http://img129.imageshack.us/img129/5205/71975624li0.gif (http://l1nks.org/showlink.php?link=aHR0cDovL3Rh aG1pbC5kYXJjb3Jhbi5pbmZvL3RhaG 1pbC5waHA/ZmlsZW5hbWU9cHJvZy9odHRwZG9jcy 9tYWt0YWJhdF9pYm5rYXRoaXJfMDEu ZXhl)
http://img126.imageshack.us/img126/2192/786oi6jp5.gif
مكتبة الإمام النووي ( http://l1nks.org/showlink.php?link=aHR0cDovL3d3 dy5tYWdocmF3aS5uZX
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
vbW9kdWxlcy 5waHA/bmFtZT1Eb3dubG9hZHMmYW1wO2Rfb3 A9Z2V0aX
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
mYW1wO2xpZD0yMDI=)
الوصف: مكتبة الكترونية تعتني بكتب وتراث الإمام يحيى بن شرف النووي، وتضم ترجمة له ومجموعة من أبرز مؤلفاته، مع فهرستها حسب الأبواب والفصول، ويتيح البرنامج تصفح الكتب إضافة إلى خواص النسخ والبحث والطباعة، والكتب في البرنامج هي:
- تحفة الطالبين في ترجمة الإمام النووي
- آداب الفتوى والمفتي والمستفتي
- الأذكار [موافق للمطبوع]
- الأربعون النووية
- التبيان في آداب حملة القرآن [موافق للمطبوع]
- التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث
- المجموع شرح المهذب [موافق للمطبوع]
- المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج
- بستان العارفين
- رياض الصالحين [موافق للمطبوع]
- تهذيب الأسماء واللغات
- جزء فيه ذكر اعتقاد السلف في الحروف والأصوات [موافق للمطبوع]
- منهاج الطالبين وعمدة المفتين في الفقه [موافق للمطبوع]
- خلاصة الأحكام في مهمات السنن وقواعد الإسلام [موافق للمطبوع]
- روضة الطالبين وعمدة المفتين [موافق للمطبوع]
الإصدار: الأول
حجم البرنامج: 11.49 MB
لتحميل المكتبة
http://img129.imageshack.us/img129/5205/71975624li0.gif (http://l1nks.org/showlink.php?link=aHR0cDovL3Rh aG1pbC5kYXJjb3Jhbi5pbmZvL3RhaG 1pbC5waHA/ZmlsZW5hbWU9cHJvZy9odHRwZG9jcy 9tYWt0YWJhdC1hbC1pbWFtLWFubmF3 YXdpLTAxLmV4Z
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
==)
http://img126.imageshack.us/img126/2192/786oi6jp5.gif
مكتبة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( http://l1nks.org/showlink.php?link=aHR0cDovL3d3 dy5tYWdocmF3aS5uZX
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
vbW9kdWxlcy 5waHA/bmFtZT1Eb3dubG9hZHMmYW1wO2Rfb3 A9Z2V0aX
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
mYW1wO2xpZD0xOTc=)
الوصف: مكتبة الكترونية تعتني بكتب وتراث الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-، عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية سابقاً، وتضم ترجمة له ومجموعة من أبرز مؤلفاته، ويتيح البرنامج تصفح الكتب إضافة إلى خواص النسخ والبحث والطباعة، والكتب في البرنامج هي:
- أسماء الله وصفاته وموقف أهل السنه منها [موافق للمطبوع]
- الأصول من علم الأصول [موافق للمطبوع]
- الاعتدال في الدعوة
- الخلاف بين العلماء [موافق للمطبوع]
- الزواج [موافق للمطبوع]
- الشرح الممتع على زاد المستقنع
- الضياء اللامع من الخطب الجوامع
- القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى [موافق للمطبوع]
- القول المفيد على كتاب التوحيد [موافق للمطبوع]
- تفسير العلامة محمد العثيمين
- حكم تارك الصلاة [موافق للمطبوع]
- رسالة في زكاة الحلي [موافق للمطبوع]
- شرح الأربعين النووية
- شرح العقيدة السفارينية
- شرح رياض الصالحين
- طهارة المريض وصلاته [موافق للمطبوع]
- فتاوى نور على الدرب للعثيمين
- كتاب العلم [موافق للمطبوع]
- مصطلح الحديث
- 60 سؤال وجواب في أحكام الحيض [موافق للمطبوع]
- المداينة [موافق للمطبوع]
- المنهج لمن يريد العمرة والحج [موافق للمطبوع]
- بحوث وفتاوى في المسح على الخفين [موافق للمطبوع]
- تلخيص فقة الفرائض [موافق للمطبوع]
- تسهيل الفرائض [موافق للمطبوع]
- تقريب التدمرية [موافق للمطبوع]
- حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة [موافق للمطبوع]
- رسالة في الدماء الطبيعية للنساء [موافق للمطبوع]
- رسالة في القضاء والقدر [موافق للمطبوع]
- رسالة في سجود السهو [موافق للمطبوع]
- شرح العقيدة الواسطية [موافق للمطبوع]
- شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث [موافق للمطبوع]
- شرح ثلاثة الأصول [موافق للمطبوع]
- عقيدة أهل السنة والجماعة [موافق للمطبوع]
- كيف تؤدي مناسك الحج والعمرة [موافق للمطبوع]
- مجالس شهر رمضان [موافق للمطبوع]
- مجموعة أسئلة تهم الاسرة المسلمة [موافق للمطبوع]
- مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب [موافق للمطبوع]
(يُتْبَعُ)
(/)
- مكارم الاخلاق [موافق للمطبوع]
- من مشكلات الشباب [موافق للمطبوع]
- منهاج اهل السنة والجماعة في العقيدة والعمل [موافق للمطبوع]
الإصدار: الأول
حجم البرنامج: 11.82 MB
لتحميل المكتبة
http://img129.imageshack.us/img129/5205/71975624li0.gif (http://l1nks.org/showlink.php?link=aHR0cDovL3Rh aG1pbC5kYXJjb3Jhbi5pbmZvL3RhaG 1pbC5waHA/ZmlsZW5hbWU9cHJvZy9odHRwZG9jcy 9tYWt0YWJhdF9vdGhpbWVlbl9leGVf MDEuemlw)
http://img126.imageshack.us/img126/2192/786oi6jp5.gif
مكتبة الإمام محمد بن علي الشوكاني ( http://l1nks.org/showlink.php?link=aHR0cDovL3d3 dy5tYWdocmF3aS5uZX
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
vbW9kdWxlcy 5waHA/bmFtZT1Eb3dubG9hZHMmYW1wO2Rfb3 A9Z2V0aX
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
mYW1wO2xpZD0xOTY=)
الوصف: مكتبة الكترونية تعتني بكتب وتراث الإمام محمد بن علي الشوكاني، وتضم ترجمة له ومجموعة من أبرز مؤلفاته، ويتيح البرنامج تصفح الكتب إضافة إلى خواص النسخ والبحث والطباعة، والكتب في البرنامج هي:
- إرشاد الفحول لتحقيق الحق من علم الأصول [موافق للمطبوع]
- البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع
- الدراري المضية شرح الدرر البهية [موافق للمطبوع]
- الدرر البهية في المسائل الفقهية
- السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار [موافق للمطبوع]
- شرح الصدور بتحريم رفع القبور [موافق للمطبوع]
- فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير
- نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار [موافق للمطبوع]
- البحث المسفر عن تحريم كل مسكر ومفتر [موافق للمطبوع]
- الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة [موافق للمطبوع]
- التحف في مذاهب السلف
- القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد
- تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
- في السلوك الإسلامي القويم.
الإصدار: الأول
حجم البرنامج: 9.09 MB
لتحميل المكتبة
http://img129.imageshack.us/img129/5205/71975624li0.gif (http://l1nks.org/showlink.php?link=aHR0cDovL3Rh aG1pbC5kYXJjb3Jhbi5pbmZvL3RhaG 1pbC5waHA/ZmlsZW5hbWU9cHJvZy9odHRwZG9jcy 9tYWt0YWJhdF9zaGF3a2FueV9leGVf MDEuemlw)
http://img126.imageshack.us/img126/2192/786oi6jp5.gif
مكتبة الجامع الميسر لمؤلفات الشيخ الألباني ( http://l1nks.org/showlink.php?link=aHR0cDovL3d3 dy5tYWdocmF3aS5uZX
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
vbW9kdWxlcy 5waHA/bmFtZT1Eb3dubG9hZHMmYW1wO2Rfb3 A9Z2V0aX
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
mYW1wO2xpZD0xOT
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
=)
الوصف: مكتبة الكترونية تعتني بكتب وتراث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-، وتضم ترجمة له ومجموعة من أبرز مؤلفاته، ويتيح البرنامج تصفح الكتب إضافة إلى خواص النسخ والبحث والطباعة، والكتب في البرنامج هي:
- سلسلة الأحاديث الصحيحة [موافق للمطبوع]
- سلسلة الأحاديث الضعيفة [موافق للمطبوع]
- آداب الزفاف في السنة المطهرة [موافق للمطبوع]
- الإيمان لابن تيمية [موافق للمطبوع]
- الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب [موافق للمطبوع]
- تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد
- حجاب المرأة ولباسها في الصلاة [موافق للمطبوع]
- حجة النبي صلى الله عليه وسلم كما رواها عنه جابر [موافق للمطبوع]
- صحيح الأدب المفرد
- ضعيف الأدب المفرد
- صحيح الترغيب والترهيب
- ضعيف الترغيب والترهيب
- صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم [موافق للمطبوع]
- ضعيف سنن الترمذي [موافق للمطبوع]
- ظلال الجنة في تخريج السنة
- فتنة التكفير
- مختصر الشمائل المحمدية
- مشكاة المصابيح
- إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل [موافق للمطبوع]
- اقتضاء العلم العمل [موافق للمطبوع]
- جلباب المرأة المسلمة [موافق للمطبوع]
- الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة [موافق للمطبوع]
- الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها [موافق للمطبوع]
- التوسل أنواعه وأحكامه [موافق للمطبوع]
- الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام [موافق للمطبوع]
- تحريم آلات الطرب [موافق للمطبوع]
- تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق [موافق للمطبوع]
- تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر [موافق للمطبوع]
- تلخيص أحكام الجنائز [موافق للمطبوع]
- تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم [موافق للمطبوع]
- تمام المنة في التعليق على فقه السنة [موافق للمطبوع]
- خطبة الحاجة [موافق للمطبوع]
- صحيح الجامع الصغير وزياداته [موافق للمطبوع]
- صلاة العيدين في المصلى هي السنة [موافق للمطبوع]
- قيام رمضان [موافق للمطبوع]
- كتاب الإيمان لابن سلام [موافق للمطبوع]
- كيف يجب علينا أن نفسر القراَن الكريم [موافق للمطبوع]
- مناسك الحج والعمرة [موافق للمطبوع]
- نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق [موافق للمطبوع]
الإصدار: الأول
حجم البرنامج: 13.67 MB
لتحميل المكتبة
http://img129.imageshack.us/img129/5205/71975624li0.gif (http://l1nks.org/showlink.php?link=aHR0cDovL3Rh aG1pbC5kYXJjb3Jhbi5pbmZvL3RhaG 1pbC5waHA/ZmlsZW5hbWU9cHJvZy9odHRwZG9jcy 9qYW1hYV9hbGJhbnlfZXhlXzAxLnpp cA==)
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محب الهدى]ــــــــ[25 - Nov-2009, صباحاً 07:39]ـ
جهد مشكور
بارك الله فيك(/)
النفي في نقائض جرير والفرزدق
ـ[رضي الدين]ــــــــ[25 - Nov-2009, صباحاً 12:39]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضلا لا أمرا مَنْ مِنَ الاخوة - جزاه الله خيرا - عنده رسالة
(النفي في نقائض جرير والفرزدق دراسة أسلوبية)
فيرفعها لنا لأهميتها في البحث، علما أني لم اعثر إلا ملخص لها لايغني ولا يسمن
وهذه الرسالة هي رسالة ماجستير للباحثة
(هند بنت عبد الرزاق هويل المطيري)
وهي من رسائل
(كلية الدراسات العليا - جامعة الملك سعود).
وفقكم الله وجزاكم خيرا
ـ[الأديبة]ــــــــ[09 - Dec-2009, مساء 10:06]ـ
الأخ الفاضل رضي الدين
كتاب" النفي في نقائض جرير والفرزدق: دراسة أسلوبية" مطبوع ومنشور في المكتبات,
وعندي نسخة الكترونية منه, لكني لا أستحسن تحميلها لأنها غير محفوظة بصيغة pdf
حاول التواصل معي بعد إذن الإدارة وسوف أبعث بها إليكَ,
مع صادق أمنياتي في أن تجدَ في الكتاب ماينفعكَ,
وأن يسخرَ المولى لي من ينجدني ذات يوم في علم أو مسألة.
أختكَ/ المؤلفة.
ـ[الطامحة]ــــــــ[25 - Jan-2010, صباحاً 11:26]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[الرائع]ــــــــ[25 - Jan-2010, مساء 12:44]ـ
الاخت الفاضلة: المؤلفة
ايضا ارجو منك رفع الكتاب لان كثيرا من طلاب العلم يرغبون في الاطلاع علية والافادة منه،لاسيما وهو رسالة علمية،
والان نحن في مرحلة الكتاب الضوئي او الرقمي الذي يكون لصاحبه صدقة جارية ويكون من العلم الذي ينتفع به الملايين فلا تصدي نفسك عن هذا الباب من الخير فارفعيه للجميع
ـ[محمود الرضواني]ــــــــ[13 - Mar-2010, مساء 03:38]ـ
وأضم صوتي إلى الأخ الرائع، وأرجو أن ترفع لنا الرسالة سواء كانت وورد، أو بي دي إف، فهي نافعة ولا خوف عليها من السرقة، لأنها إذا نشرت باسم الباحثة على الملأ ثبت حقها، إن شاء الله وشهد عليه أهل العلم(/)
برنامج موسوعة الحديث النبوي الشريف
ـ[شيرين عابدين]ــــــــ[25 - Nov-2009, صباحاً 01:15]ـ
الجزء الأول
http://www.mediafire.com/?nlxkfmwyt3n
الجزء الثاني
http://www.mediafire.com/?nkun0oknzwm
الجزء الثالث
http://www.mediafire.com/?rynutinwdbn
الجزء الرابع
http://www.mediafire.com/?eyjnyygmgjn
بعد التحميل يفك الضغط عن الملفات جميعا في مجلد واحد.
البرنامج يدعم خاصية البحث.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[25 - Nov-2009, صباحاً 04:41]ـ
البرنامج على الرابط تالف
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[25 - Nov-2009, صباحاً 08:13]ـ
بل الرابط يعمل بارك الله فيك
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 06:55]ـ
الربط يعمل لكن البرنامج الذى ستحمله خالى من الملف التنفيذى
لا يمكن تشغيل برنامج بدون ملف تنفيذى
كيف تفتحه إذن أو تعمل له سيت أب؟؟؟
ـ[شيرين عابدين]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 10:56]ـ
الربط يعمل لكن البرنامج الذى ستحمله خالى من الملف التنفيذى
لا يمكن تشغيل برنامج بدون ملف تنفيذى
كيف تفتحه إذن أو تعمل له سيت أب؟؟؟
البرنامج يعمل بدون تنصيب!
اتبع الصور في الملف على هذا الرابط:
http://www.mediafire.com/?5z5zmhzyy3m
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 12:09]ـ
الملف الذى رمزه القبة الخضراء غير موجود
كيف يعمل البرنامج بدونه؟
ـ[شيرين عابدين]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 03:30]ـ
الملف الذى رمزه القبة الخضراء غير موجود
كيف يعمل البرنامج بدونه؟
بل أيقونة القبة موجودة في المجلد الرابع، برجاء إعادة تحميل المجلد وفك ضغطه!
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 10:22]ـ
جازاك الله خير الجزاء(/)
مقتطفات من كتاب العبودية
ـ[الكتيبات الاسلامية]ــــــــ[25 - Nov-2009, صباحاً 03:19]ـ
مقتطفات من كتاب العبودية
للتحميل من هنا
http://www.ktibat.com/showsubject-link-414.html (http://www.ktibat.com/showsubject-link-414.html)(/)
هاكم أطلس التجويد
ـ[أبو حفص قادري]ــــــــ[25 - Nov-2009, صباحاً 04:50]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،
فهذا كتاب يجمع كثيراً من أحكام التجويد والقراءة برواية حفص عن عاصم. شُرِحت فيه القواعد بوضوح، ولربما كان حاوياً لدقائقٍ قَلّ أن تحويها بعض كتب التجويد ذات المستوى المبتدئ أو المتوسّط.
- بعض المعلومات عن الكتاب:
الموضوع: دراسات قرءانية
العنوان: أطلس التجويد، دروس نظرية مرئية
المادة العلمية: الدكتور أيمن رشدي سويد
لوحات المخارج والصفات: الدكتور عادل أبو شعر
جمع وترتيب: إيمان عزت عجاج
أنوّه أنّ عملي في هذا هو مجرد رفع الكتاب على الرابط أدناه بعد أن حصلت على الكتاب من بعض المواقع، ولأنبّه الإخوة إلى هذا الكتاب وأهمّيته، فهو يفيد المتعلم والمعلّم ..
http://ifile.it/ovealbc
ـ[إياد العكيلي]ــــــــ[25 - Nov-2009, صباحاً 07:01]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الشيخ الحلبي]ــــــــ[25 - Nov-2009, مساء 04:59]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عبد الحفيظ الحامدي]ــــــــ[26 - Dec-2009, مساء 08:04]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد سامي]ــــــــ[27 - Dec-2009, مساء 02:19]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
جزاكم الله خيرا ويا حبذا لو تكرمتم علينا بشرح موجز مبسط حول كيفية التحميل من الموقع وجزيتم خير الجزاء
ـ[أبو محمد التل]ــــــــ[27 - Dec-2009, مساء 02:28]ـ
ألف شكر أخي وبارك الله فيك
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[27 - Dec-2009, مساء 02:30]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
جزاكم الله خيرا ويا حبذا لو تكرمتم علينا بشرح موجز مبسط حول كيفية التحميل من الموقع وجزيتم خير الجزاء
اضغط على:
request download ticket في أول الصفحة
ثم انتظر قليلا وسيعطيك download(/)
بهجة النظر في آداب السفر
ـ[الكتيبات الاسلامية]ــــــــ[25 - Nov-2009, صباحاً 06:30]ـ
بهجة النظر في آداب السفر
للتحميل من هنا
http://www.ktibat.com/showsubject-link-425.html(/)
ترتيب سور القران الكريم
ـ[ابن عاشر المغربي]ــــــــ[25 - Nov-2009, صباحاً 11:38]ـ
السلام عليكم اريد منكم اخوتي كتاب الإعجاز البياني في ترتيب آيات القرآن وسوره للدكتورأحمد يوسف القاسم وجزاكم الله خيرا(/)
ارجو منكم اخوتي كتاب المسودة لال تيمية
ـ[ابن عاشر المغربي]ــــــــ[25 - Nov-2009, مساء 04:50]ـ
ارجو منكم اخوتي كتاب المسودة لال تيمية جزاكم الله الجنة
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[25 - Nov-2009, مساء 05:10]ـ
المسودة في أصول الفقه - آل تيمية
http://ia311202.us.archive.org/3/ite...sul.alfiqh.pdf (http://ia311202.us.archive.org/3/items/427_almusawwadah.fi.usul.alfiq h/427_almusawwadah.fi.usul.alfiq h.pdf)
منقول:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=21230
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[25 - Nov-2009, مساء 05:12]ـ
أو من هنا:
المسودة في أصول الفقه- آل تيمية
http://www.archive.org/download/mosawda/00.pdf
http://ia341235.us.archive.org/3/items/mosawda/00p.pdf
http://www.archive.org/download/mosawda/01.pdf
منقول:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=14597
ـ[ابن عاشر المغربي]ــــــــ[25 - Nov-2009, مساء 06:09]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
الاحرف السبعة
ـ[ابن عاشر المغربي]ــــــــ[25 - Nov-2009, مساء 09:26]ـ
اريد منكم جزاكم الله الف خير كتاب الاحرف السبعة ومنزلة القراءات منها للدكتور حسن ضياء وكتاب حديث الاحرف السبعة للدكتور عبد العزيز بن عبد الفتاح قاري(/)
مختصر حلية طالب العلم للشيخ بكرأبو زيد
ـ[الكتيبات الاسلامية]ــــــــ[25 - Nov-2009, مساء 09:31]ـ
مختصر حلية طالب العلم
للتحميل من هنا
http://www.ktibat.com/showsubject-link-430.html(/)
حمل موسوعة الكتب الدعوية الاصدار الثاني ...
ـ[محب الهدى]ــــــــ[25 - Nov-2009, مساء 11:21]ـ
هذه موسوعة في الكتب الدعوية
الاصدار الثاني على هذا الرابط
http://www.4shared.com/file/148248865/21e4d95b/_____.html (http://www.4shared.com/file/148248865/21e4d95b/_____.html)
او من هنا
http://www.khayma.com/almosleheenway/&-pramg/.%20 موسوعة%20الكتب%20الدعوية%2 0الإصدار%20الثاني. rar (http://www.khayma.com/almosleheenway/&-pramg/.%20 موسوعة%20الكتب%20الدعوية%2 0الإصدار%20الثاني. rar)
ـ[سامح الوصيف]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 12:06]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[محب الهدى]ــــــــ[28 - Nov-2009, صباحاً 06:56]ـ
جزاك الله خيرا
وانت كذلك اخي المكرم(/)
كتاب البديع لعبد الله بن المعتز بعناية اغناطيوس كراتشكوفسكي
ـ[المقوقس]ــــــــ[25 - Nov-2009, مساء 11:55]ـ
كتاب البديع لعبد الله بن المعتز
إعتنى بنشره والتعليق على مقدمته وفهارسه
اغناطيوس كراتشكوفسكي
طبع في لندن ـ 1935
للتحميل أضغط على صورة الكتاب لطفا
( http://www.mediafire.com/?myiiwknnmzj)
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=40 85&stc=1&d=1259182437 (http://www.mediafire.com/?myiiwknnmzj)
(http://www.mediafire.com/?myiiwknnmzj)
أو من الرابط أدناه
http://www.mediafire.com/?myiiwknnmzj
ـ[الشويحي]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 12:04]ـ
الكتاب عندى من قبل من تصوير مكتبة الاسكندرية لو يريده أحد رفعته لكم.
وجزيل الشكر لك على جهدك المستمر، واصل بارك الله فيك.
ـ[محمود]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 11:09]ـ
هل الطبعة المصورة من قبل هي ذات هذه الطبعة؟
ـ[الشويحي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 04:22]ـ
هل الطبعة المصورة من قبل هي ذات هذه الطبعة؟
نعم هى ذاتها بجودة أعلى.
ـ[المقوقس]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 05:37]ـ
أخي الفاضل الشويحي
نطمع بكرم حضرتكم في رفع النسخة التي تتحدث عنها، خدمة للباحثين
من حيث كونها ذات جودة أعلى ... وفقكم الله ورعاكم.
ـ[الشويحي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 08:10]ـ
أخي الفاضل الشويحي
نطمع بكرم حضرتكم في رفع النسخة التي تتحدث عنها، خدمة للباحثين
من حيث كونها ذات جودة أعلى ... وفقكم الله ورعاكم.
أبشر أخى سيكون الكتاب لديك الليلة ولكن أمهلنى بعض الوقت لتنسيق الكتاب وإعداده لكم
ـ[الشويحي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 09:08]ـ
تفضل الكتاب منسقا ومفهرسا
http://www.archive.org/details/albadee3_816(/)
ترجمة المقري الجد من كتاب "بغية الرواد" ليحي بن خلدون
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 12:16]ـ
(وانا ارحب بأي مباحثة او كلمة اوحرف بخصوص ابي العباس المقري وكل ما يخصه)
قرات عبارة الاخت ولادة بنت المستكفي, فقلت في نفسي: لعل ترجمة جد ابي العباس المقري من هذا الكتاب, مما يثري بحثها, و يخص صاحبها, خاصة و ان مؤلفه يحي بن خلدون (734 - 780هـ) -و هو اخو المؤرخ الشهيرعبد الرحمن ابن خلدون-ممن عاصر صاحب الترجمة, و ساكنه, و قلت ايضا: لعلها لم تقف على هذا الكتاب و لا اظنه موجودا في الشبكة .. فاذا قرات ما كتبته هنا نفحتني, بدعواتها المباركة .. و ماذا ينتظر عبد فقير مثلي الا دعوة من مؤمن تنفعه يوم لا ينفع مال و لا بنون.
قال يحي ابن خلدون تحت الفصل الثاني من كتابه: "في تعداد من انجبته تلمسان او استقر بها من العلماء و الصالحين" (ذكر فيه 109 ترجمة):
" فممن انجبته ...
الصفحة 121:
68 - محمد بن احمد بن احمد بن محمد المقري, من العلماء الاعلام ,و قضاة العدل و الدين و الجزالة, مدرس مفت, ولي قضاء الجماعة بفاس; فحمدت سيره ,و مات بها سنة ست و خمسين." انتهى.
قال محقق الكتاب الدكتور عبد الحميد حاجيات في الهامش -عند كلمة "ست" الواردة في النص-:
"كذا في ع و في جميع النسخ المخطوطة ,و الصواب "تسع", اعتمادا على المراجع المذكورة في الهامش (1)." انتهى.
بيانات الكتاب
* بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد.
* تقديم و تحقيق و تعليق د. عبد الحميد حاجيات
استاذ التاريخ بجامعة الجزائر.
* سلسلة اصدار ات المكتبة الوطنية الجزائر
النصوص والدراسات التاريخية رقم4
* نشر المكتبة الوطنية الجزائر 1400 - 1980
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 03:38]ـ
اخي المفضال الكريم ابا عبد الاله المسعودي
يا لها من عيدية ثمينة قد اسعدتني وادخلت السرور الى نفسي
فبارك الله فيك ووفقك وسدد خطاك واثابك الجنة على كل حرف ساعدتني به
ورزقك من حيث لا تحتسب خير هذه الايام وبركتها
وكل عام وانت بالف خير وسلامة
وعندي سؤال جزاك الله خيرا كثيرا: هل تم تحريك لفظة المقري في النص؟
وان كانت كذلك هلا تفضلت عليّ بذكره
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 03:54]ـ
اخي المفضال الكريم ابا عبد الاله المسعودي
يا لها من عيدية ثمينة قد اسعدتني وادخلت السرور الى نفسي
فبارك الله فيك ووفقك وسدد خطاك واثابك الجنة على كل حرف ساعدتني به
ورزقك من حيث لا تحتسب خير هذه الايام وبركتها
وكل عام وانت بالف خير وسلامة
وعندي سؤال جزاك الله خيرا كثيرا: هل تم تحريك لفظة المقري في النص؟
وان كانت كذلك هلا تفضلت عليّ بذكره
و فيك بارك الله .. فكما نقول هنا بالجزائر " خِيرِكْ سْبَقْ" .. فمساعدتك فيما تطلبينه هنا في المنتدى أعتبرُه واجباً مقابل ما تقومين به من جهود في إفادة أهل العلم .. فكم من تحفة مكنونة مخبئة .. ما قرت بها عيون عشاق التراث، إلا بفضلك، و إحسانك.
جزاك الله خيرا في الدنيا و الآخرة و أدام عليك نعمه و وقاك من كل شر، و وقفك لكل خير. عيدك مبارك أعاده عليك بالصحة و البركة و الهناء.
فيما يخص سؤالك فإن لفظة " المقري" جاءت في النص خالية من الشكل .. و المحقق الفاضل لم يضبطها و اكتفى بذكر مصادر ترجمته فقط.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 01:08]ـ
و فيك بارك الله .. فكما نقول هنا بالجزائر " خِيرِكْ سْبَقْ" .. فمساعدتك فيما تطلبينه هنا في المنتدى أعتبرُه واجباً مقابل ما تقومين به من جهود في إفادة أهل العلم .. فكم من تحفة مكنونة مخبئة .. ما قرت بها عيون عشاق التراث، إلا بفضلك، و إحسانك.
جزاك الله خيرا في الدنيا و الآخرة و أدام عليك نعمه و وقاك من كل شر، و وقفك لكل خير. عيدك مبارك أعاده عليك بالصحة و البركة و الهناء.
فيما يخص سؤالك فإن لفظة " المقري" جاءت في النص خالية من الشكل .. و المحقق الفاضل لم يضبطها و اكتفى بذكر مصادر ترجمته فقط.
جزاك الله كل الخير على دماثة الخلق هذه وعلى هذه الكلمات والدعوات الصادقة
من اخ كريم فاضل
فجزيل الشكر والامتنان و بارك الله فيك ورزقك خير هذه الايام المباركة ايمانا وغفرانا
وكل عام وانت بألف خير وسعادة
بوركت(/)
اريد منكم منهجية لدراسة اصول الفقه
ـ[ابن عاشر المغربي]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 01:53]ـ
السلام عليكم اريد منكم منهجية لدراسة اصول الفقه
ـ[أبو مروان]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 09:42]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
تحدث كثير من أهل العلم عن كيفية دراسة علم من العلوم الشرعية، واتفقت كلمتهم على ما يلي:
1 - الإخلاص لله عزوجل فلا تقصد بتعلمك غير وجه الله تعالى.
2 - أن تبدأ بأحد المتون المختصرة والسهلة في ألفاظها ومعانيها كالأصول من علم الأصول للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى.
3 - أن تنتقل بعد ذلك لأحد شروح الورقات للجويني كشرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى.
4 - أن تأخذ مؤلفا درس مباحث أصول الفقه على منهج أهل السنة والجماعة كمعالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة للجيزاني.
5 - حاول أن تطبق ما قرأته على نصوص الكتاب والسنة، فمثلا عندما تكون تقرأ حزبك اليومي من القرآن أو تقرأ مصنفا حديثيا كبلوغ المرام إنتبه للأوامر والنواهي، وتفطن للإطلاق والتقييد، وإذا أشكل عليك أمر دونه على دفتر بجانبك وأكمل حزبك، وبعد الانتهاء إرجع إلى كتب أهل العلم وانظر حل إشكالك.
6 - أنصحك بما يلي:
أ- إصبر ولا تستعجل فلا يمكنك أن تحصل هذا العلم أو غيره في أيام أو شهور.
ب - لاتنظر من البداية في المطولات وبالأخص كتب أهل الكلام حتى يقوى عودك وتتحصن بالعقيدة الصحيحة عقيدة أهل السنة والجماعة وخصوصا ما يتعلق بالأسماء والصفات.
وفقني الله وإياك و المسلمين لما يحبه ويرضاه.
ـ[ابن عاشر المغربي]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 10:52]ـ
جزاك الله خيرا(/)
حلية المتقين وثوب الصالحين الورع
ـ[الكتيبات الاسلامية]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 03:42]ـ
حلية المتقين وثوب الصالحين الورع
للتحميل من هنا
http://www.ktibat.com/showsubject-link-434.html(/)
بشرى ... المسائل والأجوبة في الحديث والتفسير؛ لابن قتيبة الدينوريّ بتحقيقي
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 07:17]ـ
المسائل والأجوبة في الحديث والتفسير ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3465) - عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوريّ
تحقيق الدكتور مروان العطية ...
عنوان الكتاب: المسائل والأجوبة في الحديث والتفسير
المؤلف: عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري
المحقق: الدكتور مراون العطية - محسن خرابة
حالة الفهرسة: غير مفهرس
الناشر: دار ابن كثير بدمشق
سنة النشر: 1410 - 1990
عدد المجلدات: 1
رقم الطبعة: 1
عدد الصفحات: 507
الحجم (بالميجا): 7
تاريخ إضافته: 25/ 11 / 2009
شوهد: 146 مرة
التحميل المباشر: الكتاب ( http://www.archive.org/download/waq59303/59303.pdf) من صور المخطوطات ( http://www.archive.org/download/waq59303/59303m.pdf)
من المكتبة الوقفية:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3465
وجزى الله القائمين والمشرفين على المكتبة الوقفية كل خير
وجعل كلّ مايقدمونه من أعمال في ميزان حسناتهم
وكلّ عام وأنتم بكلّ خير
ـ[المشرق]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 07:51]ـ
يسعدني أن أكون المارين المباركين
جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك
وجعل ذلك في ميزان حسناتك
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 09:35]ـ
جزاكم الله خيراً فضيلة الدكتور وجعل ذلك في ميزان حسناتك
ـ[أبو ذر محمد]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 09:38]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 10:08]ـ
سَلِمَت يداك يا دكتور مروان
وشكر الله لك هدية العيد
وكل عمرك المديد - إن شاء الله - وأنت بخير وعافية.
ـ[مصطفى قرمد]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 12:24]ـ
http://abeermahmoud.jeeran.com/342-jzaaka.gif
وبارك فى علمك سعادة الدكتور، وجعل نشره والإفادة منه فى ميزانك.
ـ[الشويحي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 03:36]ـ
سعدت برفع الكتاب، مبارك أخى الدكتور، الحمد لله فقد أكملت الوقفية ما كنتُ بدأته، وهذه صورة ملونة للغلاف لمن أرادها
http://ia341309.us.archive.org/2/items/99999999999999_300/99999999999999.jpg?cnt=0
ـ[هدى النبوي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 04:56]ـ
أشكرك شكرا جزيلا لأمرين
الأول لرفعكم الكتاب
الثاني لايجابيتكم العصرية التي نتمنى أن تتوفر لدى المؤلفين الذين يقيمون ثورة عارمة
عند سماعه برفع كتابه مصورا على الشبكة.
لذا نتمنى ان تعم هذه الروح الطيبة التي سرت لديكم عند جميع المؤلفين والمحققين.
فجزاكم الله خيرا وأكثر من صنيعكم
ـ[د عامر سليمان عميرة]ــــــــ[01 - Dec-2009, مساء 06:41]ـ
رحم الله والديك، وأجرى الخير على يديك
ـ[الغازي]ــــــــ[01 - Dec-2009, مساء 08:26]ـ
http://gostshare.com/download.php?img=678
ـ[أحمد الحسيني]ــــــــ[01 - Dec-2009, مساء 08:28]ـ
أشكرك شكرا جزيلا لأمرين
الأول لرفعكم الكتاب
الثاني لايجابيتكم العصرية التي نتمنى أن تتوفر لدى المؤلفين الذين يقيمون ثورة عارمة
عند سماعه برفع كتابه مصورا على الشبكة.
لذا نتمنى ان تعم هذه الروح الطيبة التي سرت لديكم عند جميع المؤلفين والمحققين.
فجزاكم الله خيرا وأكثر من صنيعكم
صدقت أخي
أخي الكريم د. مروان: جزاك الله خيرا، وأكثر من أمثالك.
ـ[أسامة]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 03:51]ـ
جزاك الله خيرًا.
رابط مهم ذو صلة
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=350995(/)
رجاء للاخوة فى الوقفية جميع الروابط على الوقفية بامتداد winrar لاتعمل على جهازى
ـ[احمد محمد السيد]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 08:05]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جميع الروابط على الوقفية بامتداد winrar لاتعمل على جهازى فهل المشكلة عندى
و ما الحل مثال ذلك معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع ( http://majles.alukah.net/book.php?bid=3468) نسخة للشاملة ( http://www.shamela.ws/old_site/books/004/0470.rar)
وجزاكم الله خيرا
ـ[رفيق يوسف]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 03:33]ـ
كانت معي كذلك في متصفح انترنت اكسبلور فجربت الفايرفوكس فزالت المشكلة و الحمد لله
ـ[احمد محمد السيد]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 05:24]ـ
بوركت اخى ولكن لم يفلح معى ذلك وسوف انزل نسخة اخرى
ـ[أسامة]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 05:45]ـ
الروابط تعمل بشكل ممتاز ... والملفات سليمة
جرب استخدام برنامج وين رار حديث ... وإن كان المتصفح لا يكمل تحمل الملفات بشكل سليم .. جرب برنامج فاير فوكس
استخدم هذا البرنامج عادة بدلاً من الاكسبلورر ويعمل عندي بشكل ممتاز.
بارك الله فيكم .. وكل عام وأنتم بخير
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 07:02]ـ
يبدوا أن جهازك مصاب بفيروس منع التحميل
حيثما حاولت تحميل أى شيء يحولك إلى صفحه فارغة
هل يمكنك تحميل أى شيء آخر؟
للتأكد من أن هذا الفيروس ليس عندك؟
ـ[احمد محمد السيد]ــــــــ[27 - Nov-2009, مساء 12:50]ـ
كل عام وانتم بخير جميعا وشكرا لكم على الاهتمام
اخى ابو مسهر الجهاز يحمل نفس الامتداد من المواقع الاخرى الا الوقفية وهى اهم شىء
عندى
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[28 - Nov-2009, صباحاً 10:14]ـ
هل سبق لك أن حملت شيئا من الوقفية؟
فهناك شيء غريب
عندما ضغطت على الوصله التى وضعتها لكتاب معجم ما استعجم وجهتنى الى صفحه فارغة
فظننت أن الكتاب محذوف من من الموقع، فلما ذهبت الى موقع الشاملة وجدت الكتاب فى مكانه،
فلما ذهبت إلى الوقفيه فإذا الرابط تالف
يبدوا أنهم لم يراجعوا روابطهم منذ فترة
و الله أعلم
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[28 - Nov-2009, مساء 11:05]ـ
مشكلة الملفات ذات الامتداد ( winrar)، أنها لا تدعم استكمال التحميل، كما أنها تعيد في كثير من الأحيان -عند إرادة تحميلها- إلى الصفحة الرئيسية للموقع.
ـ[الجليس الصالح]ــــــــ[28 - Nov-2009, مساء 11:09]ـ
هل سبق لك أن حملت شيئا من الوقفية؟
فهناك شيء غريب
عندما ضغطت على الوصله التى وضعتها لكتاب معجم ما استعجم وجهتنى الى صفحه فارغة
فظننت أن الكتاب محذوف من من الموقع، فلما ذهبت الى موقع الشاملة وجدت الكتاب فى مكانه،
فلما ذهبت إلى الوقفيه فإذا الرابط تالف
يبدوا أنهم لم يراجعوا روابطهم منذ فترة
و الله أعلم
بل الرابط يعمل وبكفاءة
أنا جربته الآن
ولكن ربما أنت ضغط على الرابط مباشرة
بينما الصواب كما هو معلوم:
أن تضغط بالفأرة يمين
ثم
حفظ الهدف باسم save target as
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[29 - Nov-2009, صباحاً 01:51]ـ
بل الرابط يعمل وبكفاءة
أنا جربته الآن
ولكن ربما أنت ضغط على الرابط مباشرة
بينما الصواب كما هو معلوم:
أن تضغط بالفأرة يمين
ثم
حفظ الهدف باسم save target as
لم لا تجرب مع الرابط فى هذة الصفحة؟
فقد أنزل لى صفحة فارغة؟
ـ[الجليس الصالح]ــــــــ[29 - Nov-2009, صباحاً 07:27]ـ
السبب هو أن الرابط أعلاه عند نقله إلى الألوكة غير صحيح
الرابط الصحيح من وقع الوقفية هو:
معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3468)
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[29 - Nov-2009, صباحاً 10:37]ـ
و لا زالت تنزل ملف empty.html فقط لا غير
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[30 - Nov-2009, مساء 07:32]ـ
أنا قمت بالتجربة الآن بخصوص نفس الرابط ونسخة الشاملة فأحالني على صفحة فارغة!!!!!!!!!!!
ـ[أسامة]ــــــــ[30 - Nov-2009, مساء 08:07]ـ
أنا قمت بالتجربة الآن بخصوص نفس الرابط ونسخة الشاملة فأحالني على صفحة فارغة!!!!!!!!!!!
روابط الكتاب المصور تعمل عندي بدون أي مشاكل ... والتحميل مكتمل.
وأما رابط الشاملة فيعطي صفحة فارغة ... أحيانا
بعد إعادة تجربة التحميل ... يعمل ... لأنه رابط موقع الشاملة القديم.
فيرجى إعادة المحاولة.
بارك الله فيكم
ـ[الجليس الصالح]ــــــــ[30 - Nov-2009, مساء 09:34]ـ
الأخ كان يشتكي من رابط الوقفية أنه لا يعمل ويذكر أن رابط الشاملة هو الذي يعمل
والآن تحول الكلام على أن رابط الشاملة أنه هو التالف؟!!
ـ[احمد محمد السيد]ــــــــ[03 - Dec-2009, مساء 02:50]ـ
استخدمت برنامج FlashGet فعملت معة الروابط ولم تعمل مع الدون لوود مانجر
يبدو ان المشكلة فى برنامج التحميل وهناك بعض روابط الكتب اتمنى على الاخوة فى الوقفية مراجعتها لانها تخرج الرسالة الاتية
We’re sorry, the page you have requested is not available
وهذة الكتب هى
التاريخ الأوربي الحديث من عصر النهضة إلى الحرب العالمية ...
تاريخ نجد
الحروب الصليبية في شمال إفريقية وأثرها الحضاري
المجتمع المدني في عهد النبوة
أخبار المدينة
واسال الله لكم دوام العطاء(/)
تفضلوا: (كل عام وأنتم بخير) ثلاث رسائل في الأدب والنقد
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 09:46]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر: من الأخوين الكريمين مشرف الشهري، وأبي رقية الذهبي – حفظهما الله وغفر لهما –
** الموشحات الأندلسية دراسة في الضوابط الوزنية
دكتوراه 1413هـ، 555ص، الباحث: مضاوي صالح بن حمد، المشرف: أ. د: صالح جمال بدوي
http://www.mediafire.com/?dcyrmd3kzin (http://www.mediafire.com/?dcyrmd3kzin)
** المقامات في عصر الطوائف والمرابطين
ماجستير 1400هـ، 314ص، الباحث: شاهر عوض الكفاوين، المشرف: أ. د: ناصر بن سعد الرشيد
http://www.mediafire.com/?yi0jozyq2mm (http://www.mediafire.com/?yi0jozyq2mm)
** النزعة القصصية في شعر الهذليين
ماجستير 1428هـ، 228ص، الباحثة: أسماء عبد المطلوب السيد، المشرف أ. د: حبيب حنش الزهراني
http://www.mediafire.com/?nunjkjnyzlj (http://www.mediafire.com/?nunjkjnyzlj)
**((( لا تحرمونا صالح الدعاء))) **
ـ[هدى النبوي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 05:07]ـ
شكرا جزيلا وبارك الله فيك
ـ[أبو ذر محمد]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 11:30]ـ
جزاك الله خيرا.(/)
ابحث عن كتب عن تاريخ اليهود في الجزيرة العربية او في المدينة المنورة
ـ[مغلطاي]ــــــــ[26 - Nov-2009, صباحاً 10:28]ـ
الى الاخوة الافاضل في الالوكة ابحث عن كتب عن تاريخ اليهود في الجزيرة العربية او في المدينة المنورة او عن تاريخهم الاقتصادي في العهد النبوي
ـ[شيرين عابدين]ــــــــ[27 - Nov-2009, مساء 04:02]ـ
ربما تنفعك هذه الصفحة بوجه من الوجوه!
http://www.ziedan.com/index_o.asp(/)
الجامع لإعراب جمل القرآن
ـ[محمد أحمد المصري]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 12:08]ـ
http://www.almaktabah.net/vb/images/smilies/b_bism.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسم الكتاب: الجامع لإعراب جمل القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97358751/feda0b7/___.rar)
إختاره من أوثق كتب الأعاريب
الدكتور أيمن الشوا
قدم له / السادة العلماء الأفاضل
الشيخ كريم راجح ـــــــــــــــــ الدكتور مصطفى سعيد الخن
الشيخ عبد الرزاق الحلبي ــــــــــــــــ الشيخ أسامة الرفاعي
مكتبة الغزالي ــــــــــــــــــ دار الفيحاء
دمشق ــــــــــــــــــ بيروت
الطبعة الأولى / 1421هـ ــ 2000م
للتحميل ( http://dc118.4shared.com/download/97358751/feda0b7/___.rar)
ـ[د عامر سليمان عميرة]ــــــــ[03 - Dec-2009, مساء 02:26]ـ
رحم الله والديك، وأجرى الخير على يديك
ـ[محمد أحمد المصري]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 04:45]ـ
ولك بمثله أخي
ـ[مجدي محمود]ــــــــ[26 - Aug-2010, مساء 05:19]ـ
شكرا لكم
ـ[سعد الدين البربري]ــــــــ[28 - Aug-2010, صباحاً 07:13]ـ
شكرا جزيلا لكم
ـ[د. أحمد عبد الرحمن]ــــــــ[28 - Aug-2010, مساء 03:45]ـ
أين الرابط؟(/)
من فتاوى الإمامين: ابن عثيمين والراجحي
ـ[أبو قتادة العماني]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 12:19]ـ
أولا: محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى –
السؤال: بارك الله فيكم المستمع أيضاً حامد في سؤاله الأخير يقول لدينا ظاهرة منتشرة وهي توجه كثيراً من الناس أو كثيرٍ من الناس إلى المقابر بعد الفراغ من صلاة العيد فما حكم الشرع في نظركم في هذا العمل؟
الجواب
الشيخ: هذا العمل بدعة لم يكن في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام أن يعتاد زيارة القبور في يوم العيد وإنما أمر النبي عليه الصلاة والسلام بزيارة القبور أمراً مطلقاً عاماً فقال عليه الصلاة والسلام (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة) فينبغي للإنسان أن يزور القبور كل وقت سواء في الليل أو في النهار وليس ذلك مقيداً بوقت من الأوقات لا في يوم الجمعة ولا في يوم العيد بل قد نقول إنه كلما قسى قلبه ونسي الآخرة فينبغي له أن يخرج إلى المقابر ويزورها لأجل أن تذكره بالآخرة كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله فإنها تذكركم الآخرة.
موقع فضيلة الشيخ:"محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
مكتبة الفتاوى: فتاوى نور على الدرب (نصية): التوحيد والعقيدة
*****************
ثانيا: عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي – حفظه الله تعالى –
السؤال: في منطقتي يذهب الناس في العيدين بعد صلاة الفجر إلى زيارة القبور، ويدعون لهم، مثل الابن يذهب إلى قبر أبيه وأمه وجده، وغيره من الأقارب، فهل يوجد دليل على هذا؟
الجواب:
لا أعلم دليلا على تخصيص يوم العيد، وإنما يزور الإنسان القبر في كل وقت
، ليس هناك وقت محدد يزور الإنسان فيه قبر قريبه، ويسلم عليه، ويدعو له، ويترحم عليه، ثم ينصرف، ولا يقرأ شيئا من القرآن، ولا يجلس عنده، ولا يصلي في المقبرة، كل هذا من وسائل الشرك، إنما يدعو له وينصرف؛ لأن الزيارة الشرعية فيها فائدتان: فائدة للحي، وفائدة للميت.
فائدة الميت: أن تدعو له وتترحم عليه،
وفائدة لك - أيها الحي - أن يرق قلبك، وتتذكر الآخرة، وتتذكر مصيرك، وأنك صائر إلى ما صار إليه، تسلم عليه تقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم تغمده برحمتك، وتنصرف، في أي وقت، لا أعلم أن هناك وقت محدد، لا يوم العيد ولا يوم الجمعة، ولا غير ها؛ لأن هنا يحتاج إلى دليل، وأنا لا أعلم دليلا يدل على التخصيص.
موقع فضيلة الشيخ: " عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي -حفظه الله-
الكتب>>>رسائل>>> أجوبة مفيدة عن أسئلة عديدة>>> الصفحة2(/)
استفسار عن: شرح الخرشي على خليل pdf
ـ[العوضي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 03:48]ـ
هل هو متوفر على الشبكة؟
ـ[العوضي]ــــــــ[28 - Nov-2009, مساء 06:00]ـ
للرفع بارك الله فيكم
ـ[زينب عزمى]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 12:22]ـ
لو سمحتوا اريد تصوير كتاب البصمة الوراثية وعلائقها الشرعية للدكتور سعد الدين مسعد هلالى
ـ[رشيد الكيلاني]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 05:27]ـ
اخي العوضي احسن الله اليه بالطافه ومننه شرح الخرشي هي حاشية في فقه الإمام مالك، شرح فيها المصنف مختصر العلامة خليل في فروع المالكية، إذ هو من أشهر المختصرات وأفضلها في فروع المذهب. فوضع عليه الخرشي شرحا يحل ألفاظه ويفك الغازه ويحتوي على تقييداته، وأضاف إليه فوائد وفرائد يسهل فهمها على المبتدئين فضلا عن المتقدمين، وجاء شرحه خاليا من الإطناب وبعيدا عن الإيجاز فكان وسطا بين هذا وذاك، وأورد فيه آراء أصحاب المذهب ومن ألف فيه من العلماء وقد وضع بأسفل الكتاب حاشية العدوي على الخرشي مما زاد في إفادة الكتاب وسهولة تناوله وقد طبع بدار الكتب العلمية ويقع في 444صفحة وهي طبعة مخدومة مخرجة وهذا رابط الكتاب لمن ارد الاطلاع عليه:
http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=79(/)
ترجمة أبي العباس المقري من كتاب:"باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان"
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 04:00]ـ
ذكر ترجمته في القسم الأدبي – و هو آخر أقسام الكتاب التسعة - ضمن أدباء ما بعد العهد العبد الوادي الزياني. ص522 - 524، قال:
" 3 - أحمد بن محمد المقري:
هو أبو العباس أحمد بن محمد المقري، ابنُ أخ سعيد المقري المتقدم الذكر، أصلُ أسرتهم من قرية تدعى "مقرة" من ناحية "المسيلة" انتقل جدهم الأول إلى تلمسان و استوطنها و بها وُلد أبو العباس عام 983هـ (1575م) وبها نشأ و قرأ على عمه سعيد و غيره من علمائها، ثم رحل عام 1009هـ (1601م) إلى فاس، و لما راقت له أخذ يتردد عليها حتى ولي بها منصب الإمامة و الخطابة عام 1013هـ (1605م)، و اتخذها دار إقامته و لبث بها إلى عام1027هـ (1618م) و زار أثناء هذه المدة مراكش فاستقبله السلطان المنصور السعدي، و أكرمه غاية الإكرام، ثم حدث بالمغرب الأقصى من الفتن ما استوجب رحيله، فارتحل إلى مصر، ثم غادرها إلى الشام، ثم توجه إلى الحجاز، و حج خمس مرات، و أقرأ الحديث بجوار قبر النبي صلى الله عليه و سلم، ثم عاد إلى مصر و لازم خدمة العلم إلى أن توفي عام 1041هـ (1932م).
إن المقري حافظ المغرب و جاحظ البيان بلا منازع لم يعرف نظيره في جودة القريحة و صفاء الذهن و قوة البديهة إنه كما كان آية باهرة / في العلوم الدينية، كان كذلك معجزة كبرى في الأدب و المحاضرات، له مؤلفات شائعة أشهرها موسوعة تاريخ الأندلس العجيبة المسماة:" نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب و ذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب" المطبوع بمصر و لندن، و كذا كتاب" أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض" المطبوع بالقاهرة، و كتاب " زهر الكمامة في أخبار العمامة"، و " إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة"، و كتاب " روض الآس العاطر الأنفاس في ذكر من لقيته من علماء مراكش و فاس " و كتاب أنواء النيسان في أبناء تلمسان" لكن عاقه الأجل عن إكماله.
و إليك نموذجا من نثره ... (ذكر له نصا من أزهار الرياض ج1/ص71)
/ و إليك نموذجين من شعره ... (ذكر له أبياتا قالها في الشوق إلى مسقط رأسه تلمسان من "نفح الطيب" ج1/ص10و11و12) انتهى بحروفه.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 04:03]ـ
بيانات الكتاب:
عنوان الكتاب: باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان عاصمة دولة بني زيان.
مؤلفه: الحاج محمد بن رمضان شاوش (التلمساني الجزائري) (1329=1911 - 1411هـ=1991م) رحمه الله.
نشر: ديوان المطبوعات الجامعية، بن عكنون-الجزائر.
تاريخ النشر: مارس 1995م.
عدد الصفحات:623 صفحة.
لمحة عن الكتاب:
دراسة موسعة، شاملة، عن مدينة تلمسان جغرافيا، و تاريخيا و معماريا و اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا و علميا و أدبيا، مصحوبة بخرائط و رسوم و صور.
لمعة عن صاحب الكتاب:
هو الأستاذ الحاج محمد بن رمضان شاوش بن الغوثي، ولد يوم الاربعاء7 جوان 1911م (1329هـ) بتلمسان. تلقى دراسته الأولية بمسقط رأسه: فمن الكتاتيب (1919 - 1923م) على مدرسة الأبلي (ديسيو سابقا) (1923 - 1928) إلى المدرسة الجديدة (1928 - 1932). ثم انتقل إلى الجزائر العاصمة ليتابع دراسته العليا بالمدرسة الثعالبية (1932 - 1934) ثم باشر التعليم فقام في المرحلة الأولى بتدريس اللغة العربية من سنة 1935 إلى سنة 1946 في المدن التالية: وهران، الغزوات، القلّ، وتيارت. أما في المرحلة الثانية من سنة 1946 إلى سنة 1972 وهي سنة تقاعده فان المؤلف قد تقلد عدة مناصب تربوية منها:
أستاذ الشريعة الإسلامية في كل من مدرسة قسنطينة (1946 - 1953) و مدرسة تلمسان (1953 - 1962)، و أول مفتش للغة العربية بولاية تلمسان أبان الاستقلال (1962 - 1963) ثم اشتغل أخيرا أستاذا للغة العربية بثانوية "الدكتور ابن زرجب" بتلمسان (1963 - 1972).
توفي رحمه الله صبيحة يوم الاثنين 18 مارس 1991م الموافق لـ 2 رمضان 1411هـ.
مؤلفاته:
1 - الدر الوقاد من شعر بكر بن حماد التاهرتي. (المطبعة العلاوية بمستغانم عام 1966م)
2 - باقة السوسان. و هو الكتاب السابق.
3 - إرشاد الحائر إلى آثار أدباء الجزائر، أو الأدب العربي الجزائري عبر النصوص (هكذا و لعل الصواب:"عبر العصور") مخطوط لم يتمه في ثلاثة أجزاء:
أ - ج1:من الفتح الإسلامي إلى انقراض دولة الموحدين
ب - ج2: من قيام دولة بني عبد الواد إلى انقراض بني زيان (غير تام)
ت - ج3: من استيلاء الأتراك على البلاد على يومنا. (لم يبدأ)
4 - المورث لمشكل المثلث، أو شرح الأرجوزة القطربية نظما و نثرا. (مخطوط)
5 - مجموعة أمثال و حكم و آراء شعبية باللهجة العربية الجزائرية. (مخطوط في ثلاثة أجزاء).
6 - الأقوال السائرة المنسوبة إلى سيدي أحمد بن يوسف الراشدي دفين مليانة. (مخطوط)
7 - حساب الجمل، أو حساب الأبجدية حسب الطريقتين المشرقية و المغربية. (مخطوط)
8 - معجم عواصم الغرب الإسلامي الباقية و الدّارسة: المغرب الكبير-صقلية. (مخطوط)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 01:01]ـ
اخي الكريم ابو عبد الاله المسعودي
اخرستني بفعالك الكريمة هذه ومفاجآتك السارة
فيا لها من عيدية رائعة مميزة لم اتلقى مثلها اطلاقا
فبارك فيك ولك ربي وكثر من امثالك ممن يفعل الخير ابتغاءا لوجه تعالى
وسدد خطاك وورزقك من حيث لا تحتسب
بوركت و سلمت يداك
و عندي استفسار فضلا لا امرا
ذكرت ان الكتاب يحوي صور وخرائط
فإن كانت حديثة فهلا ادرجت لي مشكورا ما يتعلق بمدينة تلمسان ويا حبذا لو تكون بالالوان ان كانت ملونة
ان لم يكن في الامر اثقالا عليك
فيشهد الله اني اخجل الطلب منك على ما تقدمه لي
شكرا لك وبارك الله فيك
موفق بإذنه تعالى
ـ[هديل عماد]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 10:21]ـ
بارك الله فيك على هذه المعلومات الجيدة
ـ[أبو بطة]ــــــــ[25 - Sep-2010, مساء 07:11]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الكريم
ولكن هل لي أنألتمس منكم رفع الكتابين التاليين وما في موضوعهما لحاجتي الشديدة إليهما:
باقة السوسان
سُلافةُ العصر
مع خالص تقيري
ـ[زين الخصال]ــــــــ[25 - Sep-2010, مساء 09:52]ـ
أخي الكريم أبو عبد الإله أو أن أراسلك عبر الاميل الخاص لكنني أعجز عن ذلك لكى نتواصل بخصوص المقري التلمساني
ما العمل(/)
مشكل إعراب القرآن - مكي بن أبي طالب القيسي - نسخة منسقة
ـ[فريد سعيد]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 05:34]ـ
http://www.mbc66.net/upload/upgif/Kk970015.gif
تلبية لطلب الأخ رفيق يوسف أضع بين أيديكم
نسخة منسقة لهذا الكتاب الذي رفعه أخونا
سيبويه الوادي جزاه الله كل خير
بيانات الكتاب
مشكل إعراب القرآن
لمؤلفه مكي بن أبي طالب القيسي
حققه ياسين محمد السواس
نشر دار المأمون للتراث
طبعة ثانية منقحة
تنبيه: في الجزء الثاني صفحتان مبتورتان 109 - 110 يرجى تصويرهما وشكرا
رابط التحميل ( http://www.archive.org/details/mochkil-i3rab-al9oran_maky)
/////////
ـ[هدى النبوي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 05:42]ـ
شكرا جزيلا وبارك الله فيك وفي رافع الرسالة
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 07:25]ـ
شكر الله لكم جميعاً وتقبل منكم وجزاكم خيراً
ـ[ملتقى أهل الأثر]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 07:51]ـ
بسم الله ما شاء الله، عملٌ رائعٌ ومتقنٌ، سلمت لنا يمينك، وجزاك الله خير الجزاء وأحسنه.
وكذا لصاحب الموضوع الأصلي.
ـ[الأميِّر]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 07:53]ـ
وافر التحية،، وأعمق الشكر لك أخي فريد،،،
لا أضاع الله لك جهدا، ولا حرمك أجرا،،
ـ[الشويحي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 08:27]ـ
بارك الله فيك يا صديقى .. كالعادة عملك رائع ومتقن، أحسن الله جزاءك وغفر لك، وتحية لأخينا سيبويه على جهده الكبير فى التصوير.
ـ[انظيدحبي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 09:18]ـ
بارك الله فيك وجزاك خيرا
ـ[مصطفى قرمد]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 09:54]ـ
http://abeermahmoud.jeeran.com/342-jzaaka.gif
أخى الحبيب فريد، وبارك فى جهدك، ووقتك، وأحسن إليك بإتقانك لعملك.
ـ[رفيق يوسف]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 10:19]ـ
جزاكم الله خيرا و تقبل عملك وحفظكم و ثبتكم
آمين
كل عام أنت بخير
ـ[محمد أمنزوي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 10:54]ـ
بارك الله فيك وجزاك كل خير
ـ[المشرق]ــــــــ[28 - Nov-2009, مساء 03:18]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[محمداحمد الحقاني الافغاني]ــــــــ[28 - Nov-2009, مساء 06:02]ـ
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
ـ[زكريا أحمد]ــــــــ[19 - Apr-2010, مساء 01:19]ـ
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك(/)
الموشى أو الظرف والظرفاء للوشاء
ـ[المقوقس]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 08:26]ـ
الموشى أو الظرف والظرفاء
لأبي الطيب محمد بن إسحاق بن يحيى الوشاء
تحقيق كمال مصطفى
مكتبة الخانجي للطباعة والنشر
مطبعة الإعتماد بمصر
الطبعة الثانية 1373 هـ ـ 1953 م
للتحميل أضغط على صورة الكتاب لطفا
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=40 88&stc=1&d=1259256209 (http://www.mediafire.com/?3ezgntrqjzw)
أو من الرابط أدناه
http://www.mediafire.com/?3ezgntrqjzw
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 09:33]ـ
شكر الله لكم وجزاكم خيراً
ـ[أبو ذر محمد]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 11:18]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[محمد جبر]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 06:41]ـ
التحميل من ميديا فاير مشكلة، هلا تكرمتم بتغيير هذا الموقع المقلق، ولكم الشكر
ـ[أسد الدين محمد]ــــــــ[30 - Nov-2009, مساء 01:39]ـ
التحميل من ميديا فاير مشكلة، هلا تكرمتم بتغيير هذا الموقع المقلق، ولكم الشكر
أضم صوتي للأخ محمد جبر
وأزيد عليه الرجاء:)
ـ[الشويحي]ــــــــ[30 - Nov-2009, مساء 04:43]ـ
هذا رابط إضافى للكتاب على أرشيف بعد فهرسة سريعة وضبط الترقيم
http://www.archive.org/details/muwasha(/)
البديع لابن المعتز (منسقا ومفهرسا)
ـ[الشويحي]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 09:12]ـ
السلام عليكم إخوانى
وكل عام أنتم بخير
تلبية لرغبة أخى المقوقس
ولمن أراد الكتاب منكم منسقا ومفهرسا أعيد رفع الكتاب على الأرشيف:
http://www.archive.org/details/albadee3_816
ـ[ملتقى أهل الأثر]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 09:22]ـ
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.
سلمت لنا يمينك على هذا العمل الرائع.
وجزى الله الأخ الفاضل/ المقوقس.
حفظكما الله وبارك فيكما.
وبحوزتي نسخة مخطوطة نفيسة جدًّا لهذا الكتاب، بياناتها هي: نسخة كتبها يوسف بن نعمان المارديني بخط نسخ سنة 611هـ، ومحفوظة بمكتبة الإسكندرية تحت فن 1344 / ب أدب، وتقع في 130 ق.
ـ[المقوقس]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 09:25]ـ
أخي الفاضل الشويحي
بارك الرحمن فيك وحفظك وأثابك
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[26 - Nov-2009, مساء 09:28]ـ
شكر الله لكم أخي دكتور محمود وكل عام وأنتم جميعاً بخير
ـ[أسد الدين محمد]ــــــــ[30 - Nov-2009, مساء 01:36]ـ
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.
سلمت لنا يمينك على هذا العمل الرائع.
وجزى الله الأخ الفاضل/ المقوقس.
حفظكما الله وبارك فيكما.
وبحوزتي نسخة مخطوطة نفيسة جدًّا لهذا الكتاب، بياناتها هي: نسخة كتبها يوسف بن نعمان المارديني بخط نسخ سنة 611هـ، ومحفوظة بمكتبة الإسكندرية تحت فن 1344 / ب أدب، وتقع في 130 ق.
بارك الله في الجميع
هلا مننت علينا برفع المخطوط بارك الله فيك
ـ[ملتقى أهل الأثر]ــــــــ[30 - Nov-2009, مساء 06:23]ـ
بارك الله في الجميع
هلا مننت علينا برفع المخطوط بارك الله فيك
عفوًا وعذرًا، المخطوط لابن منقذ حفظك الله.
ـ[شذى الكتب]ــــــــ[30 - Nov-2009, مساء 06:31]ـ
شكرا شكرا شكرا
ـ[طارق زياد]ــــــــ[19 - Jan-2010, مساء 07:11]ـ
شكرا جزيلا أيها الأخ الكريم، وسدد الله خطاك وزادك من فضله
ـ[فتى بغداد]ــــــــ[21 - Aug-2010, صباحاً 12:21]ـ
الله يسلمك ياغالي. شكراً على مجهوداتك الخلاقة. مع فائق إحترامي. حسين الدرسي
ـ[الغازي]ــــــــ[21 - Aug-2010, مساء 09:40]ـ
جزاكم الله خيرًا ... وبارك فيكم.(/)
قواعد رسم وضبط المصحف العثماني
ـ[ابن عاشر المغربي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 12:56]ـ
السلام عليكم اريد منكم اخوتي هده الكتب جزاكم الله خيرا
المقنع للامام الداني
المحكم في نقط المصاحف له ايضا
المنصف للبلنسي
العقيلة للامام الشاطبي
كشف العمى والرين عن ناظري مصحف دي النورين للامام محمد العاقب الشنقيطي
سامحوني على كثرة طلباتي وجزاكم الله الجنة(/)
حمل دروس المنتدى الإسلامي بالشارقة بروابط مباشرة
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 06:08]ـ
السلام عليكم
نتيجة صعوبة تنزيل الدروس من موقع المنتدى الإسلامي بالشارقة؛ لذلك حاولت تيسير الأمر على إخواني من طلبة العلم.
- وهذه هي أهم ما وجدته من دروس في الموقع:
تخلص من عقدة الأخطاء الإملائية – الشيخ رشاد محمد سالم:
http://sharjahevents.com/spell/001.mp3
http://sharjahevents.com/spell/002.mp3
http://sharjahevents.com/spell/003.mp3
http://sharjahevents.com/spell/004.mp3
http://sharjahevents.com/spell/005.mp3
http://sharjahevents.com/spell/006.mp3
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 06:09]ـ
المدخل إلى علوم القرآن:
- الجانب النظري:
لم استطع الحصول عليه للأسف.
- الجانب التطبيقي:
شرح مختصر الإتقان للشيخ مصطفى البحياوي:
http://sharjahevents.com/quran2007/2/001.mp3
http://sharjahevents.com/quran2007/2/002.mp3
http://sharjahevents.com/quran2007/2/003.mp3
http://sharjahevents.com/quran2007/2/004.mp3
http://sharjahevents.com/quran2007/2/005.mp3
http://sharjahevents.com/quran2007/2/006.mp3
http://sharjahevents.com/quran2007/2/007.mp3
http://sharjahevents.com/quran2007/2/008.mp3
http://sharjahevents.com/quran2007/2/009.mp3
http://sharjahevents.com/quran2007/2/010.mp3
http://sharjahevents.com/quran2007/2/011.mp3
http://sharjahevents.com/quran2007/2/012.mp3
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 06:09]ـ
دورة مقاصد الشريعة:
- الجانب النظري:
1 - مفهوم علم المقاصد ومبادؤه - د. عز الدين بن زغيبة
http://www.sharjahevents.com/mqased/001.mp3
2 - أسس المقاصد - أ. د. عبدالحميد العلمي
http://www.sharjahevents.com/mqased/002.mp3
3 - أبرز علماء المقاصد وجهودهم قديماً وحديثاً - أ. د. عبدالحميد العلمي
http://www.sharjahevents.com/mqased/003.mp3
4 - مسالك الكشف عن المقاصد ومظانها - د. عز الدين بن زغيبة
http://www.sharjahevents.com/mqased/004.mp3
5 - ضوابط علم المقاصد - أ. د. عمر صالح بن عمر
http://www.sharjahevents.com/mqased/005.mp3
6 - أصول المقاصد - أ. د. القرشي عبدالرحيم البشير
http://www.sharjahevents.com/mqased/006.mp3
7 - الكليات الخمس وعلاقتها بالمقاصد - أ. د. محمد سعد بن أحمد اليوبي
http://www.sharjahevents.com/mqased/007.mp3
8 - تشخيص موقف النبي (ص) بين الفقهاء وعلماء المقاصد - د. عثمان جمعة ضميرية
http://www.sharjahevents.com/mqased/008.mp3
9 - قواعد المصالح والمفاسد وصلتها بالمقاصد - أ. د. محمد اليوبي
http://www.sharjahevents.com/mqased/009.mp3
10 - المقاصد الخاصة بالتصرفات المالية - أ. د. محمد راشد أبوزيد
http://www.sharjahevents.com/mqased/010.mp3
11 - المقاصد الخاصة بالمعاملات غير المالية - أ. د. محمد راشد أبوزيد
http://www.sharjahevents.com/mqased/011.mp3
12 - مقاصد الشريعة في العصر الحاضر - د. محمد بريش
http://www.sharjahevents.com/mqased/012.mp3
- الجانب التطبيقي:
شرح نظم مقاصد الشريعة من الموافقات للشاطبي - الشيخ مصطفى البحياوي:
http://sharjahevents.com/mqased/013.mp3
http://sharjahevents.com/mqased/014.mp3
http://sharjahevents.com/mqased/015.mp3
http://sharjahevents.com/mqased/016.mp3
http://sharjahevents.com/mqased/017.mp3
http://sharjahevents.com/mqased/018.mp3
http://sharjahevents.com/mqased/019.mp3
http://sharjahevents.com/mqased/020.mp3
http://sharjahevents.com/mqased/021.mp3
http://sharjahevents.com/mqased/022.mp3
http://sharjahevents.com/mqased/023.mp3
http://sharjahevents.com/mqased/024.mp3
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 06:11]ـ
المدخل إلى المذاهب الأربعة:
- المذهب الحنفي:
ترجمة صاحب المذهب - أ. ميسر مراد
http://www.sharjahevents.com/hanfia/001.mp3
مذهب الحنفية وخبر الآحاد - أ. د. ماجد أبورخية
http://sharjahevents.com/hanfia/002.mp3
المصطلحات الفقهية الخاصة بالمذهب - د. علي محمد حسين الصوا
http://sharjahevents.com/hanfia/003.mp3
مدارس المذهب وسماتها - الشيخ طارق سردار
http://sharjahevents.com/hanfia/004.mp3
العلاقة بين الإمام وأتباعه والمذاهب الأخرى - أ. د. علي الصوا
http://sharjahevents.com/hanfia/005.mp3
مذهب الإمام ... خصائصه ومميزاته - الشيخ بدر قاسمي
http://sharjahevents.com/hanfia/006.mp3
الاستحسان - د. عبد الحق حميش
http://sharjahevents.com/hanfia/007.mp3
مصادر المذهب الأصلية والتبعية وكيفية التعامل معها - الشيخ بدر قاسمي
http://sharjahevents.com/hanfia/008.mp3
دلالة العام عند الحنفية - د. عبدالمجيد محمد السوسو
http://sharjahevents.com/hanfia/009.mp3
طبقات فقهاء المذهب وجهودهم في خدمته - الشيخ طارق سردار
http://sharjahevents.com/hanfia/010.mp3
قواعد الترجيح بين أقوال المذهب - أ. د. ماجد أبورخية
http://sharjahevents.com/hanfia/011.mp3
كيف تبحث مسألة في المكتبة الحنفية - أ. د. علي الصوا أ. ميسر مراد
http://sharjahevents.com/hanfia/012.mp3
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 06:12]ـ
- المذهب المالكي:
مالك إمام دار الهجرة وفقيهها - د. عمر بن صالح بن عمر
http://sharjahevents.com/malikia/001.mp3
الخصائص والسمات البارزة لمذهب مالك - أ. د. أحمد طه ريان
http://sharjahevents.com/malikia/002.mp3
مصادر المذهب وكيفية التعامل معها - أ. د. أحمد طه ريان
http://sharjahevents.com/malikia/003.mp3
مدارس المذهب خصائصها وسمات - د. عبد الحق حميش
http://sharjahevents.com/malikia/004.mp3
تاريخ المذهب - أ. د. حمزة أبوفارس
http://sharjahevents.com/malikia/005.mp3
المصطلحات الفقهية الخاصة بالمذهب - أ. د. حمدي عبد المنعم شلب
http://sharjahevents.com/malikia/006.mp3
عمل أهل المدينة وأثره في المذهب - د. أحمد نور سيف
http://sharjahevents.com/malikia/007.mp3
طبقات فقهاء المذهب وجهودهم في خدمته - أ. د. حمزة أبوفارس
http://sharjahevents.com/malikia/008.mp3
أصول مذهب المالكية الخاصة - أ. د. محمد الروكي
http://sharjahevents.com/malikia/009.mp3
الموطأ وتأسيسه للمصادر الحديثية في المذهب - د. المكي بن أحمد اقلاينه
http://sharjahevents.com/malikia/010.mp3
مسالك الترجيح وطور الاستقرار - أ. د. محمد الروكي
http://sharjahevents.com/malikia/011.mp3
سد الذرائع وأثره في المذهب - الشيخ / محمد اليدالي
http://sharjahevents.com/malikia/012.mp3
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 06:12]ـ
- المذهب الشافعي:
الإمام الشافعي حياته وسيرته - د. عبدالعظيم محمود الديب
http://sharjahevents.com/shafei/001.mp3
كتاب الرسالة وتأسيسه العلمي لأصول الفقه والحديث - د. عبدالمجيد محمد
http://sharjahevents.com/shafei/002.mp3
نشأة المذهب الشافعي ومراحل تطوره - د. عبدالعظيم محمود الديب
http://sharjahevents.com/shafei/003.mp3
طبقات الأصحاب وعلماء المذهب - د. محمد مصطفى الزحيلي
http://sharjahevents.com/shafei/004.mp3
قواعد الشريعة العامة التي بنى عليها الشافعي مذهبه - د. أكرم يوسف عمر
http://sharjahevents.com/shafei/005.mp3
مصطلحات مذهب الشافعية - د. محمد عبدالرحيم سلطان العلماء
http://sharjahevents.com/shafei/006.mp3
أصول المذهب الشافعي - د. مصطفى ديب البغا
http://sharjahevents.com/shafei/007.mp3
مصادر المذهب الشافعي وكيفية التعامل معها - د. أكرم يوسف عمر القواسمي
http://sharjahevents.com/shafei/008.mp3
مناهج التأليف الفقهي في مذهب الشافعية - د. مصطفى ديب البغا
http://sharjahevents.com/shafei/009.mp3
القديم والجديد في مذهب الشافعية - د. عبدالله الخطيب
http://sharjahevents.com/shafei/010.mp3
طرق المذهب أعلامها وخصائصها - د. محمد عبدالرحيم سلطان العلماء
http://sharjahevents.com/shafei/011.mp3
التخريج وأثره في كثرة الوجوه عند الشافعية - د. هاشم جميل عبدالله
http://sharjahevents.com/shafei/012.mp3
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 06:13]ـ
- المذهب الحنبلي:
ترجمة الإمام أحمد بن حنبل الفقيه - د. ماجد أبورخية
http://sharjahevents.com/hnbl/001.mp3
أصول مذهب الإمام أحمد - د. عثمان ضميرية
http://sharjahevents.com/hnbl/002.mp3
الخريطة الجغرافية والتاريخية للمذهب - د. عبدالحق حميش
http://sharjahevents.com/hnbl/003.mp3
نشأة المذهب - د. هاشم جميل عبدالله
http://sharjahevents.com/hnbl/004.mp3
خصائص مذهب الحنابلة ومزاياه - الشيخ علي المنيع
http://sharjahevents.com/hnbl/005.mp3
الأصول المعتمدة في المذاهب الأخرى وموقف الحنابلة منها - د. عثمان ضميري
http://sharjahevents.com/hnbl/006.mp3
مصطلحات الحنابلة في مؤلفاتهم - د. محمد عبدالرحيم سلطان العلماء
http://sharjahevents.com/hnbl/007.mp3
منهج التدوين الفقهي عند الحنابلة - د. اسماعيل كاظم العيساوي
http://sharjahevents.com/hnbl/008.mp3
المصادر الفقهية المعتمدة لدى الحنابلة - د. محمد بن مصطفى الزحيلي
http://sharjahevents.com/hnbl/009.mp3
طرق معرفة المذهب ومسالك الترجيح فيه - د. أحمد عبدالعزيز الحداد
http://sharjahevents.com/hnbl/010.mp3
فقهاء الحنابلة طبقاتهم وجهودهم - د. قاسم علي سعد
(يُتْبَعُ)
(/)
http://sharjahevents.com/hnbl/011.mp3
حلقة تطبيقية - المصطلحات المستخدمة في الفقه الحنبلي - د. محمد عبدالرحي
http://sharjahevents.com/hnbl/012.mp3
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 06:14]ـ
المدخل إلى علوم الحديث:
- الجانب النظري:
سلوك الطالب وأهميته عند المحدثين - د. أحمد محمد نور سيف
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound//hadeath/001.mp3 (http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/hadeath/001.mp3)
تدوين السنة (النشأة والمراحل والأنواع) - د. قاسم علي سعد
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound//hadeath/002.mp3 (http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/hadeath/002.mp3)
البرامج الإلكترونية والبحث الحديثي - د. محمد عيادة الكبيسي
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound//hadeath/003.mp3 (http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/hadeath/003.mp3)
أهم إشكالات علم الحديث في العصر الحاضر - د. حمزة عبدالله المليباري
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound//hadeath/004.mp3 (http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/hadeath/004.mp3)
مدخل إلى فن التخريج - د. سعيد عبدالرحمن القزقي
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound//hadeath/005.mp3 (http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/hadeath/005.mp3)
البحث الحديثي النموذجي والسبيل لصياغته - د. المكي إقلاينة
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound//hadeath/006.mp3 (http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/hadeath/006.mp3)
تطبيقات عملية لفن التخريج - د. محمد ولي الله الندوي
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound//hadeath/007.mp3 (http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/hadeath/007.mp3)
وحدة المصطلحات والتعريفات - د. أحمد محمد نور سيف
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound//hadeath/008.mp3 (http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/hadeath/008.mp3)
مدخل إلى علم الرجال - د. فاروق حمادة
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound//hadeath/009.mp3 (http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/hadeath/009.mp3)
وحدة قواعد النقد - د. حمزة عبدالله المليباري
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound//hadeath/010.mp3 (http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/hadeath/010.mp3)
نموذج للحكم على الراوي جرحاً وتعديلاً - د. فاروق حمادة
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound//hadeath/011.mp3 (http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/hadeath/011.mp3)
الكيفية المثلى للإستفادة من مدونات السنة - ولي الدين تقي الدين الند
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound//hadeath/012.mp3 (http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/hadeath/012.mp3)
- الجانب التطبيقي:
شرح كتاب الرقاق من صحيح البخاري للشيخ مصطفى البيحياوي:
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/alreqeq/001.mp3
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/alreqeq/002.mp3
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/alreqeq/003.mp3
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/alreqeq/004.mp3
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/alreqeq/005.mp3
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/alreqeq/006.mp3
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/alreqeq/007.mp3
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/alreqeq/008.mp3
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/alreqeq/009.mp3
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/alreqeq/010.mp3
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/alreqeq/011.mp3
http://www.sharjahevents.com/muntada/iv2/sound/alreqeq/012.mp3
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 06:15]ـ
شرح تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم لابن جماعة - الدكتور حاتم العوني:
http://sharjahevents.com/9th/013.mp3
http://sharjahevents.com/9th/014.mp3
http://sharjahevents.com/9th/015.mp3
http://sharjahevents.com/9th/016.mp3
http://sharjahevents.com/9th/017.mp3
http://sharjahevents.com/9th/018.mp3
http://sharjahevents.com/9th/019.mp3
http://sharjahevents.com/9th/020.mp3
http://sharjahevents.com/9th/021.mp3
http://sharjahevents.com/9th/022.mp3
http://sharjahevents.com/9th/023.mp3
http://sharjahevents.com/9th/024.mp3
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 06:16]ـ
شرح رسالة الآداب في علم آداب البحث والمناظرة - الدكتور محمد الشنقيطي:
http://sharjahevents.com/9th/025.mp3
http://sharjahevents.com/9th/026.mp3
http://sharjahevents.com/9th/027.mp3
http://sharjahevents.com/9th/028.mp3
http://sharjahevents.com/9th/029.mp3
http://sharjahevents.com/9th/030.mp3
http://sharjahevents.com/9th/031.mp3
http://sharjahevents.com/9th/032.mp3
http://sharjahevents.com/9th/033.mp3
http://sharjahevents.com/9th/034.mp3
http://sharjahevents.com/9th/035.mp3
http://sharjahevents.com/9th/036.mp3
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 06:22]ـ
انتهى ما أردت نقله
ولكن للأسف لم أستطع أن أحصل على روابط دروس:
1 - المدخل إلى علوم القرآن، الجانب النظري، ورابطه هنا:
http://sharjahevents.com/muntada/sound.php?catid=65
2- تخلص من عقدة النحو، ورابطه هنا:
http://sharjahevents.com/muntada/sound.php?catid=83
فمن استطاع أن يحصل الروابط، فيذكرها لنا تكرمًا.
أو من كان حمل هذه الدروس من قبل فأرجو منه أن يرفعها من جديد.
وكل عام وأنتم بخير.
ـ[أبو عبد الرحمن الأزهري]ــــــــ[29 - Nov-2009, مساء 12:52]ـ
جزاكم الله تعالى خير الجزاء، وبارك في جهودكم، عمل عظيم، أسأل الله تعالى أن يجزيك به الأجر الجزيل والثواب الكبير.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 05:25]ـ
المدخل إلى المذاهب الأربعة
http://www.archive.org/details/sharikah-madkhal
01 المذهب الحنبلي
02 المذهب الشافعي
03 المذهب المالكي
04 المذهب الحنفي
هذه مشاركات الشيخ/ أحمد موسى من موقع ملتقى أهل الحديث
حيث أعاد رفع هذه الدروس على موقع أرشيف بعد أن حول صيغة الملفات: من mp3 إلى rm
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 05:27]ـ
رسالة الآداب في علم آداب البحث والمناظرة - الدكتور محمد الشنقيطي
http://www.archive.org/details/shankiti-munazarah
00
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 05:28]ـ
شرح كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم - الشيخ حاتم العوني
http://www.archive.org/details/awni-adaab
00
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 05:29]ـ
شرح كتاب تلخيص المفتاح للخطيب القزويني في البلاغة - د. محمد رفعت زنجير
http://www.archive.org/details/zankir-balagah
00
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 05:29]ـ
المدخل إلى علوم القرآن
http://www.archive.org/details/sharikah-Ulom
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
uran
..
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 05:30]ـ
المدخل إلى مقاصد الشريعة
http://www.archive.org/details/sharikah-makasid
..(/)
طلب كتاب: إصلاح المساجد من البدع والعوائد للقاسمي
ـ[أبو الطيب المتنبي]ــــــــ[27 - Nov-2009, صباحاً 11:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله أطلب هذا الكتاب من الفضلاء، وأنا آسف لكثرة مطالبي
ـ[أبو الطيب المتنبي]ــــــــ[27 - Nov-2009, مساء 02:39]ـ
هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو الطيب المتنبي]ــــــــ[05 - Jan-2010, صباحاً 12:41]ـ
أعدكم أن أضعه هنا ـ إن شاء الله ـ، فلقد منَّ الله عليَّ واشتريته
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[03 - Feb-2010, مساء 04:38]ـ
بالمرفقات كتاب: جمع الفوائد اختصار إصلاح المساجد من البدع والعوائد، لمحمد بن رزق بن طرهوني؛ وهو عبارة بحث أعلنت عنه الجامعة الإسلامية في إحدى المسابقات فتقدم به صاحبه وهو طالب فنال الجائزة الأولى.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 01:04]ـ
يسر الله الحصول عليه هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=347370#post34 7370(/)
موقع لفحص الروابط قبل فتحها .. !!
ـ[شيرين عابدين]ــــــــ[27 - Nov-2009, مساء 05:04]ـ
هل نقول وداعاً للروابط الملغمة والتي تحمل فايروسات وباتشات؟ .. الآن ادخل هذا الموقع قبل فتح أي رابط
انسخ الرابط الذي تريد فحصه وألصقه في المستطيل ثم أدخل الرقم الواضح في المستطيل الصغير ثم اضغعط على كلمة scan
** هنا الموقع ** ( http://linkscanner.explabs.com/linkscanner/default.aspx)
ـ[أبو المنذر الشلقاني]ــــــــ[29 - Nov-2009, مساء 05:12]ـ
جزاكِ الله خيرًا
ـ[جمال الجزائري]ــــــــ[25 - May-2010, صباحاً 02:45]ـ
مواضيعك مميزة ونافعة
جزاك الله خيراً على نفع إخوانك(/)
تفضلوا: [2] (كل عام وأنتم بخير) ثلاث رسائل في الأدب والنقد
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[27 - Nov-2009, مساء 10:47]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر: من الأخوين الكريمين مشرف الشهري، وأبي رقية الذهبي – حفظهما الله وغفر لهما –
** (مفهوم الصدق في النقد العربي القديم)
ماجستير 1409هـ، 242ص، الباحث: حمود بن منصور الصميلي، المشرف أ. د: محمد بن مريثي الحارثي
http://www.mediafire.com/?mncwkjinmwd
** ( مفهوم الخيال ووظيفته في النقد القديم والبلاغة)
دكتوراه 1410هـ، 461ص، الباحثة: فاطمة سعيد أحمد محمود، المشرف أ. د: عبد الحكيم حسان
http://www.4shared.com/file/94364943/cef80225/_2_________-__.html
** ( مفهوم الأخلاق في الشعر العربي في العصر العباسي الأول)
دكتوراه 1415هـ، 559ص، الباحث: محمد شحادة تيم، المشرف: أ. د: محمد أبو الأنوار – أ. د: محمود حسن زيني
http://www.mediafire.com/?nmmlyn2zqjo
**((( لا تحرمونا صالح الدعاء))) **
ـ[أبو ذر محمد]ــــــــ[27 - Nov-2009, مساء 11:33]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[هدى النبوي]ــــــــ[28 - Nov-2009, صباحاً 12:33]ـ
شكرا جزيلا وبارك الله فيك(/)
ابو العباس المقري في المصادر العربية
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Nov-2009, صباحاً 12:23]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على اله و صحابته و بعد
فاستجابة لطلب الاخت ولادة بنت المستكفي التي قالت في احدى مشاركتها:
(وانا ارحب بأي مباحثة او كلمة اوحرف بخصوص ابي العباس المقري وكل ما يخصه).
كتبت لها بعض ما وجدته عن المقري; خاصة من المصادر التي ظننت انها لم تصل اليها, فرحبت بذلك, و شكرت مسعاي, و فرحت ايما فرح, و كنت خلال ذلك كلما قرات شيئا يخص موضوع بحثها كتبته هنا في المنتدى لتطلع عليه; فاردت ان اجمع تلك المشاراكات هنا تحت موضوع رئيس هو:
/// ابو العباس المقري في المصادر العربية ///
حتى لا تكثر المواضيع الجديدة وتتشتت .. فكلما عثرت على شيء مما له تعلق ببغيتها ضممته تحته .. و هي مبادرة مني لدعوة اخواننا ان يشاركوا فيه بشرطه و يثروا الموضوع, حتى تستفيد الاخت الكريمة ولادة خاصة, و الباحثين المهمتمين بهذا الموضوع عامة. و ما فعلت ما فعلت, الا ابتغاء مرضاة الله .. فالله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه ..
و ماذا ابتغي في هذه الدنيا التي:
اصبحت فيها غريب الشكل منفردا ** كبيت حسان في ديوان سحنون
الا ادخال السرور على قلب نفس مؤمنة عسى ان يسرني الله يوم لقائه.
المشاركات السابقة كانت كالاتي:
{استفسار عن هذه الكتب}
ابن الاحمر:شرح البردة / الفهرسة
ابن مرزوق الحفيد: شرح على الفية مالك / النور البدري في التعريف بالفقيه المقري
ابي زيد عبد الرحمن الثعالبي: العلوم الفاخرة
هنا http://majles.alukah.net/showthread.php?t=45273
{ ترجمة المقري الجد من كتاب "بغية الرواد" ليحي بن خلدون}
هنا http://majles.alukah.net/showthread.php?t=45588
{ ترجمة أبي العباس المقري من كتاب:"باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان"}
هنا http://majles.alukah.net/showthread.php?t=45618
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Nov-2009, صباحاً 12:31]ـ
{ضبط " مقّرة" بالتشديد في رحلة محمد أبو راس الراشدي المعسكري الجزائري (1150هـ/1737م-
1238هـ/1832م)}
قال ص 107:" و لما رجعت من فاس، دخلت تلمسان، فسئلت عن علمائها و ملوكها من اختطها، فقلت: أول من اختطها بنو يفرن قبل الإسلام ... / (ص108) و أما علماؤها فأولاد ابن زاغو من مغراوة، و العقابنة من قريةٍ بالأندلس، و المرازقة من عجيسة: أهل "جبل وسلات" بافريقية،والمقارة من " مقّرة" قرية بزاب إفريقية، و أولاد الإمام و الشرفاء الأدارسة: أبو عبد الله و أولاده، و الشيخ أحمد بالحاج المانوي و بنوه." انتهى بحروفه.
قلتُ: هكذا جاءت في المطبوع، بتشديد القاف .. و لكن لا تطمئن النفس إلى هذا النقل حتى يُرجع إلى الأصل المخطوط، حتى نعلم أنه ليس للمحقق أو الطباعة دخلٌ في هذا الضبط.
أما المحقق فدكتور فاضل معروف بتحقيق التراث الجزائري عارف بهذا الشأن .. أما الطباعة فلا تؤمن جانبها ..
قال محقق الكتاب ص12:
" و قد اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على ثلاث مخطوطات واضحة الخط سالمة من الأخطاء:
أولاها: مخطوطة المرحوم المحدث الشيخ عبد الحي الكتاني المغربي، و توجد هذه المخطوطة بـ"الخزانة العامة" بالرباط، و قد جعلناها في المرتبة الأولى، لأنها أقدم تاريخا و أزيد نصاً. و رمزنا غليها بحرف (أ)
ثانيتها: مخطوطة الفقيه المؤرخ الشيخ عبد الرحمن الجيلالي الجزائري و قد جعلناها في المرتبة الثانية، و رمزنا غليها بحرف (ب).
ثالثتها: مخطوطة الشاعر الأديب الشيخ احمد جلول البدوي الجزائري و قد جعلناها في المرتبة الثالثة، و رمزنا لها بحرف (ج)." انتهى بحروفه.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[28 - Nov-2009, صباحاً 02:10]ـ
ما شاء الله
تبارك الله
اخي المفضال الشهم ابا عبد الاله
يا لها من مبادرة مميزة والله انه لأسعد عيد قضيته هذا العام بفضل الله تعالى وفضلك وفضل كل من ساعدني و افادني ولو بحرف
مساعيك الرائعة هذه قد فاقت ما قمت به انا في هذا المنتدى المبارك
الذي رزقنا والحمد لله اخوة في الله حريصين على مساعدة اخوانهم ممن يحتاج المساعدة
مقدمين هذا العمل على كل الاعمال
اخي الكريم
لايمكن لك ان تعرف مدى ما فعلت وتفعله فبهذه المعلومات قد اثريت اطروحتي وافدتني
(يُتْبَعُ)
(/)
بمعلومات قيمة ثمينة جاءت على لسان اهل المقري انفسهم
خاصة وان مثل هذه المصادر لا يمكن لأيدينا ان تقع عليها بسبب ندرتها وصعوبة تحصيلها
فبارك الله فيك ووفقك وسدد خطاك ورزقك من حيث لا تحتسب وغمرك بشآبيب رحمته وغفرانه يوم لا ينفع لا مال ولا بنون وجعل منزلتك في الجنة بمنزلة الشهداء و الصديقين
بوركت وسلمت يداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[28 - Nov-2009, صباحاً 02:13]ـ
{ضبط " مقّرة" بالتشديد في رحلة محمد أبو راس الراشدي المعسكري الجزائري (1150هـ/1737م-
1238هـ/1832م)}
قال ص 107:" و لما رجعت من فاس، دخلت تلمسان، فسئلت عن علمائها و ملوكها من اختطها، فقلت: أول من اختطها بنو يفرن قبل الإسلام ... / (ص108) و أما علماؤها فأولاد ابن زاغو من مغراوة، و العقابنة من قريةٍ بالأندلس، و المرازقة من عجيسة: أهل "جبل وسلات" بافريقية،والمقارة من " مقّرة" قرية بزاب إفريقية، و أولاد الإمام و الشرفاء الأدارسة: أبو عبد الله و أولاده، و الشيخ أحمد بالحاج المانوي و بنوه." انتهى بحروفه.
قلتُ: هكذا جاءت في المطبوع، بتشديد القاف .. و لكن لا تطمئن النفس إلى هذا النقل حتى يُرجع إلى الأصل المخطوط، حتى نعلم أنه ليس للمحقق أو الطباعة دخلٌ في هذا الضبط.
أما المحقق فدكتور فاضل معروف بتحقيق التراث الجزائري عارف بهذا الشأن .. أما الطباعة فلا تؤمن جانبها ..
قال محقق الكتاب ص12:
" و قد اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على ثلاث مخطوطات واضحة الخط سالمة من الأخطاء:
أولاها: مخطوطة المرحوم المحدث الشيخ عبد الحي الكتاني المغربي، و توجد هذه المخطوطة بـ"الخزانة العامة" بالرباط، و قد جعلناها في المرتبة الأولى، لأنها أقدم تاريخا و أزيد نصاً. و رمزنا غليها بحرف (أ)
ثانيتها: مخطوطة الفقيه المؤرخ الشيخ عبد الرحمن الجيلالي الجزائري و قد جعلناها في المرتبة الثانية، و رمزنا غليها بحرف (ب).
ثالثتها: مخطوطة الشاعر الأديب الشيخ احمد جلول البدوي الجزائري و قد جعلناها في المرتبة الثالثة، و رمزنا لها بحرف (ج)." انتهى بحروفه.
اخي الكريم
لم تذكر لي معلومات التوثيق
فهلا تكرمت بها عليّ فضلا لا امرا
مع الشكر والامتنان
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Nov-2009, مساء 09:00]ـ
بيانات الكتاب:
العنوان: فتح الإله و منّته في التّحدث بفضل ربي و نعمته
"حياة أبي راس الذاتية و العلمية"
المؤلف: محمد أبو راس الجزائري.
حققه و ضبطه و علّق عليه:محمد بن عبد الكريم الجزائري.
الناشر: المؤسسة الوطنية للكتاب-الجزائر.
سنة الطبع: 1990م
عدد الصفحات:182 صفحة.
صَدّرَ الكتاب: أبو القاسم سعد الله.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Nov-2009, مساء 10:23]ـ
{فتوى المقري في الدخان}
نفس المصدر السابق: ص160
قال - تحت "الباب الرابع، في الأسئلة و ما يتعلق بها" -:
" و أما الدّخان، و سفه و شمه، فقال الشيخ ابراهيم الجولاني ..... و قال أحمد المقري الذي ألّف "نفح الطيب" لما سُئل عنها، قال: لا نصّ عندي فيها صريح، و أدلة تحريمها مبحوث في بعضها. وقد سألتُ عنها شيخَنا الشيخَ أحمد بابا، فقال: يُباح القليلُ منها، لأنّ الأشياخ بذاك أفتوا، وعيّنَ من جملتهم شيخَهُ الشيخَ محمّد بقيع الذي زعم علماء السودان انه المجدّد على رأس المائة العاشرة. هـ " انتهى بحروفه.
_____________
قلتُ: قوله "عنها" و هو يتكلم عن الدخان .. لأنه سماه أيضاً " طابة" فالضمير يعود عليها.
و أحمد بابا هو: أبو العباس أحمد بابا السوداني التنبكتي. صاحب "نيل الابتهاج".
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[28 - Nov-2009, مساء 11:39]ـ
{فتوى المقري في الدخان}
نفس المصدر السابق: ص160
قال - تحت "الباب الرابع، في الأسئلة و ما يتعلق بها" -:
" و أما الدّخان، و سفه و شمه، فقال الشيخ ابراهيم الجولاني ..... و قال أحمد المقري الذي ألّف "نفح الطيب" لما سُئل عنها، قال: لا نصّ عندي فيها صريح، و أدلة تحريمها مبحوث في بعضها. وقد سألتُ عنها شيخَنا الشيخَ أحمد بابا، فقال: يُباح القليلُ منها، لأنّ الأشياخ بذاك أفتوا، وعيّنَ من جملتهم شيخَهُ الشيخَ محمّد بقيع الذي زعم علماء السودان انه المجدّد على رأس المائة العاشرة. هـ " انتهى بحروفه.
_____________
قلتُ: قوله "عنها" و هو يتكلم عن الدخان .. لأنه سماه أيضاً " طابة" فالضمير يعود عليها.
و أحمد بابا هو: أبو العباس أحمد بابا السوداني التنبكتي. صاحب "نيل الابتهاج".
سبحان الله على هذا التوافق العجيب في هذه الفتوى ... فأنا اتحدث حاليا عن فتوى المقري
وما نسب اليه من انه غير ثقة وكيف يتصرف في فتواه من غير تقييد بمقررات الفقهاء
وهي كبيرة في حقه
وكنت احتاج الى فتوى له يتبع فيها شيوخه
واذا بي افتح الموضوع هذا فأجد امامي هذه الفتوى التي ستفيدني كثيرا في تحليلي
فسبحان الله ولا قوة الابه
وشكرا لك اخي الكريم ابو عبد الاله المسعودي وبارك الله فيك ولك
ورزقك خير الثواب واجزاه
والله اني اصبحت اعد الدقائق والساعات لمعرفة ما تحمله لي يديك الكريمة
فأملئ وطابي من هذا المعين الفياض الذي لا يفتأ يفاجئني كل يوم
بوركت وسلمت يداك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[30 - Nov-2009, صباحاً 12:48]ـ
{المقري و كتابه" نفح الطيب" تأليف: د. محمد بن عبد الكريم
(وصف و عرض)}
تمهيد: تناول المقري و كتابه نفح الطيب بالدراسة كثير من الباحثين المعاصرين ومنهم من أفرده بكتاب مستقل
منهم:
- التونسي الاستاذ الدكتور الحبيب الجناحي- مازال حيا- في كتابه "المقري وكتابه نفح الطيب-دراسة تحليلية. طبع في تونس سنة 1955م و يقع في 130 صفحة ,و قد رفع هنا في المنتدى.
- المصري، الشاعر محمد عبد الغني حسن (1907 - 1985) في كتابه" المقري و كتابه نفح الطيب" طبع في مصر يقع في 192 صفحة و هذا الكتاب أيضا رفع هنا.
-التونسي الباحث الموسوعي عثمان الكعاك (1900 ـ 1976) في كتابه:" المقري". و الأخت الكريمة على علم بها.
- الجزائري د. محمد بن عبد الكريم- ما زال حيا- في كتابه " المقري و كتابه نفح الطيب" طبع في بيروت و يقع في 520 صفحة.
و لستُ أدري إنْ اطلعتْ على هذا الأخير الأختُ الكريمة .. لذلك سوف أتناوله بالعرض و الوصف في هذه المشاركة، لتقف على محتوياته. خاصةً و أنه-و هو الجزائري- جاء في خاتمة هذه "السلسلة التراجمية المقرية" بعد أن اطلع على البحوث التي سبقته.
بيانات الكتاب:
العنوان: المقري و كتابه نفح الطيب. (في أعلى الغلاف على اليمين عبارة: "من أعلام الجزائر")
تأليف: الدكتور محمد بن عبد الكريم (بحث لنيل دكتوراه من الدور الثالث).
طبع: منشورات دار مكتبة الحياة-بيروت، لبنان.
تاريخ النشر: غير مذكور.
عدد الصفحات: 520 صفحة
من مقدمة الكتاب:
-بعد البسملة و الحمدلة- قال: ص6
فحسبي أن أتناول – في هذه المقدمة- الحديث عن بحثي من حيث ستة نقاط رئيسية:
النقطة الأولى: فكرة البحث
النقطة الثانية: أهدافه.
النقطة الثالثة: دوافعه.
النقطة الرابعة: منهجه.
النقطة الخامسة: مصادره.
النقطة السادسة: الصعاب التي اعترضت سبيلي أثناء إعداده و تحريره./ (ص7)
" أ- فكرة البحث: لقد خطر ببالي أن أكتب شيئا عن شخصية أحمد المقري منذ ثمانية أعوام تقريبا أي منذ أواخر سنة ثلاث و ستين و تسعمائة للميلاد (1963م).
وقد بدأت هذه الفكرة تنمو في ذهني شيئا فشيئا، و تختمر في نفسي كلما ازددت اطلاعا على إنتاج المقري، و استفدت من مؤلفاته العلمية و الأدبية. وفي سنة ثمان و ستين و تسعمائة و ألف للميلاد (1968م)، نضجت الفكرة و شاء القدر أن تتقمص في رسالة جامعية تحت عنوان:" المقري و كتابه نفح الطيب"، و أن يتم تسجيلها تحت جناح كلية الآداب و العلوم الإنسانية، بجامعة الجزائر. و قد أراد القدر –أيضا- أن يتم تحرير هذه الرسالة، تحت إشراف الدكتور محمد إحسان النص، الذي أذن بطبعها –كتابيا- أول ديسمبر، سنة إحدى و سبعين و تسعمائة و ألف للميلاد (1971م). ثم وضعت بصفة رسمية، تحت تصرف عمادة كلية الآداب، صباح يوم الجمعة في الثاني عشر من شهر جانفي سنة اثنتين و سبعين و تسعمائة و ألف (1972م)،و نوقشت صباح يوم فاتح جويلية، في نفس السنة." انتهى بحروفه.
قال ص8:
"ج- دوافعه: كان الدافع إلى اختيار هذا البحث، و الاهتمام به، و بذل الجهد فيه، أسباباً متعددة منها:
اتصاله بشخصية لها منزلة رفيعة بين علماء العالم و أدبائه. و منها: أن هذه الشخصية لها ميزات خاصة، في سلوك تفكيرها و شعورها، و كتاباتها العلمية و الأدبية. و منها: ما لهذه الشخصية من علم غزير و أدب رقيق, قلما نجدهما متوفرين في غيرها من سائر أبناء القطر الجزائري .... و منها: أن صاحب هذه الشخصية قد كان متصفا بالشجاعة الأدبية، و الصراحة القلمية. وهذا ما نراه جليا فيما ينقله إلينا – في كتبه- من نصوص الأدب المكشوف بدون تحفظ. و منها: أنه لم يظفر بعناية جديرة بمنزلته العلمية/ (ص9) و الأدبية و لم يحظ بدراسة جامعية أكاديمية، ما عدا بعض المقالات السطحية في قليل من المجلات، أو بعض الترجمات التقليدية في كتب التراجم العامة. نعم هناك بعض المعاصرين قد أفردوه بأبحاث حرة في كتب خاصة، بيد أنهم- رغم اجتهادهم المشكور- لم يستقطروا (هكذا) أخباره، و لم يقتلوا الموضوع بحثاً، بل لم يسلموا من بعض الأخطاء، لعلها تمخضت عن عدم التروي في الأسباب و التقصير في استقصاء الأشياء. و ربما كان ذلك أحد العوامل الرئيسية، التي دفعت بي إلى الخوض في خضم هذا البحث، و الكتابة فيه.
(يُتْبَعُ)
(/)
د- منهجه: لقد انتهجت في بحثي هذا منهج الدراسات الحديثة من حيث سبر الأفكار المتسلسلة. و تتبع تأثير الأسباب في المسببات، و استخراج النتائج على ضوء تحليل النصوص ثم إصدار الحكم على الأشياء، بعد عرض الآراء و مناقشتها.
أما فيما يخص خطة البحث و ترتيب عناصره، فقد سلكت في ذلك مسلكا منطقيا و أكاديميا أيضا.
إذ بدأت بحثي بـ "تمهيد" – بعد المقدمة- تناولت فيه عصر المقري: السياسي و الاجتماعي و الثقافي، عملا بالرأي الذي يقول إن الشخص ليتأثر بعصره، كما يؤثر هو –بدوره- فيه. و لم أقتصر في ذلك على مسقط رأس المقري فحسب، بل تناولت الأقطار الثلاث: الجزائر و المغرب و المشرق، لأن صاحب البحث ولد بتلمسان الجدار، و فيها استبدل ثنايا/ (ص10) اللبن ثم انتقل إلى فاس الباهرة، حيث صلب عوده و اكتهل، ثم نزح إلى المشرق العربي، و ألقى عصا الترحال بمصر القاهرة، حيث نضج عقله، و استكمل تجاربه، و نام نومته الأخيرة في مقبرة المجاورين.
ثم انتقلت إلى دراسة شخصية المقري، وما يتصل بحياته الخاصة فتناولت – في الفصل الأول من الباب الأول – الحديث عن أسرته و أعضائها الأقربين، و عن مقرهم و مدفنهم قديما و حديثا.
و في الفصل الثاني عرفت به و بنسبه ثم تطرقت إلى بلدة "مقرة" – مقر أسلافه – و أشبعت الكلام عما جاء في ضبط قافها قديما و حديثا. ثم حققت تاريخ ولادته و أزلت بعض الغموض عن مراحل نشأته و قراءته و تحديد منشئه.
و في الفصل الثالث تحدثت عن رحلتيه: - الأولى و الثانية – إلى المغرب الأقصى و بينت أسبابهما، ثم تتبعت حركات المقري و سكناته في غضون هاتين الرحلتين، ثم ختمت هذا الفصل ببيان حظه في المغرب و ما لقيه من تبجيل و تعظيم.
و في الفصل الرابع تحدثت عن رحلته من المغرب إلى المشرق و أوضحت الأسباب التي دعت إليها ثم واكبت شخصية المقري في المشرق العربي حيث كانت هذه الشخصية تنتقل ما بين مصر و الحجاز و القدس و الشام ثم ختمت هذا الفصل ببيان حظه في المشرق و لم يفتني تحقيق و فاته زمانا و مكانا.
و في الفصل الأول من الباب الثاني تناولت/ (ص11) الحديث عن ثقافته و كشفت الغطاء عن عناصرها و مظاهرها، و فصلت ذلك تفصيلا لا مزيد عليه. و في الفصل الثاني تحدثت عن دلالات شخصيته العلمية و الأدبية و مكوناتها عن طريق الوراثة و الاكتساب. و في الفصل الثالث تحدثت عن منزلته لدى علماء عصره شرقا و غربا و دعمت ذلك بنصوص من إنشائهم و إنشادهم في مدحه و إطرائه. و في الفصل الأول من الباب الثالث انتقلت بحديثي الى القسم الثاني من بحثي و هو دراسة كتاب " النفح" و تحليل محتواه. فبينت أسباب تأليفه و أوضحت أغراضه و حققت عنوانه و حددت تاريخ تسويده و تبييضه. و في الفصل الثاني لخصت محتواه تلخيصا قد يغني القارئ المستعجل عن مطالعته برمته. و في الفصل الثالث تحدثت عن منهج تأليفه و ميزاته و خصائصه و طريقة –الترجمة بالنسبة- الأشخاص المذكورين فيه. وهلم جرا .. و في الفصل الرابع تحدثت عن أسلوبيه: العلمي و الأدبي و أبديت رأيي فيما له و ما عليه. و في الفصل الخامس تحدثت عن المصادر التي اعتمدها المقري في "نفحه" بما فيها المصادر الأثرية و العيانية و الشفاوية و الرسائل و الكتب. و قد توصلت إلى إثبات ما لا يقل عن مائتين و تسعة و أربعين (249) مصدرا مرتبة كلها حسب الحروف الهجائية مع ذكر مؤلفيها و تاريخ وفاة كل منهم.
ثم ختمت هذا الباب بفصل سادس تناولت فيه نقد كتاب "النفح" فبينت شيئا من محاسنه و عيوبه. ثم ختمت هذا البحث بـ"خاتمة" لخصت فيها النتائج التي استطعت أن أتوصل إليها من خلال دراستي/ (ص12) لشخصية المقري و كتابه "نفح الطيب".
و أردفت الخاتمة بثبت المصادر و المراجع مرتبة حسب الحروف الهجائية و قد بدأت بالوثائق المخطوطة و ثنيت بالكتب المطبوعة و ثلثت بالدوريات و جعلت المراجع الأجنبية في المرتبة الأخيرة بعد الدوريات زيادة على جعل عناصر كل فصل في أول صفحة من صفحات فصول الكتاب.
و من يمعن النظر في هذا البحث يدرك أنني انتهجت منهاجا تاريخيا و وصفيا في القسم الأول منه مع التمهيد. أما القسم الثاني فقد سلكت فيه منهجا نقديا و وصفيا أيضا.
(يُتْبَعُ)
(/)
هـ-مصادره: لقد اعتمدت في تحرير بحثي على مراجع كثيرة، و مصادر شتى، لا يقل مجموع ما أثبته هناك عن مائة و أربعة و خمسين (154) مصدرا. فمن الوثائق المخطوطة إحدى و عشرون (21) وثيقة، و من الكتب المطبوعة اثنا عشر و مائة (112) كتاب، ومن الدوريات سبع (7). و من الكتب الأجنبية أربعة عشر (14) كتابا ... ومن هذه المراجع بعض كتب أحمد المقري نفسه، مثل: " روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيتهم من أعلام الحضرتين: مراكش و فاس"، و كتاب " أزهار الرياض في أخبار عياض"، و كتاب " نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب و ذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب"، و كتاب" حسن الثنا في/ (ص13) العفو عمن جنى"، و كتاب" إتحاف المغرم المغرى بتكميل شرح الصغرى"، و كتاب " أزهار الكمامة في أخبار العمامة"، و منظومة: "إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة"، و كتاب " فتح المتعال في مدح النعال ". و هلم جرا ..
ثم كتاب " ماء الموائد" لأبي سالم عبد الله العياشي، و كتاب " معجم البلدان" لياقوت الحموي، وكتاب " خلاصة الأثر" لمحمد المحبي، و كتاب" صفوة ما انتشره" (هكذا) لمحمد الصغير اليفراني، و كتاب " كشف الظنون" لمصطفى حاجي خليفة، و كتاب " البستان" لمحمد بن مريم، و كتاب " عنوان الدراية" لأحمد الغبريني. و هلم جرا ..
و من مراجع المعاصرين كتاب " المقري صاحب نفح الطيب" للحبيب الجناحي. و كتاب " المقري صاحب نفح الطيب"- أيضا – لمحمد عبد الغني حسن. و كتاب " المقري" لعثمان الكعاك. وكتاب " تراجم أندلسية: شرقية وأندلسية" لمحمد عبد الله عنان. وهلم جرا ... " انتهى بحروفه.
قلت حذفتُ من مقدمته نقطتين:
- النقطة الثانية: ب- أهدافه.
- النقطة السادسة: و- الصعاب التي اعترضت سبيلي أثناء إعداده و تحريره.
فإن احتاجتْ الاختُ المحترمة أن أثبتهما فعلتُ.فالكتاب بين يدي.
و عندي أيضا الكتاب الأخير الذي ذكره المحقق " تراجم أندلسية: شرقية وأندلسية" الطبعة الثانية 1390ه-1970م نشر: مكتبة الخانجي بالقاهرة ,تكلم عن صاحبنا في 14صفحة تحت عنوان: "المقري مؤرخ الأندلس".ص ص 373 - 387 فإن لم يكن الكتاب بن يديها رفعتُ لها هاته الصفحات.
ـ[نور الدين الصوفي]ــــــــ[30 - Nov-2009, مساء 12:51]ـ
لم يكن المقري بدعا بين كثير من فقهاء المالكية الذين أفتوا بحلية الدخان .. معتمدين على القاعدة الفقهية بإباحة الاشياء حتى يرد دليل التحريم .. و من أولئك:
- ابن أبي محلي الذي أثار بمصر و السودان و أقطار الشمال الإفريقي ضجة بإلقاء الأسئلة حول منافع التبغ عن تجربة .. و له رسالة في ذلك بعنوان " الحكاية الأدبية و الرسالة الطلبية مع الإشارة الشجرية " لم يستطع علماء هذه البلدان الإجابة عنها ..
- فتوى قاضي درعة أحمد بن محمد البوسعيدي و هي مضمنة في كتابه " بذل المناصحة في فعل المصافحة " ..
- فتوى أحمد بابا التمبكتي السوداني في كتابه " اللمغ في الإشارة إلى حكم طبغ " انتهى من تأليفه في 19 جمادى الثانية 1016 ه
- و في أواسط رمضان 1026 ه وجه أديب الفقهاء علي بن احمد الشامي رسالة إلى قاضي فاس أبي القاسم بن أبي النعيم الغساني و مفتيها أحمد المقري في مسألة الدخان و إن أجابه سبعة عشر من العلماء جمعت فتاويهم في " فتاوى علماء فاس في الدخان "
- محمد العربي الفاسي الذي ألف حوالي سنة 1035 ه " سهم الإصابة في حكم طابة "
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[30 - Nov-2009, مساء 06:19]ـ
لم يكن المقري بدعا بين كثير من فقهاء المالكية الذين أفتوا بحلية الدخان .. معتمدين على القاعدة الفقهية بإباحة الاشياء حتى يرد دليل التحريم .. و من أولئك:
- ابن أبي محلي الذي أثار بمصر و السودان و أقطار الشمال الإفريقي ضجة بإلقاء الأسئلة حول منافع التبغ عن تجربة .. و له رسالة في ذلك بعنوان " الحكاية الأدبية و الرسالة الطلبية مع الإشارة الشجرية " لم يستطع علماء هذه البلدان الإجابة عنها ..
- فتوى قاضي درعة أحمد بن محمد البوسعيدي و هي مضمنة في كتابه " بذل المناصحة في فعل المصافحة " ..
- فتوى أحمد بابا التمبكتي السوداني في كتابه " اللمغ في الإشارة إلى حكم طبغ " انتهى من تأليفه في 19 جمادى الثانية 1016 ه
- و في أواسط رمضان 1026 ه وجه أديب الفقهاء علي بن احمد الشامي رسالة إلى قاضي فاس أبي القاسم بن أبي النعيم الغساني و مفتيها أحمد المقري في مسألة الدخان و إن أجابه سبعة عشر من العلماء جمعت فتاويهم في " فتاوى علماء فاس في الدخان "
- محمد العربي الفاسي الذي ألف حوالي سنة 1035 ه " سهم الإصابة في حكم طابة "
بارك الله فيك أخي نور الدين الصوفي على هاته الإضافات القيمة .. حبّذا لو نقلتَ هنا ما يتعلقُ بصاحبنا أحمد المقري، من بعض هذه الكتب التي ذكرتها .. خاصة المجموع المسمى " فتاوى علماء فاس في الدخان" .. -طبعاً- إنْ كان الكتابُ بين يديك، أمَّا إنْ نقلتَ ما ذكرتَهُ بواسطة، فالمرجو أن تحُيِلنا على المصدر. بارك الله فيك و شكراً على مشاركتك في هذا الموضوع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[30 - Nov-2009, مساء 06:38]ـ
{تحليةُ الإمام اللّغوي المحدّث، أبي عبد الله محمّد بن الطيّب الفاسي المشهور بـ" الشَّرْقِي" (الشركي-بقاف معقودة-)
(1110 - 1170هـ) لشيخ شيوخه، أحمد المقري.}
* قال في شرحه لكتاب "الاقتراح في أصول النحو" للسيوطي المسمى:"فيض نشر الانشراح من روض طي الاقتراح"
- وهو يُترجم لحازم القرطاجني الأندلسي-:
" (ص341) و وسَّع ترجمتَه شيخُ شيوخِنا الإمامُ الكبيُر الحافظُ البارعُ الجِهْبِذُ أبو العباس الشهابُ، أحمد المَقَّرِي في "زَهَر الرياض" و أشار إلى ذكره في "نفح الطيب" و غيِره ... قوله "الأندلسي" نسبة إلى الأندلس ... / (ص343) وقد خصَّها جمع من الأئمة بالتأليف، واستوعبَ غالباً مطالِبَها شيخُ شيوخنا الحافظُ أبو العباس الْمَقَّرِيُّ في "نفح الطيب".
* و قال أيضاً (ص450 - 451) – مُترجماً لأبي حيان الغرناطي-:
" .. و أبدى الكثير من مآثره تلميذُه الإمام الكبير الخطيب ابنُ مرزوق، / و أورد أكثرَ من ذلك شيخ شيوخنا الإمام البارع الشهاب المَقَّرِيُّ في نفح الطيب. و شهرته [يعني أبا حيان] كافية."
~ انتهى بحروفه المضبوطة كما في المطبوع ~
قلتُ: ونظرةٌ خاطفةٌ في تَرْجمةِ هذا الإمامِ- و هو من طبقة تلاميذِ تلاميذِ صاحبِنا-, تُنْبِئُكَ بمقْدارِ هذه التَّحْلِيَةِ، و قِيمَةِ هذَا الثًّنَاء، رحمهما الله.
بيانات الكتاب:
"فيض نشر الانشراح من روض طي الاقتراح"
تأليف: الإمام اللغوي المحدث أبي عبد الله محمد بن الطيب الفاسي
1110 ~ 1170هـ
و في أعلاه: الاقتراح في أصول النحو و جدله
تأليف عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
المتوفى سنة911هـ
تحقيق و شرح:
الدكتور: محمود يوسف فجَّال
الأستاذ في النحو و الصرف
بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية-بالأحساء
دولة الإمارات العربية المتحدة
حكومة دبي
دار البحوث للدراسات الإسلامية و إحياء التراث-دبي
سلسلة الدراسات العربية
(1)
الطبعة الثانية
1423هـ - 2002م
و الكتاب من مرفوعات الشيخ أبو يعلى البيضاوي في منتدى تراث المالكية
هنا: http://malikiaa.blogspot.com/2009/09/blog-post_16.html
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[30 - Nov-2009, مساء 07:14]ـ
اخي الكريم المفضال دوما ابا عبد الاله
تفاجئني كل يوم بما تحمله في جعبتك الي من معلومات قيمة افادتني كثيرا وصححت مسار بعض الامور التي كانت خفية علي
{فبارك الله فيك طرح الخير دوما بين يديك ووفقك وسدد خطاك بالايمان والطاعة}
/// /// ///
والشكر موصول للأخ الفاضل نور الدين على اضافاته المهمة وتنويهه المميز
واتابع الاخ الكريم ابا عبد الاله في هذا الطلب فضلا لا امرا:
((حبّذا لو نقلتَ هنا ما يتعلقُ بصاحبنا أحمد المقري، من بعض هذه الكتب التي ذكرتها .. خاصة المجموع المسمى " فتاوى علماء فاس في الدخان" .. -طبعاً- إنْ كان الكتابُ بين يديك، أمَّا إنْ نقلتَ ما ذكرتَهُ بواسطة، فالمرجو أن تحُيِلنا على المصدر))
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[01 - Dec-2009, صباحاً 12:16]ـ
{ترجمة أحمد المقري من كتاب " معجم أعلام الجزائر من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر" لعادل نويهض:}
" (ص:309) المَقَّرِي (986 - 1041هـ/1578 - 1731م):
أحمد بن محمد بن يحي بن عبد/ (ص310) الرحمن بن أبي العيش، أبو العباس، المَقَّري التلمساني: مؤرخ، أديب، حافظ، كان آية في علم الكلام و التفسير، و الحديث. ولد بتلمسان و بها نشأ و أخذ عن عمّه سعيد المقري (التالية ترجمته).و انتقل إلى فاس سنة1009هـ (1600م) و حضر مجلس علي بن عمران السلاسي في جامع القرويين، و ناقشه في بعض مسائل الفقه، فاعترف له السلاسي بالتفوق عليه، و أقر له بقوة الحجة و النباهة. ثم انتقل إلى مراكش في نفس السنة فَسُرّ الخليفة المنصور السعدي بمقدمه و أكرمه و قرّبه. و تعرَّف المَقَّري في مراكش على جماعة من العلماء، والأدباء، جرت بينه و بينهم مطارحات و مداعبات و مساجلات ذكر بعضها في "روضة الآس"،و في منتصف ربيع الثاني سنة 1010هـ (سبتمبر1604م) عاد إلى فاس ثم غادرها في منتصف ذي القعدة إلى مسقط رأسه تلمسان. و في أوائل السنة 1013هـ (1604م) قصد فاساً مرة ثانية، فأسندت إليه (سنة1022هـ) ولاية الفتوى و الخطابة و الإمامة في جامع القرويين. و في أواخر رمضان 1027هـ
(يُتْبَعُ)
(/)
(سبتمبر1618م) خرج للحج فدخل القاهرة (سنة 1028هـ=1619م)، و منها توجه إلى الديار المقدسة، وعاد إلى القاهرة (سنة1029هـ=1620م) فأقام نحو شهرين، ثم دخل القدس الشريف و الشام، و تكررت زياراته إلى الحجاز، و أملى دروسا عديدة.
توفي بالقاهرة في جمادى الآخرة، و دفن بمقبرة المجاورين. و كل ما كتب حول مكان و تاريخ وفاته غير هذا، فهو من أوهام المؤرخين.
من آثاره:" نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب و ذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب" طبع، ثمانية أجزاء بما فيها الفهارس سنة 1968م بتحقيق الدكتور إحسان عباس، و هي أكمل و أحسن طبعاته السابقة. و " روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيتهم من أعلام الحضرتين: مراكش و فاس" طبع سنة 1960م بتحقيق الأستاذ عبد الوهاب بن منصور, و " أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض" طبع ثلاثة أجزاء منه سنة 1939، و " النفحات العنبرية في وصف نعال خير البرية"،و " فتح المتعال في وصف النعال" طبع سنة 1334هـ، و خلاصة فتح المتعال و النفحات العنبرية" و هي عبارة عن أرجوزة تحتوي على 190 بيتا. و "أزهار الكمامة في أخبار العمامة"، و "نبذة/ (ص:311) من ملابس المخصوص بالإسراء و الإمامة"، و "زبدة أزهار الكمامة" خلاصة الكتاب المتقدم، و هي أرجوزة تحتوي على 305 أبيات، و " إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة" طبع سنة 1306هـ، و " إتحاف المغرم المغرى بتكميل شرح الصغرى"، و " إعمال الذهن و الفكر في المسائل المتنوعة الأجناس الواردة من سيدي محمد ابن أبي بكر بركة الزمان و بقية الناس"، و " حاشية على شرح أم البراهين" للسنوسي، و "كتاب إعراب القرآن"، و "أسئلة و أجوبة شريفة حوت رقائق لطيفة و دقائق منيفة"، و "حسن الثنا في العفو عن من جنى" طبع مرتين بدون تاريخ، و" القواعد السرية في حل مشكلات الشجرة النعمانية"،و " رفع الغلط عن المخمس الخالي الوسط" منظومة، و "نيل المرام المغتبط لطلب المخمس الخالي الوسط" منظومة، و " تاريخ الأندلس" و هو نتف من أخبار الأندلس، و" المزدوجة" في الغزل، و " قطف المهتصر من أفنان المختصر" شرح لمختصر خليل في الفقه المالكي، و " البداءة و النشأة" أدب و نظم، و " الدر الثمين في أسماء الهادي الأمين"، أرجوزة في أسماء النبي العربي الكريم، صلوات / (ص311) الله و سلامه عليه، و " الغث والسمين و الرث و الثمين"، و " شرح مقدمة ابن خلدون"، و "إتحاف أهل السيادة بضوابط حروف الزيادة" في النحو، و " أنواء نيسان في أنباء تلمسان" لم يكمله، و " الجنابد" فهرست لأسانيده، و " عرف النشق في أخبار دمشق"، و "النمط الأكمل في ذكر المستقبل"، و غير ذلك. (1) " انتهى
______________
" (1) المقري و كتابه نفح الطيب: للدكتور محمد بن عبد الكريم، و المقري صاحب نفح الطيب: لمحمد عبد الغني حسن، و المقري صاحب نفح الطيب: للجناحي. و روضة الآس: مقدمته، و أزهار الرياض: مقدمته، و خلاصة الأثر 302:1، و ريحانة الألباب 174:2، و اليواقيت الثمينة 29:1، والتاج المكلل 324، و تراجم إسلامية 373، و سلافة العصر: 589، و تعريف الخلف 44:1، و الأعلام 226:1، و هدية العارفين 157:1، و صفوة من انتشر: 72، و الزاوية الدلائية 108، و الإعلام بمن حل مراكش و أغمات من الأعلام 106:2، و تاريخ آداب اللغة العربية 324:3، و دائرة المعارف الإسلامية. و الاستقصا. و مجلة العربي مارس 1963 و أكتوبر67، و نفح الطيب مقدمة الدكتور احسان عباس." انتهى ما في الهامش ..
بيانات الكتاب
معجم أعلام الجزائر من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر" لعادل نويهض.
مؤسسة نويهض الثقافية للتاليف و النشر و الترجمة
بيروت-لبنان
الطبعة الثانية مزيدة و منقحة
1400ه -1980م
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[01 - Dec-2009, صباحاً 01:46]ـ
بسم الله ما شاء الله
اخي الكريم المفضال
تقف الكلمات عاجزة عن ايفاء حقك وشكر افعالك
فما تفعله شئ لايقدر بثمن او كلام
فاللهم ادخل السرور الى نفسه كما ادخل السرور الى نفسي
وجازه بأحسن ما تجازي به عبدك واغفر له وارحمه يوم البعث العظيم
اللهم امين
ـ[نور الدين الصوفي]ــــــــ[02 - Dec-2009, مساء 01:48]ـ
أوفى الشكر محمول لإخوتي المشاركين في هذا الموضوع .. و معذرة إن ضن وقتي بإسعاف الطِّلبة .. سيما و ما حملته الردود .. يغري الخاطر المكدود .. هذا و إني أريد أن أحرر ما يلي:
- أغلب المعلومات التي أثبتها واردة بأطروحة المرحوم محمد حجي: الحركة الفكرية بالمغرب على عهد السعديين .. منشورات دارالمغرب للتأليف و الترجمةو النشر، مطبعة فضالة سنة 1977 الجزء 1 ما بيت الصفحات 246 و 266.
- المجموع الذي يضم فتاوى و نصوصا تتعلق بالدخان في العصر السعدي ليس مطبوعا .. و الغالب أن منه نسخة واحدة هي التي اعتمدها محمد حجي و ذكر أنها مخطوط خاص بفاس ..
- تتضمن رحلة ابن أبي محلي المعروفة بالإصليت الخرّيت نقاشا واسعا حول مسألة الدخان كما تتضمن رسالته المسماة: الحكاية الأدبية و الرسالة الطلبية مع الإشارة الشجرية .. وهذه الرحلة مطبوعة بتحقيق عبد المجيد القدوري و صادرة عن منشورات عكاظ 1991
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[02 - Dec-2009, مساء 08:53]ـ
{المقري مؤرخ الاندلس}
لمحمد عبد الله عنان
من كتابه: "تراجم إسلامية شرقية وأندلسية".
ص 337 - 386
تجده في المرفقات:
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[02 - Dec-2009, مساء 09:11]ـ
{منزل عائلة المقري بتلمسان}
صور للمنزل الذي كانت تقيم فيه عائلة المقري
من كتاب الدكتور محمد بن عبد الكريم:
"المقري و كتابه نفح الطيب"
فتلك آثارنا تدل علينا /// فانظروا بعدنا إلى الآثار.
حملها من المرفقات:
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[02 - Dec-2009, مساء 11:34]ـ
أوفى الشكر محمول لإخوتي المشاركين في هذا الموضوع .. و معذرة إن ضن وقتي بإسعاف الطِّلبة .. سيما و ما حملته الردود .. يغري الخاطر المكدود .. هذا و إني أريد أن أحرر ما يلي:
- أغلب المعلومات التي أثبتها واردة بأطروحة المرحوم محمد حجي: الحركة الفكرية بالمغرب على عهد السعديين .. منشورات دارالمغرب للتأليف و الترجمةو النشر، مطبعة فضالة سنة 1977 الجزء 1 ما بيت الصفحات 246 و 266.
- المجموع الذي يضم فتاوى و نصوصا تتعلق بالدخان في العصر السعدي ليس مطبوعا .. و الغالب أن منه نسخة واحدة هي التي اعتمدها محمد حجي و ذكر أنها مخطوط خاص بفاس ..
- تتضمن رحلة ابن أبي محلي المعروفة بالإصليت الخرّيت نقاشا واسعا حول مسألة الدخان كما تتضمن رسالته المسماة: الحكاية الأدبية و الرسالة الطلبية مع الإشارة الشجرية .. وهذه الرحلة مطبوعة بتحقيق عبد المجيد القدوري و صادرة عن منشورات عكاظ 1991
اخي الفاضل نور الدين
نور الله وجهك يوم تسود الوجوه و بارك فيك ولك ووفقك وسدد خطاك
كل الشكر والامتنان على هذه الاضافة المهمة
بوركت
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[02 - Dec-2009, مساء 11:39]ـ
الاخ الفاضل الكريم ابو عبد الاله المسعودي
كثرت عطاياك وتعددت هداياك ورغم ان العيد قد انتهت ايامه
الا ان عيدياتك لم تنتهِ فلا زال العيد مستمرا واحسبه سيطول:) بإذنه تعالى
فشكرا لكل هذا الجهد وهذا الاعتناء بالموضوع
وجزاك ربي عليه الجنة وحسن الخاتمة
بارك الله فيك واجرى الخير دوما بين يديك
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[02 - Dec-2009, مساء 11:57]ـ
{محتويات أطروحة الدكتور محمد بن عبد الكريم الجزائري:
"المقري و كتابه نفح الطيب".}
سبق و أن أشرتُ إلى هذا الكتاب، و نقلتُ هناك معظمَ مقدمته بخطي .. فأحببتُ -تتميما للفائدة- أن أُشْفعه هنا بفهرس موضوعاته، حتى يُعلم ما خُبئ بين دفتيه من جليل التحقيقات، و ما اكتنزته صفاحتُه - الـ (500) -من جميل البحوث و المناقشات.
و قديما قيل: "أهل مكة أدرى بشعابها"، و "صاحب الدار أدرى بما فيها"
و في الحقيقة أنا متشوق لمعرفة موضوع أطروحة الاخت الكريمة: و لادة بنت المستكفي، و ما هي الجوانب التي تريد أن تدرسها في شخصية المقري - و هو المتفنن في معارف عصره- .. أو أنها بصدد تحقيق و دراسة مخطوط من آثاره .. أو .. أو ..
و قديما قيل أيضا: كم ترك الأول للآخر.
لهذا و ذاك .. فقد تحمست لموضوعها و بذلت جهد المقل لمساعدتها -وهي الغريبة البعيدة عن محيط صاحبنا- يحدوني في ذلك بيت طرفة بن العبد:
ستُبْدي لك الأيام ما كنت جاهلا /// و يأتيك بالأخبار من لم تزود
فلتبشر و لتتهلل فالماسح الضوئي الآن بين يدي .. كل ما هو مطبوع -في الجزائر خاصة، و ما جاورها مما و صلت إليه يدي-وله تعلق بموضوعها صورته لها بقدر طاقتي .. و توفيق ربي.
حمل الفهرس من المرفقات:
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[03 - Dec-2009, صباحاً 12:45]ـ
{محتويات أطروحة الدكتور محمد بن عبد الكريم الجزائري:
"المقري و كتابه نفح الطيب".}
سبق و أن أشرتُ إلى هذا الكتاب، و نقلتُ هناك معظمَ مقدمته بخطي .. فأحببتُ -تتميما للفائدة- أن أُشْفعه هنا بفهرس موضوعاته، حتى يُعلم ما خُبئ بين دفتيه من جليل التحقيقات، و ما اكتنزته صفاحتُه - الـ (500) -من جميل البحوث و المناقشات.
