصحيح) لسكوت أهل أدلة الحجية عنه. وقيل: يُشترط لجواز أن يطرأ لبعضهم ما يخالف اجتهاده فيرجع عنه لإجماعهم عليه<! --[ if !supportFootnotes]-->[ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn24) .<o:p></o:p>
( فإن قلنا "انقراض العصر شرط"؛ يعتبر) في انعقاد الإجماع (قول من وُلِدَ في حياتهم، وتفقه وصار من أهل الاجتهاد)، ولهم على هذا القول أن يرجعوا عن ذلك الحكم) الذي أدَّى اجتهادهم إليه.< o:p></o:p>
( والإجماع يصح بقولهم وبفعلهم)، كأن يقولوا بجواز الشيء أو يفعلوه، فيدل فعلهم له على جوازه لعصمتهم كما تقدَّم.< o:p></o:p>
( وبقول البعض وبفعل البعض، وانتشار ذلك القول أو الفعل وسكوت الباقين عليه) ويُسمَّى ذلك بالإجماع السكوتي.< o:p></o:p>
( وقول الواحد من الصحابة ليس بحجة على غيره على القول الجديد) وفي القديم حجة لحديث: [أصحابي كالنجوم؛ يأيهم اقْتديْتُم اعتديتم] وأجيب بضعفه.< o:p></o:p>
( وأما الأخبار؛< o:p></o:p>
فالخبر ما يدخله الصدق والكذب) لاحتماله لهما مِن حيث إنه خبر، كقولك: قَامَ زَيْدٌ، يحتمل أن يكون صدْقًا وكذبًا، وقد يُقطَع بصدقه أو كذبه لأمر خارجي لا لذاته. فالأول كخبر الله، والثاني كقولك: "اَلضِّدَّانِ يَجْتَمِعَانِ".< o:p></o:p>
( والخبر ينقسم إلى آحاد ومتواتر).< o:p></o:p>
( فالمتواتر: ما يوجب العلم، وهو: أن يرويه جماعة لا يقع التواطؤ على الكذب عن مثلهم) وهكذا (إلى أن ينتهي إلى المخبر عنه، فيكون في الأصل عن مشاهدة أو سماع لا عن اجتهاد) كالإخبار عن مشاهدة مكة أو سماع خبر الله تعالى مِن النبي صلى الله عايه وسلم، بخلاف الإخبار عن مجتهَد فيه كإخبار الفلاسفة بقِدَم العالم.< o:p></o:p>
( والآحاد) – وهو مقابل المتواتر – (هو: الذي يوجب العمل ولا يوجب العلم) لاحتمال الخطأ فيه.< o:p></o:p>
( وينقسم إلى قسمين إلى مرسل ومسند؛ فالمسند: ما اتصل إسناده) بأن صَرَّح برواته كلُّهم.< o:p></o:p>
( والمرسل: ما لم يتصل إسناده)، بأن سقط بعض رواته. (فإن كان من مراسيل غير الصحابة) رضي الله عنهم؛ (فليس بحجة) لاحتمال أن يكون الساقط مجروحًا (إلاّ مراسيل سعيد بن المسيب) من التابعين رضي الله عنه أسقط الصحابي وعزاها للنبي صلى الله عليه وسلم، فهي حجة؛ (فإنها فتشت) أي فُتِّشَ عنها (فوجدت مسانيد) أي رواها له الصحابي الذي أسقطه (عن النبي صلى الله عليه وسلم) وهو في الغالب صهره أبو زوجته أبو هريرة رضي الله عنه. وأما مراسيل الصحابة – بأن يروي صحابي عن صحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يسقط الثاني – فحجة؛ لأن الصحابة كلهم عدول.< o:p></o:p>
( والعنعنة) بأن يقال: "حَدَّثَنَا فلان، عن فلان إلى آخره (تدخل على الإسناد) أي على حكمه، فيكون الحديث المروي بها في حكم المسند، لا في حكم المرسل لاتصال سنده في الظاهر.< o:p></o:p>
( وإذا قرأ الشيخ)، وغيره يسمعه (يجوز للراوي أن يقول: "حَدَّثَنِي" أو "أَخْبَرَنِي"، وإن قرأ هو على الشيخ فيقول: "أَخْبَرَنِي" ولا يقول: "حَدَّثَنِيْ") لأنه لم يُحدِّثه. زمنهم مَن أجاز "حَدَّثَنِيْ" وعليه عرف أهل الحديث؛ لأن القصد الإعلام بالرواية عن الشيخ.< o:p></o:p>
( وإن أجازه الشيخ من غير قراءة فيقول الراوي: "أَجَازَنِي" أو "أَخْبَرَنِي إِجَازَةً").< o:p></o:p>
( وأما القياس؛< o:p></o:p>
فهو: ردّ الفرع إلى الأصل بعلة<! --[ if !supportFootnotes]-->[]<!--[endif]--> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn25) تجمعهما في الحكم)، كقياس الأرز على البر في الربا بجامع الطعم.< o:p></o:p>
( وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام: إلى قياس علة، وقياس دلالة، وقياس شبه. فقياس العلة: ما كانت العلة فيه موجبة للحكم) بحيث لا يحسن عقْلا تخلفه عنها، كقياس الضرْب على التأفيف للوالدين في التحريم بعلة الإيذاء.< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/407)
(وقياس دلالة هو: الاستدلال بأحد النظيرين على الآخر، وهو أن تكون العلة دالة على الحكم، ولا تكون موجبة للحكم) كقياس مال الصبي على مال البالغ في وجوب الزكاة فيه بجامع أنه مال نامٍ. ويجوز أن يقال لا يجب في مال الصبي كما قال به أبو حنيفة فيه.< o:p></o:p>
( وقياس شبه، هو: الفرع المردد بين أصلين، فيلحق بأكثرهما شبهاً به) كما في العبد إذا تلف؛ فإنه مردَّد في الضمان بين الإنسان الحر مِن حيث أنه آدمي وبين البهيمة مِن حيث إنه مال، وهو بالمال أكثر شبهًا مِن الحر بدليل أنه يُباع ويُورَث ويُوقَف وتُصمَن أجزاؤه بما نقص مِن قيمته.< o:p></o:p>
( ومن شرط الفرع: أن يكون مناسباً للأصل) فيما يجمع به بينهما للحكم، أي أن يجمع بينهما بمناسب للحكم.< o:p></o:p>
( ومن شرط الأصل: أن يكون ثابتاً بدليل متفق عليه بين الخصمين) ليكون القياس حجةً على الخصم، فإن لم يكن الخصم؛ فالشرط ثبوت حكم الأصل بدليل يقول به القائس.< o:p></o:p>
( ومن شرط العلة: أن تطرد في معلولاتها، فلا تنتقض لفظاً ولا معنى)، فمتى انتقضت لفظًا بأ صدقت الأوصاف المعبر بها عنها في صورة بدون الحكم أو معنًى بأن وُجِد المعنى المعلَّل به في صورة بدون الحكم؛ فسد القياس الأول، كأن يقال في القتل بالمثقل: "إنه قتل عمد عدوان، فيجب به القصاص كالقتل بالمحدد" فينتقض ذلك بقتل الوالد ولده، فإنه لا يجب به قصاص، والثاني كأن يقال: "تجب الزكاة في المواشي لدفع حاجة الفقير" فيقال: "ينتقض ذلك بوجود في الجواهر، ولا زكاة فيها.< o:p></o:p>
( ومن شرط الحكم: أن يكون مثل العلة في النفي والإثبات) أي تابعًا لها في ذلك، إن وُجِدت وُجِد، وإن انتفت انتفى. (والعلة هي الجالبة للحكم) بمناسبتها له. (والحكم هو المجلوب للعلة) لما ذُكِر.< o:p></o:p>
( وأما الحظر والإباحة؛< o:p></o:p>
فمن الناس من يقول: إن الأشياء) بعد البعثة (على الحظر) أي على صفة هي الحظر (إلاّ ما أباحته الشريعة، فإن لم يوجد في الشريعة ما يدل على الإباحة فيستمسك بالأصل وهو الحظر. ومن الناس من يقول بضده، وهو أن الأصل في الأشياء) بعد البعثة أنه على (الإباحة إلاّ ما حظره الشرع). والصحيح التفصيل، وهو أن المضار على التحريم، والمنافع على الحل، أما فبل البعثة؛ فلا حكم يتعلَّق بأحد لانتفاء الرسول الموصل له إليه.< o:p></o:p>
( ومعنى استصحاب الحال) < o:p></o:p>
الذي يحتج به: (أن يستصحب الأصل) العدم الأصلي (عند عدم الدليل الشرعي) بأن لم يجِدْه المجتهد بعد البحث الشديد عنه بقدر الطاقة، كأن لم يجد دليلا على وجوب صوم رجب، فيقول: "لا يجب باستصحاب الأصل" أي العدم الأصلي. وهو حجة جزْمًا. وأما الاستصحاب المشهور الذي هو ثبوت أمر في الزمن الثاني لثبوته في الأول؛ فحجة عندنا دون الحنَفية، فلا زكاة عندنا في عشرين دينارًا ناقصة تروج برواج الكاملة بالاستصحاب.< o:p></o:p>
( وأما الأدلة فيقدم الجلي منها على الخفي)، وذلك كالظاهر والمؤول، فيقدَّم اللفظ في المعنى الحقيقي على معناه المجازي، (والموجب للعلم على الموجب للظن) وذلك كالمتواتر والآحاد، فيقدم الأول إلا أن يكون عامًّا، فيخص بالثاني كما تقدم مِن تخصيص الكتاب بالسنة، (والنطق) مِن كتاب أو سنة (على القياس) إلا أن يكون النطق عامًّا، فيخص بالقياس كما تقدَّم، (والقياس الجلي على الخفي) وذلك كقياس العلة على قياس الشبه، (فإن وجد في النطق) مِن كتاب أو سنة (ما يغير الأصل) أي العدم الأصلي الذي يُعبر عن استصحابه باستصباح الحال؛ فواضح أنه (يُعمَل بالنطق)، (وإلاّ) أي وإن لم يُوجد ذلك؛ (فيستصحب الحال) أي العدم الأصلي، أي يُعمَل به.< o:p></o:p>
( ومن شرط المفتي) وهو المجتهد: (أن يكون عالماً بالفقه أصلاً وفرعاً، خلافاً ومذهباً) أي بمسائل الفقه، قواعده وفروعه، وبما فيها مِن الخلاف ليذهب إلى قول منه ولا يخالفه بأن يحدث قولاً آخر لاستلزام اتفاق مَن قبله لعدم ذهابهم إليه على نفيه.< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/408)
(وأن يكون كامل الآلة في الاجتهاد، عارفاً بما يحتاج إليه في استنباط الأحكام من النحو واللغة ومعرفة الرجال) الرّاوين للأخبار) ليأخذ برواية المقبول منهم دون المجروح، (وتفسير الآيات الواردة في الأحكام والأخبار الواردة فيها) بيوافق ذلك في اجتهاده إلى آخره، ولا يخالفه. وما ذكره مِن قوله "عارفًا" مِن جملة آلة الاجتهاد، ومنها معرفته بقواعد الأصول وغير ذلك.< o:p></o:p>
( ومن شرط المستفتي: أن يكون من أهل التقليد)، فيقلّد المفتي في الفتيا. فإن لم يكن الشخص مِن أهل التقليد – بأن كان مِن أهل الاجتهاد – فليس له أن يستفتِيَ كما قال:< o:p></o:p>
( وليس للعالِم) أي المجتهد (أن يقلّد) لتمكنه مِن الاجتهاد.< o:p></o:p>
( والتقليد: قبول قول القائل بلا حجة) يذكرها، (فعلى هذا قبول قول النبي صلى الله عليه وسلم) فيما ذكرهمِن الأحكام (يسمى تقليدًا، ومنهم من قال: التقليد قبول قول القائل وأنت لا تدري من أين قال) أي لا تعلم مأخذه في ذلك.< o:p></o:p>
( فإن قلنا: "إن النبي كان يقول بالقياس") بأن يجتهد؛ (فيجوز أن يسمى قبول قوله تقليدًا) لاحتمال أن يكون عن اجتهاد. وإن قلْنا إنه لا يجتهد، وإنما يقول عن وحْي، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحْي يُوْحَى؛ فلا يَسمَّى قبول قوله تقليدًا لاستناده إلى الوحْي. < o:p></o:p>
( وأما الاجتهاد؛< o:p></o:p>
فهو: بذل الوسع في بلوغ الغرض) المقصود مِن العلْم ليحصل له؛ (فالمجتهد إن كان كامل الآلة في الاجتهاد) كما تقدَّم، فإن اجتهد (في الفروع فأصاب؛ فله أجران)، على اجتهاده وإصابته. (وإن اجتهد فيها، وأخطأ؛ فله أجر واحد) على اجتهاده. وسيأتي دليل ذلك.< o:p></o:p>
( ومنهم من قال: كل مجتهد في الفروع مصيب) بناءً على أن حكْم الله في حقه وحق مقلِّده ما أدَّى إليه اجتهاده، (ولا يجوز) أن يقال: (كل مجتهد في الأصول الكلامية) أي العقائد (مصيب، لأن ذلك يؤدي إلى تصويب أهل الضلال) من النصارى في قولهم بالتثليث، (والمجوس) في قولهم بالأصلين للعالم: النور والظلمة (والكفار) في نفْيهم التوحيد وبعثة الرسل والمعاد في الآخرة، (والملحدين) في نفْيهم صفاته تعالى كالكلام وخلْقه أفعال العباد وكونه مرْئِيًّافي الآخرو وغير ذلك.< o:p></o:p>
( ودليل من قال: ليس كل مجتهد في الفروع مصيباً قوله صلى الله عليه وسلم: [مَنِ اجْتَهَدَ فَأَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ، وَمَنِ اجْتَهَدَ وَأَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ وَاحِدٌ]، وجه الدليل: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطّأ المجتهد تارة وصوبه أُخرى)، والحديث رواه الشيخان. ولفْظ البخاري: [إذا اجتهد الحاكم فحكم فأصاب؛ فله أجران. وإذا حكم فأخطأ؛ فله أجر] واللَّه وأعلم.< o:p></o:p>
<!--[if !supportFootnotes]-->
<hr width="33%" align="left" size="1"> <!--[endif]--> <!--[if !supportFootnotes]--> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref1)
<o:p></o:p>(96/409)
خدمات رائعة في برنامج جامع التراث الإصدار الثاني نتمنى أن توجد في الشاملة
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[19 - 03 - 10, 04:36 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
وجدت في برنامج جامع التراث الإصدار الثاني خدمات رائعة تمنيت أن تكون في الشاملة
منها: خدمة إظهار تكرار كلمة البحث عند إستعراض نتائج البحث
وهذه الخدمة تغني الباحث عن قراءة كامل الصفحة لمعرفة هل تكررت كلمة البحث أم لا
ومنها: إمكانية نسخ جميع صفحات نتائج البحث مع العزو لاسم كل كتاب مع رقم الجزء والصفحة في ملف نصي
وهذه الخدمة شبيهة بخدمة النسخ التراكمي , ولكن تختلف عنها في أنك تنسخ كل نتائج البحث مرة واحدة بمجرد ضغطة زر
ـ[علاءالدين]ــــــــ[22 - 03 - 10, 10:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يقصد أخونا الإصدار الثانى أم الإصدار الرابع والنصف الذى كان معروضا فى معرض الكتاب السابق على هارد ديسك؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابوقتادةالمصرى]ــــــــ[24 - 03 - 10, 04:23 ص]ـ
احسنت بارك الله فيكم
ـ[عبد الكريم المكي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 07:11 ص]ـ
في الثاني أم في الرابع ونصف
ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[30 - 03 - 10, 11:49 م]ـ
أضم صوتي لصوت الإخوة بالنسبة لخدمة إظهار تكرار كلمة البحث عند إستعراض نتائج البحث
ـ[أبو أنس الجزائري]ــــــــ[05 - 04 - 10, 01:26 ص]ـ
أضم صوتي لصوت الإخوة بالنسبة لخدمة إظهار تكرار كلمة البحث عند إستعراض نتائج البحث
نعم، وهي فعلا خاصية مهمة، تغنيك عن البحث داخل صفحة البحث عن المكرر من النتائج في كل نتيجة.
ـ[توفيق بن محمد]ــــــــ[30 - 04 - 10, 06:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أما بعد فرجاء من أحد الإخوة الأفاضل من يدلني على طريقة للحصول على القارئ الآلي النسخة الذهبية قصد استكمال تحويل كتب البي دي أف للشاملة، مع العلم أني نزلتها من بعض المواقع إلا أنها تطلب مني SITE KEY وأنا منذ مدة بصدد تحويل بعض الكتب للشاملة على غرار [دفاع عن أبي هريرة] للعزي و [السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي] للسباعي وقد قطعت فيه شوطا كبيرا و كتاب [موقف المعتزلة من السنة النبوية] و [دفاع عن السُُنَّة ورد شبه المستشرقين والكُتاب المعاصرين] وبقي عليه التعديل وغيرها من كتب السُنّة المعاصرة، وخاصة أن كتابة هذه الكتب عمل شاق، فأردت الاستعانة بهذا البرنامج قصد إنجاز أكبر وأشمل وقد جربت البرنامج القارسي VajehShenas V.1 إلا أني وجدت صعوبة لأنه يتعامل مع الصور بشكل TIFF فرجاء من الإخوة من بإمكانه مساعدتي على طلبي أكون له من الشاكرين وداعيا له فأنا في أمس الحاجة له حتى أساهم في أقصى عدد ممكن في إنجاز هذا العمل وخاصة فيما يخص بعض كتب الحديث في المغرب العربي وتونس خاصة
في الختام أرجو من الله أن أجد العون منكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:03 ص]ـ
هل يقصد أخونا الإصدار الثانى أم الإصدار الرابع والنصف الذى كان معروضا فى معرض الكتاب السابق على هارد ديسك؟
أقصد الإصدار الثاني , ولم أجرب الإصدار الرابع(96/410)
المكتبة الشاملة ... إصدار مكتبة المسجد النبوي
ـ[رابح العوفي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 01:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتميز هذه النسخة التي بين أيديكم بما يلي:
• يحتوي هذا الإصدار على 2000 كتاب.
• مراعاة أن تشمل الكتب المقدمة على كافة تصنيفات العلم الشرعي وفروعه المختلفة.
• يصدر ضمن دي في دي DVD ويمكن أن يتم الاستفادة من البرنامج بدون نقله إلى القرص الصلب، ولذا لم نقدمه مضغوطاً.
• الاعتماد بشكل رئيسي على الكتب المقدمة على الموقع الرسمي للبرنامج.
• إضافة كتب أخرى من مواقع الكتب المجانية من الشبكة العنكبوتية.
• تجنبنا الكتب التي يتم إصدارها ضمن البرامج ذات الحقوق التجارية.
• فهرسة العديد من الكتب فهرسة موضوعية.
• استبدال العديد من الكتب بنسخ أفضل، كأن تكون مُشَكّلة أو موافقة للمطبوع أو مفهرسة موضوعياً.
• ربط كافة الكتب بجدول المؤلفين.
• تم حذف كافة الكتب المكررة والإبقاء على أفضل نسخة من كل كتاب.
• تم إعادة تسمية كافة الكتب – ما عدا تلك الكتب المختومة من الموقع الرسمي - بإضافة اسم شهرة المؤلف بجانب اسم الكتاب (مثال: تقريب التهذيب – ابن حجر .. الخ)، وهذا يفيد المستخدم في البحث عن مؤلفات أي مصنف بكتابه اسم ثم بتكرار الضغط على زر البحث.
• وضعنا عدة مجالات للبحث محفوظة داخل البرنامج. (سيتم شرحه أدناه).
• أضفنا العديد من تراجم المؤلفين.
• ترقية النسخة المقدمة إلى أحدث نسخة على الموقع الرسمي للبرنامج وحتى تاريخ الإصدار في 21/ 6 / 1430هـ الموافق 15/ 6 / 2009م.
• تم توزيع بعض الكتب التي كانت تحت بعض التصنيفات إلى ما يناسبها من تصنيف موضوعي، وهذه الكتب هي التي كانت تحت تصنيفات: (كتب ابن تيمية – كتب الألباني – كتب ابن أبي الدنيا)
• فمثلا كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية تم إضافته إلى كتب العقيدة، وكتاب الكلم الطيب إلى كتب الأذكار .. إلخ
• من أراد أن يبحث عن مسألة ما ويعرف فيها ما كتبه ابن تيمية فقط، فقد وضعنا مجالات بحث متعددة داخل هذا الإصدار تقوم بهذا الغرض
حيث يمكن الاختيار بين عدة مجالات متعددة تم تجهيزها للمستخدم وهي:
(الكتب التسعة - ابن أبي الدنيا – الخطيب البغدادي - ابن الجوزي – ابن تيمية – ابن القيم – الذهبي – ابن حجر العسقلاني – السيوطي – السعدي - ابن باز – ابن عثيمين – الألباني).
ولكن ينبغي أن تقوم بنسخ محتويات الدي في دي إلى قرصك الصلب (أو الفلاش ميموري) حتى تتمتع بهذه الخاصية، وأيضا لكي تتمكن من استخدام لوحة التحكم وتحرير كتاب.
• استخرجنا من الشاملة تقارير بالكتب التي يشملها هذا الإصدار ووضعناها في مجلد قوائم بالكتب.
تسريع البحث في الشاملة:
• البحث في الموسوعة سيكون بطيئا جدا إن لم تقم بعمل فهارس البحث. ولعمل فهارس لكل كتب البرنامج قم بما يلي:
• كوّن مجلداً جديداً في قرصك الصلب (أو الفلاش ميموري).
• انسخ كافة الملفات من القرص المدمج دي في دي DVD.
• الصق الملفات في المجلد الجديد الذي كونته على القرص الصلب.
• من داخل هذا المجلد الجديد ستجد ملفاً اسمه: _ shamela ، بالنقر عليه بالفأرة نقراً مزدوجاً سيتم عمل البرنامج.
• كما يمكنك أيضاً نسخ هذا الملف ثم (لصق كاختصار) Paste Shortcut على سطح المكتب لكي تصل إليه بسهولة في أي وقت.
• افتح البرنامج ومن قائمة خدمات اختر فهرسة جميع الكتب غير المفهرسة.
يفضل ترك خيار .. "عدم فهرسة الكتب التي اخترت إخفاءها من شاشة البحث"، لأن هذه الكتب لن تستفيد أصلا بفهارسها طالما لن تظهر في شاشة البحث.
أحدث رابط (2016 كتاب) مع تعديلات من هنا <<<<<<<< تحميل مباشر ( http://www.almktba.com/shamela3/shamela3.28.rar)
أو من هنا صحفة النسخة
http://almktba.com/book-3113.html
الموضوع من مكتبة المسجد النبوي
http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?t=11483
أنا فقط ناقل للموضوع وأي تفاصيل اخرى ارجو الرجوع لموقع مكتبة المسجد النبوي وشكراً لكم
جزاكم الله خيراً
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[22 - 03 - 10, 10:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنت أخي رابح العوفي جزاك الله خيراً وبارك فيك والدال على الخير كفاعله
ـ[ابوقتادةالمصرى]ــــــــ[24 - 03 - 10, 04:19 ص]ـ
بارك الله فيكم اخي الكريم
ـ[حسن الجناينى]ــــــــ[24 - 03 - 10, 08:15 ص]ـ
جزاك الله خيراً بارك الله فيكم اخي الكريم
ـ[رابح العوفي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 06:54 ص]ـ
آمين وياكم
جزاكم الله خير على ردودكم الطيبة
ـ[الحفراوي سيد]ــــــــ[26 - 03 - 10, 11:37 م]ـ
بارك الله في أعمالكم وأوقاتكم
ـ[رابح العوفي]ــــــــ[27 - 03 - 10, 10:45 ص]ـ
آمين وياك
ـ[منصور مبارك]ــــــــ[23 - 04 - 10, 11:11 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء
ـ[رابح العوفي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 07:58 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء
آمين وياك
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/411)
ـ[الدسوقي]ــــــــ[09 - 06 - 10, 07:02 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو ياسر الجزائري]ــــــــ[09 - 06 - 10, 07:17 م]ـ
كتاب "البيان والتحصيل" به تصحيف (عليه السام) بدل (عليه السلام)
أنظر هذه المشاركة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=213492
وبارك الله فيكم على تنبيه الإخوة
ـ[رابح العوفي]ــــــــ[18 - 06 - 10, 03:00 ص]ـ
كتاب "البيان والتحصيل" به تصحيف (عليه السام) بدل (عليه السلام)
أنظر هذه المشاركة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=213492
وبارك الله فيكم على تنبيه الإخوة
جزاك الله خيراً
تم إبلاغ المسؤولين في مكتبة المسجد النبوي
وجاري على حسب ردهم انه سوف يتم التعديل قريبا ورفع النسخة المعدلة
إن شاء الله
ـ[د/ السيد العربي]ــــــــ[23 - 06 - 10, 07:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا وجعله في ميزان حسناتكم وميزان حسنات والديكم
ـ[مشعل]ــــــــ[30 - 06 - 10, 08:30 م]ـ
بارك الله في أعمالكم وأوقاتكم
ـ[ابو محمد الكثيري]ــــــــ[01 - 07 - 10, 01:36 م]ـ
بارك الله في أعمالكم وأوقاتكم
ـ[رابح العوفي]ــــــــ[11 - 07 - 10, 01:49 ص]ـ
آمين وياكم(96/412)
دروس أكاديمية المجد العلمية كاملة للشاملة (45 مستوى)
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 10:37 ص]ـ
??? دروس أكاديمية المجد العلمية كاملة للشاملة (45 مستوى) ???
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
والصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم
والسلام على الآل والصحب والتابعين
أما بعد:
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)
فلقد يسر الله إتمام إدخال الدروس المفرغة لأكاديمية المجد العلمية
والموجودة على موقع الأكاديمية
www.islamacademy.net (http://www.islamacademy.net)
وقد تم عرض 14 مستوى من قبل
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)
وعدد هذه المستويات 45 مستوى على النحو التالي
الدروس المفرغة (874)
الدروس الصوتية لمواد الأكاديمية مفرغة في شكل مقالات نصية
العقيدة - المستوى الأول (10)
علوم الحديث - المستوى الأول (22)
علوم الحديث - المستوى الثاني (18)
أصول التفسير - المستوى الأول (21)
عمدة الفقه [فقه المعاملات] (18)
القواعد الفقهية - المستوى الأول (9)
اللغة العربية - المستوى الثاني (9)
التفسير - المستوى الثالث (25)
التوحيد - المستوى الثاني (24)
الحديث - المستوى الرابع (22)
القواعد الفقهية - المستوى الثاني (16)
التفسير - المستوى الأول (19)
التوحيد - المستوى الأول (11)
الفقه - المستوى الأول (18)
الحديث - المستوى الأول (19)
الآداب الشرعية - المستوى الأول (14)
العقيدة - المستوى الثاني (15)
التفسير - المستوى الرابع (13)
الفرائض - المستوى الأول (26)
الحديث - المستوى الخامس (26)
اللغة العربية - المستوى الثالث (12)
الفقه - المستوى السادس (22)
العقيدة - المستوي الرابع (24)
الفقه - المستوى الثاني (10)
الفقه - المستوى الرابع (12)
التفسير - المستوى الثاني (16)
علوم القرآن - المستوى الأول (18)
الفقه - المستوى الثالث (23)
اللغة العربية - المستوى الأول (22)
أصول الفقه - المستوى الأول (16)
الحديث - المستوى الثاني (21)
العقيدة - المستوى الثالث (13)
الحديث - المستوى الثالث (18)
التوحيد - المستوى الثالث (17)
الفقه - المستوى الخامس (30)
اللغة العربية - المستوى الرابع (20)
علوم الحديث - المستوى الثالث (24)
الحديث - المستوى السادس (24)
العقيدة - المستوى الخامس (30)
الحديث - المستوى السابع (26)
الفقه - المستوى السابع (22)
القواعد الفقهية - المستوى الثالث (19)
الفقه - المستوى الثامن (29)
اللغة العربية - المستوى الخامس (23)
التفسير - المستوى الخامس (28)
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)
وقد تم دمج دروس كل مستوى في كتاب واحد صدرنا صفحاته بالبطاقة على النحو الآتي:
1 - البطاقة
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/488177329.jpg (http://www.0zz0.com)
2- أول صفحة
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/726387325.jpg (http://www.0zz0.com)
3- ثم الصفحة الثانية فهرس للدروس
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/948495749.jpg (http://www.0zz0.com)
وهي بمثابة العناوين الجانبية الرئيسية
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/413)
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/427778452.jpg (http://www.0zz0.com)
4- وجعلنا في بداية كل درس الرابط الصوتي المباشر للدرس
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/435736766.jpg (http://www.0zz0.com)
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/696050748.gif (http://www.0zz0.com)
وما هذا العمل إلا خدمة لهذا الملتقى المبارك وخدمة للمكتبة الشاملة ولطلبة العلم وهذا جهد المقل،
واعلم رحمك الله أنها أخذت مني وقتا وجهدا فلا تنسني من دعوة صالحة
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/696050748.gif (http://www.0zz0.com)
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/02/503683414.gif (http://www.0zz0.com)
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/02/774082520.gif (http://www.0zz0.com)
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/696050748.gif (http://www.0zz0.com)
الدروس مقسمة لجزئين مرفوعة على موقع الميديا فير
روابط التحميل
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/06/749390489.png (http://www.mediafire.com/file/zneznnyycrw/e-Books.part1.rar)
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/06/749390489.png (http://www.mediafire.com/file/y4zjjytyzmt/e-Books.part2.rar)
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/919486440.gif (http://www.0zz0.com)
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/696050748.gif (http://www.0zz0.com)
ويا حبذا من أراد نقل الموضوع ن يلتزم بالعنوان
وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/02/503683414.gif
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/02/774082520.gif
http://www4.0zz0.com/2010/03/22/05/696050748.gif
ـ[أبو عبد الرحمان أمين الجزائري]ــــــــ[22 - 03 - 10, 11:36 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبا الوليد ...
لكن هل من أخبار حول استئناف الأكاديمية؟
شكرا
تنبيه:
لاتنسوني من صالح الدعاء
علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا وزوجة صالحة تعين على طلب العلم
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 12:08 ص]ـ
يمكنك أخي الاستفسار من هنا:
Info@islamacademy.net
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 01:52 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[مهتاب]ــــــــ[23 - 03 - 10, 06:24 م]ـ
هدية قيمة، جزاك الله خيرا وبارك في جهودك.
ـ[ saead] ــــــــ[25 - 03 - 10, 03:20 م]ـ
وها هي الدروس بكتاب واحد وبصيغة الشاملة ومرتبة بحسب المستويات:
http://www.mediafire.com/?yzjnjmozwjg
ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[30 - 03 - 10, 11:47 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الحفراوي سيد]ــــــــ[06 - 04 - 10, 03:07 م]ـ
بارك الله في عملكم
ـ[سالم احمد]ــــــــ[16 - 04 - 10, 10:26 م]ـ
ماهو البرنامج الذي يفتح هذه الكتب
ـ[أبومالك المدني]ــــــــ[16 - 04 - 10, 11:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا الجمع المبارك
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[17 - 04 - 10, 08:57 ص]ـ
هذه الكتب للموسوعة الشاملة يمكنك تحميلها مفرغة من على الموقع الرسمي www.shamela.ws
ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[08 - 05 - 10, 10:47 م]ـ
جزاكَ اللهُ خيرًا.
ـ[احمد الازهرى السلفي]ــــــــ[14 - 05 - 10, 09:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[ابو البراء البرغوثي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 09:42 ص]ـ
جزاك الله الجنة على هذا العمل وبارك الله فيك وفي عملك.(96/414)
الشاملة المكية توقفت عندي ... أرجو المساعدة
ـ[رغيد الأثري]ــــــــ[22 - 03 - 10, 05:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأخوة الأكارم
عندما صرت أضغط على أيقونة المكتبة الشاملة فإنها لا تفتح معي على الرغم أنها كانت تعمل بشكل نظامي قبل فترة وجيزة.
علماً أنني أعمل على نظام الفيستا ولم أفرمت الجهاز حتى نقول بأن بعض الملفات حُذفت!!
