وهذا مذهب أبي محمد اليزيدي. وعليه نقاط أهل المصرين، البصرة والكوفة، ونقاط أهل المدينة). المحكم60
مثال للتنوين على الألف المقصورة الشكل «2»
2 - (ومنهم من يجعل النقطتين معًا على الحرف المتحرك، ويعري تلك الألف وتلك الياء منهما، ومن إحداهما. وصورة ذلك في الألف كما ترى:
عليما حكيما، خطئا،
متكئا، كفوا
وفي الياء:
مصلى، وغزى، ومصفى
وهذا مذهب الخليل وأصحابه). المحكم 60 وهذا مثال لتنوين المنصوب على الحرف وبعده ألف الشكل رقم «3»:
وهذا مثال للتنوين على الحرف قبل الألف المقصورة الشكل رقم «4»:
3 - (ومنهم من يجعل إحدى النقطتين، وهي الحركة، على الحرف المتحرك، ويجعل الثانية، وهي التنوين، على الألف وعلى الياء. وصورة ذلك ... كما ترى:
عذابا أليما، ملجئا، جزءا
مولى عن مولى، غزى، سوى
4 - (ومنهم من يجعل نقطة واحدة على الحرف المتحرك، ونقطتين على الألف، وصورة ذلك كما ترى:
وعادا وثمودا، ومثلا رجلا، ردءا
هدى، عمى، غزى، سدى
وذهب إلى هذين الوجهين قوم من متأخري النقاط ولا إمام لهم فيهما علمناه) المحكم 61
حجة رسم التنوين على الألف
- قال الداني: (من قبل أنهما لو جعلتا عليه لبقيت الألف عارية من علامة ما هي عوض منه، مع الحاجة إلى معرفة ذلك، فتصير حينئذ غير دالة على معنى، ولا مفيدة شيئاً فيبطل ما لأجله رسمت وله اختيرت من بين سائر الحروف)
- يرجح الداني هذا
(وهذا المذهب في نقط ذلك أختار وبه أقول وعليه الجمهور من النقاط). (المحكم 62)
حجة من رسمهما على الحرف
- قال الداني (فإنه لما كانت إحداهما هي الحركة جعلها على الحرف المتحرك دلالة على تحريكه بها ثم ضم إليها الثانية التي هي التنوين لامتناعهما من الانفصال والافتراق) المحكم 62
حجة من رسم نقطة على الحرف وأخرى على الألف
- قال الداني (لما كانت إحداهما هي الحركة جعلها على الحرف المحرك بها، ولما كانت الثانية هي التنوين جعلها على الحرف المبدل منه وهو الألف تأدية لهذا المعنى وإعلاما به) المحكم 62 - 63
حجة من جعل ثلاث نقاط
- قال الداني (لما كانت إحدى النقطتين حركة الحرف المتحرك جعلها عليه، كما تجعل سائر الحركات على الحروف المتحركة بهن، ثم أعادها مع التنوين لارتباطه بها وملازمته إياها وامتناع كلّ واحد منهما من الانفصال عن صاحبه أعني التنوين عن الحركة تأكيدا ودلالة على هذا المعنى) المحكم 63
نقد الداني لوجوه النقط
- قال (وهذه المذاهب الثلاثة فاسدة لا تصلح عند التحقيق أما الأول منها الذي ينفرد الحرف المتحرك فيه بالنقطتين فإن الألف المرسومة بعد تعريتها من ذلك تخلو من المعنى الذي لأجل تأديته رسمت، وأما الثاني ... فإن ما بين التنوين والحركة من الارتباط والملازمة والاتصال والاشتراك في الإثبات والحذف يذهب ويبطل بذلك، وأما الثالث ... فإن الحرف المتحرك تجتمع له حركتان، حركة عليه وحركة على الألف) المحكم 63
استفتاء محمد العدناني
توجه محمد العدناني في مقدمة كتابه (معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة) بسؤال إلى مجامع اللغة العربية في القاهرة ودمشق وبغداد وكذلك المكتب الدائم لتنسيق التعريب في الرباط وبعض المستشرقين والأدباء. وكان سؤاله:
هل تضعون التنوين على أعلى جانب الألف الأيمن (كتابًا) أم تضعون التنوين على الحرف الصحيح قبل الألف (كتابًا) أم تضعون التنوين على الألف في نهاية الكلمة (كتاباً)؟
رد د. ممدوح حقي
كبير خبراء مكتب التعريب
(إن حروف العلة في الأصل امتدادات صوتية لحركاتها، والتنوين تكملة لغنة الحركة وموسيقاها، ولذا لا نرى بأسًا من تحميل الألف هذا التنوين ما دامت قد أصبحت حرفًا.
أما قول النحاة بأنها حرف معتل مريض يكفيه أن يحمل حركته وحده فكيف نحمله حركتين، فقول فيه كثير من الحنان الفلسفي!!!
ونحن نعتقد أن الألف من أقوى الحروف، إن لم تكن في واقعها أقواها وأشدها جلداً وصلابة ألا ترى أنها تستطيع أن تتغير وتتبدل وتتنكر، وتلبس لكل حال لبوسها؛ فتارة تكون ممدودة مبسوطة وطورًا مهموزة مفصولة، وحينًا موصولة، وأحيانًا مقصورة؟
فأي حرف من حروف اللغة يستطيع هذا التلوي والتغير والتبدل والتلون سواها؟!
ومع هذا كله فإنا نفضل متابعة الأكثرية المطلقة من علماء اللغة ورسم التنوين على الحرف السابق حبًّا بتوحيد الخط، ورغبة عن الشذوذ عن المجموع). العدناني 499
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/390)
رد زكي المهندس عن مجمع القاهرة
(التنوين في مثل (كتابًا) إنما هو لحرف الباء، فوضعه على الحرف أحقّ، ولكن لا بأس بوضعه على الألف، ففي ذلك تيسير طباعيّ؛ إذ تسبك الألف والتنوين في قالب واحد). العدناني 500
رد الأستاذ رشاد علي أديب - سورية
(أرى أن يكتب تنوين الفتح والضم فوق الحرف المنون بالضبط، ويكتب أيضًا تنوين الفتح على حرف الألف مائلا عنه على اليمين قليلا كما في القرآن الكريم. ولا بأس من إمالته إلى اليسار قليلاً. أما تنوين الكسر فيكتب تحت الحرف، أو مائلا إلى اليسار قليلا) العدناني 500
رد عبدالهادي هاشم عضو مجمع دمشق
(أعتقد أن شأن هاتين الفتحتين يسير، وأمر تقديمهما أو توسيطهما أو تأخيرهما ليس بذي بال فيما أحسب والخطاطون وعلماء الرسم من المتقدمين والمتأخرين لم يلتزموا حالة واحدة.
أما أنا فأوثر إثباتهما بعد الألف اللينة). العدناني 500.
رد د. شكري فيصل
أمين مجمع دمشق
(أنطلق من ملاحظة أن التنوين صوت، لنا أن نتجاوزه في حالة الوقف. والتعبير عن هذا الصوت اتخذ شكل (=). فإذا كتبنا اللفظة المنصوبة المنونة، واجهتنا حالتان جائزتان: حالة إثبات التنوين- وحالة الوقف. ولما كانت الكتابة برموزها المختلفة إنما تهدف أن تكون كذلك عونًا للقارئ فإننا نحتاج هنا أن نجد الرمز الذي يشير إلى هاتين الحالتين. ولهذا تستعمل (اً) = (الألف وفوقها شارة التنوين): الألف إشارة أو رمز لحركة النصب و (ً) للتنوين.
فإذا وقف القارئ اكتفى بما نسميه الألف هنا اصطلاحًا، وأهمل التنوين (إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفَا).
ولا تبدو الحاجة ماسة إلى تغيير موضع شارة التنوين:
أ- فإذا وضعتها فوق الألف تحقق ما أشرت إليه واختار القارئ أحدهما.
ب- وكذلك إذا وضعتها على الجانب الأيمن.
ج- أما إذا وضعتها على الجانب الأيسر فماذا يكون؟ إنها لا تنصرف إلى الألف ولا إلى الفاء، وكأنها شيء جديد ينضاف إلى ما بعد الألف.
أما قولكم بأن الألف حرف علة لا يقبل حركة واحدة فعندي أن هذا لا يرد هنا؛ لأن الألف هذه ليست حرف علة بحال من الأحوال، وإنما هي شيء يشبه كرسي الهمزة. إنها معتمد ومعول لرمز التنوين (ً)، إنها بمثابة كرسي التنوين، فالتنوين المرفوع فوق الحرف، والتنوين المجرور تحته كلاهما لا يورث التباسًا. أما التنوين المنصوب (كتاباً) فقد كان يمكن أن يكون (ً) فوق الحرف، ولكنما اختاروا الألف (أو صورة الألف وحسب، أو لنقل هذه العصا) كرسيًّا له؛ لأن الوقف على التنوين المرفوع والمجرور. فإذا راعينا بعد هذا أمور الطباعة، وجدنا أن الأمر يستوي حين يكون التنوين فوق الألف أو على يمينها، ولكنه بعدها يحتاج إلى فراغ خاص لا معنى له. وعلى ذلك يبقى أني أفضل أن تكون شارة التنوين فوق الألف جزءًا منها، وكأننا نقول للقارئ: اختر. ولعلنا نكون كذلك هنا أكثر اتساقًا مع الرسم القرآني في مصحف عثمان). العدناني 501.
رد عبدالرزاق محيي الدين
رئيس مجمع بغداد
ما أقره المجمع في 11 - 4 - 1972م
(أما رسم التنوين في نهاية الاسم في حالة الفتح، فإن المجمع يفضل أن يرسم التنوين على يمين الجانب الأعلى من الألف، وذلك في مثل: قرأت كتابًا وحضرت درسًا) العدناني 500.
خلاصة الاستفتاء
- يجوز أن يوضع التنوين على الألف في نهاية الكلمة المنصوبة (كتاباً) أو على طرفها الأيمن (شرابًا) أو على الحرف الصحيح قبلها (صوابًا، نصرًا) حسب أنواع حروف الطباعة الموجودة في المطابع. مع أن جل المطابع الحديثة تستطيع أن تضع التنوين حيث تشاء). العدناني 501 - 502
- أغفل العدناني قول من يرسم التنوين بعد الألف كما عند عبدالهادي هاشم (انظر: لوحة31)
قول العدناني
- وأنا أوثر وضع التنوين إما على طرف الألف الأيمن (كتابًا)، أو فوق الحرف الصحيح قبلها (شعرًا)؛ لأن معظم المعاجم وجلّ أمهات كتب الأدب (47 مصدرًا) يتقيد بأحد هذين الرسمين، ولأن الألف، التي قيل إنها شيء يشبه كرسي الهمزة، تظلّ ألفًا يتعذر التلفظ بها، إذا كانت وحدها وفوقها تنوين الفتح، فنوفر بذلك على أنفسنا زيادة نوع جديد من الألف على أنواعها الأخرى الاثنتين والعشرين. أما تنوين النصب فأرى أن نثبته في الكتابة دائمًا، إلا في الشعر حيث يجب أن نهمل كتابته على حرف الروي المنصوب مثل: قبرا، وأجرا، ونحرا).
العدناني 502.
ما الذي ننتهي إليه؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/391)
- نحن بحاجة إلى توحيد الطريقة؛ لأنه لا خير في تعدد طرائق كتابة تنوين المنصوب.
مسلمات
1 - الضبط بالشكل ترجمة للضبط بالنقط.
2 - النقط الأول المعتبر هو نقط أبي الأسود الدؤلي.
3 - تدل النقطتان أو الشكلتان على الحركة المتبوعة بالتنوين.
4 - الوقف فرع على الوصل.
رسم تنوين المنصوب كما نرتضيه
- أرى أن الرسم الصحيح لتنوين المنصوب هو مذهب الخليل بن أحمد وهو إمام العربية.
ومذهبه أن ترسم الفتحتان على الحرف المحرك بالفتح منونًا هكذا: هذا فتًى رأيته قادمًا ويؤيد هذا المذهب جملة أسباب منها:
- طلب الاطراد في نمط التشكيل.
- مراعاة تقديم حالة الوصل على الوقف.
- دفع توهم تحرك الألف أو تنوينِها.
- دفع توهم انفصال الحركة عن التنوين.
- متابعة رسم كثير من المصاحف المخطوطة.
- متابعة رسم المصحف المتداول.
طلب الاطراد في نمط التشكيل:
- جعل تنوين المنصوب فيه طرد لطريقة التنوين كله؛ إذ تنوين المرفوع يرسم على الحرف: زيدٌ، عمرٌو
- وتنوين المجرور يرسم تحت الحرف: زيدٍ، عمرٍو
- وتنوين المنصوب يرسم على همزة آخر الاسم وكذلك إن جاءت بعد ألف يرسم على الهمزة: خطأً، جزاءً.
- ولذلك يحسن رسم تنوين المنصوب على الحرف. زيدًا، عمرًا كتابًا.
مراعاة تقديم حالة الوصل
على الوقف:
- تنوين المنصوب دالة مزدوجة مؤلفة من علامتين إحداهما الفتحتان لتدلا على التنوين في حال الوصل والأخرى الألف لتدل على التنوين في حال الوقف؛ لأن التنوين حسب الصرفيين القدماء يقلب إلى ألف.
أما حسب الأصواتيين فالتنوين يحذف وتمطل فتحة النصب تعويضًا عن المحذوف.
دفع توهم تحرك الألف أو تنوينها:
- رسم التنوين فوق الألف قد يوهم متعلمي القراءة، من الصغار أو من غير الناطقين بها، أن الألف متحركة أو منونة أو أنها قابلة لذلك. والمعروف المتفق عليه عند الجمهور أن الألف حرف مد لا تليه الحركة؛ ولذلك لا ترد أول الكلمة بل في وسطها أو نهايتها ولذلك رسمت في الألفبائية هكذا (لا).
دفع توهم انفصال الحركة
عن التنوين:
- رسم التنوين على الألف قد يوهم القارئ أن التنوين شيء غير حركة الحرف السابق؛ ولذلك نجد من رسم الفتحة على الحرف ثم رسم الفتحتين على الألف متوهمًا أن الفتحتين للتنوين وحده، وهذا خطأ وقد أشار إلى مثل هذا الوهم الداني في حديثه عن النقط، وفي رسم التنوين على الحرف دفع لذلك الوهم.
متابعة رسم كثير
من المصاحف المخطوطة:
- نجد كثيرًا من المصاحف المخطوطة والكتب المخطوطة الأخرى ترسم التنوين على الحرف، وفي رسم التنوين على الحرف متابعة لها. وهذه أمثلة منها:
مثال للتنوين على الحرف .. الأشكال «5» و «6» و «7»
متابعة رسم المصحف المتداول:
- يرسم تنوين المنصوب في مصحف خادم الحرمين فوق الحرف وهو مصحف متداول عالميًّا وجدير بنا أن نتابعه في رسم تنوين المنصوب. وهذا مثال منه:
رسم التنوين في مصحف خادم الحرمين .. الشكل رقم «8»
التنوين في الكتابة الحاسوبية
- يتدخل الحاسوب في ضبط أسطر الصفحة؛ فيعالجها بإضافة مدات في الحروف المتصلة، وإن جعل التنوين فوق الألف قد يبعده عن الحرف كما في: كتاباً.
أما رسمه فوق الحرف فلا يبعده عنه بل يبعد الألف وحدها: كتابًا.
أبو أوس إبراهيم الشمسان
الأستاذ في قسم اللغة العربية
كلية الآداب- جامعة الملك سعود
الرابط: مجلة الجزيرة الثقافية، السعودية.
مع وجود صور لكتب ومخطوطات لرسم التنوين:
http://www.al-jazirah.com.sa/culture/12122005/aoraq37.htm
ـ[ناصر أحمد عبدالله]ــــــــ[18 - 12 - 05, 02:27 ص]ـ
جزاكما الله خيراً على هذه المعلومات القيمة ..
بارك الله فيكما ونفع بكما ..
ـ[هارون]ــــــــ[29 - 11 - 06, 04:26 م]ـ
ومن أراد مزيد بسط فليخبرني حتى أجمع له من النقول ما تقر به عينه إن شاء اللهبل أنجز ولا توجز يا أبامالك
وفق الله سعيك(119/392)
:: ما هو ضابط وضع الجملة وسط علامتي الجمل الاعتراضية؟؟::
ـ[ناصر أحمد عبدالله]ــــــــ[17 - 12 - 05, 05:03 ص]ـ
الأحبة الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هل عبارات مثل: (صلى الله عليه وسلم)، (سبحانه وتعالى)، ونحوها من الجمل، هل هي جمل اعتراضية؟؟ وإن كانت كذلك فهل يجب وضعها بين علامتي الجمل الاعتراضية في كل مواضعها حتى لو كثرت أو كانت على هيئة رمز؟؟ ولماذا لا نجد ذلك في كتب السنة؟؟
أرجو الإفادة ..
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[17 - 12 - 05, 09:25 ص]ـ
أخي الحبيب
السلام عليكم
سبق الحديث عن هذا السؤال كثيراً في هذا المنتدى، فابحث عنه
وفقك الله(119/393)
بيتان لم أجدها في أي مكان
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 12 - 05, 11:12 ص]ـ
إخوتي الأفاضل
هذان البيتان سمعتهما من أحد شيوخي وفيهما بعض أوزان جموع الكثرة، وهما:
للسُّفُن الشُّهْب البُغَاة صُوَرُ * * * مَرْضَى القُلُوب والبِحَار عِبَرُ
غِلْمَانهم للأتقياء عَمَلَة * * * قُطَّاعُ قُضْبان لأجل الفِيَلَة
ولقد بحثت عنهما طويلا ولم أستطع العثور عليهما في أي كتاب
الرجاء المساعدة
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 11:50 ص]ـ
ألا مجيب
للسفن الشهب البغاة صور ................... مرضى القلوب والبحار عبر
غلمانهم للأتقياء عملة ....................... قطاع قضبان لأجل الفيلة
سمعتهما من شيخي أبي أحمد فهمي بن عيد، وكان يتحفنا بنوادر الأبيات
وكان يحفظ الألفية والشاطبية وغيرهما
ـ[حميد النهاري]ــــــــ[21 - 12 - 05, 04:52 م]ـ
أنا لا علم لدي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 03:47 م]ـ
!!!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو عبدالعزيز العربي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 11:00 م]ـ
لم نسمع بها في آبائنا الأولين ولا عند مشايخنا المتخصصين، ولا أنفي وجودها في أحد المصادر، لكني أرجّح أنها من وضع شيخك أو أحد شيوخه الذين لم يؤلفوا، ولم يصدر عنهم كتاب؛ فوضع مثل هذه الأبيات التعليمية شائع عند المعلمين ويسير على كثير منهم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 04 - 06, 07:57 م]ـ
جزاكم الله خيرا
إذا كان لديكم علم بمصدر البيتين، فلا تبخلوا علينا بارك الله فيكم
وإذا لم يكن، فهل يوجد نظم يشتمل على أوزان جموع الكثرة؟(119/394)
من يشرح هذه الأبيات من الاحمرار
ـ[ابوالمنذرالأزهرى]ــــــــ[17 - 12 - 05, 03:06 م]ـ
قال ابن بونة بعد قول ابن مالك بالجر والتنوين والندا ............ البيت
.............................. فصل فى تمييزالمميز
وهولعين اولمعنى وهو فى .... حاليه وصفا وسما أيضا يفى
وثلث الهمزة واحذف واقصرا .......... مثلث السين سماة اذكرا
ثم قال بعدقوله يلى لم كيشم
بالهمزجالمفردتكلما ......... والنون إن شارك أوقدعظما
والتا إذاخوطب ماله استند ...... ونحو هندان وهند قد ورد
واليا لماقد غاب أوماغبنا ........ ومع هما للاثنتين عنا
ارجو الاهتمام وأقترح على المشرفين ان يثبتوهذا الموضوع لندرس فيه الاحمرار
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 09:14 ص]ـ
قوله:
(وثلث الهمزة واحذف واقصرا ............. مثلث السين سماة اذكرا)
يشير هنا إلى ما جاء من اللغات في كلمة (اسم)
(وثلث الهمزة) أي يجوز في (اسم) فتح الهمزة وكسرها وضمها، مع أنها همزة وصل، ولكن الكلام عند الابتداء بها.
(واحذف) أي يجوز حذف الألف من (اسم) فتكون (سم) وهي أيضا مثلثة السين يجوز فيها الفتح والضم والكسر.
(واقصرا) أي يجوز جعل الاسم مقصورا، فيكون (سما) وهو أيضا مثلث السين.
(سماة) هذه هي اللغة الأخيرة من لغات الاسم، وقد ذكرها هنا بدون نص على التثليث، وهو المشهور، وقد جمعها الأشموني في قوله:
لغات الاسم قد حواها الحصر ..................... في بيت شعر وهو هذا الشعر
اسم وحذف همزه والقصر ..................... مثلثات مع سماة عشر
و جمعها الصبان في قوله:
سم وسما واسم بتثليث أول ...................... لهن سماة عاشر ثمت انجلي
وزاد بعضهم عليه فأوصلها إلى ثمانية عشر، وهو العلامة الدنوشري في قوله:
سماء سم واسم سماة كذا سما ...................... وزد سمة واثلث أوائل كلها
ـ[عادل البيضاوي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 07:45 ص]ـ
قال ابن بونة بعد قول ابن مالك بالجر والتنوين والندا ............ البيت
.............................. فصل فى تمييزالمميز
وهولعين اولمعنى وهو فى .... حاليه وصفا وسما أيضا يفى
وثلث الهمزة واحذف واقصرا .......... مثلث السين سماة اذكرا
ثم قال بعدقوله يلى لم كيشم
بالهمزجالمفردتكلما ......... والنون إن شارك أوقدعظما
والتا إذاخوطب ماله استند ...... ونحو هندان وهند قد ورد
واليا لماقد غاب أوماغبنا ........ ومع هما للاثنتين عنا
ارجو الاهتمام وأقترح على المشرفين ان يثبتوهذا الموضوع لندرس فيه الاحمرار
وجزاكم الله خيراأخي العزيز بارك الله فيك الشيخ هنا يتكلم عن الحروف التي تكون فب أول المضارع وتسمى بأحرف المضارعة ويجمعها قولك أنيت
قوله بالهمز جا لمفرد تكلما أي أن الهمزة تدل على الواحد وهو المتكلم مثلاأقبل ذا الجدار وذا الجدار
وقوله (والنون ان شارك أو قد عظما) أي أن النون تكون للمتكلم المعظم نفسه أو معه غيره مثل ننتظر منكم الجواب فهي تدل على الواحد وعلى الواحد ومعه غيره
وقوله (والتا اذا خوطب ما له استند ونحو هندان وهند قد ورد) أي أن التاء يشترط أن تكون للغائبة أو للمخاطب مثال الغائبة تقوم هند والهندان تقومان ومثال المخاطب تقوم يا عمرو
وقوله (واليا لما قدغاب أو ما غبنا ........ ومع هماللاثنتين عنا) أي أن الياء تكون للغائب تقول يدخل ويدخلون ويدخلن ويدخلان وقوله عنا أي ظهر والألف فيه للاطلاق
ـ[محمد يحظيه الشنقيطي]ــــــــ[08 - 09 - 09, 01:27 م]ـ
[ QUOTE= أ
و جمعها الصبان في قوله:
سم وسما واسم بتثليث أول ...................... لهن سماة عاشر ثمت انجلي
[/ QUOTE]
السلام عليكم
نرجو تزويدنا بمصدر عزو الأبيات للصبان وذلك للأهمية جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 09 - 09, 01:50 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أذكر المصدر يا أخي الفاضل، ويحتمل أن يكون وهما مني، وأستغفر الله.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 09 - 09, 02:18 ص]ـ
ثم اتضح يقينا أنه وهم؛ لأن البيت ذكره الخطيب الشربيني في الإقناع وغيره ممن سبق الصبان.
ـ[محمد الشنقيطي السلفي]ــــــــ[09 - 09 - 09, 07:48 ص]ـ
اسم سم سما سماء وسمه = سماة ثلثهن نلت المكرمه
ـ[محمد يحظيه الشنقيطي]ــــــــ[09 - 09 - 09, 11:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على التجاوب السريع شيخنا ابا مالك
والسؤال ما زال موجها لكل من لديه علم عن صاحب الأبيات وذلك للأهمية
جزاكم الله خيرا
ـ[هاجر الأثريه]ــــــــ[03 - 11 - 10, 05:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم،،
هل يمكنك أن ترشدنا أين وجدت نسبة الابيات الى الصبان - رحمة الله عليه-؟ حتى و إن كنتم متيقنين أنها لا تنسب اليه نرجو ان تفيدنا، جزاكم الله خيرا.
ثم أرجو ان تدلونا الى كيفية البحث عن قائلي الابيات الشعرية.(119/395)
سؤال
ـ[اختكم نور]ــــــــ[17 - 12 - 05, 03:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اين اجد افضل موقع لاعراب القرآن الكريم اعرابا مفصل؟؟
جزاكم الله خير.
العلم يرفع بيتا لا عماد له - والجهل يهدم بيت العز والشرف
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 03:39 م]ـ
www.sultan.org
i
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 03:40 م]ـ
ه>ا الموقع به روابط عدة لمواقع إعراب القرآن الكريم وإن كان أفضلها موقع الملك فهد للمصحف الشريف
ـ[اختكم نور]ــــــــ[28 - 12 - 05, 12:33 م]ـ
شكرا لك اخي ...
بارك الله فيك.
ـ[اختكم نور]ــــــــ[01 - 01 - 06, 04:39 م]ـ
السلام عليكم
هل هناك مواقع اخرى لاعراب القرآن الكريم اعرابا مفصلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جزاكم الله خيرا .................
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 01:04 ص]ـ
في خزانة الكتب بالمنتدى هنا عدة كتب لإعراب القرآن , وهي نافعة جدا بعون الله تعالى(119/396)
إشكال متعلق بالنون والتنوين
ـ[باسم بن السعيد]ــــــــ[17 - 12 - 05, 05:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الإشكال يرد علي كثيرا في كتابات ومقالات، لفظ "إذاًً" المنونة مثلا في قوله تعالى {وما كنت تتلوا من قبله من كتب ولا تخطه بيمينك إذاً لارتاب المبطلون}، هل يصح أن تكتب بالنون "إذن" في عموم الكتابة العربية؟ وإذا كان يصح فهل هذا هو الأصل؟ وأنها جاءت في القرآن هكذا على غرار "ليكوناً" في قوله تعالى {لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّنَ الصَّاغِرِينَ} أم ماذا؟ وهل هذا اللفظ اسم أم حرف؟ أرجو التفصيل.
وجزاكم الله خيرا
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[18 - 12 - 05, 12:28 ص]ـ
1ــ قال العكبري رحمه الله فى التبيان (فإذن حرف ينصب الفعل إذا اعتمد عليه وله مواضع يلغي فيها وهو مشبه في عوامل الافعال بظننت في عوامل الاسماء والنون أصل فيه وليس بتنوين فلهذا يكتب بالنون وأجاز ألفراء أن يكتب بالألف ولم يعمل هنا من أجل حرف العطف وهي الفاء ويجوز في غير القرآن أن يعمل مع الفاء وليس المبطل لعمله لا لأن لا يتخطاها العامل)
فالحاصل أن إذن نونها أصلية عند جمهور النحاة، ويجوز كتابته بالنون والألف عند كثير من العلماء، فلا يعد خطئا كما يفعل بعض المتصيدين لمن يكتبها بالألف، وإن كانت النون هى الأصل، هذه إجابة الثلاثة أسئلة الأولى عن (إذن).
2ــ أما ليكونا فهى فعل، ودخل عليه النون الخفيفة ـ على الظاهر وقيل بل هي المخففة من الثقيلة ـ وذلك للتوكيد، وليس منه فى القرآن سوى فعلين، المذكور، والآخر (لنسفعا بالناصية)، قال الأنباري فى الإنصاف: (والذي يدل على أن الخفيفة ليست مخففة من الثقيلة أن الخفيفة تتغير في الوقف ويوقف عليها بالألف قال الله تعالى (لنسفعا بالناصية) وقال تعالى (ليسجنن وليكونا من الصاغرين) أجمع القراء على أن الوقف في هذين الموضعين (لنسفعا وليكونا) بالألف لاغير
وقال الشاعر
409 - (يحسبه الجاهل مالم يعلما ... شيخا على كرسيه معمما)
قلت ـ أى عمرو ـ موطن الشاهد الذي أورده المصنف قول الشاعر (مالم يعلما) إذ لا سبيل لألف الإطلاق بأن يقال أنها للنصب، إذ لا خلاف أن لم تعمل الجزم في المضارع، بل هي من أساسات النحو وعلامات الفعل لا سيما المضارع، فألف الإطلاق جاز دخولها على ذلك المجزوم لكون الكلام فى الأصل (مالم يعلمن) فلما وقف عليها الشاعر نطقها ألفا مطلقة لتناسب الروي في الشطر الآخر، والله أعلم.
أعتذر عن الجهل وقلة العلم، و كذا على العجلة إذ لا أستطيع أن أطيل لظروف لدي.
وفقكم الله، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[18 - 12 - 05, 12:39 ص]ـ
عفوا على العجلة، نسيت أن أحيلك إلى باب نوني التوكيد الخفيفة والثقيلة، فى ألفية ابن مالك، ارجع إليها في شرح ابن عقيل مثلا بحاشيته منحة الجليل، أو غيره من شروحها لابن هشام أو الأشموني أو المكودي، أو ابن الناظم، أو غيرهم من المعلقين عليها والمحشين، تجد المسئلة مفصلة وواضحة.
دمتم بخير(119/397)
المعجم الوجيز في الميزان
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 08:42 ص]ـ
إخوتي الكرام
أود أن أنبه على بعض الأمور الخاصة بالمعجم الوجيز
فقد وضع أصحاب المجمع اللغوي القاهري أولا المعجم الوسيط، واستغرقوا في تصنيفه أكثر من عشرين عاما.
ثم شرعوا في اختصاره فكان المعجم الوسيط نتاج هذا الاختصار واستغرق منهم وضعه أكثر من خمس سنوات
ولكن بعد التتبع والاستقراء لاحظت أن كثيرا من المواضع تختلف اختلافا بينا بين المعجم الوسيط وابنه الوجيز فهناك إضافات في الوجيز ليست في الوسيط بل هناك بعض الاختلافات والتناقضات بينهما.
وقد كنت منذ أكثر من خمسة عشر عاما شرعت في تتبع المعجم الوجيز وانتقاد المواضع التي تحتاج لانتقاد منه، ووصلت لمنتصفه تقريبا.
فهل يوجد من الإخوة من يهتم بهذا الموضوع لأشاركه فيه؟؟؟؟
في انتظار ردكم
وجزاكم الله خيرا
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[18 - 12 - 05, 12:21 م]ـ
في مقدمة الوجيز نص الدكتور شوقي ضيف على أن الوجيز ليس اختصارا للوسيط بالمعنى الاصطلاحي، بل ذكر ما لاحظتموه من أن فيه زيادات و تعريفات اصطلاحية، فهو من وجه أخصر من الوسيط، ومن وجه آخر فيه ما يربو عن الوسيط، فليس الوجيز في مجمله اختصارا أو اقتضابا حرفيا للوسيط.
ولا يخلو معجم من هنات بطبيعة الحال، حتى لسان العرب ـ أكبر معجم ودائرة معارف عربية ـ استخرج عليه اللغويون العديد من التصويبات والتعليقات مشهورة معروفة، والله المستعان.
ـ[ابو رضوان المغربي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 05:16 م]ـ
الى الاخ ابي مالك العوضي,
السلام عليكم!
وبعد:
بارك الله فيك على هذا المجهود ; اريد ان اشاركك فيما دعوت اليه: من تتبع وتمحيص المعجم الوجيز; ولهذا ارجوك ان ترسل الي النتائج التي توصلت اليها الى الان; وقد ذكرت بانك وصلت الى منتصف الكتاب ; فحينئذ اواصل العمل الى اخر الكتاب , ان شاء الله.
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[29 - 12 - 05, 08:31 م]ـ
أذكر أنني لاحظت في المعجم الوجيز عدة أخطاء فاضحة منها تعريبه للآلة الموسيقية البيانو بوضعها هكذا (البيانُ) بضم النون , وأي تلميذ صغير يعلم أنه متي وقف على آخر الكلمة العربية سكن , ولو نطقت هكذا البيان بالتسكين لخفي مدلولها
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[02 - 01 - 06, 09:14 ص]ـ
أخي الحبيب/ أيمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس هذا خطأً أخي أيمن، لأنه بالفعل الكلمة ليست عربية، وهي معربة عن الإيطالية أو الإسبانية، ومثل هذه الكلمات عندهم يميلون إلى إنهائها بهذا الوضع (ــو).
وإذا نظرت إليها من الناحية اللغوية تجدها تعني التوضيح والبيان للأصوات الموسيقية باستخدام أنامل الأصابع. فمن هنا وجب أن تخضع لقواعد العربية وتحذف الواو، وتنطق بإشباعها فقط، وعند الوقوف عليها نسكنها ولا مشاحة في ذلك.
وهذا جهد المقل، والله أعلم.
وفقكم الله
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 10:58 ص]ـ
الأخ أبو زياد
أعتقد أنك قد خلطت بين الدلالة العربية لكلمة البيان والمدلول الإنجليزي للفظ البيانو
فالتوضيح والبيان لا يفهمه الأجنبي عندما يسمع كلمة البيانو
أما إذا عجز المعجميون عن إيجاد مرادف لهذا اللفظ الأجنبي فيمكنهم حينئذ أن يشبعوه حين نطقه كما أرادوا وليكتب هكذا (البيانو) بالإشباع ولا مشاحة فى ذلك
لكن أن يوضع هكذا دون واو مع الإلزام بالإشباع فهذا يؤدي لخلط كبير
ولو بحثت لن تجد أي لفظ عربي معربا كان أم غير معرب عومل هكذا
والله أعلم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[02 - 01 - 06, 01:26 م]ـ
أخي الحبيب / أيمن
معك حق أخي فيما قلته، ولكن لو تأملت أخي أيمن لعلمت أنه ليس هناك خلط مني، وذلك لأن دلالة ذلك اللفظ ربما قد تكون واحدة تقريباً عند العرب وغيرهم، فعند العرب التوضيح والبيان لكل شيء ربما يكون ذلك الشيء مبهما، أو غير ذلك من أنواع علم البيان والبديع.
أما عند غير العرب، فهو قريب من ذلك المعنى، لأن اللفظ (البيانو) إذا أُطلق، فلا دلالة له إلا أنه يعني هذه الآلة المعروفة التي بها توضح الأصوات ونغماتها، وتميز بين الأنواع الموسيقية والإيقاعات المختلفة فيها.
وهنا يلتقيان في معنى البيان، وإظهار ووضوح العمل المشار إليه لهذا اللفظ وهذه الآلة.
وهذه الكلمة أخي أيمن لو كتبناها على وضعها (البيانو) ووضعت في مواقع إعرابية مختلفة، فما نصيب الواو هذه من الإعراب، وهل تكون علامات أو حركات الإعراب عليها أم على النون؟؟.
أما التسكين، فذلك لأمن اللبس والاختلاط بين الألفاظ، وعدم التحريف في ألفاظ القرآن، ومن هنا سمعت من بعض مشايخي، وأنا أتلو عليهم القرآن عندما كنت أريد وصل آية بأخرى قولهم: (سكِّن تسلم) وأرى (والله أعلم) أن التسكين مع الواو، كغيره من الحروف.
وهذا رأيي الخاص والله أعلم
ونرجو المشاركة في هذا
وفق الله الجميع لما فيه الخير
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 02:50 م]ـ
الإخوة الأفاضل
بالنسبة لكلمة (بيانو) فهي كلمة غير عربية، وتعريب المجمع لها بأي وجه كان يخضع لاتفاقهم على الاصطلاح، ومعروف أن المجمع من أهل وضع الاصطلاحات المعربة، فلا مشاحة في الاصطلاح، بمعنى أنه لا يصح الاعتراض عليهم في تعريبهم هذه الكلمة بأي وجه كان ما دام يخضع لقواعد اللغة العربية.
أما حذفهم الواو من آخر هذه الكلمة فسببه واضح، وهو أن العلماء نصوا على أنه ليست هناك كلمة عربية آخرها واو قبلها ضمة، وإن كان ذلك موجودا في كثير من اللغات الأخرى.
الذي أعنيه أن الأخطاء التي وجدتها أنا في هذا المعجم ليست من هذه الناحية لأنها ناحية اصطلاحية، وإنما الأخطاء التي وجدتها عدة أقسام:
أولا: مخالفات لما ذكروه في معاجمهم الأخرى كالوسيط
ثانيا: مخالفات لأشياء معروفة في اللغة فيذكرونها بما لم يقله أحد من أهل اللغة.
ثالثا: ترجيحهم لبعض الأوجه الضعيفة على المشهور من كلام العرب.
رابعا: تماديهم في التسهيل على العوام بإباحة بعض الكلم العامية استنادا لخيوط العنكبوت
إلخ إلخ.
وإن شاء الله سأحاول أن أتفرغ قريبا لوضع ما عندي
أسأل الله التيسير
وجزاكم الله خيرا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/398)
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 03:26 ص]ـ
ما رأي الإخوة الأفاضل فيمن كتب اسم المدينة الأسوانية هكذا (كوم أمبو) هل نلزمه بحذف الواو وإثبات الضم على الآخر أم ماذا؟ وهي مماثلة لكلمة البيانو
صحيح أنه لم ترد كلمة عربية آخرها واو مضموم ما قبلها لكن هذا في الكلمات العربية أصلا ونحتا لا في الكلمات المعربة
ولا توجد قاعدة في اللغة تمنع إثبات الإشباع خطا فنحن نكتب الفعل المخاطب المؤنث إذا ورد في آخره هاء الضمير هكذا بالإشباع كقولنا ضربتيه وسألتيه وقتلتيه
هذا والله أعلم
وليت الأخ أبا مالك لا يبخل علينا بما جمعه من ملاحظات حول المعجم الوجيز
وفقنا الله جميعا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 12:34 ص]ـ
إخوتي الأفاضل
أرى أن مسألة التعريب وكيفيتها لا يتسع المجال لمناشقتها هنا، وهي تخرج عن المبحث الأصلي الذي نتحدث فيه
وذلك لأن العرب أنفسهم اختلفت طريقتهم في تعريبهم للكلمات الأعجمية، فتارة يردونها إلى ما عندهم من الأصول وتارة يدعونها كما هي، وهذا يدل على أن الاختلاف في مثل هذا واسع.
وهناك أبيات مشهورة للأعشى فيها كثير من الكلمات الأعجمية التي لا تدخل تحت الأوزان العربية
لنا جلسان عندهم وبنفسج ... وسيسنبر والمرزجوش منمنما
وآس وخيري ومرو وسوسن ... إذا كان هنزمن ورحت مخشما
... إلخ.
وقد ذكرها ابن السيد البطليوسي في شرحه على أدب الكاتب المسمى (الاقتضاب)
وتكلم على هذه المسألة بنحو ما ذكرت.
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 10:44 ص]ـ
لم أجد مسوداتي في التعليق على (المعجم الوجيز) لأني كتبتها منذ خمس عشرة سنة
فالله المستعان
سأحاول أن أكتب ما يعن لي من التعليقات في مشاركات مفردة
وشرطي في هذه التعليقات ألا أعلق على شيء مما وقع فيه الخلاف بين أهل العلم فيما علمت
بل أعلق على ما أراه من الخطأ الذي لم يسبقوا إليه
ولعل الله يمن علي وأجد ما كنت كتبته من قبل فأزيده هنا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 10:47 ص]ـ
---------------------------------
من أخطاء المعجم الوجيز أنه يترك ضبط بعض الكلمات التي يعربها المجمع اللغوي
(آسيا) بغير ضبط.
(البُورصة) ضبطوا الباء فقط.
(الأُبرا) ضبطو الهمزة فقط.
وأظن والله أعلم أن مقصودهم بترك الضبط أن الحرف ساكن، هذا ما بدا لي وإن لم أقطع به
وإذا صدق هذا الظن، ففيه نظر؛ لأن قواعد العربية تأبى أن يلتقي ساكنان.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 10:50 ص]ـ
كلمة (سائر) بمعنى باقي، واختلف أهل اللغة هل تأتي بمعنى (جميع)؟
وفيها بحث طويل الذيل في مسودة عندي
ذكر في الوجيز أن (سائر) تأتي بمعنى باقي وبمعنى جميع
ولم يذكر في الوسيط إلا معنى الباقي!!!!
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[20 - 09 - 06, 09:25 ص]ـ
يسر الله العثور على مسوداتك ... نفع الله بك
وللدكتور محمد محمد داود كتاب في نقد المعجم الوسيط، ولم أطلع عليه ...
ـ[الدكتور محمد بن عبدالله العزام]ــــــــ[20 - 09 - 06, 06:18 م]ـ
الوسيط والوجيز هما في نظري أحسن معاجم العربثة ترتيباً وأدقّها عبارةً وتعريفاً، وقد جرى المجمع في تصنيفهما على منهج دقيق صارم.
فالمادة تبدأ بالفعل الثلاثي، مع إيضاح حركة المضارع فوراً بخط توضع عليه الحركة، وتأتي التصريفات متتابعة على نظام واحد من أول المعجم إلى آخره ... إلخ
نعم، يُعاب على المجمع، لا على معاجمه وحدها، الاستماتة لتسويغ العامية. وهي جزء من نظرة المجمع إلى اللغة، كما قال طه (نحن نملكها كما كان القدماء يملكونها)
ومع ذلك فالعلاقة بين الفصحى والعامية موضوع طويل متشعب، ولست أرى بأساً من تفصيح بعض الكلمات العامية، ولا تدوين المعرّبات في المعاجم.
وأرجو أن يقتصر النقاش ههنا على المعجم الوجيز، كما هو في أصل الموضوع، وأن لا يتشعب بنا الحديث إلى كلمة كذا وكلمة كذا.
وليس ملاحظة لي على المعجم إلا أن طبعته غير جيدة الإخراج وإن كانت متقنة الطباعة، وحبذا لو كتبوا المواد باللون الأحمر ليسهل تمييزها.
ـ[أبو صالح التميمي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 12:44 م]ـ
أرحب بالدكتور محمد العزام وبمشاركته في هذا الملتقى ومعرفتي به من خلال صولاته وجولاته في مجلة "عالم الكتب".فأهلا وسهلا بك.
ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[12 - 04 - 08, 11:25 ص]ـ
أخواني الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثناء بحثي في معنى الزفير والشهيق في عدد من كتب التفسير و كتب اللغة
وجدت كأن هناك تناقضا بين ما جاء في معنيهما في المعجم الوسيط، وما جاء في معنيهما في كتب اللغة وكتب التفسير، وهذا هو ما وجدت:
جاء في تاج العروس: " وقال الرَّاغب: أصْلُ الزَّفِير تَردِيدُ النَّفْسِ حتَّى تَنْتَفِخ منه الضُّلوعُ. ويُستعمَلُ غالِباً في أوَّلِ صَوْتِ الحِمَار وهو النَّهِيق والشَّهِيقُ آخِرُهُ أَي رَدّ الصَّوْت في آخِرِه غالباً ... الزفيرُ والشَّهِيقُ: من أَصواتِ المَكْروبِينَ قال: والشهِيقُ: الأنِينُ المُرْتَفعُ جِداً "
وفي لسان العرب ومختار الصحاح: " الزفير أَول نَهيق الحمار والشَّهِيقُ آخِرُه لأَن الزفير إِدخال النفس والشهيق إِخراجه "
والعجيب أن معنى الزفير والشهيق في المعجم الوسيط جاء مناقضا لما جاء في لسان العرب ومختار الصحاح،
فقد جاء في المعجم الوسيط أن الزفير: إخراج النفس بعد مده وهو خلاف الشهيق وفي التنزيل " لهم فيها زفير وشهيق ". ج1، ص 395، مادة زفر،
والشهيق: الصوت الشديد، وفي التنزيل: " سمعوا لها شهيقا وهي تفور ". و- إدخال النفس إلى الرئتين. ج1، ص 498، مادة شهق
ولا أدري .. لعلي مخطئ
أفيدونا أفادكم الله
وسامحوني إن كان في ذلك خروج على أصل الموضوع.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/399)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 07 - 09, 04:54 ص]ـ
وجدت نسختي من المعجم الوجيز، وهي التي كنت علقت عليها الفوائد والتنبيهات، والحمد لله رب العالمين.
وسوف أمر عليها وألتقط ما يحسن عرضه هنا إن شاء الله تعالى.
فمن ذلك ما جاء في صفحة (1):
(الآب الأقنوم الأول عند النصارى)
هكذا ذكروه ممدودا هنا، وفي مادة (الأقنوم) ذكروه بغير مد هكذا (الأب)، والصواب الأول.
(صفحة 3)
لم يذكروا كلمة (أبلكاش)، وقد ذكروا تعريبها في مادة (ح و ر).
(صفحة 9)
قالوا: دم الأخوين صبغ أحمر يقال له العندم.
ولم يذكروا العندم في مادته.
(صفحة 16)
ذكروا في جمع الأسير: أسراء وأسارى، ونسوا الأسرى وهي أشهر.
(صفحة 20)
قالوا: (أط البطن صوت من الجوع) وفيه أن البطن مذكر، وقد أشاروا إلى ذلك في مادته دون تصريح.
وينظر أيضا: (ب ع ج) و (ب ق ر).
............ وللحديث صلة إن شاء الله.(119/400)
معجم الأخطاء الشائعة للعدناني في الميزان
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 08:51 ص]ـ
إخوتي الكرام
معجم الأخطاء الشائعة للعدناني كتاب جيد في الجملة، وفيه جهد واضح من مؤلفه
وقد اطلعت عليه منذ زمن وأطلت النظر فيه، ولدي بعض الانتقادات عليه.
وهو كتاب مشهور في بابه برغم أنه ليس أفضل ما كتب في هذا الباب من وجهة نظري
لأنني لاحظت في كتابه كثيرا من الأخطاء في المنهج والتأصيل الذي يبني عليه كلامه، وليس في الفروع.
ومعلوم أن الفرق عظيم بين الخطأ في التأصيل والخطأ في التفريع.
وكذلك لاحظت كثيرا من المواضع التي تناقض فيها قوله مع كلامه في موضع آخر.
وللعدناني أيضا كتاب أكبر من هذا اسمه (معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة)
فإن كان الإخوة يريدون أن أطلعهم على ما كتبت ليدلوا بدلوهم في هذا الأمر فليخبروني.
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[18 - 12 - 05, 10:53 ص]ـ
هيا أخي الحبيب أتحفنا بما لاحظت على الكتابين، مع توضيح معنى الخطأ في التأصيل والخطأ في التفريع، حتى تعم الاستفادة.
وجزاك الله خيراً
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 10:58 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد:
فقد اطلعت بحمد الله وتوفيقه على كتاب (معجم الأخطاء الشائعة) للأستاذ الكبير محمد العدناني، وهو من الكتب المشهورة في هذا الباب، وكان لي عليه بعض المؤاخذات، وهذا بيانها، نسأل الله التوفيق والسداد:
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:00 ص]ـ
أبدأ بذكر مقدمة العدناني حتى نحيل عليها عند الحاجة
قال محمد العدناني في مقدمة كتابه معجم الأخطاء الشائعة:
((وقد اعتمدت في تصويب الكلمة أو العبارة على وجودها:
(1) في القرآن الكريم
(2) في حديث شريف، ثبت لي أن راويه حرص على النص اللفظي، الذي نطق به الرسول ? وأن الراوي ليس مسلما أجنبيا، خوفا من أن يكون ممن لا يحسنون النطق بالكلام العربي الصحيح، ويكتفون بالحرص على المعنى دون المبنى.
ثم أعرض الحديث على عقلي، فإذا قبله، استشهدت به، وإن رفضه حدت عنه.
(3) في أمهات المعجمات كلها أو بعضها، أو واحد منها، على أن لا يكون سبب الانفراد خطأ مطبعيا.
(4) في بيت لأحد أمراء الشعر الجاهلي، (على أن لا يكون منحولا)، أو أحد فحول شعراء صدر الإسلام والعصر الأموي، مع إهمال جميع ما شذ عن قواعد الصرف والنحو، والابتعاد عن جُلِّ الضرائر الشعرية، التي يُسمح بها للشاعر دون الناثر. وقد قال محمود شكري الآلوسي في كتابه (الضرائر وما يسوغ للشاعر دون الناثر) ما نصه: وذهب الجمهور إلى أن أغلاط العرب ليست من قبيل الضرورة، وأنها لا تغفر لهم، ولا يعذرون فيها، ولا يتابعون عليها كما يتابعون في الضرائر).
ومع ذلك أدعو مجامعنا العربية في القاهرة ودمشق وبغداد وعمان، والمكتب الدائم لتنسيق التعريب التابع لجامعة الدول العربية في الرباط، إلى إجازة بعض الضرورات الشعرية في النثر، لنذلل قليلا من العقبات اللغوية والنحوية التي تعترض سبيل كتابنا، ونريح عن كواهل عقولهم قليلا من أعباء لغتنا، التي يكاد بعضُ شيوخهم، وجل الشبان منهم ينوءون بها.
(5) في الكلمات التي أقرتها مجامع اللغة العربية في القاهرة ودمشق وبغداد وعمان.
(6) في أمهات كتب النحو، معتمدا على رأي مدرسة البصريين أو الكوفيين، عندما أجد رأي إحداهما أقرب إلى العقل، وبعيدا من التعقيد، مع إجازة رأي المدرسة الأخرى.
وعندما أرى الخلاف شديدا بين أئمة اللغة، أو أئمة النحو والصرف، أرجع إلى المنطق والعقل، فأعمل بوحيهما، على أن أفوز بموافقة واحد من المجامع العربية على الأقل، إن لم أستطع الفوز بموافقتها كلها، لكي لا يدب التشويش والفوضى في لغتنا الخالدة.
وقد رغبت، بمعجمي هذا، في تذليل بعض العقبات الكثيرة، التي حالت، خلال قرون طويلة دون بلوغ اللغة العربية قمة الكمال، مبديا رأيي الشخصي أحيانا، بعد أن أعثر على دعامة منطقية تؤيده، لأعرضه بعد ذلك على مجامعنا اللغوية، استئناسا بآرائها، حتى إذا أقرته، نكون قد حطمنا بعض السهام، التي يصوبها أعداء العروبة إلى قلب الضاد، لتنال من شموخها، وتثلج صدور الخصوم والمستعمرين، الذين يخيل إليهم أنهم نجحوا في مؤامراتهم على اللغة العربية التي ستوحد غدا قلوب العرب كافة، وسواعدهم كلها، كما وحدت ألسنتهم منذ مئات السنين. وهيهات أن يستطيعوا النيل من ضادنا، التي ثبتت في وجه عواصف القرون الوسطى وعصر الانحطاط. فكيف لا تثبت الآن، وقد ولجنا أوسع ميادين العلم والنهضة، في الشطر الثاني من القرن العشرين، بعقول متفتحة، وبصائر واعية.
ولا يزال كثير من أساطين الاستعمار وعلماء النفس عندهم، والشعوبيين، يبذلون الجهد الجبار المتواصل لتنفير الشعب العربي من لغته الحية، وإيهامه بأنها ليست من اللغات العالمية الخالدة، لنصبح لهم لقمة سائغة.
...
ونحن اليوم لا نرضى أن نبقى في المكان اللغوي، الذي وضعنا فيه أئمة اللغة من أجدادنا بالأمس؛ لأن قوانين الطبيعة والاجتماع تفرض علينا أن نكون أمة تسير إلى الأمام، وأن تكون عقولنا أكثر نضجا من عقول أسلافنا، وأكثر استيعابا للمعرفة بفضل أساليب التعلم الحديثة الممتازة، وسرعة الطباعة، وكثرة المراجع اللغوية، ذوات التبويب الحسن والفهارس الدقيقة الشاملة، بحيث يستطيع المرء أن ينجز الآن في ساعة واحدة، ما كان يحتاج أجدادنا إلى يوم كامل لإنجازه.
وهذا يجعل آفاق علماء اليوم، في اللغة وسواها، أوسعَ جدا من آفاق علماء الأمس، ويجعلنا أيضا نفتِّحُ عيوننا جيدا، عندما نسير على دروب من سبقنا من اللغويين، حتى إذا وجدنا عقبة أزلناها، لتصبح طرقنا اللغوية معبدة قدر المستطاع، ليأتي من بعدنا، ويواصلوا السير قدما على الطريق عينها، حتى نصل يوما إلى نهاية الشوط، التي لا بد لنا من الوصول إليها، طال الطريق أو قصر.)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/401)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:01 ص]ـ
قوله: (ثم أعرض الحديث على عقلي، فإذا قبله، استشهدت به، وإن رفضه حدت عنه): ما هو المقياس العقلي في قبول أو رفض الأحاديث، وإذا كان مستوفي الشروط كامل الأركان، فكيف تسمح لعقلك بأن يرفض أو يقبل بلا ضابط؟
فالذي لاحظته على المؤلف أنه لا يستخدم أساليب واضحة وقواعد جلية يستعملها في الترجيح والاستنباط في هذا العلم. كما سيأتي التفصيل
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:03 ص]ـ
ذكر أنه يقبل أبيات فحول الشعراء،
قال: (مع إهمال جميع ما شذ عن قواعد الصرف والنحو)
أقول: إن قواعد النحو والصرف أصلا مستنبطة من كلام العرب، فكيف تجعل قواعد النحو والصرف حاكمة على كلام العرب؟؟ ثم إنه تناقض في تطبيق قاعدته هذه في كتابه، فتارة يحتج بأشياء مع أنها شاذة عن قواعد النحو والصرف المعروفة، وتارة يرفض أشياء مسموعة عن العرب بحجة أنها شاذة عن قواعد النحو والصرف.
وقد لاحظت بالتتبع أنه يرفض أحيانا ما يجبه قبوله، ويقبل ما يمكن رفضه، ويستشهد أحيانا بمن ليس بحجة، ويرفض شعر من أجمع أهل اللغة على الاحتجاج بشعره، والأمثلة ستأتي إن شاء الله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:04 ص]ـ
وكذلك لاحظت أن الكلمات والمصطلحات التي يستعملها مبهمة المعالم غير واضحة الحدود:
قال (حتى إذا وجدنا عقبة أزلناها)
أقول: ما المقصود بالعقبة؟ وكيف السبيل إلى إزالتها؟
قال: (لا نرضى أن نبقى في المكان اللغوي، الذي وضعنا فيه أئمة اللغة من أجدادنا بالأمس)
أقول: ما المقصود بهذا المكان؟ ولماذا لا نرضى لنفسنا ما رضيه أجدادنا لمئات السنين؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:05 ص]ـ
كما لاحظت تناقضه في كثير من الأمور التي يدعو إليها:
مثل قاعدة تضمين بعض الأفعال معنى ما يرادفها، فقد منع منها في كثير من المسائل، وأجاز بعضها منها أيضا احتجاجا بما منع منه في السابق.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:08 ص]ـ
قال: (وأنا – وإن كنت ممن يحيطون العباقرة من أجدادنا بهالة من التقديس – لا أنزههم عن الخطأ؛ لأن العصمة لله وحده. وأرى أن نصحح ما ارتكبوه من أخطاء لغوية أو نحوية أو صرفية أو إملائية، ونذكر الأسباب التي حملتنا على ذلك التصحيح، مشفوعة بالحجج الدامغة التي لا يأتيها الشك من بين يديها ولا من خلفها، لأن معجماتنا – قديمها وحديثها – لم يخل واحد منها من الأخطاء. فالأساس صحح بعض ما وهم فيه الصحاح، وجاء اللسان فصحح أوهام من سبقه جميعا وأخطاءهم، دون أن ينجو تهذيب اللغة للأزهري والمحكم لابن سيده من مآخذه عليهما. وجاء الفيومي في مصباحه المنير، ثم الفيروزابادي في قاموسه المحيط، فحاولا جهدهما تجنب ما وهم فيه من سبقهما، فكان أولهما موجزا جدا، وثانيهما موجزا وفيه كثير من الأخطاء)
قلت: في هذا الكلام كثير من الخطأ والخلط والدعاوى التي بلا برهان.
أولا: ذكر أنه لا ينزه القدماء عن الخطأ ويرى أن نصحح ما ارتكبوه من أخطاء، وهذا الكلام صحيح، ولكنه لا بد أن يكون مبنيا على الاختلاف الوارد عن العلماء، فلا يصح أبدا في ميزان اللغة ولا العقل أن يُجْمِع أسلافنا على قول من الأقوال، ثم نأتي نحن بأي حجة كانت لنخطئهم جميعا بحجة أنهم ليسوا معصومين من الخطأ، نعم هم ليسوا معصومين من الخطأ، وأنت كذلك لست معصوما من الخطأ، وإجماعهم أحب إلينا من تفردك.
ثانيا: ذكر أن الأساس صحح بعض ما وهم فيه الصحاح، وهذا فيه نظر فلم أقف إلى الآن على شيء وقع في صحاح الجوهري وقام بتصحيحه الزمخشري في أساسه.
ثم قمت بالبحث في نسخة حاسوبية من الأساس فلم أجد أيضا شيئا مما يدعي.
ثالثا: ذكر أن اللسان صحح أوهام من سبقه جميعا وأخطاءهم، وهذا كلام عارٍ عن الدليل لا يقوله من له معرفة بكتاب (لسان العرب)؛ لأن مؤلفه ذكر في مقدمته أنه ليس له فيه إلا الجمع والترتيب بين كتب خمسة من أصول اللغة ذكرها، وهي صحاح الجوهري، وأمالي أبي عبد الله بن بري عليها، والمحكم والمحيط الأعظم لابن سيده، وتهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري، والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير. وابن منظور في كتابه لسان العرب قد جمع هذه الأصول الخمسة وألف بينها أحسن تأليف، ولكنه ألزم نفسه بذكر جميع ما في هذه الكتب وذلك أدى به إلى ذكر بعض المتناقضات أحيانا بين كلام
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/402)
العلماء المختلفين، وأدى به إلى تكرار كثير من الكلام، وتفاوت مقدار ما ذكره في الصحة والضعف، ولابن منظور في كتابه بعض التعليقات، ولكنها قليلة جدا جدا، ومعظمها ليس منصبا على اللغة، بل بعضها منصب على الأنساب، وبعضها على التأدب مع الصحابة ونحو ذلك.
رابعا: جمع بين الفيومي والفيروزابادي في نقطة واحدة وكأن منهجهما في التأليف واحد أو كأنهما متعاصران أو كأن هناك تشابها بينهما، ولكن الحقيقة أن ليس شيء من ذلك موجودا، فالفيومي إنما صنف كتابه أصلا في غريب شرح الرافعي الكبير في الفقه الشافعي، ثم بدا له أن الأفضل أن يرتبه على الحروف ليسهل البحث فيه، ولذلك تجده مشحونا بكثير من الأمور الفقهية أو القضايا اللغوية المتعلقة بالفقه. وأما القاموس المحيط فقد نهج مؤلفه فيه منهج الإحاطة مع الاختصار، وذكر أنه جمع بين المحكم لابن سيده والعباب للصغاني، وجعل زفرا في زفر، ولخص كل ثلاثين سفرا في سفر، وجعل همه أن ينتقد الجوهري في صحاحه؛ في مئات المواضع التي كان معه الحق فيها أحيانا وتنكبه أحيانا كما بينه الزبيدي في شرحه تاج العروس.
خامسا: ذكر أن المصباح المنير موجز جدا، وأن القاموس المحيط موجز وفيه كثير من الأخطاء، ولست أدري ما وجه الكثرة فيه، والمصباح المنير موجز لأنه لم يشترط الاستيعاب أصلا، وإنما وضعه مصنفه كما ذكرت على غريب الرافعي الكبير، وأما أخطاء القاموس المحيط فهي في بحر صوابه كالنقطة، ولعل المؤلف في كتابه هذا قد أخطأ أضعاف ما أخطأ صاحب القاموس.
سادسا: ذكر أن الزبيدي صاحب تاج العروس حاول اجتناب جميع أخطائهم، ومع ذلك لم يخل ذلك الصارم العربي من نبوات قليلة.
قلت: الزبيدي لم يذكر أنه حاول ذلك وإن كان ذلك معروفا أن كل من يؤلف في علم يحاول أن يجتنب الخطأ جهده، وهو عالم مثل باقي العلماء، وكتابه من أكبر المعجمات الموجودة إن لم يكن أكبرها جميعا، وهذا البسط في التأليف مظنة الخطأ الكثير، لأن المرء كلما أطال كان بدور الخطأ منه أكثر، وهو على كل إنما نقل من أعمال من سبقوه، وجمع مجهود العلماء الأولين الفطاحل في اللغة.
سابعا: اغتر المؤلف بما ذكره أحمد عبد الغفور عطار تبعا لغيره أيضا أن لسان العرب فيه ثمانون ألف مادة، وأن تاج العروس زاد عليه أربعين ألف مادة، وهذا الكلام بين الخطأ، يعلم ذلك كل من له عناية بالمعجمين، فلقد وجدت أنا أن معظم مادة تاج العروس إنما هي من لسان العرب، وجل زياداته إنما هي في التراجم والبلدان ونحو ذلك، وكذلك فقد رأيت في لسان العرب بعض ما لم يرد في التاج.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:11 ص]ـ
قال:
(ثم ظهرت معجمات كثيرة، كان من خيرها وأدقها معجم (متن اللغة) للشيخ أحمد رضا، عضو المجمع العلمي العربي بدمشق، في خمسة مجلدات كبيرة، انتهى طبعا عام 1961م، وذكر فيها ما عربه هو، وما عربه مجمع اللغة العربية الملكي بمصر، والمجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع مصر الأول عام 1893م، والمجمع الثاني المصري عام 1910م، وأورد الأوضاع التي نشرها كل من أحمد تيمور والأب أنستاس الكرملي. ومع ذلك، أحصيت على هذا المعجم النفيس، خلال بضعة الأشهر المنصرمة، أكثر من 400 غلطة؛ لأن المؤلف اعتمد على نفسه. ولو شاركه زملاؤه أعضاء المجمع الدمشقي في تأليف معجمه، لاستطاعوا الاقتراب من قمة الكمال).
قلت: إذا كنت قد أحصيت أكثر من 400 غلطة في عدة أشهر، ولعلها ليست كل أخطائه، وكان هذا المعجم من خير وأدق المعجمات الكثيرة التي ظهرت، فما بالك بغيرها؟
ثم ذكر أن السبب في ذلك أن المؤلف اعتمد على نفسه، وفي هذا نظر واضح، فكم من كتاب فذ في بابه قد ألفه واحد، وجل مراجعنا وموسوعاتنا القديمة كان مؤلفها واحدا، كمثل تاج العروس الذي ينبهر به المؤلف انبهارا.
والصواب في سبب كثرة الأخطاء في معجم متن اللغة ما ذكره هشام النحاس في مقدمة كتابه (فصاح العامية) من أن المؤلف مات قبل أن ينشر كتابه، فتم نشره بغير تصحيح، فلذلك كثرت فيه الأخطاء.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:13 ص]ـ
قال:
(أما الأمور التي ألزمت نفسي بها في هذا المعجم فكثيرة، منها:
(أ) استنكار بعض ما جاء على لسان الأعراب الأميين من أخطاء: (مثل كسر حرف المضارعة في (إخال)، ورفع الأسماء الخمسة بالألف، كقولهم: مكره أخاك لا بطل، وتحبيذ الرجوع إلى القياس والعقل.)
قلت: استنكاره (إخال) عجيب جدا في نظري؛ لأن ذلك من أفصح الكلام كما نص علماء اللغة، بل ذكروا أنه أفصح من (أخال) بفتح الهمزة وإن كان هو القياس،
قال زهير:
ولا أدري ولست إخال أدري أقوم آل حصن أم نساء
وقال الشاعر:
إخالُك إنْ لم تَغْضُضِ الطرفَ ذَا هوىً يَسُومُكَ ما لا يُستطاعُ مِنَ الوَجْدِ
وقال آخر:
نَجَوْتَ بِقُوفِ نَفْسِك، غير أَني إخالُ بأَنْ سَيَيْتَمُ أو تَئِيمُ
وقال العباس بن مرداس:
إِنّي إِخالُ رَسُولَ اللّهِ صَبَّحَكُم جَيْشاً، له في فَضاءِ الأَرضِ أَرْكانُ
قال أَبو ذؤيب:
وغَبَرْتُ بَعْدَهُمُ بعيشٍ ناصِبٍ وإِخالُ أَني لاحِقٌ مُسْتَتْبِعُ
وقال ابن أَحمر:
إِخالُها سمِعَتْ عَزْفاً، فتَحْسَبُه إِهابةَ القَسْرِ، لَيْلاً، حين تَنْتَشِرُ
وقال الأسود بن يعفر:
فإِن يكُ يومي قد دنا، وإِخاله كوارِدَة يوماً إِلى ظِمْءِ مَنْهَل
وقال الشاعر:
وإنْ تَنْجُ مِنها تَنْجُ مِنْ ذي عَظِيمةٍ وإلاَّ فإنِّي لا إخالُكَ ناجِيا
بل نص بعض علماء اللغة على أن فتح الهمزة في (إخال) لغة بني أسد وحدهم، وكسرها لغة باقي العرب. ففي اللسان:
وفي الحديث: ((ما إِخالُك سَرَقْت)) أَي ما أَظنك؛ إِخالُ، بكسر الأَلف، وهو الأَفصح، وبنو أَسد يقولون أَخال، بالفتح، وهو القياس، والكسر أَكثر استعمالاً.
والمؤلف بصنيعه هذا قد خالف الأولين والآخرين من علماء اللغة والمصنفين، ولم أقف على من قال بقوله هذا عند أحد من علمائنا الأولين، فهو إن كان يستنكر على العرب فإنما يستنكر على علمائنا الذين نقلوا هذا القول على الحقيقة، وفي هذا إبطال لكل ما نقلوه، مما يأتي بالإبطال على جميع اللغة، وهو ما لا يرضاه المؤلف أصلا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/403)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:18 ص]ـ
وأما رفع الأسماء الخمسة بالألف فهي لغة لبعض العرب مشهورة جدا في كتب النحويين،
قال ابن مالك:
وارفع بواو انصبن بالألف ... واجرر بياء ما من الأسما أصف
من ذاك ذو إن صحبة أبانا ... والفم حيث الميم منه بانا
أب أخ حم كذاك وهن ... والنقص في هذا الأخير أحسن
وفي أب وتالييه يندر ... وقصرها من نقصهن أشهر
فقول ابن مالك (وقصرها من نقصهن أشهر) يعني أن لغة القصر لها نوع شهرة.
وكونها لا تعجب المؤلف لا يعني أن نرفضها وننكرها، فليختر لنفسه ما شاء من اللغات، ولكن بأي حق يتحجر واسعا، ويستنكر على باقي قبائل العرب من كلامهم ما أخذه شيوخه وشيوخ شيوخه وجميع علماء اللغة من أيام الخليل بن أحمد إلى أيامنا هذه.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:21 ص]ـ
وأما تحبيذه الرجوع إلى القياس والعقل،
فمن المعلوم أن اللغة مرجعها الأول إلى السماع عن العرب، وهذا بلا خلاف بين أهل اللغة،
وإنما اختلفوا في مسائل من القياس،
ولكنهم لم يختلفوا في حجية السماع وأنه هو الأصل والأساس في تقعيد القواعد واستنباط المسائل، فإذا كان المؤلف يحبذ الرجوع إلى القياس والعقل، فلا أدري ما مدخل العقل في الموضوع، فاللغة لها قواعدها وأصولها التي استنبطها علماؤنا من النقل فالأمور كلها إما نقل محض، أو قياس على ما نقل عن العرب، فعلم أن عمدة الأمر إنما هي النقل، وليس للعقل مدخل في الموضوع، لأن العقل ليس له لغة؛ لأن العقلاء موجودون في جميع العالم يتكلمون بجميع اللغات، وإن كنت تزعم أن لك عقلا فوق ما عند غيرك من العقلاء، فقد حكمت على كلامك بالبطلان؛ وإن كنت تزعم أن غيرك من العقلاء يوافقونك على كلامك، فهو باطل، لأنه قد علم أن كثيرا من ترجيحاتك التي تزعم أنها مبنية على العقل لا يوافقك فيها كثير من العلماء الذين هم أعقل وأفهم لكلام العرب.
فظهر بهذا أن الاعتماد على العقل كما يدعيه المؤلف لا أصل له.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:27 ص]ـ
قال:
(فنحن لا نستطيع الاعتماد على ما قاله جميع الأعراب؛ لأن بعضهم لا يخلو من الغباوة، وأضرب مثلا لذلك ما حدث لراوية شعر ذي الرمة صالح بن سليمان، حين كان ينشد قصيدة لذي الرمة، وأعرابي من بني عدي يسمع، فقال: أشهد عَنَّك – أي أنك – لفقيه تحسن ما تتلوه، وكان يحسبه قرآنا).
قلت:
ذكر أن بعض الأعراب لا يخلو من الغباوة، وهذا حق فجميع أجناس البشر من جميع البلاد لا يخلو أن يكون بعضهم غبيا مغفلا، وهذا موجود في جميع البشر، ولكن من الذي يحكم على هذا الأعرابي أو ذاك بأنه غبي أو ذكي؟ وما هي مقاييس ذلك، وفي أي باب من أبواب اللغة ذكر العلماء ذلك، أم أن هذا من بنات أفكارك، ومن اختراعات ترهاتك؟
وهل يذكر علماء اللغة صفات الأعراب الذين ينقلون كلامهم إلينا حتى نعرف من الذكي أو الغبي فيهم؟ وإذا سلمنا جدلا أن الأعراب الأغبياء لا نقبل كلامهم، فالمؤلف نفسه لم يلتزم بهذا المنهج في كتابه، بل ينكر ما شاء حسب عقله، ويوافق على ما شاء حسب فهمه، ولا يذكر شيئا عن غباء هذا الأعرابي أو ذاك، إلا ما ذكره في الجملة هاهنا، وهي كما ترى جملة واسعة فضفاضة لا تستند إلى ركن ركين ولا إلى أصل أصيل، وكذلك لا تستند إلى نقل من أئمة اللغة ولا علماء النحو.
وكذلك فالقصة التي احتج بها لا تدل على غباء هذا الأعرابي، فالأعرابي الذي لم يسمع القرآن ولم يعرف أسلوبه ليس من المستغرب أن يظن بعض الكلام قرآنا أو يظن القرآن كلاما،
وأذكر أن مصحف عبد الله بن مسعود كان يخلو من المعوذتين لأنه رضي الله عنه كان يظنهما دعاء لا قرآنا.
وقصة امرأة عبد الله بن رواحة لما ظنت شعره قرآنا مشهورة، وإن كان في سندها كلام
ولكن لم يقل أحد إنها غبية أو مغفلة، وحتى لو فرضنا أن ذلك دليل غباوة وتغفيل فلم يقل أحد من علماء اللغة: إن من شرط الأعرابي الذي تؤخذ عنه اللغة أن يكون ذكيا ألمعيا فطنا؛
لأن الذي غاب عنك يا سيدي أن العرب الذين يؤخذ بكلامهم في اللغة إنما يؤخذ منهم لأنهم يتكلمون بالسليقة مطبوعين بلا تكلف، فهي لغتهم التي لا يستطيعون أن يتحولوا عنها، ومن هنا كان الاحتجاج بكلامهم فيها.
قال الشاعر:
ولست بنحوي يلوك لسانه **** ولكن سليقي أقول فأعرب
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:28 ص]ـ
قال:
(واستنكرت أيضا بعض ما جاء في الشعر الجاهلي أو الإسلامي مخالفا القياس والقواعد النحوية، كقول أبي النجم العجلي:
إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها)
قلت:
هذه لغة نص عليها جمهور النحويين، ولم يستنكرها أحد منهم، وليس فيها ما يستنكر، وقد خرجها كثير من النحويين على أوجه مقبولة من القياس، فلا وجه لديك لإنكارها لا من السماع ولا من القياس، ولكن من عقلك الفاسد فقط. والعجب كل العجب منك إذ تنكر على العرب الأقحاح كلامَهم، ثم تحتج بما ورد في كلام الزبيدي في التاج من كلام نفسه، أو في كلام الفيومي في المصباح. مع أن هؤلاء من متأخري اللغويين جدا، وكلامهم لا يحتج به بالإجماع، فانظر في أي مهاوي التناقض وقع.
وهذه اللغة أعني لزوم المثنى الألف هي لغة محكية عن بني الحارث وبني الضخم وبني العنبر وزَبِيد وعُذرة وسراة وخثعم وكنانة، وحكى هذه اللغة كبار اللغويين كأبي الخطاب وأبي زيد الأنصاري والكسائي.
قال أبو زيد: سمعت من العرب من يقلب كل ياء ينفتح ما قبلها ألفا.
وقال الفراء: وحكى بعضُ بني أسد قال: هذا خطُّ يدا أخي أعرفه.
وقال قطرب: هؤلاء يقولون: رأيت رجلان واشتريت ثوبان.
وقال الشاعر:
فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى مساغا لناباه الشجاع لصمما
وقال رجل ضبي:
أعرف منها الأنف والعينانا ومنخرين أشبها ظبيانا
وقال غيره:
هياك أن تبكي بشعشعانِ خب الفؤاد مائل اليدان
وقال الشاعر:
تزود منا بين أذناه ضربة دعته إلى هابي التراب عقيم
أقول:
والعدناني يحتج لبعض المسائل بشواهد هي أضعف من خيوط العنكبوت، ولو قيست إلى هذه الشواهد لم تطاولها ولم تبلغ مداها، وليس عنده ما يفرق بين الموضعين إلا التناقض واتباع الهوى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/404)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:31 ص]ـ
قال:
(الدعوة بإلحاح إلى إبقاء باب الاجتهاد النحوي واللغوي مفتوحا في وجوه علماء النحو واللغة تاركا الكلمة النهائية الفاصلة لمجامعنا اللغوية الأربعة (التي أرجو أن تتوحد) دون غيرها، لكي لا تتسرب الفوضى في لغتنا الدقيقة الخالدة).
قلت:
كلامه هنا ظاهر التناقض؛ لأنه يزعم أنه يدعو بإلحاح إلى إبقاء باب الاجتهاد مفتوحا، ومع ذلك يترك الكلمة النهائية للمجامع اللغوية لكي لا تتسرب الفوضى إلخ، ومعنى الجملة الأخيرة أنه يخشى من الاجتهادات الغريبة والتأويلات المستحدثة أن تأتي على اللغة بالإفساد والفوضى، ومن ثم كان كلامه متناقضا، والصواب في هذا الأمر أن يكون باب الاجتهاد مفتوحا، ومن قال إنه أغلق أصلا، ولكن ليس لكل أحد، فلا بد أن تتوافر في المجتهد شروط تؤهله أن يستنبط ويرجح ويوازن بين الأقوال، وأن يكون على علم بالمنهج الذي يرشده في هذا الأمر،
وأنا أزعم أن المؤلف ليس عنده مثل هذا المنهج فكتابه مليء بالتناقضات والاستحسانات والتحكمات، وليس لديه قواعد واضحة يبني عليها كلامه.
ثم إن المؤلف يضفي قدسية غريبة على مجامعنا اللغوية، مع أنها هيئات لغوية تخطئ وتصيب، وتختلف مع بعضها أيضا، وتقول القول اليوم وترجع فيه غدا، ثم ترجع إلى القول الأول بعد غد، فليس لقولها قوة تختلف عن قوة أي عالم من علماء اللغة،
وليس قول المجامع اللغوية إجماعا، ويخطئ خطأ كبيرا من يظن ذلك، بل هي أبعد ما تكون عن الإجماع، بل تخالف الإجماع أحيانا، يعرف ذلك كل من يتابع أقوالهم وآراءهم التي يبنون كثيرا منها على تصويب الشائع من القول، ومحاولة التقريب بين الفصحى والعامية ونحو ذلك من القواعد التي ما أنزل الله بها من سلطان.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:34 ص]ـ
موقفه من مسألة تناوب حروف الجر:
قال في المقدمة:
(أوردت في المعجم قليلا من الأفعال متلوة بحروف جر خاصة بها، ليتقيد بها كبار كتابنا وشعرائنا، الذين يولون المبنى اهتماما شديدا، ويرغبون في انتقاء الأفصح، بينما يجوز لمن يرضى بالفصيح، ولا يحب أن يكلف نفسه عناء البحث عن الأفصح، أن يضع (اللام) بدلا من (إلى) و (الباء) بدلا من (في) و (على) بدلا من (عن) إلخ .. إذا كان معنى الفعل لا يتغير.
ودعوت القارئ في نهاية كل مادة من هذا النوع إلى الرجوع إلى مادتي (لا يخفى على القراء) و (اعتقد) ليرى أنه يحق له أن يضع حرف جر مكان آخر، إذا لم يلتبس المعنى، أو إذا أشرب فعل معنى فعل آخر لمناسبة بينهما).
قلت:
ظاهر قوله هنا أنه مع الذين يذهبون لجواز التناوب بين الحروف، وقد تضاربت أقواله وتناقضت في مواد الكتاب، فتارة تراه يميل إلى المجوزين، وتارة تراه يميل للمانعين، وتارة تراه يقف ذلك على السماع، وتارة تراه مترددا حائرا بأي قول يأخذ؛
ففي (يؤسف له برقم 29) احتج بالسماع، ثم أردف كلامه بالاحتجاج بالقياس الذي ذكره ابن جني.
وفي (جلب الفقر على أسرته برقم 160) احتج بالقياس وحده قياسا على (جنى عليه الفقر)
وفي (بنى بأهله برقم 113) احتج بالسماع وحده.
وفي (على بكرة أبيهم برقم 99) ذكر أن (عن بكرة أبيهم) خطأ ولم يجعلها صوابا.
وفي (لا ينبغي له برقم 95) ذكر أن الفعل ينبغي يتعدى باللام فقط دون على، ولم يجعلها صوابا.
وفي (بصره الشيء وبالشيء برقم 84) احتج بالسماع وحده.
وفي (بعثه وبعث به برقم 91) احتج بالسماع وحده.
وفي (استأذنه في كذا برقم 22) خطأ (استأذن منه).
وفي (لا يربه له وبه برقم 9) صوب تعديه بالباء، تبعا للوسيط استنادا على القياس على (لا يلتفت إليه).
وفي (أثر فيه أو به برقم 12) خطأ أثر عليه، وقال: وقد نقل إلينا التراجم حرف الجر (على) من الإنكليزية والفرنسية.
وفي (اجتمع إليه واجتمع به برقم 164) احتج بالنقل عن المطرزي وحده، ولم يحتج بالقياس.
وفي (زاد جهده، زاد في جهده برقم 171) استند إلى ما ورد في المعاجم فقط دون القياس.
وفي (أجاب سؤاله، عنه، إليه برقم 176) خطأ أجاب على سؤاله، ولم يجعلها صوابا.
وفي (تحدث بالحرب برقم 189) خطأ (تحدث على) وقال: (وقد أجاز أقرب الموارد أن نقول تحدث بكذا وعن كذا، ولم أجد عن كذا في التاج واللسان والأساس والمحيط ومتن الغلة والصحاح ومد القاموس والمصباح. لذا أرى أن لا نعدي الفعل تحدث إلا بالباء).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/405)
وفي (حدق إليه بالنظر أو حدقه ببصره برقم 191) خطأ (حدق فيه) ولم يجعلها صوابا.
وفي (تحرى فلان الأمر برقم 208) خطأ (تحرى فلان عن الأمر)، وقال: (ولم يورد (تحرى عنه) سوى المعجم الوسيط، وقد أخطأ في ذلك لأن مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجامع الأخرى لم تذكر أنها توافق على: تحرى عنه).
وفي (حل منزلنا أو بمنزلنا برقم 231) خطأ (حل فلان في منزلنا) ولم يجعلها صوابا.
وفي (ما أجوجنا إليه برقم 246) خطأ (ما أحوجنا للتضامن).
وفي (أدمن شرب الخمر و أدمن على شربها برقم 337) صوب الجملتين، استنادا إلى ما ورد في الأساس، ثم ذكر أن الشيخ النجار يجيز أن نُضَمِّنَ الفعل (أدمن) معنى الفعل واظب، وفي ذلك احتجاجه بالقياس.
وفي (تردد إلى المكتبة برقم 387) خطأ (تردد على المكتبة).
وفي (زاد عليه برقم 451) خطأ (زاد عنه في الكرم).
وفي (تسرب في المكان برقم 470) خطأ (تسرب إلى المكان).
وفي (استند إلى برقم 493) خطأ (استنادا على قوة جيشنا).
وفي (تشاءم به، تشاءم منه برقم 512) كان كلامه متناقضا، فأولا: احتج بكلام صاحب التاج من كلام نفسه، وهذا خطأ بالإجماع، ثم قال: (وقال النحاة: متى أشرب الفعل معنى فعل آخر لمناسبة بينهما تعدى تعديته أو لزم لزومه، فلا نرى من يقول: (تعهد له بكذا) بمعنى (ضمن له به) مخطئا، لأن (ضمن) تتعدى بـ (الباء) كما تتعدى بنفسها، فما تضمن معناها له حكمها) وهذا واضح أنه يرى رأي أصحاب التضمين.
ولكنه رجع بعد قليل فقال: (وأنا أرى أن نكون شديدي الحذر حين نعمل برأي النحاة هذا).
وهنا يتجلى لك تناقضه وعدم ثباته على أمر، وعدم وقوفه على أساس سليم يبني عليه أحكامه، إذ ما معنى أن نكون شديدي الحذر في ذلك؟ هل معناه أن نوافق عليه مرة من كل عشرة؟!! أو معناه أن نمنع منه منعا باتا؟ أو معناه أن نوافق عليه على طول الخط؟! لا يمكنك أن تستنبط من قوله هذا أيا من المعاني السابقة؛ لأنه ليس عنده أساس لغوي يبني عليه أحكامه.
فإن قيل: إن جملته الأخيرة تدل على ميله إلى الرفض والمنع من ذلك وإن كنا لا نعرف له ضابطا فيه، قلنا: فنحن نراه هنا قد صحح هذه الكلمة وذكرها في العنوان على أنها من الصواب!!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:40 ص]ـ
موقفه من الاحتجاج بالحديث النبوي:
هذا الباب يظهر لك جليا أن المؤلف متشبع بما لم يعط، وأنه يدعي ما لا يحسن، فلا هو سكت إذ قصر به المقام، ولا هو اتبع ما ألزم به نفسه وجعله كالمعيار له في تقدمة كتابه، إذ قال:
((اعتمدت في تصويب الكلمة أو العبارة على وجودها: ... في حديث شريف، ثبت لي أن راويه حرص على النص اللفظي، الذي نطق به الرسول صلى الله عليه وسلم وأن الراوي ليس مسلما أجنبيا، خوفا من أن يكون ممن لا يحسنون النطق بالكلام العربي الصحيح، ويكتفون بالحرص على المعنى دون المبنى)).
قلت:
المتتبع للأحاديث التي وردت في كتابه يجده لم يطبق منهجه هذا في أي حديث على الإطلاق،
ففي مسألة (عيره بكذا رقم 758) قال:
((وحسبنا جواز تعدية الفعل (عير) بالباء قولُ النبي صلى الله عليه وسلم لو عير أحدكم أخاه برضاعة كلبة إلخ)).
وقد بحثت عن هذا الحديث بهذا النص طويلا فلم أجده ثم قلت لعل اختلافا في نصه قد حدث، فبحثت بلفظ (برضاع) فوجدت الحديث في الجامع الكبير للسيوطي ونسبه للخطيب وغيره، وذكر أنه تفرد به كذاب، ولذلك ذكره ابن الجوزي في الموضوعات، ومن الواضح هنا أن المؤلف لم يرجع إلى أي مرجع من الكتب التي خرجت هذا الحديث؛ لأنه لو علم أنه مكذوب موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدخله في كتابه في سياق الاحتجاج الواضح وأنه حسبه.
ثم تفكرت وقلت:
من أين جاء المؤلف بلفظ (برضاعة) فبحثت عن هذا اللفظ فوجدته في حاشية الشيخ نصر الهوريني على القاموس المحيط، مقتطعا الجزء الذي ذكره المؤلف؛ أي أن الشيخ نصر لم يذكر الحديث كاملا، بل ذكر ما ذكره الأستاذ العدناني حذو القذة بالقذة، لم ينقص ولم يزد، ومن هنا تعلم الادعاء والتشبع بما لم يعط في قوله (إلخ) إذ هو لا يعلم أصلا تتمة الحديث كما هو واضح من سياق كلامه. والعجب أيضا من سَطْوِهِ على كلام الشيخ نصر دون أدنى إشارة منه إليه!.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/406)
وإن كنت تعجب من ذكره لهذا الحديث، فاعجب أيضا لعدم ذكره لحديث هو أشهر جدا مما ذكره؛ لأنه في صحيح البخاري، ولأن العلماء الذين تكلموا في هذه المسألة ذكروه واحتجوا به، وهو حديث أبي ذر الغفاري لما عير رجلا بأمه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((أعيرته بأمه؟! إنك امرؤ فيك جاهلية ... إلخ))
وهذا الإغفال للحديث المشهور والاستدلال بحديث باطل مهجور من أقوى الأدلة على أنه لم يلتزم بمنهجه الذي ذكره في مقدمة كتابه في الاحتجاج بالحديث.
ثم إنه يخلط كما يخلط كثيرون – عند الاحتجاج بالحديث – فيذكرون ما ورد في كتب الحديث وإن لم يكن من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال في مبحث (الثلاث سنوات برقم 134 أ): ((ورد حديثان عن النبي جاء فيهما (( ... وأتى بالألف دينار)) و ((ثم قرأ العشر آيات)).
فهذان الحديثان وردا في صحيح البخاري، وهناك حديثان آخران وردا في صحيح مسلم، ((فعمل هذه الثلاث درجات))، و ((رمل الثلاثة أطواف))، وجميع هذه النصوص ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، بل من كلام غيره، إلا حديث (الألف دينار) ففيه أوجه، وكلام العدناني واضح في أنه يظن أنهما من كلام النبي صلى الله عليه وسلم،
وهذا يدل على أنه لم يرجع إلى الكتب التي خرجت هذه الأحاديث، ولا علم له بتمامها ولا بمن رواها من أئمة الحديث. وواضح أيضا أنه إنما اقتبس بعض مباحث من سبقه دون عزو مثل مجمع القاهرة أو من نحا نحوه كعباس حسن والسامرائي، ومن قبلهم الشيخ النجار، ولا أعلم بالضبط من أين نقل، فليراجع.
قال العدناني في مسألة (أبيض من اللبن برقم 120):
((حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حوضي مسيرة شهر وزواياه سواء، وماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من يشرب منها فلا يظمأ أبدا)) رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر))).
قلت: أخيرا وجدت حديثا واحدا خرجه المؤلف.
قال الحافظ في فتح الباري: يحتمل أن يكون ذلك من تصرف الرواة، فقد وقع في رواية أبي ذر عند مسلم بلفظ أشد بياضا من اللبن، وكذا لابن مسعود عند أحمد، وكذا لأبي أمامة عند ابن أبي عاصم.
وقال النووي في شرح مسلم: والنحويون يقولون أن فعل التعجب الذي يقال فيه هو أفعل من كذا إنما يكون فيما كان ماضيه على ثلاثة أحرف فإن زاد لم يتعجب من فاعله وإنما يتعجب من مصدره، فلا يقال: ما أبيض زيداً ولا زيد أبيض من عمرو، وإنما يقال: ما أشد بياضه، وهو أشد بياضاً من كذا. وقد جاء في الشعر أشياء من هذا الذي أنكروه فعدوه شاذاً لا يقاس عليه، وهذا الحديث يدل على صحته وهي لغة وإن كانت قليلة الاستعمال. ومنها قول عمر رضي الله عنه: ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع.
قال العدناني في مسألة (حوائج برقم 247):
((ومما يؤيد صحة (الحوائج) ما يأتي:
روي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لله عبادا خلقهم لحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك هم الآمنون يوم القيامة. وفي الحديث أيضا: اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه. وفيه أيضا: استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان)).
الحديث الأول فيه عبد الرحمن بن أيوب وهو ضعيف.
الحديث الثاني طرقه جميعها ضعيفة، وضعفه كثير من العلماء، وحكم ابن الجوزي بوضعه وحسنه السيوطي، وحكم شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه باطل.
الحديث الأخير في أسانيده ضعف وضعه جمع من الأئمة، وحسنه الألباني بشواهده،
وعلى كل فلا يمكن أن ينطبق على هذه الأحاديث منهج العدناني الذي ذكره في المقدمة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:47 ص]ـ
الفرق بين التأصيل والتفريع
لعلكم لاحظتم أن انتقاداتي السابقة للعدناني كانت تدور في أغلبها على منهجه في التأصيل، أي في القواعد التي يحكم على أساسها بأن هذا الكلام خطأ أو صواب.
وهذا هو الأهم في نظري من النقاش في الفروع، أي في أن حكمه على الكلمة أهو حكم سليم أو خطأ.
لأننا قد نتفق على الأصل ونختلف في الفرع كل حسب فهمه في تطبيق هذا الأصل.
ولكن الاختلاف في الأصل هو المهم لأن الأصل ينبني عليه ما لا يحصى من الفروع.
وعدم الاهتمام بمعرفة التأصيل في علم من العلوم يوقع من يتكلم في هذا العلم في تناقضات لا حصر لها
لأنه قد يحتج بشيء في موضع ويخالف قاعدته في موضع آخر لأنه لم يؤصلها تأصيلا واضحا.
وأضرب لذلك مثالا:
عندما نختلف في صحة لفظة من الألفاظ، فيقول بعضنا إنها خطأ ويقول الآخر إنها صواب ويحتج الذي يجعلها صوابا ببيت من الشعر لامرئ القيس مثلا، فيرد عليه الآخر بأن قول امرئ القيس ليس بحجة.
فهذا الأخير قد رد الفرع بقاعدة تاصيلية وهي أن قول امرئ القيس ليس بحجة، وهذه القاعدة خطيرة جدا، لأنه لو طبقها على كل فروعها لرد كل أشعار امرئ القيس التي يحتج بها العلماء كثيرا في إثبات الألفاظ اللغوية.
لكن لو قال المانع من صحة اللفظة: إن قول امرئ القيس يحتمل شيئا آخر أو فيه وجه آخر لكان الأمر خفيفا حينئذ لأنه اختلاف فرعي لا يرجع بالإبطال على الأصول المتفق عليها.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/407)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:49 ص]ـ
وهناك بعض من انتقدوا العدناني من قبل
ولكن اهتمامهم كان بالفروع وليس بالأصول فيما وقفت عليه.
فالأستاذ صلاح الدين الزعبلاوي كان له انتقادات جيدة جدا أذكر لكم بعضها إن شاء الله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:50 ص]ـ
قال صلاح الدين الزعبلاوي في [مجلة التراث العربي]:
((ويكثر في كلام الكتاب قولهم: (أما وقد نجح فلان ... فإنَّ عليه كذا). وهم يسألون: أيخففون (الميم) في (أما) هذه أم يشددونها؟ أقول: بحث هذا الأستاذ محمد العدناني في معجمه (الأغلاط اللغوية المعاصرة)، فقطع بأن (أما) في المثال المذكور مخففة الميم، وأنها للتنبيه والاستفتاح. قال الأستاذ العدناني: (يُكثر مذيعو هذه الأيام وأدباء الإذاعة من ترديد عبارة: أمّا وقد نجح باهر في الفوز بشهادة الهندسة، فإن عليه الشروع ببناء مدرسة لمدينته) بتشديد الميم في –أمّا- وأردف العدناني يقول: (والصواب أما وقد نجح- أي بتخفيف الميم- لأن أما هنا حرف تنبيه يستفتح به الكلام مثل ألا).
أقول حكم العدناني هذا غريب حقاً. ذلك أن (أما) المخففة الميم ليس لها جواب يقترن بالفاء، بل ليس لها جواب البتة كما أسلفنا. فـ (أما) في المثال الذي أتى به. (أما وقد نجح .. فإن عليه .. ) مشدد الميم، وله جواب قد اقترن بالفاء وهو (فإن عليه). وقد أراد العدناني أن يحتج لحكمه هذا فقال: (ويكثر مجيء –أما- قبل القسم كقول أبي حجر الهذلي: أما والذي أبكى ... ) فأما هذه حرف استفتاح قد تلاه قسم كما ذكرنا. وليس لها جواب البتة لأنها دخلت على كلام مكتف بنفسه كما ذكرنا، خلافاً لأمّا المشددة الواردة في مثاله (أمّا وقد نجح .. فإن عليه) فإن لها جواباً قد اقترن بالفاء وهو (فإن .. ). وهكذا أراد العدناني أن يقيس فقاس على غير شبيه، وأتى استدلاله حجة عليه لا له)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:51 ص]ـ
قال صلاح الدين زعبلاوي في [مجلة التراث العربي]:
((ويسأل الكتاب أتتبع- أي- ما تضاف إليه في الشرط والاستفهام فتذكَّر مع المذكَّر وتؤنث مع المؤنث!
أقول بحث هذا الأستاذ محمد العدناني في كتابه (معجم الأخطاء اللغوية المعاصرة) فأوجب التذكير دوماً، إذ قال: "ويقولون أية طالبة فازت بالجائزة؟ والصواب: أي طالبة، لأن –أي- الاستفهامية إذا أضيفت إلى نكرة ثبت لفظها مفرداً دائماً. وأي الشرطية كالاستفهامية". وليس الأمر على ما قال العدناني.
ففي الصحاح: "وتقول أي امرأة جاءتك أو جاءك، على الاستفهام، وأية امرأة جاءتك؟ " فأجاز الوجهين: أي امرأة وأية امرأة. وجاء في المصباح المنير: "والأفصح استعمال –أي- في الشرط بلفظ واحد للمذكر والمؤنث" فآثر التذكير مع المؤنث ولم يوجبه، وكذا الحال في الاستفهام))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:52 ص]ـ
قال صلاح الدين زعبلاوي في [مجلة التراث العربي]:
((وقد شاع على ألسنة الكتَّاب قولهم (يعذُر) بالضم، وتعقّبهم في ذلك الأستاذ محمد العدناني، في معجم الأخطاء الشائعة، واعتدّ الصواب (يعذر) بالكسر. أقول القياس في هذا الكسر لتعدّيه، وقد اقتصر على الكسر الجوهري في الصحاح. ولكن سمع الضم أيضاً. قال ابن سيده في المخصص (13/ 81): "عذرته أعذره بالكسر وأعذره بالضم عذراً أو معذرة بكسر الدال ومعذرة بفتحها، حكاه سيبويه". وجاء في القاموس واللسان نحو من ذلك فثبت بذلك صواب قولك (يعذره) بالضم، لورود السماع به، وإن رجح عليه الكسر لأنه السماع والقياس.))
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[18 - 12 - 05, 12:28 م]ـ
تنظيركم جيد أخى العوضي، بارك الله لك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 11:39 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي
ولكن لا أرى أحدا من الإخوة الأفاضل أبدى رأيه فيما قلت!!!
وعندي المزيد في هذا الباب، فهو شغلي الشاغل منذ ما يقرب من عشرين عاما
ولله الحمد من قبل ومن بعد
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:47 ص]ـ
لاحظت على المؤلف أنه يأخذ كثيرا من جهود من سبقوه بلا أدنى إشارة، من أمثال العلامة مصطفى جواد، والعلامة عباس حسن، وغيرهم، ولا يذكرهم إلا حينما يخالفهم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:49 ص]ـ
أحيانا تخطئه العبارة عمدا أو سهوا فيقع فيما لا قبل له به:
قال:
((ولما كان الصحابة زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ... لما كان هؤلاء بشرا مثلنا يخطئون ويصيبون، ولما كانت عقول أبناء الأمة العربية في نمو مطرد، حسب سنة النشوء والارتقاء فإنني أرى – دون أن أخطئ من يضع الواو بعد الهمزة – أن نكتب هذا الجمع في حالات الرفع والنصب والجر دون واو بعد الهمزة، فنقول: أُلُو بأس وأُلِي بأس ... )).
قلت:
هم بشر يخطئون ويصيبون، وخطؤهم أحب إلينا من صوابك.
وأما النشوء والارتقاء فليس بسنة، وإنما هي نظرية من وضع أستاذك دارون.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/408)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:51 ص]ـ
في مسألة كتابة (مائة) بإثبات الألف أو حذفها
قال:
(((ج) كان النبي أميا ولم يكتبه بخطه، لكي نحافظ على رسم كلماته إجلالا له.
(د) لم يكن أصحاب رسول الله الأربعة الذين كتبوا القرآن في خلافة عثمان معصومين من الخطأ في الإملاء فالعصمة لله وحده)).
قلت:
يا سيدي لا تدخل نفسك في أمور لا تطيقها، وما لك أنت وهذا – إن الخط ورسم المصحف سنة متبعة ولا خلاف في هذا فلا تخرج من موضوعك وتعمم حكما أنت في غنى عنه!!.
ولقد أوقعتك (ج) في حبائل (د) فسقطت في شراك الجهل والخطأ؛ لأن هؤلاء وإن أخطئوا أحب إلينا منك وإن أصبت.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:51 ص]ـ
قال:
((قال ابن بري: أجاز الفراء وحده التنكير بتة. وهو كوفي)).
قلت:
هذا فيه نظر واضح، فالرواية مشهورة جدا عن الكسائي في إجازة ذلك، وكذلك اليزيدي وانظر أمالي الزجاجي (28) وتذكرة النحاة (127) ووافق الزجاجي سيبويه في المسألة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:52 ص]ـ
قال:
((لذا علينا أن نسلم بجمع فَعْل على أَفْعَال قياسا مطردا دون أن نخشى النحاة والمعجمات)).
قلت:
يلزمك على هذا أن تقول (أَكْلاب) و (أَقْلاب) جمعا لكَلْب وقَلْب، وأَنْفاس جمعا لنَفْس وأَبْحار جمعا لبَحْر.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:53 ص]ـ
أحيانا يغفُل عن النقل الذي ينقله فيستدل به مع أن فيه ما ينقض كلامه
فقد نقل عن التاج قوله: ((البُلَهاء ككرماء البلداء مولدة))
ثم قال: ((لذا قل: هم بله أو بلهاء))
قلت:
سبحان الله!! ألا ترى إلى قوله (مولدة)؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:54 ص]ـ
أحيانا يستدل بأدلة عامة ثم ينقضها بفرد خاص ولا يشعر أن هذا الخاص ينقض دليله العام:
ففي مسألة تكرار (بين) في العطف قال:
((وأنا أوثر الاكتفاء بذكر كلمة بين الأولى في عطف اسم ظاهر على آخر وحذف الثانية للأسباب الآتية: ... فهذا تنكره البلاغة ولا يسيغه الذوق ... أما من حيث البلاغة فخير الكلام ما قل ودل .. هناك حالة واحدة يجب فيها تكرار (بين) هي عندما تأتي مضافة إلى مضمر ... )).
قلت:
سبحان الله! كيف يكون ذلك مما تأباه البلاغة والذوق ثم يكون واجبا في بعض الأحيان؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:55 ص]ـ
احتج على جواز استعمال (أثمر) متعديا بما ورد في المعجمات:
((أثمرَ القومَ أطعمهم من الثمر)).
قلت:
اختلاف المعنى يوجب اختلاف الحكم، ولا يجوز القياس هنا مع اختلاف المعنى؛ لأن كثيرا من الأفعال في العربية تختلف في حكم التعدي واللزوم باختلاف معانيها كما هو معلوم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:57 ص]ـ
أحيانا يذكر مسائل لا تعلق لها بموضوع كتابه، وقد يتخللها ما ينبئ عن مقدار معرفته بعلوم الشرع:
قال:
((أنا أخطئ من يسمي ابنه جوزيف لا يوسف للأسباب الآتية:
جوزيف اسم غربي لا عربي، وفي العربية من الأسماء الجميلة الكثيرة ما يغنينا عن اللجوء إلى الأسماء الأعجمية.
يضعك اسم جوزيف في (جو) من (الزيف) وحسبه أن ثلاثة أخماسه زيف
اسم جوزيف يدل على دين صاحبه، ونحن في عصر أصبح الدين فيه لله وحده، والوطن للجميع. وأبناء الوطن العربي الواحد يجب أن يحملوا أسماء عربية محضة لا تدل على دين صاحبها أو أن يفعلوا كما فعل الشاعر العربي اللبناني المسيحي مارون عبود الذي سمى ابنه البكر محمدا فأصبح يكنى بـ (أبي محمد) ... )).
قلت:
في هذا الكلام من الأخطاء الشرعية ما لا يخفى على من أخذ من العلم بسبب.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:57 ص]ـ
أحيانا يحتج بدليل ولا يدري ما الذي احتج به فيستنبط ما لا يخفى فساده:
قال:
((وكونك لا تعثر في المعجمات كلها على الفعل تجول فذلك سببه أن تَفَعَّل قياسي في فَعَّل .. )).
قلت:
سبحان الله، لو سلمنا بقياسية صوغ تفعل مطاوعا لفعل لما كان في ذلك أدنى دليل على جواز (تجول)؛ لأن العامة لا تستعمله بمعنى مطاوع جوَّل، وإنما تستعمله بمعنى (جوَّل) نفسه، وكذلك فالمطاوعة إنما تكون في الفعل المتعدي، و (جوَّل) فعل لازم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:58 ص]ـ
قال:
((ويخطئون الذين يقولون: كانت إجابات الطلاب مغلوطة ويقولون: إن الصواب هو كانت إجاباتهم مغلوطا فيها؛ لأن الفعل غلط لازم لا يتعدى بنفسه فلا يقال غلط الشيء بل غلط في الشيء. وقد جاء في مستدرك التاج: كتاب مغلوط قد غلط فيه ... فقطعت جهيزة قول كل خطيب)).
قلت:
إدخال هذا في لحن العامة من السهو؛ لأن حذف الحرف مع نيته مشهور في كلام العرب، قال تعالى: {يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون}.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:59 ص]ـ
قال:
((ويقولون: قد لا أجيء، والأعلى قد أغيب، أو قد أتغيب، لأن قد) حرف يختص بالفعل المثبت المتصرف الخبري المجرد من الناصب والجازم والسين وسوف .. )).
قوله: (والأعلى) أي الأفصح أو اللغة العالية، هذا هو المفهوم من كلام أهل اللغة في مثل هذه الكلمة ولكن آخر كلامه يدل على أن خلافه خطأ؛ لأن قوله (قد حرف يختص) يدل على وجوب ذلك كما هو ظاهر كلام ابن هشام والفيروزآبادي وغيرهما، وقد نقل عنهما.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/409)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:01 ص]ـ
قال:
((ويقولون: قدم إلى رئيسه استقالته .. والصواب استقال رئيسه)).
قلت:
ما وجه الخطأ؟؟ الاستقالة هي مصدر استقال، وجرى العرف بإطلاقها على هذه الورقة من باب حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، وهو كثير في كلام العرب، فما سبب الخطأ المانع من ذلك؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:04 ص]ـ
خَطَّأَ المتنبي – تبعا لناصيف اليازجي وعبد الرحمن البرقوقي - في استعماله (كركدن) مشددة النون في قوله:
وشعرٍ مدحتُ به الكركدنَّ ********* بين القريض وبين الرقى
قال: وأرجح أن المتنبي شدد النون محافظة على الوزن وهي عنده ضرورة شعرية.
قلت:
لست أدري من أين يأتي المؤلف بإطلاقاته هذه، ولا أظنه يستطيع أن يأتي بدليل على كلامه هذا، وليس المتنبي بأول من استعملها بهذا الضبط، فهذا ابن الرومي من قبله يقول:
كان للكركدَنِّ قرن فأضحى ********* وهو الآن عند قرنك مدرى
من يكن قرنه كقرنك هذا ********* فليكن بابه كإيوان كسرى
نقله الثعالبي في المضاف والمنسوب وابن حمدون في تذكرته ولم يستنكراه
وقال ابن الرومي أيضا:
يا شريفًا لقرنه إشرافُ ********* وطريفًا له بناتٌ طرافُ
ناطح الأيِّل المقرَّن والكبـ ********* ـش مع الكركَدَنِّ ليس تخافُ
ولقد اعتنى الناس بشرح ديوان المتنبي، ولا يعلم لهم انتقاد في هذا.
وابن سيده أفرد كتابا في مشكل ديوان المتنبي ولم يتعقبه في هذا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:05 ص]ـ
أحيانا يحتج بما لا دليل فيه:
قال:
((ويخطئون من يقول: لدغته الأفعى، ويقولو: إن الصواب هو نهشته الأفعى ... لدغته العقرب تلدغه ... ولكن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أعوذ بك أن أموت لديغا)).
قلت:
ما الدليل في الحديث؟، قد يكون المعنى من لدغة العقرب.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:06 ص]ـ
قال:
((ويقولون: يبدي الفدائيون شجاعة تلفت إليهم القلوب، والصواب توجه إليهم القلوب؛ لأن معنى لفت الشيء يلفته لفتا لواه على غير وجهه، ولفته عن الشيء صرفه عنه)).
قلت:
لفته عن الشيء صرفه عنه، ولفته إلى الشيء صرفه إليه، كقولك: رغب في الشيء ورغب عن الشيء، وقولك: ذهب عنه وذهب إليه، وهذا كثير في كلام العرب.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:07 ص]ـ
قال:
((ويقولون: مثل هذه الأمور بسيطة، والصواب مثل هذه الأمور بسيط، لأن بسيط خبر لـ (مثل) والخبر يجب أن يكون مذكرا إذا كان المبتدأ مذكرا، وليست كلمة بسيط خبرا لـ (هذه))).
قلت:
أخطأ المؤلف من وجهين:
الأول: أن الحمل على المعنى في مثل هذا كثير في كلام العرب، قال تعالى: {ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا}، والمضاف يأخذ حكم المضاف إليه كثيرا أيضا، كما قال الشاعر: ومثلُك حبلى قد تركت ......
الثاني: أن معنى (بسيط) في هذه الجملة خطأ كما قال المؤلف نفسه برقم (80).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:08 ص]ـ
نَقَلَ عن الغلاييني أن ما كان على وزن (فَعَلَة) مما يراد به معنى الجمع مثل بررة وسفرة إنما أصله (فاعلة) التي تدل بالتاء على معنى الجمع فخففوه بحذف حرف المد وفتحوا العين منه زيادة في التخفيف لأن الفتحة أخف من الكسرة.
قلت:
هذا خطأ واضح؛ لأن وزن (فاعلة) لا ثقل فيه فيحتاج لتخفيف، ولو كان محتاجا للتخفيف لما كثر في كلام العرب جدا بلا حذف، وكذلك إذا حذفنا الألف فلسنا نحتاج لفتح العين لأن وزن (فَعِلة) أيضا لا ثقل فيه لكثرته في كلام العرب، بل هو أخف من فَعَلَة بالفتح لأن الانتقال بين الحركات أيسر على اللسان، ووازن بين نطق (كَلِمة) و (كَلَمَة)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:09 ص]ـ
أحيانا يخرج المؤلف بالحجاج عن المسألة إلى شيء آخر لسبق النظر:
إذ نقل عن اليازجي تخطئته لقولهم (أكثر من مرة) قال اليازجي: .. فيعني أن المرة كثيرة، وهذا غير صحيح.
ثم نقل نصوصا من كلام العرب فيها (أكثر من شاة) (أكثرة من حائطه).
قلت:
لا علاقة بين كلام اليازجي وكلام المصنف فالحِجَاجُ إنما هو في كلمة (مَرَّة) واستعمالها مع (أكثر) لا في صحة استعمال أكثر نفسها.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:10 ص]ـ
أحيانا يناقض ما أَصَّلَه في مقدمة كتابه:
فقد منع في رقم (998) من قولهم (أمضى فلان أيامه في دراسة متواصلة).
قلت:
يقال: مضت أيام الدراسة، والمؤلف يرى تبعا للمعجم الوسيط قياسية تعدية الثلاثي بالهمزة (كما ذكر في المقدمة ص 16)، وعليه يقال: أمضيتُ أيام الدراسة.
فما باله ذهل هنا عما قرره هناك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:11 ص]ـ
قال:
((ويقولون: انتقدت الشاعر فلانا أو نقدته، والصواب انتقدت شعر فلان، أو انتقدت عليه قصيدته أو نقدتها عليه أو نقدت شعره؛ لأن النقد يوجه إلى ما ينظمه الشاعر لا إلى الشاعر نفسه، ولأننا ننتقد عملا من أعمال الشاعر وهو شعره ولا ننتقده شخصيا من حيث أخلاقه وصفاته)).
قلت:
إدخال هذا في لحن العامة إجحاف؛ لأن مثله كثير في كلامِ العرب واستعمالِ العلماء، وتخريجُه على حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مُقامَه.
أو نقول: إن شعر الشاعر يعد من أفعاله وصفاته لأننا نصفه فنقول شاعر مجيد في قوله مبدع في قصيدته إلخ، والنقد يعود آخرا على قائل الكلام لأن الكلام نفسه لا يعاب وإنما العيب على من ركبه هذا التركيب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/410)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:13 ص]ـ
قال:
((ويقولون: القاضي المهاب والصواب القاضي المهيب ... وقد أخطأ المسعودي في مروج الذهب حين روى عن سليمان بن عبد الملك قوله: أنا الملك الشاب السيد المهاب)).
قلت:
إن كان ثمةَ خطأٌ فمن سليمان لا من المسعودي.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:15 ص]ـ
أحيانا يقع في تناقض غريب يدل على عدم فهمه للأصول اللغوية واستنباطها:
ففي مسألة تعدي وهب بنفسه قال:
((وحكى السيرافي عن أبي عمرو بن العلاء أنه سمع أعرابيا يقول لآخر: انطلق معي أهبك نبلا)).
ثم ذكر أقوال اللغويين في تعدي وهب باللام، ثم قال: ((أما الاستشهاد بجملة قالها أعرابي أمي لآخر وفرض قوله علينا فهذا ما لا أقيم له وزنا ويرفضه عقلي ... )).
ثم عاد فقال: ((ولكني لا أستطيع أن أتجاهل رأي ابن مكي الصقلي في تثقيف اللسان الذي أجاز لنا فيه أن نقول: وهب الشيء، ورأي الفقهاء الذي أورده الفيومي في مصباحه ... )).
سبحان الله العظيم!!
من أين تظن ابن مكي والفيومي أخذا هذا القول إن لم يكن من حكاية أبي عمرو التي ينكرها عقلك؟!!
ـ[الألوسي]ــــــــ[28 - 08 - 06, 05:59 م]ـ
كنت أود اقنتاء كتابه , أما بعد الذي رأيت , فلا و لا كرامة!
جزاك الله خيرا يا أبا مالك , فالأمة بحاجة - والله - لمثل كتاباتك النافعة
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[30 - 08 - 06, 06:17 ص]ـ
نتطلع إلى المزيد و باالله تعالى التوفيق
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[10 - 09 - 06, 11:17 م]ـ
يا سيدي لا تدخل نفسك في أمور لا تطيقها،
رفع الله قدرك أبا مالك، وجعله الله في ميزان حسناتك، ولا فُض فوك، لقد أجدت وأفدت.
لكن هذه العبارة أعلاه - وقد تكررت منك مرتين - فيها ما فيها، ولا أظن أن ذلك - إن شاء الله تعالى - يخفى عليك، أعني قول " يا سيدي ".
والله الموفق.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 09 - 06, 11:14 م]ـ
أحسن الله إليك أخي الكريم
وإنما اقتديتُ في ذلك بالعلامة (بدر الدين ابن جماعة) لما قال للعلامة (جمال الدين ابن مالك):
((قلت له: يا سيدي، هذا الحديث رواية الأعاجم، ووقع فيه من روايتهم ما يُعلم أنه ليس من لفظ الرسول، فلم يجب بشيء)).
وجزاك الله خيرا
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[12 - 09 - 06, 11:25 م]ـ
شكرا للاستاذ ابومالك العوضى المصرى نزيل المملكه فخر المصريين
ـ[سالم عدود]ــــــــ[31 - 07 - 07, 03:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد عبدالسلام العمادي]ــــــــ[31 - 07 - 07, 03:29 م]ـ
جزاك الله خيراً أبا مالك على ما أتحفتنا به
ونرجو أن تواصل في ذكر ما عنّ لك من انتقادات على العدناني
ـ[عبد العزيز بن سعد]ــــــــ[31 - 07 - 07, 03:49 م]ـ
كنت أود اقنتاء كتابه , أما بعد الذي رأيت , فلا و لا كرامة!
جزاك الله خيرا يا أبا مالك , فالأمة بحاجة - والله - لمثل كتاباتك النافعة
أنصحك باقتنائه
واقتناء شقيقه: معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة
وضم الملحوظات إلى هامشه
ولا أظن شيخنا أبا مالك يوافقك في ترك اقتناء الكتاب
فقد أفدت منه كثيرا
والملحوظات عليه لا تسقط مكانته اللغوية
من ذا الذي ما ساء قط
ومن له الحسنى فقط
وكلنا راد ومردود عليه إلا صاحب ذلك القبر - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 07 - 07, 03:57 م]ـ
أحسنت يا شيخنا، لا سيما وهو فرد في بابه.
ـ[أحمد العاني]ــــــــ[02 - 08 - 07, 01:34 م]ـ
أحسن الله إليك أخي الكريم
وإنما اقتديتُ في ذلك بالعلامة (بدر الدين ابن جماعة) لما قال للعلامة (جمال الدين ابن مالك):
((قلت له: يا سيدي، هذا الحديث رواية الأعاجم، ووقع فيه من روايتهم ما يُعلم أنه ليس من لفظ الرسول، فلم يجب بشيء)).
وجزاك الله خيرا
قال العلامة المعلمي رحمه الله تعالى في " الأنوار الكاشفة " ص 249: ((ثم ذكر - يعني أبا رية - كلام النحاة في الإستدلال بالأحاديث، و هذا لا يهمنا، مع أن الحق أن ابنَ مالك توسع، و أنه كما مر ص 60 يمكن بالنظر في روايات الأحاديث و أحوال رواتها أن يعرف في طائفة منها أنها بلفظ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو بلفظ الصحابي أو بلفظ التابعي،و هو ممن يحتج به في العربية لكن تحقيق ذلك يصعب على غير أهله، فلذلك أعرض قدماء النحاة عن الإحتجاج بالحديث و وجدوا في المتيسر لهم من القرآن و كلام العرب ما يكفي)).
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[02 - 08 - 07, 07:19 م]ـ
بارك الله فيك، أبامالك، وأرى أن تفرد كتابا في مآخذك علي الرجل، مع التخفيف قليلا من حدة بعض العبارات، وتوجيه النقد إلى الكلام لا المتكلم، فربما يكون قد تبين بعض خطئه؛ فتاب. و هنالك نظر في بعض ما ذكرت لكنه غيض في فيض إحسانك،أحسن الله إليك. والموضوع طويل مفيد يحتاج المرء إلى قراءته بتأن لا أملك له وقتا، فإذا منَّ ربي به عدت إلى قراءته في هدوء، وفصلت بعض ما أجملته هنا. والسلام.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/411)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 11:13 م]ـ
وفقك الله يا أخي الكريم، وما منا معصوم من الخطأ، ولعل خطئي أكثر من خطئه
فالرجاء التكرم بذكر ما ترى أنه ليس بوجيه في الردود.
ـ[العسكري]ــــــــ[05 - 08 - 07, 08:22 ص]ـ
وكذلك لاحظت أن الكلمات والمصطلحات التي يستعملها مبهمة المعالم غير واضحة الحدود:
قال (حتى إذا وجدنا عقبة أزلناها)
أقول: ما المقصود بالعقبة؟ وكيف السبيل إلى إزالتها؟
لا ليست مبهمة يا أبا مالك ولكنك حنون
قال: (لا نرضى أن نبقى في المكان اللغوي، الذي وضعنا فيه أئمة اللغة من أجدادنا بالأمس)
هنا يكمن خطر الرجل وجهله بالدين وزوامله
وعندما أجد كتبي بين يدي برحمة الله وعونه لي معه وقفات
قد تجد لك حافزا أخي العوضي لإخراج كتاب في الرد عليه إن شاء الله بإسلوب
أطيب كما أبان الأخ خاطر
ماذا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[05 - 08 - 07, 12:06 م]ـ
جزاك الله خيراً شيخنا المفيد أبا مالك.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[12 - 09 - 07, 03:41 م]ـ
باركَ الله في صاحبنا الفاضل أبي مالك، ومتَّعَ به. ,وأنا معَه في ما قالَ في العدنانيّ، وقد بينتُ غيرَ مرةٍ أن هذا الرجلَ من أجهلِ من رأيتُ في أصولِ العربيةِ، ومعرفةِ القياسِ من السماعِ، معَ اغترارِ كثيرٍ من العامَّة والخاصَّة به، وأنا مسئولٌ عما أقولُ.
أبو قصي
ـ[أبو قصي]ــــــــ[12 - 09 - 07, 03:42 م]ـ
باركَ الله في صاحبنا الفاضل أبي مالك، ومتَّعَ به. ,وأنا معَه في ما قالَ في العدنانيّ، وقد بينتُ غيرَ مرةٍ أن هذا الرجلَ من أجهلِ من رأيتُ في أصولِ العربيةِ، ومعرفةِ القياسِ من السماعِ، معَ اغترارِ كثيرٍ من العامَّة والخاصَّة به، وأنا مسئولٌ عما أقولُ.
أبو قصي
ـ[علم الدين الشيخلوي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 12:44 ص]ـ
أبو مالك و أبو قصي , جزاكم الله خيرا و ثبتكم على الحق , و قد سمعت الدكتور مازن المبارك حفظه الله يعيب على هدا الكتاب و يقول بأنه يكثر فيه الغلط جدا , و لكني لم أطلع على الكتاب بعد , فلدلك أشكركم على تأكيد تلك الفائدة , و أخبرني أنه أردني.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 01:09 ص]ـ
وفقكم الله وسدد خطاكم
وينبغي ألا نبالغ في التشنيع على الرجل، فقد قضى حياته مدافعا عن العربية ومنافحا، وإن كان قد أخطأ، فما منا إلا راد ومردود عليه.
وأقول للأستاذ علم الدين إن معجم الأخطاء الشائعة مصور يمكنك تحميله من هنا:
http://www.ahlalhdeeth.net/twealib/0032.pdf
وقد طلب مني بعضُ الإخوة أن أتبع هذا النقد بنقد آخر لمعجم العدناني الآخر (معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة)، فهممتُ بذلك، ثم أحجمتُ عنه بعد أن قرأت تعقب الأستاذ (عبد الفتاح سيد سليم) وهو منشور في مجلة علمية غاب عني اسمها الآن في نحو ثلاثين صفحة.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 02:28 م]ـ
أحببتُ أن أسألَ أخي أبا مالكٍ - حفظه الله -:
إذا كان العدناني كما تقولُ قد قضى حياته مدافعًا عن العربية ومنافحًا؛ فلا ينبغي أن يُشنّع عليه، فلِمَ يقالُ له: (وقد خرجها كثير من النحويين على أوجه مقبولة من القياس، فلا وجه لديك لإنكارها لا من السماع ولا من القياس، ولكن من عقلك الفاسد فقط)!
إن لم يكن هذا من التشنيعِ، فما التشنيع إذًا، وأيُّ شيء أعزّ على المرء في نفسِه من عقلِه؛ إذ العقلُ جزءٌ من ماهيتِه؛ فلولا العقلُ لكانَ الإنسانُ من جملةِ البهائمِ.
فإما أن يكونَ منافحًا حقًّا، فكيفُ يوصفُ بهذا، وإما أن يكونَ غيرَ منافحٍ، فلِم يقالُ: إنه كان منافحًا. وإما أن يقالَ: إنه كان منافحًا، ولكنَّ خطأه يستحق أن يوصفَ عليه بهذا الوصفِ، فلِمَ يحرمُ على بعضِ الناسِ ما يباح لبعضِهم؛ إذ لعلَّ المشنّع يرى أنه كذلك يستحقّ أن يوصفَ بما وصفَه به؛ بل إن رميَ المرء بأنه (فاسد العقلِ) أشدّ من رميِه بأنه (من أجهل الناسِ بالعربية ... )؛ إذ الأول سلبَه ما يتميز به عن سائر الحيوانِ، والثاني لم يسلبه إلا العلمَ بالعربيةِ؛ فإن قيلَ: إن رميَه بفساد العقلِ حقّ، قيلَ: وكذلك رميُه بالجهلِ بالعربية أحقّ، ثم كيفَ يرمى بفسادِ العقلِ، ويُدَّعى أنه كان منافحًا عن العربية؛ فلذا لا ينبغي التشنيع عليه، لأنه إن كان كذلك فكيفَ يسوغُ له الاجتهادِ وعقله فاسد، وكيف يُعتذر له مع الإقرار بذلك؟ أوليس فاسدُ العقلِ غيرَ أهلٍ للاجتهادِ؟!
وتحيتي لأبي مالكٍ،
أبو قصي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 02:45 م]ـ
وفقك الله يا شيخنا الكريم
أعترف أنني أخطأت في هذه العبارة، وقد خرجت في لحظة غضب، وجزاك الله خيرا على تنبيهك، وليتك تنبهني على كل ما تراه من أخطاء.
وأسأل الله أن يعفو عني وعن المسلمين جميعا.
غير أني في هذه العبارة لم أكن أقصد - ولم يخطر على بالي - أنه فاسد العقل مطلقا، وإنما قصدت أن كلامه في هذه المسألة مخالف للعقل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/412)
ـ[الجزائرية]ــــــــ[18 - 09 - 07, 09:07 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[محمود المحلي]ــــــــ[23 - 09 - 09, 08:55 م]ـ
جزاك الله خيرا، يا أبا مالك، ورضي عنك، ورفع قدرك.
قد اطلعت لأول مرة الآن على مشاركتك هذه، واستفدت منها كثيرا.
فبارك الله فيك.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 10:51 م]ـ
للنفع والرفع.
فأبو مالك أحد فطاحل الملتقى، الموجب - علينا - العناية بمقالاتهم.
ـ[فايز أحمد الشافعي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 08:58 ص]ـ
ماذا عن كتاب (معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة)؟؟؟
فأنا أود أن أقتني هذا الكتاب ...
ـ[محمد بن عداله]ــــــــ[07 - 11 - 10, 11:34 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[فيصل الفطاني]ــــــــ[12 - 12 - 10, 02:33 ص]ـ
رابط لتحميل كتاب (معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة)
http://www.mediafire.com/?jfwdmjyliti
ـ[جمال بن عمار الأحمر]ــــــــ[18 - 12 - 10, 03:01 ص]ـ
جازاكم الله خيرا على هذا الجهد الطيب يا أبا مالك ...
لقد قضيت يومي كله مع "معجم الأخطاء الشائعة" للعدناني قبل أن أطلع على مقالكم الطيب.
وأوافقكم في جل ما ذهبتم إليه، سوى أنه أفضل من غيره بكثير في هذا الباب؛
أعني منهم مهدي فضل الله، ود. إميل يعقوب،
وبعض الكاتبين الصغار الذين توغلوا في التقليد المذهبي اللغوي، والمختلف فيه بلا روية ...
ومن الضروري فحص مجهود د. رمضان عبد التواب و د. حاتم الضامن ...
وأسأل الله تعالى لي ولكم وللقارئ الكريم؛ الإخلاص والعلم النافع والتوفيق ...(119/413)
كيف تكتب مقالاً أدبيا؟
ـ[نياف]ــــــــ[18 - 12 - 05, 09:02 ص]ـ
كيف تكتب مقالاً أدبيا؟
أ. رياض بن سليمان السلطان
كنت متردداً في بداية مقالي هذا .. هل أكون مباشراً في الطرح، وألقي فكرة المقال بلا مقدمة، أو أن استجيب لانتفاضة القلب عندما أتحدث عن (الأدب)، أو أكتب؟!
نعم! يهتز القلب، وتأخذ النفس من النشوة راحةً طارفة؛ فبيني وبينه -الأدب - شجون وأطوار وساعات أنس خلت من ضواغط الحياة المزعجة .. فمهلاً بني قومي؛ فمهلاً بني قومي!
ففي تلك الساعات تأرجح القلب في اللاشعور التي تجلل القلب الهدؤ، وتسيِّر معاني الجمال في فؤادي كمشية الحسناء من بيت جارتها (مر السحابة لا ريث و لا عجل) ... !
الأدب: كالنجوم؛ كلمات الليل الناعسة التي تصل العاشقين، وتورق السرور، والأنس في عيون المنادمين .. ! كأنه زهور بجانب الغدير مصطفة حول معين استشعار الجمال المنشود .. ! تتطاير منه أحزان العمر، والأتراح السالفة، ويجتمع شتات القلب، وتصبح الحياة أروع من بيضة ناصعة في روضة خضراء غناء ... !.
* أريد في البداية أن نورد وصف المقال الذي أجمله أستاذنا الكبير د. حسين بن علي بن محمد. قال: (ولعلنا نستطيع أن نجمل وصف المقالة فيما يلي:
1 - قطعة نثرية محدودة الطول.
2 - ينبغي أن تكون متسمة بالأصالة، بمعنى التعبير عن الذات.
3 - تقدم فكرة، أو موضوعا، أو قضية جديرة بالمناقشة.
4 - يبرز فيها الانفعال الوجداني.
5 - تحمل الإقناع، والإمتاع.
6 - عباراتها واضحة، منتقاة.
7 - فيها دقة الملاحظة، و خفة الروح) [1]
اختيار العنوان
* كيف تختار عنوان مقالاتك؟
* أما اختيار العنوان، وطريقة استجلابه؛ فهو من العوامل التي لها التقدمة في سبيل نجاح المقال.
فعنوان المقال الأدبي تأخذه من تلك المواقف المؤثرة،أو المناظرالتي وضعت فيك رغبة للتعبيرعن اعتلاجات نفسك، وتداعياتها تجاه ما رأيت.
فمثلاً: كنتَ متكأً على كثيب من الرمل،تحت صفاء السماء، والنفس هادئة؛ فقد ابتعدت عن كدر الحياة الممل، تحس بأنك سعيد، ونفسك مطمئنة .. ثم رأيت سحابة تسير لوحدها في علياء السماء تظهر السكينة، والهدؤ كما النفس التي بين جوانحك. .
بيضاء ممردة .. كقلبك الغض الذي بتر علائق الحزن، وأصبحت سلافة الضيق، والضنك فيه خائرةً أمام الطبيعة الوارفة؛ فأخذت نفَسَك تساؤلاتٌ شتى: ما وجه الشبه بيني، وبين هذه السحابة؟ وهل كان لقاؤنا صدفة من غير موعد مضروب، أو حكمة إلاهية أرادت اجتماعنا في مثل هذه الساعة؟! يا ترى هل تحس هذه السحابة بمثل ما أحس به اللحظة ... ؟!
وبعد الكم من الأسئلة المتلاحقة؛ ستجد نفسك مجبراً على رقم مشاعرك،و اعتلاجات نفسك بمداد أسود، على ورق أبيض، وتحت نور القمر! لتظل ذكرى خالدة، وتستعيد من خلالها ذكرياتك المؤنسة.
ونهايةً أقول: الفكرة الأدبية، وعنوانها؛ لا تتكلف، ولا تصطنع، ولكن هي هاجس الأديب في الخلوة، والجلوة، وشغله وقت فراغه، وقضيته حين يتأمل، ويتفكر. . وزاده الطبيعة الخلابة والنظرة المتأملة. . وهكذا يخرج الأديب بالفكرة الأدبية، والعنوان الأدبي المتميز.
صياغة العنوان
بعد أن تحيط علماً بفكرة مقالك، وسر التأثير الذي دفعك لحكاية أحاديث النفس تجاه ما رأيت من طبيعة أخاذة، وتطلعات مرضية؛ تأتي الخطوة التي بعدها:
كيف تصيغ عنواناً لمقالك؟
أقول:
* بعد أن فهمت فكرتك جيداً ضع أقرب العناوين التي تفرضها نفسك عليك؛ لكي لا تتكلف العنوان
فتفسد على نفسك، وتضيق على عقول المتأملين فيه؛ فإذا أردنا أن نعمل لهذا مثالاً؛ فلنقترح عنواناً لمنظر (السحابة) السابق؛ فنقول مثلاً:
(أنا والسحابة، أو قلب كالسحابة،أو في معزل عن أعين الرقباء، أو أيتها السحابة ... ) أو مايمليه ذوق الأديب، ونظرته المتأملة، المهم: أن لا تتكلف العنوان، وتكد خاطرك من أجله ويحكي في نفس الوقت فكرة المقال الأساسية؛ لأنه سيكون بعد ذلك بدايةً لوضع أفكار مقالك ونقاطه؛ فلا بد من العناية بفكرته، وصياغته.
ما علاقة العنوان بفقرات المقال؟!
أقول:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/414)
* العلاقة وثيقة متأكدة؛ فلن يشار إلى مقالك أنه متسلسل الأفكار، وواضح في مقصده، وفحواه وبنيته محكمة متماسكة؛ إلا إذا ارتبطت فقرات المقال بعنوانه، ووضعت الأفكار من خلال إعادة النظر، والتأمل فيه.
وابتكار الأفكار مما يمليه – العنوان - على الأديب؛ نختار من العناوين - السابقة - (قلب كالسحابة) .. اختار الكاتب- مثلاً- هذا العنوان، وبدأ بعد ذلك يتدبر فيه ويتفكر، ويدير خاطره فيه؛ فيقول:
* يا ترى ما وجه الشبه بين خلوة قلبي، وهدؤ نفسي في تلك الساعة، وتلك السحابة الطارفة؟! ثم إلى أين تسير تلك السحابة، وكيف نهايتها،وهل القلب سائر على خطاها: في مسيرتها ونهايتها؟! وهل ممكن أن تكون الصدفة هي التي جمعت القلب بهذه السحابة، أو أن هذه حال المخلوقات التي تشابهت ظروفها لا بد لها أن تلتقي؟!
ونهايةً:
* هل سينسى القلب بعد الفراق هذه السحابة، ويا ترى هل من الممكن أن يكون لقاء آخر في المستقبل المنتظر ... أو يكون هذا أول لقاء، وآخر لقاء ... ؟!. وبعد هذا بإمكان الأديب من خلال هذه الأفكار أن ينطلق من ذلك العنوان إلى نهايته بلا مشقة، ولا عنت.
بداية المقالة
إن من أهم ما يقال تحت هذه النقطة؛ ما يلي:
* أن تكون البداية ممهدة للفكرة، وما يريده الكاتب؛ فلا يصح دخول الكاتب مباشرة إلى صلب الفكرة؛ ومن المقدمات التي تورد تحت هذه الفقرة المهمة؛ مقدمة
* (المنفلوطي) في مقالته (مناجاة القمر) [2]:
(أيها الكوكب المطل من علياء سمائه، أأنت عروس حسناء تشرف من نافذة قصرها، وهذه النجوم المبعثرة حواليك قلائد جمان؟ أم ملك عظيم جالس فوق عرشه؟ وهذه النيرات حور وولدان؟ أم فص من ماس يتلألأ؟ وهذا الأفق المحيط بك خاتم من الأنوار؟ أم مرآة صافية؟ وهذه الهالة الدائرة بك إطار؟ أم عين ثرة ثجاجة؟ وهذه الأشعة جداول تتدفق؟ أو تنور مسجور؟ وهذه الكواكب شرر يتألق؟!) لا حظ - أخي القارئ - أن مقدمته هذه ممهدة، ولم يدخل في صلب الفكرة بعد، والمتأمل في المقالة سيعرف ذلك جيداً.
- واعلم- أخي القارئ - أن مما يزيد المقدمة أهمية:
* أن المتكلمين عن المقدمات في المقالات الأدبية، أو الخطب، أو ما أُعِدَّ للإلقاء، أو غيره؛ يقولون:
* إن المقدمة هي أصعب ما يواجه المعبر، أو الكاتب، أو الملقي عندما يريد أن يؤدي رسالته.
* المقدمة الممهدة للفكرة هي التي تصنع لمسة الجمال، والتأثير في المقال الأدبي؛ ولن تصل إلى إجادتها، أو غيرها من عناصر المقالة إلا بالدربة، وكثرة المراس. [3]
مضمون المقال
لن أقف عند الأفكار، وترتيبها، وبنية المقال، وأهمية تسلسل النقاط؛ لأنها من البدهيات والأسس التي لزاماً على الكاتب أن يكون قد عقل أهميتها، وعنده القدرة على الوصول إليها.
أقول: مما ينبغي الإشارة إليه قولاً لأحد العلماء ـ المتقدمين ـ سيختصر على الكاتب كثيراً من القول في معرفة الألفاظ التي يجب أن يستعملها عند الكتابة، يحاول التعرف عليها،والوصول إليها؛ يقول:
- هناك ألفاطاً يعرفها الناس،ويتداولونها؛ فلا ينبغي للكاتب أن يستعملها؛ لأنها
مبتذلة؛ وهناك ألفاظ لا يعرفونها .. غريبة .. وحشية؛ فلا يسوغ للكاتب
أن يستعملها؛ وهناك ألفاظ يعرفها الناس ولكنهم لا يستعملونها؛ لأن فيها رفعة، وفصاحة فلا يستعملونها لأن لغة التفاهم التي يريدونها بينهم في مُجريات حياتهم أبسط منها؛ فهذه هي التي تستعملها - أيها الكاتب - ويكون لها ثقل، وإكبار في أذن السامع. أ. هـ.
فلا تنقع أدبك في أوحال العامية،ولا ترتفع، وتبالغ حتى تصل الغريب الوحشي، وتخرج عن حيِّز الفصاحة، والبلاغة.
وستصل إلى هذه الألفاظ التي أرادها صاحب المقولة السابقة؛ من كثرة المطالعة في كتب الأدب المشهود لها بالذروة السامقة في عالم الأدب، وبتميزها في حكم النقاد، ومن الأمثلة على مثل هذه الألفاظ ما استخدمه (المنفلوطي) في (مناجاة القمر): (تشرف، جمان، الهالة، ثجاجة وهادها، ونجادها .. ) وغيرها مما ملئت به كتب الأدب؛ والتي نصحنا بقراءتها أستاذتنا والعالمون في هذا المجال: ممن هم مرجع في هذا الضمار [4]؛ كما يلي:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/415)
- (وحي القلم) لـ (مصطفى بن صادق الرافعيّ)؛ ويقول أستاذنا الدكتور: (عبد الله بن سليم الرشيد): أنه قال - الرافعيّ - قبل موته، أو في آخر حياته عن (وحي القلم): (أنه روح من روح الله) وكتاب (على السَّفُّود - نظرات في ديوان العقاد): أنه رجس من عمل الشيطان) للقسوة التي انتهجها - رحمه الله - في كتابه على العقاد.
* والكتاب الآخر للعالم الكبير (محمود بن محمد شاكر) - رحمه الله -فقد قال عنه أستاذنا د. (حبيب بن معلا اللويحق):
* (أنه من الكتب التي بلغت الذروة في المقالة عموماً، وهو مفيد جداً لمن يقرأه).
* ثم إن من الكتب التي تعين طالب الأدب عموماً القراءة في شعر (عمر أبو ريشة)، وخاصة في امتلاك الصورة الفنية، و الاستخدمات الراقية للألفاظ؛ وقد سألت أستاذنا، الدكتور: (عبدالله بن سليم الرشيد) بعمل دراسة على شاعر؛ فأشار علي بـ (عمر أبو ريشة) وسأستفيد كثيرً!. والقراءة في شعر الدكتور: (عبد الله بن سليم الرشيد)، وكان آخر ديوان له ـ حفظه الله ـ (حروف من لغة الشمس)، وقد قال الدكتور: (حبيب بن معلا) عن الدكتور (عبدالله بن سليم الرشيد):
- إن أطال الله بعمره فسيكون من أفضل الشعراء السعوديين، وأنه يملك أداة التصوير ببراعة تسر الناظرين، والسامعين.
- ثم لا أجد لطالب المقالة بداً إلا أن يعيد النظر مراراً، وتكراراً في كلٍّ من (مقامات الحريري) بشرح (أبي العباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القيسي الشريشي) و (البيان والتبيين)
- (الجاجظ) تحقيق (عبد السلام هارون).
- الرجوع إلى المعاجم اللغوية ضروري لطالب الأدب، وامتلاك سحر القول؛ لكي يكون عوناً للوصول إلى ما يحب الله - جل وعلا - ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن أجل هذه المعاجم والموسوعات (لسان العرب) لـ (ابن منظور)؛ فمن خلال هذه المطالعات حاول جاهداً أن تختزن ما يمر بك من أمثال عربية ساحرة، أو صور بارعة، أو ألفاظ، وتصريفات ملفتة لتكون عدتك في هذا المضمار؛ كما يحب الله، ورسوله.
- وهناك فكرة [5] طرحها أحد المتكلمين عن أصول الحوار، وعلم الكلام - من المتأخرين - يقول:
- هناك بعض الأفكار تحتاج في التعبير عنها إلى الجمل القصيرة، وبعضها إلى الجمل المتوسطة وبعضها إلى الجمل الطويلة التي تحتاج إلى نفس طويل؛ فلن تجد الكاتب يستعمل فيها الفواصل غير المنقوطة [6]، وبعضها يكفي الكاتب استشهاد ببيت شعري، أو مثل من الأمثال العربية ويؤدي فكرته، ومراده من غير نقص؛ لهذا على الكاتب؛لكي يكون دقيقاً في تعبيره أن يحدد ما المناسب لفكرته؛ للتعبير عنها. . هل الجمل القصيرة، ذات الفواصل غير المنقوطة، أو المتوسطة
أو الطويلة، ويراعى في كلٍّ علامات الترقيم، وسلامات الجمل من الخطأ النحوي (6)
أو الصرفي، أو البنائي. مثال للفكرة التي تحتاج إلى التعبير عنها إلى الجمل القصيرة؛ قول (المنفلوطي) في (مناجاة القمر):
ـ (أيها القمر: إنك أنرت الأرض، ووهاده ونجادها، وسهلها ووعرها، وعامرها
وغامرها ... )، والمتوسطة قوله:
ـ (فهل لك أن تشرق في نفسي ظلمتها، وتبدد ما أظلمها من سحب الهموم،والأحزان).
وعموماً: كتب الأدب زاخرة بمثل هذا، وأكثر؛ ولكن نقب عنها بقراءة ناقدة، وستستفيد كثيراً.
ـ التنويع في استخدام المؤثرات داخل المقالة:
وذلك باستخدام الأساليب الإنشائية من نداء، واستفهام، وأمر، ونهي، ونفي، وتعجب!.
- فمثال النداء: قول (المنفلوطي):
- (أيها الكوكب المطل من علياء السماء. . أيها القمر المنير:
إن بيني وبينك شبهاً، واتصالاً).
- ومثال الاستفهام الذي يبعث التفاعل مع المقالة الأدبية: قوله:
- (وما هذا السيف المسلول الذي يلمع من جانب الأفق على رأسك؟!)
- ومثال الأمر: قوله:
- (قف قليلاً، لا تغب عني) إلى غير ذلك مما ستجده بكثرة، ووضوح في كتب (الأدب، وكتب النقاد الأدبيين)، وانصح - حقيقة - لمن أراد التمكن من إعمال الأساليب الإنشائية في مقالته قراءة كتاب (الأساليب الإنشائية) لـ (عبد السلام هارون).
- هنا ك ـ أيضاً ـ تنويع من نوع آخر ألا وهو:
- ومن المؤثرات التي لها النصيب الأكبر تأثيراً على القراء، والمطالعين:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/416)
التصويرات الأدبية، والتعبيرات التأملية، واستعمال أضرب الجمال الطبيعي، واستخدام الصورة الحالمة؛ للوصول إلى أعظم أداة يستعين بها الكاتب للتأثير في القراء، وحتى النقاد.
ومثال هذه التصويرات قول (المنفلوطي):
- (أيها الكوكب المطل من علياء سمائه أنت عروس تشرف من نافذة قصرها،وهذه النجوم المبعثرة حواليك قلائد من جمان؟ أم ملك عظيم جالس فوق عرشه؟ وهذه النيرات حور وولدان؟ أم فص من ماس يتلألأ؟ وهذا الأفق المحيط بك خاتم من الأنوار؟ أم مرآة صافية .. ).
- واختم بهذا التحذير الذي أخذناه مشافهة من أستاذنا، وأخينا د: (حبيب بن معلا اللويحق)؛ حيث قال:
- إياك يا كاتب المقالة من النبرة الخطابية في مقالك الأدبي. أ. هـ
نعم! اكتب بهدؤ، ويسر كأنك على ظهر زورق،تسير على نهر راكد، والبدر مكتمل أمام عينيك، وهدؤ الليل الدجوجي يملأ مسامعك؛ كأنك ماضٍ إليه:سفر اللاعودة إلى عالم النور، والصفاء .. دون أن تدفن مجدافك في ماء النهر ذي الأسراب الطيعة ... !
نهاية المقال
لا بد أن يختم بطريقة توحي للقارئ أن الكاتب قد أدى رسالته المنتظرة منه في مكتوبه.
ولكن الفكرة التي يجب أن ينتبه إليها الكاتب في خاتمة المقالة:
ـ أن لايضيف فكرة جديدة تحتاج إلى تعبير، وبسط؛ إنما هي خاتمة، ووداع تودع به القارئ لمقالك فلا تطرح الجديد الذي يحتاج إلى بسط، وتناول أكثر. . واقرأ إن شئت خاتمة المنفلوطي في (مناجاة القمر):
(أيها القمر المنير: ما لي أراك تنحدر قليلاً قليلاً إلى مغربك كأنك تريد أن تفارقني، وما لي أرى نورك الساطع قد أخذ في الانقباض شيئاً فشيئاً، وما هذا السيف المسلول الذي يلمع من جانب الأفق على رأسك؟ قف قليلاً، لا تغب عني، لا تفارقني، لا تتركني وحيداً؛ فإني لا أعرف غيرك، ولا آنس بمخلوقٍ سواك.
آه، لقد طلع الفجر، ففارقني مؤنسي،وارتحل عني صديقي، فمتى تنقضي وحشة النهار، ويقبل إليّ أنس الظلام!!).
في هذه الخاتمة عامل (المنفلوطي) القمر بما هو أهله؛ فعادته الأفول، ومن اللازم أن يكون آخر عهد بين الكاتب، والقمر؛ فجعل توديعه، وأفوله آخر المقال، وخاتمته؛ فكل نهاية مقال أدبي يجسدها الكاتب، ويصوغها تكون بحسب فكرة المقال نفسه، و الأطراف، والأفكار التي صنعها الكاتب في مقاله الأدبي.
وفي النهاية: أتوجهي إلى الواحد جل، وعلا، من خلق الأرض، والسماء، وعلى العرش استوى! فأقول:
- اللهم ربي لك الحمد؛ كبرتنا من صغر، وأطعمتنا من جوع، وكسوتنا من عري، وهديتنا من ضلالة، وعلمتنا من جهل .. لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى .. اللهم اجعل هذا العمل – القاصر- خالصاً لوجهك الكريم، وتقبله مني برحمتك يا أرحم الراحمين، وانفع به من يقرأه ممن أراد عزاً، ورفعة لهذه الأمة يا رب العالمين.
اللهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واغفر لنا برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله، وصحبه، ومن اقتفى الأثر، واتبع السنة إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ((التحرير الأدبي د. حسين بن علي بن محمد. ص: 161؛ مكتبة العبيكان، الطبعة الثانية 1421هـ / 2000م)).
[2] ((مناجاة القمر؛ لـ (مصطفى بن صادق المنفلوطي)؛ المجموعة الكاملة (الموضوعة) ص: 61 إلى 63؛ دار الجيل ـ بيروت ـ لبنان)). ملاحظة: هذه المقالة هي محط كثير من الاستشهاد في هذه البحث المتواضع.
[3] عود نفسك على الكتابة في وقت معين، والزمه، ويكون هذا الوقت من الأوقات المريحة لك، والزم الكتابة فيه؛ وستجد أن هذا سيعينك على الإبداع، واتقان المقالة، ومع التجربة يتضح هذا جلياً.
[4] أمثال الدكتور: حسين بن علي بن محمد، والدكتور: حبيب بن معلا اللويحق، والدكتور: عبدالله بن سليم الرشيد.
[5] وقد عرضتها على أستاذنا، الدكتور: حبيب بن معلا اللويحق. وقد استحسنها كثيراً، وأثنى عليها خيراَ.
[6] لأن الفواصل القصيرة تستعمل في الجمل القصيرة، التي فكرتها لا تحتاج إلى نفس طويل في الكتابة.(119/417)
هل يجوز أن يسكت النبى صلى الله عليه وسلم عن الأخطاء النحوية؟؟
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:37 ص]ـ
هل يجوز أن يسكت النبى صلى الله عليه وسلمعن الأخطاء النحوية
ـ[عبد البصير]ــــــــ[18 - 12 - 05, 12:52 م]ـ
عصر النبي صلى الله عليه وسلم من العصور التي يحتج بها النحاة. فهل بالإمكان أن تأتي بمثال على ذلك؟ إن لم يمكنك فاعلم أن هذه المسألة من فضول الكلام الذي لا طائل تحته. وما أشد تأثير مثل هذه المسائل المفترضة على كتب أصول الفقه!
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[18 - 12 - 05, 12:59 م]ـ
عليك أن تذكر المثال الذي بين يديك ثم نتحدث عنه إن شاء الله
وعليك بقراءة مسألة استدلال النحاة بالحديث لتقف على أعتاب المسألة ابتداء
والله الموفق
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 05:22 م]ـ
عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا قرأ فلحن فقال: (أرشدوا أخاكم)
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وضعفه الشيخ الألباني في الضعيفة برقم 918
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[29 - 12 - 05, 02:55 م]ـ
أنا أقصد بارك الله فيكم أنه هل يجوز أن نستدل على صحة اللفظة الفلانية أو المسألة النحوية بأن النبى صلى الله عليه وسلم سمعها وسكت عنها
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[29 - 12 - 05, 02:59 م]ـ
مثال ذلك أن السبكى ذكر فى طبقاته عندما تكلم على مسألة أن الترك فعل بيتا لبعض المسلمين عندما كان النبى صلى الله عليه وسلم كان يبنى بالمسجد قال
لأن قعدنا والنبى يعمل لذاك منا العمل المضلل
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[29 - 12 - 05, 03:00 م]ـ
للرفع من جديد
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[30 - 12 - 05, 04:52 م]ـ
هل فهمتم سؤالى هل من مفيد ومجيب
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[31 - 12 - 05, 12:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أمجد:
وإخواني الكرام:
أقول لكم إن هذه المسألة يمكن بحثها من خالال:
1 - أن الإعراب في الكلام له درجات: درجة الضرورة ودرجة الكمال، فدرجة الضرورة هي التي لا يصح المعنى بغيرها بل يفسد دونها.
وهذه لا يمكن أن يسكت عليها النبي لو سمعها، وإن لم توجد في عصره لصفاء هذا العصر عن اللحن وغيره من مفسدات الكلام، لكن يستنبط ما قررته من عدم سكوته على أي شيء مما يفسد المقصود ويحيد الكلام عن الجادة. كقول الخطيب ومن عصاهما. فقال: بئس الخطيب أنت
وهذا يدل على أنه كان ينكر ما الايستقيم في الكلام أو يحدث لبسا فيه.
وأما الثاني وهو التحسيني فالمقصود به الإعراب الذي ييزن الكلام وليس له كبير علاقة باتجاه المعنى - وأنا اعي ما أقول - فالمهم ان هذا النوع قد يسكت عنه النبي لو كان، مع أنه أيضا لم يحدث.
فالمقصود من إجابتي أن إقرار النبي على شيء من الكلام يدل على انه لا غبار عليه، وقد أقر بعض اللغات غيبر الفصيحة وتطلم ببعضها وهذا دال على جوازها لا على استحسانها.
ولعل هذا الدلو تتلوه دلاء مني ومن إخواننا الاحباء.
==(119/418)
أفيدونا يا أهل العربية في المحتملات اللغوية لقول الرسول (ص) انكن صواحب يوسف
ـ[سيف 1]ــــــــ[19 - 12 - 05, 07:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعروف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قالها عندما راجعته كلا من عائشة وحفصة رضوان الله عليهما عندما أمر ان يؤم أبو بكر الصلاة أثناء مرضه الأخير
فما هي الوجوه اللغوية المعتبرة لهذا القول
عندي وجهان
اما ان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضجر من كثرة الحاحهما في مراجعته لأمره فذكر ان النساء من شأنهن كثرة المراجعة والالحاح ولو بالرأي الخطأ ويحاولن صرف ذي الرأي عن رأيه.أي انه يقول انكن يا جنس النساء من كان منكن صواحب يوسف ومعلوم قصتهن في الالحاح على يوسف عليه السلام بالرأي السوء.ولهذا المعنى ذهب ابن تيمية رحمه الله بقوله (اي ان النساء من شأنهن مراجعة ذي اللب وصرفه عن رأيه) بتصرف وعلى هذا يكون الخطاب عاما في حق النساء وليس موجها لعائشة وحفصة خاصة كما يقول بذلك الروافض لعنهم الله
والوجه الآخر ان يكون ذلك خطابا منه عليه الصلاة والسلام في حق حفصة وعائشة (كما يستميت الروافض في اثباته لعنهم الله) ولكني لا اعلم هل هذا وجه في العربية ان يقال لشخص شابه شخص في فعله انك أنت فلان؟! كأن تقول لشخص كذاب انك أنت مسيلمة! او سفاح انك انت الحجاج!.فما اعلمه ان هذا يجري في الصفات لا الشخصيات ,فنقول انك أنت السفاح او انك انت الكذاب
فمن يفيد؟
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[19 - 12 - 05, 11:47 م]ـ
أخي الكريم ..
عندي تعليق قصير علىمنهج الروافض في تفسير النصوص والمواقف ... وقد تفضلت وأشرت إلى استماتة هؤلاء القوم لجعل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم خاصا بعائشة وحفصة رضي الله عنهما ...... كما يستميتون أيضا في جعل "من" تبعيضية في ختام سورة الفتح .... {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح. وهدفهم هو إخراج جماهير الصحابة من أن يمسهم الوعد الالهي .... وليس لهم دليل إلا الأهواء. لكن الأمر الملحوظ في القوم أن الشغل الشاغل عندهم هو التنقيص من الصحابة ..... حتى ولو كانت تلك "النقيصة " تخدم المذهب الشيعي كما ستراه بعد قليل. لذلك كان أئمة الاسلام يحذرون من الروافض باعتبارهم لا يريدون إلا هدم الاسلام بخلاف غيرهم من أرباب المقالات الذين كانوا يدافعون عن مذاهبهم العقدية والخلقية ...... الروافض لا مذهب لهم وليس فكرة "آل البيت" ودعوى الانتساب إليها والدفاع عنها إلا تبريرا لاخفاء البرنامج التخريبي الأصلي.
وهذا مثال واضح على منهج القوم:
أولا نكشف عن عناصر الموقف:
-الرسول صلى الله عليه وسلم –بأبي وأمي هو- يستعد للقاء ربه.
-المسلمون لا بد أن يبايعوا خليفة بعد نبيهم.
-الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر أبا بكر للصلاة بالناس .... وهذا مؤشر قوي جدا على تزكية أبي بكر .....
-عائشة رضي الله عنها تتردد وتتلكأ.
لكن أنظر إلى غباء الروافض .... فهم يعتبرون عائشة " ناصبية" مع أن ظاهر الأمر هنا أنها "رافضية"-وحاشاها من الوصفين- فلو كان أمر النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه ليصلي بالناس لساغ للرافضة أن يقولوا كرهت عائشة وترددت في ابلاغ الامر لأن الناس سيفهمون قصد نبيهم وتكون الامامة في الصلاة معبرا الى الامامة العظمى ... لكن كيف ترددت والموقف ينادي بالمصلحة لأبيها؟؟
الرافضة لم ينتبهوا إلى أن تردد عائشة هو في" مصلحة الروافض" ... وأنها تريد عرقلة وصول أبيها الى الخلافة ...... وهذه حجة قاطعة على رؤوس الروافض جميعهم الذين يخترعون فرضية مؤامرة ما ...... وقد استطاعت عائشة الصديقة أن تبطل فرضية المؤامرة من اصلها وما ذلك إلا بتوفيق إلهي- وليس بذكائها كما زعم عباس العقاد- ... حتى لو ادى ذلك إلى بعض غضب الرسول صلى الله عليه وسلم ..... واجتهادها معتبر ... بالنظر إلى تقديرها الجيد للمصلحة الراجحة ولها في أسوء الاحوال أجر واحد ...
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 12:17 ص]ـ
أخي الكريم عملا بأنه لا مجاز في اللغة فمعني قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن السيدتين عائشة وحفصة قد أشبهتا صواحب يوسف في أمر واحد وفقط وهو الإلحاح في المسألة
وربما يكون >لك تقريعا شديدا منه لأمي المؤمنينو والمروي عنه أن من سبه الرسول (ص) حصلت له المغفرة كما ورد بشأن الأقرع بن حابس والله أعلم
ـ[سيف 1]ــــــــ[21 - 12 - 05, 01:35 ص]ـ
جزى الله خيرا أخي الكريم أبو عبد المعز وأخي الفاضل أيمن ورفع درجتهما
قال الأخ أيمن (فمعني قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن السيدتين عائشة وحفصة قد أشبهتا صواحب يوسف في أمر واحد وفقط وهو الإلحاح في المسألة)
فهل يصح لغويا ان يقال لشخص شابه في فعله شخص آخر انك أنت فلان بذاته؟!
هذا هو السؤال
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 10:13 ص]ـ
[
فهل يصح لغويا ان يقال لشخص شابه في فعله شخص آخر انك أنت فلان بذاته؟!
هذا هو السؤال [/ quote]
نعم أخي الكريم فعندما يشبه العربي شخصا بأنه أسد فإنه يقصد أنه وافق الأسد في شجاعته لا في لبدته وأظفاره وه>ا ما يسمى بوجه الشبه
وللتشبيه أنواع , وأبلغها ما ح>ف منه وجه الشبه كقول الرسول (ص) إغراقا في إدعاء الشبه بين المشبه والمشبه به
والله أعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/419)
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[28 - 12 - 05, 02:54 ص]ـ
وفقكم الله.
أخي الفضل سيف أعانك الله ... ونفع بك ... قد أجابك الإخوة بما يوضح المراد ... في جانب المعنى ... والمقصود من قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ... وفي الجانب العقدي ... وبيان خلل منهج أهل الرفض في فهم الكلام ... وفي فساد طرائق الاحتجاج لديهم ... وما أضيفه إنما هو زيادة في التوضيح ليس إلا ...
قال الإمام ابن عبد البر - رحمه الله - في الاستذكار: ( ... وأما قوله: إنكن لأنتن صواحب يوسف؛ فإنه أراد النساء، وأنهن يسعين أبدا إلى صرف الحق وإتباع الهوى، وأنهن لم يزلن فتنة يدعون إلى الباطل ويصدون عن الحق في الأغلب.
وقد روي في غير هذا الحديث في النساء هن صواحب يوسف وداود وجريج، وقد قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في النساء: إن منهن مائلات عن الحق مميلات لأزواجهن.
وقال ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء، وخرج كلامه هذا منه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على جهة الغضب على أزواجه وهن فاضلات وأراد جنس النساء غيرهن والله أعلم).
وقال الحافظ - رحمه الله - في الفتح: ( ... وصواحب جمع صاحبة، والمراد: أنهن مثل صواحب يوسف في إظهار خلاف ما في الباطن، ثم إن هذا الخطاب وإن كان بلفظ الجمع؛ فالمراد به واحد، وهي عائشة فقط، كما أن صواحب صيغة جمع والمراد زليخا فقط، ووجه المشابهة بينهما في ذلك أن زليخا استدعت النسوة وأظهرت لهن الإكرام بالضيافة ومرادها زيادة على ذلك، وهو أن ينظرن إلى حسن يوسف ويعذرنها في محبته، وأن عائشة أظهرت أن سبب إرادتها صرف الإمامة عن أبيها كونه لا يسمع المأمومين القراءة لبكائه، ومرادها زيادة على ذلك وهو أن لا يتشاءم الناس به، وقد صرحت هي فيما بعد ذلك، فقالت: لقد راجعته وما حملني على كثرة مراجعته ... ) إلى آخر كلامه.
وبيّن مما تقدم أن كلامه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خرج على سنن العرب في التمثيل والتشبيه لتقريب المعنى ... وقد جاء كلامه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على أبلغ ما يكون حيث حذف منه أداة التشبيه ووجه الشبه ... مع إبقاء الكلمات ثابتة في معانيها الحقيقية ... و الإشارة إلى العلاقة التي تربط بينها ... وقد عُلم من استعمالات العرب أن المعنى المشترك بينهما والذي حمل على تشبيه شئ بآخر هو أظهر وأبين في المشبه به منه في المشبه ... فإذا أرادوا بيان قوة المشابهة حتى يصبح الشيئان شيئا واحدا ... لجؤوا إلى أسلوب أبلغ يعرف بالاستعارة ... حيث يدخل فيها المشبه في جنس المشبه به، ويصير فردا من أفراده، ويطلق عليه اللفظ الدال على المشبه به ... مثل قولهم: رأيت بحرا يعظ الناس ... وكلمت ليثا ... وقولهم: أظفار المنية نشبت بفلان ... وقول الشاعر:
لا تعجبوا من بلى غلالته - - قد زر أزراره على القمر
وهكذا يظهر أن الإحساس بالشئ في التشبيه غيره في الاستعارة ... وأن درجات الخيال تترقى عندهم درجة درجة من تشبيه إلى استعارة ... تبدأ من الحس بالمشابهة بين شيئين مختلفين ... ثم ترتفع إلى توهج الإحساس بصيرورتهما شيئا واحدا ...
وأحسب أن اختلاف الخطيب القزويني والسعد في عدّ مثل قولهم: خالد أسد ... من قبيل الاستعارة هو أم من قبيل التشبيه جارٍ أيضا في قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هنا ... وبهذا أظنك قد علمتَ جواب سؤالك ... هل يصح لغويا أن يقال ... الخ ... وأنه في الحقيقة ليس هناك تحول ذات إلى ذات أخرى حقيقة ... وإن أوحي الاستعمال اللفظي بذلك = وإنما الكلام إيذان بأنه قد بلغت المشابهة بينهما من القوة والوضوح مبلغا أضحى به الشيئان شيئا واحدا ... أي: هو هو ... كما يقولون، والله أعلم.(119/420)
عندي رجلان -------هل يجوز قولها حين إرادة الجنس؟
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[19 - 12 - 05, 11:08 م]ـ
أحسن الله اليكم ونفع الله بكم
أشكل علي في كلام شيخ الاسلام ج6 الرسالة المدنية
التالي:
لكن هل تأذنا بطرح تساؤل أثاره أخي العوضي - بارك الله فيه - بقوله:
وقوله: {لما خلقت بيدي} أي: خلقته أنا وإن لم يكن هناك يد حقيقية قلت له فهذه تأويلاتهم؟ قال: نعم قلت له: فننظر فيما قدمنا: (المقام الأول: أن لفظ " اليدين " بصيغة التثنية لم يستعمل في النعمة ولا في القدرة؛ لأن من لغة القوم استعمال الواحد في الجمع كقوله: {إن الإنسان لفي خسر} ولفظ الجمع في الواحد كقوله: {الذين قال لهم الناس إن الناس} ولفظ الجمع في الاثنين كقوله: {صغت قلوبكما} أما استعمال لفظ الواحد في الاثنين أو الاثنين في الواحد فلا أصل له؛ لأن هذه الألفاظ عدد وهي نصوص في معناها لا يتجوز بها ولا يجوز أن يقال: عندي رجل ويعني رجلين ولا عندي رجلان ويعني به الجنس؛ لأن اسم الواحد يدل على الجنس والجنس فيه شياع وكذلك اسم الجمع فيه معنى الجنس والجنس يحصل بحصول الواحد.
انتهى
فالسؤال: بارك الله فيكم
قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا وتران في ليلة
؟
فأشكل علي من هذا الجانب
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[20 - 12 - 05, 12:30 ص]ـ
أخي طلال-وفقك الله-
مقصود شيخ الاسلام نفي احتمال المجاز في مثل قولنا "خلق الله آدم بيديه" .... وأثبت ذلك باستقراء كلام العرب ...... فعلى فرض وقوع المجاز في لغة العرب فإنهم يتجوزون في المفرد والجمع فقط ولا يتجوزون في المثنى .... فيقولون "له علي يد بيضاء "ويقصدون نعمة أو جنس النعمة ...... وقد يقولون "له علي أيادي بيضاء" ويقصدون نعما كثيرة .... لكن لم يسمع عنهم التجوز بتثنية اليدين فإن قالوا: "له علي يدان" فلا بد أن تكون اليدان هنا حقيقة ...... قد تقول لماذا؟
لأن المتكلم يريد أن يصرف ذهنك إلى العدد .... والمثنى نص في إرادة وحدتين ... والمجاز تأويل .... ولا تأويل مع نص كما لا اجتهاد معه .... والكلام هنا يطول فلنقتصر على المطلوب.
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: لا وتران في ليلة. لا إشكال فيه إن شاء الله."لا" هنا لنفي الوحدة وليست لنفي الجنس. والفرق بينهما تجده في موضوع" موسوعة لا اله الا الله اعرابا وبلاغة .. " في هذا المنتدى الكريم ....
فلو قال صلى الله عليه وسلم: لا وتر في ليلة ..... (بانتصاب وتر على أنها اسم "لا") فيكون المعنى ..... المنع من جنس الوتر سواء أكان الوتر مفردا أم مثنى أم جمعا ......... مطلقا. ولما قال: لا وتران ..... (بالرفع) فهم منه المنع بالنظر إلى العدد وليس إلى الجنس .... فيصح أن يقال: لا وتران بل وتر واحد .... وهذا هو مراد النبي صلى الله عليه وسلم ....... ولكن لا يقال: لاوتر بل وتران .... مع انتصاب "وتر".لأن الكلام سيصبح متناقضا: يمنع الجنس ... ويسمح به في الوقت ذاته.
قد يقال قوله عليه السلام: "لا وتران" لا ينفي إلا قيد العدد .... بمعنى لا يمنع الحديث أن يوتر المصلي ثلاث مرات أو أربع. جوابه أن سياق الحديث جاء لمنع من يوتر في أول الليل مخافة النوم وهو الأحتياط ..... ثم يوتر آخره وهو العزم, أما فوق ذلك فلم يكن يحصل فيستدعي الأمرالتنبيه عليه ... هذا إذا لم نقل أن نفي الاثنين نفي للثلاثة بالضرورة ... فقبل أن توتر مرة ثالثة لا بد أن تكون قد أوترت مرتين وهو ممنوع بنص الحديث أما الوتر مرة واحدة فجائز كما ترى .... بل لا بد منه ..... لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لو أراد منع الوتر بكل أشكاله لاستعمل "لا" النافية للجنس ... فتأمل.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 04:24 ص]ـ
الأخ الفاضل أبا عبدالمعز
دمت أخاً مباركاً مفيداً لأخوانك
ولا تعلم كم هي سعادتي بتوجيهك
ملاحظة: أرسلت لكم على بريدكم فهل وصلكم؟(119/421)
دراسات حول شعر الحكمة عند المتنبي؟ لماذا لا نجمع هنا موسوعة لذلك؟ شارك ولو ببيت!
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 02:03 ص]ـ
دراسات حول شعر الحكمة عند المتنبي؟ لماذا لا نجمع هنا موسوعة لذلك؟ شارك ولو ببيت!
تابع ..........
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[21 - 12 - 05, 01:38 ص]ـ
وفقك الله.
كتب الناس في هذا المعنى كثيرا ... ولكن لا حرج من التكرار حيث يرجى النفع ...
قال:
وَلَم أَرَ في عُيوبِ الناسِ شَيئاً * * * كَنَقصِ القادِرينَ عَلى التَمامِ
وقال:
إِذا تَرَحَّلتَ عَن قَومٍ وَقَد قَدروا * * * أَن لا تُفارِقَهُم فَالراحِلونَ هُمُ
وقال:
وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى * * * عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 11:05 ص]ـ
وفقك الله.
كتب الناس في هذا المعنى كثيرا ... ولكن لا حرج من التكرار حيث يرجى النفع ...
نعم، جزاك الله خيرا، نريد جمع أسماء هذه الدراسات في مكان واحد، مع جمع ما تناثر فيها وما قد يستدرك عليها ....
وقد قمت بجمع بعضها لكني مشغول جدا فلعلي أحرر أسماءها بعد ............
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 11:35 ص]ـ
لولا المشقة ساد الناس كلهم ................... الجود يفقر والإقدام قتال
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 11:40 ص]ـ
والظلم من شيم النفوس فإن تجد .................... ذا عفة فلعلةٍ لا يظلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 11:41 ص]ـ
على قدر أهل العزم تأتي العزائم .................... وتأتي على قدر الكرام المكارم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 11:42 ص]ـ
ما كل ما يتمنى المرء يدركه ..................... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 11:47 ص]ـ
أعز مكان في الدنى سرج سابح .................. وخير جليس في الزمان كتاب
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 11:52 ص]ـ
إذا غامرت في شرف مروم ...................... فلا تقنع بما دون النجوم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 11:53 ص]ـ
لهوى النفوس سريرة لا تعلم ...................... عرضا نظرتُ وخلتُ أني أسلم
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[21 - 12 - 05, 09:33 م]ـ
كتب الناس في هذا المعنى كثيرا ... ولكن لا حرج من التكرار حيث يرجى النفع ...
من ذلك: < أمثال المتنبي > جمعها الوزير إسماعيل بن عباد المشهور بالصاحب - شرحها وضبط ألفاظها ... وعلق عليها: زهدي يكن.
و < حِكَم المتنبي الباهرة > لعبود أحمد الخزرجي ... مع شرح لغريب ألفاظها ... وتفسير شعري لأبيات الحكمة والأمثال في شعر المتنبي من نظم المؤلف ...
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 10:48 م]ـ
إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 01:26 م]ـ
الناس من يلق خيرا قائلون له ما يشتهي ولأم المخطيء الهبل
أري أن المشاركة في جمع أشعار شاعر لم يجمع لهخ ديوان بعد كعبد يغوث أولى بالعناية بشاعر مشهور ملأت شهرته الآفاق كالمتنبي
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[29 - 12 - 05, 11:03 ص]ـ
من ذلك: < أمثال المتنبي > جمعها الوزير إسماعيل بن عباد المشهور بالصاحب - شرحها وضبط ألفاظها ... وعلق عليها: زهدي يكن.
و < حِكَم المتنبي الباهرة > لعبود أحمد الخزرجي ... مع شرح لغريب ألفاظها ... وتفسير شعري لأبيات الحكمة والأمثال في شعر المتنبي من نظم المؤلف ...
لو تكرمت بذكر اسمي داري النشر؟
وهل الاول متوفر؟
جزاك الله خيرا
ـ[فيصل المزني]ــــــــ[30 - 12 - 05, 12:00 ص]ـ
وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
ـ[فيصل المزني]ــــــــ[30 - 12 - 05, 12:03 ص]ـ
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ووضع الندى في موضع السيف بالعُلا
مضر ٌ كوضع السيف في موضع الندى
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[30 - 12 - 05, 02:00 ص]ـ
لو تكرمت بذكر اسمي داري النشر؟
وهل الاول متوفر؟
جزاك الله خيرا
نعم وفقك الله ... كتب على الأول: منشورات المكتبة العصرية للطباعة والنشر - صيدا - بيروت.
أما وجوده من عدمه ... فما أعلمه رعاك الله.
و أما الثاني: فمن مطبوعات دار النهضة ببغداد ... الطبعة الأولى 1408 - 1988.
ومن جميل قول المتنبي وحكمه:
وَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌ - - إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُ
ومن محاسن قوله:
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ - - وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ
ومن قوله يشكو وحدته:
وَحيدٌ مِنَ الخُلّانِ في كُلِّ بَلدَةٍ - - إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[30 - 12 - 05, 10:00 ص]ـ
أعيذها نظرات منك صادقة أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
ـ[فيصل المزني]ــــــــ[30 - 12 - 05, 08:10 م]ـ
تريدين لُقيان المعالي رخيصة ً
ولا بد دون الشهد ِ من إبر النحل
--------------------------------------------------
ومن يك ُ ذا فم ٍ مُر ٍ مريض ٍ
يجد مُرا ً به الماء الز ُ لا لا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/422)
ـ[فيصل المزني]ــــــــ[30 - 12 - 05, 08:23 م]ـ
من يهن يسهل الهوان عليه
مالجرح ٍ بميت ٍ إيلام ُ
-------------------------------------------------------------
ذو العقل ِ يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم ُ
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[31 - 12 - 05, 07:53 م]ـ
وقامت دار عمار في الأردن بنشر كتاب بعنوان الخكمة في شعر المتنبي.
ونسيت اسم المؤلف ولكنه من المعاصرين.
وهو جيد في بابه.
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[01 - 01 - 06, 03:57 م]ـ
فطعم الموت في أمر صغير كطعم الموت في أمر عظيم
ـ[إبراهيم الملولي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 02:26 م]ـ
وما التَّأنيثُ لاسمِ الشَّمسِ عيبٌ ولا التَّذكيرُ فَخْرٌ لِلْهِلالِ
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[15 - 01 - 06, 11:13 م]ـ
أزورهم وسواد الليل يشفع لي ****** وأنثني وبياض الصبح يغري بي
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[16 - 01 - 06, 05:55 م]ـ
حا اللَهُ ذي الدُنيا مُناخاً لِراكِبٍ فَكُلُّ بَعيدِ الهَمِّ فيها مُعَذَّبُ ذوَكُلُّ اِمرِئٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ وَكُلُّ مَكانٍ يُنبِتُ العِزَّ طَيِّبُ
وَلَو جازَ أَن يَحوُوا عُلاكَ وَهَبتَها وَلَكِن مِنَ الأَشياءِ ما لَيسَ يوهَبُ
وَأَظلَمُ أَهلِ الظُلمِ مَن باتَ حاسِداً لِمَن باتَ في نَعمائِهِ يَتَقَلَّبُ
إِذا لَم تَكُن نَفسُ النَسيبِ كَأَصلِهِ فَماذا الَّذي تُغني كِرامُ المَناصِبِ
وَما قَرُبَت أَشباهُ قَومٍ أَباعِدٍ وَلا بَعُدَت أَشباهُ قَومٍ أَقارِبِ
عَلا كَتَدَ الدُنيا إِلى كُلِّ غايَةٍ تَسيرُ بِهِ سَيرَ الذَلولِ بِراكِبِ
وَما تَرَكوكَ مَعصِيَةً وَلَكِن يُعافُ الوِردُ وَالمَوتُ الشَرابُ
وَكَم ذَنبٍ مُوَلِّدُهُ دَلالٌ وَكَم بُعدٍ مُوَلِّدُهُ اِقتِرابُ
وَجُرمٍ جَرَّهُ سُفَهاءُ قَومٍ وَحَلَّ بِغَيرِ جارِمِهِ العَذابُ
وَما يَشُقُّ عَلى الكَل بِ أَن يَكونَ اِبنَ كَلبَه
وَمَن يُبالي بِذَمٍّ إِذا تَعَوَّدَ كَسبَه
وَما عاقَني غَيرُ خَوفِ الوُشاةِ وَإِنَّ الوِشاياتِ طُرقُ الكَذِب
وَمَن رَكِبَ الثَورَ بَعدَ الجَوادِ أَنكَرَ أَظلافَهُ وَالغَبَب
فَرُبَّ كَئيبٍ لَيسَ تَندى جُفونُهُ وَرُبَّ كَثيرِ الدَمعِ غَيرُ كَئيبِإِذا اِستَقبَلَت نَفسُ
الكَريمِ مُصابَها بِخُبثٍ ثَنَت فَاِستَدبَرَتهُ بِطيب
وَلِلواجِدِ المَكروبِ مِن زَفَراتِهِ سُكونُ عَزاءٍ أَو سُكونُ لُغوبِ
وَفي تَعَبٍ مَن يَحسُدُ الشَمسَ نورَها وَيَجهَدُ أَن يَأتي لَها بِضَريبِ
إِذا كَسَبَ الإِنسانُ مِن هَنِ عِرسِهِ فَيا لُؤمَ إِنسانٍ وَيا لُؤمَ مَكسَبِ
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[16 - 01 - 06, 07:48 م]ـ
ومن ينفق السعات في جمع ماله===مخافة فقر فالذي صنع الفقر
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[16 - 01 - 06, 07:54 م]ـ
تهون علينا في المعالي نفوسنا=ومن يخطب العلياء لم يغنها المهر
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[18 - 01 - 06, 01:42 ص]ـ
تهون علينا في المعالي نفوسنا=ومن يخطب العلياء لم يغنها المهر
وفقك الله.
كنت أحسب أن هذا المعنى لأبي فراس الحمداني، من قصيدته الشهيرة التي مطلعها:
أَراكَ عَصِيَّ الدَمعِ شيمَتُكَ الصَبرُ - - أَما لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ وَلا أَمرُ
إلى أن يقول:
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا - - وَمَن خَطَبَ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
========================
ومن حكم المتنبي:
وَأَتعَبُ خَلقِ اللَهِ مَن زادَ هَمُّهُ - - وَقَصَّرَ عَمّا تَشتَهي النَفسُ وُجدُهُ
ومنه قوله:
وَأَسرَعُ مَفعولٍ فَعَلتَ تَغَيُّراً - - تَكَلُّفُ شَيءٍ في طِباعِكَ ضِدُّهُ
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 09:46 ص]ـ
الأخ الفهم الصحيح أنت محق في هذا وأرجو أن يغفر لى هذا الزلل
ـ[عبد]ــــــــ[18 - 01 - 06, 09:35 م]ـ
... وقال:
لا تلقين الدهر إلا غير مكترث = = مادام يصحب فيها روحك البدن
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[19 - 01 - 06, 02:31 ص]ـ
لعل من باب الفائدة:
أذكر أن الثعالبي في يتيمة الدهر في ترجمة المتنبي ذكر فصلا في محاسن شعر المتنبي وفيه ذكر
إرساله الحكمة في نصف شطر البيت مثل:
(مصائب قوم عند قوم فوائد)
وفي شطري البيت مثل:
(أعز مكان في الدنى سرج سابح ****** وخير جليس في الزمان كتاب)
وغير ذلك
وهو ممتع وقد عقد كذلك فصلا في مساوئ شعره 0
ـ[أبو إبراهيم الأثري]ــــــــ[21 - 01 - 06, 12:29 م]ـ
مغاني الشعب طيبا بالمغاني بمنزلة الربيع من الزمانِ
ولاكن الفتى العربي فيها غريب الوجه واليد واللسانِ
ـ[محمد رياض]ــــــــ[01 - 03 - 06, 11:07 ص]ـ
تمعن هذه الأبيات:
لا افتِخارٌ إِلا لِمَنْ لا يُضامُ ...... مُدرِك أَو مُحارِبٍ لا يَنامُ
لَيْسَ عَزمًا ما مَرَّض المَرءُ فيهِ ...... لَيْسَ هَمًّا ما عاقَ عنهُ الظَّلامُ
واحتِمالُ الأَذَى ورُؤْيَةُ جانيـ ...... ه غِذاءٌ تَضْوَى بِهِ الأَجْسامُ
ذَلَّ من يَغبِطُ الذًّليلَ بِعَيشٍ ...... رُبَّ عَيشٍ أَخَفُّ منهُ الحِمامُ
كُلُّ حِلمٍ أتى بِغَير اقتِدارٍ ...... حُجَّةٌ لاجِىءٌ إليها اللِّئامُ
مَن يَهُن يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ ...... ما لُجِرْحٍ بِمَيِّتٍ إِيلامُ
(ليس عزماً) أي ليس بصاحب عزيمة , (ليس هماً) أي ليس بصاحب همة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/423)
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 05:56 م]ـ
وقاتل الله أباالطيب .. ما كان أعرفه بخُلُقٍ الخَلْقِ!! .. يوم قال ..
إنما أنفس الأنيس سباع - - يتفارسن جهرة واغتيالا
من أراد التماس شيء غلابا - - واغتصابا لم يلتمسه سؤالا!!
كل غادٍ لحاجة يتمنّى - - أن يكون الغضنفر الرئبالا ..
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[10 - 03 - 06, 12:01 م]ـ
وإذا خلا الجبان بأرض طلب الطعن وحده والنزالا
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[10 - 03 - 06, 02:38 م]ـ
أنا الذي نظر الأعمى إلى كتبي ... و أسمعت كلماتي من به صمم
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[10 - 03 - 06, 02:39 م]ـ
و أظن أني مخطئ في نقل البيت ليتكم تصححون ...
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[10 - 03 - 06, 05:51 م]ـ
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 03 - 06, 09:18 م]ـ
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ... و أسمعت كلماتي من به صمم
هذا ليس من شعر الحكمة، بل هو من الفخر الذي اشتهر به المتنبي.
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[10 - 03 - 06, 09:21 م]ـ
آسف أنا استعجلت ...
ـ[نور صبري]ــــــــ[15 - 03 - 06, 04:04 م]ـ
ليس الغبي سيد قومه ////// لكن سيد قومه المتغابي
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[18 - 04 - 06, 03:20 ص]ـ
وقال:
وإذا خامر الهوى قلب صب - - فعليه لكل عين دليل
وقال:
فلا تَنلك الليالي إن أَيدِيَها - - إذا ضربن كَسرن النبع بالغَرَبِ
ـ[عبد الحكم الشامي]ــــــــ[18 - 04 - 06, 01:59 م]ـ
و ما الحسنُ في وجهِ الفتى شرفاً له ........................... إذا لم يكن في فعله و الخلائقِ
و جائزةٌ دعوى المحبةِ و الهوى ........................... و إن كان لا يخفى كلامُ المنافقِ
ـ[حسن شهاب الدين]ــــــــ[06 - 09 - 06, 06:25 م]ـ
وكيف يتمّ بأسك في أناس ........ تصيبهم فيؤلمك المصاب
وفيها:
يعاف الورد والموت الشراب
ـ[مسعود بوكرن]ــــــــ[12 - 09 - 06, 02:53 ص]ـ
قال أحمد بن الحسين أبو الطيب
ومن نَّكَد الدنيا على الحُر أن يَرى عدوا ما من صداقته بُدُّ
وأضم صوتي إلى مقترح الأخ أيمن الشنقيطي بخصوص جمع أشعار من لم يجمع لهم شيء، ووفقكم الله.