و قديما قيل: "أهل مكة أدرى بشعابها"، و "صاحب الدار أدرى بما فيها"
و في الحقيقة أنا متشوق لمعرفة موضوع أطروحة الاخت الكريمة: و لادة بنت المستكفي، و ما هي الجوانب التي تريد أن تدرسها في شخصية المقري - و هو المتفنن في معارف عصره- .. أو أنها بصدد تحقيق و دراسة مخطوط من آثاره .. أو .. أو ..
و قديما قيل أيضا: كم ترك الأول للآخر.
لهذا و ذاك .. فقد تحمست لموضوعها و بذلت جهد المقل لمساعدتها -وهي الغريبة البعيدة عن محيط صاحبنا- يحدوني في ذلك بيت طرفة بن العبد:
ستُبْدي لك الأيام ما كنت جاهلا /// و يأتيك بالأخبار من لم تزود
فلتبشر و لتتهلل فالماسح الضوئي الآن بين يدي .. كل ما هو مطبوع -في الجزائر خاصة، و ما جاورها مما و صلت إليه يدي-وله تعلق بموضوعها صورته لها بقدر طاقتي .. و توفيق ربي.
حمل الفهرس من المرفقات:
اخي الكريم ابا عبد الاله
احسنت الكلام وابدعت في التعبير و احسبه من شيمك وخصالك العلمية المميزة
لا اعرف ما اقول بعد كل هذا الثناء قد اخرستني بفعالك واقوالك
فيسر الله امورك ورزقك كل ما تبغيه خالصا مخلصا
/// /// ///
اما عن دراستي فهي دراسة علمية تقويمية تحقيقية لكتاب (ازهار الرياض) واتطرق في الاطروحة للحديث عن المؤلف والذي من اجله أُلف الكتاب
ولما كانت جل المصادر والمراجع بعيدة عن متناول يدي لأنها اما مغربية او جزائرية
فمن هنا كانت معاناتي
{الا انها سهُلت بفضل الله تعالى وفضلك وفضل الاخوان الافاضل في هذا المنتدى المبارك}
/// /// ///
اما ما يخص كتاب الاستاذ ابن عبد الكريم فقد تكرم به علي احد الاخوان الجزائريين مشكورا محمودا منذ فترة
وعندما ادرجت {المقدمة واتحفتنا بالفهرست الان و بالصور التي لم تكن ضمن الكتاب لدي}
فقد سعدت بذلك لتعم الفائدة وينتشر الخير
فمثل هذه الكتب والدراسات حقيقة بالنشر على الشبكة اكثر من غيرها
والله المستعان
/// /// ///
وانا انتظر عيديتك القادمة بإذنه تعالى على شوق ولهفة كالأطفال الصغار الذي يتطلعون لقرص الحلوى او كعك العيد (ابتسامة):)
في الختام تحية لك وسلام ايها الشهم المفضال
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[03 - Dec-2009, صباحاً 11:11]ـ
وهل وقفتم على النقد اللاذع الذي وجهه شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون للإمام المقري:" والرجل فرح بما أتي من فصاحة البيان، وصوغ الشعر، وحفظ التصانيف والأقوال، وجانبته رياح التوفيق، فتغطى فكره عن اقتناص بنات التدقيق ...... "
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[03 - Dec-2009, مساء 07:17]ـ
وهل وقفتم على النقد اللاذع الذي وجهه شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون للإمام المقري:" والرجل فرح بما أتي من فصاحة البيان، وصوغ الشعر، وحفظ التصانيف والأقوال، وجانبته رياح التوفيق، فتغطى فكره عن اقتناص بنات التدقيق ...... "
لا والله ما وقفنا على هذا النقد فهلى ارشدتنا اخي الفاضل الى المصدر الذي نقلت منه ما ذكرت
وان كان بحوزتك فهلى تكرمت علينا به فضلا لا امرا
وذلك لأهمية هذا الموضوع جزاك الله كل الخير
((ولعلك تتفضل علينا بذكر سبب هذه المقالة من ابن الفكون))
ننتظر ردك
بوركت
ـ[سمية]ــــــــ[03 - Dec-2009, مساء 08:28]ـ
ورد هذا النقد في كتاب: منشور الهداية، لعبد الكريم الفكون، ص: 233 و ما بعدها.
ـ[سمية]ــــــــ[03 - Dec-2009, مساء 09:36]ـ
وهذا رابط الكتاب:
http://www.4shared.com/file/164831966/52193f23/__online.html
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[04 - Dec-2009, مساء 02:18]ـ
وهذا رابط الكتاب:
http://www.4shared.com/file/164831966/52193f23/__online.html
اختي الكريمة الفاضلة سمية
كل الشكر والامتنان على هذه الاضافة المميزة
قد افدتني كثيرا افادك الرحمن
بارك الله فيك ورزقك من حيث لا تحتسبين ووفقك وسدد خطاك
موفقة بإذن الله
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Dec-2009, صباحاً 01:12]ـ
تعليق الصّباغ الإسكندري (ت1162هـ) على منظومة المقري: "إضاءة الدّجنة"
من تقريرات شيخِه: محمد أفندي قاضي زاده (ت؟).
الصباغ: هو الإمام المحدث أبو العباس أحمد بن مصطفى بن أحمد الصباغ الإسكندري المالكي المتوفى (سنة 1162هـ)
[ترجمته في: شجرة النور الزكية:338، و فهرس الفهارس:2/ 702 - 704،والكتاني يعتمد رحلة الزبادي و طبقات الحضيكي في ترجمته.]
قال الكتاني:
(له ثبت مشهور في كراريس أتمه سنة 1158، قال عنه الزبادي [الفاسي] في رحلته: " فهرسته كبيرة جامعة لمرويات كثيرة من أسانيد الكتب الحديثية، و التفسيرية، و القرآت، و المسلسلات، و كتب الفقه، و التصوف .. "اه. و قد اختصره العلامة أبو الفضل محمد الهادي ابن محمد بن عبد الله العراقي الحسيني الفاسي. قال الزبادي في رحلته: "و الاختصار طويل لا يناسب هذه الأوراق فلذلك لم أسقه هنا" اه ... و قد رواه (يعني فهرس الصباغ) عن مؤلفه من أعلام فاس: العلامة محمد عبد الهادي العراقي و الأديب العلامة عبد المجيد بن علي الزبادي ... كما رواه عن مؤلفه من الجزائريين الشيخ عبد الرزاق بن حمادوش، و ساقه بنصه في رحلته.) انتهى كلام الكتاني.
قلت: يوجد الجزء الثاني من رحلته:" لسان المقال في النبإ عن النسب و الحسب و الحال" في الخزانة العامة بالرباط تحت رقم:ك463،و هي مبتورة الآخر. حققها الدكتور أبو القاسم سعد الله.
و ابن حمادوش التقى بالشيخ أحمد الصباغ بمصر و ناوله فهرسته يوم الجمعة 11 شعبان سنة 1160هـ ليكتبه فساقه كاملا بنصها في رحلته لكن لسوء الحظ لم يصلنا بتمامه لأن الرحلة نفسها مبتورة الآخر.
هذا .. و قد وجدتُ هاته الفائدة التي عنونتُ بها الموضوع في المتبقَى من "فهرس الصباغ" الذي حفظته لنا "رحلة ابن حمادوش" فآثرتُ
وضعَها هنا لأنها على شرط أختنا ولادة بنت المستكفي-حفظها الله- و قد كنت مترددا في إثباتها لقلة عائدتها - في نظري القاصر- ثم لما رأيتُ حرصَها على الاطّلاع على كل ما يخصّ "المقري" من بعيد أو قريب، أثبتها. (فربّ حقير في عني .. خطير في عينها) (و كم من قليل .. لا يُقال له قليل).
حمل من المرفقات:
صفحة العنوان ثم الصفحات:270 - 274 (من بداية الفهرس إلى موضع الفائدة)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Dec-2009, صباحاً 01:21]ـ
{محمد بن علي الشّوكاني (ت1250هـ) و "نفح الطيب"}
قال في " البدر الطالع"، (صفحة710) في ترجمة: لسان الدين بن الخطيب:
" و لعلَّ صاحب الترجمة هو الذي ألَّف المقري في مناقبه الكتاب المسمَّى:"نَفْحُ الطِّيب في مناقب لسان الدين بن الخطيب"، و المؤلِّف من الموجودين بعد الألف، و قد وصف من محاسنه ما يشنِّف الأسماع". انتهى.
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع
محمد بن علي الشوكاني (ت1250هـ/1834م)
(مسودة المؤلف الوحيدة بقلمه)
حققه و قدم له: د. حسين بن عبد الله العَمْري.
دار الفكر، دمشق. الطبعة الأولى:1419هـ/1998م.
قلتُ: كأنه لم يقف عليه، و لم يقف على سنة وفاة مؤلفه .. رغم أن صاحبه و تلميذه ........... : (و هو الموضوع الأتي)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Dec-2009, صباحاً 01:30]ـ
{السيد إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن يوسف بن الإمام المهدي الصنعاني (1165 - 1237هـ)
ممن اختصر كتاب" نفح الطيب" للمقري.}
تاريخ الأندلس من الفتح حتى السقوط
من خلال مخطوط
(تاريخ الأندلس)
لإسماعيل بن إبراهيم بن أمير المؤمنين
تحقيق وتعليق وعرض: أنور محمود زناتي
جامعة عين شمس.
حمله من هنا (ملف ورد):
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=31038
قلت: ذكرر محققه في الهامش (3) صفحة 6 عند ترجمته للمقري: ...... (و هو الموضوع الآتي):
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Dec-2009, صباحاً 01:35]ـ
{"كتاب الرحلة إلى المغرب والمشرق"
لأبي العباس المقري.}
قال:"ويُعتبر "كتاب الرحلة إلى المغرب والمشرق" من الآثار المفقودة لأبي العباس المقري، لولا الهدية التي قدمتها حفيدة المستشرق الفرنسي جورج ديلفان سنة 1993م للمكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة، والمتمثلة في مجموعة من المخطوطات." انتهى كلامه.
قلت: الكتاب لم يذكره د. محمد بن عبد الكريم في "رسالته" رغم استقصائه و اطلاعه على آثاره (ذكر المطبوع و المخطوط و المفقود و ختمها بالمنسوب اليه خطأً).
فمن يأتينا بخبره؟ فالمحقق كما ترى كان شحيحا (أرانا علبة الهدية و لم يفتحها لنا) فكأنه سمع به ولم يره حتى يصفه لنا ..
لعل عند ابنة المستكفي .. الخبر اليقين الشافي:)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Dec-2009, صباحاً 01:43]ـ
{أبو العباس المقري في الدوريات العربية.}
" أبو العباس أحمد المقري ": عبد الهادي الشرايبي- مجلة الرسالة. س3،ع101 (يونيو 1935)، ص939 - 940
" المقْري و المقَّري ": عبد القادر زمامة – مجلة المجمع العربي، دمشق. مج46 (1971) ص99 - 104
" المقْري و المقَّري، تحقيق علمي في ضبط كلمة المقري": عبد القادر زمامة – مجلة دعوة الحق. س14،ع5 (ماي 1971).
"تحقيقات لغوية لكلمات مغربية":عبد القادر زمامة-مجلة اللسان العربي. مج8،ج2 (يناير 1971م)،ص17
"أبو العباس المقري التلمساني":عبد القادر زمامة-مجلة المجمع العربي، دمشق. مج39،ج3 (تموز 1964م).
" أبو العباس المقري التلمساني و كتابه الفريد: روضة الآس العاطرة الأنفاس قي ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين مراكش و فاس.": عبد القادر زمامة – مجلة المجمع العربي، دمشق. مج39 (1964) ص391 - 403.
" المقري التلمساني":محمد العابد الفاسي-مجلة المغرب الجديد. 6 (1935م) ص17 - 27
"رحلة إلى تلمسان و إلى دار ابنها المقري صاحب نفح الطيب":محمد عبد الله عنان-مجلة العربي. ع107 (أكتوبر1967م).
"المقري":حسين مؤنس-مجلة العربي. ع52 (مارس1963م).
"المقري":أدهم علي-مجلة الثقافة. ع63 (يناير1951م).
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[05 - Dec-2009, صباحاً 11:16]ـ
وذكر العياشي في رحلته الشهيرة "ماء الموائد" أن العلامة شمس الدين البابلي -حافظ زمانه- قال لأبي مهدي عيسى الثعالبي الجزائري: " ما وصل إلينا من المغرب أحفظ من الشيخ المقري، ولا أذكر منك."
الرحلة العياشية (2/ 132)
وفهرس الفهارس للكتاني (2/ 808)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[05 - Dec-2009, مساء 12:36]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله ما شاء الله
اخي الفاضل ابا عبد الاله
ما كل هذه العيديات والحلويات التي طعمها احلى من الشهد والعسل
اخي الكريم
كل يوم اجدني عاجزة عن ايفاء حقك وجميل صنيعك
فقد كثرت خيراتك عليّ ولا اعرف كيف اوفيها اليك
الا بالدعاء لك في السر والعلن
فبارك الله فيك ورزقك خير الثواب واحسنه
اما فيما يخص ما قدمته مشكورا محمودا فأعرضه كما يلي:
{أبو العباس المقري في الدوريات العربية.}
فما بين يدي هاتين المقالتين فحسب:
" المقْري و المقَّري، تحقيق علمي في ضبط كلمة المقري": عبد القادر زمامة – مجلة دعوة الحق. س14،ع5 (ماي 1971).
"المقري":أدهم علي-مجلة الثقافة. ع63 (يناير1951م).
ولا اريد ان اثقل عليك ... كما لا اريد ان اطلب منك ... فما تقدمه يمنعني خجلا من الطلب
فكما يقول المثل: ((أطعم الفم ... تستحي العين)) ... ولكن لعل الله يرزقنا احدى تلك المقالات بالصدفة فهي مهمة فيما تحوي ... والله المستعان.
{"كتاب الرحلة إلى المغرب والمشرق"
لأبي العباس المقري.}
نعم صدقت وهو موجود عندي وذلك بفضل واحسان اخ كريم فاضل جزائري من امثالك قد تكرم به عليّ وقد نفعني ايما منفعة واعتقد لا بل انا متأكدة ان هذا الكتاب سيشكل نقطة مهمة في اطروحتي والحمد لله على نعمته هذه
{السيد إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن يوسف بن الإمام المهدي الصنعاني (1165 - 1237هـ)
ممن اختصر كتاب" نفح الطيب" للمقري}
هذه درة ثمينة جدا كنت قد بحثت عنها كثيرا حتى اني اردت شرائها من احد المواقع على الانترنيت ولكني لم اوفق في ذلك لظروفنا في العراق
على اية حال ... اطلعت على هذا الكتاب وعندي سؤال: ((ان اردت التوثيق منه فماذا اذكر فيما يخص معلومات النشر ... فهل هو من منشورات جامعة عين شمس؟)).
فآثرتُ
وضعَها هنا لأنها على شرط أختنا ولادة بنت المستكفي-حفظها الله- و قد كنت مترددا في إثباتها لقلة عائدتها - في نظري القاصر- ثم لما رأيتُ حرصَها على الاطّلاع على كل ما يخصّ "المقري" من بعيد أو قريب، أثبتها. (فربّ حقير في عني .. خطير في عينها) (و كم من قليل .. لا يُقال له قليل).
نعم هي كما ذكرت اخي الفاضل فلا تعرف كم افدتني بكلمتين فقط فيما ادرجت لي من معلومات ... فخير الكلام ما قل ودل
وانا ارجو منك ان لا تتردد في افادتي ولو بحرف
وفقك الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[05 - Dec-2009, مساء 01:06]ـ
وذكر العياشي في رحلته الشهيرة "ماء الموائد" أن العلامة شمس الدين البابلي -حافظ زمانه- قال لأبي مهدي عيسى الثعالبي الجزائري: " ما وصل إلينا من المغرب أحفظ من الشيخ المقري، ولا أذكر منك."
الرحلة العياشية (2/ 132)
وفهرس الفهارس للكتاني (2/ 808)
بارك الله فيك اخي الفاضل
وجزاك كل الخير على اهتمامك بالموضوع
وعندي سؤال: ذكرت هذه المقولة " ما وصل إلينا من المغرب أحفظ من الشيخ المقري، ولا أذكر منك."
وعندما اطلعت على الرحلة العياشية التي رفعها مشكورا الاخ اسد الدين محمد في الجزء 2 صفحة 185 جاء فيها ((ولا اذكى منك))
فمن اين نقلت ما تفضلت به؟
وذلك لدقة النقل والتوثيق فلعل الخطأ جاء مطبعيا في النسخة التي انقل منها
ـ[سمية]ــــــــ[05 - Dec-2009, مساء 01:17]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وهذه إضافات فيما يخص:
{أبو العباس المقري في الدوريات العربية.}
من مجلة: التراث العربي
- معارج الحب و مدارجه، قراءة في الافتتاحية السردية لمزدوجة أبي العباس أحمد بن محمد المقري الأندلسي، للدكتور: حبيب مونسي.- العدد:38 - 84
- حواضر الأندلس و سكانها من خلال: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب. للدكتور: عبد القادر خليفي.-العدد:91.
- الأندلسيون في كتابات أحمد المقري التلمساني (أزهار الرياض، ونفح الطيب نموذجاً).للدكتور: حنيفي هلايلي. العدد:97.
- كتاب الرحلة إلى المغرب و المشرق، لأبي العباس المقري. للدكتور: عبد القادر شرشار. العدد:98
- المقري التلمساني الجزائري و دمشق في كتاباته. للدكتور: فورار امحمد بن لخضر. العدد:110
عسى أن تضيف جديداً لرسالتك أختي ولادة.
وبالتوفيق إن شاء الله.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[05 - Dec-2009, مساء 01:26]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وهذه إضافات فيما يخص:
{أبو العباس المقري في الدوريات العربية.}
من مجلة: التراث العربي
- معارج الحب و مدارجه، قراءة في الافتتاحية السردية لمزدوجة أبي العباس أحمد بن محمد المقري الأندلسي، للدكتور: حبيب مونسي.- العدد:38 - 84
- حواضر الأندلس و سكانها من خلال: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب. للدكتور: عبد القادر خليفي.-العدد:91.
- الأندلسيون في كتابات أحمد المقري التلمساني (أزهار الرياض، ونفح الطيب نموذجاً).للدكتور: حنيفي هلايلي. العدد:97.
- كتاب الرحلة إلى المغرب و المشرق، لأبي العباس المقري. للدكتور: عبد القادر شرشار. العدد:98
- المقري التلمساني الجزائري و دمشق في كتاباته. للدكتور: فورار امحمد بن لخضر. العدد:110
عسى أن تضيف جديداً لرسالتك أختي ولادة.
وبالتوفيق إن شاء الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي الفاضلة سمية على حسن تعاملك وجميل استجابتك
فلم تمهلينا كثيرا حتى اعدتي المعروف بمعروف اجزل منه واكثر فائدة
فجزيل الشكر والامتنان على كل هذا الجديد الذي حملته الي يداك
فرغم اني تصفحت هذه المجلة مرات عدة واكاد اجزم قبل ان تتفضلي بذكر ما دونتيه اعلاه
بعدم وجود مقالات تخص المقري الا هاتين:
- كتاب الرحلة إلى المغرب و المشرق، لأبي العباس المقري. للدكتور: عبد القادر شرشار. العدد:98
- المقري التلمساني الجزائري و دمشق في كتاباته. للدكتور: فورار امحمد بن لخضر. العدد:110
فتصوري كم افدتني واضفتي ما هو جديد لعملي
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Dec-2009, مساء 06:00]ـ
وعندي سؤال: ((ان اردت التوثيق منه فماذا اذكر فيما يخص معلومات النشر ... فهل هو من منشورات جامعة عين شمس؟)).
هو من منشورات: مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة-مصر.
سنة النشر:2007م
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[06 - Dec-2009, صباحاً 01:54]ـ
{ترجمة أحمد المقري من كتاب:"تاريخ الجزائر الثقافي"
للدكتور: أبو القاسم سعد الله [الجزائري].}
ترجمة أصيلة بقلم شيخ المؤرخين الجزائريين د. أبو القاسم سعد الله -حفظه الله- اعتمد فيها على مصادر جديدة أغفلها كل من ترجم لصاحبنا القدماء منهم و المحدثين.
حملها من المرفقات:
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[06 - Dec-2009, صباحاً 02:02]ـ
{ترجمة أحمد المقري من كتاب:"تاريخ الجزائر الثقافي"
للدكتور: أبو القاسم سعد الله [الجزائري].}
ترجمة أصيلة بقلم شيخ المؤرخين الجزائريين د. أبو القاسم سعد الله -حفظه الله- اعتمد فيها على مصادر جديدة أغفلها كل من ترجم لصاحبنا القدماء منهم و المحدثين.
حملها من المرفقات:
اخي الكريم ابا عبد الاله
والله كنت امني نفسي بالحصول على هذه الترجمة منذ مدة طويلة
فهي مهمة في بابها كما ذكرت
ولن اخفيك سرا بأن خجلي قد منعني من ان اطلبها فتركتها لله تعالى وللقدر
فالحمد لله لم يخيب الله ظني فيك فأتيتني بها سريعا
فسبحان الله ولا حول ولا قوة الا به
وبارك الله فيك واطال في عمرك وادام عليك نعمته واحاطك بعنايته
موفق بإذنه تعالى
بوركت وسلمت يداك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[06 - Dec-2009, صباحاً 02:09]ـ
{ترجمة أحمد المقري من كتاب:"أعلام الفكر و الثقافة في الجزائر المحروسة"
للدكتور: يحي بوعزيز [الجزائري].}
و هو سميه و نظيره في هذا الشأن -رحمه الله-
تنبيه:
الترجمة تقع في الجزء الثاني من الكتاب، وقد رفع الجزء الأول منه على الشبكة هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118118
و لا أدري هل تم رفع الجزء الثاني؟
حمل ترجمة المقري من المرفقات:
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[06 - Dec-2009, صباحاً 02:24]ـ
اخي الكريم ابا عبد الاله
والله كنت امني نفسي بالحصول على هذه الترجمة منذ مدة طويلة
فهي مهمة في بابها كما ذكرت
ولن اخفيك سرا بأن خجلي قد منعني من ان اطلبها فتركتها لله تعالى وللقدر
فالحمد لله لم يخيب الله ظني فيك فأتيتني بها سريعا
فسبحان الله ولا حول ولا قوة الا به
وبارك الله فيك واطال في عمرك وادام عليك نعمته واحاطك بعنايته
موفق بإذنه تعالى
بوركت وسلمت يداك
آمين آمين آمين .. و فيك بارك الله، و أعانك الله على إتمام أطروحتك .. أما قولك:" ولن اخفيك سرا بأن خجلي قد منعني من ان اطلبها فتركتها لله تعالى وللقدر".
فجوابي ما قال الحافظ خميس الحوزي رحمه الله:
كتبي لأهل العلم مبذولة /// أيديهم مثل يدي فيها
متى أرادوها بلا منة /// عارية فليستعيروها
حاشاي أن أكتمها عنهم /// بخلا كما غيري يخفيها
أعارنا شيوخنا كتبهم /// و سنة الأشياخ نمضيها
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[06 - Dec-2009, صباحاً 02:55]ـ
{ترجمة أحمد المقري من كتاب:"أعلام الفكر و الثقافة في الجزائر المحروسة"
للدكتور: يحي بوعزيز [الجزائري].}
و هو سميه و نظيره في هذا الشأن -رحمه الله-
تنبيه:
الترجمة تقع في الجزء الثاني من الكتاب، وقد رفع الجزء الأول منه على الشبكة هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118118
و لا أدري هل تم رفع الجزء الثاني؟
حمل ترجمة المقري من المرفقات:
اخي الكريم المفضال
عجزت كلماتي عن ايفاءك حقك
فهربت الكلمات وخجلت من قلة حيلتها مقابل جميل صنائعك
ولعل ابن زيدون ينوب عني في ذلك:
أيّها البحرُ الذي مهما تَفِضْ × بالندى يُمناهُ فالبحرُ وَشلْ
منْ فيك بعيبٍ واحدٍ × تُحذرُ العينُ إذا الفضلُ كملْ
شرفٌ تغنى عنِ المدحِ به × مِثلما يغنى عنِ الكُحلِ الكحلْ
نحن غرسٌ في ثرى العلياء لو× أبطَأتْ سُقياكَ عنهُ لذبلْ
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[06 - Dec-2009, مساء 03:51]ـ
بارك الله فيك اخي الفاضل
وجزاك كل الخير على اهتمامك بالموضوع
فمن اين نقلت ما تفضلت به؟
وذلك لدقة النقل والتوثيق فلعل الخطأ جاء مطبعيا في النسخة التي انقل منها
آمين آمين. وفيك بارك الله، ولك من الخير مثله، يخصوص مصادري؛ فمصدري الأول هو فهرس الفهارس لعبد الحي الكتاني، وهو نقلها عن الرحلة العياشية، ومصدري الثاني: مقدمة ثبت شمس الدين البابلي للعلامة الجزائري: أبي مهدي عيسى الثعالبي ص:17 - 18
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[06 - Dec-2009, مساء 07:50]ـ
آمين آمين. وفيك بارك الله، ولك من الخير مثله، يخصوص مصادري؛ فمصدري الأول هو فهرس الفهارس لعبد الحي الكتاني، وهو نقلها عن الرحلة العياشية، ومصدري الثاني: مقدمة ثبت شمس الدين البابلي للعلامة الجزائري: أبي مهدي عيسى الثعالبي ص:17 - 18
جزاك الله خيرا كثيرا اخي الكريم
والصواب هو ما جاء في الرحلة العياشية وذلك بعد اطلاعي على المخطوط
ويبدو ان الكتاني و الثعالبي قد وهما في ما نقلا
شكرا لك وبارك الله فيك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[07 - Dec-2009, صباحاً 01:21]ـ
{أبو العباس أحمد المقرْي من "روضة الآس" إلى "نفح الطيب"}
من كتاب: "أعلام وأعمال في الفكر والثقافة والأدب -دراسة-" د. عمر بن قينة (الجزائري).
من منشورات: إتحاد الكتّاب العرب، دمشق - 2000 م
حمل الكتاب من هنا:
http://www.dahsha.com/viewarticle.php?id=7190
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[07 - Dec-2009, مساء 11:32]ـ
{"كُنَّاشُ المقري"، أو "الكناشة المقرية} "
رغم أنَّ " نفح الطيب"، و "أزهار الرياض" لصاحبنا، قد ضمَّا كميةً منْ أشعارِ المقري، فإن له أيضاً كُنَّاشاً يحملُ اسمه " محشو أدباً أندلسيا و غيره"، و له أيضامجموعة أشعار في الكناشة الناصرية (عبد الله بن أبي بكر بن علي الناصري التمغروطي).
الكناشة المقرية هذه، توجد مخطوطة في مكتبة حسن حسني عبد الوهاب، المكتبة الوطنية-تونس، رقم (18327) في 103 صفحة.
و الكناشة الناصرية توجد مخطوطة في المكتبة الزيدانية بالمكتبة الملكية-الرباط، رقم (2845).
المرجع:
تاريخ الجزائر الثقافي، للدكتور أبو القاسم سعد الله ج2/ص240
للتوثيق تجد الصفحة في المرفقات:
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[07 - Dec-2009, مساء 11:49]ـ
{المقري، و فن التراجم الخاصة
من خلال "أزهار الرياض" و " نفح الطيب".}
"يعتبر أحمد المقري من أبرز الذين أجادوا الترجمة الخاصة، فقد برع في رسم خطة الترجمة بحيث يتتبع أخبار المترجم حتى قبل ولادته، و يتجسس عن أوليته و أسرته و نشأته و صباه و كهولته و يذكر شيوخه و مؤلفاته .... "
انظر في المرفقات:
تتمةَ هذا الحديث الشائق عن صاحبنا، للدكتور: أبو القاسم سعد الله، يتحدث فيه عن "أزهار الرياض" .. لا جرم أن أول من يشوقه أختنا الكريمة: ولادة بنت المستكفي-حفظها الله-
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[08 - Dec-2009, مساء 05:40]ـ
ما شاء الله تبارك الله على هذه الهمة العالية وهذا الاصرار في مسعاك الكريم الخيّر هذا
بارك الله فيك اخي الفاضل ابا عبد الاله
وفرج عنك كربك كما فرجت عني كربتي
ورزقك حسن ثواب الدنيا والاخرة
اخي الفاضل
قرأت في ترجمة المقري في كتاب تاريخ الجزائر الثقافي / لأبي القاسم سعد الله
التي رفعتها مشكورا محمودا
ما نصه: ((وثالثها اننا لم نكرر هنا ما قلناه عنه في فصول سابقة او لاحقة من هذا الكتاب كدوره في الانتاج الديني ونحوه)). صفحة 212
فإن كان من الممكن التكرم عليّ بهذه الوريقات التي جاء فيها دور المقري الديني فنكون من الممتنين الشاكرين ... ولا اريد ان اشقق عليك كما لا اريد الاثقال في ذلك
الا ان اهمية هذا الموضوع هو ما دفعني للسؤال عنها
فإن كان الكتاب في متناول اليد فيا حبذا لو تتحفني بما سطرنا اعلاه
مع كل الشكر والامتنان
مأجورا ان شاء الله
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[09 - Dec-2009, صباحاً 01:39]ـ
و فيك بارك الله .. و وفقك الله لإكمال بحثك .. آمين.
و فيما يخص طلبك، أقول:
قسّمَ الدكتورُ أبو القاسم سعد الله الجزءَ الثاني من كتابه إلى 6 فصولٍ:
الفصل الأول: العلوم الشرعية (التفسير القرآت، الحديث، الأثبات، الإجازات الفقه)
الفصل الثاني: علم الكلام و التصوف و المنطق.
الفصل الثالث: علوم اللغة، النثر الفني.
الفصل الرابع: الشعر
الفصل الخامس: التاريخ، التراجم، الرحلات.
الفصل السادس: العلوم و الفنون.
و خلال كل فصل، يبرز اهتمام العلماء الجزائريين بموضوعه، و يرصدُ ما أنتجوه فيه من آثارٍ .. و لا يكتفي بالعرض، و التوريخ، بل يتعدّاهُ إلى النّقدِ و التّقويم، و في خاتمةِ كلِّ فصلٍ، يختارُ عَلَمَيْنِ أوْ أكثر-بحسب الفن الغالب على ذلك العَلَمِ، و التخصّص الذي اشتهر به- ليعقد لهم تراجمَ خاصة.
هكذا سار في جميع الكتاب، و صاحبُنا المقري ترجمَ له في الفصل الثالث (=علوم اللغة، النثر الفني) قال في مقدمة الفصل:
" نتناول في هذا الفصل ثلاثة أقسام، الأول علوم اللغة من نحو و صرف و فقه لغة، ثم العروض و البلاغة و نحو ذلك، و في القسم الثاني منه ندرس فنون النثر الأدبي من رسائل و مقامات و خطب و تآليف أدبية، أما القسم الأخير فسنترجم فيه لأحمد المقري و أحمد بن عمار." اهـ. و ترجمته فيه تقع في الصفحات:212 - 223 و وقد صورتها –و لله الحمد و المنة.
لكن لما كان المقري متعدد الفنون، مشاركٌ في جميع العلوم .. لا تكادُ تجدُ فصلاً من فصول الكتاب يخلو من ذكره .. لذلك صدّر الدكتور ترجمَتَه بقوله:" إننا لم نكرر هنا ما قلناه عنه في فصول سابقة أو لاحقة من هذا الكتاب كدوره في الإنتاج الديني و نحوه."اهـ فهو يعني بقوله "دوره في الإنتاج الديني و نحوه": ما أنتجه من آثار، أو شارك فيه من العلوم الدينية و نحوها، كالتفسير، و علم الكلام و الحديث و الفقه و التاريخ و التراجم .. الخ،و التي بثها الدكتور ضمن فصوله الستة باعتبار المناسبة، و ليس هو فصلاً، أو مبحثاً مخصوصاً، معنوناً بـ" دور المقري في الإنتاج الديني"-كما فهِمَتْهُ الأختُ المحترمة- و إنْ كانت عبارتُه توحي بذلك، .. و إلا لما فاتني تصويره، و إلحاقه بالترجمة الخاصة، كما فعلتُ في " المقري و فن التراجم" و " كناشة المقري".و ما كنت سأفعله مستقبلاً، فقد نويتُ أنْ أستخرج منه كل الموضوعات (المقرية) ..
هذا، أما و الأختُ الكريمةُ، حريصةٌ على التقافِ كل ما في الكتاب، مما يخصّ صاحبَنا، حِرْصَ الأمهاتِ على الأبناءِ .. متلهفةٌ لرؤية ما بين دَفَّتَيْهِ، مِنَ الألفِ إلى الياءِ .. فلتمهلني أياماً بَلْهَ أسابيعَ .. حتى أُصَوِّرْهُ (= الجزء الثاني) لها، و أَرْفَعْهُ هنا .. فتقر به عَيْناً، و تتخذه لخوضِ بحثها عَوْناً، قدّرني اللهُ على إيفاء هذا العهد، و و فقني للوفاء بهذا الوعد.
و في انتظار تلك الهدية السّنية (الجزائريّة)، و التّحفة القاسمية (المقريّة)، دونكم ما خطه مؤرخٌ (جزائري) ثِقة، لو رآه الذهبيُّ لكتبه في "جزئه: أهل المائة ":
انظر الموضوع الآتي:
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[09 - Dec-2009, صباحاً 01:47]ـ
{ترجمة المقري من كتاب:" تاريخ الجزائر العام"
للمؤرّخ الفقيه المفتي المُعَمِّر عبد الرحمن الجيلالي [الجزائري]
< المولود سنة:1908م-حفظه الله و أطال عمره->}
حملها من المرفقات:
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[09 - Dec-2009, مساء 02:59]ـ
بارك الله فيك وجزاك الخير كله
شكرا لك اخي الكريم المفضال ابا عبد الاله على التوضيح
فقد ظننت ما اشرت اليه فالعبارة اوحت لي بذلك ... فشكرا على التوضيح
وانا في انتظار تلك الهدية السّنية (الجزائريّة)، و التّحفة القاسمية (المقريّة)
على لهفة وشوق لحين اشراقها في المنتدى
وارجو منك ان تفرد لها موضوعا مستقلا لكي تعم الفائدة وينتشر الخير
فكثير من الزوار والاعضاء لا يقرأون المواضيع والمشاركات وينتبهون للعناوين اكثر
/// /// ///
{ترجمة المقري من كتاب:" تاريخ الجزائر العام"
للمؤرّخ الفقيه المفتي المُعَمِّر عبد الرحمن الجيلالي [الجزائري]
< المولود سنة:1908م-حفظه الله و أطال عمره->}
اما هذه فجوهرة ثمينة قدرها عالي وغالي لدي ولم اكن احلم بالحصول عليها
وكنت قد وقفت من قبل على التحاليل والمناقشات المنطقية التي وقف عليها هذا العالم الكبير ... وها انا اجدها بين يدي اخيرا ... فتصور كم من السعادة تغمرني الان بفضلك
اخي الفاضل
ارى الاحلام والاماني بدأت تتحقق وتصبح واقع جميل وانا اعيشه بسعادة وسرور ... فيا لها من نعمة مباركة جليلة، {فمن الممكن تحقيق حلم او امنية في سنوات طويلة مريرة ... فما بالك بتحقيق كل يوم حلم عزيز المنال، وامنيات كانت عصية الوجود}
فالحمد لله على هذه النعمة وبارك الله فيك وكثر من امثالك
{اللهم ارزقه عيشا قارا، ورزقا دارا، وعملا بارا
اللهم ارزقه الجنة وما يقربه اليها من قول ومن عمل، وباعد بينه وبين النار وبين ما يقربه اليها من قول ومن عمل}
اللهم امين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[09 - Dec-2009, مساء 07:19]ـ
و للعلم أيضا فإن كتاب المقري " نفح الطيب .... " كان من محفوظات العلامة الجزائري الشيخ البشير الإبراهيمي.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[10 - Dec-2009, صباحاً 12:43]ـ
"تاريخ الجزائر الثقافي"، د. أبو القاسم سعد الله.
الجزء الثاني
1500 - 1830
الفصل الأول: العلوم الشرعية. (88 صفحة).
بدأتُ البارحةَ بتصويرِ الكتابِ .. ، فلمَّا تمّ الفصلُ الأوّلُ منه،و انجاب .. ، رأيتُ أن أعجّل برفعه .. ، وأسارع إلى وضعه .. فخير البر عاجله، و المرءُ لا يدْري متى حتفه و أجله ..
و هكذا .. كلّما أكملتُ فصلاً بالتّصوير .. ِ، رفعتُه هنا بتوفيق العلي القدير .. ، وبذلك سوف أيسِّرُ للأختِ الكريمةِ (قراءةَ الكتابِ و دراستَه)، يُسْراً .. ، و لا يسقطُ عليها (بصفحاتِه الـ (450) مرةً واحدةً)، فأخافُ أن يُرهِقَها عُسْراً .. فإذَا تم الكتاب - بتوفيقِ اللهِ و حسن عونِه .. - أفردتُه بموضوعٍ خاصٍ مقرونٍ بعنوانه .. ، ليستفيدَ منهُ الحاضر والباد .. ، و أفوز بصالح دعواتهم يوم التناد .. وفقني الله لإتمامه و إكماله .. و أعانني على رفعه و إيصاله .. آمين
حمله هنا: http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=3915
( من ملتقى أهل الاثر، فإني لم أستطع إدراجه في المرفقات هنا!!)
يليه في المرة القادمة- إن شاء الله:
الفصل الثاني: علم الكلام-التصوف-المنطق. (64 صفحة).
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[10 - Dec-2009, صباحاً 03:29]ـ
"تاريخ الجزائر الثقافي"، د. أبو القاسم سعد الله.
الجزء الثاني
1500 - 1830
الفصل الأول: العلوم الشرعية. (88 صفحة).
بدأتُ البارحةَ بتصويرِ الكتابِ .. ، فلمَّا تمّ الفصلُ الأوّلُ منه،و انجاب .. ، رأيتُ أن أعجّل برفعه .. ، وأسارع إلى وضعه .. فخير البر عاجله، و المرءُ لا يدْري متى حتفه و أجله ..
و هكذا .. كلّما أكملتُ فصلاً بالتّصوير .. ِ، رفعتُه هنا بتوفيق العلي القدير .. ، وبذلك سوف أيسِّرُ للأختِ الكريمةِ (قراءةَ الكتابِ و دراستَه)، يُسْراً .. ، و لا يسقطُ عليها (بصفحاتِه الـ (450) مرةً واحدةً)، فأخافُ أن يُرهِقَها عُسْراً .. فإذَا تم الكتاب - بتوفيقِ اللهِ و حسن عونِه .. - أفردتُه بموضوعٍ خاصٍ مقرونٍ بعنوانه .. ، ليستفيدَ منهُ الحاضر والباد .. ، و أفوز بصالح دعواتهم يوم التناد .. وفقني الله لإتمامه و إكماله .. و أعانني على رفعه و إيصاله .. آمين
حمله هنا: http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=3915
( من ملتقى أهل الاثر، فإني لم أستطع إدراجه في المرفقات هنا!!)
يليه في المرة القادمة- إن شاء الله:
الفصل الثاني: علم الكلام-التصوف-المنطق. (64 صفحة).
اخي الكريم المفضال
لم تمهل لهفتنا وشوقنا الكثير ... فسارعت الايفاء بوعدك دون تأخير
قد غمرتنا خيراتك الرائعة ... فأعترتنا الحيرة في ايفائها
ولعل الله يرزقنا يوما فنوفيك حقوقك كاملة
كل الشكر والامتنان على هذا المسعى الخيّر
وهذا الجهد المبذول المأجور عليه ان شاء الله
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[10 - Dec-2009, مساء 11:41]ـ
"تاريخ الجزائر الثقافي"، د. أبو القاسم سعد الله.
الجزء الثاني
1500 - 1830
الفصل الثاني: علم الكلام-التصوف-المنطق. ص:89 - 153 (64صفحة).
حمله من المرفقات.
يليه في المرة القادمة إن شاء الله:
الفصل الثالث: علوم اللغة-النثر الفني. ص155 - 253 (98صفحة).
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[11 - Dec-2009, مساء 07:19]ـ
اخي الفاضل الكريم
شكرا لهذا الاصرار وهذه الروح الخيّرة
على خدمة اخوانك في الله ومساعدتهم دون كلل او ملل
فبارك الله فيك
وسدد خطاك
واثابك الجنة على كل حرف رفعته
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[12 - Dec-2009, مساء 02:49]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل الكريم
شكرا لهذا الاصرار وهذه الروح الخيّرة
على خدمة اخوانك في الله ومساعدتهم دون كلل او ملل
فبارك الله فيك
وسدد خطاك
واثابك الجنة على كل حرف رفعته
بوركت وسلمت يداك
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ مين
وبارك الله فيك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Dec-2009, مساء 11:56]ـ
"تاريخ الجزائر الثقافي"، د. أبو القاسم سعد الله.
الجزء الثاني
1500 - 1830
الفصل الثالث: علوم اللغة-النثر الفني. ص155 - 253 (98صفحة).
حمله من هنا: ملتقى أهل الأثر
http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=3915
يليه في المرة القادمة إن شاء الله:
الفصل الرابع: الشعر. ص237 - 317 (80 صفحة).
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[13 - Dec-2009, صباحاً 03:15]ـ
"تاريخ الجزائر الثقافي"، د. أبو القاسم سعد الله.
الجزء الثاني
1500 - 1830
الفصل الثالث: علوم اللغة-النثر الفني. ص155 - 253 (98صفحة).
حمله من هنا: ملتقى أهل الأثر
http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=3915
يليه في المرة القادمة إن شاء الله:
الفصل الرابع: الشعر. ص237 - 317 (80 صفحة).
أسفرتْ شموس العُلا والاقبالِ × وبدت بدور السعدِ ذات كمالِ
بقدومِ ابا عبد الإله ذي المآثر والعُلى × أعزز به من سيدٍ مفضالِ
يا واحداً ما ان له من مشبه × في عملهِ و كمالهِ ومثالِ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[16 - Dec-2009, مساء 04:24]ـ
"تاريخ الجزائر الثقافي"، د. أبو القاسم سعد الله.
الجزء الثاني
1500 - 1830
الفصل الرابع: الشعر. ص237 - 317 (80صفحة).
حمله من هنا:
http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=3915
( ملتقى أهل الأثر)
يليه في المرة القادمة ان شاء الله:
الفصل الخامس: التاريخ-التراجم-الرحلات. ص319 - 398 (79صفحة)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - Dec-2009, صباحاً 01:05]ـ
{المقري أو المؤرّخ الذّواقة.}
"بعض مؤرخي الإسلام" ص 141 - 149
لعلي أدهم (المصري) (1897 - 1981م)
مكتبة نهضة مصر بالفجالة- القاهرة. سلسة من التاريخ رقم (3) بدون تاريخ.
حمل الكتاب من هذا الرابط:
http://www.4shared.com/file/104500493/28de43dc/____.html
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[17 - Dec-2009, صباحاً 02:11]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بعودتك المباركة الكريمة
رغم انك لم تغب كثيرا اخي الفاضل (ابتسامة)
الا انها طويلة بالنسبة لدي
كل الشكر والامتنان على استمرارك هذا واريحية نفسك الطيبة
التي اتاحت لي الكثير من النفائس ما كنت يوما احلم بأقتنائها
فبارك الله فيك وجزاك عني كل الخير
وجعل مثوبتك على عملك الجنة بإذنه تعالى
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[18 - Dec-2009, صباحاً 02:57]ـ
{أجوبة اجتناب الدخان للمقري}
لعبد العزيز بنعبد الله عضو أكادمية المملكة المغربية كتاب "معلمة الفقه المالكي" تصفحته على عجل فوجدته ذكر صاحبنا في موضعين:
الأول في فصل" (بيبلوغرافية) الفقه المالكي" ترجم له باختصار و ذكر بعض آثاره و أماكن وجودها-على ما فيه من التصحيف و الوهم و التخليط- .. فلفتَ نظري هذا الأثر الذي عنونتُ به الموضوع، ثم ذكره في فصل "المعجم التاريخي للفقه المالكي" في مادة: "دخان" و أطال الحديث على مؤلفات المالكيين في المسألة .. فأحببتُ ان أتحف به أختنا الباحثة في شؤون صاحبنا فلعلها لم تقف على الكتاب المذكور.
الورقات الخاصة بالموضوع تجدونها في المرفقات
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 07:37]ـ
{أجوبة اجتناب الدخان للمقري}
لعبد العزيز بنعبد الله عضو أكادمية المملكة المغربية كتاب "معلمة الفقه المالكي" تصفحته على عجل فوجدته ذكر صاحبنا في موضعين:
الأول في فصل" (بيبلوغرافية) الفقه المالكي" ترجم له باختصار و ذكر بعض آثاره و أماكن وجودها-على ما فيه من التصحيف و الوهم و التخليط- .. فلفتَ نظري هذا الأثر الذي عنونتُ به الموضوع، ثم ذكره في فصل "المعجم التاريخي للفقه المالكي" في مادة: "دخان" و أطال الحديث على مؤلفات المالكيين في المسألة .. فأحببتُ ان أتحف به أختنا الباحثة في شؤون صاحبنا فلعلها لم تقف على الكتاب المذكور.
الورقات الخاصة بالموضوع تجدونها في المرفقات
اخي المفضال الكريم
يا لها من تحفة لم اكن اعلم بوجودها
ولم اقف عليها
ولا تعرف كم خدمتني هذه الوريقات القليلة
فعلا كل قليل نافع
بارك الله فيك وجزاك عني خير الجزاء
وجعلت مثوبتك احسن ما يجازى به عبد عند ربه
بوركت
وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 09:42]ـ
ترجمة المقري من ثبت (فهرسة) تلميذه
عبد الباقي الحنبلي البعلي (1005 - 1071 هـ):
"روض (رياض) أهل الجنة في آثار أهل السنة"
نسخة مخطوطة في المكتبة الازهرية برقم 341418 ; عدد الأوراق: 53 , ملف ( http://www.archive.org/download/RIYADJANA/RIYADJANA.pdf)PDF (http://www.archive.org/download/RIYADJANA/RIYADJANA.pdf)
مرفوعة في "إسنادنا":
http://isnaduna.blogspot.com/2008/04/blog-post_3618.html
ترجمة صاحبنا تبدأ بعد السطر (6) من الورقة 16/أ وتنتهي عند بداية الورقة 17/أ.
وهي من أنفس تراجم صاحبنا و أغناها و أعلاها .. اعتمدها صاحب "فهرس الفهارس"2/ 547
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[20 - Dec-2009, صباحاً 01:00]ـ
مصدر جديد في ترجمة الشيخ أبي العباس أحمد المقري:
"مُعِين القاري لصحيح البخاري"
لتلميذه محمد ميارة الفاسي. (999 - 1071هـ)
قال ميارة في شرحه لتكملة منهج الزقاق المسمى:"الروض المبهج بشرح بستان فكر المهج في تكميل المنهج".
عند قوله تحت المسالة رقم (106):
(يُتْبَعُ)
(/)
و شيخُنا المقْرِيُّ قاس نظرَا ** أولادَ مَحْجُورٍ يصيرُ في الثَّرَى
لم يبقَ لِلْوَصِيِّ على أَبيهمُ ** عليهمُ من نظرٍ فلتفهمُوا
(صفحة:358)
قال (صفحة:360):"و أشار بالبيتين الأخيرين، إلى ما لقيناه من شيخنا الإمام الحافظ أبي العباس سيدي الحاج أحمد بن محمد المقري التلمساني ثم الفاسي، في مجلس درسه، و كأنه معنى ظهر له قياساً على النظائر المتقدمة عن "التوضيح"، من أنه ينبغي أن يُقيّد قولهم: (المشهور انسحاب نظر الوصي على بني محجوره)، بحال حياة المحجور، أما بعد موته فلا يبقى عليه نظر، لأن ذلك كان بحسب التبع لأبيهم، فإذا مات أبوهم بطل التابع فيبطل المتبوع، و هو ظاهر و الله أعلم.
انظر ترجمة شيخنا المذكور أول اختصارنا لمقدمة ابن حجر، المسماة بـ"معين القاري لصحيح البخاري"." انتهى بحروفه.
قلتُ: المؤلِّفُ يتكلّمُ حول قاعدة: "بطلان التابع ببطلان المتبوع" و يذكر بعض ما يندرج تحتها من الفروع التي نقلها من كتاب "التوضيح" لخليل بن إسحاق- صاحب المختصر المشهور-،و هو (أي التوضيح) شرح لمختصر ابن الحاجب الفقهي، فالمقري قاس على هذه النظائر المذكورة في التوضيح و قال لهم في درسه: إنه ينبغي تقييد قولهم (أن الوصي ينسحب نظره على أبناء المحجور عليه تبعا لأبيهم) بحال حياته،أما بعد موته فلا يبقى له عليهم نظر، لأن التبعية حينئذ بطلت بموت المتبوع.
و انظر كلام المحقق حول كتاب ميارة هذا في" مبحث: بيان آثاره" من مقدمة تحقيقه ص 37 رقم (7) فقد ذكر أنه موجودٌ - ولله الحمد- مخطوطاً في الرباط .. فهل ينشطُ له أحدُ إخواننا المغاربة، فيصوّر لنا موضع الترجمة أو ينقلها لنا بخطه على الأقل فلعل فيها ما يُسْتَجَدُّ عن حياةِ صاحبنِا، - خاصةً و أنّ المترجِمَ من تلاميذه و ملازميه - و هو لم يحل على شرحه الكبير" الدر الثمين" مع وجود ترجمته هناك .. إلا لأنها "حوالة على مليء " و الله أعلم بحقيقة الأمر.
فائدة أخرى من الكتاب:
و نقل عنه في صفحة 493 - 494 فتوى في تجزئة الوصية، و حلاه بقوله: " الإمام الحافظ المتفنن المحصّل أبو العباس سيدي أحمد بن محمد المقري التلمساني ثم الفاسي" .. و في آخرها يذكر ميارة أنه "اعتمدَ على قول شيخِه في النظم، لأنه ذكر أنه الذي أفتى به أكثر الأئمة .. "
فقارن هذا بما قيل عنه أنه يشذّ في الفتوى ..
الكتاب مرفوع هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=29027
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[20 - Dec-2009, مساء 11:43]ـ
تذييل و تنبيه: حول كتاب "معين القاري" لميارة ت (1072هـ) (*)
ذكره صاحب "تراث المغاربة في الحديث النبوي و علومه" ص269/رقم 1064، وأفاد أنّ منه نسخة بالخزانة العامة، في الرباط تحت رقم (316) لكن نسبه لميارة الحفيد (ت1144ه) و هو خطأ بلا شك. و أحال على "فهرس الفهارس"
1/ 435، فأخطأ عليه و أوهم من يقرأ كلامه أن الكتاني ينسب الكتاب لميارة الحفيد .. قال الكتاني- وهو يترجم لرضوان الجنوي (ت991ه) -:" و في معين القاري لصحيح البخاري للشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد ميارة الفاسي نقلا عن شيخه أبي الحسن علي البطيوي في حق المترجم .. وذكر كلامه. انتهى. نعم الحفيد اتفق مع جده في الكنية و الاسم و اسم الأب لكن في سياق النص ما يميز و يفصل و يفرق بينهما صُراحاً صُراخاً بدون أي لبس أو احتمال .. فالبطيوي (967 - 1032ه) من شيوخ ميارة الجد و لا يمكن للحفيد أن يلحق به لتأخر طبقته. فلست أدري من أين أوتي الرجل؟ ثم إنه لم يتفرد بهذا الوَهَم، بل تابعه صاحب الأطروحة الجامعية: "الفجر الساطع على الصحيح الجامع" لمحمد الفضيل الشبيهي الزرهوني (ت1318ه) -دراسة وتحقيق" و أحال هذا على الكتاني أيضا؟ و لكن في موضع آخر 1/ 159؟ لم أتبينه في طبعتي .. فإن لم يكن قد نقله من صاحب "تراث المغاربة" جزمت أنهم ابتلوا بخطأ قديم، لا أدري أوليته؟ هل هو مفهرس مخطوطات الخزانة .. ؟ ليس بين يدي الآن دليل الخزانة حتى أجزم، فليحقق.
____________________
(*) تصويب: سنة وفاة ميارة هي: (1072هـ) و ليس (1071هـ) -كما كتبته في المشاركة السابقة.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[21 - Dec-2009, صباحاً 12:23]ـ
ترجمة المقري من ثبت (فهرسة) تلميذه
عبد الباقي الحنبلي البعلي (1005 - 1071 هـ):
"روض (رياض) أهل الجنة في آثار أهل السنة"
(يُتْبَعُ)
(/)
نسخة مخطوطة في المكتبة الازهرية برقم 341418 ; عدد الأوراق: 53 , ملف ( http://www.archive.org/download/riyadjana/riyadjana.pdf)pdf (http://www.archive.org/download/riyadjana/riyadjana.pdf)
مرفوعة في "إسنادنا":
http://isnaduna.blogspot.com/2008/04/blog-post_3618.html
ترجمة صاحبنا تبدأ بعد السطر (6) من الورقة 16/أ وتنتهي عند بداية الورقة 17/أ.
وهي من أنفس تراجم صاحبنا و أغناها و أعلاها .. اعتمدها صاحب "فهرس الفهارس"2/ 547
بارك الله فيك اخي الفاضل على هذه المعلومة المهمة
كنت قبل مدة طويلة قد حملت هذا المخطوط جاء ضمن مجموع به 7 مخطوطات
وكان من ضمنها ثبت عبد الباقي الحنبلي هذا
لكني لحين اللحظة لم اكن اعلم ان اسمه "روض (رياض) أهل الجنة في آثار أهل السنة"
ذلك ان كل من اورده تقريبا وحسب ما اطلعت عليه يسميه ثبت الحنبلي
وهنا اطرح سؤالا جزاك الله خير
هل من الممكن ان ادونه في اطروحتي بـ: ثبت عبد الباقي الحنبلي المسمى "روض (رياض) أهل الجنة في آثار أهل السنة" ... كما في تاريخ ابن خلدون المسمى العبر ... الخ
{ارجو الافادة نفعك الله}
اما فيما يتعلق بـ:
مصدر جديد في ترجمة الشيخ أبي العباس أحمد المقري:
"مُعِين القاري لصحيح البخاري"
لتلميذه محمد ميارة الفاسي. (999 - 1071هـ)
فكنت قد وقفت على هذه المعلومة وكل ما ذكرت اخي الفاضل اعلاه فيما يخص فتواه التي دعت فيما بعد بالوفراني الى مباحثة المقري في هذه الفتوى في بحث اطلق عليه الوشي العبقري
وقد قمنا والحمد لله بتوضيفها بما ينصف المقري مما قال به الوفراني في حقه وحق فتواه
اما فيما يخص ترجمته في "مُعِين القاري لصحيح البخاري" لميارة فقد ناضلت للحصول على هذه الترجمة ولكن دون جدوى كحال كل ما احتاجه من مخطوطات مغربية
والله الموفق
وهنا اتابعك فضلا لا امرا في ان {ينشطُ له أحدُ إخواننا المغاربة، فيصوّر لنا موضع الترجمة أو ينقلها لنا بخطه على الأقل فلعل فيها ما يُسْتَجَدُّ عن حياةِ صاحبنِا، - خاصةً و أنّ المترجِمَ من تلاميذه و ملازميه - و هو لم يحل على شرحه الكبير" الدر الثمين" مع وجود ترجمته هناك .. إلا لأنها "حوالة على مليء "}
ولعل الله يرزقنا اياها
بوركت وسلمت يداك على كل حرف ذكرته مشكورا محمودا
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[21 - Dec-2009, صباحاً 01:04]ـ
أجل لك ذلك، التسميتان صحيحتان علمياً و واقعياً:
فإذا قلت "الثبت" أو "الفهرسة": قالتسمية صحيحة باعتبار موضوع الكتاب، لأن الكتاب عبارة عن ثبت أو فهرسة .. كما نقول فهرسة الفاسي .. فهرس الثعالبي .. فهرسة الفاسي .. الخ وهذه الأثبات و الفهارس، غالبها لها عناوين مخصوصة سمّاها بها أصحابها أو من خرّجوها لهم من أصحابهم و تلاميذتهم. قلا ضير إذا أغفلنا أسامي عناونيها من باب الاختصار و هذا (يعني اختصار عناوين الكتب) أمرٌ ما زال أهل العلم يفعلونه بلا نكير .. فيقولون شرح البخاري لفلان أو تقسير القرآن لفلان .. أو تاريخ فلان
أما إذا سميتها بعناوينها الأصلية التي سماها بها مؤلفوها فهذا أيضا صحيح و فيه زيادة علم لأن القارئ يستفيد عنوان الكتاب الذي سماه به صاحبه ..
أما إذا جمعت بين الحسنيين،كما ذكرت هنا، أعني: عنوانه باعتبار موضوعه (فهرسة .. تاريخ .. تقسير .. ) و عنوانه الأصلي الذي وضعه صاحبه، فهذا أكمل و أبلغ و أبين، خاصة إذا لم يكن في العنوان ما يدل على موضوع الكتاب المعنوَن -كما وقع لك هنا- (ابتسامة).
هذا و في رأيي -خاصة في البحوث الجامعية- الأحسن أن تذكري الكتاب بعنوانيه (كما ذكرت هنا) في أول مرة ترجعين إليه و في فهرس المراجع، ثم لك أن تختصريه أثناء الرسالة. و الله أعلم و وفقك الله في أطروحتك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 11:24]ـ
أجل لك ذلك، التسميتان صحيحتان علمياً و واقعياً:
فإذا قلت "الثبت" أو "الفهرسة": قالتسمية صحيحة باعتبار موضوع الكتاب، لأن الكتاب عبارة عن ثبت أو فهرسة .. كما نقول فهرسة الفاسي .. فهرس الثعالبي .. فهرسة الفاسي .. الخ وهذه الأثبات و الفهارس، غالبها لها عناوين مخصوصة سمّاها بها أصحابها أو من خرّجوها لهم من أصحابهم و تلاميذتهم. قلا ضير إذا أغفلنا أسامي عناونيها من باب الاختصار و هذا (يعني اختصار عناوين الكتب) أمرٌ ما زال أهل العلم يفعلونه بلا نكير .. فيقولون شرح البخاري لفلان أو تقسير القرآن لفلان .. أو تاريخ فلان
أما إذا سميتها بعناوينها الأصلية التي سماها بها مؤلفوها فهذا أيضا صحيح و فيه زيادة علم لأن القارئ يستفيد عنوان الكتاب الذي سماه به صاحبه ..
أما إذا جمعت بين الحسنيين،كما ذكرت هنا، أعني: عنوانه باعتبار موضوعه (فهرسة .. تاريخ .. تقسير .. ) و عنوانه الأصلي الذي وضعه صاحبه، فهذا أكمل و أبلغ و أبين، خاصة إذا لم يكن في العنوان ما يدل على موضوع الكتاب المعنوَن -كما وقع لك هنا- (ابتسامة).
هذا و في رأيي -خاصة في البحوث الجامعية- الأحسن أن تذكري الكتاب بعنوانيه (كما ذكرت هنا) في أول مرة ترجعين إليه و في فهرس المراجع، ثم لك أن تختصريه أثناء الرسالة. و الله أعلم و وفقك الله في أطروحتك
شكرا لك اخي ابا عبد الاله على هذه الافادة المهمة في بابها
وكنت قد تناقشت مع الاستاذ المشرف على اطروحتي فتوصلنا كلانا الى ما نوهت اليه
وهو ذكر كلا الاسمين للتوضيح والاستدلال
جزاك الله خيرا كثيرا وزادك من فضله علما وفيرا
بوركت وسلمت يداك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[22 - Dec-2009, صباحاً 02:34]ـ
تاريخ الجزائر الثقافي"، د. أبو القاسم سعد الله.
الجزء الثاني
1500 - 1830
الفصل الخامس: التاريخ-التراجم-الرحلات. ص319 - 398 (79صفحة)
حمل معه كتاب:"تلمسان" بالصور -الفصل الأول منه.
تجد الملفين في ملتقى أهل الأثر على هذا الرابط:
http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=3915
يليه في المرة القادمة ان شاء الله:
الفصل السادس: العلوم-الفنون. ص399 - 450 (51صفحة).
و الفصل الثاني من كتاب "تلمسان"
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[22 - Dec-2009, مساء 04:32]ـ
جزيل الشكر والامتنان اخي الكريم على ما تتحفنا به من جواهر و درر
جعلها لك ربي في موازين حسناتك بإذنه تعالى
دمت معطاءا خيّرا
/// /// ///
اخي الفاضل
انتهز هذه الفرصة واطلب منك على استحياء ما جاء في كتاب (مرآة المحاسن في اخبار الشيخ ابي المحاسن) للعربي الفاسي
فلعلك تتحفنا وتسعفنا بالوريقات التي تحدث فيها المؤلف عن صاحبنا المقري
وذلك لأهمية ما اورده العربي الفاسي في كتابه
ملاحظة: كنت قد قمت بتحميل هذا الكتاب من احد المواقع الا ان به خلل وهو ان غالبية الصفحات خالية الترقيم
فالمرجو فضلا لا امرا اسعافنا ان امكن بنسخة تكون دقيقة وصالحة للأستخدام
شكرا لك وبارك الله فيك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[23 - Dec-2009, صباحاً 01:54]ـ
هذه هي طبعات الكتاب على حدّ علمي:
- مرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي المحاسن. لأبي حامد محمد العربي الفاسي. طبعة حجرية-فاس 1324ه/1906م.
- مرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي المحاسن (ونبذة عن نشأة التصوف والطريقة الشاذلية بالمغرب) /الإمام أبي حامد محمد العربي بن يوسف الفاسي الفهري/ تحقيق د. محمد حمزة الكتاني. /تراجم / ابيض / غلاف / 366 صفحة / اصدار2003 - دار الثقافة،مطبعة النجاح الجديدة -الدار البيضاء.
- مرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي المحاسن / الشيخ محمد العربي بن يوسف الفاسي الفهري
دراسة وتحقيق محمد حمزة بن علي الكتاني.الطبعة الثانية: مركز التراث الثقافي المغربي – البيضاء -- دار ابن حزم بيروت – لبنان
مسيرة /أبيض / غلاف/ 579 صفحة / إصدار 2008 - 1429).
أما الطبعة الحجرية فلم أقف عليها .. و هاته الطبعات أصبحت في حكم المخطوطات لندرتها ..
و الموجود على الشبكة هي النشرة الثانية و قد اختل ترقيم صفحاتها كما ذكرت، و قد أعاد المحقق نشره، أصدره مركز التراث الثقافي المغربي-الدار البيضاء، عن دار ابن حزم، بلبنان. و لقد بحثت لك عن هذه النشرة .. فدلني مهتم بالتراث المغربي -حفظه الله- أنه رأى الكتاب يبُاع في مكتبة متخصصة في بيع إصدارات دار ابن حزم، إن لم ينفذ الكتاب عندها فأبشري .. سأقتني غدا إن شاء الله نسخة منه، و أوافيك بمطلبوك منه. أعنيني على ذلك بالدعاء.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[23 - Dec-2009, صباحاً 02:18]ـ
و في انتظار "مرآة المحاسن"، ط. دار ابن حزم. تفضلوا ترجمة صاحبنا من مصدرٍ، لا أعلمُ أنه موجودٌ على الشبكة .. فإنْ كانت الأختُ الكريمةُ قد وقفتْ عليهِ، فبها و نعمت، .. يستفيدُ منه من لم يقف على الكتاب، و إن كانت الأخرى، فهي الغنيمة الأنترناتية:
{ترجمة المقري من كتاب تعريف الخلف برجال السلف
لأبي القاسم محمد الحفناوي بن أبي القاسم الدّيسي بن إبراهيم الغول (الجزائري)
(1269هـ/1852م-1360هـ/1943)}
حملها من المرفقات:
تنبيه: الكتاب طبع قديما في الجزائر سنة 1906م في مجلدين
ثم طبع سنة 1982م في مجلد واحد بقسمين، تحقيق محمد أبو الأجفان و عثمان بطيخ
اشترك في نشره: مؤسسة الرسالة-بيروت، و المكتبة العتيقة-تونس.
و أعيد طبعه عن المؤسستين طبعة ثانية سنة 1985م. لكن حذفوا منها اسمي المحققين؟؟
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[23 - Dec-2009, مساء 07:48]ـ
هذه هي طبعات الكتاب على حدّ علمي:
- مرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي المحاسن. لأبي حامد محمد العربي الفاسي. طبعة حجرية-فاس 1324ه/1906م.
- مرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي المحاسن (ونبذة عن نشأة التصوف والطريقة الشاذلية بالمغرب) /الإمام أبي حامد محمد العربي بن يوسف الفاسي الفهري/ تحقيق د. محمد حمزة الكتاني. /تراجم / ابيض / غلاف / 366 صفحة / اصدار2003 - دار الثقافة،مطبعة النجاح الجديدة -الدار البيضاء.
- مرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي المحاسن / الشيخ محمد العربي بن يوسف الفاسي الفهري
دراسة وتحقيق محمد حمزة بن علي الكتاني.الطبعة الثانية: مركز التراث الثقافي المغربي – البيضاء -- دار ابن حزم بيروت – لبنان
مسيرة /أبيض / غلاف/ 579 صفحة / إصدار 2008 - 1429).
أما الطبعة الحجرية فلم أقف عليها .. و هاته الطبعات أصبحت في حكم المخطوطات لندرتها ..
و الموجود على الشبكة هي النشرة الثانية و قد اختل ترقيم صفحاتها كما ذكرت، و قد أعاد المحقق نشره، أصدره مركز التراث الثقافي المغربي-الدار البيضاء، عن دار ابن حزم، بلبنان. و لقد بحثت لك عن هذه النشرة .. فدلني مهتم بالتراث المغربي -حفظه الله- أنه رأى الكتاب يبُاع في مكتبة متخصصة في بيع إصدارات دار ابن حزم، إن لم ينفذ الكتاب عندها فأبشري .. سأقتني غدا إن شاء الله نسخة منه، و أوافيك بمطلبوك منه. أعنيني على ذلك بالدعاء.
بارك الله فيك اخي الفاضل وجزاك عني خير ما يجازي الاله عبده
ووفقك ربي في مسعاك وسهل لك الامور وفتح لك الابواب
واعانك على ما انت فيه
مذللا للعقبات ... و ميسرا للصعاب
وانا في انتظار ما تجود به يداك من خير كثير كان ام قليل
بوركت
وسلمت يداك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[23 - Dec-2009, مساء 07:57]ـ
و في انتظار "مرآة المحاسن"، ط. دار ابن حزم. تفضلوا ترجمة صاحبنا من مصدرٍ، لا أعلمُ أنه موجودٌ على الشبكة .. فإنْ كانت الأختُ الكريمةُ قد وقفتْ عليهِ، فبها و نعمت، .. يستفيدُ منه من لم يقف على الكتاب، و إن كانت الأخرى، فهي الغنيمة الأنترناتية:
{ترجمة المقري من كتاب تعريف الخلف برجال السلف
لأبي القاسم محمد الحفناوي بن أبي القاسم الدّيسي بن إبراهيم الغول (الجزائري)
(1269هـ/1852م-1360هـ/1943)}
حملها من المرفقات:
تنبيه: الكتاب طبع قديما في الجزائر سنة 1906م في مجلدين
ثم طبع سنة 1982م في مجلد واحد بقسمين، تحقيق محمد أبو الأجفان و عثمان بطيخ
اشترك في نشره: مؤسسة الرسالة-بيروت، و المكتبة العتيقة-تونس.
و أعيد طبعه عن المؤسستين طبعة ثانية سنة 1985م. لكن حذفوا منها اسمي المحققين؟؟
صدقت فقد وقفت على هذه الترجمة ... اذ صورها لي منذ مدة طويلة احد الاخوة من القاهرة
الا اني اجد هذه الطبعة ادق من حيث معلومات التوثيق
فكما ترى كل ما تدرجه هنا من شأنه منفعتي بطريقة او باخرى ...
فيا لها من اختيارات مميزة ... وتوثيقات نافعة
بارك الله فيك وسدد خطاك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[24 - Dec-2009, صباحاً 12:40]ـ
حمدٌ و شكرٌ و ثناءٌ:
الحمدُ لله حمداً كثيراً مباركاً فيه كما يحبه ربنا و يرضى، .. أحمدُك على نِعمك الكثيرة التي لا تُعدّ و لا تحُصَى، .. لك الحمدُ ربي حتى ترضَى .. و لك الحمدُ إذا رضيتَ .. سبحانك لا إله إلا أنت تجيب المضطر إذا دعاه و تكشف الضر .. إنّ ربي رؤوفٌ رحيمٌ.
{المقري و مجالس العلم و الدّرس في حضرة فاس
من كتاب "مرآة المحاسن من مناقب الشيخ أبي المحاسن"
لقرينه و زميله في الدراسة:
أبي حامد محمد العربي بن يوسف الفاسي الفهري
(988 - 1052هـ)}
دراسة و تحقيق: الشريف محمد حمزة بن علي الكتاني.
الطبعة الأولى للناشر:1429هـ/2008م (= الطبعة الثانية للكتاب).
مركز التراث الثقافي المغربي، الدار البيضاء-المملكة المغربية.
دار ابن حزم للطباعة و النشر، بيروت-لبنان.
حمل تلك النتف عن صاحبنا من المرفقات:
ملاحظة:
صورتُ مع الأوراق: مقدمة المحقق لطبعته الجديدة هاته، و موضعين من دراسته جاء فيهما ذكر صاحبنا، و فهرس مراجعه، جاء فيه ذكر كتابٍ للمقري، أحال عليه المحقق في دراسته. فهي أربعة مواضع في جميع الكتاب: بقسميه الدراسي و التحقيقي، أعلمتُ عليها بسطرٍ تحتها.
صدفةٌغريبةٌ، و اتّفاقةٌ لطيفةٌ، فيها دُرّةٌ يتيمة و جوهرةٌ منيفة:
ترجمة المقري من كتاب "معين القاري لصحيح البخاري" أو "نظم اللآلئ و الدرر في شرح مقدمة ابن حجر" لميارة. تجدونها في الموضوع الآتي، بحول الله ..
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[24 - Dec-2009, صباحاً 02:08]ـ
حمدٌ و شكرٌ و ثناءٌ:
الحمدُ لله حمداً كثيراً مباركاً فيه كما يحبه ربنا و يرضى، .. أحمدُك على نِعمك الكثيرة التي لا تُعدّ و لا تحُصَى، .. لك الحمدُ ربي حتى ترضَى .. و لك الحمدُ إذا رضيتَ .. سبحانك لا إله إلا أنت تجيب المضطر إذا دعاه و تكشف الضر .. إنّ ربي رؤوفٌ رحيمٌ.
{المقري و مجالس العلم و الدّرس في حضرة فاس
من كتاب "مرآة المحاسن من مناقب الشيخ أبي المحاسن"
لقرينه و زميله في الدراسة:
أبي حامد محمد العربي بن يوسف الفاسي الفهري
(988 - 1052هـ)}
دراسة و تحقيق: الشريف محمد حمزة بن علي الكتاني.
الطبعة الأولى للناشر:1429هـ/2008م (= الطبعة الثانية للكتاب).
مركز التراث الثقافي المغربي، الدار البيضاء-المملكة المغربية.
دار ابن حزم للطباعة و النشر، بيروت-لبنان.
حمل تلك النتف عن صاحبنا من المرفقات:
ملاحظة:
صورتُ مع الأوراق: مقدمة المحقق لطبعته الجديدة هاته، و موضعين من دراسته جاء فيهما ذكر صاحبنا، و فهرس مراجعه، جاء فيه ذكر كتابٍ للمقري، أحال عليه المحقق في دراسته. فهي أربعة مواضع في جميع الكتاب: بقسميه الدراسي و التحقيقي، أعلمتُ عليها بسطرٍ تحتها.
صدفةٌغريبةٌ، و اتّفاقةٌ لطيفةٌ، فيها دُرّةٌ يتيمة و جوهرةٌ منيفة:
ترجمة المقري من كتاب "معين القاري لصحيح البخاري" أو "نظم اللآلئ و الدرر في شرح مقدمة ابن حجر" لميارة. تجدونها في الموضوع الآتي، بحول الله ..
ما شاء الله تبارك الله لاحول ولا قوة الا بالله
يالها من هدايا و عطايا و عيديات من نوع آخر ... طعمها لدي احلى من الشهد و اقراص السكاكر ... الا ان {البسطيلة} قد تكون اطيب واشهى:) (من يدري) فلم اتذوقها الا اني اسمع بها لعل الله يرزقنا تذوقها بإذنه تعالى (ابتسامة) ...
لطالما فاجأتني ولا زلت تفاجئني اخي الكريم الفاضل ابا عبد الاله ... فلم اكن احلم بالوقوف على نصوص مرآة المحاسن المضبوطة علميا
فإذا بك تصعقني بترجمة المقري من كتاب "معين القاري لصحيح البخاري" أو "نظم اللآلئ و الدرر في شرح مقدمة ابن حجر" لميارة ... !!!
فما عساي افعل و اقدم تجاه كل هذا {الكرم والطيب والاحسان} من قبلك الذي ما تراجعت عنه قيد انملة ... فأي عطاء هذا واي تفاني في تقديم المساعدة لأخوانك والاصرار على ذلك ... ؟
اسعدك الله تعالى اخي المسعودي كما اسعدتني وادخلت السرور الى نفسي
وبارك الله فيك وفي وقتك وفي عملك
ورزقك من حيث لا تحتسب رزقا دارا وعملا بارا و عيشا قارا
وجعل رزقك الجنة وما يقربك اليها من قول ومن عمل، وباعد بينك وبين النار وما يقربك اليها من قول ومن عمل
اللهم امين يارب العالمين
بوركت وسلمت يداك دوما وابدا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - Dec-2009, صباحاً 02:27]ـ
تمهيد:
كنتُ قبل أربعة أيام كتبتُ مشاركةً هنا باسم: "مصدر جديد في ترجمة الشيخ أبي العباس أحمد المقري:"مُعِين القاري لصحيح البخاري"لتلميذه محمد ميارة الفاسي. (999 - 1072هـ) " ختمتُهُ بقولي: "فهل ينشطُ له (=كتاب ميارة) أحدُ إخواننا المغاربة، فيصوّر لنا موضعَ الترجمة أو ينقلها لنا بخطّه على الأقل فلعلّ فيها ما يُسْتَجَدُّ عن حياةِ صاحبنِا، - خاصةً و أنّ المترجِمَ من تلاميذِه و مُلازمِيه - و هو لم يحل على شرحه الكبير" الدّر الثّمين" مع وجود ترجمته هناك .. إلا لأنها "حوالة على مليء " و الله أعلم بحقيقة الأمر." و تابعتني الأختُ الكريمة في رجائي هذا و ختمته بقولها: "فلعلّ الله يرزقنا إياها" .. ثم تتابعت المشاركات .. ومن خلال بعضها، كانت -حفظها الله- طلبتْ مني على استحياء -و هي الحيية الكريمة- أن أسعفها بورقاتٍ من كتاب "مرآة المحاسن" لأبي حامد الفاسي، جاءتْ فيها نتفٌ، و شذراتٌ عن أخبار صاحبنا في فاس و مجالسه مع العلماء مفيدا و مستفيدا .. ورقاتٍ سليمة الترقيم تصلح للإحالة و التوثيق، ليست من الطبعة المختلة التي حمّلتَها من الشبكة .. فكتبتُ مبشّرا و قلتُ متفائلا -بعد أن ذكرت طبعات الكتاب-:" .. قد أعادَ المحقّقُ نشرَه، أصدره مركز التراث الثقافي المغربي-الدار البيضاء، عن دار ابن حزم، بلبنان. و لقد بحثتُ لكِ عن هذه النشرة .. فدلّني مهتمٌ بالتراث المغربي -حفظه الله- أنّه رأى الكتاب يبُاع في مكتبةٍ متخصصّةٍ في بيع إصدارات دار ابن حزم، إنْ لم ينفذ الكتابَ عندهَا فأبشري .. سأقتني غدا إن شاء الله نسخة منه، و أوافيك بمطلبوك منه. أعنيني على ذلك بالدعاء."
فكانت أن دعتْ الله و طلبتَ منه العون. فسبحان الله .. لم يخيبها و لم يردها .. بله، ما أسرع ما أُجيبت دعوتها، و تحققت رغبتها، و رأتْ طلَبَها في مرآة المحاسن حقيقةً مُصَوّرة، .. لا خيالاً منعكساً، فكان أن كتبتُ الموضوع الأخير هنا:" المقري و مجالس التعليم في فاس .. " و ذيّلته ببشرى وقوعي صدفةً على ترجمة صاحبنا من كتاب "معين القاري" لميارة .. التلميذٍ المخلص المحب لشيخه، الذي لا يجد فرصة لترجمته و الثناء عليه إلا و اغتنمها ..
سبحان الله .. تلك الترجمة المنشودة التي بدأ الحديث عنها بـ: (هل .. ) و (لعلّ .. )، و (الله أعلم .. ) قبل أيامِ معدودات فقط .. يسرها الله و ذلل صعاب الوصول إليها، الله الذي قال في محكم تنزيله: " أدعوني أستجب لكم" و قال أيضا: "و لئن شكرتم لأزيدنكم".
قبل زفّ "الترجمة" لخطابها .. و تجليتها على منصة التجميل بله التحميل .. اسمحوا لي أن آخذ قليلا من وقتكم و تقرؤوا هاته الطروس، لتقضوا العجب من قصة الفائز بالعروس:
مقامة:
صُدْفَةٌ غريبةٌ، و اتّفاقةٌ لطيفةٌ،فيها دُرّةٌ يتيمة و جوهرةٌ منيفة:
حدثنا أبو عبد الإله المسعودي قال:
" .. ما إن عثرتُ على المكتبة و فتحتُ الباب .. حتى بادرتهم -بعد التحية- بالسؤال عن الكتاب، فلما أخبروني بوجوده، استبشرتُ خيرا، وتهللت أسارير وجهي بشرا .. لكن سرعان ما عاد إلي صاحب المكتبة صفر اليدَيْن، معتذرا أن نسخ الكتاب بيعت كلها بنقد و دَيْن،فتقمع وجهي و أسقط بين يدي، .. فتحسرتُ على نفاذه .. و تأسفتُ على فواته .. و قلتُ له و الأسى يعصر قلبي، والندم يقرع سني:"أمضيتُ المساء و الصباح .. أسعى بين (ابن عمر) و (ابن جَرَّاحْ) (1) .. أستوقف الغادِيَ و الرائح .. و أُسَاِئلُ (البلدِيَ) (3) و النازح .. بحثاً عن مقر داركم .. و مستقر مكتبتكم .. حتى إذا انكشف الكَرَبْ .. و ظَنَنْتُ أني بَلَغْتُ الأَرَبْ .. كنتُ كَمَنْ (بَلَغَ الماءَ وَ لمْ يَشْرَبْ) (2) ...
و كان إلى جانبه صاحبُه، فتىً تظهر عليه مخايل الذكاء و ترى في وجهه سيم النبل و الثراء -علمتُ من بعد أنه المكلّف بالدعاية .. القائم على تسويق الكتاب خارج الولاية- فلما سمع مقالتي، و أصغى لحاجتي .. -وكنتُ ذكرتُ لهم أني لستُ المعنيَّ بالكتاب .. و ليس لي فيه ناقة أو ركاب .. و إنما أسعى إليه في حاجة أختٍ من الأخوات من أصقاع دجلة، و الفرات .. نأت بها الديار .. و عزبها الحرب و الحصار .. عما يُطبع و يُنشر في المغرب من آثار، .. هي في صدد إعداد أطروحة علمية .. عن شخصية تلمسانية .. و ذكّرتهم مدينة السلام .. وكيف كانت قبل غزو أعداء الإسلام .. حاضرة الأناقة
(يُتْبَعُ)
(/)
الثقافة، و منبع العلم و الأنافة، منها تَصْدُرُ الكتبُ و تَرِدْ .. و لجامعاتها تهوى الأفئدة و تَفِدْ ..
قال الراوي: فلما سمع مقالتي و رأى خيبة أملي، نهض منتفضاً بعد أن كان متكئاً و قال لي -بالحرف-:"سوف لا تَعُدْ بخفيّ حُنين" .. فعلمتُ أنه قد شدا في الأدب شدوا جعله يصغي لكلامي، و يفهم حاجتي، و يقدّر مسعاي .. فخرج هُنَيْهَةً، ثم عاد مُبتسما يشير إلي بالكتاب و هو يقول -مخاطبا إياي-:" قلت لك أنك لن تعود بخفي حُنين"، فشكرته و أنا أقلب الكتاب بين يدي لا أصدق أنه هو؟ شكرته كثيرا بعد أن علمتُ منه أنها النسخة الأخيرة و أنه كان ينوي إرسالها ضمن كتب أخرى طلبها أحد زبائنهم من الكتبيين ...
كنتُ أنوي بعد أن قضيتُ حاجتي أنْ أعودَ أدراجي، لكن شدني ما تراص على رفوفها المتطاولة من الكتب و عاودني الحنين إلى عهد الدرس و الطلب .. (إيه .. عهدي بالكتاب قديم .. مالي و للكتاب الآن بعد أن صرتُ تاجراً، متنقلا أبيع و أشتري .. و وراء كسب لقمة العيش لأهلي و ولدي أسعى أجري .. )، كنتُ أتمتم بهذا الكلام الذي يشبه الهذاء،و أنا أتفقد الرفوف تفقد الظمآن للسماء، .. كتمتُ تلك التمتمات في نفسي على مضض، و دفنتها في أعماق قلبي على
غضض .. و رحتُ أطوف بين الرفوف أشرئب بعنقي، و أقف على أطراف رجلي تارةً لأستوضح عناوين ما رُفَّ في أعلاها .. و أكاد أجثو على ركبتي تارة أخرى، لأرى ما صُفَّ في أدنها .. فما هي إلا سويعة لم أشعر كيف انقضت، لتراني خارجاً من المكتبة و أنا أحمل بين يدي خمسة عشر كتابا (4)،بعد أن قصدتها من أجل كتابٍ واحدٍ فقط .. كأني طالب علم يحضر أطروحة دكتوراه .. أو دكتور يستعد لإلقاء محاضره ..
عُدْتُ إلى البيتِ، و أنا لا أصدِّقُ أنّ الذي أحمله بين يديّ ليس خبزاً أو خضراً أو فواكهَ، بل كتباً .. ثم كتباً .. ثم كتباً، فلما رأيتُ تقاسيم وجه مُسْتَقْبِلَتِي مُنْقَبِضَهْ .. قُلْتُ لها مُغَاضِباً: (كُلِي كُتُبِي كأنَّكِ أَرَضَهْ) (5) ..
قال الراوي:كان من بين تلك الكتب التي اقتنيتُها .. رسالة صغيرة جذبني عنوانُها .. و توسمت أن أجد فيها ما يشغل أختنا، و صار يشغلني و يشغل كل من في بيتنا .. فكانت أول ما استخرجتُ من عيبتي .. بعد أن تناولتُ قهوتي .. و استرحتُ من طول غيبتي .. فلم أكد أكمل المقدمة بالقراءة و الاعتبار .. حتى سمع تكبيري و تسبيحي جميع من في الدار، فجاؤوا يهرولون أمامي .. يتفقدون ماذا دهاني ..
ـــــــــــ
(1) بلديتان (محلتان) متجاورتان من بلديات العاصمة، أرشدوني إلى أن المكتبة تقع ضمن إحداهما.
(2) مثلٌ شعبي نستعمله كثيرا في العاصمة، نضربه لمن يسعى إلى شيء حتى إذا لم يبق إلا أن يتناوله فاته.
(3) نسبة للبَلَدِ، ونقصدُ به هنا: المقيم بحاضرة الجزائر العارف بأزقتها و التواء مسالكها. و هكذا ننطقها فصحيةً.
(4) كلّها من منشورات مركز التراث الثقافي المغربي بالدار البيضاء إلا أربعة.
(5) أخذته من بيتين أنشدهما صاحبنا، وقد سئل عن حظه بمصر لما دخلها، فقال قد دخلها ابن الحاجب و أنشد فيها قوله:
يا أهل مصر و جدت أيديكم * في بذلها بالسخاء منقبضهْ
لما عدمت القرى بأرضكم * أكلت كتبي كأنني أرضهْ.
حمل من المرفقات، تلك:
الدرة اليتيمة و الجوهرة المنيفة
لتقف على سبب تكبيري و تسبيحي
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[26 - Dec-2009, مساء 08:01]ـ
تمهيد:
كنتُ قبل أربعة أيام كتبتُ مشاركةً هنا باسم: "مصدر جديد في ترجمة الشيخ أبي العباس أحمد المقري:"مُعِين القاري لصحيح البخاري"لتلميذه محمد ميارة الفاسي. (999 - 1072هـ) " ختمتُهُ بقولي: "فهل ينشطُ له (=كتاب ميارة) أحدُ إخواننا المغاربة، فيصوّر لنا موضعَ الترجمة أو ينقلها لنا بخطّه على الأقل فلعلّ فيها ما يُسْتَجَدُّ عن حياةِ صاحبنِا، - خاصةً و أنّ المترجِمَ من تلاميذِه و مُلازمِيه - و هو لم يحل على شرحه الكبير" الدّر الثّمين" مع وجود ترجمته هناك .. إلا لأنها "حوالة على مليء " و الله أعلم بحقيقة الأمر." و تابعتني الأختُ الكريمة في رجائي هذا و ختمته بقولها: "فلعلّ الله يرزقنا إياها" .. ثم تتابعت المشاركات .. ومن خلال بعضها، كانت -حفظها الله- طلبتْ مني على استحياء -و هي الحيية الكريمة- أن أسعفها بورقاتٍ من كتاب "مرآة المحاسن" لأبي حامد الفاسي، جاءتْ فيها نتفٌ، و شذراتٌ عن أخبار صاحبنا في فاس و مجالسه
(يُتْبَعُ)
(/)
مع العلماء مفيدا و مستفيدا .. ورقاتٍ سليمة الترقيم تصلح للإحالة و التوثيق، ليست من الطبعة المختلة التي حمّلتَها من الشبكة .. فكتبتُ مبشّرا و قلتُ متفائلا -بعد أن ذكرت طبعات الكتاب-:" .. قد أعادَ المحقّقُ نشرَه، أصدره مركز التراث الثقافي المغربي-الدار البيضاء، عن دار ابن حزم، بلبنان. و لقد بحثتُ لكِ عن هذه النشرة .. فدلّني مهتمٌ بالتراث المغربي -حفظه الله- أنّه رأى الكتاب يبُاع في مكتبةٍ متخصصّةٍ في بيع إصدارات دار ابن حزم، إنْ لم ينفذ الكتابَ عندهَا فأبشري .. سأقتني غدا إن شاء الله نسخة منه، و أوافيك بمطلبوك منه. أعنيني على ذلك بالدعاء."
فكانت أن دعتْ الله و طلبتَ منه العون. فسبحان الله .. لم يخيبها و لم يردها .. بله، ما أسرع ما أُجيبت دعوتها، و تحققت رغبتها، و رأتْ طلَبَها في مرآة المحاسن حقيقةً مُصَوّرة، .. لا خيالاً منعكساً، فكان أن كتبتُ الموضوع الأخير هنا:" المقري و مجالس التعليم في فاس .. " و ذيّلته ببشرى وقوعي صدفةً على ترجمة صاحبنا من كتاب "معين القاري" لميارة .. التلميذٍ المخلص المحب لشيخه، الذي لا يجد فرصة لترجمته و الثناء عليه إلا و اغتنمها ..
سبحان الله .. تلك الترجمة المنشودة التي بدأ الحديث عنها بـ: (هل .. ) و (لعلّ .. )، و (الله أعلم .. ) قبل أيامِ معدودات فقط .. يسرها الله و ذلل صعاب الوصول إليها، الله الذي قال في محكم تنزيله: " أدعوني أستجب لكم" و قال أيضا: "و لئن شكرتم لأزيدنكم".
قبل زفّ "الترجمة" لخطابها .. و تجليتها على منصة التجميل بله التحميل .. اسمحوا لي أن آخذ قليلا من وقتكم و تقرؤوا هاته الطروس، لتقضوا العجب من قصة الفائز بالعروس:
مقامة:
صُدْفَةٌ غريبةٌ، و اتّفاقةٌ لطيفةٌ،فيها دُرّةٌ يتيمة و جوهرةٌ منيفة:
حدثنا أبو عبد الإله المسعودي قال:
" .. ما إن عثرتُ على المكتبة و فتحتُ الباب .. حتى بادرتهم -بعد التحية- بالسؤال عن الكتاب، فلما أخبروني بوجوده، استبشرتُ خيرا، وتهللت أسارير وجهي بشرا .. لكن سرعان ما عاد إلي صاحب المكتبة صفر اليدَيْن، معتذرا أن نسخ الكتاب بيعت كلها بنقد و دَيْن،فتقمع وجهي و أسقط بين يدي، .. فتحسرتُ على نفاذه .. و تأسفتُ على فواته .. و قلتُ له و الأسى يعصر قلبي، والندم يقرع سني:"أمضيتُ المساء و الصباح .. أسعى بين (ابن عمر) و (ابن جَرَّاحْ) (1) .. أستوقف الغادِيَ و الرائح .. و أُسَاِئلُ (البلدِيَ) (3) و النازح .. بحثاً عن مقر داركم .. و مستقر مكتبتكم .. حتى إذا انكشف الكَرَبْ .. و ظَنَنْتُ أني بَلَغْتُ الأَرَبْ .. كنتُ كَمَنْ (بَلَغَ الماءَ وَ لمْ يَشْرَبْ) (2) ...
و كان إلى جانبه صاحبُه، فتىً تظهر عليه مخايل الذكاء و ترى في وجهه سيم النبل و الثراء -علمتُ من بعد أنه المكلّف بالدعاية .. القائم على تسويق الكتاب خارج الولاية- فلما سمع مقالتي، و أصغى لحاجتي .. -وكنتُ ذكرتُ لهم أني لستُ المعنيَّ بالكتاب .. و ليس لي فيه ناقة أو ركاب .. و إنما أسعى إليه في حاجة أختٍ من الأخوات من أصقاع دجلة، و الفرات .. نأت بها الديار .. و عزبها الحرب و الحصار .. عما يُطبع و يُنشر في المغرب من آثار، .. هي في صدد إعداد أطروحة علمية .. عن شخصية تلمسانية .. و ذكّرتهم مدينة السلام .. وكيف كانت قبل غزو أعداء الإسلام .. حاضرة الأناقة الثقافة، و منبع العلم و الأنافة، منها تَصْدُرُ الكتبُ و تَرِدْ .. و لجامعاتها تهوى الأفئدة و تَفِدْ ..
قال الراوي: فلما سمع مقالتي و رأى خيبة أملي، نهض منتفضاً بعد أن كان متكئاً و قال لي -بالحرف-:"سوف لا تَعُدْ بخفيّ حُنين" .. فعلمتُ أنه قد شدا في الأدب شدوا جعله يصغي لكلامي، و يفهم حاجتي، و يقدّر مسعاي .. فخرج هُنَيْهَةً، ثم عاد مُبتسما يشير إلي بالكتاب و هو يقول -مخاطبا إياي-:" قلت لك أنك لن تعود بخفي حُنين"، فشكرته و أنا أقلب الكتاب بين يدي لا أصدق أنه هو؟ شكرته كثيرا بعد أن علمتُ منه أنها النسخة الأخيرة و أنه كان ينوي إرسالها ضمن كتب أخرى طلبها أحد زبائنهم من الكتبيين ...
(يُتْبَعُ)
(/)
كنتُ أنوي بعد أن قضيتُ حاجتي أنْ أعودَ أدراجي، لكن شدني ما تراص على رفوفها المتطاولة من الكتب و عاودني الحنين إلى عهد الدرس و الطلب .. (إيه .. عهدي بالكتاب قديم .. مالي و للكتاب الآن بعد أن صرتُ تاجراً، متنقلا أبيع و أشتري .. و وراء كسب لقمة العيش لأهلي و ولدي أسعى أجري .. )، كنتُ أتمتم بهذا الكلام الذي يشبه الهذاء،و أنا أتفقد الرفوف تفقد الظمآن للسماء، .. كتمتُ تلك التمتمات في نفسي على مضض، و دفنتها في أعماق قلبي على
غضض .. و رحتُ أطوف بين الرفوف أشرئب بعنقي، و أقف على أطراف رجلي تارةً لأستوضح عناوين ما رُفَّ في أعلاها .. و أكاد أجثو على ركبتي تارة أخرى، لأرى ما صُفَّ في أدنها .. فما هي إلا سويعة لم أشعر كيف انقضت، لتراني خارجاً من المكتبة و أنا أحمل بين يدي خمسة عشر كتابا (4)،بعد أن قصدتها من أجل كتابٍ واحدٍ فقط .. كأني طالب علم يحضر أطروحة دكتوراه .. أو دكتور يستعد لإلقاء محاضره ..
عُدْتُ إلى البيتِ، و أنا لا أصدِّقُ أنّ الذي أحمله بين يديّ ليس خبزاً أو خضراً أو فواكهَ، بل كتباً .. ثم كتباً .. ثم كتباً، فلما رأيتُ تقاسيم وجه مُسْتَقْبِلَتِي مُنْقَبِضَهْ .. قُلْتُ لها مُغَاضِباً: (كُلِي كُتُبِي كأنَّكِ أَرَضَهْ) (5) ..
قال الراوي:كان من بين تلك الكتب التي اقتنيتُها .. رسالة صغيرة جذبني عنوانُها .. و توسمت أن أجد فيها ما يشغل أختنا، و صار يشغلني و يشغل كل من في بيتنا .. فكانت أول ما استخرجتُ من عيبتي .. بعد أن تناولتُ قهوتي .. و استرحتُ من طول غيبتي .. فلم أكد أكمل المقدمة بالقراءة و الاعتبار .. حتى سمع تكبيري و تسبيحي جميع من في الدار، فجاؤوا يهرولون أمامي .. يتفقدون ماذا دهاني ..
ـــــــــــ
(1) بلديتان (محلتان) متجاورتان من بلديات العاصمة، أرشدوني إلى أن المكتبة تقع ضمن إحداهما.
(2) مثلٌ شعبي نستعمله كثيرا في العاصمة، نضربه لمن يسعى إلى شيء حتى إذا لم يبق إلا أن يتناوله فاته.
(3) نسبة للبَلَدِ، ونقصدُ به هنا: المقيم بحاضرة الجزائر العارف بأزقتها و التواء مسالكها. و هكذا ننطقها فصحيةً.
(4) كلّها من منشورات مركز التراث الثقافي المغربي بالدار البيضاء إلا أربعة.
(5) أخذته من بيتين أنشدهما صاحبنا، وقد سئل عن حظه بمصر لما دخلها، فقال قد دخلها ابن الحاجب و أنشد فيها قوله:
يا أهل مصر و جدت أيديكم * في بذلها بالسخاء منقبضهْ
لما عدمت القرى بأرضكم * أكلت كتبي كأنني أرضهْ.
حمل من المرفقات، تلك:
الدرة اليتيمة و الجوهرة المنيفة
لتقف على سبب تكبيري و تسبيحي
الحمد لله حمدا كثيرا كما ينبغي لكرم وحهه وعز جلاله، واستعينه استعانة منْ لا حول ولا قوة الا به، واستهديه بهداه الذي لا يضل منْ انعم به عليه، مالك الملك، فاطر السموات والارض ...
اما بعد:
لا اعرف ما اقول وما اكتب فالموضوع كبير والكلمات ما ان خرجتْ وجدتها تهرب ... تسمرتُ كثيرا امام هذا الكلام وهذا العمل لساعات طويلة ... في محاولة مني للأمساك بعبارات جليلة ... قد توافي هذا الجهد المبذول وتعطيه حقه ... الا اني لا زلت في تلك الصعقة ... منذ تنويه الاخ المسعودي
_ حفظه الله _ الى هذه الترجمة القيمة والدرة المنيفة اليتيمة ... اذ صعقني ذلك الاصرار و الاقبال لبذل ما في المستطاع والقدرة ... لتوفير ما احتاج اليه من الذي نأت به ظروف {الاحتلال وبُعد الديار والغربة} ... وكل يوم اجده يتحفني بنوادر عصية ... وجواهر ندية ... يخرجها من عيبته بعد تناول قهوته ... ليزفها الي ويملّكني امرها ... ما حلمت يوما بإقتناءها ولثمها وافتضاض اسرارها ... فإذا بالأحلام تصبح حقيقة ... اثارها عميقة ... مقاماتها عندي رقيقة ... طعمها في حلقي عسل وشهد ... انوارها برق ... ووقع اخبارها رعد ... قد شغل اخينا الكريم امري وامر المقْري ... فأعاده لعهد الدراسة والطلب ... فإقتنى خمسة عشر من الكتب ... ويا له من شغل واهتمام ... اوليس خير جليس (كتاب بين الانام) ... فلطالما كانت القرأة غذاء الروح ... تفتح الابواب والنوافذ المغلقة ... توسع المدارك وتقرب المسالك المعلقة ... وبين هذا وذاك عدنا لبداية الخطاب والكتاب ... فالامر كبير ووقعه قدير ... عمل لا يقدر بثمن ... و لايوفيه حقه الا منْ ... استعان به ربه في الدعاء والتكبير ... والحمد والتهليل: {اللهم يا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم ندعوك بأسمك الاعظم الذي اذا دعيت به اجبت ان تبسط على ابا عبد الاله المسعودي من بركاتك ورحمتك ورزقك ... اللهم البسه ثوب العافية حتى يهنأ بالمعيشة، واختم له بالمغفرة حتى لا تضره الذنوب، اللهم اكفه كل هول دون الجنة حتى تُبلّغه اياها برحمتك يا ارحم الراحمين ... اللهم لا تجعل له ذنبا الا غفرته، ولا هما الا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا وفيها صلاح الا قضيتها له ... اللهم امين يارب العالمين}
اخينا الكريم الفاضل
اردت مجاراتك في اسلوبك الراقي ... وكلامك البديع ... ومقامتك اللطيفة
الا اني لست من رواد هذا الاسلوب ... ولا من كتّابه وصَيغ عباراته
و اين نحن من بديع الفاظك .. ورائق عباراتك
< B><FONT color=black><FONT face="traditional arabic"><FONT color=navy> فشتان ما بين < FONT color=red>( <FONT color=black>b
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - Dec-2009, مساء 11:31]ـ
{اللهم يا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم ندعوك بأسمك الاعظم الذي اذا دعيت به اجبت ان تبسط على ابا عبد الاله المسعودي من بركاتك ورحمتك ورزقك ... اللهم البسه ثوب العافية حتى يهنأ بالمعيشة، واختم له بالمغفرة حتى لا تضره الذنوب، اللهم اكفه كل هول دون الجنة حتى تُبلّغه اياها برحمتك يا ارحم الراحمين ... اللهم لا تجعل له ذنبا الا غفرته، ولا هما الا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا وفيها صلاح الا قضيتها له ... اللهم امين يارب العالمين}
آمين .. آمين .. آمين .. و الحمد لله رب العالمين .. فو الذي نفس أبي عبد الإله بيده .. ما أريد من صنيعي في كل ما فعلتُهُ .. إلا هذا الذي اقتبستُهُ .. لا أريد من وراءه جزاءا، و لا شكورا .. الشكر لله و الحمد لله .. و الفضل لله ..
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[27 - Dec-2009, صباحاً 01:21]ـ
آمين .. آمين .. آمين .. و الحمد لله رب العالمين .. فو الذي نفس أبي عبد الإله بيده .. ما أريد من صنيعي في كل ما فعلتُهُ .. إلا هذا الذي اقتبستُهُ .. لا أريد من وراءه جزاءا، و لا شكورا .. الشكر لله و الحمد لله .. و الفضل لله ..
بارك الله فيك ووفقك للخير دوما اخي الفاضل
وهذا من شيمك واخلاقك العالية وتواضعك وطيب اصلك
{احببت اكمال ما لم يدرج في مشاركتي السابقة بسبب خلل تقني
اكمالا للمعنى وايضاحا للصورة}
اخينا الكريم الفاضل
اردت مجاراتك في اسلوبك الراقي ... وكلامك البديع ... ومقامتك اللطيفة
الا اني لست من رواد هذا الاسلوب ... ولا من كتّابه وصَيغ عباراته
و اين نحن من بديع الفاظك .. ورائق عباراتك
فشتان ما بين (الغث و السمين) و (الرث و الثمين)
الا انه سلسبيل ... ولكنه في حقك جد قليل
فأفضالك عليّ كثيرة ... انسامها اثيرة ... و مكانتها خطيرة
اطروحتي بها كملتْ ... وذلك الشرخ رممتْ ... وسدتْ النقص وعوضتْ
فبارك الله فيك ودمت ... اينما حللت وأقمت بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Dec-2009, صباحاً 02:58]ـ
{جواب المقري على لغز سعيد قدّورة في: (هَاجَ الصِّنَّبْرُ (*))
مُوثقةٌ من مخطوط:"جليس الزائر و أنيس السائر"
لمؤلِّفِهِ (وَلَدِ الْمُلْغِز):محمّد بن سعيد قدّورة مُفتي الجزائر (1034 - 1107ه)}
هذه فائدة: أَغْلَى مِنَ الدُّرِّ وَ الْعِقْيَانْ * تُسَاوِي: رِحْلةً مِنْ بَغْدَادَ إِلَى وَهْرَانْ * فِي ذِكْرِ: الأَبْيَاتِ الَّتِي لاغَزَ بِهَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ الجزايْريْ (1) * صَاحِبَنَا أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ المَقْرِيْ * لما مَرَّ بجزائر بني مَزْغَنَّةْ * حين وِجْهَتِهِ الْوَجِيهَةِ إلى مَكَّةَ وَ المدِينَةْ * وَ مَا أَجَابَهُ صَاحِبُنَا عَلَى الْبَدِيهَةِ نَظْماً * لكنّه لم يصادف مراماً * فَأَعَادَ عَلَيْهِ السُّؤَالْ * فَتَفَطَّنَ، وَ أبْدَعَ فِي المقَالْ * .. بَيَّضَ لهاشيخُ الإسلام عبد الكريم الفكون في "منشور الهداية" (2) * و لم يهتدِ إليها محققُه: أبو القاسم شيخ الرواية و الدراية (3) * فكأنه لم يقف على مخطوطة وهران (4) * أو كان بعيداً عنها في (مِيشِيقَانْ) (5) * نعم .. و قفَ عليها محمّدُ بْنُ عبد الكريمْ * و أحال على "مصدرها" في كتابه العظيمْ (6) * لكنه أغفل صدورها و أَعْجَازَهَا * وَ اكْتَفَى بِعِدَّتِهَا عَنْ إِعْجَازِهَا (7) * و عُذْرُهُ في صنيعه بايِنٌ (1) ظاهِرْ* لأنّ مقصودَهُ مِنَ "المصدرِ": مُرُورُ صَاحِبَنَا بالجزايِرْ* فكأنه لم يقف على حكاية الفَكُّونْ * ليقطع بيقينها الشَّكَّ و الظُّنونْ * فانظرْ- يرحمك الله- كيفَ صارتْ تلك الأبياتُ بين أهلها مغمورةً مجهولةْ * وقد كانتْ كما ذكر الفكُّونُ مشْهُورةً مُتَدَاوَلَةْ * فلعلَّ ابنةُ العِراقْ * - إن لم تقف على الأوراقْ - * تُحْيِ ذِكْرَهَا و تُشْهِرُهَا في الآفاق * و قبل عَرْضِهَا عَلى العُشّاقْ * ليمدحوا حسنها الفتّاق * اِقْضُواْ الْعَجَبَ من لُطْفِ هَذَا الاتّفَاقْ * مَعَ اِسْمِ صَاحِبِنا الرَّحَالَةِ المشْتَاقْ .. :
~ مقامة ~
(يُتْبَعُ)
(/)
قال أبو عبد الإله المسعودي:لما وقع نظري على عُنْوَانهاِ الشائق * و قرع سمعي عُنْيَانِهَا الرائق .. ، أثارتْ المخطوطةُ فضولي * و هيّجتْ بلبالي * حتى صارت مَدَارَ حَدِيثِيْ فِيْ المَحَاضِرِ وَ النَّوَادِيْ * و غَدَتْ بِدَارَ سُؤَالِيْ فِيْ الحَوَاضِرِ وَ الْبَوَادِيْ * وَ أَمْسَتْ يَقُضُّ مَضْجَعِيْ ذِكْرُهَا وَ تِفْكَارُهَا .. و يُحَرَّمَ النُّعَاسَ عَلَى جُفُونِي طَيْفُهَا وَ خَيَالُهَا ..
أَبِيْتُ أُمَنِّيْ النَّفْسَ أَنْ سَوْفَ نَلْتَقِيْ وَ هَلْ هُوَ مَقْدُورٌ لِنَفْسٍ لِقَاؤُهَا.
وَ إِنْ أَلْقَهَا أَوْ يَجْمَعُ اللهُ بَيْنَنَا فَفِيهَا شِفَاءُ النَّفْسِ مِنِّي وَ دَوَاؤُهَا
فَرَكِبْتُ يَوْماً جَنَاحَيْ نَعَامَةْ (8) * و آليتُ على نفسي أن لا أعود دون خبرها أو أموتَ في وَهْرَانَ أو اليمامةْ * فقصدتُ صَاحِباً لي مهتّماً بالأدَبِ و التّراثْ * قَدْ حَازَ مِنْ قِسْمَتِهِمَا عَلَى أَوْفَرِ المِيرَاثْ * فحدّثْتُهُ بخبر أمْرِهَا * و بُحْتُ لَهُ بسرِّيْ وَ سِرِّهَا (8 مكرر) * فـ (لامني في حبِّ من لم يره طرفي) * فقلت: (هل تُعْرَفُ الجنَّةُ يَوْماً بِسِوَى الْوَصْفِ) .. و عذلني بقوله: (العين تعشق من تهوى و تبصره) .. فأجبته: (و الأذن تعشق قبل العين أحيانا) .. فلما أخبرته عما حوته من محاسن النظام * مما جادت به قريحة صاحبناالإمام * أمسك عن اللوم و الكلام * و ألقى السمع، و سلّمني الزمام .. فعندما سمع مقالتي * و رأى صدق مودتي .. قال: (هَوِّّنْ عَلَى نَفْسِكَ وَ أَبْشِرْ * فإني أخالك ممن عَشِقَ وَ صَبَرَ فَظَفِرْ * فإنك على الخبير سقطْتَ * و بجهينة أحطْتَ.) * .. فلما سمعتُ منه هذا الكلام * وقع مني موقعَ الظَّمْآنِ على وبل الغمامْ *فكأنه رقيةُ إِمَامْ، فِيهَا شِفَاءُ الأُوَامْ .. ثم أخرج القلم وأحضر المداد * و خَطّ لي عشرةً من الأعداد (9) .. و قال لي: (اهتف لصاحبها و الطف في الكلام * و لا تنسى أن تبلّغه مني السلام.) .. و أخبرني بأنه ممن عشق تراث محروسة بلدنا الجزائر *-سلوانة القاطن و ريحانة الزائر- * و نهل من حياض مكتباتها النفيسة الذخائر .. و علمتُ منه أنه مهتمٌ بِمَالِكِ المخطوطة و وليِّ مكتبتها * و ممن رحل إلى دارها ليخطب و دها و ود مثيلاتها (10) .. اتصلتُ به هاتفيا فرحب بي فلما سألته عن خبرِهَا وَ كَاشَفْتُهُ عَمَّا شَغَفَنِي مِنْ أَمْرِهَا .. قال لي: (أنا عُذَيْقُهَا الْمُرَجَّب و جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكْ .. رَزَقَكَ اللهُ لَا كَدُّكْ (11) .. عندي مثالٌ منها .. و فيها عوض عن عَيْنِهَا .. تتسلى برؤيتها .. و تُمَتِّعُ الْعَيْنَ بِمَحَاسِنِ صُورَتِهَا .. أما هي فقد طَارَتْ بِهَا عَنْقَاءُ مُغْرِبْ * وَ لَنْ تَصِلْ إِلَيْهَا وَ لَوْ حَلَّقْتَ مَا بَيْنَ المْشْرِقِ وَ الْمَغْرِبْ .. تفضل متى شئت عندي * أعطيك صورتها بيدي .. ) فَاْضْطَرَبْتُ وَ أَخَذَتْنِيْ رَعْشَةٌ مِمَّا سَمِعْتُهْ * وأُبْهِتُّ حَتَّى مَا أَكَادُ أَعْرِفُ مَاذَاْ أُجِيبُهْ * فَوَاعَدَنِي مَوْعِداَ * وَ وَعَدَنِيْ وَعْداَ .. فَوَافَيْتُهُ فِي ميعادِهْ * و وَفَى لي بِوَعْدِهْ .. لله درّه ما ألطفه و أكرمه .. أعطاني صورتهاالبهيهْ * و لم يَغَرْ عَلَى بَاهِيَتِهِ الْوَهْرَانِيَّهْ (12) .. فرجعت من عنده و قد مُلِئَ الوِطَابْ * سَالِياً بالصُّورَةِ عَنْ الْكِتَابْ .. و لسانُ حَالِي يُنْشِدُ شِعْرَ مَنْ قَالَ وَ أَصَابْ:
(و قد طوفت في الآفاق حتى رَضِيْتُ مِنَ الْغَنِيمَةِ بِالإيَّاب (13))
تاالله لقد أنساني كرم مُهديها و لطفه معي * و شغلني حسن هديته و بهرني حتى صرت لا أعي .. أن أذكر لكم عجيب الاتفاق و لطيف الاشتقاق * الذي حدثتكم عنه قبل بدء هذه المقامة * بله القمامة .. فلتعذرني أسماع الإخوان الرهيفة * عن صكها بأسجاع الكهان الثقيلة.
قال أبو عبد الإله:
عندما أعطاني صاحبي رقمَ هاتفِ الرجل، سألتُه: ما اسم صاحب الهاتف؟ فقال لي: "عبد الرحمن المقَّرِيُّ" فتعجبتُ و كتمتُ عجبي في نفسي .. ثم سألته ثانيةً:" أين يسكن"؟. فقال لي: في "المقَّرِيَّة (14) .. فازداد عجبي و لم أسْطِعْ كتمه هذه المرة .. و خرجتُ من عنده لا أدري ماذا يحدث لي مع صاحبنا " المقري".
______________
(*) الصِّنبر: الريح الباردة. انظر القاموس المحيط/ مادة (الصنوبر)
(يُتْبَعُ)
(/)
(1) بتسهيل الهمزة على طريقة المغاربة، و إبدال الهمزة المكسورة أو التي سبقها كسر، ياءاً: عربية صحيحة نطق بها القرآن مثل (الذيب)
(2) منشور الهداية ص 223 - 224
(3) المرجع السابق ص 224 الهامش رقم (2). ثم وقف عليها عندما تكلم عن المقري في كتابه " تاريخ الجزائر الثقافي" 2/ 215 و أشار إلى المخطوطة في الهامش رقم (2) ولم ينقل نص الأبيات.
(4) كانت هذه المخطوطة في مكتبة الشيخ الباحث المؤرخ المهدي البوعبدلي رحمه الله (1907 - 1992م) بالزاوية البوعبدلية في بلدة (بَطِّيوَة) ولاية وهران بالغرب الجزائري، ثم انتقلت إلى المكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة و هي مسجلة تحت رقم (2600)
(5) جامعة أمريكية في (آن آربر)، درس بها الشيخ المحقق.
(6) المقري و كتابه نفح الطيب. ص192، و انظر ص 318 الهامش (4)
(7) أعني بالإعجاز هنا ما ما فيها من الإلغاز .. فالِمُلْغِزُ ينظمه لإعجاز السّائل .. و إلاّ، فالأبياتُ نظمٌ تعليمي لا يرقى أن يُسمَّى شِعْراً، فضلاً عن الإعجاز.
(8) مثل يُضرب للجاد في الأمر.
(8 مكرر) أبيات السؤال و الجواب التي لا توجد إلا في هذا المصدر المخطوط.
(9) أرقام الهاتف المحمول عندنا مركبة من عشرة أعداد.
(10) كان غرة جبين ملتقى الشيخ الذي نضمته المكتبة الوطنية (4جمادى الثاني 1429ه/8 جوان 2008م) حيثُ نشرتَ له وثيقةً باسم " الشيخ المهدي البوعبدلي- شهادات و وثائق". وقد أهداني مع صورة المخطوطة نسخة منه .. ما أجود الرجل و أكرمه.
(11) أي ملاك الأمر من الله، لا من أسباب الناس. و هو مثل.
(12) وهران عندنا توصف بالباهية فنقول: "وهران الباهية".
(13) يقال في المثل:"رضي من الغنيمة بالإياب" يُضرب لمن أشفى على طلب الحاجة على الهلكة، فهو يرضى بالنجاة آيبا. ً
(14) بلدية من بلديات حاضرة الجزائر المحروسة. سميت بهذا الاسم سنة 1985م، أفادني صاحب المخطوطة أن الذي سماها هو الدكتور محمود بوعياد مدير المكتبة الوطنية سابقا. و كانت تسمى (لِيفِيِّيْ) في العهد الاستعماري.
حمل من المرفقات:
بداية المخطوط:
نهاية المخطوط و موضع اللغز في المشاركة الآتية فإني لم استطع تحميلها مرة واحدة
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Dec-2009, صباحاً 03:12]ـ
حمل من المرفقات:
نهاية المخطوط
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 03:00]ـ
حمل من المرفقات: الورقة التي فيها اللغز:
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 05:32]ـ
{جواب المقري على لغز سعيد قدّورة في: (هَاجَ الصِّنَّبْرُ (*))
مُوثقةٌ من مخطوط:"جليس الزائر و أنيس السائر"
لمؤلِّفِهِ (وَلَدِ الْمُلْغِز):محمّد بن سعيد قدّورة مُفتي الجزائر (1034 - 1107ه)}
هذه فائدة: أَغْلَى مِنَ الدُّرِّ وَ الْعِقْيَانْ * تُسَاوِي: رِحْلةً مِنْ بَغْدَادَ إِلَى وَهْرَانْ * فِي ذِكْرِ: الأَبْيَاتِ الَّتِي لاغَزَ بِهَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ الجزايْريْ (1) * صَاحِبَنَا أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ المَقْرِيْ * لما مَرَّ بجزائر بني مَزْغَنَّةْ * حين وِجْهَتِهِ الْوَجِيهَةِ إلى مَكَّةَ وَ المدِينَةْ * وَ مَا أَجَابَهُ صَاحِبُنَا عَلَى الْبَدِيهَةِ نَظْماً * لكنّه لم يصادف مراماً * فَأَعَادَ عَلَيْهِ السُّؤَالْ * فَتَفَطَّنَ، وَ أبْدَعَ فِي المقَالْ * .. بَيَّضَ لهاشيخُ الإسلام عبد الكريم الفكون في "منشور الهداية" (2) * و لم يهتدِ إليها محققُه: أبو القاسم شيخ الرواية و الدراية (3) * فكأنه لم يقف على مخطوطة وهران (4) * أو كان بعيداً عنها في (مِيشِيقَانْ) (5) * نعم .. و قفَ عليها محمّدُ بْنُ عبد الكريمْ * و أحال على "مصدرها" في كتابه العظيمْ (6) * لكنه أغفل صدورها و أَعْجَازَهَا * وَ اكْتَفَى بِعِدَّتِهَا عَنْ إِعْجَازِهَا (7) * و عُذْرُهُ في صنيعه بايِنٌ (1) ظاهِرْ* لأنّ مقصودَهُ مِنَ "المصدرِ": مُرُورُ صَاحِبَنَا بالجزايِرْ* فكأنه لم يقف على حكاية الفَكُّونْ * ليقطع بيقينها الشَّكَّ و الظُّنونْ * فانظرْ- يرحمك الله- كيفَ صارتْ تلك الأبياتُ بين أهلها مغمورةً مجهولةْ * وقد كانتْ كما ذكر الفكُّونُ مشْهُورةً مُتَدَاوَلَةْ * فلعلَّ ابنةُ العِراقْ * - إن لم تقف على الأوراقْ - * تُحْيِ ذِكْرَهَا و تُشْهِرُهَا في الآفاق * و قبل عَرْضِهَا عَلى العُشّاقْ * ليمدحوا حسنها الفتّاق * اِقْضُواْ
(يُتْبَعُ)
(/)
الْعَجَبَ من لُطْفِ هَذَا الاتّفَاقْ * مَعَ اِسْمِ صَاحِبِنا الرَّحَالَةِ المشْتَاقْ .. :
~ مقامة ~
قال أبو عبد الإله المسعودي:لما وقع نظري على عُنْوَانهاِ الشائق * و قرع سمعي عُنْيَانِهَا الرائق .. ، أثارتْ المخطوطةُ فضولي * و هيّجتْ بلبالي * حتى صارت مَدَارَ حَدِيثِيْ فِيْ المَحَاضِرِ وَ النَّوَادِيْ * و غَدَتْ بِدَارَ سُؤَالِيْ فِيْ الحَوَاضِرِ وَ الْبَوَادِيْ * وَ أَمْسَتْ يَقُضُّ مَضْجَعِيْ ذِكْرُهَا وَ تِفْكَارُهَا .. و يُحَرَّمَ النُّعَاسَ عَلَى جُفُونِي طَيْفُهَا وَ خَيَالُهَا ..
أَبِيْتُ أُمَنِّيْ النَّفْسَ أَنْ سَوْفَ نَلْتَقِيْ وَ هَلْ هُوَ مَقْدُورٌ لِنَفْسٍ لِقَاؤُهَا.
وَ إِنْ أَلْقَهَا أَوْ يَجْمَعُ اللهُ بَيْنَنَا فَفِيهَا شِفَاءُ النَّفْسِ مِنِّي وَ دَوَاؤُهَا
فَرَكِبْتُ يَوْماً جَنَاحَيْ نَعَامَةْ (8) * و آليتُ على نفسي أن لا أعود دون خبرها أو أموتَ في وَهْرَانَ أو اليمامةْ * فقصدتُ صَاحِباً لي مهتّماً بالأدَبِ و التّراثْ * قَدْ حَازَ مِنْ قِسْمَتِهِمَا عَلَى أَوْفَرِ المِيرَاثْ * فحدّثْتُهُ بخبر أمْرِهَا * و بُحْتُ لَهُ بسرِّيْ وَ سِرِّهَا (8 مكرر) * فـ (لامني في حبِّ من لم يره طرفي) * فقلت: (هل تُعْرَفُ الجنَّةُ يَوْماً بِسِوَى الْوَصْفِ) .. و عذلني بقوله: (العين تعشق من تهوى و تبصره) .. فأجبته: (و الأذن تعشق قبل العين أحيانا) .. فلما أخبرته عما حوته من محاسن النظام * مما جادت به قريحة صاحبناالإمام * أمسك عن اللوم و الكلام * و ألقى السمع، و سلّمني الزمام .. فعندما سمع مقالتي * و رأى صدق مودتي .. قال: (هَوِّّنْ عَلَى نَفْسِكَ وَ أَبْشِرْ * فإني أخالك ممن عَشِقَ وَ صَبَرَ فَظَفِرْ * فإنك على الخبير سقطْتَ * و بجهينة أحطْتَ.) * .. فلما سمعتُ منه هذا الكلام * وقع مني موقعَ الظَّمْآنِ على وبل الغمامْ *فكأنه رقيةُ إِمَامْ، فِيهَا شِفَاءُ الأُوَامْ .. ثم أخرج القلم وأحضر المداد * و خَطّ لي عشرةً من الأعداد (9) .. و قال لي: (اهتف لصاحبها و الطف في الكلام * و لا تنسى أن تبلّغه مني السلام.) .. و أخبرني بأنه ممن عشق تراث محروسة بلدنا الجزائر *-سلوانة القاطن و ريحانة الزائر- * و نهل من حياض مكتباتها النفيسة الذخائر .. و علمتُ منه أنه مهتمٌ بِمَالِكِ المخطوطة و وليِّ مكتبتها * و ممن رحل إلى دارها ليخطب و دها و ود مثيلاتها (10) .. اتصلتُ به هاتفيا فرحب بي فلما سألته عن خبرِهَا وَ كَاشَفْتُهُ عَمَّا شَغَفَنِي مِنْ أَمْرِهَا .. قال لي: (أنا عُذَيْقُهَا الْمُرَجَّب و جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكْ .. رَزَقَكَ اللهُ لَا كَدُّكْ (11) .. عندي مثالٌ منها .. و فيها عوض عن عَيْنِهَا .. تتسلى برؤيتها .. و تُمَتِّعُ الْعَيْنَ بِمَحَاسِنِ صُورَتِهَا .. أما هي فقد طَارَتْ بِهَا عَنْقَاءُ مُغْرِبْ * وَ لَنْ تَصِلْ إِلَيْهَا وَ لَوْ حَلَّقْتَ مَا بَيْنَ المْشْرِقِ وَ الْمَغْرِبْ .. تفضل متى شئت عندي * أعطيك صورتها بيدي .. ) فَاْضْطَرَبْتُ وَ أَخَذَتْنِيْ رَعْشَةٌ مِمَّا سَمِعْتُهْ * وأُبْهِتُّ حَتَّى مَا أَكَادُ أَعْرِفُ مَاذَاْ أُجِيبُهْ * فَوَاعَدَنِي مَوْعِداَ * وَ وَعَدَنِيْ وَعْداَ .. فَوَافَيْتُهُ فِي ميعادِهْ * و وَفَى لي بِوَعْدِهْ .. لله درّه ما ألطفه و أكرمه .. أعطاني صورتهاالبهيهْ * و لم يَغَرْ عَلَى بَاهِيَتِهِ الْوَهْرَانِيَّهْ (12) .. فرجعت من عنده و قد مُلِئَ الوِطَابْ * سَالِياً بالصُّورَةِ عَنْ الْكِتَابْ .. و لسانُ حَالِي يُنْشِدُ شِعْرَ مَنْ قَالَ وَ أَصَابْ:
(و قد طوفت في الآفاق حتى رَضِيْتُ مِنَ الْغَنِيمَةِ بِالإيَّاب (13))
تاالله لقد أنساني كرم مُهديها و لطفه معي * و شغلني حسن هديته و بهرني حتى صرت لا أعي .. أن أذكر لكم عجيب الاتفاق و لطيف الاشتقاق * الذي حدثتكم عنه قبل بدء هذه المقامة * بله القمامة .. فلتعذرني أسماع الإخوان الرهيفة * عن صكها بأسجاع الكهان الثقيلة.
قال أبو عبد الإله:
(يُتْبَعُ)
(/)
عندما أعطاني صاحبي رقمَ هاتفِ الرجل، سألتُه: ما اسم صاحب الهاتف؟ فقال لي: "عبد الرحمن المقَّرِيُّ" فتعجبتُ و كتمتُ عجبي في نفسي .. ثم سألته ثانيةً:" أين يسكن"؟. فقال لي: في "المقَّرِيَّة (14) .. فازداد عجبي و لم أسْطِعْ كتمه هذه المرة .. و خرجتُ من عنده لا أدري ماذا يحدث لي مع صاحبنا " المقري".
______________
(*) الصِّنبر: الريح الباردة. انظر القاموس المحيط/ مادة (الصنوبر)
(1) بتسهيل الهمزة على طريقة المغاربة، و إبدال الهمزة المكسورة أو التي سبقها كسر، ياءاً: عربية صحيحة نطق بها القرآن مثل (الذيب)
(2) منشور الهداية ص 223 - 224
(3) المرجع السابق ص 224 الهامش رقم (2). ثم وقف عليها عندما تكلم عن المقري في كتابه " تاريخ الجزائر الثقافي" 2/ 215 و أشار إلى المخطوطة في الهامش رقم (2) ولم ينقل نص الأبيات.
(4) كانت هذه المخطوطة في مكتبة الشيخ الباحث المؤرخ المهدي البوعبدلي رحمه الله (1907 - 1992م) بالزاوية البوعبدلية في بلدة (بَطِّيوَة) ولاية وهران بالغرب الجزائري، ثم انتقلت إلى المكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة و هي مسجلة تحت رقم (2600)
(5) جامعة أمريكية في (آن آربر)، درس بها الشيخ المحقق.
(6) المقري و كتابه نفح الطيب. ص192، و انظر ص 318 الهامش (4)
(7) أعني بالإعجاز هنا ما ما فيها من الإلغاز .. فالِمُلْغِزُ ينظمه لإعجاز السّائل .. و إلاّ، فالأبياتُ نظمٌ تعليمي لا يرقى أن يُسمَّى شِعْراً، فضلاً عن الإعجاز.
(8) مثل يُضرب للجاد في الأمر.
(8 مكرر) أبيات السؤال و الجواب التي لا توجد إلا في هذا المصدر المخطوط.
(9) أرقام الهاتف المحمول عندنا مركبة من عشرة أعداد.
(10) كان غرة جبين ملتقى الشيخ الذي نضمته المكتبة الوطنية (4جمادى الثاني 1429ه/8 جوان 2008م) حيثُ نشرتَ له وثيقةً باسم " الشيخ المهدي البوعبدلي- شهادات و وثائق". وقد أهداني مع صورة المخطوطة نسخة منه .. ما أجود الرجل و أكرمه.
(11) أي ملاك الأمر من الله، لا من أسباب الناس. و هو مثل.
(12) وهران عندنا توصف بالباهية فنقول: "وهران الباهية".
(13) يقال في المثل:"رضي من الغنيمة بالإياب" يُضرب لمن أشفى على طلب الحاجة على الهلكة، فهو يرضى بالنجاة آيبا. ً
(14) بلدية من بلديات حاضرة الجزائر المحروسة. سميت بهذا الاسم سنة 1985م، أفادني صاحب المخطوطة أن الذي سماها هو الدكتور محمود بوعياد مدير المكتبة الوطنية سابقا. و كانت تسمى (لِيفِيِّيْ) في العهد الاستعماري.
حمل من المرفقات:
بداية المخطوط:
نهاية المخطوط و موضع اللغز في المشاركة الآتية فإني لم استطع تحميلها مرة واحدة
بسم الله ما شاء الله الله اكبر لا حول ولا قوة الا به له الحمد و له الشكر على نعمه ظاهرة وباطنة ...
اخينا الكريم الفاضل المسعودي اسعدك الله دنيا واخرة
ما هذا كله .. والله اني لمصدومة فهذه خاتمة الدرر و الجواهر
قد فارقتني الصعقة الماضية منذ سويعات قليلة فقط ... ولكنها سرعان ما عادت من جديد بعد هذه الغنيمة الجليلة والجوهرة الغالية التي لم تكن ضمن احلامي و آمالي على خلاف المطبوعات
فالمخطوطات المغربية و الجزائرية من امثال هذه التي نورتْ المنتدى وزينته بحلتها الراقية من الاشياء المستحيلة التي وضعتها خارج حساباتي من مقتنياتي
ولا اخفيك امرا ان شعورا و احساسا داخلني بأن اناملك الطيبة الخيّرة تحمل الي هذا اليوم هدية وعطية بهية تؤنس وحدتي وتسلي غربتي ... ! فسارعت الى حاسوبي بعد عودتي من جامعتي لأرى ما ينتظرني .. وما ان وقعت عيناي على كلماتك البهية ومقامتك الزاهية حتى شهقت وكبرت وحمدت وشكرت ... ولعله من افضال هذا الشهر الهجري المبارك وايامه الطاهرة ... ؟
ولا غرو فعيبتك مليئة بالجواهر والدرر وحسبي بها خير معين وصديق في اوقات الضيق
فيا لها من هدية قديرة أنهيتُ بها يومي المتعب ... فكما صحيتُ سعيدة مسرورة بإذنه تعالى سأغفو ملئ جفوني قريرة العين مبرورة
فبارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا وعلما وفيرا
والقى عليك شآبيب رحمته ومودته وعفوه ومغفرته يوم لا ينفع لا مال ولا بنون
بوركت وسلمت يداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 05:36]ـ
اخي الكريم ابا عبد الاله المسعودي
(يُتْبَعُ)
(/)
حملت مشكورا محمودا ما ادرجته من صور للمخطوطة الا انها ظهرت قليلة الوضوح ليس كتلك التي بصيغة pdf فحبذا ان امكن رفعها الينا بهذه الصيغة وذلك لأتمكن من قرأتها وتصويرها لوضعها ضمن ملاحق اطروحتي
فضلا لا امرا
شكرا لك وبارك الله فيك واجرى الخير دوما بين يديك
موفق بإذنه تعالى
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 07:48]ـ
{ترجمة المقري من كتاب تاريخ آداب اللغة العربية}
لجرجي زيدان (1861 - 1914م)
منشورات دار مكتبة الحياة - بيروت. 1967م.
ج3/ص316 - 317
حملها من المرفقات:
بشرى:
رَفَعْتُ هُنَا تَرْجْمَةَ صَاحِبِنَا مِنْ هَذَا الْكِتَابْ * على تَوَفُّرِهِ فِي الشّبَكَةِ وَ المكتبات .. لأني رأيتُ هَذَا الموْضُوعَ (المقري في المصادر العربية) قَدْ اِهْتَّزَ وَ رَبَا * وَ آتَ أُكْلَهُ فِي حِينِهِ وَ لَمْ يَظْلِمْ منه شَيَّا،فَأَحْبَبْتُ أَنْ لا أُعْطِلَ زَيْنَ جِيدِهِ * مِنْ مِثْلِهَا وَ إِنْ كَانَتْ مَشْهُورَةٌ مَبْذُولَةْ * لِتُسْلَكَ في سِمْطِ عِقْدِهِ * حَتَّى تُكَمِّلَ دُرَرَهُ الْفَرِيدَةِ الْمَجْهُولَةْ .. وَ إِنْ شَاءَ اللهُ سَوْفَ أُفْرِغُ فِيهِ كُلَّ مَا لَهُ شَأْنٌ بِصَاحِبنَا * سَوَاءٌ أَرُفِعَ عَلَى النَّاتِ أَمْ مَا زَالَ يَنْتَظِرُ أَيَادِي أَصْحَابِنَا .. حَتَّى إِذَا اِسْتَوَى عَلَى سُوقِهْ * و دَرَّتْ أَخْلافُ نُوقِهْ .. * فَأَذَّنْ في الْبَاحِثِينَ عَنْ صَاحِبِنَا "المقْرِيْ" بِ"المصَادِرْ" * يأتوك رِجَالا وَ عَلَى كُلِّ ضَامِرْ .. يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقْ * و يطلعون إليه من كل واد سحيق .. فَيَشْهَدُونَ مَنَافِعَهُ وَ يَحْمَدُونَ الْقِرَى * ويتوبون إلى جَامِعَاتِهِمْ وَ كُلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرَا ..