فهل من مساعد؟
وفقكم الله
ـ[رغيد الأثري]ــــــــ[22 - 03 - 10, 10:22 م]ـ
الرجاء المساعدة أيها الأفاضل فأنا أحتاج المكتبة بشكل ضروري
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[07 - 04 - 10, 09:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعد تثبيتها وشوف لعل وعسى
ـ[محمد عامر السيد]ــــــــ[07 - 04 - 10, 01:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي رغيد الأثري بارك الله فيك
أنا أقصد حمل التحديث الجديد 3.32 وشغله ولو كان قد حدثتها من قبل شغله مرة ثانية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[النصري]ــــــــ[09 - 04 - 10, 08:33 ص]ـ
حمل التحديث 3.32 ثم قم بتشغيله، وإن لم تفلح الطريقة، فقم بتشغيل برنامج التوافق الذي يأتي مع الوندوز.(96/415)
أرجو المساعدة
ـ[صالح المدني]ــــــــ[24 - 03 - 10, 08:42 ص]ـ
اريد كتاب (كتاب (جمع الوسائل في شرح الشمائل) للكفي)
ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[24 - 03 - 10, 02:49 م]ـ
تجد بغيتك في هذا الرابط إن شاء الله
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153352)
(http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153352)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153352(96/416)
حمل للشاملة بعض الثالث من فوائد سمويه
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[24 - 03 - 10, 01:07 م]ـ
بعض الثالث من فوائد سمويه<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رَبِّ يَسِّرْ يَا كَرِيمُ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ , رَحِمَهُ اللَّهُ وَرَضِيَ عَنْهُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ , وَذَلِكَ فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ فِي الْعَشْرِ الأُخَرِ مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، بِسَفْحِ جَبَلِ قَاسِيُونَ ظَاهِرَ دِمَشْقَ، بِقِرَاءَةِ شَيْخِنَا الإِمَامِ الأَوْحَدِ شَمْسِ الدِّينِ أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيِّ , رَحِمَهُ اللَّهُ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ , رَحِمَهُ اللَّهُ، بِقِرَاءَتِكَ عَلَيْهِ بِمَحْرُوسَةِ أَصْبَهَانَ بِمَنْزِلِ الشَّيْخِ رَحِمَهُ اللَّهُ فَأَقَرَّ بِهِ، أنبا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، أنبا الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ، أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، ثنا أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَمُّوَيْهِ الْعَبْدِيُّ, رَحِمَهُ اللَّهُ.< o:p></o:p>
1/ ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3341)، ثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7670)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5629)، عَنْ مُحَارِبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6725)، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4740)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1841), قَالَ: لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنَ الْحَبَشَةِ , قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَعْجَبُ شَيْءٍ رَأَيْتَهُ؟ " , قَالَ: رَأَيْتُ امْرَأَةً عَلَى رَأْسِهَا مِكْتَلٌ مِنْ طَعَامٍ، فَمَرَّ فَارِسٌ يَرْكُضُ فَأَذْرَاهُ فَقَعَدَتْ تَجْمَعُ طَعَامَهَا ثُمَّ الْتَفَتَتْ إِلَيْهِ، فَقَالَتْ لَهُ: وَيْلٌ لَكَ يَوْمَ يَضَعُ الْمَلِكُ كُرْسِيَّهُ فَيَأْخُذُ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَصْدِيقًا لِقَوْلِهَا: " لا قُدِّسَتْ، أَوْ كَيْفَ قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لا يَأْخُذُ ضَعِيفُهَا حَقَّهُ مِنْ شَدِيدِهَا وَهُوَ غَيْرُ مُتَعْتَعٍ ".< o:p></o:p>
2/ ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7721)، ثنا الْمُلَيْكِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4269) عَنْ أَبِي مُلَيْكَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3038)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4883), قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَيْفَ تُقَدَّسُ أُمَّةٌ لا يُعْطَى الضَّعِيفُ فِيهِمْ حَقَّهُ ".< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/417)
3/ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3341)، ثنا عَبَّادٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4128)، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3281)، حَدَّثَنِي ثَابِتُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=13300)، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي أُنَيْسَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=11079)، عَنْ أَبِيهَا زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3121)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " الذَّهَبُ وَالْحَرِيرُ حَلالٌ لإِنَاثِ أُمَّتِي حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِهَا ".< o:p></o:p>
4/ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7721)، ثنا حَمَّادٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2492)، عَنْ هِشَامِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8035)، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8208)، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=30)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3260): " أَنَّ أَهْلَ الْحُدَيْبِيَّةَ حَلَقُوا إِلا عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَأَبَا قَتَادَةَ , فَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُحَلِّقِينَ ثَلاثًا وَالْمُقَصِّرِينَ مَرَّةً ".< o:p></o:p>
5/ ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7721)، ثنا أَبَانُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=18)، ثنا يَحْيَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8208)، ثنا أَبِي إِبْرَاهِيمُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=30), شَيْخٌ مِنَ الأَنْصَارِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3260)، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ ". قَالَوا: وَلِلْمُقَصِّرِينَ. قَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ ". قَالَ فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ: " وَلِلْمُقَصِّرِينَ ".< o:p></o:p>
6/ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7455)، وَمُسَدَّدٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7426), قَالا: ثنا أَوْسُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّلُولِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=732)، حَدَّثَنِي عَمِّي بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1838)، عَنْ أَبِيهِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6673), قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ. قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالْمُقَصِّرِينَ. قَالَ: وَالْمُقَصِّرِينَ ". قَالَ مَالِكٌ: وَرَأْسِي يَوْمَئِذٍ مَحْلُوقٌ مَا يَسُرُّنِي لَهُ حُمْرَ النَّعَمِ أَوْ خَطَرًا عَظِيمًا.< o:p></o:p>
7/ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7455)، حَدَّثَتْنَا أُمُّ الأَسْوَدِ الْخُزَاعِيَّةُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=601)، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ نَائِلَةَ الْخُزَاعِيَّةُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=42413)، قَالَتْ: حَدَّثَنِي بُرَيْدَةُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1841), أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ عَنْ رَجُلٍ، يُقَالُ لَهُ: قَيْسٌ؟ فَقَالَ: " لا قَرَّتْهُ الأَرْضُ "
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/418)
فَكَانَ لا يَدْخُلُ أَرْضًا فَيَسْتَقَرَّ بِهَا.< o:p></o:p>
8/ ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7455)، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَبِيبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4545)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2268)، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3655)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3495)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَتْ لَهُ حَمُولَةٌ يَأْوِي إِلَى شِبَعٍ، فَلْيَصُمْ شَهْرَ رَمَضَانَ حَيْثُ أَدْرَكَهُ ".< o:p></o:p>
9/ ثنا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8053), وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7455), قَالا: ثنا حَمَّادٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2492)، عَنْ قَتَادَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6458)، عَنِ الْحَسَنِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1239)، عَنْ سَمُرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3642), قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَةً ".< o:p></o:p>
10/ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3341)، ثنا ابْنُ الْمُؤَمَّلِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4715)، ثنا أَبُو الزُّبَيْرِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7270)، عَنْ جَابِرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ".< o:p></o:p>
11/ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7455)، ثنا قُرَّةُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6473)، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7270)، عَنْ جَابِرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069)، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " جَمَعَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فِي السَّفَرِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ".< o:p></o:p>
12/ ثنا مُسْلِمٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7455), ثنا قُرَّةُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6473)، ثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6123)، عَنْ جَابِرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069), قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ غَنِيمَةً بِالْجِعْرَانَةِ , إِذْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: " اعْدِلْ ". فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَقَدْ شَقِيتُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ ".< o:p></o:p>
13/ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5085)، ثنا أَبُو أُوَيْسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4916)، عَنِ الزُّهْرِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7272)، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4046)، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2113), أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الْخَطْفَةِ وَالنُّهْبَةِ وَعَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ ".< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/419)
14/ ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2438)، ثنا هَمَّامٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8097)، عَنْ لَيْثٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6641)، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5716)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4688)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1224)، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَلَّمَهُمُ الصَّلاةَ عَلَى الْمَيِّتِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَحْيَائِنَا وَأَمْوَاتِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا , اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ لا نَعْلَمُ إِلا خَيْرًا وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، فَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ ". فَقُلْتُ: فَأَنَا أَصْغَرُ الْقَوْمِ فَإِنْ لَمْ أَعْلَمْ خَيْرًا , قَالَ: فَلا تَقُلْ إِلا مَا تَعْلَمُ.< o:p></o:p>
15/ ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7455)، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2492)، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6123)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5640)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4396)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ ".< o:p></o:p>
16/ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5085)، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4593)، عَنْ مُطَرِّفٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7530)، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي نَوْفٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2621)، عَنْ سَلِيطٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3534)، عَنِ ابْنِ أَبِي سَعِيدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4275)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3260)، قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بِضَاعَةٍ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولُ تَتَوَضَّأُ مِنْهَا وَنُلْقِي فِيهَا مَا نُلْقِي مِنَ الْقَذَرِ. فَقَالَ: " الْمَاءُ لا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ ".< o:p></o:p>
17/ ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7721)، ثنا حَمَّادٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2492)، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6811)، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5399)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3260)، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بِضَاعَةٍ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ يُلْقَى فِيهَا الْخَبَثُ وَالْمَحَائِضُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْمَاءَ لا يَنْجُسُ ".< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/420)
18/ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7323)، ثنا يَعْقُوبُ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8513)، حَدَّثَنِي أَبِي ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=823)، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6811)، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4641)، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5399), حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3260), قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بِضَاعَةٍ وَيُطْرَحُ فِيهَا الْمَحَائِضُ وَلَحْمُ الْكِلابِ وَالنَّتْنُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَاءُ طَهُورٌ لا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ ".< o:p></o:p>
19/ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5049)، ثنا أَبُو أُسَامَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2484)، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1802)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7252)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5399)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3260), قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بِضَاعَةٍ؟ قَالَ: وَهِيَ بِئْرٌ يُلْقَى فِيهَا الْحَيْضُ وَلَحْمُ الْكِلابِ وَالنَّتْنُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ ".< o:p></o:p>
20/ ثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=911)، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2209)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6780)، عَنْ أُمِّهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=672), قَالَتْ: دَخَلْنَا عَلَى سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3672) فِي بَيْتِهِ , فَقَالَ: " لَوْ أَنِّي سَقَيْتُكُمْ مِنْ بِئْرِ بِضَاعَةٍ لَكَرِهْتُمْ ذَلِكَ، وَقَدْ وَاللَّهِ سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي مِنْ مَائِهَا ".< o:p></o:p>
21/ ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7721)، ثنا حَمَّادٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2492)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6811)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6907)، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5410)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4967)" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْمَاءِ، يَكُونُ بِالْفَلاةِ تَرِدُهُ السِّبَاعُ وَالْكِلابُ؟ فَقَالَ: إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ فَإِنَّهُ لا يَحْمِلُ الْخَبَثَ ".< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/421)
22/ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5049)، ثنا أَبُو أُسَامَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2484)، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1802) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6907)، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5410)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4967)" سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمَاءِ يَكُونُ بِأَرْضِ الْفَلاةِ، وَمَا يَنُوءُ بِهِ مِنَ السِّبَاعِ وَالدَّوَابِّ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَنْجُسْ ". < o:p></o:p>
23/ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5049)، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6936)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6811)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6907)، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5410)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4967)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مِثْلَهُ.< o:p></o:p>
24/ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6945)، ثنا أَبِي ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2663)، عَنْ أَفْلَحَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=592)، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7270)، عَنْ جَابِرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069). ح وَثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8166)، ثنا خَالِدٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2663)، عَنْ أَفْلَحَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=592)، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7270)، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " انْتَجَى عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ فِي غَزْوَةِ الطَّائِفِ يَوْمًا ". وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُنَاجِي عَلِيًّا فِي غَزْوَةِ الطَّائِفِ، فَقَالُوا: لَقَدْ طَالَتْ مُنَاجَاتُكَ مَعَ عَلِيٍّ مُنْذُ الْيَوْمِ , فَقَالَ: " مَا انْتَجَيْتُهُ وَلَكِنَّ اللَّهَ انْتَجَاهُ ". وَقَالَ مُحَمَّدٌ: وَلَكِنَّ اللَّهَ نَاجَاهُ.< o:p></o:p>
25/ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الأَصْبَهَانِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6990)، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7148)، عَنْ وَاصِلِ بْنِ السَّائِبِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8117)، عَنْ أَبِي سَوْرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=222)، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2650), قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ تَمَضْمَضَ وَمَسَّ لِحْيَتَهُ بِيَدِهِ بِالْمَاءِ.< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/422)
26/ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6990)، ثنا قَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1595)، عَنْ وَاصِلِ بْنِ السَّائِبِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8117)، عَنْ أَبِي سَوْرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=222)، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2650), قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَاكُ مِنَ اللَّيْلِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، فَإِذَا تَطَوَّعَ فِي الصَّلاةِ تَطَوَّعَ أَرْبَعًا، لا يَتَكَلَّمُ وَلا يَخْرُجُ حَتَّى يُتِمَّ أَرْبَعًا، يُسَلِّمُ بَيْنَهُنَّ عَلَى نَفْسِهِ وَعَلَى الْمَلائِكَةِ ".< o:p></o:p>
27/ ثنا الْحُسَيْنُ الأَحْوَلُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=15300)، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=130)، ثنا الأَعْمَشُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3629)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2840)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4396)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمُ الْجَنَّةَ بِنِصْفِ يَوْمٍ , وَنِصْفُ يَوْمٍ خَمْسُ مِائَةِ عَامٍ ".< o:p></o:p>
28/ ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7721)، ثنا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُسْلِمٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2501)، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7591)، قَالَ: قَالَ لِي كَهْمَسٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=27085): أَلا أُحَدِّثُكَ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ عُمَرَ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5913), يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: " خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا فِيهِمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ , ثُمَّ يَنْشَأُ قَوْمٌ يَسْبِقُ أَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ، وَيَشْهَدُونَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدُوا، وَلَهُمْ لَغَطٌ فِي أَسْوَاقِهِمْ ".< o:p></o:p>
29/ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5653)، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5260)، أنبا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4064)، عَنْ كُرَيْبِ بْنِ الْحَارِثِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6589)، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ قَيْسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=102), أَخِي أَبِي مُوسَى , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْ فَنَاءَ أُمَّتِي فِي سَبِيلِكَ بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ ".< o:p></o:p>
30/ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7136)، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6881)، ثنا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5782)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6155)، عَنْ أَبِي جُحْيَفَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8175)، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَرَاكَ قَدْ شِبْتَ , ثُمَّ قَالَ: " شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا ". وَنَحْوَ ذَا.< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/423)
31/ ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1002)، ثنا عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو زُبَيْدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4189)، عَنْ بُرْدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1833), أَخِي بُرَيْدِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1637)، ثنا نَافِعٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1157), يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ كَانَ لَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ، الْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ ".< o:p></o:p>
32/ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الطَّيَالِسِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8053)، ثنا حَمَّادٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2492)، عَنْ ثَابِتٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2009)، عَنْ أَنَسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=720): " أَنَّ صَفِيَّةَ وَقَعَتْ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ، فَاشْتَرَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعَةِ أَرْؤُسٍ ".< o:p></o:p>
33/ ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=465)، أَخْبَرَنِي سَعْدٌ أَبُو غَيْلانَ الشَّيْبَانِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=300)، قَالَ: سَمِعْتُ عَفَّانَ بْنَ جُبَيْرٍ الطَّائِيَّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=23586)، عَنْ أَبِي حُرَيْزٍ الأَزْدِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=14619), أَوْ جَرِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5703)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4883), قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَوْمٌ مِنْ إِمَامٍ عَدْلٍ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً، وَحَدٌّ يُقَامُ فِي الأَرْضِ أَزْكَى فِيهَا مِنْ مَطَرٍ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ".< o:p></o:p>
34/ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ النَّضْرِ الْمِصْرِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1718)، أنبا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7787)، أَنَّ ابْنَ الْهَادِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8452), حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=22144), حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3260): " أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ، يُرِيدُ أَنْ يَنَامَ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَنَامَ ".< o:p></o:p>
35/ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4698)، ثنا سُفْيَانُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3443)، ثنا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4064)، وَحَدَّثَنَا مُسْلِمٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7455)، ثنا شُعْبَةُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3795)، وَثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3341)، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2448)، عَنْ عَاصِمٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4064)، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5765)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/424)
( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3260), قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَأَرَادَ أَنْ يَعُودَ، فَلْيَتَوَضَّأْ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ ". وَقَالَ حَفْصٌ: فَلْيَتَوَضَّأْ بَيْنَهُمَا وُضُوءًا.< o:p></o:p>
36/ ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=465)، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=130)، عَنِ الأَعْمَشِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3629)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3365)، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7908)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ لا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَاتِ الْمُسْلِمِينَ يَتْبَعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ يَتْبَعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ ".< o:p></o:p>
37/ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5064)، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6997)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6811)، حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ رِفَاعَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7551)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْجَمُوحِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=29527)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069)، قَالَ: لَمَّا دُفِنَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَبَّحَ وَسَبَّحَ النَّاسُ مَعَهُ طَوِيلا، ثُمَّ كَبَّرَ فَكَبَّرَ النَّاسُ مَعَهُ طَوِيلا، قَالُوا: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ سَبَّحْتَ؟ قَالَ: لَقَدْ تَضَايَقَ عَلَى هَذَا الْعَبْدِ الصَّالِحِ قَبْرَهُ حَتَّى فَرَّجَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ ".< o:p></o:p>
38/ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1548)، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الأَسْلَمِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4876)، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2049)، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5672), قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ عُقْبَةَ فِي مَخْرَجٍ خَرَجْنَاهُ فَحَانَتْ صَلاةٌ فَسَأَلْنَاهُ أَنْ يَؤُمَّنَا؟ فَأَبَى عَلَيْنَا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: " لا يَؤُمُّ عَبْدٌ قَوْمًا إِلا تَوَلَّى مَا كَانَ عَلَيْهِمْ فِي صَلاتِهِمْ، إِنْ أَحْسَنَ فَلَهُ وَلَهُمْ، وَإِنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهِ ".< o:p></o:p>
39/ ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1050)، ثنا يَحْيَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8213), يَعْنِي ابْنَ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4342)، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2049)، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5672)، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " مَنْ أَمَّ النَّاسَ فَأَصَابَ الْوَقْتَ وَأَتَمَّ الصَّلاةَ فَلَهُ وَلَهُمْ، وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعَلَيْهِ وَلا عَلَيْهِمْ "
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/425)
< o:p></o:p>
40/ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1548)، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4908), عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4312)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1598)، عَنْ عَائِشَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4049), قَالَتْ: " مَا نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ، وَلا سَمَرَ بَعْدَهَا ".< o:p></o:p>
41/ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ , حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ , أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيَّ , حَدَّثَهُ عَنْ عَائِشَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4049), قَالَتْ: " السَّهَرُ فِي ثَلاثٍ: لِعَرُوسٍ , أَوْ مُسَافِرٍ , أَوْ مُتَهَجِّدٍ بِالْقُرْآنِ مِنَ اللَّيْلِ ".< o:p></o:p>
42/ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ , ثنا ابْنُ وَهْبٍ , عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ , عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ عَائِشَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4049), قَالَتْ: " لا سَمَرَ إِلا لِثَلاثَةٍ: مُصَلٍّ , أَوْ مُسَافِرٍ , أَوْ عَرُوسٍ ".< o:p></o:p>
43/ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4864)، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8213)، عَنِ ابْنِ زَحْرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5385)، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2619), عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2566), عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4883)، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " الإِسْلامُ ثَلاثُ مِائَةِ شَرِيعَةٍ وَثَلاثَ عَشْرَةَ شَرِيعَةً، لَيْسَ مِنْهَا شَرِيعَةٌ يَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى بِهَا صَاحِبَهَا إِلا وَهُوَ يَدْخُلُ بِهَا الْجَنَّةَ ".< o:p></o:p>
44/ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3341)، ثنا عَبَّادٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4128)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7225)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6170)، عَنْ جَدِّهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5719)، عَنْ عَائِشَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4049)، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=564)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ".< o:p></o:p>
45/ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5085)، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4591)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7225)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6170), عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5719)، عَنْ عَائِشَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4049)، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=564)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " لَقَدِ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِوَفَاةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ". قَالَتْ عَائِشَةُ: سَمِعْتُ هَذَا مِنْ أُسَيْدِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/426)
بْنِ حُضَيْرٍ وَهُوَ يَسِيرُ بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.< o:p></o:p>
46/ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4864)، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ , هُوَ ابْنُ عِمْرَانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2343)، عَنْ أَبِي عُشَانَةَ الْمُعَافِرِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2601)، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5672)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَّتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ ".< o:p></o:p>
47/ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4864)، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8213)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7172)، قثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3280)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6624)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4396)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " إِنِّي لا أَقُولُ إِلا حَقًّا ". فَقَالَ مَنْ حَوْلَهُ: إِنَّكَ تُدَاعِبُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: " إِنِّي لا أَقُولُ إِلا حَقًّا ".< o:p></o:p>
48/ ثنا مَسْعُودُ بْنُ سَعِيدٍ الْجُعْفِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7438)، وَثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْوَرَّاقُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=985), ثنا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ الْجُعْفِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7438)، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6811)، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مَعْقِلٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1551)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَيَّارٍ الأَسْلَمِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5129)، عَنْ عَمْرِو بْنِ شَاسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6141)، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَدْ آذَيْتَنِي يَا عَمْرُو ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أُحِبُّ أَنْ أُؤْذِيَكَ. قَالَ: " مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي ". هَذَا لَفْظُ مالك < o:p></o:p>
49/ ثنا ابْنُ أَبِي غَنَّيَّةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8304)، عَنِ الْحَكَمِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1372)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3307)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4883)، عَنْ بُرَيْدَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1841)، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى الْيَمَنِ فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً، فَقَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ، فَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ، وَقَالَ: " يَا بُرَيْدَةُ، أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ " قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ".< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/427)
50/ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4978)، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5270)، عَنِ الْحُسَيْنِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1327)، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8208)، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6796)، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4903), حَدَّثَهُ , وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُنَاسٍ خُصُومَةٌ فِي أَرْضٍ، وَأَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4049), رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالَتْ: يَا أَبَا سَلَمَةَ اجْتَنِبِ الأَرْضَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " مَنْ ظَلَمَ قَيْدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ طَوَّقَهُ اللَّهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ ".< o:p></o:p>
51/ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5085)، ثنا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2799)، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7919)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4396): " أَنَّهُم سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ , وَالسَّلامُ كَمَا عَلِمْتُمْ ".< o:p></o:p>
52/ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5085)، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4646)، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7557)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4791)، عَنْ عَمِّهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5841), قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَعَلَيْهِ أَثَرُ غُسْلٍ , وَهُوَ طَيِّبُ النَّفْسِ، وَظَنَنَّا إِنَّهُ أَلَمَّ بِأَهْلِهِ، فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ: " نَرَاكَ طَيِّبَ النَّفْسِ. قَالَ: أَجَلْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ". ثُمَّ ذَكَر الْغِنَى , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا بَأْسَ بِالْغِنَى لِمَنِ اتَّقَى، وَالصِّحَةُ لِمَنِ اتَّقَى خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى، وَطِيبُ النَّفْسِ مِنَ النِّعَمِ ". < o:p></o:p>
53/ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4864)، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7584)، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4472)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4396)، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَ ذَلِكَ.< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/428)
54/ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4864)، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7584)، عَنْ يُونُسَ بْنِ سَيْفٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8611)، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ غُضَيْفٍ السَّكُونِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=14233), أَنَّهُ قَالَ: " مَا نَسِيتُ مِنَ الأَشْيَاءِ، فَإِنِّي لَمْ أَنْسَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعًا يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلاةِ.< o:p></o:p>
55/ ثنا مُسَدَّدٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7426)، ثنا حُصَيْنٌ , هُوَ ابْنُ نُمَيْرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2408)، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3431)، عَنِ الزُّهْرِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7272)، عَنْ سَعِيدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3299)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4396)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " مَنْ أَدْخَلَ فَرَسًا بَيْنَ فَرَسَيْنِ وَقَدْ أَمِنَ أَنْ يَسْبِقَ فَهُوَ قِمَارٌ، وَمَنْ أَدْخَلَ فَرَسًا وَلا يَأْمَنُ أَنْ يَسْبِقَ فَلَيْسَ بِقِمَارٍ ".< o:p></o:p>
56/ ثنا مُسَدَّدٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7426)، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8418)، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1327)، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6144)، عَنْ طَاوُسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4002)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4967)، وَابْنُ عَبَّاسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4883), عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " لا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُعْطِيَ عَطِيَّةً أَوْ يَهَبُ هِبَةً وَيَرْجِعُ فِيهَا، إِلا الْوَالِدَ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ , وَمَثَلُ الَّذِي يُعْطِي الْعَطِيَّةَ ثُمَّ يَرْجِعُ فِيهَا كَمَثَلِ الْكَلْبِ يَقِيءُ ثُمَّ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ ".< o:p></o:p>
57/ ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1548)، ثنا سُفْيَانُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3436)، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=746)، عَنْ عِكْرِمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5703)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4883), قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ، لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السَّوْءِ ".< o:p></o:p>
58/ ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7455)، ثنا وُهَيْبٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8186)، عَنْ أَيُّوبَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=746)، عَنْ عِكْرِمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5703)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4883), أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا، جُعِلَ الْجَدُّ أَبًا ".< o:p></o:p>
59/ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، قَالَ: " حَبْسُ الْمَاءِ بَعْدَ الرَّيِّ مِنَ الْكَبَائِرِ " < o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/429)
60/ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7248), ثنا سُفْيَانُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3436)، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5716)، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3572)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1841)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ، ثَمَانُونَ مِنْ أُمَّتِي ".< o:p></o:p></SPAN>
61/ ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1326), ثنا سُفْيَانُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3436)، عَنْ عِيسَى الْجُهَنِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=26162)، عَنِ الشَّعْبِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4099)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ، ثَمَانُونَ مِنْ أُمَّتِي وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ النَّاسِ ". < o:p></o:p>
62/ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1326)، ثنا سُفْيَانُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3436)، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5716)، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3572)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1841)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مِثْلَهُ.< o:p></o:p>
63/ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5049)، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7237)، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3974)، عَنْ مُحَارِبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6725)، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4740)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1841), قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ , هَذِهِ الأُمَّةُ مِنْهَا ثَمَانُونَ صَفًّا ".< o:p></o:p>
64/ حَدَّثَنَا يَحْيَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8287)، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5260)، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1186)، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1582)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4428)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5079), قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَيْفَ أَنْتُمْ بِرُبْعِ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: فَكَيْفَ أَنْتُمْ بِثُلُثِهَا؟ قَالُوا: ذَلِكَ أَكْثَرُ , قَالَ: وَكَيْفَ أَنْتُمْ بِالشَّطْرِ؟ قَالُوا: ذَلِكَ أَكْثَرُ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَهْلُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ، أُمَّتِي مِنْهَا ثَمَانُونَ صَفًّا ".< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/430)
65/ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3341)، ثنا شَرِيكٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3792)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7057)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4287)، عَنْ أَبِي هُرْيَرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4396)، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ {13} وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ سورة الواقعة آية 13 - 14. اهْتَمَّ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَنَزَلَتْ ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ {39} وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ سورة الواقعة آية 39 - 40. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَرُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، شَطْرًا أَوْ نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَتُقَاسِمُونَهُمْ فِي النِّصْفِ الْبَاقِي ".< o:p></o:p>
66/ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4864)، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6641)، حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2119)، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3795)، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5716)، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3572)، عَنْ أَبِيهِ بُرَيْدَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1841), قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَمَرَهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ تَعَالَى، وَمَنْ مَعَهُ وَالْمُسْلِمِينَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: " اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى، وَقَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لِتَغْزُوا وَلا تَغْلُوا وَلا تَغْدُرُوا وَلا تُمَثِّلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا , فَإِذَا أَنْتَ لَقِيتَ عَدُوًّا مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى إِحْدَى ثَلاثِ خِلالٍ، فَأَيُّهُنَّ مَا أَجَابُوكَ إِلَيْهِ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَاكْفُفْ عَنْهُمْ، وَادْعُهُمْ إِلَى الدُّخُولِ فِي الإِسْلامِ، فَإِنْ أَجَابُوكَ إِلَيْهِ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَاكْفُفْ عَنْهُمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ، فَإِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْهِمْ، فَإِنْ دَخَلُوا فِي الإِسْلامِ وَاخْتَارُوا دَارَ أَعْرَابِيَّتِهِمْ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ، وَلا يَكُونُ لَهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شَيْءٌ حَتَّى يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنْ فَعَلُوا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَاكْفُفْ عَنْهُمْ، فَإِنْ أَبَوْا فَادْعُوهُمْ إِلَى إِعْطَاءِ الْجِزْيَةِ، فَإِنْ فَعَلُوا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَاكْفُفْ عَنْهُمْ، فَإِنْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ عَلَى قِتَالِهِمْ، فَإِذَا أَنْتَ حَاصَرْتَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ وَأَهْلَ الْحِصْنِ فَسَأَلُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ تَعَالَى فَلا تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ، فَإِنَّكَ لا تَدْرِي أَتُصِيبُ فِيهِمْ حُكْمَ اللَّهِ أَمْ لا، وَإِذَا أَنْتَ حَاصَرْتَ أَهْلَ الْحِصْنِ أَوْ أَهْلَ الْمَدِينَةِ وَأَرَادُوكَ أَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ، فَلا تَجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ، وَلَكِنِ اجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ وَذِمَّةَ أَصْحَابِكَ وَذِمَمَ آبَائِكُمْ، فَإِنَّكُمْ إِنْ أَخْفَرْتُمُ ذِمَّتَكُمْ وَذِمَّةُ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/431)
آبَائِكُمْ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ مِنْ أَنْ تَخْفِرُوا ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".< o:p></o:p>
67/ ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1326)، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3436)، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5716)، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3572)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1841), قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمَرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: " اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلا تَغْدُرُوا وَلا تَغْلُوا وَلا تُمَثِّلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وَإِذَا أَنْتَ لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى أَحَدِ ثَلاثِ خِلالٍ وَخِصَالٍ، فَأَيَّتَهُنَّ مَا أَجَابُوا إِلَيْهَا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ إِلَيْهِنَّ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ وَأَخْبِرْهُمْ إِنْ هُمْ فَعَلُوا أَنَّ لَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَأَنَّ عَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ، وَإِنْ هُمْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، وَلا يَكُونُ لَهُمْ فِي الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ شَيْءٌ إِلا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا أَنْ يَدْخُلُوا فِي الإِسْلامِ فَسَلْهُمْ إِعْطَاءَ الْجِزْيَةِ، فَإِنْ فَعَلُوا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ، فَإِنْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ، وَإِنْ حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكَ أَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا تَجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَلا ذِمَّةَ نَبِيِّكَ، وَلَكِنِ اجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ وَذِمَّةَ أَبِيكَ وَذِمَّةَ أَصْحَابِكَ، فَإِنَّكُمْ إِنْ تَخْفِرُوا ذِمَّتَكُمْ وَذِمَّةَ آبَائِكُمْ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ مِنْ أَنْ تَخْفِرُوا ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ نَبِيِّكُمْ، وَإِنْ حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ وَأَرَادُوا أَنْ يَنْزِلُوا عَلَى حُكْمِ اللَّهِ فَلا تُنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ، وَلَكِنْ أَنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِكَ فَإِنَّكَ لا تَدْرِي هَلْ تُصِيبُ فِيهِمْ حُكْمَ اللَّهِ تَعَالَى أَمْ لا ".< o:p></o:p>
68/ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1326)، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5389)، عَنِ الأَعْمَشِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3629)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=720), قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا جِبْرِيلُ، هَلْ تَرَى رَبَّكَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى؟ قَالَ: إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ حِجَابٍ مِنْ نُورٍ أَوْ نَارٍ لَوْ رَأَيْتُ أَدْنَاهَا لاحْتَرَقْتُ ".< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/432)
69/ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6990)، أنبا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8606)، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَيْسَرَةَ الْقَيْسِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=18173), قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=720), يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَادَ رَجُلا عَلَى غَيْرِ الإِسْلامِ لَمْ يَجْلِسْ عِنْدَهُ، وَقَالَ: " كَيْفَ أَنْتَ يَا يَهُودِيُّ؟ كَيْفَ أَنْتَ يَا نَصْرَانِيُّ؟ " بِدِينِهِ الَّذِي هُوَ عَلَيْهِ.< o:p></o:p>
70/ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6990)، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2448)، ثنا الْعَلاءُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5704)، حَدَّثَنِي شَيْخٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=24784) مِنْ كِنْدَةَ، قَالَ: لَقِيتُ الضَّحَّاكَ بْنَ مُزَاحِمٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1495), فَحَدَّثَنِي , قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3121), يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ، لِكُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا اسْمٌ، أَبُو جَادَ , هُوَازُ , حُطِّي , كَلْمُونُ , صَعْفَصُ , قُرَشَياتُ ".< o:p></o:p>
71/ ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=465)، ثنا أَبُو شِهَابٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5298)، عَنْ يُونُسَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8616)، عَنْ نَافِعٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7863)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4967), " أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ غُسْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ , فَقَالَ: اغْتَسِلْ ".< o:p></o:p>
72/ ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=465)، ثنا أَبُو شِهَابٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5298)، عَنْ يُونُسَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4967), أَنَّهُ كَانَ يَعِقُّ عَنْ وَلَدِهِ كُلِّهِمْ.< o:p></o:p>
73/ ثنا مُسَدَّدٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7426)، ثنا حَمَّادٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2491), عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4574)، عَنْ أَنَسِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=720), وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8616)، عَنْ ثَابِتٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2009)، عَنْ أَنَسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=720), قَالَ: أَصَابَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ قَحْطٌ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ قَامَ رَجُلٌ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ، هَلَكَتِ الْكُرَاعُ هَلَكَتِ الشَّاءُ، فَادْعُ اللَّهُ أَنْ يَسْقِيَنَا. فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَدَعَا , قَالَ أَنَسٌ: وَإِنَّ السَّمَاءَ لَمِثْلُ الزُّجَاجَةِ، فَهَاجَتْ رِيحٌ ثُمَّ أَنْشَأَتْ سَحَابَةً ثُمَّ اجْتَمَعَ ثُمَّ أَرْسَلَتْ عَزَالِيَهَا، فَخَرَجْنَا نَخُوضُ الْمَاءَ حَتَّى أَتَيْنَا مَنَازِلَنَا فَلَمْ تَزَلْ تُمْطِرُ إِلَى الْجُمُعَةِ الأُخْرَى , فَقَامَ إِلَيْهِ ذَلِكَ الرَّجُلُ , فَقَالَ: يَا رَسُولُ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَحْبِسَهُ عَنَّا، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/433)
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ قَالَ: " حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا ". فَنَظَرْتُ إِلَى السَّحَابِ تَصَدَّعَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ كَأَنَّهُ إِكْلِيلٌ ".< o:p></o:p>
74/ ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=465)، ثنا أَبُو شِهَابٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5298)، عَنْ يُونُسَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8616)، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2009)، عَنْ أَنَسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=720), قَالَ: " حُرِّمَتْ عَلَيْنَا الْخَمْرُ حِينَ حُرِّمَتْ وَمَا تَحِلُّ خُمُورُ الأَعْنَابِ إِلا الْقَلِيلَ، وَعَامَّةُ خَمْرِنَا الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ ".< o:p></o:p>
75/ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7426)، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8418)، ثنا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8616)، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6132)، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=181)، عَنْ جَرِيرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2123), قَالَ: " بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَأَنْ أَنْصَحَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ". وَكَانَ جَرِيرٌ يَشْتَرِي الشَّيْءَ، وَيَقُولُ: " إِنْ كَانَ كُلٌّ لَكَ اعْلَمْ أَنَّ مَا أَخَذْنَا مِنْكَ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِمَّا أَعْطَيْنَاكَ فَاخْتَرْ ".< o:p></o:p>
76/ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=465)، ثنا أَبُو شِهَابٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5298)، عَنْ دَاوُدَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2772)، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1698)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3260), قَالَ: اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَرَقَاهُ جِبْرِيلُ , فَقَالَ: " بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، وَاللَّهِ يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ وَنَفْسٍ وَاللَّهُ يَشْفِيكَ ".< o:p></o:p>
77/ ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُسْهِرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3626), عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2708)، قَالَ: قَالَ عُمَرُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5913): " لا تُصَلُّوا عَلَى أَثَرِ صَلاةٍ مِثْلِهَا.< o:p></o:p>
78/ ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1326)، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5389)، عَنِ الأَعْمَشِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3629)، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4024)، عَنْ جَابِرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عُتَقَاءَ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ ".< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/434)
79/ ثنا الْحُسَيْنُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1326)، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5389)، عَنِ الأَعْمَشِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3629), عَنْ شِمْرٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3828)، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3837)، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3929), قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ بَاتَ عَلَى طُهْرٍ فَذَكَرَ اللَّهَ ثُمَّ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، لَمْ يَسَلِ اللَّهَ خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ".< o:p></o:p>
80/ ثنا أَبُو عُبَيْدَةَ شَاذُّ بْنُ الْفَيَّاضِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3740)، ثنا الْحَارِثُ بْنُ شِبْلٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=14200)، عَنْ أُمِّ النُّعْمَانِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=42414)، عَنْ عَائِشَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4049), قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ , فَقَالَ: " بِلُّوا الشَّعْرَ وَانْقُوا الْبَشْرَ ".< o:p></o:p>
81/ حَدَّثَنِي شَاذُّ بْنُ فَيَّاضٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3740)، ثنا الْحَارِثُ بْنُ شِبْلٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=14200)، عَنْ أُمِّ النُّعْمَانِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=42414)، عَنْ عَائِشَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4049)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " خَيْرُ مَا اخْتَضَبْتُمْ بِهِ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ ".< o:p></o:p>
82/ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4973)، ثنا أَبُو دَاوُدَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3585)، ثنا شُعْبَةُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3795)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُلَيَّةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1003)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صُهَيْبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4574)، عَنْ أَنَسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=720), قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ ".< o:p></o:p>
83/ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4973)، أنبا إِسْحَاقُ , هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=945), قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ عُبَيْدَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7755)، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=123)، عَنْ جَدِّهِ , وَهُوَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=720), قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: إِذَا أَخَذْتُ مِنْ عَبْدِي كَرِيمَتَهُ أَوْ حَبِيبَتَهُ فَصَبَرَ لِحُكْمِي وَرَضِيَ بِقَضَائِي، لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا إِلا الْجَنَّةَ ".< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/435)
84/ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7323)، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=815)، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نِسْطَاسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=12113)، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=42415)، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=40144)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=964)، عَنْ جَدِّهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6597), قَالَ: " بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالرَّوْحَاءِ إِذْ هَبَطَ عَلَيْهِ أَعْرَابِيٌّ مِنْ شُرُفٍ , فَقَالَ: مَنِ الْقَوْمُ؟ وَأَيْنَ تُرِيدُونَ؟ قَالُوا: نُرِيدُ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: مَا لِيَ أَرَاكُمْ بَذَّةٌ هَيْئَتُكُمْ قَلِيلٌ سِلاحُكُمْ. قَالُوا: نَنْتَظِرُ إِحْدَى , إِمَّا نُقْتَلُ فَلَنَا الْجَنَّةُ، وَإِمَّا نَغْلِبُ فَيَجْمَعَهُمَا اللَّهُ لَنَا الظَّفَرَ وَالْجَنَّةَ , قَالَ: أَيْنَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالُوا: هَا هُوَ. فَجَاءَهُ , فَقَالَ: " أَيْ نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي لَيْسَتْ مَعِيَ مَصْلَحَةٌ آخُذُ مَصْلَحَتِي ثُمَّ أَلْحَقُ بِكَ. قَالَ: اذْهَبْ إِلَى أَهْلَكِ وَخُذْ مَصْلَحَتَكَ ". فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَؤُمُّ بَدْرًا، وَخَرَجَ الرَّجُلُ إِلَى أَهْلِهِ حَتَّى فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ لَحِقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَدْرٍ وَهُوَ يَصِفُّ النَّاسَ لِلْقِتَالِ ".< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
نسخه بتوفيق الله تعالى للشاملة من إسلام ويب مجموعة الحديث أبو صهيب عدلان الجزائري < o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
تنبيهات: < o:p></o:p>
1/ لا أحسن رفعه للشاملة كما يصنع إخواننا الكرام فأرجو ممن يحسن ذلك أن يرفعه عني فإنه أول جزء لي في ذلك وجزاه الله خيرا < o:p></o:p>
2/ ترقيم أحاديث هذا الجزء موافق لترقيم المطبوع بتحقيق نبيل سعد الدين جرار ضمن مجموع فيه عشرة أجزاء فإني قابلت الترقيم بنفسي لأن من رفعه في الجامع جزاه الله خيرا لم يرقم بعض الأسانيد المكررة فحصل بينه وبين ترقيم المطبوع تفاوت في عدد الحديث< o:p></o:p>
3/ ورد في الحديث الثامن والأربعين هَذَا لَفْظُ .... فاستدركت الفراغ من المطبوع < o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p></SPAN>
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[24 - 03 - 10, 01:11 م]ـ
معذرة على سوء التنسيق فإن اخاكم أمي في هذه المسائل علمه الله تعالى وعندنا في الجزائر مثل حسن " الحجرة من الحبيب تفاحة " فارجو أن أكون حبيبا - ابتسامة -
ـ[الدسوقي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 01:44 ص]ـ
الكتاب: بعض الثالث من فوائد سمويه
المؤلف: الإمام الحافظ الثبت الرحال أبو بشر إسماعيل بن عبد الله بن مسعود العبدي الأصبهاني الملقب سَمُّوَيْه (ت 267 هـ).