ـ[عبدالرحمن بن طالب]ــــــــ[14 - 09 - 06, 12:42 ص]ـ
لكم امرئ من دهره ما تعودا ... وعادة سيف الدولة الطعن في العدا
ـ[مسعود بوكرن]ــــــــ[19 - 09 - 06, 12:38 ص]ـ
سُبِقنا إلى الدنيا فلو عاش أهلها * مُنِعنا من جِيئة وذُهوب
تملَّكها الآتي تملُّك سالب * وفارَقَها الماضي فراق سَلِيب
ـ[أبو الفضل السلفي]ــــــــ[14 - 11 - 06, 09:06 م]ـ
من يهن يسهل الهوان عليه ****ما لجرح بميت ايلام(119/424)
كتاب أحتاج إليه بشدة!!!! الاحمرار لابن بونا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 09:04 ص]ـ
هل من الإخوة من يتفضل فيرفع لنا (الاحمرار) بصيغة Pdf
فأنا أحتاج إليه بشدة، ولا يمكنني الحصول عليه
وجزاكم الله خيرا
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[20 - 12 - 05, 07:38 م]ـ
ونريد منكم شرحه لنا أيها الأخوة
ولا مشاحة أن أسمي، فأقول نطلب ذلك منك أخى وائل والأخ الكريم عبد العزيز المغربي، والأخ الفاضل عصام البشير، وغيرهم كثر، نرجو ذلك مع تثبيت ذلك الشرح.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[07 - 01 - 06, 09:25 م]ـ
لعل الأخوة الفضلاء أولي الأيد والأبصار ذهلوا عن ذلك
ما زلنا بحاجة لاحمرار ابن بونا، وكذا لطرته على الألفية
للرفع
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[07 - 01 - 06, 09:41 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68526
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 01 - 06, 01:34 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أسامة على الإرشاد(119/425)
أبيات مشهورة، أجهل قائلها
ـ[حميد النهاري]ــــــــ[20 - 12 - 05, 11:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تشيع أبيات رائعة من الشعر في حين أن هناك من يجهل قائلها، ولهذا أقترح على السادة الأعضاء أن يطرح كل منهم بيتا مشهوراً يجهل هو قائله ليذكر من يعرف من البقية قائله.
وأبدأ بالبيت الآتي راجياً ممن يعرف قائله أن يدلني مشكوراً:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة لكن عين السخط تبدي المساويا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 11:56 ص]ـ
هذا البيت مشهور، ولكنك يا أخي لقد نسيت الواو قبل (لكن)
وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ *********** وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا
وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي *********** ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا
فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي *********** وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيا
كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَه *********** وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَا
وينسبه كثير من الناس للإمام الشافعي رحمه الله، وهو في ديوانه المطبوع المنسوب له
وكثير من أبيات هذا الديوان ليست للإمام الشافعي رحمه الله، فإما أن تكون نسبت له خطأ، أو أن يكون قالها تمثلا؛ لأنه رحمه الله كان علامة في الشعر واللغة.
والصواب أن هذا البيت لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب
وسآتيك بالمراجع في ذلك إن شاء الله، لأني أتكلم الآن من الذاكرة.
ومنها على سبيل المثال (أدب الدنيا والدين) للماوردي.
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 11:59 ص]ـ
ثم رأيت الحافظ ابن حجر في فتح الباري نسبه للمغيرة بن حبناء
وذلك في شرح حديث (ليس منا من لم يتغن بالقرآن).
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[20 - 12 - 05, 02:07 م]ـ
الصواب أن البيت لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، قاله معاتباً صديقاً له.
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 02:36 م]ـ
الصواب أن البيت لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، قاله معاتباً صديقاً له.
.. هذا ما رجحه أكثر من واحد من أهل العلم ..
وحدثني الشاعر الرقيق (نصر الدين باكرية) أن أحد كبار شيوخ منطقة "الجلفة" من القطر الجزائري (وأهلها جميعا من أولاد نايل الحسنيين) .. زاد عليها بيتا .. فكمل المعنى
قال حفظه الله
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ** كما أن عين السخط تبدي المساويا
ولكنَّ أن للإنصاف عينا إذا رنت ** تبدَّت لها الأشياء حقا كما هيا ..
فتمت حلقة العيون!!
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 01:28 م]ـ
هذا البيت لأبي الأسود الدؤلي وينسب خطأ للإمام الشافعي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 01:33 م]ـ
المرجع لو تكرمت أخي أيمن الشنقيطي
ـ[أبو عبدالعزيز العربي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 11:25 م]ـ
هذا البيت من الأبيات الشوارد التي تسير على الألسنة، ويتمثل بها الشعراء وغيرهم بها، ويعزى لكثير، منهم من سبق ذكرهم، وأضيفوا إليهم المتنبي أيضا.
لكن الأشهر والأوثق والأقرب أنها لعبد الله بن معاوية كما ذكر أحد الفضلاء من قبل.
والعلم عند الله.
ـ[علي بن عبد القادر]ــــــــ[14 - 07 - 08, 03:32 م]ـ
.. هذا ما رجحه أكثر من واحد من أهل العلم ..
وحدثني الشاعر الرقيق (نصر الدين باكرية) أن أحد كبار شيوخ منطقة "الجلفة" من القطر الجزائري (وأهلها جميعا من أولاد نايل الحسنيين) .. زاد عليها بيتا .. فكمل المعنى
قال حفظه الله
ولكنَّ أن للإنصاف عينا إذا رنت ** تبدَّت لها الأشياء حقا كما هيا ..
فتمت حلقة العيون!!
البيت صوابه "
ولكن للإنصاف عينا إذا رنت ** تبدت لها الأشياء حتما كما هيا
والبيت للشيخ أبي إسحاق العباسي
ـ[علي بن عبد القادر]ــــــــ[14 - 07 - 08, 03:49 م]ـ
البيت لأبي إسحاق العباسي حفظه الله
ـ[محمد محمود فراج]ــــــــ[16 - 07 - 08, 06:44 م]ـ
البيت لابى اسحاق العباسى(119/426)
نظم رائع في مسوغات الابتداء بالنكرة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 02:34 م]ـ
مسوغات الابتداء والنكرة تكلم عليها العلماء فأكثروا، وقد رأيت نظما جيدا في هذه المسوغات، فأحببت أن أشارككم فيه.
قال الشيخ تاج الدين ابن مكتوم رحمه الله تعالى:
إذا ما جعلت الإسم مبتدءا فقل .................... بتعريفه إلا مواضع نكرا
بها وهي إن عدت ثلاثون بعدها .................... ثلاثتها فاحفظ لكي تتمهرا
ومرجعها لاثنين منها فقل هما .................... خصوص وتعميم أفاد وأثرا
فأولها الموصوف والوصف والذي .................... عن النفي واستفهامه قد تأخرا
كذاك اسم الاستفهام والشرط والذي .................... أضيف وما قد عم أو جا منكرا
كقولك دينار لدي لقائل .................... أعندك دينار فكن متبصرا
كذا كم لإخبار وما ليس قابلا .................... لأل وكذا ما كان في الحصر قد جرا
وما جا دعاء أو غدا عاملا وما .................... له سوغ التفصيل أن يتنكرا
وما بعد واو الحال جاء وفا الجزا .................... ولولا وما كالفعل أو جا مصغرا
وما إن يتلو في جواب الذي نفى .................... وما كان معطوفا على ما تنكرا
وساغ ومخصوصا غدا وجواب ذي .................... سؤال بأم والهمز فاخبر لتخبرا
وما قدمت أخباره وهي جملة .................... وما نحو ما أسخاه في القر بالقرا
كذا ما ولي لام ابتداء وما غدا .................... عن الظرف والمجرور أيضا مؤخرا
وما كان في معنى التعجب أو تلا .................... إذا لِفُجَاةٍ فاحوها تحوِ جوهرا
من الأشباه والنظائر للسيوطي
وجزاكم الله خيرا
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 01:30 م]ـ
أبيات الألفية أخصر من ه>ه وما كان أخصر كان أفيد فالمتن للحفظ لا للشرح أو التفسير
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 01:36 م]ـ
أخي الكريم أيمن الشنقيطي
ابن مالك في الألفية لم يذكر كل هذه المسوغات
وهذا النظم الذي ذكرته ليس جزءا من متن في النحو،
ولكنه ضابط شعري وضعه العلامة التاج ابن مكتوم لهذا الأمر،
ونقله السيوطي في الأشباه والنظائر
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[07 - 08 - 10, 01:59 ص]ـ
شيخنا الكريم لا يخفى عليكم كثرة من نظم المسوغات فمنهم:
1 - الآثاري = أوصلها إلى 40 ونظمها في " ألفيته " في ستة أبيات (ص / 78).
2 - السجاعي = 15 و نظمها السجاعي في " حاشيته على القطر" في 6 أبيات أيضا (ص / 53).
3 - المهلبي = 12 ونظمها في 5 أبيات.
4 - البورني = 10 في 13 بيت في " مدني اللبيب" (ص / 68).
5 - الابياري = 17 في سبعة أبيات في " المواكب العلية ".
6 - ابن بونا = 16 في سبعة أبيات في " الطرة" (ص/58)
فأيَّ الأنظام ترجح للحفظ بارك الله فيكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 08 - 10, 05:12 م]ـ
شيخنا الفاضل
الذي أرجحه هو البيت الثالث من المنظومة المذكورة أعلى (ابتسامة).
ومرجعها لاثنين منها فقل هما ............. خصوص وتعميم أفاد وأثرا
ولا يخفى عليكم أن حصر هذه المسوغات أمر اجتهادي ولذلك رجح العلامة الشاطبي رحمه الله في المقاصد الشافية أنها غير محصورة، وأن ضابطها هو الإفادة كما نص عليه ابن مالك، ولذلك لم يحصر ابن مالك مواضعها وإنما ذكر بعض أمثلتها فقط.
ولعلك تذكر الأبيات المشار إليها في مشاركتكم كي تعم الفائدة.
وجزيت خيرا.(119/427)
الجمع بين اللغتين في كلام العرب
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 02:57 م]ـ
في كثير من كلم العربية تجد أهل اللغة قد رووا لغتين أو أكثر
ولكن البحث الطريف أن تجد الجمع بين لغتين في الشاهد نفسه نثرا أو شعرا
ويحضرني من ذلك في القرآن الكريم قوله تعالى: {ليسجنن وليكونا من الصاغرين} فجمع بين نون التوكيد الثقيلة والشديدة.
وسأوافيكم إن شاء الله تباعا بما يقع تحت يدي من ذلك
وأبدأ بقول عدي بن الرعلاء:
ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء
فجمع بين (ميْت) بالتخفيف و (ميّت) بالتشديد، وهما لغتان.
وقد فرق بعض أهل العلم بينهما في المعنى، ولكن الذي يترجح تعاقبها في كثير من الكلام.
تابعوا يرحمكم الله
ـ[عصام البشير]ــــــــ[20 - 12 - 05, 07:42 م]ـ
جزاك الله خيرا.
هل وقفت على شيء يدل على أن نوني التوكيد لغتان؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 09:05 ص]ـ
قال ابن هشام في مغني اللبيب:
نون التوكيد، وهى خفيفة وثقيلة، وقد اجتمعتا في قوله تعالى: (ليسجنن وليكونا)
قال القرطبي في تفسيره:
"وليكونا" تقرأ بنون مخففة للتأكيد ونون التأكيد تثقل وتخفف.
قال الشيخ عبد الغني الدقر في معجم القواعد العربية:
يَنجَلي الفعلُ بأربع علامات:
....
(الرابعة) نون التوكيد ثقيلةً أو خفيفةً نحو {لَيُسجَنَنَّ وليَكُوناً}
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 12 - 05, 06:43 م]ـ
أثابك الله
ما نقلته معروف.
وسؤالي: هل هما لغتان؟
أي هل تخفيف نون التوكيد لغة، وتشديدها لغة أخرى؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 08:47 ص]ـ
جزاك الله خيرا
لم أقف على شيء لعلمائنا ينص على أن كلا منهما لغة
ولم يكن هذا مقصدي من الكلام ابتداء
وإنما أقصد ما يجوز فيه وجهان
وعلماؤنا كثيرا ما يعبرون عن الوجهين باللغتين، ولا يقصدون أن هذا في لغة قوم وهذا في لغة قوم آخرين.
والدليل على ذلك ما بدأته في موضوعي هذا من أن الوجهين قد يردان معا في الكلام نفسه نظما أو نثرا
كقول الشاعر:
فلئن وقفت لتخطفنْك رماحنا ................ ولئن هربت ليعرفنَّ الأبلق
فجمع بين تخفيف نون التوكيد وتشديدها كما مر معنا في الآية
وكقول حسان بن ثابت:
حي النضيرة ربه الخدر .................. أسرت إليك ولم تكن تَسْري
فالرواة رووا هذا البيت بفتح ياء (تسري) وهو ثلاثي، مع أنه قال (أسرت) وهو رباعي.
وكقول الأعشى:
وأنكرتني وما كان الذي نكرت .................. من الحوادث إلا الشيب والصلعا
فجمع بين الرباعي (أنكرتني) والثلاثي (نكرت)
وقال طفيل الغنوي:
أما ابن طوق فقد أوفى بذمته ..................... كما وفى بقلاس النجم حاديها
فجمع بين اللغتين (أوفى) و (وفى)
وقال الفرزدق:
يفلقن- ها من لم تنله سيوفنا؟ - .................. بأسيافنا هام الرجال القماقم
فجمع بين (السيوف) و (الأسياف) في جمع السيف
وقال الشاعر:
وحَلَّلْتُمُ قتل الأُسارى وطالما .................. غدونا على الأسرى نعف ونسمح
فجمع بين (الأسارى) و (الأسرى) في جمع الأسير
وقال لبيد:
ولقد أرى أن البكاء سفاهة .................. ولسوف يولع بالبكا من يفجع
فجمع بين المقصور والممدود من البكاء
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:21 م]ـ
قال ابن جني في الخصائص:
(( ... وما اجتمعت فيه لغتان أو ثلاث أكثر من أن يحاط به. فإذا ورد شيء من ذلك - كأن يجتمع في لغة رجل واحد لغتان فصيحتان - فينبغي أن تتأمل حال كلامه، فإن كانت اللفظتان في كلامه متساويتين في الاستعمال، كثرتهما واحدة، فإن أخلَقَ الأمر به أن تكون قبيلته تواضعت في ذلك المعنى على ذينك اللفظين؛ لأن العرب قد تفعل ذلك للحاجة إليه في أوزان أشعارها، وسعة تصرف أقوالها. وقد يجوز أن تكون لغته في الأصل إحداهما، ثم إنه استفاد الأخرى من قبيلة أخرى، وطال بها عهده، وكثر استعماله لها، فلحقت - لطول المدة واتصال استعمالها - بلغته الأولى))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 01:24 ص]ـ
قال الشاطبي في المقاصد الشافية:
(( .... فقد يُجمع في الكلام الواحد بين تعدي (أمر) بنفسه وبالحرف، كما قال:
أمرتك الخير فافعل ما أمرت به ................ [فقد تركتك ذا مال وذا نشب]
ومثل هذا: "استغفرتُ الله مما استغفرت منه"، و "سميتك بالذي سميتني به"، وما أشبه ذلك)).
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 10:00 ص]ـ
في كثير من كلم العربية تجد أهل اللغة قد رووا لغتين أو أكثر
ولكن البحث الطريف أن تجد الجمع بين لغتين في الشاهد نفسه نثرا أو شعرا
ويحضرني من ذلك في القرآن الكريم قوله تعالى: {ليسجنن وليكونا من الصاغرين} فجمع بين نون التوكيد الثقيلة والشديدة.
وسأوافيكم إن شاء الله تباعا بما يقع تحت يدي من ذلك
وأبدأ بقول عدي بن الرعلاء:
ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء
فجمع بين (ميْت) بالتخفيف و (ميّت) بالتشديد، وهما لغتان.
وقد فرق بعض أهل العلم بينهما في المعنى، ولكن الذي يترجح تعاقبها في كثير من الكلام.
تابعوا يرحمكم الله
وردت نون التوكيد في القرآن اكريم في موضعين، الأول كما ذكرت، والثاني في قوله تعالى: (لنسفعن)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/428)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 08 - 09, 07:37 م]ـ
سقاه الله الغيث وأسقاه.
وقد جمعهما لبيد في قوله:
سقى قومي بني مجد وأسقى ............. نميرا والقبائل من هلال
ـ[المتولى]ــــــــ[04 - 08 - 09, 04:43 ص]ـ
قوله تعالى:
"وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها و مرساها "
جمع حفص هنا بين لهجة من يميل " مجراها" و لهجة من يفتح " مرساها "
ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[04 - 08 - 09, 05:36 ص]ـ
قدنيَ مِنْ نصرِ الخبيبينِ قَدِي ....... ليسَ الإمامُ بالشحيحِ الملحدِ(119/429)
الشاذ في كلام العرب
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 03:03 م]ـ
أفرد ابن جني بابا خاصا بهذا الموضوع في الخصائص
ونقله السيوطي في المزهر
وقسم الكلام عند العرب من جهة الاطراد والشذوذ إلى أربعة أقسام:
1 - مطرد قياسا واستعمالا
2 - مطرد قياسا شاذ استعمالا، كنحو: وذر وودع.
3 - مطرد استعمالا شاذ قياسا، كنحو: استحوذ.
4 - شاذ قياسا واستعمالا، كنحو مصوون.
وكله مقصور على السماع إلا النوع الأول.
قلت: فاته نوع آخر يكثر ذكره في كلام أهل اللغة، وهو ما كان قليلا في الاستعمال فلا يكاد يوجد فإنهم قد يعبرون عنه بالشاذ من جهة ندرته في كلام العرب، حتى وإن لم يكن له علاقة بالقياس.
وهذا النوع هو أكثر الأنواع ورودا في كتب اللغة.
والأنواع الأربعة الأولى هي الأكثر في كتب النحو
الرجاء المشاركة يرحمكم الله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 04:06 م]ـ
ما ورد وصفه بالشذوذ في القاموس المحيط:
• نَهُِئَ اللَّحْمُ، كَسمِعَ وكَرُمَ، نَهْئَاً ونَهَاءَةً ونُهُوأَةً ونُهُوءاً، ونَهاوَةً وهذه شاذَّةٌ.
• وحَبَبْتُه أَحِبُّهُ، بالكسر، شاذٌّ.
• ورَحُبَكُمُ الدُّخُولُ في طاعَتِهِ، كَكَرُمَ: وسِعَكُمْ، شاذٌّ، لأَنَّ فَعُلَ لَيْسَتْ مُتَعَدِّيةً، إلاَّ أنَّ أبا عَلِيٍّ حَكَى عن هُذَيْلٍ تَعْدِيَتَهَا.
• الزُّعْبُوبُ، بالضمِّ: اللئيمُ القصيرُ، كالْأَزْعَب، ج: زُعْبٌ، بالضَّمِّ شاذٌّ.
• ما أعْجَبَهُ بِرأيِهِ، شاذٌّ.
• مَوْظَبٌ، كَمَقْعَدٍ: ع قُرْبَ مَكَّةَ، شاذٌّ، كَمَوْرَقٍ.
• المَنْبِتُ، كمَجْلِسٍ: مَوْضِعُهُ، شاذٌّ، والقياسُ كمَقْعَدٍ.
• الحَديثُ: الجديدُ، والخَبَرُ، كالحِدِّيثى، ج: أحاديثُ، شاذٌّ،
• غَوَّثَ تَغْويثاً: قال: واغَوْثاهُ، والاسْمُ: الغَوْثُ، والغُواثُ، بالضمِّ، وفَتْحُهُ شاذٌّ.
• الحِجَّةُ: المَرَّةُ الواحِدَةُ، شاذٌّ لأِنَّ القِياسَ الفتحُ،
• القارِحُ من ذي الحافِرِ: بِمَنْزِلَةِ البازِلِ من الْإِبِلِ، ج: قوارِحُ وقُرَّحٌ، ومَقاريحُ شاذٌّ،
• الزِّيادَةُ والمَزِيدُ والزَّيْدانُ: بِمَعْنًى، والْأَخيرُ شاذٌّ، كالشَّنْآن،
• المُؤَازَرَةُ: المساواةُ، والمُحاذاةُ، والمُعاوَنَةُ، وبالواوِ شاذٌّ،
• ذَرَّ الرجلُ: شاب مُقَدَّمُ رأسِهِ، يَذَرُّ فيه، بالفتح، شاذٌّ.
• الظُّفْر، بالضم وبضمتينِ، وبالكسر شاذٌّ.
• القِمَطْرَى، كزِبَعْرَى، وما يُصانُ فيه الكُتُبُ، كالقِمَطْرَةِ، وبالتشديدِ شاذٌّ.
• و {يُرْسِلُ الرِّياحَ نُشُراً} ونُشْراً ونَشْراً ونَشَراً، فالأَوَّلُ: جَمْعُ نَشورٍ، كرَسولٍ ورُسُلٍ، والثاني: سُكِّنَ الشينُ اسْتِخْفافاً، والثالثُ: مَعْناهُ إِحْياءٌ بِنَشْرِ السَّحابِ الذي فيه المَطَرُ، والرابعُ شاذٌّ، قيلَ: مَعْناهُ مُنْشِرَةً نَشَراً
• ذَرْهُ، أي: دَعْهُ، يَذَرُهُ تَرْكاً، ولا تَقُلْ وَذْراً، وأصلُهُ وَذِرَهُ يَذَرُهُ، كوَسِعَهُ يَسَعُهُ، لكن ما نَطَقُوا بماضيهِ، ولابِمصْدرهِ، ولا باسمِ الفَاعِلِ، أو قيلَ: وَذِرْتُهُ شاذًّا.
• المُنْقُرُ، كمُنْخُلٍ ومِنْبَرٍ: الخَشَبَةُ التي تُنْقَرُ للشَّرابِ ج: مَناقيرُ شاذٌّ.
• نخلةٌ مُوقِرَة ومُوقَرَةٌ ومُوقِرٌ ومُوَقَّرَةٌ ومِيقارٌ ومُوقَرٌ، بفتح القاف: شاذٌّ.
• أهْتَرَ، فهو مُهْتَرٌ، بفتح التاءِ، شاذٌّ.
• الهَنْرَةُ: وَقْبَةُ الأُذُنِ، شاذَّةٌ، لأنَّهُ قَلَّما يَقَعُ في الأَسماءِ كَلِمَةٌ فيها نونٌ بَعدها راءٌ، ليسَ بينَهُما حاجِزٌ.
• سُمِعَ: رأَيْتُهُ أَمْسٍ، مُنَوَّناً وهي شاذَّةٌ.
• راكِبُهُ فارِسٌ، أي: صاحِبُ فرَسٍ، كَلاَبِنٍ ج: فَوارِسُ شاذٌّ.
• الإِمْليسُ، وبهاءٍ: الفلاةُ ليس بها نباتٌ ج: أماليسُ، وأمالسُ شاذٌّ.
• الناكِسُ: المُتَطأطِئُ رأسُهُ ج: نَواكِسُ شاذٌّ.
• يَئِسَ يَيْأَسُ، كيَمْنَعُ ويضْرِبُ شاذٌّ،
• يَيْبِسُ كيَضْرِبُ شاذٌّ،
• اجْرَأشَّت الإِبِلُ امْتَلأَتْ بُطُونُها، وسَمِنَتْ، فهي مُجْرَأشَّةٌ، بالفتح شاذٌّ، كأَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ.
• البَلَصوصُ، كحَلَزُونٍ: طائِرٌ ج: بَلَنْصَى شاذٌ، أو البَلَنْصَى للواحِدِ
• أصابعُ رَخْصَةٌ: غيرُ كَزَّةٍ ج: رَخائِصُ، شاذٌّ.
• أشَصَّ: أبْعَدَ، والناقَةُ: قَلَّ لَبَنُها، وهي مُشِصٌّ، وشَصوصٌ شاذٌّ.
• ما أبْغَضَه لي: شاذٌّ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/430)
• هذا أشَدُّ بَياضاً منه، وأبْيَضُ منه شاذٌّ كوفيٌّ.
• رَمَضاناتٌ ورَمَضانُون وأرْمِضَةٌ، وأرْمُضٌ شاذٌّ،
• أعْرَضَ الشيءُ: ظَهَرَ. وعَرَضْتُه أنا: شاذٌّ، ككَبَبْتُه فأكَبَّ.
• البُِسْطُ، بالكسر وبالضم وبضَمَّتَيْنِ: الناقةُ المَتْروكةُ مع وَلَدِها لا تُمْنَعُ ج: أبْساطٌ وبُسْطٌ، وبِساطٌ، بالكسر، وبالضم: شاذّ.
• دِرْعُ الحديدِ، بالكسرِ، قد تُذَكَّرُ، ج: أدْرُعٌ وأدْراعٌ ودُروعٌ، تَصْغِيرُهَا: دُرَيْعٌ، شاذٌّ.
• رَبْعَةٌ جَمْعُهما: رَبْعاتٌ، ومحركةً، شاذٌّ، لأنَّ فَعْلَةً صِفَةً، لا تُحَرَّكُ عَيْنُها في الجَمعِ، وإنما تُحَرَّكُ إذا كانت اسْماً ولم تكنِ العَيْنُ واواً أو ياءً.
• رَجَعَ يَرْجِعُ رُجوعاً ومَرْجِعاً، كمَنْزِلٍ، ومَرْجِعَةً، شاذَّانِ، لأنّ المَصادِرَ من فَعَلَ يَفْعِلُ إنما تكونُ بالفتح
• دَعْهُ، أَيِ: اتْرُكْهُ، أصْلُهُ ودَعَ، كوَضَعَ، وقد أُميتَ ماضِيهِ، وإنما يقالُ في ماضِيهِ: تَرَكَه، وجاءَ في الشِّعْرِ ودَعَهُ، وهو مَوْدوعٌ، وقُرِئَ شاذّاً: {ما وَدَعَكَ}، وهي قِراءَتُهُ ?.
• العَجَفُ، مُحرَّكةً: ذَهابُ السِمَنِ، وهو أعْجَفُ، وهي عَجْفَاءُ، ج: عِجافٌ، شاذٌّ، لأنَّ أفْعَلَ وفَعْلاءَ لا يُجْمَعُ على فِعالٍ، لكِنَّهُم بَنَوْهُ على سِمَانٍ، لأَنَّهم قد يَبْنونَ الشيءَ على ضِدِّهِ، كقَوْلِهِم: عَدُوَّةٌ بالهاءِ، لِمَكَانِ صَديقَةٍ، وفَعولٌ بمعنَى فاعلٍ لا تَدْخُلُهُ الهاءُ.
• فَرِكَها وفَرِكَتْه، كسَمِعَ فيهما، وكنصَرَ شاذٌّ،
• المَلْأَكُ: المَلَكُ، لأنه يُبَلِّغُ عن اللهِ تعالى، وَزْنُه: مَفْعَلٌ، والعينُ مَحذوفَةٌ أُلْزِمَتِ التَّخْفيفَ إلاَّ شاذّاً.
• رجُلٌ هالِكٌ مِن هَلْكَى وهُلَّكٍ وهُلاَّكٍ، وهَوالِكَ شاذٌّ.
• الجَمَلُ، محرَّكةً ويُسَكَّنُ ميمُهُ: م، وشَذَّ للأُنْثَى، فقيل: شَرِبْتُ لَبَنَ جَملِي.
• حَلَّلَ اليَمينَ تَحْليلاً وتَحِلَّةً وتَحِلاًّ، وهذه شاذَّة: كفَّرَه.
• شُغِلَ، كعُنِيَ، ويقالُ منه: ما أشْغَلَهُ، وهو شاذٌّ، لأنه لا يُتَعَجَّبُ من المَجْهولِ.
• الأَظَلُّ: بَطْنُ الإِصْبَعِ، ومن الإِبِلِ: باطِنُ المَنْسِمِ ج: ظُلٍّ، بالضم، شاذٌّ.
• أدُِمَ كعَلِمَ وكرُمَ فهو آدَمُ ج: أُدْمٌ وأُدْمانٌ، بضمِّهما، وهي: أدْماءُ، وشذَّ أَدْمانَةٌ ج: أُدْمٌ، بالضم.
• آدَمُ: أبو البَشَرِ، صلواتُ الله عليه وسلامُهُ. وشَذَّ أدَمُ، محرَّكةً
• ج: إمامٌ، بِلَفْظ الواحِدِ وليسَ على حَدِّ عَدْلٍ لأَنَّهُم قالوا: إمامانِ، بَلْ جَمْعٌ مُكَسَّرٌ، وأيِمَّةٌ، وأئِمَّةٌ: شاذٌّ
• خاصَمَهُ مُخاصَمَةً وخُصومَةً، فَخَصَمَهُ يَخصِمُهُ: غَلَبَهُ، وهو شاذٌّ، لأنَّ فاعَلتُهُ ففعَلتُهُ يُرَدُّ يَفعَلُ منه إلى الضم، إن لم تكن عَينُهُ حَرفُ حَلقٍ، فإنَّهُ بالفَتحِ، كفاخَرَهُ ففخَرَهُ يَفخَرُهُ، وأما المُعتَلُّ، كوَجَدتُ وبِعتُ، فيُرَدُّ إلى الكسرِ، إلا ذَواتُ الواوِ فإنَّها تَرَدُّ إلى الضَّمِ، كراضَيتُهُ فَرَضوتُهُ أرْضوهُ، وخاوَفَني فَخِفْتُهُ أخوفُهُ. وليسَ في كلِّ شيءٍ يُقالُ: نازَعتُهُ، لأنَّهم استَغنَوا عنهُ بِغَلَبتُهُ.
• الدَّأْماءُ: البَحْرُ، أصْلُه دَوَماءُ، محركةً، أو مُسَكَّنَةً، وعلى هذا إِعْلالُه شاذّ
• ظَلْماءُ: شَديدَةُ الظُّلْمَةِ. ولَيْلٌ ظَلْماءُ: شاذٌّ.
• ما أقْوَمَهُ: شاذٌّ.
• التِّبْيانُ، ويفتح: مَصْدَرٌ شاذٌ.
• أُمُّ حُبَيْنٍ، كزبيرٍ: دُوَيبَّةٌ م، ورُبَّما دَخَلَها ألْ، وبِحذْفِها لا تَصيرُ نَكِرةٌ، شاذٌّ.
• المُدْهُنُ، بالضم: آلَتُهُ، وقارُورَتُه، شاذٌّ.
• اقْتَواهُ: اسْتَخْدَمَهُ، شاذٌّ.
• ثلاث مِئَةٍ: أضافُوا أدْنَى العَددِ إلى الواحِدِ لِدَلالتِهِ على الجمعِ شاذٌّ، ويقالُ: ثلاثُ مِئاتٍ ومِئِينَ، والأوَّلُ أكْثَرُ.
هذا ما وقفت عليه في القاموس المحيط من الوصف بالشاذ، ولعله جميع ما فيه
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 02 - 07, 04:23 ص]ـ
هل من إفادة أو تعليق من أخ كريم؟
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 02 - 07, 12:34 م]ـ
هل من إفادة أو تعليق من أخ كريم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقي هو
جزاك الله خيرا شيخنا العوضي وبارك الله فيك
حفظك الله
ـ[أبو عبدالملك الحربي]ــــــــ[22 - 02 - 07, 02:37 م]ـ
وفقك الله وسدد خطاك ..
أريد استشارتك - لأنك معتمدٌ عندي - ولي حريتي (ابتسامة)
في ذلك فأنا أحبك في الله .. مبنى ومعنى ..
محدثك محبٌ للغة العربية و لدي فيها شتاتٌ لا بأس به ولكنه غير مبنيٍ بعضه على بعض
مما يشكل لي ضعفاً في الربط .. رغم الذاكرة الجيدة والربط بين كثير من الأمور ولكنها
ليست كما أحب .. إذ هناك خلل .. فما العمل؟!
فبماذا تنصحني .. ؟
أرجو أن تنصحني بكلِّ شيءٍ في نفسك فتلميذك في 31 من عمره ولديه طموح علمي
بدأ به قريبًا يريد مناطحة الجبال رغم الانشغال ..
أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والطلب والعمل ..
إنه قدير وبالإجابة جدير ..
أنتظرك فلا تستعجل
همسة /
سأطبع كلماتك عندي (ابتسامة محب)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/431)
ـ[أحمد الفقيه الزهراني]ــــــــ[22 - 02 - 07, 02:40 م]ـ
جزاك الله خيرا ومن باب الفائدة فهناك رسالة عن ظاهرة الشذوذ في النحو العربي ل/د، فتحي عبد الفتاح الدجني ورسالة أخرى بعنوان ظاهرة الشذوذ في الصرف العربي ل/د، حسين عباس رفايعة
والله أعلم(119/432)
فائدة لغوية من تحقيق سير أعلام النبلاء
ـ[الأحمدي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 10:16 م]ـ
جاء في ترجمة التبريزي: إمام اللغة أبو زكريا يحيى بن علي بن محمد بن حسن بن بسطام الشيباني الخطيب التبريزي
قال ابن نقطة: ثقة في علمه , مخلط في دينه ,ولُعَبَةٌ بلسانه , وقيل إنه تاب.
جاء في الحاشية تعليقا على كلمة (لُعَبَة):
" أي يلعب بلسانه , قال أهل العربية: ما جاء على (فُعَلَة) وهو وصف , فهو للفاعل , نحو: هُذَرة , وطُلَقَة , وهُمَزة , وصُرَعَة ,: إذا كان مِهذارا مِطلاقا مصارعا عيابا ....
فإن سكنت العين من (فُعَلَة) وهو وصف , فهو مفعول به , نقول: رجل لُعْنَة , أي يلعنة الناس , فإن كان هو يلعن الناس قلت: لُعَنَة , ورجل سُبْة: أي يسبه الناس , فإن كان هو يسب الناس قلت: سُبَبَه , وكذلك: هُزْأة , وهُزَأة , وسُخْرة وسُخَرَةٌ , وضُحْكَةٌ وضُحَكَةٌ , وخُدْعةٌ وخُدَعَةٌ." إ. هـ(119/433)
استفسار يا أهل اللغة العربية!!!
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[21 - 12 - 05, 11:03 م]ـ
جاء في تاج العروس للزبيدي طبعة دار الفكر (12/ 238):
الرَّفِيفُ: السَّوْسَنُ، عن ابنِ عَبّادٍ.
وفي المورد (قاموس إنكليزي - عربي) لمنير البعلبكي طبعة دار العلم للملايين ص (481):
iris : ... سوسن؛ رفيف (نبات).
مما سبق يتبين لنا أن الرفيف من أسماء زهرة السوسن!!!
فما سبب تسميت السوسن بذلك؟؟!
أو في أيِّ لهجة من لهجات الدول العربية يُطلق الرفيف على السوسن؟؟!
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 02:02 ص]ـ
جزا
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 01:22 م]ـ
هذه المفردة لم تعد دارجة علي الألسنة , واندثرت من زمن بعيد إلا في بطون المعاجم وكتب اللغة
أما سبب التسمية فقد ذكر الصاحبي أنها سميت بذلك لعرض أوراقها ورف الهواء عليها
والله أعلم
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 01:24 م]ـ
هذه المفردة لم تعد دارجة علي الألسنة , واندثرت من زمن بعيد إلا في بطون المعاجم وكتب اللغة
أما سبب التسمية فقد ذكر الصاحبي أنها سميت بذلك لعرض أوراقها ورف الهواء عليها
والله أعلم
-
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[22 - 12 - 05, 05:42 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي أيمن الشنقيطي على هذه الفائدة.(119/434)
من عجائب اللغة العربية
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 09:28 ص]ـ
من العجائب في اللغة العربية
كلمات ترد اسما وفعلا وحرفا، وهي أكثر من عشرين كلمة
وأبدأ معكم بـ (على)
- حرف جر كما في قولك: وقفت عليه
- اسم بمعنى فوق كما في قول العرب: مررت من عليه، لأن حروف الجر لا تدخل على بعضها
- فعل بمعنى ارتفع، كما في قولك: إذا ما علا المرء رام العلا
هل يستطيع أحد أن يكمل أو يشارك؟؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 09:31 ص]ـ
يبدو أنني وحدي في هذا الوادي!!
ومن ذلك (في):
- حرف جر معروف كما في قولك: في البيت.
- اسم بمعنى الفم، كما في الحديث: تخرج من في السقاء
- فعل أمر للمؤنث من الوفاء: في موعدي يا هند
أرجو من الإخوة الإكمال، وأعطيكم مساعدة -- انظروا كتاب الأشباه والنظائر في النحو للسيوطي
ـ[عاطف الفنوني]ــــــــ[28 - 12 - 05, 05:26 م]ـ
السلام عليكم
هذه أيضا من عجائب اللغة العربية
بلح تعلق بقلعة حلب ............
الأن لو قرأتها بالعكس فسيكون المعنى واحد
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 04:52 ص]ـ
قال الجمال السُّرَّمَرِّي:
إذا طارح النحويُّ أيةُ كِلْمَة ..... * .... * .... * ..... هي اسم وفعل ثم حرف بلا مرا
فقل هي إن فكرت في شأنها (على) ..... * .... * .... * ..... و (في) ثم (لما) ظاهر لمن اقترا
غدت من (عليه) قد (علا) قدر خالد ..... * .... * .... * ..... (على) قدر عمرو بالسماحة في الورى
وقل قد سمعت اللفظ من (في) محمد ..... * .... * .... * ..... (وفي) موعدي يا هند لو كنت (في) الكرى
و (لما) رأى الزيدان حالي تحولت ..... * .... * .... * ..... إلى شعث (لما) فـ (لما) أخف عرى
مواردها تنبي بما قد ذكرته ..... * .... * .... * ..... وإن لم أصرح بالدليل محررا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 04:54 ص]ـ
ذكر الجمال السرمري كما سبق ثلاث كلمات فقط،
ثم جاء السيوطي فأوصلها إلى عشرين كلمة!! وذلك في كتابه العظيم [الأشباه والنظائر]
ونظمها فقال:
وردت في النحو كِلْمات أتت * * * تارة حرفا وفعلا وسُما
وهي (من) و (الهاء) و (الهمز) و (هل) * * * (رب) و (النون) و (في) أعني فما
(عل) (لما) و (بلى) (حاشا) (إلى) * * * و (على) و (الكاف) فيما نظما
و (خلا) (لات) و (ها) فيما رووا * * * و (إلى) (أَنَّ) فرَوِّ الكلما
وترك (حتى) فلم ينظمها
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 04:55 ص]ـ
- (لما):
اسم ظرف في قولك: (لما جاء)، وحرف نفي جازم بمعنى (لم)، وفعل ماض للمثنى من (لمَّ المتفرق).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 04:58 ص]ـ
- (مِنْ):
حرف جر واضح، واسم بمعنى (بعض) في قوله تعالى: {فأخرج به من الثمرات} وفعل أمر من (مان) أي كذب.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 05:02 ص]ـ
- (الهمزة):
حرف استفهام، واسم في قول من قال: حروف النداء أسماء أفعال، وفعل أمر من (وَأَى) أي وعد.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 05:36 ص]ـ
- (الهاء):
اسم ضمير واضح، وحرف في قولهم: (إياه)، وفعل أمر من (وهى) يهي أي ضعف.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 05:36 ص]ـ
- (هل):
حرف استفهام، واسم فعل في قولهم: (حيهل)، وفعل أمر من (وهل) يهل، أي سها.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 05:38 ص]ـ
- (ها):
حرف تنبيه، واسم فعل بمعنى خذ، وزجر للإبل بالمد والقصر، وفعل أمر من (هاء) يهاء، أي فرح.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 05:40 ص]ـ
- (حاشا):
حرف استثناء، ومصدر بمعنى التنزيه، ولهذا نونه بعضهم، وفعل ماض بمعنى (أستثني).
- (رَبَّ):
بفتح الراء لغة في (رب) حرف جر، واسم بمعن (سيد)، وفعل ماض بمعنى (ربى) وأصلح.
- (النون):
نون الوقاية حرف، ونون النسوة ضمير اسم، وفعل أمر من (ونى) يني أي فتر.
- (الكاف):
حرف جر، واسم لدخول الكاف عليها شذوذا في الشعر، وفعل أمر من (وكى) يكي.
- (عل):
حرف لغة في (لعل)، واسم للقراد المهزول والشيخ المسن، وفعل ماض أي سقى مرة بعد مرة.
- (بلى):
حرف جواب، واسم مقصور من البلاء أو هو لغة فيه، وفعل ماض بمعنى (اختبر).
- (أن):
حرف توكيد، ومصدر من الأنين، وفعل ماض من (الأنين) أيضا.
- (ألا):
حرف استفتاح، واسم بمعنى (نعمة) مفرد آلاء، وفعل ماض بمعنى (قصَّر) أو (استطاع).
- (إِلَى):
حرف جر واضح، واسم بمعنى (نعمة) مفرد آلاء أيضا، وفعل أمر للمثنى من (وأل) أي لجأ.
- (خلا):
حرف استثناء، وفعل ماض كما في قوله تعالى {وإذا خلا بعضهم إلى بعض .. }، واسم للرطب من الحشيش وكذا مقصور من الخلاء.
- (لات):
حرف نفي بمعنى (ليس)، واسم للصنم، وفعل ماض بمعنى (صرف).
- (حتى):
حرف جر وغاية، واسم علم لامراة، وفعل ماض للمثنى من الحت وهو القشر.
وهذا آخر ما ذكره السيوطي، كما أسلفت وعددها عشرون لفظة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 05:41 ص]ـ
واستدركت عليه ما يأتي:
- (عدا): حرف جر واستثناء، وفعل بمعنى (جرى)، وينصب في الاستثناء أيضا مصدرا بـ (ما)، واسم مقصور من العَدَاء.
- (مذ): حرف جر، واسم ظرف كـ (منذ)، وفعل أمر من (ماذ) أي كذب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/435)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 02:23 م]ـ
ومن عجائب اللغة العربية أيضا
((((((المترادفات الكثيرة والأسماء المختلفة للشيء الواحد))))))
ويحكى أن ابن خالويه قال: أحفظ للسيف خمسين اسما
فقال له أبو علي الفارسي: ما أحفظ له إلا اسما واحدا
فقال له ابن خالويه: فأين المهند؟ و ... و
فقال له أبو علي: هذه صفات، وكأن الشيخ لا يفرق بين الاسم والصفة؟!!!
ولسنا بصدد مناقشة هذا الأمر الآن، وبغض النظر عن مذهب الفارسي ومذهب ابن خالويه
ولكن الواقع الذي نراه في لغتنا أنك فعلا تجد الأسماء الكثيرة (أو الصفات الكثيرة) للشيء الواحد
فقد صنف ابن خالويه كتابا في أسماء الأسد يحتوي على خمسمائة اسم
وزاد عليه من جاء بعده حتى أوصلوها إلى الألف أو يزيد
وصنف ابن خالويه أيضا كتابا في أسماء الحية أوصلها لمائتي اسم
والعسل له ثمانون اسما أفردها الفيروزآبادي بمصنف
والعادة لها أكثر من مائة اسم أفردها الصغاني بمصنف وكذلك أفردها الفيروزآبادي بمصنف
وأسماء الخمر أفردها كثيرون بالمصنفات
وذكر أبو العلاء المعري أن للكلب سبعين اسما، حاول السيوطي جمعها في مصنف فلم يدرك إلا ستين وشيئا
ولابن خالويه أيضا رسالة في أسماء الريح
ولعلي أستدرك إن شاء الله على ذلك فيما بعد
ـ[صفوت احمد حسن عوض]ــــــــ[28 - 01 - 06, 10:54 م]ـ
ومن عجائب اللغة كلمة واحدة تاتى بالفعل والفاعل والمفعول مثل: رايتك
راى: فعل ماض
التاء: فاعل
الكاف: مفعول به
صفوت احمد حسن عوض
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 12:21 م]ـ
ومن عجائب اللغة العربية أن كلمة واحدة ذكرها العلماء في معجمات اللغة لها حوالي مائة معنى!!!!!
ولن أقولها لكم الآن حتى أدع لكم فرصة للتفكير
فإذا لم يعرف أحد فسأتحفكم بها إن شاء الله
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[31 - 01 - 06, 04:52 ص]ـ
قال الجمال السُّرَّمَرِّي:
إذا طارح النحويُّ أيةُ كِلْمَة ..... * .... * .... * ..... هي اسم وفعل ثم حرف بلا مرا
فقل هي إن فكرت في شأنها (على) ... * .... *.*. و (في) ثم (لما) ظاهر لمن اقترا
غدت من (عليه) قد (علا) قدر خالد.* .... * .... *. (على) قدر عمرو بالسماحة في الورى
وقل قد سمعت اللفظ من (في) محمد.*.* .. * .. (وفي) موعدي يا هند لو كنت (في) الكرى
و (لما) رأى الزيدان حالي تحولت ..... * .... *.* .. إلى شعث (لما) فـ (لما) أخف عرى
مواردها تنبي بما قد ذكرته ..... * .... * .... * ..... وإن لم أصرح بالدليل محررا
السلام عليكم و رحمة الله ..
أخي العوضي ..
هلا أرشدتني إلى موطن هذه الأبيات معزوّةً .. إن تيسَّر لك.
فأنا لا أعرف لناظمها إلا (اللؤلؤة في النحو)، و هي لاميةُ القافية.
جمعني الله و إياك في رحمته ..
ـ[عبد]ــــــــ[31 - 01 - 06, 08:53 ص]ـ
ومن فرائد اللغة العربية التي أكاد أجزم أنه لا يشاركها فيها غيرها من اللغات أنها تحتوي على ألفاظ كثيرة، تستوي في المعنى حتى ولو مع التصحيف بالنقط إعجاماً وإهمالاً.
أمثلة:
- زَكَبَ، زَكَتَ: بمعنى ملأ.
- النكعُ، البكعُ: بمعنى الضرب بالقدم على الدبر.
- دبّح، دبّخ: بمعنى لزم بيته.
- الدّحو، الذّحو: أي الجماع.
- امتَحطَ سيفه و امتَخَطه: أي سلّه.
- العَصبُ، العَضبُ: الغلام النشيط.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 01 - 06, 09:10 ص]ـ
جوابا لسؤالك أخي أبا فالح:
هذه الأبيات ذكرها السيوطي في كتابه الفذ (الأشباه والنظائر في النحو)
في الفن الثاني من الكتاب وهو فن القواعد الخاصة والضوابط والاستثناءات والتقسيمات (2/ 11)
وقد يختلف ترقيم الصفحات حسب الطبعة، ولكنك ستجدها في أوائل هذا الفن الثاني.
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[01 - 02 - 06, 05:40 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي العوضي ..
مقترحٌ: لو التزمتَ ذكرَ المصدر في كلِّ عجيبةٍ لغويةٍ - تُتحفنا بها - لكان أكمل و أجمل ..
بارك الله لك ..
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 02 - 06, 11:03 م]ـ
أفعل إن شاء الله، وأظنني فعلت ذلك فيما مضى، راجع المشاركة الخامسة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 02 - 06, 11:06 م]ـ
ومن عجائب اللغة العربية أن كلمة واحدة ذكرها العلماء في معجمات اللغة لها حوالي مائة معنى!!!!!
ولن أقولها لكم الآن حتى أدع لكم فرصة للتفكير
فإذا لم يعرف أحد فسأتحفكم بها إن شاء الله
هل كلمة (عجوز) ذكر لها الفيروزآبادي في القاموس المحيط فوق السبعين معنى، ثم جاء شارحه مرتضى الزَّبِيدي فأوصلها لمائة!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 02 - 06, 09:22 م]ـ
ومن عجائب اللغة العربية ما يسمونه بالاشتقاق الكبير والأكبر
فإذا نظرنا إلى ابن فارس وكتابه (مقاييس اللغة) نجده يحاول أن يجد أصلا ومعنى عاما يرد إليه جميع كلمات المادة إن أمكنه السبيل إلى ذلك، وإلا فإنه يجعلها معنيين أو أكثر.
أما صنيع ابن جني (ذاك الجني!!) في مقدمة الخصائص فعجب عجاب، إذ أطال النفس في بيان أن بعض الكلم في العربية يرجع إلى معنى واحد مهما قلبت الحروف وغيرت في الترتيب!!
والمثال الذي ضربه هو (ق و ل) وتقليباتها ستة:
ق و ل / ق ل و / و ق ل / و ل ق / ل ق و / ل و ق
ثم راح يتكلم على كل منها ضاربا الأمثلة وشارحا الاشتقاق وراجعا كلا منها إلى المعنى الذي يريد أن يثبته.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/436)
ـ[عبد الناصر احمد فتحي]ــــــــ[13 - 02 - 06, 03:02 م]ـ
كلمات تقرأ ايضاُ من اليمين واليسار
سر فلا كبا بك الفرس
دام علا العماد
رادار
ـ[عبد الناصر احمد فتحي]ــــــــ[13 - 02 - 06, 03:05 م]ـ
كلمات تقرأ من اليمين واليسار
سر فلا كبا بك الفرس
دام علا العماد
رادار
سوس توت خوخ دود
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 02 - 06, 08:08 م]ـ
أخي الكريم عبد الناصر
انظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71501
ـ[سلطان الفقيه]ــــــــ[15 - 02 - 06, 03:25 م]ـ
ومن عجائب اللغة أن الأسماء على مسمياتها في الشدة واللين وغير ذلك مثل الحَجَر سميت حجر لصلابتهاوشدتها،حتى ان بعض العلماء قال:لو أن انساناًقال لك حَجَر وانت لم ترى الحجر فانه سيتبادر الى ذهنك أنها صلبة وشديدة، لكن ذلك ليس على اطلاقه. والله اعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 05:52 ص]ـ
أخي الكريم سلطان الفقيه
انظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=72259
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[16 - 02 - 06, 09:20 ص]ـ
ومن عجائب اللغة أن الأسماء على مسمياتها في الشدة واللين وغير ذلك مثل الحَجَر
كلمة حَجَر:
تطلق على الحَجَر.
وفعل ماضي من الحَجْر، وهو المنع من التصرف، كما في باب الحَجْر والتفليس:) ابتسامة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 02 - 06, 05:26 ص]ـ
من عجائب اللغة العربية أنها ذات ضروب وطرائق وأفانين ومتسع في القول
وهذه الضروب
والطرائق
والأفانين
جعلتنا نخرج عن الموضوع الأصلي (ابتسامة!!!)
ـ[عمارمالعاني]ــــــــ[20 - 02 - 06, 11:45 ص]ـ
الرجاء اين اجد كتب في اعراب الحديث لاني احتاجها في بحثي ولا توجد في مكتبات العراق
ارجو ارسالها على العنوان البريدي ammar_m_alani@yahoo.com
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 02 - 06, 10:35 ص]ـ
إعراب الحديث النبوي لأبي البقاء العكبري
تجده على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70890&highlight=%C7%E1%CD%CF%ED%CB+%E4%C8%E5%C7%E4
عقود الزبرجد على مسند أحمد للسيوطي
تجده على هذا الرابط
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=9&book=2041
ولكن انتبه فهو ينقص كثيرا عن أصل الكتاب
ويوجد كتاب آخر (شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح) لابن مالك، ولكن لا أعلم له موضعا بالشبكة
وكان ينبغي لك أن تجعل طلبك في موضوع منفرد؛ حيث لا تعلق له بالباب
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 10:53 ص]ـ
أرجو من الإخوة المشاركة
فالباب ما زال واسعا
بارك الله فيكم
:
ـ[محمد رياض]ــــــــ[27 - 02 - 06, 01:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه ,
من عجائب اللغة العربية جملة تقرأ من اليمين بعمنى ومن اليسار بمعنىً آخر و قد جاءت في قصة رجل من المسلمين أسره الروم فلما طلبوا منه إرسال رسالة إلى قائد المسلمين ليشجعه على القدوم إليهم (وكان الروم قد نصبوا للمسلمين كميناً) فكانت الرسالة هذه الجملة فقط فإن قرأت من اليمين كان كما أراد الروم وإذا قرأت من الشمال كان تحذيراً للمسلمين ,
(نصحت فدع ريبك ودع مهلك) فإذا عكست كانت (كلهم عدو كبير عد فتحصن).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 02:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم (محمد رياض)
ومقامات الحريري بها الكثير من أشباه ذلك وأعجب
:
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 03 - 06, 02:27 ص]ـ
ومن عجائب اللغة العربية أيضا ...
... أنها حمالة أوجه بحيث تسمح للمضطر أن يُعَرِّض، وللشاعر أن يجانس ويطابق، وللمتكلم أن يحسن ويقبح، وما كتاب أبي منصور منكم ببعيد (تحسين القبيح وتقبيح الحسن)
سئل ابن الجوزي أيام ظهور الشيعة: أيما أفضل أبو بكر أو علي؟ فقال: أفضلهما الذي بنتُه تحتَه، وهذه العبارة تحتمل الاثنين، وفيها عبقرية فذة.
وسئل أحد السلف في فتنة خلق القرآن، فعد على أصابعه: التوراة والإنجيل والقرآن والزبور، ثم أشار إلى أصابعه وقال: أشهد أن هذه الأربعة مخلوقة!
قال أبو الفتح البستي:
خُذِ العَفْوَ وأمُرْ بعُرْفٍ كما ............ أمِرْتَ وأَعرِضْ عنِ الجاهِلينْ
ولِنْ في الكَلامِ لِكْلِّ الأنامِ ............ فُمستَحْسَنٌ مِن ذَوي الجاهِ لِينْ
وقال أيضا:
إذا ملك لم يكن ذا هبة ......... فدعه فدولته ذاهبة
وقال بعضهم:
نَمْ لَهْ ...... فإنه لا يساوي نَمْلَة
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[03 - 03 - 06, 02:59 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[ابو سارة الغائب]ــــــــ[09 - 03 - 06, 02:51 ص]ـ
ومن الغرائب
ان البيض يكتب و ينطق مع جميع الحيوانات التي تبيض بالضاد
ماعدا النمل يكتب و ينطق بيظ النمل بالظاد
وان كلمة فيض مع جميع ما يفيض تكتب وتنطق باضاد
ماعدا الماء يكتب و ينطق فيظ الماء باظاد
العقد الفريد الجزء الاول
ـ[عزيزة الشهري]ــــــــ[13 - 03 - 06, 07:34 م]ـ
السلام عليكم ....
ومن عجائب اللغة أن لصوت الحرف دلالة على معناه مثل نضخ ونضح - قضم و خضم - لطم ولكم.
.................................................. .................................................. .................................
قل سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته " ثلاث مرات "
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/437)
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[16 - 03 - 06, 06:58 ص]ـ
و ايضا من العجائب في القرآن
كل في فلك
لو قرأتها بالعكس فسيكون المعنى واحد
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 06:13 م]ـ
للرفع
أين مشاركاتكم وإفاداتكم؟!
بارك الله فيكم
ـ[ابو الحسن الشرقي]ــــــــ[20 - 04 - 06, 02:32 م]ـ
الأخ الكريم أبا مالك العوضي- بارك الله فيك - ومن عجائب اللغة العربية أن هناك أفعالاً تأتي بصيغة الأمرفقط وليس لها من جنسها فعل ماض أو مضارع. أذكر منها الفعل: هب. بمعنى افترض. كقولهم: هب أن أبانا حمارا! وهناك فعل آخر قد نسيته .. ولكن هل هناك أفعال أخرى؟؟
فائق التقدير.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 03 - 07, 09:18 ص]ـ
هلا أرشدتني إلى موطن هذه الأبيات معزوّةً .. إن تيسَّر لك.
فأنا لا أعرف لناظمها إلا (اللؤلؤة في النحو)، و هي لاميةُ القافية.
ثم وقفت على موضع الأبيات بعد أكثر من سنة (ابتسامة)
فالأبيات ذكرها الناظم نفسه في شرحه على نظمه اللؤلؤة (ص 34)
ـ[البتيري]ــــــــ[20 - 03 - 07, 10:35 م]ـ
جزاكم الله خيرا
اود ان اسال عن جملة:
في موعدي يا هند
اوليس فعل الامر من وفى هو: "ف" بكسرة؟ (الفاء المكسورة دون ياء).
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 03 - 07, 11:15 م]ـ
نعم يا أخي الكريم، والياء للمخاطبة
ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[25 - 03 - 07, 04:04 ص]ـ
شيخنا النحوي ابا مالك العوضي اسعد الله ايامه وبارك له اعوامه
هلا فتحت علينا في اعراب (الظالمين) في قوله تعالى (والظالمين أعد لهم عذابا أليما) فهل يصح ان تكون مفعولا مقدما , فان كان كذلك: فما حكم الواو قبلها؟
وكذا قولهم: (حسنا)؟
وهل الصواب فيها: الرفع ام النصب؟
ودمت موفقا لكل خير وطاعة وهدى وبر ومعصوما من كل فاحشة ومنكر وسوء وشر
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 03 - 07, 05:45 ص]ـ
بارك الله فيك يا أخي، وأسعدك في الدنيا والآخرة
وتكفيني أخوة أهل هذا الملتقى، ويا ليتني أكون لها أهلا!
أما (الظالمين) فهذا هو من باب الاشتغال، وليس مفعولا مقدما؛ لأن ما بعده مشغول بمفعوله المتوصل إليه بالحرف، وإنما هو مفعول لفعل محذوف دل عليه المعنى المفهوم من قوله (أعد لهم)، وفي هذه الحالة يجوز الرفع والنصب، وبالرفع قرئ في غير السبعة.
قال ابن مالك:
وفصل مشغول بحرف جر .............. أو بإضافة كوصل يجري
وأما (حسنا) فهي شائعة في استعمال المعاصرين كذلك، وبعضُ اللغويين المعاصرين يخطئها ويوجب فيها الرفع على أنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره (قولك حسن) أو (هذا حسن).
ولست أرى مانعا يمنع من النصب بتقدير فعل محذوف، بل هو الأقرب للمعنى والأليق بمقصود المتكلم كذلك، والتقدير (قلتَ حسنا) أو (فعلتَ حسنا) أو (أتيتَ حسنا)، كما في قوله تعالى: {وقولوا لله حُسْنا} وقرئ (حَسَنا).
والله أعلم
ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 12:30 ص]ـ
اجبت فشفيت وكفيت
فجزاك الله خيرا وزادك من فضله علما
ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[26 - 03 - 07, 03:14 م]ـ
جزى الله الأخ الكريم أبا مالك العوضي خير الجزاء على إجاباته القيمة، وهو بذلك فارس منتدى اللغة العربية بلا منازع.
وغيرة على كتاب الله تعالى فالآية التي ذكرها كما في قوله تعالى: {وقولوا لله حُسْنا} وقرئ (حَسَنا). صوابها: {وقولوا للناس حسنا}.
ـ[محمدالمرنيسي]ــــــــ[01 - 04 - 07, 01:55 ص]ـ
من الأضداد في اللغة: غفر. يقال: غفر المريض يغفر إذا نكس في وجعه، ويقال له أيضا: غفر يغفر إذا برأ. أنشدنا أبو العباس:
خليلي إن الدار غفر لذي الهوى كما يغفر المحموم أو صاحب الكلم
معناه: إذا نظر إلى الدار عاوده حزنه ووجعه، فكان بمنزلة من تعاوده العلة بعد البرء.
وقال بعضهم: مغفرة الله عز وجل من هذا مأخوذة، فإذا قال القائل: اللهم اغفر لنا، فمعناه: غط علينا ذنوبنا. وإنما سمي المغفر مغفرا لأنه يستر الرأس ويجمع الشعر.
ورحم الله أبا العباس فلو رأى أهل الهوى في زمن المسخ لهوى.
ـ[محمدالمرنيسي]ــــــــ[01 - 04 - 07, 02:50 ص]ـ
من الغريب المصنف لأبي عبيد القاسم بن سلام (224هـ):
أسماء أول ولد الرجل وآخرهم:
ـ بكر أبويه: أول ولد يولد لهما، والذكر والأنثى سواء، والجمع منهما أبكار.
ـ عجزة ولد أبويه: آخرهم. وكذلك: كبرة ولد أبويه، والمذكر والمؤنث في ذلك سواء، والجمع مثل الواحد أيضا. ومثله: نضاضة ولد أبويه، ونضاضة الماء وغيره: آخره وبقيته.
ـ الزكمة: آخر ولد الرجل.
ما أغنى لغتنا الجميلة! وما أحوجنا إلى معرفة دقائقها وأسرارها!
ـ[لام العمري]ــــــــ[03 - 04 - 07, 03:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ومنها ان بعض الكلمات تاتي من حرفين وتكون تارة "فعل امر" واخرى"اسم "فمثلا:
مر "من المرور"بضم الميم
مر " من المذاق"
سن "بمعنى اصقل"بكسر السين
و سن"من الاسنان"
سر"من المضي"بكسر السين
سر "الحديث بين اثنان"
قس بفتح القاف بمعنى "اسرع في سيرك"
قس"رجل الدين النصراني"
كل "امر باكل الطعام" بضم الكاف
و كل "من الجمع"
در "من الاستدارة"بضم الدال
و در "الحجر الثمين"
هذا وهناك الكثير ,وخاصة المكونه من ثلاثة حروف مثل "جار" فعل ماضي اي بغى فلان على و"جار" المجاور في السكن. لغتنا عظيمة والاعظم هم العرب , كانوا من قوة ملكتهم العربية ,يفهمونها من دون تنقيط ,اذ وجد للعجم المعتنقون الاسلام.رحم الله "الحجاج" لو علم اننا مع التنقيط ....
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/438)
ـ[هارون]ــــــــ[13 - 04 - 07, 04:00 ص]ـ
ماشاء الله لا قوة إلا بالله يا أبا مالك!
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 04:23 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[27 - 10 - 07, 04:06 م]ـ
بارك الله فيكم أجمعين.
سمعت أن ابن الجوزي له (عجب الخطب) تخلو كل خطبة منها عن حرف من حروف الهجاء.
فهل عندكم نص لها؟
وجزاكم الله خيرا.(119/439)
ماهو الصحيح؟؟ .. أن نقول الرابعة عشر أو الرابعة عشرة!!
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[22 - 12 - 05, 12:00 م]ـ
ماهو الصحيح؟؟ .. أن نقول الرابعة عشر أو الرابعة عشرة!!
ـ[الخالدي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 02:38 م]ـ
ما كان على وزن فاعل
وحلي بأل
وجب فيه المطابقة بين جزئية
وموافقة المعدود في التذكير والتأنيث
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 08:48 ص]ـ
أحسنت بارك الله فيك
قال الرضي في شرح الكافية:
((واعلم أن حكم فاعل المذكور ..... حكم سائر أسماء الفاعلين في التذكير والتأنيث، فتقول في المؤنث: الثانية والثالثة والرابعة إلى العاشرة، وكذا في جميع المراتب من المركب والمعطوف، نحو: الثالثة عشرة، والثالثة والعشرون، تؤنث الاسمين في المركب، للمؤنث، كما تذكرهما للمذكر، نحو: الثالث عشر، وإنما ذكروا الاسمين لأنه اسم لواحد مذكر، فلا معنى للتأنيث فيه، بخلاف ثلاثة عشر رجلا، فإنه للجماعة))(119/440)
شنشنةً أعرفها من أخزم
ـ[الأحمدي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 08:02 م]ـ
ذكر إبن القيم رحمه الله تعالى
في أخبار النساء:
{وحكى أبو حاتم السّجستاني عن الأصمعي، قال: كان عقيل بن علقمة غيوراً، وكان الخلفاء يصاهرونه، وكانت له ابنةٌ يقال لها الجرباء. فكان إذا خرج إلى الشّام خرج بها لفرط غيرته. فخرج بها مرّةً وبابنٍ يقال له عميس، فلمّا كانوا بدير سعدٍ قال عقيل:
قضت وطراً من دير سعدٍ وربّما ... غلا غرضٌ ناطحته بالجماجم
ثمّ قال لابنه أجز يا عميس. فقال:
فأصبحن بالموماة يحملن فتيةً ... نشاوي من الإدلاج، ميل العمائم
ثمّ قال لابنته: أجيزي، يا جرباء. فقالت:
كأنّ الكرى أسقاهم صرّ خدية ... عقارٌ تمشّت في المطا والقوائم.
فقال لها: وما يدريك أنت ما نعت الخمر? هذه صفةٌ من قد شربها.
وأخذ السّوط فأهوى نحوها، وجاء عميس فحال بينه وبينها، فضربه فأوجعه فرماه عميس بسهمٍ، فشكّ فخذيه فبرك، فمضوا وتركوه حتّى إذا بلغوا أداني المياه منهم، قالوا: اللهمّ أسقطنا جزوراً لنا. فأدركوه وخذوا معكم الماء. ففعلوا، فإذا عقيلٌ بارك وهو يقول:
أنّ ابني زملاني بالدّم ... من يلق أبطال الرّجال يكلم
ومن يكن درءٌ به يقوم ... شنشنةً أعرفها من أخزم
ثمّ زوّجها يزيد بن عبد الملك. وقد ذكرنا خبره في ما مضى}. إ. هـ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 09:38 ص]ـ
أخي الفاضل الأحمدي
أشكر لك جهدك ونشاطك
ولكن هذا الكتاب ليس لابن القيم وإن كان من المشهور أنه له، وأسلوبه في الكتاب يخالف أسلوب ابن القيم في كتبه، ولم ينسبه ثقة لابن القيم
وأغلب الظن أنه لابن الجوزي، واشتبه الاسم على الناسخ أو الطابع فنسبه لابن القيم لأن ابن القيم يدعى (ابن قيم الجوزية) فمن هنا وقع الاشتباه.
وارجع إن شئت لمحاضرة للشيخ عبد الكريم الخضير أنكر فيها نسبة هذا الكتاب لابن القيم وكذلك كتاب (أقسام القرآن) - في سلسلة كيف يبني طالب العلم مكتبته -- أظن.
وجزاكم الله خيرا
ـ[الأحمدي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 10:33 م]ـ
جزاك الله خيرا
ونفع الله بكم
وهذه فائدة ماكنت أعلمها
أسأل الله تعالى أن يجزيك عني خير الجزاء
ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 11:45 م]ـ
وارجع إن شئت لمحاضرة للشيخ عبد الكريم الخضير أنكر فيها نسبة هذا الكتاب لابن القيم وكذلك كتاب (أقسام القرآن) - في سلسلة كيف يبني طالب العلم مكتبته -- أظن.
وجزاكم الله خيرا
بارك الله فيك ...
أمّا " التبيان في أقسام القرآن "؛ فلا أظنّ الشيخ عبد الكريم - أكرمه الله - ينكر تصنيف ابن القيّم إيّاه، ولعلّه أنكر الكتاب المنحول المترجم بالفوائد المشوّقة ... الذي جعله ابن النقيب مقدّمة بين يدي تفسيره ... وألصق كذبا وزورا بابن القيّم ...
وما أكثر الكتب المنحولة الملصقة بابن القيّم وغيره!!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 01 - 06, 10:20 م]ـ
هذا صحيح يا أخي، الذي أنكره الشيخ عبد الكريم هو ما ذكرته (الفوائد المشوق) ولكني نسيت أو اختلط علي الأمر، وكتبته مسرعا.
جزاك الله خيرا
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[01 - 01 - 06, 10:54 م]ـ
وانظر كتاب البحّاثة الجهبذ بكر أبو زيد - عافاه الله -، فقد تكلم عن نسبة هذا الكتاب لابن القيم.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[04 - 01 - 06, 11:47 م]ـ
أذكر أن البيت هكذا:
إن بني رملوني بالدم ××× شنشنة أعرفها من أخزم
وقصته غير هذه.
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[10 - 07 - 08, 08:33 ص]ـ
ش ن ن
شيخ كالشن البالي والشنة البالية. والماء يبرد في الشنان، وشن عليه الماء: صبه مفرقاً. وفي مثل " شنشنة أعرفها من أخزم " غريزة وطريقة، وفيه من أبيه شناشن.
والإِشْنَانُ: في الغَارَةِ، أشَنُّوا الخَيْلَ غارَةً: أي أبَثُّوا. وشَنُّ: حَيٌّ من عَبْدِ القَيْسِ. ومَثَلٌ: " وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه ". وشِنْشِنَةُ الرَّجُلِ: غَرِيْزَتُه. ومَثَلٌ: شِنْشِنَةٌ أعْرِفُها من أخْزَمِ. أي شَبَهٌ منه: وقيل: طَرِيْقَةٌ. وفيه شَنَاشِنُ من أبيه. والشَّنَاشِنُ: مِثْلُ السَّنَاسِنِ؛ وهي العِظَامُ. والشَّنُوْنُ: المَهْزُوْلُ من الدَّوابِّ، وقيل: السَّمِيْنُ، وقيل: لَيْسَ بسَمِيْنٍ ولا مَهْزُوْلٍ. والذِّئْبُ الشَّنُوْنُ: الجائعُ. والشُّنَانُ: الماءُ البارِدُ. وشُنَانُ المِسْكِ: ماؤه. وقَوْسٌ شَنَّةٌ: وهي التي أُطِيْلَ عليها الرَّمْيُ حَتّى قَدُمَتْ. وقيل: هي السَّرِيْعَةُ السِّهَامِ يَشُنُّ الرامي نَبْلَها شَنّاً أي يَنْضَحُه. وشَوَانُّ الوادي: حَوَافِشُه، الواحِدَةُ شانَّةٌ. وفي الجَبِيْنِ شانّانِ: وهما عِرْقَانِ يَنْحَدِرَانِ من الرَّأْسِ إلى الحاجِبَيْنِ. ويُقال للآَشْنَانِ: شُنَانٌ بحَذْفِ الألِفِ.
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[10 - 07 - 08, 08:35 ص]ـ
ش - ن - ش - ن
اختلفوا في المثل السائر: " شِنْشِنة أَعْرِفُها من أخزَم "؛ فقال ابن الكلبي: أَخْزَم بن أبي أخْزَم جدُّ حاتم طيِّىء، وهو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحَشْرَج بن أخْزَم. وكان أخزم جواداً فلما نشأ حاتم وعرف جوده قال: الناس شِنْشِنَة من أخْزَم، أي قطرة من نطفةْ أخزَم. وقال قوم: الشِّنْشِنَة: الغريزة والطبيعة. وقال آخرون: بل هو ما شَنْشَنَه أخْزمُ من نُطفته، أي أنك من ولد أخزم، يشبِّهه به.
نشنش
ومن معكوسه: نَشْنش الرجلُ المرأة، كناية عن النكاح، والنشْنَشَة، يقال: سمعتُ نَشْنشَة اللحم ونَشِيشَه في القدر وغيرها، إذا سمعت حركتَه. وأرض نَشّاشَة ونَشْناشة، إذا كانت مِلْحاً سَبْخة لا تُنبت كأنها تَنِشُّ. وقال الأصمعي - أحسبه عن أبي مهدية أو عن يونس - قال: سألته عن الأرض النَّشّاشة فوصفها لي، فلما ظَنَّ أني لم أفهم قال: التي لا يَجِفُّ ثَراها ولا يَنْبُت مرعاها. وقد سمَّت العرب نَشْناشاً.(119/441)
ابحث عن بقايا الاشياء مثل: الثمالة .... فهل يستطيع اخواني ان يستوفوا سردها; فاني احتاج
ـ[ابو رضوان المغربي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 10:42 م]ـ
ابحث عن بقايا الاشياء مثل: الثمالة .... فهل يستطيع اخواني ان يستوفوا سردها; فاني احتاجها في بحثي.
وشكرا جزيلا
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[22 - 12 - 05, 11:23 م]ـ
أرجو توضيح السؤال أخي أبا رضوان
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[22 - 12 - 05, 11:31 م]ـ
أرجو توضيح السؤال أخي أبا رضوان
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[23 - 12 - 05, 05:43 ص]ـ
أخي الحبيب أبو رضوان المغربي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ألف أبو هلال العسكري رحمه الله في هذا كتابا وسماه " أسماء بقايا الأشياء". ولكن بعد البحث لم أجده على النت، وهذا الكتاب موجود لدي والحمد لله.
وإن لا يثقل عليك فأذكر لك منه شيئا فشيئا. إن شاء الله
وللتوضيح أذكر معنى بقايا الأشياء: هي الكلمات التي تدل على بقايا الأشياء.
مثلا: (الركحة) تطلق في اللغة العربية على: ما بقي من الثريد في الجفنة.
و (الثرتم) هو بقية الثريد في الصفحة.
و (البسيل) هي بقية الشراب، تبقى في الإناء وتبيت فيه.
أخوكم في الله
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[23 - 12 - 05, 12:33 م]ـ
أعتقد أيضا أن النخالة هي ما بقي في الغربال
ـ[عصام البشير]ــــــــ[23 - 12 - 05, 08:34 م]ـ
لقد ألف أبو هلال العسكري رحمه الله في هذا كتابا وسماه " أسماء بقايا الأشياء". ولكن بعد البحث لم أجده على النت، وهذا الكتاب موجود لدي والحمد لله.
وإن لا يثقل عليك فأذكر لك منه شيئا فشيئا. إن شاء الله
ليتك - أثابك الله - تتحفنا بالكتاب كاملا، أو بأهم مقاصده على الأقل.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 12 - 05, 09:04 م]ـ
أعانكم الله.
كتيب < المعجم في بقية الأشياء > من عمل العلامة أبي هلال العسكري - رحمه الله - قال في آخر مقدمته:
(وقد عرفتُ حاجتك - أطال الله بقاءك - إلى ذلك بإدمانك صنعة الكلام نظمه ونثره، فعملتُ لك كتبا متوسطة، تشحذ البليد، فضلا عن اللّقِن الذكي، بحسنها وبراعتها، وقرب مأخذها، مع بعد غورها، وكتبا دون ذلك لطافا حسنة مختارة، رغّبتِ الزاهد، ونشطت الفاتر، مثل كتابي هذا، وهو وإن صغر حجمه، فقد كبر نفعه، لِغريب ما تضمنه من أسماء بقايا الأشياء، وبديع طريقته في الدلالة على سعة لغة العرب وفضلها على جميع اللغات، وقد نظمت ما ضمنته إياه منها على نسق حروف المعجم، فبدأت بما أوله همزة، وأتبعته بما كان في أوله الباء، ثم إلى آخر الحروف، وبالله أستعين وإليه أرغب في حسن التوفيق والعصمة من الزلل، وهو تعالى ولي ذلك بمنّه وجوده).
قام على طبع الكتيب وإكماله والتعليق عليه وضبطه: الأستاذ إبراهيم الأبياري و عبد الحفيظ شلبي.
طبع بمطبعة دار الكتب المصرية 1353 - 1934. على نفقة محمد مصطفى نجم أفندي.
قال: (باب الهمزة:
الآس: بقية العسل في موضع النحل، وذلك مثل ما سمي باقي التمر في أسفل الجُلة: قوسا، وباقي السمن في النِّحى: كعْبا. قال الهذلي:
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 12 - 05, 09:41 م]ـ
يا ميُّ لا يُعجز الأيام ذو حيد - - بمشمخر به الظبيان و الآسُ
والظيان: شجر، وقال أبو حاتم: هو البهرامج.
والآس: بقية الرماد، وزعموا عن أبي الخطاب الأخفش أن الآس ها هنا: ذرق النحل، ولا أدري ما صحته. قال: و الآس المعروف. وزعم قوم من أهل اللغة أن العرب تسميه السَّمسَق. وقال أبو حاتم: السمسق: المَرْزَنْجوش.
[الآسِيَّة]: بقية الدار وخُرْثِيّ المتاع .... ).
وهذه من إضافة المحقيقين الفاضلين ... وهكذا استمر أبو هلال في كتيبه ... واستمر المحققان في إكماله ... والإضافة عليه ... وشرح ما يحتاج لشرح من كلماته ...
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 12 - 05, 09:57 ص]ـ
يا ميُّ لا يُعجز الأيام ذو حيد - - بمشمخر به الظبيان و الآسُ
الصواب: الظيان ... وقد فسره فيما تقدم نقله.
و أضيف مختصرا من قولِه:
(الآصِية - "على مثال فاعلة ": ما يبقى من الطعام على المائدة، وهي التي يقال لها لقمة الحَجَل. وقال أبو بكر: الآصية: دقيق يعجن بتمر ولبن، وذكر بعضهم أنها الآصيّة. وقال أبو عبيد: هو الآصيَة، على مثال فاعلة.
الأُبُلَّة - باقي التمر في أسفل الجُلة، وبه سميت أُبُلة البصرة. قال الشاعر:
فيأكل ما رُضَّ من تمرها - - ويأبى الأُبلة لم ترضضِ
..........
..........
الأَثَارة - قال الفراء: الأثارة: البقية، يقال: سمِنت الإبل على أثارة، أي على بقية من شحم ....
.......
الأَرْي - ما يبقى في القِدر ملتزقا بأسفلها، وقد أرََتِ القدر تأرِي أرْيا. وبه سمي العسل أريا لالتزاقه ....
...........
الأُسُن - قال ثعلب: بقية شحم الناقة، وهو العُسُن، والجمع: آسان وأعسان ....
........
الأَسْى- قال الأموي: أَسَيْتُ له من اللحم أَسْيا: إذا أبقيت له، وهو من اللحم خاصة).
هذا ما أورده أبو هلال - رحمه الله - من كلمات في هذا الفصل من حرف الهمز.
================================
وأضاف المحققان:
[الآسيَّة]: وقد تقدم ذكرها ومعناها.
[الأَثَر]- بقية الشئ، والجمع آثار وأُُثور، أو هو ما بقي من رسم الشئ.
[الأُسّ]- " بالضم " باقي الرماد، قال النابغة " ويروى لزهير ":
فلم يبق إلا آل خيم منضد - - وسُفْعٌ على أُسّ ونؤَىٌ معثلبُ
قال الصاغاني: وأكثر الرواة يروونه: " على آس " ممدودا بهذا المعنى.
[الأُمْدَة]- " بالضم " البقية. ويقال: هذا سقاء مؤمَّد أي ما فيه جرعة ماء.
[الأَهْزَع]- آخر السهام الذي يبقى في الكنانة. وهو أردؤها. وقيل: هو آخر ما يبقى من السهام في الكنانة جيدا كان أو رديئا. والأهزع أيضا: البقية من الشحم، يقال: ما بقي من سنام بعيرك أهزع، أي: بقية شحم).
اللهم اجعل الإصابة مقرونة بأول سهامنا وآخرها ...
وإن احتاج أخي الفاضل أبو رضوان المغربي لمراجعة كلمات من الكتيب فمرحى ... وله الفضل بعد الله جلّ في علاه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/442)
ـ[ابو رضوان المغربي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 04:41 م]ـ
بارك الله فيكم يااخواني الكرام على هذا المجهود الكبير لاحياء اللغة العربية وعلومها كوسيلة, بطبيعة الحال, لفهم القرءان الكريم والسنة المطهرة.
واحيطكم علما انني بصدد انشاء برنامج خاص باللغة العربية; وقد توفرت لدي بعض الكتب وبقي الجم الغفير. وارجوكم ان تساعدوني على الحصول على الكتب التالية:
معجم الشواهد اللغوية للاستاذ عبد السلام هارون.
وشرح ادب الكاتب لابن السيد البطليوسي.
ارجوكم ان تجيبوني على كل حال.
والسلام
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[28 - 12 - 05, 06:11 ص]ـ
إخوتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد صورت الكتاب " أسماء بقايا الأشياء " لأبي هلال العسكري كاملا بمسح الضوئي لسهولة الطبع بصورته نفسه.
وحجم ملف " rar" قريبا 4.75 ميقا.
ولكن لا أدري كيف أرفعه.
ساعدوني بارك الله فيكم
ولم يسبق رفعه على النت قبله حسب علمي.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 12 - 05, 05:40 م]ـ
بارك الله فيك
ليتك تتصل بالأخ (طويلب علم صغير) لتنسق معه في رفع الملف هنا أو على المكتبة الوقفية.
أثابك الله.
ـ[رائد محمد]ــــــــ[18 - 01 - 06, 02:18 م]ـ
أنصح بتحقيق: أحمد عبدالتواب عوض، وذلك للأسباب التالية:
قال المحقق في مقدمته: (( ..... وقبل أن يبدأ الإنسان في عمل عليه أن ينظر إلى من سبقوه في هذا العمل ليستفيد بما قدموه، فوجدنا للكتاب طبعتين سابقتين على هذه الطبعة، الأولى باسم "المعجم في بقية الأشياء" أكمله وعلق عليه وضبطه إبراهيم الإبياري وعبدالحفيظ شلبي، طبعت بدار الكتب سنة 1353هـ=1934م، والأخرى باسم "أسماء بقايا الأشياء على نسق حروف المعجم" تحقيق ماجد الذهبي، ونشرت بالكويت سنة 1414هـ=1993م.
وقد نشر الأخير مخطوطة أبي هلال، ونشر الأولان كلام أبي هلال ورتباه بترتيب حروف المعجم وأدخلا ما استدركاه على أبي هلال في أثناء كلامه، وأردت أن تتميز طبعتنا بالجمع بين حسنات هاتين الطبعتين، إذ نخرج نص أبي هلال وحده بلا تدخل إلا في الهامش محققين له، وما استدركه الأولان وما وجدته واستدركته أيضا على أبي هلال وعليهما وضعته في ذيل للكتاب، وإذا استدركنا زيادة على أبي هلال كزيادة في معاني ما تعرض له من كلمات وضعتها في الهامش. أما الألفاظ التي من بين معانيها بقايا الأشياء ولم يتعرض لها أبو هلال فجعلتها في ذيل الكتاب، واستفدت مما أورده المحققون الأجلاء قبلي، وزدت ما فاتهم من أعلام لم يترجموا لها أو معاني بعض الكلمات أو بعض المعاني الجديدة أو الكلمات الجديدة أو شرح ما غمض من النص. وإن كنت لا أغمطهما حقهما فقد استفدت من عملهما استفادة جمة، وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت. والله أسأل أن يكون عملي خالصا لوجهه)).
ـ[ابوصالح العوني]ــــــــ[21 - 01 - 06, 09:23 ص]ـ
اخي رائد ............ ما اسم الدار التي قامت بطبعه؟.
ـ[رائد محمد]ــــــــ[23 - 01 - 06, 12:34 م]ـ
دار الفضيلة للنشر والتوزيع والتصدير
القاهرة - هاتف رقم: 3909231
دبي - هاتف رقم: 694968(119/443)
ماهي الأشياء التي تكنّى بـ أم قشعم؟؟
ـ[أبو أسامه]ــــــــ[23 - 12 - 05, 12:07 ص]ـ
..
إخوتي الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وجدت لكنية (أم قشعم) أكثر من معنى مثل:
الحرب , الموت , الداهية , قرية النمل , أنثى النسر ...
هذا ما أذكره الآن , فهل كلها صحيحة (أتمنى ذكر المصادر)!
نفع الله بكم ..
..
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[23 - 12 - 05, 12:36 م]ـ
أم قشعم هي المنية وليتك أخي ت>كر مصادرك أنت التي أوردت أنها الداهية والحرب وأنثى النسر
ـ[الزقاق]ــــــــ[23 - 12 - 05, 04:50 م]ـ
الذي بدا لي و الله اعلم ن الاصل في القشعم انه النسر ويقال القشعمان كما فيبيت مهلهل الشهير عليه القشعمان من النسور
و لما كانت الحرب هي التي تاتي بالنسور لما تتركه خلفها من الصرعى سموها ام قشعم كما في قول زهير
فشَدّ ولم يُفْزِعْ بُيوتاً كثِيرةً، لدَى حيثُ أَلقَتْ رَحْلَها أُمُّ قَشْعَمِ
ثم لا يستبعد ان تطلق على الموت لتقارب المعاني والله اعلم
الزقاق
ـ[أبو أسامه]ــــــــ[23 - 12 - 05, 05:01 م]ـ
.
أخي الحبيب .. أيمن
شكرا لمشاركتك ..
و أنا أسأل عنها كلها (ابتسامة)! لأنني وجدتها فقط في بعض المنتديات (كأجوبة مسابقة) عندما كنت أبحث عن معنى (أم قشعم) في (قوقل).
أخي الحبيب .. الزقاق
و الذي بدا لك , استنتاج قوي.
شكرا لكما , و جزاكما الله خيرا.
و لازالت أسأل طالبا للعلم (ابتسامه)
.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 12 - 05, 06:36 م]ـ
أم قشعم هي المنية وليتك أخي ت>كر مصادرك أنت التي أوردت أنها الداهية والحرب وأنثى النسر
وفقكم الله ... وكفاني الله وإياكم شر أم قشعم ...
أما اطلاق أم قشعم على الداهية ... والحرب ... ففي القاموس ... أوضح من ضوء الفانوس.
وفي بعض المصادر عن الأصمعي: الحرب الشديدة.
أما بمعنى أنثى النسر ... فلعل قائله أخذه من قول صاحب اللسان ... (القُشْعُوم: الصغيرة الجسم، وبه سمي القُراد، وهو القُرْشوم والقِرْشامُ. والقَشْعَمُ والقِشْعامُ: المُسِنُّ من الرجال والنُّسور والرخَم لطول عمره، وهو صفة، والأُنثى قَشْعم ... ).
وما رأيته لغيره ... فإن سلم من التحريف والتصحيف ... فهو نص.
وذكر ابن الأثير بعض معاني أم قشعم في كتابه < المرصَّع > فيما نقله عنه صاحب خزانة الأدب 7/ 16 - 17 فقال: (أم قشعم هي: المنية، والداهية، والحرب، والنسر، والعنكبوت، والضبع، والذئب، واللبؤة).
وفي بعض المعاجم أنها كنية الضبع والعنكبوت ...
وفي بعضها تطلق على: الأسد ... الذلة ... قرية النمل ... والضخم من كل شئ ... ولقب ربيعة بن نزار ... ثم أوقعوه على القبيلة، فهم: القشاعمة ... كما هم أهل الحديث قشاعمة ضراغمة ...
ـ[عصام البشير]ــــــــ[23 - 12 - 05, 08:42 م]ـ
للفائدة:
قال عنترة في معلقته:
إن يفعلا فلقد تركتُ أباهما ... جزَر السباع وكل نسرٍ قشعم
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 08:58 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ‘نما كنت سائلا ولم أكن معلما وقد وجدت لها معنى آخر أورده أبو هلال في كتابه جمهرة الأمثال وهي أنها تطلق على العنكبوت والشيخ الهرم
ـ[ابوزايد العازمي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 09:32 ص]ـ
زُهَير بن أبي سُلمَى
فَشَدَّ وَلَم تَفزَع بُيوتٌ كَثيرَةٌ لَدى حَيثُ أَلقَت رَحلَها أُمُّ قَشعَمِ
عَنتَرَة بن شَدّاد
إِن يَفعَلا فَلَقَد تَرَكتُ أَباهُما جَزَرَ السِباعِ وَكُلِّ نَسرٍ قَشعَمِ
الاخطل
حَلائِلِ شَيخٍ في مُنيفٍ كَأَنَّما نَماهُنَّ قِشعَمٌّ مِنَ الطَيرِ في وَكرِ
الصحاح
قشعم
القَشْعَمُ من النسور والرجال: المُسِنُّ. وأمُّ قَشْعَمٍ: المنيَّة والداهيةُ. والقُشْعُمانُ: العظيمُ
الذَكَرُ من النسور.
العين
قعشم
والقَشْعَمُ: النَّسْرُ المُسِنُّ والرَّخَم والشَّيخُ الكبيرُ فإذا شدَّدت الميم كَسَرتَ القافَ. وكذلك
بناءُ الرُّباعِيِّ المُنْبسط إذا ثُقِّلَ آخرُه كُسِرَ أوَّله
كقول العجّاج:
إذ زعمت ربيعةُ القِشْعَمُّ
وتُكنى الحَرْبُ أم قَشْعَم. والضَّبع يُكنى به أيضاً.
تهذيب اللغة
قشعم
ثعلب عن ابن الأعرابي: القَشْعَم: النسر المسنّ. والقَشْعَم: الموت.
وقال الليث: القَشْعم هو المُسنّ من النسور والرَخم لطول عمره. والشيخ الكبير يقال له:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/444)
قشعم القاف مفتوحة والميم خفيفة. فإذا ثقلَّت الميم كسرت القاف. وكذلك بناء الرباعى
المنبسط إذا ثقُلّ آخره كسر أوله وأنشد:
إذا زعمت ربيعة القِشْعَمُّ
جمهرة اللغة
شع
الشَّنعفة: الطول، ومنه اشتقاق الشِّنعاف والشِّنعوف، وهي أعالي الجبل، والجمع
شَناعيف. والقَشْعَم: المُسِنّ. والقَشْعَم أيضاً: اسم من أسماء الأسد. وقَشْعَم أيضاً: اسم
من أسماء النَّسر. قال أبو بكر: إنما ثقّل العجّاج القَشْعَم اضطراراً فقال:
إذ زَعَمَتْ ربيعةُ القَشْعَمُّ
وكان ربيعة بن نزار يسمّى القَشْعَم. وأم قَشْعَم: الحرب أو الداهية.
لسان العرب
قشعم
القُشْعُوم: الصغيرة الجسم، وبه سمي القُراد، وهو القُرْشوم والقِرْشامُ. والقَشْعَمُ والقِشْعامُ:
المُسِنُّ من الرجال والنُّسور والرخَم لطول عمره، وهو صفة، والأُنثى قَشْعم؛ قال الشاعر:
ترَكْتُ أَباكَ قد أَطْلَى، ومالَتْ عليه القَشْعَمانِ من النُّسور
وقيل: هو الضخم المسن من كل شيء. قال أَبو زيد: كل شيء يكون ضخماً فهو
قَشْعمٌ؛ وأَنشد:
وقِصَعٌ تُكْسَى ثُمالاً قَشْعما
والثُّمال: الرَّغْوة. وأُمُّ قَشْعَم: الحَرب، وقيل: المنيَّة، وقيل: الضبع، وقيل: العنكبوت، وقيل:
الذِّلة؛ وبكل فسر قول زهير:
فشَدّ ولم يُفْزِعْ بُيوتاً كثِيرةً، لدَى حيثُ أَلقَتْ رَحْلَها أُمُّ قَشْعَمِ
الأَزهري: الشيخ الكبير يقال له قَشْعم، القاف مفتوحة والميم خفيفة، فإِذا ثقلت الميم
كسرت القاف، وكذلك بناء الرباعي المنبسط إهذا ثُقل آخره كُسِر أَوله؛
وأَنشد للعجاج:
إِذْ زَعَمَتْ رَبِيعةُ القِشْعَمُّ
قال ابن سيده: القِشْعَمُّ مثل القَشْعم. وقَشْعَم: من أَسماء الأَسد، وكان ربيعة بن نزار
يسمى القَشْعم؛ قال طرفة:
والجَوْزُ مِن رَبيعةُ القَشَعَم
أَراد القَشْعم فوقف، وأَلقى حركة الميم على العين، كما قالوا البَكِرْ، ثم أَوقعوا القَشْعم
على القبيلة؛ قال:
إِذ زعمت ربيعةٍ القَشْعَمُّ
شدَّد ضرورة وأَجرى الوصل مجرى الوقف.
-(119/445)
بماذا تنصحوني كمبتدئ في علم البديع؟
ـ[الشويمان]ــــــــ[23 - 12 - 05, 02:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لقد عقدت النية على قراءت بعض كتب علم البديع
فبماذا تنصحوني كمبتدي
وجزاكم الله كل خير
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 09:39 ص]ـ
كتاب الصناعتين للعسكري كتاب ممتاز في بابه
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 10:21 ص]ـ
ولكني أنصحك أن تقرأ في الكتب العملية، التي تُعْنَى بالشعر وتنتقي من درره
ومن أفضل الكتب التي قرأتها في هذا الباب كتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة بتحقيق الشيخ أحمد شاكر والعلامة عبد السلام هارون.(119/446)
حمل كتاب الجمل في النحو للخليل
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[23 - 12 - 05, 12:28 م]ـ
أنفع كتاب في بيان دور العامل النحوي وأبسطها عرضا وتوضيحا وفقنا الله وإياكم
ـ[أبو معاذ الفنجري]ــــــــ[24 - 12 - 05, 08:40 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عبدالعزيز العربي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 11:11 م]ـ
لكنه يا أخي ليس للخليل؛ فإن الخليل -كما قال الزبيدي- لم يؤلف في النحو حرفا، ولم يرسم فيه رسما.
ولعلك تعني كتاب ابن شقير، وقد حقق وطبع، وبيّن محققه أن ما كتب على إحدى النسخ أنه كتاب الجمل للخليل- أنه غير صحيح.
ولم يتيسر أن أحمّله وأطلع عليه.
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[27 - 12 - 05, 11:21 ص]ـ
هذا الكتاب إنما هو علم الخليل جمعه أحد تلامذته وهو محمد بن قاسم النيسابوري
وتجميله لن يستغرق سوى ثوان معدودات وأرجو أن ينفع الله به من يقرؤه
ـ[حميد النهاري]ــــــــ[31 - 12 - 05, 02:47 م]ـ
الكتاب الذي حققه (فخر الدين قباوة) حاول أن يثبت أنه للخليل، لكن الثابت من أقوال المحققين أنه ليس للخليل، وعلم الخليل في النحو سطره سيبويه في (الكتاب)، وهناك مخطوط يحمل اسم التفاحة نسبه بعض المفهرسين للخليل أيضا، فماذا عنه؟(119/447)
التعريف والتنكير في اللغة العربية
ـ[أنس سرميني]ــــــــ[23 - 12 - 05, 03:13 م]ـ
ترى مالفارق بين قولنا: (أول الغيث)
وقولنا: (أول سبب)؟؟
لماذا أتى المضاف إليه في الجملة الأولى معرفا؟
وفي الجملة الثانية نكرة؟؟
وجوباً في هذه الحالة؟؟
الحقيقة أن هذه المشكلة -مشكلة التعريف والتنكير في اللغة العربية- يعاني منها غير الناطقين بالعربية من المسلمين أو غيرهم الأعاجم
في حين أننا نحن العرب نميزها سليقة
ترى مالجواب؟؟
وهل هناك من كتب عن هذه المسألة بشكل واضح دقيق يفيد العرب وغير العرب؟؟
أتمنى السرعة والصحة والدقة في الجواب.
ـ[أنس سرميني]ــــــــ[26 - 12 - 05, 10:44 م]ـ
الموضوع مهم والسؤال مستعجل
واللغة هي لغة القرآن
والبحث فيها له ثواب البحث في العلوم الاسلامية
فأين علماء الملتقى
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[01 - 01 - 06, 08:20 ص]ـ
جاء التعريف والتنكير في هذين المثالين وجوباً، وذلك لأن:
التعريف في الأولى: تعريف بالغلبة، فوجب أن يأتي معرفاً؛ لأنه عندما يطلق لفظ الغيث فلا ينصرف إلا إليه.
أما الثاني وهو أول سبب: فنكرة لأنها نكرة شائعة وعامة، ولم يخصص بعد، لأنه إذا أُطلقت عبارة (أول سبب) كل واحد من المستمعين ربما يكون عنده سبب يجعله هو الأول، حسب قوة السبب عنده.
والله أعلم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[01 - 01 - 06, 08:21 ص]ـ
جاء التعريف والتنكير في هذين المثالين وجوباً، وذلك لأن:
التعريف في الأولى: تعريف بالغلبة، فوجب أن يأتي معرفاً؛ لأنه عندما يطلق لفظ الغيث فلا ينصرف إلا إليه.
أما الثاني وهو أول سبب: فنكرة لأنها نكرة شائعة وعامة، ولم يخصص بعد، لأنه إذا أُطلقت عبارة (أول سبب) كل واحد من المستمعين ربما يكون عنده سبب يجعله هو الأول، حسب قوة السبب عنده.
والله أعلم
ـ[أحمد أبوبكر]ــــــــ[06 - 01 - 06, 07:18 م]ـ
أكرمك الله تعالى
ـ[الخالدي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 10:53 م]ـ
عفواً أخي / خذ هذا الجواب غير المحقق أو الغير محقق (على الخلاف في دخول أل التعريف على غير وبعض) حتى يأتي مشرف المنتدى
أولاً: لم تأتي بجملة (مفيدة) في كلامك ولم يتضح لي قولك: وجوباً
فيصح أن تقول:أول غيث أصابنا هذه السنة كان غزيراً
وتقول: أول الأسباب عدم أخذ الاحتياطات اللازمة (أما على الإفراد فلايصح التعريف لأن المتكلم
يتحدث بما هو مجهول لدى المخاطب والمناسب للمجهول وهو التنكير)
ثانياً:أل في العربية تأتي على أوجه
1 - أل للجنس فتقول أول الناس قدوماً زيد وهي تفيد العموم
2 - أل للاستغراق تقول: الحمد لله أي كل حمد لله
3 - أل للعهد كقولك:أول الغيث قطرة أي ما كان معهوداً للمخاطب
4 - أل الموصولة بمعنى الذي وهي التي تدخل على المشتقات كقولنا: جاء الضارب زيداً أي: الذي ضرب زيداً
وكلها تعريفية ولكل واحدة غرض أما التنكير فأغراضه كثيرة ويأتي مطلقاً دائماً أما إن قيد
وخصص بوصف فهو درجة بين التنكير والتعريف لذلك صح الابتداء بالنكرة المخوصة
فقولك أول سبب هذا السبب مطلق فقد يكون سببباً موضوعياً أو شكلياً أو ذاتياً أو عقلياً .....
وخلاصة القول أن للتعريف في اللغة العربية أغراضاً بحسب أل الداخلة على الكلمة كما أن التنكير
له أغراض تعرف في مواضعها من علم المعاني من فنون البلاغة
واعتذر كل العذر إن كنت ابتعدت في الفهم فهذا ما تبادر إلى الذهن(119/448)
سؤال عن علم الأصوات وعلم اللغة
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[23 - 12 - 05, 11:57 م]ـ
الأخوة الأفاضل ... سمعت عن علم يقال له علم الأصوات .. وسمعت عن محاولات لكتابة دراسات تطبيقية على القرآن باستخدام هذا العلم ... فهل قرأتم شيئا تفيدوننا به كمثال على فائدة هذا العلم؟
ولعلكم سمعتم أيضا عما يسمى علم اللغة الذي اكتشفه الباحث اللغوي اليهودي الأمريكي نعوم تشومسكي ... السؤال: هل وجد أحد منكم أي فائدة من هذا العلم ... أعترف أنني لم أفهم مما قرأت فيه شيئا كثيرا ... لكن بودي الاستفادة منكم؟؟
ـ[الزقاق]ــــــــ[24 - 12 - 05, 01:47 ص]ـ
ان علم اللغة والذي كنت قد اطلعت نوعا ما على محتواه علم يعنى بدراسة اللغة دراسة وصفية وتحليلية على العكس من النحو الذي يعنى باللغة بقدرما تتبع قوانين وقواعد للبيان والافصاح على منهاج وسنن قوم محددين و لا تكون مفرطا ان قلت ان علم اللغة هذا فلسفة الكلام اي اللسان فهي فرع من السيمياء اي علم الاشارة او الدلالة اما شمسكي فانه لم يخترع هذا الفن الذي ان كان و لا بد من ايجاد اولية له فهم عيال على سوسير واما شمسكي فانه استحدث اسلوبا متاثر بالبنيوية سماه السنية العلل او المولد ة generative وربما قالوا الالسنية المتعلقة بعلم النفس لاشك ان ما ورد هنا لم يكن ليفوتك ولكن اوردته للذكرى وانا اجد ان هذا العلم يمنح المرء اطلاعا اوسع على حركة اللغة و بناءها و ان شئت و ساعف الوقت تدارسنا امهات مسائل هذا الفن
والله اعلم
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 01:30 م]ـ
سؤال أرجو توضيح مذهب البنيوية وهل هناك نظير له في علومنا العربية أم لا
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 12:50 ص]ـ
أخي الزقاق .. شاكر لك استجابتك وجوابك ... وإذا كان عندك فوائد لنا من خلال امثلة تطبيقية في لغتنا العربية فلا تزهد بها علينا .. فانا لا أستطيع القراءة بسبب انشغالي بالدراسة وأحتاج إلى من يعطيني ولو بعضا من تلك الفوائد.
أخي الشنقيطي ... البنيوية من خلال ما أذكر هو مذهب نقدي أدبي غربي الأصل والمنشأ، يرى أن نقد القصيدة يكون من خلال رسوم بيانية وإحصاءات وجداول، تكاد تظن نفسك عندما تقرأ لأحدهم تظن أنك في إحدى المحطات النووية ولست تتذوق الشعر بسبب طريقة النقد. يتبنون فكرة موت الشاعر فور كتابة القصيدة .. بمعنى أن القصيدة هي للناقد كي يقرأها كيف شاء وليس للشاعر حق في القول أنه يقصد كذا أو يريد معنى محددا. مما سبق تستنتج أن البنيوية ثورة على الشعر في أنها لا تطبق المعايير التقليدية ولا تهتم بنفسية الشاعر ولا بمنشئه .. فقط القصيدة هي ما تهمه.
من أشهر البنيويين السعودي عبد الله الغذامي ... له كتاب بعنوان (الخطيئة والتكفير)، يطبق في هذا الكتاب البنيوية في نقد أشعار السعودي حمزة شحاتة. كذلك هناك كمال ابو ديب الذي رأى قصائد امرئ القيس أنها ذات مغزى جنسي!!!!
وإذا أردت معرفة فضائحهم أي الحداثيين فعليك بكتاب (المرايا المحدبة) لعبد العزيز حمودة من سلسلة عالم المعرفة-الكويت
أخي الزقاق ... آمل ان تصوبني إذا أخطأت .. وأن تزيدنا بما عندك(119/449)
سؤال عن البصر والرؤية والنظر
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 12:14 ص]ـ
الأخوة الأفاضل ...
هناك أحد الأشخاص وهو ممن لم يختص بالعلم الشرعي ولا اللغوي تحدث عن فروق بين معاني النظر والبصر والرؤية .. فقال ما أظنه عجبا
النظر هو انطباع الصور في العين (الشبكية بالتحديد) فقط، يقول لذلك قد يكون الشخص أعمى بسبب تلف الأعصاب التي تنقل الصور إلى الدماغ، مع أن العين قد تكون سليمة
وقال عن البصر هو رصد العين وانطباع الصورة في الدماغ، وسهولة استرجاع الصورة .. ويستدل على هذا بقوله تعالى (فبصرت به)، يعني عرفت أخت موسى أخاها لأنها بصرت به
وأظن أنه قال عن الرؤية انها رصد العين وإدراك العقل .. لكن دون حفظ الصورة في الدماغ.
السؤال هل وجد أحدكم مثل هذه الفروق عند اللغويين ... لأن صاحبنا يرى انه اكتشف شيئا لم يدركه المفسرون؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 10:34 م]ـ
ينظر إن شاء الله(119/450)
كناشة مختلطة حول مسألة الإحتجاج و الاستشهاد بالحديث في اللغة والنحو ...
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 12 - 05, 10:15 ص]ـ
الحمد لله .... والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله ... وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
شغلت مسألة الإحتجاج بالحديث النبوي الباحثين وطلبة العلم في العقود الثلاثة الأخيرة ... كما شغلت بعض أهل العلم في القرون الغابرة ... فتتابعت حولها رسائلهم العلمية ... ومقالاتهم في الدوريات السيارة ... فرأيت أن أجمع نتفا مختطلة تدور حول هذه المسألة ... أكتبها - إن شاء الله - تحت عناوين مفرقة ... على رأس القلم ... لعل الله ينفع بها من يقف عليها ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 11:50 ص]ـ
أخانا الفاضل: الفهم الصحيح
في انتظار ما تتحفنا به
جزاك الله خيرا
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[25 - 12 - 05, 09:51 ص]ـ
وفقك الله أخي أبا مالك ونفع بك ... إنما القصد بهذه النتف هو الدلالة على أكبر عدد من المصادر التي تناولت المسألة ... ليس أكثر ... وربما تخلل ذلك الإشارة إلى بعض متعلقاتها ... على رأس القلم كما صرحتُ بذلك ...
وأحب أن أشير هنا إلى أن أحد الإخوة كتب حول هذا المسألة تحت هذا الرابط ... وناقشه معه بعض الإخوة ...
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9578&highlight=%C7%E1%C7%D3%CA%D4%E5%C7%CF+%C8%C7%E1%CD %CF%ED%CB
==============================
وأبدأ الكناش بما يلي:
ما المقصود بالحديث المحتج به:
يذهب الشيخ محمد الخضر حسين – رحمه الله – إلى أن المراد به: أقوال الرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم – وأقوال صحابته الكرام التي تحكي فعلا من أفعاله، أو حالا من أحواله، أو ما سوى ذلك من شؤون عامة أو خاصة تتصل بالدين، ثم أقوال التابعين ... فمتى جاءت هذه الأقوال من طرق المحدثين، تأخذ حكم الأقوال المرفوعة إلى الرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم – من جهة الاحتجاج بها في إثبات لفظ لغوي، أو قاعدة نحوية.
- دراسات في العربية وتاريخها/ محمد الخضر حسين صـ 166 - 167، طبعة المكتب الإسلامي/ مكتبة دار الفتح.
- الجزء الثالث من مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 12 - 05, 01:51 م]ـ
الجانب التاريخي للمسألة:
المشهور أن أبا الحسن ابن الضائع < تـ 680) أول من تكلم على مسألة الاستشهاد بالحديث تأصيلا ... فاتخذ من رفض الاحتجاج شعارا ... وبذا يكون أول من أثار أهل اللغة لبحث هذه المسألة ... وذلك في كتابه [شرح الجمل] قال وهو بصدد نقده لابن خروف الإشبيلي < تـ 609 > - رحمه الله - في احتجاجه بالحديث: ( ... وابن خروف يستشهد بالحديث كثيرا، فإن كان على معنى الاستظهار والتبرك بما روي عنه – صلى الله عليه وسلم – فحسن، وإن كان يرى أن من قبله أغفل شيئا وجب عليه استدراكه؛ فليس كما رأى). ورقة 96 من شرح الجمل/مخطوط بدار الكتب رقم 20 نحو، خزانة الأدب للبغدادي 1/ 10 طبعة الشيخ عبد السلام هارون.
وكان قبل ذلك نقد ابن الطرواة < تـ 528 > أكثر من مرة لاستشهاده بالحديث ... ضمن سلسلة انتقاداته ... وتتبعاته له في شرحه لجمل الزجاجي ... صـ 13 و34 من شرح ابن الضائع للجمل ... وقد نقل قول ابن الضائع غير واحد ممن كتب في هذه المسألة.
ثم أتى العلامة أبو حيان الأندلسي < تـ 745 > - رحمه الله – ليقوم بنفس الدور مع العلامة ابن مالك الجياني < تـ 672 > - رحمه الله - منكرا عليه كثرة الاستشهاد بالحديث النبوي ... وهو يكاد يكرر نفس قول العلامة ابن الضائع ... وقد اشتهر قول أبي حيان لدى الباحثين ... فلا ضرورة لنقله.
أما من الناحية العملية في الاحتجاج بالحديث النبوي فقد اشتهر عند جماعة من أهل اللغة الأوائل وبعض الباحثين المعاصرين أن المتقدمين من أئمة اللغة والنحو قد أعرضوا عن ذلك ... ولكن الواقع العملي لبعض الأوائل ينفي ما ذهبوا إليه ... فقد أثبت جماعة من الباحثين وقوع الاحتجاج بالحديث في غير ما مسألة من المسائل النحوية والصرفية عند المتقدمين من أمثال سيبويه والفراء وأبي علي الفارسي ... أما احتجاجهم به في اللغة فيفوق الحصر ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/451)
وقد ابتدأ التوسع في الاهتمام بالحديث في النحو والصرف عمليا بأبي القاسم السهيلي < تـ 581 > في أماليه ... ثم ازداد هذا الأمر توسعا بأبي البقاء العكبري < تـ 616 > في كتابه [إعراب الحديث النبوي] حتى جاء العلامة ابن مالك وكان من أمره ما كان ... ثم تتابع تلاميذه وتلاميذ تلاميذه في هذا الأمر إلى الحد الذي أصبح فيه الاحتجاج شبه مسلم ... وختم ذلك مجمع اللغة العربية بقراره المشهور الآتي قريبا – إن شاء الله -.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[28 - 12 - 05, 04:34 ص]ـ
وفقكم الله ... كدتُ أتوه عن الموضوع ... وهممت أن أسأل عنه المشرفين الأفاضل ... وإذ تم تثبيته فأرجوا من المشرف الفاضل - غير مأمور - أن يصحح العنوان إلى: كناشة مختلطة حول مسألة الاحتجاج بالحديث في اللغة والنحو.
======================
المصادر القديمة التي تحدثت عن المسألة:
- تقدم أن أول من تكلم علي مسألة الاحتجاج بالحديث النبوي في النحو تأصيلا؛ العلامة أبو الحسن ابن الضائع علي بن محمد < تـ 680 > – رحمه الله – من كبار تلاميذ الشلوبين، في كتابه شرح جمل الزجاجي.
- وتبعه العلامة أبو حيان الغرناطي محمد بن يوسف < تـ 745 > – رحمه الله – في شرح التسهيل الموسوم بـ[التذييل والتكميل] كما أشار إلى هذه المسألة إشارة عابرة في كتابه [ارتشاف الضرب] عند حديثه عن " كأين ".
- أبو إسحاق الشاطبي إبراهيم بن موسى اللخمي < تـ 790 > رحمه الله ... في شرحه على الألفية المسمى: [المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية].
ملاحظة: بحث بعض الأفاضل على كلام العلامة الشاطبي حيث ذكر من النسختين المصرية والمغربية فلم يقف عليه. والله أعلم.
- الدَّماميني محمد بن أبي بكر بن عمر الإسكندراني < 827 > في كتابيه: [تعليق الفوائد على تسهيل الفوائد] و الآخر: [تحفة الغريب في شرح مغني اللبيب] وهذا مطبوع على هامش كتاب الشمني: [المنصف من الكلام في شرح مغني ابن هشام] بمصر 1305هـ.
- السيوطي جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر < تـ 911 > في كتابه: [الاقتراح في أصول النحو وجدله] وكتابه [همع الهوامع في شرح جمع الجوامع].
- البغدادي عبد القادر بن عمر < تـ 1093 > رحمه الله في أوائل كتابه الماتع: [خزانة الأدب ولبّ لباب لسان العرب].
- الفاسي أبو عبد الله محمد بن الطيب الشرقي < تـ 1170 > في كتابيه: [تحرير الرواية في تقرير الكفاية] و [فيض نشر الانشراح من روض طي الاقتراح].
- ابن سعيد التونسي أبو عبد الله محمد بن سعيد < تـ 1199 > في حاشيته على شرح الأشموني للألفية المسمى: [زواهر الكواكب لبواهر المواكب].
- الشيخ الراعي؟؟؟ في [الأجوبة المرضية على الأسئلة النحوية] مخطوط، وعنه نقل بعض المعاصرين كلام الإمام الشاطبي حول هذه المسألة، وفيه زيادة واختلاف عما نقله الفاضل صاحب خزانة الأدب.
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 12 - 05, 07:18 م]ـ
زادك الله فهما صحيحا
وعلما نافعا
ورزقنا طيبا
وعملا متقبلا
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 12 - 05, 07:57 م]ـ
قلت في الموضوع نفسه في مكان آخر
والآن أخوتي
كيف نرى القضية لو نحينا كتاب الاقتراح جانبا؟؟
هل سيأخذ ابن خروف هذا الموضع؟
ولا شك أن من يقول بهذا لا تعدو معلوماته اقتراح السيوطي
وأنا لا أعول كثيرا على هذا الاقتراح
لأنه في النهاية (اقتراح) إن شيئت قبلته وإن شيئت فكرت في قبوله
رحم الله كل علمائنا الذين ذكرت
ورحمنا معهم أجمعين
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[29 - 12 - 05, 09:31 ص]ـ
وإياك أيها الفاضل أبو ثغر ... ونفع بك ... ووفقك لكل خير وأعانك عليه ...
الموضع الذي ذكر لابن خروف هو فيه بالاقتراح وبغيره ... ولا يعدو صاحب الاقتراح - رحمه الله - أن يكون مخبرا عن واقع كان ... ولكن أخبرني - رعاك الله - ما علاقة صاحب الاقتراح بابن خروف و ما هو موضعه الذي أخذه، و من وضعه فيه؟
والاقتراح الذي عنون به العلامة السيوطي كتابه ليس ما معناه ما يتبادر إلى الذهن ... بل مراده: أن الترتيب الذي وضع عليه كتابه ... والنسق الذي سار عليه فيه = طريق مرتجل ... ومنهج مستنبط من غير سماع ... وابتداع مخترع لم يسبق إليه.
أما قبول ما جاء فيه أو التفكير في قبوله بعلم، فذلك طريق النحارير من أهل العلم وطلبته ... ويسعدني أن أسمع ذلك منك ... فهاتِ لنا من تقريراتك الممتعة ... وتحريراتك المعجبة ...
============================
أما في هذا الزمان المتأخر فقد توسع أهل العلم وطلبته في دراسة الحديث النبوي لغة ونحوا وتصريفا وبلاغة ... تأصيلا وتحليلا وتوصيفا ... وتتابعت بحوثهم وتنوعت على هيئة رسائل علمية ... و بحوث مستقلة ... ومقالات في المجلات العلمية ... فكان منها الأصيل في فنه ... والدخيل الأعجمي ... والمنشئ لبعض المعاني المحرر لها ... والمكرر المقلد ... والمكثر المفصل ... والمقل إلى درجة الإبهام ... وسالك مسلك أهل العدل والإنصاف المتوسط ...
فنجد في المكتبة العربية بحوثا تحمل عناوين مثل:
- الحديث النبوي من حيث اللغة والتركيب والأسلوب (صحيح البخاري نموذجا) / عبد الجواد فرسية – رسالة دكتوراه الحلقة الثالثة بالجامعة التونسية.
- أسلوب الاستفهام في الصحيحين/ سليت داود كيلي – رسالة ماجستير – الجامعة الإسلامية 1405.
- الأحاديث القدسية – دراسة في البنية اللغوية والنظم والأسلوب/ رسالة دكتوراه مقدمة للجامعة الأردنية 1994.
- الحذف في الحديث النبوي من خلال كتاب رياض الصالحين/أحمد محمد فليح – رسالة ماجستير مقدمة لجامعة اليرموك 1987.
- الرابط اللفظي في لغة الحديث الشريف (مختصر الزبيدي نموذجا) / حامد صعيليك – رسالة ماجستير بجامعة اليرموك 1990.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/452)
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[29 - 12 - 05, 12:44 م]ـ
أعني أن كثيرا جدا من الباحثين يذهبون إلى أن ابن خروف هو من الذين يكثرون من الاستدلال بالحديث في النحو وكان اعتمادهم الأساسي على الاقتراح
حتى ذهبت طائفة منهم إلى أنه أول من استدل بالحديث في النحو
وهذا قصور شديد منهم ,حتى الذين يضعون قبعات على رؤوسهم ويتباهون بالجدية في اتباع المنهج العلمي الصارم في تحليل المسائل
وأنا لا أعيب على الاقتراح شيئا وإنما أعيب على من جعله الأساس في عرض القضية
لأن الذي يعرضها -رحمه الله تعالى- يجنح إلى أبي حيان بشدة
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[29 - 12 - 05, 10:47 م]ـ
وفقك الله.
أعني أن كثيرا جدا من الباحثين يذهبون إلى أن ابن خروف هو من الذين يكثرون من الاستدلال بالحديث في النحو وكان اعتمادهم الأساسي على الاقتراح
وهذه حقيقة - رعاك الله - ويلاحظ هنا أنهم يعنون مقارنة بمن تقدمه من أئمة النحو ...
واعتمدوا على الاقتراح لأنه مصدر متقدم ... وهو يحكي ما ذكره أبو حيان وابن الضائع ... ولم يتيسر النظر في كتابيهما لكل باحث ...
حتى ذهبت طائفة منهم إلى أنه أول من استدل بالحديث في النحو
لعل لهم بعض العذر في ذلك ... و الكثير ممن كتب حول بعض أئمة النحو ينسبون له الأولية في ذلك ... وقد سجلت الدكتورة الحديثي على أحدهم أنه كتب عن شخصيتين نحويتين فنسب لكل منهما أولية ذلك ...
وهذا قصور شديد منهم ,حتى الذين يضعون قبعات على رؤوسهم ويتباهون بالجدية في اتباع المنهج العلمي الصارم في تحليل المسائل
من يضعون القبعات مثل يوهان فك في كتابه: < العربية دراسات في اللغة واللهجات و الأساليب >
معذورون بطريقة أو بأخرى لأنهم يتكلمون فيما لا يحسنونه غالبا. ... وقد ردّ ما ذهب إليه بعض المعاصرين فلا عتب ولا ملام.
وأنا لا أعيب على الاقتراح شيئا وإنما أعيب على من جعله الأساس في عرض القضية
لأن الذي يعرضها -رحمه الله تعالى- يجنح إلى أبي حيان بشدة
لا بدّ أن يكون الاقتراح من المراجع الأساسية في عرض المسألة وتاريخها وتطورها ... و ذكر حجج الفريقين ... لأنه جمع ما لم يجمعه غيره ... ثم لأنه مصدر متداول متواجد ... وصاحبه - وهو من المبرزين في النحو - حاول أن يكون له رأي في المسألة ... وهذا جانب مهم ...
اعذرني على هذه التعليقات السريعة ... ومثلك من يعذر ...
===========================
نعود إلى مسألتنا ومصادرها ... وقد تعددت ... وما أذكره فليس على سبيل الحصر ... فمن وقف من إخواني على شئ - بعد استيفاء الحديث عنها - فليذكره مشكورا ...
من المقالات في مسألة الاستشهاد بالحديث والاحتجاج به:
- الحديث الشريف للشيخ محمد الخضر حسين – رحمه الله – في ثلاث أو أربع صفحات يبدو لي أنه جزء من بحث مطول في أصول النحو واللغة ... ويشير إليه بعضهم على أنه بحث مفرد ... طبع ضمن مجموع بحوث له تحت اسم: < دراسات في العربية وتاريخها > أما بحثه المفصل في ذلك ... والمقدم إلى مجمع اللغة العربية بالقاهرة ... فهو:
- الاستشهاد بالحديث في اللغة ... طبع عدة طبعات ... وهو ضمن المجموع المتقدم صـ 166 – 180. ... رجع إليه واستفاد منه معظم من كتب بعده في هذه المسألة ... وكان محل تقديرهم واهتمامهم.
- إمام النحاة وقضية الاستشهاد بالحديث/ السيد رزق الطويل – 1988.
- موقف عبد القادر البغدادي من الاحتجاج بالحديث النبوي في النحو العربي/ محمد فلفل – مجلة جامعة البعث – 1990.
- الاحتجاج بالحديث في اللغة/منشاوي عثمان عبود.
- الحديث النبوي مصدر من مصادر النحو/ بقلم: أحمد هنداوي حرفوش – محاضر بكلية الشريعة بالرياض ...
- في الحديث الشريف والنحو/ د: خليل بنيان الحسون ... كلية التربية - جامعة بغداد.
- احتجاج النحويين بالحديث/ مقال للدكتور محمود حسني محمود منشور بمجلة مجمع اللغة العربية الأردني.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[30 - 12 - 05, 09:18 ص]ـ
استدراك:
المصادر القديمة التي تحدثت عن المسألة:
- أبو إسحاق الشاطبي إبراهيم بن موسى اللخمي < تـ 790 > رحمه الله ... في شرحه على الألفية المسمى: [المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية].
يضاف هنا: ابن خلدون أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن خلدون < تـ 808 > ضمن ورقات له تحدث فيها عن المسألة ... و نقل عنه خلاصته تلميذه الدماميني في بعض كتبه.
- السيوطي جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر < تـ 911 > في كتابه: [الاقتراح في أصول النحو وجدله] وكتابه [همع الهوامع في شرح جمع الجوامع].
يضاف هنا: ابن علان محمد علي بن محمد علان بن إبراهيم بن علان البكري الصديقي < تـ 1057 > رحمه الله، في شرحه على الاقتراح المسمى [داعي الفلاح لمخبآت الاقتراح] منه عدة نسخ مخطوطة.
- البغدادي عبد القادر بن عمر < تـ 1093 > رحمه الله في أوائل كتابه الماتع: [خزانة الأدب ولبّ لباب لسان العرب].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/453)
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[30 - 12 - 05, 06:05 م]ـ
إلحاق:
من المقالات في مسألة الاستشهاد بالحديث والاحتجاج به:
مما يضاف هنا: الاحتجاج النحوي بالحديث النبوي عند الإمام بدر الدين العيني في كتابه عمدة القاري د. محمد عبد القادر هنادي ... مقال بمجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة - العدد الثامن. .
ـ[عصام البشير]ــــــــ[30 - 12 - 05, 07:09 م]ـ
فمن وقف من إخواني على شئ - بعد استيفاء الحديث عنها - فليذكره مشكورا ...
وفقك الله
كتاب (الحديث النبوي الشريف وأثره في الدراسات اللغوية والنحوية) للدكتور محمذ ضاري حمادي.
طبع عن (الجمهورية العراقية - اللجنة الوطنية للاحتفال بمطلع القرن الخامس عشر الهجري).
1402 هـ
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[30 - 12 - 05, 08:29 م]ـ
وفقك الله
كتاب (الحديث النبوي الشريف وأثره في الدراسات اللغوية والنحوية) للدكتور محمذ ضاري حمادي.
طبع عن (الجمهورية العراقية - اللجنة الوطنية للاحتفال بمطلع القرن الخامس عشر الهجري).
1402 هـ
وفقك الله شيخي الفاضل ومشرفنا الكريم ...
نعم سيأتي ذكره - إن شاء الله - قريبا مع إخوان له ضمن عنوان < الرسائل العلمية في مسألة الاستشهاد بالحديث ... :
أدام الله فوائدك ...
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[31 - 12 - 05, 01:37 ص]ـ
أفاضل بحثوا المسألة في ثنايا بعض كتبهم العلمية أو رسائلهم التخصصية أو مقالاتهم المختلفة ...
وتطرق لهذه المسألة العديد من الباحثين خلال بعض كتبهم العلمية أو رسائلهم الجامعية ... أو مقالاتهم ... لغرض استدعى ذلك ... فكان منهم المكثر والمقل ... وإنما أذكر أشهرهم ... وأحسنهم تناولا ... من ذلك تمثيلا وليس حصرا ... :
- محمد رفعت فتح الله في رسالته العلمية: < أصول النحو السماعية > جامعة الأزهر – كلية اللغة العربية ... وربما كانت هذه الرسالة مرجعا للكثيرين ممن كتب بعده في هذا الموضوع.
- سعيد الأفغاني في كتابه الشهير: < في أصول النحو > ضمنه فصلا بعنوان: " ما يحتج به من الحديث الشريف " ... ويعد من أقدم من كتب من المعاصرين حول هذه المسألة .... وربما يكون قد اعتمد على الشيخ محمد الخضر حسين .... رحمهما الله.
- الأستاذ محمد عبد العاطي أفرد المسألة بفصلة تحت اسم < الدافع الحثيث إلى استشهاد النحاة بالحديث > تابعة لرسالته للدكتوراه التي قدمها لكلية اللغة العربية بالأزهر.
- محمد سليمان القضاة في دراسته الجامعية للدكتوراه بكلية الآداب – القاهرة 1978، بعنوان < كتب إعراب الحديث دراسة تحليلية > أخبرني من وقف عليها أن بها بحثا قيما حول مسألتنا ...
- عثمان فكي في رسالته للماجستير < الاستشهاد في النحو العربي > المقدمة لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة 1969.
- حسن موسى الشاعر في مقدمة رسالته للدكتوراه حول تحقيق كتاب < إعراب الحديث للعكبري > ... ثم أفردها في كتاب مستقل ... سيأتي ذكره قريبا - إن شاء الله -.
- أحمد الإدريسي في رسالته للماجستير بجامعة محمد الخامس – المغرب 1975 < أصول النحو من خلال كتاب الاقتراح >.
- محمد خير الحلواني في رسالته للدكتوراه بجامعة عين شمس 1974: < الاحتجاج وأصوله في النحو العربي >.
- صبحي الصالح – رحمه الله – في كتابه الماتع: < علوم الحديث ومصطلحه > طبع عدة مرات.
- طه الراوي ... تكلم على هذه المسألة ضمن كتابه < نظرات في اللغة والنحو > مطبوع ببيروت 1962 ... ثم طبع له مقال بمجلة المجمع العلمي العربي بدمشق بعنوان قريب مما تقدم < نظرة في النحو > في طيه كلام مختصر على هذه المسألة ... المجلد 14/صـ 325 – 327.
- عبد الكريم الأسعد – أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة الرياض ... تحدث عن هذا ضمن مقال له بعنوان < هوامش متفرقة على أصول الاحتجاج في النحو > ... مجلة كلية الآداب جامعة الرياض، مجلد 8 – صـ 314 - 316.
- عبد الجبار علوان ... في الفصل الرابع من كتابه < الشواهد والاستشهاد في النحو >.
محمد عيد ... في كتابه: < الرواية والاستشهاد باللغة >.
- خديجة الحديثي ... ضمن كتابها < الشاهد وأصول النحو في كتاب سيبويه > في طيه بحث عن موقف النحاة من الحديث ... وموقف سيبويه خاصة.
- محمد خير حلواني ... كتب سبع صفحات في كتابه: < أصول النحو العربي > تحت عنوان: النحاة والحديث النبوي.
- محمود فجال ... في مقدمة تحقيقه لفيض الانشراح ... وفي هوامش التحقيق عند حديث السيوطي و ابن الطيب عن مسألتنا.
وتحدث عن مسألة الاحتجاج بالحديث في النحو والصرف أغلب من كتب عن المدارس النحوية، مثل:
مهدي مخزومي في كتابه < مدرسة الكوفة >.
عبد الرحمن السيد في كتابه: < مدرسة البصرة النحوية >.
شوقي ضيف في كتابه: < المدارس النحوية >.
عبد العال سالم مكرم في كتابه: < المدارس النحوية بمصر والشام .. >.
وكذلك تحدث عنها أغلب من كتب عن بعض أئمة النحو واللغة ومناهجهم، مثل:
ابن الشجري ومنهجه في النحو/ لبعد المنعم أحمد التكريتي.
أبو زكريا الفراء ومذهبه في النحو واللغة/ لأحمد مكي الأنصاري.
أبو الحسين ابن الطراوة وأثره في النحو/لمحمد إبراهيم البنا.
أبو علي الفارسي حياته، ومكانته بين أئمة العربية ... / لعبد الفتاح إسماعيل شلبي.
وكذلك مجموعة من الباحثين ممن كتبوا حول المعاجم اللغوية ومصادر اللغة، مثل:
حسين نصار في كتابه< المعجم العربي >.
عبد الحميد الشلقاني في كتابه < مصادر اللغة >.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/454)
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[31 - 12 - 05, 08:43 ص]ـ
بارك الله فيك يا ذا الفهم الصحيح
جزيت خيرا على تعقيبك
أرجو منك أخي أن تذكر بعد كل مصدر تذكره الدار التي نشرته أو كيفيةالحصول عليه ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
جعل الله عملك هذا في ميزان حسناتك ونفعنا به.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[31 - 12 - 05, 09:34 ص]ـ
وفقك الله.
ما أذكره يقع على أنحاء مختلفة ... فمنه ما هو معروف مشهور عند أهل العلم فأكتفي بشهرته ... وإن كانت نسبية.
ومنه ما أذكر معه ما أشرتَ إليه ...
ومنه: ما دريتُ مصدره وهو بين يدي قابع ضمن أوراقي ... وذلك أني نسيتُ من أين صورته ... مثل مقال الأستاذ حرفوش المتقدم ... !!
ومنه أشياء أخذتها من النت ... وقد أهملتُ ذكر روابطها تخفيفا .... وسيأتي ذكر بعض الروابط تضمنت بحوثا وكتبا ... ستكون هديتي لك ... فصبر جميل ...
عموما سأجتهد أكثر في ما تحب ... وإن رأيتَ شيئا أهمّ من غيره تريد بعض المعلومات عنه فاذكره لي عسى الله أن يوفقني أو أحد الأحباب للجواب عنه ...
ولكن لا تنسى دائما أن تفيدنا جميعا ببعض ما حباك الله به في هذه المسألة وغيرها ... زادك الله حرصا.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[01 - 01 - 06, 01:45 ص]ـ
الرسائل العلمية في مسألة الاستشهاد بالحديث ... :
كتب كثير من الباحثين رسائل علمية حول هذه المسألة، للحصول على درجة الدكتوراه أو الماجستير، في عدة جامعات عربية ... وكان في عملهم هذا تكرار عجيب غالبا ... فمِن ذلك:
- الحديث النبوي وأثره في الدراسات اللغوية والنحوية/ رسالة ماجستير قدمها الدكتور محمد ضاري حمادي لجامعة بغداد قسم اللغة العربية، سنة 1973 ... طبعت 1982 ... وهي من أوائل الرسائل العلمية الماتعة حول هذا الموضوع ...
- الاستشهاد بالحديث النبوي وأثره على المسائل النحوية والصرفية/ سليمان إبراهيم المطرودي – رسالة ماجستير مقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – 1403.
- الاحتجاج بالحديث النبوي في مجال اللغة/ المكي قصدي – رسالة ماجستير مقدمة لكلية الآداب - جامعة محمد الخامس 1995.
الاحتجاج بالحديث النبوي في النحو/ للدكتور: عادل بن معتوق بن محمد العيثان من أهل الإحساء ... كتبها سنة: 1407هـ - 1408هـ .... يبدو أنها بحث تخرج.
هذا ما استطعت الحصول عليه الآن من الرسائل الجامعية ... وأنا على يقين أن هناك أكثر من رسالة أخرى في هذا الجانب ... وخاصة في جامعة القاهرة/ كلية الآداب وكلية دار العلوم ... وجامعة الأزهر/ كلية اللغة العربية .... وأكد لي ذلك أحد الدكاترة المهتمين بالمسألة.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[01 - 01 - 06, 02:40 ص]ـ
كتب مفردة في المسألة ...
- موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث الشريف/ للدكتورة خديجة الحديثي ... طبع ببغداد سنة 1981 ... من أحسن ما كتب في بابه ... واعتمده جلّ من أتى بعدها.
- السير الحثيث إلى الاستشهاد بالحديث في النحو العربي (دراسة ثرة لدحض شبهات مانعي الاحتجاج بالحديث لقواعد النحو، ودراسة نحوية للأحاديث الواردة في شرح الكافية للرضي) في مجلدين للفاضل الدكتور/ محمود فجال ... نشره نادي أبها الأدبي سنة 1986. ... والدكتور فجال ممن شغل بهذه المسألة جدا ... وله حولها عدة أعمال منها غير ما تقدم:
- الحديث النبوي في النحو العربي (دراسة مستفيضة لظاهرة الاستشهاد بالحديث في النحو العربي، ودراسة نحوية للأحاديث الواردة في أكثر شروح ألفية ابن مالك) ... نشره نادي أبها الأدبي 1984.
- النحاة والحديث/ للدكتور حسن موسى الشاعر – الطبعة الأولى 1400 – 1980.
- قضايا الاستشهاد بالحديث في النحو وشواهده في المغني/ سهير محمد خليفة – مطبعة السعادة – 1982.
- ريادة الاستشهاد بالحديث في اللغة عند الخليل بن أحمد/ هادي عطية مطر الهلالي.
- الاحتجاج بالحديث الشريف في مجال الدراسات النحوية/للدكتور عبد العال سالم مكرم ..
- تاريخ الاحتجاج النحوي بالحديث الشريف/ للأستاذ فخر الدين قباوة – صدر عن دار الملتقى بحلب.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[01 - 01 - 06, 06:13 م]ـ
روابط على النت بها فوائد حول المسألة:
وهذه هدية لأخي الفاضل أبي ثغر ... ويمكنه بالبحث في النت العثور على أشياء أخرى مفيدة حول هذه المسألة.
http://www.awu-dam.org/trath/98/turath98-015.htm
-----
http://www.awu-dam.org/trath/99-100/turath99-100-021.htm
في هذا الرابط الآتي ... المقال المتقدم ذكره < الاحتجاج النحوي بالحديث النبوي عند الإمام بدر الدين العيني في كتابه عمدة القاري > د. محمد عبد القادر هنادي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19380
وفي الرابط التالي مقال الدكتور عبد العال سالم مكرم المتقدم ذكره:
http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=32&book=2099&PHPSESSID=b4eff04db5e20465a3c1b146731033d0
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/455)
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 01 - 06, 02:56 ص]ـ
الحمد لله.
أبحاث وكتب لها تعلق بمسألتنا بطريقة أو بأخرى:
معنى أل في قول الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – (البينة على المدعي) / للإمام الباجي – رحمه الله – مطبوع ضمن كتاب < الذخيرة من المصنفات الصغيرة > جمع العلامة عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري.
إعراب الحديث النبوي/ للعلامة العكبري.
شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح/ للعلامة ابن مالك الطائي النحوي.
عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد/ للعلامة السيوطي – مطبوع.
وهو هنا:
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=9&book=2041&PHPSESSID=f572be883e3c9be85ece9458ad97a765
لغة يتعاقبون فيكم ملائكة بين ابن مالك والجمهور/ للأستاذ فهمي حسين النمر – القاهرة 1410.
دراسات لغوية لنماذج من صحيح البخاري/ للأستاذ شرف الدين علي الراجحي – دار المعرفة الجامعية – الإسكندرية -1406.
وآمل من الإخوة الكرام الآن ممن وقف على شئ غير ما تقدم أن يتفضل بذكره مشكورا ... أو من رأى خللا أو تقصيرا أن يصلحه متفضلا ...
يتبع - إن شاء الله -.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 01 - 06, 07:08 م]ـ
- الشيخ الراعي؟؟؟ في [الأجوبة المرضية على الأسئلة النحوية] مخطوط، وعنه نقل بعض المعاصرين كلام الإمام الشاطبي حول هذه المسألة، وفيه زيادة واختلاف عما نقله الفاضل صاحب خزانة الأدب.
الشيخ الراعي هو محمد بن محمد بن إسماعيل الأندلسي الغرناطي ثم القاهري، نحوي < ولد 782 - تـ 853 > وهو صاحب كتاب < انتصار الفقير السالك لترجيح مذهب الإمام مالك > مطبوع ... ويرمز العلامة الزركلي - رحمه الله - إلى أن كتابه المشار إليه < الأجوبة المرضية ... > مطبوع ... فالله أعلم.
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[05 - 01 - 06, 03:25 م]ـ
ومن الرسائل أيضا
دور الحديث النبوي في التقعيد النحوي / محمد أحمد العمروسي / دكتوراه
دار العلوم بالقاهرة
الجملة الإنشائية في الصحاح الستة / رجب عبد القادر حجاج/ دكتوراه
دار العلوم بالقاهرة
بناء الجملة في الصحيحين / كتاب / الأردن /
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 08:53 م]ـ
الحمد لله.
إعراب الحديث النبوي/ للعلامة العكبري.
شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح/ للعلامة ابن مالك الطائي النحوي.
.
إعراب الحديث النبوي للعكبري == اسم الكتاب (إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث) وهو مطبوع بتحقيق أخينا أبي عبد الله الداري محمد زكي عبد الدايم - دار ابن رجب
شواهد التوضيح والتصحيح لابن مالك == مطبوع بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.
وقد كنت منذ مدة طويلة كتبت بحثا عن كتاب ابن مالك هذا ولكني لا أستطيع العثور عليه الآن، فالله المستعان.
ومن أوسع الكتب في إعراب الحديث النبوي كتاب السيوطي (عقود الزبرجد)
وكتاب (مشارق الأنوار على صحاح الآثار) للقاضي عياض أيضا من أنفس الكتب في هذا الباب إلا أنه ليس مخصصا له.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[السنافي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 02:57 ص]ـ
أخي الفاضل أبا عبد الله .. أرجو أن تقبل مني هذه الإضافة المتواضعة.
فممّا وقفتُ عليه في مكتبتي المتبعثرة! رسالة هي مكاتبةٌ بين بدر الدين الدماميني و سراج الدين البلقيني - رحمهما الله - في المسألة، و طبعت عند (عالم الكتب) ط 1، 1418هـ، باسم: الاستدلال بالأحاديث النبوية الشريفة على إثبات القواعد النحوية، بتحقيق و دراسة الدكتور رياض الخوّام.
قدم المحقق بمقدمة مفصلة لموضوع الرسالة أخذت (25 ورقة) من أصل (35 ورقة) حجم الرسالة!
ثم قام بالتعليق و التحشية على تلك المكاتبة، مع صنع الفهارس.
و أصل هذه المكاتبة محفوظٌ ببرلين في ورقة واحدة، و لصغر حجمها سأنقلها كاملة لجنابك:
قال العلامة بدر الدين الدماميني:
و قد كنت عام ثلاثة و تسعين و سبعمائة كتبتُ سؤالاً نصه:
(ما جوابكم - رضي الله عنكم - في الاستدلال بالأحاديث النبوية على إثبات القواعد النحوية، هل هو صحيحٌ أو لا؟
فقد منع ذلك بعضهم مستدلاً بأنَّ الحديث يجوز نقله بالمعنى، فلا يجزم بأنَّ هذا لفظه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
و قد أشار الشيخ أثير الدين أبو حيان إلى هذا المعنى، و خالف في ذلك بعضهم محتجاً بأنَّ تطرق الاحتمال الذي يوجب سقوط الاستدلال بالحديث ثابتٌ في أشعار العرب و كلامهم، فيجب أن لا يستدل بها أيضاً، و هو خلاف الإجماع.!
و زعم هذا القائل أن الاستدلال بالحديث إنما يَسقط إذا أثبتَ المنكر أن الحديث المستدل به ليس من لفظه عليه الصلاة و السلام، و أنَّ لفظه كان كذا، و أن الناقل غيّره إلى كذا.
فأيُّ الرأيين أصح؟! بيّنوا لنا الحجة على ذلك مثابين مأجورين).
فكتب مولانا سراج الدين البلقيني - رحمه الله - ما صورتهُ - و من خطه نقلتُ -:
(اللهم أرشد للصواب، إثبات القواعد النحوية يحتاج إلى استقراء تامٍّ من كلام العرب، و مجرد وجود لفظة في حديث لا تثبت به قاعدة نحوية، و كذا مجرد وجود لفظةٍ في كلام العرب!
و الذي و قع للشيخ ابن مالك في ذلك: " يتعاقبون فيكم " و في: " من يقم ليلة القدر إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" و غير ذلك، فالشيخ ابن مالك يجد الشواهد من كلام العرب لذلك الذي في الحديث، فيأتي به كالاعتضاد لا لإثبات قاعدة نحوية بمجرد ذلك.
و شيخنا أبو حيان يتوقف في ذلك من جهة ما دخله من تغيير الرواة.
أما نقل عن العرب من منظوم و منثور مع الاستقراء، فلذلك هو الذي تثبت به قواعد أبواب النحو، و الذي ذهب إليه الشيخ ابن مالك من الاعتضاد حسنٌ راجحٌ، و الله سبحانه أعلم بالصواب) انتهى.
هذا ما لدي من المادة المنقولة، فإن كانت هناك تصويبات أو إضافات، فمنكم نستفيد.
بارك الله في الجميع.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/456)
ـ[العاصمي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 03:26 ص]ـ
أما نقل عن العرب من منظوم و منثور مع الاستقراء، فلذلك هو الذي تثبت به قواعد أبواب النحو، و الذي ذهب إليه الشيخ ابن مالك من الاعتضاد حسنٌ راجحٌ، و الله سبحانه أعلم بالصواب). انتهى.
هذا ما لدي من المادة المنقولة، فإن كانت هناك تصويبات أو إضافات، فمنكم نستفيد.
بارك الله في الجميع.
بارك الله فيكم جميعا، وزادكم توفيقا.
لعلّ صواب العبارة: " أمّا ما نقل عن العرب من منظوم و منثور مع الاستقراء؛ فذلك هو الذي تثبت به قواعد أبواب النحو ... ".
ـ[السنافي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 03:30 ص]ـ
هي كما تفضّلتَ بتصويبه .. أخي (العاصمي) المفيد.
بارك الله لك في سمعك و ((بصرك)).
ـ[العاصمي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 03:34 ص]ـ
وأنت بارك الله فيك وعليك، وأدام عليك نور البصر والبصيرة ... أيّها الفاضل النبيل.
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[18 - 01 - 06, 01:52 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي السنافي
وبارك الله في علمك وعلم العاصمي
وما ذكرته نقله الأخ أبو العلاء الطنجي مع رأي ابن خلدون
ولكن العجيب حقا أن تكون رسالة من ورقة واحدة؟
ـ[العاصمي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 01:58 م]ـ
لا عجب في هذا أخي أبا ثغر؛ فهو جواب مختصر على سؤال رفع إليه، وهو أسوة كثير من الأجوبة القصيرة التي ملأت السهل والجبل ...
والبلقينيّ لم يتجشّم أمر تصنيفه وتبويبه، ولا جمع له جراميزه، لكنّه كتبه مرتجلا، ملخّصا رأي شيخه أبي حيّان الغرناطيّ ...
أدام الله توفيقك، أخي الفاضل النبيل.
ـ[السنافي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 02:41 م]ـ
و إياك .. أخي الطيّب الكريم أبا ثغر.
ـ[فيصل الخريصي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 02:53 م]ـ
أسأل الله ان ينفع نا بعلمكم
وبارك الله في الجميع والعاصمي
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 01 - 06, 08:37 م]ـ
وفق الله الجميع ... ونفع بفوائدهم وطررهم.
ولكن أين الأخ أبو ثغر ... لماذا لا يفيدنا بما عنده؟
ولعلي أهديه أمرا حول هذه المسألة استفدته في هذه الرحلة يكون سبقا علميا ... ما رأيت أحدا أتى على ذكره ممن كتب فيها ... فالدعاء الدعاء بسلامة العودة ....
ـ[العاصمي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 09:35 م]ـ
أسأل الله أن تؤوب إلى أهلك سالما غانما، مثقلا بنفائس الأسفار، ودرر الآثار، وأن ينفعك بها، وينفع بك ...
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[25 - 01 - 06, 09:17 ص]ـ
"
بارك الله في أخينا الفاضل "الفهم الصحيح" وفي جميع الأفاضل الذين شاركوا في هذه المقالات والتنبيهات والمحاورات اللطيفة النافعة؛ وأرغب في مشاركتهم في هذا الفضل، بطرح موضوع أظنه لم يطرح، فإن مروري على المقالات كان سريعاً جداً.
وهذا الموضوع دائر حول معنى تصنيف كبار العلماء كتباً عظيمة في شرح غريب الحديث؛ ثم إن هذه الكتب قد أقرت في الجملة واعتمدت من قبل كبار علماء اللغة ومحققيهم؛ وعلى ذلك جرى العمل.
أليس الشرح فرع التصحيح في الجملة؟
ألا يعني شرح الحربي والخطابي وغيرهما من كبار أهل الحديث أو كبار أهل اللغة أو من الأئمة الجامعين للفضيلتين معاً أنهم يرون الاحتجاج بالحديث في اللغة، أو - في الأقل - يرون أن الأصل الاحتجاج؟
أرجو إيضاح معالم هذا الموضوع.
وجزاكم الله خيراً كثيراً وأثابكم أجراً عظيماً.
"
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 11:08 ص]ـ
أخي العزيز محمد خلف سلامة
عنوان الموضوع الذي طرحه أخونا الفهم الصحيح ( ... الاحتجاج والاستشهاد بالحديث في اللغة والنحو)، فهو يشمل الأمرين: اللغة والنحو، ولكني لا أرى فرقا بين الاحتجاج والاستشهاد.
المهم:
ما المقصود باللغة وما المقصود بالنحو؟
المتقدمون من علماء العربية كانوا يستعملون اصطلاحات غير مستقرة كاستعمال (اللغة) و (العربية) بمعنى النحو، ثم استقر العرف أخيرا على الفرق بينهما بأن المقصود بالنحو هو القواعد الكلية في كلام العرب كرفع الفاعل ونصب المفعول.
والذي أنكره أبو حيان على ابن مالك هو الاستشهاد بالحديث على القواعد الكلية من كلام العرب وأن يثبت قاعدة عامة نحوية من لفظ حديث مع عدم ورود ما يشهد لها من كلام العرب.
هذا ما وقع الاختلاف فيه بين أبي حيان ومن وافقه وبين ابن مالك ومن وافقه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/457)
وأما (اللغة) أو (العربية) أو ما يسمى (متن اللغة) فقد وقع فيها الخلاف أيضا في الاحتجاج بالحديث النبوي فيها ولكنه ليس في شدة الخلاف الأول، لأن قصارى الأمر فيه إثبات لفظ أو نفيه، ولا يؤثر على القواعد الكلية من كلام العرب.
ومثال ذلك حديث أبي ذر في البخاري لما قال له النبي صلى الله عليه وسلم (أعيرته بأمه) فقد اختلف العلماء في صحة تعدي (عير) بالباء.
ومثال آخر وهو حديث (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته) فقد اختلف العلماء أيضا في صحة قول (انكسف)، والجمهور على الجواز.
وأما ما تفضلت بكره من كتب غريب الحديث فالأمر فيها يختلف في نظري؛ لأن ورود لفظة في حديث لا يعني أن الحديث انفرد بها، ولذلك فإن هذه الكتب التي أفردت في غريب الحديث إنما وضعها مصنفوها في شرح الكلمات الغريبة التي وردت في الأحاديث سواء كانت مرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم أو موقوفة أو غير ذلك، وبغض النظر عن ورودها في كلام العرب أو لا، وإنما يشرحونها بناء على كلام العرب.
وهم إزاء شرحها لا يكونون دائما في جانب نصر اللفظ المروي، فأحيانا يوهمون الراوي في اللفظ بناء على أن كلام العرب كذا، أو ينصرون جانب الرواية ويستشهدون على صحته من كلام العرب.
وإنما يرد التساؤل الذي تفضلت بطرحه إذا كانوا يحتجون دائما وفي جميع الأحوال باللفظ المروي على صحة اللفظة، وهو ما لم يفعلوه فيما وقفت عليه.
والداعي إلى إفراد كتب في غريب الحديث بالتصنيف إنما هو أن الناس تهتم برواية الحديث وتقصر همم الكثير منهم عن مراجعة المطولات في غريب اللغة، لذلك كان اشتغال فحول العربية بإفراد هذا المبحث بالتصنيف من باب تيسير المراجعة.
ولذلك لم يقتصر شرحهم للغريب على كتب الحديث، فهناك كتب مصنفة في غريب كتب الفقه:
كالمصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي في الفقه الشافعي، صنفه الفيومي أصلا في شرح غريب كتاب الرافعي هذا، ولكنه رجع فاختصره وأعاد ترتيبه على حروف المعجم ليسهل الانتفاع به.
وكتاب (المغرب في ترتيب المعرب) للمطرزي في غريب ألفاظ الفقهاء الحنفية.
وكتاب أبي منصور الأزهري في غريب ألفاظ الشافعي
وغيرها كثير.
ولذلك فالذي أراه والله أعلم أن هذه الكتب المصنفة في غريب الحديث لا تنصر هذا الرأي، وكذلك فهي تدخل في جانب واحد من هذا البحث وهو جانب اللغة لا جانب النحو.
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[25 - 01 - 06, 12:46 م]ـ
ولذلك فالذي أراه والله أعلم أن هذه الكتب المصنفة في غريب الحديث لا تنصر هذا الرأي، وكذلك فهي تدخل في جانب واحد من هذا البحث وهو جانب اللغة لا جانب النحو.
وجزاكم الله خيرا
وجزاك، أخي الفاضل.
وأنا إنما أردت هذا الجانب الواحد، وحده؛ وقد رأيت مواضع غير كثيرة، من هذه المشاركات، تتعلق بهذا الجانب، فاقتديت بها، والعنوان يسمح - بحسب ما أرى - بإدخال هذا الجانب تحته؛ والله أعلم.
"
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 01 - 06, 02:10 ص]ـ
آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون.
وجزى الله جميع الأحباب على تفاعلهم ... وحسن دعائهم ... والله يتولى تلك الأسفار والدرر ... حتى تصل سالمة ... فعسى الله أن ينفع بها أقواما ...
ـ[العاصمي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 02:19 ص]ـ
الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات.
عودا حميدا، وقدوما مباركا ... عليك وعلى أهلك وأحبابك، وقرّة عين سابغة عليك حتّى يأتيك اليقين.
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[27 - 01 - 06, 01:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد
وصل اللهم على محمد وآله وصحبه وسلم
أما بعد فالحمد لله تعالى حمدا كثيرا طيبا مباركا
وسبحان الله الذي لا ينام ولا ينسى
أخي الفهم الصحيح جزاك الله خيرا على سؤالك فقد غبت فترة لولا ستر الله وجميل لطفه لكانت غيبة إلى يوم الدين ولكن قدر لي أن أنجو من حادث مروع فالحمد لله رب العالمين
فلا تنسني أخي الكريم في دعائك والأخوة –إن جاز ذلك- والله تعالى خير مسئول وخير مأمول في قضاء حوائجنا وشفاء أمراضنا.
وسوف أوافيك بما طلبت إن شاء الله وقدر
وسبحان الله العظيم
ـ[العاصمي]ــــــــ[27 - 01 - 06, 10:39 ص]ـ
الحمد لله على سلامتك ...
شفاك الله وعافاك، ومن كلّ سوء وقاك.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[31 - 01 - 06, 08:23 م]ـ
وفق الله الجميع.
والحمد لله على سلامة الأخ الفاضل أبي ثغر ... طهور إن شاء الله.
كتب مفردة في المسألة ...
.
ذكرني فاضل كريم بكتاب في هذه المسألة للشيخ الفاضل حسن بن محمد الحفظي من مشايخ الملتقى عنوانه:
الاستشهاد بالحديث النبوي عند النحويين (لم يطبع).
عنوان الموضوع الذي طرحه أخونا الفهم الصحيح ( ... الاحتجاج والاستشهاد بالحديث في اللغة والنحو)، فهو يشمل الأمرين: اللغة والنحو، ولكني لا أرى فرقا بين الاحتجاج والاستشهاد.
لعل هناك فرقا بينهما ... فالاحتجاج أعم - على ما يبدو - من الاستشهاد ... فالقياس حجة وليس شاهدا ...
والمعذرة من إخواني على ضعف تفعيل الموضوع بسبب بعض المشاغل ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/458)
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[01 - 02 - 06, 07:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أنا لست مجيدا في استخدام لوحة المفاتيح ولذا تكون مشاركتي دائما محدودة أحاول فيها قدر طاقتي وضع الملخص المفيد بإذن الله
- ثانيا أشكر الأخ العاصمي-عصمه الله من الفتن- وذا الفهم الصحيح –إن شاء الله- والشيخ الجليل محمد خلف سلامة –سلمه الله من كل سوء- وكل من شارك في إثراء هذا المبحث المهم.
ثالثا من الخائضين في المسألة من قال: "مرّ بك أن علماء الأمة قد انقسموا في تلقّي الحديث إلى ثلاثة أقسام: المتكلّمون والأصوليون ـ والفقهاء ـ والمحدّثون، ولكي نستوفي هذا البحث نذكر كذلك موقف علماء النحو واللغة فإنهم لم يجعلوا الحديث من شواهدهم في إثبات اللغة وقواعد النحو" كتاب نظرة عابرة إلى الصحاح الستة ص290
فجعل المؤلف علماء اللغة والنحو ممن رفض التعويل على الحديث النبوي الشريف , وسواء تابعه من أتى بعده أم وافق من سبقه فالنتيجة واحدة: أن من المسلمين من رفض الحديث النبوي (وإن شاء قال إجمالا وتفصيلا)
وهنا أقول: إنه لم يقل أحد من نحاة المسلمين وعلمائهم بترك الاستدلال بالحديث النبوي مطلقا في اللغة والنحو
ومن تأمل كلام ابن الضائع وأبي حيان والسيوطي يرى أنهم يضعون الشروط والضوابط لصحة الاحتجاج بالحديث في النحو دون أن يعترض عليهم معترض
أما في اللغة فهي دعوى بلا دليل , ومن كان معه علم فليخرجه لنا , والأصل الذي أعرفه أن الدعوى يستدل عليها لا بها والله تعالى أعلم
وهذه عباراتهم: .............................. يتبع
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 02 - 06, 03:27 ص]ـ
وفق الله الجميع ونفع بهم.
وهذه هديتي للأخ أبي ثغر بمناسبة عودته إلينا سالما ... والحمد لله.
قال العلامة أبو الحسن طاهر بن أحمد بن باب شاذ المصري - رحمه الله - إمام أهل عصره في النحو المتوفى سنة 469 هـ في شرحه لجمل الزجاجي وهو يعرف علم النحو: (النحو: علم مستنبط أي مستخرج بالقياس من كتاب الله تعالى، وكلام الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكلام فصحاء العرب ... ).
وأترك لأخي أبي ثغر تقدير أهمية هذا النص في مواجهة كلام أبي حيان - رحمه الله - وكلام من تبعه ... وفي إعادة الأمور لنصابها في أن أولية الاستشهاد بالحديث مشرقية صرف ...
وهذه صورة مرفقة لصفحة العنوان من المخطوط ... والصفحة الأولى التي بها النص السابق ...
و من المخطوط نسخة مصورة بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 11:02 م]ـ
وهنا أقول: إنه لم يقل أحد من نحاة المسلمين وعلمائهم بترك الاستدلال بالحديث النبوي مطلقا في اللغة والنحو
ومن تأمل كلام ابن الضائع وأبي حيان والسيوطي يرى أنهم يضعون الشروط والضوابط لصحة الاحتجاج بالحديث في النحو دون أن يعترض عليهم معترض
أما في اللغة فهي دعوى بلا دليل , ومن كان معه علم فليخرجه لنا , والأصل الذي أعرفه أن الدعوى يستدل عليها لا بها والله تعالى أعلم
وهذه عباراتهم: .............................. يتبع
أخي الكريم، لو قرأت جميع المشاركات في هذا الباب لوجدت الرد البين على كلامك:
وأضرب لك أمثلة على ذلك:
- في حديث أبي ذر مرفوعا في البخاري ((أعيرته بأمه)).
فيه تعدية (عير) بالباء، والمشهور في كلام العرب تعديته بنفسه، ولذلك أنكر هذا الحديث جماعة وعدوه من تغيير الرواة، منهم ابن الجوزي في تقويم اللسان.
- في حديث المستحاضة ((حتى إذا طهرت واستنقأت)).
أنكر أبو البقاء العكبري في (إعراب الحديث) والمطرزي في (المغرب) كلمة (استنقأت) وقالوا: الصواب الياء.
- في الحديث ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته)).
أنكر الجوهري في الصحاح والقزاز في الجامع استعمال (انكسف) وقالوا: الصواب كسفت الشمس.
- في الحديث ((مرت جنازة فأثنوا عليها خيرا ... فأثنوا عليها شرا)).
أنكر بعض أهل اللغة استعمال (أثنى) مع الشر.
- كلمة (قرابة) وردت في بعض الأحاديث بمعنى الأقرباء، وقد أنكرها بعض أهل اللغة.
- كلمة (أشر) وردت في صحيح مسلم ((إن من أشر الناس عند الله ... ))، وأنكرها جمع من أهل اللغة، وقالوا: الصواب شر وخير.
وهذه الأمثلة التي حضرتني وقت كتابة هذا الرد، وإلا فإن أردت استقراء مثل هذا طال الأمر.
ولا فرق بين النحو واللغة في المسألة، لأن من ينكر الاحتجاج بالحديث إنما ينكره من جهة أن الرواة يغيرون اللفظ ويروون بالمعنى ولا يؤمن عليهم اللحن، وهذا الأمر وارد في النحو وفي اللغة على السواء.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 11:04 م]ـ
نسيت أن أقول:
إن الذي ترجح بعد البحث في جميع المسائل السابقة هو صحة هذه الألفاظ من جهة اللغة، وإنما أنا ذكرتها للدلالة على أن بعض العلماء يمنع الاحتجاج بالحديث في اللغة.
هذا للإيضاح، والله الموفق
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/459)
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[03 - 02 - 06, 03:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفهم الصحيح جزاكم الله خيرا على هذه الهدية القيمة حقا وقد استفدت منكم كثيرا جدا
والأخ أبو مالك العوضي بارك الله في فهمك , تأمل أخي ما يأتي من الكلام إن غمض بعض كلامي السابق , أما قولك " وإنما أنا ذكرتها للدلالة على أن بعض العلماء يمنع الاحتجاج بالحديث في اللغة"
ففيه نظر لأن الاعتراض على لفظة في الحديث لا يعني منع الاحتجاج به كما يتوهم.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[03 - 02 - 06, 03:28 ص]ـ
اعلم أخي الكريم أن كلام الأئمة الثلاثة الذين اشتهر عنهم القول بترك الاستدلال بالحديث كان محاولة منهم في تفسير موقف أوائل النحاة من الحديث
فمن ثم خرجت عباراتهم المشهورة عنهم في المسألة والتي يدندن حولها الباحثون باختلاف مشاربهم, فإن أصابوا في استقراء حال أوائل النحاة تجاه الحديث فلهم أجران وهذا ما نريد , وإن أخطأوا الطريق بعد اجتهاد منهم فلهم أجر اجتهادهم ولنا البحث عن الحق الذي جانبهم.
قال السيوطي: وأما كلامه صلى الله عليه وسلم - فيستدل منه بما ثبت أنه قاله على اللفظ المروي وذلك نادر جدا وإنما يوجد في الأحاديث القصار على قلة أيضا.
فعبارة السيوطي (يستدل منه بما ثبت أنه قاله على اللفظ المروي) واضحة في أنه لا يقول بترك الاستدلال بالحديث مطلقا , ولذا ذهب كثير من الباحثين إلى أن السيوطي من المتوسطين في المسألة لعبارته السابقة , والذي يعنينا الآن أنه لم يقل بترك الاستدلال بالحديث مطلقا.
وقال أبو حيان: قد أكثر هذا المصنف من الاستدلال بما وقع في الأحاديث على إثبات القواعد الكلية في لسان العرب وما رأيت أحدا من المتقدمين والمتأخرين سلك هذه الطريقة غيره ...........
ألا ترى معي أنه ينتقد عليه (إكثاره) في الاستدلال بالحديث لا أصل الاستدلال ,ولو كان يقصد أصله لكان مناقضا نفسه لأن كتبه تحمل الكثير من الأحاديث المستدل بها على قواعد نحوية لأئمة النحو قبله , وهو يعلم مكانة لغة النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال:
ونعلم قطعا من غير شك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أفصح الناس فلم يكن ليتكلم لا بأفصح اللغات وأحسن التراكيب وأشهرها وأجزلها وإذا تكلم بلغة غير لغته فإنما يتكلم بذلك مع أهل تلك اللغة على طريق الإعجاز وتعليم الله ذلك له من غير معلم (والمصنف قد أكثر من الاستدلال بما ورد في الأثر) متعقبا بزعمه على النحويين وما أمعن النظر في ذلك ولا صحب من له التمييز
وقد قال لنا قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة وكان ممن أخذ عن ابن مالك قلت له يا سيدي هذا الحديث رواية الأعاجم ووقع فيه من روايتهم ما يعلم أنه ليس من لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يجب بشيء. فإن قيل: إنه قال في آخر كلامه:
"فمن طالع ما ذكرناه أدرك السبب الذي لأجله لم يستدل النحاة بالحديث."
قيل له: يفهم كلامه على ما سبق من قلة الاستدلال بالحديث لا على ترك الاستدلال مطلقا.
والذي يقوي هذا المعنى نقله احتجاج النحاة بالحديث في كثير من كتبه مثل التذييل والتكميل وارتشاف الضرب وتذكرة النحاة والبحر المحيط وغيره , ومن هؤلاء النحاة الكسائي والفراء والمبرد والأخفش وغيرهم ممن ورد اسمهم في كتبه صراحة على قلة.
وكذا استدلال أبي حيان نفسه بالحديث يدل على ما سبق تأمل هذه العبارة في كتابه تذكرة النحاة وهو من آخر ما ألف أبو حيان حسب علمي –قال:"فإن كان الفعل من باب كان واتصل بضمير رفع جاز في الضمير الذي يليه الاتصال والانفصال , والاتصال عندي أجود لأنه الأصل , وقد أمكن , ولشبه (كنته) (بفعلته) فمقتضى هذا الشبه أن يمنع كنت إياه كما يمتنع فعلت إياه , فإذا لم يمتنع فلا أقل من أن يكون مرجوحا , وجعله أكثر النحاة راجحا وخالفوا القياس والسماع , أما مخالفة القياس فقد ذكرت , وأما مخالفة السماع فمن قبل أن الاتصال ثابت في أفصح الكلام المنثور , كقوله صلى الله عليه وسلم لعمر "إن يكنه فلا تسلط عليه , وإن لا يكنه فلا خير لك في قتله " وقول بعض العرب " عليه رجل ليسني" وفي أفصح الكلام المنظوم .......... "
ص48 - 49 ط مؤسسة الرسالة – بيروت
وقال ابن الضائع: تجويز الرواية بالمعنى هو السبب عندي في ترك الأئمة كسيبويه وغيره الاستشهاد على إثبات اللغة بالحديث واعتمدوا في ذلك على القرآن وصريح النقل عن العرب ولولا تصريح العلماء بجواز النقل بالمعنى في الحديث لكان الأولى في إثبات فصيح اللغة كلام النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أفصح العرب
ثم أضاف: وكان ابن خروف يستشهد بالحديث كثيرا فإن كان على وجه الاستظهار والتبرك بالمروي فحسن وإن كان يرى أن من قبله أغفل شيئا وجب عليه استدراكه فليس كما رأى.
وانظر إلى عبارته (يستشهد بالحديث كثيرا) لتعلم حقيقة اعتراضه على ابن خروف لأنه لو قصد مطلق الاستدلال رد عليه باستدلاله هو بالحديث , ونقله استدلال من قبله بالحديث في كتبه.
أما بقية عبارته فهي اجتهاد منه في استقراء موقف النحاة من الحديث , وينقض استقرائه أن سيبويه استدل بالحديث , بل أكثر من الاستدلال بالحديث مقارنة بأقرانه من النحاة وإن لم يصرح بأنه ليس من الحديث.
وموقفه هذا لم يمنعه من الاستدلال بالحديث كما تبين من كتبه ومن ذلك ما قاله في شرح الجمل عند حديثه عن اللام الفارقة فقد قال: ...... قال الأستاذ: وعلى هذا جرى الخلاف بين أبي العافية وابن الأخضر فيما ورد في الحديث من قوله عليه السلام:"قد علمنا أن كنت لمؤمنا" ففتح (أن) ابن أبي العافية؛ لأن هذه اللام عنده ليست لام الابتداء , وكسرها ابن الأخضر؛ لأنها هي .... والصحيح عندي أنها لام الابتداء والحديث عندي دليل على أنها لام الابتداء"
عن كتاب خصائص مذهب الأندلس النحوي خلال القرن السابع الهجري للدكتور عبد القادر رحيم الهيتي / منشورات جامعة قار يونس –ليبيا
وبهذا يتبين لنا أن من تمسك بكلام (المانعين) في تقسيم موقف المسلمين من الحديث إنما يتمسك بخيوط العنكبوت بغير فكر ولا روية.
والحمد لله رب العالمين
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/460)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 02:58 م]ـ
أما قولك " وإنما أنا ذكرتها للدلالة على أن بعض العلماء يمنع الاحتجاج بالحديث في اللغة"
ففيه نظر لأن الاعتراض على لفظة في الحديث لا يعني منع الاحتجاج به كما يتوهم.
والله تعالى أعلم
الاحتجاج لا يصح إلا إذا كان استقلالا، فهؤلاء العلماء الذين أنكروا هذه الكلمات التي ذكرتُها لك، لو كانوا يعتقدون أن اللغة تثبت بالحديث استقلالا - لا تبعا - لأثبتوا صحتها بما ورد في الحديث ولم ينكروها، وأنا لا أتحدث الآن عن ترجيح قولهم، فقد خالفهم غيرهم.
ولكن أنت تحاول أن تثبت أن المسألة مجمع عليها وأنا أقول لك إن هذا غير صحيح.
اقرأ في شرح صحيح مسلم للنووي تجده يرد كثيرا على بعض اللغويين الذين ينكرون بعض الألفاظ اللغوية الواردة في الحديث، وكذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري، ولكن في مواضع قليلة جدا، بخلاف النووي الذي أكثر من هذا الأمر، ولا معنى لهذا الكلام إلا أن ثمة خلافا بين النووي وبين من ذكرهم من اللغويين.
فثبت وجود الخلاف في هذه المسألة وهو المطلوب.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 03:03 م]ـ
وكذا استدلال أبي حيان نفسه بالحديث يدل على ما سبق تأمل هذه العبارة في كتابه تذكرة النحاة وهو من آخر ما ألف أبو حيان حسب علمي –قال:"فإن كان الفعل من باب كان واتصل بضمير رفع جاز في الضمير الذي يليه الاتصال والانفصال , والاتصال عندي أجود لأنه الأصل , وقد أمكن , ولشبه (كنته) (بفعلته) فمقتضى هذا الشبه أن يمنع كنت إياه كما يمتنع فعلت إياه , فإذا لم يمتنع فلا أقل من أن يكون مرجوحا , وجعله أكثر النحاة راجحا وخالفوا القياس والسماع , أما مخالفة القياس فقد ذكرت , وأما مخالفة السماع فمن قبل أن الاتصال ثابت في أفصح الكلام المنثور , كقوله صلى الله عليه وسلم لعمر "إن يكنه فلا تسلط عليه , وإن لا يكنه فلا خير لك في قتله " وقول بعض العرب " عليه رجل ليسني" وفي أفصح الكلام المنظوم .......... "
ص48 - 49 ط مؤسسة الرسالة – بيروت
أخي الكريم،
كرهت لك أن تقع في هذا الوهم،
فهذا الكلام كلام ابن مالك وإنما نقله عنه أبو حيان في التذكرة،
ومن له خبرة بأسلوب ابن مالك يعرف أن هذا كلامه بأدنى تأمل.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 03:06 م]ـ
وكذا استدلال أبي حيان نفسه بالحديث يدل على ما سبق تأمل هذه العبارة في كتابه تذكرة النحاة وهو من آخر ما ألف أبو حيان حسب علمي
لم أقف على ما يدل على ما ذكرتَ.
بل بعد التتبع لكتاب التذكرة ولباقي كتب أبي حيان يتضح أن كتاب التذكرة من أوائل ما ألفه، فأسلوبه في باقي كتبه أكثر متانة، وأقوى سبكا.
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 03:11 م]ـ
قال السيوطي: وأما كلامه صلى الله عليه وسلم - فيستدل منه بما ثبت أنه قاله على اللفظ المروي وذلك نادر جدا وإنما يوجد في الأحاديث القصار على قلة أيضا.
فعبارة السيوطي (يستدل منه بما ثبت أنه قاله على اللفظ المروي) واضحة في أنه لا يقول بترك الاستدلال بالحديث مطلقا , ولذا ذهب كثير من الباحثين إلى أن السيوطي من المتوسطين في المسألة لعبارته السابقة , والذي يعنينا الآن أنه لم يقل بترك الاستدلال بالحديث مطلقا.
كلامك غريب جدا يا أخي الحبيب!!!
فعبارة السيوطي مجمع على معناها بين العلماء، ولا يجادل أحد منهم في أن الحديث إذا ثبت أنه من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يحتج به.
وقد بينت لك في أحد المشاركات أن خلاف العلماء في الاحتجاج بالحديث خارج عن فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كان خلافهم بسبب عدم تحري كثير من الرواة للفظ النبي صلى الله عليه وسلم، وذهابهم لجواز الرواية بالمعنى.
فهذا هو محل الخلاف الذي يجب تحريره، فلا تغفُل بارك الله فيك عن هذا الأمر وكن منه على ذُكْر، فإنه يضبط لك كثيرا من مباحث هذا الباب.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 03:18 م]ـ
وقال أبو حيان: قد أكثر هذا المصنف من الاستدلال بما وقع في الأحاديث على إثبات القواعد الكلية في لسان العرب وما رأيت أحدا من المتقدمين والمتأخرين سلك هذه الطريقة غيره ...........
ألا ترى معي أنه ينتقد عليه (إكثاره) في الاستدلال بالحديث لا أصل الاستدلال ,ولو كان يقصد أصله لكان مناقضا نفسه ....
أقول لك أخي الكريم:
هل تعلم دليلا من الأدلة يجوز الاستدلال به أحيانا ولا يجوز الاستدلال به أحيانا أخرى؟
ما الفرق بين الاستدلال بالحديث مرة والاستدلال به مرات؟
إذا كان قولك هذا مما استنبطتَه فأرجو أن تراجعه مرة أخرى، وإذا كان لك سلف من أهل اللغة يقول بما تقول فأخرجه لنا.
وإذا نظرت للتعليل الذي علل به أبو حيان رده على ابن مالك اتضح لك جليا أنه يرد أصل الاستدلال لا الإكثار منه؛ لأن رد الحديث إن كان بسبب أن نقلته أعاجم، فهو يَرِدُ في كل حديث هذه صفته.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/461)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 03:49 م]ـ
اعلم أخي الكريم أن كلام الأئمة الثلاثة الذين اشتهر عنهم القول بترك الاستدلال بالحديث كان محاولة منهم في تفسير موقف أوائل النحاة من الحديث
فمن ثم خرجت عباراتهم المشهورة عنهم في المسألة والتي يدندن حولها الباحثون باختلاف مشاربهم, فإن أصابوا في استقراء حال أوائل النحاة تجاه الحديث فلهم أجران وهذا ما نريد , وإن أخطأوا الطريق بعد اجتهاد منهم فلهم أجر اجتهادهم ولنا البحث عن الحق الذي جانبهم.
أخي الكريم، بارك الله فيك
أراك تسرع إلى استنباط أحكام عامة من غير أن تمهد لها الأسباب وتسرد عليها الأدلة القاطعة.
فإن كان بحثك هذا بحثا علميا، فيجب ألا تستسلم لأول خاطر يجيئك، فهذا أقوى معول لهدم نتائج البحوث العلمية.
وحتى بعد أن تسير على هدي طريقة البحث العلمي فعليك أن تقول: هذا ما توصلت إليه والله أعلم بالصواب.
أما أن تقطع أنهم جانبوا الصواب، وأنك توصلت إلى الحق الذي جانبهم، فليس هذا بمهيع أهل العلم.
وفي كلامك مغالطة واضحة، وهي الزعم بانفراد هؤلاء العلماء الثلاثة بما تقول، فالمعروف عكس قولك، وهو أن الكثرة الكاثرة من العلماء هم الذين يقولون بالمنع، والقلة القليلة هم الذين يقولون بالجواز، وكلام أبي حيان واضح جدا في هذا المعنى.
فإذا كان ولا بد من تخطئتهم، فلا يكون بإنكار ما عرف من مذهبهم، وبمحاولة ذكر أسباب لم يذكروها ولم يستنبطها أحد من قبلك فيما رأيت.
تقول: ... كان محاولة منهم في تفسير موقف أوائل النحاة من الحديث.
هذا الكلام لا نوافقك عليه، ولم تأت عليه بدليل واضح، بل كل ما ذكرته من أقوالهم تستطيع أن تفهم أنت منه ما ذكرت، ولكنا لا نوافقك على هذا الفهم.
ومعلوم أن البحوث العلمية لا تبنى على الفهم الفردي للباحث، بل لا بد أن يدعم البحث بالأدلة الواضحة من كلام أهل العلم.
ولم أقصد بردي عليك التقليل من جهدك، بارك الله فيك، وإنما أريد أن أرشدك إلى ما أظنه الصواب، لتكتمل جوانب بحثك، والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 05:22 م]ـ
((تنبيه))
لا يصح الاستدلال بإيراد بعض النحاة لبعض الأحاديث على أنهم يذهبون للاحتجاج بالحديث في النحو أو اللغة، فيجب أن ننظر هل أوردوا الحديث استئناسا أو احتجاجا، وهل الحجة من الحديث أصلية أو تبعية، بمعنى أن موضع الشاهد قد يكون مشهورا في كلام العرب، وإنما ذكر الحديث على وجه الاستئناس وضرب المثال، وليس المراد أن يجعل وحده حجة.
وإذا تأملت قول ابن الضائع الذي ذكره أخونا أبو ثغر وجدت فيه هذا المعنى بعينه.
وأود أن أشير إلى فائدة مهمة في هذا الباب:
فقد أعجبني صنيع بعض العلماء في طريقة استشهادهم بالحديث:
وذلك أنهم يتتبعون ألفاظ الرواة المختلفة ليعرفوا هل رووا الحديث بالمعنى أو باللفظ؟
وتلك مسألة في غاية الأهمية، فلا يكفي أن تقول: إن هذا الكلام من تغيير الرواة حتى تجمع الطرق والروايات وتنظر في اختلاف الرواة.
فالحافظ ابن حجر مثلا حينما ذكر حديث (من يقم ليلة القدر غفر له) ذكر أن ابن مالك احتج بهذا الحديث على جواز أن يكون فعل الشرط مضارعا وجوابه ماضيا، ثم رد عليه ابن حجر بأن الحديث قد روي بعدة ألفاظ، فدل ذلك على تصرف الرواة في الرواية بالمعنى.
ومثال آخر ذكره ابن هشام في مغني اللبيب ردا على استدلال ابن مالك بحديث (أحب الناس إلي ما حاشى فاطمة) على استعمال (ما حاشا) في الاستثناء.
فذكر ابن هشام أن في رواية الطبراني (ما حاشى فاطمة ولا غيرها) فدل على أن هذا الكلام من لفظ الراوي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد كنتُ كتبتُ بحثا من قديم في كلمة (انكسف) ردا على الجوهري والقزاز الذين أنكروها لغة، وتتبعت روايات الصحيحين في هذه اللفظة، فوجدتها ثبتت من رواية ثمانية من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فدل ذلك على صحتها من جهة الرواية وأن الرواة لم يتصرفوا فيها بالمعنى.
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[09 - 02 - 06, 03:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أبو مالك
-كتاب أبي حيان (تذكرة النحاة) ليس معي الآن , وجزاك الله خيرا على هذه الملاحظ الطيبة , ولكني وقت نقل هذه الفقرة كنت متأكدا من أنها لأبي حيان , فإلى أن تمسك يدي بالكتاب أرجو منك التأكد إن كان في متناولك.
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[09 - 02 - 06, 03:55 م]ـ
-أما أني قلت أنه من آخر ما ألف؛ فلأنه كان يذكر في الكتاب بعض كتبه المشهورة مثل شرح التسهيل وارتشاف الضرب وغيره على ما أذكر , ولهذا قلت إنه من آخر ولم أقل آخر ما ألف.
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[09 - 02 - 06, 03:56 م]ـ
- أما مسألة استقلال الحديث في وضع القواعد النحوية فما يقال في حقه يقال في حق غيره من الشواهد النحوية , ووضع الحديث بمفرده في قفص الاستقلالية أمر مرفوض لأن ما يرد على الحديث يرد على غيره من الشواهد , والقول بالاستقلالية عود على بدء في حجية الحديث في الاستدلال به على إثبات القواعد النحوية , وكم من قاعدة نحوية قامت على أبيات من الشعر أو قول مأثور ولم يقل أحد من المانعين باستقلال هذا النوع من الشواهد بغرض إسقاط القاعدة. وهذا الأمر يندرج تحت حد الكثرة التي يصح استنباط القاعدة منها , والخلاف فيه مشهور بين المدرستين , ولم نسمع أحدا منهم عرض بذكر الحديث بوصفه مستقلا أو غير مستقل إلا ما أبداه ابن الضائع رحمه الله تعالى بقوله: على وجه التبرك بالمروي؟؟؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/462)
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[09 - 02 - 06, 03:58 م]ـ
أما عن المغالطة بأن هؤلاء الثلاثة فقط هم الذين قالوا بترك الاحتجاج بالحديث فلا أرى فيه مغالطة؛ لأن المنصوص عليه من كلامهم مقدم على ما يفهم من حالهم في الاعتراض على بعض الألفاظ أو الجمل التي وردت في لغة الحديث النبوي , وأنا لا أعلم نحويا لم يستشهد بالحديث قط أو على الأقل اعترض على ما ينقله من الأحاديث المستدل بها , وانظر –غير مأمور- كتاب موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث للدكتورة خديجة الحديثي ففيه تفصيل ما سبق ,أما الاعتراض على لفظة في الحديث فهذا وارد في الشعر بل حدث هذا في أحرف من القراءات , ومع ذلك لم يستدل أحد بموقفهم هذا على أنهم لا يحتجون بالقراءات المتعددة , وهذا بين واضح إن شاء الله تعالى
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[09 - 02 - 06, 03:59 م]ـ
أما قولكم:
((أراك تسرع إلى استنباط أحكام عامة من غير أن تمهد لها الأسباب وتسرد عليها الأدلة القاطعة
فإن كان بحثك هذا بحثا علميا، فيجب ألا تستسلم لأول خاطر يجيئك، فهذا أقوى معول لهدم نتائج البحوث العلمية
وحتى بعد أن تسير على هدي طريقة البحث العلمي فعليك أن تقول: هذا ما توصلت إليه والله أعلم بالصواب))
فذلك من النصائح النفيسة بارك الله فيك نفعني الله وإياك والقارئين بما قلته آمين
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[09 - 02 - 06, 04:01 م]ـ
وأما قولكم:
((أما أن تقطع أنهم جانبوا الصواب، وأنك توصلت إلى الحق الذي جانبهم، فليس هذا بمهيع أهل العلم))؟؟؟؟
فأنا لم أقل به وما ينبغي لي ذلك بل كانت عبارتي بارك الله فيك:
فإن أصابوا في استقراء حال أوائل النحاة تجاه الحديث فلهم أجران وهذا ما نريد , وإن أخطأوا الطريق بعد اجتهاد منهم فلهم أجر اجتهادهم ((ولنا البحث عن الحق الذي جانبهم)).
والفرق واضح بين المعنيين
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[09 - 02 - 06, 04:04 م]ـ
نفع الله بكم.
بالنسبة للملحوظات المنهجية من الأخ أبي مالك فهي من خير ما يقال ... و من لزمها - وغيرها - اقترنت بحوثه بالسلامة والدقة إن شاء الله ... فشكر الله له ما أبداه ... وأحسن إليه في دنياه وأخراه.
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[09 - 02 - 06, 04:06 م]ـ
كلامك غريب جدا يا أخي الحبيب!!!
فعبارة السيوطي مجمع على معناها بين العلماء، ولا يجادل أحد منهم في أن الحديث إذا ثبت أنه من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يحتج به.
وقد بينت لك في أحد المشاركات أن خلاف العلماء في الاحتجاج بالحديث خارج عن فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كان خلافهم بسبب عدم تحري كثير من الرواة للفظ النبي صلى الله عليه وسلم، وذهابهم لجواز الرواية بالمعنى.