وَ كَأَنِّي بِمَنْ لَمْ يَغُصْ فِي قَعْرِهْ * وَ يَتَجَشَّمْ هَوْلَ بَحْرِهْ * لِيَسْتَخْرِجَ صُدَفَهُ وَ يَفرح بِدُرِّهْ.إِذَا وَقَفَ عَلَى تَرْجَمَتِهِ هُنَا * يَقُولُ مُعَرِّضاً بِنَا *:"بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا." .. فأقول له: بَاعَدْتَ الِإنْصَافْ * وَ بَالَغْتَ فِي الإعْتِسَافْ .. إِذْ لَمِ تَرَ فِي أَحِجَارِ عِقْدِهِ الْمَسْعُودِيَّةْ * إِلاَّ هَاتِهِ الحَجَرَةَ الجُرْجِيَّةْ .. و عُمِّيْتَ عَنْ لُؤْلُؤِهِ و يَاقُوتِهْ * وَ عَمِيْتَ عَنْ زُمُّرُّدِهِ وَ زُبُّرْجُدِهْ ..
فَدُونَكَ يَا عَاذِلِيْ * وَاسِطَةُ الْعِقْدِ الْغَالِيْ .. مِمَّا لَمْ تَلْفِظْهُ قُعُورُ الْبِحَارُ الْمَشْرِقِيَّةْ * وَ جَادَتْ بِهِ أَعْمَاقُ الْبُحُورُ الْمَغْرِبِيَّةْ: تَرْجَمَةُ الْمَقْرِي مِنْ كِتَابِ:"صَفَحَاتٌ فِي تَارِيخِ مَدِينَةِ الجْزَائِرِ"لِعَبْدِ اْلْقَادِرِ نُورُ الدِّينْ* نَوَّرَ اللهُ قَبْرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينْ.
تجدها في الموضوع التَّالِيْ * بِإذْنِ رَبَّي الْمُتَعَالِيْ ...
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 11:20]ـ
اخي الكريم ابا عبد الاله المسعودي
حملت مشكورا محمودا ما ادرجته من صور للمخطوطة الا انها ظهرت قليلة الوضوح ليس كتلك التي بصيغة pdf فحبذا ان امكن رفعها الينا بهذه الصيغة وذلك لأتمكن من قرأتها وتصويرها لوضعها ضمن ملاحق اطروحتي
فضلا لا امرا
تجدين الملف بصيغة pdf في الملحقات:
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 11:42]ـ
{ترجمة المقري من كتاب: "صفحات في تاريخ مدينة الجزائر
من أقدم العصور الى انتهاء العهد التركي"
تأليف: نور الدين عبد القادر الجزائري رحمه الله.}
تجدها في المرفقات:
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[29 - Dec-2009, صباحاً 02:32]ـ
{ترجمة المقري من كتاب: "صفحات في تاريخ مدينة الجزائر
من أقدم العصور الى انتهاء العهد التركي"
تأليف: نور الدين عبد القادر الجزائري رحمه الله.}
تجدها في المرفقات:
اغمضتُ عيني قريرة على تحفة ندية، هي روضة الأُنس و ريحانةُ الروح والنفس
فأفتح عيني على هدية , هيّ ما هيَ، رُتبتها في اطروحتي قد بلغتْ التناهيَ
مساءاً وصباح، درر تنثر وتباح
كحلة سيراء، نُقشت عليها حروف (الالف واللام والميم والقاف والراء والياء)
كأزهار الرياض نسيمها، وكنفح الطيب عبيرها
قدحاً معلى طابت مشاربه، بيانٌ مُغرِب نالتْ مآربه
حلل سندسية جزائرية، بانت رياضها الغنَّاء في مسالكها الفيحاء
كمامة الزهر , سلافة العصر ... رسالة فريدة، واملوحة مفيدة
كسمط الجمان , تروي الظمآن ... بغية الملتمس و جذوة المقتبس
درر افراد فيها بغيتي والمراد ... تقدمة المسعودي ابا عبدالاله الجواد
/// /// ///
بارك الله فيك وجزاك عني كل الخير ... كنت امني نفسي بهذه الورقات المهمة التي احلتُ اليها في اطروحتي الى ما جاء به العلامة (محمد بن عبد الكريم) ... اذ كنت قد يأست من الظفر بها فالحمد لله على هذه النعم والشكر له ولك اخي الفاضل على ما تقدم الي من جواهر غرر
كنت احسبني ما الثمها بناظري يوما ...
والشوق منذ اللحظة يعتريني لأقف على ما تخبئه في جعبتك وتخرجه ليزدان به موضوعنا ويتألق
ولعلي ادنو لمهجعي منذ اللحظة لتزول عتمة الليل، و يلوح نور الصباح
فتأتي بالجديد، ليتسع البراح ويميد
بوركت وسلمت يداك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[29 - Dec-2009, صباحاً 02:46]ـ
{ترجمة المقري من كتاب تاريخ آداب اللغة العربية}
لجرجي زيدان (1861 - 1914م)
منشورات دار مكتبة الحياة - بيروت. 1967م.
ج3/ص316 - 317
حملها من المرفقات:
عذرا اخي الكريم
ولكني لم اجد الترجمة في المرفقات فلعلك نسيت وضعها
او انها لم يتم رفعها
فإن لم يكن في الامر اثقال عليك لعلك تتحفنا بها مشكورا محمودا
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[30 - Dec-2009, صباحاً 12:04]ـ
عذرا اخي الكريم
ولكني لم اجد الترجمة في المرفقات فلعلك نسيت وضعها
او انها لم يتم رفعها
فإن لم يكن في الامر اثقال عليك لعلك تتحفنا بها مشكورا محمودا
بل أُنسيتها * و ما أنسانيها إلاّ الشيطان أن أذكرها ..
فحمّلها من المرفقات * بإذن ربّ الأرض و السموات:
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[30 - Dec-2009, صباحاً 01:01]ـ
بل أُنسيتها * و ما أنسانيها إلاّ الشيطان أن أذكرها ..
فحمّلها من المرفقات * بإذن ربّ الأرض و السموات:
جزاك الله كل الخير وبارك فيك ولك
وابعد عنك النسيان ... الذي سببه الشيطان
بإذن رب الارض و السموات ... محفوظاً بالخير و البركات
تمسي وتصبح على خير ... بعناية الله ودعوات الغير
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[31 - Dec-2009, صباحاً 02:21]ـ
{المقري في "بونة" بلد العناب}
بلغت مصنفات أبو العباس أحمد بن قاسم بن محمد ساسي التميمي البوني، [وُلد ببونة المعروفة الآن بعنابة في شرقي الجزائر سنة (1063ه /1653م)، وتوفى فيها سنة (1139ه /1726م)].نحو مائة كتاب .. المطبوعُ منها كتابان فقط هما:
*الدُّرَّة المصُونة في علماء و صُلحاء بُونَة:منظومة في ألف بيت اختصرها من اختصرها من منظومته الكبرى المحتوية على ثلاثة آلاف بيت، ذكر فيها تراجم علماء بونة، سواء كانوا مقيمين بها أو عابرين عليها ..
* [بعضُ] التّعريف، ببُونَة إفريقية بلد سيدي أبي مروان الشَّريف: و هو عبارة عن صفحات في تاريخ بونة و شخصياتها العلمية، دفعه الى تأليفه الرد على ما أورده العبدري عن بونة في كتابه" الرحلة المغربية" ...
تصفحتُ الكتابيْن، فوجدتُ صاحبنا يُلَوِّحُ إليّ باسمه، فقلتُ له: حنانيك .. تركتك آنفا في حاضرة الجزائر .. تُقْرِأُ التّفسيرَ في جامعها الكبير .. فكيف سبقتني إلى بلد العناب؟
فضحك مني و قال: "لو أنك تطير بجناحين .. و دخلت مصرا لوجدتني في صحن جامعها الأزهر أقرأ العقائد .. أو نزلت الشام لرأيتني أملي صحيح البخاري بجامع دمشق تحت قبة النسر .. أو .. "
فقاطعته قائلا -أريد أن أبكته-:
"إنك لم تدخل بغداد، و لم تقرأ بجامع إمامها الأعظم أبو حنيفة النعمان .. فلن ألقاك فيها حتى يعود القارظان ... "
فضحك عليَّ بملء فيه .. لكن سرعان ما تجهم و جهه و تنهد يقول:
"ايههه بغداد مدينة السلام، و أنى أدخلها و قد ضُرب عليها الحصار ... "
ثم تبسم و قال: "لكن انزل في جامعتها ترى آثاري، وتسمع أخباري .. أوليس الأثر يدل على المسير و البعر يدل على البعير ... "
"فكأنما ألقمني حجرا .. وأبهتني بعد ما أردتُ ان أبكته ..
فتركته و طويت الكتابين .. و بعثتُ ببعض أوراقهما و ما جرى لي معه من المحاورة إلى بغداد .. لعلي أحار الجواب فأراجعه به إذا لاقيته في كتاب .. أو ظهر لي في المنام ..
حمل تلك الورقات من المرفقات
و معها بحث من مجلة التراث العربي في التعريف بصاحبهما
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 03:20]ـ
{المقري في "بونة" بلد العناب}
بلغت مصنفات أبو العباس أحمد بن قاسم بن محمد ساسي التميمي البوني، [وُلد ببونة المعروفة الآن بعنابة في شرقي الجزائر سنة (1063ه /1653م)، وتوفى فيها سنة (1139ه /1726م)].نحو مائة كتاب .. المطبوعُ منها كتابان فقط هما:
*الدُّرَّة المصُونة في علماء و صُلحاء بُونَة:منظومة في ألف بيت اختصرها من اختصرها من منظومته الكبرى المحتوية على ثلاثة آلاف بيت، ذكر فيها تراجم علماء بونة، سواء كانوا مقيمين بها أو عابرين عليها ..
* [بعضُ] التّعريف، ببُونَة إفريقية بلد سيدي أبي مروان الشَّريف: و هو عبارة عن صفحات في تاريخ بونة و شخصياتها العلمية، دفعه الى تأليفه الرد على ما أورده العبدري عن بونة في كتابه" الرحلة المغربية" ...
(يُتْبَعُ)
(/)
تصفحتُ الكتابيْن، فوجدتُ صاحبنا يُلَوِّحُ إليّ باسمه، فقلتُ له: حنانيك .. تركتك آنفا في حاضرة الجزائر .. تُقْرِأُ التّفسيرَ في جامعها الكبير .. فكيف سبقتني إلى بلد العناب؟
فضحك مني و قال: "لو أنك تطير بجناحين .. و دخلت مصرا لوجدتني في صحن جامعها الأزهر أقرأ العقائد .. أو نزلت الشام لرأيتني أملي صحيح البخاري بجامع دمشق تحت قبة النسر .. أو .. "
فقاطعته قائلا -أريد أن أبكته-:
"إنك لم تدخل بغداد، و لم تقرأ بجامع إمامها الأعظم أبو حنيفة النعمان .. فلن ألقاك فيها حتى يعود القارظان ... "
فضحك عليَّ بملء فيه .. لكن سرعان ما تجهم و جهه و تنهد يقول:
"ايههه بغداد مدينة السلام، و أنى أدخلها و قد ضُرب عليها الحصار ... "
ثم تبسم و قال: "لكن انزل في جامعتها ترى آثاري، وتسمع أخباري .. أوليس الأثر يدل على المسير و البعر يدل على البعير ... "
"فكأنما ألقمني حجرا .. وأبهتني بعد ما أردتُ ان أبكته ..
فتركته و طويت الكتابين .. و بعثتُ ببعض أوراقهما و ما جرى لي معه من المحاورة إلى بغداد .. لعلي أحار الجواب فأراجعه به إذا لاقيته في كتاب .. أو ظهر لي في المنام ..
حمل تلك الورقات من المرفقات
و معها بحث من مجلة التراث العربي في التعريف بصاحبهما
اخي الفاضل الكريم المسعودي
اسعدك الله وبارك الله فيك وجزاك خيرا على هذه الجوهرة التي ما اطلعتُ عليها الا اللحظة
وفيها وجدت معلومة جد مهمة فيما يتعلق بحقيقة نطق لفظة المقري. اكانت بفتح الميم وسكون القاف، ام بفتح الميم وتشديد القاف.
وقد وصلت في اطروحتي الى ان اللفظة الاولى هي الاصح وذلك لعدة ادلة وبراهين
سقتها في اطروحتي بعناية الله والهامه.
ولكن كان ما لفت انتباهي وشدني هو ما ذكره العلامة عبد القادر زمامة عندما قال مؤكدا في بحثه المنشور في مجلة دعوة الحق، ان اللفظة تطرقت الى عدة نسب تدرجت كالأتي:
المَقْري _ المَقَّري _ القرِيَّ
وكنت قد وقفت على منْ ذكر كلا اللفظتين الاوليتين ما خلى الثالثة
حتى فتحت هديتك هذه فإذا بي اجد ما بحثت عنه منذ مدة طويلة. فالحمد لله والشكر له في كل وقت وكل حين
وبارك الله في عملك و جعله لك في موازين حسناتك ان شاء الله
وانتهز الفرصة هنا واحب ان استفسر عن بحث آخر نشر في:
{مجلة التراث العربي / السنة 24 / العدد 97 / لعام: 1425 هـ / 2005 م
صورة المشرق العربي من خلال رحلات الجزائريين في العهد العثماني
د. سميرة انساعد}
كنت قد وقفت عليه وحملته من موقع المجلة على النيت الا اني لا استطيع التوثيق منه لعدم ترقيم صفحات البحث. وكنت اتسأل ان كان بأستطاعتك فضلا لا امرا تزويدنا بهذه الورقات مشكورا محمودا
وفقك الله وبارك فيك و طرح البركة دوما بين يديك
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 07:44]ـ
وانتهز الفرصة هنا واحب ان استفسر عن بحث آخر نشر في:
{مجلة التراث العربي / السنة 24 / العدد 97 / لعام: 1425 هـ / 2005 م
صورة المشرق العربي من خلال رحلات الجزائريين في العهد العثماني
د. سميرة انساعد}
كنت قد وقفت عليه وحملته من موقع المجلة على النيت الا اني لا استطيع التوثيق منه لعدم ترقيم صفحات البحث. وكنت اتسأل ان كان بأستطاعتك فضلا لا امرا تزويدنا بهذه الورقات مشكورا محمودا
وفقك الله وبارك فيك و طرح البركة دوما بين يديك
بوركت
سأبحث لك عن هذا العدد * و من الله استمد العون و المدد *
و في انتظار بغيتك من المجلة:
* أُبشِّركُ ملاغزاً بتُحفة كابر من أكابر فاس * فيها ذكر مكان و زمان وفاة مؤلِّف روضة الآس * و العجبُ من ابنه (الصغير) * كيف منح لنفسه مخالفة أباه في ذا التقرير * وبدا له مكانا غير المكان الذي ذكره الكبير *
فعن أيّ التحف أتحدّثْ * أجيبينا حتى أرفع و أبّثْ
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 01:02]ـ
سأبحث لك عن هذا العدد * و من الله استمد العون و المدد *
و في انتظار بغيتك من المجلة:
* أُبشِّركُ ملاغزاً بتُحفة كابر من أكابر فاس * فيها ذكر مكان و زمان وفاة مؤلِّف روضة الآس * و العجبُ من ابنه (الصغير) * كيف منح لنفسه مخالفة أباه في ذا التقرير * وبدا له مكانا غير المكان الذي ذكره الكبير *
فعن أيّ التحف أتحدّثْ * أجيبينا حتى أرفع و أبّثْ
اجيبك بكلام مفيد، على لغزك الفريد العتيد .. هو علامة وقته في فاس، كثيرا ما نفع الله بوجوده الناس .. الفائق البارع الشهاب، مقصد الطالب وروضة الطلاب .. ابا عبد الله محمد بن عبد الرحمن الماسي، المعروف بين اقرانه بالصغير الفاسي .. جهبذ عصره، وبركة مصره .. مآثره للعيان بارزة شريفة، يتيه في معانيها اهل البيان و المعرفة .. تحفته البهية هادية، مِنحٌ سطرها للقومِ بادية .. أسانيده فيها زاهية عالية، لو نظرها القاصد لقال ما ليَ .. قد أخطأ في مكان الوفاة، فنقله للشام دمشق من القاهرة مكان الرفاة .. وقفتُ على مطبوعها ومن قبل مخطوطها، ببركة {محمد بن عبد الاله المغربي} رُزقنا بها .. لا بأس بإعادة ملفتة، أوليس في الإعادة إفادة مؤنسة .. ظني أصبتُ لغزك المسطور، فأن كنتُ قد وصلتُ للمحظور .. فأنا في انتظار تلك المنحة العباب، المخبئة في عيبتك لحين سماع الجواب ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 01:05]ـ
فتركته و طويت الكتابين .. و بعثتُ ببعض أوراقهما و ما جرى لي معه من المحاورة إلى بغداد .. لعلي أحار الجواب فأراجعه به إذا لاقيته في كتاب .. أو ظهر لي في المنام .. ]
بعثت أوراق: "الدرة المصونة"، و نسيت أوراق: "التعريف ببونة"
ذكر البوني صاحبَنا (=المقري) في هذا الكتاب، مرّة واحدةً، عَرَضاً عندما تَرْجَمَ لأبي عبد الله المراكشي الضرير (739 - 807هـ) و عدّد تآليفه و من بينها: منظومته في علم الكلام ... فنقل -بالمناسبة-من منظومةِ صاحبِنا: "إضاءة الدجنة" ثلاثةَ أبياتِ، في شأن الصّراط، اقتبس المقريُّ الأخيرَ منها من منظومة المراكشي الضرير ... و تعقَّبَ البوني صاحبَنا، بأدبِ جمِّ، في لفظةِ من جاءتْ في بدايةِ الأبيات .. رحمَ اللهُ الجميعَ، و غفر لهم.
حملها من المرفقات
ـ[محمد عبد الإله]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 01:20]ـ
السلام عليكم ورجمة الله
شكر الله لأستاذنا أبي عبد الإله المسعودي هذه الإفادات والمباحثات الماتعة.
وأود أن أستأذنه في إحالة الأخت الفاضلة على مصدر أورد فتوى المقري في حكم الدخان، وأقصد كتاب تلميذه ميارة: الروض المبهج، حيث نص الفتوى كاملة في الصفحات من 95 حتى 101.
رابط الكتاب:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=29027
هذا، وإنا لنطمع في أن يتحف الأستاذ المسعودي رواد هذا المنتدى المبارك بنسخة مصورة كاملة من تاريخ الجزائر الثقافي للغلامة أبي القاسم سعد الله، فهو من الأعلاق النفيسة التي يعز علينا أن تخلو منها مكتبة المجلس.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 01:37]ـ
]
بعثت أوراق: "الدرة المصونة"، و نسيت أوراق: "التعريف ببونة"
ذكر البوني صاحبَنا (=المقري) في هذا الكتاب، مرّة واحدةً، عَرَضاً عندما تَرْجَمَ لأبي عبد الله المراكشي الضرير (739 - 807هـ) و عدّد تآليفه و من بينها: منظومته في علم الكلام ... فنقل -بالمناسبة-من منظومةِ صاحبِنا: "إضاءة الدجنة" ثلاثةَ أبياتِ، في شأن الصّراط، اقتبس المقريُّ الأخيرَ منها من منظومة المراكشي الضرير ... و تعقَّبَ البوني صاحبَنا، بأدبِ جمِّ، في لفظةِ من جاءتْ في بدايةِ الأبيات .. رحمَ اللهُ الجميعَ، و غفر لهم.
حملها من المرفقات
وفقك الله وسدد خطاك اخي المسعودي على ما تتحفني به من مصادر جد قيمة
فيا لنفع هذه النتف اغلى عندي من الياقوت و الصدف
فيها معاني قديرة ادوارها خطيرة
حجمها قليل صغير ولكن {لا ينبئك مثل خبير}
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 01:43]ـ
السلام عليكم ورجمة الله
شكر الله لأستاذنا أبي عبد الإله المسعودي هذه الإفادات والمباحثات الماتعة.
وأود أن أستأذنه في إحالة الأخت الفاضلة على مصدر أورد فتوى المقري في حكم الدخان، وأقصد كتاب تلميذه ميارة: الروض المبهج، حيث نص الفتوى كاملة في الصفحات من 95 حتى 101.
رابط الكتاب:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=29027
هذا، وإنا لنطمع في أن يتحف الأستاذ المسعودي رواد هذا المنتدى المبارك بنسخة مصورة كاملة من تاريخ الجزائر الثقافي للغلامة أبي القاسم سعد الله، فهو من الأعلاق النفيسة التي يعز علينا أن تخلو منها مكتبة المجلس.
بارك الله فيك ولك اخي الكريم محمد
ووفقك وسدد خطاك
ظني منذ مدة اني قرأت هذه الفتوى، الا اني نسيت تدوينها
فضاع الخيط و العصفور مني رغم اني بحثت عنها كثيرا ..
فيا لها من مشاركة نافعة بارعة، رزقك ربي بكل حرف منها صدقة جامعة
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 01:59]ـ
اجيبك بكلام مفيد، على لغزك الفريد العتيد .. هو علامة وقته في فاس، كثيرا ما نفع الله بوجوده الناس .. الفائق البارع الشهاب، مقصد الطالب وروضة الطلاب .. ابا عبد الله محمد بن عبد الرحمن الماسي، المعروف بين اقرانه بالصغير الفاسي .. جهبذ عصره، وبركة مصره .. مآثره للعيان بارزة شريفة، يتيه في معانيها اهل البيان و المعرفة .. تحفته البهية هادية، مِنحٌ سطرها للقومِ بادية .. أسانيده فيها زاهية عالية، لو نظرها القاصد لقال ما ليَ .. قد أخطأ في مكان الوفاة، فنقله للشام دمشق من القاهرة مكان الرفاة .. وقفتُ على مطبوعها ومن قبل مخطوطها، ببركة {محمد بن عبد الاله المغربي} رُزقنا بها .. لا بأس بإعادة ملفتة، أوليس في الإعادة إفادة مؤنسة .. ظني أصبتُ لغزك المسطور، فأن كنتُ قد وصلتُ للمحظور .. فأنا في انتظار تلك المنحة العباب، المخبئة في عيبتك لحين سماع الجواب ...
أَحْسَنْتِ في نَظْمِ الجوابْ * لكنْ جانبكِ الصّوابْ * فليسَ الولدَ ألغزتْ * بل أباه قصدتْ * و ما آتيتُ بالصّغير * إلا لأدُلَّ به على الكبير * فسؤالي حول تحفته، بدأ و انتهى * و ضمائرُ السؤال تعود عليه، و لها * فأمعني قراءة الكتاب * فإنه كما قيل: نصف الجواب * فلست كما -عهدتني- ممن يُعيدُ القديمَ التليدْ * بل ممن يُطرف بالنّادرِ، و يأتي بالجديدْ *
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 03:39]ـ
أَحْسَنْتِ في نَظْمِ الجوابْ * لكنْ جانبكِ الصّوابْ * فليسَ الولدَ ألغزتْ * بل أباه قصدتْ * و ما آتيتُ بالصّغير * إلا لأدُلَّ به على الكبير * فسؤالي حول تحفته، بدأ و انتهى * و ضمائرُ السؤال تعود عليه، و لها * فأمعني قراءة الكتاب * فإنه كما قيل: نصف الجواب * فلست كما -عهدتني- ممن يُعيدُ القديمَ التليدْ * بل ممن يُطرف بالنّادرِ، و يأتي بالجديدْ *
لله درك، قد غالطني لغزك .. تأملته هنيهة عميقة، فبدا لي الوالد حقيقة .. فجانبت عمدا الصواب، رغم تمعني في قرأة الكتاب .. ولكن جهلي بتحفته المصون القدير، جعلني اغفل الكبير وادقق في الصغير .. قد أخطأت اللغز المسطور في هذا المنبر، لابأس أولم يفعل المقري ذات الشئ مع الصنبر .. وهو العلامة شيخ الورى والعصر، الذي أثار حسد علماء مصر .. شوقتني لهذه الدرة المصونة، كمثيلتها في التعريف بصلحاء بونة .. فيها الجديد النادر التليد، الذي سيكون لموطأها اثر مجيد .. سأزين اطروحتي بهذه الوثيقة، كالأزهار واغصان الشجر الوريقة .. {ام} فات الاوان، بعد ما سطرنا سابقا والان .. {فهل} ضاع الخيط و العصفور مني؟، ام اشّوقُ نفسي واعود للتمني؟
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 07:34]ـ
لله درك، قد غالطني لغزك .. تأملته هنيهة عميقة، فبدا لي الوالد حقيقة .. فجانبت عمدا الصواب، رغم تمعني في قرأة الكتاب .. ولكن جهلي بتحفته المصون القدير، جعلني اغفل الكبير وادقق في الصغير .. قد أخطأت اللغز المسطور في هذا المنبر، لابأس أولم يفعل المقري ذات الشئ مع الصنبر .. وهو العلامة شيخ الورى والعصر، الذي أثار حسد علماء مصر .. شوقتني لهذه الدرة المصونة، كمثيلتها في التعريف بصلحاء بونة .. فيها الجديد النادر التليد، الذي سيكون لموطأها اثر مجيد .. سأزين اطروحتي بهذه الوثيقة، كالأزهار واغصان الشجر الوريقة .. {ام} فات الاوان، بعد ما سطرنا سابقا والان .. {فهل} ضاع الخيط و العصفور مني؟، ام اشّوقُ نفسي واعود للتمني؟
مَابَالُ ابْنَةُ المستكفي تُلَمِّحُ في الجوابْ * وَ لا تُصَرِّحُ بعُنْوَانِ الكِتَابْ * وَ قدْ كانتْ تَسْعَى إليه في الغُدُوِّ وَ الرَّوَاحْ *،وَ تَسْأَلُ عَنهُ بِلَهْفٍ وَ إِلحَاحْ * فَكَأَنَّهَا: لمَّا عَلِمَتْ بِأَنَّهُ سَجِينٌ في الألواحْ * وَ أَيِسَتْ مِنْ رُؤْيَةِ أَوْرَاقِهِ المِْلاَحْ * آثَرَتْ -للهِ دَرُّهَا- التَّلْوِيحَ وَ التَّلْمِيحْ * وَ لم تَجْرُؤْ عَلى التّوْضِيحِ وَ التَّصْرِيحْ * و كأنها لم تصدقْ بِأَنَّهُ هُوْ *كَمَا لَمْ أُصَدِّقْ أَنَا لَمَّا عَايَنْتُهُوْ * فعُذْرُهَا عِنْدِي مَقْبُولْ * فَلْتَهْنَأْ وَ لْتَفْرَحْ .. الخيطُ مَحْفُوظٌ وَ الْعُصْفُورُ بِهِ مَوْصُولْ *
و الآنَ سَأُسَمِّي تُحْفَتِي وَ لا أُكَابِرْ * وَ أَرْجُوْ مِنْكُمْ الْعُذْرَ عَلَى اللَّغْزِ الْمُتَبَادِرْ * هِيَ:
تحفة الأكابر بمناقب الشّيخ عبد القادر
لأبي زيد عبد الرحمن بن عبد القادر
الفاسي
(ت1096هـ)
حمّلوها في الموضوع الآتي:
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 09:21]ـ
مَابَالُ ابْنَةُ المستكفي تُلَمِّحُ في الجوابْ * وَ لا تُصَرِّحُ بعُنْوَانِ الكِتَابْ * وَ قدْ كانتْ تَسْعَى إليه في الغُدُوِّ وَ الرَّوَاحْ *،وَ تَسْأَلُ عَنهُ بِلَهْفٍ وَ إِلحَاحْ * فَكَأَنَّهَا: لمَّا عَلِمَتْ بِأَنَّهُ سَجِينٌ في الألواحْ * وَ أَيِسَتْ مِنْ رُؤْيَةِ أَوْرَاقِهِ المِْلاَحْ * آثَرَتْ -للهِ دَرُّهَا- التَّلْوِيحَ وَ التَّلْمِيحْ * وَ لم تَجْرُؤْ عَلى التّوْضِيحِ وَ التَّصْرِيحْ * و كأنها لم تصدقْ بِأَنَّهُ هُوْ *كَمَا لَمْ أُصَدِّقْ أَنَا لَمَّا عَايَنْتُهُوْ * فعُذْرُهَا عِنْدِي مَقْبُولْ * فَلْتَهْنَأْ وَ لْتَفْرَحْ .. الخيطُ مَحْفُوظٌ وَ الْعُصْفُورُ بِهِ مَوْصُولْ *
و الآنَ سَأُسَمِّي تُحْفَتِي وَ لا أُكَابِرْ * وَ أَرْجُوْ مِنْكُمْ الْعُذْرَ عَلَى اللَّغْزِ الْمُتَبَادِرْ * هِيَ:
تحفة الأكابر بمناقب الشّيخ عبد القادر
لأبي زيد عبد الرحمن بن عبد القادر
الفاسي
(ت1096هـ)
حمّلوها في الموضوع الآتي:
يا الله بك استعين واشكرك، بهديك ابا عبد الاله لموضوعي فحمدك .. أتاني بمطبوعات ومخطوطات نادرة، تعبت في البحث عنها مثابرة .. لوحتُ ولمحتُ، فخفتُ إن ابحتُ .. يكون غير المقصود، فتعودُ خيبتي للوجود .. أوليس للصبر حدود .. وهو الذي غالبني به الهوى، أياما طوال فلم القَ منه سوى الجوى .. أنقطعتْ نفسي عنه وخاصمته، خصام الطفل الصغير لمرضعته .. الا ان اللهفة اليه عاودتني، فسألتُ و توسلتُ فردتني .. أجوبة نور الدين الصوفي، وشرحه وتوضيحه الموفي .. إن تحفة الاكابر في مناقب الشيخ عبد القادر، مخطوطة غير مطبوعة في الخزانة الحسنية بالمغرب لا بالجزائر .. فأغلقتُ الموضوع على مضض وقهر، وعاهدتُ نفسي بعدم الخوض في هذا الامر .. ولما كان ما كان، في العام الماضي و الان .. تخوفتُ من هذه الدرة البراقة العنود، التي لاقيتُ منها كل إجحاف وصدود .. فكتمتُ خبرها على عمد، وتأملتُ بالواحد الاحد .. ان تكون هي ان لم انطق اسمها، فلعل الله تعالى يملّكنا امرها .. ولا زالتْ للحين بعيدة، ولهفتي زادت أضعافاً عديدة .. إلا اني في غاية السعادة والفرح، أترقبُ كطفلة صغيرة هدية العيد بمرح .. انتظرُ إيماءة المسعودي بقليل صبر، في الالوكة ومروره العطر .. وفي حلقي سؤال يطرح نفسه، اقوله على خجل كهمسة .. {منذ العام و الامس و اليوم و الان، اما حان الوقت و آن الاوان؟؟؟}
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[02 - Jan-2010, صباحاً 01:16]ـ
قَصَدِتِ دَارَ المقْرِيْ * فَكَيْفَ يَرُدَّكَ وَ لا يَقْرِيْ
كنتُ في صددِ كتابةِ مقامة .. تليق بهذه المشاركة الهامة .. و لولا شوق أختنا لرؤية من طال انتظاره .. و بعدت شقته .. لتريثتُ حتى أتمها .. و أضعها بين يديها .. لكن خفتُ أن يُهْلِكَهَا الاشتياقُ و الانتظارْ .. و يقْتُلَها الشوقُ و الاصطبارْ .. فأبوء بإثمي و إثمها، و أكون من أهل النار ..
فأرجأتها لمشاركةٍ لاحقةْ .. كي لا تضيع فواصلها الشائقةْ ..
تنبيه:1
هذا الكتاب كان ضمن الكتب الأربعة عشر التي اقتنيتها مع مرآة المحاسن .. و لم أكن و الله أعلم أن فيه ما فيه، و زيادة .. فهذه صدفة غريبة و اتفاقة لطيفة فيها درة يتيمة و جوهر منيفة،رقم 2
و الأيام حوامل ..
تنبيه:2
من بركة هاته الصدفة أن الكتاب حوى 3 كتب تقريبا ...
صورت كل المواضع التي جاء فيها ذكر صاحبنا
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[02 - Jan-2010, صباحاً 02:40]ـ
السلام عليكم ورجمة الله
شكر الله لأستاذنا أبي عبد الإله المسعودي هذه الإفادات والمباحثات الماتعة.
وأود أن أستأذنه في إحالة الأخت الفاضلة على مصدر أورد فتوى المقري في حكم الدخان، وأقصد كتاب تلميذه ميارة: الروض المبهج، حيث نص الفتوى كاملة في الصفحات من 95 حتى 101.
رابط الكتاب:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=29027
هذا، وإنا لنطمع في أن يتحف الأستاذ المسعودي رواد هذا المنتدى المبارك بنسخة مصورة كاملة من تاريخ الجزائر الثقافي للغلامة أبي القاسم سعد الله، فهو من الأعلاق النفيسة التي يعز علينا أن تخلو منها مكتبة المجلس.
أخي عبد الإله المغربي .. حياك الإله و بياك .. و جعل الجنة متقلبك و مثواك .. تشوقتُ لظهور اسمك في هذا الموضوع .. كما أتشوق لرؤية ابني عبد الإله .. فأين كنت كل هذا الوقت .. بحق الله و الجوار .. لا تُطْلْ الغيبة .. و طُلَّ علينا بطلعتك المغربية البهية .. فقد عدمت الأنيس في هذا الموضوع الطويل و استوحشت الطريق لوحدي ..
أما قولك:وأود أن أستأذنه .. فيغفر الله لك .. أتستأذنني في دارك و سلطانك .. لا تعد لمثل هذا القول بربك .. فالموضوع ليس ملكي حتى تستأذنني الدخول فيه .. بل أنت من أوحى إلي فكرته .. عندما رأيت مرة مشاركتك في مساعدة أختنا و هي تطلب تصوير بعض ما يخصها من الكتب المغربية حول المقري ..
و أما طلبك تصوير كتاب تاريخ الجزائر الثقافي .. فلم يبق على اكتمال المجلد الثاني منه إلا الفصل السادس و الأخير و سأرفعه قريبا إن شاء الله .. أما الكتاب كله بأجزائه التسعة .. فهيهات .. سأحاول تصوير المجلد الأول منه فقط و بذلك يكتمل التاريخ الثقافي للجزائر في العصر العثماني، أما باقي الأجزاء فلا أعد حتى لا أخلف ...
و فقك الله و رفع قدرك.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[02 - Jan-2010, صباحاً 02:46]ـ
قَصَدِتِ دَارَ المقْرِيْ * فَكَيْفَ يَرُدَّكَ وَ لا يَقْرِيْ
كنتُ في صددِ كتابةِ مقامة .. تليق بهذه المشاركة الهامة .. و لولا شوق أختنا لرؤية من طال انتظاره .. و بعدت شقته .. لتريثتُ حتى أتمها .. و أضعها بين يديها .. لكن خفتُ أن يُهْلِكَهَا الاشتياقُ و الانتظارْ .. و يقْتُلَها الشوقُ و الاصطبارْ .. فأبوء بإثمي و إثمها، و أكون من أهل النار ..
فأرجأتها لمشاركةٍ لاحقةْ .. كي لا تضيع فواصلها الشائقةْ ..
تنبيه:1
هذا الكتاب كان ضمن الكتب الأربعة عشر التي اقتنيتها مع مرآة المحاسن .. و لم أكن و الله أعلم أن فيه ما فيه، و زيادة .. فهذه صدفة غريبة و اتفاقة لطيفة فيها درة يتيمة و جوهر منيفة،رقم 2
و الأيام حوامل ..
تنبيه:2
من بركة هاته الصدفة أن الكتاب حوى 3 كتب تقريبا ...
صورت كل المواضع التي جاء فيها ذكر صاحبنا
الان فقط ارتحت والصعداء تنفستْ، وشمرتُ عن ساعد الجد واجتهدت .. في زيارة منْ تعبت في تحصيله وسهرت، بحثا عنه في المواقع و الانترنات .. ليلا و نهارا امام الحاسوب، ابغي الفرج يا مقلب القلوب .. فلما لمّح اخينا المسعودي به ولّوح، عاد الشوق اليه كشوق قيس بن الملوح .. فهنيئا لنفسي بما قرتْ به اليوم العيون، واستبشرتْ خيرا خواطري بما سُرتْ به الظنون .. وكان من قبل قد شغلني واخذ بالمجامع، فلا اعجب اللحظة من همع الهوامع .. لا بأس من تأجيل المقامة، فيا لإيثارك إياي وتلك علامة .. على حسن خُلقك الذي ماثل الرياض النضرة، مستمسكا بتلك الروح و تلك العرى .. أعمالك عنوان في خيام فضائلك، جواهر ودرر محصورات في قلائد دلائلك .. {حفظك ورعاك ربي السميع العليم، وجعل مثواك بإذنه جنات النعيم .. }
ـ[محمد عبد الإله]ــــــــ[02 - Jan-2010, مساء 07:39]ـ
السلام عليكم
أما وقد أذن لي أبي، فإني سأتحف الأخت ولادة بترجمة موسعة للمقري من كتاب أعلام المغرب العربي لمؤرخ المملكة المغربية العلامة عبد الوهاب بن منصور يرحمه الله.
هذا وإنا منتظرون ما سيرفعه الأستاذ المسعودي من تاريخ الجزائر الثقافي، وأهيب بإخوتنا الجزائريين أن يحذوا حذوه، ويجتهدوا ما وسعهم الاجتهاد في التعريف بتراثهم، ونشر أعلاقه النفيسة في منتدانا المبارك.
الرابط:
http://www.4shared.com/file/186685576/2b5332b/mansour5.html
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[03 - Jan-2010, صباحاً 01:33]ـ
السلام عليكم
أما وقد أذن لي أبي، فإني سأتحف الأخت ولادة بترجمة موسعة للمقري من كتاب أعلام المغرب العربي لمؤرخ المملكة المغربية العلامة عبد الوهاب بن منصور يرحمه الله.
هذا وإنا منتظرون ما سيرفعه الأستاذ المسعودي من تاريخ الجزائر الثقافي، وأهيب بإخوتنا الجزائريين أن يحذوا حذوه، ويجتهدوا ما وسعهم الاجتهاد في التعريف بتراثهم، ونشر أعلاقه النفيسة في منتدانا المبارك.
الرابط:
http://www.4shared.com/file/186685576/2b5332b/mansour5.html
يا لسعدي و هناي علما الالوكة معاي .. محمد المغربي و ابا عبد الاله الجزائري .. البدر الطالع و الضوء اللامع .. ذخائر و تحف أنهل منها و ألقفْ .. بين روضة الاس و اخبار فاس اتقلب بمرح وانياس .. من جليس الزائر و انيس السائر الى فهرسة ميارة و تاريخ الجزائر .. لآلئ رُفعتْ بين يدي وضعت .. أولها محمد المغربي خير و اخرها ابا عبد الاله الجزائري غير .. الورد العطْري و العنبر الشحْري .. لأبي العباس المقْري ذو النور البدْري .. اساس اطروحتي وشاغل مهجتي .. مساءا و صباح كلما دنا الليل وراح .. بين هذا الورد وذاك العنبر أُمسي على كثير وأُصبح على اكثر ..
/// /// ///
اخي الفاضل محمد جزاك الله عني كل الخير وجعل صنيعك هذا في موازين حسناتك وجعل مثوبتك عليه الجنة وحسن الخاتمة ان شاء الله .. أفضالك عليَّ كثيرة وخيراتك عميمة أثيرة .. فهذا ما تعودته منك ولقيته منذ اول يوم لي في انتمائي لهذا المنتدى المبارك الذي رزُقنا فيه الخيرات والثمرات الكثيرات النادرات على يديك وايدي غيرك ... فبارك الله فيك ورزقك من حيث لا تحتسب رزقا دارا وعملا بارا وعيشا قارا
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[03 - Jan-2010, صباحاً 03:36]ـ
السلام عليكم
أما وقد أذن لي أبي، فإني سأتحف الأخت ولادة بترجمة موسعة للمقري من كتاب أعلام المغرب العربي لمؤرخ المملكة المغربية العلامة عبد الوهاب بن منصور يرحمه الله.
هذا وإنا منتظرون ما سيرفعه الأستاذ المسعودي من تاريخ الجزائر الثقافي، وأهيب بإخوتنا الجزائريين أن يحذوا حذوه، ويجتهدوا ما وسعهم الاجتهاد في التعريف بتراثهم، ونشر أعلاقه النفيسة في منتدانا المبارك.
الرابط:
http://www.4shared.com/file/186685576/2b5332b/mansour5.html
بارك الله فيك أخي محمد عبد الإله على استجابتك السريعة و جزاك الله كل الخير على هاته الترجمة القيمة، بقلمِ مؤرخ المملكة المغربية رحمه الله و أعرف الناس بصاحبنا و آثاره ..
مذ قرأتُ اقتباس صاحب كتابي "نظرات في كتاب الأعلام" و "ذيل الأعلام": محمد العلاونة من هاته الموسوعة، في ترجمة المقري و أنا أمنِّي النَّفسَ بالوقوف عليها و أُسائل عنها الدّاني و القاصي .. لأتحف بها أختنا المحترمة .. فالحمد لله الذي يسرها لها على يديك، و قصّرت عليَّ الطريق، و آنستني بعد أن استوحشتُ المسير فيه لوحدي .. فالآن بوجودك أرى أن هذا الموضوع" المقري في المصادر العربية" سيكون غرة في جبين منتدانا هذا يؤمُّه الباحثون لتأريخ صاحبنا المقري من كل حدب و صوب ..
أقول هذا .. لأن المقري التلمساني ثم الفاسي، المغربي اسمه و أخباره و سيرته .. ما تزال مبثوثة في بطون كثير من الكتب المغربية سواء المطبوعة أو المخطوطة التي تزخر بها المملكة المغربية، و لا تصل إليها أيدي الباحثين .. فمثلك المعروف بالجود و النجدة، لو عملت على استخراجها و تصويرها لأسديت للباحثين في تاريخ صاحبنا معروفا لا يُعادله معروف
.. ثم لا تنس، للمقري حق عليك أيضا فهو ابن بلدك:خطيب فاس و مفتيها و أديب حضرتها و فقيهها .. ما فتئ يذكر فاسا بالخير و يتشوق لتلك الربوع و يحن لتلك المجالس لما حط رحاله بالمشرق، وكان يرحمه كلما تذكر اهله و ابنته التي خلفها هناك بكى و سالت الدموع على خديه .. و ما من ركب يجيء من المغرب للحج إلا خرج لملاقاته ليسأل المغاربة عن أهله و أحوال بلده الثاني المغرب و يودعهم الرسائل و الخطابات يؤدونها الى شيوخه و إخوانه عندما يقفلون راجعين الى المغرب .. ما أوفاه و ما أرقه .. رحمه الله رحمة واسعة.
و لما جرني الكلام على صنيعه هذا أعني: خروجه لملاقاة الحجاج المغاربة، .. كنت وقفتُ على شيئ من ذلك في كتاب "المحاضرات" للحسن بن مسعود اليوسي، (1040 - 1102هـ) و استطرد كعادته ليورد شيئا من أخباره في مصر ..
لكن لم ترتح نفسي لوضع الكتاب هنا لأني عثرتُ عليه في الشبكة بصيغة (وورد) و هو -بهذه الصيغة- مما لا يوثق به و لا يعتمد عليه في العزو .. فالرجاء منك أخي الحبيب ان تصورها لنا و تضعها هنا
للعلم الكتاب، طُبع قديما طبعة حجرية في فاس سنة 1317هـ ثم طبع سنة 1396ه/1976م أعده للطبع د. محمد حجّي في: مطبعة دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر، الرباط.
الخبر المذكور يقع في حدود الصفحة: 58 من الطبعة الحجرية، و في ص:73،73 من الطبعة الجديدة ..
و في انتظار تصويرها إن أمكنك ذلك ... لا بأس أن أرفع النسخة الإلكترونية هنا يستفيد الباحثون من خاصية البحث المتاحة في صيغتها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[03 - Jan-2010, مساء 05:23]ـ
سند البخاري من طريق صاحبنا
لشيخنا أبي العباس المقري شيوخٌ كُثُر .. فهو يروي عن:
عمِّه أبي عثمان سعيد المقري مفتي تلمسان، و أبي العباس أحمد بابا التنبكتي السوداني، و أبي عبد الله محمد بن قاسم القصَّار، و أبو القاسم بن أبي النُعَيْم .. و غيرهم من المغاربة، و عن أبي الحسن الأجهوري، و عبد الرؤوف المناوي، و النجم الغزي، .. و غيرهم من المشارقة.
و كان المقري يروي الكتب الستة عن عمه أبي عثمان سعيد، عن أبي عبد الله التّنسي، عن والده: الحافظ الكبير أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الجليل التنسي الأموي، عن الحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن مرزوق الحفيد، ... بسنده إلى القاضي عياض بأسانيده المذكورة في "الشفا" و الأحاديث المسندة في الشفا جميعها ستون حديثا أفردها بعضهم بجزء، فمن أراد رواية الكتب الستة من طريق القاضي عياض فليأخذها من كتاب الشفا أو من الجزء المذكور. كما قال صاحب فهرس الفهارس.
و رواية صاحبنا عن عمّه من عوالي أسانيده، اهتبل بها أصحاب الفهارس و أوصلوا أسانيده به ..
ذلك أن عمه سعيد التلمساني ممن لقي الشيوخ و ارتحل للسماع و تحصيل العوالي .. فهو يروي عن:
- سُقُّيْن: عبد الرحمن القصري العاصمي،
- و علي بن هارون المطغري القاسي،
- و أبي عبد الله محمد خُرُّوف الأنصاري التونسي نزيل فاس،
-و أبي عبد الله التَّنْسِي ولد الحافظ الكبير التنسي ..
و كل هؤلاء لهم أسانيد عالية الى الكتب المعتمدة:
1 - فسُقَّيْن: يروي عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، وجمال الدين إبراهيم بن علي القلقشندي كلاهما يرويان عن الحافظ ابنحجر .. ماله من مؤلَّفٍ و مَرْوِي ..
2 - و يروي (أي سقين)، و علي بن هارون: عن ابن غازي صاحب الفهرسة المشهورة كل ما فيها ..
3 - و أبو عبد الله التنسي: يروي عن والده الحافظ ابن عبد الجليل التنسي عن شيوخه المعلومين في "فهرسته" من أشهرهم الحافظ ابن مرزوق الحفيد .. (بهذا الطريق روى ميارة و عبد القادر الفاسي صحيح البخاري عن صاحبنا .. و قد نسيتُ أن أصور الورقة الخاصة بذلك من فهرسة ميارة، و كذلك روى عنه تلميذه الروداني في صلة الخلف .. )
4 - و خروف: يروي عن شيخ الإسلام الكمال الطويل القادري، عن الحجازي، عن ابن أبي المجد، عن الحجّار .. (لمرتضى الزبيدي سند للبخاري بهذا الطريق ذكره في ألفية السند، وذكره تلميذه عبد القادر الفاسي في فهرسته).
5 - و هناك طريق أخرى للبحاري ذكرها الفاسي في فهرسته و هي: عمه سعيد عن ابن هبة عن ابن الحاج البيدري عن السنوسي بأسانيده ..
هذا و لصاحبنا طرق أخرى يروي بها صحيح البخاري من غير طريق عمه:
فقد روى عن شيخه أحمد بابا التنبكتي عن والده .. ذكره تلميذاه ميارة في و عبد القادر الفاسي في "فهرستهما" ...
و لا جرم أن له طرق متعددة عن شيوخه الآخرين، فشيوخه كلهم ممن يروون صحيح البخاري و يجيزون تلاميذهم بروايته، ولهم فهارس و غجازات كتبوها لأجل ذلك ..
فالقصّار يروي صحيح البخاري عن رضوان الجنوي عن سقين المذكور .. ،و للأجهوري و المناوي و الغزي أسانيدهم المعروفة من أثباتهم المشرقية ..
هذا و لو تتبع المرء كتب الفهارس و الأثبات لاستخرج منها كل طرق و الأسانيد التي روى بها صاحبنا صحيح البخاري و غيره من الكتب .. و لو عُثر على فهرستة المسماة بـ"الجنابذ" لوجدنا فيها ما نرنوا اليه و زيادة ..
هذا التمهيد كتبتُه هنا بين يدي "سند من أسانيد صاحبنا للبخاري" ذكره خاتمة الحفاظ المتأخرين محمد مرتضى الزبيدي ت (1205هـ) في ألفية شيوخه المسماة "ألفية السند" من بين أسانيده الكثيرة الى صحيح البخاري، نظراً لعلوه و علو قَدَرِ رجال إسناده و من بينهم صاحبنا: أبا العباس أحمد بن محمد المقري التلمساني المغربي.
حمل ورقات الألفية من المرفقات:
ملاحظة:
على الشبكة: نسخة مخطوطة ضمن مجموع من مكتبة دار إسعاف النشاشيبي للثقافة في القدس الشريف. البيت المذكور فيها في الورقة 233 تجدها هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71099 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71099)
و هنا: http://isnaduna.blogspot.com/2008/04/blog-post_8083.html (http://isnaduna.blogspot.com/2008/04/blog-post_8083.html)
للألفية طبعة أخرى: بتحقيق نظام يعقوبي ضمن لقاء العشر الأواخر بالحرم نشرتها دار البشائر الإسلامية. سنة 2005م.
اعتمد المخطوطة الجزائرية وهي مختلفة عن النسخة المغربية المرفوعة هنا انظر كلام محقق نسختنا عليها، و راجع بطاقتها الفنية هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71099 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71099)
شَرَحَ الالفية: ناظمُها الزبيدي في عشرة كراريس ما تزال مخطوطة حسب علمي و الكتاني وقف عليها فقد نقل من شرحه هذا في ترجمة صاحبنا. يسر الله الوقوف عليها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[03 - Jan-2010, مساء 06:23]ـ
{صاحبنا: ابن الْمَقَّرِّي و ابن الْمَقْرِي}
لا شك و قد لاحظتم في المشاركة السابقة كيف جاء اسم صاحبنا في منظومة الزبيدي هكذا: ابن الْمَقْرِي .. فلعله لضرورة الوزن زاد لفظة (بن) و إن كان يصح في الواقع تسميته كذلك وإن لم يشتهر به، نظراً لأن آبائه و أجداده عُرفوا بالمقري أيضاً، فهو ابنهم فيُقال -من هذه الحيثية- (ابن المقري) بزيادة الالف في (ابن) للتمييز .. لكن الناظم أظنُّ حذفها لضرورة النظم .. فلست ممن يفهم في العروض و الأوزان .. هذا و قد رأيتم أيضاً كيف خفَّفَ حرفا (القاف)، و (الراء)، على مذهب من يرجح نطق نسبته بالتخفيف .. (و من بينهم أختنا الكريمة حفظها الله) ...
هذا .. ما عنَّ لي لما قرأتُ تلك الأبيات ... ثم سرعان ما وجدتُ أحد كبار مشايخ المغرب و هو محمد التاودي بن سودة (ت1209) من أقران الزبيدي، يكتب اسم صاحبنا هكذا (ابن الْمَقَّرِّي) (= أبو العباس أحمد ابن المقري) لكن بتشديد الحرفين: (القاف) و (الراء)، وهو لم تُلجئه الضرورة الشعرية لذلك لأنه لم يكن ناظماً، ثم عاد في سندٍ آخر، و كتبَ اسمه على الجادة: (أبو العباس أحمد المقري) ..
هل كان صاحبنا يُعرف بـ: (ابن المقري) كذلك -بالتخفيف أو التشديد-؟
هذا ما سيحقّقه لنا الباحثون المشتغلون بصاحبنا .. أما أنا فحسبي أني وضعتُ النصوص التي جاء فيها اسم صاحبنا .. و أرجو منهم الدعاء.
حمل تلك المواضع من:" فهرسة محمد التاودي بن سودة" في المرفقات:
غريبة
هذا الكتاب و الذي قبله مما غنمتُه من رحلتي في البحث عن "مرآة المحاسن" و عدتها (15) فهل يكونُ اسمُ صاحبنا ضمن ما تبقى منها .. هذا ما ستكشفه الأيام ....
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[03 - Jan-2010, مساء 08:50]ـ
سند البخاري من طريق صاحبنا
لشيخنا أبي العباس المقري شيوخٌ كُثُر .. فهو يروي عن:
عمِّه أبي عثمان سعيد المقري مفتي تلمسان، و أبي العباس أحمد بابا التنبكتي السوداني، و أبي عبد الله محمد بن قاسم القصَّار، و أبو القاسم بن أبي النُعَيْم .. و غيرهم من المغاربة، و عن أبي الحسن الأجهوري، و عبد الرؤوف المناوي، و النجم الغزي، .. و غيرهم من المشارقة.
و كان المقري يروي الكتب الستة عن عمه أبي عثمان سعيد، عن أبي عبد الله التّنسي، عن والده: الحافظ الكبير أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الجليل التنسي الأموي، عن الحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن مرزوق الحفيد، ... بسنده إلى القاضي عياض بأسانيده المذكورة في "الشفا" و الأحاديث المسندة في الشفا جميعها ستون حديثا أفردها بعضهم بجزء، فمن أراد رواية الكتب الستة من طريق القاضي عياض فليأخذها من كتاب الشفا أو من الجزء المذكور. كما قال صاحب فهرس الفهارس.
و رواية صاحبنا عن عمّه من عوالي أسانيده، اهتبل بها أصحاب الفهارس و أوصلوا أسانيده به ..
ذلك أن عمه سعيد التلمساني ممن لقي الشيوخ و ارتحل للسماع و تحصيل العوالي .. فهو يروي عن:
- سُقُّيْن: عبد الرحمن القصري العاصمي،
- و علي بن هارون المطغري القاسي،
- و أبي عبد الله محمد خُرُّوف الأنصاري التونسي نزيل فاس،
-و أبي عبد الله التَّنْسِي ولد الحافظ الكبير التنسي ..
و كل هؤلاء لهم أسانيد عالية الى الكتب المعتمدة:
1 - فسُقَّيْن: يروي عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، وجمال الدين إبراهيم بن علي القلقشندي كلاهما يرويان عن الحافظ ابنحجر .. ماله من مؤلَّفٍ و مَرْوِي ..
2 - و يروي (أي سقين)، و علي بن هارون: عن ابن غازي صاحب الفهرسة المشهورة كل ما فيها ..
3 - و أبو عبد الله التنسي: يروي عن والده الحافظ ابن عبد الجليل التنسي عن شيوخه المعلومين في "فهرسته" من أشهرهم الحافظ ابن مرزوق الحفيد .. (بهذا الطريق روى ميارة و عبد القادر الفاسي صحيح البخاري عن صاحبنا .. و قد نسيتُ أن أصور الورقة الخاصة بذلك من فهرسة ميارة، و كذلك روى عنه تلميذه الروداني في صلة الخلف .. )
4 - و خروف: يروي عن شيخ الإسلام الكمال الطويل القادري، عن الحجازي، عن ابن أبي المجد، عن الحجّار .. (لمرتضى الزبيدي سند للبخاري بهذا الطريق ذكره في ألفية السند، وذكره تلميذه عبد القادر الفاسي في فهرسته).
(يُتْبَعُ)
(/)
5 - و هناك طريق أخرى للبحاري ذكرها الفاسي في فهرسته و هي: عمه سعيد عن ابن هبة عن ابن الحاج البيدري عن السنوسي بأسانيده ..
هذا و لصاحبنا طرق أخرى يروي بها صحيح البخاري من غير طريق عمه:
فقد روى عن شيخه أحمد بابا التنبكتي عن والده .. ذكره تلميذاه ميارة في و عبد القادر الفاسي في "فهرستهما" ...
و لا جرم أن له طرق متعددة عن شيوخه الآخرين، فشيوخه كلهم ممن يروون صحيح البخاري و يجيزون تلاميذهم بروايته، ولهم فهارس و غجازات كتبوها لأجل ذلك ..
فالقصّار يروي صحيح البخاري عن رضوان الجنوي عن سقين المذكور .. ،و للأجهوري و المناوي و الغزي أسانيدهم المعروفة من أثباتهم المشرقية ..
هذا و لو تتبع المرء كتب الفهارس و الأثبات لاستخرج منها كل طرق و الأسانيد التي روى بها صاحبنا صحيح البخاري و غيره من الكتب .. و لو عُثر على فهرستة المسماة بـ"الجنابذ" لوجدنا فيها ما نرنوا اليه و زيادة ..
هذا التمهيد كتبتُه هنا بين يدي "سند من أسانيد صاحبنا للبخاري" ذكره خاتمة الحفاظ المتأخرين محمد مرتضى الزبيدي ت (1205هـ) في ألفية شيوخه المسماة "ألفية السند" من بين أسانيده الكثيرة الى صحيح البخاري، نظراً لعلوه و علو قَدَرِ رجال إسناده و من بينهم صاحبنا: أبا العباس أحمد بن محمد المقري التلمساني المغربي.
حمل ورقات الألفية من المرفقات:
ملاحظة:
على الشبكة: نسخة مخطوطة ضمن مجموع من مكتبة دار إسعاف النشاشيبي للثقافة في القدس الشريف. البيت المذكور فيها في الورقة 233 تجدها هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71099 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71099)
و هنا: http://isnaduna.blogspot.com/2008/04/blog-post_8083.html (http://isnaduna.blogspot.com/2008/04/blog-post_8083.html)
للألفية طبعة أخرى: بتحقيق نظام يعقوبي ضمن لقاء العشر الأواخر بالحرم نشرتها دار البشائر الإسلامية. سنة 2005م.
اعتمد المخطوطة الجزائرية وهي مختلفة عن النسخة المغربية المرفوعة هنا انظر كلام محقق نسختنا عليها، و راجع بطاقتها الفنية هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71099 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71099)
شَرَحَ الالفية: ناظمُها الزبيدي في عشرة كراريس ما تزال مخطوطة حسب علمي و الكتاني وقف عليها فقد نقل من شرحه هذا في ترجمة صاحبنا. يسر الله الوقوف عليها.
ما شاء الله تبارك الرحمن
خيرك فاض اخي الكريم وفضائلك كثرت
يشهد الله ان كل ما اردته سابقا من روايات و توثيقات ما حصلت عليها الا اللحظة فمنذ مدة طويلة كنت قد طلبت هذه الالفية وقد افادني في وقتها الاخ الفاضل نور الدين الصوفي بأنها لا زالت مخطوطة حسب ما ذكره الزركلي في اعلامه
فأيقنت حينها بصعوبة الوصول اليها وانني لن اظفر بها اطلاقا
واذا بي افتح حاسوبي صوب الالوكة مباشرة فأجدك حاملا الي ما هو اثمن واغلى
كل يوم يوم بعد يوم تزداد قيمة تلك الورقات واهميتها
دون تدبير او تخطيط وحسبي هو تخطيط الرحمن الرحيم وتدبيره ونظره اياي برحمته وعنايته وعينه التي لا تنام
فالحمد لله والشكر له اضعافا مضاعفة كلما دنا الليل ولاح ضوء النهار
وبارك الله فيك وكثر من امثالك ورزقك على قدر نيتك وصفاء سريرتك
بوركت وسلمت يداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[03 - Jan-2010, مساء 10:42]ـ
{صاحبنا: ابن الْمَقَّرِّي و ابن الْمَقْرِي}
لا شك و قد لاحظتم في المشاركة السابقة كيف جاء اسم صاحبنا في منظومة الزبيدي هكذا: ابن الْمَقْرِي .. فلعله لضرورة الوزن زاد لفظة (بن) و إن كان يصح في الواقع تسميته كذلك وإن لم يشتهر به، نظراً لأن آبائه و أجداده عُرفوا بالمقري أيضاً، فهو ابنهم فيُقال -من هذه الحيثية- (ابن المقري) بزيادة الالف في (ابن) للتمييز .. لكن الناظم أظنُّ حذفها لضرورة النظم .. فلست ممن يفهم في العروض و الأوزان .. هذا و قد رأيتم أيضاً كيف خفَّفَ حرفا (القاف)، و (الراء)، على مذهب من يرجح نطق نسبته بالتخفيف .. (و من بينهم أختنا الكريمة حفظها الله) ...
(يُتْبَعُ)
(/)
هذا .. ما عنَّ لي لما قرأتُ تلك الأبيات ... ثم سرعان ما وجدتُ أحد كبار مشايخ المغرب و هو محمد التاودي بن سودة (ت1209) من أقران الزبيدي، يكتب اسم صاحبنا هكذا (ابن الْمَقَّرِّي) (= أبو العباس أحمد ابن المقري) لكن بتشديد الحرفين: (القاف) و (الراء)، وهو لم تُلجئه الضرورة الشعرية لذلك لأنه لم يكن ناظماً، ثم عاد في سندٍ آخر، و كتبَ اسمه على الجادة: (أبو العباس أحمد المقري) ..
هل كان صاحبنا يُعرف بـ: (ابن المقري) كذلك -بالتخفيف أو التشديد-؟
هذا ما سيحقّقه لنا الباحثون المشتغلون بصاحبنا .. أما أنا فحسبي أني وضعتُ النصوص التي جاء فيها اسم صاحبنا .. و أرجو منهم الدعاء.
حمل تلك المواضع من:" فهرسة محمد التاودي بن سودة" في المرفقات:
غريبة
هذا الكتاب و الذي قبله مما غنمتُه من رحلتي في البحث عن "مرآة المحاسن" و عدتها (15) فهل يكونُ اسمُ صاحبنا ضمن ما تبقى منها .. هذا ما ستكشفه الأيام ....
نعم اخي الكريم صدقت فيما يخص تسميته بأبن المقري فهو جائز فلا ضرر ولا ضرار
اما فيما يخص حذف الالف من (ابن) فأظن انه انما حذفه لوقوع لفظة (ابن) بين اسمين علمين فكما هو معروف في حال وقوع (ابن) بين علمين يحذف الالف لفظاً وكتابة (و الله تعالى اعلم).
اما سكون القاف و تشديده ففيه ما فيه من الاستنتاجات والاراء الفردية والتفضيلات المحلية
وقد افردت لهذا الموضوع قسما خاصا في اطروحتي ناقشت بعون الله تعالى كل ما قيل و لازال يقال بخصوص النطق الصحيح للمقري وقد وجدنا والحمد لله و بالبراهين و الادلة ما يؤكد ان شاء الله على ان النطق الصحيح انما يكون (المَقْري) بالسكون. اما ما يخص نطقها بالتشديد (المَقَّري) فهو متآتي من التقليد وضرورة نظم الشعر. واكتفي بما اوردت فالموضوع واسع وكلامه ماتع جامع لا يحويه هذا المكان وكذا الزمان (والله المستعان).
والشكر لك موصول في كل ما تفضلت به وادرجت من فهارس و توثيقات قيمة سيكون لها اثر بيّن في هذا الموضوع وخاصة ما ادرجت اليوم (الالفية و فهرسة ابن سودة) فيا لها من مفارقة ومصادفة. نحمد الله عليها ونشكره
اما هذه الغريبة
غريبة
هذا الكتاب و الذي قبله مما غنمتُه من رحلتي في البحث عن "مرآة المحاسن" و عدتها (15) فهل يكونُ اسمُ صاحبنا ضمن ما تبقى منها .. هذا ما ستكشفه الأيام ....
/// /// ///
فدعائي لن يقل او يكل على مدى هذه الايام وانا في انتظار المثير الجديد الذي لطالما اتحفتني به ولا زلت تزيد .. قد بدأنا بالمرآة ومحاسنها فلعلنا ننتهي الى ما هو امتن واثمن منها
قد تكون بدور ضاوية او إفادات و إنشادات الشاطبي الغالية ولربما إتحاف ذوي الاستحقاق او غيره مما تحمله جعبتك في هذا السباق
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[04 - Jan-2010, صباحاً 01:41]ـ
3 - و أبو عبد الله التنسي: يروي عن والده الحافظ ابن عبد الجليل التنسي عن شيوخه المعلومين في "فهرسته" من أشهرهم الحافظ ابن مرزوق الحفيد .. (بهذا الطريق روى ميارة و عبد القادر الفاسي صحيح البخاري عن صاحبنا .. و قد نسيتُ أن أصور الورقة الخاصة بذلك من فهرسة ميارة،
عندما ذهبت لأصور تلك الورقة .. رأيت أن أكمل تصوير باقي الأوراق لتخرج كاملة حتى يستفيد منها الجميع سواء المقريون .. أو عموم الألوكين .. أرجو من الأخت الكريمة أن ترفعها في موضوع مفرد حتى يراها من لا يدخل هنا.
حمل فهرسة ميارة كاملة في المرفقات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[04 - Jan-2010, صباحاً 02:02]ـ
تاريخ الجزائر الثقافي"، د. أبو القاسم سعد الله.
الجزء الثاني
1500 - 1830
الفصل السادس: العلوم-الفنون. ص399 - 450
مع الفهارس
و به يتم هذا الجزء من الكتاب و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
أرجو من الأخت الكريمة أن تضم فصوله بعضها إلى بعض و تخرجه في حلة زاهية في منتدانا "الألوكة" في موضوع مفرد، ليستفيد منه الجميع .. فهي "صاحبة الإستدعاء" و لأجلها رفعتُ الكتاب.
و لا أنسى أن أنشد صاحبنا و حبيبنا و المسمى باسم ولدنا العزيز عبد الإله:
محمد عبد الإله المغربي، فأقول:
أَرْسَلْتُ لِلْغَرِبِ الْقَصِيِّ بِدُرَّةٍ * قَدْ أَبْهَرَتْ وَ غَلَتْ لَهَا الأسْوَامُ
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[04 - Jan-2010, صباحاً 02:25]ـ
عندما ذهبت لأصور تلك الورقة .. رأيت أن أكمل تصوير باقي الأوراق لتخرج كاملة حتى يستفيد منها الجميع سواء المقريون .. أو عموم الألوكين .. أرجو من الأخت الكريمة أن ترفعها في موضوع مفرد حتى يراها من لا يدخل هنا.
حمل فهرسة ميارة كاملة في المرفقات
قد فعلنا ما طلبت × ونفذنا ما أمرت .. بفهرسة الفاسي ميارة محمد × زينا الالوكة فالشكر والحمد .. تحفة رقراقة ودرة براقة × من الظلمات للنور خرجتْ بإشراقة .. الى الوجود ظهرتْ × ومن الرفوف تحررتْ .. بيديك الكريمتين تصورتْ × وبأزهى حلة تأنقتْ .. شكرا لك والشكر قليل × ليس هناك كلمة توصف هذا العمل الجليل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Jan-2010, صباحاً 04:31]ـ
قال الكتاني في "فهرس الفهارس" 1/ 286:
"93 - تلخيص القاضي أبي عبد الله المقري: فيه أصلُ نَسَبِهِ و قرآته و أسماء شيوخه، ذكره له الشيخ أبو إسحاق الشاطبي في الإفادات و الإنشادات." انتهى
و ذكر له في 2/ 682: "نظم اللآلي في سلوك اللآلي (هكذا) قال: وهو مشيخته، و فوائده، و قد أتى بملخصه المقري في "نفحه" و "أزهاره" و له في ذلك تلخيص سبق ذكره في (حرف التاء) " انتهى. يعني ما تقدم.
ثم جاء الدكتور محمد أبو الأجفان التونسي-رحمه الله- فقال في "كتابه عن المقري الجد"، ص117 - معددا تآليفه-: " 19 - نظم اللآلي في سلوك الأمالي: و هو برنامجه الذي ضمنه شيوخه الذين أخذ عنهم، وقد سبق ذكره، و هو من مرويات الشيخ عبد الحي الكتاني الذي ذكر أن مؤلفه لخّصه." انتهى.
ففهم رحمه الله من قول صاحب فهرس الفهارس (و له في ذلك تلخيص سبق ذكره.) بعد قوله:" (أتى بملخصه المقري في "نفحه" و "أزهاره") أن للمقري الجد كتاب "نظم اللآلي" ثم اختصره، أو لخصه في "تلخيص نظم اللآلي" ...
و ليس الأمر كما فهم، فـ"نظم اللآلي" كتابٌ .. و "التلخيص" إما أن يكون كتاباٌ آخر، أو هو نظم اللآلي نفسه و قول الكتاني: "وله في ذلك تلخيصُ ... " يعني: له في هذا الفن و الشأن (أي موضوع الفهارس و الأثبات و البرامج الذي وضعنا هذا الكتاب لرواياتها) "تلخيصٌ" (لاحظ كيف نكّره) سبق ذكره.
و لو أراد ما فهمه أبو الأجفان لقال: (و له على ذلك تلخيصٌ .. ) أو بعبارة أدق: (و له عليه تلخيصٌ .. )
ففهم من قوله (ملخصه) .. ثم قوله (وله في ذلك تلخيص) .. أن الجد لخص برنامجه و ان الحفيد ضمنه كتابيه النفح و الازهار .. و ليس الامر كذلك فمقصوده من قوله أتى بملخصه .. أن صاحبنا أكثر النقل من برنامج جدّه و بثّها حسب المناسبة في ثنايا كتابيه المذكورين .. فيقولون (أتى بملخصه .. ) و إلا ليس في الكتابين المذكورين كتابٌ اسمه: "تلخيص"، أو "ملخص نظم اللآلي في سلوك الأمالي" من أوله إلى آخره منسوبا للجد ..
و الكتاني عندما ذكر كتاب التلخيص إنما اعتمد على تسميته و ذكره .. على الشاطبي في كتابه "الإفادات و الإنشادات" و كان أمينا في نقله و تسميته كما سيأتي .. و لم يذكر هناك أنه تلخيصٌ أو مختصر لكتاب "نظم اللآلي" وهو العارف بالكتب عامة و الفهارس و البرامج خاصة .. ثم إنه لم يره و لم ير ما ظن أبو الاجفان أنه أصله أعني "نظم اللآلي"، ولو رأى أحدهما لفرح بذكره، كما فعل عندما تكلم عن "الإفادات و الإنشادات" للشاطبي .. و كما هو ديدنه فيما يمتلك من الكتب أو يراها هنا وهناك .. أما ما نقله عنه أبو الاجفان من أنه من مروياته فهذه (شنشة أعرفها من أخزم) .. ما أفسد علوم الحديث و الرحلة في طلب الإسناد و سماع الكتب إلا مثل تلك الإجازات العامة التى يقول فيها الشيخ أجزتك بكل ما لي من مَروي و مكتوب .. و التلميذ لم يقرأ حرفا واحدا على الشيخ .. بل حتى الشيخ لم ير الكتاب و لو في منامه ..
و العجيب في وهم الدكتور أن مصدر الكتاني في تسمية الكتاب و هو كتاب "الإفادات و الإنشادات" للشاطبي هو نفسه الذي حققه و درسه و أخرجه في حلة زاهية عن 3 نسخ خطية إحداها نسخة عبد الحى الكتاني نفسه بخط ابن خاله عبد العزيز بن جعفر الكتاني ..
قال الشاطبي ص111:" سمعتُ الشّيخَ القاضي الشهير أبا عبد الله المقري رحمه الله يوما يقول و قد استقبل القبلة قائما في المسجد الجامع بغرناطة عام سبعة و خمسين و سبعمائة: (يا رب إليك المشتكى وبك المستغاث و أنت المستعان) و لم أسمعمنه غير ذلك، ثم اطّلعتُ بعدُ في " تَلْخِيصٍ قَيَّدَ فِيهِ أَصْلَ نَسَبَهُ وَ قِرَاءَتَهُ و أَسْمَاءَ شُيُوخِهِ" على أصل هذا الدعاء ... " انتهى
فهو يذكر الكتاب (واصفاُ له معرفاُ بمحتواه) بأنه تلخيصٌ -للطافة حجمه - قيّد فيه أصل نسبه و قراءته و اسماء شيوخه .. و لا يُفهم من عبارته أنه تلخيصٌ لكتاب آخر في نفس الموضوع ..
هذا .. و حتى يصلنا الكتابان أو أحدهما .. لا يمكن الجزم بالقول أنه هو نفسه "نظم اللآلي" أو أنه كتاب آخر .. أما القول بأنه "تلخيص النظم" فهو بعيد ... و الله أعلم.
الإنشادات و الإفادات للشاطبي
كتاب "الإنشادات" هذا لطيف الحجم (النص يقع في ما بين ص81 - 178).
"و هو من المصنفات التي تجمع ما يختاره المؤلفون من الطرائف و النوادر و الفوائد النثرية و المنظومة التي يتاح لهم روايتها عن شيوخهم في مواضيع مختلفة تأخذ من كل فن بطرف، و تكون زادا للمحاضرة و مادة للاستفادة ..
بعد المقدمة عرض المؤلف خمسين إفادة جاعلا كل واحدة مشفوعة بإنشادةٍ عن اناظمين مباشرة أو بواسطة يذكرها، ثم توج المائة بإفادة و إنشادة تضمنتا سؤالا عقديا منظوما في القضاء و القدر، موجها إلى الأستاذ أبي سعيد فرج بن لب، و جوابه المنظوم مع بيان للآيات التي أشار إليها ابن لب في أبياته ...
و جاءت أغلب الإفادات مروية عن عشرة علماء في مقدمتهم شيوخه: المقري، و ابن الفخار، وابن لب، و أبو علي الزواوي، و القليل من الإفادات لا ينسب إلى شيخ .. و الملاحظ أن بعض المؤلفين نقلوا في كتبهم من غفادات الشاطبي و إنشاداته، نذكر منهم ... أبا العباس المقري في أزهار الرياض" و "نفح الطيب" " [مقدمة المحقق].
و قد تتبع المحقق رحمه الله كل ما أورده صاحبنا في كتابيه من كتاب الشاطبي هذا في هوامش النص المحقق.
تنبيه: (المقري) في غالب مواضع الكتاب ضبط بتشديد القاف و هو من تصرف المحقق رحمه الله
و إلا فقد وقعت في المخطزط خالية من الضبط
صوّرت بعض الاوراق التى فيها إفادات و إنشادات، أوردها في كتابه "أزهار الرياض" -موضوع دراسة أختنا- أما التي أوردها في كتابه "نفح الطيب" فلم يطلها التصويربالإضافة إلى الى تصوير لوحات المخطوطات التى اعتمدها المحقق تظهر فيها لفظة المقري خالية من الضبط.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 03:05]ـ
قال الكتاني في "فهرس الفهارس" 1/ 286:
"93 - تلخيص القاضي أبي عبد الله المقري: فيه أصلُ نَسَبِهِ و قرآته و أسماء شيوخه، ذكره له الشيخ أبو إسحاق الشاطبي في الإفادات و الإنشادات." انتهى
و ذكر له في 2/ 682: "نظم اللآلي في سلوك اللآلي (هكذا) قال: وهو مشيخته، و فوائده، و قد أتى بملخصه المقري في "نفحه" و "أزهاره" و له في ذلك تلخيص سبق ذكره في (حرف التاء) " انتهى. يعني ما تقدم.
ثم جاء الدكتور محمد أبو الأجفان التونسي-رحمه الله- فقال في "كتابه عن المقري الجد"، ص117 - معددا تآليفه-: " 19 - نظم اللآلي في سلوك الأمالي: و هو برنامجه الذي ضمنه شيوخه الذين أخذ عنهم، وقد سبق ذكره، و هو من مرويات الشيخ عبد الحي الكتاني الذي ذكر أن مؤلفه لخّصه." انتهى.
ففهم رحمه الله من قول صاحب فهرس الفهارس (و له في ذلك تلخيص سبق ذكره.) بعد قوله:" (أتى بملخصه المقري في "نفحه" و "أزهاره") أن للمقري الجد كتاب "نظم اللآلي" ثم اختصره، أو لخصه في "تلخيص نظم اللآلي" ...
و ليس الأمر كما فهم، فـ"نظم اللآلي" كتابٌ .. و "التلخيص" إما أن يكون كتاباٌ آخر، أو هو نظم اللآلي نفسه و قول الكتاني: "وله في ذلك تلخيصُ ... " يعني: له في هذا الفن و الشأن (أي موضوع الفهارس و الأثبات و البرامج الذي وضعنا هذا الكتاب لرواياتها) "تلخيصٌ" (لاحظ كيف نكّره) سبق ذكره.
و لو أراد ما فهمه أبو الأجفان لقال: (و له على ذلك تلخيصٌ .. ) أو بعبارة أدق: (و له عليه تلخيصٌ .. )
ففهم من قوله (ملخصه) .. ثم قوله (وله في ذلك تلخيص) .. أن الجد لخص برنامجه و ان الحفيد ضمنه كتابيه النفح و الازهار .. و ليس الامر كذلك فمقصوده من قوله أتى بملخصه .. أن صاحبنا أكثر النقل من برنامج جدّه و بثّها حسب المناسبة في ثنايا كتابيه المذكورين .. فيقولون (أتى بملخصه .. ) و إلا ليس في الكتابين المذكورين كتابٌ اسمه: "تلخيص"، أو "ملخص نظم اللآلي في سلوك الأمالي" من أوله إلى آخره منسوبا للجد ..
و الكتاني عندما ذكر كتاب التلخيص إنما اعتمد على تسميته و ذكره .. على الشاطبي في كتابه "الإفادات و الإنشادات" و كان أمينا في نقله و تسميته كما سيأتي .. و لم يذكر هناك أنه تلخيصٌ أو مختصر لكتاب "نظم اللآلي" وهو العارف بالكتب عامة و الفهارس و البرامج خاصة .. ثم إنه لم يره و لم ير ما ظن أبو الاجفان أنه أصله أعني "نظم اللآلي"، ولو رأى أحدهما لفرح بذكره، كما فعل عندما تكلم عن "الإفادات و الإنشادات" للشاطبي .. و كما هو ديدنه فيما يمتلك من الكتب أو يراها هنا وهناك .. أما ما نقله عنه أبو الاجفان من أنه من مروياته فهذه (شنشة أعرفها من أخزم) .. ما أفسد علوم الحديث و الرحلة في طلب الإسناد و سماع الكتب إلا مثل تلك الإجازات العامة التى يقول فيها الشيخ أجزتك بكل ما لي من مَروي و مكتوب .. و التلميذ لم يقرأ حرفا واحدا على الشيخ .. بل حتى الشيخ لم ير الكتاب و لو في منامه ..
و العجيب في وهم الدكتور أن مصدر الكتاني في تسمية الكتاب و هو كتاب "الإفادات و الإنشادات" للشاطبي هو نفسه الذي حققه و درسه و أخرجه في حلة زاهية عن 3 نسخ خطية إحداها نسخة عبد الحى الكتاني نفسه بخط ابن خاله عبد العزيز بن جعفر الكتاني ..
قال الشاطبي ص111:" سمعتُ الشّيخَ القاضي الشهير أبا عبد الله المقري رحمه الله يوما يقول و قد استقبل القبلة قائما في المسجد الجامع بغرناطة عام سبعة و خمسين و سبعمائة: (يا رب إليك المشتكى وبك المستغاث و أنت المستعان) و لم أسمعمنه غير ذلك، ثم اطّلعتُ بعدُ في " تَلْخِيصٍ قَيَّدَ فِيهِ أَصْلَ نَسَبَهُ وَ قِرَاءَتَهُ و أَسْمَاءَ شُيُوخِهِ" على أصل هذا الدعاء ... " انتهى
فهو يذكر الكتاب (واصفاُ له معرفاُ بمحتواه) بأنه تلخيصٌ -للطافة حجمه - قيّد فيه أصل نسبه و قراءته و اسماء شيوخه .. و لا يُفهم من عبارته أنه تلخيصٌ لكتاب آخر في نفس الموضوع ..
هذا .. و حتى يصلنا الكتابان أو أحدهما .. لا يمكن الجزم بالقول أنه هو نفسه "نظم اللآلي" أو أنه كتاب آخر .. أما القول بأنه "تلخيص النظم" فهو بعيد ... و الله أعلم.
الإنشادات و الإفادات للشاطبي
كتاب "الإنشادات" هذا لطيف الحجم (النص يقع في ما بين ص81 - 178).
(يُتْبَعُ)
(/)
"و هو من المصنفات التي تجمع ما يختاره المؤلفون من الطرائف و النوادر و الفوائد النثرية و المنظومة التي يتاح لهم روايتها عن شيوخهم في مواضيع مختلفة تأخذ من كل فن بطرف، و تكون زادا للمحاضرة و مادة للاستفادة ..
بعد المقدمة عرض المؤلف خمسين إفادة جاعلا كل واحدة مشفوعة بإنشادةٍ عن اناظمين مباشرة أو بواسطة يذكرها، ثم توج المائة بإفادة و إنشادة تضمنتا سؤالا عقديا منظوما في القضاء و القدر، موجها إلى الأستاذ أبي سعيد فرج بن لب، و جوابه المنظوم مع بيان للآيات التي أشار إليها ابن لب في أبياته ...
و جاءت أغلب الإفادات مروية عن عشرة علماء في مقدمتهم شيوخه: المقري، و ابن الفخار، وابن لب، و أبو علي الزواوي، و القليل من الإفادات لا ينسب إلى شيخ .. و الملاحظ أن بعض المؤلفين نقلوا في كتبهم من غفادات الشاطبي و إنشاداته، نذكر منهم ... أبا العباس المقري في أزهار الرياض" و "نفح الطيب" " [مقدمة المحقق].
و قد تتبع المحقق رحمه الله كل ما أورده صاحبنا في كتابيه من كتاب الشاطبي هذا في هوامش النص المحقق.
تنبيه: (المقري) في غالب مواضع الكتاب ضبط بتشديد القاف و هو من تصرف المحقق رحمه الله
و إلا فقد وقعت في المخطزط خالية من الضبط
صوّرت بعض الاوراق التى فيها إفادات و إنشادات، أوردها في كتابه "أزهار الرياض" -موضوع دراسة أختنا- أما التي أوردها في كتابه "نفح الطيب" فلم يطلها التصويربالإضافة إلى الى تصوير لوحات المخطوطات التى اعتمدها المحقق تظهر فيها لفظة المقري خالية من الضبط.
اخي الكريم المفضال دوما ابا عبد الاله
لا اعرف ما اقول فما ان ذكرتُ شيئا او معلومة ما حتى وجدتك سباقا اليها بأريحية نفس وطيب خاطر .. ووالله ما يفعلها الا ذو حظ عظيم ان شاء الله. لا تعرف كم افدتني بهذه الافادات وكم انشدتني بتلك الانشادات فلها اهمية كبيرة في بحثي. اما نسخ المخطوطات التي جاء فيها اسم المقري فهي بغيتي ومناي وهو ما حاولت الحصول عليه بجهد ومثابرة
فالحمد لله على نعمته الظاهرة والباطنة والشكر له على ذلك
والشكر موصول اليك اخي الفاضل فجزيل الشكر والامتنان على تحفك هذه
وبارك الله فيك وفي وقتك وعملك ورزقك من حيث لا تحتسب وبيض وجهك يوم تسود الوجوه ان شاء الله برحمته وعنايته
بوركت وسلمت يداك
/// /// ///
اما قولك هذا: {و حتى يصلنا الكتابان أو أحدهما .. لا يمكن الجزم بالقول أنه هو نفسه "نظم اللآلي" أو أنه كتاب آخر .. أما القول بأنه "تلخيص النظم" فهو بعيد ... و الله أعلم.}
فوالله ان رزقنا بأحدهما لنكون من الفائزين الممتنين الشاكرين الحامدين ان شاء الله
فهي درة ثمينة وامل ما بعده امل
ادعو الله تعالى بتيسير امرك و تسهيل عملك و نيل بغيتك مأجورا مشكورا ان شاء الله
اللهم يسر ولا تعسر يا رحمن يا رحيم
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[06 - Jan-2010, صباحاً 01:09]ـ
استدراكٌ
كتبتُ ما كتبتُ في المشاركة السّابقة .. و بين يديّ تلك الكتب الثلاثة فقط: "الإفادات" للشاطبي و "فهرس الفهارس" للكتاني و "كتاب المقري الجد" لأبي الأجفان ..
و بعد أن أرسلتُ الموضوع، و أغلقت الجهاز بقيت تلك الاستنتاجات التي كتبتُها تدور في رأسي و تصدعه .. فعلمتُ أن في الأمر شيئا يجب أن يُحقّق و يُوثّق .. فعدتُ أدراجي إلى الجهاز لأقرأ ما أرسلتُ و أنا أدعو الله أن لا أكون قد كتبتُ شيئا ليس لي به علم .. فبدأتُ أقرأ كتابي بتمعن و حذر فلما و صلت إلى عبارة: ( ... فمقصوده من قوله أتى بملخصه .. أن صاحبنا أكثر النقل من برنامج جدّه و بثّها حسب المناسبة في ثنايا كتابيه المذكورين .. فيقولون (أتى بملخصه .. ) و إلا ليس في الكتابين المذكورين كتابٌ اسمه: "تلخيص"، أو "ملخص نظم اللآلي في سلوك الأمالي" من أوله إلى آخره منسوبا للجد .. )
فقلتُ معاتباً نفسي، ناعياً عليها الاستعجال: "أنتَ لم ترجع إلى الكتابين حتى تكتب هذا .. "و تذكرت أن هذا العلم دين يحاسب المرء على كل كلمة كتبها .. كما قال تعالى " و لا تقف ما ليس لك به علم" .. و إنما كتبتُ ما كتبتُ لأنه علق بذهني أثناء قراءة "نفح الطيب" في زمن الطلب أن مؤلفه و بمناسبة ترجمة جده ينقل فصولا مطولة من كتبه التي وقف عليها .. فأسرعتُ الى الكتابين و رحت أقرأ ترجمة جده فكانت المفاجئة التي سرتني و صدقت ما كنت كتبته ..
(يُتْبَعُ)
(/)
قال في 5/ 215 عند ذكر شيوخ جده:" و قد ذكر لسان الدين رحمه الله تعالى شيوخ مولانا الجد، فلنذكرهم من جزء الجد الذي سماه " نظم اللآلي في سلوك الأمالي" و منه اختصر لسان الدين ما في " الإحاطة" في ترجمة مشيخته فنقول:
قال مولاي الجد رحمه الله تعالى: فممن أخذتُ عنه و استفدتُ منه عَلَمها-يعني تلمسان- .... ونقل جميعه حتى خاتمته التي قال فيها الجد (ص254): و انتهت بي الرحلة الى غرناطة و في علم الله تعالى ما لا أعلم، و هو المسئول أن يحملنا على الصراط الأقوم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم."
قال المقري عقبه: انتهى كلام جدي رحمه الله تعالى في الجزء الذي ألفه في مشيخته، و قد لخصه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة." انتهى. فأنت ترى أنه نقل كل الفصل الخاص بأسماء شيوخه دون تصرف او اختصار و استغرق 39 صفحة من المطبوع.
رجعت الى الفهارس التي صنعها المحقق لأرى هل جاء للكتاب ذكر في موضع آخر .. فوجدته ذكره مرة واحد في الموضع السابق. فهو لم يبثه كما كتبت في المشاركة بل نقل منه ما يخص مشيخته و السلام. فأعتذر عما صدر مني و ارجو نسخ ما كتبته هناك بما صححته هنا ..
هذا .. و لما كنت أقرأ تلك المشيخة .. و عند ذكره الشيخ أبا محمد المجاصي قال: و مما نقلته من خط المجاصي ثم قرأته عليه فحدثني قال حدثني القاضي أبو زكرياء يحي بن محمد بن يحي بن أبي بكر بن عصفور .. الخ .. نفس ما نقله الشاطبي في إفادته رقم (33) و صدرها بقوله: ... " ثم اطلعت بعد في تلخيصٍ قيّد فيه أصل نسبه و قراءته و أسماء شيوخه، على أصل هذا الدعاء عند ذكره الشيخ الصالح أبا محمد المجاصي رحمه الله و نص ما وجدت: (سقط في المطبوع: "و مما نقلته" و الكلام لا يصح إلا بإثباته) من خط المجاصي ثم قراته عليه فحدثني .. "الخ .. مُطابقا لما نقله المقري من "نظم اللآلي". مما يؤيد أن جزء المقري الجد المسمى "نظم اللآلي في سلوك الأمالي" الذي كان ينقل منه الحفيد مشيخة جده هو نفسه الذي سماه الشاطبي "تلخيص قيد فيه أصل نسبه و قراءته و أسماء شيوخه".و الله تعالى أعلم. و أساله العفو الخطأ و الزلل.
لم ارجع بعد إلى "أزهار الرياض" و لعل الاخت الكريمة و هي تشتغل عليه تقف عليه هناك .. و تفيدنا.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 10:03]ـ
استدراكٌ
كتبتُ ما كتبتُ في المشاركة السّابقة .. و بين يديّ تلك الكتب الثلاثة فقط: "الإفادات" للشاطبي و "فهرس الفهارس" للكتاني و "كتاب المقري الجد" لأبي الأجفان ..
و بعد أن أرسلتُ الموضوع، و أغلقت الجهاز بقيت تلك الاستنتاجات التي كتبتُها تدور في رأسي و تصدعه .. فعلمتُ أن في الأمر شيئا يجب أن يُحقّق و يُوثّق .. فعدتُ أدراجي إلى الجهاز لأقرأ ما أرسلتُ و أنا أدعو الله أن لا أكون قد كتبتُ شيئا ليس لي به علم .. فبدأتُ أقرأ كتابي بتمعن و حذر فلما و صلت إلى عبارة: ( ... فمقصوده من قوله أتى بملخصه .. أن صاحبنا أكثر النقل من برنامج جدّه و بثّها حسب المناسبة في ثنايا كتابيه المذكورين .. فيقولون (أتى بملخصه .. ) و إلا ليس في الكتابين المذكورين كتابٌ اسمه: "تلخيص"، أو "ملخص نظم اللآلي في سلوك الأمالي" من أوله إلى آخره منسوبا للجد .. )
فقلتُ معاتباً نفسي، ناعياً عليها الاستعجال: "أنتَ لم ترجع إلى الكتابين حتى تكتب هذا .. "و تذكرت أن هذا العلم دين يحاسب المرء على كل كلمة كتبها .. كما قال تعالى " و لا تقف ما ليس لك به علم" .. و إنما كتبتُ ما كتبتُ لأنه علق بذهني أثناء قراءة "نفح الطيب" في زمن الطلب أن مؤلفه و بمناسبة ترجمة جده ينقل فصولا مطولة من كتبه التي وقف عليها .. فأسرعتُ الى الكتابين و رحت أقرأ ترجمة جده فكانت المفاجئة التي سرتني و صدقت ما كنت كتبته ..
قال في 5/ 215 عند ذكر شيوخ جده:" و قد ذكر لسان الدين رحمه الله تعالى شيوخ مولانا الجد، فلنذكرهم من جزء الجد الذي سماه " نظم اللآلي في سلوك الأمالي" و منه اختصر لسان الدين ما في " الإحاطة" في ترجمة مشيخته فنقول:
(يُتْبَعُ)
(/)
قال مولاي الجد رحمه الله تعالى: فممن أخذتُ عنه و استفدتُ منه عَلَمها-يعني تلمسان- .... ونقل جميعه حتى خاتمته التي قال فيها الجد (ص254): و انتهت بي الرحلة الى غرناطة و في علم الله تعالى ما لا أعلم، و هو المسئول أن يحملنا على الصراط الأقوم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم."
قال المقري عقبه: انتهى كلام جدي رحمه الله تعالى في الجزء الذي ألفه في مشيخته، و قد لخصه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة." انتهى. فأنت ترى أنه نقل كل الفصل الخاص بأسماء شيوخه دون تصرف او اختصار و استغرق 39 صفحة من المطبوع.
رجعت الى الفهارس التي صنعها المحقق لأرى هل جاء للكتاب ذكر في موضع آخر .. فوجدته ذكره مرة واحد في الموضع السابق. فهو لم يبثه كما كتبت في المشاركة بل نقل منه ما يخص مشيخته و السلام. فأعتذر عما صدر مني و ارجو نسخ ما كتبته هناك بما صححته هنا ..
هذا .. و لما كنت أقرأ تلك المشيخة .. و عند ذكره الشيخ أبا محمد المجاصي قال: و مما نقلته من خط المجاصي ثم قرأته عليه فحدثني قال حدثني القاضي أبو زكرياء يحي بن محمد بن يحي بن أبي بكر بن عصفور .. الخ .. نفس ما نقله الشاطبي في إفادته رقم (33) و صدرها بقوله: ... " ثم اطلعت بعد في تلخيصٍ قيّد فيه أصل نسبه و قراءته و أسماء شيوخه، على أصل هذا الدعاء عند ذكره الشيخ الصالح أبا محمد المجاصي رحمه الله و نص ما وجدت: (سقط في المطبوع: "و مما نقلته" و الكلام لا يصح إلا بإثباته) من خط المجاصي ثم قراته عليه فحدثني .. "الخ .. مُطابقا لما نقله المقري من "نظم اللآلي". مما يؤيد أن جزء المقري الجد المسمى "نظم اللآلي في سلوك الأمالي" الذي كان ينقل منه الحفيد مشيخة جده هو نفسه الذي سماه الشاطبي "تلخيص قيد فيه أصل نسبه و قراءته و أسماء شيوخه".و الله تعالى أعلم. و أساله العفو الخطأ و الزلل.
لم ارجع بعد إلى "أزهار الرياض" و لعل الاخت الكريمة و هي تشتغل عليه تقف عليه هناك .. و تفيدنا.
هون على نفسك اخي الفاضل
فإن شاء الله ليس في الامر اي اثم او زلل .. فما بغيتك فيما ذكرت واشرت اليه الا المنفعة والافادة مشكورا محمودا .. وحسب علمي فالأمر كما اشرتَ اليه اعلاه فلم يثبت لدي من خلال المظان الموجودة تحت يدي وجود تلخيص لكتاب نظم اللآلي في سلوك الأمالي لأبي عبد الله المقري الجد .. واغلب الظن فإن الموضوع كما ذكرت ونوهت اليه (والله تعالى اعلم)
ـ[الباحث النحوي]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 10:59]ـ
استدراكٌ
كتبتُ ما كتبتُ في المشاركة السّابقة .. و بين يديّ تلك الكتب الثلاثة فقط: "الإفادات" للشاطبي و "فهرس الفهارس" للكتاني و "كتاب المقري الجد" لأبي الأجفان ..
هلا صورت لنا هذه الكتب الثلاثة مشكورا
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 11:36]ـ
لو بحثتَ قليلا أخي الباحث (ابتسامة) لسألتني هكذا: (هلا صورت لنا الجزء الثاني من "فهرس الفهارس"، وكتاب "الإفادات و الإنشادات" للشاطبي):
الإمام أبو عبد الله المقري التلمساني. لأبي الأجفان: رفعه صديقنا العزيز محمد عبد الإله جزاه الله خيرا في الألوكة، انظر هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=38908
فهرس الفهارس. للكتاني: يوجد على الشبكة كاملا بصيغة وورد منسق و موافق للمطبوع تجده في ملتقى أهل الحديث، هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32978
و يوجد مصورا بصيغة (ب د ف) لكن عثرتُ على الجزء الأول منه فقط تجده في مركز ودود، هنا:
http://wadod.net/bookshelf/book/339
أرجو ممن عثر على الجزء الثاني منه في الشبكة أن يدل عليه ..
و في النفس رغبة لتصوير "الإفادات و الإنشادات" للشاطبي .. فهو حقيق بالتصوير .. ادع الله لي أخي الباحث أن يعينني على تحقيق تلك الرغبة ..
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 12:37]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله يومك اخي الكريم
ادعو الله ان تكون بأحسن صحة وسلامة
عندي طلب غريب قليل وسأكون ممتنة ان ساعدتني فيه فليس امامي غيرك الجأ اليه خاصة وانك جزائري
اخي الفاضل
احتاج الى عمل خارطة لدولة الجزائر واريد ان اضع عليها الولايات حسب اسمائها القديمة كما وردت في ياقوت الحموي وباقي المعاجم الجغرافية والكتب التاريخية الاخرى
وذلك لتحديد مكان قرية صاحبنا واسرته (مقْرة) وقد حاولت امس الحصول على خريطة جيدة من النيت ولكني لم اوفق وذلك لأن معظمها غير مقسمة الى التقسيمات السياسية والادارية وهو ما احتاج اليه بشدة
وكان هناك عائق اخر وهو اني لا اعرف اسماء بعض الولايات القديمة والتي لها اسماء اخرى حديثة، كما لم اتمكن من الاستدلال الى مواقعها مثل: زاب افريقية و قرية بني حماد وشط الحضنة (وهو ما دونه ياقوت واخرون)
وهناك اقوال اخرى مثل: تقع مقرة بين بريكة والمسيلة وتبعد عن المسيلة 59 كم شرقا وعن بريكة 40 كم شمالا (وهي مقالة بعض المعاصرين)
وهناك تسميات اخرى غيرها
لذلك ترى اني اجد صعوبة في رسم خارطة وتحديد هذه الاماكن عليها
فإن تكرمت علي بخارطة للجزائر موضح فيها هذه الولايات لكان خيرا عظيما وعندها انا اكمل الباقي بالاستعانة بأحد الزملاء من قسم الجغرافية
ولك كل الشكر والتقدير
بارك الله فيك .. موفق بإذنه تعالى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 01:15]ـ
عندي طلب غريب قليل وسأكون ممتنة ان ساعدتني فيه فليس امامي غيرك الجأ اليه خاصة وانك جزائري
حياك الله ولادة .. إن كنت تضنين أن طلبك هذا غريب .. فاقرئي ما سأقوله لتقفي على ماهو أغرب منه:
منذ فتحتُ هذا الموضوع، وفي رأسي فكرة صنع خرائط تبين مواقع المدن و القرى الجزائرية المذكورة في المصاد العربية التي تكلمت عن صاحبنا، و مقابلتها بالخرائط الحديثة و التقسيمات الإدارية المعاصرة، مع تحديد المسافات بدقة بالكيلومترات ...
و قد كنت كتبتُ شيئا في هذا الموضوع و ضممتُ إليه بعض الصور و الخرائط .. لكن لم يقنعني بعد .. فتريثتُ في رفعه حتى أتقنه و أرضى عليه .. و كنتُ اشتغلت عنه بما كنت أكتبه من المشاركات .. أما الآن و قد قرأتُ طلبك فسأتفرغ له بالكلية و آتيك بما يسرك إن شاء الله ..
تجدين في المرفقات خريطة لولاية "المسيلة" تظهر فيها حدودها مع باقي الولايات .. و مقسمة إلى عدد الدوائر المكونة لها .. و فيها تظهر بوضوح بلدة "مقرة" -أعلمتها بنقطة حمراء -التي نزح منها جد صاحبنا إلى تلمسان في القرن الخامس الهجري .. كمثال على بعض ما حدثتك عنه ..
ا
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 03:07]ـ
حياك الله ولادة .. إن كنت تضنين أن طلبك هذا غريب .. فاقرئي ما سأقوله لتقفي على ماهو أغرب منه:
منذ فتحتُ هذا الموضوع، وفي رأسي فكرة صنع خرائط تبين مواقع المدن و القرى الجزائرية المذكورة في المصاد العربية التي تكلمت عن صاحبنا، و مقابلتها بالخرائط الحديثة و التقسيمات الإدارية المعاصرة، مع تحديد المسافات بدقة بالكيلومترات ...
و قد كنت كتبتُ شيئا في هذا الموضوع و ضممتُ إليه بعض الصور و الخرائط .. لكن لم يقنعني بعد .. فتريثتُ في رفعه حتى أتقنه و أرضى عليه .. و كنتُ اشتغلت عنه بما كنت أكتبه من المشاركات .. أما الآن و قد قرأتُ طلبك فسأتفرغ له بالكلية و آتيك بما يسرك إن شاء الله ..
تجدين في المرفقات خريطة لولاية "المسيلة" تظهر فيها حدودها مع باقي الولايات .. و مقسمة إلى عدد الدوائر المكونة لها .. و فيها تظهر بوضوح بلدة "مقرة" -أعلمتها بنقطة حمراء -التي نزح منها جد صاحبنا إلى تلمسان في القرن الخامس الهجري .. كمثال على بعض ما حدثتك عنه ..
ا
سبحان الله لا اله الا هو
ما هذه المصادفة الغريبة العجيبة بالفعل انها لغريبة .. سبحان الله على هذا التوافق وتوارد الافكار والخطط انها لنعمة من نعم ربي فالحمد لله والشكر له في السر والعلن
اخي المفضال الشهم ابا عبد الاله المسعودي
بوركت على هذه الخريطة الرائعة المميزة وهي والله ما كنت ابغي وانشد
فجزاك ربي عني خير ما يجازي به عبده خيرا لا يقل ورزقا لا ينضب وعلما لا يذهب وذكرا لا يُقطع بإذنه تعالى انه سميع مجيب الدعاء
وانا في انتظار لمساتك النهائية على الخريطة بشوق ولهفة
وعندي سؤال: كما تعرف ففي حالة ادراجي لهذه الخريطة في اطروحتي فعلي ان اشير الى المصدر الذي اخذته منه ان كنت قد اخذت هذه الخريطة من كتاب ما مصدر كان ام مرجع
فهل اقتبست هذه الخريطة من احد الكتب ام انها من صنعك التام؟ وهذا ظني
وذلك لأحيل اليها في الاطروحة
بوركت وسلمت يداك وحُفظت من اي سوء انت واهلك ومالك
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 09:54]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهناك اقوال اخرى مثل: تقع مقرة بين بريكة والمسيلة وتبعد عن المسيلة 59 كم شرقا وعن بريكة 40 كم شمالا (وهي مقالة بعض المعاصرين)
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
وفقك الله لما يحبه و يرضاه.
- بريكة اليوم هي طُبُنة قديما (بضم الطاء و قيل بضم الطاء و الباء)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[08 - Jan-2010, صباحاً 01:26]ـ
{الجزائر بين يديك}
مَطْوِيَّةٌ تحوي 8 خرائط متنوعة بالألوان للجزائر المحروسة
في العصر الحديث.
حملها من المرفقات.
{و صف إفريقيا}
للحسن بن محمد الوزان الفاسي
المعروف بليون الإفريقي (ت بعد سنة 957هـ)
ترجمه عن الفرنسية: د. محمد حجين و د. محمد الأخضر
يحوي خرائط للشمال الإفريقي في القرن العاشر الهجري
رفع على الألوكة هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=35148
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 03:18]ـ
{الجزائر بين يديك}
مَطْوِيَّةٌ تحوي 8 خرائط متنوعة بالألوان للجزائر المحروسة
في العصر الحديث.
حملها من المرفقات.
{و صف إفريقيا}
للحسن بن محمد الوزان الفاسي
المعروف بليون الإفريقي (ت بعد سنة 957هـ)
ترجمه عن الفرنسية: د. محمد حجين و د. محمد الأخضر
يحوي خرائط للشمال الإفريقي في القرن العاشر الهجري
رفع على الألوكة هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=35148
الاخ الفاضل الكريم
بوركت وسلمت يداك على هذه الخرائط الرائعة والمميزة
قد افدتني بها ايما افادة
بارك الله فيك وفي عملك ووقتك وجهدك وجزاك عني كل الخير
مشكورا مأجورا عليه ان شاء الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Jan-2010, صباحاً 12:23]ـ
{موقع مقرة على خارطة الطريق}
الصادرة عن: المركز الوطني لرسم الخرائط و الكشف عن بعد
الجزائر-2008م
الخريطة كبيرة جدا بحجم ( a0) و هي باللغة الفرنسية .. يظهر فيها جميع القطر الجزائري بجهاته الأربع .. ركزتُ في التصوير على ولاية "المسيلة" أين تقع بلدية "مقرة" .. أخذت لها أربع صور + المفتاح .. يتمكن الناظر فيها رؤية جميع الولايات التي تحدها من الجهات الأربع.
هذا النوع من الخرائط تسمى خريطة الطريق .. يحدد فيها بدقة جميع الطرق باختلاف أنواعها مع تحديد المسافات بدقة (و هي عندنا بالكيلومتر) بين المدن و البلديات ..
أسماء المدن تنطق بالعربية كما كتبت بالفرنسية .. فالأمر إن شاء الله سيكون سهلا لغير العارفين بهذه اللغة ..
أترككم مع الخريطة .. و أي سؤال أو استفسار حولها أنا مستعد للجواب عليه.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[12 - Jan-2010, صباحاً 09:42]ـ
{موقع مقرة على خارطة الطريق}
الصادرة عن: المركز الوطني لرسم الخرائط و الكشف عن بعد
الجزائر-2008م
الخريطة كبيرة جدا بحجم ( a0) و هي باللغة الفرنسية .. يظهر فيها جميع القطر الجزائري بجهاته الأربع .. ركزتُ في التصوير على ولاية "المسيلة" أين تقع بلدية "مقرة" .. أخذت لها أربع صور + المفتاح .. يتمكن الناظر فيها رؤية جميع الولايات التي تحدها من الجهات الأربع.
هذا النوع من الخرائط تسمى خريطة الطريق .. يحدد فيها بدقة جميع الطرق باختلاف أنواعها مع تحديد المسافات بدقة (و هي عندنا بالكيلومتر) بين المدن و البلديات ..
أسماء المدن تنطق بالعربية كما كتبت بالفرنسية .. فالأمر إن شاء الله سيكون سهلا لغير العارفين بهذه اللغة ..
أترككم مع الخريطة .. و أي سؤال أو استفسار حولها أنا مستعد للجواب عليه.
حياك الله اخي الفاضل
عودٌ حميد ان شاء الله .. قد أطلت الغيبة والله .. لكني افهم انشغالك وكثرة اعمالك
ورغم هذا لم تبخل علينا بشئ .. وكنت نعم المعين و المغيث
فجزاك ربي كل الخير في هذا الصباح المبارك ورزقك خيره من حيث لا تحتسب
اخي الفاضل
قد حملت الخرائط الرائعة المميزة
ودونت عليها بعض الاشارات فإن كانت خطأ يا حبذا لو صححتها لي فضلا لا امرا
يمكن تحميل الخريطة التي اشرت عليها من المرفقات
وعندي استفسار وفقك الله: بعض المؤرخين يذكرون ان مقرة من عمل زاب افريقية
والبعض منهم يذكر انها بين الزاب والقيروان
فما حدود هذا الزاب؟
هل هي المدن الظاهرة في الخريطة (المسيلة _ سطيف _ بسكرة _ باتنة)؟
ام ان له حدودا اخرى؟
انتظر ردك الكريم اخي الفاضل
موفق بإذنه تعالى
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[14 - Jan-2010, صباحاً 12:42]ـ
قد حملت الخرائط الرائعة المميزة
ودونت عليها بعض الاشارات فإن كانت خطأ يا حبذا لو صححتها لي فضلا لا امرا
قرية بني حماد (هكذا و أظنك أردت أن تكتبي: "قلعة بني حماد") و ضعتها أمام: ( Bou Hamadou). الواقعة جنوب المسيلة على شط الحضنة .. و هو خطأ، فقلعة بني حماد تقع في الشمال الشرقي من مدينة المسيلة و بالتحديد تبعد عنها بحوالي 36كم و هي إدارياً تابعة لبلدية "المعاضيد"
( Màadid ) .. و قد كُتب اسمها على الخريطة بخط باهت هكذا: ( Kalaa B/Hammad)، و رُسم أمامها "رمز البرج" للدلالة على أنها قلعة .. و تلاحظين أن موقعها لُوِّن بالأخضر، و هو هنا: لون الجبال .. لأنها بُنيت في السفح الجنوبي لـ "جبل المعاضييد" و قد كُتِبَ اسمه أيضاً، هكذا: ( Dj.Màadid). تبلع قمته 1836م. بنيت سنة 389 هـ وكانت عاصمة الحماديين .. ثم انتقلو عنها الى بجاية و اتخذوها قاعدة ملكهم. ستجدين في المرفقات بعض الصور لقلعة بني حماد.
قريبا سأنتهي من تعريب جميع الأسماء المذكورة في الخارطة و أرفعها هنا إن شاء الله.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[14 - Jan-2010, صباحاً 12:57]ـ
قرية بني حماد (هكذا و أظنك أردت أن تكتبي: "قلعة بني حماد") و ضعتها أمام: ( bou hamadou). الواقعة جنوب المسيلة على شط الحضنة .. و هو خطأ، فقلعة بني حماد تقع في الشمال الشرقي من مدينة المسيلة و بالتحديد تبعد عنها بحوالي 36كم و هي إدارياً تابعة لبلدية "المعاضيد"
( màadid ) .. و قد كُتب اسمها على الخريطة بخط باهت هكذا: ( kalaa b/hammad)، و رُسم أمامها "رمز البرج" للدلالة على أنها قلعة .. و تلاحظين أن موقعها لُوِّن بالأخضر، و هو هنا: لون الجبال .. لأنها بُنيت في السفح الجنوبي لـ "جبل المعاضييد" و قد كُتِبَ اسمه أيضاً، هكذا: ( dj.màadid). تبلع قمته 1836م. بنيت سنة 389 هـ وكانت عاصمة الحماديين .. ثم انتقلو عنها الى بجاية و اتخذوها قاعدة ملكهم. ستجدين في المرفقات بعض الصور لقلعة بني حماد.
قريبا سأنتهي من تعريب جميع الأسماء المذكورة في الخارطة و أرفعها هنا إن شاء الله.
احسنت التعريف وما صححت لي من التحريف
فكما يقولون في خبر البلدان وانسابها (اهل مكة ادرى بشعابها)
وانا في انتظار تعريبك لأسماء المدن مشكورا محمودا
بارك الله فيك وجزاك عني الخير والبركة في مالك واهلك وعملك ووقتك
موفق بإذنه تعالى
سؤال: فضلا لا امرا
لم تذكر لي حدود هذا الزاب الذي مقرة من عمله كما يذكر ابن خلدون
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[14 - Jan-2010, صباحاً 01:25]ـ
الزاب: أيضا على أطراف الصحراء في سمت (=حدود) البلاد الجريدية، من عمل إفريقية (=تونس) و هو مثلها في حر بلادها و كثرة نخيلها، و هو مدن كثيرة و أنظار واسعة و عمائر متصلة فيها المياه السائحة و الأنهار و العيون الكثيرة و من مدنها: المسيلة و نقاوس و طبنة و بسكرة و تهودة، و أقرب ما لقلعة حماد من بلاد الزاب: المسيلة و بين الزاب و القيروان عشرة مراحل، و هذا الزاب هو المذكور في قصيدة محمد بن هانئ الأندلسي التي مدح بها جعفر بن علي بن حمدون صاحب بلاد الزاب: .... انتهى من" الروض المعطار" للحميري ص 281 - 28
و ذكر تحت بلدة بادس: ص75 أنها آخر بلد الزاب.
و قال تحت بسكرة: ص113 من بلد الزاب بأرض المغرب و هي قاعدة تلك البلاد ...
و قال تحت تهودة: من بلاد الزاب بالقرب من بسكرة و هي مدينة أولية بنيانها بالحجر الجليل و عليها سور عظيم ..
ثم ذكر أن عقبة بن نافع قتل فيها
قلت: هي المسماة اليوم بسيدي عقبة قرب بسكرة. ( Sidi Okba) على الخريطة
و قال تحت طبنة: ص387: أعظم بلاد الزاب بينها و بين المسيلة مرحلتان و هي حسنة كثيرة المياه و البساتين و الزروع ... قلت: و تسمى اليوم بريكة و هي تابعة لولاية باتنة.
و ذكره تحت بلدة الغدير ص 427: على الخريطة: برج الغدير ( Bordj Ghdir) و هي تابعة لولاية برج بوعريرج.
و قال تحت مقرة: بينها و بين المسيلة من بلاد الزاب مرحلة و هي مدينة صغيرة و بها مزارع و حبوب، و أهلها يزرعون الكتان و هو عندهم كثير، و بين مقرة و طبنة مرحلة و بين طبنة و بجاية ست مراحل. و مقرة هي المدينة العظمى و فيها ومنبر و عليها سور .. ص556
و قال تحت المسيلة: من بلاد الزاب بالمغرب بقرب قلعة أبي طويل= قلعة بني حماد و هي مدينة جليلة على نهر يسمى نهر سهر في بساط من الأرض و منبع نهر سهر من مدينة الغدير ... وذكر أن بينهما 12 ميل.
و تحت نقاوس: قال من بلاد الزاب و هي مدينة صغيرة كثيرة الأنهار .... ص579
قلت: من خلال هاته النقول يمكن تحديد منطقة الزاب هكذا على الخريطة:
قاعدة الزاب هي: بسكرة و يمتد إلى الشمال حتى قلعة بني حماد لتدخل ولاية المسيلة و إلى الشرق حتى الحدود التونسية (بلاد الجريد) لتدخل فيه جنوب ولاية باتنة، و ولاية الواد و إلى الغرب ليدخل شرق ولاية الجلفة. و إلى الجنوب حتى بلدة "بادس" (لم أعثر عليها الآن) و الله أعلم هذا رأيي من خلال نقول الحميري .. أما في الوقت الحالي فالزاب (و يسمى كذلك الزيبان) فيطلق عندنا على ولاية بسكرة (الولاية و ليس المدينة) و مدينة "بسكرة" نسميها: عاصمة الزاب أو الزيبان. و الله أعلم ..
و عُذري أني لستُ من تلك الأصقاع، فأنا من جزائر بني مزعنة و آبائي من بجاية الحمادية .. و "المسعودي" هنا أصولهم من بغداد (ابتسامة)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 03:01]ـ
الزاب: أيضا على أطراف الصحراء في سمت (=حدود) البلاد الجريدية، من عمل إفريقية (=تونس) و هو مثلها في حر بلادها و كثرة نخيلها، و هو مدن كثيرة و أنظار واسعة و عمائر متصلة فيها المياه السائحة و الأنهار و العيون الكثيرة و من مدنها: المسيلة و نقاوس و طبنة و بسكرة و تهودة، و أقرب ما لقلعة حماد من بلاد الزاب: المسيلة و بين الزاب و القيروان عشرة مراحل، و هذا الزاب هو المذكور في قصيدة محمد بن هانئ الأندلسي التي مدح بها جعفر بن علي بن حمدون صاحب بلاد الزاب: .... انتهى من" الروض المعطار" للحميري ص 281 - 28
و ذكر تحت بلدة بادس: ص75 أنها آخر بلد الزاب.
و قال تحت بسكرة: ص113 من بلد الزاب بأرض المغرب و هي قاعدة تلك البلاد ...
و قال تحت تهودة: من بلاد الزاب بالقرب من بسكرة و هي مدينة أولية بنيانها بالحجر الجليل و عليها سور عظيم ..
ثم ذكر أن عقبة بن نافع قتل فيها
قلت: هي المسماة اليوم بسيدي عقبة قرب بسكرة. ( sidi okba) على الخريطة
و قال تحت طبنة: ص387: أعظم بلاد الزاب بينها و بين المسيلة مرحلتان و هي حسنة كثيرة المياه و البساتين و الزروع ... قلت: و تسمى اليوم بريكة و هي تابعة لولاية باتنة.
و ذكره تحت بلدة الغدير ص 427: على الخريطة: برج الغدير ( bordj ghdir) و هي تابعة لولاية برج بوعريرج.
(يُتْبَعُ)
(/)
و قال تحت مقرة: بينها و بين المسيلة من بلاد الزاب مرحلة و هي مدينة صغيرة و بها مزارع و حبوب، و أهلها يزرعون الكتان و هو عندهم كثير، و بين مقرة و طبنة مرحلة و بين طبنة و بجاية ست مراحل. و مقرة هي المدينة العظمى و فيها ومنبر و عليها سور .. ص556
و قال تحت المسيلة: من بلاد الزاب بالمغرب بقرب قلعة أبي طويل= قلعة بني حماد و هي مدينة جليلة على نهر يسمى نهر سهر في بساط من الأرض و منبع نهر سهر من مدينة الغدير ... وذكر أن بينهما 12 ميل.
و تحت نقاوس: قال من بلاد الزاب و هي مدينة صغيرة كثيرة الأنهار .... ص579
قلت: من خلال هاته النقول يمكن تحديد منطقة الزاب هكذا على الخريطة:
قاعدة الزاب هي: بسكرة و يمتد إلى الشمال حتى قلعة بني حماد لتدخل ولاية المسيلة و إلى الشرق حتى الحدود التونسية (بلاد الجريد) لتدخل فيه جنوب ولاية باتنة، و ولاية الواد و إلى الغرب ليدخل شرق ولاية الجلفة. و إلى الجنوب حتى بلدة "بادس" (لم أعثر عليها الآن) و الله أعلم هذا رأيي من خلال نقول الحميري .. أما في الوقت الحالي فالزاب (و يسمى كذلك الزيبان) فيطلق عندنا على ولاية بسكرة (الولاية و ليس المدينة) و مدينة "بسكرة" نسميها: عاصمة الزاب أو الزيبان. و الله أعلم ..
و عُذري أني لستُ من تلك الأصقاع، فأنا من جزائر بني مزعنة و آبائي من بجاية الحمادية .. و "المسعودي" هنا أصولهم من بغداد (ابتسامة)
ماشاء الله على هذا الشرح الوافي والكافي الذي وسع المدارك بترتيب المسالك
وظني به هو الصواب ان شاء الله فبارك الله فيك ووفقك وسدد خطاك
والشكر اليك موصول والخير فيك مأمول
اخي الفاضل ابا عبد الاله المسعودي الجزائري (البغدادي) _ ابتسامة _
انه لشرف كبير لنا ان تكون اصول آل المسعودي الذين تنتمي اليهم من اهالي بغداد
فالحمد لله على هذه القرابة والاخوة المتينة بالاسلام اولا و العروبة ثانيا والاصول ثالثا
مفارقة: اكتشفت عند اطلاعي على خارطة الجزائر شبهها الكبير بخارطة العراق وهو ما لم الحظه سابقا في باقي البلدان فسبحان الله على هذا التوافق والحمد والشكر له
بوركت وسلمت يداك
ـ[عبدالعزيز المقبل]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 05:26]ـ
السلام عليكم ورحممة الله وبركاته
عندي سؤال وأود الرد عليه
س / هل مقدمة المقري لكتاب نفح الطيب داخله في نفس المؤلف , أو أنها في كتاب مستقل،إذا كانت ضمن الكتاب فماهي الصفحات التي توجد فيها المقدمة , وإن كانت مستقلة فكيف أحصل عليها؟
والشكر موصول ...........
س
ـ[عبدالعزيز المقبل]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 05:29]ـ
أرجو الرد هذا اليوم
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 05:54]ـ
السلام عليكم ورحممة الله وبركاته
عندي سؤال وأود الرد عليه
س / هل مقدمة المقري لكتاب نفح الطيب داخله في نفس المؤلف , أو أنها في كتاب مستقل،إذا كانت ضمن الكتاب فماهي الصفحات التي توجد فيها المقدمة , وإن كانت مستقلة فكيف أحصل عليها؟
والشكر موصول ...........
س
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي الفاضل
بل هي ضمن كتاب نفح الطيب تحديدا في الجزء الاول وتبدء من صفحة 1 _ 121
ـ[عبدالعزيز المقبل]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 08:40]ـ
جزاك الله خيرا يا أخت ولادة
أريد أن اعرف أيضا حيننما فصل عن طريقة تاليفة للكتاب وما يريدة
هل تطابق مع ما ذكر حينما أتم الكتاب
أو بعبارة أخرى ما مدى تطابقة مع ما ذكره المؤلف في مقدمة الكتاب
والشكر موصول ...............
ـ[عبدالعزيز المقبل]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 08:51]ـ
أعرف ان كتاب نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب وذكر وزيرها اين الخطيب له مكانة بين المصادر الأندلسية.
ٍٍس: كيف أثبت ذلك، إذا كان من خلال من نقل من هذا المصدر وأستفاد منه
_ فما هي هذه المصادر والكتب التي استفادة منه وكيف أرجع لها لإثبات ذلك؟
من فترة وأنا أبحث عن هذه النقطة ولم أجد إلا القليل أرجو المساعدة في هذه النقطة.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 09:09]ـ
جزاك الله خيرا يا أخت ولادة
أريد أن اعرف أيضا حيننما فصل عن طريقة تاليفة للكتاب وما يريدة
هل تطابق مع ما ذكر حينما أتم الكتاب
أو بعبارة أخرى ما مدى تطابقة مع ما ذكره المؤلف في مقدمة الكتاب
والشكر موصول ...............
الاخ الكريم
هل تقصد مدى تطابق متن الكتاب مع ما ذكره المقري في المقدمة
فهذا ما تبين لي من سؤالك
يعني هل كان المقري مستوفيا للمتن وفق ما خطط له في مقدمته؟
هل هذا ما تعنيه
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 09:24]ـ
أعرف ان كتاب نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب وذكر وزيرها اين الخطيب له مكانة بين المصادر الأندلسية.
ٍٍس: كيف أثبت ذلك، إذا كان من خلال من نقل من هذا المصدر وأستفاد منه
_ فما هي هذه المصادر والكتب التي استفادة منه وكيف أرجع لها لإثبات ذلك؟
من فترة وأنا أبحث عن هذه النقطة ولم أجد إلا القليل أرجو المساعدة في هذه النقطة.
الاخ الفاضل
هذه الاعتبارات التي تسوقها لا يمكن تحديدها وفقا لنقطة واحدة فقط
فالموضوع هنا يجب ان يحوي كل الجوانب التي تطرق لذكرها المقري في النفح
واقصد بها الجوانب السياسية والادارية والثقافية والعلمية والفنية والتراجم والاسلوب سلبا وايجابا ... الخ
ومثل هذه الدراسات يجب ان تتمحور وفق ابعاد ثلاث: (دراسة المنهج و الموارد والمضامين العلمية) ...
فمن غير الممكن ابدا اعتبار اهمية النفح في الدراسة الاندلسية مقتصرة على نقولات البعض منه
وهي النقطة الاضعف فيه اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار ان جل من نقل منه يقعون ضمن خانة التاريخ الحديث (اعني اغلبهم باحثين معاصرين)
هذا الامر الذي تنوي الخوض فيه يتطلب وضع خطة دقيقة الملامح والسير وفقا لمسارها
وكما ذكرت لك انفا مثل هذه الدراسات المختصة بتحليل الكتب ودراسة اهميتها وتأثيرها تتطلب دراسة شاملة وموضوعية للمتن وما ورد فيه من روايات وحوادث خلدت ذكره واعطته تلك الاهمية
فلا يجوز اطلاقا التركيز على نقطة واحدة فيه وهو يحوي الكثير الغزير مما لا زال يفتش عنه للحين
ارجو ان اكون قد افدتك
موفق بإذنه تعالى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز المقبل]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 09:50]ـ
في المقدمة ذكر منهجه في الكتاب في نقاط وذكر ايضا في خاتمة المقدمة نقطة أونقطتين يريد الوصول إليها
المهم هوالمنهج في المقدمة ففي المجلد السادس نقطتان مثلا رئيستين تطرقله وهي المخاطبات والنثر وفي المنهج ذكر كيف سيورد ذلك هل طابق المنهج هذا المجلد السادس في النقطتين الكبيرتين التي دار حولها
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 10:10]ـ
في المقدمة ذكر منهجه في الكتاب في نقاط وذكر ايضا في خاتمة المقدمة نقطة أونقطتين يريد الوصول إليها
المهم هوالمنهج في المقدمة ففي المجلد السادس نقطتان مثلا رئيستين تطرقله وهي المخاطبات والنثر وفي المنهج ذكر كيف سيورد ذلك هل طابق المنهج هذا المجلد السادس في النقطتين الكبيرتين التي دار حولها
نعم ظني قد فعل هذا وتوصل اليه
فالمقدمة كما هو معروف توضيح لما سيتطرق اليه المؤلف في متن كتابه
وهنا يأتي دورك كدارس وباحث لثنايا الكتاب و رواياته ونصوصه
والله المستعان
ـ[عبدالعزيز المقبل]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 10:22]ـ
شكرا جزيلا لك يأخت ولادة على هذا التفاعل مع الموضوع ومحاولة الإفادة لشخص لم تعريفيه وأسأل الله أن يكتب لك الأجر العظيم ويبارك في وقتك.
ذكرت سؤلين وربما فهمتي أنهما سؤال واحد أو مرتبط بالأول
أنا عندي بحث وهو مشروع تخرج في الجامعة:
عندي نقطتان
س1 _ في منهج الكتاب في المقدمة، هل تطابق ما ذكرة في المقدمة ((في المنهج)) عن المجلد السادس بالتحديد أي
مدى التطابق مع ماذكره المؤلف في المقدمة عن المجلد السادس أي في الباب الرابع والخامس بالتحديد؟
س2 - وهو في التمهيد للبحث أ-ذكر ترجمة للمؤلف، ب _وقيمة الكتاب بين المصادر الأدبية الأندلسية.
قمت بالترجمة وانتهيت، بقي قيمة الكتاب بين المصادر الادبية الاندلسية. ((ما هي أفضل طريقة للحديث عن النقطة الثانية من هذا السؤال)) وكيف أحصل على قيمته من خلال ذكر من أستفادمنه في الكتابه عن الأندلس في كتبه
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[15 - Jan-2010, صباحاً 02:18]ـ
{ترجمة المقري من كتاب: تاريخ الأدب الجزائري.}
لمحمد الطمّار [الجزائري]
هذا المرجع اعتمده عبد الوهاب بن منصور في ترجمة صاحبنا في موسوعته" أعلام المغرب العربي"
و للفائدة: فإن مؤرخ المملكة المغربية بنمنصور أصوله جزائرية هاجر آباؤه الى المغرب لما احتلت فرنسا الجزائر و استوطنوه مثل صنيع أكثر العائلات الجزائرية التي لم ترض العيش تحت أحكام الكفار .. و منهم عائلة صاحبنا المقري -رحم الله الجميع-
حملها من المرفقات:
ـ[عبدالعزيز المقبل]ــــــــ[15 - Jan-2010, صباحاً 03:49]ـ
ابو عبد الإله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال إن سمحت لي وهو عن كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
السؤال / ماهو قيمة هذا الكتاب بين المصادر الأدبية الأندلسية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[15 - Jan-2010, صباحاً 11:51]ـ
شكرا جزيلا لك يأخت ولادة على هذا التفاعل مع الموضوع ومحاولة الإفادة لشخص لم تعريفيه وأسأل الله أن يكتب لك الأجر العظيم ويبارك في وقتك.
ذكرت سؤلين وربما فهمتي أنهما سؤال واحد أو مرتبط بالأول
أنا عندي بحث وهو مشروع تخرج في الجامعة:
عندي نقطتان
س1 _ في منهج الكتاب في المقدمة، هل تطابق ما ذكرة في المقدمة ((في المنهج)) عن المجلد السادس بالتحديد أي
مدى التطابق مع ماذكره المؤلف في المقدمة عن المجلد السادس أي في الباب الرابع والخامس بالتحديد؟
س2 - وهو في التمهيد للبحث أ-ذكر ترجمة للمؤلف، ب _وقيمة الكتاب بين المصادر الأدبية الأندلسية.
قمت بالترجمة وانتهيت، بقي قيمة الكتاب بين المصادر الادبية الاندلسية. ((ما هي أفضل طريقة للحديث عن النقطة الثانية من هذا السؤال)) وكيف أحصل على قيمته من خلال ذكر من أستفادمنه في الكتابه عن الأندلس في كتبه
واياك اخي الفاضل
بالنسبة للسؤال الاول قد اجبتك عليه
فقد استوفى حقه المقري بالكامل وزيادة
و قد تطابق المتن مع ما اورد في المقدمة
اما السؤال الثاني
فتتمحور اهمية النفح في عدة اتجاهات و قضايا وقف عليها دون غيره
فخذ على سبيل المثال هذه النقاط التي يحويها النفح: واقول مثلا والا فالكتاب بحر لا ساحل له
1. مقدمة المؤلف لوحدها تكفي لعمل بحث تخرج اذا ما ناقشت فيها هذه الجوانب:
_ منهجية المقري العلمية فيها
_ الجانب التاريخي
_ الجانب الديني
_ الجانب الادبي
2. دراسة الاندلسيون واهمية هذا العنصر في كتاب النفح واستقصاء اخبارهم واحوالهم عشية سقوط غرناطة وطرد الاسبان لهم ومأساة الموريسكيين ومساوئ محاكم التفتيش
3. حفظ نصوص وروايات تاريخية وسياسية تتعلق بسقوط الاندلس واحوال المسلمين فيها لم يتطرق اليها احد ولولا المقري وما ادرجه في النفح لما وصل الينا شئ من هذه الاحداث التي عايشها المقري سماعا و عيانا
4. اخبار دمشق واهلها وما فصله في النفح عن احوالها
هذا نزر بسيط مما يحظرني على عجل ذلك اني مهتمة اكثر بأزهار الرياض فهو محور واساس دراستي
ارجو ان اكون قد افدتك ولو بكلمة
موفق بإذنه تعالى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[15 - Jan-2010, صباحاً 11:59]ـ
{ترجمة المقري من كتاب: تاريخ الأدب الجزائري.}
لمحمد الطمّار [الجزائري]
هذا المرجع اعتمده عبد الوهاب بن منصور في ترجمة صاحبنا في موسوعته" أعلام المغرب العربي"
و للفائدة: فإن مؤرخ المملكة المغربية بنمنصور أصوله جزائرية هاجر آباؤه الى المغرب لما احتلت فرنسا الجزائر و استوطنوه مثل صنيع أكثر العائلات الجزائرية التي لم ترض العيش تحت أحكام الكفار .. و منهم عائلة صاحبنا المقري -رحم الله الجميع-
حملها من المرفقات:
شكرا لك اخي الفاضل المسعودي
والله ما اعرف كيف اجازيك واوفيك حقك هذا ولكني لا املك الا دعواتي
فبارك الله فيك ورزقك خير هذه الجمعة المباركة ان شاء الله
وفقك الله و بارك لك في وقتك وعملك
بوركت وسلمت يداك
ـ[عبدالعزيز المقبل]ــــــــ[15 - Jan-2010, مساء 10:56]ـ
شكرا ياأخت ولادة على هذا الجهد
وهذا الإيضاح .........
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[16 - Jan-2010, صباحاً 01:07]ـ
قلت: من خلال هاته النقول يمكن تحديد منطقة الزاب هكذا على الخريطة:
قاعدة الزاب هي: بسكرة و يمتد إلى الشمال حتى قلعة بني حماد لتدخل ولاية المسيلة و إلى الشرق حتى الحدود التونسية (بلاد الجريد) لتدخل فيه جنوب ولاية باتنة، و ولاية الواد و إلى الغرب ليدخل شرق ولاية الجلفة. و إلى الجنوب حتى بلدة "بادس" (لم أعثر عليها الآن) و الله أعلم هذا رأيي من خلال نقول الحميري .. أما في الوقت الحالي فالزاب (و يسمى كذلك الزيبان) فيطلق عندنا على ولاية بسكرة (الولاية و ليس المدينة) و مدينة "بسكرة" نسميها: عاصمة الزاب أو الزيبان. و الله أعلم ..