تحقيق: نبيل سعد الدين جرار.
الناشر: دار البشائر الإسلامية، بيروت، [ضمن مجموع فيه عشرة أجزاء حديثية].
الطبعة: الأولى، 2001 م.
نسخه: - بتوفيق الله تعالى - للشاملة / أبو صهيب عدلان الجزائري.
مصدر الكتاب: إسلام ويب، مجموعة الحديث.
مخطوطة الكتاب: http://www.wadod.com/bookshelf/book/553
... حمل من هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1252074&postcount=82
ـ[أبو يحيى الحجازي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 03:52 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم
ـ[الدسوقي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 01:19 م]ـ
جزاك الله خيرا، ونفع بك
ـ[يا باغي الخير أقبل]ــــــــ[25 - 03 - 10, 01:33 م]ـ
نسخه بتوفيق الله تعالى للشاملة من إسلام ويب مجموعة الحديث أبو صهيب عدلان الجزائري
جزاك الله خيراً
ولكن لعله من الأفضل اعتماد النسخة التي وضعها المحقق نفسه بعد المقابلة والتصحيح على المخطوط، وقمت برفعها بصيغة الشاملة ضمن سلسلة مجاميع الأجزاء الحديثية في هذا الموضوع
مجاميع الأجزاء الحديثية .. تصحيفات وتصحيحات ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1181293)
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[26 - 03 - 10, 04:54 م]ـ
جزاك الله خيرا يا باغي الخير أراني من المتطفلين في ميدانك صنعنا فيه صنعة الغراب لما أراد أن يقلد الطاووس في مشيته لله درك(96/436)
هل من طريقة لتحميل كتاب مفهرس
ـ[سالم حامد الشافعي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 05:05 م]ـ
هل من طريقة لتحميل كتاب مفهرس على الورد إلى الشاملة مع احتفاظه بالفهرسة، أي أنه يكون مفهرسا في الشاملة
ـ[سالم حامد الشافعي]ــــــــ[30 - 03 - 10, 06:25 م]ـ
إخواني الفضلاء .. إذا كان عندنا ملف منسق على الورد فعند تحويله إلى ملف ( pdf) يمكن جعل فهرس البحث علامات مرجعية .. أي أننا حولنا الكتاب مفهرس.
فهل هناك طريقة للاحتفاظ بالفهرس عند استيراد الكتاب إلى الشاملة، أرجو الإفادة
ـ[سالم حامد الشافعي]ــــــــ[19 - 04 - 10, 04:32 م]ـ
للتذكير(96/437)
بشأن رفع الكتب المصوره
ـ[إبراهيم أبوكافته]ــــــــ[24 - 03 - 10, 05:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على حبيبنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين أما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حاولت ارفع بعض الكتب المصوره على المكتبه الشامله حيث اني ارغب في كتب خاصه بي
فهل أحد جرب او يعرف طريقة رفع الكتاب مصور ومربوط بالمفرغ حتى تسهل عملية البحث.
وجزاكم الله كل خير(96/438)
استفسار حول الشاملة للكفي
ـ[صالح المدني]ــــــــ[26 - 03 - 10, 08:51 م]ـ
ارجو من الأخوة الكرام مساعدتي في طريقة اضافة كتاب للشاملة في الكفي اي تنزيلة داخل فهارس المجموعات ولكم جزيل الشكر
ـ[صالح المدني]ــــــــ[27 - 03 - 10, 10:11 ص]ـ
وينكم يانشاما(96/439)
حمل للشاملة من الأول إلى التاسع من الخلعيات
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 10, 02:30 ص]ـ
الأول من الخلعيات<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
.......... عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ , عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ , فِي قَوْلِهِ: وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى قَالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ #. < o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رقم الحديث: 1
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِشْبِيلِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ , إِمْلَاءً , قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ , قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ , يَعْنِي: الْجَهْضَمِيَّ , قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَارِقٍ الْحَنَفِيُّ , أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ , يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ , إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا سورة النبأ آية 38 , قَالَ: " الصَّوَابُ: شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ".< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الأُصْبُعِ الْإِمَامُ , قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْرُ بْنُ عَرَفَةَ , قَالَ: حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حَيَّانَ , قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: لَمَّا أَهْبَطَ اللَّهُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَى الأَرْضِ , قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ: يَا آدَمُ أَرْبَعٌ أَحْفَظُهُنَّ , وَاحِدَةٌ لِي عِنْدَكَ , وَأُخْرَى لَكَ عِنْدِي , وَأُخْرَى بَيْنِي وَبَيْنَكَ , وَأُخْرَى بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ , فَأَمَّا الَّتِي لِي عِنْدَكَ فَتَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا , وَأَمَّا الَّتِي لَكَ عِنْدِي فَأُوَفِّيكَ عَمَلَكَ لا أَظْلِمُكَ شَيْئًا , وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَتَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَكَ , وَأَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ , أَنْ تَأْتِيَ إِلَيْهِمْ بِمَا تَرْضَى أَنْ يَأْتُوا إِلَيْكَ بِمِثْلِهِ " # < o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ النَّحَّاسُ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرَّانَ بْنِ سُلَيْمَانَ , سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّاهِدُ , قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاتِمٍ: أَنَا سَأَلْتُهُ , قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ رَاشِدٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَدْفَعُ غَضَبَ الرَّبِ عَنِ الْعِبَادِ # < o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُقْرِئُ , قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيُّ , قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمِهْرَانِيُّ , قَالَ: أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ , لِمَحْمُودٍ الْوَرَّاقِ: إِذَا كَانَ شُكْرِي نِعْمَةَ اللَّهِ نِعْمَةً عَلَيَّ لَهُ فِي مِثْلِهَا يَجِبُ الشُّكْرُ فَكَيْفَ بُلُوغُ الشُّكْرِ إِلَّا بِفَضْلِهِ وَإِنْ طَالَتِ الأَيَّامُ وَاتَّصَلَ الْعُمُرُ إِذَا مُسَّ بِالسَّرَّاءِ عَمَّ سُرُورُهَا وَإِنْ مُسَّ بِالضَّرَّاءِ أَعْقَبَهُ الأَجْرُ وَمَا مِنْهُمَا إِلا لَهُ نِعْمَةٌ تَضِيقُ بِهَا الأَوْهَامُ وَالْبَرُّ وَالْبَحْرُ # < o:p></o:p>
<o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/440)
آخِرُ الْجُزْءِ الأَوَّلِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا. < o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الثاني من الخلعيات< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
تَخْرِيجَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَازِيِّ , رِوَايَةَ الْقَاضِي الْجَلِيلِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهِ , أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ.
قُوبِلَ بِهِ فَوَافَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْرًا.
أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ الْقَاضِي الطَّاهِرُ، نَقِيبُ النُّقَبَاءِ بِمِصْرَ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ الْحُسَيْنِيُّ الْمَالِكِيُّ النَّسَّابَةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ يَنْظُرُ فِي أَصْلِهِ فَأَقَرَّ بِهِ بِالْجَامِعِ الْعَتِيقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ السَّعْدِيُّ، فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِ مِائَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , تَوَكَّلْ تُكْفَ.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رقم الحديث: 1
(حديث مرفوع) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّحَاسِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20841), قِرَاءَةً عَلَيْهِ , وَأَنَا أَسْمَعُ , قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادَ بْنِ بِشْرِ بْنِ دِرْهَمٍ الْبَصَرِيُّ الْمَعُرُوفُ بِابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10289), قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمَكَةَ , وَأَنَا أَسْمَعُ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَخْرَمِيُّ الْبَزَّارُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=18176), قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ الْهِلَالِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3443), عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4059), عن زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2996), قَالَ: أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3941), فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: الْعِلْمُ , قَالَ: فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ , قُلْتُ: حَكَّ فِي صَدْرِي الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ بَعْدَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ , وَكُنْتَ امْرَأً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَتَيْتُكَ أَسْأَلُكَ , هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِي ذَلِكَ شَيْئًا؟ فَقَالَ: نَعَمْ كَانَ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفْرًا أَوْ مُسَافِرِينَ أَلَّا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ مِنْ جَنَابَةٍ لَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رقم الحديث: 2
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) قُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَهُ يَذْكُرُ فِي الْهَوَى؟ قَالَ: نَعَمْ , بَيْنَمَا نَحْنُ فِي مَسِيرٍ إِذْ نَادَاهُ أَعْرَابِيٌّ بِصَوْتٍ لَهُ جَهْوَرِيٍّ , يَا مُحَمَّدُ , فَأَجَابَهُ عَلَى نَحْوِ ذَلِكَ: " هَاؤُمُ ". قُلْتُ: وَيْحَكَ أَوْ وَيْلَكَ، اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ، فَإِنَّكَ قَدْ نُهِيتَ عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَغْضُضُ صَوْتِي , فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا أَحَبَّ قَوْمًا فَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ , قَالَ: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ".< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رقم الحديث: 3
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/441)
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) قَالَ: قَالَ: ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يُحَدِّثُنَا حَتَّى قَالَ: " إِنَّ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ بَابًا مَسِيرَةَ عَرْضِهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ سَبْعِينَ سَنَةً , فَتَحَهُ اللَّهُ لِلتَّوْبَةِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ , وَلَا يُغْلِقُهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْهُ ".< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رقم الحديث: 4
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20841), قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ بْنِ وَرْدَانَ السَّمَرْقَنْدِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=36223), مِنْ سَاكِنِي تَنِّيسَ , قَدِمَ مِصْرَ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدُ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=9881), قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3443), عَنْ عَاصِمٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4059), عَنْ زِرٍّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2996), أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3941), فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ , فقَالَ: إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ , قُلْتُ: حَكَّ فِي صَدْرِي أَوْ فِي نَفْسِي الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ , وَكُنْتُ امْرَأً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُكَ لِأَسَأَلُكَ هَلْ سَمِعْتَ فُي ذَلِكَ شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ، كَانَ يَأْمُرُنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كُنَّا سَفْرًا لَا نَنْزِعُ خِفَافَنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ مِنْ نَوْمٍ وَلَا غَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رقم الحديث: 5
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) قَالَ: قَالَ: وَبَيْنَا نَسِيرُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ إِذْ نَادَاهُ أَعْرَابِيُّ بِصَوْتٍ لَهُ جَهْوَرِيٍّ , يَا مُحَمَّدُ، يَا مُحَمَّدُ , فَأَجَابَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَحْوٍ مِنْ صَوْتِهِ: " هَاؤُمُ " , ثُمَّ قَالَ: الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ , قَالَ: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ". [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=75#_ftn1)<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رقم الحديث: 6
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) قَالَ: قَالَ: بَيْنَا هُوَ يُحَدِّثُنَا , فَقَالَ: " إِنَّ بِالْمَغْرِبِ بَابًا عَرْضُهُ أَرْبَعُونَ أَوْ قَالَ: سَبْعُونَ سَنَةً، فَتَحَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلتَّوْبَةِ لَا يُغْلِقُهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْهُ ". [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=75#_ftn2)<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رقم الحديث: 7
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20841), قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادَ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10289), بِمَكَةَ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانُ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=18176), قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3443), عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8368), عَنْ عَبْدِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/442)
الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4287), عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6597), قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا أَوْ عُلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ , فَكَيْفَ نُصَلِي عَلَيْكَ؟ قَالَ: " قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ". قَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى: وَنَحْنُ نَقُولُ: وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رقم الحديث: 8
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ عُمَرَ الْبَزَّازُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20841), قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10289), قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1296), قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8282), وَشَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3741), وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5653), وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ , قَالُوا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3795), عَنِ الْحَكَمِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1372), عَنْ عَبْدِ الرَّحَمْنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4287), قَالَ: لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6597), فَقَالَ: أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً , قَالَ: قُلْتُ: بَلَى , قَالَ: فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , دَخَلَ عَلَيْنَا , فَقُلْنَا إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا السَّلَامَ عَلَيْكَ , فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: " قُولُوا: " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ".< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْبَزَّازُ , قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادَ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ ........ فَقِيلَ: أَثْقَلَتْنِي، فَلَقِيَنِي أَقْدَرَ عَلَيَّ مِنْكَ، رَكْعَتَيْكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنيَا وَمَا فِيهَا، إِنَّكُمْ تَعْمَلُونَ وَلَا تَعلَمُونَ وَنَحْنُ نَعْلَمُ وَلَا نَقْدِرُ أَنْ نَعْمَلَ # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الِإشْبِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعْتَمِرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: لَيْسَ مِنْ بَيْتٍ يُسْكَنُ إِلَّا وَمَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَتَصَّفَحَهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ # أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ إِسْماعِيلِ بْنِ رَاشِدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصُّغْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقْوُلُ:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/443)
مَا أَكْثَرَ عَبْدٌ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِلَّا كَفَاهُ الْيَسِيرَ # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُدْرِكُ بْنُ أَبِي سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عُبَيْدَةَ إِنَّهُ كَانَ يَدْعُو: اللَّهُمَّ أَحْدِثْ لَنَا خَيْرًا وَأَدِمْنَا عَلَيْهِ، وَقَدِّمَ لَنَا خَيْرًا وَأَدِمْنَا عَلَيْهِ # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن ثَوَابَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَثَّنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْغَسَّانِيُّ بِطَبَرَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهَيْثَمِ، عَنِ الْأَصْمَعِي قَالَ: رَأَيْتُ جَارِيَةً بِالْبَصَرَةِ كَأَنَّهَا الشَّمْسُ وَهِيَ تَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ مَا سَمِعْتُ كَلَامًا أَسْبَقَ إِلَى قَلْبِي مِنْهُ، ثُمَّ وَقَعْتُ صَوْبَهَا فَقَالَتْ: أَنُوحُ عَلَى دَهْرٍ مَضَى بِغَضَارَةٍ إِذِ الْعَيْشُ رَطْبٌ وَالزَّمَانُ مُوَاتِي أَبْكِي زَمَانًا صَالِحًا قَدْ فَقَدْتُهُ فَقَطَّعَ قَلْبِي ذِكْرُهُ حَسْرَاتِ فَيَا زَمَنًا وَلَّى عَلَى رَغْمِ أَهْلِهِ أَلَا عُدْتَ كَمَا قَدْ كُنْتَ مُذْ سَنَوَاتِ تَمَطَّى عَلَيْنَا الدَّهْرُ فِي مَتْنِ قَوْسِهِ فَغَرَّقَنَا مِنْهُ بِسَهْمٍ شَتَاتِ # آخِرُ الْجُزْءِ الثَّانِي، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَيْرَ خَلْقِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَا.
< HR align=left SIZE=1 width="33%">[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=75#_ftnref1) كذا نسخته من جوامع الكلم بلا إسناد ولم يظهر لي أسقط سنده أو هو بالسند الذي قبله < o:p></o:p>
[2] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=75#_ftnref2) كذا نسخته من جوامع الكلم بلا إسناد ولم يظهر لي أسقط سنده أو هو بالسند الذي قبله < o:p></o:p>
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 10, 02:39 ص]ـ
الثالث من الخلعيات
تَخْرِيجَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّوارِيِّ، رِوَايَةَ الْقَاضِي الْجَلِيلِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهِ الْخِلَعِيِّ.
أَنَا الشَّرِيفُ الْقَاضِي الطَّاهِرُ، نَقِيبُ النُّقَبَاءِ بِمِصْرَ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْحُسَيْنِيُّ الْمَالِكِيُّ النَّسَّابَةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ وَنَنْظُرُ فِي أَصْلِهِ فَأَقْرُبُهُ بِالْجَامِعِ الْعَتِيقِ، قَالَ: أَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْخِلَعِيُّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الحديث: 1
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الشَّاهِدُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّحَّاسِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ دِرْهَمٍ الْبَصْرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الأَعْرَابِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بمكة، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ الْهِلَالِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: وَقَعَ بَيْنَ الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ كَلَامٌ فَتَنَاوَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/444)
فَأُخْبِرَ، فَأَتَاهُمْ فَاحْتَبَسَ، فَأَذَّنَ بِلالُ، وَاحْتَبَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا احْتَبَسَ أَقَامَ الصَّلاةَ، فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ يَؤُمُّ النَّاسَ، وَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ مجيئه ذَلِكَ فَتَخَلَّلَ النَّاسَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ الَّذِي يَلِي أَبَا بَكْرٍ، فَصَفَّقَ النَّاسُ فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ لا يَلْتَفِتُ فِي الصَّلاةِ، فَلَمَّا سَمِعَ التَّصْفِيقَ الْتَفَتَ، فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَشَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ اثْبُتْ مَكَانَكَ فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَنَكَصَ الْقَهْقَرِيَّ، وَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بِهِمْ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ الصَّلاةَ، قَالَ: " مَا مَنَعَكَ أَنْ تَثْبُتَ؟ ". قَالَ: مَا كَانَ اللَّهُ لِيَرَى ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا لَكُمْ حِينَ نَابَكُمْ شَيْءٌ مِنْ صَلاتِكُمْ صَفَّقْتُمْ إِنَّمَا هَذَا لِلنِّسَاءِ، مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ مِنْ صَلاتِهِ فَلْيَقُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ ".
رقم الحديث: 2
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الأَعْرَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " التَّسْبِيحُ فِي الصَّلاةِ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ ".
رقم الحديث: 3
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الأَعْرَابِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: كُنَّا نِسَاءً مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ يُصَلِّينَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ، ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى أَهْلِيهِنَّ، وَمَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ ".
رقم الحديث: 4
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ " كُنَّ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ يُصَلِّينَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ، ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى أَهْلِيهِنَّ وَمَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الْغَلَسِ ".
رقم الحديث: 5
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الْحِمْصِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمِصْرَ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ وَاسْمُهُ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/445)
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ، وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا ".
رقم الحديث: 6
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ يَعْنِي الْعُثْمَانِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ وَأْتُوهَا تَمْشُونَ، وَعَلَيْكُمْ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكَتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا ".
رقم الحديث: 7
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الدِّمَشْقِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَلا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي ".
رقم الحديث: 8
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ يَحْيَى الْقَيْسَرَانِيُّ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَعَمْرُو بْنُ ثَوْرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي ".
رقم الحديث: 9
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْحَنْبَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أُقِيمتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ ".
رقم الحديث: 10
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرٍ الأَعْرَابِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ، رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، وَبَعْدَمَا يَرْفَعُ مِنَ الرُّكُوعِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/446)
فَلا يَرْفَعُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ ".
رقم الحديث: 11
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الأَعْرَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، وَ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ رَفْعٍ وَوَضْعٍ، وَقِيَامٍ، وَقُعُودٍ، وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، حَتَّى أَرَى بَيَاضَ خَدَّيْهِ كِلْتَيْهِمَا، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَفْعَلانِ ذَلِكَ ".
رقم الحديث: 12
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ الأَسْفَاطِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ وَجْهِهِ وَيَقُولُ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ".
رقم الحديث: 13
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، يَذْكُرُ أَبَا قَتَادَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ ".
رقم الحديث: 14
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ السَّقَطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْبَصْرَةِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَا يَخْشَى أَحَدُكُمْ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ، أَوْ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ ".
رقم الحديث: 15
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ شُعَيْبٍ الأَنْصَارِيُّ، بِدِمَشْقَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُفْيَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حِبَّانَ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ صَفْوَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي دُجَانَةَ الدِّمَشْقِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالرَّمْلَةِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْفَرَجِ الْغَزِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/447)
بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حِبَّانَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ ".
رقم الحديث: 16
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ النَّحَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرَّانَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خُنَيْسُ بْنُ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ ".
رقم الحديث: 17
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ وَرْدَانَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَدِمَ مِصْرَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ سَنْةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: سَقَطَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ، فَدَخَلْنَا نَعُودُهُ، فَصَلَّى بِنَا قَاعِدًا فَصَلَّيْنَا قُعُودًا، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ، قَالَ: إِنَّّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، قُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، فَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا أَجْمَعِينَ ".
رقم الحديث: 18
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَوْهَبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَكِبَ فَرَسًا فَصُرِعَ عَنْهُ، فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ فَصَلَّى لَنَا صَلاةً مِنَ الصَّلَوَاتِ وَهُوَ جَالِسٌ، فَصَلَّيْنَا مَعَهُ جُلُوسًا، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: " إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَلا تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ، فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا، فَصَلُّوا قُعُودًا أَجْمَعُونَ ".
رقم الحديث: 19
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/448)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ .... ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى هُوَ ابْنُ يُونُسَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ هُوَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ شُبَيْلٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ إِنْ كُنَّا لَنَتَكَلَّمُ فِي الصَّلاةِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَلِّمُ أَحَدُنَا صَاحِبَهُ لِحَاجَتِهِ، حَتَّى نَزَلَتْ: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ سورة البقرة آية 238 فَأُمِرْنَا بِالسُّكُوتِ ".
رقم الحديث: 20
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِينِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَالِكِيُّ الشَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " صَلاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاةِ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا ".
رقم الحديث: 21
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) قَالَ: حَدَّثَنَا قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا النَّضْرِ يُحَدِّثُ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ حُجْرَةً فِي الْمَسْجِدِ مِنْ حَصِيرٍ فَصَلَّى فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَالِيَ حَتَّى اجْتَمَعَ النَّاسُ، فَفَقَدُوا صَوْتَهُ فَظَنُّوا أَنَّهُ قَدْ نَامَ فَجَعَلُوا يَتَنَحْنَحُونَ، لِيَخْرُجَ فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: " مَا ذَاكُمُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ تُكْتَبَ عَلَيْكُمْ فَتَأَخَّرَ اللَّيْلُ، وَلَوْ كُتِبَ عَلَيْكُمْ مَا قُمْتُمْ بِهِ صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلا الْمَكْتُوبَةَ ".
رقم الحديث: 22
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ أَبِي الْفَيْضِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَشْفَقَ مِنَ الْحَاجَةِ أَنْ يَنْسَاهَا جَعَلَ فِي يَدِهِ خَيْطًا لِيَذْكُرَهُ أَوْ لِيَذْكُرَهَا ".
رقم الحديث: 23
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/449)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجِرَابِ الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَهُوَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ، وَأَشَارَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟، قَالَ: " الصَّلاةُ عَلَى مِيقَاتِهَا ". قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ:" بِرُّ الْوَالِدَيْنِ "، قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: " أَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ ".
رقم الحديث: 24
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الْحَلَبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا، وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ بِكَثْرَةِ الصَّوْمِ وَالصَّلاةِ تُؤْجَرُوا وَتُحْبَرُوا، وَتُرْزَقُوا، وَتُنْصَرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدِ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِي يَوْمِي هَذَا، فِي شَهْرِي هَذَا فِي بَلَدِي هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ تَرَكَهَا جُحُودًا بِهَا، وَاسْتِخْفَافًا بِحَقِّهَا فَلا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ، وَلا بَارَكَ لَهُ فِي أَمْرِهِ، أَلا وَلا جِهَادَ لَهُ، أَلا وَلا صَلاةَ لَهُ، أَلا وَلا بِرَّ لَهُ، أَلا وَلا حَجَّ لَهُ، أَلا وَلا تَؤُمَّنَّ امْرَأَةٌ رَجُلا، وَلا يَؤُمَّنَّ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرًا، وَلا يَؤُمَّنَّ فَاجِر بَرًّا إِلا أَنْ يَقْهَرَهُ بِسَيْفِهِ ". قَالَ لَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ لَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
رقم الحديث: 25
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الْمُعَدِّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ بُكَيْرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ الرَّازِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ هُوَ أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَن الْوَلِيدِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَدَوِيِّ الْبَصْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِهِ: " أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا، وَبَادِرُوا بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ لَهُ وَبِكَثْرَةِ الصَّدَقَةِ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ تُؤْجَرُوا، وَتُنْصَرُوا، وَتُرْزَقُوا،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/450)
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فَرِيضَةً مَكْتُوبَةً فِي مَقَامِي هَذَا فِي يَوْمِي هَذَا فِي شَهْرِي هَذَا فِي عَامِي هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنْ وَجَدَ إِلَيْهَا سَبِيلا، فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي وَبَعْدِي جُحُودًا بِهَا، وَاسْتِخْفَافًا بِهَا وَلَهُ إِمَامٌ جَائِرٌ، أَوْ عَادِلٌ فَلا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ وَلا بَارَكَ لَهُ فِي أَمْرِهِ أَلا وَلا صَلاةَ لَهُ، أَلا وَلا حَجَّ لَهُ، أَلا وَلا صَوْمَ لَهُ، أَلا وَلا زَكَاةَ لَهُ، أَلا وَلا ذِكْرَ لَهُ، أَلا وَلا بِرَّ لَهُ، حَتَّى يَتُوبَ فَمَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، أَلا وَلا تَؤُمَّنَّ امْرَأَةٌ رَجُلا، أَلا وَلا يَؤُمَّنَّ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرًا، أَلا وَلا يَؤُمَّنَّ فَاجِرٌ مُؤْمِنًا إِلا سُلْطَانٌ ".
رقم الحديث: 26
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ ".
رقم الحديث: 27
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " نَحْنُ الآخِرُونَ الأَوَّلُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا وَأُوتِينَا مِنْ بَعْدِهِمْ، هَذَا يَوْمُهُمُ الَّذِي فُرِضَ عَلَيْهِمْ فَهَدَانَا اللَّهُ لَهُ فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ فَالْيَهُودُ غَدًا، وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ ".
رقم الحديث: 28
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ النَّاسَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَالْمُهَجِّرُ إِلَى الصَّلاةِ كَالْمُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي كَبْشًا حَتَّى ذَكَرَ الدَّجَاجَةَ وَالْبَيْضَةَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوْا الصُّحُفَ وَجَلَسُوا لِلْخُطْبَةِ ".
رقم الحديث: 29
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/451)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَوْتِ الْمَكِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ".
رقم الحديث: 30
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ هُوَ الْفَرَجُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو الزِّنْبَاعِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ يَعْنِي ابْنَ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَقْعُدُ الْمَلائِكَةُ بِأَبْوَابِ الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَيَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ حَتَّى يَخْرُجَ الإِمَامُ فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طُوِيَتِ الصُّحُفُ فَمَنْ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا جَاءَ لِيَشْهَدَ الصَّلاةَ فَيَكُونُ فَضْلُ مَا بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ الْجُزُورِ وَالْعُصْفُورِ ".
رقم الحديث: 31
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْرَمْلَةِ، نا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ الأَسْفَاطِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، أَحْسَبُهُ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ كَالْمُهْدِي الْبَدَنَةَ إِلَى الْبَقَرَةِ إِلَى الشَّاةِ إِلَى عِلْيَةِ الطَّيْرِ إِلَى الْعُصْفُورِ، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طُوِيَتِ الصُّحُفُ، وَكَانَ مَنْ جَاءَ بَعْدَ خُرُوجِ الإِمَامِ كَانَ كَمَنْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ ".
وَقَرَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ،
رقم الحديث: 32
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/452)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: " إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ أَنْصِتْ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ ".
رقم الحديث: 33
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّابُونِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الأَزْهَرِ مُعَاوِيَةُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: أَتَى جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِرْآةٍ بَيْضَاءَ فِيهَا نُكْتَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا هَذِهِ؟ " قَالَ: " هَذِهِ الْجُمُعَةُ فُضِّلْتَ بِهَا أَنْتَ وَأُمَّتُكَ وَالنَّاسُ لَكُمْ فِيهَا تَبَعٌ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ، وَفِيهَا سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا مُؤْمِنٌ يَدْعُوا بِخَيْرٍ إِلا اسْتُجِيبَ لَهُ وَهُوَ عِنْدَنَا يَوْمُ الْمَزِيدِ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا جِبْرِيلُ وَمَا يَوْمُ الْمَزِيدِ؟ قَالَ: إِنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ فِي الْفِرْدَوْسِ وَادِيًا فِيهِ كُثُبٌ مِنْ مِسْكٍ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ أَنْزَلَ اللَّهُ مَا شَاءَ مِنَ الْمَلائِكَةِ وَحَوْلَهُ مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٌ بِالْيَاقُوتِ وَالْزَبَرْجَدِ عَلَيْهَا الشُّهَدَاءُ وَالصِّدِّيقُونَ فَيَجْلِسُونَ مِنْ وَرَائِهِمْ عَلَى تِلْكَ الْكُثُبِ، فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَنَا رَبُّكُمْ قَدْ صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي فَسَلُونِي أُعْطِكُمْ. فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا نَسْأَلُكَ الرِّضَا. فَيَقُولُ: " قَدْ رَضِيتُ عَنْكُمْ، وَلَكُمْ مَا تَمَنَّيْتُمْ، وَلَدَيَّ مَزِيدٌ ". فَهُمْ يُحِبُّونَ الْجُمُعَةَ لِمَا يُعْطِيهِمْ رَبُّهُمْ مِنَ الْخَيْرِ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي اسْتَوَى فِيهِ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْعَرْشِ وَفِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ".
رقم الحديث: 34
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَالِكِيُّ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ الْحَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حِبَّانَ، عَنْ عَبْدِ الَّلِه بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي يَدِهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَا هَذِهِ، قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ بَعَثَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا إِلَيْكَ، وَهُوَ عِنْدَنَا يَوْمُ الْمَزِيدِ، إِنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفِيحَ مِنْ مِسْكٍ أَبْيَضَ، فَإِذَا كَانَ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/453)
يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ عَلَى كُرْسِيِّهِ وَنَزَلَ مَعَهُ النَّبِيُّونَ وَالصِّدِّيقُونَ، ثُمَّ حُفَّتْ بِالْكُرْسِيِّ مَنَازِلُ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٌ بِالزَّبَرْجَدِ وَاللُّؤْلُؤِ وَالْيَاقُوتِ، فَيَجْلِسُ عَلَيْهَا النَّبِيُّونَ وَالصِّدِّيقُونَ، وَنَزَلَ أَهْلُ الْغُرَفِ عَلَى الْكَثِيبِ مِنَ الْمِسْكِ الأَبْيَضِ فَيَتَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ وَيَنْظُرُونَ إِلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ ارْتَفَعَ عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَارْتَفَعَ أَهْلُ الْغُرَفِ إِلَى غُرَفِهِمْ ".
رقم الحديث: 35
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ السَّقَطِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن الْقَرْثَعِ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: أَتَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: قَلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: أَتَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، لا أَدْرِي إِنْ عُمَرُ سَأَلَهُ الرَّابِعَةَ، أَمْ لا؟ قَالَ: " هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي جَمَعَ فِيهِ أَبُونَا وَأَبُوكُمْ، قَالَ: لَكِنْ أُحَدِّثُكُمْ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ: لا يَتَطَهَّرُ رَجَلٌ، ثُمَّ يَجِيءُ إِلَى الْجُمُعَةِ، ثُمَّ يُنْصِتُ حَتَّى يَقْضِيَ صَلاتَهُ إِلا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الَّتِي قَبْلَهَا، مَا اجْتُنِبَ الْمَقْتَلَةُ ". قَالَ لَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ وَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنِ السَّقَطِيِّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْقَرْثَعِ وَهُوَ خَطَأٌ سَقَطَ مِنْهُ رَجُلانِ فِي مَوْضِعَيْنِ أَحَدُهُمَا بَيْنَ الْمُغِيرَةِ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَالآخَرُ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَالْقَرْثَعِ، وَإِنَّمَا رَوَاهُ مُغِيرَةُ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ، وَزِيَادُ بْنُ كُلَيْبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ قَرْثَعٍ.
رقم الحديث: 36
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ قَرْثَعٍ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَخْبِرُونِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ " قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ فِي الثَّالِثَةِ أَوْ فِي الرَّابِعَةِ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي جَمَعَ اللَّهُ فِيهِ أَبَاكُمْ، قَالَ لَكِنْ أُخْبِرُكُمْ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ يَمْشِي إِلَى الْجُمُعَةِ، ثُمَّ يُنْصِتُ حَتَّى يُصَلِّيَ الإِمَامُ إِلا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الَّتِي قَبْلَهَا مَا اجْتُنِبَ الْمَقْتَلَةُ ". الْمَقْتَلَةُ يَعْنِي الْكَبِيرَةَ.
رقم الحديث: 37
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/454)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْجِرَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَبَاحٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ".
رقم الحديث: 38
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ السِّنْدِيِّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ. ح، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَكِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أنا عَلِيٌّ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: " فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا إِنْسَانٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ، وَأَشَارَ النَّبِيُّ بِيَدِهِ يُقَلِّبُهَا ". هَذَا لَفْظُ الصَّابُونِيِّ، وَقَالَ: الْمَكِّيُّ: " فِيهَا سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَقَالَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا، وَالْبَاقِي سَوَاءٌ.
رقم الحديث: 39
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْبَدٍ حَفْصُ بْنُ غَيْلانَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ الأَيَّامَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِهَا وَيَبْعَثُ الْجُمُعَةَ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً، أَهْلُهَا مُحِفُّونَ بِهَا كَالْعَرُوسِ، تُهْدَى إِلَى كَرِيمِهَا، تُضِيءُ لَهُمْ يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا، أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا، وَرِيحُهُمْ تَسْطَعُ كَالْمِسْكِ يَخُضُّونَ فِي جِبَالِ الْكَافُورِ يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلانِ مَا يَطْرِقُونَ تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنْةَ لا يُخَالِطُهُمْ أَحَدٌ إِلا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ ".
رقم الحديث: 40
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدَبٍ، عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ، ثُمَّ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/455)
نَبْتَدِرُ فِي الأَجَامِ فَمَا نَجِدُ إِلا مَوْضِعَ أَقْدَامِنَا ".
رقم الحديث: 41
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُصَلِّي الْجُمُعَةَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ ".
رقم الحديث: 42
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ الأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ تُكَفِّرُ، وَزِيَادَةُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ".
رقم الحديث: 43
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ ".
رقم الحديث: 44
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ ".
رقم الحديث: 45
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الشَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ ".
رقم الحديث: 46
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مُلاقِ بْنِ نَصْرِ بْنِ سَلامٍ الْعُثْمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ ".
رقم الحديث: 47
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/456)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَضِرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: " مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ ".
رقم الحديث: 48
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَسْقَلانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحُنْدُرِيُّ الْمُقْرِئُ، بِعَسْقَلانَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانَ بْنِ شَدَّادٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ آلِفٌ مَأْلُوفٌ وَلا خَيْرَ فِيمَنْ لا يَأْلَفُ وَلا يُؤْلَفُ، خَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ".
رقم الحديث: 49
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَابِرِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحُنْدُرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانَ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مِنْ أَمَارَةِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ الْبَشَاشَةُ إِذَا تَزَاوَرُوا وَالْمُصَافَحَةُ وَالتَّرْحِيبُ إِذَا الْتَقَوْا ".