فهذا هو محل الخلاف الذي يجب تحريره، فلا تغفُل بارك الله فيك عن هذا الأمر وكن منه على ذُكْر، فإنه يضبط لك كثيرا من مباحث هذا الباب.
-رأس الموضوع أن نفرا من الخائضين في المسألة اعتمدوا على كلام (المانعين) في تقسيم موقف علماء المسلمين من الحديث النبوي, وكان الرد عليهم بأنهم لم يقولوا بعدم الاستدلال بالحديث مطلقا لمن تأمل حقيقة موقفهم وإنما هو التحقق من صحة اللفظ للنبي صلى الله عليه وسلم, فمتى اتفق لهم أنه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم استدلوا به وقبلوه إن وجد فيه شاهد على مسألة ما , والقول بأنهم لم يستدلوا به والحالة هذه قول عليهم بلا علم والله تعالى أعلم , أما قلة احتجاجهم بالحديث فلها مبرراتها وأسبابها ولكن ليس هذا مكان بسطها الآن
هذا ملخص ماكنت أريده وإن خانتني العبارة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 02 - 06, 04:08 م]ـ
أما قولكم:
((أراك تسرع إلى استنباط أحكام عامة من غير أن تمهد لها الأسباب وتسرد عليها الأدلة القاطعة
فإن كان بحثك هذا بحثا علميا، فيجب ألا تستسلم لأول خاطر يجيئك، فهذا أقوى معول لهدم نتائج البحوث العلمية
وحتى بعد أن تسير على هدي طريقة البحث العلمي فعليك أن تقول: هذا ما توصلت إليه والله أعلم بالصواب))
فذلك من النصائح النفيسة بارك الله فيك نفعني الله وإياك والقارئين بما قلته آمين
جزاك الله خيرا يا أخي الكريم،
وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يؤلف بين قلوبنا ويجمعنا على الحق المبين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[09 - 02 - 06, 04:10 م]ـ
هذا ما تيسر لي الآن ولا تحرمني أخي من مداخلتك الطيبة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 02 - 06, 04:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أبو مالك
-كتاب أبي حيان (تذكرة النحاة) ليس معي الآن , وجزاك الله خيرا على هذه الملاحظ الطيبة , ولكني وقت نقل هذه الفقرة كنت متأكدا من أنها لأبي حيان , فإلى أن تمسك يدي بالكتاب أرجو منك التأكد إن كان في متناولك.
أنا قرأت هذا الكلام منذ مدة لأبي حيان، ولما رأيته احتج بالحديث تعجبت وقلت: هذا الكلام أشبه بكلام ابن مالك منه بكلام أبي حيان، وبعد أن أكملت القراءة وجدت أبا حيان نقل صفحتين أو أكثر ثم قال في آخرهما: ((انتهت هذه الورقة والتي قبلها من كلام ابن مالك رحمه الله)).
وقل (كنت متيقنا) ولا تقل (كنت متأكدا) حتى لا يغضب إخواننا اللغويون (ابتسامة!!)
(تنبيه)
لا يعتمد على كتاب (تذكرة النحاة) في نقل مذهب أبي حيان؛ لأن جُلَّ الكتاب ملخصات ومنتخبات من كتب لغيره، وأكثرها من الكتب المفقودة كما ذكر الدكتور عفيف عبد الرحمن في المقدمة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/463)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 02 - 06, 04:41 م]ـ
نفع الله بكم.
بالنسبة للملحوظات المنهجية من الأخ أبي مالك فهي من خير ما يقال ... و من لزمها - وغيرها - اقترنت بحوثه بالسلامة والدقة إن شاء الله ... فشكر الله له ما أبداه ... وأحسن إليه في دنياه وأخراه.
شيخنا الكريم الفهم الصحيح
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وأسأل الله أن يستجيب دعاءك، ولك بمثل
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 02 - 06, 05:10 م]ـ
فمتى اتفق لهم أنه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم استدلوا به وقبلوه إن وجد فيه شاهد على مسألة ما
لعلك تريد (فمتى ثبت لهم) أو (فمتى تبين لهم)
وبارك الله فيك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 02 - 06, 05:15 م]ـ
- أما مسألة استقلال الحديث في وضع القواعد النحوية فما يقال في حقه يقال في حق غيره من الشواهد النحوية , ووضع الحديث بمفرده في قفص الاستقلالية أمر مرفوض لأن ما يرد على الحديث يرد على غيره من الشواهد , والقول بالاستقلالية عود على بدء في حجية الحديث في الاستدلال به على إثبات القواعد النحوية , وكم من قاعدة نحوية قامت على أبيات من الشعر أو قول مأثور ولم يقل أحد من المانعين باستقلال هذا النوع من الشواهد بغرض إسقاط القاعدة. وهذا الأمر يندرج تحت حد الكثرة التي يصح استنباط القاعدة منها , والخلاف فيه مشهور بين المدرستين , ولم نسمع أحدا منهم عرض بذكر الحديث بوصفه مستقلا أو غير مستقل إلا ما أبداه ابن الضائع رحمه الله تعالى بقوله: على وجه التبرك بالمروي؟؟؟
الكلام إنما هو على استقلالية الحجية، وليس على استقلالية كل شاهد بمفرده.
فلست أعلم خلافا بين العلماء في أن الشاهد الشعري من كلام العرب أو الشاهد النثري من كلامهم يحتج به.
وأما اختلافهم في أفراد هذه الشواهد فلما يَرِدُ على هذه الشواهد من عوارض تمنع الاحتجاج عن بعض تلك الأفراد.
أما الاحتجاج بالحديث، فالذين ذهبوا لعدم الاحتجاج به احتجوا بحجة عامة وهي أن جماهير الرواة يروون الحديث بالمعنى أو أن أكثرهم من الأعاجم الذين لا يُثبِتون لفظ الحديث، فلذلك كان ردهم للاحتجاج ردا عاما، وليس ردا على بعض أفراده.
فهذا هو الفرق بين الطعن في دلالة الدليل من حيث هو دليل، والطعن في دلالة الدليل من جهة أفراد هذا الدليل.
فالأول طعن في كل موضع، والثاني طعن في بعض المواضع دون بعض.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 02 - 06, 05:22 م]ـ
وأنا لا أعلم نحويا لم يستشهد بالحديث قط أو على الأقل اعترض على ما ينقله من الأحاديث المستدل بها , وانظر –غير مأمور- كتاب موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث للدكتورة خديجة الحديثي ففيه تفصيل ما سبق
أنا لا أثق بكثير من استقراءات المعاصرين؛ لأنها عادة لا تكون مستوعبة، وأكثرها دعاوَى مبنية على قليل من القراءات دون استقراء حقيقي، وأنا لا أعنيك بهذا الكلام، وإنما أعني كثيرا من المعاصرين الذين اطلعت على كلامهم.
وعندي اقتراح جيد، وهو أن يحاول كل منا أن يستقرئ حال واحد من اللغويين أو النحويين المشهورين كيف نخرج بنتيجة جيدة مبنية على استقراء حقيقي.
أما الاعتراض على لفظة في الحديث فهذا وارد في الشعر بل حدث هذا في أحرف من القراءات , ومع ذلك لم يستدل أحد بموقفهم هذا على أنهم لا يحتجون بالقراءات المتعددة , وهذا بين واضح إن شاء الله تعالى
كلامك صحيح أخي الحبيب، وهو شبيه بما ذكرتُ سابقا من أن الطعن على أفراد الدليل ليس طعنا في عموم الدليل.
أما عن المغالطة بأن هؤلاء الثلاثة فقط هم الذين قالوا بترك الاحتجاج بالحديث فلا أرى فيه مغالطة؛ لأن المنصوص عليه من كلامهم مقدم على ما يفهم من حالهم في الاعتراض على بعض الألفاظ أو الجمل التي وردت في لغة الحديث النبوي
ليست المغالطة فيما تقول، ولكن الذي كنت أعنيه أن هؤلاء لم ينفردوا بهذا القول أصلا، فلا ينبغي أن تقصر كلامك في الرد عليهم، بل تجعل كلامك عاما؛ لأن ظاهر كلام أبي حيان وغيره أن الجماهير من النحويين يقولون بهذا القول، ومعلوم أن استقراء أبي حيان وغيره أقوى من استقراء أحد المعاصرين.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[14 - 02 - 06, 01:57 ص]ـ
وفق الله الجميع.
ومما يضاف:
المصادر القديمة التي تحدثت عن المسألة:.
يحيي بن محمد الشاوي < تـ 1096 > في كتابه [المختصر في أصول النحو].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/464)
الرسائل العلمية في مسألة الاستشهاد بالحديث ... :.
الاستشهاد بالحديث الشريف في المعاجم العربية/ للدكتور: أشرف أحمد حافظ، رسالة دكتوراه في الآداب، قدمها الباحث لقسم اللغة العربية بجامعة الإسكندرية، 1999م، أجيزت مع مرتبة الشرف.
معاجم غريب الحديث والأثر، والاستشهاد بالحديث في اللغة والنحو/ للدكتور: السيد الشرقاوي، رسالة دكتوراه مقدمة لجامعة عين شمس كلية الآداب، سنة 1989م، أجيزت مع مرتبة الشرف.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 02 - 06, 01:29 م]ـ
أفادكم الله.
بالنسبة لمسألة استشهاد العلامة أبي حيان بالحديث النبوي؛ صرح بها قديما العلامة ابن الطيب الفاسي في شرح الاقتراح 1/ 455 فقال: ( ... بل رأيت الاستدلال بالحديث في كلام أبي حيان نفسه، لكنه لا يُقرُّ له مهاد، فهو كل يوم في اجتهاد ... ).
ثم جاءت السيدة خديجة الحديثي ففصلت الأمر في كتابها < موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث الشريف > من خلال نظرها في كتابين لأبي حيان " منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك " و " ارتشاف الضرب من لسان العرب "، قالت في صـ 319 منه: ( ... وقد رجعت إلى هذين الكتابين واستخلصت الأحاديث التي وردت فيهما؛ فوجدت أبا حيان لم يكن هو المحتج بها في جميع المواضع، وإنما جاء الاحتجاج بها على ثلاث صور:
أولا: ما احتج به نحاة متفرقون غير ابن مالك وأبي حيان، سواء في ذلك ما ردّ عليهم احتجاجهم بالحديث، أو ما سكت ولم يعلق عليه، أو ما أيدهم فيه وصرح بذلك.
ثانيا: ما احتج به ابن مالك على اختلاف موقف أبي حيان منه.
ثالثا: ما احتج به أبو حيان نفسه سواء أكان لمجرد التمثيل أم بنى عليه قاعدة، أو حكما جديدا ... ).
ثم شرعت في تفصل ذلك وذكر الأحاديث مفصلة ... فلما جاءت إلى الصورة الثالثة قالت صـ 339: (أما الثالث من الأحاديث المحتج بها؛ فهو ما احتج به أبو حيان، ولم ينسب الاحتجاج فيه إلى أحد من السابقين.
وقد احتج به على ثلاث صور: الأولى: ما جاء فيها بالحديث وأخذ يخرجه على الأوجه الجائزة فيه، ذاكرا أقوال من تقدمه فيها، وهي أحاديث معدودة.
الصورة الثانية: ما جاء به من الأحاديث مسبوقا بشواهد من الشعر أو بالآيات القرآنية، أو بعبارات مسموعة عن العرب الموثوق بهم، وهذا لا يعد احتجاجا ليناء قاعدة أو إثبات حكم جديد، وهي أكثر من الأولى.
والصورة الثالثة: ما جاء به من الأحاديث منفردا في الاحتجاج به وقد بنى عليه حكما جديدا أو معنى جديدا، أو استعمالا جديدا وهو غالب الأحاديث).
ثم ذهبت تستعرض ما ورد بالكتابين من أحاديث تخص ما ذكرته من تقسيم ... فإذا جاءت الخاتمة؛ قالت 363 - 364: ( ... من هذه المواضع الكثيرة التي احتج فيها أبو حيان بالحديث نجد أنه قد ناقض رأيه الذي اشتهر به، وهو كونه لا يجيز الاحتجاج بالحديث؛ لأن معظم الأحاديث منقول بالمعنى .... وأنه كان أشدّ النحاة المانعين موقفا من الاحتجاج به، أو هو زعيمهم في ذلك، فكيف نستطيع تفسير هذا التناقض؟).
خلصت الدكتورة إلى أن ابن حيان ما كان يحتج أو يستشهد لإثبات قاعدة أو حكم أو استعمال كلمة ... إلا بالحديث الذي اتفق الرواة على نقله بلفظ واحد، أو ما تواتر فيه النقل ... وأنه إنما كان يردّ على ابن مالك احتجاجه بالحديث لأنه لم يكن يفرق هذا التفريق، ويحتج بكل خبر مخالف لما وضعه المتقدمون من القواعد والأحكام ...
قلت: وهذا يحتاج إلى بحث واستقراء ... من خلال النظر في الأحاديث التي ذكرها العلامة ابن حيان وتتبع ألفاظها في كتب السنة، ثم النظر في طرق وصولها إلينا ... ويكفي تخصيص القسم الثالث بذلك فهو المهم.
ثم جاء الدكتور رجب عثمان محمد في مقدمة تحقيقه لارتشاف الضرب صـ 49 - 52 فزاد الأمر توضيحا بالنسبة لعدد الأحاديث المذكورة في الارتشاف خاصة، وكيفية إيراد أبي حيان لها في كتابه ... ولم يتطرق لبيان حقيقة موقف أبي حيان، ولا تناوله بالتحليل والنقد ... وبذا وقف عند الناحية الفنية الشكلية فقط.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 02 - 06, 03:38 م]ـ
:
جزاكم الله خيرا وبارك في جهودكم
ودمتم ذخرا للملتقى الكريم
:
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[15 - 02 - 06, 05:40 م]ـ
[ QUOTE= أبو مالك العوضي] أنا لا أثق بكثير من استقراءات المعاصرين؛ لأنها عادة لا تكون مستوعبة، وأكثرها دعاوَى مبنية على قليل من القراءات دون استقراء حقيقي، وأنا لا أعنيك بهذا الكلام، وإنما أعني كثيرا من المعاصرين الذين اطلعت على كلامهم.
وعندي اقتراح جيد، وهو أن يحاول كل منا أن يستقرئ حال واحد من اللغويين أو النحويين المشهورين كيف نخرج بنتيجة جيدة مبنية على استقراء حقيقي.
لا مانع أخي من تلك الفكرة
فبمن تبدأ؟
أنا الآن أحاول هذا الأمر مع سيبويه
أما أخي العزيز الفهم الصحيح فقد بدأ بأبي حيان فأرجو أن يكمله لأننا في حاجة ماسة إلى تتبع بعض الأعلام الذين تدور القضية في فلكهم
وأبشركم بنتائج مبشرة إن لم تكن مذهلة عند الانتهاء من سيبويه رحمه الله تعالى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/465)
ـ[عمارمالعاني]ــــــــ[20 - 02 - 06, 11:46 ص]ـ
الرجاء اين اجد كتب في اعراب الحديث لاني احتاجها في بحثي ولا توجد في مكتبات العراق
ارجو ارسالها على العنوان البريدي ammar_m_alani@yahoo.com
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 02 - 06, 02:13 م]ـ
في انتظارك بشغف يا أخي الكريم (أبا ثغر)
أسأل الله أن يسد بك هذا الثغر فأنت أبوه (ابتسامة!!)
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[22 - 02 - 06, 11:04 م]ـ
وفقكم الله.
بالنسبة لمسألة استقراء احتجاج النحاة بالحديث النبوي في النحو والصرف؛ اجتهدت السيدة خديجة الحديثي في القيام بذلك على مرحلتين؛ الأولى: عند نحاة ما قبل الاحتجاج، وتبدأ بأبي عمرو ابن العلاء < تـ 154 > وتستمر حتى منتصف القرن السادس الهجري، والثانية: عند النحاة المحتجين، وتبدأ مع السهيلي < تـ 581 > وتقف عند أبي حيان.
و يستغرق استقراؤها - الناقص طبعا - بالنسبة للمرحلة الأولى؛ أربعا وعشرين نحويا، ابتدءا من أبي عمرو بن العلاء، ثم الخليل، فسيبويه ووقفت عنده مليا، ثم الفرّاء، فأبي عبيدة، فابن قتيبة، ثم المبرد، وبعده الزجاج، فابن السراج، فأبي بكر ابن الأنباري، الزجاجي، فابن النحاس، ثم ابن درستويه، فابن خالويه، فأبي علي الفارسي، ثم أبي أحمد العسكري، فالرماني، فابن جني، ثم ابن فارس، فمكي القيسي، ثم ابن بابشاذ، فالزمخشري، فابن الشجري، وآخرهم أبو البركات ابن الأنباري < تـ 577 > وهذا من خلال ما توفر لديها من مصنفاتهم، أو من خلال الآراء المنقولة عنهم في المصادر المتعددة.
ثم بعد بحث ... وتحليل ... ومناقشة لبعض المعاصرين في معنى الاحتجاج بالحديث عند بعض من ذكرتهم من النحاة من صـ 31 إلى 189 ... خلصت الدكتورة إلى القول بأنه: (قد تبين لي من خلال هذا العرض أن جميع هؤلاء النحاة قد احتجوا في مؤلفاتهم – إن كانت لهم مؤلفات - أو فيما روي عنهم من أقوال في كتب تلاميذهم الذين نقلوا آراءهم؛ هؤلاء جميعا احتجوا بالحديث النبوي الشريف في مسائل النحو والصرف، على اختلاف في كثرة هذه المواضع أو قلتها، كما تبين لنا أن أكثرهم يحتجون بما روي في الحديث من أقوال الصحابة وآل البيت والتابعين، وأعطوا هذا المروي حكم الحديث النبوي في الاحتجاج به) صـ 179.
يتبع إن شاء الله.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 02 - 06, 10:53 ص]ـ
ويستغرق استقراؤها - الناقص طبعا - ... إلخ
ومما يدل على النقص في هذا الاستقراء ما ذكره أبو البركات الأنباري في الإنصاف (2/ 567) ردا على الاحتجاج بحديث، أنه ((من كلام الراوي لا من كلامه عليه السلام لأنه صلوات الله عليه أفصح من نطق بالضاد)).
وظني أن أبا البركات لم يرجع إلى الطرق واختلاف الروايات ليعلم أهذا من كلام الراوي أم من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما قال ما قال بناء على المعلوم لديه من لغة العرب، والدليل على ذلك أنه لم يشر أدنى إشارة إلى ذلك.
فإن صح ظني فهذا يدل دلالة واضحة على أن الاحتجاج بالحديث ليس أصلا أصيلا عنده؛ لأنه عد هذا الكلام كلام الراوي بناء على أصول عامة وليس خاصة بهذا الحديث، فكلامه يرِدُ على كل حديث يخالف المعروف من قواعد النحو.
وهذا الكلام يجرنا إلى التنبيه على عدة أمور:
أولا:
كما سبق أن قررنا أن مجرد ذكر العالم للحديث لا يدل على أنه يحتج به، بل لا بد من استقراء كلامه لمعرفة المواضع التي أنكر فيها الاحتجاج ببعض الأحاديث، وظني أن ما قامت به الدكتورة خديجة إنما هو اطلاع على بعض نصوص هؤلاء العلماء الذين ذكروا الحديث في كلامهم.
ثانيا:
كما سبق أن قررنا أيضا يجب التفريق بين الاحتجاج أصالة والاحتجاج تبعا؛ لأن الحكم النحوي قد يكون معروفا من كلام العرب ونصوصهم فيه كثيرة، فلا إشكال في ذكر النص من الحديث، أما إن كان الحكم قد انفرد في الحديث ولم يشهد له شاهد من كلام العرب، فهنا مورد النزاع.
ثالثا:
ذكرت الدكتورة أنهم لا يفرقون بين الاحتجاج بالحديث المرفوع والموقوف، وهذا منها ذهول عن شرط الباب أصلا؛ لأن العبرة بثبوت هذا النص من عصور الاحتجاج التي أجمع النحويون عليها فإذا ثبت النص من عصر الاحتجاج فإنه يحتج به بغض النظر عن أن يكون قائله النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد الصحابة أو غيرهم من العرب الفصحاء.
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 02 - 06, 08:14 ص]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/466)
-كتاب (رياده الاستشهاد بالحديث والاثر عند الخليل بن احمد الفراهيدي) طبع في بغداد: جامعه بغداد، 1411 - 1991
- مقال (الاحتجاج بالحديث في اللغه) منشاوي عثمان عبود /مجله اللغه العربيه – الرياض 1392 1972
- (إمام النحاة وقضية الاستشهاد بالحديث) للسيد رزق الطويل /نشرته مجلة الأزهر المصرية في سبعة أعداد متتالية وكان أوله في عدد 10 شوال 1408 يونيو 1988 وآخره في عدد 5 جمادى الاولى 1409 ديسمبر 1988
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 02 - 06, 08:32 ص]ـ
كتاب الدكتور قباوة كتاب جيد تطرق فيه إلى كثير من الشبه وحاول الرد عليها فأجاد في مجمله
ومما ذكره أن البطليوسي من أوائل من تحدث عن الأسباب التي من أجلها ترك النحاة الاستدلال بالحديث وأنا أورد نص البطليوسي في كتابه (الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف) وأترك لكم التعليق:الباب الخامس
في الخلاف العارض من جهة الرواية
هذا الباب لا تتم الفائدة التي قصدناها منه الا بمعرفة العلل التي تعرض للحديث فتحيل معناه فربما أوهمت فيه معارضة بعضه لبعض وربما ولدت فيه اشكالا يحوج العلماء الى طلب التأويل البعيد
ونحن نذكر العلل كم هي ونذكر من كل نوع منها مثالا أو أمثلة يستدل بها على غيرها ان شان الله تعالى
اعلم أن الحديث المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه والتابعين لهم بإحسان رضي الله عنهم تعرض له ثماني علل
أولاها فساد الإسناد
والثانية من جهة نقل الحديث على معناه دون لفظة
والثالثة من جهة الجهل بالإعراب
والرابعة من جهة التصحيف
والخامسة من جهة اسقاط شيء من الحديث لا يتم المعنى الا به
والسادسة أن ينقل المحدث الحديث ويغفل نقل السبب الموجب له أو بساط الأمر الذي جر ذكره
والسابعة أن يسمع المحدث بعض الحديث ويفوته سماع بعضه
والثامنة نقل الحديث من الصحف دون لقاء الشيوخ
العلة الأولى وهي فساد الاسناد وهذه العلة أشهر العلل عند الناس حتى ان كثيرا منهم يتوهم أنه اذا صح الإسناد صح الحديث وليس كذلك فانه قد يتفق أن يكون رواة الحديث مشهورين بالعدالة معروفين بصحة الدين والأمانة غير مطعون عليهم ولا مستراب بنقلهم وتعرض مع ذلك لأحاديثهم أعراض على وجوه شتى من غير قصد منهم الى ذلك على ما تراه في بقية هذا الباب ان شاء الله سبحانه وتعالى
والإسناد يعرض له الفساد من أوجه
منها الإرسال وعدم الإتصال
ومنهاأن يكون بعض رواته صاحب بدعة أو متهما بكذب وقلة ثقة أو مشهورا ببله وغفلة أو يكون متعصبا لبعض الصحابة منحرفا عن بعضهم فإن من كان مشهورا بالتعصب ثم روى حديثا في تفضيل من يتعصب له ولم يرد من غير طريقه لزم أن يستراب به وذلك أن افراط عصبية الانسان لمن يتعصب له وشدة محبته 23أ يحمله على افتعال الحديث وان لم يفتعله بدله وغير بعض حروفه كنحو ما فعلت الشيعة فإنهم رووا أحاديث كثيرة في تفضيل على رضي الله عنه ووجوب الخلافة له ينكرها أهل السنة مثل روايتهم أن نجما سقط على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انظروا ففي منزل من وقع فهو الخليفة بعدي فنظروا فإذا هو قد سقط في دار علي فأكثر الناس في ذلك الكلام فأنزل الله تعالى والنجم اذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى فهذا حديث لا يشك ذو لب في أنه مصنوع مركب على الآية
وكالذي فعلت المعتزلة فانهم تجاوزوا تغيير الحديث الى أن راموا تغيير القرآن فلم يصح لهم ذلك في القرآن لإجماع الأمة عليه وصح في كثير من الحديث فغيروا في المصحف مواضع كثيرة كقراءتهم من شر ما خلق بالتنوين وقراءتهم قال عذابي أصيب به من أساء بسين غير معجمة وفتح الهمزة وقالوا في قوله تعالى ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس ان معناه دفعنا وأنشدوا قول المثقب:
تقول اذا ذرأت لها وضيني ... أهذا دينه أبدا وديني ...
وليس كما زعموا انما يقال في الدفع درأت بدال غير معجمة وكذلك روي بيت المثقب بدال غير معجمة وانما ذرأنا بالذال معجمة بمعنى خلقنا
وقد روي عن بعضهم أنه قرأ ولقد درأنا بالدال غير معجمة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/467)
ومما يبعث على الإسترابة بنقل الناقل أن يعلم منه حرص على الدنيا وتهافت على الإتصال بالملوك ونيل المكانة والحظوة عندهم عندهم فان من كان بهذه الصفة لم يؤمن عليه التغيير والتبديل والإفتعال للحديث والكذب حرصا على مكسب يحصل عليه ألا ترى الى قول القائل ... ولست وان قربت يوما ببائع ... خلاقي ولا ديني ابتغاء التحبب ...
... ويعتده قوم كثير تجارة ... ويمنعني من ذال ديني ومنصبي ...
وقد نبه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو هذا الذي ذكرناه بقوله ان الأحاديث ستكثر بعدي كما كثرت عن الأنبياء قبلي فما جاءكم عني فأعرضوه على كتاب الله تعالى فما وافق كتاب الله فهو عني قلته أو لم لم أقله 23ب
وقد روي أن قوما من الفرس واليهود وغيرهم لما رأوأ الإسلام قد ظهر وعم ودوخ وأذل جميع الامم ورأوا أنه لا سبيل الى مناصبته رجعوا الى الحيلة والمكيدة فأظهروا الإسلام عن غير رغبة فيه وأخذوا أنفسهم بالتعبد والتقشف فلما حمد الناس طريقتهم ولدوا الأحاديث والمقالات وفرقوا الناس فرقا وأكثر ذلك في الشيعة كما يحكى عن عبد الله بن سبأ اليهودي أنه أسلم واتصل بعلي رضي الله عنه وصار من شيعته فلما أخبر بقتله وموته قال كذبتم والله لو جئتموني بدماغه مصرورا في سبعين صرة ما صدقت بموته ولا يموت حتى يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا نجد ذلك في كتاب الله فصارت مقالة يعرف أهلها بالسبئية وانه قال ان عليا هو الإله وأنه يحيي الموتى وأنه غاب ولم يمت
وإذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتشدد في الحديث ويتوعد عليه والزمان زمان والصحابة متوافرون والبدع لم تظهر والناس في القرن الذي اثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ظنك بالحال في الأزمنه التي ذمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كثرت البدع وقلت الأمانة
وللبخاري رحمه الله في هذا الباب غناء مشكور وسعي مبرور وكذلك لمسلم وابن معين فإنهم انتقدوا الحديث وحرروه ونبهوا على ضعفاء المحدثين والمتهمين بالكذب حتى ضج من ذلك من كان في عصرهم وكان ذلك أحد الأسباب التي أوغرت صدور الفقهاء على البخاري فلم يزالوا يرصدون له المكاره حتى أمكنتهم فيه فرصة بكلمة قالها فكفروه بها وامتحنوه وطردوه من موضع الى موضع وحتى حمل بعض الناس قلقه من ذلك على أن قال ... ولابن معين في الرجال مقالة ... سيسأل عنها والمليك شهيد ...
... فإن يك حقا قوله فهو غيبة ... وان يك زورا فالعقاب شديد ...
وما أخلق قائل هذا الشعر بأن يكون دفع مغرما وأسر حسوا في ارتغاء لأن ابن معين فيما فعل أجدر بأن يكون مأجورا من أن يكون موزورا وألا يكون في ذلك 24أ ملوما بل مشكورا
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 02 - 06, 08:35 ص]ـ
العلة الثانية وهي نقل الحديث على المعنى دون لفظ الحديث بعينه وهذا الباب يعظم الغلط فيه جدا وقد نشأت منه بين الناس شغوب شنيعة وذاك أن أكثر المحدثين لا يراعون ألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم التي نطق بها وانما ينقلون الى من بعدهم معنى ما أراده بألفاظ أخر ولذلك تجد الحديث الواحد في المعنى الواحد يرد بألفاظ شتى ولغات مختلفة يزيد بعض الفاظها على بعض وينقص بعضها عن بعض على أن اختلاف ألفاظ الحديث قد يعرض من أجل تكرير النبي صلى الله عليه وسلم في مجالس عدة مختلفة وما كان من الحديث بهذه الصفة فليس كلامنا فيه وانما كلامنا في اختلاف الألفاظ التي تعرض من أجل نقل الحديث على المعنى
ووجه الغلط الواقع من هذه الجهة أن الناس يتفاضلون في قرائحهم وأفهامهم كما يتفاضلون في صورهم وألوانهم وغير ذلك من أمورهم وأحوالهم فربما اتفق أن يسمع الراوي الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم أو من غيره فيتصور معناه في نفسه على غير الجهة التي أرادها فإذا عبر عن ذلك المعنى الذي تصور في نفسه على غير الجهة التي أرادها فاذا عبر عن ذلك المعنى الذي تصور في نفسه بألفاظ أخر كان قد حدث بخلاف ما سمع عن غير قصد منه الى ذلك وذلك أن الكلام الواحد قد يحتمل معنيين وثلاثة وقد تكون فيه اللفظة المشتركة التي تقع على الشيء وضده كقوله صلى الله عليه وسلم قصوا الشوارب وأعفوا اللحا فقوله أعفوا يحتمل أن يريد وفروا وكثروا ويحتمل أن يريد به قللوا وخففوا فلا يفهم مراده من ذلك الا بدليل من لفظ آخر والمعنيان جميعا موجودان في كلام العرب يقال عفا وبر الناقة اذا كثر وكذلك عفا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/468)
لحمها قال الله عز وجل حتى عفوا أي كثروا قال جرير ... ولكنا نعض السيف منها ... بأسؤق عافيات اللحم كوم ...
ويقال عفا المنزل اذا درس قال زهير ... عفا من آل فاطمة الجواء ... فيمن فالقوادم فالحساء ...
ففي مثل هذا يجوز أن يذهب النبي صلى الله عليه وسلم الى المعنى الواحد 24ب ويذهب الراوي عنه الى المعنى الآخر فإذا أدى معنى ما سمع دون لفظه بعينه كان قد روى عنه ضد ما أراده غير عامد
ولو أدى لفظه بعينه لأوشك أن يفهم منه الآخر ما لم يفهم الأول
وقد علم صلى الله عليه وسلم أن هذا سيعرض بعده فقال محذرا من ذلك نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وأداها كما سمعها فرب مبلغ أوعى من مبلغ
ومن نحو هذا ما روي عنه صلى الله عليه وسلم أن رجلا جاءه فقال أيجوز اتيان المرأة في دبرها فقال نعم فلما أدبر الرجل قال ردوه علي فلما رجع قال في أي الخرطتين أردت اما من دبرها في قبلها فنعم وأما من دبرها في دبرها فلا
وقد غلط قوم في حديث عائشة رضي الله عنها في هذا المعنى اذا حاضت المرأة حرم الجحران فتوهموا أن هذا الكلام ينفك منه جواز الإتيان في الدبر وهذا غلط شديد ممن تأوله
وقد رواه بعضهم الجحران بضم النون وزعم أن الجحران الفرج ذكر ذلك ابن قتيبة
والرواية الأولى هي المشهورة وليس في الحديث شيء مما توهموه وانما كان يلزم ما قالوه لو كانت الطهارة من المحيض شرطا في جواز اتيان المرأة في جحريها معا فكان يلزم عند ذلك أن يكون ارتفاع الطهارة سببا لتحريمهما معا كما كان شرطا في تحليلهما معا فإذا لم يجدوا سبيلا الى تصحيح هذه الدعوى لم يلزم ما قالوه
وانما المعنى في قول عائشة رضي الله عنها أن فرج المرأة يخالف دبرها في اباحة أحدهما وتحريم الآخر والإباحة التي خالفت بينهما معلقة بشرط الطهارة من الحيض فإذا ارتفع شرط الطهارة ارتفعت الإباحة التي كانت معلقة به فاستويا معا في التحريم لارتفاع السبب الذي فرق بينهما وهذا كقول قائل لو قالحرم الشرابان يريد الخمر و النبيذ أي استويا في التحريم لأن النبيذ اذا أسكر النبيذ انما خالف الخمر بشرط عدم الإسكار فلما ذهب السبب والشرط الذي فرق بينهما تساويا معا في التحريم فكما أن هذا القول لا يلزم منه اباحة الخمر قبل وجود الإسكار في النبيذ فكذلك قول عائشة رضي الله تعالى عنها لا يلزم منه اباحة نكاح الدبر قبل وجود الحيض في الفرج
ونظير هذا أيضا 25أ أن رجلا لو كان معه ثوبان أحدهما فيه نجاسة تحرم عليه الصلاة به والآخر طاهر يجوز له الصلاة به ثم أصابت الثاني نجاسة فقال له قائل قد حرمت الصلاة عليك بالثوبين انما أراد أن الثوب الثاني قد صار مثل الأول في التحريم لعدم الشرط المفرق بينهما
وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ما ينحو نحو هذا وان لم يكن مثله من جميع الوجوه وذلك ما روي عنه من قوله عليه السلام من سره أن يذهب كثير من وحر صدره فليصم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يريد بشهر الصبر شهر رمضان وليس المراد أن شهر الصبر مباح الأكل فيه لمن لم يسره ذهاب وحر صدره وانما معناه فليضف الى شهر الصبر الواجب صومه على كل حال ثلاثة أيام يصومها من كل شهر
ومن طريف الغلط الواقع في اشتراك الألفاظ ما روي من أن النبي صلى الله عليه وسلم وهب لعلي رضي الله عنه عمامة تسمى السحاب فاجتاز علي رحمه الله متعمما بها فقال النبي عليه السلام لمن كان معه أما رأيتم عليا في السحاب أو نحو هذا من اللفظ فسمعه بعض المتشيعين لعلي رضي الله عنه فظن أنه يريد السحاب المعروف فكان ذلك سببا لاعتقاد الشيعة أن عليا في السحاب ولذلك قال اسحاق بن سويد الفقيه برئت من الخوارج لست منهم ... من الغزال منهم وابن باب ...
... ومن قوم اذا ذكروا عليا ... يردون السلام على السحاب ...
... ولكني أحب بكل قلبي ... وأعلم أن ذال من الصواب ...
... رسول الله والصديق حبا ... به أرجو غدا حسن الثواب ...
وقد جعل بعض العلماء من هذا الباب الحديث المروي في خلق آدم على صورة الرحمن قالوا وانما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق الله آدم على صورته والهاء راجعة الى آدم فتوهم بعض السامعين أنها عائدة على الله سبحانه وتعالى فنقله على المعنى دون اللفظ وهذا الذي قالوه لا يلزم وسنتكلم على هذا الحديث اذا انتهينا الى موضعه من هذا الباب ان شاء الله تعالى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/469)
فهذه أمثلة من هذا النوع تنبه على بقيته ان شاء الله تعالى
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 02 - 06, 08:38 ص]ـ
العلة الثالثة وهي الجهل بالإعراب ومعاني كلام العرب 25ب ومجازاتها وذلك أن كثيرا من رواة الحديث قوم جهال بلسان العرب لا يفرقون بين المرفوع والمنصوب والمخفوض ولعمري لو أن العرب وضعت لكل معنى لفظا يؤدي عنه لا يلتبس بغيره لكان لهم عذر من ترك تعلم الإعراب ولم يكن لهم حاجة اليه في معرفة الخطأ من الصواب
ولكن العرب قد تفرق بين المعنيين المتضادين بالحركات فقط واللفظ واحد ألا ترى أن الفاعل والمفعول ليس بينهما أكثر من الرفع والنصب فربما حدث المحدث بالحديث فرقع لفظة منه ينوي بها أنها فاعلة ونصب أخرى ينوي بها أنها مفعولة فنقل عنه السامع ذلك الحديث فرفع ما نصب ونصب ما رفع جهلا منه بما بين الأمرين فانعكس المعنى الى ضد ما أراده المحدث الأول
ألا ترى أن قوله صلى الله عليه وسلم لا يقتل قرشي صبرا بعد اليوم اذا جزمت اللام من يقتل كان له معنى واذا رفعت كان له معنى آخر
ولو أن قارئا قرأ هو الأول والآخر ففتح الخاء لكان قد كفر وأشرك بالله واذا كسر الخاء آمن ووحد فليس بين الإيمان والكفر غير حركة ولذلك قال صلى الله عليه وسلم رحم الله امرأ أصلح من لسانه وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه تعلموا الفرائض والسنة واللحن كما تتعلمون القرآن
واللحن اللغة قال الشاعر ... وما هاج هذا الشوق الا حمامة ... تبكت على خضراء سمر قيودها ...
... صدوح الضحى معروفة اللحن لم تزل ... تقود الهوى من مسعد ويقودها ...
وكذلك قوله تعالى هو الله الخالق البارئ المصور ليس بين الإيمان والكفر فيه غير فتح الواو وكسرها وكذلك قوله تعالى ويل يومئذ للمكذبين
ولو أن رجلين تقدما الى حكم يدعي أحدهما على صاحبه بثوب فقرره الحكم على ذلك فإنه ان قال ما أخذت له ثوب فرفع أقر ان لم تعم عليه به بينة
وكذلك لو قال رجل لامرأته أنت طالق ان دخلت الدار فانه ان فتح الهمزة طلقت عليه في ذلك الوقت 26أ دون تأخير وان كسر الهمزة لم تطلق عليه في ذلك الوقت وانما تطلق عليه فيما يستقبل ان كان منها دخول في الدار
ويروى أن الكسائي رحمه الله كتب اليه ما تقول في رجل قال ... فان ترفقي يا هند فالرفق أيمن ... وان تخرقي يا هند فالخرق أشأم ...
... فأنت طلاق والطلاق عزيمة ... ثلاث ومن يخرق أعق وأظلم ...
فقال الكسائي رحمه الله إن كان رفع العزيمة ونصب الثلاث فهي ثلاث تطليقات وان كان نصب العزيمة ورفع الثلاث فهي واحدة يريد أنه اذا رفع العزيمة ونصب الثلاث صار التقدير فأنت طالق ثلاثا والطلاق عزيمة على التقديم والتأخير واذا نصب العزيمة ورفع الثلاث لم ينو ثلاث التقديم وصار التقدير فأنت طلاق وتم الكلام ثم قال والطلاق في حال عزيمة المطلق عليه ثلاث فلم يكن في هذا الكلام ما يدل على أن هذا المطلق عزم على الثلاث فيقضى عليه بواحدة
وقد يمكن أيضا أن يرفع الثلاث والعزيمة معا فيكون التقدير فأنت طالق ثلاث والطلاق عزيمة فيلزم من ذلك ثلاث تطليقات والله أعلم
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 02 - 06, 08:39 ص]ـ
العلة الرابعة
وهي التصحيف وهذا أيضا باب عظيم الفساد في الحديث جدا وذلك أن كثيرا من المحدثين لا يضبطون الحروف ولكنهم يرسلونها ارسالا غير مقيدة ولا مثقفة اتكالا على الحفظ فاذا غفل المحدث عما كتب مدة من زمانه ثم احتاج الى قراءة ما كتب أو قرأءه غيره فربما رفع المنصوب ونصب المرفوع كما قلنا فانقلبت المعاني الى أضدادها
وربما تصحف له الحرف بحرف آخر لعدم الضبط فيه فانعكس المعنى الى نقيض المراد به وذلك أن هذا الخط العربي شديدالاشتباه وربما لم يكن بين المعنيين المتضادين غير الحركة أو النقطة كقولهم مكرم بكسر الراء اذا كان فاعلا ومكرم بفتح الراء اذا كان مفعولا ورجل أفرع بالفاء اذا كان تام الشعر واقرع القاف لا شقر في رأسه وفي الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرع وقد جاءت من هذا الباب أشياء كثيرة طريفة عن المحدثين نحو ما يروى عن يزيد بن 26ب هارون أنه روى كنا جلوسا حول بشر بن معاوية وانما هو حول سرير معاوية
وكما روى عبد الرزاق يقاتلون خور كرمان وانما هو خوز الزاي معجمة
وكما صحف شعبة التلب العنبري فرواه بثاء مثلثة مكسورة ولام ساكنة وانما هو التلب بالتاء معجمة باثنتين وكسر التاء واللام وتشديد الباء على وزن طمر ويدل عليه قول الشاعر ... ان التلب له عرس يمانية ... كأن فسوتها في البيت اعصار ...
وروى بعضهم دخلت الجنة فرأيت فيها حبائل اللؤلؤ ولا وجه للحبائل ههنا لأن الحبائل عند العرب الشباك التي يصاد بها الوحوش واحدتها حبالة ومن كلام العرب خش ذؤالة بالحبالة وانما هو جنابذ اللؤلؤ والجنابذ جمع جنبذة وهي القبة وهذا النوع كثير جدا وقد وضع فيه الدارقطني رحمه الله كتابا مشهورا سماه تصحيف الحفاظ
ومن ظريف ما وقع منه في كتاب مسلم ومسنده الصحيح نحن يوم القيامة على كذا انظر وهذا شيء لا يتحصل له معنى وهكذا نجده في أكثر النسخ وانما هو نحن يوم القيامة على كوم والكوم جمع كومة وهو المكان المشرف فصحفه بعض النقلة فكتب نحن يوم القيامة على كذا فقرأ من قرأ فلم يفهم ما هو فكتب في طرة الكتاب انظر يأمر من قرأ الكتاب بالنظر فيه وينبهه علنه فوجده ثالث فظنه أنه من الكتاب فألحقه بمتنه
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/470)
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 02 - 06, 08:40 ص]ـ
العلة الخامسة
وهي اسقاط شيء من الحديث لا يتم المعنى الا به وهذا النوع أيضا قد وردت منه أشياء كثيرة في الحديث كنحو ما رواه قوم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه سئل عن ليلة الجن فقال ما شهدها منا أحد وروي عنه من طريق آخر أنه رأى قوما من الزط فقال هؤلاء أشبه من رأيت بالجن ليلة الجن فهذا الحديث يدل على أنه شهدها والاول يدل على أنه لم يشهدها فالحديثان كما ترى متعارضان وانما أوجب التعارض بينهما أن الذي روى الحديث الأول أسقط منه كلمة رواها غيره وانما الحديث ما شهدها منا أحد غيري
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 02 - 06, 08:43 ص]ـ
العلة السادسة وهي أن ينقل المحدث الحديث ويغفل عن نقل 27أ السبب الموجبى له فيعرض من ذلك اشكال في الحديث أو معارضة لحديث آخر كنحو ما رواه قوم من أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالعرنيين الذين ارتدوا عن الإسلام وأغاروا على لقاح النبي فامر بقطع أيديهم وأرجلهم وسمل عيونهم وتركوا بالحرة يستسقون فلا يسقون حتى ماتوا وقد وردت عنه الروايات من طرق شتى أنه نهى عن المثلة وانما عرض هذا التعارض من أجل أن الذي روى الحديث الأول أغفل نقل سببه الذي أوجبه ورواه غيره فقال انما فعل بهم ذلك لأنهم مثلوا براعيه فجزاهم بمثل فعلهم ومن الفقهاء من يرى أن هذا كان في أول الإسلام قبل أن تنزل الحدود ثم نسخ
وقد ذهب بعض العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم ان الله خلق آدم على صورته الى أنه مما أغفل الناقل ذكر السبب الذي قاله من أجله
ورووا أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يلطم وجه عبده وهو يقول قبح الله وجهك ووجه من أشبهك فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا ضرب احدكم عبده فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته
قالوا فاهاء انما تعود على العبد فلما روى الراوي الحديث وأغفل رواية السبب اوهم ظاهره أنها تعود على الله سبحانه وتعالى تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وهذا الذي قالوه ورووه غير معترض على رواية غيرهم من وجهين
أحدهما أنه قد جاء في حديث آخر خلق آدم على صورة الرحمن وجاء في حديث آخر رأيت ربي في أحسن صورة وهذا لا يسوغ معه شيء من الذي قالوه
والثاني أن الحديث له تأويل صحيح بخلاف ما ظنوه وقد تكلم فيه ابن قتيبة فلم يأت فيه بمقنع بل جاء بما لو سكت عنه لكان أجدى بما عليه
وقد تكلم فيه ابن فورك فأحسن كل الإحسان ونحن نذكر ما قال بأوجز ما يمكن ونزيد ما يتمم ذلك بحول الله تعالى فنقول ان الضمير في قوله على صورته يجوز أن يكون عائدا على آدم ويجوز أن يكون عائدا على الله تعالى فإذا كان عائدا على آدم فالغرض من الحديث الرد على الدهرية واليهود والقدرية وهذا من جوامع كلمه التي أوتيها صلى الله عليه وسلم
فوجه الرد على الدهرية من وجهين أحدهما ان الدهرية قالت ان العالم لا أول له وأنه لا يجوز أن يتكون حيوان الا من حيوان آخر قبله فأعلمنا 27ب صلىالله عليه وسلم أن الله خلق آدم على صورته التي شوهد عليها ابتداء من غير أن يتكون في رحم كما يتكون الجنين علقة ثم مضغة حتى يتم خلقه
والثاني أن الدهرية تزعم أن للطبيعة والنفس الكلية فعلا في المحدثات المتكونة غير فعل الله تعالى عن قولهم فأعلمنا أيضا أن الله تعالى خلقه على هيئته التي عليها وانفرد بذلك دون مشاركة من طبيعة ولا نفس
ووجه الرد منه على اليهود لعنهم الله أن اليهود يزعمون أن آدم في الدنيا كان على خلاف صورته في الجنة وأن الله تعالى لما أهبطه من جنته نقص قامته وغير خلقته فأعلمنا بكذبهم فيما يزعمون وأعلمنا أنه خلقه في أول أمره على صورته التي كان عليها عند هبوطه
ووجه الرد منه على القدرية أن القدرية زعمت أن افعال البشر مخلوقة لهم لا لله تعالى عن قولهم وهو نحو ما ذهبت اليه الدهرية من أن للنفس والطبيعة أفعالا غير فعل الله تعالى فأفادنا أيضا بطلان
قولهم وأعلمنا أن الله تعالى خلقه وخلق جميع أفعاله فهذا ما في الهاء من القول اذا كانت عائدة على آدم صلىالله عليه وسلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/471)
واذا كانت عائدة على الله تعالى كانت اضافة صورة آدم اليه على وجه التشريف والتنويه والتخصيص لاعلى معنى آخر مما يسبق الى الوهم من معاني الإضافة فيكون كقولهم في الكعبة انها بيت الله وقد علمنا أن البيوت كلها لله عز وجل وكقوله وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وقد علمنا أن جميع البشر من مؤمن وكافر عباده وانما خصصه بالإضافة الىالله تعالى دون غيره لأن الله تعالى شرفه بما لم يشرف به غيره وذلك أنه عز وجل شرف الحيوان على الجماد وشرف الإنسان على جميع الحيوان وشرف الإنبياء عليهم السلام على جميع نوع الإنسان وشرف آدم على جميع بنيه بأن خلقه دفعة من غير ذكر ولا أنثى ودون أن ينتقل من النطفة الى العلقة ومن العلقة الى المضغة وسائر أحوال الإنسان التي يتصرف فيها الى حين كماله ونسب خلقه الى نفسه دون سائر البشر فقال لما خلقت بيدي ونفخت فيه من روحي وأسجد له ملائكته ولم يأمرهم بالسجود لغيره فنبهنا عليه السلام بإضافة صورته الى الله تعالى على هذه المنزلة التي تفرد بها دون غيره ويدل على صحة هذا التأونل قوله ونفخت فيه من روحي وقوله ولا أعلم ما في نفسك 28أ وقوله لما خلقت بيدي فكما لا تدل اضافة هذا الأشياء اليه على أن له نفسا وروحا ويدين فكذلك اضافة الصورة اليه لا تدل على أن له صورة وقد يجوز في اضافة الصورة الى الله تعالى وجه فيه غموض ودقة وذلك أن العرب تستعمل الصورة على وجهين
أحدهما الصورة التي هي شكل مخطط محدود بالجهات الست كقولك صورة زيد وصورة عمرو
والثاني يريدون به صفة الشيء الذي لا شكل له يحس ولا تخطيط ولا جهات محدوده كقولك ما صورة أمرك وكيف كانت صورة قصتك يريدون بذلك الصفة فقد يجوز أن يكون معنى خلق آدم على صورته أي على صفته فيكون مصروفا الى المعنى الثاني الذي لا تحديد فيه فإن قلت ما معنى هذه الصفة وكيف تلخيص القول فيها فالجواب أن معنى ذلك أن الله تعالى جعله خليفة في أرضه وجعل له عقلا يعلم به ويفكر ويسوس ويدبر ويأمر وينهي وسلط على جميع ما في البر والبحر وسخر له ما في السموات والأرض
وقد قال في نحو هذا بعض المحدثين يمدح بعض خلفاء بني أمية ... أمره من أمر من ملكه ... فاذا ما شاء عافى وابتلى ...
فيكون معنى قولنا في أدم صلى الله عليه وسلم أنه خلق على صورة الله تعالى كمعنى قولنا فيه انه خليفة الله تعالى وهذه التأويلات كلها لا تقتضي تشبيها ولا تحديدا
فإن قلت كيف تصنع بالحديث المروي عنه صلى الله عليه وسلم رأيت ربي في أحسن صورة وهذا لا يمكنك فيه شيء من التأويل المتقدم ولا يصح لك حمله عليه فالجواب أن هذا الحديث ورد بلفظ مشترك يحتمل معنيين
أحدهما أن يكون قوله في أحسن صورة راجعا الى الرائي لا الى المرئي فيكون معناه رأيت ربي وأنا في أحسن صورة
والثاني أن يكون قوله في أحسن صورة راجعا الى المرئي وهو الله تعالى فيكون معناه رأيت ربي على احسن صفة فتكون الصورة بمعنى الصفة التي لا توجب تحديدا كما ذكرنا وهذا في العربية كقولك رأيت زيدا وأنا في الدار فيجوز أن يكون قولك في الدار لك 28ب كأنك قلت رأيت زيدا وأنا في الدار ويجوز أن يكون المعنى رأيب زيدا وهو في الدار وعلى هذا تقول رأيت زيدا قاعدا مائما ولقيت زيدا راكبين قال الشاعر ... فإذا لقيتك خاليين لتعلمن ... أيي وأيك فارس الاحزاب ...
فإذا كان التقدير رأيت ربي وأنا في أحسن صورة كان معناه أن الله تعالى حسن صورته ونقله الى هيئة يمكنه معها رؤيته اذ كان البشر لا تمكنهم رؤية الله تعالى على الصورة التي هم عليها حتى ينقلوا الى صورة أخرى غير خورهم ألا تري أن المؤمنين يرون الله تعالى على الصورة التي هم عليها في الأخرة ولا يرونه في الدنيا لأن الله تعالى ينقلهم عن صفاتهم الى صفاتهم الى صفات أخرى أعلى وأشرف فعجل الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم هذه الكرامة قبل يوم القيامة خصوصا دون البشر حتى رأه وشاهده والله يؤتي فضله من يشاء ويختص بكرامته من يريد لا يسأل عما يفعل وهم يسألون
وذا كان ذلك راجعا الى الله تعالى كان معناه أنه راى ربه على أحسن ما عوده من انعامه واحسانه واكرامه وامتنانه كما تقول للرجل كيف كانت صورة أمرك عند لقاء الملك فيقول خير صورة أعطاني وأنعم علي وأدناني من محل كرامته وأحسن الي
فهذان تأويلان صحيحان خارجان على أساليب كلام العرب دون تكلف ولا خروج من مستعمل الى تعسف
وقد جاء في بعض الحديث انها كانت رؤية في المنام فإذا كان الأمر كذلك كان التأويل واضحا لأنه لا ينكر رؤية الله تعالى في المنام
ورواه بعضهم رأيت ربي بكسر الباء وقالوا هو غلام كان لعثمان رآه في النوم ورواه آخرون رأيت رئيي والرئي ما يتراءى للإنسان من ملك أو شيطان أرده بذلك أنه رأى جبريل عليهما السلام وبالله التوفيق لا رب غيره
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 02 - 06, 08:44 ص]ـ
العلة السابعة
وهي أن يسمع المحدث بعض الحديث ويفوته سماع بعضه كنحو ما روي من أن عائشة رضي الله عنها أخبرت أن أبا هريرة حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان يكن الشؤم ففي ثلاث الدار والمرأة والفرس وهذا حديث معارض لقوله 29أ صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا هامة ولا صفر ولا غول وقد رويت عنه في أحاديث كثيرة أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن التطير فغضبت عائشة رضي الله عنها وقالت والله ما قال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قط وانما قال كان أهل الجاهلية يقولون ان يكن الشؤم ففي ثلاث الدار والمرأة والفرس فدخل أبو هريرة فسمع آخر الحديث
ولم يسمع أوله وهذا غير منكر أن يعرض لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر في مجالسه الأخبار حكاية ويتكلم بما لا يريد به نهيا ولا أمرا ولا أن يجعله أصلا في دينه وشيئا يستن به وذلكك معلوم من فعله ومشهور من قوله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/472)
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 02 - 06, 08:45 ص]ـ
العلة الثامنة
وهي نقل الحديث من الصحف دون لقاء الشيوخ والسماع من الأئمة وهذا باب أيضا عظيم البلية والضرر في الدين فإن كثيرا من الناس يتسامحون فيه جدا وأكثرهم انما يعول على اجازة الشيخ له دون لقائه والضبط عليه ثم يأخذ بعد ذلك علمه من الصحف المسودة والكتب التي لا يعلم صحيحها من سقيمها وربما كانت مخالفة لرواية شيخه فيصحف الحروف ويبدل الألفاظ وينسب جميع ذلك الى شيخه ظالما له وقد صار علم أكثر الناس في زمننا هذا على هذه الصفة ليس بأيديهم من العلم الا أسماء الكتب
وإنما ذكرت لك هذه العلل العارضة للحديث لأنها أصول لنقاد الحديث المهتبلين بمعرفة صحيحه من سقيمه فإذا ورد عليهم حديث بشع المسموع أو مخالف للمشهور نظروا أولا في سنده فإن وجدوا في نقلته ورواته رجلا متهما ببعض تلك الوجوه التي ذكرتها لك استرابوا به ولم يجعلوه أصلا يعول عليه وان وجدوا رجاله الناقلين له ثقات مشهورين بالعدالة معروفين بالفقه والأمانة رجعوا الى التأويل والنظر فإن وجدوا له تأويلا يحمل عليه قبلوه ولم ينكروه وان لم يجدوا له تأويلا الا على استكراه شديد نسبوه الى غلط وقع فيه من بعض تلك الوجوه المتقدمة الذكر
فهذه جملة القول في هذا الباب وبالله التوفيق والله أعلم
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 02 - 06, 08:48 ص]ـ
ومعذرة لطول الفقرة و بعض الخطأ فيها فقد نقلتها من الموسوعة مباشرة
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[04 - 03 - 06, 09:11 ص]ـ
وفقكم الله.
وكان من قول الدكتورة خديجة:
(ورأيت أن بعض النحاة احتجوا بالحديث من غير أن يقدموا له بما يدل على أنه حديث، أو ينبهوا إلى ذلك، وأول هؤلاء سيبويه ... ... و وجدتُ هؤلاء النحاة يأخذ اللاحق منهم مما احتج به السابقون من أحاديث، ويحتج بأخرى لم يسبق إليها ابتداء من الفراء والمبرد حتى آخرهم ابن الأنباري، إلا أن ما يزيدونه من جديد على ما يأخذونه عن السابقين لا يكون من الكثرة بمكان ... إلا أني وجدتُ ابن جني قد احتج بأحاديث كثيرة لم يسبق إليها ... ).
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[04 - 03 - 06, 01:20 م]ـ
البطليوسي ت 521هـ
وهو من النحاة الذين كتبوا في الحديث النبوي
وله شرح لموطأ مالك
فهل كلامه السابق يفهم منه أنه يعلل لترك /قلة الاحتجاج النحوي بالحديث؟
أرجو إبداء الرأي من الشيوخ الأفاضل وأخص من بينهم الفهم الصحيح والعوضي و العاصمي وغيرهم.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[04 - 03 - 06, 01:23 م]ـ
وقالت:
(وبينتُ أن سيبويه الذي كان أكثر ما نسب إليه أنه احتج بثمانية أحاديث؛ قد وجدته يحتج بخمسة عشر حديثا نبويا وصحابيا، ولم يكن الفراء أكثر منه احتجاجا بالحديث. وبقي الاحتجاج بالحديث عند النحاة الذين جاءوا بعدهم مقاربا لما عندهما في الكثرة ... حتى جاء ابن جني فأكثر منه، ويأتي بعد ابن جني في كثرة الاحتجاج بالحديث الذي لم يسبق إليه؛ الزمخشري ...
هذا؛ وأودّ أن أنبه إلى أنني لم أستطع الاطلاع على كل الكتب التي طُبعت لهؤلاء النحاة ... واعتمدتُ في الأحاديث المنسوب الاحتجاج بها إلى بعضهم على الدراسات التي كتبت عنهم لأنني لم أطلع على كتبهم، كأبي علي الفارسي وابن الشجري والأخفش، أو لم يكن لهم كتاب مطبوع ولا مخطوط كأبي عمرو بن العلاء.
إلا أنني مع هذا استطعت أن أستخلص أن ما قاله القدماء من أن السهيلي أو ابن خروف أو ابن مالك أولُ من احتج بالحديث النبوي؛ قولٌ مردود بما جاء في الدراسات الحديثة عن الزمخشري وابن الشجري وأبي علي الفارسي وأبي زكرياء الفراء، وبما أثبتُّه من احتجاج هؤلاء الذين ذكرتُهم به.
وأن ما قاله الدكتور أحمد مكي الأنصاري من أن الفراء أول من احتج بالحديث؛ مردودٌ أيضا بثبوت تقدم ثلاثة من شيوخه عليه في الاحتجاج به، وقد أخذ عنهم بعض هذه الأحاديث واحتج بها في كتبه وزاد عليها غيرها ... ).
ثم أوردت الدكتورة كشفا بـ 87 حديثا دون المكرر وجدتَها قد احتج بها النحاة الذين استعرضت كتبهم أو آراءهم ... و 29 أثرا عن الصحابة وبعض آل البيت.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 03 - 06, 01:14 م]ـ
ومما يدل على النقص في هذا الاستقراء ما ذكره أبو البركات الأنباري في الإنصاف (2/ 567) ردا على الاحتجاج بحديث، أنه ((من كلام الراوي لا من كلامه عليه السلام لأنه صلوات الله عليه أفصح من نطق بالضاد)).
وفقك الله.
إنما عنيتُ بنقص الاستقراء في عملها = أنها لم تستغرق نحاة تلك الفترة كلهم ... ولا استغرقت تآليف من ذكرتهم ... وليس ذلك بمعيب في مبحثها لأنها بصدد النظر في ثبوت الاحتجاج بالحديث عند النحاة المتقدمين، وذلك يستقر ويصح بمجرد وجود الاستشهاد أو الاحتجاج عند نحوي أو اثنين ... فكيف إذا أثبت وجوده عند جمهرة منهم؟
أما ما ذكرتَ من مثال - رعاك الله - فإذا أردت عينه؛ فلم تكن في غفلة عنه، فقد ذكرتُه أول مثال عند كلامها عن ابن الأنباري ... فكان من قولها في طليعة مبحثها صـ 173: ( ... لقد احتج ابن الأنباري بالحديث كثيرا في اللغة ومسائلها، أما في النحو والصرف فقد احتج به في مسائل من كتابه " الإنصاف " جاءت على لسان الكوفيين أو البصريين، وقد ردّ الاحتجاج بواحد منها، وأثبت الباقي واحتج بها في مواضع أخر على المحتجين به - وهم الكوفيون - في هدم حجتهم وردّها).
أما إذا أردتَ - لا زلتَ مسددا - دلالته التي بيّنتَ فنعم ... فما رأيتها تعرضت لهذا في موطن من كتابها ... وربما أكون في غفلة عن ذلك.
يتبع إن شاء الله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/473)
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 03 - 06, 12:20 م]ـ
فإن صح ظني فهذا يدل دلالة واضحة على أن الاحتجاج بالحديث ليس أصلا أصيلا عنده؛ لأنه عد هذا الكلام كلام الراوي بناء على أصول عامة وليس خاصة بهذا الحديث، فكلامه يرِدُ على كل حديث يخالف المعروف من قواعد النحو.
نعم - وفقك الله - تحليلك معقول ... ولكن ألا ترى معي أن هذا لم يقتصر عند بعض النحاة على الحديث النبوي فقط، بل تعداه إلى تخطئة القراء بناء على هذه القواعد النحوية التي ارتضوها؟
وقولك - رعاك الله -: ( ... فهذا يدل دلالة واضحة على أن الاحتجاج بالحديث ليس أصلا أصيلا عنده ... ) يفهم منه - ومفاهيم الشيوخ معتبرة عند الفقهاء، فلا أدري هي كذلك عند النحاة أم لا؟ - أنه يرى أصل الاحتجاج بالحديث، وهذا إن سلمتَه يكفي في المسألة.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 03 - 06, 02:46 م]ـ
أعان الله كل من دلّ على خير ... وأفاد إخوانه.
هذه مباحثة من فيض الخاطر حول كلام أخي الفاضل أبي مالك ... القصد منها إثراء المباحثة ... واستخراج مكنون الدفائن عنده ... فقد رأيتُه مدققا جليلا ... ومحللا نبيلا ... وليعذرني في طريقة الدمج تلك ... فما جرّ إليها إلا استباق الزمن ... فهو أدري بضياع بركته ممن هو في مثل حالي من أهل الغفلة والدعة وما هو أكبر من ذلك تاب الله علينا جميعا.
وهذا الكلام يجرنا إلى التنبيه على عدة أمور:
أولا:
كما سبق أن قررنا أن مجرد ذكر العالم للحديث لا يدل على أنه يحتج به، بل لا بد من استقراء كلامه لمعرفة المواضع التي أنكر فيها الاحتجاج ببعض الأحاديث، وظني أن ما قامت به الدكتورة خديجة إنما هو اطلاع على بعض نصوص هؤلاء العلماء الذين ذكروا الحديث في كلامهم.
نعم، وكذلك لا يدل عدم ذكر الحديث على عدم الاحتجاج به أصلا، كما ذهب إلى ذلك جمع، بل بالغ بعضهم فزعم أن النحاة القدماء رفضوا الاحتجاج بالحديث مطلقا.
ومن خلال النظر في مجموعة كبيرة من الدراسات التي شغلت بتتبع هذه المسألة لم أجد أحدا من الباحثين لاحظ وجود إنكار عند أحد من القدماء للاحتجاج بالحديث في النحو ... غاية ما سجل هو قلة وجود الأحاديث النبوية في كتبهم ... أو ضآلة استعمالهم لها في تأييد آرائهم ... أما إنكار الاحتجاج به صراحة فأول من أظهره ابن الضائع وأبو حيان -رحمهما الله - ...
وهنا يمكننا أن نفرق بين إنكار الاستشهاد بالحديث النبوي أصالة ... وإنكار بعض الصيغ أو الألفاظ الواردة في بعض الأحاديث مما يخالف المعروف من قواعد النحو والصرف ... فالأول كان قاطعا للنزاع لو وجد ... أما الثاني؛ فشاركه فيه الشاهد القرآني والشعري.
ولم تكتف السيدة خديجة الحديثي بمجرد استعراض مواطن ذكر الأحاديث النبوية في الكتب التي وقفت عليها ... أو مع آراء النحاة الذين دخلوا ضمن دائرة بحثها واستقرائها؛ بل كانت تقف من ذلك موقف الناقد المدقق ... وهي تفرق جيدا بين ما أتي به لمجرد الذكر ... أو التبرك ... أو الاستئناس ... وما أتي به للاحتجاج ....
ثانيا:
كما سبق أن قررنا أيضا يجب التفريق بين الاحتجاج أصالة والاحتجاج تبعا؛ لأن الحكم النحوي قد يكون معروفا من كلام العرب ونصوصهم فيه كثيرة، فلا إشكال في ذكر النص من الحديث، أما إن كان الحكم قد انفرد في الحديث ولم يشهد له شاهد من كلام العرب، فهنا مورد النزاع.
وهذا تفصيل جيد ودقيق، وتحرير لمحلّ النزاع وجيه - رعاك الله - ولكن على أي صفة يورد الحديث من أورده إذا لم يكن معتدا به في هذا المقام؟
فإذا أورد النحوي أو الصرفي شاهدا على قاعدة بيّنها أو قعّدها؛ آيةً قرآنية، أو شاهدًا شعريا، مع ضميمة حديث نبوي؛ فلماذا نجعل من الحديث فقط هو ما أَتي به تبعا وليس أصالة ... ولم نجد في كلامهم أنهم أنكروا الاحتجاج بالحديث جملة ... ؟
ثالثا:
ذكرت الدكتورة أنهم لا يفرقون بين الاحتجاج بالحديث المرفوع والموقوف، وهذا منها ذهول عن شرط الباب أصلا؛ لأن العبرة بثبوت هذا النص من عصور الاحتجاج التي أجمع النحويون عليها فإذا ثبت النص من عصر الاحتجاج فإنه يحتج به بغض النظر عن أن يكون قائله النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد الصحابة أو غيرهم من العرب الفصحاء.
رعاك الله أخي الفاضل، إنما جاءت السيدة وغيرها على ذكر كلام الصحابة وأقوال أهل البيت لتبين أن النحاة احتجوا ببعضها مع مشاركتها للحديث النبوي في طريقة نقلها ... ومساواتهما للحديث في أسباب الرفض إن صحت ...
وفقك الله لكل خير ... فنعم الصاحب المفيد أنت.
ـ[أبو عمار الودعاني]ــــــــ[08 - 03 - 06, 01:06 م]ـ
لا خلاف بين أهل العلم في جواز الاستشهاد بالحديث في فنون اللغة غير النحو؛ لأن الاستشهاد بها في علم الغريب أو البلاغة, أو غيرها يراد به المعنى المراد بالكلمة أو تركيبها ولا يراد به الكلمة ذاتها أو تركيبها بخلاف الاستشهاد به في النحو فإن المراد به الكلمة ذاتها أو تركيبها؛ والمباني دون المعاني
يسرني إدراك هذا من قبل المشاركين في هذا الموضوع
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/474)
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[09 - 03 - 06, 11:03 ص]ـ
لا خلاف بين أهل العلم في جواز الاستشهاد بالحديث في فنون اللغة غير النحو؛ لأن الاستشهاد بها في علم الغريب أو البلاغة, أو غيرها يراد به المعنى المراد بالكلمة أو تركيبها ولا يراد به الكلمة ذاتها أو تركيبها بخلاف الاستشهاد به في النحو فإن المراد به الكلمة ذاتها أو تركيبها؛ والمباني دون المعاني
يسرني إدراك هذا من قبل المشاركين في هذا الموضوع
قال العلامة محمد الخضر حسين - رحمه الله في كتابه < دراسات في العربية ... > 176 ضمن بحثه في هذا المسألة: ( ... واللغة أخت النحو كما صرحوا به).
وفقك الله أخي الفاضل ... ما تريد قوله مفهوم إن شاء الله ... وهو أول ما يفجؤك إذا قرأتَ كتاب الدكتورة خديجة الحديثي، فتراها تقول في السطر الرابع من المقدمة: ( ... لكننا نرى علماء العربية يحتجون به في الأدب والبلاغة واللغة والتفسير، ويترددون في الاحتجاج به في علمي الصرف والنحو، وما ذلك إلا لأن هذين العلمين يعتمدان في وضع القواعد والأصول على ضبط أحرف الكلمات قبل التركيب وبعده، وأن أي تغيير في أبنية الكلمات أو في ضبط أواخرها يؤدي إلى تغيير اللفظة أو تغيير حكمها النحوي ومعناها الذي جاءت من جاءت له في العبارة ... ). وهي تكرر هذا المعنى في عدة مواطن من كتابها الماتع.
ويقول الدكتور محمد ضاري حمادي في كتابه < الحديث النبوي الشريف وأثره في الدراسات الغوية والنحوية > 410 مستفها مستنكرا: (ويحق لنا التساؤل هنا: إذا كان رواة الحديث أعاجم يلحنون، وكان ذلك مما يأباه علماء اللغة العربية الأولون، فلماذا اعتمدوهم إذن في توثيق الألفاظ اللغوية وفي ميادين الأدب والبلاغة والبيان؟ " 1 " هل يقبل اللحن في هذه الحالات؟).
" 1 " بل إن الحديث يؤلف الركن الأساسي في كتب التصويب اللغوي < لحن العامة > < لحن الخاصة >.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[11 - 03 - 06, 11:00 م]ـ
قال العلامة محمد الخضر حسين - رحمه الله في كتابه < دراسات في العربية ... > 176 ضمن بحثه في هذا المسألة: ( ... واللغة أخت النحو كما صرحوا به).
ثم تبين لي أن هذا من قول العلامة ابن الطيب الفاسي في كتابه الجليل فيض الانشراح 1/ 452 وعنه نقله العلامة محمد الخضر حسين - رحمهما الله -.
ومن إشارات المتقدمين على صحة الاحتجاج بالحديث النبوي في اللغة ما قاله الإمام ابن جني في الخصائص 3/ 166 في باب [توجه اللفظ الواحد إلى معنيين اثنين] قال: ( ... وعلى ذلك عامة ما جاء في القرآن الكريم وفي حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ومن بعده رضوان الله عليهم، وما وردت به الأشعار وفصيح الكلام).
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[16 - 03 - 06, 12:35 م]ـ
ومن إشاراتهم التي تحمل لوما لأهل اللغة على قلة احتجاجهم بالحديث = قول الإمام أبي منصور الأزهري وهو يردّ على أبي سعيد الضرير إنكاره للفظة < ببّان >، قال: (ببان بباءين: حرف رواه هشام بن سعد، وأبو معشر عن زيد ابن أسلم عن أبيه، سمعت عمر، ومثل هؤلاء الرواة لا يخطئون فيصحفوا، وببان وإن لم يكن عربيا فهو صحيح بهذا المعنى).
و في الغريبين 1/ 131 ينقل الهروي عن أبي منصور قولَه هذا باختلاف في لفظه فيقول: (وهذا حديث مشهور رواه أهل الإتقان، وكأنها لغة يمنية لم تفش في معد).
ومن ذلك قول أبي عبد الله محمد بن أحمد بن سعود الأنصاري < تـ 470 تقريبا > في مقدمة كتابه [التبيين والاقتصاد في الفرق بين السين والصاد] مبينا منهجه في الاستشهاد: (وحذفت الشاهد من الشعر، وأثبت الشاهد من القرآن والحديث، ليكون الناس إليهما أميل، والاحتجاج بهما أفضل، مع إيحائهم إليهما، وحرصهم عليهما، وبحثهم على ما يتفرع منهما، وإضرابهم عما شذ منهما).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 04:08 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الإشارات النافعة
ومنهج أبي منصور الأزهري في الاحتجاج بالحديث لا يختلف عن منهجه في الاحتجاج باللغة، فالعبرة عنده - وهو إمام المتثبتين - بثبوت اللفظة من رواية العلماء الثقات الذين عرف عنهم الحفظ والضبط والإتقان، كشمر بن حمدويه، والكسائي، وأبي زيد، وغيرهم، وهو يصفهم بالتثبت والإتقان في تهذيبه عند حكاية الاختلاف في بعض الأحيان.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/475)
وهذا واضح من كلامه ( ... لا يخطئون فيصحفوا ... رواه أهل الإتقان)
وبضد ذلك يفعل مع الليث بن نصر بن سيار إذا تفرد بلفظة لم يروها موثوق به، فهو ينكر عليه كثيرا جدا في كتابه تهذيب اللغة.
ويا ليت علماء النحو واللغة صنعوا كصنيع الأزهري فجعلوا المرجع لضبط الراوي وإتقانه، وليس لكونه حديثا أو غيره، ولا أنكر أن بعضهم صنع ذلك، ولكن الكلام عن كثير منهم.
وأسأل الله لكم التوفيق
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[17 - 03 - 06, 08:14 م]ـ
أحسن الله إليك أخي الفاضل.
وقد كفى أهل الحديث النحاة أمر الرواية ودقتها ... وكانوا موضوعيين واقعيين إذ أشاروا للرواية بالمعنى ... أما أمر التصحيف والتحريف واللحن فقد انتهوا من بيانه منذ زمن غير يسير ... ولكن مشكلة النحاة لا تقف عند هذا ... فلو كان الأمر متعلقا بضبط الألفاظ و سلامة الإعراب ... ما تجرؤوا على تلحين القراء الكبار وتخطئتهم ... إذ ليس في الدنيا بأسرها أصح ولا أضبط و لا أوثق من نقل القرآن ... ولا أفصح منه إذ تضمن كلام الله عز وجلّ.
ومما يدخل في كلامنا السابق قول العلامة عياض - رحمه الله - في شرح حديث أم زرع [بغية الرائد] 154 منكرا على أبي سعيد الضرير إنكاره جمع وطب على أوطاب: ( ... فهذه عربية صحيحة منقولة عن أفصح العرب، وبأصح الطرق، فحكاها النبي أو حكتها عائشة بحضرته، ورواها فصحاء التابعين، ولا يحكون لحنا، وذكروها عن عرب عاربة وجاهلية بائدة قولها حجة، وليتنا وجدنا مثل هذه الطرق في أكثر اللغة).
ومن ذلك قولُ العلامة الفيومي في مصباحه المنير متحدثا على جواز استعمال " الثناء " في الذكر بشر، فقال معقبا: (وقد نقل النوعان في واقعتين تراخت إحداهما عن الأخرى من العدل الضابط عن العدل الضابط عن العرب الفصحاء عن أفصح العرب، فكان أوثق من نقل أهل اللغة فإنهم قد يكتفون بالنقل عن واحد لا يعرف حاله، فإنه قد يعرض له ما يخرجه عن حدّ الاعتدال من دهش وسكر وغير ذلك، فإذا عرف حاله لم يحتج بقوله).
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[18 - 03 - 06, 10:22 م]ـ
البطليوسي ت 521هـ
وهو من النحاة الذين كتبوا في الحديث النبوي
وله شرح لموطأ مالك
فهل كلامه السابق يفهم منه أنه يعلل لترك /قلة الاحتجاج النحوي بالحديث؟
أرجو إبداء الرأي من الشيوخ الأفاضل وأخص من بينهم الفهم الصحيح والعوضي و العاصمي وغيرهم.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[18 - 03 - 06, 10:24 م]ـ
أما عن سيبويه فالله المستعان
عن قريب أذكر ما وقفت عليه من جمل هي من لغة الحديث النبوي
والله الموفق
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[19 - 03 - 06, 04:45 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المعذرة يا أبا ثغر على عدم التعليق ... فقد أحببت أن يتولى ذلك أهله ... وبما أني أراك قد زعلتَ من تأخر التعليق - وحق لك ذلك - فأقول مجازفا:
كلام العلامة البطليوسي - رحمه الله - لم يعقده لهذا الغرض الذي أشار إليه الدكتورة قباوة ... و لا في كلامه إشارة أصلا لهذا المعنى ... وإنما عقده لما تعلمه من عنوان كتابه ... ولكن لا يمنع هذا من أن يتأيد بما أورده - على ما فيه من مبالغة - مَن يجنح إلى قول المانعين من الاحتجاج ... فهو حقيقة يصب في نفس المعنى الذي أورده من سبق لتعليل سبب إقلال النحاة من الاستشهاد بالحديث ... و بيان ما في كلامه وكلام غيره من صواب أو خطأ ... قد تكفل به بعض أهل العلم الماضين ... وثلة من الباحثين المعاصرين ... فلعل الله أن ييسر أمري فآتي بخلاصة ذلك فيما يستقبل من الأيام إن شاء الله تعالى.
ثم إنا إذا نظرنا إلى الواقع العملي للبطليوسي نجده في كتابه [اصلاح الخلل ... ] يستشهد بالحديث في مواطن من كتابه تتعلق باللغة والنحو ... بل رأيتُه في أحدها استشهد لمسألة بحديث لم يذكر معه غيره ... والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 05:23 م]ـ
(فائدة)
ذكر الدكتور عبد الرحمن العثيمين في تحقيقه لكتاب (التبيين عن مذاهب النحويين) لأبي البقاء العكبري - عند موازنته بينه وبين أبي البركات الأنباري في الإنصاف - أن أبا البقاء لم يستشهد بالحديث مطلقا في كتابه هذا، ولذا لا تجد في الكتاب فهرسا للأحاديث والآثار - بخلاف أبي البركات فقد استشهد بالحديث كثيرا.
كذا قال، وهي كثرة نسبية، بالنظر إلى صنيع أبي البقاء، والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 11:43 م]ـ
وهذه مشاركة عن رأي المجمع القاهري في الاحتجاج بالحديث النبوي ذكرتُها في مبحث لأخينا الكريم أبي فهر، فرأيتها بما هنا أليق
ذكر الدكتور إميل يعقوب في كتابه (المعجم المفصل في دقائق اللغة العربية) ما يلي:
قرر مجمع اللغة العربية في القاهرة بشأن الاحتجاج بالحديث النبوي ما يلي:
اختلف علماء العربية في الاحتجاج بالأحاديث النبوية، لجواز روايتها بالمعنى، ولكثرة الأعاجم في رواتها.
وقد رأى المجمع الاحتجاج ببعضها في أحوال خاصة مبينة فيما يأتي:
1 - لا يحتج في العربية بحديث لا يوجد في الكتب المدونة في الصدر الأول، كالكتب الصحاح الست فما قبلها.
2 - يحتج بالحديث المدون في هذه الكتب الكتب الآنفة الذكر على الوجه الآتي:
أ - الأحاديث المتواترة والمشهورة.
ب - الأحاديث التي تستعمل ألفاظها في العبادات
ت - الأحاديث التي تعد من جوامع الكلم
ث - كتب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
ج - الأحاديث المروية لبيان أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يخاطب كل قوم بلغتهم
ح - الأحاديث التي دونها من نشأ بين العرب الفصحاء
خ - الأحاديث التي عرف من حال رواتها أنهم لا يجيزون رواية الحديث بالمعنى مثل القاسم بن محمد ورجاء بن حيوة وابن سيرين
د - الأحاديث المروية من طرق متعددة وألفاظها واحدة
[المرجع: مجموعة القرارات العلمية ص 3، 4، والعيد الذهبي لمجمع اللغة العربية ص 299]
أقول: هذا كلام المجمع، وهو لعمر الله جِدُّ عجيب؛ لأنهم جاءوا إلى هذه المسألة، فتصنعوا التوسط بين الفريقين وتظاهروا بعدم التساهل، مع أنهم في مسائل أخرى يتساهلون تساهلا عجيبا جدا، فقد يحتجون بكلام بعض المتأخرين من القرن السابع والثامن الهجري!!!!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/476)
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 04 - 06, 08:30 م]ـ
وفقكم الله.
أسباب إقلال النحاة من الاحتجاج بالحديث:
اجتهد بعض القدماء من النحاة وبعض الدارسين من المعاصرين في تعليل قلة استشهاد أئمة النحاة وواضعي قواعده الأوائل بالحديث النبوي ... فكان الآتي:
قال أبو الحسن ابن الضائع < تـ680 > في شرح الجمل " مخطوط بدار الكتب رقم 19 نحو جـ2 ورقة 72 ": ( ... قلت: لو كان مرويا في متن الحديث لم يصح أنه من كلام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأنه قد تبين في أصول الفقه أنه يجوز نقل الحديث بالمعنى، وعليه حذاق العلماء، فهذا هو السبب عندي في ترك الأئمة كسيبويه وغيره الاستشهاد على إثبات اللغة بالحديث، واعتمدوا في ذلك على القرآن وصريح النقل عن العرب، فلولا تصريح العلماء بجواز النقل بالمعنى في الحديث لكان الأولى إثبات فصيح اللغة حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأنه من المقطوع أنه أفصح العرب).
ويقول في موطن آخر من كتابه المشار إليه 1/ورقة 34 أ: ( ... وقد تقدم غير مرة أن الحديث وقع في روايته تصحيف كثير ولحن، هذا مع أنهم كانوا يجوزون النقل بالمعنى، وعليه حذاق العلماء، وإن كان المحدثون أخيرا قد تجنبوا هذا كثيرا وحافظوا عليه، لكن لم تبق ثقة مع تجويز من تقدم ذلك فيه).
ويقول أبو حيان < 745 > – رحمه الله – في شرح التسهيل مخطوط بدار الكتب المصرية رقم 62 نحو جـ 5 ورقة 168 – 170: (وقد لهج هذا المصنف [ابن مالك] في تصانيفه بالاستدلال بما وقع في الحديث في إثبات القواعد الكلية في لسان العرب بما روي فيه، وما رأيت أحدا من المتقدمين و لا المتأخرين سلك هذه الطريقة غير هذا الرجل ... ... وقد جرى الكلام في ذلك مع بعض المتأخرين الأذكياء فقال: إنما تنكب العلماء ذلك لعدم وثوقهم أن ذلك نفس لفظ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إذ لو وثقنا به لجرى مجرى القرآن الكريم في إثبات القواعد الكلية به، وإنما كان ذلك لأمرين:
أحدهما: أن الرواة جوزوا النقل بالمعنى فنجد قصة واحدة قد جرت في زمانه فقال فيه لفظا واحدا فنقل بأنواع من الألفاظ بحيث يجزم الإنسان بأن رسول الله لم يقل بتلك الألفاظ جميعها، نحو ما روي من قوله عليه السلام: < زوجتكها بما معك من القرآن >، < و ملكتها بما معك >، وغير ذلك من الألفاظ الواردة في هذه القصة، فنعلم قطعا أنه لم يلفظ بجميع هذه الألفاظ، بل لا يجزم بأنها قال بعضها، أو يحتمل أنه قال لفظا مرادفا لهذه الألفاظ غيرها، فأتت الرواة بالمرادف، إذ هو جائز عندهم النقل بالمعنى، ولم يأتوا بلفظه إذ المعنى هو المطلوب، ولا سيما مع تقادم السماع، وعدم ضبطه بالكتابة، والاتكال على الحفظ، والضابط فيهم من ضبط المعنى، أما ضبط اللفظ فبعيد جدا لا سيما والأحاديث الطوال التي لم يسمعها الراوي إلا مرة واحدة، ولم تمل عليه ... وقد قال سفيان الثوري فيما نقل عنه: " إن قلت لكم: إني أحدثكم كما سمعت فلا تصدقوني، إنما هو المعنى "، ومن نظر في الحديث أدنى نظر علم العلم اليقين أنهم إنما يروون بالمعنى).
ـ[ابن السائح]ــــــــ[06 - 04 - 06, 08:48 م]ـ
تاريخ الاحتجاج النحوي بالحديث الشريف بحث وثائقي للتأصيل - تأليف الأستاذ فخرالدين قباوة - غلاف - 366 صفحة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=438904&postcount=89
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 04 - 06, 09:39 م]ـ
جزاك الله خيرا ... كتاب الأستاذ قباوة سبقت الإشارة إليه مع ذكر دار النشر في المشاركة 19.
==========================
ثم أردف أبو حيان قائلا:
(الأمر الثاني: أنه وقع اللحن كثيرا فيما روي من الحديث لأن كثيرا من الرواة كانوا غير عرب بالطبع، ولا تعلموا لسان العرب بصناعة النحو، فوقع اللحن في نقلهم وهم لا يعلمون ذلك، ووقع في كلامهم وروايتهم غير الفصيح من لسان العرب، ونعلم قطعا – غير شك – أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان أفصح الناس فلم يكن ليتكلم إلا بأفصح اللغات وأحسن التراكيب وأشهرها وأجزلها، وإذا تكلم بلغة غير لغته فإنما يتكلم بذلك مع أهل تلك اللغة على طريقة الإعجاز وتعليم الله ذلك له من غير معلم إنساني ولا تلقف لها من أهلها، [كحديثه عليه السلام مع النمر بن تولب، ومع الوافدين عليه من غير أهل لغته ... ] والمصنف قد أكثر الاستدلال بما ورد في الأثر متعقبا بزعمه على النحويين، وما أمعن النظر في ذلك، ولا صحب من له التمييز في هذا الفن ... ... وقد قال قاضي القضاة محمد بن إبراهيم بن جماعة الكناني – وكان ممن قرأ على المصنف – قلت له: " يا سيدي هذا الحديث روته الأعاجم، ووقع فيه بروايتهم ما يعلم أنه ليس من لفظ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فلم يجب بشئ ".
وإنما أمعنت النظر في الكلام في هذه المسألة لئلا يقول مبتدئ: ما بال النحويين يستدلون بقول العرب وفيهم المسلم والكافر ولا يستدلون بما روي في الحديث بنقل العدول كالبخاري ومسلم وأضرابهما، فإذا طالع ما ذكرناه أدرك السبب الذي لأجله لم يستدل النحاة بالحديث).
إذن هما سببان قعدا بالنحاة عن الاحتجاج بالحديث النبوي في إثبات القواعد الكلية في علم النحو في اجتهاد ابن الضائع وأبي حيان الغرناطي.
الأول: رواية الحديث بالمعنى.
الثاني: وقوع اللحن في بعض مروياته، و وجود التصحيف في بعض ألفاظه بسبب عجمة كثير من رواته.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/477)
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[09 - 04 - 06, 01:11 م]ـ
موقف العيني من الاستشهاد بالحديث النبوى الشريف من خلال كتابة المقاصد النحوية - بحث نشر في مجلة كلية التربية الحكومية - المجلد الأول - العدد الثاني - سنة 1997م
للأستاذ الدكتور / محمود محمد العامودى
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[17 - 04 - 06, 10:44 م]ـ
وفقك الله ... وأحسن إليك.
فكان من ردّ المؤيدين للاحتجاج بالحديث النبوي في اللغة النحو على ما تقدم أن قالوا:
- إن الأصل في رواية الحديث أن يكون بلفظ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
- واليقين ليس مطلوبا هنا بل يكفي غلبة الظن ... الذي هو مناط الأحكام الشرعية ... ومثله ما يتوقف عليه من نقل مفردات الألفاظ وقوانين الاعراب.
- إجازة رواية الحديث بالمعنى لم تكن محلّ اتفاق بين أهل العلم، بل منع الرواية بالمعنى أئمة كبار ... تشددوا في الرواية محافظين على اللفظ النبوي كما سمعوه.
- الرواية بالمعنى - عند من أجازها - إنما تكون في غير ما دون من الأحاديث.
- التدوين وقع في الصدر الأول ... ابتداءا من عصر الصحابة ... ثم توسع في عهد التابعين ... وهكذا حتى دونت المصنفات الأصول.
- الرواية بالمعنى عند من أجازها مشروطة بشروط تساعد على حفظ اللفظ محتجا به ... لأن من روي بالمعنى كان ممن يحتج بقوله ... فأكثر ما روي بالمعنى إنما كان في الصدر الأول قبل تدوين، وقبل فساد اللغة، وغايته تبديل لفظ بلفظ يصح الاحتجاج به، فلا فرق.
- كثير من الأحاديث التي اختلفت ألفاظ رواياتها إنما هو بسبب تعدد مجالس الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وكثرتها .... وليس بسبب الرواية بالمعنى.
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[22 - 12 - 06, 05:19 م]ـ
الأستاذ الدكتور محمود فجال قد انتهى من إعداد قنبلة جاهزة للتفجير عن استشهاد سيبويه بالحديث، وقد خرج بنتائج جديدة لم يتطرق لها أحد من السابقين او المعاصرين.
قد حدثنا عن ذلك وما زلنا نترقب اليوم الذي سيخرج فيه هذا الكتاب
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[17 - 01 - 07, 01:15 ص]ـ
أحبابي لقد أفدت كثيرا من هذه البحوث حفظكم الله
والذي أريد ان أقوله هو:
أن الذي حدا بالنحاة المتأخرين إلى الدفاع عن قضية الاحتجاج بالنحو في اللغة هو تصورهم ان قدماء النحاة مثل سيبويه والمبرد وغيرهم تركوا ذلك للأسباب التي تخيلوها هم وكتبوها مثل ابن خروف وابن مالك وغيرهما فقد ظنوا أن المتقدمين تركوا الاحتجاج بالحديث في النحو من اجل هذه الأسباب.
وهنا أقول:
من الذي صرح بهذه الأسباب من النحاة المتقدمين؟
بل من الذي صرح بعدم الاحتجاج بالحديث منهم؟
لا أحد فيما ألعم
بل احتج سيبويه بالحديث وغيره ايضا لكن على تقلل حاولت تبين سببه ولعلي أذكر لكم هذا لأمر في مرة قادمة إن سمح الوقت.
لكن يبقى البقية المهمة وهي ان احتجاج النحاة بالحديث لا غبار عليه من قديم ولم يصرح أحد بتركه، ولذلك فلا حاجة للقول بأن أول من احتج هو فلان من المتأخرين.
ولعلنا نلتقي لنكمل وحفظكم الله.
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[17 - 01 - 07, 01:19 ص]ـ
** حذف للتكرار ...
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[17 - 01 - 07, 01:25 ص]ـ
** حذف للتكرار ...
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[05 - 03 - 08, 03:25 م]ـ
للرفع .. رفع الله قدرَ الكاتب ..
الرسائل العلمية في مسألة الاستشهاد بالحديث ... :
- الحديث النبوي وأثره في الدراسات اللغوية والنحوية/ رسالة ماجستير قدمها الدكتور محمد ضاري حمادي لجامعة بغداد قسم اللغة العربية، سنة 1973 ... طبعت 1982 ... وهي من أوائل الرسائل العلمية الماتعة حول هذا الموضوع ...
.
ويا قوم .. أدركوه في (معرض الكتاب) بالرياض ..
على قلَّة نُسخِه!
سعره (60) ر. س
بعد التخفيض!!
إذا دخلتَ مع البوَّابة .. ادخل جهةَ اليمين .. ثمَّ مع الزاويَة (يسار) ثمَّ استمرّ .. فبعد أول فاصل للمشي تكون المكتبة على يسارك مباشرةً ..
وفيها نفائس ..
أظنُّها (الدار العربية للموسوعات) ..
ـ[عمارمالعاني]ــــــــ[04 - 10 - 09, 09:15 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 05:54 م]ـ
يقول الأستاذ محمود شاكر رحمه الله:
((والحديث الصحيح الذي استخلصه رواتنا رضي الله عنهم فنفوا عنه كذب الكاذبين، وتحريف الغالين، وانتحال المبطلين: حجة في اللغة والنحو.
ولو زعم لك زاعم أنه لايكون حجة في اللغة ولافي النحو فاعلم أنه مبطل، وأنه غافل لايدري مايقول))
جمهرة مقالات محمود محمد شاكر، مكتبة الخانجي (1/ 293)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 06:06 م]ـ
تعميم واسع في غير محله.
وأفضل ما يُحمل عليه أن يكون خرج على وجه المناظرة من غير قصد الإساءة إلى العلماء.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 06:18 م]ـ
وقد قال بعدها في المقال نفسه:
((وإلا فحدثني أيها العزيز، لم ترى علماء اللغة كصاحب اللسان وابن الأثير والزمخشري صاحبك وصاحب كتاب الفائق، وسواهم ممن عرفت ومن لم تعرف يملأون كتبهم استشهادا بالحديث على معانٍ لم توجد في غير الحديث، ولو طلبت لها شاهدا من الشعر أو غيره لم تجد. فإما أن يكونوا هم المبطلين، وإما أن تكون أنت على حق، فنبطل من أجلك نصف اللغة ونصف النحو وأشياء أخرى كثيرة)).
وهذا أيضا تعميم في غير محله، وبيانه من أوجه:
الأول: أن هذا المقدار إن سلم لا يرقى إلى عشر اللغة والنحو فضلا عن أن يكون نصفها.
الثاني: أن هؤلاء العلماء لا يذكرون روايات الحديث احتجاجا، وإنما يذكرونها تفسيرا للغريب، ولذلك تجدهم أحيانا يخطئون الراوي في الرواية ويقولون: هذه الرواية لا وجه لها.
الثالث: أن الكلام عن الاحتجاج في اللغة غير الكلام عن الاحتجاج في النحو.
الرابع: أنهم في غالب الأحيان يستشهدون على تفسير الغريب، ولا يوجد ما لا شاهد له من كلام العرب إلا القليل النادر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/478)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 06:19 م]ـ
وقال بعدها أيضا:
((وأنت امرؤ فيك خير فلا تضيع ما آتاك الله بالعجلة والتسرع، فتثبت قبل أن تحكم، وتدبر قبل أن تقطع، واستقص قبل أن تستوثق، وانظر لنفسك قبل أن تزل بك قدم، واعلم أن شر أخلاق الناس اللجاجة، وشر اللجاجة لجاجة العالم، وشر لجاجة العالم لجاجته فيما لا يعلم أو فيما لا يحسن، وأن نصف العلم قول المرء فيما لا يدري: لست أدري .. )).(119/479)
أريد قصائد في الغزل الراقي
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[24 - 12 - 05, 04:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أفضل من قال الشعر في الغزل من الشعراء القدامى و ما أفضل الدوواين في ذلك وهل جمع كتاب ذلك وجزاكم الله خيرا.
ـ[محمد بشري]ــــــــ[24 - 12 - 05, 05:03 م]ـ
عليك بكتب المختارات الشعرية تجد أجمل الأشعار،ومن أجودها مختارات البارودي.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[24 - 12 - 05, 06:43 م]ـ
أخي الكريم
أعرف من ذلك جملة صالحة عند القدماء والمحدثين، ولكنني أُنَبل الملتقى عن نشر مثل ذلك فيه، وأخاف الفتنة على بعض الإخوة.
ولكل مقام مقال.
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[24 - 12 - 05, 10:00 م]ـ
طيب أخي ارسل لي العنوانين على الخاص وأكون لك من الشاكرين.
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 10:51 م]ـ
خذ هذه مني فأظنها من أرقى القصائد الغزلية للاشبيلي.
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 10:52 م]ـ
غرامى (صحيح) والرجا فيك (معضل) *
وحزنى ودمعى (مرسل، ومرسلسل).
وصبرى عنكم يشهد العقل أنة *
(ضعيف , ومتروك) وذلى أجمل 0
ولا (حسن) إلا سماع حديثكم *
مشافهة يملى على فأنقل0
وأمرى (موفوف) عليك وليس لى *
على أحد إلا عليك المعول 0
ولو كان (مرفوعا) إليك لكنت لى *
على رغم عذالى ترق وتعدل 0
وعذل عذولى (منكر) لا أسيغة *
(وزور، وتدليس) يرد ويهمل 0
أقضى زمانى فيك (متصل) الأسى *
(ومنقطعا) عما به أتوصل 0
وها أنا فى أكفان هجرك (مدرج) *
تكلفنى ما لا أطيق فأ حمل 0
وأجريت دمعى فوق خدى (مدبجا) *
وما هى إلا مهجتى تتحلل 0
(فمتفق) جسمى وسهدى وعبرتى *
(ومفترق) صبرى وقلبى المبلبل 0
(ومؤتلف) وجدى وشجوى ولوعتى *
(ومختلف) حظى وما منك آمل 0
خذ الوجد منى (مسندا، ومعنعنا) *
فغيرى (بموضوع) الهوى يتحلل 0
وذى نبذ من (مبهم) الحب فأعتبر *
(وغامضة) إن رمت شرحا أطول 0
(عزيز) بكم صب ذليل لعزكم *
(ومشهور) أوصاف المحب التذلل 0
(غريب) يقاسى البعد عنك وماله *
وحقك عن دار القلى متحول 0
فرفقا (بمقطوع) الوسائل ماله *
إليك سبيل لا ولا عنك معدل 0
فلا زلت فى عز منيع ورفعة *
ولا زلت تعلو بالتجنى فأنزل 0
أوري بسعدى والرباب وزينب *
وأنت الذى تعنى وأنت المؤمل 0
فخذ أولا من آخر ثم أولا *
من النصف منة فهو فية مكمل 0
أبر إذا أقسمت أني بحبه *
أهيم وقلبى بالصبابة مشعل 0
وآسف ان ظننتم غير ما قرأتم وشكرا
ـ[حيدره]ــــــــ[24 - 12 - 05, 11:03 م]ـ
طيب يأخوان أفضل ماقيل في الزهد والرقائق؟ وأنا أعرف أنه خلاف الموضوع ولكن أنا بحاجه إليه!!!!
واشكر أخي الغالي راشد والأخون على هذا الموضوع ,,,,,,,,,,
وجزاكم الله خير
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[24 - 12 - 05, 11:08 م]ـ
جزاك الله خير على الإنحراف الطيب عندك قصيدة زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
و على ما أظن فيه قصيدة طيبة لأبي العتاهيية ما أذكرها لعل الاخوة يسعفونا بها.
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 11:35 م]ـ
هذا رابط عليه قصائد و أبيات لأبي العتاهية
http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=lsq&shid=156&r=n_asc&start=0
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[22 - 10 - 07, 04:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
جزاك الله خيرا يا أبا المقداد على القصيدة الغزلية حقا.
قوله:
فخذ أولا من آخر ثم أولا ** من النصف منة فهو فية مكمل
أبر إذا أقسمت أني بحبه ** أهيم وقلبى بالصبابة مشعل
يعني: ابرهيم
فمن هو ابراهيم؟
ـ[احمد الفاضل]ــــــــ[14 - 11 - 07, 03:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[صخر]ــــــــ[14 - 11 - 07, 04:06 م]ـ
قصيدتي النونية (:
http://www.sonna3ma.com/forums/showthread.php?t=13329
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[14 - 11 - 07, 10:31 م]ـ
أما النسيب فيوجد منه الكثير في شعر جرير الخطفي اليربوعي، وأما الذي سعيُ الناس لأدنى سعيه تبع فمجنون ليلى.
وأما العشق والغرام، فعليك بنونية ابن زيدون المخزومي:
أضحى التنائي بديلا عن تدانينا .. وناب عن طيب لقيانا تجافينا
وقصيدة ابن زريق البغدادي -وهو من القلائل الذين كتبوا الشعر تعشقا في زوجاتهم! -:
لا تعذليه فإن العذل يولعه ... قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[15 - 11 - 07, 02:42 ص]ـ
هذي بعض قصيدة لشيخ مشايخنا، عليهم شآبيب الرحمة:
يا لائمًا في الهوى صبًّا أضرَّ به ... طولُ البعاد عن الأحباب مذ هَجروا
فبات يرعى الدراري من تشوقه ... و كان منه الحشا والقلب ينفطر
لو كنتَ تدري الهوى أو قد بُليتَ به ... وذقتَ آلامه كالنار تستعر
لما اعترضتَ على العشاق لائمَهم ... لومُ المحبين ذنب ليس يغتفر
دع عنك ذكر الهوى والمولعين به ... وانهض إلى منزل عال به الدرر
تسلو بمربعه عن كل غانية ... وعن نعيم بدنيا صفوها كدر
وعن نديم به يلهو مجالسه ... وعن رياض كساها النور والزهر
انهض إلى ... 00000000000000000000000000(119/480)
الموسوعة الشعرية
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 10:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الأعزاء لدي الموسوعة الشعرية حجمها 653 ميجا
لا أعلم ان كانت موجودة على الشبكة أم لا و التي موجود غير التي عندي فهذ أكبر و مواضيعها أكثر و سأسرد مافيها ان شاء الله.
أحب أن أعرف ان كان أحد يريدها فأنا مستعد لرفعها على الشبكة أو ارسالها على البريد الالكتروني أما البريد العادي فليس في قدرتي.
أرجو التفاعل وشكرا.
وهذه صورة البداية و التعريف بالموسوعة
وفيها المعلقات العشرة صوتية مع تحفظي على الخلفية الموسيقية الهادئة التي تكاد لاتظهر.
أداء وحيد جلال
موسوعة رائعة و سأكتب الكتب الموجودة فيها غير الأشعار ان شاء الله
وشكرا
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 10:09 م]ـ
انتاج المجمع الثقافي الامارات العربية المتحدة 1997 - 2003
باشراف محمد أحمد السويدي
الشكر الجزيل لكل من كان في هذا العمل العظيم
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 10:15 م]ـ
عدد الشعراء 2300 القصائد 117088 الأبيات 1480442
عدد الكتب 265 الصفحات 346304 الأبيات الشعرية فيها 833291
المعاجم 10 الصفحات 184389 الأبيات الشعرية فيها 125856
بالإضافة إلى المعلقات العشرة صوتيا
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[25 - 12 - 05, 12:41 ص]ـ
أرجو أن ترسلها لي، وجزاكم الله خير
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 12:43 ص]ـ
إلي بعنوان بريدك الالكتروني
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 12:45 ص]ـ
أخواني أفكر بأن أفتح حساب على بريد الجوجل وأجعل اسم المستخدم و الباسوورد لمن يطلبه من الأعضاء مخافة المسح أو التغيير فما رأيكم و أيضا يمكن في المستقبل برامج اخرى ان شاء الله
وشكرا
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[25 - 12 - 05, 12:47 ص]ـ
جزاك الله كل خير على البذل والكرم
طبعا نوافق على رفعها، او إرسالها أيهما تحب، و أنا مشتاق لذلك
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 01:03 ص]ـ
أود معرفة كيفية الرفع والارسال الى البريد الالكتروني
أرجو المساعدة وان كان هناك طريقة أفضل أرجو التبيين
وشكرا و قد فتحت حساب في الجوجل باسم المنتدى
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 02:10 ص]ـ
بدأت برفع الموسوعة على أحد المواقع المستضيفة
أسأل الله أن تنجح العملية وان تمت بخير ارسل اليكم اسم الموقع
ملحوظة:
أرجو مراسلتي على الخاص للحصول على اسم المستخدم و الكلمة السرية حين الرفع
و أرجو الحرص على سرية ذلك الا للثقات و الأعضاء لأني سأقوم بتغيير الكلمة السرية دوريا
أرجو علم أني لا أفعل ذلك للحصرية و الرياء أو عدم الأمانة بل أفعله حرصا على أن تشمل الفائدة الجميع و أن لا أتضرر و إخواني بارسال الفيروسات أو حذف الملفات أو تغيير الكلمة السرية فتنحصر الفائدة على المخرب.
ـ[أبو ريا]ــــــــ[25 - 12 - 05, 06:11 ص]ـ
أخي الفاضل لا تتعب نفسك موجودة بمنتديات المشاغب وما عليكم الا ان تحملها من هناك
وهذا هو رابط الموسوعة ..
http://www.absba.org/vb/showthread.php?p=1311457#post1311457
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 06:30 ص]ـ
جزاك الله خير أخي أبوريا الآن تفقدت عملية تحميل الموسوعة و هي الآن في المنتصف ويعز علي ايقافها.
اذا أجعل الملف احتياطا اذ حصل طارئ للرابط الذي وضعته انت مشكورا.
ـ[أبو معاذ الفنجري]ــــــــ[25 - 12 - 05, 09:20 ص]ـ
جزى الله الجميع خيرا
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 05:49 م]ـ
لم ترفع الموسوعة بعد بسبب لاأعرفه فكلما وصل العداد الى 75% أو أكثر أو أقل توقف و أعدت الرفع و إلى الآن أنا أحاول و لقد كررت العملية 6 مرات وهذه السابعة على موقع آخر و أسأل الله التوفيق
أما الأخوة الذين طلبوا الاسم والرقم السري فسأرسل لهم حين الانتهاء من الرفع ان شاء الله
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[27 - 12 - 05, 11:25 ص]ـ
وفقق الله ونحن بالانتظار
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[27 - 12 - 05, 05:23 م]ـ
أرجو إرسالها لهذا العنوان
aymenabdo@yahoo.com
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[28 - 12 - 05, 12:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
آسف على تأخير الرفع ولكن لظروف خارجة عن ارادتي قدر الله وماشاء فعل
قمت بحركة ملتوية وهي تقسيم الملف إلى ستة ملفات استطعت إلى الآن بفضل الله رفع اثنين والثالث على الطريق إن شاء الله.
سأشرح عملية التنزيل وكيفية التعامل مع الملفات المقسمة
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[28 - 12 - 05, 12:52 ص]ـ
أولا إخوان الموسوعة تحتوي على المجلد الرئيسي الذي فيه المحتويات وفيه مجلد اسمه Data
هذا المجلد يحتوي على ملفات كبيرة الحجم قمت بأخذ بعضها وتقسيمه على ستة مجلدات غير الرئيسي.
إذا عليكم إخواني بعد الإنتهاء من التحميل فك ضغط الملفات أولا ثم نسخ محتويات المجلدات المرفوعة Data,Data2,Data3,Data4,Data5,Data6 ووضعها في المجلد Data الموجود في المجلد الرئيسي الأول She3ria
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/481)
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[28 - 12 - 05, 12:55 ص]ـ
أرجو التنبه لوجود بعض الإعلانات الغير لائقة على أطراف صفحة الموقع المرفوع عليه فسامحونا لم أجد أحسن من هذا أو بديل عنه و غالبا تكون الصور محجوبة كما هو عندي ولكن فقط للنصيحة والتنبيه
وشكرا
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[28 - 12 - 05, 12:55 م]ـ
تم الرفع والحمدلله وبما أني رفعته على موقع آخر لايحتاج إلى كلمة سر ولا مستخدم
فإليكم الرابط أي أحد يستطيع الدخول و التنزيل وشكرا
مع التذكير بالاعلانات والتنبه منها
http://hosted.filefront.com/ahlalhdeeth
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[28 - 12 - 05, 02:12 م]ـ
اشتريت بضع نسخ أصلية من الموسوعة الشعرية من مكتبة العبيكان قبل عام تقريبا، سعر النسخة عشرة ريالات
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[28 - 12 - 05, 02:31 م]ـ
أخي العزيز قبل أن أطرح الموضوع سألت المشرف ولم يعارض على الموضوع وان كنت أخي معترض على الرفع أرجو منك اخبار المشرف وأنا أعطيه الصلاحية في الموقع المرفوع عليه الموسوعة لحذفها طبعا بعد موافقة المشرف سدد الله خطاه.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 12 - 05, 06:18 م]ـ
أخي العزيز قبل أن أطرح الموضوع سألت المشرف ولم يعارض على الموضوع وان كنت أخي معترض على الرفع أرجو منك اخبار المشرف وأنا أعطيه الصلاحية في الموقع المرفوع عليه الموسوعة لحذفها طبعا بعد موافقة المشرف سدد الله خطاه.
أخي الكريم
إن كنتُ المقصود بهذا، فأنا ما أبديتُ رأيا أصلا، وكان ظني أنك تسأل عن الموسوعة من الناحية العلمية أو الأدبية.
وهذا جوابي مع سؤالك:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
حياك الله.
لا علم بالموسوعة المذكورة، فليتك تطرح سؤالا عاما في الملتقى لعل الإخوة يتفاعلون معه.
أبو محمد.
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبوالمقدادالمنبجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا وبارك في علمك ومالك و أهلك.
أما بعد شيخي الفاضل عندي الموسوعة الشعرية حجمها 653 ميجا
مستعد لرفعها على الشبكة ولكني غير متتبع أخبار الموسوعة لعلها موجودة.
فأرجو أن تطلعني ان كان في ذلك فائدة و أين و متى؟.
وشكرا.
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[28 - 12 - 05, 07:02 م]ـ
جزاك الله خير أخي وآسف على الاختصار ولم يكن من حقي ذلك فأنا اعتبرت السكوت بعد مشاركتي الأولى و تبيين مافي الموسوعة قبل رفعها من جميع الأخوة ولم يعترض أحد فتوقعت أنك أخدت فكرة عن البرنامج ولم تعترض وان كنت لبينت قبل الرفع وخاصة بعد مشاركة أبو ريا التي فيها توضيح كامل عن الموسوعة على الرابط المرفق.
آسف مرة أخرى أخي المشرف والآن أقول من جديد ان لك أي اعتراض أو ملاحظات سأقوم بحذف الموسوعة وشكرا
(قصدت بالموضوع الذي لم تعارض عليه هو سؤالي للإخوة عن الموسوعة و قد فعلت في المشاركة الأولى)
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[30 - 12 - 05, 03:47 م]ـ
هذه صورة فيها شرح طريقة التنزيل يرجى الإنتباه إلى المساحة في المكان الذي ستنزل عليه الموسوعة
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[30 - 12 - 05, 06:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
أخي الكريم جزاك الله خيراً اتبعتُ الخطوات الموجودة في الشرح، لكن كلما قمتُ بالضغط على Download Now يدخلني على صفحة أخرى بها عشرات من نفس الكلمة فأضغط على أي منها فإذا به يدخلني على صفحة أخرى ... وإلى الآن لا أستطيع تحميل الموسوعة برجاء إفادتي.
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[30 - 12 - 05, 07:18 م]ـ
أخي العزيز بعد الضغط على download تفتح لك نافذة جديدة فيها عدد من (الداونلود) اختر أي واحدة فتفتح لك نافذ جديدة تخبرك اما بنجاح عملية التوصيل مع الخادم وبداية التنزيل بعد الضغط على رابط ستعطيه اياك الصفحة وتخبرك بأنه لن يعمل ان لم تضغط عليه خلال 10 ثواني لفقدان الاتصال مع الخادم.
أو تعطيك رسالة بأنه لم يتم الاتصال فعليك حينها تجريب وصلة أخرى من (الداونلود) المذكورة أعلاه إلى أن يتم التحصل على رابط.
وقد جربتها الآن ولقد عمل معي الرابط الثاني من فوق و لاأعلم ان كان يعمل عند الآخرين ولم يعمل الأول فجرب الثاني وغيره وفقك الله.
لمأكن أعلم بهذا التعقيد حين الرفع ولم أعلمه إلا الآن منك آسف على ذلك
وشكرا
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[30 - 12 - 05, 07:26 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل، الآن بفضل الله تعالى ثم توضيحك المتقدم أقوم بتحميل الملف الأول بارك الله فيك
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[01 - 01 - 06, 02:43 ص]ـ
وفيك بارك.
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[03 - 01 - 06, 01:55 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل فقد قمتُ بتجميع الملفات الآن والحمد لله تعالى البرنامج يعمل بصورة جيدة جداً.
ـ[أحمد إبراهيم صالح]ــــــــ[04 - 02 - 06, 05:39 م]ـ
الأخ العزيز عصام البشير
أرجو أن ترفع لنا الموسوعة الشعرية على رابط فعال وفي ملف واحد.
وجزاكم الله خيرا أخي الكريم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/482)
ـ[أحمد إبراهيم صالح]ــــــــ[04 - 02 - 06, 05:57 م]ـ
أخي الكريم "أبو المقداد"
أرجو إن لم أكن مثقلا عليك أن تبعث الموسوعة الشعرية على بريدي: ahmedibrahim_880@hotmail.com
أرجو أن تتقبل تحياتي واعتذاري لتعبك.
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 11:19 م]ـ
أخي العزيز قد سألت في المنتدى عن كيفية ارسال الموسوعة على البريد الالكتروني لأني لا أعلم كيف
ولكني قمت برفع الموسوعة على موقع هذا رابطه
http://hosted.filefront.com/ahlalhdeeth
فادخل اليه ونزلها من هناك وان واجهتك صعوبة أبلغني ولقد قام الأخوة بالتنزيل ولم يواجهوا مشاكل وقد أخبروني بذلك
والشيء الآخر هو عدم اتساع البريد الالكتروني لحجم الموسوعة فأقصى حد للمرفقات هو 10 ميجا والموسوعة حجمها 500 ميجا تقريبا.
ـ[ابن جندي]ــــــــ[24 - 08 - 06, 08:12 ص]ـ
للرفع و جزاك الله خيرا أخي الكريم(119/483)
ارجو منكم المساعدة؟؟؟
ـ[العجوري]ــــــــ[24 - 12 - 05, 11:03 م]ـ
السلام عليكم يا اهل اللغة العربية
اخواني ارجو مساعدتي في تحليل هذه القصيدة التي ترونها وهي للشاعر الفلسطيني محمود درويش بعنوان الجسر، اريد منكم تحليل لغوي اي ابراز الجوانب اللغوية المكنونة بها والتي تمتع بها الشاعر، وان لم تقدروا على التحليل ارجو ارشادي الى ابرز الدراسات اللغوية التي تناولت قصائد الشاعر محمود درويش وهاكم القصيدة:
الجسر
مشياً على الأقدامِ،
أو زحفاً على الأيدي نعودُ
قالوا ..
وكانَ الصخرُ يضمرُ
والمساءُ يداً تقودُ ..
لم يعرفوا أنَّ الطريقَ إلى الطريقِ
دمٌ، ومصيدةٌ، وبيدُ
كلُّ القوافلِ قبلهم غاصتْ،
وكانَ النهرُ يبصقُ ضفتيهِ
قطعاً من اللحمِ المفتتِ،
في وجوهِ العائدين
كانوا ثلاثةً عائدين:
شيخٌ، وابنتهُ، وجنديٌّ قديم
يقفونَ عند الجسرِ ..
(كان الجسرُ نعساناً، وكانَ الليلُ قبعةًَ.
وبعدَ دقائقَ يصلون. هل في البيتِ ماء؟
وتحسّسَ المفتاحَ ثم تلا من القرآنِ آية ... )
قالَ الشيخُ منتعشاً: وكم من منزلٍ في الأرضِ يألفهُ الفتى
قالتْ: ولكنَّ المنازلَ يا أبي أطلالُ!
فأجابَ: تبنيها يدانِ ..
ولم يتمَّ حديثهُ، إذ صاحَ صوتٌ في الطريق: تعالوا!
وتلتهُ صقطقةُ البنادق ..
لن يمرَّ العائدون
حرسُ الحدودِ مرابطٌ
يحمي الحدودَ من الحنين
(أمرٌ بإطلاقِ الرصاص على الذي يجتاز هذا الجسر
هذا الجسرُ مقصلةُ الذي رفضَ التسوّلَ تحتَ ظلِّ وكالةِ الغوثِ الجديدهْ.
والموتَ بالمجّانِ تحتَ الذلِّ والأمطار، من يرفضه يُقتلُ عندَ هذا الجسرْ.
هذا الجسرْ مقصلةُ الذي ما زالَ يحلُمُ بالوطن).
الطلقةُ الأولى أزاحتْ عن جبينِ الليلِ
قبعةَ الظلام
والطلقةُ الأخرى ..
أصابتْ قلبَ جنديٍّ قديم
والشيخُ يأخذُ كفَّ ابنتهِ ويتلو
همساً من القرآنِ سورهْ
وبلهجةٍ كالحلمِ قال:
- عينا حبيبتيَ الصغيرهْ
ليَ، يا جنود، ووجهها القمحيُّ لي
لا تقتلوها، واقتلوني
(كانت مياهُ النهرِ أغزر ..
فالذينَ رفضوا هناكَ الموتَ بالمجّان أعطوا النهرَ لوناً آخراً.
والجسرُ، حينَ يصيرُ تمثالاً، سيُصبغُ – دونَ ريبٍ-
بالظهيرةِ والدماءِ وخضرةِ الموتِ المفاجئ).
... وبرغمِ أنَّ القتلَ كانَ كالتدخين ..
لكنَّ الجنودَ "الطيّبين"،
الطالعينَ على فهارسِ دفترٍ ..
قذفتهُ أمعاءُ السنين،
لم يقتلوا الاثنين ..
كانَ الشيخُ يسقطُ في مياهِ النهرِ
والبنتُ التي صارتْ يتيمهْ
كانتْ ممزّقةَ الثياب،
وطارَ عطرُ الياسمين
على صدرها العاري الذي
ملأتهُ رائحةُ الجريمهْ
والصمتُ خيّمَ مرّةً أخرى،
وعادَ النهرُ يبصقُ ضفتيهِ
قطعاً من اللحمِ المفتت
.. في وجوهِ العائدين
لم يعرفوا أنَّ الطريقَ إلى الطريقِ
دمٌ ومصيدةٌ. ولم يعرفْ أحد
شيئاً عن النهرِ الذي
يمتصُّ لحمَ النازحين
(والجسرُ يكبرُ كلَّ يومٍ كالطريقْ،
وهجرةُ الدمِ في مياهِ النهرِ تنحتُ من حصى الوادي
تماثيلاً لها لونُ النجوم، ولسعةُ الذكرى،
وطعمُ الحبِّ حينَ يصيرُ أكثرَ من عبادة).
ارجو الرد يا اخوان وجزاكم الله خيرا
اخوكم ملتمس علم
العجوري
ـ[العجوري]ــــــــ[01 - 01 - 06, 12:11 ص]ـ
يا اخواني
ارجو المساعدة اجيبوني علي اجد ضالتي هنا
اخوكم العجوري
اين الردود يا اهل اللغة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 01:59 ص]ـ
http://www.arabs48.com/display.x?cid=5&sid=84&id=33457
http://www.geocities.com/Athens/Delphi/2549/darwish.html
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:10 ص]ـ
http://www.arabmail.de/Fayez_Salah28.02.2005.html
http://www.alkarmel.org/
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[10 - 07 - 08, 08:31 ص]ـ
يا اخواني
ارجو المساعدة اجيبوني علي اجد ضالتي هنا
اخوكم العجوري
اين الردود يا اهل اللغة
يقصد بالجسر المكان الذي يفصل بين فلسطين والأردن الذي يقال له:جسر الملك حسين (جسر اللنبي)(119/484)
قصيدة طريفة في التذمر من قواعد النحو
ـ[ابوزايد العازمي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 11:36 م]ـ
للشاعر الأديب الياس صالح أبيات طريفة يتذمر فيها من قواعد النحو يقول فيها:
ماذا الذي يهمني ... إن "قام زيد" أو قعد
أو إن "ذهبت ماشيا" ... أو راكبا نحو البلد
أوكان زيد "مبتدأ" ... أو"فاعلا سدَّ المسد"
أوإن يكن ذا الاسم "يبنى" ... أو يكن هذا يُهد
تصالح الفعلان أو ... "تنازعا" طول الأبد
و"أفعل التفضيل"كم ... قد "شذ" فيه وشرد
وغير هذا عقد ... تبا لهاتيك العقد
ترى بها قواعدا ... بدون معنى أو زبد
مختومة جميعها ... ب"قس عليه ما ورد"
.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[25 - 12 - 05, 12:52 ص]ـ
أضحك الله سنك على كل حال
لطيفة المعنى، خطيرته في ذات الوقت
نصيحة (اختبئ من النحويين في مكان آمن) ابتسامة (:(119/485)
الحروف الزائدة، هل لها معاني؟
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 02:40 ص]ـ
بارك الله فيكم يا مشايخنا الأفاضل وأجزل الله لكم المثوبة والأجر على ما تقومون به من إرشادٍ وتوجيه.
فإنه قد أشكل علي مسألة وهي:
هل إذا قال أهل اللغة أن حرفاً زائد في جملة فهو لا معنى له، هل يصح هذا الكلام:
مثاله:
قول الله تعالى: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
قول الله تعالى: هل من خالقٍ غير الله.
وإن كان كان لهذه الحروف زائدة معانٍ، فما هي؟
أردت التحقيق في هذه المسألة ولو ذكرتم بعض مراجع تفيد لكنت لكم شاكراً وبظهر الغيب داعياً.
أفيدونا أفادكم الله.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[25 - 12 - 05, 03:24 ص]ـ
فى الغالب أن لها معاني، إذ زيادة المبني تدل على زيادة المعنى ـ عند الجمهور على تحفظ من بعض المحققين ـ فمثلا (هل من خالق غير الله) فيها من التوكيد ما لا يوجد في (هل خالق غير الله)، وكذلك (هل تسمع فيها من أحد) آكد قطعا من (هل تسمع فيها أحدا)، هذا فى حروف الجر الزائدة، التى منها (من الزائدة) كما أسلفتم، وكذا حروف الجر الشبيهة بالزائدة (رب) ففيها معنى التقليل والتكثير وغيرها بحسب السياق.
أما الحروف التى تدخل على جسم الفعل فأيضا تفيد معاني بلا شك، فهى حروف (سألتمونيها) وغيرها من الألفاظ التى تحويها، فمنها ما يفيد التسويف ومنها ما يفيد الاستفهام و منها ما يفيد الجمع، إلى غير ذلك.
ولعل في ذات الصفحة موضوع عن المصنفات في معاني الحروف.
عذرا على التطفل، ودمتم بخير
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[25 - 12 - 05, 06:40 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم.
ينظر:
" البرهان " للزركشي 1/ 305، و 2/ 274 - 278، و 3/ 70 - 90.
" مناهل العرفان " 2/ 233 - 238.(119/486)
حمل كتاب إعراب القرآن للسيوطي بصيغة chm
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[25 - 12 - 05, 09:57 م]ـ
حمل كتاب إعراب القرآن للسيوطي ......
أصل الصفحات من موقع الإيمان-جزاهم الله بكل خير- وقد قمت بعد تعديل خفيف بتحويلها إلى كتاب الكتروني من صيغة chm
دعاؤكم لاصحاب الموقع ولصاحب التحويل.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[26 - 12 - 05, 02:37 ص]ـ
هذه نسخة من إعراب القرآن للسيوطي معدلة بسبب صفحة بيضاء في النسخة السابقة تمكنا والحمد لله من تصحيحها ..... فمعذرة.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[26 - 12 - 05, 07:30 ص]ـ
جزاك الله خيراً أبا عبدالمعز، على هذا الجهد المبارك، وجعله في ميزان حسناتك آمين
ـ[ناصح عبداللطيف]ــــــــ[20 - 01 - 06, 11:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جازاك الله خيرا، وفتح لك أبواب التيسير والرحمة(119/487)
ما معنى الحافظ؟
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[25 - 12 - 05, 10:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معنى الحافظ؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[26 - 12 - 05, 03:30 ص]ـ
سؤال قصير، غير أنه قيم جدا ..
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[26 - 12 - 05, 07:26 ص]ـ
أخي الحبيب
ماذا تريد، المعنى اللغوي أم الاصطلاحي؟
المعنى اللغوي أظن أنه لا يلتبس على أحد.
أما الاصطلاحي:
فالحافظ هو: مصطلح من مصطلحات علم الحديث، وهي مرادفة لكلمة (محدث) ويطلق على من حفظ الحديث وأتقنه وعرف أنواعه دراية ورواية، وأدرك علله.
وقيل: الحافظ هو من حفظ مائة ألف حديث متناً وإسناداً، ووعى كل ما يحتاج إليه، وهو أقل مرتبة من الحجة والحاكم.
وفقك الله
ـ[هشام الحلاّف]ــــــــ[26 - 12 - 05, 11:27 ص]ـ
لأخيك مقالة بعنوان: (هل يلزم من قول المحدثين عن راو أنه (حافظ) أن يكون (ضابطاً)؟) وفيها كلام نافع إن شاء الله فيما سألت، وهي على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5407&highlight=%CD%C7%DD%D9%C7(119/488)
سؤال على استحياء
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 01:33 م]ـ
أرجو من الإخوة أن يتسع صدرهم لهذا السؤال وما حملني على طرحه شيء إلا أنني كرهت أن تمر علي عبارة لغوية ولا أعي معناها
السؤال هو ما معنى أن تقبل المرأة بأربع وتدبر بثمان
قرأت هذا في أحد الأحاديث التي نهى فيها الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن أن يدخل أحد المخنثين على أهله ولم أفهم معنى هذه العبارة تحديدا ولم أجدها في شرح
أرجو التوضيح وجزاكم الله خيرًا
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 12 - 05, 02:04 م]ـ
الحياء لا يأتي إلا بخير ...
قال العلامة ابن عبد البر في تمهيده: ( ... وأما قوله: تقبل بأربع وتدبر بثمان: فالذي ذكر حبيب عن مالك هو كذلك أو قريب منه، وإنما وصف امرأة لها في بطنها أربع عكن فإذا بلغت خصريها صارت أطراف العكن ثمانيا أربع من ههنا وأربعا ههنا فإذا أقبلت إليك واستقبلتك ببطنها رأيت لها أربعا فإذا أدبرت عنك صارت تلك الأربع ثمانيا من جهة الأطراف المجتمعة وهكذا فسره كل من تكلم في هذا الحديث واستشهد عليه بعضهم بقول النابغة في قوائم ناقته:
على هضبات بينما هن أربع - - أنخن لتعريس فعدن ثمانيا
يعني أن هذه الناقة إذا رفعت قوائمها أربع؛ فإذا انحنت قوائها وانطوت صارت ثمانيا ... ).
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 04:01 م]ـ
جزيت خيرا
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:18 م]ـ
جزاك الله خيرا(119/489)
ساجل أخي
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[26 - 12 - 05, 05:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت مؤخرا في العقد لابن عبد ربه بيتين لبعض الشيعة، قال: [الكامل]
إني أدين بحب آل محمد و بني الوصي شهودهم و الغُيَب
و أنا البريء من الزبير و طلحة و من التي نبحت كلاب الحُوَب
و فور قراءتها أخذتني الغيرة على مناقضتها، فأنشدت لنفسي من نفس البحر و الروي:
إني أدين بحب آل محمد و صحبه أهل الوفا في النُوب
و أنا البريء من البغيض و حزبه أهوى التي نبحت كلاب الحُوب
فُضْلى نساء نبينا في وقتها نزلت براءتها بكشف الغُيب
فأسأل من الله عز و جل القبول. و من السيد عصام البشير إبداء الرأي أو التذييل.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[26 - 12 - 05, 09:33 م]ـ
إني أدين بحب آل محمد===وبني الوصي شهودهم والغيّب
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[26 - 12 - 05, 09:48 م]ـ
إني أدين بحب آل محمد===وبني الوصي شهودهم والغيّب
وصحابة نعم الرجال همو همو===حملوا الشريعة في الليالي الغيهب
وبحب أم المؤمنين وصحبها===ذات التقى والعلم والخلق الأبي
حبي لهم غمر الفؤاد وما حوى===أكرم بهم من شيعة نصروا النبي
وأنا البريء من الزنادقة الألى===شتمو الزبير وطلحة في المذهب
هاءِ الذين تقحموا وعر اللظى===للذود عن طه النبي اليعربي
وأتى بفضلهمو الحديث مبشرا===بالجنة العليا ونيل المأرب
وأزيد بغضا للذين تجرأوا===بجهالة دون اتقاء الواهب
شتموا المطهرة الحبيبة للرسول المصطفى الصدّيقة البدر الربِي
جهلوا بأن مقامها في منزل المختار طه في الجنان الغُيب
تلك التي سبق القُران بفضلها===ما ضارها نبحٌ لكلب الحوأب
وكما تدنست الحُويب بنبحها===نبح الروافض كالكلاب النوّب
فالعنهمو ربي وبادر خزيهم===واكسر نصالهمو ودارا خرّبِ
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[26 - 12 - 05, 11:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكتاني، وإن كان للأغمار والضعاف تعقيب فأذن لى:
قولكم (طه) كعلم على النبي غير مرة لم يثبت عند محققي أهل السنة والجماعة، بل هما حرفان من حروف الفواتح.
قولكم (وبني الوصي) الوصي ـ كما لا يخفاكم ـ هو أمير المؤمنين علي ـ رضي الله عنه ـ وذلك الوصف لا يصح عند أهل السنة، وإنما قالته الشيعة باعتبار أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عهد إليه بالأمر من بعده وأوصاه به، فى غدير خم، وغيرها، على كلام لهم مختلف في كم مرة أوصاه بها سرا وجهرا.
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[26 - 12 - 05, 11:41 م]ـ
قال أبو عبد المعز -ستر الله كل عيبه , راجيا رحمة ربه , متوسلا بحب النبي وآله وصحبه-:
إني أدين بحب آل محمد ..... وبني علي نعم ذاك المنجب.
وأنا البريء من المجوس ونارهم ..... أولي الرعونة والبعير الأجرب.
رضي النبي وربه عن طلحة ....... وكذا الزبير ,فما براءة ذا الغبي؟
طوبى لعائشة التي قد برئت ...... من فوق سبع, يا سليل العقرب
ـ[السنافي]ــــــــ[27 - 12 - 05, 01:22 ص]ـ
قال أبو عبد المعز -ستر الله كل عيبه , راجيا رحمة ربه , متوسلا بحب النبي وآله وصحبه-:
إني أدين بحب آل محمد ..... وبني علي نعم ذاك المنجب.
من فضلك لديّ سؤال!
كيف أعربُ (المنجب) في البيت؟؟
بارك الله فيك.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[27 - 12 - 05, 02:46 ص]ـ
الذي يظهر أنها بدل مرفوع وبذلك يصير فى البيوت إقواء، إلا إن كان للناظم توجيه خفي علي، والله أعلم.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[27 - 12 - 05, 03:11 ص]ـ
إني أدين بحب آل محمد خير الورى
و بني الوصي شهودهم و الغُيَب زين الثرا
و أنا البريء من الزبير و طلحة من أخفَرا
و من التي نبحت كلاب الحُوَب قلبي انفَرا
نعْم الصحاب صحاب أحمد كلهم شمس الذرى
قلبي يحبهمو وفيهم حُق شعري يُنثرا
البيت الثالث معناه: أنني بريء ممن أخفر أي نقض حب وولاء الزبير وطلحة، والبيت الرابع معناه: من سيدتنا عائشة قلبي انفرى: ذاب وتقطع شوقا ومحبة.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[27 - 12 - 05, 03:24 ص]ـ
يا أهل ودي هاديا والمهتدي===قلبي اندمى شوقا بأكمد أكمد
رقوا لحالي يا صحابي وارحموا===إني أدين بحب آل محمد
و بني الوصي شهودهم و الغُيَب
أخذوا زمام القلب دونما جُنحة===وبهديهم سيري وظل سُريحةِ
وأحب جدهمو وألعن قائلا:===و أنا البريء من الزبير و طلحة
و من التي نبحت كلاب الحُوَب
فبحب أحمدنا نحب صِحابه===ونزاعهم نطوي ونُعظم بابه
ونساؤه هم والدات جموعنا===والعاقّ من يلحى بحال أمه
تبا له من أحمق من أجربِ
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[27 - 12 - 05, 04:15 ص]ـ
إني أدين بحب آل محمد===أهل الكساءة والعباء الطبطب
ونسائه أهل المودة والتقى===و بني الوصي شهودهم و الغُيَب
و أنا البريء من الزبير و طلحة===أن أخفر الود العظيم لصاحب
قلبي اكتوى من حب صحب محمد===و من التي نبحت كلاب الحُوَب
ما كان نبحهمو سوى من حالة===عظمت للقيا نور خيرة مشرَب
لولا القضاء من الإله وعلمه===برء الفؤاد بزلة في المُكتب
مالاطف الكرار زوج نبينا===وابيضت الأفآد بعد الغيهب
ليت الكلاب البهم قد نبحت لنا===فتعيدنا نحو الطريق الأصوب
فبنبحها رضيت عليا أمُّه===من بعد جفوتها لحال أغيب
وبنبحها غفر الوصيُّ صنيعَها===وأنالها عطف المحب الأحدب
هاؤم صحاب محمد في خلقهم===ذكروا فأهداهم لصفو المشرب
ومَن انعمى بلَهًا ثوى في غيه===لا يهتدي سَنَنَ المعاني الأصوب
صلى الإله على النبي وصحبه===والآل عروتنا وأس المذهب
والطبطب: الواسع المنعم، وحديث الكساء معلوم. ومن في قولنا: وأنا البريء من الزبير وطلحة، جاءت هنا بمعنى: إلى، ومعروف أن حروف الجر ينوب بعضها عن بعض ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/490)
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[27 - 12 - 05, 04:22 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكتاني، وإن كان للأغمار والضعاف تعقيب فأذن لى:
قولكم (طه) كعلم على النبي غير مرة لم يثبت عند محققي أهل السنة والجماعة، بل هما حرفان من حروف الفواتح.
قولكم (وبني الوصي) الوصي ـ كما لا يخفاكم ـ هو أمير المؤمنين علي ـ رضي الله عنه ـ وذلك الوصف لا يصح عند أهل السنة، وإنما قالته الشيعة باعتبار أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عهد إليه بالأمر من بعده وأوصاه به، فى غدير خم، وغيرها، على كلام لهم مختلف في كم مرة أوصاه بها سرا وجهرا.
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
أخي الحبيب، لا يخفاكم حديث استنابة النبي صلى الله عليه وسلم عليا عنه في غزوة تبوك وتوصيته له بالمدينة المنورة، وقوله له صلى الله عليه وسلم: "أما يرضيك أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي"، وحديث توصيته بالمبات محله ليلة الهجرة المباركة، وغير ذلك، فهو معنى الوصي عندنا لا ما يفهمه الروافض.
وحديث غدير خم ورد من أكثر من ستين طريقا كما أحفظ، فلا أظن أنه لا يصح، والكلام فيه طويل. أما الخلافة والأولى بها فمذهب أهل السنة واضح فيه، والحديث المذكور لا ينافي ذلك.
أما "طه" فهي من الآي المقطعة، والكلام فيها معروف وواسع، ومن تأويلاتها أنها خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، فهل باسمه أو بلقبه، خلاف، وهل ليست خطابا له قول آخر، كما هو مفصل في التفاسير. ومازال المدّاح عبر التاريخ يمدحون النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم والأمر في ذلك واسع والله أعلم.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[27 - 12 - 05, 04:22 ص]ـ
من فضلك لديّ سؤال!
كيف أعربُ (المنجب) في البيت؟؟
بارك الله فيك.
المنجب صفة لعلي مجرورة, ونعم ذاك ,جملة اعتراضية لا محل لها من الاعراب. والله أعلم.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[27 - 12 - 05, 04:47 ص]ـ
جزيتم خير شيخي حمزة الكتاني.
أما (الوصي) فعلى ذلك يصح تسمية كل من استخلفه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على المدينة وصيا، فإن كذلك فلا شك في صحته، لكن إطلاقه علما على (علي) عليه السلام فهو شعار الرافضة بلا شك، وإلا فإن قيل في شعر (الوصي) هل يصرف إلى ابن أم مكتوم مثلا، وهو وصي بالمعنى الذي اتفقنا عليه، إما إطلاقه علما على شخص، فهو مذهب الشيعة فى علي كما لا يخفاكم.
أما حديث الغدير فالخلاف فيه قديم، و لم يكن كلامي عن صحته أو ضعفه، إذ لا أشك شخصيا في صحته، ولكن تكلمت عن حمل الروافض له معنى الوصية بالخلافة، فإقرارنا به لا يلزم عنه إقرارنا بالوصية، فكان إدراجه في كلامي حكاية عن الروافض، لا ردا له من أصله.
أما مسئلة طه فعلى القول بأنها من الخطاب للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنها بمعنى (يا إنسان) بالحبشية أو نحوها، فهذا أيضا لا يدل على علميتها كاسم للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والقول الآخر أنهما بمعنى طأها، أى طأ الأرض، بتسهيل الهمزة، وإن كان المحققون ضعفوه، إلا أنه أيضا لا يحملنا على القول بعلميته، والذي أعلمه أن المحققين كلهم كابن تيمية وغيره من كبار أهل العلم، مرورا بالشيخ ابن باز وابن عثيمين وغيرهما ـ رحم الله الجميع ـ نصوا على أن تسمية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بطه وياسين ونحوه لا يصح.
وجزاكم الله خيرا يا شيخ حمزة على النظر في كلامي.
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[27 - 12 - 05, 05:40 م]ـ
أحمد غيرتكم أنكم شاركتموني فيما فاضت به العواطف و المشاعر، و لكم من الله عز و جل الثواب و الإحسان دنيا و أخرى.
و أما القصيدة الأولى للأخ حمزة ففيها عيب من عيوب القافية، و هي أنه قال في أحد أبياتها: اتقاء الواهب. و هنا سكون ميت، في حين أنه استعمل في سائر أعاريض القصيدة السكون الحي. و هذا عيب من عيوب القوافي عند العروضيين،
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[27 - 12 - 05, 06:37 م]ـ
يا جارة الوادي اسمعي لمقالتي===إني أدين بحب آل محمد
و بني الوصي شهودهم و الغُيَب===نسلِ النبي الهاشمي الأحمد
و أنا البريء من الزبير و طلحة===إما نفقتُ بمدحهم ما في يدي
و من التي نبحت كلاب الحُوَب===قلبي انكوى حتى غدا كالأملد
فهمو صحاب نبينا وعرينه===أكرم بهم من أمة المهدي الهَدي
نشروا الرسالة كابرا عن كابر===لولاهم ما نار دين في صدي
رقي لقولي وانشري حالي بهم===وتحدثي عن حالتي بتجدد
فأنا المتيم في الحبيب وآله===أهل العباءة والحسام الأصلد
هم رحمة الله وهم ساداتنا===نور الفؤاد المستهيم الأفأد
وصحابِه ليث المعارك كلهم===رضيَ الإله عليهمو بتجدد
ما رنح القِمري على غصن النقا===أو بلبل العبدُ الصَبا بتهجد
العبد الصبا: أي بلبل بالصلاة إلى الصباح، ورخمنا الصباح للضرورة. وقولنا في البيت الخامس: الهدي، صيغة فَعِل المبالغة من الهادي. نار: أنار. والصدي العطشان الشائق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/491)
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[03 - 01 - 06, 05:36 ص]ـ
للرفع ..
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 11:39 ص]ـ
إني أدين بحب آل محمد===من آل فاطمة البتول فأحبب
واحب صحبا رافقوه وناصروا ==== ولأمهات المؤمنين ترغُّبي
ولأل بدر والمغازي كلها === لا راغبين عن الفعال النُوَّب
لا رفقة لابن اليهود ونسله === كفروا بآل محمد والموكب
يا ويحهم إما لقوه فردهم == عن حوضه يوم الزحام الهيب
==(119/492)
هل يطلق اسم عجوز علىالاناث ام تطلق على الذكور كدالك
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[27 - 12 - 05, 02:02 ص]ـ
السلام عليكم
على حسب علمي انه يقال رجل شيخ و امرأة عجوز و لا يقال رجل عجوز
ارجوا ان تبينوا لنا بارك الله فيكم
ـ[السنافي]ــــــــ[27 - 12 - 05, 02:20 ص]ـ
زنة: (فَعول) مما يستوي فيه الذكرُ و الأنثى.
و كذلك زنة (فَعيل) أيضاً.
بشرطٍ: و هو أن تكونا بمعنى (مفعول)، فإذا كانتا بمعنى (فاعل) وجب إلحاق التاء في المؤنث ليتميّز.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:33 م]ـ
شاع في الجزائر، عند العوام أنه يُقال للرجل: عجوز، و للمرأة: عجوزة، فهل هذه اللغة العامية وافقت اللغة العربية الأصيلة في هذه المسألة.
ـ[عبد]ــــــــ[03 - 01 - 06, 01:11 ص]ـ
قال أحدهم، وأورده شارح الشمقمقية لابن الونان:
إذا العجوز غضبت فطلق == ولا ترضّاها ولا تملّق
والأظهر أنها تطلق على الإناث أكثر من إطلاقها على الذكور، بل ربما كان الأخير شاذاً، يؤيده ما جاء في قوله تعالى: {قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب}
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[03 - 01 - 06, 02:17 ص]ـ
وفقكم الله.
في القاموس .. وشرحه: تاج العروس كلام طويل عن العجوز ومعانيها البالغة قرابة الثمانين معنى عند صاحب القاموس ... وأضاف عليها شارحه ما يتممها مائة ... أورداها نظما ونثرا ... وأذكر أن صاحب القاموس نص على أن العجوزة لغة رديئة ...
وأما إطلاق العجوز على الرجل المسنّ فجائز عندهم فيما أحسب ... جعلنا الله ممن إذا طال عمره حسن عمله ...
وأذكر أن الشارح ذكر مطلع قصيدة لأحدهم يقول في أولها:
ألا تب عن معاطاة العجوز - - ونهنه عن مواطأة العجوز
ولعلي أنشط لنقل بعض قوله في ذلك إن شاء الله تعالى.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[03 - 01 - 06, 10:35 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[06 - 01 - 06, 09:55 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
وهذه كلمة تتعلق بالموضوع:
قال مصطفى جواد في (قل---ولا تقل---) (ص79) في أثناء تعليله - أو تدليله - لقوله (قل: فلانة عضوة، ولا تقل: فلانة عضو) ما نصه:
(ثم إن العرب يتساهلون في التأنيث، قال الجوهري في (الصحاح): (الكوكب: النجم، يقال: كوكب وكوكبة، كما قالوا: بياض وبياضة، وعجوز وعجوزة).
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[06 - 01 - 06, 10:43 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 01 - 06, 01:45 ص]ـ
جزاكم الله خيراً.
وهذه كلمة تتعلق بالموضوع:
قال مصطفى جواد في (قل---ولا تقل---) (ص79) في أثناء تعليله - أو تدليله - لقوله (قل: فلانة عضوة، ولا تقل: فلانة عضو) ما نصه:
(ثم إن العرب يتساهلون في التأنيث، قال الجوهري في (الصحاح): (الكوكب: النجم، يقال: كوكب وكوكبة، كما قالوا: بياض وبياضة، وعجوز وعجوزة).
وإياكما أخوي محمد سلامة و زكريا.
نعم، ثم وقفت على كتاب < تصحيحات لغوية > فإذا به يقول: (يخطئ لغويون أن يقال: " عجوزة " والصواب: " عجوز " إذ لم يرد عن العرب عجوزة، وإنما العامة يقولون ذلك، قال الله تعالى على لسان زوج إبراهيم عليه السلام: {قالت ياويلتى ءألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا}، وقال تعالى: {فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا في الغابرين}
ولكن:
جاء في < المصباح المنير >: (والعجوز: المرأة المسنة، قال ابن السّكّيت: ولا يؤنث بالهاء، وقال ابن الأنباري: ويقال أيضا: عجوزة بالهاء لتحقيق التأنيث. وروي عن يونس أنه قال: سمعت العرب تقول " عجوزة " بالهاء).
وفي تاج العروس: (وقد صرح السهيلي في الروض في أثناء بدر أن عجائز إنما هو جمع عجوزة كركوبة، وأيده بوجوه).
وفي لسان العرب: (والعجوز والعجوزة من النساء: الشيخة الهرمة، الأخيرة قليلة).
وقال الدكتور مصطفى جواد: (ومن المعلوم أن " فَعولا " بمعنى فاعل للمؤنث يشارك فعولا للمذكر في الجمع على وزن فُعُل، كعروس وعُرُس، وعجوز وعُجُز، ويستقل دونه بالجمع على " فعائل " كعرائس وعجائز، وهما في الحقيقة جمع عروسة وعجوزة على تقدير تاء التأنيث، وقد قالت العامة قبل القرن الرابع " عجوزة " بتحقيق التأنيث للمرأة، قال الجوهري في < الصحاح > في مادة " عجز ": (العجوز المرأة الكبيرة، ولا تقل: عجوزة، والعامة تقوله) ولكنه نسي - رحمه الله - أنه قال في مادة " كوكب ": (يقال: كوكب، وكوكبة، كما قالوا: بياض وبياضة، وعجوز وعجوزة). وقد ناقض نفسه، ولم يحكّم العقل في النقل، وقد أجازت العربية تأنيث أسماء الذات البعيدة عن التأنيث، فكيف لا تؤنث المشتق؟).
ـ[عبد]ــــــــ[07 - 01 - 06, 01:52 م]ـ
نعم، وقد قال الشاعر، وهو في "زهر الأفنان":
إذا العجوز غضبت فطلق == ولا ترضاها ولا تملق
وقال آخر، واستشهد به ابن هشام:
إني رأيت عجبا منذ أمسا = = عجائزاً مثل السعالي خمسا
يأكلن ما في رحلهن همسا = = لا ترك الله لهن ضرسا
والخلاصة: أن الآيات والشواهد من كلام العرب تدل، على الصحيح، على انفراد الإناث بمسمى العجوز كما أن في الشاهد الثاني أعلاه إشارة إلى خلو اللفظ من تاء التأنيث، لصيغة الجمع: عجوز: عجائز، والله أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/493)
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[07 - 01 - 06, 03:46 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 12 - 06, 04:16 م]ـ
زنة: (فَعول) مما يستوي فيه الذكرُ و الأنثى.
و كذلك زنة (فَعيل) أيضاً.
بشرطٍ: و هو أن تكونا بمعنى (مفعول)، فإذا كانتا بمعنى (فاعل) وجب إلحاق التاء في المؤنث ليتميّز.
بل العكس هو الصحيح، ولعل ما ذكرتم سبق قلم
قال ابن مالك:
ولا تلي فارقة فعولا .......... أصلا ولا المفعال والمفعيلا
أشار بقوله (أصلا) إلى ما كان بمعنى فاعل احترازا عن معنى المفعول
وأما إذا كانت بمعنى مفعول فإن الفاء تدخل، ولكن لا يلزم دخولها دائما
وينظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=86990(119/494)
ما قيمة حاشية الخضري على شرح ابن عقيل للألفية؟
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[27 - 12 - 05, 05:28 ص]ـ
أحسن الله إليكم ونفع الله بكم مشايخنا الكرام:
-ما قيمة حاشية الخضري-رحمه الله - علميّاً من بين الحواشي على شرح ابن عقيل للألفية؟ وهل تعلمون أي الدور قد أشرفت على طباعتها لأنني أنوي اقتناءها؟ حفظكم الله ونفع بكم.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[27 - 12 - 05, 01:58 م]ـ
وفقك الله ... وأعانك على كل خير.
حاشية العلامة محمد بن مصطفي الخُضَري < 1213 - 1287 > رحمه الله ... من أحسن الحواشي على شرح ابن عقيل وأجودها وأدقها ... لما فيها من تكميل ناقص ... واستدراك على خطأ ... وتصحيح وهم ... ولا زلت أسمع المشيخة والدكاترة يثنون عليها خيرا ...
وأحسن طبعاتها - فيما علمت - طبعة الحلبي القديمة ... و ذكر لي أنها طبعت طبعة جديدة من الطبعات الملونة ... فلعلك لا تجد في دور الكتب غيرها ... أو تجد عند آل الحلبي مصورة على طبعتهم القديمة كما فعل أبناؤهم الآن بمعظم مطبوعات الأباء القديمة ...
ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 12 - 05, 03:54 م]ـ
هي عندي عن دار الفكر (طبعة ملونة كما ذكر الشيخ وفقه الله).
لكن، هي - كغيرها من الحواشي إلا ما ندر - لا تصلح للمبتدئ لأنها تشتت ذهنه، وتبعده عن مقصود الشارح.
وشرح ابن عقيل سهل ميسر، وسلس جدا.
فلا يرجع إلى الحاشية إلا لحل الإشكالات - إن وجدت.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[27 - 12 - 05, 07:30 م]ـ
هي من أجود ما كتب على ابن عقيل وهي متوفرة في مطبعة عيسى الحلبي فإن أردتها فاخبرني كيف أرسلها لك؟
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[28 - 12 - 05, 07:05 ص]ـ
شكر الله لكم نصحكم وربّانيتكم ,,
رضي الله عنكم.
والسبب: أردت كلام الخضري -رحمه الله - عن الباء في البسملة.
بارك الله فيكم
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[27 - 04 - 10, 07:11 ص]ـ
وماذا عن طبعة المطبعة الأزهرية القديمة؟
ـ[أداس السوقي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 10:08 م]ـ
نعمت الحاشية، ولكن أحذر ا?خوة من النسخة الملونة من دار الفكر فإن فيها سقطا في عدة مواضع، وأخطاء وتحريفات، ومحوا.(119/495)
اعراب (فأكون أولَ -أو: أولُ- من يصل)
ـ[أبو القاسم القاهري]ــــــــ[27 - 12 - 05, 12:14 م]ـ
اعراب الحديث: (فأكون أولَ -أو: أولُ- من يصل)
ما هو الإعراب الصحيح؟ ولماذا؟
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[27 - 12 - 05, 05:21 م]ـ
الصحيح (أولَ) بالفتح إذ لا يجوز إعراب أكون تامة هنا لاستتار الاسم وهو أنا ,وظهور الخبر
ولانتفاء فائدة التمام والله أعلم
ـ[أبو القاسم القاهري]ــــــــ[27 - 12 - 05, 05:50 م]ـ
جزاكم الله خيراً، لكن ما اعراب (من يجوز) إذن؟
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[27 - 12 - 05, 06:15 م]ـ
من اسم موصول بمعني ال>ي مضاف إليه
ـ[أبو القاسم القاهري]ــــــــ[28 - 12 - 05, 11:04 ص]ـ
ألا يصح أن نقول (أول: اسم فاعل) من الموصولة: معمول له؟
أول اسم فاعل وكانت أولاً أوأل على وزن أفعل فقلبت الهمزة الثانية واوا وادغمت في الواو الأولى
انظر القاموس المحيط 1/ 1378 ومختار الصحاح 1/ 30
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[28 - 12 - 05, 11:51 م]ـ
نعم يجوز ولكن إعرابها معمولا ليس بالإعراب الكامل فلا بد من توضيح أنها في محل جر مضاف إليه
والله أعلم
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[29 - 12 - 05, 09:23 ص]ـ
ولماذا لا يكون أول بالرفع بدلاً من الضمير المستتر أنا ويكون من هو خبر أكون
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[29 - 12 - 05, 10:45 ص]ـ
لا يبدل ظاهر من مضمر
ـ[أبو القاسم القاهري]ــــــــ[01 - 01 - 06, 04:53 ص]ـ
لا يبدل ظاهر من مضمر
معذرة: لكن ما معنى هذا؟
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[01 - 01 - 06, 03:53 م]ـ
أي لا يجوز إعراب الاسم الظاهر بدلا من ضمير مستتر(119/496)
الفرق بين لامي الأمر والتعليل
ـ[أبو القاسم القاهري]ــــــــ[27 - 12 - 05, 12:44 م]ـ
السلام عليكم:
من المعروف أن لام التعليل مخفوضة وتنصب الفعل بعدها ولام الأمر ساكنة وتجزم الفعل بعدها
فكيف تنطق لام الأمر إذا جاءت في أول الكلام إن من الصعب البداءة بالسكون؟ وإذا كانت تنطق كلام التعليل فكيف إذن نفرق في عملهما في الفعل الذي يليهما؟
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[27 - 12 - 05, 03:11 م]ـ
أخي الحبيب
التفريق بينهما يكون كالتالي:
أن لام التعليل، تدخل على الفعل المضارع، ويكون ما بعدها علة لما قبلها، وهذه اللام دائما تأتي مجرورة، ويسميها البعض لام كي، لأنها كثيرة المجئ مع (كي).أو بمعنى كي.
أما لام الأمر: فإنها تدل على الطلب من اعلى لأقل مرتبة، أو من متساوٍ في الرتبة أو غيرهما وذلك من حيث المعنى.
فالفرق هو فرق في المعنى، الذي يظهر من التعليل أو الأمر.
والله أعلم
ـ[أبو القاسم القاهري]ــــــــ[27 - 12 - 05, 05:52 م]ـ
جزاكم الله خيرًا وماذا عن:
فكيف تنطق لام الأمر إذا جاءت في أول الكلام إن من الصعب البداءة بالسكون؟
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[31 - 12 - 05, 03:06 ص]ـ
تكسر أخي الحبيب
قال تعالى (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً [الطلاق: 7])
فالأولى مكسورة للبدء بها، والثانية ساكنة لسبقها بالفاء.(119/497)
ما الفرق بين الوجود والتواجد
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[27 - 12 - 05, 02:54 م]ـ
من الأخطاء الشائعة وكثيراً ما يكتب في المنتديات الاعضاء المتواجدون بدلاً من الاعضاء الموجدين وهذا خطأ والصواب أن نقول الأعضاء الموجودون لأن تواجد من الوجد وموجود من الوجود وقد يكون الشخص موجوداً لكنه غير متواجد
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[31 - 12 - 05, 01:14 م]ـ
نعم اخي
هذا صواب منك
التواجد التمايل
ـ[إبراهيم الخوجة]ــــــــ[31 - 12 - 05, 02:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا أرجو من المشرفين على الملتقى أن يكتبوا أكثر الأعضاء وجوداً بدلاً من تواجدا
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[31 - 12 - 05, 04:11 م]ـ
وكذلك هذه العبارة التي في الأعلى على اليسار: مكان التواجد.
ـ[أبو هاشم]ــــــــ[01 - 01 - 06, 09:34 م]ـ
الوجود إما الحضور أو الوصول أو القدوم
وأما التواجد هو الشوق والهيام
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[02 - 01 - 06, 10:12 ص]ـ
أيها الأخوة الأعزاء بهذه الصورة التي أوردتموها لكلمة (الوجود) هل تصبح من الفعل (وجد) أم من الفعل (تواجد) وكيف نأتي من الفعل الأول بالمفاعلة؟؟ هل يمكن أم لا والمقام يستدعي المفاعلة في المنتدى؟؟؟
أفيدونا أفادكم الله
وفقكم الله
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[02 - 01 - 06, 10:34 ص]ـ
شكراً للأخوة على اهتمامهم بالناحية اللغوية والأخطاء الشائعة، وجزاهم الله خيراً، ولكن على الصيغة التي أوردتموها، هل يكون اسم المصدر (الوجود) من الفعل (وجد) أم من الفعل (تواجد)؟ وإذا كان من الفعل الأول، فهل يصح أن نأتي منه بفعل المفاعلة أم لا؟، وذلك لأن المقام في المنتدى يقتضي ذلك من المشاركات. وإذا صح ذلك، فإن كلمة (تواجد) تعتبر إذن صحيحة، وليست العكس.
أرجو الإفادة والتوضيح مع الشكر
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:22 م]ـ
نبه على هذا العلامة ابن عثيمين، فقال من الخطأ أن يقال: مكان تواجد فلان: هو كذا، و قال: هذه لا أصل لها في العربية، ذكر هذا في لقائه مع الأطباء.
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[03 - 01 - 06, 10:18 م]ـ
وكذلك هذه العبارة التي في الأعلى على اليسار: مكان التواجد.
تم تصحيحها ولله الحمد:)
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[04 - 01 - 06, 11:50 م]ـ
التواجد مصطلح متأخر نشأ عند الصوفية، ومعناه عندهم معروف، ولهذا لا تجده في المعاجم اللغوية، واول من رأيته نص عليه: الجرجاني في التعريفات.
ـ[عبدالحميد بن عبدالحكيم]ــــــــ[07 - 01 - 06, 10:10 م]ـ
فائدة: لا يقال عن الله تعالى موجود لأنه اسم مفعول, كما نبه على ذلك الشيخ وحيد
عبد السلام بالي في رسالته أخطاء في العقيدة _ أو قريبا من هذا الاسم.
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[08 - 01 - 06, 12:36 ص]ـ
والله عز وجل معبود بناء على ذكرت لا يجوز أن نقول معبود لأنه اسم مفعول وكذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء ولفظ الجلالة مفعول به بناء على الكلام لا يجوز ....
هذه اصطلاحات لغوية لا دخل لها حسناً ماذا ينبغي لنا أن نعبر عن وجود الله؟!
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[08 - 09 - 07, 07:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
نعبر عن وجود الله عز وجل بقولنا: الله حيٌ قيومٌ.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[09 - 09 - 07, 01:44 م]ـ
قالَ تعالى: ((ووجدَ الله عنده فوفاه حسابَه))؛ فإذا كان وجدَه، فهو موجودٌ.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 09 - 07, 05:55 م]ـ
قالَ تعالى: ((ووجدَ الله عنده فوفاه حسابَه))؛ فإذا كان وجدَه، فهو موجودٌ.
وفقك الله
(موجود) ليس مأخوذا من (وَجَد)، لكن من (وُجِد) الذي جاء عن العرب بصيغة المبني للمفعول، مثل (حُمّ) و (جُنّ) ونحوها.
فالوصف بـ (موجود) معناه خلاف المعدوم، وليس معناه أن أحدا قد (وَجَدَه)، وهذا هو المفهوم لغة وشرعا.
وقد قرر هذا علماء الاعتقاد ردا على من يمنع من وصف الله بذلك، وردا على من ينفي الاشتراك في إطلاق أسماء الله.
ومن أولهم عبد العزيز الكناني في الحيدة.
وهذه بعض أقوال أهل اللغة:
قال أَبو عبيد: وُجِدَ الشيءُ عن عدَم فهو موجود مثل حُمّ فهو محموم وأَوجَدَه الله ولا يقال وجَدَه كما لا يقال حَمّه.
وقال ابن دريد في الجمهرة: ووُجِد الشيء عن عدم فهو موجود، وأوجده الله.
ونقله عنه الجوهري في صحاحه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/498)
وقال الفيومي في المصباح: والوجود خلاف العدم، وأوجد الله الشيء من العدم، فوُجِد فهو موجود، من النوادر مثل أجنه الله فجُن فهو مجنون.
وقد تكلم ابن تيمية عن اشتقاق ذلك وتصريفه في (نقض التأسيس) في موضع لا أذكره الآن.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[09 - 09 - 07, 10:32 م]ـ
(موجود) في اللغةِ لها معنيانِ؛
الأول: بمعنى (مخلوق). وفعلُه المتعدي (أوجده) فهو (موجودٌ) على غيرِ القياسِ. ولا تقولُ: (وجدَه)؛ فإذا أردتَّ أن تبنيَه للمجهولِ قلتَ: (أُوجِد ووُجِد فهو موجودٌ). وكان الوجهَ أن يتفقَ الفعلُ المبنيّ للمجهول، والفعل المبني للمعلومِ المتعدي؛ فتقول: (وُجِد فهو موجودٌ)، (ووجدَه فهو موجودٌ)، كما تقولُ: (ضُرِب فهو مضروب)، و (ضرَبه فهو مضروبٌ)، ولكنهم ألزموا المجرَّد (وُجِد) البناء للمجهولِ، وعدَّوا إليه بالهمزةِ؛ فقالوا: (أوجدَه). ووجهُ ملازمةِ بعضِ الأفعالِ البناءَ للمجهولِ أن يكونَ المجرَّد المتعدي من الفعلِ مبنيٍّا للمجهولِ؛ فإذا أردتَّ ذكرَ فاعلِه لم تذكره منه؛ ولكنك تزيدُ الهمزةَ للتعديةِ؛ إذ الأصلُ أن المبني للمجهولِ الذي نائب فاعله أصلُه فاعلٌ أن يكونَ متعديًا بنفسِه، كما تقول: (ضربَ محمدٌ زيدًا)، و (ضُرِب زيد). و (ووُجِد) خارجٌ عن ذلك؛ فإن أصلَه المفترَض (وجَد الله الإنسانَ) فـ (وُجِد الإنسانُ). ولكنهم لم يعدوه بنفسِه كما هو مقتضَى القياسِ؛ وإنما عدَّوه بالهمزةِ. أريدُ بذلك كلِّه أنْ ليس معنى كونِ الفعلِ مبنيٍّا للمجهول أنه لا يجوزُ أن يُذكرَ فاعلُه البتةَ؛ وإنما معناه أنه لا يُذكَر فاعله بالفعلِ المجرّد؛ وإنما بزيادةٍ، كزيادةِ الهمزةِ.
والثاني: بمعنى (مدرَك). وفعلُه (وجدَه) أخو (ظنَّ) التي تتعدى لاثنينِ، لا (أوجده)؛ فهو موجودٌ. وإذا بنيتَه للمجهولِ قلتَ: (وُجِد فهو موجودٌ) إذ اسمُ المبني للمجهولِ هو اسمُ المفعولِ، إلا في الأفعالِ التي تلازمُ البناءَ للمجهولِ – وقد بينتُ الكلامَ على هذا آنفًا -.
ومن الثاني قولُه تعالى: ((ووجدَ الله عنده فوفاه حسابَه)). أما ما ذكرَ أخي أبو مالكٍ من أنَّ (موجودًا) من (وُجِد) فوهَمٌ منه. إذ الذي يلزمُ البناءَ للمجهولِ كـ (جُنَّ) هو (وُجِد) الذي بمعنى (خُلِق). أما الذي بمعنى (أدركَ) فيبنى للمعلوم والمجهولِ؛ تقولُ: (وجدتُّه) و (وُجِد الشيءُ)؛ قالَ امرؤ القيس:
ألم ترياني كلّما جئتُ طارقًا ** وجدتُّ بها طيبًا وإن لَّم تَطيَّبِ
وهذه فائدة؛ وهي أن كلَّ مبني للمعلوم متعدٍّ يجوزُ أن يُبنى له مبني للمجهولِ، وليس العكس، إلا بزيادةٍ – كما قدمنا -. وفائدة أخرى أن اسم المبني للمجهولِ هو اسمُ المفعولِ.
وعلى هذا فقولُه: ((موجود) ليس مأخوذا من (وَجَد)، لكن من (وُجِد)) ليس بصوابٍ؛ إذ خلطَ بينَ التي بمعنى الخلقِ، والتي بمعنى الإدراكِ؛ وآفةُ العلمِ الخلطُ.
ويلزمُه على هذا أن يكونَ ((ووجدَ الله عنده)) بمعنى (خلقَه) تعالى الله عن ذلك.
ويلزمُه أيضًا أن ينفيَ أن للمبني للمعلوم المتعدي اسمَ مفعولٍ، وأن يقصرَ اسم المفعولِ على المبني للمجهولِ؛ وهو خطأ – كما ذكرتُ -؛ إذ هما واحدٌ؛ فاسم المفعول من (ضرب زيدٌ عمرًا) هو (مضروب)، واسم المبني للمجهولِ من (ضُرِب زيدٌ) هو (مضروبٌ).
وقولي: (فإذا كان وجَده، فهو موجودٌ) فيه استدلالٌ على صحةِ (موجود)، لأن كلََّ ما له فعل مبني للمعلوم متعدّ يجوز أن يبنى له اسم للمبني للمجهولِ؛ فتقول: (وجدَه فهو موجودٌ)، و (وُجِد فهو موجودٌ) سواء كان مأخوذًا من (وجَد) أم من (وُجِدَ)، مع أن الآيةَ تثبت أن (موجودًا) يجوزُ أن تكونَ من (وجَد). وكذلك أصلُ الكلمةِ؛ إذ أصلُ (وُجِد) البناء للفاعلِ؛ فهي من (وجَدَه).
أبو قصي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 09 - 07, 12:23 ص]ـ
وفقك الله يا أخي الفاضل
وددت يا شيخنا الكريم ألا تعجل إلى الوصف بالخلط؛ فإن آفة العلم العجلة.
فبحسب علمي لم يقل أحد من أهل العلم إن وصف الله عز وجل بـ (الموجود) مأخوذ من (وَجَدَ) التي تتعدى لمفعولين، التي هي أخت (ظن)، وإنما هي مقولة بالاشتراك أو التواطؤ على الخالق والمخلوق.
وهذه المسألة ليست بجديدة، فقد تكلم عنها أهل العلم في كتب الاعتقاد، وبينوا أن وصف الخالق والمخلوق بأنه (موجود) واحد، ولكن (وجود) كل شيء بحسبه، فـ (وجود) المخلوق يسبقه عدم، و (وجود) الخالق لا يسبقه عدم.
وهذا كما نصف الله عز وجل بأنه (شيء)، ونصف المخلوق بأنه (شيء)، ووصف كل شيء بحسبه، كما نقول: إن لله يدا وللمخلوق يدا، ويد كلٍ بحسبه إلى آخر هذا الباب.
فيا ليتك تذكر لنا مَن مِن أهل العلم ذكر أن وصف الله بـ (موجود) مأخوذ من (وَجَدَ) المتعدي لمفعولين.
وجزاك الله خيرا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/499)
ـ[أبو قصي]ــــــــ[10 - 09 - 07, 12:54 ص]ـ
ويلزمُه على هذا أن يكونَ ((ووجدَ الله عنده)) بمعنى (خلقَه) تعالى الله عن ذلك.
ويلزمُه أيضًا أن ينفيَ أن للمبني للمعلوم المتعدي اسمَ مفعولٍ، وأن يقصرَ اسم المفعولِ على المبني للمجهولِ؛ وهو خطأ – كما ذكرتُ -؛ إذ هما واحدٌ؛ فاسم المفعول من (ضرب زيدٌ عمرًا) هو (مضروب)، واسم المبني للمجهولِ من (ضُرِب زيدٌ) هو (مضروبٌ).
هذا هو الردّ يا أبا مالكٍ من جهةِ اللغةِ. أما من الشرعِ فالآيةُ التي ذكرتُ ((ووجد الله عنده))؛ فإذا وجده فالله تعالى موجودٌ. هذا من مسلَّماتِ اللغةِ. ولا يجوزُ الاعتراض على هذا إلا بدليلٍ، لأنه الأصلُ. ومن ذلك أيضًا ما رواه مسلمٌ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: ( ... فقال آدم ... فبِكم وجدتَ الله كتب التوراةَ ... ).
والله يرعاك.
أبو قصي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 09 - 07, 02:45 ص]ـ
وفقك الله يا أخي الكريم
أما قصرُ اسم المفعول على المبني للمجهول، فلا يلزم من كلامي ..
فليس النزاع الآن في أنه هل يشتق اسم مفعول من (وَجَدَ) المتعدي لمفعولين أو لا؟
وإنما النزاع في أن كلمة (موجود) التي تطلق على الله عز وجل هل هي مشتقة من (وَجَدَ) المتعدي لمفعولين؟
فبحسب اطلاعي لم أقف على أحد من أهل العلم ذكر ذلك، وكل من وقفت على كلامه ذكر أن لفظ (موجود) مقول بالاشتراك أو التواطؤ على الخالق والمخلوق، فهي مشتقة من (وُجِد) وليست بمعنى مخلوق، وإنما معناها ما ليس بمعدوم، وذلك واضح من النصوص التي نقلتُها سابقا.
فلا يلزم من وَصْفِ الله بأنه (موجود) - من (وُجِد) - أن يوصف بأنه مخلوق، وإنما المعنى أنه ليس بمعدوم.
وقد ذَكَرَ نحوَ ذلك عبدُ العزيز الكناني في الحيدة، وأبو نصر السجزي في الإبانة، وابن تيمية في مواضع من درء التعارض ونقض التأسيس، وغيرهم.
وأما (وَجَدَ) الذي من باب ظن، فإنه يقتضي مفعولين؛ فإذا قلنا: (وَجَدت الله) وسكتنا، فالكلام ناقص، كما في الأمثلة التي تفضلتَ بذكرها، فكذلك ما يشتق منه؛ إن قلنا: (الله موجود) بهذا المعنى وسكتنا صار الكلام ناقصا؛ موجود ماذا؟
ولا يخفى عليكم أن الفعل إذا كان يقتضي مفعولين وبني للمفعول، فإنه يقتضي مفعولا، واسم المفعول (كفعل صيغ للمفعول في ..... معناه) كما قال ابن مالك.
وكذلك فالله عز وجل موصوف بأنه (موجود) في الأزل من قبل أن يكون هناك شيء (وَجَدَه)، فكيف يكون مشتقا منه؟
وذلك أن (وَجَد) الذي من باب ظن يقتضي مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، فإذا قلنا: (وجدت الرجل عظيما) وأردنا أن نشتق منه اسم المفعول، فإننا نقول: (الرجل موجودٌ عظيما)، ولا يصلح أن نقول: (الرجل موجود) فقط، هذا مع أنها عبارة قلقة لا أذكر أني قرأتها أو ما يشبهها لأحد من أهل العلم.
وإذا كان أهلُ العلم قد تكلموا في هذه المسألة، فإن الرجوع إلى كلامهم واجب، والنزول عند اتفاقهم لازم، والخروج عن أقوالهم لا يليق بالمنصف.
وأنا أطلب منك فقط - تفضلا لا أمرا - أن تذكر لي واحدا فقط من أهل العلم ذكر أن لفظ (موجود) في صفة الله عز وجل مأخوذ من (وَجَد) الذي من باب ظن.
وجزاك الله خيرا على صبركم وتعليمكم وإفادتكم.
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[10 - 09 - 07, 03:23 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
صدق شيخنا وائل، فيجب على الإنسان أن لا يقتصر على اللغة ليعرف ما وصف الله به نفسه أو رسول صلى الله عليه وسلم، بل لابد من النصوص الوحيية القرآن والسنة.
وإلا وقعنا فيما وقع فيه أهل البدع باعتمادهم على اللغة والعقل.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[10 - 09 - 07, 07:32 ص]ـ
أبا مالكٍ - حفظه الله -
لقد بينتُ رأيي مفصَّلاً، وذكرتُ أدلتي؛ فلا داعيَ لإعادةِ القول وتَكرارِه.
تقبَّلْ ودي وشكري
أبو قصي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 09 - 07, 08:36 ص]ـ
حفظك الله يا شيخنا الفاضل
ودمت ذخرا للملتقى
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 02:44 ص]ـ
وفقك الله يا أبا قصي
ماذا تقول في قوله تعالى: {واذكروا الله} {ولتكبروا الله} {ويُشْهِد الله}، هل يصح أن يشتق منها صفات لله عز وجل فيقال: (مذكور) و (مُكَبَّر) و (مُشْهَد)؟
وكذلك قوله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره} هل يصح أن يشتق منها (الله مقدور)؟
وكذلك قوله تعالى: {ومنهم من عاهد الله} هل يصح أن يشتق منها (الله مُعاهَد)؟
وكذلك قوله تعالى: {أخلفوا الله ما وعدوه} هل يصح أن يشتق منها (الله مُخْلَف)؟
وكذلك قوله تعالى: {وقعد الذين كذبوا الله ورسوله} هل يصح أن يشتق منها (الله مكذوب)؟
وكذلك قوله تعالى: {وقد جعلتم الله عليكم كفيلا} هل يصح أن يشتق منها (الله مجعول)؟
وغير ذلك كثير في القرآن.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 03:28 ص]ـ
أهلاً بأبي مالكٍ،
أنا أصلاً لم أقلْ بأن لك أن تشتقَّ من كل فعلٍ صفةً لله؛ ولكني قلتُ: إن (موجودًا) المتفق على وصفِ الله تعالى به أصلُه (وجَد)، وأنت تمنعُ هذا. وإنما تُلزمني بذلك متى قلتُ: إن كلَّ فعلٍ يشتَقّ منه اسمٌ لله، ولم أقل بهذا؛ إنما قلتُ: كلُّ ما كانَ على (مفعولٍ) فلا بد أن يكون أصله (فعَل) المبني للمعلوم، لأن المبني للمجهول فرع عن المبني للمعلومِ - وقد بينتُ هذا قبلُ -.
ولك شكري.
أبو قصي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(119/500)
ـ[أبو قصي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 03:31 ص]ـ
أما الآية الكريمة ((ووجد الله عنده)) فإنما احتججتُ بها لما ثبت لي أنهم يصفونَ الله بأنه (موجود)، ولم يثبت عندي أنهم يصفونه بما ذكرتَ من الصفاتِ، فأحتجَّ لها.
أبو قصي
ـ[أبو قصي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 03:49 ص]ـ
كلامنا كله في (موجود) أهي مشتقة من (وُجِد) حتمًا، أم يجوزُ أن تكونَ منهما جميعًا؟
أنت قلتَ بالأول، وأنا قلتُ بالثاني.
واحتججتُ أنا باللغةِ؛ إذ (وُجِد اللهُ) أصلُها (وجدَ كذا اللهَ)، لأنها فرع عنه؛ إذ من المعلوم في النحو أنك إذا قلتَ: (ضرِبَ زيدٌ) كانَ في كلامِك فاعلٌ محذوفٌ، قامَ المفعولُ مَقامَه؛ ولذا تجدهم يذكرون علة حذفه؛ أما الأخ أبو مالك فمقتضى كلامِه أنه ينفيَ أن يكونَ لـ (وُجِد) فاعلٌ في الأصلِ. وهو بيِّنُ الخطأ.
ثم لمْ يذكر علةَ امتناعِه من أن يقالَ: إن (موجودًا) من (وجَد)، وأنا أعترضُ عليه بالسندِ اللّمّي - كما يقولُ المناطقة -؛ فأقول: ولِمَ لا يَكون كذا؟
لا أدري ما جوابُه؛ فإن كان هو أن العلماءَ لم يذكروا ذلك؛ فلِمَ لمْ يذكروه؛ إذ الحجة بالدليلِ، لا بأقوالِ الرجالِ. ولو أنكروه لم يكن إنكارُهم معتدًّا به إلا بحقٍّ، وإلا إذا لم يخالفْ أصولَ العربيةِ؛ وبمخالفةِ أصولِ العربية ضلَّ كثيرٍ من الفرقِ.
أما اعتراضه على ذلك بأن (الله عز وجل موصوف بأنه (موجود) في الأزل من قبل أن يكون هناك شيء (وَجَدَه)، فكيف يكون مشتقا منه؟) فهو لازمٌ له، لأني بينتُ قبلُ أن المبني للمجهولِ له فاعلٌ؛ لكنه محذوفٌ لعلةٍ بلاغيةٍ؛ فإذا قلتَ: (ضُرٍب زيدٌ) كان من المعلومِ أن أحدًا ضربَه؛ ولكنك حذفتَ الفاعلَ؛ ولا بدَّ للفعلِ من فاعلٍ.
ثم يجوز أن يكون الله تعالى موجودًا في الأزل بالقوةِ، لا بالفعلِ.
حسبي هذا؛ ولم أكن أريدُ الردَّ؛ ولكن تبيَّن لي أن أخي أبا مالكٍ فهِم كلامي على غيرِ ما أردتُّ، وأنا الآنَ مغمدٌ قلمي في قرابِه.
والله تعالى أعلمُ.
وشكرًا لصاحبي الكريم أبي مالك - أحسنَ الله عاقبتَه -
أبو قصي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 07:43 ص]ـ
نعم يا أستاذنا الفاضل، العبرة بالدليل لا بأقوال الرجال، ولكن هذا عند الاختلاف لا عند الاتفاق، كما لا يخفى عليكم.
وكثير من الناس يخطئ في فهم قولنا (العبرة بالدليل لا بأقوال الرجال)، وقد بينتُ ذلك هنا:
http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=1019
لأننا إذا قلنا: العبرة بالدليل فقط حتى لو لم يقل به أحد مطلقا، لأدى بنا ذلك إلى أشياء لا تحمد عقباها.
وقديما قال ابن المقفع: ((وعلى العاقلِ أن يجبنَ عن المضي على الرأي الذي لا يجدُ عليه موافقاً وإن ظن أنهُ على اليقين)).
وأرجو أن تعيد النظر بتجرد وإنصاف في هذه المسألة الخطيرة؛ لأنها تدخل في مسائل الاعتقاد (التي ضل فيها كثير من الفرق كما تقول)، ولم أكن أتوقع منك قط أن تقول: إن الله كان موجودا بالقوة لا بالفعل!! فهذا مخالف لعقيدة المسلمين.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 08:13 ص]ـ
يبدو لي أنك نسيت كلامي السابق عن (وَجَدَ الله) يا أستاذنا الفاضل
فلا يصح لغة أن تقول: (وجدتُ الله) وتسكت؛ لأن (وجد) تقتضي مفعولين.
لم أسمع جوابك عن هذا.
وأما قولك: إن (وُجِد الله) فرع على (وجد كذا الله)؛ فهذا عينُ المصادرة على المطلوب، فما وقع النقاش إلا في هذا.
وبيان ذلك أننا اتفقنا على هذا:
1= (وُجِد) فعل لازم ملازم لصيغة المفعول يحتاج إلى فاعل (أو نائب فاعل).
فتقول من ذلك: (وُجِد فلان فهو موجود)، ولا يحتاج إلى مفعول.
2= (وَجَد) فعل متعد لمفعولين، فإذا بنيناه للمفعول اقتضى فاعلا (نائب فاعل) ومفعولا.
فتقول من ذلك: (وُجِد فلان كذا، فهو موجود كذا)، كما تقول: وُجِد فلانٌ ميتا، ولا يصح هنا أن تقول: (وُجِد فلان) وتسكت.
لم أسمع جوابك عن هذا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 08:17 ص]ـ
وأنا الآنَ مغمدٌ قلمي في قرابِه.
إنما أردت المباحثة والمفاتشة، لعلنا نستفيد من علمكم، فإن كان يضايقكم نقاشي، فأعتذر إليكم.
ورحم الله الشافعي إذ قال: أما يستقيم أن نبقى إخوة وإن اختلفنا في مسألة؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 08:40 ص]ـ
أما الآية الكريمة ((ووجد الله عنده)) فإنما احتججتُ بها لما ثبت لي أنهم يصفونَ الله بأنه (موجود)، ولم يثبت عندي أنهم يصفونه بما ذكرتَ من الصفاتِ، فأحتجَّ لها.
أبو قصي
إذا كان ثبت عندك أنهم يصفون الله بأنه موجود، فالاحتجاج بالآية حينئذ إما أنه تحصيل حاصل، وإما أنه باطل لأنك لا تقول بلازمه.
بيان ذلك أن ظاهر كلامك في مشاركتك الأولى أنك تحتج بمجرد الآية على من ينكر وصف الله بـ (موجود)؛ فهذا نص كلامك:
قالَ تعالى: ((ووجدَ الله عنده فوفاه حسابَه))؛ فإذا كان وجدَه، فهو موجودٌ.
فإما أن يكون هذا الاستدلال تاما بما ذكرتَ فقط، وإما أن لا يكون تاما إلا بالإجماع على وصف الله بأنه (موجود).
فإن كان الاستدلال تاما بغير حاجة للإجماع، فحينئذ يلزمُك أن تقول بمثل ذلك في الآيات التي نقلتُها لك.
وإن كان الاستدلال لا يتم إلا بهذا الإجماع، فأنت خالفتَ هذا الإجماع، وذكرتَ أن العبرة بالدليل لا بأقوال الرجال؛ وأهل هذا الإجماع هم الذين قالوا: إن الوصف بـ (موجود) مقول بالاشتراك أو التواطؤ على الخالق والمخلوق.
فكيف تستدل بالإجماع في موضع وتخالفه في موضع؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/1)
ـ[أبو قصي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 06:00 م]ـ
أبا مالك،
أما (وجَدَ) فيجوزُ في العربيةِ أن تكونَ بمعنى (أصبتُ) أو (لقيتُ) فتتعدى إلى مفعولٍ واحدٍ؛ ذكروا هذا.
وأما قولك: (إن الله كان موجودا بالقوة لا بالفعل!! فهذا مخالف لعقيدة المسلمين) فمَن قالَ بهذا؟
وأما قولك: (العبرة بالدليل لا بأقوال الرجال، ولكن هذا عند الاختلاف لا عند الاتفاق) فأينَ الاتفاقُ، ومَن نقلَ عنهم كذلك؟
أما قولك: (إذا كان ثبت عندك أنهم يصفون الله بأنه موجود، فالاحتجاج بالآية حينئذ إما أنه تحصيل حاصل، وإما أنه باطل لأنك لا تقول بلازمه) فالردُّ عليه أني لم أحتجَّ بهذه الآية على أنه يجوزُ وصفُ الله بأنه (موجود)؛ ولكن على أنَّ (موجودًا) مأخوذ يجوزُ أن يكون من (وجَد)!