و عُذري أني لستُ من تلك الأصقاع، فأنا من جزائر بني مزعنة و آبائي من بجاية الحمادية .. و "المسعودي" هنا أصولهم من بغداد (ابتسامة)
ثم وجدتُ د. محمود بوعياد، مدير المكتبة الوطنية بالجزائر سابقا-رحمه الله- (و هو من تلمسان مسقط رأس صاحبنا) في تحقيقه لكتاب (تاريخ بني زيان ملوك تلمسان المقتطف من "نظم الدر و العقيان في بيان شرف بني زيان" للحافظ محمد بن عبد الله التنسي) عقد فصلا في آخر الكتاب للتعريف بالأماكن الواردة في نص التنسي (مرتبة على حروف الهجاء) قال فيه عن (الزاب):
" منطقة سهلية واقعة بين جبال أولاد نايل غربا، و جبال الأوراس شرقا، و أشهر مدنها بسكرة و طولقة ".
قلتُ: جبال أولاد نايل تقع في شرق ولاية الجلفة .. (انظرالخريطة) و جبال الأوراس تقع في ولاية باتنة. (انظر الخريطة).
فالحمد لله على موافقتي له في تحديد المنطقة.
فائدة: في مقدمة تحقيقه .. ذكر مخطوطات كتاب "نظم الدر و العقيان" و من بينها مخطوطة محفوظة بالخزانة الملكية بالرباط في المغرب تحمل الرقم (1072)، ناسخُها هو صاحبُنا: أبو العباس أحمد بن محمد المقري .. نقلها من نسخةٍ كُتِبَتْ بخط التنسي فرغ من نسخها يوم السبت 24 رمضان سنة 1008هـ، ذكر المحقق أنه تفحصها أو تصفحها لكنه لم يعتمد عليها لأنه لم يتحصل عليها ..
صورت كل الملحق الخاص بالتعريف بالأماكن الواردة في النص لفائدته و كذلك الفائدة الآنفة الذكر ..
فلعل أختنا الكريمة بنت المستكفي تجد فيهما ما يُثري بحثها و يُحلي أطروحتها لتخرج بإذن الله من أوعب الدراسات المشرقية الخاصة بصاحبنا المغربي ..
و يعلم الله أني ما أفعل ما أفعل من التنقيب و التتبع و البحث و التجسس عن صاحبنا إلا إعجابي و تقديري بشجاعة أختنا الكريمة .. نعم شجاعة و أي شجاعة .. أن يتناول باحثٌ في رسالته للتخرج موضوعا يكتب فيه عن شخصية غريبة عن مجتمعه، و مصادر دراسته بعيدة عن يديه .. مع ما يلزمه من دراسة و قراءة المئات من الكتب و الدراسات المتعلقة بالمغرب: تاريخه .. وجغرافيته .. و أحواله السياسة و الاجتماعية والثقافية ... مما ينوء عن حمله باحثو المغرب و يتقاعس عن الخوض فيه رجالهم و نساؤهم ..
أن يتجاسر طالب بله طالبة في بغداد اليوم ليختم مشواره الجامعي مثل هذه المجاسرة،فذلك ما أسميه: الشجاعة بل الشجاعة هي فعله بعينه .. و إلا لو آثرت الدعة،و لم تَعْلُ همتها .. لدرست عالما من علماء بغداد و هم لا يُحصون .. و مصادر دراستهم مما تزخر به مكتباتها .. و من لم يدخل بغداد ما رأى الدنيا، و لا رأى الناس-كما قال الشافعي- .. لكنها الشجاعة.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[16 - Jan-2010, صباحاً 01:45]ـ
اما عن دراستي فهي دراسة علمية تقويمية تحقيقية لكتاب (ازهار الرياض) واتطرق في الاطروحة للحديث عن المؤلفوالذي من اجله أُلف الكتاب
هذا نزر بسيط مما يحظرني على عجل ذلك اني مهتمة اكثر بأزهار الرياض فهو محور واساس دراستي
قلت: وجدتُ فائدة تسر ناظر أختنا المهتمة بالقاضي عياض من خلال كتاب "أزهار الرياض" لصاحبنا ..
فقد جرتْ العادةُ أن يذكر الباحثون في أطروحاتهم من سَبَقَهُم لمثل موضوعهم الذي يكتبون فيه .. و لما كنت ما أزال يستهويني موضوعها و يستوقفني كل ما له تعلق به، خلال مطالعاتي .. حتى صار -كما يسميه علماء الطب- فعلا انعكاسيا .. فلا يمر ناظري على لفظة (المقري) و مشتقاتها .. إلا نبَّهتْ حروفُها سيالتي العصبية .. و بعثتْ الإشارة إلى دماغي كي يأمر أنامل يدي بالتسطير عليه .. فصارت كتبي كلها معلمة بخط تحت كلمة (المقري) و ما يتبعها كالقاضي عياض و أزهار الرياض و مقرة و ..
و مما وجدته اخيرا ضمن الكتب التي حُمِّلتها في رحلتي للبحث عن "مرآة المحاسن" هذه الفائدة التي أظنها ستكون فتحا عظيما في موضوع أختنا الكريمة .. و أرجو أن لا أكون بفعلتي هذه كما قال ابن حزم يصف كتابا آتاه:
سَكَّنَ مُهْتَاجاً وَ هَيَّجَ سَاكِناً
حملها من المرفقات:
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 03:07]ـ
الإمام المقري في عيون الباحثين الجزائريين
احتضنت قاعة الدكتور عبد المجيد علاهم بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة ملتقى دوليا حول " تراث المقري، مشروع إعادة قراءة " امتد طيلة ثلاثة أيام كاملة
الأستاذ الدكتور محمد خاين من جامعة الشلف تناول شخصية المقري من خلال رحلته إلى المغرب و المشرق، المقري العلامة الذي كان بحوزته أكثر من عشرين إجازة علمية في مختلف العلوم و الفنون حسب ما عرف و تبين من مراسلاته مع أعلام عصره.
الدكتور عبد الرحمن تركي من جامعة وادي سوف تناول حياة المقري و أعماله من خلال الكتابة التاريخية، فهو الذي تولى الإمامة في جامع القرويين بالمغرب و بسبب الخلافات السياسية اضطر إلى هجرة المقري إلى تونس ثم إلى بلدان المشرق العربي كمصر و سوريا و ارض الحجاز، حيث لقي الترحيب و حسن الاستقبال.
الأستاذة طانية حطاب من جامعة مستغانم ركزت على اثر الرحلة في تشكيل شخصية المقري و هذا من خلال كتابه " نفح الطيب " حيث اعتبرت أن رحلته إلى المغرب و المشرق شكلت لديه شكلا من أشكال التعبير عن الأنا خاصة و انه جمع ثالوث حضارة الأندلس و فكر المغرب العربي و ثقافة المشرق.
الأستاذة هندة كبوسي من جامعة تبسة تناولت عنوان كتاب المقري " نفح الطيب من خلال غصن الأندلس الرطيب " بتحليل مقاربة في العنوان، حيث غاصت في الكثير من الدلالات التي لامست بالفعل ما سمي بإعادة قراءة في مشروع تراث المقري.
الأستاذ عبابسي ميلود من المركز الجامعي بالمدية المعنونة ب: " خصائص السرد في أدب رحلة المقري " و مداخلة " الكتابة التاريخية عند احمد المقري " للأستاذ بونابي الطاهر و " آثار المقري " للأستاذة كتاب حياة و كلاهما من جامعة المسيلة. عملية التاريخ لرحلة المقري في عمومها و انعكاس الواقع السياسي آنذاك على توجهات الرجل الدينية و السياسية حيث أشارت هذه المداخلات إلى مالكية مذهبه و أشعرية توجهه.
أما مداخلة الدكتور مصطفى طوبي من جامعة المحمدية بالمغرب و الدكتور الطيب علي الشريف من جامعة الزاوية بليبيا فقد تناولتا العلامة المقري من خلال مخطوطاته التي تحويها الخزانة الحسنية بالمغرب، إذ عرض بالعاكس الضوئي مجموعة من مخطوطات المقري وتناولها بالشرح و التحليل. أما المداخلة الثانية فقد تناولت المقري من خلال معاصريه عبر الرحلة و التغرب.
و قد جاءت مداخلات الأستاذة بدرة فرخي من جامعة قسنطينة بعنوان " خصائص التركيب اللغوي في النصوص الشعرية للمقري و " اثر الرحلة في بعض كتابات المقري " للأستاذة زين حفيظة من جامعة المسيلة و " صورة النص المنقول في نفح الطيب " للأستاذ زرقان من جامعة جيجل و " تجليات العنصر الأندلسي في تراث المقري للأستاذ عادل بوفناز من جامعة عنابة و كذا مداخلة الدكتور محمد طاهر توات من جامعة الجزائر المعنونة ب " المقري و النص التاريخي الأدبي " تصب في مجملها في ما يعرف بمقاربات فكرية لامست تاريخ المقري و أدبه و رحلاته التي كان لها الأثر الكبير في تشكيل شخصيته الدينية و الفكرية و العلمية. و للتذكير فان باقي المداخلات أتت بالدراسة و الملامسة التحليلية لآثار المقري المتمثلة بشكل واضح في كتابه " نفح الطيب ". خاصة منها مداخلة الأستاذ الدكتور جون شارل ديسان من الجامعة الحرة ببروكسل و المعنونة ب: " LA REPRESENTATION DE LANDALUS DANS LE NAFH AL-TIB DALMA
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
ARI : Sources et Structure " و الدكتور حجاب مخلوفي بمداخلته " Analyse des Travaux d'Ahmed Al-Maqqari par les Orientalistes " .
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 03:15]ـ
" تراث المقري - مشروع اعادة قراءة "
مداخلة الاستاذ: عبابسي ميلود / المركز الجامعي بالمدية.
(يُتْبَعُ)
(/)
خصائص السّرد في أدب الرّحلة عند المقّري مقدمة نشأة أدب الرحلة عند العرب وأهميته: "فن الرحلة لون أدبي، ذو طابع قصصي، فيه فائدة للمؤرخ مثل الباحث في الأدب والجغرافي وعالم الاجتماع وغيرهم، كما هو ضرب من السيرة الذاتية في مواجهة ظروف وأوضاع، وفي اكتشاف معالم وأقطار ووصفها، والحكم عليها ... فهو –في النهاية- وصف لكل ما انطبع من ذلك وسواه في ذهن الرحالة، عبر مسار رحلته وفي احتكاكه بالمحيط، يتآزر في ذلك الواقع والخيال ... وأسلوب القص والحقائق العلمية ... " [1]. تشير كتب المؤرخين إلى أن العرب منذ ما قبل الإسلام كانوا أصحاب أسفار برّية وبحريّة، بحكم نشاطهم التجاري المعروف [2]. وقد امتدت اتصالاتهم التجارية إلى إفريقيا غربا وإلى الهند وما وراءها شرقا، ودليل ذلك عند المؤرخين ما ورد في بعض المصادر "أن الإسكندر الأكبر عندما فكر في غزو شبه الجزيرة العربية ارتأى أن يتم ذلك عن طريق موانئها على الخليج العربي حتى يقطع صلاتها بأسواقها الرئيسية [3]. ولا أدلّ على ذلك كله من قوله تعالى في سورة قريش:?لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف?. إذن كان العرب أصحاب رحلات برية وبحرية والأدلة على ذلك كثيرة [4]، والسؤال المطروح هنا هو: هل دون العرب قبل الإسلام وبعده رحلاتهم؟ ومتى كان ذلك بالضبط؟ وبعبارة أدق متى ظهر أدب الرحلة عند العرب؟ يجمع الدارسون على أن أدب الرحلة لم يظهر بشكل واضح ومستقل إلا بداية من القرن الثالث الهجري أي القرن التاسع الميلادي وأشهر أعلام أدب الرحلة في هذا القرن: - اللغوي المؤرخ هشام الكلبي (ت206هـ) وأهم مؤلفاته: كتاب الأقاليم، "والبلدان الكبير" و"البلدان الصغير". - الأصمعي (216هـ) من خلال كتاب "الأنواء". - الجاحظ (255هـ) من خلال كتاب " الأمصار وعجائب البلدان". "ثم تلاهم مجموعة من الرحالة الذين حرصوا على ما حصلوا عليه من علم فأودعوه بطون الكتب، وهم يمثلون البداية الحقيقية لعلم البلدان ... ومنهم: البلاذري، واليعقوبي ... " [5]. ثم تشهد القرون الموالية ظهور رحالة بارزين كان لهم الأثر الواضح في أدب الرحلة وفي بقية العلوم المتصلة به. وأشهرهم من القرن الرابع الهجري: قدامة بن جعفر (ت337هـ) ابن حوقل (ت331هـ) المسعودي (ت346هـ) المقدسي (ت390هـ). ومن القرن الخامس الهجري نذكر: البيروني (ت440هـ) أما من القرن السادس الهجري فنذكر: أبو بكر العربي (ت543هـ) ترتيب الرحلة، الإدريسي (ت560هـ) نزهة المشتاق في اختراق الآفاق. ومن القرن السابع الهجري نذكر: البغدادي (ت629هـ) "الإفادة والاعتبار ... ". ياقوت الحموي (ت626هـ) معجم الأدباء، معجم البلدان. ومن القرن الثامن الهجري نذكر: ابن بطوطة (ت776هـ) تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار ابن خلدون (ت808هـ) كتاب العبر وديوان المبتدأ الخبر في أيام الغرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر. يذكر الدكتور فؤاد قنديل أن الرحلات العربية انحسرت بعد القرن الثامن الهجري أو كادت: "ولما كانت الرحلة العربية إحدى مزايا الحضارة العربية، فقد تقلصت نسبيا هي الأخرى خلال القرنين التاسع والعاشر ... [6]، وقد ذكر لذلك أسبابا أهمها: - المشكلات السياسية والاقتصادية التي عمت العالم العربي. - النكوص الثقافي والحضاري العام. - زوال دولة الإسلام من إسبانيا. - بدء الكشوف الجغرافية الكبرى واكتشاف العالم الجديد في الأمريكيتين [7]. ثم يعود أدب الرحلة إلى التطور والازدهار مع مطلع القرن العشرين مع رحلات كل من: محمد عمر التونسي (1903م) ورفاعة الطهطاوي:"تلخيص الإبريز". بعد هذا العرض التاريخي لمسيرة أدب الرحلة عند العرب نتساءل أين تظهر أهمية هذا الفن الأدبي؟. أهمية أدب الرحلة: يقول أبو الحسن المسعودي: "ليس من لزم جهة وطنه وقنع بما نمي إليه من الأخبار من إقليمه كمن قسم عمره على قطع الأقطار، ووزع بين أيامه تقاذف الأسفار، واستخراج كل دقيق من معدنه وإثارة كل نفيس من مكمنه". وقال الكاتب الفرنسي "سافاري": "إن الرحلة أكثر المدارس تثقيفا للإنسان". من خلال هذين القولين يمكننا إجمال أهم مظاهر أهمية أدب الرحلة فيما يلي: - لقد أسهم الرحالة العرب –بقصد أو بغير قصد- في توفير معارف تاريخية وجغرافية وعلمية. - تقديم إسهامات كبرى
(يُتْبَعُ)
(/)
لعلوم مختلفة مثل: الفلك، الاجتماع، النفس، الأدب وغيرها. - تقديم فرصة لاكتشاف الآخر والأخذ عنه والشعور بمنافسته ومن ثم الرغبة في التفوق عليه. - وتظهر أهمية أدب الرحلة في الأدب العربي بناء على رأي الدكتور شوقي ضيف: "خير رد على التهمة التي طالما اتهم بها الأدب العربي، تهمة قصوره في فن القصة". خصائص السرد في أدب الرحلة عند "المقري": 1 - علاقة أدب الرحلة عند المقري بالظروف السياسية التي أحاطت به: المعلوم أن أدب الرحلة من الفنون التي تجمع بين أبعاد الانتقال عبر الزمان والمكان، ويبلور ذلك كله التفاعل النفسي في إطار الزمان والمكان، وبذلك يحقق الأديب الرحالة ذاتيته واجتماعيته ولكنه من زاوية أخرى يسهم –عن قصد أو غير قصد- في إعطاء صورة عن العصر الذي يعيشه بما في ذلك الظروف السياسية والاجتماعية والسؤال المطروح: هل قدم المقري صورة عن عصره (سياسيا) بطريقة أدبية (فنية) جمالية من خلال أدب الرحلة؟ الجواب: إن تتبع آثار المقري ممثلة في نصوص أدب رحلاته يقودنا إلى الوقوف على حقيقة الارتباط بين المقري وواقع حياته في جانبها السياسي، ويبدو ذلك من خلال أول نصوصه الرحلاتية [حنين إلى الوطن]. وفيه إشارة مختصرة إلى الأسباب والظروف التي دفعت به إلى الارتحال عن وطنه ومغادرته مكرها وهي في مجملها ظروف سياسية يقول مشيرا إلى ذلك:"إنه لما قضى الملك الذي ليس لعبيده في أحكامه تعقب أو رد برحلتي من بلادي، ونقلتي من محل طارفي وتلادي، بقطر المغرب الأقصى الذي تمت محاسنه لولا أن سماسرة الفتن سامت بضائع أمنه نقصا، وطما به بحر الأهوال فاستعملت شعراء العيث في كامل رونقه من الزحاف إضمارا وقطعا ووقصا. [8] من خلال هذا النص نوجز تلك الأسباب والدوافع على الشكل التالي: · وفاة صاحب إمارة السعديين: المنصور بالله أبي أحمد المعروف بـ: الذهبي وصراع أبنائه بعده على الحكم. · اضطراب الحياة في مدينة فاس (مقره). · الغزو الإسباني والبرتغالي لبلاد المغرب. · اتهامه بالميل إلى قبيلة "شراقة" التلمسانية في فسادها أيام السلطان محمد الشيخ السعدي. 2 - الاستحضار (الاسترجاع): تظهر هذه التقنية كخاصية من خصائص السرد الرحلاتي عند المقري، من خلال وقوفه –في مقدمة رحلاته- على أطلال الزمان والمكان مستحضرا بعض صور الماضي ويعرف ذلك في التحليل البنوي للسرد بـ: السرد اللاحق " la narration postérieure". وتظهر أهمية هذه التقنية في إبراز الفكرة وإظهار وجهة نظر صاحبها ونواياه "فكل ملفوظ يشترط باثا ومتلقيا وعند الأول هدف التأثير في الثاني بأية طريقة" [9]. ومن الأمثلة على ذلك قوله: - لم أنس تلك النواسم، التي أيامها للعمر مواسم، وثغورها بالسرور بواسيم، فصرت أشير إليها وقد زمت للرحيل القلص الرواسم [10]. وقوله: " ... وأتمثل في تلك الحدائق التي حمائمها سواجع، بقول من جفونه من الهوى غير هواجع" [11]. وقوله أيضا: "وأتذكر تلك الأيام، التي مرت كالأحلام، فأتمثل بقوله بعض الأكابر الأعلام ... ". يا ديار السرور لا زال يبكي فيك إذ تضحك الرياض غمام رب عيش صحبته فيك غض وعيون الفراق عنا نيام ويستمر الاستحضار (الاسترجاع) كتقنية سردية في باقي الرحلات وفيه إشارة إلى مدى ارتباط المقري ببيئته في مظهرها الطبيعي ومنه قوله عندما رحل إلى دمشق –بعدما زار مصر وبيت المقدس للمرة الثانية: " ... وكنت قبل رحلتي إليها والوفادة عليها كثيرا ما أسمع عن أهلها زاد الله في ارتقائهم ما يشوقني إلى رؤيتها ولقائهم ... " [12]. ثم يفصح عن تأثير البيئة الطبيعية الشامية في نفسه فيقول مستحضرا: " ... وقد تذكرت بلادي النائية، بذلك المرأى الشامي الذي يبهر رائيه، فما شئت من أنهار ذات انسجام ... وأزهار متوجّه للأدواح، مروحة للنفوس بعاطر الأرواح ... " [13]. ويؤكد المقري ذلك التعلق بموطنه من خلال استحضاره له دوما والإشارة إليه مرارا إلى حد التفاؤل بالعودة إليه يوما ما، فيقول: " ... وعند رؤيتي لتلك الأقطار الجليلة الأوصاف العظيمة الأخطار، تفاءلت بالعود إلى أوطان لي بها أوطار، إذ التشابه بينهما قريب في الأنهار والأزهار ذات العرف المعطار ... " [14]. ويختم بنتيجة ذلك التعلق بالموطن والشام معا فيقول مستحضرا: " ... وكنت قبل حلولي بالبقاع الشامية مولعا بالوطن لا سواه، فصار القلب بعد ذلك مقسما بهواه. ولي بالحمى أهل
(يُتْبَعُ)
(/)
وبالشعب جيرة وفي حاجر خل وفي المنحنى صحب تقسم ذا القلب المتيم بينهم سألتكم بالله هل يقسم القلب؟ [15]. 3 - جمالية الأسلوب: إنّ تفحص بنية نصوص أدب الرحلة عند المقري يفضي إلى استخلاص جملة من الخصائص الأسلوبية التي تخدم الدلالة المتوخاة، وأهمها: أ - دقة الوصف والتصوير: تعرض المقري في نصوصه الرحلاتية إلى وصف عوالم مختلفة أهمها (الجانب النفسي، الطبيعي والجغرافي)، ولم يكن وصفه لحالته النفسية سطحيا أو عابرا بل كان يغوص في أعماق نفسه محللا واصفا لما تعانيه نفسه في آلام الاغتراب ومشقة الانتقال. فيقول مثلا: " ولم أزل بعد انفصالي عن الغرب بقصد الشرق واتصافي في أثر ذلك الجمع بالفرق: أحن إذا خلوت إلى زمان تقضى لي بأفنية الربوع وأذكر طيب أيام تولت لنا فتفيض من أسف دموعي. [16] لكنه سرعان ما يطوي صفحة التأثر والبكاء على الوطن، وينتقل إلى وصف جمال الطبيعة في كل البلاد التي حل بها ويقدم ذلك في صورة تفاعلية تكشف عن نفس مقرية رومنسية محبة للجمال متأثرة به والأمثلة في هذا الموقف كثيرة نكتفي منها بـ: " ... ثم وصلنا بعد خوض بحار، يدهش فيها الفكر ويحار، وجوب فياف مجاهل، يضل فيها القطا عن المناهل، إلى مصر المحروسة فشفينا برؤيتها من الأوجاع، وشاهدنا كثيرا من محاسنها التي تعجز عن وصفها القوافي والأسجاع، وتمثلنا في بدائعها التي لا نستوفيها، يقول ابن ناهض فيها: شاطئ مصر جنة ما مثلها في بلد لا سيما مذ زخرفت بنيلها المطرد [17] وكذلك كان شأنه عندما دخل مكة، وطيبة وبيت المقدس، وعندما يحل المقري بدمشق تثور في نفسه المشاعر ويتذكر الوطن المغادر، ويعترف بالسر في ذلك فيقول:" ... إذ التشابه بينهما قريب في الأنهار والأزهار ... " [18]. وقد أفاض المقري في وصف جمال دمشق وسحرها نثرا وشعرا ومن ذلك قوله فيها: " ... ورأينا من محاسنها ما لا يستوفيه من تأنق في الخطاب وأطال في الوصف وأطاب، وإن ملأ من البلاغة الوطاب، كما قلت: محاسن الشام أجلى من أن تسام بحد لولا حمى الشرع قلنا ولم نقف عند حد كأنها معجزات مقرونة بالتحدي [19]. ب - السجع: تمتد خطبة الكتاب (نفح الطيب) مقدمة المؤلف من ص1 إلى 121، ويشغل أدب الرحلة فيها حيزا كبيرا إذ يبدأ من الصفحة 13 إلى 98، يشكل الشعر جزءا كبيرا فيها. أما باقي نصوص أدب الرحلة، فهي نثرية، وقد جاءت كلها مسجوعة، وبذلك يظهر حرص المقري على جمالية الشكل دون التفريط في المضمون، بل إن دراسة ظاهرة السجع في أدب الرحلة عند "المقري" من الوجهة الأسلوبية ينطوي على أهمية بالغة في الدلالة النهائية، ذلك أن التناغم الموسيقي الحاصل بموجب السجع يؤثر على المتلقي بشكل واضح ويبعد عنه الملل والكآبة ويؤهله لخوض رحلة تفاعلية مع المضمون، والشواهد على السجع كثيرة جدا نكتفي بالإشارة إلى بعضها فقط من مثل قوله: في نص رحلته إلى مصر "ثم جد بنا السير في البر أياما، ونأينا عن الأوطان التي أطنبنا في الحديث حبالها وهياما، وكنا عن تفاعيل فضلها نياما، إلى أن ركبنا البحر، حللنا منه بين السحر النحر، وشاهدنا من أهواله، وتنافي أحواله، ما لا يعبر عنه، ولا يبلغ له كفه" [20]. ومن نص رحلته إلى مكة والمدينة: "ولما وقع بصري على البيت الشريف، كدت أغيب عن الوجود واستشعرت قول العارف بالله الشبلي لما وفد إلى حضرة الجود ... " [21] "ثم قصدنا بعد قضاء تلك الأوطار، لطيبة التي لها الفضل على الأقطار، واستشعرت قول من أنشد وطبر عزمه عن أوكاره قد طار ... " [22]. ومن نص رحلته إلى دمشق: "ثم حدث لي منتصف شعبان، عزم على الرحلة إلى المدينة التي ظهر فضلها وبان، دمشق الشام، ذات الحسن والبهاء والحياء والاحتشام والأدواح المتنوعة، والأرواح المتضوعة، حيث المشاهد المكرمة، والمعاهد المحترمة ... " [23]. ملاحظة: قد يبدو للقارئ المستعجل أن السجع عند المقري أمر متكلف، والحقيقة إنه غير ذلك، فهو تلقائي ينساب انسيابا يزيد الوصف عذوبة وإشراقا ودليل ذلك: أ. لقد جاء سجع "المقري" ملائما لموقف الوصف. ب. هناك انسجام بين السجع في النثر والاستشهاد بالشعر وهو ما يجعل نص أدب الرحلة منسجما من حيث الشكل. ج. يظل المعنى مشرقا وعميقا رغم الاهتمام بالسجع الواضح. د. لم يخرج المقري عن عادة الرحالة العرب قبله الذين دأبوا على أن يكتبوا عن رحلاتهم كلاما مسجوعا، ومنهم على سبيل
(يُتْبَعُ)
(/)
التمثيل لا الحصر: قدامة بن جعفر، المسعودي من القرن الرابع الهجري والبيروني من القرن الخامس الهجري [24]. 4 - الحضور الشعري (استشهادا وإبداعا): إن الملفت للانتباه في جملة نصوص أدب الرحلة عند المقري هو طغيان الشعر على النثر، وسندرس هذه السمة الأسلوبية بالتركيز على ما يلي:
- طبيعة الحضور الشعري في أدب الرحلة من حيث الاستشهاد والإبداع، وما دلالة ذلك؟.
- حضر الشعر في أدب الرحلة عند المقري بشكل قوي وخاصة ما كان منه استشهادا وفي ذلك إشارة إلى قوة حافظته وقدرته على الاستشهاد و الاستحضار والاحتجاج، لأننا عندما نمعن النظر في الهدف من الاستشهاد نجده يحقق هدفين اثنين هما: تأكيد الوصف والتصوير بالنصوص الشعرية التي قيلت في الموضوع ذاته أو هي مناسبة للمقام. التأثير في المتلقي لأنها ذات هدف أو بعد حجاجي ظاهر.
- أما فكرة تطويع الشعر لغرض أدب الرحلة، فهو فيها صاحب سبق ثم جاء أحمد شوقي في القرن 14هـ وطوع الشعر للمسرح على صعوبته، وهو ما يؤكد اقتدار المقري الأدبي*. وإن ورد في أدب بعض الرحالة العرب شعر فهو على وجه سبيل الاستشهاد لا على سبيل القالب الغالب [25] وهذا هو وجه التميز والانفراد عند المقري. ونظرا لطغيان القالب الشعري على جملة النصوص الرحلاتية المقرية نكتفي بالإشارة إلى ما يلي على سبيل التمثيل لا الحصر: يقول في مقدمة نصوصه الرحلاتية (الحنين إلى الوطن) مستشهدا بشعر ابن الزقاق على بن عطية الشاعر الأندلسي: وقفت على الربوع ولي حنين لساكنهن ليس إلى الربوع ولو أني حننت إلى مغاني أحبائي حننت على ضلوعي. وفي رحلته إلى مصر يقول: "ثم وصلنا بعد خوض بحار، يدهش فيها الفكر ويحار، وجوب فياف مجاهل يضل فيها القطا عن المناهل، إلى مصر المحروسة فشفينا برؤيتها من الأوجاع، وشاهدنا كثيرا من محاسنها تعجز عن وصفها القوافي والأسجاع، وتمثلنا في بدائعها التي لا نستوفيها، يقول ابن ناهض فيها: شاطئ مصر جنة ما مثلها في بلد لا سيما مذ زخرفت بنيلها المطرد ومن شعره في رحلته إلى دمشق قوله: " ... فكم لها من حسن ظاهر وكامن، كما قلت موطئا للبيت الثامن: أما دمشق فخضرة لعبت بألباب الخلائق هي بهجةالدنيا التي منها بديع الحسن فائق ومنه أيضا قوله: "وكما ارتجلت فيها أيضا: قال لي ما تقول في الشام حبر كلما لاح برق الحسن شامه قلت: ماذا أقول في وصف قطر هو في وجنة المحاسن شامه.
5 - حضور المتلقي في أدب الرحلة عند المقري: تحتل مقصدية المؤلف (المرسل) أهمية كبيرة في جميع أنواع الخطابات السردية ذلك أن البنية الزمنية المخططة سلفا من طرف السارد تسهم في إبراز الفكرة وتظهر وجهة نظر صاحبها ونواياه ومن هذا المنطلق "فكل ملفوظ يشترط باثا ومتلقيا، وعند الأول هدف التأثير في الثاني بأية طريقة" [26]. ومن ثم بات ضروريا وجود متلقي كونه محل مقصدية المؤلف وحوله تتركز أهداف المرسل المتمثلة في التأثير ويعرف هذا المتلقي بكونه: الطرف الآخر الذي يوجه إليه المرسل خطابه عمدا، فهو إذا حاضر في ذهن المرسل عند إنتاج الخطاب سواء كان حضورا علميا أم استحضارا ذهنيا [27]. ويبدو من خلال النصوص الرحلاتية المقرية أن المتلقي حاضر بشكل واضح وحضوره من النوع الثاني أي هو استحضار ذهني لأن المقري يفترض – في بعض تعليقاته – حضور المتلقي الذي يبدي ملاحظاته، ثم يبني المقري عليها خطاباته. والأمثلة التي نوردها أدناه تبرز ذلك الاستحضار الذهني للمتلقي في نفس المرسل ومنها قوله في مقدمة رحلاته: "ومن الغريب الذي ينكره غير الأريب أن الحادي إن سر القلب بكشف رين، فقد تسبب في اجتماع أمرين متنافيين متنافرين" [28]. ويقول أيضا: "وكأني بعاتب يقول: ماهذا التطويل؟ فأقول: جوابي قول ابن أبي الإصبع الذي عليه التعويل [29]. ومن رحلته إلى بيت المقدس قوله: "وربما يقول من يقف على سرد هذه الأمداح النبوية: إلى متى وهذا الميدان تكل فيه فرسان البديهة والروية؟ فأنشده في الجواب قول بعض من أمّ نهج الصواب" [30]. و من رحلته الثانية إلى مصر قوله: "وقد امتد بنا الكلام وربما يجعله اللاحي ذريعة لزيادة الملام، فنرجع إلى ما كنا بصدده من إجابة المولى الشاهيني، أمده الله بمدده فأقول مستمدا من واهب العقول" [31]. إن ما عمد إليه المقري من استحضار ذهني للمرسل إليه (المتلقي) لم يكن مجرد استحضار ولم يكن
(يُتْبَعُ)
(/)
مجرد مجاراة لأساليب القدامى من الرحالة العرب، بل إن هذه التقنية السردية هادفة إلى تحقيق فاعلية أكبر لخطابه، "إن هذا الشخوص هو ما يسهم في حركية الخطاب، بل ويسهم في قدرة المرسل التنويعية ويمنحه أفقا لممارسة استراتيجية خطابه" [32]. ومما يؤكد سعي المقري إلى تفعيل خطابه في أدب رحلاته رسمه لاستراتيجية مهمة تتمثل في ما اصطلح عليه الدارسون المحدثون اسم: الاستراتيجية التضامنية، "وهي الاستراتيجية التي يحاول المرسل بها أن يجسد درجة علاقته بالمرسل إليه ونوعها، وأن يعبر عن مدى احترامه لتلك العلاقة ورغبته في المحافظة عليها ... أو هي محاولة التقرب من المرسل إليه وتقريبه" [33]. وهذا من شأنه أن يؤثر على المرسل إليه إيجابا ويجعله يتفاعل مع نص الرحلة المقرية، وليس للمقري في ذلك أغراض منفعية شخصية (ذاتية)، "وإنما هو عين التأدب في الخطاب" [34]. ويختتم المقري نصوصه الرحلاتية بمثالين يؤكدان هذه الحقيقة التواصلية بوضوح وهما: المثال الأول: قوله: "فدونك أيها الناظر في هذا الكتاب المتجافي عن مذهب النقد والعتاب، كلمات سوانح، اختلست مع اشتعال الجوانح ... " [35]. المثال الثاني: يأتي في خاتمة المقدمة (مقدمة الكتاب) يؤكد من خلاله المقري على سعيه إلى تحقيق الاستراتيجية التضامنية فيقول: "هذا وإني أسأل ممن وقف عليه أن ينظر بعين الإغضاء إليه، كما أطلب ممن كان السبب في تصنيفه والداعي إلى تأليفه وترصيفه، استنادا لركن الثقة، واعتمادا على الود والمقة، أن يصفح عما فيه من قصور ويسمح ويلاحظه بعين الرضى الكليلة ويلمح، إذ ركبت شكل منطقه والأشجان غالبة وقضية الغربة موجبة للكربة ولبعض الآمال سالبة ... " [36].
6 - الوعي بفكرة البنية العامة أو التماسك النصي: بعد التأمل في طبيعة النصوص الرحلاتية المقرية من حيث علاقتها بعضها ببعض نتوصل إلى أن المقري كان واعيا جدا بفكرة البنية العامة للنص، والأدلة التي تؤيد الاستنتاج كثيرة وأهمها: - جاءت نصوص أدب الرحلة المقرية متصلة بعضها ببعض من خلال البنية الأسلوبية الظاهرة والتي يدل عليها: حرف العطف (ثم) الذي ورد رابطا بين جميع النصوص الرحلاتية مثلا بين مقدمة الرحلات ورحلته إلى مصر يقول: "ثم جدّ بنا السير في البر أيما ... "، "ثم شمرت عن ساعد العزم بعد الإقامة بمصر مدة قليلة (رحلته إلى مكة والمدينة) "، "ثم عدت إلى مصر"، "ثم قصدت زيارة بيت المقدس". - اسم الإشارة (هذا) الذي يرد في خاتمة المقدمة وفيه إحالة إشارية قبلية تؤكد على ارتباط اللاحق بالسابق.
7 - النضج المنهجي (الأكاديمي): إن التأمل في خطبة كتاب نفح الطيب (مقدمته) يؤدي إلى الحكم على صاحبه بالوعي المنهجي (العلمي المتميز)، فما حقيقة ذلك؟ تبدأ خطبة الكتاب من الصفحة 01 إلى الصفحة 121. استهلها بديباجة معروفة (الحمد والثناء + الصلاة على المصطفى+قصيدة شعرية). ثم سرد رحلاته التي جاءت معبرة في سياقها المنهجي عن أسباب ودوافع تأليف الكتاب، لأنه لولا تلك الرحلات التي قادته في النهاية إلى الشام ما كان لأهلها أن يعلموا منه أخبار لسان الدين بن الخطيب ولما طلبوا إليه التأليف في سيرته. وقد بدأ تأليف الكتاب ولا يزال رحالة (في مصر). ثم يشير إلى قضية منهجية مهمة جدا تتمثل في: منهجه في التأليف فقد قسم الكتاب إلى قسمية في كل قسم ثمانية أبواب وقد التعليل المناسب لذلك. وأشار خلال ذلك كله إلى العنوان، وكيف دعته الضرورة المنهجية إلى تغييره بحكم المادة المحتواة فيه فقد سماه من قبل: (عرف الطيب في التعريف بالوزير ابن الخطيب). ثم عدل عن ذلك إلى تسميته بنفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب). وختم مقدمته بجملة من الملاحظات هي من صميم البحث الأكاديمي أهمها: - الاعتراف بالجميل لكل من وقف مساندا أو كان سببا. - الإشارة إلى صعوبة ظروف التأليف.
- التواضع العلمي (وقد توهمت أني لم أسبق إلى مثله في بابه، إذ لم أقف له على نظير أتعلق بأسبابه). * لا نقصد بالسبق في ورود الشعر في أدب الرحلة، فقد سبق المقري إلى ذلك من قبل الرحالة العرب وعلى سبيل المثال "الرحالة أبودلف مسعر بن مهلهل" رحالة من القرن الرابع الهجري، وإنما نقصد فكرة تطويع الشعر كقالب لأدب الرحلة أو الجمع بين الشعر والنثر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 03:21]ـ
مداخلة الاستاذ وهراني قدور / جامعة وهران الشعور بالغربة والإحساس بالحنين إلى الوطن عند المقري. الأستاذ قدور وهراني*.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛ أساتذتي الأجلاء، أيها الحضور الكريم، إنه من دواعي فخري واعتزازي أن أقف في هذه المناسبة السعيدة لأتحدث عن كوكب أضاء الشرق والغرب بنور علمه، وخلد بكتاباته حضارة كُتب لها الزوال، وأحيِّ القائمين على هذا الملتقى، والذين منحونا فرصة تدارس تراث رجل من أغزر رجال جزائرنا العزيزة علما وأدبا. عاش المقري طول حياته متنقلا بين الأقطار مرتحلا بين الأوطان، حاملاً معه دائماً حبه لموطن الأجداد وحنينه لأرض الميلاد. وقد تجلى ذلك من خلال نصوص شعرية ونثرية مختلفة، تضمنتها مؤلفاته العديدة، فكان ذلك صراحة أحياناً و في ثنايا الكلام أحيانا أخرى؛ لذلك رأيت أن أناقش الاشكالية التالية: إذا كان حب المقري لتلمسان بهذه الدرجة فما هي دواعي خروجه منها؟ وما الأسباب التي دعته إلى تغيير مكان إقامته باستمرار والهجرة الدائمة؟ وهل وجد المقري في الأماكن التي استقر فيها مؤقتاً عوضا عن موطنه الأصلي؟ وما هي النصوص التي تدل على الشعور بالغربة والحنين إلى الوطن عند المقري؟ هل لاهتمام المقري بالأندلس علاقة بشعوره الغربة والحنين؟ وماذا يمثل لسان الدين بن الخطيب بالنسبة للمقَّري؟ هل فعلا عبَّر المَقَّري عن نفسه من خلال حديثه عن ذي الوزارتين ومأساته؟
ولد المَقَّري (1) شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بمدينة تلمسان سنة 986هـ/1578م، في بيت عز وعلم، فهو قرشي الأصل، قَدِمَ جده الخامس إلى عاصمة الزيانيين بصحبة الشيخ أبي مدين، واستقر هناك فكان له ولعائله حظ وافر من الثروة والعلم، وقد اشتهر من بين أفراد هذه العائلة المَقَّري الجد وهو أبو عبد الله محمد شيخ لسان الدين بن الخطيب وعبد الرحمن بن خلدون وقاضي الجماعة بفاس على عهد السلطان أبي عنان المريني، والعم وهو أبو عثمان سعيد المقَّري، شيخ صاحب النفح ومربيه وعالم تلمسان ومفتيها ستين سنة (2)، و كما يقول الأستاذ محمد بن معمر: «فهو إذن ابن عائلة وابن مدينة» (3)، غير أن أبا العباس المقَّري لم يتمتع بثروة عائلته ومجدها المادي، فقد تراجع الحال ونقص المال، إلى حد أن أبا عبد الله جد المقري قال: «فهأنذا لم أدرك من ذلك إلا أثر نعمة، اتخذنا فصوله عيشا وأصوله حرمة» (4)، فقد كانت عائلة المقري قد فقدت ثروتها قبل مولده، ورغم ذلك كان كثير التباهي بهذه العائلة خاصة بجده أبي عبد الله حيث أفرد له جزءًا مهما من كتابه نفح الطيب. تميز عصر المقَّري بكثرة الاضطرابات والفتن وسقوط دول وظهور أخرى، فقد فقدت تلمسان مكانتها بسبب ضغط الدول عليها، وهذا شأن مرحلة أفول الدول، وقد عبَّر المقَّري عن ذلك في معرض حديثه عن سبب مغادرته لتلمسان قائلاً: «إنه لما قضى الملك الذي ليس لعبيده في أحكامه تعقب أو رَدٌّ ولا محيد عما شاءه سواء كره ذلك المرء أو رد برحلتي من بلادي ونقلتي عن محل طارفي وتلادي بقطر المغرب الأقصى الذي تمت محاسنه لولا أن سماسرة الفتن سامت بضائع أمنه نقصا وطما به بحر الأهوال فاستعملت شعراء العيث في كامل رونقه من الزحاف إضماراً وقطعًا ووقصًا». (5) فالمقري هو ابن عائلة فقدت مجدها المادي، ومدينة تراجعت أهميتها السياسية، وتبع ذلك تراجع في الحياة الحضارية بصفة عامة، هذه الصورة التي رسمها الواقع في ذهن وذاكرة المقري لعائلته ومدينته كان لها كامل الأثر على نفسيته، وكما يقال كلما زادت وطأة الحاضر ومشاكله، زاد الحنين إلى الماضي، فالمقري لم ينس وهو يعيش الغربة وفي أيامه الأخيرة في القاهرة أن يتحدث طويلاً عن مجد عائلته ومدينته في نفح الطيب، بل ذكر أنه كان قد عزم الكتابة عن مدينة تلمسان كتابا بعنوان "أنواء نيسان في أنباء تلمسان" وكتب بعضه ثم حالت بينه وبين ذلك العزم الأقدار وارتحل إلى حضرة فاس فشغل بأمور الإمامة والفتوى والخطابة ونسي الأمر» (6)، ولابد أن تأليفه لكتاب عن الأندلس عوض تلمسان له ما يفسره على المستوى النفسي لشخصية المقري. لقد كان للوضع الذي آلت إليه تلمسان كامل التأثير على الحياة العلمية فيها، فقد هجرها معظم علمائها مما أدى بأبي العباس إلى الهجرة متجها نحو
(يُتْبَعُ)
(/)
فاس بناءً على نصيحة عمه وشيخه أبو عثمان سعيد المقَّري وذلك للأخذ عن علمائها. وقد كان لخروج المقري مضطرًا من تلمسان أثر كبير في نفسه، فقد غادرها في سن الشبيبة بعد أن ألِف العيش فيها وأمضى جزءاً مهما من أزهى فترات عمره بين شوارعها وبساتينها، إذا لم ينس وهو يُؤلف نفح الطيب أن يذكر هذه الحادثة بنوع من الأسى والحزن قائلا: «وبها ولدت أنا وأبي وجدي وجد جدي، وقرأت بها ونشأت إلى أن ارتحلت عنها في زمن الشبيبة إلى مدينة فاس سنة تسع وألف» (7)، ويُؤكد نفس الفكرة ما ذكره في مقدمته لكتاب أزهار الرياض في أخبار عياض قائلاً: «إنه لمَّا سبق القضاء وجرت الأقدار، بارتحالي عن الوطن المحبوب والقرار، بعد أن شممت عراره النجدي ولا أشجان ولا أكدار، في عشية لم يكن بعدها من عرار؛ ونزحت عن بلد – به الوالد وما ولد – محل قطع التمائم، وفتح الكمائم، سقى الله عهاده صوب الغنائم: بلدٌ تحف به الرياض كأنه وجه جميل والرياض عذارهُ وكأنما واديه معصم غادةٍ ومن الجسور المحكمات سواره (8) ورغم أن المدة الزمنية بين تأليف المقري لأزهار الرياض ونفح الطيب طويلة فقد ألَّف أزهار الرياض بين سنتي 1013 و1027 هـ وانتهى من تأليف نفح الطيب سنة 1039هـ إلا أن كلا الكتابين يتضمنان أفكارا وعبارات متشابهة فقد دعم مقدمتيهما بجمل وأبيات تحمل شحنة الحنين إلى الوطن، ومعنى ذلك أن شوقه إلى بلده لم يفارقه طول مدة إقامته في المهجر، فهو في فاس كان يحن إلى تلمسان وفي مصر كان يحن إلى المغرب. ومن بين العبارات التي حفلت بها مقدمة أزهار الرياض حديثه عن حاله عند مغادرته لبلاده: « ... وكان ذلك وغصن النشاط يانع، وبرد الشباب قشيب؛ وشمل النفس مجتمع دون مانع، وكأس الأنس مزج بتسنيم القرب والشيب، وفود الرأس غير خاضع و لا خانع، إذ لم تطرق ساحته ولم تجس خلاله جيوش المشيب» (09). وكان من بين ما يحرك عواطف المقري وهو بفاس الكتب التي ترده من حين لآخر من تلمسان، فهو يتحدث عن ذلك بألم: «ولم تزل كتب الأقارب والإخوان ترد عليَّ، وتثني عنان أعنتها إلي، وتتكرر وتتعدد، وتنتاب وتتردد، وتتنوع وتتجدد، فأرتاح إليها إرتياح الغصن عند هزته، وأحن إليها، حنين كُثَيِّرٍ إلى معاهد عزته: يا من يذكرني حديث أحبتي طاب الحديث بذكرهم ويطيب أعد الحديث عليَّ من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب وهو يتحدث صراحة عن أثر هذه الرسائل في تحريك عواطفه: «وكثيراً ما يحرك ذلك مني كامن شوق، شبَّ عمره من الطوق، وأجد من لواعج الأورا ما وجده الفرزدق عند مباينة النوار. (10) كما يستهل حديثة عن الحنين على الوطن قائلاً: «وليس بمستنكر حنين الناب إلى عطنه، والمرء إلى محل نشأته ووطنه. كم من منزل يألفه الفتى وحنينه أبداً لأول منزل (11) وهو من بيت الغربة يبعث بتحية إلى تلمسان قائلاً: حيا تلمسان الحيا فربوعها صدفٌ بجود بدره المكنون ماشئت من فضل عميم إن سقى أروى وليس بالممنون أو شئت من دين إذا قدح الهدى أورى ودنيا لم تكن بالدون (12) وإلى الجزائر تحية أخرى قائلاً: بلدُ الجزائر ما أمر نواها كلف الفؤاد بحبها وهواها يا عاذلي في حبها كن عاذري يكفيك منها ماؤها وهواها (13) وقد حفل نفح الطيب كذلك بما يدل على ما يعبر عن الحنين إلى الوطن، فقد أورد عند الحديث عن تلمسان أبيات تأكد وجود هذا الشعور قائلاً على لسان ابن خفاجة: ما جنة الخُلد إلا في منازلكم وهذه كنت لو خيرت أختار لا تتقوا بعدها أن تدخلوا سقرًا فليس تدخل بعد الجنة النار (14) و يتحدث عن ذلك في موضع آخر قائلاً: محل فتح الكمائم ومسقط الرأس وقطع التمائم به كان الشباب اللدن غضا ودهري كله زمن الربيع ففرق بيننا زمن خؤون له شغف بتفريق الجميع (15) لم أنس تلك النواسم التي أيامها للعمر مواسم وثغورها بالسرور بواسم فصرت أشير إليها وقد عزمت للرحيل القلص الرواسم: ولنا بهاتيك الديار مواسم كانت تقام لطيبها الأسواق فأباننا عنها الزمان بسرعة وغدت تعللنا بها الأشواق (16) وقد كان المقري حريصا على جمع ما قيل في جمال تلمسان من وصف عند مختلف الأدباء والمؤرخين وهي كما استهل تعريفه لها "من أحسن مدائن الغرب ماءً وهواءً، حسبما قال ابن مرزوق: «يكفيك منها ماؤها وهواؤها» ... ويقال تلمشان وهو أيضا مركب من تلم ومعناه لها وشان أي لها شأن وهي مدينة عريقة في التمدن لذيذة
(يُتْبَعُ)
(/)
الهواء عذبة الماء كريمة المنبت اقتعدت بسفح جبل ... عروسا فوق منصة والشماريخ مشرفة عليها إشراف التاج على الجبين ويطل منها على فحص أفيح معدٍ للفلاحة ... وبها للملك قصور زاهرات اشتملت على المصانع الفائقة والصروح الشاهقة والبساتين الرائقة" (17). ولما كان خروج المقري من بلاده اضطرارياً، بحث في فاس عن الراحة والهدوء مقتدياً بما كان لجده قبله من مكانة في المغرب الأقصى؛ وبالفعل دخلها زمن السلطان أبي المعالي زيدان السعدي سنة 1013هـ (18)، وفكان له ما تمنى من حضوة، فقد ولي الإمامة والخطابة في لجامع القرويين بفاس وكان يعتبر أهم معلم ديني وثقافي في المغرب الإسلامي كله، ثم ترقى بعد ذلك إلى درجة الإفتاء. ويبدو أن المقري أحس بنوع من الاستقرار والراحة في بداية حياته بفاس حيث وصف ذلك بقوله: بلد طاب لي به الأنس حينا وصفا العود فيه والإبداء فسقت عهده العهاد وروَّت منه تلك النوادي الأنداء (19). غير أن دوام الحال من المحال فقد تحول جو الهدوء إلى فتنة فلم يستطع المقري أن يبقى في المغرب الأقصى وقرر الرحيل إلى المشرق، دون أن تأثر فيه الأبيات الثلاثة التي قيلت فيه بغرض صرفه عن عزمه: أشمس الغرب حقاً ما سمعنا بأنك قد سئمت من الإقامة؟ وأنك قد عزمت على طلوع على سموت به علامه؟ لقد زلزلت منا كل قلب بحق الله لا تقم القيامه! (20) ولا ريب أن المقري لم ترقه هذه الحياة المضطربة، وأنه اضطر على مغادرة المغرب اجتناباً لعواقب الفتن والدسائس المستمرة ومستفيدا من الخطأ الذي وقع فيه مثله الأعلى لسان الدين بن الخطيب، فاتجه إلى مصر باحثا عن الهدوء والراحة التي فقدها في المغرب، فبهرته معالمها ومحاسنها، وبحث فيها عن الاستقرار، فصاهر إحدى أسرها الكبيرة، لأن المصاهرة إحدى طرق تقوية العصبية، فاستقر بها مدة لازم فيها التدريس في الجامع الأزهر، بيد أن الأمور رغم ذلك لم تكن بالأمر الهين، فمصر كانت في ذلك الوقت تزخر بعلماء مرموقين وكانت المنافسة العلمية على أشدها، وقد تعرض المقري فيه لعدة امتحانات، فعمد علماؤها إلى مناقشته وسبر معارفه، فوجدوا بحرا لا ساحل له حيث تفوق وأثبت جدارته، وتبوَّأ مكانة مرموقة في مجتمع مصر العلمي (21)، وكان يمضي كثيراً من وقته في رواق المغاربة. (22) غير أنه كان من سوء حظ المقري إخفاقه في حياته الزوجية مع السيدة الوفائية، فسارت الأمور على عكس ما اشتهى وأراد، فقد كان بيت السادة الوفائية بمصر من البيوت الكبيرة، وكان الناس يلتمسون من مصاهرتهم جاها وشوكة، لكن الأمور سارت بعكس ما أراد المقري. (23) تركت رسوم عزي في بلادي وصرت بمصر منسي الرسوم ورضت النفس بالتجريد زهدا وقلت لها عن العلياء صومي مخافة أن أرى بالحرص ممن يكون زمانه أحد الخصوم. (24) أمام هذه الأحداث التي عاشها المقري والتي جعلت حياته مليئة بالأحزان والمشاكل، وفقد الشعور بالاستقرار في القاهرة، بدأ البحث عن راحته النفسية، التي كلما وجدها عاد وفقدها حيث يقول: « ... وها أنا ذا الآن في البلاد المصرية، وفي علم الغيب تعالى ما لا نعلم، والتسليم لأحكام الأقدار أسلم» (25)، فرأى في دمشق وجهته الجديدة، ووجد فيها حافزاً على العلم والإنتاج، فقد أثار فيه فضاؤها الثقافي وتفاعلها الاجتماعي لواعج النفس، فرأى فيها موطنه تلمسان (26)، وهذا ما عبر عنه بقوله: «لقد تذكرت بلادي النائية بذلك المرأى الشامي الذي يبهر رائيه ... » (27)، على أن نفح الطيب ما كان له أن يُؤلف لولا سفر المقري إلى الشام وتفاعله بوسطها، هذا التفاعل الذي خلق في نفسه استحضارا لجو الوطن الذي كان قد فقده في مصر بعد طلاقه. لقد بعثت ذكرى الأندلس في المقري من خلال ما سجله من أخبارها وما أورده من مآثرها وما ذكره من رجالها روحا جديدة وعزيمة قوية جعلته يتجاوز واقع غربته وينسى شجون أحزانه، بل دفعته إلى التفكير في تغيير أسلوب عيشه، وطريقة حياته، فاستقر على القدوم إلى دمشق، ومغادرة القاهرة، فعاد إلى مصر (1037هـ) وانكب على كتابة نفح الطيب (28)، فوجد في لسان الدين بن الخطيب مواساة لمؤساته بعدما كان قد وجد في القاضي عياض مواسيا له عند كتابته لأزهار الرياض في فاس، فكلاهما عاشا الغربة والحنين إلى الوطن بال عاشا النفي والاضطهاد بعيدا عنه. ففي أحد قصائد لسان الدين عن الوطن يبرز مكانة بلده عنده ومدى
(يُتْبَعُ)
(/)
تعلقه به قائلاً: بلادي التي فيها عقدت تمائمي وجم بها وفري وجل بها شاني تحدثني عنها الشمال فتنثني وقد عرفت مني شمائل نشوان وآمل أن لا أستفيق من الكرى إذا الحلم أوطاني بها تراب أوطاني تلون إخواني علي وقد جنت علي خطوب جمة ذات ألوان وما كنت أدري قبل أن يتنكروا بأن خواني كان مجمع خواني وكانت وقد حم الفضاء صنائعي علي بما لا أرتضي شر أعواني (29) هذه القصيدة التي نقلها لنا المقري والتي لا يمكن أن يحس بمعانيها سواه، فقد كان يرددها في نفسه، قبل أن يضمن مؤلفاته معانيها المفعمة بالشعور بالغربة والإحساس بالحنين إلى الوطن. وقد استبدل المقري تلمسان الواقع الذي فقده، بالأندلس الذكرى التي حلم بها، فأخرج لنا مؤلفاً يمكن وصفه بمدونة كبرى، بل أن كلا من تلمسان والأندلس يدلان على شيء مفقود في ذاكرة المقري، فقد كان قد شرع وهو في فاس في تأليف كتاب بعنوان "أنواء نيسان في أنباء تلمسان" ولم يتمه، بل كتب بدلا عنه مؤلفاً آخر عن الأندلس وهو "نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب". ويمكن القول إن المقري من خلال حديثة عن تلمسان وحزنه لفراقها، ورثائه للأندلس وذكره لمجدها المفقود قد ساهم في طرح فكرة الارتباط بالوطن بشكل جديد، ورغم أن تراث الأدب العربي لا يخلو من إسهامات خاصة بأدب الحنين إلى الوطن، إلا أنه لم يكن له من التأثير والالتزام والعمق ما يماثل إسهام المقري في هذا المجال، ولعل هذا ما يجعل المقري، مجددا فيما يتعلق بأدب الانتماء إلى الوطن، والتأكيد على عاطفة الارتباط به والانتساب إليه، هذا الانتماء وهذا الانتساب اللذين سوف تقوم عليهما في العصور الحديثة فكرة الوطنية ببُعدها السياسي ومفهومها الإيديولوجي (30)، خاصة إذا علمنا أن المرحلة التي جاء فيها المقري وهي بعد نهاية العصر الوسيط بقليل وفي بداية العصر الحديث. إن النقاد إذا كانوا قد تحدثوا في المرحلة المعاصرة من تاريخ الأدب العربي عن أدب المهجر وما قدمه للأدب العربي من جديد وللثقافة العربية من إبداع باقتبسه من النهضة العلمية والأدبية الغربية ومدارسها المختلفة من رومنسية ثم واقعية وغيرهما، فإن المقري كان في المرحلة التي عاشها رائد تيار هجرة العلماء المغاربة إلى المشرق، فكانت الهجرة التي تلت سقوط الأندلس وما تبعها من ظروف سياسية صعبة عاشتها منطقة المغرب الإسلامي (31)، سبب ظهور أدب جديد للهجرة، وضع أساسه ابن الخطيب ورفع أركانه المقري؛ ولا يمكن القول أن اختيار المقري لعناوين مرتبطة بالطبيعة كـ: "أزهار الرياض" و"غصن الأندلس الرطيب" و"أنواء النيسان" هي مودة ذلك العصر أو أن ضرورة السجع دعت إلى ذلك، بل هي صورة لأدب مهجر تلك المرحلة وما تميز به من رومنسية وارتباط بالطبيعة، مستمدة من أصالة المجتمع العربي الإسلامي.
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 03:35]ـ
مداخلة الدكتور: عبد الرحمان تركي: المقري (حياته ومؤلفاته) في الكتابات التاريخية (دراسة تحليلية)
أولا - الملخص: علامة الجزائر وأديبها الكبير ومفخرة المغرب العربي أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد المقري التلمساني. تناول كثير من المؤرخين بالدراسة والتحليل حياته وأعماله وآثاره لاسيما كتاب (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب)، ودونوا إعجابهم وإشادتهم بهذا العالم الموسوعي الذي ألمّ بكثير من العلوم في عصره وتتلمذ على يديه كثير من أهل العلم. في مداخلتي تطرقت إلى ما كتبه المؤرخون حول حياة المقري ومؤلفاته، وممن رجعت إليهم عبد الرحمان بن محمد الجيلالي في كتابه (تاريخ الجزائر العام / الجزء الثالث) وأبو القاسم سعد الله في كتابه (تاريخ الجزائر الثقافي / الجزء الثاني)، وشكيب أرسلان في كتابه (الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية)، والذي أشاد بكتاب (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب) والذي لا يزال من أعظم المراجع التي يعول عليها المحققون في أخبار الأندلس برغم ما فاته من مباحث ومسائل، وذلك لأن صاحبه اتصل بكتب كثيرة لم يتيسر لغيره الاطلاع عليها، وشافَهَ في الشرق والغرب عددا كبيرا من الجِلّة وحاضرهم، وكان المقري نفسه مولعا بأخبار الأندلس، متخصصا فيها حافظا الكثير من أنبائها وكلام علمائها ونظم شعرائها، كما رجعت إلى أبي الحسن علي بن عبد الله النباهي المالقي الأندلسي
(يُتْبَعُ)
(/)
في كتابه (تأريخ قضاة الأندلس أوكتاب المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا) والذي كتب عن جد المقري أبي عبد الله محمد بن محمد بن أحمد المقري التلمساني أحد القضاة بحضرة فاس أيام خلافة أبي عنان.
ثانيا - حياة أبي العباس أحمد المقري (986هـ/1578م) (1041هـ/1632م): علامة الجزائر وأديبها الكبير ومفخرة المغرب العربي أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد المقري التلمساني (1). ولد بمدينة تلمسان سنة 986هـ/1578م، وأصل أسرته من قرية مقرّة - بفتح الميم وتشديد القاف وفتحها وفتح الراء – إحدى قرى الزاب الجزائري المشهورة بجنوب جبال الحضنة، ضبطها المترجم نفسه في أزهار الرياض بفتح الميم وتشديد القاف المفتوحة (مَقَّرة)، وقيل بفتح الميم وسكون القاف وفي النسبة إليها مقري كبدري (2). اشتهر بيت المقري بتلمسان منذ أن انتقل إليها أعضاء هذه الأسرة الأولون من مقرة أواخر القرن السادس الهجري أعني حين استقرت دولة بني زيان على عرش الجزائر، واشتهر جده أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد المقري التلمساني كأحد القضاة بحضرة فاس أيام خلافة أبي عنان المريني (3)، وكان هذا الفقيه في غزارة الحفظ وكثرة مادة العلم عبرة من العبر وآية من آيات الله الكبر، قلّما تقع مسألة إلا ويأتي بجميع ما للناس فيها من الأقوال ويرجح ويعلل، ويستدرك ويكمّل، قاضيا ماضيا عدلا جذلا، قرأ ببلده على المدرّس أبي موسى عمران المَشدالي وعلى غيره، وقام بوظائف القضاء أجمل قيام (4). وفي تلمسان درج ونشأ وبها حفظ القرآن الكريم وتأدب وأخذ علمه عن مشائخها المشهورين في التاريخ وأخصهم عمه أبو عثمان سعيد مفتي تلمسان ستين سنة، والذي أسهم في تكوينه تكوينا أدبيا موسوعيا بعد أن قرأ عليه سنوات طويلة، وكان أبو عثمان هذا إماما في العلوم العقلية حسابا ومنطقا وفرائض وهندسة وطبا، حافظا للغة العرب والشعر والأمثال وأخبار الناس ومذاهبهم وأيام العرب وسيرها وحروبها (5). ونظرا للفتن التي كانت بين سكان تلمسان والعثمانيين ارتحل المقري إلى المغرب الأقصى فدخل فاس سنة 1009هـ ولقي بها المشيخة، ثم عاد إلى بلاده فمكث سنتين ثم غادرها إلى فاس ثانيا سنة 1013هـ وبها ألقى عصاه منقطعا إلى العلم والتعمق في البحث ودرس فيها الحديث الشريف وبرع في علوم الشريعة والأدب والتاريخ، والتقى كثيرا من العلماء والمشائخ (6). تولى المقري الوظائف السامية بالمغرب كالإمامة والخطابة بجامع القرويين بفاس سنة 1022هـ، ثم الفتوى، وهي وظائف العلماء البارزين المقدمين لدى السلطة (7). ولما اختلت أحوال مملكة المغرب السياسية وكثرت الفتن وانقسمت الدولة السعدية إلى مملكتين أزمع المقري على الرحيل إلى المشرق تاركا المنصب والأهل والوطن والألف، ويقال أن السبب في خروجه اتهامه بالميل إلى قبيلة (شراقة) في تحيزها لأحد الأطراف المتنازعين، وكان المقري عالما طارئا عليها وكانت شراقة تلمسانية الموطن، ويقال أنه حين أحس بأن الأمور تسير على غير ما يروم ادعى التوجه إلى الحج سنة 1027هـ، وسجل معاصره عبد الكريم الفكون سبب هجرة المقري من المغرب فأرجعه إلى فساد فاس بتبدل دولها بين أولاد أميرها حتى تداعت للخراب (8). استقر المقري بمدينة الجزائر سنة 1027هـ بعد أن مرّ بمسقط رأسه تلمسان، واتصل في الجزائر بالعلماء وشرع في التدريس وخصوصا التفسير، وتبادل مع كبير علماء الجزائر عندئذ وهو سعيد قدورة الألغاز والنكت والمعلومات، ثم سافر من الجزائر إلى تونس بالبر أيضا، ومنها إلى مصر ومنها بحرا إلى جدة فأدى العمرة سنة 1028هـ ثم فريضة الحج في السنة الموالية (9). عاد إلى مصر سنة 1029هـ وتزوج بها، وظل يتنقل بين مصر والحجاز ثم أضاف إلى ذلك بيت المقدس ودمشق، فحج حوالي خمس مرات وسافر إلى القدس عدة مرات وذهب إلى الشام على الأقل مرتين، وشاء الله أن يقيم المقري اثني عشرة سنة أخرى من حياته بعيدا عن وطنه، ذلك أن أجله قد وافاه سنة 1041هـ/1632م وهو في مصر يستعد للعودة إلى دمشق (10). في المشرق عاش المقري حياة حافلة بالنشاط العقلي فقد ألّف معظم كتبه هناك ولاسيما موسوعته (نفح الطيب)، وألّف عددا من كتبه الدينية في المدينة المنورة مثل (فتح المتعال)، واتصل بالوجهاء والعلماء ووجد تقديرا كبيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ولاسيما من علماء الشام أمثال المفتي عبد الرحمان العمادي والوجيه أحمد بن الشاهين، وطارت شهرته كمدرّس في الأزهر والجامع الأموي فهرع إليه علماء كل بلد وأعيانها (11). ومكانته في مصر لم تصل إلى المكانة التي تمتع بها في الشام، فبينما مدح الشام بكل جميل عاتب مصر بأبيات مرة وتأسف فيها على حاله:تركت رسوم عزّي في بلادي وصرت بمصر منسي الرسوم ونفسي عفتها بالذل فيها وقلت لها عن العلياء صومي وهذا يعود إلى إصابته ببعض النكبات في مصر ومنها وفاة والدته وابنته من زوجته المصرية بالإضافة إلى غربته عن أهله بالمغرب (12). اعترف له العلماء وخصوصا علماء الشام بما هو أهل له من الحفظ والأدب والظرف لذلك أكثر من ذكرهم في (نفح الطيب) قائلا عنهم (نوهوا بقدري الخامل)، ونذكر من هؤلاء أحمد بن الشاهين وعبد الرحمان العمادي ومحمد بن يوسف الكريمي ومحمد بن علي القاري ويحي المحاسني، فقد تبادل معهم الإجازات والتقاريظ والمدائح والطُرف والهدايا والأشعار، وكان إلحاح علماء الشام عليه في تعريفهم بلسان الدين بن الخطيب وبتاريخ الأندلس (13) وأخبارها هو الذي دفعه إلى كتابة موسوعته الأندلسية (نفح الطيب) (14).
ثالثا – مؤلفاته: تميزت مؤلفات المقري بصفاء العبارة ونقاء الديباجة ووضوح المعنى وإشراقه، وبالاستطراد الذي جعل النقاد يعدونه جاحظ المغرب، وألّف معظم كتبه التي بلغت ثمانية وعشرين تأليفا عندما كان في المشرق، وألّف معظم كتبه الدينية في الحجاز، بينما اشتغل بالأدب والتاريخ وهو في القاهرة ودمشق (15). وعُرف عنه كثرة المحفوظ في مختلف العلوم والفنون وكثرة التأليف في الأدب والتاريخ والحديث، وقد أخبر عبد الكريم الفكون أن المقري قد انتصب للتدريس في الجامع الأعظم بمدينة الجزائر عندما أخرجته الظروف السياسية من المغرب، وأن من جملة ما درّس هناك التفسير، وكان مشهورا برواية الحديث الذي أخذه عن علماء المغرب والمشرق، ومما أخذه عن عمّه سعيد المقري بتلمسان سنده في الكتب الستة إلى القاضي عياض (16). نُشر البعض من كتبه ولكن معظمها ما يزال مخطوطا أو مجهولا، ومن أهم كتبه المطبوعة على الإطلاق موسوعته (نفح الطيب) الذي ألفه بوحي وبإلحاح من أعيان الشام وعلمائه، وبناء على ما ساقه المقري بنفسه فإنه ذهب إلى الشام سنة 1037هـ، وفي نفس السنة عاد إلى مصر وشرع في الكتابة، وجاء في خاتمة الكتاب أنه انتهى منه سنة 1038هـ بالقاهرة وزاد عليه في السنة الموالية بعض الإضافات (17). وهذه أسماء بعض كتبه (18):
1 - إتحاف المغرم المغرى في شرح السنوسية الصغرى، وهو تكميل لشرح السنوسية في علم التوحيد. 2 - أزهار الرياض في أخبار عياض، وهو أشبه كتبه بكتاب نفح الطيب، وقد ألفه أثناء إقامته بفاس (1013هـ-1027هـ).
3 - أزهار الكمامة في أخبار العمامة ونبذة من ملابس المخصوص بالإسراء والإمامة، وهو بحث في عمامة وملابس النبي صلى الله عليه وسلم.
4 - إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة، وهو منظومة بدأ تأليفها أثناء زيارته للحجاز سنة 1027هـ، وأتمها في القاهرة سنة 1036هـ.
5 - حاشية على شرح أم البراهين للسنوسي (19).
6 - البدأة والنشأة، وهو كتاب كله أدب ونظم.
7 - الدر الثمين في أسماء الهادي الأمين، وهو كتاب في الأسماء النبوية.
8 - روض الآس العاطر الأنفاس في ذكر من لقيته من علماء مراكش وفاس، والكتاب عن حياته بالمغرب.
9 - عرف النشق في أخبار دمشق.
10 - الغث والسمين والرث والثمين.
11 - فتح المتعال في مدح النعال، وهو كتاب صنفه في وصف نعال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ألفه في المدينة المنورة.
12 - قطف المهتصر في شرح المختصر، وهو شرح على حاشية مختصر خليل في الفقه المالكي.
13 - أنواء نيسان في أنباء تلمسان، وهو كتاب في تاريخ تلمسان وأهلها.
14 - الجمان في أخبار الزمان.
15 - نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب.
16 - مجموعة خطب منسوبة إليه، ومجموعة قصائد في المديح النبوي قيلت بين سنتي 1033هـ و1037هـ أي بعد هجرته إلى المشرق.
(يُتْبَعُ)
(/)
وبالنسبة لكتاب نفح الطيب: فهو من أهم الكتب في التاريخ العام، قسم هذا الكتاب الموسوعي قسمين رئيسيين الأول في تاريخ الأندلس الإسلامية، والثاني في حياة ابن الخطيب، وقد اشترك المستشرقون (الهولندي دوزي والفرنسي دوجا والانجليزي وليم رايت والألماني كريل) في نشر الجزأين الأولين منه بمقدمة فرنسية ضافية في ترجمة المؤلف وقيمة كتابه (ليدن 1855م) (20). ولا يزال نفح الطيب من أعظم المراجع التي يعوّل عليها المحققون في أخبار الأندلس، وذلك لأن صاحبه اتصل بكتب كثيرة لم يتيسر لغيره الاطلاع عليها، وشافه في الشرق والغرب عددا كبيرا من الجِلّة وحاضرهم، وكان المقري نفسه مولعا بأخبار الأندلس، متخصصا فيها حافظا من أنبائها وكلام علمائها ونظم شعرائها ولاسيما من أقوال لسان الدين بن الخطيب وزير بني الأحمر الشهير بما يكاد يكون من المعجزات (21). ولما كان قد رحل إلى المشرق انتهى في طوافه إلى دمشق الشام التي أخذت بمجامع فؤاده فألقى بها عصا التسيار وتعرف بكثير من علماء الشام وأدبائها، فكان ذكر الأندلس أمامهم ملهج لسانه الدائم وغرام قلبه الملازم، فأرادوه أولا على تأليف كتاب يتضمن مروياته عن لسان الدين بن الخطيب فصحت عزيمته على ذلك، وبدأ بكتابة هذا الكتاب سنة 1039هـ، هذا وقد كان تأليف المقري للنفح حينما كان مقيما بالشام (22). ولأهمية الكتاب قيل فيه وكاد يلحق بالأمثال السائرة: (إنه نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب، الذي من لم يقرأه فليس بأديب) (23)، كما قال فيه شكيب أرسلان: " لا أنكر أن كتاب (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب) للعلامة المقري هو من أوفى الكتب بأخبار الأندلس وآدابها: حقيبة أنباء وقِمَطرُ حوادث وخزانة آداب وكشكول لطائف وديوان أشعار، وقد كان عهد تصنيفه على أثر النازلة الكبرى بباقي الأندلس وامتصاص سؤر الكاس وعفاء الأثر الأخير من سلطان المسلمين فيها، بحيث أمكن صاحبه ذكر سقوط مملكة غرناطة واستيلاء الاسبانيول على الجميع وختم الدولة الإسلامية في تلك الديار .. " (24)، وقال أيضا: " ولم يشتهر عندنا في المشرق عن كارثة الأندلس غير نفح الطيب من متأخر التآليف" (25).
وأما بالنسبة لكتاب إضاءة الدجنة: فنقول أن المقري لما كان متدينا عن عقيدة وإيمان، منبهرا عند رؤية الكعبة الشريفة وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وحجّ حوالي خمس مرات وزار بيت المقدس حوالي سبع مرات، ولما كان حافظا للسند مجيدا في تدريس التفسير وصحيح البخاري، كان تأليف (إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة) ومجموعة من كتبه الدينية، كما ترجم في (نفح الطيب) لأبي مدين وأطال في ذلك لأنه شيخ جدّه كما ذكر الكثير من كراماته ومناقبه (26). وقد نالت (إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة) مكانة هامة في معرفة التوحيد ودراسته في الجزائر خلال العهد العثماني، بحيث صارت تنافس عقيدة السنوسي في الأهمية (27). كتب المقري (إضاءة الدجنة) نظما بلغ فيه حوالي 500 بيت تناول فيها أصول الدين وقضايا التوحيد، وقام بتدريسها في مكة ومصر ودمشق، وأجاز بها بعض العلماء الذين كانوا يحضرون درسه فيها، ومنهم أحمد الشاهين بدمشق، وقد لخص المقري كل ذلك في هذه الأبيات: وإنني كنت نظمت فيه لطالب عقيدة تكفيه سميتها (إضاءة الدجنة) وقد رجوت أن تكون جُنّة وبعد أن أقرأتها بمصر ومكة بعضا من أهل العصر درستها لما دخلت الشاما بجامع في الحسن لا يُسامى وقام بشرحها معجبا بصاحبها محمد بن المختار بن الأعمش العلوي الشنقيطي، واسم شرحه (فتوحات ذي الرحمة والمنّة في شرح إضاءة الدجنة) (28). وإذا كان للمقري (إتحاف المغرم المغرى في شرح السنوسية الصغرى) و (حاشية على شرح أم البراهين للسنوسي) فهو متأثر بالسنوسي في مجال علم الكلام والعقائد الإيمانية، وللعلم أن السنوسي في (شرح أم البراهين في علم الكلام) متأثر بأبي حامد الغزالي وبإمام الحرمين أبي المعالي الجويني وبأبي بكر محمد بن العربي الاشبيلي، وبالتالي فهو أشعري العقيدة، وهو المذهب الذي ساد المغرب العربي بتأثير مؤلفات الغزالي العقائدية، وهو المذهب الذي جابه أفكار المعتزلة والجبرية والفلاسفة والحشوية الذين تمسكوا في أصول العقائد بمجرد ظواهر الكتاب والسنة فقالوا بالتجسيم والتشبيه والجهة، كما يتضح من كتاب شرح أم البراهين للسنوسي (29).
رابعا - خاتمة: نستخلص مما سبق أن المقري عالم تنوعت مواهبه وقدراته بين التاريخ والآداب وعلوم الشريعة والدين، مفوه قادر على الحفظ والتبليغ والخطابة في زمن يُعد ضمن عصر الانحطاط وبداية جفاف ينابيع العلم والثقافة، وتدلنا قائمة مؤلفاته على أنه كان أديبا مؤرخا فقيها متكلما، وهي الميادين التي تضلع فيها علماء عصره، كما كان مالكي المذهب أشعري العقائد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 03:44]ـ
ثم وجدتُ د. محمود بوعياد، مدير المكتبة الوطنية بالجزائر سابقا-رحمه الله- (و هو من تلمسان مسقط رأس صاحبنا) في تحقيقه لكتاب (تاريخ بني زيان ملوك تلمسان المقتطف من "نظم الدر و العقيان في بيان شرف بني زيان" للحافظ محمد بن عبد الله التنسي) عقد فصلا في آخر الكتاب للتعريف بالأماكن الواردة في نص التنسي (مرتبة على حروف الهجاء) قال فيه عن (الزاب):
" منطقة سهلية واقعة بين جبال أولاد نايل غربا، و جبال الأوراس شرقا، و أشهر مدنها بسكرة و طولقة ".
قلتُ: جبال أولاد نايل تقع في شرق ولاية الجلفة .. (انظرالخريطة) و جبال الأوراس تقع في ولاية باتنة. (انظر الخريطة).
فالحمد لله على موافقتي له في تحديد المنطقة.
فائدة: في مقدمة تحقيقه .. ذكر مخطوطات كتاب "نظم الدر و العقيان" و من بينها مخطوطة محفوظة بالخزانة الملكية بالرباط في المغرب تحمل الرقم (1072)، ناسخُها هو صاحبُنا: أبو العباس أحمد بن محمد المقري .. نقلها من نسخةٍ كُتِبَتْ بخط التنسي فرغ من نسخها يوم السبت 24 رمضان سنة 1008هـ، ذكر المحقق أنه تفحصها أو تصفحها لكنه لم يعتمد عليها لأنه لم يتحصل عليها ..
صورت كل الملحق الخاص بالتعريف بالأماكن الواردة في النص لفائدته و كذلك الفائدة الآنفة الذكر ..
فلعل أختنا الكريمة بنت المستكفي تجد فيهما ما يُثري بحثها و يُحلي أطروحتها لتخرج بإذن الله من أوعب الدراسات المشرقية الخاصة بصاحبنا المغربي ..
و يعلم الله أني ما أفعل ما أفعل من التنقيب و التتبع و البحث و التجسس عن صاحبنا إلا إعجابي و تقديري بشجاعة أختنا الكريمة .. نعم شجاعة و أي شجاعة .. أن يتناول باحثٌ في رسالته للتخرج موضوعا يكتب فيه عن شخصية غريبة عن مجتمعه، و مصادر دراسته بعيدة عن يديه .. مع ما يلزمه من دراسة و قراءة المئات من الكتب و الدراسات المتعلقة بالمغرب: تاريخه .. وجغرافيته .. و أحواله السياسة و الاجتماعية والثقافية ... مما ينوء عن حمله باحثو المغرب و يتقاعس عن الخوض فيه رجالهم و نساؤهم ..
أن يتجاسر طالب بله طالبة في بغداد اليوم ليختم مشواره الجامعي مثل هذه المجاسرة،فذلك ما أسميه: الشجاعة بل الشجاعة هي فعله بعينه .. و إلا لو آثرت الدعة،و لم تَعْلُ همتها .. لدرست عالما من علماء بغداد و هم لا يُحصون .. و مصادر دراستهم مما تزخر به مكتباتها .. و من لم يدخل بغداد ما رأى الدنيا، و لا رأى الناس-كما قال الشافعي- .. لكنها الشجاعة.
ممتاز و رائع و بديع
فكما تفضلت به سابقا قد تطابق ما اتيت به لاحقا
وانا كنت متأكدة من قولك وما استنتجت بكل ثقة
فجزاك الله كل الخير واثابك على كل حرف ساعدتني به اجره اضعافا مضاعفة
وجعل مثوبتك الجنة لا غيرها على صنيعك هذا _ اللهم امين _
بوركت وسلمت يداك
/// /// ///
الاخ الفاضل ابن المسعودي اسعدك الله دنيا وآخرة
شكر الله لك هذه الكلمات المشجعة التي لا تزيدني الا شجاعة واصرار على عملي هذا
ووالله انه لكرم اخلاقك و طيب اصلك من تكلم ونطق بهذه النفحات العنبرية
فما استحق الا القليل مقارنة بما اتيت به في هذا الموضوع وقدمت الي من درر ونوادر
ما كنت احلم يوما برؤيتها فإذا بي اقتنيها .. فيا لهذه الروح الطيبة وهذه الشخصية المميزة التي ابدعت ولا زالتْ تبدع وتثير .. المجبولة على فعل الخير وتقديم المساعدة للجميع دون استثناء
حفظك الله من كل سوء ورعاك و سدد خطاك ووفقك لفعل الخير دوما
بوركت وسلمت يداك
/// /// ///
اليك ابا عبد الإله الوكةً × سهرتُ لها والنجمُ ليسَ بساهرِ
من اللآلئ صارتْ أسرةَ الشعرِ × أصابت لها فضلاً على كُلِ شاعرِ
اركبْ الى المجدِ إنضاء الاعاصيرِ × وجُب مع السعدِ احشاءَ الدياجيرِ
ومُدَّ بالجودِ كفّاً ربما وسَعِتْ × مُلك الأنامِ وتصريفَ المقاديرِ
وجرِّدِ السيفَ مطروراً تصُولُ بهِ × يمينٍ، وعزمٍ كحدِّ السيفِ مَطرورِ
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 03:52]ـ
قلت: وجدتُ فائدة تسر ناظر أختنا المهتمة بالقاضي عياض من خلال كتاب "أزهار الرياض" لصاحبنا ..
فقد جرتْ العادةُ أن يذكر الباحثون في أطروحاتهم من سَبَقَهُم لمثل موضوعهم الذي يكتبون فيه .. و لما كنت ما أزال يستهويني موضوعها و يستوقفني كل ما له تعلق به، خلال مطالعاتي .. حتى صار -كما يسميه علماء الطب- فعلا انعكاسيا .. فلا يمر ناظري على لفظة (المقري) و مشتقاتها .. إلا نبَّهتْ حروفُها سيالتي العصبية .. و بعثتْ الإشارة إلى دماغي كي يأمر أنامل يدي بالتسطير عليه .. فصارت كتبي كلها معلمة بخط تحت كلمة (المقري) و ما يتبعها كالقاضي عياض و أزهار الرياض و مقرة و ..
و مما وجدته اخيرا ضمن الكتب التي حُمِّلتها في رحلتي للبحث عن "مرآة المحاسن" هذه الفائدة التي أظنها ستكون فتحا عظيما في موضوع أختنا الكريمة .. و أرجو أن لا أكون بفعلتي هذه كما قال ابن حزم يصف كتابا آتاه:
سَكَّنَ مُهْتَاجاً وَ هَيَّجَ سَاكِناً
حملها من المرفقات:
اما هذه فنادرة لم يسبق لنا رؤيتها وهي كحال باقي النوادر التي ادرجتها لنا ولا زلت تتحفنا بها الى اللحظة .. ولا اخفيك سرا فكلما قلتُ في نفسي قد خلت عيبتك من الدرر اراها تردني واراك تجيب بما هو ارقى و اندر .. فشكرا لك كل هذه الحلويات التي رفعت ضغطي وهيجت السكريات:) _ (ابتسامة) _
أما نفسي فلا زالت تنظر بترقب واشتياق لما تحمله اناملك الي من حلوى و ياقوت براق
بوركت وسلمت يداك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 04:09]ـ
ماشاء الله لا حول ولا قوة الا بالله
ما كل هذا اخي الفاضل صادق الرافعي رفع الله قدرك في الدنيا والاخرة
قد ابهرتنا و ادهشتنا بما تفضلت به اعلاه
والصدمة لا زالت مما اضاف الاخ الفاضل المسعودي
فإذا بك تصدمني مباشرة حفظك الله ورعاك
{ولكنها صدمة محببة الى نفسي ابغيها بكل سرور وابحث عنها}
فوالله انها لكبيرة عليَّ وما احتملها
اذا اجد كل الطرق المليئة بالحفريات قد اصبحت سالكة المسالك
بما اتلقاه منك ومن الاخ المسعودي
فالحمد لله على هذه النعم وبارك الله فيكما وكثر من امثالكما
واثابكما الجنة وحسن الخاتمة
سؤال: بعد اذنك اخي الكريم
كيف يمكنني التوثيق من هذه المداخلات القيمة التي تحوي بينها اراء ابناء الجزائر اقرباء المقري
ارجو الافادة لأهمية الموضوع
بوركت وسلمت ما قدمت واعطت يداك
موفق بإذنه تعالى
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 08:06]ـ
تحديد منطقة الزاب: عود أحمد و موافقة عجيبة
ثم وجدتُ أيضا من تكلّم عن (الزاب) كلامَ عارفٍ بتلك الأصقاع .. كيف لا و هو من أبناء تلك المنطقة وُلد في قرية (أولاد ابراهيم) التابعة لولاية سطيف، و الواقعة قرب (مقرة) إلى شمالها (انظر الخريطة) .. و هو بالإضافة إلى أنه من أبناء تلك الأصقاع كان صاعقةً في علمه و معارفه و بيانه .. رائدا من رواد نهضة بلادنا .. حجة في العربية .. لو ذهبتُ أصفُ معارفه و مآثره .. لجف القلم دون الإحاطة بواسع دائرته في العلم .. و أكتفي هنا بهاته القصة التي تبين قدر الرجل:
ألقى محاضرةً في مصر فقام بعد المحاضرة الاستاذ الدكتور منصور فهمي رئيس مجمع اللغة، فقال: لقد ملكتنا، و ملكتْ نواصينا و ملكتْ ناصيةَ اللغة العربية، فتقبَّل مبايعتي، و مبايعة أهل مصر .. ثم نزع حذاءه و قال: "إن هذا المكان أصبح حرما مقدسا".
قلتُ: و الحمدُ لله أولا و آخرا .. كأنّي في كلامي لتحديد (منطقة الزاب) تكلمتُ على لسانه فلم أخرج عن كلامه قيد أنملة ..
فالحمد لله على توفيقه و فضله ..
تنبيه: قوله في كلمته: (مقاطعة قسنطينة) .. يجب أن يُفهم باعتبار التاريخ الذي كُتبت فيه (1952 - 1954م)
فالجزائر في ذلك الوقت قسمتها فرنسا إلى 3 مقاطعات أو عمالات ( Departement) :
- مقاطعة الجزائر: و تضم و لايات الوسط حاليا، الجزائر العاصمة مثل البليدة و المدية و تيبازة و بومرداس و ..
مقاطعة وهران: و تضم ولايات الغرب حاليا، وهران، تلمسان، مستغانم، الشلف، سعيدة ..
مقاطعة قسنطينة: و تضم ولايات الشرق حاليا، ابتداءاً من بجاية و جيجل و سكيكدة و عنابة و القل في الشمال مرورا بالمسيلة وسطيف و برج بوعريريج و باتنة و تبسة و بسكرة ..
أما الصحراء فكانت منطقة عسكرية لها تقسيم آخر.
ثم عرفت الجزائر تقسيمات إدارية أخرى بعد استقلالها سنة 1962 فقُسّمت إلى 15 ولاية و في سنة 1974م صارت 31 ولاية و في سنة 1984م ارتفع عدد ولاياتها لتبلغ 48 ولاية و هو التقسيم السائد إلى يومنا هذا.
أطلت في هذا التنبيه بين يدي تلك الكلمة .. حتى يفهم القارئ العربي في المصادر العربية عن الجزائر ما يجيء في تحديد أعلامها المكانية من اختلاف و تباين في اسم الولاية التي يتبعها ذلك العَلَم .. فبوقوفه على هذا التنبيه يمكنه تصور الموقع و لا يضيع في متاهات تلك الأسماء .. فمثلا عندما نقرأ عن مقرة، نجد عبارات كثيرة في تحديدها .. فيخيل للغريب عن البلد و كأنها مدينة متنقلة هنا و هناك .. فمرة يقرأ أنها تقع في قسنطينة، ومرة في سطيف .. و مرة في باتنة .. و مرة في المسيلة و مرة في المحمدية .. ومرة في الحضنة ومرة في هضاب الحضنة .. و مرة في شط الحضنة و مرة في منطقة الزاب ... و هكذا يتيه القارئ العربي البعيد عن جغرافية الجزائر و تاريخ تقسيماته الإدارية بين هاته الأسماء ..
(يُتْبَعُ)
(/)
و في الواقع أن الذين حدوها كل كان يكتب حسب عصره و حسب التقسيم الإداري المتعارف به في وقته ... فالمسيلة قبل 1962 كانت تابعة لمقاطعة قسنطينة و بعد هذه السنة صارت تابعة لولاية سطيف .. وسطيف بدورها قبل أن تصبح ولاية كانت تابعة لولاية قسنطينة،فمن يكتب عن مقرة قبل أن تصير مسيلة ولاية يقول أنها تابعة لسطيف .. و من كتب عنها قبل أن تصبح سطيف ولاية يقول هي تابعة لقسنطينة .. و بعد سنة 1974م صارت المسيلة ولاية فتجدهم يقولون إن مقرة تابعة لولاية المسيلة .. و هكذا بالنسبة للأعلام الأخرى .. فليُعلم.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 08:26]ـ
تحديد منطقة الزاب: عود أحمد و موافقة عجيبة
ثم وجدتُ أيضا من تكلّم عن (الزاب) كلامَ عارفٍ بتلك الأصقاع .. كيف لا و هو من أبناء تلك المنطقة وُلد في قرية (أولاد ابراهيم) التابعة لولاية سطيف، و الواقعة قرب (مقرة) إلى شمالها (انظر الخريطة) .. و هو بالإضافة إلى أنه من أبناء تلك الأصقاع كان صاعقةً في علمه و معارفه و بيانه .. رائدا من رواد نهضة بلادنا .. حجة في العربية .. لو ذهبتُ أصفُ معارفه و مآثره .. لجف القلم دون الإحاطة بواسع دائرته في العلم .. و أكتفي هنا بهاته القصة التي تبين قدر الرجل:
ألقى محاضرةً في مصر فقام بعد المحاضرة الاستاذ الدكتور منصور فهمي رئيس مجمع اللغة، فقال: لقد ملكتنا، و ملكتْ نواصينا و ملكتْ ناصيةَ اللغة العربية، فتقبَّل مبايعتي، و مبايعة أهل مصر .. ثم نزع حذاءه و قال: "إن هذا المكان أصبح حرما مقدسا".
قلتُ: و الحمدُ لله أولا و آخرا .. كأنّي في كلامي لتحديد (منطقة الزاب) تكلمتُ على لسانه فلم أخرج عن كلامه قيد أنملة ..
فالحمد لله على توفيقه و فضله ..
تنبيه: قوله في كلمته: (مقاطعة قسنطينة) .. يجب أن يُفهم باعتبار التاريخ الذي كُتبت فيه (1952 - 1954م)
فالجزائر في ذلك الوقت قسمتها فرنسا إلى 3 مقاطعات أو عمالات ( departement) :
- مقاطعة الجزائر: و تضم و لايات الوسط حاليا، الجزائر العاصمة مثل البليدة و المدية و تيبازة و بومرداس و ..
مقاطعة وهران: و تضم ولايات الغرب حاليا، وهران، تلمسان، مستغانم، الشلف، سعيدة ..
مقاطعة قسنطينة: و تضم ولايات الشرق حاليا، ابتداءاً من بجاية و جيجل و سكيكدة و عنابة و القل في الشمال مرورا بالمسيلة وسطيف و برج بوعريريج و باتنة و تبسة و بسكرة ..
أما الصحراء فكانت منطقة عسكرية لها تقسيم آخر.
ثم عرفت الجزائر تقسيمات إدارية أخرى بعد استقلالها سنة 1962 فقُسّمت إلى 15 ولاية و في سنة 1974م صارت 31 ولاية و في سنة 1984م ارتفع عدد ولاياتها لتبلغ 48 ولاية و هو التقسيم السائد إلى يومنا هذا.
أطلت في هذا التنبيه بين يدي تلك الكلمة .. حتى يفهم القارئ العربي في المصادر العربية عن الجزائر ما يجيء في تحديد أعلامها المكانية من اختلاف و تباين في اسم الولاية التي يتبعها ذلك العَلَم .. فبوقوفه على هذا التنبيه يمكنه تصور الموقع و لا يضيع في متاهات تلك الأسماء .. فمثلا عندما نقرأ عن مقرة، نجد عبارات كثيرة في تحديدها .. فيخيل للغريب عن البلد و كأنها مدينة متنقلة هنا و هناك .. فمرة يقرأ أنها تقع في قسنطينة، ومرة في سطيف .. و مرة في باتنة .. و مرة في المسيلة و مرة في المحمدية .. ومرة في الحضنة ومرة في هضاب الحضنة .. و مرة في شط الحضنة و مرة في منطقة الزاب ... و هكذا يتيه القارئ العربي البعيد عن جغرافية الجزائر و تاريخ تقسيماته الإدارية بين هاته الأسماء ..
و في الواقع أن الذين حدوها كل كان يكتب حسب عصره و حسب التقسيم الإداري المتعارف به في وقته ... فالمسيلة قبل 1962 كانت تابعة لمقاطعة قسنطينة و بعد هذه السنة صارت تابعة لولاية سطيف .. وسطيف بدورها قبل أن تصبح ولاية كانت تابعة لولاية قسنطينة،فمن يكتب عن مقرة قبل أن تصير مسيلة ولاية يقول أنها تابعة لسطيف .. و من كتب عنها قبل أن تصبح سطيف ولاية يقول هي تابعة لقسنطينة .. و بعد سنة 1974م صارت المسيلة ولاية فتجدهم يقولون إن مقرة تابعة لولاية المسيلة .. و هكذا بالنسبة للأعلام الأخرى .. فليُعلم.
الله الله الله بسم الله ما شاء الله
يا لهذه النوادر التي اشرقت وانورت في موضوعنا
بوركت من اخ كريم مفضال لم يدخر شئ للوصول الى الحقيقة والصواب وظني انها زيادة في التأكد و امانة علمية يحسب لها الف حساب
(يُتْبَعُ)
(/)
فبارك الله فيك ايها الاخ الكريم ووفقك وحفظك ورعاك .. و أُأكد الى اني قد اعطيتك كامل ثقتي بما ذكرت سابقا حتى وان لم ترجع في كلامك وتحليلك سوى على الحميري الذي اصبت فيه كبد الحقيقة .. فيكفي انك جزائري وهو ما له وزنه عندنا والحمد لله
مشكورا مأجورا اضعافا كثيرة ان شاء الله
بوركت وسلمت يداك
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[17 - Jan-2010, صباحاً 12:02]ـ
ماشاء الله لا حول ولا قوة الا بالله
ما كل هذا اخي الفاضل صادق الرافعي رفع الله قدرك في الدنيا والاخرة
قد ابهرتنا و ادهشتنا بما تفضلت به اعلاه
والصدمة لا زالت مما اضاف الاخ الفاضل المسعودي
فإذا بك تصدمني مباشرة حفظك الله ورعاك
{ولكنها صدمة محببة الى نفسي ابغيها بكل سرور وابحث عنها}
فوالله انها لكبيرة عليَّ وما احتملها
اذا اجد كل الطرق المليئة بالحفريات قد اصبحت سالكة المسالك
بما اتلقاه منك ومن الاخ المسعودي
فالحمد لله على هذه النعم وبارك الله فيكما وكثر من امثالكما
واثابكما الجنة وحسن الخاتمة
سؤال: بعد اذنك اخي الكريم
كيف يمكنني التوثيق من هذه المداخلات القيمة التي تحوي بينها اراء ابناء الجزائر اقرباء المقري
ارجو الافادة لأهمية الموضوع
بوركت وسلمت ما قدمت واعطت يداك
موفق بإذنه تعالى
بارك الله فيكما، وجزاكما ربي خير الجزاء، وأعانكما الله على ما تطلبان.
والأجر الأكبر، و النصيب الأوفر يعود للأخ الأكبر: أبي عبد الإله المسعودي، الذي فتح هذا الباب، و سهل الصعاب، ونثر علينا فوائده فامتلأ الوطاب، ولا أخفيكما، فقد أبدعتما، وليت المشاركات كلها تسلك سبيلكما، إذ الإنسان ضعيف بمفرده، قوي بجماعته، وكما يقال عندنا
(إيد وحدة ما تصفق)
اليد الواحد لا تصفق
- بالنسبة للمشاركات التي ذكرت ستنشر بمجلة الجامعة، وسنوافيكم بها في حلة ماتعة. (حسبما بلغني)
وإليكما المشاركة التالية.
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[17 - Jan-2010, صباحاً 12:13]ـ
كتب الأستاذ عبد الهادي الشراييبي بتاريخ: 10 - 06 - 1935 بمجلة الرسالة (العدد:101) مقالاً عنوانه:
الأدب العربي في المغرب
أبو العباس أحمد المقري
1041هـ - 1631م
بقلم عبد الهادي الشرايبي
- 1 -
إننا نشاهد، بملء الأسف، كثرة مفكرة من شباب المغرب ورجاله، يساور نفوسهم ضعف الثقة وارتياب مؤلم من ماضيهم القومي وتراثهم الجليل. فنجدهم لذلك يتأففون ويضجرون كلما عرضت عليهم صورة من ذلك الماضي الزاهر، ويكيلون للمغرب والمغاربة عواصف من النقد اللاذع والسخط الشديد ولعل منشأ ذلك، فيما نرى، هو الجهل بما للمغرب في عصوره الغابرة من روعة وسمو يفوقان كثيراً ما يتخيله أولئك في تاريخ المغرب ولو أنهم عمدوا إلى الوقوف على بعض من تلك الآثار الجليلة، واستعراض النماذج المتناثرة في ثنايا الكتب، لوجدوا في سجل المغرب من الصور الطريفة الرائعة ما يكون غذاء لروحهم المجدبة، ورياً لنفوسهم الظمأى! ولعلهم إن فعلوا فتذوقوا من ذلك الجمال الحي الخالد، ونهلوا من تلك المتع اللذيذة، فسوف يجدون فيه المرهم الشافي لنفوسهم المريضة بداء اليأس، ويستبدلون بتشاؤمهم القاتل تفاؤلاً
- 2 -
وها نحن أولاء نجلى لهم اليوم صورة حية من ذلك التراث المجيد، وينتزع لهم من بين الصور الكثيرة مثلاً سامياً لنهضة الأدب العربي في المغرب في القرن الحادي عشر:
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد المقري التلمساني المالكي الأديب الكبير، الشاعر المؤرخ، ولد في تلمسان، ونشأ بها في بيت علم وأدب، وثقف كثيراً من الفنون على عمه أبي عثمان سعيد المقري الأديب العالم الشهير، وأتقن اللغة العربية وآدابها، وبرع في معرفة أخبار العرب وأنسابها. وكان له ميل شديد واطلاع واسع على الآداب العربية وتاريخها في مختلف العصور، وأولع من لدن نشأته بالمطالعة والتنقيب عن أحوال الدولة
(يُتْبَعُ)
(/)
الإسلامية، واستظهار آثارها، وبصفة خاصة ما كان متعلقاً منها بدولة العرب في الأندلس، والوقوف على سر عظمتها، وتطورها بين صعود ونزول، وكيف عبثت يد الزمان بتلكم الآثار الحافلة التي خلدها العرب في أوربا شب الفتى، خصب الفكر، متقد الذهن، واسع الذاكرة. يتقلب في فنون من الحديث، ويحلق في جو رائع من الخيال. ينتقل بين قصور قرطبة ومغانيها، ويقلب نظره الحائر في بدائع الحمراء ومجاليها، ثم يعود فيسترحم القدر إشفاقاً على مجالس أدبها الممتعة ونواديها
وقد حدثته نفسه الطموح إلى مشاهدة آثار الفن الأندلسي الجميل بالذهاب إلى (فاس) وريثة الحضارة الأندلسية، ورؤية هذه الآثار عن كثب، إذ هي صورة مصغرة من الحياة الأندلسية، بما فيها من مبان وآثار، ومجالس علمية وأدبية تضم أئمة الأدب وفطاحل العلم. فقصد فاس سنة 1009 وملأ بها وطابه، وأخذ عن جلة العلماء كالشيخ القطار، وابن أبي النعيم، وأحمد بابا السوداني التمبكتي وغيرهم؛ وأقام بفاس ميمون الحظ بين مظاهر الإجلال والاحترام إلى أن صار مفتى فاس وخطيب (جامعة القرويين)؛ ثم رحل إلى مصر والشام، وتردد على الحجاز كثيراً، وألف بالقاهرة كتابه (نفح الطيب). وله مطارحات ومساجلات مع أدباء مصر والشام
- 3 -
آثاره الأدبية:
أبو العباس المقري متشعب النواحي كثير المباحث لمن شاء دراسته. له آثار قيمة في الفقه والكلام والأدب والتاريخ، وشعر متناثر في ثنايا كتابيه الجليلين: (نفح الطيب، من غص الأندلس الرطيب، وذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب) و (أزهار الرياض، في أخبار القاضي عياض)
وقد قصرنا هذا البحث على الناحية الأدبية، إذ كانت هي البارزة في حياته، فهو (حافظ المغرب وجاحظ البيان) شاعر رقيق العاطفة، يصطبغ شعره بلون الأدب الأندلسي في الرقة والجزالة، والسهولة والامتناع ولا بدع، إذا وجدنا ذلك الطابع بارزاً في آثاره الأدبية، فقد رأيناه كلفاً بالفن الأندلسي وآثار العرب في الأندلس منذ النشأة إلى حد التوهم أنه كان يعيش في ذلك الوسط الخصب المشبوب العاطفة وقد قال في أكثر أغراض الشعر: في الغزل، والشوق، والمدح، والوصف، والحكم، والعتاب، والذكرى المؤلمة، والقصص الشعري، وإذ كان الشطر المهم من حياته قد أمضاه في الشرق بعيداً عن الأهل والوطن، نائياً عن معاهد الصبى ومسارح الطفولة الأولى التي لم يبق في ذهنه منها إلا الذكريات المرة الممضة، فنستطيع أن نكشف كيف كان الشوق والحنين أبرز صفة في شعره؛ ولنسق لك مثلاً من ذلك. فمن قوله وهو في الشام يتشوق إلى بلاد المغرب:
كساها الحيا بُرد الشباب فإنها ... بلاد بها عق الشباب تمائمي
ذكرت بها عهد الصبي فكأنما ... قدحت بنار الشوق بين الحيازم
ليالي لا ألوي على رشد ناصح ... عناني، ولا أثنيه عن غي لائم
أنال سهادي من عيون نواعس ... وأجني مرادي من غصون نواعم
وليل لنا بالسد بين معاطف ... من النهر ينساب انسياب الأراقم
تمر إلينا، ثم عنا، كأنها ... حواسد تمشي بيننا بالنمائم
وبتنا، ولا واش نخاف كأنما ... حللنا مكان السر من صدر كاتم
وأسمعه يقول:
شربت حميا البين صرفاً وطالما ... جلوت محيا الوصل وهو وسيم
فميعاد دمعي أن تنوح حمامة ... وميقات شوقي أن يهب نسيم
ويثور كامن عواطفه كلما سمع ترجيع حمامة بصوتها الشجي، فيصف لك حاله عند سماعها بهذه القطعة الرقيقة:
رُب ورقاء في الدياجي تنادي ... إلفها في غصونها المياده
فتثير الهوى بلمس عجيب ... يشهد السمع أنها عواده
كلما رجَّعت توجعت حزناً ... فكأنا في وجدنا نتبادَه
ثم يحاول أن يطفئ غلة ذلك الشوق المضني بالصبر، ويتخذه شعاراً وسلوة، فيسير على سنن غيره من الشعراء، ولكنه يخفق إذ يجد أن الصبر معناه إلهاب نار الشوق:
وإني لأدري أن في الصبر راحة ... ولكن إنفاقي على الصبر من عمري
فلا تُطفِ نار الشوق بالشوق طالباً ... سلواً، فإن الجمر يسعر بالجمر
ويعاوده الأمل في أن يلمس غرة من الدهر، فيلتقي بعد طول البين، ويجتمع بعد أليم الفراق
فنلتقي، وعوادي الدهر غافلة ... عما نروم، وعقد البين محلول
والدار آسنة والشمل مجتمع ... والطير صادحة والروض مطلول
ولو أنا ذهبنا في هذا الباب نقتطف قطعاً من زهراته المتناثرة، لاقتضى ذلك منا وقتاً أوسع مما افترضناه لهذا البحث من الإيجاز وفي الوصف نجتزئ بهذه القطعة:
ورياض تختال منها غصون ... في برود من زهرها وعقود
فكأن الأدواح فيها غوان ... تتبارى زهوا بحسن القدود
وكأن الأطيار فيها قيانٌ ... تتغنى في كل عود بعود!
وكأن الأزهار في حومة الرو ... ض سيوف تُسَلُّ تحت بنود
ويبهره ما يرى في جنة الدنيا (دمشق) ضريبة الأندلس والمغرب في بساتينها، وأنهارها، وجداولها، فتعاوده الذكرى ويقول:
ذكرتني الورقاء أيام أنس ... سالفات فبت أذرى الدموعا
ووصلت السهاد شوقاً لحبي ... وغراماً، وقد هجرت الهجوعا
كيف يخلو قلبي من الذكر يوما ... وعلى حبهم حنيت الضلوعا؟
كلما أولع العذول بعتبي ... في هواهم، يزداد قلبي ولوعا!
ثم يقول في وصفها:
محاسن الشام أجلى ... من أن تحاط بحد
لولا حمى الشرع قلنا ... ولم نقف عند حد:
كأنها معجزات ... مقرونة بالتحدي
ويقول:
قال لي ما تقول في الشام حبر ... كلما لاح بارق الحسن شامه؟
قلت ماذا أقول في وصف قطر ... هو في وجنة المحاسن شامه!
وكتب في الأخير (البقية في العدد القادم)، غير أني رجعت إلى الأعداد الثلاثة التالية لهذا العدد، فلم أعثر له على أثر، فالله أعلم بما حدث و قدر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - Jan-2010, صباحاً 12:27]ـ
{من أخبار صاحبنا في مصر}
من كتاب: "المحاضرات" للحسن بن مسعود اليوسي
.. ثم لا تنس، للمقري حق عليك أيضا فهو ابن بلدك:خطيب فاس و مفتيها و أديب حضرتها و فقيهها .. ما فتئ يذكر فاسا بالخير و يتشوق لتلك الربوع و يحن لتلك المجالس لما حط رحاله بالمشرق، وكان يرحمه كلما تذكر اهله و ابنته التي خلفها هناك بكى و سالت الدموع على خديه .. و ما من ركب يجيء من المغرب للحج إلا خرج لملاقاته ليسأل المغاربة عن أهله و أحوال بلده الثاني المغرب و يودعهم الرسائل و الخطابات يؤدونها الى شيوخه و إخوانه عندما يقفلون راجعين الى المغرب .. ما أوفاه و ما أرقه .. رحمه الله رحمة واسعة.
و لما جرني الكلام على صنيعه هذا أعني: خروجه لملاقاة الحجاج المغاربة، .. كنت وقفتُ على شيئ من ذلك في كتاب "المحاضرات" للحسن بن مسعود اليوسي، (1040 - 1102هـ) و استطرد كعادته ليورد شيئا من أخباره في مصر ..
لكن لم ترتح نفسي لوضع الكتاب هنا لأني عثرتُ عليه في الشبكة بصيغة (وورد) و هو -بهذه الصيغة- مما لا يوثق به و لا يعتمد عليه في العزو .. فالرجاء منك أخي الحبيب ان تصورها لنا و تضعها هنا
للعلم الكتاب، طُبع قديما طبعة حجرية في فاس سنة 1317هـ ثم طبع سنة 1396ه/1976م أعده للطبع د. محمد حجّي في: مطبعة دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر، الرباط.
الخبر المذكور يقع في حدود الصفحة: 58 من الطبعة الحجرية، و في ص:73،73 من الطبعة الجديدة ..
و في انتظار تصويرها إن أمكنك ذلك ... لا بأس أن أرفع النسخة الإلكترونية هنا يستفيد الباحثون من خاصية البحث المتاحة في صيغتها
كنت قد كتبتُ هذا الكلام عندما شكرتُ أخانا و سميّ ولدنا العزيز: محمد عبد الإله المغربي،لما صوّر لنا ترجمةَ صاحبنا من كتاب "أعلام المغرب العربي" لعبد الوهاب بن منصور .. و وضعتُ الكتاب هناك في المرفقات .. ثم أتبعتُه بمشاركاتٍ أخرى .. و لما كان من عادةِ أختِنا الكريمة .. تلك العادة النابعة من شيمها و أخلاقها الرفيعة .. أن تُعلّقَ على كل مشاركةٍ يكتبُها لها أحدُ إخواننا هنا، شاكرةً و داعيةً لهُ .. قلتُ في نفسي: -لما رأيتُها لم تكتبْ شيئاً تحته كعادتها الجميلة -" لعلّها وقفتْ على الكتاب في الشبكة .. (و كنتُ كمَنْ يحملُ التمرَ إلى هَجَر) .. فَذَهَبْتَ تُعَلِّقُ على المشاركات التي تلتها لأهميتها عندها .. أما هذه فمبذولة،قريبة المأخذ، (لم تملء عينها) -كما نقول في المثل الجزائري- .. فَمَرَّتْ عَلَيها مرورَ الكرام، إلى ما شاقها و استوقفَ ناظرَهَا." ...
هكذا كنتُ أظن .. ثم إذا بي اليومَ أدخلُ مَوضوعَها الذي كتبتُه في "المنتدى"، تسألُ فيه عن تاريخ وفاة إبراهيم اللقاني المصري .. لأجدها تكتبُ شاكرةً لأحدِ إخوانِنا مُشاركتَهُ، و تقول: (الاخ الفاضل ابا تمام اطلعت على كل هذه الكتب ما عدا المحاضرات فليس لدينا فبارك الله فيك .. )؟؟؟
فعلمتُ أنّ الأختَ الكريمةَ،لم تلحظْ ما كنتُ كتبتُه ضمن شكري الطويل لمحمد عبد الإله، أو انتقل بصرها إلى المشاركات التي تلتها مباشرة .. و فاتها أن تحمّل الكتاب من المرفقات ..
و يعلم الله أني لا أنتظرُ من مشاركتي هاته جزاءا و لا شكورا .. و سواء علّقتْ الأختُ على ما كتبتُه أم لا تعلّق فالأمرُ سواء عندي، و إنما ظنَنْتُ .. و "إن بعد الظن إثم"، فأستغفر الله و أتوب إليه.
ملاحظة:
ثم وقفتُ على طبعةٍ أحدث، هي:طبعة دار الغرب الإسلامي بتحقيق الدكتور محمد حجي و أحمد الشرقاوي إقبال، السنة؟ .. ذكرها محققُ "فهرسة عبد القادر الفاسي" د. محمد بن عزوز. و وجدتُ بن منصور في "أعلام المغرب" يعزو للكتاب في الصفحات 172 - 176 فالله أعلم.
لعلّ أخي محمد عبد الإله يصوّر لنا الصفحات المتعلقة بصاحبِنا .. فإني اشتقتُ إلى مشاركاته هنا كما اشتقتُ إلى ولدي عبد الإله .. حفظهما الإله.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - Jan-2010, صباحاً 12:50]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
أخي صادق الرافعي .. جزاك الله خيراً، و رفعك مع الصادقين في جنةِ نعيم، بارك الله فيك على مشاركاتك هاته القيمة الرائعة .. لقد زيّنتْ والله نحرَ موضوعِنا هذا بأنفسِ الدُّرر .. و سلكت في عقده أغلى الجواهر .. فشدَدْتَ بذلك عضده .. و رفعت عماده .. لا عُدِمْناَ تلك الأنامل التي تعبت في كتابة كل هاته السطور .. و أعاد الله اسمك في هذا الموضوع، كلما طلعت الشمس أو مالت إلى الغروب.
و عندي في الموضوع الذي استدعيتْ .. ما يسرُّك و يقرّ عينيك .. و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[17 - Jan-2010, مساء 04:12]ـ
{من أخبار صاحبنا في مصر}
من كتاب: "المحاضرات" للحسن بن مسعود اليوسي
كنت قد كتبتُ هذا الكلام عندما شكرتُ أخانا و سميّ ولدنا العزيز: محمد عبد الإله المغربي،لما صوّر لنا ترجمةَ صاحبنا من كتاب "أعلام المغرب العربي" لعبد الوهاب بن منصور .. و وضعتُ الكتاب هناك في المرفقات .. ثم أتبعتُه بمشاركاتٍ أخرى .. و لما كان من عادةِ أختِنا الكريمة .. تلك العادة النابعة من شيمها و أخلاقها الرفيعة .. أن تُعلّقَ على كل مشاركةٍ يكتبُها لها أحدُ إخواننا هنا، شاكرةً و داعيةً لهُ .. قلتُ في نفسي: -لما رأيتُها لم تكتبْ شيئاً تحته كعادتها الجميلة -" لعلّها وقفتْ على الكتاب في الشبكة .. (و كنتُ كمَنْ يحملُ التمرَ إلى هَجَر) .. فَذَهَبْتَ تُعَلِّقُ على المشاركات التي تلتها لأهميتها عندها .. أما هذه فمبذولة،قريبة المأخذ، (لم تملء عينها) -كما نقول في المثل الجزائري- .. فَمَرَّتْ عَلَيها مرورَ الكرام، إلى ما شاقها و استوقفَ ناظرَهَا." ...
هكذا كنتُ أظن .. ثم إذا بي اليومَ أدخلُ مَوضوعَها الذي كتبتُه في "المنتدى"، تسألُ فيه عن تاريخ وفاة إبراهيم اللقاني المصري .. لأجدها تكتبُ شاكرةً لأحدِ إخوانِنا مُشاركتَهُ، و تقول: (الاخ الفاضل ابا تمام اطلعت على كل هذه الكتب ما عدا المحاضرات فليس لدينا فبارك الله فيك .. )؟؟؟
فعلمتُ أنّ الأختَ الكريمةَ،لم تلحظْ ما كنتُ كتبتُه ضمن شكري الطويل لمحمد عبد الإله، أو انتقل بصرها إلى المشاركات التي تلتها مباشرة .. و فاتها أن تحمّل الكتاب من المرفقات ..
و يعلم الله أني لا أنتظرُ من مشاركتي هاته جزاءا و لا شكورا .. و سواء علّقتْ الأختُ على ما كتبتُه أم لا تعلّق فالأمرُ سواء عندي، و إنما ظنَنْتُ .. و "إن بعد الظن إثم"، فأستغفر الله و أتوب إليه.
ملاحظة:
ثم وقفتُ على طبعةٍ أحدث، هي:طبعة دار الغرب الإسلامي بتحقيق الدكتور محمد حجي و أحمد الشرقاوي إقبال، السنة؟ .. ذكرها محققُ "فهرسة عبد القادر الفاسي" د. محمد بن عزوز. و وجدتُ بن منصور في "أعلام المغرب" يعزو للكتاب في الصفحات 172 - 176 فالله أعلم.
لعلّ أخي محمد عبد الإله يصوّر لنا الصفحات المتعلقة بصاحبِنا .. فإني اشتقتُ إلى مشاركاته هنا كما اشتقتُ إلى ولدي عبد الإله .. حفظهما الإله.
الاخ الكريم المسعودي
حفظك الله و رعاك وادام السعادة والسرور على محياك
كما وضعتها منذ شهور عدة على وجهي، ولا زلتَ تزيد وتبدع فأزدادُ سرورا فيزيل همي
إن شكري اياك هو اقل ما اقوم به تجاهك فهذا حق و واجب عليَّ وإذا لم افعل فأكون من الجاحدين .. فما يعادل هذا الاحسان و الجهد المبذول والوقت اي كلمة شكر او امتنان الا انه اقصى ما بين يدي تعبيرا عما فعلته ولا زلت تفعله في حقي ام في حق الاخرين
فجزاك ربي عني الخير العميم واسكنك في جنات النعيم ومتعك بالصحة والجسم السليم
اخي النبيه الفريد
ظنك في محله وفقك الرحمن وكل ما نطقتَ به فإنه هو الذي كان
فمثلما تفضلت واشرت فبين يدي هذه الصفحات التي جاء فيها ذكر صاحبنا
ابا العباس المقري في كتاب المحاضرات وكان قد صورها لنا والحمد لله مأجورا مشكورا احد الاخوان الجزائريين رعاه الله قبل مدة طويلة وهي الطبعة الحديثة للكتاب (طبعة دار الغرب الإسلامي بتحقيق الدكتور محمد حجي و أحمد الشرقاوي إقبال).
اما ما يخص تعليقي على كلام الاخ الفاضل ابو تمام المصري فإني انما قصدت الصفحات التي
جاء فيها ذكر ابراهيم اللقاني وظني ان اليوسي قد افرد له كلام خاص به ... والا فليس في الصفحات التي بين ايدينا من المحاضرات اي كلام يخص اللقاني ...
اما مايخص تلك النسخة الووردية التي لم تملء عينيَّ رغم كلماتها الوردية
فذلك تأثير قولك ان النسخة مما لا يمكن اعتمادها في التوثيق لعدم مطابقتها للأصل العريق
فمالتْ عيني عنها وصدتْ وقالت لا ضير فإبن ابي الخير قد زف الينا الكثير فلا تحزني يا ولادة ففي الغدِ اشراقة و ولادة لكتاب جديد يعيد البسمة الى الوجه السعيد
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[17 - Jan-2010, مساء 04:17]ـ
بارك الله فيكما، وجزاكما ربي خير الجزاء، وأعانكما الله على ما تطلبان.
والأجر الأكبر، و النصيب الأوفر يعود للأخ الأكبر: أبي عبد الإله المسعودي، الذي فتح هذا الباب، و سهل الصعاب، ونثر علينا فوائده فامتلأ الوطاب، ولا أخفيكما، فقد أبدعتما، وليت المشاركات كلها تسلك سبيلكما، إذ الإنسان ضعيف بمفرده، قوي بجماعته، وكما يقال عندنا
(إيد وحدة ما تصفق)
اليد الواحد لا تصفق
- بالنسبة للمشاركات التي ذكرت ستنشر بمجلة الجامعة، وسنوافيكم بها في حلة ماتعة. (حسبما بلغني)
وإليكما المشاركة التالية.
وفيك بارك الله وجزاك كل الخير ايها الكريم
ولحين موافاتنا بمجلة الجامعة ذات الحلة الماتعة سأعمد الى التوثيق من هذه الكتابات
حتى يأتي الفرج و تنتشر الخيرات
بوركت وسلمت يداك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[18 - Jan-2010, صباحاً 02:36]ـ
{ترجمة المقري من كتاب: "صفحات في تاريخ مدينة الجزائر
من أقدم العصور الى انتهاء العهد التركي"
تأليف: نور الدين عبد القادر الجزائري رحمه الله.}
تجدها في المرفقات:
الرجل رحمه الله مغمور حتى بين أهله .. و يحْسُنُ بمن ينقل عن كتاب، أو يعتمده في بحثه .. أن يلم بطرف من أخبار صاحبه .. حتى يعلم المتقدم من المتأخر فيما اعتمده من المصادر ...
وعندما كتبتُ تلك المشاركة لم أكن أعرف عنه شيئا .. سوى كتابه هذا الموضوع على رفوف مكتبتي .. و كنت أود لو وقفتُ فقط على سنة وفاته حتى أثبتها أمام اسمه في المشاركة .. لكن هيهات لم أعثر له على خبر لا في النات و لا عند خِرِّيجي الجامعات؟؟
فشمرتُ عن ساعد الجد وكشفتُ عن الساق، و هجرتُ البيعَ و الصفقَ في الأسواق .. فآتيتكم بخبره، و أحييتُ ذكره .. رحمه الله و عفا عنه ..
ـ[سمية]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 06:45]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من أعلام الجزائر الإمام أحمد المقري (986 - 1041هـ) حياته و آثاره
إعداد العمري بلاعدة، أستاذ بجامعة المسيلة.
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 11:56]ـ
وفي كتاب صلة الخلف بموصول السلف للإمام محمد بن سليمان الروداني وهو على هذا الرابط: http://www.waqfeya.com/search.php (http://www.waqfeya.com/search.php)
- التنبيه على وهم وقع لابن القاضي، وتبعه القادري في اسم جد المقرْي ينظر هامش ص: 21
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[19 - Jan-2010, صباحاً 12:53]ـ
تذييل و تنبيه: حول كتاب "معين القاري" لميارة ت (1072هـ) (*)
ذكره صاحب "تراث المغاربة في الحديث النبوي و علومه" ص269/رقم 1064، وأفاد أنّ منه نسخة بالخزانة العامة، في الرباط تحت رقم (316) لكن نسبه لميارة الحفيد (ت1144ه) و هو خطأ بلا شك. و أحال على "فهرس الفهارس"
1/ 435، فأخطأ عليه و أوهم من يقرأ كلامه أن الكتاني ينسب الكتاب لميارة الحفيد .. قال الكتاني- وهو يترجم لرضوان الجنوي (ت991ه) -:" و في معين القاري لصحيح البخاري للشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد ميارة الفاسي نقلا عن شيخه أبي الحسن علي البطيوي في حق المترجم .. وذكر كلامه. انتهى. نعم الحفيد اتفق مع جده في الكنية و الاسم و اسم الأب لكن في سياق النص ما يميز و يفصل و يفرق بينهما صُراحاً صُراخاً بدون أي لبس أو احتمال .. فالبطيوي (967 - 1032ه) من شيوخ ميارة الجد و لا يمكن للحفيد أن يلحق به لتأخر طبقته. فلست أدري من أين أوتي الرجل؟ ثم إنه لم يتفرد بهذا الوَهَم، بل تابعه صاحب الأطروحة الجامعية: "الفجر الساطع على الصحيح الجامع" لمحمد الفضيل الشبيهي الزرهوني (ت1318ه) -دراسة وتحقيق" و أحال هذا على الكتاني أيضا؟ و لكن في موضع آخر 1/ 159؟ لم أتبينه في طبعتي .. فإن لم يكن قد نقله من صاحب "تراث المغاربة" جزمت أنهم ابتلوا بخطأ قديم، لا أدري أوليته؟ هل هو مفهرس مخطوطات الخزانة .. ؟ ليس بين يدي الآن دليل الخزانة حتى أجزم، فليحقق.
____________________
(*) تصويب: سنة وفاة ميارة هي: (1072هـ) و ليس (1071هـ) -كما كتبته في المشاركة السابقة.
ثم وجدتُ صاحبَ "تراث المغاربة" نفسَه، ص288، أعاد ذكره باسم "نظم اللآلئ و الدرر في اختصار مقدمة ابن حجر" و نسبه للحفيد أيضا .. و أحال على كتاب " مدرسة البخاري في المغرب"2/ 608 ليوسف الكتاني، ثم قال:" في "معلمة القرآن و الحديث" أن لكل من ميّارة الجد و الحفيد: كتابا بنفس الاسم. و في "سلوة الأنفاس"1/ 166، سمى كتاب الجد: "معين القاري لصحيح البخاري"-تقدم ... ثم قال: "الكتاب منه مخطوط بالمكتبة الملكية، بالرباط (855)."
قلتُ: الكتب الثلاثة التي أحال عليها ليست عندي .. و العجب كيف ارتاحتْ نفسه أن ينقل منها -مع تأخرها- و لم يكلّف نفسه عناء مباشرة المخطوط بنفسه و هو الطنجي المغربي .. و المخطوطات التي يستكثر بذكر أرقامها في بحثه .. موجودة في الرباط.كان يكفيه أن يفتح مخطوطة الخزانة العامة برقم (316)، و مخطوطة المكتبة الملكية برقم (855) المتواجدتين بالرباط على لوحة العنوان و خطبة الكتاب فقط، و يقارن بينهما لينسب الكتاب إلى الجد أو الحفيد؟؟ لكن .. ضَعُفَتْ الهِمَمُ، و الله المستعان. و أظنُّك على ذكر بـ"فهرسة ميارة" المستخرجة من كتابه "نظم اللآلي" المخطوط في خزانة الشيخ بوخبزة .. أما مخطوطتي الرباط .. فالله وحده عليمٌ بما فيهما
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[19 - Jan-2010, صباحاً 01:11]ـ
الرجل رحمه الله مغمور حتى بين أهله .. و يحْسُنُ بمن ينقل عن كتاب، أو يعتمده في بحثه .. أن يلم بطرف من أخبار صاحبه .. حتى يعلم المتقدم من المتأخر فيما اعتمده من المصادر ...
وعندما كتبتُ تلك المشاركة لم أكن أعرف عنه شيئا .. سوى كتابه هذا الموضوع على رفوف مكتبتي .. و كنت أود لو وقفتُ فقط على سنة وفاته حتى أثبتها أمام اسمه في المشاركة .. لكن هيهات لم أعثر له على خبر لا في النات و لا عند خِرِّيجي الجامعات؟؟
فشمرتُ عن ساعد الجد وكشفتُ عن الساق، و هجرتُ البيعَ و الصفقَ في الأسواق .. فآتيتكم بخبره، و أحييتُ ذكره .. رحمه الله و عفا عنه ..
رائع و بديع
يالها من اختيارات مميزة اخي الفاضل
الا انها ليست بجديدة عليكم فلطالما اوسعتمونا عطايا و هدايا لها وزنها بين الباحثين امثالنا
والله كنت اتسائل في قرارة نفسي عن تاريخ وفاة هذا العلامة الذي خالف الجميع
عندما جاء بتاريخ جديد لوفاة المقري
فإذا بك لم تمهل امانينا ورغباتنا وقتا طويلا فحققت لنا آمالنا دون معرفة منك بها
فما شاء الله على هذه الروح و النية الصافية
بارك الله فيك و اجرى الخير دوما بين يديك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[19 - Jan-2010, صباحاً 01:18]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من أعلام الجزائر الإمام أحمد المقري (986 - 1041هـ) حياته و آثاره
إعداد العمري بلاعدة، أستاذ بجامعة المسيلة.
اختي العزيزة الكريمة سمية
شكر الله لك هذا الاهتمام ومتعك بالصحة وبارك لك في وقتك وعملك
ويسر امورك وفتح بالخير والبركة طريقك
شكرا جزيلا وبارك الله فيك على هذه المقالة المفيدة الجديدة التي فيها ما فيها
فجزاك الله عني الخير كله والعلم اوفره واحسنه
بوركت وسلمت يداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[19 - Jan-2010, صباحاً 01:26]ـ
وفي كتاب صلة الخلف بموصول السلف للإمام محمد بن سليمان الروداني وهو على هذا الرابط: http://www.waqfeya.com/search.php (http://www.waqfeya.com/search.php)
- التنبيه على وهم وقع لابن القاضي، وتبعه القادري في اسم جد المقرْي ينظر هامش ص: 21
الاخ الكريم الرافعي
كل الشكر والامتنان على عطاياك الرائعة هذه
كنت قد احلت الى هذا الكتاب المهم بنسخته المخطوطة التي حملتها من النيت قبل مدة
ولم اكن اعلم اطلاقا قبل اللحظة ان الكتاب مصور و موجود على الشبكة
فتصور كم افدتني مرة اخرى بهذه الاشارة القيمة
فيا له من يوم كثير الخير والعطايا كخير وبركة هذا المطر الذي يتساقط منذ ساعات والحمد لله على تراب بلدي الجريح المثقل بالهموم كحال الكثيرين من ابنائه
فبارك الله فيك وجزاك عني خير ما يجزي الاله عبده بالرحمة والعفو والمغفرة
بوركت وسلمت يداك
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[19 - Jan-2010, مساء 11:09]ـ
الاخ الكريم الرافعي
كل الشكر والامتنان على عطاياك الرائعة هذه
كنت قد احلت الى هذا الكتاب المهم بنسخته المخطوطة التي حملتها من النيت قبل مدة
ولم اكن اعلم اطلاقا قبل اللحظة ان الكتاب مصور و موجود على الشبكة
فتصور كم افدتني مرة اخرى بهذه الاشارة القيمة
فيا له من يوم كثير الخير والعطايا كخير وبركة هذا المطر الذي يتساقط منذ ساعات والحمد لله على تراب بلدي الجريح المثقل بالهموم كحال الكثيرين من ابنائه
فبارك الله فيك وجزاك عني خير ما يجزي الاله عبده بالرحمة والعفو والمغفرة
بوركت وسلمت يداك
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا
وإليكم يا أهل العراق
هذا العلق النفيس
كتاب دليل مؤرخ المغرب الأقصى لعبد السلام ابن سودة المري
الطبعة الأولى (1418هـ-1997م)
دار الفكر –بيروت
لبنان.
رابط الكتاب: http://malikiaa.blogspot.com/ (http://malikiaa.blogspot.com/)
وفيه هذه العشرية:
1 - ص: 30
كلام حول روضة الآس.
2 - ص: 40
كلام حول كتاب القاضي عياض: الفنون الستة حول أخبار السبتة.
3 - ص: 108
كلام للمقري حول كتاب مناهل الصفا ...
4 - ص: 120
كلام حول كتاب "أزهار الرياض .... " ونسخه المبتورة من الروضتين السادسة والسابعة، واختصار البونعماني له، واستدراكات القنطري عليه.
5 - ص: 125
كلام عن تأليف في ترجمة المقري الجد للونشريسي.
6 - ص: 156
كلام حول "نفح الطيب"، ومختصره "تغريد العندليب" للميلوي، وكذا مختصر الحريشي، واختصار الرهوني الموسوم بـ" اللؤلؤ المصيب من نفح الطيب"، ومختصر أحمد الدحلان.
7 - ص: 157
كلام حول "النور البدرِي في التعريف بالفقيه المقْرِي." لابن مرزوق الحفيد، وقد ذكر أن بعضهم نسب الكتاب لابن مرزوق الجد، ولعل الأيام ستكشف من وقع في هذا الوهم.
8 - ص: 163
كلام حول كتاب "الوشي العبقري في ضبط المقري." للأفراني.
9 - ص: 167
كلام حول"الإشادة في المشتهرين من المتأخرين بالإجادة" وهو من المصادر المهمة التي نقل عنها الإمام المقري في "أزهار الرياض."
10 - ص: 174
كلام حول كتاب"حديقة النسرين من أخبار بني مرين" وهو من مصادر المقري في "أزهاره".
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[20 - Jan-2010, مساء 12:49]ـ
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا
وإليكم يا أهل العراق
هذا العلق النفيس
كتاب دليل مؤرخ المغرب الأقصى لعبد السلام ابن سودة المري
الطبعة الأولى (1418هـ-1997م)
دار الفكر –بيروت
لبنان.
رابط الكتاب: http://malikiaa.blogspot.com/ (http://malikiaa.blogspot.com/)
وفيه هذه العشرية:
1 - ص: 30
كلام حول روضة الآس.
2 - ص: 40
كلام حول كتاب القاضي عياض: الفنون الستة حول أخبار السبتة.
3 - ص: 108
كلام للمقري حول كتاب مناهل الصفا ...
4 - ص: 120
كلام حول كتاب "أزهار الرياض .... " ونسخه المبتورة من الروضتين السادسة والسابعة، واختصار البونعماني له، واستدراكات القنطري عليه.
5 - ص: 125
كلام عن تأليف في ترجمة المقري الجد للونشريسي.
6 - ص: 156
كلام حول "نفح الطيب"، ومختصره "تغريد العندليب" للميلوي، وكذا مختصر الحريشي، واختصار الرهوني الموسوم بـ" اللؤلؤ المصيب من نفح الطيب"، ومختصر أحمد الدحلان.
7 - ص: 157
كلام حول "النور البدرِي في التعريف بالفقيه المقْرِي." لابن مرزوق الحفيد، وقد ذكر أن بعضهم نسب الكتاب لابن مرزوق الجد، ولعل الأيام ستكشف من وقع في هذا الوهم.