رقم الحديث: 50
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحُنْدُرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانَ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، وَالرَّبَذِيُّ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي لا أُخْرِجُ عَبْدًا لِي مِنَ الدُّنْيَا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَرْحَمَهُ حَتَّى أُوَفِّيَهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ عَمِلَهَا بِسَقَمٍ فِي جَسَدِهِ أَوْ ضُرٍّ فِي مَعِيشَتِهِ، أَوْ إِقْتَارٍ فِي رِزْقِهِ أَوْ خَوْفٍ فِي دُنْيَاهُ، حَتَّى أَبْلُغَ مِنْهُ مَثَاقِيلَ الذَّرِّ فَإِنْ بَقِيَ عَلَيْهِ مِنْهَا شَيْءٌ شَدَدْتُ عَلَيْهِ الْمَوْتَ حَتَّى يُفْضَى إِلَيَّ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وَعِزَّتِي لا أُخْرِجُ عَبْدًا مِنَ الدُّنْيَا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعَذِّبَهُ حَتَّى أُوَفِّيَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ عَمِلَهَا بِصِحَّةٍ فِي جَسَدِهِ وَرَغَدٍ فِي مَعِيشَتِهِ، وَسَعَةٍ فِي رِزْقِهِ، وَأَمْنٍ فِي دُنْيَاهُ حَتَّى أَبْلُغَ مِنْهُ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/457)
مَثَاقِيلَ الذَّرِّ فَإِنْ بَقِيَ لَهُ مِنْهَا شَيْءٌ هَوَّنْتُ عَلَيْهِ الْمَوْتَ حَتَّى يُفْضَى إِلَيَّ وَلَيْسَتْ لَهُ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ ".
رقم الحديث: 51
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَخْنَسِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عَلَى الْكَرَاسِي عِنْدَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، فَجَاءَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْنَّخَعِ فَسَبَّ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ فَاحْمَارَّ وَجْهُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، وَغَضِبَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْمُغِيرَةِ، فَقَالَ: لا أَدْرِي يَا مُغِيرَةُ، أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبُّونَ عِنْدَكَ، وَهُوَ يَشْهَدُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ عَاشِرَ عَشْرَةٍ، فَقَالَ: " أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي الْجَنَّةِ ". وَلَوْ شِئْتُ لأَخْبَرْتُكُمُ التَّاسِعَ، قَالَ: فَأَصْمَتَ الْقَوْمُ، فَقَالُوا: مَنْ هُوَ؟ قَالَ: أَنَا، ثُمَّ بَكَى.
رقم الحديث: 52
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خَلَفٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيِّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ الْمَالِكِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوَابٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِشْكَابٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو عَتَّابٍ الدَّلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُخْتَارُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ أَبِي حِبَّانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ وَنَقَلَنِي إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ، وَأَعْتَقَ بِلالا مِنْ مَالِهِ رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ، يَقُولُ الْحَقَّ، وَإِنْ كَانَ مُرًّا تَرَكَهُ الْحَقَّ، وَيَا لَهُ مِنْ صَدِيقٍ، رَحِمَ اللَّهُ عُثْمَانَ تَسْتَحْيِيهِ الْمَلائِكَةُ، رَحِمَ اللَّهُ عَلِيًّا يَدُورُ
رقم الحديث: 53
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/458)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَاشِدٍ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءٍ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ نُوحًا عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ لابْنِهِ: يَا بُنَيَّ إِنِّي مُوصِيكَ بِاثْنَتَيْنِ وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ، وَقَاصِرٌ عَلَيْكَ فِي الْوَصِيَّةِ حَتَّى لا تَنْسَى، أَمَّا الاثْنَتَيْنِ أُوصِيكَ بِهِمَا فَإِنِّي رَأَيْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَسْتَشْرِفُهُمَا وَصَالِحَ خَلْقِهِ، وَرَأَيْتُهُمَا يُكْثِرَانِ الْوُلُوجَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَلا يَزَالَ لِسَانُكَ رَطِبًا بِهِمَا فَافْعَلْ، قَوْلُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهُمَا عِبَادَةُ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِهِمَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ، وَقَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَوْ كَانَتَا فِي كَفَّةٍ وَزَنَتَهُنَّ، وَلَوْ كَانَتْ حَلَقَةً قَصَمَتْهُنَّ، حَتَّى تَلْحَقَ بِذِي الْعَرْشِ، وَأَمَّا اللَّتَانِ أَنْهَاكَ عَنْهُمَا فَإِنِّي رَأَيْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَكْرَهُهُمَا وَصَالِحَ خَلْقِهِ، الْكِبْرُ وَالشِّرْكُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنَ الْكِبْرِ أَنْ أَلْبَسَ الْحُلَّةَ الْحَسَنَةَ؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ". قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَمِنَ الْكِبْرِ أَنْ تَكُونَ لِي الدَّابَةُ الصَّالِحَةُ أَرْكَبُهَا؟ قَالَ: " لا ". قُلْتُ: فَمِنَ الْكِبْرِ أَنْ يَكُونَ لِي أَصْحَابٌ يَتْبَعُونِي؟ قَالَ: " لا ". قُلْتُ: فِيمَ الْكِبْرُ يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: " تُسَفِّهُ الْحَقَّ، وَتَغْمِصُ النَّاسَ ".
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَاشِدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الدِّينَوَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرُّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: مَنْ أَرَادَ صَلاحَ دِينِهِ، فَعَلَيْهِ بِتَرْكِ مُخَالَطَةِ النَّاسِ كُلِّهِمْ، فَإِنْ كَانَ طَالِحًا يَسْلَمْ، وَإِنْ كَانَ صَالِحًا اشْتَغَلَ بِنَفْسِهِ، وَبِمَا يَصِيرُ إِلَيْهِ غَدًا، فَإِنَّ فِي الْمَوْتِ وَهَوْلِهِ شُغْلا " # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الإِشْبِيلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الذُّهْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا سورة الطور آية 9، قَالَ: تَدُورُ # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ السَّمَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصُّدَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/459)
ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا سورة الطور آية 9 قَالَ: تَدُورُ دَوْرًا # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ السَّبِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: إِنَّ هَذَا الْمَوْتَ قَدْ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا وَفَضَحَهَا، فَمَا أَبْقَى فِيهَا لِذِي لُبٍّ فَرَحًا # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الْمُعَدِّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي التَّمْتَاَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ: حُفِرَ قَبْرٌ مِنْ قُبُورِ الأَوَّلِينَ، وَجَدَ فِيهِ: أَنَا فُلانُ ابْنُ فُلانٍ الْفُلانِيُّ، وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا مَا لَمْ نَبْغِ، وَمَا قَدَّمْنَا وَجَدْنَا، وَمَا أَكَلْنَا رَبِحْنَا، وَمَا خَلَّفْنَا خَسِرْنَا # أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ النَّحَّاسُ، إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن سَهْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ أَمَّا بَعْدُ: فَإِيَّاكَ أَنْ تُدْرِكَكَ الصَّرْعَةُ عِنْدَ الْغُرَّةِ فَلا تُقَالُ الْعَثْرَةُ، وَلا تُمَكَّنُ مِنَ الرَّجْعَةِ وَلا يَحْمَدُكَ مَنْ خَلَفْتَ بِمَا تَرَكْتَ، وَلا يُعَذِّرُكَ مَنْ تَقَدَّمَ عَلَيْهِ بِمَا اشْتَغَلْتَ، وَالسَّلامُ # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيَّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، إِمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيُنَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: زَعَمَ الْعُتْبِيُّ، عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ الأَخْفَشِ، قَالَ: كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ مَعَهَا ابْنَانِ لَهَا كَأَنَّهُمَا مُهْرَانِ عَرَبِيَّانِ قَالَ: فَمَا انْقَلَبَ عَلَيْهَا شَهْر حَتَّى دفنتهما بفنائها، قَالَ: فَكُنْتُ أَغْدُو إِذَا هِيَ قَاعِدَةٌ بَيْنَ الْقَبْرَيْنِ، قَدْ وَضَعَتْ عَلَى كُلِّ قَبْرٍ يَدًا وَهِيَ تَقُولُ: فَلِلَّهِ جَارَايَ اللَّذَانِ أَرَاهُمَا قَرِيبَيْنِ مِنِّي وَالْمَزَارُ بَعِيدُ مُقِيمَانِ بِالْبَيْدَاءِ لا يَبْرَحَانِهَا وَلا يَسْأَلانِ الرَّكْبَ أَيْنَ يُرِيدُ هُمَا تَرَكَا عَيْنَيَّ لا مَاءَ فِيهِمَا وَشَكَا سَوَادُ الْقَلْبِ فَهُوَ عَمِيدُ قَالَ: فَكُنْتُ أَبْكِي مَعَهَا حَتَّى يَظُنُّ مَنْ رَآنِي أَنِّي أَبُوهُمَا # آخِرُ الْجُزْءِ الثَّالِثِ مِنَ الْفَوَائِدِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 10, 02:44 ص]ـ
الرابع من الخلعيات<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/460)
تَخْرِيجَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَازِيِّ رِوَايَةَ الْقَاضِي الْجَلِيلِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهِ أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ الْقَاضِي نَقِيبُ النُّقَبَاءِ بِمِصْرَ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْحُسَيْنِيُّ الْمَالِكِيُّ النَّسَّابَةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَهُوَ يَنْظُرُ فِي أَصْلِهِ، فَأَقَرَّ بِهِ بِالْجَامِعِ الْعَتِيقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخِلَعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، تَوَكَّلْ تُكْفَى < o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 1
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ يُعْرَفُ بِابْنِ النَّحَّاسِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20841)، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10437)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8613)، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3443)، عَنِ الزُّهْرِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7272)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=720)، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ السَّاعَةِ؟ فَقَالَ: " مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ ". فَقَالَ: حُبَّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، قَالَ: " أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ".< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 2
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20841)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10437)، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8613). وأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20841)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ السَّمَرْقَنْدِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=36223)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=9881)، قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3443)، عَنِ الزُّهْرِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7272)، سَمِعَ مَالِكَ بْنَ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ النَّصْرِيَّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6660)، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5913) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ رِبًا إِلا هَا وَهَا، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ رِبًا إِلا هَا وَهَا، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ رِبًا إِلا هَا وَهَا، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ رِبًا إِلا هَا وَهَا ".< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 3
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/461)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20841)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10437)، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8613)، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3443)، عَنِ الزُّهْرِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7272)، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=118)، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5079)، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَمَهْرِ الْبَغِيِّ، وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ ".< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 4
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20841)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10437)، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8613)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5147)، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8621)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7272)، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=118)، أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنَ عَمْرٍو ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5680)، حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " ثَلاثٌ هُنَّ سُحْتٌ، ثَمَنُ الْكَلْبِ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ، وَحُلْوَانُ الْكَاهِنِ ".< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 5
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الإِشْبِيلِيُّ الْمُعَدَّلُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10141)، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْعَقِبِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=24898)، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، بِدِمَشْقَ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20850)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ يَعْنِي الْفَضْلَ بْنَ دُكَيْنٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1548)، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7433)، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5573)، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1157)، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ، أَوْ قَالَ: أَقْرَأَ مِنْهُ.< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 6
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/462)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الْمُعَدَّلُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10141)، قَالَ: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَوْتِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10181)، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=24433)، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5085)، عَنْ مَالِكٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6659)، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8272)، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5573)، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1157)، أَنَّهُ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْعَتَمَةَ، فَقَرَأَ فِيهَا بِـ التِّينِ وَالزَّيْتُونِ.< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 7
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10141)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الرَّافِقِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20280)، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8072)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7721)، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2491)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6971)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4396)، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " عَجِبَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ فِي السَّلاسِلِ ".< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 8
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجًّ الشَّاهِدُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10141)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=29515)، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20217)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=465)، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7272)، عَنِ الأَعْمَشِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3629)، عَنْ رَجُلٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1131)، عَنْ أَبِي غَالِبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2367)، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3929)، قَالَ: اسْتَضْحَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " عَجِبْتُ لِقَوْمٍ يُجَاءُ بِهِمْ في السَّلاسِلِ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ، وَهُمْ كَارِهُونَ ".< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 9
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/463)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الشَّاهِدُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=59007)، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=54800)، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=32055)، إِمْلاءً، حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=541)، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2492)، عَنْ ثَابِتٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2009)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=720)، أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، وَأُسَيْدَ بْنَ حَضِيرٍ، كَانَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ حِنْدِسٍ، فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ فَأَضَاءَتْ عَصَا أَحَدِهِمَا فَجَعَلا يَمْشِيَانِ فِي ضَوْئِهَا، فَلَمَّا تَفَرَّقَا إِلَى مَنَازِلِهِمَا أَضَاءَتْ عَصَا هَذَا، وَعَصَا هَذَا ". أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20841)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ دِرْهَمٍ الأَعْرَابِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10289)، بِمَكَّةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1296)، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8488)، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2492)، عَنْ ثَابِتٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2009)، عَنْ أَنَسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=720)، قَالَ: كَانَ ............ .< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 10
(حديث مرفوع) .......... الْهَرَوِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ السَّرَّاجِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=63120)، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=14742)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5653)، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8186)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4871)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4002)، عَنْ عَائِشَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4049)، أَنَّهَا قَالَتْ: وَهِمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الصَّلاةِ أَنْ يُتَحَرَّى بِهَا طُلُوعُ الشَّمْسِ أَوْ غُرُوبُهَا ".< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 11
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/464)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=63530)، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=14857)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمَدِينِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=43755) سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=41395)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبُرَيْدِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5824)، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5211)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6155)، عَنْ رَجُلٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1131) مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، عَنْ عَلِيٍّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5722) عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ عُمَرَ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَبَيْنَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَبَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَبَيْنَ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، وَبَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، وَبَيْنِي، وَبَيْنَ نَفْسِهِ ".< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 12
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=63530)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=14857)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمَدِينِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=43755)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=41395)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبُرَيْدِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5824)، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سِيَاهْ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4573)، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2244)، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ، قَالَ: فَبَقِيَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ: " أَنْتَ أَخِي ". فَكَانَ عَلِيٌّ، يَقُولُ هَهُنَا عَلَى الْمِنْبَرِ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَأَخُو رَسُولِ اللَّهِ، لا يَقُولُهَا أَحَدٌ قَبْلِي، وَلا يَقُولُهَا أَحَدٌ بَعْدِي إِلا كَاذِبٌ.< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 13
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=63530)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=14857)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=43755)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ الأَسَدِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=41395)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبُرَيْدِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5824)،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/465)
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7157)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5364)، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=548)، قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ: " يُؤَاخِي كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ أَخًا فَإِنْ نَفَقَتْ دَابَّتُهُ فِي سَفَرٍ، أَوْ عُقِرَتْ دَابَّتُهُ أَرْدَفَهُ، وَأَعَانَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، فَآخَى بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَبَيْنَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي ذَرٍّ، وَبَيْنَ سَلْمَانَ وَحُذَيْفَةَ، وَبَيْنَ الْمِقْدَادَ وَعَمَّارٍ، وَبَيْنَ حَمْزَةَ وَبَيْنَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَضَرَبَ يَدَيْهِ إِلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ: " أَنَا أَخُوكَ، وَأَنْتَ أَخِي ". فَكَانَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ، يَقُولُ إِذَا أَعْجَبَهُ الشَّيْءُ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ، وَأَخُو رَسُولِهِ لا يَدَّعِيهَا بَعْدِي إِلا كَذَّابٌ.< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 14
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=63530)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=14857)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=43755)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ الأَسَدِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=41395)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبُرَيْدِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5824)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7157)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5364)، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=548)، قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: " يُؤَاخِي كُلُّ رَجُلٍ مُنْكَمْ أخًا، فَإِنْ نَفَقَتْ دَابَّتُهُ فِي سَفَرٍ، أَوْ عُقِرَتْ دَابَّتُهُ أَرْدَفَهُ، وَأَعَانَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ". فَآخَى بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَبَيْنَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي ذَرٍّ، وَبَيْنَ سَلْمَانَ وَحُذَيْفَةَ، وَبَيْنَ الْمِقْدَادِ وَعَمَّارٍ، وَبَيْنَ حَمْزَةَ وَبَيْنَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ: " أَنَا أَخُوكَ وَأَنْتَ أَخِي ". فَكَانَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ، يَقُولُ إِذَا أَعْجَبَهُ الشَّيْءُ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَأَخُو رَسُولِ اللَّهِ لا يَدَّعِيهَا بَعْدِي إِلا كَذَّابٌ.< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 15
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20841)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرٍ الأَعْرَابِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10289)، بِمَكَّةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1296)، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3741)، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8600)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/466)
( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6155)، عَنِ الْحَارِثِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1200)، عَنْ عَلِيٍّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5722) عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: " لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَكَاتِبَهُ، وَالْمُحِلَّ، وَالْمُحَلَّلَ لَهُ ".< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 16
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=20841)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10289)، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّبَّاحُ الزَّعْفَرَانِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1296)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5653)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5260)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6712)، عَنِ الشَّعْبِيِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4099)، عَنِ الْحَارِثِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1200)، عَنْ عَلِيٍّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5722) عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ، وَأَشَاهِدَهُ، وَكَاتِبَهُ، وَالْوَاشِمَةَ، وَالْمُسْتَوْشِمَةَ، وَصَانِعَ الصَّدَقَةِ، وَالْحَالَّ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ ".< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 17
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الإِشْبِيلِيُّ الشَّاهِدُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10141)، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَضْلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=36401)، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=13018)، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3816). ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10141)، قَالَ: وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَرُوفِ بْنِ كَامِلِ بْنِ الْوَلِيدِ الْمَدِينِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=54373)، إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=13018)، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3816)، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8213)، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6080)، عَنْ مُجَمّعِ بْنِ كَعْبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=27399)، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7501)، أَنَّ رَسُولَ الّلَهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أَعْرُوا النِّسَاءَ يَلْزَمْنَ الْحِجَالَ ".< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 18
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/467)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10141)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ صَفْوَانَ الدِّمَشْقِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=9943)، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الدِّمْيَاطِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=23849)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=41454)، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3816)، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8213)، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6080)، عَنْ مُجَمّعِ بْنِ كَعْبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=27399)، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7501)، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أَعْرُوا النِّسَاءَ يَلْزَمْنَ الْحِجَالَ ". أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الإِشْبِيلِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10141)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَرُوفٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=54373)، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=33625)، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3284)، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8213)، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6080)، عَنْ مُجَمّعِ بْنِ كَعْبٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=27399)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَسْلَمَةَ.< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رقم الحديث: 19
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَسْقَلانِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=12413)، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَنْدَرِيِّ الْمُقْرِئُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=54974) بِعَسْقَلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانِ بْنِ شَدَّادٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=21650)، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=33048)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6099)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7026)، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3483)، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4396): أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْبِرِّ، فَقُلْتُ: بَلَى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَوْمًا وَأَخَذَ بِيَدِي، فَقَالَ: " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا اخْتَلَطَ الْعِبَادُ فِي أَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ، فَإِنْ ظَفِرْتَ بِخَمْسِ خِصَالٍ، لَمْ يُدْرِكْ فَضْلَكَ الصَّائِمُ طُولَ الدَّهْرِ سَرْمَدًا، وَالْقَائِمُ طُولَ الدَّهْرِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/468)
سَرْمَدًا، وَالْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ طُولَ الدَّهْرِ سَرْمَدًا، فَقَطَعْتُ عَلَيْهِ مُبَادَرَةً لِلْحَدِيثِ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِهِنَّ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: " كُنْ قَانِعًا تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَكُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَلا تُكْثِرِ الضَّحِكَ فَتُمِيتَ قَلْبَكَ ".< o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَاشِدٍ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ أَوْ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ، قِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا بَقِيَ مِمَّا يُسْتَلَذُّ بِهِ؟ قَالَ: الأَفْضَالُ عَلَى الإِخْوَانِ # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُسْتَاذُنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُوسَى ابْنُ بدهينٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمٌ الْخَصَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: رَأَيْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ فِي النَّوْمِ، فَقَالَ لِي: مَا رَأَيْتُ مَا كُنَّا فِيهِ، يَعْنِي مِنَ النَّحْوِ، وَاللُّغَةِ، فَإِنَّ رَبَّكَ لا يَعْبَأُ بِهِ شَيْئًا، مَا رَأَيْتُ أَنْفَعَ مِنْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ # أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الأَصْبَعِ الإِمَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْرُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ مَرْوَانَ الْعَوْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَاحِبٌ لَنَا، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ سورة البقرة آية 40 قَالَ: أَوْفُوا بِمَا افْتَرَضْتُ عَلَيْكُمْ أُوفِ لَكُمْ بِالْحَسَنَةِ # أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَاشِدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْخَيَّاشُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي هِلالُ بْنُ دَارِمٍ، قَالَ: كَانَ خَلِيفَةُ الْعَبْدِيُّ جَارًا لَنَا بِالْبَحْرَيْنِ، فَكَانَ يَقُومُ إِذَا هَدَأَتِ الْعُيُونُ، فَيَقُولُ: إِلَيْكَ قُمْتُ أَبْتَغِي مَا عِنْدَكَ مِنَ الْخَيْرَاتِ، ثُمَّ يَعْمَدُ إِلَى مِحْرَابِهِ، فَلا يَزَالُ يُصَلِّي حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ، وَحَدَّثَتْنِي عَجُوزٌ كَانَتْ مَعَهُ فِي الدَّارِ، قَالَتْ: كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَقُولُ فِي السُّجُودِ: رَبِّ هَبْ لِي إِنَابَةَ إِخْبَاتٍ، وَإِخْبَاتَ مُنِيبٍ، وَزَيِّنِّي فِي خَلْقِكَ بِطَاعَتِكَ وَحَسِّنِّي لَدُنْكَ بِحُسْنِ خِدْمَتِكَ، وَأَكْرِمْنِي إِذَا وَفَدَ إِلَيْكَ الْمُتَّقُونَ، وَأَنْتَ خَيْرُ مَسْئُولٍ، وَخَيْرُ مَعْبُودٍ، وَخَيْرُ مَشْكُورٍ، وَخَيْرُ مَحْمُودٍ # أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرَّانَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ أَصْرَمَ الْمَعْقِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْعَدَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ السَّمَّاكِ، قَالَ: قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ ذَرٍّ أَيُّهُمَا أَعْجَبُ إِلَيْكَ لِلْخَائِفِينَ؛ طُولُ الْكَمَدِ، أَوْ إِسْبَالُ الدَّمْعَةِ؟ قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ: أَرَقُّ قَذَرًا شَفَا فِسْلا، وَإِذَا كَمَدَ غَصَّ فَشَجا، فَالْكَمَدُ أَعْجَبُ إِلَيَّ، قَالَ فِي مِثْلِهِ يَقُولُ الشَّاعِرُ: إِذَا رَقَّ قُلْبُ الْمَرْءِ أَذْرَتْ جُفُونُهُ دُمُوعًا لَهُ فِيهَا سَلْوًا مِنَ الْكَمَدِ وَإِنْ غَضَّ بِالأَشْجَانِ مِنْ طُولِ حُزْنِهِ عَلاهُ اصْفِرَارُ اللَّوْنِ فِي الْوَجْهِ وَالْجَسَدِ فَأَحْمَدُ حَالَ الْخَائِفِينَ مُقَامَهُمْ عَلَى كَمَدٍ يُضْنِي النُّفُوسَ مَعَ الْكَبَدِ # آخِرُ الْجُزِء الرَّابِعِ مِنَ الْفَوَائِدِ وَالْحَمْدُ للَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.< o:p></o:p>
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/469)
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 10, 02:46 ص]ـ
الخامس من الخلعيات
الْجُزْءُ الْخَامِسُ مِنَ الْفَوَائِدِ الْمُنْتَقَاةِ الْحِسَانِ مِنَ الصِّحَاحِ وَالْغَرَائِبِ، تَخْرِيجَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَازِيِّ، رِوَايَةَ الْقَاضِي الْجَلِيلِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهِ، نَفَعَهُ اللَّهُ بِهِ، قُوبِلَ بِهِ وَصَحَّتِ الْمُقَابَلَةُ أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ الْقَاضِي الطَّاهِرُ نَقِيبُ النُّقَبَاءِ بِمِصْرَ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْحُسَيْنِيُّ الْمَالِكِيُّ النَّسَّابَةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَهُوَ يَنْظُرُ فِي أَصْلِهِ فَأَقَرَّ بِهِ بِالْجَامِعِ الْعَتِيقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخِلَعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَوَكَّلْ تُكْفَى
رقم الحديث: 1
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَلاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، سَمِعَهُ، يَقُولُ: اطَّلَعَ رَجُلٌ مِنْ جُحْرٍ فِي حُجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَدْرِيٌّ يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُنِي لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنَيْكَ إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ النَّظَرِ ".
رقم الحديث: 2
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرٍ الأَعْرَابِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ الْهِلالِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، يَقُولُ: اطَّلَعَ رَجُلٌ مِنْ جُحْرٍ فِي حُجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَهُ مَدْرِيٌّ يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ: لَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُ لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ النَّظَرِ ".
رقم الحديث: 3
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمَكَّةَ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ آلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَوْ أَنَّ امْرَأً اطَّلَعَ عَلَيْكَ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَحَذَفْتُهُ فَفَقَأْتُ عَيْنَهُ مَا كَانَ عَلَيْكَ مِنْ حَرَجٍ ".
رقم الحديث: 4
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/470)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمُعَدَّلُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ، وَلا يَرِثُ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ ".
رقم الحديث: 5
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْمُسْلِمَ لا يَرِثُ الْكَافِرَ وَإِنَّ الْكَافِرَ لا يَرِثُ الْمُسْلِمَ ".
رقم الحديث: 6
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الإِشْبيلِيُّ الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ يَحْيَى الْقَيْسَرَانِيُّ الْبَزَّارُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَعَمْرُو بْنُ ثَوْرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ نَوْفًا، يَقُولُ: لَيْسَ صَاحِبُ مُوسَى الْخَضِرَ نَبِيَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ، فَقَالَ: يَا سَعِيدُ أَنْتَ سَمِعْتَهُ يَقُولُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَذَبَ نَوْفٌ، حَدَّثَنَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيَّ، وَعَلَى مُوسَى، وَلَوْلا أَنَّهُ عَجَّلَ وَاسْتَحْيَا، وَأَخَذَتْهُ ذِمَامَةٌ مِنْ صَاحِبِهِ، وَقَالَ لَهُ: إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي سورة الكهف آية 76 لَرَأَى مِنْ صَاحِبِهِ عَجَبًا، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَكَرَ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ بَدَأَ بِنَفْسِهِ فَقَالَ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيَّ، وَعَلَى صَالِحٍ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيَّ وَعَلَى أَخِي عَادٍ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ مُوسَى بَيْنَمَا هُوَ يَخْطُبُ قَوْمَهُ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ قَالَ لَهُمْ: مَا فِي الأَرْضِ أَعْلَمُ مِنِّي، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: إِنَّ فِي الأَرْضِ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنْ تُزَوِّدَ حُوتًا مَلِيحًا. فَانْطَلَقَ هُوَ وَفَتَاهُ حَتَّى إِذَا أَتَيَا الْمَكَانَ الَّذِي أُمِرَ بِهِ، انْطَلَقَ مُوسَى يَطْلُبُهُ، وَوَضَعَ فَتَاهُ الْحُوتَ عَلَى صَخْرَةٍ، اضْطَرَبَ، فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا، فَقَالَ فَتَاهُ: إِذَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ حَدَّثْتُهُ، فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ، فَانْطَلَقَا، فَأَصَابَهُمَا مَا يُصِيبُ الْمُسَافِرَ مِنَ النَّصَبِ، وَالْكَلالِ، وَلَمْ يُصِيبْهُمَا مَا يُصِيبُ الْمُسَافِرَ مِنَ النَّصَبِ، وَالْكَلالِ حَتَّى جَاوَزُوا مَا أُمِرَ بِهِ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ: آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا سورة الكهف آية
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/471)
62، فَقَالَ لَهُ فَتَاهُ: أَرَأَيْتَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ، فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ أَنْ أُحَدِّثَكَ، وَمَا أَنْسَانِيهِ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ، وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا، قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي، فَرَجَعَا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا يَقُصَّانِ الأَثَرَ حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ يَعْنِي فَأَطَافَ بِهَا مُوسَى، فَإِذَا هُوَ مُسَجًّى بِثَوْبٍ لَهُ ". قَالَ مُحَمَّدٌ يَعْنِي: الرَّجُلَ " فَسَلَّمَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: أَنَا مُوسَى، قَالَ: مَنْ مُوسَى؟ قَالَ: نَبِيُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ، أُخْبِرْتُ أَنَّ عِنْدَكَ عِلْمًا فَأَرَدْتُ أَنْ أَصْحَبَكَ، قَالَ: إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا سورة الكهف آية 67، قَالَ: سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا سورة الكهف آية 69، قَالَ: وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا سورة الكهف آية 68، وَقَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَفْعَلَهُ، وَلا عِلْمَ لَكَ بِهِ، قَالَ: سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا، قَالَ: فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا {70} فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ سورة الكهف آية 70 - 71 عَرَفُوهُمْ، فَحَمَلُوهُمْ بِغَيْرِ أَجْرٍ فَعَبَرَا، فَخَرَجَ مَنْ كَانَ فِيهَا، وَتَخَلَّفَ لِيَخْرِقَهَا، فَقَالَ لَهُ مُوسَى: أَتَخْرِقُهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا، لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا، قَالَ: أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا، قَالَ: لا تُؤَاخِذُنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقُنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا، فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا إِلَى غِلْمَانٍ يَلْعَبُونَ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ، وَفِيهِمْ غُلامٌ لَيْسَ فِي الْغِلْمَانِ فِي نَادِي الذّمَارِ غُلامٌ أَحْدَثَ وَلا أَنْظَفَ مِنْهُ فَأَخَذَهُ فَقَتَلَهُ، فَنَفَرَ مُوسَى عِنْدَ ذَلِكَ، وَقَالَ: أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَاكِيَةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا، قَالَ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا سورة الكهف آية 75، قَالَ فَأَخَذَتْهُ ذِمَامَةٌ مِنْ صَاحِبِهِ وَاسْتَحْيَا، وَقَالَ: إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبُنِي قَدْ بَلَغْتُ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ لِئَامًا، وَقَدْ أَصَابَ مُوسَى جَهْدٌ فَلَمْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ، قَالَ لَهُ مُوسَى مِمَّا نَزَلَ بِهِ مِنَ الْجَهْدِ، قَالَ مُحَمَّدٌ الْفِرْيَابِيُّ يَعْنِي الْجُوعَ: لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا سورة الكهف آية 77، قَالَ هَذَا فِرَاقٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَأَخَذَ مُوسَى بِطَرَفِ ثَوْبِهِ، فَقَالَ: حَدِّثْنِي فَقَالَ: أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ سورة الكهف آية 79 وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا سورة الكهف آية 79، فَإِذَا مَرَّ عَلَيْهَا فَرَآهَا مُنْخَرِقَةً تَرَكَهَا، وَرَقَّعَهَا أَهْلُهَا بِقِطْعَةِ خَشَبَةٍ فَانْتَفَعُوا بِهَا، وَأَمَّا الْغُلامُ فَإِنَّهُ كَانَ طُبِعَ يَوْمَ طُبِعَ كَافِرًا وَكَانَ قَدْ أُلْقِيَ عَلَيْهِ مَحَبَّةٌ مِنْ أَبَوَيْهِ وَلَوْ عَصَيْنَهُ شَيْئًا لأَرْهَقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا، فَأَرَدْنَا أَنْ يُبَدِّلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا، فَوَقَعَ أَبُوهُ عَلَى أُمِّهِ فَوَلَدَتْ خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا، وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا، وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا، فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ، وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/472)
مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ". قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: إِنَّهَا وَلَدَتْ جَارِيَةً، وَأَنَّ الْجَارِيَةَ وَلَدَتْ نَبِيًّا، يُقَالُ: لَهُ إِسْمَاعِيلُ، وَهُوَ النَّبِيُّ الَّذِي قَالَتْ لَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ: ابْعَثْ لَنَا مَلَكًا نُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
رقم الحديث: 7
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسَمْعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، وحَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْغُلامُ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ وُلِدَ يَوْمَ وُلِدَ كَافِرًا، وَلَوْ أَدْرَكَ الْحُلُمَ لأَرَهْقَ أَبَوَيْهِ، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: طُغْيَانًا وَكُفْرًا سورة الكهف آية 80.
رقم الحديث: 8
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي التَّمَّامِ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَارِيَةَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَرَأَ قَدْ بَلَغْتُ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا وَثَقَّلَهَا.
رقم الحديث: 9
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ حَفْصَةَ ابْنَةِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ بِالْفَجْرِ، قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَحَرَّمَ الطَّعَامَ، وَقَالَ: وَكَانَ لا يُؤَذِّنُ حَتَّى يُصْبِحَ.
رقم الحديث: 10
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَكُونُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يُخَضِّبُونَ بِهَذَا السَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ لا يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ ".
رقم الحديث: 11
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/473)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً ".
رقم الحديث: 12
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ الْخَلِيلِ الْمَالِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْدُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " الأَنْصَارُ كِرْشِي وَعَيْبَتِي، وَأَنَّ النَّاسَ يَسْتَكْثِرُونَ، وَتَقِلُّونَ فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ ". وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الْمُثَنَّى: " وَاعْفُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ ".
رقم الحديث: 13
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْفَرَجِ الْمَغْرِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَجُلا لاعَنَ امْرَأَتَهُ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَانْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا فَفَرَّقَ رَسُولُ اللَّهِ بَيْنَهُمَا، وَأَلْحَقَ الْوَلَدَ بِالْمَرْأَةِ ".
رقم الحديث: 14
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَكٍ الْقَبَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قُلْتُ لِبِلالٍ: قَدْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكَعْبَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ صَلَّى بَيْنَ هَاتَيْنِ الأُسْطُوَانَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ رَكْعَتَيْنِ ".
رقم الحديث: 15
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ شُعْبَةُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَعِيدٍ التَّغْلِبِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا هِجْرَةَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ". أَوْ قَالَ: " ثَلاثِ لَيَالٍ ".
رقم الحديث: 16
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/474)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ شُعْبَةُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ".
رقم الحديث: 17
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ شُعْبَةُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَعِيدٍ التَّغْلِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَقَدِ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ".
رقم الحديث: 18
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ شُعْبَةُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَعِيدٍ التَّغْلِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ ذَا لِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَيْنِ مِنْ نَارٍ ".
رقم الحديث: 19
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي الْجَامِعِ الْعَتِيقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الجراب الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُرِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، قَالَ، أَخَذَ عَلْقَمَةُ بِيَدِي، وحَدَّثَنِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ أَخَذَ بِيَدِهِ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَخَذَ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ، يُعَلِّمُهُ التَّشَهُّدَ فِي الصَّلاةِ، قَالَ: " قُلِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ". قَالَ زُهَيْرٌ: وَأَرَاهُ قَالَ: " أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَإِذَا فَعَلْتَ هَذَا فَقَدْ قُضِيَتْ صَلاتُكَ وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَقُمْ فَقُمْ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَقْعُدَ فَاقْعُدْ ".
رقم الحديث: 20
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَرُوفِ بْنِ كَامِلٍ الْمَدِينِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الدِّمْيَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُثْمَانَ الْجُعْفِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، قَالَ: أَخَذَ عَلْقَمَةُ بِيَدِي، وَقَالَ عَلْقَمَةُ: أَخَذَ ابْنُ مَسْعُودٍ بِيَدِي، وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: أَخَذَ بِيَدِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/475)
، فَقَالَ: " إِذَا قُلْتَ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَقَدْ قَضَيْتَ مَا عَلَيْكَ مِنْ صَلاتِكَ فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَقُومَ فَقُمْ ".
رقم الحديث: 22
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الْحَلَبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، وَاسْمُهُ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا: السَّلامُ عَلَى اللَّهِ وَمِنْ عِبَادِهِ السَّلامُ عَلَى جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، السَّلامُ عَلَى فُلانٍ، وَفُلانٍ، فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ السَّلامُ، فَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَيَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ". أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْقَاسِمِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّشَهُّدِ، مِثْلَ مَعْنَاهُ.
رقم الحديث: 23
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ بُجَيْرٍ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ الذَّرَّاعُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْمُؤَذِّنُ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي التَّشَهُّدِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ".
رقم الحديث: 24
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/476)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، يَعْنِي ابْنَ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ الرَّازِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ فَاقْتَصَرَ التَّشَهُّدَ حَتَّى انْتَهَى، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ".