وأما قولك: ((إن قولي: (وُجِد الله فرع عن وجَد كذا الله) مصادرة)) فالردّ عليه أني لم أردِ الاحتجاج بعينِ دعواي فيكونَ مصادرةً؛ ولكني أردتّ أن أبيّن أن هذا من الأمور المعروفة المتفقِ عليها؛ فهل تخالف في هذا؟ (أنتظر الجوابَ).
ثم إنك لم تجب عن قولي: (وأنا أعترضُ عليه بالسندِ اللّمّي - كما يقولُ المناطقة -؛ فأقول: ولِمَ لا يَكون كذا؟)
أما اعتذاري عن قطعِ الحوارِ فليس مرجعه إلى الضيقِ والحرجِ، ولا إلى غيرِ ذلك؛ ولو كان صدري ضائقًا بأحدٍ لم يكن ضائقًا بكَ يا أبا مالكٍ؛ ولكني رأيتُ أنا نمشي في سبيلينِ مختلِفين، ورأيتني ذكرتُ من الحجج ما أرى أني أديتُ به ما في صدري؛ فخشيت أن يضيعَ الوقتُ في ما لا طائلَ تحتَه. وليس عليَّ أن أحجَّك وألزمَك، ولا عليك مثلُ ذلك؛ إن علينا إلا البلاغُ.
أبو قصي
ـ[أبو قصي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 06:06 م]ـ
أما قولك: إن قولي: (فإذا كان وجده فهو موجود) يقتضي أني أرى أن كلَّ ما كان كذلك يجوز أن يشتقَّ منه صفة لله تعالى، فجوابي عنه أن هذا هو الحقُّ، إلا أن يمنعَ من ذلك مانع؛ إذ المعروف في العربيةِ أن كلّ فعل متعدّ يجوز أن يشتق منه اسم مفعول؛ وإنما امتنع ذلك في حقّ الله ليس لعدَم المقتضي؛ ولكن لوجود المانعِ؛ و (موجود) فيها المقتضي، ولا مانعَ؛ فتبينَ أن إلزامَك في غير محلِّه، لاختلافِ العلتينِ!
أبو قصي
ـ[فيصل]ــــــــ[15 - 09 - 07, 05:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الأخوة الكرام
ينبغي الحذر حين الخوض في المسائل العقدية وينبغي الرجوع للعلماء وما قرروه فهو المتعين لئلا يقع الإنسان فيما لا يحمد عقباه.
القول بأن بالله ((كان موجوداً بالقوة لا بالفعل)) قول باطل وشنيع والأخ القائل لا يقصد المعنى المتبادر من هذه العبارة وهو أن الموجود هو: " المتحقق الثابت الذي ليس بمعدوم ولا منتف" إذ لو قصد هذا لكفر بلا ريب! بل يقصد بهذا -حسب ما أوضح- أن الموجود هو ما وجده الواجد فيلزمه على هذا أنه تعالى في الحقيقة كان موجوداً بالقوة لا بالفعل!!، ولكن ليس هذا ما يقصد أهل السنة حين أطلقوا هذه العبارة في حق الله.
ولندع شيخ الإسلام يبين هذا يقول رحمه الله في الصفدية ص145 - 146 ط أضواء السلف: ((وأما قولهم: يكون الوجود صفة لها، فهذا إنما يقال أن لو كان الوجود مصدر وجد وجوداً أو وجدته وجوداً.
ولا ريب أن لفظ الوجود في اللغة هو مصدر وجود يجد وجوداً كما في قوله تعالى: ((ووجد الله عنده)) ولكن أهل النظر والعلم إذا قالوا: هذا موجود لم يريدوا أن غيره وجوده يجده، ولا يريدون أن غيره جعل له وجوداً قائماً به، بل يريدون به أنه حق ثابت ليس بمعدوم ولا منتف، فإذا قيل: هذا الإنسان موجود لم يكن المراد أن هذا الإنسان قام به وجود يكون صفة لهذا الإنسان، بل قولنا: هذا الإنسان موجود أي ثابت متحقق ليس بمعدوم ولا منتف، وليس وجوده بالخارج قدراً زائداً على حقيقته الموجودة في الخارج ... )) إلخ فليراجع بقية كلامه المهم.
والله الموفق
ـ[الجزائرية]ــــــــ[18 - 09 - 07, 08:55 ص]ـ
مشكورين على التوضيح
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[23 - 09 - 07, 11:44 ص]ـ
ولندع شيخ الإسلام يبين هذا يقول رحمه الله في الصفدية ص145 - 146 ط أضواء السلف: ((وأما قولهم: يكون الوجود صفة لها، فهذا إنما يقال أن لو كان الوجود مصدر وجد وجوداً أو وجدته وجوداً.
ولا ريب أن لفظ الوجود في اللغة هو مصدر وجود يجد وجوداً كما في قوله تعالى: ((ووجد الله عنده)) ولكن أهل النظر والعلم إذا قالوا: هذا موجود لم يريدوا أن غيره وجوده يجده، ولا يريدون أن غيره جعل له وجوداً قائماً به، بل يريدون به أنه حق ثابت ليس بمعدوم ولا منتف، فإذا قيل: هذا الإنسان موجود لم يكن المراد أن هذا الإنسان قام به وجود يكون صفة لهذا الإنسان، بل قولنا: هذا الإنسان موجود أي ثابت متحقق ليس بمعدوم ولا منتف، وليس وجوده بالخارج قدراً زائداً على حقيقته الموجودة في الخارج ... ))
هذا الذي ندين لله به(120/2)
حول العين والخليل .. كتب ومقالات
ـ[أبو معاذ الفنجري]ــــــــ[27 - 12 - 05, 11:28 م]ـ
أخي الكريم لا تبخل علينا بذكر أي كتاب أو مقال فيه نقد أو دراسة عن الخليل بن أحمد الفراهيدي صاحب العين
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[31 - 12 - 05, 11:45 م]ـ
يسعدني ابا معاذ
أن أكون أول من كتب لك
لعل أول من تكلم في هذا الموضوع الأزهري صاحب تهذيب اللغة فقد أطال في المقدمة عن هذا الكتاب خصوصا رواية الليث بن المظفر له وما شابها عنده من شكوك.
وأما نقد العين فقد بدأه الذين اكملوه وأتموه مثل غلام ثعلب وابن دريد وغيرهما.
ولعل لي عودة لأن الوقت الآن يمضي وعندي مشاغل.
ـ[أبو معاذ الفنجري]ــــــــ[01 - 01 - 06, 05:04 ص]ـ
شيخي الفاضل دائما أنت السباق للخير جزيت خيرا ... ولعل الأخوة يكملون
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 01:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألخص لك هنا يا أخي الكريم ما ذكره أحمد الشرقاوي إقبال في (معجم المعاجم)
من الكتب التي ألفت عن العين:
- المدخل إلى كتاب العين: للنضر بن شميل
- تلقيح العين: لابن التياني
- مختصر العين: لأبي الحسن الحوفي
- مختصر العين: للسنجاني
- مختصر العين: للزبيدي، وهو أشهر مؤلفات الزبيدي وأبعدها صيتا
وللزبيدي كتاب آخر وهو
- استدراك الغلط الواقع في كتاب العين.
- مختصر العين: لمرتضى الزبيدي صاحب تاج العروس
- فائت العين للخليل نفسه
- فائت العين لأبي عمر الزاهد الملقب بغلام ثعلب
- التكملة للخارزنجي، ذكر فيه ما أهمله الخليل، وقد طعن فيه أبو منصور الأزهري صاحب تهذيب اللغة، وأما ابن عباد صاحب (المحيط في اللغة) فإنه ينقل عنه كثيرا.
- الحصائل لأبي الأزهر البخاري: استدرك فيه ما أهمله الخليل
- الاستدراك لما أغفله الخليل: لأبي الفتح المراغي
- الاستدراك على العين: لعلي بن نصر الجهضمي
- الاستدراك على العين لمؤرج السدوسي
- الاستدراك على الخليل في كتاب العين: لأبي طالب المفضل بن سلمة
- الرد على المفضل بن سلمة فيما نقضه على الخليل: لنفطويه
- الرد على المفضل في الرد على الخليل: لابن درستويه
- كتاب التوسط لأبي بكر الأزدي: توسط فيه بين الخليل والرادين على الخليل
- الاستدراك على العين: لأبي بكر الأزدي
- ما أغفله الخليل وما ذكر أنه مهمل وهو مستعمل وضده: لأبي عبد الله الوراق
- الاستدراك على الخليل في المهمل والمستعمل: لأبي تراب
- غلط كتاب العين: للخطيب الإسكافي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 01:09 ص]ـ
نسيت أن أقول إن كل هذه الكتب أو غالبها مخطوط لم يطبع
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 01:51 ص]ـ
أخي أبا معاذ
هذه دراسه جديدة عن العين غير التي قلت لك عليها بالماسنجر
لكن تلك مو دورها الآن
الدراسة عنوانها: معجم العين للخليل دراسة لإزالة الشك في نسبة العين للخليل
ولا تنس أن الدكتور مهدي المخزومي كتب دراسته الأولى قديما حول: الخليل بن أحمد واضع أصول النحو وفروعه.
وما زالت المراجعة مستمرة
==
ـ[عبد]ــــــــ[31 - 01 - 06, 10:31 م]ـ
السلام عليكم، أنقل لك هذ الكلام النفيس للعلامة محمد صديق القنوجي:
((اختلف الناس في مؤلفه، فقيل للخليل بن أحمد النحوي العروضي اللغوي البصري، المتولد في رأس المائة، المتوفي سنة خمس وسبعين ومائة، وهو أستاذ سيبويه، قال السيوطي في المزهر: وهو اول من صنف فيه، وهذا الكتاب أول التآليف، قال الإمام فخر الدين في "المحصول": اول الكتب في اللغة "كتاب العين". وقد أطبق الجمهور على القدح فيه، ويفهم من كلام السيرافي في طبقاته أنه لم يكمله، بل أكثر الناس أنكر كونه من تصنيفه، قال بعضهم: وإنما هو لليث بن سيار الخراساني. عمله باسم الخليل، ولذا وقع الغلط فيه، ولو كان من الخليل لم يكن كذلك، وقيل عمل الخليل قطعة من أوله إلى آخر حرف العين، وكمله الليث صاحبه، ولهذا لا يشبه أوله آخره. وعن ابن المعتز: كان الخليل منقطعاً إلى الليث، فلما صنفه وقع عنده موقعاً عظيماً، فأقبل على حفظه، وحفظ منه النصف، ثم اتفق أنه احترق، ولم يكن عنده نسخة أخرى، والخليل قد مات، فأملى النصف من حفظه، وجمع علماء عصره فكملوه على نمطه، أورد ذلك ياقوت في "معجم الأدباء".
وعن أبي الطيب اللغوي: أن الخليل رتب أبوابه، وتوفي من قبل أن يحشّيه. قال ثعلب: وقد حشّاه قوم من العلماء إلا أنه لم يؤخذ رواية عنهم، فاختل لهذا)).
وفي موضع لاحق قال: ((وقال النووي في "تحرير التنبيه": كتاب "العين" المنسوب إلى الخليل إنما هو من جمع الليث عن الخليل، وأما قدح الناس فيه، فقال ابن جني في "الخصائص": أما "كتاب العين" ففيه من التخليط والخلل والفساد ما لايجوز أن يحمل على أصغر أتباع الخليل فضلاً عن نفسه)).
ثم ساق نقولات ٍ و كلاماً طويلاً محققاً لم يسعفني الوقت بنقله. فعليك - أخي - بمراجعة هذا الفصل المهم في كتاب "البلغة في أصول اللغة" للعلامة محمد صديق القنّوجي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/3)
ـ[أبو معاذ الفنجري]ــــــــ[07 - 02 - 06, 09:43 م]ـ
جزى الله الجميع الخير
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 08:24 م]ـ
هناك دراسة متواضعة المستوى لكنها مفيده لعبد اللله ارويش وهي المعاجم العربية مع اعتناء خاص بكتاب العين للخليل
وهي عندي
ـ[أبو معاذ الفنجري]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:33 ص]ـ
بوركت وبوركت جهودك ..... اطلعت عليها
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:56 ص]ـ
الكتاب القادم من سلسلتي ((تلقيح الفهوم)) هو العين.
ـ[الزقاق]ــــــــ[22 - 02 - 06, 05:48 م]ـ
تنظر أخي إن شئت المزهر للسيوطي ففيه إن شاء الله ما يفيدك في بحثك و الله تعالى أعلم
ـ[أبو معاذ الفنجري]ــــــــ[11 - 03 - 06, 02:33 م]ـ
اطلعت عليه بداية وجزيت خيرا
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[12 - 03 - 06, 01:01 ص]ـ
كتب الدكتور إبراهيم السامرائي مقالة مبسوطة في نسبة العين للخليل، وذلك في العدد 22 من مجلة الحكمة محرم 1422 هـ وهي مقالة قيمة رغم مخالفتي له فيها من الألف إلى الياء.(120/4)
ماتعني هذه الكلمة
ـ[عبدالله عبداللطيف]ــــــــ[28 - 12 - 05, 09:50 ص]ـ
أتمنى من الأخوة الأفاضل تعريفا لهذه الكلمة أو يدلوني على من يعرفها
(المنظمات الدولية)
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[01 - 01 - 06, 08:04 ص]ـ
أخي الحبيب
المنظمات الدولية هي: هيئات أو منظمات تم الاتفاق على إنشائها دولياً في أي بلد من بلدان العالم، والذين يعملون بها يكونون من دول مختلفة عربية وأوروبية، وليس من الطبيعي أن يكون العاملين بهذه المنظمات كلهم من أبناء البلد التي تقع بها المنظمة. ومن هذه المنظمات:
1 - منظمة العدل الدولية.
2 - منظمة العفو الدولية.
3 - منظمة المؤتمر الإسلامي.
4 - منظمة حقوق الإنسان.
5 - منظمة التجارة العالمية ....... إلخ.
وفقك الله أخي(120/5)
هل سمعت الشيخ محمود شاكر؟
ـ[أبوفاطمة الجداوي]ــــــــ[28 - 12 - 05, 09:57 ص]ـ
الأستاذ الكريم (ابن هشام) من منتدى الفصيح أتحفنا بذلك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68752
والشكر موصول لأبي حمزة
ـ[أبو معاذ الفنجري]ــــــــ[29 - 12 - 05, 09:04 ص]ـ
جزيتم خيرا يا رفاق
ـ[متأمل]ــــــــ[29 - 12 - 05, 03:36 م]ـ
اتوقع لو بحث بعض محبي الشيخ محمود شاكر رحمه الله لوجدوا بعض التسجيلات الصوتية فلعل الله ييسر من ينشط لذلك، فقد كان له محاضرة في جامعة الامام عن منهج ابن سلام وأغلب الظن أنها مسجلة وكلمته الجميلة في جائزة الملك فيصل وتجدها في صدر كتاب المتنبي وهي بالتاكيد مسجلة بالصوت والصورة!!!
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[30 - 12 - 05, 02:13 م]ـ
حدثني بعض الإخوة أنه سمع شريطا له
فهل هو موجود على الشبكة؟
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 02:40 م]ـ
بالفعل هناك تسجيل لشيخ العربية أبي فهر عند أحد أهل العلم وسنزله قريباً في الانترنت في موقع شقيق!!(120/6)
هل هناك شرح عصري لملحة الإعراب؟
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[29 - 12 - 05, 05:52 ص]ـ
أرجو منكم ارشادي لشروح الملحة وخاصة الصوتية
ولكم مني الدعاء
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[29 - 12 - 05, 06:09 ص]ـ
السلام عليكم
شرح الشيخ أحمد بن عمر الحازمي - حفظه الله - تسجيلات الألفي أو البخاري في مكةالمكرمة
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[30 - 12 - 05, 07:00 ص]ـ
هناك شرح للعلامة شيخ محمد الامين الهرري نزيل مكة
يعرب فيه كل ملحة الاعراب ويشرح ابياتها
وله كتاب كبير في إعراب ملحة يعرب فيها كل اوجه ر ولكنه مخطوط لم يطبع بعد
ولكنه لم يطبع ....
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[30 - 12 - 05, 11:37 م]ـ
يوجد شرح لأسامة القوصي، و الموجود في الجزائر ليس كاملا، بل فيه خرم من أوله و خرم في آخره، لكن الموجود هو شرح غالب المنظومة.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[31 - 12 - 05, 06:55 ص]ـ
اريد ان انبه شرح الشيخ محمد الاثيوبي
هو كتاب ولا اعلم اذا كان هناك شرح صوتي ... والله اعلم
ـ[طالب علم جديد]ــــــــ[31 - 12 - 05, 12:36 م]ـ
السلام عليكم
افضل شروح الملحة شرح الشيخ حسين الازهري المتوفى 1306ه
واسمة نفحة الاداب شرح ملحة الاعراب ويتميز عن بقية شروح الملحة انه يذكر تتمة لما لم يشر اليه الناظم
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 02:39 م]ـ
شرح الملحة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي في دورة علمية بجدة قبل سنتين تقريبا
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[02 - 01 - 06, 08:02 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً، وزادكم علماً وعملاً(120/7)
من قائل هذا البيت وماذا يراد منه
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[29 - 12 - 05, 03:05 م]ـ
من هو صاحب هذا البيت وهل يفهم منه الهجاء أم أراد به صاحبه المدح:
فذاك ولم إذا نحن امترينا تكن في الناس يدركك المراء
وأرجو أن يتفضل احد الأخوة ويعربه لنا؟
بارك الله بعلمكم وجهودكم
ـ[متأمل]ــــــــ[29 - 12 - 05, 04:00 م]ـ
وفقت عليه في شرح شواهد مغني اللبيب للبغدادي ولم يعرف قائله 5/ 142 وأحال المحقق للضرائر للألوسي وليس عندي، ورجعت للموسوعة الشعرية وجدت البيت منسوبا لأحد المتأخرين اسمه عبد الحليم الشويكي توفي عام 1185 و لايمكن أن يكون قائله لأن ابن هشام توفي في القرن الثامن
وللفائدة لك القصيدة كاملة:
ما لصبابتي فيك انتهاء كما السلوان ليس له ابتداء
أما إن الوفاء لذي شجون وفى بالعهود له وفاء
حليف جوى فلا ينسى فيسلو فكيف به وقد عزا العراء
إذا ما الليل جن عليه شبت لو أعجه وزاد به العناء
يبيت مسهد الأجفان يدعو وهل يجدي لذي وله دعاء
وقد أفلت أمانيه الموامي وحل قوى رواحله السراء
وهل صاد الغزالة لورآها قليل الحظ أدركه الوفاء
وأقعده عن الآمال حظ وأخلده ومسكنها السماء
فما لم يتخذ سبباً اليها ويسري والظلام له رداء
ويرمي البيد والأرجاء تغلي مراجلها وللوجنا رغاء
عزيز ليس تثنيه الليالي وبحر لا تعكره الدلاء
ولوعاً بالمكارم إذ رآها مخلدة له وله البقاء
محط الوافدين وغوث عان وفي أعتابه نيط الرجاء
وينشد قول ذي مجد تليد يؤوب وفي زلازله الشقاء
أأذكر حاجتي أم قد كفاني حياؤك إن شيمتك الحياء
وعلمك بالأمور وأنت فرع لك الخسب المهذب والثناء
خليل لا يغيره صباح عن الخلق الجميل ولا مساء
فأرضك كل مكرمة بنتها بنو تيم وأنت لها سماء
وهل تخفي السماء على بصير وهل بالشمس طالعة خفاء
فذاك ولم إذا نحن امترينا يكن في الناس يدركك المراء(120/8)
* سؤال: في الشرح المناسب لمتن الأجروميه؟؟
ـ[حيدره]ــــــــ[30 - 12 - 05, 11:25 م]ـ
جزاكم الله خير يأخوان
هل شرح ابن العثيمين أفضل أو شرح محمد الفاضل أفضل للمبتدي؟ وما الفرق بين الشرحين؟ وهل هناك شرح أفضل من الذي ذكرت؟
الجواب ............................................ .......
محبكم في الله حيدره
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[30 - 12 - 05, 11:34 م]ـ
أخي الفاضل، أنا لم أسمع بشرح الشيخ محمد الفاضل، لكن العلامة ابن عثيمين معروف بتقريبه للمتون للمبتدئين، و في شرحه المكون من 25 شريطا، أفاض الشيخ رحمه الله في الإيضاح، حتى إنه لو قيل:" إن من لم يفهم شرح العلامة ابن عثيمين، فلن يفهم أي شرح " لماكان بعيدا.
و الله الموفق
ـ[حيدره]ــــــــ[30 - 12 - 05, 11:40 م]ـ
جزاك الله خير يأخي زكرياء
ـ[حيدره]ــــــــ[30 - 12 - 05, 11:43 م]ـ
جزاك الله خير يأخي زكرياء
ـ[سلمان السلمان]ــــــــ[01 - 01 - 06, 05:52 م]ـ
السلام عليکم
هناك شرح نفيس للشيخ محمد محي الدين المسمى بالتحفة السنية في شرح المقدمة الاجرومية
ـ[محمد بشري]ــــــــ[01 - 01 - 06, 06:48 م]ـ
كذلك شرح الشيخ حسن الحفظي الموسوم بالأقوال الوفية فهو نفيس.
ومن الشروح الجيدة شرح الشيخ صالح الأسمري وهو مطبوع.
ونصيحتي لك أخي الكريم أن تبدأ بأي شرح،وإذا أشكل عليك شيىْ استعن بشرح آخر.
وفقنا الله وإياك للعلم النافع والعمل به.
ـ[ناصر أبوعاصم]ــــــــ[01 - 01 - 06, 08:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية محمد محيى الدين عبدالحميد ( http://saaid.net/book/open.php?cat=90&book=1565)
إيضاح المقدمة الآجرومية صالح بن محمد الأسمري ( http://saaid.net/book/open.php?cat=90&book=1305)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[01 - 01 - 06, 08:55 م]ـ
المنتدى ملىء بالاخوه الجدد شكرا للاخ ناصر وللجميع
ـ[عبدالحميد بن عبدالحكيم]ــــــــ[07 - 01 - 06, 10:24 م]ـ
--------------------------------------------------------------------------------
وهناك شرح في 9 أشرطة للشيخ عبدالرحمن الدهش جميل وسلس وبأسلوب سهل ورائع.
ـ[عبد العلي]ــــــــ[08 - 01 - 06, 12:48 ص]ـ
السلام عليكم
أما قول الأخ الفاضل زكرياء عن شرح الشيخ محمد الفاضل فهو موجود في شبكة (طريق الإسلام)
ويتكون من 11شريطا. ومن أهم شروح الأجرومية شرح الكفراوي
فهو يعرب المتن و الأمثلة.
ـ[أبو علي الحنبلي]ــــــــ[08 - 01 - 06, 01:24 ص]ـ
بالنسبة لعلوم اللغة فلابد للمبتدين من استشراح فنونها على عارف متقن لها , وإن بعدت الشقة فلا غنى عن مادة مسموعة , والمواد كثيرة ولكن أنصح بشروحات الشيخ أحمد الحازمي وهي موجودة على النت في موقع البث الإسلامي , وله في علوم اللغة معرفة تامة , وينقل من الكتب المعتمدة في كل فن , وله شرح على نظم الآجرومية لعبيد ربه الشنقيطي. يباع في تسجيلات الألفي بمكة المكرمة.
أما بالنسبة للكتب: فالتحفة السنية مع شرح الأسمري , متى فهما وضبط المهم فيهما تكونت القاعدة التي يبنى عليها التالي من الكتب المتوسطة والمطولة.
ـ[فتح القدير]ــــــــ[14 - 01 - 06, 11:07 م]ـ
شرح الآجرومية للشيخ محمد الفاضل http://www.taimiah.org/Zip-book/agro.zip
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[08 - 12 - 06, 08:28 ص]ـ
مفاتيح العربية على متن الآجرومية للشيخ فيصل آل مبارك ( http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=87419)
ـ[حيدره]ــــــــ[10 - 12 - 06, 12:25 ص]ـ
جزاك الله خير اخي المبارك أبو مهند على هذه المشاركه القيمه
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[16 - 04 - 08, 01:29 ص]ـ
أخي حيدره أنصحك بسماع أشرطة الشيخ ابن عثيمين 16 شريط عند تسجيلات الأستقامة
وعند التقوى 25 شريط
ـ[عمر بن سعيد]ــــــــ[16 - 04 - 08, 03:50 م]ـ
السلام عليكم / ارى ان طالب العلم المبتدى في النحو عليه بشرح الشيخ ابن عثيمين 16 شريط لانه سهل ومبسط ولقد اجاد الشيخ في شرحه للمبتدئين ثم يأخذ التحفه السنية ثم يأخذ شرح الشيخ حسن الحفظي لانه زاد ابواب لم يذكرها ابن اجروم في كتابه. اخوكم ابن الخطاب
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[18 - 04 - 08, 11:12 م]ـ
السلام عليكم / ارى ان طالب العلم المبتدى في النحو عليه بشرح الشيخ ابن عثيمين 16 شريط لانه سهل ومبسط ولقد اجاد الشيخ في شرحه للمبتدئين ثم يأخذ التحفه السنية ثم يأخذ شرح الشيخ حسن الحفظي لانه زاد ابواب لم يذكرها ابن اجروم في كتابه. اخوكم ابن الخطاب
احسنت أخي على هذا التوجيه الطيب ... نفع الله بك
ـ[أبو شوق]ــــــــ[19 - 04 - 08, 08:32 م]ـ
شرح الشيخ العثيمين رحمه الله لا مثيل له اكثر من ذكر الامثلة
ـ[أبو أميمة السلفي]ــــــــ[19 - 04 - 08, 09:35 م]ـ
كذالك شرح الشيخ الدكتور عبد الرحمن السبيهين عميد كلية اللغة العربية في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية فهو شرح مفيد جدا وهو موجود في الاكاديمية الاسلامية المفتوحة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/9)
ـ[عمر بن سعيد]ــــــــ[20 - 04 - 08, 01:12 ص]ـ
لقد سمعت بعض من شرح الدكتور السبيهين في القطر وهو رجل متمكن في اللغة العربيه فانصح باقتنى شرحه وقد شرح في قناة المجد العلمية قبل سنوات الاجروميه وشرح هذه السنه قطر الندى وبل الصدى لابن هشام رحمه الله تعالى
ـ[حيدره]ــــــــ[24 - 10 - 09, 09:20 ص]ـ
جزاكم الله خير على توجيهاتكم المباركه .. والدال على الخير كفاعله ..
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[24 - 10 - 09, 06:44 م]ـ
نصيحة لك يا أخى إذا أقتنيت شرح العلامة ابن عثيمين أن تسمع الدروس ولا تقرأ؛ لأنك مبتدىء
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[24 - 10 - 09, 06:56 م]ـ
أظن أن أفضل شرح هو شرح الشيخ عبد الملك بن جمال الدين بن صدر الدين حفيد الأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني، المعروف بالملا عصام. شرح قيم جدا.(120/10)
* سؤال: في الشرح المناسب لمتن الأجروميه؟؟
ـ[حيدره]ــــــــ[30 - 12 - 05, 11:31 م]ـ
جزاكم الله خير يأخوان
هل شرح ابن العثيمين أفضل أو شرح محمد الفاضل أفضل للمبتدي؟ وما الفرق بين الشرحين؟ وهل هناك شرح أفضل من الذي ذكرت؟
ارجوا الرد ...................
محبكم في الله حيدره(120/11)
قضايا نحوية لمهدي المخزموي
ـ[حميد النهاري]ــــــــ[31 - 12 - 05, 02:51 م]ـ
السلام عليكم
هل في علم أحد من الأفاضل معلومة عن وجود كتاب قضايا نحوية لمهدي المخزموي على (الشبكة)؟
وبورك فيكم.(120/12)
ما معنى قولهم الظاء المشالة (المشالة) تحديدامع ذكر المرجع
ـ[محمد الأثري]ــــــــ[31 - 12 - 05, 10:29 م]ـ
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو عبدالرحمن الطائي]ــــــــ[31 - 12 - 05, 11:05 م]ـ
نرجو منك يا أخانا ذكر النص الذي وقعت فيه هذه العبارة، بارك الله فيك وزادك علماً وحرصاً
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[31 - 12 - 05, 11:52 م]ـ
أخي الكريم .....
هذا اصطلاح في علم الخط ..... كالضاد المعجمة والباء الموحدة وغيرها .... والمقصود هو تمييز حرف عن حرف .... وهكذا فالظاء المشالة لتميزها عن الضاد ..... وهذه الضاد نفسها يسمونها المعجمة لتمييزها عن الصاد. والشولة هو الخط المنتصب المائل قليلا على ظهر الظاء .........
والعرب تقول: شالت الناقة بذنبها إذا رفعته ..... ويقال ذلك عن العقرب أيضا والشَّوْلَةُ: ما تَشولُ العَقْرَبُ من ذَنَبها أي ما ترفع.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[01 - 01 - 06, 12:16 ص]ـ
الظاء المشالة هي التي فيها عصى مشال (مرفوع) هكذا (ا)
وأما الضاد فيقال عنها الساقطة، أي التي سقط العصى (الألف التي على الظاء فوقها)
قال في اللسان:
تضافروا هو بالضاد الساقطة من ضفر الشعر إِذا ضم بعضه إِلى بعض لا بالظاء المشالة ..
(فائدة) في تاج العروس:
عن أبي حَيَّانَ رحمه الله تعالى: انفردت العربُ بكثرةِ استعمال الضاد وهي قليلةٌ في لُغة بعض العجم ومفقودةٌ في لُغَة الكثير منهم وذلكَ مثْلُ العين المُهْملة. وذكر أن الحاء المهملة لا توجد في غير كلام العرب. ونقل ما نقله في الضاد في محل آخر عن شيْخه ابن أَبي الأَحوص ثم قال: والظاءُ المشالَةُ مما انفردت به العرب دون العجم. والذال المعجمة ليست في الفارسية. والثَّاءُ المُثَلَّثَةُ ليست في الرُّوميَّة ولا في الفارسيَّة.
قال ابن قُرَيْب. والفاءُ ليست في لسان التُّرْك. وفي اللسان: ولا يوجد يعني الضادَ في لسان العَجَم إلاَّ في القليل ولذلك قيل في قول أَبي الطَّيِّب:
وبهمْ فَخْرُ كُلِّ مَنْ نَطَقَ الضَّا ... دَ وَعوْذُ الجاني وغَوْثُ الطَّريد
ِ ذهب به إلى أَنَّها للعرب خاصةً.(120/13)
القياس عند الفارسي
ـ[العجوري]ــــــــ[01 - 01 - 06, 12:20 ص]ـ
اخواني هاكم مشاركة جديدة مني عسى ان تنفعكم
القياس عند ابي علي الفارسي
مقدمة:
إنّ اللغة العربية كالبحر العظيم الغائر لا تحده حدود، ولا تعرف له عمقا، ومن هذه اللغة خرجت الفنون الأدبية وعلوم الحديث وعلوم الكلام؛ فمنذ أمد بعيد اشتهر العرب بفصاحتهم وبيانهم وتفوقهم على باقي أهل الأرض في الفنون اللغوية وعلوم الكلام، إلى أن جاء الإسلام ليصبح للغة العربية مكانة خاصة تتزاهى وتتفاخر بها، فأعظم معجزة عرفها البشر وهي القرآن الكريم نزلت بهذه اللغة العظيمة،حتى صار تعلم الدين الإسلامي واعتناقه يتطلب معرفة وفهم للكلمات والمفردات العربية،بل ويتطلب في بعض الأحيان الغوص في أعماق اللغة، ومعرفة خباياها وأسرارها، حتى أصبح لهذه اللغة أنصار ومحبون من غير العرب، يحبونها ويتغزلون في مدحها، فكان لها علماء وأعلام ومنهم العلامة الألمعي الفارسي الحسن بن احمد.
أكتب في البحث الذي بين أيديكم نبذة يسيرة عن القياس عند أبي علي الفارسي، مبتدئا ً بتعريف القياس وأحكامه وأهميته، ومن ثم الحديث عن العلامة الفارسي (حياته،علمه، مصنفاته، تلاميذه) موقفه من القياس وأبرز مظاهر القياس عنده، ثم مكانته في القياس، واختتم هذا البحث بعرض المسائل التي تعرض لها في القياس من خلال (كتاب الشعر).
أولاً: القياس
مفهوم القياس:
يفهم القياس من قول ابن الأنباري " اعلم أن القياس في وضع اللسان بمعنى التقدير، وهو مصدر قايست الشيء بالشيء مقايسة وقياساً:قدرته ومنه المقياس أي المقدار،وقيس رمح ٍ أي قدر رمح " (1)
أما القياس في النحو فهو حمل غير المنقول على المنقول في حكم علة جامعة، ويعد ابن أبي اسحق " أول من بعج النحو ومد القياس، وشرح العلل " (2)، وقبل أن نستطرد في حديثنا عن مفهوم القياس،لابد من ذكر أركانه وهي أربعة:
1 - أصل وهو المقيس عنه
2 - فرع وهو المقيس
3 - حكم
4 - علة جامعة
المقيس عنه: ومن شروطه:
1 - ألاّ يكون شاذاً خارجاً عن سنن القياس، فما كان كذلك لا يجوز القياس عليه كتصحيح مثل:استحوذ، استصوب،استنوق، وكحذف نون التوكيد في قوله: " اصرف عنك الهموم طارقها " أي (اصرفن) ووجه ضعفه في القياس إن التوكيد للتحقيق وإنما يليق به الإسهاب والإطناب لا الاختصار والحذف.
2 - كما لا يقاس على الشاذ نطقاً لا يقاس عليه تركاً،كامتناعك عن (وذر،ودع) مع جوازهما قياساً لأن العرب تحامتها.
3 - ليس من شرط المقيس عليه الكثرة، فقد يقاس على القليل لموافقته للقياس ويمتنع على الكثير لمخالفته له مثال الأول: شنئي نسبة إلى شنوءة، اكتفى سيبويه بهذا الوارد لأن السماع لم يرد بخلافه لا في هذا اللفظ ولا فيما كان من نوعه، فقاس عليه وجعل وزن (فعليّ) قياساً في (فعولة) مع انه لم يقع إليه من شواهد الا هذه الكلمة المفردة، فهو يقول في النسب إلى (ركوبة،حلوبة: ركبيّ وحلبيّ). أما الاخفش فجعله شاذاً لا يقاس عليه،ونسب إلى الكلمتين بقوله: (ركوبي، وحلوبي) لكن القياس يؤيد سيبويه في قياسه على شنوءة شنئيّ بما يأتي:
فعولة _فعيلة، فكل منهما ثلاثي، وثالثه حرف لين وانتهى بتاء التأنيث فجعلوا واو شنوءة كياء حنيفة وعاملوها مثلها في النسبة. (ولا يقول في ضرورة:ضروري لأنه لا يقال في جليلة: جللي)
قال أبو الحسن:" فان قلت: إنما جاء هذا في حرف واحد (يعني شنوءة) فالجواب انه جميع ما جاء ".
ومثال الثاني ك قولهم في (ثقيف وقريش وسُليم):ثقفي وقرشي وسُلمي وان كان أكثر من شنئي فانه عند سيبويه ضعيف في القياس فليس لك أن تقول في سعيد:سعدي.
4 - للقياس أربعة أقسام:
أ - حمل فرع على اصل كإعلال الجمع لإعلال المفرد مثل (قيمة: قيم) أو تصحيحه لصحة المفرد مثل (ثور: ثِوَرة).
ب_ حمل اصل على فرع لإعلال فعله (قام: قياماً) أو تصحيحه لصحة فعله مثل (قاومت: قواماً).وكحذف الحروف في الجزم وهي أصول حملاً على حذف الحركات.
ج- حمل نظير على نظير: منعوا (افعل التفضيل) من رفع الظاهر لشبهه بـ (افعل التعجب)،وأجازوا تصغير افعل التعجب حملاً على اسم التفضيل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/14)
د- حمل ضد على ضد: من أمثلته النصب بـ (لم) حملاً على الجزم بـ (لن) اولهما لنفي الماضي والثاني لنفي المستقبل.
المقيس:
وهل يوصف بأنه من كلام العرب أم لا. وقد قال ابن جني:" اللغات على اختلافها كلها حجة , والناطق على قياس لغة من لغات العرب مصيب غير مخطيء ".
الحكم، وفيه مسألتان:
جواز القياس على حكم ثبت بالقياس (إذ الأصل أن يثبت بالسماع) وجواز القياس على أصلٍ اختلف في حكمه كقولهم في (الا) أنها نابت فناب الفعل فهي تعمل عمله قياساً على (يا)، فان إعمال (يا) مختلف فيه.
العلل:
1 - اعتلالات النحويين صنفان: علة تطرد على كلام العرب وتنساق إلى قانون لغتهم، وعلة تظهر حكمتهم وتكشف عن صحة أغراضهم ومقاصدهم في موضوعاتهم، فالأولى أكثر استعمالا واشد تداولا وهي واسعة الشعب.
2 - يجوز التعليل بعلتين: كقولك (هؤلاء مسلميّ) فان الأصل: مسلموي: قلبت الواو ياء لأمرين كل منهما موجب للقلب: اجتماع الواو والياء وسُبق أحداهما بسكون، والثانية أن ياء المتكلم توجب كسر ما قبلها فوجب قلب الواو ياء وإدغامها.
3 - يجوز التعليل بالأمور العدمية كتعليل بعضهم بناء الضمير باستغنائه عن الإعراب وباختلاف صيغه لحصول الامتياز بذلك. (3)
المفهوم الشكلي للقياس النحوي:
وسأعرض لتطور مفهوم القياس عبر القرون، شهد أواخر القرن الثالث الهجري وبدايات القرن الرابع تحولاً في مفهوم القياس، فلم يعد يعنى باطراد الظواهر واستقراء مادتها والقياس على ما شاع منها واطرد، بل بدأ يأخذ طابعاً شكليا يعتمد على حمل فرع على أصل لعلة جامعة بينهما، سواء أكان هذا الحمل هو حمل المسموع على مسموع، أو مفترض على مسموع أو حكم نحوي على آخر (4). ولم يكن هذا التحول فجأة، بل إن من النحاة من أنكره ولم يسلم به، وتشبث بما درج عليه الأوائل من فهم له، ولا أدل على ذلك من الفصل الذي عقده ابن الأنباري " في شُبَه تورد على القياس " تمثلت فيما يأتي (5):
1 - لو جاز حمل الشيء على الشيء بحكم الشبه لما كان حمل أحدهما على الآخر بأولى من صاحبه، فإنه ليس حمل الاسم المبني لشبه الحرف على الحرف في البناء بأولى من حمل الحرف لشبه الاسم على الاسم في الإعراب
2 - إذا كان القياس حمل الشيء بضرب من الشبه، فما من شيء يشبه شيئاً من وجه إلا ويفارقه من وجه آخر فإذا كان وجه المشابهة يوجب الجمع، فوجه المفارقة يوجب المنع.
3 - " لو كان القياس جائزاً لكان ذلك يؤدي إلى اختلاف الأحكام لأن الفرع قد يأخذ شبهاً من أصلين مختلفين فإذا حمل على كل واحد منهما وجد التناقض في الحكم وذلك لا يجوز، فإن (أن) الخفيفة المصدرية تشبه (أنّ) المشددة من وجه، وتشبه (ما) المصدرية من وجه، و (أنّ) المشددة معمله و (ما) المصدرية غير معمله، فلو حملنا (أن) الخفيفة على (أنّ) المشددة في العمل، وعلى (ما) المصدرية في ترك العمل لأدى ذلك إلى أن يكون الحرف الواحد معملا وغير معمل في حال واحدة، وذلك محال " (6)
وهذه الاعتراضات لمنكر القياس قد أجاب عنها ابن الأنباري بما يثبت تأييده للقياس والرد على من أنكره وهى تعبير عن رفض فئة من النحاة للقياس بمفهومه الشكلي، ولقد بلغ هذا المفهوم الشكلي للقياس قمة نضجه واكتماله على يد ابن الأنباري، ثم السيوطي من بعده، فقد تحددت عندهما حدوده، وأنواعه، وأقسامه، واعتمدا في كثير مما جاءا به على ما كتبه ابن جني في الخصائص. فقال: " أعلم أن القياس في وضع اللسان بمعنى التقدير، وهو مصدر قايست الشيء بالشيء مقايسة وقياساً، أي قدرته، ومنه المقياس أي المقدار وهو في عرف العلماء عبارة عن تقدير الفرع بحكم الأصل، وقيل هو حمل فرع على أصل بعلة تقتضي إجراء حكم الأصل على الفرع، وقيل: هو ربط الأصل بالفرع بجامع، وقيل: هو اعتبار الشيء بالشيء بجامع، وهذه الحدود كلها متقاربة" (7) " وهذه المحاولة - بما تسعى إليه من إخفاء صفة الأصالة وبما فعلته من الربط بين المدلولين اللغوي والاصطلاحي - قد وقعت في خطأين بارزين:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/15)
أولهما: أن تلمُّس الصلة بين هذين المعنيين قد أبعد النحاة عن مقتضيات الدقة العلمية، إذ لو كان لفظ القياس قد أخذ هذا المدلول الجديد عليه في البحث النحوي، لعرف به من قديم، ولترك آثاره في التفكير النحوي وفي البحث النحوي معا، وذلك غير صحيح.
والثاني: أن اعتبارهم المعنى اللغوي أساس المعنى الاصطلاحي جعلهم ينصرفون عن تحليل المؤثرات الحقيقية في المعنى الجديد للقياس وتقويم آثارها فيما أصابه من تطور ومن ثم ظلت أسباب هذا التطور ومصادره بعض النقاط الغامضة في البحث النحوي (8).
أماّ القياس في الاصطلاح، فمفهوم شامل يدل على مفهومات متعددة، فمنه" قياس الاستعمال" أو " القياس اللغوي " و " القياس النحوي" و "القياس المنطقي"، والذي يهمنا هنا هو النوع الأول والثاني، أما القياس الأول فيقوم به المتكلم وأما الثاني فيقوم به الباحث، وإذا كان القياس الأول هو " قياس الأنماط " فالثاني هو " قياس الأحكام"، وإذا كان الأول هو " الانتماء " فإن الثاني هو "النحو"، ولعل الذي دعا ابن سلام إلى وصف الحضرمي بأنه " مد القياس " هو معرفته أن الحضرمي قد حول النحو من طابع الانتماء التطبيقي الذي رسمه علي بن أبي طالب بقوله: " انح هذا النحو يا أبا الأسود " إلى الطابع النظري الذي يتسم بقياس حكم غير المسموع على حكم المسموع الذي في معناه.
فلا بد لنا إذن أن نفرق بين هذين النوعين من القياس، " فالقياس اللغوي هو مقارنة كلمات بكلمات أو صيغ بصيغ أو استعمال باستعمال، رغبة في التوسع اللغوي، وحرصاً على اطراد الظواهر اللغوية " وهذا القياس يقوم به المتكلم وهو الذي يلجأ إليه الأطفال عندما يقيسون ما لم يسمعوه من جمل أو صيغ على ما سمعوه من قبل وقد يحدث أن يخطئ الأطفال عندما يقيسون ما لم يسمعوه من جمل أو صيغ على ما سمعوه من قبل، يحدث هذا في مرحلة اكتساب اللغة، وهي مرحلة مبكرة جداً من عمر الإنسان، وقد يحدث أن يخطئ الطفل في قياسه، وهنا يبرز دور الأسرة في إرشاده إلى الاستعمال الصحيح، فالطفل يسمع مثلاً: كبير وكبيرة، وصغير وصغيرة، وطويل وطويلة فيظن أن الفرق بين المذكر والمؤنث ينحصر في " تاء التأنيث " فحسب، لذا يقيس على هذه الكلمات التي سمعها ما لم يسمعه فيقول: أحمر و أحمرة، وأعرج وأعرجة، وهذا ما يعرف بالقياس الخاطيء.
ويستمر هذا القياس مع ابن اللغة في مراحله المختلفة، فالكبير أيضاً يستخدم القياس فيقيس ما لم يسمعه من قبل على ما لديه من مخزون لغوي، فليس من المعقول أن يكون قد سمع كل الصيغ والجمل وطرق صياغتها وكذا الأسلوب لذا نراه يلجأ دائماً إلى القياس، وقد يحدث أن يخطئ أيضاً في قياسه.
ولا شك أن العربي القديم قبل الإسلام قد لجأ في كلامه إلى القياس، وأخطأ أيضاً في قياسه، ولكن قياسه لم يكن يوصف بأنه صواب أو خطأ في كثير من الأحيان، ولعل كثيراً من الصيغ والاستعمالات العربية التي نعدها فصيحة صحيحة قد كانت نتيجة هذا القياس الخاطئ.
حتى إذا جاء الإسلام وارتبطت العربية بالقرآن، لم يعد يسمح لهذا القياس بالانتشار، فوضعت القوانين والقواعد لحفظ الألسنة من اللحن خاصة بعد انتشار الإسلام خارج الجزيرة العربية، ولولا ارتباط العربية بهذا النص الخالد لتطورت كغيرها من اللغات نتيجة لهذا القياس.
وما تفعله المجامع اللغوية الآن من صياغة الجديد من المصطلحات والألفاظ قياساً على طرق الصياغة العربية لهو نفسه "القياس الاستعمالي "،وذلك لمسايرة التقدم الحضاري وما يصحبه من ضرورة صياغة الجديد من الألفاظ والمصطلحات للاكتشافات والعلوم الجديدة التي لم تكن معروفة في أصل هذه اللغة.
فهذا النوع من القياس هو ما يقصده ابن جنى بقوله: "ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب " (9) وهو ما يقصده السيوطي عندما ينقل عن ابن الأنباري قوله: " اعلم أن إنكار القياس في النحو لا يتحقق لأن النحو كله قياس ولهذا قيل في حده النحو: علم بالمقاييس المستنبطة من استقراء كلام العرب " فمن أنكر القياس فقد أنكر النحو، ولا يُعْلَم أحد من العلماء أنكره، لثبوته بالدلالة القاطعة، وذلك أنا أجمعنا على أنه إذا قال العربي:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/16)
" كتب زيد " فإنه يجوز أن يسند هذا الفعل إلى كل اسم مسمى يصح منه الكتابة، نحو: " عمرو" و " أردشير" و"بشر" إلى مالا يدخل تحت الحصر، وإثبات مالا يدخل تحت الحصر بطريق النقل محال، وكذلك القول في سائر العوامل الداخلة على الأسماء والأفعال، الرافعة، والناصبة، والجارة، والجازمة، ... فلو لم يجز القياس، واقتصر على ما ورد في النقل من الاستعمال لبقي كثير من المعاني لا يمكن التعبير عنها لعدم النقل، وذلك مناف لحكمة الوضع، فوجب أن يوضع وضعاً قياسياً عقلياً لا نقلياً ... (10)
أما النوع الثاني من القياس فهو "القياس النحوي " أو قياس الأحكام "، وهذا النوع يقوم به الباحث، ويعرّفه النحاة (11) انه" حمل غير المنقول على المنقول إذا كان في معناه"، أو " هو قياس حكم شيء على حكم شيء آخر لسبب يوردونه .. "، أو بعبارة أخرى " حمل غير المنقول على المنقول في حكم لعلة جامعة"، " أو حمل فرع على أصل لعلة وإجراء حكم الأصل على الفرع " أو " إلحاق الفرع بالأصل بجامع"، وهذا القياس هو المقابل النظري للقياس الاستعمالي، فإذا كان ما يرمي إليه القياس الاستعمالي " هو الصوغ العملي فإن ما يرمي إليه القياس النحوي هو الحمل النظري ويجب أن يكون الموقف من القياس النحوي منطلقاً من اللغة نفسها، ولا يحكم بمعايير غير لغوية في قياسه، وهذا ما حدث بالفعل في القرنين الأول والثاني الهجريين، ثم تحول موقف الباحث حيث بدأ يحكم معايير غير لغوية في دراسة اللغة.
" وهذا الحمل إما أن يكون مبنياً على علة أو غير مبني على علة، فإن لم يكن مبنياً على علة فهو ما يسمونه الشبه"، وهو أقرب أنواع القياس النحوي إلى القياس الاستعمالي، وإن لم يكن منه تماماً، ومثاله إعراب المضارع لشبهه باسم الفاعل أما إذا كان مبنياً على علة فإما أن تكون العلة مناسبة أو غير مناسبة، فإذا كانت العلة مناسبة سمي القياس " قياس العلة" ويلزم حينئذ أن يكون هناك أصل وفرع وعلة وحكم، فإذا كانت العلة غير مناسبة سمي " قياس الطرد" ومثال قياس العلة قياس رفع نائب الفاعل قياساً على الفاعل بعلة الإسناد في كل منهما، ومثال قياس الطرد أن " ليس " مبنية بسبب اطراد البناء في كل فعل غير متصرف، وكان الأفضل من هذه العلة أن يقال إنها مبنية لأن الأصل في الأفعال البناء فهذا يشكل علة مناسبة ... " (12) وفي الحقيقة هذا التقسيم السابق للقياس النحوي إنما هو تقسيم عقلي محض، وبخاصة إذا علمنا أن أركان القياس الأساسية موجودة في جميع هذه الأنواع وخاصة العلة التي بني على أساسها هذا التقسيم، فأركان القياس متوفرة في قياس الشبه وهي أربعة: أصل وفرع وحكم وعلة فالأصل هو اسم الفاعل، والمضارع هو الفرع، والحكم هو الإعراب، وشبه الفرع بالأصل هي العلة.
أهمية القياس:
تتعلق بهذه القضية مسألة بالغة الأهمية تتمثل في مدى قدرتنا على الرؤية الشاملة لفهم وتحديد أهمية القياس، أو بعبارة أخرى الأمر الذي تثيره هذه المسألة يتعلق بتساؤل نطرحه على عجل عما يمكن أن يقدمه القياس باعتباره أصلاً من الأصول النحوية التي حكمت فكر النحاة في وضع القواعد واستنباط الأحكام حتى نستطيع تفسير وفهم موقف النحاة القدماء والمحدثين على حد سواء من تلك القضية التي جذبت انتباه القدماء بحثاً وتأليفاً، وشغلت خلد المحدثين وتضاربت فيها الآراء.
وقبل أن نشرع في تحديد موقف النحاة القدماء والمحدثين لابد أن نقرّ حقيقة غاية في الأهمية مؤداها أن الأصول النحوية عامة والقياس خاصة كالشمعة المضيئة التي تأبى أن تذوب إلا بعد أن تؤدي رسالتها وتنشر نورها في الآفاق، وهذا ما تقتضيه الحقائق التي تنبيء عنها دون التجارب العابرة التي تذهب بذهاب الأيام، ومما يؤكد ذلك ويقويه محاكاتنا وسيرنا على درب النحاة القدماء، وتطبيق القواعد التي ارتضوها، واحتذاؤنا عين مثالهم، والسير على مناولهم، إيماناً منا بأنهم جهابذة ينأون عن الخطأ، لأنهم اتخذوا القرآن الكريم بقراءاته، والشعر في عصر الاستشهاد مداداً لا ينضب، ووقوداً لا ينفذ لقواعدهم، .. وكوننا نستعمل قواعدهم ونطبقها فهو القياس بعينه، وعلى ذلك يكون القياس من الحقائق المتعالية التي لا يكون العلم علماً إلاّ به.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/17)
ومما لا يدع مجالاً للشك أن لكل علم فلسفة لا تأتي إلا بعد اكتمال العلم وكذلك لكل علم أصول ومقومات لا يقوم إلا بها، فهي قوامه وعماده، التي لا غنى عنها ولا يتأتى إلا بها، ولا يكون العلم علماً إلا بها، وليس أدل على ذلك من موقف الكسائي الذي لم يكن يرى النحو إلا قياساً لذلك يؤثر عنه:
إنّما النحو قياس يتبع وبه في كل أمر ينتفع (13)
والقياس له عظيم الفائدة للغة وقواعدها؛فهو بمثابة شهادة ضمان للغة ووقاية لقواعدها من اللحن والتحريف، وقد وافق الدكتور إبراهيم أنيس المحدثين، وذهب إلى ما ذهب إليه المجددون من الباحثين الذين ينادون بإباحة القياس اللغوي للموثوق بهم من أدبائنا وشعرائنا، لا إلى جعل القياس في اللغة بأيدي الأطفال وعامة الناس كما هو الحال في كل لغة يترك أمرها لسنة التطور (14)
فالقياس هو أدعى إلى الاختصار باعتباره يقيس الظاهرة على ظاهرة أخرى ويحكم لها بحكمها، فتأخذ الظاهرة المقيسة حكم الظاهرة المقاس عليها،وقد أدرك القدماء فائدته لذلك يقول أبو علي الفارسي " أخطيء في خمسين مسألة في اللغة، ولا أخطئ في واحدة من القياس " (15) ويقول عنه ابن جنى " مسألة واحدة من القياس أنبل وأنبه من كتاب لغة عند عيون الناس " (16)
وأشار إلى أهمية القياس الشيخ محمد الخضر حسين، حيث يرى أن القياس طريق يسهل به القيام على اللغة بحيث يكون وسيلة تمكن الإنسان من النطق بآلاف من الكلم والجمل دون أن تقرع سمعه من قبل أو يحتاج إلى الوثوق من صحة عربيتها، إلى مطالعة كتب اللغة والدواوين الجامعة لمنثور العرب ومنظومها. (17)
ثانياً: العلامة أبو علي الفارسي:
اسمه:
هو أبو علي الحسن بن احمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن أبان الفارسي، وهو فارسي الأب، ولكن أمه عربية من سدوس شيبان من ربيعة الفرس، ولد سنة ثمان وثمانين ومائتين للهجرة بمدينة اسمها (فسا) وهي بلدة كبيرة من بلاد فارس، تقارب في الكبر مدينة شيراز، توفي في بغداد سنة سبع وسبعين وثلاثمائة. (18)
حياته:
خرج من موطنه فارس ودخل بغداد سنة (307) هـ،وتجول في كثير من البلدان.وأقام طويلاً في بلاد الشام وكان أكثر مقامه بحلب في بلاط سيف الدولة، وحينها جرت بينه وبين أبي الطيب المتنبي مناظرات،ثم عاد إلى فارس وأقام في شيراز بصحبة عضد الدولة بن بويه حتى سنة 368 ومنها عاد إلى العراق، وقد علت منزلته في فارس حتى قال عضد الدولة عنه: " أنا غلام أبي علي في النحو ".
وقد تلمذ أبو علي لمشيخه جليلة من علماء العربية، منهم أبو اسحق الزجاج المتوفى سنة (311) هـ،وأبو بكر السراج المتوفى سنة (316) هـ، وأبو بكر الخياط المتوفى سنة (320) هـ، وأبو بكر دريد (321) هـ، وابوبكر مجاهد (324) وأبو بكر مبرمان (345).
علمه وأبرز تلاميذه:
كان إمام وقته في علم النحو، عالم عصره ومزيد دهره، كرس وقته لخدمة اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم، وكان من النحاة المحبين للسفر والترحال؛ فلا يكاد يصل إلى مدينة ويضع فيها قدميه حتى يغادرها إلى أخرى، وقد انتفع بعلم أبي علي تلاميذ، صار لهم نباهة وشأن، منهم أبو الفتح عثمان بن جني المتوفى سنة (392) هـ، وهو من أكثر التلاميذ صحبة له وانتفاعاً به. وقد بدأت صلة ابن جني به في جامع الموصل، بالقصة المشهورة التي تقول: أن ابن جني كان شاباً يدرّس العربية في جامع الموصل، فمر به أبو علي، فوجده يتكلم في مسألة قلب الواو ألفا، في نحو قام وقال، فاعترض عليه أبوعلي، فوجده مقصراً، ونبهه على الصواب قائلاً له: " تزبّبت وأنت حِصرم، وكأنما فجّرت هذه الكلمات مكامن علم خبيء، واستنبطت عين ماء غير ذاهب في الثرى، واستخرجت معدناً نفيساً ضارباً في الأرض بعروقه." وهناك مواقف أخرى بين هذا التلميذ وأستاذه نذكر منها أن ابن جني كان يقرأ على الفارسي كتابا للمازني، فلما جاء ذكر قول أبي عثمان في الإلحاق المطرد: " إن وضعه من جهة اللام نحو قعدد،ورمدد وشملل وصعرر، وجعل الإلحاق بغير اللام شاذاً لا يقاس عليه مثل:جوهر وبيطر وجدول ... الخ " قال أبو علي:" لو شاء شاعر أو ساجع اومتسع أن يبني بإلحاق اللام اسماً وفعلاً وصفة لجاز له ولكان ذلك من كلام العرب، وذلك نحو قولك: خرجج أكرم من دخلل، وضربب زيد عمراً، ومررت برجل
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/18)
(ضربب وكرمم ونحو ذلك) فاعترضه ابن جني قائلاً: " افترتجل اللغة ارتجالاً!! " قال:" ليس بارتجال، لكنه مقيس على كلامهم، فهو اذاً من كلامهم؛ الا ترى انك تقول:طاب الخشكنان،فتجعله من كلام العرب وان لم تكن العرب تكلمت به هكذا، فرفعك إياه كرفعها، ما صار لذلك محمولاً على كلامها ومنسوباً إلى لغتها " (19)
وجاء في الخصائص أن ابن جني سأل أستاذه يوماً " هل يجوز لنا في الشعر ما جاز للعرب أولاً؟ " فقال:" كما جاز أن نقيس منثورنا على منثورهم، فكذلك يجوز لنا أن نقيس شعرنا على شعرهم، فما أجازته الضرورة لهم أجازته لنا، وما حظرته عليهم حظرته علينا، وإذا كان كذلك فما كان من أحسن ضروراتهم فليكن من أحسن ضروراتنا، وما كان من أقبحها عندهم فليكن من أقبحها عندنا،وما بين ذلك بين ذلك " (20)
فكانت صلة علمية مباركة، استمرت نحواً من خمسةٍ وثلاثين عاماً،أثمرت أطيب الثمار،فنفذ من خلالها إلى أسرار العربية، وكشف عن جوانب فذة منها، وذلك أن ابن جني لازم شيخه حلاً وترحالاً، وكأنه أرهف سمعه لكل ما يقول الشيخ حتى كاد يحصي أنفاسه، ومما يدل على ذلك إشارات ابن جني الكثيرة إليه ثناؤه عليه، فكلما وقع على لطيفة من لطائف العربية، ردّها إليه وصرفها نحوه، وهو لا يزال في الخصائص والمنصف وغيرهما من مصنفاته يخبرك أن هذا الذي استخرجه وفطن له إنما خرج من كيس الشيخ. (21)
ومن تلاميذ أبي علي النابهين أيضا أبو الحسن علي بن عيسى الرِّبعي (420) هـ وهو من شراّح (الإيضاح)، كذلك أبو طالب العبدي احمد بن بكر (406) هـ وهو أيضا من شراح الإيضاح،وأبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري صاحب (الصحاح) المتوفى سنة (393) هـ وأبو علي احمد بن محمد المرزوقي شارح (الحماسة) المتوفى سنة (421) هـ،ومنهم ابن أخته أبو الحسين محمد بن عبد الوارث النحوي (421)،ومن معاصري أبي علي المشاهير الذين اخذوا عنه: أبو الحسن بن عيسى الرماني المتوفى سنة (384).
مصنفاته:
تعددت مصنفات أبي علي الفارسي، حتى بلغت نحو الأربعين، قدر كبير منها مسائل أملاها في البلدان التي نزل بها فنسبت إليها، وممن أحصى تلك المصنفات ياقوت الحموي في (معجم الأدباء) واستقصاها دارسوه وناشرو كتبه، ومنها نذكر:
1 - الحجة للقرّاء السبعة.
2 - التذكرة.
3 - الإيضاح النحوي، وهو كتاب نحو خالص بالمعنى العام لهذا العلم،الذي يشمل علم الصرف، وممن شرحه بالإضافة إلى تلاميذه ابن أبي الربيع بجزأيه اللذين نشرا تحت عنواني "الإيضاح " و " التكملة".
4 - مختصر عوامل الإعراب.
5 - المسائل الدمشقية.
6 - المسائل العسكرية، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى مدينة (عسكر) وهي مدينة مشهورة في إقليم خوزستان في أطراف بلاد فارس، إذ أن أبا علي كان عالماً من أعلام النحو ومراجعه في عصره،وكان يزور المدن فيجتمع إلى علمائها وطلبة العلم فيها، فيجمعون له المسائل المعقدة في النحو والعربية ويطرحونها عليه، فكان يجيب عليهم (إملاء) ثم تسمى تلك المسائل باسم البلدة التي أمليت فيها، وهناك المسائل الحلبية التي أملاها بحلب، والمسائل البغدادية التي أملاها ببغداد، والمسائل البصرية التي أملاها بالبصرة، والشيرازية التي أملاها بمدينة شيراز وغيرها من أمهات كتب العربية.
7 - كتاب الشعر أو إيضاح الشعر، وهذا الكتاب قد تعددت أسماؤه والعنوانات التي جاء عليها، وسأركز على ابرز المسائل التي تناولها في حديثه عن القياس من خلال هذا الكتاب الذي قام بتحقيقه وشرحه الدكتور محمود محمد الطناحي، إذ جاء في جزأين، وقد كسر أبو علي كتابه على أربع وأربعين باباً، ابتدأه بباب (في تفسير الكلم التي سميت بها الأفعال) واختتمه بـ (باب يجمع ضروباً من باب من الفاعل)، وحتى نتبين منهجه في هذا الكتاب وكيفية عرضه للمسائل التي تناولها، لا بد من الإشارة إلى أن أبا علي كان يبدأ الباب ببيت يعالج من خلاله المسألة المعقود لها الباب، ثم يستطرد إلى مسائل أخرى يجره إليها ما يثيره من وجوه المعاني والاعاريب، وقد يبدأ الباب بأكثر من شاهد، كذلك لابد من الإشارة إلى أن هذا الكتاب خلا من مقدمة، وكانت تلك طريقته في بعض مصنفاته وبخاصة في المسائل البلدانية كالعسكريات والبغداديات وهذه أيضا طريقة بعض كتب الأوائل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/19)
ولتوضيح أبرز ملامح منهجه في هذا الكتاب، وكيف تعرض للمسائل النحوية، ذلك ما ذكره في (باب الابتداء) فقد فتحه ببيت للفرزدق:
يداك يدٌ احداهما النيلُ كلّه وراحتك الأخرى طعانٌ تغامره
ثم تكلم أولا على إفراد (يد) والمراد بها التثنية، لأنها خبر عن مثنى وهو (يداك) , ثم تحدث عن وضع (الراحة) مكان (اليد)،واستطرد إلى وضع (الكف) موضع (اليد) في شعر آخر، ووضع (الجارة) موضع (الابنة)، ثم تكلم على شيء من الفاعل، ومن سياق شرح ألفاظ البيت تحدث عن التباس المصدر بالجمع،ثم استطرد إلى وضع المفرد موضع التثنية، ووضع المفرد موضع الجمع، وتكلم على الحمل على المعنى، وضمير الفصل واختلافهم في إعرابه، ثم ذكر شواهد أخرى من الابتداء والخبر، يقضي ظاهر الكلام بتعيين جزء من الكلام فيها للخبرية، لكن المعنى يأباه ويرده، وخلُص إلى ذكر أشياء من الظروف والصفات والأحوال والتعلق، والحذف والزيادة، وعود الضمير،وإيقاع الماضي موقع المستقبل، وإيقاع المستقبل موقع الماضي، والاتساع في وقوع المعاني على الأعيان.
ولا بد من الإشارة إلى أن الاستطراد الذي يعد عماد هذا الكتاب، وهو سمة أبي علي في كتبه (الشيرازيات والحلبيات والحجة) (22)
موقفه من القياس:
لقد كان الفارسي مقدرا للسماع،إذ يجعله أصلاً ويرى أن القياس يكون على المطرد الشائع منه، وأساس الاطراد هو موافقة الشيء لنظائره الكثيرة في اللغة، وشيوع استعماله بين الغرب، لذا فانه إذا رأى قياسين في ظاهرة أو حكم فاضل بينهما وقدم احدهما على الآخر،وعلى الرغم من ان كليهما جارٍ على لغة العرب الفصيحة التي لا يشوبها خلل أو ضعف، ويبدو الفارسي منطقيا وذواقا في اختياره للقياس الأفضل،إما لأنه يجاري طبيعة اللغة في تركيبها على الأصل الذي جرت عليه، أو لأن ذلك القياس اظهر في وضوح وجه الدلالة في تفضيله.
وتميزت مقاييس الفارسي بأنها ارتبطت ارتباطا وثيقا باللغة وبالتفكير العقلي، ولا يستغرب ذلك من أبي علي،لأنه كان ممن عنوا بالفقه، فجاءت مقاييسه على حد مقاييس الفقهاء،فالمفاهيم التي احتوتها تنم على منحى منطقي وفقهي، وألفاظ الشياع والاجتماع والشواذ والاقيس تدل على أنها اثر من آثار مصطلحات الفقه، وقد جاءت غالبا مدعومة بالبرهان العقلي. والخلاصة أن القياس يبدو عند الفارسي منهجا متكاملا يتكون من مجموعة قوانين يلتزم بها،فقد كان يعيب على ابن كثير انه لا يستمر على قياس واحد. (23) ولعله من لصيف المصادفات أن يعاصر نشوء مدرسة القياس في النحو مدرسة أخرى في الفقه تشابهها، هي مدرسة الرأي التي رفع بنيانها أبو حنيفة (150هـ).
ومن الجدير بالذكر أن كل العلوم التي تفرع إليها الفكر العربي في الدراسات اللغوية على اختلاف أنواعها ومسالكها،نشأت نشأة إسلامية خالصة،إذ بدا لنا أن أسسها قد وضعت في العصر الأموي قبل حدوث الاتصال الثقافي الواسع المؤثر بين العرب وغيرهم، وهذا الحكم ينطبق على النحو العربي وما تفرع عنه من الأصول كالقياس والعلة وغيرها.
هذه ملامح القياس كما بدت في مؤلفات الفارسي منهجا متكاملا، يقوم على انظر الى قواعد العربية واستنباط القوانين ثم قياس الظواهر والأحكام ليغدو النحو كله قائما عليه. ولعل الأصل الثاني الذي يرتبط بالقياس ويتفرع عنه التعليل، وذلك لان الأصل كان يشكل الجامع بين المقيس والمقيس عليه، فقد نشأ مرافقا للقياس وتطور بتطوره.
مظاهر القياس عند الفارسي:
أولاً: الدقة في تتبع القياس:
ونجد أن أبا علي يتابع المسألة أحيانا ويوسع البحث ليبين لنا المسألة التي تدخل فيها القياس من غيرها، ففي تعليله لحذف الياء من (فُعيلة) و (فَعيلة) في النسب نجده يتابع البحث في المسألة ليتوصل إلى أن ما حصل بها ليس بالقياس" فأما حذف الياء من (سُليم) في النسب، وهو قولهم (سُلَميّ) فهو مثل الإضافة إلى (هذيل): (هذليّ)، والى (قريش): (قرشيّ). وليس الحذف بالقياس، لأن الاسم إنما لحقه تغيير واحد والتغيير الواحد في الاسم قد لا يستنقلونه، فلا يعتدون به ". (24)
ويرفض أن تكون هذه المسألة _ حذف الياء من سُليم_ من باب القياس على مسألة حذف الياء من (فُعَيلة) و (فَعيلة) للتعليل الذي قدمه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/20)
وتصل الدقة عند الفارسي في تتبعه للقياس في المسألة الواحدة إلى انه لا يهتم بالكثرة إن كانت الكثرة تخالف القياس، ونرى هذا في إعراب جمع المذكر السالم بالحركات. فذكر أن كثيرا من العرب يجعلون حرف الإعراب النون وذلك بقلب حرف اللين الذي قبل النون ياء مثل: (هؤلاء مسلمين) ولا تحذف النون في حال الإضافة لأنها صارت حرف الإعراب إنما يحذف التنوين، ويشير الفارسي إلى أنهم جعلوا النون هنا بمنزلة النون في كلمة (زيتون)، ويذكر أن هذا قياس خاطئ، لأن تقدير حرف اللين قبل النون واواً قياسا على زيتون، ليس بالمستقيم، لأن الواو في زيتون لم تكن دالة على إعراب قط، إنما هي بمنزلة الواو في (زنبور). فلا يستقيم أن يقرّ في نحو سنين، فيقال: سنون، لأن ذلك يؤدي إلى جمع علامتين للإعراب في اسم واحد، وهذا ما اجمع على رفضه. (25)
ومنه ايضاً أن إمالة (مالك) في قوله تعالى: (مالك يوم الدين) في القياس لا تمتنع " لأنه ليس في هذا الاسم مما يمنع المسألة شيء وليس كل ما جاز في قياس العربية تسوِّغ التلاوة به، حتى ينضمّ إلى ذلك الأثر المستفيض بقراءة السلف وأخذهم به لأن القراءة سنّة " (26)
والدقة في تتبع الفارسي للقياس ليست في هذه الأمثلة فحسب، بل انه دقيق في تحليله للمسائل القياسية، ودقيق في إصدار أحكامه، فلا يصدر الحكم إلا بعد التحليل الدقيق وبعد عرضه لأقوال النحاة قبله، فبذلك عرف عن الفارسي انه كان متشدداً في قياسه.
ثانياً: التعارض والترجيح:
ويراد بهذا أن يكون هناك مجموعة من الآراء المتعارضة حول المسألة الواحدة، وكل منها يقدم الدليل، فيأتي دور الفارسي ليرجح الرأي الذي يراه أقوى دليلا من غيره.
ويعتمد في تقوية دليل على آخر على قوة الرواية وما هو مسموع عن العرب، فهناك علاقة قائمة بين السماع والقياس " فإذا عضد ما ذكرنا من السماع الذي وصفناه من القياس، ثبت بذلك توجه هذه اللغة وتقدمها، وساغ من اجل ذلك التشبيه بها والترجيح لها على غيرها " (27)
ومن أمثلة ذلك مسألة (ما) مع الفعل، فقد اختلف فيها قبل الفارسي، فمنهم من ذهب إلى أنها حرف وتشكل مصدراً مع الفعل، ومنهم من ذهب إلى أنها اسم موصول وكان الفارسي يميل ويرجح الرأي الأول وهي أنها حرف وتشكل المصر المؤول مع الفعل الذي يليها لأنه لا يجوز أن يعود إليها شيء من الصلة وقد ساق أمثلة تؤكد ما ذهب إليه من القرآن الكريم لقوله تعالى (وممّا رزقناهم ينفقون) فالتقدير: ومن رزقهم ينفقون، فنجد أن (ما) والفعل كانت بمنزلة المصدر فتأويل (مارزقناهم) هو (رزقهم)، ولا يجوز التقدير عند الفارسي: ومن الذي رزقناهم ينفقون، لأنه لا يستطيع أن يقدر العائد على الاسم لأنه بتقدير العائد فانّه سيعدّي الفعل (رزق) لأن التقدير سيكون: ومن الذي رزقناهموه. (28)
وقد تعارضت آراء القراء في قوله تعالى: (قرْحٌ) فنمهم من فتح القاف ومنهم من ضمّها، فنجد الفارسي قد رجح الرأي الذي يقول بالفتح " وكان الفتح أولى لقراءة ابن كثير، ولأن لغة أهل الحجاز والأخذ بها أوجب، لأن القرآن عليها نزل " (29)
ولا يعني هذا أن الفارسي عليه أن يقدم رأياً على الآخر بل نجده احياناً يرجح كلا الرأيين المختلفين لتساوي الأدلة بينهما، فقد اختلف القراء في الياء والنون من قوله تعالى (يُدْخِله) فقال الفارسي:" وكلاهما حسن، فمن قرأ (يدخله) فلأن ذكر الله عز وجل قد تقدم فحمل الكلام على الغيبة، ومن قرأ (ندخله) فالمعنى فيه كالمعنى في الياء " (30)
ثالثاً: الخروج عن القياس:
ويطلق عليه الفارسي في مواطن العدول عن القياس ويريد به الفارسي أن النحاة قد يخرجون عن القياس الصحيح إلى غيره ويكون هذا الخروج لسبب ما.
وقد ذكر الفارسي أمثلة من هذا الباب كقولهم في النسب " في عبد مناف: منافيّ، وكان القياس عبديّ وكأنهم عدلوا عن القياس لإزالة اللبس " (31)
فنرى أن الفارسي يشير إلى سبب عدول النحاة عن القياس وهو إزالة اللبس.
ويكثر عند الفارسي تعليله بالخروج عن القياس؛ فقد أشار إلى أن هناك فرقاً بين (وَسَط) و (وسْط) وان الأول هو اسم وليس بظرف والثاني ظرف وقد خرج عن هذا القياس كقول الشاعر:
من وسْط جمع بني قريطٍ بعدما هتف ربيعة يا بني جواب
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/21)
فيقول:" كان القياس أن يحرّك، لأن حرف الجر، إذا دخل على ما يستعمل ظرفا، أخرجه من أن يكون ظرفا، وصار بمنزلة ما هو غير ظرف " (32)
مكانة الفارسي في القياس:
سيطر العقل والمنطق على منهج أبي علي الفارسي في القياس، فتثمل هذا المنهج بالمناقشات العقلية، فقد توسع في القياس، وتعمق فيه نتيجة لتأثره بالفلسفة والمنطق،لذلك أصبح القياس يكتسب مفهوما جديدا نتيجة لهذا الأثر الواضح.
كرس الفارسي جهده الكبير في القياس إلى جانب فكره الثاقب وعقليته التي كان يسيطر عليها مذهب المعتزلة، فهم يمجدون العقل ويجعلون الجدل والمنطق مسرحا لهم، وهذا ما يلاحظه الباحث في كتب الفارسي، فقد أكثر من التحليل والتعليل مما أدّى به إلى التوسع في القياس، الأمر الذي يؤكد تفوق العقلية العلمية عنده، فهو يردّ ويرجح ويتابع المسألة بتسلسل علمي لأنه كان شديد التمسك بالقياس وكان يقول:"اخطئ في خمسين مسألة في اللغة ولا اخطئ في واحدة من القياس " (33)
وذهب احمد أمين إلى أن الفارسي وتلميذه ابن جني زعيما مدرسة القياس، وقد عدّ أبا علي الفارسي أيضاً انه ممثل جماعة الأحرار التي تميل إلى التجديد ومجابهة القديم بعد أن قسّم النحاة واللغويين إلى محافظين وأحرار. (34)
وقد رفض الدكتور عبد الفتاح شلبي هذا الموقف،وأكد أن الفارسي اقرب إلى المحافظين منه إلى المجددين وانه كان محافظاً في تجديده. (35)
والخلاف الذي وقع بين الباحثين في قياس الفارسي يرجع للنصوص التي وقف عليها كل منهما، فالدكتور احمد أمين وقف على مجموعة قليلة من النصوص استنتج من خلالها أن الفارسي يمثل جماعة الأحرار. وذكر الدكتور احمد أمين رأيه هذا في مقال لا يتعدى بضع صفحات، بينما نجد الدكتور عبد الفتاح شلبي قد فصّل البحث في المسألة لأنه تناولها من جميع جوانبها، فقد اثبت ان الفارسي لا يمثل جماعة الأحرار بل هو اقرب إلى المحافظين. وحجته في ذلك أن منهج الفارسي لا يقيس على الشاذ ولا يأخذ به إنما يحفظ ولا يقاس عليه، وان السماع مقدّم على القياس، وان الهدف من القياس هو تمكين غير العربي من النطق بما نطق به أهل العربية.
ومن الجدير بالملاحظة عدم الخلط بين ما هو أصيل وما هو عرضي؛ فالنصوص التي تجعل الفارسي يقترب من المحافظين هي الأصل الذي استند عليه قياسه، وان هذا القياس جاء محافظاً على اللغة. فالنصوص التي وردت عند الفارسي تُجمع على أن السماع يعاضد القياس وإذا كان غير ذلك وجب طرح القياس ,وأما النصوص التي دعت بعض الباحثين للقول الآخر فهي نصوص عرضية ولا يجوز أن نبني عليها رأياً عاماًّ.
ذكر بعض المسائل في كتاب الشعر:
واعرض الآن لبعض المسائل النحوية التي تناولها الفارسي في هذا الكتاب،والتي تبين منهجه في القياس:
*هذا باب في تفسير الكلم التي سميت بها الأفعال:
قال الأعشى:
فاذهبي ما إليك أدركني الحلـ مُ عداني عن هيجكم إشغالي
وانشد أبو زيد:
أعيّاشُ قد ذاق القيون مرارتي وأوقدت ناري فادن دونك فاصطل
وانشد أبو عبيدة:
فقلت لها فيئي إليك فإنني حرامٌ واني بعد ذاك لبيب
وانشد احمد بن يحيى:
اذهب إليك فاني من بني أسد أهل القباب وأهل الخيل والنادي
وقال الفرزدق:
إذا جشأت نفسي أقول لها ارجعي وراءك واستحيي بياض اللهازم
وانشد علي بن سليمان:
فرّت يهود وأسلمت جيرانها صميّ لما فعلت يهود صمام
وقال:
أيوعدني بالقتل أعور عاقر إليك فنهنه من وعيدك عامر
وقال الأسود بن يعفر:
كان التفرق بيننا عن مئرة فاذهب إليك فقد شفيت فؤادي
وقال عمرو بن كلثوم:
إليكم يا بني بكر البكم ألما تعلموا مناّ اليقينا
قال أبو علي رحمه الله: أن سأل سائل عن هذه الكلم،أأسماء هي أم أفعال؟
قلنا: إنها أسماء،والدلالة على ذلك أنها لا تخلو من أن تكون أسماء ً أو أفعالاً.
ولو كان شيءٌ من ذلك فعلا ً، لاتّصل الضمير بما اتصل به منها، على حدّ ما يتصل بالأفعال، فلما اتصل به على حد اتصاله بغير الفعل،ثبت انه اسم ليس بفعل.
فلمّا كان (هاء) اسماً لقولهم:خذ، واتصل بالضمير، على حد اتصاله بغير الفعل، في قولهم: هاؤما، وهاؤم، ولم يكن: هاءا، ولا هاؤا كقولهم:اضربا، واضربوا، ولكن كقولك:أنتما، وانتم، دلّ انه ليس بفعل، وإذا لم يكن فعلاً كان اسماً.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/22)
فان قلت ك فقد يتصل الضمير بالفعل، على حدما يتصل (بهاؤما) و (هاؤم) وذلك قولك: قمتما،وقمتم، فهلاّ لم يدل اتصاله على هذا الوجه عندك انه اسم، إذ قد يتصل بالفعل ن على ما أريناك؟
قيل: هذا ليس بداخل على ما قلنا، لأن ما أوردته من قمتما ليس بأمر ن وهذه الكلم موضوعةٌ للأمر،فلو كان فعلاً لاتصل بها الضمير، على حد ما يتصل بأمثلة الأمر، فلما لم يتّصل به، على ذلك الحد. دلّ ذلك على انّه ليس بفعل فان قال: فهلاّ زعمت أنها أفعال، لأنه كما يتصل به الضمير،على حد ما ذكرته، مما يتصل بغير الأفعال، فقد اتصل به أيضا على نحو ما يتصل بالفعل، لأن أبا عمرو (الجرمي) قد حكى أن منهم من يقول: هاءا،وهاؤا،فهذا مثل: اضربا،واضربوا.
أو هلاّ قلت:انه يكون اسماً تارة،وفعلاً تارة أخرى ,
قلت: إن الذي قال: هاؤما وهاؤم،فهو عنده اسم، والذي قال: هاءا وهاؤا، فهو عنده فعل،كما أن من قال: مررت عليه، كانت الكلمة عنده حرفاً،والذي قال: (من عليه)، كانت عنده اسماً.
قيل: قد ثبت انه اسم، بالدلالة التي ذكرنا، من اتصال الضمير به، ومن قال: هاءا أو هاءي، فانه عنده اسم أيضاً، في الأصل، إلا انه لما كان واقعاً موقع مثال الأمر .... (36)
* باب مماّ يكون مرةً اسماً من أسماء الفعل، ومرةً مصدراً، ومرةً حرف جر:
قال الشاعر: (ابوزبيد الطائي)
حماّل أثقال أهل الود آونةً أعطيهم الجهد منيّ بله ما اسع
قال أبو الحسن في باب الاستثناء: إن (بله) حرف جر
قال أبو علي: ووجه كونه حرفاً، انه يمكن أن يقال: انك إن حملته على انه اسم فعل ن لم يَجُز، لأن الحمل التي تقع في الاستثناء،مثل: لا يكون زيداً،وليس عمراً، وعدا خالداً، فيمن جعله فعلاً، ليس شيءٌ منه أمرا، وهذا يراد به الأمر، وهو اسم للفعل، فإذا كان كذلك لم يجز، لأنه لا نظير له.
فان قلت: فلم لا تجعله المصدر، لان المصدر وقع في الاستثناء في قولك: أتاني القوم ما عدا زيداً، والتقدير: مجاوزتهم زيداً، فهو مصدر؟
فانه يمكن أن يقال: أن (ما) زائدة، وليست التي للمصدر،و (عدا) إذا قدرت زيادة (ما) كان جملةً، فليس في ذلك دلالة، لاحتماله غير ذلك، والحروف قد وقعت في الاستثناء، نحو: خلا وحاشا، ولا وجه لهذه الكلم إلا أن تكون حروف جر.
فإذا كان بله زيد، هنا ليس يخلو من أن يكون اسم فعل، أو مصدراً،أو حرفاً، وليس يجوز وقوع اسم الفعل هنا،لما قدّمنا، ولا المصدر، لأنه لم تقع عليه دلالة، من حيث جاز أن تكون (ما) زائدة في (ماعدا) كان حرف جر، لان حروف الجر قد وقعت في موضع الاستثناء.
وقال سيبويه: (أما ّبله زيداً،فتقول:دع زيداً،وبله هاهنا بمنزلة المصدر كما تقول: ضرْبَ زيدٍ).
قال أبو علي: فمن قال: بله زيداً، جعله بمنزلة دع، وسمي به الفعل ومن قال: بله زيدٍ، فأضاف،جعله مصدراً، ولا يجوز أن تضيف، ويكون مع الإضافة اسم الفعل، لان هذه الأسماء التي تسمى بها الأفعال، لا تضاف ألا ترى انه قال: جعلوها بمنزلة النّجاءَك، أي لم يضيفوها إلى المفعول به كما أضافوا أسماء الفاعلين والمصادر إليه، فهي في قوله على ضربين: مرةً تجري مجرى الأسماء التي تسمى بها الأفعال، ومرة تكون مصدراً ..... (37)
*باب ما لحقه الحذف من الحروف:
الحروف على ضربين: حرف فيه تضعيف،وحرف لا تضعيف فيه، فما كان فيه تضعيف من الحروف، قد يخفف بالحذف منه، كما فعل ذلك في الاسم والفعل بالحذف أو القلب، وذلك نحو:إن، و أن،ولكن، وربّ.
والقياس إذا حذف المدغم فيه،أن يبقى المدغم على السكون، وقد جاء:
أزهير أن يشب القذال فانه ربّ هيضل لجب لففت بهيضل
ويمكن أن يكون الآخر منه حرّك، كما لحقه الحذف والتأنيث، فأشبه بهما الاسم، كما حرّك الآخر من ضربَ، ولم نعلمهم خففوا ثمَّ. وحكى أبو عمر عن يونس أن لكن إذا خففت،لا تكون حرف عطف، ووجه قوله أنّ لكن إذا خففت، كانت بمنزلة إن وان، فكما أنها بالتخفيف لم يخرجا عمّا كانا عليه قبل التخفيف، فكذلك تكون لكن، فإذا قال: ما جاءني زيدٌ لكنّ عمروٌ، كان الاسم مرتفعاً بلكنّ، والخبر مضمر، وإذا قال: ما ضربتُ زيداً لكنّ عمراً، كان في لكن ضمير القصة، وانتصب زيدُ بفعلٍ مضمر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/23)
فان قلت: فهل خففت لعلّ،كما خففت إنّ و أنّ ولكن؟
فالقول في ذلك أن لعل إنما هو: علَّ،واللام فيه زيادة، على حد زيادتها في قراءة سعيد بن جبير: (إلا أنهم ليأكلون الطعام)،وعلى حد ما انشده احمد بن يحيى:
مرّوا سراعاً فقالوا: كيف صاحبكم قال الذي سألوا أمسى لمجهودا
وقد جاء بلا لام، قال جرير:
علّ الهوى من بعيد أن يعر به أمّ النجوم ومرُّ القوم بالعيس
فهو على أوزان الفعل،كان وانّ،ودخول اللام عليها، كدخول الكاف في كأن، ألا إن معنى التشبيه في كأن بالكاف قائمٌ.
وعلى التخفيف يحمل ما انشده أبوزيد (كعب بن سعد الغنوي) من قول الشاعر:
فقلت ادع أخرى وارفع الصوت دعوة لعلًّ أبي المغوار منك قريب
إن فتحت اللام، اوكسرت، فوجه الكسر ظاهرٌ، وأما الفتح؛ فان لام الجر يفتحها قوم مع المظهر،كما تفتح مع المضمر فإنما خفف لعلّ، واضمر فيه القصة والحديث،كما اضمر في أن و إن، والتقدير: لعله لأبي المغوار منك قريب، أي جواب قريب، فأقام الصفة مقام الموصوف .... (38)
• باب من الجمع بالواو والنون:
قال الشاعر: (السفاح بن بكير بن معدان اليربوعي)
إن يك لا ساء فقد ساءني ترك أُبَيْنيك إلى غير راعْ
لا يخلو قولهم: أبينون،في تحقير،أبناء، من أن يكون مقصوراً من أفعال أو تحقير افعُل، أو يكون اسماً صيغ في التحقير.
فلا يجوز أن يكون مقصوراً من أفعال، لأنّ أفعال لم يُقْصَر في موضع غير هذا،
فلا يستقيم أن تدّعي فيه شيئاً لا نظير له، وقد خولف فيه، ولم يجيء في شيء،كما جاء أسدٌ وأسْدٌ ونحوه.
ولا يستقيم أيضاً أن يكون تحقيرَ افعُل، وان كان افعُل مثل أفعال، في أن كل واحد منهما للعدد القليل ...... (39)
* باب من لحاق النون الفعل المضارع للجمع أو لعلامة الرفع:
قال الشاعر: (جرير)
إناّ قصدناك نرجو منك نافلةً من رمل يبرين ان الخير مطلوبُ
اعلم أن قولهم لجماعة من النساء: انتن تريْن، النون فيه علامة الضمير، فلا يحذف في موضع الجزم والنصب، وعلى هذا قوله عزّ وجل: (إلاّ أنْ يأتين بفاحشةٍ مبيّنةٍ) و (إلاّ أنْ يعفون)، ولو قلت للواحدة من النساء: أنت ترين، لكان صورة اللفظ في الواحدة كصورة اللفظ في جماعتهن، إلا انك تحذف النون، للجزم والنصب ن من فعل الواحدة ن ولا تحذف من الفعل المسند إلى جماعتهن.
فأما قولهم: يبرين، فليس بيفعِلْن، من برى يبري، مثل يرمين ولكن ياؤه فاء، فلا يجوز أن يكون للمضارعة، ألا ترى انه لو كان مثل يرمين، لكن وزنه يفْعِلن، في فعل جماعة النساء وفي قولهم: يبرون، دلالة على انه ليس بيفْعِلن، لأنّها لو كانت يفعلن،للزم أن تنقلب الياء التي هي اللام،واواً، والياء إذا كانت لاماً لم تنقلب، في هذا النحو،إلى الواو، وإنما ينقلب ما كان زيادةً دون ما كان لاماً.
فهذه النون إنما ينقلب ما قبلها، فيصير مرةً ياءً، ومرةً واواً، إذا كانت زائدة، فإذا جُعلت النون حرف إعراب، وحُرِّكت بما تحرّك به لام الفعل، وعلى هذا: الأربعين، وآخرين، وسنين، فأما إذا كانت الياء أو الواو التي قبلها لام فعل، فانّ، ذلك لا يكون فيه، ألا ترى أنّ فلسطين، وقنّسرين، ونصيبين، ليس في شيء منه ما قبل نونه لام فعل ٍ ....... (40)
وهناك العديد من المسائل التي ذكرها في هذا الكتاب الذي يزخر بثروة لغوية كبيرة، جمعها هذا العلاّمة والشيخ الجليل أبو علي الفارسي، ولابد هنا من الإشارة إلى كتاب (الخصائص) لابن جني، الذي يعد من أهم الكتب في اللغة، إذ أورد فيه آراءً كثيرةً لأستاذه الفارسي والذي لزمه فترة طويلة من حياته.
وفي الختام، أسأل الله أن أكون قد وفقت في تسليط الضوء في هذا البحث ولو بشيء يسير على هذا العلامة النحوي الجليل أبي علي الفارسي، والدور الكبير الذي قام به في مجال القياس النحوي، وما تركه لنا ثراء لغوي نهتدي إليه إن ضللنا، والله المستعان.
الهوامش:
(1) الخصائص ج1، صفحة 301
(2) في أصول النحو، صفحة 86، انظر بغية الوعاة صفحة 282
(3) في أصول النحو، صفحة 108، 109، 110، 111، 112، 113، 114
(4) أصول التفكير النحوي،صفحة 13
(5) لمع الأدلة،صفحة 40
(6) لمع الأدلة، صفحة 49، 50
(7) الخصائص ج1 صفحة 301
(8) أصول التفكير النحوي، صفحة 76
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/24)
(9) الخصائص ج1،صفحة 351، ج2 صفحة 25
(10) الاقتراح في علم أصول النحو، صفحة 71، وانظر في أصول النحو،صفحة 68،69
(11) الاقتراح في علم أصول النحو، صفحة 70
(12) الأصول، صفحة 168، 169، انظر لمع الأدلة، صفحة 105 وما بعدها
(13) الشاهد وأصول النحو، صفحة 230، وانظر أخبار النحويين والبصريين صفحة 32، 33
(14) من أسرار اللغة، صفحة 9
(15) الخصائص ج2، صفحة 88، انظر الشاهد وأصول النحو صفحة 231
(16) الخصائص ج2، صفحة 88، أصول النحو، صفحة 86
(17) الشاهد وأصول النحو، صفحة 430
(18) كتاب الشعر ج1، صفحة 4 مقدمة التحقيق
(19) أصول النحو،صفحة 87، 88، وانظر الخصائص ج1، صفحة 358
(20) الخصائص ج1،صفحة 329
(21) كتاب الشعر،صفحة 6 مقدمة التحقيق
(22) نفسه، صفحة 30، 31 مقدمة التحقيق
(23) الحجة ج1، صفحة411
(24) المسائل العضديات، صفحة 160
(25) نفسه، صفحة123_126
(26) الحجة ج1، صفحة 40
(27) نفسه ج1، صفحة 88
(28) المسائل العضديات، صفحة 273
(29) الحجة ج3، صفحة 79
(30) نفسه، صفحة 140_141
(31) التكملة، صفحة 63
(32) المسائل العضديات، صفحة 187
(33) الخصائص ج2، صفحة 88
(34) مدرسة القياس في اللغة، صفحة 353_355
(35) أبو علي الفارسي، صفحة 228_234
(36) كتاب الشعر ج1، صفحة 3،4،5،6
(37) نفسه، صفحة 25_26
(38) نفسه، صفحة 73،74،75
(39) نفسه، صفحة 136 _137
(40) نفسه، صفحة 192_193
المصادر والمراجع:
1 - أبو علي الفارسي حياته ومكانته بين أئمة التفسير العربية ولآثاره في القراءات، عبد الفتاح شلبي.
2 - أخبار النحويين البصريين، السيرافي، تحقيق محمد إبراهيم البنا، دار الاعتصام ط/1985.
3 - الأصول، دراسة بستمولوجيا الفكر اللغوي عند العرب، د. تمام حسان، الهيئة المصرية العامة 1982.
4 - أصول التفكير النحوي، د. علي أبو المكارم، منشورات الجامعة الليبية.
5 - أصول النحو العربي، د. محمد عيد، عالم الكتب ط/4 1989.
6 - الأصول في النحو،أبو بكر السراج، تحقيق د. عبد الحسين الفتلي، جامعة بغداد، كلية الآداب 1973.
7 - الاقتراح في علم أصول النحو، السيوطي، تحقيق احمد محمد قاسم، مطبعة السعادة 1976.
8 - التكملة، أبوعلي الفارسي، تحقيق د. حسن شاذلي فرهود،ط1، الرياض1985.
9 - الحجة للقرّاء السبعة، أبوعلي الفارسي، تحقيق بدر الدين قهوجي وبشير حويجاني، ط1، دار المأمون 1984.
10 - الخصائص، ابن جني، تحقيق محمد علي النجار، المكتبة العلمية.
11 - الشاهد وأصول النحو في كتاب سيبويه، خديجة الحديثي، مطبوعات جامعة الكويت 1974.
12 - القياس في اللغة العربية، محمد الخضر الحسين.
13 - كتاب الشعر، أبي علي الفارسي، تحقيق وشرح د. محمود محمد الطناحي الطبعة الأولى 1988.
14 - لمع الأدلة،ابن الأنباري، تحقيق سعيد الأفغاني، مطبعة الجامعة السورية.
15_ مدرسة القياس في اللغة، أحمد أمين، مجمع اللغة العربية، القاهرة 1953.
16_ المسائل العضديات، أبو علي الفارسي، تحقيق د. علي المنصوري، بيروت 1986.
17_ من أسرار اللغة، إبراهيم أنيس، القاهرة، مكتبة الانجلوالمصرية ط/1975.
ـ[عاطف زين العابدين محمد]ــــــــ[25 - 03 - 08, 09:53 م]ـ
بارك الله فيك وأرجو منك أمراً مهماً هو أني أبحث عن كل ما يتكلم عن أبي علي الفارسي فإني استطعت أن تفدني في شيء فجراك الله خير الجزاء
ـ[العجوري]ــــــــ[26 - 03 - 08, 11:06 م]ـ
هناك رسالة ماجستير في الجامعة الأردنية بعنوان القياس عند الفارسي وعند ابن ابن جني لا أدري ما اسم صاحب الرسالة، إن استطعت ان تعود إليها فهي ستفيدك كثيراً
ـ[عاطف زين العابدين محمد]ــــــــ[29 - 03 - 08, 12:07 ص]ـ
أخي جزاك الله كل خير، أنا هنا في مصر وأريد إن كانت أن تكون في مصر أو على النت، وأنا لا أبحث عن القياس فقط بل كذلك أبحث عن آرائه وخاصة الصرفية منها ووفقك الله لكل خير
ـ[العجوري]ــــــــ[29 - 03 - 08, 11:02 ص]ـ
سأحاول أن أجدها لك إن كانت نسخة الكترونية حتى أرسلها إليك.
ـ[عاطف زين العابدين محمد]ــــــــ[30 - 03 - 08, 06:08 ص]ـ
جزاك الله كل خير(120/25)
آمل التفضل بالمساعدة
ـ[نواف الغرابي]ــــــــ[01 - 01 - 06, 02:35 م]ـ
عرف فقه اللغة؟
الفرق بين فقه اللغة وعلم اللغة؟
عرف اللهجة لغة واصطلاحاً؟
ما هو الفرق بين اللهجة واللغة؟
تحدث عن أثر اللهجات في القراءات القرئانية؟
آمل منكم مساعدتي في إيجاد المتصفح المناسب للإجابة على الأسئلة أعلاه .. ولكم جزيل الشكر والتحية والتقدير .. والأجر إن شاء الله.
أخوكم نواف الغرابي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 02:38 ص]ـ
- فقه اللغة:
مصطلح (فقه اللغة) يختلف معناه عند العرب عن معناه عند الغرب؛ فهو يعني عند العرب الدراسات اللغوية التي تهتم بالمعاني والفروق وضم المشاكل إلى شكله، ومن أهم معاجم فقه اللغة المخصص لابن سيده، وأما فقه اللغة عند الغرب فهو علم يُعنى بتاريخ الدراسات اللغوية، وتطور الألفاظ والدلالات ونحو ذلك، وقد بين الفرق بين هذين المعنيين محقق (فقه اللغة وسر العربية) لأبي منصور الثعالبي في مقدمته فجزاه الله خيرا.
- الفرق بين فقه اللغة وعلم اللغة:
لعل هذا التفريق اللفظي يكون جيدا للتفريق بين المعنيين السابق ذكرهما.
- اللهجة:
اللهجة لغة فَعْلَة من (لَهِجَ يَلْهَج) أي نطق وتلفظ.
وتطلق اصطلاحا على ما تعارف عليه أهل بلد معين أو إقليم معين من الكلام الذي يتفاهمون به بينهم بغير أن يكون له مرجع مكتوب.
- الفرق بين اللهجة واللغة:
اللهجة هي في الأساس لغة طرأ عليها تغيير من أصحابها بالتسهيل في النطق أو تغيير بعض الألفاظ أو تغيير بعض الدلالات أو اقتباس بعض الكلمات أو نحو ذلك من التغييرات الكثيرة التي تحدث في كثير من اللغات.
أما اللغة فهي أصل من أصول التعامل بين الناس فبه يتفاهمون وقد اختلف الناس قديما وحديثا في كون اللغات توقيفية أو اصطلاحية، فالأكثرون على أنها توقيفية لأننا لم نعلم أن جماعة من الجماعات أو شعبا من الشعوب اخترع لنفسه لغة، هذا ونحن لدينا كثير من اللغات نتكلم به، فضلا عن أن يكون ذلك ابتداء من البشر بدون معرفة أي لغة من اللغات.
- أثر اللهجات في القراءات القرآنية:
هذا السؤال مبني على أن اختلاف قبائل العرب في كلامها إنما هو اختلاف لهجات، وهذا الكلام فيه شيء من الصحة ولكنه ليس على إطلاقه، لأن اختلاف العرب في كلامها نوعان:
- اختلاف كلي:
كمثل اختلاف قريش وتميم في إهمال (ما) وإعمالها.
- اختلاف جزئي:
كمثل اختلاف قبيلتين في ضبط لفظة من الألفاظ؛ كاختلافهم في حركة العين من الفعل مثل (يخطف) بفتح الطاء وكسرها، و (يقنط) بفتح النون وكسرها ونحو ذلك.
فالاختلاف الأول يمكن أن يطلق عليه لهجة، مع التحفظ من ذلك؛ لأنه يختلف عن معنى اللهجة المعروف بيننا.
والاختلاف الثاني لا يمكن أن يطلق عليه لهجة؛ لأنه ربما يوجد هذا الاختلاف في كلام قبيلة واحداة كما ورد أن عمر بن الخطاب وهشاما اختلفا في القراءة وكلاهما قرشي.
هذا ما عندي من الجواب عن هذه المسائل على وجه السرعة على ما سنح به الخاطر.
ولعل الله ييسر البسط في شيء من ذلك إن كان المقام يقتضي
وجزاكم الله خيرا(120/26)
هل أجد كتابا لتخريج الأبيات الشعرية؟؟؟
ـ[إبراهيم محمد]ــــــــ[02 - 01 - 06, 09:53 ص]ـ
السلام عليكم ...
هل أجد كتابا لتخريج الأبيات الشعرية؟
وأين يطبع و يباع؟؟
ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[02 - 01 - 06, 10:22 ص]ـ
يمكنك الاستعانة بالموسوعة الشعرية التي أصدرتها شركة العريس على سي دي
ـ[إبراهيم محمد]ــــــــ[02 - 01 - 06, 10:42 ص]ـ
انا أقيم في القاهرة , فأين أجد هذه الموسوعة؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[02 - 01 - 06, 10:51 ص]ـ
ادخل الرابط وستجد رقم هاتف في مصر
http://www.elariss.com/ar/howtobuy.html
ووصف البرنامج على الرابط الآتي:
http://www.elariss.com/ar/Encyclopedias/002.html
والصفحة الرئسية للشركة:
http://www.elariss.com/index.html
ولا تنسني من دعائك
ـ[إبراهيم محمد]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا , ووفقك الله ...
سأذهب إليهم إن شاء الله.
لكن ماهي الكتب المطبوعة التي ألفت في هذا الموضوع؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 02:58 م]ـ
بالنسبة للكتب:
أشهر وأكبر كتاب في تخريج الشواهد الشعرية هو كتاب الدكتور إيميل بديع يعقوب
ومن قبله كتاب خزانة الأدب للبغدادي
وهناك كتاب أيضا لعبد السلام هارون في تخريج الشواهد
وبالنسبة للأسطوانات:
موسوعة العريس كانت تحوي نصف مليون بيت شعر في الإصدار الأول
ولكن بعد أن أخرج التراث موسوعته في الشعر في مليون بيت
قامت شركة العريس بإخراج الإصدار الجديد يحتوي على مليون بيت
ولكن الموسوعة الشعرية التي أصدرها المجمع الثقافي بدبي تعتبر الأفضل من نوعها كما وكيفا
فعدد الأبيات فيها مليونان ونصف تقريبا وكذلك فالأخطاء فيها أقل من إصداري التراث والعريس
وكذلك فثمنها مناسب جدا وهو عشرة ريالات بخلاف موسوعتي التراث والعريس فثمنهما غال.
وآخر عهدي بهما أنهما فوق المائة.
وهذا رابط موضوع الموسوعة الشعرية هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68529&highlight=%C7%E1%E3%E6%D3%E6%DA%C9+%C7%E1%D4%DA%D1 %ED%C9
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[02 - 01 - 06, 06:54 م]ـ
وأين أجد هذه الكتب الثلاثة؟
الرجاء كتابة اسم دار النشر.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 12:11 ص]ـ
كتاب الدكتور إيميل يعقوب - دار الكتب العلمية - بيروت لبنان
كتاب خزانة الأدب للبغدادي - تحقيق عبد السلام هارون - المطبعة السلفية - القاهرة
معجم شواهد العربية - تأليف عبدالسلام هارون - مكتبة الخانجي القاهرة
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[21 - 06 - 07, 05:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[21 - 06 - 07, 06:28 م]ـ
وفي كتاب "فكر ومباحث" للعلامة الأديب علي الطنطاوي رحمه الله كذلك مقال مفرد، مطول شيئا ما، بتخريج ما اشتهر من الأبيات المفردة على لسان الكتبة والخطباء. مفيد جدا، فارجع إليه إن شئت
ـ[أبوعبدالعزيز الأثري]ــــــــ[24 - 06 - 07, 04:55 ص]ـ
إذا تريد دلالة الأبيات وتخريجها من مصدرها الأصلي ومعرفة القائل والديوان فليس لك من الكتب المعاصرة مثل موسوعة الشعر العربي وصدر منها ثمانية أجزاء وراقية لم تحوسب من جامعة أم القرى وهي من الفرائد التي لم تنل عناية كافية بسبب محدودية النشر العلمي لها.
وبالتوفيق ..
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[24 - 06 - 07, 11:48 ص]ـ
أخي الكريم الفاضل
كل ماتقدم به الأخوة الفضلاء الأجلاء
يفيدك كثيرا
ولكن على المحقق النابه الثبت
أن يتأكد من كل شيء
فلا بد للمحقق من الرجوع إلى المصادر والمراجع
مباشرة، والتأكد مما فيها
ولكل بحث مراجعه ومصادره
وكما يقولون عندنا:
لكل شارب مقص
وكذلك لكل كتاب مصادره ومراجعه الخاصة به
ومن ثلاثين عاما أعمل في التحقيق
وما هذه المراجع التي ذكرها الأخوة الفضلاء
إلآ مراجع للاستئناس ليس غير
وفي كثير من الأحيان لاأجد فيها ضالتي
فارجع إلى مصادري الخاصة ببحثي
وهذه صنعة لا يعرفها إلا من يمارسها
وعندي أبيات كثيرة هذه الكتب التي ذكرت
لم تفدني بأيّ شيء، ولم تقدم لي ماأريد
وبقيت تنتظر المزيد المزيد من البحث والتمحيص
وشكرا لك
وشكرا لجميع الأخوة المشاركين
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[24 - 06 - 07, 04:00 م]ـ
أنظر رعاك الله:
د. الطاهر أحمد مكي: «دراسة في مصادر الأدب»: مصادر الشعر الأولى، ص91 - 153.
د. عبد الوهّاب إبراهيم أبو سليمان: «كتابة البحث العلمي، ومصادر الدراسات الإسلامية»: مصادر دراسات اللغة العربية، ص491 - 561.(120/27)
العروض رقميا وفرصة للتعلم
ـ[محبة القرآن والسنة]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موقع تسطيع من خلاله تعلم العروض الرقمي حيث التطور في الفكر والنظرة الشموليه
http://www.arood.com/vb/index.php?s=
وهنا يتعلم التعلم بصور علمية وعملية ولا تقتصر فقط على الإستفادة من الدروس التي يحفل بها الموقع
وجزاكم الله خيرا
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:19 م]ـ
جزيت خيرا
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:25 م]ـ
أرجو لو نسختم الدروس و نزلتموها على الموقع، لأنه صعب المنال في الموقع الأصلي.
ـ[محبة القرآن والسنة]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:15 م]ـ
وإياك أخي الكريم
إن شاء الله تعالى سوف يتم وضع بعض الدروس الخاصة بأوزان الشعر رقميا ولكن أرى أنها في المتناول من الموقع الأصلي
ـ[محبة القرآن والسنة]ــــــــ[30 - 01 - 06, 01:50 ص]ـ
الحمد لله تم فتح التسجيل في الموقع
وهذه فقرة منقوله من الموقع
"" سيتم بإذن الله استئناف التسجيل لمدة أسبوع اعتبارا من 1/ 2/2002 مع بدء دورة ثانية وستفتتح الدورة بمن يحضر.
سيبقى المنتدى بعون الله مفتوحا للجميع للمطالعة فالرجاء أن يقتصر التسجيل في المنتدى على من يعتزم أن يشارك. وسيتم استبعاد من يسجل ولا يشارك خلال عشرة أيام من تسجيله. ""
ـ[محبة القرآن والسنة]ــــــــ[21 - 02 - 06, 07:58 ص]ـ
وهنا حيث تقام دورة في العروض الرقمي
http://www.alhedayh.com/vb/showthread.php?t=5501&page=1&pp=10(120/28)
سؤال يأخ الملتقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[سالم السلمان]ــــــــ[02 - 01 - 06, 01:31 م]ـ
أريد شرح لكتاب أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام ((صوتي))
طالب جامعي المستوى الثاني جامعة الإمام
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:17 م]ـ
إذا ظرفت به، فابعث لي نسخة من الشرح الصوتي - ابتسامة -(120/29)
اريد بعض البرامج على الكمبيوتر للغه العربيه؟؟؟؟
ـ[ابودُجانه]ــــــــ[02 - 01 - 06, 02:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ......................
ارجو من الاخوه ان تعطونى روابط للبرامج اللغه العربيه
مثل البحث عن وزن كلمه او اعراب
ـ[ناصر أبوعاصم]ــــــــ[03 - 01 - 06, 01:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموجز في قواعد اللغة العربية لسعيد الأفغاني على شكل exe (http://islam.moved.in/afghani.zip)
الموجز في قواعد اللغة العربية لسعيد الأفغاني على شكل pdf (http://islam.moved.in/m_a_r.pdf)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(120/30)
معنى " ما " في قوله تعالى: " ما بأنفسهم "
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:16 م]ـ
ما معنى " ما " في قوله تعالى: " إن الله لا يغيرما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ". هل هي موصولة.
ثم إنه قد ذكر الشيخ عبد الله الفوزان بيتين جمع فيهما معاني " ما "، و لكنني لم أسعهما جيدا، أرجو إكمالهما.
محامل " ما " عشر فإن رمت عدها ------- فحافظ على بيت سليم من الشعر
فتفهم شرط الوصل فاعجب لنفيها -------- لكف .................. زيد تأويل مصدر
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[03 - 01 - 06, 08:27 ص]ـ
نعم أخي، هي موصولة بمعنى (الذي)
أما البيتان، فهما من وضع الشيخ تقريباً، ولا يعرفهما إلا من جلس لديه للدراسة، وكثيراً ما يفعل مشايخنا مثل ذلك. والله أعلم
وفقك الله
ـ[ناصر أبوعاصم]ــــــــ[03 - 01 - 06, 09:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هنا ( http://www.binothaimeen.com/modules.php?name=Newss&file=article&sid=2628)
محامل «ما» عشر إذا رمت عدّها فحافظ على بيت سليم من الشعر
ستفهم شرط الوصل فاعجب لنكرها بكفّ ونفي زيد تعظيم مصدر
و انظر هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=25449&postcount=128) أيضا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[03 - 01 - 06, 10:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا: أبا زياد، و أبا عاصم.
ـ[عبد البصير]ــــــــ[04 - 01 - 06, 09:16 ص]ـ
كأني سمعت هذا البيت من الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[10 - 07 - 08, 08:27 ص]ـ
أنواع (ما)
وتردُ "ما"اسمًا موصولاً، نحو:) ما عندَكُم يَنْفَدُ (().
وشرطًا نحوُ:) وَمَا تَفْعَلوا مِنْ خَيرٍ يَعْلَمْه اللهُ (()،وهي هنا غير زمانية، وهو ما أَثبته الفارسيُّ () وأَبو البقاء ()،وأَبو شامةَ ()، وابن بَري، وابن مالك ()، وهو ظاهرٌ في قولهِ
تعالى:) فَمَا استقَاموا لَكُم فاستَقيِمُوا لَهُم (()،أَيْ: استقيموا لهم مدةَ استقامتِهم لَكُم ().
فرع: جُوز في:) وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ (() أَنْ تكون "ما "شرطية ()،والأَرجح أَنَّها موصولةٌ ()،والفاء داخلةٌ على الخبر ().
واستفهامية، نحو:) وما تلكَ بيمينك يا موسى (() قلت:المُرادُ تأَنيه صلى الله عليه وسلم، وكلام المصنِّف توغل فيما لا يليق ().
وتعجبًا، نحو:"ما أَحسنَ زيدًا". "ما"هنا نكرةٌ تامة، جزمَ به البصريون إِلا الأَخفش، فجوَّزَه وجوَّز أَنْ يكونَ معرفةً موصولةً، والجملة بعدَها صلةً لا محلَّ لها ().وأَنْ تكونَ موصوفةً، والجملةٌ بعدَها في محلِّ رفعٍ نعتًا لها، وعليهما فالخبرُ محذوفٌ وجوبًا، تقديرُه: شيء عظيمٌ ().
ونكرةٌ موصوفةٌ،"نحو ():مررتُ بما مُعْجَبٍ لكَ "،أَي بشيٍ مُعْجَبٍ لك ().
فرع: مِنْ هذا قولُ الشَّاعرِ [الخفيف]:
ربَّما تكْرهُ النُّفوسُ مِنَ الأَمْـ رِ لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العُقالِ ()
والتقدير: وربَّ شيءٍ تكرهُه النفوسُ، فحذفَ العائدَ من الصفة ().
قالَ أَبو عمْرو بن العلاءِ ():كُنتُ هاربًا مِنَ الحَجَّاجِ فَسَمِعْتُ منشدًا يُنْشدُ:
ربَّما تكرهُ النُّفوسُ مِنَ الأَمـ رِ لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العُقال
فقلتُ له: ما الخَبَرُ؟ قالَ: ماتَ الحَجَّاجُ. فَمَا أَدري بأَيِّ قوليه كُنْتُ أَفرحُ؟!:بقوله:"فرجة "أَمْ بقوله:"ماتَ الحجَّاجُ"وكان أبو عمْرو يقرأُ:) إلاَّ مَنْ اغتَرفَ غُرْفَةً (() احتاجَ إِلى شاهدٍ، فَفَرِحَ بقولِ المُنْشِدِ:"فرجة".واعلم أَنَّ قبلَه بيتين: وقبلَ هذا البيتِ:
صبِّرِ النَّفسَ عِنْدَ كُلِّ مُلِّمٍ إنَّ في الصَّبرِ حيلةَ المُحْتالِ
لا تضيقنَّ في الأُمور فقدْ تُكْـ شَفُ لأْواؤها بِغَيرِ احتيالِ ().
[ونكرةٌ موصوفٌ بِها: نحو:) مثلاً مَّا بعوضةً (()] ().
ومعرفةٌ تامةٌ، نحو:) فنعمَّا هيَ (()،أَيْ: فنعم الشيء هيَ ().
وتردُ "ما "حرفًا، فتكون نافيةً نحو ():) ما هذا بشرًا (():فـ"ما":نافية حجازية
) هذا (:اسم.) بشرًا (: خبرها.
ومصدريةٌ، نحو:) ودُّوا ما عَنِتُّم (().
واعلم أَنَّ ما المصدريةَ تكونُ غيرَ زمانيةٍ، وزمانية، أَيْ: نائبة عن الظَّرفِ لا أَنْ تدل عليه
وضعًا، وإِلا لكانت اسمًا لا حرفًا، وقد فرضت بخلافه، وهذا خَلْفٌ ().
فرع: لا تشاركُ في الدلالة على الزَّمان "أَنْ"خلافًا لابن جنِّي ()،وتَبِعَه الزَّمخشري ()،
وحُمِلَ عليه قوله تعالى:) أَنْ آتاه اللهُ الملكَ (()،) أَتقتلونَ رجلاً أَنْ يقولَ ربيَّ الله (()،ورُدَّ عليه أَنَّ التعليلَ مُمكنٌ، وهومتفَقٌ عليه فتعين. قلتُ: وهو ساقطٌ؛ إِذْ لا يلزمُ من الاتفاقِ على تجويز شيءٍ امتناعُ غيرِه ().
[وكافة نحو:) إِنَّمَا اللهُ إِلهٌ واحدٌ (()،وتُسمَّى المتلوةُ بفعلٍ مهيئةً] ().
فرع:"زعمَ ابنُ دُرُسْتَويه ()،وبعضُ الكوفيين أَنَّ "ما"معَ هذه الحروفِ اسمٌ مُبهمٌ بمنزلةِ ضميرِ الشَّأْن في التفخيمِ والإِبهامِ،وأَنَّ الجُملةَ بعدَه مفسرةٌ له، ومخبرٌ بها عنه" ().
وزائدة للتوكيدِ، نحو:) فَبَما رحمةٍ من اللهِ لنتَ لَهُم (()،والمراد بالزيادة الزيادةُ على المعنى الأَصلي لا أَنَّه لا معنى له أَصْلاً ().
عن كتاب
حدائق الأَعراب في شرح قواعد الإِعراب لابن جماعة الكناني(120/31)
ترجمة المختار إبن بون الجكني الشنقيطي صاحب الاحمرار والطرة علي ألفية ابن مالك
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[03 - 01 - 06, 08:34 ص]ـ
المختار إبن بون
تاج العلماء الذي طوق بعلمه كل عاطل ووردت هيم الرجال زلاله، فصدروا عنه كلهم وهو ناهل. ولايوجد عالم بعده إلاوله عليه الفضل الجزيل، بما إستفاد من مصنفاته،وتلقي من مسنداته، ويكفيه أنه هو الذي نشر النحو بعد دفنه، وكفي الناس مشتقات مؤنه.
وكانو قبله لايتجاوزون ما في الألفية وشروحه، مع عدم معرفة الخطة التي يمكن للطالب أن يخزن في ذهنه به، مايكون قريب التناول عند الحاجة إلي ذالك، حتي نظم لهم ماتخلف عن الألفية، مما تضمنه التسهيل، وألصق كل شذرة بما يناسبه،.وضم إلي ذالك طرته المفيدة، وأتي علي كل مسألة بالشواهد من كلام العرب.
نشأ المختار إبن بون في بيت أبيه ولم يشتغل بالقراءة إلابعد أن كبر، وكان في أول أمره يضرب الصبيان وينزع مابأيد يهم. فأتفق أنه سطا ذات يوم علي صبي فضربه، فانتصرت له أمه، وسبت المختار إبن بون سبا قبيح، وعيرته بالجهل، فأنف لذالك، وسار من غير علم أبويه، يريد المختار ابن حبيب، فوصل إليه، وشرع في قراءة الاجرومية فلم يفهمها ثم فتح الله عليه. وله قصة في ذالك مشهورة وقد إستقي عزمه من نملة شاهدها تحاول الصعود ثم تكرر المحاولة مرات حتي إستطاعت ذالك فعزم علي أن لايكون أضعف منها همة.
ولما ظهر المختار بن بون وأنتشر ذكره في الإقليم، صارت الناس تنثال إليه من كل وجهة، وأري الناس الطريقة النافعة في التعليم، وكان من أجل قبائل الزوايا في ذالك العصر قبيلة إديقب، خصوصا في علم العربية، فأستجلبوه إليهم، ليأخذوا عنه علم النحو والكلام، وكان لايجاري فيهما.
فأقام عندهم برهة فوقعت بينه وبينهم مناظرات أدت إلي الشقاق وأطالوا الشقاق ثم إستسمحوه بعد ذالك وقالوا له" تالله لقد اثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين"
فقال "لاتثريب عليكم يغفرالله لكم وهو أرحم الراحمين"
وكان المختار رحمه الله مكبا علي تحرير العلوم ومن أنفع ما ألف نظمه الذي سماه الإحمرار، عقد فيه من تسهيل ابن مالك، مايذكره في الألفية، ومزجه بها مزجا جيدا يدل علي مهارة تامة.
ولما شاع نبوغه بين الناس، جعلت الطلبة ترحل إليه من البلاد الشاسعة، وكان حسن الصحبة والمعاملة لطلبته، جوادا بما يملك، إلاأنه قليل الإقامة، فشق ذالك علي تلامذته لتعطل الأوقات وعدم وجود من يقوم مقامه في الدروس، لأن الطريق التي إخترع للطلبة لايقدر عليها غيره، فتعطلت الدروس مدة، ثم حضر ورحل بهم إلي بئر تسمي بودريك وهو في أرض تكانت، فقال لهم أني سأقيم هنا سنة، لاأشتغل ليلا ولا نهارا إلابتعليمكم، فشرعوا يبنون الأخصاص، فلما أكملوها رحل إلي السودان، وهم بعيدوا الدار، فلما وصل إليهم. جاءه النذير يخبره بأن أبناء دليم، أغارو علي إبله، وهذا من مسافة تزيد علي شهر. فأنكفأ متوجها ألي أقصي تيرس وكان يصحبه كبار تلامذته فقال أحدهم
لك الله من شيخ أذا ما تبوأت تلامذه مأوى لنصب المدارس
تيمم ميمون الخصاصة فاترا علي ظهر مفتول الذراعين عانس
يفزع نون البحر طورا وتارة يهدم جحر الضب في رأس مادس
وكان يشدد النكير علي الشيخ المختار الكنتي وله في ذالك أشعار ثم إنه رجع عن ذالك، وصارت بينهما مكاتبات وملاطفات، وأتفقا علي أن يجتمعا في تكانت، بأن يقدم إابن بون من أرض القبلة، ويتوجه الشيخ المختار الكنتي من ازواد. ثم إن المختار رحل من القبلة ولما بلغ أول طرق تكانت بلغه ان الشيخ عدل عن عزمه، وسأل عن ذالك المحل، فقيل له التبراتين فقال لهم" بلدة طيبة ورب غفور"، وأخبرهم بأن ذالك محل تربته وكان كما قال
وقد طبعت طرته المسماة بالإحمرار قي مصر و طبع بعض تأليفاته في فاس
وكان إبن بون رحمه الله علما بارزا من أرض شنقيط وطودا شامخا تشهد بذالك المحاضر وطلابها حتي يومنا هذا
=================
منقول
ـ[أبوعبدالرحمان المهدي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 05:55 م]ـ
جاء في ترجمة الشيخ المختار بن بونة في كتاب البوطليحية لمحمد النابغة الغلاوي بتحقيق يحيى بن البراء أنه عالم متفنن ونحوي بارز من قبيلة تجكانت ,يعد أب النحو الموريتاني وصاحب مدرسته الأولى التي خرجت الكثير من الأجيال.له عدة مؤلفات منها (الجامع) في النحو و الوسيلة في التوحيد
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 04:26 م]ـ
الاحمرار أنزله أخونا أبو المنذر الأزهري على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68526&highlight=%C7%E1%C7%CD%E3%D1%C7%D1
وانظر هذا الرابط أيضا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40373&highlight=%C7%E1%C7%CD%E3%D1%C7%D1
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[03 - 02 - 06, 09:57 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وأحسن الله اليكم
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 04:35 م]ـ
سئل العلامة بن بونا عن كون البدو الموريتانيين هم المشتهرون بالعلم خلافا للحاضرة واستغرب السائل ذلك فأنشأ قصيدة يمتدح بها قبيلة الجكنيين الذين قالفيها الموريتانييون (العلم جكني)
قال رحمه الله:
ونحن ركب من الشراف منتظم ... أجلُّ ذا العصر قدرا دون أدنانا
قد اتخذنا ظهور العيس مدرسة ... بتتتها نبين دين الله تبيانا
وللعلم فإن عالم المدينة وفقيهها الجهبذ/ محمد بن محمد المختار الشنقيطي
من أسرة ابن بونا ذاتها ويجتمع وغياه في النسب ولا ضير كما قال الشاعر:
إذا لم يسر نجل السري بسيره** فلا ضير إن قال العدى غنه دعي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/32)
ـ[بن إبراهيم]ــــــــ[04 - 03 - 06, 06:34 م]ـ
ياجماعة الرابط الذي وضعتموه للتحميل ما يعمل معي هل من مساعد؟
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[05 - 03 - 06, 10:01 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.net/twealib/123.pdf
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[04 - 03 - 09, 03:47 ص]ـ
أاريد ترجمة للنابغة القلاوي وابن اخته عبد الله بن الحاج حمى الله القلاوي رحم الله الجميع
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[04 - 03 - 09, 03:50 ص]ـ
يا إخوة من لديه ترجمة للشيخ: غالي محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى مؤلف كتاب الدر الثمين في معالم دار الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم وكتاب مرتع الأبرار في التعليق على قرة الأبصار وشرح الغزوات
ـ[محمود الشرقاوي]ــــــــ[05 - 03 - 09, 06:30 م]ـ
معلومات إضافية عن الشيخ ابن بونا:
أولا: اسمه المختار ابن بونا وليس بون.
ثانيا: عاش من العمر ستين ومئة ومات بعد أن وقع من على دابته.
ثالثا: هو الذي نشر المذهب الأشعري في غرب البلاد وجنوبها ولم تكن البلاد تعرف المذهب الشعرب آنذاك.
رابعا: كان يشرب الدخان ثم تاب منه وذمه.
استفدت ذلك من ترجمة الشيخ الددو للعلامة ابن بونا في لقاء بعنوان صناعة الفقية في المحاضرة الموريتانية.
وهذا رابطها
http://www.islamway.com/index.php?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=60889
ـ[مستور مختاري]ــــــــ[05 - 03 - 09, 11:31 م]ـ
من باب الفائدة والمزيد من سيرة هذا العلم الحبر انظروا كتاب الوسيط في تراجم أدباء شنقيط(120/33)
لغة القرآن اللغة العربية في قناة المجد
ـ[العوضي]ــــــــ[04 - 01 - 06, 10:01 م]ـ
اسم البرنامج: الرصيد الباقي
مقدم البرنامج: الدكتور خالد بن عبد الله القاسم.
ضيف الحلقة:
- الدكتور محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ رئيس إدارة برنامج العربية للجميع
- والأستاذ عبد الله بن ظافر القحطاني المدرس بمعهد اللغة العربية بجامعة الملك سعود
موضوع الحلقة: لغة القرآن اللغة العربية.
http://www.almajdtv.com/prgs/archive/rasedbage/rasedbage-02-11-2004.html(120/34)
الخلاصة الوجيزة من كتاب (قل ولا تقل)
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[05 - 01 - 06, 02:10 ص]ـ
بسم الله والحمد لله:
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
هذا هو القدر الذي اكتمل الآن تبييضي له، بحمد الله، من زبدة الكتاب النافع الماتع، العميق الدقيق (قل ولا تقل) لحارس لغة الضاد والداعية اللغوي الكبير والباحث العبقري الفذ مصطفى جواد رحمه الله؛ ولقد أحببت أن أعجل هذا القدر من التلخيص، للراغبين في هذا الموضوع الذي كنت وعدتُ به في (منتدى الدراسات الحديثية)؛ وأسأل الله أن يعينني على إتمام ما نويته وبدأته؛ وآمل أن تكون طريقتي في التلخيص مرضية؛ ومن الله التوفيق:
تنبيه: تصرفت أحياناً في العبارات تصرفاً منضبطاً إن شاء الله تعالى؛ وكل ما كان بين حاصرتين [] فهو زيادة مني، وقد تكون تلك الزيادة مأخوذة بمعناها من كلام المؤلف في بعض المواضع من المبحث الذي أنا بصدد تلخيصه.
؛؛؛؛؛؛
والآن أبدأ.
1 - قل: الجُمهور والجُمهورية؛ ولا تقل: الجَمهور والجَمهورية. (ص30)
2 - قل: فلان مؤامر، ولا تقل متؤامر؛ لأن حق الواحد المفاعلة، أي المؤامرة، كما تقول: حارب فهو محارب، ولا تقول: متحارب؛ وإذا قلتَ: تآمرا، وتآمروا قلتَ: هما متآمران، وهم متآمرون. (ص34)
3 - قل: وقف في المستشرف، أو الروشن، أو الجناح، ولا تقل: وقف في الشرفة. (ص34)
الروشن هو المعروف عند الغربيين بالبالكون.
4 - قل: أيما فضل العلم أم المال؟؛ ولا تقل: أيهما أفضل العلم أم المال. (ص34)
5 - قل: الثبات في الحرب؛ ولا تقل: الصمود في الحرب. (ص35)
وذلك لأن الصمد هو القصد، وهو تحرك وسير ومشي إلى أمام، ولا يجوز إطلاق فعل من أفعال الحركة، ولا إسم من أسمائها على السكون والوقوف واللبث والمكث، لأن ذلك ضد المعنى المراد؛ فإذا أريد الوقوف في الحرب على سبيل المقاومة والمواقفة [لعلها والمواقعة] والمناهضة، قيل: ثبت في الحرب والقتال والمقاومة ثباتاً؛ قال الله تعالى في سورة الأنفال: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون).
وقل: صمَد العدوَّ، وصمد له صمداً؛ ولا تقل: صمد له صموداً؛ فمصدر الفعل (صمد) هو (الصمد) لا الصمود الذي ابتدعه ذوو الجمود؛ [وهنا ذكر المصنف في تعليل هذا الاختيار سراً بديعاً وفائدة عظيمة، وقد وصف هذه الفائدة، بقوله (وهذا من أسرار العربية، ومن دقائقها وعجائبها التي لا تحصى)].
6 - قل: اعتزل العرش؛ ولا تقل: تنازل عن العرش؛ والسبب في ذلك أن (تنازل) فعل اشتراك في المسموع والمدون من اللغة، ومعناه: النزول من الإبل إلى القتال بين اثنين أو أكثر منهما----. (ص39)
7 - قل: هؤلاء السُّيّاح جواسيس؛ ولا تقل: هؤلاء السُّوّاح جواسيس؛ فهو مثل غائب وغُيّاب، وليس مثل قائد وقُوّاد. (ص40)
8 - قل: هذا رجل رُجْعي؛ ولا تقل: رَجْعي. (ص40)
9 - قل: الجنود المُرْتَزِقة، والجنود المرتزِقون، وهؤلاء المرتزِقة، وهؤلاء المرتزِقون؛ ولا تقل: المرتزَقة ولا المرتزَقون؛ بهذا المعنى. (ص41)
لأن ارتزق، يأتي بمعنى أصاب رزقاً، أو نال رزقاً، أو جعل لنفسه رزقاً؛ وتأتي بمعنى آخر، فيقال: ارتزقه، بمعنى طلب منه رزقاً؛ [فالجنود مرتزقون، اسم فاعل مجموع].
ثم قال بعد أشياء نقلها: (ومما نقلنا يظهر الخطأ في قولهم (مرتزَقة) بفتح الزاي، لأن المرتزَق هو المطلوب منه الرزق، أي الذي يعطي الرزق، أي الرازق، مع أن المراد هو العكس، أي طالب الرزق وآخذه؛ فالصواب كسر الزاي---).
10 - قل: دحرنا جيش العدو، فجيش العدو مدحور؛ ولا تقل: اندحر جيش العدو، فهو مندحر؛ وذلك إذا كان هزْمه وكسْره ناشئين عن حرب، وخسرانه في الحرب [كذا في المطبوع]؛ وهو من باب المجاز--- والفصيح أن يقال: كسرنا جيشَ العدو، أو هزمناه، أو شتّتْنا شمله، أو فللناه؛ ومع هذا فقد شاع في العصر الحاضر (دحرنا جيش العدو) أي دفعناه بعنف، وطردناه؛ أما (اندحر) فلم يرد في كتب اللغة؛ ولكننا ينبغي لنا أن لا نكون جامدين على النصوص اللغوية، فلغتنا العربية الزاهرة الباهرة قياسية اشتقاقية؛ وقد ذكرنا في كلام لنا أن (انفعل) في اللغة يصاغ لرغبة الفاعل في الفعل، إرادية كانت، كانصرف، وانطلق، وانحاز، وانضم؛ أو طبيعية، كانجاب الغيم وانقشع، واندفن النهر، لا بتأثير مؤثر الخارج [كذا في المطبوع]؛ وهو ما سموه المطاوعة؛ ونحن لا نطاوعهم فيها.
فعلى هذا يجوز اشتقاق (اندحر) بمعنى انهزم وانكسر، أي هرب من ساحة الحرب بغير قتال، جبناً وفشلاً وخيوماً [كذا، ولعل الصحيح: وخوفاً]؛ أما إذا أردنا (اندحر) من الدحر، الذي هو الطرد الحقيقي العنيف، فلا يجوز اشتقاقه، لأن الإنسان لا يرغب في أن يكون طريداً، ولا يريد ذلك؛ ألا ترى أن الفصحاء لا يقولون: (انطرد فلان)، كما يقولون: انصرف وانطلق وانحاز وانضم؛ فرغبة الفاعل وإرادته وميله الطبيعي أو شبهه، يجب أن تكون متوفرة في الفعل) [أي ليصاغ منه وزن (انفعل)]. (ص42)
وانتظروا ............
.
.
.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/35)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 03:01 ص]ـ
أخي الكريم
جزاك الله خيرا وبارك فيك
هل نطمع في المسح الضوئي للكتاب الأصلي
بحيث يتم وضعه في الملتقى هنا بصيغة Pdf؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[05 - 01 - 06, 06:53 ص]ـ
وأنت - يا أخي الفاضل - جزاك الله خيراً، وبارك فيك.
إذا صنعتَ ذلك، فسينفع كثيراً بإذن الله، مع أن النسخة التي عندي طبعت ببغداد (1408 - 1409هـ)، طبعة رديئة، بخلاف ما يقتضيه موضوع الكتاب من جهة، ودقة مؤلفه وحرصه على الصواب من جهة أخرى؛ فهل النسخة التي ستقوم بمسحها هي هذه النسخة نفسها، أو نسخة أفضل منها؟
وإن قمت أنت بذلك، فإن عملي هذا لن ينقطع بإذن الله، بل هما عملان يكمل أحدهما الآخر، فعملي لا يخلو من نفع إن شاء الله، لأنه تقريب لمقاصد الكتاب واختصار له، وفيه معالجة لبعض الأخطاء المطبعية، ولا سيما أنني أظن أن طرفاً من القراء - سيكونون مثلي - لا يستطيعون الانتفاع، من النسخ الممسوحة ضوئياً، لأنها لا تُفتح في جهازي، ولا أدري سبب ذلك، ولا أدري أيضاً كيفية عمل الماسح الضوئي؛ فلو بينت لنا ذلك باختصار قبل المسح، وجزاك الله خيراً.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وهذه حلقة ثانية من سلسلة الموضوع:
11 - قل: هذا الحزب محلول، وهذه الجمعية محلولة؛ إذا كانا قد نسخ قيامهما بأمر آمر، وقهر قاهر، من غير أعضائهما؛ ولا تقل: هذا الحزب منحل، وهذه الجمعية منحلة، إذا كان قد بطل قيامهما وزال قوامهما، من تلقاء أنفسهما. (ص43)
12 - قل: تأكدت الشيء تأكداً؛ ولا تقل: تأكدت من الشيء؛ والفعل (تأكد) لم يرد في كلام العرب إلا لازماً، بمعنى توكد، فقد قالوا: تأكد الأمر: أي ثبت ثبوتاً وثيقاً---.
ولذلك لا نجد موضعاً لاستعمال (من) في قولهم (تأكد فلان من الأمر، ومن المبلغ)؛ لكن كثرة استعمال هذا الغلط جعلتهم لا يفكرون في تركيب جملته وتحرّي الصحة فيه، لأنهم فكروا في تأدية المعنى، حسبُ؛ وليس من شأن المتكلم، إن لم يكن لغوياً، أن يفكر في دقائق التركيب، بعد أن يجده منطبقاً على قواعد الإعراب العامة.
والعرب تستعمل (من) في مثل هذه الجملة، عند استعمال المصدر أو الإسم لوصلهما [في المطبوع: لوصولهما] بما يفيد تمام المعنى، مثل (أنا على بينة من هذا الأمر)، و (أنا على ثقة من أمركم). (ص44)
13 - قل: ملأ الوظيفة الشاغرة، وينبغي ملء الشواغر؛ ولا تقل: إملاء الشواغر. (ص44)
14 - قل: تخرَّج فلان في الكلية الفلانية؛ ولا تقل: تخرج من الكلية الفلانية؛ وذلك لأن (تخرّج) في هذه الجملة وأمثالها، بمعنى تأدب، وتعلم، وتدرب----. (ص45)
15 - قل: الطبيب الخافر، وطبيب الخفر، والجندي الخافر، وجندي الخفر؛ ولا تقل: الطبيب الخفر، ولا الجندي الخفر. (ص45)
16 - قل: نقول الموظفين، ونقلاتهم؛ ولا تقل: تنقلاتهم؛ وذلك لأن (التنقلات) جمع المصدر (التنقل)، المشتق من (تنقل فلان)، أي انتقل من شيء إلى آخر، ومن مكان إلى آخر، ومن بلدة إلى أخرى، عدة مرات بحسب رغبته وهواه----.
فتنقلات الموظفين ليست مكررة عدة مرات في تلك المرة، ولم تكن برغبة منهم وعلى هواهم؛ فالصواب النقول، والنقلات--- والنقلة مصدر المرة، كما تقول في الخرجة: خرجات، وفي السفرة: سفرات-----؛ والفرق بينهما أن النقلة مضافة إلى مفعولها، وتلك مضافة إلى فاعلها؛ ولا تقل: تنقلات الموظفين، بهذا المعنى؛ فتنقلات الموظفين تكون في أيام إجازاتهم واستراحاتهم، أو تفتيشهم وتحقيقاتهم، أي حينما ينتقلون مرة بعد مرة، باختيار، أو بإذن للاعتبار والاختبار. (ص46)
17 - قل: القَطّاع؛ ولا تقل: القِطاع، ولا القُطاع؛ وذلك لأن القطاع من اصطلاحات الهندسة القديمة؛ وقد استعير للتقسيمات الاقتصادية، باعتبار أن مجموع الاقتصاد دائرة، والقطّاع يقطع جزءاً منها، ويفرزه----؛ وهذه التسمية من باب تسمية الكل بالجزء، كما قالت العرب: (الحائط) للبستان، مع أن الحائط هو جداره؛ وكما سمى العصريون عدة أشياء بالمنطقة من غير أن يشترطوا الاستدارة في الشيء المسمى، وذلك خطأ قبيح، لأن المنطقة كالحزام، فتستعمل للاستدارة، لا للانبساط، فقولهم (المنطقة الاستوائية من الأرض) صحيح----، وقولهم (المنطقة المحرمة من البلاد) خطأ لأنها لا استدارة فيها. (ص46 - 47)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/36)
18 - قل: تعرفتُ الشيءَ والأمورَ، وتعرفت إلى فلان، واعترفت إليه، واستعرفت إليه، وقالت العامة: تعرفت بفلان؛ ولا تقل: تعرفت إلى الشيء والأمر، ولا تعرفت عليهما؛ وذلك لأن لغة العرب تميز في هذا الفعل، بين الإنسان وغيره، كما تميز بين مدلولي صيغة الفعل (تفعّل) في هذه العبارة----. (ص47)
19 - قل: هذا يرمي إلى الإصلاح ويستهدفه؛ ولا تقل: يهدف إلى الإصلاح. (ص48)
20 - قل: الشيء الذي ذكرته آنفاً، أو سالفاً، أو المذكور أنفاً؛ ولا تقل: الشيء الآنف الذكر. (ص49 - 50)
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[06 - 01 - 06, 08:12 م]ـ
الآن بدا لي أن أتوقف - قليلاً - دون مواصلة هذا العمل، لأضع بين يدي الأخوة الراغبين في معرفة زبدة موضوعات هذا الكتاب (قل---ولا تقل---) فهرسه، أو رؤوس مسائله؛ فدونك - أيها القارئ الحريص على سلامة لغته - فهرس الجزء الأول من الكتاب؛ ويتبعه - قريباً إن شاء الله - فهرس الجزء الثاني، وهو آخر الجزئين؛ وسأعيد - إن شاء الله تعالى - كتابة المسائل مع بيان دليل قوله في الأمور التي تحتاج إلى الإفصاح عن أدلتها، على الطريقة السابقة، أو على طريقة أفضل منها بإذن الله؛ ومن الله التوفيق:******
******
رؤوس مسائل الجزء الأول من الكتاب:
1. قل: الجُمهور والجُمهورية؛ ولا تقل: الجَمهور والجَمهورية. (ص30)
2. قل: فلان مؤامر، ولا تقل متؤامر. (ص34)
3. قل: وقف في المستشرَف، أو الروشن، أو الجناح، ولا تقل: وقف في الشرفة. (ص34)
4. قل: أيما فضل العلم أم المال؟؛ ولا تقل: أيهما أفضل العلم أم المال. (ص34)
5. قل: الثبات في الحرب؛ ولا تقل: الصمود في الحرب. (ص35)
6. قل: اعتزل العرش؛ ولا تقل: تنازل عن العرش. (ص39)
7. قل: هؤلاء السُّيّاح جواسيس؛ ولا تقل: هؤلاء السُّوّاح جواسيس. (ص40)
8. قل: هذا رجل رُجْعي؛ ولا تقل: رَجْعي. (ص40)
9. قل: الجنود المُرْتَزِقة، والجنود المرتزِقون، وهؤلاء المرتزِقة، وهؤلاء المرتزِقون؛ ولا تقل: المرتزَقة ولا المرتزَقون؛ بهذا المعنى. (ص41)
10. قل: دحرنا جيش العدو، فجيش العدو مدحور؛ ولا تقل: اندحر جيش العدو، فهو مندحر؛ وذلك إذا كان هزْمه وكسْره ناشئين عن خسرانه في الحرب. (ص42)
11. قل: هذا الحزب محلول، وهذه الجمعية محلولة؛ إذا كانا قد نسخ قيامهما بأمر آمر، وقهر قاهر، من غير أعضائهما؛ ولا تقل: هذا الحزب منحل، وهذه الجمعية منحلة، إذا كان قد بطل قيامهما وزال قوامهما، من تلقاء أنفسهما. (ص43)
12. قل: تأكدت الشيء تأكداً؛ ولا تقل: تأكدت من الشيء. (ص44)
13. قل: ملأ الوظيفة الشاغرة، وينبغي ملء الشواغر؛ ولا تقل: إملاء الشواغر. (ص44)
14. قل: تخرَّج فلان في الكلية الفلانية؛ ولا تقل: تخرج من الكلية الفلانية. (ص45)
15. قل: الطبيب الخافر، وطبيب الخفر، والجندي الخافر، وجندي الخفر؛ ولا تقل: الطبيب الخفر، ولا الجندي الخفر. (ص45)
16. قل: نُقول الموظفين، ونقلاتهم؛ ولا تقل: تنقلاتهم. (ص46)
17. قل: القَطّاع؛ ولا تقل: القِطاع، ولا القُطاع. (ص46 - 47)
18. قل: تعرفتُ الشيءَ والأمورَ، وتعرفت إلى فلان، واعترفت إليه، واستعرفت إليه؛ ولا تقل: تعرفت إلى الشيء والأمر، ولا تعرفت عليهما. (ص47)
19. قل: هذا يرمي إلى الإصلاح ويستهدفه؛ ولا تقل: يهدف إلى الإصلاح. (ص48)
20. قل: الشيء الذي ذكرته آنفاً، أو سالفاً، أو المذكور أنفاً؛ ولا تقل: الشيء الآنف الذكر. (ص49 - 50)
21. قل: فلان يبهرج البضاعة، ويزاول البهرجة، وهو مبهرج بضاعة؛ ولا تقل: فلان يزاول القجغ والتهريب. (ص50)
22. قل: عُرّض فلان للتعذيب والعقوبة والأذى، وجعل عرضة لها؛ ولا تقل: تعرَّض لها. (ص50)
23. قل: هؤلاء الطغام، والطغامة؛ ولا تقل: الطغمة. (ص53)
24. قل: دعسته السيارة دعساً، وداسته دوساً؛ ولا تقل: دهسته دهساً. (ص54)
25. قل: إنسان شيق، أو شيق القلب، وكتاب شائق الموضوع، وموضوع شائق؛ ولا تقل: كتاب شيق الموضوع، ولا موضوع شيق. (ص55)
26. قل: ضدٌّ وضداً، وضدٍّ؛ ولا تقل: (ضدَّ) دائماً، أي مقتصراً عليه. (ص56)
27.؛ قل: فلان يكافح الاستعمار، ويحاربه؛ ولا تقل: يكافح ضد الاستعمار، ويحارب ضده. (ص56)
28. قل: يرأَس اللجنةَ والقومَ؛ ولا تقل: يرئِسها، ولا يرئِسهم. (ص58)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/37)
29. قل: أمَلَ فلانٌ النجاحَ، يأمُله؛ ولا تقل: أمِل النجاح يأمَله؛ لأنه من باب (نصر ينصر). (ص59)
30. قل: استُشْهد فلان في الحرب؛ ولا تقل: استَشْهَدَ فلان في الحرب. (ص59)
31. قل: خرج فلان عن القانون، أو حاد عنه، أو عدل عنه، أو نكب عنه نكوباً، أو نكَّب عنه تنكيباً، أو تنكبه تنكباً؛ ولا تقل: خرج على القانون. (ص59)
32. قل: كان الحاكم جباراً، ذا حكم جبّاري؛ ولا تقل: كان دكتاتوراً، وكان حكمه دكتاتورياً. (ص60)
33. قل: ثُكْنَة الجند والجيش؛ ولا تقل: ثَكَنة الجند والجيش. (ص61)
34. قل: جدَبَ المعاهدةَ والقول والرأي، واستقبحها، وذمها؛ ولا تقل: شجبها. (ص61)
35. قل: القانون الدُّوَلي، [إذا أردت نسبته إلى الدول، لاشتراكها فيه]؛ ولا تقل: القانون الدَّوْلي. (ص63)
36. قل: السكك الحديد؛ ولا تقل: السكك الحديدية. (ص63)
37. قل: استُهْتِر فلانٌ بالدنيا، واستُهتر بالخمر، واستُهتر الزاهد بعبادة الله، واستُهتر غيره بالنساء، فالأول مستهتَرٌ بالدنيا، والثاني مستهتَرٌ بالخمر-----؛ ولا تقل: استَهْتَر فلان، ولا فلان مستهتِر. (ص64)
38. قل: الغاية تسوّغ الواسطة تسويغاً، وتُبِرّها إبراراً؛ ولا تقل: تبررها تبريراً. (ص65)
39. قل: أنا آسَفُ عليه، وأومن بالله؛ ولا تقل: أأسف عليه، وأؤمن بالله. (ص66)
40. قل: الهُوِيّة؛ ولا تقل: الهَوِية، [أي في تسمية البطاقة الشخصية]. (ص67)
41. قل: أزْمَة سياسية؛ ولا تقل: أَزَمَة، ولا أزِمة. (ص67)
42. قل: مصير الأمة، ومصاير الأمم، ومكايد السياسة، ومكينة، ومكاين، ومصيدة ومصايد؛ ولا تقل: مصائر الأمم، ومكائد السياسة، ولا مكائن ومصائد، (وذلك لأن الياء في هذه الكلمات أصلية لا مجتلبة). (ص67)
43. قل: توغل ووغل في البلاد، وتخلل البلاد؛ ولا تقل: تسلل فيها وإليها. (ص68)
44. قل: الباب مفتوح، وهو باب مفتوح؛ ولا تقل: الباب مفتوحة، والباب واحدة. (ص68)
45. قل: أجاب عن السؤال إجابة، وأجاب عن الكتاب؛ ولا تقل: أجاب على السؤال إجابة، وهذا جواب على الكتاب. (ص69)
46. قل: غَصَّ المكان بالزوار، يغَص بهم غَصصاً؛ ولا تقل: غُصَّ المكان بالزوار يُغَص بهم. (ص70)
47. قل: هذا على وفق شروط---؛ ولا تقل: هذا وفق شروط---. (ص70)
48. قل: كابد العدوُّ خسارةَ كذا وكذا؛ ولا تقل: تكبد العدو الخسارة. (ص72)
49. قل: أثَّر فيه، والتأثير فيه؛ ولا تقل: أثر عليه، والتأثير عليه. (ص74)
50. قل: احتفل أهلُ العراق عربُهم وأكرادُهم وتركمانُهم؛ ولا تقل: عرباً وأكراداً وتركماناً. (ص77)
51. قل: المترَفون، والإتراف؛ ولا تقل: الارستقراطيون، والارستقراطية. (ص76)
52. قل: فلان مغترِض؛ ولا تقل: مغْرِض. (ص78)
53. قل: هذا مستشفى جديد؛ ولا تقل: هذه مستشفى جديدة. (ص78)
54. قل: المصرِف؛ ولا تقل: المصرَف. (ص79)
55. قل: فلانة عضوة؛ ولا تقل: فلانة عضو. (ص79)
56. قل: متخصص بالعلم؛ ولا تقل: إخصائي به. (ص80)
57. قل: مكان وطيء، وخفيض، أي منخفض؛ ولا تقل: مكان واطئ. (ص80)
58. قل: نذيع بينكم، وفيكم؛ ولا تقل: نذيع عليكم. (ص81)
59. قل: هذا بدل المشاركة في الجريدة، أو المجلة؛ ولا تقل: هذا بدل الاشتراك. (ص83)
60. قل: الانتكاس، أو الانتكاس النوعي؛ ولا تقل: الانحراف الجنسي؛ وقل: فلان منتكس؛ ولا تقل: فلان شاذ جنسياً، ولا منحرف جنسياً. (ص83)
61. قل: أكدنا على فلان الأمرَ، أو في الأمرِ؛ ولا تقل: أكدنا على الأمر. (ص86)
62. قل: المِِساحة، والزِّراعة، والصِّناعة؛ ولا تقل: المَساحة، والزَّراعة، والصَّناعة. (ص86)
63. قل: أُسِّست هذه المدرسة في السنة الأولى من حكم فلان، وأُسس المسجد على عهد فلان؛ ولا تقل: تأسست المدرسة، وتأسس المسجد. (ص87)
64. قل: اللَّجنة واللِّجان واللَّجنات، [كحربة وحراب، وعرصة وعرصات]؛ ولا تقل: اللُّجنة واللُّجان واللجْنات. (ص88)
65. قل: جواز السفر، وأجْوزة السفر، وجوازاته؛ ولا تقل: باسبورت. (ص88)
66. قل: هو جَهْوَري الصوت، وجَهير الصوت؛ ولا تقل: جَهُوْري الصوت. (ص89)
67. قل: خِطبة الزواج؛ ولا تقل: خُطبة الزواج. (ص89)
68. قل: يود فلان أن يفنى في خدمة الوطن، ويود الفناء في خدمة الأمة؛ ولا تقل: يريد أن يتفانى في خدمة الوطن، ولا يريد التفاني في خدمة الوطن. (ص89)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/38)
69. قل: جندي ماش، وجنودٌ مُشاة؛ ولا تقل: مَشاة، ولا مِشاة. (ص90)
70. قل: في الأقل، وفي الأعم، وفي الأغلب، وفي الغالب؛ ولا تقل: على الأقل، وعلى الأعم، وعلى الأغلب، وعلى الغالب. (ص90)
71. قل: ما زال الخلاف قائماً، ولم يزل قائماً، وما زلت أقرأ؛ ولا تضع في مثل هذه التعبيرات (لا) بدل (ما)، فلا يستقيم استعمال (لا) مع فعل الاستمرار (زال)، إلا بأحد شرطين: إما تكرارها، وإما أن تكون الجملة للدعاء، أو للرجاء. (ص91)
72. قل: هو عائل على غيره، وهم عالة على غيرهم؛ ولا تقل: هو عالة على غيره. (ص91)
73. قل: دعا لكم بالرِّفاء والبنين؛ ولا تقل: بالرفاه والبنين. (ص92)
74. قل: حقوق الطبع محفوظة على المؤلف، وعلى الناشر؛ ولا تقل: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، ولا للناشر. (ص92)
75. قل: تساهل عليه، وتجاهل عليه؛ ولا تقل: تساهل معه، ولا تجاهل معه. (ص94)
76. قل: هذا هَوِي طوابعٍ، [هوي على وزن فرح]، وهؤلاء هَوو طوابع، وهو الهَوِيُ، وهم الهَوُون، ولم يكونوا هَوِين مِن قبْل؛ ولا تقل: هذا هاوي طوابع، ولا هؤلاء هواة طوابع، ولا هم الهُواة. (ص95)
77. قل: ينبغي لك أن تعمل، ولا ينبغي لك أن تكسل، وينبغي لك العمل، ولا ينبغي لك هذا الشيء، وما ينبغي؛ ولا تقل: ينبغي عليك أن تعمل، ولا تقل: ينبغي عليك أن لا تكسل. (ص96)
78. قل: هذا تلميذ مستَتِمٌّ، وهذه تلميذة مستتمة، وهذا تلميذ إكمالي، وهذه تلميذة إكمالية؛ ولا تقل: مكْمِل، ولا إكمال، ولا مستكمِل. (ص97)
79. قل: عُمران البلاد؛ ولا تقل: عِمران البلاد. (ص98)
80. قل: الخُطَّة الاقتصادية؛ ولا تقل: الخِطة الاقتصادية. (ص99)
81. قل: نقدَ على فلان قولَه، وانتقد عليه قولَه؛ ولا تقل: نقد فلاناً وانتقده. (ص99)
82. قل: وردت علينا برقية مُفادها كيت؛ ولا تقل: مَفادها---. (ص100)
83. قل: أعتذر من التقصير، أو الذنب؛ ولا تقل: أعتذر عن التقصير أو الذنب. (ص100)
84. قل: الدين الإسلامي السَّمْح، والديانة الإسلامية السَّمْحة، والرجل السمح، والمرأة السمحة؛ ولا تقل: الديانة السمحاء. (ص102)
85. قل: رأيته البارحةَ، للَّيلةِ التي قبل نهارك، وقل: رأيته البارحةَ الأولى، للتي قبلها؛ ولا تقل: رأيته الليلة الماضية، ولا ليلةَ أمس. (ص103)
86. قل: بالإضافة إلى الشيء، أي بالنسبة إليه، والقياس عليه؛ ولا تقل: بالإضافة إليه، بمعنى: زيادةً عليه ومضافاً إليه. (ص104)
87. قل: فلان ذو كفاية في العمل؛ ولا تقل: فلان ذو كفاءة في العمل. (ص105)
88. قل: وقفت تُجاه فلان، وبإِزائه، وقُبالته؛ ولا تقل: وقفت أَمامَه. (ص106)
89. قل: حاز فلان الشيء؛ ولا تقل: حاز عليه. (ص107)
90. قل: كشفتُ عن الأمر الخفي خفاءه؛ ولا تقل: كشفت الأمرَ الخفيَّ. (ص108)
91. قل: رد فلانٌ القولَ؛ ولا تقل: رد على القولِ. (ص109)
92. قل: صادره على المال، أو استصفى أمواله، أو استنظف أمواله، أو استولى عليها، أو استحوذ عليها، وصادره على السلاح؛ ولا تقل: صادر أمواله وسلاحه. (ص108 - 109)
93. قل: رأيت ذا مساء، وذا صباح؛ ولا تقل: رأيته ذات مساء، وذات صباح. (ص111)
[انظر كلام الجوهري على كلمة (ذي) في كتابه الصحاح].
94. قل: أمحمد في الدار أم مستأجرها؟ وقل: أمقيم أنت أم مسافر؟ وقل: أأردت هذا أم لم ترده؟؛ ولا تقل: هل محمد في الدار أم مستأجرها؟ ولا تقل: هل مقيم أنت أم مسافر؟ ولا تقل: هل أردت هذا أم لم ترده؟. (ص111)
95. قل: ذهبا [أو ذهبوا] معاً، وجاءا [أو جاءوا] معاً؛ ولا تقل: ذهبا [أو ذهبوا] سوية، ولا جاءا [أو جاءوا] سوية. (ص112)
96. قل: هؤلاء الضباط البسلاء، والباسلون؛ ولا تقل: هؤلاء الضباط البواسل، (لأن البواسل جمع لغير العقلاء، وللمؤنث، تقول: أسَد باسل، وأُسود بواسل، وفتاة باسلة، وفتيات بواسل، أي باسلات). (ص113)
97. قل: فلان من شُذّاذ الرجال؛ ولا تقل: فلان من شواذ الرجال، [والعلة هنا كالتي في الفقرة السابقة]. (ص114)
98. قل: نُقْطَة ونِقاط، ونُطْفة ونِطاف؛ ولا تقل: نُقاط، ونُطاف. (ص114)
99. قل: لا أفعل ذلك، ولن أفعله؛ ولا تقل: سوف لا أفعله، ولا تقل: سوف لن أفعله. (ص114)
100. قل: بالأَصالة عن نفسي، والوَكالة كالأَصالة؛ ولا تقل: الإِصالة. (ص115)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/39)
101. قل: كان عمله مَرْضِيّاً، وكانت طريقتُه مَرْضِيَّةً؛ ولا تقل: كان عمله مُرْضِيَاً، وكانت طريقتُه مُرْضِيَة. (ص116)
102. قل: كُسرتْ سن من أسنانه، وإحدى أسنانه مكسورة، وسنه كبيرة، أي متقدم في العمر؛ ولا تقل: أحد أسنانه مكسور، ولا سنه كبير؛ (وذلك لأن السن مؤنثة و----). (ص117)
103. قل: فعل ذلك على الرُّغم من أنف فلان، و: فعله برُغم أنف فلان، و: فعله على رُغم فلان؛ ولا تقل: فعله رَغم أنف فلان. (ص119)
104. قل: أحاطوا الكتمان بالمحادثات، و: ينبغي إحاطتهم الكتمان بالمحادثات؛ ولا تقل: أحاطوا المحادثات بالكتمان، وينبغي إحاطتهم المحادثات به. (ص119)
105. قل: وزع بينهم الجوائز، ووزعها فيهم؛ ولا تقل: وزع عليهم الجوائز، (إذا أردت أنه أعطاهم إياها مفرقة). (ص120)
106. قل: وفقه الله للخير، وللنجاح؛ ولا تقل: وفقه الله إلى الخير والنجاح. (ص121)
107. قل: الهندسة العِمارية، والمهندس المعمار؛ ولا تقل: الهندسة المعمارية، ولا المهندس المعماري. (ص122)
108. قل: هو رجل أبله، وهي امرأة بلهاء، وهم رجال بُلْهٌ، وهنَّ نساء بُلْهٌ؛ ولا تقل: هم رجالٌ بُلَهاء. (ص123)
109. قل: قاسَوا عذاباً أليماً، وتمادَوا في سكوتهم، وسمَّوا أنفسهم شجعاناً؛ ولا تقل: قاسُوا عذاباً، ولا تمادُوا في سكوتهم، ولا سمُّوا أنفسهم شجعاناً. (ص124)
110. قل: فعلتُ خِصّيْصَي، وخاصة، وخصوصاً؛ ولا تقل: فعلت هذا خصيصاً. (ص125)
111. قل: توفر عليه؛ ولا تقل: توفر له. (ص125)
112. قل: الإرواء، والتروية، (لسقي الزرع والغرس)؛ ولا تقل: الرَّي، ولا الرِّي، ولا الرِّوى. (ص127)
[قلت: في (المعجم الوسيط) (1/ 385): (رَوِيَ) من الماء ونحوه، [يروَى] رِيّاً، ورِوّى: شَرِبَ وشبع---- أرواه: جعله يروي)].
113. قل: كان ثوبه أدكن، وكانت جبته دكناء؛ ولا تقل: كان ثوبه داكناً، ولا كانت جبته داكنة، (كأحمر وحمراء)، [وذلك لأن الدكنة لون من الألوان]. (ص128)
114. قل: رأيتُ أضواءاً، وسمعتُ أنباءاً، وطفتُ أنحاءاً، وعرضتُ آراءاً، وعددت أسماءاً؛ ولا تقل: رأيت أضواءَ، وسمعت أنباءَ، وطفت أنحاءَ، و---؛ (فهذه الأسماء مصروفة). (ص129)
115. قل: استصحب فلان زوجته في السفر، (أي زوجه)؛ ولا تقل: اصطحب فلان زوجته في السفر. (ص129)
116. قل: أمره فأطاع أمره، وأذعن له، وائتمر بأمره؛ ولا تقل: انصاع لأمره. (ص130)
117. قل: ثبَتَ ذلك بدلالة كذا وكذا، وهذا ثابت بدلالة كذا وكذا؛ ولا تقل: بدليل كذا وكذا. (ص132)
118. قل: الحقوق القبيلية، والرسوم الكنيسية؛ ولا تقل: الحقوق القبلية، والرسوم الكنسية. (ص133)
119. قل: هو الأمر الرئيس بين الأمور، وهي القضية الرئيسة بين القضايا؛ ولا تقل: الأمر الرئيسي، والقضية الرئيسية. (ص134)
120. قل: إن هذه الأُمْسِيَّة فريدة بين الأماسي؛ ولا تقل: هذه الأُمْسِيَة (بالتخفيف). (ص135)
121. قل: هذا الحَمام من حَمام الزاجل، (بالإضافة)، أي الحمام الهوادي، أو الهادي، أو الهدَّى [كالغازي والغُزّى]، وحمام البطائق والمراسلة؛ ولا تقل: من الحمام الزاجل، (على النعت)، (وذلك لأن الزاجل هو الرجل الذي يزجل الحمام----) ---[ثم قال عقب شيء ذكره أو نقله]: (فإذا أريد حمام المراسلة فهو حمام الزاجل؛ وإذا أريد به الحمام المغني أي الهادل الساجع فهو الحمام الزجِل والزاجل). (ص136 - 137)
122. قل: رأيتهم يتكلم بعضهم مع بعض، إذا كانوا جماعةَ رجال، ورأيتهن تتكلم بعضهن مع بعض، لجماعة النساء؛ ولا تقل: رأيتهم يتكلم أحدهم مع الآخر، للجماعة، ولا رأيتهن تتكلم إحداهن مع الأخرى، للجماعة من النساء. (ص137)
123. قل: بعثت إليك بكتاب، وبهدية؛ ولا تقل: بعثت إليه كتاباً، وبعثت إليه هدية. (ص139)
124. قل: أمر مُهم، وقد أهمَّه الأمرُ؛ ولا تقل: أمْر هامٌّ، وقد همَّه الأمرُ. (ص141)
125. قل: فلان فائق، من جماعة فَوَقة وفائقين، كفائزين؛ ولا تقل: متفوق من متفوقين. (ص141)
126. قل: أرصَدَ مبلغاً للعُمران، يرصده، فالمبلغ مُرْصَدٌ للعُمران؛ ولا تقل: رصَد مبلغاً له، فالمبلغ مرصود. (ص142)
127. قل: فإذا أنا به واقفاً؛ ولا تقل: فإذا أنا به واقفٌ. (ص143)
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 01 - 06, 08:34 م]ـ
وفقك الله لكل خير ... ونفع بك ... وكتب لك أجر ما تنشره من علم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/40)
وربما أعقبت هذه التصويبات .. تصحيحات واستدراكات ... إن شاء الله.
ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 09:06 م]ـ
وفقك الله لكل خير ... ونفع بك ... وكتب لك أجر ما تنشره من علم.
جزاكما الله خير الجزاء وأوفره ...
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[06 - 01 - 06, 09:26 م]ـ
.
.
بارك الله فيكما، وحفظكما الله.
لا أرغب في التعقيب الآن لأني راغب في أن يبقى اسم أحدكما قبالة موضوعي، يزينه ويقويه، ولكن لا بد من التعقيب أو الإكمال؛ وأستغفر الله لهذا، إن كان مدحاً، ولا تؤاخذاني.
وهذا شيء أخصكما به، ولا أستبعد أن تكونا قد وقفتما عليه في غير هذا الموضع:
121. قل: هذا الحَمام من حَمام الزاجل، (بالإضافة)، أي الحمام الهوادي، أو الهادي، أو الهدَّى [كالغازي والغُزّى]، وحمام البطائق والمراسلة؛ ولا تقل: من الحمام الزاجل، (على النعت)، (وذلك لأن الزاجل هو الرجل الذي يزجل الحمام----) ---[ثم قال عقب شيء ذكره أو نقله]: (فإذا أريد حمام المراسلة فهو حمام الزاجل؛ وإذا أريد به الحمام المغني أي الهادل الساجع فهو الحمام الزجِل والزاجل). (ص136 - 137)
قال المؤلف مصطفى جواد:
(وإذ ذكرنا الحمام الهادي، وجمعُه الهوادي والهُدّى، كالغازي والغُزّى، نذكر أن العلامة السيد محمد مرتضى الزبيدي عدَّ من مراجع كتابه اللغوي الواسع (تاج العروس) كتاب (الحمائم الهُدّى) لمحمد بن قاسم بن عزرة الأزدي؛ وقد ورد اسم هذا الكتاب في طبعة دولة الكويت (ج1 ص6) على هذه الصورة:
(وكتاب الحمام والهدى له أيضاً).
ومحقق هذا الجزء هو الشيخ عبدالستار أحمد فراج المصري، فعلق على ذلك قوله:
(بهامش المطبوع: قوله (له أيضاً)، أي لابن قاسم؛ وفي (كشف الطنون) أن كتاب (الهدى) [كذا في مطبوعة (قل ولا تقل)، والصواب (الهدي) والمراد زاد المعاد] لأبي عبدالله محمد بن القيم؛ فلعل التحريف وقع في القيم أو القاسم.
وفيه أيضاً [يعني كشف الطنون] أن كتاب اللجام وكتاب الحمام لأبي عبيدة مَعْمر بن المثنى؛ فـ[ـلـ]ـيحرر).
فتأمل هذا التخليط من هؤلاء الفضلاء المعلقين الذين جعلوا الصحيح تحريفاً، وظنوا كتاب حمام الزاجل، أي الحمام الهوادي، كتاباً للهُدى [كذا] والإرشاد؛ وجعلوا محمد بن قاسم بن عزرة الأزدي: ابنَ قيم الجوزية؛ وهكذا فليكن التعليق الفضولي المبني على قلة العلم والتشبع به).
انتهى كلام مصطفى جواد؛ وما بين الحاصرتين كلامي.
؛
؛
ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 11:28 م]ـ
أكرمك الله، ورفع قدرك، وأعلى ذكرك، وأعظم أجرك، لقد تفضّلت؛ فأفضلت، وتكرّمت؛ فأكرمت، أيّها الفاضل المفضال الكريم ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 12:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ولا أدري إن كنت تعلم أن كثيرا ممن جاءوا بعد العلامة مصطفى جواد
قد تعقبوه في كثير مما قال في كتابه هذا، ومنهم:
- محمد العدناني
- محمد خليفة التونسي
- عباس أبو السعود
- صلاح الدين زعبلاوي
وغيرهم.
وعلى رأس من تعقبه أصحاب المجمع اللغوي القاهري
ولعلي أنشط لذكر بعض المسائل التي كان لها مساغ للتعقب إن شاء الله
ولكن أذكر بعض المسائل التي فيها أوجه للتعقب على السرعة:
31 - خرج عن القانون
34 - شجب
35 - القانون الدولي
36 - السكك الحديد
42 - مصائر ومكائن
43 - تسلل
45 - أجاب على السؤال
47 - على وفق شروط
56 - إخصائي
63 - تأسست
70 - على الأقل
71 - لا زال
74 - حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
81 - نقد قوله
102 - تذكير السن
117 - بدليل كذا
119 - الرئيسي
120 - أمسية
123 - بعثت بكتاب
124 - أمر هام
ولا أدري هل يليق بهذا المقام أن نتوسع في الأخذ والرد في هذه المسائل؟؟
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[07 - 01 - 06, 01:25 ص]ـ
أبا مالك جزاك الله خير الجزاء.
؛
؛
وهذا تعريف بكتاب (قل--ولا تقل--) كنت أعددته لوضعه هنا، ثم رأيت تعليقك، فذيلت مقالتي هذه بشيء يسير يتعلق بتعليقك.
...
--
تعريف بكتاب (قل--ولا تقل--)
طبع الكتاب في بغداد، (1408 - 1409هـ // 1988م)، في مطبعة الراية؛ وناشره هو (مكتبة النهضة العربية) - بغداد.
الكتاب يتكون من جزء في مغلَّف واحد، مكتوب على وجه غلافه الأول:
(قل ولا تقل)
(تأليف)
(الدكتور مصطفى جواد)
(الجزء الأول والثاني)
(الناشر مكتبة النهضة العربية ببغداد).
****
عدد صفحات الكتاب (304).
****
للكتاب المطبوع ثلاث مقدمات:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/41)
الأولى: تمهيد لفائزة مصطفى جواد (عن أسرة المؤلف) وهي ركيكة وموجزة، فهي في صفحة واحدة، بل في أقل من ذلك.
الثانية: اسمها (في النقد اللغوي عند الدكتور مصطفى جواد) - مدخل - بقلم عبد المطلب صالح.
ومن المحتمل أن هذه الدراسة مستلة من بعض المجلات، مثل مجلة المجمع العلمي العراقي.
وقد استغرقت هذه المقدمة أربع عشرة صفحة (ص7 - 20).
الثالثة: مقدمة المؤلف (ص21 - 26).
*****
ثم يبدأ الجزء الأول من الكتاب (ص26 - 144).
يليه الجزء الثاني (ص147 - 218)
يليه الملحق الأول (ص219 - 248)، واسمه (بين انستاس الكرملي وأسعد داغر، للأستاذ مصطفى جواد).
يليه الملحق الثاني (ص249 - 293)، وعنوانه ((مصطفى جواد وآراؤه في علم الصرف في (قل--ولا تقل--) من كتاب "مصطفى جواد وجهوده اللغوية" للدكتور محمد عبدالمطلب البكاء)).
وأخيراً فهرست الكتاب، وهو في الصفحات (294) و (301) وما بينهما؛ بل هو فهرس للجزء الأول من الكتاب، فقط؛ وفيه - مع ذلك – نقص وخلل.
...
أما طبعة الكتاب فرديئة، حافلة بالأخطاء التي كان ينبغي أن ينزه عنها كتاب هذا موضوعه، وهذا مؤلفه.
الكلمات لم تشكَل، على الرغم من حاجة كثير منها إلى ذلك، إلا في حالات نادرة لا يوثق بها، بسبب كثرة ما وقع من خطأ في ضبط تلك الكلمات بالحركات؛ فلو أهمل الضبط أصلاً لكان أنفع من ذلك الضبط، أو أقل ضرراً منه.
****
ولا أدري أحقق الكتاب وطبع طبعة أخرى متقنة غير هذه، أم لم يحصل ذلك.
وإن كان لم يطبع سوى هذه الطبعة السقيمة أو ما هو تصوير لها، فإن ذلك حينئذ أمر غريب يدل على تقصير في خدمة جياد كتب العلماء، ولا أريد أن أقول انه يدل على شيء آخر غير ما ذكرتُ.
******
المؤلف ذو استقراء عجيب مذهل، فهو مثلاً يقطع في مواضع غير قليلة بنفي ورود لفظة بعينها أو صيغة بعينها، أو تركيب بعينه في كتب اللغويين، أو في كلام الفصحاء؛ فمن أمثلة ما يدل على ذلك قوله (ص76) وهو يبرهن على صحة قولهم (أثّر فيه) وخطأ قول القائل (أثّر عليه):
(ولم أجد استعمال (أثر عليه) على كثرة مطالعتي لكتب الأدب والتاريخ إلا في شعر الأعسر بن مهارش الكلابي، وكان معاصراً لسيف الدولة الحمداني)، ثم نقل بيتاً له من (بغية الطلب في تاريخ حلب) لابن العديم (من نسخة دار الكتب الوطنية بباريس).
ثم قال:
(وقد اضطرته ضرورة الوزن أن يضع (على) موضع (في)، ويجوز للشاعر ما لا يجوز للناثر، كما هو متعالَم).
ومن أمثلته أيضاً قوله (ص83) وهو يبين خطأ استعمال الاشتراك بمعنى المشاركة:
(ويؤيد ذلك أن الفصحاء منذ وجدت العربية، إلى اليوم، لم يقل أحد منهم: (فلان متشارك، ولا مشترك)، بل قالوا: (هو شريك ومشارك)، ولا قال أحد: (هو متعاون)، بل: (معاون)، ولا قال أحد: (هو متقاتل)، بل قالوا: (مقاتل)، إلا المتآمر، فإن من [لعلها بعض] الذين لا يعلمون من العربية شيئاً جليلاً قالوا: (فلان متآمر)، والصواب (مؤامر)، كمشارك ومقاتل ومحاسب، ومباري ومسابق [وردت هاتان اللفظتان في الأصل معرفتين، فآثرت تنكيرهما]؛ وقد تكلمنا عليه [يعني استعمال متآمر بدل مؤامر] في موضعه).
****
ذكر المؤلف في أثناء استطراده في تقرير اختياراته وتقوية استدراكاته جملة نفيسة جداً من أسرار العربية، ومن أصول وأسباب قبول الألفاظ والتعابير الجديدة ومن أصول وعلل ردها؛ ولقد شرعت بجمعها، وأرجو أن ييسر الله لي إتمامها من أجل نشرها هنا بإذن الله وتوفيقه.
****
وأما الردود على هذا الكتاب وغيره من كتب هذا الرجل، فهي دالة على أهمية كتبه، وقوة أثرها في الوسط اللغوي؛ وفيها بلا شك قدر كبير من الفائدة؛ ونحن، وكل طالب علم وحق، نرحب بكل رد علمي هادئ منضبط مستند إلى الأصول الصحيحة، ولو في الجملة.
وأما الردود المتسرعة والمرتبكة والعارية عن الدليل المتين فكثيراً ما تكدر صفاء أجواء العلم، وكثيراً ما تذهب حلاوة البحث.
ومصطفى جواد واحد من الناس يصيب ويخطئ، ولكن لا شك أن أخطاءه في فنه قليلة، ولا شك عند عارفيه أنه أحد عباقرة عصره، اللهم اغفر لنا وله.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[07 - 01 - 06, 09:02 ص]ـ
****
وأما الردود على هذا الكتاب وغيره من كتب هذا الرجل، فهي دالة على أهمية كتبه، وقوة أثرها في الوسط اللغوي؛ وفيها [/ COLOR]
الضمير في قولي (وفيها) يرجع إلى (الردود).
:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/42)
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[19 - 01 - 06, 07:51 م]ـ
"
فهرس الجزء الثاني من الكتاب
1. قل: باع الدار وما سواها من العقار؛ ولا تقل: باع الدار وسواها من العقار؛ وقل: كلمت فلاناً ومن سواه من الجماعة؛ ولا تقل: كلمت فلاناً وسواه من الجماعة. (ص147)
قال: وذلك لأن (سوى) من الأسماء المستعملة للاستثناء، المقصورة عليه؛ واللغة تؤخذ بالسماع، ما دام موجوداً؛ فإذا فقد السماع جاز القياس؛ فإن ورد السماع والقياس، فالقياس مؤيد للسماع؛ وكلمة (سوى) لا تستعمل مبتدأ ولا فاعلاً ولا نائب فاعل [ولا مفعولاً به] في نثر الفصحاء من أمة العرب؛ ولا يجوز إخراجها عما وضعت [له] إلا في ضرورة الشعر.
2. قل: ورق ثخين، وشي ثخين؛ ولا تقل: ورق سميك، ولا شيء سميك؛ وذلك لأن السموك هو العلو والسمو والارتفاع؛ فالسميك – على حسبان أنه موجود في اللغة – العالي والرفيع. (ص148)
3. قل: هذا ردُّ ردٍّ، أو: ردٌّ على رادٍّ، وهذا ردُّ نقدٍ، أو ردٌّ على ناقد؛ ولا تقل: هذا ردٌّ على ردٍّ، ولا: هذا ردٌّ على نقد؛ وذلك لأنك تقول: (رددت الكلام القبيح على صاحبه)، ولا تقول: (رددت على الكلام القبيح)؛ فالكلام هو المردود لا صاحبه؛ فينبغي أن يتعدى الفعل إليه، وتستعمل (على) لصاحب الكلام المردود؛ لأن في الرد نوعاً من الأذى، ألا ترى أنه يقال في الأذى: (رددت عليه قوله)، وفي النفع: (رددت إليه ماله وحقه المسلوبين)؛ قال تعالى في قصة موسى عليه السلام: (فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {13}) [القصص]----.
وتأتي "ردَّ " بمعنى عطفَ، كقول الشاعر:
ردوا عليَّ شوارد الأظعان
أي اعطفوها عليّ، فلذلك جاز استعمال "على"؛ وهو تعبير خاص بالأظعان وأمثالها. (ص148)
أصل هذه المسألة تقدم (ص109)؛ وانظر (ص99).
4. قل: زوّده زاداً وكتاباً وشيئاً آخر، وتزوّدَ هو زاداً وكتاباً وشيئاً آخر؛ ولا تقل: زوّده بزاد وبكتاب وبشيء [آخر]، ولا: تزود هو بها، إلا في الشعر؛ وذلك لأن الأصل في استعمال "زوّده " و "تزوّده " أن يكونا مقصورين على الزاد، أي على الأصل الذي اشتقا منه، فكانت العرب إذا قال القائل منهم: زودوه، عُلم منه: اعطوه زاداً؛ ثم تطورت اللغة من الحقيقة إلى المجاز، واختلفت الأزودة، فوجب تمييز نوع الزاد، فقيل: زوّده شيئاً، وتزود هو شيئاً، بنصب الإسمين في الجملتين؛ والدليل على ما قلت هو منقول اللغة----. (ص149)
5. قل: حداني الأمر على العمل، يحدوني عليه حدْواً؛ ولا تقل: حدا بي الأمر إلى العمل. (ص150)
6. قل: رجَعت الكتاب إلى صاحبه رجْعاً، فأنا راجع له، وهو مرجوع إليه، والكتاب مرجوع؛ ولا تقل: أرجعت الكتاب إلى صاحبه إرجاعاً؛ إلا في لغة هذيل، وما نحن وهذيل؟ قال الله عز وجل: (فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ) [طه 40]؛ وقال: (فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ) [التوبة 83]؛ [وقال:] (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ {8} يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ {9}) [الطارق]؛ ولم يقل: على إرجاعه؛ وقال: (وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى) [فصلت 50]؛ ولم يقل: أُرجعتُ؛ والفعل الثلاثي يفضل على الرباعي، إلا إذا ورد النص على العكس، كأوحى الله، فهو خير من وحى الله؛ [و] كأغفى فلان، فهو خير من غفا فلان. (ص150)
7. قل: غردت النساء، وهلَّلت النساء، وسمعنا أغاريد النساء وتغاريدهن وتهاليل النساء؛ ولا تقل: زغردت النساء، وسمعنا زغردة النساء، وزغاريدهن؛ والظاهر أن "الزغاريد" بمعنى تهاليل النساء لغة عامية مصرية؛ ولكن العراقيين لا يعرفونها؛ قال الشيخ نصر الهوريني في تعاليقه على القاموس في مادة الزغردة:----. (ص150)
8. قل: بقيت الكتيبة تحت نقمة المدافع؛ ولا تقل: بقيت تحت رحمة المدافع. (ص151)
9. [قال المؤلف]: ورد علي كتاب من الأستاذ الفاضل الأديب المهذب حكمة البدري أحد موظفي كلية الشريعة، ينبه فيه على أن النطق الصحيح بإسم شهر تموز هو تَموز، بفتح التاء، وقد احتج لذلك احتجاجاً صرفياً بالغاً، وهو مصيب جزاه الله خيراً، وجعله قدوة للآخرين. [انتهى بتصرف] (ص152)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/43)
10. قل: استدام فلانٌ الشيءَ فهو [أي الشيء] مستدام؛ ولا تقل: استدام الشيءُ فهو مستديم. (ص152)
11. قل: تمادَوا في جهالتهم، وتحدَّوا غيرَهم واختفوَا في الغابة أمس؛ ولا تقل: تمادُوا في جهالتهم، وتحدُّوا غيرهم، واختفُوا في الغابة أمس. (ص152)
كل ما كان بين حاصرتين فزيادة مني.
والتكملة تأتي بإذن الله.