8 - ص: 163
كلام حول كتاب "الوشي العبقري في ضبط المقري." للأفراني.
9 - ص: 167
كلام حول"الإشادة في المشتهرين من المتأخرين بالإجادة" وهو من المصادر المهمة التي نقل عنها الإمام المقري في "أزهار الرياض."
10 - ص: 174
كلام حول كتاب"حديقة النسرين من أخبار بني مرين" وهو من مصادر المقري في "أزهاره".
اخي الفاضل الرافعي
شكر الله لك هذا الاهتمام وهذه المتابعة
فهل تصدق اني كنت قد حملت الكتاب منذ مدة ولم اعلم ان فيه كل هذا الكلام عن المقري
فلم اوثق منه الا ما يخص ازهار الرياض و روضة الاس
فالشكر كله من حقك و الامتنان كله لا يوازي اهتمامك
وعملك هذا ومبادرتك ان شاء الله لك في ميزان حسناتك
بارك الله فيك و اجرى الخير دوما بين يديك
بوركت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 01:57]ـ
{مُرَاسَلاَتُ الفكُّون القسنطيني مع صَاحبنا}
من كتاب:"شيخُ الإسلام عبد الكريم الفكُّون دَاعِية السَّلفيّة"
تأليف: د. أبو القاسم سعد الله.
حملها من المرفقات.
تنبيه: العنوانُ الذي اختاره الدكتورُ-حفظه الله- لدراسة هاته الشخصية فضفاضٌ .. مسيلٌ للُّعاب .. (لعاب أهل السنة السلفيين) و كما قيل قديما: أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ..
فالفكون كان شخصاً من المتصوفين و كان في الواقع شاذليا زرّوقيا، و هو لا يُخفي ذلك أو ينكره، بل يُعلنه في غاية الصراحة، و كان يسيرُ على مقتضى تعاليم الطّريقة الشّاذلية و الطريقة الزرّوقية في آرائه و سلوكه ..
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 02:09]ـ
ثم وجدتُ صاحبَ "تراث المغاربة" نفسَه، ص288، أعاد ذكره باسم "نظم اللآلئ و الدرر في اختصار مقدمة ابن حجر" و نسبه للحفيد أيضا .. و أحال على كتاب " مدرسة البخاري في المغرب"2/ 608 ليوسف الكتاني، ثم قال:" في "معلمة القرآن و الحديث" أن لكل من ميّارة الجد و الحفيد: كتابا بنفس الاسم. و في "سلوة الأنفاس"1/ 166، سمى كتاب الجد: "معين القاري لصحيح البخاري"-تقدم ... ثم قال: "الكتاب منه مخطوط بالمكتبة الملكية، بالرباط (855)."
قلتُ: الكتب الثلاثة التي أحال عليها ليست عندي .. و العجب كيف ارتاحتْ نفسه أن ينقل منها -مع تأخرها- و لم يكلّف نفسه عناء مباشرة المخطوط بنفسه و هو الطنجي المغربي .. و المخطوطات التي يستكثر بذكر أرقامها في بحثه .. موجودة في الرباط.كان يكفيه أن يفتح مخطوطة الخزانة العامة برقم (316)، و مخطوطة المكتبة الملكية برقم (855) المتواجدتين بالرباط على لوحة العنوان و خطبة الكتاب فقط، و يقارن بينهما لينسب الكتاب إلى الجد أو الحفيد؟؟ لكن .. ضَعُفَتْ الهِمَمُ، و الله المستعان. و أظنُّك على ذكر بـ"فهرسة ميارة" المستخرجة من كتابه "نظم اللآلي" المخطوط في خزانة الشيخ بوخبزة .. أما مخطوطتي الرباط .. فالله وحده عليمٌ بما فيهما
جزاك الله على هذا الاهتمام وهذا الاصرار في البحث والتحري
وهي ميزة قلما يملكها الباحثين حاليا
كنت عندما قرأت تعليقك الكريم هذا بدأت ابحث عما من الممكن الافادة في هذا الموضوع
اكثر وكنت امنّي نفسي بالعثور على جواب كافي وشافي بخصوص هذين المخطوطين
ولكني للأسف خرجتُ مثلما دخلتُ خالية الوفاض اذ ليس بين يدي من المظان ما يساعدني
في الوصول الى ابعد مما وصلتَ انت ايها الفاضل الشهم
ومثلما اقول دائما لعل الله يرزقنا يوما مطالعة النسختين التي اشار اليها صاحب تراث المغاربة
الذي ضعفت همته لمطالعتها، فالهمة والرغبة والشجاعة موجودة لدينا بإذنه تعالى
فما ذلك الا زادنا وماءنا
بارك الله فيك اخي الكريم ووفقك لكل خير
بوركت
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 02:33]ـ
{مُرَاسَلاَتُ الفكُّون القسنطيني مع صَاحبنا}
من كتاب:"شيخُ الإسلام عبد الكريم الفكُّون دَاعِية السَّلفيّة"
تأليف: د. أبو القاسم سعد الله.
حملها من المرفقات.
تنبيه: العنوانُ الذي اختاره الدكتورُ-حفظه الله- لدراسة هاته الشخصية فضفاضٌ .. مسيلٌ للُّعاب .. (لعاب أهل السنة السلفيين) و كما قيل قديما: أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ..
فالفكون كان شخصاً من المتصوفين و كان في الواقع شاذليا زرّوقيا، و هو لا يُخفي ذلك أو ينكره، بل يُعلنه في غاية الصراحة، و كان يسيرُ على مقتضى تعاليم الطّريقة الشّاذلية و الطريقة الزرّوقية في آرائه و سلوكه ..
اخي الفاضل الكريم المسعودي
اشكر لك كل هذا الخير وهذه العطايا التي فاقت آمالي وتوقعاتي
فها انت تتحفني بكتابات لم اكن اعلم عنها اي شئ
بل ولم يعلم عنها الكثيرين من المختصين بهذه الدراسات في بلدي
فهل تعلم اذاً مدى الخير الذي اسديته الي كما هي عادتك دوما
وفقك الله وسدد بالخير والايمان خطاك
في موازين حسناتك ان شاء الله
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 02:48]ـ
{شرح الشيخ: محمد بن أحمد، الملقب بالدّاه الشنقيطي
على نظم صاحبنا:
إضاءة الدُّجُنَّة في اعتقاد أهل السنة}
مُذْ ألّف صاحبُنا منظومتَه في الاعتقاد " إضاءة الدجنة" و الشروح عليها تترى .. فقد شُرحتْ و هو حيٌّ يرزق .. و تتابعت الشُّروح عليها إلى العصور القريبة من عصرنا هذا .. من بين الشروح المتأخرة شرح الداه الشنقيطي انتهى من كتابته سنة 1371هـ.
تجد في المرفقات صفحة الغلاف و المقدمة مع الخاتمة.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 03:22]ـ
{شرح الشيخ: محمد بن أحمد، الملقب بالدّاه الشنقيطي
على نظم صاحبنا:
إضاءة الدُّجُنَّة في اعتقاد أهل السنة}
مُذْ ألّف صاحبُنا منظومتَه في الاعتقاد " إضاءة الدجنة" و الشروح عليها تترى .. فقد شُرحتْ و هو حيٌّ يرزق .. و تتابعت الشُّروح عليها إلى العصور القريبة من عصرنا هذا .. من بين الشروح المتأخرة شرح الداه الشنقيطي انتهى من كتابته سنة 1371هـ.
تجد في المرفقات صفحة الغلاف و المقدمة مع الخاتمة.
شكر الله صنيعك هذا، ما سألتُ عن شئ وقلتُ ماذا؟
إلا ووصلتني به وزدت عليه الكثير
وظني في الطريق لا زال البراق المثير
بارك الله فيك وجزاك عني الخير كله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[23 - Jan-2010, مساء 10:42]ـ
{ضبط "المقري"-بتشديد القاف-
من كتاب "العلوم الفاخرة في النظر في أمور الآخرة"
للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الجعفري الجزائري
دفين مدينة الجزائر المحروسة.}
أسالت مسألة ضبط لفظة 'المقري' الكثير من الحبر. و أُلِّفَتْ فيها رسائلٌ و بحوثٌ .. و عندما يذكرون العلماء الذين يقولون بتشديد القاف يذكرون من بينهم -و هو أقدمهم- الشيخ عبد الرحمن الثعالبي (ت875هـ) و يحيلون على كتابه "العلوم الفاخرة في النظر في أمور الآخرة" و أول من ذكره شيخ صاحبنا: أحمد بابا التنبكتي في كتابه "نيل الابتهاج بتطريز الديباج" ص 250 و عنه نقله صاحبنا في "نفح الطيب" 5/ 279، ثم تتابع من جاء بعدهم في العزو إلى هذين المصدرين .. و لما كان كتاب الشيخ عبد الرحمن الثعالبي مطبوعا متداولا (منذ اكثر من 100سنة)، و رأيتُ من تطرق لهاته المسألة -حسب علمي- لا يكلف نفسه عناء الرجوع إلى الكتاب، حتى يقف على الموضع الذي ضبط فيه لفظة "المقري" و يعتمدون على إحالة التنبكتي أو تلميذه أحمد المقري .. قلتُ في نفسي: هلْ قصرتْ الهممُ بالناس لهاته الدرجة .. ؟؟ و رضوا بكثرة الوسائط في النقل عن العلو فيه .. ؟؟ كان الرجل ممن تقدم يرحل من المدينة إلى مصر ليسمع حديثا واحدا ممن يرويه .. لا يرضى أن يرويه عنه بواسطة و هو حي يرزق .. و في مسألتنا هاته الكتاب طُبع سنة 1317هـ، لكن لم أر-حسب علمي- من أحال إليه؟؟ .. لما رأوه خالٍ من الفهارس الفنية المساعدة (التي تضم الأعلام و غيرها .. ) لم يتجشموا قراءته لطوله .. فالله المستعان.
حمل من المرفقات الموضع الذي ذكره التنبكتي:
تنبيه: كنتُ قد ذكرت في أول مشاركة لهذا الموضوع " المقري في المصادر العربية" مخطوطات كتاب "العلوم الفاخرة" و أماكن و جودها .. و أشرت إلى وجود الجزء الاول منه على الشبكة، و أنه حُقق ضمن رسالة علمية في السعودية .. فليراجع هناك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[24 - Jan-2010, صباحاً 01:02]ـ
فدعائي لن يقل او يكل على مدى هذه الايام وانا في انتظار المثير الجديد الذي لطالما اتحفتني به ولا زلت تزيد .. قد بدأنا بالمرآة ومحاسنها فلعلنا ننتهي الى ما هو امتن واثمن منها
قد تكون بدور ضاوية او إفادات و إنشادات الشاطبي الغالية ولربما إتحاف ذوي الاستحقاق او غيره مما تحمله جعبتك في هذا السباق
إتحاف ذوي الاستحقاق ببعض مراد المرادي وزوائد أبي إسحاق.
لمحمد بن أحمد بن محمد بن غازي المكناسي (ت919هـ).
أ- موضوعه: النحو و الصرف، وهو حاشية على "توضيح المقاصد .. " للمرادي المصري المعروف بابن أم قاسم (ت749ه) و أبو إسحاق هو الشاطبي إبراهيم بن موسى (ت790ه) شرح الألفية في كتابه "المقاصد الشافية".
ب- يوجد مخطوطا في تونس: بدار الكتب الوطنية رقم 2975 و في الصادقية رقم 8902
عدد الأوراق:56.انظر هنا:
http://library.kuniv.edu.kw/manu******/******sview.asp?ID=26154
ج-حُقِّقَ رسالة ماجستير في: كلية اللغة العربية، جامعة الإمام محمد بن سعود، قسم النحو و الصرف و اللغة-السعودية. من طرف:أحمد بن عبد الله الدويش (السعودي) بإشراف: أحمد حسن كحيل سجلها في 8/ 8/1402هـ. و تحصل على درجة: جيد جدا.2مج (79، 696 ورقة).يوجد منه نسخة في مكتبة الملك فهد الوطنية، انظر هنا: http://www.kfnl.gov.sa:88/ipac20/ipac.jsp?session=M26P283E33843 .1432539&profile=akfnlthesis&uri=link=3100023@!121146@!3100 006@!3100013&aspect=basic_search&menu=search&ri=1&source=172.16.16.74@!kfnl1256&term=%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7% D9%81+%D8%B0%D9%88%D9%8A+%D8%A 7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A D%D9%82%D8%A7%D9%82+%D8%A8%D8% A8%D8%B9%D8%B6+%D9%85%D8%B1%D8 %A7%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D 8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%8A+%D9%88+ %D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF +%D8%A7%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D8% B3%D8%AD%D8%A7%D9%82+%3A+%D8%A F%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9+%D9% 88+%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9 %82%D8%A7+%2F+%D8%AA%D8%A3%D9% 84%D9%8A%D9%81+%D9%85%D8%AD%D9 %85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A7% D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86 +%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8% A8%D9%86+%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D9 %8A+%D8%9B+%D8%AD%D9%82%D9%82% D9%87+%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF +%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8% AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8 %A8%D9%86+%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D 8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85+%D8%A7% D9%84%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%B4+ %D8%9B+%D8%A7%D8%B4%D8%B1%D8%A 7%D9%81+%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8% AF+%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D9%83%D 8%AD%D9%8A%D9%84+.&index=PTITLE#focus
د- و الكتاب مطبوع،نشرته مكتبة الرشد بالرياض بتحقيق: حسين عبد المنعم بركات ط1 - 1420/ 1999م في 2 جزء. انظر هنا:
http://www.alkutubiyeen.net/index.php?target=products&product_id=1406
هـ- تنبيه:
1 - كتاب المرادي:" توضيح المقاصد و المسالك بشرح ألفية ابن مالك"
* مطبوع، بتحقيق:د. عبد الرحمن علي سليمان، نشر دار الفكر العربي-القاهرة ط1، 1422ه/2001م، موجود على الوقفية. انظر هنا:
http://waqfeya.net/book.php?bid=1434
* و له طبعة أخرى بتحقيق د. أحمد محمد عزوز، نشرته دار المكتبة العصرية، و طبعة ثالثة بتحقيق: د. فخر الدين قباوة .. انظر هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17322
2- كتاب الشاطبي: "المقاصد الشافية" رفع هنا في الألوكة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=34349
هذا .. و و أرجو ممن وقف على الكتاب سواءا مخطوطا أو مطبوعا أو رسالةً علميةً .. أن يتحف منتدانا به و الله لا يضيع أجر المحسنين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[24 - Jan-2010, صباحاً 02:04]ـ
{ضبط "المقري"-بتشديد القاف-
من كتاب "العلوم الفاخرة في النظر في أمور الآخرة"
للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الجعفري الجزائري
دفين مدينة الجزائر المحروسة.}
أسالت مسألة ضبط لفظة 'المقري' الكثير من الحبر. و أُلِّفَتْ فيها رسائلٌ و بحوثٌ .. و عندما يذكرون العلماء الذين يقولون بتشديد القاف يذكرون من بينهم -و هو أقدمهم- الشيخ عبد الرحمن الثعالبي (ت875هـ) و يحيلون على كتابه "العلوم الفاخرة في النظر في أمور الآخرة" و أول من ذكره شيخ صاحبنا: أحمد بابا التنبكتي في كتابه "نيل الابتهاج بتطريز الديباج" ص 250 و عنه نقله صاحبنا في "نفح الطيب" 5/ 279، ثم تتابع من جاء بعدهم في العزو إلى هذين المصدرين .. و لما كان كتاب الشيخ عبد الرحمن الثعالبي مطبوعا متداولا (منذ اكثر من 100سنة)، و رأيتُ من تطرق لهاته المسألة -حسب علمي- لا يكلف نفسه عناء الرجوع إلى الكتاب، حتى يقف على الموضع الذي ضبط فيه لفظة "المقري" و يعتمدون على إحالة التنبكتي أو تلميذه أحمد المقري .. قلتُ في نفسي: هلْ قصرتْ الهممُ بالناس لهاته الدرجة .. ؟؟ و رضوا بكثرة الوسائط في النقل عن العلو فيه .. ؟؟ كان الرجل ممن تقدم يرحل من المدينة إلى مصر ليسمع حديثا واحدا ممن يرويه .. لا يرضى أن يرويه عنه بواسطة و هو حي يرزق .. و في مسألتنا هاته الكتاب طُبع سنة 1317هـ، لكن لم أر-حسب علمي- من أحال إليه؟؟ .. لما رأوه خالٍ من الفهارس الفنية المساعدة (التي تضم الأعلام و غيرها .. ) لم يتجشموا قراءته لطوله .. فالله المستعان.
حمل من المرفقات الموضع الذي ذكره التنبكتي:
تنبيه: كنتُ قد ذكرت في أول مشاركة لهذا الموضوع " المقري في المصادر العربية" مخطوطات كتاب "العلوم الفاخرة" و أماكن و جودها .. و أشرت إلى وجود الجزء الاول منه على الشبكة، و أنه حُقق ضمن رسالة علمية في السعودية .. فليراجع هناك
الاخ الكريم المسعودي
شكر الله اهتمامك هذا وجزيت عليه الثواب اضعافا مضاعفة ان شاء الله
كنت اظن ان عيبتك قد فرغت وان قد استوفيت حق هذا الموضوع فتوقفت
ولكن للموضوع بقية لن تنتهي فالخير متواصل والهمة عالية لن تخفو او تقل
فبارك الله فيك وزادك همة وقوة لعمل الخير ومساعدة الغير
اخينا الفاضل
صدقت فيما ذكرت وتفضلت به
بل من الممكن ان نعذرهم في هذا الكتاب لطوله وعدم فهرسته
ولكن ما تقول في ضعف الهمة التي وصلت الى درجة عدم الاحالة الى
مصدر متداول في كل مكان وفي متناول اليد ومفهرسا خير فهرسة واعني بكلامي كتاب العبر المسمى تاريخ ابن خلدون .. فالكثير ممن ترجم للمقري لم يحل مباشرة اليه واكتفى بإشارة ابي العباس المقري اليه في كتابيه النفح والازهار .. فسبحان الله على هكذا زمن وهكذا علم وهكذا باحثين. وصدق القائل: نعيب الزمان والعيب فينا ... ألخ
ملاحظة: هناك نقطة تسجل على الثعالبي في معلومته هذه اذ ورد اسم المقري الجد في الصفحة 28 من الجزء الاول ولم يشر الى ضبطها بل انتظر الى صفحة 79 ليشير الى ضبط لفظة المقري وهو ما يؤخذ عليه في هذا الجانب اذ كان الآولى به ذكر التحريك ان كان ناويا عليه عند ورود الاسم اول مرة في الكتاب و خلافه نقص في المنهج العلمي الدقيق
والله المستعان
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[24 - Jan-2010, صباحاً 02:22]ـ
إتحاف ذوي الاستحقاق ببعض مراد المرادي وزوائد أبي إسحاق.
لمحمد بن أحمد بن محمد بن غازي المكناسي (ت919هـ).
أ- موضوعه: النحو و الصرف، وهو حاشية على "توضيح المقاصد .. " للمرادي المصري المعروف بابن أم قاسم (ت749ه) و أبو إسحاق هو الشاطبي إبراهيم بن موسى (ت790ه) شرح الألفية في كتابه "المقاصد الشافية".
ب- يوجد مخطوطا في تونس: بدار الكتب الوطنية رقم 2975 و في الصادقية رقم 8902
عدد الأوراق:56.انظر هنا:
http://library.kuniv.edu.kw/manu******/******sview.asp?id=26154
(يُتْبَعُ)
(/)
ج-حُقِّقَ رسالة ماجستير في: كلية اللغة العربية، جامعة الإمام محمد بن سعود، قسم النحو و الصرف و اللغة-السعودية. من طرف:أحمد بن عبد الله الدويش (السعودي) بإشراف: أحمد حسن كحيل سجلها في 8/ 8/1402هـ. و تحصل على درجة: جيد جدا.2مج (79، 696 ورقة).يوجد منه نسخة في مكتبة الملك فهد الوطنية، انظر هنا: http://www.kfnl.gov.sa:88/ipac20/ipac.jsp?session=m26p283e33843 .1432539&profile=akfnlthesis&uri=link=3100023@!121146@!3100 006@!3100013&aspect=basic_search&menu=search&ri=1&source=172.16.16.74@!kfnl1256&term=%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7% d9%81+%d8%b0%d9%88%d9%8a+%d8%a 7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%a d%d9%82%d8%a7%d9%82+%d8%a8%d8% a8%d8%b9%d8%b6+%d9%85%d8%b1%d8 %a7%d8%af+%d8%a7%d9%84%d9%85%d 8%b1%d8%a7%d8%af%d9%8a+%d9%88+ %d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%af +%d8%a7%d8%a8%d9%8a+%d8%a7%d8% b3%d8%ad%d8%a7%d9%82+%3a+%d8%a f%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9+%d9% 88+%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9 %82%d8%a7+%2f+%d8%aa%d8%a3%d9% 84%d9%8a%d9%81+%d9%85%d8%ad%d9 %85%d8%af+%d8%a8%d9%86+%d8%a7% d8%ad%d9%85%d8%af+%d8%a8%d9%86 +%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af+%d8% a8%d9%86+%d8%ba%d8%a7%d8%b2%d9 %8a+%d8%9b+%d8%ad%d9%82%d9%82% d9%87+%d8%a7%d8%ad%d9%85%d8%af +%d8%a8%d9%86+%d8%b9%d8%a8%d8% af%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87+%d8 %a8%d9%86+%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d 8%a7%d9%87%d9%8a%d9%85+%d8%a7% d9%84%d8%af%d9%88%d9%8a%d8%b4+ %d8%9b+%d8%a7%d8%b4%d8%b1%d8%a 7%d9%81+%d8%a7%d8%ad%d9%85%d8% af+%d8%ad%d8%b3%d9%86+%d9%83%d 8%ad%d9%8a%d9%84+.&index=ptitle#focus
د- و الكتاب مطبوع،نشرته مكتبة الرشد بالرياض بتحقيق: حسين عبد المنعم بركات ط1 - 1420/ 1999م في 2 جزء. انظر هنا:
http://www.alkutubiyeen.net/index.php?target=products&product_id=1406
هـ- تنبيه:
1 - كتاب المرادي:" توضيح المقاصد و المسالك بشرح ألفية ابن مالك"
* مطبوع، بتحقيق:د. عبد الرحمن علي سليمان، نشر دار الفكر العربي-القاهرة ط1، 1422ه/2001م، موجود على الوقفية. انظر هنا:
http://waqfeya.net/book.php?bid=1434
* و له طبعة أخرى بتحقيق د. أحمد محمد عزوز، نشرته دار المكتبة العصرية، و طبعة ثالثة بتحقيق: د. فخر الدين قباوة .. انظر هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17322
2- كتاب الشاطبي: "المقاصد الشافية" رفع هنا في الألوكة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=34349
هذا .. و و أرجو ممن وقف على الكتاب سواءا مخطوطا أو مطبوعا أو رسالةً علميةً .. أن يتحف منتدانا به و الله لا يضيع أجر المحسنين
بارك الله فيك اخي المسعودي على هذه الافادات و الانشادات
التي تسهل الطرق وتوضح مسالكها
وكنت قد وقفت على بعضها وقد حاولت جاهدة طرق بعض الابواب للظفر ولو بالقليل
من هذا الكتاب العسير المنال
ولكن والحمد لله فبتوفيق الرحمن الرحيم رزقنا بأخ كريم من هذا المنتدى المبارك
سيصور لنا مشكورا محمودا بعض اوراق هذا المخطوط الغالي في تونس
ولا زلت في الانتظار على لهفة وشوق
بوركت اخي ابا عبد الاله على اهتمامك وعنايتك
جازاك ربي على هذه النية الصافية حسن الخاتمة وجعل مثوبتك الفردوس الاعلى
اللهم امين
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - Jan-2010, صباحاً 02:02]ـ
{ضبط المقّري بالتشديد}
أسالت مسألة ضبط لفظة 'المقري' الكثير من الحبر. و أُلِّفَتْ فيها رسائلٌ و بحوثٌ .. و عندما يذكرون العلماء الذين يقولون بتشديد القاف يذكرون من بينهم -و هو أقدمهم- الشيخ عبد الرحمن الثعالبي (ت875هـ) و يحيلون على كتابه "العلوم الفاخرة في النظر في أمور الآخرة" و أول من ذكره شيخ صاحبنا: أحمد بابا التنبكتي في كتابه "نيل الابتهاج بتطريز الديباج" ص 250 و عنه نقله صاحبنا في "نفح الطيب" 5/ 279 ...
إتماماً للموضوع أردت أن أذيله بترجمة أحمد بابا التنبكتي للمقري الجدّ من كتابه "نيل الابتهاج"،حتى يقف الباحثون في موضوع صاحبنا على المصادر مباشرة، لما في ذلك من زيادة التوثيق ..
تجد في المرفقات ترجمة جد صاحبنا من"نيل الابتهاج"
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - Jan-2010, صباحاً 02:26]ـ
{ضبط المقري بتشديد القاف}
من العلماء المحدَثِين من رجّح تشديد قاف 'المقري' .. وقفتُ على اسمين كبيرين أحدهما من تونس هو: العلامة الموسوعي: حسن حسني عبد الوهاب-رحمه الله- و الآخر من الجزائر: الدكتور الأستاذ عبد الحميد حاجيات-حفظه الله- .. ضبطاها ضبط قلمٍ ..
تجد في المرفقات:
- ورقات عن الحضارة العربية بإفريقية التونسية.لحسن حسني عبد الوهاب (و فيه نقل عن المقري من كتابه أزهار الرياض)
- أبو حمو موسى الزياني-حياته و آثاره. لعبد الحميد حاجيات (و فيه ترجمة المقري الجد)
تنبيه: حسن حسني عبد الوهاب أشهر من نار على علم .. و من لا يعرف د. عبد الحميد حاجيات من إخواننا المشارقة- سنجمعُ له في المشاركات الآتية بإذن الله ترجمةً مختصرةً و نذيل بها هاته المشاركة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[26 - Jan-2010, مساء 07:43]ـ
{ضبط المقّري بالتشديد}
إتماماً للموضوع أردت أن أذيله بترجمة أحمد بابا التنبكتي للمقري الجدّ من كتابه "نيل الابتهاج"،حتى يقف الباحثون في موضوع صاحبنا على المصادر مباشرة، لما في ذلك من زيادة التوثيق ..
تجد في المرفقات ترجمة جد صاحبنا من"نيل الابتهاج"
بوركت اخي الفاضل
بالفعل الموضوع كان بحاجة لهذه الوريقات المهمة
ليكتمل بها ويزدان
جزاك الله كل الخير ووفقك في مسعاك دوما
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[26 - Jan-2010, مساء 08:01]ـ
{ضبط المقري بتشديد القاف}
من العلماء المحدَثِين من رجّح تشديد قاف 'المقري' .. وقفتُ على اسمين كبيرين أحدهما من تونس هو: العلامة الموسوعي: حسن حسني عبد الوهاب-رحمه الله- و الآخر من الجزائر: الدكتور الأستاذ عبد الحميد حاجيات-حفظه الله- .. ضبطاها ضبط قلمٍ ..
تجد في المرفقات:
- ورقات عن الحضارة العربية بإفريقية التونسية.لحسن حسني عبد الوهاب (و فيه نقل عن المقري من كتابه أزهار الرياض)
- أبو حمو موسى الزياني-حياته و آثاره. لعبد الحميد حاجيات (و فيه ترجمة المقري الجد)
تنبيه: حسن حسني عبد الوهاب أشهر من نار على علم .. و من لا يعرف د. عبد الحميد حاجيات من إخواننا المشارقة- سنجمعُ له في المشاركات الآتية بإذن الله ترجمةً مختصرةً و نذيل بها هاته المشاركة.
الاخ الكريم المسعودي
إضافات مميزة اعلامها مبرزة بالفعل نوادر راقيات من حسني عبد الوهاب الى عبد الحميد حاجيات والله انها جديدة لم اسمع بها الا اليوم لحظة جلبها
فبارك الله فيك وشكرا على اختياراتك المميزة هذه التي لطالما سدتْ نقصاً وعوضتْ شرخاً
بوركت وسلمت يداك
وانتهز الفرصة فقط لتذكيرك ايها الكريم واعتذر على ذلك
ارجو ان لا تنسى تعريبك للخارطة مشكورا محمودا
وعندي استفسار: هل من الممكن الحصول على ما جاء في كتاب التعريف بابن خلدون فيما يخص المقري الجد
اعلم جيدا ان هذه المعلومات موجودة في سفره الموسوم بالعبر وقد وقفت عليها
ولكني بصراحة احببت التدوين من كتابه التعريف الذي طبع منفصلا عن العبر
وما يميز هذا المطبوع انه غير موجود لدينا
اقول ان كان ممكنا فلا اريد تكليفك والاثقال عليك
ويشهد الله اني ترددت في طلبي هذا فما تقدمه لي يمنعني من الطلب والسؤال
شكر الله لك وبارك فيك واجرى الخير دوما بين يديك
موفقا ان شاء الله
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Jan-2010, صباحاً 02:16]ـ
الاخ الكريم المسعودي
ارجو ان لا تنسى تعريبك للخارطة مشكورا محمودا
وعندي استفسار: هل من الممكن الحصول على ما جاء في كتاب التعريف بابن خلدون فيما يخص المقري الجد
اعلم جيدا ان هذه المعلومات موجودة في سفره الموسوم بالعبر وقد وقفت عليها
ولكني بصراحة احببت التدوين من كتابه التعريف الذي طبع منفصلا عن العبر
وما يميز هذا المطبوع انه غير موجود لدينا
الخارطة لم يبق على إتمام تعريبها إلا القليل .. و سيتزينُ موضوعُنا بحلتها العربية القشيبة حين رفعها في القريب العاجل .. بإذن الله، وإنما تريثتُ في رفعها لأني لم أتأكد من تعريب بعض أسمائها من الفرنسية ... هل تكتب كما تنطق بالإفرنسية أم لها كتابة أخرى في لغة الضاد؟ .. فمثلا: (أولاد التبن) عربتُها هكذا .. ثم التقيت بأحد معارفي من تجار سطيف فسألته عنها؟ فقال: أنا من تلك البلدة و تكتب هكذا: (أولاد التبان) بزيادة الألف .. فقلتُ في نفسي: لن أرفعها حتى أتأكد من تعريب تلك الأسماء كلها ممن رأى كيفية كتابتها ..
أما ترجمة المقري الجد من كتاب " التعريف بابن خلدون و رحلته شرقا و غرباً" الطبعة المستقلة التي حققها: محمد بن تاويت الطنجي .. فأبشري، سألتُ عن الكتاب و وجدتُه .. قريباً جدا ستكتحلُ عينُك برؤيتها هنا .. و في انتظار المطبوع أدلُّك على نسخةٍ مخطوطةٍ من الكتاب هي في الأصل من مكتبة العالم الكبير: خير الدين الزركلي، و هي الآن من مقتنيات جامعة الملك سعود بالرياض .. رفعها: خلدون الجزائري في ملتقى أهل الحديث، انظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=175232 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=175232)
ترجمةُ جدِّ صاحبِنا تبدأ في الورقة:10/أ السطر:19،و تنهي عند السطر:15 من الورقة10/ب
و ستلاحظين الفروق بينها و بين مطبوعة "دار الفكر" الملحقة بآخر "تاريخ ابن خلدون" ..
و في انتظار طبعة محمد بن تاويت الطنجي إليك ترجمة صاحبنا من مصدر (مرجع) لا أظن أحدا أحال عليه .. فهنيئا لك هذا السبق .. صاحبه سبق و أن ترجم لصاحبنا في كتاب آخر من تأليفه أحال عليه مؤرخ المملكة المغربية: بنمنصور، أما هذا فلم أجد حسب علمي من أشار إليه
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Jan-2010, صباحاً 02:37]ـ
ترجمة أحمد المقري
من كتاب:"الرّوابط الثّقافيّة بين الجزائر و الخارج"
للأستاذ الدكتور:
محمد الطمار (التلمساني الجزائري) رحمه الله.
أمنية: هذا الرجل .. ما زلتُ أسعى حثيثا -منذ رفعتُ له ترحمةَ صاحبنا من كتابه: "تاريخ الأدب الجزائري "- للوقوف على نبذة من حياته و أعماله .. الذي توصّلتُ إليه حتى الآن: أنه من مواليد تلمسان .. حاصل على الدكتوراه .. توفي في السبعينات .. و يوصف ب"الموسوعة الجزائري في اللغة و التاريخ و الأنساب المتصلة بالجزائر" .. و هو والدُ وزير الصناعة و ترقية الإستثمارات الجزائري -حاليا-: عبد الحميد طمار ..
وفقني الله للتعريف به في المستقبل .. فلعلّ سيادة الوزير سيستقبلني، و لا يردّني خائباً إذا طلبتُ منه ترجمة والده .. ؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[28 - Jan-2010, مساء 04:32]ـ
الخارطة لم يبق على إتمام تعريبها إلا القليل .. و سيتزينُ موضوعُنا بحلتها العربية القشيبة حين رفعها في القريب العاجل .. بإذن الله، وإنما تريثتُ في رفعها لأني لم أتأكد من تعريب بعض أسمائها من الفرنسية ... هل تكتب كما تنطق بالإفرنسية أم لها كتابة أخرى في لغة الضاد؟ .. فمثلا: (أولاد التبن) عربتُها هكذا .. ثم التقيت بأحد معارفي من تجار سطيف فسألته عنها؟ فقال: أنا من تلك البلدة و تكتب هكذا: (أولاد التبان) بزيادة الألف .. فقلتُ في نفسي: لن أرفعها حتى أتأكد من تعريب تلك الأسماء كلها ممن رأى كيفية كتابتها ..
أما ترجمة المقري الجد من كتاب " التعريف بابن خلدون و رحلته شرقا و غرباً" الطبعة المستقلة التي حققها: محمد بن تاويت الطنجي .. فأبشري، سألتُ عن الكتاب و وجدتُه .. قريباً جدا ستكتحلُ عينُك برؤيتها هنا .. و في انتظار المطبوع أدلُّك على نسخةٍ مخطوطةٍ من الكتاب هي في الأصل من مكتبة العالم الكبير: خير الدين الزركلي، و هي الآن من مقتنيات جامعة الملك سعود بالرياض .. رفعها: خلدون الجزائري في ملتقى أهل الحديث، انظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=175232 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=175232)
ترجمةُ جدِّ صاحبِنا تبدأ في الورقة:10/أ السطر:19،و تنهي عند السطر:15 من الورقة10/ب
و ستلاحظين الفروق بينها و بين مطبوعة "دار الفكر" الملحقة بآخر "تاريخ ابن خلدون" ..
و في انتظار طبعة محمد بن تاويت الطنجي إليك ترجمة صاحبنا من مصدر (مرجع) لا أظن أحدا أحال عليه .. فهنيئا لك هذا السبق .. صاحبه سبق و أن ترجم لصاحبنا في كتاب آخر من تأليفه أحال عليه مؤرخ المملكة المغربية: بنمنصور، أما هذا فلم أجد حسب علمي من أشار إليه
اخي الفاضل الكريم المسعودي
اسعدك الله وادخل السرور الى قلبك كما ادخلته لقلبي ونفسي ولا زلت تفعل
فشكر الله لك هذا الاهتمام وبارك فيك ولك وتقبل منك
وفي انتظار عطاياك القيمة على شوق ولهفة
بوركت وسلمت يداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[28 - Jan-2010, مساء 04:37]ـ
ترجمة أحمد المقري
من كتاب:"الرّوابط الثّقافيّة بين الجزائر و الخارج"
للأستاذ الدكتور:
محمد الطمار (التلمساني الجزائري) رحمه الله.
أمنية: هذا الرجل .. ما زلتُ أسعى حثيثا -منذ رفعتُ له ترحمةَ صاحبنا من كتابه: "تاريخ الأدب الجزائري "- للوقوف على نبذة من حياته و أعماله .. الذي توصّلتُ إليه حتى الآن: أنه من مواليد تلمسان .. حاصل على الدكتوراه .. توفي في السبعينات .. و يوصف ب"الموسوعة الجزائري في اللغة و التاريخ و الأنساب المتصلة بالجزائر" .. و هو والدُ وزير الصناعة و ترقية الإستثمارات الجزائري -حاليا-: عبد الحميد طمار ..
وفقني الله للتعريف به في المستقبل .. فلعلّ سيادة الوزير سيستقبلني، و لا يردّني خائباً إذا طلبتُ منه ترجمة والده .. ؟؟
ما شاء الله
بالفعل هذه فريدة قيمة ماتعة مفيدة ومثلما ذكرت اخي الكريم قد نلت بها السبق والحمد لله
وبالكثير من امثالها مما كان ليديك الكريمتين الاثر الواضح فيها
فجزيل الشكر والامتنان وكل التقدير و العرفان
في موازين حسناتك ان شاء الله
موفق بإذنه تعالى
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[29 - Jan-2010, صباحاً 02:25]ـ
{ترجمة المقري الجد}
من كتاب:
" التعريف بابن خلدون و رحلته شرقا و غرباً"
لابن خلدون (ت808هـ)
الطبعة المستقلة التي حققها: محمد بن تاويت الطنجي.
صورتها من طبعة دار الكتب العلمية .. و هي طبعة مسروقة من الطبعة الأصلية للكتاب التي نشرتها: مطبعة لجنة التأليف و الترجمة و النشر سنة 1951م. في القاهرة، و جاء على غلافهاما يلي:"التعريف بابن خلدون و رحلته شرقا و غربا. عارضه بأصوله و علق حواشيه: محمد بن تاويت الطنجي" ..
فبتروا عنوانها و كتبوا على غلاف طبعتهم:"رحلة ابن خلدون. عارضه بأصوله و علق حواشيه: محمد بن تاويت الطنجي"؟؟ و حذفوا الفهارس العلمية التي صنعها محققها في آخر الكتاب و اكتفوا بفهرس المحتويات؟؟ مع أنهم أثبتوا كل مقدمة المحقق المؤرخة في سنة 1951م و هو الذي يقول فيها:"أما الفهارس فما أحدثتُ فيها جديدا يدعو إلى الإرشاد و التنبيه، إلا أن حصولي على نسختي المؤلف، جعلني أعني بالأعلام التي ضبطها فيهما بقلمه .. وقد وضعتها في فهرس خاص بها مرتبة على حروف المعجم"اهـ
ليتهم صوروها بالأوفست كما كان قدماؤهم يفعلون .. إذن لارتاحوا و لأراحوا ..
و للعلم: فقد أعيد طبع الكتاب بتحقيق الطنجي و لكن في نشرة مصححة و مزيد عليها من طرف: إبراهيم شبوح و إحسان عباس. نشرتها: الدار العربية للكتاب (تونس-طرابلس) و دار القيروان للنشر (القيروان) في طبعة فاخرة صدرت بمناسبة احتفال تونس بمناسبة ذكرى مرور 600 سنة على وفاة ابن خلدون. (أي سنة 1408هـ)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[29 - Jan-2010, صباحاً 03:24]ـ
ترجمة أحمد المقري من كتاب:
"الفتوحات الإلهية الوهبية على المنظومة المقرية
المسماة إضاءة الدجنة في اعتقاد أهل السنة."
للشيخ محمد بن أحمد علّيش المصري (1217 - 1299هـ)
في أول هذا الكتاب ترجمة صاحبنا المقري صاحب المنظومة. (ص4 - 6) وانظر: (ص9و10) وهي على اختصارها تجد فيها زوائد فرائد ..
حمل كلَّ الكتاب المطبوع بهامش شرحه على كبرى السنوسي المسمى: "هداية المريد لعقيدة التوحيد"من مكتبة المصطفى هنا:
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=i003668.pdf
و الله الموفق و له الحمد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هديل عماد]ــــــــ[29 - Jan-2010, صباحاً 08:21]ـ
شكرا للاخت الغالية ولادة على هذا العرض المسهب لكتاب نظم الدر للتبسي وهذا عهدنا بها دائما منتجة وكريمة
واود ان اذكر الاخت الغالية ولادة خجلا منها بالتذكير بكتاب الدولة الزيانية بتلمسان -تحقيق هاني سلامة -ط
الشام وبارك الله بك كثيرا
ـ[هديل عماد]ــــــــ[29 - Jan-2010, صباحاً 08:33]ـ
شكرا للاستاذ المسعودي على رحلة ابن خلدون وكنا نامل طمعا في جوده رفعها كاملة
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[29 - Jan-2010, مساء 09:33]ـ
{ترجمة المقري الجد}
من كتاب:
" التعريف بابن خلدون و رحلته شرقا و غرباً"
لابن خلدون (ت808هـ)
الطبعة المستقلة التي حققها: محمد بن تاويت الطنجي.
صورتها من طبعة دار الكتب العلمية .. و هي طبعة مسروقة من الطبعة الأصلية للكتاب التي نشرتها: مطبعة لجنة التأليف و الترجمة و النشر سنة 1951م. في القاهرة، و جاء على غلافهاما يلي:"التعريف بابن خلدون و رحلته شرقا و غربا. عارضه بأصوله و علق حواشيه: محمد بن تاويت الطنجي" ..
فبتروا عنوانها و كتبوا على غلاف طبعتهم:"رحلة ابن خلدون. عارضه بأصوله و علق حواشيه: محمد بن تاويت الطنجي"؟؟ و حذفوا الفهارس العلمية التي صنعها محققها في آخر الكتاب و اكتفوا بفهرس المحتويات؟؟ مع أنهم أثبتوا كل مقدمة المحقق المؤرخة في سنة 1951م و هو الذي يقول فيها:"أما الفهارس فما أحدثتُ فيها جديدا يدعو إلى الإرشاد و التنبيه، إلا أن حصولي على نسختي المؤلف، جعلني أعني بالأعلام التي ضبطها فيهما بقلمه .. وقد وضعتها في فهرس خاص بها مرتبة على حروف المعجم"اهـ
ليتهم صوروها بالأوفست كما كان قدماؤهم يفعلون .. إذن لارتاحوا و لأراحوا ..
و للعلم: فقد أعيد طبع الكتاب بتحقيق الطنجي و لكن في نشرة مصححة و مزيد عليها من طرف: إبراهيم شبوح و إحسان عباس. نشرتها: الدار العربية للكتاب (تونس-طرابلس) و دار القيروان للنشر (القيروان) في طبعة فاخرة صدرت بمناسبة احتفال تونس بمناسبة ذكرى مرور 600 سنة على وفاة ابن خلدون. (أي سنة 1408هـ)
الاخ الفاضل ابا عبد الاله
اشكرك كثيرا على اعتنائك بطلبي فلم تمهلنا يوما حتى قضيته لنا مشكورا محمودا
جزاك ربي عني خير الجزاء وبارك في وقتك وعملك وجعله في موازين حسناتك ان شاء الله
بوركت من اخ كريم لبى الطلب وزاد فيه فكثر الخير واتسعت المنفعة
سلمت يداك ما اعطت وقدمت
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[29 - Jan-2010, مساء 09:46]ـ
ترجمة أحمد المقري من كتاب:
"الفتوحات الإلهية الوهبية على المنظومة المقرية
المسماة إضاءة الدجنة في اعتقاد أهل السنة."
للشيخ محمد بن أحمد علّيش المصري (1217 - 1299هـ)
في أول هذا الكتاب ترجمة صاحبنا المقري صاحب المنظومة. (ص4 - 6) وانظر: (ص9و10) وهي على اختصارها تجد فيها زوائد فرائد ..
حمل كلَّ الكتاب المطبوع بهامش شرحه على كبرى السنوسي المسمى: "هداية المريد لعقيدة التوحيد"من مكتبة المصطفى هنا:
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=i003668.pdf
و الله الموفق و له الحمد.
اما هذه فقد وقفنا عليها والحمد لله منذ مدة طويلة
وكان الذي ارشدني اليها اخ جزائري ايضا فسبحان الله على هذه المصادفة
الا ان ما يميز مشاركتك هذه اخي الكريم المسعودي
اني لم اقف على الصفحتين 9 _10 رغم قرآتي لها
فسبحان الله مرة اخرى كيف لم اطالعها رغم مطالعتي اياها
فهل ترى كم افادتني إشارتك هذه
تنبيه: لا زلت اتعجب من نفسي فرغم ظني اني اطلعت على معظم ما يخص المقري في النيت
الا و اجد منْ يرشدني الى خلاف ذلك
فيا لنفع هذه المشاركات واهميتها وسبحان الله على هذه الفلتات والسهوات القاصمة للظهر مني وما هي الا من الاستعجال والغفلة (لعنهما الله)
وبارك فيك اخي المسعودي وهداك دوما لكل ضالة تخصني فترشدني اليها انه سميع مجيب الدعاء
بوركت وسلمت يداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[29 - Jan-2010, مساء 09:59]ـ
شكرا للاخت الغالية ولادة على هذا العرض المسهب لكتاب نظم الدر للتبسي وهذا عهدنا بها دائما منتجة وكريمة
واود ان اذكر الاخت الغالية ولادة خجلا منها بالتذكير بكتاب الدولة الزيانية بتلمسان -تحقيق هاني سلامة -ط
الشام وبارك الله بك كثيرا
اهلا وسهلا بك اختي العزيزة هديل
حياك الله
قريبا ان شاء الله سيكون الكتاب بين يديك فأنا اعمل عليه
ولكن عاقتني بعض المشاغل عنه رغم صغر حجمه
الا اني سأعاود العمل فيه اليوم بإذنه تعالى
اما هذه (العرض المسهب لكتاب نظم الدر للتبسي)
فأحببت ان اشير الى ان هذا العرض هو من عمل الاخ المسعودي
وليس لي فيه اي خير بل الخير كله و هذا التميز والابداع من حقه وحده
لذلك اقتضى التنويه حفظا للحقوق
والله الموفق
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[30 - Jan-2010, صباحاً 01:09]ـ
{في نسبة (المقري)}
من كتاب:
مختصر فتح رب الأرباب بما أُهمل في لب اللباب من واجب الأنساب
لابن السيد رضوان المدني (ت: بعد1343ه/1925م)
[ترجمته في الأعلام 3/ 265]
وهو ذيل للب اللباب في تحرير الأنساب. للسيوطي (ت911هـ)
ذكر نسبته في مادة: (الْمَقَّريُّ) ص:57 وقال:" الْمَقَّريُّ: نسبة لمقّرة: قريةٌ من قرى تلمسان، و قال: بعضهم هي: مَقْرة." انتهى.مطبعة المعاهد بجوار قسم الجمالية بمصر. سنة: 1345ه/1926م.
قلت: و كتابه هذا مختصرٌ من الكتاب الأصل "الذي يقع في 11 كراسة و تعرض فيه لترجمة بعض المنسوبين .. " كما قال في خطبة مختصره.فلعله قد ترجم لصاحبنا فيه أو لجده؟؟ لم أقف على الكتاب و لم أقف هل طُبع أم لا؟؟
حمّل "المختصر" المذكور من هنا (خزانة التراث العربي):
http://khizana.blogspot.com/2009/06/blog-post_29.html
وكتاب السيوطي "لب اللباب" من (خزانة التراث العربي) هنا:
http://khizana.blogspot.com/2008/12/blog-post_6705.html#uds-search-results
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[31 - Jan-2010, صباحاً 01:04]ـ
{في نسبة (المقري)}
من كتاب:
مختصر فتح رب الأرباب بما أُهمل في لب اللباب من واجب الأنساب
لابن السيد رضوان المدني (ت: بعد1343ه/1925م)
[ترجمته في الأعلام 3/ 265]
وهو ذيل للب اللباب في تحرير الأنساب. للسيوطي (ت911هـ)
ذكر نسبته في مادة: (الْمَقَّريُّ) ص:57 وقال:" الْمَقَّريُّ: نسبة لمقّرة: قريةٌ من قرى تلمسان، و قال: بعضهم هي: مَقْرة." انتهى.مطبعة المعاهد بجوار قسم الجمالية بمصر. سنة: 1345ه/1926م.
قلت: و كتابه هذا مختصرٌ من الكتاب الأصل "الذي يقع في 11 كراسة و تعرض فيه لترجمة بعض المنسوبين .. " كما قال في خطبة مختصره.فلعله قد ترجم لصاحبنا فيه أو لجده؟؟ لم أقف على الكتاب و لم أقف هل طُبع أم لا؟؟
حمّل "المختصر" المذكور من هنا (خزانة التراث العربي):
http://khizana.blogspot.com/2009/06/blog-post_29.html
وكتاب السيوطي "لب اللباب" من (خزانة التراث العربي) هنا:
http://khizana.blogspot.com/2008/12/blog-post_6705.html#uds-search-results
اخي الفاضل المسعودي
ما هذا كله كل يوم تتحفني بدرة فريدة واراك قد اصبحت خبيراً في هذا الموضوع
فأنت تقف على اشياء كثيرة لم اقف عليها برغم بحثي المتواصل عنها
فالحمد لله والشكر له اذ رزقني الله بمشاركاتك القيمة هذه التي لطالما اثبتتْ اهميتها
ودورها العميق في اطروحتي
فبارك الله فيك وجزاك عني الاجر اضعافاً مضاعفة
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[31 - Jan-2010, صباحاً 01:43]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان عاصمة دولة بني زيان ///
و كتاب:
/// إرشاد الحائر إلى آثار أدباء الجزائر ///
أو:
/// الأدب العربي الجزائري عبر النصوص ///
-المرتبة ترتيبا تاريخيا من الفتح العربي إلى عصرنا-
(أول موسوعة للأدب الجزائري في 4 أجزاء)
كلاهما تأليف:
الحاج محمد بن رمضان شاوس بن الغوثي التلمساني
(1911 - 1991م)
سبق و أن نقلت بيدي ترجمة صاحبنا من هذا الكتاب هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=45618
و أرفقتها بترجمة مؤلف الكتاب أيضا .. و اليوم قَوِيَ عَزْمِي على إعادة رفعها بصيغة ( pdf).. و قديما قيل:"ليس الخبر كالمعاينة " .. و الداعي لإعادة رفعها بهذا الشكل: وقوفي على كتاب آخر للمؤلف-رحمه الله-، ترجم فيه أيضا لصاحبنا .. فلما ذهبتُ لتصوير تلك الترجمة منه و انتهيتُ منها .. تذكرتُ كتابَه الأول فلم أشأ تركه دون أخيه يتيماً .. لا يطاله التصوير، خاصة و أنه الأسبق إلى الوجود. و الله الموفق و له الحمد في الأولى و الآخرة.
حمل الترجمة من الكتابين في المرفقات
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[31 - Jan-2010, مساء 10:02]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان عاصمة دولة بني زيان ///
و كتاب:
/// إرشاد الحائر إلى آثار أدباء الجزائر ///
أو:
/// الأدب العربي الجزائري عبر النصوص ///
-المرتبة ترتيبا تاريخيا من الفتح العربي إلى عصرنا-
(أول موسوعة للأدب الجزائري في 4 أجزاء)
كلاهما تأليف:
الحاج محمد بن رمضان شاوس بن الغوثي التلمساني
(1911 - 1991م)
سبق و أن نقلت بيدي ترجمة صاحبنا من هذا الكتاب هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=45618
و أرفقتها بترجمة مؤلف الكتاب أيضا .. و اليوم قَوِيَ عَزْمِي على إعادة رفعها بصيغة ( pdf).. و قديما قيل:"ليس الخبر كالمعاينة " .. و الداعي لإعادة رفعها بهذا الشكل: وقوفي على كتاب آخر للمؤلف-رحمه الله-، ترجم فيه أيضا لصاحبنا .. فلما ذهبتُ لتصوير تلك الترجمة منه و انتهيتُ منها .. تذكرتُ كتابَه الأول فلم أشأ تركه دون أخيه يتيماً .. لا يطاله التصوير، خاصة و أنه الأسبق إلى الوجود. و الله الموفق و له الحمد في الأولى و الآخرة.
حمل الترجمة من الكتابين في المرفقات
يا لها من جواهر مجنونات ظهرت لنا بفضل اناملك الخيّرات
احسنت الاختيار والله اخي الفاضل المسعودي و ابدعت في الإعادة التي فيها ايما إفادة
فمثلما اشرت وقلت: "ليس الخبر كالمعاينة " .. فبه يستقيم النص و ينضبط
فشكر الله لك وبارك فيك ورزقك من حيث لا تحتسب خيرا كثيرا وعلما وفيرا
بوركت وسلمت يداك
وفي انتظار المزيد المفيد والماتع الفريد الذي تمن به علينا كل يوم جديد
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[01 - Feb-2010, صباحاً 01:01]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
"معالم الأدب العربي في العصر الحديث"
تأليف:
د. عمر عبد الله فرّوخ (البيروتي)
(1324 - 1408هـ=1906 - 1987م)
[ترجمته في "تتمة الأعلام"2/ 78]
تجدها في المرفقات .. و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصّالحات:
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[01 - Feb-2010, صباحاً 01:47]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
"معالم الأدب العربي في العصر الحديث"
تأليف:
د. عمر عبد الله فرّوخ (البيروتي)
(1324 - 1408هـ=1906 - 1987م)
[ترجمته في "تتمة الأعلام"2/ 78]
تجدها في المرفقات .. و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصّالحات:
اخي الفاضل ابا عبد الاله
لا اعرف ما اقول او اكتب فظني قد قلت كل ما يمكن ان يقال
لمثل هذا الجهد و هذا الالتزام
فلعل المتنبي ينوب عني هذه المرة فيقول وعلى لسانه اقول:
ألا أيّها القَيْلُ المُقيمُ بالجزاَئرِ ×× وهِمّتُهُ فوقَ السِّماكَينِ تُوضَعُ
ألَيْسَ عَجيباً أنّ وَصْفَكَ مُعْجِزٌ ×× وَأنّ أشعَاري في مَعاليكَ تَظْلَعُ
/// /// ///
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[02 - Feb-2010, صباحاً 12:39]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///التّاج المكلّل من جواهر مآثر الطراز الآخر و الأوّل///
تأليف:
العلاّمة صدّيق بن حسن بن علي بن لطف الله الحُسيني البخاري القنّوجي
(1248 - 1307هـ=1832 - 1890م)
حملها من المرفقات، و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصّالحات.
ملاحظة:
1 - الكتاب طُبع في الهند سنة 1383هـ/1963م بتصحيح الأستاذ عبد الحكيم شرف الدين، ثم أعادت مكتبة دار السلام بالرياض-السعودية نشرَه عن الطبعة القديمة سنة 1416ه/1995م.
2 - يحتوي الكتاب على: (543) ترجمة من تراجم العلماء الأعلام حتى القرن الثالث عشر .. فانظر رحمك الله كيف حاز صاحبنُا على ترجمةٍ من هذا الطراز .. واعتبر كيف اختير من بين الآلاف من الأعلام ليدخل ضمن الخمس مائة التي اختارها مؤلف الكتاب.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[02 - Feb-2010, صباحاً 01:13]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// معجم مشاهير المغاربة ///
إعداد:
فرقة البحث العلمي-جامعة الجزائر.
تحت إشراف:
د. أبو عمران الشيخ: رئيس الفرقة.
د. ناصر الدين سعيدوني: مقرّر الفرقة.
حملها من المرفقات، و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
تنبيه: ترجمة صاحبَنا حررها العضو: محمد شريف قاهر، و هو الآن: شيخٌ و دكتورٌ، وعضوٌ في المجلس الإسلامي الأعلى للجزائر [رئيس لجنة الفتوى به]،الذي يترأسُه الشيخ د. أبو عمران الشيخ (رئيس الفرقة هنا)، درّس بجامعة الجزائر و المدرسة العليا للقضاء .. ألّف و حقّق .. و أشرف على رسائل علمية .. أطال الله في عمره.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[02 - Feb-2010, صباحاً 02:22]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// ديوان الإسلام ///
تأليف:
الشيخ الإمام الرحلة المحدّث المسند الأثري
شمس الدين أبي المعالي محمد بن عبد الرحمن ابن الغزّي [الدمشقي الشافعي]
(1096 - 1167هـ)
الكتاب يقع في 4 أجزاء، ترجمة صاحبنا تقع في الجزء:4،صفحة:228، الترجمة رقم: (1975)
في مكتبة المصطفى الإلكترونية على الشبكة، توجد الأجزاء الثلاثة الأولى، و نسخة كاملة محولة من (وورد) [ترجمة صاحبنا في هاته النسخة تقع في الصفحة:208]
للتحميل:
النسخة الكاملة (وورد محول إلى بدف):
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot/gap.php?file=001322-www.al-mostafa.com.pdf
الجزء الأول:
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=013143.pdf
الجزء الثاني:
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=015278.pdf
الجزء الثالث:
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=009488.pdf
لم أعثر مع كدي و طول بحثي في الشبكة على الجزء4 الذي حوى ترجمة صاحبنا (و ترجمة جده الواقعة قبل ترجمته) .. لكني وجدت الكتاب اليوم يباع في إحدى المكتبات الجزائرية .. لم يشأ صاحبها أن يعيرني الكتاب لأصور تلك الصّفحة .. و استغرب مني هذا الطلب .. و تلك الجرأة .. ثم ناقشته في سعره عزما مني على ابتياعه .. لكنه تمسك بثمنه ولم يشأ أن ينقص منه شيئاً ..
و في الأخير رضي أن أنقل منه السطور الخاصة بصاحبنا فأعطاني ورقة وقلماً .. ما في النسخة (الووردية) موافق للمطبوع .. وفقني الله لتصويرها منها .. آمين.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[02 - Feb-2010, مساء 09:24]ـ
اخي الكريم الفاضل ابا عبد الاله
اشكر لك كل هذه الهدايا البراقة التي وضعتها بين يدي دفعة واحدة
كما واشكر لك جهودك الحثيثة في البحث والتقصي عن كل ما ينفعني في بحثي
الذي اصبح له نصيب من يومك وعملك
فيا لفرحتي وسعادتي بكل هذه العطايا وبهذه الهمة العالية والعزيمة المستمرة
امتناني لك وشكري اياك لا تعبر عنه الكلمات ولا اي كلمة في القاموس
يمكنها وصف تفانيك في مساعدتي واستمرارك على ذلك رغم المشاغل
فبارك الله فيك ايها الكريم و صب عليك شآبيب رحمته وعفوه وغفرانه
ورزقك الجنة وحسن الخاتمة
بوركت وسلمت يداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[02 - Feb-2010, مساء 09:50]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// ديوان الإسلام ///
تأليف:
الشيخ الإمام الرحلة المحدّث المسند الأثري
شمس الدين أبي المعالي محمد بن عبد الرحمن ابن الغزّي [الدمشقي الشافعي]
(1096 - 1167هـ)
(يُتْبَعُ)
(/)
الكتاب يقع في 4 أجزاء، ترجمة صاحبنا تقع في الجزء:4،صفحة:228، الترجمة رقم: (1975)
في مكتبة المصطفى الإلكترونية على الشبكة، توجد الأجزاء الثلاثة الأولى، و نسخة كاملة محولة من (وورد) [ترجمة صاحبنا في هاته النسخة تقع في الصفحة:208]
للتحميل:
النسخة الكاملة (وورد محول إلى بدف):
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot/gap.php?file=001322-www.al-mostafa.com.pdf
الجزء الأول:
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=013143.pdf
الجزء الثاني:
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=015278.pdf
الجزء الثالث:
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=009488.pdf
لم أعثر مع كدي و طول بحثي في الشبكة على الجزء4 الذي حوى ترجمة صاحبنا (و ترجمة جده الواقعة قبل ترجمته) .. لكني وجدت الكتاب اليوم يباع في إحدى المكتبات الجزائرية .. لم يشأ صاحبها أن يعيرني الكتاب لأصور تلك الصّفحة .. و استغرب مني هذا الطلب .. و تلك الجرأة .. ثم ناقشته في سعره عزما مني على ابتياعه .. لكنه تمسك بثمنه ولم يشأ أن ينقص منه شيئاً ..
و في الأخير رضي أن أنقل منه السطور الخاصة بصاحبنا فأعطاني ورقة وقلماً .. ما في النسخة (الووردية) موافق للمطبوع .. وفقني الله لتصويرها منها .. آمين.
اخي الكريم المسعودي
والله على عيني تعريضك لمثل هذه المواقف
ولكن ما اقول على كرم اخلاقك وطيب اصلك
الذي يجعلك تعمل كل ما يلزم من اجل مساعدتي وتوفير كل مايلزمني
والله اني لمتعجبة مستغربة من هكذا شخصية تطرق كل الابواب و تركب الصعاب
من اجل شخص لا يعرفه و يبعد عنه الاف الكيلو مترات إلا انها روحية المسلم المعطاء
المحب لفعل الخير ما دام قادرا عليه
فبارك ربي بهمتك وعزيمتك ووفقك وسدد خطاك
أرومُ أمتداح المسعودي فيصُدُني ×× قصوري عن إدراكِ تلك المناقبِ
ومنْ لي بحصرِ البحرِ , و البحرُ زاخِرٌ ×× ومنْ لي بإحصاءِ الحصى والكواكبِ
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[03 - Feb-2010, صباحاً 12:58]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// ديوان الإسلام ///
تأليف:
الشيخ الإمام الرحلة المحدّث المسند الأثري
شمس الدين أبي المعالي محمد بن عبد الرحمن ابن الغزّي [الدمشقي الشافعي]
(1096 - 1167هـ)
... لم أعثر مع كدي و طول بحثي في الشبكة على الجزء4 الذي حوى ترجمة صاحبنا (و ترجمة جده الواقعة قبل ترجمته) .. لكني وجدت الكتاب اليوم يباع في إحدى المكتبات الجزائرية .. لم يشأ صاحبها أن يعيرني الكتاب لأصور تلك الصّفحة .. و استغرب مني هذا الطلب .. و تلك الجرأة .. ثم ناقشته في سعره عزما مني على ابتياعه .. لكنه تمسك بثمنه ولم يشأ أن ينقص منه شيئاً ..
و في الأخير رضي أن أنقل منه السطور الخاصة بصاحبنا فأعطاني ورقة وقلماً .. ما في النسخة (الووردية) موافق للمطبوع .. وفقني الله لتصويرها منها .. آمين.
لك الحمدُ ربي حتى ترضى و لك الحمدُ إذا رضيت ..
أنت قيوم السموات و الأرض .. الرحمن الرحيم ..
لا أُحْصِي ثناءاً عليك .. أنتَ كما أثنيتْ على نفسِك ..
حمل الترجمة مصورة بصيغة (بدف) من المرفقات ..
و قبل تحميلها دعوني أحكي لكم قصة تصويرها و ما اتفق لي خلال ذلك من عجيب الصدف:
المكتبة التي عثرتُ على الكتاب فيها علمتُ -بالسّؤال عنها- أن مالكها-رحمه الله- جمعتني و إياه مقاعد الدراسة قديما و أن القائم عليها بعد وفاته -رحمه الله-هو أخوه الأصغر .. و هو بدوره يعرفني بحكم الصّداقة التي جمعتني و أخاه .. بعد أن تحصلت على رقم هاتفه اتصلت به و عرّفته بنفسي، فعرفني و تذكرني .. فلما طلبت منه الذي طلبته من عامله البارحة .. قال لي تفضل متى شئت .. تجد الأوراق مصورة تنتظرك .. لله دره صوّرها لي بنفسه .. ما أشبهه بأخيه الذي خطفه الموت في زهرة الشباب .. كان رحمه الله يحمل الكَلّ .. و يقري الضّيف .. و يقضي حوائج الإخوان .. رحمه الله رحمة واسعة و أدخله جنة الرضوان .. آمين، آمين آمين.
تنبيه:
هذه الترجمة -على إيجازها- عزيزة: لم أرى حسب اطلاعي من اعتمدها في القديم و الحديث .. و هي عالية (على طريقة المحدثين): لأن صاحبنا المترجَم من طبقة شيوخ شيوخه .. فكل سطر فيها (اسمه و نسبه .. تحليته .. ذكر سنة وفاته و مكانه (و هو الدمشقي) .. ذِكر مؤلفاته .. الخ) يساوي صفحات .. فالحمدُ لله الذي يسّرها لنا .. لتحلّي بها الأخت الكريمة: "ولادة" رسالتَها عن صاحبنا ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[03 - Feb-2010, صباحاً 02:06]ـ
عناية المغاربة بمنظومة صاحبنا:
"إضاءة الدجنة"
"إضاءة الدجنة" أو "المنظومة المقرية" طار صيتها .. و ذاع خبرها .. و اشتهر أمرها .. فتنافس الناس في أخذها .. فكانوا يحرصون على سماعها من ناظمِها في حياته أو يأخذونها عمن سمعها منه بعد مماته .. و هكذا صارت تلك المنظومة متسلسلة بأسانيد العلماء المغاربة منهم و المشارقة يسمعونها و يضعون الشروح و ما يتبعها من الحواشي عليها ..
قف على شيء من ذلك في كتاب:
"فتح الشّكور في معرفة أعيان علماء التكرور"
لأبي عبد الله الطّالب محمد بن أبي بكر الصديق البرتلّي الولاتي:
صفحة: (92)،و (160)
و تجد فيه اعتناء أهل تلك المنطقة في تدريسهم بشفاء القاضي عياض
حمله من هنا: (مركز ودود)
http://wadod.net/bookshelf/book/1499
أو من هنا: (مكتبة المصطفى)
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=013924.pdf
أو من هنا (ملتقى أهل الحديث/4 shared)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=141653
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[03 - Feb-2010, مساء 02:43]ـ
لك الحمدُ ربي حتى ترضى و لك الحمدُ إذا رضيت ..
أنت قيوم السموات و الأرض .. الرحمن الرحيم ..
لا أُحْصِي ثناءاً عليك .. أنتَ كما أثنيتْ على نفسِك ..
حمل الترجمة مصورة بصيغة (بدف) من المرفقات ..
و قبل تحميلها دعوني أحكي لكم قصة تصويرها و ما اتفق لي خلال ذلك من عجيب الصدف:
المكتبة التي عثرتُ على الكتاب فيها علمتُ -بالسّؤال عنها- أن مالكها-رحمه الله- جمعتني و إياه مقاعد الدراسة قديما و أن القائم عليها بعد وفاته -رحمه الله-هو أخوه الأصغر .. و هو بدوره يعرفني بحكم الصّداقة التي جمعتني و أخاه .. بعد أن تحصلت على رقم هاتفه اتصلت به و عرّفته بنفسي، فعرفني و تذكرني .. فلما طلبت منه الذي طلبته من عامله البارحة .. قال لي تفضل متى شئت .. تجد الأوراق مصورة تنتظرك .. لله دره صوّرها لي بنفسه .. ما أشبهه بأخيه الذي خطفه الموت في زهرة الشباب .. كان رحمه الله يحمل الكَلّ .. و يقري الضّيف .. و يقضي حوائج الإخوان .. رحمه الله رحمة واسعة و أدخله جنة الرضوان .. آمين، آمين آمين.
تنبيه:
هذه الترجمة -على إيجازها- عزيزة: لم أرى حسب اطلاعي من اعتمدها في القديم و الحديث .. و هي عالية (على طريقة المحدثين): لأن صاحبنا المترجَم من طبقة شيوخ شيوخه .. فكل سطر فيها (اسمه و نسبه .. تحليته .. ذكر سنة وفاته و مكانه (و هو الدمشقي) .. ذِكر مؤلفاته .. الخ) يساوي صفحات .. فالحمدُ لله الذي يسّرها لنا .. لتحلّي بها الأخت الكريمة: "ولادة" رسالتَها عن صاحبنا ..
شكر الله لك ولصاحبك اخينا الكريم
وبارك الله فيكما ورزقكما على عملكما ما يسركما وينفعكما يوم لا ينفع لا مال ولا بنون
ورحم الله مالك المكتبة وغفر له ذنبه وادخله فسيح جناته انه سميع مجيب الدعاء
/// /// ///
هي كما تفضلت اخي الفاضل ترجمة عزيزة غير ان كل ما اوردته وتورده عزيزا مهما
في بابه ولطالما نفعني حتى وان كان حرف او كلمة
شكرا لك و كثر الله من امثالك
بوركت وسلمت يداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[03 - Feb-2010, مساء 02:46]ـ
عناية المغاربة بمنظومة صاحبنا:
"إضاءة الدجنة"
"إضاءة الدجنة" أو "المنظومة المقرية" طار صيتها .. و ذاع خبرها .. و اشتهر أمرها .. فتنافس الناس في أخذها .. فكانوا يحرصون على سماعها من ناظمِها في حياته أو يأخذونها عمن سمعها منه بعد مماته .. و هكذا صارت تلك المنظومة متسلسلة بأسانيد العلماء المغاربة منهم و المشارقة يسمعونها و يضعون الشروح و ما يتبعها من الحواشي عليها ..
قف على شيء من ذلك في كتاب:
"فتح الشّكور في معرفة أعيان علماء التكرور"
لأبي عبد الله الطّالب محمد بن أبي بكر الصديق البرتلّي الولاتي:
صفحة: (92)،و (160)
و تجد فيه اعتناء أهل تلك المنطقة في تدريسهم بشفاء القاضي عياض
حمله من هنا: (مركز ودود)
http://wadod.net/bookshelf/book/1499
أو من هنا: (مكتبة المصطفى)
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=013924.pdf
أو من هنا (ملتقى أهل الحديث/4 shared)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=141653
اما هذه فهي درة ثمينة لم نعلم بأمرها الا اللحظة
وفيها الشئ السمين الثمين الذي يغني من جوع وعطش
فشكرا لك اخي ابا عبد الاله ووفقك في مسعاك وحقق مبتغاك
بارك الله فيك
موفق بإذنه تعالى
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[04 - Feb-2010, صباحاً 01:49]ـ
{ضبط المقّري بالتشديد}
إتماماً للموضوع أردت أن أذيله بترجمة أحمد بابا التنبكتي للمقري الجدّ من كتابه "نيل الابتهاج"،حتى يقف الباحثون في موضوع صاحبنا على المصادر مباشرة، لما في ذلك من زيادة التوثيق ..
تجد في المرفقات ترجمة جد صاحبنا من"نيل الابتهاج"
و زيادة في إتمام الموضوع و تتميمه .. أورد هنا ترجمته (الجد) من كتابه الذي اختصر فيه "نيل الابتهاج" و سماه: "كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج" النسخة المخطوطة بالمكتبة الأزهرية، و الكتاب مطبوع و هو عندي .. إن يسر الله .. صورتها منه و وضعتها هنا ..
مخطوطة "كفاية المحتاج" تجدها هنا (ملتقى أهل الحديث):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39012
ترجمة المقري الجد تبدأ من الورقة 168/ب ... و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[04 - Feb-2010, صباحاً 02:38]ـ
[ quote= ابو عبد الاله المسعودي;310355] {جواب المقري على لغز سعيد قدّورة في: (هَاجَ الصِّنَّبْرُ (*))
مُوثقةٌ من مخطوط:"جليس الزائر و أنيس السائر"
لمؤلِّفِهِ (وَلَدِ الْمُلْغِز):محمّد بن سعيد قدّورة مُفتي الجزائر (1034 - 1107ه)}
هذا اللغز و جوابه ذكره صاحبُنا في "رحلته" وهي مطبوعة .. و قد أشارتْ إلى ذلك الأخت الكريمة فقد وقفت بحمد الله على الكتاب .. و إنما عُدت إلى الموضوع مرة أخرى لأزيد توثيقه من الأصل المخطوط الذي حُقق عنه كتاب "الرحلة" و هي نسخة نادرة ظهرت حديثا .. سبحان الله .. بركة هذا الموضوع عظيمة .. هاته الرحلة كنت قد تساءلت عنها في إحدى المشاركات .. لأني لم أقف على خبرها .. فكنت أمني النفس برؤيتها .. فلم امكث حتى اكتحلت عيني بها مطبوعة و مخطوطة .. عجيب ما يحدث لي مع صاحبنا ..
تجد في المرفقات الورقات التي فيها اللغز .. و غدا إن شاء الله أرفقه بنظيراتها من المطبوعة ..
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[04 - Feb-2010, مساء 02:50]ـ
و زيادة في إتمام الموضوع و تتميمه .. أورد هنا ترجمته (الجد) من كتابه الذي اختصر فيه "نيل الابتهاج" و سماه: "كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج" النسخة المخطوطة بالمكتبة الأزهرية، و الكتاب مطبوع و هو عندي .. إن يسر الله .. صورتها منه و وضعتها هنا ..
مخطوطة "كفاية المحتاج" تجدها هنا (ملتقى أهل الحديث):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39012
ترجمة المقري الجد تبدأ من الورقة 168/ب ... و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
هذه سابقة من نوعها في بحثنا ان شاء الله
بوركت اخي المسعودي على كل هذه التحف الافنان
التي نفحاتها كنفحات النسرين والريحان
وفي انتظار المطبوع الغالي الثمين سهل لك ربي تصويره واعانك عليه
بوركت وسلمت يداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[04 - Feb-2010, مساء 03:24]ـ
[ quote= ابو عبد الاله المسعودي;310355] {جواب المقري على لغز سعيد قدّورة في: (هَاجَ الصِّنَّبْرُ (*))
مُوثقةٌ من مخطوط:"جليس الزائر و أنيس السائر"
لمؤلِّفِهِ (وَلَدِ الْمُلْغِز):محمّد بن سعيد قدّورة مُفتي الجزائر (1034 - 1107ه)}
هذا اللغز و جوابه ذكره صاحبُنا في "رحلته" وهي مطبوعة .. و قد أشارتْ إلى ذلك الأخت الكريمة فقد وقفت بحمد الله على الكتاب .. و إنما عُدت إلى الموضوع مرة أخرى لأزيد توثيقه من الأصل المخطوط الذي حُقق عنه كتاب "الرحلة" و هي نسخة نادرة ظهرت حديثا .. سبحان الله .. بركة هذا الموضوع عظيمة .. هاته الرحلة كنت قد تساءلت عنها في إحدى المشاركات .. لأني لم أقف على خبرها .. فكنت أمني النفس برؤيتها .. فلم امكث حتى اكتحلت عيني بها مطبوعة و مخطوطة .. عجيب ما يحدث لي مع صاحبنا ..
تجد في المرفقات الورقات التي فيها اللغز .. و غدا إن شاء الله أرفقه بنظيراتها من المطبوعة ..
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
بل العجيب ما يحدث لي مع كل عطاياك هذه وهداياك
فوالله ما كنت اأمل قبل هذا الموضوع إلا بالرمق القليل الذي كنت اسطر احتياجاته
في المواضيع التي كنت اكتبها على الالوكة
ورغم اني كنت على ثقة وظن الخير بأعضاء هذا المنتدى المبارك الذي نهلنا الكثير من معينه الفياض إلا اني لم اكن اتصور ان افوز بكل هذه الدرر التي توزعت ما بين مطبوع ومخطوط عزيز المنال وبعيد الوصال ... فسبحان الله اذ هداك اخي الكريم الى مساعدتي والى هذا الموضوع
الذي كثرت عطاياه وبركاته ببركة هديك و حسن اخلاقك و طيب اصلك
بارك الله فيك ولك واثابك الجنة وحسن الخاتمة على اعمالك هذه
اللهم امين
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[04 - Feb-2010, مساء 04:26]ـ
{ضبط المقّري بالتشديد}
إتماماً للموضوع أردت أن أذيله بترجمة أحمد بابا التنبكتي للمقري الجدّ من كتابه "نيل الابتهاج"،حتى يقف الباحثون في موضوع صاحبنا على المصادر مباشرة، لما في ذلك من زيادة التوثيق ..
تجد في المرفقات ترجمة جد صاحبنا من"نيل الابتهاج"
بشرى:
"نيل الابتهاج" رُفع على الشبكة في طبعتين القديمة و الحديثة
تجده في موقع "أ##### هنا:
(النسخة العتيقة):
#####
(النسخة الحديثة):
#####
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Feb-2010, صباحاً 12:56]ـ
و زيادة في إتمام الموضوع و تتميمه .. أورد هنا ترجمته (الجد) من كتابه الذي اختصر فيه "نيل الابتهاج" و سماه: "كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج" النسخة المخطوطة بالمكتبة الأزهرية، و الكتاب مطبوع و هو عندي .. إن يسر الله .. صورتها منه و وضعتها هنا ..
مخطوطة "كفاية المحتاج" تجدها هنا (ملتقى أهل الحديث):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39012
ترجمة المقري الجد تبدأ من الورقة 168/ب ... و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
حمل ترجمته من "المطبوع" في المرفقات ..
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Feb-2010, صباحاً 01:21]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///معجم المفسرين من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر///
تأليف:
عادل نويهض
الطبعة الثالثة
1404هـ/1988م.
حملها من المرفقات
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[05 - Feb-2010, صباحاً 01:26]ـ
بشرى:
"نيل الابتهاج" رُفع على الشبكة في طبعتين القديمة و الحديثة
تجده في موقع "أهل التأويل"هنا:
(النسخة العتيقة):
#####
(النسخة الحديثة):
#####
فعلا انها بشرى واي بشرى لطالما انتظرناها كثيرا
ولا اخفيك امرا كنت قد عقدت العزم على تصويره بعد ان اقتنيته والحمد لله
بطبعته الجديدة المحققة من معرض الكتاب اللبناني الذي اقيم في جامعتنا منذ فترة
ولكن الحمد لله اذ تم رفعه واكتحلت اعين الباحثين به
فجزاك الله كل الخير اخي المسعودي وجزى من رفعه اجرا مضاعفا
وبارك الله في موقع اهل التأويل الذي كان سباقا في رفع هذه الدرة الثمينة العزيزة على الباحثين
بارك الله فيكم جميعا ووفقكم ورزقكم عظيم الاجر والثواب
بوركتم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Feb-2010, صباحاً 01:40]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// شجرة النور الزكية في طبقات المالكية ///
تأليف:
محمّد بن محمّد بن عُمَر بن قَاسِم مَخْلُوفْ.
المتوفى سنة:1360هـ/1941م.
طبعة دار الكتب العلمية
خرج حواشيه و علق عليه
عبد المجيد خيالي.
حملها من المرفقات
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
تنبيه:
طبعة: المطبعة السلفية و مكتبتها بالقاهرة سنة 1349هـ
موجودة على الشبكة، انظر هنا:
http://khizana.blogspot.com/2009/06/blog-post_3962.html
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[05 - Feb-2010, صباحاً 01:40]ـ
حمل ترجمته من "المطبوع" في المرفقات ..
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
بكفاية المحتاج اليوم ختمنا احتياجاتنا الكثيرة فنمنا
على سرور وفرح عارمين سببه ابا عبد الاله المسعودي كريم الاصل مرحوم الوالدين
لم يمهلنا يوما بأكمله فسارع الى الايفاء بوعده
كعادته الجميلة في السعي للمساعدة فجزاه الله خيرا و بارك له في الوالد والوالدة
شكرا كثيرا دوما ايها الكريم فعالك اثارها بينة في النفس والصميم
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Feb-2010, صباحاً 01:55]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// طبقات المالكية ///
و هو الكتاب المسمى:
"اليواقيت الثمينة في أعيان مذهب عالم المدينة"
تأليف:
محمد البشير ظافر الأزهري
(ت بعد 1329ه/1911م)
طبعة دار الآفاق العربية-القاهرة.
الطبعة الأولى
1423ه-2003م
تنبيه:
الطبعة القديمة:مطبعة الملاجئ العباسية التابعة لجمعية العروة الوثقى (القاهرة-مصر) سنة 1324هـ. موجودة على الشبكة هنا:
http://khizana.blogspot.com/2009/06/blog-post_9270.html
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[05 - Feb-2010, صباحاً 02:15]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///معجم المفسرين من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر///
تأليف:
عادل نويهض
الطبعة الثالثة
1404هـ/1988م.
حملها من المرفقات
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
أرى الهبات مطرات متناثرات خيّرات
مستمرات دون توقف كل يوم تُحملُ اليَّ وتُزف
اشكالٌ والوان منها السمين و الثمين
المطبوع البعيد والمخطوط الفريد
بأنامل المسعودي صورتْ ثم بين ايدينا اصبحتْ
كثيرات عزيزات جميلات الطرف رقيقات
بكفاية المحتاج هذا المساء ابتدينا وبشجرة النور يومنا ختمنا
فبارك الله فيك وكثر من امثالك واجرى الخير دوما على يديك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Feb-2010, صباحاً 02:29]ـ
أحمد المقري أشهر علماء الجزائر في المغرب إطلاقا خلال القرن الحادي عشر.
استطاع أحد الدكاترة الجزائريين في دراسة له ماتعة: بعنوان: "العلماء الجزائريون في البلدان العربية الإسلامية فيما بين القرنين التاسع و العشرين الميلاديين (3/ 14هـ) " إحصاء حوالي: (13) عالما جزائرياً، كانوا في المغرب خلال القرن العاشر ..
و عدّ في آخر القائمة صاحبَنا أحمد المقري ..
قال الباحث: " و لكن أشهر علماء الجزائر في المغرب إطلاقا خلال هذا العصر، هو أحمد المقري .. " ثم ترجمه ..
حمل تلك الورقات الخاصة بالعلماء الجزائريين في المغرب خلال تلك المرحلة من المرفقات:
تنبيه:
(قلت: صاحبنا يُعَدُّ من أهل القرن الحادي عشر .. نعم وُلد في أواخر العاشر .. لكنها سنوات الصبا و الشباب و الطلب .. دخل فاس أول مرة سنة 1009هـ. ثم عاد اليها سنة 1013ه و مكث بها حتى غادرها سنة 1027ه إلى القاهرة و توفي سنة 1041ه .. فعدّه من أهل العاشر تجوز و أي تجوز .. )
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[05 - Feb-2010, صباحاً 02:45]ـ
أحمد المقري أشهر علماء الجزائر في المغرب إطلاقا خلال القرن الحادي عشر.
استطاع أحد الدكاترة الجزائريين في دراسة له ماتعة: بعنوان: "العلماء الجزائريون في البلدان العربية الإسلامية فيما بين القرنين التاسع و العشرين الميلاديين (3/ 14هـ) " إحصاء حوالي: (13) عالما جزائرياً، كانوا في المغرب خلال القرن العاشر ..
و عدّ في آخر القائمة صاحبَنا أحمد المقري ..
قال الباحث: " و لكن أشهر علماء الجزائر في المغرب إطلاقا خلال هذا العصر، هو أحمد المقري .. " ثم ترجمه ..
حمل تلك الورقات الخاصة بالعلماء الجزائريين في المغرب خلال تلك المرحلة من المرفقات:
تنبيه:
(قلت: صاحبنا يُعَدُّ من أهل القرن الحادي عشر .. نعم وُلد في أواخر العاشر .. لكنها سنوات الصبا و الشباب و الطلب .. دخل فاس أول مرة سنة 1009هـ. ثم عاد اليها سنة 1013ه و مكث بها حتى غادرها سنة 1027ه إلى القاهرة و توفي سنة 1041ه .. فعدّه من أهل العاشر تجوز و أي تجوز .. )
كنت اظن اخي الكريم ان شجرة النور ذات الاطلالة الجديدة الماتعة
هي اخر مفاجآت عيبتك المليئة بجواهر ثمينة
فإذا بي أتفاجأ بمطبوعات مهمة بحلة جديدة هي اوضح واكثر دقة في التوثيق
وأني لأتسآل هل ابقيت لغدٍ شئ؟؟؟ وظني انك ستفاجآني كما تفعل منذ شهور طويلة
تفاجأني فتصعقني وابقى اتسآل ما كل هذه الخيرات التي انهل منها ماطاب لي ولذ
من مطبوعات الى مخطوطات لم اقف عليها اطلاقا
لربما هي دعوات الوالدين او هي روح العطاء والخير المزروعة في نفسك اخي الفاضل
وظني كلاهما صحيح و صواب ان شاء الله
بوركت ايها الشهم يا حاتم الالوكة ورزقك ربي خير وبركة هذه الجمعة المباركة
موفق بإذنه تعالى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[06 - Feb-2010, صباحاً 01:30]ـ
{رحلة المقري إلى المغرب و المشر} ق
مقدّمة محقّق الكتاب:
د. محمد بن معمر
أستاذ التاريخ الإسلامي-جامعة وهران
هذا الكتابُ يُعتبر من أهم المصادر لدراسة حياة صاحبنا .. خاصة إذا علمنا أنه لم يطلع عليه أحدٌ ممن تناول صاحبنا بالدراسة .. قبل سنة 1993م، سنة ظهوره ..
صوّرتُ مقدمةَ محقّقِ الكتابِ .. لتقفوا على خبره .. حتى إذا نشطت، صورته برمته .. فحقُّه أن يصور و يوضع هنا لأنه كله بصفحاته الـ (264) داخل في موضوعنا:" المقري في المصادر العربية"
و لا أنسى -إن نسيت- شكر أخانا و صديقنا الذي لم تكتحل عيني برؤية وجهه .. ولم تصافح راحة يدي يده الكريمة - الأستاذ صادق الرافعي البيضاوي (من "البَيَّضْ" بغرب الجزائر) الذي أهداني نسخة من الكتاب المطبوع و بعثها إلي في طرفة عين .. لله دره ما أكرمه و كما قيل .. الشيء من معدنه لا يُستغرب فأهل تلك المنطقة مجبولون على الجود و الكرم .. مطبعون بشيم الفتوة و النجدة ..
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[07 - Feb-2010, صباحاً 12:57]ـ
{رحلة المقري إلى المغرب و المشر} ق
مقدّمة محقّق الكتاب:
د. محمد بن معمر
أستاذ التاريخ الإسلامي-جامعة وهران
هذا الكتابُ يُعتبر من أهم المصادر لدراسة حياة صاحبنا .. خاصة إذا علمنا أنه لم يطلع عليه أحدٌ ممن تناول صاحبنا بالدراسة .. قبل سنة 1993م، سنة ظهوره ..
صوّرتُ مقدمةَ محقّقِ الكتابِ .. لتقفوا على خبره .. حتى إذا نشطت، صورته برمته .. فحقُّه أن يصور و يوضع هنا لأنه كله بصفحاته الـ (264) داخل في موضوعنا:" المقري في المصادر العربية"
و لا أنسى -إن نسيت- شكر أخانا و صديقنا الذي لم تكتحل عيني برؤية وجهه .. ولم تصافح راحة يدي يده الكريمة - الأستاذ صادق الرافعي البيضاوي (من "البَيَّضْ" بغرب الجزائر) الذي أهداني نسخة من الكتاب المطبوع و بعثها إلي في طرفة عين .. لله دره ما أكرمه و كما قيل .. الشيء من معدنه لا يُستغرب فأهل تلك المنطقة مجبولون على الجود و الكرم .. مطبعون بشيم الفتوة و النجدة ..
شكر الله لكما
وبارك فيكما
واحسن اليكما
ورزقكما حسن ثواب الدنيا والاخرة
بوركتما اخويي الكريمين المسعودي و الرافعي
اسعدكما الله تعالى و رفع قدركما
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[07 - Feb-2010, صباحاً 01:14]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///تلمسان عبر العصور///
تأليف:
د. محمد بن عمرو الطّمار-رحمه الله-
صاحب كتابي:
"تاريخ الأدب الجزائري" و "الروابط الثقافية بين الجزائر و الخارج"
و قد سبق تصوير ترجمة صاحبنا منهما
حمل الترجمة من كتابه هذا من المرفقات .. و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[07 - Feb-2010, صباحاً 02:49]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///تلمسان عبر العصور///
تأليف:
د. محمد بن عمرو الطّمار-رحمه الله-
صاحب كتابي:
"تاريخ الأدب الجزائري" و "الروابط الثقافية بين الجزائر و الخارج"
و قد سبق تصوير ترجمة صاحبنا منهما
حمل الترجمة من كتابه هذا من المرفقات .. و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
شكر الله لك اخي المسعودي
واثابك على صنيعك اضعافا مضاعفة
ترجمة مهمة في بابها ماتعة نافعة
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[08 - Feb-2010, صباحاً 12:38]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///جامع القرويين المسجد و الجامعة بمدينة فاس///
-موسوعة لتاريخها المعماري و الفكري-
تأليف:
الدكتور: عبد الهادي التازي
(ولد سنة 1921م)
حمّلها من المرفقات .. و الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصّالحات.
تنبيه:
1 - الكتاب في الأصل أطروحته لنيل دكتوراه الدولة من جامعة الإسكندرية سنة 1971م ..
تجد ترجمته مرفقةً بصورته هنا: (الرابطة المحمدية للعلماء-المملكة المغربية)
http://arrabita.ma/contenu.aspx?C=2312&S=1
2- صوّرت من الكتاب أيضا ترجمة جدّ صاحبنا:"محمد بن محمد المقري" و عمه: "سعيد بن أحمد المقري" .. و كوكبة من الأعلام القريبي العهد من صاحبنا، رحم الله الجميع برحمته الواسعة.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[08 - Feb-2010, مساء 03:44]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///جامع القرويين المسجد و الجامعة بمدينة فاس///
-موسوعة لتاريخها المعماري و الفكري-
تأليف:
الدكتور: عبد الهادي التازي
(ولد سنة 1921م)
حمّلها من المرفقات .. و الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصّالحات.
تنبيه:
1 - الكتاب في الأصل أطروحته لنيل دكتوراه الدولة من جامعة الإسكندرية سنة 1971م ..
تجد ترجمته مرفقةً بصورته هنا: (الرابطة المحمدية للعلماء-المملكة المغربية)
http://arrabita.ma/contenu.aspx?c=2312&s=1
2- صوّرت من الكتاب أيضا ترجمة جدّ صاحبنا:"محمد بن محمد المقري" و عمه: "سعيد بن أحمد المقري" .. و كوكبة من الأعلام القريبي العهد من صاحبنا، رحم الله الجميع برحمته الواسعة.
شكر الله لك اخي الفاضل
واحسن اليك
وبارك فيك ولك
اختيار مميز كالعادة وله قيمة كبيرة
بوركت وسلمت يداك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نور الدين الصوفي]ــــــــ[08 - Feb-2010, مساء 08:27]ـ
أخي عبد الإله .. سلّمك الله و حفظك .. و أثابك على عهد المقّري الذي رعيت ذمامه .. و فتّحت من ورد أخباره أكمامه .. إذ جادها من فضل نشرك ما يزري بصيّب الغمامه .. هذا و إن المقري لمشوق إلى رحلته يراها برحاب الألوكة مجلوّه .. يأخذ كل باحث من كِتابها بقوّه .. فإن رأيت أن تسعف طِلبته بجناح طائر .. يكن لك خير شاكر ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[10 - Feb-2010, صباحاً 02:07]ـ
{المقري في كتب "اللغة" و "مشتبه النسبة"}
تاج العروس من جواهر القاموس. للسيد محمد مُرْتَضَى الحسيني الزبيدي.
ذكر عمّه عندما ترجم لسعيد قدورة في مادة [ق د ر]-مما استدركه على الأصل-، قال: 13/ 382 - 383 " و قَدُّورَةُ، كسَفُّودَة: لقبُ أبي عثمان سعيد بن إبراهيم التونسي الجزائريّ، الإمام مسند المغرب/روى بتلمسان عن المسند المعمّر أبي عثمان سعيد بن أحمد المقَّري التّلمساني، وجال في البلاد إلى أن ألقى عصا التسيار بثغر الجزائر، و بها توفي سنة 1026،وقد ترجمه تلميذه أبو مهدي عيسى الثعالبي في "مقاليد الأسانيد".انتهى
و ترجم لعمّه مع ذكر صاحبنا في مادة [م ق ر]-مما استدركه على الأصل- قال:14/ 146 - 147:"و مَقْرَةُ: مدينة بالمغرب، قاله الصاغاني. و قال الحافظ: بقرب قلعة بني حماد، و ذكر منها: عبد الله بن الحسن بن محمد الْمَقْرِيّ.قلت:/و قد تُشَدّد القاف، و به اشتهرت الآن، و منها مُلْحِقُ الأحفاد بالأجداد أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد بن يحي الْمَقَّرِّيّ القرشي مفتي تلمسان ستين سنة، من شيوخه: الحافظ أبو الحسن علي بن هارون، و أبو زيد عبد الرحمن بن علي بن أحمد العاصمي، و أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله التَّنسي، و أبو العباس أحمد بن حجى الوهراني، و غيرهم. حدّث عنه مسند المغرب بثغر الجزائر أبو عثمان سعيد بن إبراهيم التونسي الجزائري، و ابن أخيه الإمام المؤرّخ المحدّث الشهاب أبو العباس أحمد المقَّرِيُّ مُؤلِّفُ نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب، المتوفى سنة 1041هـ و غيرهما." انتهى
قلت: ما نقله عن الصاغاني (ت650هـ) تجده في كتابه:"التكملة و الذيل و الصلة لكتاب تاج اللغة و صحاح العربية" ج3/ 202 مادة (م ق ر).قال:" و مَقْرَةُ: مدينة بالمغرب" انتهى.
و ما نقله عن الحافظ ابن حجر (ت856هـ) هو من كتابه:"تبصير المنتبه بتحرير المشتبه" المجلد4 صفحة 1386 في مشتبه النسبة من حرف الميم قال: "الْمُقْرِئ: أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد. و أبو بكر ابن المقرئ الحافظ ... و طائفة.
و من مَقْرَة بفتح أوله – بليدة بالمغرب بقرب قلعة بني حماد: عبد الله بن الحسن بن محمد الْمَقْرِي." انتهى
قلتُ: و هذا الكلام هو كلام صاحب الأصل الحافظ الذهبي (ت748هـ) في كتابه "المشتبه" انظر ص609 –ط البجاوي،فالحافظ ابن حجر إنما اختصر كتابه و زاد عليه، و ميّز ما زاده بقوله في أوله: (قلت)، و في آخره: (انتهى)
و قد تعقبه (=الذهبي) الحافظُ ابنُ ناصر الدين الدمشقي (ت842هـ) في اسم المنسوب إليها في كتابه:"توضيح المشتبه" قال8/ 245:" كذا وجدته بخط المصنف، و هو خطأ، صوابه: عبد الله بن محمد بن الحسن، كذلك ذكره الحافظ أبو طاهر السِّلفي، و حكاه ابن نقطة و غيره "
قلتُ: كذلك ذكره ياقوت الحموي (ت626هـ) في "معجم البلدان"5/ 175،عند ذكره بلدة (مقرة):" يُنسب إليها عبد الله بن محمد بن الحسن المقري، ذكره السِّلَفي في تعاليقه" انتهى
و ابن نقطة هو الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الغني (ت629هـ) صاحب كتاب "تكملة الإكمال" الذي ذيل به كتاب ابن ماكولا .. يُرجع إلى حرف الميم من مشتبه النسبة فالظاهر أنه ذكره هناك و الكتاب ليس عندي.
أما السلفي فهو الحافظ الناقد: أبو الطاهر أحمد بن محمد الأصبهاني (ت 576هـ) شبع من التطواف و الرحلة و ألقى عصا التسيار بالإسكندرية .. كان من كبار المحدثين في عصره حافظا ضابطا .. له كتاب "معجم السفر" خصصه لمن لقيهم من الناس ما عدا علماء أصبهان و بغداد .. قال د إحسان عباس في مقدمة كتاب"أخبار و تراجم أندلسية- مستخرجة من معجم السفر للسلفي" "و هذا كتاب بالغ القيمة يدل على دقة الملاحظة عند مؤلفه و شغفه بالتقييد ... و هو يتميز بضبط رجل متمرس بالحديث و علم الرجال و لذلك كان مصدرا هاما للذين كتبوا في البلدان و التراجم فاعتمده ياقوت اعتمادا
(يُتْبَعُ)
(/)
كبيرا في معجم البلدان ... و يشهد معجم البلدان أن مؤلفه اطلع على نسخة أتم من الكتاب و نقل منها مواد لم تصلنا." انتهى
قلت: لعل ياقوت قصد ببعض تعاليق السلفي معجمه هذا .. و هو مطبوع فليرجع إليه.
تنبيه: كل هاته الكتب التي عزوت إليها موجودة و الحمد لله على الشبكة
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[11 - Feb-2010, مساء 07:52]ـ
{المقري في كتب "اللغة" و "مشتبه النسبة"}
ثم وجدت في تكملة الإكمال لابن نقطة (وورد):موجود على الشبكة
المجلد1/ صفحة رقم 535:
"- باب الثنية وبتنة ونبيه
أما ثنية بعد الثاء نون ثم ياء مشددة معجمة من تحتها باثنتين، فقال الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي ونقلته من خطه أنشدني
954 أبو بكر عبد الله بن محمد بن الحسن بن أحمد بن ثنية المقرىء (هكذا) لنفسه بدمشق: كم من إلى ومتى وكم
مهلا أفق قبل الندم
الله رب قادر
صمد تفرد بالقدم
فاطلب إليه وسيلة
لا تغفلن ولا تنم" انتهى.
و ما نقله ابن نقطة موجود في "معجم السفر" للسلفي مخطوطة شستربتي (الورقة 84) -موجود في الشبكة- قال-بعد أن أنشد عنه تلك الأبيات:"أبو بكر هذا قرأ القرآن بروايات على أبي الوحش صاحب أبي علي الأهوازي و ببغداد على شيخنا المبارك الغسال و سمع معنا على أبي طاهر .... الخ" و المقرئ هناك كُتبت هكذا: (المقري) .. و ليس فيه نسبته الى (مقرة) البلدة .. بل في سياق الترجمة ما يفيد أنه منسوب لإقراء القرآن .. و ناسخ المخطوط يكتب (المقرئ) في مواضع كثيرة بالياء يظهر ذلك بتتبع التراجم الأخرى .. و الله أعلم. ثم و جدتُ ابن ناصر الدين ذكره في كتابه "توضيح المشتبه" 9/ 28، -تبعا للذهبي - و لم ينسبه لبلدة:"مقرة" .. فلعل "محمد بن الحسن" هذا الذي ذكره ياقوت الحموي و نسبه إلى "مقرة" معتمدا على السلفي رجل آخر غير هذا المترجم في معجم السفر .. و للأسف فإن النسخة الموجودة في الشبكة من "تكملة" ابن نقطة ناقصة تصل تنتهي بحرف القاف .. فلينظر "المقري" هذا في مشتبه النسبة من حرف الميم .. و الله أعلم
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Feb-2010, صباحاً 01:38]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل و التوالي///
تأليف:
عبد الملك بن حسين بن عبد الملك المكّي العصامي
(1111 - 1049هـ)
[مؤرخ من أهل مكة مولده و وفاته بها، ترجمته مع مصادرها في الأعلام للزركلي4/ 157]
الكتاب طُبع في المكتبة السلفية بالقاهرة-مصر، سنة 1380هـ في 4 أجزاء، و نشرته دار الكتب العلمية سنة 1998م في 4 أجزاء أيضا، بتحقيق: علي معوض، و عادل عبد الموجود.
يوجد على الشاملة+وورد
و يوجد في مكتبة المصطفى الإلكترونية (نسخة ب د ف محولة من وورد) هنا:
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot/gap.php?file=001759-www.al-mostafa.com.pdf
* قال (3/ 17 - النسخة الالكترونية للشاملة):
" وفي سنة اثنتين وأربعين وألف أو التي قبلها توفي العلامة الشيخ أحمد المقري المالكي التلمساني الأصل والمولد، والفاسي الدار والمنشأ نزيل القاهرة، العلامة الحافظ المسند رحلة الدنيا، شهابُ علمٍ،روضٌ فضلُهُ نَضِيرٌ، ما له في سعة الحفظ شبيه ولا نظير." انتهى.
* و نقل عنه بيتَيْنِ من الشّعر (2/ 297) عند ذكر وفاة السلطان الظاهر برقوق سنة (801هـ)، قال:
" وتوفي إلى رحمة الله تعالى ليلة الجمعة وقت التسبيح منتصف شوال سنة واحد وثمانمائة، وفي ذلك يقول أحمد المقري رحمه الله تعالى: من الطويل:
مَضَى الظاهِرُ السلطَانُ أَكرَمُ مَالِكِ ... إِلَى رَبهِ يَرقَى إِلَى الخُلدِ فِي الدَرَج
وقَالُوا سَتَأتي شِدَة بَعدَ مَوْتِهِ ... فَأَكذَبَهمْ رَبي وَماً جاً سِوَى فَرَجْ " انتهى.
* تنبيه: المؤلف أرّخ وفاة إبراهيم اللقاني في سنة (1042هـ) فراجعه ..
أوقفنا الله على المطبوع حتى نصور ترجمة صاحبنا منه
آمين آمين و الحمد لله رب العالمين
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[12 - Feb-2010, صباحاً 01:49]ـ
الاخ الكريم دوما ابا عبد الاله
وفقك ربي و سدد بالخير خطاك
اشكرك كثيرا على هذه الفوائد الجمة التي ما كنا نعلم بوجود معظمها
واحيي فيك اصرارك على افادتي والاستمرار في عملك هذا الذي لطالما نفعني ولا زال
فجزاك الله خير الجزاء واثابك عليه الاجر مضاعفا بإذنه تعالى
بوركت وسلمت يداك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Feb-2010, صباحاً 03:07]ـ
المقري في المصادر العربية (2)
تمهيد:
يجبُ على من يريدُ أنْ يدرسَ شخصيةً علميةً ذائعةَ الصّيتِ، كصاحبِنا: أنْ يضمَّ إلى جانبِ تراجمِه التي يجمعُها من مصادرِها المختلفةِ .. أخبارَه المتفرقةَ في غيرِ مظانها .. و أخبارَ أقاربِه (جدّه و عمّه، ... ) و تلامذتِه و كُتبِه التي سارتْ مسيرَ الشّمسِ، و دارسِيها و الناقلين عنها و رواتها و ذكرَ ما طُبعَ منها و ما لم يُطبعْ .. و أماكن وجود أصولها الخطية .. و الأعمال التي دارت حولها .. و من خلال هذين المحورين: (1 - التراجم الخاصة به، و 2 - الأخبار المتعلقة به و بأقاربه و تلامذته و كتبه .. ) يستطيعُ الباحثُ أن يوضّحَ صورةَ صاحبنا شيئاً ما .. و يَعْرِفَ مواطنَ ذكره .. و أزمانَ تداولِ علمِه .. و يكشفَ نبذاً من أخباره المستورة التي لم يتوصل الباحثون الكشف عنها في عصرنا .. فإذا استفرغ الوسع في جمع وثائق المحورين .. و رتّب كل ذلك على حسب وفيات المؤلفين -ليكون واضحا السابق من اللاحق و المتقدم من المتأخر و القائل من الناقل- .. أمكنَهُ بعد ذلك -بالمقارنة بين الأخبار .. و ملاحظة تواريخ الولادات و الوفيات- .. أن يمحّص و ينقد .. و يوجّه و يعلّل و يُزيّف و يُبهرج .. و يُصحّح و يصوّب .. (و يأتي بما لم تسطعه الأوائل)
من هذا المنطلق رأيتُ أن أدرج في هذا الموضوع: " المقري في المصادر العربية" موادا تدخل ضمن المحورين السالفي الذكر .. و قد تقدم مني شيئٌ من ذلك في بعض المشاركات السابقة (تراجم جدّه .. ترجمة عمه .. بعض الأخبار المتعلقة بالمترجَم و بكتبه و دارسيها و شراحها .. ) مع الإشارة إلى بعض مظان المحورين مما لم أقف عليه الآن و وقفتُ عليه بواسطة .. إرشادا للباحثين بوجود مادة البحث فيه، حتى ييسر الله الوقوف عليه .. و على الله اعتمادي و هو حسبي فيما قصدت انجازه و إتمامه ..
نعود إلى صاحبنا و العود أحمد .. و انظر فيما سيأتي و اشكر الله واحمد
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Feb-2010, صباحاً 03:30]ـ
{ترجمةٌ لصاحبنا}
توجد في كتاب:
"أزهار البستان في طبقات الأعيان"
تأليف:
أبو العباس أحمد بن محمد بن مهدي الحجوجي المشّهور بابن عجيبة
(ت1224هـ)
اعتمد المؤرخ عبد الوهاب بن منصور على مصورةٍ للمخطوط في تحديد شهر وفاة صاحبنا (أحال على صفحة 143 من مصورته) انظر كتابه: "أعلام المغرب العربي". 5/ 376
قلت: الكتابُ تأليفٌ في طبقات المالكية
حُقق رسالة علمية (دكتوراه في الأدب العربي-النقد) هذي بياناتها:
-أزهار البستان في طبقات الأعيان. لأبي العباس أحمد ابن عجيبة.
-دراسة و تحقيق: اعتماد الخراز.
-المشرف: المرابط الترغي، عبد الله.
-جامعة عبد المالك السعدي، كلية الآداب و العلوم الإنسانية، تطوان
سنة النشر:2005م
انظر هنا:
http://www.imist.ma/dspace/handle/123456789/920 (http://www.imist.ma/dspace/handle/123456789/920)
و أصوله الخطية:
منها نسختين بالخزانة الحسنية رقم 417 و 11481، و نسخة بالخزانة العامة بالرباط رقم 286
و في الجامعة الأردنية مصورة من هذا المخطوط (لم أقف على مصدره)
أوقفنا الله على هاته الترجمة
و أدعو إخواننا المغاربة عامة و التطوانيين خاصة
أن يصوروها لنا مشكورين محمودين
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Feb-2010, صباحاً 03:56]ـ
{ترجمةٌ لصاحبنا}
توجد في كتاب:
/// معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين ///
تأليف:
المؤرخ: عبد الرحمن بن زيدان العلوي المكناسي
(1290 - 1365هـ)
ترجمته مع مصادرها و صورته تجدها هنا:
http://www.arrabita.ma/contenu.aspx?C=1971&S=5
أحال عليه محقق فهرسة ميارة:بدر العمراني الطنجي في ترجمة صاحبنا ص 7 الهامش رقم (1)، وفي جريدة المصادر و المراجع ص46 ما يلي: " مخطوط محفوظ بالخزانة الحسنية تحت رقم:12564، وعنه شريط مصور بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم:3063."
قلت: الكتابُ طُبع حديثاً سنة1430ه/ 2009م، في جزأين، بتحقيق: حسن الوزاني من منشورات: وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالمغرب. راجع هذا الرابط:
http://wadod.org/vb/showthread.php?t=2835.
و الأمل معقود على إخواننا المغاربة عامة و المكناسيين خاصة .. ليصوروها لنا
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Feb-2010, صباحاً 04:14]ـ
{ترجمةٌ لصاحبنا}
توجد في كتاب:
/// مناقب الحضيكي أو طبقات الحضيكي أوطبقات علماء سوس///
تأليف:
أبو عبد الله امْحَمَّد بن أحمد بن عبد الله الجزولي الحُضَيْكِي شهرةً
- نزيل زاوية آسي بسوس-
(1118 - 1189هـ)
هذا الكتاب أندر من الكبريت الأحمر لم أجد من اعتمده في ترجمة صاحبنا غير الزركلي الخبير بالكتب و المخطوطات المغربية .. قال في ترجمة الحضيكي:" من كتبه (مناقب الحضيكي - ط) جزآن، في تراجم شيوخه وشيوخهم وتلاميذه ومن لقيهم في أسفاره، مرتب على الحروف، لم يكتب له مقدمة ولا خاتمة ولم يسمه، وسماه بعض تلاميذه (المناقب) .. رأيت من نقل عنه وسماه (مناقب الأولياء) ويعرف بالطبقات، عندي منه مخطوطة جيدة. وفي المطبوعة أغاليط."
و قال في موضع آخر:"
طبع في الدار البيضاء 1357 ه، في جزأين. واقتنيت مخطوطة منه، ضبط بعض ما فيها من الأعلام، بالشكل. وفيها ما يمكن أن تصحح عليه النسخة المطبوعة."
نقل منه الزركلي في "الأعلام" خبر وفاة صاحبنا بدمشق مسموما قال: " و في مخطوطتي من مناقب الحضيكي:" توفي بالشام مسموما على ما قيل بعد رجوعه من صنبول-استنبول- و قول الشيخ ميارة إنه مات بمصر سهو منه."
قلت: الكتاب طُبع حديثا في سنة 1424ه/2006م، تقديم و تحقيق: أحمد بومزكو. نشر: ..... ؟ انظر مراجع محقق فهرسة التاودي. و اعتمد محقق مرآة المحاسن-كما في قائمة المصادر و المراجع- طبعة المطبعة العربية بالدار البيضاء في جزأين.؟؟
لعل أحد الألوكيين المغاربة: البيضاويين منهم و السوسين
يصورها لنا و له منا الشكر الجزيل و الثناء الجميل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Feb-2010, صباحاً 04:26]ـ
{ترجمةٌ لصاحبنا}
توجد في كتاب:
///التقاط الدرر و مستفاد المواعظ والعبر من أخبار و أعيان المائة الحادية و الثانية عشر ///
تأليف:
محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الحسني.
(1124 - 1187هـ)
الكتاب مطبوع بتحقيق: هاشم العلوي القاسمي. طبعة دار الآفاق الجديدة بيروت. سنة: ... ؟
ترجمته تقع في ص 94 - لا أذكر الواسطة-
هذا الكتاب اختصره مؤلفه من كتابه الكبير "نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر و الثاني" و قد ترجمه فيه ترجمة شافية من أوعب التراجم نقلها من مصادر كثيرة كانت بحوزته .. و هذا الأصل مطبوع عدة طبعات .. انظر المشاركة الآتية
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Feb-2010, صباحاً 04:34]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر و الثاني///
تأليف:
محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الحسني.
(1124 - 1187هـ).
ج1/ص157 (طبع على الحجر، بفاس في جزئين عام 1310ه/1893م، وهو النشر المهذّب الصغير).
وج1/ 291 (طبع في 4 أجزاء – وهو النشر المطول الكبير- بتحقيق د. محمد حجي، و د. أحمد توفيق. طباعة دار المغرب للتأليف و الترجمة و النشر-الرباط، مطبعة النجاح الجديدة-الدار البيضاء. سنة 1982 و 1986م)
و ص 1294 - 1305 (القسم الأول المطبوع ضمن الجزء الثالث من "موسوعة أعلام المغرب" تنسيق و تحقيق: محمد حجي، ط1 - دار الغرب الإسلامي 1417ه-1997م. و هو النشر الكبير أيضا.).
و موسوعة أعلام المغرب موجودة بحمد الله على الشبكة .... لكن لا يُشبع نهمنا لموضوع المقري إلا الوقوف على الطبعتين الحجرية و المستقلة (ابتسامة) رزقنيها الله على يد أحد المغاربة و يا حبذا لو تكون على يد حبيبنا و صديقنا الذي اشتقت لمشاركاته هنا -كما اشتقت لولدي عبد الإله-محمد عبد الإله المغربي حفظه الله و رعاه ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Feb-2010, صباحاً 05:01]ـ
المقري و سمعته عند معاصريه:
حاجي خليفة الإصطنبولي (1017 - 1067هـ)
و الشهاب الخفاجي (977 - 1069ه)
جا ء في كتاب: كشف الظنون عن أسامي الكتب و الفنون. لمصطفى بن عبد الله الشهير بـ:"حاجي خليفة" و "كاتب جلبي" الإستانبولي (1017 - 1067هـ) الطبعة الأخيرة المصححة .. أعادت تصويرها بالاوفست دار إحياء التراث العربي.
المجلد1/ص72: (أزهار الرياض في أخبار عياض) قال بعد أن حلاه بأرصع التحليات،"ذكره الشهاب في الخبايا" اه.
المجلد2/ص 1124: (شرح مقدمة ابن خلدون)، "كذا أخبرني به الشيخ ابن البيلوني." اه
المجلد2/ص 1234 - 1235: (فتح المتعال في وصف النعال)، "قال الشهاب: رأيته في صفات نعل النبي صلى الله عليه و سلم، و هو مصنف حسن، أنشدني في وصفه أشعارا كثيرة لأدباء المغرب الخ." اه.
قلت: كأن مصطفى جلبي لم يقف على آثار صاحبنا و لم يرها .. إنما تطايرت إليه أخبارها و تواترت إليه أصداؤها .. فهو -لأمانته- ينقل أوصافها عن شيوخه الخفاجي و البيلوني .. و إلا لذكر بدايات كتب صاحبنا كعادته، مع الكتب يذكرها في "كشفه"
قلت: و (الشهاب) المذكور في نص الجلبي هو شهاب الدين أحمد الخفاجي المصري (977 - 1069ه)، و (الخبايا) هو كتابه:"خبايا الزوايا فيما للرجال من البقايا" ذكر فيه أدباء عصره من شيوخه و شيوخ أبيه و رتب على 5 أقسام ... الرابع في رجال المغرب .. انظر كشف الطنون1/ 699، وذكره صاحب الأعلام و أشار إلى أنه مخطوط.1/ 238قلت: في المكتبة الأزهرية: نسخة برقم (320165) انظر فهرسها هنا: http://sh.rewayat2.com/fhars/Web/5032/001.htm
و الغالب على الظن أنه ترجمه كذلك في كتابه "الخبايا" هذا .. فقد ذكر صاحبنا و ترجم له في كتابه المطبوع "ريحانة الألبا و زهرة الحياة الدنيا" و أورد له مقطعات من الشعر سأفرده بمشاركة خاصة ..
ليت القائمين على المكتبة الأزهرية يرفعون كتابه
هذا على الشبكة فإنه لم يبلغني أنه طبع؟
ـ[أسامة]ــــــــ[12 - Feb-2010, صباحاً 07:26]ـ
جزاك الله خيرًا ....
ليتنا نرى منك مواضيع قيمة مطولة كهذا، عن أصحاب السنن والمسانيد والأئمة الأربعة وأئمة العلم عبر القرون كشيخ الإسلام وابن كثير والذهبي وشارحي السنن والمسانيد كابن حجر والنووي وغيرهم.(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[13 - Feb-2010, صباحاً 02:07]ـ
جزاك الله خيرًا ....
ليتنا نرى منك مواضيع قيمة مطولة كهذا، عن أصحاب السنن والمسانيد والأئمة الأربعة وأئمة العلم عبر القرون كشيخ الإسلام وابن كثير والذهبي وشارحي السنن والمسانيد كابن حجر والنووي وغيرهم.
بارك الله فيك أخي أسامة .. و أشكرك على مرورك الطّيب هنا .. مثل هاته المواضيع (الدراسات الوثائقية - البيبليوغرافية) عن هؤلاء الأعلام الذين ذكرتهم يلزمها -بالنسبة إليّ شخصيا- عُمر نوح و مال قارون .. فأنا منذ شهر ذي الحجة أكتب في هذا الموضوع يوميا .. و لم أوف حقه بل لم آت على نصفه .. فبطون الكتب -المطبوعة منها و المخطوطة منذ القرن الحادي عشر إلى زمامنا هذا -لا يمكن لمثلي أن يستخرج منها كل ما يخصّ صاحبنا .. فما بالك بهؤلاء الأعلام المتقدمين المشهورين أكثر من صاحبنا .. لو ذهب المرء ليتتبع أخبارهم و يفتش عن آثارهم في كتب القدماء و المحدثين .. لاستغرق عمره كله دون أن يصل إلى بغيته .. لكن كما يقال ما لا يدرك كله لا يترك جله .. فقد حاول بعضهم دراسة بعض الأعلام دراسةً وثائقية .. كما فعل الفاضلان: محمد عزيز شمس، وعلي بن محمد العمران في "كتاب الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون" بإشراف الشيخ بكر أبو زيد .. -و هو بحمد الله مرفوع في الألوكة هنا: http://majles.alukah.net/showthread.php?t=850
فقد وفقا في موضوع الكتاب و استقصيا بارك الله فيهما .. و كما فعل د. عبد الكريم الأنيس في دراسته:" القاضي عبد الوهاب المالكي في آثار القدماء و المحدثين-دراسة وثائقية" طبع في دبي بالإمارات العربية سنة 1424ه/2003م
فقد تجاوزت تراجمه عن القاضي عبد الوهاب الـ (50)، و تجاوزت الكتب التي استقى منها الدراسة الـ (135) و هو يقول مع ذلك: "و الرقم مرشح للزيادة بكل تأكيد" ..
و كما صنع الشيخ أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري في كتابه " ابن حزم خلال ألف عام" جمعه في 4 مجلدات نشرته دار الغرب الإسلامي سنة 1402ه/1982م في جزأين ..
و هذا د. أمين سليمان سيدو يكتب بحثا بعنوان:" ابن حزم في آثار الدارسين" و يورد قائمة طويلة ليس فيها إلا الذين تناولوا ابن حزم من العصريين .. فما بالك بالتفتيش عنه في آثار القدماء ...
و يكتب عبد الرحمن التليلي كتاب "ابن رشد في المصادر العربية" لكنه فاته الكثير ..
و هذا العلامة بكر أبو زيد قضى كل عمره ليكتب عن شيخ الاسلام و تلميذه ابن القيم ما كتبه .. و في نفسه "ليت" و "متى" ...
فأنى لي و أنا المرمي في هذه البلدة .. التي كسدت سوق علمها و بارت تجارة ثقافتها .. مع قصر اليد و قلة ما في الجيب .. أن أدخل في تلك المهامه .. و أغوص في تلك الأعماق ...
أوردها سعد و سعد مشتمل * ما هكذا يا سعد تورد الإبل
لكن أشكرك على حسن ظنك بي .. و ما نوهت له يستحق التنويه .. و السلام.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[13 - Feb-2010, صباحاً 03:05]ـ
///مصر في نفح الطيب.///
تأليف:
الدكتور أحمد عبد العزيز
كلية الآداب-جامعة القاهرة
نشر:
دار الثقافة و النشر و التوزيع.القاهرة مصر.1988م
في:
65 صفحة
يوجد مصورا على الشبكة: [مكتبة المصطفى الإلكترونية]
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=008421.pdf (http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=008421.pdf)
عقد فصلا في مقدمته ص: 5 - 14 للتعريف بالمقري و كتابه نفح الطيب. اعتمد فيه على مقدمة د إحسان عباس لتحقيقه النفح.
و الكتاب تتبع مؤلفُه كل ما ذكره صاحبنا عن مصر في كتابه نفح الطيب من حيث تصوير مشاهدها و طبيعتها .. أو تصوير عواطفه فيها، و الكتاب موضوعه طريف و مفيد ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[13 - Feb-2010, صباحاً 03:25]ـ
{ترجمة جد صاحبنا}
من كتاب:
/// تاريخ قضاة الأندلس ///
أو
///"المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء و الفتيا"///
للشيخ:
أبو الحسن بن عبد الله بن الحسن النباهي المالقي الأندلسي
(713 - حيا 793هـ).
الكتاب موجود على الشبكة
مصوا ب د ف [مكتبة المصطفى الإلكتونية]
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=012402.pdf
وورد للشاملة هنا:
http://alseraaj.com/play-6347.html
ترجم لجد صاحبنا-و هو ممن عاصره و لقيه- ص169 - 170
و ذكره ص136 و ضبط نسبته (المقري) قال:"بفتح الميم منسوبٌ إلى مقرة من عملة إِطْرَابُلُس" هكذا و هو طريف ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[13 - Feb-2010, صباحاً 03:46]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///فهارس علماء المغرب منذ النشأة إلى نهاية القرن الثالث عشر///
منهجيتها –تطورها-قيمتها العلمية
د. عبد الله المرابط الترغي
جامعة عبد الملك السعدي
منشورات كلية الآداب، و العلوم الإنسانية بتطوان
-سلسلة الأطروحات (2) -
الطبعة الأولى: 1410 - 1999.
ص644 رقم (96)
الكتاب موجود على الشبكة هنا [الألوكة]
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=28622
هذا الكتاب أحال عليه عبد الوهاب بن منصور في ترجمته لصاحبنا في موسوعته: "أعلام المغرب العربي"
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[13 - Feb-2010, صباحاً 04:01]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///الزاوية الدلائية، و دورها الديني و العلمي و السياسي///
د. محمد حجّي
المطبعة الوطنية بالرباط
سنة 1384ه/1964م.
ص108 - 113
الكتاب مرفوع هنا [الألوكة]
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=19615
جزى الله مصوره
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[13 - Feb-2010, مساء 03:20]ـ
المقري في المصادر العربية (2)
تمهيد:
يجبُ على من يريدُ أنْ يدرسَ شخصيةً علميةً ذائعةَ الصّيتِ، كصاحبِنا: أنْ يضمَّ إلى جانبِ تراجمِه التي يجمعُها من مصادرِها المختلفةِ .. أخبارَه المتفرقةَ في غيرِ مظانها .. و أخبارَ أقاربِه (جدّه و عمّه، ... ) و تلامذتِه و كُتبِه التي سارتْ مسيرَ الشّمسِ، و دارسِيها و الناقلين عنها و رواتها و ذكرَ ما طُبعَ منها و ما لم يُطبعْ .. و أماكن وجود أصولها الخطية .. و الأعمال التي دارت حولها .. و من خلال هذين المحورين: (1 - التراجم الخاصة به، و 2 - الأخبار المتعلقة به و بأقاربه و تلامذته و كتبه .. ) يستطيعُ الباحثُ أن يوضّحَ صورةَ صاحبنا شيئاً ما .. و يَعْرِفَ مواطنَ ذكره .. و أزمانَ تداولِ علمِه .. و يكشفَ نبذاً من أخباره المستورة التي لم يتوصل الباحثون الكشف عنها في عصرنا .. فإذا استفرغ الوسع في جمع وثائق المحورين .. و رتّب كل ذلك على حسب وفيات المؤلفين -ليكون واضحا السابق من اللاحق و المتقدم من المتأخر و القائل من الناقل- .. أمكنَهُ بعد ذلك -بالمقارنة بين الأخبار .. و ملاحظة تواريخ الولادات و الوفيات- .. أن يمحّص و ينقد .. و يوجّه و يعلّل و يُزيّف و يُبهرج .. و يُصحّح و يصوّب .. (و يأتي بما لم تسطعه الأوائل)
من هذا المنطلق رأيتُ أن أدرج في هذا الموضوع: " المقري في المصادر العربية" موادا تدخل ضمن المحورين السالفي الذكر .. و قد تقدم مني شيئٌ من ذلك في بعض المشاركات السابقة (تراجم جدّه .. ترجمة عمه .. بعض الأخبار المتعلقة بالمترجَم و بكتبه و دارسيها و شراحها .. ) مع الإشارة إلى بعض مظان المحورين مما لم أقف عليه الآن و وقفتُ عليه بواسطة .. إرشادا للباحثين بوجود مادة البحث فيه، حتى ييسر الله الوقوف عليه .. و على الله اعتمادي و هو حسبي فيما قصدت انجازه و إتمامه ..
نعود إلى صاحبنا و العود أحمد .. و انظر فيما سيأتي و اشكر الله واحمد
كما واشكر الله واحمده واشكرك ايضا ايها الكريم ابن الكرماء
فما يفعل الذي فعلته الا اصيل كريم طيب الخلق محبا للغير والخير
جزاك ربي خير الجزاء ووفقك وسدد خطاك
الامر هو مثلما تفضلت به اعلاه اخي الفاضل المسعودي
ففي دراستي اقوم بالتجسس على كل ما يتعلق بالمقري من قريب او بعيد صغير كان ام كبير
كامل او ناقص ... ولا انكر ان هذا الامر يحتاج لمزيد جهد وقدرة عالية على
التواصل فيه والاتيان بالجديد الذي يميز الاطروحة ... وهو والحمد لله ما تم على يديك
الخيّرة وايادي بعض الاخوة الافاضل في هذا المنتدى
فدمت ذخرا لا ينضب ومعينا فياضا لا يقل للخير واهله ولطلاب العلم والدارسين
بوركت وسلمت يداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[13 - Feb-2010, مساء 03:24]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر و الثاني///
تأليف:
محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الحسني.
(1124 - 1187هـ).
ج1/ص157 (طبع على الحجر، بفاس في جزئين عام 1310ه/1893م، وهو النشر المهذّب الصغير).
وج1/ 291 (طبع في 4 أجزاء – وهو النشر المطول الكبير- بتحقيق د. محمد حجي، و د. أحمد توفيق. طباعة دار المغرب للتأليف و الترجمة و النشر-الرباط، مطبعة النجاح الجديدة-الدار البيضاء. سنة 1982 و 1986م)
و ص 1294 - 1305 (القسم الأول المطبوع ضمن الجزء الثالث من "موسوعة أعلام المغرب" تنسيق و تحقيق: محمد حجي، ط1 - دار الغرب الإسلامي 1417ه-1997م. و هو النشر الكبير أيضا.).
و موسوعة أعلام المغرب موجودة بحمد الله على الشبكة .... لكن لا يُشبع نهمنا لموضوع المقري إلا الوقوف على الطبعتين الحجرية و المستقلة (ابتسامة) رزقنيها الله على يد أحد المغاربة و يا حبذا لو تكون على يد حبيبنا و صديقنا الذي اشتقت لمشاركاته هنا -كما اشتقت لولدي عبد الإله-محمد عبد الإله المغربي حفظه الله و رعاه ..
بارك الله فيك ووفقك ورزقك
(يُتْبَعُ)
(/)
اما هذه فهي في متناول اليد بعد جهد جهيد والحمد لله
فقد وردتنا الترجمة كاملة من المطبوع المحقق من قبل حجي و توفيق
فشكرا وجزاك الله عظيم الاجر والثواب
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[13 - Feb-2010, مساء 03:35]ـ
{ترجمةٌ لصاحبنا}
توجد في كتاب:
/// مناقب الحضيكي أو طبقات الحضيكي أوطبقات علماء سوس///
تأليف:
أبو عبد الله امْحَمَّد بن أحمد بن عبد الله الجزولي الحُضَيْكِي شهرةً
- نزيل زاوية آسي بسوس-
(1118 - 1189هـ)
هذا الكتاب أندر من الكبريت الأحمر لم أجد من اعتمده في ترجمة صاحبنا غير الزركلي الخبير بالكتب و المخطوطات المغربية .. قال في ترجمة الحضيكي:" من كتبه (مناقب الحضيكي - ط) جزآن، في تراجم شيوخه وشيوخهم وتلاميذه ومن لقيهم في أسفاره، مرتب على الحروف، لم يكتب له مقدمة ولا خاتمة ولم يسمه، وسماه بعض تلاميذه (المناقب) .. رأيت من نقل عنه وسماه (مناقب الأولياء) ويعرف بالطبقات، عندي منه مخطوطة جيدة. وفي المطبوعة أغاليط."
و قال في موضع آخر:"
طبع في الدار البيضاء 1357 ه، في جزأين. واقتنيت مخطوطة منه، ضبط بعض ما فيها من الأعلام، بالشكل. وفيها ما يمكن أن تصحح عليه النسخة المطبوعة."
نقل منه الزركلي في "الأعلام" خبر وفاة صاحبنا بدمشق مسموما قال: " و في مخطوطتي من مناقب الحضيكي:" توفي بالشام مسموما على ما قيل بعد رجوعه من صنبول-استنبول- و قول الشيخ ميارة إنه مات بمصر سهو منه."
قلت: الكتاب طُبع حديثا في سنة 1424ه/2006م، تقديم و تحقيق: أحمد بومزكو. نشر: ..... ؟ انظر مراجع محقق فهرسة التاودي. و اعتمد محقق مرآة المحاسن-كما في قائمة المصادر و المراجع- طبعة المطبعة العربية بالدار البيضاء في جزأين.؟؟
لعل أحد الألوكيين المغاربة: البيضاويين منهم و السوسين
يصورها لنا و له منا الشكر الجزيل و الثناء الجميل
اما هذه فأمل في امل وقد عجزنا في طلبها ولكن دون جدوى
رزقنا الله اياها ومتع اعيننا بمحياها
/// /// ///
وهذه ايضا بغية الطالب ومنية الراغب
"أزهار البستان في طبقات الأعيان"
تأليف: أبو العباس أحمد بن محمد بن مهدي الحجوجي المشّهور بابن عجيبة
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[14 - Feb-2010, صباحاً 12:35]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///خلاصة الأثر في تاريخ أعيان القرن الحادي عشر///
للمُحِبِّي: محمد أمين بن فضل الله بن محب الله بن محمد المحبي الحموي الدّمشقي
(1061 - 1111هـ).
المطبعة الوهبية-مصر سنة 1284هـ.
ج1/ص302 - 311.
الكتاب موجود في الشبكة هنا:
مصور (بدف) الأجزاء:1 - 3 - 4: [مكتبة المصطفى الالكترونية]
ج1: http://al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=i002174.pdf
ج3: http://al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=i002775.pdf
ج4: http://al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=i001072.pdf
و تجده مرفوعا على روابط أخر هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=4130
وورد للشاملة هنا:
http://www.ashefaa.com/play-6366.html
للكتاب طبعة حديثة:نشرتها دار الكتب العلمية، في 4 مجلدات الطبعة الأولى سنة:2006م، بتحقيق: محمد إسماعيل حسن.
الكتاب مفيد: في استخراج أصحاب المقري و شيوخه و تلامذته و بعض مساجلاته الأدبية و ...
باستخدام خاصية البحث المتاحة في نسخة الوورد يمكنك الوقوف على جميع المواطن التي ذُكر فيها ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[14 - Feb-2010, صباحاً 01:12]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///الفكر السّامي في تاريخ الفقه الإسلامي ///
تأليف
محمّد بن الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي
(1291/ 1874 - 1376ه/1956م)
مطبعة إدارة المعارف بالرباط، عام1340
و كمل بمطبعة البلدية بفاس عام 1345هـ
ج4/ص110
الكتاب مرفوع هنا (الألوكة):
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=1521
وهنا (الوقفية)
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=858
للكتاب طبعة حديثة:
- المكتبة العصرية للطباعة و النشر. الطبعة الأولى، سنة: 2006م، جزآن في مجلد.
- دار الكتب العلمية في مجلدين، الطبعة الثانية،سنة 2006م، بتحقيق: أيمن صالح شعبان.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[14 - Feb-2010, صباحاً 01:26]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// فهرس الفهارس و الأثبات ///
و معجم المعاجم و المسلسلات و الأثبات
لعبد الحي بن عبد الكبير الكتاني
(1305 - 1382هـ)
(1888 - 1962م)
دار الغرب الإسلامي، بيروت-لبنان
ط 2/ 1402ه-1982م
ج2/ص574 - 577
و انظر ج1/ص313،450
(الموجود منه على الشبكة الجزء الأول فقط)
حملها من المرفقات (الموضعين) وهي من أغنى التراجم و أدسمها
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[14 - Feb-2010, صباحاً 01:50]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// الدّر الثمين و المورد المعين ///
لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد المالكي الفاسي
الشهير بميارة (999 - 1072هـ)
شركة مكتبة و مطبعة مصطفى البابي الحلبي و أولاده بمصر
الطبعة الأخيرة 1373ه/1954م
ج1/ص49 - 50
الكتاب مرفوع هنا (الألوكة)
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=37776
و كتابه هذا هو شرحه الكبير على متن ابن عاشر:"نظم المرشد المعين على الضروري من علوم الدين" لأبي محمد عبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر الأندلسي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سمية]ــــــــ[15 - Feb-2010, صباحاً 12:05]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جاء في ترجمة المقري الجد في توشيح الديباج، للبدر القرافي، ص:233 رقم الترجمة271:
- المقري: محمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن يحيى بن عبد الرحمن،أبو عبد الله عرف بالمقري - بفتح الميم و سكون القاف- هكذا ضبطه الفقيه الصالح سيدي أحمد زروق في شرح الإرشاد.