رقم الحديث: 25
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ الْقَاضِي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وأَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُرِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، قَالَ: أَخَذَ عَلْقَمَةُ بِيَدِي، فَحَدَّثَنِي، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ أَخَذَ بِيَدِهِ، فَقَالَ: " قُلِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ". قَالَ زُهَيْرٌ: فَنَسِيتُ أَنْ أَكْتُبَ فَسَأَلْتُ مَنْ حَضَرَ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " قَالَ زُهَيْرٌ: فَرَجَعْتُ إِلَى حِفْظِي: " إِذْ قُلْتَ هَذَا فَقَدْ قُضِيَتْ صَلاتُكَ إِنْ شِئْتَ أَنْ تَقُومَ فَقُمْ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَقْعُدَ فَاقْعُدْ ". هَذَا لَفْظُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيِّ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلانٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَهُ، يَقُولُ: أَخَذَ عَلْقَمَةُ بِيَدِي، وَأَخَذَ ابْنُ مَسْعُودٍ بِيَدِ عَلْقَمَةَ، وَأَخَذَ النَّبِيُّ بِيَدِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي التَّشَهُّدِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى قَوْلِهِ " عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: " إِذَا فَرَغْتَ مِنْ هَذَا فَقَدْ فَرَغْتَ مِنْ صَلاتِكَ، فَإِنْ شِئْتَ فَاثْبُتْ، وَإِنْ شِئْتَ فَانْصَرِفْ ".
رقم الحديث: 26
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مَحْبُوبِ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّمْلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَبَا مُسْلِمٍ الْكَجِّيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، وَهُوَ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ النَّبِيلُ، عَنْ أَيْمَنَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/477)
يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ بِسْمِ اللَّهِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ نَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ الْجَنَّةَ وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ ".
رقم الحديث: 27
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَامِعٍ السُّكَّرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيْمَنُ بْنُ نَابِلٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا الآيَةَ مِنَ الْقُرْآنِ ".
رقم الحديث: 28
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُعَلِّمُنَا هَذَا كَمَا يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ، اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلامِ، وَنَجِنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطُنَ وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُلُوبِنَا، وَأَزْوَاجِنَا، وَذُرِّيَّاتِنَا أَوْ قَالَ: " ذَرَارِينَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا لأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ مُنِيبِينَ بِهَا عَلَيْكَ قَابِلِيهَا، وَأَتِمَّهَا عَلَيْنَا بِخَيْرٍ ".
رقم الحديث: 29
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قَيْسٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَكْرِمُوا الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ، أَكْرِمُوا الَّذِينَ صَاحَبُونِي أَكْرِمُوا الَّذِينَ أَوَوْا وَنَصَرُوا، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ خَيْرٌ مِمَّنْ بَعْدَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ أُولَئِكَ خَيْرٌ مِمَّنْ بَعْدَهُمْ، ثُمَّ يَظْهَرُ الْكَذِبُ، فَيَشْهَدُ الرَّجُلُ وَلا يُسْتَشْهَدُ، وَيَحْلِفُ وَلا يُسْتَحْلَفُ، وَيَبْذُلُ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/478)
نَفْسَهُ بِخَطْبِ الزُّورِ وَلا يُدْعَى، فَمَنْ سَرَّهُ بُحْبُوحَةُ الْجَنَّةِ، فَلا يَنْشِزْ مِنْ جَمَاعَتِكُمُ الَّتِي أفارقكمْ عَلَيْهَا فَإِنَّ مَلائِكَةً تَحْرُسُهَا فَمَنْ رَغِبَ عَنْهَا بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَهُوَ مِنَ الْهَالِكِينَ، أَلا وَإِيَّاكُمْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدٌ عَنِ الإِيمَانِ لِيَعْرِفَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ، أَلا فَمَنْ أَشْفَقَ مِنْكُمْ مِنْ سَيِّئَتِهِ وَرَجَا حَسَنَتَهُ، فَذَالِكُمُ الْمُؤْمِنُ ".
رقم الحديث: 30
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَتْهُ بِشَيْءٍ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ جِئْتُ فَلَمْ أَجِدْكَ، تَعْنِي الْمَوْتَ، قَالَ: " إِنْ لَمْ تَجِدِنِي، فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ ".
رقم الحديث: 31
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْخَشَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَازِمٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ: " ائْتِنِي بِكَتِفٍ حَتَّى أَكْتُبَ لأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لا تَفْتَرِقُ عَلَيْهِ ". قَالَتْ: فَقَامَ لِيَجِيءَ بِالْكَتِفِ، فَقَالَ:" اجْلِسْ يَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ أَنْ يُخْتَلَفَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ ".
رقم الحديث: 32
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحَمْدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمَدِينِيُّ، سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبُرَيْدِ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: جَمَعَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ النَّاسَ فِي الرَّحْبَةِ، فَقَالَ: أَنْشُدُ اللَّهَ امْرَأً مُسْلِمًا، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خَمٍّ مَا قَالَ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ". إِلا قَامَ يَشْهَدُ قَالَ: فَقَامَ أُنَاسٌ مِنَ النَّاسِ يَشْهَدُوا، فَقَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: فَخَرَجْتُ فَكَانَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، فَقُلْتُ: إِنِّي سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ، يَقُولُ: كَذَا وَكَذَا، قَالَ: وَمَا تُنْكِرُ مِنْ ذَلِكَ، فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ ذَلِكَ كُلَّهُ.
رقم الحديث: 33
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/479)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبُرَيْدِ، عَنْ فِطْرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ، وَعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَزَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ: أُشْهِدُ اللَّهَ امْرَأً مُسْلِمًا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خَمٍّ، مَا قَالَ إِلا قَامَ، فَقَالَ: فَقَامَ ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلا فَشَهِدُوا سِتَّةٌ مِنْ جَانِبٍ وَسَبَعَةٌ مِنْ جَانِبٍ، قَالَ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ".
رقم الحديث: 34
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبُرَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْعَرْزَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ زَاذَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الرَّحْبَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلا سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَوْمَ غَدِيرِ خَمٍّ، يَقُولُ مَا قَالَ إِلَّا قَامَ، فَقَامَ ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلا، فَقَالُوا: نَشْهَدُ إِنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خَمٍّ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ".
رقم الحديث: 35
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خَلَفٍ الْفَرَّاءُ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُفْيَانَ الْوَاسِطِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَمْشِي أَمَامَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: " يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ أَتَمْشِي أَمَامَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلا غَرَبَتْ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ أَفْضَلَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ".
رقم الحديث: 36
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُهَيْلٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَاهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ حَفِظَنِي فِي أَصْحَابِي وَرَدَ عَلَى الْحَوْضِ وَمَنْ لَمْ يَحْفَظْنِي فِي أَصْحَابِي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/480)
لَمْ يَرِدْ عَلَى الْحَوْضِ، وَلَمْ يَرَنِي إِلا مِنْ بَعِيدٍ ".
رقم الحديث: 37
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ لَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ، عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " يَا مُحَمَّدُ قَدِ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ الْيَوْمَ بِإِسْلامِ عُمَرَ ".
رقم الحديث: 38
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَنْدَرِيُّ الْمُقْرِئُ، بِعَسْقَلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانِ بْنِ شَدَّادٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، وَعَبَّادٍ، وَالرَّبَذِيِّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " حَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَلَى النَّارِ، وَحَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا سَهِرَتْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَلَى النَّارِ، وَحَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا بَكَتْ فِي الدُّنْيَا عَلَى الْفِرْدَوْسِ عَلَى النَّارِ، وَيْلٌ لِمَنِ اسْتَطَالَ عَلَى مُسْلِمٍ فَانْتَقَصَهُ حَقَّهُ، وَيْلٌ لَهُ، ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ ".
رقم الحديث: 39
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَنْدَرِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، عَنِ الرَّبَذِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " هَنِيئًا لِلْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ جَنَّاتِ عَدْنٍ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُرَافِقَنِي فِيهَا فَلْيُنْصِفْ مِنْ نَفْسِهِ، وَمَنْ أَمْسَى وَأَصْبَحَ وَهَمُّهُ الدُّنْيَا وَالدِّرْهَمُ تَكَاثُرًا، حُشِرَ مَعَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالَّذِينَ قَالُوا: مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ سورة الجاثية آية 24 ".
رقم الحديث: 40
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ بَحِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ الذُّهْلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ، وَأَنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/481)
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قَدِيدٍ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ابْنُ أَخِي رِشْدِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: قَالَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ لابْنِ شِهَابٍ: يَا ابْنَ شِهَابٍ أَبَلَغَكَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ؟ فَقَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تُنَزَّلَ الْفَرَائِضُ، فَلَمَّا أُنْزِلَتِ الْفَرَائِضُ لَمْ تَنْفَعْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ إِلا بِأَدَائِهَا #
رقم الحديث: 41
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّرَّمَرِيُّ الأَعْشَمُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَشْعَثُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ رَبَّى صَبِيًّا حَتَّى يَقُولَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ ".
رقم الحديث: 42
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ الْقَاضِي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ الْقَاضِي، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، أَنَّ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: لا يَخَافَنَّ أَحَدُكُمْ إِلا ذَنْبَهُ، وَلا يَرْجُوَنَّ إِلا رَبَّهُ، وَلا يَسْتَحْيِي مَنْ لا يَعْلَمُ أَنْ يَتَعَلَّمَ، وَلا يَسْتَحْيِي مَنْ يَعْلَمُ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ: لا أَعْلَمُ ".
أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ إِنْ كُنْتُ لأَسِيرُ الأَيَّامَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ " # أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، كَانَ يَقُولُ: إِنْ كُنْتُ لأَسِيرُ اللَّيَالِيَ وَالأَيَّامَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ # أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: إِنْ كُنْتُ لأَرْكَبُ إِلَى الْمِصْرِ مِنَ الأَمْصَارِ فِي الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ # أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/482)
سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الزَّاهِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دَانَاجٍ الإِصْطَخَرِيُّ، إِمْلاءً سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الشَّيْخُ الصَّالِحُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ أَسْلَمَ ابْنُ أَخِي الْعَلاءِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ رُؤْبَةَ بْنِ الْعَجَّاجِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّسَّابِ الْبَكْرِيِّ، فَقَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: ابْنُ الْعَجَّاجِ، قَالَ: قَصَرْتَ وَاللَّهِ، وَعَرَفْتَ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: لَعَلَّكَ تَقُومُ عِنْدِي إِنْ سَكَتُّ عَنْهُمْ لَمْ يَسْأَلُونِي، وَإِنْ حَدَّثْتُهُمْ لَمْ يَعُوا عَنِّي، قُلْتُ: أَرْجُو أَنْ لا أَكُونَ كَذَلِكَ، قَالَ: فَمَا أَعْدَاءُ الْمُرُوءَةِ؟ قُلْتُ تُخْبِرُنِي، قَالَ: بَنُو عَمِّ السُّوءِ، إِنْ رَأَوْا صَالِحًا دَفَنُوهُ، وَإِنْ رَأَوْا قَبِيحًا أَذَاعُوهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ لِلْعِلْمِ آفَةً، وَنَكْدًا، وَهُجْنَةً، فَآفَتُهُ نِسْيَانُهُ، وَنَكْدُهُ الْكَذِبُ، وَهُجْنَتُهُ نَشْرُهُ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ # أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ يَحْيَى بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الضَّرِيرُ أَحْسَبُهُ، عَنِ الأَصْمَعِيِّ عَبْدِ الْمَلِكِ: الْعِلْمُ زَيْنٌ وَتَشْرِيفٌ لِصَاحِبِهِ فَاطْلُبْ هُدِيتَ فُنُونَ الْعِلْمِ وَالأَدَبَا لا خَيْرَ فِيمَنْ لَهُ أَصْلٌ بِلا أَدَبٍ حَتَّى يَكُونَ عَلَى مَا زَانَهُ حَدِبَا كَمْ مِنْ حَسِيبٍ أَخِي عِزٍّ وَطَمْطَمَةٍ فَدمٍ لَدَى الأَقْوَامِ مَعْرُوفٍ إِذَا انْتَسَبَا فِي بَيْتٍ مَكْرُمَةٍ آبَاؤُهُ نُجُبٌ كَانُوا رُءُوسًا فَأَمْسَى بَعْدَهُمْ ذَنَبَا وَخَامِلٍ مُقْرِفِ الآبَاءِ ذِي أَدَبٍ نَالَ الْمَعَالِيَ وَالأَمْوَالَ وَالنَّسَبَا الْعِلْمُ كَنْزٌ وَذُخْرٌ لا نَفَادَ لَهُ نِعْمَ الْقَرِينُ إِذَا مَا عَاقِلا صَحِبَا قَدْ يَجْمَعُ الْمَرْءُ مَالا ثُمَّ يُسْلَبُهُ عَمَّا قَلِيلٌ فَيَلْقَى الذُّلَّ وَالْحَرَبَا وَجَامِعُ الْعِلْمِ مَغْبُوطٌ بِهِ أَبَدًا فَلا يُحَاذِرُ مِنْهُ الْفَوْتَ وَالسَّلَبَا يَا جَامِعَ الْعِلْمِ نِعْمَ الزُّخْرُ تَجْمَعُهُ لا تَعْدِلَنَّ بِهِ دُرًّا وَلا ذَهَبَا فَاشْدُدْ يَدَيْكَ بِهِ تَحْمَدْ مَغَبَّتُهُ بِهِ تَنَالُ الْغِنَى وَالدِّينَ وَالْحَسَبَا # آخِرُ الْجُزْءِ الْخَامِسِ مِنَ الْفَوَائِدِ وَالْحَمْدُ للَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
تنبيه مهم:
الحديث رقم 21 لم أنسخه لأنه لا يظهر لي
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 10, 02:51 ص]ـ
السادس من الخلعيات
، تَخْرِيجَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَازِيِّ، رِوَايَةَ الْقَاضِي الْجَلِيلِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهِ أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ قُوبِلَ بِهِ الأَصْلَ فَوَافَقَ أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ الْقَاضِي الطَّاهِرُ نَقِيبُ النُّقَبَاءِ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْحُسَيْنِيُّ النَّسَّابَةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَهُوَ يَسْمَعُ وَيَنْظُرُ فِي أَصْلِهِ، فَأَقَرَّ بِهِ بِالْجَامِعِ الْعَتِيقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/483)
الرَّحِيمِ تَوَكَّلْ تُكْفَى
رقم الحديث: 1
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ دِرْهَمٍ الْبَصْرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الأَعْرَابِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمَكَّةَ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمُخَرَّمِيُّ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهِلالِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ لا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ كَمَا تَنْظُرُونَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لا يُغْلَبَ عَلَى صَلاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَلْيَفْعَلْ ".
رقم الحديث: 2
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيبَةَ، عَنْ أُمِّهَا أُمِّ حَبِيبَةَ، عَنْ زَيْنَبَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَوْمٍ مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ وَهُوَ يَقُولُ: " لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ " وَحَلَّقَ حَلَقَةً بِإِصْبَعِهِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: " نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ ".
رقم الحديث: 3
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ لَمَّا نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ سورة الأنعام آية 65، قَالَ: أَعُوذُ بِوَجْهِكَ. أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ سورة الأنعام آية 65 قَالَ: أَعُوذُ بِوَجْهِكَ. أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ سورة الأنعام آية 65 قَالَ: " هَاتَانِ أَهْوَنُ ". " أَوْ أَيْسَرُ ".
رقم الحديث: 4
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ". قَالَ سُفْيَانُ: وَزَادَ فِيهِ ابْنُ عَجْلانَ يَكْتُبُهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/484)
فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضِّيَافَةُ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عَبْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ فَمَا أَنْفَقَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدُ فَهُوَ صَدَقَةٌ ".
رقم الحديث: 5
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزَّرْقِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ ".
رقم الحديث: 6
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَالِكِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزَّرْقِيِّ يَذْكُرُ أَبَا قَتَادَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ ".
رقم الحديث: 7
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ الْبَكْرِيِّ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ حَتَّى رَجَعْنَا ".
رقم الحديث: 8
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ قَالَ: صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَصَلَّى بِنَا الْعَصْرَ عِنْدَ الشَّجَرَةِ رَكْعَتَيْنِ ".
رقم الحديث: 9
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/485)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الإِشْبِيلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ الأَسْفَاطِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ، أَنَّ يَهُودِيًّا، قَالَ لِصَاحِبِهِ: اذْهَبْ بِنَا إِلَى هَذَا النَّبِيِّ نَسْأَلُهُ عَنِ التِّسْعِ آيَاتٍ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى مُوسَى، قَالَ: إِن يَسْمَعْكَ تَقُولُ نَبِي صَارَتْ لَهُ أَرْبَعَةُ أَعْيُنٍ، فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: لا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلا تَزْنُوا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَسْحرُوا، وَلا تَأْكُلُوا الرِّبَا، وَلا تَقْذِفُوا مُحْصَنَةً، وَقَالَ: " تَفِرُّوا مِنَ الزَّحْفِ ". شعبة الشاك " وَلا تَأْتُوا بِرَجُلٍ بَرِيءٍ إِلَى السُّلْطَانِ فَيَقْتُلُهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالْهَوْنِ خَاصَّةً يَوْمَ السَّبْتِ ". فَوَقَعُوا عَلَى يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِجْلَيْهِ، يُقَبِّلُوهُ، وَقَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ نَبِيٌّ، قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا؟ قَالُوا: إِنَّ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا أَنْ لا يَزَالَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ نَبِيٌّ، وَإِنَّا نَخْشَى أَنْ تَقْتُلَنَا يَهُودُ.
رقم الحديث: 10
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْجرَابِ الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ، حَدَّثَهُ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَهُمْ، عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ ". وَرُبَّمَا قَالَ قَتَادَةُ: " فِي الْحِجْرِ مُضْطَجِعًا إِذْ أَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ الأَوْسَطِ بَيْنَ الثَّلاثَةِ، قَالَ: فَأَتَانِي، وَقَدْ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ: " فَشَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ ". قَالَ قَتَادَةُ: قُلْتُ لِلْجَارُودِ وَهُوَ إِلَى جَنْبِي، مَا يَعْنِي؟ قَالَ: مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ - كَذَا فِي الأَصْلِ، وَالصَّوَابُ إِلَى سُرَّتِهِ - وَقَدْ سَمِعْتُهُ، يَقُولُ: قَالَ: " فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي، فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا وَحِكْمَةً فَغَسَلَ قَلْبِي، ثُمَّ حَشَى، ثُمَّ أُعِيدَ، ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ، وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ، فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ: هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَقَعُ خَطْوُهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرَفِهِ. قَالَ: " فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ، فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا، حَتَّى انْتَهَى بِي إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَاسْتَفْتَحَ فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ. قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ. قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ " قَالَ: " فَفُتِحَ لَهُ فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا فِيهَا آدَمُ، عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ: هَذَا أَبُوكَ آدَمُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/486)
بِالابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ " قَالَ: " فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا يَحْيَى، وَعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَهُمَا ابْنَا الْخَالَةِ قَالَ: هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى، فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا. قَالَ: فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا السَّلامَ، ثُمَّ قَالا: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ ". قَالَ: فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا يُوسُفُ، قَالَ: هَذَا يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، قَالَ: " فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ. قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ ". قَالَ: " فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا إِدْرِيسُ عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: هَذَا إِدْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ ". قَالَ: " فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ. فَرَدَّ السَّلامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ " قَالَ: " ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ. قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ " قَالَ: " فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا هَارُونُ، عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: هَذَا هَارُونُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، قَالَ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ". قَالَ: " ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّادِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ. قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: هَذَا مُوسَى، عَلَيْهِ السَّلامُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ". قَالَ: " فَلَمَّا جَاوَزْتُ بَكَى. فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: أَبْكِي، لأَنَّهُ غُلامٌ بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْخُلُهَا مِنْ أُمَّتِي". ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّابِعَةَ فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. فَقَالَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ ". قَالَ: " فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا إِبْرَاهِيمُ، عَلَيْهِ السَّلامُ. فَقَالَ: هَذَا إِبْرَاهِيمُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ ". قَالَ: " فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: مَرْحَبًا بِالابْنِ الصَّالِحِ، ثُمَّ رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى، فَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلالِ هَجَرَ، وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ، فَقَالَ: هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى، وَإِذَا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/487)
أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ: نَهْرَانِ بَاطِنَانِ، وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ، فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ ". رُفِعَ إِلَيَّ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ. قَالَ قَتَادَةُ: فَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ رَأَى الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، ثُمَّ لا يَعُودُونَ إِلَيْهِ. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ أَنَسٍ قَالَ: " ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ وَإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ، فَقَالَ: هَذِهِ الْفِطْرَةُ، أَنْتَ عَلَيْهَا، وَأُمَّتُكَ". قَالَ: " ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلاةُ خَمْسُونَ صَلاةً فِي كُلِّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَا أُمِرْتَ؟ " قُلْتُ: بِخَمْسِينَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ. فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ لِخَمْسِينَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي قَدْ خَبَرْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ، عَنْ أُمَّتِكَ ". قَالَ: " فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَ أُمِرْتَ؟ قُلْتُ: بِأَرْبَعِينَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ. قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ لأَرْبَعِينَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي قَدْ خَبَرْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ. قَالَ: فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا أُخَرَ. فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ: بِمَ أُمِرْتَ؟ فَقُلْتُ: أُمِرْتُ بِثَلاثِينَ صَلاةً. قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ ثَلاثَينَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي قَدْ خَبَرْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ ". قَالَ: " فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا أُخَرَ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ: بِمَ أُمِرْتَ؟ قُلْتُ: بِعِشْرِينَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ. فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ الْعِشْرِينَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي قَدْ خَبَرْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ ". قَالَ: " فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا أُخَرَ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ: بِمَ أُمِرْتَ؟ فَقُلْتُ: أُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ. فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ لِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي قَدْ خَبَرْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ ". قَالَ: " فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِخْمَسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَ أُمِرْتَ؟ فَقُلْتُ: أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ لِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي قَدْ خَبَرْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لَأُمَّتِكَ ". قُلْتُ: لَقَدْ سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ، وَلَكِنْ أَرْضَى وَأُسَلِّمُ. فَلَمَّا نَفَذْتُ، نَادَانِي مُنَادٍ: قَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي "
رقم الحديث: 11
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/488)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي، وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ، فَفَرَجَ صَدْرِي ثُمَّ غَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا، فَأَقَرَّهُ فِي صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ. ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَلَمَّا جِئْنَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، قَالَ جِبْرِيلُ لِخَازِنِ سَمَاءِ الدُّنْيَا: افْتَحْ. قَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ. قَالَ: هَلْ مَعَكَ أَحَدٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، مَعِي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ فَافْتَحْ. فَلَمَّا عَلَوْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا إِذَا رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ أَسْوِدَةٌ وَعَنْ يَسَارِهِ أَسْوِدَةٌ، فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى. قَالَ: فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، وَالابْنِ الصَّالِحِ. قَالَ: قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا آدَمُ، وَهَذِهِ الأَسْوِدَةُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ نَسَمُ بَنِيهِ فَأَهْلُ الْيَمِينِ أَهْلُ الْجَنَّةِ، وَالأَسْوِدَةُ الَّتِي عَنْ شِمَالِهِ أَهْلُ النَّارِ، فَإِذَا نَظَرَ، عَنْ يَمِينِهِ ضَحِكَ، وَإِذَا نَظَرَ عَنْ شِمَالِهِ بَكَى، قَالَ: ثُمَّ عَرَجَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، فَقَالَ لِخَازِنِهَا: افْتَحْ. فَقَالَ لَهُ خَازِنُهَا مِثْلَ مَا قَالَ لَهُ خَازِنُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَفَتَحَ". قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: فَذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ فِي السَّمَوَاتِ آدَمَ، وَإِدْرِيسَ، وَمُوسَى، وَعِيسَى، وَإِبْرَاهِيمَ، وَلَمْ يُثْبِتْ كَيْفَ مَنَازِلُهُمْ، غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ ذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ آدَمَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَإِبْرَاهِيمَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ. فَلَمَّا مَرَّ جِبْرِيلُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِدْرِيسَ، قَالَ: " مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، وَالأَخِ الصَّالِحِ.قَالَ: ثُمَّ مَرَّ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا إِدْرِيسُ. قَالَ: ثُمَّ مَرَرْتُ بِمُوسَى، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ. قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا مُوسَى، قَالَ: ثُمَ مَرَرْتُ بِعِيسَى، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ. فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا عِيسَى. قَالَ: ثُمَّ مَرَرْتُ بِإِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالابْنِ الصَّالِحِ. قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا إِبرَاهِيمُ ". قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ، يَقُولانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثُمَّ عُرِجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلامِ ". قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَفَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً، فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى آتَى مُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: مَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاةً، قَالَ مُوسَى: فَرَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/489)
ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ، قَالَ: فَرَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَقَالَ: " هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ، لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ. قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ. فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي. قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى أَتَى بِي سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى فَغَشِيَتْهَا أَلْوَانٌ لا أَدْرِي مَا هِيَ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ ".
رقم الحديث: 12
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعِيدٍ، حَدَّثَهُ، أَنَّ الْبُنَانِيَّ، حَدَّثَهُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ الصَّلاةَ فُرِضَتْ بِمَكَّةَ، وَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَهَبَا بِهِ إِلَى زَمْزَمَ فَشَقَّا بَطْنَهُ، فَأَخْرَجَا حَشْوَتَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فَغَسَلاهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ حَشَيَا جَوْفَهُ حِكْمَةً وَعِلْمًا ".
رقم الحديث: 13
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُسْرِيَ بِهِ عَلَى الْبُرَاقِ، وَهِيَ دَابَّةُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ الَّتِي كَانَ يَزُورُ عَلَيْهَا الْبَيْتَ الْحَرَامَ، يَقَعُ حَافِرُهَا مَوْضِعَ طَرَفِهَا، قَالَ: فَمَرَرْتُ بِعِيرٍ مِنْ عِيرَاتِ قُرَيْشٍ بِوَادِي مِنْ تِلْكَ الأَوْدِيَةِ فَنَفَرَتِ الْعِيرُ، وَفِيهَا بَعِيرٌ قَدْ حُمِلَ عَلَيْهِ غِرَارَتَانِ سَوْدَاوَانِ حَتَّى أَتَى رَسُولُ اللَّهِ إِيلِيَاءَ أُوتِيَ بِقَدْحَيْنِ قَدْحِ خَمْرٍ، وَقَدْحِ لَبَنٍ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّبَنَ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: هُدِيتَ إِلَى الْفِطْرَةِ، لَوْ أَخَذْتَ قَدْحَ الْخَمْرِ غَوَتْ أُمَّتُكَ. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَأَخْبَرَنِي ابْنُ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ لَقِيَ هُنَاكَ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى، نَعَتَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَمَّا مُوسَى مُضْطَرِبٌ رَجِلُ الرَّأْسِ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَأَمَّا عِيسَى فَرَجُلٌ أَحْمَرُ كَأَنَّمَا خَرَجَ مِنْ دِيمَاسٍ فَأَشْبَهُ مَا رَأَيْتُ بِهِ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ، وَأَمَّا إبْرَاهِيمُ فَأَنَا أَشْبَهُ وَلَدِهِ بِهِ، فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَ قُرَيْشًا أَنَّهُ أُسْرِيَ بِهِ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: فَارْتَدَّ نَاسٌ كَثِيرٌ بَعْدَ مَا أَسْلَمُوا، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: فَأُوتِيَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقِيلَ لَهُ: هَلْ لَكَ فِي صَاحِبِكَ، يَزْعُمُ أَنَّهُ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ رَجَعَ مِنْ لَيْلَتِهِ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَوَقَالَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَأَشْهَدُ إِنْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ، قَالُوا: أَفَتَشْهَدُ أَنَّهُ جَاءَ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/490)
الشَّامَ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ إِنِّي أُصَدِّقُهُ بِأَبْعَدَ مِنْ ذَلِكَ، أُصَدِّقَهَ بُخَبَرِ السَّمَاءِ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ قُمْتُ فِي الْحِجْرِ، فَجَاءَ اللَّهُ لِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَطَفِقتُ أُخْبرُهُم عَنْ آيَاتِهِ، وَأَنَا أَنْظُرُ إلَيْهِ ".
رقم الحديث: 14
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا جَاءَ جِبْرِيلُ بِالْبُرَاقِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَأَنَّهَا ضَرَبَتْ بِذَنَبِهَا، فَقَالَ لَهَا جِبْرِيلُ: مَهْ يَا بُرَاقُ، فَوَاللَّهِ إِنْ رَكِبَكَ مِثْلَهُ، فَسَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ بِعَجُوزٍ نَاءٍ عَلَى جَنْبِ الطَّرِيقِ، فَقَالَ: "مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ جِبْرِيلُ: سِرْ يَا مُحَمَّدُ، فَسَارَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسِيرَ، فَإِذَا بِشَيْءٍ يَدْعُوهُ مُتَنَحٍّ عَنِ الطَّرِيقِ هَلُمَّ يَا مُحَمَّدُ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: سِرْ يَا مُحَمَّدُ، فَسَارَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسِيرَ، قَالَ: ثُمَّ لَقِيَ خَلْقًا مِنَ الْخَلْقِ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَوَّلُ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يَا آخِرُ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَاشِرُ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: ارْدُدِ السَّلامَ يَا مُحَمَّدُ، قَالَ: فَرَدَّ السَّلامَ، ثُمَّ لَقِيَهُ الثَّانِي، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَقَالَةِ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَقِيَهُ الثَّالِثُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَقَالَةِ الأَوَّلَيْنِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَعُرِضَ عَلَيْهِ الْمَاءُ وَاللَّبَنُ وَالْخَمْرُ، فَتَنَاوَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّبَنَ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ، وَلَوْ شَرِبْتَ الْمَاءَ لَغَرِقْتَ وَلَغَرِقَتْ أُمَّتُكَ، وَلَوْ شَرِبْتَ الْخَمْرَ لَغَوِيتَ وَغَوَتْ أُمَّتَكَ، ثُمَّ بُعِثَ لَهُ آدَمُ وَمَنْ دُونَهُ مِنَ الأَنْبِيَاءِ، فَأَمَّهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ. ثُمَّ قَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: أَمَّا الْعَجُوزُ الَّتِي رَأَيْتَ عَلَى جَنْبِ الطَّرِيقِ، فَلَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا مَا بَقِيَ مِنْ تِلْكَ الْعَجُوزِ، وَأَمَّا الَّذِي أَرَادَ أَنْ تَمِيلَ إِلَيْهِ، فَذَاكَ عَدُوُّ اللَّهِ إِبْلِيسُ، أَرَادَ أَنْ تَمِيلَ إِلَيْهِ، وَأَمَّا الَّذِينَ سَلَّمُوا عَلَيْكَ، فَذَاكَ إِبْرَاهِيمُ، وَمُوسَى، وَعِيسَى ".
رقم الحديث: 15
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الإِشْبِيلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلانٍ الْحَرَّانِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، أَرَاهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/491)
يُقْرِئُكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ لَكَ: " عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مُجَازٍ بِهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ، وَعِزَّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ ".
رقم الحديث: 16
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلانٍ الْحَرَّانِيُّ، إِمْلاءً،قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ، إِمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنَا صَامِتُ بْنُ مُعَاذٍ الْجَنَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْئَلَ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ، عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَفِيمَا أَنْفَقَهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ ". قَالَ لَنَا الإِشْبِيلِيُّ: قَالَ لَنَا الْحَرَّانِيُّ:، قَالَ لَنَا مُفَضَّلٌ: قَالَ لَنَا صَامِتٌ، حِينَ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ لَيْسَ لِمَسْأَلَةٍ مِنْهَا جَوَابٌ، وَهَكَذَا قَالَ لَنَا أَبُو الْفَرَجِ إِلا أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ حِينَ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ.
رقم الحديث: 17
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلانٍ الْحَرَّانِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحْصِنٍ حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ قَيْسٍ، أَبُو عَلِيٍّ الرَّحْبِيُّ، وَزَعَمَ أَبُو مُحْصِنٍ، أَنَّهُ شَيْخُ صِدْقٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " لا تَزُولُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ مِنْ بَيْنِ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْئَلَ عَنْ خَمْسٍ خِصَالٍ، عَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ، عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ، وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ ". قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ شَهِدْتُ حِبَّانَ وَبَهْزًا سَألاهُ عَنْ هَذِهِ.
رقم الحديث: 18
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ الْخَلِيلِ الْهَرَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَقَانِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَسْمَعُ أَنَّهُ لا يَمُوتُ نَبِيٌّ حَتَّى يُخَيَّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، قَالَ: فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، وَأَخَذَتْهُ بَحَّةٌ فَجَعَلَ، يَقُولُ: " مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا سورة النساء آية 69 ". فَظَنَنْتُ أَنَّهُ خُيِّرَ.
رقم الحديث: 19
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/492)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَاقَرْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ أَبُو سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا أُؤْتُمِنَ خَانَ ".
رقم الحديث: 20
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ الْمِهْرَجَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُقَيْلِ بْنِ سَعْدٍ الْبَيْهَقِيُّ، فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُسْتَقْبِلٌ الْمَشْرِقَ، يَقُولُ: " أَلا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَهُنَا حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّمْسِ ".
رقم الحديث: 21
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجراب الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ فَرُّوخَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ فِي النَّاقَةِ مِنْ أَجْرٍ تَأْتِي وَقَدْ لَطَّتْ حَوْضِي إِنْ سَقَيْتُهَا؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ كَبِدٍ حَرِيٍّ أَجْرٌ ".
رقم الحديث: 22
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الجراب الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلاءً، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، ثِقَةٌ مَرْضِيٌّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يُفَضَّلُ الذِّكْرُ لا يَسْمَعُهُ الْحَفَظَةُ عَنِ الذِّكْرِ الَّذِي يَسْمَعُهُ سَبْعِينَ ضِعْفًا ".
رقم الحديث: 23
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ هِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: ارْتَدَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ إِذَا مَرَّ بِالْمَلأِ مِنْ قُرَيْشٍ، قَالُوا: يَا أَبَا بَكْرٍ مَنْ هَذَا الرَّجُلُ مَعَكَ؟ فَيَقُولُ: " هَذَا الَّذِي يَهْدِينِي السَّبِيلَ ".
رقم الحديث: 24
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/493)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسَمْعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُبَيْلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ شُفَيًّا، يَقُولُ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ أَبُو قُبَيْلٍ: لا أَحْسَبُهُ إِلا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ، فِيهِ أَسْمَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِأَسْمَائِهِمْ، وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ، وَقَبَائِلِهِمْ، ثُمَّ أُكْمِلَ عَلَى آخِرِهِمْ وَلا يُزَادُ فِيهِمْ وَلا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أَبَدًا، وَهَذَا كِتَابُ أَهْلِ النَّارِ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ لا يُزَادُ فِيهِمْ وَلا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أَبَدًا ". فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَفِيمَ الْعَمَلُ إِذًا إِنْ كَانَ هَذَا الأَمْرُ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَدِّدُوا، وَأَبْشِرُوا، إِنَّ صَاحِبَ الْجَنَّةِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ صَاحِبَ النَّارِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدَيْهِ فَمَدَّهَا: " فَرَغَ رَبُّكُمْ مِنَ الْخَلْقِ فَرِيقٍ فِي الْجَنَّةِ، وَفَرِيقٍ فِي السَّعِيرِ ".
رقم الحديث: 25
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي قُبَيْلٍ، عَنْ شُفَيٍّ الأَصْبَحِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي يَدِهِ كِتَابَانِ فَقَالَ: " أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟ ". قُلْنَا: لا إِلا أَنْ تُخْبِرَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ، فِيهِ أَسْمَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ، وَقَبَائِلِهِمْ، ثُمَّ أُكْمِلَ عَلَى آخِرِهِمْ فَلا يُزَادُ، وَلا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أَحَدٌ ". فَقَالَ بَعْضُهُمْ: فَلِمَ نَعْمَلُ إِذًا، قَالَ: بَلَى سَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، فَإِنَّ صَاحِبَ الْجَنَّةِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ، وَإِنَّ صَاحِبَ النَّارِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنْ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ ". وَقَالَ بِيَدِهِ: " فَرَغَ رَبُّكُمْ مِنَ الْخَلْقِ فَرِيقٍ فِي الْجَنَّةِ، وَفَرِيقٍ فِي السَّعِيرِ
رقم الحديث: 26
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/494)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الزَّاهِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَانَاج الإِصْطَخَرِيُّ إِمْلاءً سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ الرَّبَذِيُّ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " الشُّونِيزُ عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلا السَّامَ ". يُرِيدُ الْمَوْتَ.