"
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[21 - 01 - 06, 01:34 م]ـ
"
12. قل: دقَّق النظر في الأمر والشيء تدقيقاً، وأدقَّه إدقاقاً، أي تبيَّن فيه، (يتبين تبيُّناً)، وأعمل فيه فكره؛ ولا تقل: دقق الأمرَ والشيءَ، بهذا المعنى؛ وذلك لأن تدقيق الشيء وإدقاقه هما جعله دقيقاً [أي ناعماً]، وليس هذا هو المعنى المراد؛ وإنما المراد جعل النظر إليه دقيقاً، للاطلاع على الصغير والكبير والخفي والظاهر والغامض والواضح؛ ويجوز حذف النظر وما يقوم مقامه كالفكر، فيقال: دقق فلان في الأمر والشيء، أي دقق النظر أو الفكر----؛ فدققْ نظرك، أيّدك الله وأدقَّه، تجد صحة ما ذكرت لك. (ص153)
13. قل: المادة الحاديةَ عشْرة من القانون، والثانيةَ عشْرةَ من القانون، والثالثةَ عشْرة من القانون؛ وهكذا قل، إلى التاسعةَ عشْرةَ من القانون؛ ولا تقل: المادة الحاديةَ عشَرَ، ولا المادة الثانيةَ عشرَ من القانون، إلى التاسعةَ عشرَ من القانون. (ص154)
14. قل: افترص الفُرصة، بضم الفاء، وانتهزها واهتبلها؛ ولا تقل: الفِرصة. (ص155)
15. قل: شيء معَدّ ومعتَدّ ومحْضَر؛ ولا تقل: شيء جاهز؛ فالجاهز إذا عُدَّ مشتقاً من الفعل (جهز) كان معناه إسراع القتل---؛ وقد يكون للجاهز وجه لغوي، إذا استعمل بمعنى (ذي جهاز)، كأن يقال (مطبعة جاهزة) أي ذات جهاز، و (مدفع جاهز) أي ذو جهاز، قياساً على قول العرب (فلان رامح) أي ذو [رمح، وتامر أي ذو] تمر، ودارع أي ذو درع. (ص156)
16. قل: عدَّل الشيء، أو قوَّمه، أو أصلحه، أو طوَّره، أو عدَّل منه، أو قوَّم منه، أو أصلح منه، [أو] حوَّله؛ ولا تقل: حوره، ولا أدخل عليه تحويراً، بهذا المعنى. (ص157)
17. قل: أُحيل فلان على معاش التقاعد، وأحال عليه بحوالة [كذا]، وأحال على الكتاب المذكور؛ ولا تقل: أحال إليه، بهذا المعنى؛ وذلك لأن في معنى الإحالة تسليطاً وتحميلاً وتكليفاً للمحال عليه، فينبغي استعمال "على"، سماعاً وقياساً. (ص157)
18. قل: حاول فلان فحبطت محاولته حبوطاً وحَبْطاً، وسعى فذهب سعيه جفاءاً، وذهب سعيه باطلاً أو هدراً أو كان بغير طائل ولا فائدة؛ ولا تقل: حاول فلان عبثاً، ولا عبثاً حاول، ولا سعى عبثاً، ولا عبثاً سعى. (ص158)
19. قل: استند الشيءُ إلى غيره، أو أسندته إليه؛ ولا تقل: استند عليه، أو أسندته عليه؛ وذلك لأن الإسناد والاستناد يقعان على الشيء الثابت، من إحدى الجهات، لا من جهة العلو، فينبغي استعمال (إلى) وترك استعمال (على) لأن (على) تفيد الاستعلاء أي الوقوع على الشيء من أعلى لا من الجانب. (ص158)
20. قل: وجدت الشيء المجهول والرقم المجهول، فجِدْ ذينك المجهولَين؛ ولا تقل: فأوجدْ ذينك المجهولين. (ص159)
21. قل: فلسطين السليب والبلاد السليبة؛ ولا تقل: فلسطين السليبة؛ وذلك لأن الصفة التي على وزن فعيل بمعنى مفعول إذا بقيت على الوصفية والإفراد، فإنها لا تحتاج إلى علامة تأنيث، بل تبقى مشتركاً فيها المذكر والمؤنث---؛ هذا وعند الجمع يقال: (البلاد السليبة) و (الأخلاق الحميدة)؛ والتاء في السليبة والحميدة هي تاء الجمع، وإن كانت مشعرة بالتأنيث، فهي كتاء المعتزلة والمارة والنظارة والسابلة والناقلة والجالية والقافلة والأيام المعدودة. (ص160)
22. قل: ترجَّح بين الأمرين، وميَّل بينهما؛ ولا تقل: تأرجح بين الأمرين. (ص160)
23. قل: هذا يكفي في البيان؛ ولا تقل: هذا يكفي للبيان؛ و [قل]: هو كافٍ في البيان، لا هو كافٍ للبيان. (ص160)
24. قل: تبقيت الشيءَ فهو متبقَّى؛ ولا تقل: تبقى الشيءُ فهو متبقٍّ؛ وقل: هذا المتبقَّى من المال والدنانير؛ ولا تقل: هذا المتبقي، بالياء. (ص161)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/44)
25. قل: تثبت فلان في الأمر، وينبغي التثبت في ذلك؛ ولا تقل: تثبت فلان من الأمر، ولا تقل: ينبغي التثبت من الأمر----؛ وليس حرف الجر (من) من الحروف الظرفية، فلذلك لا يجوز أن يقال: (تثبت من الأمر)، بمعنى (تثبت فيه)، كما لا يقال: جلس من الكرسي بمعنى [جلس عليه، ولا وقف من التل] بمعنى وقف على التل. (ص161)
26. وانظر ما تقدم (ص44).
27. قل: هو يفعل ذلك آونةً [أي أحياناً]، ويفعله بين أوانٍ وآخر؛ ولا تقل: هو يفعل ذلك بين آونة وأخرى؛ [الآونة جمع أوان، مثل أزمنة جمع زمان]. (ص162)
28. قل: فتيان العراق الشُّوس البسلاء؛ ولا تقل: فتيان العراق الأشاوس. (ص162)
29. قل: توفي فلان فهو متوفَّى وتوفيت فهي متوفّاة؛ ولا تقل: فلان متوفٍّ وفلانة متوفِّية. (ص163)
30. قل: كانت الجَلسة الأولى جِلسةً صاخبة؛ فالجلسة الأولى للعدد، والجلسة الثانية للهيأة؛ ولا تقل: كانت الجِِلسة الأولى، ولا تقل أيضاً: كانت جَلسة صاخبة. (ص163)
31. قل: هذا الكتاب مفيد وإنْ كان صغيراً؛ ولا تقل: هذا الكتاب مفيد وإنْ يكن صغيراً. (ص163)
32. قل: حصل فلان على الشيء يحصل عليه؛ ولا تقل: حصَلَ عليه ولا حصّل عليه. (ص164)
33. [وقارن بما تقدم ص107]
34. قل: كان صوته مدَوِّياً، وقد دوّى صوته يدوّي تدوية؛ ولا تقل: كان صوته داوياً، ولا دوى صوته يدْوي. (ص164)
35. قل: مُدْية، وجمعها مُدَى؛ ولا تقل [أي في جمعها]: مُدْي. (ص165)
36. قل: زعُم فلان يزعُم زعامةً فهو زعيم؛ ولا تقل: تزعم فلان يتزعم تزعماً؛ [الزعامة هي السيادة والرياسة]---أما (تزعَّم) فقد ذكرت كتب اللغة أنه بمعنى (تكذَّب)، ومعنى (تكذّب) تكلف الكذب، أو احترف به---. (ص165)
37. قل: هذان الشيئان مزدوِجان، والجزآن المزدوِجان؛ ولا تقل: هذان مزدوَجان، ولا الجزء المزدوَج. (ص165)
38. قل: هذا حقك فإما أن تحفظه، وإما أن تضيعه (بكسر همزة إما)؛ ولا تقل: فأمّا أن تحفظه، وأما أن تضيعه (بفتح الهمزة [من اما]). (ص166)
39. قل: الؤتمرات الآسَويّة والأشكال البَيَضيّة؛ ولا تقل: المؤتمرات الآسيوية والأشكال البيضوية. (ص167)
40. قل: هو لا يُعنَى بما سوى حاجاته، أو لا يُعنَى بسوى حاجاته، على غير الفصيح، بإدخال الباء على سوى؛ ولا تقل: هو لا يُعنى سوى بحاجاته. (ص167)
41. وهنا هجم بلا هوادة على المترجمين للروايات والممثلين ونحوهم ممن كانوا سبباً في إفساد لغة الناشئة، وختم وصف حالهم بقوله: (وهذا هو الجهل المركب القائم على الدعوة الباطلة والملكة العاطلة، والرياء والادعاء، أعاذنا الله تعالى منهما).
42. [تقدم أصل هذا التصحيح ص147].
43. قل: سبق أن قلنا ان البرد قارس، كما ان الريح شديدة، ولا بد من أن تتغير، ولا بد أن تتغير؛ ولا تقل: سبق وقلنا، ولا تقل: كما وأن الريح شديدة؛ ولا تقل: ولا بد وأن تتغير؛ وذلك لأن الفعل (سبق) يحتاج إلى فاعل ظاهر أو مؤول. (ص169)
44. قل: اضطَرَّه الزمان إلى الإذعان، واضطُرَّ هو؛ ولا تقل: اضطَرَّه [لعلها هنا تضبط هكذا: اضطُرَّه] الزمان على [في المطبوعة إلى] ذلك؛ [ولا تقل: اضطَرَّ هو إلى ذلك]، لأن اضطر من الأفعال المتعدية بأنفسها. (ص169)
45. قل: الدَّأب والديدن والشاكلة والطريقة والسنة والجديلة؛ ولا تقل: الروتين بمعنى الاستمرارعلى فَعْل فِعْلٍ واحد؛ والروتين كلمة فرنسية لها عدة معان، منها الاستمرار على عمل بعينه، كأنه عادة، وهو المراد هنا، وقد سمت العرب ذلك الدأب والديدن والشأن والهجيرى والعادة والوتيرة والمذهب والطريقة والشاكلة والسنة؛ وأخفها في هذا المعنى الدأب والشاكلة. (ص169)
46. قل: اجتمع أمس فلان مع الرئيس فلان؛ ولا تقل: يجتمع فلان مع الرئيس أمس؛ لأن الاجتماع قد جرى أمس، فينبغي أن يستعمل له الفعل الماضي---. (ص171)
47. قل: أصبحنا بخير وتصبحون بخير؛ ولا تقل: أصبحنا على خير، ولا تقل: تصبحون على خير. (ص172)
48. قل: أهَمِّيَّة الشيء، بتشديد الميم وفتح الهاء؛ ولا تقل: أهْمية الشيء، بتسكين الهاء. (ص172)
49. قل: هو ثقة من قوم ثقات؛ ولا تقل: من قوم ثقاة؛ فالثقة مصدر [اسـ]ـتعمل صفةً، فجمع جمع الأسماء، مثل هبة وهبات، وترة وترات----؛ وقولنا (ثقاة) يعني أن مفرده (ثاقي)، نحو قاضي، وهو غير موجود أصلاً. (ص173)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/45)
50. قل: حُمولة الباخرة ألف طن، بضم الحاء؛ ولا تقل: حَمولة الباخرة، بفتح الحاء. (ص173)
51. قل: قصد إليه قصداً، وذهب إليه قاصداً، وذهب إليه بلا تلبُّث ولا تمكُّث؛ ولا تقل: ذهب إليه مباشرة----؛ فاستعمال (المباشرة) بمعنى القصد، هو من أسوأ [ترجمات] المترجمين الماضين الذين يفتخرون بإتقانهم اللغات الأعجمية كالفرنسية والانكليزية، ولا يُعنَون باللغة العربية تهاوناً بها وزراية عليها؛ ولكن العربية قوية أيِّدة قاهرة؛ وستبقى كذلك أبد الآبدين. (ص174)
52. قل: نقص المبلغ ثلاثة أفْلُس، أو أربعة أفلُس، وهلم جراً، إلى عشرة أفلس؛ ولا تقل في الفصيح: ثلاثة فلوس، ولا أربعة فلوس، حتى العشرة؛ لأن الأفلس جمع قلة، وهو من الثلاثة إلى العشرة؛ فإذا زاد المبلغ على ذلك قيل: فلوس؛ [وكذلك القول في الكلمات التي على هذا الوزن أو نحوه، مثل شهر أشهر شهور]. (ص174)
53. قل: خصم أَلَدّ، وخصوم لُدّ؛ ولا تقل: خصوم أَلِدّاء. (ص175)
54. قل: فتحت في الشيء فُتحة [مثل فُرجة وحُفرة وثُلمة]؛ ولا تقل: فتحت في الشيء فَتحة----؛ أما الفَتحة، بفتح الفاء، فهي مصدر المرة، تقول: فتحت الباب فتحة واحدة، وفتحت هذه البلاد قديماً فَتحتين---؛ فقل: ما أوسع هذه الفُتحة، ولا تقل: ما أوسع هذه الفَتحة، يفتح الله عليك باب الصواب. (ص175)
55. قل: أقام بسورية من بلاد الشام؛ ولا تقل: أقام بسوريّا ولا سوريا. (ص176)
56. قل: هذه مسَوّدة الكتاب لا مبَيَّضته؛ ولا تقل: هذه مُسْوَدّة الكتاب لا مُبْيضته؛ وذلك لأن المسَودة اسم مفعول من سوّد فلان الكتاب أي كتبه، والكتابة تسمى أيضاً تسويداً---. (ص176)
57. قل: ابُتليَ فلان بعدو شديد فهو مبتلَى؛ ولا تقل: ابتَلى فلان بعدو شديد فهو مبتلٍ. (ص177)
58. قل: فلان شقي من الأشقياء؛ ولا تقل: شقي من الشقاة؛ وذلك لأن الشقي صفة مشبهة من شقي فلان يشقى شقاءاً إذا لم يكن سعيداً ولا رفيغ العيش هنيئه؛ ثم استعملته العامة للعيّار والمفسد واللص والشاطر، لأن أفعاله تؤدي إلى الشقاء، أو شقاء النفس في الآخرة؛ وهو مثال لتطور معاني الألفاظ عند العامة. (ص177)
59. قل: هذا الأمر له الأهمية [العظمى]، أو أهميته عظمى الأهميات، بالتعريف؛ ولا تقل: له أهمية عظمى، بالتنكير. (ص178)
60. قل: الحالة الحاضرة، أو الحال الحاضرة، أو الحالة العارضة، أو الحالة الطارئة، أي غير الدائمة ولا الثابتة؛ ولا تقل: الحالة الراهنة؛ وذلك لأن الراهنة هي بمعنى الثابتة والدائمة، في الغالب، وبمعنى الحاضرة، نادراً---. (ص179)
61. قل: ما أجملَه، وما أجملَها، وما كان [أجمله، وما كان] أجملَها؛ ولا تقل: كم هو جميل، وكم هي جميلة------؛ [فهذان التعبيران] من العبارات المترجمة ترجمة حرفية من اللغات الغربية، ترجمها الذين يحْسنون لغات الأعاجم ولا يحسنون اللغة العربية، تهاوناً بها؛ قاتلهم الله؛ فإنهم لو أرادوا أن يحْسنوها لأحسنوها. (ص180)
62. قل: أنا واثق بالأمر، ومتثبت فيه، ومتبينٌ له، ومتحقق له، وقد وثقت به، وتثبتُّ فيه، وتبينتُه وتحققتُه؛ ولا تقل: أنا واثق من الأمر، ولا متثبت منه، ولا متحقق منه، ولا وثقت منه، ولا تحققت منه، ولا تثبت منه. (ص180)
63. [وانظر ما تقدم (ص44)].
64. قل: أوقات الدِّوام، والمداومة؛ ولا تقل: أوقات الدَّوام. (ص181)
65. قل: يربح فلان ما دام صادق المعاملة؛ ولا تقل: يربح طالما هو صادق. (ص181)
66. قل: هو موظف فشِلٌ وفشيلٌ؛ ولا تقل: هو فاشل. (ص182)
67. قل: استبدلتُ الشيءَ الجديد بالشيء القديم الذي عندي؛ ولا تقل: استبدلتُ الشيءَ القديمَ الذي عندي بالشيء الجديد----؛ ويجوز وضع كلمة (مكان) موضع الباء البدلية، تقول: "استبدلت دكاناً مكانَ داري"، و"استبدلت مكانَ داري دكاناً"؛ ومنه قوله تعالى في سورة النساء (وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً)، فالزوجة الأولى هي الجديدة، والزوجة الثانية هي المطلقة؛ ويستعمل الفعل "تبدّل " كإستبدل، قال تعالى: (وآتوا اليتامى أموالهم، ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب)، فالخبيث هو الجديد، والطيب هو القديم عندهم. (ص183)
68. قل: هذا المسابق قد سابق من قبلُ، وهذا المشارك لم يشارك من قبل؛ ولا تقل: هذا المتسابق قد تسابق من قبلُ، ولا: هذا المشترك لم يشترك من قبل. (ص184)
69. [وانظر ما تقدم ص83].
70. قل: [التقيت فلاناً في المجلس]، وسألتقي أنا وفلان، و [نلتقيهم غداً]، ونلتقي نحن والقادمون، والتقيا هما وأصحابهما؛ ولا تقل: سألتقي فلاناً [إلا عند إرادة الفردية]، و [لا تقل:] سألتقي وإياه، وما أشبه ذلك؛ وقل: نلتقي نحن وأنتم؛ ولا تقل: نلتقي وإياكم. (ص184)
71. قل: بدأ بالعمل، وشرع في العمل؛ ولا تقل: بدأ في العمل، ولا شرع بالعمل. (ص185)
72. قل: رَبَكه الحادث يربكه ربكاً، فالحادث رابك، وهو مربوك؛ ولا تقل: أربكه إرباكاً فالحادث مُربِك وهو مربَك. (ص186)
73. قل: الأوراق الخضر، والأعلام الصفر؛ ولا تقل: الأوراق الخضراء، والأعلام الصفراء. (ص187)
74. قل: هو مصرِّح، [ومصْرِح]، ومن ذوي التصريح، وأهل التصريح، وهو صارح، أو صريح القول، في الأقل؛ ولا تقل: هو صريح، فقط، بهذا المعنى. (ص188)
75. قل: هذا فعل شائن يَشينُ صاحبَه شيناً؛ ولا تقل: مُشين يُشين صاحبَه إشانةً. (ص189)
"
وبقي من هذا العمل شيء أخير يأتي قريباً بإذن الله تعالى.
"
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/46)
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[27 - 01 - 06, 05:24 م]ـ
"
76. قل: القنابِل والبراعِم والدراهِم، (بكسر الحرف الرابع أي الحرف الذي قبل آخر الكلمة)؛ ولا تقل: القنابُل والبَراعُم والدراهُم؛ وكذلك تلفظ جميع الجموع التي على هذا الوزن كالخنافِس والزوارِق والبيارِق؛ [قلت: والتراجِم]. (ص190)
77. قل: شهور كثيرة، وأشهر قليلة؛ ولا تقل: شهور قليلة، وأشهر كثيرة؛ وذلك لأن الشهور جمع تكسير للكثرة، فهو على وزن فُعول، فلا يمكن أن تكون عدته قليلة----؛ ويشمل جمع الكثرة من العشرة [بالأصل الشعرة] إلى ما لا حدَّ له؛ أما الأشهر فهو جمع تكسير للقلة، أي لأدنى العدد؛ وهو من الثلاثة إلى العشرة، فلا يصح وصفه بالكثرة----؛ وهذا من أخص الخصائص في اللغة العربية، أعني أن يقدَّر العدد بلفظ الجمع تقديراً عاماً، ويعلَم أنه قليل أو كثير؛ فقل: شهور كثيرة، وأشهر قليلة، ولا تقل: شهور قليلة وأشهر كثيرة؛ هذا على سبيل التأكيد؛ وإلا فقل: شهور، للكثير، وأشهر، للقليل. (ص190)
78. قل: ينبغي لك أن تتروض، ولا تتركِ الروضَ؛ أي ينبغي لك أن تَرُوضَ بدنَك، أو تُروِّضه بأفعال الرياضة المعروفة؛ ولا تقل: ينبغي لك أن تتريض، ولا تتركِ التريض. (ص191)
79. قل: برَح فلان العاصمةَ، يَبْرَحها بَراحاً، بفتح الباء؛ ولا تقل: بارح فلان العاصمةَ مبارحةً وبِراحاً، بكسر الباء. (ص192)
80. [قل: استُقِلَّ فلانٌ في طائرة، وركبَ سيارةً]؛ ولا تقل: استقلَّ فلانٌ [طيارةً أو] سيارةً؛ لأنه [يعني استقلها] بمعنى حملها، فيصير الحامل محمولاً، والناقل منقولاً---؛ وأحسن استعمال لـ (استقل) أن يقال: (استُقِلّ فلان في طائرة، وركب سيارة. (ص193)
81. قل: خصصته به، فهو مخصَّص به، وخاص به؛ ولا تقل: خصصته له، ولا هو خاص له. (ص193)
82. قل: في هذه الدار خمس حجر، وثلاث غرف، إذا كانت ذات أبيات خمسة على وجه الأرض، وأبيات ثلاثة في الطبقة الأولى؛ ولا تقل: في هذه الدار ثماني غرف؛ وذلك لأن الحجرة غير الغرفة، والغرفة غير الحجرة، ولو كانت كل منهما تسمى بيتاً، تشبيهاً ببيت الشعَر الذي هو الأصل---؛ فالغرفة يجب أن تكون في الطبقة الأولى، والحجرة ينبغي أن تكون مبنية على وجه الأرض. (ص193)
83. قل: كانوا نحوا من خمسين رجلاً، وزهاء خمسين رجلاً، وقرابة خمسين رجلاً، وكان المبلغ نحواً من ثلاثين ديناراً؛ ولا تقل: كانوا حوالي خمسين رجلاً، ولا كان المبلغ حوالي ثلاثين ديناراً. (ص194)
84. قل: ينبغي استجماع الشروط المقتضاة؛ ولا تقل: هي الشروط المقتضِية. (ص194)
85. قل: ازدراه يزدريه ازدراءاً، أي احتقره احتقاراً؛ ولا تقل: ازدرى به؛ وذلك لأن "ازدراه" بمعنى احتقره وتنقصه، وهو متعدٍ بنفسه إلى مفعوله؛ كما يقال: عابه وذمه وثلبه؛ فلا حاجة إلى زيادة الباء---؛ وهذا الغلط ليس بحديث، فقد وقع في مثل كلام ابن حجر العسقلاني، في القرن التاسع للهجرة، كما في كتاب (رفع الإصر عن قضاة مصر). (ص915)
86. قل: أذعن له، يُذعِن إذعاناً، وخضع له خضوعاً، وأطاعه إطاعةً، وائتمر بأمره [ائتماراً]، وما أشبه ذلك؛ ولا تقل: رضَخ له، بهذا المعنى؛ وذلك لأن (رضخ يرضخ رضخاً) معناه كسر أو حطم، أو أعطى قليلاً من المال، أي كسر من المال، فلا صلة له بالإذعان والطاعة والاستسلام والخضوع والائتمار وما أشبه ذلك. (ص195)
87. قل: تسلمت المبلغ وحققت تسلُّمَ المبالغ؛ ولا تقل: استلمت المبلغ، وحققت استلام المبالغ. (ص196)
"
ويُتْبَـ ــــــــعُ إن شاء الله--
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[27 - 01 - 06, 05:42 م]ـ
وفقك الله لكل خير
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[04 - 02 - 06, 06:05 م]ـ
"
وأنت أخي الفاضل، أسأل الله أن يوفقك إلى كل خير.
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[04 - 02 - 06, 06:13 م]ـ
"
88. قل: آجَرَ دارَه إيجاراً، أي أسكنها غيرَه بأُجْرة؛ ولا تقل: أجَّرها تأجيراً؛ فمعنى (أجَّرها) [وضع] فيها الآجرّ، وهو الذي نسميه الطابوق.
هذا لصاحب الدار متولي أمرها.
أما الساكن فيها بأجرة فيقول: (استأجرت الدار استئجاراً)، وهو مستأجِر؛ وتقول: (دفعت بدل الاستئجار إلى مؤجر الدار)، أي صاحبها ومتولي أمرها، فهو مؤجر وأنت مستأجر. (ص199)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/47)
89. قل: أسهبَ فلانٌ في كلامه، فهو مسهِب، أو أُسْهِب، فهو مسهَب، وكلامه مسهَبٌ فيه؛ ولا تقل: كلامه مسهَب، بغير جار ومجرور. (ص199)
90. قل: أعجبني هذا القَصَصُ، وأعجبتني هذه القِصَص؛ ولا تقل: أعجبتني هذه القَصَص---؛ فالقَصص اسم مفعول قديم بمعنى المقصوص، [فهو مذكر لا مؤنث]؛ وأما القِصص، بكسر القاف، فهي جمع قصة، بمعنى الخبر والحكاية والرواية، [وهي مؤنث]---؛ وتُجمع القِصة على قِصص، كإِربة وإِرَب .. (ص200)
91. قل: ينبغي استجماع الشروط المقتضاة؛ ولا تقل: هي الشروط المقتضية. (ص201).
تقدم معناها (ص194).
92. قل: جَدَب فلانٌ أعمالَهم؛ ولا تقل: شَجَب فلانٌ أعمالَهم. (ص201)
تقدم (ص61).
93. يقال: أكَّدتُ الأمرَ والوصيةَ والكتابَ، أُؤكِّده تاكيداً، ووكّدتُها توكيداً؛ ولا يقال: أكَّدتُ على الأمرِ، وعلى الوصية، وعلى الكتاب. (ص202)
94. يقال: تأكَّد عندي الأمرُ، وتأكَّد عندنا الخبرُ، فالأمر متأكِّد، والخبر متأكِّد؛ ويقال--- (تأكدتُ الأمرَ) و (تأكدتُ الخبرَ)، قياساً على قول العرب (تبينتُ الأمرَ) و (تحققتُ الخبرَ) و (تعمدتُ الإعراضَ) و (تحريتُ الحقيقةَ)؛ فما قيس من كلام العرب فهو من كلامهم.
ولا يقال: تأكدتُ من الأمرِ، ولا تأكدتُ من الخبر، ولا تأكدتُ من المبلغ. (ص202)
هذا والذي قبله سبق معناهما أو بعض معناهما (ص86).
95. يقال: جدَبَ تصريحَ فلانٍ يجدبه جدباً، أي عابه، وجَدَبَ سياسة فلان---؛ ولا يقال: شجب تصريحَ فلان وشجب سياسة فلان. (ص202)
تقدم (ص61) و (ص201).
96. يقال: هُوِيّة الإنسان، أي حقيقته وبيان حاله---؛ ولا يقال: الهَوِية. (ص203)
تقدم (ص67).
97. قل: بحثت عنه، فإذا أنا به واقفاً تحت الشجرة؛ ولا تقل: فإذا أنا به واقفٌ تحت الشجرة. (ص203)
98. قل: هي صبورٌ على عملها وفخورٌ به، وهو صبورٌ على عمله وفخورٌ به، وهن فخر وفخائر؛ ولا تقل: هي صبورةٌ على عملها فخورةٌ به. (ص204)
99. قل: شهر جُمادَى الأولى وجُمَادى الآخرة؛ ولا تقل: جَماد الأول، وجَماد الثاني. (ص204)
100. يقال: سِرْنا وإذا نحن برجل يستغيث، وبحثنا عن الشيء واذا به مطروحاً خلف الدار؛ ولا يقال: سرنا وإذا بنا كذا وكذا؛ ولا يقال: بحثنا عنه وإذا به مطروح خلف الدار.
والسبب في ذلك أن (إذا) الفجائية لا يفاجأ بها المتكلم نفسه، فأصل العبارة (سرنا وإذا نحن باصرون برجل يستغيث، أو ظافرون به، أو شاعرون به، أو عاثرون [به]، أو ما أشبه ذلك؛ فكيف يصح أن يقال: (سرنا وإذا بنا شاعرين برجل يستغيث)؟! فالصواب (سرنا وإذا نحن شاعرون برجل يستغيث)، وتحذف كلمة (شاعرون)، فتكون الجملة (وإذا نحن برجل يستغيث)، ويجوز حذف (نحن) فتكون الجملة (وإذا برجل يستغيث) ---. (ص205)
وانظر (ص143)، فقد تقدم فيها شيء من بيان هذه المسألة.
101. يقال: تقدمٌ مطَّرِدٌ، وتعليم مختلِط، وجندي مرتزِق، وشيء مزدوِج؛ ولا يقال: مطَّرَد ولا مختلَط ولا مرتزَق ولا مزدوَج. (ص205)
102. يقال: تقدُّم مطّرِد بالطاء المشددة؛ ولا يقال: مضْطَرِد، بالضاد؛ وذلك لأن المطّرد مشتق من مادة (الطرد)، وهي الطاء والراء والدال، وليس فيها ضاد؛ فالقائلون (مضطرد)، ليت شعري من أين أتوا بالضاد؟! فليس في العربي (ضرد) حتى ينقل إلى (افتعل) ويكون بالإبدال (اضطرد)، كما هو الحال في (ضرب) الذي اشتق منه (اضطرب) فهو (مضطرب)؛ ولم يجئ في الإبدال المطرِد إبدال الطاء الأول ضاداً. (ص205)
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[05 - 02 - 06, 02:24 م]ـ
"
103 - يقال: طبيب إخْصائي وأَطِبّاء إخْصائيون؛ ولا يقال: طبيب أَخِصّائيّ، ولا أطبّاء أَخِصّائيون؛ فالإخْصائي منسوب إلى الإخصاء؛ ذكر الفيروزابادي في (القاموس) أنهم قالوا: (أخصى فلانٌ: إذا تعلم علماً واحداً)؛ فظن واضع الاصطلاح أن (الإخصاء) هو للمدح والتنبيه والتنويه، [أي لأنه دال على التخصص والتبحر في ذلك العلم]، فنسب إليه على صورة (إخْصائي)؛ وهذا النسب مخالف للذوق واللغة---. (ص206)
وأنا أظن أنه قد وقع في هذه المسألة سقْطٌ أو خطأ مطبعي أو نحو ذلك، فشرح المؤلف دال على ما ظننتُه، ثم إن هذه المسألة قد تقدمت (ص80) وقد قال المؤلف هناك:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/48)
(قل: متخصص بالعلم، ولا تقل: إخْصائيّ به؛ وذلك أن (الإخْصائي) [قال في الهامش: ومن الناس من يقول (أخِصّائي) على وزن (أحبّائي)، كأنه جمع (خَصيص)، وليس ذلك بصواب في التلفظ؛ فيكون به الغلط مضاعفاً] على وزن الإعدامي، إنما هو منسوب إلى الإخصاء، على وزن (الإعدام)؛ والإخصاء مشتق من (الخصِيّ) أي المَخصيّ؛ قال جار الله الزمخشري في (ربيع الأبرار)، وهو كتاب مشهور: (إن من لا يعلم إلا فناً واحداً من العلم ينبغي أن يسمى "خصيّ العلماء")؛ والسبب في ذلك أن الوقوف على علم واحد عند القدماء كان عجزاً وعيباً.
[و] من لفظ (الخصي) المذكور أخذوا الفعل (أخصى يُخصي)، والمصدر (الإخصاء)؛ فمعنى (أخصى فلان) هو: (صار خصياً في العلم)، مثل أثرى أي صار ثرياً، وأفصح بمعنى اصبح فصيحاً.
قال مؤلف (القاموس): (وأخصى: تعلم علماً واحداً)؛ وفي قوله إشارة إلى أنه لم يتقن العلم الواحد؛ ولو كان فيه دلالة على الإتقان لقال: (تعلم علماً واحداً وأتقنه وبرع فيه ومهر فيه وتبحر فيه) وما إلى ذلك؛ فالإخصاء أقرب إلى الذم من المديح [في الأصل التصريح] به.
ثم إن قباحة اللفظ تدل على قبح معناه؛ وقد أحسَّ بذلك من اختاره لتأدية معنى (سبيسيا ليسْت) الفرنسية، فاجتنب اسم فاعله القبيح، وهو المُخصي، على وزن المُثري، وأخذ مصدره (الإخصاء)، ونسب إليه، ليغطي على عواره ويستر من شَينه، مع أن العرب تقدم اسم الفاعل والصفة المشبهة على غيرهما في مثل هذا المعنى؛ لذلك قالت: (الرازق والمفسِد والمستقصي)، ولم تقل: (الرزْقي والإفسادي والاستقصائي)؛ وقالت: الشريف، ولم تقل: الشرفي، لتأدية معناه.
فأنت ترى أن الإخصائي اسم قبيح في المعنى وغلط في الوضع). انتهى.
قلت: (ووجه الغط في وضع المتأخرين إياه لهذا المعنى هو – كما تقدم – أنهم أرادوا به التبحر والاتقان والبراعة في ذلك العلم، وليس هذا معناه عند القدماء، بل هو مشعر بضد تلك المعاني، أعني الاتقان ونحوه).
ثم كَتب المؤلف في الهامش ما لفظه:
(من أدلتنا على صحة "المتخصص" قولُ القفطي في ترجمة ابن عبد الأعلى المنجم المصري: (وعلي هذا من المتخصصين بعلم النجوم، وله مع هذا أدب وشعر).
"
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 02 - 06, 05:07 م]ـ
أحسن الله إليكم وجزاكم الله خيرا
ويدل على ذلك أيضا أن الفيروزآبادي في القاموس انفرد بذكر هذا المعنى من بين معجمات اللغة
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[06 - 02 - 06, 08:33 م]ـ
"
بارك الله فيك.
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[06 - 02 - 06, 08:52 م]ـ
"
104. يقال: استأجرت داراً لأسكنها، فأنا مستأجر، وقد دفعت أجرتَها، أي بدل سكناها؛ ولا يقال: أنا مؤجِّر، ولا مؤجّرها، لهذا المعنى؛ فصاحب الدار مؤجِّر، وأنا مستأجر، وفعله إيجار، وفعلي استئجار. (ص206)
تقدم (ص199).
105. يقال: هو رجل بائس، أي شديد الحاجة، وقد بَئِس يبأس بُؤْساً، وجمع البائس المشهور هو بائسون؛ ولا يقال بهذا المعنى: بُؤَساء، لأن البُؤَساء جمع البئيس أي الشجاع؛ فالبؤساء هم الشجعان الأشداء؛ وإطلاق صيغتهم هذه على البائسين من الخطأ المبين الذي لا يجوز التسامح فيه ولا التساهل. (ص206)
106. يقال: هذا الأمر بديهي أو طبيعي، في النسبة إلى البديهة والطبيعة والكنيسة [كذا]؛ ولا يقال: بَدَهيّ وطَبَعي؛ لأن العرب لم تحذف الياء من أمثال هذه الأسماء إلا إذا كانت من الأعلام المشهورة، كقبيلة ثقيف وعتيك وبجيلة، وجزيرة ابن عمر؛ فقالوا: ثقفي، وعتكي، وبجلي، وجزري---. (ص206)
107. يقال: مَسح الأرض يمسحها مَسحاً، للقليل منها، ومِساحةً، للكثير؛ ولا يقال: مَساحةً، بفتح السين؛ و [يقال] مديرية المِساحة، لا مديرية المَساحة؛ وكذلك القول في الصناعة والزراعة والنجارة والعِطارة والحِدادة والبِزازة، والبِوابة، مهنة البواب، وأمثالها. (ص206)
108. يقال: البِيئة [في الأصل البيأة]، للمنزل وما أشبهه، والحالة وما أشبهها؛ ولا يقال: البَيأة---. (ص207)
109. قل: تكلم على مختلِف الشؤون، بكسر اللام من مختلف؛ ولا تقل: مختلَف الشؤون، بفتح اللام. (ص207)
110. قل: عَرْصة؛ ولا تقل: عَرَصَة. (ص207)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/49)
111. قل: هو عالم بذلك، وذو علم، وعليم به، ومتبحر فيه، وذو تبحر، وخبير به، وواسع الاطلاع عليه؛ ولا تقل: له إلمام واسع به، بهذا المعنى؛ وذلك لأن الإلمام هو أدنى المعرفة؛ وهو مأخوذ من قول العرب (ألممتُ بفلان إلماماً)، ويقال أيضاً: (ألممتُ عليه)، وألمّ فلان بالذنب، أي قاربه؛ فالإلمام هو النزول، والزيارة غِبّاً، والمقاربة---؛ وقد أوضح الزمخشري مقدار الإلمام في المعرفة، في (أساس البلاغة) قال: (وألمّ بالأمر: لم يتعمق فيه، وألمَّ بالطعام: لم يسرف في أكله)؛ فالإلمام من ألفاظ القلة والمقاربة؛ ولذلك لا يجوز استعماله للكثرة، ولو كان ذلك مع الوصف بها؛ وقولنا (إلمام واسع) هو كقولنا (شيء قليل كثير)، و (شيء ضيق واسع)؛ وهما من الأقوال المتهافتة. (ص208).
112. قل: لَمَسَ فلانٌ الشيءَ، يلمِسُهُ ويلمُسُهُ؛ ولا تقل: لمِسَهُ يلمَسُه؛ فلم يُسمع ذلك عن العرب---. (ص208).
113. قل: هذه مسابقة حسنة، وظاهرة حسنة، وعلامة حسنة، وأمارة حسنة، وطالعة حسنة؛ ولا تقل: بادرة حسنة؛ وذلك لأن البادرة عند إطلاقها عند العرب، تدل على غير الحسن؛ إذا كانت بادرة إنسان وكانت معنوية لا مادية---. (ص209).
114. قل: أَمَلْتُ الشيءَ، آملُهُ أمْلاً، وأمّلْتُه أؤمّلة تأميلاً، أي رجوته؛ ولا تقل: تأمّلتُه بمعنى رجوتُه؛ وذلك لأن أصل الفعل هو (أمَل يأمُل أمْلاً)، كـ (نصَر ينصُر نصراً) ---؛ أما (تأمَّل فلان الشيء، يتأمله تأملاً) فله معنى آخر؛ وهو التثبت في النظر إليه. (ص210).
تقدم نحوه.
115. قل: ورد علينا كتابٌ، ووردت علينا بضاعةٌ؛ ولا تقل: وردنا كتابٌ، ووردتنا بضاعة. (ص211).
116. قل: ثبت الجيش في القتال، وصبر على القتال، وقاوم [هذه الكلمة طُمس بعضها فاجتهدت في قراءتها] وصابر؛ ولا تقل: صمدَ الجيش، إلا [في الأصل: لا] بمعنى تقدم نحو العدو. (ص211).
تقدم (ص35).
117. قل: توفرت الشروط في الأمر الفلاني؛ ولا تقل: توافرت الشروط فيه؛ وذلك لأن معنى (توفرتْ) بلغت العد [كذا ولعلها العدد – وهو الأقرب - أو الحد] المطلوب والحال المرادة والحد المعين؛ أما معنى (توافرت) فهو تكاثرت. (ص213).
118. قل: جرت مفاوضات دُولية، للمفاوضات التي تكون بين الدول، جمهرة دُوَل [كذا، ولعل كلمة الدول زائدة، أو سقط بعدها كلمة (أو) أو (أي)]؛ ولا تقل: جرت مفاوضات دَوْلية، ولا المفاوضات الدَّوْلية؛ لذلك المعنى. (ص214).
119. قل: رأيتُ نيفاً وعشرين رجلاً؛ ولا تقل: رأيتُ عشرين رجلاً ونيفاً. (ص216).
120. قل: تساهلت على فلان في هذا الأمر، أي لنت له، ولم أتشدد عليه، ولم أُداقّه الحساب، وغمضت [كذا] عنه؛ ولا تقل: تساهلت مع فلان. (ص217).
تقدم نحوه (ص94).
121. قل: النماء طريق إلى الفضاء، إن صحَّ القولُ؛ ولا تقل: إذا صح القول. (ص217).
انتهى؛ والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تنبيه: كل ما كان بين حاصرتين مربعتين فزيادة مني، وقد يكون لها أصل في الكتاب.
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[06 - 02 - 06, 10:54 م]ـ
"
ومن طلب المزيد في هذا الموضوع، موضوع التصحيح اللغوي، فليدخل إلى موضوعات هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=69541&page=5
"
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 12:18 ص]ـ
لو تتحفنا - يجزيك ربي خير الجزاء - بشيء من مقدمة المصنف
وبارك الله في جهودكم
ودمتم ذخرا لأهل الملتقى
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[09 - 02 - 06, 08:57 ص]ـ
لو تتحفنا - يجزيك ربي خير الجزاء - بشيء من مقدمة المصنف
وبارك الله في جهودكم
ودمتم ذخرا لأهل الملتقى
جزاك الله خيراً، وبارك الله فيك.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 07 - 07, 09:56 ص]ـ
أخي الكريم
جزاك الله خيرا وبارك فيك
هل نطمع في المسح الضوئي للكتاب الأصلي
بحيث يتم وضعه في الملتقى هنا بصيغة Pdf؟
ولكم جزيل الشكر
اعتذار!
أنا - يا أخي الكريم - قرأت كلمة (نطمع) بالتاء بدل النون!، ولذلك أجبتك يومئذ بما أجبتك به (ابتسامة)، والعين تخون صاحبها أحياناً.
والآن أقول: أنا لا أحسن تصوير الكتب، ولو أحسنته فلست واجداً من الوقت ما أجعله لذلك، فهل (نطمع) (بالنون) في المسح الضوئي للكتاب الأصلي بحيث يتم وضعه في الملتقى هنا بصيغة Pdf؟
أين أصحاب الهمم من إخواننا؟
بعض نفائس الكتب تأخرت طباعته كثيراً، وبعضها اليوم يتأخر تصويره!
وكتب التصحيح اللغوي تكثر منافعها وتشتد الحاجة إليها.
وفق الله الجميع للتنافس في الخير والقربات.
ـ[عبد العزيز بن سعد]ــــــــ[28 - 07 - 07, 11:20 ص]ـ
يبدو أن هذا الكتاب على نفاسته
نادر الوجود في مكتبات الرياض
وأسأل الله أن يقيض له من يصوره في المنتدى
ليعم نفعه
وليبشر من قال: أنا لها
بالثواب الجزيل
والدعاء بالتوفيق
ـ[أبو قصي]ــــــــ[12 - 09 - 07, 03:39 م]ـ
باركَ الله في صاحبنا الفاضل أبي مالك، ومتَّعَ به. ,وأنا معَه في ما قالَ في العدنانيّ، وقد بينتُ غيرَ مرةٍ أن هذا الرجلَ من أجهلِ من رأيتُ في أصولِ العربيةِ، ومعرفةِ القياسِ من السماعِ، معَ اغترارِ كثيرٍ من العامَّة والخاصَّة به، وأنا مسئولٌ عما أقولُ.
أبو قصي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/50)
ـ[أبو قصي]ــــــــ[12 - 09 - 07, 04:04 م]ـ
معذرة إليكم؛ فهذا الرد ضلَّ سبيلَه، ولأخي محمد خلف الشكرُ.
أبو قصي
ـ[الجزائرية]ــــــــ[18 - 09 - 07, 09:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ووفقكم في اعمالكم
ـ[أسامة الشامي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 01:38 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[08 - 12 - 08, 07:29 م]ـ
لازال طلب الكتاب مستمرا
ـ[أحمد سمير سالم]ــــــــ[15 - 02 - 09, 10:07 م]ـ
لازال طلب الكتاب مستمرا
أضم صوتي لأخي عبد الله
بارك الله فيكم، ووفقكم إلى مايحبه ويرضاه ..
ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[17 - 02 - 09, 03:20 ص]ـ
بارك الله فيكم
كتاب قيم و مفيد
لعل أخانا محمد خلف من الجزائر
أنتظر الإيضاح منكم وفقكم الله تعالى
ـ[د. حامد الصالح]ــــــــ[22 - 07 - 09, 11:16 م]ـ
http://www.shamacenter.com/shamfrm/showthread.php?p=1720&posted=1#post1720
ـ[عبد الرحمن الخوجة]ــــــــ[24 - 07 - 09, 11:15 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[عبد الرحمن الخوجة]ــــــــ[24 - 07 - 09, 11:16 ص]ـ
هل الكتاب الأصليّ يذكر العلل؟(120/51)
في زمرة الغرباء
ـ[ابو مساور الحضرمي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 07:42 ص]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده اما بعد ومع تلون الحال وتلاطم الاراء و تشاكل الافكار وتعدد النحل لابد لاهل الفصل والحق من مراتع خصبة يقطنونها يتزودون منها ويرتون من مناهلها فحداني الشوق للانتماء والتشارك في الخير والنفع فجئت اغذ الخطى للانضمام في زمرة الحق زمرة الغرباء عصابة الحق بين ملل التيه والتخبط اهل الحديث سؤالي لذوي الرأي السديد والتفطن في اللغة اين اجد متممة الاجرومية علما بأنني من سكان جدة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:30 م]ـ
إن كنت تبحث عن الكتاب مطبوعا فإليك هذا الرابط
http://www.dar-alathar.com/list.asp?listby=5&AutID=25
وإن كنت تبحث عنه على الشبكة فهو موجود في مكتبة المشكاة وهذا هو الرابط
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/motamima_jarroumia.zip
وانظر هذا الرابط أيضا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23818&goto=nextoldest(120/52)
ضبط عين (عدي)
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 01:28 م]ـ
قال أبو جعفر بن حبيب في كتابه (مختلف القبائل ومؤتلفها):
(عَدي): كل شئ من القبائل: عَدي، مفتوح العين، إلا: (عُدي): الذي في طيئ، فإني: عُدي، بضم العين، وهو: عُدي بن ثعلبة ابن عمرو بن ثعلبة بن حيان، وهو: جرم بن عمرو بن الغوث.
...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:16 م]ـ
هذا المبحث مهم جدا
ويختلط على كثير من المحققين في ضبط أسماء الأعلام المتماثلة الحروف
- فهناك مثلا (سلاَم) بتخفيف اللام، و (سلاَّم) بتشديدها
فمثلا عبد الله بن سلام الصحابي بالتخفيف، وأبو عبيد القاسم بن سلام بالتشديد
- وهناك (عَبَّاد) بفتح العين وتشديد الباء، و (عُبَاد) بضم العين وتخفيف الباء
فمثلا الصاحب بن عباد بالتشديد، وقيس بن عباد بالضم والتخفيف
- وهناك (عُبَيْدَة) بالتصغير، و (عَبِيدة) بفتح فكسر
فمثلا أبو عبيدة الصحابي بالتصغير، وعبيدة السلماني بفتح فكسر
- وهناك (عُبَيْد) بالتصغير، و (عَبِيد)
فمثلا أبو عبيد بالتصغير، وعبيد بن الأبرص الشاعر بفتح فكسر.
والكثير الكثير من هذا الباب
أرجو من الإخوة التكرم بالمشاركة
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 06:26 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بك،،
أما عبد الله بن سلام بالتخفيف فالذي أعرفه بالتخفيف هما:1 - الصحابي الجليل 2 - وشيخ البخاري.
والبقية بالتشديد
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 12:58 ص]ـ
وجزاك الله خيرا يا أخي الكريمَ (بفتح الميم)
هل نتوسع في إكمال هذا البحث آو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 03:13 م]ـ
من باب الإفادة والاستفادة اذكر هذه الفوائد في ذات الموضوع:
قال المحدث محمد طاهر الهندي في كتاب المغني في ضبط أسماء الرجال ومعرفة كنى الرواة وألقابهم (ص 172):
" عدي بفتح مهملة أولى وكسر ثانية ". أهـ
وقال ابن ناصر الدين الدمشقي في توضيح المشتبه (6/ 208):
" وعدي أيضاً: اسم لعدة بطون من العرب، والنسبة إليهم عَدَوي، بفتح العين والدال المهملتين، ثم واو مكسورة ". أهـ
وكذا ضبطه عبد الفتاح أبو غدة في تحقيقه للسان الميزان.(120/53)
بعض الأسئلة، من فضلكم
ـ[محمود المحلي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 01:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي، أيها الإخوة الأحباب، بعض الأسئلة التي أرجو ممن يعرف الإجابات عليها أن يوافيني بها، وجزاكم الله خيرا
• إذا التقى ساكنان فإننا نحرك الأول منهما، فنقول مثلا: اكتب الدرس (بكسرة تحت الباء)، ونقول من المدينة (بفتحة فوق النون) ... والسؤال: لماذا الكسرة في الأولى والفتحة في الثانية؟ هل هنالك قاعدة تحكم ذلك؟
• هل يأتي الفعل المضارع بعد (إذا الشرطية)؟؟
• ما أصل كلمة (هات)؟ هل هي اسم فعل أم فعل؟
• ما أصل هذا التعبير: (ذات يوم)؟ ولماذا لا نقول: (ذا يوم)؟؟
• هل يجوز قولنا: (أريد قراءة ودراسة الكتاب)؟ أم لا بد من القول: (أريد قراءة الكتاب ودراسته)؟؟
• ما أصل التاء في: (يا أبت)؟
• (انتقل فلان إلى الرفيق الأعلى) .. هل المقصود بالرفيق الأعلى الله تعالى؟
• (جاءت معجزة الإسراء والمعراج تكريما من الله تعالى لنبيه، صلى الله عليه وسلم) ..... هل تعرب كلمة (تكريما) على أنها مفعول لأجله؟؟
• هل هناك فرق في المعنى بين الماضي والمضارع من (كاد)؟
• ما المقصود بالمثل القائل: (الطيور على أشكالها تقع)؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 01 - 06, 05:57 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وفقك الله ... ونفع بك ... هذه إجابات سريعة أرجو أن يكون التوفيق حليفها ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي، أيها الإخوة الأحباب، بعض الأسئلة التي أرجو ممن يعرف الإجابات عليها أن يوافيني بها، وجزاكم الله خيرا
• إذا التقى ساكنان فإننا نحرك الأول منهما، فنقول مثلا: اكتب الدرس (بكسرة تحت الباء)، ونقول من المدينة (بفتحة فوق النون) ... والسؤال: لماذا الكسرة في الأولى والفتحة في الثانية؟ هل هنالك قاعدة تحكم ذلك؟
ما أظن أن هناك قاعدة مطردة في ذلك ... وإنما تأتي الفتحة لخفتها ... ويأتون بغيرها مثل قوله تعالي: أنِ اُحكم بينهم ... الآية، وقوله: قالتِ اُخرج ... الآية ... وأنِ اِمشوا
• هل يأتي الفعل المضارع بعد (إذا الشرطية)؟؟
نعم ... قال تعالى: والليل إذا يغشى ...
ومن شواهد المغني ... إذا تقول لا ابنة العجير
• ما أصل كلمة (هات)؟ هل هي اسم فعل أم فعل؟
هي فعل أمر ليس له ماض ...
الدليل لحوق الضمائر به ..
صحح ذلك العلامة ابن هشام في أول القطر عند الحديث على الفعل وأقسامه ...
• ما أصل هذا التعبير: (ذات يوم)؟ ولماذا لا نقول: (ذا يوم)؟؟
......................
• هل يجوز قولنا: (أريد قراءة ودراسة الكتاب)؟ أم لا بد من القول: (أريد قراءة الكتاب ودراسته)؟؟
الظاهر جواز ذلك ... مع تصحيح الذي ذكرتَه .. وقد قالوا: قطع الله يد ورجل من قالها ... وانظر - غير مأمور - باب الإضافة في ابن عقيل ...
• ما أصل التاء في: (يا أبت)؟
قيل: أصلها عوض عن الياء المحذوفة للإضافة ... ياء المتكلم ... ولهذا لا يجمع بينها وبين ياء المتكلم ..
ولعلك تجد كلاما عليها في باب النداء ...
• (انتقل فلان إلى الرفيق الأعلى) .. هل المقصود بالرفيق الأعلى الله تعالى؟
في البخاري (باب دعاء النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اللهم الرفيق الأعلى). وفي مسلم من قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: واجعلني مع الرفيق الأعلى ...
قال الإمام ابن عبد البر في الاستذكار: ( ... وأما قوله وألحقني بالرفيق الأعلى؛ فمأخوذ عندهم من قول الله (عز وجل: {مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} وقيل: الرفيق الجنة، وقيل: الرفيق الأعلى ما على فوق السماوات السبع وهي الجنة والله أعلم).
وصحح النووي - رحمه الله -أن المراد بالرفيق الأعلى النبيون عليهم السلام.
• (جاءت معجزة الإسراء والمعراج تكريما من الله تعالى لنبيه، صلى الله عليه وسلم) ..... هل تعرب كلمة (تكريما) على أنها مفعول لأجله؟؟
نعم ... وفقك الله.
• هل هناك فرق في المعنى بين الماضي والمضارع من (كاد)؟
نعم ... رعاك الله ... فهناك فرق بين قوله تعالى: {وإن يكاد الذين كفروا ... } الآية ... وقوله تعالى: {كادوا يكونون عليه لبدا ... } وقوله: {تكاد السموات يتفطرن ... } الآية ... وقوله سبحانه: {يكاد سنا برقه ... } الآية.•
ما المقصود بالمثل القائل: (الطيور على أشكالها تقع)؟
كل شكل يألف شكله ... ويرجع إليه ... فالخيّر يحب أهل الخير ويأنس بهم ... والشرير يحوطه أمثاله من الأشرار ... اللهم اجعلنا ممن يألف أهل الخير ... ويألفونه ... والأرواح جنود مجندة ... وجزاكم الله خيرا
وإياك أيها الفاضل ونفع بك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 08:24 م]ـ
إخوتي الكرام
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
التقاء الساكنين:
إذا التقى ساكنان فإننا نحرك الأول، وهذا التحريك له أحوال:
فإذا كان التقاء الساكنين من كلمتين نحو ما ذكره أخونا الكريم فإن التحريك يكون بما يخالف حركة الحرف السابق للساكين فإذا كان فتحا أو ضما تحرك بالكسر، وإذا كان كسرا تحرك بالفتح، ولا تحرك بالضم في الحالتين.
فتقول: (مَنِ الذي) و (مِنَ الشيطان) لأن الميم في الأولى مفتوحة وفي الثانية مكسورة.
وهذا هو مهيع كلام العرب ومنه الكثير في كتاب الله عز وجل. ولا أعرف هل ورد خلافه أو لا؟ ولكنه على كل حال ليس بالمشهور.
أما إذا كان تحريك التقاء الساكنين في كلمة واحده كما في حديث (إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم)
فقد اختلف فيه الكوفيون والبصريون، فالبصريون يحركونه بالضم، والكوفيون يحركونه بالفتح، والمشهور في رواية الحديث كما ذكر الإمام النووي هو الفتح. وهذا ما أرجحه لأنه أخف الحركات، وإن كان البصريون يرون الضم أولى لأن الراء مضمومة والهاء مضمومة، فتوالي الضمات عندهم أخف من الخروج من ضم إلى فتح ثم إلى ضم مرة أخرى.
...
يتبع إن شاء الله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/54)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 08:29 م]ـ
(إذا الشرطية)
الملاحظ يا أخي الكريم أن (إذا) في قوله تعالى (والليل إذا يغشى) ليست هي الشرطية، وإنما هي الظرفية، لأنه ليس ثمت جواب للشرط لا ظاهرا ولا مؤولا.
وسؤال الأخ عن (إذا الشرطية) التي تقتضي شرطا وجوابا، وليس عن (إذا) مطلقا.
وجواب السؤال ما قاله ابن هشام:
إيلاؤها الماضي أكثر من المضارع، وقد اجتمعا في قوله [وهو أبو ذؤيب الهذلي]:
والنفس راغبة إذا رغبتها ......... وإذا ترد إلى قليل تقنع
....
يتبع إن شاء الله
ـ[محمود المحلي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:33 م]ـ
جزاكم الله كل خير، وتقبل منكم، ونفع بكم.
لقد كنت، إخواني الكرام، قد أرسلت رسالة سابقة فيها أسئلة أخرى، ولكني لم أنلق الإجابات عليها، فأرجو منكم مساعدتي في ذلك، بارك فيكم.
ها هي الرسالة مرة أخرى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا معلم للغة العربية لغير الناطقين بها. أحب عملي كثيرا، وأحاول دائما أن أزيد من علمي، وأحسن من لغتي، وأطور من أدائي خدمة لطلابي الذين هم في الحقيقة أساتذتي، والذين أحبهم كثيرا، في سبيل الله، وأتمني أن أساعدهم بكل كل ما أستطيع.
وعندي، أيها الإخوة الأحباب، بعض الأسئلة التي أرجو ممن يعرف الإجابات عليها أن يوافيني بها، وجزاكم الله خيرا
1 - هل هناك سلاسل من القصص أعدت لغير الناطقين بالعربية، بحيث تبدأ معهم من المستويات الدنيا، ثم تسير معهم، وترتفع بهم إلى المستويات العليا؟؟
ثم هل هناك أية وسائل أخرى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها غير الكتب التعليمية، كالأناشيد، وأفلام الكارتون، على سبيل المثال؟
2 - ما أصل هذه التعبيرات: (يدور في حلقة مفرغة)، (ضرب أخماسا في أسداس)، (الطابور الخامس)؟
3 - لماذا يقال: إن صاحب الحال لا بد أن يكون معرفة؟
4 - ما معنى الفعل (ترى) بضم التاء وفتح الراء في قولنا: (ترى لو حدث كذا وكذا، ماذا كنت ستفعل؟)، وما أصله أيضا؟
5 - لماذا يسمى الفعل معتل الأول (مثالا)؟
6 - هل المثنى موجود في أية لغة أخرى غير العربية؟
7 - ما الفرق بين قولنا: (قرأت الكتاب نصفه)، وقولنا: (قرأت نصف الكتاب) في المعنى؟ وكذلك بين قولنا: (الطالب كتابه جديد)، وقولنا: (كتاب الطالب جديد)؟
8 - من أهم الأدلة التي نستدل بها على أن القرآن كلام الله، وليس من صنع محمد، صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله كان أميا، فكيف يمكن له أن يكتب ذلك القرآن مع ما فيه من فصاحة وبلاغة؟ ولكننا عندما نتحدث عن الحديث النبوي الشريف نقول: إن الرسول هو أفصح العرب، لهذا فأحاديثه تحتل مرتبة عالية من مراتب الفصاحة والبلاغة. وسؤالي، الذي سألني إياه أحد غير المسلمين، هو: أليس هناك تناقض بين القولين؟
جزاكم الله خيرا كثيرا،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 01:01 ص]ـ
أخي الكريم، إليك ما قدرت عليه بحسب طاقتي:
السؤال الأول:
............... لا أدري
السؤال الثاني:
(يدور في حلقة مفرغة) يعني - والله أعلم - أن هذه الحلقة لا شيء فيها يدل على ابتداء أو انتهاء، فهي مفرغة من كل شيء، فالذي يدور فيها لن يعرف متى ينتهي ولا من أين بدأ، فسيظل يدور ويدور بلا نهاية.
(ضرب أخماسا في أسداس) هذا التعبير مشهور عند العامة، ويعنون به الحيرة والتخبط، والصواب فيه أن يكون (ضرب أخماسا لأسداس) ومعناه استعمل أوجه المكر والحيلة، فالعامة أخطئوا في اللفظ والمعنى جميعا.
(الطابور الخامس) استعمل هذا المصطلح لأول مرة أثناء الحرب الأهلية الأسبانية حين صرَّح إميليو مولا، وهو لواء تحت قيادة فرانكو، قائلاً ·لي أربعة طوابير تتحرك في اتجاه مدريد، وطابور خامس سينهض من داخل المدينة نفسها. (المصدر: الموسوعة العربية العالمية).
السؤال الثالث:
صاحب الحال لا بد أن يكون معرفة؛ لأن الحال إخبار في المعنى، وصاحب الحال مخبر عنه في المعنى، فأشبه المبتدأ، وأشبهت الحال الخبر، فلهذا لا يكون صاحب الحال إلا معرفة، إلا إذا وجد شيء من مسوغات الابتداء بالنكرة فحينئذ يجوز أن يكون صاحب الحال نكرة.
وأبو حيان له رأي في مجيء صاحب الحال نكرة بلا قيد.
السؤال الرابع:
(تُرى) هو فعل مبني للمجهول معناه (أنت تُرى) وأصله المبني للمعلوم هو (أَرَى) كقولك: أريته كذا أُريه كذا، فهو يُرَى كذا، فأنت إذا قلت: (أُرى كذا) أي ألقي في رُوعي كذا، وأنت تُرَى كذا أي ألقي في روعك كذا.
السؤال الخامس:
الفعل المعتل الأول يسمى مثالا ولم أقف مع طول البحث على من ذكر سبب التسمية، ولكني أقدر بظني، فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمني.
لعله من (مثُل الشيء) أي فضل، قال تعالى: {إذ يقول أمثلهم طريقة} أي أحسنهم، فالمعتل الأول هو أفضل أنواع المعتل لأن العلة في أول الفعل أخف في النطق، فهو أمثل من هذه الجهة.
السؤال السادس:
لا أعلم إن كان المثنى موجودا في لغة أخرى، ولكني لا أظن ذلك.
ولكن أقول لك قد ورد عن العرب شواهد على استعمال المثنى كاستعمال الجمع، {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما}
السؤال السابع:
لا يظهر لي فرق واضح في المعنى بينهما
السؤال الثامن:
لا تناقض بينهما؛ وذلك لأن فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم لا يُتحدى بها، ولا نقدر أن نقول لأحد العرب: إنك لا تستطيع أن تقول كلاما فصيحا يشبه كلام النبي صلى الله عليه وسلم، فنحن نعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم أفصح العرب، ولكن لم يشرع لنا أن نتحدى الكفار بهذه الفصاحة ولم يدع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره من الصحابة فمن تبعهم
أما القرآن فبلاغته يُتَحَدَّى بها، فهي أمر لا طاقة للبشر بالوصول إليه، والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه لا يستطيع أن يأتي بمثل هذا القرآن، بدليل قوله تعالى: {وادعوا من استطعتم من دون الله}
وأرجو أن أكون وفقت في الجواب
وجزاكم الله خيرا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/55)
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 01 - 06, 03:06 ص]ـ
(إذا الشرطية)
الملاحظ يا أخي الكريم أن (إذا) في قوله تعالى (والليل إذا يغشى) ليست هي الشرطية، وإنما هي الظرفية، لأنه ليس ثمت جواب للشرط لا ظاهرا ولا مؤولا.
وسؤال الأخ عن (إذا الشرطية) التي تقتضي شرطا وجوابا، وليس عن (إذا) مطلقا.
وجواب السؤال ما قاله ابن هشام:
إيلاؤها الماضي أكثر من المضارع، وقد اجتمعا في قوله [وهو أبو ذؤيب الهذلي]:
والنفس راغبة إذا رغبتها ......... وإذا ترد إلى قليل تقنع
....
يتبع إن شاء الله
نعم صدقتَ أخي الكريم - رعاك الله - وقد يكون مع المستعجل الزلل ...
ومن القليل قول الشاعر:
استغن ما أغناك ربك بالغنى - - وإذا تصبك خصاصة فتجمل
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[08 - 01 - 06, 09:59 ص]ـ
• ما أصل هذا التعبير: (ذات يوم)؟ ولماذا لا نقول: (ذا يوم)؟؟
قال العلامة الرضي في شرح كافية ابن الحاجب 1/ 495 عند حديث الماتن عن الظروف ... : ( ... ومن المعربة غير المتصرفة: بعيدات بين، وذات مرة، وذات يوم، وذات ليلة، وذات غداة، وذات العشاء، وذات الزمين، وذات العويم، وذا صباح، وذا مساء، وذا صبوح، وذا غبوق، فهذه الأربعة بغير تاء، وإنما سُمع في غير هذه الأوقات، ولا يقاس عليه: ذات شهر، ولا ذات سنة، وهذه كلها تلزم الظرفية في غير لغة خثعم).
وقال في 2/ 240 عند حديثه عن إضافة الصفة إلى الموصوف وما يتصل بذلك: ( ... وأما " ذو " و" ذات " وما تصرف منهما إذا أضيفت إلى المقصود بالنسبة فتأويلها قريب من التأويل المذكور - في إضافة المسمى إلى الاسم - إذ معنى جئت ذا صباح، أي: وقتا صاحب هذا الاسم، فـ " ذا " من الأسماء الستة، وهو صفة موصوف محذوف، وكذا: جئت ذات يوم، أي مرة صاحبة هذا الاسم، واختصاص " ذا " بالبعض، و" ذات " بالبعض يحتاج إلى سماع ... ).
وزيادة في الإيضاح أنقل لك كلام العلامة الزمخشري في مفصله وشرح العلامة ابن يعيش له مع شئ من الاختصار قال الأول 3/ 12: (" فصل " قال صاحب الكتاب: وقد أضيف المسمى إلى اسمه في نحو قولهم: لقيته ذات مرة، وذات ليلة، ومررت به ذات يوم، وذات اليمين، وذات الشمال، وسرنا ذا صباح، قال أنس بن مدركة الخثعمي:
عزمت على إقامة ذي صباح - - لأمر مّا يُسوَّدُ من يَسودُ
وقال الكميت:
إليكم ذوي آل النبي تطلعت - - نوازع من فلبي ظماء وألْبُبُ)
قال الشارح 3/ 12 - 13: (اعلم أنهم قد أضافوا المسمى إلى الاسم مبالغة في البيان لأن الجمع بينهما آكد من إفراد أحدهما بالذكر، وفي ذلك دليل من جهة النحو أن الاسم عندهم غير المسمى، إذ لو كان إياه لما جاز إضافته إليه، وكان من إضافة الشئ إلى نفسه، فالاسم هو اللفظ المعلق على الحقيقة عينا كانت تلك الحقيقة أو معنى تمييزا لها باللقب ممن يشاركها في النوع، والمسمى تلك الحقيقة وهي ذات ذلك اللقب أي: صاحبه، فمن ذلك قولهم: لقيته ذات مرة، والمراد الزمن المسمى بهذا الاسم، الذي هو مرة، ومثله " ذات ليلة، ومررت .... " كل هذا معناه وتقديره: داره شمالا، وسرنا صباحا بالطريق التي ذكرناها، إلا أن في قولنا: ذا صباح، وذات مرة تفخيما للأمر ... ... وربما لطف هذا المعنى على قوم فحملوه على زيادة ذي وذات، والصواب ما ذكرناه).
وكلامه كله أصله عند ابن جني في الخصائص 3/ 24 - 29 حيث أفاض في الحديث عن هذا وما يشبهه في باب: < إضافة الاسم إلى المسمى، والمسمى إلى الاسم >.
ولمزيد من التفصيل ينظر كتاب < النحو الوافي > 2/ 269 - 273، و3/ 41 وما بعدها.
ولمعرفة معاني كلمة " ذات " من الممكن مراجعة كتاب الأستاذ محمد محمد شراب < معجم الشوارد النحوية > صـ 301.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 01:48 ص]ـ
وقفت على جواب السؤال الخامس
فقد جاء في (دستور العلماء 3/ 203)
... فإن كان فاءً يسمى مثالا لمماثلته الصحيح في عدم الإعلال والصحة وهذا هو مراد من قال لاحتمال ماضيه ثلاثة حركات بخلاف ماضي الأجوف والناقص
ووقفت على جواب السؤال السادس
قال ابن الجويني:
... وَلِهَذَا لم يُوجَدْ في سَائِرِ اللُّغَاتِ تَثْنِيَةٌ وَالْجَمْعُ مَوْجُودٌ في كل لُغَةٍ.
ـ[محمود المحلي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 07:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا، أيها الإخوة الكرام على إجاباتكم، وبارك الله فيكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[العويشز]ــــــــ[24 - 08 - 08, 01:44 ص]ـ
قال ابن القيم:
ثم تأمل الحكمة في أن جعل الحواس خمساً في مقابلة المحسوسات الخمس ليلقى خمساً بخمس كي لا يبقى شيء من المحسوسات لا يناله بحاسة
فجعل البصر في مقابلة المبصرات
والسمع في مقابلة الأصوات
والشم في مقابلة أنواع الروائح المختلفات
والذوق في مقابلة الكيفيات المذوقات
واللمس في مقابلة الملموسات
فأي محسوس بقي بلا حاسة
ولو كان في المحسوسات شيء غير هذه لأعطاك له حاسة سادسة
ولما كان ما عداها إنما يدرك بالباطن أعطاك الحواس الباطنة
وهي هذه الأخماس التي جرت عليها السنة العامة والخاصة
حيث يقولون في المفكر المتأمل:
ضرب أخماسه في أسداسه
فأخماسه حواسه الخمس
وأسداسه جهانه الست
وأرادوا بذلك أنه جذبه القلب وسار به في الأقطار والجهات حتى قلب حواسه الخمس في جهاته الست وضربها فيها لشدة فكره
مفتاح دار السعادة1/ 264(120/56)
معاني (جعل) في القرآن
ـ[أبو عبدالله المحتسب]ــــــــ[05 - 01 - 06, 02:58 م]ـ
في اللغة العربية تأتي كلمة جعل في القرآن بأربع معاني ثلاث منها موجود في القرآن، ورابعها موجود في اللغة العربية:-
(جعل) بمعنى (اعتقد)، ومنها قوله تعالى ((وجعلو الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا))
(جعل) بمعنى (صيّر)،ومنها قوله تعالى ((جعلناهم حصيداً خامدين))
(جعل) بمعنى (خلق)،ومنها قوله تعالى ((الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور))
والرابع منها ليس موجوداً في كلام الله، بل في اللغة العربية وهي (جعل) بمعنى (شرع) وهي معنى الآية (أجعلتم سقاية الحاج).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:25 م]ـ
ورد في كتاب الوجوه والنظائر في القرآن للدامغاني وإصلاحه لعبد العزيز سيد الأهل ما يلي:
جعل على خمسة أوجه:
الأول: جعل يعني وصف
قوله تعالى في سورة الأنعام: {وجعلوا لله شركاء الجن}
قوله تعالى في سورة الزخرف {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا}
قوله تعالى في سورة النحل {وجعلوا لله البنات} وأمثالها كثيرة.
الثاني: جعل بمعنى فعل
قوله تعالى في سورة يونس {قل أرأيتم ما جعل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا}
الثالث: جعل بمعنى قال
قوله تعالى في سورة الزخرف: {إنا جعلناه قرآنا عربيا}
الرابع: جعل أي خلق
قوله تعالى: في سورة الأنعام {وجعل الظلمات والنور}
الخامس: جعل بمعنى سمى
قوله تعالى في سورة البقرة: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا}
قلت: في بعض ما قال نظر واختلاف.
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[10 - 07 - 08, 08:48 ص]ـ
إذا كان معنى (جعل) اعتقد أَو صيَّر فإِنَّه ينصب مفعولين، أَما إذا كان بمعنى خلق فإنه ينصبُ مفعولاً واحدًا.(120/57)
الزمخشري ولام التعريف
ـ[أبوعبدالرحمان المهدي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 06:08 م]ـ
الإخوة الكرام ماهي الأمور التي أخذت على الزمخشري في تعريفه للام التعريف الداخلة على الحمد وماهي ردود العلماء عليه.
تصدقوا علي مما عندكم من علم
والله تعالى الموفق
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:26 ص]ـ
وفقك الله.
لعلك تجد بغيتك أو بعضها هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21484&highlight=%DA%E4%CF%E3%C7+%ED%DF%E6%E4+%C7%E1%E4%C D%E6(120/58)
قاموس القرآن
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:47 م]ـ
وقفت على هذا الكتاب وسأحاول أن ألخصه على عدة مشاركات
(قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم
للفقيه المفسر الجامع الحسين بن محمد الدامغاني)
حققه ورتبه وأكمله وأصلحه (عبد العزيز سيد الأهل)
دار العلم للملايين - الطبعة الخامسة 1985
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:49 م]ـ
الأب على أربعة أوجه:
الجد - العم - الوالد - الكلأ (مشدد الباء)
= الجد {ملة أبيكم إبراهيم} {واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب}
= العم {قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل} وإسماعيل كان عم يعقوب
= الوالد {يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر} {يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه}
= الأب بالتشديد مرعى الأنعام {وفاكهة وآبا}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:53 م]ـ
أتى (على ستة عشر وجها)
الدنو - الإصابة - القلع - العذاب - السَّوق - الجماع - العمل - الخلق - الإقرار والطاعة - المجيء - الظهور - الدخول - المضي - الإرسال - المفاجأة - النزول
= الدنو {أتى أمر الله} {حتى يأتيك اليقين}
= الإصابة {إن أتاكم عذاب الله}
= القلع {فأتى الله بنيانهم من القواعد}
= العذاب {فأتاهم الله من حيث لم يحتسبو}
= السَّوْق {يأتيها رزقها رغدا}
= الجماع {فأتوا حرثكم أنى شئتم}
= العمل {وتأتون في ناديكم المنكر}
= الإقرار والطاعة {إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا}
= الخلق {إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد}
= المجيء {فأتت به قومها تحمله}
= الظهور {ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد}
= الدخول {وأتوا البيوت من أبوابها}
= المضي {ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء}
= الإرسال {بل أتيناهم بالحق}
= المفاجأة {أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا}
= النزول {ويأتيه الموت من كل مكان}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:56 م]ـ
(إثم) على أربعة أوجه (الشرك - المعصية - الذنب - الخطأ)
= الشرك {لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم}
= المعصية {فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم}
= الذنب (يعني العقوبة) {فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه}
= الخطأ {فمن خاف من موص جنفا أو إثما}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:57 م]ـ
(أجر) على أربعة أوجه (المهر - الثواب - الجعل - نفقة الرضاع)
= المهر {إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن}
= الثواب {ولنجزين الذين صبروا أجرهم}
= الجُعْل {قل لا أسألكم عليه أجرا}
= النفقة {فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 03:26 م]ـ
(أجل) على خمسة أوجه (الموت - الشرط والوقت - الهلاك - العدة - العذاب)
= الموت {ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها}
= الوقت {أيما الأجلين قضيت}
= الهلاك {وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم}
= العدة {فإذا بلغن أجلهن}
= العذاب {إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 03:29 م]ـ
(أحد) على ثمنانية أوجه (الله - النبي - بلال - يمليخا - زيد بن حارثة - أحد من الخلق - دقيانوس - ساقي الملك)
= الله عز وجل {أيحسب أن لم يره أحد}
= النبي صلى الله عليه وسلم {ولا نطيع فيكم أحدا أبدا}
= بلال {وما لأحد عنده من نعمة تجزى}
= يمليخا {فابعثوا أحدكم بورقكم هذه}
= زيد بن حارثة {ما كان محمد أبدا أحد من رجالكم}
= أحد من الخلق {ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}
= دقيانوس الملك {ولا يشعرن بكم أحدا}
= ساقي الملك {قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 04:02 م]ـ
(أخذ) على خمسة أوجه (القبول - الحبس - العذاب - القتل - الأسر)
= القبول {قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري}
= الحبس {فخذ أحدنا مكانه}
= العذاب {إن أخذه أليم شديد}
= القتل {وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه}
= الأسر {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 04:06 م]ـ
(اتخذ) على ثلاثة عشر وجها (اختار - أكرم - صاغ - سلك - سمى - نسج - جعل - عبد - بنى - رضي - عصر - أرخى - اعتقد)
= اختار {واتخذ الله إبراهيم خليلا}
= أكرم {ويتخذ منكم شهدا}
= صاغ {واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا}
= سلك {فاتخذ سبيله في البحر}
= سمى {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا}
= نسج {كمثل العنكبوت اتخذت بيتا}
= عبد {الذين اتخذوا من دون الله أولياء}
= جعل {تتخذون أيمانكم دخلا بينكم}
= بنى {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا}
= رضي {لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا}
= عصر {تتخذون منه سكرا}
= أرخى {فاتخذت من دونهم حجابا}
= اعتقد {لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا}
ـ[أبو هداية]ــــــــ[06 - 01 - 06, 05:33 م]ـ
العجيب أني بحثت عن لفظة (الرجس) فلم أجدها، مع أهميتها وما ينبني عليها من خلاف في
بعض المسائل، فلا أدري لماذا؟!!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/59)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 01:42 ص]ـ
أخي الكريم
أين بحثت عن هذه اللفظة؟
هل تقصد أنك لم تجدها في هذا الكتاب الذي أنقل عنه؟ نعم هذا صحيح
ولكن الكلام عنها كثير جدا في كتب اللغة وكتب التفسير
ولا أرى داعيا لأن أنقل لك منه فهي وافرة على الشبكة، وفي ملتقى أهل الحديث وحده ما يقرب من عشرين تفسيرا.
ـ[أبو هداية]ــــــــ[07 - 01 - 06, 08:53 م]ـ
نعم أقصد كتاب الدامغاني .. وجزاك الله خيراً على اهتمامك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 01 - 06, 05:23 م]ـ
يحتمل أن الدامغاني لم يذكره لأنه ليس فيه وجوه ونظائر في القرآن، فكتابه مخصص لذلك، وليس لكل ما ورد في القرآن والله أعلم.
هل ذكره غير الدامغاني من أصحاب الوجوه والنظائر؟؟
ـ[أبو هداية]ــــــــ[16 - 01 - 06, 07:31 م]ـ
أعتقد أنه من الوجوه والنظائر، وراجع المفردات للراغب، واعذرني لا أعرف كتاباً في هذا الباب سوى كتاب الدامغاني.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 05:52 م]ـ
(أخر) الآخرة:
= القيامة {والذين لا يؤمنون بالآخرة}
= الجنة {ما له في الآخرة من خلاق}
= النار {ساجدا وقائما يحذر الآخرة}
= الأخيرة {ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة}
= القبر {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 05:53 م]ـ
(أخو) الأخ:
= الأخ من الأب والأم {فطوعت له نفسه قتل أخيه}
= الأخ من القبيلة {وإلى عاد أخاهم هودا}
= الأخ في الدين والولاية في الشرك {وإخوانهم يمدونهم في الغي}
= الأخ في دين الإسلام والولاية {إنما المؤمنون إخوة}
= الأخ في الحب والمودة {إخوانا على سرر متقابلين}
= الأخ الصاحب {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة}
= الأخ الشبه {كلما دخلت أمة لعنت أختها}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 05:54 م]ـ
(أذى) الأذى:
= الحرام {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى}
= القمل {أو به أذى من رأسه}
= الشدة {إن كان بكم أذى من مطر}
= الشتم {فآذوهما}
= البهتان {لا تكونوا كالذين آذوا موسى}
= العصيان {إن الذين يؤذون الله ورسوله}
= التخلف {والذين يؤذون رسول الله}
= شغل القلب {إن ذلكم كان يؤذي النبي}
= المن {خير من صدقة يتبعها أذى}
= العذاب {فإذا أوذي في الله}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 05:55 م]ـ
(أرض) الأرض:
= الجنة {أن الأرض يرثها عبادي الصالحون}
= أرض بيت المقدس {وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها}
= أرض المدينة {وإن كادوا ليستفزونك من الأرض}
= مكة {قالوا كنا مستضعفين في الأرض}
= مصر {قال اجعلني على خزائن الأرض}
= أرض الإسلام {أو ينفوا من الأرض}
= جميع الأرضين {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}
= القبر {لو تسوى بهم الأرض}
= التيه {أربعين سنة يتيهون في الأرض}
= أرض القيامة {يوم تبدل الأرض غير الأرض}
= القلب {وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}
= ساحة المسجد الجامع {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض}
= المَقْدَم {وما تدري نفس بأي أرض تموت}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 05:55 م]ـ
(أسف) الأسف:
= الحزن {يا أسفا على يوسف}
= الغضب {فلما آسفونا}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 05:56 م]ـ
(أفك) الإفك:
= الكذب {وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم}
= عبادة الأصنام {ماذا تعبدون أئفكا آلهة}
= ادعاء الولد لله {من إفكم ليقولون ولد الله}
= قذف المحصنات {إن الذين جاءوا بالإفك}
= الصرف {يؤفك عنه من أفك}
= التقليب {والمؤتفكة أهوى}
= السحر {فإذا هي تلقف ما يأفكون}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 05:57 م]ـ
(أكل) الأكل:
= الأُكُل الثمرة {كلتا الجنتين آتت أكلها}
= الأكل بعينه {فكلا من حيث شئتما}
= الحرق {حتى تأتينا بقربان تأكله النار}
= الابتلاع {إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف}
= الافتراس {وأخاف أن يأكله الذئب}
= أخذ الأموال ظلما {يأكلون أموال اليتامى ظلما}
= الانتفاع بالأكل والشرب واللباس {كلوا مما في الأرض حلالا طيبا}
= الرزق {لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 05:58 م]ـ
(إلا):
= الاستثناء {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}
= الاستئناف {قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله}
= الخبر {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه}
= غير {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 06:00 م]ـ
(إلى):
= مع {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم}
= صلة {ليجمعنكم إلى يوم القيامة}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 06:01 م]ـ
(أم):
= صلة {أم خلقوا من غير شيء}
= بل {أم بظاهر من القول}
= استفهام {أم أمنتم من في السماء}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 06:02 م]ـ
(أ م ر) أمر:
= الأمر بالتوحيد {الآمرون بالمعروف}
= الأمر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/60)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 06:18 م]ـ
(أ م ر) الأمر:
= الدين {وظهر أمر الله}
= القول {إذ يتنازعون بينهم أمرهم}
= العذاب {وقال الشيطان لما قضي الأمر}
= عيسى {إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون}
= القتل ببدر {فإذا جاء أمر الله قضي بالحق}
= قتل بني قريظة {فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره}
= فتح مكة {فتربصوا حتى يأتي الله بامره}
= القيامة {أتى أمر الله}
= القضاء {يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه}
= الوحي {يدبر الأمر من السماء إلى الأرض}
= الأمر بعينه {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}
= الذنب {فذاقت وبال أمرها}
= النصر {لله الأمر من قبل ومن بعد}
= الفعل والشأن {ألا إلى الله تصير الأمور}
= الغرق {لا عاصم اليوم من أمر الله}
= أمَرنا مترفيها وأمَّرنا وآمرنا: قراءات
= شيئا إمرا: منكرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 06:22 م]ـ
الأم:
= الأصل {هن أم الكتاب}
= المرجع والمصير {فأمه هاوية}
= الوالدة {فرجعناك إلى أمك}
= المرضع {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم}
= أمهات المؤمنين {وأزواجه أمهاتهم}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 06:23 م]ـ
(أمة):
= عصبة {ومن ذريتنا أمة مسلمة}
= ملة {كان الناس أمة واحدة}
= سنين معدودة {وادكر بعد أمة}
= قوم {أن تكون أمة هي أربى من أمة}
= إمام {إن إبراهيم كان أمة}
= أمة من الأمم الخالية {ولكل أمة رسول}
= أمة محمد {كنتم خير أمة}
= أمة من الكفار {قد خلت من قبلها أمم}
= خلق {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم}
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 11:11 ص]ـ
(إلى):
= صلة {ليجمعنكم إلى يوم القيامة}
أخي الكريم، القول في (إلى) بأنها صلة فيه ما فيه، والأولى اعتبارها على بابها، وتكون (جمع) على أصلها ويكون الجمع في القبور أو بمعنى (حشر)،
قال الله تعالى في سورة آل عمران: "قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12) "
وقال تعالى في سورة طه: " قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى" (59)
أو تكون بمعنى اللام، قال الله تعالى في سورة التغابن آية 9: " يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ"
أو تكون بمعنى (في) كهي في قول الشاعر:
فلا تتركنّي بالوعيد كأنّني ... إلى الناسِ مطليٌّ به القارُ أجربُ
فما رأيكم أخي الكريم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 01:28 م]ـ
أخي الفاضل العزيز عبد العزيز؛
ما كان من شرطي أن أتعقب المصنف فيما يقول، وإنما أنا أختصر كلامه في نبذ يسيرة.
وليس ما تفضلت بقوله بالموضع الوحيد في كلامه الذي يحتاج لتعقب، فكثير من كلامه فيه ما فيه.
وجزاك الله خيرا، وبارك فيك، وإن شئتَ أن تأتي على جميع ما قال وتتعقبه بالقول الراجح أكون لك من الشاكرين، ولكنها مهمة صعبة كما أظن.
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 02:18 م]ـ
بارك الله فيك،
(إلى):
= مع {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم}
هذا على مذهب الكوفيين، وقد قال به جماعة من أهل العلم، لكن قول البصريين أقعد
فما رأيك أخي الفاضل؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 03:24 م]ـ
أخي الحبيب
مسألة التضمين كثر الكلام فيها بين أهل العلم، وأنا أميل إلى إيقافها على السماع كما ذهب إليه ابن هشام وابن السيد وغيرهم.
وإذا كنتَ تميل إلى قول البصريين في هذه المسألة فأنا أبين لك أن الخلاف في المسألة وجيه، لأنه إذا كان يَرِدُ على الكوفيين (أن (إلى) بمعنى (مع) لا يعرف في كلام العرب) كما يدعي البصريون.
فكذلك يرد على البصريين أن في كلامهم تقديرًا بغير حاجة، ومعلوم أن تخريج الكلام بغير تقدير أولى من تخريجه بتقدير، وهذا كلام البصريين نفسه أنهم لا يلجئون إلى التقدير إلا لضرورة.
أنا هنا لا أريد أن أرجح قولا على قول، ولكن أبين لك أن الخلاف في المسألة سائغ ولكل وجهة نظره.
وقد ذكر الكوفيون أيضا قوله تعالى: {وأيديكم إلى المرافق} أي مع المرافق.
ولم أتتبع الشواهد على ذلك، ولعلها إن تتبعناها تكون كثيرة.
وبارك الله فيك أخي الكريم على المتابعة والملاحظة
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 11:06 ص]ـ
أخي الحبيب،
ليس التضمين مقصورا على السماع، فقد ورد منه الكثير في القرآن الكريم وفي الشعر، وهو في الأفعال أحسنُ منه في الحروف لضعفها وقوة الأفعال!!
والنهي في قول الله عز وجل "ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم" نهي عن (أكل المال) في كل الأحوال، ثم خص منه حال الإضافة لاشتباه أمره وتنبيها على الأدنى
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 02:31 م]ـ
قال ابن السيد البطليوسي في مسألة التضمين ما معناه:
هذا الباب أجاز قوم أكثرهم من البصريين ومنعه قوم أكثرهم من الكوفيين .... فلما كان لا يمكن المانعين أن يمنعوه في كل موضع، والمجيزون لا يجيزونه في كل موضع ثبت أنه مقصور على السماع.
وهذه الكثرة التي تذكرها يا أخي الكريم كثرة نسبية وهي أيضا مما اختلف في كثير منه فلا يمكن أن تحتج على المخالف إلا بما وافقك على دلالته
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/61)
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 04:45 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الكريم،
ما يرد على البصريين في تضمين الفعل يرد على الكوفيين في تضمين الحرف، فاستوى القولان أخذا وردا، ورجح القول بالتقدير
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 06:41 م]ـ
لم أفهم معنى قولك يا أخي العزيز
فالقول بالتقدير هو بعينه قول البصريين بالتضمين، والله أعلم.
لعلك تزيد الأمر إيضاحا وبسطا
ودمتم ذخرا للملتقى
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 11:15 ص]ـ
في إعراب " إِلَى أَمْوَالِكُمْ" ثلاثة أقوال:
• أن تجعل (إلى) بمعنى (مع) ويكون الجار والمجرور متعلق بـ (تَأْكُلُوا)
• أو يضمن الفعل (تَأْكُلُوا) معنى (تضيفوا) وتبقى (إلى) على أصلها ويكون الجار والمجرور متعلق بـ (تَأْكُلُوا) والذي معناه (تضيفوا)
• أو يبقى الفعل والحرف على أصلهما، ويعلق الجار والمجرور بمحذوف مقدر حال من (أَمْوَالَهُمْ) أي (لا تأكلوا أموالهم مضافة إلى أموالكم)
قال الإمام أبو بكر في أحكام القرآن 403/ 1 في تفسير قول الله " وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً (2) "
المسألة الرّابعة: قوله تعالى: " وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ " قال علماؤنا: معنى تأكلوا تجمعوا وتضمّوا أموالهم إلى أموالكم، ولأجل ذلك قال بعض النّاس: معناه مع أموالكم
فالأول تضمين الفعل، والثاني تضمين الحرف وقد وهم رحمه الله في جعله الأول بمعنى الثاني
قال العكبري في التبيان 150:
" إِلَى أَمْوَالِكُمْ ": إلى متعلقة بمحذوف وهو في موضع الحال: أي مضافة إلى أموالكم، وقيل هو مفعول به على المعنى، لأن معنى لا تأكلوا أموالهم: لا تضيعوها
فالأول على تقدير محذوف حال، والثاني على التضمين
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[08 - 02 - 06, 12:14 م]ـ
(إلا):
= الاستئناف {قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله}
= الخبر {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه}
أخي الفاضل أبا مالك، غاب عني قصد المؤلف في قوله بأن معنى (إلا) الاستئناف في قول الله عز وجل: {قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله} و الخبر في قول الله عز وجل: {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه}
أرجو التكرم بشرح ذلك
مع التحية الطيبة والتقدير
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 02 - 06, 12:31 م]ـ
قال المؤلف رحمه الله:
((إلا على أربعة أوجه:
فوجه منها إلا يعني الاستثناء ...
الثاني إلا وهو يشبه الاستثناء ولكنه استئناف، قوله تعالى في سورة الأعراف {قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا} وانقطع الكلام ثم استأنف فقال: {إلا ما شاء الله} فإنه يصيبني. ....
الثالث: إلا بمعنى الخبر يخبر عن شيء، قوله تعالى في سورة الحجر {وإن من شيء إلا عندنا} فأخبر بقوله {إلا عندنا خزائنه} .... )) أهـ.
قلت:
الاستئناف يشبه ما يسميه بعضهم: الاستثناء المنقطع، وهو ما كان بمعنى (لكن)
والخبر: لعله يعني بالخبر تمام الكلام لأنه خبر في المعنى، فإنه لا يتم الكلام إلا بها مع ما بعدها في مثل هذا الموضع، والله أعلم.
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[08 - 02 - 06, 03:35 م]ـ
الثاني إلا وهو يشبه الاستثناء ولكنه استئناف، قوله تعالى في سورة الأعراف {قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا} وانقطع الكلام ثم استأنف فقال: {إلا ما شاء الله} فإنه يصيبني. ....
وهم المصنف رحمه الله في قوله هنا، فالاستئناف في (إلا) أن تأتي بمعنى الواو مقرونة مع النفي، أي أن معنى قول الله عز وجل: (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ) هو (قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا ولا ما شاء الله)
وهو بعيد كل البعد
الثالث: إلا بمعنى الخبر يخبر عن شيء، قوله تعالى في سورة الحجر {وإن من شيء إلا عندنا} فأخبر بقوله {إلا عندنا خزائنه} .... )) أهـ.
الخبر في قول الله عز وجل {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه} إما (عندنا) أو الجملة (عندنا خزائنه) ولا تأتي (إلا) اسما إلا إذا دلت على الوصف وكانت بعنى (غير)
مع التحية الطيبة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 02 - 06, 03:54 م]ـ
المؤلف يعني أنه خبر في المعنى، لا أنه خبر في اصطلاح النحويين، لأن الخبر تمام الكلام، فكأن قوله (وإن من شيء) صدر الكلام و (إلا عندنا خزائنه) عجز الكلام، هذا ما بدا لي من كلام المؤلف، وأما على اصطلاح النحويين فكلام أخينا عبد العزيز هو الصحيح.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 05:16 م]ـ
يبدو أنني تأخرتُ في إتمام هذا المختصر (ابتسامة!!)
فقد وجدت من قام باختصاره من قبلي
وانظروا - حفظكم الله - هذا الرابط:
http://almeshkat.net/books/open.php?cat=7&book=767
:(120/62)
قصيدة ركيكة ... لكن يستأهلها المهداة إليه
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 04:56 م]ـ
هديتي إلى شارون
في آخر أنفاسه
مسكييين هذا الرجل
مهما عمل
يستحق
في آخر حياته ان نهديه شيئا
وأنا لا أملك إلا الشعر
أهديته هذه القصيدة ركيكة لكن أقل هدية لإنسان يموت
ويتعذب
==
(شارون) يا كلب الكلاب ... نسل الأفاعي والذئاب
يا من له في النار تابوت وكرسي وباب
يأيها الخنزير يا بن الكلب بل ياابن الكلاب
يأيها الخنزير ماذا بعد رعب وانتهاب؟؟
يأيها الخنزير ماذا بعد قهر واستلاب؟؟
لمصيرك المحتوم تمضي سالكا درب الخراب
لمصيرك المحتوم لا أسفا عليك ... بل السباب
يا ابن القرود كم ارتويتَ من الدماء بلا متاب
يا ابن القرود كم انتهكت محارما وبلا حساب
وبطشت يا كلب الوغى بأحبتي يا ابن الكلاب
صبرا وشاتيلا وغزة والمذابح والرقاب
وجنين والقدس الشريفة شاهد يوم الحساب
كم دمرت كفاك أوطانا أذاقتها العذاب
يدك الخبيثة كم عتت كم لوَّثت طهر الثياب
قد كنتَ يا خنزير هولا للأمومة والشباب
قد كنتَ يا خنزير قاموسا من العفن العُجاب
مستنقعا للموبقات ومَوْئِلا لبني القِحاب
كم قد فجرت وأنت أحقر من حُشَيْرات التراب
كم قد تعالت نفسك السُّوءَى على كل الرقاب
يا ابن القبيحة، أنت لا تسوى سوى خُرْءِ الذباب
فلِمَ التكبر والتعالي بين هامات القباب؟
يا ابن القبيحة، جاء دورك فانتضل أقوى الحراب
هيا فدافع عن حياضك بالجيوش ولا تهاب
يا كلب أين مداهماتك للشيوخ وللشباب؟؟
يا كلب أين مُرَوِّعاتك للضعاف وما الجواب؟؟
البس دروع الغزو وادفع عنك غائلة العذاب
هيا ادفع الموت الذي قد عض جسمك منه ناب
اخسأ، فلن تُغْني جيوشك عنك في هذا العباب
اخسأ فلن يحميك جاهك أو سلاحك من ذهاب
اخسأ فأنت قُرادةٌ في جلد كلب فيه عاب
شارون، ذق طعم المهانة والتألم والعذاب
فعليك لعنة ربي الجبار في كل كتاب
وعليك لعنات الدنى تنصب من فوق السحاب
شارون هل أهيك شيئا قبل توسيد التراب؟؟؟
أهديك يا ابن الكلب لعنة ربنا، وإلى التباب
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 06:37 م]ـ
أحسنت، وبارك الله فيك
ـ[السنافي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 11:14 م]ـ
ما شاء الله. . . الله أكبر. . بارك الله فيك.
حق هذه القصيدة أن تسمّى بـ (الأبيات المسخيّة!!). . فهذا أليق الأوصاف بصاحبها و باليهود!
ـ[أبو محمد المحراب]ــــــــ[07 - 01 - 06, 04:35 ص]ـ
لافض فوك، لله أبوك -رحمه الله -
أحسن الله عزائكم في والدتكم الكريمة،
وغمرها بواسع رحمته.
ـ[أبو محمد المحراب]ــــــــ[07 - 01 - 06, 04:42 ص]ـ
أخي القاضي:
تأخرت عليك في التعزية؛ فسامحني
ـ[الرسلاني]ــــــــ[14 - 01 - 06, 04:43 م]ـ
احسن الله الى الشيخ وغفر الله لامه.
ـ[أبو معاذ الفنجري]ــــــــ[14 - 01 - 06, 09:23 م]ـ
أسأل الله أن يسكنها فسيح جناته
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 01 - 06, 10:17 م]ـ
عليك ترجمتها للعبرية لكي يفهمها المهدَى إليه
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 03:46 ص]ـ
تسلموون احبابي
اما عن ترجمتها بالعبريه فالمهدى اليه احط من ان اتعب في ترجمتها له
ولعل منكرا ونكيرا ومالكا يترجمون له ما هو انكى
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 03:47 ص]ـ
أما الابيات المسخية فاضحكتني من اخي السنافي
وهو كله ذوق شعري
بارك الله فيه
ـ[عبد]ــــــــ[17 - 01 - 06, 04:01 ص]ـ
عليك ترجمتها للعبرية لكي يفهمها المهدَى إليه
لو تُرجمت للعبرية، فستكون من عيون الشعر اليهودي، بل ربما جعلها يهود - أهل العقول المنتكسة - من أنفس ما قيل، ليس في هجاء شارون وإنما في رثاءه.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[17 - 01 - 06, 04:33 ص]ـ
أخي ابن القاضي رحم الله والدتك وجعلها في الفردوس الأعلى.
أما بخصوص قصيدتك فهي موزونة بليغة، حق لها أن تحفظ وتؤرخ ..
غير أنكم أسأتم للكلاب والقراد حيث وصفتم ذلك الوغد بها، فهي تذكر الله وتسبحه، وهو يكفر بالله الليل والنهار، وها هو أصيب برصاصة ربانية في دماغه، نسأل الله أن يرد إليه وعيه ويبطل أركانه، ليشعر بالعذاب والخزي في الدنيا قبل الآخرة، ويطيل عمره في ذلك، ويجعله مسخرة ومهانة يتهكم به وعبرة لمن يعتبر.
ـ[الرسلاني]ــــــــ[18 - 01 - 06, 12:13 ص]ـ
المتامل في في تاريخ نظم هذه القصيده وتاريخ سبب النظم وهي (فاجعة اليهود في مصابهم اللئيم)
يدرك سجية الشيخ الشعريه
فيل ينظم لنا الشيخ في حادثة بي مزار نظما
ورحم الله القاضي وغفر له وحفظ لنا لسانه وجعله مسلولا للزود عنا
ـ[السنافي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 12:32 ص]ـ
أما الابيات المسخية فاضحكتني من اخي السنافي
وهو كله ذوق شعري
بارك الله فيه
ما عليك زود ... فأنت محل التذوّق .. يابن القاضي .. ولا أقول لقمة الـ .. (ابتسامة)
شكراً أخي الكريم الحلو!
و نرجو منك المزيد و الاستمرار .. و حجٌّ مبرور و سعيٌ مشكور و تقبل الله طاعتكم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/63)
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[28 - 01 - 06, 05:19 م]ـ
أخي حمزة
صحيح وانا فعلا متأسف لكل كلب اني وضعته في قرن مع هذا الحقير
بس القرآن وصف الكفار بأنهم مثل الكلاب أو بعضا منهم
وعموما والله ما نوفيه مهما وصفناه
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 01:10 م]ـ
احسن الله الى الشيخ ورحم والدته رحمة واسعة ...
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 01:47 م]ـ
حرام عليك ظلمت الكلاب وأبناء الكلاب بنسبة شارون إليهم ...
الكلب إذا أردت إهانته وشتمه فقل له: يا بوش أو يا شارون ...
وهذان النجسان لا يصدق عليهما في الشعر إلا قول الشاعر:
أراك إذا وصفتَ بنعت سوءٍ ... مُدحتَ به, وكان له الهجاءُ
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[16 - 09 - 06, 10:05 م]ـ
حفظ الله ذوقكم
وفكاهتكم
ورفع قدركم إخواني
ـ[أبو الفداء الخلفي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 08:50 م]ـ
أحسن الله اليك يا شيخ بن القاضى والشيخ أبو محمد المحراب علماء المنيا السلفيون أسأل الله أن يعلى ذكرهم
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[07 - 12 - 07, 02:43 م]ـ
قصيدة جميلة ولكني أظن أن أحد أبياتها فيه خلل من ناحية الوزن وهو:
فعليك لعنة ربي الجبار في كل كتاب
كما أني لا أحبذ تكرار القافية في القصيدة الواحدة وأنت كررت (كلاب - شباب - حساب - عذاب)
ولا يكون هذا حائلاً دون جمال القصيدة، بل القصيدة فيها من الجمال ما فيها.
أرجو أن تتقبل نقدي بروح أخوية.
ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[08 - 12 - 07, 08:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا، أحسن الله عزاءك فى أمك
وأسال الله أن تصيب اعلى الفردوس
ـ[محمد بن عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 12 - 07, 09:00 م]ـ
ولكني أظن أن أحد أبياتها فيه خلل من ناحية الوزن وهو:
فعليك لعنة ربي الجبار في كل كتاب.
البيت موزون وفيه زحاف بحيث لو أُشبعتْ الكسرة في (كلِّ) -أي: تنطق هكذا: كلي- لماصار فيه إشكالٌ, وهذا موجود في أبيات كثيرة, ومن ذلك-على سبيل المثال- قولُ سحيم بن وثيل الرياحي-وقد أنشده سيبويه-:
مررت على وادي السباع, ولا أرى/كوادي السباعِ حين يظلم واديا
وجزاكم الله خيرا.
ـ[العطارية]ــــــــ[15 - 12 - 07, 12:24 ص]ـ
اخي بارك الله فيك لم تشبع الكسرة في السباع وانما هو زحاف تصير فيه مفاعيلن الى مفاعلن
وهاك تقطيع العجز
//0/ 0 //0//0 //0/ //0//0 فعولن مفاعلن فعول مفاعلن
فانا متفق مع الاخ عبد الرحمان في كون كل كتاب كسر
ـ[بدر اللويحق]ــــــــ[16 - 12 - 07, 03:12 ص]ـ
كسر ولا شعر ... ابتسموا
القصيدة رائعة.(120/64)
من لها واجره على الله
ـ[بدر النفيعي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 04:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله ايامكم با لخير والمسرات وكل عام وانتم الى الله اقرب
اخواني منذ فتره ولله الحمد اشتريت معجم مقاييس اللغه ولكن للاسف لم استطع التعامل معه كا لمعاجم الاخرى وانا ولله الحمد اغلب كتب المعاجم اغلبها عندي واتماما للفائده احببت من لديه خبره ان يعطيني كيف طريقة البحث مع الامثله وجزاكم الله خير ,,,,,دمتم بخير محبكم ابويعقوب
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 05:53 م]ـ
أخي الكريم
إن شاء الله سآتيك بالشرح
ولكن أمهلني قليلا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 06:55 م]ـ
أنقل لك يا أخي الكريم ما قاله العلامة عبد السلام هارون في مقدمة تحقيقه للمقاييس
فإن فهمت كلامه فالحمد لله، وإن لم يتضح لك المراد فأخبرني حتى أوضح لك أكثر
قال رحمه الله:
((جرى ابن فارس على طريقة فاذَّةٍ بين مؤلفي المعجم، في وضع معجميه: المجمل والمقاييس. فهو لم يرتّب موادهما على أوائل الحروف وتقليباتها كما صنع ابن دريد في الجمهرة، ولم يطردها على أبواب أواخر الكلمات كما ابتدع الجوهري في الصحاح، وكما فعل ابن منظور والفيروزاباديّ في معجميهما، ولم يَنْسُقْها على أوائل الحروف فقط كما صنع الزمخشري في أساس البلاغة، والفيومي في المصباح المنير. ولكنه سلك طريقاً خاصَّاً به، لم يفطن إليه أحد من العلماء ولا نَبَّه عليه. وكنت قد ظننت أنه لم يلتزم نظاماً في إيراد المواد على أوائل الحروفِ، وأنه ساقها في أبوابها هملاً على غير نظام. ولكنه بتتبُّع المجمل والمقاييس ألفَيْته يلتزم النظام الدقيق التالي:
1 ـ فهو قد قسم مواد اللغة أوَّلاً إلى كتب، تبدأ بكتاب الهمزة وتنتهي بكتاب الياء.
2 ـ ثم قسم كل كتاب إلى أبواب ثلاثة أولها باب الثنائي المضاعف والمطابق، وثانيها أبواب الثلاثي الأصول من المواد، وثالثها بابُ ما جاء على أكثر من ثلاثة أحرفٍ أصلية.
3 ـ والأمر الدقيق في هذا التقسيم أن كل قسم من القسمين الأوَّلين قد التُزم فيه ترتيب خاص، هو ألا يبدأ بعد الحرفِ الأوَّل إلا بالذي يليه، ولذا جاء بابُ المضاعف في كتاب الهمزة، وباب الثلاثي مما أوله همزة وباء مرتباً ترتيباً طبيعياً على نسق حروفِ الهجاءِ.
ولكن في "باب الهمزة والتاء وما يثلثهما"، يتوقع القارئ أن يأتي المؤلف بالمواد على هذا الترتيب: (أتب، أتل، أتم، أتن، أته، أتو، أتي)، ولكن الباء في (أتب) لا تلي التاء بل تسبقها، ولذلك أخرها في الترتيب إلى آخر الباب فجعلها بعد مادة (أتي).
وفي باب التاء من المضاعف يذكر أوَّلاً (تخ) ثم (تر) إلى أن تنتهي الحروف، ثم يرجع إلى التاء والباء (تب)، لأن أقرب ما يلي التاء من الحروفِ في المواد المستعملة هو الخاء.
وفي أبواب الثلاثي من التاء لا يذكر أولاً التاء والهمزة وما يثلثهما، بل يؤخر هذا إلى أواخر الأبواب، ويبدأ بباب التاء والجيم وما يثلثهما، ثم باب التاء والحاء وما يثلثهما، وهكذا إلى أن ينتهي من الحروف، ثم يرجع أدراجه ويستأنف الترتيب من باب التاء والهمزة وما يثلثهما؛ وذلك لأن أقرب ما يلي التاء من الحروفِ في المواد المستعملة هو الجيم. وتجد أيضاً أن الحرفَ الثالث يراعى فيه هذا الترتيب، ففي باب التاء والواو وما يثلثهما يبدأ بـ (توي) ثم (توب) ثم (توت) إلى آخره، وذلك لأن أقرب الحروفِ التي تلي الواو هو الياء.
وفي باب الثاء من المضاعف لا يبدأ بالثَّاء والهمزة ثم بالثَّاء والباء، بل يُرْجئ ذلك إلى أواخر الأبواب، ويبدأ بالثَّاء والجيم (ثج) ثم بالثَّاء والراء (ثر) إلى أن تنتهي الحروف، ثم يستَأنف الترتيب بالثَّاء الهمزة (ثأ) ثم بالثَّاء والبَاء (ثب).
وفي أبواب الثلاثي من الثَّاء لا يبدأ بالثَّاء والهمزة وما يثلثهما ثم يعقّب بالثَّاء والباء وما يثلثهما، بل يدع ذلك إلى أواخر الأبواب؛ فيبدأ بالثَّاء والجيم وما يثلثهما إلى أن تنتهي الحروف، ثم يرجع إلى الأبواب التي تركها. وتجد أيضاً أن الحرف الثَّالث يراعى فيه الترتيب، ففي باب الثَّاء واللام وما يثلثهما يكون هذا الترتيب (ثلم، ثلب، ثلث، ثلج) … الخ.
وفي باب الجيم من المضاعف يبدأ بالجيم والحاء (جح) إلى أن تنتهي الحروف (جو) ثم ينسقُ بعد ذلك؛ (جأ، جب).
وفي أبواب الثلاثي من الجيم يبدأ بباب الجيم والحاء وما يثلثهما إلى أن تنتهي الحروف، ثم يذكر باب الجيم والهمزة وما يثلثهما، ثم باب الجيم والباء، ثم الجيم والثاء، مع مراعاة الترتيب في الحرف الثالث، ففي الجيم والنون وما يثلثهما يبدأ أوّلاً بـ (جنه) ثم (جني) ويعود بعد ذلك إلى (جنأ، جنب، جنث) الخ.
هذا هو الترتيب الذي التزمه ابن فارس في كتابيه "المجمل" و"المقاييس". وهو بِدْع كما ترى))(120/65)
شرح المثنى وما يلحق به
ـ[أحمد أبوبكر]ــــــــ[08 - 01 - 06, 12:14 م]ـ
شرح لقاعدة المثنى وما يلحق به
ـ[أبو علي الحنبلي]ــــــــ[08 - 01 - 06, 01:20 م]ـ
بيض الله وجهك ياأبا بكر في الدارين. مفيدة جدا بارك الله بك.(120/66)
من يشتري البعر في سوق الدر؟ ومن يشتري الدر في سوق البعر؟
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[08 - 01 - 06, 01:26 م]ـ
إنهم الطلبة الذين حضروا عند الأصمعي وعند أبي عبيدة معمر بن الثمنى.
قال ياقوت في معجم الأدباء:
أبو عبيدة البصري مولى بني تيم، تيم قريش لا يتم الرباب، كان من أعلم الناس باللغة وأنساب العرب وأخبارها، وهو أول من صنف غريب الحديث، أخذعن يونس بن حبيب وأبي عمرو بن العلاء، وأسند الحديث إلى هشام بن عروة الإمام الحجة. قال يعقوب بن شيبة: سمعت ابن المديني يصحح رواية أبي عبيدة. وقال الدار قطي لابأس به، إلا أنه يتهم بشيء من رأي الخوارج ويتهم بالأحداث، واخذ عن أبي عبيدة أبو عبيد القاسم بن سلام، والأثرم علي بن المغيرة، وأبو عثمان المازني، وأبو حاتم السجستاني، وعمر بن شبة النميري وغيرهم. وقال أبو العباس المبرد: كان أبو عبيدة عالماً بالشعر والغريب والأخبار والنسب، وكان الأصمعي أعلم منه بالنحو، وكان العم من الأصمعي وأبي زيد بالأنساب، وكان أبو نواس يتعلم منه ويمدحه ويذم الأصمعي، سئل عن الأصمعي يوماً فقال: بلبل في قفص، وسئل عن أبي عبيدة فقال: أديم طوى على علم. وقال بعضهم: كان الطلبة إذا أتوا مجلس الأصمعي اشتروا البعر في سوق الدر، وإذا أتوا مجلس أبي عبيدة اشتروا الدر في سوق البعر، لأن الأصمعي كان حسن الإنشاء والزخرفة قليل الفائدة، وأبو عبيدة بضد ذلك. وقال يزيد بن مرة: كان أبو عبيدة ما يفتش عن العلوم إلا كان من يفتشه عنه يظن أنه لايحسن غيره، ولايقوم بشيء أجود من قيامه به. قال أبو حاتم: وكان مع علمه إذا قرأ البيت لم يقم إعرابه وينشده مختلف العروض. وقال ابن قتيبة: كان الغريب أغلب عليه وأيام العروض. وقال ابن قتيبة: كان الغريب أغلب عليه وأيام العرب أخبرها. وقال الجاحظ: لم يكن في الأرض خارجي ولا إجماعي أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة.
ويحكى أنه كان يرى رأى الخوارج الإباضية. وقيل: كان شعوبياً يطعن في الأنساب. قال: قال أبو العيناء: قال رجل لأبي عبيدة ياأبا عبيدة: قد ذكرت الناس وطعنت في أنسابهم، فبالله إلا ماعرفتني من أبوك وماأصله؟ فقال: حدثني أبي أن أباه كان يهودياً. وحدث الصولي عن محمد بن سعيد عن عيسى بن اسماعيل قال: جلس إبان ابن عبد الحميد اللاحقي ليلة في قوم فثلب أبا عبيدة فقال في مجلسه: لقد أغفل السلطان كل شيء حين أغفل أخذ الجزية من أبان اللاحقي، وهو وأهله يهود وهذه منازلهم فيها أسفار التوراة وليس فيها مصحف، وأوضح دلالة على يهوديتهم أن أكثرهم يدعى حفظ التوراة ولايحفظ من القرآن مايصلى به، فبلغ ذلك أبان فقال:
لاتنمن عن صديق حديثاً واستعذ من تسرر النمام
واخفض الصوت إن نطقت بليل والتفت بالنهار قبل الكلام
وحكى أبو الحسن الأسدي قال: حدثنا حماد بن إسحاق الموصلي عن أبيه قال: أنشدت الفضل بن الربيع أبياتاً كان الأصمعي أنشدنيها في صفة فرس له وهي:
كأنه في الحل وهو سام مشتمل جاء من الحمام
يسور بين السرج واللجام سور القطا خف إلى اليمام
قال: ودخل الأصمعي فسمعني أنشدها فقال: هات بقيتها فقلت: ألم تقل إنه لم يبق منها شيء؟ فقال: مابقي منها إلا عيونها، ثم أنشد بعدها ثلاثين بيتاً فغاظى فعله، فلما خرج عرفت الفضل بن الربيع قلة شكره لعارفةٍ وبخله بما عنده، ووصفت له فضل أبي عبيدة معمر بن المثنى وعلمه ونزاهته، وبذله ماعنده واشتماله على جميع علوم العرب، ورغبته فيه حتى أنفذ إليه مالاً جليللاً واستقدمه فكنت سبب مجيئه من البصرة.
قال أبو عبيدة: أرسل إلى الفضل بن الربيع إلى البصرة في الخروج إليه سنة ثمان وثمانين ومائة، فقدمت إلى بغداد واستأذنت عليه فأذن لي، فدخلت عليه وهو في مجلس له طويل عريض فيه بساط واحد قد ملاه، وفي صدره فرش عالية لا يرتقي إليها على كرسي وهو جالس عليها فسلمت عليه بالوزارة فرد وضحك إلي واستدناني حتى جلست إليه على فرشه ثم سألني وألطفني وباسطني وقال: أنشدني، فأنشدته فطرب وضحك وزار نشاطه، ثم دخل رجل في زي الكتاب له هيئة فأجلسه إلى جانبي وقال له: أتعرف هذا؟ قال لا: قال: هذا أبو عبيدة علامة أهل البصرة، أقدمناه لنستفيد من علمه، فدعا له الرجل وقرظه لفعله هذا وقال لي: إني كنت إليك مشتاقا، وقد سألت عن مسألة أفتأذن لي أن أعرفك إياها، فقلت هات، قال الله عز وجل: (طلعها كأنه رؤوس الشياطين)، وإنما يقع الوعد والأبعاد بما عرف مثله وهذا لم يعرف. فقلت: إنما كلم الله تعالى العرب على قدر كلامهم، أما سمعت قول امرئ القيس:
أيقتلني والمشرفي مضاجعي ومسنونة زرق كأنياب أغوال
وهم لم يروا الغول قط، ولكنهم لما كان أمر الغول يهولهم أوعدوا به، فاستحسن الفضل ذلك واستحسنه السائل، وعزمت من ذلك اليوم أن أضع كتاباً في القرآن في مثل هذا وأشباهه وما يحتاج إليه من علمه، فلما رجعت إلى البصرة عملت كتابي الذي سميته المجاز، وسألت عن الرجل السائل فقيل لي: هو من كتاب الوزير وجلسائه، وهو إبراهيم بن إسماعيل الكاتب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/67)
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[08 - 01 - 06, 01:29 م]ـ
قال سلمة: سمعت الفراء يقول لرجل: لو حمل إلى أبو عبيدة لضربته عشر بن في كتاب المجاز. وقال التوزي: بلغ أبا عبيدة أن الأصمعي يعيب عليه تأليف كتاب المجاز في القرآن وأنه قال: يفسر ذلك برأيه، فسأل عن مجلس الأصمعي في أي يوم هو؟ فركب حماره في ذلك اليوم ومر بحلقة الأصمعي، فنزل عن حماره وسلم عليه وجلس عنده وحادثه ثم قال له: يا أبا سعيد، ما تقول في الخبز؟: قال هو الذي تخبزه وتأكله. فقال له أبو عبيدة: فسرت كتاب الله برأيك. قال تعالى: (إني أراني أحمل فوق رأسي خبزاً. قال الأصمعي: هذا شيء بان لي فقلته ولم أفسره برأيي. فقال له أبو عبيدة: وهذا الذي تعيبه علينا كله شيء بان لنا، فقلناه ولم نفسره برأينا، ثم قام فركب حماره وانصرف. وقال أبو عثمان المازني: سمعت أبا عبيدة يقول: أدخلت على الرشيد فقال لي يا معمر: بلغني أن عندك كتاباً حسناً في صفة الخيل احب أن أسمعه منك. فقال الأصمعي: وما تصنع بالكتاب؟ يحضر فرس ونضع أيدينا على عضو عضو ونسميه ونذكر ما فيه. فقال الرشيد: يا غلام أحضر فرسي، فقام الأصمعي فوضع يده على عضوعضو وجعل يقول: هذا كذا، قال الشاعر فيه كذا حتى انقضى قوله. فقال لي الرشيد: ما تقول فيما قال؟ فقلت قد أصاب بعض وأخطأ في بعض، والذي أصاب فيه شيء نعلمه، والذي أخطأ فيه لا أدري من أين أتى به، وكان الأصمعي إذا أراد الدخول إلى المسجد قال: انظروا لا يكون فيه ذاك يعني أبا عبيدة خوفاً من لسانه، وكانت ولادة أبي عبيدة في رجب سنة عشر ومائة. وقال أبو موسى محمد بن المثنى: توفي أبو عبيدة سنة ثمان ومائتين. وقال الصولي سنة سبع، وقال المظفر بن يحيى: سنة تسع، وقيل سنة إحدى عشرة، وقيل ثلاث عشرة وله ثمان وتسعون سنة، ولم يحضر جنازته أحد لأنه لم يكن يسلم من لسانه أحد لا شريف ولا غيره. ولأبي عبيدة من التصانيف: كتاب غريب القران، كتاب مجاز القرآن كتاب غريب الحديث، كتاب فضائل العرش، كتاب الحدود، كتاب التاج، كتاب الديباج، كتاب الإنسان، كتاب الزرع، كتاب الجمع والتثنية، كتاب الفرس كتاب اللجام، كتاب السرج، كتاب الإبل، كتاب الرحل، كتاب البازي، كتاب الحمام، كتاب الحيات، كتاب العقار، كتاب الخيل، كتاب السيف، كتاب حضر الخيل، كتاب الخف، كتاب اللغات، كتاب الأضداد، كتاب الفرق، كتاب ما تلحن فيه العامة كتاب الأبدال، كتاب القرائن، كتاب أشعار القبائل، كتاب أسماء الخيل، كتاب الأمثال السائرة، كتاب الدلو، كتاب البكرة، كتاب نقائص جرير والفرزدق، كتاب المعاتبات، كتاب الملاومات، كتاب من شكر من العمال وحمد، كتاب محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب، كتاب العفة، كتاب فعل وأفعل، كتاب الشوارد كتاب أدعية العرب، كتاب بيوتات العرب، كتاب أيام بني مازن أخبارهم، كتاب القبائل، كتاب إياد الأزد، كتاب الضيفان، كتاب مقاتل الفرسان، كتاب مقاتل الأشراف، طبقات الفرسان، كتاب الغارات، كتاب المنافرات، كتاب مناقب باهلة، كتاب مآثر العرب، كتاب مثالب العرب، كتاب مآثر غطفان، كتاب النوائح، كتاب النواشز، كتاب لصوص العرب، كتاب الأيام الكبير، كتاب الأيام الصغير، كتاب الحمس من قريش، كتاب خبر البراض، كتاب قصة الكعبة، كتاب الأوس والخزرج، كتاب الموالي، كتاب الاحتلام، كتاب خلق الإنسان، كتاب البله، فتوح الأهواز، كتاب خوارج البحرين واليمامة، كتاب السواد وفتحة، كتاب خراسان، كتاب مقتل عثمان، أخبار الحجاج، كتاب مرج رهط كتاب الأعيان، كتاب الجمل وصفين، كتاب مكة والحرم، كتاب فضائل الفرس، كتاب قضاة البصرة وغير ذلك، فقد قيل أن تصانيفه تقارب المائتين.
انتهى كلامه(120/68)
ماحكم قول:"لا الحمد لله"
ـ[أحمد محمد الشيوي]ــــــــ[08 - 01 - 06, 10:39 م]ـ
سألني أحد المشايخ: كيف حال كذا وكذا هل مازال في شدة أم لا؟
فقلت: لا الحمد لله
فقال لي: لا تقل "لا الحمد لله" لأن هذا معناه نفي الحمد لله سبحانه فقلت:لم أقصد ذلك أبدا
فقال لي: وكذلك الصحابي الذي قال للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:" ما شاء الله وشئت " لم يقصد أن يجعل النبي ندا لله ومع ذلك قال له النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أجعلتني لله ندا!
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[14 - 01 - 06, 04:12 م]ـ
وفقك الله.
جوابه في مبحث " الوصل والفصل " من علوم البلاغة ... في تلخيص المفتاح - مثلا - أو غيره ... ولعلي أنقل لك بعض قولهم في هذا بعد حين إن شاء الله.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 01 - 06, 03:28 ص]ـ
قال العلامة السيوطي في عقود الجمان 1/ 213 وهو يعدد المواطن التي يجب الوصل فيها بين الجمل: ( ... ودافع ايهامه
بوصله كمثل قول الداعي لا - - وأيد الله حماك بالعلا).
قال في شرحه: (الحال الخامس: الوصل لدفع الايهام، وهو معنى قولي: و دافع ايهامه بوصله كقولهم لا و أيدك الله، وصلتُ، وإن كان بينهما كمال الإنقطاع لأن الأولى خبر، والثانية انشاء لئلا يتوهم أن لا داخلة على جملة وأيدك الله، فتكون دعاءا عليه ... ). ثم نقل - رحمه الله - بعض الطرائف حول حسن جواب بعضهم بوصله بين الجملتين ... في مثل قوله: لا وجعلني الله فداك ... وأخرى حول سوء جواب البعض بفصله بينهما في قوله: لارحمك الله ... فلينظر هناك.
فما نبهك إليه الشيخ الفاضل حق وصدق، والصواب أن يقال دائما: لا و الحمد لله ... لا و بارك الله فيك ... لا و شفاك الله ... وهكذا ...
ـ[عبدالله البخاري]ــــــــ[15 - 01 - 06, 04:19 ص]ـ
جزاكم الله خير على هذه الفائدة
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 01:00 م]ـ
الأخ الفهم الصحيح ما ذكرت يتعلق بباب الدعاء فالفهم يلتبس إن ورد بعد نفي أما الحمد لله فمجيئها بعد نفي كلا لا يوهم
وللأداء الصوتي دور في توضيح المراد وفي القرآن آيات ومواضع كما هو معلوم تستلزم الوقف الصوتي لا الفصل بالعطف
والله أعلم
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[17 - 01 - 06, 07:01 م]ـ
الأخ الفهم الصحيح ما ذكرت يتعلق بباب الدعاء فالفهم يلتبس إن ورد بعد نفي أما الحمد لله فمجيئها بعد نفي كلا لا يوهم
وللأداء الصوتي دور في توضيح المراد وفي القرآن آيات ومواضع كما هو معلوم تستلزم الوقف الصوتي لا الفصل بالعطف
والله أعلم
ما اختلفنا - رعاك الله - إذا لم يكن لبس فلا إشكال ... وإن كان ... يرفع بما نقلتُ أو بما ذكرتَ.(120/69)
ما هو او ما هي؟
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[15 - 01 - 06, 12:20 ص]ـ
السلام عليكم
عندي سؤال
عندي مشكلة اتحير بعض مرات
عندما اكتب سؤال
ما هو
او ما هي
مثلا ما هو افضل منظومة في النحو
او ما هي افضل منظومة في النحو
ما هي الحكمة في هذه المسئلة
او ما هو الحكمة في هذه المسئلة
متي تكتب هي ومتي تكتب هو
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 01:00 ص]ـ
أخي الكريم أبو حمزة
الصواب الذي لا خلاف في صحته أنك تقول [ما أفضل منظومة في النحو]
أو تقول [ما الحكمة في هذه المسألة] بحذف ضمير الفصل
وفي القرآن الكريم
{قال فرعون وما رب العالمين}
{ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون}
{قالوا وما الرحمن}
وأما قولك [ما هو أفضل ... ]
فقد اختلف أهل اللغة المعاصرون في صحته، وأقره المجمع اللغوي القاهري
وأنا أبحث في هذه المسألة منذ مدة ولما أنتهِ إلى يقينٍ بعد.
ولكن على القول بالجواز، فمتى تقول ما هو ومتى تقول ما هي
الجواب أن ذلك باعتبار تذكير وتأنيث الكلمة التي تسأل عنها
فإن قلت: ما هو المرأة؟ كان خطأ لأنك تسأل عن مؤنث
وإن قلت: ما هي الرجل؟ كان خطأ لأنك تسأل عن مذكر
وكلمة (أفضل) مذكر، فيكون الصواب أن تقول [ما هو أفضل منظومة في النحو]
ولك أن تؤنث باعتبار المضاف إليه في هذه الحالة فيصح أن تقول [ما هي أفضل منظومة في النحو]
أما قولك [ما هي الحكمة في هذه المسألة] فالصواب التأنيث لا غير، لأن التذكير لا وجه له
والله أعلم
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 01:19 ص]ـ
ونلاحظ أيضا في قوله تعالى: {القارعة ما القارعة} وقوله {الحاقة ما الحاقة} ولم يقل ما هي القارعة ولا ما هي الحاقة
وفي الحديث أيضا (ما الإسلام .. ما الإيمان ... ما الإحسان ... )
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[15 - 01 - 06, 10:46 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا اخي الحبيب علي هذه الفائدة طيبة بارك فيكم
لقد علمتني ما لم أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 03:37 م]ـ
وجزاك يا أخي الحبيب
نفعنا الله وإياك بما نعلم
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[15 - 01 - 06, 09:52 م]ـ
لحنت يا اخي لحنا فاحشا
الصواب
جزاك الله خيرا علي هذه الفائدة الطيبة
وليست الفائدة طيبة
لان عبيد ربه قال في منظومته
النعت يا ذو الالباب ... يتبع المنعوت في الإعراب
كذاك في التعريف والتنكير**كجاء زيد صاحب الامير
اليس كذلك
*ابتسامة"
آه من النحو لازم تكون متقيظا وإلا سقطت في حفره
ابتسامة
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[15 - 01 - 06, 10:12 م]ـ
يا أبا حمزة ..... لو سحمتَ!! راجع بريدك ..
ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[26 - 08 - 06, 05:10 م]ـ
و ماذا عن قول الله تعالى: {قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ} (70) سورة البقرة
{قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ} (68) سورة البقرة؟؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 08 - 06, 05:17 م]ـ
لو نظرتَ في الرابط الذي أحلتك عليه في (الفصيح) لوجدت الجواب.
والخلاصة أن هذا فيه الضمير فقط بلا مظهر، فيجوز لأنه نائب عن المظهر، وإنما الممتنع الجمع بينهما، فالأحوال ثلاثة:
= ما الشيء؟
= الشيء ما هو؟
= ما هو الشيء؟
فالأولان جائزان بالإجماع، والثالث ممنوع.
وفقك الله
ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[26 - 08 - 06, 09:40 م]ـ
جزاك الله خيرا
أخي و لكن لم أتمكن من الدخول للرابط لضيق الوقت وقتها فاكتفيت بالرد هنا معذرة
:)
ـ[أبو شمس أحمد]ــــــــ[03 - 11 - 09, 01:52 م]ـ
بارك الله فيكم وزادكم علما.
ـ[محمد اليمنى]ــــــــ[04 - 11 - 09, 07:55 م]ـ
السلام عليكم
ياأبامالك جزاك الله خيرا ونفعنا بعلمك فقد أديت ووفيت
بارك الله فيك
ـ[أم رائد مفرح]ــــــــ[04 - 11 - 09, 08:15 م]ـ
بارك الله فيكم على هذه الفوائد الطيبة
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد اليمنى]ــــــــ[05 - 11 - 09, 12:55 ص]ـ
السلام عليكم أيتها الأخت الكريمه أم رائد
جزاكم الله خيرا على رسالتكم ولكنى لم أجدالرد فى الرابط الموجود فى الرسالة(120/70)
زبد الكلمات
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 03:08 ص]ـ
إخواني الأكارم، وأحبتي الأماجد
كثيرا ما يقرأ المرء كلمة، أو يقف على فائدة تأتي عرضا في سياقة كلام المؤلف
لكنها تكون نادرة في بابها، وزبدة في خطابها
ومن أشهرها ما ذكره ابن حجر العسقلاني في أثناء رده على قول للكرماني:
((وإذا تكلم المرء في غير فنه أتى بهذه العجائب))
فأحببت من إخوتي الكرام المشاركة بما آتاهم الله من علمه في هذا الباب
ومن شرط هذا الباب أن تكون الكلمة زبدة في بابها، أي من الكلم الجوامع، من غير تطويل مخل ولا بسط ممل.
-----------------------
قال العلامة عبد الرحمن بن الديبع في كتابه بغية المستفيد في أخبار زبيد:
((لولا التاريخ لقال من شاء ما شاء))
[قلت: هذه الكلمة تشبه ما جاء عن بعض السلف: لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء]
-----------------------
قال ابن حجر في لسان الميزان:
((ولو كان مَنْ يَهِمُ من المصنفين يُتْرَكُ لَمَا سلم أحد)).
-----------------------
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 05:57 م]ـ
أرجو من الإخوة الإفادة
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 03:32 م]ـ
قال السيوطي في شرح النقاية:
((فكان ابتداء استنباط هذا العلم < يعني علم التفسير > من البلقيني وتمامه على يدي،
وهكذا كل مستنبط يكون قليلا ثم يكثر وصغيرا ثم يكبر)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 03:36 م]ـ
قال الحافظ مغلطاي في مقدمة إكمال تهذيب الكمال:
((وإذا قلت قال فلان فإني لا أقوله إلا من كتابه، فإن لم أر كتابه ذكرتُ الواسطة لأخرج من العهدة)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 03:39 م]ـ
قال أبو الفرج اابن الجوزي:
((كتبت بإصبعي هاتين ألفي مجلدة، وتاب على يدي مائة ألف))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 03:41 م]ـ
قال ابن عطية:
((كتابُ اللهِ لو نزعت منه لفظةٌ، ثُمَّ أُديرَ لسانُ العربِ في أن يوجد أحسنُ منها لم يوجد)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 03:42 م]ـ
قال شيخنا أبو إسحاق الحويني حفظه الله:
(( ... فإذا ضممتَ عقولَ الناس إلى عقلك، كان عقلُك أوفَى من عقولِهم جميعًا)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 03:48 م]ـ
قال الأمير الصنعاني في إرشاد النقاد:
(( ... وعلمُ اللغة بأنواعه هو عمدةُ عُلوم الاجتهاد، وبالتَّبَحُّرِ فيه وعدمِه تتفاوتِ النُّقَّادُ))
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[18 - 08 - 06, 05:40 ص]ـ
قال الشيخ أحمد بن رسلان الشافعىُّ فى كتاب الزبد
فعالمٌ بعلمِه لم يعمَلَنْ****************مُعَذَّبٌ مِن قَبل عُبَّادِ الوثنْ.
ـ[محمد الأحمدي]ــــــــ[18 - 08 - 06, 05:03 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكل عليّ عنوان الموضوع، فقد كنت أحسبه حول الكلمات التي لا فائدة منها، فقد استعمل الله سبحانه و تعالى لفظة الزبد في ما لا نفع فيه، قال عز و جل:
"فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ"
و هنا تستعمل كلمة زبد بمعنى الشيء النافع أو الخلاصة، و كان في ظني أنها الزبدة.
فمن يبدد هذا الإشكال جزاه الله خيرا؟
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[18 - 08 - 06, 05:19 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و هنا تستعمل كلمة زبد بمعنى الشيء النافع أو الخلاصة، و كان في ظني أنها الزبدة.
فمن يبدد هذا الإشكال جزاه الله خيرا؟
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
اخي السائل اين الاشكال؟؟
(الزُّبَد) جمع زبدة .. على وزن فُعَل غيرُ (الزَّبَد) على وزن فَعَل ..
واضحٌ الان أخي الفاضل ..
ـ[محمد الأحمدي]ــــــــ[18 - 08 - 06, 07:33 م]ـ
واضح
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد]ــــــــ[18 - 08 - 06, 11:27 م]ـ
قال ابن الصلاح (المقدمة: 72، ت. عبداللطيف الهميم و ماهر الفحل) عن علم الحديث:
" ... أنفع العلوم النافعة، يحبّه ذكور الرجال وفُحولَتهم، ويعنى به محققو العلماء وكَمَلَتُهم، ولا يكرهه من الناس إلا رُذالتهم وسَفِلتُهم"
ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[18 - 08 - 06, 11:33 م]ـ
قال (ابن تيمية): (كل قائل إنما يُحتَجُّ لقوله لا به إلا الله و رسوله)
ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[18 - 08 - 06, 11:43 م]ـ
قال الذهبي في (زغل العلم):
(اعلم أنه في كل طائفة من علماء هذه الأمة ما يذم و يعاب فتجنبه)
ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[19 - 08 - 06, 06:18 ص]ـ
قال ابن رجب الحنبلى -رحمه الله تعالى-:
"فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال ولكنه نور يقذف في القلب يفهم به العبد الحق ويميز به بينه وبين الباطل ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد"اهـ.
ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[20 - 08 - 06, 06:28 ص]ـ
قال العلامة الأديب المنافح الأول عن اللغة العربية فى عصره محمود شاكر -رحمه الله-:
"و الاستهانة داءٌ و بيلٌ يطْمِسُ الطرقَ المودِّية إلى العلم و الفهم".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/71)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 01:02 م]ـ
قال ابن رجب الحنبلى -رحمه الله تعالى-:
"فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال ولكنه نور يقذف في القلب يفهم به العبد الحق ويميز به بينه وبين الباطل ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد"اهـ.
ورد عن السلف بعضُ العبارات التي تفيد هذا المعنى، وأن رأس العلم خشية الله عز وجل، وأنه نور، ولعل ذلك مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس)).
ومن كلمات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
((ومن أعماه الله لم تزده كثرة الكتب إلا ضلالا)).
وفقكم الله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 01:04 م]ـ
قال العلامة الأديب المنافح الأول عن اللغة العربية فى عصره محمود شاكر -رحمه الله-:
"و الاستهانة داءٌ و بيلٌ يطْمِسُ الطرقَ المودِّية إلى العلم و الفهم".
جزاك الله خيرا، لعل يدك سبقتك، والصواب (وَبِيلٌ)
ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[20 - 08 - 06, 09:49 م]ـ
جزاك الله خيرا، لعل يدك سبقتك، والصواب (وَبِيلٌ)
نعم هو ذاك أستاذنا.
جزاكم الله خيراً. للفائدة: الشيخ محمود شاكر ذكر تلك العبارة أثناء كلامه على الهجمة التى قام بها الشيخ محمد عبده على تراث السلف و تبعه على ذلك خلوف حتى الان نراهم و نعايشهم و ذلك فى مقدمته لكتاب (أسرار البلاغة) للجرجانى
ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 10:44 م]ـ
قال الذهبي في (زغل العلم): (و كم من واعظ مُفوّه قد أبكى و أثّر في الحاضرين في تلك الساعة , ثم قاموا كما قعدوا , ومتى كان الواعظ مثل الحسن و الشيخ عبد القادر انتفع به الناس!)
ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 10:47 م]ـ
قال ابن حزم في (أنواع العلوم): (لا كفى الله من لم يكفه قول ربه تعالى , و قول نبيه عليه السلام!)
ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 10:53 م]ـ
روي عن الخليل - رحمه الله -: (من لم يكتسب بالأدب مالا , اكتسب به جمالا!)
ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 10:58 م]ـ
قال بعض أهل العلم: (العلم ثلاثة: حديث مسند , و آية محمة , و لا أدري!)
ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 11:01 م]ـ
قال ابن تيمية في (مجموع الفتاوى): (الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء , و إذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل!)
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[21 - 08 - 06, 12:49 ص]ـ
قال بعض أهل العلم: (العلم ثلاثة: حديث مسند , و آية محمة , و لا أدري!)
أو محكمة؟
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[21 - 08 - 06, 02:57 ص]ـ
وقال الإمام أبوالعباس المبرَّد فى كتابه الكامل:
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌ مَا يَسْتَحِقُ"
ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[21 - 08 - 06, 08:47 ص]ـ
أو محكمة؟
جزاك الله خيرا , هي كما قلتَ.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[21 - 08 - 06, 12:35 م]ـ
وقال الإمام أبوالعباس المبرَّد فى كتابه الكامل:
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌ مَا يَسْتَحِقُ"
أو القائل؟
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[21 - 08 - 06, 08:43 م]ـ
أو القائل؟
أحسن الله إليك.
ذهبتُ فيه مذهب مرتضى الزبيدى فى تاج العروس فى شرحه خطبة صاحب القاموس حيث قال:" (ليس لقدم العهد) أى تقدمه ,والعهد: الزمان (يفضل) أى يزيد ويكمُل (الفائل) بالفاء وضبطه القرافى وغيره بالقاف كالأوَّل ,وهو غلط , فال رأيُه كباع فهو فائله أى فاسده وضعيفه , (ولالحدثانه) هو كحرمان أى القرب, والضمير إلى العهد (يهتضم) مبنيَّاً للمجهول أى يظلم وينتقص مِن هضمه حقه إذا نقصه (المصيب) ضدُّ المخطئ (ولكن) الإنصاف والحق أن (يعطى كلٌّ) من فائل الرأى ومصيبه (ما يستحق) أى ما يستوجبه من القبول والردِّ ................. فالمصيب فى رأيه ونقله ونقده لايضرُّه تأخُّر زمانه الذى أظهره الله فيه ,والمخطى الفاسد الرأى ,الفاسد الفهم لاينفعه تقدُّم زمانه ,وإنّما المعاصرة كما قيل حجابٌ ,والتقليد المحض وبالٌ على صاحبه وعذاب". اهـ.
والله أعلم.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[22 - 08 - 06, 12:04 ص]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك.
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[24 - 08 - 06, 06:04 م]ـ
سم الله الرحمن الرحيم
1 - قال ابن كثير رحمه الله: (مجموع الحروف المذكورة في أوائل السور بحذف المكرر منها أربعة عشر حرفا، يجمعها قولك (نص حكيم قاطع له سر)، وهي نصف الحروف عددا، والمذكور منها أشرف من المتروك، وبيان ذلك من صناعة التصريف:قال الزمخشري: وهذه الحروف الأربعة عشر مشتملة على أصناف أجناس الحروف، يعني من المهموسة والمجهورة ومن الرخوة والشديدة ومن المطبقة والمفتوحة ومن المستعلية والمنخفضة ومن حروف القلقة)
{المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير / ص30}
2 - قال ابن كثير رحمه الله: (كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته، وهذا معلوم بالاستقراء وهو الواقع في تسع وعشرين سورة)
{المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير / ص31}
وجزاكم الله خير الجزاء
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/72)
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[25 - 08 - 06, 03:05 ص]ـ
ولعل من الكتب النافعة في هذا الباب: كتاب العلاَّمة الشيخ / بكر بن عبد الله أبي زيد - حفظه الله تعالى - " لطائف الكَلِم في العلم " المتضَمَّن في كتابه: " النظائر ".
فقد ذكر طائفة من هذه العبارات الجميلة الجزلة.
ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[25 - 08 - 06, 03:08 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 04:51 ص]ـ
قال الشافعي: ((طلب الراحة في الدنيا لا يصح لأهل المروءات، فإن أحدهم لم يزل تعبانَ في كل زمان)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 04:54 ص]ـ
قال عون بن عبد الله بن عتبة: ((كم من مستقبل يوما لا يستكمله، ومنتظر غدا لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل لأبغضتم الأمل وغروره)).
رواه أحمد في الزهد.
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 04:58 ص]ـ
قال ابن عيينة: ((إن العلم إن لم ينفعك ضرك)).
روه الخطيب في الاقتضاء.
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:06 ص]ـ
وقال أبو الفرج ابن الجوزى-رحمه الله- فى كتابه صيد الخاطر:
" مِنْ عَلَامَةِ كَمَالِ الْعَقْلِ عُلُوُّ الْهِمَّةِ, و الرَّاضِى بِالدُّونِ دَنِىٌّ ".
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:11 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في الاستغاثة في الرد على البكري ص410:
والعلم شيئان: إما نقل مصدق، وإما بحث محقق، وما سوى ذلك فهذيان ...
وجاءت في مواضع أخر من كتبه بعبارات مشابهة ومقاربه.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:15 ص]ـ
وقال أيضا في مواضع من كتبه كالمنهاج والرد على البكري والفتاوي:
يتمسكون بنقل غير مصدق عن قائل غير معصوم، ويدعون النقل المصدق عن القائل المعصوم
ـ[همام بن همام]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:32 ص]ـ
قال الشافعي رحمه الله تعالى: "فَلَيْسَتْ تَنْزِلُ بِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ دِينِ اللَّهِ نَازِلَةٌ إلَّا وَفِي كِتَابِ اللَّهِ الدَّلِيلُ عَلَى سُبُلِ الْهُدَى فِيهَا. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} وَقَالَ تَعَالَى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} وَقَالَ تَعَالَى: {وَأَنْزَلْنَا إلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} ".
فأين نحن من كتاب الله جل وعلا تلاوة وتعلماً وتدبراً وعملاً وتحاكماً ... اللهم ارحمنا.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 08 - 06, 04:25 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على البكري:
فكلام هذا الرجل كلام من لم يتصور صحيحا ولا عبر فصيحا.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 08 - 06, 04:27 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في آخر الفتيا الحموية عن المتكلمين:
أوتوا ذكاء وما أوتوا زكاء، وأعطوا فهوما وما أعطوا علوما، وأعطوا سمعا وأبصارا وأفئدة = فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون.
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 04:35 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - كما في مجموع الفتاوى 3/ 329 - : ((الغفلة ضد العلم التام، وإن لم يكن ضدًا لأصل العلم)).
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[25 - 08 - 06, 04:40 م]ـ
" عجائب الكلام التي لا حقيقة لها ثلاثة:
طفرة النَّظَّام، وأحوال أبي هشام، وكسب الأشعري ".
ذكرها الإمام ابن تيمية - رحمه الله - في " الصفدية "، و " منهاج السنة " نقلاً عن بعض الناس.
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 04:50 م]ـ
قال عمر بن الخطاب - كما في أدب الدنيا والدين للماوردي ص 82 - : ((الراحة للرجال غفلة)).
وقال ابن القيم في الفوائد ص 41: ((لا بد من سنة الغفلة، ورقاد الغفلة، ولكن كن خفيف النوم)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 04:55 م]ـ
قال الغزالي في الإحياء 3/ 60: ((صغائر المعاصي يجر بعضها إلى بعض حتى تفوت أصل السعادة بهدم أصل الإيمان عند الخاتمة)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:00 م]ـ
قال ابن الجوزي في صيد الخاطر ص 48: ((ما أصلح عبد ما بينه وبين الخلق دون الحق إلا انعكس مقصوده وعاد حاكده ذاما)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:04 م]ـ
قال ابن القيم في الفوائد: ((الدنيا كاكراءة بغي، لا تثبت مع زوج، إنما تخطب الأزواج ليستحسنوا عليها، فلا ترضى بالدياثة)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:21 م]ـ
" عجائب الكلام التي لا حقيقة لها ثلاثة:
طفرة النَّظَّام، وأحوال أبي هشام، وكسب الأشعري ".
ذكرها الإمام ابن تيمية - رحمه الله - في " الصفدية "، و " منهاج السنة " نقلاً عن بعض الناس.
الصواب (أبي هاشم)
والعبارة ذكرها شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ودرء التعارض وغيرها.
وقد صارت مثلا، وينظر (ثمار القلوب) للثعالبي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/73)
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:43 م]ـ
جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم.
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:03 م]ـ
قال ابن حجر في الفتح 1/ 155: ((نقل ابن المنير في مناقب شيخه القباري عنه أنه كان يقول:المكروه عقبة بين العبد والحرام، فمن استكثر من المكروه تطرق إلى الحرام، والمباح عقبة بينه وبين المكروه، فمن استكثر منه تطرق إلى المكروه)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:04 م]ـ
قال الذهبي في جزء ((مسائل في طلب العلم)) ص 37: ((الإكثار من العلوم المستحبة يوقع فيما لا استحباب فيه)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:07 م]ـ
قال النيسابوري في تفسير سورة العصر من غرائب القرآن: ((لا شيء أنفس من العمر)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:09 م]ـ
قال الجاحظ: ((إذا لم يكن القرطاس صافياً، والحبر نامياً، والقلم مواتياً، والقلب خالياً، فلا عليك أن تكون عانياً)).
رواه الخطيب في الجامع.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:28 م]ـ
" كل البدع كانت بتأويل، إلا الرفض؛ كان بوضع زنديق ".
قاله شيخ الإسلام في " منهاج السنة ".
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:44 م]ـ
قال العلامة جمال الدين القاسمي في جوامع الآداب ص 118: ((انتقاء الكتب كانتقاء الأصحاب، فعليك أن تنتخب منها أعظم ما ترتاح إليه نفسك)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:51 م]ـ
قال حاتم الأصم - كما في السير 11/ 487 - : ((أفرح إذا أصاب من ناظرني، وأحزن إذا أخطأ)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 07:02 م]ـ
قال محمد بن النضر - كما في السير 8/ 175 - 176 - : ((أول العلم الاستماع والإنصات، ثم حفظه، ثم العمل به، ثم بثه)).
وقال ابن السماك - كما في السير 8/ 329 - : ((كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، لكن العلم إذا لم ينفع ضر)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 07:04 م]ـ
قال هشام بن عمار - كما في السير 11/ 429 - : ((قولوا بالحق، ينزلكم الحق منازل أهل الحق، يوم لا يقضى إلا بالحق)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 11:04 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الحموية - كما في مجموع الفتاوى 5/ 79 - : ((ليس إذا أحدث الزائغ في نحلته قولاً نيب إلى الجملة)).
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:15 ص]ـ
في تهديب الأسماء واللغات لأبي زكريا النووي غفر الله له 1/ 74:
فصل في نوادر من حكم الشافعي، رضي الله عنه، وجزيل كلامه.
فذكر فيها أشياء كثيرة حسنة أحسب أن بعضهما مما يحسن ذكره هنا.
وإن كان بعضها مما سبق به الشافعي رحمه الله
فمما ذكر:
* تفقه قبل أن ترأس، فإذا رأست فلا سبيل إلى التفقه.
* من طلب علمًا فليدقق فيه؛ لئلا يضيع دقيق العلم.
* ليس العلم ما حُفظ، العلم ما نفع.
* لا تتكلم فيما لا يعنيك، فإنك إذا تكلمت بالكلمة ملكتك ولم تملكها.
* لو اجتهدت كل الجهد على أن ترضى الناس كلهم فلا سبيل، فاخلص عملك ونيتك لله عز وجل.
* سياسة الناس أشد من سياسة الدواب.
* من وعظ أخاه سرًا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه.
* أرفع الناس قدرًا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله.
* إذا كثرت الحوائج فابدأ بأهمها.
* ما أكرمت أحدًا فوق مقداره إلا اتضع من قدري عنده بمقدار ما زدت فى إكرامه.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:17 ص]ـ
في كتاب البيان لأبي عثمان الجاحظ الأديب الكبير المعتزلي المتكلم 1/ 221:
وأنا ذاكرٌ بعد هذا فَنّاً آخرَ من كلامه صلى الله عليه وسلم، وهو الكلام الذي قلّ عدد
حروفه وكثر عدد معانيه، وجَلَّ عن الصَّنعة، ونُزِّه عن التكلف، وكان كما قال اللّه تبارك
وتعالى: قل يا محمد: "وما أنا مِنَ المتَكلِّفين"، فكيف وقد عابَ التشديق، وجانب
أصحاب التعقيب، واستعمل المبسوطَ في موضع البسط، والمقصورَ في موضع القصر،
وهَجَر الغريبَ الوحشيَّ، ورغِبَ عن الهجين السُّوقيّ، فلم ينطِقْ إلا عن مِيراثِ حكمَةٍ، ولم
يتكلَّم إلا بكلامٍ قد خُفَّ بالعصمة، وشُيِّد بالتأييد، ويُسِّرَ بالتوفيق، وهو الكلامُ الذي ألقَى
اللّه عليه المحبّةَ، وغشَّاهُ بالقَبول، وجمع له بين المهابة والحلاوة، وبَيْن حُسنِ الإفهام، وقلّة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/74)
عدد الكلام، مع استغنائه عن إعادته، وقِلّةِ حاجة السامع إلى معاوَدته، لم تسقط له كلمة،
ولا زَلّت به قَدَم، ولا بارَتْ له حجَّة، ولم يَقُم له خَصم، ولا أفحمه خطيب، بل يبذُّ الخُطَبَ الطِّوال بالكلِم القِصار ولا يَلتمِس إسكاتَ الخصم إلا بما يعرفه الخصم، ولا يحتجُّ إلا بالصِّدق ولا يطلب الفَلْج إلا بالحق، ولا يستعين بالخِلابة، ولا يستعمل الموارَبة، ولا يهمِز ولا يَلْمِز، ولا يُبْطِيءُ ولا يَعْجَل، ولا يُسْهِب ولا يَحْصَر، ثم لم يَسْمع الناسُ بكلامٍ قَطّ أعمَّ نفعاً، ولا أقصَدَ لفظاً، ولا أعدلَ وزناً، ولا أجملَ مذهباً، ولا أكرَم مطلباً، ولا أحسنَ موقعاً، ولا أسهل مخرجاً، ولا أفصح معنًى، ولا أبين في فحوَى، من كلامه صلى الله عليه وسلم كثيراً، قال: ولم أرَهُم يذمُّون المتكلِّف للبلاغة فقطْ، بل كذلك يَرَون المتظرِّف والمتكلِّف للغِناء، ولايكادون يضَعون اسمَ المتكلّف إلا في المواضع التي يذمُّونها، قال قيس بن الخطيم:
فما المالُ والأخلاقُ إلا مُعارةٌ * فما اسْطَعتَ من معروفِها فتزوَّدِ
وإنِّي لأَغْنَى النّاس عن متكلّف * يرى الناسَ ضُلاّلاً وليس بمهتدِ
وقال ابن قَميئة:
وحمَّال أثقالٍ إذا هي أعرضَتْ * عن الأصْلِ لا يَسْطيعها المتكلِّفُ
قال محمَّد بن سلام: قال يونس بن حبيب: ما جاءنا عن أحدٍ من روائع الكلام ما جاءنا
عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وقد جمعتُ لك في هذا الكتاب جُملاً التقطناها من أفواه أصحاب الأخبار، ولعلّ بعضَ من لم يتَّسِع في العلم، ولم يعرفْ مقاديرَ الكَلِم، يظُنّ أنّا قد تكلّفنا له من الامتداح والتشريف، ومن التزيين والتجويد ما ليس عنده، ولا يبلُغه قدْرُه، كَلاَّ والذي حَرَّمَ التزيُّدَ على العلماء، وقبَّح التكلّف عند الحكماء، وبَهْرَجَ الكذَّابين عند الفقهاء، لا يظنّ هذا إلا من ضلَّ سعيُه.
فمن كلامه صلى الله عليه وسلم ...
ذكرا جمعا من الأحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة ... فراجعه إن شئت.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:26 ص]ـ
قال الحافظ أبو زرعة الدمشقي: حدثنا عبيد بن حبان عن مالك قال: بلغني عن القاسم بن محمد كلمة أعجبتني، وذاك أنه قال: من الرجال رجال لا تذكر عيوبهم. تاريخه 1/ 420.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:27 ص]ـ
في سير أعلام النبلاء 8/ 398:
روى عبدان بن عثمان عن عبدالله [بن المبارك الإمام] قال:
إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئه = لم تذكر المساوئ، وإذا غلبت المساوئ عن المحاسن = لم تذكر المحاسن.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:30 ص]ـ
قال كلثوم العتابي:
لو سكت من لا يعلم عما لا يعلم سقط الاختلاف
معجم الأدباء لياقوت 5/ 18.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:32 ص]ـ
قال الإمام مالك:
المراء في العلم يقسي القلوب ويورث الضغائن. تاريخ دمشق 61/ 205.
وقالها بعده الشافعي كما المدخل إلى السنن الكبرى 1/ 201.
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[26 - 08 - 06, 06:29 ص]ـ
" عجائب الكلام التي لا حقيقة لها ثلاثة:
طفرة النَّظَّام، وأحوال أبي هشام، وكسب الأشعري ".
ذكرها الإمام ابن تيمية - رحمه الله - في " الصفدية "، و " منهاج السنة " نقلاً عن بعض الناس.
يبدو أن مقصود شيخ الإسلام بالعجائب هنا الاستنكار و الاستغراب مع التشنيع ..
لذلك لا أظن أنها تنطبق على الموضوع هنا (زبد الكلمات).
و الله أعلم.
ـ[أبو عمر]ــــــــ[26 - 08 - 06, 07:50 ص]ـ
جزاكم الله خيراً على هذه الفوائد، ومما يكتب بماء الذهب قول العلامة المعلمي رحمه الله تعالى:
«مِنْ أوسع أودية الباطل الغلوُّ في الأفاضل , ومِنْ أمضى أسلحته أن يرمي الغالي كلَّ من يحاول ردَّه إلى الحق ببغض أولئك الأفاضل ومعاداتهم.»
ـ[خالد صالح]ــــــــ[26 - 08 - 06, 02:23 م]ـ
قال ابن الحداد - كما في السير 14/ 214 - : ((من طالت صحبته للدنيا ولناس ثقل ظهره)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[26 - 08 - 06, 02:24 م]ـ
قال ابن المبارك - كما في السير 8/ 400 - : ((رب عمل صغير تصغره النية، ورب عمل كثير تصغره النية)).
ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[26 - 08 - 06, 03:30 م]ـ
قال ابن المبارك - كما في السير 8/ 400 - : ((رب عمل صغير تصغره النية، ورب عمل كثير تصغره النية)).
أخى الكريم خالد لعله سبق قلم.
الصواب: تكثره
ـ[خالد صالح]ــــــــ[26 - 08 - 06, 03:49 م]ـ
أخى الكريم خالد لعله سبق قلم.
الصواب: تكثره
نعم، جزاك الله خيرا.
ـ[محب شيخ الإسلام]ــــــــ[26 - 08 - 06, 10:31 م]ـ
سمعت شيخنا الشيخ صالح العصيمي حفظه الله يقول نقلاً عن بعض أهل العلم:
((بطالة ساعة تفسد رياضة سنة))
كما سمعته يقول:
((العلم جوهر لطيف لايقبله إلا القلب النظيف)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[26 - 08 - 06, 11:10 م]ـ
قيل - كما في المواعظ والنكات لأبي القاسم الفاريابي ص 56 - : ((زلة العالم كانكسار السفية، تغرق ويغرق معها خلق كثير)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/75)
ـ[خالد صالح]ــــــــ[26 - 08 - 06, 11:11 م]ـ
قال الربيع بن الخثيم - كما في المواعظ والنكات لأبي القاسم الفاريابي ص 59 - : ((من أحب أن يعلم الناس ما عنده، فهو أسير إبليس عليه اللعنة)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[26 - 08 - 06, 11:15 م]ـ
وقال أحمد بن عاصم الأنطاكي - كما في المواعظ والنكات لأبي القاسم الفاريابي ص 83 - : ((المؤمن من تكون طاعته لمولاه، وبغضه لدنياه، وزاده تقواه، وكلامه ذكراه)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:08 ص]ـ
قال حكيم - كما في المواعظ والنكات لأبي القاسم الفاريابي ص 53 - : ((لو كان علم المرء وقر الجمل، لم ينتفع إلا بحسن العمل)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[27 - 08 - 06, 07:36 ص]ـ
قال يزيد بن هارون - كما في المواعظ والنكات لأبي القاسم الفاريابي ص 64 - : ((العالم حجتك، فانظر لمن تجعل حجتك بين يدي الله تعالى)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[27 - 08 - 06, 07:51 ص]ـ
قال البربهاري - كما في السير 15/ 91 - : ((المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[27 - 08 - 06, 07:53 ص]ـ
قال الشافعي - كما في السير 10/ 36 - : ((الزهد على الزاهد، أحسن من الحلي على المرأة الناهد)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[27 - 08 - 06, 06:49 م]ـ
قال حكيم - كما في المواعظ والنكات لأبي القاسم الفاريابي ص 52 - : ((العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 07:09 م]ـ
قال حكيم - كما في المواعظ والنكات لأبي القاسم الفاريابي ص 52 - : ((العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك)).
هي للقاضي أبي يوسف، وتتمتها (( .... وهو إذ تعطيه كلك من إعطائك البعض على غرر)).
استفدتُ هذه الفائدة من الشيخ الفاضل (محمد عبد الحكيم القاضي) حفظه الله، وهو من أعضاء هذا الملتقى.
ـ[خالد صالح]ــــــــ[27 - 08 - 06, 07:48 م]ـ
قال حكيم - كما في المواعظ والنكات ص 71 - : ((من اتخذ الحكمة لجاماً، اتخذه الناس إماماً، ومن عرف بالحكمة، لاحظته العيون بالوقار)).
ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[30 - 08 - 06, 04:11 ص]ـ
قال الإمام سفيان بن عيينة:" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر فعليه تعرض الأشياء على خلقه وسيرته وهديه فما وافقها فهو الحق وما خالفها فهو الباطل "
(الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي)
ـ[خالد صالح]ــــــــ[30 - 08 - 06, 04:20 ص]ـ
قال الشافعي - كما في السير 10/ 97 - : (من لم تعزه التقوى فلا عز له).
ـ[باحثة]ــــــــ[30 - 08 - 06, 03:36 م]ـ
قال محمد بن سعدٍ الورَّاق: من غضَّ بصرَه عن مُحرَّمٍ أورَثه الله بذلك حِكمةً على لٍسانه يَهتدِي بها سامِعوه، ومن غضَّ بصرَه عن شُبهةٍ نوَّر الله قلبَه بنورٍ يَهتدِي به إلى طريق مرضاتِه.
ـ[خالد صالح]ــــــــ[31 - 08 - 06, 09:29 م]ـ
قيل - كما في المواعظ والنكات ص 31 - : ((العقل وزير ناصح، والهوى وكيل فاضح، والعجب ركوب رامح، والحسد قرين ذابح)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[31 - 08 - 06, 09:36 م]ـ
قال ابن المعتز - كما في جمع الجواهر في الملح والنوادر لأبي إسحاق القيرواني -: (لما أشرق نور الصواب، ولم لا وبلى يصطرعان على الحق، وبالتعب وطىء فراش الراحة، وبالبحث تستخرج دفائن العلوم، ولا فرق بين إنسان يقاد وبهيمة تنقاد).
ـ[حسن شهاب الدين]ــــــــ[05 - 09 - 06, 03:22 ص]ـ
ومما ينسب لإمام المتقين سيدنا الإمام عليّ كرّم الله وجهه في نهج البلاغة:
الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 01:31 م]ـ
قال أبو هلال العسكري في الصناعتين:
((والعيب من كل أحد معيب، وإنما الاقتداء في الصواب لا في الخطأ))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 01:37 م]ـ
قال أبو بكر الصولي في (أدب الكتاب):
((وليس يجب لمن صفر من هذه العلوم [يعني علوم الكتاب] أن يدع التعلم آيسًا من الاستفادة، موليًا عن الاستزادة. فربما كان الإنسانُ مهيأَ الذهن لحمل العلم، قريبَ الخاطر، متقدَ الذكاء، فيضيع نفسه بإهمالها ويميت خواطره بترك استعمالها)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 01:45 م]ـ
قال أبو الفرج الأصفهاني في أغانيه:
(( ... فما وقع من غلط فوجدناه أو وقفنا على صحته أثبتناه وأبطلنا ما فرط منا غيره، وما لم يجر هذا المجرى فلا ينبغي لقارئ هذا الكتاب أن يُلزِمنا لومَ خطأٍ لم نتعمدْه ولا اخترعناه، وإنما حكيناه عن رواته واجتهدنا في الإصابة، وإن عرف صوابًا مخالفًا لما ذكرناه وأصلحه، فإن ذلك لا يضره ولا يخلو به من فضل وذكر جميل إن شاء الله))
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 09 - 06, 08:38 م]ـ
قال الإمام الكرجي القصاب في ((نكت القرآن)) (2/ 113)
((من لم ينصف خصومه في الاحتجاج عليهم، لم يقبل بيانه، وأظلم برهانه))
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/76)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 09 - 06, 11:49 م]ـ
قال ابن الوزير اليماني في < إيثار الحق على الخلق >:
((كثرة التعنت في النظر تؤدي إلى طلب تحصيل الحاصل والتشكيك فيه))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 02:39 ص]ـ
وبمعناه أيضا قوله في الكتاب المذكور:
(( .... فاعلم أن هؤلاء إنما أُتُوا من شدة النظر والتدقيق فيما لا تعرفه العقول؛ لأنَّ دوام الفكرة في المحاورات يُضعِف الفهم ويُمرِض صحيحَهُ)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 08:51 م]ـ
قال الشاطبي في الموافقات:
((ومِنْ طِمَاحِ النفوسِ إلى ما لم تُكَلَّفْ به نَشَأَتِ الفِرَقُ كُلُّها أو أكثرُها)).
ـ[ابن جندي]ــــــــ[02 - 10 - 06, 05:54 م]ـ
أهل السنَّة إذا قعدت بهم أعمالهم قامت بهم عقائدهم
وأهل البدعة إذا قامت بهم أعمالهم قعدت بهم عقائدهم
من إمضاء الشيخ إحسان العتيبي و لا أعلم قائلها
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[26 - 10 - 06, 07:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ُ
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال الإمام الشافعي: " ما ضُحِك من خطأ رجل إلا ثبت صوابه في قلبه "
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 03:55 ص]ـ
قال الشوكاني في < البدر الطالع >:
(( ... إن هذه قاعدة مطردة في كلّ عالم يتبحّر في المعارف العلمية, ويفوق أهل عصره, ويدين بالكتاب والسنة, فإنه لا بدّ أن يستنكره المقصّرون, ويقع له معهم محنة بعد محنة, ثمّ يكون أمره الأعلى, وقوله الأوْلى, ويصير له بتلك الزلازل لسان صدقٍ في الآخرين, ويكون لعلمه حظ لا يكون لغيره .... ))
أقول: هذا القول من الشوكاني وما يشابهه من كلام أهل العلم حق إن شاء الله، ولكن الأغمار الصغار يغترون بأمثال ذلك فيكون همهم (خالف تذكر) و (من شذ التذ) و (خذوهم بالصوت)
فليحذر الإخوان من الخطأ في فهم كلام أهل العلم؛ فإن لكل مقام مقالا، ولكل تقرير موضعا.
ـ[توبة]ــــــــ[10 - 06 - 07, 03:09 ص]ـ
[إذا استفدتَ من المشاركة فلا تنس الدعاء أن يغفر الله لي ويتوب عليّ!]
غفرالله لك وتاب عليك .............. وجازاك عناّخيرا.
ننتظرالمزيد.
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[10 - 06 - 07, 07:03 ص]ـ
قال المتنبي:
إذا كنت في أمر مروم فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 06 - 07, 01:50 م]ـ
قال المتنبي:
إذا كنت في أمر مروم فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم
إذا غامرت في شرف
ـ[أبو فهر وليد]ــــــــ[12 - 06 - 07, 12:26 م]ـ
رحم الله أبا فهر العلامة الجليل، الذي أثرى المكتبة العربية والإسلامية، وأنار العقل الإسلامي الحديث الذي أظلم تحت وطأة الاستعمار.
ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[15 - 06 - 07, 07:11 م]ـ
قال الدكتور صلاح الخالدي: " إن جدية صاحب العلم لا تعني أن يكون عابساً، مقطب الجبين،بحجة الجدية العلمية،فالعبوس و (الكشرة) في الوجه مرض نفسي واجتماعي، يجب أن يتخلص صاحب العلم منه! "
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[11 - 07 - 07, 12:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
قال شيخنا أبو إسحاق الحويني حفظه الله:
(( ... فإذا ضممتَ عقولَ الناس إلى عقلك، كان عقلُك أوفَى من عقولِهم جميعًا)).
لم أفهم كلام الشيخ يا أبى مالك، فهلا وضحكته لي كثيرا؟
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 05 - 08, 10:36 ص]ـ
قال القلقشندي في مقدمة كتابه: " صبح الأعشى في صناعة الإنشا ":
" الكتاب كالمكلف لا يسلم من المؤاخذة، ولا يرتفع عنه القلم ".
-
ـ[أبو عائشة اليماني]ــــــــ[01 - 05 - 08, 06:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا
قال صاحب المراقي في نشر البنود (مع أن المناقشة في الألفاظ بعد فهم معناها ليست من شأن المحققين وربما قالوا المحصلين أو الفضلاء بدل المحققين بل شأنهم بيان محاملها الصحيحة ولايشغتلون بذلك إلا على سبيل التبعية تدريبا للمتعلمين وإرشادا للطالبين.
ـ[أبو عائشة اليماني]ــــــــ[01 - 05 - 08, 06:16 م]ـ
قال بن مالك في مقدمة التسهيل:
(وإذا كانت العلوم منحا إلهية، ومواهب اختصاصية، فغير مستبعد أن يدخر لبعض المتأخرين، ما عسر على كثير من المتقدمين، أعاذنا الله من حسد يسد باب الإنصاف، ويصد عن جميل الأوصاف)
ـ[أبو عائشة اليماني]ــــــــ[01 - 05 - 08, 06:53 م]ـ
قال بن مالك في مقدمة التسهيل:
(وإذا كانت العلوم منحا إلهية، ومواهب اختصاصية، فغير مستبعد أن يدخر لبعض المتأخرين، ما عسر على كثير من المتقدمين، أعاذنا الله من حسد يسد باب الإنصاف، ويصد عن جميل الأوصاف)
أشار إلى هذا القول العلامة الخديم في نظم هداية السعاة فقال
وإنني معترف بجهلي ... وإنني لست لذا بأهل
لكن إذا يكون ربي ناصري ... واقي شرور حسد المعاصر
يشدو لسان الحال في تأهيلي ... ما جاء في الكامل والتسهيل
وكم أتت من غير رام رمية ... ووجدت عند المقل غنية
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/77)
ـ[أبي عبدالله المكي]ــــــــ[03 - 05 - 08, 07:23 م]ـ
أحبتي في الله قيل ولاادري من القائل
من طلب الراحة فاتته الراحة
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[03 - 05 - 08, 10:32 م]ـ
قال عمر بن الخطاب: بعِ الحيوان أحسن ما يكون في عينك. (البيان والتبيين 2/ 286).
قال الشيخ محمد الغزالي في كتابه (جدد حياتك):
أتدري كيف يُسرق عمر الإنسان منه؟
يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتى ينقضي أجله ويده صفر من أي خير.
وقال محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب: نعم العون على المروءة اليسار. البيان والتبيين (2/ 292).
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[03 - 05 - 08, 11:27 م]ـ
قال الحريري في المقامات (369): ما ذهب من مالك ما وعظك.
وفي الآداب الشرعية (1/ 69): قالت الحكماء: من خاف الكذب أقلَّ المواعيد، وقالوا: أمران لا يسلمان من الكذب: كثرة المواعيد وشدة الإعتذار.
ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 04:42 ص]ـ
قال الشاطبي:"الخوف سوط سائق, والرجاء حاد قائد, والمحبة تيار حامل
ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 05:07 ص]ـ
قال يحيى بن معاذ الرازي: (ليكن حظ أخيك منك ثلاثا: إن لم تمدحه فلا تذمه, وإن لم تفرحه فلا تغمه, وإن لم تنفعه فلا تضره).
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[05 - 05 - 08, 05:17 ص]ـ
"شجرة الصنوبر تثمر في ثلاثين سنه، وشجرة الدباء [القرع] تثمر بعد في أسبوعين، فتقول للصنوبرة: إن الطريق التي قطعتها في ثلاثين سنة قطعتها في اسبوعين، ويقال لي شجرة ولك شجرة، فقالت لها الصنوبرة: مهلاً حتى تهب رياح الخريف، فإن ثبتِ لها تم فخرك"
[بدائع الفوائد،لابن القيم].
ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 04:41 ص]ـ
ألم يعلم بأن الله يرى
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:17 ص]ـ
قال لي أحد المشايخ: ((لا يعطيك العلم خالص الحكمة حتى تعطيه خالص المحبة)).
ـ[سامي السلمي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 02:37 م]ـ
إذا زلَّ العالِم .. زلَّ العالَم ..
ـ[سامي السلمي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 02:44 م]ـ
قال الثعالبي في " العقد النفيس " رسالة صغيرة الحجم جمع فيها طائفة من الحكم و الأمثال، و الأقوال التي سارت بها الركبان
من جميل ما قال، و أغلب ما في الكتب من منقوله:
خير الكلام ما أعرب عن الضمير
و استغنى عن التفسير
و هي صياغة أخرى لـ " خير الكلام ما قلَّ و دلَّ "
ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[11 - 06 - 08, 01:52 م]ـ
ابن المبارك: نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم ... وقال: كاد الأدب أن يكون ثلثى الدين .... وقال: قد أكثر الناس فى الأدب, ونحن نقول:الأدب هو: معرفة النفس ورعوناتها وتجنب تلك الرعونات.
ـ[أبو طعيمة]ــــــــ[11 - 06 - 08, 02:07 م]ـ
من لطيف شعر الحكمة قول المتنبي:
إنما أنْفُسُ الأنيس سباعٌ = يتفارسْنَ جَهْرةً و اغْتِيالا
مَنْ أطاق الْتماسَ شيءٍ غِلابا = واغْتِصَابًا لمْ يلْتمِسْهُ سُؤالا
كلُّ غادٍ لحاجةٍ يتمنَّى = أن يكون الغضنفرَ الرِّئْبالا ..
المقصود بالأنيس هو البشر أو الناس
ـ[العفالقي]ــــــــ[12 - 06 - 08, 03:40 م]ـ
كان شيخي العلامة محمود الطناحي يكثر في كتبه من ذكر هذه العبارة وهي ما قاله ابن الطراوة الأندلسي، في وصف تآليف أبي علي الفارسي النحوي: (ترجمة تروق بلا معنى، واسم يهول بلا جسم) ويستحسنها كثيراً.
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[12 - 06 - 08, 04:37 م]ـ
سمعت الشيخ ابن عقيل يحدث الشيخ الخضير فيقول من تبع الحواشي ما حو شي
ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[14 - 06 - 08, 05:14 ص]ـ
أظن ذلك فى بداية الطلب, أما إذا نبت وثبت ف (من ترك الحواشى فما حوى شيئا) والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 06 - 08, 06:50 ص]ـ
قال أبو حامد الغزالي رحمه الله:
((إذا لم يتكلم الفقيه في مسألة لم يسمعها ككلامه في مسألة سمعها، فليس بفقيه)).
ـ[رائد محسن]ــــــــ[16 - 06 - 08, 04:24 م]ـ
قال العلامة الأديب محمود شاكر:
"ونحن أهل زمان أوتوا من الضعف و التهاون أضعاف ما أوتي أسلافهم من الجد والقوة"
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[22 - 06 - 08, 03:22 م]ـ
قال شيخنا أبو إسحاق الحويني حفظه الله:
(( ... فإذا ضممتَ عقولَ الناس إلى عقلك، كان عقلُك أوفَى من عقولِهم جميعًا)).
ما معنى هذه الفائدة شيخنا أبا مالك؟ وقد سبقنى أخى رمضان أبو مالك بالسؤال عنها؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 06 - 08, 03:27 م]ـ
الناس في هذه المسألة ثلاثة أقسام:
- القسم الأول: من ينقلون الأقوال عن غيرهم بغير تدبر ولا إمعان، وفي هذا اعتماد وتقليد على عقول غيرهم.
القسم الثاني: من يعتمدون على عقولهم فقط دون أن ينظروا في أقوال باقي العقلاء.
القسم الثالث: من ينظرون في أقوال غيرهم بتدبر وإمعان، ثم يعملون عقولهم في تخير الصحيح منها وإبطال الفاسد.
فالقسم الثالث هو أكمل الدرجات؛ لأنه جمع بين الحسنيين.
فهذا هو المقصود والله أعلم.
مثاله: ما إذا كنت تبحث في مسألة فقهية فلك ثلاثة أحوال:
- الأول: أن تبحث في كتب الفقه وتنقل ما ذكره العلماء فيها بغير أن تعمل عقلك.
- الثاني: أن تكتب فيها بحثا اعتمادا على عقلك وحده دون الرجوع إلى كلام أهل العلم.
- الثالث: أن تبحث في أقوال أهل العلم وتنظر فيها وفي أدلتها، وتعمل فكرك في النظر والتأمل والترجيح.
ولا شك أن الحال الثالث أكمل الأحوال، لأنك أعملت عقلك بعد أن نظرت في عقول العالمين، واطمأننت إلى فهمك بعد أن تدبرت فهوم الآخرين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/78)
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[23 - 06 - 08, 03:51 ص]ـ
بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 06 - 08, 06:02 ص]ـ
قال العلامة عبد القاهر الجرجاني:
(( ... وغرضي بهذا أن أعلمك أن: من عَدَلَ عن الطريقة في الخفي، أفضى به الأمرُ إلى أن يُنكر الجلي، وصار من دقيق الخطأ إلى الجليل، ومن بعض الانحرافات إلى ترك السبيل)).
لله درُّه!!
فكم رأينا من هذا، ونرى!
ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[05 - 07 - 08, 06:32 ص]ـ
قيل لأحد الكرام وكان مِعْطَاءً مُسْرِفًا في وجوه الخير:
ليس في السَّرَف خير
فقال:
ليس في الخير سَرَف
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[09 - 07 - 08, 02:11 ص]ـ
قال جعفر بن محمد:علم الله عزوجل أن الذنب خير للمؤمن من العُجب، ولولا ذلك ما ابتلى مؤمن بذنب.
يشرح ابن القيم فيقول: إن العبد يفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه،ويتكبر بها،ويرى نفسه، ويُعجب بها ويستطيل بها ويقول:فعلت وفعلت،فيورثه ذلك العُجب والكبر والاستطالة ما يكون سبب هلاكه.
الوابل الصيب لابن القيم.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[09 - 07 - 08, 02:13 ص]ـ
يقول بن رجب من فوائد البلايا ولطائف أسرارها
أنها توجب للعبد الرجوع إلى الله عزوجل، والوقوف ببابه والتضرع والاستكانه
له، وذلك من أعظم فوائد البلايا وقد ذم سبحانه من لا يستكين له عند
الشدائد ((ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 01:16 ص]ـ
قال عبد القاهر الجرجاني:
((واعلم أن من الباطل والمحال ما يعلمُ الإنسانُ بطلانَه واستحالتَه بالرجوع إلى النفس حتى لا يشك. ثم إنه إذا أراد بيانَ ما يجد في نفسه والدلالة عليه، رأى المسلك إليه يغمض ويدق)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 03:11 ص]ـ
وقال عبد القاهر الجرجاني أيضا:
((وما يغني وضوحُ الدلالة مع من لا ينظر فيها، وإن الصبح ليملأ الأفق، ثم لا يراه النائم، ومن قد أطبق جفنه)).
ـ[عبدالسلام الأزدي]ــــــــ[06 - 08 - 08, 07:28 ص]ـ
قال الإمام السيوطي:
" قال العلماء: قد اشتمل القرآن العظيم على جميع أنواع البراهين والأدلة، وما من برهان ودلالة وتقسيم وتحرير يبنى من كليات المعلومات العقلية والسمعية إلا وكتاب الله قد نطق به , لكنه أورده على عادات العرب دون دقائق طرق المتكلمين لأمرين:
أحدهما: بسبب ما قاله: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم).
والثاني: أن المائل إلى دقيق المحاجة هو العاجز عن إقامة الحجة بالجليل من الكلام ". ا. هـ
الإتقان 2/ 135
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[26 - 08 - 08, 01:18 ص]ـ
العبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية.
ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[26 - 08 - 08, 10:22 ص]ـ
ان الدنيا أذا اقبلت على العبد أعتطه محاسن غيره وأذا أدبرت سلبته محاسن نفسه
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[27 - 08 - 08, 01:27 ص]ـ
بارك الله في الإخوة، المشايخ الفضلاء ..
نعم العونُ على طلب العلم الرياسةُ
(القاضي أبو بكر بن العربي في ترتيب الرحلة)
ترقى إلى معرفةِ الصغير .. يرقيك الصغير إلى الكبير
فتعرف بالتفكر في صغير .. كبيرًا بعد معرفة الصغير
(نقله فقيه السياسة "الماوردي" في أدبيات جنابِ الدين وجنبِ الدنيا)
لا يخلو زمان من قائم لله بالحجة
(إمام النهضة الجزائرية عبد الحميد بن باديس في مقالاته)
المغاربة لا ينقادون إلا لكلام نبي أو ولي (وهي النظرية التي اعتمدها المستدمر في السيطرة على شعوب المغرب)
(المؤرخ الحكيم عبد الرحمن بن خلدون في عبره)
الأمر إذا ضاق اتسع (ولله الحمد)
(الإمام الشافعي في فخر الإسلام: الأم)
عهود ورّثتها آباء للأبنا (قاله الأول)
أمجاد بَنوهم لهم أبنى (حاجّه الثاني)
(نقله محيى السنة الإمام الشاطبي في إفاداته الأندلسية)
أموت على ما يموت عليه عجائز نيسابور (أي على عقيدة العوام)
(إمام الحرمين أبو المعالي الجويني / السِير)
البصير الصادق يضرب في كل غنيمة بسهم، ويعاشر كل طائفة على أحسن ما معها
(إمام الأئمة ابن القيم)
واعذروني إن خرجت على شرط صاحب الموضوع نفع الله به لأنقل كلام "ابن تيمية" شيخِ الإسلام وعلم الأعلام في كتابه السياسة الشرعية:
لأن المتولي الكبير، إذا كان خلقه يميل إلى اللين، فينبغي أن يكون خلق نائبه يميل إلى الشدة، وإذا كان خلقه يميل إلى الشدة، فينبغي أن يكون خلق نائبه يميل إلى اللين، ليعتدل الأمر ولهذا كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه، يؤثر استنابة خالد، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يؤثر عزل خالد، واستنابة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه؛ لأن خالدا كان شديدا، كعمر بن الخطاب، وأبا عبيدة كان لينا كأبي بكر، وكان الأصلح لكل منهما أن يولي من ولاه، ليكون أمره معتدلا، ويكون بذلك من خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي هو معتدل، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا نبي الرحمة أنا نبي الملحمة" وقال: "أنا الضحوك القتال" وأمته وسط قال تعالى فيهم: {أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا} وقال تعالى: {أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين}. ولهذا لما تولى أبو بكر وعمر رضي الله عنهما صارا كاملين في الولاية، واعتدل منهما ما كان ينسبان فيه إلى أحد الطرفين في حياة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من لين أحدهما وشدة الآخر، حتى قال فيهما النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر".
لله در شيخ الإسلام، وكما قيل: الفقيه فقيه النفس.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/79)
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[27 - 08 - 08, 09:49 م]ـ
ان الدنيا أذا اقبلت على العبد أعتطه محاسن غيره وأذا أدبرت سلبته محاسن نفسه
وإن هو أدبر عنها أتته وهي راغمة
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ" (رواه الترمذي)
وإن هو أدبر عنها رقبة فيما عند الله أحبه الله تعالى:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
"عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ" (رواه البخاري)
فاتصف بكل المحاسن.
والله أعلم وأحكم.
ـ[البيضاني اليمني]ــــــــ[02 - 09 - 08, 04:26 ص]ـ
(وتقويم البدع المعوجة التي يحدثها الملوك توقع أهل العلم في المسالك الضيقة فيتكلفون لذلك من الحجج الواهية ما لا ينفق إلا على بهيمة).
قالها الشوكاني في كتابه نيل الاوطار في باب الاقتصاد في بناء المساجد
في آخر شرحه لهذا الحديث:
628 - (عن ابن عباس ( http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=11) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {: ما أمرت بتشييد المساجد قال ابن عباس: لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى ( http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=525&idto=526&bk_no=47&ID=237#)} . أخرجه أبو داود).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 09 - 08, 07:44 ص]ـ
قال أبو القاسم الآمدي [في الموازنة]:
((فينبغي أن تنعم النظر فيما يرد عليك، ولن ينتفع بالنظر إلا من يحسن أن يتأمل، ومن إذا تأمل علم، ومن إذا علم أنصف)).
ـ[محمد محمود فراج]ــــــــ[30 - 09 - 08, 09:45 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[رائد محسن]ــــــــ[02 - 10 - 08, 07:57 ص]ـ
قرأت في كتاب "متعة الحديث" حكمة رائعة وهي:
" الأفكار كالمسامير كلما طرقتها ازدادت عمقا "
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 08:05 م]ـ
قال النضر بن شميل: لا يجد الرجل لذة العلم حتى يجوع وينسى جوعه!!