عسى أن يضيف هذا النقل جديداً لأطروحتك أختي ولادة، وإن كانت الأخرى فحسبي أني ساهمت في إثراء هذه الصفحة.
وفقك الله.
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[15 - Feb-2010, صباحاً 12:18]ـ
هذه ترجمة للإمامين: أبي العباس أحمد المقري و عمه من دراسة قام بها الأستاذ محمد بن شنب حول إجازة الشيخ عبد القادر الفاسي
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[15 - Feb-2010, صباحاً 12:56]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جاء في ترجمة المقري الجد في توشيح الديباج، للبدر القرافي، ص:233 رقم الترجمة271:
- المقري: محمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن يحيى بن عبد الرحمن،أبو عبد الله عرف بالمقري - بفتح الميم و سكون القاف- هكذا ضبطه الفقيه الصالح سيدي أحمد زروق في شرح الإرشاد.
عسى أن يضيف هذا النقل جديداً لأطروحتك أختي ولادة، وإن كانت الأخرى فحسبي أني ساهمت في إثراء هذه الصفحة.
وفقك الله.
أحسنت لله درك .. الشيخ زرّوق و اسمه: أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى الفاسي البرنسي المالكي المتوفى (سنة 899هـ)،يذكرونه مع الجماعة الضابطين للفظة (المقري) بفتح الميم و سكون القاف .. انظر: نيل الابتهاج للتنبكتي ص (250) لكن التنبكتي لم يذكر لنا في أي كتاب من كتب زروق-و هي كثيرة- وجد هذا الضبط .. كما فعل مع شيخه (=زرّوق): الثّعالبي، حيثُ عين لنا الكتاب وهو:"العلوم الآخرة" .. و جاء د. محمد أبو الأجفان في دراسته عن المقري الجد ص (23)،فسمى كتابه هذا "شرح الإرشاد" و أحال في الهامش على سلوة الأنفاس2/ 271 و قال: ر: (يعني راجع) الغدامسي: شرح إضاءة الدجنة 7/أ دار الكتب الوطنية بتونس:20080" انتهى.
و شرح الإرشاد هذا كتاب فقهي شرح به مختصر ابن عسكر البغدادي (ت732هـ) المسمى"إرشاد السالك" و سمى الشيخ زروق شرحه:"مفتاح السداد الفهمي في شرح الإرشاد الفقهي" توجد منه نسخة مخطوطة في المكتبة الوطنية التونسية عدد أوراقها (228) و يحقق في جامعة المرقب بليبيا. انظر هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=177959
و قد طمعتُ أن أجد هذا الضبط في كتبه الاخرى المتاحة -المطبوعة و المخطوطة- و بعضها موجود على الشبكة .. (تجدها في: خزانة المذهب المالكي) فلم أظفر بشيء من ذلك .. رزقنا الله مخطوطة "شرح الإرشاد" أو "الرسالة العلمية التي حققته".
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[15 - Feb-2010, صباحاً 01:11]ـ
هذه ترجمة للإمامين: أبي العباس أحمد المقري و عمه من دراسة قام بها الأستاذ محمد بن شنب حول إجازة الشيخ عبد القادر الفاسي
تجدها في المرفقات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[15 - Feb-2010, مساء 03:08]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///منشور الهداية في كشف حال من ادّعى العلم و الولاية ///
تأليف:
عبد الكريم الفكون بن محمد بن عبد الكريم القسنطيني التميمي
(988 - 1073هـ)
تحقيق: د أبو القاسم سعد الله
دار الغرب الإسلامي بيروت-لبنان،
ط1/ 1408ه-1987م
ص:223 - 238
الكتاب مصور على الشبكة،للتحميل:
http://www.4shared.com/file/164831966/52193f23/__online.html (http://www.4shared.com/file/164831966/52193f23/__online.html)
و الشكر موصول لصديقنا صادق الرافعي-حفظه الله- فهو أول من أشار لهذا الكتاب في إحدى مشاركاته في موضوعنا هذا .. و لا أَنْسَ كذلك شكر الأخت سمية -حفظها الله-التي دلت على رابط تحميله ..
و هذه الترجمة عالية جدا: كتبها معاصرٌ، و بلديٌ، و صاحبٌ للمقري .. بينهما مراسلات و مساجلات .. و قد كتبها و صاحبنا ما يزال على قيد الحياة متغربا في مصر .. و قد غفل عنها معظم من ترجم لصاحبنا حتى أَتَ د. أبو القاسم سعد الله- حفظه الله - فنوه بها و بقيمتها في كتابه "تاريخ الجزائر الثقافي".
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[15 - Feb-2010, مساء 04:12]ـ
{ترجمةٌ لصاحبنا}
توجد في كتاب:
///الإكليل و التاج في تذييل كفاية المحتاج مع زيادة مناسبة لمن إليها يحتاج ///
تأليف:
محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الحسني.
(1124 - 1187هـ)
اعتمده ابن منصور في تحديد شهرة وفاة صاحبنا ..
الكتاب في تراجم علماء المالكية و هو ذيل على "كفاية المحتاج" للتنبكتي .. كما يظهر من عنوانه و وجدت من قال أنه ذيل على "لقط الفرائد" لابن القاضي، فليُحقق .. و الكتاب يوجد مخطوطا في:
- الخزانة الملكية بالرباط تحت رقم: (1897)
- المكتبة الحسنية تحت رقم: (3717)
راجع: موسوعة المخطوطات المغربية في الخزانات العامة و الخاصة و الحبسية.
إصدار مركز نجيبويه للمخطوطات و خدمة التراث:
http://www.najeebawaih.com/najeebawaih/encyclopedia.htm
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[16 - Feb-2010, صباحاً 12:38]ـ
{ترجمة أحمد المقري و عمه}
من كتاب:
étude sur les personnages
mentionnés dans l'idjaza de cheikh 'abd el kadir el fasy
تأليف:
محمد بن أبي شنب الجزائري
1869 - 1929م
هذه ترجمة للإمامين: أبي العباس أحمد المقري و عمه من دراسة قام بها الأستاذ محمد بن شنب حول إجازة الشيخ عبد القادر الفاسي
جزى الله صديقنا صادق الرافعي على هذا الكتاب النادر
أزلت سواد الصور و حولتها الى ملف [ب د ف]
تنبيه: ترجمة العم مبتورة تنقصها الصفحة الموالية .. ليته يصورها لنا بتمامها مشكورا محمودا
حملها من المرفقات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[16 - Feb-2010, صباحاً 02:02]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
THE ENCYCLOPAEDIA OF ISLAM
NEW EDITION
/// دائرة المعارف الإسلامية ///
النشرة الجديدة
إعداد:
جماعة من المستشرقين
ليدن 1991
ترجمة صاحبنا بقلم:
ليفي بروفنسال
المجلد6/صفحة187 - 188
الكتاب بأجزائه الـ13 مرفوع على أرشيف هنا:
http://www.archive.org/details/EI2-v1-v13
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - Feb-2010, صباحاً 12:40]ـ
{ترجمةٌ لصاحبنا}
توجد في كتاب:
///الإكليل و التاج في تذييل كفاية المحتاج مع زيادة مناسبة لمن إليها يحتاج ///
تأليف:
محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الحسني.
(1124 - 1187هـ)
اعتمده ابن منصور في تحديد شهرة وفاة صاحبنا ..
الكتاب في تراجم علماء المالكية و هو ذيل على "كفاية المحتاج" للتنبكتي .. كما يظهر من عنوانه و وجدت من قال أنه ذيل على "لقط الفرائد" لابن القاضي، فليُحقق .. و الكتاب يوجد مخطوطا في:
- الخزانة الملكية بالرباط تحت رقم: (1897)
- المكتبة الحسنية تحت رقم: (3717)
راجع: موسوعة المخطوطات المغربية في الخزانات العامة و الخاصة و الحبسية.
إصدار مركز نجيبويه للمخطوطات و خدمة التراث:
http://www.najeebawaih.com/najeebawaih/encyclopedia.htm
قلت: الذيل على لقط الفرائد هو كتابه المتقدم "التقاط الدرر و مستفاد العبر"
قال الزركلي6/ 178: (جعله ذيلا لكتاب "لقط الفرائد" لابن القاضي و لخصه في جزء مرتب على السنين،رأيته في الخزانة العامة بالرباط (الرباط رقم: د184) و سميته فيما أخذت عنه "تاريخ القادري-خ)
أما هذا فهو ذيلٌ على "كفاية المحتاج" لأحمد بابا التنبكتي، قال المشرف على طبعة "نيل الابتهاج" ط كلية الدعوة الإسلامية-طرابلس: عبد الحميد عبد الله الهرامة، ص22: (و كما حظي نيل الابتهاج بمختصرات و ذيول، وجد مختصره "كفاية المحتاج" من يعمل عليه على تذييله و تكميله فقد ألف محمد بن الطيب القادري الحسني كتابا بعنوان "الإكليل و التاج في تذييل كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج"،يقع في مائة ورقة تمت كتابتها في ربيع الثاني سنة 1217هـ انظر فهرس الخزانة الملكية المجلد الأول ص32 برقم:1897 و 3717.)
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[18 - Feb-2010, صباحاً 12:43]ـ
جزى الله صديقنا صادق الرافعي على هذا الكتاب النادر
أزلت سواد الصور و حولتها الى ملف [ب د ف]
تنبيه: ترجمة العم مبتورة تنقصها الصفحة الموالية .. ليته يصورها لنا بتمامها مشكورا محمودا
حملها من المرفقات
بارك الله فيك و جزاك ربي أعظم الجزاء و أوفره
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[18 - Feb-2010, صباحاً 01:11]ـ
{ترجمة أحمد المقري من كتاب " معجم أعلام الجزائر من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر" لعادل نويهض:}
" (ص:309) المَقَّرِي (986 - 1041هـ/1578 - 1731م):
أحمد بن محمد بن يحي بن عبد/ (ص310) الرحمن بن أبي العيش، أبو العباس، المَقَّري التلمساني: مؤرخ، أديب، حافظ، كان آية في علم الكلام و التفسير، و الحديث. ولد بتلمسان و بها نشأ و أخذ عن عمّه سعيد المقري (التالية ترجمته).و انتقل إلى فاس سنة1009هـ (1600م) و حضر مجلس علي بن عمران السلاسي في جامع القرويين، و ناقشه في بعض مسائل الفقه، فاعترف له السلاسي بالتفوق عليه، و أقر له بقوة الحجة و النباهة. ثم انتقل إلى مراكش في نفس السنة فَسُرّ الخليفة المنصور السعدي بمقدمه و أكرمه و قرّبه. و تعرَّف المَقَّري في مراكش على جماعة من العلماء، والأدباء، جرت بينه و بينهم مطارحات و مداعبات و مساجلات ذكر بعضها في "روضة الآس"،و في منتصف ربيع الثاني سنة 1010هـ (سبتمبر1604م) عاد إلى
(يُتْبَعُ)
(/)
فاس ثم غادرها في منتصف ذي القعدة إلى مسقط رأسه تلمسان. و في أوائل السنة 1013هـ (1604م) قصد فاساً مرة ثانية، فأسندت إليه (سنة1022هـ) ولاية الفتوى و الخطابة و الإمامة في جامع القرويين. و في أواخر رمضان 1027هـ (سبتمبر1618م) خرج للحج فدخل القاهرة (سنة 1028هـ=1619م)، و منها توجه إلى الديار المقدسة، وعاد إلى القاهرة (سنة1029هـ=1620م) فأقام نحو شهرين، ثم دخل القدس الشريف و الشام، و تكررت زياراته إلى الحجاز، و أملى دروسا عديدة.
توفي بالقاهرة في جمادى الآخرة، و دفن بمقبرة المجاورين. و كل ما كتب حول مكان و تاريخ وفاته غير هذا، فهو من أوهام المؤرخين.
من آثاره:" نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب و ذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب" طبع، ثمانية أجزاء بما فيها الفهارس سنة 1968م بتحقيق الدكتور إحسان عباس، و هي أكمل و أحسن طبعاته السابقة. و " روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيتهم من أعلام الحضرتين: مراكش و فاس" طبع سنة 1960م بتحقيق الأستاذ عبد الوهاب بن منصور, و " أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض" طبع ثلاثة أجزاء منه سنة 1939، و " النفحات العنبرية في وصف نعال خير البرية"،و " فتح المتعال في وصف النعال" طبع سنة 1334هـ، و خلاصة فتح المتعال و النفحات العنبرية" و هي عبارة عن أرجوزة تحتوي على 190 بيتا. و "أزهار الكمامة في أخبار العمامة"، و "نبذة/ (ص:311) من ملابس المخصوص بالإسراء و الإمامة"، و "زبدة أزهار الكمامة" خلاصة الكتاب المتقدم، و هي أرجوزة تحتوي على 305 أبيات، و " إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة" طبع سنة 1306هـ، و " إتحاف المغرم المغرى بتكميل شرح الصغرى"، و " إعمال الذهن و الفكر في المسائل المتنوعة الأجناس الواردة من سيدي محمد ابن أبي بكر بركة الزمان و بقية الناس"، و " حاشية على شرح أم البراهين" للسنوسي، و "كتاب إعراب القرآن"، و "أسئلة و أجوبة شريفة حوت رقائق لطيفة و دقائق منيفة"، و "حسن الثنا في العفو عن من جنى" طبع مرتين بدون تاريخ، و" القواعد السرية في حل مشكلات الشجرة النعمانية"،و " رفع الغلط عن المخمس الخالي الوسط" منظومة، و "نيل المرام المغتبط لطلب المخمس الخالي الوسط" منظومة، و " تاريخ الأندلس" و هو نتف من أخبار الأندلس، و" المزدوجة" في الغزل، و " قطف المهتصر من أفنان المختصر" شرح لمختصر خليل في الفقه المالكي، و " البداءة و النشأة" أدب و نظم، و " الدر الثمين في أسماء الهادي الأمين"، أرجوزة في أسماء النبي العربي الكريم، صلوات / (ص311) الله و سلامه عليه، و " الغث والسمين و الرث و الثمين"، و " شرح مقدمة ابن خلدون"، و "إتحاف أهل السيادة بضوابط حروف الزيادة" في النحو، و " أنواء نيسان في أنباء تلمسان" لم يكمله، و " الجنابد" فهرست لأسانيده، و " عرف النشق في أخبار دمشق"، و "النمط الأكمل في ذكر المستقبل"، و غير ذلك. (1) " انتهى
______________
" (1) المقري و كتابه نفح الطيب: للدكتور محمد بن عبد الكريم، و المقري صاحب نفح الطيب: لمحمد عبد الغني حسن، و المقري صاحب نفح الطيب: للجناحي. و روضة الآس: مقدمته، و أزهار الرياض: مقدمته، و خلاصة الأثر 302:1، و ريحانة الألباب 174:2، و اليواقيت الثمينة 29:1، والتاج المكلل 324، و تراجم إسلامية 373، و سلافة العصر: 589، و تعريف الخلف 44:1، و الأعلام 226:1، و هدية العارفين 157:1، و صفوة من انتشر: 72، و الزاوية الدلائية 108، و الإعلام بمن حل مراكش و أغمات من الأعلام 106:2، و تاريخ آداب اللغة العربية 324:3، و دائرة المعارف الإسلامية. و الاستقصا. و مجلة العربي مارس 1963 و أكتوبر67، و نفح الطيب مقدمة الدكتور احسان عباس." انتهى ما في الهامش ..
بيانات الكتاب
معجم أعلام الجزائر من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر" لعادل نويهض.
مؤسسة نويهض الثقافية للتاليف و النشر و الترجمة
بيروت-لبنان
الطبعة الثانية مزيدة و منقحة
1400ه -1980م
حملها مصورة (ب د ف) من المرفقات .. و معها ترجمة العمّ و الجدّ .. و الحمد لله أولا و آخرا
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[18 - Feb-2010, صباحاً 02:14]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///فهرسة الفاسي المسماة بـ:" المنح البادية في الأسانيد العالية " ///
لأبي عبد الله محمد (الصغير) بن عبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي الفهري (ت1134هـ)
دراسة وتحقيق:
محمد الصقلي الحسيني.
منشورات وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية-المملكة المغربية، سنة 2005م.
صَوَّرَها هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=324460
أخونا اللوذعي محمد عبد الإله المغربي
وهو بسبق حائز تفضيلا /// مستوجب ثنائي الجميلا
و على الشبكة: (مركز ودود للمخطوطات):
http://www.wadod.com/bookshelf/book/150
مخطوطة الأزهرية-300806
عدد الأوراق: 96
قال محمد عبد الإله -حفظه الإله -
" تنبيه: أخطأ المحقق في قراءة كنية المقري فحرفها من: أبي المفاخر إلى: أبي الفاخر."
قلتُ:تعصيبُ التّحريف بالْمُحَقِّق .. غير مُتَحَقَّق، لاحتمال أن يكون الخطأ من الطّابع .. ليس للمحقّق فيه ناقة و لا جمل ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[18 - Feb-2010, مساء 12:23]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جاء في ترجمة المقري الجد في توشيح الديباج، للبدر القرافي، ص:233 رقم الترجمة271:
- المقري: محمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن يحيى بن عبد الرحمن،أبو عبد الله عرف بالمقري - بفتح الميم و سكون القاف- هكذا ضبطه الفقيه الصالح سيدي أحمد زروق في شرح الإرشاد.
عسى أن يضيف هذا النقل جديداً لأطروحتك أختي ولادة، وإن كانت الأخرى فحسبي أني ساهمت في إثراء هذه الصفحة.
وفقك الله.
شكر الله لك اختي العزيزة سمية وبارك فيك واجرى الخير دوما بين يديك
بل حققت هذه الاضافة كلا الفائدتين المرجوة منها
فجزاك ربي خير الجزاء واوفره
وعندي طلب فضلا لا امرا: اين اجد هذا الكتاب (توشيح الديباج) فقد بحثت عنه على النيت ولكني لم اعثر عليه ... فهلا ارشدتني اليه مشكورة محمودة
بوركت
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[18 - Feb-2010, مساء 12:32]ـ
{ترجمة أحمد المقري و عمه}
من كتاب:
étude sur les personnages
mentionnés dans l'idjaza de cheikh 'abd el kadir el fasy
تأليف:
محمد بن أبي شنب الجزائري
1869 - 1929م
جزى الله صديقنا صادق الرافعي على هذا الكتاب النادر
أزلت سواد الصور و حولتها الى ملف [ب د ف]
تنبيه: ترجمة العم مبتورة تنقصها الصفحة الموالية .. ليته يصورها لنا بتمامها مشكورا محمودا
حملها من المرفقات
جزاك الله الخير كله ايها الكريم
والله انها لسابقة في بحثي ان شاء الله فالكتاب مهم في بابه
احسنت الاختيار اخي الكريم صادق وبارك الله فيك وكثر من امثالك
والشكر موصول للأخ الفاضل المسعودي
الذي اخرج لنا الورقات المهمة بصيغة ممتازة
فشكر الله لكما وبارك فيكما وتقبل منكما
بوركتما
واتابع طلب الاخ المسعودي فضلا لا امرا في تصوير ترجمة العم المبتورة في الصفحة الموالية
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[18 - Feb-2010, مساء 12:40]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
the encyclopaedia of islam
new edition
/// دائرة المعارف الإسلامية ///
النشرة الجديدة
إعداد:
جماعة من المستشرقين
ليدن 1991
ترجمة صاحبنا بقلم:
ليفي بروفنسال
المجلد6/صفحة187 - 188
الكتاب بأجزائه الـ13 مرفوع على أرشيف هنا:
http://www.archive.org/details/ei2-v1-v13
اخي الفاضل الكريم المسعودي
كل الشكر والامتنان على هذه الهدية الرائعة المميزة التي عانيت كثيرا في البحث عنها
في مكتبات مدينتي وجامعتي وكنت كلما وجدت هذه الموسوعة استبشر خيرا فإذا بي
يصيبني اليأس وخيبة الامل حينما اصل الى حرف الميم فأجد هذا الجزء بالتحديد قد فقد
فسبحان الله على هذه المفارقة وكأن الله عز وجل لم يرد الا ان نحصل عليها فرزقنا ايها
وايضا على يديك كحال الكثير من النوادر التي سطرت بريقها هنا مشكورا محمودا
بوركت وسلمت يداك
والحمد لله على نعمته هذه
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[18 - Feb-2010, مساء 12:47]ـ
{ترجمةٌ لصاحبنا}
توجد في كتاب:
///الإكليل و التاج في تذييل كفاية المحتاج مع زيادة مناسبة لمن إليها يحتاج ///
تأليف:
محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الحسني.
(1124 - 1187هـ)
اعتمده ابن منصور في تحديد شهرة وفاة صاحبنا ..
الكتاب في تراجم علماء المالكية و هو ذيل على "كفاية المحتاج" للتنبكتي .. كما يظهر من عنوانه و وجدت من قال أنه ذيل على "لقط الفرائد" لابن القاضي، فليُحقق .. و الكتاب يوجد مخطوطا في:
- الخزانة الملكية بالرباط تحت رقم: (1897)
- المكتبة الحسنية تحت رقم: (3717)
راجع: موسوعة المخطوطات المغربية في الخزانات العامة و الخاصة و الحبسية.
إصدار مركز نجيبويه للمخطوطات و خدمة التراث:
http://www.najeebawaih.com/najeebawaih/encyclopedia.htm
بالفعل هو مصدر مهم في بابه
رزقنا الله اياه ومتع اعيننا بمحياه
اللهم امين
بارك الله فيك ايها المسعودي و اسعد حالك و اراح بالك
ـ[سمية]ــــــــ[18 - Feb-2010, مساء 07:56]ـ
عندي طلب فضلا لا امرا: اين اجد هذا الكتاب (توشيح الديباج) فقد بحثت عنه على النيت ولكني لم اعثر عليه ... فهلا ارشدتني اليه مشكورة محمودة
الكتاب غير متوفر على الشبكة، وتجدين مبتغاك منه بالمرفقات.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[18 - Feb-2010, مساء 08:12]ـ
الكتاب غير متوفر على الشبكة، وتجدين مبتغاك منه بالمرفقات.
اختي الكريمة سمية
شكر الله لك سرعة اجابتك وحسن تفاعلك مع طلبي
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[19 - Feb-2010, صباحاً 12:30]ـ
... فبين يدي هذه الصفحات التي جاء فيها ذكر صاحبنا
ابا العباس المقري في كتاب المحاضرات وكان قد صورها لنا والحمد لله مأجورا مشكورا احد الاخوان الجزائريين رعاه الله قبل مدة طويلة وهي الطبعة الحديثة للكتاب (طبعة دار الغرب الإسلامي بتحقيق الدكتور محمد حجي و أحمد الشرقاوي إقبال).
ليت الأخت الكريمة ولادة بنت المستكفي-حفظها الله- تضعها هنا .. مشكورة محمودة ..
و قد كنت ترددتُ في تسطير طلبي هذا هنا .. ثم لما رأيتُ هذا الموضوع كل يوم في ازدياد .. و يكاد أن يلمّ بجميع المصادر العربية -بل حتى الإنفرجية- التي تناولت صاحبنا من قريب أو بعيد .. قلتُ لا يحسن أن يخل هذا الموضوع من مثل هذا المصدر المهم ..
و لتعذرني الأخت الفاضلة على جرأتي هاته .. فقد قلبتُ الهدف الذي من أجله أسستُ هذا الموضوع .. فبعد أن كان هدفه هو إفادة الأخت بتلك المصادر البعيدة عنها .. صرتُ أطالبها ببعض تلك المصادر .. و يعلم الله أني ما أردت من وراء ذلك إلا تعميم الفائدة، و تيسير المصادر بين يدي الباحثين ممن يؤم مثل هذه المنتديات الخيرية .. و قديما قال الشاعر الحكيم:
و لم أر في عيوب الناس عيبا ///كنقص القادرين على التمام
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[19 - Feb-2010, صباحاً 12:36]ـ
بارك الله فيك ووفقك ورزقك
اما هذه فهي في متناول اليد بعد جهد جهيد والحمد لله
فقد وردتنا الترجمة كاملة من المطبوع المحقق من قبل حجي و توفيق
فشكرا وجزاك الله عظيم الاجر والثواب
نفس الطلب و نفس التعليق .. و لكم مني الشكر الجزيل و الثناء الجميل
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[19 - Feb-2010, صباحاً 02:03]ـ
و في انتظار ذينك المصدرين دونك هذا المصدر الهام الخطير-لعلوّه- في دراسة صاحبنا:
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// رائحة الجنَّة شرح "إضاءة الدُّجُنَّة ///
في عقائد أهل السنة". لأحمد المقري
تأليف:
الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الدمشقي
(1050 - 1143هـ)
الطبعة الجديدة 2007م
حمل الكتاب من أرشيف:
http://www.archive.org/download/aslein3/nabulsi.pdf
أو:
http://www.archive.org/download/RaihatulJanna/Dujunnah.pdf
( رابط مباشر):
http://ia311006.us.archive.org/3/items/aslein3/nabulsi.pdf
أو
http://ia310837.us.archive.org/1/items/RaihatulJanna/Dujunnah.pdf
صاحبنا أحمد المقري من شيوخ شيوخ النابلسي .. و هو يروي منظومته عن ثلاثة أشياخ كلهم ممن لقي صاحبنا و سمع منه المنظومة أو أجازه بها .. و هم: والده إسماعيل الشهير بابن النابلسي و عبد الباقي الحنبلي (صاحب الثبت المشهور برياض الجنة و قد ترجم لشيخه فيه كما تقدم) و الثالث هو: عبد القادر بن مصطفى الفرضي بن يوسف بن سليمان المقزح .. له ثبت نقل منه الشارح كيفية سماعه للمنظومة من المقري .. ثم ترجم لصاحبنا ترجمة نافعة جليلة لما شرح البيت الأول منها:
يقول أحمد الفقير المقري /// المغربي المالكي الأشعري
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[19 - Feb-2010, مساء 10:59]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// رائحة الجنَّة شرح "إضاءة الدُّجُنَّة ///
في عقائد أهل السنة". لأحمد المقري
تأليف:
الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الدمشقي
(1050 - 1143هـ)
الطبعة الجديدة 2007م
طُبع قديما سنة 1377هـ في القاهر: مطبعة مصطفى الحلبي،185ص. انظر كتاب:"السر المصون في الذيل على كشف الظنون" رقم (499) الهامش (2) و لم يسمع به د محمد بن عبد الكريم -حفظه الله- فقال ص279: "لم يُطبع" فسبحان من لا تخفى عليه خافية. يسر الله لنا هذه الطبعة لأن طبعة دار الكتب العلمية مليئة بالتصحيفات و التحريفات، انظر على سبيل المثال:
ص7 / السطر الأخير: " ابن نقية فصة " صوابه: " ابن فقيه فصة "
و الروثري التي قبله أخشى ان تكون محرفة عن الأثري
ص8/ السطر5:"و كان من جملة مشياخنا-رحمهم الله-صاحب هذه المنظومة .. " صوابه:"مشايخه"
ص8 / السطر20:" المدرسة الحقيقية" صوابه:" المدرسة الجقمقية"
ص9/ السطر12: ابن أبي القيس صوابه:"ابن أبي العيش".
ص9/ السطر14:" نسبة إلى مقر .. " صوابه:"مقرة "
ص9 /السطر 17:" و قد نزل بلاد فارس من المغرب الأقصى" صوابه:" بلاد فاس "
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[20 - Feb-2010, صباحاً 12:24]ـ
{شيوخ عبد الغني النابلسي تلامذة أحمد المقري}
من
/// ثبته ///
الذي جمعه له:
ولده إسماعيل النابلسي (1085 - 1163هـ)
صاحبنا أحمد المقري من شيوخ شيوخ النابلسي .. و هو يروي منظومته عن ثلاثة أشياخ كلهم ممن لقي صاحبنا و سمع منه المنظومة أو أجازه بها .. و هم: والده إسماعيل الشهير بابن النابلسي و عبد الباقي الحنبلي (صاحب الثبت المشهور برياض الجنة و قد ترجم لشيخه فيه كما تقدم) و الثالث هو: عبد القادر بن مصطفى الفرضي بن يوسف بن سليمان المقزح .. له ثبت نقل منه الشارح كيفية سماعه للمنظومة من المقري ..
ثم وجدت على الشبكة: "ثبت الشيخ عبد النابلسي" من جمع ولده: إسماعيل النابلسي، ذكر له فيه (13) شيخا .. غالبهم من تلامذة صاحبنا أحمد المقري .. و من بينهم هؤلاء الثلاثة الذين روى من طريقه منظومته العقدية .. و لما ذكر له أسانيده إلى "صحيح البخاري"، بدأ بسند صاحبنا العالي: (أحمد المقري عن عمه سعيد عن سقين عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري) و حلاّه بـ: (شيخ الإسلام أبي العباس المقري ناظم العقائد المسلمة إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة)
حمل "الثبت" من المرفقات و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[20 - Feb-2010, صباحاً 01:52]ـ
لطيفة
{ترجمةٌ لصاحبنا}
كادت أن تُوجد في كتاب:
/// نزهة النادي وطرفة الحادي فيمن بالمغرب من أهل القرن الحادي ///
تأليف:
عبد السلام بن الطيب بن محمد القادري الحسني المغربي
(1058 - 1110هـ)
توجد منه نسخة برقم (370 د) بالخزانة العامة بالرباط. و رقمها الترتيبي (530) في فهرسة المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط
انظر هنا:
http://www.najeebawaih.com/najeebawaih/search/new/search.php?name=%D8%A7%D9%84%D 9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D9%8A&all=no&author=on&search_in=2&pg=2
قال الزركلي في "الأعلام"4/ 5 - 6
عبد السلام بن الطيب بن محمد القادري الحسني المغربي، أبو محمد (1058 - 1110هـ): نسابة المغرب في عصره، مولده و وفاته بفاس له نحو ثلاثين كتابا ... " نزهة النادي و طرفة البادي في أهل القرن الحادي-خ" في الأحمدية بفاس، و لم يكتب منه غير المقدمة و ترجمة لرجل واحد هو عبد الله الحجام المتوفى سنة1001هـ" انتهى.
قلت: إن كان صاحب "نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر و الثاني" و " التقاط الدرر و مستفاد المواعظ والعبر من أخبار و أعيان المائة الحادية و الثانية عشر": محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الحسني. (1124 - 1187هـ) حفيدُه .. فقد أكمل ما بدأه جدّه و زيادة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حارث الخير]ــــــــ[20 - Feb-2010, مساء 03:01]ـ
أخي الكريم المفضال المسعودي أسعدك الله دنيا و أخرى، أستأذنك في طلبٍ أراك له أهلا بفيض جودك في هذا المنتدى وسعة اطلاعك مع الاعتذار إن جاء هذا الطلب في غير محله. أخي العزيز إني بحاجة شديدة إلى كتاب و أطروحة من عندكم بالجزائر، وهما: "المسند الصحيح الحسن في مآثر و محاسن مولانا أبي الحسن" لمحمد بن مرزوق التلمساني ـ دراسة و تحقيق ماريا خيسوس بيغيرا ـ الشركة الوطنية للنشر و التوزيع ـ الجزائر 1981 (إصدارات المكتبة الوطنية: النصوص و الدراسات التاريخية: 5) ـ ثم رسالة ماجستير في التاريخ الإسلامي من جامعة الجزائر تحت عنوان: "الربط بالمغرب الإسلامي و دورها في عصر المرابطين و الموحدين" من إعداد محمد الأمين بلغيث ـ إشراف عبد الحميد حاجيات ـ 1986 ـ 1987.
مع خالص تحياتي تقديري وحسن ظني فيك بالاستجابة و سابق الاعتذار إن تسببت في أي إحراج.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[20 - Feb-2010, مساء 03:18]ـ
ليت الأخت الكريمة ولادة بنت المستكفي-حفظها الله- تضعها هنا .. مشكورة محمودة ..
و قد كنت ترددتُ في تسطير طلبي هذا هنا .. ثم لما رأيتُ هذا الموضوع كل يوم في ازدياد .. و يكاد أن يلمّ بجميع المصادر العربية -بل حتى الإنفرجية- التي تناولت صاحبنا من قريب أو بعيد .. قلتُ لا يحسن أن يخل هذا الموضوع من مثل هذا المصدر المهم ..
و لتعذرني الأخت الفاضلة على جرأتي هاته .. فقد قلبتُ الهدف الذي من أجله أسستُ هذا الموضوع .. فبعد أن كان هدفه هو إفادة الأخت بتلك المصادر البعيدة عنها .. صرتُ أطالبها ببعض تلك المصادر .. و يعلم الله أني ما أردت من وراء ذلك إلا تعميم الفائدة، و تيسير المصادر بين يدي الباحثين ممن يؤم مثل هذه المنتديات الخيرية .. و قديما قال الشاعر الحكيم:
و لم أر في عيوب الناس عيبا ///كنقص القادرين على التمام
احسن الله اليك و حماك ورعاك
طلباتك اوامر لي اخي الفاضل
ولا داعي للإعتذار بتاتاً فتلبية طلبك الغالي هذا من دواعي سروري واولويات اموري
وهو حق لك عندي اوفيه اياك بكل سعادة
فلعلنا نجازيك ولو بالقليل مما قدمت لنا ولا زلت تقدمه مشكورا محمودا ايها الكريم
وقريبا ان شاء الله ارفع ما طلبت في موضوعنا الراقي هذا بفضلك وفضل الاخوة الكرام
بوركت وسلمت يداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[20 - Feb-2010, مساء 03:28]ـ
{شيوخ عبد الغني النابلسي تلامذة أحمد المقري}
من
/// ثبته ///
الذي جمعه له:
ولده إسماعيل النابلسي (1085 - 1163هـ)
ثم وجدت على الشبكة: "ثبت الشيخ عبد النابلسي" من جمع ولده: إسماعيل النابلسي، ذكر له فيه (13) شيخا .. غالبهم من تلامذة صاحبنا أحمد المقري .. و من بينهم هؤلاء الثلاثة الذين روى من طريقه منظومته العقدية .. و لما ذكر له أسانيده إلى "صحيح البخاري"، بدأ بسند صاحبنا العالي: (أحمد المقري عن عمه سعيد عن سقين عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري) و حلاّه بـ: (شيخ الإسلام أبي العباس المقري ناظم العقائد المسلمة إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة)
حمل "الثبت" من المرفقات و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
اخي الفاضل المحترم ابا عبد الاله
شكر الله لك هذه الافادة العالية التي حوت بين طياتها الكثير المفيد
الذي لم اطلع عليه الا في صفحات هذا المصدر الغني بالمعلومات
جزاك ربي كل الخير ورزقك من حيث لا تحتسب ووفقك في مسعاك وجعله لك في موازين حسناتك بإذنه تعالى
بوركت ايها الكريم الاصيل
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[20 - Feb-2010, مساء 03:40]ـ
و في انتظار ذينك المصدرين دونك هذا المصدر الهام الخطير-لعلوّه- في دراسة صاحبنا:
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// رائحة الجنَّة شرح "إضاءة الدُّجُنَّة ///
في عقائد أهل السنة". لأحمد المقري
تأليف:
الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الدمشقي
(1050 - 1143هـ)
الطبعة الجديدة 2007م
حمل الكتاب من أرشيف:
http://www.archive.org/download/aslein3/nabulsi.pdf
أو:
http://www.archive.org/download/raihatuljanna/dujunnah.pdf
( رابط مباشر):
http://ia311006.us.archive.org/3/items/aslein3/nabulsi.pdf
أو
http://ia310837.us.archive.org/1/items/raihatuljanna/dujunnah.pdf
صاحبنا أحمد المقري من شيوخ شيوخ النابلسي .. و هو يروي منظومته عن ثلاثة أشياخ كلهم ممن لقي صاحبنا و سمع منه المنظومة أو أجازه بها .. و هم: والده إسماعيل الشهير بابن النابلسي و عبد الباقي الحنبلي (صاحب الثبت المشهور برياض الجنة و قد ترجم لشيخه فيه كما تقدم) و الثالث هو: عبد القادر بن مصطفى الفرضي بن يوسف بن سليمان المقزح .. له ثبت نقل منه الشارح كيفية سماعه للمنظومة من المقري .. ثم ترجم لصاحبنا ترجمة نافعة جليلة لما شرح البيت الأول منها:
يقول أحمد الفقير المقري /// المغربي المالكي الأشعري
صدقت ونطقت بالمفيد الماتع الفريد اخي الفاضل المسعودي
فالمصدر خطير و كلامه قدير
اذ كاتبه من المقربين لتلاميذ المقري وكما هو معروف ليس بين الاشخاص اكثر دقة من تقصي التلميذ لأخبار شيخه والبحث عن اوليته وتحري سكناته و كل حركاته
ولما كان هذا الاول يروي عن عمدة تلاميذ المقري فمن هنا يتضح لنا اهمية كتابه هذا
وكل حرف سطره في حق المقري
فالحمد لله على نعمته هذا والشكر له ولك اخي ابا عبد الاله على هذا السبق الجديد
الذي سأسطره في اطروحتي والذي خلت منه معظم الكتب التي اضطلعت بدراسة
المقري وتحري اخباره
بوركت وسلمت يداك على هذه التحفة الراقية و الهدية التي كحلت المآقيَ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[20 - Feb-2010, مساء 03:43]ـ
طُبع قديما سنة 1377هـ في القاهر: مطبعة مصطفى الحلبي،185ص. انظر كتاب:"السر المصون في الذيل على كشف الظنون" رقم (499) الهامش (2) و لم يسمع به د محمد بن عبد الكريم -حفظه الله- فقال ص279: "لم يُطبع" فسبحان من لا تخفى عليه خافية. يسر الله لنا هذه الطبعة لأن طبعة دار الكتب العلمية مليئة بالتصحيفات و التحريفات، انظر على سبيل المثال:
ص7 / السطر الأخير: " ابن نقية فصة " صوابه: " ابن فقيه فصة "
و الروثري التي قبله أخشى ان تكون محرفة عن الأثري
ص8/ السطر5:"و كان من جملة مشياخنا-رحمهم الله-صاحب هذه المنظومة .. " صوابه:"مشايخه"
ص8 / السطر20:" المدرسة الحقيقية" صوابه:" المدرسة الجقمقية"
ص9/ السطر12: ابن أبي القيس صوابه:"ابن أبي العيش".
ص9/ السطر14:" نسبة إلى مقر .. " صوابه:"مقرة "
ص9 /السطر 17:" و قد نزل بلاد فارس من المغرب الأقصى" صوابه:" بلاد فاس "
يسر الله ذلك بإذنه ورعايته
ولحين ذلك الوقت
فعصفور في اليد خير من عشرة ... (ابتسامة)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[22 - Feb-2010, مساء 07:50]ـ
أخي الكريم المفضال المسعودي أسعدك الله دنيا و أخرى، أستأذنك في طلبٍ أراك له أهلا بفيض جودك في هذا المنتدى وسعة اطلاعك مع الاعتذار إن جاء هذا الطلب في غير محله. أخي العزيز إني بحاجة شديدة إلى كتاب و أطروحة من عندكم بالجزائر، وهما: "المسند الصحيح الحسن في مآثر و محاسن مولانا أبي الحسن" لمحمد بن مرزوق التلمساني ـ دراسة و تحقيق ماريا خيسوس بيغيرا ـ الشركة الوطنية للنشر و التوزيع ـ الجزائر 1981 (إصدارات المكتبة الوطنية: النصوص و الدراسات التاريخية: 5) ـ ثم رسالة ماجستير في التاريخ الإسلامي من جامعة الجزائر تحت عنوان: "الربط بالمغرب الإسلامي و دورها في عصر المرابطين و الموحدين" من إعداد محمد الأمين بلغيث ـ إشراف عبد الحميد حاجيات ـ 1986 ـ 1987.
مع خالص تحياتي تقديري وحسن ظني فيك بالاستجابة و سابق الاعتذار إن تسببت في أي إحراج.
أخي الفاضل حارث الخير -لا عُدمت الخير- قرأت كتابك يوم تسطيره .. فوجدتني حائرا .. لا أستطيع أن أَحر جوابا .. و ينقضي يومان بليلتيه و أنا أعمل فيهما الفكر و الذهن .. لأجد كلمات أقابل بها كلماتك .. لكن هيهات فكأني أحاول نحتها من صخرة صمّاء ملساء .. أو استخراجها من جبّ عميق سحيق ..
أقرأ كتابك و ما ضمّنته من حسن ظنك في .. و تأهيلك إياي لإجابة طلبك .. فلا يوسعني ذلك إلا العمل على قضاء حاجتك .. و تحقيق بغيتك و نيل مرادك ..
ثم أنظر حولي و أرجع إلى نفسي فأسمع هاتفا يحذرني و يهددني بضيقِ الوقت و كثرةِ المشاغل .. و تضييع الحقوق .. حتى إني سمعته صارخا في وجهي- و هو الهاتف- يقول: " ما لك و للخوض في تصوير "المسند الصحيح الحسن" و صفحاته تزيد على الـ (600) أنسيت أنك منذ طلوع شمس النهار و أنت تسعى و تجري لربح قوت يومك .. و لا تدخل بيتك إلا عند الغروب .. أتظن أن الوقت الذي خصصته في الليل بعد العشاء لاستكمال ما بدأته من موضوع "المقري" سيكفيك حتى تضيف إليه تصوير "كتاب ابن مرزوق" .. هيهات هيهات .. ضعف الطالب و المطلوب ..
و هكذا لا يزال يثبطني .. و يرهبني .. مُهَوِّلا للأمر مُصَعِّبا لتحقيقه ..
خرجت اليوم في الصباح و رأسي تتجاذبه فكرة الإجابة و فكرة الاعتذار .. لا أدري أيهما ستحوز عليه .. حتى إذا مررت على مقهى الانترنيت .. ركنت سيارتي .. لأكتب لك مبشرا و متوكلا على الله .. بأنه عما قريب ستكتحتل عيناك بالمسند الصحيح الحسن .. و لساني حالي ينشد:
يا لهف نفسي على شيئين لو جمعا /// عندي إذاً لكنتُ من أسعدِ البشرِ
كفافُ عيشٍ يقيني كلّ مسألة /// و خدمةُ العلم حتى ينقضي عمري
و لتهنأ الأخت الكريمة ولادة أيضا و لتستبشر .. فما زالت المصادر المقرية كل يوم في ظهور و تجلي .. و عندي لها مفاجأة بل مفاجاءات .. و الأيام حوامل .. و فضل الله لا ينقطع.
و السلام إليكما من مدينة الجزائر المحروسة
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[23 - Feb-2010, صباحاً 12:24]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// إعجام الأعلام ///
(في ضبط أعلام الأشخاص و الأماكن)
تأليف:
الأستاذ: محمود مصطفى
(ت 1360ه=1941م)
أستاذ الأدب العربي بكلية اللغة العربية من الجامعة الأزهرية
[ترجمته في الأعلام للزركلي 7/ 188 ط. دار العلم للملايين]
دار الكتب العلمية
الطبعة الأولى 1403ه-1983م.
ص188
الكتاب موجود على الشبكة ..
حمله من هنا: (مركز ودود)
http://wadod.net/bookshelf/book/515
أو هنا: (الوقفية)
http://waqfeya.net/book.php?bid=2729
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[23 - Feb-2010, صباحاً 02:07]ـ
Tombeaux des familles El-Makkari et Okbani
par
Brossellard.charles
Revue africainne
Tome 5 Novembre 1861
pp 401-423
هذا المقال كتبه أحد أعضاء الجمعية التاريخية الجزائرية: (شارل بروسِلار) سنة1861م .. في المجلة الإفريقية لسان حال تلك الجمعية .. كتبه ضمن سلسلة "النقوشات العربية بتلمسان" (الحلقة19) ...
تناول في مقاله هذا قبور بيتين من بيوتات العلم بتلمسان اكْتُشِفت في مقبرة مهجورة تسمى مقبرة القاضي .. استرعاه ما نُقش على بعض أحجارها من كتابات عربية .. فكتب يصفها و يترجم تلك العبارات (المرثيات) المنحوتة عليها ..
من بين تلك القبور ثلاثة تعود لعائلة صاحبنا التي تركها في تلمسان و لم يعد إليها: قبر أخيه أبي عبد الله محمد بن محمد المقري .. و قبر ابن عمه محمد العربي بن سعيد بن عثمان المقري و قبر حفيدة عمّه شاشة بنت محمد العربي
المقال ماتع ترجم صاحبه لجد العائلة أبو عبد الله المقري و لعم صاحبنا أبو عثمان المقري .. و أفاض الكلام عن خاتمة العائلة العلمية أبي العباس المقري ..
رحم الله الجميع برحمته الواسعة .. و سقى الله تلك القبور ماءا و ثلجا و بردا .. تغسل أصحابها وتنقيهم من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
آمين آمين آمين
يمكنك تحميل أعداد المجلة
من (1 إلى 89 + العددان 97 و 103)
من هذا الرابط:
http://www.algerie-ancienne.com/livres/Revue/revue.htm
و تجد المقال المذكور في حلّة قشيبة
في المرفقات
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حارث الخير]ــــــــ[23 - Feb-2010, مساء 03:08]ـ
أخي الكريم المبارك: عبد الإله المسعودي، والله لقد أشعرتني بالخجل من نفسي، فلست أدري أأشكرك على حسن ردك و جميل عباراتك، أم على تلبيتك الطلب رغم عظيم الحرج الذي تسبب لك فيه، أم على نبل مشاعرك و صدق عباراتك و تفانيك في خدمة غيرك، أغبطك أخي على خلقك الجميد، و أرجو من الجواد الكريم جل جلاله أن يجزل لك من عطاياه، فهو الوحيد سبحانه الذي لا تنفذ خزائنه و القادر على مكافأتك بما أنت له أهل.
أجدد لك أخي الفاضل اعتذاري على العبء الذي شكله طلبي و الحرج الذي تسببت فيه لشخصكم الكريم، كما أشكرك من أعماق قلبي.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[23 - Feb-2010, مساء 08:34]ـ
tombeaux des familles el-makkari et okbani
par
brossellard.charles
revue africainne
tome 5 novembre 1861
pp 401-423
هذا المقال كتبه أحد أعضاء الجمعية التاريخية الجزائرية: (شارل بروسِلار) سنة1861م .. في المجلة الإفريقية لسان حال تلك الجمعية .. كتبه ضمن سلسلة "النقوشات العربية بتلمسان" (الحلقة19) ...
تناول في مقاله هذا قبور بيتين من بيوتات العلم بتلمسان اكْتُشِفت في مقبرة مهجورة تسمى مقبرة القاضي .. استرعاه ما نُقش على بعض أحجارها من كتابات عربية .. فكتب يصفها و يترجم تلك العبارات (المرثيات) المنحوتة عليها ..
من بين تلك القبور ثلاثة تعود لعائلة صاحبنا التي تركها في تلمسان و لم يعد إليها: قبر أخيه أبي عبد الله محمد بن محمد المقري .. و قبر ابن عمه محمد العربي بن سعيد بن عثمان المقري و قبر حفيدة عمّه شاشة بنت محمد العربي
المقال ماتع ترجم صاحبه لجد العائلة أبو عبد الله المقري و لعم صاحبنا أبو عثمان المقري .. و أفاض الكلام عن خاتمة العائلة العلمية أبي العباس المقري ..
رحم الله الجميع برحمته الواسعة .. و سقى الله تلك القبور ماءا و ثلجا و بردا .. تغسل أصحابها وتنقيهم من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
آمين آمين آمين
يمكنك تحميل أعداد المجلة
من (1 إلى 89 + العددان 97 و 103)
من هذا الرابط:
http://www.algerie-ancienne.com/livres/revue/revue.htm
و تجد المقال المذكور في حلّة قشيبة
في المرفقات
اخي الفاضل المسعودي
ظني انها اولى المفاجآت
ويالها من مفاجأة عظيمة القدر بالغة الأثر
فهاهو سبق اخر جديد يضاف لأطروحتي بفضلك ايها الشهم المفضال
والله ان كل كلماتي تقف عاجزة عن ايفاءك حقك فكل ما قلته واقوله
نقطة صغيرة في بحر كرمك وجودك الذي غمرتني به طوال شهور عدة
ابدعت فيها و لا زلت تبدع
فأي كرم هذا واي قلب كبير محب للخير تحمله ايها الاصيل
رعاك ربي ورزقك على قدر نيتك وصفاء روحك و جعل عملك هذا
في موازين حسناتك يوم لا ينفع لا مال ولا بنون
اللهم امين امين امين يارب العالمين
بوركت وسلمت يداك ما اعطت وقدمت
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[23 - Feb-2010, مساء 08:37]ـ
و لتهنأ الأخت الكريمة ولادة أيضا و لتستبشر .. فما زالت المصادر المقرية كل يوم في ظهور و تجلي .. و عندي لها مفاجأة بل مفاجاءات .. و الأيام حوامل .. و فضل الله لا ينقطع.
و السلام إليكما من مدينة الجزائر المحروسة
هنأك الرحمن يوم العرض العظيم و اراح بالك و اغدق عليك تباشير عفوه ورحمته
اخي الفاضل الكريم ابا عبد الاله
والله اني حاليا اجلس افكر ما المفاجآت التي قد تحملها لي فلا يسعفني عقلي
فكثرة مفاجآتك قد اغلقت باب التفكير امامي فيما تحمله لي يديك الكريمتين ايها الكريم
على اني في شوق كل يوم لرؤية ما تمن به علينا من عطفك وكبير قلبك الخيّر
فجزاك الله عني خير الجزاء واوفاه
ورزقك من رحمته وعفوه اضعافا مضاعفة وبارك لك في عملك ووسع رزقك
انه سميع مجيب الدعاء
بوركت
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[24 - Feb-2010, صباحاً 12:21]ـ
ليت الأخت الكريمة ولادة بنت المستكفي-حفظها الله- تضعها هنا .. مشكورة محمودة ..
و قد كنت ترددتُ في تسطير طلبي هذا هنا .. ثم لما رأيتُ هذا الموضوع كل يوم في ازدياد .. و يكاد أن يلمّ بجميع المصادر العربية -بل حتى الإنفرجية- التي تناولت صاحبنا من قريب أو بعيد .. قلتُ لا يحسن أن يخل هذا الموضوع من مثل هذا المصدر المهم ..
و لتعذرني الأخت الفاضلة على جرأتي هاته .. فقد قلبتُ الهدف الذي من أجله أسستُ هذا الموضوع .. فبعد أن كان هدفه هو إفادة الأخت بتلك المصادر البعيدة عنها .. صرتُ أطالبها ببعض تلك المصادر .. و يعلم الله أني ما أردت من وراء ذلك إلا تعميم الفائدة، و تيسير المصادر بين يدي الباحثين ممن يؤم مثل هذه المنتديات الخيرية .. و قديما قال الشاعر الحكيم:
و لم أر في عيوب الناس عيبا ///كنقص القادرين على التمام
هذه هي الورقات الخاصة بصاحبنا ابي العباس المقري
في كتاب المحاضرات لليوسي
وهي مرفوعة على ارشيف
من هنا ( http://www.archive.org/details/mo7adrat_alyousei)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[24 - Feb-2010, صباحاً 02:12]ـ
{السّادات الوفائية أصهار أبي المفاخر أحمد المقري}
من كتاب:
/// مُزيل نقاب الخفا عن [كُنى] سادتنا بني الوفا ///
تأليف:
الشيخ محمّد مرتضى الزبيدي
(1145 - 1205هـ)
تزوج صاحبنا في مصر ببنتٍ من بناتِ العائلة الوفائية العريقة في الشّرف و العلم و الجاه .. و لولا مكانته العلمية و سيرته المرضية و أخلاقه النبيلة ما فاز بصاحبةٍ شريفة النسب كريمة الحسب يتزوجها لتكون له قاعدة ببيته الجديد في المشرق، و شريكة حياته .. يسكن إليها و تطمئن إليه و تنسيه في آلام الغربة و مفارقة الأهل و الأحباب .. و لولا ذلك كله لما أصهر إلى بيت الوفائيين الذين يتمتعون بالنسب الشريف و يحظون بالكلمة العليا لدى المصريين ..
ألف الناس في مناقب السادة الوفائية كتبا كثيرة منذ ظهورهم على الساحة المصرية في أوائل القرن الثامن الهجري .. حيث ولد والدهم الأول: محمد بن محمد النجم بن محمد السكندري الملقب بوفا و المعروف بمحمد وفا، المغربي الأصل، المالكي المذهب، الشاذلي الطريقة .. سنة 702 بالإسكندرية .. انتقل إلى القاهرة وكثر أتباعه .. و صار له مريدون و أتباع .. توفي سنة 765هـ و توارث أبناؤه طريقته و صارت لهم المنازل الرفيعة و المقامات السّامية ..
ألف الزبيدي رسالته هاته ليذكر فيها كنى هؤلاء السّادة .. فقد عُرفوا بكناهم منذ رأسهم الأول محمد وفا .. لكنه لم يقصرها على هذا المطلب المقصود لذاته، بل استطرد ليتكلم عن الكنى عموما .. فجاءت رسالةً جامعة في بابها، مستوعبةً لمهمات هذا الفن و نكته، حاويةً للبّه، مُغنيةً عن مراجعة كل كتاب ..
صوّرتُ مقدمة المؤلف .. (ص11 - 12) مع كل المطلب السابع (ص 24 - 34) و هو المقصود من التأليف .. حيثُ تجدُ فيه عشرات الأسماء لهؤلاء السّادة -أصهار صاحبنا-مرتبين على حروف المعجم حسب كناهم .. و من بينهم السّيد أبو الإسعاد يوسف بن عبد الرازق بن إبراهيم بن وفا (993أو994 - 1051هـ) .. هذا السّيد، كان صاحبُنا و جماعةٌ من الفضلاء بمصر يلازمون دروسه التي كان يقرأ فيها بعض الكتب ببيته .. قارن هذا بما ذكره محمد توفيق البكري (1278 - 1351ه) في كتابه "بيت السّادات الوفائية" ص 37 - بواسطة د. محمد بن عبد الكريم ص265 - 266 (لتعلو في التوثيق من المصادر)
صورتُ أيضا موضعا من المطلب التاسع عشر الخاص بكنى النساء .. (ص 62) حيث ذكر في خاتمته كنى بعض نساء أهل البيت الوَفَوي .. لا أدري إن كان سيرعاك ما راعني عندما وقع نظري على كنية امرأة منهن هي أم المفاخر .. لا أريد ان أرجم بالغيب فأكون من المتكهنين ..
و اقرأ الموضع الثّالث الذي صوّرته و هو من الخاتمة فإنه كالصبح الأبلج ليس فيه رين و لا مين
و قارنه بما نقله صاحب فهرس الفهارس عن الزبيدي من كتاب آخر له ..
أأستفاد السيد مرتضي كنية صاحبنا هاته من فهرسة محمد الصُّغير الفاسي (ت1134ه) " المنح البادية" فنقل منها سنة و مكان وفاته دون أن ينتبه إلى أنه مناقِضٌ لما أورده أو سوف يورده -بخصوض مكان الوفاة- .. في كتابه الآخر .. ليتنا نقف على شرح ألفية سنده بعينها .. فلطلما جَنَتْ الوسائطُ على الأصول .. لا جرم أنه أطال النّفس هناك في ترجمة صاحبنا عندما شرح البيت الذي جاء فيه ذكره ..
تنبيه: ذكر المؤلف في آخر كتابه تاريخ الفراغ من تأليفه و هو (ص76):" عند أذان ظهر يوم الأربعاء سادس عشر رمصان المغظم من شهور 1187" .. نسيتُ أن أصوره مع موضع آخر من المطلب الحادي عشر (ص44) جاء فيه ذكر اسم صاحبنا و فيه (إجازته لأبي الحسن بن الزبير السجلماسي إمام النحاة في عصره -من شيوخ عبد القادر الفاسين معروف بكنيته) .. غدا إن شاء الله أصور الموضعين .. و الله الموفق و هو حسبي و نعم الوكيل.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[24 - Feb-2010, مساء 09:17]ـ
{السّادات الوفائية أصهار أبي المفاخر أحمد المقري}
من كتاب:
/// مُزيل نقاب الخفا عن [كُنى] سادتنا بني الوفا ///
تأليف:
الشيخ محمّد مرتضى الزبيدي
(1145 - 1205هـ)
(يُتْبَعُ)
(/)
تزوج صاحبنا في مصر ببنتٍ من بناتِ العائلة الوفائية العريقة في الشّرف و العلم و الجاه .. و لولا مكانته العلمية و سيرته المرضية و أخلاقه النبيلة ما فاز بصاحبةٍ شريفة النسب كريمة الحسب يتزوجها لتكون له قاعدة ببيته الجديد في المشرق، و شريكة حياته .. يسكن إليها و تطمئن إليه و تنسيه في آلام الغربة و مفارقة الأهل و الأحباب .. و لولا ذلك كله لما أصهر إلى بيت الوفائيين الذين يتمتعون بالنسب الشريف و يحظون بالكلمة العليا لدى المصريين ..
ألف الناس في مناقب السادة الوفائية كتبا كثيرة منذ ظهورهم على الساحة المصرية في أوائل القرن الثامن الهجري .. حيث ولد والدهم الأول: محمد بن محمد النجم بن محمد السكندري الملقب بوفا و المعروف بمحمد وفا، المغربي الأصل، المالكي المذهب، الشاذلي الطريقة .. سنة 702 بالإسكندرية .. انتقل إلى القاهرة وكثر أتباعه .. و صار له مريدون و أتباع .. توفي سنة 765هـ و توارث أبناؤه طريقته و صارت لهم المنازل الرفيعة و المقامات السّامية ..
ألف الزبيدي رسالته هاته ليذكر فيها كنى هؤلاء السّادة .. فقد عُرفوا بكناهم منذ رأسهم الأول محمد وفا .. لكنه لم يقصرها على هذا المطلب المقصود لذاته، بل استطرد ليتكلم عن الكنى عموما .. فجاءت رسالةً جامعة في بابها، مستوعبةً لمهمات هذا الفن و نكته، حاويةً للبّه، مُغنيةً عن مراجعة كل كتاب ..
صوّرتُ مقدمة المؤلف .. (ص11 - 12) مع كل المطلب السابع (ص 24 - 34) و هو المقصود من التأليف .. حيثُ تجدُ فيه عشرات الأسماء لهؤلاء السّادة -أصهار صاحبنا-مرتبين على حروف المعجم حسب كناهم .. و من بينهم السّيد أبو الإسعاد يوسف بن عبد الرازق بن إبراهيم بن وفا (993أو994 - 1051هـ) .. هذا السّيد، كان صاحبُنا و جماعةٌ من الفضلاء بمصر يلازمون دروسه التي كان يقرأ فيها بعض الكتب ببيته .. قارن هذا بما ذكره محمد توفيق البكري (1278 - 1351ه) في كتابه "بيت السّادات الوفائية" ص 37 - بواسطة د. محمد بن عبد الكريم ص265 - 266 (لتعلو في التوثيق من المصادر)
صورتُ أيضا موضعا من المطلب التاسع عشر الخاص بكنى النساء .. (ص 62) حيث ذكر في خاتمته كنى بعض نساء أهل البيت الوَفَوي .. لا أدري إن كان سيرعاك ما راعني عندما وقع نظري على كنية امرأة منهن هي أم المفاخر .. لا أريد ان أرجم بالغيب فأكون من المتكهنين ..
و اقرأ الموضع الثّالث الذي صوّرته و هو من الخاتمة فإنه كالصبح الأبلج ليس فيه رين و لا مين
و قارنه بما نقله صاحب فهرس الفهارس عن الزبيدي من كتاب آخر له ..
أأستفاد السيد مرتضي كنية صاحبنا هاته من فهرسة محمد الصُّغير الفاسي (ت1134ه) " المنح البادية" فنقل منها سنة و مكان وفاته دون أن ينتبه إلى أنه مناقِضٌ لما أورده أو سوف يورده -بخصوض مكان الوفاة- .. في كتابه الآخر .. ليتنا نقف على شرح ألفية سنده بعينها .. فلطلما جَنَتْ الوسائطُ على الأصول .. لا جرم أنه أطال النّفس هناك في ترجمة صاحبنا عندما شرح البيت الذي جاء فيه ذكره ..
تنبيه: ذكر المؤلف في آخر كتابه تاريخ الفراغ من تأليفه و هو (ص76):" عند أذان ظهر يوم الأربعاء سادس عشر رمصان المغظم من شهور 1187" .. نسيتُ أن أصوره مع موضع آخر من المطلب الحادي عشر (ص44) جاء فيه ذكر اسم صاحبنا و فيه (إجازته لأبي الحسن بن الزبير السجلماسي إمام النحاة في عصره -من شيوخ عبد القادر الفاسين معروف بكنيته) .. غدا إن شاء الله أصور الموضعين .. و الله الموفق و هو حسبي و نعم الوكيل.
يا الله حمدك وشكرك كما ينبغي لجلال وجهك
هذا سبق جديد اخر و مفاجأة سارة اخرى و درة منيفة عزيزة
اخي الكريم ابا عبد الاله الجزائري
كل الشكر والامتنان على تحفك الرصينة هذه ومفاجآتك المميزة واختياراتك الموفقة
التي لطالما كان لها دور مؤثر في بحثي ولاغرو اذا ما قلت انها دوما تكمل النقص
و تسد الشرخ
فبارك فيك ربي ولك ورزقك بإذنه تعالى عملا بارا ورزقا دارا وعيشا قارا
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[25 - Feb-2010, صباحاً 01:05]ـ
تنبيه: ذكر المؤلف في آخر كتابه تاريخ الفراغ من تأليفه و هو (ص76):" عند أذان ظهر يوم الأربعاء سادس عشر رمصان المغظم من شهور 1187" .. نسيتُ أن أصوره مع موضع آخر من المطلب الحادي عشر (ص44) جاء فيه ذكر اسم صاحبنا و فيه (إجازته لأبي الحسن بن الزبير السجلماسي إمام النحاة في عصره -من شيوخ عبد القادر الفاسين معروف بكنيته) .. غدا إن شاء الله أصور الموضعين .. و الله الموفق و هو حسبي و نعم الوكيل.
تصويب: إجازة المقري كانت لأبي القاسم بن محمد بن خلف القيرواني-معروف بكنيته .. و ليست لأبي الحسن السجلماسي.
حمل تلك الورقات من المرفقات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[25 - Feb-2010, صباحاً 01:17]ـ
هذه هي الورقات الخاصة بصاحبنا ابي العباس المقري
في كتاب المحاضرات لليوسي
وهي مرفوعة على ارشيف
من هنا ( http://www.archive.org/details/mo7adrat_alyousei)
بارك الله فيك ..
و بارك في أطروحتك الجامعية حول المقري ..
و أوقفك الله على ما تتطلعين إليه من المصادر ..
المطبوعة و المرقونة و المخطوطة ..
المغربية منها و المشرقية ..
العربية منها و الأجنبية ..
آمين آمين آمين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[25 - Feb-2010, صباحاً 02:06]ـ
تصويب: إجازة المقري كانت لأبي القاسم بن محمد بن خلف القيرواني-معروف بكنيته .. و ليست لأبي الحسن السجلماسي.
حمل تلك الورقات من المرفقات
الاخ الكريم ابا عبد الاله
وعدت فوفيت بوعدك
فجزاك الله الخير كله والاجر اجزله والثواب اضعافه
بوركت ايها الشهم المفضال
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[25 - Feb-2010, صباحاً 02:08]ـ
بارك الله فيك ..
و بارك في أطروحتك الجامعية حول المقري ..
و أوقفك الله على ما تتطلعين إليه من المصادر ..
المطبوعة و المرقونة و المخطوطة ..
المغربية منها و المشرقية ..
العربية منها و الأجنبية ..
آمين آمين آمين
اللهم امين يارب العالمين
تقبل الله منا ومنكم اجمعين اقوالنا واعمالنا
بوركتم
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - Feb-2010, صباحاً 01:00]ـ
{المقري و كتابه نفح الطيب}
من كتاب:
/// دراسة في مصادر الأدب ///
تأليف:
الدكتور الطاهر أحمد مكي
أستاذ الأدب في كلية دار العلوم-جامعة القاهرة.
الطبعة الثامنة:1419/ 1999
دار الفكر العربي القاهرة-مصر
الكتاب مرفوع على الوقفية هنا:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=100
مقدمة الكتاب في طبعته الأولى، كتبها في يناير1968م.
عقد فصلا لكتاب "نفح الطيب" ص ص 365 - 386 تناول فيه النقاط الآتية:
عصر المقري-حياة المقري-المقري في القاهرة-قيامه بالحج و زيارته بيت المقدس و الشام و عودته-التفكير في تأليف الكتاب-مؤلفات المقري-منهجه في نفح الطيب-مختصرات النفح-طبعات النفح-مختارات من النفح ....
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[26 - Feb-2010, صباحاً 01:27]ـ
{المقري و كتابه نفح الطيب}
من كتاب:
/// دراسة في مصادر الأدب ///
تأليف:
الدكتور الطاهر أحمد مكي
أستاذ الأدب في كلية دار العلوم-جامعة القاهرة.
الطبعة الثامنة:1419/ 1999
دار الفكر العربي القاهرة-مصر
الكتاب مرفوع على الوقفية هنا:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=100
مقدمة الكتاب في طبعته الأولى، كتبها في يناير1968م.
عقد فصلا لكتاب "نفح الطيب" ص ص 365 - 386 تناول فيه النقاط الآتية:
عصر المقري-حياة المقري-المقري في القاهرة-قيامه بالحج و زيارته بيت المقدس و الشام و عودته-التفكير في تأليف الكتاب-مؤلفات المقري-منهجه في نفح الطيب-مختصرات النفح-طبعات النفح-مختارات من النفح ....
جزاك الله خيرا اخي ابا عبد الاله
ووفقك ورعاك
الكتاب مهم وقيم في بابه
شكر الله لك
وكثر من امثالك
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[27 - Feb-2010, صباحاً 02:48]ـ
{المقري و كتابه نفح الطيب}
من كتاب:
/// دراسة في مصادر الأدب ///
تأليف:
الدكتور الطاهر أحمد مكي
أستاذ الأدب في كلية دار العلوم-جامعة القاهرة.
الطبعة الثامنة:1419/ 1999
دار الفكر العربي القاهرة-مصر
الكتاب مرفوع على الوقفية هنا:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=100
قال الدكتور-حفظه الله- ص (371) "سلك المقري طريق البحر إلى مصر، و لا يشير فيما هو منشور من آثاره إلى الثغر الذي أقلع منه، و أكاد أتصور أنه ثغر طنجة إذ ليس في إشارته ما يلمح إلى أنه عاد إلى تلمسان مرة أخرى، و إنما يقول ... الخ"
قلت: قال المقري في "فتح المتعال" ص472 - ط.القاهرة: ( .. سافرتُ من ثغر تطاوين (=تطوان) - حرسها الله- في غراب (= سفينة) للجزائر المحمية في ذي القعدة الحرام من عام سبعة و عشرين و ألف، و كان ذلك في معظم البرد و البحر حينئذ مخوف جدا .. "
و قد وصل صاحبنا إلى الإسكندرية بعدما مر بثغر الجزائر و تونس و سوسة. و انظر المقري للدكتور محمد بن الكريم الجزائري. ص 189 - 190.
و كتاب (فتح المتعال) تم طبعه يوم الاثنين14 شوال سنة 1334هـ بحيدرآباد الدكن- بالهند، أشرف على طبعه أبو المظفر محمد المدعو بشريف الدين الفاروقي .. و طبع محققا سنة:1417ه/1997م-بتحقيق الأزهريين: د. علي عبد الوهاب، و الشيخ عبد المنعم فرج درويش. نشرته دار القاضي عياض للتراث- بالقاهرة.
قال الدكتور-حفظه الله- ص382 - متكلما عن الطبعة الأروبية لـ"نفح الطيب"-:" ... و أعطى لها الناشرون العنوان التالي: ( Analectes sur l’histoires des d’Espagne, par Al-Makkari)
قلت: وقع هنا سقط و تصحيف أظنه من الناشر و العنوان الصحيح هو:
( Analectes sur l’histoire et la littérature des arabes d’Espagne, par Al-Makkari )
يمكن تحميل القسم الأول من المجلد الأول من google-books هنا:
http://books.google.fr/books?id=Kz1bAAAA
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
AAJ&pg=PT8&dq=Analectes+sur+l%#v=onepage&q=&f=false
قال حفظه الله (نفس الصفحة):
و قام المستشرق الإسباني بشكوال جيناجوس p.gayangos بترجمة القسم الذي طبع في أوربا إلى اللغة الإنجليزية، و جاء في مجلدين، و نشره في لندن عام 1840 - 1843 و اختار له هذا العنوان: The history of Mohammedan dynasties in Spain
قلت: المؤلف نفسه ذكر أن القسم المطبوع من نفح الطيب في أروبا طبع بين سنوات 1855 - 1861م .. فكيف يكون كتاب بشكوال المنشور فيما بين 1840 - 1843 ترجمةً له إلى الإنجليزية؟؟ نعم هو مستخرج من كتاب "نفح الطيب" كما ألحق ذلك بعنوانه الأصلي: extracted from the nafhu-tib...by ahmed ..al makkari
كتاب بشكوال جيناجوس:
The history of Mohammedan dynasties in Spain- المجلد الثاني سنة 1843م تجده على هذا الرابط:
http://www.archive.org/details/historyofthemoha032395mbp (http://www.archive.org/details/historyofthemoha032395mbp)
لم أقرأ الكتاب لأني لا أتقن الإنجليزية جيدا .. لكن الظاهر أنه ترجمه من النص العربي المخطوط مباشرة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[27 - Feb-2010, مساء 05:20]ـ
{شرح الشيخ: محمد بن أحمد، الملقب بالدّاه الشنقيطي
على نظم صاحبنا:
إضاءة الدُّجُنَّة في اعتقاد أهل السنة}
مُذْ ألّف صاحبُنا منظومتَه في الاعتقاد " إضاءة الدجنة" و الشروح عليها تترى .. فقد شُرحتْ و هو حيٌّ يرزق .. و تتابعت الشُّروح عليها إلى العصور القريبة من عصرنا هذا .. من بين الشروح المتأخرة شرح الداه الشنقيطي انتهى من كتابته سنة 1371هـ.
تجد في المرفقات صفحة الغلاف و المقدمة مع الخاتمة.
وجدت الكتاب مصورا على الشبكة في أحد المواقع .. فأحببتُ أن أدل على رابط تحميله لتعم الفائدة ... حمله من هنا:
http://dc149.4shared.com/download/28655730/27351276/_____________.pdf?tsid=2010022 7-084047-1daf8836
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Feb-2010, صباحاً 01:18]ـ
{أحمد المقري}
في كتاب:
///الإعلام بمن غَبَر من أهل القرن الحادي عشر///
تأليف:
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر بن علي
ابن أبي المحاسن يوسف الفاسي الفهري
توفي سنة 1131هـ
تقديم و تحقيق:
فاطمة نافع
هذا الكتاب -للأسف- مبتورٌ .. ضاع وسطُه و بقيتْ أطرافُهُ .. و كان من المحتَمَل-كما تقول محققته الفاضلة- أن ترد فيه ترجمة صاحبنا ضمن وفيات سنة إحدى و أربعين و ألف، لا سيما و أنه من أعلام القرن الحادي عشر البارزين، غير أن هذه السنة تدخل بدورها في عداد السنوات المبتورة ..
يزخَرُ هذا الكتاب بتراجم لم ترد في "نشر المثاني" للقادري .. تبلغ نيفا و عشرون و مائة ترجمة .. قد استخرجها د. محمد حجي في "موسوعته لأعلام المغرب"-ج3 .. و ألحقها في سنوات الترجمات تحت "النشر" مفصولا بينهما بحزام يتوسطه عنوان الكتاب .. فلا يتوهمنَّ أحدٌ أن الكتاب كله مبثوثٌ هناك، و إنما هو زوائده على "نشر المثاني" ..
و كان "الإعلام" موضوع رسالة جامعية للمحققة هنا: فاطمة نافع، بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بالرباط 1412/ 1992 نالت بها دبلوم الدراسات العليا .. و في سنة 1429/ 2008 طُبع الكتاب عن مركز التراث الثقافي المغربي بالدار البيضاء و دار ابن حزم ببيروت .. في (385) صفحة .. و هو يحوي (302) ترجمة .. مصدرة بتقديم نافع عن المؤلف و كتابه (33 صفحة) .. مذيلة بفهارس علمية نافعة (65صفحة) ..
صوّرتُ-بحمد الله- كلّ المواضع التي ذُكر فيها صاحبنا .. -معتمدا على فهرس الأعلام- فتارة تجده ممن أخذ عن صاحب ترجمةٍ فيه .. و تارةً تجده شيخا لترجمة أخرى .. و تارة أخرى تجد كتابه "روضة الآس العاطرة الأنفاس" من موارد صاحب الكتاب .. أما ترجمته هو -رحمه الله- فلعلها تظهر مستقبلا، إذا عُثِر على الجزء المفقود من الكتاب ..
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[28 - Feb-2010, صباحاً 03:03]ـ
قال الدكتور-حفظه الله- ص (371) "سلك المقري طريق البحر إلى مصر، و لا يشير فيما هو منشور من آثاره إلى الثغر الذي أقلع منه، و أكاد أتصور أنه ثغر طنجة إذ ليس في إشارته ما يلمح إلى أنه عاد إلى تلمسان مرة أخرى، و إنما يقول ... الخ"
قلت: قال المقري في "فتح المتعال" ص472 - ط.القاهرة: ( .. سافرتُ من ثغر تطاوين (=تطوان) - حرسها الله- في غراب (= سفينة) للجزائر المحمية في ذي القعدة الحرام من عام سبعة و عشرين و ألف، و كان ذلك في معظم البرد و البحر حينئذ مخوف جدا .. "
و قد وصل صاحبنا إلى الإسكندرية بعدما مر بثغر الجزائر و تونس و سوسة. و انظر المقري للدكتور محمد بن الكريم الجزائري. ص 189 - 190.
و كتاب (فتح المتعال) تم طبعه يوم الاثنين14 شوال سنة 1334هـ بحيدرآباد الدكن- بالهند، أشرف على طبعه أبو المظفر محمد المدعو بشريف الدين الفاروقي .. و طبع محققا سنة:1417ه/1997م-بتحقيق الأزهريين: د. علي عبد الوهاب، و الشيخ عبد المنعم فرج درويش. نشرته دار القاضي عياض للتراث- بالقاهرة.
قال الدكتور-حفظه الله- ص382 - متكلما عن الطبعة الأروبية لـ"نفح الطيب"-:" ... و أعطى لها الناشرون العنوان التالي: ( analectes sur l’histoires des d’espagne, par al-makkari)
قلت: وقع هنا سقط و تصحيف أظنه من الناشر و العنوان الصحيح هو:
( analectes sur l’histoire et la littérature des arabes d’espagne, par al-makkari )
يمكن تحميل القسم الأول من المجلد الأول من google-books هنا:
http://books.google.fr/books?id=kz1baaaaqaaj&pg=pt8&dq=analectes+sur+l%#v=onepage&q=&f=false
قال حفظه الله (نفس الصفحة):
و قام المستشرق الإسباني بشكوال جيناجوس p.gayangos بترجمة القسم الذي طبع في أوربا إلى اللغة الإنجليزية، و جاء في مجلدين، و نشره في لندن عام 1840 - 1843 و اختار له هذا العنوان: the history of mohammedan dynasties in spain
قلت: المؤلف نفسه ذكر أن القسم المطبوع من نفح الطيب في أروبا طبع بين سنوات 1855 - 1861م .. فكيف يكون كتاب بشكوال المنشور فيما بين 1840 - 1843 ترجمةً له إلى الإنجليزية؟؟ نعم هو مستخرج من كتاب "نفح الطيب" كما ألحق ذلك بعنوانه الأصلي: extracted from the nafhu-tib...by ahmed ..al makkari
كتاب بشكوال جيناجوس:
the history of mohammedan dynasties in spain- المجلد الثاني سنة 1843م تجده على هذا الرابط:
http://www.archive.org/details/historyofthemoha032395mbp (http://www.archive.org/details/historyofthemoha032395mbp)
لم أقرأ الكتاب لأني لا أتقن الإنجليزية جيدا .. لكن الظاهر أنه ترجمه من النص العربي المخطوط مباشرة ..
شكر الله لك اخي الكريم ابا عبد الاله
على هذه الفائدة المهمة و هذين الكتابين المميزين
بوركت وسلمت يداك ورعاك ربي وحفظك من كل سوء
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[28 - Feb-2010, صباحاً 03:17]ـ
{أحمد المقري}
في كتاب:
///الإعلام بمن غَبَر من أهل القرن الحادي عشر///
تأليف:
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر بن علي
ابن أبي المحاسن يوسف الفاسي الفهري
توفي سنة 1131هـ
تقديم و تحقيق:
فاطمة نافع
هذا الكتاب -للأسف- مبتورٌ .. ضاع وسطُه و بقيتْ أطرافُهُ .. و كان من المحتَمَل-كما تقول محققته الفاضلة- أن ترد فيه ترجمة صاحبنا ضمن وفيات سنة إحدى و أربعين و ألف، لا سيما و أنه من أعلام القرن الحادي عشر البارزين، غير أن هذه السنة تدخل بدورها في عداد السنوات المبتورة ..
يزخَرُ هذا الكتاب بتراجم لم ترد في "نشر المثاني" للقادري .. تبلغ نيفا و عشرون و مائة ترجمة .. قد استخرجها د. محمد حجي في "موسوعته لأعلام المغرب"-ج3 .. و ألحقها في سنوات الترجمات تحت "النشر" مفصولا بينهما بحزام يتوسطه عنوان الكتاب .. فلا يتوهمنَّ أحدٌ أن الكتاب كله مبثوثٌ هناك، و إنما هو زوائده على "نشر المثاني" ..
و كان "الإعلام" موضوع رسالة جامعية للمحققة هنا: فاطمة نافع، بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بالرباط 1412/ 1992 نالت بها دبلوم الدراسات العليا .. و في سنة 1429/ 2008 طُبع الكتاب عن مركز التراث الثقافي المغربي بالدار البيضاء و دار ابن حزم ببيروت .. في (385) صفحة .. و هو يحوي (302) ترجمة .. مصدرة بتقديم نافع عن المؤلف و كتابه (33 صفحة) .. مذيلة بفهارس علمية نافعة (65صفحة) ..
صوّرتُ-بحمد الله- كلّ المواضع التي ذُكر فيها صاحبنا .. -معتمدا على فهرس الأعلام- فتارة تجده ممن أخذ عن صاحب ترجمةٍ فيه .. و تارةً تجده شيخا لترجمة أخرى .. و تارة أخرى تجد كتابه "روضة الآس العاطرة الأنفاس" من موارد صاحب الكتاب .. أما ترجمته هو -رحمه الله- فلعلها تظهر مستقبلا، إذا عُثِر على الجزء المفقود من الكتاب ..
والله انها لمفاجأة عظيمة رائعة
وقعها عميق في نفسي كالصاعقة
وظني هي من سلسلة مفاجآتك الماتعة
وهي سبق اخر مميز في اطروحتي التي ازدانت بهذه الدرة الساطعة
فسلمت يداك واحسنت الاختيارات
وجزيت عنها الاجر والثواب مضاعفا بإذنه تعالى
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[01 - Mar-2010, صباحاً 01:07]ـ
{السّادات الوفائية أصهار أبي المفاخر أحمد المقري}
من كتاب:
/// النّفحة الرحمانية في تراجم السّادات الوفائية ///
تأليف:
الشيخ عبد الباقي بن يوسف الزرقاني الوفائي المالكي
(1020 - 1099هـ)
تقدم معنا في هذاالموضوع المبارك مثل هذا العنوان .. استخرجناه من كتاب "مزيل نقاب الخفا عن كنى سادتنا بني الوفا" لمحمد مرتضى الزبيدي (ت1205هـ) ... و اليوم نعود إلى أصهار صاحبنا في مصر .. بقلم أحد بلديهم و أتباعهم في القرن الحادي عشر، و هو إلى جانب ذلك أحد تلامذة صاحبنا ..
الكتابُ يترجم للوفائيين ابتداءا من أبيهم الأول: محمد وفا الكبير (ت765هـ) إلى الجماعة الذين أدركهم المؤلف من أهل القرن الحادي عشر ..
صوّرتُ بداية الكتاب .. و أهملتُ من ذكرهم منهم من أهل القرن الثامن إلى القرن العاشر [لا يوجد لصاحبنا ذكر في تلك الأوراق] .. ثم بدأت التصوير من أول ترجمة تدخل في القرن الحادي عشر إلى آخر الكتاب ..
جاء ذكر صاحبنا في نفس السياق الذي ذكره فيه الزبيدي .. و كأنه كان ينقل من كتابنا هذا .. لكن الفائدة تكمن في جملةٍ صغيرة .. أهملها صاحبُ "مزيل نقاب الخفا" .. و فائدة أخرى لها وزنها في التَّوْرِيخ، ألا و هي: العلو في الإسناد و الرواية .. فالزرقاني عندما ذكر ملازمة هؤلاء المصريين-و من بينهم صاحبنا- لدروس أبي الإسعاد بن وفا .. كان معاصرا للمجلس شاهدا له .. بل حضر بعض ما كان يقرأه هذا الصهر من كتب .. و لحلاوة العلو في الإسناد أثر في القلوب، و أيّ أثر ..
لغز:
سلسلة المفاجآت هاته على ما اصطلحت الأخت الكريمة تسميتها .. لا تزال في استمرار .. و أفاجئها بأن المفاجأة الكبرى لم تظهر بعد .. و حتى لا تذهب شذر مذر في تصور ماهيتها .. و تضرب أخماسا في أسداس في التكهن بأوصافها ..
(يُتْبَعُ)
(/)
أقول: موضوعنا هذا هو: " أحمد المقري في المصادر العربية [و الأجنبية] " و قد استغرق شهورا و لم يتم .. ماذا تقولون لو غيرنا اسم المقري في الموضوع بالقاضي عياض .. ثم اقترحناه على رجلٍ: (بحّاثة منقب .. محقق أديب .. مبدع فقيه .. مفسّر محدّث .. مؤرّخ معلم مترجم، صاحب مؤلفات و تحقيقات و دراسات و ترجمات وأبحاث و أعمال إبداعية .. تزيد على ثمانين عملاً علمياً .. دكتورٍ مغربي كبير يقيم بمكة .. كان يلقبه العلامة محمد المنوني رحمه الله بالتطواني المجاور .. ) = فكتب فيه ثبتا بيبليوغرافيا شاملا .. جمع فيه (المكتوب) عنه عربيا و أجنبيا .. و طبعه أحسن طباعة .. عند أشهر دور النشر .. و وقع بين أيدينا و بدأنا في تصويره ..
أليست هذه مفاجأة المفاجآت .. ؟؟
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[01 - Mar-2010, صباحاً 01:52]ـ
{السّادات الوفائية أصهار أبي المفاخر أحمد المقري}
من كتاب:
/// النّفحة الرحمانية في تراجم السّادات الوفائية ///
تأليف:
الشيخ عبد الباقي بن يوسف الزرقاني الوفائي المالكي
(1020 - 1099هـ)
تقدم معنا في هذاالموضوع المبارك مثل هذا العنوان .. استخرجناه من كتاب "مزيل نقاب الخفا عن كنى سادتنا بني الوفا" لمحمد مرتضى الزبيدي (ت1205هـ) ... و اليوم نعود إلى أصهار صاحبنا في مصر .. بقلم أحد بلديهم و أتباعهم في القرن الحادي عشر، و هو إلى جانب ذلك أحد تلامذة صاحبنا ..
الكتابُ يترجم للوفائيين ابتداءا من أبيهم الأول: محمد وفا الكبير (ت765هـ) إلى الجماعة الذين أدركهم المؤلف من أهل القرن الحادي عشر ..
صوّرتُ بداية الكتاب .. و أهملتُ من ذكرهم منهم من أهل القرن الثامن إلى القرن العاشر [لا يوجد لصاحبنا ذكر في تلك الأوراق] .. ثم بدأت التصوير من أول ترجمة تدخل في القرن الحادي عشر إلى آخر الكتاب ..
جاء ذكر صاحبنا في نفس السياق الذي ذكره فيه الزبيدي .. و كأنه كان ينقل من كتابنا هذا .. لكن الفائدة تكمن في جملةٍ صغيرة .. أهملها صاحبُ "مزيل نقاب الخفا" .. و فائدة أخرى لها وزنها في التَّوْرِيخ، ألا و هي: العلو في الإسناد و الرواية .. فالزرقاني عندما ذكر ملازمة هؤلاء المصريين-و من بينهم صاحبنا- لدروس أبي الإسعاد بن وفا .. كان معاصرا للمجلس شاهدا له .. بل حضر بعض ما كان يقرأه هذا الصهر من كتب .. و لحلاوة العلو في الإسناد أثر في القلوب، و أيّ أثر ..
يالها من مصادفة رائعة و مريحة
فهل تصدق اخي الفاضل اني فكنت قبل مدة ابحث عن مصادر و مراجع
تختص بهذه الاسرة العريقة (بنو الوفا) ولم افلح مع كثرة بحثي الا في العثور
على مرجع وحيد يتيم وكنت استحيي الطلب منك لما تقدمه لي من درر ونوادر
فإذا بك تمطرني بمصدر مهم قبل ايام و الان تغدق عليَّ من كثير خيراتك بمصدر اهم من السابق واكثر تشويقا وايثارا ... وكنتُ حين رفعتَ المصدر الاول عن هذه الاسرة اظن انها صدفة
اما والان فأنا على يقين تام من توارد الافكار و تدبير القدر الذي
هيئ لي من خلالك اخي الفاضل ما كنت انشد وابغي منذ اشهر طويلة
فالحمد لله والشكر له على نعمه الباطنة والظاهرة
وبارك فيك ولك ورزقك من حيث لا تحتسب كما يرزقني وترزقني
منذ اشهر طوال
بوركت
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[01 - Mar-2010, صباحاً 02:00]ـ
لغز:
سلسلة المفاجآت هاته على ما اصطلحت الأخت الكريمة تسميتها .. لا تزال في استمرار .. و أفاجئها بأن المفاجأة الكبرى لم تظهر بعد .. و حتى لا تذهب شذر مذر في تصور ماهيتها .. و تضرب أخماسا في أسداس في التكهن بأوصافها ..
أقول: موضوعنا هذا هو: " أحمد المقري في المصادر العربية [و الأجنبية] " و قد استغرق شهورا و لم يتم .. ماذا تقولون لو غيرنا اسم المقري في الموضوع بالقاضي عياض .. ثم اقترحناه على رجلٍ: (بحّاثة منقب .. محقق أديب .. مبدع فقيه .. مفسّر محدّث .. مؤرّخ معلم مترجم، صاحب مؤلفات و تحقيقات و دراسات و ترجمات وأبحاث و أعمال إبداعية .. تزيد على ثمانين عملاً علمياً .. دكتورٍ مغربي كبير يقيم بمكة .. كان يلقبه العلامة محمد المنوني رحمه الله بالتطواني المجاور .. ) = فكتب فيه ثبتا بيبليوغرافيا شاملا .. جمع فيه (المكتوب) عنه عربيا و أجنبيا .. و طبعه أحسن طباعة .. عند أشهر دور النشر .. و وقع بين أيدينا و بدأنا في تصويره ..
أليست هذه مفاجأة المفاجآت .. ؟؟
ما شاء الله لا حول ولا قوة الا بالله
والله انها لقمة المفاجآت و تاجها
غير اني ارجو ان لا تكون ختامها (ابتسامة):)
ويشهد الله انه رغم اشارتك الى هذا الكتاب فأني متشوقة متلهفة
لرؤيته و الاستمتاع بقرأته و الخوض فيه
ولا يتبادر الى ذهني سوى اسم وحيد هو للعلامة الكبير (محمد بن ابي بكر التطواني) المتوفى
عام 1410 هـ / 1990 م
فهل يا ترى اصبت اللغز ام أخطأته كالمرة السابقة؟؟؟
شكر الله لك اخي الكريم المسعودي
واسعدك دنيا وآخرة
بارك الله فيك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[02 - Mar-2010, صباحاً 12:45]ـ
http://http://www.alithnainya.com/common/imageResizing/send_binary.asp?http://http://www.alithnainya.com/common/imageResizing/send_binary.asp? ما شاء الله لا حول ولا قوة الا بالله
والله انها لقمة المفاجآت و تاجها
غير اني ارجو ان لا تكون ختامها (ابتسامة):)
ويشهد الله انه رغم اشارتك الى هذا الكتاب فأني متشوقة متلهفة
لرؤيته و الاستمتاع بقرأته و الخوض فيه
ولا يتبادر الى ذهني سوى اسم وحيد هو للعلامة الكبير (محمد بن ابي بكر التطواني) المتوفى
عام 1410 هـ / 1990 م
فهل يا ترى اصبت اللغز ام أخطأته كالمرة السابقة؟؟؟
شكر الله لك اخي الكريم المسعودي
واسعدك دنيا وآخرة
بارك الله فيك
هو الدكتور:
حسن عبد الكريم الوراكلي التطواني المجاور بمكة -حفظه الله- ..
وكتابه المقصود هو:
"أبو الفضل القاضي عياض (ثبت بيبليوغرافي) "
انظر هنا: (سيرته الذاتية بفمه)
http://www.alithnainya.com/tocs/default.asp?toc_id=15400&toc_brother=-1&path=0;1;27;15308;15400
و هنا: (حفل تكريمه بالمنتدى الأدبي "الإثنينية" -مكة)
http://www.alithnainya.com/tocs/default.asp?toc_id=15396&toc_brother=-1&path=0;1;27;15308;15396
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[03 - Mar-2010, صباحاً 12:02]ـ
Lettre à M. Fleischer contenant des remarques critiques et explicatives sur le ****e d'al-Makkari
par
Dozy, Reinhart Pieter Anne, 1820-1883 (http://www.archive.org/search.php?query=creator%3A%22 Dozy%2C%20Reinhart%20Pieter%20 Anne%2C%201820-1883%22)
1871
عندما أخرج دوزي و جماعته النص العربي لـ "نفح الطيب" للمقري .. كتب المستشرق الألماني فلايشر (1801 - 1888م) ملاحظات نقدية و تصويبات لغوية حول هذا النص .. فرد عليه دوزي بهذه الرسالة التي تبين مقدرته في النقد و ينعى عليه عدم الأخذ بتصحيحاته و تصويباته التي كان قد كتبها لما أخرج نص الكتاب ..
حمل الكتاب من أرشيف هنا:
http://www.archive.org/details/lettremfleisch00dozyuoft
مكان النجوم كلمة: ( T E X T E) .. لم ترد الظهور
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[03 - Mar-2010, صباحاً 12:52]ـ
http://http://www.alithnainya.com/common/imageresizing/send_binary.asp?http://http://www.alithnainya.com/common/imageresizing/send_binary.asp?
هو الدكتور:
حسن عبد الكريم الوراكلي التطواني المجاور بمكة -حفظه الله- ..
وكتابه المقصود هو:
"أبو الفضل القاضي عياض (ثبت بيبليوغرافي) "
انظر هنا: (سيرته الذاتية بفمه)
http://www.alithnainya.com/tocs/default.asp?toc_id=15400&toc_brother=-1&path=0;1;27;15308;15400
و هنا: (حفل تكريمه بالمنتدى الأدبي "الإثنينية" -مكة)
http://www.alithnainya.com/tocs/default.asp?toc_id=15396&toc_brother=-1&path=0;1;27;15308;15396 (http://www.alithnainya.com/tocs/default.asp?toc_id=15396&toc_brother=-1&path=0;1;27;15308;15396)
في انتظاره على لهفة منذ اللحظة
شكر الله لك اخي ابا عبد الاله
وجعله في ميزان حسناتك
بوركت
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[03 - Mar-2010, صباحاً 12:56]ـ
lettre à m. Fleischer contenant des remarques critiques et explicatives sur le ****e d'al-makkari
par
dozy, reinhart pieter anne, 1820-1883 (http://www.archive.org/search.php?query=creator%3a%22 dozy%2c%20reinhart%20pieter%20 anne%2c%201820-1883%22)
1871
عندما أخرج دوزي و جماعته النص العربي لـ "نفح الطيب" للمقري .. كتب المستشرق الألماني فلايشر (1801 - 1888م) ملاحظات نقدية و تصويبات لغوية حول هذا النص .. فرد عليه دوزي بهذه الرسالة التي تبين مقدرته في النقد و ينعى عليه عدم الأخذ بتصحيحاته و تصويباته التي كان قد كتبها لما أخرج نص الكتاب ..
حمل الكتاب من أرشيف هنا:
http://www.archive.org/details/lettremfleisch00dozyuoft
مكان النجوم كلمة: ( t e x t e) .. لم ترد الظهور
نسخة مهمة تستحق المطالعة ففيها ما فيها
شكر الله لك وعظم اجرك واثابك عليه الجنة وحسن الخاتمة
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[04 - Mar-2010, صباحاً 02:22]ـ
أين أُقْبِرَ صاحبنا؟؟
قال د. الطاهر أحمد مكّي في كتابه "دراسة في مصادر الأدب" ص 376 - متحدّثا عن صاحبنا-
" .. و لكن صحته اعتلت و ما لبث أن وافاه الأجل المحتوم في جمادى الآخرة عام 1041هـ=1632م، و دفن في قرافة المجاورين قريبا من الجامع الأزهر، إلى جانب صفوة من علماء الأرض جاؤوا القاهرة زائرين أو دارسين، رحالة أو مدرسين، آخى بينهم العلم، و وحد بينهم الدين، و جمعت بينهم القاهرة." اهـ
و يقول محمد عبد الغني حسن في كتابه " المقري صاحب نفح الطيب" ص 187 - بعد ان ذكراختلاف رواية المؤرخين في مكان وفاته و سببها و ترجيحه القاهر مكانا لوفاته و الموت الطبيعي سببا لوفاته -:
" و بمناسبة ذكر دفن المقري في مقبرة المجاورين بالقاهرة، نستطرد –كعادة المقري الذي سرت إلينا عدواه- إلى ما قاله الأديب التونسي الحبيب الجناحي تعليقا على هذه القرافة أو المقابر من أنها (أحد المقابر الواقعة شرقي القاهرة، و قد اندثرت الآن) و ذكر أنه نقل هذا عن "النجوم الزاهرة " لابن تغري بردي. و الذي في النجوم هو تعليق من المرحوم "محمد رمزي بك" على تربة الأمير "قراسنقر" التي بناها في مقبرة المجاورين. وقد اندثرت التربة، أما مقابر المجاورين نفسها فهي لا تزال-و الآجال بيد الله- " اهـ
(يُتْبَعُ)
(/)
يقول د. محمد بن عبد الكريم في كتابه ص 252: "و الصحيح أنه قد مات موتا طبيعيا أبيض بمصر القاهرة و تم دفن جثته في مقبرة المجاورين." اهـ
أقول: إن كان صاحبنا توفي بالقاهرة و دفن في مقبرة المجاورين -و هي مقبرة لا تزال قائمة - فهل قبره ما يزال هناك ليشهد على مكان دفنه و يريح الباحثين من الاختلاف الواقع في مكان وفاته هل بالقاهرة ام بدمشق .. ؟؟
من يقرأ كلام الدكتور مكي يقرأ كلام من عاين قبره فهو يذكر أنه دُفن بين قبور علماء جاؤوا إلى القاهرة زائرين أو رحالة .. دارسين أو مدرسين .. لكنه لم يذكر لنا مصدره .. أهو المعاينة الشخصية لمكان القبر .. ؟؟ ليته فعل ما فعله المستعرب الفرنسي عندما أثبت لنا النقوشات التي كُتبت على قبور عائلة المقري بتلمسان .. و أثبت بما لا يدع للشك مدخلا أنها قبورهم ..
و الأستاذ محمد عبد الغني- و هو مصري- يرد على الجناحي التونسي الذي يئس من تعيين قبر صاحبنا لظنه أن تلك القرافة قد اندثرت- بقوله: (إن التي اندثرت هي تربة الأمير "قراسنقر" أما مقابر المجاورين نفسها فهي لا تزال .. ) لو أنه خرج إلى تلك القرافة ليبحث عن قبر صاحبنا .. إذا لحسم النزاع .. لكنه لم يفعل ..
أما بلدينا الدكتور ابن عبد الكريم فرجح القاهرة بكثرة العدد و استبعد دمشق لشذوذه .. فسلك مسلك الأصولين في الترجيح بكثرة العدد .. و مسلك المحدثين المتأخرين بالحكم على رواية القليل بالشذوذ إذا خالفوا الكثرة ...
و ههنا سؤال يطرح نفسه:
المقري عالم كبير و شهرته طمت الآفاق .. أيعقل أن يتوفى و يدفن و لا يسير في جنازته الجماهير الغفيرة من العوام فضلا عن الخاصة .. ؟؟ حتى لا يُكتب عن جنازته شيئا و لا يبلغنا عن مكان دفنه إلا قول بعض تلامذته انه دفن بالقاهرة في قرافة المجاورين و لا يذكرون اليوم و الشهر .. ليخالفهم بعض من جاء بعدهم و يقولون إنه توفي بدمشق؟؟ لماذا حدث هذا الاختلاف .. ليس توجد نار بلا دخان -كما يقولون- هل صحيح أنه سقي السم فتوفي فجأة ولم يشهد موته خواص الناس ليؤرخوا ذلك الحدث العظيم .. هم يذكرون أدق التفاصيل عنه أيام كان يملي بالجامع الاموي صحيح البخاري و كيف يحضرذلك المجلس الجموع الكثيرة و ما أنشده من الشعر و كيف تهافت عليه الناس عندما ختمه و تعالت أصواتهم بالبكاء و هرعوا اليه يقبلون يده .. أيعقل أن لا يحدثونا عن جنازته و كيف استقبل الناس خبر موته .. ؟؟ خاصة إذا علمنا ان ذلك العهد ابتلي بعقيدة الصوفيين القبورية الداعية الى الاعتقاد في المقبورين من أهل العلم و التبرك بها .. و بناء الأضرحة و المشاهد على أصحابها لاتخاذها مزارات في المستقبل ..
كل هذه التساؤلات تثير الباحث المتتبع لحياة صاحبنا .. فكل الكتب انقطعت عن ذكر أخباره بعد سنة 1039هـ ... و لا نجد له خبرا بعد تلك السنة إلا بعد سنتين أين نجدهم يؤرخون لوفاته على اختلافهم في تعيين الشهر بله السنة نفسها؟؟
قرأت مؤخرا في رحلة "محمد بن جعفر الكتاني" - وهو قبوري صرف- ذكر عند دخوله القاهرة ما زاره من القبور ... فسمى تربة المجاورين هاته و سمى بعض المقبورين هناك .. من القدماء و المتأخرين إلى عهده .. لكنه لم يسم صاحبنا و هو بلديه نزولا (الفاسي-المغربي) و من أشهر علماء مصر في وقته ...
ثم قرأتُ لأحد المتأخرين الدمشقيين من تلامذة النابلسي يعقد بابا في كتابه "حدائق الإنعام في فضائل الشام" يذكر فيه من دفن بدمشق و حواليها تربة تربة و يرتب أسماءهم على حروف المعجم كانه يستقصيهم .. فأجده يذكر في تربه باب الصغير اسما كأنه اسم صاحبنا (أبو العباس أحمد المغربي) و يعين قبره بين قبرين معروفين هناك .. عمدته في هذا الباب هو كتاب "الإشارات إلى أماكن الزيارات" للسويدي الحوراني و الكتاب مطبوع .. لكن حتى الحوراني هذا اختلف في سنة وفاته فالزركلي يرجح أنه كان حيا سنة 1117هـ و هي السنة التي فرغ من تأليف كتابه هذا .. و بعضهم يذكر أنها سنة 1000هـ كما فعل صاحب هدية العارفين و قد استغرب ذلك الزركلي ...
على كل حال المسألة تحتاج لتوفر مثل هاته الكتب الخاصة بالمزارات- وهي كثيرة أعني ما ألف منها بعد وفاة صاحبنا- و كذلك إلى كتب الرحلات ... و هو ما لا يتوفر لدينا في بلدنا .. و يحتاج كذلك للسفر و التنقيب عن الآثار في تلك المقابر حتى يقطع الشك باليقين ..
حمل تلك الورقات من ذينك الكتابين في الرفقات
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[04 - Mar-2010, مساء 04:53]ـ
أين أُقْبِرَ صاحبنا؟؟
قال د. الطاهر أحمد مكّي في كتابه "دراسة في مصادر الأدب" ص 376 - متحدّثا عن صاحبنا-
" .. و لكن صحته اعتلت و ما لبث أن وافاه الأجل المحتوم في جمادى الآخرة عام 1041هـ=1632م، و دفن في قرافة المجاورين قريبا من الجامع الأزهر، إلى جانب صفوة من علماء الأرض جاؤوا القاهرة زائرين أو دارسين، رحالة أو مدرسين، آخى بينهم العلم، و وحد بينهم الدين، و جمعت بينهم القاهرة." اهـ
و يقول محمد عبد الغني حسن في كتابه " المقري صاحب نفح الطيب" ص 187 - بعد ان ذكراختلاف رواية المؤرخين في مكان وفاته و سببها و ترجيحه القاهر مكانا لوفاته و الموت الطبيعي سببا لوفاته -:
" و بمناسبة ذكر دفن المقري في مقبرة المجاورين بالقاهرة، نستطرد –كعادة المقري الذي سرت إلينا عدواه- إلى ما قاله الأديب التونسي الحبيب الجناحي تعليقا على هذه القرافة أو المقابر من أنها (أحد المقابر الواقعة شرقي القاهرة، و قد اندثرت الآن) و ذكر أنه نقل هذا عن "النجوم الزاهرة " لابن تغري بردي. و الذي في النجوم هو تعليق من المرحوم "محمد رمزي بك" على تربة الأمير "قراسنقر" التي بناها في مقبرة المجاورين. وقد اندثرت التربة، أما مقابر المجاورين نفسها فهي لا تزال-و الآجال بيد الله- " اهـ
يقول د. محمد بن عبد الكريم في كتابه ص 252: "و الصحيح أنه قد مات موتا طبيعيا أبيض بمصر القاهرة و تم دفن جثته في مقبرة المجاورين." اهـ
أقول: إن كان صاحبنا توفي بالقاهرة و دفن في مقبرة المجاورين -و هي مقبرة لا تزال قائمة - فهل قبره ما يزال هناك ليشهد على مكان دفنه و يريح الباحثين من الاختلاف الواقع في مكان وفاته هل بالقاهرة ام بدمشق .. ؟؟
من يقرأ كلام الدكتور مكي يقرأ كلام من عاين قبره فهو يذكر أنه دُفن بين قبور علماء جاؤوا إلى القاهرة زائرين أو رحالة .. دارسين أو مدرسين .. لكنه لم يذكر لنا مصدره .. أهو المعاينة الشخصية لمكان القبر .. ؟؟ ليته فعل ما فعله المستعرب الفرنسي عندما أثبت لنا النقوشات التي كُتبت على قبور عائلة المقري بتلمسان .. و أثبت بما لا يدع للشك مدخلا أنها قبورهم ..
و الأستاذ محمد عبد الغني- و هو مصري- يرد على الجناحي التونسي الذي يئس من تعيين قبر صاحبنا لظنه أن تلك القرافة قد اندثرت- بقوله: (إن التي اندثرت هي تربة الأمير "قراسنقر" أما مقابر المجاورين نفسها فهي لا تزال .. ) لو أنه خرج إلى تلك القرافة ليبحث عن قبر صاحبنا .. إذا لحسم النزاع .. لكنه لم يفعل ..
أما بلدينا الدكتور ابن عبد الكريم فرجح القاهرة بكثرة العدد و استبعد دمشق لشذوذه .. فسلك مسلك الأصولين في الترجيح بكثرة العدد .. و مسلك المحدثين المتأخرين بالحكم على رواية القليل بالشذوذ إذا خالفوا الكثرة ...
و ههنا سؤال يطرح نفسه:
المقري عالم كبير و شهرته طمت الآفاق .. أيعقل أن يتوفى و يدفن و لا يسير في جنازته الجماهير الغفيرة من العوام فضلا عن الخاصة .. ؟؟ حتى لا يُكتب عن جنازته شيئا و لا يبلغنا عن مكان دفنه إلا قول بعض تلامذته انه دفن بالقاهرة في قرافة المجاورين و لا يذكرون اليوم و الشهر .. ليخالفهم بعض من جاء بعدهم و يقولون إنه توفي بدمشق؟؟ لماذا حدث هذا الاختلاف .. ليس توجد نار بلا دخان -كما يقولون- هل صحيح أنه سقي السم فتوفي فجأة ولم يشهد موته خواص الناس ليؤرخوا ذلك الحدث العظيم .. هم يذكرون أدق التفاصيل عنه أيام كان يملي بالجامع الاموي صحيح البخاري و كيف يحضرذلك المجلس الجموع الكثيرة و ما أنشده من الشعر و كيف تهافت عليه الناس عندما ختمه و تعالت أصواتهم بالبكاء و هرعوا اليه يقبلون يده .. أيعقل أن لا يحدثونا عن جنازته و كيف استقبل الناس خبر موته .. ؟؟ خاصة إذا علمنا ان ذلك العهد ابتلي بعقيدة الصوفيين القبورية الداعية الى الاعتقاد في المقبورين من أهل العلم و التبرك بها .. و بناء الأضرحة و المشاهد على أصحابها لاتخاذها مزارات في المستقبل ..
كل هذه التساؤلات تثير الباحث المتتبع لحياة صاحبنا .. فكل الكتب انقطعت عن ذكر أخباره بعد سنة 1039هـ ... و لا نجد له خبرا بعد تلك السنة إلا بعد سنتين أين نجدهم يؤرخون لوفاته على اختلافهم في تعيين الشهر بله السنة نفسها؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
قرأت مؤخرا في رحلة "محمد بن جعفر الكتاني" - وهو قبوري صرف- ذكر عند دخوله القاهرة ما زاره من القبور ... فسمى تربة المجاورين هاته و سمى بعض المقبورين هناك .. من القدماء و المتأخرين إلى عهده .. لكنه لم يسم صاحبنا و هو بلديه نزولا (الفاسي-المغربي) و من أشهر علماء مصر في وقته ...
ثم قرأتُ لأحد المتأخرين الدمشقيين من تلامذة النابلسي يعقد بابا في كتابه "حدائق الإنعام في فضائل الشام" يذكر فيه من دفن بدمشق و حواليها تربة تربة و يرتب أسماءهم على حروف المعجم كانه يستقصيهم .. فأجده يذكر في تربه باب الصغير اسما كأنه اسم صاحبنا (أبو العباس أحمد المغربي) و يعين قبره بين قبرين معروفين هناك .. عمدته في هذا الباب هو كتاب "الإشارات إلى أماكن الزيارات" للسويدي الحوراني و الكتاب مطبوع .. لكن حتى الحوراني هذا اختلف في سنة وفاته فالزركلي يرجح أنه كان حيا سنة 1117هـ و هي السنة التي فرغ من تأليف كتابه هذا .. و بعضهم يذكر أنها سنة 1000هـ كما فعل صاحب هدية العارفين و قد استغرب ذلك الزركلي ...
على كل حال المسألة تحتاج لتوفر مثل هاته الكتب الخاصة بالمزارات- وهي كثيرة أعني ما ألف منها بعد وفاة صاحبنا- و كذلك إلى كتب الرحلات ... و هو ما لا يتوفر لدينا في بلدنا .. و يحتاج كذلك للسفر و التنقيب عن الآثار في تلك المقابر حتى يقطع الشك باليقين ..
حمل تلك الورقات من ذينك الكتابين في الرفقات
بداية كل الشكر والامتنان على هذين الكتابين الرائعين المهمين ... جزاك ربي كل خير واعطاك على قدر نيتك الصافية وقلبك الكبير المحب للخير، ووفقك دوما ورعاك ... كلامك ينم عن عقلية بحثية فذة (تبارك الرحمن) وما اظنك الا مؤرخاً بحاثاً آثارياً، وبصراحة ليت كل منْ يتخصص في التاريخ يكون لديه مثل هذه التساؤولات و هذا التحليل المنطقي بمكان لكنا في احسن حال وافضله. ولكن ما اقول على جيل تارة يتعب و تارة يتكاسل وتارة يتعاجز وتارة يضعف، وما المتضرر الوحيد الا طالب العلم بالدرجة الاساس الذي يصطدم بتعدد الاراء القاصرة و العمل غير المكتمل والتخبط الذي يشوب جل الروايات ... وهذا حالنا مع المقري الذي اطرقنا العشوة بسكوته شخصيا عن اخباره ومن بعده سكوت جل المصادر عن تفاصيل حياته التي لم يشأ الخوض فيها ولربما هي نقطة تؤخذ عليه ... ما خلا النزر البسيط الذي لا يغني من جوع ولا عطش ... على اية حال رحم الله المقري الذي كتم اخباره ورحم الله اصحابه وتلاميذه الذين لم يخوضوا في تلك التفاصيل، ورحم الله المحدثين المعاصرين الذين جعلونا نتخبط بينهم بسبب قصور رواياتهم وتحليلاتهم الخاطئة وهي كثيرة، والحمد لله ...
اقول وعلى الله اتوكل: يبدو ان المصادفة تلعب دورها فيما يتعلق بالأخبار المتعلقة بحياة المقري فكل ما له علاقة به واقصد (حياته الشخصية) يشوبها الغموض وعدم الوضوح والتناقض في الروايات بداية من تاريخ ولادته الى اسباب رحلته الاولى من تلمسان الى فاس في عام 1009 هـ الى اسباب هجرته لبلده تلمسان واستقراره في فاس في عام 1013 هـ الى اسباب رحلته نحو المشرق وترك المغرب الاقصى عام 1027 هـ الى حقيقة طلاقه من زوجته الوفائية الى استقراره بالشام وعزمه على ذلك وصولا بطبيعة الحال الى تاريخ وفاته ومكان الوفاة وسببها فهنا نجد هذا الكم الهائل من المعلومات الغير مضبوطة باليقين والتحقيق الى الان. وظني ان السبب في كل هذه التخبطات المقري نفسه الذي كتم عنا كل هذه الروايات ما خلا (اخبار وفاته طبعا) خلافا لكثير من العلماء الذين كانوا يتطرقون الى تفاصيل حياتهم بترجمة خاصة يقومون بكتابتها ووضعها في بداية احد كتبهم ... والمثير للأستغراب ان القدر قد ساير اسلوب المقري فجاء خبر وفاته و سبب الوفاة ومكانها مجهولا على اقل تقدير متضارب الاراء والروايات غير مقطوعاً باليقين والتأكيد التام ... فسبحان الله عاش غريبا ومات غريباوهنا احب ان اضيف الى ما تطرقت اليه اخي الكريم المسعودي ... ففيما يتعلق برواية (مكي) القائلة:
(يُتْبَعُ)
(/)
((و لكن صحته اعتلت و ما لبث أن وافاه الأجل المحتوم في جمادى الآخرة عام 1041هـ=1632م، و دفن في قرافة المجاورين قريبا من الجامع الأزهر، إلى جانب صفوة من علماء الأرض جاؤوا القاهرة زائرين أو دارسين، رحالة أو مدرسين، آخى بينهم العلم، و وحد بينهم الدين، و جمعت بينهم القاهرة)).
وتعليقك الكريم على هذه الرواية بقولك حفظك الله:
((من يقرأ كلام الدكتور مكي يقرأ كلام من عاين قبره فهو يذكر أنه دُفن بين قبور علماء جاؤوا إلى القاهرة زائرين أو رحالة .. دارسين أو مدرسين .. لكنه لم يذكر لنا مصدره .. أهو المعاينة الشخصية لمكان القبر .. ؟؟)).
كما هو معروف ان مقبرة المجاورين ووفق ما تم ذكره في المصادر انها تحوي مدافن المجاورين للأزهر الشريف وهم جميعهم من العلماء والشيوخ والدارسين الذي جاؤوا الى القاهرة زائرين او رحالة او طالبين للعلم من مختلف الدول العربية، اذ كانوا يجاورون الازهر الشريف ولذلك سميت المقبرة بمقبرة المجاورين كناية عليهم ... فهنا كلام مكي مأخوذا عن هذا التعريف واغلب الظن ان كلامه هذا ليس كلام معاينة والا لكان ذكر لنا صراحة زيارته الى هذه المقبرة فلما يمتنع عن اشارته لهذه الزيارة ان كان حقا قد زارها ... ولو كانت هذه المقبرة لا زالت موجودة بالفعل فلما لم يقم بزيارتها وهو ابن المدينة وكل الاسباب قريبة ومسهلة اليه؟ إلا اذا كانت المقبرة غير موجودة بالاساس وقد مضى على اندثارها سنين طوال؟ وهو ما يقبله العقل والمنطق، والله تعالى اعلم ...
اما فيما يتعلق بأستبعاد دمشق كمكان لجثمان المقري وترجيح القاهرة عليه هو اشارة 2 من الاشخاص المقربين الى المقري، وهما تلميذيه (الحنبلي) و (ميارة) واتفاقهما وتأكيدهما على عودته الى القاهرة قادما من دمشق في عام 1041 هـ وعقده العزم على استيطان الشام لولا اخترمته المنية بعد ذلك بشهور قليلة ... وهو ما يؤكده المقري نفسه في اشارته التي اوردها لنا في رسالته التي بعثها الى شيخه الدلائي ((ثم عدت الى مصر بقصد الرحلة بالعيال الى الشام)) وارخ رسالته في اواخر ربيع الاول عام 1041 هـ (وهذا اخر ما يصلنا عن المقري من روايات فبعد هذا التاريخ تنقطع عنا اخباره).
وكما هو معلوم ان ليس بين الاشخاص افضل من تلاميذ الشيخ في تتبع تفاصيل حياته وكل حركاته وسكناته وكفى بهذين الاثنين شهيدين مزكيين ...
وان كان حقا توفي مسموما بالشام فلم اذا لم يذكر مؤرخي الشام وعلمائها تلك الحادثة وهم الذين كانوا يكنون له كل المودة والتقدير وهذا سؤال اخر؟ ولعل جوابه ان المقري لم يتوفَ في دمشق فلم يقف علمائها على تفاصيل ذلك.
هذا نزر بسيط جدا وفي الحقيقة هناك الكثير من التحليلات والاستنتاجات التي خرجنا بها فيما يخص هذه المسألة اوردناها في بحثنا يطول المقام بذكرها هنا
شكر الله لك اخي الفاضل على هذه التساؤولات والمباحثات التي اثارت الكثير
والتي استمتعت بها حقا
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Mar-2010, صباحاً 12:48]ـ
بارك الله فيك على هذا التعليق العلمي الشائق .. و هذا التحليل التاريخي الفائق .. اللذَيْن لا يَرْتابُ قارئهما أن صاحبتهما ممن سبرتْ أغوار حياة صاحبنا: فقيّدتْ أوابدها .. و اقتنصتْ شواردها .. و ممن مارستْ مصادرَ ترجمته: فتقصّتْ أخبار ظَعْنِه وخَفْضِه .. و اقتفت آثار حِلِّهِ و تِرْحَالِه .. قد ضربتْ مع دارسيه الأقدمين بسهم .. و أخذت و ردّت معهم بفهم .. و لعمري إن مثل ما خاضت فيه من أجله .. لا يُدرك بالتمنّي .. و لا ينُال بسوف و لعل و لو أنّي .. و لا يبلغه إلا من كشف عن ساعد الجدّ و شمر .. و اعتزل أهله و شدّ المئزر ..
أمنك الله في بلدك .. و وفقك في بحثك ..
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 02:54]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
بارك الله فيك على هذا التعليق العلمي الشائق .. و هذا التحليل التاريخي الفائق .. اللذَيْن لا يَرْتابُ قارئهما أن صاحبتهما ممن سبرتْ أغوار حياة صاحبنا: فقيّدتْ أوابدها .. و اقتنصتْ شواردها .. و ممن مارستْ مصادرَ ترجمته: فتقصّتْ أخبار ظَعْنِه وخَفْضِه .. و اقتفت آثار حِلِّهِ و تِرْحَالِه .. قد ضربتْ مع دارسيه الأقدمين بسهم .. و أخذت و ردّت معهم بفهم .. و لعمري إن مثل ما خاضت فيه من أجله .. لا يُدرك بالتمنّي .. و لا ينُال بسوف و لعل و لو أنّي .. و لا يبلغه إلا من كشف عن ساعد الجدّ و شمر .. و اعتزل أهله و شدّ المئزر ..
أمنك الله في بلدك .. و وفقك في بحثك ..
شكر الله لك اخي الفاضل ابا عبد الاله على هذا الكلام الرائق والكلمات المشجعة
وهذه الشهادة القيمة التي اعتز بها
بارك الله فيك ووفقك وحفظك من كل سوء
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 02:56]ـ
{ضبط المقري و مقرة - مذهب ثالث-}
من ثَبَت:
/// اليانع الجني في أسانيد الشيخ عبد الغني ///
[الدهلوي (1235ه/1882م-1292ه/1879م]
تأليف:
محمد بن يحي المدعو بمحسن
التيمي ثم البكري الترهتي الفريني
(كان حيا سنة 1280ه)
الطبعة الهندية
بهامش:
كشف الأستار عن رجال معاني الآثار
لأبي تراب رشد الله شاه السندي الشهير بصاحب العلم الرابع!!
طبع في: جيدبريس بدهلي بالهند سنة 1349هـ
دار الإشاعة والتدريس بديوبند
http://ia360929.us.archive.org/2/items/kash_elastar_Sandahy/kash_elasrar_Sandahy.pdf
و
مخطوط: خزانة أحمد بن عبد الملك (مبتورة الآخر)
من مقتنيات مكتبة: عبد الله بن عبيد بن ظاعن بن سويدي الفلاسي
http://www.wadod.com/bookshelf/book/621
ذكر لشيخه عبد الغني سند الموطأ: يرويه عن محمد عابد السندي عن صالح الفلاّني عن محمد بن سِنّة عن أبي عبد الله محمد الوولاتي عن أبي عثمان سعيد بن إبراهيم الجزائري مفتيها المعروف بقدورة عن أبي عثمان سعيد بن أحمد المقري مفتي تلمسان بسنده ...
قال الورقة 5/أ: " و (المقري) رأيته في ثبت بعضهم بفتح الميم و القاف و تشديد المهملة، [و المقّرة اسم موضع، و المعروف فيها فتح الميم و تشديد القاف] " اه
ما بين معكوفين كتب في الهامش مع وضع علامة التصحيح عليه.
و كُتب أمام كلمة المقرة في الهامش: " المقرة قرية من قرى الزاب زاب إفريقية" اه
هذا النص يوجد في الصفحة: 12 على الهامش في الطبعة الهندية.
قلت: ولا بأس أن نعرف هنا بهذا الثبت و مؤلفه و شيخه ..
أما شيخه عبد الغني الدهلوي:
فله ترجمة حافلة في "فهرس الفهارس" للكتاني 2/ 758 - 763 خلاصتها:
" هو بهجة المحدثين و زينة المسندين العالم العارف الشيخ عبد الغني بن أبي سعيد بن الصفي العمري الدهلوي المدني الحنفي الأثري المذهب النقشبندي الطريقة ينتهي نسبه إلى الشيخ المجدد شهاب الدين أحمد العمري السهرندي. ولد بدهلي في شعبان سنة: (1235) هاجر إلى المدينة سنة: (1272) و بها مات عام: (1292) بعد أن صار المحدث بين لابتيها، حتى قال عنه تلميذه الترهتي في "اليانع الجني في أسانيد الشيخ عبد الغني" هو اليوم عُذَيْقها المرجَّب و المحدث بين لابتيها لا تكاد تسمع أذناك عند غيره فيها حدثنا الزهري عن سالم عن أبيه إلا قليلا"
أجاز للمترجم والده و حافظ الحجاز محمد عابد السندي بعد أن سمع عليه مسلسلات ثبته و ذلك سنة 1250 و المترجم إذ ذاك ابن 15 سنة و أبو زاهد إسماعيل بن إدريس الإسلامبولي ثم المدني، و هما عمدته في الرواية. يروي الكتاني عن شيوخه عنه ..
أخذ عنه:الشيخ أحمد البرزنجي و السيد أمين الرضوي و الشيخ فالح الظاهري و الشيخ عثمان الداغستاني المدني .. و محمد محسن الترهتي الفريني الهندي صاحب اليانع الجني و مات قبله. للمترجَم: حاشيةً على سنن ابن ماجة سماها: "إنجاح الحاجة عن سنن ابن ماجة" [تجده هنا:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3549 ] و هو شرح مختصر طبع في دهلي على هامش السنن المذكورة و قد ذكرها له عصريه صديق حسن خان في الحطة و حلاه بقوله: "الشيخ الصالح التقي" .. انتهى ملخصا
له ترجمة في "الأعلام" للزركلي 4/ 33 ط. الملايين، لم يذكر في مصادرها "فهرس الفهارس"!
أما المؤلف و كتابه:
فقال الكتاني في "فهرس الفهارس" 2/ 1165 - 1166 رقم (563 - عربي)
اليانع الجني في أسانيد الدهلوي المدني الحنفي: هو ثَبَتٌ لطيفٌ، لا أحلى منه في أثبات المتأخرين، في جزءٍ صغيرٍ مطبوع بالهند. مؤلفه: الشّابُ المحدّثُ البارعُ العلاّمة، أبو عبد الله محمد يحي المدعو: بالمحسن الترهتي الفريني الهندي، و وجدت بخط مجيزنا أبي الحسن علي بن أحمد بن موسى الجزائري عن شيخنا أبي الحسن علي بن ظاهر الوتري أنه توفي بالمدينة المنورة في أوائل العشرة الأخيرة من القرن المنصرم [1290 - 1291] بحرق أنوار جذب عرضت له رحمه الله، لم يطق حملها!! قال:" عالجتُ تسكينه فأعياني أمره و قوي حاله إلى أن كانت به منيته و هو في حدود الثلاثين من عمره" اه
وقد اشتمل الثبت المذكور على إسناد الموطأ و الكتب السّتة فقط، و لكن ذَيَّلَ هذه الأسانيد بكتابة مفيدة عن رجال هذه الكتب و منزلتها بين كتب الإسلام، و تراجم رجال السند، و ختمه بتراجم لطيفة للشيخ عبد الغني ووالده و سلفه و مشيخته بالهند و الحجاز، و خصوصا آل ولي الله الدهلوي نجوم السنة في الهند ... و بالجملة فإنَّ الثبت المذكور هو أحلى أثبات المتأخرين و أوثقها سياقا و أعذبها موردا و أفصحها كتابة و أفيدها في الضبط، و لا أعجب من إنشاء مؤلِّفه بالعربي، مع أنه عجمي اللسان و النسب و لله في خلقه عجب." اه
قلتُ: فرغ منه لإحدى عشرة ليلة بقيت من رجب سنة (1280ه) بالمدينة المنورة.
له ترجمة في "معجم المؤلفين" لكحالة3/ 765 تصحّفت عنده (الفريني) إلى (القريني) لم يذكر في مصادرها:" فهرس الفهارس"!
{بشرى}: غدا إن شاء الله نعرض ثبتا آخرا، صاحبه من تلامذة عبد الباقي الحنبلي -تلميذ صاحبنا-و فيه فائدة جليلة تساوي رحلة .. بلغنا الله المقصود ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 03:15]ـ
{ضبط المقري و مقرة - مذهب ثالث-}
من ثَبَت:
/// اليانع الجني في أسانيد الشيخ عبد الغني ///
[الدهلوي (1235ه/1882م-1292ه/1879م]
تأليف:
محمد بن يحي المدعو بمحسن
التيمي ثم البكري الترهتي الفريني
(كان حيا سنة 1280ه)
الطبعة الهندية
بهامش:
كشف الأستار عن رجال معاني الآثار
لأبي تراب رشد الله شاه السندي الشهير بصاحب العلم الرابع!!
طبع في: جيدبريس بدهلي بالهند سنة 1349هـ
دار الإشاعة والتدريس بديوبند
http://ia360929.us.archive.org/2/items/kash_elastar_sandahy/kash_elasrar_sandahy.pdf
و
مخطوط: خزانة أحمد بن عبد الملك (مبتورة الآخر)
من مقتنيات مكتبة: عبد الله بن عبيد بن ظاعن بن سويدي الفلاسي
http://www.wadod.com/bookshelf/book/621
ذكر لشيخه عبد الغني سند الموطأ: يرويه عن محمد عابد السندي عن صالح الفلاّني عن محمد بن سِنّة عن أبي عبد الله محمد الوولاتي عن أبي عثمان سعيد بن إبراهيم الجزائري مفتيها المعروف بقدورة عن أبي عثمان سعيد بن أحمد المقري مفتي تلمسان بسنده ...
قال الورقة 5/أ: " و (المقري) رأيته في ثبت بعضهم بفتح الميم و القاف و تشديد المهملة، [و المقّرة اسم موضع، و المعروف فيها فتح الميم و تشديد القاف] " اه
ما بين معكوفين كتب في الهامش مع وضع علامة التصحيح عليه.
و كُتب أمام كلمة المقرة في الهامش: " المقرة قرية من قرى الزاب زاب إفريقية" اه
هذا النص يوجد في الصفحة: 12 على الهامش في الطبعة الهندية.
قلت: ولا بأس أن نعرف هنا بهذا الثبت و مؤلفه و شيخه ..
أما شيخه عبد الغني الدهلوي:
فله ترجمة حافلة في "فهرس الفهارس" للكتاني 2/ 758 - 763 خلاصتها:
" هو بهجة المحدثين و زينة المسندين العالم العارف الشيخ عبد الغني بن أبي سعيد بن الصفي العمري الدهلوي المدني الحنفي الأثري المذهب النقشبندي الطريقة ينتهي نسبه إلى الشيخ المجدد شهاب الدين أحمد العمري السهرندي. ولد بدهلي في شعبان سنة: (1235) هاجر إلى المدينة سنة: (1272) و بها مات عام: (1292) بعد أن صار المحدث بين لابتيها، حتى قال عنه تلميذه الترهتي في "اليانع الجني في أسانيد الشيخ عبد الغني" هو اليوم عُذَيْقها المرجَّب و المحدث بين لابتيها لا تكاد تسمع أذناك عند غيره فيها حدثنا الزهري عن سالم عن أبيه إلا قليلا"
أجاز للمترجم والده و حافظ الحجاز محمد عابد السندي بعد أن سمع عليه مسلسلات ثبته و ذلك سنة 1250 و المترجم إذ ذاك ابن 15 سنة و أبو زاهد إسماعيل بن إدريس الإسلامبولي ثم المدني، و هما عمدته في الرواية. يروي الكتاني عن شيوخه عنه ..
أخذ عنه:الشيخ أحمد البرزنجي و السيد أمين الرضوي و الشيخ فالح الظاهري و الشيخ عثمان الداغستاني المدني .. و محمد محسن الترهتي الفريني الهندي صاحب اليانع الجني و مات قبله. للمترجَم: حاشيةً على سنن ابن ماجة سماها: "إنجاح الحاجة عن سنن ابن ماجة" [تجده هنا:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3549 ] و هو شرح مختصر طبع في دهلي على هامش السنن المذكورة و قد ذكرها له عصريه صديق حسن خان في الحطة و حلاه بقوله: "الشيخ الصالح التقي" .. انتهى ملخصا
له ترجمة في "الأعلام" للزركلي 4/ 33 ط. الملايين، لم يذكر في مصادرها "فهرس الفهارس"!
أما المؤلف و كتابه:
فقال الكتاني في "فهرس الفهارس" 2/ 1165 - 1166 رقم (563 - عربي)
اليانع الجني في أسانيد الدهلوي المدني الحنفي: هو ثَبَتٌ لطيفٌ، لا أحلى منه في أثبات المتأخرين، في جزءٍ صغيرٍ مطبوع بالهند. مؤلفه: الشّابُ المحدّثُ البارعُ العلاّمة، أبو عبد الله محمد يحي المدعو: بالمحسن الترهتي الفريني الهندي، و وجدت بخط مجيزنا أبي الحسن علي بن أحمد بن موسى الجزائري عن شيخنا أبي الحسن علي بن ظاهر الوتري أنه توفي بالمدينة المنورة في أوائل العشرة الأخيرة من القرن المنصرم [1290 - 1291] بحرق أنوار جذب عرضت له رحمه الله، لم يطق حملها!! قال:" عالجتُ تسكينه فأعياني أمره و قوي حاله إلى أن كانت به منيته و هو في حدود الثلاثين من عمره" اه
وقد اشتمل الثبت المذكور على إسناد الموطأ و الكتب السّتة فقط، و لكن ذَيَّلَ هذه الأسانيد بكتابة مفيدة عن رجال هذه الكتب و منزلتها بين كتب الإسلام، و تراجم رجال السند، و ختمه بتراجم لطيفة للشيخ عبد الغني ووالده و سلفه و مشيخته بالهند و الحجاز، و خصوصا آل ولي الله الدهلوي نجوم السنة في الهند ... و بالجملة فإنَّ الثبت المذكور هو أحلى أثبات المتأخرين و أوثقها سياقا و أعذبها موردا و أفصحها كتابة و أفيدها في الضبط، و لا أعجب من إنشاء مؤلِّفه بالعربي، مع أنه عجمي اللسان و النسب و لله في خلقه عجب." اه
قلتُ: فرغ منه لإحدى عشرة ليلة بقيت من رجب سنة (1280ه) بالمدينة المنورة.
له ترجمة في "معجم المؤلفين" لكحالة3/ 765 تصحّفت عنده (الفريني) إلى (القريني) لم يذكر في مصادرها:" فهرس الفهارس"!
{بشرى}: غدا إن شاء الله نعرض ثبتا آخرا، صاحبه من تلامذة عبد الباقي الحنبلي -تلميذ صاحبنا-و فيه فائدة جليلة تساوي رحلة .. بلغنا الله المقصود ..