رقم الحديث: 27
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَغْدَادِيُّ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ، وَاللَّفْظُ لأَبِي مُسْلِمٍ، قَالا: حَدَّثَنَا نِزَارُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّيرِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَخَلَ عَلَى بِلالٍ فَوَجَدَ عِنْدَهُ نَوَى تَمْرَتَيْنِ، فَقَالَ: " مَا هَذَا يَا بِلالُ؟ ". قَالَ: تَمْرٌ أَدَّخِرُهُ، قَالَ: " وَيْحَكَ يَا بِلالُ أَوَ مَا تَخَافُ أَنْ يَكُونَ لَهُ بُخَارٌ فِي النَّارِ، أَنْفِقْ بِلالُ وَلا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا ".
رقم الحديث: 28
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بِلالٍ وَعِنْدَهُ صُبَرٌ مِنْ تَمْرٍ، فَقَالَ لَهُ: " مَا هَذَا؟ ". فَقَالَ: أَعْدَدْتُهُ لَكَ وَلِأَضْيَافِكَ قَالَ: " أَمَا تَخْشَى أَنْ يَكُونَ لَهُ بُخَارٌ فِي جَهَنَّمَ، أَنْفِقْ بِلالُ وَلا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا ".
رقم الحديث: 29
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ الْقَاضِي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، إِمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْفُرَاتِ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ، قَالَ: اطَّلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ، فَقَالَ: " مَاذَا تَذْكُرُونَ، وَمَا تُذَاكِرُونَ أَوَقَدَّمَ ذَلِكَ أَوْ أَخَّرَ الشَّكَّ مِنِّي قُلْنَا: السَّاعَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " إِنَّ السَّاعَةَ لا تَقُومُ حَتَّى يَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ، الدُّخَانُ، وَالدَّجَّالُ، وَالدَّابَّةُ، وَثَلاثُ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَفَتْحُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَنُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/495)
عَدَنٍ تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى الْمَحْشَرِ ".
رقم الحديث: 30
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، أَمْلَى عَلَيْنَا فِي مَسْجِدِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا أَقْوَامًا يَنْتَعِلُونَ الشَّعْرَ، وَمِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا قَوْمًا عِرَاضَ الْوُجُوهِ، صِغَارَ الأَعْيُنِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ ".
رقم الحديث: 31
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنِ الشَّافِعِيِّ، عَنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْجَنَدِيِّ، عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لا يَزْدَادُ الأَمْرُ إِلا شِدَّةً، وَلا الدُّنْيَا إِلا إِدْبَارًا، وَلا النَّاسُ إِلا شُحًّا، وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ وَلا مَهْدِيٌّ إِلا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ".
رقم الحديث: 32
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْقَلانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَنْدَرِيُّ الْمُقْرِئُ، بِعَسْقَلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانِ بْنِ شَدَّادٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، عَنِ الرَّبَذِيِّ، وَعَبَّادٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَصِيحُ صَائِحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ الَّذِينَ أَكْرَمُوا الْفُقَرَاءَ وَالْمَسَاكِينَ فِي الدُّنْيَا ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ، وَيَصِيحُ صَائِحٌ أَيْنَ الَّذِينَ عَادُوا مَرْضَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ فِي الدُّنْيَا فَيُجْلَسُونَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ فَيُحَدِّثُونَ اللَّهَ وَالنَّاسَ فِي الْحِسَابِ ".
رقم الحديث: 33
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَنْدَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، عَنِ الرَّبَذِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خِيَارُ الْمُؤْمِنِينَ الْقَانِعُ، وَشِرَارُهُمُ الطَّامِعُ ".
رقم الحديث: 34
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/496)
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَنْدَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، عَنْ شَقِيقٍ، وَعَبَّادٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ كَعْبٍ، أَنَّ الرَّبَّ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ، قَالَ: " يَا مُوسَى إِذَا رَأَيْتَ الْغَنِيَّ مُقْبِلا، فَقُلْ: ذَنْبٌ عُجِّلَتْ عُقُوبَتُهُ، وَإِذَا رَأَيْتَ الْفَقْرَ مُقْبِلا، فَقُلْ: مَرْحَبًا مَرْحَبًا لِشِعَارِ الصَّالِحِينَ، يَا مُوسَى إِنَّكَ إِنْ تَتَقَرَّبْ إِلَيَّ بِعَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الرِّضَا بِقَضَائِي، وَلَمْ تَأْتِ بِعَمَلٍ أَحْبَطَ بِحَسَنَاتِكَ مِنَ الْبَطَرِ، وَإِيَّاكَ وَالتَّضَرُّعَ لأَبْنَاءِ الدُّنْيَا إِذَا أَعْرَضَ عَنْكَ، وَإِيَّاكَ أَنْ تَجُودَ بِدِينِكَ لِدُنْيَاهُمْ إِذًا آمُرُ أَبْوَابَ رَحْمَتِي فَتُغْلَقُ عَنْكَ، ادْنُ الْفُقَرَاءَ وَقَرِّبْ مَجَالِسَهُمْ مِنْكَ تَكْرُمُ عَلَيَّ، وَابْعُدْ عَنِ الأَغْنِيَاءِ وَبَعِّدْ مَجَالِسَهُمْ مِنْكَ، وَلا تَرْكُنْ إِلَى حُبِّ الدُّنْيَا، فَإِنَّكَ لَنْ تَلْقَانِي بِكَبِيرَةٍ مِنَ الْكَبَائِرِ أَشَدَّ عَلَيْكَ مِنَ الرُّكُونِ إِلَى حُبِّ الدُّنْيَا، يَا مُوسَى قُلْ لِلْمُذْنِبِينَ النَّادِمِينَ أَبْشِرُوا، وَقُلْ لِلْعَامِلِينَ الْمُعْجَبِينَ اخْسَئُوا ".
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الجراب الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ التَّمْتَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُعْتَمِرِ عَمَّارُ بْنُ رَزِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ السُّلَمِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ الَّتِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ السَّمَاءِ، أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ: " أَتَدْرِي لأَيِّ شَيْءٍ كَلَّمْتُكَ، قَالَ: لأَيِّ شَيْءٍ؟، قَالَ: " لأَنِّي اطَّلَعْتُ عَلَى قُلُوبِ الْعِبَادِ فَلَمْ أَرَ قَلْبًا أَشَدَّ حُبًّا لِي مِنْ قَلْبِكَ " # أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الشَّاهِدُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ يَحْيَى بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: مِنْ قَوْلِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ ابْنِي إِنِّي وَاعِظٌ وَمُؤَدِّبٌ فَافْهَمْ فَإِنَّ الْعَاقِلَ الْمُتَأَدِّبَ وَاحْفَظْ وَصِيَّةَ وَالِدٍ مُتَحَنِّنٍ يَغْزُوكَ بِالآدَابِ لا يَتَغَضَّبُ ابْنِي إِنَّ الرِّزْقَ مَكْفُولٌ بِهِ فَعَلَيْكَ بِالإِجْمَالِ فِيمَا تَطْلُبُ لا تَجْعَلَنَّ الْمَالَ كَسْبَكَ مُفْرَدًا وَتقى أَكْهَل فَاجْعَلَنَّ مَا تَكْسِبُ وَاتْلُ الْكِتَابَ كِتَابَ رَبِّكَ مُوقِنًا فِيمَنْ يَقُومُ بِهِ هُنَاكَ وَيَنْصِبُ بَتَدَبُّرٍ وَتَفَكُّرٍ وَتَقَرُّبٍ إِنَّ الْمُقَرَّبَ عِنْدَهُ يَتَقَرَّبُ وَاعْبُدْ إِلَهَكَ بِالإِنَابَةِ مُخْلِصًا وَانْظُرْ إِلَى الأَمْثَالِ فِيمَا تَضْرِبُ وَإِذَا مَرَرْتَ بِآيَةٍ تَصِفُ الْعَذَابَ فَقُلْ بِعَيْنِكَ بِالتَّخَوُّفِ تُسْكَبُ يَا مَنْ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ بِقُدْرَةٍ لا تَجْعَلَنِّي فِي الَّذِينَ تُعَذِّبُ إِنِّي أَبُوءُ بِعُثْرَتِي وَخَطِيَّتِي هَرَبًا وَهَلْ إِلا إِلَيْكَ الْمَهْرَبُ بَادِرْ هَوَاكَ إِذَا هَمَمْتَ بِصَالِحٍ وَتَجَنَّبِ الأَمْرَ الَّذِي يُتَجَنَّبُ وَاعْمَلْ لِنَفْسِكَ إِنْ أَرَدْتَ حَيَاتَهَا إِنَّ الزَّمَانَ بِأَهْلِهِ يَتَقَلَّبُ ابْنِي كَمْ صَاحَبْتُ مِنْ ذِي غُرَّةٍ فَإِذَا صَحِبْتَ فَانْظُرْ مَنْ تَصْحَبُ وَاجْعَلْ صَدِيقَكَ مَنْ إِذَا آخَيْتَهُ حَفِظَ الإِخَاءَ وَكَانَ دُونَكَ يَضْرِبُ وَاحْذَرْ ذَوِي الْمَلَقِ اللِّئَامِ فَإِنَّهُمْ فِي النَّائِبَاتِ عَلَيْكَ فِيمَنْ يَخْطُبُ وَلَقَدْ نَصَحْتُكَ إِنْ قَبِلْتَ نَصِيحَتِي وَالنُّصْحُ إِنْ حُصِرَ مَا يُبَاعُ وَيُذْهَبُ # آخِرُ الْجُزْءِ السَّادِسِ مِنَ الْفَوَائِدِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمْدُ الشَّاكِرِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/497)
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 10, 02:58 ص]ـ
السابع من الخلعيات
تَخْرِيجُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَازِيِّ رِوَايَةُ الْقَاضِي الْجَلِيلِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهِ أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ وَقُوبِلَ بِهِ الأَصْلُ، فَوَافَقَ وَالْحَمْدُ للَّهِ شُكْرًا.
أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ الْقَاضِي الطَّاهِرُ نَقِيبُ النُّقَبَاءِ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُسَيْنِيُّ الْمَالِكِيُّ النَّسَّابَةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَهُوَ يَسْمَعُ، وَيَنْظُرُ فِي أَصْلِهِ، فَأَقَرَّ بِهِ بِالْجَامِعِ الْعَتِيقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخِلَعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الحديث: 1
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْ15 نُ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: أَمْلَى عَلَيْنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرٍ الأَعْرَابِيُّ، فِي مَنْزِلِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْعُودٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، يَرْجِعْ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ".
رقم الحديث: 2
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي زُهَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " النَّفَقَةُ فِي الْحَجِّ كَالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَبْعِينَ ضِعْفًا ".
رقم الحديث: 3
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الضَّرِيرُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ أَضْحَى يَوْمًا مُلَبِّيًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، غَرَبَتْ بِذُنُوبِهِ، وَعَادَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ".
رقم الحديث: 4
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الأَعْرَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ بِالْكُوفَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ إِنْ سَأَلُوا أُعْطُوا، وَإِنْ دَعَوْا أُجِيبُوا، وَإِنْ أَنْفَقُوا أُخْلِفَ عَلَيْهِمْ ".
رقم الحديث: 5
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/498)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْحَاجُّ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَفْدُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ ".
رقم الحديث: 6
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَمٍ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَتْ: إِنَّ أَبِي أَدْرَكَ الْحَجَّ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرْكَبَ عَلَى الْبَعِيرِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: " حُجِّي عَنْهُ ".
رقم الحديث: 7
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي أَدْرَكَهُ الْحِجُّ وَلا يَسْتَطِيعُ إِلا مَعْرُوفًا فَصَمَتَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: " حُجَّ عَنْ أَبِيكَ ".
رقم الحديث: 8
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِيرَوَيْهِ الْفَسَوِيُّ، بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ، وَهُوَ ابْنُ الشَّاعِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو غَسَّانَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعَرِهِ، وَأَظْفَارِهِ ".
رقم الحديث: 9
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، عَنْ سَلْمَانَ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا كَأَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلاةُ الْجَمَاعَةِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً عَلَى صَلاةِ الْفَذِّ ".
رقم الحديث: 10
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/499)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ الأَسْفَاطِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، أَحْسَبُهُ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّ أَبَا مَعْبَدٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، يُحَدِّثُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ رَدِيفُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ عَبَّاسٌ: فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ، قُلْتُ: أَسْتَخْبِرُ مِنَ الْفَضْلِ عَمَّا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا دَفَعَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ دَفَعَ النَّاسُ مَعَهُ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشُدُّ بِرَأْسِ بَعِيرِهِ، يَكُفُّ مِنْهُ فَجَعَلَ يُنَادِي النَّاسَ " عَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ ". فَلَمَّا بَلَغَ الْمُزْدَلِفَةَ نَزَلَ بِهَا فَصَلَّى بِهَا الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ الآخِرَةَ جَمِيعًا، ثُمَّ بَاتَ بِالْمُزْدَلِفَةِ، فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ صَلَّى الصُّبْحَ، ثُمَّ وَقَفَ بِالْمُزْدَلِفَةِ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ، ثُمَّ دَفَعَ النَّاسُ مَعَهُ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشُدُّ بِرَأْسِ بَعِيرِهِ يَكُفُّ مِنْهُ، وَجَعَلَ يَقُولُ: " يَأَيُّهَا النَّاسُ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مُحَسِّرًا أَوْضَعَ شَيْئًا فَجَعَلَ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِحَصَى الْخَذْفِ ".
رقم الحديث: 11
(حديث مرفوع) أَخَبْرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ بهزَاذَ بْنِ مِهْرَانَ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكَّارٌ، وَهُوَ ابْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَالْمُقَصِّرِينَ، قَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالْمُقَصِّرِينَ، قَالَ:" اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالْمُقَصِّرِينَ، قَالَ: " وَالْمُقَصِّرِينَ ".
رقم الحديث: 12
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بهزَاذَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْعُثْمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُقَصِّرُ بِمِشْقَصٍ ".
رقم الحديث: 13
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ شُعْبَةُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَعِيدٍ التَّغْلِبِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلْيَهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُتَوَكِّلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْعَدْلُ الرِّضَا وَالثِّقَةُ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَلاقُ يَحْلِقُهُ، وَقَدْ أَطَافَ بِهِ أَصْحَابُهُ مَا يُرِيدُونَ أَنْ تَقَعَ شَعَرَةٌ إِلا فِي يَدِ رَجُلٍ "
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(96/500)
رقم الحديث: 14
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَلاقَ فَقَالَ: ابْدَأْ بِالشِّقِّ الأَيْمَنِ ".
رقم الحديث: 15
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بهزَاذَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الدَّوْلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ابْدَءُوا بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ، إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ سورة البقرة آية 158 ".
رقم الحديث: 16
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْقَزْوِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ لَفْظًا، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَحَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَحُمَيْدٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقُولُ: " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لَكَ ". وَزَادَ ابْنُ عُمَرَ مِن قِبَلِهِ " لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ لَبَّيْكَ، وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ. ".
رقم الحديث: 17
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ تُرَابُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّاسٍ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَجْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: أَرْبَعٌ حَفِظْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الصَّلاةَ الْوُسْطَى هِيَ الْعَصْرُ، وَإِنَّ الْحَجَّ الأَكْبَرَ يَوْمُ النَّحْرِ، وَإِنَّ أَدْبَارَ السُّجُودِ الرَّكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَإِنَّ إِدْبَارَ النُّجُومِ الرَّكْعَتَانِ قَبْلَ صَلاةِ الْفَجْرِ
رقم الحديث: 18
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/1)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَهُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ: جِئْتُ أَنَا وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، وَنَحْنُ عَلَى أَتَانٍ لَنَا فَمَرَرْنَا بِبَعْضِ الصَّفِّ فَنَزَلْنَا عَنْهَا وَتَرَكْنَاهَا تَرْتَعُ، فَلَمْ يَقُلْ لَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا ".
رقم الحديث: 19
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدَبَ بْنَ سُفْيَانَ، يَقُولُ: شَهِدْتُ الأَضْحَى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ نَاسًا ذَبَحُوا قَبْلَ الصَّلاةِ، فَقَالَ: " مَنْ ذَبَحَ مِنْكُمْ قَبْلَ الصَّلاةِ فَلْيُعِدْ ذَبِيحَتَهُ، وَمَنْ لا يَكُنْ فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ ".
رقم الحديث: 20
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: " صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَبِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ "، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، وَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ، سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ، مِثْلَهُ.
رقم الحديث: 21
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ أَخِي صَرَعَهُ بَعِيرُهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَمَاتَ، فَقَالَ لَهُ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَلا تُحَنِّطْهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُحْرِمًا س".
رقم الحديث: 22
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/2)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، سَمِعَ عَمْروٌ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَخَرَّ رَجُلٌ عَنْ بَعِيرِهِ، فَوُقِصَ فَمَاتَ، وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَادْفِنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ وَهُوَ يُهِلُّ ".
رقم الحديث: 23
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ عَمْرٌو عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ يُحَدِّثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَيْبَانَ، قَالَ: كُنَّا وُقُوفًا بِعَرَفَةَ فِي مَكَانٍ بَعِيدٍ مِنَ الْمَوْقِفِ بِبُعْدٍ، فَأَتَانَا ابْنُ مِرْبَعٍ الأَنْصَاريُّ، فَقَالَ: إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ إِلَيْكُمْ، يَقُولُ: " كُونُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ هَذِهِ، فَإِنَّكُمْ عَلَى إِرْثٍ مِنْ إِرْثِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ ".
رقم الحديث: 24
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَيْبَانَ، أَتَانَا ابْنُ مِرْبَعٍ الأَنْصَارِيُّ، وَنَحْنُ بِعَرَفَةَ، بِمَكَانٍ مِنَ الْمَوْقِفِ يُبَاعِدُهُ عَمْرٌو، فَقَالَ: أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ إِلَيْكُمْ، يَقُولُ: " كُونُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ هَذِهِ، فَإِنَّكُمْ عَلَى إِرْثٍ مِنْ إِرْثِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ ".
رقم الحديث: 25
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَاقِفًا عَلَى قُزَحَ، وَهُوَ يَقُولُ: " أَيُّهَا النَّاسُ أَصْبِحُوا، أَيُّهَا النَّاسُ أَصْبِحُوا، ثُمَّ دَفَعَ، فَإِنِّي لأَنْظُرُ إِلَى فَخِذِهِ، وَقَدِ انْكَشَفَ مِمَّا يُحَرِّشُ بَعِيرهُ بِمِحْجَنِهِ ".
رقم الحديث: 26
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجرابِ، إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنٌ لِكِنَانَةَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَعَا لأُمَّتِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، بِالْمَغْفِرَةِ، وَالرَّحْمَةِ، وَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ، فَأَجَابَهُ: " إِنِّي قَدْ فَعَلْتُ إِلا ظُلْمَ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ،ٍ إِلا ذُنُوبَهُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ "، قَالَ: أَيْ رَبِّ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/3)
إِنَّكَ قَادِرٌ أَنْ تُثِيبَ هَذَا الْمَظْلُومَ خَيْرًا مِنْ مَظْلَمَتِهِ فَتَغْفِرَ لِهَذَا الظَّالِمَ فَلَمْ يُجِبْهُ تِلْكَ الْعَشِيَّةَ فَلَمَّا كَانَ غَدَاةً بِالْمُزْدَلِفَةِ أَعَادَ الدُّعَاءَ فَأَجَابَهُ إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ ".
رقم الحديث: 27
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْزُوقٌ مَوْلَى طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَاهِلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ، يَنْزِلُ الرَّبُّ جَلَّ وَعَزَّ، إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةَ، فَيَقُولُ: " انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ ". فَمَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ عِتْقًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ.
رقم الحديث: 28
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ خَلادِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالإِهْلالِ ".
رقم الحديث: 29
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَّتَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ، وَلأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا، وَذُكِرَ لِي، وَلَمْ أَسْمَعْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ وَقَّتَ لأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ ".
رقم الحديث: 30
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَّتَ هَذِهِ الْمَوَاقِيتَ الأَرْبَعَةَ، لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةَ، وَأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ، وَلأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا، وَلأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ، وَقَالَ: " هَذِهِ الْمَوَاقِيتُ لأَهْلِهَا، وَلِكُلِّ آتٍ أَتَى عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ أَهْلِهَا مِمَّنْ أَدْرَكَ حَجَّةً أَوْ عُمْرَةً، وَمَنْ كَانَ إِهْلالُهُ مِنْ دُونِ الْمِيقَاتِ مِنْ حَيْثُ يُنْشِئُ حَتَّى يَأْتِيَ ذَلِكَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ ".
رقم الحديث: 31
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/4)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا قَوْلِي، لَعَلِّي لا أَلْقَاكُمْ بَعْدَهَا فِي هَذَا الْمَوْقِفِ، يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، وَإِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فَيَسْأَلَكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، وَقَدْ بَلَّغْتُ فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ أَمَانَةٌ فَلْيُؤَدِّهَا إِلَى مَنِ ائْتَمَنَهُ عَلَيْهَا، وَإِنَّ الرِّبَا مَوْضُوعٌ، وَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ، قَضَى اللَّهُ لا رِبَا وَإِنَّ رِبَا الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مَوْضُوعٌ، وَأَنَّ أَوَّلَ مَنْ أَضَعُ دَمَهُ دَمَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، كَانَ مُسْتَرْضَعًا فِي بَنِي لَيْثٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ فَهُوَ أَوَّلُ مَا أَبْدَأُ بِهِ مِنْ دِمَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ، أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يُعْبَدَ فِي أَرْضِكُمْ، وَلَكِنَّهُ إِنْ يُطَاعُ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِمَّا تُحَقِّرُونَ مِنْ أَعْمَالِكُمْ فَاحْذَرُوهُ أَيُّهَا النَّاسُ عَلَى دِينِكُمْ، وَإِنَّ النَّسِيءَ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضِلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ، وَإِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، وَإِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثَةٌ مُتَوَالِيَةٌ، وَرَجَبٌ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ".
رقم الحديث: 32
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ كَامِلٍ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْجُهَنِيُّ كَاتِبُ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ، يَقُولُ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " أَلا لَعَلَّكُمْ أَلا تَرَوْنِي بَعْدَ عَامِكُمْ هَذَا ". ثَلاثَ مَرَّاتٍ. فَقَامَ رَجُلٌ طُوَّالٌ أَشْعَرُ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، فَقَالَ: مَاذَا الَّذِي نَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: " اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ، وَصُومُوا شَهْرَكُمْ، وَحُجُّوا بَيْتَكُمْ، وَأَدُّوا زَكَاتَكُمْ طَيِّبَةً بِهَا أَنْفُسُكُمْ، تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ ".
رقم الحديث: 33
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/5)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ قَتَادَةَ حَدَّثَهُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، وَالْمَغْرِبَ، وَالْعِشَاءَ، وَرَقَدَ رَقْدَةً بِالْمُحَصَّبِ، ثُمَّ رَكِبَ إِلَى الْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
رقم الحديث: 34
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ، وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اقْتُلُوهُ ". قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ مُحْرِمًا.
رقم الحديث: 35
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ الأَسْفَاطِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ: " لا يُقْتَلُ بَعْدَ يَوْمِي هَذَا قُرَشِيٌّ صَبْرًا ".
رقم الحديث: 36
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: طَمِثَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بَعْدَمَا أَفَاضَتْ طَاهِرًا، وَطَافَتْ بِالْبَيْتِ، فَذَكَرْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " أَحَابِسَتُنَا هِيَ؟ ". قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا قَدْ طَافَتْ وَهِيَ طَاهِرٌ، ثُمَّ طَمِثَتْ، بَعْدَ الإِفَاضَةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَلْتَنْفِرْ ".
رقم الحديث: 37
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/6)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ الأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ، وَهُوَ مُحْرِمٌ ".
رقم الحديث: 38
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنِ ابْنِ بُحَيْنَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " احْتَجَمَ بِلَحْيِ جَمَلٍ وَسَطَ رَأْسِهِ بِطَرِيقِ مَكَّةَ، وَهُوَ مُحْرِمٌ ".
رقم الحديث: 39
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ كَامِلٍ الْحَضْرَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ بْنِ بَادِي الْعَلافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ هُرْمُزَ الأَعْرَجَ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُحَيْنَةَ، يَقُولُ: " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ بِلَحْيِ جَمَلٍ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، وَهُوَ مُحْرِمٌ "
رقم الحديث: 40
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَيَمَّمَ بِكَسْبٍ حَرَامٍ حَاجًّا كَانَ فِي شَخْصٍ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا وَضَعَ رَحْلَهُ فِي الْغَرْزِ، وَبَعَثَ رَاحِلَتَهُ، فَقَالَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: لا لَبَّيْكَ وَلا سَعْدَيْكَ كَسْبُكَ حَرَامٌ، وَثِيَابُكَ حَرَامٌ، وَرَاحِلَتُكَ حَرَامٌ، وَزَادُكَ حَرَامٌ، فَارْجِعْ مَذْمُومًا غَيْرَ مَأْجُورٍ، أَبْشِرْ بِمَا يَسُوؤُكَ، وَإِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ حَاجًّا بِالْمَالِ الْحَلالِ، فَوَضَعَ رَحْلَهُ فِي الرِّكَابِ، وَبَعَثَ رَاحِلَتَهُ، فَقَالَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ نَادَى مُنَادٍ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، أَجَبْتُكَ بِمَا تُحِبُّ، رَاحِلَتُكَ حَلالٌ، وَثِيَابُكَ حَلالٌ، وَزَادُكَ حَلالٌ، وَحَجُّكَ مَبْرُورٌ، غَيْرُ مَأْزُورٍ، أَبْشِرْ بِمَا يَسُرُّكَ، وَلْيُسْتَأْنَفِ الْعَمَلُ ".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/7)
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ كَامِلٍ الْحَضْرَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَيُّوبَ بْنِ بَادِي الْعَلافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: دَفَعْتُ مَعَ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ عَرَفَةَ فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا جِئْنَا الشِّعْبَ عَدَلَ سَالِمٌ إِلَى الشِّعْبِ، فَنَزَلَ عِنْدَهُ، ثُمَّ دَخَلَ فِيهِ، فَقَضَى حَاجَتَهُ، وَمَعَهُ إِدَاوَةُ مَاءٍ فَتَوَضَّأَ بَعْدَ مَا غَابَ الشَّفَقُ، ثُمَّ رَكِبَ، وَلَمْ يُصَلِّ، فَسِرْنَا حَتَّى جِئْنَا الْمُزْدَلِفَةَ فَنَزَلْنَا بِهَا، فَأَقامَ سَالِمٌ الصَّلاةَ فَصَلَّى لَنَا الْمَغْرِبَ ثَلاثًا، ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ حِينَ سَلَّمَ: الصَّلاةَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى لَنَا الْعِشَاءَ الآخِرَةَ رَكْعَتَيْنِ، وَلَمْ يُقِمْ إِلا قَوْلَهُ: الصَّلاةَ.
رقم الحديث: 41
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مَا كَانَ النَّاسُ، وآمَنَهُ، رَكْعَتَيْنِ ".
رقم الحديث: 42
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ كَامِلٍ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ خَرَجَ حَاجًّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسِ بْنِ خَثْعَمٍ، فَلَمَّا كَانُوا بِالشَّجَرَةِ، وَلَدَتْ أَسْمَاءُ بِالشَّجَرَةِ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ، فَأَتَى أَبُو بَكْرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرَهُ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَأْمُرُهَا تَغْتَسِلُ، ثُمَّ تُهِلُّ بِالْحَجِّ، وَتَصْنَعُ مَا يَصْنَعُ النَّاسُ إِلا أَنَّهَا لا تَطُوفُ بِالْيَبْتِ ".
رقم الحديث: 43
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ، وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي الْيَزَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا طَافَ الطَّوَافَ الأَوَّلَ خَبَّ ثَلاثَةً، وَمَشَى أَرْبَعَةً، وَكَانَ يَسْعَى بِبَطْنِ الْمَسِيلِ إِذَا طَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ.
رقم الحديث: 44
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/8)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الرَّازِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ أَبُو الزِّنْبَاعِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، عَلَى نَاقَةٍ صَهْبَاءَ، لا ضَرْبَ وَلا طَرْدَ وَلا إِلَيْكَ إِلَيْكَ ".
رقم الحديث: 45
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مَحْبُوبِ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَةٍ صَهْبَاءَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ " لا ضَرْبَ، وَلا طَرْدَ وَلا جَلْدَ، وَلا إِلَيْكَ إِلَيْكَ ".
رقم الحديث: 46
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخَصِيبِ، قِرَاءَةً عَلْيَهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخَصِيبِ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: حَجَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَحْلٍ قَطِيفَةٍ مَا يَسُرُّنِي أَنَّهَا لِي بِأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ، ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ حَجَّةً لا رِيَاءٌ فِيهَا، وَلا سُمْعَةٌ ".
رقم الحديث: 47
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ الأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: كَتَبْتُ مِنْ كُتُبِ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْرَمَ فِي دُبُرِ إِحْدَى صَلاتَيِ الْعَشِيِّ ".
رقم الحديث: 48
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ الأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: كَتَبْتُ مِنْ كِتَابِ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لِلْعَبَّاسِ أَنْ يَبِيتَ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى مِنْ أَجْلِ سِقَايَتِهِ ".
رقم الحديث: 49
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/9)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ، سَمِعَ قَوْمَهُ يُحَدِّثُونَ عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَعْطَاهُ دِينَارًا يَشْتَرِي لَهُ شَاةً لِلضَّحِيَّةِ، فَاشْتَرَى لَهُ شَاتَيْنِ، فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ، وَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ بِدِينَارٍ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ، فِي بَيْعِهِ فَكَانَ لَوِ اشْتَرَى التُّرَابَ رَبِحَ فِيهِ.
رقم الحديث: 50
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ".
رقم الحديث: 51
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: وَذَكَرَ مَكَّةَ، فَقَالَ: " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَإِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا ": يُرِيدُ الْمَدِينَةَ.
رقم الحديث: 52
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ تُرَابُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّاسٍ الْقَسْطَلانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلاءً بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبَّادِيُّ، مِنْ بَنِي عَبَّادِ بْنِ رَبِيعَةَ فِي بَنِي مُرَّةَ بِالْبَصْرَةِ، سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ سَالِمٍ الْجُهَنِيُّ، إِمَامُ مَسْجِدِ بَنِي حَرَامٍ، وَمُؤَذِّنُهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ جَاءَنِي زَائِرًا لَمْ يَنْزِعْهُ حَاجَةٌ إِلا زِيَارَتِي، كَانَ حَقًّا عَلَيَّ أَنْ أَكُونَ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".
رقم الحديث: 53
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/10)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ تُرَابُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هِلالٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي ".
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ أَبِي إِذَا طَافَ لَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا فِي الطَّوَافِ إِلا أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ إِنْسَانٌ فَيَرُدَّ عَلَيْهِ، قَالَ: فَطَافَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَقِيَهُ إِنْسَانٌ بَعْدَ عَتَمَةٍ لَمَّا انْقَضَى طَوَافُهُ، قَالَ: فَقَالَ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا الْبَيْتِ لأَيِّ شَيْءٍ خُلِقَ، وَفِي أَيِّ شَيْءٍ خُلِقَ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَمْرُهُ؟ قَالَ: لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَأْنٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ، إِنَّ هَذَا الْبَيْتَ جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لأَهْلِ الأَرْضِ، كَمَا جَعَلَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ لأَهْلِ السَّمَاءِ، لَوْ أَرْسَلُوا سَهْمًا مِنَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، مَا وَقَعَ إِلا عَلَيْهِ، وَالْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يَطُوفُ بِهِ كُلَّ صَبَاحٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لا يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، قَالَ: ثُمَّ تَلَى أَبِي: وَالطُّورِ {1} وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ {2} فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ {3} وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ {4} وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ {5} سورة الطور آية 1 - 5 قَالَ: ثُمَّ قَالَ: جَعَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى هَذَا الْبَيْتَ لأَهْلِ الأَرْضِ كَمَا جَعَلَ ذَلِكَ الْبَيْتَ لأَهْلِ السَّمَاءِ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ فِي كِتَابِهِ: فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ {24} لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ {25} سورة المعارج آية 24 - 25، مَا هَذَا الْمَعْلُومُ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ؟ قَالَ: الرَّجُلُ إِذَا تَصَدَّقَ مِنْ مَالِهِ فِي كُلِّ سَنَةٍ بِشَيْءٍ مَعْلُومٍ سِوَى الزَّكَاةِ، فَذَلِكَ الْمَعْلُومُ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ فِي كِتَابِهِ: ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ سورة القلم آية 1.
الْقَلَمُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَالنُّونُ مَا هُوَ؟ قَالَ: نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ: " اجْمُدْ وَكُنْ مِدَادًا، ثُمَّ قَالَ لِلْقَلَمِ: اكْتُبْ، قَالَ الْقَلَمُ: يَا رَبِّ، وَمَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: " اكْتُبْ مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ".
قَالَ: فَكَتَبَ الْقَلَمُ وَاسْتَمَدَّ مِنَ النُّونِ فِي اللَّوْحِ الآخِرِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
# أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ تُرَابُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدٍ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَدْعُو عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَقَالَ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ عَجَّتْ إِلَيْكَ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/11)
الأَصْوَاتُ بِضُرُوبِ اللُّغَاتِ يَسْأَلُونَكَ الْحَاجَاتِ وَحَاجَتِي إِلَيْكَ أَنْ تَذْكُرَنِي عِنْدَ الْبَلاءِ، إِذَا نَسِيَنِي أَهْلُ الدُّنْيَا.
# أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَرُوفٍ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ الشَّحَّامُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ: يَقُولُ رَأَيْتُ بَدَوِيَّةً دَخَلَتِ الطَّوَافَ، فَقَالَتْ: يَا حَسَنَ الصُّحْبَةِ، جِئْتُكَ مِنْ بُعْدٍ، أَقْبَلْتُ أَسْأَلُكَ سَتْرَكَ الَّّّّذِي لا تَخْرِقُهُ الرِّمَاحُ، وَلا تُزِيلُهُ الرِّيَاحُ.
# أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَمَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْفُضَيْلِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ: وَإِنِ امْرَأً دُنْيَاهُ أَكْبَرُ هَمِّهِ لَمُسْتَمْسِكٌ مِنْهَا بِحَبْلِ غُرُورِ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: كُنْتُ فِي ضَيْعَتِي نِصْفَ النَّهَارِ أَدُورُ فِيهَا فَسَمِعْتُ قَائِلا يَقُولُ هَذَا الْبَيْتَ فَنَظَرْتُ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا فَكَتَبْتُهُ عَلَى خَاتَمِي.
# آخِرُ الْجُزْءِ السَّابِعِ مِنَ الْفَوَائِدِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا.
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 10, 03:01 ص]ـ
الثامن من الخلعيات
تَخْرِيجَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَازِيِّ رِوَايَةَ الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهِ، أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ.
قُوبِلَ بِهِ فَوَافَقَ أَخْبَرَنَا سَيِّدُنَا الشَّرِيفُ الْقَاضِي الطَّاهِرُ نَقِيبُ النُّقَبَاءِ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَسِينِيِّ الْمَالِكِيِّ النَّسَّابَةِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَهُوَ يَنْظُرُ فِي أَصْلِهِ، فَأَقَرَّ بِهِ بِالْجَامِعِ الْعَتِيقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، تَوَكُّلٌ تُكْفَ
رقم الحديث: 1
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ دِرْهَمٍ الْبَصْرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، بِمَكَّةَ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهِلَالِيُّ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مَمْلَكٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، تَرْوِيهِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الْخَيْرِ، وَمَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الْخَيْرِ ".
رقم الحديث: 2
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/12)
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) وَقَالَ: " إِنَّ أَثْقَلَ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ خُلُقٌ حَسَنٌ، إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ ".