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[25 - 12 - 08, 08:49 م]ـ
إنما ينبغى للإنسان أن يتبع الدليل،لا أن يتبع طريقة ويتطلب دليلها
-ابن الجوزى صيد الخاطر- خاطرة19
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[25 - 12 - 08, 08:51 م]ـ
الزهد أن تجعل الدنيا فى يدك لا فى قلبك
قالها- الشيخ أبو إسحاق الحوينى- لحين معرفة قائلها الأصلى
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[25 - 12 - 08, 09:53 م]ـ
الزهد أن تجعل الدنيا فى يدك لا فى قلبك
قالها- الشيخ أبو إسحاق الحوينى- لحين معرفة قائلها الأصلى
فائدة - خارجة عن أصل موضوع أبي مالك العوضي-.
ما ذكره الشيخ الحويني هو من أمارات الزهد، وخاصَّة بمن له في الدنيا شيءٌ؛ كالمال أو الجاه، ونحو ذلك.
والزهد يكون لعموم الناس؛ فقد يكون الرجل فقيراً وهو غير زاهد!
لذلك يقول ابن رجب في جامع العلوم والحكم:
((وقال أبو سليمان الداراني: اختلفوا علينا في الزُّهد بالعراق، فمنهم من قال: الزُّهد في ترك لقاءِ النَّاسِ، ومنهم من قال: في ترك الشَّهواتِ، ومنهم من قال: في ترك الشِّبَعِ، وكلامهم قريبٌ بعضُه مِن بعضٍ، قال: وأنا أذهبُ إلى أنَّ الزُّهدَ في ترك ما يشغلُك عن الله - عز وجل -، وهذا الذي قاله أبو سليمان حسن، وهو يجمعُ جميعَ معاني الزُّهد وأقسامه وأنواعه)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 12 - 08, 04:49 م]ـ
قال الإمام أبو زرعة الرازي رحمه الله:
((لا تذاكروا من لا يحسن، فيشكككم فيما تحسنون!))
ما أدقها من حكمة!
ـ[رائد محسن]ــــــــ[31 - 12 - 08, 03:59 م]ـ
قال ابن الجوزي:" العلم و العمل توأمان، أمهما علو الهمة"
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 01 - 09, 08:05 م]ـ
قال أبو حيان التوحيدي:
((الأحوال كلها -في صلاحها وفسادها- موضوعة دون اللفظ المونق، والتأليف المعجب، والنظم المتلائم، وما أكثرَ مَن رُد صالحُ معناه لفاسد لفظه، وقُبِل فاسدُ معناه لصالح لفظه!))
قلت: من تأمل في مصنفات أهل العلم على مر التاريخ، تبين له صحة هذا الكلام.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 01 - 09, 01:26 ص]ـ
قال السعد التفتازاني:
((ليس الإدراك بكثرة النظائر؛ فالفَهِمُ الذكي يدرك بنظر واحد ما لا يدركه البليد بألف شاهد))
وقال أبو حامد الغزالي:
((والبليد لا يغنيه مزيد الاستقصاء ولو استوعبت له آحاد الصور))
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/80)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 02 - 09, 10:31 م]ـ
قال أبو بكر ابن العربي:
((وكما أنه ليس منا من لم يتغن بالقرآن، فليس منا من لم يتغن بصحيح الآثار، وطلب سقيم الآثار مضافا إلى صحيحها يقرب من قراءة الإنجيل والتوراة مضافا إلى القرآن)).
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[25 - 02 - 09, 11:05 م]ـ
قال السعد التفتازاني:
((ليس الإدراك بكثرة النظائر؛ فالفَهِمُ الذكي يدرك بنظر واحد ما لا يدركه البليد بألف شاهد))
وقال أبو حامد الغزالي:
((والبليد لا يغنيه مزيد الاستقصاء ولو استوعبت له آحاد الصور))
قال الشيخ خالد الأزهري [شرح الأزهرية/81]:
((الذكي يدرك بالمثال الواحد مالايدركه الغبي بالألف شاهد))
ـ[أبو قصي]ــــــــ[26 - 02 - 09, 12:07 ص]ـ
قال الشيخ خالد الأزهري [شرح الأزهرية/81]:
((الذكي يدرك بالمثال الواحد مالايدركه الغبي بالألف شاهد))
قبلَهما قالَ ابن قتيبة رحمه الله:
(ومدار الأمر على القطب؛ وهو العَقْل، وجودة القريحة؛ فإن القليل معهما بإذن الله كافٍ، والكثير مع غيرهما مقصِّر) [أدب الكاتب 14].
ويذكرني هذا المعنَى قول مالك رحمه الله:
(ليس العلم بكثرة الرواية؛ وإنما هو نورٌ يقذفه الله في القلب)،
وقول المتنبي:
فإن قليل الحبِّ بالعقل صالحٌ ... وإن كثير الحبِّ بالجهل فاسدُ
ـ[أبو قصي]ــــــــ[26 - 02 - 09, 01:26 ص]ـ
وقبلَ المتنبي قالَ المتلمس الضبعيّ:
وإصلاح القليل يزيد فيه ... ولا يبقَى الكثيرُ مع الفسادِ
ويروى:
قليلُ المال تصلحه فيبقى
وكأنَّ بيت المتنبي مختلَس من هذا البيت.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 03 - 09, 01:38 ص]ـ
قال الألوسي في تفسيره:
((وأما من صرف عمره بوساوس أرسطاطاليس، واختار شوك القنافذ على ريش الطواويس، فهو بمعزل عن فهم غوامض الكتاب، وإدراك ما تضمنه من العجب العجاب)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 03 - 09, 01:29 ص]ـ
قال أبو القاسم الزجاجي:
((إن الشيء إذا اطرد عليه باب فصح في القياس وقام في المعقول، ثم اعترض عليه شيء شاذ نزر قليل لعلة تلحقه، لم يكن ذلك مبطلا للأصل، والمتفق عليه في القياس المطرد، ومثل هذا موجود في جميع العلوم حتى في علوم الشرائع والديانات ... ))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 06:43 ص]ـ
قال العلامة ابن عاشور رحمه الله:
((رأيت الناس حول كلام الأقدمين أحد رجلين؛ رجل معتكف فيما شاد الأقدمون، وآخر آخذ بمعوله في هدم ما مضت عليه القرون، وفي كلتا الحالتين ضر كثير ... )).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 03 - 09, 09:59 ص]ـ
قال الشيخ طارق بن عوض الله:
((ولكن عجبت للمعترض! يدلس، ثم يلبس، ثم يكذب، ثم يصدق نفسه!!))
ـ[محمد بن عداله]ــــــــ[17 - 03 - 09, 11:34 ص]ـ
- قال ابن القيم في بدائع الفوائد:
"ومنهم من مخالطته حمى الروح، وهو الثقيل البغيض العثل الذي لا يحسن أن يتكلم فيفيدك، ولا يحسن أن ينصت فيستفيد منك، ولا يعرف نفسه؛ فيضعها في منزلتها، بل إن تكلم؛ فكلامه كالعصي تنزل على قلوب السامعين، مع إعجابه بكلامه، وفرحه به، فهو يحدث من فيه كلما تحدث، ويظن أنه مسك يطيب به المجلس!، وإن سكت، فأثقل من نصف الرحى العظيمة التي لا يطاق حملها، ولا جرها على الأرض. ويذكر عن الشافعي ـ رحمه الله ـ أنه قال: ما جلس إلى جانبي ثقيل إلا وجدت الجانب الذي هو فيه أنزل من الجانب الآخر.
ورأيت يوما عند شيخنا ـ قدس الله روحه ـ رجلا من هذا الضرب، والشيخ يحتمله، وقد ضعفت القوى عن حمله، فالتفت إليّ، وقال: مجالسة الثقيل حمى الرِّبْع، ثم قال: لكن قد أدمنت أرواحنا على الحمى، فصارت لها عادة، أو كما قال.
وبالجملة، فمخالطة كل مخالف حمى للروح فعرضية، ولازمة، ومن نكد الدنيا على العبد أن يبتلى بواحد من هذا الضرب، وليس له بد من معاشرته، ومخالطته، فليعاشره بالمعروف حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا."
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 04:14 ص]ـ
قال السعد التفتازاني في المطول:
((ومفاسد قلة التأمل مما يضيق عن الإحاطة بها نطاق البيان)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 03:29 م]ـ
قال أبو القاسم المؤدب في مقدمة (دقائق التصريف):
(( ... القول إذا كان بعيدًا من الاستكراه، منزهًا عن الاختلاف، صنع في القلوب صنيعَ الغيث في التربة الكريمة))
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[15 - 04 - 09, 09:40 م]ـ
السلام عليكم ...
شيحنا الفاضل أبا مالك العوضي، شغلتنا بزُبدكم عن زَبدنا، والله المستعان
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[15 - 04 - 09, 09:42 م]ـ
"من استعجل الشيءَ قبل أوانه عوقب بحرمانه"
قالها الفاروق، المحدث، الملهم، أول أمير للمؤمنين رضي الله عنه
قلت: ميزة هذه القاعدة أنها شرعية، كونية، تربوية
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 10:51 م]ـ
قال الشاطبي في الاعتصام:
((والعالم إذا لم يشهد له العلماءُ فهو في الحكم باق على الأصل من عدم العلم حتى يشهد فيه غيرُه، ويعلم هو من نفسه ما شهد له به، وإلا فهو على يقين من عدم العلم أو على شك، فاختيارُ الإقدام في هاتين الحالتين على الإحجام لا يكون إلا باتباع الهوى)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/81)
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[20 - 04 - 09, 09:28 ص]ـ
قال ابن الجوزي:
الْفِقْهُ عَلَيْهِ مَدَارُ الْعُلُومِ فَإِنْ اتَّسَعَ الزَّمَانُ لِلتَّزَيُّدِ مِنْ الْعِلْمِ فَلْيَكُنْ فِي التَّفَقُّهِ فَإِنَّهُ الْأَنْفَعُ، وَفِيهِ:
((الْمُهِمُّ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ هُوَ الْمُهِمُّ.))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 04 - 09, 02:48 ص]ـ
قال العلامة بهاء الدين ابن النحاس:
((وقد كنت على عزم ألا يظهر عني تأليف، ولا يذكر لي تصنيف، استقصارا لنفسي -علم الله! - عن درجة الفضلاء، وحطا لها عن مرتبة العلماء ..... وهذه معذرة لمن رأى في وضعي قصورا وعاين شبا قلمي كليلا، وطرف كلمي حسيرا، ولو تصدى متصد للزيادة على ما كتبت لوجد لسان قلمه سبحا طويلا، ولأتى بما هو أبلغ بيانا وأقوم قيلا)).
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[03 - 05 - 09, 10:26 م]ـ
قال حكيم علماء الأندلس (عارضة الأحوذي 1/ 04):
" ... ولا ينبغي لحصيف أن يتصدى إلى تصنيف أن يعدل عن عرضين: إما أن يخترع معنى، أو يبتدع وصفا ومتنا [ ... ] وما سوى هذين الوجهين فهو تسويد الورق، والتحلي بحلية السرق".
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[18 - 05 - 09, 03:06 ص]ـ
((فأعظم مانع يصد الناس عن الإيمان هو أنهم لا يعرفونه ولا يعرفون حقيقته، وأنهم تلبس عليهم الأمور،والشياطين من الأنس والجن تكذب عليهم حتى يشوهوا صورة الأيمان))
الشيخ ياسر برهامى- كتاب العبادات القلبية ص11
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 05 - 09, 10:26 م]ـ
قال حكيم علماء الأندلس (عارضة الأحوذي 1/ 04):
" ... ولا ينبغي لحصيف أن يتصدى إلى تصنيف أن يعدل عن عرضين:
كذا وقع في الأصل، وأغلب ظني أن (أن) هذه مقحمة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 05 - 09, 10:27 م]ـ
قال الشيخ علي الطنطاوي:
((ولا يقدر على الترجمة الصحيحة إلا متمكن من اللغتين، بليغ في اللسانين، يقرأ الفقرة ثم يفهمها، ثم يدعها تخالط روحه وتصير كأنها له، ثم يعبر عنها بلسانه ويزينها بجمال بيانه)).
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[19 - 05 - 09, 02:03 ص]ـ
قال الشاطبي في الاعتصام:
((والعالم إذا لم يشهد له العلماءُ فهو في الحكم باق على الأصل من عدم العلم حتى يشهد فيه غيرُه، ويعلم هو من نفسه ما شهد له به، وإلا فهو على يقين من عدم العلم أو على شك، فاختيارُ الإقدام في هاتين الحالتين على الإحجام لا يكون إلا باتباع الهوى)).
وإذا شهدت الشهادات للجاهل المركب بالعلم والألقاب ... فماذا يقول ... ؟! ..
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[21 - 05 - 09, 01:59 ص]ـ
قال حكيم المؤرخين في "مقدمته" في معرض حديثه عن ابن هشام الأنصاري صاحب "مغني اللبيب":
"وهذا نادر من نوادر الوجود، وإلا فالظاهر أن المتعلم ولو قطع عمره في هذا كله فلا يفي له بتحصيل علم العربية مثلا الذي هو آلة من الآلات ووسيلة؛ فكيف يكون في المقصود الذي هو الثمرة؟ ولكن الله يهدي من يشاء".
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[24 - 05 - 09, 06:00 م]ـ
بارك الله في الشيخ أبي مالك العوضي على هذا الموضوع النافع و الماتع، و جزى الله خيرا كل من شارك فيه و أتحفنا بهذه الدرر .....
ذكر أحد الدعاة مقالة رائعة نافعة عن الاخلاص و ضرورة إخفاء العمل، و لعله أخذها من كلام السلف:
(كل عمل بدا للناس فلا تعده من عملك)
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 09:45 ص]ـ
قال الشَّافعيَّ رحمه الله: «المِرَاءُ فِي الْعِلْمِ يُقْسِي الْقَلْبَ وَ يُورِثُ الضَّغَائِنُ»
الطيوريات - (17/ 38)
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 09:48 ص]ـ
قال الشَّافعيّ رحمه الله: «مَنْ أَطْرَاكَ فِي وَجْهِكَ بِمَا لَيْسَ فِيكَ فَقَدْ شَتَمَكَ، وَمَنْ نَقَلَ إليكَ نقَلَ عَنْكَ، وَمَنْ نَمَّ عندَك نَمَّ بِكَ، ومَنْ إذَا أَرْضَيْتَهُ قال فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ، فكذلِكَ إِذَا أَسْخَطْتَهُ قال فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ»
الطيوريات - (17/ 38)
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:36 ص]ـ
قال النووي
واذا ورد لفظ الشرع ولم يمنع من اجرائه على ظاهره عقل ولا شرع وجب حمله على ظاهره
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:37 ص]ـ
قال أبو العباس ابن تيمية
: «فالواجب على من شرح الله صدره للإسلام إذا بلغته مقالة ضعيفة عن بعض الأئمة أن لا يحكيها لمن يتقلّدها، بل يسكت عن ذكرها إن تيقّن صحتها، وإلاّ توقّف في قبولها، فما أكثر ما يُحكى عن الأئمة ما لا حقيقة له، وكثير من المسائل يخرّجها بعض الأتباع على قاعدة متبوعِهِ، مع أن ذلك الإمام لو رأى أنها تُفضي إلى ذلك لما التزمها، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب، ومن علم فقه الأئمة وورعهم علم أنهم لو رأوا هذه الحيل وما أفضت إليه من التلاعب بالدين؛ لقطع بتحريمها من لم يقطع به أوّلاً "
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:38 ص]ـ
وقال أبو الوفاء ابن عقيل في الفنون:
«حرامٌ على عالِمٍ أدرك عِلماً أطاقه فحمله، أن يرشح به إلى ضعيفٍ لا يَحْمِله ولا يَحْتمِله؛ فإنه يُفسده
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/82)
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:39 ص]ـ
وقال أبو العباس ابن تيمية:
«والواجب أمر العامة بالجمل الثابتة بالنص والإجماع ومنعهم من الخوض في التفصيل الذي يوقع بينهم الفرقة والاختلاف، فإن الفرقة والاختلاف من أعظم ما نهى الله عنه ورسوله»
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:41 ص]ـ
بغاث الطير أكثرها فراخا
وأم الصقر مقلاة نزور
لا أدري القائل
وأما المصدر فهو: تقويم النظر في مسائل خلافية ذائعة - (1/ 86)
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:42 ص]ـ
قال ابن حزم:
لذة العاقل بتمييزه ولذة العالم بعلمه ولذة الحكيم بحكمته ولذة المجتهد لله عز وجل باجتهاده أعظم من لذة الآكل بأكله والشارب بشربه والواطيء بوطئه والكاسب بكسبه واللاعب بلعبه والآمر بأمره.
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:44 ص]ـ
قال ابن حزم:
تطلبت غرضاً يستوي الناس كلهم في استحسانه وفي طلبه فلم أجده إلا واحداً وهو طرد الهم فلما تدبرته علمت أن الناس كلهم لم يستووا في استحسانه فقط ولا في طلبه فقط ولكن رأيتهم على اختلاف أهوائهم و مطالبهم [وتباين هممهم] وإراداتهم لا يتحركون حركة أصلاً إلا فيما يرجون به طرد الهم ولا ينطقون بكلمة أصلاً إلا فيما يعانون به إزاحته عن أنفسهم فمن مخطيء وجه سبيله ومن مقارب للخطأ ومن مصيب وهو الأقل [من الناس في الأقل من أموره].
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:45 ص]ـ
قال الإمام، حجة الإسلام - رحمه الله - في رسالة كتبها إلى بعض أهل عصره (طبقات السبكي 6/ 261):
"فالنصيحة هي هدية العلماء".
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 06 - 09, 11:53 م]ـ
قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف (رحمه الله):
(( ... هل آن لغير المختص في علم من العلوم أن يكف عن تلفيق قواعد وأصول لا سلف له فيها، ولم يحسن فهمها، حتى لا يأتي بالمضحكات المبكيات قبل العرض على جبار الأرض والسموات؟!)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 03:02 ص]ـ
وقال المحقق المدقق محمود شاكر عليه رحمة الله:
(( .... وأما الثرثرة والاستخفاف، فحدث ولا حرج، فالصبي الكبير يهزأ مزهوا بالخليل وسيبويه وفلان وفلان، ولو بُعث أحدهم من مرقده ثم نظر إليه نظرة دون أن يتكلم، لألجمه العرق، ولصار لسانه مضغة لا تتلجلج بين فكيه، من الهيبة وحدها، لا من علمه الذي يستخف به ويهزأ.)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 03:36 م]ـ
وقال أيضا أعني الشيخ محمود شاكر رحمه الله:
(( .... وما يفوز القارئ حين يفوز إلا بما يفطن إليه مما يغفل عنه غيرُه ويتجاوزه سواه)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 09:13 م]ـ
قال أبو حيان التوحيدي:
(( ... فالحكمة نسبتها فيها، وأبوها نفسها، وحجتها معها، وإسنادها متنها، لا تفتقر إلى غيرها، ويفتقر إليها، ولا تستعين بشيء، ويستعان بها)).
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[20 - 06 - 09, 03:06 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيميه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:
(من قرأ القرءان طالبا من الهُدى تبين له طريق الحق)
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[21 - 06 - 09, 03:36 م]ـ
الشيخ الفاضل: أبي إسحاق الحويني
(من سُنن أهل العلم ألا يَتكلم الرجل في العلم؛ إلا إذا زكاه أهل العلم)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 02:15 ص]ـ
قال العلامة الشاطبي رحمه الله:
(( ... فإن فى العلم بالأشياء لذة لا توازيها لذة؛ إذ هو نوع من الاستيلاء على المعلوم والحوز له، ومحبة الاستيلاء قد جبلت عليها النفوس، وميلت إليها القلوب، وهو مطلب خاص برهانه التجربة التامة والاستقراء العام، فقد يطلب العلم للتفكه به والتلذذ بمحادثته، ولا سيما العلوم التى للعقول فيها مجال وللنظر فى أطرافها متسع، ولاستنباط المجهول من المعلوم فيها طريق متبع ... )).
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[24 - 06 - 09, 09:40 م]ـ
بارك الله فيكم
على ذكر الشيخ الحويني - شفاه الله - فقد قال عن منهج النساء في الاستدلال على التجريح الذي بسببه - أعني منهجهم - يكونون أكثر أهل النار:
"الاستدلال بالخصوص على العموم".
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 06 - 09, 07:45 ص]ـ
قال الماوردي رحمه الله:
(( ... فليس لمن تكلف ما لا يحسن غايةٌ ينتهي إليها ولا حد يقف عنده، ومن كان تكلفُه غيرَ محدود فأخلِق به أن يَضل ويُضل)).
ـ[السيد أحمد الحسيني]ــــــــ[28 - 06 - 09, 07:51 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ما أجمل اختياراتكم!
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[29 - 06 - 09, 07:10 ص]ـ
قال النظّار الأصولي علامة الأندلس في الموافقات (4/ 93):
"فالحاصل أنه لا بد منه [الاجتهاد في تحقيق المناط] بالنسبة إلى كل ناظر وحاكم ومفت بل بالنسبة إلى كل مكلف في نفسه ... ".
ـ[أبو مصعب القصيمي]ــــــــ[01 - 07 - 09, 12:05 ص]ـ
أخي الحبيب: أبو مالك العوضي: غفر الله لك وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع الشيق، ولكن هناك ملاحظة
بسيطة أحسن الله إليك على فوائدك لاحرمك الله الأجر، وهي عدم التوثيق من المصادر التي تعزوها للأئمة.
اكرر شكري وجزاك الله عنّا خير الجزاء.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/83)
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[01 - 07 - 09, 12:14 ص]ـ
قال ابن القاسم: قال مالك:" لن يأتي آخر هذه الأمة بأهدى مما كان عليه أولها". (البيان و التحصيل1/ 242)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 07 - 09, 06:33 ص]ـ
أخي الحبيب: أبو مالك العوضي: غفر الله لك وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع الشيق، ولكن هناك ملاحظة
بسيطة أحسن الله إليك على فوائدك لاحرمك الله الأجر، وهي عدم التوثيق من المصادر التي تعزوها للأئمة.
اكرر شكري وجزاك الله عنّا خير الجزاء.
وإياك يا أخي الفاضل
وأما ترك التوثيق فعمدا فعلته لحاجة في نفسي، ولعلها لا تخفى عليكم.
ـ[سعيد يوسف الأثري]ــــــــ[03 - 07 - 09, 12:54 ص]ـ
قال الإمام المبرد: ((وليس لقدم العهد يفضل القائل، ولا لحدثان عهد يُهتَضَمُ المصيب، ولكن يعطى كلٌّ ما يستحق)).
ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[06 - 07 - 09, 10:05 م]ـ
السلام عليكم
مررت يوما بكلمات سطرت في مجلة و أدبتني أحسن تأديب و لكني نسيت مكلمها
"لو سكت من لا يعلم لسقط الخلاف"
ـ[أبوعبدالرحمن المكي التميمي]ــــــــ[06 - 07 - 09, 11:52 م]ـ
قال الحافظ ابن حجر في شرحه لرسالته نخبة الفكر المسمى بـ" نزهة النظر ":
" فبالغتُ في شَرْحِها في الإِيضاحِ والتَّوجيهِ، ونبَّهْتُ عَلى خَبايا زواياها؛ لأنَّ صاحِبَ البَيْتِ أَدْرَى بِما فيهِ "
ـ[أبوعبدالرحمن المكي التميمي]ــــــــ[06 - 07 - 09, 11:58 م]ـ
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن أهل الكلام:
" ومن وجه آخر، إذا نظرت إليهم بعين القدر ـ والحيرة مستولية عليهم، والشيطان مستحوذ عليهم ـ رحمتهم وترفقت بهم، أُوتوا ذكاء وما أُوتوا زكاءً وأُعطوا فهومًا وما أُعطوا علومًا، وأُعطوا سمعًا وأبصارًا وأفئدة {فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون} " (مجموع الفتاوى)
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[07 - 07 - 09, 04:24 ص]ـ
قال الأحنف بن قيس رضي الله عنه: عجبت لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 07 - 09, 12:10 ص]ـ
قال الإمام أحمد رحمه الله:
((العقل غريزة .. والحكمة فطنة .. والعلم سماع .. والرغبة في الدنيا هوى .. والزهد فيها عفاف)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 01:25 ص]ـ
قال الشافعي: الانبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوء، والانقباض عنهم مكسبة للعداوة فكن بين المنقبض والمنبسط.
وقال أيضا: ما أكرمت أحدًا فوق مقداره إلا اتضع من قدري عنده بمقدار ما أكرمته!.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 04:42 ص]ـ
قال أحد الإخوة معنا هنا في الملتقى:
((لقب (شيخ) لا يستحقه من هو مثلي - يعلم الله أنني إن سكتُ عن الاعتذر لبستُ ثوبًا ليس لي، وإن تكلمتُ أحسنتَ الظن وقلتَ تواضعٌ واتهامٌ للنفس، فوالذي نفسي بيده ليس هذا ولا ذاك - فالله المستعان)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 08 - 09, 06:51 ص]ـ
قال الإمام النووي في المجموع:
((ولا يكفى في أهلية التعليم أن يكون كثير العلم، بل ينبغى مع كثرة علمه بذلك الفن كونه له معرفة في الجملة بغيرة من الفنون الشرعية؛ فإنها مرتبطة)).
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 08 - 09, 06:58 ص]ـ
السلام عليكم
مررت يوما بكلمات سطرت في مجلة و أدبتني أحسن تأديب و لكني نسيت مكلمها
"لو سكت من لا يعلم لسقط الخلاف"
قال كلثوم العتابي رحمه الله
لو سكت من لا يعلم عما لا يعلم سقط الاختلاف
معجم الأدباء لياقوت 5/ 18.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 08 - 09, 01:02 ص]ـ
قال أبو حيان التوحيدي:
((ما أكثر أن يقال: أخذ فلان من فلان، وأغار فلان على فلان. والخواطر تتلاقى وتتواصل كثيرا، والعبارة تتشابه دائما. ومن عرف خواص النفس وقوى الطبيعة وأسرار العقل لم يستنكر تواردَ لسانين على لفظ، ولا تسانحَ خاطرين على معنى حاضر وباطنه ظاهر)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 09 - 09, 11:41 م]ـ
قسطنطين زريق:
(( ... فعلى كل منا -عندما يهم بكتابة مقال- أن يتساءل بصراحة: إلى ماذا أرمي؟ أتراني أضيف بمقالي فوضى إلى هذه الفوضى الفكرية التي يتخبط فيها عالمي، وأقذف بعنصر جديد إلى العناصر التي تتطاحن في محيطي، فأزيد في بلبلة أمتي واضطرابها الفكري أم أنا أعمل لتوجيه قوى هذه الأمة العقلية نحو فكرة صائبة أو عقيدة واضحة؟ فإذا لم تكن غايته من هذا النوع الأخير، فخير له وللأمة أن تظل كلماته مدفونة في نفسه وأن يبحث له عن طريق آخر يخدم بها أمته ولغته.))
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[22 - 09 - 09, 03:56 م]ـ
قسطنطين زريق:
(( ... فعلى كل منا -عندما يهم بكتابة مقال- أن يتساءل بصراحة: إلى ماذا أرمي؟ أتراني أضيف بمقالي فوضى إلى هذه الفوضى الفكرية التي يتخبط فيها عالمي، وأقذف بعنصر جديد إلى العناصر التي تتطاحن في محيطي، فأزيد في بلبلة أمتي واضطرابها الفكري أم أنا أعمل لتوجيه قوى هذه الأمة العقلية نحو فكرة صائبة أو عقيدة واضحة؟ فإذا لم تكن غايته من هذا النوع الأخير، فخير له وللأمة أن تظل كلماته مدفونة في نفسه وأن يبحث له عن طريق آخر يخدم بها أمته ولغته.))
أَحِلنا -بارك الله سعيك- على مصدر هذه البديعة ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/84)
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[23 - 09 - 09, 05:31 ص]ـ
قال ابن جنّي في (الخصائص):
(ومن وجد مقالاً قال به، وإن لم يسبق إليهِ غيره. فكيف به إذا تبع العلماءَ فيهِ، وتلاهم على تمثيل معانيه)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 09 - 09, 12:28 ص]ـ
أَحِلنا -بارك الله سعيك- على مصدر هذه البديعة ..
آمين وإياك
نقلها الأستاذ محمود شاكر [كما في جمهرة مقالاته] عن كتاب زريق: الوعي القومي.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 09 - 09, 12:29 ص]ـ
قال إمام الأئمة ابن خزيمة:
(( .... أكثر أهل زماننا لا يفهمون هذه الصناعة، ولا يميزون بين الخبر المتقصى وغيره، وربما خفي عليهم الخبر المتقصى، فيحتجون بالخبر المختصر. يترأسون قبل التعلم. قد حرموا الصبر على طلب العلم، ولم يصبروا حتى يستحقوا الرئاسة، فيبلغوا منازل العلماء)).
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[26 - 09 - 09, 02:03 ص]ـ
ما ابتدع عالم قط،ولكنه استفتى من ليس بعالم
الشيخ بكر أبوزيد - التعالم وأثره على الفكر والكتاب ص37
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 10 - 09, 02:47 م]ـ
قال أبو حيان التوحيدي استطرادا عن اللحن:
(( .... ولكنه كلام من لم يلبس لباس الأدب، ولم يهذب لسانه بالصواب، ورضي أن يكون شريك غيره بالجسم وإن باينه في المعنى، وهذا من الإهمال والفسولة وضيق العطن وسوء العادة، نعوذ بالله من الحرمان)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 10 - 09, 12:45 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنة)
(( ... الجاهل بمنزلة الذباب الذي لا يقع إلا على العقير ولا يقع على الصحيح، والعاقل يزن الأمور جميعا، هذا وهذا))
ـ[محمد الشنوانى]ــــــــ[11 - 10 - 09, 04:40 م]ـ
جزاكم اللة خيرا وذادكم علما ونفعكم بة
ـ[أحمد فاروق محمد حسن]ــــــــ[14 - 10 - 09, 05:51 ص]ـ
قال ابن الجوزي رحمه الله: أهل الكلام يقولون ما في السماء رب ولا في المصحف قرآن ولا في القبر نبي ثلاث عورات لكم
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[17 - 10 - 09, 12:55 ص]ـ
قال أبو حازم: إني لأعظ الناس وما أنا بموضعٍ للوعظ، ولكنْ أريد به نفسي!!! / الجواهر الحسان (5/ 425)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 07:28 ص]ـ
قال الشيخ محمد أبو موسى:
(( ... رأيت كل من يطن له طن يفتح له باب الاعتراض على أصول العلوم التي قررها العلماء، تخيل هذا الظن علما وكتبه في مؤلف وقرأه طلاب العلم المساكين وحسبوه من العلم الشريف)).
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 11:44 م]ـ
قال شيخ الإسلام رحمة الله عليه: ((ودين الإسلام: أن يكون السيف تابعا للكتاب فإذا ظهر العلم بالكتاب و السنة و كان السيف تابعا لذلك كان أمر الإسلام قائما)) (20/ 393)
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 11:59 م]ـ
قال ابن جماعة في " تذكرة السامع و المتكلم ": ((من استوى يوماه فهو مغبون)) (ص 35)
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 12:04 ص]ـ
قال أحمد بن أبي الحواري: ((ليس بالطاعة سعدوا و لكن بالسعادة أطاعوا، و ليس بالمعصية عصوا و لكن بالشقاوة عصوا))
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 12:09 ص]ـ
قال ابن العربي في " أحكام القرآن ": ((فالحق لا يكال بالقفزان و لا يستوي في دركه الرجال و الولدان)) (2/ 77)
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 12:12 ص]ـ
قال ابن الجوزي: ((عبد الله ... إذا رأيت سربال النعة يتقلص عنك فأحسن الظن بالمنعم؛ فإنما رفعه عنك لألا تتعثر))
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 12:30 ص]ـ
قاعدة نفيسة ذكرها بعض أهل العلم:
((إذا قوي الداعي وتم الترك؛ عظم الأجر، و غذا ضعف الداعي و تم الفعل؛ عظم الوزر))
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 12:32 ص]ـ
قال الطحاوي في " حاشيته على المراقي " (2/ 538)
((الامتثال خير من الأدب))
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[28 - 10 - 09, 11:29 م]ـ
يقول الإمام المحقق ابن القيم فى كتاب مدارج السالكين (3/ 521)
"والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد بها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الآخر محض الحق والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه ويناظر عليه"
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 06:11 ص]ـ
عبد القادر الجزائري (1300هـ):
((كل من كان تحصيله للعلوم أكثر، كانت قدرته على كسب الجديد أسهل؛ لأن مهما حصلت معرفة وازدوجت مع معرفة أخرى حصل من ذلك نتاج آخر، وهكذا يتمادى الإنتاج وتتمادى العلوم، لكن هذا لمن يقدر على استثمار العلوم ويهتدي إلى طريق التفكير، وإنما مُنِع أكثر الناس من زيادة العلوم لفقدهم رأس المال؛ وهي المعارف التي تستثمر العلوم؛ كالذي لا رأس مال معه، فإنه لا يقدر على الربح، وقد يملك رأس المال ولكن لا يحسن صناعة التجارة فلا يربح شيئًا، فكذلك قد يكون مع الإنسان ما هو رأس العلوم ولكن لا يحسن استعمالها وتأليفها وإيقاع الازدواج المفضي إلى النتاج)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/85)
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[10 - 11 - 09, 11:30 م]ـ
"إن العقل لا يستطيع من غير إرشاد من خارجه الوصول إلى معرفة العلل الأولية ولا الغايات النهائية للوجود. وهو لا يملك محكّات جيدة لتحديد المهم من غير المهم، ولا يستطيع الفرز بين النافع والضار والخير والشر وتحديد ما هو نافع حالاً ضار مآلاً في كثير من الأحيان ... وقد شبَّه بعض علمائنا القدامى العقل بوصفه آلة الإدراك بالعين بوصفها آلة الإبصار. وكما أن العين مهما كانت سليمة وجيدة لا ترى الأشياء إلا إذا غمرها النور، فإن العقل لا يرى الأشياء إلا إذا غمرتها المعرفة"
د/عبدالكريم بكار - كتاب المناعة الفكرية
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[16 - 11 - 09, 05:12 م]ـ
كان بعض مشايخنا - الذين ندعو الله أن يغفر لهم ويرحمهم ويتوب عليهم - دائما ما يقول:
لا على من قرأتَ لكن مع من قرأتَ.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 03:25 ص]ـ
قال حافظ المغرب الإمام ابن عبد البر النمري القرطبي:
((العالم لا نقيصة عليه من جهل الشيء اليسير من العلم إذا كان عالما بالسنن في الأغلب؛ إذ الإحاطة لا سبيل إليها ... وقد يسمى العالم عالما وإن جهل أشياء؛ كما يسمى الجاهل جاهلا وإن علم أشياء، وإنما تستحق هذه الأسماء بالأغلب)).
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[10 - 12 - 09, 01:11 ص]ـ
"مشكلتنا الأساسية ليست مع المستحيل الذي نتمناه، ولكن مع الممكن الذي ضيَّعناه! "
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 01:36 ص]ـ
" آفة العلم النسيان "
ـ[ابراهيم اسد]ــــــــ[13 - 12 - 09, 11:10 م]ـ
كل خير في اتباع من سلف ... وكل شر في ابتداع من خلف
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 05:36 م]ـ
قال العلامة ابن القيم - رحمه الله: "للسلوك آثار حتمية على النفس".
قلت: هي زبدة عزيزة على شرط صاحب الموضوع الذي خالف شرطه في كثير من مشاركاته النافعة!
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[27 - 12 - 09, 09:58 م]ـ
قال الشيخ محمد المنجد حفظه الله"الربط بالمنهج لا الأشخاص، لابد من التربية على اتباع القرآن والسنة، فاتباع القدوة (العالم) لأنه يدل على الحق ليس لأنه الحق،فإذا خالف القدوة الحق يجب إتباع الحق"بتصرف
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[01 - 01 - 10, 05:27 م]ـ
العلامة ابن باديس رحمه الله
إن هذه الأمة الجزائرية الإسلامية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا ولا تستطيع أن تصير فرنسا ولو أرادت ....
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[01 - 01 - 10, 05:33 م]ـ
البشير الابراهيمي رحمه الله:
الحقُّ والباطل في صراع منذ ركَّب الله الطباع، وإنَّما يظهر الحقُّ على الباطل حين يُحسن أهلُه الدعوةَ إليه على بصيرة، والدفاع عنه بقوة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 02:26 ص]ـ
قال ابن السيد البطليوسي:
((وقد يتعين على المصنف إذا رأى رأيا يخالف ما رآه المبرزون في صناعة من الصنائع أن يتهم رأيه ولا يتسرع في تخطئتهم، وإنما ينبغي أن يلتمس حقيقة ما قالوه)).
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[16 - 02 - 10, 01:50 ص]ـ
قال المربي الشهير الشيخ عبد القادر الجيلاني: الرجل من يكون منازعا للقدر بالقدر لا موافقا له.
وعقّب شيخ الإسلام شارحًا: منازع للمقدور المحظور بالمقدور المأمور لله تعالى.
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[16 - 02 - 10, 03:36 ص]ـ
1 - قال الحافظ أبو زرعة الرازي:
«كل من لم يتكلم في هذا الشأن على الديانة فإنما يعطب نفسه». اهـ
2 - قال القاضي ابن العربي:
«وكان كلام المتقدمين -من قبل- إشارة». اهـ
3 - قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«وليس كل من وجد العلم قدر على التعبير عنه والاحتجاج له، فالعلم شيء، وبيانه شيء آخر، والمناظرة عنه وإقامة دليله شيء ثالث، والجواب عن حجة مخالفه شيء رابع». اهـ
ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[12 - 03 - 10, 06:15 م]ـ
يرفع، رفع الله قدركم ..
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 02:50 ص]ـ
قال بعض الحكماء: لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ويؤخر التوبة لطول الأمل
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 02:51 ص]ـ
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة:
إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 02:52 ص]ـ
•قال الحسن البصري رحمه الله: (رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال)
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:10 ص]ـ
كن مع الله تر الله معك 0000واترك الكل وحاذر طمعك واذا اعطاك من يمنعه0000ثم من يعطي اذا ما منعك اطع امرنا نرفع باجلك حجبنا00000 فانا منحنا بالرضا من احبنا ولذ بحمانا واحتم بجنابنا0000لنحميك مما فيه اشرار خلقنا وعن ذكرنا لا يشغلنك شاغل0000واخلص لنا تلقى المسرة والهنى وسلم الينا الامر في كل ما يكن0000 فما القرب والابعاد الا بامرنا (انتبه ايه السامع انتبه!!!!!!) فيخجل منه اذهو قال لي0000 ايا عبدنااماا قرات كتابنا اما تستحي منا ويكفيك ما جرى0000اما تختشي من عتبنا يوم جمعنا اما ان ان تقلع عن الذنب راجعا 0000وتنظر ما جاء به وعدنا؟؟؟؟؟؟ رساله الى شيخي ابو مالك العوضي اني احبه بالله واطلب منه ان يزيدنا من علمه بابيات شعر كهذه فوالله انها لتزيد ايماننا وخشيتنا من الله وشكرا(120/86)
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:12 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:
"فمن كان مخلصاً في أعمال الدين يعملُها لله؛ كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم"
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:13 ص]ـ
كان الربيع بن خثيم -رحمه الله- إذا قيل له: كيف أصبحت؟ يقول: أصبحنا ضعفاء مذنبين
نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:14 ص]ـ
من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد، ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:16 ص]ـ
قال عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه-: "ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح .... (فوالله ان ارجو ان نكون جميعا اخوة بالله ولله ولا نذكر غير الله ولا نبتغي سواه)
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:17 ص]ـ
قال بعض السلف: "إنَّ الدنيا إذا كست أوكست، وإذا حلت أوحلت، وإذا غلت أوغلت، فإياك إياك"
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:26 ص]ـ
الجواد من جاد من قله وصان وجه المرء من المذله فقال الشافعي رحمه الله وان كثرت عيوبك في البرايا000 وسرك ان يكون لها غطاء. تستر بالسخاءفكل عيب0000 يغطيك ما قيل السخاء .... فنرجو من شيخنا ابو ماللك العوضي ان يجود علينا باشعاره وجميل اخباره ولا يبخل علينا بكثير اسراره وشكرا
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:31 ص]ـ
قال الخطابي برسالته الشهيره:اجناس الكلام الحسن ثلاث: اعلاها البليغ الرصيف الجزل ومادونها الفصيح القريب السهل وادناها الجائز الطلق الرسل هذه اقسام الكلام المحمود ودونه الهجين المذموم
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:35 ص]ـ
قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر ... ؟
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:41 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ليس في كتاب الله آية واحدة يُمدح فيها أحد بنسبه ولا يُذم أحد بنسبه وقال شيخنا الامام الحافظ عائض القرني:ولا تحسبن الانساب تنجيك من لظى 000ولو كنت من قيس وعبد مداني ابو لهب في النار من بنو هاشم000 وسلمان بالفردوس وهو من خرسان
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:44 ص]ـ
قال يحيى ابن أبي كثير رحمه الله: تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:46 ص]ـ
الايمان قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالاركان
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:46 ص]ـ
ما لا يدرك كله لا يترك كله
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:47 ص]ـ
ان تاتي متاخرا خيرا من ان لا تاتي بالبته
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:58 ص]ـ
قال يحيى ابن أبي كثير رحمه الله: تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل
بمناسبة ذكر النيه قال الحافظ ابي الحسن الاندلسي:عمدة الدين عندنا كلمات00اربع من كلام خير البريه.اتق الشبهات وازهد ودع ما00ليس ما يعنيك واعمل بنيه وعن ابن مسعود قال: (لا ينفع قول الا بعمل ولا ينفع قول وعمل الا بنيه ولا ينفع قول وعمل ونيه الا؟؟؟ بما وافق سنه) وقال ابن المبار رب عمل صغير تعظمه النيه ورب عمل كبير تصغره النيه المرجع جامع العلوم والحكم
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 04:01 ص]ـ
قال الإمام أحمد -رحمه الله-:"إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ"
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 04:02 ص]ـ
جاء رجل إلى الحسن البصري -رحمه الله-: فقال: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أدِّبه بالذكر"
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 04:02 ص]ـ
كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، لكن العلم إذا لم ينفع ضر
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 04:04 ص]ـ
قال الحسن البصري رحمه الله (تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء، في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم، وإلا فاعلموا أن الباب مغلق)
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 04:07 ص]ـ
قال ابن عباس: (العافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت والعاشرة اعتزالك عن الناس)
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 11:47 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[04 - 04 - 10, 11:15 م]ـ
قال ابن تيمية في التسعينية (1/ 217): فإذا وقع الاستفصال والاستفسار، انكشفت الأسرار، وتبين الليل من النهار. اهـ
و قال ايضا في الفتاوى (2/ 374): فإنه يجب أن يفسر كلام المتكلم بعضه ببعض، ويؤخذ كلامه هاهنا وهاهنا، وتعرف ما عادته بعينه ويريده بذلك اللفظ إذا تكلم به، وتعرف المعاني التي عرف أنه أرادها في موضع آخر، فإذا عرف عرفه وعادته في معانيه وألفاظه كان هذا مما يستعان به على معرفة مراده. اهـ
قال السجزي في الرد على من أنكر الحرف والصوت (231):
.. والكذب على المذاهب قد انتشر.
فالواجب على كل مسلم يحب الخلاص: ألا يركن إلى كل أحد، ولا يعتمد على كل كتاب، ولا يسلم عنانه إلى من أظهر له الموافقة.
نقلا عن هذا الموضوع الرائع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70473
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/87)
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[05 - 04 - 10, 12:02 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[سليم الله عابد بلتستاني]ــــــــ[05 - 04 - 10, 02:27 م]ـ
وما أجمل ما قاله الشيخ الأديب الدكتور عائض القرني ـ وفقه الله وسدد خطاه ـ في تمهيد كتابه الرائع " لا تحزن " حيث قال: " إن من الحيف الحكم المسبق على الشيئ قبل تصوره وذوقه وشمّه , وإن من ظلم المعرفة إصدار فتوى مسبقة قبل الإطلاع والتأمل , وسماع الدعوى ورؤية الحجة , وقراءة البرهان "
يا سلام مالها من عبارة جميلة رائعة! زاد الله قائلها علما وأدبا وإيمانا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 04 - 10, 03:48 م]ـ
قال الجوجري في شرح الشذور:
((والشيء قد يذكر في غير محله لا على وجه التحرير اعتمادا على ما يحرر في موضعه))
ـ[أبو اسحاق المصرى]ــــــــ[23 - 04 - 10, 02:04 ص]ـ
قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في مقالته الرائعة (الحقيقة الكبرى):
"اعلموا - أيها الناس - أن كل ما تتزاحمون عليه سراب؛ أمور تألمون لفقدها ولكن لا تلتذّون بوجودها: تحنّون إلى الماضي لأنكم خسرتموه، ولم تكونوا تسرون به يوم كان حاضرًا، وتأسون على مَن مات لكم أضعاف فرحكم به وهو حي"
والمقالة كلها رائعة وفيها فوائد جليلة ينصح بالرجوع إليها في كتابه فصول إسلامية.
ـ[أبو اسحاق المصرى]ــــــــ[27 - 04 - 10, 09:53 م]ـ
قال الدكتور محمد محمد أبو موسى:
"طبيعة المعرفة أنها تقودك من معلوم تعلمه إلى مجهول لا تعلمه، وإذا لم ينته بك المعلوم إلى مجهول فاعلم أن هذا المعلوم خدعك وأوهمك أنك علمته وما علمته"
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 09:56 م]ـ
قال الجوجري في شرح الشذور:
((والشيء قد يذكر في غير محله لا على وجه التحرير اعتمادا على ما يحرر في موضعه))
من وعظ اخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحه ومن وعظه على رؤوس الناس فانما وبخه ... جامع العلوم والحكم ص91
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 05:11 م]ـ
ياقوت الحموي في معجم الأدباء:
((وجرى معه [أسعد بن مماتي] حديث النحويين، وأن أحدهم ينفد عمره فيه ولا يتجاوز إلى شيء من الأدب الذي يراد النحو لأجله؛ من البلاغة و قول الشعر و معرفة الأخبار والآثار و تصحيح اللغة و ضبط الأحاديث، فقال الأسعد: هؤلاء مثلهم مثل الذي يعمل الموازين وليس عنده ما يزن فيه، فيأخذها غيرهم فيزن فيها الدر النفيس والجوهر الفاخر والدنانير الحمر والجواهر البيض.
[قال ياقوت]: وهذا عندي من حسن التمثيل)).
قلت: فيه أن لفظ الأدب يشمل الأصناف المذكورة.
ـ[ابراهيم اسد]ــــــــ[09 - 05 - 10, 11:48 م]ـ
باركـ الله فيكـ يا أبو مالكـ العوضي
تم نقل الموضوع لتعم الفائدة مع ذكر ان الموضوع لكـ
حشركـ الله مع زمرة المتقين
ـ[أبو اسحاق المصرى]ــــــــ[18 - 05 - 10, 08:22 م]ـ
قال الدكتور محمد محمد أبو موسى:
"كل عقل يهزّك بنبوغه وراءه عقل هزه بنبوغه وقد يخفى هذا الأثر ويساعد على خفائه سخاء العقل الثاني وغزارته وقوة فكره"
ـ[أبو اسحاق المصرى]ــــــــ[23 - 05 - 10, 06:22 م]ـ
قال المنفلوطي رحمه الله تعالى:
"فإن تبذير المال يضر قومًا، وينفع أقوامًا، أما حبسه فيضر صاحبه ويضر معه الناس أجمعين".
ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[24 - 05 - 10, 12:35 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: (ومَن كذَّب بما تيقَّن غيرُه وجودَه .. نقصت حرمتُهُ عند هذا المتيقِّن، وكان عنده إما جاهلاً وإما معاندًا) النبوات 1036
ـ[أبو اسحاق المصرى]ــــــــ[25 - 05 - 10, 03:46 م]ـ
قال مالك بن نبي رحمه الله:
"إنه من الصعب أن يسمع شعب ثرثار الصوتَ الصامتَ لخطى الوقتِ الهاربِ"
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[30 - 05 - 10, 02:30 ص]ـ
قال أبو بكر الصولي في كتابه "أخبار أبي تمام":
"وفي هذا كفايةٌ لمن خلع ثوب العصبية وأنصف من نفسه، ونظر بعين عقله، وتأمل ما قلتُ بفكره؛ فإن القلبَ بذكره وتخيله أنظر من العين لما فقدته ورأته ... "
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 07 - 10, 04:48 م]ـ
قال بعض العلماء بكلام العرب:
((ومن آفاتها -أي الكتابة- على ذوي الفضل منهم أن المتأخر فيها [أي الشادي] لا يمتنع من ادعاء منزلة المتقدم [أي المتمكن] بل يعفيه من ادعاء الفضل عليه، والمتقدم فيها لا يقدر على تثبيت نقص المتخلف في كل حال من الأحوال أو مشهد من المشاهد؛ لدروس أعلام هذه الصناعة وقلة من يرجع إليه فيها، إلا إذا اتفق حضور مميز وأمكن قرب محصل، وهيهات أن يكون ذلك في كل وقت)).
قلت: كلامه يمكن قوله في كل فن.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 12:29 م]ـ
قال السيوطي في شرح النقاية:
((فكان ابتداء استنباط هذا العلم < يعني علم التفسير > من البلقيني وتمامه على يدي،
وهكذا كل مستنبط يكون قليلا ثم يكثر وصغيرا ثم يكبر)).
قال ابن الوزير اليماني في (إيثار الحق على الخلق):
(( ... فإن أوائل أهل علم الكلام لا بد أن يقصروا، كما هو العادة الدائمة في كل من ابتدأ ما لم يسبق إليه)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/88)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 07 - 10, 05:19 م]ـ
قال أبو حيان في البصائر:
(( ... إياك أن تعاف سماعَ هذه الأشياء المضروبة بالهزل، الجارية على السخف، فإنك لو أضربت عنها جملة لنقص فهمُك وتبلد طبعُك، ولا يفتق العقلَ شيءٌ كتصفح أمور الدنيا ومعرفة خيرها وشرها وعلانيتها وسرها)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 07 - 10, 05:12 م]ـ
قال ابن الوزير اليماني في (العواصم والقواصم):
((والاحتراز مما دق وتعسر ليس في وسع أكثر البشر)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 07 - 10, 05:34 م]ـ
أبو حيان التوحيدي:
(( .... فإضافة الصواب إلى العلماء أحمدُ من التفرد بالادعاء)).
ـ[العابري]ــــــــ[25 - 07 - 10, 09:26 ص]ـ
قال الشريشي - في شرح المقامات -:
" صنعة الأدب مبنية على الملح، وخواطر الأدباء جائشة بما سنح ".
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 07 - 10, 05:15 م]ـ
الجاحظ في كتاب الحيوان:
((لا ينبغي لمن قل علمه أن يدع تعليم من هو أقل منه علما)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 01:15 م]ـ
قال بعضهم:
الشادي يرى ظنه يقينا، والعالم يرى يقينه ظنا.
ـ[السلامي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 10:23 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 08 - 10, 04:11 م]ـ
الجاحظ في كتاب (الحيوان):
((وشيء قد قتلته علما، وهو أني لم أر ذا كِبْر قط على من دونه، إلا وهو يذِل لمن فوقه بمقدار ذلك ووزنِه)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 09 - 10, 12:16 ص]ـ
قال ابن الوزير اليماني في [العواصم والقواصم 4/ 179]:
(أكثر المعاني المشوهة تستر بالعبارات المموهة).
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[17 - 09 - 10, 12:21 ص]ـ
قال ابن رجب في " لطائف المعارف" ص61:
[أنين المذنبين أحب إلينا من زجل المسبحين, زجل المسبحين: ربما يشوبه الإفتخار, وأنين المذنبين: يزينه الإنكسار].(120/89)
ما رأيكم في اعراب المنظومات العلمية والمتون العلمية
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[15 - 01 - 06, 09:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكي نتدرب علي الإعراب وتقوي لغتنا العربية
لماذا لا نعرب منظومات العلمية
ناخذا متنا ونبدا باعرابه
وبهذه طريقة يكون عونا علي من يريد حفظها في المستقبل
مثلا ناخذا منظومة تحفة الاطفال او الجزرية
او منظومة البيقونية
ونبدأ باعرابها بيتا بيتا الي نهاية النظم
او متون النثرية مثلا الاربعين النووية
ما الفائدة من هذا:
اولا: فيها تدرب علي الاعراب وكفي بها فائدة
ثانيا: يكون عندنا ملكة علي الاعراب المنظومات
وبهذا لا نعتمد علي مطبوعات اذا هي مليئة بالاخطاء في التشكيل
ثالثا: يعيننا علي فهم المتون والمنظومات اذا الذي يفهم اعرابها في لغة
ويفهم ما هو حذف منها وما لم يحذف يكون فهمه لبيت افضل .. وكذلك يكون علي علينا من اراد حفظه
ما رأيكم؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 01 - 06, 10:33 ص]ـ
إعراب المنظومات أمر صعب
لأن الناظم كثيرا ما يلجأ للضرورات الشعرية والنحوية، أو يبهم المعنى أو يختصر أو نحو ذلك
والإعراب فرع المعنى فلا بد أن تفهم المعنى فهما جيدا حتى تستطيع أن تعرب
ولذلك قل أن تجد من صنف في هذا الباب - أعني إعراب المنظومات
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[16 - 01 - 06, 01:33 م]ـ
الأمر كما ذكر أخونا أبو مالك، والأحسن الاهتمام بدراسة الشواهد الشعرية وإعرابها
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[19 - 01 - 06, 12:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ولكن عندي سؤال اذن كيف يعرف الطالب ان النسخة عنده
اعرابها صحيح اما لا ...
مثلا شخص يريد ان يحفظ منظومة في علم من العلوم
كيف يعرف اعرابها ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 01 - 06, 02:45 م]ـ
المسألة ليست مسألة إعراب فقط
فإنه ينبغي لمن أراد أن يحفظ منظومة في علم من العلوم أن يختار نسخة مصححة مضبوطة على أهل العلم الموثوقين، ويستحسن أن تكون تامة الضبط.
ويمكنني أن أساعدك في هذا الأمر على حسب الطاقة
فقط اذكر لي المنظومة التي تريد ضبطها وسوف أبحث لك عن أفضل ما يمكن في هذا والله المستعان(120/90)
كيف تثني وتجمع: حمراء , شقراء 0 00 و 000؟؟
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[15 - 01 - 06, 11:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أيها الأحبة:
كيف يمكن تثنية كلمة: حمراء
وكذلك كيف تجمع؟
ثانياً:
كيف تثنَّى كلمة (شقراء)؟ وكذلك: كيف تجمع؟؟
وهل هناك أكثر من وجه في التثنية والجمع؟
أرجو الإفادة فالموضوع أحتاجه في تعليم بعض الطلاب وأخشى أن أعلمهم ما ليس بصواب؟
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[16 - 01 - 06, 01:18 ص]ـ
حمراوان
حمراوات
شقراوان
شقراوات
وإليك القاعدة حتى تتعامل مع النظائر:
الاسم الممدود ـ كالذي أوردته ـ إذا ثني نظر إلى همزته:
إن كانت أصليه بقيت على حالها، مثل:
الرجلان المساءان إليهما مسامحان، وإن الرجلين المساءين إليهما مسامحان.
وإن كانت الهمزة للتأنيث ـ مثل الأمثلة التى أوردتها أخي ـ قلبت واوا، مثل:
الصحراوان و الخضراوان
وإن كانت الهمزة منقلبة عن ياء أو واو بقيت همزة، أو قلبت واوا، مثل:
الهرمان بناءان أو بناوان
وتبارى العداءان أو العداوان
وجمع الممدود أيضا ينظر إلى همزته:
إن كانت أصلية بقيت، مثل:إنه من القرائين المجيدين.
وإن كانت منقلبة عن أصل (واو ـ ياء) جاز أن تبقى همزة وأن تقلب واوا، مثل:
الآثار الإسلامية تشهد ببراعة البنائين (البناوين) العرب.
أما غذا سمي المذكر باسم ينتهي بألف التأنيث الممدودة، مثل:
زكرياء، قلبت الهمزة واوا عند الجمع.
هذا ـ أخى الكريم ـ ملخص سريع، يشبه مذكرات الدروس الخصوصية عندنا في مصر، وعساه أن يكون مفيدا، وقد كتبته متعجلا صيد الخاطر، فإن وجد الأخوة خطئا فليقوموه، وما سطرته من قواعد أولية ليس منتهى الأمر، لكنه كاف للمبتدئين، أو كذا أحسبه.
والله أعلم.
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[19 - 01 - 06, 02:24 ص]ـ
هو كذلك إن شاء الله كافي لمثلي 0 جزاك الله خيرا
ولكن أخي عمرو الذي دعاني لهذا السؤال ما يلي:
أن هذا كان المعروف لدي ولكن قرأت للحريري في (درة الغواص في أوهام الخواص) كلاما حول المسألة وجعل من الأوهام جمع الممدود الذي همزته ليست أصليه مثل:
حمراء و شقراء
على
حمراوات و شقراوات 0
وعلل ذلك بكونها أوصاف , واستشهد بقوله تعالى (وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ)
أما ما ليس بوصف مثل: صحراء فلا إشكال في جمعه على: صحراوات 0
فأشكل علي الأمر 00000
وما زال الإشكال قائما
ورجائي من الإخوة التوضيح والله يثيبهم خيرا 0
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[19 - 01 - 06, 02:57 ص]ـ
وهذا نص كلام الحريري لعلي أخطأتُ في فهمه:
قال:
(ويقولون في جمع بيضاء وسوداء وخضراء بيضاوات وسوداوات وخضراوات- وهو لحن فاحش لأن العرب لم تجمع فعلاء التي هي مؤنث افعل بالألف والتاء بل جمعته على فعل لنحو خضر وسود وصفر كما جاء في القرآن (ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود)
والعلة فيه انه لما كان هذا النوع من المؤنث على غير لفظ المذكر مبنيا على صيغة أخرى قل تمكنه وامتنع من الجمع بألف والتاء كما امتنع مذكره من الجمع بالواو والنون , فأما قوله صلى الله عليه وسلم "ليس في الخضراوات صدقة" فالخضراء هنا ليست صفة بل هي اسم جنس للبقلة وفعلاء في الأجناس تجمع بالألف والتاء نحو بيداء وبيداوات وصحراء وصحراوات وكذلك إذا كانت صفة خارجة عن مؤنث أفعل نحو نفساء ونفساوات 0 اهـ
وقد وضعت ُ كلمة (شقراء) من عندي لأنها من باب أفعل فعلاء , ولأنها موجودة في كتاب النحو والصرف للصف الأول ثانوي بالسعودية.
ـ[الخالدي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 01:04 ص]ـ
لم يبق الأخ الفاضل عمر بسيوني لأحد إضافة
قفد جاء على أصل المسألة بضوابطها
والقاعدة التي ذكرها هي في الجمع المؤنث السالم
أما ما ورد في الآية فهو جمع تكسير فلا تنطبق عليه القاعدة من الأصل
(وبالنسبة للحريري فإن كان هو صاحب المقامات فهو أديب لا يشق له غبار
إلا أنه ضعيف من ناحية النحو والصرف أفادني بذلك الشيخ /د عبدالمحسن العسكر جزاه الله كل خير ونفع به)(120/91)
من يعرب لي هذا
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[16 - 01 - 06, 10:15 م]ـ
السلام عليكم
اريد اعراب هذه الجملة لا حول ولا قوي الا بالله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 01 - 06, 03:37 م]ـ
لعلك تقصد (لا حول ولا قوة إلا بالله)
وهذه فيها خمسة أوجه من الإعراب ذكرها ابن عقيل وغيره
ـ[صالح العقل]ــــــــ[19 - 01 - 06, 10:52 م]ـ
يجوز في: لا حول ولا قوة إلا بالله ستة أوجه:
أن تفتحهما.
وأن تنصب الثاني.
وأن ترفعه.
وأن ترفعهما
وان ترفع الأول على أن لا بمعني ليس أو على مذهب أبي العباس وتفتح الثاني.
وأن تعكس هذا.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[19 - 01 - 06, 10:53 م]ـ
وذكر ابن عقيل: أنه يجوز فيهما خمسة أوجه:
وذلك لأن المعطوف عليه إما أن يبنى مع لا على الفتح أو ينصب أو يرفع
فإن بني معها على الفتح جاز في الثاني ثلاثة أوجه
الأول البناء على الفتح لتركبه مع لا الثانية وتكون لا الثانية عاملة عمل إن
ـ[صالح العقل]ــــــــ[19 - 01 - 06, 10:54 م]ـ
الثاني النصب عطفا على محل اسم لا وتكون لا الثانية زائدة بين العاطف والمعطوف.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[19 - 01 - 06, 10:55 م]ـ
الثالث الرفع وفيه ثلاثة أوجه:
الأول أن يكون معطوفا على محل لا واسمها لأنهما في موضع رفع بالابتداء عند سيبويه وحينئذ تكون لا زائدة.
الثاني أن تكون لا الثانية عملت عمل ليس.
الثالث أن يكون مرفوعا بالابتداء وليس للاعمل فيه ..
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 09:14 م]ـ
السلام عليكم
اذكروا لنا الخلاف من فضلكم
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[26 - 01 - 06, 11:44 م]ـ
أخي الفاضل خالد المغناوي، راجع شرح الشيخ عبد الله الفوزان على قطر الندى، فقد أعرب الأوجه جميعا، ووجهها كذلك، و الشرح موجود صوتيا، و لا أدري هل ذكرها في الشرح المكتوب أولا.(120/92)
القيمة العلمية لكتاب شرح جمل الزجاجي لابن عصفور
ـ[عبد]ــــــــ[17 - 01 - 06, 03:55 ص]ـ
ما رأي من قرأه، ودرس ما فيه، مشكوراً؟ وأيهما أجدر بالعناية أولاً: شرح جمل الزجاجي أم الأصول في النحو للبغدادي (أو نحوه)؟
ـ[عبد]ــــــــ[23 - 01 - 06, 07:09 م]ـ
لن نعدم منكم رجلٌ رشيد.
ـ[عبد]ــــــــ[31 - 01 - 06, 10:08 م]ـ
وليل كموج البحر أرخى سدوله = = عليّ بأنواع الهموم ليبتلي!!
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[01 - 02 - 06, 06:06 م]ـ
ما عنايتك؟؟؟
هل للتعلم أم للاطلاع أم للتحقيق أم ماذا؟؟؟
أما عن شرح الجمل لابن عصفور فهو كتاب ممتاز وصاحبه من النحاة المجتهدين رحمه الله
أما كتاب البغدادي فحقيقة لا أعرفه
ـ[عبد]ــــــــ[01 - 02 - 06, 11:09 م]ـ
شكر الله لك المداخلة، وأنا أريد التوسع بعد شرح قطر الندى وشرح شذور الذهب.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 04:51 م]ـ
كتاب الجمل في النحو لأبي القاسم للزجاجي
وقد اشتهر هذا الكتاب واعتنى الناس به، فمن شارح له ومتعقب وشارح لشواهده إلخ.
له شروح كثيرة قال في البداية والنهاية: من أفضلها شرح ابن عصفور
قلت: لابن عصفور عليه ثلاثة شروح صغيرومتوسط وكبير
ورأيت السيوطي في همع الهوامع ينقل عن الصغير والكبير
وابن عصفور من المجتهدين في النحو وله اختيارات تدل على تبحره في هذا الفن، وإن كان لا يوافَق على بعض منها.
وله استقراءات وضوابط تدل على واسع اطلاعه على كلام العرب، كقوله:
لَا يَدْخُلُ الِاشْتِقَاقُ في سَبْعَةِ أَشْيَاءَ وَهِيَ الْأَسْمَاءُ الْعَجَمِيَّةُ كَإِسْمَاعِيلَ وَالْأَصْوَاتُ كَ غَاقٌ وَالْحُرُوفُ وما أَشْبَهَهَا من الْمُتَوَغِّلَةِ في الْبِنَاءِ نحو من وما وَالْأَسْمَاءُ النَّادِرَةُ نَحْوُ طُوبَى له اسْمٌ لِلنِّعْمَةِ وَاللُّغَاتُ الْمُتَدَاخِلَةُ نَحْوُ الْجُونِ لِلْأَسْوَدِ وَالْأَبْيَضِ وَالْأَسْمَاءُ الْخُمَاسِيَّةُ كَسَفَرْجَلٍ وَيَدْخُلُ فِيمَا عَدَا ذلك انْتَهَى
---------------------------------
أما كتاب الأصول في النحو فهو لأبي بكر محمد بن سهل المعروف بابن السراج، وهو بغدادي النسبة، ولكن لا يعرف بلقب البغدادي.
كتابه في النحو جيد وعبارته سهلة سلسة ولكنها ككثير من كتب النحو وضع للعالم والمتعلم، وسلك مؤلفه فيه مسلك النحاة من العلل الأوائل والثواني والثوالث فغلبت عليه الصنعة النحوية.
------------------------
وأنصحك أخي الكريم إن أردت التوسع بعد شرح القطر والشذور أن تقرأ شرح ابن عقيل، ثم (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) لابن هشام، وإن أردت الاقتصار على أحدهما فعليك بمغني اللبيب فهو كتاب فذ ندر أن تجد في بابه مثله.
ـ[عبد]ــــــــ[02 - 02 - 06, 05:16 م]ـ
شكر الله لك هذه الفوائد النافعة، أخي الكريم.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 02:15 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي أبا مالك
وشكر الله للأخ"عبدالله"
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[03 - 02 - 06, 03:44 ص]ـ
وأنا مع الأخ العوضي حتى لاستكمال مدرسة ابن هشام وإن استبدلت ابن عقيل بأوضح المسالك لابن هشام فلا بأس حتى إذا انتهيت منه وتأملت شرح التصريح على التوضيح لخالد الأزهري دعوت على .. أو لمن دلك على هذا الطريق (ابتسامة)
ـ[عبد]ــــــــ[03 - 02 - 06, 01:45 م]ـ
أدعو الله أن يصلح أعمالنا جميعا، وجزاكم الله خيرا.(120/93)
من يكمل لي هذه القصيدة التي جاء فيها البيت التالي
ـ[فيصل المزني]ــــــــ[17 - 01 - 06, 01:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصيدة جاء فيها الشطر من البيت التالي
والحق قد يعتريه سو ء تعبيري
اتمنى ان اجد من يكملها ومن القائل
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو عمر القرشي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 06:50 م]ـ
في زخرف القول تزيين لباطله
تقول: هذا مجاج النحل، تمدحه
والحق قد يعتريه سوء تعبير
وإن تشأ قلت: ذا قيّ الزنابير
مدحا وذما وماجاوزت وصفهما
سحر البيان يرى الظلماء كالنور
هذا ما أذكره منها وأظن القصيدة لابن الرواندي (((أظنها كذلك))).
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[17 - 01 - 06, 06:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله.
هذا شطر البيت الأول من مقطعة لابن الرومي وربما نسبت لغيره ... يقول فيها من بحر البسيط:
في زخرفِ القول ترجيحٌ لقائلهِ - - والحقُّ قد يعتريه بعضُ تغييرِ
تقول هذا مُجاجُ النحلِ تمدحُهُ - - وإن تعِبْ قلت ذا قَيْء الزنابير
مدحاً وذماً وما جاوزت وصفهما - - سحر البيان يُري الظلماء كالنور(120/94)
حمل كتاب الكتاب لسيبويه (الكترونى)
ـ[محمد عمارة]ــــــــ[17 - 01 - 06, 07:41 م]ـ
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اليكم اخوانى هذا الكتاب
و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
ـ[محمد عمارة]ــــــــ[17 - 01 - 06, 10:55 م]ـ
لا تنسونا بالدعاء ايها الاخوه الافاضل
و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
ـ[الدكتور مصطفى عراقي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 11:32 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء
ـ[عادل محمد]ــــــــ[18 - 01 - 06, 12:56 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء
ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 01:22 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك(120/95)
الأخوة المغاربة، هل من دراسات أكاديمية في هذا الأديب؟
ـ[أبو حازم السنيدي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 06:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أعضاء الملتقى الذي يزداد ألقا، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أود ممن له متابعة للرسائل العلمية من ماجستير أودكتوراه ـ وخاصة مَن كان في المغرب العربي العزيز ـ إفادتي عما سُجّل من رسائل أكاديمية عن الأديب الأندلسي الرحالة إبراهيم بن الحاج النميري بصفته شاعرا.
وقد خصصت الأخوة المغاربة بهذا الاستفسار لأن مصادري التي تتحدث عن الدراسات السابقة لا تحيط بما ألّف لديهم، ولأن لجامعات المغرب الحظ الأوفر من الاهتمام بالشأن الأندلسي من بين الجامعات العربية والإسلامية.
والحمد لله أولا وآخرا(120/96)
شرح المعلقات السبع ..... للفاكهي
ـ[ابوصالح العوني]ــــــــ[18 - 01 - 06, 01:27 م]ـ
ايها الأحبة اين اجد شرح المعلقات السبع للفاكهي مخطوطا كان او مطبوعا
ـ[ابوصالح العوني]ــــــــ[21 - 01 - 06, 09:01 ص]ـ
للرفع .............
ـ[أبو بكر بن عايد]ــــــــ[02 - 06 - 08, 07:04 م]ـ
للرفع(120/97)
الفزعه يا أهل اللغه؟
ـ[سالم السلمان]ــــــــ[18 - 01 - 06, 05:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا طالب جامعي (منتسب)
وعندي إختبار نحو يوم الإثنين القادم
وعندي مذكره للدكتور الحفظي
وعناوين الإختبار
* ((لا النافية للجنس\))
*ظن واخواتها
*الإلغاء والتعليق
*ماينصب مفاعيل ثلاثة
*باب الفاعل
*النائب عن الفاعل
*المفعول معه
*المفعول له
*المفعول المطلق
*المفعول لاجله
*باب الإستثناء
*الحال
*التميز
(((((منهج الصرف)))) شذا العرف في فن الصرف
تقسيم الفعل ‘لى صحيح ومعتل تعريفها _أقسامها
إسناد الأفعال إلى الضمائر
نون التوكيد"توكيد الماضي والأمر بها/حالات المضارع معها
حكم آخر الفعل المؤكد عند الإسناد؟؟؟؟
؟ أريد شرح مبسط وإلا كتاب تشيرون عليه يسهل المواضيع
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 06:42 م]ـ
انظر كتاب جامع الدروس العربية
مصطفى الغلاييني
والكتاب موجود في المكتبة الوقفية و فق الله أصحابها و القائمين عليها لكل خير
وفقك الله.
ـ[الجعفري]ــــــــ[19 - 01 - 06, 08:07 ص]ـ
ما دمت منتسباً فالأفضل أن تتعرف على بعض زملائك المنتظمين وتاخذ منهم ما كتبوه من شيخهم وقيدوه , فيما يسمى (مذكرة) فأنا أذكر أيام دراستي في الجامعة كنا نعتمد في المذاكرة على هذه المذكرات التي كنا نصورها من بعض الطلاب المتابعين جزاهم الله خيراً , مع الإفادة من الكتب.
وبالمناسبة:أذكر أنني كتبت - آنذاك - في ذلك شيئاً أعرضه على الأخوة هنا:
رأيت بياضاً فقلت المنى **** أتانا كما البدر يستوضح
مذكرة حلوة سهلة **** ميسرة ملكها يربح
تسهل نحوا كذا الفقه والحديث ومصطلحاُ تصلح
ومن يك من دونها دارساً ... فهيهات هيهات لا ينجح
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 01:54 ص]ـ
كتاب الغلاييني جيد
وهناك كتاب يباع بالرياض هو مختصر أوضح المسالك لابن هشام ممتاز
عليك به
ـ[لغوي من مصر]ــــــــ[21 - 01 - 06, 07:22 ص]ـ
أخي سالم السلمان،
لو كتبت كلمة "اختبار" كما هي في موضوعك هذا ربما أنقص المصحح من درجتك؛ فهي همزة وصل وليست "إختبار".
أخي، إني أمازحك فحسب، وما أردت إلا الإرشاد.
وفقك الله إلى ما يحب ويرضى.
كذلك دقق:
الإثنين ---------- "الاثنين".
مذكره ---------- "مذكرة".
اخواتها ---------- "أخواتها".
الإستثناء ---------- "الاستثناء".
التميز ---------- "التمييز".
أريد شرح مبسط ---------- "أريد شرحا مبسطا".
وهل "المفعول له" شيء آخر غير "المفعول لأجله"؟!
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[05 - 04 - 07, 07:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ لغوي من مصر لقد غربلت كلام الأخ السلمان ولو كان يدري أنك تحمل غربالا تغربل كلامه لحذر ... (ابسامة)
ولكن ما أظنه يجهل هذه المسائل غير أن الكتابة بلوحة المفاتيح والسرعة تؤدي الى ذلك ...
ـ[ابو همام]ــــــــ[13 - 04 - 07, 12:37 ص]ـ
حمل شرح الآجرومية كتاب الكتروني من موقع الشيخ أحمد الحازمي، وستجد ما تحتاجه في اللغة العربية
ـ[أمين حماد]ــــــــ[04 - 05 - 07, 07:52 ص]ـ
الجعفري أبياتك مليحة غاية الملاحة، زادك ربي فصاحه
ولا شك أن الفهم من الزميل أسهل لمراجعته دون حياء(120/98)
ارجو أن تدلوني لأفضل اسهل وأوضح واشمل شرح على ملحة الاعراب
ـ[ابو مساور الحضرمي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 09:06 م]ـ
الى الاخوة في الملتقى ارجو أن تدلوني لأفضل اسهل وأوضح واشمل شرح على ملحة الاعراب سواء كان صوتي او مرئي ارجو ابداء الرأي ........
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 12:02 م]ـ
لا أعلم لها شرحا صوتيا أو مرئيا، وأظنه يبعد
ولكن أنقل لك ما قاله الشيخ عبد العزيز قاسم في كتابه الفذ (الدليل إلى المتون العلمية)
2 ـ " ملحة الإعراب "
اسم المتن كاملاً " ملحة الإعراب وسنخة الآداب "
والسنخ بالكسر ومعناه: الأصل ().
مؤلفه:
الشيخ جمال الدين أبو محمد القاسم بن علي الحريري البصري صاحب المقامات المشهورة كان من الأدباء الفضلاء، توفي سنة (516هـ) رحمه الله تعالى ().
وهذا المتن منظوم في ثمانية وسبعين وثلثمائة بيتاً ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1353هـ).
2 ـ طبعة عبد الحميد أحمد حفني في مصر، في (48) صفحة.
3 ـ طبعة دار العليان للنشر والتوزيع في بريدة ـ القصيم ـ سنة (1407هـ).
4 ـ طبعة دار عمار في عمان ـ الأردن ـ باعتناء الشيخ علي بن حسن عبد الحميد سنة (1408هـ).
5 ـ طبعة دار الشريف في الرياض سنة (1414هـ) باعتناء الشيخ إبراهيم بن عبد الله الحازمي.
6 ـ طبعة مطابع ابن تيمية بالقاهرة، نشر مكتبة ابن تيمية في القاهرة، توزيع مكتبة العلم في جدة سنة (1415هـ).
شروح الملحة:
1 ـ شرح الناظم نفسه طبع باسم " شرح متن ملحة الإعراب ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الأميرية في مصر سنة (1292هـ).
ب ـ في المطبعة الأميرية في مصر سنة (1318هـ).
جـ ـ في مطبعة التقدم العلمية في مصر سنة (1347هـ) في (126) صفحة.
د ـ في مطبعة البابي الحلبي بمصر سنة (1349هـ).
هـ ـ في مطبعة عبيد للكتاب والأعمال التجارية في مصر، بتحقيق الدكتور أحمد محمد قاسم سنة (1403هـ) في (288) صفحة،وطبعت ثانية طبعة منقحة سنة (1412هـ) في (392) صفحة.
و ـ طبعة المكتبة العصرية في بيروت سنة (1418هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ بركات يوسف هبود في مجلد.
2 ـ شرح الشيخ عبد الله بن أحمد بن علي الفاكهي الشافعي المتوفي سنة (972هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب ".
طبعاته:
طبع في القاهرة نشرته دار إحياء الكتب العربية الكبرى سنة (1327هـ).
كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1373هـ) في (64) صفحة.
3 ـ شرح الشيخ محمد بن محمد عمر بحرق الحضرمي المتوفي سنة (930هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " تحفة الأحباب وطرفة الأصحاب على ملحة الإعراب وسنخة الآداب ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1296هـ) و (1300هـ).
ب ـ طبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر سنة (1347هـ) في (51) صفحة.
4 ـ شرح الشيخ حسين والي الأزهري الشافعي المتوفي سنة (1306هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " نفحة الآداب شرح ملحة الإعراب ".
طبع في مطبعة المدارس في القاهرة سنة (1293هـ) في (199) صفحة.
وهو شرح بديع، يذكر الشارح البيت أو الأبيات ثم يذكر الإعراب ثم المعنى، ثم تتميم يذكر فيه مالم يشر الناظم إليه. مما يحتاج إليه.وهو جدير بإعادة طبعه لأن طريقته في الشرح أسهل من سابقيه.
الشروح المخطوطة:
ـ شرح القاضي شمس الدين محمد بن أحمد بن سعيد المقدسي الحنبلي المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى.
توجد منه نسخة في دار الكتب المصرية. كما في فهرس دار الكتب المصرية (3/ 37).
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 12:08 م]ـ
سلام الله عليك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68861&highlight=%E3%E1%CD%C9+%C7%E1%C7%DA%D1%C7%C8
ـ[ابو مساور الحضرمي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 11:02 م]ـ
وعليك سلام الله
وأين اجد الأشرطة في تسجيلات جدة .....(120/99)
ما معني حصر قلب إضافي
ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[18 - 01 - 06, 10:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام
في شرح الشيخ صالح آل الشيخ علي القواعد الأربع في شرح القاعدة الثانية قال الآتي
((والجهة الثانية جهة الشفاعة كما ذكر رحمه الله قال (فدليل القُربة قوله تعالى ?وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى? [الزمر:3]) قال (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ) يعني آلهة, ما نعبدهم, يعني يقولون (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا)، وهذا حصر، ويسمى عند علماء البلاغة حصر القلب إضافي))
فما معني كلمة (حصر قلب إضافي)
وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[19 - 01 - 06, 09:02 م]ـ
يا إخوة
أين الرد؟
ـ[عصام البشير]ــــــــ[19 - 01 - 06, 10:01 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
باختصار: الحصر (أو القصر) هو: تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص.
ويكون بطرق معينة أشهرها:
1 - النفي والاستثناء، نحو: لا إله إلا الله.
2 - بإنما، نحو: إنما الأعمال بالنيات.
3 - بتقديم ما حقه التأخير، نحو: إياك نعبد.
4 - العطف بلا وبل ولكن، نحو: الفقر نقص العلم لا نقص المال.
وهو نوعان:
- حقيقي نحو: لا إله إلا الله.
- إضافي (أي نسبي) وهو ما اختص المقصور عليه بحسب الإضافة إلى شيء معين لا مطلقا.
مثال: لا كريم إلا زيد.
فإن الإطلاق لا يصح، إذ قد علم قطعا أن في الناس من هم كرماء غير زيد. لكنك تقصد القصر في سياق معين، نحو: لا كريم في هذه القرية، أو المدينة أو نحو ذلك.
وينقسم الحصر الإضافي بحسب حال المخاطب إلى:
- قصر إفراد: إذا اعتقد المخاطب الاشتراك.
مثال: إذا خاطبت من يعتقد أن الله ثالث ثلاثة، فتقول: إنما الله إله واحد.
- قصر قلب: تقلب فيه الحكم الذي يعتقده المخاطب.
مثال: أن تقول: (إنما الكريم زيد) إذا خاطبت من يعتقد أن الكريم هو عمرو.
- قصر تعيين: إذا كان المخاطب مترددا في الحكم.
مثال: أن تقول (النحو سهل لا صعب) لمن كان مترددا في كون النحو سهلا أو صعبا.
ومن هذا التلخيص تعلم معنى قول الشيخ (حصر قلب إضافي).
والتفصيل في كتب البلاغة.
والله أعلم.
ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[19 - 01 - 06, 10:10 م]ـ
جزاكم الله كل خير
فهمت كلامكم فهما جيدا
ولكني لا أستطيع تطبيقه علي ما قاله الشيخ
أرجو تطبيقه وجزاكم الله خيرا
ـ[عصام البشير]ــــــــ[19 - 01 - 06, 11:32 م]ـ
أقول ما يظهر لي، ولا أجزم بشيء لأنني لم أسمع كلام الشيخ كاملا، ولم أنشط للنظر في تفسير الآية.
- هو حصر إضافي، لأن مقصدهم من تلك العبادة - في حقيقة الأمر - ليس مختصا بكونها تقربهم إلى الله زلفى. بل ذلك بحسب اعتقادهم، لا بحسب حقيقة الحال.
- وهو حصر قلب، لأنهم كأنهم ينفون ما خاطبهم به المسلمون من أنهم يعبدون تلك الأصنام استقلالا عن المستحق للعبادة وهو الله سبحانه.
فيقلبون على مخاطبهم قوله، ويقولون: بل ما نعبدهم إلا من جهة كونهم وسائط لعبادة الله والتقرب إليه.
فليتأمل جيدا.
والله تعالى أعلم.(120/100)
ما هي كتب اللغة التي لا يستغني عنها طالب العلم؟؟؟
ـ[الباحث]ــــــــ[19 - 01 - 06, 12:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي كتب اللغة التي لا يستغني عنها طالب العلم؟؟؟
طبعاً كتب اللغة بفروعها: النحو والصرف والبلاغة والبيان والأدب والمعاني والشعر وتراجم أهل اللغة ... الخ.
أريد أهم الكتب في كل فن من هذه الفنون التي لا بد منها لكل طالب علم.
وحبذا لو يتم تعريف أهم هذه الكتب.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[19 - 01 - 06, 12:59 م]ـ
السطور التالية منقولة من كتاب الدليل إلى المتون والكتاب موجود في المنتدى
جزء اللغة:
الفصل الأول
علم النحو
" متون النحو "
1 ـ " الآجرومية " لمحممد بن محمد بن داود الصنهاجي المتوفي سنة (723هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " ملحة الإعراب " للشيخ أبو محمد القاسم بن علي الحريري البصري المتوفي سنة (516هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " قطر الندى وبل الصدى " للشيخ محمد يوسف بن هشام الأنصاري المصري المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ" ألفية ابن مالك " لمحمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني الشافعي المتوفي سنة (672هـ) رحمه الله تعالى.
5 " الكافية " للشيخ عثمان بن عمر بن أبي بكر الدوني المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ" مغني اللبيب " للشيخ عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري الشافعي المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى.
" متون النحو "
متون النحو كثيرة وقد كان طلاب العلم في البلاد النجدية يبدأون بها كالآتي:ـ
1 ـ الآجرومية.
2 ـ ا لملحة.
3 ـ قطر الندى.
4 ـ ألفية ابن مالك.
5 ـ كافية ابن الحاجب.
6 ـ مغني اللبيب.
وذكر الشوكاني في أدب الطلب () , أن التدرج في هذا العلم في الديار الميمنية، البدء بالمختصرات، كمنظومة الحريري المسماه " الملحة" وشروحها، فإذا فهم ذلك وأتقنه، انتقل إلى كافية ابن الحاجب وشروحها، ومغني اللبيب وشروحه لأنه ـ أي الطالب ـ يجد شيوخ هذه المصنفات ولا يجد شيوخ غيرها من مصنفات النحو إلا باعتبار الوجادة لا باعتبار السماع .. ا هـ.
وفيما يلي الكلام على هذه المتون،وشروحها، والكتب المتعلقة بها من إعرابها، والكلام على شواهدها، ونحو ذلك.
1 ـ " الآجرومية "
" متن الآجرومية " لأبي عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي المعروف بـ " ابن آجروم " أي الفقير الصوفي المتوفي سنة (723هـ) رحمه الله تعالى () وهو متن مشهور مبارك.
طبعاته:
طبع مرات كثيرة منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1229هـ) وأعادت طباعته سنة (1252هـ).
2 ـ في استانبول ـ تركيا سنة (1315هـ).
3 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي في مصر سنة (1344هـ).
4 ـ في مطبعة القاهرة سنة (1367هـ) بضبط وتصحيح الشيخ زيد أبو المكارم حسن.
5 ـ في مطبعة الخشاب في مصر، قام بتصحيحه الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي سنة (1371هـ) في (16) صفحة.
6 ـ في مطبعة الدولة التونسية في تونس سنة (1390هـ).
7 ـ في مطبعة النهضة الحديثة في مكة المكرمة سنة (1407هـ).
8 ـ طبعة دار الصحابة للتراث بطنطا سنة (1410هـ) في (30) صفحة دراسة وتحقيق الدكتور صبحي رشاد عبد الكريم، وهي أحسن ماوقفت عليه من الطبعات المفردة.
9 ـ في مطبعة دار الهدى في الرياض سنة (1413هـ).
10 ـ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت سنة (1415هـ) ويليه كتاب:" الحقائق النحوية والمنطقية " للشيخ علي الشنوفي.
11 ـ في مطبعة عبد الحميد أحمد حنفي في مصر في (13) صفحة دون تاريخ.
12 ـ كما طبع ضمن المجموع الكبير من المتون ص (336).
13 ـ وضمن مجموع مهمات المتون ص (288).
14 ـ وضمن أمهات متون علوم النحو والصرف ص (3).
شروح هذا المتن:
شرح هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ عبد الرحمن بن علي بن صالح المكودي المتوفي سنة (801هـ) رحمه الله تعالى، طبع في المطبعة العثمانية في القاهرة.
2 ـ الشيخ خالد بن عبد الله بن أبي بكر الأزهري المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى، طبع في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1308هـ) بهامش حاشية العلامة أبي النجا على الشرح المذكور في (96) صفحة.
وعلى هذا الشرح عدة حواش منها:ـ
أ ـ حاشية العلامة أبي النجا أحمد الجرجاوي الأزهري من علماء القرن الثاني عشر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/101)
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة الأزهرية بمصر سنة (1279هـ) في (168) صفحة.
2 ـ في بولاق سنة (1284هـ).
3 ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1308هـ).
4 ـ وفي القاهرة سنة (1343هـ).
وعلى حاشية أبي النجا المذكورة تقرير للشيخ محمد بن محمد الإنبابي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى، طبع في القاهرة سنة (1281هـ).
وقد قام الشيخ أحمد بن الأمين الشنقيطي بشرح شواهد هذه الحاشية في كتابه:" كشف الدجى عن شواهد أبي النجا " طبع في المطبعة الجمالية في القاهرة سنة (1330هـ).
كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1343هـ) في (99) صفحة.
ب ـ حاشية الشيخ أحمد بن محمد بن حمدون السلمي المعروف بابن الحاج المتوفي بعد سنة (1269هـ) رحمه الله تعالى، سماها " العقد الجوهري من فتح الحي القيوم في حل شرح الأزهري على مقدمة ابن آجروم " طبعت في فاس سنة (1315هـ).
جـ ـ حاشية الشيخ عبد الرحمن بن عبد الرحمن الجرجاني المالكي الشهير بالسيوطي المتوفي سنة (1342هـ) رحمه الله تعالى،واسمها:" فوائد الطارف والتالد على شرح الآجرومية للشيخ خالد " طبعت في المطبعة الأدبية في القاهرة سنة (1318هـ) وبهامشها شرح الآجرومية للشيخ خالد.
كما قام الشيخ عبد الحميد بن إبراهيم الشرقاوي المتوفي سنة (1315هـ) رحمه الله تعالى بتسهيل الشرح المذكور في كتابه " تسهيل الفوائد لتحصيل شرح الشيخ خالد " طبع في مطبعة بولاق في مصر سنة (1313هـ).
3 ـ الشيخ أحمد بن أحمد بن حمزة الرملي الأنصاري الشافعي شهاب الدين أبو العباس المتوفي سنة (973هـ) وقيل (971هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق الدكتور علي موسى الشوملي،نشر دار أمية للنشر والتوزيع في الرياض دون تاريخ في (314) صفحة.
4 ـ الشيخ محمد بن أحمد الخطيب الشربيني المتوفي سنة (977هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " نور السجية في حل ألفاظ الآجرومية " قام بتحقيقه ودراسته الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الطريقي في رسالة علمية تقدم بها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة ا لمنورة سنة (1415هـ).
5 ـ الشيخ عبد الملك بن جمال الدين الإسفراييني المعروف بالملا عصام المتوفي سنة (1037هـ) رحمه الله تعالى،طبع في مكة المكرمة سنة (1329هـ).
6 ـ الشيخ أحمد بابا السوداني المتوفي سنة (1044هـ) رحمه الله تعالى طبع في فاس سنة (1298هـ)، وعليه حاشية للشيخ المهدي الوزاني المتوفي سنة (1342هـ) رحمه الله تعالى.
7 ـ الشيخ حسن بن علي الكفراوي ـ نسبة إلى بلدة كفر الشيخ حجازي بالقرب من المحلة الكبرى في مصر ـ الشافعي الأزهري المتوفي سنة (1202هـ) رحمه الله تعالى.
وقد طبع هذا الشرح عدة طبعات منها:ـ
أ ـ طبع قديماً في مطبعة جمعية المعارف المصرية سنة (1286هـ) في (131) صفحة.
ب ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1291هـ) وبهامشه حاشية للشيخ أحمد الدمياطي اسمها:" منحة الكريم الوهاب وفتح أبواب النحو للطلاب ".
جـ ـ في المطبعة الكاستلية في القاهرة سنة (1297هـ).
د ـ في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1311هـ) وسنة (1325هـ).
هـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1343هـ) وبهامشه حاشية للشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى.
و ـ طبعة عبد الحميد أحمد حنفي في مصر دون تاريخ، ومعه حاشية عليه للشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى.
ز ـ في مطابع دار طيبة بالرياض سنة (1418هـ) باعتناء الشيخ مازن ابن سالم باوزير.
وعلى هذا الشرح عدة حواش منها:ـ
1 ـ حاشية الشيخ أحمد الدمياطي واسمها: " منحة الكريم الوهاب وفتح أبواب النحر للطلاب " طبعت في مطبعة بولاق في مصر سنة (1291هـ) على هامش الشرح المذكور.
2 ـ حاشية الشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى، طبعت على هامش الشرح المذكور في مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة (1343هـ)،وفي مطبعة عبد الحميد أحمد حنفي دون تاريخ.
3 ـ حاشية الشيخ أحمد النجاري رحمه الله تعالى، طبعت في بولاق سنة (1248هـ).
8 ـ الشيخ أ؛ مد بن زيني دحلان المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة التقدم العلمية في القاهرة سنة (1351هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/102)
ب ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1372هـ).
جـ ـ طبعة المكتبة التجارية الكبرى في القاهرة سنة (1375هـ).
وعلى الشرح المذكور حاشية اسمها:" تشويق الخلان على شرح الآجرومية للسيد أحمد زيني دحلان " تأليف الشيخ محمد معصوم بن سالم السماراني السفاطوني، طبعت في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1326هـ) كما طبعت في مطبعة عيسى البابي الحلبي وأولاده في مصر دون تاريخ.
9 ـ الشيخ محمد بن عمر البنتني المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى في كتابه:" كشف المروطية عن ستور الآجرومية " طبع في المطبعة الشرفية في القاهرة سنة (1289هـ).
10 ـ الشيخ محمد إسماعيل الأنصاري الطهطاوي المتوفي بعد سنة (1341هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه:" الباكورة العربية في شرح متن الآجرومية " طبع في القاهرة سنة (1291هـ).
11 ـ الشيخ عبد الرحيم بن عبد الرحمن الجرجاوي المالكي الشهير بالسيوطي ا لمتوفي سنة (1342هـ) رحمه الله تعالى،واسمه:" عوائد الصلات الربانية على متن الآجرومية " طبع في مطبعة المعاهد القاهرة سنة (1335هـ) نشر المكتبة الأحمدية.
12 ـ الشيخ هاشم الشرقاوي، طبع في القاهرة (1326هـ).
13 ـ الشيخ عبد الله بن الشيخ العشماوي، طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1341هـ) في (48) صفحة باسم " حاشية على متن الآجرومية وهو شرح مختصر مفيد.
14 ـ الشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى،واسم شرحه:" مفتاح العربية على متن الآجرومية "،طبع مع مجموع للمؤلف اسمه " أربع المختصرات النافعة " في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1371هـ) في (200) صفحة.
والشرح المذكور يبدأ من صفحة (75) إلى صفحة (158).
15 ـ الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم المتوفي سنة (1392هـ) رحمه الله تعالى له حاشية الآجرومية، طبعت عدة مرات، منها الطبعة الثالثة سنة (1407هـ) دون ذكر اسم المطبعة.
16 ـ الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية " طبع في مطبعة الاستقامة في مصر الطبعة الأولى سنة (1353هـ) في (208) صفحة، ثم طبع بعد ذلك عدة مرات. وهو من أيسر الشروح وأسهلها، فيُبدأ به قبل غيره،وقد رتبه الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري المتوفي سنة (1417هـ) رحمه الله تعالى على طريقة السؤال والجواب في رسالة سماها " النبذة النحوية في أسئلة الآجرومية " طبعت في مطابع المدني في مصر الطبعة الثانية سنة (1383هـ) في (64) صفحة.
17 ـ الشيخ محمد بن أحمد الهاشمي واسم شرحه " التوضيحات الجلية في شرح الآجرومية " نشرته مكتبة التوفيق في السودان في (77) صفحة كما نشرته المكتبة الثقافية في بيروت دون تاريخ في (105) صفحة وهو من الشروح الميسرة المختصرة.
18 ـ الشيخ هاشم بن محمد الشحات، طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1979م).
19 ـ الشيخ مصطفى السقا طبع في القاهرة سنة (1979م).
20 ـ الشيخ محمد أمين عبد الله الأثيوبي الهرري، واسم شرحه " الفتوحات القيومية في حل وفك معاني ومباني متن الآجرومية " طبع في مطابع الصفا في مكة المكرمة الطبعة الأولى سنة (1406هـ) في (209) صفحة.
21 ـ الشيخ محمد أمان بن ع بد الله بن خاتمة الحبشي في كتابه " المقاصد الوفية بشرح المقدمة الآجرومية " طبع في مطبعة الاستقامة في القاهرة سنة (1358هـ).
22 ـ الشيخ فريد بن عبد العزيز الزامل السليم،واسم شرحه:" التعليقات الجوهرية على متن الآجرومية " طبع في مطابع الوطنية للأوفست الطبعة الأولى سنة (1416هـ) من إصدارات مركز صالح بن صالح الثقافي في عنيزة في (69) صفحة.
الشروح المخطوطة:
1 ـ شرح الشيخ شمس الدين محمد بن محمد الراعي النميري الأندلسي المتوفي سنة (853هـ) رحمه الله تعالى المسمى: " عنوان الإفادة لإخوان الاستفادة " منه نسخة بدار الكتب الوطنية في تونس برقم (7364) ضمن مجموع.
2 ـ شرح آخر للراعي النميري اسمه:" المستقل بالمفهومية في شرح ألفاظ الآجرومية " وهو أوجز من الذي قبله، منه نسخة في دار الكتب الوطنية في تونس برقم (7364) ضمن مجموع.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/103)
3 ـ شرح الشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يعلى الحسني في كتابه " الدرة النحوية في شرح الآجرومية " منه نسخة في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض ضمن مجموعة وثائق ومخطوطات ابن طوق.
الشروح المسجلة على الآجرومية:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى في () شريطاً.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في (6) أشرطة.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (16) شريطاً وتسجيل آخر في (25) شريطاً مع الأسئلة.
4 ـ شرح الشيخ محمد بن خالد الفاضل في (11) شريطاً.
5 ـ شرح الشيخ خالد النملة في (8) أشرطة.
6 ـ شرح نظم الآجرومية للشيخ بشر بن فهد البشر في (3) أشرطة.
7 ـ التحفة السنية للشيخ عبد الرحمن العايد في (11) شريطاً غير كامل.
8 ـ التحفة السنية للشيخ محمد عبد الله في (8) أشرطة.
إعراب الآجرومية:
1 ـ " الخريدة البهية في إعراب ألفاظ الآجرومية " للشيخ عبد الله بن عثمان بن أحمد العجيمي المتوفي بعد سنة (1307هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في مطبعة الترقي الماجدية في مكة المكرمة سنة (1313هـ).
كما طبعت في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1393هـ) في (47) صفحة.
2 ـ " الباكورة الجنية في قطاف إعراب الآجرومية " للشيخ محمد أمين عبد الله الأثيوبي الهرري.
طبع في مطابع الصفا في مكة المكرمة سنة (1404هـ) في (250) صفحة.
3 ـ " الجوهرة السنية في إعراب الآجرومية " للشيخ يحيى الحسيني العطار، طبع في مطبعة عثمان عبد الرزاق في القاهرة سنة (1303هـ).
مختصرات الآجرومية:
تهذيب الآجرومية في علم قواعد العربية، للدكتور محمد عبد المنعم خفاجي طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1371هـ).
منظومات الآجرومية:
نظم هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ شرف الدين يحيى بن موسى بن رمضان العمريطي الشافعي المتوفي سنة (890هـ) رحمه الله تعالى.
وسمى نظمه " الدرة البهية في نظم الآجرومية ".
وقد طبع هذا النظم عدة طبعات منها:ـ
أ ـ طبعة مكتبة آل ياسر في مصر للنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1415هـ) اعتنى بضبطها وإخراجها الشيخ محمد بن عبد الرحيم العامري.
ب ـ ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مصر مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة (1369هـ) في (301) صفحة.
جـ ـ ضمن مجموع أمهات متون علوم النحو والصرف، نشر دار المطبوعات الحديثة بجدة دون تاريخ.
شروح هذا النظم.
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
أ ـ الشيخ إبراهيم بن محمد البيجوري المتوفي سنة (1277هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه:" فتح رب البرية على الدرة البهية نظم الآجرومية " طبع مطبعة التقدم العلمية في مصر سنة (1322هـ) وبهامشه:" نظم الآجرومية " للعمريطي.
ب ـ الشيخ أبو محمد السالمي في كتابه:" المواهب السنية على الدرة البهية " نشرته وزارة التراث القومي والثقافة في مسقط سنة (1406هـ).
2 ـ الشيخ رفاعة بن رافع الطهطاوي المتوفي سنة (1290هـ) رحمه الله تعالى، واسم نظمه: "جمال الآجرومية ".
طبع في مطبعة بولاق في مصر سنة (1280هـ).
3 ـ الشيخ علي السني المصراطي واسم نظمه " المنظومة السنة لما يسمى متن الآجرومية " طبع في المبطعة الشرفية في القاهرة سنة (1307هـ).
4 ـ الشيخ محمد عبد الله بن أحمد بن الحاج حماه الله القلاوي البكري الشنقيطي نظمها في مائة وأربعة وخمسين بيتاً.
طبع في جدة، نشر دار المحمدي، للنشر والتوزيع سنة (1419هـ).
5 ـ الشيخ عبيد ربه الشنقيطي. نظمها في مائة واثنين وخمسين بيتاً.
وقد شرح هذه المنظومة الشيخ زايد الأذان بن الطالب أحمد الشنقيطي في كتاب سماه:" مصباح الساري شرح منظومة عبيد ربه الشنقيطي على المقدمة الآجرومية في النحو ".
طبع في المطبعة المحمودية في جدة الطبعة الأولى سنة (1414هـ) في (176) صفحة، وقد أفرد متن المنظومة في آخر هذا الشرح من صفحة (160) إلى صفحة (174).
6 ـ الشيخ موسى محمد شحاده، طبع في المطبعة العلمية في دمشق سنة (1406هـ) في (32) صفحة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/104)
7 ـ الشيخ عبد السلام النبراوي رحمه الله تعالى، وسمى نظمه " الكواكب الجلية " وقد شرح هذا النظم الشيخ محمد بن عمر الجاوي البنتني المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى،واسم شرحه " فتح غافر الخطية على الكواكب الجلية في نظم الآجرومية " طبع في بولاق سنة (1298هـ).
8 ـ الشيخ علاء الدين علي بن نعمان الألوسي المتوفي سنة (1340هـ) رحمه الله تعالى، واسمه " نظم المقدمة الآجرومية " طبع في المطبعة الأدبية في بيروت سنة (1318هـ).
2 ـ " ملحة الإعراب "
اسم المتن كاملاً " ملحة الإعراب وسنخة الآداب "
والسنخ بالكسر ومعناه: الأصل ().
مؤلفه:
الشيخ جمال الدين أبو محمد القاسم بن علي الحريري البصري صاحب المقامات المشهورة كان من الأدباء الفضلاء، توفي سنة (516هـ) رحمه الله تعالى ().
وهذا المتن منظوم في ثمانية وسبعين وثلثمائة بيتاً ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1353هـ).
2 ـ طبعة عبد الحميد أحمد حفني في مصر، في (48) صفحة.
3 ـ طبعة دار العليان للنشر والتوزيع في بريدة ـ القصيم ـ سنة (1407هـ).
4 ـ طبعة دار عمار في عمان ـ الأردن ـ باعتناء الشيخ علي بن حسن عبد الحميد سنة (1408هـ).
5 ـ طبعة دار الشريف في الرياض سنة (1414هـ) باعتناء الشيخ إبراهيم بن عبد الله الحازمي.
6 ـ طبعة مطابع ابن تيمية بالقاهرة، نشر مكتبة ابن تيمية في القاهرة، توزيع مكتبة العلم في جدة سنة (1415هـ).
شروح الملحة:
1 ـ شرح الناظم نفسه طبع باسم " شرح متن ملحة الإعراب ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الأميرية في مصر سنة (1292هـ).
ب ـ في المطبعة الأميرية في مصر سنة (1318هـ).
جـ ـ في مطبعة التقدم العلمية في مصر سنة (1347هـ) في (126) صفحة.
د ـ في مطبعة البابي الحلبي بمصر سنة (1349هـ).
هـ ـ في مطبعة عبيد للكتاب والأعمال التجارية في مصر، بتحقيق الدكتور أحمد محمد قاسم سنة (1403هـ) في (288) صفحة،وطبعت ثانية طبعة منقحة سنة (1412هـ) في (392) صفحة.
و ـ طبعة المكتبة العصرية في بيروت سنة (1418هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ بركات يوسف هبود في مجلد.
2 ـ شرح الشيخ عبد الله بن أحمد بن علي الفاكهي الشافعي المتوفي سنة (972هـ) رحمه الله تعالى،واسم شرحه " كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب ".
طبعاته:
طبع في القاهرة نشرته دار إحياء الكتب العربية الكبرى سنة (1327هـ).
كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1373هـ) في (64) صفحة.
3 ـ شرح الشيخ محمد بن محمد عمر بحرق الحضرمي المتوفي سنة (930هـ) رحمه الله تعالى،واسم شرحه " تحفة الأحباب وطرفة الأصحاب على ملحة الإعراب وسنخة الآداب ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1296هـ) و (1300هـ).
ب ـ طبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر سنة (1347هـ) في (51) صفحة.
4 ـ شرح الشيخ حسين والي الأزهري الشافعي المتوفي سنة (1306هـ) رحمه الله تعالى،واسم شرحه " نفحة الآداب شرح ملحة الإعراب ".
طبع في مطبعة المدارس في القاهرة سنة (1293هـ) في (199) صفحة.
وهو شرح بديع، يذكر الشارح البيت أو الأبيات ثم يذكر الإعراب ثم المعنى، ثم تتميم يذكر فيه مالم يشر الناظم إليه. مما يحتاج إليه.وهو جدير بإعادة طبعه لأن طريقته في الشرح أسهل من سابقيه.
الشروح المخطوطة:
ـ شرح القاضي شمس الدين محمد بن أحمد بن سعيد المقدسي الحنبلي المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى.
توجد منه نسخة في دار الكتب المصرية. كما في فهرس دار الكتب المصرية (3/ 37).
3 ـ " قطر الندى وبل الصدى "
للشيخ جمال الدين أبي عبد الله محمد بن يوسف بن هشام الأنصاري المصري شيخ النحويين في زمانه المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى () وهو متن منثور مشهور.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق سنة (1253هـ) و (1274هـ).
2 ـ كما طبع في تونس سنة (1281هـ).
3 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1344هـ).
4 ـ في مطبعة محمد علي صبيح بشرح وتعليق الشيخين طه محمد الزيني، ومحمد عبد المنعم خفاجي سنة (1385هـ).
5 ـ في مطبعة دار الشعب في مصر سنة (1400هـ).
6 ـ في مطبعة المكتبة التجارية في مصر في (31) صفحة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/105)
7 ـ في مطبعة حجازي في مصر في (31) صفحة.
8 ـ في الرياض سنة (1420هـ9 نشر دار الوطن للنشر (الرياض) بعناية أبي الحسن علي بن سالم باوزير.
شروح قطر الندى:
لقطر الندى شروح كثيرة منها:ـ
الشرح الأول: شرح صاحب المتن نفسه طبع باسم " شرح قطر الندى " باعتناء الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى، سنة (1355هـ) في (343) صفحة.
ثم طبعه مرة أخرى سنة (1379هـ) وزاد في شرحه وتحقيقه بكتاب سماه " سبيل الهدى بتحقيق شرح قطر الندى " الطبعة العاشرة في مطبعة السعادة بمصر في (350) صفحة.
ـونشرته دار الشعب في مصر دون تاريخ في (184) صفحة باعتناء الشيخين طه محمد الزيني، ومحمد عبد المنعم خفاجي.
كما طبع بعناية الشيخ محمد خير طعمة الحلبي سنة (1418هـ) نشر دار المعرفة في بيروت.
وعلى هذا الشرح عدة حواش منها:ـ
1 ـ حاشية الشيخ علي بن عبد القادر النبتيتي المتوفي سنة (1065هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في القدس سنة (1320هـ).
2 ـ حاشية الشيخ أحمد بن أحمد السجاعي المتوفي سنة (1197هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الخيرية في القاهرة سنة (1310هـ).
ب ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر سنة (1338هـ).
جـ ـ في مطبعة عبد اللطيف أفندي حجازي سنة (1351هـ) نشرته المكتبة التجارية الكبرى في مصر.
د ـ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت، تحقيق وتعليق عرفان مطرجي، سنة (1418هـ) في مجلد.
ـ وعلى هذه الحاشية تقرير للشيخ محمد بن محمد الإنبابي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في القاهرة سنة (1295هـ).
ب ـ في القاهرة أيضاً سنة (1306هـ).
جـ ـ في المطبعة العلمية في القاهرة سنة (1310هـ).
3 ـ حاشية الشيخ الشريف حسن بن عبد الكبير المتوفي سنة (1233هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في مطبعة الدولة التونسية في تونس سنة (1281هـ) وبهامشها شرح قطر الندى.
4 ـ حاشية الشيخ عبد الرحيم بن محمد السويدي المتوفي سنة (1237هـ) رحمه الله تعالى طبعت في مطبعة الآداب في بغداد سنة (1329هـ).
5 ـ حاشية الشيخ شهاب الدين أبي الثناء محمود بن عبد الله الألوسي المتوفي سنة (1270هـ) رحمه الله تعالى، ولم يتمها وقام بإكمالها ابنه الشيخ خير الدين نعمان المتوفي سنة (1317هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في مطبعة جرجي حبيب حنانيا في القدس الشريف سنة (1320هـ) واسمها: " الطارف والتالد في إكمال حاشية الوالد ".
6 ـ حاشية الشيخ محمد غوث بن محمد بن ناصر الدين بن صبغة الله رحمه الله تعالى.
طبعت في مدارس ـ الهند ـ سنة (1302هـ).
7 ـ حاشية الشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى، مخطوطة في مكتبة الأزهر برقم (1577).
ـ كما قام الدكتور عبد الحميد السيد محمد عبد الحميد بتيسير هذا الشرح في كتاب سماه " طريق الهدى إلى تيسير شرح قطر الندى وبل الصدى " نشرته المكتبة الأزهرية للتراث في القاهرة سنة (1417هـ).
الشرح الثاني: شرح الشيخ عبد الله بن أحمد بن علي الفاكهي المتوفي سنة (972هـ) رحمه الله تعالى , وسماه:" مجيب الندا إلى شرح قطر الندى " طبع بمطبعة دار إحياء الكتب العربية سنة (1348هـ) على هامش حاشية الشيخ يس بن زين الدين الحمصي الشافعي المتوفي سنة (1061هـ) رحمه الله تعالى على الشرح المذكور.
والحاشية في جزئين الأول في (192) صفحة كبيرة، والثاني في (212) صفحة.
وعلى الشرح المذكور عدة حواش منها:ـ
1 ـ حاشية الشيخ يس بن زين الدين الحمصي الشافعي المتوفي سنة (1061هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1307هـ) وبهامشها شرح الفاكهي.
ب ـ في القاهرة سة (1223هـ).
جـ ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر سنة (1348هـ) في جزءان في مجلد.
د ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1390هـ).
2 ـ حاشية الشيخ محمد بن محمد بن عاشور المتوفي سنة (1284هـ) رحمه الله تعالى، المسماة " هدية الأريب لأصدق حبيب ".
طبعت في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1296هـ).
الشرح الثالث: " تعجيل الندى بشرح قطر الندى " للشيخ عبد الله بن صالح الفوزان، نشر مكتبة الرشد بالرياض الطبعة الأولى سنة (1419هـ) في مجلد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/106)
شروح شواهده وبعض الكتب المتعلقة به:
1 ـ " شرح شواهد القطر " للشيخ محمد بن أحمد الشربيني الخطيب المتوفي سنة (977هـ) رحمه الله تعالى.
مطبوع بعد متن القطر. طبع شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1396هـ).من ص (32) إلى ص (84).
2 ـ " شفاء الصدور بتوضيح شواهد القطر " للشيخ علي بن عبد الرحيم إدريس العدوي المالكي، طبع في المطبعة المحمودية في القاهرة سنة (1322هـ).
كما طبع في مطبعة حجازي بمصر سنة (1355هـ) في (167) صفحة.
3 ـ " شرح شواهد قطر الندى وبل الصدى " المسمى: " معالم الاهتداء شرح شواهد قطر الندى " لعثمان بن المكي الزبيدي.
طبع في تونس في مطبعة هنري بريفول سنة (1312هـ) في (108) صفحة.
كما طبع في مطبعة السعادة في القاهرة سنة (1324هـ).
4 ـ " إعراب الشواهد القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة في كتاب شرح قطر الندى للمؤلف ابن هشام " للدكتور رياض بن حسن الخوام نشرته عالم الكتب في بيروت في مجلد الطبعة الثانية سنة (1414هـ).
5 ـ " النحو الحديث أو خلاصة القطر " للشيخ أحمد كامل الحضري طبع في مطبعة وادي الملوك في القاهرة سنة (1356هـ).
نظمه:
1 ـ " نظم متن القطر " للشيخ عبد العزيز القرغلي.
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في القاهرة سنة (1253هـ) بهامش قطر الندى.
2 ـ في بولاق سنة (1264هـ) مع مجيب الندى.
3 ـ في القاهرة سنة (1280هـ).
4 ـ في تونس سنة (1281هـ).
4 ـ " ألفية ابن مالك "
للشيخ جمال الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني الشافعي.
إمام النحاة وحافظ اللغة في وقته المتوفي سنة (672هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو متن مشهور جمع مؤلفه فيه خلاصة علمي النحو والصرف.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1251هـ) و (1253هـ) و (1306هـ) و (1308هـ) و (1315هـ).
2 ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1320هـ) في (70) صفحة.
3 ـ في مطبعة دار الكتب المصرية سنة (1348هـ) في (80) صفحة.
4 ـ في مطبعة سفير في الرياض مع إعراب مفرداتها، إعداد وإخراج دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1414هـ).
5 ـ ضمن المجموع الكبير من المتون ص (350).
6 ـ ضمن مجموع مهمات المتون ص (317).
7 ـ ضمن أمهات متون علوم النحو والصرف ص (31).
شروح الألفية:
الأول: " شرح ابن الناظم " للشيخ أبي عبد الله بدر الدين محمد بن الإمام جمال الدين محمد بن مالك ناظم الألفية المتوفي سنة (686هـ) رحمه الله تعالى.
اشتهر هذا الشرح بشرح ابن الناظم وطبع سنة (1312هـ) بتصحيح الشيخ محمد بن سليم اللبابيدي في (353) صفحة.
كما طبع في مطبعة الفيحاء في دمشق سنة (1332هـ) بتحقيق الشيخ محود يس.
ثم طبع بتحقيق الدكتور عبد الحميد السيد محمد عبد الحميد،نشرته دار الجيل في بيروت في (878) صفحة.
حواشيه:
1 ـ للشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى، حاشية عليه، منها نسختان في دار الكتب المصرية، الأولى برقم (25) نحو، والثانية برقم (1288).
2 ـ كما قام الشيخ محمد آل السيد علي الموسوي العاملي بتأليف كتاب الشواهد على ألفية ابن مالك لابن الناظم، طبع في المطبعة العلوية في النجف سنة (1343هـ).
شرح شواهده:
1 ـ المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية " الشواهد الكبرى " للعلامة بدر الدين محمود بن أ؛ مد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، وهو شرح لشواهد بعض شروح ألفية ابن مالك وهي: شرح ابن الناظم، وشرح ابن أم قاسم المرادي، وشرح ابن عقيل،وشرح ابن هشام طبع في بولاق سنة (1299هـ).
كما قام بتحقيقه الأستاذ إبراهيم السابح الطيار في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض العام الجامعي (1406/ 1407هـ) في خمس مجلدات.
2 ـ فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد " الشواهد الصغرى " للعلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى،وهومختصر للكتاب السابق.
طبع في المطبعة الكاستلية في القاهرة سنة (1279هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/107)
الثاني: شرح الشيخ بدر الدين أبي علي حسن بن قاسم بن عبد الله المرادي المالكي المشهور بابن أم قاسم المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى، وسماه:" توضيح المقاصد والمساكل بشرح ألفية ابن ما لك ".
نشرته مكتبة الكليات الأزهرية في القاهرة بتحقيق الدكتور عبد الرحمن علي سليمان في ستة أجزاء دون تاريخ.
وللأستاذ محمد أمين أحمد نهار الروابدة كتاب " شرح المرادي على الألفية دراسة وتحليل " رسالة ماجستير مقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض سنة (1406هـ).
الثالث: شرح ابن هاشم للشيخ جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري المصري المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى، واسمه " أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ".
كما طبع بمطبعة التقدم العلمية الثانية سنة (1332هـ) في (192) صفحة.
شروحه:
شرح هذا الشرح جماعة منهم:ـ
1 ـ الشيخ خالد بن عبد الله الأزهري المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى، وسماه " التصريح بمضمون التوضيح ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة محمد أفندي مصطفى في القاهرة سنة (1312هـ).
ب ـ في المطبعة الأزهرية في القاهرة سنة (1326هـ)، وبهامشه حاشية الشيخ يس بن زين الدين العليمي الحمصي المتوفي سنة (1061هـ) رحمه الله تعالى.
جـ ـ في مطبعة الاستقامة في مصر سنة (1374هـ) في مجلدين ومعه الحاشية المذكورة.
2 ـ الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى له ثلاثة شروح على الشرح المذكور وهي:
أ ـ " عدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك " وهو الشرح الكبير طبع قديماً كما نشرته المكتبة العصرية في بيروت في مجلدين.
ب ـ " هداية السالك إلى تحقيق أوضح المسالك " طبع في ثلاثة مجلدات عدة مرات.
جـ ـ " إرشاد السالك إلى تحقيق أوضح المسالك " وهو الشرح المختصر طبع في مطبعة السعادة في مصر سنة (1376هـ) في مجلد.
طبع في مطبعة محمد علي صبيح في مصر سنة (1388هـ).
كما نشرته دار العلوم الحديثة في بيروت سنة (1402هـ).
4 ـ الشيخ محمد عبد العزيز النجار، وسماه " ضياء السالك إلى أوضح المسالك وهو صفوة الكلام على توضيح ابن هشام ".
طبع في أربع مجلدات، الطبعة الثانية سنة (1393هـ) بمطبعة السعادة بمصر.
شروح شواهده:
1 ـ المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية " الشواهد الكبرى " للعلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، وهو شرح لشواهد بعض شروح ألفية ابن مالك وهي: شرح ابن الناظم، وشرح ابن ام قاسم المرادي، وشرح ابن عقيل، وشرح ابن هشام طبع في بولاق سنة (1299هـ).
كما قام بتحقيقه الأستاذ إبراهيم السابح الطيار في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض العام الجامعي (1416/ 1407هـ) في خمس مجلدات.
2 ـ فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد " الشواهد الصغرى " للعلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، وهو مختصر للكتاب السابق.
طبع في المطبعة الكاستلية في القاهرة سنة (1297هـ).
3 ـ تكميل المرام بشرح شواهد توضيح ابن هشام للشيخ محمد بن عبد القادر الفاسي المتوفي سنة (1091هـ) أو (1116هـ) رحمه الله تعالى، طبع في فاس سنة (1310هـ).
4 ـ روضة المنى وبلوغ المرام بجمع شواهد المكودي وابن هشام، للشيخ محمد العربي بن محمد الهاشمي الزرهوني المتوفي سنة (1260هـ) رحمه الله تعالى، طبع في فاس سنة (1321هـ).
تهذيبه:
1 ـ تهذيب أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك " تهذيب التوضيح " قام بتأليفه الشيخان محمد سليم علي، وأحمد مصطفى المراغي.
طبع في مطبعة السعادة في مصر سنة (1329هـ).
كما طبع في مطبعة محمد مصطفى في مصر الطبعة الثالثة دون تاريخ في مجلدين.
2 ـ زاد الطالب من أوضح المسالك: ترتيب جديد وتوضيح لكتاب أوضح المسالك، قام بتأليفه الدكتور فهمي قطب الدين النجار. طبع في أربعة أجزاء سنة (1413هـ) كما طبع ثانية سنة (1415هـ) في مطابع النرجس التجارية في الرياض.
نظمه:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/108)
نظمه الشيخ محمد بن حمدون السلمي المرداسي المعروف بابن الحاج المتوفي سنة (1274هـ) رحمه الله تعالى، وا سم نظمه " كشف الخفاء والغطاء" ووضع حاشية عليه، طبعت طبعة حجرية في فاس سنة (1318هـ).
بعض الكتب المتعلقة به:
1 ـ قام الدكتور علي بن حسين البواب بتأليف كتاب: تخريج القراءات القرآنية والأحاديث الشريفة في الشرح المذكور، نشرته دار الفرقان بالأردن. الطبعة الأولى سنة (1402هـ) في (99) صفحة.
حواشيه:
1 ـ حاشية الشيخ محمد الطيب بن كيران المتوفي سنة (1227هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في فاس سنة (1315هـ).
الرابع: شرح ابن عقيل للشيخ بهاء الدين عبد الله بن عقيل العقيلي الهمداني المصري المتوفي سنة (769هـ) رحمه الله تعالى.
وهو من أشهر شروح الألفية , طبع عدة مرات من أحسنها الطبعة السادسة المطبوعة سنة (1370هـ) في مجلدين من منشورات المكتبة التجارية الكبرى بمصر، ومعها كتاب منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى.
وطبعه الدكتور رمزي منير بعلبكي نشر دار العلم للملايين في بيروت سنة (1992م) في مجلد.
حواشيه:
قام جماعة من العلماء بوضع حواش على الشرح المذكور منهم:ـ
1 ـ الشيخ أحمد بن أحمد بن محمد السجاعي الشافعي الأزهري المتوفي سنة (1179هـ) رحمه الله تعالى، اسمها " فتح الجليل على شرح ابن عقيل ".
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في بولاق سنة (1270هـ) و (1282هـ) و (1290هـ) وبهامشها شرح ابن عقيل.
ب ـ في المطبعة الشرفية في القاهرة سنة (1298هـ).
جـ ـ في المطبعة الأزهرية المصرية سنة (1310هـ) في (313) صفحة.
د ـ في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1325هـ).
وللشيخ محمد بن محمد الإنبابي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى تقرير على الحاشية المذكورة، طبع في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1268هـ).
كما طبع في مطبعة بولاق في مصر سنة (1296هـ).
هـ ـ في مطبعة مصر بمصر سنة (1349هـ) في (415) صفحة.
وبأسفل صحائفها تقرير العلامة الشيخ أحمد البابي الحلبي.
وللأستاذ محمد عبد المجيد الطويل كتاب " شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك دراسة تحليلية نقدية " رسالة ماجستير مقدمة لجامعة القاهرة كلية دار العلوم سنة (1379هـ).
2 ـ الشيخ محمد بن مصطفى بن حسن الخضري الشافعي المتوفي سنة (1287هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1291هـ).
ب ـ في المطبعة البهية في القاهرة سنة (1301هـ).
جـ ـ في مطبعة الاستقامة في مصر سنة (1372هـ) في جزئين الأول (247) صفحة والثاني في (229) صفحة.
د ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1359هـ).
هـ ـ في بيروت، نشر دار الفكر سنة (1419هـ) باعتناء الشيخ محمد البقاعي في مجلدين.
3 ـ الشيخ محمد عبد العزيز النجار، سماها " التوضيح والتكميل لشرح ابن عقيل " طبعت في مطبعة الفجالة الجديدة سنة (1386هـ) في مجلدين.
4 ـ الأساتذة عاصم بهجت البيطار، وعبد الفتاح الغندور، وحسن عبده الريس، سموها " أضواء على شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك ".
طبعتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عدة مرات منها:ـ
سنة (1399هـ) الطبعة الرابعة في ثلاثة أجزاء.
شرح شواهد ابن عقيل وإعرابها:
شرح شواهد الشرح المذكور وأعربها جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ العلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه " المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية " الشواهد الكبرى " وهو شرح لشواهد بعض شروح ألفية ابن مالك وهي: شرح ابن الناظم، وشرح ابن أم قاسم المرادي،وشرح ابن عقيل وشرح ابن هشام. طبع في بولاق سنة (1299هـ).
كما قام بتحقيقه الأستاذ إبراهيم السابح الطيار في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض العام الجامعي (1406/ 1407هـ) في خمس مجلدات.
2 ـ العلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد " الشواهد الصغرى " وهو مختصر للكتاب السابق طبع في المطبعة الكاستلية في القاهرة سنة (1297هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/109)
3 ـ الشيخ عبد المنعم بن عوض الجرجاوي المتوفي بعد سنة (1271هـ) رحمه الله تعالى.
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة العامرة الشرفية في مصر سنة (1308هـ).
ب ـ طبعة مكتبة أحمد بن سعد بن نبهان في سروبايا ـ إندونيسيا.
4 ـ الشيخ محمد بن عبد الرحمن الشهير بقطة العدوي المالكي المتوفي سنة (1281هـ) رحمه الله تعالى،واسم كتابه " فتح الجليل بشرح شواهد ابن عقيل " طبع على هامش شرح الشيخ عبد المنعم الجرجاوي سابق الذكر.
5 ـ الشيخ محمد سيد كيلاني في كتابه " التفصيل في شرح وإعراب شواهد ابن عقيل.
قامت بطبعه مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1378هـ).
تهذيبه:
1 ـ تهذيب شرح ابن عقيل للشيخين محمود أحمد المكاوي، وعبد الحميد شبانه عوض.
قامت بطبعه مكتبة الكليات الأزهرية في القاهرة سنة (1969م)، وسنة (1974م).
2 ـ كما قام الأستاذ عبد الحميد رشواني باختصار شرح ابن عقيل وسماه: " دليل السالك إلى ألفية ابن مالك " وطبع دمشق سنة (1471هـ).
3 ـ " العذب السلسبيل بتيسير شرح ابن عقيل " للأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن محمد إسماعيل ـ تيسير على طريقة السؤال والجواب ـ طبع في مطابع العامري للنشر والتوزيع في الإمارات العربية المتحدة، الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
4 ـ كما قام الأستاذ محمد علي أبو العباس بدراسة ميسرة وشاملة وجامعة لشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك على طريقة السؤال والجواب بعنوان " 450سؤالاً وجواباً في النحو والصرف " قامت بنشره دار الطلائع للنشر والتوزيع والتصدير في القاهرة في مجلد دون تاريخ.
السادس: شرح الشيخ أبي زيد عبد الرحمن بن علي بن صالح ال مكودي " بفتح الميم وضم الكاف مخففة: قبيلة قريبة من فاس " المتوفي سنة (801هـ) رحمه الله تعالى،وهو شرح مختصر.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة الطيب الأزرق في المغرب سنة (1290هـ).
2 ـ في المطبعة الفاسية في المغرب سنة (1299هـ).
ومعه حاشية العلامة أبي العباس أحمد بن محمد بن حمدون السلمي المعروف بابن الحاج الفاسي رحمه الله تعالى المسماة " الفتح الودودي على المكودي " وأعادت طباعته دار الفكر في بيروت سنة (1415هـ).
3 ـ في المطبعة الخيرية بالقاهرة سنة (1318هـ).
4 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر الطبعة الثالثة سنة (1374هـ) وبهامشه حاشية عليه للشيخ أحمد بن عبد الفتاح الملوي الأزهري المتوفي سنة (1181هـ) رحمه الله تعالى في (251) صفحة.
حواشي الشرح المذكور:
1 ـ حاشية الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن حمدون السلمي المعروف بابن الحاج الفاسي رحمه الله تعالى، المسماه " الفتح الودودي على المكودي " طبعت في المطبعة الفاسية في المغرب سنة (1299هـ) وأعادت طباعتها دار الفكر في بيروت سنة (1415هـ).
2 ـ حاشية الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الفتاح الملوي الأزهري المتوفي سنة (1181هـ) رحمه الله تعالى طبعت في القاهرة سنة (1374هـ).
3 ـ حاشية الشيخ أبي عيسى محمد المهدي بن محمد العمراني الوزاني الفاسي المتوفي سنة (1342هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في فاس سنة (1318هـ).
السابع: شرح الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى سماه " البهجة المرضية في شرح الألفية " أو " النهجة المرضية "
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة المدارس في القاهرة سنة (1291هـ).
2 ـ في المطبعة الخيرية في القاهرة سنة (1310هـ).
3 ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية في القاهرة سنة (1366هـ) في (158) صفحة.
4 ـ قام بدراستها وتحقيقها الدكتور صالح بن سليمان العمير في رسالته الدكتوراه المقدمة لكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة (1404هـ) في مجلدين، ومال إلى أن صحة الاسم " النهجة المرضية " ().
الثامن: شرح الشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن قاسم بن محمد بن محمد الغزي الشافعي المعروف بابن الغرابيلي المتوفي سنة (918هـ) رحمه الله تعالى.
واسم شرحه " فتح الرب المالك بشرح ألفية ابن مالك ".
من منشورات كلية الدعوة الإسلامية ـ طرابلس ليبيا ـ الطبعة الأولى سنة (1401هـ) بتحقيق الشيخ محمد المبروك الختروشي من أول الكتاب إلى آخر النائب عن الفاعل في مجلد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/110)
التاسع: شرح الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن عيسى الأشموني الشافعي المتوفي سنة (929هـ) رحمه الله تعالى، وسماه " منهج السالك إلى ألفية ابن مالك ".
طبع عدة مرات ومن طبعاته:
طبعة مكتبة النهضة المصرية الطبعة الثالثة ومعه كتاب " واضح المسالك لتحقيق منهج السالك " للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى.
وهو أوفى وأجل شروح الألفية على ماذكره الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في المقدمة ().
وعلى الشرح المذكور عدة حواش منها:ـ
1 ـ حاشية الشيخ محمد بن علي التونسي المتوفي سنة (1199هـ) واسمها " زواهر الكواكب لبواهر المواكب " طبعت في تونس سنة (1293هـ).
2 ـ حاشية العلامة محمد بن علي الصبان المتوفي سنة (1206هـ) رحمه الله تعالى، وهي حاشية نفيسة.
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة بولاق سنة (1280هـ).
ب ـ في المطبعة الشرفية في القاهرة سنة (1319هـ).
جـ ـ في مطبعة محمد علي صبيح في القاهرة سنة (1344هـ).
د ـ في مطبعة الاستقامة في القاهرة سنة (1366هـ).
هـ ـ كما طبعت مع الشرح المذكور في أربع مجلدات طبعتها دار إحياء الكتب العربية في مصر، وعلى الحاشية المذكورة تقريرات لجماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ محمد بن محمد الإنبابي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1288هـ).
كما طبعت في مطبعة محمد علي صبيح في القاهرة سنة (1344هـ).
2 ـ الشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى , طبعت في المطبعة الأزهرية المصرية سنة (1305هـ) في مجلد بلغت صفحاته (368) صفحة.
كما طبعت في مطبعة محمد علي صبيح في القاهرة سنة (1979م).
3 ـ الشيخ أحمد بن محجوب الرفاعي الفيومي الأزهري المتوفي سنة (1325هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده في القاهرة سنة (1344هـ).
4 ـ حاشية الشيخ أبي عبد الله بن سعيد، طبعت في تونس سنة (1293هـ).
5 ـ حاشية الشيخ أبي الوفاء نصر ابن الشيخ نصر يونس الوفائي الهوريني المتوفي سنة (1291هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في بولاق سنة (1294هـ).
6 ـ وللشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى، حاشية عليه مخطوطة في مكتبة الأزهر برقم (3200).
شرح شواهده:
" فتح المالك في شرح شواهد منهج السالك " للشيخ عبد السلام بن عبد الرحمن بن محمد السلطاني الجزائري.
طبع في المطبعة الأهلية في تونس سنة (1347هـ).
العاشر: شرح الشيخ أبي عبد الله محمد بن مسعود الطرنباطي الفاسي المتوفي سنة (1214هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في فاس سنة (1305هـ) وسنة (1315هـ).
الحادي عشر: شرح الشيخ أحمد بن زيني دحلان المكي المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى.
واسم شرحه " الأزهار الزينية في شرح متن الألفية ".
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1294هـ)
ب ـ في مكة المكرمة سنة (1305هـ).
وبهامشه البهجة المرضية في شرح الألفية للشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى.
جـ ـ في القاهرة سنة (1319هـ).
الثاني عشر: شرح الشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري المالكي المتوفي سنة (1348هـ) رحمه الله تعالى، وا سم شرحه " إرشاد السالك إلى ألفية ابن مالك " وهو شرح مختصر جداً.
طبع في المطبعة الأميرية في القاهرة سنة (1319هـ) وسنة (1326هـ).
كما طبع في القاهرة في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده سنة (1371هـ).
الثالث عشر: شرح الشيخ صالح بن عبد السميع الآبي الأزهري المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " الكواكب الدرية في شرح منظومة الألفية " طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1344هـ).
الرابع عشر: شرح الشيخ مهدي بن مصطفى النقرشي اللاهوتي، طبع في فاس سنة (1309هـ).
الخامس عشر: شرح الشيخ مهدي الحسيني التغريشي رحمه الله تعالى وا سم شرحه " البديعية في شرح الألفية " طبع في إيران طبعة حجرية سنة (1319هـ).
السادس عشر: شرح ألفية ابن مالك تحقيق وتعليق الشيخ محمد بن عبد العزيز العبد، وهو شرح مختصر جداً.
نشرته دار الصحابة للتراث بطنطا ـ مصر ـ الطبعة الأولى سنة (1411هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/111)
السابع عشر: شرح الدكتور محمد عبد، وسماه" نحو الألفية " شرح معاصر وأصيل لألفية ابن مالك " القسم الأول من بداية الألفية إلى نهاية باب التمييز،نشر مكتبة الشباب سنة (1990م).
الثامن عشر: شرح الدكتور صبيح التميمي، وقد اعتمد في شرحه على كتب النحو عامة، وشروح الألفية خاصة. وقد نشرته إدارة المطبوعات والنشر بجامعة الفاتح ـ ليبيا ـ الطبعة الأولى سنة (1998م) في ثلاثة أجزاء.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (62) شريطاً ـ تسجيل قدير ـ وفي (29) شريطاً (شرح جديد).
2 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل في (43) شريطاً.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد الفوزان في (35) شريطاً.
4 ـ شرح أوضح المسالك لفضيلة الشيخ محمد بن خالد الفاضل في (25) شريطاً.
5 ـ شرح الشيخ علي الزامل في (40) شريطاً.
حواشي الألفية:
حاشية الشيخ يس بن زين الدين الحمصي العليمي المتوفي سنة (1061هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في المطبعة المولوية في فاس سنة (1327هـ).
إعراب الألفية:
تمرين الطلاب في صناعة الإعراب للشيخ زين الدين خالد بن عبد الله الأزهري المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى.
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ طبعة حجرية في القاهرة سنة (1274هـ).
ب ـ في دار الكتب العربية الكبرى في القاهرة سنة (1319هـ).
جـ ـ في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1323هـ).
د ـ في المطبعة العثمانية في القاهرة سنة (1355هـ).
الشروح المخطوطة:
يوجد للألفية شروح مخطوطة منها:ـ
1 ـ شرح الشيخ محمد بن يوسف الغرناطي أبي حيان النحوي المتوفي سنة (754هـ) رحمه الله تعالى، واسمه: " منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك " مطبوع على الآلة الكاتبة، تحقيق سدني كلازر، مقدم للجامعة الأمريكية الشرقية بمدينة نيوهافن في ولاية كونيكيتكت سنة (1947م).
2 ـ شرح الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن علي بن جابر الأندلسي الهواري المالكي المتوفي سنة (780هـ9 رحمه الله تعالى.
قام بدراسته وتحقيقه الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن المهوس في رسالته الدكتوراه المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض سنة (1410هـ) في أربع مجلدات.
3 ـ شرح العلامة الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الشاطبي صاحب الموافقات المتوفي سنة (790هـ) رحمه الله تعالى، المسمى " المقاصد الشافية في شرح خلاصة الكافية " وهو شرح حافل منه نسخة في خزانة الرباط برقم (6) جلاوي.
4 ـ شرح الشيخ محمد بن أحمد بن محمد بن غازي المتوفي سنة (919هـ) رحمه الله تعالى، وا سمه " إتحاف ذوي الاستحقاق ببعض مراد المرادي وزوائد أبي إسحاق " أبو إسحاق هو الشاطبي ـ.
قام بدراسته وتحقيقه الأستاذ أحمد بن عبد الله بن إبراهيم الدويش في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض العام الجامعي (1405/ 1406هـ) في مجلدين.
كتب تتعلق بالألفية:
1 ـ " التحفة الوردية " تأليف الشيخ عمر بن المظفر بن الوردي المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في برسلاو ـ ألمانيا ـ سنة (1891م) باعتناء أيخت وهو مختصر لألفية ابن مالك في (150) بيتاً مع شرحها.
2 ـ " الاحمرار في معارضة الألفية " تأليف المختار بن بونه الشنقيطي المتوفي في حدود سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في المطبعة الحسينية المصرية بالقاهرة سنة (1327هـ)، وهو عبارة عن ألفية للمختار بن بونه ممزوجة في ألفية ابن مالك لتتميم أحكامها وشرح مسائلها، وقد وضع نظم ابن بونه بين قوسين لتمييزه عن ألفية ابن مالك.
3 ـ " الرسالة الوافية بهلم جرا في ختم الألفية الغرا " للشيخ عبد الله بن وافي الحمامي الفيومي المتوفي بعد سنة (1317هـ) رحمه الله تعالى طبعت في القاهرة سنة (1298هـ).
4 ـ " دروس في شروح الألفية " للشيخ عبده الراجحي، طبع في بيروت نشر دار النهضة العربية سنة (1980م).
5 ـ " متن الكافية في النحو "
لجمال الدين أبي عمرو بن أبي بكر بن يونس الدوني المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى.
كان أبوه حاجباً للأمير موسك الصلاحي، فقيل له:" ابن الحاجب " بسبب ذلك ().
وهو متن مشهور طبع طبعات كثيرة، وشرح بأكثر من (150) شرحاً.
قال فيه بعضهم:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/112)
ماأبصرت عيني بمثل الكافيهْ مجموعة تروي المآرب شافيهْ
ياطالباً للنحو الزم حفظها واعلم يقيناً أنها لك كافيهْ
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطابع الهلال بالقاهرة سنة (1332هـ).
2 ـ الطبعة التي قام بتحقيقها الدكتور طارق نجم عبد الله، ونشرتها مكتبة دار الوفاء للنشر والتوزيع في جدة سنة (1407هـ9 في (269) صفحة وفي مقدمتها كلام طويل عن الكافية وشروحها.
شروح الكافية:
1 ـ شرح مؤلفها ابن الحاجب نفسه طبع في دار الطباعة العامرة في تركيا سنة (1311هـ)،كما طبع بتحقيق ودراسة الدكتور جمال عبد العاطي مخيمر أحمد في رسالته للدكتوراه المقدمة لجامعة الأزهر بمصر كلية اللغة العربية، قامت بنشره مكتبة نزار مصطفى الباز ـ مكة المكرمة ـ الرياض سنة (1418هـ) رحمه الله تعالى.
وهو أحسن شروح الكافية، وقد طبع مرات كثيرة في استانبول وغيرها. ومن طبعاته الجيدة الطبعة التي بعناية الدكتور يوسف حسن عمر من منشورات جامعة بنغازي، طبع في مطابع الشرق في بيروت سنة (1393هـ) في أربع مجلدات.
وقد قام بتحقيق الشرح المذكور الشيخان حسن بن محمد الحفظي، ويحيى بن بشير المصري في رسالتيهما للدكتوراة المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض.
وقد قامت عمادة البحث العلمي في جامعة الإمام بطبع الشرح المذكور.
وعلى هذا الشرح حاشية للشيخ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المتوفي سنة (1182هـ) رحمه الله تعالى.
مخطوطة في مكتبة محمد عبد الخالق الأمير في صنعاء.
وقد قام الشيخ عبد القادر بن عمر البغدادي المتوفي سنة (1093هـ) رحمه الله تعالى بتخريج أحاديث هذا الشرح، نشره نادي المنطقة الشرقية الأدبي بالدمام بتحقيق وشرح الدكتور محمد فجال الطبعة الأولى سنة (1416هـ).
3 ـ شرح الشيخ نور الدين عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الجامي المتوفي سنة (898هـ) رحمه الله تعالى، المسمى " الفوائد الضيائية ".
طبع عدة مرات منها:ـ
طبعة عام (1293هـ) في (285) صفحة.
وعام (1302هـ) في المطبعة العامرة في تركيا في (285) صفحة.
وطبعة وزارة الأوقاف والشئون الدينية في العراق سنة (1403هـ) بتحقيق الدكتور أسامة طه الرفاعي في مجلدين.
وعلى هذا الشرح أكثر من أربعين حاشية ().
4 ـ تسهيل الكافية للشيخ محمد عبد الحق العمري الحيدر آبادي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في الهند طبعة حجرية سنة (1291هـ).
وفي لاهور سنة (1311هـ).
5 ـ منهاج الطالب إلى تحقيق كافية ابن الحاجب، للشيخ أحمد بن محمد بن علي الرصاص ا لمتوفي بعد سنة (825هـ) رحمه الله تعالى.
قام بدراسته وتحقيقه الدكتور أحمد بن عبد الله بن أحمد السالم في رسالته الدكتوراه المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـكلية اللغة العربية بالرياض العام الجامعي (1406 ـ 1407هـ) في مجلدين.
إعرابها:
" الفوائد الشافية على إعراب الكافية " للشيخ العلامة حسين بن أحمد الشهير بزيني زاده المتوفي سنة (1168 هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بمعرفة الحاج إبراهيم صائب في القسطنطينية سنة (1241هـ) في (484) صفحة.
كما طبع في مطبعة دار السلطنة السنة بمعرفة محمد لبيب سنة (1278هـ) في (416) صفحة.
نظمها:
نظمها المؤلف نفسه في أرجوزة سماها " الوافية " وشرحها، وطبع الشرح باسم:" شرح الوافية نظم الكافية ".
بتحقيق الدكتور موسى بناي العليلي في مطبعة الآداب في النجب سنة (1400هـ) في (480) صفحة.
6 ـ " مغني اللبيب "
ويلي كتاب " الكافية " على ماذكره الشوكاني رحمه الله تعالى كتاب " مغني اللبيب عن كتب الأعاريب " للشيخ جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري الشافعي المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى، وهو من أشهر كتبه.
ومما قيل في مدح الكتاب ماقاله البدر الدماميني:
ألا إنما مغني اللبيب مصنف جليل به النحوي يحوي أمانيه
وماهو إلا جنة قد تزخرفت أما تنظروا الأبواب فيه ثمانيه
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في تبريز سنة (1276هـ).
2 ـ في المطبعة الميمنية في مصر سنة (1305هـ).
3 ـ في المطبعة الحميدية في مصر سنة (1358هـ).
4 ـ طبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر في جزئين الأول في (231) صفحة والثاني في (206) صفحة، وبهامشه حاشية الشيخ محمد الأمير الأزهري.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/113)
5 ـ في مطبعة المدني في القاهرة بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد.
6 ـ في مطبعة المشهد الحسيني في القاهرة سنة (1386هـ) جزءان في مجلد على هامش حاشية الشيخ مصطفى محمد عرفة الدسوقي.
7 ـ كما طبع في دمشق بتحقيق الشيخين: مازن المبارك،ومحمد علي حمد الله، راجعه الشيخ سعيد الأفغاني سنة (1384هـ) و (1399هـ).
8 ـ كما نشرته دار الجيل في بيروت سنة (1411هـ) باعتناء ح الفاخوري في مجلدين.
شروحه وحواشيه:
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ بدر الدين محمد بن أبي بكر الدماميني المتوفي سنة (827هـ) رحمه الله تعالى، طبع في المطبعة البهية في القاهرة سنة (1304هـ) بهامش " المنصف من الكلام على مغني ابن هشام " لتقي الدين في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المركزية بالرياض برقم (7059/خ) وشرح آخر مختصر.
وعلى الشرح المذكور حاشية للشيخ تقي الدين أحمد بن محمد الشمني المتوفي سنة 872هـ رحمه الله تعالى، اسمها " المنصف من الكلام على مغني ابن هشام ".
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ طبعت حجرية في طهران سنة (1273هـ).
ب ـ في المطبعة البهية في القاهرة سنة (1304هـ).
ج ـ في مطبعة محمد مصطفى في القاهرة سنة (1305هـ).
د ـ كما طبع في الآستانة سنة (1305هـ).
2 ـ الشيخ عبد الله بن إسماعيل الصاوي رحمه الله تعالى،وسماه " شرح المغني وشواهده ".
طبعته مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1377هـ).
3 ـ حاشية المؤلف جمال الدين بن هشام،طبعت في المبطعة الأزهرية في القاهرة سنة (1317هـ).
4 ـ الشيخ مصطفى بن محمد عرفة الدسوقي المتوفي سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى له حاشية على المغ ني.
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1286هـ) وسنة (1301هـ).
ب ـ طبعة عبد الحميد بن أحمد حنفي في القاهرة سنة (1358هـ).
جـ ـ في مطبعة المشهد الحسيني في القاهرة سنة (1386هـ) جزءان في مجلد وبهامشها مغني اللبيب.
5 ـ الشيخ محمد بن محمد السنباوي المشهور بالأمير الكبير المتوفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى له حاشية على المغني طبعت في المطبعة الشرفية في القاهرة سنة (1299هـ) وبهامشها مغني اللبيب، وعلى هذه الحاشية حاشية للشيخ عبد الهادي نجا بن رضوان الأبياري المتوفي سنة (1305هـ) رحمه الله تعالى اسمها " القصر المبني على حواشي المغني " طبعت في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1301هـ).
شروح شواهده وإعرابه:
شرح شواهده جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى واسم شرحه " فتح القريب شرح شواهد مغني اللبيب ".
طبع في المطبعة البهية بالقاهرة سنة (1322هـ) بتصحيح العلامة الشيخ محمد محمود بن التلاميد التركزي الشنقيطي المتوفي سنة (1322هـ) رحمه الله تعالى، نشره أحمد ناجي الجمالي، ومحمد أمين الخانجي، كما طبع في مجلدين باعتناء الشيخ أحمد ظافر كوجان،نشرته دار مكتبة الحياة في بيروت، وذيل بتصحيحات وتعليقات الشيخ محمد محمود بن التلاميد التركزي الشنقيطي المتوفي سنة (1322هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ الشيخ عبد القادر بن عمر البغدادي المتوفي سنة (1093هـ) رحمه الله تعالى، طبع باسم " شرح أبيات مغني اللبيب " بتحقيق الشيخين عبد العزيز رباح،وأحمد بن يوسف الدقاق، نشرته دار المأمون للتراث في دمشق في خمسة أجزاء سنة (1393هـ).
3 ـ الشيخ محمد علي طه الدرة في كتابه " فتح القريب المجيب إعراب شواهد مغني اللبيب " طبع في أربعة أجزاء في مطبعة الأندلس بدمشق.
4 ـ " كمال الأديب بشرح شواهد مغني اللبيب " لمحمد العسافي، مخطوط غير كا مل، في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نسخة منه برقم (4987/خ).
مختصراته:
1 ـ " مدني الأريب من حاصل مغني اللبيب " تأليف شمس الدين محمد بن محمد العيزري المتوفي سنة (808هـ) رحمه الله تعالى.
قامت بتحقيق ودراسة النصف الأول منه والتعليق عليه الدكتورة وداد بنت يحيى بن لال محمد، ونالت بذلك شهادة الدكتوراة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة سنة (1417هـ).
2 ـ " التهذيب لمغني اللبيب " للشيخ هاشم بن عبد الحي الطباطباني اليزدي، طبع في مطبعة النجف في العراق سنة (1958م).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/114)
3 ـ " مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب " لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله تعالى، اعتنى به الشيخ فريد بن عبد العزيز الزامل السليم، نشرته مؤسسة آسام في الرياض الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
نظمه:
1 " السبك العجيب نظم مغني اللبيب " للسلطان عبد الحفيظ بن الحسن بن محمد بن الحسن العلوي أبي المواهب سلطان المغرب الأقصى المتوفي سنة (1356هـ) رحمه الله تعالى، طبع في القاهرة سنة (1327هـ).
وقد قام الشيخ محمد يحيى بن محمد المختار الولاتي الحوضي المتوفي سنة (1330هـ) رحمه الله تعالى بشرح هذا النظم.
طبع في بولاق سنة (1325هـ) بهامش: " فتح الصمد على شرح السبك العجيب " للشيخ علي بن مبارك الروداني الإدريسي.
وعلى الشرح المذكور حاشية للشيخ علي بن مبارك الروداني الإدريسي. إسمها:" فتح الصمد على شرح السبك العجيب لمعاني حروف مغني اللبيب " طبعت في بولاق سنة (1325هـ) كما سبق.
2 ـ نظم مغني اللبيب. للشيخ عبد الحفيظ مولوي، طبع في قابس سنة (1330هـ).
الشروح والحواشي المخطوطة:
1 ـ تحفة الغريب في الكلام على مغني اللبيب " لبدر الدين محمد بن أبي بكر الدماميني المتوفي سنة (827هـ) رحمه الله تعالى.
مخطوط في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برقم (7059/خ) ونسخة مصورة عن نسخة المكتبة الأحمدية بحلب برقم (7544/ق)، (7604/ف).
2 ـ " الفتح القريب على مغني اللبيب " لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ا لمتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى.
حاشية حافلة على المغني يوجد جزء منها في المكتبة الأحمدية بحلب برقم (910) ومنها نسخة مصورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برقم (7543/ف).
3 ـ " منتهى أمل الأريب من الكلام على مغني اللبيب " للشيخ أحمد بن محمد بن علي الشهير بابن الملا الحصكفي المتوفي سنة (1003هـ) رحمه الله تعالى.
منه نسخة مصورة عن المكتبة الأحمدية بحلب في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برقم (7540/ف)، (7541/ف).
4 ـ " مواهب الأديب في شرح مغني اللبيب " للشيخ محمد بن أحمد الأزنيقي الرومي المعروف بوحي زاده المتوفي سنة (1018هـ) رحمه الله تعالى.
يقع في ست مجلدات يوجد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نسخة مصورة عن جامعة استانبول للأجزاء الثلاثة الأولى برقم (2692/ف)، (2693/ف)، (2694/ف).
5 ـ " غنية الأريب عن شروح مغني اللبيب " للشيخ القاضي مصطفى رمزي بن الحسن الأنطاكي المتوفي سنة (1100هـ) رحمه الله تعالى.
يعمل على تحقيقه الأستاذان علي بن عبد الله النملة، وقاسم بدماصي في رسالتيهما للدكتوراه المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض.
6 ـ " عناء الأريب في فهم مغني اللبيب " للشيخ محمد مهدي بن علي أصغر القزويني المتوفي سنة (1150هـ) رحمه الله تعالى. منه نسخة في المكتبة الظاهرية بحلب، وعنها صورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برقم (1471/ف).
7 ـ " الشرح الجديد لمغني اللبيب " لمؤلف مجهول، يوجد في المكتبة الظاهرية بحلب، ومنه نسخة مصورة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض برقم (1450/ف).
8 ـ " حاشية على مغني اللبيب " للشيخ إبراهيم بن سليمان الكردي الحلبي رحمه الله تعالى، منها نسخة غير تامة في المكتبة الأحمدية بحلب برقم (909هـ) ومنها نسخة مصورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برقم (7542/ف).
الفصل الثاني
علم الصرف
" متون علم الصرف "
1 ـ " نزهة الطرف في علم الصرف " للشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الميداني المتوفي سنة (518هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " الشافية في علم التصريف " لأبي عمرو عثمان بن أبي بكر الدوني المعروف بابن الحاجب المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " التصريف العزي " للشيخ عز الدين عبد الوهاب بن إبراهيم بن عبد الوهاب الزنجاني المتوفي سنة (655هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " المراح: مراح الأرواح " للشيخ أحمد بن علي بن مسعود من علماء القرن الثامن أو التاسع رحمه الله تعالى.
6 ـ " المنصف " للإمام عثمان بن جني النحوي المتوفي سنة (392هـ) رحمه الله تعالى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/115)
7 ـ " الممتع في التصريف " للشيخ علي بن مؤمن بن محمد الحضرمي الإشبيلي المشهور بابن عصفور المتوفي سنة (669هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " نزهة الطرف في علم الصرف "
تأليف أبي الفضل أحمد بن محمد بن أحمد الميداني " صاحب مجمع الأمثال " المتوفي سنة (518هـ) رحمه الله تعالى ()، وهو مختصر مشهور مرتب في عشرة أبواب امتاز بذكر الأمثلة التطبيقية في آخره وذكر الأشياء المشكلة في الباب العاشر منه.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبع في مطبعة الجوائب بالقسطنطينية سنة (1298هـ)، ومعه الأنموذج في النحو للزمخشري، والإعراب في قواعد الإعراب لابن هشام.
2ـ في دار الآفاق الجديدة ببيروت سنة 1401هـ).
3 ـ في دار الطباعة الحديثة في مصر سنة (1402هـ)، بتحقيق وتعليق الدكتور السيد محمد عبد المقصود درويش.
2 ـ " الشافية في علم التصريف "
لجمال الدين أبي عمرو عثمان بن عمر النحوي ـ المعروف بابن الحاجب ـ المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى ().
طبعاته:
وقد طبع مرات كثيرة من أحسنها الطبعة التي بتحقيق الشيخ حسن بن أحمد العثمان، في المطبعة المكية بمكة المكرمة سنة (1415هـ).
وقد اعتنى بهذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ مؤلفه، فقد شرحه بشرح قام بتحقيقه الشيخ حسن بن أحمد العثمان، ولم يطبع حتى الآن.
2 ـ الشيخ رضي الدين محمد بن الحسن الاستراباذي النحوي المتوفي سنة (686هـ) رحمه الله تعالى، وقد طبع عدة مرات أحسنها الطبعة التي بتحقيق المشايخ: محمد محيي الدين عبد الحميد، ومحمد الزفزاف، ومحمد نور الحسن سنة (1356هـ)، وقامت بنشره ثانية دار الكتب العلمية في بيروت دون تاريخ في أربع مجلدات، وقد طبع مع الشرح المذكور شرح شواهده للشيخ عبد القادر البغدادي صاحب خزانة الأدب المتوفي سنة (1093هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ الشيخ الحسن بن أحمد الجارَبَردي المتوفي سنة (746هـ) رحمه الله تعالى.
طبع عدة مرات منها:ـ
ـ مع مجموعة من شروح الشافية في مطبعة دار الطباعة العامرة في استانبول سنة (1310هـ).
وعلى هذا الشرح عدة حواش منها:ـ
أ ـ حاشية لعز الدين بن جماعة.
ب ـ حاشية الشيخ حسين الكمالاتي الرومي، طبعتا مع مجموعة الشروح سابقة الذكر.
4 ـ الشيخ سيد عبد الله بن محمد الحسيني المعروف بنقرة كاد المتوفي سنة (776هـ) رحمه الله تعالى، طبع في استانبول سنة (1273هـ) في مجلد لطيف، كما طبع في مطبعة محمود بك سنة (1320هـ).
5 ـ الشيخ يوسف بن عبد الملك الشهير بـ"قرة سنان" المتوفي سنة (852هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه " الصافية شرح الشافية " قامت بدراسته وتحقيقه تهاني بنت محمد سليم الصفدي، في رسالتها الماجستير المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية بالرياض ـ سنة (1413هـ) في مجلدين.
6 ـ شيخ الإسلام زكريا بن محمد الأنصاري المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى، واسمه " المناهج الكافية في شرح الشافية " طبع مع مجموعة من شروح الشافية في مطبعة دار الطباعة العامرة في استانبول سنة (1310هـ).
7 ـ الشيخ إبراهيم بن محمد بن عرب شاه الإسفراييني عصام الدين المتوفي سنة (945هـ) رحمه الله تعالى، طبع على هامش الشرح السابق الطبعة التي في مطبعة محمود بك سنة (1320هـ).
وقد ذكر الشيخ حسن العثمان في مقدمة تحقيقه للشافيه () تسعة وأربعين شرحاً بالعربية للمقدمة المذكورة، وخمسة بالفارسية، وشرحاً بالتركية () وأنها ترجمت إلى اللغة التركية.
كما نظمها جماعة من أهل العلم، ذكر المحقق المذكور منهم عشرة، منهم النيسابوري () واسم منظومته:" الوافية نظم الشافية " فرغ منها سنة (1133هـ) وبلغت أبياتها (1162) بيتاً طبعت مع الشافية الطبعة التي بتحقيق الشيخ حسن العثمان، ولم يقف للناظم المذكور على ترجمة ().
3 ـ " التصريبف العزي "
للشيخ عز الدين أبي المعالي عبد الوهاب بن إبراهيم بن عبد الوهاب الزنجاني المتوفي سنة (655هـ) رحمه الله تعالى ()،وهومختصر ذائع الصيت في فن التصريف، قال في كشف الظنون:" وهو مختصر متداول نافع .. " ثم ذكر بعض شروحه وحواشيها ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1344هـ).
2 ـ في مطبعة مصطفى محمد بمصر سنة (1354هـ)، مع متن البناء والأساس.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/116)
3 ـ ضمن مجموع رسائل علم الصرف، طبع في المطبعة الخيرية بالقاهرة سنة (1321هـ) من ص (32) إلى ص (38).
شروحه:
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ السيد الشريف الجرجاني المتوفي سنة (816هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق الشيخ محمد الزفزاف في مصر دون تاريخ.
2 ـ الشيخ سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني المتوفي سنة (891هـ) رحمه الله تعالى.
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في الآستانة سنة (1286هـ).
ب ـ في القاهرة سنة (1293هـ).
جـ ـ في الآستانة أيضاً سنة (1310هـ).
د ـ في المطبعة الحميدية في القاهرة سنة (1315هـ).
هـ ـ في المطبعة العلمية في القاهرة سنة (1319هـ).
و ـ في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1324هـ).
ح ـ في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1393هـ).
ط ـ في الكويت، بشرح وتحقيق الدكتور عبد العال سالم مكرم، نشر ذات السلاسل سنة (1983م).
3 ـ الشيخ أبو الحسن علي بن هشام الكيلاني، طبع في بولاق سنة (1298هـ).
كما طبع في مطبعة دار إحياء الكتب العربية بمصر في (36) صفحة دون تاريخ.
نظمه:
نظم هذا المتن غير واحد منهم:ـ
1 ـ الشيخ عبد العزيز بن صالح العلجي الأحسائي المتوفي سنة (1362هـ) رحمه الله تعالى، وسمى نظمه " مباسم الغواني في نظم عزية الزنجاني في علم الصرف " يقع في (450) بيتاً، وقد شرح هذا النظم الشيخ أحمد بن حجر بن محمد آل بوطامي النعلي في كتاب سماه: " نيل الأماني شرح منظومة العلامة الشيخ عبد العزيز بن صالح العلجي الأحسائي المسماة: مباسم الغواني في نظم عزية الزنجاني في علم الصرف " طبعته مؤسسة دار العلوم للطباعة والنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1390هـ).
4 ـ " المراح: مراح الأرواح "
للشيخ أحمد بن علي بن مسعود أحد علماء القرن الثامن أو التاسع رحمه الله تعالى، قال السيوطي في بغية الوعاة ـ في ترجمة المؤلف: " أحمد بن علي بن مسعود مصنف المراح في التصريف، مختصر وجيز مشهور بأيدي الناس، لم أقف على ترجمته ().
وقد شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ العلامة الشيخ بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " ملاح الألواح في شرح مراح الأرواح " طبع بتحقيق وتعليق الدكتور عبد الستار جواد في مطبعة الرشيد في بغداد دون تاريخ.
2 ـ الشيخ شمس الدين أحمد المعروف بديكنقوز المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ طبعة المطبعة العامة في تركيا سنة (1302هـ).
ب ـ طبعة شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1379هـ).
3 ـ الشيخ شمس الدين أحمد بن سليمان المشهور بابن كمال باشا المتوفي سنة (940هـ) رحمه الله تعالى، طبع على هامش شرح الشيخ شمس الدين أحمد المعروف بديكنقوز ـ سابق الذكر ـ المطبوع في مصر في مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة (1379هـ).
4 ـ الشيخ حسن بن علاء الدين الأسود المتوفي سنة (1025هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " المفراح في شرح مراح الأرواح " يوجد في مكتبة المتحف العراقي نسخة منه.
5 ـ " البناء والأساس "
تأليف الشيخ أحمد رشدي بن محمد القره أغاجي المتوفي سنة (1251هـ) رحمه الله تعالى ().
طبعاته:
طبع عدة طبعات منها:ـ
1 ـ ضمن مجموع رسائل في علم الصرف، طبع في المطبعة الخيرية في القاهرة سنة (1321هـ).
2 ـ كما أعيد طباعة المجموع المذكور في مطبعة عيسى البابي الحلبي سنة (1344هـ).
3 ـ ضمن مجموع أمهات متون علوم النحو والصرف،نشر دار المطبوعات الحديثة في جدة دون تاريخ.
شروحه:
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ محمد بن الحاج حميد الكفوي.
طبع في المطبعة الوهبية في مصر سنة (1293هـ)، كما طبع في مطبعة الشركة الصحافية العثمانية في تركيا سنة (1312هـ).
نظمه:
نظمه الشيخ عبد الله بن حسن الفارسي وسماه " نيل المنى في نظم قواعد البناء " وشرحه بشرح سماه " مزيل العنا عن قارئي نيل المنى في نظم قواعد البناء " طبع في مطبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر سنة (1341هـ).
وقد أكثر المتأخرون من التأليف في هذا الفن، ومن ذلك:ـ
1 ـ " شذا العرف في فن الصرف " للشيخ أحمد بن محمد الحملاوي المتوفي سنة (1351هـ) رحمه الله تعالى ().
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/117)
وهو أشهر كتب الصرف المتداولة بين الطلبة الآن ولذا كثرت طبعاته، طبع الطبعة العشرون سنة (1396هـ) وكانت الطبعة الأولى منه سنة (1312هـ).
2 ـ " دروس التصريف " للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى ().
صنفه لطلاب كلية اللغة العربية في الجامع الأزهر، طبع عدة مرات من آخرها سنة (1411هـ) نشر المكتبة العصرية في بيروت.
كما أنه ألحق في تعليقه على شرح ابن عقيل على الألفية بحثاً عن تصريف الأفعال ومايتعلق بها ().
ومن الكتب المطولة في التصريف:
1 ـ "المنصف " للإمام أبي الفتح عثمان بن جني النحوي المتوفي سنة (392هـ) رحمه الله تعالى ().
شرح فيه كتاب التصريف للإمام أبي عثمان بكر بن محمد بن بقية المازني المتوفي سنة (249هـ) رحمه الله تعالى، وكتاب المازني من أنفس كتب التصريف وأسدها وأرصنها، عريقاً في الإيجاز والاختصار، عارياً من الحشو والإكثار ().
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1373هـ) بتحقيق الشيخين: إبراهيم مصطفى وعبد الله أمين، في ثلاث مجلدات.
2 ـ " الممتع في التصريف " تأليف أبي الحسن علي بن مؤمن بن محمد الحضرمي الإشبيلي المشهور بابن عصفور المتوفي سنة (669هـ) رحمه الله تعالى ().
بسط فيه مسائل التصريف بسطاً مسهباً مدعوماً بالتعليل والتفسير والحجج والأدلة والشواهد، وهو من أمثل كتب الصرف المطولة، وكان أبو حيان النحوي رحمه الله تعالى شديد الإعجاب به حتى قال عنه في مختصره الذي سماه المبدع في التصريف:" أحسن ماوضع في هذا الفن ترتيباً وألخصه تهذيباً وأجمعه تقسيماً وأقربه تفهيماً " ().
طبع بتحقيق الدكتور فخر الدين قباوة سنة (1390هـ) و (1393هـ) و (1398هـ) في جزئين، الطبعة الثالثة من منشورات دار الآفاق الجديدة في بيروت.
الفصل الثالث
علم الاشتقاق
" الفصل الثالث "
" علم الاشتقاق "
هو علم يبحث فيه عن كيفية خروج الكلم بعضها عن بعض بسبب مناسبة بين المخرج والخارج بالأصالة والفرعية، باعتبار جوهرها ().
" كتب الاشتقاق "
1 ـ " اشتقاق الأسماء " لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفي سنة (216هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " الاشتقاق " لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد المتوفي سنة (321هـ) رحمه الله تعالى.
3 " اشتقاق أسماء الله " لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي المتوفي سنة (340هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " العلم الخفاق من علم الاشتقاق " لأبي الطيب محمد صديق حسن خان القنوجي البخاري المتوفي سنة (1307هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " الاشتقاق والتعريب " للشيخ عبد القادر بن مصطفى المغربي المتوفي سنة (1375هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " الاشتقاق " للأستاذ عبد الله أمين.
1 ـ " اشتقاق الأسماء "
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفي سنة (216هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في بغداد سنة (1968م) بعناية الدكتور سليم النعيمي.
2 ـ في مصر سنة (1400هـ) نشر مكتبة الخانجي بمصر، بتحقيق الدكتورين: رمضان عبد التواب، وصلاح الدين الهادي.
3 ـ في دمشق، في مجلة المجمع العلمي، العدد (28) سنة (1953م) والعدد (29) سنة (1954م) بعناية الأستاذ سليمان ظاهر.
4 ـ في بغداد، في مجلة المجمع العلمي العراقي، المجلد السادس سنة (1968م) بعناية الشيخ محمد حسن آل ياسين.
2 ـ " الاشتقاق "
لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفي سنة (321هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ طبع سنة (1853م) بعناية المستشرق وستنفلد.
2 ـ في مصر سنة (1378هـ) في مطبعة السنة المحمدية، نشر مؤسسة الخانجي بمصر، بتحقيق وشرح الأستاذ عبد السلام محمد هارون في مجلد.
3 ـ " اشتقاق أسماء الله "
لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي المتوفي سنة (340هـ) رحمه الله تعالى.
امتاز عن سابقيه بالبحث عن اشتقاق أسماء الله سبحانه وتعالى كما هو واضح من عنوانه، أما كتاب الأصمعي وابن دريد ففيهما الكلام على اشتقاق أسماء القبائل العربية.
طبعاته:
طبع في بيروت نشر مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية سنة (1406هـ) بتحقيق الدكتور عبد الحسين المبارك في مجلد.
4 ـ " العلم الخفاق من علم الاشتقاق "
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/118)
لأبي الطيب محمد صديق حسن خان القنوجي البخاري المتوفي سنة (1307هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة الجوائب بالقسطنطينية سنة (1296هـ).
2 ـ في بيروت سنة (1405هـ) نشر مؤسسة الكتب الثقافية ببيروت، بتعليق الأستاذ أحمد عبد الفتاح تمام.
5 ـ " الاشتقاق والتعريب "
للشيخ عبد القادر بن مصطفى المغربي المتوفي سنة (1375هـ).
طبع في مطبعة الهلال بمصر سنة (1909م).
6 ـ " الاشتقاق "
للأستاذ عبد الله أمين.
طبع في مطبعة لجنة التأليف بمصر سنة (1376هـ).
الفصل الرابع
علم اللغة
" متون اللغة "
1 ـ " إصلاح المنطق " لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق، المعروف بابن السكيت، المتوفي سنة (244هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " الفصيح " لأبي العباس أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني، المعروف بثعلب، المتوفي سنة (291هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ " لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الطرابلسي الأجدابي، المعروف بابن الأجدابي، المتوفي سنة (740هـ) رحمه الله تعالى ().
4 ـ " الصحاح " لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي، المتوفي سنة (393هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " لسان العرب " لأبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن علي بن أحمد الأنصاري الخزرجي الإفريقي ثم المصري، المعروف بابن منظور، المتوفي سنة (711هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " القاموس المحيط " لمجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروزآبادي، المتوفي سنة (817هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " إصلاح المنطق "
للشيخ أبي يوسف يعقوب بن إسحاق المعروف بابن السكيت المتوفي سنة (244هـ) رحمه الله تعالى ().
من أوائل كتب اللغة، وأكثرها شهرة، وأوسعها انتشاراً، وأكبرها أهمية عند علماء العربية، و÷و أيضاً من كتب لحن العامة كما يدل عليه عنوانه ().
طبع في دار المعارف بمصر الطبعة الثانية سنة (1375هـ) في مجلد بتحقيق الشيخين أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون.
وقد اعتنى بهذا الكتاب جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ الإمام أبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري الحنبلي المتوفي سنة (616هـ) رحمه الله تعالى في كتابه:"المشوف المعلم في ترتيب الإصلاح على حروف المعجم "، قامت بطبعه دار الفكر في دمشق الطبعة الأولى سنة (1403هـ) في مجلدين بتحقيق الشيخ ياسين بن محمود السواس،نشر جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
2 ـ الشيخ أبو محمد يوسف بن الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي النحوي المتوفي سنة (385هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه:" شرح أبيات إصلاح المنطق " قامت بطبعه الدار المتحدة للطباعة والنشر في دمشق الطبعة الأولى سنة (1412هـ) في مجلد بتحقيق الشيخ ياسين بن محمد السواس.
مختصراته:
اختصره جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ أبو الخير زيد بن رفاعة بن مسعود الكاتب البغدادي من أهل القرن الرابع رحمه الله تعالى،واسم مختصره: " جوامع كتاب إصلاح المنطق " قامت بطبعه دائرة المعارف العثمانية في الهند، سنة (1354هـ) في مجلد لطيف.
2 ـ الوزير أبو القاسم الحسين بن علي المغربي المتوفي سنة (418هـ) رحمه الله تعالى، قامت بطبعه دار الكتب العلمية في بيروت الطبعة الأولى سنة (1415هـ) بتحقيق الدكتور جمال طلبة في مجلد لطيف.
3 ـ الشيخ أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي المتوفي سنة (502هـ) رحمه الله تعالى في كتابه:" تهذيب إصلاح المنطق " وهو في الواقع شرح للكتاب مع حذف ماتكرر فيه وتقويم مااختل من الرواية في النثر والشعر ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1325هـ) وقام بنشرها الأديبان محمد زكي وصالح علي بك، وهي طبعة غير كاملة ().
2 ـ في بيروت نشر دار الآفاق الجديدة سنة (1403هـ) بتحقيق الدكتور فخر الدين قباوة في مجلد.
3 ـ في القاهرة نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة (1986م) في مجلدين بتحقيق الدكتور فوزي بن عبد العزيز سعود.
2 ـ " الفصيح "
لإمام الكوفيين في النحو واللغة أبي العباس أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني المعروف بثعلب المتوفي سنة (291هـ) رحمه الله تعالى ().
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/119)
وهو كتاب مشهور في اللغة، اختار فيه مؤلفه الفصيح من كلام العرب مما يجري في كلام الناس وكتبهم.
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في بليبسك سنة (1876م) في نحو سبعين صفحة، ومعه مقدمة وملاحظات بالألمانية.
2 ـ في القاهرة نشر دار المعارف سنة (1984م) بتحقيق ودراسة الدكتور عاطف مدكور.
شروحه:
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان الفسوي الفارسي المتوفي سنة (347هـ) رحمه الله تعالى، المسمى:" تصحيح الفصيح " طبع منه المجلد الأول بتحقيق الدكتور عبد الله الجبوري في مطبعة الإرشاد ببغداد الطبعة الأولى سنة (1975م).
كما طبع كاملاً بتحقيق د. محمد بدوي المختون، نشر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة سنة (1419هـ) في مجلد كبير.
2 ـ الشيخ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه المتوفي سنة (370هـ) رحمه الله تعالى، طبع في العراق بتحقيق الدكتور حاتم بن صالح الضامن.
3 ـ الشيخ أبو منصور محمد بن علي بن عمر بن الجبان الأصبهاني الرازي اللغوي المعروف بابن الجبان المتوفي بعد سنة (416هـ) رحمه الله تعالى، طبع باسم:" شرح فصيح ثعلب " بدراسة وتحقيق الشيخ عبد الجبار بن جعفر القزاز في مطبعة المكتبة العلمية بلاهور ـ باكستان الطبعة الأولى سنة (1406هـ) في مجلد.
4 ـ الشيخ أبو علي أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي المتوفي سنة (421هـ) رحمه الله تعالى، قام بدراسته وتحقيقه الدكتور سليمان بن إبراهيم العايد.
5 ـ الشيخ أبو سهل محمد بن علي الهروي المتوفي سنة (433هـ) رحمه الله تعالى، له على الفصيح عدة كتب منها:ـ
أ ـ " إسفار الفصيح " قام بدراسته وتحقيقه أحد الباحثين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كما قام بتحقيق بعضه الباحث محمد محمد سليمان في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة الأزهر على نسخة سقيمة.
ب ـ التلويح في شرح الفصيح طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة وادي النيل بالقاهرة سنة (1285هـ).
2 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1325هـ).
3 ـ ضمن مجموع في المطبعة النموذجية بمصر سنة (1368هـ) بعناية الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي.
جـ ـ تهذيب كتاب الفصيح.
6 ـ الشيخ أبو القاسم عبد الله بن أبي الفتح بن محمد بن الحسين بن ناقيا البغدادي المتوفي سنة (485هـ) رحمه الله تعالى، قام بدراسته وتحقيقه الباحث عبد الوهاب العدواني في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة القاهرة سنة (1393هـ).
7 ـ الشيخ أبو القاسم جار الله محمود بن عمر بن أحمد الزمخشري المتوفي سنة (538هـ) رحمه الله تعالى،طبع بتحقيق ودراسة الدكتور إبراهيم بن عبد الله بن جمهور الغامدي في مطابع جامعة أم القرى بمكة المكرمة في مجلدين الطبعة الأولى سنة (1417هـ).
8 ـ الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن هشام اللخمي الأندلسي المتوفي سنة (577هـ) رحمه الله تعالى، قامت بنشره وزارة الثقافة والإعلام في العراق سنة (1409هـ) بتحقيق الدكتور مهدي بن عبيد جاسم.
9 ـ الشيخ أبو جعفر أحمد بن يوسف الفهري اللبلي المتوفي سنة (619هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه:" تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح " يعمل على تحقيق الموجود منه الباحث عبد الملك الثبيتي، وللمؤلف مختصر لهذا الشرح اسمه:" لباب تحفة المجد الصريح " منه نسخة في المغرب العربي ـ الرباط برقم 100/ج، منها صورة في مركز إحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى برقم (628) لغة.
منظوماته:
نظمه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ أبو الحكم مالك بن عبد الرحمن الأنصاري المتوفي سنة (669هـ) واسم منظومته:" موطأة الفصيح " قام بشرحها الشيخ أبو عبد الله محمد بن الطيب الفاسي في كتابه:" موطئة الفصيح لموطأة الفصيح " وهذا الشرح يعتبر من شروح الفصيح المطولة، مخطوط من الجزء الأول نسخة بدار الكتب المصرية برقم (179) أدب، ونسخة أخرى ضمن مجموع برقم (15) ش، وقد قام الباحث محمد عزت القناوي بتحقيق أكثر هذا الشرح في رسالته للدكتوراة المقدمة لجامعة الأزهر كلية اللغة العربية.
شرح غريبه:
1 ـ " شرح غريب الفصيح " للشيخ أبي العباس أحمد بن عبد الجليل بن عبد الله التدميري المتوفي سنة (555هـ) رحمه الله تعالى، مخطوط منه نسخة في مكتبة نور عثمانية برقم (3992).
الاستدراكات عليه:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/120)
1 ـ كتاب التنبيه على مافي الفصيح من الغلط، للشيخ أبي القاسم علي بن حمزة البصري المتوفي سنة (375هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة في الإسكوريال.
2، تقد الزجاج له، لشيخ اللغة والنحو أبي إسحاق إبراهيم بن محمد ابن السري بن سهل الزجاج المتوفي سنة (311هـ) رحمه الله تعالى، مخطوط منه نسخة في مكتبة الشنقيطي بدار الكتب المصرية.
ذيوله:
1 ـ كتاب " ذيل فصيح ثعلب " للشيخ موفق الدين أبي محمد عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي النحوي المتوفي سنة (629هـ) رحمه الله تعالى، طبع في مطبعة السعادة بمصر سنة (1325هـ) بعناية الشيخ محمد بدر الدين النعساني الحلبي، كما طبع ضمن مجموع في المطبعة النموذجية بمصر سنة (1368هـ) بعناية الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي.
2 ـ كتاب " فائت الفصيح " للشيخ أبي عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الباوردي المطرز الزاهد المشهور بغلام ثعلب لطول ملازمته وصحبته له المتوفي سنة (345هـ) رحمه الله تعالى، طبع بتحقيق الدكتور محمد عبد القادر أحمد في مجلة معهد المخطوطات العربية العدد الثاني من المجلد التاسع عشر سنة (1973هـ) ثم طبع ثانية في مطبعة السعادة بمصر سنة (1406هـ) كما قامت بطبعه المطبعة الوطنية بدبي نشر دار المتنبي للنشر والتوزيع سنة (1404هـ) بتحقيق الدكتور عبد العزيز مطر.
3 ـ " ذيل فصيح الكلام " للشيخ أبي الفوائد محمد بن علي الغزنوي من علماء القرن الخامس الهجري منه نسخة في مكتبة لاللي برقم (3614) وأخرى بمكتبة بشير آغا برقم (193).
4 ـ " تمام فصيح الكلام " للشيخ أحمد بن فارس المتوفي سنة (395هـ) رحمه الله تعالى تحقيق الدكتور إبراهيم السامرائي، مُستلّ من مجلة المجمع العلمي العراقي المجلد (21) سنة (1971م).
كما نشره مركز المخطوطات والتراث والوثائق في الكويت، بعناية الدكتور زيان أحمد الحاج إبراهيم سنة (1419هـ).
3 ـ " كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ "
للإمام أبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الطرابلسي الأجدابي المعروف بابن الأجدابي، المتوفي نحو سنة (470هـ) رحمه الله تعالى ().
قال في مقدمته:" هذا كتاب مختصر في اللغة ومايحتاج إليه من غريب الكلام، أودعناه كثيراً من الأسماء والصفات، وجنبناه حوشي الألفاظ واللغات، وأعريناه من الشواهد ليسهل حفظه، ويقرب تناوله.
وجعلناه مغنياً لمن اقتصد في هذا الفن، ومعيناً لمن أراد الاتساع فيه ".
قال القفطي (): "كانت له يد جيدة في اللغة وتحقيقها وإفادرتها. وهو متأخر، وصنف في اللغة مقدمة لطيفة سماها " كفاية المتحفظ " يشتغل بها الناس في الغرب ومصر "
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة وادي النيل بمصر سنة (1287هـ) باعتناء أبي السعود أفندي.
2 ـ في بيروت سنة (1305هـ).
3 ـ في القاهرة سنة (1313هـ).
4 ـ في المطبعة الرحمانية بمصر نشر محمود علي صبيح دون تاريخ.
5 ـ في ليبيا نشر دار إقرأ للطباعة والترجمة والنشر والخدمات الإعلامية دون تاريخ، حققه وذكر شواهده وعلق عليه الأستاذ: السائح علي حسين.
6 ـ في العراق، طبع بدار الحرية للطباعة، نشر دار الشؤون الثقافية العامية، الطبعة السابعة سنة (1976م) بتحقيق الأستاذ عبد الرزاق الهلالي.
7 ـ في حلب ضمن مجموع لغوي طبع في المطبعة العلمية سنة (1343هـ) باعتناء الشيخ مصطفى بن أحمد الزرقا.
شروحه:
1 ـ شرح كفاية المتحفظ (تحرير الرواية في تقري الكفاية) للعلامة شمس الدين أبي عبد الله محمد بن الطيب بن موسى المتوفي سنة (1170هـ) رحمه الله تعالى، قامت بطبعه دار العلوم للطباعة والنشر بالرياض، الطبعة الأولى سنة (1403هـ) تحقيق الدكتور علي حسين البواب في مجلد.
نظمه:
نظمه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخم القاضي شهاب الدين أبو عبد الله محمد بن أ حمد الخويي المتوفي سنة (693هـ) مخطوط منه نسخة في المكتبة الظاهرية بدمشق برقم (6207).