فعلا انه مصدر مهم اخي الفاضل المسعودي
ولا اعرف كيف كنت غافلة عنه كحال معظم المصادر المميزة التي اتحفتني بها دوما
فكل الشكر والامتنان على هذا السبق الاخر في اطروحتي
وهذه الهدية المميزة كعادة هداياك ايها الكريم
وانا في انتظار بشراك المصون على لهفة وشوق مجنون
بوركت وسلمت يداك ما قدمت واعطت
وفقك الله ورزقك كل ما تتمنى وترغب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[07 - Mar-2010, صباحاً 01:46]ـ
{أحمد المقري في منزله داخل باب الفراديس بدمشق
يوم الأربعاء 9 ذي الحجة 1040ه}
من ثَبَت:
/// الكواكب الزّاهرة في آثار أهل الآخرة ///
تأليف:
أحمد بن محمد بن عَوَض المرداوي ثم النّابلسي
يُعرف بابن عَوَض المقدسي
(؟ -1105هـ).
كتابة و رواية:
تلميذه: أحمد المنهوري
مخطوطة المكتبة الأزهرية
من هنا:
http://www.wadod.com/bookshelf/book/504
قبل استخراج تلك الفائدة أحببت أن أعرّف بهذا "الثَبَت" و بصاحبه، لأهميته، و لتصحيح خطأ وقع لبعضهم في نسبته إلى مؤلِّفٍ آخر، فأقول، مستعينا بذي القوة و الحول و الطول:
مؤلِّفُ هذا الثَّبَت ترجمه ابنُ حَميد النجدي (ت1295ه) في كتابه "السُّحب الوابلة على ضرائح الحنابلة "1/ 239 رقم 139 و بيّض لسنة وفاته. [موجود هنا: http://www.waqfeya.com/book.php?bid=222 ]
يقول محققه: د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين – على كثرة اطلاعه و سعة معرفته بفن التراجم -: {لم أعثر له على أخبار في أي مصدرٍ، ولعلّ المؤلف رحمه الله جمع هذه الفوائد من مطالعاته و لم يرجع إلى مصدر في ذلك.} انتهى
وخلاصة ترجمته هناك:
هو: أحمد بن محمد بن عوض المرداوي ثم النابلسي و يعرف بـ"ابن عَوَض " ولد في (مَرْدا) .. وقرأ على مشايخ بلده و القرى التي حولها و مشايخ نابلس، ثم ارتحل إلى دمشق فقرأ على مشايخها ثم رحل إلى القاهرة فلازم العلامة المحقق المدقق المحرر محمد بن أحمد الخَلْوَتي ملازمةً تامةً .. إلى أن توفي هذا الشّيخ ثم لازم أكبر أصحابه العلامة الشيخ عثمان بن أحمد النجدي نزيل القاهرة .. له من المصنفات: حاشية على "دليل الطالب" في الفقه نحو ثلاثين كراسا مفيدة جدا، و رسالة تسمى "طَرَفُ الطَّرْفِ في مسألة الصّوت و الحرف" و غير ذلك. توفي سنة ( .... ) " انتهى ملخصاً من "السحب الوابلة"
أما ثَبَتَهُ هذا:
فقال الدكتور ابنُ عثيمن: {و عندي له ثَبَتٌ بمروياته، اسمه:" الكواكب الزاهرة في آثار أهل الآخرة" رواه عنه تلميذُه أحمد الدَّمنهوري (هكذا) و لعله أحمد بن عبد المنعم بن يوسف الدَّمنهوري (ت 1192ه) مؤلف "الفتح الرَّباني بمفردات ابن حنبل الشيباني" ... قال الدمنهوري في أول الثبت:" لما مَنَّ الله عليَّ بالاجتماع على الإمام الحبر الفهامة الهمام مفيد الطالبين خاتمة الحنابلة المعتبرين أستاذنا الشيخ أحمد بن عوض المقدسي الحنبلي متَّعَ الله الأنام بطول حياته و أعاد علينا و على محبينا من صالح دعواته، وقرأتُ عليه "منتهى الإرادات" بتمامه و "مفردات ابن القيم" و "متن الإقناع لطلاب الانتفاع" و غير ذلك .. طلبتُ منه أن يجيزني بما أخذته عنه و ما أخذه عن شيخيه: شيخ الإسلام كاشفِ عن مخدّراتِ العلوم اللثامَ، الجامع بين المعقول و المنقول المتبحر في الفروع و الأصول الشيخ عثمان بن أحمد النجدي، و شيخه علم الهدى .. محمد الخلوتي .. " و قيّد ابنُ عَوَض هذا "الثبت" عن الشيخ ابن قائد النّجدي و غيرِه ثم نسخه سنة 1105 هـ، و هذا الثَّبَت ملىءٌ بالفوائد في كل فن من فنون المعرفة فيه أحاديث و أسانيد وفقه و لغة و إنشادات و تراجم ... وغيرها.} انتهى
و ابن قائد النجدي (؟ -1097هـ) هذا مُتَرجَمٌ في "السّحب الوابلة" أيضا 2/ 697 رقم 423
قال د. ابن عثيمين -تحت ترجمته -: {و احتفى به تلميذُه أحمد بن عوض المقدسي في ثبته المسمَّى" الكواكب الزاهرة في آثار أهل الآخرة "، يقول تلميذُ أحمد بن عوض المذكور- الذي كَتَبَ هذا الثبت -: أحمدُ الدمنهوري ... (ونقل ما سبق كتابته أعلاه في تحليته) و قال ابن عوض:" هذا و لما كان من جملتهم الشيخ الإمام السابق إلى كل فضيلة ... الخ} (و نقل ما مدحه به في خطبة " ثبته ").
(يُتْبَعُ)
(/)
قلتُ: لما انتهى ابن عوض من مدح شيخه ابن قائد قال: { .. مَنَّ الله عليَّ بمطالعة محيَّاه، عَدَدْتُها - و من ألبسه ثوب الجمال - من أعظم منن الله، فعرفتُ معه مدة من نفائس الأوقات، و تذاكرنا جملة من الكتب و المقدمات، فكان في ذلك كلها المُجلي، و أستحي أن أقول و كنت المُصلي، إذْ سابق عزمه لا يُجارى، و فارس براعته لا يُبارى، ثم طلب مني الإجازة بعموم ما أجازني به الأستاذة، و أنا و الله أحق بأن أكون له من التلامذة، لحسن ظنه بما حَلّى به مشايخي عواتقي، و ما قلّدونيه من نفائس عقود ضاقت عنها مخانقي، توهما أن هذا الآلَ بَلالٌ رُوا، و أنَّ هذه الجذوةَ نَارٌ تُرى، فأجبته متعثرا في أذيال الخجل، و ..... ورد من قطع الأمل، قائلاً: (نعم، أجزته بكل ما تجوز لي و عني روايته، و ما تنسب إلي معرفته و يقينه و درايته، مِنْ مَنْطُوْقٍ وَ مَفْهُومٍ، وَ مَنْثُورٍ وَ مَنْظُومٍ، إِجَازَة ... عامة لا استثناء فيها، و لا استدراك لشيء يكدر صافيها، و من أَجَلِّهِ وَ أَعْظَمِهِ مَا رَقَمَهُ فِي هَذَا الثَّبَتِ بِقَلَمِهِ). وقد سميتُه بالكواكب الزاهرة في آثار أهل الآخرة مما نسب إلي شيخيَّ مَنْ لا أعلى سندا منهما في الآفاق، و إذا أبصرته آليتَ أنه قد وقع على ذلك الاتفاق، أعني بهما علاَّمَتَيْ عصرهما و سيِّدَيْ قطرهما و مصرهما: مجتهد وقته في العلوم الحديثية و الصوفية و العربية، مع الخلق و الخلق و السّمت و السيرة المرضية، مَنْ هو في هذا الشأن أقوى عدتي، الشيخ أيوب بن الشيخ أحمد بن الشيخ أيوب الأثري الحنفي الخلوتي، و شيخ الإقراء و الحديث ببلاد الشام و المُتَلَقِّي لذلك و غيره من ..... الأعلام صاحب الرحلة في هذا الشأن و الصّارف في ضبطه نفائسَ أوقات الملوان، كشَّاف معالم التنزيل بأحكم اتقان، و حامل راية التفصيل لعلوم القرآن، الدّارج في معارج العلوم العقلية و النقلية و الراقي، سيِّدي و أستاذي بل أستاذ الآفاق عبد الباقي، تقي الدين الحنبلي المُقْرِئ الأزهري/ الشّامي، ابن الشيخ عبد الباقي بن الشيخ عبد القادر الشهير بابن فقيه فِصَّة، أتحفه الله بشبائب الرحمة و الرضوان و خصَّه، و كذلك سائر ما أجازني به عالمُ علمٍ، و أذن لي فارس فهم، من علماء المصرين: مصر و الشام، صانهما الله تعالى و جعلهما أبدا دارَيْ إسلام، فأقول و منه أرجو القبول: ... } (ثم بدأ بسنده في رواية القرآن و أتبعه بأسانيده في العلوم الأخرى).
أقول: فالحاصلُ مما سبق نقله، أنّ هذا "الثبت": هو ثبتٌ بمرويات ابن عوض عن شيوخه في مختلف العلوم خاصة عن الشيخين: أيوب الخلوتي و عبد الباقي الحنبلي، كتبه بقلمه، و سمّاه بعنوانه المذكور، لما استجازه (= طلب منه الإجازة) شيخُه ابن قائد النجدي .. و تدخل هذه الإجازة في باب: (رواية الأكابر عن الأصاغر)، فشيخُه ابن قائد هو: المستدعي للإجازة و ابن عوض هو المجيز له – على خجلٍ و استحياءٍ- .. و ما ذلك إلاّ لأن شيخه لما اجتمع به و ذاكره وجده قد مُليء وطابا .. و ألفاه للرواية وعاءا .. فلم تمنعه مشيخته و منزلته أن يستجيز تلميذَه طلباً للعلم و استزادة في الرواية .. و قديما روى البخاري عن الترمذي و الثوري عن مالك .. فليراجع هذا النّوع في كتب المصطلح. و كذلك فإن ابن قائد نجديٌّ، وُلد في بلد (العُيينة) و نشأ بها و قرأ على علمائها ثم ارتحل إلى دمشق فأخذ عن علمائها .. و الظاهر أنه دخلها بعد وفاة الشيخ عبد الباقي الحنبلي (1005 - 1071ه) لأنه (= ابن قائد) كان يحضر –كما ذكر مترجموه- دروسَ نجله محمد أبي المواهب (1044 - 1126) و هو حينئذ شيخ الحنابلة بدمشق و مفتيها، و هو (= أبو المواهب) إنما جلس للتدريس و الإفتاء سنة 1071 بعد وفاة أبيه .. و قد كان غائبا في مصر مجاورا للأزهر في طلب العلم، ... و قد ذكروا أنه وقعت بين ابن قائد و أبي المواهب وحشة بسبب نزاع في مسألة فقهية و طالت المناظرة بينهما و احتدت .. فلما استوحش خرج إلى مصر .. و اتخذها مسكنا ولازم عالمها شيخ الحنابلة محمد بن أحمد الخلوتي .. و لم يعد إلى دمشق إلى أن توفي بمصر .. ففاته لذلك الأخذ عن علماء دمشق خاصة تقي الدين عبد الباقي الحنبلي .. فأراد أن يعوض ما فاته من الرواية عنهم باستجازة تلميذه النابه ابن عوض الذي عب و ارتوى من معين الشيخ عبد الباقي كما يظهر لقارئ
(يُتْبَعُ)
(/)
ثبته هذا ..
فقول العلامة الدكتور عبد الرحمن بن عثيمين عن "ثبته" أنه قيّده عن ابن قائد النجدي و غيره سهو قلم منه .. لأنه كما تقدم بيانه، إنما قيده عن الخلوتي و عبد الباقي وغيرهما ..
هذا: و قد وهم الكتاني في فهرس الفهارس 1/ 505 رقم (156 - عربي)، فنسب هذا "الثبت" لأبي المواهب محمد بن الشيخ تقي الدين عبد الباقي الحنبلي البعلي .. و ظَنَّهُ مختصراً من ثبت والده الشيخ عبد الباقي المسمى: "روض أهل الجنة في آثار أهل السنة" ... و عذره أنه لم يقف عليه. و تبعه في هذا الوهم محقق "مشيخة أبي المواهب".ص 21 [موجود هنا: http://ia341337.us.archive.org/0/items/machyakhat-7anbaly/machyakhat-7anbaly.pdf ]
عود على بدء:
نعودُ لما مِن أجلِه أطلنا الكلام .. و هو المقصود في هذا المقام .. ألاَ و هو: حظّ صاحبنا المقري الإمام .. من هذا "الثبت" الجليل الهام .. معتذرا عما جرني إليه شجون الكلام .. من استطرادٍ مملٍ، و حديثٍ – لطوله - كأنّه عام (=سنة)، فأقولُ - بعد إعادة السّلام- معتمداً على ذي الجلال و الإكرام .. :
عندما ذكر المؤلفُ أسانيدَه التي يروي بها "صحيح الإمام مسلم" .. ذكر سنداً من طريق صاحبنا و ذيّله بفائدة جليلة .. قال ق46/ب: " ح. و رويناه (يعني صحيح مسلم) أيضاً عن الشيخ عبد الباقي (=البعلي الحنبلي) و هو قال عن جماعة منهم شيخنا أحمد المقَّري (الضبط من عنده) عن شيخه أحمد القاضي عن عبد العزيز بن فهد المكي عن شيخ الإسلام تقي الدين الهاشمي (=تقي الدين بن فهد المكي) عن العمراني .. إلى آخر السند المتصل بصاحب الصحيح.
ثم قال ق47/أ: " قال شيخُنا عبد الباقي: و سندنا إلى تقي الدين بن فهد فهو من كتابه:"عمدة المنتحل و بلغة المرتحل" أجازني بجميع هذا التأليف، الشيخُ أحمد المقري عن شيخه أحمد القاضي عن عبد العزيز بن فهد القرشي عن عمّه مؤلِّف الكتاب تقي الدين، و كان ذلك نهار عرفة (=09 ذي الحجة) يوم الأربعاء في سنة أربعين بعد الألف بمنزله داخل باب الفراديس." انتهى.
كنتُ أريدُ أن أعلّق على هذا النقل .. لكني خجلتُ من نفسي، فأمسكتُ القلم عن السيل .. و قلتُ: مَالَكَ و لكثرة الكلام .. ألا يكفيك ما قدّمت منه حتى تزيد في الختام .. و قديما قيل من كثر كلامه كثر غلطُه و جاء بالغرائب .. و من تكلم في غير فنه كبر سقطه و أتى بالعجائب .. فاترك السهام لباريها .. و دع الرماح لراميها.
تذييل صغير (ابتسامة):
هاته بعض المواضع التي جاء فيها اسم صاحبنا في الكتاب خلال تصفحه السريع:
الأوراق: 34/ب، 59/أ، 63/ب (مرتين)، 64/ب، 65/أ، 66/أ، 66/ب، 67/ب، 69/أ
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 12:20]ـ
{أحمد المقري في منزله داخل باب الفراديس بدمشق
يوم الأربعاء 9 ذي الحجة 1040ه}
من ثَبَت:
/// الكواكب الزّاهرة في آثار أهل الآخرة ///
تأليف:
أحمد بن محمد بن عَوَض المرداوي ثم النّابلسي
يُعرف بابن عَوَض المقدسي
(؟ -1105هـ).
كتابة و رواية:
تلميذه: أحمد المنهوري
مخطوطة المكتبة الأزهرية
من هنا:
http://www.wadod.com/bookshelf/book/504
قبل استخراج تلك الفائدة أحببت أن أعرّف بهذا "الثَبَت" و بصاحبه، لأهميته، و لتصحيح خطأ وقع لبعضهم في نسبته إلى مؤلِّفٍ آخر، فأقول، مستعينا بذي القوة و الحول و الطول:
مؤلِّفُ هذا الثَّبَت ترجمه ابنُ حَميد النجدي (ت1295ه) في كتابه "السُّحب الوابلة على ضرائح الحنابلة "1/ 239 رقم 139 و بيّض لسنة وفاته. [موجود هنا: http://www.waqfeya.com/book.php?bid=222 ]
يقول محققه: د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين – على كثرة اطلاعه و سعة معرفته بفن التراجم -: {لم أعثر له على أخبار في أي مصدرٍ، ولعلّ المؤلف رحمه الله جمع هذه الفوائد من مطالعاته و لم يرجع إلى مصدر في ذلك.} انتهى
وخلاصة ترجمته هناك:
(يُتْبَعُ)
(/)
هو: أحمد بن محمد بن عوض المرداوي ثم النابلسي و يعرف بـ"ابن عَوَض " ولد في (مَرْدا) .. وقرأ على مشايخ بلده و القرى التي حولها و مشايخ نابلس، ثم ارتحل إلى دمشق فقرأ على مشايخها ثم رحل إلى القاهرة فلازم العلامة المحقق المدقق المحرر محمد بن أحمد الخَلْوَتي ملازمةً تامةً .. إلى أن توفي هذا الشّيخ ثم لازم أكبر أصحابه العلامة الشيخ عثمان بن أحمد النجدي نزيل القاهرة .. له من المصنفات: حاشية على "دليل الطالب" في الفقه نحو ثلاثين كراسا مفيدة جدا، و رسالة تسمى "طَرَفُ الطَّرْفِ في مسألة الصّوت و الحرف" و غير ذلك. توفي سنة ( .... ) " انتهى ملخصاً من "السحب الوابلة"
أما ثَبَتَهُ هذا:
فقال الدكتور ابنُ عثيمن: {و عندي له ثَبَتٌ بمروياته، اسمه:" الكواكب الزاهرة في آثار أهل الآخرة" رواه عنه تلميذُه أحمد الدَّمنهوري (هكذا) و لعله أحمد بن عبد المنعم بن يوسف الدَّمنهوري (ت 1192ه) مؤلف "الفتح الرَّباني بمفردات ابن حنبل الشيباني" ... قال الدمنهوري في أول الثبت:" لما مَنَّ الله عليَّ بالاجتماع على الإمام الحبر الفهامة الهمام مفيد الطالبين خاتمة الحنابلة المعتبرين أستاذنا الشيخ أحمد بن عوض المقدسي الحنبلي متَّعَ الله الأنام بطول حياته و أعاد علينا و على محبينا من صالح دعواته، وقرأتُ عليه "منتهى الإرادات" بتمامه و "مفردات ابن القيم" و "متن الإقناع لطلاب الانتفاع" و غير ذلك .. طلبتُ منه أن يجيزني بما أخذته عنه و ما أخذه عن شيخيه: شيخ الإسلام كاشفِ عن مخدّراتِ العلوم اللثامَ، الجامع بين المعقول و المنقول المتبحر في الفروع و الأصول الشيخ عثمان بن أحمد النجدي، و شيخه علم الهدى .. محمد الخلوتي .. " و قيّد ابنُ عَوَض هذا "الثبت" عن الشيخ ابن قائد النّجدي و غيرِه ثم نسخه سنة 1105 هـ، و هذا الثَّبَت ملىءٌ بالفوائد في كل فن من فنون المعرفة فيه أحاديث و أسانيد وفقه و لغة و إنشادات و تراجم ... وغيرها.} انتهى
و ابن قائد النجدي (؟ -1097هـ) هذا مُتَرجَمٌ في "السّحب الوابلة" أيضا 2/ 697 رقم 423
قال د. ابن عثيمين -تحت ترجمته -: {و احتفى به تلميذُه أحمد بن عوض المقدسي في ثبته المسمَّى" الكواكب الزاهرة في آثار أهل الآخرة "، يقول تلميذُ أحمد بن عوض المذكور- الذي كَتَبَ هذا الثبت -: أحمدُ الدمنهوري ... (ونقل ما سبق كتابته أعلاه في تحليته) و قال ابن عوض:" هذا و لما كان من جملتهم الشيخ الإمام السابق إلى كل فضيلة ... الخ} (و نقل ما مدحه به في خطبة " ثبته ").
قلتُ: لما انتهى ابن عوض من مدح شيخه ابن قائد قال: { .. مَنَّ الله عليَّ بمطالعة محيَّاه، عَدَدْتُها - و من ألبسه ثوب الجمال - من أعظم منن الله، فعرفتُ معه مدة من نفائس الأوقات، و تذاكرنا جملة من الكتب و المقدمات، فكان في ذلك كلها المُجلي، و أستحي أن أقول و كنت المُصلي، إذْ سابق عزمه لا يُجارى، و فارس براعته لا يُبارى، ثم طلب مني الإجازة بعموم ما أجازني به الأستاذة، و أنا و الله أحق بأن أكون له من التلامذة، لحسن ظنه بما حَلّى به مشايخي عواتقي، و ما قلّدونيه من نفائس عقود ضاقت عنها مخانقي، توهما أن هذا الآلَ بَلالٌ رُوا، و أنَّ هذه الجذوةَ نَارٌ تُرى، فأجبته متعثرا في أذيال الخجل، و ..... ورد من قطع الأمل، قائلاً: (نعم، أجزته بكل ما تجوز لي و عني روايته، و ما تنسب إلي معرفته و يقينه و درايته، مِنْ مَنْطُوْقٍ وَ مَفْهُومٍ، وَ مَنْثُورٍ وَ مَنْظُومٍ، إِجَازَة ... عامة لا استثناء فيها، و لا استدراك لشيء يكدر صافيها، و من أَجَلِّهِ وَ أَعْظَمِهِ مَا رَقَمَهُ فِي هَذَا الثَّبَتِ بِقَلَمِهِ). وقد سميتُه بالكواكب الزاهرة في آثار أهل الآخرة مما نسب إلي شيخيَّ مَنْ لا أعلى سندا منهما في الآفاق، و إذا أبصرته آليتَ أنه قد وقع على ذلك الاتفاق، أعني بهما علاَّمَتَيْ عصرهما و سيِّدَيْ قطرهما و مصرهما: مجتهد وقته في العلوم الحديثية و الصوفية و العربية، مع الخلق و الخلق و السّمت و السيرة المرضية، مَنْ هو في هذا الشأن أقوى عدتي، الشيخ أيوب بن الشيخ أحمد بن الشيخ أيوب الأثري الحنفي الخلوتي، و شيخ الإقراء و الحديث ببلاد الشام و المُتَلَقِّي لذلك و غيره من ..... الأعلام صاحب الرحلة في هذا الشأن و الصّارف في ضبطه نفائسَ أوقات الملوان، كشَّاف معالم التنزيل
(يُتْبَعُ)
(/)
بأحكم اتقان، و حامل راية التفصيل لعلوم القرآن، الدّارج في معارج العلوم العقلية و النقلية و الراقي، سيِّدي و أستاذي بل أستاذ الآفاق عبد الباقي، تقي الدين الحنبلي المُقْرِئ الأزهري/ الشّامي، ابن الشيخ عبد الباقي بن الشيخ عبد القادر الشهير بابن فقيه فِصَّة، أتحفه الله بشبائب الرحمة و الرضوان و خصَّه، و كذلك سائر ما أجازني به عالمُ علمٍ، و أذن لي فارس فهم، من علماء المصرين: مصر و الشام، صانهما الله تعالى و جعلهما أبدا دارَيْ إسلام، فأقول و منه أرجو القبول: ... } (ثم بدأ بسنده في رواية القرآن و أتبعه بأسانيده في العلوم الأخرى).
أقول: فالحاصلُ مما سبق نقله، أنّ هذا "الثبت": هو ثبتٌ بمرويات ابن عوض عن شيوخه في مختلف العلوم خاصة عن الشيخين: أيوب الخلوتي و عبد الباقي الحنبلي، كتبه بقلمه، و سمّاه بعنوانه المذكور، لما استجازه (= طلب منه الإجازة) شيخُه ابن قائد النجدي .. و تدخل هذه الإجازة في باب: (رواية الأكابر عن الأصاغر)، فشيخُه ابن قائد هو: المستدعي للإجازة و ابن عوض هو المجيز له – على خجلٍ و استحياءٍ- .. و ما ذلك إلاّ لأن شيخه لما اجتمع به و ذاكره وجده قد مُليء وطابا .. و ألفاه للرواية وعاءا .. فلم تمنعه مشيخته و منزلته أن يستجيز تلميذَه طلباً للعلم و استزادة في الرواية .. و قديما روى البخاري عن الترمذي و الثوري عن مالك .. فليراجع هذا النّوع في كتب المصطلح. و كذلك فإن ابن قائد نجديٌّ، وُلد في بلد (العُيينة) و نشأ بها و قرأ على علمائها ثم ارتحل إلى دمشق فأخذ عن علمائها .. و الظاهر أنه دخلها بعد وفاة الشيخ عبد الباقي الحنبلي (1005 - 1071ه) لأنه (= ابن قائد) كان يحضر –كما ذكر مترجموه- دروسَ نجله محمد أبي المواهب (1044 - 1126) و هو حينئذ شيخ الحنابلة بدمشق و مفتيها، و هو (= أبو المواهب) إنما جلس للتدريس و الإفتاء سنة 1071 بعد وفاة أبيه .. و قد كان غائبا في مصر مجاورا للأزهر في طلب العلم، ... و قد ذكروا أنه وقعت بين ابن قائد و أبي المواهب وحشة بسبب نزاع في مسألة فقهية و طالت المناظرة بينهما و احتدت .. فلما استوحش خرج إلى مصر .. و اتخذها مسكنا ولازم عالمها شيخ الحنابلة محمد بن أحمد الخلوتي .. و لم يعد إلى دمشق إلى أن توفي بمصر .. ففاته لذلك الأخذ عن علماء دمشق خاصة تقي الدين عبد الباقي الحنبلي .. فأراد أن يعوض ما فاته من الرواية عنهم باستجازة تلميذه النابه ابن عوض الذي عب و ارتوى من معين الشيخ عبد الباقي كما يظهر لقارئ ثبته هذا ..
فقول العلامة الدكتور عبد الرحمن بن عثيمين عن "ثبته" أنه قيّده عن ابن قائد النجدي و غيره سهو قلم منه .. لأنه كما تقدم بيانه، إنما قيده عن الخلوتي و عبد الباقي وغيرهما ..
هذا: و قد وهم الكتاني في فهرس الفهارس 1/ 505 رقم (156 - عربي)، فنسب هذا "الثبت" لأبي المواهب محمد بن الشيخ تقي الدين عبد الباقي الحنبلي البعلي .. و ظَنَّهُ مختصراً من ثبت والده الشيخ عبد الباقي المسمى: "روض أهل الجنة في آثار أهل السنة" ... و عذره أنه لم يقف عليه. و تبعه في هذا الوهم محقق "مشيخة أبي المواهب".ص 21 [موجود هنا: http://ia341337.us.archive.org/0/items/machyakhat-7anbaly/machyakhat-7anbaly.pdf ]
عود على بدء:
نعودُ لما مِن أجلِه أطلنا الكلام .. و هو المقصود في هذا المقام .. ألاَ و هو: حظّ صاحبنا المقري الإمام .. من هذا "الثبت" الجليل الهام .. معتذرا عما جرني إليه شجون الكلام .. من استطرادٍ مملٍ، و حديثٍ – لطوله - كأنّه عام (=سنة)، فأقولُ - بعد إعادة السّلام- معتمداً على ذي الجلال و الإكرام .. :
عندما ذكر المؤلفُ أسانيدَه التي يروي بها "صحيح الإمام مسلم" .. ذكر سنداً من طريق صاحبنا و ذيّله بفائدة جليلة .. قال ق46/ب: " ح. و رويناه (يعني صحيح مسلم) أيضاً عن الشيخ عبد الباقي (=البعلي الحنبلي) و هو قال عن جماعة منهم شيخنا أحمد المقَّري (الضبط من عنده) عن شيخه أحمد القاضي عن عبد العزيز بن فهد المكي عن شيخ الإسلام تقي الدين الهاشمي (=تقي الدين بن فهد المكي) عن العمراني .. إلى آخر السند المتصل بصاحب الصحيح.
ثم قال ق47/أ: " قال شيخُنا عبد الباقي: و سندنا إلى تقي الدين بن فهد فهو من كتابه:"عمدة المنتحل و بلغة المرتحل" أجازني بجميع هذا التأليف، الشيخُ أحمد المقري عن شيخه أحمد القاضي عن عبد العزيز بن فهد القرشي عن عمّه مؤلِّف الكتاب تقي الدين، و كان ذلك نهار عرفة (=09 ذي الحجة) يوم الأربعاء في سنة أربعين بعد الألف بمنزله داخل باب الفراديس." انتهى.
كنتُ أريدُ أن أعلّق على هذا النقل .. لكني خجلتُ من نفسي، فأمسكتُ القلم عن السيل .. و قلتُ: مَالَكَ و لكثرة الكلام .. ألا يكفيك ما قدّمت منه حتى تزيد في الختام .. و قديما قيل من كثر كلامه كثر غلطُه و جاء بالغرائب .. و من تكلم في غير فنه كبر سقطه و أتى بالعجائب .. فاترك السهام لباريها .. و دع الرماح لراميها.
تذييل صغير (ابتسامة):
هاته بعض المواضع التي جاء فيها اسم صاحبنا في الكتاب خلال تصفحه السريع:
الأوراق: 34/ب، 59/أ، 63/ب (مرتين)، 64/ب، 65/أ، 66/أ، 66/ب، 67/ب، 69/أ
شكرا جزيلا اخي ابا عبد الاله على هذا العرض الرائع و المميز الذي ما اتقنه الا قلمك
الرائق و فكرك الشائق ... وبارك الله فيك ورزقك من العلم افضله و اوفاه
وجزيت كل الخير والبركات على هذه المعلومات النافعات وهذه الاشارات المفيدات
وعندي عتب صغير عليك كنت اكملت عملك واتممته كما بدأته
(اعني تعليقك الكريم على النقل اعلاه)
فيشهد الله ان لتساؤلاتك وإشاراتك الحسان هذه ايما فائدة لي ولعملي
فبطريقة او اخرى لطالما نبهتني الى بعض الخفايا التي شردت عنها و فاتتني
فليس العلم كله عند احد وما اوعاه واستوعبه شخص واحد
فحقك ان تكمل ما عقدت العزم عليه ايها النابغة ولتنعم علينا بأفضالك السابغة
فلتعليقاتك وكتاباتك افكاري راغبة ... فبها عظيم فائدة وخيرات وفيرات كمائدة
فيها الحلوى اشكال والوان ... القف منها ما ارغب واشاء دون استئذان
الطعم عسل وشهد ... والمنظر احلى من الورد
كلام كأنه نسيم الربيع ... فيه راحة، جوه بديع
شكر الله لك وبارك فيك ووفقك وهداك
بوركت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 12:49]ـ
عندما ذكر المؤلفُ أسانيدَه التي يروي بها "صحيح الإمام مسلم" .. ذكر سنداً من طريق صاحبنا و ذيّله بفائدة جليلة .. قال ق46/ب: " ح. و رويناه (يعني صحيح مسلم) أيضاً عن الشيخ عبد الباقي (=البعلي الحنبلي) و هو قال عن جماعة منهم شيخنا أحمد المقَّري (الضبط من عنده) عن شيخه أحمد القاضي عن عبد العزيز بن فهد المكي عن شيخ الإسلام تقي الدين الهاشمي (=تقي الدين بن فهد المكي) عن العمراني .. إلى آخر السند المتصل بصاحب الصحيح.
ثم قال ق47/أ: " قال شيخُنا عبد الباقي: و سندنا إلى تقي الدين بن فهد فهو من كتابه:"عمدة المنتحل و بلغة المرتحل" أجازني بجميع هذا التأليف، الشيخُ أحمد المقري عن شيخه أحمد القاضي عن عبد العزيز بن فهد القرشي عن عمّه مؤلِّف الكتاب تقي الدين، و كان ذلك نهار عرفة (=09 ذي الحجة) يوم الأربعاء في سنة أربعين بعد الألف بمنزله داخل باب الفراديس." انتهى.
قال الكتاني في "فهرس الفهارس":2/ 876 رقم476 - عربي
{- عمدة المنتحل وبلغة المرتحل: للحافظ تقي الدين أبي الفضل الشيخ محمد بن نجم الدين محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن فهد الهاشمي المكي [(ت871هـ)]، أحد حفاظ الحجاز المشاهير الذين عرفوا بالاعتناء والجمع وكثرة السماع وكتبوا عمن دب ودرج. قال عنه الحافظ السخاوي: " أكثر من المسموع والشيوخ وجد في ذلك وجمع له ولده معجما وفهرسا استفدت منهما كثيرا " اه ...
وكتابه العمدة هذا هو ثَبَتٌ، ضَمَّنه أسانيد أربعين حديثا من أربعين كتابا لأربعين إماما رواها بالسماع عن أربعين شيخا متصلين بأربعين صحابيا، منهم العشرة والعبادلة، مرتبة أسماء هؤلاء الصّحابة على حروف المعجم، مع إخراج حديث كل من أصحاب المذاهب الأربعة والكتب الستة، وأردفها بأحاديث عشارية الاسناد وحكايات وأناشيد، فرغ منه سنة 804. توجد منها نسخة بالمكتبة الخديوية المصرية بخط الحافظ نجم الدين عمر بن فهد أتم كتابتها بمكة سنة 867، أرويها بأسانيدنا إلى القاضي زكرياء الأنصاري عنه.
وذكر الشيخ عبد الباقي الحنبلي أنه يرويها عن الشهاب المقري عن أحمد بن القاضي عن عبد العزيز بن فهد عن عمه تقي الدين صاحب العمدة هذه. قلت: وقع له فيه قلب فإن ابن القاضي يروي عن عبد الرحمن بن فهد عن عمه جار الله بن عبد العزيز عن والده العز عن التقي المذكور، هذا هو الصواب في سياقه.} انتهى بحروفه.
قلتُ: كذلك جاء على الصواب في ترجمة ابن القاضي من "روضة الآس العاطرة الأنفاس" للمقري ص 289.
و قد تقدم أن الكتاني لم يقف على" ثَبَت " ابن عوض: قال 1/ 505: {ذكره (يعني ثبت الكواكب الزاهرة) الشّهاب أحمد البعلي في إجازته للشيخ شاكر العقاد و لم أقف عليه." اه
فلعله نقله بواسطة أو نقله من ثبت عبد الباقي -يُراجع إن كان النص فيه- أو من أحد الأثبات .. أو يكون وقف عليه بعد أن كَتَبَ ما تقدّم أو .. أو .. فالرجل في هذا الفن بحر لا تكدره الدّلاء.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[09 - Mar-2010, صباحاً 01:12]ـ
قال الكتاني في "فهرس الفهارس":2/ 876 رقم476 - عربي
{- عمدة المنتحل وبلغة المرتحل: للحافظ تقي الدين أبي الفضل الشيخ محمد بن نجم الدين محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن فهد الهاشمي المكي [(ت871هـ)]، أحد حفاظ الحجاز المشاهير الذين عرفوا بالاعتناء والجمع وكثرة السماع وكتبوا عمن دب ودرج. قال عنه الحافظ السخاوي: " أكثر من المسموع والشيوخ وجد في ذلك وجمع له ولده معجما وفهرسا استفدت منهما كثيرا " اه ...
وكتابه العمدة هذا هو ثَبَتٌ، ضَمَّنه أسانيد أربعين حديثا من أربعين كتابا لأربعين إماما رواها بالسماع عن أربعين شيخا متصلين بأربعين صحابيا، منهم العشرة والعبادلة، مرتبة أسماء هؤلاء الصّحابة على حروف المعجم، مع إخراج حديث كل من أصحاب المذاهب الأربعة والكتب الستة، وأردفها بأحاديث عشارية الاسناد وحكايات وأناشيد، فرغ منه سنة 804. توجد منها نسخة بالمكتبة الخديوية المصرية بخط الحافظ نجم الدين عمر بن فهد أتم كتابتها بمكة سنة 867، أرويها بأسانيدنا إلى القاضي زكرياء الأنصاري عنه.
وذكر الشيخ عبد الباقي الحنبلي أنه يرويها عن الشهاب المقري عن أحمد بن القاضي عن عبد العزيز بن فهد عن عمه تقي الدين صاحب العمدة هذه. قلت: وقع له فيه قلب فإن ابن القاضي يروي عن عبد الرحمن بن فهد عن عمه جار الله بن عبد العزيز عن والده العز عن التقي المذكور، هذا هو الصواب في سياقه.} انتهى بحروفه.
قلتُ: كذلك جاء على الصواب في ترجمة ابن القاضي من "روضة الآس العاطرة الأنفاس" للمقري ص 289.
و قد تقدم أن الكتاني لم يقف على" ثَبَت " ابن عوض: قال 1/ 505: {ذكره (يعني ثبت الكواكب الزاهرة) الشّهاب أحمد البعلي في إجازته للشيخ شاكر العقاد و لم أقف عليه." اه
فلعله نقله بواسطة أو نقله من ثبت عبد الباقي -يُراجع إن كان النص فيه- أو من أحد الأثبات .. أو يكون وقف عليه بعد أن كَتَبَ ما تقدّم أو .. أو .. فالرجل في هذا الفن بحر لا تكدره الدّلاء.
وفقك الله اخي ابا عبد الاله واسعد حالك واراح بالك
شكرا جزيلا على هذه الاشارات النيرات
بارك الله فيك وكثر من امثالك
بوركت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[09 - Mar-2010, صباحاً 01:44]ـ
http://http://www.alithnainya.com/common/imageresizing/send_binary.asp?http://http://www.alithnainya.com/common/imageresizing/send_binary.asp?
هو الدكتور:
حسن عبد الكريم الوراكلي التطواني المجاور بمكة -حفظه الله- ..
وكتابه المقصود هو:
"أبو الفضل القاضي عياض (ثبت بيبليوغرافي) "
انظر هنا: (سيرته الذاتية بفمه)
http://www.alithnainya.com/tocs/default.asp?toc_id=15400&toc_brother=-1&path=0;1;27;15308;15400
و هنا: (حفل تكريمه بالمنتدى الأدبي "الإثنينية" -مكة)
http://www.alithnainya.com/tocs/default.asp?toc_id=15396&toc_brother=-1&path=0;1;27;15308;15396
و هذا: كتابُه مُصَوَّراً .. و لله الحمدُ أولاً و آخِراً ..
فلعلّ الأختُ الكريمةُ إِنْ رأتْ الكِتاب ..
صامَتْ عَن العِتاَب ..
و كان مِنَ العَتَبَةِ
إلى البَاب ..
//////
إن لم أشق عليها .. رفعتْهُ على أحد روابط التحميل .. و أفردَتْه بعنوانٍ مستقلّ جميل .. -و لا داعي لذكر اسمي .. و الاشادة بشخصي- لأكون لها من الشاكرين .. فيطلع عليه من لا يشهد موضوعنا من الألوكيين .. فتفوز بصالح دعواتهم يوم الدين ..
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[09 - Mar-2010, صباحاً 01:53]ـ
و هذا: كتابُه مُصَوَّراً .. و لله الحمدُ أولاً و آخِراً ..
فلعلّ الأختُ الكريمةُ إِنْ رأتْ الكِتاب ..
صامَتْ عَن العِتاَب ..
و كان مِنَ العَتَبَةِ
إلى البَاب ..
//////
إن لم أشق عليها .. رفعتْهُ على أحد روابط التحميل .. و أفردَتْه بعنوانٍ مستقلّ جميل .. -و لا داعي لذكر اسمي .. و الاشادة بشخصي- لأكون لها من الشاكرين .. فيطلع عليه من لا يشهد موضوعنا من الألوكيين .. فتفوز بصالح دعواتهم يوم الدين ..
كلامي هنا لا يوازي جهدك و امتياز اعمالك اخي الكريم المسعودي
وبما ان خير الكلام ما قل ودل
فلا اقول لك الا: {هنأك الله القبول واعانك على الحمول وانالك بغيتك والمأمول}
فشكرا جزيلا ايها الكريم و بارك الله فيك ولك
اما طلباتك فلك ذلك واكثر، واعذرني على مخالفة غايتك فسأذكر اسمك و اشير الى شخصك
لتنالك الدعوات وتكون لك في ميزان الحسنات بإذنه تعالى
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[10 - Mar-2010, صباحاً 02:12]ـ
{بعض تلامذة المقري}
من كتاب:
///المُرَبَّى الكَابُلي فيمن روى عن الشّمس البَابِلي///
(1000 - 1077ه)
لأبي الفيض محمد مرتضى الزبيدي
(1145 - 1250ه)
المطبوع بذيل ثَبَت البابلي
المسمّى:
///منتخب الأسانيد في وصل المصنفات و الأجزاء و المسانيد///
تخريج تلميذه:
عيسى بن محمد الثعالبي الجزائري المكي
(1020 - 1080هـ)
تجده هنا (ملتقى أهل الأثر)
http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=3782 (http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=3782)
كتاب الزبيدي: ترجم فيه أولا لمشايخ البابلي، و غالبُهم ممن عاصر صاحبَنا، و فيهم كثرةٌ سَاكَنَهُم في مصر، أو التقى بهم في غيرها .. و كان يُمْكن أن يكون صاحبُنا من ضمن شيوخ البابلي، لأنه التقى به في مصر و أُعجب بحفظه حتى قال لتلميذه -بلديِّ صاحبنا-عيسى الثعالبي الجزائري:
"ما وصل إلينا من المغرب أحفظ من الشيخ المقري و لا أذكر منك .. " لكن عُذر الزّبيدي في عدم عدّه من شيوخه أنه لم يجد روايةً للبابلي عن المقري-سماعاً أو إجازةً- في الفهارس و الأثبات المتداولة في ذلك العهد .. (و قد كان الزبيدي فرسا لا يجارى في هذا الميدان اجتمع عنده من الأثبات و الفهارس و المشيخات و الإجازات ما لم يجتمع لأحد، ولا صاحب "فهرس الفهارس") ..
و هو (=أعني عدم وجود رواية البابلي عن المقري) الظاهر: فالناظر في ثبت مرويات البابلي الذي خرّجه له تلميذه الثعالبي، لا يظفر بسند فيه رواية له (=البابلي) عن المقري - على كثرة مروياته و تنوع أسانيده .. فشيوخه هناك استخرجهم جميعَهم الزبيديُّ في كتابه: "المربى" .. فلمّا لم يخرّج له الثعالبي روايةً عن المقري، لم يثبته الزبيدي في مشيخته .. أمّا ما ذكره العياشي عن الثعالبي من إشادة البابلي بحفظ المقري .. فلا يكفي لإثبات التتلمذ .. خاصة على طريقة المحدثين الذين يشترطون مجيئ سندٍ فيه رواية التلميذ عن الشيخ أو إجازة الشيخ للتلميذ ..
أعود إلى ما بدأتُ به الكلام و هو أن الزبيدي في كتابه ترجم لشيوخ البابلي أولا، ثم ترجم لتلاميذه (= الذين رووا عنه) و كلما ترجم لتلميذٍ منهم، ذكر مَنَ أخذ عنه (يعني شيوخه الآخرين) .. فوجدتُه ذكر صاحبنا ضمن شيوخ (3) تراجم كالتالي:
- رقم (4) / ص198: شمس الدين محمد بن سليمان العناني نزيل الجنبلاطية
- رقم (24) / ص210: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي البُهوتي الحنبلي الشهير بالخَلوتي.
- رقم (30) / ص 214 - 215: شهاب الدين أحمد بن أحمد العجمي الشافعي الوفائي.
لطيفة:
-رقم (77) / ص238: محمد بن محمد بن سليمان الروداني السوسي المغربي نزيل مكة صاحب "صلة الخلف بموصول السلف" ذكر في ترجمته: أنه قدم مصر، و حضر مجالس السيد أبي الإسعاد الوفائي، و تزوّج بابنته: " مؤنسة" و رُزِق منها بأولاد ثم توجّه إلى الشام و توفي سنة 1094هـ، فهل تكون السيدة مؤنسة خالة أولاد المقري (محمد المكي و أخته) المصريين؟؟
ألطف منها:
-رقم (7) /ص 186 - 187: ترجمة أبي الإمداد إبراهيم بن حسن اللّقاني من شيوخ البابلي، أرخ لوفاته باليوم (تقريبا) و الشهر و السنة + مكان وفاته
تنبيه:
الكتابان ليس فيهما فهرس للأعلام، و إنما استخرجتُ تلك المواضع بالقراءة السريعة لهما .. فلعله بالقراءة المتأنية تنكشف مواضع أخر .. و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[10 - Mar-2010, صباحاً 08:42]ـ
{بعض تلامذة المقري}
من كتاب:
///المُرَبَّى الكَابُلي فيمن روى عن الشّمس البَابِلي///
(1000 - 1077ه)
لأبي الفيض محمد مرتضى الزبيدي
(1145 - 1250ه)
المطبوع بذيل ثَبَت البابلي
المسمّى:
///منتخب الأسانيد في وصل المصنفات و الأجزاء و المسانيد///
تخريج تلميذه:
عيسى بن محمد الثعالبي الجزائري المكي
(1020 - 1080هـ)
تجده هنا (ملتقى أهل الأثر)
http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=3782 (http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=3782)
كتاب الزبيدي: ترجم فيه أولا لمشايخ البابلي، و غالبُهم ممن عاصر صاحبَنا، و فيهم كثرةٌ سَاكَنَهُم في مصر، أو التقى بهم في غيرها .. و كان يُمْكن أن يكون صاحبُنا من ضمن شيوخ البابلي، لأنه التقى به في مصر و أُعجب بحفظه حتى قال لتلميذه -بلديِّ صاحبنا-عيسى الثعالبي الجزائري:
"ما وصل إلينا من المغرب أحفظ من الشيخ المقري و لا أذكر منك .. " لكن عُذر الزّبيدي في عدم عدّه من شيوخه أنه لم يجد روايةً للبابلي عن المقري-سماعاً أو إجازةً- في الفهارس و الأثبات المتداولة في ذلك العهد .. (و قد كان الزبيدي فرسا لا يجارى في هذا الميدان اجتمع عنده من الأثبات و الفهارس و المشيخات و الإجازات ما لم يجتمع لأحد، ولا صاحب "فهرس الفهارس") ..
و هو (=أعني عدم وجود رواية البابلي عن المقري) الظاهر: فالناظر في ثبت مرويات البابلي الذي خرّجه له تلميذه الثعالبي، لا يظفر بسند فيه رواية له (=البابلي) عن المقري - على كثرة مروياته و تنوع أسانيده .. فشيوخه هناك استخرجهم جميعَهم الزبيديُّ في كتابه: "المربى" .. فلمّا لم يخرّج له الثعالبي روايةً عن المقري، لم يثبته الزبيدي في مشيخته .. أمّا ما ذكره العياشي عن الثعالبي من إشادة البابلي بحفظ المقري .. فلا يكفي لإثبات التتلمذ .. خاصة على طريقة المحدثين الذين يشترطون مجيئ سندٍ فيه رواية التلميذ عن الشيخ أو إجازة الشيخ للتلميذ ..
أعود إلى ما بدأتُ به الكلام و هو أن الزبيدي في كتابه ترجم لشيوخ البابلي أولا، ثم ترجم لتلاميذه (= الذين رووا عنه) و كلما ترجم لتلميذٍ منهم، ذكر مَنَ أخذ عنه (يعني شيوخه الآخرين) .. فوجدتُه ذكر صاحبنا ضمن شيوخ (3) تراجم كالتالي:
- رقم (4) / ص198: شمس الدين محمد بن سليمان العناني نزيل الجنبلاطية
- رقم (24) / ص210: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي البُهوتي الحنبلي الشهير بالخَلوتي.
- رقم (30) / ص 214 - 215: شهاب الدين أحمد بن أحمد العجمي الشافعي الوفائي.
لطيفة:
-رقم (77) / ص238: محمد بن محمد بن سليمان الروداني السوسي المغربي نزيل مكة صاحب "صلة الخلف بموصول السلف" ذكر في ترجمته: أنه قدم مصر، و حضر مجالس السيد أبي الإسعاد الوفائي، و تزوّج بابنته: " مؤنسة" و رُزِق منها بأولاد ثم توجّه إلى الشام و توفي سنة 1094هـ، فهل تكون السيدة مؤنسة خالة أولاد المقري (محمد المكي و أخته) المصريين؟؟
ألطف منها:
-رقم (7) /ص 186 - 187: ترجمة أبي الإمداد إبراهيم بن حسن اللّقاني من شيوخ البابلي، أرخ لوفاته باليوم (تقريبا) و الشهر و السنة + مكان وفاته
تنبيه:
الكتابان ليس فيهما فهرس للأعلام، و إنما استخرجتُ تلك المواضع بالقراءة السريعة لهما .. فلعله بالقراءة المتأنية تنكشف مواضع أخر .. و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
اخي الفاضل ابا عبد الاله وفقك الله على هذا المصدر المهم
وجزاك عليه الاجر مضاعفاً وجعله لك في موازين حسناتك بإذنه تعالى
انه بالفعل كتاب مهم جدا وفيه معلومات قيمة قد ازالت بعض الالتباس
كل الشكر والامتنان والتقدير على تفانيك المتواصل في مساعدتي رغم الظروف والمشاغل
سدد الله تعالى الخطا وانالك المراد والرضا وتقبل منك العمل بالصلاح والهدى
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[11 - Mar-2010, صباحاً 04:24]ـ
قال الكتاني في "فهرس الفهارس":2/ 876 رقم476 - عربي
(يُتْبَعُ)
(/)
{- عمدة المنتحل وبلغة المرتحل: للحافظ تقي الدين أبي الفضل الشيخ محمد بن نجم الدين محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن فهد الهاشمي المكي [(ت871هـ)]، أحد حفاظ الحجاز المشاهير الذين عرفوا بالاعتناء والجمع وكثرة السماع وكتبوا عمن دب ودرج. قال عنه الحافظ السخاوي: " أكثر من المسموع والشيوخ وجد في ذلك وجمع له ولده معجما وفهرسا استفدت منهما كثيرا " اه ...
وكتابه العمدة هذا هو ثَبَتٌ، ضَمَّنه أسانيد أربعين حديثا من أربعين كتابا لأربعين إماما رواها بالسماع عن أربعين شيخا متصلين بأربعين صحابيا، منهم العشرة والعبادلة، مرتبة أسماء هؤلاء الصّحابة على حروف المعجم، مع إخراج حديث كل من أصحاب المذاهب الأربعة والكتب الستة، وأردفها بأحاديث عشارية الاسناد وحكايات وأناشيد، فرغ منه سنة 804. توجد منها نسخة بالمكتبة الخديوية المصرية بخط الحافظ نجم الدين عمر بن فهد أتم كتابتها بمكة سنة 867، أرويها بأسانيدنا إلى القاضي زكرياء الأنصاري عنه.
وذكر الشيخ عبد الباقي الحنبلي أنه يرويها عن الشهاب المقري عن أحمد بن القاضي عن عبد العزيز بن فهد عن عمه تقي الدين صاحب العمدة هذه. قلت: وقع له فيه قلب فإن ابن القاضي يروي عن عبد الرحمن بن فهد عن عمه جار الله بن عبد العزيز عن والده العز عن التقي المذكور، هذا هو الصواب في سياقه.} انتهى بحروفه.
قلتُ: كذلك جاء على الصواب في ترجمة ابن القاضي من "روضة الآس العاطرة الأنفاس" للمقري ص 289.
و قد تقدم أن الكتاني لم يقف على" ثَبَت " ابن عوض: قال 1/ 505: {ذكره (يعني ثبت الكواكب الزاهرة) الشّهاب أحمد البعلي في إجازته للشيخ شاكر العقاد و لم أقف عليه." اه
فلعله نقله بواسطة أو نقله من ثبت عبد الباقي -يُراجع إن كان النص فيه- أو من أحد الأثبات .. أو يكون وقف عليه بعد أن كَتَبَ ما تقدّم أو .. أو .. فالرجل في هذا الفن بحر لا تكدره الدّلاء.
قلت: ثم و جدتُ كلَّ ما نقله ابن عوض في "ثبته": "الكواكب الزاهرة" عن شيخه عبد الباقي الحنبلي .. بنصه وفصه في "ثبت" هذا الأخير: "رياض الجنة" الورقة 12/أ -السطرين ما قبل الأخيرين، إلى الورقة 12/ب .. و منه يُعلم مصدر الكتاني في نقله السابق فإنه وقف على "ثبت" على الباقي .. هذا -كما في ترجمته- .. و بوقوفنا على النّص هنا فقد عَلَوْنا بدرجة في إسناد تلك الفائدة (تواجد المقري في يوم عرفة 1041هـ بدمشق) و لا يخفى ما في القرب من صاحبنا من حلاوة .. فضلاً عن القوة ..
و بمناسبة العودة إلى "ثبت" ابن عوض المقدسي، وقد كنتُ أردتُ أن أعلّق هناك على ما نقلته منه لكني أحجمتُ لأني حينها أطلتُ ذيول الكلام و أطرافه .. أمَّا و قد عاد ذلك النقل مرة أخرى هنا في "ثبت" تلميذ صاحبنا: عبد الباقي الحنبلي فلا أتركه في قلبي خاصة و أن في ثبت هذا الأخير ما كان يدور في خلدي .. لأقول:
المقري دخل دمشق مرتين:
الأولى: في أواخر شعبان سنة1037 .. و لما حلّ بها أنزله المغاربة بمكان لا يليق به فطلب موضعا آخر يكون قريبا من الجامع الأموي فبادر أحمد الشاهيني و بعث إليه بمفتاح المدرسة الجقمقية ... قال المحبي: " ولما دخل إلى المدرسة أعجبته فنقل أسبابه إليها و استوطنها مدة إقامته" .. لم يطل صاحبنا الإقامة في دمشق ففي أوائل شوال من نفس السنة ودعها عائدا إلى القاهرة بعدما قضى بها حوالي 40 يوما كلها بهجة و سرور ..
يقول المقري: " وحين وصلتُ إلى مصر لم أنس عهد الشّام المرعي، و أنشدتُ قول الشّهاب الحنبلي الزرعي:
أحبتنا و الله مذ غبت عنكم /// سهادي سميري و المدامع مدرار
و والله ما اخترت الفراق و انه /// برغمي و لي في ذلك الأمر أعذار
إذا شام برق الشام طرفي تتابعت /// سحائب جفني و الفؤاد به نار
ألا ليت شعري هل يعودن شملنا /// جميعا و تحوينا ربوع و أقطار
الثانية: يقول المحبي "و عاد إلى دمشق مرة ثانية في أواخر شعبان سنة أربعين، و حصل له من الإكرام ما حصل في قدمته الأولى، و حين فارقها أنشد قوله:
إن شام قلبي عنك بارق سلوة /// يا شام كنت كمن يخون و يغدر
كم راحل عنها لفرط ضرورة /// و على القرار بغيرها لا يقدر
متصاعد الزفرات مكلوم الحشا /// و الدمع من أجفانه ينحدر
بينما يخبرنا تلميذه عبد الباقي -كما قي ثبته ق16/أ: أنه عاد اليها في سنة 1039 ومكث شهورا ..
(يُتْبَعُ)
(/)
في هذه المرة نجد المقري أطال المكوث مقارنة بالمرة الأولى لأنه في يوم عرفة الأربعاء 9 ذي الحجة سنة1040 يخبرنا تلميذه عبد الباقي البعلي الحنبلي أنه أجازه بكتاب" العمدة" تقي الدين ابن فهد فيكون قد قضى هناك- إضافة إلى الأيام الأخيرة من شعبان – شهرَ رمضان، و شوّال، و ذي القعدة، -على رواية المحبي- و أدركه يومُ عرفة و هو ما يزال بها .. فإذا ضممنا إلى ذلك ما جاء في "رسالة" المقري التي بعثها إلى شيخه محمد الدلائي بالمغرب الأقصى في أواخر ربيع الأول سنة1041 من قوله:" ثم زرت بيت المقدس ثلاث مرات و مواطن الأنبياء و الصحابة و التابعين لهم بإحسان بالشام كرات ثم عدت في هذا الوقت إلى مصر بقصد الرحلة بالعيال إلى الشام و الله المسؤول في يسير الأمر و رفع الإصر"اه، علمنا أنه لم يغادرها إلا بعد أن قضى بها شهري محرم و صفر و أوائل ربيع الأول من السنة الجديدة 1041ه .. أو أكثر من ذلك على -رواية عبد الباقي-
المقري يقتني دار في دمشق و يتسرى (يتزوج):
هذا و في النص إشارة لا يجب الذهول عنها أو المرور بها دون التوقف عندها و هي قول تلميذه عبد الباقي: -مُعَيِّناً مكان الإجازة-.".بمنزله داخل باب الفراديس "، فصاحبنا في هذه المرة كانت له داره الخاصة اقتناها (بالشراء أو الكراء) و قد أشار إلى ذلك أيضا لما ترجمه في ثبته، قال:" وعاد إليها في سنة تسع و ثلاثين و اتّخذ بيتا و تسرّى،و صار له جهد، و عزم على سكنى الشام و ذهب ليأتي بأهله من مصر و لم يبق إلا أن يخرج فاخترمته المنية بمصر، و دفن في تربة المجاورين في سنة واحد و أربعين." انتهى.
و باب الفراديس من أبواب دمشق الثمانية تقع بالجهة الشمالية من المسجد الأموي .. و هو إنما أطال المكوث بها إلا لتهيئ أسباب الإقامة بها مع العيال .. و المنزل من أعظم أسبابها-فاقتنى دارا بباب الفراديس و اتخذ سرية يعني (تزوج أَمَةً) .. ثم رجع إلى مصر ليأتي بهم كما في "رسالته لشيخه" .. لكن كما قال تلميذه عبد الباقي:"اخترمته المنية بمصر و دفن بتربة المجاورين" رحمه الله و رحم القائل:
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب /// تمته و من تخطئ يعمر فيهرم
فهل توفي عن سريته حائلا أو حاملا؟ .. فيكون له عقب بدمشق أو لا؟ ...
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 09:14]ـ
قلت: ثم و جدتُ كلَّ ما نقله ابن عوض في "ثبته": "الكواكب الزاهرة" عن شيخه عبد الباقي الحنبلي .. بنصه وفصه في "ثبت" هذا الأخير: "رياض الجنة" الورقة 12/أ -السطرين ما قبل الأخيرين، إلى الورقة 12/ب .. و منه يُعلم مصدر الكتاني في نقله السابق فإنه وقف على "ثبت" على الباقي .. هذا -كما في ترجمته- .. و بوقوفنا على النّص هنا فقد عَلَوْنا بدرجة في إسناد تلك الفائدة (تواجد المقري في يوم عرفة 1041هـ بدمشق) و لا يخفى ما في القرب من صاحبنا من حلاوة .. فضلاً عن القوة ..
و بمناسبة العودة إلى "ثبت" ابن عوض المقدسي، وقد كنتُ أردتُ أن أعلّق هناك على ما نقلته منه لكني أحجمتُ لأني حينها أطلتُ ذيول الكلام و أطرافه .. أمَّا و قد عاد ذلك النقل مرة أخرى هنا في "ثبت" تلميذ صاحبنا: عبد الباقي الحنبلي فلا أتركه في قلبي خاصة و أن في ثبت هذا الأخير ما كان يدور في خلدي .. لأقول:
المقري دخل دمشق مرتين:
الأولى: في أواخر شعبان سنة1037 .. و لما حلّ بها أنزله المغاربة بمكان لا يليق به فطلب موضعا آخر يكون قريبا من الجامع الأموي فبادر أحمد الشاهيني و بعث إليه بمفتاح المدرسة الجقمقية ... قال المحبي: " ولما دخل إلى المدرسة أعجبته فنقل أسبابه إليها و استوطنها مدة إقامته" .. لم يطل صاحبنا الإقامة في دمشق ففي أوائل شوال من نفس السنة ودعها عائدا إلى القاهرة بعدما قضى بها حوالي 40 يوما كلها بهجة و سرور ..
يقول المقري: " وحين وصلتُ إلى مصر لم أنس عهد الشّام المرعي، و أنشدتُ قول الشّهاب الحنبلي الزرعي:
أحبتنا و الله مذ غبت عنكم /// سهادي سميري و المدامع مدرار
و والله ما اخترت الفراق و انه /// برغمي و لي في ذلك الأمر أعذار
إذا شام برق الشام طرفي تتابعت /// سحائب جفني و الفؤاد به نار
ألا ليت شعري هل يعودن شملنا /// جميعا و تحوينا ربوع و أقطار
(يُتْبَعُ)
(/)
الثانية: يقول المحبي "و عاد إلى دمشق مرة ثانية في أواخر شعبان سنة أربعين، و حصل له من الإكرام ما حصل في قدمته الأولى، و حين فارقها أنشد قوله:
إن شام قلبي عنك بارق سلوة /// يا شام كنت كمن يخون و يغدر
كم راحل عنها لفرط ضرورة /// و على القرار بغيرها لا يقدر
متصاعد الزفرات مكلوم الحشا /// و الدمع من أجفانه ينحدر
بينما يخبرنا تلميذه عبد الباقي -كما قي ثبته ق16/أ: أنه عاد اليها في سنة 1039 ومكث شهورا ..
في هذه المرة نجد المقري أطال المكوث مقارنة بالمرة الأولى لأنه في يوم عرفة الأربعاء 9 ذي الحجة سنة1040 يخبرنا تلميذه عبد الباقي البعلي الحنبلي أنه أجازه بكتاب" العمدة" تقي الدين ابن فهد فيكون قد قضى هناك- إضافة إلى الأيام الأخيرة من شعبان – شهرَ رمضان، و شوّال، و ذي القعدة، -على رواية المحبي- و أدركه يومُ عرفة و هو ما يزال بها .. فإذا ضممنا إلى ذلك ما جاء في "رسالة" المقري التي بعثها إلى شيخه محمد الدلائي بالمغرب الأقصى في أواخر ربيع الأول سنة1041 من قوله:" ثم زرت بيت المقدس ثلاث مرات و مواطن الأنبياء و الصحابة و التابعين لهم بإحسان بالشام كرات ثم عدت في هذا الوقت إلى مصر بقصد الرحلة بالعيال إلى الشام و الله المسؤول في يسير الأمر و رفع الإصر"اه، علمنا أنه لم يغادرها إلا بعد أن قضى بها شهري محرم و صفر و أوائل ربيع الأول من السنة الجديدة 1041ه .. أو أكثر من ذلك على -رواية عبد الباقي-
المقري يقتني دار في دمشق و يتسرى (يتزوج):
هذا و في النص إشارة لا يجب الذهول عنها أو المرور بها دون التوقف عندها و هي قول تلميذه عبد الباقي: -مُعَيِّناً مكان الإجازة-.".بمنزله داخل باب الفراديس "، فصاحبنا في هذه المرة كانت له داره الخاصة اقتناها (بالشراء أو الكراء) و قد أشار إلى ذلك أيضا لما ترجمه في ثبته، قال:" وعاد إليها في سنة تسع و ثلاثين و اتّخذ بيتا و تسرّى،و صار له جهد، و عزم على سكنى الشام و ذهب ليأتي بأهله من مصر و لم يبق إلا أن يخرج فاخترمته المنية بمصر، و دفن في تربة المجاورين في سنة واحد و أربعين." انتهى.
و باب الفراديس من أبواب دمشق الثمانية تقع بالجهة الشمالية من المسجد الأموي .. و هو إنما أطال المكوث بها إلا لتهيئ أسباب الإقامة بها مع العيال .. و المنزل من أعظم أسبابها-فاقتنى دارا بباب الفراديس و اتخذ سرية يعني (تزوج أَمَةً) .. ثم رجع إلى مصر ليأتي بهم كما في "رسالته لشيخه" .. لكن كما قال تلميذه عبد الباقي:"اخترمته المنية بمصر و دفن بتربة المجاورين" رحمه الله و رحم القائل:
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب /// تمته و من تخطئ يعمر فيهرم
فهل توفي عن سريته حائلا أو حاملا؟ .. فيكون له عقب بدمشق أو لا؟ ...
ما شاء الله تبارك الرحمن الرحيم
اخي الكريم ابا عبد الاله والله ما اراك الا باحثا اكاديميا فذا فلم تترك صغيرة او كبيرة الا ومحصتها وفحصتها مع شديد اهتمام وما يدل ذلك الا على حرصك في ذكر المعقول من المنقول وايثار الحقيقة والتقصي عنها بين ثنايا الكتب وخبايا الروايات
ومن حسن المصادفة و جميلها ان كل ما سطرته اعلاه قد ناقشته والحمد لله بصيغة مستفيضة معمقة في اطروحتي منذ ما يقارب الثلاثة شهور ... حتى اني حين قرأت كلامك هذا استغربت و تبادر لنفسي سؤال هل تباحثنا في هذا الموضوع من قبل:) ذلك ان كل ما ذكرته كان قريبا جدا من التحليل الذي عمدتُ اليه في اطروحتي فسبحان الله على هذا التوارد الاخر والحمد لله فبكلامك اطمئن قلبي لما كتبتُ وسطرتُ فالظاهر انه صحيح، فخروجك بذات النتيجة يدل على صحتها وقربها من المنطق والعقل
طمأنك الرحمن واراح بالك وهنأك وسدد خطاك
فائدة:
أخطأ الحنبلي في ذكر السنة التي دخل بها المقري الشام للمرة الثانية فهو يقول سنة 1039 هـ، بينما المحبي يذكر سنة 1040 هـ وهو الصحيح وذلك بتأكيد المقري نفسه فقد ذكر في كتابه (الرحلة) ما نصه: (( ... لما حللت الشام في 16 رمضان المعظم سنة 1040 هـ وكان يوم جمعة، خرج للقائي جملة كبيرة من الاعيان الى داريا وكان من جملتهم اوحد العصر المولى احمد الشاهيني فأرسل الي من داريا بهذه الابيات الى سعسع فوافتني بعد الخروج من سعسع وهي: ... الخ)). والله المستعان
تقبل الله تعالى منا ومنكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Mar-2010, صباحاً 03:31]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من:
/// ثَبَتِ ///
أبي محمد عبد الله بن محمد بن عامر بن شرف الدين
الشبراوي الشافعي الأزهري (ت1171ه)
مخطوطة المكتبة الأزهرية-مصر
رقم: (305274)
حملها من هنا: (مكتبة المضطفى)
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=m001570.pdf (http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=m001570.pdf)
قال الكتاني في "فهرس الفهارس والأثبات" (2/ 1066): له "ثبت" هو عندي في نحو كراسين ألفه باسم وزير الدولة العثمانية عبد الله باشا الكابورلي الغازي سنة 1142 ختمه بنبذة نافعة من وفيات مشايخه ومشايخهم إلى القرون الأولى، وعليه يعول كثير من المصريين في الأسانيد. اهـ
قلت: "ثَبَتُهُ" هذا عبارة عن "مَشْيَخَتِه": فقد رتّبه على أسماء شيوخه و بَلَّغَهُمْ عشرةَ شيخاً .. يذكرُ مارواه عن كلّ واحدٍ منهم سماعاً أو إجازة -
من بين شيوخه-و هو الثالث بترتيبه-: الشّهاب أحمد بن محمّد الخليفي الشافعي (ت1127ه) قرأ عليه البخاري و غيره من الكتب .. و هو بدوره أخذها عن شيخه: الشّمس محمّد بن داود بن سليمان العناني (ت1098هـ)، و العناني هذا عهدُه قريبٌ في موضوعنا المبارك هذا .. فقد استخرجناه تلميذاً لصاحبِنا من "المربى الكاملي" للزبيدي .. ترجمته في تاريخ الجبرتي:"عجائب الآثار في التراجم و الأخبار" ج1/؟ قال:
"ومات الشيخُ الإمام شمس الدّين محمد بن داود بن سليمان العناني نزيل الجنبلاطية، أخذَ عن عليّ الحلبي صاحب السيرة، والشّهاب الغزي، والشّمس البابلي، والشّهابالخفاجي، والبرهان اللقاني، وغيرهم. حدّث عنه: حسن بن علي البرهاني والخليفي والبديري وغيرهم توفي سنة: ثمان وتسعين وألف."
انتهى
يقولُ هذا التّلميذُ-كما في الثبت ورقة (3/أ) سطر17 -
و قد أخذتُ "البخاري" و "الشفا" أيضاً، عن الشِّهاب أحمد بن محمّد المقري، بفتح الميم و القاف المشدّدة، المغربي صاحب "تاريخ الأندلس"، حضرتُ درسَهُ في "البخاري" من أوّله إلى أول التفسير، ثم توفي بمصر، بعد رجوعه من بلاد الشّام و الأرض المقدسة، سنة إحدى و أربعين و ألف، وهي السّنة التي توفي فيها البرهان إبراهيم اللقاني، ناظم "الجوهرة" كما يأتي في الوفيات .. ثم ذَكَرَ إسنادَ صاحبنا للبخاري و الشفا عن عمّه ..
رجعتُ إلى الخاتمة (ق10/أ-إلى آخر الكتاب) .. و ذهبتُ أقرأها من بِدايتها و لم أشأْ أنْ أذهبَ مباشرةً إلى سنةِ صاحبِنا و صاحبه اللّقاني .. و يعلمُ الله أنّ قلبي كانت دقاتُه تحتدّ كلّما اقتربتْ سنةُ وفاةِ صاحبِنا .. خاصّةً عندما ألفيتُه في غالبِ السّنوات يؤرّخ لمن توفي فيها توريخا دقيقا: باليوم و الشهر و يذكرأحياناً أين دُفِنَ .. فقد كنتُ أحسّ أنّه سيفعلُها مع ذينك الشيخين أو مع أحدهما .. (فتقطع جهيزةُ قولَ كلّ خطيبٍ) .. لكن شيءٌ من ذلك لم يكنْ (انظر: ق13/أ)، و عُدتْ منها (=الخاتمة) منتعلا خفي حُنين .. أجرّ أذيال الخيبة .. و ألوم قلبي الطمّاع .. و إحساسي الخدّاع .. ثم واسيتُ نفسي بنفسي و سليتها قائلا: يكفيكَ ما فيها عن صاحبنا بقلم تلميذٍ من تلاميذه .. لو سمع بها د. محمد بن عبد الكريم -حفظه الله- لشدّ الرحال إلى مصر ليصورها .. و يؤيّد بها ما كتبه حول تاريخ وفاته و مكانه .. فضلا عما حوته من تراجم .. و تواريخ .. و وفيات .. لا تجدها في غيرها عن معاصري صاحبنا .. فسلوتُ و تعزّيتُ و في نفسي شيء: كيف عُمّي تاريخ وفاة صاحبنا -بالتدقيق- .. فَخَفِيَ حتّى على تلاميذِه و مقرَّبيه؟؟؟ لعل هذا الموضوع المبارك سيكشفُ عنه في يوم من الأيّام ..
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[12 - Mar-2010, مساء 08:29]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من:
/// ثَبَتِ ///
أبي محمد عبد الله بن محمد بن عامر بن شرف الدين
الشبراوي الشافعي الأزهري (ت1171ه)
مخطوطة المكتبة الأزهرية-مصر
رقم: (305274)
حملها من هنا: (مكتبة المضطفى)
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=m001570.pdf (http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=m001570.pdf)
(يُتْبَعُ)
(/)
قال الكتاني في "فهرس الفهارس والأثبات" (2/ 1066): له "ثبت" هو عندي في نحو كراسين ألفه باسم وزير الدولة العثمانية عبد الله باشا الكابورلي الغازي سنة 1142 ختمه بنبذة نافعة من وفيات مشايخه ومشايخهم إلى القرون الأولى، وعليه يعول كثير من المصريين في الأسانيد. اهـ
قلت: "ثَبَتُهُ" هذا عبارة عن "مَشْيَخَتِه": فقد رتّبه على أسماء شيوخه و بَلَّغَهُمْ عشرةَ شيخاً .. يذكرُ مارواه عن كلّ واحدٍ منهم سماعاً أو إجازة -
من بين شيوخه-و هو الثالث بترتيبه-: الشّهاب أحمد بن محمّد الخليفي الشافعي (ت1127ه) قرأ عليه البخاري و غيره من الكتب .. و هو بدوره أخذها عن شيخه: الشّمس محمّد بن داود بن سليمان العناني (ت1098هـ)، و العناني هذا عهدُه قريبٌ في موضوعنا المبارك هذا .. فقد استخرجناه تلميذاً لصاحبِنا من "المربى الكاملي" للزبيدي .. ترجمته في تاريخ الجبرتي:"عجائب الآثار في التراجم و الأخبار" ج1/؟ قال:
"ومات الشيخُ الإمام شمس الدّين محمد بن داود بن سليمان العناني نزيل الجنبلاطية، أخذَ عن عليّ الحلبي صاحب السيرة، والشّهاب الغزي، والشّمس البابلي، والشّهابالخفاجي، والبرهان اللقاني، وغيرهم. حدّث عنه: حسن بن علي البرهاني والخليفي والبديري وغيرهم توفي سنة: ثمان وتسعين وألف."
انتهى
يقولُ هذا التّلميذُ-كما في الثبت ورقة (3/أ) سطر17 -
و قد أخذتُ "البخاري" و "الشفا" أيضاً، عن الشِّهاب أحمد بن محمّد المقري، بفتح الميم و القاف المشدّدة، المغربي صاحب "تاريخ الأندلس"، حضرتُ درسَهُ في "البخاري" من أوّله إلى أول التفسير، ثم توفي بمصر، بعد رجوعه من بلاد الشّام و الأرض المقدسة، سنة إحدى و أربعين و ألف، وهي السّنة التي توفي فيها البرهان إبراهيم اللقاني، ناظم "الجوهرة" كما يأتي في الوفيات .. ثم ذَكَرَ إسنادَ صاحبنا للبخاري و الشفا عن عمّه ..
رجعتُ إلى الخاتمة (ق10/أ-إلى آخر الكتاب) .. و ذهبتُ أقرأها من بِدايتها و لم أشأْ أنْ أذهبَ مباشرةً إلى سنةِ صاحبِنا و صاحبه اللّقاني .. و يعلمُ الله أنّ قلبي كانت دقاتُه تحتدّ كلّما اقتربتْ سنةُ وفاةِ صاحبِنا .. خاصّةً عندما ألفيتُه في غالبِ السّنوات يؤرّخ لمن توفي فيها توريخا دقيقا: باليوم و الشهر و يذكرأحياناً أين دُفِنَ .. فقد كنتُ أحسّ أنّه سيفعلُها مع ذينك الشيخين أو مع أحدهما .. (فتقطع جهيزةُ قولَ كلّ خطيبٍ) .. لكن شيءٌ من ذلك لم يكنْ (انظر: ق13/أ)، و عُدتْ منها (=الخاتمة) منتعلا خفي حُنين .. أجرّ أذيال الخيبة .. و ألوم قلبي الطمّاع .. و إحساسي الخدّاع .. ثم واسيتُ نفسي بنفسي و سليتها قائلا: يكفيكَ ما فيها عن صاحبنا بقلم تلميذٍ من تلاميذه .. لو سمع بها د. محمد بن عبد الكريم -حفظه الله- لشدّ الرحال إلى مصر ليصورها .. و يؤيّد بها ما كتبه حول تاريخ وفاته و مكانه .. فضلا عما حوته من تراجم .. و تواريخ .. و وفيات .. لا تجدها في غيرها عن معاصري صاحبنا .. فسلوتُ و تعزّيتُ و في نفسي شيء: كيف عُمّي تاريخ وفاة صاحبنا -بالتدقيق- .. فَخَفِيَ حتّى على تلاميذِه و مقرَّبيه؟؟؟ لعل هذا الموضوع المبارك سيكشفُ عنه في يوم من الأيّام ..
اللهم امين يارب العالمين
ومثلما تفضلت اخي المسعودي ففي هذا الثبت الكثير الثمين الذي يواسي ويداوي
فاضافة لمعلوماته المهمة عن المقري وبعض تلاميذه فهو سبق اخر في اطروحتي
وظني ان منْ ترجم للمقري لم يقفوا عليه فأنا لم اجد حسب تدقيقي في كتابات الباحثين
المعاصرين منْ وقف عليه واستخدمه
فيا لها من منفعة عظيمة ومفاجأة جميلة
فشكرا لك وبارك الله فيك وزادك فضلا وعلما واعانك على الدنيا ويسر امورك
وبارك في احوالك ووسع رزقك وانالك بغيتك (اللهم امين)
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[13 - Mar-2010, صباحاً 01:36]ـ
{من ألقاب صاحبنا:}
"الفخر" = "فخر الدين"
من ثبت:
///الجواهر الغوالي في بيان الأسانيد العوالي///
تأليف:
الشيخ أبو حامد محمد بن محمد البديري الحسيني الدمياطي الشافعي
المعروف بابن الميت، وبالبرهان الشّامي
(ت1140هـ)
مخطوطة المكتبة الأزهرية-مصر
-النسخة الأولى برقم (317819)
-النسخة الثانية برقم (302158)
حملها من هنا: (موقع إسنادنا)
http://isnaduna.blogspot.com/2008/04/blog-post_18.html (http://isnaduna.blogspot.com/2008/04/blog-post_18.html)
(يُتْبَعُ)
(/)
اشتهر صاحبُنا أحمد المقري بلقب شهاب الدين أو الشهاب-اختصاراً- و هذا اللقب يلازم -غالبا- الأحمدين من الأسماء .. كما أن لقب "أبي زيد" غلب على من اسمه عبد الرحمن،و "أبي زكريا" على من اسمه يحي ...
لكن وجدتُ مؤخراً في أحد الأثبات القريبة من عصر صاحبنا تلقيبه بـ"الفخر" يعني "فخر الدين" .. جاء ذلك في سند أحد الكتب من طريق بلديِّه و تلميذهِ: أبو الحسن علي بن عبد الواحد الأنصاري السّجلماسي ثم الجزائري المتوفى سنة (1057هـ)
الثَّبَتُ: هو الجواهر الغوالي في بيان الأسانيد العوالي،
قال الكتاني في "فهرس الفهارس" (1/ 217): "له ثبت نفيس اسمه: الجواهر الغوالي في الأسانيد العوالي , في نحو ست كراريس، هو عندي، بآخره إجازة مؤلفة به للشمس محمد بن سالم الحفني" اهـ
و مؤلِّفُهُ هو: الشيخ أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد البديري الحسيني الدمياطي الشافعي، (الأشعري الشّاذلي النقشبندي) المعروف بابن الميت، وبالبرهان الشّامي، المتوفى سنة 1140هـ، قال الكتاني:" يروي عامّةً عن: أبي الحسن علي الشبراملسي، و البرهان الكوراني، و حسن بن علي العجيمي، و السيدة قريش بنت عبد القادر الطبرية المكية، و محمد بن قاسم البقري، و أحمد بن عبد اللطيف البشبيشي، و محمد بن محمد المرابط الدلائي المغربي، و أخذ طريق القوم عن جماعة كأبي عبد الله المسطاري المكناسي، و زين العابدين البكري و أخيه و أبي الإرشاد يوسف الوفائي و الجمال أحمد البنا الدمياطي و غيرهم."اهـ
قلت و قد تقدّم في ترجمة الشّمس العناني -تلميذ صاحبنا - من "تاريخ الجبرتي" رواية البديري عنه ..
الفائدة:
قال: ق (94/أ) -النسخة الثانية – وهو يذكر سند "حزب البحر" لأبي الحسن الشاذلي-
" ح، و قال شيخُنا المنلا إبراهيم المذكور (يعني الذي تقدم ذكره) ضاعف الله له الأجور: و سمعتُ "الحزب" أيضاً عن الشيخ عيسى بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن عامر الجعفري المغربي ثم الجزائري المالكي، قائلاً: أرويه سماعاً من لفظ أبي الصّلاح عليّ بن عبد الواحد الأنصاري، ما لا يُحصى كثرةً، عن الفخر أحمد بن محمّد بن أحمد المغربي، عن عمّه سعيد بن أحمد المغربي التّلمساني، عن عبد الله التني (هكذا و صوابه التنسي)، عن والده الحافظ محمد بن عبد الله التنسي الأموي، عن الحافظ البحر أبي عبد الله محمد بن مرزوق التلمساني، الشهير بالحفيد، عن الشيخ أبي الطيب محمّد بن علوان التونسي، عن الشيخ الصالح أبي الحسن البطروني، قال: أخبرنا الشيخُ الرّباني أبو العزم الشيخُ ماضي - و هو خادم الشيخ أبي الحسن- بـ"الحزب"، عن شيخه سيدي أبي الحسن. انتهى" اه
قلتُ:
شيخُه الكوراني هو: المنلا إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكردي الكوراني الشهرزوري ثم المدني، المتوفي سنة (1101هـ) ترجمته في فهرس الفهارس 1/ 493رقم283 هو مسند القرن الحادي عشر و علاّمته، صاحب الفهرسة الموسومة بـ"الأمم لإيقاظ الهمم" مطبوع في الهند. تجده هنا:
http://khizana.blogspot.com/2008/04/blog-post_3733.html
و عيسى الثعالبي الجزائري أبو مهدي: مسند المغرب و الحجاز، توفي سنة 1080هـ له "مقاليد الأسانيد" جمع فيه مروياته عن مشايخه و قد تقدم معنا كتابه "منتخبات الأسانيد" الذي جمع فيه مرويات شيخه البابلي انظر: فهرس الفهارس (2/ 605رقم201 - عربي).له "كنز الرواة المجموع من درر يواقيت المجاز و المسموع" انظر عنه فهرس الفهارس 1/ 500رقم152 - عربي
أما تلميذُ صاحبنا في هذا السند: فهو عليّ بن عبد الواحد بن محمد الأنصاري السّجلماسي الأصل الجزائري (ت1057ه)، من سلالة سعد بن عبادة الخزرجي ولد بتافِلات بالمغرب، و نشأ بسجلماسة و أقام بمصر مدة و استقر بفاس فنصب مفتيا في الجبل الأخضر (مراكش).و توفي في الجزائر من كتبه "المنح الإحسانية في الأجوبة التلمسانية"، و "اليواقيت الثمينة- خ" منظومة في القواعد الفقهية على مذهب مالك، و "مسالك الوصول" في الأصول، و منظومات كثيرة منها " الدرة المنيفة-خ" أرجوزة في السيرة النبوية، و "جامعة الأسرار" نظم بها قواعد الخمس.) انتهى ملخصاً من الأعلام للزركلي 4/ 310
مصادر ترجمته: خلاصة الأثر للمحبي 3/ 173، صفوة من انتشر 135 شجرة النور الزكية 308
قلتُ: كانت بينه و بين شيخه مراسلات انظرها في" نفح الطيب" 2/ 478 - 480 .. أقام بالجزائر مدّة أربعة عشر سنة،أَسْهَمَ خلالها في تنشيط الحياة الثقافية بالدَّرس، و التّأليف، إلى أن وافته المنية سنة1057، و قد تخرّج على يديه عددٌ من أهل العلم بها .. انظر الدراسة الوافية عنه التي كتبها الأستاذُ: عبد الباقي بدوي، لما حقّق كتاب "شرح اليواقيت الثمينة" لأبي عبد الله محمد بن أبي القاسم السجلماسي .. تجده هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=15488
تنبيه:
-لم أرجع إلى النسخة الأولى .. لأقابل هذا النص بها -طلبا للتصحيح-
-يُراجع ثبت الكوراني:"الامم لإيقاظ الهمم" .. فلعلّ هذا النص موجودٌ فيه -طلبا للعلو-
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[13 - Mar-2010, مساء 03:20]ـ
{من ألقاب صاحبنا:}
"الفخر" = "فخر الدين"
من ثبت:
///الجواهر الغوالي في بيان الأسانيد العوالي///
تأليف:
الشيخ أبو حامد محمد بن محمد البديري الحسيني الدمياطي الشافعي
المعروف بابن الميت، وبالبرهان الشّامي
(ت1140هـ)
مخطوطة المكتبة الأزهرية-مصر
-النسخة الأولى برقم (317819)
-النسخة الثانية برقم (302158)
حملها من هنا: (موقع إسنادنا)
http://isnaduna.blogspot.com/2008/04/blog-post_18.html (http://isnaduna.blogspot.com/2008/04/blog-post_18.html)
اشتهر صاحبُنا أحمد المقري بلقب شهاب الدين أو الشهاب-اختصاراً- و هذا اللقب يلازم -غالبا- الأحمدين من الأسماء .. كما أن لقب "أبي زيد" غلب على من اسمه عبد الرحمن،و "أبي زكريا" على من اسمه يحي ...
لكن وجدتُ مؤخراً في أحد الأثبات القريبة من عصر صاحبنا تلقيبه بـ"الفخر" يعني "فخر الدين" .. جاء ذلك في سند أحد الكتب من طريق بلديِّه و تلميذهِ: أبو الحسن علي بن عبد الواحد الأنصاري السّجلماسي ثم الجزائري المتوفى سنة (1057هـ)
الثَّبَتُ: هو الجواهر الغوالي في بيان الأسانيد العوالي،
قال الكتاني في "فهرس الفهارس" (1/ 217): "له ثبت نفيس اسمه: الجواهر الغوالي في الأسانيد العوالي , في نحو ست كراريس، هو عندي، بآخره إجازة مؤلفة به للشمس محمد بن سالم الحفني" اهـ
و مؤلِّفُهُ هو: الشيخ أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد البديري الحسيني الدمياطي الشافعي، (الأشعري الشّاذلي النقشبندي) المعروف بابن الميت، وبالبرهان الشّامي، المتوفى سنة 1140هـ، قال الكتاني:" يروي عامّةً عن: أبي الحسن علي الشبراملسي، و البرهان الكوراني، و حسن بن علي العجيمي، و السيدة قريش بنت عبد القادر الطبرية المكية، و محمد بن قاسم البقري، و أحمد بن عبد اللطيف البشبيشي، و محمد بن محمد المرابط الدلائي المغربي، و أخذ طريق القوم عن جماعة كأبي عبد الله المسطاري المكناسي، و زين العابدين البكري و أخيه و أبي الإرشاد يوسف الوفائي و الجمال أحمد البنا الدمياطي و غيرهم."اهـ
قلت و قد تقدّم في ترجمة الشّمس العناني -تلميذ صاحبنا - من "تاريخ الجبرتي" رواية البديري عنه ..
الفائدة:
قال: ق (94/أ) -النسخة الثانية – وهو يذكر سند "حزب البحر" لأبي الحسن الشاذلي-
" ح، و قال شيخُنا المنلا إبراهيم المذكور (يعني الذي تقدم ذكره) ضاعف الله له الأجور: و سمعتُ "الحزب" أيضاً عن الشيخ عيسى بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن عامر الجعفري المغربي ثم الجزائري المالكي، قائلاً: أرويه سماعاً من لفظ أبي الصّلاح عليّ بن عبد الواحد الأنصاري، ما لا يُحصى كثرةً، عن الفخر أحمد بن محمّد بن أحمد المغربي، عن عمّه سعيد بن أحمد المغربي التّلمساني، عن عبد الله التني (هكذا و صوابه التنسي)، عن والده الحافظ محمد بن عبد الله التنسي الأموي، عن الحافظ البحر أبي عبد الله محمد بن مرزوق التلمساني، الشهير بالحفيد، عن الشيخ أبي الطيب محمّد بن علوان التونسي، عن الشيخ الصالح أبي الحسن البطروني، قال: أخبرنا الشيخُ الرّباني أبو العزم الشيخُ ماضي - و هو خادم الشيخ أبي الحسن- بـ"الحزب"، عن شيخه سيدي أبي الحسن. انتهى" اه
قلتُ:
شيخُه الكوراني هو: المنلا إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكردي الكوراني الشهرزوري ثم المدني، المتوفي سنة (1101هـ) ترجمته في فهرس الفهارس 1/ 493رقم283 هو مسند القرن الحادي عشر و علاّمته، صاحب الفهرسة الموسومة بـ"الأمم لإيقاظ الهمم" مطبوع في الهند. تجده هنا:
http://khizana.blogspot.com/2008/04/blog-post_3733.html
و عيسى الثعالبي الجزائري أبو مهدي: مسند المغرب و الحجاز، توفي سنة 1080هـ له "مقاليد الأسانيد" جمع فيه مروياته عن مشايخه و قد تقدم معنا كتابه "منتخبات الأسانيد" الذي جمع فيه مرويات شيخه البابلي انظر: فهرس الفهارس (2/ 605رقم201 - عربي).له "كنز الرواة المجموع من درر يواقيت المجاز و المسموع" انظر عنه فهرس الفهارس 1/ 500رقم152 - عربي
أما تلميذُ صاحبنا في هذا السند: فهو عليّ بن عبد الواحد بن محمد الأنصاري السّجلماسي الأصل الجزائري (ت1057ه)، من سلالة سعد بن عبادة الخزرجي ولد بتافِلات بالمغرب، و نشأ بسجلماسة و أقام بمصر مدة و استقر بفاس فنصب مفتيا في الجبل الأخضر (مراكش).و توفي في الجزائر من كتبه "المنح الإحسانية في الأجوبة التلمسانية"، و "اليواقيت الثمينة- خ" منظومة في القواعد الفقهية على مذهب مالك، و "مسالك الوصول" في الأصول، و منظومات كثيرة منها " الدرة المنيفة-خ" أرجوزة في السيرة النبوية، و "جامعة الأسرار" نظم بها قواعد الخمس.) انتهى ملخصاً من الأعلام للزركلي 4/ 310
مصادر ترجمته: خلاصة الأثر للمحبي 3/ 173، صفوة من انتشر 135 شجرة النور الزكية 308
قلتُ: كانت بينه و بين شيخه مراسلات انظرها في" نفح الطيب" 2/ 478 - 480 .. أقام بالجزائر مدّة أربعة عشر سنة،أَسْهَمَ خلالها في تنشيط الحياة الثقافية بالدَّرس، و التّأليف، إلى أن وافته المنية سنة1057، و قد تخرّج على يديه عددٌ من أهل العلم بها .. انظر الدراسة الوافية عنه التي كتبها الأستاذُ: عبد الباقي بدوي، لما حقّق كتاب "شرح اليواقيت الثمينة" لأبي عبد الله محمد بن أبي القاسم السجلماسي .. تجده هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=15488
تنبيه:
-لم أرجع إلى النسخة الأولى .. لأقابل هذا النص بها -طلبا للتصحيح-
-يُراجع ثبت الكوراني:"الامم لإيقاظ الهمم" .. فلعلّ هذا النص موجودٌ فيه -طلبا للعلو-
شكر الله لك اخي الفاضل المسعودي على كل هذه الفائدات الكثيرات الماتعات الغنيات
بوركت وبارك الله فيك ولك و اعانك وتقبل منك
شكرا جزيلا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سمية]ــــــــ[13 - Mar-2010, مساء 09:14]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
* رحلة الرحلات مكة في مائة رحلة مغربية و رحلة
للدكتور عبد الهادي التازي
في الصفحة:188 و ما بعدها، يتحدث الدكتور عن زيارة المقري الحفيد للحرمين الشريفين.
من المكتبة الوقفية، على هذا الرابط:
http://www.archive.org/download/waq99335/99335.pdf (http://www.archive.org/download/waq99335/99335.pdf)
* الفتاوى والرسائل الصغرى المسماة: در الغمام الرقيق برسائل الشيخ السيد أحمد بن الصديق
جمع وتنسيق وتخريج: عبد الله بن عبد القادر التليدي
طبعة 1421 هـ 2000 م
في الصفحة: 176 - 177 ذكر لكتابه: فتح المتعال، وعن اطلاعه على علوم الحديث.
من مرفوعات: الأخ أبو يعلى البيضاوي
على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=340140#post34 0140
أختي ولادة: هي إضافات لافضل لي فيها سوى نقل الروابط.
بالتوفيق إن شاء الله.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[14 - Mar-2010, مساء 03:18]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
* رحلة الرحلات مكة في مائة رحلة مغربية و رحلة
للدكتور عبد الهادي التازي
في الصفحة:188 و ما بعدها، يتحدث الدكتور عن زيارة المقري الحفيد للحرمين الشريفين.
من المكتبة الوقفية، على هذا الرابط:
http://www.archive.org/download/waq99335/99335.pdf (http://www.archive.org/download/waq99335/99335.pdf)
* الفتاوى والرسائل الصغرى المسماة: در الغمام الرقيق برسائل الشيخ السيد أحمد بن الصديق
جمع وتنسيق وتخريج: عبد الله بن عبد القادر التليدي
طبعة 1421 هـ 2000 م
في الصفحة: 176 - 177 ذكر لكتابه: فتح المتعال، وعن اطلاعه على علوم الحديث.
من مرفوعات: الأخ أبو يعلى البيضاوي
على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=340140#post34 0140
أختي ولادة: هي إضافات لافضل لي فيها سوى نقل الروابط.
بالتوفيق إن شاء الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اختي العزيزة سمية عود حميد والله قد اشرق موضوعنا بمشاركتك القيمة هذه
ويشهد الله ان كل مشاركة يضعها اي فاضل كريم هنا هي بمثابة درة ثمينة بالنسبة لي
فيكفيني هذا الاهتمام وهذه الرعاية وهذه المساعدة التي هي اغلى من الدر والياقوت
اذ تتجلى فيها كل روابط و معاني الاخوة و المحبة ويالها من روابط شديدة و معاني عميقة
فشكر الله لك وبارك الله فيك وجزاك كل الخير ووفقك في مسعاك وسدد بالخير خطاك وتقبل منك ورزقك من حيث لا تعلمين علماً وفيرا وخيراً كثيرا
ـ[سمية]ــــــــ[14 - Mar-2010, مساء 05:15]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اختي العزيزة سمية عود حميد والله قد اشرق موضوعنا بمشاركتك القيمة هذه
ويشهد الله ان كل مشاركة يضعها اي فاضل كريم هنا هي بمثابة درة ثمينة بالنسبة لي
فيكفيني هذا الاهتمام وهذه الرعاية وهذه المساعدة التي هي اغلى من الدر والياقوت
اذ تتجلى فيها كل روابط و معاني الاخوة و المحبة ويالها من روابط شديدة و معاني عميقة
فشكر الله لك وبارك الله فيك وجزاك كل الخير ووفقك في مسعاك وسدد بالخير خطاك وتقبل منك ورزقك من حيث لا تعلمين علماً وفيرا وخيراً كثيرا
آمين، بارك الله فيك على هذه الدعوات الطيبات.
تجدين في المرفقات: ترجمة المقري الجد، من كتاب: درة الحجال في غرة أسماء الرجال، لأبي العباس أحمد بن القاضي المكناسي.
يقول في بدايتها: المقري-هكذا دون ضبط للكلمة -: نسبة إلى مقرة قرية بين القيروان و الزاب، كذا ضبطه أبو العباس: أحمد الونشريسي، قاضي الجماعة بفاس.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[14 - Mar-2010, مساء 07:45]ـ
آمين، بارك الله فيك على هذه الدعوات الطيبات.
تجدين في المرفقات: ترجمة المقري الجد، من كتاب: درة الحجال في غرة أسماء الرجال، لأبي العباس أحمد بن القاضي المكناسي.
يقول في بدايتها: المقري-هكذا دون ضبط للكلمة -: نسبة إلى مقرة قرية بين القيروان و الزاب، كذا ضبطه أبو العباس: أحمد الونشريسي، قاضي الجماعة بفاس.
اختي الكريمة سمية
كل الشكر والامتنان على هذه الدرة التي فيها معلومات غالية
والتي كان يفتقد لها موضوعنا المميز هذا بمشاركاتكم جميعا
فبارك الله فيك وزادك من فضله واعانك
موفقة بإذنه تعالى
بوركت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[15 - Mar-2010, صباحاً 01:15]ـ
{من ألقاب صاحبنا:}
"الفخر" = "فخر الدين"
من ثبت:
///الجواهر الغوالي في بيان الأسانيد العوالي///
تأليف:
الشيخ أبو حامد محمد بن محمد البديري الحسيني الدمياطي الشافعي
المعروف بابن الميت، وبالبرهان الشّامي
(ت1140هـ)
اشتهر صاحبُنا أحمد المقري بلقب شهاب الدين أو الشهاب-اختصاراً- و هذا اللقب يلازم -غالبا- الأحمدين من الأسماء .. كما أن لقب "أبي زيد" غلب على من اسمه عبد الرحمن،و "أبي زكريا" على من اسمه يحي ...
لكن وجدتُ مؤخراً في أحد الأثبات القريبة من عصر صاحبنا تلقيبه بـ"الفخر" يعني "فخر الدين" .. جاء ذلك في سند أحد الكتب من طريق بلديِّه و تلميذهِ: أبو الحسن علي بن عبد الواحد الأنصاري السّجلماسي ثم الجزائري المتوفى سنة (1057هـ)
الثَّبَتُ: هو الجواهر الغوالي في بيان الأسانيد العوالي،
قال الكتاني في "فهرس الفهارس" (1/ 217): "له ثبت نفيس اسمه: الجواهر الغوالي في الأسانيد العوالي , في نحو ست كراريس، هو عندي، بآخره إجازة مؤلفة به للشمس محمد بن سالم الحفني" اهـ
لما عرفنا بالثبت السّابق وجدنا أن بآخره إجازة مؤلِّفه به للشّمس محمد بن سالم الحفني وهي مؤرّخة سنة 1137هـ، ..
هذا التلميذ-كما قال الكتاني1/ 353رقم (152) -:" هو شيخ الإسلام بالديار المصرية وأشهر المشاهير بالديار الشرقية، شمس الدين محمد بن سالم الحفني الشافعي الأزهري محشي " الجامع الصغير " وشارح الهمزية لابن حجر، وصاحب " الثمرة البهية في أسماء الصحابة البدرية ". هذا الرجل وقع له من القبول في عصره في جميع الأقطار الإسلامية ما لم يحصل لغيره .. "
قلت: له "ثَبَتٌ" اخْتَصَرَهُ من "ثبت" شيخه البديري، قال في مقدمته ق (1/أ):" .. و كان من أسانيدي إسناد شيخنا المتقن البحر الهمام شيخنا العلامة محمّد بن محمّد بن محمّد البديري الدّمياطي، أردتُ أن أقتصرَ عليه في هذا التّأليف مختصِراً له من ثبته المشهور،تسهيلاً على الطلاّب .. " انتهى. لكن الكتاني ذكر أن الذي خرّج له هذا الثبت هو كبيرُ تلاميذه: محمد مرتضى الزبيدي، اختصر له "ثبت" شيخه الشمس البديري الدمياطي، فكان يجيز به عنه .. و ليس في النسخة التي بين أيدينا إشارة لعمل تلميذه الزبيدي ..
حمله من هنا:
http://isnaduna.blogspot.com/2009/06/1.html
و بما أنه اختصره من "ثبت" شيخه البديري فقد و جدتُ تلك الفائدة المذكورة (تكنيته بالفخر) في ثبته هذا، لما نقل منه أسانيد شيخه البديري لحزب البحر، و جاء صاحبنا في السند هناك بنسبته المشهورة هكذا: (المقري) بدل: (المغربي) .. و يمكن اعتبارها نسخة ثالثة للأصل تفيد في توثيق النّص و تصحيحه ..
قال، ق (33/ب): { .. و كذا أروي "حزب البحر" عن شيخنا المذكور (يعني البديري) عن شيخه الملا إبراهيم بن حسن ابن شهاب الدين الكردي ثم المدني ... ثم قال، ق (34/أ): {ح، قال الملا إبراهيم المذكور: و سمعت "الحزب" أيضاً عن الشيخ عيسى بن محمد بن محمد بن عامر الجعفري المغربي ثم الجزائري قائلا: أرويه سماعا من لفظ أبي الصالح علي بن عبد الواحد الأنصاري ما لا يحصى كثرة عن الفخر أحمد بن محمد بن أحمد المقري عن عمّه الشيخ سعيد بن أحمد المغربي التّلمساني ... } و ذكره.
تصحّفت عنده (التنسي) إلى (التقسي).
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[15 - Mar-2010, صباحاً 01:46]ـ
تنبيه:
-لم أرجع إلى النسخة الأولى .. لأقابل هذا النص بها -طلبا للتصحيح-
-يُراجع ثبت الكوراني:"الامم لإيقاظ الهمم" .. فلعلّ هذا النص موجودٌ فيه -طلبا للعلو-
-الفائدة في النسخة الأولى، جاءت في الورقة: (72/أ-72/ب).
-لم أجد النص في ثبت الكوراني:"الأمم لإيقاظ الهمم"-بحسب قراءتي-، لكن خرجتُ من تصفحه بأربعة أسانيد من طريق صاحبنا .. لأربعة كتبٍ مشهورة رواها صاحب الثبت من طريقه، و هي كالآتي:
ص92 - 93 / الشفا للقاضي عياض، قال:
" يرويه سيدي الوالد-رحمه الله- عن شيخه الشيخ عيسى بن محمد بن/محمد المغربي الجعفري، و هو يرويه بسماعه بمجالس منه و إجازة لسائره، عن العلاّمة عليّ بن عبد الواحد الأنصاري، عن شيخه أبي العباس أحمد بن محمد بن حامد (هكذا) المقري، عن عمّه السبط (هكذا) الشّيخ سعيد بن أحمد المقري التلمساني، عن الشّيخ عبد الله التنيسي (هكذا) عن والده محمد بن عبد الله التنيسي (هكذا) عن الإمام أبي عبد الله محمد بن مرزوق الشهير بالحفيد ..
ص96 / شرحا خليل للقاضي شمس الدين محمد بن إبراهيم التتائي، قال:
أخبرنا بهما شيخُنا الشيخ عيسى بن محمد المغربي ثم المكّي إجازة، عن شيخه أبي الصلاح عليّ بن عبد الواحد الأنصاري، عن الشّهاب أحمد بن محمد المقري، عن أبي العباس أحمد بن أبي العافية المكناسي (=ابن القاضي)، عن نور الدين علي بن أبي بكر القرافي الشافعي، عن المؤلِّف.
ص97 / شفاء الغليل في حل مقفل خليل: للإمام أبي عبد الله محمد بن غازي قال:
بالسّند إلى الشهاب أحمد المقري عن شيخه القصار .. به.
نفس الصفحة / مواهب الجليل على مختصر خليل: لأبي عبد الله محمد بن محمد .. الحطاب، قال:
بالسند إلى الشهاب أحمد بن محمد المقري التلمساني عن شيخه ابن القاضي به.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 10:01]ـ
وفقك الله واعانك وزادك من فضله وخيراته
شكرا جزيلا لك اخي ابا عبد الاله على هذه التوضيحات و التفصيلات المهمات
جزاك الله الخير كله وسدد خطاك
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 01:56]ـ
{شروح منظومة المقري: (إضاءة الدُّجُنّة)}
من كتاب:
///جامع الشّروح و الحواشي///
معجم شامل لأسماء الكتب المشروحة في التّراث الإسلامي،
و بيان حواشيها.
تأليف:
عبد الله محمد الحبشي.
المجمع الثقافي أبو ظبي-الإمارات العربية المتحدة
1425ه/2004م.
من هنا: (ملتقى أهل الحديث)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=150891
ذكر في ج2/ص1194 - 1196 شروح منظومة المقري المسماة:" إضاءة الدجنة".و بلّغها (16) شرحاً
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 03:34]ـ
{شروح منظومة المقري: (إضاءة الدُّجُنّة)}
من كتاب:
///جامع الشّروح و الحواشي///
معجم شامل لأسماء الكتب المشروحة في التّراث الإسلامي،
و بيان حواشيها.
تأليف:
عبد الله محمد الحبشي.
المجمع الثقافي أبو ظبي-الإمارات العربية المتحدة
1425ه/2004م.
من هنا: (ملتقى أهل الحديث)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=150891
ذكر في ج2/ص1194 - 1196 شروح منظومة المقري المسماة:" إضاءة الدجنة".و بلّغها (16) شرحاً
معلومات مهمة جاءت في وقتها
شكر الله لك اخي الفاضل المسعودي واعانك وزادك من فضله
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 04:02]ـ
{المقري و مجالس العلم و الدّرس في حضرة فاس
من كتاب "مرآة المحاسن من مناقب الشيخ أبي المحاسن"
لقرينه و زميله في الدراسة:
أبي حامد محمد العربي بن يوسف الفاسي الفهري
(988 - 1052هـ)}
دراسة و تحقيق: الشريف محمد حمزة بن علي الكتاني.
الطبعة الأولى للناشر:1429هـ/2008م (= الطبعة الثانية للكتاب).
مركز التراث الثقافي المغربي، الدار البيضاء-المملكة المغربية.
دار ابن حزم للطباعة و النشر، بيروت-لبنان.
حمل تلك النتف عن صاحبنا من المرفقات:
ملاحظة:
صورتُ مع الأوراق: مقدمة المحقق لطبعته الجديدة هاته، و موضعين من دراسته جاء فيهما ذكر صاحبنا، و فهرس مراجعه، جاء فيه ذكر كتابٍ للمقري، أحال عليه المحقق في دراسته. فهي أربعة مواضع في جميع الكتاب: بقسميه الدراسي و التحقيقي، أعلمتُ عليها بسطرٍ تحتها.
الكتاب المشار إليه نُسب خطأً لصاحبنا .. انظر دليل مؤرخ المغرب ص67/رقم344 و ص68/رقم 348
و انظر هنا:
http://www.rafed.net/books/turathona/10/tr10-3.html
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 04:36]ـ
الكتاب المشار إليه نُسب خطأً لصاحبنا .. انظر دليل مؤرخ المغرب ص67/رقم344 و ص68/رقم 348
و انظر هنا:
http://www.rafed.net/books/turathona/10/tr10-3.html
نعم صدقت اخي الكريم فالكتاب ليس له وهو منسوب خطأ اليه كحال بعض الكتب الاخرى
وكنت قد احلت الى العلامة عبد الوهاب بن منصور بهذا الخصوص فقد قال ان الكتاب لمقري اخر وليس للمقري صاحبنا
والله الموفق
شكرا على هذا الاهتمام والمتابعة المتواصلة و بارك الله فيك وتقبل منا ومنك
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 01:21]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب
/// موسوعة المورد العربية ///
دائرة معارف ميسّرة مقتبسة عن "موسوعة المورد"
تأليف:
منير البعلبكي (1918 - 1999م)
إعداد نجله:
د. رمزي البعلبكي
تجدها في المرفقات
هذه الموسوعة: عرّفها ناشرها بقوله:
موسوعة عربية بُنيت على أساس "موسوعة المورد (الانكليزية العربية) "، ونهجت نهجها في الدّقة العلمية وفي الاعتماد على أوثق المراجع.
تشمل موضوعاتها العلوم والآداب والفلسفة والتاريخ والجغرافية والمعتقدات الدينية والمذاهب الفلسفية والفنون الجميلة وأعلام الرجال والنساء، مع اهتمام خاص بكل ما يتصل بالإسلام والعرب .. تزدان صفحاتها بمجموعة كبيرة من الصور واللوحات .. تُعتبر أوسع عمل ثقافي من نوعه في اللغة العربية حتى الآن.
أما صاحبها:
فتجد ترجمته مع صورته هنا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%B1_%D8%A 7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D9%84%D8%A 8%D9%83%D9%8A
أما أصلها التي اقتبست منها:
فتجد هنا معلومات عن طبعتها:
(يُتْبَعُ)
(/)
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb1672-1640&search=books
قلتُ: لولا أنها على شرط موضوعنا .. لما صورتها هنا، رزقنا الله بأصلها ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[19 - Mar-2010, صباحاً 03:11]ـ
هل توجد {ترجمة أحمد المقري}؟؟
في كتاب:
///فوائد الارتحال و نتائج السفر في أخبار أهل القرن الحادي عشر///
تأليف:
مصطفى فتح الله الحموي
(1043 - 1123هـ)
مخطوط في دار الكتب المصرية برقم (1093)
في ثلاثة أسفار كبيرة.
مصطفى الحموي
(1043 ـ 1123 هـ = 000 ـ 1711 م)
مصطفى بن فتح الله الشافعي، الحموي ثم المكي: مؤرخ، من أدباء عصره، أصله من حماة، رحل منها إلى دمشق، فقرأ على بعض علمائها، وسافر إلى اليمن، فتوسع في الأخذ عن أهلها، واستقر بمكة، وتوفي بذمار من أرض اليمن، عن نحو (80) عاماً، له (فوائد الارتحال ونتائج السفر في أخبار أهل القرن الحادي عشر ـ خ) ثلاثة مجلدات كبيرة في دار الكتب (الرقم 1093) اقتنيتُ تصوير نصفها الثاني.اهـ من كتاب الأعلام للزركلي 7/ 238
قلت: وجدتُ محقق "ثبت السّفاريني"-موجود على الشبكة-: محمد بن ناصر العجمي ينقل منه ترجمة: عبد الباقي البعلي الحنبلي انظر هامش ص34 - 35
و في تقديم عبد الرحمن الإرياني لكتاب صالح بن مهدي المقبلي (1047 - 1108):" الأبحاث المسندة في فنون متعددة" نقل ترجمته من هذا الكتاب ..
و اعتمده د. عائض الردادي في كتابه عن محمد كبريت الحسيني المدني (1012 - 1070ه) -أدبه و مؤلفاته الأدبية ..
و وجدتُ أحدهم في أحد المنتديات ينقل منه ترجمة أحمد القشاشي الدجاني (992 - 1070ه)
و علمتُ أن العلامة حمد الجاسر رحمه الله كتب عن تاريخه في "مجلة العرب": فوائد الإرتحال و نتائج السفر في أخبار القرن الحادي عشر - 1 / [عرض]
س 8، ع9 - 10 (الربيعان 1394، نيسان / أيار 1974) - ص 748 - 761
في ركن حديث الكتب ..
فهل توجد ترجمة صاحبنا في هذا الكتاب المهم؟؟
لو أن لي به قوة أو آوي إلى ركن شديد.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[19 - Mar-2010, صباحاً 09:56]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب
/// موسوعة المورد العربية ///
دائرة معارف ميسّرة مقتبسة عن "موسوعة المورد"
تأليف:
منير البعلبكي (1918 - 1999م)
إعداد نجله:
د. رمزي البعلبكي
تجدها في المرفقات
هذه الموسوعة: عرّفها ناشرها بقوله:
موسوعة عربية بُنيت على أساس "موسوعة المورد (الانكليزية العربية) "، ونهجت نهجها في الدّقة العلمية وفي الاعتماد على أوثق المراجع.
تشمل موضوعاتها العلوم والآداب والفلسفة والتاريخ والجغرافية والمعتقدات الدينية والمذاهب الفلسفية والفنون الجميلة وأعلام الرجال والنساء، مع اهتمام خاص بكل ما يتصل بالإسلام والعرب .. تزدان صفحاتها بمجموعة كبيرة من الصور واللوحات .. تُعتبر أوسع عمل ثقافي من نوعه في اللغة العربية حتى الآن.
أما صاحبها:
فتجد ترجمته مع صورته هنا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%b1_%d8%a 7%d9%84%d8%a8%d8%b9%d9%84%d8%a 8%d9%83%d9%8a
أما أصلها التي اقتبست منها:
فتجد هنا معلومات عن طبعتها:
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb1672-1640&search=books
قلتُ: لولا أنها على شرط موضوعنا .. لما صورتها هنا، رزقنا الله بأصلها ..
ان كانت اصلا ام لا
شكر الله لك وبارك فيك واعانك اخي الفاضل ابا عبد الاله
بوركت وسلمت يداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[19 - Mar-2010, صباحاً 10:02]ـ
هل توجد {ترجمة أحمد المقري}؟؟
في كتاب:
///فوائد الارتحال و نتائج السفر في أخبار أهل القرن الحادي عشر///
تأليف:
مصطفى فتح الله الحموي
(1043 - 1123هـ)
مخطوط في دار الكتب المصرية برقم (1093)
في ثلاثة أسفار كبيرة.
مصطفى الحموي
(1043 ـ 1123 هـ = 000 ـ 1711 م)
مصطفى بن فتح الله الشافعي، الحموي ثم المكي: مؤرخ، من أدباء عصره، أصله من حماة، رحل منها إلى دمشق، فقرأ على بعض علمائها، وسافر إلى اليمن، فتوسع في الأخذ عن أهلها، واستقر بمكة، وتوفي بذمار من أرض اليمن، عن نحو (80) عاماً، له (فوائد الارتحال ونتائج السفر في أخبار أهل القرن الحادي عشر ـ خ) ثلاثة مجلدات كبيرة في دار الكتب (الرقم 1093) اقتنيتُ تصوير نصفها الثاني.اهـ من كتاب الأعلام للزركلي 7/ 238
قلت: وجدتُ محقق "ثبت السّفاريني"-موجود على الشبكة-: محمد بن ناصر العجمي ينقل منه ترجمة: عبد الباقي البعلي الحنبلي انظر هامش ص34 - 35
و في تقديم عبد الرحمن الإرياني لكتاب صالح بن مهدي المقبلي (1047 - 1108):" الأبحاث المسندة في فنون متعددة" نقل ترجمته من هذا الكتاب ..
و اعتمده د. عائض الردادي في كتابه عن محمد كبريت الحسيني المدني (1012 - 1070ه) -أدبه و مؤلفاته الأدبية ..
و وجدتُ أحدهم في أحد المنتديات ينقل منه ترجمة أحمد القشاشي الدجاني (992 - 1070ه)
و علمتُ أن العلامة حمد الجاسر رحمه الله كتب عن تاريخه في "مجلة العرب": فوائد الإرتحال و نتائج السفر في أخبار القرن الحادي عشر - 1 / [عرض]
س 8، ع9 - 10 (الربيعان 1394، نيسان / أيار 1974) - ص 748 - 761
في ركن حديث الكتب ..
فهل توجد ترجمة صاحبنا في هذا الكتاب المهم؟؟
لو أن لي به قوة أو آوي إلى ركن شديد.
رزقنا الله اياها فما ذكرته اعلاه يثير التسؤال والرغبة في الاطلاع عليها
رزقنا الله اياها
شكرا جزيلا اخي الفاضل المسعودي على هذه الفائدات الكثيرات
بوركت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[20 - Mar-2010, صباحاً 01:23]ـ
هذه هي الورقات الخاصة بصاحبنا ابي العباس المقري
في كتاب المحاضرات لليوسي
وهي مرفوعة على ارشيف
من هنا ( http://www.archive.org/details/mo7adrat_alyousei)
و قفتُ على الكتابِ الذي كنتُ أنشدُه في الغُدُوّ و الرّواحْ ..
بعد أن رفعتْ ورقاتَه الأختُ الكريمةُ على جناحْ ..
جزاها ربي عني كلّ خيرٍ، و فتح لها أبوابَ النّجاحْ ..
و قدْ كانتْ مُصَوَّرَتُها -بارك الله في مُصَوِّرُها و وفّقه لسبل الفلاحْ -
بعضُ هوامشِها غير ظاهرة ينْقُصُهَا الإيضاح ..
فأعدتُ تصويرَ تلك الورقات المِلاحْ ..
لتعود واضحةً وضوحَ الشّمس في الصّباحْ ..
فيقرؤها البّاحِثُون في موضوعنا بارتياحْ ..
و لا يُرهقون أعينُهم
بمعاودة النّظر و
الإلحاحْ
///
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[20 - Mar-2010, صباحاً 01:37]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب
/// الإعلام بمن حل مراكش و أغمات من الأعلام ///
تأليف
العباس بن إبراهيم السّملالي السّوسي المراكشي
(1294 - 1378ه/1959م)
الكتابُ طُبع في المطبعة الملكية بالرّباط، فيما بين سنة 1974 و 1983 و يقع في 10 أجزاء، بمراجعة: عبد الوهاب بن منصور-رحمه الله-
و أُعيدَ طبعُه في نفس المطبعة فيما بين 1993 - 2002
تجد في المرفقات الطبعة القديمة
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[20 - Mar-2010, صباحاً 01:53]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// الموسوعة العربية الميسرة ///
دار الشّعب و مؤسسة فرنكلين للطباعة و النشر
بإشراف:
محمد شفيق غربال
هذه الموسوعة العربية أفادت من موسوعة كولمبيا فايكنج دسك ( the columbia vinking desk encyclopedia) بترخيصها.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[20 - Mar-2010, صباحاً 02:17]ـ
/// {ترجمة المقري الجد}
من كتاب:
" التعريف بابن خلدون و رحلته شرقا و غرباً"
لابن خلدون (ت808هـ)
الطبعة المستقلة التي حققها: محمد بن تاويت الطنجي.
صورتها من طبعة دار الكتب العلمية .. و هي طبعة مسروقة من الطبعة الأصلية للكتاب التي نشرتها: مطبعة لجنة التأليف و الترجمة و النشر سنة 1951م. في القاهرة، و جاء على غلافهاما يلي:"التعريف بابن خلدون و رحلته شرقا و غربا. عارضه بأصوله و علق حواشيه: محمد بن تاويت الطنجي" ..
فبتروا عنوانها و كتبوا على غلاف طبعتهم:"رحلة ابن خلدون. عارضه بأصوله و علق حواشيه: محمد بن تاويت الطنجي"؟؟ و حذفوا الفهارس العلمية التي صنعها محققها في آخر الكتاب و اكتفوا بفهرس المحتويات؟؟ مع أنهم أثبتوا كل مقدمة المحقق المؤرخة في سنة 1951م و هو الذي يقول فيها:"أما الفهارس فما أحدثتُ فيها جديدا يدعو إلى الإرشاد و التنبيه، إلا أن حصولي على نسختي المؤلف، جعلني أعني بالأعلام التي ضبطها فيهما بقلمه .. وقد وضعتها في فهرس خاص بها مرتبة على حروف المعجم"اهـ
ليتهم صوروها بالأوفست كما كان قدماؤهم يفعلون .. إذن لارتاحوا و لأراحوا ..
و للعلم: فقد أعيد طبع الكتاب بتحقيق الطنجي و لكن في نشرة مصححة و مزيد عليها من طرف: إبراهيم شبوح و إحسان عباس. نشرتها: الدار العربية للكتاب (تونس-طرابلس) و دار القيروان للنشر (القيروان) في طبعة فاخرة صدرت بمناسبة احتفال تونس بمناسبة ذكرى مرور 600 سنة على وفاة ابن خلدون. (أي سنة 1408هـ)
تجد في المرفقات الطبعة الأصلية:
{طبعة لجنة التأليف و الترجمة و النشر}
القاهرة، سنة: 1370ه-1951م.
///فالحمدُ لله الذي أوقفنا عليها///و رحمة ربي وسعت كل شيء///
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 01:14]ـ
{سنة وفاة المقري}
من: كتاب
///الضياء المنتشر في وفيات أعيان القرن الأول إلى الرابع عشر///
و
{من حوادث المائة الحادية عشر-عصر صاحبنا}
من: كتاب
///الاستبصار في ذكر حوادث الأعصار///
و
{أشهر مدن المغرب بلد صاحبنا الثاني}
من: كتاب
///المُعرب عن مشاهير مدن المغرب ///
و
{من مشاهير ملوك السعديين: أحمد المنصور الذهبي}
الذي عاصره صاحبنا
من: كتاب
/// نزهة المالك و المملوك في تراجم مشاهير الملوك ///
و
{الخبر عن دولة السعديين-الدولة التي عاش فيها صاحبنا بالمغرب}
من: كتاب
/// إرشاد الشيخ و الشارخ لملخص بعض التواريخ ///
جميعُها من تأليف:
محمد بن محمد بن عبد الله
الْمُؤَقِّت المراكشي، أبو عبدالله
(ت 1329ه/1911م)
[ترجمته في معجم المؤلفين3/ 695، و دليل مؤرخ المغرب212]
جمعها في كتابه المسمى:
/// مجموعة اليواقيت العصرية ///
طبع بمطبعة مصطفى البابي الحلبي و أولاده بمصر
رجب سنة 1349هـ
تنبيه:
يحوي المجموع على كتاب سادسٍ ممتع، هو: "تليين الطبع في ذكر ما يسر السّمع " ..
مجموعةٌ من الطرائف و الفوائد .. ليس فيه ما له تعلّق بموضوعنا ..
و فيما صَوَّرْتُه ما يسر السّمع و يليّن الطبع.
اقتراح:
كتاب: "المعرب عن مشاهير مدن المغرب" صورته بتمامه ..
إن رأتْ الأختُ الكريمة أن ترفَعَهُ في غير هذا الموضوع،
ليستفيدَ مَنْ لا يشهده .. فلها ذلك
مشكورة محمودة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 02:27]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// المنجد في الأدب و العلوم -معجم لأعلام الشرق و الغرب ///
(تسمية الطبعة القديمة-و هو القسم الثاني من المنجد في اللغة و الأدب و العلوم)
و من:
/// المنجد في الأعلام ///
(تسمية الطبعة الجديدة)
تأليف:
الأب فردينان توتل اليسوعي
و معه:
نقد إبراهيم القطان للمنجد في طبعاته الثلاث
المسمّى:
/// عثرات المنجد في الأدب و العلوم و اللغة ///
الكتب الثّلاث في ملفٍ واحدٍ، تجدها في المرفقات
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 04:28]ـ
وفقك الله واعانك اخي الفاضل ابا عبد الاله
وبارك فيك ولك على كل هذه الهدايا و العطايا الدسمة
كل الشكر والامتنان اخي الكريم
وفقك الله ورعاك وحفظك وانالك بغيتك
بوركت ايها الكريم الشهم
شكرا كثيرا كثيرا كثيرا
واقتراحك اعلاه امراً انفذه ان شاء الله في وقت قريب
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[22 - Mar-2010, صباحاً 12:10]ـ
{حاشية الشيخ أحمد المقري}
على شرح المرادي لألفية ابن مالك
من كتاب:
///الحلل السندسية في الأخبار التونسية ///
تأليف:
محمد بن محمد الأندلسي السراج
(ت1149هـ)
طبعة دار الغرب الإسلامي
تحقيق:
محمد الحبيب الهيلة
شرح ابن أم قاسم المرادي (ت749هـ) على ألفية ابن مالك هو المسمى ب "توضيح المقاصد و المسالك بشرح ألفية ابن مالك" مرفوع على الوقفية ..
قلت: في كتاب "الأعلام"للزركلي1/ 227 - ط دار العلم للملايين
{أحمد بن محمد المقري شهاب الدين المغربي المالكي: نحوي له " التحفة المكية-خ" شرح ألفية ابن مالك، فرغ منه سنة (847هـ)} و أحال على الأزهرية 4/ 122
أقول: الزركلي-رحمه الله- عمدةٌ في فنّه .. و لا يمكن الأخذ معه، و مناقشته إلا بالحجة .. إنْ كتب ما كتب، اعتماداً على "فهرس الأزهرية" الذي أحال عليه، ولم يُباشر المخطوطة-و هو الظاهر- فإني أخشى أن تكون حاشية صاحبنا هي (التّحفة المكّية) هاته .. فكم غالطت فهارس خزائن المخطوطات الباحثين .. نعم تاريخ الفراغ منها لا يساعد مخاوفي .. لكن منْ يقول أنهم لم يخطئوا في إثبات هذا التاريخ .. أو أنه تاريخ انتهاء النّاسخ من نَسْخِ شرح المرادي نقله المقري كما رآه في النسخة التي كان ينقل منها هذا إن كانت تلك الحاشية مفردة بذاتها في صلب الكتاب .. أما إن كانت طرة على هامش الشرح -كما يُفهم من نقل الوزير السراج .. فيكون المُفهرِسُ نظر في خاتمة صلب الكتاب .. و لم ينظر في هامشه فأثبت هذا التاريخ و هو خاص بشرح المرادي .. و تكون صفحة العنوان كُتب عليها "التحفة المكية" لشهاب الدين أحمد بن محمد المقري المغربي المالكي فأثبته عنوانا للكتاب ... أو .. أو ..
هي مجرد احتمالات و تخمينات جرّني إليها موافقة هذا الاسم لاسم صاحبنا في اللقب و الاسم و اسم الأب و النِّسب الثلاث: (المقري -المغربي- المالكي) .. و هو نادر جدّا في باب الأعلام مع عدم وجود ترجمته في المصادر التاريخية .. هذا و مباشرةُ المخطوط وفحصه .. هو السبيلُ الوحيدُ الذي يمكن سلوكه لتأكيد هذه الخشية أو ينفيها .. وفقنا الله للوقوف عليه.
ملاحظة:
للكتاب طبعة تونسية قديمة رفع هنا: http://majles.alukah.net/showthread.php?t=42183
أظنه الجزء الأول منه فقط
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[23 - Mar-2010, صباحاً 02:33]ـ
{تحليةُ الإمام اللّغوي المحدّث، أبي عبد الله محمّد بن الطيّب الفاسي المشهور بـ" الشَّرْقِي" (الشركي-بقاف معقودة-)
(1170 - 1110هـ) لشيخ شيوخه، أحمد المقري.}
* قال في شرحه لكتاب "الاقتراح في أصول النحو" للسيوطي المسمى:"فيض نشر الانشراح من روض طي الاقتراح"
- وهو يُترجم لحازم القرطاجني الأندلسي-:
" (ص341) و وسَّع ترجمتَه شيخُ شيوخِنا الإمامُ الكبيُر الحافظُ البارعُ الجِهْبِذُ أبو العباس الشهابُ، أحمد المَقَّرِي في "زَهَر الرياض" و أشار إلى ذكره في "نفح الطيب" و غيِره ... قوله "الأندلسي" نسبة إلى الأندلس ... / (ص343) وقد خصَّها جمع من الأئمة بالتأليف، واستوعبَ غالباً مطالِبَها شيخُ شيوخنا الحافظُ أبو العباس الْمَقَّرِيُّ في "نفح الطيب".
* و قال أيضاً (ص450 - 451) – مُترجماً لأبي حيان الغرناطي-:
" .. و أبدى الكثير من مآثره تلميذُه الإمام الكبير الخطيب ابنُ مرزوق، / و أورد أكثرَ من ذلك شيخ شيوخنا الإمام البارع الشهاب المَقَّرِيُّ في نفح الطيب. و شهرته [يعني أبا حيان] كافية."
~ انتهى بحروفه المضبوطة كما في المطبوع ~
قلتُ: ونظرةٌ خاطفةٌ في تَرْجمةِ هذا الإمامِ- و هو من طبقة تلاميذِ تلاميذِ صاحبِنا-, تُنْبِئُكَ بمقْدارِ هذه التَّحْلِيَةِ، و قِيمَةِ هذَا الثًّنَاء، رحمهما الله.
ثم وجدتُ له نظير هذه التحلية في كتاب آخر له هو:
" الموارد السلسلة من عيون الأسانيد المسلسلة "
مخطوط
المكتبة الأزهرية برقم (326398)
حمله من هنا:
http://malikiaa.blogspot.com/2009/06/blog-post_9985.html
أو هنا:
http://isnaduna.blogspot.com/2008/04/blog-post_8112.html
قال الكتاني في فهرس الفهارس (2/ 606): {الموارد السلسلة من عيون الأسانيد المسلسلة: للشمس محمد بن الطيب الشركَي الفاسي ثم المدني، قال عنه الحافظ الشوكاني في ثبته: " جمع فيه أحاديث لا توجد في غيره مسلسلة، وتكلم بعد كل حديث على إسناده ومن أخرجه من المصنفين "، ا ه -. من الاتحاف. قلتُ: وقد وقفت على المسلسلات المذكورة في المدينة، وهي في مجلد.} اهـ
قلتُ: نَفَسُهُ فيه حَدِيثِيٌّ .. كأنّه ليس من القرن الثاني عشر ..
الورقة:16/أ قال: (قال شيخُ شيوخِنا الإمامُ البارعُ، خاتمةُ الحفّاظ: شهابُ الدّين أحمد بن محمّد المقري في "نفح الطيب" و غيره من كتبه -بعد سَوْقِ مثل هذه الأسانيد-: و للمحدّثين في هذا السّند كلامٌ مشهورٌ، و انتصر بعضُهم للسّادةِ الصّوفيةِ رضي الله عنهم.) انتهى.
تنبيه:
لم أُكْمِله بالمطالعة .. فلعلّ فيه (مقريات) أُخَر .. وفقنا الله لقراءته بتمامه ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[23 - Mar-2010, صباحاً 05:13]ـ
{حاشية الشيخ أحمد المقري}
على شرح المرادي لألفية ابن مالك
من كتاب:
///الحلل السندسية في الأخبار التونسية ///
تأليف:
محمد بن محمد الأندلسي السراج
(ت1149هـ)
طبعة دار الغرب الإسلامي
تحقيق:
محمد الحبيب الهيلة
شرح ابن أم قاسم المرادي (ت749هـ) على ألفية ابن مالك هو المسمى ب "توضيح المقاصد و المسالك بشرح ألفية ابن مالك" مرفوع على الوقفية ..
قلت: في كتاب "الأعلام"للزركلي1/ 227 - ط دار العلم للملايين
{أحمد بن محمد المقري شهاب الدين المغربي المالكي: نحوي له " التحفة المكية-خ" شرح ألفية ابن مالك، فرغ منه سنة (847هـ)} و أحال على الأزهرية 4/ 122
أقول: الزركلي-رحمه الله- عمدةٌ في فنّه .. و لا يمكن الأخذ معه، و مناقشته إلا بالحجة .. إنْ كتب ما كتب، اعتماداً على "فهرس الأزهرية" الذي أحال عليه، ولم يُباشر المخطوطة-و هو الظاهر- فإني أخشى أن تكون حاشية صاحبنا هي (التّحفة المكّية) هاته .. فكم غالطت فهارس خزائن المخطوطات الباحثين .. نعم تاريخ الفراغ منها لا يساعد مخاوفي .. لكن منْ يقول أنهم لم يخطئوا في إثبات هذا التاريخ .. أو أنه تاريخ انتهاء النّاسخ من نَسْخِ شرح المرادي نقله المقري كما رآه في النسخة التي كان ينقل منها هذا إن كانت تلك الحاشية مفردة بذاتها في صلب الكتاب .. أما إن كانت طرة على هامش الشرح -كما يُفهم من نقل الوزير السراج .. فيكون المُفهرِسُ نظر في خاتمة صلب الكتاب .. و لم ينظر في هامشه فأثبت هذا التاريخ و هو خاص بشرح المرادي .. و تكون صفحة العنوان كُتب عليها "التحفة المكية" لشهاب الدين أحمد بن محمد المقري المغربي المالكي فأثبته عنوانا للكتاب ... أو .. أو ..
هي مجرد احتمالات و تخمينات جرّني إليها موافقة هذا الاسم لاسم صاحبنا في اللقب و الاسم و اسم الأب و النِّسب الثلاث: (المقري -المغربي- المالكي) .. و هو نادر جدّا في باب الأعلام مع عدم وجود ترجمته في المصادر التاريخية .. هذا و مباشرةُ المخطوط وفحصه .. هو السبيلُ الوحيدُ الذي يمكن سلوكه لتأكيد هذه الخشية أو ينفيها .. وفقنا الله للوقوف عليه.