رقم الحديث: 3
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرٍ الْأَعْرَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنَ الْأُزْدِ عَلَى الصَّدَقَةِ، يُقَالُ لَهُ: ابْنُ الْأُتَبِيَّةِ، فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا لِي. فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: " مَا بَالُ الْعَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ عَلَى بَعْضِ الْعَمَلِ مِنْ أَعْمَالِنَا فَيَجِيءُ فَيَقُولُ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا لِي، أَفَلَا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ، أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ، فَيَنْظُرُ هَلْ يُهْدَى لَهُ شَيْءٌ أَمْ لَا؟ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَأْتِي أَحَدُكُمْ مِنْهَا بِشَيْءٍ إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُحْمَلُ عَلَى رَقَبَتِهِ؛ إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةً تَيْعَرُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ عُفْرَةِ إِبِطَيْهِ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ".
رقم الحديث: 4
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ وَرْدَانَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَدِمَ مِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعَثَ رَجُلًا مِنَ الْأُزْدِ، يُقَالُ لَهُ: ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ فَجَاءَ مِنْ حَيْثُ بَعَثَهُ، قَالَ: هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ إِلَيَّ، قَالَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " مَا بَالُ رِجَالٍ نَسْتَعْمِلُهُمْ عَلَى الْعَمَلِ فَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا أُهْدِيَ إِلَيَّ، أَفَلَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ فَيَنْظُرُ أَيُهْدَى لَهُ أَمْ لَا؟ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، لَا يَأْتِي أَحَدٌ مِنْكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِشَيْءٍ إِلَّا جَاءَ بِهِ عَلَى رَقَبَتِهِ؛ إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ كَانَتْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةٌ تَيْعَرُ، ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَةَ إِبِطَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ".
رقم الحديث: 5
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/13)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ؛ فَلْيَحْمِدْ اللَّهَ وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ؛ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا، وَلَا يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ، وَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ
رقم الحديث: 6
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ حَمْزَةَ النَّصِّيبِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكُنْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا، وَالرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ، فَالْحَسَنُ مِنْهَا بُشْرَى مِنَ اللَّهِ، وَالرُّؤْيَا حَدِيثُ النَّفْسِ، وَمَا كَانَ مِنْ حُزْنٍ فَمِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَلَا يُخْبِرْ أَحَدًا، وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ ".
رقم الحديث: 7
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا سورة يونس آية 64، قَالَ: مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ، هِيَ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ، يَرَاهَا الْمُؤْمِنُ، أَوْ تُرَى لَهُ ".
رقم الحديث: 8
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّابُونِيُّ، إِمْلَاءً سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَنَّ مَالِكًا حَدَّثَهُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَكِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، وَهِيَ حَائِضٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/14)
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيُمْسِكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ، وَإِنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ، قَبْلَ أَنْ تُمَسَّ، فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ ".
رقم الحديث: 9
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الشَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الْحِمْصِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِيَدَعْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ، ثُمَّ لِيُطَلِّقْهَا إِنْ أَرَادَ فِي طُهْرِهَا، أَوْ لِيُمْسِكْ، فَهَذِهِ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا، وَإِنَّمَا كَانَ طَلَّقَهَا وَاحِدَةً ".
رقم الحديث: 10
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْإِمَامُ، إِمْلَاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي حَدِيدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيَّ الرَّمْلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي عُمَرَ الشَّيْبَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ اسْتَقْبَلَ بِي الشَّامَ، وَوَلَّى ظَهْرِي لِلْيَمَنِ، فَقَالَ لِي: " يَا مُحَمَّدُ إِنِّي جَعَلْتُ مَا وَرَاءَكَ مَدَدًا لَكَ، وَجَعَلْتُ مَا تِجَاهَكَ عِصْمَةً لَكَ وَرِزْقًا ". ثُمَّ قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَزَالُ اللَّهُ يُزِيدُ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ وَيُنْقِصُ الشَّركَ وَأَهْلَهُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ النُّطْفَتَيْنِ لَا يَخْشَى إِلَّا جَوْرًا ". يَعْنِي جَوْرَ السُّلْطَانِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَمَا النُّطْفَتَانِ؟ فَقَالَ: " نَحْوَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ". وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ ".
رقم الحديث: 11
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ الْخَلِيلِ الْمَالِينِيُّ الْهَرَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّوِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: " تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَهُ، وَعَلَى مَنْ لَمْ تَعْرِفْهُ ".
رقم الحديث: 12
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/15)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيْدٍ السُّلَمِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ، صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِحِمْصَ، وَهُوَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ، فَمَنِ اسْتَبْرَأَهُنَّ هُوَ أَسْلَمُ لِدِينِهِ، وَلِعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِيهِنَّ فَيُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالْمُرْتِعِ إِلَى جَانِبِ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ ". وَزَعَمَ ابْنُ زِيَادٍ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ فِي آخِرِ ذَلِكَ: " إِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَعَاصِيهِ ".
رقم الحديث: 13
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ يَاسِينَ الْمَتُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ، عَمَّتَهُ لَطَمَتْ جَارِيَةً فَكَسَرَتْ ثَنِيَّتَهَا فَعَرَضُوا عَلَيْهِمُ الْأَرْشَ، فَأَبَوْا، فَطَلَبُوا الْعَفْوَ، فَأَبَوْا، فَأَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُمْ بِالْقِصَاصِ فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، فَقَالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُكْسَرُ سِنُّ الرُّبَيِّعِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا تُكْسَرُ سِنُّهَا، فَقَالَ: " يَا أَنَسُ، كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ ". فَعَفَا الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ".
رقم الحديث: 14
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجَرَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاصِلٍ الْأَحْدَبِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وَهِيَ ثَابِتَةٌ لِمَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ".
رقم الحديث: 15
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ فَأُرِيدُ أَنْ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/16)
أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".
رقم الحديث: 16
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً قَدْ دَعَا بِهَا فِي أُمَّتِهِ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي ".
رقم الحديث: 17
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، وَقَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ هِلَالٍ الْعَنَزِيُّ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا، وَذَكَرَ أَنَّ الْجَرِيرِيَّ كَانَ يَرْوِي عَنْهُ، قَالَ: أَتَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي رَهْطٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، سَمَّاهُمْ لَنَا، نَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ، قَالَ: وَتَشَفَّعْنَا عَلَيْهِ بِثَابِتٍ فَشَفَعَ لَنَا فَأَتَيْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي فِي الضُّحَى، قَالَ: ثُمَّ أَذِنَ لَنَا، فَأَجْلَسَ ثَابِتًا مَعَهُ عَلَى سَرِيرِهِ، أَوْ قَالَ: عَلَى فِرَاشِهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ هَؤُلَاءِ إِخْوَانُكَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ جَاءُوا يَسْأَلُونَكَ، عَنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشَّفَاعَةِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ. ذَكَرَ حَبَشِيًّا قَالَ: فَيُؤْتَى آدَمُ فَيُقَالُ لَهُ: اشْفَعْ لِذُرِّيَّتِكَ. فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ. قَالَ: فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ، وَيَقُولُ: " لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بعِيسَى فَهُوَ رَوْحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ. فَيُؤْتَى عِيسَى، فَيُذْكَرُ ذَلِكَ لَهُ، فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ. فَأَوْتَى، فَأَقُولُ: أَنَا لَهَا، آتِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَأَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ، فَيُؤْذَنُ لِي، فَأَقُومُ بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُلْهِمُنِي مَحَامِدَ لَا أَقْدِرُ عَلَيْهَا الْآنَ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ لِي: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، قُلْ تُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهُ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: أَيْ رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي. فَيُقَالُ انْطَلِقْ، فَمَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ. فَأَفْعَلُ، ثُمَّ أَرْجِعُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، قُلْ تُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهُ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي. فَيُقَالُ: انْطَلِقْ فَمَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ ذَرَّةٌ، وَإِمَّا قَالَ: بُرَّةٌ، وَإِمَّا قَالَ: حَبَّةُ خَرْدَلٍ، مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنْهَا. قَالَ: فَأَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، قُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَهُ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: أَيْ رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي. فَيُقَالُ: انْطَلِقْ فَمَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/17)
أَدْنَى مِنْ مِثْقَالِ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ. فَأَنْطَلِقْ، فَأَفْعَلُ ". فَهَذَا حَدِيثُ أَنَسٍ الَّذِي حَفِظْنَا مِنْهُ، قَالَ مَعْبَدٌ: فَلَمَّا أَقْبَلْنَا مِنْ عِنْدِهِ، وَكُنَّا قَرِيبًا مِنَ الْجَبَّانِ، قُلْنَا: لَوْ انْقَلَبْتُمْ إِلَى الْحَسَنِ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ. فَأَتَيْنَاهُ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِ أَبِي خَلِيفَةَ، فَقُلْنَا: يَا أَبَا سَعِيدٍ جِئْنَا مِنْ عِنْدِ أَبِي حَمْزَةَ، فَلَمْ نَسْمَعْ بِمِثْلِ مَا حَدَّثَنَاهُ فِي الشَّفَاعَةِ! قَالَ: وَكَيْفَ حَدَّثَكُمْ؟ قَالَ: فَحَدَّثْنَاهُ بِحَدِيثِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ: هِيهْ. قُلْنَا: لَمْ يَزِدْنَا عَلَى هَذَا. قَالَ: لَقَدْ حَدَّثَنِي بهَذَا الْحَدِيثِ، وَهُوَ جَمْعُ حَدِيثِهِ، مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً، فَقَدَ تَرَكَ مِنَ الْحَدِيثِ شَيْئًا فَمَا أَدْرِي أَنَسِيَ، أَمْ كَرِهَ أَنْ يُحَدِّثَكُمُوهُ، فَتَتَّكِلُوا؟ حَدَّثَنِي كَمَا حَدَّثَكُمْ، ثُمَّ قَالَ: " فَأَجِيءُ فِي الرَّابِعَةِ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ لِي: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، قُلْ يُسْمَعُ لَكَ، وَسَلْ تَعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: أَيْ رَبِّ ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا اللَّهُ. قَالَ: فَيَقُولُ: لَيْسَ ذَلِكَ إِلَيْكَ، وَلَكِنْ وَعِزَّتِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لَأُخْرِجَنَّ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ". فَهَذَا حَدِيثُ الْحَسَنِ.
رقم الحديث: 18
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَطُولُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عَلَى النَّاسِ فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى آدَمَ أَبِي الْبَشَر فَلْيَشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا تَعَالَى، فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا، قَالَ: فَيَأْتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ: يَا آدَمُ أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا. فَيَقُولُ: إِنِّي لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَلَكِنْ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ، قَالَ: فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُونَ: يَا إِبْرَاهِيمُ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا. فَيَقُولُ: إِنِّي لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَلَكِنْ ائْتُوا مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاهُ اللَّهُ بِرِسَالَاتِهِ وَبِكَلَامِهِ، قَالَ: فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُونَ: يَا مُوسَى اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ، فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا. فَيَقُولُ: إِنِّي لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَلَكِنْ ائْتُوا عِيسَى رَوْحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ، فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُونَ: يَا عِيسَى اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا. فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ وَلَكِنْ ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ؛ فَإِنَّهُ قَدْ حَضَرَ الْيَوْمَ وَقَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، فَيَقُولُ عِيسَى: أَرَأَيْتُمْ لَوْ كَانَ مَتَاعٌ فِي وِعَاءٍ قَدْ خُتِمَ عَلَيْهِ، هَلْ كَانَ يُقْدَرُ عَلَى مَا فِي الْوِعَاءِ حَتَّى يُفَضَّ الْخَاتَمُ؟ فَيَقُولُونَ: لَا. قَالَ: فَإِنَّ مُحَمَّدًا عَلَيْهِ السَّلَامُ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَيَأْتُونِي، قَالَ: فَيَقُولُونَ: يَا مُحَمَّدُ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا. قَالَ: فَأَقُولُ:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/18)
نَعَمْ، فَآتِي بَابَ الْجَنَّةِ فَآخُذُ بِحَلَقَةِ الْبَابِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيُقَالُ مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيُفْتَحُ لِي فَأَخِرُّ سَاجِدًا فَأَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ بِهَا أَحَدٌ كَانَ قَبْلِي وَلَا يَحْمَدُهُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي، فَيَقُولُ: ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَسَلْ تَعْطَهْ، وَقُلْ يُسْمَعْ مِنْكَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: رب أُمَّتِي أُمَّتِي، فَيَقُولُ: أَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ بُرَّةٌ، فَأُخْرِجُهُمْ، قَالَ: ثُمَّ أَخِرُّ سَاجِدًا، فَأَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَيُقَالُ: أَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ ذَرَّةٌ، قَالَ: فَأُخْرِجُهُمْ.
رقم الحديث: 19
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَجْتَمِعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَهِمُّونَ بِذَلِكَ، فَيَقُولُونَ: لَوْ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبِّنَا حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا، فَيَأْتُونَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَيَقُولُونَ: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو النَّاسِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ وَعَلَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ، فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا، فَيَقُولُ لَهُمْ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيَذْكُرُ لَهُمْ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ، وَلَكِنِ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ اللَّهِ. فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ، فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيَذْكُرُ خَطَايَاهُ الَّتِي أَصَابَهَا، وَلَكِنِ ائْتُوا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، عَبْدٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ التَّوْرَاةَ، وَكَلَّمَهُ تَكْلِيمًا، فَيَأْتُونَ مُوسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ، وَلِكْنِ ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّهِ وَرَسُولَهُ وَكَلِمَتَهُ وَرُوحَهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ وَلَكِنِ ائْتُوا مُحَمَّدًا، قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي فَأَنْطَلِقُ، فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي جَلَّ وَعَزَّ فَيُؤْذَنُ لِي عَلَيْهِ، فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَقَعْتُ لَهُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي ثُمَّ يُقَالُ لِي: ارْفَعْ يَا مُحَمَّدُ، قُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تَعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَحَمَدُ رَبِّي بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا، فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ ثُمَّ أَرْجِعُ فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي جَلَّ وَعَزَّ، وَقَعْتُ سَاجِدًا فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقَالُ: ارْفَعْ يَا مُحَمَّدُ قُلْ تُسْمَعْ، سَلْ تَعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا، فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَرْجِعُ فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي وَقَعْتُ لَهُ سَاجِدًا فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقَالُ: ارْفَعْ يَا مُحَمَّدُ، قُلْ تُسْمَعْ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، سَلْ تَعْطَهْ، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَرْفَعُ، فَأَقُولُ أَيْ رَبِّ مَا بَقِيَ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ، أَيْ أَوْجَبَ عَلَيْهِ الْخُلُودَ ".
رقم الحديث: 20
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/19)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيقِ بْنِ جَامِعٍ الْمَدِينِيُّ، سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأُمِّيُّ أَنَّهُ لَا يُحِبُّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ ".
رقم الحديث: 21
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، يَلْبَسُ ثِيَابَ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ، وَثِيَابَ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ، فَقِيلَ لِأَبِي: لَوْ سَأَلْتَهُ عَنْ هَذَا، فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرْمَدُ الْعَيْنِ فَتَفَلَ فِي عَيْنِي، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ ". فَمَا وَجَدْتُ حَرًّا وَلَا بَرْدًا مُنْذُ يَوْمِئِذٍ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: " لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَيُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، لَيْسَ بِفَرَّارٍ ". قَالَ: فَتَشَرَّفَ لَهَا النَّاسُ، فَبَعَثَ إِلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ، قَالَ: وَقَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: وَكَانَ أَبِي يَسْمُرُ مَعَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
رقم الحديث: 22
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجَرَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، أَمْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرِ، قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ، تَطَوُّعًا، لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ ".
رقم الحديث: 23
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجَرَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ شَاكِرٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُقْرِئُ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا، مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا سَفَرٍ ".
رقم الحديث: 24
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/20)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجَرَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ رَافِعٍ الدَّارَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، يَعْنِي ابْنَ غَيَّاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُسَيْنُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَبَضَ يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ، حَتَّى يُغْنِيَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ أَلْبَتَّةً إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ، وَمَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ، فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ وَزَوَّجَهُنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ ". قَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوِ اثْنَتَيْنِ، قَالَ: " أَوِ اثْنَتَيْنِ ". حَتَّى لَوْ قَالُوا: أَوْ وَاحِدَةً، لَقَالَ: وَاحِدَةً، وَمَنْ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَرِيمَتَيْهِ، كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ ". فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا كَرِيمَتَاهُ؟ قَالَ: " عَيْنَاهُ "، قَالَ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا حَدَّثَ بهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: هَذَا وَاللَّهِ مِنْ كَرَائِمِ الْحَدِيثِ وَغُرَرِهِ.
رقم الحديث: 25
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلانَ الْحَرَّانِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْقَطَّانُ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. ح، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَمَدَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ الْحَرِّيفِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ ذَا وَصْلَةٍ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ، فِي مَبْلَغِ بِرٍّ أَوْ تَيْسِيرِ عَسِيرٍ، أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَى إِجَازَةِ الصِّرَاطِ يَوْمَ دَحْضِ الْأَقْدَامِ ".
رقم الحديث: 26
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرَانَ غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ كَثِيرٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُوَاسٍ الْحَسَنُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحْسِنَ الظَّنَّ بِاللَّهِ، فَإِنْ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ ثَمَنُ الْجَنَّةِ ".
رقم الحديث: 27
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/21)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: خَرَجْنَا فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَحْنُ بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ، فَجَلَسَ، وَمَعَهُ مِخْصَرَةٌ، فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهَا فِي الْأَرْضِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ؛ مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ، إِلَّا قَدْ كَتَبَ اللَّهُ مَكَانَهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَإِلَّا قَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةٌ أَوْ سَعِيدَةٌ ". فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَتَّكِلُ عَلَى كِتَابِنَا، وَنَدَعُ الْعَمَلَ؟ فَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِلَى السَّعَادَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ، فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِلَى الشَّقَاوَةِ، فَقَالَ: " اعَمْلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرُ، فَأَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَمُيَسَّرُونَ لِلسَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاءِ فَمُيَسَّرُونَ لِلشَّقَاءِ ". ثُمَّ قَرَأَ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى {5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى {6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى {7} وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى {8} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى {9} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى {10} سورة الليل آية 5 - 10 ".
رقم الحديث: 28
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، قَالَ: " أَيُّكُمْ أَصْبَحَ الْيَوْمَ صَائِمًا؟ ". فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَمَّا أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَبِتُّ اللَّيْلَةَ وَأَنَا لَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِالصَّوْمِ فَأَصْبَحْتُ مُفْطِرًا، فَقَالَ أَبُو بَكْر: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِتُّ اللَّيْلَةَ وَأَنَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِالصَّوْمِ وَأَصْبَحْتُ صَائِمًا، قَالَ: " فَأَيُّكُمْ عَادَ الْيَوْمَ مَرِيضًا؟ " فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا صَلَّيْنَا السَّاعَةَ وَلَمْ نَبْرَحْ، فَكَيْفَ نَعُودُ الْمَرْضَى؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبَرُونِي بِالْأَمْسِ أَنَّ أَخِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وُجِعٌ فَجَعَلْتُ طَرِيقِي عَلَيْهِ فَسَأَلْتُ بِهِ ثُمَّ أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَأَيُّكُمْ تَصَدَّقَ الْيَوْمَ بِصَدَقَةٍ. فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بَرِحْنَا مَعَكَ مُنْذُ صَلَّيْنَا، أَوْ قَالَ: لَمْ نَبْرَحْ مُنْذُ صَلَّيْنَا، فَكَيْفَ نَتَصَدَّقُ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمَّا جِئْتُ مِنْ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، وَإِذَا سَائِلٌ يَسْأَلٌ،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/22)
وَابْنٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مَعَهُ كِسْرَةٌ، فَأَخَذْتُهَا فَنَاوَلْتُهَا السَّائِلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ: " أَنْتَ فَأَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ، أَنْتَ فَأَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ "، فَلَمَّا سَمِعَ عُمَرُ بِذِكْرِ الْجَنَّةِ تَنَفَّسَ فَقَالَ: هَاهْ. فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ لَهُ كَلِمَةً رَضِيَ بِهَا عُمَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ، إِنَّ عُمَرَ يَقُولُ: مَا سَابَقْتُ أَبَا بَكْرٍ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ، إِلَّا سَبَقَنِي إِلَيْهِ ".
رقم الحديث: 29
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخَصِيبِ الْقَاضِي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، أَمْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ وَاهٍ رَاقِعٌ، وَسَعِيدٌ مَنْ هَلَكَ عَلَى رُقْعَةٍ ".
رقم الحديث: 30
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخَصِيبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَمْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مَوْلَى جَعْدِ بْنِ هُبَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ " فُلَانَةُ تَقُومُ اللَّيْلَ، وَتَصُومُ النَّهَارَ، وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَا خَيْرَ فِيهَا، هِيَ فِي النَّارِ ". قَالُوا: فُلَانَةٌ تُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ، وَتَصَّدَّقُ بِالْأَثْوَارِ، يَعْنِي الْأَقِطَ، وَلَا تُؤْذِي أَحَدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَبْشِرْ فَهِيَ فِي الْجَنَّةِ ".
رقم الحديث: 31
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: نا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ عَنْ أَهْلِهَا حَرَّ الْقُبُورِ ".
رقم الحديث: 32
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ عَبَّادَ بْنَ سَالِمٍ، حَدَّثَهُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَنْ يُرِدِ اللَّهُ يَهْدِيَهُ يُفَهِّمْهُ
رقم الحديث: 33
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/23)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ رَاشِدَ بْنَ أَبِي سَكَنَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ".
رقم الحديث: 34
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ أَبِي سَكَنَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ".
رقم الحديث: 35
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْفَرَّاءُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيِّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ نَصْرِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَضَّاحِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي ثَوَابَ مَنْ آمَنَ بِهِ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، وَإِنَّ اللَّهَ أَعْطَاكَ ثَوَابَ مَنْ آمَنَ بِي مُنْذُ بَعَثَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ ".
رقم الحديث: 36
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خَلَفٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، وَأَبُو حَامِدٍ الْحَضْرَمِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا آخِذٌ بِيَدِ صَاحِبِهِ، قَالَ: فَلَمَّا رَآهُمَا، قَالَ: هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، إِلَّا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، لَا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ ".
رقم الحديث: 37
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/24)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَسْقَلَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُنْدُرِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانَ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَصِيحُ صَائِحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عِدَةً فَلْيَقُمْ، أَيْنَ أَهْلُ الْعَفْوِ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ يَصِيحُ صَائِحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عِدَةٌ فَلْيَقُمْ، أَيْنُ أَهْلُ الصَّدَقَةِ فَيَقُومُونَ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، وَهُمْ أَوَّلُ النَّاسِ دُخُولًا الْجَنَّةِ ".
رقم الحديث: 38
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحُنْدُرِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانَ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، عَنْ عَبَّادِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ التَّزَاوُرُ فِي اللَّهِ، وَحَقٌّ عَلَى الْمَزُورِ أَنْ يُقَرِّبَ إِلَى أَخِيهِ مَا يَتَيَسَّرُ عِنْدَهُ، وَإِنْ لَمْ يَجِدْ إِلَّا جَرْعَةً مِنْ مَاءِ، وَإِنِ احْتَشَمَ أَنْ يُقَرِّبَ إِلَى أَخِيهِ مَا تَيَسَّرَ لَم يَزَلْ فِي مَقْتِ اللَّهِ يَوْمَهُ وَلَيْلَتَهُ، وَمَنِ اسْتَحْقَرَ مَا يُقَرِّبُ إِلَيْهِ أَخُوهُ لَمْ يَزَلْ فِي مَقْتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَهُ وَلَيْلَتَهُ ".
رقم الحديث: 39
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَيْسَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْخَرَائِطِيُّ بِقَيْسَارِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبْعِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَخْطُبُ خُطْبَةً إِلَّا سَائَلَهُ اللَّهُ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَاذَا أَرَدْتَ بِهَا ". فَكَانَ الْحَسَنُ إِذَا ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ بَكَى.
رقم الحديث: 40
(حديث مقطوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ، حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَيْصُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ الْفَضْلُ بْنُ عِيَاضٍ: يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالدُّنْيَا فَيُؤْخَذُ مَا كَانَ للَّهِ خَالِصًا، وَيُلْقَى مَا بَقِيَ فِي النَّارِ.
رقم الحديث: 41
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/25)
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجَرَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ عُبَادَةَ الْأَسَدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ سورة يوسف آية 58 قَالَ: دَخَلَ أُخْوَةُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، عَلَيْهِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ جَامٌ مِنْ فِضَّةٍ مُخَوَّصٌ بِالذَّهَبِ، وَبِيَدِهِ حَصَاةٌ يَضْرِبُ بِهَا فِي الْجَامِ وَبَطْنِ الْجَامِ، قَالَ لَهُمْ: تَدْرُونَ مَا يَقُولُ هَذَا الْجَامُ؟ قَالُوا: لَا أَيُّهَا الْمَلِكُ، قَالَ: يَقُولُ لِي " إِنَّهُ لَكُمْ أَخٌ مِنْ أَبِيكُمْ فَفَعَلْتُمْ بِهِ كَذَا وَفَعَلْتُمْ بِهِ كَذَا، قَالُوا: مَعَاذَ اللَّهِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ سورة يوسف آية 58.
رقم الحديث: 42
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجَرَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، أَمْلَى، قَالَ الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ هَارُونَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَرَّ بِالسَّامِرِيِّ، وَهُوَ يَصْنَعُ الْعِجْلَ، فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعُ؟ قَالَ: أَصْنَعُ مَا يَنْفَعُ، وَلَا يَضُرُّ. فَقَالَ هَارُونُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: " اللَّهُمَّ أَعْطِهِ مَا سَأَلَكَ عَلَى مَا فِي نَفْسِهِ ". فَلَمَّا قَفَا هَارُونُ، قَالَ السَّامِرِيُّ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ يَخُورَ ". فَكَانَ إِذَا خَارَ سَجَدُوا فَإِذَا أَخَارَ رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ، وَإِنَّمَا خَارَ لِدَعْوَةِ هَارُونَ.
أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الْإِشْبِيلِيُّ ........ .......... عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ، وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ حِنْدِسٍ فَتَحَدَّثَا عِنْدَهُ حَتَّى إِذَا خَرَجَا أَضَاءَتْ لَهُمَا عَصَا أَحَدِهِمَا فَمَشَيَا فِي ضَوْئِهَا، فَلَمَّا تَفَرَّقَ بِهِمَا الطَّرِيقُ أَضَاءَتْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَصَاهُ فَمَشَى فِي ضَوْئِهَا "
رقم الحديث: 43
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ عِنْدَ بَابِ مَنْزِلِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْأُمَوِيُّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ سَهْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: لَمَا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: " يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَسُؤْنِي قَطُّ، فَاعْرِفُوا ذَلِكَ لَهُ، يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَاضٍ عَنْ عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، وَسَعْدٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ، فَاعْرِفُوا ذَلِكَ لَهُمْ، يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِأَهْلِ بَدْرٍ وَالْحُدَيْبِيَةِ، يَأَيُّهَا النَّاسُ احْفَظُونِي فِي أَخْتَانِي وَأَصْهَارِي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/26)
وَأَصْحَابِي، لَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ بِمَظْلَمَةِ أَحَدٍ مِنْهُمْ، لَيْسَتْ مِمَّا تُوهَبُ، يَأَيُّهَا النَّاسُ ارْفَعُوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِذَا مَاتَ الرَّجُلُ فَلَا تَقُولُوا فِيهِ إِلَّا خَيْرًا ". ثُمَّ نَزَلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
رقم الحديث: 44
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، وَابْنِ عَجْلَانَ، وَغَيْرِهِمَا، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ مَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ، إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَمًّا، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ ".
رقم الحديث: 45
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ الْمَالِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ الْمِهْرِجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَيْهَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنِينِ الْمَرْأَةِ الَّتِي مِنْ بَنِي لَحْيَانَ سَقَطَ مَيِّتًا بِغُرَّةِ عَبْدٍ، أَوْ أَمَةٍ، ثُمَّ إِنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي قَضَى فِيهَا بِالْغُرَّةِ، تُوُفِّيَتْ فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ مِيرَاثَهَا لِبِنْتَيْهَا، وَزَوْجِهَا، وَأَنَّ الْعَقْلَ عَلَى عُصْبَتِهَا ".
رقم الحديث: 46
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَرَأَ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ فَسَجَدَ فِيهَا هَذِهِ السَّجْدَةَ، فَقَالَ: سَجَدْتُ بِهَا خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَا أَزَالُ أَسْجُدُ بِهَا حَتَّى أَلْقَاهُ.
رقم الحديث: 47
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْجَرَّابِ الْبَغْدَادِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ للَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ يُبَلِّغُونِي عَنْ أُمَّتِي السَّلَامَ ".
رقم الحديث: 48
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/27)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجَرَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَدِيٍّ الْكِنْدِيُّ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَشْكَرُ النَّاسِ للَّهِ أَشْكَرُهُمْ لِلنَّاسِ ".
رقم الحديث: 49
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الشَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ الْأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَشْكَرُكُمْ للَّهِ أَشْكَرُكُمْ لِلنَّاسِ
رقم الحديث: 50
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمَدِينِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سِيَاهٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَتْ غَزْوَةُ تَبُوكَ خَلَّفَ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِي هَذَا الْوَجْهِ، فَقَالَ: " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ".
رقم الحديث: 51
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ، عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ، فَآخَى بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَفُلَانٍ، وَفُلَانٍ، حَتَّى بَقِيَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَكَانَ رَجُلًا شُجَاعًا مَاضِيًا عَلَى أَمْرِهِ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا تَرْضَى أَنْ أَكُونَ أَخُوكَ؟ ". قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ رَضِيتُ، فَقَالَ لَهُ: " أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ". قَالَ كَثِيرٌ: فَقُلْتُ لِجُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ: أَنْتَ تَشْهَدُ بِهَذَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ؟ قَالَ: نَعَمْ أَشْهَدُ.
رقم الحديث: 52
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/28)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الْإِشْبِيلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاكِرِ بْنِ صَدَقَةَ الْهَمَدَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو النَّصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَوَذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ".
رقم الحديث: 53
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، إِمْلَاءً، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُسَامَةَ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِعَلِيٍّ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ".
رقم الحديث: 54
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الظَّهْرَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَكِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هِشَامٍ هُوَ ابْنُ حَسَّانَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ".
رقم الحديث: 55
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَرُوفٍ، إِمْلَاءً سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ عَبْدَانُ الْأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ".
رقم الحديث: 56
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، إِمْلَاءً، مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي ذَرَّةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ مُعَمِّرٍ يُعَمِّرُ فِي الْإِسْلَامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلَّا صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ ثَلَاثَةَ أَنْوَاعٍ مِنَ الْبَلَاءِ؛ الْجُنُونَ وَالْجُذَامَ وَالْبَرَصَ، فَإِذَا بَلَغَ الْخَمْسِينَ لَيَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِسَابَ، فَإِذَا بَلَغَ السِّتِّينَ رَزَقَهُ اللَّهُ الْإِنَابَةَ لِمَا يُحِبُّ، فَإِذَا بَلَغَ السَّبْعِينَ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَأَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، فَإِذَا بَلَغَ الثَّمَانِينَ تَقَبَّلَ اللَّهُ حَسَنَاتِهِ وَتَجَاوَزَ عَنْ سِيِّئَاتِهِ،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/29)
فَإِذَا بَلَغَ التِّسْعِينَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَسُمِّيَ أَسِيرَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَشَفَعَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ ".
رقم الحديث: 57
(حديث مرفوع) أَخْبَرْنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، إِمْلَاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ مُعَمَّرٍ يُعَمَّرُ فِي الْإِسْلَامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلَّا صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ ثَلَاثَةَ أَنْوَاعٍ مِنَ الْبَلَاءِ؛ الْجُنُونَ، وَالْجُذَامَ، وَالْبَرَصَ، فَإِذَا بَلَغَ الْخَمْسِينَ لَيَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِسَابَ، فَإِذَا بَلَغَ السِّتِّينَ رَزَقَهُ اللَّهُ الْإِنَابَةَ إِلَيْهِ لِمَا يُحِبُّ، فَإِذَا بَلَغَ السَّبْعِينَ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَأَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، فَإِذَا بَلَغَ الثَّمَانِينَ قَبِلَ اللَّهُ حَسَنَاتِهِ وَتَجَاوَزَ عَنْ سِيِّئَاتِهِ، فَإِذَا بَلَغَ التِّسْعِينَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَا تَأَخَّرَ، وَسُمِّيَ أَسِيرَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَشَفَعَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ ".
رقم الحديث: 58
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ زُبَيْدٍ الْإِيَامِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ إِذْ رَفَعَ صَوْتَهُ: " أَلَا نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا فَبَلَّغَ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ هُوَ أَفْقَهُ مِنْ مُبَلِّغٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ، ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ؛ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ للَّهِ، وَالنُّصْحُ لِوُلَاةِ الْأَمْرِ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّ دُعَاءَهُمْ يُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ ".
رقم الحديث: 59
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخَصِيبِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، أَمْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الشَّعِيرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، يَعْنِي الْقَطِيعِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ السَّلَامِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْخَيْفِ مِنْ مِنًى، يَقُولُ: " رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي، فَوَعَاهَا، ثُمَّ أَدَّاهَا إِلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِمْ قَلْبُ مُؤْمِنٍ؛ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ للَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ ذَوِي الْأَمْرِ، وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/30)
فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ ".
رقم الحديث: 60
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانَ تُرَابُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّاسٍ الْعَسْقَلَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلَاءً بِمِصْرَ فِي الْجَامِعِ الْعَتِيقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ الْفَاخُورِيُّ، وَأَبُو عُمَيْرٍ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ الرَّمْلِيَّانِ، قَالَا: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا، ثُمَّ بَلَّغَهَا غَيْرَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، النَّصِيحَةُ للَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ، وَلِعَامَةِ الْمُسْلِمِينَ ".
رقم الحديث: 61
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ شُعْبَةُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَعِيدٍ التَّغْلَبِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا، ثُمَّ بَلَّغَهُ غَيْرَهُ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَحْفَظُ مِنْ سَامِعٍ ".
رقم الحديث: 62
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُهُ فِي قَبْضِ الْعُلَمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَ الْعُلَمَاءُ اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا؛ فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ".
رقم الحديث: 63
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ وَهْبَانَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ زُهَيْرٌ: أَرَاهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ ".
رقم الحديث: 64
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/31)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، أَنَّ أَبَا الْجَهْمِ، حَدَّثَهُمْ، عَنْ خَالِدِ بْنِ وَهْبَانَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ ".
رقم الحديث: 65
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّه بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، أَمْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يَنْفَعُنِي اللَّه بِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ". ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَحَدَّثَنِي بِمِثْلِ ذَلِكَ.
رقم الحديث: 66
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخَصِيبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، أَمْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي، أُرْسِلْتُ إِلَى الْأَبْيَضِ وَالْأَسْوَدِ وَالْأَحْمَرِ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَأُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ وَلَمْ تُحَلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَأُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلَامِ ". يَعْنِي الْقُرْآنَ.
رقم الحديث: 67
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ، عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وعَنِ الْغُلَامِ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَفِيقَ ".
رقم الحديث: 68
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/32)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " فِي الصَّيْفِ عَامَ أَوَّلَ وَالْعَهْدُ قَرِيبٌ، يَقُولُ: سَلُوا اللَّهَ الْيَقِينَ وَالْعَافِيَةَ ".
رقم الحديث: 69
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ بْنِ الزَّعْفَرَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: " إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ، فَاكْتُبُوهَا، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا عَشْرَ أَمْثَالِهَا وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَا تَكْتُبُوهَا فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا مِثْلَهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا حَسَنَةً ".
رقم الحديث: 70
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ الْمَالِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي بِنَيْسَابُورَ، سَنَةَ سِتِّينَ وَثَلَاثِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الزَّمِنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَحُصَيْنٍ، وَالْأَعْمَشِ، كُلِّهِمْ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ ".
رقم الحديث: 71
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجَرَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ فَقَامَ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ، فَقَالَ: " إِنَّ لِلْمَوْتِ فَزَعًا ".
رقم الحديث: 72
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الشَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَسْلَمَ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الرُّعَيْنِيُّ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ، يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا، فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، إِلَّا عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ ".