2 ـ الشيخ محمد بن أحمد بن جابر الهواري الأندلسي المتوفي سنة (780هـ) رحمه الله تعالى، ذكر الأستاذ: السائح علي حسين في مقدمة تحقيقه للكتاب () أنه تحصل على نسخة منه، ولم يذكر مكان وجوده.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/121)
3 ـ الشيخ أبو القاسم إبراهيم بن محمد البوسي المتوفي سنة (760هـ) رحمه الله تعالى،واسم نظمه " فكاهة المتلفظ في نظم كفاية المتحفظ " منه نسخة في مكتبة جامع صنعاء برقم (1898).
4 ـ وللمتن المذكور نظمان ـ مجهولا الناظم ـ مخطوطان في المكتبة الظاهرية: الأول برقم (8756)، والثاني برقم (6134).
4 ـ الصحاح
المسمى: " تاج اللغة وصحاح العربية "
لإمام العربية في وقته أبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي المتوفي نحو سنة (393هـ) وقيل سنة (398هـ) رحمه الله تعالى ().
أحسن تصنيفه، وجود تأليفه، وقرب متناوله.
طبعاته:
طبع هذا المعجم عدة مرات منها:ـ
1 ـ في تبريز سنة (1270هـ) طبعة حجرية.
2 ـ في مطبعة بولاق سنة (1282هـ) بتحقيق وتقديم الشيخ أبي الوفاء نصر بن نصر الهوريني رحمه الله تعالى.
3 ـ في القاهرة سنة (1376هـ) بتحقيق الشيخ أحمد عبد الغفور عطار في ست مجلدات مع مقدمة له في مجلد مستقل طبعت مفردة باسم: " الصحاح ومدارس المعجمات العربية ".
4 ـ في بيروت سنة (1399هـ) نشر دار العلم للملايين، وهي مصورة عن الطبعة السابقة.
5 ـ في بيروت نشر دار الفكر بتحقيق وضبط شهاب الدين أبي عمرو الطبعة الأولى سنة (1418هـ) في مجلدين.
كما قام الأستاذان: نديم مرعشلي وأسامة مرعشلي بطباعة معجم في اللغة باسم الصحاح في اللغة والعلوم " تجديد صحاح العلامة الجوهري والمصطلحات العلمية والفنية للجامع والجامعات العربية " قامت بنشره دار الحضارة العربية في بيروت (1974م) في مجلدين.
طريقته:
هي ماأشار إليه بعضهم بقوله:
إذا رمت كشفاً في الصحاح للفظة فآخرها للباب والبدء للفصل
ولا تعتمد في بدئها وأخيرها مزيداً ولكن اعتمادك للأصل
وقال آخر:
إن شئت كشفاً إلى تحقيق مسألة من الصحاح فلا يعوزك إسهاب
فالفصل خذه مضافاً نحو أوله ونحو آخره فليعنك الباب
حواشيه:
ألف جماعة من العلماء حواشي كثيرة على الصحاح طبع منها:ـ
ـ" التنبيه والإيضاح عما وقع في الصحاح " للشيخ أبي محمد عبد الله بن بري المقدسي المصري المتوفي سنة (582هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في جزئين الأول بتحقيق وتقديم الأستاذ مصطفى حجازي والثاني بتحقيق الأستاذ عبد العليم الطحاوي والمطبوع منها إلى مادة (وقش) من باب الشين ().
نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب الطبعة الأولى سنة (1980م).
ذيوله:
1 ـ التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسين بن حيدر القرشي العدوي المعروف بالصغاني ـ ويقال الصاغاني ـ المتوفي سنة (650هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة دار الكتب بالقاهرة سنة (1970م) بتحقيق جماعة من الأساتذة في ست مجلدات.
وعلى التكملة المذكورة حاشية للمؤلف أودعها الألفاظ التي أهمل الجوهري ذكرها في الصحاح والتي لم يوردها هو في التكملة.
منها نسخة مخطوطة في مكتبة مراد ملا بتركيا برقم (1766) في (311) ورقة.
وقد جمع الصاغاني بين كتاب الصحاح وكتابه التكملة وحاشية عليه في كتاب كبير سماه:" مجمع البحرين ومطلع النيرين " يوجد مخطوطاص في عدة مكتبات.
مختصراته:
اختصره جماعة من العلماء، وقد طبع من مختصراته مايلي:
1 ـ تهذيب الصحاح للشيخ محمود بن أحمد الزنجاني الشافعي المتوفي سنة (656هـ) رحمه الله تعالى،اختصره من كتاب:" ترويح الأرواح في تهذيب الصحاح" طبع بتحقيق الشيخين عبد السلام محمد هارون وأحمد عبد الغفور عطار، نشر دار المعارف بمصر دون تاريخ في ثلاث مجلدات.
2 ـ " مختار الصحاح " لزين الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد القادر ال حنفي الرازي المتوفي بعد سنة (660هـ) رحمه الله تعالى،وهو أشهر مختصرات الصحاح وأوسعها انتشاراً.
طبعاته:
طبع هذا المختصر عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق سنة (1282هـ) وسنة (1302هـ).
2 ـ في مطبعة وادي النيل سنة (1289هـ).
3 ـ في المطبعة الشرقية بمصر سنة (1301هـ).
4 ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1304هـ) وسنة (1308هـ).
5 ـ في المطبعة البهية بمصر سنة (1305هـ).
6 ـ في المطبعة العامرة العثمانية سنة (1311هـ).
وجميع هذه الطبعات مطابقة لترتيب المؤلف من بناء المعجم على لام الفعل دون فائه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/122)
ثم قامت وزارة المعارف المصرية بطبعه بعد إعادة ترتيبه ليكون موافقاً لترتيب أساس البلاغة والمصباح المنير اللذين روعي فيهما فاء الفعل دون لامه، وبعد حذف مالا ينبغي أن يطرق مسامع النشء، وعهدت بهذا إلى الأستاذ محمود خاطر بك بإشراف العلامة الشيخ حمزة فتح الله.
وطبع المختار على هذا الترتيب الجديد عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة الأميرية بالقاهرة سنة (1325هـ) وسنة (1340هـ) بتصحيح وتعليق الأستاذ الشيخ أحمد العوامري.
2 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1369هـ).
3 ـ في دمشق سنة (1398هـ) نشر مؤسسة علوم القرآن ومكتبة النوري.
4 ـ في دمشق ... بعناية الدكتور مصطفى ديب البغا.
إلى غير ذلك من الطبعات الكثيرة.
ثم قامت دار البشائر في دمشق سنة (1417هـ) بإصداره محققاً بعنوان: " إيضاح مختار الصحاح " بعناية الأساتذة: نديم وأسامة وعادل مرعشلي.
وقد اختصر هذا المختصر الشيخ عبد الرحمن بن عيسى الهمذاني المتوفي سنة (1037هـ) رحمه الله تعالى في كتاب سماه " صفو الراح من مختار الصحاح " طبع في القاهرة بتحقيق الأستاذين: ضاحي عبد الباقي محمد وثروت بن عبد السميع أبو عتمان، نشر مكتبة ومطبعة الغد سنة (1419هـ).
تخريج أحاديثه:
" فلق الإصباح في تخريج أحاديث الصحاح " لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى.
مخطوط في دار الكتب المصرية ضمن مجموع وموجود في برلين (6949/ 10).
كتب تتعلق بالصحاح:
1 ـ " غوامض الصحاح " لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي المتوفي سنة (764هـ) رحمه الله تعالى.
جمع فيه الكلمات الغامضة الاشتقاق ليعرف الباحث أصلها ورتبها على حروف المعجم.
طبع في الكويت بتحقيق الأستاذ عبد الإله أحمد نبهان الطبعة الأولى سنة (1406هـ) من منشورات معهد المخطوطات العربية.
2 ـ " الوشاح وتثقيف الرماح في رد توهيم المجد الصحاح " للشيخ أبي زيد عبد الرحمن بن عبد العزيز المغربي التادلي المالكي المتوفي سنة (1200هـ) تقريباً، رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة بولاق بمصر سنة (1281هـ) بتصحيح الشيخ نصر الهوريني كما طبع ثانية في القاهرة سنة (1305هـ) ().
5 ـ " لسان العرب "للإمام العلامة أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن علي بن أحمد الأنصاري الخزرجي الإفريقي ثم المصري المعروف بابن منظور المتوفي سنة (711هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو من أوسع وأجمع المعاجم في اللغة، جمع فيه مؤلفه بين خمسة كتب وهي:
1 ـ " تهذيب اللغة " لأبي منصور الأزهري.
2 ـ " المحكم والمحيط الأعظم " لأبي الحسن بن سيده.
3 ـ " الصحاح " لأبي نصر الجوهري.
4 ـ " التنبيه والإيضاح عما وقع في الصحاح المشهور بحاشية ابن بري على الصحاح " لأبي م حمد عبد الله بن بري المصري.
5 ـ " النهاية في غريب الحديث والأثر " لأبي السعادات المبارك بن محمد بن الأثير الجزري.
طبعاته:
طبع هذا المعجم الكبير عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1300هـ) وكمل طبعه سنة (1307هـ) في عشرين جزءاً.
2 ـ في مطبعة دار صادر في بيروت سنة (1955م) في (65) جزءاً،وطبعته الدار المذكورة بعد ذلك عدة مرات في (15) مجلداً.
ثم قام الأستاذ الأديب يوسف خياط بإعادة بنائه على الحرف الأول من الكلمة وإضافة المصطلحات العلمية والفنية وماأقرته المجامع اللغوية في دمشق وبغداد والقاهرة وجامعتا دمشق والرباط إليه،وطبعه باسم " لسان العرب المحيط " قامت بنشره دار لسان العرب في بيروت في أربع مجلدات كبار.
كما طبعته دار المعارف بمصر مرتباً على الحرف الأول في ست مجلدات بتحقيق الأساتذة: عبد الله علي الكبير، ومحمد أحمد حسب الله، وهاشم محمد الشاذلي سنة (1980م).
تصحيح طبعاته:
1 ـ " تصحيح اللسان " للعلامة المشهور الشيخ أحمد تيمور باشا المتوفي سنة (1384هـ) رحمه الله تعالى، جزءان.
طبع أولهما في المطبعة الجمالية بمصر سنة (1334هـ) في (59) صفحة، والثاني في المطبعة السلفية بمصر سنة (1343هـ) في (48) صفحة.
2 ـ " تحقيقات وتنبيهات في معجم لسان العرب " للعلامة الشيخ عبد السلام محمد هارون، طبع في مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب بمصر سنة (1399هـ) في مجلد من منشورات مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة المكرمة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/123)
الاستدراكات عليه:
" الحسن والإحسان في ماخلا عنه اللسان " للأستاذ عبد الله بن عمر البارودي الحسيني، نشرته عالم الكتب في بيروت الطبعة الأولى سنة (1407هـ) في جزء لطيف.
دراسات حوله:
1 ـ " معجم الشعراء في لسان العرب " للدكتور ياسين الأيوبي، نشر دار العلم للملايين في بيروت سنة (1980م).
فهارسه:
1 ـ " فهارس لسان العرب " للدكتور خليل بن أحمد عمايره، قامت بنشرها مؤسسة الرسالة في بيروت الطبعة الأولى سنة (1407هـ) في سبع مجلدات.
مختصراته:
اختصره غير واحد من أ هل العلم، ولم يطبع من مختصراته فيما وقفت عليه سوى:ـ
" تهذيب اللسان " للشيخ عبد الله بن إسماعيل الصاوي. رتبه باعتبار أوائل الكلمات. طبع منه خمسة أجزاء آخرها سنة (1355هـ).
6 ـ " القاموس المحيط "
للإمام اللغوي مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروز آبادي المتوفي سنة (817هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو أشهر معاجم اللغة العربية.
طريقته.
طريقته في هذا الكتاب نظمها بعضهم، ويقال إنه المؤلف:
إذا رمت في القاموس كشفاً للفظة فآخرها للباب والبدء للفصل
ولا تعتبر في بدئها وأخيرها مزيداً ولكن اعتبارك للأصل
رموزه ومصطلحاته:
في القاموس سبعة رموز وهي:
1 ـ (م) لمعروف
2 ـ (ع) لموضع.
3 ـ (ج) لجمع.4 ـ (ة) لقرية.
5 ـ (د) لبلد.
6 ـ (جج) لجمع الجامع.
7 ـ (ججج) لجمع جمع الجمع.
وقد نظم الخمسة الأولى بعضهم ـ وينسب للمؤلف ـ في قوله:
ومافيه من رمز فخمسة أحرف فميم لمعروف وعين لموضع
وجيم لجمع ثم هاء لقرية وللبلد الدال التي اهملت فع
ولبعضهم في ذلك:
وماجاء في القاموس رمزاً فستة لموضعهم عين ومعروف الميم
وجج لجمع الجمع دال لبلدة وقريتهم هاء وجمع له الجيم
كما جمع الشيخ نصر أبو الوفاء الهوريني المتوفي سنة (1291هـ) رحمه الله تعالى فوائد شريفة وقواعد لطيفة في معرفة اصطلاحات القاموس طبعت في أول القاموس طبعة بولاق.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في كلكتة بالهند سنة (1232هـ) بتصحيح الشيخين أحمد بن محمد بن علي الأنصاري اليمني الشرواني وأوحد الدين بن علي بن أحمد العثماني البلجرامي في أربعة أجزاء، وهي أول طبعاته.
2 ـ في كلكتة بالهند على الحجر في مجلد واحد سنة (1270هـ).
3 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1272هـ) بتصحيح الشيخين نصر الهوريني ومحمد قطة العدوي.
4 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1303هـ).
5 ـ في المطبعة الخيرية سنة (1306هـ).
6 ـ في المطبعة الحسينية بالقاهرة سنة (1311هـ) وسنة (1330هـ).
7 ـ في المطبعة الميمنية بالقاهرة سنة (1319هـ) في أربع مجلدات.
8 ـ في المطبعة الوهبية سنة (1386هـ).
9 ـ قامت مؤسسة الرسالة في بيروت بطبعه عدة مرات في مجلد ضخم وفي آخره فهرس لمواد المعجم مرتبة على الحرف الأول. إلى غير ذلك من الطبعات.
تصحيح بعض طبعاته:
قام العلامة المحقق أحمد تيمور باشا المتوفي سنة (1348هـ) رحمه الله تعالى بتأليفه رسالة قيمة في بابها سماها (تصحيح القاموس المحيط) نبه فيها على ماوقع من الأغلاط في نسخة القاموس المحيط المطبوعة في بولاق سنة (1303هـ) في (49) صفحة.
شروح خطبة القاموس:
أفرد جماعة من العلماء خطبة صاحب القاموس بالشرح ومنهم:ـ
1 ـ الشيخ نصر أبو الوفاء الهوريني المتوفي سنة (1291هـ) رحمه الله تعالى طبع في أول القاموس المطبوع في مطبعة بولاق بمصر سنة (1272هـ) وفي عدة طبعات من القاموس.
2 ـ الشيخ زين الدين محمد بن عبد الرؤوف المناوي القاهري المتوفي سنة (1031هـ) رحمه الله تعالى مخطوط منه نسخة بدار الكتب المصرية برقم (6م) لغة.
3 ـ الشيخ أبو العباس أحمد بن عبد العزيز بن رشيد الهلالي السجلماسي المتوفي سنة (1175هـ) رحمه الله تعالى مخطوط منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم (24ش لغة).
كما يوجد منه عدة نسخ مخطوطة في مكتبات المغرب العامة والخاصة.
شروحه:
1 ـ إضاءة الراموس إضافة الناموس على إضاءة القاموس، للعلامة شمس الدين أبي عبد الله محمد بن الطيب بن موسى الفاسي المتوفي سنة (1170هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة فضالة في المغرب سنة (1403هـ) بتحقيق الشيخ عبد السلام الفاسي والدكتور التهامي الراجي الهاشمي، صدر منه ثلاثة أجزاء.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/124)
2 ـ تاج العروس من جواهر القاموس، للإمام اللغوي محب الدين أبي الفيض محمد بن مرتضى الحسيني الواسطي الزبيدي الحنفي المتوفي سنة (1205هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
أ ـ طبع منه خمس مجلدات في المطبعة الوهبية سنة (1287هـ) ولم يكمل طبع باقيه.
ب ـ ثم طبع في المطبعة الخيرية بمصر الطبعة الأولى سنة (1306هـ) في عشر مجلدات.
ج ـ في مطبعة حكومة الكويت سنة (1385هـ) بتحقيق جماعة من علماء اللغة صدر منه حتى الآن خمسة وعشرون مجلداً.
وقد طلب من الشيخ حمدالجاسر أن يراجع هذه الطبعة فنشر في مجلة العرب السنة الخامسة سنة (1390هـ) ملاحظات على المجلد الأول إلى المجلد الحادي والعشرين في حلقات، وجمعها في كتاب مستقل سماه: " نظرات في كتاب تاج العروس من جواهر القاموس ".
طبع في المطابع الأهلية للأوفست بالرياض سنة (1407هـ) في مجلد.
حواشيه:
ألف جماعة من العلماء عدة حواش على القاموس منها:ـ
1 ـ حاشية على القاموس للشيخ نور الدين علي بن محمد بن علي الخزرجي المقدسي المعروف بابن غانم المتوفي سنة (1004هـ) رحمه الله تعالى لا زالت مخطوطة.
2 ـ القول المأنوس بتحرير مافي القاموس للشيخ بدر الدين محمد بن يحيى بن عمر القرافي المالكي المتوفي سنة (1008هـ) رحمه الله تعالى.
مخطوط منه ثلاث نسخ في دار الكتب المصرية ونسخة في مكتبة فيض الله أفندي بتركيا.
وقد طبع نبذ منها على هامش طبعة بولاق للقاموس.
3 ـ حاشية على القاموس للشيخ أبي العباس أحمد بن علي بن عبد الرحمن الجرندي الأندلسي الفاسي المتوفي سنة (1125هـ) رحمه الله تعالى.
مختصراته:
1 ـ إحكام الإعراب عن لغة الأعراب، لجبرائيل فرحات اللبناني الماروني المتوفي سنة (1145هـ)، لخص فيه القاموس، وأضاف إليه وهذبه رشيد الدحداح، وقام بنشره سنة (1849م).
2 ـ " مختصر القاموس " للشيخ علي بن أحمد الهيتي المتوفي سنة (1020هـ) رحمه الله تعالى، مخطوط منه نسخة بدار الكتب المصرية برقم (614لغة).
3 ـ " ملخص القاموس " للشيخ أبي العباس أحمد بن علي القضاعي الأندلسي الوجاري ثم الفاسي المتوفي سنة (1141هـ) رحمه الله تعالى.
مخطوط منه نسخة في الخزانة العامة بالرباط برقم (1690ك).
تكملته:
1 ـ " التكملة والذيل والصلة لما فات صاحب القاموس من اللغة " للإمام اللغوي محب الدين أبي الفيض محمد مرتضى الزبيدي المتوفي سنة (1205هـ) رحمه الله تعالى، ذكر فيه مافات صاحب القاموس مما ذكره من شرحه تاج العروس، وأخذ هذه التسمية من رضي الدين الحسن بن محمد بن الحسن الصاغاني ـ ويقال الصغاني ـ المتوفي سنة (650هـ) رحمه الله تعالى. حيث ألف: " التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية " وهو مطبوع. وقد طبع كتاب الزبيدي هذا مجمع اللغة العربية سنة (1406هـ) بتحقيق الأستاذ مصطفى حجازي في ست مجلدات.
2 ـ " ابتهاج النفوس بذكر مافات القاموس " مجهول المؤلف في دار الكتب المصرية المجلد الأول منه ينتهي بنهاية حرف الثاء برقم (112) ورقم (505).
ترتيبه:
ترتيب القاموس المحيط على طريقة المصباح المنير وأساس البلاغة للشيخ الطاهر بن أحمد الزاوي مفتي الجمهورية العربية الليبية.
قامت بطبعه مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر الطبعة الثانية دون تاريخ في أربع مجلدات.
انتقاداته:
1 ـ " القول المأنوس في صفات القاموس " للشيخ المفتي محمد سعد الله بن نظام الدين الهندي المراد آبادي المتوفي سنة (1294هـ) رحمه الله تعالى، اشتمل على خمسة وثلاثين فصلاً في الاستدراك على صاحب القاموس، طبع في مطبعة الحسني برامفور في الهند سنة (1287هـ).
2 ـ " الجاسوس على القاموس " للشيخ أحمد فارس الشدياق المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى اشتمل على مقدمة في (90) صفحة وأربعة وعشرين نقداً وخاتمة.
طبع في مطبعة الجوائب بالقسطنطينية سنة (1299هـ) في مجلد ضخم وأعادت تصويره دار صادر في بيروت دون تاريخ.
وفي آخره للمؤلف:
تحريت في الجاسوس نصحاً لكل من يؤلف أرجو الأجر من عالم الغيب
فإن كان فيه بعض شيئ يعيبه فكل كتاب خط لم يخل من عيب
3 ـ " سر الليال في القلب والإبدال " للشيخ أحمد فارس بن يوسف الشدياق ـ سابق الذكر ـ المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى، اشتمل على ثلاثة مقاصد: الأول: سرد الأفعال والأسماء المتداولة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/125)
والثاني: إيراد الألفاظ المقلوبة والمبدلة.
والثالث: استدراك مافات صاحب القاموس من لفظ أو مثل أو إيضاح عبارة أو نسق مادة ... إلخ، طبع في القسطنطينية سنة (1284هـ).
4 ـ " الدر اللقيط في أغلاط القاموس المحيط " للشيخ محمد بن مصطفى الداودي المعروف بداود زاده التركي المتوفي سنة (1017هـ).
أحصى فيه الأغلاط التي انتقدها صاحب القاموس على الجوهري في الصحاح وردها عليه. منه نسخة مخطوطة في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة في (16) ورقة برقم (50لغة) وفي خزانة الشيخ حسن حسني عبد الوهاب في تونس.
حققه الدكتور إبراهيم السامرائي ونشر مقدمته في مجلة المجمع العلمي العراقي سنة (1965م).
5 ـ " الطراز الأول فيما عليه من لغة العرب المعول"، للشيخ علي بن أحمد بن محمد الحسني الحسيني المعروف بعلي خان الشهير بابن معصوم المتوفي سنة (1119هـ) رحمه الله تعالى. اشتمل على تعقيبات كثيرة على القاموس، منه ثلاثة مجلدات في مكتبة سباسلار وثلاثة أخرى في مكتبة عاطف، ومجلدان في مكتبة كاشف الغطاء بالنجف.
الفصل الخامس
علوم البلاغة
" بيان معاني، بديع "
" توطئة "
البلاغة تشتمل على العلوم التالية:
" علم البيان،وعلم المعاني، وعلم البديع "
وقد جرى المتأخرون على جمع هذه العلوم
الثلاثة في كتاب واحد.
" متون البلاغة "
1 ـ " تلخيص المفتاح " لجلال الدين محمد بن عبد الرحمن بن عمر القزويني الشافعي المتوفي سنة (739هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " عقود الجمان في المعاني والبيان " لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع " للشيخ أحمد بن محمد المحلاوي المتوفي سنة (1351هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " جواهر البلاغة " للأستاذ أحمد الهاشمي.
5 ـ " البلاغة الواضحة (البيان، المعاني، البديع) " للشيخين علي الجارم، ومصطفى أمين.
1 ـ " تلخيص المفتاح "
للإمام جلال الدين محمد بن عبد الرحمن بن عمر القزويني الشافعي المتوفي سنة (739هـ) رحمه الله تعالى ().
اختصره من القسم الثالث من مفتاح العلوم للعلامة أبي يعقوب يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي السكاكي الحنفي المتوفي سنة (626هـ) رحمه الله تعالى، واشتهر شهرة واسعة.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في تركيا سنة (1289هـ) في (52) صفحة.
2 ـ في تركيا طبع شركة صحافية عثمانية سنة (1312هـ).
3 ـ في مطبعة النيل بمصر سنة (1322هـ) مع شرح الشيخ عبد الرحمن البرقوقي عليه.
4 ـ في مصر طبع ونشر مكتبة الحسين التجارية سنة (1368هـ) بشرح وتعليق الشيخ محمد عبد المنعم خفاجي.
5 ـ في بيروت، نشر دار الكتب العلمية سنة (1418هـ) بتحقيق ا لدكتور عبد الحميد هنداوي.
6 ـ في بيروت نشر دار الكتاب العربي دون تاريخ.
7 ـ ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الرابعة سنة (1396هـ) ص (615).
شرح شواهده:
1 ـ " معاهد التنصيص على شواهد التلخيص " للشيخ عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد العباسي المتوفي سنة (963هـ) رحمه الله تعالى، طبع في تركيا سنة (1247هـ) كما طبع في مطبعة السعادة بمصر سنة (1367هـ) أربعة أجزاء في مجلدين، بتحقيق وتعليق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، ثم قامت بتصويره عالم الكتب في بيروت دون تاريخ.
شروحه:
1 ـ شرحه مؤلفه في كتاب سماه " الإيضاح لتلخيص المفتاح "
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة النموذجية بمصر، ومعه حاشية عليه للشيخ عبد المتعال الصعيدي اسمها " بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح " في أربعة أجزاء صغيرة. الطبعة السادسة دون تاريخ.
ب ـ في مصر بشرح وتعليق وتنقيح الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي في ستة أجزاء، ثم نشرته ثانية مكتبة الكليات الأزهرية.
جـ ـ في مصر بشرح وتعليق وتنقيح الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، وهو مختصر من الشرح الذي قبله، جزءان في مجلد، ثم طبع عدة مرات منها الطبعة السادسة سنة (1405هـ) نشر دار الكتاب اللبناني في بيروت.
د ـ في القاهرة نشر مؤسسة المختار للنشر والتوزيع سنة (1419هـ) بتحقيق وتعليق د. عبد الحميد هنداوي، في مجلد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/126)
هـ ـ ضمن عدة شروح للتلخيص طبعت في المطبعة الأميرية ببولاق سنة (1317هـ) في أربع مجلدات، ثم طبع ثانية في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر، وصور بعد ذلك.
2 ـ شرح الشيخ بهاء الدين أحمد بن الشيخ علي بن عبد الكافي السبكي المتوفي سنة (763هـ) رحمه الله تعالى، المسمى " بعروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح " طبع ضمن شروح التلخيص المطبوعة في المطبعة الأميرية ببولاق سنة (1317هـ) كما طبع في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر، وصور بعد ذلك.
3 ـ " شرح التلخيص " للشيخ أكمل الدين محمد بن محمد بن محمود ابن أحمد البابرتي المتوفي سنة (786هـ) رحمه الله تعالى، قام بدراسته وتحقيقه الدكتور محمد مصطفى رمضان صوفية. نشرته المنشأة العامة للنشر والتوزيع والإعلان في ليبيا، الطبعة الأولى سنة 1392هـ في مجلد.
4 ـ شرح الشيخ سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني المتوفي سنة (791هـ) رحمه الله تعالى واسمه " المطول على التلخيص ".
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في الآستانة سنة (1260هـ) وسنة (1304هـ).
ب ـ كما طبع طبعة حجرية سنة (1247هـ) وبهامشه حاشية الفناري، السيد والسيد الشريف، وأبي القاسم السمر قندي، ومحمد رضا الكيايكاني.
جـ ـ في القاهرة سنة (1304هـ).
د ـ في مطبعة أحمد كامل في تركيا سنة (1330هـ) وبهامشه حاشية السيد الشريف في مجلد كبير.
حواشيه:
على الشرح المذكور حواش كثيرة منها:ـ
أ ـ حاشية الشيخ السيد الشريف علي بن محمد بن علي الجرجاني المتوفي سنة (816هـ) رحمه الله تعالى، طبعت على ها مش الشرح المذكور كما هو مبين في طبعاته.
ب ـ حاشية الشيخ حسن بن محمد شاه بن محمد شمس الدين بن حمزة الفناري المتوفي سنة (886هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة شركة الصحافية العثمانية في تركيا سنة (1309هـ) في مجلد، كما طبعت على هامش بعض طبعات الشرح المذكور.
جـ ـ حاشية الشيخ عبد الحكيم بن شمس الدين الهندي السيالكوتي المتوفي سنة (1067هـ9 رحمه الله تعالى، قامت بطبعها شركة الصحافية العثمانية في تركيا سنة (1311هـ) في مجلد، وصورت بعد ذلك.
5 ـ شرح الشيخ سعد الدين التفتازاني سابق الذكر، اختصره من شرحه السابق وسماه " المختصر ".
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في كلكتا سنة (1228هـ).
ب ـ في مطبعة الحاج المحرم أفندي البوسنوي في تركيا سنة (1290هـ).
جـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1385هـ).
د ـ مع مجموعة من شروح التلخيص، طبعت في المطبعة الأميرية ببولاق سنة (1317هـ) في أربع مجلدات، ثم طبع ثانية في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر، وصور بعد ذلك.
حواشيه والكتب المتعلقة به:
أ ـ تجريد العلامة مصطفى بن محمد بن عبد الخالق البناني المتوفي حوالي سنة (1220هـ) رحمه الله تعالى، طبع في مطبعة بولاق، الطبعة الثانية سنة (1290هـ) في مجلدين.
كما طبع في مطبعة محممد علي صبيح في مصر سنة (1357هـ) ويليه تقرير الشيخ شمس الدين الإنبابي.
ب ـ حاشية الشيخ محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المالكي المتوفي سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في دار الطباعة العامرة في تركيا سنة (1276هـ) كما طبعت مع شروح التلخيص سابقة الذكر.
وقد اختصر هذه الحاشية الشيخ علي بن عثمان الآقشهدي، طبع هذا المختصر في دار الطباعة العامرة في تركيا سنة (1288هـ) ثم صور بعد ذلك.
جـ ـ تقرير الشيخ محمد بن محمد الإنبابي المصري الشافعي المتوفي سنة (1312هـ) رحمه الله تعالى.
د ـ حاشية الشيخ محمد بن محمد الإنبابي سابق الذكر، طبعا في مطبعة السعادة بمصر سنة (1330هـ) في أربع مجلدات.
هـ ـ قام الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد بتحقيق وتهذيب وتفصيل الشرح المذكور،ووضع له مقدمة في تاريخ علم البلاغة، طبع في مصر، وصور بعد ذلك.
6 ـ شرح الشيخ عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عرب شاه الإسفراييني المتوفي سنة (951هـ) رحمه الله تعالى، طبع في المطبعة العامرة في تركيا سنة (1248هـ) في مجلد كبير.
7 ـ شرح الشيخ ابن يعقوب المغربي الجزائري المتوفي حوالي سنة (1110هـ) رحمه الله تعالى المسمى بـ " مواهب الفتاح في شرح تلخيص المفتاح ".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/127)
طبع ضمن عدة شروح للتلخيص في المطبعة الأميرية ببولاق سنة (1317هـ) في أربع مجلدات، ثم طبع ثانية في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر، وصور بعد ذلك.
8 ـ شرح وتعليق الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، طبعته مكتبة الحسين التجارية بمصر سنة (1368هـ) ().
9 ـ شرح الشيخ محمد هاشم الدويدري، من منشورات دار الحكمة في دمشق، الطبعة الأولى سنة (1390هـ).
2 ـ " عقود الجمان في علم المعاني والبيان "
لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى.
وهي منظومة لخص فيها " التلخيص " مع ضم زيادات إليه.
طبع في بولاق بمصر سنة (1293هـ).
شروحها:
1 ـ شرحها المؤلف، وقد طبعت بمطبعة شرف بمصر سنة (1302هـ) وسنة (1305هـ) باسم:" شرح عقود الجمان " وبهامشها " حلية اللب المصون " للشيخ أحمد الدمنهوري على الجوهر المكنون للأخضري.
2 ـ الشيخ عبد الرحمن بن عيسى بن مرشد العمري المعروف بالمرشدي المتوفي سنة (975هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في مطبعة الحلبي بمصر سنة (1374هـ) في مجلد وبهامشها " شرح عقود الجمان " للمؤلف.
3 ـ " زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع "
تأليف الشيخ أحمد بن محمد المحلاوي المتوفي سنة (1351هـ) رحمه الله تعالى، فرغ من تأليفه سنة (1321هـ).
طبع عدة مرات منها الطبعة الرابعة سنة (1369هـ).
4 ـ "جواهر البلاغة "
للشيخ أحمد الهاشمي المتوفي سنة (1362هـ) رحمه الله تعالى. طبع عدة مرات آخرها في بيروت سنة (1418هـ) نشر دار الكتب العلمية في مجلد.
5 " البلاغة الواضحة " البيان، المعاني، البديع "
للمدارس الثانوية، تأليف الشيخين علي الجارم ومصطفى أمين، طبع عدة مرات في مجلد.
الفصل السادس
علما العروض والقوافي
" متون علمي العروض والقوافي "
1 ـ " الكافي في علمي العروض والقوافي " لأبي العباس شهاب الدين أحمد بن عباد بن شعيب القنائي الشافعي، المعروف بالخواص، المتوفي سنة (858هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " الرامزة " ويقال:" متن الخزرجية " لضياء الدين أبي محمد عبد الله بن محمد الخزرجي الأندلسي، المتوفي سنة (626هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " المقصد الجليل في علم الخليل " لجمال الدين أبي عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر المالكي، المشهور بابن الحاجب المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " منظومة الصبان " المسماة " الكافية الشافية في علمي العروض والقافية " لأبي العرفان محمد بن علي الصبان الشافعي، المتوفي سنة (1206هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " الكافي في علمي العروض والقوافي "
لأبي العباس شهاب الدين أحمد عباد بن شعيب القنائي الشافعي المعروف بالخواص المتوفي سنة (858هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو متن مشهور في هذين العلمين.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة محمد علي صبيح بتعليق الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي سنة (1393هـ).
2 ـ في مطبعة الحلبي بمصر سنة (1375هـ) ومعه متن الرامزة للخزرجي.
3 ـ في آخر شرحه المسمى بالإرشاد الشافي للشيخ محمد الدمنهوري المطبوع في مطبعة الحلبي بمصر سنة (1344هـ).
4 ـ ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مطبعة الحلبي بمصر الطبعة الرابعة سنة (1369هـ) (ص745).
شروحه:
لهذا المتن عدة شروح منها:ـ
1 ـ الإرشاد الشافي على المتن الكابي في علمي العروض والقوافي، وهو الحاشية الكبرى على المتن المذكور للشيخ محمد الدمنهوري المصري الشافعي المتوفي سنة (1288هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
أ ـ في بولاق بمصر سنة (1285هـ).
ب ـ في المطبعة الشرفية بمصر سنة (1301هـ).
جـ ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1307هـ).
د ـ في مصر سنة (1316هـ).
هـ ـ في مطبعة الحلبي بمصر سنة (1344هـ) وسنة (1377هـ).
و ـ في مصر سنة (1353هـ) نشر مكتبة محمود توفيق.
2ـ المختصر الشافي على متن الكافي وهو الحاشية الصغرى على المتن المذكور للشيخ محمد الدمنهوري سابق الذكر،وهو مختصر الشرح السابق.
طبعاته:
1 ـ في بولاق بمصر سنة (1273هـ) وسنة (1293هـ).
2 ـ في مصر سنة (1281هـ).
3 ـ في مطبعة عبد الرازق بمصر سنة (1300هـ) وسنة (1304هـ).
4 ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1281هـ) وسنة (1309هـ).
5 ـ في قازان سنة (1895م) باسم شرح الكافي في علمي العروض والقوافي.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/128)
6 ـ في مصر سنة (1345هـ).
2 ـ " متن الرامزة "
ويقال: " متن الخزرجية "
لضياء الدين أبي محمد عبد الله بن محمد الخرزجي الأندلسي المتوفي سنة (626هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو متن منظوم في (98) بيتاً، يقال له الرامزة لأن الناظم رمز في كلامه عن التفاعيل والأبحر والدوائر اختصاراً، ويقال الخزرجية نسبة إلى المؤلف.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1375هـ) مع متن الكافي للقنائي.
2 ـ ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مطبعة عيسر البابي الحلبي بمصر الطبعة الرابعة سنة (1369هـ) (ص765).
3 ـ ضمن المجموع الكبير من المتون فيما يذكر من الفنون، نشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع في لبنان دون تاريخ (ص453).
شروحه:
1 ـ " العيون الغامزة على خبايا الرامزة " للشيخ بدر الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن عمر الدماميني المالكي المتوفي سنة (827هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة عثمان عبد الرازق بمصر سنة (1303هـ) وبهامشه: " فتح رب البرية بشرح القصيدة الخزرجية " لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
ب ـ في المطبعة الميمنية سنة (1321هـ).
جـ ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1323هـ).
د ـ في القاهرة نشر مكتبة الخانجي سنة (1383هـ) بتحقيق الأستاذ الحساني حسن عبد الله.
هـ ـ كما نشرته مكتبة الخانجي ثانية سنة (1415هـ).
2 ـ " فتح رب البرية بشرح القصيدة الخزرجية " لشيخ الإسلام زكريا ابن محمد الأنصاري المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى.
طبع على هامش شرح الدماميني سابق الذكر في مطبعة عثمان عبد الرازق بمصر سنة (1303هـ).
3 ـ " المقصد الجليل في علم الخليل "
للشيخ العلامة الفقيه الأصولي المتفنن جمال الدين أبي عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر المالكي المشهور بابن الحاجب المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى ().
وهي منظومة مشهورة في علمي العروض والقوافي من بحر البسيط.
شروحها:
لهذه المنظومة شروح كثيرة طبع منها:ـ
نهاية الراغب في شرح عروض ابن الحاجب، تأليف الشيخ العلامة جمال الدين أبي محمد عبد الرحيم بن الحسن بن علي بن عمر القرشي الأموي الإسنوي الشافعي المتوفي سنة (772هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة التقدم بمصر نشر دار الثقافة العربية بالقاهرة بتحقيق الدكتور شعبان صلاح، الطبعة الأولى سنة (1408هـ).
الشروح المخطوطة:
1 ـ الدر النضيد في شرح القصيد، لجمال الدين محمد بن ناصر الدين سالم بن وا صل الحموي، المتوفي سنة (697هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ شرح القصيد الجليل في علم الخليل، للشيخ بدر الدين أبي علي حسن بن قاسم بن عبد الله المرادي المالكي المشهور بابن أم قاسم المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى.
منه نسخة ضمن مجموعة مخطوطة في دار الكتب المصرية برقم (73) مجاميع.
3 ـ شرح عروض الإمام ابن الحاجب، للشيخ العلامة أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي، صاحب المصباح المنير المتوفي سنة (770هـ) رحمه الله تعالى.
منه نسخة في الخزانة التيمورية برقم (16) عروض ().
4 ـ منظومة الصبان المسماة:
" الكافية الشافية في علمي العروض والقافية "
للشيخ أبي العرفان محمد بن علي الصبان الشافعي الحنفي المتوفي سنة (1206هـ) رحمه الله تعالى ().
منظومة في علمي العروض والقوافي تقع في (83) بيتاً.
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مصر سنة (1289هـ).
2 ـ ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر، الطبعة الرابعة سنة (1369هـ) ص (775).
شروحها:
شرحها مؤلفها رحمه الله تعالى، وقد طبع هذا الشرح في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1307هـ).
وقد ألف جماعة من المتأخرين عدة كتب لتبسيط هذين العلمين على الطلاب وتسهيلهما فمن ذلك: ـ
1 ـ " أهدى سبيل إلى علمي الخليل العروض والقافية " للأستاذ محمود مصطفى المتوفي سنة (1360هـ) رحمه الله تعالى.
طبع عدة مرات منها الطبعة الحادية عشرة سنة (1392هـ) في مطبعة محمد علي صبيح بالقاهرة.
2 ـ " ميزان الذهب في صناعة شعر العرب " تأليف الشيخ أحمد بن إبراهيم بن مصطفى الهاشمي المتوفي سنة (1362هـ) رحمه الله تعالى، طبع عدة مرات من آخرها طبعة دار الإيمان دون تاريخ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/129)
3 ـ " الخلاصة الوافية في علمي العروض والقافية " للأستاذ حامد بن سليمان عباس، وقد كان مقرراً في المعاهد العلمية بالمملكة العربية السعودية من مدة، قامت بطبعه الرئاسة العامة للكليات والمعاهد العلمية سنة (1389هـ) في مطابع الرياض بالرياض.
4 ـ " العروض تهذيبه وإعادة تدوينه " للشيخ جلال الحنفي طبع في مطبعة العاني في بغداد سنة (1398 هـ).
5 ـ " العروض الواضح وعلم القافية " للدكتور محمد بن علي الهاشمي قامت بطبعه دار القلم بدمشق الطبعة الأولى سنة (1412هـ).
الفصل السابع
علم قوانين الكتابة
" كتب علم قوانين الكتابة "
1 ـ " أدب الكتاب " لأبي بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس الصولي المتوفي سنة (335هـ) أو (336هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " تحفة أولي الألباب في صناعة الخط والكتابة " للشيخ زين الدين عبد الرحمن بن يوسف القاهري المكتب المعروف بابن الصائغ المتوفي سنة (845هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " جامع محاسن كتابة الكتاب " للشيخ محمد بن حسن الطيبي من رجال القرن العاشر الهجري رحمه الله تعالى.
4 ـ " رسالة في علم الخط " لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " منظومة في الخط " للشيخ محمد بن حسن السنجاري.
6 ـ " بهجة الطلاب وتحفة القراء والكتاب " منظومة في الخط للشيخ محمد بن علي الببلاوي المالكي المتوفي بعد سنة (1306هـ) رحمه الله تعالى.
وكتب أخرى للمتأخرين.
" علم قوانين الكتابة "
ويسمى علم الكتابة، وعلم الخط وعلم الرسم، والهجاء، والإملاء، ويقال قواعد الإملاء.
والرسم ثلاثة أنواع:
1 ـ رسم المصحف الشريف.
2 ـ رسم العروضيين.
3 ـ رسم مصطلح عليه.
فأما رسم المصحف الشريف: فهو على حسب مارسم في المصحف " الإمام " وتحرم مخالفته.
وأما رسم العروضيين: فهو على حسب الملفوظ به، ككتابة التنوين نوناً، والحرف المشدد بحرفين، ونحو ذلك.
وهذان الخطان لا يقاس عليهما. قال ابن درستويه: " خطان لا يقاسان: خط المصحف، والعروض ".
وأما الرسم المصطلح عليه: فهو المراد بالذكر هنا ().
وقد اصطلح أخيراً على إطلاق " علم الخط " على العلم الذي يعني بأنواع الخطوط من نسخ ورقعة وثلث وديواني وكوفي ... إلخ.
وإطلاق " علم الإملاء " على الرسم المصطلح عليه المشار إليه أعلاه.
وعلم الخط علم مستقل، وليس من علم النحو. وإنما ذكره النحويون في كتبهم لضرورة مايحتاج إليه المبتدئ في لفظه وفي كتبه، ولأن كثيراً من الكتابة مبني على أصول نحوية ().
وقد ذكر ابن الحاجب في آخر الشافية في علم التصريف مقدمة في الخط ().
كما ذكر السيوطي في آخر ألفيته المسماة بـ " الفريدة " خاتمة في الخط ().
وكذا ذكر في آخر كتابه همع الهوامع في شرح جمع الجوامع خاتمة في الخط ()
وذكره باعتباره علماً مستقلاً في كتابه " النقاية " وشرحه المسمى: " إتمام الدراية لقراء النقاية " العلم الثامن: علم الخط ().
وقد ألف جماعة من العلماء في هذا العلم نثراً ونظماً، ومن ذلك مايلي:ـ
1 ـ " أدب الكتاب " لأبي بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس الصولي المتوفي سنة (335هـ) وقيل (336 هـ) رحمه الله تعالى، طبع في المطبعة السلفية بمصر سنة (1341هـ) بعناية الشيخ محمد بهجت الأثري، ثم قامت بتصويره بعد ذلك دار الباز للطباعة والنشر دون تاريخ.
2 ـ " تحفة أولي الألباب في صناعة الخط والكتاب " للشيخ زين الدين عبد الرحمن بن يوسف القاهري المُكَتِّب، المعروف بابن الصائغ، المتوفي سنة (845هـ) رحمه الله تعالى.
قامت بطبعه دار بوسلامة للطباعة والنشر في تونس، الطبعة الأولى سنة (1967م) بتحقيق وتعليق الأستاذ هلال ناجي، جمع فيه بين قواعد الخط والقلم والنماذج الخطية.
3 ـ " جامع محاسن كتابة الكتاب " للشيخ محمد بن حسن الطيبي من رجال القرن العاشر الهجري، طبع بتحقيق الدكتور صلاح الدين المنجد في بيروت، نشر دار الكتاب الجديد سنة (1962م).
4 ـ " رسالة في علم الخط " لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى، رسالة صغيرة تقع في ثلاث صفحات.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/130)
طبعت ضمن مجموعة رسائل بعنوان:" التحفة البهية والطرفة الشهية " في مطبعة الجوائب بالآستانة سنة (1302هـ) ص (54) ثم قامت بتصويرها دار الآفاق الجديدة في بيروت سنة (1401هـ).
5 ـ " منظومة في الخط " للشيخ محمد بن حسن السنجاري، منظومة لطيفة تقع في (135) بيتاً، طبعت في آخر كتاب " خط وخطاطان " تأليف ميرزا حبيب الإيراني، المطبوع في مطبعة أبي الضياء توفيق في استانبول سنة (1306هـ).
6 ـ " بهجة الطلاب وتحفة القراء والكتاب " منظومة في الخط للشيخ محمد بن علي الببلاوي المالكي المتوفي بعد سنة (1306هـ) رحمه الله تعالى تقع في (77) بيتاً.
طبعت ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مطبعة الحلبي بمصر الطبعة الرابعة سنة (1369هـ) ص (249).
ولجماعة من المتأخرين كتب كثيرة في هذا العلم منها:ـ
1 ـ " المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية " للشيخ أبي الوفاء نصر بن نصر الوفائي الهوريني المتوفي سنة (1291هـ) رحمه الله تعالى،طبع في مطبعة بولاق بمصر سنة (1275هـ) وسنة (1302هـ).
كما طبع في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1304هـ).
2 ـ " الإملاء والترقيم في الكتابة العربية " للأستاذ عبد العليم إبراهيم قامت بطبعه دار غريب للطباعة في القاهرة دون تاريخ.
3 ـ " المفرد العلم في رسم القلم " للشيخ أحمد بن إبراهيم بن مصطفى الهاشمي المتوفي سنة (1362هـ) رحمه الله تعالى.
طبع عدة مرات منها الطبعة السادسة ع شرة في مطبعة حجازي بالقاهرة دون تاريخ.
4 ـ " قواعد الإملاء " للشيخ عبد السلام محمد هارون، رسالة صغيرة قامت بنشرها مكتبة الخانجي بالقاهرة، الطبعة الخامسة سنة (1406هـ).
5 ـ " أصول الإملاء " للدكتور عبد اللطيف محمد الخطيب، نشر مكتبة الفلاح بالكويت، الطبعة الأولى سنة (1983م).
ثم طبع ثانية في مطبعة الفيصل، نشر مكتبة دار التراث بالكويت سنة (1986م).
6 ـ " تاريخ الخط العربي وآدابه " للشيخ محمد طاهر بن عبد القادر الكردي المكي الخطاط المتوفي سنة (1400هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في المطبعة التجارية الحديثة بمصر، نشر مكتبة الهلال في مصر سنة (1358هـ).
7 ـ " حسن الدعابة فيما ورد في الخط وأدوات الكتابة " للشيخ محمد طاهر الكردي سابق الذكر رسالة صغيرة طبعت في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1375هـ) ().
الفصل الثامن
" علم قوانين القراءة "
" الفصل الثامن "
" علم قوانين القراءة "
قال ابن الأكفاني في تعريف هذا العلم:" هو علم يعرف منه العلامات الدالة على مايكتب في السطور من الحروف المميزة بين المشتركة منها في الصور والمتشابهة من النقط والأشكال والعلامة الدالة على الإدغام والمد والقصر والوصل والفصل والمقاطع" ().
ولم أقف على مؤلفات خاصة بهذا العلم لأحد من المتقدمين.
وقد ألف جماعة من المعاصرين كتباً كثيرة تتعلق بقواعد القراءة وأهميتها ومن ذلك مايلي:
1ـ " القراءة " للدكتور حسن شحاته، نشر مؤسسة الخليج العربي بالقاهرة، الطبعة الثانية سنة (1406هـ).
2 ـ " القراءة أولاً " للأستاذ محمد عدنان سالم،نشر دار الفكر المعاصر ببيروت، الطبعة الأولى سنة (1414هـ).
3 ـ " الطرق الجامعة للقراءة النافعة " للدكتور محمد بن حسن بن عقيل موسى، نشر دار الأندلس الخضراء بجدة، الطبعة الثانية سنة (1416هـ) والثالثة سنة (1419هـ).
4 ـ " كيف تقرأ كتاباً " للشيخ محمد بن صالح المنجد، نشر دار الوطن في الرياض سنة (1416هـ).
5 ـ القراءة المثمرة مفاهيم وآليات " للدكتور عبد الكريم بكار، نشر دار العلم ـ دمشق ـ والدار الشامية ـ بيروت ـ الطبعة الأولى سنة (1420هـ).
6 ـ " فن القراءة " للأستاذ محمد الغازي الطيب، نشر دار الأندلس الخضراء بجدة، الطبعة الأولى سنة (1417هـ) والطبعة الثانية سنة (1419هـ).
الفصل التاسع
علم قرض الشعر
الفصل التاسع
" علم قرض الشعر "
هو علم يعرف به كيفية النظم وترتيبه.
وفائدته معرفة كيفية إنشاء الموزون السالم من العيوب ().
هذا والكتب المتعلقة بهذا الموضوع كثيرة، وخاصة التي تتكلم عن صناعة الشعر ونقده وكتب الضرائر وغيرها.
وقد وقع الاختيار على الكتب التالية:
1 ـ " نقد الشعر" لأبي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة بن زياد الكاتب البغدادي المتوفي سنة (337هـ) رحمه الله تعالى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/131)
2 ـ " كتاب الصناعتين في النظم والنثر " لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفي سنة (395هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده " للإمام أبي علي الحسن بن علي بن رشيق القيرواني المتوفي سنة (456هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " قراضة الذهب في نقد أشعار العرب " لابن رشيق القيرواني سابق الذكر.
5 ـ " سر الفصاحة " لأبي محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان الخفاجي المتوفي سنة (466هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " قانون البلاغة في نقد النثر والشعر " للأديب أبي طاهر ابن حيدر البغدادي المتوفي سنة (517هـ) رحمه الله تعالى.
7 ـ " تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن " لأبي محمد زكي الدين عبد العظيم بن عبد الواحد المصري المعروف بابن أبي الأصبع المتوفي سنة (654هـ) رحمه الله تعالى.
8 ـ " مناهج البلغاء وسراج الأدباء " لأبي الحسن حازم القرطاجني المتوفي سنة (684هـ) رحمه الله تعالى.
9 ـ " مايحتمل الشعر من الضرورة [ضرورة الشعر] " لأبي سعيد الحسن بن عبد الله المرزباني الملقب بـ " السيرافي " المتوفي سنة (368هـ) رحمه الله تعالى.
10 ـ " مايجوز للشاعر من الضرورة " لأبي عبد الله محمد بن جعفر القزاز القيرواني المتوفي سنة (412هـ) رحمه الله تعالى.
11 ـ " الضرائر ومايسوغ للشاعر دون الناثر " للعلامة أبي الثناء شهاب الدين محمود شكري الآلوسي المتوفي سنة (1270هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " نقد الشعر "
لأبي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة البغدادي بن زيادة الكاتب البغدادي المتوفي سنة (337هـ) رحمه الله تعالى.
يعد هذا الكتاب من أوائل كتب النقد الأدبي عند العرب.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بريل في ليدن سنة (1956م).
2 ـ في مطبعة الجوائب بالقسطنطينية سنة (1302هـ).
3 ـ سنة (1352هـ) بتحقيق الأستاذ محمد عيسى منون.
4 ـ في مصر سنة (1963م) نشر مكتبة الخانجي بتحقيق الأستاذ محمد كمال مصطفى.
5 ـ في مصر سنة (1398هـ) نشر مكتبة الكليات الأزهرية، بتحقيق الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي.
2 ـ " كتاب الصناعتين في النظم والنثر "
لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفي سنة (395هـ) رحمه الله تعالى.
ذكر فيه كتاب " البيان والتبين " للجاحظ، وقال:" إن البيان والبلاغة مشوبة في تضاعيفه ومنتشرة لا يوجد إلا بالتأمل؛ فعملت هذا الكتاب في صنعة الكلام بنظمه ونثره " وجعله على عشرة أبواب.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في الآستانة سنة (1320هـ).
2 ـ في القاهرة سنة (1952م) بتحقيق الأستاذين: علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم، ثم طبع ثانية في مصر سنة (1972م).
3 ـ " العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده "
للإمام أبي علي الحسن بن علي بن رشيق القيرواني المتوفي سنة (456هـ) رحمه الله تعالى.
كتاب مشهور في الشعر ومحاسنه ولغته وعلومه ونقده وأغراضه وفي البلاغة وفنونها المختلفة.
قال ابن خلدون عنه تحت عنوان " فصل في صناعة الشعر ووجه تعليمه " بعد كلام له () " وهو الكتاب الذي انفرد بهذه الصناعة وإعطاء حقها،ولم يكتب فيها أحد قبله ولا بعده مثله " ا. هـ
وقال () في آخر الفصل المشار إليه:" .. وبالجملة فهذه الصناعة وتعلمها مستوفي في كتاب العمدة لابن رشيق " ا.هـ
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في تونس سنة (1283هـ) الجزء الأول.
2 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1325هـ) بتصحيح الشيخ محمد بدر الدين النعساني الحلبي، في جزئين.
3 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1925م) طبعة أمين هندية في جزئين.
4 ـ في مطبعة مصطفى حجازي سنة (1934م) نشر المكتبة التجارية الطبعة الأولى بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في جزئين.
5 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1955م) نشر المكتبة التجارية الطبعة الثانية بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، والطبعة الثالثة سنة (1963م).
6 ـ في بيروت سنة (1972م) نشر دار الجيل، الطبعة الرابعة بتحقيق الشيخ محيي الدين عبد الحميد، جزءان في مجلد.
ثم أعيد تصويرها عدة مرات.
7 ـ في بيروت سنة (1408هـ9 نشر دار المعرفة، بتحقيق الدكتور محمد قرقزان في مجلدين.
4 ـ " قراضة الذهب في نقد أشعار العرب "
لابن رشيق القيرواني سابق الذكر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/132)
وهذا الكتاب يعتبر مكملاً لكتاب المؤلف السابق " العمدة " ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في تونس سنة (1972م) نشر الشركة التونسية للتوزيع، بتحقيق الأستاذ الشاذلي بويحييى.
2 ـ في بيروت سنة (1991م) نشر دار الفكر اللبناني، بتحقيق الدكتور منيف موسى.
3 ـ في مصر سنة (1344هـ) نشر مكتب الخانجي ضمن مجموعة الرسائل النادرة.
5 ـ " سر الفصاحة "
للأمير أبي محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان الخفاجي الحلبي المتوفي سنة (466هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ في مصر سنة (1350هـ) نشر علي فودة في مجلد.
2 ـ في بيروت نشر دار الكتب العلمية سنة (1402هـ).
6 ـ " قانون البلاغة في نقد النثر والشعر "
للشاعر الأديب أبي طاهر بن حيدر البغدادي المتوفي سنة (517هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في بيروت سنة (1401هـ) نشر مؤسسة الرسالة، بتحقيق الدكتور محسن عياض عجيل.
2 ـ ضمن كتاب " رسائل البلغاء " للأستاذ محمد كرد علي المطبوع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1331هـ).
3 ـ في مجلة المجمع العلمي بدمشق، المجلد السابع سنة (1927م).
7 ـ " تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن " لأبي محمد زكي الدين عبد العظيم بن عبد الواحد المعروف بابن أبي الأصبع المصري المتوفي سنة (654هـ) رحمه الله تعالى.
وقد طبع في مصر سنة (1383هـ) نشر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، بتحقيق الدكتور حنفي محمد شرف في مجلد كبير.
8 ـ " مناهج البلغاء وسراج الأدباء "
لأبي الحسن حازم بن محمد الأنصاري القرطاجي المتوفي سنة (684هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 طبع في تونس سنة (1966هـ) نشر دار الكتب الشرقية، بتحقيق الأستاذ محمد الحبيب بن الخوجة.
2 ـ في بيروت سنة (1988م) نشر دار الغرب الإسلامي، مزيدة ومنقحة.
9 ـ " مايحتمل الشعر من الضرورة "
لأبي سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان الملقب بـ " السيرافي " المتوفي سنة (368هـ) رحمه الله تعالى.
هذا الكتاب قطعة من شرح المؤلف السيرافي لكتاب سيبويه " باب مايحتمل الشعر ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في بيروت سنة (1405هـ) نشر دار النهضة العربية للطباعة والنشر بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب في مجلد لطيف باسم: " ضرورة الشعر ".
2 ـ في مصر سنة (1409هـ) في مطابع دار المعارف، الطبعة الأولى بتحقيق الدكتور عوض بن حمد القوزي، ثم أعيد طبعه سنة (1412هـ).
3 ـ ضمن شرح كتاب سيبويه لأبي سعيد السيرافي، طبع في مصر سنة (1990م) نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب، بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب.
في المجلد الثاني من ص (95) إلى آخره.
10 ـ " مايجوز للشاعر في الضرورة "
لأبي عبد الله محمد بن جعفر القزاز القيرواني المتوفي سنة (412هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في تونس سنة (1971م) نشر الدار التونسية للنشر، بتحقيق الأستاذ المنجي الكعبي.
كما طبع بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب، وصلاح الدين الهادي، نشر مكتبة دار العروبة في الكويت سنة (1982م).
11 ـ " الضرائر ومايسوغ للشاعر دون الناثر "
للعلامة أبي الثناء شهاب الدين محمود شكري الآلوسي البغدادي المتوفي سنة (1270هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مصر سنة (1418هـ) نشر دار الآفاق العربية، بشرح الشيخ محمد بهجت الأثري البغدادي، في مجلد لطيف.
وهي طبعة مليئة بالتحريفات والأغلاط المطبعية.
الفصل العاشر
علم الإنشاء
" إنشاء، أدب، مقامات، أمثال "
" الفصل العاشر "
" علم الإنشاء "
هو علم يبحث فيه عن بلاغة المنثور وفصاحته،ويستمد من جميع العلوم ().
ويحتاج المتعاطي له إلى الإطلاع على العلوم الشرعية والعلوم العربية والاطلاع على الكتب المؤلفة فيه خاصة، وكتب الأدب ومايتصل بها من كتب المقامات والأمثال ... إلخ.
وفيما يلي بيان لبعض الكتب المؤلفة فيه،وفي الأدب،والمقامات والأمثال:
أولاً: " كتب الإنشاء "
1 ـ " صناعة الكتاب " للشيخ أبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس، المتوفي سنة (337هـ) أو (338هـ) رحمه الله تعالى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/133)
2 ـ " المثل السائل في أدب الكاتب والشاعر " لضياء الدين أبي الفتح نصر الله بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني المشهور بابن الأثير الجزري المتوفي سنة (637هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " الوشي المرقوم في حل المنظوم " لضياء الدين ابن الأثير.
4 ـ " كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب " لضياء الدين ابن الأثير.
5 ـ " حسن التوسل إلى صناعة الترسل " للشيخ شهاب الدين محمود بن سليمان الحلبي المتوفي سنة (725هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " التعريف بالمصطفح الشريف " للقاضي شهاب الدين أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى.
7 ـ " نهاية الأرب في فنون الأدب " للشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم البكري التميمي القرشي المعروف بالنويري الكندي المتوفي سنة (733هـ) رحمه الله تعالى.
8 ـ " صبح الأعشى في صناعة الإنشا " للشيخ شهاب الدين أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي ثم القاهرة الشافعي المتوفي سنة (821هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " صناعة الكتاب "
للشيخ أبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس، المتوفي سنة (337هـ) أو سنة (338هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع في بيروت، الطبعة الأولى سنة (1410هـ) نشر دار العلوم العربية للطباعة والنشر في بيروت بتحقيق الدكتور بدر أحمد ضيف في مجلد.
2 ـ " المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر "
لضياء الدين أبي الفتح نصر الله بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني، المشهور بابن الأثير الجزري المتوفي سنة (637هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1282هـ).
2 ـ في المطبعة البهية بمصر سنة (1312هـ).
3 ـ في مطبعة حجازي بالقاهرة سنة (1354هـ).
4 ـ في مطبعة نهضة مصر بالقاهرة، دون تاريخ، بتحقيق الدكتورين: أحمد الحوفي، وبدوي طبانة في أربع مجلدات، احتوى المجلد الرابع على قطعة صغيرة من الكتاب، وبقيته " الفلك الدائر على المثل السائر " لابن أبي الحديد.
كتب تتعلق به:
1 ـ " الفك الدائر على المثل السائر " لعز الدين عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد المدائني المعتزلي الشيعي المتوفي سنة (656هـ).
طبعاته:
أ ـ في الهند سنة (1309هـ).
ب ـ في مصر في دار نهضة مصر للطبع والنشر بالقاهرة دون تاريخ بتحقيق الدكتورين: أحمد الحوفي، وبدوي طبانة، ملحقاً في المجلد الرابع من المثل السائر.
ثم أعيد طبعه مستقلاً في الرياض سنة (1404هـ9 نشر دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع، في مجلد.
2 ـ " نصرة الثائر على المثل السائر " لصلاح الدين أبي الصفاء خليل ابن عز الدين أيبك بن عبد الله الألبكي الصفدي المتوفي سنة (764هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في دمشق، من مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق،نشر دار الكتب الثقافية، بتحقيق الأستاذ محمد علي سلطاني، في مجلد.
3 ـ " جولة مع ضياء الدين ابن الأثير " في كتابه: " المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر " للأستاذ أحمد محمد عنبر.
طبع بمطابع دار الكتاب العربي بمصر سنة (1954م) في (77) صفحة.
3 ـ " الوشي المرقوم في حل المنظوم "
لضياء الدين ابن الأثير صاحب " المثل السائر "
هذا الكتاب كالتكملة للمثل السائر، وفيه التركيز على طريقة استنباط المعاني وتضمينها من القرآن والحديث والشعر التي تكلم عليها المؤلف باختصار في " المثل السائر ".
طبعاته:
1 ـ طبع في العراق سنة (1409هـ) من مطبوعات المجمع العلمي العراقي، بتحقيق الدكتور جميل سعيد.
4 ـ " كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب "
لضياء الدين ابن الأثير أيضاً.
وهذا الكتاب أيضاً كالتكملة للمثل السائر، استعرض فيه فنون البلاغة مع اختيار النماذج الجيدة، ووضع بعض القواعد للكاتب والشاعر.
طبعاته:
1 ـ طبع في بغداد سنة (1982هـ) في مطابع مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ـ جامعة الموصل ـ بتحقيق الدكتور نوري حمودي القيسي، والدكتور حاتم صالح الضامن، والأستاذ هلال ناجي، في مجلد.
5 ـ " حسن التوسل إلى صناعة الترسل "
للشيخ شهاب الدين أبي الثناء محمود بن سليمان بن فهد الحلبي الدمشقي الحنبلي المتوفي سنة (725هـ) رحمه الله تعالى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/134)
ذكر فيه مؤلفه القواعد التي يسير عليها من أراد أن يترشح لكتابة الإنشاء.
طبعاته:
1 ـ طبع في العراق سنة (1980م) نشر دار الرشيد للنشر، بتحقيق الأستاذ أكرم عثمان يوسف.
6 ـ " التعريف بالمصطلح الشريف "
للقاضي شهاب الدين أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى.
والمراد بالمصطلح الشريف مصطلح الكتابة الديوانية والقوانين التي تراعى في المكاتبات الصادرة عن ديوان الإنشاء.
طبعاته:
1 ـ طبع في مطبعة العاصمة بالقاهرة (1312هـ).
2 ـ كما طبع في بيروت سنة (1408هـ) نشر دار الكتب العلمية، بتحقيق الأستاذ محمد حسين شمس الدين، في مجلد.
7 ـ " نهاية الأرب في فنون الأدب ".
للشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم البكري التيمي القرشي، المعروف بالنويري الكندي المتوفي سنة (733هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ طبع بمطبعة دار الكتب المصرية بمصر من سنة (1923م) في أربعة عشر مجلداً.
وقد طبعت منه عدة أجزاء متفرقة قبل ذلك.
8 ـ " صبح الأعشى في صناعة الإنشا "
للشيخ أحمد بن علي بن أحمد بن عبد الوهاب الشهاب بن الجمال بن أبي اليمن القلقشندي ثم القاهري الشافعي المتوفي سنة (821هـ) رحمه الله تعالى.
وكتابه هذا من أوسع كتب الإنشاء.
طبعاته:
1 ـ في أكسفورد سنة (1913م) بالزنكوغراف، ثلاثة أجزاء من سبعة.
2 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1323هـ) نشر دار الكتب المصرية قطعة منه.
3 ـ في مطبعة دار الكتب المصرية سنة (1331هـ) إلى سنة (1338هـ) طبع كاملاً في أربعة عشر مجلداً.
4 ـ في بيروت سنة (1409هـ) نشر دار الكتب العلمية، بتحقيق الأستاذ محمد حسين شمس الدين.
كتب متعلقة به:
1 ـ " فهارس كتاب صبح الأعشى " إعداد الأستاذ محمد قنديل البقلي، نشر مكتبة عالم الكتب بالقاهرة سنة (1390هـ).
2 ـ " فهارس صبح الأعشى " إعداد الأستاذ محمد حسين شمس الدين، نشر دار الكتب العلمية ببيروت سنة (1409هـ) في مجلد.
3 ـ " التعريف بمصطلحات صبح الأعشى " للأستاذ محمد قنديل البقلي،نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب بمصر سنة (1983م) في مجلد.
ثانياً: " كتب الأدب "
كتب الأدب كثيرة؛ لذا سأكتفي بذكر أهم كتبه.
يقول العلامة ابن خلدون رحمه الله تعالى في مقدمته الشهيرة: " وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة دواوين، وهي: [أدب الكتاب] لابن قتيبة، وكتاب [الكامل] للمبرد، وكتاب [البيان والتبيين] للجاحظ، وكتاب [النوادر] لأبي علي القالي البغدادي، وماسوى هذه الأربعة فتبع لها، وفروع عنها" ().
" كتب الأدب "
1 ـ " البيان والتبين " لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ المتوفي سنة (255هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " أدب الكاتب " لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الكوفي المروزي الدينوري المتوفي سنة (276هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " الكامل " لأبي العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي البصري، المشهور بالمبرد، المتوفي سنة (285هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " الأمالي " لأبي علي إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون القالي البغدادي اللغوي المتوفي سنة (356هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " البيان والتبين () "
لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ المتوفي سنة (255هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة العلمية في مصر سنة (1311هـ) بعناية الأستاذ حسن أفندي الفاكهاني، ثم الشيخ محمد الزهري الغمراوي في مجلدين.
2 ـ في مطبعة الفتوح ومطبعة الجمالية بمصر سنة (1332هـ) بإشراف الشيخ محب الدين الخطيب في ثلاث مجلدات.
3 ـ في مصر سنة (1345هـ) ثم طبع سنة (1351هـ) بعناية الأستاذ حسن السندوبي في ثلاث مجلدات.
4 ـ في مصر سنة (1367هـ) بتحقيق وشرح الشيخ عبد السلام محمد هارون، أربعة أجزاء في مجلدين.
ثم أعيد طبعه عدة مرات منها: الطبعة الرابعة سنة (1395هـ) وهي أحسن طبعاته.
5 ـ في بيروت في المطبعة التعاونية اللبنانية سنة (1968م) نشر الشركة اللبنانية للكتاب، بعناية المحامي فوزي عطوي في مجلد.
2 ـ " أدب الكاتب " ()
لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الكوفي المروزي الدينوري المتوفي سنة (276هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/135)
1 ـ في مطبعة الوطن في مصر سنة (1300هـ).
2 ـ في المطبعة الشرفية في مصر سنة (1328هـ).
3 ـ في مطبعة الاتحاد في مصر سنة (1228هـ).
4 ـ طبع قسم منه في ليبسك سنة (1847م) باعتناء الأستاذ أسبرول.
5 ـ طبع أكثره في ليدن سنة (1901م) بعناية الدكتور مكس غرونرت.
6 ـ في مطبعة السعادة بمصر بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى، ثم أعيدت طباعته عدة مرات منها الطبعة الرابعة سنة (1382هـ).
7 ـ في بيروت سنة (1402هـ) نشر مؤسسة الرسالة في بيروت بتحقق الأستاذ محمد بن أحمد الدالي في مجلد.
شروحه:
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
أ ـ الشيخ أبو محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي النحوي الأندلسي المتوفي سنة (521هـ) رحمه الله تعالى،واسم شرحه: " الاقتضاب في شرح أدب الكتاب ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة الأدبية في بيروت سنة (1901م) بتصحيح المعلم عبد الله البستاني.
2 ـ في بيروت نشر دار الجيل سنة (1973م).
3 ـ في مصر نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة (1981م) بتحقيق الأستاذ مصطفى السقا والدكتور حامد عبد المجيد في ثلاثة أجزاء.
ب ـ العلامة الشيخ أبو منصور موهوب بن أحمد بن محمد الجواليقي المتوفي سنة (540هـ) رحمه الله تعالى واسمه:" شرح أدب الكاتب ".
عنيت بنشره مكتبة القدسي في القاهرة سنة (1305هـ) بتصحيح الأستاذ الكبير مصطفى صادق الرافعي في مجلد.
3 ـ " الكامل "
لأبي العباس محمد بن يزيد بن الأكبر الأدي البصري المشهور بالمبرد المتوفي سنة (285هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في الآستانة سنة (1286هـ).
2 ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1308هـ).
3 ـ في مطبعة التقدم بمصر سنة (1323هـ) وبهامشه كتاب " الفصول المختارة " للجاحظ.
4 ـ طرف الجمعية الشرفية الألمانية سنة (1881م) باعتناء الأستاذ رايت.
5 ـ في ليبسك سنة (1864م) وسنة (1882م).
6 ـ في مطبعة نهضة مصر سنة (1376هـ) بتحقيق الأستاذين: محمد أبو الفضل إبراهيم،والسيد شحاته في أربع مجلدات.
ثم أعيد طبعها بالتصوير من الناشر نفسه دار نهضة مصر للطبع والنشر بالقاهرة.
7 ـ في مطبعة الاستقامة بالقاهرة سنة (1951م) جزءان في مجلد.
8 ـ في بيروت سنة (1406هـ) نشر مؤسسة الرسالة في بيروت بتحقيق الأستاذ محمد أحمد الدالي في ثلاث مجلدات والرابع فهارس، وفي آخره تعليقات مختارة من كتاب " القرط على الكامل " من ص (547) إلى ص (587).
كتب تتعلق به:
1 ـ " رغبة الآمل من كتاب الكامل " للشيخ العلامة سيد بن علي المرصفي المتوفي سنة (1350هـ) طبع في مطبعة النهضة بمصر سنة (1927م) ثم طبع ثانية في بغداد سنة (1969م) نشر دار البيان ببغداد في ثمان مجلدات.
2 ـ " القرط على الكامل " للإمام أبي محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي المتوفي سنة (521هـ) رحمه الله تعالى، و"نكت الكامل للمبرد" لأبي الوليد هشام بن أحمد بن هشام الكناني المعروف بـ " الوقشي" المتوفي سنة (489هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في باكستان من مطبوعات جامعة بنجاب بلاهور ـ باكستان ـ بتحقيق الأستاذ ظهور أحمد أظهر.
3 ـ " التنبيهات على أغاليط الرواة " لأبي القاسم علي بن حمزة البصري اللغوي المتوفي سنة (375هـ) رحمه الله تعالى.
نبه فيه على الأغاليط الواردة في كتاب " النوادر " لأبي زياد الكلبي وكتاب " النوادر " لأبي عمرو الشيباني، وكتاب " النبات " لأبي حنيفة الدينوري و " الكامل " لأبي العباس المبرد، و " الفصيح" لثعلب.
منه نسخة في دار الكتب المصرية.
4 ـ " الأمالي "
للشيخ أبي علي إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون القالي البغدادي اللغوي المتوفي سنة (356هـ) رحمه الله تعالى.
ومعه كتاب " الذيل على الأمالي " للمؤلف،وكتاب " النوادر " للمؤلف أيضاً.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1324هـ) ولهذه الطبعة فهرسة باعتناء الأستاذين كرنكو وبيفان طبعت في ليدن سنة (1913م).
2 ـ في مطبعة دار الكتب المصرية في مصر بعناية الأستاذ إسماعيل بن يوسف بن دياب. وقد أعادت تصويرها دار الحديث للطباعة والنشر والتوزيع بمصر سنة (1404هـ) في مجلد.
3 ـ في مطبعة السعادة بمصر سنة (1373هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/136)
4 ـ في بيروت نشر دار الحديث للطباعة والنشر والتوزيع سنة (1404هـ).
5 ـ في بيروت نشر دار الفكر دون تاريخ في مجلدين.
كتب تتعلق به:
1 ـ " اللآلي في شرح أمالي القالي " للوزيى أبي عبيد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري المتوفي سنة (487هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر بمصر سنة (1354هـ) في مجلدين بعناية الأستاذ الكبير عبد العزيز الميمني الراجكوتي، وسمى تعليقاته وتصحيحاته " سمط اللآلي ".
كما قام بشرح " ذيل الأمالي " في كتاب سماه: " ذيل اللآلي من شرح ذيل أمالي القالي " وطبع في آخر المجلد الثاني مع ملاحظات وتصحيحات على طبعة دار الكتب المصرية من " الأمالي " وقد أعادت تصويرها دار الحديث للطباعة والنشر والتوزيع بمصر سنة (1404هـ) فيمجلد.
2 ـ كتاب " التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه " لأبي عبيد البكري سابق الذكر، طبع مع " الأمالي " في طبعاته المذكورة أعلاه.
ثالثاً: " المقامات"
1 ـ " مقامات بديع الزمان الهمذاني " لأبي الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمذاني الحافظ المعروف ببديع الزمان المتوفي سنة (398هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " مقامات الحريري " لأبي محمد القاسم بن علي بن محمد ابن عثمان الحريري البصري المتوفي سنة (516هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " مقامات الزمخشري " لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري الخوارزمي المتوفي سنة (538هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " مقامات ابن الجوزي " للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن جعفر الجوزي المتوفي سنة 597هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " المقامات الزينية " لأبي الندى معد بن نصر الله بن رجب البغدادي المعروف بابن الصيقل الجزري المتوفي سنة (701هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " مقامات السيوطي " للإمام جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر السيوطي الخضري الشافعي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " مقامات بديع الزمان الهمذاني "
للشيخ أبي الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمذاني المعروف ببديع الزمان المتوفي سنة (398هـ) رحمه الله تعالى.
وقد اشتملت على إحدى وخمسين مقامة.
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في بيروت سنة (1890م) بتعليق السيد محمود الرفاعي.
2 ـ في الآستانة سنة (1298هـ).
3 ـ في بيروت في المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين سنة (1306هـ) بشرح الشيخ محمد عبده، ثم طبع ثانية سنة (1908م).
4 ـ في مصر سنة (1923م) بشرح الشيخ محمد محيي الدين عبدالحميد.
ثم طبع ثانية بمطبعة المدني بمصر سنة (1381هـ).
5 ـ في بيروت سنة (1993م) نشر دار ومكتبة الهلال، بتعليق الدكتور علي بوملحم.
كتب تتعلق بها:
1 ـ " مجتمع الهمذاني من خلال مقاماته " للدكتور مازن المبارك، نشر دار الفكر بدمشق سنة (1401هـ).
2 ـ " مقامات الحريري "
للشيخ أبي محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري البصري المتوفي سنة (516هـ) رحمه الله تعالى.
وهي خمسون مقامة في أنواع مختلفة من الآداب.
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في باريس عدة طبعات: سنة (1819م) وسنة (1822م) وسنة (1849م).
2 ـ في لندن سنة (1896م).
3 ـ في ليبسك بليدن سنة (1731م) وسنة (1856م).
4 ـ في الهند عدة طبعات: سنة (1809م) وسنة (1263م) وسنة (1845م) وسنة (1849م) وسنة (1895م).
5 ـ في بولاق بمصر سنة (1272هـ) وسنة (1277هـ) وسنة (1278هـ) وسنة (1300هـ).
6 ـ في المطبعة الكاستلية بمصر سنة (1277هـ) وسنة (1299هـ).
7 ـ في مطبعة شرف بمصر سنة (1299هـ).
8 ـ في مطبعة محمد أبي زيد بمصر سنة (1305هـ).
شروحها:
لمقامات الحريري شروح كثيرةمنها:ـ
1 ـ شرح الشيخ أبي العباس أحمد بن عبد المؤمن القيسي الشريسي المتوفي سنة (619هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في بولاق بمصر سنة (1248هـ) وسنة (1300هـ) في جزئين.
ب ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1306هـ) وسنة (1314هـ) في جزئين.
جـ ـ في بيروت سنة (1326هـ).
د ـ في بيروت سنة (1886م) وسنة (1888م) في مجلدين.
ثم أعادت تصويرها دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1399هـ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/137)
هـ ـ في الدار البيضاء سنة (1412هـ) نشر دار الرشاد الحديثة بعناية الأستاذ صدقي محمد جميل في مجلدين.
و ـ في مطبعة المدني بمصر نشر المؤسسة العربية الحديثة دون تاريخ بتحقيق الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم في خمس مجلدات.
2 ـ " شرح الشيرازي " طبع على الحجر بتبريز سنة (1268هـ) وسنة (1273هـ) بالعربية والفارسية.
3 ـ شرح الشيخ إبراهيم الأحدب الطرابلسي البيروتي الحنفي المتوفي سنة (1308هـ) رحمه الله تعالى.
ـ طبع في بيروت في المطبعة الأدبية سنة (1874م) وسنة (1903م).
4 ـ شرح المستشرق دي ساسي.
قام بشرح المقامات من الشروح التي وقف عليها، وأضاف إليه فوائد من كتب الأدب والنحو والتاريخ.
ـ طبع في باريس مع فهارس للألفاظ والأمثال والأعلام.
كتب متعلقة بالمقامات:
1 ـ " ألغاز الحريري وأحاجيه في مقاماته "، عرض وتعليق الأستاذ محمد إبراهيم سليم، نشر مكتبة ابن سينا بمصر دون تاريخ.
2 ـ " أبو زيد السروجي الأديب المحتال بالثوبين والعكازة والحراب [ألاعيبه ـ توبته ـ موته وتأبينه ـ رجعته " للدكتور إبراهيم جمعة، نشر مكتبة نهضة مصر سنة (1949م).
3 ـ " انتقادات ابن الخشاب ورد ابن بري عليه ":
ـ الانتقاد: لأبي محمد عبد الله بن أحمد المعروف بابن الخشاب النحوي المتوفي سنة (567هـ) رحمه الله تعالى.
ـ والرد عليه: لأبي محمد عبد الله بن بري المقدسي المصري المتوفي سنة (582هـ) رحمه الله تعالى، وقد سماه:" اللباب في الرد على ابن الخشاب".
وقد طبعا في آخر المقامات المطبوعة مع شرح الشريشي في المطبعة الحسينية بمصر سنة (1326هـ).
ثم طبعا معاً باسم: " استدراكات ابن الخشاب على مقامات الحريري وانتصار علامة المقدس ابن بري لابن الحريري " في مطبعة الشركة العربية بالآستانة سنة (1328هـ) في (94) صفحة.
3 ـ " مقامات الزمخشري "
لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري الخوارزمي المتوفي سنة (538هـ) رحمه الله تعالى.
وعددها خمسون مقامة.
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة العباسية بمصر سنة (1312هـ).
2 ـ في مصر سنة (1325هـ) نشر المكتبة الأزهرية.
3 ـ في بيروت نشر دار الكتب العلمية سنة (1402هـ) في مجلد.
4 ـ " مقامات ابن الجوزي "
للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن جعفر المشهور بابن الجوزي المتوفي سنة (597هـ) رحمه الله تعالى.
اشتملت على خمسين مقامة.
طبعت في القاهرة، نشر دار فوزي للطباعة سنة (1400هـ) بتحقيق الدكتور محمد نغش.
5 ـ " المقامات الزينية "
للشيخ أبي الندى معد بن نصر الله بن رجب البغدادي المعروف بابن الصيقل الجزري المتوفي سنة (701هـ) رحمه الله تعالى.
وهي خمسون مقامة. وسماها باسم ابنه " زين الدين " كما ذكر ذلك في مقدمته.
وقد فضلها بعضهم على مقامات الحريري ().
طبعت في بيروت الطبعة الأولى، نشر دار المسيرة سنة (1400هـ) في مجلد بتحقيق الدكتور عباس مصطفى الصالحي.
6 ـ " مقامات السيوطي "
للإمام جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر السيوطي الخضري الشافعي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى.
وهي تسع وعشرون رسالة، كل واحدة منها مقامة، كتبها مؤلفها في أوقات مختلفة.
طبعاتها:ـ
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مصر سنة (1275هـ) طباعة حجرية.
2 ـ في القسطنطينية في مطبعة الجوائب سنة (1298هـ)، وتحتوي على اثنتي عشرة مقامة.
3 ـ في مصر نشر مكتبة ابن سينا دون تاريخ، بتحقيق وتعليق محمد إبراهيم سليم، طبعت باسم: " مقامات السيوطي الأدبية الطبية ".
4 ـ في تونس سنة (1988م) نشر دار سحنون، وفي استانبول، نشر دار الدعوة تحقيق الأستاذ أحمد الطويلي باسم:" مقامات السيوطي الأدبية والأطبية ".
5 ـ في بيروت سنة (1406هـ) نشر دار الكتب العلمية، بتحقيق د. عبد الغفار سليمان البنداري،ومحمد السعيد بسيوني زغلول، اشتملت على أربع مقامات فقط.
6 ـ في مطابع دار الطباعة والنشر الإسلامية بالقاهرة سنة (1416هـ) نشر وتوزيع دار البخاري للنشر والتوزيع في القصيم بتحقيق الأستاذ مرزوق علي إبراهيم باسم:" مالم ينشر من مقامات الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي " وهو عبارة عن أربع مقامات.
شروحها:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/138)
1 ـ " شرح مقامات السيوطي " تحقيق الأستاذ سمير محمود الدروبي، وقد قام الباحث بتتبع مقامات السيوطي، وقام بدراستها وتحقيقها وشرحها، وقد بلغت المقامات تسعة وعشرين مقامة.
طبعت في بيروت سنة (1409هـ) نشر مؤسسة الرسالة في مجلدين.
رابعاً:" الأمثال "
1 ـ " أمثال العرب " لأبي العباس ـ أو أبي عبد الرحمن ـ المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر الضبي المتوفي سنة (168هـ) أو سنة (170هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " الأمثال " لأبي فيد مؤرج بن عمرو بن مرثد بن الحارث بن ثور بن حرملة بن علقمة بن عمرو السدوسي، المتوفي سنة (198هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " الأمثال " للإمام الحافظ أبي عبيد القاسم بن سلام المتوفي سنة (244هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " الفاخر " لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفي المتوفي في أواخر القرن الثالث الهجري رحمه الله تعالى.
5 ـ " جمهرة الأمثال " لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري المتوفي سنة (395هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " مجمع الأمثال " لأبي الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم النيسابوري الميداني المتوفي سنة (518هـ) رحمه الله تعالى.
7 ـ " المستقصي في أمثال العرب " لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري الخوارزمي المتوفي سنة (538هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " أمثال العرب "
لأبي العباس ـ أو أبي عبد الرحمن ـ المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر بن سالم الرمال الضبي المتوفي سنة (168هـ) أو سنة (170هـ).
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة الجوائب بالقسطنطينية سنة (1300هـ).
2 ـ في مصر سنة (1327هـ).
3 ـ في بيروت سنة (1401هـ) نشر دار الرائد العربي، بتعليق الدكتور إحسان عباس في مجلد لطيف.
2 ـ " الأمثال "
لأبي فيد مؤرج بن عمرو بن مرثد بن الحارث بن ثور بن حرملة بن علقمة بن عمرو السدوسي المتوفي سنة (198هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ طبع سنة (1390هـ) في مطابع الجزيرة بالرياض، بتحقيق الدكتور أحمد بن محمد الضبيب في مجلد.
3 ـ " الأمثال "
للإمام الحافظ أبي عبيد القاسم بن سلام بن عبد الله الهروي المتوفي سنة (244هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبع أجزاء منه سنة (1836م) بعناية برتوغوطا.
2 ـ في دمشق سنة (1400هـ) نشر دار المأمون للتراث، بتحقيق الدكتور عبد المجيد قطامش في مجلد كبير.
3 ـ في الآستانة سنة (1302هـ) ضمن مجموعة " التحفة البهية والطرفة الشهية ".
لكتاب الأمثال شروح عديدة طبع منها:ـ
1 ـ " فصل المقال في شرح كتاب الأمثال " لأبي عبيد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري المتوفي سنة (487هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ طبع سنة (1958م) في الخرطوم، بتحقيق الدكتورين إحسان عباس، وعبد المجيد عابدين.
ب ـ في بيروت سنة (1391هـ) نشر دار الأمانة ومؤسسة الرسالة.
بتحقيق الدكتورين: إحسان عباس، وعبد المجيد عابدين مع زيادة المقابلة على مخطوطتين جديدتين وإعادة النظر في المقدمة من قبل الدكتور إحسان عباس.
جـ ـ في بيروت نشر مؤسسة الرسالة ودار الأمانة الطبعة الثالثة سنة (1403هـ) وهي صورة للطبعة الثانية سابقة الذكر.
4 ـ " الفاخر "
لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفي المتوفي في أواخر القرن الثالث الهجري رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في ليدن سنة (1915م) بعناية المستشرق شارلس ستوري.
2 ـ في القاهرة نشر دار الفرجاني، الطبعة الثانية سنة (1402هـ) في مجلد، وهو صورة للطبعة السابقة.
3 ـ في مصر سنة (1380هـ) نشر دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه، بتحقيق الأستاذ عبد العليم الطحاوي في مجلد كبير.
5 ـ " جمهرة الأمثال "
لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري المتوفي سنة (395هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في بمبئ بالهند سنة (1307هـ) طبعة حجرية باعتناء ميرزا محمد ملك الكتاب الشيرازي.
2 ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1310هـ) في جزئين على هامش مجمع الأمثال للميداني.
3 ـ في مصر سنة (1384هـ) طبع ونشر المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر والتوزيع، بتحقيق الأستاذين محمد أبو الفضل إبراهيم وعبد المجيد قطامش في مجلدين.
4 ـ في بيروت سنة (1408هـ) نشر دار الكتب العلمية، اعتنى به الدكتور أحمد بن عبد السلام،وخرج أحاديثه الشيخ محمد سعيد بن بسيوني زغلول في مجلدين.
6 ـ " مجمع الأمثال "
لأبي الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم النيسابوري الميداني المتوفي سنة (518هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في بون سنة (1838م) في ثلاثة أجزاء.
2 ـ في بولاق بمصر سنة (1284هـ) باعتناء الشيخين: محمد الصباغ ومحمد قطة العدوي في جزئين.
3 ـ في طهران سنة (1290هـ) بترتيب الشيخ حسين بن أبي بكر الملقب بالنجمي الكرماني.
4 ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1310هـ) في جزئين.
5 ـ في مصر سنة (1374هـ) في مطبعة السنة المحمدية بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في مجلدين.
نظمه:
1 ـ نظمه الشيخ إبراهيم الأحدب الطرابلسي البيروتي الحنفي المتوفي سنة (1308هـ) رحمه الله تعالى،وسماه:" فرائد اللالَ نظم مجمع الأمثال " في نحو ستة آلاف بيت.
طبع في بيروت بالمطبعة الكاثوليكية سنة (1312هـ) في جزئين.
تهذيبه:
1 ـ قام الشيخ أحمد فهمي محمد بتهذيبه في كتاب سماه:" المشرع من المجمع " أو: " تهذيب مجمع الأمثال للميداني "
طبع بمطبعة حجازي في مصر سنة (1396هـ) في مجلد.
7 ـ " المستقصي في أمثال العرب "
لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري الخوارزمي المتوفي سنة (538هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاته:
1 ـ طبع في دائرة المعارف في الهند سنة (1381هـ) في مجلدين.
2 ـ في بيروت سنة (1397هـ) نشر دار الكتب العلمية.
وانظر في هذا الرابط جزاك الله خير
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=67782&highlight=%DF%CA%C8+%C7%E1%E1%DB%C9
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/139)
ـ[عصام البشير]ــــــــ[19 - 01 - 06, 02:18 م]ـ
أحسن الله إليكم
وإن شئت الاختصار - وقد لا يغنيك عن التفصيل -:
- ففي النحو: الآجرومية بالتحفة، والألفية بابن عقيل.
- وفي الصرف: شذا العرف، ولامية الأفعال ببحرق.
- وفي اللغة: المزهر واللسان والتاج.
- وفي العروض والقوافي كتاب السيد هاشمي.
- وفي البلاغة: البلاغة الواضحة ثم الجوهر المكنون بالحلية.
- وفي الأدب: الأربعة التي ذكرها ابن خلدون، وهي أدب الكاتب، والبيان والتبيين، والكامل، والأمالي.
- وفي الإملاء: قواعد الإملاء لعبد السلام هارون (مختصر مفيد).
هذا اختياري إجمالا، وهو محتمل للنقد والتوجيه.
ولكل وجهة هو موليها.
ومن أراد الزيادة والتخصص فلا حد لذلك.(120/140)
ماريَة أم ماريَّة؟؟؟
ـ[أبو هداية]ــــــــ[19 - 01 - 06, 08:45 م]ـ
رزقت إحدى قريباتي ببنت، وأسمتها (مارية) فاختلفوا هل تشدد الياء أم لا؟
ورجعت لما عندي من المراجع، ولم أخرج بشيء، فهل عندكم مزيد علم، فتخرجوه لنا؟
ـ[عصام البشير]ــــــــ[19 - 01 - 06, 09:11 م]ـ
الحمد لله
مقتضى ما في اللسان صحةُ التخفيف والتشديد معا في القطاة المارية والمرأة المارية.
أما مارية التي هي علم امرأة، فقال حسان رضي الله عنه:
أَوْلادُ جَفْنةَ حَوْلَ قَبْرِ أَبِيهِمِ ... قَبْرِ ابنِ مارِيةَ الكَريمِ المُفْضِلِ
وهذا نص صريح في تخفيف الياء، إذ لا يصح الوزن إلا به.
وهل يجوز التشديد؟
الله أعلم.
ـ[أبو هداية]ــــــــ[19 - 01 - 06, 09:34 م]ـ
أحبك في الله!!
ـ[عصام البشير]ــــــــ[19 - 01 - 06, 10:05 م]ـ
أحبك الله، وزادك توفيقا وسدادا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 12:03 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي المفضال عصام البشير
ومن باب الشيء بالشيء يذكر
أقول:
(سارة) هل هي بتخفيف الراء أو بتشديدها؟
:
:
ذكر المحقق الأستاذ عبد السلام هارون أنها بالتخفيف احتجاجا بقول جرير:
فيجمعنا والعز أبناء سارة ..... أب لا نبالي بعده من تعذرا
وعذرا على التطفل
:
ـ[عبدالحميد بن عبدالحكيم]ــــــــ[20 - 01 - 06, 01:03 ص]ـ
لكن ألا يمكن أن يكون هذا للضرورة الشعرية , وألا توجد وفقكم الله مراجع في ذلك,
أي في معرفة حقيقة الأسماء وضبطها.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 06:45 ص]ـ
أما قولك:
ألا يمكن أن يكون هذا للضرورة الشعرية؟
فالجواب:
أن الأصل هو عدم الضرورة، وإنما يقال إن هذا الأمر ضرورة إذا كان عكسه هو الصواب بالأدلة الأكيدة، وكثيرا ما يستدل علماؤنا على ألفاظ في اللغة بشعر العرب، ولا يقولون: يحتمل أن يكون ضرورة إلا إن ثبت عكسه في أكثر كلام العرب.
وأما قولك:
ألا توجد وفقكم الله مراجع في ذلك؟
فالجواب:
أنه توجد كتب كثيرة في هذا الباب، وهي ما تسمى بكتب المشتبه.
ولكنها لا تحوي كل شيء فقد ينِدُّ عنها بعض الأسماء التي لا تكاد تقف على مرجع في ضبطها.
وكتب الرجال أيضا مليئة بضبط أسماء الأعلام
وكذلك كتب الأدب وكتب اللغة أيضا ومن أشهرها في هذا القاموس المحيط فقد اعتنى بضبط الأسماء عناية فائقة، وكذلك شرحه تاج العروس.
وكثير من العلماء يعتنون بضبط أسماء الأعلام في شروح الأحاديث، كالحافظ ابن حجر في فتح الباري، والإمام النووي في شرح مسلم.
وكتب التراجم والأعلام عادة ما يضبط مصنفوها أسماء الأعلام
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[20 - 01 - 06, 08:19 ص]ـ
الصواب -كاسمٍ للنساء- أن يقال: ’مَارِيَة‘ بالتخفيف، كذا ضبطها ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر، وقال الحافظ في مقدمة الفتح: (قوله: كنيسة يقال لها ’مارِيَة‘: بتخفيف الياء، وهو نظير اسم سرية النبي صلى الله عليه وسلم) ..
والصواب -كصفةٍ لهن- أن يقال: ’امرأة ماريَّة‘ بالتشديد، قال في القاموس المحيط: (والمارِيَّةُ: ... المرأةُ البَيْضاءُ البَرَّاقَةُ)، وقال في لسان العرب: (وامرأَةٌ مارِيَّةٌ: بيضاءُ بَرَّاقَةٌ)، و’ماريّة‘ بالتشديد: هي القطاة الملساء [القَطَاة: نوع من اليمام يعيش في الصحراء]، وبالتخفيف: البقرة الوحشية، قاله الدميري ..
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 08:41 ص]ـ
أحسنت أخي أسامة وبارك الله فيك
ومن الاسم قول الحارث بن حلزة:
فَهَلّا سَعَيتَ لِصُلحِ الصَديقِ ******* كَسَعى ابنِ مارِيَةَ الأَقصَمِ
ومن الصفة قول ابن أحمر:
كَأَنَّها بِنَقا العَزّافِ طاوِيَةٌ ***** لَمّا اِنطَوى بَطنُها وَاِخرَوَّطَ السَفَرُ
مارِيَّةٌ لُؤلُؤانُ اللَونِ أَوَّدَها ******* طَلٌّ وَبَنَّسَ عَنها فَرقَدٌ خَصِرُ
ـ[أبو هداية]ــــــــ[20 - 01 - 06, 09:24 ص]ـ
الحمد لله
اللهم لا تحرمني من فوائد إخواني.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[20 - 01 - 06, 10:08 م]ـ
أما مارية التي هي علم امرأة، فقال حسان رضي الله عنه:
أَوْلادُ جَفْنةَ حَوْلَ قَبْرِ أَبِيهِمِ ... قَبْرِ ابنِ مارِيةَ الكَريمِ المُفْضِلِ
وهذا نص صريح في تخفيف الياء، إذ لا يصح الوزن إلا به.
وذكرني هذا بما رأيته مؤخرا في أعلام الزركلي في ترجمة أبي العباس المقري (1/ 237)، قال عند ذكر كتبه:
''وأرجوزة سماها ''إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة - ط'' أولها:
''يقول أحمد الفقير المقري ** المغربي المالكي الأشعري
وهذه حجة في ضبط لفظ المقري''
اه كلام الزركلي.
وهذه فائدة جانبية نرجو النفع بها.
ـ[حسام الحفناوي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 11:57 م]ـ
الذي أعرفه أن اسم مارية هو نطق أعجمي لاسم مريم، و النصارى عندنا في مصر يسمون أحيانا بناتهم باسم ماري (مع مراعاة إمالة الألف) فلم استخدم العرب الاسم الأعجمي مارية ـ و الذي أظن أنه هو هو اسم ماري ـ و لم ينطقوا بالاسم المعرب و هو مريم؟ و يا ليت الأخوة يفيدوننا بنبذة عن تعريب الأسماء الأعجمية، فقد رأينا بعض النصارى ينكرون تسمية المسيح بعيسى، فهل عيسى تعريب لاسم يسوع العبري أو السرياني، لا أدري بأي اللغتين هو؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/141)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 02:49 م]ـ
أخي الفاضل حسام الحفناوي
العرب استعملوا الاسمين جميعا (مريم) و (مارية)
فلا يصح أن يقال: ( ... و الذي أظن أنه هو هو اسم ماري)
فهذا الظن منك يا أخي الكريم يقابله يقين من استعمال العرب للاسمين
فلا يعترض على اليقين بالظن
وجزاك الله خيرا(120/142)
النوع الحادي والعشرون "معرفة المولد" من كتاب المزهر للسيوطي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 07:54 ص]ـ
وضع السيوطي كتابه (المزهر في علوم اللغة وأنواعها)
ليحاكي أنواع علوم الحديث ويطبقها على علوم اللغة
وقد أفرد بابا في بيان اللحن ورد العلماء له، وهو الباب الحادي والعشرون
أنقله لكم هنا للإفادة
----------------------------------------------------
(((النوع الحادي والعشرون معرفة المولد)))
وهو ما أحْدثه المولَّدون الذين لا يُحْتجّ بألفاظهم والفرق بينه وبين المصنوع أن المصنوع يُورده صاحبه على أنه عربي فصيح وهذا بخلافه.
وفي مختصر العين للزبيدي: المولّد من الكلام المحدَث.
وفي ديوان الأدب للفارابي يقال: هذه عربية وهذه مولَّدة.
ومن أمثلته: قال في الجمهرة: الحُسْبان الذي ترمى به: هذه السهامُ الصّغار مولّد وقال: كان الأصمعي يقول: النّحْريرُ ليس من كلام العرب وهي كلمة مولّدة.
وقال: الخُمُّ: القَوْصَرَّة يُجْعَلُ فيها التبن لتبيضَ فيها الدَّجاجة وهي وقال: أيام العَجُوزِ ليس من كلام العرب في الجاهلية إنما وُلِّد في الإسلام قال في الصحاح: وهي خمسة أيام - أول يوم منها يسمى صِنّاً وثاني يوم يسمى الصِّنَّبْر وثالث يوم يسمى وَبْراً والرابع مُطْفِئ الجَمْر والخامس مُكْفِئُ الظّعْنِ.
وقال أبو يحيى بن كُناسة: هي في نوء الصّرْفَة.
وقال أبو الغيث: هي سبعةُ أيام وأنشدَ لابن أحمر: كُسِع الشّتاءُ بسَبْعَةٍ غُبْرِ أيام شَهْلَتِنا من الشَّهْرِ فإذا انْقَضَتْ أيامُها ومَضَتْ صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مع الوَبْرِ وَبآمِرٍ وَأَخيه مُؤْتَمِرٍ ومُعَلِّلٍ وبمُطْفئِ الجَمْرِ ذهبَ الشتاءُ مُولّياً عَجِلاً وأتَتْكَ واقدةٌ من الحرِّ وقال ابنُ دُريد: تسميتهم الأنثى من القرود منة مولد.
وقال التبريزي في تهذيب الإصلاح: القاقُزَّة مولّدة وإنما هي القاقُوزة والقَازُوزة وهي إناءٌ من آنية الشراب.
وقال الجوهري في الصحاح: القَحْبَة كلمة مولّدة.
وقال: الطَّنْز: السخرية طَنَزَ يَطْنِزُ فهو طَنَّاز وأظنه مُولَّداً أو معرّباً وقال: والبُرْجاس غَرَضٌ في الهواء يُرْمَى فيه وأظنه مولداً.
وجزم بذلك صاحب القاموس.
وقال في الصحاح: الجَعْس: الرَّجِيع وهو مولد.
وقال: زعم ابنُ دُريد أن الأصمعي كان يدفع قول العامَّة: هذا مُجانِس لهذا ويقول: إنّه مولَّد وكذا في ذيل الفصيح للموفّق عبد اللطيف البغدادي: قال الأصمعي: قول الناس: المُجانسة والتجنيس مولّد وليس من كلام العرب وردَّه صاحب القاموس بأن الأصمعي واضعُ كتاب الأجناس في اللغة وهو أول من جاء بهذا اللقب.
وقال ابن دُريد في الجمهرة: قال الأصمعي: المَهْبُوت: طائر يُرْسَل على غير هداية وأحسبها مَولّدة.
وقال: أخُّ كلمةٌ تقال عند التأوّه وأحسبها مُحْدَثة.
وفي ذيل الفصيح للموفق البغدادي: يقال عند التألم: أَحّ بحاء مهملة وأما أخُّ فكلام العجم وقال ابن دريد: الكابوسُ الذي يقعُ على النائم أحسبه مولداً.
وقال الجوهري في الصحاح: الطَّرَش أهونُ الصمم يقال هو مولّد والمَاشُ: حبٌّ وهو معرّب أو مولد.
والعَفْصُ الذي يُتَّخَذ منه الحِبْر مولّد وليس في كلام أهل البادية.
قال والعُجّة هذا الطعام الذي يُتّخذ من البيض أظنّه مولداً وجزم به صاحب القاموس.
وقال عبد اللطيف البغدادي في ذيل الفصيح: الفطْرَة لفظٌ مولد وكلام العرب صَدَقَةُ الفطْر مع أن القياس لا يدفعه كالفرقة والنّغْبَة لمقدار ما يُؤخذ من الشيء.
وقال: أجمع أهل اللغة على أن التَّشْويش لا أصل له في العربية وأنه مولّد وخطَّؤوا الليث فيه.
قال: وقولهم: سِتّي بمعنى سيدتي مولّد ولا يقال سِتّ إلا في العدد.
وقال: فلانٌ قرابتي لم يسمع إنما سمع قريبي أو ذو قَرَابتي.
وجزم بأنَّ أطْرُوشُ مولّد.
وفي شرح الفصيح للمرزوقي: قال الأصمعي: إن قولهم كَلْبة صارِف بمعنى مُشْتَهية للنكاح ليس في كلام العرب وإنما ولّده أهلُ الأمصار قال: وليس كما قال فقد حكى هذه اللفظة أبو زيد وابن الأعرابي والناس.
وفي الروضة للإمام النووي في باب الطلاق: أن القَحْبة لفظة مولدة ومعناها البغيّ.
وفي القاموس: القَحْبة: الفاجرة: وهي السعال لأنها تَسْعُل وتُنَحْنِحُ أي تَرْمُزُ به وهي مولّدة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/143)
وفي تحرير التنبيه للنووي: التفرّج لفظة مولدة لعلها من انفراج الغم وهو انكشافه.
وفي القاموس: كَنْدَجَة البَاني في الحُدْرَان والطِّيقَان مولّدة.
وفي فقه اللغة للثعالبي: يقال للرجل الذي إذا أكل لا يُبقي من الطعام ولا يَذَر: قَحْطِي وهو من كلام الحاضرة دون البادية.
قال الأزهري: أظنُّه يُنْسَب إلى القَحْط لكَثْره أكله كأنه نجا من القَحْط وفيه: الغَضَارَة مولَّدة لأنها من خَزَف وقِصَاعُ العرب من خشَب.
وقال الزجاجي في أماليه: قال الأصمعي: يقال هو الفَالُوذ والسّرِطْرَاطُ والمُزَعْزَعُ واللَّوَاصُ واللَّمْصُ وأما الفالوذج فهو أعجمي والفالوذق مولّد.
وقال أبو عبيد في الغريب المصنف: الجَبَريّة خلاف القَدَرية وكذا في الصحاح وهو كلام وقال المبرّد في الكامل: جمع الحاجة حاجٌ وتقديره فَعَلة وفعل كما تقول: هَامَةٌ وهَام وساعةٌ وسَاع فأما قولهم في جمع حاجةٍ حَوَائج فليس من كلام العرب على كثرته على أَلْسِنة المولَّدين ولا قياسَ له.
وفي الصحاح: كان الأصمعي يُنْكِرُ جمع حاجة على حوائج ويقول مولّد.
وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري: قيل الطُّفَيْلي لغة مُحدَثَة لا توجد في العتيق من كلام العرب.
كان رجل بالكوفة يقال له طُفَيل يأْتي الولائم من غير أن يُدْعَى إليها فَنُسِب إليه وفيه: قولهم للغَبيِّ والحَرِيف زَبُون كلمة مولّدة ليست من كلام أهل البادية.
وفي شرح المقامات للمطرزي: الزَّبُون: الغبي الذي يُزْبَن ويُغْبَن.
وفي أمثال المولدين: الزَّبُون يفرح بلاَ شيء.
وقال المطرزي أيضاً في الشرح المذكور: المخرقة افتعال الكذب وهي كلمة مولدة وكذا في الصحاح.
وقال المطرزي أيضاً: قول الأطباء بُحْرَان مولد.
وفي شرح الفصيح للبطليوسي: قد اشتقوا من بغداد فعلاً فقالوا: تَبَغْدَدَ فلان قال ابن سيده: هو مولّد وفيه أيضاً: القَلَنْسُوَة تقول لها العامة الشاشية وتقول لصانعها الشواشي وذلك من وقال ابن خالويه في كتاب ليس: الحوَامِيم ليس من كلام العرب إنما هو من كلام الصِّبْيان تقول: تعلَّمْنا الحواميم وإنما يُقَال: آلُ حاميمَ كما قال الكميت: وَجَدْنَا لَكُمْ في آل حاميمَ آية ووافقه في الصحاح.
وقال الموفق البغدادي في ذيل الفصيح: يقال: قرأتُ آلَ حاميم وآل طاسين ولا تقل الحواميم.
وقال الموفّق أيضاً: قول العامة: هَمْ فَعلتُ مكان أيضاً وبَسْ مكان حَسْب وله بخت مكان حظ كلّه مولّد ليس من كلام العرب.
وقال: السُّرْم بالسين كلمةٌ مولدة وقال محمد بن المعلى الأزدي في كتاب المشاكهة: في اللغة العامة تقول لحديث يستطال بَسْ والْبَسُّ: الخلط وعن أبي مالك: البس: القطع ولو قالوا لمحدثه بسا كان جيداً بالغاً بمعى المصدر أي بس كلامك بساً أي اقطعه قطعاً وأنشد: يحدِّثنا عبيد ما لَقينا فبسك يا عبيد من الكلام وفي كتاب العين: بَسْ بمعنى حَسْب قال الزبيدي في استدراكه: بَسْ بمعنى حَسْب غير عربيّة وفي الصحاح: الفَسْرُ: نَظَرُ الطبيب إلى الماء وكذلك التَّفْسِرَة قال: وأظنه مولداً.
قال: والطَّرْمَذَة ليس من كلام أهل البادية والمُطَرْمِذُ: الكذَّاب الذي له كلام وليس له فِعْل.
وقال: الأطباءُ يسمون التغير الذي يحدثُ للعليل دفعةً في الأمراض الحادّة بُحْراناً يقولون: هذا يوم بُحْرانٍ بالإضافة ويومٌ باحُوريٌّ على غير قياسٍ فكأنه منسوب إلى باحُور وباحُوراء وهو شدّة الحرِّ في تَمُّوزَ وجميع ذلك مولد.
وقال ابن دُريد في الجمهرة: شُنْطَف كلمةٌ عامية ليست بعربية مَحْضَة.
قال: وخَمَّنْت الشيء: قلتُ فيه الحَدْس أحسبه مولداً حكاه عنه في المحكم.
وفي كتاب المقصور والممدود للأندلسي: الكيمياء لفظة مولدة يُراد بها الحِذْق.
وقال السخاوي في سِفر السعادة: الرَّقيع من الرجال الواهن المغفل وهي كلمة مولّدة كأنهم سموه بذلك لأن الذي يُرْقَع من الثياب الواهي الخَلَق.
وفي القاموس: الكُسُّ للْحَرِ ليس هو من كلامهم إنما هو مولّد.
وقال سلامة الأنباري في شرح المقامات: الكُسّ والسُّرْم لغتان مولّدتان وليستا بعربيتين وإنما يقال فرج ودبر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/144)
قلت: في لفظة الكُس ثلاثة مذاهب لأهل العربية: أحدها هذا والثاني أنه عربي ورجَّحه أبو حيان في تذكرته ونقله عن الأسنوي في المهمات وكذا الصغاني في كتاب خلْق الإنسان ونقله عنه الزركشي في مهمات المهمات والثالث أنه فارسي معرّب وهو رأي الجمهور منهم المطرزي وفي القاموس: الفُشَار الذي تستعمله العامة بمعنى الهذيان ليس من كلام العرب.
وفي المقصور والممدود للقالي: قال الأصمعي: يقال صلاة الظهر ولم أسمع الصلاة الأولى إنما هي مولّدة قال: وقيل لأعرابي فصيح: الصلاة الأولى.
فقال: ليس عندنا إلا صلاة الهاجرة.
وفي الصحاح: كُنْهُ الشيء: نِهايتُه ولا يشتقّ منه فعل وقولهم: لا يَكتَنِهه الوصفُ بمعنى لا يبلغ كُنْهَه كلام مولّد.
فائدة - في أمالي ثعلب: سُئِل عن التغيير: فقال هو كلُّ شيء مولد وهذا ضابط حسن يقتضي أن كلَّ لفظ كان عربيَّ الأصل ثم غيّرته العامة بهَمْزِ أو تَرْكه أو تسكينٍ أو تحريك أو نحو ذلك مولد وهذا يجتمع منه شيء كثير وقد مشى على ذلك الفارابي في ديوان الأدب فإنه قال في الشَّمْع والشمْعة بالسكون: إنه مولد وإن العربيّ بالفتح وكذا فعَل في كثير من الألفاظ.
قال ابن قتيبة في أدب الكاتب: من الأفعال التي تُهْمَز والعامة تَدَعَ همزها: طَأْطَأْت رأسي وأبطأت واستبطأت وتوضَّأْت للصلاة وهيّأْت وتهيّأْت وهنّأْتك بالمولود وتقرَّأْت وتوكّأْت عليك وتَرأّست على القوم وهنأَني الطعام ومَرَأنِي وطَرَأْت على القوم ووطئته بقدمي وخَبَأْته واختبأتُ منه وأطفأْت السِّراج ولجأت إليه وألجأته إلى كذا ونشأت في بني فلان وتواطأنا على الأمر وتَجَشَّأْت وهَزَأْت واستهزأت وقرأت الكتاب وأقرأْته منك السلام وفقَأْت عينه ومَلأْت الإناء وامتلأت وتَمَلأَّت شبعاً وحَنَّأْته بالحِنّاء واستمرأت الطعام ورَفأت الثوب وهَرَأت اللحم وأَهْرَأته: إذا أَنْضجته وكافأته على ما كان منه وما هَدَأت البارحة.
ومما يُهْمَز من الأسماء والأفعال والعامة تُبْدِل الهمز فيه أو تسقطه: آكلْت فلاناً إذا أكلت معه ولا تقل: واكلته.
وكذا آزَيْتُه: حاذَيته وآخَذْته بذنبه وآمَرْته في أمري وآخَيْتُه وآسيتُه وآزرته أي أعنته وآتيته على ما يريد والعامة تجعل الهمز في هذا كله واواً والمُلاءة والمرآة والفُجَاءَة والبَاءَة.
وإملاك المرأة والإهْلِيلج والأُتْرُجّ والإوز والأوقية وأَصْحَت السماء وأشَلْتُ الشيء: رفعته.
وأَرْمَيْت العِدْل عن البعير: أَلقيته وأعقدت الرُّبّ والعَسل وأزللت إليه زَلَّة وأجْبَرْتُه على الأمر وأَحْبَسْت الفرس في سبيل اللّه وأغلقت الباب وأقفلته وأَغْفيت أي نِمْت وأَعْتَقْت العبد وأعْيَيْت في المَشْي والعامّة تُسْقِط الهمْزَ من هذا كله.
ومما لا يُهْمَز والعامة تهمزه: رجل عَزَب والكُرة وخير الناس وشرّ الناس وأَعْسَر يَسَر ورَعَبْت الرجل ووَتَدْت الوَتد وشَغَلْته عنك وما نجَع فيه القول ورَعدت السماء وبرَقت وتَعِسه اللّه وكبَّه لَوجْهه وقلبت الشيء وصرفتُه عما أراد ووقَفْتُه على ذَنْبه وغِظْته ورَفَدْته وعِبْتُه وحَدَرت السفينة في الماء.
هذا كلّه بلا ألف والعامة تزيد فيه ألفاً.
ومما يشدّد والعامة تخففه: الفُلُوّ والأتْرُجّ والأتْرُجّة والإجَّاص والإجَّانة والقُبَّرة والنعيّ والعارِّية والقوصرّة وفي خُلقه زَعَارّة وفُوّهة النهر والباريّ ومَرَاقُّ البطن.
ومما يخفف والعامة تشدده: الرّباعية للسن التي بين التثنية والناب والكرَاهيَة والرفاهية والطَّوَاعِيَة ورجل يَمانٍ وامرأة يمَانيَة وشآم وشآميَة والطماعِيَة والدّخان وحُمَة العقرب والقَدُوم وغَلَفْتُ لحيته بالطيب ولِثَةُ الأسنان وأرضٌ دويَة ونديَة ورجل طَوِي البطن وقَذِي العين ورَدٍ أي هالك وصَدٍ أي عَطْشان وموضع دَفِيء والسُّمَانى والقُلاعة وقصَرْت الصَّلاة وكنَيْتُ الرجل وقَشَرت الشيء وأُرْتِجَ عليه وبَرَدْت فؤادي بشرْبةٍ من ماءٍ وبَرَدْتُ عيني بالبَرُود وطِنِ الكِتاب والحائط.
ومما جاء ساكناً والعامّة تحرّكه: في أسنانه حَفْر وفي بطنه مَغْس ومَغْص وشَغْب الجند وجبل وَعْر ورجل سَمْح وحَمْش الساقين وبلد وَحْش وحلْقة الباب والقوم والدَّبر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/145)
ومما جاء متحرِّكاً والعامة تسكّنه: تُحَفة وتُخَمة ولُقَطة ونُخَبَة وزُهَرة للنجم وهم في الأمر شَرَع واحد والصَّبِر للدَّواء وقَرَبوس السَّرْج وعجَمُ التَّمر والرّمان للنَّوَى والحبّ.
والصَّلَعة والنَّزَعة والفَرَعة والقَطَعة موضع القطع من الأقطع والورَشان للطائر والوَحَل والأَقِط والنَّبِق والنَّمِر والكَذِب والحَلِف والحبِقُ والضَّرِط والطِّيرَة والخِيرَة والضِّلَع والسَّعَف والسَّحَنة والذُّبَحة وذهب دمه هدَراً واعمل بحَسَبِ ذلك أي بقَدْرِه.
ومما تبدل فيه العامة حرفاً بحرف: يقولون: الزُّمُرُّد وهو بالذال المُعْجمة وفُسْكل للرَّذل وإنما هو فِسْكل ومِلْح دراني وإنما هو ذَرآني بفتح الراء وبالذال معجمة.
ونعَق الغراب وإنما هو نَغَق بالغين معجمة.
ودابة شموص وإنما هو شَمُوس بالسين والرّصغ وإنما هو الرُّسْغ بالسين وسنجة الميزان وهي صَنْجَة بالصاد.
وسماخ الأُذن وهو صِمَاخ.
والسندوق وهو الصُّنْدُوق.
ومما جاء مفتوحاً والعامةُ تكسره: الكَتّان والطَّيْلسان ونَيْفَق القميص وأَلْية الكَبْش والرجل وأَلْيَة اليد وفقار الظهر والعِقار والدّرهم والجَفْنة والثدي والجَدْي وبَضْعة اللحم واليَمين واليَسار والغَيْرة والرَّصاص وكسب فلان وجَفْن العين وفَصّ الخاتم والنَّسر ودمَشْق.
ومما جاء مكسوراً والعامة تفتحه: السِّرْداب والدِّهْليز والإنفَحة والدِّيوان والدِّيباج والمِطْرَقة والمِكْنسة والمِغْرفة المِقْدحة والمِرْوحة وقتَله شرّ قِتلة ومفرِق الطريق ومرفق اليد والحِبْر: العالم والزِّئبِق والجنازة والجِراب والبطّيخ وبصل حرِّيف والمِنْدِيل والقِنْديل ومليخ جداً وسورتا المُعوِّذتين وفي دعاء القنوت: إن عذابك الجد بالكافرين مُلْحِق ومما جاء مفتوحاً والعامة تضمّه: على فلان قَبُول والمَصُوص وخَصُوصِيّة وكلب سَلُوقي والأَنْمَلة والسَّعُوط وتَخُوم الأرض وشَلَّت يدُه.
ومما جاء مضموماً والعامة تفتحه: على وجهه طُلاوة وثياب جدُد بضم الدال الأولى وأما الجُدَد بالفتح فهي الطرائق وأعطيته الشيء دُفْعة والنُّقَاوة والنُّقَاية وجعلته نُصْب عيني ونُضْج اللحم.
ومما جاء مضموماً والعامةُ تكسره: الفُلفل ولُعبة الشِّطْرَنج والنَّرد وغير ذلك والفُسطاط والمُصْران وجمعه مَصَارين والرُّقَاق بمعنى رقيق والظُّفر.
ومما جاء مكسوراً والعامةُ تضمّه: الخِوان وقِمَاص الدَّابة والسِّواك والعِلو والسِّفِل.
ومما عدّ من الخطأ قولهم: ماءٌ مالح وإنما يقال مِلْح وقولهم: أخوه بِلَبن أمّه وإنما يقال: بلِبَان أمه واللّبن ما يُشْرَب من ناقةٍ أو شاة أو غيرهما من البهائم.
وقولهم: دابةٌ لا تُرْدَف وإنما يقال لا تُرَادَف.
وقولهم: نثر دِرْعه وإنما يقال نثَلَ أي ألقاها عنه.
وقولهم: هو مطّلع بحِمْله وإنما يقال: مُضْطلع.
وقولهم: ما به من الطّيبَة وإنما يقال من الطيب.
وقولهم: للنبت المعروف: اللِّبلاب وإنما هو الحِلْبِلاَب.
وقولهم: مؤخرة الرّحل والسرج وإنما يقال آخره.
وقولهم: هذا لا يسوى درهماً وإنما يقال: لا يساوي.
وقولهم: هو منِّي مدّ البصر.
وإنما يقال: مَدَى البصر أي غايته.
وقولهم: شَتَّان ما بينهما وإنما يقال: شَتَّان ما هما.
وقولُهم: هو مُسْتَأْهل لِكَذا إنما يقال: هو أهلٌ لكذا.
وقولهم: لم يكن ذاك في حسابي إنما يقال: في حِسْبَاني أي ظني.
وقولهم: فَبِها ونِعْمَه إنما يُقال: ونِعْمَت.
وقولهم: سألتُه القيلولة في البيع إنما يقال الإقالة.
وقولهم: رميتُ بالقوس وإنما يُقال: رميتُ عن القوس.
وقولهم: اشتريت زوج نِعال وإنما يُقال زَوْجي نعال.
وقولهم: مِقرَاض ومِقَص وتوأم وإنما يُقال: مِقْراضان ومِقَصَّان وتَوْأَمان.
وقال ابن السكّيت في الإصلاح والتبريزي في تهذيبه: يقال: غَلَت القدر ولا يقال غَليت.
وأنشد لأبي الأسود: ولا أقول لِقدْر القوم قد غليت ولا أقولُ لبابِ الدَّار مَغْلُوق أخبر أنه فصيح لا يلحن وقول العامة: غليت لحنٌ قبيح وكذلك قولهم: باب مغلوق والصواب مُغْلق.
وقال ابن السكّيت أيضاً: تقول: لقيته لقَاءً ولُقْيَانَاً ولُقِيَّاً ولُقًى ولِقْيَانة واحدة ولُقْية ولِقَاءَة واحدة ولا تقل لَقاةً فإنها مولّدة ليست من كلام العرب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/146)
قال: وقال الأصمعي: تقول: شتَّان ما هما وشتان ما عمرٌو وأخوه ولا تقل: شتان ما بينهما.
قال: وقول الشاعر: لشتَّان ما بين اليَزيْدَين في النّدى يزيدِ سُلَيمٍ والأغرِّ بن حاتم ليس بحجة إنما هو مولَّد والحجة قول الأعشى: شتَّانَ ما نومي على كُورِها ونوم حَيَّانَ أخي جابِر قال ابنُ السكّيت: ومما تضعُه العامةُ في غير موضعه قولهم: خَرجْنا نَتَنَزَّه إذا خرجوا إلى البساتين وإنما التنزّه التباعُد عن المياه والأرياف ومنه قيل: فلان يتنزه عن الأقذار.
قال: وتقول: تعلمت العلم قبل أن يُقْطَع سُرّك وسَرَرك وهو ما يُقْطع من المولود مما يكون متعلقاً بالسُّرَّة ولا تقل: قبل أن تُقْطَع سرتك إنما السرة التي تبقى.
قال: وتقول: كانا مُتَهاجرين فأصبحا يتكالمان ولا تقل يتكلَّمان.
وتقول: هذه عَصَاي وزعم الفرّاء أن أول لحْن سُمِع بالعراق: هذه عَصَاتي.
وتقول: هذه أتان ولا تَقُلْ: أتانة.
وهذا طائر وأنثاه ولا تقُلْ: وأنثاته.
وهذه عَجَوز ولا تَقُلْ: عجوزة.
وتقول: الحمد للّه إذ كان كذا وكذا ولا يُقال: الحمد للّه الذي كان كذا وكذا حتى تقول به أو منه أو بأمره.
وفي كتاب ليس لابْنِ خالويه: العامّةُ تقول: النُّقْل بالضم للَّذي يُتَنَقّلُ به على الشراب وإنما هو النَّقْل بالفتح ويقولون: سوسن وإنما هو سَوْسَن ويقولون: مُشمشة لهذه الثمرة وإنما هي مِشْمشة.
وقال الموفق البغدادي في ذَيْل الفصيح: اللَّحْنُ يتولد في النواحي والأمم بحسب العادات والسيرة فمّما تَضَعُه العامةُ في غير مَوْضعه قولهم: قدور بِرَام والبرَام هي القدور واحدها بُرْمة وقول المتكلمين: المحْسوسات والصواب المحسَّات من أحسَسْتُ الشيء أدركته وكذا قولهم: ذَاتِيَّ والصفات الذاتيَّة مخالفة للأوضاع العربية لأن النسبةَ إلى ذات ذوويّ.
ويقال للسائل: شحاذ ولا يقال شحاث بالثاء وكُرَة ولا يقال أُكْرة.
واجترَّ البعير ولا يجوز بالشين.
وفي النسبة إلى الشافعي شافعي ولا يجوزُ شفعوي.
وفي فلان ذَكا ولا يجوز ذكاوة.
والخُبَّازَى والخُبَّازُ ولا يُقال: الخُبَّيْز.
وأَرَاني يُرِيني ولا يجوز أوراني.
والسَّلْجَم بالسين المهملة ولا يجوز بالمعجمة.
وشِرْذِمة وطَبْرَزذ وذَحْل للحِقْد كلّه بالذال المعجمة وهَنُ المرأةِ وحَرُها بالتخفيف والعامَّةُ تشدِّدُهما.
-----------------------------------------------------------
انتهى ما ذكره السيوطي.(120/147)
إشكال في كتب البلاغة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 11:44 ص]ـ
قال الخطيب القزويني في إيضاحه:
((والتنافر منه ما تكون الكلمات بسببه متناهية في الثقل .... ومنه ما دون ذلك كما في قول أبي تمام
كريم متى أمدحه والورى * * * معي وإذا ما لمته لمته وحدي
فإن في قوله أمدحه ثقلا ما لما بين الحاء والهاء من تنافر)).
وأعاد كلامه في التلخيص أيضا.
قلت: كيف يكون بينهما تنافر وقد جاء في القرآن الكريم نحوه،
قال تعالى: {ومن الليل فسبحه وأدبار السجود}
قال تعالى: {ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم}
قال تعالى: {ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا}
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نصيحتي لإخواني الذين يدرسون البلاغة أن ينهلوا من كلام العرب ومعينهم الذي لا ينضب، ولا يكتفوا بما سطره علماء البلاغة المتأخرون فيها.
فإن البلاغة تندرج في التذوق والسليقة بأكثر مما تندرج في العلوم والاصطلاحات.
ولا مانع من دراسة كتب المتأخرين في هذا الباب، ولكن لا ينبغي الاقتصار عليها؛ لأن الإخلال يكثر فيها، لأن مؤلفيها إنما اختصروا كتب من تقدمهم دون استقراء لكلام العرب، ولذلك تجدهم يكررون الأمثلة ويتبع بعضهم بعضا فيها كأنها كتاب واحد.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 01 - 06, 01:34 ص]ـ
وقع خطأ في بيت أبي تمام السابق والصواب هو:
كريم متى أمدحه أمدحه والورى ******* معي وإذا ما لمته لمته وحدي
وأستغفر الله من الزلل.
(تنبيه)
لما جاء الشراح لكلام الخطيب هذا، تعقبه بعضهم بمثل ما ذكرت هاهنا.
ولكنهم أرادوا أن يجعلوا أبا تمام يخطئ من أي وجه كان فقالوا: إن الثقل في البيت من جهة أخرى وهي تكرار كلمة (أمدحه) وكلمة (لمته)
وأقول: سبحان الله، وكأن لم يجدوا شاعرا أخطأ إلا هذا!!!!!
أين هم من قوله تعالى: {أن إحسنتم أحسنتم لأنفسكم}
وقوله تعالى: {لمسجد أسس على التقوى أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا}
وقوله تعالى - وفيه أربع ميمات متتالية!!! {قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك}
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[27 - 01 - 06, 07:35 م]ـ
وقوله تعالى - وفيه أربع ميمات متتالية!!! {قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك} ..........
بل هي ضعف الأربعة ......... ثمانية!!!.-ابتسامة-
وأنتظر تصحيح الإخوة المتخصصين في التجويد فقد أكون مخطئا .....
1 - الميم الأولى في (أمم)
2 - الميم الثانية فيها.
3 - نون التنوين بحسب قانون الادغام يقلب ميما فهي الثالثة.
4 - الميم الأولى من (ممن) التي أدغمت فيها نون التنوين فهي الرابعة.
5 - الميم المشددة ميمان كما لا يخفى ..... فهي الخامسة والسادسة.
7 - نون (ممن) تقلب ميما كما سلف فهي السابعة.
8 - الميم الأولى من (معك) مشددة بسبب الإخفاء و الادغام .. فهي الثامنة.
أخي أبا مالك ....
أعجبني قولك:
فإن البلاغة تندرج في التذوق والسليقة بأكثر مما تندرج في العلوم والاصطلاحات.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 12:15 م]ـ
أخي الكريم أبا عبد المعز
اشتقت لتعليقاتك المفيدة وجزاك الله خيرا
وإن كنت أعني أربع ميمات من حيث المزبور لا من حيث المنطوق!
وقد ذكر ذلك السيوطي في الإتقان في علوم القرآن
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 03:33 م]ـ
وقع خطأ في بيت أبي تمام السابق والصواب هو:
كريم متى أمدحه أمدحه والورى ******* معي وإذا ما لمته لمته وحدي
وأستغفر الله من الزلل.
بارك الله فيكم وأحسن إليكم، أما الثقل فحاصل في النطق لا محالة، ولعل سببه في توالي حروف الحلق (حه أ)
كريم متى أمدحه أمدحه والورى ******* معي وإذا ما لمته لمته وحدي
و النطق بالهمز منفردا بتحقيق لا يخفى ثقله، فكيف إذا سبق بالحاء والهاء
ما رأيكم أخي الكريم
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 04:53 م]ـ
ماذكرته سابقا متعقب بقول الله عز وجل (أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ)،
ولي أن أزعم أن الثقل نشأ عن سكون الحاء و تحريك الحاء بالضم وفتح الهمز!!
- ابتسامة -
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 05:03 م]ـ
(ابتسامة)
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
ما ذكرتَه سابقا لا يُتعقب بهذه الآية؛ لأن هناك واوا فاصلة بين الحاء والهمزة في {مفاتحه أو}
ولكن مما لا شك فيه أن السكون على الحاء زيادة في الثقل، فحتى لو قرأ أحد القراء بضم الهاء بغير إشباع في قوله تعالى {أو ما ملكتم مفاتحه أو} فذلك لا يرد عليك أيضا
فكلامك وجيه أخي الكريم، وجزاك الله خيرا.(120/148)
مقامات السكندري: لشيخنا الفاضل أحمد شحاته
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[20 - 01 - 06, 02:59 م]ـ
بسم الله
لله در الشيخ أحمد شحاته فإن له قلم يخبرك بقوة و متانة غابت عنا فى هذا الزمان يشعرك بأنك تقرأ لرجل من رجال السلف بحق
و ليس لمديح الأغيلمة من أمثالى وزن فى زيادة قدر الشيخ الذى يعلمه كل أحد لذلك سأقتصد و أقتصر على نقل هذه المقامات و هى تتحدث عن نفسها.
نسأل الله أن يبارك لنا فى عمر الشيخ و أن يجزيه عنا خير الجزاء.
مقدمة المقامات
...
بسم الله الرحمن الرحيم
عُونَكَ اللهمَّ وتوفيقَكَ
نحمدك يا ذا الجلال والإكرام. ونستهديك لما فيه صلاح أمة الإسلام. ونسترشدك إلى ما يعصمنا من الفتن والبلايا. ونسألك الإعاذة من الشرور والمصائب والرزايا. إنَّك أهلُ التقوى والمغفرة. وواهبُ الخيرات فى الدُّنيا والآخرة.
وبعد ...
فهذه مقامات قصار. أنشأتها على وجه الاضطرار. واقتبستها من بعض دلائل الأخبار. وأقمتها إقامة السهم والسنان. وأودعتها خلاصة معارفى عن النَّاس والزَّمان.
وقديماً عابوا الزمان بتغير أحوال بنيه. وبخفوت صوت العاقل وعلو صوت السفيه. فقال قائلُهم:
إذا كَانَ الزَّمَانُ زَمَانَ عُكْلٍ وَتَيْمٍ فالسَّلامُ عَلَى الزَّمَانِ
زَمَانٌ صَارَ فِيْه العِزُّ ذُلاً وَصَارَ الزُّجُّ قُدَّامَ السِّنَانِ
وللَّه درُّ الشهابُ الخفاجى. الذى اعتلى من الأدب برجَه العاجى. فقد قابله رفقاء زمانه بكيدهم. فقال متأففاً من جهلهم ومكرهم:
رأيتُ الدَّهرَ يرفعُ كلَّ وَغْدٍ ويخفضُ كلَّ ذى شِيْمٍ شَرِيفَةْ
كَمِثْل البَحْرِ يَغْرَقُ فيه حَىٌّ ولا ينفكُ تطفو فيه جِيفَةْ
أو الميزانِ يخفضُ كلَّ وافٍ ويرفعُ كلَّ ذى زِنَةٍ خَفِيفَةْ
وهذا حين الشروع فيما قصدت. وعلى الله الكريم اعتمدت. وبعونه وتوفيقه اعتضدت. والله الموفق لا رب سواه. ولا معبود بحق الإ ايَّاه.
المقامة الأولى
الشكاية بمظاهر الإنحراف عن طرق الهداية
قال إمام المحدثين، أبوعبد اللَّه البخارى ((الجامع الصحيح)) (6697،6696):
حَدَّثنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ:] إِنَّ الْمُنَافِقِينَ الْيَوْمَ شَرٌّ مِنْهُمْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانُوا يَوْمَئِذٍ يُسِرُّونَ، وَالْيَوْمَ يَجْهَرُونَ [.
حَدَّثَنَا خَلَّادٌ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ:] إِنَّمَا كَانَ النِّفَاقُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَإِنَّمَا هُوَ الْكُفْرُ بَعْدَ الْإِيمَانِ [.
... *** ...
حدَّثنى صدقة بنُ قوَّال. وكان لا يكذب قطُّ فى الأقوال. قال: إنَّ قلبى لجريح. فقد انتشر الداءُ القبيح. الذى وردت بشأنه صادقاتُ الأخبار. بأنَّ أهله فى الدرك الأسفل من النَّار. وكثر أشياعُه حتَّى بلغ السيلُ الزُّبى. وتحكموا فى الرقاب والبلاد واستولوا على الوديان والرُّبَى. ولولا أنى على الحياة حريص. لأمليت من أخبارهم أقاصيص. وهاأنذا أبثك بعض ما عندى من اللأولاء. عن مضمون هذه القضية الشوهاء. بكلام أخشى لو سمعوه. أهدروا دمى وأهرقوه. فقلت: قل وأنا لك الفدا. مما تخاف من كيد العدا. ولا تخشى فى اللَّه لوما. فقد خاب من حمل ظلما. فبُثنى شكواك. واللَّه يرعانى ويرعاك.
فقال: لا حول ولا قوة إلا باللَّه الواحد. اشتبه الموحِّد بالملحد الجاحد. وعلت أصوات النفاق وآذت الأسماع. وصارت معارف أهل الإيمان من سقط المتاع. وتسنَّم الذروة من كان فى النفاق ضليعا. فلو قيس به أبى بن سلول لكان وضيعا. ممن يقول بحلِّ أموال نسل القردة والخنازير. ويصحِّح القول بجواز بيع الخمر والخنزير. ويحسن الركوع و السجود والجهر بفرائض الطاعات. ولكن فى غير قبلة الصلاة ومساجد الجماعات. فهو أحرُّ من الجمر على الصدور والأفئدة. وأطيش من فراشة أبصرت ناراً موقدة. رقية البهتان والضلال. وقائد جيش الأعور الدجال. يفنى عدد الرمال ونجوم السماء. ولا تفنى معائبُه التى عجزعنها العد والإحصاء. فصدارته معرة المديح والفخر. أرخصت ثمن
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/149)
اللؤلؤ والمرجان وأغلت ثمن الحصى والصخر.
ومن يكنْ الغرابُ له دليلا يمرُّ به على جيفِ الطيورِ
فمن كانت له دعوة مستجابة. فليقل فى ساعة الإجابة. يا رياح اقلعيه. ويا أرض ابلعيه. وأريحى العباد من شروره. واستريحى من زهوه وغروره.
وقد ناب عنه من كان من الرياء وافر المحصول. ممن ركل بكلتا رجليه كتب الفروع والأصول. ومزَّق القاموسَ المحيط ومختارَ الصحاح ولسانَ العرب. وحرَّق صبح الأعشى وعيون الأخبار ونهاية الأرب. فهو عدو الأدب والأدباء. وذبابة طمعٍ وأدواء. مفلس من الدين والعقل. وعدو للسمعيات والنقل.
كأنَّه هامانُ إلا أنَّه يبنى صروحَ الجهلِ والفحشاءِ
فمن سمعه فليتعوذ باللَّه من الخبث والخبائث. وليستعن باللَّه على طارقات الحوادث.
وتولى بقية المناصب من قال بتناسخ الأديان. وأجاز التعبد بأعراف الدبلوماسية وقرارات حقوق الإنسان. وجهر بتفضيل أرسطو وافلاطون على البصرى والنخعى. ونادى بإحياء تراث هولاكو ونابليون وإبطال فقه مالك والشافعى. وعلت الأوباشُ المنابر والكراسى. واستوى الأعمى والبصيرُ والذاكرُ والناسى. وكان الامتحانُ من جامع البيان والنسفى ومراقى السعود. فصار من أناجيل النصارى وتلمود اليهود. وكُذب القائلون أنَّ الصدق فضيلة. وقيل لابد من النفاق لتولى المناصب الجليلة. ونسى الجميعُ حقَّ اللَّه وعظَّموا شأن القوت. وصارت بطونُهم أوسع من بطن الحوت. ونبذوا فقه مالكٍ وأحمد والشافعى وأبي حنيفة. فهؤلاء موتى فكيف ينتفع الحىُّ بجيفة!. واعتقدوا أنهم العباقرة فى تقدير أنفسهم والحسبان. وكل من عداهم فكمٌ مهملٌ فى زوايا النسيان.
وأعوروا عيون أهل الحل والعقد. ونطقوا بتوقير البخل وأبطلوا زكاة النقد. وتلوْا آياتِ القرآن بالتبديل. وحرفوه عن مواضعه فى محكم التنزيل. ومالوا بدلائله وبراهينه إلى مسالك مسدودة. وشروه بثمن بخسٍ دراهم معدودة.
وصار التشبه بأهل الإلحاد قصداً مقصودا. والانحراف عن طرائق الإرشاد نهجاً مورودا. وأمسى التزلف لحضارة الغرب واجبا. وأضحى لأجل ذلك وجه الإيمان شاحبا. واستنصر المتفيهقون بكل ملعونٍ وطريد. واستفتحوا وخاب كلُّ جبارٍ عنيد. وباعوا فى سوقٍ قد خلت إلا منهم القطران فى صورة العنبر. وقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر.
ويحكم! ماذا تبغون. وبأى نقدٍ دين اللَّه تبيعون. أتجحدون ميثاق اللَّه. أم تريدون أن تطفئوا نور اللَّه. فاللَّه متمُّ نورِه ولورغمت الأنوف. ومتبِّرٌ ما أنتم فيه ولو عظُمت الزيوف.
هل تطمسون من السماء نجومها بأكفكم أو تسترون هلالَها
أو تجحدون مقالةً من ربكم جبريل بلَّغها النبىَّ فقالَها
حفظ الأوائل للشريعة قدرها وأتيتُمُ فأردتُمُ إبطالَها
تباً لهاتيك الأيادى الجائرة قطع الإلهُ يمينَها وشمالَها
والعجب من أهل الإيمان كيف يسمعون لمن نهى منهم وزجر. وعندنا فى الكتاب من أنباءهم مزدجر. فسورة البقرة قد هتكت الحجاب عن خفايا قلوبهم وما يضمرون.] فى قلوبهم مرض فزادهم اللَّه مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون [. وبراءة حذَّرت من الوقوع فى شباك الفتنة التى نصبوها للمؤمنين.] ويحلفون باللَّه ليرضوكم واللَّه ورسوله أحقّ أن يرضوه إن كانوا مؤمنين [. وسورة المنافقون شهدت على كذبهم وصرَّحت بإفكهم وما يصنعون.] هم العدو فاحذرهم قاتلهم اللَّه أنى يؤفكون [.
فيا أهلَ الإيمان! قابلوهم بما يُتلى عليكم فى آياتِ الكتاب.] ذلك بأنهم شاقوا اللَّه ورسوله ومن يشاقق اللَّه ورسوله فإن اللَّه شديد العقاب [. وإذا لقيتموهم فتعوذوا منهم بخواتيم القرآن. فإنهم أبعد الخلق عن بنى البشر وأقربهم شبهاً بالشياطين والجان.
وقد أجاد الشهابُ الخفاجى. الذى اعتلى من الأدب برجَه العاجى. فقد قابله أشباهُ هؤلاء بكيدهم. فقال متأففاً من جهلهم ومكرهم:
رأيتُ الدَّهرَ يرفعُ كلَّ وَغْدٍ ويخفضُ كلَّ ذى شِيْمٍ شَرِيفَةْ
كَمِثْل البَحْرِ يَغْرَقُ فيه حَىٌّ ولا ينفكُ تطفو فيه جِيفَةْ
أو الميزانِ يخفضُ كلَّ وافٍ ويرفعُ كلَّ ذى زِنَةٍ خَفِيفَةْ
فالحمد للَّه الذى جعل الدنيا الخافضة الرافعة للسفل الأنذال. لا تستقر على حالٍ فتسلم من الفناء والزوال. فمثل قوله أقول. ولى فى ساحة العذر فضول. والسلام على من اتَّبع الهدى. فمن جانب أمثال هؤلاء اهتدى.
ولما فرغ الراوى من الإدلاء بشكايته. قال قد بثثتُك بعض ما عندى من الداء وعلته. وقد أجزتك أن تروى عنى كلَّ ذلك. وأن تبلِّغه أهل الإيمان كذلك. على ألا تنسبها إلىَّ بوصفٍ ولا تسميَّة. فلى ولك مندوحة فى التوريَّة. فقد سرَّنى أن أكون مجهولا. كما سرَّ المنافق أن يكون مشهورا. وادع لى ألا يحرمنى اللَّه من واسع عفوه وسابغه. وألا يجعلنى كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه. فقلت: سمعاً لك وطاعة. وقانى اللَّه وإيَّاك أشراط السَّاعة. فقد مضت أكثرُها منذ أزمانٍ ونحن بانتظار الطارق. كالدابة والدجال وطلوع الشمس من المشارق. ورزقنى وإيَّاك البصيرة الناقدة. وصرف عنا أذى العيون الحاسدة. وبصَّرنا سبل المهتدين. ودفع عنا كيد المفسدين. ممن ينسب إلى علمٍ لا ينفع. ويحمل بين ضلوعه قلباً لا يخشع. ويتيمم بغسالة نعل السلطان ويزعم أنَّه الماء الطهور. ويطوف بالقبور ويقبل الأعتاب ويعتقد أنهما كالمقام والبيت المعمور. إنَّه مجيب الدعاء. واسع الفضل والعطاء.
تمت المقامة المسمَّاة ب {تلقيح الفهوم بمساوئ علماء الرسوم}
أو {الشكاية بمظاهر إنحراف علماء الوقت عن طرق الهداية}
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/150)
ـ[أ / زينب الراجحي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 08:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[21 - 01 - 06, 11:51 م]ـ
قال الجاحظ:
- يطيبُ العيشُ أن تلقى حليماً ... غذاهُ العلمُ والرأيُ المصيبُ
- ليكشفَ عنكَ حليةَ كلِّ ريبٍ ... وفضلُ العلمِ يعرفُه الأريبُ
هذه هى المقامة الثانية للشيخ أبي محمد أحمد بن شحاته الألفي نسأل الله أن يجزل له الثواب
احذر دعاة الضلالة .. لا يقذفوك فى جهنم
قال إمام المحدثين أبو عبد الله البخارى فى باب: كيف الأمر إذا لم تكن جماعة من ((كتاب الفتن)):
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة ابن اليمان يقول: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟، قَالَ:] نَعَمْ [، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟، قَالَ:] نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ [، قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟، قَالَ:] قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ [، قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟، قَالَ:] نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا [، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ:] هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا [، قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟، قَالَ:] تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ [، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلا إِمَامٌ؟، قَالَ:] فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ [.
* * * * *
دعى داعٍ. وسعى ساعٍ. لا أنجح الله مساعيه. ولا أقرَّ عينَه ببلوغ أمانيه. إذ قام على باب جهنم داعياً إلى الضلالة والردى. ويزعم أنه قد رزق التوفيق واهتدى. فما قام ليدعو إلى المنهج القويم. ولكن ليصرف الوجوه عن الصراط المستقيم. وسيعلم الناعق حين ينكشف الغطاء. أن دعوته كانت سراباً بقيعةٍ يحسبه الظمآنُ ماء. ولولا أنه قد خلا له الجو. ما كان بمسموع الصوت بأرضٍ ولا جوّ.
يا لكِ من قُبَّرةٍ بمعمرِ خلا لكِ الجوُّ فبيضى واصفرى
ونقِّرى ما شئتِ أن تنقِّرى قد رُفع الفخُّ فماذا تحذُرى
لا بد يوماً أن تُصَادى فاصبرى!
وأظنك أيها الداعى الغبى. الذى يظن أنه الأصمعى. قد غرَّك رهطٌ احتفوا بك فى مجلسك. وألقوْا السمع إلى هَوَسِك. يصدقونك فى كل هَذَر. ويصوبونك فى كل ما تأتى وتذرّ. ويطئون عَقِبَك فى المسير. ويأتمرون بأمرك فى الجليل والحقير. ويعظِّمونك فى الخطاب. ويمثِّلونك بذوى الألباب. ويلقِّبونك بالإمام اللوذعى. ويرفعونك فوق رتبة الشافعى. وأظنك لم تقارع الأبطال اللهاميم. ولم يدفع بك إلى فارسٍ يعركك عَرْك الأديم. فظننت لجدك العاثر بنفسك الظنون. ورسخ فى دماغك هذا الجنون. ولم تُرزق لشئوم حظِّك ناصحاً رحيماً. ولا مرشداً بأدواء النفوس عليماً. يصرفك عن هواك وعصبيتك. ويحثُّك على التوبة من خطيئتك. ويرشدك إلى المناهج السويَّة. ويلحقك بذوى الآداب المرعيَّة. ويوقظك من غَفَلاتك ويقول:
أراك على شفا خطرٍ مهولِ بما آذيت راسَكَ من فُضولِ
ألم تعلم أنه فيما حولك فحولٌ ولكنهم صامتون. ونحاريرُ علمٍ ولكنهم متواضعون. لا يُشقُّ لهم غُبَار. ولا يُجرى معهم فى مِضْمَار. فإن كنت رأيت نفسك فوق الكلّ. فما أشبهك بضلِّ ابن ضل. أنفٌ فى السماء وإستٌ فى الماء. فلا يغْررُك ما أقامك أشياعُك فيه. فإنَّ قدركَ لا يخفى على العاقلِ النبيه.
ألم تعلم أن من لم يأمن مع الدَّعْدَعة سُرعة العِثار. ويحتاج إلى مصباحٍ يهديه فى ضوء النهار. أنَّه إذا سابق فى المضمار العِتَاق الجياد. وناضل عند الرِّهَان ذوى البأس الشداد. فقد جعل نفسه سخرةً للساخرين. وأضحوكةً للضاحكين وغرضاً للسهام. وكرةً بين الأقدام.
فأقبلْ منِّى النصيحة. واتقِ الخزى والفضيحة.] إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر [. لا من كان ضبَّ العشيَّات وحِرْباء الظَّهائر. ولا يُستفتى من ركب بحرَ الأهوال. حتى وصل إلى ساحل الضلال. ولا من أمعن السير فى التِّيه حتى لم يجد للهداية طرقا. فإن المُنْبَتَ لا طريقاً قطع ولا ظهراً أبقى. ولا من تأبط كتباً أفطر عليها الجُرْذان. وافتخر بحيازته إيَّاها ونادى وأسمع الآذان:
هى كتبى فليس تصلُحُ من بعدى لغير العطَّارِ والإسكافى
هى إمَّا مزاودُ للعقاقيرِ وإمَّا بطائنُ للخِفافِ
فلله درُّ القائل. حزناً على الكرام الأوائل:
خلتْ الدِّيارُ فلا كريمٌ يُرتجَى منه النوالُ ولا مليحٌ يعشقُ
ومن العجائب أنَّه لا يُشترى ويُخانُ فيه مع الكساد ويُسرقُ
فإن لم يكن عندك شئٌ من خبرك. فلأمرٍ ما تلطَّف العارفون فى أمرك. فقد جال فيك الصِّدقُ جولةً فأرْدَاك. ولو كانت منه جولاتٌ لأسلمك إلى مثواك. وأنبأنا أن الدين عُدل به عن نبلاء المحسنين. إلى الدخلاء الأمِّيين.] الذين لايعلمون الكتاب إلا أمانى [. ولايُدركون بأفهامهم إلا المَرئى. فحديثهم ملئٌ بالعجز والتشغيب. والحيدة عن القياس المصيب.
فلا تكن كمن أسلمته ملائكةُ الموت إلى منكرٍ ونكير. وهما أديَّا أمانتَهما إلى مالكٍ خازنِ السعير. ولا تلقى بيدك إلى التهلكة والفساد. واسمع نصيحتى ولا تتمادى فى العناد. فإن عدت إلى رشدك فأنا لك صديق. وقانا الله وأهل الإسلام مزالق الطريق.
تمت المقامة المسمَّاة بـ {احذر دعاة الضلالة .. لا يقذفوك فى جهنم}.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/151)
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[24 - 01 - 06, 03:20 م]ـ
حمل مقامات الشيخ
ـ[عاطف الفنوني]ــــــــ[27 - 01 - 06, 02:22 م]ـ
أخي جزاك الله خيرا، لقد قرأت المقامة الاولى فأعجبني ما اشتملت عليه من سهولة الالفاظ وجزالتها ..............
أرجو منك أن تقوم بوضع باقي المقامات ..........
والسلام مسك الختام
ـ[حمد المثنى]ــــــــ[17 - 02 - 06, 12:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وهل يأذن شيخنا الكريم _ بعد وضع باقي المقامات _ أن نعمل على تسجيلها على شريط مسموع
بوساطة إحدى مؤسسات الشريط الإسلامي على أن يراعي حفظه الله تضمين كل مقامة أبياتا
يصار إلى إنشادها لينتفع بها الشباب؟
ـ[أبو بكر بن عايد]ــــــــ[03 - 06 - 08, 01:09 ص]ـ
للرفع
بارك الله فيكم
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[25 - 01 - 09, 10:04 م]ـ
اعجبنى هذا المقطع (_ (إنَّ قلبى لجريح. فقد انتشر الداءُ القبيح. الذى وردت بشأنه صادقاتُ الأخبار. بأنَّ أهله فى الدرك الأسفل من النَّار. وكثر أشياعُه حتَّى بلغ السيلُ الزُّبى. وتحكموا فى الرقاب والبلاد واستولوا على الوديان والرُّبَى
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[26 - 01 - 09, 01:22 ص]ـ
ماشاء الله حفظ الله الشيخ احمد شحاتة
وعربيةٌ أيضا؟
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[26 - 01 - 09, 09:51 ص]ـ
للعود مرة أخرى إن شاء الله
وجزاكم الله خيراً(120/152)
سؤال عن حروف العلة فهل من إجابة
ـ[أبو إبراهيم الأثري]ــــــــ[21 - 01 - 06, 12:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي هو:
1_هل يوجد اسم آخره حرف العلة الواو؟
2_لماذا تظهر الحركة الإعرابية على حرف الياء في كلمة علي مع أنه حرف علة فنقول جاء عليٌ و رأيت علياً و مررت بعليٍ ومن المعلوم أن الياء من حروف العلة التي الا تظهر عليها الضمة والكسرة للثقل وتظهر عليها الفتحة لخفتها
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 03:53 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1 - نص العلماء على أنه لا يوجد في كلام العرب كلمة آخرها واو مضموم ما قبلها.
قال ابن عقيل:
((الاسم لا يكون في آخره واو قبلها ضمة.
نعم إن كان مبنيا وجد ذلك فيه نحو هو ولم يوجد ذلك في المعرب إلا في الأسماء الستة في حالة الرفع نحو جاء أبوه وأجاز ذلك الكوفيون في موضعين آخرين أحدهما ما سمي به من الفعل نحو يدعو ويغزو والثاني ما كان أعجميا نحو سمندو وقمندو)).
2 - قولك (من المعلوم أن الياء من حروف العلة التي لا تظهر عليها الضمة والكسرة للثقل وتظهر عليها الفتحة لخفتها)
كلامك هذا ليس على إطلاقه يا أخي، فهو ينطبق على الاسم المنقوص الذي آخره ياء مد، وياء المد يكون ما قبلها مكسورا، نحو (القاضي).
وإذا نظرنا إلى المثال الذي ذكرته هنا (علي) وجدناه ليس اسما مقصورا لتنطبق عليه القاعدة لأن آخره ياء مشددة، والياء المشددة في الحقيقة ياءان: الأولى منهما ساكنة.
وفي الحديث ( ... وأحسن الهديِ هديُ محمد) فظهرت الكسرة على الياء الأولى والضمة على الياء الثانية وليس فيها أي ثقل.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 03:54 م]ـ
قال ابن عقيل:
((فالمنقوص هو الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة قبلها كسرة نحو المرتقي فاحترز بالاسم عن الفعل نحو يرمي وبالمعرب عن المبني نحو الذي وبقولنا قبلها كسرة عن التي قبلها سكون نحو ظبي ورمي فهذا معتل جار مجرى الصحيح في رفعه بالضمة ونصبه بالفتحة وجره بالكسرة))
ـ[أبو إبراهيم الأثري]ــــــــ[21 - 01 - 06, 08:58 م]ـ
جزاك الله خيرا لقد أرحتني أسأل الله أن يزيدك علما(120/153)
الى محبي الأديب مصطفى الرافعي.
ـ[ابو مساور الحضرمي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 03:34 م]ـ
السلام عليكم,,
أرجو افادتي بأروع كتب الرافعي ... وسؤال يجول في خاطري عن ماذا يتحدث كتاب اعجاز القران وجزاكم الله الله خيرا .....
ـ[رائد محمد]ــــــــ[23 - 01 - 06, 01:03 ص]ـ
وحي القلم ...
الأروع في نظري
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 02:24 م]ـ
انتظروا خيرا من الأخ (طويلب علم صغير) في هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70726&highlight=%E6%CD%ED+%C7%E1%DE%E1%E3
ـ[أم عبدالعليم]ــــــــ[28 - 01 - 06, 11:51 م]ـ
من منا لا يحب الرافعي؟
فقد كان مدافعا وبقوة عن الدين والعربية ..
وقد جمعت لكم الكثير من المعلومات عنه وعن كتبه من خلال عدة مواقع
سأتحفكم بها بالتدريج لكي نحيي ذكر هذا الأديب الكبير ..
تعريف بكتابه (تحت راية القرآن) مقالة من مجلة الدعوة:
كثير هم الذين ينافحون بالرد المعلل على الأباطيل والشبهات التي يطلقها بعض المستغربين بأفكارهم وعقولهم، ولكن قليل منهم من يحاول أن يدحض الشبهة، بفكرة تزيد ترسخاً لدى القارئ، وتملي عليه القبول والارتياح• ومصطفى صادق الرافعي واحد من أولئك القلة الذين استطاعوا - وبمقدرة فائقة - أن يوظفوا اللغة الجميلة والأساليب الباهرة في كل مؤلف من مؤلفاته المتعددة التي كتب لها القبول أينما حلّ العقل العربي الأصيل• في كتابه الفريد (تحت راية القرآن) عرض فيه مقالات الأدب العربي في الجامعة المصرية، وردّ أيضاً على كتاب (في الشعر الجاهلي) للدكتور طه حسين• وقد استفتح كتابه بتنبيه جميل رسم فيه منهجه في الرد فقال: (ونحن مستيقنون أن ليس في جدال من نجادلهم عائدة على أنفسهم؛ إذ هم لا يضلون إلا بعلم وعلى بينة! فمن ثم نزعنا في أسلوب الكتاب إلى منحى بياني نديره على سياسة من الكلام بعينها••) تحدث في الكتاب عن (الميراث العربي) و (الجملة القرآنية) و (تمصير اللغة) ثم شَرع في الرد على طه حسين بالحجة والبرهان بأسلوب يميل إلى البساطة والسهولة دونما وعورة وحشية•• وهي مقالات نشرها في مجلات مصرية آنذاك كمجلة الزهراء والبيان وغيرهما• والرافعي عربي فصيح يعتز بعروبته المنطلقة من الدين الإسلامي الحنيف الذي ندين الله تعالى به، فلا يفخر بعروبة جوفاء، أو قومية خرقاء، بل يؤصل منهجه التأليفي على قالب صحيح مستمد من كتاب الله تعالى وسنّة رسول الكريم صلى الله عليه وسلم • لقد احتذى الرافعي في كتابه (تحت راية القرآن - الحركة بين القديم والجديد) منهج نقادنا الأقدمين••، فلم يرفض القديم لقدمه، ولا الحديث لحداثته، بل قبل الحق أينما كان، ورفض الباطل أينما حلَّ، وتلك نظرة الناقد البصير الحصيف دون أن تخضع الأهواء الشخصية جانباً من الآراء والتصورات• ويُنهي الرافعي كتابه بعرض موجز عن تلك الضجة التي أطلقها طه حسين (المجدد الجرئ) في كتابه (في الشعر الجاهلي) فذكر جلسات المحاكمة وما كتب في الصحافة آنذاك والمقترحات التي خرجت بموجب ذلك• الكتاب يقع في أربعمائة صفحة تقريباً وحققه وضبط أصوله محمد سعيد العريان
ـ[أم عبدالعليم]ــــــــ[29 - 01 - 06, 12:02 ص]ـ
الآن ننتقل إلى التعريف بكتاب آخر له وهو (تاريخ آداب العرب)
د. محمد رجب البيومي
لقد كان جهد الرافعي في تاريخ الأدب العربي كجهد محمود سامي البارودي في بعث الشعر المعاصر، إذ أنقذه من هوّة الركاكة والسطحيّة وتنسيق المحسّنات، وارتفع به إلى مستوى الشعر العباسي، حيث عارض الفحول من السابقين، ولم يكد يختلف عنهم في إبداعه الرائع، وكل من جاء بعده من الشعراء أمثال حافظ وشوقي وأحمد محرّم والكاظمي والكاشف قد انتفع به انتفاعاً اعترفوا به عن غبطة وأجلسوه مجلسه القيادي في ريادة الشعر المعاصر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/154)
وإذا عدم الرافعي من ينصفه في هذا المجال، فإن الذين قرؤوا كتابه حين ظهر للناس من قادة الفكر قد أحلّوه المحل الأرفع؛ فالأستاذ أحمد لطفي السيّد، رئيس تحرير (الجريدة) ومدير الجامعة فيما بعد، قد تحدّث عن الكتاب حديث المعجب المحبّذ، وعدّه فتحاً جديداً في بابه، والرافعي حينئذ كاتبٌ ناشئ لم يتردد صداه على النحو الذي عرف به فيما بعد، فهو إذن لم يندفع إلى مجاملة ما حين اعترف بالحق لصاحبه، وأحمد زكي، شيخ العروبة، أشاد بالكتاب في مجلس علمي بإدارة الجامعة المصريّة، وقال: إنّه فتح جديد. أما الأمير شكيب أرسلان فقد أفرد له مقالاً رنّاناً بجريدة المؤيد، جاء فيه: " إنّه لو جاز أن يعكف على كتاب في نواشئ الأسحار بعد كتاب الله لكان كتاب تاريخ الأدب للرافعي ".
ولقد استنكر خليل مطران دعوى من يلومون الشاعر الكبير محمد عبد المطّلب على جزالته البيانية فقال:
ربّ ممرور من الجهل نعى
صحّة القول عليه فنحبْ
خال إغراباً وما الإغراب في
ذلك اللفظ الأصيل المنتخبْ
إنما الإغراب فيه أنّه
عربي بين أهليه اغتربْ
أخذ المعدن من منجمه
هل عليه حرج يا للعجبْ
ذلك البعث هو الفتح الذي
ليس يعدوه لذي لبّ أدبْ
قصّة تأليف الرّافعي للكتاب
والكتاب بعدُ مرجع واف من أهم المراجع العربيّة المعاصرة، ولتأليفه قصّة دعت إلى كتابته، حيث لم يكن في خطّة الرافعي أن يؤلّف كتاباً في تاريخ الأدب العربي، ولكن دافعاً حثيثاً قد جذبه إلى هذا الميدان، فألّف سفره الكبير.
فحين أنشئت الجامعة المصريّة القديمة عام 1908م أخذ الرافعي الأديب الشاب يتطلّع إلى ما يدرس بها من قضايا الأدب العربي، ولكنّه في مدى سنتين لم يجد غير اتجاهين؛ اتجاه استشراقي يعني بمسائل العلوم عند العرب كتاريخ الفلك والطب والكيمياء ويقوم بتدريسه نفر من المستشرقين أوتوا الإحاطة بتاريخ هذه العلوم إذ قرؤوا من المطبوعات والمخطوطات ما أهّلهم للحديث في هذه المسائل. واتجاه آخر يقوم به أساتذة من المصريين يحوم حول الأدب ولا يقربه.
فكتب مقالاً بالجريدة يتساءل عن موقف الجامعة من الأدب العربي، وكيف أهملت تدريسه على الوجه المنشود، وأوضح أنّه لم ير في الاتجاهين اللذين أشرت إليهما ما يؤدي رسالة ما نحو الأدب العربي وتاريخه.
وأوضح أنّ لتاريخ الأدب العربي بالجامعة معنى خاصّاً في ذهن الرافعي، جعل يفتقده فيما يقرأ ويسمع فلا يجده، فكتب مقاله لينبّه القائمين على الجامعة إلى أن الأدب العربي بها في حاجة إلى منهج، وإلى كتاب يطبّق هذا المنهج، وإلى أستاذ يشرح الكتاب.
وكان لكلمة الرافعي صداها القوي لدى الجامعة؛ فقد أعلنت عن جائزة ماليّة قدرها مائة جنيه تمنح لمن يؤلّف كتاباً في تاريخ الأدب العربي، وحددت مدّة لإنجاز التأليف قدرها سبعة أشهر، وما قرأ الرافعي الإعلان حتّى أحس أنّه مطالب بالتنفيذ الفوري، ولكنّه كتب يعترض على قيمة الجائزة وعلى مدّة التأليف، وما كانت قيمة الجائزة مما يشغل الرافعي بالدرجة الأولى، وإنما كان يشغله كل الشغل هو ما يعبّر عنه في مقال تال لمقاله الأول قال فيه: " إنهم في الأغلب سيعهدون بتدريس الكتاب لغير مؤلّفه فيكون الحاضر لديهم كالغائب عنهم، ولا فضل لديهم إلاّ أنها تصدر التلقين، فإذا طبع الكتاب صارت كل مكتبة في حكم الجامعة، لأن العلم هو الكتاب لا الذي يلقيه، وإلاّ فما بالهم لا يعهدون بالتأليف لمن سيعهدون إليه بالتدريس؟ وهل يقتصرون على أن من كفاية الأستاذ القدرة على إلقاء درسه دون القدرة على استنباط الدرس، واستجماع مادته حتّى لا يزيد على أن يكون هو بين تلاميذه التلميذ الكبير؟ "
هذا الهجوم من الرافعي على الأساتذة، وفيهم ذوو القدر الجهير من أمثال حفني ناصف، ومحمد المهدي، وأحمد زكي، لم يكن يدري مغبّته حين كتب نقده المهاجم، ولعلّ ذلك ما حدا به أن يتقهقر عن تقديم الكتاب بعد طبعه إلى الجامعة، مع شيء آخر هو أنّ كتاب الأستاذ جورجي زيدان قد ظهر. وكانت الجامعة قد استجابت لكلمته فجلعت مدّة التأليف سنتين كاملتين، ورفعت الجائزة إلى مائتين، ومع ذلك فقد آثر الرافعي أن ينسحب.
جولة في فصول الكتاب
لقد خرج الكتاب إلى حيّز الوجود، ولاقى نصيبه من الترحيب والنقد معاً
التمهيد
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/155)
وقد جاء التمهيد الأول في فصلين؛يتحدّث الفصل الأول عن الأدب وتاريخ إطلاق هذا اللفظ عليه، وعن المؤدبين والمعلمين وعن علوم الأدب وكتبه، ويتحدّث الفصل الثاني عن العرب وأقسام العربية، والشعوب الساميّة وطبقات العرب من بائدة وقحطانية وإسماعيليّة وأصل كلمة العرب
ما بعد التمهيد
أما ما بعد التمهيد، وهو الباب الأول فقد امتد به الحديث إلى فقه اللغة لا إلى ألأدب، وأقول امتد لأنّه شمل ما بين صفحة 55 إلى صفحة 269 من الطبعة الرابعة ذات الحرف الدقيق.
أما الأبواب التالية فهي في صميم تاريخ الأدب العربي، وبها نال الكتاب تقديره الحافل؛ إذ تحدّث عن الرواية والرواة بادئاً بتوسّع العرب في الحفظ مقارنة باليونان، ومسجّلاً تفوّق الجاهليين في الرواية الشعرية، إذ كان الشاعر لسان قومه ومدون مفاخرهم، فهم أحرص الناس على ترديد ما يقول.
أما ما كتبه الرافعي عن الرواية بعد الإسلام فمن أنفس ما كتب عن الرواية في القديم والحديث، وأكثر من جاء بعده ممن خاضوا في تاريخ الرواية الشعريّة عيال على ما كتب، وقد كان تاريخ الحديث في تدوينه المتسلسل كالمجهول؛ لأن كتب الأدب القديمة تجمع عن روايات تتناقض في كثير منها، وتحتاج إلى قاص، ففتح الله على الرافعي بما كان مدداً لمن تلاه.
وإذا كان الإسناد في الحديث مما اشتهر فإن الإسناد في الأدب كان يتطلّب معالجة كاشفة بدأها المؤلّف بالفرق الواضح ما بين الإسناد في رواية الحديث والإسناد في رواية الأدب.
ثناء طه حسين على كتاب الرافعي
وقد تحّدث الدكتور طه حسين في الأدب الجاهلي (1) عن جهد الرافعي في تحقيق الوضع في الشعر والقصّة فقال: " وهذا الفن الأدبي تناول الحياة العربية والإسلامية كلها من ناحية خياليّة لم يقدرها الذين درسوا تاريخ الآداب العربية قدرها، لا أكاد أستثني منهم إلاّ الأستاذ مصطفى صادق الرافعي، فهو قد فطن لما يمكن أن يكون من تأثير القصص في نحل الشعر وإضافة القدماء، كما فطن لأشياء أخرى قيّمة وأحاط بها إحاطة حسنة في الجزء الأول من كتابه (تاريخ آداب العرب).
تعقيب الرافعي
" نشكر له ما تفضّل به من الثناء علينا في كتابه واستثنائه إيانا في بعض المعاني من كل من درسوا تاريخ الآداب العربية، ونحن دون هذا في أنفسنا، ودون ما أبلغنا إياه مع بعض أصدقائنا، وإن كنا نعرف من صنيع الأستاذ الفاضل أنه لا ينصفنا مرة إلا بعد أن يظلمنا مراراً، وأنه اتخذ الوقيعة فينا مذهباً عرف به وغلب عليه حتى لا يكاد يقول أنصار القديم أو يكتب أنصار القديم إلا توجه ذلك عنده إلينا خالصاً دون المؤمنين".
إنكار الرافعي لتقسيم الأدب على نسق العصور السياسية
ومن أسبق ما جاء به الرافعي في تاريخ الأدب أنه أنكر ما عرف من التاريخ الأدبي وفق العصور السياسية.
قال (الرافعي):" إن تلك العصور إذا صلحت أن تكون أجزاء للحضارة العربية التي هي مجموعة الصور الزمنية لضروب الاجتماع وأشكاله، فلا تصلح أن تكون أبوابا لتاريخ آداب اللغة التي بلغت بالقرآن الكريم مبلغ الإعجاز على الدهر، ولم تكد تطوي عصرها الأول حتى كان القرآن أول سطر كتب لها في صفحة العصر الثاني شهادة الخلود، وما بعد أسباب الخلود من كمال".
ثم قال:" فتاريخ الآداب في كل أمة ينبغي أن يكون مفصلا على حوادثها الأدبية؛ لأنها مفاصل عصوره المعنوية، والشأن في هذه الحوادث التي يقسم عليها التاريخ أن يكون مما يحدث تغيراً معقولاً في شكله، وأن يلحق بمادته تنوعاً خاصاً بنوع كل حادثة منها، فإن لم تكن كذلك لم يكن التاريخ متجدداً إلا باعتباره الزمني، وهذا ليس بشيء ".
الجزء الثاني
فإذا تركنا الجزء الأول من تاريخ الآداب إلى الجزء الثاني فإننا نجده خاصاً بإعجاز القرآن والبلاغة النبوية، أفاض الرافعي في هذا الجزء في تحليل البيان القرآني والإبداع النبوي بما فتح الله عليه به من الإلهام المؤمن، وصنيعه هذا يؤكد اهتمامه بالنص العربي الأول للبيان الرفيع في المكتبة العربية، لأن أكثر مؤرخي الأدب من قبله ومن بعده يجملون الحديث عن القرآن والحديث في صفحات مبتورة، وكأنهما ليسا أكبر نتاج حافل في العربية، وقد يجيء الحديث عن شاعر كـ جرير أو الأخطل في حيز متسع أكثر مما ظفر به هذان الأثران الجهيران، فأراد الرافعي بإفرادهما في جزء مستقل أن
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/156)
ينبه على أثرهما القوي في الفكر الإسلامي بعامة، وفي البيان العربي بخاصة، وقد نشر الجزء الثاني أولاً تحت عنوان (تاريخ آداب العرب) ثم بداله بعد سبعة عشر عاماً من ظهور الجزء الثاني، أن يفرد الحديث عن القرآن والسنة في كتاب مستقل تحت عنوان (إعجاز القرآن والبلاغة العربية) فلاقى الكتاب في عنوانه الجديد تجاوباً بعيداً من القراء، حيث تعددت طبعاته، وقال عنه الزعيم سعد زغلول:" كأنه تنزيل من التنزيل أو قبس من الذكر الحكيم".
المجلد الضائع
بقي أن أتحدث عن الجزء الثالث من (تاريخ آداب العرب)، وهو جزء مظلوم لا ندري كيف نحكم عليه، فإن الرافعي – رحمه الله – وضع خطته في الجزء الأول، ثم انتقل إلى رحمة الله دون أن يظهر إلى حيز الوجود، وبحث تلميذه الوفي الأستاذ محمد سعيد العريان في مكتبة الرافعي بعد وفاته، فوجد ملفاً كبيراً كتب عليه (الجزء الثالث) ولكنه حين تصفحه لم يجد منه غير عدة فصول لا تكمل المنهج الذي حدده الرافعي في مقدمة الجزء الأول، فأين ذهب ما بقي؟ هل كتبه الرافعي وضاع؟ هذا احتمال بعيد، لأن الذي جمع فصول الكتاب في حيز واحد لا يجمع فصولاً ويترك فصولاً؟ إنما المعقول أن يجمع كل ما كتب ما دام هو الذي جمع وأغلق الملف على وضعه المستقر، ولكن النقص جاء من طريقة التأليف، حيث لا يلتزم الباحث أن يكتب الموضوعات وفق تسلسلها الثابت في ذهنه، بل يكتب فيها ما تتوافر مراجعه لديه، وأذكر أن الأستاذ الكبير عباس محمود العقاد في كتابه (حياة قلم) قد أشار إلى طريقته في التأليف، فقال: ما ملخصه " إنه يبدأ فيحدد غرض الكتاب، ويكتب فهرساً خاصاً بالأبواب، ويحضر ملفات بعدد الفهارس، ثم يكتب ما يتاح له الحديث عنه لتوافر مصادره سواء كان على اطراد الفهرس أو على غير اطراده.
فإذا انتهى من موضوع انتقل إلى غيره مما تتهيأ مصادره، تاركاً ما بعدت مصادره حتى يجيء وقتها فيفرغ للبحث عنها، ويكتبها، هذا ما ذكره الأستاذ العقاد، وما أظن الأستاذ الرافعي قد خالف هذا الاتجاه، لأنه الأمر الفطري الذي يندفع إليه المؤلف تلقائياً، حيث يبدأ بالأسهل فالسهل فالصعب فالأصعب، وقد جربت ذلك في بعض ما ألفت، إذن فالأبواب الناقصة لم تكتب، ثم لم يجد الرافعي فرصة من أعماله الأدبية الأخرى كي يعكف على إتمامها، لأنه كان مشغولاً بالكتابة الوجدانية في سلسلته المعروفة، أو بالمقالة الصحفية نقداً، وهجوماً ودفاعاً، أو بالقصة الدينية التي احتلت أكرم مكان من نتاجه الرفيع.
موضوعات المجلّد المفقود
قد رجعت إلى مقدمة الجزء الأول فوجدته حدد موضوعات الجزء الثالث كما يلي: (1) تاريخ الخطابة والأمثال جاهلية وإسلاماً، (2) تاريخ الشعر العربي ومذهبه والفنون المستحدثة، (3) في حقيقة القصائد والمعلقات، ودرس شعرائها، (4) في أطوار الأدب العربي وتقلب العصور به، (5) تاريخ أدب الأندلس إلى سقوطها ومصرع العربية بها، (6) تاريخ الكتابة وفنونها وأساليبها ورؤساء الكتاب، (7) حركة العقل العربي وتاريخ العلوم وأصناف الآداب جاهلية وإسلاماً، (8) في التأليف وتاريخه عند العرب ونوادر الكتب العربية، (9) في الصناعات اللفظية التي أولع بها المتأخرون في النظم والنثر، وتاريخ أنواعها، (10) في الطبقات وشيء من الموازنات.
هذا ما حدده المؤلف في مقدمة الجزء الأول خاصاً بالجزء الثالث، وبمراجعة ما عثر عليه الأستاذ محمد سعيد العريان وقدمه للطبع فعلاً، نجد أنه لم يتحدث عن تاريخ الخطابة والأمثال جاهلية وإسلاماً، ولا أدري كيف أغفله الرافعي، لأن مراجعه ميسورة، ولا يحتاج إلى جهد كبير، كماً أو كيفاً، وقد كتب الكاتبون في هذا الموضوع بعد الرافعي فوفوا المقام في صفحات لا تعدو في حجمها العددي باباً من الأبواب التي كتبها الرافعي في الجزء الثالث، كذلك لم يتحدث عن تاريخ الكتابة وفنونها وأساليبها ورؤساء الكتاب وما يجري هذا المجرى، وأنا أكاد أجزم بأن الرافعي لم يكتب هذا الباب، لأنه يحتاج إلى مجلد ذي أجزاء فتاريخ الكتابة أموية وعباسية وأندلسية وفاطمية ومملوكية حتى هذا العصر لا يمكن أن يجيء في فصل واحد، وكان الرافعي لحظ ذلك فتركه حتى يتهيأ الوقت لأدائه على وجهه الصحيح، وكذلك نقول فيما تركه الرافعي من الحديث عن حركة العقل العربي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/157)
وتاريخ العلوم من شرعية ولسانية وتجريبية وتاريخية وفلسفية واجتماعية إلى آخر ما يندرج تحت مادة العلوم لا يقوم به فصل من كتاب مهما توخى صاحبة الإيجاز، حتى ولو سلك مسلك كتب المدارس الثانوية في اختصارها الشديد، وما هكذا الرافعي ذو القول الزاخر كالعباب، أما باب الطبقات وشيء من الموازنات فيمكن أن يضغطه فصل من فصول الرافعي، ذات اللمح والإيماء أو ذات التشريح والتحليل!
أمور سبق فيها الرافعي غيره
وإذا كنت قد أشرت إلى الفصول التي دونها الرافعي في الجزء الثالث فلا يفوتني أن أشير إلى سبقه الظافر فيما كتب عن أولية الشعر. وعن السبب في قلة الشاعرات،وعن الموشح بالذات لأنه أول من فصل القول فيه من المحدثين إذ تولى القول فيه على هديه مع إيجازه السريع، وقد وقفت طويلاًُ عند باب حقيقة القصائد المعلقات ودرس شعرائها، حيث لم يتعرض لغير ثلاثة من السبعة المشهورين، إذ قصر حديثه على امرئ القيس وطرفة بن العبد وزهير، مع أنه تحدث في المقدمة عن السبع الطوال، فهل اكتفى بهؤلاء الثلاثة وترك أمثال عنترة ولبيد وابن كلثوم والحارث! وهم يندرجون تحت الباب! أكبر الظن أنه تحدث عنهم، وضاع ما كتب وإلا لكان من الواجب أن يبين لماذا ترك الحديث عنهم مع اكتفائه بسواهم، فيكون القارئ على علم بما يدع ويأخذ، دون حيرة في التعليل، وما قلته عن سبق الرافعي في وصف الموشح أقوله عما كتبه عن الأدب الأندلسي، فقد كان أسبق المعاصرين جميعاً في الحديث عنه بهذا التدفق المستطاب، وقد ختم الجزء الثالث بفصلين جيدين عن كتب الشعر والمختارات وعن الصناعات اللفظية التي أولع بها المتأخرون، وكأن هذا الفصل الأخير في كتب البلاغة لا في كتب الأدب، لأنه يبحث عن شؤون من علم البديع، وهي شؤون قليلة الجدوى كما أزعم.
هذه إلمامة بكتاب " تاريخ آداب العرب " أرجو أن أكون قد بلغت بها بعض ما أريد.
________________________________________
* مختار من مجلّة الأدب الإسلامي العدد الثالث عشر
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[29 - 01 - 06, 12:16 ص]ـ
انتظروا خيرا من الأخ (طويلب علم صغير) في هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70726&highlight=%E6%CD%ED+%C7%E1%DE%E1%E3
بفضل الله تعالى ومنته صورت وحي القلم الى pdf - ثلاثة اجزاء وارفعه غدا ان شاء الله
ـ[أم عبدالعليم]ــــــــ[29 - 01 - 06, 12:21 ص]ـ
جزاك الله خيرا نشكرك على جهودك المتميزة
ونكمل الحديث عن كتب الرافعي
هذا تعريف قصير بكتابه (إعجاز القرآن والبلاغة النبوية):
كتب العلماء في إعجاز القرآن اللغوي البلاغي كثيرا فيما سبق فجاءت كتبهم تلبي حاجة عصرهم، ولما انتشرت العامية صار الناس في غربة عن القرآن وبلاغته بحيث لا يعرفون كيفية أخذه ألباب العرب الفصحاء - وان وقفوا على كثير من إعجازه العلمي - فكان كتاب الرافعي هذا " في إعجاز القرآن سفرا لا كالأسفار، اتى فيه - وهو الأخير زمانه - بما لم تأت به الاوائل " كما قال محمد رشيد رضا في تقديمه لكتابنا هذا ونصح قراء العربية عامة بقراءته.
وجاء في كتابه وصف القرآن وجمعه وتدوينه
والقراءة وطرق الأداء والتلحين ولغة القرآن والأحرف السبعة ومفردات القرآن وتأثير القرآن في اللغة والجنسية العربية في القرآن
وفصول في إعجاز القرآن وبلاغته، ثم بلاغة النبي وفصاحته وجوامع الكلم ونفي الشعر عنه وتأثيره في اللغة العربية
ـ[عبدالله البخاري]ــــــــ[29 - 01 - 06, 03:13 ص]ـ
** حذفه المشرف لعدم التوثيق العلمي في مسألة خطيرة ...
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[29 - 01 - 06, 07:49 م]ـ
حمل كتاب " وحي القلم " - مصطفى صادق الرافعي - 3 اجزاء pdf
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71082
ـ[الطيماوي]ــــــــ[01 - 04 - 08, 04:43 م]ـ
نريد اعجاز القرآن للرافعي pdf
من يصوره مشكورا وبارك الله فيكم
ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[01 - 04 - 08, 04:48 م]ـ
السلام عليكم
الرافعي حامل لواء العربية
عُذيقها المرجَّب
وجذيلها المحكَّك
ـ[عمر باعلوي]ــــــــ[02 - 04 - 08, 06:19 م]ـ
نريد اعجاز القرآن للرافعي pdf
من يصوره مشكورا وبارك الله فيكم
السلام عليكم
اليس هذا الكتاب هو بعينه الجزء الثاني من "تاريخ آداب العرب" ?
وهو موجود في موقع الوقفية, جزي القائمون بها خيرا.(120/158)
بيان من الديوان الملكي= بفتح اللام أم بكسرها؟
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[22 - 01 - 06, 06:17 م]ـ
الإخوة الكرام ...
كان شيخنا عبدالرحمن الفريان رحمه الله ينطق أي كلمة فيها كلمة (ملكي) نسبة إلى الملك - بكسر اللام، فهل النطق الشائع بفتح اللام خطأ عام؟
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[22 - 01 - 06, 09:00 م]ـ
بل الصحيح فتح اللام ....
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[22 - 01 - 06, 11:02 م]ـ
بسم الله والحمد
الأخ أبو دانية أرجوا ذكر سبب تصحيحك لفتح اللام.
إذا قلت: صاحب السمو الملِكي فتكسر اللام، لأن النسبة إليها ملِك بكسر اللام.
وإذا قلت ملَكي نسبة إلى الملائكة، فتفتح اللام، لأن أصلها ملَك بفتح اللام.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 11:09 م]ـ
الصواب فتح اللام في الحالين،
والنسبة إلى ملِك بكسر اللام هي ملَكي بفتح اللام، كما قال العرب: إبَلي بفتح الباء نسبة للإبل بكسرها استيحاشا لتوالي الكسرات، وكما قالوا: نمَري في النسبة لنمِر، وهذا قياس كلام العرب في هذا ونحوه.
والإمام ابن عبد البر القرطبي النمري بفتح الميم من هذا القبيل
ـ[سيبويه المازني]ــــــــ[23 - 01 - 06, 01:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعا
أرى والله أعلم أن ((المَلَكي)) بفتح اللام نسبة لى ((المَلِيك)) وهي بمعنى ((المَلِك)) و ((المَلْك)) و ((المالك))، وبهن قرئ قوله تعالى: {مالك يوم الدين}. - أما ((الملِكي)) بكسر اللام فهي نسبة إلى ((الملِك))، كما ذكرتم. وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 10:39 ص]ـ
أخي سيبويه المازني
لعلك تراجع يا أخي في صحة كلامك!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 10:42 ص]ـ
قال السيوطي في الهمع:
إذا نسبت إلى فَعِل بفتح الفاء وكسر العين ... فتحت العين كنمر ونمري
وقال أبو حيان: ولا أعلم خلافا في وجوب فتح العين في نحو نمر وإبل ودئل إلا ما ذكره طاهر القزويني في مقدمة له أن ذلك على جهة الجواز وأنه يجوز فيه الوجهان.
وقد تفتح العين المكسورة من الرباعي كتغلِب وتغلَبي ويثرب ويثرَبي ومشرق ومغرب ومشرَقي ومغرَبي.
وقد اختلف في قياس ذلك على قولين: أحدهما وهو مذهب الخليل وسيبويه أنه شاذ يحفظ ما ورد منه ولا يقاس عليه.
والثاني أنه مطرد ينقاس وعزي إلى المبرد وابن السراج والرماني والفارسي والصيمري وجماعة.
... إلخ.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 01 - 08, 09:07 ص]ـ
قال الحافظ العراقي:
والسَّلَمِيَّ افتح في الانصار ومَنْ ....................... يكسر لامه كأصله لَحَنْ
ـ[عبد العزيز بن سعد]ــــــــ[05 - 01 - 08, 09:46 ص]ـ
أحسن الله إليك - شيخنا الفاضل
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 01:42 ص]ـ
النسب إلى الاسم الثلاثيّ المكسور العين:
هناك أسماء ثلاثيّة مكسورة العين، فتفتح عينها عند النسب، حتى لا يتوالى كسرتان، نحو:
دُؤَليّ نسبة إلى دَئِل، مَلَكيّ نسبة إلى مَلِك.
وقس عليهما:
خشِن، ضجِر، كتِف، إِبِل، سلِم، معِد، نمِر.
وهذه القواعد معروفة مألوفة عند الصرفيِّين، وكتب الصرف تعجُّ بهذا.
وهذا الذي سقته مأخوذ من أحد كتب البدر القِرمِزيِّ.(120/159)
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة - بالنصب ولكن لماذا؟
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[22 - 01 - 06, 06:30 م]ـ
اختلف بعض الإخوة في كتاب شيخ الإسلام اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم، ما سبب نصب (مخالفة)،
فمنهم من قال: إن المصدر (اقتضاء) يعمل عمل الفعل، فتكون (مخالفة) منصوبة على المفعولية.
وقال آخر بل هي منصوبة بنزع الخافض.
وقال ثالث: بل هي منصوبة على أنها مفعول مطلق لفعل محذوف!
وقال الأخير بل هي مرفوعة على أنها خبر!
وكأن الصحيح الأول، فهل ها بعده خطأ لا وجه لصحته؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 08:22 م]ـ
-- القول الأول:
وهو أنها مفعول به للمصدر (اقتضاء) هو الصحيح؛ لأن المصدر يعمل عمل فعله فيرفع الفاعل وينصب المفعول.
-- والقول الثاني:
وهو القول بالنصب على نزع الخافض فيه نظر؛ لأن جماهير أهل اللغة جعلوا النصب بنزع الخافض مقصورا على السماع، ومع ذلك فلا يصح هنا حتى لو كان النصب بنزع الخافض مطردا؛ لأنه لا يصح تقدير خافض هنا، لأن الفعل (يقتضي) يتعدى بنفسه، فلا تقول (يقتضي لمخالفة ... )
وقد يصح ذلك على وجه من قال إنها لام التقوية التي تدخل على المفعول إذا ضعف الفعل عن التعدي بنفسه كأن يطول الفصل أو نحو ذلك. ولكن لا يخفى ما في ذلك من التمحل والتكلف.
-- والقول الثالث:
بأنها مفعول مطلق لفعل محذوف لا يصح لأن العلماء إنما يقدرون المحذوف إن كان هناك ضرورة وداعٍ له لا يصح المقام بدونه.
مثاله ما قاله سيبويه في (إذا السماء انشقت) بأن السماء فاعل لفعل محذوف تقديره (انشقت) دل عليه الفعل الثاني (انشقت) وإنما قال ذلك لأن (إذا) عنده لا تدخل إلا على الجملة الفعلية، ولذلك احتاج لهذا التقدير، وأما الكوفيون فعندهم أن (إذا) تدخل على الاسمية كما تدخل على الفعلية، فلا يحتاجون هنا لتقدير محذوف.
-- والقول الرابع:
أنها مرفوعة على أنها خبر، فهذا الكلام صحيح من جهة المعنى، ولكنه فاسد من جهة الصناعة الإعرابية، فأنت مثلا إذا قلت: قائم الرجل، فقائم اسم فاعل، والرجل فاعل سد مسد الخبر، فهذا من جهة الإعراب، وإنما هو خبر من جهة المعنى. وكذلك قولك: أكلتُ قاعدًا، فـ (قاعدا) حال، ولكنه من جهة المعنى إخبار عن كيفية الأكل. فاتضح الفرق بين المعنى والإعراب.
فكلمة (مخالفة) هي مفعول به من جهة الإعراب لأن الفعل (يقتضي) يقتضي مفعولا، ولا يتم معناه بدونه، فكأنك قلت: الصراط المستقيم يقتضي مخالفةَ أصحاب الجحيم.
وقد أشار لهذه الفائدة - وهي اختلاف المعنى والإعراب ابن جني في الخصائص.
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[22 - 01 - 06, 08:25 م]ـ
زادك الله علما ...
ونفع بك أخي الكريم ...(120/160)
كتاب يجمع بين دفتيه الاسماء الثنائية المبنى
ـ[ابو رضوان المغربي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 07:06 م]ـ
السلام عليكم
هل من اخ يستطيع ان يدلني على كتاب يجمع بين دفتيه الاسماء الثنائية المبنى; مثل يد, اخ, اب, فم, ذو وهلم جرا.
وشكرا
ـ[ابو رضوان المغربي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 03:59 م]ـ
هل من اخ يستطيع ان يدلني على كتاب يجمع بين دفتيه الاسماء الثنائية المبنى; مثل يد, اخ, اب, فم, ذو وهلم جرا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 08:32 م]ـ
جوابا لسؤالك أخي الكريم
لم أقف على كتاب مفرد في هذا الباب، وقد حاولت أن أجمعها لك بجهدي القاصر، واطلاعي اليسير
وهاك ما وقفت عليه، ولعل بعض الإخوة الأفاضل يزيدنا مما آتاه الله من علم:
أب: بالنقص لغة في الأب المعرب بالحروف
أح: حكاية صوت من لمس شيئا باردا
أخ: بالنقص لغة في الأخ المعرب بالحروف
إِذْ: ظرف بمعنى حين، وشرطية مع (ما)
أَعْ: حكاية صوت من يتسوك
أُفْ: لغة في أفّ
أَمْ: للاستدراك
أَنْ: لنصب المضارع، وللتأويل بالمصدر مع الجملة
إِنْ: شرطية
أو: للعطف والتخيير
أَيْ: للتفسير، ولنداء القريب
إِي: جواب بمعنى نعم
بس: حكاية صوت.
بَلْ: للإضراب
ثم: للعطف مع التراخي
حِر: بمعنى فرج
حَسْ: حكاية صوت عند التألم
حَم: قريب الزوج، من باب أب وأخ
دَد: ناقص بمعنى لعب، والتشديد لغة ضعيفة
دَم: للإنسان، والتشديد لغة ضعيفة
ذا: اسم إشارة للمذكر، وحرف للاستفهام مع (ما)
ذِهْ: اسم إشارة للمؤنث
ذو: بمعنى صاحب كأب وأخ، أو بمعنى الذي عند طيء
ذِي: اسم إشارة للمؤنث
رُبْ: لغة في رُبَّ
سَُِم: بتثليث السين بمعنى اسم
صَهْ: اسم فعل أمر بمعنى اسكت
طق: حكاية صوت الباب
عَنْ: حرف جر
فُل: ترخيم فلان، أو للنكرة
فَمْ: فم الإنسان.
فُو: أي فم، وإعرابها كأب وأخ
فِي: حرف جر
قَدْ: حرف تقليل أو تكثير أو تحقيق، وتجيء بمعنى قط
قَطْ: حسب
كِخْ: اسم فعل بمعنى التقذر
كَمْ: للاستفهام
كَيْ: للتعليل
لا: للنفي والنهي
لَمْ: للنفي والجزم
لَنْ: للنفي والنصب
لَوْ: للتمني والشرط
ما: للنفي
مُذْ: بمعنى منذ
مَعَْ: للمصاحبة بفتح العين وسكونها
مَن: للاستفهام
مِن: حرف جر
مُن: تضاف للرب للقسم
مَهْ: اسم فعل بمعنى اكفف
ها: للتنبيه
هَلْ: للاستفهام
هُم: ضمير الجمع الغائبين
هَن: ناقصا بمعنى شيء وفيه لغة كأب وأخ
هُو: ضمير المفرد الغائب
هِي: ضمير المفردة الغائبة
وا: للندبة
وَيْ: للتعجب والتوجع
يَد: كف
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 02:34 م]ـ
ذكرت لك رءوس المسائل، ومن اليسير أن تبحث بتوسع عن كل لفظة من هذه الألفاظ في كتب اللغة المختلفة.
وقد وجدت مستدركا على هذه الكلمات سأضعه حين اكتماله، والله المستعان.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[02 - 08 - 08, 02:43 ص]ـ
وقد وجدت مستدركا على هذه الكلمات سأضعه حين اكتماله، والله المستعان.
هل اكتمل؟(120/161)
ماهي علة من ينسب الاسروي الى الاسرة ; والغابوي الى الغابة! وشكرا
ـ[ابو رضوان المغربي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 07:16 م]ـ
ماهي علة من ينسب الاسروي الى الاسرة ; والغابوي الى الغابة! وشكرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 07:55 م]ـ
أخي الفاضل ظاهر كلامك أن في المسألة قولين، وأنت تسأل عن علة هذا القول
وليس الأمر كذلك!
فهذه الكلمات وما كان نحوها من موضوعات المعاصرين، مثل (وحدوي) و (سلطوي).
ولعل مستندهم في ذلك التحديد وعدم الاشتباه بالنسب لكلمات أخرى.
وكذلك الوضوح وسهولة الفهم - زعموا.
ولا أعلم لهم سلفا من علماء اللغة في ذلك.
ولذلك فكير من المعاصرين أيضا من أهل اللغة على المنع من ذلك.
وإن تعجب فعجب ما ذهب إليه مجمع اللغة العربية القاهري في دورته الثانية والأربعين إلى جواز ذلك.
قالوا: (يجاز استعمال الوحدوي والوحدويةن نسبا على غير قياس إلى الوحدة)!!!
على غير قياس!!
هذا والله العجب العجاب، ما معنى (على غير قياس)؟ معناه أن هذا مما سمع عن العرب وخرج عن القواعد المعروفة، وليس معناه ما أفرزته اجتماعات المجمع اللغوي!!(120/162)
ما رأيكم في كتاب نشأ النحو للطنطاوي ..
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[23 - 01 - 06, 12:00 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
ما رأيكم في كتاب (نشأ النحو وتاريخ أشهر النحاة) من تأليف الشيخ: محمد الطنطاوي رحمه الله.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 10:15 ص]ـ
ينظر هذا الرابط
http://www.alriyadh.com/*******s/04-12-2003/Mainpage/Thkafa_9135.php(120/163)
حرف في القرآن يعجز النحويين بإعرابه
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[23 - 01 - 06, 08:22 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منقول
فاء التزيين:
قال تعالى: ((أ (فـ) لا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا))؟ من سورة النساء: 4 / الآية 82
قال تعالى: ((أ (فـ) حسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون))؟ من سورة المؤمنون:23 / الآية 115
قال تعالى: ((أ (فـ) لم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين)) من سورة المؤمنون: 23 / الآية 68
قال تعالى: ((ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أ (فـ) لا يشكرون))؟ من سورة ياسين: 36 / الآية 35
قال تعالى: ((ولهم فيها منافع ومشارب أ (فـ) لا يشكرون))؟ من سورة ياسين: 36 / الآية 73
قال تعالى: ((أ (فـ) لا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها))؟ من سورة محمد: 47 / الآية 82
فاء التزيين: حرف يؤتى به في مولضخ غير معينة لتزيين (تحميل الكلام)؛ ليكو هذا الحرف رابط بين الشدة وطلب أمر ما، وفي القرآن الكريم جاء مع أربعة أفعال؛ هي: (يشكرون)، و: (يتدبرون)، و: (يعقلون)، و: (حسبتم)، ولو لحظنا جيدا لوجدنا أن هذه الأفعال فيها دعوة حتمية من الله تعالى إلى مخلوقيه لالتزام جوانب الشكر والتدبر والتعقل والتحسب (وهي أمور منبتها العقل)، وقد اختلف النحويون في إعراب هذا الحرف، وهم في ذلك على ثلاثة آراء:
(1): منهم من أعربه حرف عطف.
(2): ومنهم من أعربه حرف استئناف.
(3): ومنهم من أعربه حرف زيادة بغير توكيد.
والصواب ـ والله أعلم ـ أنه حرف تزيين، وهذا الإعراب بلاغي وليس نحويا؛ لأن النحو ابن البلاغة، ولذلك يقال في البلاغة النحو العالي.
قد يتساءل القرأة الكرام لهذا الموضوع: لماذا؟
أجيب؛ لبطلان الإعرابات الثلاثة بالأدلة المبينة في أدناه:
(1): لا يكون حرف عطف؛ لأن العطف يقتضي أمور؛ هي:
أ / التشريك في الحكم الإعرابي.
ب / ووجود جملتين متكافئتين.
ج / وأن الله لم يرد منهم: (الشكر)، و: (التدبر)، و: (التعقل)، و: (التحسب) بعد ذكر النص، وإنما صيغة النصوص تشير إلى أنهم لم يشكرا، ولم يتدبروا، ولم يتعقلوا، ولم يتحسبوا في الماضي وإن كانت صيغة الأفعال مضارعة.
فأين هذا؟
(2): لا يكون حرف استئناف؛ لأن الاستئناف يقتضي انتهاء معنى الجملة الأولى تماما، ثم البدء بجملة جديدة، والجملة الأولى في النصوص الكريمة كلها لم ينته معناها.
(3): لا يكون حرفا زائدا؛ لأن النحويين اتفقوا على أنه لا يجوز أن تكون هناك زيادة في الكلام بلا أن يكون معها غرض التوكيد، والمواضع التي وردت في القرآن الكريم كانت الزيادة لإفادة التوكيد، وهنا لا موجب لعده حرفا زائدا لعدم حاجة الموضع إلى هذا، فليس في ما قيل أي احتمالية للشك ها هنا.
لذا فإن الفاء ها هنا حرف يفيد تزيين الكلام ـ والله أعلم ـ.
واو الثمانية:
قال تعالى: ((سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة (و) ثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا)) من سورة الكهف: 18 / الآية 22
وقع الخلاف بين النحويين في إعراب حرف الـ (واو) الواقع بين قوسين في النص الكريم ما بين أن يكون حرف عطف، أو استئناف.
ولما كان للعطف ضوابط، وللاستئناف قواعد، والوا هنا لا يدخل ضمن هذه الضوابط والقواعد صمت النحويون في وجه النص الكريم وسبحان الله.
وقد (تملص) النحويون من الاستشهاد بهذا النص الكريم في أي موضع من مواضع النحو العربي على إطلاقها، ولم يذكروها في مصنفاتهم، حتى جاء ابن هشام الأنصاري (761 هج) في كتابه: (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) الذي سمى هذا الحرف في إعرابه (واو) الثمانية؟؟؟؟؟؟؟؟.
سبحان الله حرف يعجز فرقة كاملة من العلماء النحويين بمدارسهم الخمس؛ البصرية، والكوفية، والبغدادية، والمصرية، والأندلسية، وإذا كان حرف واحد أعجز فرقة علمية كاملة فكيف لا يعجز القرآن الكريم الأمم كلها بآية من آياته.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 10:58 ص]ـ
قولك:
وقد (تملص) النحويون من الاستشهاد بهذا النص الكريم في أي موضع من مواضع النحو العربي على إطلاقها، ولم يذكروها في مصنفاتهم، حتى جاء ابن هشام الأنصاري (761 هج) في كتابه: (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) الذي سمى هذا الحرف في إعرابه (واو) الثمانية؟؟؟؟؟؟؟؟
فيه نظر واضح، فواو الثمانية هذه دعوى ادعاها الحريري وغيره من قبل ابن هشام، وردها ابن هشام في (مغني اللبيب) ولم يقبلها، وعليه جميع العلماء من بعده
ولعلك تنظر هذا الرابط للشيخ عبد الرحمن الفقيه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8378&highlight=%E6%C7%E6+%C7%E1%CB%E3%C7%E4%ED%C9+%E1%E 5%C7+%CD%DE%ED%DE%C9
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/164)
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[10 - 03 - 07, 07:43 م]ـ
السلام عليكم
حياك الله وبياك و نفع بك و سددك
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[10 - 03 - 07, 08:21 م]ـ
وقدسبق ابن هشام، في ذلك:
ابن أُمّ قَاسِم المرادي، في كتابه:
الجنى الداني في حروف المعاني:
قال حاجي خليفة: (وهو مأخذ (المغني) لابن هشام). إلا أن ابن هشام تحاشى ذكره في كتابه. وكان المرادي قد توفي يوم عيد الفطر سنة (749هـ) وهي السنة التي وضع فيها ابن هشام كتابه: (المغني) للمرة الأولى، فكان أحد الكتب التي نكب بها في طريقه إلى مصر، فأعاد تأليفه سنة 756هـ.
وجاء في الجنى الداني (بتحقيق أستاذنا الدكتور فخر الدين قباوة):
((السادس: واو الثمانية: ذهب قوم إلى إثبات هذه الواو، منهم ابن خالويه، والحريري، وجماعة من ضعفة النحويين. قالوا: من خصائص كلام العرب إلحاق الواو في الثامن من العدد، فيقولون: واحد اثنان ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة وثمانية، إشعاراً بأن السبعة عندهم عدد كامل. واستدلوا بقوله تعالى "التائبون، العابدون، الحامدون، السائحون، الراكعون، الساجدون، الآمرون بالمعروف، والناهون عن المنكر"، وبقوله تعالى "وثامنهم كلبهم"، وبقوله تعالى "ثيبات وأبكاراً، وبقوله تعالى "حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها". قالوا: ألحقت الواو، لأن أبواب الجنة ثمانية، ولما ذكر جهنم قال فتحت بلا واو، لأن أبوابها سبعة.
وذهب المحققون إلى أن الواو في ذلك إما عاطفة، وإما واو الحال. ولم يثبتوا واو الثمانية. وأنكر الفارسي واو الثمانية، لما ذكرها ابن خالويه في باب المناظرة)).
وإليك ماقاله ابن هشام، في كتابه المغني:
((والتاسع: واو الثمانية، ذكرها جماعة من الأدباء كالحريري، ومن النحويين الضعفاء كابن خالويهِ، ومن المفسرين كالثعلبي، وزعموا أن العرب إذا عدّوا قالوا: ستة، سبعة، وثمانية، إيذاناً بأن السبعة عدد تام، وأن ما بعدها عددٌ مستأنف .... )).
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[10 - 03 - 07, 08:35 م]ـ
السلام عليكم
حياكم الله و بياكم و نفع بكم
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[10 - 03 - 07, 08:48 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[12 - 03 - 07, 01:00 م]ـ
السلام عليكم
حياكم الله و بياكم و نفع بكم
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[12 - 03 - 07, 02:27 م]ـ
موضوع لطيف ومداخلات ألطف.
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[14 - 03 - 07, 11:31 م]ـ
السلام عليكم
حياك الله وبياك و نفع بك و سددك(120/165)
هل لحن النبي عليه السلام في كلامه؟
ـ[أبو فرحان]ــــــــ[23 - 01 - 06, 10:16 ص]ـ
قال أبو الطيب اللغوي في مراتب النحويين:
واعلم أن أول ما اختل من كلام العرب فأحوج إلى التعلم الإعراب لأن اللحن ظهر في كلام الموالي و المتعربين من عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقد روينا ان رجلا لحن بحضرته فقال: أرشدوا أخيكم فقد ضل، بل قد روينا من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: انا من قريش و نشأت في بني سعد فأتى لي اللحن. أهـ
اما حديث: انا من قريش و نشأت .. إلخ، فهو ضعيف الإسناد ضعفه ابن الملقن في البدر المنير و ابن حجر في التلخيص الحبير و حكم الألباني عليه بالوضع كما في ضعيف الجامع، و بهذا لم يثبت انه عليه الصلاة و السلام قد لحن، اما الحديث الآخر فلم أقف عليه. و الله اعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 10:35 ص]ـ
الحديث الآخر رواه الحاكم وضعفه الألباني أيضا
ولكن يا أخي نص الحديث ليس كما قلت وإنما هو (فأنَّى لي اللحن) أي أنني فصيح لا ألحن، وليس (فأتى)، فالفرق بينهما نقطة، ولكنها نقطة تسبب النقطة!! (ابتسامة)
والنبي صلى الله عليه وسلم أفصح العرب فكيف يلحن؟؟؟
وهذا ما لا أعلم فيه خلافا، والله أعلم.
ملحوظة (أرشدوا أخاكم) وليس (أخيكم)
ـ[أبو فرحان]ــــــــ[23 - 01 - 06, 12:54 م]ـ
شكرا جزيلا أخي الكريم .. و الظاهر أن هناك خطأ مطبعيا في كتاب أبي الطيب ..
ـ[أبوعبدالرحمان المهدي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 10:04 م]ـ
ألا تكون أخيكم تصغيرا لأخيكم بضم الهمزة؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 10:28 م]ـ
يجوز من جهة اللغة، كما في الحديث الآخر (لا تنسنا يا أخي من دعائك)
ولكن الرواية المعروفة عند الحاكم بالتكبير والله أعلم.
ـ[عبد]ــــــــ[27 - 01 - 06, 04:46 م]ـ
فوائد متفرقة متعلقة:
- قال عيسى بن يونس: قال رجل للأعمش: إن كان ابن سيرين ليسمع الحديث فيه اللحن، فيحدث به على لحنه، فقال الأعمش: "إن كان ابن سيرين يلحن، فإن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يلحن" يقول: قوّمه.
(قلت: معناه: أي قم بإصلاح اللحن وتقويمه)
- سئل النسائي عن اللحن في الحديث؟ فقال: "إن كان شيئاً تقوله العرب وإن كان في غير لغة قريش فلا يغيّر، لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يكلم الناس بلسانهم، وإن كان ما لا يوجد في كلام العرب فرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا يلحن ".
قلت: على مثل هذه الأخبار يعتمد بعض من يردون الحديث لغرض الاستشهاد/الاحتجاج في اللغة، ولكن هذا ليس على إطلاقه لأن هناك من العلماء المحققين من يتتبع ويصلح اللحن، فيستقيم لفظ الحديث استقامة يصلح معها للاحتجاج به في اللغة.
قال الأوزاعي: "اعربوا الحديث فإن القوم كانوا عرباً"، وقال علي بن الحسن بن شقيق: قلت لعبدالله (ابن المبارك): الرجل يسمع الحديث فيه اللحن، يقيمه؟ قال: "نعم، كان القوم لا يلحنون".
(نقولات الأئمة مستفادة من "تحرير علوم الحديث" للجديع،ج1، ص291 - 292)
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[28 - 01 - 06, 04:21 ص]ـ
للإمام محمد بن جعفر الكتاني رحمه الله تعالى كتاب "المطالب العزيزة الوفية في تكلمه عليه الصلاة والسلام بغير اللغة العربية"، أما أن يخطيء صلى الله عليه وسلم في اللغة العربية فهذا لا يكون، لأنها من شفتيه الكريمتين أخذت، إلا أن يتكلم صلى الله عليه وآله وسلم بلغة من لغات العرب أو تركيب من تراكيبهم مما لم يجر به الحديث، لحكمة بلاغية.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 03 - 09, 02:55 ص]ـ
شكرا جزيلا أخي الكريم .. و الظاهر أن هناك خطأ مطبعيا في كتاب أبي الطيب ..
راجعت المطبوع فوجدته صحيحا لا خطأ فيه، بل هو مضبوط بشدة وفتحة على النون.(120/166)
سؤال من أخ عزيز
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 01:53 م]ـ
وصلتني هذه الرسالة من أخ عزيز، أرجو التكرم بالرد عليها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أخي العزيز اردت أن أسألك عن كلمة ((تيمية)) من حيث هل يجوز أن يتسمى الذكور بهذا الأسم أم أنها مؤنثة لدخول تاء التأنيث عليها
افدني بما تجود به قريحتك
..........................................
والسلام مسك الختام
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 06:35 م]ـ
الأصل في دخول تاء على الاسم أن تكون للتفريق بين المذكر والمؤنث، وخصوصا في المنسوب، و (تَيْم) قبيلة، والنسب إليها (تيمي) في المذكر و (تيمية) في المؤنث، وهو قياس مطرد في القياس للأماكن والبلدان كـ (مغربي) و (سعودي) و (مصري) ... إلخ. ولا يقال (مغربية) ولا (سعودية) ولا (مصرية) ويراد بها المذكر فيما أعلم.
وقد تدخل التاء للتفريق بين الواحد والجمع فتشمل المذكر والمؤنث، وذلك مثل (نملة) و (نحلة) و (نخلة) ... إلخ، فالتاء هنا يقول العلماء إنها للإفراد لأنها تفرق بين الواحد وجمعه، فإذا حذفت التاء عادت الكلمة جمعا.
وقد تدخل التاء في الوصف المذكر للمبالغة كقولهم فلان علامة وفهامة ونسابة ورحالة ... إلخ
وقد تدخل التاء على بعض الأعلام المذكرة مثل (طلحة) و (عقبة) و (عروة) ... إلخ.
وهذا يكون بنقل الاسم من معناه اللغوي إلى العلمية، فالطلحة في اللغة هي الموزة، وبها سمي الرجل، وهكذا في باقي الأسماء.
وقد تدخل التاء لمعاني أخر كالقطعة من الشيء وذلك نحو قولهم: الجبنة قطعة من الجبن.
والله أعلم.
وجزاكم الله خيرا
ـ[عاطف الفنوني]ــــــــ[23 - 01 - 06, 07:01 م]ـ
طيب جزاك الله خيرا
ـ[عاطف الفنوني]ــــــــ[23 - 01 - 06, 07:03 م]ـ
طيب جزاك الله خيرا
لكن هل يصح تسمية الغلام ((تيمية)) أم لا يصح
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 11:48 م]ـ
سمه (ابن تيمية) وريح بالك (ابتسامة)
أذكرتني بصديق عزيز كان يقول لي إنه ينوي أن يسمي ابنه (ابن تيمية وان كان عاجبك؟!!)
(ابتسامة)
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[24 - 01 - 06, 02:44 ص]ـ
نفس مادكر الاخ العوضي وقع عندنا بالمغرب اخ اراد ان يسمي ابنه ابن تيمية لكن الحكومة لم تقبل فضطر الى تغير الاسم فسمى ابنه يوسف
ـ[عاطف الفنوني]ــــــــ[24 - 01 - 06, 07:08 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا ملح الأرض(120/167)
سؤال: ماهو "القباء"؟، ماصفته بدقة؟ وماهو اللباس الذي يشبهه في عصرنا؟
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[23 - 01 - 06, 06:50 م]ـ
سؤال: ماهو "القباء"؟، ماصفته؟ وماهو اللباس الذي يشبهه في عصرنا؟
حبذا أن يكون الجواب موثقاً من كتب اللغة والمعاجم
جزيتم خيرا
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[26 - 01 - 06, 11:49 م]ـ
أخي و الله لا أدري ما هو القباء، لكن أظنه شيئا يشبه القميص، و لهذا من النكت الطريفة أن خياطا قال لأحدهم: سأخيط لك شيئا لا تدري أقميص هو أم قباء، فقال له الآخر: إن فعلت، لأقولن فيك شعرا، لا تدري أمديح هو أم هجاء، ففعل الخياط، و خاط شيئا لم يدر الرجل أقميص هو أم قباء، فقال له شعرا:
خاط لي عمرو قبا --- ليت عينيه سوا
قل لمن يعرف هذا --- أمديح أم هجا
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[27 - 01 - 06, 08:28 ص]ـ
أما أنا فأظنه يشبه المشلح أو البشت
لكن أريد نقلاً دقيقاً في وصفه من كتب اللغة
جزيتم خيرا
ـ[العيدان]ــــــــ[27 - 01 - 06, 08:48 ص]ـ
القباء في اللغة هو:
الثوب الذي يلبس متسقاً، مأخوذ من القبو، وهو: الضم و الجمع، سمي بذلك؛ لاجتماع أطرافه.
و قد يسمى القباء فروجاً لأنه منفرج من الخلف.
و جمعه: أقبية.
قيل: فارسي معرب، و الصواب: أنه عربي أصيل.
انظر: لسان العرب (11/ 27)، القاموس المحيط (1705)، مختار الصحاح (465)، مادة (قبا).
في الاصطلاح:
ثوب ضيق الكمين، و الوسط، مشقوق من الخلف، يلبسه الرجال فوق الثياب في السفر و الحرب؛ لأنه أعون على الحركة.
انظر: فتح الباري (10/ 280) ن المعجم الوسيط (2/ 713).
وبناء على ذلك: يمكن أن يشبه (بالدقلة) في بعض أنواعها و هو الذي يلبس على الثياب، و تكون بمقدار الثوب، و تكون مشقوق الطرفين.
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[27 - 01 - 06, 08:58 ص]ـ
جزاك الله خيراً
أخي العيدان
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[27 - 01 - 06, 02:10 م]ـ
لكن يشكل على ما ذكرته
أن الفقهاء ذكروا مسألة (طرح المحرم القباء على كتفيه من غير إدخال يديه) وأظن هذا يقوي كونه (المشلح أو البشت)
جزيت خيرا
ننتظر المزيد
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[27 - 01 - 06, 02:14 م]ـ
في الآداب لابن مفلح:
(وسئل الشيخ تقي الدين رحمه الله هل طرح القباء على الكتفين من غير أن يدخل يديه في أكمامه مكروه؟ فأجاب لا بأس بذلك باتفاق الفقهاء وقد ذكروا جواز ذلك. قال: وليس هذا من السدل المكروه ; لأن هذه اللبسة ليست لبسة اليهود)
وفي المقنع:
(وإن طرح على كتفيه قباء فعليه الفدية)
فهل يتصور هذا على ماذكرته:
وبناء على ذلك: يمكن أن يشبه (بالدقلة) في بعض أنواعها و هو الذي يلبس على الثياب، و تكون بمقدار الثوب، و تكون مشقوق الطرفين.
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[13 - 03 - 06, 11:43 ص]ـ
يبدو لي - والله أعلم - أن القباء يشبه ما نسميه عندنا (البالطو) ذو الأزرار الأمامية، ولا سيما إن كان مشقوقًا من الخلف، طويلاً، من أجل أن تسهل حركة الرجلين، وكان في وسطه نطاق يُشدّ به. يضعون طرفه الأيمن فوق الأيسر ثم ينتطقون، ذو أكمام ضيقة. وكانوا يلبسونه من أجل أن يضم ملابسهم، خاصة في الحرب.
قال البخاري – رحمه الله – في اللباس من صحيحه: باب القباء وفَرُّوج حرير، وهو القباء، ويقال هو الذي له شقٌّ من خلفه. وفي (الفتح) 10/ 281: قال القرطبي: القباء والفروج كلاهما ثوب ضيق الكمين والوسط مشقوق من خلف يلبس في السفر والحرب، لأنه أعون على الحركة ...
وفي كنز العمال (11771) أن عمرَ – رضي الله عنه – لمّا أنكر على معاوية ابن عياض لبسه القباء والخفين الرقيقين قال معاوية: يا أمير المؤمنين: أما القباء فإن الرجل يشد فيضم ثيابه ...
وفي (المعجم العربي لأسماء الملابس في ضوء المعاجم والنصوص الموثّقة من الجاهلية حتى العصر الحديث) د. رجب عبد الجواد إبراهيم. تقديم أ. د. محمود فهمي حجازي، وراجع المادة المغربية أ. د. عبد الهادي التازي ص 378 - 380
((القباء بفتح القاف والباء: كلمة فارسية معربة، وأصلها في الفارسية: قُباي، وهي تعني في الفارسية: ثوب مفتوح من الأمام. وفي العربية: القباء بالفتح من الثياب: الذي يُلبس، والجمع أقبية. وقبّى ثوبه: قطع منه قباءً، وتقبّى القباء: لبسه.
قال ذو الرمة يصف الثور:
كأنه متقّبي يلمقٍ عَزَبِ (1)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/168)
والقباء ممدود، وأصله من القبو، وهو أن تجمع الشيء بيديك، لاجتماع أطرافه. وقباء سمط: غير مبطّن.
وقيل: أول من لبس القباء سليمان، عليه السلام. وقال القاضي المُعافى: هو من ملابس الأعاجم في الأغلب.
وقد ورد في الشعر العربي. يقول بشّار (ت 167هـ):
خاطَ لي عمرٌو قَباءْ ** ليت عينيه سواءْ
قل لمن يسمع هذا ** أمديحٌ أم هجاءْ (2)
والقباء في مصر يقابل القفطان، وهو ثوب للرجال ذو لفقين، يُلبس فوق الثياب، ويُتَمَنطَقُ عليه بحزام، ثم تُلبس فوقه الجُبّة.
وعند (دوزي): القباء ثوب طويل أزرق مقفل من الأمام بأزرار، ومُقَوَّر تمام التقوير في موضع الرقبة. يشبه، بعض الشبه، ملابس الأرمن، ويرجح أن يكون القباء هو القفطان نفسه.
ولقد كان الأمراء والجنود والسلطان نفسه أيام الدولة الجركسية يرتدون الأقبية البِيْض أو الحُمْر أو الزُرْق، وكانت ضيقة الأكمام على هيئة ملابس الفرنج اليوم، إلى أن أبطل السلطان المنصور قلاوون لُبس الكمّ الضيّق.
وقد كانت الأقبية تعمل بصورة عامّة من الأطلس. كما كانت أقبية عرب الأندلس معمولة من الأرجوان (الأسقلاطون) وكانت تشبه أقبية المسيحيين. انتهى.
والذي يؤكد أن القباء كالقفطان مفتوح الأمام ما رواه صاحب الأغاني أن عمر بن أبي ربيعة لَمّا سمع غناء جميلة عمد إلى جيب قميصه فشقه إلى أسفل فصار قباء.
والقباء: كان نوعًا من الملابس المملوكية، وهو قفطان ضيق الأكمام. ويقال: الأقبية، ويراد بها الثياب الخارجية كعباءة المرأة أو البرنس.
والقباء: ثوب يلبس فوق الثياب، أو فوق القميص ويتمنطق عليه ...
ويحدثنا ابن بطوطة أيضًا عن سلطان جاوة أنه نزع ثياب الفقهاء ثم لبس ثياب الملك، وهي عبارة عن الأقبية المصنوعة من الحرير والقطن ... )).
__________________
(1) (جعل المؤلف الرويّ مكسورًا، وإنما هو مضموم، وهو شطر بيت من قصيدة ذي الرمة البائية المشهورة، التي مطلعها:
ما بالُ عينِكَ منها الماءُ يَنْسَكِبُ ** كأنه مِنْ كُلى مَفْرِيّةٍ سَرَبُ
وهي أول قصيدة في ديوانه (شرح الإمام أبي نصر الباهلي، رواية الإمام ثعلب) الذي حققه د. عبد القدوس أبو صالح وأبياتها 126 بيتًا. قال الأصمعي: سمعت من يذكر عن ذي الرُّمَّة أنه لم يزل يزيد على كلمته التي على الباء حتى مات)
قال الباهلي في شرح البيت 1/ 87:
تجلو البوارقُ عن مُجْرَمِّزٍ لَهَقٍ ** كأنه متقبي ...
البوارق: السحابات فيها برق ... وقوله: (عن مجرمز) يريد: عن ثور قد انقبض واجتمع بعضه إلى بعض مما أصابه من المطر والبرد. و (لهق): أبيض. فأراد: إذا برقت البَرْقة انجلى الثور، أي: أضاء واستبان. (كأنه متقبّي): لابسُ قَباءٍ، لأنّ الثور أبيض وفي وجهه سُفعة وخطوطُ سواد في قوائمه، وسائر ذلك أبيض، فشبّه بياضه بالقباء الأبيض، وإنما هو (يلمه) بالفارسية: القباء المحشوّ، ثم عرّبه فقال: (يلمق). و (عَزَب): وحدَه. أي: كأنّ الثور رَجُلٌ وحده، عليه قَباء. انتهى.
(2) كتبت: قال لمن ... وهو خطأ. والبيتان جعلهما محمد الطاهر بن عاشور في ملحقات ديوان بشّار الذي اعتنى هو به قال 4/ 14:
ومما هو منسوب إليه في كتب كثيرة يذكر خياطًا اسمه عمرو:
خاط لي عمرو قبا ** ليت عينيه سوا
قلتُ شِعرًا ليس يُدرى ** أمديحٌ أم هِجا
وعلّق ابن عاشور في الحاشية بقوله:
والقباء: بفتح القاف وبالمدّ ويجوز قصره تخفيفًا. والقباء همزته منقلبة عن واو بناء على قول من قال هو اسم عربي سُمّي بذلك لانضمام ما بين الشقتين. وقيل هو فارسي معرب. وقد جاء في شعر عبد بني الحَسْحاس، وهو جاهلي مخضرم، قوله:
فإنْ تضحكي منّي فيارُبّ ليلةٍ ** تركتُكِ فيها كالقباء المفرّج
قال عياض في (المشارق): الأقبية ثياب ضيقة من ثياب العجم معلومة. انتهى. ولم أقف على وصفه بأزيَدَ من هذا. وكان بتونس في القرن الماضي لباس للرجال يسمى الكبابة يُلبس على النصف الأعلى له جيبان تخرج منهما اليدان، وهو مشقوق من جهة الصدر، وله أزرار يزرر بها شقه. وأدركتُ أهل الجزائر يلبسون شيئًا من ذلك يسمونه بدعية وهو يحيط بالنصف الأعلى. وجاء في حديث المسور بن مخرمة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أهديتْ إليه أقبية من ديباج مزررة بالذهب، فأعطى مخرمة واحدًا منها.
وقد يسمى القباء فرّوجًا، بفتح الفاء وتشديد الراء إذ كان مفرجًا أي مشقوقًا من خلفه، وكان أكثر ما يتخذ من الحرير ...
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[14 - 03 - 06, 01:56 م]ـ
جزاك الله خيراً
أخي الكريم/ خالد
لاحرمك الله الأجر(120/169)
أرجو من إخواني تصحيح هذا البيت
ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 10:04 ص]ـ
قال الشيخ الشنقيطي (رحمه الله):- ردا على من ينصحه بالزواج
دعاني الناصحون إلى النكاح:: غداة تزوج بيض الملاح
فقالوا لي تزوج ذات دلٍ:: خلوف اللحض جائلة الوشاح
ضحوك عن مؤشرة رفاق:: تمّج الراح بالماء القراحي
ثم قال:-
فقلت لهم: دعوني إن قلبي:: من الغي السراحي اليوم صاحي
ولشغل بأفكار عذارى:: كأن وجوهها غرب الصباحي
أراها في المهار قيابسات:: تراك عن معانيها الصحاح
أبيت مفكر فيها فتضحى:: لفهم الفتْن (الفقه)؟ خافضة الجناح
أبحت حريمها جر عليها:: وما كان الحريم بمستباح
يقصد بها مسائل العلم. وأنه صار مغرم بها.
والشيخ المنجد (حفظه الله) قال بأن الشنقيطي (رحمه الله) لم يكن من المتعبد بترك الزواج ولكن هو كان ممن لا يجب عليه الزواج فإنه لم يسارع إليه.
شريط رحلة الإمام الشنقيطي أضغط هنا
http://islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_...esson_id=49487
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 12:48 م]ـ
تجد الأبيات على وجهها الصحيح في هذا الرابط
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=115146#post115146
ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 02:27 م]ـ
جزاك الله خيرا
قد خاطبه بعض أقرانه في أمر الزواج فقال في ذلك وفي الحث على طلب العلم:
دعاني الناصحون إلى النكاح غداة تزوجَتْ بيض الملاح
فقالوا لي تزوج ذات دل خلوب اللحظ جائلة الوشاح
تبسم عن نوشرة رقاق يمج الراح بالماء القراح
كأن لحاظها رشقات نبل تذيق القلب آلام الجراح
ولا عجب إذا كانت لحاظ لبيضاء المحاجر كالرماح
فكم قتلا كميّا ذا ولاحى ضعيفات الجفون بلا سلا
فقلت لهم دعوني إن قلبي من العي الصراح اليوم صاحي
ولي شغل بأبكار عذارى كأن وجوهها ضوء الصباح
أراها في المهارق لابسات براقع من معانيها الصحاح.
أبيت مفكراً فيها فتضحى لفهم الفدم خافضة الجناح
أبحت حريمها جبراً عليها وما كان الحريم بمستباح.(120/170)
التضاد بين اللغات - موضوع طريف لم أر من نبه عليه!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 12:04 م]ـ
تضاد اللغات أعني به وجود قاعدة معينة أو ضابط أو نحوه في إحدى اللغات مع وجود ما يضاد ذلك في لغة أخرى، وهذا البحث لم أر من تكلم فيه ولا تنبه له من قبل
فمن هذا البحث أشياء قريبة واضحة مثل اتجاه الكتابة، ففي العربية وغيرها من اليمين إلى اليسار وفي اللغات اللاتينية وغيرها من اليسار إلى اليمين، بله الكتابات التي تتجه من فوق إلى تحت أيضا في بعض اللغات.
ومنه بعيد خفي، صعب كشفه، دقيق مناله، ومثاله أن النون الساكنة إذا جاءت قبل باء في العربية تقلب ميما، وعكس ذلك في اللغة الفرنسية، فلو جاءت ( m) قبل ( p) فهي تقلب ( n)، وهذا من أعجب ما رأيت.
ويقرب من هذا الباب أن عندنا في العربية لا يوجد (فَعِل) وآخره ياء على الإطلاق، ولا يوجد اسم آخره واو مضموم ما قبلها، ولكن في اللغة الإيطالية لا توجد كلمة لا تنتهي بحرف متحرك.
ومن ذلك أيضا أن فعل الكينونة لازم ذكره في بعض اللغات؛ كاللغات اللاتينية، وهو في العربية ممتنع الذكر، وزعم بعضهم أنه كان يوجد في العربية فعل للكينونة هو (إِسْت)، وقال: هو فعل جامد، ولكنه أميت فيما أميت من اللغة.
ومن ذلك أن عربيتنا تنفرد بوضع صيغة للمثنى، ولا يعبر عن المثنى بالجمع إلا مجازا واتساعا في الكلام، وأما في اللغات الأخرى فالمثنى ليست له صيغة، ولا يعبر عنه إلا بصيغة الجمع.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 12:08 م]ـ
(فائدة) في اللغة الألمانية تكون (الواو) أو ( w) حرفا آخر حسب النطق، وهو (ف) أو ( v) حسب اللغات الأخرى، ولذلك ينطقون (فِلْهِلم) ويكتبونها بالـ ( w)
وذلك نجد له مثيلا في اللغة التركية حيث تقلب الواو إلى (ف) فيقولون مثلا في (مروة): مرفت، محرفة، ويقولون: (فلد) في (ولد)، وهكذا، وهذه أيضا طرفة أخرى نادرة الكشف يتيمة المثال.
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 01:29 م]ـ
انظر الى حرف الحاء عند الصومالية يكتب هكذا ( x) ونفس الشكل يكتب بالروسية يقصد به الخاء
لأنه لايوجد هاء أو حاء عند الروسية.
ـ[عبد]ــــــــ[24 - 01 - 06, 02:51 م]ـ
أشكرك على التطرق لهذا الموضوع الجميل،
وموضوع التضاد بين اللغات - كما أسميته - قد تناوله علم الألسانيات المعاصر بإسهاب كبير، ومن أكثر من فصل في هذه المسألة عالم اللسانيات تشومسكي بنظريته في اختلاف اللغات ظاهراً وتشابهها باطناً وبنظرية الكليات اللغوية ومن أصحابه فيفيان كوك، وله كتاب اسمه "النحو الكلي" تطرق فيه للخصائص الفارقة والجامعة بين اللغات البشرية نحويا وصرفيا وصوتيا. وقد حاول تشومسكي إيجاد نظام نحو عالمي يفسر استعمالات أي لغة بشرية مهما كانت، ولا زال يعمل على ذلك، وفي اعماله الممتاز والجيد والرديء، وأما مسألة انفراد العربية بالمثنى فلا أدري عن مدى صحة هذه المعلومة لأن اللغات البشرية بالآلاف - حتى القبائل البدائية الصغيرة في أمريكا الجنوبية لكل واحدة منها لغة - وحصرها باستعمالاتها صعب.
ففي الروسية مثلاً قد يتتابع في النطق عندهم اكثر من اربعة أصوات ساكنة!
وأما العربية ففيها فصل التقاء الساكنين بمتحرك.
وفي الانجليزية لا يلزم من كل حرف أن يمثل صوته المفرد في كل مناسبة ف ( z) مثلا تنطق نطقا مختلفا مع ( u) واما في العربية فالأصوات مطابقة لحروفها في أي موضع - مع اختلاف احيانا في الترخيم والتفخيم والإمالة وغيرها -، وهذا يجرنا للحديث عن اللغات القياسية واللغات السمعية، فالعربية أقرب للقياسية وخاصة على مستوى النحو والصرف واما الانجليزية فهي سماعية أكثر لكثرة الشذوذات في قواعدها.
ويجرنا للحديث عن اللغات ذات الكتابة الصورية كاليابانية واللغات ذات الكتابة الحرفية كالعربية، فالكلمة في اليابانية تمثل برمز كتابي ثابت: ويقال برتقالة، سيارة، الخ. اما في العربية فلا بد من تألف الحروف،ويسميها علماء النحو المفردات، إذ ليس لكل حرف معنى في ذاته فيسمى مهملاً، بهذا الاعتبار، حتى ينضم غلى غيره فيفيد معنى، وأحياناً يدخله الأصوليون في مباحثهم اللغوية.
ولكن يبقى هذا الموضوع شيق للغاية، وقد تطرق لنتفة منه ابن جني ولكن لا أذكر ما رمى اليه على وجه التحديد.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 01 - 06, 01:57 م]ـ
وأما مسألة انفراد العربية بالمثنى فلا أدري عن مدى صحة هذه المعلومة لأن اللغات البشرية بالآلاف - حتى القبائل البدائية الصغيرة في أمريكا الجنوبية لكل واحدة منها لغة - وحصرها باستعمالاتها صعب.
حقا اللغات البشرية بالآلاف، وقد أحصى بعض الباحثين عدد اللغات الحية المستخدمة في العالم فزادت على 4000 لغة
وقد كان في روسيا وحدها أكثر من مائة وخمسين لغة مختلفة
وفي الهند ما يقرب من ثلاثين لغة مختلفة وليست لهجات
وأما انفراد اللغة العربية بالمثنى فليس المقصود القطع بذلك، ولكن المقصود أننا لا نعلم لغة تحتوي على المثنى غير العربية، وقد بحثت في ذلك كثيرا ولم أجد.
ووجدت ابن الجويني نص على ذلك كما ذكرت في هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=69391
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/171)
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 12:04 ص]ـ
ومن أكثر من فصل في هذه المسألة عالم اللسانيات تشومسكي بنظريته في اختلاف اللغات ظاهراً وتشابهها باطناً
.
نفع الله بكم أخي الفاضل عبدالله ..
لو فصلتم قليلاً في مراد "نعوم تشاموسكي" -أو ناؤوم كما يلفظونها - بمراده تشابه اللغات باطناً ..
وسبب طلب التفصيل في مراده:
هل هو من جنس الذين قالوا بوحدة مبدأ اللغات؟
وهل مراده بالتشابه قسيم التطابق؟
أفيدونا أفادكم الله
- نفعنا الله بفوائدكم-.
ـ[عبد]ــــــــ[03 - 02 - 06, 02:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
فقط كنبذة سريعة، قدم هذا اللغوي الشهير - والذي له مواقف سياسية عادلة يشكر عليها - النموذج الثنائي المعروف ب "التركيب السطحي" للغة و "التركيب العميق" للغة.
فالتركيب السطحي هو ناتج ما يسميه هذا العالم "النحو التوليدي" وهو عبارة عن مجموعة القواعد النحوية "القياسية" التي تقوم بتجسيد المعاني في قالب العبارة النهائية الممثلة بالصوت، الذي هو، كما قال صاحب شرح التحرير، الجنس الأعلى للكلام.
أما التركيب العميق فهو الحالة الابتدائية للغة في الدماغ او العقل - على خلاف بين العلماء في تحديد مكان الأخير واستيفاء حدٍّ له - قبل خضوع المعنى لمجموعة القوانين النحوية في لغة ما. وعندما تتعرض المعاني العميقة لعمل "النحو التحويلي" فإن أجزاء كثيرة من المعنى تتعرض لواحد من ثلاثة أشياء أو اثنين، أو لهم في نفس الوقت: التشويه، الاختزال، التعميم (وهذه تفصيلها خارج موضوعنا).
هذا بالنسبة للغة الواحدة.
أما بالنسبة لتشابه اللغات باطنياً، فهذا يتعلق بما أسماه تشومسكي "الكليات النحوية" (******** universals) - وهي نظربة طورها من عمل سابقيه - التي تقول أن لغات البشر كلها تتحكم فيها قوانين نحوية يمكن حصرها، معرّفة تنتظر من يكتشفها ويقيدها، فالتأخير والتقديم والتبديل والتقدير فيما بين الكلمات ظواهر لا تكاد تخلو منها لغة من اللغات وأما الاختلاف فيبدو لنا على "السطح" أي على ظاهر الجمل والألفاظ. ومن الأمثلة البسيطة، أنه لا يتصور خلو لغة من اللغات من أنواع الكلمة: الاسم، والفعل، والحرف. وهذه من الكليات اللغوية. كذلك قاعدة الإضمار، لا تكاد تخلو منه لغة، وهكذا. وبالمناسبة، هنا فائدة لطيفة، فقد رأيت إشارة جميلة لابن الخباز إذ يقول أن أنواع الكلمة من حيث هي اسم وفعل وحرف ليس مقتصرا على لغة من اللغات دون أخرى، بل هي في كل لغة، لأن الدليل على ذلك عقلي، كما أنه لا بد من وجود "حدث" و "محدِث" و "واسطة" فالأول الفعل والثاني الاسم والثالث الحرف، او كما قال وهو في شرح شذور الذهب.
ـ[الزقاق]ــــــــ[03 - 02 - 06, 08:05 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
لقد أعجبني إخوتي أن أثرتم هذا الموضوع الشائق فأحببت أن أدلو بدلوي و أذاكركم بعض مسائله
أولا لدي ملاحظة على التفريق بين اللغات السماعية و القياسية فأقول إن الذي يبدو لدى التأمل أن كل اللغات في أول أمرها سماعية تقل فيها القواعد المطردة و لكن كلما نمت و عملت فيها يد الحضارة ازداد الجانب القياسي و اضمحل الجانب السماعي حتى يغدو شاذا كما هو الحال في العربية الفصحى التي تكونت في القرن الثالث الهجري و هي التي تعتبر المرجع اليوم و يرجع ارتباط الحضارة بالقياس إلى انتشار اللغة بين شعوب أخرى تضطر إلى التبسيط و مراعاة نهج تترك ما يند عنه و لا أجدني ملزما بالإطناب لإبراز هذا الارتباط في حالة العربية و دور الموالي في بلورة نحو العربية:
ماذا لقيت من المستعربين و من "" قياس نحوهم هذا الذي ابتدعوا ...
و لعل العربية هي أكثر اللغات قياسا و كذلك اللغة الفرنسية فإنها لانتشارها في القرون الأخيرة غدت قليلة الشواذ irrégulier و أما اللغة الإنجليزية فلا تزال في أول هذه الطريق و المتأمل لحالها يدرك أنها ستفقد بعالميتها كثيرا من طابعها السماعي.
الملاحظة الثانية:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/172)
إن اللغات كما لا يخفى وضعت للبيان و التعبير و هي نعمة جليلة امتن الله بها على عباده مرات في القرآن الكريم فقال" خلق الإنسان علمه البيان" و قال "ألم نجعل له عينين و لسانا و شفتين" الخ تلك الآيات الكريمة. فالقصد الأول هو التعبير و هو معيار الرقي بين اللغات فكلما كانت اللغة قادرة على التعبير كلما كانت صالحة للانتشار و الحيوية. و أقتصر هنا على ذكر عنصرين من عناصر البيان الكثيرة:
أولا إن اللغات ذات الأصوات المتقطعة (الحروف) لا شك أكثر بيانا من تلك التي تتزاحم فيها الأصوات حتى تكون أشبه ب"لَغْوَى" الطير و الحيوان و الملاحظ أن اللغات تتفاوت في هذه القاعدة تفاوتا عظيما.
ثانيا إن اللغة التي تعتمد على الحروف الشديدة أو المتوسطة تعلو في البيان على التي تكثر فيها الأصوات الرخوة
و من المعروف أن الكلمة التي تجتمع فيها حروف الشدة فقط تكون عسرة النطق و كذلك عكسها و أحسن المفردات تلك التي تمزج الصنفين مزجا. و من ما ينبني على هذه القاعدة أن الإبدال الصوتي يكون في أغلب الأحيان من رخو إلى أشد منه و هو أمر مطرد في جميع اللغات فحرف الثاء مثلا كل اللغات تبدله تاءا و هو مشاهد في اللهجات العربية و كذلك الفرنسية و الانجليزية مع حرف الثيتا اليوناني فإنهم ينطقونها تاء فيقولون تيوري (نظرية) بدل ثيوري اليونانية.
الملاحظة الثالثة:
تختلف العربية عن لغات اللاتين (و كذلك التركية) بكون تصاريف المفردة تتبع قواعد الأوزان كفاعل لمن يفعل و مفعول لمن يتأثر الخ و هو أمر شبه مطرد لا يكاد يخرج عنه إلا ما قل. أما اللغات المذكورة فتصاريف المفردة تكون بالتركيب أي بإضافة مقاطع قبل او بعد الجذر و يطلق على الجذر اسم راديكل (الفر) radical أو رووت (الانج) root و على ما يضاف قبل الجذر برفكس prefix(ed) و على ما يضاف آخره سفِّكس. و بناء على هذا الاختلاف فيجدر بمن يحب العربية أن يجنبها ما نراه اليوم من إدخال البرفكس و السفكس فيها فيقول بعض المنتسبين إليها مثلا "اللاإنسانية" أو "ما بعد الحداثة" و هي كما لا يخفى ترجمات حرفية لتراكيب لاتينية فإنن الدلالة على التلو في اللغات يعبر عنها بإضافة برفكس بوست post فيقولون مثلا بوست مودرن (بعد حديث) و عكس بوست آنتى بالإمالة Anté و الضد يعبر عنه بإضافة برفكس إن أو أن in الخ ...
الملاحظة الرابعة:
الذي ثبت عندي هو أن المثنى غير مختصين بلغتنا العربية. فاللغات الصقلابية كانت قديما تعرف المثنى و لكن فقدتها كلها إلا بقايا منه في الروسية و كذلك السلوفنية يطرد فيها المثنى و يلتزم. و من اللغات القديمة السنسكريتية و هي لغة الهندوس (اندثرت إلا بين العلماء) فيها المثنى. هذا ما أعرف عن وجود المثنى في غير العربية.
الملاحظة الخامسة:
لم أفهم ما قصد الأخ أبو مالك بكون الميم تنقلب نونا قبل الباء إذ الذي أعرفه يقينا أن الفرنسية تشبه العربية في قاعدة الإبدال إذ تنقلب النون قبل الباء و نظيرتها الشديدة و الميم إلى ميم إلا في مفردات قليلة أمثلة
im-passe,im-berbe, im-moral
هذا و الله اعلم
و السلام.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[20 - 09 - 06, 09:27 ص]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا على هذه الفوائد .....
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[20 - 09 - 06, 09:46 ص]ـ
ففي الروسية مثلاً قد يتتابع في النطق عندهم اكثر من اربعة أصوات ساكنة!
أتحيّر جدًا كلما حاولت تخيّل كيفية نطقها!
بل قد تصيبني سعلة وأنا أحاول أن أنطق أربعة حروف ساكنة متتالية!!
سبحان الله:)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 07 - 08, 06:13 ص]ـ
قال صديق حسن خان في غصن البان: ((وللأهاند لغة تسمى سنسكرت دونوا علومهم كلها في هذه اللغة، وفيها التثنية كالعربية)).
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[26 - 07 - 08, 02:40 م]ـ
الموضوع كما ذكر الإخوة شيق، فبارك الله في صاحبه
ولعل أحد الإخوة الأمازيغ يتحفنا بعجائب اللغة الأمازيغية ...
ـ[عبد]ــــــــ[28 - 07 - 08, 02:08 ص]ـ
قال صديق حسن خان في غصن البان: ((وللأهاند لغة تسمى سنسكرت دونوا علومهم كلها في هذه اللغة، وفيها التثنية كالعربية)).
يجدر بالذكر أن أحد القضاة البريطانيين أرجع كثيراً من أصول اللغات الأوروبية إلى السنسكريتية، حتى نشأ ما يسمى بعائلة اللغات الـ "الهندوأوروبية". ثم إني قمت بتتبع المفردات السنسكريتية فوجدت تشابهاً كثيراً بينها وبين كثير من المفردات العربية، وخاصة تلك الواردة في القرآن الكريم. فدفعني ذلك لمواصلة البحث، ودونت ملاحظاتي، ثم ضاعت مني الأوراق ولم أجدها إلى اليوم، ربما لأني لم أبحث جيداً، ولكن أسأل الله أن يوقفني عليها.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 07 - 08, 02:28 ص]ـ
ثم إني قمت بتتبع المفردات السنسكريتية فوجدت تشابهاً كثيراً بينها وبين كثير من المفردات العربية، وخاصة تلك الواردة في القرآن الكريم. فدفعني ذلك لمواصلة البحث، ودونت ملاحظاتي، ثم ضاعت مني الأوراق ولم أجدها إلى اليوم، ربما لأني لم أبحث جيداً، ولكن أسأل الله أن يوقفني عليها.
يسرها الله لك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/173)
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[30 - 07 - 08, 01:54 ص]ـ
وزعم بعضهم أنه كان يوجد في العربية فعل للكينونة هو (إِسْت)، وقال: هو فعل جامد، ولكنه أميت فيما أميت من اللغة.
أحسن الله إليك أبا مالك!
كيف كان يستعمل هذا الفعل؟ (على فرض ثبوته).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 07 - 08, 08:19 ص]ـ
وأحسن الله إليك يا أخي الكريم
يستعمل استعمال الجوامد، تقول: (فلان إست عظيم)، و (فلانة إست عظيمة)، وهكذا، مثل فعل ( is) في الإنجليزية ولاحظ التقارب بينهما.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[30 - 07 - 08, 09:56 م]ـ
أثابك الله شيخنا!
أنا لم أفهم أولا ما المقصود بأفعال الكينونة، فاللقب الشائع عندنا هو أفعال الكون، أو على الأقل هكذا تعلمت، ثم اتضح الأمر بجوابك، ولو قلت من الأول يا مولانا: Verb to be كنت فهمت (ابتسامة)
ـ[أبو قصي]ــــــــ[30 - 07 - 08, 10:37 م]ـ
وزعم بعضهم أنه كان يوجد في العربية فعل للكينونة هو (إِسْت)، وقال: هو فعل جامد، ولكنه أميت فيما أميت من اللغة.
.
هذا غريبٌ!
فإنَّ (است) فعلٌ مساعِدٌ في اللغةِ الفارسيَّةِ. وهم يجعلونه متأخّرًا؛ فيقولون مثلاً: (محمد هوشمند است) بمعنى: محمد ذكيٌّ. وقريبٌ منه (هى) بالأرديةِ، كقولهم: (وه كارى هى) - بحروفِها -، بمعنى: هذه سيارة. وللفائدةِ، فهم ينطقون الواوَ بصوتٍ قريبٍ من V . وليس هذا خاصًّا باللغةِ الألمانيةِ، والتركيةِ.
أمّا دعوى من ادَّعى أن هذا كان موجودًا في العربيةِ، ثمَّ أميتَ، فليتَه يوردُ الدليلَ على ذلكَ. وإلا كانَ لغوًا لا طائلَ تحتَه!
أبو قصي(120/174)
التقعير والتقعيب والتشديق والتمطيط والجهورة والتفخيم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 12:16 م]ـ
قال أبو علي القالي:
التقعير أن يتكلم بأقصى قعر فمه، يقال: قَعَّر في كلامه تقعيرا، وهو مأخوذ من قولهم: قَعَّرْتُ البئر وأقعرتها، إذا عظمتَ قعرها، وإناء قعران إذا كان عظيم القعر، فكأن المقعِّر الذي يتوسع في الكلام ويتشدق، ويجوز أن يكون من قولهم: قَعَرْتُ النخلة فانقعرتْ، إذا قلعتها من أصلها فلم تُبْقِ منها شيئا، فيكون معنى المقعر من الرجال الذي لا يبقي غاية من الفصاحة والتشدق إلا أتى عليها.
وقال أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة:
ونستحب له – يعني للكاتب – أن يدع في كلامه التقعير والتقعيب.
قال أبو علي القالي:
التقعيب أن يصيِّر فمه عند التكلم كالقَعْب، وهو القدح الصغير، وقد يكون الكبير.
قلت:
خلاصة القول في التقعير أو التقعر اصطلاحا أن يحتوي الكلام على ما ينفر السامع لغرابته وكونه حوشيا وحشيا ليس بسلس في الأذن ولا يسرع الذهن إلى فهمه، بل هو حال مروره بالذهن كمن يشرب الشراب {يتجرعه ولا يكاد يسيغه}، ولا خلاف بين فقهاء البلغاء وفصحاء الأدباء أن هذا التقعير منافٍ للبلاغة ناءٍ عن الفصاحة، إذ الفصاحة على التحقيق: معنى لطيف في لفظ رشيق، فمتى كان المعنى سيئا لم يكن الكلام بليغا، وإن لبس ثوبا من محاسن الألفاظ، ومتى كان اللفظ شائنا لم يكن لمعناه وقع على القلوب ولا تأثير على النفوس، وإن كان معناه حسنا،
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن من البيان لسحرا))
وقال العلماء: حسن السؤال نصف العلم،
وقال الحكماء: ((يبلغ المرء بالمقال ما لا يبلغ بالفَعَال))، ولذلك أيضا كانت سقطات اللسان مُهْلِكة دونَها زلة الرِّجْل، وهذا بحث له موضع آخر.
وأصحاب التقعير إن لحنوا كانوا في الغاية من القبح،
كما قال الجاحظ: ((ثم اعلم أن أقبح اللحن لحن أصحاب التقعير والتقعيب والتشديق والتمطيط والجهورة والتفخيم)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 03 - 07, 09:23 ص]ـ
من ملح صفي الدين الحِلِّي:
إنما الحيزبون والدردبيس ............... والطخا والنقاخ والعلطبيس
لغة تنفر المسامع منها ............... حين تروى وتشمئز النفوس
وقبيح أن يذكر النافر الوحْـ ............... ـشي منها ويترك المأنوس
أين قولي: هذا كثيب قديم ............... ومقالي: عقنقل قدموس
خل للأصمعي جوب الفيافي ............... في نشاف تخف فيه الرءوس
إنما هذه القلوب حديد ............... ولذيذ الألفاظ مغناطيس
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:05 ص]ـ
من أخبار المتقعرين قول يحيى بن يعمَر لرجل خاصمته امرأته عنده: ((أأن سألتك ثمن شكرها وشبرك أنشأت تطلها وتضهلها؟)).
يعني أبسبب أن سألتك ثمن فرجها – يعني مهرها أو نحوه – وثمن نكاحك لها، شرعت تماطلها، وتسعى في بطلان حقها؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:05 ص]ـ
ومنها:
قول عيسى بن عمر ساعة ضربه يوسف بن عمر بن هبيرة بالسوط: ((والله إن كانت إلا أُثَيَّابًا في أسيفاط قبضها عشاروك)).
الأثياب: تصغير الثياب، والأسيفاط تصغير الأسفاط جمع سَفَط وهو الذي تعبأ فيه الأشياء، والعشار: جامع الزكاة يأخذ العشر.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:11 ص]ـ
ومنها:
قوله أيضا – وهو ممن اشتهر بشدة التقعير في كلامه -: أتيت الحسن البصري مجرمزا حتى اقعنبيت بين يديه، فقلت: يا أبا سعيد أرأيت قول الله تعالى {والنخل باسقات لها طلع نضيد}، فقال: هو الطِّبِّيع في كُفُرَّاه، ولعمري إن الآية لأبين من تفسيره.
المجرمز: المسرع، واقعنبى: جلس غير مستقر، والطبيع: الطلع بعينه، والكفرى: غشاء الطلع.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:15 ص]ـ
ومنها:
ما روي أن رجلا من المتقعرين مرضت أمه، فأمرته أن يصير إلى المسجد ويسأل الناس الدعاء لها، فكتب في حيطان المسجد: ((صِينَ وأُعين رجل دعا لامرأة مقسئنة عليلة، بُليت بأكل هذا الطرموق الخبيث أن يمن الله عليها بالاطرغشاش والابرغشاش))، فما قرأ أحد الكتاب إلا لعنه وأمه.
صين وأعين: مبني للمفعول أي صانه الله وأعانه، والمقسئنة: العجوز جدا، والطرموق: الطَّفْل، والاطرغشاش والابرغشاش: كلاهما الشفاء والبرء من المرض.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:17 ص]ـ
ومنها:
ما حُكِيَ عن أبي علقمة النحوي – وكان نحوا من عيسى بن عمر في التقعر – وكان يعتريه هيجان في بعض الأوقات، فهاج به في بعض الطريق، فسقط إلى الأرض مغشيا عليه، فاجتمع الناس حوله، وظنوه مجنونا، فجعلوا يقرءون في أذنه، ويعضون على إبهامه، فلما ذهب ما كان به، فتح عينيه فنظر إلى الناس يزدحمون عليه، فقال: ((ما لكم تتكأكئون عليَّ كأنما تتكأكئون على ذي جِنَّة، افرنقعوا عني))، فقال رجل منهم: إنه شيطان يتكلم بالهندية.
تتكأكئون: أي تجتمعون وتنحنون، وذو الجنة: المجنون، وافرنقع عن الشيء: زال.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/175)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:18 ص]ـ
وهاج بأبي علقمة الدم، فأتوه بحجام، فقال للحجام: ((اشدد قصب الملازم، وأرهف ظبات المشارط، وأسرع الوضع، وعجل النزع، وليكن شرطك وخزا، ومصك نهزا، ولا تكرهن أبيا، ولا تردن أتيا))، فوضع الحجام محاجمه في جونته ثم مضى.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:20 ص]ـ
ومن طريف أخبار المتقعرين أن الجرجرائي كان له كاتب يتقعر في كلامه، فدخل الحمام في السحر فوجده خاليا: فقال لبعض الخدم: ناولني الحديدة التي تمتلخ بها الطؤطؤة من الإخقيق، فلم يفهم قوله، وعلم بهيئة الحال أنه يطلب ما يزيل به الشعر عن عانته، فأخذ كستبان النورة فصبه عليه، فخرج وشكا به إلى صاحب المدينة، فأمر بالخادم إلى السجن، فوصل الأمر بالجرجرائي فضحك واستطرف ما جرى، وأمر بالخادم فأطلق، وألحقه بجملة أتباعه.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:22 ص]ـ
ومنها ما روي أن رجلا سأل خادمه: ((أصقعت العتاريس؟)) فقال له الخادم: ذق ليطم، فقال له: وما ذق ليطم؟ فقال: وأنت ما صقعت العتاريس؟ قال: أعني أصاحت الديكة؟ قال: وأنا أعني لم تصح!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:23 ص]ـ
ومنها ما روي عن أم الهيثم – وكانت أعرابية فصيحة كان يسألها علماء اللغة – أنها مرضت فذهبوا يعودونها، فقالوا: يا أم الهيثم كيف تجدينك؟ فقالت: ((كنت وحمى بالدكة، فحضرت مأدبة، فأكلت جبجبة، من صفيف هلعة، فاعترتني زلخة))، فقالوا: يا أم الهيثم أي شيء تقولين؟ قالت: أو للناس كلامان؟ والله ما كلمتكم إلا بالعربي الفصيح.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:25 ص]ـ
ومنها أن الفيروزآبادي صاحب القاموس المحيط سئل عن معنى قول علي بن أبي طالب لكاتبه: ((ألصق روانفك بالجبوب، وخذ المِصْطَر بشناترك، واجعل حندورتيك إلى قَيْهَلي؛ حتى لا أنغي نغية إلا أودعتها بحماطة جلجلانك)).
فقال: ((معناه: ألزق عضرطك بالصلة، وخذ المزبر بأباخسك، واجعل جحمتيك إلى أثعباني؛ حتى لا أنبس نبسة إلا وعيتها بلمظة رباطك)).
ألصق وألزق لغتان من باب تعاقب الزاي والصاد، وقد سبق الكلام على التعاقب، الروانف والعضرط: المقعدة، الجبوب والصلة: الأرض، المصطر والمزبر: القلم، الشناتر والأباخس: الأصابع، الحندورتان والجحمتان: العينان، الأثعبان والقهيل: الوجه، أنغي وأنبس: أتكلم، النغية والنبسة: الكلمة، حماطة الجلجلان ولمظة الرباط: سويداء القلب.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:27 ص]ـ
ومنها ما روي عن أبي علقمة أنه ذهب إلى الطبيب، فقال له: ((أيها الطبيب نفع الله بك، إني طسأت طسأة فأوجعت مني ما بين الداية إلى منتهى العنق، فما زال يربو وينمو حتى أنبت الحراشيف، فهل من دواء؟))، فقال: ((خذ شبقا وشبرقا، ثم زهزقه وزهزقه واخلطه بماء روث واشربه))، قال: أنا لم أفهم شيئا، قال: لعن الله أقلنا إفهاما لصاحبه!!.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:31 ص]ـ
ومنها ما روي عن أبي علقمة أنه مر يوما على عبد حبشي وصقلبي، فإذا الحبشي قد ضرب بالصقلبي الأرض، فأدخل ركبتيه في بطنه وأصابه في عينه، وعض أذنيه وضربه بعصا، فشجه وأسال دمه، فقال الصقلبي لأبي علقمة: اشهد لي، فمضوا إلى الأمير، فقال الأمير: بم تشهد؟ فقال: ((أصلح الله الأمير، بينما أنا أسير بكودني، إذ مررت بهذين العبدين، فرأيت الأسحم قد مال على الأبقع، فحطأه على فدفد، ثم ضغطه برخفتيه في أحشائه، حتى ظننت أنه تدعج جوفه، وجعل يلج بشناتره في جحمتيه يكاد يفقؤهما، وقبض على صنارتيه بميرمه، وكاد يحذهما، ثم علاه بمنسأة كانت معه ففجغه بها وهذا أثر الجريان عليه بينا)).
فقال الأمير: والله ما فهمت مما قلت شيئا.
فقال أبو علقمة: قد فهمناك إن فهمت، وأعلمناك إن علمت، وأديتُ إليك ما علمتُ، وما أقدر أن أتكلم بالفارسية، فجهد الأمير في كشف الكلام حتى ضاق صدره، ثم كشف الأمير رأسه، وقال للصقلبي: شجني خمسا وأعفني من شهادة هذا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:32 ص]ـ
ومنها ما يحكيه يونس بن حبيب أن جبلة بن عبد الرحمن كان يخرج إلى طباخه الرقاع يستدعي بها الطعام وفيها الألفاظ الغربية الحوشية فلا يدري الطباخ ما فيها حتى يمضي إلى (ابن إسحاق) و (يحيى بن يعمر) وغيرهما يفسرون ما فيها من الألفاظ، فإذا عرف الطباخ ما فيها أتاه بما استدعاه، فقال له يوما: ((ويحك إني أصوم معك!))، فقال له الطباخ: سهل كلامك حتى يسهل طعامُك، فيقول: يا ابن اللخناء، أفأدع عربيتي لعيك؟!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:41 ص]ـ
وسأل جعفر بن سليمان أبا المخش عن ابنه المخش، وكان جزع عليه جزعا شديدا، فقال: صف لي المخش، فقال: ((كان أشدق خرطمانيا سائلا لعابه كأنما ينظر من قلتين، وكأن ترقوته بوان أو خالفة، وكأن منكبه كركرة جمل ثفال، فقأ الله عيني إن كنت رأيت قبله أو بعده مثله)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/176)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:42 ص]ـ
وكتب يحيى بن يعمر على لسان يزيد بن المهلب للحجاج: ((إنا لقينا العدو، فقتلنا طائفة وأسرنا طائفة، ولحقت طائفة بعراعر الأودية وأهضام الغيطان، وبتنا بعرعُرة الجبل، وبات العدو بحضيضه))، فقال الحجاج: ما للمهلب وهذا الكلام؟ فقيل له: إن معه يحيى بن يعمر، فأمر بأن يحمل إليه، فلما أتاه قال: أين ولدتَ؟ قال: بالأهواز، قال: فأنى لك هذه الفصاحة؟ قال: أخذتها عن أبي.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:46 ص]ـ
وقال أبو علقمة النحوي للطبيب: ((يا آسي، إني رجعت إلى المنزل وأنا سَنِق لَقِس، فأتيت بشنشنة من لوية ولكيك وقطع أقرن قد غدرن هناك من سمن ورقاق شرشصان وسقيط عطعط، ثم تناولت عليها كأسا)).
قال له الطبيب: ((خذ خرفقا وسفلقا وجرفقا)).
قال: ويلك أي شيء هذا؟
قال: وأي شيء قلت؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:47 ص]ـ
وكان غلام يتقعر في كلامه، فأتى أبا الأسود الدؤلي يلتمس بعض ما عنده، فقال له أبو الأسود: ما فعل أبوك؟ قال: أخذته الحمى فطبخته طبخا وفنخته فنخا، وفضخته فضخا، فتركته فرخا، فقال أبو الأسود: ما فعلت امرأته التي كانت تشاره وتجاره وتهاره وتضاره وتزاره وتماره؟ قال: طلقها، فتزوجت غيره، فرضيت وحظيت وبظيت، قال أبو الأسود: وما بظيت يا بني؟ قال الغلام: حرفٌ من اللغة لم يبلغْك، قال: يا بني ما لم يبلغ عمَّك فاستره كما تستر الهرة خرأها.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 03:55 ص]ـ
وقال الأصمعي: جاء عيسى بن عمر يوما إلى أبي عمرو بن العلاء فقال: ((مررت بقنطرة مرة فلقيني بعيران مقرونان في قَرَن، فما شعرت شعرة حتى وقع قرانهما في عنقي، فلُبِجَ بي، فافرنقع عني والناس قيام ينظرون))، فكاد أبو عمرو ينشق غيظا من فصاحته!!.
قال الأصمعي: جاءت جارية من العرب إلى قوم منهم فقالت: ((تقول لكم مولاتي: أعطوني نَفْسًا أو نفسين أمعس به منيئتي فإني أفدة)).
قال أعرابي – وذكر قوما أغاروا عليهم – ((احتثوا كل جمالية عيرانة فما زالوا يخصفون أخفاف المطي بحوافر الخيل حتى أدركوهم بعد ثالثة، فجعلوا المُرَّان أرشية الموت، فاستقوا بها أرواحهم)).
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[23 - 03 - 07, 05:22 م]ـ
هل هناك تكملة يا ابا مالك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 03 - 07, 07:26 م]ـ
كنت أرجو التتمة من تفضل الإخوة الكرام، أما أنا فقد كتبت ما عندي
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مازن المصري]ــــــــ[22 - 04 - 07, 02:12 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالعزيز اللحياني]ــــــــ[26 - 04 - 07, 03:14 م]ـ
من أجمل ماقرأت أستاذي أبو مالك.
وفقك الله.
ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[26 - 01 - 09, 03:31 م]ـ
وسَمِع أعرابيّ أبا المَكْنون النَّحوي في حَلْقته وهو يقول في دعاء الاستسقاء: اللهم ربنا وإلهنا ومولانا فصلِّ على محمد نبيّنا، اللهم ومن أراد بنا سُوءا فأحِطْ ذلك السوء به كإِحاطة القلائد بأعناق الولائد، ثم أَرْسخه على هامَتِه، كرسُوخ السِّجِّيل على هام أصحاب الفيل، اللهم اسقنا غَيْثاً مُغيثا مَرِيئا مَرِيعا مُجلْجلا مُسْحَنفرا هَزِجا سَحَّا سفُوحا طَبَقا غَدقا مُثْعَنْجرا، نافعا لعامَّتنا، وغيرَ ضار لخاصَّتنا. فقال الأعرابيّ: يا خليفة نوح هذا الطًّوفان وربِّ الكعبة، دعني حتى آوي إلى جَبَل يَعْصمني من الماء.
وسَمعه مرة أخرى يقول في يوم برد: إن هذا يوم بلّة عَصبْصب بارد هِلَّوْف، فارتعد الأعرابي وقال: واللّه هذا مما يَزيدني بردا.
ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 03:38 ص]ـ
يا ليتني أوتيت نصيباً من تقعيرهم ولو لأحدث به نفسي
ـ[أم مشاري]ــــــــ[02 - 10 - 09, 11:50 م]ـ
(يا ليتني أوتيت نصيباً من تقعيرهم ولو لأحدث به نفسي)
بارك الله فيكم
ليس هناك أفصح من كلام القرآن ..... و أجمل منه فإلزمه أفضل لك
*********************
الأخ "أبو مالك" إستمتعت بقرأت ما نقلت
بارك الله فيكم(120/177)
تلخيص رؤوس مسائل كتاب "تقويم اللّسانين" للعلاّمة تقيّ الدين الهلالي، رحمه الله تعالى
ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 11:41 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أمّا بعد،،،
فهذا سرد مختصر لرؤوس المسائل التي حواها الكتاب النفيس الماتع " تقويم اللّسانين "، الذي دبّجه يراع العالم البارع الأديب الأريب أبي شكيب محمّد بن عبد القادر الهلاليّ، رحمه الله تعالى، كنت قد استعرته ولخّصته منذ نحو ثماني سنين، وسأنقل من كنّاشتي؛ لأنّني لا أملك الكتاب، وقد أتصرّف في العبارة ... ولم أكتب كلّ الموادّ التي نبّه عليها، وقد يستدرك فاضل ما تركته عند إتمام التلخيص ...
وأرجو ترك التعليق حتّى أنتهي من التلخيص ...
بارك الله فيكم، وجزاكم خيرا.
وهذا أوان الشروع في سرد الكلمات التي غلّط الشيخ مستعمليها ...
1 - الكاف الدخيلة (الاستعماريّة) ... يقولون: فلان كوزير ... مشهور ككاتب، [وهذه (الكاف) ترجمة حرفيّة عن لغة الكافر المحتلّ].
وتأتي (الكاف) للتشبيه، والتوكيد، و [بيان العلّة، المعبّر عنه بالتعليل!] ...
2 - فترة الصبح ...
[التعبير بالفترة في مثل هذا السياق غلط] ...
3 - استعمال (بينما) بمعنى (على حين).
والاستعمال الصحيح لها: أن تأتي في صدر الكلام، ولا بدّ لها من جملتين؛ كأدوات الشرط ...
4 - تحدّثوا لبعضهم البعض!
والصواب: تحدّث بعضهم إلى بعض.
5 - والأدهى من ذلك!
وأفعل التفضيل إذا دخلت عليه (أل)؛ لا تلحقه (من) ...
6 - قاتل ضدّ!
و (قاتل) فعل متعدّ بنفسه، و (الضدّ) كلّ شيء ضادّ شيئا؛ ليغلبه ...
قال تعالى: {ويكونون عليهم ضدّا}، أي: أعداء.
7 - جمع الروميّ على (رومان)! ويونانيّ على (يونان)!
والصواب: روم، ويونانيّون ...
وتقول: جرمانيّ - جرمانيّون ...
8 - في أيّة مناسبة ...
الصواب: في أيّ مناسبة؛ قال تعالى: {في أيّ صورة ما شاء ركّبك}، وقال جلّ جلاله: {فأيّ ءايات الله تنكرون}، وقال جلّ في علاه: {فبأيّ ءالآء ربّكما تكذّبان}.
9 - نسيت أنا الآخر!
صوابه: نسيت أنا أيضا.
10 - اعتناق الدين!
يتبع إن شاء الله تعالى.
ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 11:48 ص]ـ
أرجو من المشرف الفاضل أن يتفضّل بإتمام كتابة كلمة (تعالى) في عنوان الموضوع، وقد زبرت حروف الكلمة، لكن لم يظهر منها إلاّ حرفان ...
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[25 - 01 - 06, 12:35 م]ـ
"
جزاك الله خيراً.
"
ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 01:04 م]ـ
11 - البساطة.
البساطة في كلام العرب: طلاقة الوجه ...
والتبسيط: التوسيع ...
12 - نكران الذات!
يقصدون: الإيثار!
ويستعمل (جهال!) الكتّاب (أنانية)! و (حبّ الذات)!
[اصبروا على حدّة وشدّة أبي شكيب، كان الله معكم؛ فما آسفه وأغضبه إلاّ الغيرة على لغة عدنان].
13 - التصدير والتوريد!
في " اللّسان ": صدّر كتابه: جعل له صدرا، وصدّره في المجلس؛ فتصدّر.
والصواب أن يعبّر بالإصدار، قال تعالى: {حتّى يصدر الرّعاء}، وقال جلّ جلاله: {يومئذ يصدر الناس أشتاتا} ...
فالصحيح أن يعبّر بالإصدار والاستيراد ...
14 - التعبير بالعمل الجنسيّ عن المباشرة ...
15 - الحياة السياسيّة والثقافيّة والزوجيّة!
والحياة نقيض الموت، وتطلق على القوّة النامية الموجودة في النبات والحيوان، وعلى القوّة الحسّاسة، وعلى القوّة العاملة العاقلة ...
والصحيح: الشؤون السياسيّة، والثقافيّة، والزوجيّة ...
16 - استعمالهم (الامكانيّات) بمعنى: الطاقة والقدرة، أو الإمكان ...
في " اللّسان ": أمكنني الأمر، يمكنني؛ فهو ممكن ...
ولا تقل: لا يمكن لي!
17 - أجاب على (!) سؤاله.
والصحيح: التعدية بحرف (عن).
18 - القيم الدينيّة والأخلاقيّة.
في اللّسان ": القيمة واحدة القيم، والقيمة: ثمن الشيء بالتقويم.
والدين والأخلاق لا تقويم فيهما، ولا بيع ولا شراء!
19 - الأسرة.
الصحيح: البيت، وأهل البيت.
وفي " اللّسان ": أسرة الرجل: عشيرته ورهطه الأدنون؛ لأنّه يتقوّى بهم (1).
والأسر: إحكام الربط وقوّته، قال ابن مالك:
واختار عكسا غيرهم ذا أسرة
أي: جماعة قويّة.
- العائلة: المرأة الفقيرة، قال تعالى: {ووجدك عائلا فأغنى}.
20 - النشاطات.والنشاط: ضدّ الكسل، وهو مصدر لا يجمع؛ إذ المصادر لا تجمع، ولو جمع؛ لم يجمع على نشاطات، بل على نشط [بضمّ النون والشين]؛ كقذال وقذل.
--------------------------------------------
(1) لا يبعد سواغية استعمال الأسرة، وما في " اللّسان " يشدّ من (أسر) هذا الاستعمال، والله أعلم.
ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 01:07 م]ـ
"
جزاك الله خيراً.
"
وأنت جزاك ربّي خير الجزاء وأوفاه، أخي الفاضل المفضال.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/178)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 03:44 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
في انتظار ما تتحفنا به
ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 03:53 م]ـ
وأنت بارك الله فيك وعليك، وجزاك أفضل الجزاء وأجزله.
ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 04:52 م]ـ
21 - وصف الجمع بالمفرد؛ كقولهم: رايات [سوداء]! وإبل حمراء! وكتب [وصحايف] صفراء! [وأياد بيضاء].
الصحيح: رايات سود، وإبل حمر، وكتب وصحايف صفر، وأياد بيض ...
قال تعالى: {ومن الجبال جدد بيض وحمر}، وقال جلّ في علاه: {كأنّه جمالات صفر}.
22 - الرضوخ! يقولون: هدّده؛ فرضخ له! أي: أذعن (وخضع)!
وهذا غلط فاحش؛ لأنّ معنى (رضخ له): أعطاه عطاء قليلا!
23 - السابع والأخير!
الصواب: السابع، وهو الأخير.
24 - ذهب لوحده، وقاتلهم بمفرده!
الصحيح: ذهب وحده (منصوبا على الحال)، وقاتلهم منفردا ...
25 - استعمال (حيث) لبيان العلّة (للتعليل!) (1).
مع أنّ (حيث) ظرف مكان!
26 - قولهم: (علمانيّ وعقلانيّ) خطأ، والصواب: علميّ، وعقليّ!
على أنّ إطلاق لفظتي (علمانيّ وعقلانيّ) عدوان سافر على اللّغة، بعد العدوان الكافر (2) الفاجر الصادر من الموصوفين بهذين الوصفين الشنيعين الفظيعين على الشريعة الغرّاء، التي أحكمها ربّ الأرض والسماء.
27 - كم هو جميل! وكم أنا مسرور!
الصحيح: ما أجمله، أجمل به ...
28 - تعبيرهم بالتمنّي عن الدعاء وإرادة الخير!
والتمنّي: طلب المستحيل [كذا قال!]، أو ما فيه عسر، والأكثر: استعماله في طلب المحال! (3)
وقد استشهد على هذا بقول من قال:
ألا ليت الشباب يعود يوما - - - فأخبره بما فعل المشيب
وبخبر الله - تعالى - عن قول القائل: {ياليتني كنت معهم}، وقوله جلّ في علاه: {ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا}.
29 - تنبّأ بكذا وكذا!
والصواب: توقّع، وتفرّس، وحدس أن يقع كذا؛ فصدق حدسه، وتحقّق ظنّه.
30 - ينبغي عليه!
الصحيح: ينبغي له؛ وقد ذكر الله - تعالى - قول المعبودين من دون الله: {ما كان ينبغي لنا أن نتّخذ من دونك من أولياء}.
يتبع بإذن الله تعالى.
--------------------------------------------
(1) أرجو مزيد بحث وتحرير لسواغية إطلاق هذه الكلمة في هذا المعنى، وأخشى ما أخشاه: أن يكون التعببر بالتعليل، من الدخيل العليل، المجافي للأصيل!
(2) لا يقولنّ قائل: قد كفّرت كلّ من يوسم بأنّه (عقلانيّ!)؛ لأنّني لست - الآن - بصدد بيان دركات القوم التي يستحقّونها بعدوانهم على السنّة، ولا ريب أنّ فيهم المعثّر الكافر، وفيهم الفاجر الخاسر، ويلحق بهم من يسمّون - زورا - بالعصرانيّين (!)، ولله درّ من قال: العصرانيّة قنطرة اللاّدينيّة ...
على أنّ العبارتين ليستا أصيلتين، بل هما دخيلتان على لغة بني عدنان ...
(3) سأترك التعليق على هذا إلى نهاية التلخيص ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 12:54 ص]ـ
أخانا العاصمي
طال الانتظار عصمك الله من كل سوء
ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 01:52 ص]ـ
أخي أبا مالك، لم أر تعليقك إلاّ الآن، وأبشر بالذي يسرّك؛ غدا - إن شاء الله تعالى - ألخّص ما يتيسّر ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 02:15 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وإذا كان لديكم شيء من مقدمة المصنف فلتتحفنا بها
ودمتم ذخرا لأهل الملتقى
ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 04:01 م]ـ
وأنت جزاك ربّي أوفر الجزاء وأوفاه، وبارك فيك وعليك.
لست أملك مقدّمة الكتاب، وأرجو أن يتفضّل أولو الفضل والسعة بإتحافنا بها، أو بالكتاب كلّه على الوجه، بلا اختصار ولا اعتصار.
سأشرع في التلخيص - إن شاء الله تعالى -، والله الموفّق المعين.
ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 05:01 م]ـ
31 - عدم صرف كلمتي (أنباء وآراء).
وقد اتّفق النحاة على منع صرف (أشياء) ...
وقد قال الله تعالى: {لا تسألوا عن أشيآء}.
أمّا كلمتا (أنباء وآراء)؛ فلا معنى لمنعهما من الصرف ...
32 - التعبير عن افتتاح المدرسة ونحوها بالتدشين!
ولا عبرة بالمنجد؛ لأنّه يخلط الدخيل بالأصيل!
وفي " القاموس ": " دشّن: أعطى، وتدشّن: أخذ ... والداشن معرّب الدشن، يعنون به الثوب الجديد لم يلبس، والدار الجديدة لم تسكن ".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/179)
وفي " اللسان ": " ... كلام عراقيّ، وليس من كلام أهل البادية ... ".
وفي " معجم الكلمات السريانيّة الدخيلة في اللّغة العراقيّة ": " (دشن) الدار الجديدة: إذا سكنها لأوّل مرّة ".
33 - جمع (النيّة) على (نوايا)!
والصحيح أنّها تجمع على (نيّات) ...
34 - له ما يبرّره!
[الصواب: له ما يسوّغه] ...
35 - يعشق الصحافة! والعلم! ...
36 - قال عنه!
والصواب: قال فيه ...
قال عبد الله بن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: " أقول فيها برأيي ... ".
وقد أصاب البخاريّ - رحمه الله تعالى - حين قال: " كلّ من قلت فيه: منكر الحديث؛ فلا تحلّ الرواية عنه ".
37 - بين الغداء والغذاء!
الغداء: طعام الغدوة (أوّل النهار) ...
وقد قصّ الله تعالى قول موسى - عليه السلام - لفتاه: {آتنا غدآءنا}.
وفي " اللّسان ": " الوجبة: الأكلة في اليوم واللّيلة، قال ثعلب: الوجبة: أكلة في اليوم إلى مثلها من الغد ".
38 - يستهف كذا!
[الصحيح: يهدف إلى كذا] ...
ومعنى قول القائل: " من ألّف؛ فقد استهدف ... ": نصب نفسه هدفا للمنتقدين ...
39 - يؤدّي واجبه نحو الله، وواجبه نحو وطنه!
40 - سوء استعمال كلمة الرغم، يقولون: حضر فلان بالرغم من كثرة أشغاله، ولم يحضر علاّن على الرغم من فراغه!
والصواب: حضر فلان ... مع كثرة أشغاله، أو: على كثرة أشغاله ...
قال الله جلّ وعلا: {وآتى المال على حبّه}، وقال تبارك وتعالى: {وإنّ الله لذو مغفرة للناس على ظلمهم}.
والرغم - مثلّثة الراء -: الكره، والمرغمة مثله، والرغم: التراب، والذلّ، والقسر.
وإن رغم أنفه ... أي: ذلّ
تنبيه: تظهر بعض الموادّ مختصرة مبتسرة؛ لأنّني اكتفيت - حين اختصار الكتاب وتعليقه - بكتابة رأس المسألة، ولا سبيل لي إلى استدراك واستلحاق شرحه، وأتحرّج من الاستقلال بالشرح والتوجيه ... على أنّني - أحيانا - أتصرّف وأزيد، كما فعلت عند الكلام على كلمتي: عقلانيّ وعصرانيّ!
يتبع إن شاء الله تعالى.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 02 - 06, 12:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ولكن أسأل:
هل بقي من مسائل الكتاب شيء كثير؟؟
ـ[العاصمي]ــــــــ[11 - 02 - 06, 06:47 م]ـ
وأنت جزاك الله خيرا، وبارك فيك، ووفّقك لخيري الدنيا والآخرة.
نعم، بقي نحو الشطر؛ فاصبر عليّ، وسأحاول أن أكمل إن شاء الله تعالى.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[11 - 02 - 06, 07:05 م]ـ
1 - الكاف الدخيلة (الاستعماريّة) ... يقولون: فلان كوزير ... مشهور ككاتب، [وهذه (الكاف) ترجمة حرفيّة عن لغة الكافر المحتلّ].
وتأتي (الكاف) للتشبيه، والتوكيد، و [بيان العلّة، المعبّر عنه بالتعليل!] ...
يقول الأستاذ علي الجارم -عليه رحمة الله-:
((ومن الأساليب التي انتشرت انتشار الوباء قولهم: أنا [ COLOR="Red"] كطبيب أقول كذا، وهو كمهندس يقول كذا، وهو تعبير منقول بالحرف من لغات الفرنجة، وهو إذا حاولت رجعه إلى العربية حاولت عسيرا؛ لإن ذوق العربية يقتضي أن كاف التشبيه تدخل على غير المشبه، وهذا أيضا مما تقضي به بدائة العقول، فإذا قلت: الشعر كالليل، وإذا قلت: أنا كطبيب، حكمت العربية بأنك غير الطبيب، مع أن مقصود القائل أن يقول إنه طبيب.
أترون هذا الخلط و هذه العجمة وذلك التبلبل! هو يقول إنه طبيب وتعبيره يقول إنه ليس بطبيب.
والأسلوب الصحيح في هذا التعبير أن تستعمل الحال النحوية وما أسهلها وما أظرفها، وذلك بأن تقول: أنا طبيبا أقول كذا وهو مهندسا يقول كذا. وقد أراد بعض الحذاق أن يصلح الأسلوب السابق فقال: أنا بوصفي طبيبا أقول كذا. وفي هذا تشويه وتكلف.)) انتهى.
ـ[العاصمي]ــــــــ[11 - 02 - 06, 07:25 م]ـ
41 - القطاع الزراعي، والقطاع الصناعي ... ويجمعون الكلمة على قطاعات!
والقطاع هو: صرام النخل، والصارم يقطع العثاكيل ...
والصواب استعمال: القسم الزراعي ...
42 - منحتهم السماء!
43 - تأشيرة السفر ...
والصواب استعمال: سمة الدخول، (أو الإذن به) ... (1)
44 - سلام حارّ! وشكر حارّ!
[والحرارة لا تناسب السلام ... ].
ولله درّ من قال:
سلام على الأحباب في القرب والبعد - - - سلام كما هبّ النسيم على الورد
45 - الليلة الماضية، أو ليلة أمس ...
الصحيح: البارحة، وهي أقرب ليلة مضت.
-----------------------------------------------------
(1) وفي " التدوين، في ذكر أهل العلم بقزوين " 1/ 37 قول المعتضد: " لا يدخل أحد البلد ... ولا يخرج، إلاّ بجواز ".
تأمّله مليّا، وأنعم النظر ...
ويوجد له أصل (!) (لكنّه متداع مهلهل مزلزل واه جدّا) في حديث " لا يدخل أحد الجنّة إلاّ بجواز ... ".
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[12 - 02 - 06, 06:06 م]ـ
"
جزاك الله خيراً، وأعانك الله.
"
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 02 - 06, 06:38 م]ـ
وأنت جزاك الله خيرا، وبارك فيك، ووفّقك لخيري الدنيا والآخرة.
نعم، بقي نحو الشطر؛ فاصبر عليّ، وسأحاول أن أكمل إن شاء الله تعالى.
أسأل الله أن يوفقك ويعينك على كل خير
ودمتم ذخرا لأهل الملتقى الكريم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/180)
ـ[العاصمي]ــــــــ[12 - 02 - 06, 08:04 م]ـ
إخواني الكرام أبا مالك، ومحمد (خلف) السلامة، وأبا فهر ... بارك الله فيكم، وجزاكم خيرا، ونفع بكم ...
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[26 - 02 - 06, 03:02 م]ـ
يسر الله لك كل أمر عسير
ـ[العاصمي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 12:29 م]ـ
آمين، ولك من الكريم المنّان مثله.
ـ[العاصمي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 12:42 م]ـ
46 - شخصية! وشخصيات! وشخصانية!! وتشخصن!!
والصواب: رجل عظيم، أو سريّ،، أو نبيل، أو شَخيص.
في " اللسان ": الشخيص: العظيم الشخص، والأنثى: شخصية، والاسم: الشخاصة.
47 - ساعدته الظروف! حالت الظروف بينه وبين ما يُريد!
48 - الثلاثينات.
49 - بيانات، وخلافات، وقرارات، وجوازات!
وهذا من أبين الغلط ... والصحيح: أبينةٌ، خلافٌ كثيرٌ، مُقَرَّراتٌ، أجوزةٌ.
50 - يُريد مقابلة الرئيس!
الصواب: يُريد لقاءَهُ.
ـ[العاصمي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 01:33 م]ـ
51 - الشهر القادم! والعام القادم!
الصواب: الشهر الآتي، والعام القابل.
52 - جلسة الأمس!
الصحيح: جلسة أمس.
53 - ممتاز!
54 - جِدَّة!
الصواب: جُدَّة (1) ...
55 - التصليح، وترى فوق كثير من محلاّت إصلاح السيارات مكتوباً: تصليح السيارات!
والصحيح أن يقال: إصلاح السيارات.
----------------------------------------------
(1) ويَحسُن بالباحث أن يُنعم النظر في " التحقيقات المُعَدَّة، بحتميّة ضَمّ جيم جُدَّة " والقسم الثالث من هذه التحقيقات من تحبير وتدبيج يَراع الشيخ الأديب الأريب أبي تراب الظاهري، رحمه الله تعالى.
ـ[العاصمي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 02:21 م]ـ
56 - رجال الدين! (1)
57 - جمع (مُدير) على مُدَراء)!
والصواب: مُديرُون؛ كمُقيم، ومُليم، ومُعين، ومُنير، ومُغير، ومُشير.
58 - العمليّة، يقولون: عمليّة التفتيش!
وذكرُها حَشوٌ، وعَبَثٌ، وتكثيرُ للكلام بلا فائدة ولا عائدة! وهي من بَرَكات (!) تقليد الكَفَرة ... وإن كان لا بُدَّ قائلا؛ فليَقُل: علاجٌ (أو عملٌ) جراحيٌّ ...
59 - التبسيط!
وفي " القاموس ": بَسَطَهُ: نَشَرَهُ، كبَسَّطَهُ.
أي: وسّعه؛ قال رَبُّنا جلّ وعزّ: {ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ... }.
60 - ليس الخبر كالعَيَان.
والصواب: كسر العين، والعِيان: المعاينة، والرؤية، والمشاهدة بالعَين.
-----------------------------------------------
(1) هذا مأخوذ من الكفرة الصليبيّين الذين يُفَرّقُون بين عامّة النصارى المُتَفَلّتين، وخاصّتهم المطبّقين دينَهُمُ المُحَرَّف!
وكلُّهم كَفَرةٌ ضُلاّلٌ، {قد ضلّوا من قبل، وأضلّوا كثيراً، وضلّوا عن سواء السبيل}.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[11 - 03 - 06, 03:36 ص]ـ
أخانا الكريم / العاصمي .... عصمك ربي من كلِّ شرٍّ وسوءٍ.
أكمل بارك الله فيك.
ـ[العاصمي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 05:02 م]ـ
وفيك بارك الله، أخي أبا مالك.
قريبا - إن شاء الله تعالى - سأكتب ما ييسّره الله.
ـ[العاصمي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 05:40 م]ـ
61 - كَسِبَ فلان المعركة.
الصواب: كَسَبَ، بفتح السين في الماضي، وكسرها في المضارع.
62 - كَذِبَ.
الصحيح: كَذَبَ.
63 - تأكّدتُ من شيء، وأنا مُتأكّدٌ.
والصواب: تيقّنتُ، وأنا مُتيقّنٌ.
واليقين: العلم، وتحقيق الأمر، وإزاحة الشك.
64 - عاش أحداثها.
والأحداث ليست ظرف زمان ولا مكان ...
والصحيح: [شهد وقائعها]؛ فهو شاهد عِيان لها.
65 - بذل كل الجهود؛ لبَلْوَرَة الشخصية الإفريقية!
وفي " المُنجد " (!): تَبَلْوَرَ، وتَبَلَّرَ: صار شبيهاً بالبلور!
والبلور: نوعٌ من الزجاج، جوهر أبيض شفّاف (فارسيّة)!
ـ[العاصمي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 06:06 م]ـ
66 - على ما أعتقد.
الصواب: أظنّ ممّا تقدّم.
قال تعالى: {إن نظنّ إلاّ ظنّا وما نحن بمُستيقنين}.
67 - التلفظ بـ (المملكا العربيّا السعوديّا)، (الأجهزَ الإعلامية)، (الأسمدَ الكيماوية)، (الطاقَ البشرية) ...
68 - تسميتهم القوّة الناشئة عن النفط أو الغاز أو الكهرباء (طاقة).
والطَّوْقُ، والطاقة: الوسع، والإطاقة: القدرة على الشيء.
والصواب أن يُقال في النفط والغاز ونحوهما: (وقود)؛ لأنّ كلّ ما تُوقد به النار فهو وقود، ويُقال للقوّة الناشئة عن الوقود: (قُوّة)؛ فيُقال - مثلا -: هذه المركبة تسير بقوّة الكهرباء، أو بقوّة الغاز.
69 - يبحثون تسوية حول الموضوع.
و (سوَّى) يتعدّى بنفسه؛ فذكرُ (حول) غلط.
70 - الألمان، الأسبان، الألبان ...
يُنظر ما تقدّم برقم (7).
ـ[العاصمي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 06:20 م]ـ
71 - حوالى عشرة آلاف.
والصواب: (حَوَالَيْ).
قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " اللّهمّ حَوَالَيْنا ولا علينا "، أي: حول المدينة.
72 - الحَيَاتي، والحياتيّة.
الصحيح: الحَيَويّ، والحَيَويّة.
73 - المُبادرة في الدعوة إلى مُفاوضة، أو إلى عَرْض أمر ...
في " القاموس ": " بَادَرَهُ مُبادرة وبِداراً، وابْتَدَرَهُ، وبَدَرَ غيره إليه، يَبْدُرُهُ: عاجله ... ".
74 - الخَدَمات ...
الصواب: الخِدْمات، جمع خِدْمة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/181)
ـ[العاصمي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 07:36 م]ـ
هذا ما تيسّر تلخيصه بحمد الله ومنّه، ويَحْسُنُ بي أن أجعل مسك الختام قصّة عجيبة ذكرها الشيخ الهلالي في تقويمه ص77 - كما في الكنّاشة -، قال:
ومن عجائب ما رأيتُ ... أنّي كنتُ أتحدّث في مستشفى العُيون التابع لجامعة (بُون) ... مع رئيس المستشفى - وهو أحد العلماء (!) العشرة الذين يتألّف منهم مجلس الجامعة الأعلى (!) - وكان ذلك سنة [1374]؛ فوجدتُه يعتقد وُجُود الدولة العثمانية واستمرار سلاطينها (!) مع أنه بلغ الغاية في علم الطب؛ حتّى أنه يُدْعَى من الولايات المُتّحدة (!) ليُسافر إلى هناك لإجراء الأعمال الجراحيّة وإلقاء المحاضرات، وقد بلغ جهله بالتاريخ إلى ما رأيت!
وهذه هديّة تمشي على استحياء إلى كلّ مُنْبَهر بأولئك العُلُوج الفَجَرَة التالفين ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 03 - 06, 12:00 م]ـ
أحسن الله إليكم
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[راجي سعيد]ــــــــ[12 - 03 - 06, 03:53 م]ـ
[ QUOTE= العاصمي] [ COLOR="Red"]51 -
[COLOR="red"]53 - ممتاز! [/ COLOR
أرجو التوضيح لماذا
وكذا كيف أضبط اللسانين وما معناها
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[17 - 03 - 06, 11:14 م]ـ
"
جزى الله الهلاليَّ، والعاصميَّ، خيراً ...
"
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[06 - 04 - 06, 09:54 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 02 - 07, 02:34 ص]ـ
53 - ممتاز!
أرجو التوضيح لماذا
وكذا كيف أضبط اللسانين وما معناها
وجزاكم الله خيرا
أما ضبط اللسانين فهما مثنى (لسان) على الجادة، والمقصود بهما اللسان والقلم؛ لأن العرب تقول: القلم أحد اللسانين.
وأما لماذا منع الشيخ الهلالي من ممتاز، فهذا نص كلامه:
((ومن ذلك قولهم في الشيء الذي هو في غاية الكمال أو الجمال (ممتاز) وهو مأخوذ من اللغات الأجنبية لأن العرب لا تقول في الاستحسان والتفوق ممتاز بل تقول حسن، جميل جدا، فائق، بلغ الغاية في الكمال، ونحو ذلك، أما الممتاز فهو الذي يتميز عن غيره، قال تعالى في سورة يس {وامتازوا اليوم أيها المجرمون} ........ أما المعنى فهو أن الله سبحانه وتعالى يقول للمؤمنين السعداء سلام عليكم تكريما لهم وهم في دار كرامته ويقول للمجرمين الكافرين والمنافقين (امتازوا اليوم أيها المجرمون) انفردوا وتميزوا عن المؤمنين لتنالوا العذاب المهين، فالمجرمون ممتازون عن المؤمنين وليس ذلك من المدح في شيء فقد يتميز الإنسان أو الشيء عن غيره بالحسن أو القبح أو السعادة أو الشقاء فإطلاق ممتاز للاستحسان من غزو اللغات الأوروبية للغة القرآن نسأل الله أن يأخذ بيدها ويرد لها شبابها وجمالها .... ))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 02 - 07, 02:37 ص]ـ
ومن الطرائف الواردة في كتاب الشيخ الهلالي:
(( ........ وأغرب من ذلك أني لما أردت التجنس بالجنسية العراقية سنة 1934 قدمت طلبا إلى الدوائر المختصة في البصرة فبقيت الأوراق تنتقل من دائرة إلى دائرة مدة شهرين، ثم بعثت إلى بغداد العاصمة، فسافرت لأتعقبها إلى بغداد، وبقيت شهرين أستنجد وأتشفع حتى وصلت الأوراق إلى يد مدير وزارة الداخلية، فأخذ جواز سفري يتأمله وأنا واقف أمامه، وإلى جانبي الأستاذ كمال الدين الطائي من كبار علماء بغداد تفضل بمرافقتي ليعينني ويشفع لي، فقال المدير بفظاظة، ما هي جنسيتك؟ فقلت: مغربي، فاستشاط غضبا وقال: (جنسية هتشي ماكو) يعني لا توجد جنسية هكذا، قل: فرنسي، فقلت: بل هي موجودة، فانظر ما هو مكتوب على الجواز باللغة الفرنسية (أمبير شريفيان) أي الدولة الشريفية، فلم يقتنع بذلك، فقلت له: هل كنت أنت إنكليزيا قبل سنتين؟ أي قبل المعاهدة الأخيرة، فقال لي: (حنا كنا عثمانيين، ومن بعد صرنا عراقيين) فقلت له أنا (ونحن دولة مغربية منذ ما يزيد على ألف سنة، منذ أسس الإمام إدريس بن عبد الله الدولة المغربية واستقلت عن الدولة العباسية) فجذبني الأستاذ كمال الدين من ثيابي وقال لي: دع هذه القضية، فسأتعقبها أنا، لأنه رأى أن القضية قد دخلت في طور خطير بالجدال مع مدير الداخلية. فكتب ذلك المدير على أوراقي: (الطلب مرفوض) وبذلك أحبط لي عمل أربعة أشهر، ولكن الله سبحانه وتعالى رحم ضعفي وغربتي فسقطت تلك الوزارة وكانت إحدى وزارات جميل المدفعي، ولم تلبث في الحكم إلا اثني عشر يوما، ولا توجد فيما أعلم وزارة عراقية تماثلها في قصر العمر))
ـ[أبو الدرداء ياسين]ــــــــ[13 - 02 - 07, 03:42 م]ـ
و من الأخطاء اللغوية المنتشرة أيضا: تعبيرهم بلفظة التواجد عن الوجود كقولهم فلان متواجد هناك يعنون أنه موجود هناك .. وهذا الخطأ يتردد كثيرا في مجال الإعلام حيث يطغى عليه استعمال كلمة التواجد في موضع كلمة الوجود أو الحضور ونسمع ونقرأ: "سينعقد الاجتماع في الساعة الثالثة بعد الظهر من يوم كذا. والمطلوب من المدعوين التواجد بعين المكان في هذا الموعد بالضبط".
في المعاجم اللغوية الأصيلة لا نجد استعمال تواجد بمعنى الحضور. بل يستعمل لمعنى إظهار الوجدان أي إظهار الفرح أو الحزن، أو إبداء آثار اللذة أو الألم. وهو ما تفيده كلمة الوجدان التي تعني ضروب الحالات النفسية الباطنية. وكثيرا ما يستعمل الصوفيون هذه الكلمة "إنه يذكر الله في تواجد عميق".
يقال: تواجد الشخص تواجدا إذا أظهر مشاعر نفسه الباطنية.
فانظر إلى أن المعنى كيف تغير كليا: "والمطلوب من المدعوين التواجد بعين المكان في هذا الموعد بالضبط". أي الطلوب أن يتواجدوا هناك بمعنى يظهروا ما يحسونه في وجدانهم ..
والله المستعان على ما أصاب لغتنا العربية.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/182)
ـ[بلال عزوز التطواني]ــــــــ[15 - 02 - 07, 08:10 م]ـ
بارك الله فيك أيها الأخ الفاضل
فنحن والله نفتخر بكوننا من بلد هذا العلم الأشم فما ترك شيئا من الفنون إلا وقال كلمته فيه فلله دره
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[15 - 02 - 07, 10:41 م]ـ
جزاك الله خيراً
اشتقنا لمواضيعك أخانا العاصمي بارك الله فيك. .
ـ[ماهر]ــــــــ[11 - 05 - 07, 10:30 م]ـ
أخي الكريم العاصمي أجزل الله لك الثواب وأدخلك الجنة بغير حساب، على هذا الجهد المبارك، وأسأل الله أن يكتبه لك في ميزان الحسنات.
وكذلك أتقدم بالشكر للأخ الشيخ أبي مالك العوضي.
بارك الله في الجميع.
ولعل أحد الأخوة ينشط فيجعل ما ذكر في ملف وورد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 02:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل على إحياء هذا الموضوع
ويمكن تحميل كتاب (تقويم اللسانين) كاملا من هذا الرابط:
http://www.alhilali.net/kotob/Taqweem_lisanayn.zip
وهذه أيضا مجموعة من كتب الشيخ الهلالي رحمه الله:
http://www.alhilali.net/kotob.php
ـ[مصطفى الشقيري]ــــــــ[22 - 09 - 07, 11:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[مصطفى الشقيري]ــــــــ[22 - 09 - 07, 01:50 م]ـ
الملف جاهز وورد ومعد للشاملة
ـ[د ريان أحمد محرم]ــــــــ[09 - 03 - 08, 01:12 ص]ـ
جزاك الله كل خير وجعله الله في ميزان حسناتك أخي الحبيب
لكن لي ملحوظة يسيرة فقد قلت إن الصواب في علماني علمي
وأقول لك هذا ليس صواباً لأن نسبة العلمانية إلى العلم مما يشيعه العلمانيون ادعاءً وإفكاً وبهتاناً، والكلمة في أصلها الغربي لا صلهة لها البتة بالعلم ولا علاقة بين العلم والعلمانية، بل إن الباحثين المدققين ليثبتون عداء العلمانية للعلم!! فالعلمانية تعادي الدين بزعم أنه ليس قائماً على العلم الحسي التجريبي وقد ثبت لكل عاقل أن العلم ليس فقط مصدره الحس والتجربة فقط بل ما أكثر المعارف التي يكتسبها العقل عن غير التجربة والحس، ومنها المعرفة اليقينية المكتسبة من الوحي لذلك قامت حضارة الإسلام العظيمة على ساقين عقل تجريبي يلاحظ ويمحص ووحي يهدي سواء السبيل عندما يتلبد أفق الحياة بالسحب الدهماء.
إن العقلاء لا يشكون لحظة في أن الإنسان لا يمكنه أن يدرك كل حقائق الكون أو يصل إلى كنهها، ولكنه يستطيع أن يقيس الغائب على الشاهد وأن يعرف صحة البرهان من صحة مقدماته وهذا هو منهج القرآن
الذي يدعو إلى التفكر والنظر والاعتبار والاستقراء والمقارنة والموازنة والتمحيص استناداً إلى المقدمات المتفق عليها بداهةعند اصحاب العقول والموضوع يطول شرحه لكن الخلاصة
أن العلمانية ليست نسبة إلى العلم، بل العلمانية أو العالمانية كما يسميها بعض شيوخنا نسبة إلى العالم أو الدنيا، فلو ترجمت إلى الدنيوية او الدهرية لكان أصوب وجزاكم الله خيراً(120/183)
موقع به أمور طيبة في اللغة والأدب
ـ[العوضي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 12:39 م]ـ
http://toislam.net/files.asp?order=2&num=282&abc=ok&s=1
والله الموفق(120/184)
ما هي أدلة كراهة تحدث المسلم العربي بلغة أجنبية أثناء حديثه العربية؟
ـ[أبوالتراب الأثري]ــــــــ[26 - 01 - 06, 05:02 م]ـ
من فضلكم إخواني ما هي أدلة كراهة تحدث المسلم باللغة الأجنبية أثناء حديثه باللغه العربية.أو تحدثه ببعض الكلمات الغير عربيه أثناء الحديث مع الآخرين.؟
وجزاكم الله كل خير.
أسألكم الدعاء بالعلم والثبات على الحق.
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[27 - 01 - 06, 07:23 ص]ـ
أخي الكريم
لقد ابتلينا في هذا الزمن بغلبة الغرب كما قال تعالى:" وتلك الأيام نداولها بين الناس" (آل عمران: 149). ومن الحقائق الثابتة في علم الاجتماع أن المغلوب مولع بتقليد الغالب كما أشار إلى ذلك ابن خلدون في المقدمة حيث قال:" المغلوب مولع أبدا بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده، والسبب في ذلك أن النفس أبدا تعتقد الكمال فيمن غلبها.
ولذا فقد أدرك السلف الناصحون، فحذروا من التحدث بغير العربية لمن يحسن العربية، لما في ذلك من استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير. قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله:" وما زال السلف يكرهون تغييرَ شعائرِ العربِ حتى في المعاملات وهو التكلّم بغير العربية إلاّ لحاجة، كما نصّ على ذلك مالك والشافعي وأحمد، بل قال مالك: (مَنْ تكلّم في مسجدنا بغير العربية أُخرِجَ منه) مع أنّ سائر الألسن يجوز النطق بها لأصحابها، ولكن سوغوها للحاجة، وكرهوها لغير الحاجة، ولحفظ شعائر الإسلام ". ونقل شيخ الإسلام عن الإمام أحمد كراهة الرَطانةِ، وتسميةِ الشهورِ بالأسماءِ الأعجميّةِ، والوجهُ عند الإمام أحمد في ذلك كراهةُ أن يتعوّد الرجل النطقَ بغير العربية.
وقال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله:" ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة، ويركبهم بها، ويُشعرهم عظمته فيها، ويستلحِقهم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ: أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً، وأمّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً، وأمّا الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ ".
وما أبدع ما خطه يراع الرافعي في وصف حال من يتبجح بالحديث باللغة الأجنبية حيث يقول:" وإننا لنرى عجبا من بعض من استهوتهم الحضارة الغربية، فهم مستغربون في اتجاههم وحبهم وعاداتهم، فتجد أحدهم إذا تكلم بالعربية فإنه يتكلم بلغة تلعنها العربية، مرتفعا بها عن لغة الفصيح ارتفاعا منحطا، نازلا بها عن لغة السوقة نزولا عاليا، ورأيته يتكلف نسيان بعض الجمل العربية ليلوي لسانه بغيرها، لا تظرفا ولا تملحا ولا إظهارا لقدرة أو علم، ولكن استجابة للشعور الأجنبي الخفي المتمكن في نفسه، فكانت وطنية عقله تأبى إلا أن تكذِّب وطنية لسانه، وهو بإحداهما زائف على قومه وبالأخرى زائف على غير قومه. أتدري ما هو سر هؤلاء الكبراء الذين يطمطمون إذا تكلموا فيما بينهم؟ إنهم طبقات:
فأما الأولى: فإنهم يصنعون هذا الصنيع من جراء ما استقر في نفوسهم من كراهة التسلط التركي أيام حكمه فيحاولون أن يعبروا عنه بألسنتهم.
وأما الثانية: فإنهم يتكلفون هذا لما في نفوسهم من طباع أحدثها الخضوع والذل السياسي في عهد الاحتلال الإنجليزي. فاللغة الأجنبية بينهم تشريف وفخر.
وأما الثالثة: فإنهم يعمدون إلى هذا ويريدون به عيب اللغة العربية وتهجينها، وذلك من عداوتهم للدين الإسلامي.
وهناك بعض من يتكلم ببعض الكلمات الأجنبية غفلة منه وجهلا، فيقول على سبيل المثال:" النرفزة"، وهو قادر على أن يقول الغضب، ولكن هذا من تزيين وسائل الإعلام للكلمات المولدة الأعجمية".
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[27 - 01 - 06, 07:24 ص]ـ
وأضيف
إن للغة التي يتحدث بها الشخص تأثيرا على شخصيته، وهذا واقع محسوس فالذين يتبجحون باللغات الأجنبية بلا حاجة، من المنهزمين نجد أن أنفسهم ملئت كبرا واحتقارا للآخرين من المؤمنين، وإعزازا وإجلالا لأحبابهم من الغربيين. وكذلك من يتحدث الفصحى فإنه يتذكر أن لغته هي لغة الصدر الأول من الصحابة والتابعين، فكأنه يعيش معهم. قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:" اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب ".
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[27 - 01 - 06, 07:25 ص]ـ
وأختم:
نهى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن تعلم غير لغة العرب لغير حاجة، حيث قال:" لا تعلموا رطانة الأعاجم .. " وسبب نهيه حتى تستمر لغة العربي سليمة. وهذا في عهد القوة الإسلامية، أما في العصور المتأخرة فالسيطرة والقوة بأيدي الغرب الكافر. فلا بد لأفراد من الأمة أن يتعلموا اللغات الأجنبية لكي يتواصلوا مع العالم ويستفيدوا من مخرجات الحضارات الأخرى.
وتعلم اللغات الأجنبية للحاجة جائز بل ومشروع فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعلمت له كتاب يهود – وفي رواية: بالسريانية – وقال: إني والله ما آمن يهود على كتابي، فما مرَّ بي نصف شهر حتى تعلمته وحذقته، فكنت أكتب له إليهم وأقرأ له كتبهم". ففي هذا الحديث دلالة صريحة على أن تعلم العلوم الدنيوية التي فيها نفع عام للمسلمين مقصودة للشارع، مأجور عليها إن صلحت النية. وانظر إلى الإمام محمد بن عبدالباقي الأنصاري (ت 535هـ) لما أسر في أيدي الروم لم يترك وقته يضيع سدى بل تعلم منهم اللغة الرومية والخط الرومي لعله قد يحتاج إليها يوما. وروى الحاكم في المستدرك وأبو نعيم في الحلية عن عمر بن قيس قال: كان لابن الزبير رضي الله عنه مائة غلام، يتكلم كل غلام بلغة غير لغة الآخر".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/185)
ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[27 - 01 - 06, 03:10 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
حول موضوع " التحدث بغير العربية ": ـــ
التحدث بغير العربية لا يخرج صاحبه عن كونه معتاداً له أو كونه يخلط بعض الكلمات العربية بغيرها، وللحالتين تفصيل أيضاً.
أولاً: من اعتاد التحدث بغير العربية، فهذا كرهه جمع من السلف.
قال عمر: " إياكم ورطانة الأعاجم .... "
وسمع محمد بن الحنفية قوماً يتكلمون بالفارسية فقال: " ما بال المجوسية بعد الحنفية، ما بال المجوسية بعد الحنفية "
وكذا نقلت الكراهة عن الإمام أحمد
وسبب الكراهة كما وضح شيخ الإسلام أمرانِ:
الأول: الحذر من نطق كلام لا يعرف معناه، ومن هذا الباب منع العلماء الرقية بغير العربية خوفاً أن يكون فيها شرك أو ما لا يجوز
الثاني: أن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله.
وأيضاً فإن اعتياد ذلك من التشبه بالأعاجم، وقد قال النبي: " من تشبه بقوم فهو منهم "
ثانياً: من يخلط العربية بغيرها.
قال شيخ الإسلام: فالكلمة بعد الكلمة من الأعجمية أمرها قريب، وأكثر الذين يفعلون ذلك إما لكون المخاطَب مخاطَباً أعجمياً أو أنه اعتاد الأعجمية يريدون الإفهام عليه، كما قال النبي لأم خالد وقد ولدت بأرض الحبشة: هذا سني هذا سني، والسني بلغة الحبشة ألجميل. اهـ بتصرف
وينبغي أن يراعى في هذا المقام كثرت ما غلبت علينا به العُجْمَة وليس هذا دعوة إلى ترك تعلم العربية ولكن دعوة إلى الرفق في الإنكار والتعليم والصبر على استقامة ألسنتنا، وللتوسع يراجع اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام وللشيخ المنجد خطبتان مفرغتان في رسالة باسم " لغتنا الجميلة هل نعود إليها "
ـ[أبوالتراب الأثري]ــــــــ[27 - 01 - 06, 03:16 م]ـ
جزاكم الله خيراً وأسأل المولى أن يجعله في ميزان حسناتكما هو ولي ذلك والقادر عليه.
ومرحباً بك أخي حسن في ملتقى أهل الحديث.
ـ[عبد]ــــــــ[27 - 01 - 06, 05:02 م]ـ
وفي هذا الصدد، استفاضت الدراسات اللغوية في مجال جديد اسمه "الاستعمار اللغوي"، ومن كبار المتخصصين والمنافحين عنه، عالم اللغويات الغربي "بينيكوك"، وقد أظهر اكثر من بحث، أقام فيه الدليل الحسي الاجتماعي على الرغبة الغربية المقصودة في "عولمة" الانجليزية، استلاباً لعقول الناشئة، وصرفاً لهم عن الدلالات العميقة التي تحملها لغاتهم الأم. وكنت قد زرت مؤتمراً في الإمارات، وقابلت الرجل البريطاني المسلم الذي أجرى مع بينيكوك المقابلة وجهاً لوجه في إحدى اللقاءات، وأكد ذلك أيضاً، فلا يحقرن أحدنا تأثير اللغة الفكري والسلوكي على حياة المتبني لها، المعتمد عليها في قضاء شئوون حياته، ومعالجة أموره اليومية، وقد قال ابن النجار في مختصر التحرير: ((وسببها (اللغة) حاجة الناس))، إذاً فهي مرتبطة بأهم جوانب الطبيعة البشرية ولا مناص من تأثير اللغة في طبع من يتحدثها.(120/186)
اعراب السالم المضعف في الامر؟
ـ[أبو دجانة السوسي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 07:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ما هو اعراب الفعل السالم في الامر في حالة عدم فك تضعيفه
كضُم و خُط بالتشديد وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 11:22 م]ـ
قال ابن عقيل عن الفعل الأمر الثلاثي:
إذا أسند إلى الضمير المستتر جاز فيه الأمران الإدغام والفك والفك أكثر استعمالا وهو لغة أهل الحجاز قال الله تعالى {واغضض من صوتك}
وسائر العرب على الإدغام ولكنهم اختلفوا في تحريك الآخر:
- فلغة أهل نجد فتحُه قصدا إلى التخفيف ولأن الفتح أخو السكون المنقول عنه وتشبيها له بنحو أين وكيف مما بني على الفتح وقبله حرف ساكن فهم يقولون غُضَّ وظِلَّ وخَفَّ
- ولغة بني أسد كأهل نجد إلا أن يقع بعد الفعل حرف ساكن فإن وقع بعده ساكن كسروا آخر الفعل فيقولون غُضَّ طرفك وغضِّ الطرف
- ولغة بني كعب الكسر مطلقا فيقولون غُضِّ طرفك وغُضَّ الطرف
- ومن العرب من يحرك الآخر بحركة الأول فيقولون غُضُّ وخِفِّ وظَلَّ
ـ[أبو دجانة السوسي]ــــــــ[28 - 01 - 06, 04:03 م]ـ
بارك الله فيك اخي(120/187)
الفرق بين (عبيد) و (عباد)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 01 - 06, 02:05 م]ـ
هل هناك فرق ولو دقيق بين (عبيد) و (عباد) جمعين لكلمة (عبد)؟
والمطلوب هو الفرق المعنوي لأن الفرق البنائي موجود واضح
وهو أن جمع فَعْل على فَعِيل نادر ووزن فعيل جملة في الجمع نادر بخلاف وزن (فِعَال)،
ولكن هل يفترق معنى (عبيد) و (عباد) أو يتفقان؟
لم أجد في شيء من كتب اللغة تفريقا
وادعى بعض المتصوفة أن (العباد) أخص من العبيد، فالأولى للمقربين والثانية العامة
واستشد بقوله تعالى: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} وقوله تعالى: {وما ربك بظلام للعبيد}.
قلت:
وهذا الاستدلال فيه نظر؛ لأن الشيطان ليس له سلطان على جميع الناس،
كما قال تعالى: {وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي}
وأما الآية الثانية فقد قال تعالى: {وما الله يريد ظلما للعباد}، ولم يقل أحد إن الله لا يظلم الخواص من عباده دون العامة.
وهناك آيات أخرى تدل على عدم اختصاص (العباد) بما ذكر،
منها قوله تعالى: {والله بصير بالعباد}
وقوله تعالى {يا حسرة على العباد}
وقوله تعالى {ولو بسط الله لعباده الرزق لبغوا في الأرض}
وقوله {وقليل من عبادي الشكور}
وقوله {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} وغير ذلك من الآيات،
فدل ذلك على ضعف التفريق المذكور لا سيما وليس معه دليل سوى مجرد الدعوى.
يقول الدكتور عمر فروخ [كما في العدد 51 من مجلة المجمع اللغوي القاهري]:
((الدكتورس أرنست برغمن ... أبدى ملاحظة أسِفَ فيها على أن المسلمين يسمون أولادهم أسماء تتصدرها كلمة (عبد) بمعنى الرقيق المملوك ... وحاولت أن أبسط له أن كلمة (عبد) إذا جمعت على عباد يصبح لها معنى غير المعنى الذي لها إذا هي جمعت على (عبيد) ... )).
قلت:
هذا كلام واضح الخطأ ولسنا نحتاج لهذا الدفاع المتكلف أمام هذا المستشرق، فإنه لا شرف أشرف من أن تكون عبدا لله فليست كلمة (عبد) في ذاتها ذلا، وإنما الذل أن تضاف لإنسان.
أما أن تضاف إلى رب الأرض والسماوات فهذا هو الشرف كل الشرف، كما قال تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا}
قال بعض العلماء ما معناه: لو كان هناك من وصف أشرف من العبودية لوصف الله نبيه به لأن هذا الموطن أشرف المواطن.
ولا أدري من أين أتى هذا الدكتور بمثل هذا التفريق المدعى {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}
ثم إن ما أراد أن يفر منه موجود في المفرد أيضا فكيف المحيص عنه، فالمفرد عبد في المعنيين المزعومين ولم يقدح ذلك في الأمر بزعمه، ولكنه يقدح في الجمع!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 03 - 06, 08:26 ص]ـ
ثم وقفت على هذا الكلام للدكتور محمود الطناحي في كتابه (في اللغة والأدب دراسات وبحوث ص 591 - 595):
((العبيد والعباد
يعرف بعض اللغويين (العبد) بأنه المملوك أو خلاف الحر، لكن صاحب العين يقول: العبد: الإنسان؛ حرا أو رقيقا، هو عبد الله. ويزيد ابن سيده فيقول: يذهب بذلك إلى أنه مربوب لباريه عز وجل.
والعبد في أصل وضعه صفة، قالوا: رجل عبد، ولكنه استعمل استعمال الأسماء. ذكره سيبويه.
قال الفيومي: واستعمل له جموع كثيرة، والأشهر منها: أعبد وعبيد وعباد.
...
قلت: وقد شاع من هذه الثلاثة الجموع اثنان فقط، هما العبيد والعباد، ثم غلَّب العرف والاستعمال العباد خاصا بالله تعالى، ومضافا إليه، ويشترك فيه كل الخلق، وجعل العبيد للمملوكين والأرقاء. قال صاحب العين: إن العامة اجتمعوا على تفرقة ما بين عباد الله، والعبيد المملوكين.
وقال ابن الشجري: والعباد مختص بالله تعالى، يقولون: نحن عباد الله لا يكادون يضيفونه إلى الناس، وقد جاء ذلك فيما أنشده سيبويه من قول القائل:
أتوعدني بقومك يا ابن حجل أشابات يخالون العبادا
بما جمَّعْتَ من حَضَنٍ وعمرو وما حضن وعمرو والجيادا
قال ابن جني: وقلما يأتي عباد مضافا إلى غير الله، ثم أنشد الشاهد السابق، وقال عقبه: يريد عبيدا لبني آدم، ولا يجوز أن يكون في هذا المعنى عباد الله؛ لأن هذا ما لا يسب به أحد، والناس كلهم عباد الله تعالى.
ويخالف الأسود الغندجاني ابن جني وابن الشجري، ومن قبلهما السيرافي، في أن العباد هنا عباد الله، وأنه في تأويل العبيد، ويرى أن هذا خطأ، وأن الصواب أن الشاعر عنى بالعباد قوما كانوا يجتمعون على باب النعمان خولا من كل قبيلة، شبه هؤلاء بأولئك أي أنهم أخلاط.
ومن استعمال العباد مضافا إلى الخلق قوله عز وجل: {وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم}.
قال أهل التفسير: إن المراد بالعباد هنا العبيد المملوكين الأرقاء. قال الأخفش: يريد من عبيدكم كما تقول: هم عباد الله وعبيد الله.
وقرأ الحسن ومجاهد: {من عبيدكم} وعلق أبو حيان على هذه القراءة فقال: وأكثر استعماله في المماليك.
وإذا كان العباد قد شاع وكثر استعماله مضافا إلى الله عز وجل وجاء العبيد مصروفا إلى المملوكين الأرقاء، فقد جاء أيضا مضافا إلى المولى عز وجل وخاصا به، وذلك قوله تعالى: {ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} أي ليس بظلام لعبيده سبحانه وتعالى.
ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه والحسن: {فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبيدا لنا ... } والقراءة المتواترة (عبادا لنا)
وقال ابن جني تعليقا على قراءة علي والحسن هذه: أكثر اللغة أن تستعمل العبيد للناس والعباد لله، قال تعالى: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} وقال تعالى: {يا عباد فاتقون} وهو كثير، وقال: {وما ربك بظلام للعبيد}
ومن ذلك أيضا ما رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم والظن ... وكونوا عبيد الله إخوانا)).
والرواية المحفوظة ((وكونوا عباد الله)). ............ ))
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/188)
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[27 - 07 - 07, 10:51 م]ـ
شكرا للاخ الاستاذ ابومالك ابعدك الله عن المهالك
ـ[عمرو الدرعمى]ــــــــ[27 - 11 - 07, 09:53 م]ـ
نفعنا الله بعلمكم و بارك فيكم
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[28 - 11 - 07, 05:55 ص]ـ
هل هناك فرق ولو دقيق بين (عبيد) و (عباد) جمعين لكلمة (عبد)؟
شكرا للأستاذ أبي مالك ... على هذه الفوائد.لكن ـ استاذ ـ ارجو ان تعرب لي ما لون بالاحمر،هل هو بدل؟
أرجو الافادة ولك جزيل الشكر.
محبك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 06:33 ص]ـ
وفقك الله
بل هو (حال)، والتقدير: حالة كونهما جمعين.
ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 11:46 ص]ـ
ذكر الراغب في المفردات كلاما قيما يفيد أن هناك فرقا بين الجمعين وخصوصا وعموما وذلك في قوله:" ... وجمع العبد الذي هو مسترق: عبيد وقيل عبدى - بكسر العين والباء وفتح الدال المشددة- وجمع العبد الذي هو العابد عباد، فالعبيد إذا أضيف إلى الله أعم من العباد ولهذا قال: {وما أنا بظلام للعبيد} فنبه أنه لا يظلم من يختص بعبادته ومن انتسب إلى غيره من الذين تسموا بعبد الشمس وعبد اللات ونحو ذلك "
ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 02:47 م]ـ
الحمد لله،
الأصل في معنى العبد هو المملوك، وهو ضد الحر.
وإذا أضيف إلى الله يراد به معنيان:
- الأول وهو بمعنى المُعَبَّد الذي تصرف فيه مشيئة الله، سواء كان مؤمنا أو كافرا، برا أو فاجرا، فيشمل جميع المخلوقين، قال تعالى:" إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا "، ويجمع على عبيد.
- الثاني ومعناه العابد، المطيع لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ويجمع على عباد، وذكر الله تعالى أوصافهم في أواخر سورة الفرقان، جعلني الله وإياكم منهم.
فكل الناس عبيد وليس كلهم عبادا.
والله أعلم
ـ[محمد بن عداله]ــــــــ[20 - 10 - 09, 12:12 م]ـ
ماشاء الله نفعنا الله بعلمكم.(120/189)
شبهات الرجاء الرد لوجه الله تعالى
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[28 - 01 - 06, 04:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لقد أرسل لي أحد الإخوة رسالة فيها شبهات أثيرت من مجموعة معينة حيث أنه يقيم في بلد أوربي وبرجاء من له الرد فليتحفنا به وله من الله الجزاء والله يوفقه إلى كل خير وهذه هي الشبهات
الخطأ المزعوم الأول
في قول الله تعالى:
"إن الذين ءامنوا و الذين هادوا و الصابئون و النصارى من ءامن بالله ... " الآية5/ 69
فيقول هذا النصراني الخبيث أنّ هناك خطأ في إعراب "الصابئون" لأنه اسم "إنّ", فينبغي أن يكون منصوبا لا مرفوعا, كما في الآية: "إنّ الذين ءامنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من ءامن ... " الآية2:62 و كما في قوله تعالى " إنّ الذين ءامنوا و الذين هادوا و الصابئين و النصارى و المجوس و الذين أشركوا ... "الآية22:17 فيقول أن هذا خطأ جليّ واضح. ما الرد عليه؟
الخطأ المزعوم الثاني:
في فوله تعالى:
"لكن الراسخون في العلم منهم و المؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك و المقيمين الصلوة و المؤتون الزكوة و المؤمنون بالله و اليم الآخر ... "الآية4:162 فيقول هذا الخبيث أن الكلمة المقيمين ينبغي أن يكون مرفوعا مثل إعراب الكلمة التي بعدها ... نعوذ بالله منه. فما الردّ؟
الخطأ المزعوم الثالث:
في قوله تعالى:
"قالوا إنْ هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ... " الآية 20:63 فيقول هذا الخبيث أن الكلمة ساحران ينبغي أن يكون منصوبا لأنه ايسم إن ... لكن يبدو لي أن "إن" بسكون النون ليس من أداواة النصب فيبدو لي أن هذا الخبيث جاهل جدّا ... لكن يرجا منكم ردّ عليه ...
الخطأ المزعوم الرابع:
في قوله تعالى:
"ليس البرّ أن تولّوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب و لكنّ البرّ من ءامن بالله و اليوم الأخر و الملئكة و الكتاب و النبيين و ءاتى المال على حبّه ذوى القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل و السائلين و في الرقاب و أقام الصلوة و ءاتى الزكوة و الموفون بعهدهم إلى عاهدوا و الصابرين في البأساء و الضرّاء و حين البأس ... " الآية 2:177 فيقول هذا الخبيث أن في هذه الآية خمس أخطاء نحوية. يقول أن أول فعل الجملة تولّوا فعل مضارع فلذلك لا ينبغي أن يكون الأفعال ءامن و ءاتى و أقام و ءاتى ماضيا بل ينبغي أن يكون كلّ هذه الأفعل مضارعا مثل تولّوا فالصواب عنده أن يقال: تؤمنوا و تؤتوا و تقيموا و تؤتوا.
و الخطأ الخامس الذي يزعمه هو كلمة الصابرين يقول أن إعرابه غير صحيح فالصحيح أن يكون مرفوعا مثل الكلمة الموفون التي سبقته ... فما الردّ عليه؟
الخطأ المزعوم الخامس:
في قوله تعالى.
" إن مثل مثل عيسى عند الله كمثل ءادم خلقه الله من تراب ثمّ قال له كن فيكون" 3:59 فيقول هذا الخبيث أنه لا ينبغي أن يقال "فيكون" لأن خلق ءادم حصل في الماضي فينبغي أن يقال "فكان" نسأل الله السلامة و العفية فما الردّ؟
الخطأ المزعوم السادس:
في قوله تعالى: "لاهية قلوبهم و أسرّوا النجوى الذين ظلموا ... " الآية 21:3 فيقول الخبيث أن هناك لا ينبغي أن نقول "و أسرّوا" لأن ذكر الفاعل بعد الفعل, فيقال "و أسرَّ النجوى الذين ظلموا ... " فما الردّ؟
الخطأ المزعوم السابع:
في قوله تعالى
"هذان خصمان اختصموا في ربّهم" الآية 22:19 الخبيث أن الفاعل مثنى فينبغي أن يكون الفعل كذلك "اختصما" فما الرد؟
الخطأ المزعوم الثامن:
في قوله تعالى:
"و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ... " الآية 49:9 فيقول اخبيث نفس ما قال سابقا أن الفاعل مثنى فينبغي أن يكون الفعل "اقتتلا"
الخطأ المزعوم التاسع:
في قوله تعالى:
"فيقول ربّ لو لا أخّرتني إلى أجل قريب فأًّصّدّقَ و أكن مّن الصالحين" 63:10 فيقول الخبيث أن الفعل "أكن"هنا كأنه مجزوم و إنما ينبغي أن يكون منصوبا مثل الفعل الذي فبله " فأًّصّدّقَ " فيقال "و أكونَ من الصالحين" لأن الفاء من أداوة النصب فما الردّ؟
الخطأ المزعوم العاشر:
في قوله تعالى:
"و السماء و ما بناها و الأرض و ما طحاها و نفس و ما سّواها" 91:5 فيقول الخبيث أن الذي بنى السماء و طحا الأرض و سوّى نفس إنما هو الخالق فلا يقال "ما" و هو ما يستخدم لغير عاقل أم لله فيقال "و السماء و من بناها و الأض و من طحاها و نفس و من سوّاها" فما الردّ؟
الخطأ المزعوم الإحدى عشر:
في قوله تعالى:
" ثمّ استوى إلى السماء و هي دخان فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين"41:11 فيقول الخبيث أن النعت " طائعين" ينبغي أن يكون مثنى لا جمعا و مؤنّث لا مذكّر فيقال "طائعتين" هكذا يقول هذا الكافر النصراني البغيض.
الخطأ المزعوم الإثنى عشر:
في قوله تعالى:
" إنّ رحمة الله قريب من المحسين" 7:56 فيقول الخبيث أن النعت "قريب" ينبغي أن يكون مؤنث لأن كلمة "رحمة" مؤنّث فيقال "إنّ رحمة الله قريبة من المحسنين"
الخطأ المزعوم الثالث عشر:
في قوله تعالى:
"و قطعناهم اثني عشرة أسباطا أمما ... " الآية 7:160 فيقول الخبيث أنه لا ينبغي أن نقول "أسباطا" لكن "سبطا" هو الصحيح. فما الردّ على هذا المجرم؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/190)
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[28 - 01 - 06, 04:59 م]ـ
أخي الحبيب هذا هو الرد على هذه الشبه وزيادة، وهو منقول من أحد المواقع:
شبهات حول أخطاء قرآنية مزعومة
كلمة قبل مناقشة الأخطاء اللغوية المزعومة:
العجب منكم أنكم تدققون في أمور لا تقارن بوجه من الوجوه أمام مصائب تضمنها كتابكم لا يقبلها إلا مجنون أو متعصب بلغ به تعصبه إلى الجنون.
إننا نذكركم بما تضمنه كتابكم (البايبل) عن المسيح أنه قال «وَلِمَاذَا تُلاَحِظُ الْقَشَّةَ فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَلكِنَّكَ لاَ تَتَنَبَّهُ إِلَى الْخَشَبَةِ الْكَبِيرَةِ فِي عَيْنِكَ؟ 42أَوْ كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَاأَخِي، دَعْنِي أُخْرِجِ الْقَشَّةَ الَّتِي فِي عَيْنِكَ! وأَنْتَ لاَ تُلاحِظُ الْخَشَبَةَ الَّتِي في عَيْنِكَ أَنْتَ. يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَعِنْدَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّداً لِتُخْرِجَ الْقَشَّةَ الَّتِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ» (لوقا6/ 41).
هل عميت أعينكم عما في كتابكم من المصائب؟ فاقرأوا ما يلي:
تزعمون أن الرب أمر حزقيال أن يأكل الخرء الخارج من دبره فيخلطها مع الخبز ويطلب منه أن يعمم هذا الأمر على بني إسرائيل (حزقيال4/ 9) وأن قوما آخرين يأكلون غائطهم ويشربون بولهم (ملوك ثاني18/ 27) وأن يعقوب صارع ربه فطرحه أرضا وغلبه وكان الله يرجوه أن يطلقه حتى يعود إلى السماء (تكوين32/ 22) وأن الرب أمر كل أجنبي إذا لقي يهوديا أن يسجد له على الأرض ويلحس غبار نعليه (أشعيا49/ 21) وأن لوطا زنا بابنتيه فأنجبتا منه ولدين (تكوين19/ 30) وأن يهوذا زنا بكنته (تكوين38/ 15) وأن داود زنا بامرأة جاره (صموئيل ثاني11/ 1) وأن كل ما تمسه الحائض أو تقعد عليه يصير نجسا (لاويين15/ 19)
تجدون في كتابكم نصوصا مثيرة للغريزة الجنسية مثل سفر نشيد الأنشاد الذي يتضمن نصوصا تأبى المرأة العفيفة أن تسمعها لئلا تخدش حياءها حتى إننا نجد جورج برنارد شو ينصح بحفظ البايبل بعيدا عن متناول الأطفال لما فيه من النصوص الجنسية الفاضحة حتى وصف البايبل بأنه أخطر كتاب على وجه الأرض وأمر بوضعه في مكان محكم الإقفال.
لو سألت أحد هؤلاء أن يقرأ عليك نصا بالعربية أو يعرب لك نصا لطفق الصغار يضحكون على قراءته. فهو لا يجيد القراءة فضلا عن الإعراب. ومع ذلك يأتي ليتحدث عن أخطاء لغوية في القرآن.
نصوص بلاغية مضحكة من الكتاب المقدس
(خروج8:15) وبريح أنفك تراكمت المياه.
أتعون ما تقولون أيها الفصحاء البلغاء: بريح الأنف تتراكم المياه أمِ من الإصابة بالزكام؟
(أيوب10:35) الله صانعي، مؤتي الأغاني في الليل، الذي يعلمنا أكثر من وحوش الأرض، ويجعلنا أحكم من طيور السماء.
فما هو العلم الذي تعلمكم إياه وحوش الأرض. وما هي الحكمة التي تؤتيكم إياها الطيور؟؟؟
(1صمو1:2) قالت حنة: ارتفع قرني بالرب. اتسع فمي على أعدائي. وليس صخرة مثل الهنا. قسي الجبابرة انحطمت .. والضعفاء تمنطقوا بالبأس.
انحطمت تمنطقوا. إرتفاع القرن بالرب. وتشبيه لربكم بالصخرة؟؟؟
(الجامعة1:3) لكل شيء زمان ولكل أمر تحت السموات وقت. للولادة وقت وللموت وقت. للغرس وقت ولقلع المغروس وقت. للبكاء وقت وللضحك وقت. وللنوح وقت وللرقص وقت. لتفريق الحجارة وقت ولجمع الحجارة وقت. للمعانقة وقت وللانفصال عن المعانقة وقت. للتمزيق وقت وللتخييط وقت.
أرأيتم هذا التعبير الأدبي الذي عجز عن مثله أو العتاهية والمتنبي وسائر أدباء العرب؟ أسلوب لا أدبي رفيع الركاكة. هكذا .. تمزيق وتخييط. جمع حجارة وتفريقها. وضع غرس ثم قلعه. نوح ورقص.
الشبهات والرد عليها
1 - نصب الفاعل ورفع المفعول
جاء في سورة البقرة2/ 124) وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين (. والصحيح أن يقول (الظالمون) فالظالمون لا ينالون العهد. فجعل القرآن الفاعل منصوبا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/191)
الجواب: لا ينال فاعل كما في قوله تعالى) أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ((الأعراف49). والمعنى أن الظالمين من ذريتك لا ينالهم استخلافي. وهذا تحكم منهم أن يقولوا إن الآية تعني أن الظالمين فاعل. والعهد مفعول. فإن عهد الله هو شرطه. ولا يتضمن شرطه الظالمين. وهذا الاستغلال منهم سببه امتناع ظهور علامة الرفع وهي الضمة فوق الياء (عهدي) فجعلوا (الظالمين) فاعلا مؤخرا و (عهدي) مفعولا مقدما؟ أنى لهم هذا التحكم والأصل تقديم الفاعل على المفعول لا سيما إذا كان السياق متضمنا للبس. كعدم ظهور التشكيل. فلو قلنا (ضرب موسى عيسى) لا يجوز تأخير الفاعل منعا من وقوع اللبس إذ لا بد حينئذ من تقديم الفاعل وتأخير المفعول. أما إذا لم يكن هناك لبسا فيجوز التقديم والتأخير مثل جاء في أول هذه الآية (إبتلى إبراهيمَ ربُه) ,
2 - رفع المعطوف على المنصوب
س 106: جاء في سورة المائدة 5: 69 إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ. وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول والصابئين كما فعل هذا في سورة البقرة 2: 62 والحج 22: 17.
الجواب: لو كان في الجملة اسم موصول واحد لحق لك أن تنكر فإنه لا يكون إلا وجه واحد: (إن الذين آمنوا والصابئين) لكن لا يلزم لاسم الموصول الثاني أن يكون تابعا لإن. فالواو هنا استئنافية وليست عطفا على الجملة الأولى. والصابئون رفع على الابتداء، وخبره محذوف، والنية به التأخير عما في (إن) من إسمها وخبرها، كأنه قيل: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى: حكمهم كذا. والصابئون كذلك. هذا ما رجحه ابن سيبويه في مخالفة الإعراب، وأنشد شاهدا له:
وإلا فاعلموا أنا وأنتم بغاة ما بقينا على شقاق
أي فاعلموا أنّا بغاة وأنتم كذلك. ويكون العطف من باب عطف الجمل، فالصابئون وخبره المحذوف جملة معطوفة على جملة قوله: إن الذين آمنوا، ولا محل لها، كما لا محل للجملة التي عطفت عليها، وإنما قدم (الصابئون) تنبيها على أن هؤلاء أشد إيغالا في الضلالة واسترسالا في الغواية لأنهم جردوا من كل عقيدة» (إعراب القرآن2/ 526).
3 - تذكير خبر الاسم المؤنث
س 108: جاء في سورة الأعراف 7: 56 إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ. وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول قريبة.
الجواب: إن تذكير (قريب) على تذكير المكان. أي مكان قريب. قال الفراء: إن القريب إذا كان بمعنى المسافة فيجوز تذكيره وتأنيثه. واذا كان بمعنى النسب فيؤنث بلا اختلاف بينهم. فيقال: دارك منا قريب. قال تعالى (لعل الساعة أن تكون قريبا). (إعراب القرآن الكريم3/ 371).
4 - تأنيث العدد وجمع المعدود
س 109: جاء في سورة الأعراف 7: 160 وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً. وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول اثني عشر سبطاً.
الجواب: إن (أسباطا) ليس تمييز لأنه جمع. وإنما هو بدل من (اثنتي عشرة) بدل كلٍ من كل. والتمييز محذوف. أي اثنتي عشرة فرقة. ولو كان (أسباطا) تمييزا عن اثنتي عشرة لذكر العددان. ولقيل: اثني عشر، بتذكيرهما وتجريدهما من علامة التأنيث، لأن السبط واحد الأسباط مذكر. ولا يجوز أن يكون (أسباطا) تمييزا، لأنه لو كان تمييزا لكان مفردا. وجاء في قول عنترة:
فيها اثنتان وأربعون حلوبة سوداً كخافية الغراب الأسحم
(إعراب القرآن الكريم 3/ 474).
5 - جمع الضمير العائد على المثنى
س 110: جاء في سورة الحج 22: 19 هذا نِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ. وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول خصمان اختصما في ربهما
الجواب: الجملة في الآية مستأنفة مسوقة لسرد قصة المتبارزين يوم بدر وهم حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة.
التقدير هؤلاء القوم صاروا في خصومتهم على نوعين. وينضوي تحت كل نوع جماعة كبيرة من البشر. نوع موحدون يسجدون لله وقسم آخر حق عليه العذاب كما نصت عليه الآية التي قبلها. (إعراب القرآن الكريم 6/ 415)
6 - أتى باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً
س 111: جاء في سورة التوبة 9: 69 وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا. وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول خضتم كالذين خاضوا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/192)
الجواب: الكاف ومدخولها في محل نصب على المفعولية المطلقة. والضمير المحذوف تقديره: كالأمر الذي خاضوا فيه (إعراب القرآن الكريم 4/ 129).
7 - جزم الفعل المعطوف على المنصوب
س 112: جاء في سورة المنافقون 63: 10 وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المصوب فأَصدق وأَكون.
الجواب: الفاء في (فأصدق) عاطفة. وأكن فعل مضارع مجزوم بالعطف على محل فأصدق وأكن. واسم أكن مستتر تقديره أنا. و (من الصالحين) خبرها. (إعراب القرآن الكريم 10/ 103).
8 - جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً
س 113: جاء في سورة البقرة 2: 17 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ. وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول استوقد ... ذهب الله بنوره.
الجواب: المخالفة بين الضميرين من فنون البلاغة القرآنية. فقد وحد الضمير في (استوقد) وحوله نظرا إلى جانب اللفظ لأن المنافقين كلهم على قول واحد وفعل واحد. وأما رعاية جانب المعنى في (بنورهم وتركهم) فلكون المقام تقبيح أحوالهم وبيان ذاتهم وضلالهم فإثبات الحكم لكل فرد منهم واقع. (إعراب القرآن الكريم 1/ 45).
9 - نصب المعطوف على المرفوع
س 114: جاء في سورة النساء 4: 162 لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً. وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والمقيمون الصلاة.
الجواب: الواو معترضة. والمقيمين نصب على المدح بإضمار فعل لبيان فضل الصلاة كما قال سيبويه. والنصب على المدح أو العناية لا يأتي في الكلام البليغ إلا لفائدة وهي هنا مزية الصلاة. وكما قال تعالى في آية أخرى) والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء (. وهذا سائغ في كلام العرب كما قال الشاعر:
لا يبعدن قومي الذين هم سم العداة وآفة الجزر
النازلين بكل معترك والطيبون معاقد الأزر
واستشهد سيبويه في ذلك بقول الشاعر:
وكل قوم أطاعوا أمر سيدهم إلا نميرا أطاعت أمر غاويها
الطاعنين ولما يطعنوا أحدا والقائلون: لمن دار تخليها
(إعراب القرآن الكريم 2/ 378)
10 - نصب المضاف إليه
س 115: جاء في سورة هود 11: 10 وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ. وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول بعد ضراءِ.
الجواب: يظهر أن المعترض جاهل بأصول النحو والإعراب. وذلك أن (ضراء) مضاف إليه والمضاف إليه مجرور بالكسرة ولكن منع من الصرف انتهاء الكلمة بألف التأنيث الممدودة. (إعراب القرآن الكريم4/ 320).
11 - أتى بجمع كثرة حيث أريد القلة
س 116: جاء في سورة البقرة 2: 80 لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً. وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول أياماً معدودات.
الجواب: أنه يجوز فيه الوجهان معدودة ومعدودات ولكن الأكثر أن (معدودة) في الكثرة. و (معدودات) في القلة. قال الزجاج: كل عدد قل أَو كثر فهو معدود، ولكن معدودات أَدل على القِلَّة لأَن كل قليل يجمع بالأَلف والتاء نحو دُرَيْهِماتٍ وحَمَّاماتٍ. وقد يجوز أَن تقع الأَلف والتاء للتكثير» (لسان العرب1774) وهنا لا دلالة فيه على القلة بخلاف قوله تعالى) واذكروا الله في أيام معدودات (فهي ثلاثة أيام المبيت في منى وهي قليلة العدد. كذلك الشأن في مناسك.
12 - أتى بجمع قلة حيث أريد الكثرة
س 117: جاء في سورة البقرة 2: 183 و184 كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات. وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول أياماً معدودة.
الجواب: تقدم جواز الوجهين في ذلك كما بينه الزجاج (نقلا عن لسان العرب لابن منظور ص1774).
13 - جمع اسم علم حيث يجب إفراده
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/193)
س 118: جاء في سورة الصافات 37: 123 - 132 وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ ... سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ... إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين. فلماذا قال إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف. وجاء في سورة التين 95: 1 - 3 وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ. فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطأ لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف.
الجواب: إن هذا اسم علم أعجمي ومهما أتى بلفظ فإنه لا يعني مخالفة لغة العرب. مثل إبراهيم وأبرام. وهما إسمان لنبي واحد. فهو إلياس واسمه الكامل إلياسين. فالاسم ليس من الأسماء العربية حتى يقال هذا مخالف للغة العرب. كذلك الأمر في قوله تعالى) وطور سينين (والسينين باللغة الحبشية هو الشيء الحسن. فإنها من باب تسمية الشيء الواحد بتسميات متشابهة كتسمية مكة بكة.
14 - أتى باسم الفاعل بدل المصدر
س 119: جاء في سورة البقرة 2: 177 لَيْسَ َالبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ. والصواب أن يُقال ولكن البر أن تؤمنوا بالله لأن البر هو الإيمان لا المؤمن.
الجواب: وكأن السائل بولسي المنهج الذي يرى الايمان شيئا غير العمل. ولهذا لاحظ فيها مخالفة لمنهجه فقال: لأن البر هو الإيمان. كما قال بولس من قبله «نحسب أن الانسان يتبرر بالايمان فقط لا بالعمل». فليذهب وليقرأ سفر يعقوب المناقض لعقيدة الإرجاء التي وقع فيها بولس مخالفا كل نص العهد القديم والجديد. والصحيح أن الإيمان عمل. إذن فالبر هو عمل المؤمن. فيصير معنى الآية ولكن البر هو أن يعمل الإنسان كذا لا لمجرد أن يعمل شيئا واحدا ويظن أن الإيمان يتحقق به فقط. والإيمان بالله من الأعمال الإيمانية وتتضمن أعمالا للقلب تبعث على عمل الجوارح كالخشية والخضوع والتوكل والخوف والرجاء. وهذه كلها تبعث على العمل الصالح.
15 - نصب المعطوف على المرفوع
س 120: جاء في سورة البقرة 2: 177 وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ. وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والموفون ... والصابرون.
الجواب: جاء السياق بلفظ (الصابرين) وهو منصرب على المدح إشعارا بفضل الصبر ومدحا لأهله كما هو معروف عند العرب:
لا يبعدن قومي الذين هم سم العداة وآفة الجزر
النازلين بكل معترك والطيبون معاقد الأزر
واستشهد سيبويه في ذلك بقول الشاعر:
وكل قوم أطاعوا أمر سيدهم إلا نميرا أطاعت أمر غاويها
الطاعنين ولما يطعنوا أحدا والقائلون: لمن دار تخليها
(إعراب القرآن الكريم 1/ 250).
16 - وضع الفعل المضارع بدل الماضي
س 121: جاء في سورة آل عمران 3: 59 إنّ مثَل عيسى عند الله كمثَل آدمَ خلقه من ترابٍ ثم قال له كن فيكون. وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول قال له كن فكان.
الجواب: وكيف يقتضي المقام صيغة الماضي لا المضارع. مع أن (ثم) حرف عطف للترتيب مع التراخي. وهل يعقل أن يكون السياق هكذا: أذا أمرتك بشيء فعلت؟ أم أن الأصح أن تقول: إذا أمرتك بشيء تفعله؟ وتقدير السياق في الآية فإذا أراد الله شيئا فيكون ما أراد. ولا يقال فكان ما أراد. فإن (أراد) فعل ماضي. وليس من المنطق أن يأتي المراد بصيغة الماضي لأنه تحقق بعدما أن أراده الله. فتكون صيغة المضارع مفيدة للتراخي بحيث يكون الشيء المراد بعد إرادة كونه. وتأمل لو أننا صغنا العبارة الأخيرة بقولنا: بحيث كان الشيء المراد بعد إرادة كونه!!! أي العبارة أبلغ وأكمل لو كنتم تفقهون؟ ولكن كما قيل «أبت العربية أن تتنصر».
17 - لم يأت بجواب لمّا
س 122: جاء في سورة يوسف 12: 15 فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ. فأين جواب لمّا؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام المعنى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/194)
الجواب: وهذا من أساليب البلاغية العالية للقرآن أنه لا يذكر لك تفاصيل مفهومة بديهة في السياق. فإن جملة (فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب) معطوفة على محذوف يفهم من سياق القصة تقديره: فأرسله معهم. (إعراب القرآن الكريم 4/ 461).
18 - أتى بتركيب يؤدي إلى اضطراب المعنى
س 123: جاء في سورة الفتح 48: 8 و9 إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً. وهنا ترى اضطراباً في المعنى بسبب الالتفات من خطاب محمد إلى خطاب غيره. ولأن الضمير المنصوب في قوله تعزّروه وتوقروه عائد على الرسول المذكور آخراً وفي قوله تسبحوه عائد على اسم الجلالة المذكور أولاً. هذا ما يقتضيه المعنى. وليس في اللفظ ما يعينه تعييناً يزيل اللبس. فإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط. وإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الله يكون كفراً، لأنه تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه!!
قبل أن نجيب على هذه الشبهة نذكر القوم بأن المسيح الذي هو عندهم رب احتاج إلى جحش ليركبه وأمر تلاميذه أن يقولوا لصاب الجحش «الرب محتاج إليهما» (متى21/ 2). وأن ربهم بدا عليه الخوف والقلق حتى ظهر له ملك يقويه ويشدده (لوقا22/ 43). أليس هذا من الكفر أيضا أن يحتاج الرب إلى جحش يركب عليه ومخلوق يشد من أزره؟
الجواب: نعم يكون كفرا إذا التزمنا بأن الضمير في التسبيح يعود على النبي e. لكننا لا نلتزم ذلك. وعلمنا ربنا أن التسبيح والذكر يكون له وحده.
وإنما نلتزم أن الله أرسل لنا النبي e لأسباب عديدة مرتبطة بلام التعليل: أولها لنؤمن بالله. وثانيهما لننصر رسوله e ونبجله بالاحترام والتقدير. ومن أسباب إرسال نبيه أن يعلمنا تسبيح الله بكرة وعشيا.
19 - نوَّن الممنوع من الصرف
س 124: جاء في سورة الإنسان 76: 15 وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا بالتنوين مع أنها لا تُنّوَن لامتناعها عن الصرف؟ إنها على وزن مصابيح.
وجاء في سورة الإنسان 76: 4 إِنَّا أَعْتَدْنَا لْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيراً. فلماذا قال سلاسلاً بالتنوين مع أنها لا تُنوَّن لامتناعها من الصرف؟
الجواب: لم أجد التنوين المزعوم في قواريرا. وأما سلاسلا فلم أجدها منونة أيضا. وإنما هي في بعض القراءات المرجوحة. وليست هي في الرسم العثماني المتوافر بين أيدينا. فهل عند المعترض قرآن آخر يحتج به علينا؟
20 - تذكير خبر الاسم المؤنث
س 125: جاء في سورة الشورى 42: 17 اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ. فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول قريبة؟
الجواب: في الآية مقدر محذوف وهو مجيء الساعة قريب. وفيه أيضا فائدة وهي أن الرحمة والرحم عند العرب واحد فحملوا الخبر على المعنى. ومثله قول القائل: إمرأة قتيل. ويؤيده قوله تعالى) هذا رحمة من ربي (فأتى اسم الإشارة مذكرا. ومثله قوله تعالى) والملائكة بعد ذلك ظهير (.
وقد جهل المعترض بأنه المذكر والمؤنث يستويان في أوزان خمسة:
1 - فعول كرجل صبور وامرأة صبور.
2 - فعيل: كرجل جريح وامرأة جريح.
3 – مفعال: كرجل منحار وامرأة منحار أي كثير النحر.
4 – فعيل: بكسر الميم مثل معطير ومسكين وجوزه سيبويه قياسا على الرجل.
5 – مفعل: بكسر الميم وفتح العين. كمغشم وهو الذي لا ينتهي عما يريده ويهواه من شجاعته. ومدعس من الدعس وهو الطعن.
(إعراب القرآن الكريم 9/ 25).
21 - أتى بتوضيح الواضح
س 126: جاء في سورة البقرة 2: 196 فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَاِملَةٌ. فلماذا لم يقل تلك عشرة مع حذف كلمة كاملة تلافيا لإيضاح الواضح، لأنه من يظن العشرة تسعة؟
الجواب: هذا من باب توكيد الكلام ولا عيب فيه. كما تقول: سمعته بأذني ورأيته بعيني. والحال الاكتفاء بلفظ السماع من غير أن تأتي بلفظ الأذُن والعين. وكما قال الله) فخر عليهم السقف من فوقهم (ولا يكون الخر إلا من السماء.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/195)
وذهب الإمام الطبري إلى أن المعنى «تلك عشرة فرضنا إكمالها عليكم إكمال صومها لمتعتكم بالعمرة إلى الحج. فأخرج ذلك مخرج الخبر».
22 - أتى بضمير فاعل مع وجود فاعل
س 127: جاء في سورة الأنبياء 21: 3 وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الذِينَ ظَلَمُوا مع حذف ضمير الفاعل في أسرّوا لوجود الفاعل ظاهراً وهو الذين.
الجواب: أن هذا جائز على لغة طيء وأزدشنوءة ويضرب اليوم لهذه اللغة مثالا وهو ما يسمى بلغة (أكلوني البراغيث) نحو ضربوني قومك وضربنني نسوتك. وفي الحديث الطويل قول النبي e لورقة بن نوفل رحمه الله «أوَ مخرجي هم». وكان عمرو بن ملقط الجاهلي من شعراء العرب الأوائل يقول:
أُلفِيَتا عيناك عند القفا أولى فأولى لك ذا وقيه
(إعراب القرآن الكريم 6/ 279).
23 - الالتفات من المخاطب إلى الغائب قبل إتمام المعنى
س 128: جاء في سورة يونس 10: 21 حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ. فلماذا التفت عن المخاطب إلى الغائب قبل تمام المعنى؟ والأصحّ أن يستمر على خطاب المخاطب.
الجواب: أن الالتفات من الخطاب إلى الغيبة من أعظم أنواع البلاغة. فإنه لما كان قوله تعالى (هو الذي يسيركم) خطابا ينطوي على الامتنان وإظهار نعمة المخاطبين، ولما كان المسيرون في البر والبحر مؤمنين وكفارا والخطاب شامل لهم جميعا حسن الخطاب بذلك ليستديم الصالح الشكر، ولعل الطالح يتذكر هذه النعمة فيتهيأ قلبه لتذكر وشكر مسديها. ولما كان في آخر الآية ما يقتضي أنهم إذا نجوا بغوا في الأرض عدل عن خطابهم بذلك إلى الغيبة لئلا يخاطب المؤمنين بما لا يليق صدوره منهم وهو البغي بغير الحق. ومن جهة أخرى ذكر لغيرهم حالهم ليعجبهم منها كالمخبر لهم ويستدعي منهم الإنكار عليهم والتقبيح لما اقترفوه، ففي الإلتفات فائدتان وهما المبالغة والمقت والتبعيد.
(إعراب القرآن الكريم 4/ 226).
24 - أتى بضمير المفرد للعائد على المثنى
س 129: جاء في سورة التوبة 9: 62 وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ. فلماذا لم يثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول أن يرضوهما؟
الجواب: أفرد الضمير للدلالة على أن إرضاء الله هو عين إرضاء الرسول. كذا قال أهل العلم: أن إفراد الضمير لتلازم الرضاءين. وقال سيبويه بأن المراد الله أحق أن يرضوه ورسوله كذلك. فيكون الكلام جملتين حذف خبر إحداهما لدلالة الثاني عليه والتقدير: والله أحق أن يرضوه ورسوله كذلك. (إعراب القرآن الكريم 4/ 121).
25 - أتى باسم جمع بدل المثنى
س 130: جاء في سورة التحريم 66: 4 إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا. والخطاب (كما يقول البيضاوي). موجّه لحفصة وعائشة. فلماذا لم يقل صغا قلباكما بدل صغت قلوبكما إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين؟
الجواب: أن الله قد أتى بالجمع في قوله (قلوبكما) وساغ ذلك لإضافته إلى مثنى وهو ضميراهما. والجمع في مثل هذا أكثر استعمالا من المثنى. فإن العرب كرهوا اجتماع تثنيين فعدلوا إلى الجمع لأن التثنية جمع في المعنى والإفراد. لا يجوز عند البصريين إلا في الشعر كقوله:
حمامة بطن الواديين ترنمي سقاك من العز الفوادي مطيرها
(إعراب القرآن الكريم 10/ 134)
وهذا هو الملف الذي يحتوي المقال السابق في المرفقات: شبهات حول أخطاء قرآنية مزعومة.
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[28 - 01 - 06, 05:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء وأن ينعم عليك بالأمن والإيمان والسلامة من كل مكروه
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 01 - 06, 09:32 م]ـ
الشبهات التي يرددها هؤلاء إنما هي نفثات مما تغلي به صدورهم على المسلمين من حقد وبغضاء.
ولنسأل أنفسنا: ما المراد من إثارة هذه الشبهات؟؟
إذا كان مرادهم الطعن في القرآن وأنه من عند محمد وليس من عند الله، فمحمد صلى الله عليه وسلم كان أفصح العرب.
وقد بعثه الله في قوم وصفهم بقوله {بل هم قوم خصمون} والعربية هي لغتهم، فلو كان ما جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم ملحونا لكان من أيسر الأشياء عليهم أن يقولوا له: هذا ليس بكلام العرب وأنت تقول {بلسان عربي مبين}.
فلما لم يأت عن أحد من العرب المشركين مثل هذا الكلام، ولم يعترض به معترض واحد على النبي صلى الله عليه وسلم علمنا علم اليقين أن مثل هذه الشبه لا تأتي إلا من جاهل بلسان العرب!!
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[01 - 02 - 06, 06:31 م]ـ
يا أخي
هب أن شخصا ما أرسل لك رسالة وأنت مطالب بفهم هذه الرسالة والعمل بما فيها لأنك مسئول عند لقائك به عما تحتويه هذه الرسالة مع سابق علمك بغزارة علمه وفهمه ودقة عبارته
هذا مع البشر
ولله تعالى المثل الأعلى
فابتداء لا بد من فهم النص كما قاله القائل لا كما أريد أنا
ثم اعلم أخي الكريم أن أصول النحو وقواعده مأخوذة في الأصل من القرآن الكريم ثم من فصيح كلام العرب الذي يتضمن الحديث النبوي والشعر وحكم العرب وأمثالهم وكلامهم المنقول عنهم
ويمكن للكاتب الكريم تحميل كتاب الدر المصون على سبيل المثال لمعرفة إعراب كل آية يشكل عليه معناها في المستقبل
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=6&book=2140
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/196)
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 12:00 م]ـ
الأخ الكريم أحمد بن سالم
هل تعتقد أن لو صيغت الآية القرآنية هكذا ثم قال" له كن فكان كان "هذا خطأ , وخروجًا عن قواعد اللغة؟
ـ[أيمن الدرعمي]ــــــــ[13 - 02 - 06, 04:15 م]ـ
الأخ الكريم أحمد بن سالم
هل تعتقد أن لو صيغت الآية القرآنية هكذا ثم قال" له كن فكان كان "هذا خطأ , وخروجًا عن قواعد اللغة؟
لا بالطبع لن يكون هذا خطأ , وإنما سيكون تعبيرًا صحيحا , وأعتقد أن الأخ أحمد خلط بين توجيه الآية إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون وبين توجيه آية إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون فهذه الآية تحتاج لتوجيه آخر , ورد شاف غير ما قال
ـ[بدر الصحفي]ــــــــ[14 - 02 - 06, 07:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل المحترم / رمضان عوف
يوجد منتدى للرد على هذه الأكاذيب. واسمه منتدى التوحيد.
مئات الشبهات والرد عليها:
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=3227(120/197)
سلاما، التنوين أين يكون كتابة؟
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[29 - 01 - 06, 03:00 ص]ـ
قد تكون هذه المسألة طرحت من قبل:
سلاما .. التنوين أين يكون كتابةً: هل الحرف المنون هو الميم بحيث يكون التنوين على الميم وقبل الألف هكذا: سلامًا.
أم تكون علامة التنوين على الألف؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 01 - 06, 09:41 ص]ـ
هذه الألف يا أخي لا تنطق وصلا وإنما تنطق وقفا فقط
والتنوين لا يجاء به إلا وصلا، فكيف يكون التنوين على الألف؟؟
الصواب بارك الله فيك أن التنوين على الحرف الذي قبل الألف.
وانظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68066&highlight=%C7%E1%CA%E4%E6%ED%E4+%D4%C7%DF%D1
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[29 - 01 - 06, 09:46 ص]ـ
أخي الحبيب
باختصار: التنوين يكون على الحرف قبل الأخير، أعني (الميم) لأن الألف الأخيرة نابعة عن التنوين نفسه، ويتبع ذلك مع كل شبيه. فتكتب هكذا: (سلامًأ ـ قيامًا ـ قعودًا ـ جلوسًأ ـ وقوفًا ـ نهوضًا ... إلخ)
وفقك الله(120/198)
تقوقع هل لها أصل صحيح؟
ـ[حارث همام]ــــــــ[29 - 01 - 06, 10:54 ص]ـ
كثيراً ما نسمع تقوقع على ذاته أو نفسه، فهل لها أصل؟
أم هو خطأ من جملة الخطأ الشايع؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 12:01 م]ـ
أصل المادة (ق و ق ع) أو (ق ق ع) لا وجود لها في المعاجم التراثية فيما وقفت عليه؟
ولعلها معربة من إحدى لغات الأعاجم، ولكن لم أعرف من أي لغة هي
وقد ذكرها المعجم الوسيط بلا إشارة لتعريب أو أصالة في لغة العرب!!
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 02:52 م]ـ
بارك الله فيكم
قد يكون أصلها من (ق و ع) ومعناها فيه شبه من معنى (قاع) و (تقوّ ع) فأبدلوا الواو قافا من غير قياس
والله أعلم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[31 - 01 - 06, 11:47 ص]ـ
أخي الحبيب
هذا الفعل وغيره من الأفعال استحدثه أهل اللغة، وهو صحيح _ حسبما أرى ــ وهذا من قبيل الصفات المأخوذة من الاسم للتشبيه بصاحبه، فهو مأخوذ من اسم القوقع، وهو حيوان برمائي يفرز حول جسمه صدفة ينظر منها في أثناء نشاطه وحركته.
واعتمد البعض مثل هذا فيقال: تقنفذ، أي صار مثل القنقذ في التفافه حول نفسه حتى يصير كالكرة. ومنه أيضاً: تذأب، أي صار كالذئب. ونظير ذلك كثير وهو عربي جيد.
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 01 - 06, 11:53 ص]ـ
قد يكون لكلامك وجه من الصحة يا أخي الكريم لو ثبت وجود كلمة (قوقع) في اللغة أصلا
وهو ما نبحث عنه، كما يتضح من مشاركتي الأولى، فتأمل بارك الله فيك.
ـ[حارث همام]ــــــــ[01 - 02 - 06, 12:23 م]ـ
العرب تقول استنوق .. استأسد .. استذأب .. استنعج .. ونحو ذلك ولكن تفعل فلا أخالها تأتي من ماله فعل أصله ثلاثي.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[01 - 02 - 06, 04:26 م]ـ
يغلب على ظني أن كلمة قوقعة من المعرب الدخيل في الفرنسية تسمى coquille
التشابه الصوتي لا يخفى .....
أما الاشتقاق منها فهو صحيح ....... فالعربية تجوز الاشتقاق من أسماء المعاني ومن أسماء الذوات معا ...... ويحضرني هنا ثلاثة أوزان مشهورة:
تفعل .......... تحجر, تقمص, تجلبب .....
استفعل ...... استنسر, استأسد ........
أفعل ..... أرعد ,أبرق
والله اعلم ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 07:49 ص]ـ
بارك الله فيكم
قد يكون أصلها من (ق و ع) ومعناها فيه شبه من معنى (قاع) و (تقوّ ع) فأبدلوا الواو قافا من غير قياس
والله أعلم
إن كنت تعني بـ (على غير قياس) العربَ، فذلك يفتقر لشاهد سماعي
وإن كنت تعني العوام، فصنيعهم إذا كان على غير قياس يكون من اللحن والخطأ الشائع
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 07:51 ص]ـ
تفعل .......... تحجر, تقمص, تجلبب .....
لعلك تقصد (تفعل) وما ألحق به كـ (تفعلل) لما يدل عليه مثالك الثالث.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 08:05 ص]ـ
يبدو أن القوقع يكشف المخبوء مع أنه يختبئ في بيته!!!
عندما بحثت عن (قوقع) في الموسوعة الشعرية ظهرت لي نتيجة واحدة مصحفة عن (فوقع)
وعندما بحثت عنها في جامع التراث ظهر لي ثماني نتائج، ستة منها مصحفة عن (فوقع) أو نحوها، والنتيجتان الباقيتان من كتابين معاصرين أحدهما المعجم الوسيط.
وعندما بحثت عنها في برنامج المحدث ظهرت لي نتيجة واحدة مصحفة والصواب (فَوَقَع)
وعندما بحثت عنها في (جوجل) كانت معظم النتائج عن العقوق!!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 08:15 ص]ـ
إليكم هذه القصة اللطيفة عن القوقع
قال محمد عثمان جلال: [في العيون اليواقظ]
شَخصانِ أَقبَلا مِن الحَجِّ مَعي ****** قَد لَقِيا قَوقَعَةً في يَنبُعِ
فَنَظَرا لَها بِعَين القُرَّمِ ****** وَهَبَطا مثلَ القَضاء المُبرَمِ
وَدافَعا بَعضَهُما عَلَيها ****** وَمَدَّ كُلٌّ يَدَهُ إِلَيها
وَحصَلَتْ بَينَهُما مُدافَعَةْ ****** لأَخذِها وَوَقعتْ مُنازَعَةْ
قالَ الكَبير هِيَ لِيْ لأَنّيْ ****** نَظرتُها يا صاحِبي بِعَينيْ
قالَ الصغيرُ وأنا شَمَمتُها ****** وَقَبل أَن تَعلَمَها عَلِمْتُها
وطالَ ما بَينَهُما الجِدالُ ****** وَكادَ أَن يَتبَعَهُ القِتالُ
فَمَرَّ لِلساعَةِ قاضي البَلدَهْ ****** وَلَم يَكُنْ عِندَ المُرورِ وَحدَهْ
فَشَهِدَ الجِدالَ وَالمُنازَعَةْ ****** وَمُذْ دَرَى أَصلَ النِزاع قَوقَعَةْ
أخَذَها بِيَدِهِ وَشَقَّها ****** وحَطَّها في فَمِهِ وَزَقَّها
وَشغلتْ شِدْقَيْهِ عِندَ الإِكْلَةْ ****** وَالصاحِبان يَنظُرانِ فِعْلَهْ
ثُمَ رَمى لكل شَخصٍ قشرَه ****** وقالَ وَهوَ يَتَمنى عَشَرَةْ
إِني حَكَمتُ لَكُما بالقشرِ ****** فَاِصطَلِحا وَاستَبشِرا بِالبِشْرِ
وهَكَذا فَقِس عَلى ذا القاضي ****** نَظيرَهُ في سائِر الأَراضي
إِن حَصَلتْ دَعوى عَلى فُلوسِ ****** يَأخذُها ويَرْمِيَنْ بِالكِيسِ
ومحمد عثمان جلال هذا توفي سنة 1898م
فمن يأتينا بكلمة (قوقع) عند سابق له؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(120/199)