رقم الحديث: 73
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/33)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الْإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الْحَلَبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ الْأَفْطَسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَعَى اللَّهُ بَعَبْدٍ مِنْ عَبِيدِهِ يُسَائِلُهُ عَنْ جَاهِهِ كَمَا يُسَائِلُهُ عَنْ مَالِهِ ".
رقم الحديث: 74
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: نَبَّأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَمَكَثَ بِمَكَّةً عَشْرًا، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرًا، وَتُوُفِّيَ وُهُوَ ابْنُ سِتِّينَ، وَمَا فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ ".
رقم الحديث: 75
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، فَحَدَّثَتْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ، فَجَعَلَ حَسَنًا مِنْ شِقٍّ، وَحُسَيْنًا مِنْ شِقٍّ، وَفَاطِمَةَ فِي حِجْرِهِ، فَقَالَ: " رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ سورة هود آية 73 ". وَأَنَا وَأُمُّ سَلَمَةَ جَالِسَتَانِ، فَبَكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " مَا يُبْكِيكِ؟ " فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ خَصَصْتَهُمْ وَتَرَكْتَنِي وَابْنَتِي، قَالَ: " إِنَّكِ وَابْنَتَكِ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ
رقم الحديث: 76
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ خَبَّبَ زَوْجَةَ امْرِئٍ أَوْ مَمْلُوكَهُ، فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ حَلَفَ بِالْأَمَانَةِ فَلَيْسَ مِنَّا ". قَالَ زُهَيْرٌ: يَعْنِي " لَيْسَ مِنَّا ": لَيْسَ مِثْلَنَا.
رقم الحديث: 77
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/34)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَدِمَ عَلْيَنَا مِصْرَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَجَنَّبِ الْوَجْهَ
رقم الحديث: 78
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَةٌ أَهْدَاهَا لَهُ كِسْرَى، أَوْ قَيْصَرُ، قَالَ: فَرَكِبَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِحَبْلٍ مِنْ شَعْرٍ ثُمَّ أَرْدَفَنِي خَلْفَهُ ثُمَّ سَارَ بِي مَلِيًّا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: " يَا غُلَامُ ". فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهِ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، قَدْ مَضَى الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ، فَلَوْ جَهَدَ النَّاسُ أَنْ يَنْفَعُوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَقْضِهِ اللَّهُ لَكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، وَلَوْ جَهَدَ النَّاسُ أَنْ يَضُرُّوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعْمَلَ بِالصَّبْرِ مَعَ الْيَقِينِ فَافْعَلْ، وَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ، فَإِنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا , وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ".
رقم الحديث: 79
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ حُبَيْشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رَدِفْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَأَخْلَفَ يَدَهُ وَرَائِي فَقَالَ: " يَا غُلَامُ، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ؛ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، إِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ، لَوْ جَهَدَتِ الْأُمَمُ عَلَى أَنْ تَنْفَعَكَ لَمْ تَنْفَعْكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ جَهَدَتِ الْأُمَمُ عَلَى أَنْ تَضُرَّكَ لَمْ تَضُرَّكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ". وَزَادَنَا ابْنُ وَهْبٍ فِي حَدِيثِ غَيْرِهِ " تَقَرَّبْ إِلَيْهِ فِي الرَّخَاءِ يُقَرِّبْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَاعْلَمْ أَنْ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا، وَأَنَّ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/35)
النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ".
رقم الحديث: 80
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: تَأْمُرُنِي بِسَبِّ إِخْوَانِي بَلْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ، أَوْ قَالَ: " غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ " ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ عَلَى حِرَاءٍ، فَتَحَرَّكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسْكُنْ حِرَاءُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ، فَعَدَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، وَعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَطَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، وَسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، وَسَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ".
رقم الحديث: 81
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ شَيْخٍ كَبِيرٍ بِالْكُوفَةِ، فَجَعَلْتُ أُسَبِّحُ وَبِيَدِي الْحَصَى، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ الشَّيْخُ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، كَانَ يَقُولُ: " إِذَا سَأَلْتَ رَبَّكَ الْخَيْرَ فَلَا تُمْسِكَنَّ بِيَدِكَ الْحَجَرَ ". فَلَمَّا ذَكَرَ عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنَسْتُ إِلَيْهِ، وَدَنَوْتُ مِنْهُ، وَآنَسْتُ إِلَيْهِ، فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُنِي، فَقَالَ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ جَاءَ يَسْتَأْذِنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَذِنَ لَهُ، وَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ، فَاسْتَأْذَنَ فَأَذِنَ لَهُ وَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ، ثُمَّ جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، فَاسْتَأْذَنَ فَأَذِنَ لَهُ، وَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ وَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ، وَلَوْ شِئْتَ أَنْ أُسَمِّيَهُ لَسَمَّيْتُهُ، وَذَلِكَ فِي زَمَانِ الْحَجَّاجِ، قَالَ مَعْنٌ: فَتَحَدَّثْنَا أَنَّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَقَالَ حُذَيْفَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ - وَهُوَ جَالِسٌ - أَيْنَ أَنَا؟ قَالَ: " أَنْتَ فِي خَيْرٍ إِلَى خَيْرٍ ".
رقم الحديث: 82
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ الْهَرَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُقَاتِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: نَزَلَ نَاسٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بِئْرِ الْحَجَرِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/36)
فَاسْتَقَوْا، وَاعْتَجَنُوا، ثُمَّ جَاءَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَهْرِقُوا مَا فِي أَسْقِيَتِهِمْ، وَيَعْلِفُوا أَعْجِنَتَهُمْ الْإِبِلَ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَنْزِلُوا عَلَى بِئْرٍ صَالِحٍ، يَسْتَقُوا مِنْهَا ".
رقم الحديث: 83
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَكُونُ هَلَاكُ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ أُغَيْلِمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ ". قُلْنَا: فَمَا تَأْمُرُنَا، قَالَ: " لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوا ".
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَسْلِمِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: أَنْشَدَنِي جَلِيسٌ لِأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ: إِنَّ الْكَرِيمَ الَّذِي تَبْقَى مَوَدَّتُهُ وَيَكْتُمُ السِّرَّ إِنْ ضَاقَا وَإِنْ صَرَمَا لَيْسَ الْكَرِيمُ الَّذِي إِنْ ذُلَّ صَاحِبُهُ فَشَى وَقَالَ عَلَيْهِ كُلَّ مَا كَتَمَا آخِرُ الْجُزْءِ الثَّامِنِ مِنَ الْفَوَائِدِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ، وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 10, 03:24 ص]ـ
الثامن من الخلعيات
تَخْرِيجَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَازِيِّ رِوَايَةَ الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهِ، أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ.
قُوبِلَ بِهِ فَوَافَقَ أَخْبَرَنَا سَيِّدُنَا الشَّرِيفُ الْقَاضِي الطَّاهِرُ نَقِيبُ النُّقَبَاءِ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَسِينِيِّ الْمَالِكِيِّ النَّسَّابَةِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَهُوَ يَنْظُرُ فِي أَصْلِهِ، فَأَقَرَّ بِهِ بِالْجَامِعِ الْعَتِيقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، تَوَكُّلٌ تُكْفَ
رقم الحديث: 1
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ دِرْهَمٍ الْبَصْرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، بِمَكَّةَ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهِلَالِيُّ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مَمْلَكٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، تَرْوِيهِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الْخَيْرِ، وَمَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الْخَيْرِ ".
رقم الحديث: 2
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/37)
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) وَقَالَ: " إِنَّ أَثْقَلَ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ خُلُقٌ حَسَنٌ، إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ ".
رقم الحديث: 3
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرٍ الْأَعْرَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنَ الْأُزْدِ عَلَى الصَّدَقَةِ، يُقَالُ لَهُ: ابْنُ الْأُتَبِيَّةِ، فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا لِي. فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: " مَا بَالُ الْعَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ عَلَى بَعْضِ الْعَمَلِ مِنْ أَعْمَالِنَا فَيَجِيءُ فَيَقُولُ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا لِي، أَفَلَا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ، أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ، فَيَنْظُرُ هَلْ يُهْدَى لَهُ شَيْءٌ أَمْ لَا؟ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَأْتِي أَحَدُكُمْ مِنْهَا بِشَيْءٍ إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُحْمَلُ عَلَى رَقَبَتِهِ؛ إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةً تَيْعَرُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ عُفْرَةِ إِبِطَيْهِ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ".
رقم الحديث: 4
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ وَرْدَانَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَدِمَ مِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعَثَ رَجُلًا مِنَ الْأُزْدِ، يُقَالُ لَهُ: ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ فَجَاءَ مِنْ حَيْثُ بَعَثَهُ، قَالَ: هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ إِلَيَّ، قَالَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " مَا بَالُ رِجَالٍ نَسْتَعْمِلُهُمْ عَلَى الْعَمَلِ فَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا أُهْدِيَ إِلَيَّ، أَفَلَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ فَيَنْظُرُ أَيُهْدَى لَهُ أَمْ لَا؟ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، لَا يَأْتِي أَحَدٌ مِنْكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِشَيْءٍ إِلَّا جَاءَ بِهِ عَلَى رَقَبَتِهِ؛ إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ كَانَتْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةٌ تَيْعَرُ، ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَةَ إِبِطَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ".
رقم الحديث: 5
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/38)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ؛ فَلْيَحْمِدْ اللَّهَ وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ؛ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا، وَلَا يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ، وَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ
رقم الحديث: 6
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ حَمْزَةَ النَّصِّيبِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكُنْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا، وَالرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ، فَالْحَسَنُ مِنْهَا بُشْرَى مِنَ اللَّهِ، وَالرُّؤْيَا حَدِيثُ النَّفْسِ، وَمَا كَانَ مِنْ حُزْنٍ فَمِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَلَا يُخْبِرْ أَحَدًا، وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ ".
رقم الحديث: 7
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا سورة يونس آية 64، قَالَ: مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ، هِيَ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ، يَرَاهَا الْمُؤْمِنُ، أَوْ تُرَى لَهُ ".
رقم الحديث: 8
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّابُونِيُّ، إِمْلَاءً سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَنَّ مَالِكًا حَدَّثَهُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَكِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، وَهِيَ حَائِضٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/39)
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيُمْسِكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ، وَإِنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ، قَبْلَ أَنْ تُمَسَّ، فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ ".
رقم الحديث: 9
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الشَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الْحِمْصِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِيَدَعْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ، ثُمَّ لِيُطَلِّقْهَا إِنْ أَرَادَ فِي طُهْرِهَا، أَوْ لِيُمْسِكْ، فَهَذِهِ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا، وَإِنَّمَا كَانَ طَلَّقَهَا وَاحِدَةً ".
رقم الحديث: 10
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْإِمَامُ، إِمْلَاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي حَدِيدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيَّ الرَّمْلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي عُمَرَ الشَّيْبَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ اسْتَقْبَلَ بِي الشَّامَ، وَوَلَّى ظَهْرِي لِلْيَمَنِ، فَقَالَ لِي: " يَا مُحَمَّدُ إِنِّي جَعَلْتُ مَا وَرَاءَكَ مَدَدًا لَكَ، وَجَعَلْتُ مَا تِجَاهَكَ عِصْمَةً لَكَ وَرِزْقًا ". ثُمَّ قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَزَالُ اللَّهُ يُزِيدُ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ وَيُنْقِصُ الشَّركَ وَأَهْلَهُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ النُّطْفَتَيْنِ لَا يَخْشَى إِلَّا جَوْرًا ". يَعْنِي جَوْرَ السُّلْطَانِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَمَا النُّطْفَتَانِ؟ فَقَالَ: " نَحْوَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ". وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ ".
رقم الحديث: 11
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ الْخَلِيلِ الْمَالِينِيُّ الْهَرَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّوِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: " تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَهُ، وَعَلَى مَنْ لَمْ تَعْرِفْهُ ".
رقم الحديث: 12
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/40)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيْدٍ السُّلَمِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ، صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِحِمْصَ، وَهُوَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ، فَمَنِ اسْتَبْرَأَهُنَّ هُوَ أَسْلَمُ لِدِينِهِ، وَلِعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِيهِنَّ فَيُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالْمُرْتِعِ إِلَى جَانِبِ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ ". وَزَعَمَ ابْنُ زِيَادٍ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ فِي آخِرِ ذَلِكَ: " إِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَعَاصِيهِ ".
رقم الحديث: 13
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ يَاسِينَ الْمَتُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ، عَمَّتَهُ لَطَمَتْ جَارِيَةً فَكَسَرَتْ ثَنِيَّتَهَا فَعَرَضُوا عَلَيْهِمُ الْأَرْشَ، فَأَبَوْا، فَطَلَبُوا الْعَفْوَ، فَأَبَوْا، فَأَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُمْ بِالْقِصَاصِ فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، فَقَالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُكْسَرُ سِنُّ الرُّبَيِّعِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا تُكْسَرُ سِنُّهَا، فَقَالَ: " يَا أَنَسُ، كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ ". فَعَفَا الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ".
رقم الحديث: 14
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجَرَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاصِلٍ الْأَحْدَبِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وَهِيَ ثَابِتَةٌ لِمَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ".
رقم الحديث: 15
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ فَأُرِيدُ أَنْ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/41)
أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".
رقم الحديث: 16
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً قَدْ دَعَا بِهَا فِي أُمَّتِهِ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي ".
رقم الحديث: 17
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، وَقَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ هِلَالٍ الْعَنَزِيُّ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا، وَذَكَرَ أَنَّ الْجَرِيرِيَّ كَانَ يَرْوِي عَنْهُ، قَالَ: أَتَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي رَهْطٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، سَمَّاهُمْ لَنَا، نَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ، قَالَ: وَتَشَفَّعْنَا عَلَيْهِ بِثَابِتٍ فَشَفَعَ لَنَا فَأَتَيْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي فِي الضُّحَى، قَالَ: ثُمَّ أَذِنَ لَنَا، فَأَجْلَسَ ثَابِتًا مَعَهُ عَلَى سَرِيرِهِ، أَوْ قَالَ: عَلَى فِرَاشِهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ هَؤُلَاءِ إِخْوَانُكَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ جَاءُوا يَسْأَلُونَكَ، عَنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشَّفَاعَةِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ. ذَكَرَ حَبَشِيًّا قَالَ: فَيُؤْتَى آدَمُ فَيُقَالُ لَهُ: اشْفَعْ لِذُرِّيَّتِكَ. فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ. قَالَ: فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ، وَيَقُولُ: " لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بعِيسَى فَهُوَ رَوْحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ. فَيُؤْتَى عِيسَى، فَيُذْكَرُ ذَلِكَ لَهُ، فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ. فَأَوْتَى، فَأَقُولُ: أَنَا لَهَا، آتِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَأَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ، فَيُؤْذَنُ لِي، فَأَقُومُ بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُلْهِمُنِي مَحَامِدَ لَا أَقْدِرُ عَلَيْهَا الْآنَ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ لِي: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، قُلْ تُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهُ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: أَيْ رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي. فَيُقَالُ انْطَلِقْ، فَمَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ. فَأَفْعَلُ، ثُمَّ أَرْجِعُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، قُلْ تُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهُ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي. فَيُقَالُ: انْطَلِقْ فَمَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ ذَرَّةٌ، وَإِمَّا قَالَ: بُرَّةٌ، وَإِمَّا قَالَ: حَبَّةُ خَرْدَلٍ، مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنْهَا. قَالَ: فَأَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، قُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَهُ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: أَيْ رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي. فَيُقَالُ: انْطَلِقْ فَمَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/42)
أَدْنَى مِنْ مِثْقَالِ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ. فَأَنْطَلِقْ، فَأَفْعَلُ ". فَهَذَا حَدِيثُ أَنَسٍ الَّذِي حَفِظْنَا مِنْهُ، قَالَ مَعْبَدٌ: فَلَمَّا أَقْبَلْنَا مِنْ عِنْدِهِ، وَكُنَّا قَرِيبًا مِنَ الْجَبَّانِ، قُلْنَا: لَوْ انْقَلَبْتُمْ إِلَى الْحَسَنِ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ. فَأَتَيْنَاهُ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِ أَبِي خَلِيفَةَ، فَقُلْنَا: يَا أَبَا سَعِيدٍ جِئْنَا مِنْ عِنْدِ أَبِي حَمْزَةَ، فَلَمْ نَسْمَعْ بِمِثْلِ مَا حَدَّثَنَاهُ فِي الشَّفَاعَةِ! قَالَ: وَكَيْفَ حَدَّثَكُمْ؟ قَالَ: فَحَدَّثْنَاهُ بِحَدِيثِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ: هِيهْ. قُلْنَا: لَمْ يَزِدْنَا عَلَى هَذَا. قَالَ: لَقَدْ حَدَّثَنِي بهَذَا الْحَدِيثِ، وَهُوَ جَمْعُ حَدِيثِهِ، مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً، فَقَدَ تَرَكَ مِنَ الْحَدِيثِ شَيْئًا فَمَا أَدْرِي أَنَسِيَ، أَمْ كَرِهَ أَنْ يُحَدِّثَكُمُوهُ، فَتَتَّكِلُوا؟ حَدَّثَنِي كَمَا حَدَّثَكُمْ، ثُمَّ قَالَ: " فَأَجِيءُ فِي الرَّابِعَةِ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ لِي: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، قُلْ يُسْمَعُ لَكَ، وَسَلْ تَعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: أَيْ رَبِّ ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا اللَّهُ. قَالَ: فَيَقُولُ: لَيْسَ ذَلِكَ إِلَيْكَ، وَلَكِنْ وَعِزَّتِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لَأُخْرِجَنَّ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ". فَهَذَا حَدِيثُ الْحَسَنِ.
رقم الحديث: 18
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَطُولُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عَلَى النَّاسِ فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى آدَمَ أَبِي الْبَشَر فَلْيَشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا تَعَالَى، فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا، قَالَ: فَيَأْتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ: يَا آدَمُ أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا. فَيَقُولُ: إِنِّي لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَلَكِنْ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ، قَالَ: فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُونَ: يَا إِبْرَاهِيمُ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا. فَيَقُولُ: إِنِّي لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَلَكِنْ ائْتُوا مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاهُ اللَّهُ بِرِسَالَاتِهِ وَبِكَلَامِهِ، قَالَ: فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُونَ: يَا مُوسَى اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ، فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا. فَيَقُولُ: إِنِّي لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَلَكِنْ ائْتُوا عِيسَى رَوْحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ، فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُونَ: يَا عِيسَى اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا. فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ وَلَكِنْ ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ؛ فَإِنَّهُ قَدْ حَضَرَ الْيَوْمَ وَقَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، فَيَقُولُ عِيسَى: أَرَأَيْتُمْ لَوْ كَانَ مَتَاعٌ فِي وِعَاءٍ قَدْ خُتِمَ عَلَيْهِ، هَلْ كَانَ يُقْدَرُ عَلَى مَا فِي الْوِعَاءِ حَتَّى يُفَضَّ الْخَاتَمُ؟ فَيَقُولُونَ: لَا. قَالَ: فَإِنَّ مُحَمَّدًا عَلَيْهِ السَّلَامُ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَيَأْتُونِي، قَالَ: فَيَقُولُونَ: يَا مُحَمَّدُ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا. قَالَ: فَأَقُولُ:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/43)
نَعَمْ، فَآتِي بَابَ الْجَنَّةِ فَآخُذُ بِحَلَقَةِ الْبَابِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيُقَالُ مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيُفْتَحُ لِي فَأَخِرُّ سَاجِدًا فَأَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ بِهَا أَحَدٌ كَانَ قَبْلِي وَلَا يَحْمَدُهُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي، فَيَقُولُ: ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَسَلْ تَعْطَهْ، وَقُلْ يُسْمَعْ مِنْكَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: رب أُمَّتِي أُمَّتِي، فَيَقُولُ: أَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ بُرَّةٌ، فَأُخْرِجُهُمْ، قَالَ: ثُمَّ أَخِرُّ سَاجِدًا، فَأَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَيُقَالُ: أَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ ذَرَّةٌ، قَالَ: فَأُخْرِجُهُمْ.
رقم الحديث: 19
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَجْتَمِعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَهِمُّونَ بِذَلِكَ، فَيَقُولُونَ: لَوْ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبِّنَا حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا، فَيَأْتُونَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَيَقُولُونَ: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو النَّاسِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ وَعَلَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ، فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا، فَيَقُولُ لَهُمْ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيَذْكُرُ لَهُمْ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ، وَلَكِنِ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ اللَّهِ. فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ، فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيَذْكُرُ خَطَايَاهُ الَّتِي أَصَابَهَا، وَلَكِنِ ائْتُوا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، عَبْدٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ التَّوْرَاةَ، وَكَلَّمَهُ تَكْلِيمًا، فَيَأْتُونَ مُوسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ، وَلِكْنِ ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّهِ وَرَسُولَهُ وَكَلِمَتَهُ وَرُوحَهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ وَلَكِنِ ائْتُوا مُحَمَّدًا، قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي فَأَنْطَلِقُ، فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي جَلَّ وَعَزَّ فَيُؤْذَنُ لِي عَلَيْهِ، فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَقَعْتُ لَهُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي ثُمَّ يُقَالُ لِي: ارْفَعْ يَا مُحَمَّدُ، قُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تَعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَحَمَدُ رَبِّي بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا، فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ ثُمَّ أَرْجِعُ فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي جَلَّ وَعَزَّ، وَقَعْتُ سَاجِدًا فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقَالُ: ارْفَعْ يَا مُحَمَّدُ قُلْ تُسْمَعْ، سَلْ تَعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا، فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَرْجِعُ فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي وَقَعْتُ لَهُ سَاجِدًا فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقَالُ: ارْفَعْ يَا مُحَمَّدُ، قُلْ تُسْمَعْ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، سَلْ تَعْطَهْ، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَرْفَعُ، فَأَقُولُ أَيْ رَبِّ مَا بَقِيَ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ، أَيْ أَوْجَبَ عَلَيْهِ الْخُلُودَ ".
رقم الحديث: 20
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/44)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيقِ بْنِ جَامِعٍ الْمَدِينِيُّ، سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأُمِّيُّ أَنَّهُ لَا يُحِبُّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ ".
رقم الحديث: 21
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، يَلْبَسُ ثِيَابَ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ، وَثِيَابَ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ، فَقِيلَ لِأَبِي: لَوْ سَأَلْتَهُ عَنْ هَذَا، فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرْمَدُ الْعَيْنِ فَتَفَلَ فِي عَيْنِي، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ ". فَمَا وَجَدْتُ حَرًّا وَلَا بَرْدًا مُنْذُ يَوْمِئِذٍ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: " لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَيُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، لَيْسَ بِفَرَّارٍ ". قَالَ: فَتَشَرَّفَ لَهَا النَّاسُ، فَبَعَثَ إِلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ، قَالَ: وَقَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: وَكَانَ أَبِي يَسْمُرُ مَعَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
رقم الحديث: 22
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجَرَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، أَمْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرِ، قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ، تَطَوُّعًا، لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ ".
رقم الحديث: 23
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجَرَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ شَاكِرٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُقْرِئُ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا، مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا سَفَرٍ ".
رقم الحديث: 24
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/45)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجَرَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ رَافِعٍ الدَّارَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، يَعْنِي ابْنَ غَيَّاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُسَيْنُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَبَضَ يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ، حَتَّى يُغْنِيَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ أَلْبَتَّةً إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ، وَمَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ، فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ وَزَوَّجَهُنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ ". قَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوِ اثْنَتَيْنِ، قَالَ: " أَوِ اثْنَتَيْنِ ". حَتَّى لَوْ قَالُوا: أَوْ وَاحِدَةً، لَقَالَ: وَاحِدَةً، وَمَنْ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَرِيمَتَيْهِ، كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ ". فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا كَرِيمَتَاهُ؟ قَالَ: " عَيْنَاهُ "، قَالَ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا حَدَّثَ بهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: هَذَا وَاللَّهِ مِنْ كَرَائِمِ الْحَدِيثِ وَغُرَرِهِ.
رقم الحديث: 25
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلانَ الْحَرَّانِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْقَطَّانُ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. ح، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَمَدَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ الْحَرِّيفِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ ذَا وَصْلَةٍ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ، فِي مَبْلَغِ بِرٍّ أَوْ تَيْسِيرِ عَسِيرٍ، أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَى إِجَازَةِ الصِّرَاطِ يَوْمَ دَحْضِ الْأَقْدَامِ ".
رقم الحديث: 26
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرَانَ غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ كَثِيرٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُوَاسٍ الْحَسَنُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحْسِنَ الظَّنَّ بِاللَّهِ، فَإِنْ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ ثَمَنُ الْجَنَّةِ ".
رقم الحديث: 27
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/46)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: خَرَجْنَا فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَحْنُ بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ، فَجَلَسَ، وَمَعَهُ مِخْصَرَةٌ، فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهَا فِي الْأَرْضِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ؛ مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ، إِلَّا قَدْ كَتَبَ اللَّهُ مَكَانَهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَإِلَّا قَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةٌ أَوْ سَعِيدَةٌ ". فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَتَّكِلُ عَلَى كِتَابِنَا، وَنَدَعُ الْعَمَلَ؟ فَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِلَى السَّعَادَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ، فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِلَى الشَّقَاوَةِ، فَقَالَ: " اعَمْلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرُ، فَأَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَمُيَسَّرُونَ لِلسَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاءِ فَمُيَسَّرُونَ لِلشَّقَاءِ ". ثُمَّ قَرَأَ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى {5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى {6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى {7} وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى {8} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى {9} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى {10} سورة الليل آية 5 - 10 ".
رقم الحديث: 28
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، قَالَ: " أَيُّكُمْ أَصْبَحَ الْيَوْمَ صَائِمًا؟ ". فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَمَّا أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَبِتُّ اللَّيْلَةَ وَأَنَا لَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِالصَّوْمِ فَأَصْبَحْتُ مُفْطِرًا، فَقَالَ أَبُو بَكْر: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِتُّ اللَّيْلَةَ وَأَنَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِالصَّوْمِ وَأَصْبَحْتُ صَائِمًا، قَالَ: " فَأَيُّكُمْ عَادَ الْيَوْمَ مَرِيضًا؟ " فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا صَلَّيْنَا السَّاعَةَ وَلَمْ نَبْرَحْ، فَكَيْفَ نَعُودُ الْمَرْضَى؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبَرُونِي بِالْأَمْسِ أَنَّ أَخِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وُجِعٌ فَجَعَلْتُ طَرِيقِي عَلَيْهِ فَسَأَلْتُ بِهِ ثُمَّ أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَأَيُّكُمْ تَصَدَّقَ الْيَوْمَ بِصَدَقَةٍ. فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بَرِحْنَا مَعَكَ مُنْذُ صَلَّيْنَا، أَوْ قَالَ: لَمْ نَبْرَحْ مُنْذُ صَلَّيْنَا، فَكَيْفَ نَتَصَدَّقُ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمَّا جِئْتُ مِنْ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، وَإِذَا سَائِلٌ يَسْأَلٌ،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/47)
وَابْنٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مَعَهُ كِسْرَةٌ، فَأَخَذْتُهَا فَنَاوَلْتُهَا السَّائِلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ: " أَنْتَ فَأَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ، أَنْتَ فَأَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ "، فَلَمَّا سَمِعَ عُمَرُ بِذِكْرِ الْجَنَّةِ تَنَفَّسَ فَقَالَ: هَاهْ. فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ لَهُ كَلِمَةً رَضِيَ بِهَا عُمَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ، إِنَّ عُمَرَ يَقُولُ: مَا سَابَقْتُ أَبَا بَكْرٍ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ، إِلَّا سَبَقَنِي إِلَيْهِ ".
رقم الحديث: 29
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخَصِيبِ الْقَاضِي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، أَمْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ وَاهٍ رَاقِعٌ، وَسَعِيدٌ مَنْ هَلَكَ عَلَى رُقْعَةٍ ".
رقم الحديث: 30
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخَصِيبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَمْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مَوْلَى جَعْدِ بْنِ هُبَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ " فُلَانَةُ تَقُومُ اللَّيْلَ، وَتَصُومُ النَّهَارَ، وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَا خَيْرَ فِيهَا، هِيَ فِي النَّارِ ". قَالُوا: فُلَانَةٌ تُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ، وَتَصَّدَّقُ بِالْأَثْوَارِ، يَعْنِي الْأَقِطَ، وَلَا تُؤْذِي أَحَدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَبْشِرْ فَهِيَ فِي الْجَنَّةِ ".
رقم الحديث: 31
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: نا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ عَنْ أَهْلِهَا حَرَّ الْقُبُورِ ".
رقم الحديث: 32
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ عَبَّادَ بْنَ سَالِمٍ، حَدَّثَهُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَنْ يُرِدِ اللَّهُ يَهْدِيَهُ يُفَهِّمْهُ
رقم الحديث: 33
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/48)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ رَاشِدَ بْنَ أَبِي سَكَنَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ".
رقم الحديث: 34
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ أَبِي سَكَنَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ".
رقم الحديث: 35
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْفَرَّاءُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيِّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ نَصْرِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَضَّاحِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي ثَوَابَ مَنْ آمَنَ بِهِ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، وَإِنَّ اللَّهَ أَعْطَاكَ ثَوَابَ مَنْ آمَنَ بِي مُنْذُ بَعَثَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ ".
رقم الحديث: 36
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خَلَفٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، وَأَبُو حَامِدٍ الْحَضْرَمِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا آخِذٌ بِيَدِ صَاحِبِهِ، قَالَ: فَلَمَّا رَآهُمَا، قَالَ: هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، إِلَّا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، لَا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ ".
رقم الحديث: 37
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/49)
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَسْقَلَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُنْدُرِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانَ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَصِيحُ صَائِحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عِدَةً فَلْيَقُمْ، أَيْنَ أَهْلُ الْعَفْوِ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ يَصِيحُ صَائِحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عِدَةٌ فَلْيَقُمْ، أَيْنُ أَهْلُ الصَّدَقَةِ فَيَقُومُونَ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، وَهُمْ أَوَّلُ النَّاسِ دُخُولًا الْجَنَّةِ ".
رقم الحديث: 38
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحُنْدُرِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانَ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، عَنْ عَبَّادِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ التَّزَاوُرُ فِي اللَّهِ، وَحَقٌّ عَلَى الْمَزُورِ أَنْ يُقَرِّبَ إِلَى أَخِيهِ مَا يَتَيَسَّرُ عِنْدَهُ، وَإِنْ لَمْ يَجِدْ إِلَّا جَرْعَةً مِنْ مَاءِ، وَإِنِ احْتَشَمَ أَنْ يُقَرِّبَ إِلَى أَخِيهِ مَا تَيَسَّرَ لَم يَزَلْ فِي مَقْتِ اللَّهِ يَوْمَهُ وَلَيْلَتَهُ، وَمَنِ اسْتَحْقَرَ مَا يُقَرِّبُ إِلَيْهِ أَخُوهُ لَمْ يَزَلْ فِي مَقْتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَهُ وَلَيْلَتَهُ ".
رقم الحديث: 39
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَيْسَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْخَرَائِطِيُّ بِقَيْسَارِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبْعِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَخْطُبُ خُطْبَةً إِلَّا سَائَلَهُ اللَّهُ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَاذَا أَرَدْتَ بِهَا ". فَكَانَ الْحَسَنُ إِذَا ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ بَكَى.
رقم الحديث: 40
(حديث مقطوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ، حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَيْصُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ الْفَضْلُ بْنُ عِيَاضٍ: يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالدُّنْيَا فَيُؤْخَذُ مَا كَانَ للَّهِ خَالِصًا، وَيُلْقَى مَا بَقِيَ فِي النَّارِ.
رقم الحديث: 41
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/50)
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجَرَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ عُبَادَةَ الْأَسَدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ سورة يوسف آية 58 قَالَ: دَخَلَ أُخْوَةُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، عَلَيْهِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ جَامٌ مِنْ فِضَّةٍ مُخَوَّصٌ بِالذَّهَبِ، وَبِيَدِهِ حَصَاةٌ يَضْرِبُ بِهَا فِي الْجَامِ وَبَطْنِ الْجَامِ، قَالَ لَهُمْ: تَدْرُونَ مَا يَقُولُ هَذَا الْجَامُ؟ قَالُوا: لَا أَيُّهَا الْمَلِكُ، قَالَ: يَقُولُ لِي " إِنَّهُ لَكُمْ أَخٌ مِنْ أَبِيكُمْ فَفَعَلْتُمْ بِهِ كَذَا وَفَعَلْتُمْ بِهِ كَذَا، قَالُوا: مَعَاذَ اللَّهِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ سورة يوسف آية 58.
رقم الحديث: 42
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْجَرَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، أَمْلَى، قَالَ الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ هَارُونَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَرَّ بِالسَّامِرِيِّ، وَهُوَ يَصْنَعُ الْعِجْلَ، فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعُ؟ قَالَ: أَصْنَعُ مَا يَنْفَعُ، وَلَا يَضُرُّ. فَقَالَ هَارُونُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: " اللَّهُمَّ أَعْطِهِ مَا سَأَلَكَ عَلَى مَا فِي نَفْسِهِ ". فَلَمَّا قَفَا هَارُونُ، قَالَ السَّامِرِيُّ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ يَخُورَ ". فَكَانَ إِذَا خَارَ سَجَدُوا فَإِذَا أَخَارَ رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ، وَإِنَّمَا خَارَ لِدَعْوَةِ هَارُونَ.
أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الْإِشْبِيلِيُّ ........ .......... عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ، وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ حِنْدِسٍ فَتَحَدَّثَا عِنْدَهُ حَتَّى إِذَا خَرَجَا أَضَاءَتْ لَهُمَا عَصَا أَحَدِهِمَا فَمَشَيَا فِي ضَوْئِهَا، فَلَمَّا تَفَرَّقَ بِهِمَا الطَّرِيقُ أَضَاءَتْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَصَاهُ فَمَشَى فِي ضَوْئِهَا "
رقم الحديث: 43
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ عِنْدَ بَابِ مَنْزِلِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْأُمَوِيُّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ سَهْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: لَمَا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: " يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَسُؤْنِي قَطُّ، فَاعْرِفُوا ذَلِكَ لَهُ، يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَاضٍ عَنْ عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، وَسَعْدٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ، فَاعْرِفُوا ذَلِكَ لَهُمْ، يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِأَهْلِ بَدْرٍ وَالْحُدَيْبِيَةِ، يَأَيُّهَا النَّاسُ احْفَظُونِي فِي أَخْتَانِي وَأَصْهَارِي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/51)
وَأَصْحَابِي، لَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ بِمَظْلَمَةِ أَحَدٍ مِنْهُمْ، لَيْسَتْ مِمَّا تُوهَبُ، يَأَيُّهَا النَّاسُ ارْفَعُوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِذَا مَاتَ الرَّجُلُ فَلَا تَقُولُوا فِيهِ إِلَّا خَيْرًا ". ثُمَّ نَزَلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
رقم الحديث: 44
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، وَابْنِ عَجْلَانَ، وَغَيْرِهِمَا، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ مَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ، إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَمًّا، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ ".
رقم الحديث: 45
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ الْمَالِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ الْمِهْرِجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَيْهَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنِينِ الْمَرْأَةِ الَّتِي مِنْ بَنِي لَحْيَانَ سَقَطَ مَيِّتًا بِغُرَّةِ عَبْدٍ، أَوْ أَمَةٍ، ثُمَّ إِنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي قَضَى فِيهَا بِالْغُرَّةِ، تُوُفِّيَتْ فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ مِيرَاثَهَا لِبِنْتَيْهَا، وَزَوْجِهَا، وَأَنَّ الْعَقْلَ عَلَى عُصْبَتِهَا ".
رقم الحديث: 46
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَرَأَ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ فَسَجَدَ فِيهَا هَذِهِ السَّجْدَةَ، فَقَالَ: سَجَدْتُ بِهَا خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَا أَزَالُ أَسْجُدُ بِهَا حَتَّى أَلْقَاهُ.
رقم الحديث: 47
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْجَرَّابِ الْبَغْدَادِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ للَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ يُبَلِّغُونِي عَنْ أُمَّتِي السَّلَامَ ".
رقم الحديث: 48
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(97/52)