ملاحظة:
للكتاب طبعة تونسية قديمة رفع هنا: http://majles.alukah.net/showthread.php?t=42183
أظنه الجزء الأول منه فقط
وفقك الرحمن الرحيم ورعاك وحفظك وانار طريقك دوما بالخير والايمان
كما تنيره لنا بكل هذه الروائع المميزات
وظني انه تشابهاً في الاسم فالزركلي سبق وترجم للمقري صاحبنا في الاعلام بترجمة خاصة به، ومن غير الممكن ان تفوته هذه المعلومة، والله تعالى اعلم .. كما لاحظت انه يصفه بأنه نحوي وهو خلاف ما كان يطلق على المقري لأن الغالب عليه الادب والتاريخ. اما النحو فمشاركاته فيه قليلة شحيحة نادرة ان جاز التعبير مقارنة بباقي العلوم الاخرى
والله المستعان
شكر لك اخي المسعودي على هذا الاهتمام وهذه المبادرات الرائعة
بارك الله فيك ولك وجزاك الله الخير كله
بوركت
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[23 - Mar-2010, صباحاً 05:18]ـ
ثم وجدتُ له نظير هذه التحلية في كتاب آخر له هو:
" الموارد السلسلة من عيون الأسانيد المسلسلة "
مخطوط
المكتبة الأزهرية برقم (326398)
حمله من هنا:
http://malikiaa.blogspot.com/2009/06/blog-post_9985.html
أو هنا:
http://isnaduna.blogspot.com/2008/04/blog-post_8112.html
قال الكتاني في فهرس الفهارس (2/ 606): {الموارد السلسلة من عيون الأسانيد المسلسلة: للشمس محمد بن الطيب الشركَي الفاسي ثم المدني، قال عنه الحافظ الشوكاني في ثبته: " جمع فيه أحاديث لا توجد في غيره مسلسلة، وتكلم بعد كل حديث على إسناده ومن أخرجه من المصنفين "، ا ه -. من الاتحاف. قلتُ: وقد وقفت على المسلسلات المذكورة في المدينة، وهي في مجلد.} اهـ
قلتُ: نَفَسُهُ فيه حَدِيثِيٌّ .. كأنّه ليس من القرن الثاني عشر ..
الورقة:16/أ قال: (قال شيخُ شيوخِنا الإمامُ البارعُ، خاتمةُ الحفّاظ: شهابُ الدّين أحمد بن محمّد المقري في "نفح الطيب" و غيره من كتبه -بعد سَوْقِ مثل هذه الأسانيد-: و للمحدّثين في هذا السّند كلامٌ مشهورٌ، و انتصر بعضُهم للسّادةِ الصّوفيةِ رضي الله عنهم.) انتهى.
تنبيه:
لم أُكْمِله بالمطالعة .. فلعلّ فيه (مقريات) أُخَر .. وفقنا الله لقراءته بتمامه ..
(يُتْبَعُ)
(/)
اخي ابا عبد الاله والله ما اعرف ما اقول على كل هذه الدرر كل يوم تتحفني بشئ اثمن من الذي من قبله ... كل الشكر والامتنان على كل هذا الاهتمام ايها الفاضل الكريم
وفقك ربي واعطاك على قدر نيتك كما لبثت تعطيني الثمين السمين
جزيت الخير
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 03:37]ـ
...
وظني انه تشابهاً في الاسم فالزركلي سبق وترجم للمقري صاحبنا في الاعلام بترجمة خاصة به، ومن غير الممكن ان تفوته هذه المعلومة، والله تعالى اعلم .. كما لاحظت انه يصفه بأنه نحوي وهو خلاف ما كان يطلق على المقري لأن الغالب عليه الادب والتاريخ. اما النحو فمشاركاته فيه قليلة شحيحة نادرة ان جاز التعبير مقارنة بباقي العلوم الاخرى
والله المستعان
تعليقي على "الأعلام" غير مبني على اليقين .. هو مجردُ ظنٍّ و شكٍّ، أثارهُما إثباتُنا مؤلَّفٍ للمقري لم يذكروه في مؤلفاته .. في شرح ألفية ابن مالك (=حاشية على شرح المرادي) و هو إثباتٌ صحيحٌ لا مجال للشك فيه ..
هذا .. و المقريُّ المترجَم في "الأعلام" بأنه نحوي و أنه ألّف شرحاً على الألفية (=التحفة المكية)، فرغ منه سنة 847 .. إنما أفاده الزركلي من "فهرس الأزهرية" .. فقال ما قال، لأنه وجد الكتاب مُفَهْرَساً فيها بذكر: عنوانه و اسم مؤلفه و تاريخ الانتهاء من تأليفه ..
فوصفه بـ: أنه (نحوي) لأنه ألّف في النحو "شرحَه" هذا على الألفية .. و أرّخ سنة وفاته (بعد سنة 847ه) لأنّه وجد -بواسطة الفهرس دائما- أنه فرغ من كتابته في تلك السنة .. فهو في الأخير لا يعرفه إلا بكتابه هذا الذي استفاده من فهرس الأزهرية و هو مصدره الوحيد كما ذكر في الهامش ..
بعبارة أخرى: الزركليُّ صاغ ترجمته لهذا المقري على ما فهمه مما جاء في "فهرس الأزهرية" و هي صياغة سليمة و فهم صحيح لا غبار عليهما ..
فرجع الكلام (=الشكوك و الظنون) إذن مع أصحاب الأزهرية .. و لا يُقال إن الزركلي ذكره و غاير بينه و بين صاحبنا بوصفه بالنحو .. لأننا سنقع في الدَّوْرِ -كما يقول علماء المنطق و الجدل- ... نعم لو باشر الزركلي المخطوط و وصفه لصارت ترجمته في الأعلام مصدرا بحد ذاته .. و كلامي أنا كلُّه كان مع أصحاب "الأزهرية" .. لم أجرؤ على الزركلي ..
أمّا و أن صاحبنا لم يوصف بأنه (نحوي)، و هذا قال فيه الزركلي ذلك، فلأن هذا الأخير عُدِمْناَ ترجمته في المصادر .. و لم يعثر له الزركلي على خبرٍ إلا وجود اسمه مقترن بشرحه على الألفية .. فوصفه بذلك الوصف لأنه التزم في تراجمه أن يذكر أمام كل علم ما اشتهر به و ما تخصص فيه بأوجز عبارة و أخصر لفظ (= محدث .. فقيه .. مؤرخ .. أديب .. صحفي .. الخ) فلمّا لم يجد عنه إلا شرحه للألفية قال عنه "نحوي" .. أما صاحبنا فمشهورٌ معروفٌ له مشاركات في جميع العلوم إلا أنه يُذكر بنسبته إلى العلوم التي بزّ فيها، كالأدب و الفقه و التاريخ .. و لكثرة فنونه ذكروه بالمشهور فيها و تخيّروا منها لكثرتها و اقتصروا على بعضها .. ألا ترى أنهم لم يقولوا عنه "متكلم" مع أنه كان لا يجُارى في العقائد و علم الكلام على طريقة الأشاعرة ..
ثم إنه يلزم -على طريقة الزركلي في وصف المقري صاحب التحفة المكية- .. أن يكون صاحبُنا نحويا أيضا لأنه ألّف شرحاً على ألفية ابن مالك (=حاشيته على المرادي) أو على الأقل مشارك في علم النّحو ..
أُكَرّرُ ما قلته في تعليقي السّابق، و تعليقي هنا: أن كلامي - حتى مع مفهرسي "الأزهرية"- غير مبنيٍّ على يقين، إنما هي شكوك و ظنون .. يحق لكل باحثٍ أن يُثيرها و يَسْتثيرها .. إذا توفرت لديه قرائن .. و بذلك يحثُّ نفسَه، و يستحثُّ الآخرين على التّحقق و التحقيق .. و الله المستعان و هو الموفق ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[24 - Mar-2010, مساء 05:34]ـ
{ترجمة جد صاحبنا}
من كتاب:
ذيل وفيات الأعيان
المسمّى:
///درة الحجال في أسماء الرجال///
تأليف:
أبي العباس أحمد بن محمد المكناسي الشهير بابن القاضي
(960 - 1025ه)
تحقيق:
الدكتور محمد الاحمدي أبو النور
المكتبة العتيقة-تونس /// دار التراث-القاهرة
الطبعة الأولى:1391ه/1971م
حملها من المرفقات
آمين، بارك الله فيك على هذه الدعوات الطيبات.
تجدين في المرفقات: ترجمة المقري الجد، من كتاب: درة الحجال في غرة أسماء الرجال، لأبي العباس أحمد بن القاضي المكناسي.
يقول في بدايتها: المقري-هكذا دون ضبط للكلمة -: نسبة إلى مقرة قرية بين القيروان و الزاب، كذا ضبطه أبو العباس: أحمد الونشريسي، قاضي الجماعة بفاس.
و الشّكرُ الجزيلُ موصولٌ للأختِ سُمَيَّه * التي آنسُ بطلوعِ مشاركاتها السَّمِيَّةْ * في سماء موضوعنا نجوماً بهيّةْ * و كواكبَ دُرِّيَّةْ * وفقها ربُّ البريّةْ * و نَفَحَها بألْطافهِ الخفيةْ * ..
و لي لها ملاحظة، وهي:
قولها في الجملة الاعتراضية: (هكذا دون ضبطٍ للكلمة) .. لا يستقيمُ مع قول المؤلف: (المَقَّري نسبةً إلى مقَّرة .. كذا ضبطه الونشريسي) لأن اسم الإشارة: (كذا) و الضّمير المتصل (الهاء في "ضبطه") في كلام ابن القاضي لا محالة يعودان على مذكورٍ متقدِّمٍ و هو هنا: (الضّبط المُقَدَّر في أول الكلام) .. فلمّا لم نجد ضَبْطَهُ بالحروف، فهمنا أنه يعني ضبطه بالقلم (=الشّكل) و هو ظاهرٌ في الطّبعتين .. و اللهُ الموفّق و الهادي إلى للصواب ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[24 - Mar-2010, مساء 08:49]ـ
تعليقي على "الأعلام" غير مبني على اليقين .. هو مجردُ ظنٍّ و شكٍّ، أثارهُما إثباتُنا مؤلَّفٍ للمقري لم يذكروه في مؤلفاته .. في شرح ألفية ابن مالك (=حاشية على شرح المرادي) و هو إثباتٌ صحيحٌ لا مجال للشك فيه ..
هذا .. و المقريُّ المترجَم في "الأعلام" بأنه نحوي و أنه ألّف شرحاً على الألفية (=التحفة المكية)، فرغ منه سنة 847 .. إنما أفاده الزركلي من "فهرس الأزهرية" .. فقال ما قال، لأنه وجد الكتاب مُفَهْرَساً فيها بذكر: عنوانه و اسم مؤلفه و تاريخ الانتهاء من تأليفه ..
فوصفه بـ: أنه (نحوي) لأنه ألّف في النحو "شرحَه" هذا على الألفية .. و أرّخ سنة وفاته (بعد سنة 847ه) لأنّه وجد -بواسطة الفهرس دائما- أنه فرغ من كتابته في تلك السنة .. فهو في الأخير لا يعرفه إلا بكتابه هذا الذي استفاده من فهرس الأزهرية و هو مصدره الوحيد كما ذكر في الهامش ..
بعبارة أخرى: الزركليُّ صاغ ترجمته لهذا المقري على ما فهمه مما جاء في "فهرس الأزهرية" و هي صياغة سليمة و فهم صحيح لا غبار عليهما ..
فرجع الكلام (=الشكوك و الظنون) إذن مع أصحاب الأزهرية .. و لا يُقال إن الزركلي ذكره و غاير بينه و بين صاحبنا بوصفه بالنحو .. لأننا سنقع في الدَّوْرِ -كما يقول علماء المنطق و الجدل- ... نعم لو باشر الزركلي المخطوط و وصفه لصارت ترجمته في الأعلام مصدرا بحد ذاته .. و كلامي أنا كلُّه كان مع أصحاب "الأزهرية" .. لم أجرؤ على الزركلي ..
أمّا و أن صاحبنا لم يوصف بأنه (نحوي)، و هذا قال فيه الزركلي ذلك، فلأن هذا الأخير عُدِمْناَ ترجمته في المصادر .. و لم يعثر له الزركلي على خبرٍ إلا وجود اسمه مقترن بشرحه على الألفية .. فوصفه بذلك الوصف لأنه التزم في تراجمه أن يذكر أمام كل علم ما اشتهر به و ما تخصص فيه بأوجز عبارة و أخصر لفظ (= محدث .. فقيه .. مؤرخ .. أديب .. صحفي .. الخ) فلمّا لم يجد عنه إلا شرحه للألفية قال عنه "نحوي" .. أما صاحبنا فمشهورٌ معروفٌ له مشاركات في جميع العلوم إلا أنه يُذكر بنسبته إلى العلوم التي بزّ فيها، كالأدب و الفقه و التاريخ .. و لكثرة فنونه ذكروه بالمشهور فيها و تخيّروا منها لكثرتها و اقتصروا على بعضها .. ألا ترى أنهم لم يقولوا عنه "متكلم" مع أنه كان لا يجُارى في العقائد و علم الكلام على طريقة الأشاعرة ..
ثم إنه يلزم -على طريقة الزركلي في وصف المقري صاحب التحفة المكية- .. أن يكون صاحبُنا نحويا أيضا لأنه ألّف شرحاً على ألفية ابن مالك (=حاشيته على المرادي) أو على الأقل مشارك في علم النّحو ..
أُكَرّرُ ما قلته في تعليقي السّابق، و تعليقي هنا: أن كلامي - حتى مع مفهرسي "الأزهرية"- غير مبنيٍّ على يقين، إنما هي شكوك و ظنون .. يحق لكل باحثٍ أن يُثيرها و يَسْتثيرها .. إذا توفرت لديه قرائن .. و بذلك يحثُّ نفسَه، و يستحثُّ الآخرين على التّحقق و التحقيق .. و الله المستعان و هو الموفق ..
كلام جميل موزون ليس لي بعده تعليق او اضافة
فما قلته منطقي وينم عن قابلية بحثية علمية
هنأك الله بالقبول ووسع مدارك علمك اكثر واكثر
بوركت وسلم فكرك ويداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[24 - Mar-2010, مساء 08:50]ـ
{ترجمة جد صاحبنا}
من كتاب:
ذيل وفيات الأعيان
المسمّى:
///درة الحجال في أسماء الرجال///
تأليف:
أبي العباس أحمد بن محمد المكناسي الشهير بابن القاضي
(960 - 1025ه)
تحقيق:
الدكتور محمد الاحمدي أبو النور
المكتبة العتيقة-تونس /// دار التراث-القاهرة
الطبعة الأولى:1391ه/1971م
حملها من المرفقات
و الشّكرُ الجزيلُ موصولٌ للأختِ سُمَيَّه * التي آنسُ بطلوعِ مشاركاتها السَّمِيَّةْ * في سماء موضوعنا نجوماً بهيّةْ * و كواكبَ دُرِّيَّةْ * وفقها ربُّ البريّةْ * و نَفَحَها بألْطافهِ الخفيةْ * ..
و لي لها ملاحظة، وهي:
قولها في الجملة الاعتراضية: (هكذا دون ضبطٍ للكلمة) .. لا يستقيمُ مع قول المؤلف: (المَقَّري نسبةً إلى مقَّرة .. كذا ضبطه الونشريسي) لأن اسم الإشارة: (كذا) و الضّمير المتصل (الهاء في "ضبطه") في كلام ابن القاضي لا محالة يعودان على مذكورٍ متقدِّمٍ و هو هنا: (الضّبط المُقَدَّر في أول الكلام) .. فلمّا لم نجد ضَبْطَهُ بالحروف، فهمنا أنه يعني ضبطه بالقلم (=الشّكل) و هو ظاهرٌ في الطّبعتين .. و اللهُ الموفّق و الهادي إلى للصواب ..
وفقك الله واعانك وسدد خطاك و افعالك
بارك الله فيك
ـ[سمية]ــــــــ[25 - Mar-2010, صباحاً 12:48]ـ
و لي لها ملاحظة، وهي:
قولها في الجملة الاعتراضية: (هكذا دون ضبطٍ للكلمة) .. لا يستقيمُ مع قول المؤلف: (المَقَّري نسبةً إلى مقَّرة .. كذا ضبطه الونشريسي) لأن اسم الإشارة: (كذا) و الضّمير المتصل (الهاء في "ضبطه") في كلام ابن القاضي لا محالة يعودان على مذكورٍ متقدِّمٍ و هو هنا: (الضّبط المُقَدَّر في أول الكلام) .. فلمّا لم نجد ضَبْطَهُ بالحروف، فهمنا أنه يعني ضبطه بالقلم (=الشّكل) و هو ظاهرٌ في الطّبعتين .. و اللهُ الموفّق و الهادي إلى للصواب ..
بارك الله فيكم أستاذنا الفاضل، و جزاكم الله خيراً على هذه الملاحظة القيمة.
وأفيدكم بأن الطبعة التي بحوزتي من كتاب: درة الحجال، هي طبعة حققها و علق عليها: مصطفى عبد القادر عطا، وهي من منشورات: دار الكتب العلمية. وترجمة المقَّري الجد بهذه الطبعة خالية تماماً من الضبط، سواء ما كان منه بالحروف، أو بالشكل؛ لذا قلت ما قلت، قاصدة الضبط بالشكل، فهو يقول: كذا ضبطه أبو العباس ... ، ولا أثر لهذا الضبط. ويبدو أن الأمر عائد للمحقق وما اعتمد من نسخ، فهذا الأخير جعل النسخة المطبوعة بتحقيق الدكتور الأحمدي أبو النور من بين نسخه في التحقيق، إلا أنه اعتمد على المطبوعة المصرية كنسخة أم، بعد مراجعتها على الأصل الخطي المحفوظ بدار الكتب المصرية، حسب إفادته عند ذكر منهجه في التحقيق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[25 - Mar-2010, صباحاً 01:31]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا الفاضل، و جزاكم الله خيراً على هذه الملاحظة القيمة.
وأفيدكم بأن الطبعة التي بحوزتي من كتاب: درة الحجال، هي طبعة حققها و علق عليها: مصطفى عبد القادر عطا، وهي من منشورات: دار الكتب العلمية. وترجمة المقَّري الجد بهذه الطبعة خالية تماماً من الضبط، سواء ما كان منه بالحروف، أو بالشكل؛ لذا قلت ما قلت، قاصدة الضبط بالشكل، فهو يقول: كذا ضبطه أبو العباس ... ، ولا أثر لهذا الضبط. ويبدو أن الأمر عائد للمحقق وما اعتمد من نسخ، فهذا الأخير جعل النسخة المطبوعة بتحقيق الدكتور الأحمدي أبو النور من بين نسخه في التحقيق، إلا أنه اعتمد على المطبوعة المصرية كنسخة أم، بعد مراجعتها على الأصل الخطي المحفوظ بدار الكتب المصرية، حسب إفادته عند ذكر منهجه في التحقيق.
بارك الله فيك الأخت سمية .. و شكرا على التنبيه ..
بعد قراءة تعليقك أرجو أن يُنسخ قولي السّابق ( .. و هو ظاهر في الطّبعتين) بقولي هنا: (و هو ظاهرٌ في الطّبعة القديمة بتحقيق أبو النور) و قولي هناك: (لي لها ملاحظة) بقولي: (و لي على الطّبعة التي صَوَّرَتْها ملاحظة)
هذا .. و عدم ظهور أثر الشّكل في طبعة دار الكتب العلمية لا يعود -قطعاً -لخلو المخطوط الذي اعتمده محققها منه .. لأن محقق الطّبعة القديمة اعتمد نفس المخطوط و أثبته في طبعته ..
على كل حال ابن القاضي لما قال (كذا ضبطه الونشريسي) قاله بعد أن ضبط بقلمه كلمة (المقري) و (مقرة) بفتح الميم و تشديد القاف .. و إلا كان كلامه لغواً لا فائدة منه ..
و إني لأعجب من دار الكتب العلمية التي تعمد إلى مثل هذه الكتب التي حققها أساتذة كبار معروفون في ميدان التحقيق .. فيعيدون إخراجها و تصفيفها .. و يضعون على أغلفتها حققها فلان .. و ليس فيها من التحقيق إلا اسمه دون مسماه .. لماذا لا يعيدون تصويرها بالحروف التي طبعت بها قديما .. و يضعون اسم دارهم فقط كما كانوا قديما يصنعون، لكنها الدّنيا .. التي قال فيها نبيُّنا صلى الله عليه و سلم: (فتنافسوها كما تنافسوها)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[25 - Mar-2010, صباحاً 01:55]ـ
{مؤلفات صاحبنا المخطوطة}
بتمكروت في المغرب الأقصى
من كتاب:
/// دليل مخطوطات دار الكتب الناصرية بتمكروت ///
إعداد
الأستاذ: محمد بن عبد الهادي المنوني (المكناسي-المغربي)
(1915 - 1999م) -رحمه الله-
منشورات وزارة الاوقاف المغربية-الرباط
ط1/ 1405ه-1985م
http://wadod.net/bookshelf/book/1654
ص47: ساقطة من المصورة للأسف.
ص58: مجموع برقم (612) يحوي:
- إتحاف المغرم المغرى في تكميل شرح الصغرى
رقمه الترتيبي في الدليل: (282)
تاريخ نسخ المخطوط: عام 1086هـ
ملاحظات: خط مغربي.
ص142 - 143 مجموع برقم (2163) يحوي على:
ي- قصيدة دالية في المديح النبوي. رقمها الترتيبي في الدليل:2331
يد- قصيدة عينية في المديح النبوي.= = = = = = = =: 2335
يو- قصيدة حائية في المديح النبوي.= = = = = = = =: 2337
يح - قصيدة ميمية في المديح النبوي = = = = = = = =: 2341
ص 143 مجموع برقم: (2166) فيه:
ح - إضاءة الدجنة بعقائد أهل السنة = = = = = = = =: 2357
اعتمدتُ على إحالات المؤرخ المغربي الكبير: عبد الوهاب بن منصور -رحمه الله- في جريدة مصادره التي اعتمدها لما ترجم لصاحبنا في موسوعته "أعلام المغرب العربي"
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[25 - Mar-2010, صباحاً 02:37]ـ
{جدّ صاحبنا من تلامذة ابن القيم الجوزية}
من كتاب:
/// ابن القيم الجوزية-حياته آثاره موارده ///
تأليف:
د. الشيخ: بكر بن عبد الله أبو زيد (الوشمي-النجدي) -رحمه الله-
(1365 - 1429ه/2008م)
دار العاصمة، الرياض-السعودية
النشرة الثانية 1423هـ
ملتقى أهل الحديث:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=140862
رابط مباشر من عندهم
http://www.liillas.com/up/uploads/files/liillas-3c9f67e950.pdf
ترجم للمقري الجد في ص 183 رقم (11) .. ذكره في الثبت الخاص بمشاهير تلامذة ابن القيم الجوزية. و ضبطه-ضبط قلم- بفتح القاف المشددة.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[25 - Mar-2010, مساء 04:35]ـ
{مؤلفات صاحبنا المخطوطة}
بتمكروت في المغرب الأقصى
من كتاب:
/// دليل مخطوطات دار الكتب الناصرية بتمكروت ///
إعداد
الأستاذ: محمد بن عبد الهادي المنوني (المكناسي-المغربي)
(1915 - 1999م) -رحمه الله-
منشورات وزارة الاوقاف المغربية-الرباط
ط1/ 1405ه-1985م
http://wadod.net/bookshelf/book/1654
ص47: ساقطة من المصورة للأسف.
ص58: مجموع برقم (612) يحوي:
- إتحاف المغرم المغرى في تكميل شرح الصغرى
رقمه الترتيبي في الدليل: (282)
تاريخ نسخ المخطوط: عام 1086هـ
ملاحظات: خط مغربي.
ص142 - 143 مجموع برقم (2163) يحوي على:
ي- قصيدة دالية في المديح النبوي. رقمها الترتيبي في الدليل:2331
يد- قصيدة عينية في المديح النبوي.= = = = = = = =: 2335
يو- قصيدة حائية في المديح النبوي.= = = = = = = =: 2337
يح - قصيدة ميمية في المديح النبوي = = = = = = = =: 2341
ص 143 مجموع برقم: (2166) فيه:
ح - إضاءة الدجنة بعقائد أهل السنة = = = = = = = =: 2357
اعتمدتُ على إحالات المؤرخ المغربي الكبير: عبد الوهاب بن منصور -رحمه الله- في جريدة مصادره التي اعتمدها لما ترجم لصاحبنا في موسوعته "أعلام المغرب العربي"
اخي الكريم المحترم ابا عبد الاله رفع الاله قدرك وجعل منزلتك في الجنة بين الشهداء و الصديقيين وشكر الله لك على هذه الفوائد الجمة ووفقك واعانك ووسع رزقك واعطاك بغيتك وأملك .. بوركت ووفقك الرحمن في كل خطوة تخطيها بإذنه تعالى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[25 - Mar-2010, مساء 04:40]ـ
{جدّ صاحبنا من تلامذة ابن القيم الجوزية}
من كتاب:
/// ابن القيم الجوزية-حياته آثاره موارده ///
تأليف:
د. الشيخ: بكر بن عبد الله أبو زيد (الوشمي-النجدي) -رحمه الله-
(1365 - 1429ه/2008م)
دار العاصمة، الرياض-السعودية
النشرة الثانية 1423هـ
ملتقى أهل الحديث:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=140862
رابط مباشر من عندهم
http://www.liillas.com/up/uploads/files/liillas-3c9f67e950.pdf
ترجم للمقري الجد في ص 183 رقم (11) .. ذكره في الثبت الخاص بمشاهير تلامذة ابن القيم الجوزية. و ضبطه-ضبط قلم- بفتح القاف المشددة.
جزاك الله عني اخي الفاضل المسعودي خير ما يجازى به عبده ووفقك وفتح كل السبل امامك كما تفتحها علينا كل يوم ... الشكر كله والامتنان كله والتقدير كله لا يوافي حقك
بارك الله فيك ولك ورزقك من حيث لا تحتسب خيرا كثيرا وعلما وفيرا
اللهم امين يارب العالمين
بوركت وسلمت يداك
والله انه لصيد ثمين
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - Mar-2010, صباحاً 04:18]ـ
{من نَظْمِ صاحبنا}
/// تاج العروس من جواهر القاموس ///
للزبيدي
قال في باب الدال مادة [ز ي د] الجزء8/صفحة161
عند كلامه على حروف الزيادة
{قال شيخُنا: و قد أورد هذه الحروف العلماء في كتبهم و جمعوها في تراكيب مختلفة، أوصلوها إلى نحو مائة و نيّف و ثلاثين تركيباً. و من أحسن ضوابطها، قول أبي محمد عبد المجيد بن عبدون الفهري:
سَأَلْتُ الحُرُوفَ الزَّائِدَاتِ عَنِ اسْمِهَا
فَقَالَتْ وَ لَمْ تَكْذِبْ: أَمَانٌ وَ تَسْهِيلُ
قال: {و من ضوابطها: (أَهْوَى تِلِمْسَانَ)، و نظمه الإمام أبو العباس أحمد المقري، في قوله:
قَالَتْ حُرُوفُ زِيَادَاتٍ لِسَائِلِهَا
هَوِيت مِنْ بَلْدَةٍ؟: أَهْوَى تِلِمْسَانَا}
قلتُ: المقصودُ بشيخِه هنا، و في غيره من المواضع في الكتاب هو شيخُه:أبو عبد الله محمد بن الطيب الفاسي الشركي - وقد مر بنا في هذا الموضوع -، فقد كتب على القاموس شرحاً .. قال عنه الزبيدي 1/ 3
"ومن أجمعِ ما كُتِبَ عليه (يعني القاموس) مما سَمِعْتُ و رأيتُ شَرْحَ شيخنا الإمام اللّغوي أبي عبد الله محمّد بن الطّيّب بن محمّد الفاسيّ،المتولد بفاس سنة 1110 و المتوفَّى بالمدينة المنورة سنة 1170، و هو عُمدتي في هذا الفنّ، و المقلد جيدي العاطل بحلى تقريره المستحسن، و شرحُه هذا عندي في مجلدَيْن ضَخميْن." اه
قلتُ سمّى شرحه: (إضاءة الراموس و إضافة الناموس على إضاءة القاموس) انظر عن مخطوطاته و ما طُبع منه، مقدمةَ محقّق كتابه " فيض نشر الانشراح" ص 33 - 34
و هذا البيت مما يدل على سهم صاحبنا الضارب في علم النحو (و الصرف) .. و من يدري فلعلّ ابن الطيب الشركي أخذه من حاشيته على شرح المرادي لألفية ابن مالك:)
///زهر الأكم في الأمثال و الحكم///
للحسن اليوسي
في باب الجيم
قال ج1/ص68 و من أمثال العامة قولهم:
جزآؤه على حماره.
و قولهم:
جاء يعينه في قبر أمه فهرب بالفأس (1)
ثم قال: و لنذكر تحت هذا الباب ما تيسر من الشعر ..
فاستطر لذكر أبيات في معنى الصبر و الفرج .. ثم قال:2/ 77
{و قال أبو العبّاس أحمد المقريّ الفاسي يخاطب التَّاجَ التُّونسيَّ وهما:
وَالله مَا أَنْصَفْتَنَا يَا تَاجُ: ... فَسِقَامُنَا لِدَوَائِكُمْ مُحْتَاجُ
فَقَضِيَّةٌ قَدْ رُكِّبَتْ بِشُرُوطِهَا ... أَفَمُمْكِنٌ أَنْ يُخْلِفَ الِإنْتَاجُ؟
قلت: البيت الثاني مأخوذ من كلام علماء المنطق في باب القضية و القضية الشرطية ..
و فيه مطارحته لمعاصره: التّاج التونسيّ .. لم أبحث بعد عن ترجمته؟؟
___________________
(1) و نستعمله في الجزائر كثيرا نقول: (أَنَا نَحْفَرْلُوْ فِي قْبَرْ يَمَّاهْ .. هُوَ هَارَبْ لِي بِالْفَاسْ) = معناه: جئتُ لأحفر له قبر أمه فهرب بالفأس ... تماما كما ذكره اليوسي المغربي.
ـ[ابن عدي]ــــــــ[26 - Mar-2010, صباحاً 05:42]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ترجم العلامة الدكتور إحسان عباس غفر الله ذنوبه للمقري في موضعين من تحقيقه لكتابه نفح الطيب، وفي الحقيقة لست أدري هل هي مما طالته أياديكم الكريمة أم لا فسأضعها هنا كمشاركة يسيرة بصدد ما أنت تقدمونه من جهد أسأل الله أن يجعله خالصًا لوجهه متقبلًا عنده، تجدون المشاركة في هذا الرابط بارك الله فيكم:
http://www.mediafire.com/?2m2yzgj40oz
وعذرًا للتقصير،،
دمتم بحفظ الله،،
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - Mar-2010, مساء 08:19]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ترجم العلامة الدكتور إحسان عباس غفر الله ذنوبه للمقري في موضعين من تحقيقه لكتابه نفح الطيب، وفي الحقيقة لست أدري هل هي مما طالته أياديكم الكريمة أم لا فسأضعها هنا كمشاركة يسيرة بصدد ما أنت تقدمونه من جهد أسأل الله أن يجعله خالصًا لوجهه متقبلًا عنده، تجدون المشاركة في هذا الرابط بارك الله فيكم:
http://www.mediafire.com/?2m2yzgj40oz
وعذرًا للتقصير،،
دمتم بحفظ الله،،
أخي ابن عدي .. لقد أضاءَ هذا الموضوعَ طلوعُ اسمِك في سماءِهْ * فلا تتركه يغرب إلا ليشرق في اليوم الموالي بمشاركة جديدة تسمو به إلى علياءِهْ *
و أرجُو منك أن لا تَسْتَقِلّ مَا تكتبُه هُنا أو تحقره .. و إن كان يسيرا أو مبذُوْلاَ * و لا يهمُّك أخي الفاضل إن كنتُ وقفتُ أنا عليه .. أوْ لاَ * فأنت تكتبُ في موضوع: المقري في المصادر العربية * بله و الأجنبية * و أيُّ مصدرٍ أو مرجعٍ، ذُكر فيه صاحبنا * و لم يُسبق ذكرهما في موضوعنا *، - كما في مشاركتك الأولى هاته - تكونُ بوضعِه هُناَ * و تسطيره لَناَ * قد سلكتْ في سمط عقده الدُّرِّيِّ لُؤْلُؤَةً .. كان بدونها باهتاً حَائِلاَ * و حَلَّيْتَ جِيدَه - بالتّنصيص عليه - بمستحسن اللآلئ .. كان بدونها عاطِلاَ *
فثنِّها .. و ثلّثْها .. و رَبِّعْهَا و .. و لا تجعلها كبيضةِ الدِّيك * بارك اللهُ لَكَ، و عليك، و فِيك *
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - Mar-2010, مساء 09:34]ـ
{السّادات الوفائية أصهار أبي المفاخر أحمد المقري}
من كتاب:
///بيت السادة الوفائيَّة بالدّيار المصرية ///
تأليف:
الشيخ السيد محمد توفيق البكري
(1278ه/1870م - 1351ه/1932)
تحقيق و تخريج و تعليق!!!
أحمد فريد المزيدي
دار الكتب العلمية، بيروت-لبنان
الطبعة الأولى:1426ه - 2006م
هذا الكتاب هو الثالث في تراجم و مناقب رجال الطريقة الوفائية و هي شعبة من الشّاذلية التي كان صاحبنا -غفر الله له- يعتنقها في سلوكه ..
الوفائيون هؤلاء كان رأسهم الأول محمد بن محمد وفا (ت765ه) أمياً .. نعم هكذا ترجموه في كتبهم و افتخروا بذلك و مع ذلك رفعوه إلى مرتبة القطبية و جعلوا منه عالما كبيرا ..
إذا كان أمّياً لا يقرأ و لا يكتب .. فمن ألف له هذه الكتب التي يقدّسونها و يرفعونها الدرجات السامية .. ؟؟ لا جرم أن الشيطان لعنه الله هو الذي كان يمليها على لسانه فيكتبها القوم عنه ..
لا يكاد عجبي ينقضي من العلماء الذين عاشوا في تلك المرحلة كيف انطلت عليهم طلسمات هؤلاء الرهط التي لا يكاد يفقه معناها حتى أفرادهم أنفسهم ..
فبعد أن أفنوا (هؤلاء العلماء) أعمارهم في الطلب .. و فقهوا جميع فنون العلم .. و تخرجوا محدثين و مفسرين و نحاة و أدباء .. تجدهم يقلدون دينهم أمثال هؤلاء المجاذيب الأميين .. و يخضعون لهم و يعتقدون فيهم العقائد الكفرية كالتصرف في العالم و معرفة الغيب و النفع و الضر .. و يستمدون منهم المدد بعد هلاكهم و إقبارهم .. تبا لعلم هذا خاتمته و غايته ..
و لولا أن الله احتفظ ببقية غرباء في كل عصر و مصر .. يذودون عن حمى الشريعة جهالات الجاهلين و ضلالات المضلين .. لا ندرست آثار هذا الدين الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه و سلم صافيا .. ففي مطلع القرن الثاني عشر ظهر بنجد رجل اسمه محمد بن عبد الوهاب أحيا الله به الدين و جدده و أعاده إلى مشربه الأول و حطم تلك الأصنام الجديدة التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية و مصر .. و سلك اولاده و تلامذته دعوته و عمّت ارجاء الدنيا و دخلت الهند و المغرب فنحن ننعم بها الآن و نعرف هذا الدين كما انزل على نبينا و فقهه صحابته خير القرون .. رحمه الله رحمة واسعة و غفر لمن لم تبلغه دعوته من علماء ذلك العصر و الذين من قبله ..
ما زالت هاته الطريقة سائدة في مصر و لها أتباع و مريدون.!!. و المزيدي!! ومن وراءه دار الكتب العلمية، يعملون على إخراج تراثهم .. هذا التراث الذي أملاه الشيطان على ألسنة هؤلاء الأميين .. و المجاذيب فهذوا بمثل هذا الهذيان الذي لا تكاد تفقه جملة مكتوبة في تلك الكتب ..
مثل هذه الكتب تفيد لتأريخ تلك المرحلة .. و كيف سادت تلك العقائد الباطلة و الاعتقادات الفاسدة و تسلط الضوء على بعض المظاهر الفكرية و الاجتماعية آنذاك .. فالمرأ يقرؤها باخعا نفسه حسرات: أيُّ هوة عميقة تردى فيها المسلمون في تلك العصور .. و يفهم بعد ذلك لماذا تسلط الكفار على البلاد الاسلامية و ساموهم أشد العذاب ..
كتبتُ هذا التعليق لأني تحرجت و أنا أصور مثل تلك الكتب .. و لم أصبر على ما جاء فيها من الكفر الصريح و الضلال المبين .. الذي لا يكاد ينطلي - بحمد الله -على عجائزنا فضلا على أولادنا في الكُتّاب ..
هذا و ستجد في المرفقات الورقات الخاصة بصاحبنا و في بعض الاوراق تجد أن أم المفاخر التي أشرنا إليها سابقا متأخرة العصر عن صاحبنا فلا يمكن أن تكون زوجه الوفائية و الله الموفق و هو الهادي للصواب.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[27 - Mar-2010, صباحاً 02:03]ـ
{من نَظْمِ صاحبنا}
/// تاج العروس من جواهر القاموس ///
للزبيدي
قال في باب الدال مادة [ز ي د] الجزء8/صفحة161
عند كلامه على حروف الزيادة
{قال شيخُنا: و قد أورد هذه الحروف العلماء في كتبهم و جمعوها في تراكيب مختلفة، أوصلوها إلى نحو مائة و نيّف و ثلاثين تركيباً. و من أحسن ضوابطها، قول أبي محمد عبد المجيد بن عبدون الفهري:
سَأَلْتُ الحُرُوفَ الزَّائِدَاتِ عَنِ اسْمِهَا
فَقَالَتْ وَ لَمْ تَكْذِبْ: أَمَانٌ وَ تَسْهِيلُ
قال: {و من ضوابطها: (أَهْوَى تِلِمْسَانَ)، و نظمه الإمام أبو العباس أحمد المقري، في قوله:
قَالَتْ حُرُوفُ زِيَادَاتٍ لِسَائِلِهَا
هَوِيت مِنْ بَلْدَةٍ؟: أَهْوَى تِلِمْسَانَا}
(يُتْبَعُ)
(/)
قلتُ: المقصودُ بشيخِه هنا، و في غيره من المواضع في الكتاب هو شيخُه:أبو عبد الله محمد بن الطيب الفاسي الشركي - وقد مر بنا في هذا الموضوع -، فقد كتب على القاموس شرحاً .. قال عنه الزبيدي 1/ 3
"ومن أجمعِ ما كُتِبَ عليه (يعني القاموس) مما سَمِعْتُ و رأيتُ شَرْحَ شيخنا الإمام اللّغوي أبي عبد الله محمّد بن الطّيّب بن محمّد الفاسيّ،المتولد بفاس سنة 1110 و المتوفَّى بالمدينة المنورة سنة 1170، و هو عُمدتي في هذا الفنّ، و المقلد جيدي العاطل بحلى تقريره المستحسن، و شرحُه هذا عندي في مجلدَيْن ضَخميْن." اه
قلتُ سمّى شرحه: (إضاءة الراموس و إضافة الناموس على إضاءة القاموس) انظر عن مخطوطاته و ما طُبع منه، مقدمةَ محقّق كتابه " فيض نشر الانشراح" ص 33 - 34
و هذا البيت مما يدل على سهم صاحبنا الضارب في علم النحو (و الصرف) .. و من يدري فلعلّ ابن الطيب الشركي أخذه من حاشيته على شرح المرادي لألفية ابن مالك:)
///زهر الأكم في الأمثال و الحكم///
للحسن اليوسي
في باب الجيم
قال ج1/ص68 و من أمثال العامة قولهم:
جزآؤه على حماره.
و قولهم:
جاء يعينه في قبر أمه فهرب بالفأس (1)
ثم قال: و لنذكر تحت هذا الباب ما تيسر من الشعر ..
فاستطر لذكر أبيات في معنى الصبر و الفرج .. ثم قال:2/ 77
{و قال أبو العبّاس أحمد المقريّ الفاسي يخاطب التَّاجَ التُّونسيَّ وهما:
وَالله مَا أَنْصَفْتَنَا يَا تَاجُ: ... فَسِقَامُنَا لِدَوَائِكُمْ مُحْتَاجُ
فَقَضِيَّةٌ قَدْ رُكِّبَتْ بِشُرُوطِهَا ... أَفَمُمْكِنٌ أَنْ يُخْلِفَ الِإنْتَاجُ؟
قلت: البيت الثاني مأخوذ من كلام علماء المنطق في باب القضية و القضية الشرطية ..
و فيه مطارحته لمعاصره: التّاج التونسيّ .. لم أبحث بعد عن ترجمته؟؟
___________________
(1) و نستعمله في الجزائر كثيرا نقول: (أَنَا نَحْفَرْلُوْ فِي قْبَرْ يَمَّاهْ .. هُوَ هَارَبْ لِي بِالْفَاسْ) = معناه: جئتُ لأحفر له قبر أمه فهرب بالفأس ... تماما كما ذكره اليوسي المغربي.
وفقك الله واعانك اخي ابا عبد الاله
وشكرا كثيرا على كل هذه الفائدات الماتعات
بوركت
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[27 - Mar-2010, صباحاً 02:11]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ترجم العلامة الدكتور إحسان عباس غفر الله ذنوبه للمقري في موضعين من تحقيقه لكتابه نفح الطيب، وفي الحقيقة لست أدري هل هي مما طالته أياديكم الكريمة أم لا فسأضعها هنا كمشاركة يسيرة بصدد ما أنت تقدمونه من جهد أسأل الله أن يجعله خالصًا لوجهه متقبلًا عنده، تجدون المشاركة في هذا الرابط بارك الله فيكم:
http://www.mediafire.com/?2m2yzgj40oz
وعذرًا للتقصير،،
دمتم بحفظ الله،،
اخي الفاضل ابن عدي
شكر الله لك واحسن اليك وبارك فيك
حتى وان طالتها ايادينا فمشاركتك مفيدة وبالتأكيد مثرية للموضوع
جزاك الله الخير كله
بوركت
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[27 - Mar-2010, صباحاً 02:15]ـ
{السّادات الوفائية أصهار أبي المفاخر أحمد المقري}
من كتاب:
///بيت السادة الوفائيَّة بالدّيار المصرية ///
تأليف:
الشيخ السيد محمد توفيق البكري
(1278ه/1870م - 1351ه/1932)
تحقيق و تخريج و تعليق!!!
أحمد فريد المزيدي
دار الكتب العلمية، بيروت-لبنان
الطبعة الأولى:1426ه - 2006م
هذا الكتاب هو الثالث في تراجم و مناقب رجال الطريقة الوفائية و هي شعبة من الشّاذلية التي كان صاحبنا -غفر الله له- يعتنقها في سلوكه ..
الوفائيون هؤلاء كان رأسهم الأول محمد بن محمد وفا (ت765ه) أمياً .. نعم هكذا ترجموه في كتبهم و افتخروا بذلك و مع ذلك رفعوه إلى مرتبة القطبية و جعلوا منه عالما كبيرا ..
إذا كان أمّياً لا يقرأ و لا يكتب .. فمن ألف له هذه الكتب التي يقدّسونها و يرفعونها الدرجات السامية .. ؟؟ لا جرم أن الشيطان لعنه الله هو الذي كان يمليها على لسانه فيكتبها القوم عنه ..
لا يكاد عجبي ينقضي من العلماء الذين عاشوا في تلك المرحلة كيف انطلت عليهم طلسمات هؤلاء الرهط التي لا يكاد يفقه معناها حتى أفرادهم أنفسهم ..
(يُتْبَعُ)
(/)
فبعد أن أفنوا (هؤلاء العلماء) أعمارهم في الطلب .. و فقهوا جميع فنون العلم .. و تخرجوا محدثين و مفسرين و نحاة و أدباء .. تجدهم يقلدون دينهم أمثال هؤلاء المجاذيب الأميين .. و يخضعون لهم و يعتقدون فيهم العقائد الكفرية كالتصرف في العالم و معرفة الغيب و النفع و الضر .. و يستمدون منهم المدد بعد هلاكهم و إقبارهم .. تبا لعلم هذا خاتمته و غايته ..
و لولا أن الله احتفظ ببقية غرباء في كل عصر و مصر .. يذودون عن حمى الشريعة جهالات الجاهلين و ضلالات المضلين .. لا ندرست آثار هذا الدين الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه و سلم صافيا .. ففي مطلع القرن الثاني عشر ظهر بنجد رجل اسمه محمد بن عبد الوهاب أحيا الله به الدين و جدده و أعاده إلى مشربه الأول و حطم تلك الأصنام الجديدة التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية و مصر .. و سلك اولاده و تلامذته دعوته و عمّت ارجاء الدنيا و دخلت الهند و المغرب فنحن ننعم بها الآن و نعرف هذا الدين كما انزل على نبينا و فقهه صحابته خير القرون .. رحمه الله رحمة واسعة و غفر لمن لم تبلغه دعوته من علماء ذلك العصر و الذين من قبله ..
ما زالت هاته الطريقة سائدة في مصر و لها أتباع و مريدون.!!. و المزيدي!! ومن وراءه دار الكتب العلمية، يعملون على إخراج تراثهم .. هذا التراث الذي أملاه الشيطان على ألسنة هؤلاء الأميين .. و المجاذيب فهذوا بمثل هذا الهذيان الذي لا تكاد تفقه جملة مكتوبة في تلك الكتب ..
مثل هذه الكتب تفيد لتأريخ تلك المرحلة .. و كيف سادت تلك العقائد الباطلة و الاعتقادات الفاسدة و تسلط الضوء على بعض المظاهر الفكرية و الاجتماعية آنذاك .. فالمرأ يقرؤها باخعا نفسه حسرات: أيُّ هوة عميقة تردى فيها المسلمون في تلك العصور .. و يفهم بعد ذلك لماذا تسلط الكفار على البلاد الاسلامية و ساموهم أشد العذاب ..
كتبتُ هذا التعليق لأني تحرجت و أنا أصور مثل تلك الكتب .. و لم أصبر على ما جاء فيها من الكفر الصريح و الضلال المبين .. الذي لا يكاد ينطلي - بحمد الله -على عجائزنا فضلا على أولادنا في الكُتّاب ..
هذا و ستجد في المرفقات الورقات الخاصة بصاحبنا و في بعض الاوراق تجد أن أم المفاخر التي أشرنا إليها سابقا متأخرة العصر عن صاحبنا فلا يمكن أن تكون زوجه الوفائية و الله الموفق و هو الهادي للصواب.
اخي الكريم المحترم المسعودي اسعد الله حالك واراح بالك وانالك بغيتك وآمالك
بارك الله فيك على هذا المرجع المهم وفقك ربي وحفظك ورعاك
ووسع باب رزقك وسدد بالخير دوما خطاك
بوركت وسلمت يداك
ـ[إسماعيل الحسني]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 01:33]ـ
جزاكم الله خيرا مجهود - فعلا - عظيم.
بارك الله فيكم.
ـ[ابن عدي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 04:49]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أخي الفاضل أبا عبد الإله المسعودي،،
أختنا الفضلى ولادة بنت المستكفي،،
صحابا الموضوع وكاتباه ...
أخوننا في كل مكان من أرض الإسلام،،
حياكم الله جميعًا،،
وهذه إضافة يسيرة أضعها هنا بناء على حسن ظن أخي المسعودي بي،،
إنها مصنفات المقري من خلال "المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع"
وعذرًا لدوام التقصير،،
دمتم جميعًا بحفظ الله،،
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 06:02]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أخي الفاضل أبا عبد الإله المسعودي،،
أختنا الفضلى ولادة بنت المستكفي،،
صحابا الموضوع وكاتباه ...
أخوننا في كل مكان من أرض الإسلام،،
حياكم الله جميعًا،،
وهذه إضافة يسيرة أضعها هنا بناء على حسن ظن أخي المسعودي بي،،
إنها مصنفات المقري من خلال "المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع"
وعذرًا لدوام التقصير،،
دمتم جميعًا بحفظ الله،،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك مرة اخرى اخي الفاضل وعود حميد
وشكر الله لك على هذه الفائدة المهمة
وحسن الظن فيك دوما قائم بإذنه تعالى
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابن عدي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 07:19]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أخي الفاضل أبا عبد الإله المسعودي،،
أختنا الفضلى ولادة بنت المستكفي،،
أخوننا في كل مكان من أرض الإسلام،،
حياكم الله جميعًا،،
وهذه إضافة أخرى،،
إنها ترجمة المقري من خلاصة الأثر للمحبي .. وعسى أن تكون مشاركة جديدة،،
تجدونها في المرفقات بارك الله فيكم،،
(يُتْبَعُ)
(/)
وعذرًا لدوام التقصير،،
دمتم جميعًا بحفظ الله،،
ـ[ابن عدي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 08:19]ـ
وهذا نص الترجمة لمن يصعب عليه قراءة الملف المرفق:
خلاصة الأثر (ج1/ص302) "الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي العيش بن محمد أبو العباس المقري التلمساني المولد المالكي المذهب نزيل فاس ثم القاهرة حافظ المغرب جاحظ البيان ومن لم ير نظيره في جودة القريحة وصفاء الذهن وقوة البديهة وكان آية باهرة في علم الكلام والتفسير والحديث ومعحزاً باهراً في الأدب والمحاضرات وله المؤلفات الشائعة منها عرف الطيب في أخبار ابن الخطيب وفتح المتعال الذي صنفه في أوصاف نعل النبي وإضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة وأزهار الكمامة وأزهار الرياض في أخبار القاضي عياض وقطف المهتصر في أخبار المختصر واتحاف المغري في تكميل شرح الصغرى وعرف النشق في أخبار دمشق والغث والسمين والرث والثمين وروض الآس العاطر الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام مراكش وفاس والدر الثمين في أسماء الهادي الأمين وحاشية شرح أم البراهين وكتاب البدأة والنشأة كله أدب ونظم وله رسالة في الوفق المخمس الخالي الوسط وغير ذلك ولد بتلمسان ونشأ بها وحفظ اقرآن وقرأ وحصل بها على عمه الشيخ الجليل العالم أبي عثمان سعيد بن أحمد المقري مفتي تلمسان ستين سنة ومن جملة ما قرأ عليه صحيح البخاري سبع مرات وروي عنه الكتب الستة بسنده عن أبي عبد الله التنسي عن والده حافظ عصره محمد بن عبد الله التنسي عن البحر أبي عبد الله بن مرزوق عن أبي حيان عن أبي جعفر بن الزبير عن أبي الربيع عن القاضي عياض بأسانيده المذكورة في كتاب الشفا والأحاديث المسندة في الشفاء جميعها ستون حديثاً أفردها بعضهم في جزء من أراد رواية الكتب الستة من طريقه فليأخذها من كتاب الشفا أو من الجزء المذكور وكان يخبر عن بلدة تلمسان أنها بلدة عظيمة من أحاسن بلاد المغرب وأنها في يد العثمانيين سلاطين مملكتنا هي الحد المضروب بين سلطاننا وسلطان المغرب ورحل إلى فاس مرتين مرة سنة تسع بعد الألف ومرة سنة ثلاث عشرة وكان يخبر أنها دار الخلافة للمغرب وكان بها الملك الأعظم مولاي أحمد المنصور المشهور بالفضل والأدب المقدم ذكره وأن الفتوى صارت إليه في زمنه ومن بعده لما اختلت أحوال المملكة بسبب أولاده إلى حديث يطول ذكره ارتحل تاركاً للمنصب والوطن في أواخر شهر رمضان سنة سبع وعشرين بعد الألف قاصداً حج بيت الله الحرام وأنشد صاحب مراكش متمثلاً قول علي بن عبد العزيز الحضرمي:
محبتي تقتضي مقامي
وحالتي تقتضي الرحيلا
فأجابه صاحب مراكش بقوله:
لا أوحش الله منك قوماً
تعودوا صنعك الجميلا
قلت وبيت الحضرمي أول أبيات ثلاثة كتب بها العز الدولة ابن سقمون وكان في خدمته وبعده
هذان خصمان لست أقضي
بينهما خوف أن أميلا
فلا يزالان في خصام
حتى أرى رأيك الجميلا
(ج1/ص304)
فوقع عز الدين على ورقته الرأي الجميل أن تمنع من الرحيل وتسوغ الإقامة في ظل دوحة وإحسان غمامه قال المقري وكتب إلى الفقيه الكاتب أبو الحسن علي الخزرجي الفاسي الشهير بالشاحي بما كتبه أبو جعفر أحمد بن خاتمه المري المغربي إلى بعض أشياخه أشمس الغرب حقا ما سمعنا
بأنك قد سئمت من الإقامة
وإنك قد عزمت على طلوع
إلى شرق سموت به علامه
لقد زلزلت منا كل قلب
بحق الله لا تقم القيامة
ثم ورد إلى مصر بعد أداء الحج في رجب سنة ثمان وعشرين وألف وتزوج بها من السادة الوفائية وسكنها وقد سئل عن حظه بها فقال قد دخلها قبلنا ابن الحاجب وأنشد فيها قوله يا أهل مصر وجدت أيديكم
في بذلها بالسخاء منقبضه
لما عدمت القرى بأرضكم
أكلت كتبي كأنني أرضه
وأنشد هو لنفسه تركت رسوم عزي في بلادي
وصرت بمصر منسي الرسوم
ونفسي عفتها بالذل فيها
وقلت لها عن العلياء صومي
ولي عزم كحد السيف ماض
ولكن الليالي من خصومي
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم زار بيت المقدس في شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين وألف ورجع إلى القاهرة وكرر منها الذهاب إلى مكة فدخلها بتاريخ سنة سبع وثلاثين خمس مرات وأملى بها دروساً عديدة ووفد على طيبة سبع مرات وأملى الحديث النبوي بمرأى منه ومسمع ثم رجع إلى مصر في صفر سنة تسع وثلاثين ودخل القدس في رجب من تلك السنة وأقام خمسة وعشرين يوما ثم ورد منها إلى دمشق فدخلها في أوائل شعبان وأنزلته المغاربة في مكان لا يليق به فأرسل إليه أحمد بن شاهين مفتاح مدرسة الجقمقية وكتب مع المفتاح هذه الأبيات
كنف المقري شيخي مقرى
وإليه من الزمان مفري
كنف المعترى مثل صدره في اتسعا
وعلوم كالبحر في ضمن بحر
أي بدر قد اطلع الدهر منه
ملأ الشرق نوره أي بدر
أحمد سيدي وشيخي وذخري
وسمي ذاك أشرف فخري
(ج1/ص305)
لو بغير الأقدام يسعى مشوق
جئته زائراً على وجه شكري
فأجابه المقري بقوله أي نظم في حسنه حار فكري
وتحلى بدره صدر ذكري
طائر الصيت لابن شاهين ينمي
من بروض الندى له خير ذكر
أحمد الممتطين ذروة مجد
لعوان من المعالي وبكر
حل مفتاح فضله باب وصل
من معاني تعريفه دون نكر
يا بديع الزمان دم في ازدياد
بالعلى وازدياد تجنيس شكر
ولما دخل إليها أعجبته فنقل أسبابه إليها واستوطنها مدة إقامته وأملى صحيح البخاري بالجامع تحت قبة النسر بعد صلاة الصبح ولما كثر الناس بعد أيام خرج إلى صحن الجامع تجاه القبة المعروفة بالباعونية وحضره غالب أعيان علماء دمشق وأما الطلبة فلم يتخلف منهم أحد وكان يوم ختمه حافلاً جداً اجتمع فيه الألوف من الناس وعلت الأصوات بالبكاء فنقلت حلقة الدرس إلى وسط الصحن إلى الباب الذي يوضع فيه العلم النبوي في الجمعات من رجب وشعبان ورمضان وأتى له بكرسي الوعظ فصعد عليه وتكلم بكلام في العقائد والحديث لم يسمع نظيره أبدا وتكلم على ترجمة البخاري وأنشد له بيتين وأفاد أن ليس للبخاري غيرهما وهما اغتنم في الفراغ فضل ركوع
فعسى أن يكون موتك بغته
كم صحيح قد مات قبل سقيم
ذهبت نفسه النفيسة فلته
قلت ورأيت في بعض المجاميع نقلاً عن الحافظ ابن حجر أنه وقع للبخاري ذلك أو قريب منه وهذه من الغرائب انتهى وكانت الجلسة من طلوع الشمس إلى قرب الظهر ثم ختم الدرس بأبيات قالها حين ودع المصطفى وهي قوله يا شفيع العصاة أنت رجائي
كيف يخشى الرجاء عندك خيبه
وإذا كنت حاضراً بفؤادي
غيبة الجسم عنك ليست بغيبة
ليس بالعيش في البلاد انقطاع
أطيب العيش ما يكون بطيبه
ونزل عن الكرسي فازدحم الناس على تقبيل يده وكان ذلك نهار الأربعاء سابع عشرى رمضان سنة سبع وثلاثين وألف ولم يتفق لغيره من العلماء الواردين إلى دمشق ما اتفق له من الحظوة وإقبال الناس وكان بعد ما رأى من أهلها ما رأى كثر الاهتمام بمدحها وقد عقد في كتابه عرف الطيب فصلاً يتعلق بها وبأهلها
(ج1/ص306)
وأورد في مدحها أشعاراً ومن محاسن شعره في حقها قوله محاسن الشام جلت
عن أن تقاس بحد
لو لا حمى الشرع قلنا
ولم نقف عند حد
كأنها معجزات
مقرونة بالتحدي
وقوله قال لي ما تقول في الشام حبر
شام من بارق العلى ما شامه
قلت ماذا أقول في وصف أرض
هي في وجنة المحاسن شامة
وقوله قل لمن رام النوى عن وطن
قولة ليس بها من حرج
فرج الهم بسكنى جلق
أن في جلق باب الفرج
وجرى بينه وبين أدبائها وعلمائها مطارحات شتى فمن ذلك ما كتبه إلى الشاهيني مع خاتم ومسبحة أرسلهما له يا نجل شاهين الذي
حاز المعالي والمعالم
يا من دمشق بطيب ما
يبديه عاطرة النواسم
فالنهر منها ذو صفا
والزهر مفتر المباسم
والغصن يثني عطفه
طربا لتغريد الحمائم
يا أحمد الأوصاف يا
من حاز أنواع المكارم
أنت الذي طوقتني
مننا لها تعنو الأعاظم
فمتى اؤدي شكرها
والعجز لي وصف ملازم
والعذر بادان بعثت
إليك من جنس الرتائم
تسبيحة الذكر التي
جاءت بتصحيف ملايم
ونجا تم داع إلى
فيض الندى من كف حاتم
فامدد على جهد المقل
رواق صفح ذا دعائم
لا زلت سابق غاية
بين الأعارب والأعاجم
(يُتْبَعُ)
(/)
سيدي لا يخفاك أنني بعثت بها رتيمه ولو أمكنني لأهديت من الجواهر ما ينوف على قدر القيمة فهما أعني الخاتم والمسبحة تذكير ليد العلى بخالص الوداد وفي المثل لا كلفة بين من تثبت بينهم الألفة حتى في الورق والمداد والله يبقيك البقاء الجميل ويبلغك غاية التأميل والعفو مطلوب والله عند مكسرة القلوب وهو المسئول أن يحرسكم بعين عنايته التي لا تنام بجاه من ترقي إلى أعلى مقام
(ج1/ص307)
ولله در القائل هدية العبد على قدره
والفضل أن يقبلها السيد
فالعين مع تعظيم مقدارها
تقبل ما يهدي لها المرود
فكتب إليه الشاهيني قصيدة مطلعها يا سيد اشعري له
ما أن يقاوي أو يقاوم
منها وهو محل ذكر ما أهداه إليه قد جاء ما شرفتني
بخصومه دون الأعاظم
من خاتم كفى به
ورثت سليمان العزائم
وبسبحة شبهتها
بالشهب في أسلاك ناظم
فلتحسد الجوزاء ما
أحرزت من تلك المكارم
هي آلة الذكر لكن
لي ذكرا في الحيازم
فهواك في قلبي وما
في القلب جل عن الرتائم
ماذي رتائم سيدي
بل إنها عندي تمائم
لو أنها من جنس ما
يطوى غدت فوق النعائم
لكنها قد زينت
كفى وأزرت بالخواتم
واتفق للمقري مجلس في دعوة بعض الأعيان وكان المفتي العمادي والشاهيني صحبته في يتلك الدعوة فمس ثلجاً وقال الماس هذا فأنشد الشاهيني مرتجلا شيخنا المقري وهو الناس
والذي بالأنام ليس يقاس
مس ثلجاً وقال الماس هذا
قلت الماس عندنا الماس
ثم ارتجل بآخرين في الثلج غنيت بالثلج عن سوداء حالكة
من قهوة لم تكن في الأعصر الأول
وقلت لما غدا خلى يعنفني
في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل
فقال العمادي يا بردها ثلجة جاءت على كبد
حراء من فرقة الأحباب في وجل
فقال المقري تحلو إذا كررت ذوقاً وعادة ما
أعيد أن يلتقي بالكره والملل
فقال العمادي لعل إعلاله بالثلج ثانية
يدب منها نسيم البرد في عللي
فقال المقري إذا دعاني بمصر ذكر معهدها
أجاب دمعي وما الداعي سوى طلل
فقال العمادي لو كان في مصر ماء بارد لكفى
عن الثلوج ومن للعور بالحول
(ج1/ص308)
ومن شعر المقري قوله مضمنا مع الاكتفاء والتورية لم أنس يوما للنواعير به
في نهر فاس شجن هاج الجوى
فقلت إذ ذكرني معاهدا
لله ما قد هجب يا يوم النوى
والمصراع الثاني ضمنه من مقصورة حازم وبعده على فؤاد من بتاريخ الجوى
ورأيت في بعض المجاميع نقلاً عن خط المقري قال أنشدني صاحبنا العلامة البليغ الناظم الناثر القاضي محمد المنوفي لبعض من قصده الدهر بسهامه ولم يجد صبراً لإشكال صبره وانبهامه قوله وأخفيت صبري ساعة بعد ساعة
ولكن عيني في الأحايين تدمع
فقلت مضمنا وفيه لزوم ما لا يلزم وقائلة مالي رأيتك ذا شجى
ولم يك قدما فيك للشجو مطمع
فقلت أصابتني من الدهر عينه
وخالفت ذا نصح له كنت أسمع
فقالت تصبروا كتم الأمر تسترح
ولا تسأمن فالخير في ذاك أجمع
فقلت لها أرشدت من ليس جاهلاً
وأنشدتها والحي للسير أزمعوا
وأخفيت صبري ساعة بعد ساعة
ولكن عيني في الأحايين تدمع
قال وكان شيخ مشايخنا القاضي الأجل سيدي عبد الواحد بن أحمد الونشريسي التلمساني الأصل قاضي قضاة فاس المحروسة نظم بيتا ورمز فيه للمواضع التي لا يصلي فيها على النبي فقال على عاتقي حملت ذنب جوارح
تعبت بها والله للذنب غافر
وهذا بيان ما رمز على الترتيب عطاس عبره حمام ذبح جماع تعجب بيع فقلت إن قوله والله للذنب غافر لا محل له في الرمز مع أنه بقيت أشياء أخر لو جعلت مكان هذا الكلام لكان أحسن وأيضا فإن بيته ليس فيه ما يفهم منه مراده فلما رأيت ذلك وطأت له ببيت صرحت فيه بالمراد وأبدلت قوله والله للذنب غافر بالرمز لما أغفله قلت والفضل بالتقدم له ينزه ذكر المصطفى في مواضع
لها رمز ألفاظ تبدي شمولها
على عاتقي حملت ذنب جوارح
تعبت بها قد أثقلتني حمولها
رمزت للقذر والأكل وحاجة الإنسان لما يقال أن الحاجة تدخل في قوله حملت لأنا نقول أنه كرر في قوله على عاتقي وذلك يدل على أنه لا يكتفي باللفظ الواحد
(ج1/ص309)
ثم ظهر لي بعد ما تقدم أن قولي ينزه إلى آخره ليس فيه التصريح بعدم الصلاة عليه فقلت بدله صلاة على المختار ردع في مواضع
لها رمز ألفاظ تبدي شمولها
عليك بإكثار الصلاة على الذي
رسالته للخلق باد شمولها
ودعها بعشر قلت في رمز عدها
كلاما عيوني زاد منه همولها
على عاتقي حملت ذنب جوارح
تعبت بها قد أثقلتني حمولها
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن املائه لبعض فضلاء دمشق أنه قال حكى أن أفلاطون كتب إلى بقراط قبل أن يتعلم منه إني أسألك عن ثلاثة أشياء أن أجبت عنها تلمذت لك فكتب إليه بقراط سل وبالله التوفيق فكتب إليه أخبرني من أحق الناس بالرحمة ومتى يضيع أمر الناس وما تتلقى به النعمة من الله فكتب إليه بقراط أما أحق الناس بالرحمة فثلاثة البريكون في سلطان فاجر فهو الدهر حزين لما يرى ويسمع والعاقل في تدبير الجاهل فهو الدهر متعب مغموم والكريم يحتاج إلى اللئيم فهو الدهر خاضع دليل وأما تضييع أمور الناس فإذا كان الرأي عند من لا يقبل منه والسلاح عند من لا يستعمله والمال عند من لا ينفقه وأما ما به تتلقى النعمة من الله فبكثرة الشكر ولزوم طاعته واجتناب معصيته فأقبل إليه أفلاطون وصار تلميذا له إلى أن مات قال المقري وقد نظمت هذا السؤال والجواب في قولي أرسل أفلاطون وهو الذي
قد ما سما في الناس بالحكمة
لشيخه بقراط من قبل أن
بكون ممن قد حوى علمه
أن أنت حققت جوابي على
ثلاثة محضتك الخدمة
وكنت تلميذا مقرابما
تسديه من علم ومن حرمه
فقال بينها فقال اكشفن
عمن أحق الناس بالرحمة
وعن أمور الناس أوضح متى
تضيع واستقبالنا النعمة
من ربنا سبحانه ما الذي
به تلقى فاشرح القسمة
فقال بقراط أحق الورى
برحمة يا موفي الذمة
ذو العقل في تدبير ذي الجهل لا
يبرح طول الدهر في غمه
والبران أضحى بسلطان من
فجوره عم الورى نقمه
بحزنه ما يسمع أو ما يرى
منه لأن الظلم ذو ظلمة
(ج1/ص310)
كذا كريم النفس ذو حاجة
إلى لئيم ساقط الهمه
يغدو ذليلا خاضعا خاشعا
له وناهيك بذا وصمه
فاسأل من الرحمن سبحانه
عن الثلاث الحفظ والعصمة
وذي ثلاث أن تكن في الورى
ضاعت أمور الناس في مهمه
المال في كف امرئ ممسك
له يرى أنفاقه ثلمه
والرأي أن كان لدى من أبوا
منه قبولا وأبوا خرمه
وذو سلاح ليس مستعملا
وله ولم يكسب له حشمه
وذي ثلاث غيرها أوضحت
عما به تستقبل النعمة
ترك العباسي ولزوم التقى
وكثرة الشكر فصن نظمه
وذكر في بعض محاضراته أن لسان الدين بن الخطيب ذكر في الكنبة الكامنة في أبناء الثامنة جوابا عن البيتين المشهورين وهما قوله
كسرت لما قد قلت قلبي
ولم تضفه إلى فلان
ما يملك المستهام قلبا
يا ظالم اللفظ والمعاني
قال والبيتان المشهوران اللذان هتان وجواب عنهما هما قول القائل يا ساكنا قلبي المعنى
وليس فيه سواه ثاني
لاي معنى كسرت قلبي
وما التقى فيه ساكنان
ورأيت لبعضهم جوابا عنهما وقد أجاد إلى الغاية بقوله سكنته وهو ذو سكون
لم يثنه عن هواي ثاني
فكان كسرى له قياسا
لما التقى فيه ساكنان
وأجاب المقري بقوله نحلتني طائعا فؤادي
فصار إذ حزنه مكاني
لا غروان لي مضافا
إني على الكسر فيه باني
قلت وذكر الخفاجي في ترجمة أحمد بن الجيعان أنه ذكر هذا السؤال في بيتين وقال إذا التقى ساكنان كسر أحدهما لا محلهما وكون المراد بالمحل الكلمة التي فيها ذلك فإنه إذا كسر أحدهما كانت مبنية على الكسر كأمس لا تحتمله البلاغة قال فقلت له هذا مما لا مزيد عليه وأحسن منه قولي في هذا المعنى إن ذا الدهر لا يزال يرى
جمع شمل الكرام ممتنعا
فهو حتما محرك أبدا
أحد الساكنين ما اجتمعا
(ج1/ص311)
ولسان الدين بن الخطيب هو الذي ألف صاحب الترجمة كتابه عرف الطيب في أخباره ومن غريب خبره والأيام ترى الغريب من أفعالها وتسمع العجيب من أحوالها أنه رحل من غرناطة ودخل إلى مدينة فاس فبالغ سلطانها في إكرامه فتمكن منه أعداؤه بالأندلس وأثبتوا عليه كلمات منسوبة إلى الزندقة تكلم بها فسجل القاضي بثبوت زندقته وحكم بإراقة دمه وأرسل به إلى سلطان فاس فسجن بها ودخل إليه بعض الأوغاد السجن وقتله خنقاً وأخذ جوار منه فدفنت فأصبح غدوة دفنه طريحاً على شفير قبره وقد ألقيت عليه الأحطاب وأضرمت فيها النار فاحترق شعره واسودت بشرته ثم أعيد إلى حفرته وكان ذلك سنة ست وسبعين وسبعمائة ومن أعجب ما وقع له أنه كان نظم هذا المقطوع وهو
قف لترى مغرب شمس الضحى
بين صلاة العصر والمغرب
واسترحم الله قتيلاً بها
كان إمام العصر في المغرب
فاتفق أنه قتل بين هاتين الصلاتين فالمراد من شمس الضحى نفسه وقوله واسترحم الله قتيلا بها معناه اسأل الله رحمة للقتيل بشمس الضحى فضمير بها عائد إلى شمس الضحى على سبيل الاستخدام وكلا المعنيين مجازي وقد أطلنا الكلام حسبما اقتضاه المقام فلنرجع إلى الغرض من ذكر بقية خبر المقري فنقول وكانت إقامته بدمشق دون الأربعين يوما ثم رحل منها في خامس شوال سنة تسع وثلاثين إلى مصر وعاد إلى دمشق مرة ثانية في أواخر شعبان سنة اربعين وحصل له من الإكرام ما صحل في قدمته الأولى وحين فارقها أنشد قوله
إن شام قلبي عنك بارق سلوة
يا شام كنت كمن يخون ويغدر
كم راحل عنها لفرط ضرورة
وعلى القرار بغيرها لا يقدر
متصاعدا لزفرات مكلوم الحشا
والدمع من أجفانه يتحدر
ودخل مصر واستقر بها مدة يسيرة ثم طلق زوجته الوفائية وأراد العود إلى دمشق للتوطن بها ففاجأه الحمام قبل نيل المرام وكانت وفاته في جمادي الآخرة سنة إحدى وأربعين وألف ودفن بمقبرة المجاورين وقال الأديب إبراهيم الأكرمي في تاريخ وفاته قد ختم الفضل به
فأرخوه خاتم
والمقري بفتح الميم وتشديد القاف وآخرها راء مهملة وقيل بفتح الميم وسكون القاف لغتان أشهرهما الأولى نسبة إلى قرية من قرى تلمسان وإليها نسبة آبائه ". اهـ
والله الموفق لا رب غيره ولا إله سواه،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 12:25]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أخي الفاضل أبا عبد الإله المسعودي،،
أختنا الفضلى ولادة بنت المستكفي،،
أخوننا في كل مكان من أرض الإسلام،،
حياكم الله جميعًا،،
وهذه إضافة أخرى،،
إنها ترجمة المقري من خلاصة الأثر للمحبي .. وعسى أن تكون مشاركة جديدة،،
تجدونها في المرفقات بارك الله فيكم،،
وعذرًا لدوام التقصير،،
دمتم جميعًا بحفظ الله،،
بارك الله فيك ولك اخي الفاضل الكريم ابن عدي ووفقك وسدد بالخير خطاك
شكرا جزيلا على هذه الترجمة الماتعة والتي تعد من اهم تراجم المقري
جزاك الله عنا الخير كله
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابن عدي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 12:18]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أرجو من الأخوين الكريمين:
- أبو عبد الإله المسعودي،،
- ولادة بنت المستكفي،،
أن يفيدوني علمًا هل جمعا ما قيل في تقريظ مؤلفات "المقري" من أبيات الشعر أم لا؟
وهل ذلك يفيدهم أم لا أتعنى فيه،،
والله الموفق،،
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[04 - Apr-2010, صباحاً 03:59]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// موسوعة العلماء و الأدباء الجزائريين ///
تأليف
جماعة من الباحثين،بإشراف الأستاذ: رابح خدوسي.
دار الحضارة، بئر توتة-الجزائر العاصمة
الطبعة الأولى:2003م
حملها من المرفقات
و تجد معها ترجمة المشرف الفاضل من الموسوعة نفسها.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 02:13]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///موسوعة الشّعر الجزائري ///
إنجاز الأساتذة:
أ، د. الربعي بن سلامة /// أ، د. محمد العيد تاورته
الأستاذ: عمار ويس /// الأستاذ: عزيز لعكايشي
من كلية الآداب و اللغات
جامعة منتوري-قسنطينة
دار الهدى عين مليلة- الجزائر
الطبعة الأولى:2002م
الجزء الأول/ ص ص882 - 884
حملها من المرفقات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 02:58]ـ
{ترجمة أبي عبد الله محمّد المقري}
(جدِّ صاحبنا)
من مقدمة كتاب:
///فتاوي الإمام الشاطبي///
حققها وقدم لها:
د. محمد أبو الأجفان
(التميمي القيرواني التونسي) -رحمه الله-
(1936 - 2006م)
الطبعة الجزائرية المصورة (=المسروقة)
عن أصلها التونسية
حملها من المرفقات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 04:27]ـ
و زيادة في إتمام الموضوع و تتميمه .. أورد هنا ترجمته (الجد) من كتابه الذي اختصر فيه "نيل الابتهاج" و سماه: "كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج" النسخة المخطوطة بالمكتبة الأزهرية، و الكتاب مطبوع و هو عندي .. إن يسر الله .. صورتها منه و وضعتها هنا ..
مخطوطة "كفاية المحتاج" تجدها هنا (ملتقى أهل الحديث):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39012
ترجمة المقري الجد تبدأ من الورقة 168/ب ... و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
كنتُ قد صورتُ الترجمة من الطبعة المشرقية .. و اليوم وقفت عليها من الطبعة المغربية و في هذه الطبعة فائدة عظيمة .. سأفردها بمشاركة لأهميتها .. حمّل الترجمة من الملحقات .. و الحمد لله أولا و آخرا.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 04:34]ـ
{ترجمة أبي عبد الله محمّد المقري}
(جدِّ صاحبنا)
من مقدمة كتاب:
///فتاوي الإمام الشاطبي///
حققها وقدم لها:
د. محمد أبو الأجفان
(التميمي القيرواني التونسي) -رحمه الله-
(1936 - 2006م)
الطبعة الجزائرية المصورة (=المسروقة)
عن أصلها التونسية
حملها من المرفقات
بعد أن صورتُ الترجمة من نسختي الجزائرية .. وقفتُ على الكتاب في طبعته الأصلية التونسية .. مرفوعا على المكتبة الوقفية .. في طبعته الثانية المزيدة البهية .. المصححة من الأخطاء المطبعية .. فعليك بالتونسية، فإنها الأصل الموثوق .. و لا ترفع رأسا بالجزائرية، فإنها فرع غير شرعي مسروق ..
حمل الكتاب من هنا:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1560
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 12:59]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// المختار المصون من أعلام القرون ///
مختارات تسعة عشر كتاباً من القرن الثامن حتى القرن الثالث عشر.
(1000 ترجمة من أصل28000 ترجمة).
اختيارات و فهرسة: محمد بن حسن بن عقيل موسى.
دار الأندلس الخضراء للنشر و التوزيع
جدة-المملكة السعودية.1415ه-1995م
ترجمة صاحبنا تقع في: المجلد الثاني-صفحة 953
اختارها من "خلاصة الأثر" للمُحبّي.
مرفوع على الوقفية:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1068
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 01:37]ـ
كنتُ قد صورتُ الترجمة من الطبعة المشرقية .. و اليوم وقفت عليها من الطبعة المغربية و في هذه الطبعة فائدة عظيمة .. سأفردها بمشاركة لأهميتها .. حمّل الترجمة من الملحقات .. و الحمد لله أولا و آخرا.
{إجازة أحمد بابا التنبكتي للمقري}
و
{إهداءه إياه مُسَوَّدَتَهُ من "نيل الابتهاج"}
كلاهما بخط شيخه
و
{كتابة صاحبنا لتَمَلُّكِها بيده}
صوّر بعضَ صفحاتِ هاته المسودة محقّقُ الطبعة المغربية لـ "كفاية المحتاج" و أثبتها في قسم الوثائق و الصور الملحق بآخر الجزء الثاني من الكتاب.
و فيها تجد كيف حلّى صاحبَنا شيخُه الكبيرُ هذا .. و ما أثنى به عليه .. ، و تُمتّع عيناك بخطّ صاحبنا و خطّ شيخه .. ليت المحقق أعاد كتابة نص الإجازة كما فعل مع الإهداء و التّملك .. لأن الصورة المأخوذة كثيرة السواد صعبة القراءة و بعض كلماتها و سطورها لا تظهر ..
حملها من المرفقات
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 02:11]ـ
سلسلة المختار من التراث العربي:
/// الأندلس من نفح الطيب ///
تأليف:
عدنان درويش و محمد المصري
الموضوع: تراث عربي.
الناشر: منشورات وزارة الثقافة – دمشق.
تاريخ النشر:1990م
الصفحات: 627.
كتبتُ عنوانَ هذا الكتاب هنا و بياناته .. لأنّه من صميم هذا الموضوع من جهة .. و تفاؤلاً للوقوف عليه يوماً ما، و عرضه أو تصويره .. من جهة أخرى .. فإني لا أكاد أكتبُ عن شيءٍ في هذا الموضوع - لم أكن وقفتُ عليه - إلا يسّره اللهُ لي و ساقه إليّ .. فضلاً منه، فله الحمد و المنة .. و اقرأ المشاركة الآتية و التي تليها لترى العجب ..
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 02:31]ـ
اخي الفاضل المحترم المسعودي اسعد الله اوقاتك وانار دربك وحقق مرادك
عود حميد بعد غياب بعيد
شكر الله لك على هذه الهدايا النافعة الماتعة
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 03:27]ـ
كتاب:
/// زهرة الأخبار في تعريف أنساب آل بيت النبي المختار ///
المنسوب خطأً:
لصاحبنا أحمد المقري
الطبعة الأولى:1349
المطبعة الجديدة ومكتبتها، بفاس.
تقدّم في هذا الموضوع المتواضع، الإشارة إلى خطأ من نسبَ هذا الكتاب إلى صاحبنا - لاتفاق اسمه مع اسم مؤلفه - و اتكأنا في ذلك على تحقيق المؤرخ المدقق: عبد السلام بن عبد القادر بن سودة المري-رحمه الله- في كتابه "دليل مؤرخ المغرب "، و زادت آنذاك الأختُ المحترمة ركيزة أخرى، من كلام سميّه في التوريخ و التحقيق: عبد الوهاب بن منصور رحمه الله في موسوعته "أعلام المغرب العربي" .. لكن قديماً قيل ليس الخبر كالمعاينة .. و شتان بين الخُبر و الخَبر ..
تجد في المرفقات .. ما عنه حدثتك و كتبت
و لولا خشية عاتبٍ على ما حواه .. و خيفة عاذلٍ إذا رآه ..
لرفعتُ كلّ ما بين الدفتين .. لتقفوا على الخلط في النسبتين
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[06 - Apr-2010, صباحاً 02:43]ـ
{مخطوطة}
///التحفة المكية في شرح الأرجوزة الألفية///
تصنيف:
علاّمة المشرق و المغرب
سيدي أبو العباس شهاب الدين أحمد المقري
المغربي المالكي نفعنا الله به آمين.
لا يعجل علينا متعجلٌ .. إذا قرأ هذا العنوان، فيتعقبنا في بعض ما جاء فيه من مثل (سيدي) أو (نفعنا الله به آمين) .. لأني إنما أنقل ما كتبه ناسخُ المخطوطة في بداية ظهر الورقة الأولى منه .. كان يكتب هذا العنوان داخل إطارٍ ملوّنٍ مزركش، بخطٍ مغربي مُذَّهب، يسرُّ الناظرين .. و أُذَكِّرُهُ بالقاعدة التي قررها علماؤنا و هي: (أن ناقل الكفر ليس بكافر).
هذا .. و قد مرّ معنا في هذا الموضوع المتواضع، الكلام حول هذا الكتاب (اللغز) .. و أثار هناك تساؤلات كثيرة،و فتح شكوكا، و ظنونا كبيرة .. دارتْ كلُّها حول مؤلِّف هذا الكتاب الذي اسمه كله (اسماً و لقباً و نسبةً) كأنه اسم صاحبنا .. و هناك كنا ندندن حول المخطوطة الأزهرية للكتاب، التي لم تكتحل برؤيتها أعينُنا، -اعتماداً على الظنّ والقرائن ... أما اليوم فسنُزَوِّقُ الكلامَ على المخطوطة الجزائرية التي قرّتْ بالنّظر فيها عيونُنا .. و تزيّنَ بتخزينها فيه جهازُنا .. -اعتمادا على العلم و اليقين.
و أعتذرُ هنا لصاحبها، الذي وجدتها عنده صدفة .. و هو نفسُه صاحب "جليس الزائر" لقدّورة الإبن .. و "زهرة الأخبار" المتقدم و غيرها كثير ... -لله دره ما أكرمه- فإنه بعد أن أعطانيها -و لم يكن قد قرأ ما دبجته من مقامة يومها بين يدي مخطوطة "جليس الزائر"، فلمّا أطلعته عليها و قلت له، أني كتبتها برسمك،و ذكرت فيها اسمك، فرح بها أيما فرح و احتفظ بها -ما ألطفه و أخلقه .. ثم قال لي: هذه تستحق مقامة أخرى:) .. فقلت له: إن شاء الله سترى ما يسرك، ..
أعتذر له لأني لم أكتبْ بسبب هديته شيئاً .. لكن أرجو أن تروقه هذه التي تأتي، و التي هي كالتتمة و الصلة لمقامةٍ، تقدّمتْ في هذا الموضوع .. و تركتُها هناك مفتوحة دون نهاية .. أضعها هنا ثم بعدها، نعود لصاحبنا، و لتحفته المكية.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[06 - Apr-2010, صباحاً 03:24]ـ
تمهيد:
(يُتْبَعُ)
(/)
كنتُ قبل أربعة أيام كتبتُ مشاركةً هنا باسم: "مصدر جديد في ترجمة الشيخ أبي العباس أحمد المقري:"مُعِين القاري لصحيح البخاري"لتلميذه محمد ميارة الفاسي. (999 - 1072هـ) " ختمتُهُ بقولي: "فهل ينشطُ له (=كتاب ميارة) أحدُ إخواننا المغاربة، فيصوّر لنا موضعَ الترجمة أو ينقلها لنا بخطّه على الأقل فلعلّ فيها ما يُسْتَجَدُّ عن حياةِ صاحبنِا، - خاصةً و أنّ المترجِمَ من تلاميذِه و مُلازمِيه - و هو لم يحل على شرحه الكبير" الدّر الثّمين" مع وجود ترجمته هناك .. إلا لأنها "حوالة على مليء " و الله أعلم بحقيقة الأمر." و تابعتني الأختُ الكريمة في رجائي هذا و ختمته بقولها: "فلعلّ الله يرزقنا إياها" .. ثم تتابعت المشاركات .. ومن خلال بعضها، كانت -حفظها الله- طلبتْ مني على استحياء -و هي الحيية الكريمة- أن أسعفها بورقاتٍ من كتاب "مرآة المحاسن" لأبي حامد الفاسي، جاءتْ فيها نتفٌ، و شذراتٌ عن أخبار صاحبنا في فاس و مجالسه مع العلماء مفيدا و مستفيدا .. ورقاتٍ سليمة الترقيم تصلح للإحالة و التوثيق، ليست من الطبعة المختلة التي حمّلتَها من الشبكة .. فكتبتُ مبشّرا و قلتُ متفائلا -بعد أن ذكرت طبعات الكتاب-:" .. قد أعادَ المحقّقُ نشرَه، أصدره مركز التراث الثقافي المغربي-الدار البيضاء، عن دار ابن حزم، بلبنان. و لقد بحثتُ لكِ عن هذه النشرة .. فدلّني مهتمٌ بالتراث المغربي -حفظه الله- أنّه رأى الكتاب يبُاع في مكتبةٍ متخصصّةٍ في بيع إصدارات دار ابن حزم، إنْ لم ينفذ الكتابَ عندهَا فأبشري .. سأقتني غدا إن شاء الله نسخة منه، و أوافيك بمطلبوك منه. أعنيني على ذلك بالدعاء."
فكانت أن دعتْ الله و طلبتَ منه العون. فسبحان الله .. لم يخيبها و لم يردها .. بله، ما أسرع ما أُجيبت دعوتها، و تحققت رغبتها، و رأتْ طلَبَها في مرآة المحاسن حقيقةً مُصَوّرة، .. لا خيالاً منعكساً، فكان أن كتبتُ الموضوع الأخير هنا:" المقري و مجالس التعليم في فاس .. " و ذيّلته ببشرى وقوعي صدفةً على ترجمة صاحبنا من كتاب "معين القاري" لميارة .. التلميذٍ المخلص المحب لشيخه، الذي لا يجد فرصة لترجمته و الثناء عليه إلا و اغتنمها ..
سبحان الله .. تلك الترجمة المنشودة التي بدأ الحديث عنها بـ: (هل .. ) و (لعلّ .. )، و (الله أعلم .. ) قبل أيامِ معدودات فقط .. يسرها الله و ذلل صعاب الوصول إليها، الله الذي قال في محكم تنزيله: " أدعوني أستجب لكم" و قال أيضا: "و لئن شكرتم لأزيدنكم".
قبل زفّ "الترجمة" لخطابها .. و تجليتها على منصة التجميل بله التحميل .. اسمحوا لي أن آخذ قليلا من وقتكم و تقرؤوا هاته الطروس، لتقضوا العجب من قصة الفائز بالعروس:
مقامة:
صُدْفَةٌ غريبةٌ، و اتّفاقةٌ لطيفةٌ،فيها دُرّةٌ يتيمة و جوهرةٌ منيفة:
حدثنا أبو عبد الإله المسعودي قال:
" .. ما إن عثرتُ على المكتبة و فتحتُ الباب .. حتى بادرتهم -بعد التحية- بالسؤال عن الكتاب، فلما أخبروني بوجوده، استبشرتُ خيرا، وتهللت أسارير وجهي بشرا .. لكن سرعان ما عاد إلي صاحب المكتبة صفر اليدَيْن، معتذرا أن نسخ الكتاب بيعت كلها بنقد و دَيْن،فتقمع وجهي و أسقط بين يدي، .. فتحسرتُ على نفاذه .. و تأسفتُ على فواته .. و قلتُ له و الأسى يعصر قلبي، والندم يقرع سني:"أمضيتُ المساء و الصباح .. أسعى بين (ابن عمر) و (ابن جَرَّاحْ) (1) .. أستوقف الغادِيَ و الرائح .. و أُسَاِئلُ (البلدِيَ) (3) و النازح .. بحثاً عن مقر داركم .. و مستقر مكتبتكم .. حتى إذا انكشف الكَرَبْ .. و ظَنَنْتُ أني بَلَغْتُ الأَرَبْ .. كنتُ كَمَنْ (بَلَغَ الماءَ وَ لمْ يَشْرَبْ) (2) ...
و كان إلى جانبه صاحبُه، فتىً تظهر عليه مخايل الذكاء و ترى في وجهه سيم النبل و الثراء -علمتُ من بعد أنه المكلّف بالدعاية .. القائم على تسويق الكتاب خارج الولاية- فلما سمع مقالتي، و أصغى لحاجتي .. -وكنتُ ذكرتُ لهم أني لستُ المعنيَّ بالكتاب .. و ليس لي فيه ناقة أو ركاب .. و إنما أسعى إليه في حاجة أختٍ من الأخوات من أصقاع دجلة، و الفرات .. نأت بها الديار .. و عزبها الحرب و الحصار .. عما يُطبع و يُنشر في المغرب من آثار، .. هي في صدد إعداد أطروحة علمية .. عن شخصية تلمسانية .. و ذكّرتهم مدينة السلام .. وكيف كانت قبل غزو أعداء الإسلام .. حاضرة الأناقة الثقافة، و منبع العلم و الأنافة، منها تَصْدُرُ الكتبُ و تَرِدْ .. و
(يُتْبَعُ)
(/)
لجامعاتها تهوى الأفئدة و تَفِدْ ..
قال الراوي: فلما سمع مقالتي و رأى خيبة أملي، نهض منتفضاً بعد أن كان متكئاً و قال لي -بالحرف-:"سوف لا تَعُدْ بخفيّ حُنين" .. فعلمتُ أنه قد شدا في الأدب شدوا جعله يصغي لكلامي، و يفهم حاجتي، و يقدّر مسعاي .. فخرج هُنَيْهَةً، ثم عاد مُبتسما يشير إلي بالكتاب و هو يقول -مخاطبا إياي-:" قلت لك أنك لن تعود بخفي حُنين"، فشكرته و أنا أقلب الكتاب بين يدي لا أصدق أنه هو؟ شكرته كثيرا بعد أن علمتُ منه أنها النسخة الأخيرة و أنه كان ينوي إرسالها ضمن كتب أخرى طلبها أحد زبائنهم من الكتبيين ...
كنتُ أنوي بعد أن قضيتُ حاجتي أنْ أعودَ أدراجي، لكن شدني ما تراص على رفوفها المتطاولة من الكتب و عاودني الحنين إلى عهد الدرس و الطلب .. (إيه .. عهدي بالكتاب قديم .. مالي و للكتاب الآن بعد أن صرتُ تاجراً، متنقلا أبيع و أشتري .. و وراء كسب لقمة العيش لأهلي و ولدي أسعى أجري .. )، كنتُ أتمتم بهذا الكلام الذي يشبه الهذاء،و أنا أتفقد الرفوف تفقد الظمآن للسماء، .. كتمتُ تلك التمتمات في نفسي على مضض، و دفنتها في أعماق قلبي على
غضض .. و رحتُ أطوف بين الرفوف أشرئب بعنقي، و أقف على أطراف رجلي تارةً لأستوضح عناوين ما رُفَّ في أعلاها .. و أكاد أجثو على ركبتي تارة أخرى، لأرى ما صُفَّ في أدنها .. فما هي إلا سويعة لم أشعر كيف انقضت، لتراني خارجاً من المكتبة و أنا أحمل بين يدي خمسة عشر كتابا (4)،بعد أن قصدتها من أجل كتابٍ واحدٍ فقط .. كأني طالب علم يحضر أطروحة دكتوراه .. أو دكتور يستعد لإلقاء محاضره ..
عُدْتُ إلى البيتِ، و أنا لا أصدِّقُ أنّ الذي أحمله بين يديّ ليس خبزاً أو خضراً أو فواكهَ، بل كتباً .. ثم كتباً .. ثم كتباً، فلما رأيتُ تقاسيم وجه مُسْتَقْبِلَتِي مُنْقَبِضَهْ .. قُلْتُ لها مُغَاضِباً: (كُلِي كُتُبِي كأنَّكِ أَرَضَهْ) (5) ..
قال الراوي:كان من بين تلك الكتب التي اقتنيتُها .. رسالة صغيرة جذبني عنوانُها .. و توسمت أن أجد فيها ما يشغل أختنا، و صار يشغلني و يشغل كل من في بيتنا .. فكانت أول ما استخرجتُ من عيبتي .. بعد أن تناولتُ قهوتي .. و استرحتُ من طول غيبتي .. فلم أكد أكمل المقدمة بالقراءة و الاعتبار .. حتى سمع تكبيري و تسبيحي جميع من في الدار، فجاؤوا يهرولون أمامي .. يتفقدون ماذا دهاني ..
ـــــــــــ
(1) بلديتان (محلتان) متجاورتان من بلديات العاصمة، أرشدوني إلى أن المكتبة تقع ضمن إحداهما.
(2) مثلٌ شعبي نستعمله كثيرا في العاصمة، نضربه لمن يسعى إلى شيء حتى إذا لم يبق إلا أن يتناوله فاته.
(3) نسبة للبَلَدِ، ونقصدُ به هنا: المقيم بحاضرة الجزائر العارف بأزقتها و التواء مسالكها. و هكذا ننطقها فصحيةً.
(4) كلّها من منشورات مركز التراث الثقافي المغربي بالدار البيضاء إلا أربعة.
(5) أخذته من بيتين أنشدهما صاحبنا، وقد سئل عن حظه بمصر لما دخلها، فقال قد دخلها ابن الحاجب و أنشد فيها قوله:
يا أهل مصر و جدت أيديكم * في بذلها بالسخاء منقبضهْ
لما عدمت القرى بأرضكم * أكلت كتبي كأنني أرضهْ.
حمل من المرفقات، تلك:
الدرة اليتيمة و الجوهرة المنيفة
لتقف على سبب تكبيري و تسبيحي
قال أبو عبد الإله:
* فلما ألفوني متكئاً على أريكتي * و بين يدي قهوتي و ألوكتي * حلّقوا حولي متعجبين * و نظر بعضُهم إلى بعضٍ مستغربين * ثم رمقوني بأبصارهم * و رموني بأسئلتهم * فأجبتهم و لم أرفع إليهم رأسا * و قلتُ و هم سكوتٌ لا ينبسون نبسا: "رأيتُ فيما يرى اليقظآن*- بعد أنْ جالتْ في مقدّمتها العَيْنَان -* إشراقَ الشّمسِ في سماءِ بَغْدَادْ* طالعةً من أرجاء العَبَّادْ .. " * فقالوا-ولم يفهموا الإشارة و العلامة- *: (لقد زلزلت منا كل قلب، بحق الله لا تقم القيامة) ..
قال الراوي:
كان عنوان تلك الرسالة الذي شدّ مُقْلَتَيْ رَاسِي * هو: "فهرسةُ الشّيخِ محمّد بن أحمد مَياَّرَة الفاسي" * تلميذُ صاحبِنا الرّاعي لعهد شيخِه * النّاشر لمآثره في "كبير شرحِه" (1) * الذي غرسَ حروف اسمَه في "بستان فِكَر المُهج" (2) * و نثر ورود محاسنه على بساط "الروض المبهج" (2) * و أحال (3) المتنزه في بستانه * المرتع في رياضه و جنانه * -قصد الاستتزادة من قطف تلك الآقاح * و العبق من ريح عبيرها الفوّاح- * على جنّةٍ، نُظم على أسوارها اللآلي و الدرر (4) * و روضةٍ حارَ في بهجتِها النّظرُ و الفِكَرْ * لو رآها ابن حجر، لما شرح نخبته إلا بين أنهارها * أو المناوي لما نثر يواقيته و درره إلا تحت أشجارها * .. و قد كتبَ الشيخُ على بابها * ليدل عليها خطابها:
{معين القاري لصحيح البخاري}
قال أبو عبد الإله:
فرحتُ بترجمةِ ميَّارة لشيخِه المغربي * أكثر من فرحي بمرآة أبي حامد العربي * فنمتُ تلك اللّيلة نومةَ عبدِ الإله * قريرَ العيْنْ * بعد أن أزلتُ عن أمّ عبد الإله * تقطيب الحاجبيْنْ * و تيقنت أني لم أرجع من المكتبة بخفي حُنَيْنْ * بل جئتُ منها بالطِّم و الرِّم و اللُّجَّيْنْ * وعدت للبيت بالهيل و الهيلمان * و كنت كمن استوفى دَيْنَه مع الإحسان * و وزنوه و أرجحوا له الميزان *
قال الراوي:
ثم إني شُغلت عما حُمِّلْتُهُ من الأوراق * بالصّفق في الأسواق * و استبدلتُ النظر في ثمين مكنونها * بالسعي في تحصيل ما كَلَّفَنِيهَا من بهيض ثمنها ..
--------------------
(1) ترجم لشيخه في الدر الثمين و المورد المعين و هو شرحه الكبير على متن ابن عاشر، وقد تقدم ذكر هذا المصدر في هذا الموضوع.
(2) بستان فكر المهج هو نظم لميارة كمّل به نظم الزقاق في القواعد الفقهية، ثم شرح تكملته هذه وسماه: الروض المبهج. وقد ذكر اسمه ضمن بيت هناك
(3) أحال ميارة القارئ -لما شرح البيت المتضمن لاسم شيخه- .. ليقف على ترجمته مستوفاة،على كتاب معين القاري .. و قد ذكرنا قصة هذا الكتاب ثم وقفنا على مقدمته و هي الفهرسة التي صورنها بحمد الله و منته.
(4) معين القاري هو نفسه كتاب "نظم اللآلي" و قد أفضنا الكلام حول ذلك في موضعه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[06 - Apr-2010, صباحاً 04:18]ـ
كتاب:
/// زهرة الأخبار في تعريف أنساب آل بيت النبي المختار ///
المنسوب خطأً:
لصاحبنا أحمد المقري
الطبعة الأولى:1349
المطبعة الجديدة ومكتبتها، بفاس.
تقدّم في هذا الموضوع المتواضع، الإشارة إلى خطأ من نسبَ هذا الكتاب إلى صاحبنا - لاتفاق اسمه مع اسم مؤلفه - و اتكأنا في ذلك على تحقيق المؤرخ المدقق: عبد السلام بن عبد القادر بن سودة المري-رحمه الله- في كتابه "دليل مؤرخ المغرب "، و زادت آنذاك الأختُ المحترمة ركيزة أخرى، من كلام سميّه في التوريخ و التحقيق: عبد الوهاب بن منصور رحمه الله في موسوعته "أعلام المغرب العربي" .. لكن قديماً قيل ليس الخبر كالمعاينة .. و شتان بين الخُبر و الخَبر ..
تجد في المرفقات .. ما عنه حدثتك و كتبت
و لولا خشية عاتبٍ على ما حواه .. و خيفة عاذلٍ إذا رآه ..
لرفعتُ كلّ ما بين الدفتين .. لتقفوا على الخلط في النسبتين
اخينا الفاضل المحترم ابا عبد الاله
وفقك الرحمن الرحيم وسدد خطاك بالايمان السليم وفتح الابواب امامك بالخير ايها الحليم
اخي الفاضل
والله قد اثرت شوقنا ولهفتنا لإقتناء هذه الدرة المنيفة ومطالعة صفحاتها اللطيفة
فهلا تكرمت علينا بنفحاتها الوريفة؟ لعلنا نقف فيها على ما يمحي أخطاء نسبتها الخفيفة
فنكون قد قطعنا الشك باليقين، وجلبنا شئ جديد مكين
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 11:33]ـ
{مخطوطة}
///التحفة المكية في شرح الأرجوزة الألفية///
تصنيف:
علاّمة المشرق و المغرب
سيدي أبو العباس شهاب الدين أحمد المقري
المغربي المالكي نفعنا الله به آمين.
... قد مرّ معنا في هذا الموضوع المتواضع، الكلام حول هذا الكتاب (اللغز) .. و أثار هناك تساؤلات كثيرة،و فتح شكوكا، و ظنونا كبيرة .. دارتْ كلُّها حول مؤلِّف هذا الكتاب الذي اسمه كله (اسماً و لقباً و نسبةً) كأنه اسم صاحبنا .. و هناك كنا ندندن حول المخطوطة الأزهرية للكتاب، التي لم تكتحل برؤيتها أعينُنا، -اعتماداً على الظنّ والقرائن ... أما اليوم فسنُزَوِّقُ الكلامَ على المخطوطة الجزائرية التي قرّتْ بالنّظر فيها عيونُنا .. و تزيّنَ بتخزينها فيه جهازُنا .. -اعتمادا على العلم و اليقين.
بيانات الكتاب
العنوان:التحفة المكية في شرح الأرجوزة الألفية
مصدر المخطوط: المكتبة الوطنية الجزائرية –الجزائر
المؤلف: أبو العباس شهاب الدين أحمد المقري
رقم المخطوط: 2729
عدد اللوحات:177 لوحة
الخط: مغربي
القياس:160* 230 سم
الناسخ: أحمد بن يوسف العبادي المريّي
تاريخ النسخ: 06 ربيع الثاني 1142هـ
الوصف:في حالة جيدة خطها واضح مقروء، و بها هوامش بغير خط الناسخ.
قال المؤلِّفُ:
{الحمدُ للهِ الّذي لاَ يُسْتَفْتَحُ بِأَجَلِّ مِنْ اِسْمِهِ كَلاَمٌ *و لا (يستبحح) بأفضلَ منْ حمدِهِ مَرَامٌ * شَرَّفَ عالمَ الإنسانِ بالعقلِ و اللِّسانِ، تفضّلاً منْهُ ومِنَّةْ * و بعثَ فيهمْ رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته، و يزكّيهم و يعلّمهم الحكمةْ * صلى الله عليه و على آله أجمعين و محبيه وسلّم، صلاةً وسلاماً يحي الله بهما القلوب * و يجعلنا بهما في دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب و لا يمسنا لغوب *
أما بعد:
سلكَ اللهُ بي و بكم واضحَ الطريق * و مَنَّ عليَّ و عليكم بالهداية و التّوفيق * فقدْ كنتُ أرومُ وضعَ تقييدٍ على ألفيةِ ابنِ مالك -رحمه الله تعالى- ليكونَ لي حظٌّ في دعاء قارئيها * و يُضرب لي بسهم (وارفل) في ثواب شاريحها * فأنتظم بفضل الله في سلك الّذين خلطوا عملاً صالحاً و آخرا سيئاً، عسى اللهُ أنْ يتوبَ عليهم. فمنعتني من ذلك شواغلُ الزّمان، حتى مَنَّ الله عليَّ بمننٍ تكلُّ الألسنةُ في تعدادها عن الإحصاء * و تعجزُ الألبابُ في تتبّع جزئياتها عن الإستقصاء * بأن رزقني الجوار ببيته الحرام سنةَ سبع و أربعين و ثمانمائة، فشرعتُ فيه، مستعيناً بالله،راجياً صلاحَ المبدأ، و فلاح المختم، و لم أعتمدْ فيه إلاّ على بدر الدين ابنِ الْمُصَنِّف، و ابنِ عقيل، و ابن عصفور، و ابن جابر الهواري - شارح الألفية - مع قواعدَ حفظتُها من أشياخي رحمهم الله، و أوردتُ في بعضِ الأماكنِ أسئلةً، تأنيساً و تنشيطاً للطلاّبِ، و تَدْريباً، وَ فَوَائدَ/ وَ تنبيهاتٍ، ينتفعُ بها
(يُتْبَعُ)
(/)
الُْمُبتدي.
رَحِمَ اللهُ امرءاً وجدَ خللاً فيهِ، فيبادر إلى إصلاحه، بعْد مطالعته في ذلك ما يتحقّق به الخللَ، و بعْد مشاورتِه ذلك أهلَ فَنِّه، فإنَّ الجوادَ قدْ يكْبو، و الصّارِمَ قدْ ينْبو، فكيفَ بالحُثالَة مثلي. و سميّته بـ {التحفة المكية في شرح الأرجوزة الألفيّة} للإمام أبي عبد الله محمّد بن مالك الجياني الدار الطّائي النّسب. وُلدَ بجيان .. } انتهى. و بعد أن ترجمه في 7 أسطر تقريبا بدأ في شرح ألفيته.
و قال في آخره:
{ .. و منه قولي و قد طفتُ بهذا التقييد، أدعو لناسخِه و قارئِهِ:
و طفتُ بهِ سبْعاً و قبَّلتُ داعياً * لناسخِهِ بينَ المقَامِ و زَمْزَمِ
لَعَلَّ إِلهَ العَرْشِ ينفعُ مَنْ قَرَأَ * وَ يَرْقَى إلى خَيْرٍ كَثِيرٍ عَرَمْرَمِ
و قدْ كمُلَ ما قصدناه، في ثالث يوم من شهر ربيع الثاني من سنة سبع و أربعين و ثمانمائة، بمكّة المشرفة زادها الله تكريما و تشريفاً و تعظيماً، و الحمدُ لله في كل لحظة * و الشكر له على كل منة * حمدا يواففي كل نعمة * و شكرا نزداد به أشرف وَقْفَة * و الصلاة و السلام الأكملان على ذي النور الساطع اللائح في أفق الملة * فعبقت بعطر أزهارها و ضاءت سماؤها و أرضها، بشعاع الحنيفية السمحة * معدن الجود و روح الوجود، سيدنا و مولانا حبيب الله و نبي الرحمة * صلاة دائمة تترى * و تتزايد من غير انقطاع و لا تخلل فترة * صلاةً ننالُ بها كل نعمة * و تكون لنا، و لوالدينا، و لمعلمينا، و لأصحابنا، و لمن دعا لنا، و لمنْ أمَّنَ،جُنَّةً من كل نقمة * و الرّضى عن جميع الصّحابة البررة، و الأكْرمين الجُلّة، وعن التّابعين، و تابع التّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.} انتهى.
قال ناسخه:
{قد تمَّ الشَّرْحُ المُباَرَكُ، عَلىَ يَدِ نَاسِخِهِ الْعَبْدِ المُضْطَّرِ إِلَى رَحْمَةِ اللهِ تَعَالىَ: أَحمْدَُ بْنَ يُوسُفَ الْعَبَّادِي (المريي)، لطف الله به و غفر له و لوالديه و أشياخه في اليوم السّادس من شهر ربيع الثاني من عـ (1142) ـام اثنين و أربعين و مائة و ألف، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.} انتهى
قال ناسخه هنا:
{قد قطعتْ خُطْبَةُ هذا الكتاب -قبل خاتمه-، قول كل شَكَّاكٍ ظَنَّانٍ مريب، كما (قطعتْ جهيزةُ قولَ كلِّ خَطيب) * و بين تاريخاهما أنه ليس من صَنْعَةِ صاحبنا الأديب * كما (قد بَيَّنَ الصبحُ لكلِّ ذي عينين) بصير أريب * فالجلبة التي رفعتُ بها كَلِمِي * و الغبار الذي أثرته بركظ قلَمِي * ما هي إلا قعقعة لم يرى سامعها طحينا * و رغوة لم تُبدي لبنا صريحاً * و غبارا ليس وراءه فرسا * و برقا لم يعقّب مطرا * .. (هياط و مياط) * و (بقبقة في زقزقة).
(أرجو أن لا أكون في ذلك الهذر الذي أوردته * و المورد الذي توردته * كالباحثِ عن حتفه بظلفه * و الجادع مارن أنفه بكفه) * و قديما قيل: (العَجَلَةُ فُرْصَةُ العَجَزَةِ).
عاد السَّهْمُ إلى النَّزْعَة، و الأَمْرُ إلى الوَزَعَة، رحِم اللهُ خير الدين *و إخوان الأزهرية المصريين *} انتهى. و كتب يوم الأربعاء 22 ربيع الثاني 1431هـ
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[08 - Apr-2010, صباحاً 01:21]ـ
{ترجمة جد صاحبنا}
أبي عبد الله محمد المقري (المغراوي الوهراني)!!
من كتاب:
/// تاريخ و برهان بمن حلّ مدينة وهران ///
تأليف:
المهدي بن شهرة
باحث في التراث و التاريخ!!!
قال أبو عمرو بن العلاء (ت 154ه): " الإنسانُ في فسحة من عقله، و في سلامة من أفواه الناس، ما لم يضع كتابا، أو يقل شعراً " اه
و قديما كان يُقال:" من ألّف فقد استهدف، فإن أحسن فقد استشرف، و إن أساء ففقد استقذف"
هذا الباحث الوهراني قد أتي في كتابه هذا عن أبي عبد الله المقري بما لم تستطعه الأوائل، حيث
ذكر أن جده أبو بكر يحي القرشي (هكذا) وهراني الأصل من قبيلة مغراوة!! و كان قاضيا بوهران عند المرابطين!! و ربما أجداده من قبل هذا .. قال الباحث: (غير أن المدعو المقري-يعني المترجم- استوطن جده و أباه (هكذا) تلمسان بعد هذا العهد. و مجمل القول أن (المقري)
وهراني الأصل، مغراوي المنهج؟ من انتسابه و أجداده إلى المالكية-؟؟ غير أن أجداده كانوا قضاة للملوك و الرؤساء و هذا ظاهر في عائلته.) اه
(يُتْبَعُ)
(/)
قلت: من يقرأ الكتاب من أول كلمة بدأ بها إلى آخره .. يتعجب من ركاكة أسلوبه .. فكأن الذي كتبه ليس وهرانيا من بلاد صاحب "المنامات" بل هنديا أعجميا لا يكاد يفقه من العربية إلا حروف هجائها .. فالقارئ العربي المبتدئ سيعاني الأشدين لفهم مراده ..
أما ما جاء به عن جد صاحبنا فمما يضحك الثكالى، و يبكي أصحاب النهى، و قديما قيل عش رجبا ترى عجبا ..
لم يذكر لنا الباحث الفاضل مصدره فيما ادّعاه من كون أبي بكر بن يحي بن عبد الرحمن المقري (الجد الثاني للمقري الكبير) كان قاضيا بوهران لدى المرابطين؟؟ و كذلك أجداده الأولين قبل هذا الجدّ، ادعى أنهم كانوا قضاة للملوك و الرؤساء .. ؟؟ أقول (ادعاه) لأنه لم يأت على ذلك ببينة، و التاريخ ينكر دعواه فهذا أبو عبد الله المقري الكبير نفسه الذي يترجم له الباحث، يقول متحدثا عن أسرته و أجداده -و صاحب الدار أدرى بما فيها-: ( ... ثم اشتهرت ذريته [= أي عبد الرحمن المقري جد الأسرة المقرية الذي نزح من بلدة (مقرة) إلى تلمسان رفقة شيخه أبي مدين] على ما ذُكر من طبقاتهم، بالتجارة فمهّدوا طريق الصحراء، بحفر الآبار، و تأمين التّجار .. و كان ولدُ يحي الذين أحدُهم أبو بكر- خمسة رجال فعقدوا الشريكة بينهم في جميع ما ملكوه، أو يملكوه على السواء بينهم و الاعتدال، فكان أبو بكر و محمد – وهما أرومة نسبي من جميع جهة أبي و أمي – بتلمسان، و عبد الرحمن – و هو شقيقهما الأكبر- بسجلماسة و عبد الواحد و علي – و هما شقيقاهما الصغيران- بـ" إيوالاتن" .. و كان التلمساني يبعثُ إلى الصحراوي بما يرسم له من سلع، و يبعث إليه الصحراوي بالجلد و العاج و الجوز و التبر، و السجلماسي كلسان الميزان يعرفهما بقدر الخسران و الرجحان، و يكاتبهما بأحوال التجار، و أخبار البلدان، حتى اتسعت أموالهم و ارتفعت في الضخامة أحوالهم .. ) انظر نفح الطيب للمقري.
فانظر يرحمك الله هل تجد في كلام جد صاحبنا ذكرا لمدينة وهران .. أو اشتغال بمنصب القضاء لدى الملوك، بل ليس فيه إلا مدينة تلمسان (و بها كان جده أبو بكر مع شقيقه محمد) و الاشتغال بالتجارة
و قد خلط هنا الباحث تخليطا عجيبا: فبينما ينسب المترجَم إلى قبيلة قريش العربية فيقول عنه (القرشي) .. ينسبه إلى مغراوة و هي قبيلة بربرية ليزيد فى نسبته (المغراوي) فكيف قبل عقله الجمع بين المتناقضين؟؟
و مغراوة كما يقول ابن حزم و ابن خلدون قبيلة من أجذام البتر الذين هم من شعوب البربر قالا: (ومن لواتة سرداتة و دخل نسب سرداتة في مغراوة لأنه تزوج أم سرداتة فصار سرداتة أخا بني مغراوة لأمهم و اختلط نسبهم بهم. تاريخ ابن خلدون 6/ 119 وسرداتة هم: بنو نيطط بن لوا الأصغر بن لوا الأكبر من أجذام البتر من شعوب البربر.انظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص 498 و 497
أما قوله في نسبته: السليماني و الصواب (السَّلْمَاني) فخلط عجيب أيضا فهذه النسبة عُرف بها تلميذه الوزير لسان الدين بن الخطيب و هي كما يقول النسابون: نسبة لسلمان حي من مراد من عرب اليمن القحطانيين .. فكيف تجتمع هذه النسبة مع نسبته إلى قريش القبيلة العدنانية، فضلا عن مغراوة البربرية؟؟؟ ثم أولتها أنها تصحيف للتلمساني. فالكتاب لا يخلو سطر منه بل كلمة من تصحيف أو تحريف.
و يقول ص93: (و أخذ العلم من (هكذا) من أبيه و علماء وهران، و تلمسان، و غيرهم، .. ثم خلط خلطا عجيبا بين شيوخه و تلامذته، فذكر من شيوخه الشاطبي مع أنه عاد في آخر الترجمة و ذكره ضمن تلاميذه؟؟
أما قوله أخذ العلم عن علماء و هران و تلمسان، فوهران هنا زادها من رأسه و إلا فإن جميع الشيوخ الذين ذكرهم هناك .. ممن نصّ المقري على لُقياهم بتلمسان، كما في فهرسة شيوخه "نظم اللآلي" .. و لم يستطع الباحث المسكين أن يذكر وهرانيا واحدا وأنّى له ذلك؟؟:
فالمشدالي:بجائي، و إبراهيم بن حكم السلوي: مغربي كما تدل نسبته، من مدينة سلا و هو وارد على تلمسان، و أبو محمد المجاصي: مغربي وارد على تلمسان، كان خطيب جامع القصر الجديد ... و أبو علي الحسين السبتي سبتي استوطن تلمسان إلى أن مات بها، و قاضي الجماعة أبو عبد الله ابن هدية: تلمساني كان قاضي جماعتها و كاتب خلافتها و خطيب جامعها ... و محمد بن الحسن الزهري-هكذا و أظنه أراد محمد بن الحسين البروني أبو عبد الله أندلسي وارد على تلمسان،. و عبد المهيمن الحضرمي (في المطبوع: عبد المهين الخضرمي): سبتي من المغرب توفي بتونس .. هؤلاء كل الذين ذكرهم، فأين علماء وهران من بينهم؟؟
أما قوله أخذ عن أبيه .. فلست أدري من أين استفاده؟؟ و كيف فات القدماء و المحدثين كابن حمُيد و (أبو) الأجفان، وغيرهم أن يذكروه، بل كيف فات ولده محمد المقري أن يبدأ به مشيخته رعيا لعهد والده، و برا؟؟
و في الترجمة طامات أخر .. لو ذهبت أسردها لطال الكلام و خرج عن الموضوع .. أكتفي بما سطرته هنا، لعل الباحث يطلع عليه، فلا يسود في المستقبل مثل ما سوده سنة 2007م، سنة الجزائر عاصمة الثقافة العربية!!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 09:20]ـ
اخينا الفاضل المحترم ابا عبد الاله
شكر الله لك
وتقبل منك
ووسع باب رزقك
وانالك بغيتك
وجعل مقامك الجنة لا غير
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[09 - Apr-2010, صباحاً 03:24]ـ
{صاحبنا و رأيه في نسب السعديين}
من كتاب:
/// التُّرْجُمَان الْمُعْرِب عنْ دُوَلِ المشْرِق و الْمَغْرِب ///
لأبي القاسم بن أحمد الزياني (1147 - 1294ه)
النص العربي، من كتاب:
"نخب تأريخية جامعة لأخبار المغرب الأقصى"
EXTRAIT DES HISTORIENS ARABES DU MAROC
تأليف: ليفي بروفنسال
**حملها من المرفقات**
الترجمة الفرنسية من مجلة:
Revue de l’Occident musulman et de la Méditerranée
N° 23,1977. pp. 7-109
بعنوان:
HISTOIRE DE LA DYNASTIE SA 'DIDE
Extrait de al-Turguman al-mu 'rib 'an duwal al-Masriq wal Magrib d' Abu Al-
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
asim b. Ahmed b. 'Ali b. Ibrahim al-Zayyani
بقلم
ROGER LE TOURNEAU
- تلميذ بروفنسال و صديقه-
رابط مباشر للتحميل:
http://www.persee.fr/articleAsPDF/remmm_0035-1474_1977_num_23_1_1402/article_remmm_0035-1474_1977_num_23_1_1402.pdf?mo de=light
المصدر:
http://www.persee.fr/web/revues/home/pre******/revue/remmm
( و في المرفقات غلاف عدد تلك المجلة)
نبذة عن طبعات الكتاب
** كتاب الترجمان، طُبع: منه الفصل الخاص بدولة الأشراف العلويين = (خبر أول دولة من دول الأشراف العلويين من أولاد مولانا الشريف ابن علي) في باريس بعناية (هوداس) باريس-المطبعة الجمهورية 1884م في 333 صفحة. انظر:"المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع" 3/ 127
** ترجم الفصل الخاص بدولة السعديين إلى الفرنسية Le Torrneau Roget تلميذ بروفنسال وصديقه، و توفي و لم يبق له على إتمام ترجمته و التعليق عليه إلا القليل، فاعتنى بمخطوطته و أتمها L.Mougin و H.Humburger ، فقدّما لها و نشرها في المجلة المذكورة و إذا اقتضى منهما زيادة أو تعليق أو توضيح وضعوه بين معكوفين ..
** نقل منه ليفي بروفنسال بعض النصوص في كتابه " نخب تأريخية جامعة لأخبار المغرب الأقصى" النصوص رقم:54،52،50،49،35 (أرقام رومانية).
طبع قديما سنة 1923م بمطبعة برطرند (شالون) فرنسا. ذكرها د محمد بن عبد الكريم في مراجعه. و أظنها الطبعة الأولى و مصورتنا من الطبعة الثالثة سنة: 1948م، مطبوعات لاروز، شارع ف. كوزان باريس.
** و أخيرا حققه كاملا:
محمد غسان عبيد، و نال به دبلوم الدراسات العليا في كلية الآداب، الرباط سنة 1993 - 1994م. لا أدري إن نُشر تحقيقه هذا و لا أدري أيضاً إن طُبع الكتاب كاملا بتحقيق غيره، ليت محمد عبد الإله المغربي يفيدنا حوله فإني اشتقت إلى طلوع اسمه في هذا الموضوع ..
الفائدة المذكورة في العنوان أعلاه:
... في القسم الرابع من كتاب بروفنسال" نخب تأريخية" الذي خصصه لدولة السعديين ص78/رقم35 - روماني، نقل منه نصا عن أصل السعديين و ابتداء أمرهم، جاء فيه:
(هؤلاء السادات أصلهم من الحجاز دخل جدهم أحمد بن محمد بن القاسم إلى المغرب في المائة السادسة و نزل درعة و تزوج بها و ولد له أولاد ... و قال الشيخ ابن سودة سمعتُ من شيخنا أبي العباس المقري أنه قال: وجد بخطّ ابن عرفة ثبوت نسبهم.
قال أبو زيد الفاسي: و فيه نظر، و الذي ثبت عندي من الثقة عن عمّنا أبي عبد الله محمد بن علي عن عمه أبي العباس بن الشيخ أبي المحاسن، أنه كان يثبت كونهم من بني العباس بن عبد المطلب و يرجح نسبتهم إليه.
و قال غيره: أنهم من بني سعد قوم ظئر النبي صلى الله عليه و سلم حليمة السعدية) انتهى
هذا الموضع يوجد في ص 12 من الترجمة الفرنسية بالمجلة المذكورة.
تعليق و توضيح و تنبيه
الشيخ ابن سودة المذكور في هذا النص هو -و الله أعلم -:أبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي القاسم ابن سودة المري فقيه كبير، آخر قضاة العدل بفاس (1003 - 1076ه)، أخذ عنه أبو زيد الفاسي .. ترجمته في النشر الكبير 4/ 1531 - الموسوعة.والده أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم (ت 1015ه) و جدّه: هو القاضي أبو القاسم (ت1004ه) مترجمَين في النشر الكبير.
أما ما ذكره المترجم في الهامش من أنه: محمد التاودي بن الطالب ابن سودة فلا يساعده عليه التاريخ لأن المذكور متأخر الوفاة، توفي سنة (1209ه) انظر ترجمته في إتحاف المطالع 7/ 2453 - الموسوعة. و لعل صاحبة الأطروحة -حفظها الله- تؤكده لنا أو تنفيه، فلربما وقفتْ عليه تلميذا لصاحبنا في مصدر غير هذا.
أما أبو زيد الفاسي: فهو عبد الرحمن بن عبد القادر بن عليّ الفاسي (1040 - 1096ه) صاحب" تحفة الأكابر" ترجمته في النشر الكبير (ج4/ص1682 - 1685 –موسوعة أعلام المغرب)، و في" الإعلام بمن غبر" ص306 - 307 لسبطه عبد الله الفاسي. و ذكر له صاحب النشر كتابا في الأنساب .. حدثتْ له فتنة بسببه .. فلعل ما نقله عنه الزياني موجود في ذلك الكتاب.
فجملة قال أبو زيد: ... الخ ليست من كلام صاحبنا فليتنبه.
** هذا .. و الزياني نقل عن صاحبنا، تصحيحَ ثبوت نسب السعديين الشريف .. و لم يذكر ما نُسب إليه من الطعن في نسبهم، كما ذكره عنه الإفراني (ت بعد 1155ه)، في "نزهة الحادي" ص6، قال الإفراني:" إلا أن من الناس من يطعن في ذلك، و نُقل ذلك عن الإمام الحافظ الحجة أبي العباس المقري التلمساني و لكن صرّح غير واحد من فقهاء دولتهم بصراحة نسبهم و سلامة جرثومتهم من الطعن ... و لعلّ ما نُسب للمقري من تصحيح أنهم من بني سعد لا من قريش لا يصح عنه، فإنه صرح في كتابه نفح الطيب بشرفهم و هو من آخر ما ألف بل ألفه في بلاد الشام." انتهى
قلت: لم أراجع بعد النفح لاستخراج الموضع المشار إليه .. أعاننا الله و وفقنا لما فيه الخير و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 09:26]ـ
{صاحبنا و رأيه في نسب السعديين}
من كتاب:
/// التُّرْجُمَان الْمُعْرِب عنْ دُوَلِ المشْرِق و الْمَغْرِب ///
لأبي القاسم بن أحمد الزياني (1147 - 1294ه)
النص العربي، من كتاب:
"نخب تأريخية جامعة لأخبار المغرب الأقصى"
extrait des historiens arabes du maroc
تأليف: ليفي بروفنسال
**حملها من المرفقات**
الترجمة الفرنسية من مجلة:
revue de l’occident musulman et de la méditerranée
n° 23,1977. Pp. 7-109
بعنوان:
histoire de la dynastie sa 'dide
extrait de al-turguman al-mu 'rib 'an duwal al-masriq wal magrib d' abu al-qasim b. Ahmed b. 'ali b. Ibrahim al-zayyani
بقلم
roger le tourneau
- تلميذ بروفنسال و صديقه-
رابط مباشر للتحميل:
http://www.persee.fr/articleaspdf/remmm_0035-1474_1977_num_23_1_1402/article_remmm_0035-1474_1977_num_23_1_1402.pdf?mo de=light
المصدر:
http://www.persee.fr/web/revues/home/pre******/revue/remmm
( و في المرفقات غلاف عدد تلك المجلة)
نبذة عن طبعات الكتاب
** كتاب الترجمان، طُبع: منه الفصل الخاص بدولة الأشراف العلويين = (خبر أول دولة من دول الأشراف العلويين من أولاد مولانا الشريف ابن علي) في باريس بعناية (هوداس) باريس-المطبعة الجمهورية 1884م في 333 صفحة. انظر:"المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع" 3/ 127
** ترجم الفصل الخاص بدولة السعديين إلى الفرنسية le torrneau roget تلميذ بروفنسال وصديقه، و توفي و لم يبق له على إتمام ترجمته و التعليق عليه إلا القليل، فاعتنى بمخطوطته و أتمها l.mougin و h.humburger ، فقدّما لها و نشرها في المجلة المذكورة و إذا اقتضى منهما زيادة أو تعليق أو توضيح وضعوه بين معكوفين ..
** نقل منه ليفي بروفنسال بعض النصوص في كتابه " نخب تأريخية جامعة لأخبار المغرب الأقصى" النصوص رقم:54،52،50،49،35 (أرقام رومانية).
طبع قديما سنة 1923م بمطبعة برطرند (شالون) فرنسا. ذكرها د محمد بن عبد الكريم في مراجعه. و أظنها الطبعة الأولى و مصورتنا من الطبعة الثالثة سنة: 1948م، مطبوعات لاروز، شارع ف. كوزان باريس.
** و أخيرا حققه كاملا:
محمد غسان عبيد، و نال به دبلوم الدراسات العليا في كلية الآداب، الرباط سنة 1993 - 1994م. لا أدري إن نُشر تحقيقه هذا و لا أدري أيضاً إن طُبع الكتاب كاملا بتحقيق غيره، ليت محمد عبد الإله المغربي يفيدنا حوله فإني اشتقت إلى طلوع اسمه في هذا الموضوع ..
الفائدة المذكورة في العنوان أعلاه:
... في القسم الرابع من كتاب بروفنسال" نخب تأريخية" الذي خصصه لدولة السعديين ص78/رقم35 - روماني، نقل منه نصا عن أصل السعديين و ابتداء أمرهم، جاء فيه:
(هؤلاء السادات أصلهم من الحجاز دخل جدهم أحمد بن محمد بن القاسم إلى المغرب في المائة السادسة و نزل درعة و تزوج بها و ولد له أولاد ... و قال الشيخ ابن سودة سمعتُ من شيخنا أبي العباس المقري أنه قال: وجد بخطّ ابن عرفة ثبوت نسبهم.
قال أبو زيد الفاسي: و فيه نظر، و الذي ثبت عندي من الثقة عن عمّنا أبي عبد الله محمد بن علي عن عمه أبي العباس بن الشيخ أبي المحاسن، أنه كان يثبت كونهم من بني العباس بن عبد المطلب و يرجح نسبتهم إليه.
و قال غيره: أنهم من بني سعد قوم ظئر النبي صلى الله عليه و سلم حليمة السعدية) انتهى
هذا الموضع يوجد في ص 12 من الترجمة الفرنسية بالمجلة المذكورة.
تعليق و توضيح و تنبيه
الشيخ ابن سودة المذكور في هذا النص هو -و الله أعلم -:أبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي القاسم ابن سودة المري فقيه كبير، آخر قضاة العدل بفاس (1003 - 1076ه)، أخذ عنه أبو زيد الفاسي .. ترجمته في النشر الكبير 4/ 1531 - الموسوعة.والده أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم (ت 1015ه) و جدّه: هو القاضي أبو القاسم (ت1004ه) مترجمَين في النشر الكبير.
أما ما ذكره المترجم في الهامش من أنه: محمد التاودي بن الطالب ابن سودة فلا يساعده عليه التاريخ لأن المذكور متأخر الوفاة، توفي سنة (1209ه) انظر ترجمته في إتحاف المطالع 7/ 2453 - الموسوعة. و لعل صاحبة الأطروحة -حفظها الله- تؤكده لنا أو تنفيه، فلربما وقفتْ عليه تلميذا لصاحبنا في مصدر غير هذا.
أما أبو زيد الفاسي: فهو عبد الرحمن بن عبد القادر بن عليّ الفاسي (1040 - 1096ه) صاحب" تحفة الأكابر" ترجمته في النشر الكبير (ج4/ص1682 - 1685 –موسوعة أعلام المغرب)، و في" الإعلام بمن غبر" ص306 - 307 لسبطه عبد الله الفاسي. و ذكر له صاحب النشر كتابا في الأنساب .. حدثتْ له فتنة بسببه .. فلعل ما نقله عنه الزياني موجود في ذلك الكتاب.
فجملة قال أبو زيد: ... الخ ليست من كلام صاحبنا فليتنبه.
** هذا .. و الزياني نقل عن صاحبنا، تصحيحَ ثبوت نسب السعديين الشريف .. و لم يذكر ما نُسب إليه من الطعن في نسبهم، كما ذكره عنه الإفراني (ت بعد 1155ه)، في "نزهة الحادي" ص6، قال الإفراني:" إلا أن من الناس من يطعن في ذلك، و نُقل ذلك عن الإمام الحافظ الحجة أبي العباس المقري التلمساني و لكن صرّح غير واحد من فقهاء دولتهم بصراحة نسبهم و سلامة جرثومتهم من الطعن ... و لعلّ ما نُسب للمقري من تصحيح أنهم من بني سعد لا من قريش لا يصح عنه، فإنه صرح في كتابه نفح الطيب بشرفهم و هو من آخر ما ألف بل ألفه في بلاد الشام." انتهى
قلت: لم أراجع بعد النفح لاستخراج الموضع المشار إليه .. أعاننا الله و وفقنا لما فيه الخير و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الاخ الفاضل الكريم المسعودي
جزاك الله تعالى الخير كله والفضل احسنه والعلم اوسعه واشمله
وشكرا لك على كل هذه الافادات الجديدات المهمات
وفقك الله ورعاك وحفظك وهناك
بوركت وسلمت يداك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[10 - Apr-2010, صباحاً 01:47]ـ
{المقري في مدينة وهران}
هذا العنوان استوحيتُه من كتاب بلدينا الوهراني ابن شهرة صاحب (تاريخ و برهان) .. فقد دفعني ما جاء فيه دفعا، لأنْ أرجع إلى الكتب القديمة التي أُلّفت عن مدينة وهران وتاريخها،لعلي أجد فيها الذي استغربته منه، فأعتذر له علانية كما اعتذرت لمفهرسي الأزهرية، و يعلمُ الله أني يمّمت شَطْر تلك الكتب، و أنا أحبّ أن أجد فيها ما انفرد به بلدينا الوهراني (أصول المقري الوهرانية لا أصوله المغرواية)، فإنه لا يُحسد على ما تفرد به، بل يستدعي الرحمة و الشفقة ..
فرجعتُ إلى (5) كتب تراثية تخصّ مدينة وهران من قريب و من بعيد، و هي:
1 - الثغر الجماني في ابتسام الثغر الوهراني. لأحمد بن سحنون الراشدي المعسكري. ت: المهدي البوعبدلي
2 - خاتمةأنيس الغريب و المسافر، أو تاريخ بايات وهران المتأخر. لمسلم بن عبد القادر الحميدي الوهراني. ت: رابح بونار
3 - طلوع سعد السعود في أخبار وهران و مخزنها الأسود. للآغا بن عودة المزاري الوهراني. ت: يحي بوعزيز
4 - بهجة الناظر في أخبار الداخلين تحت ولاية الإسبانيين بوهران من الأعراب كبني عامر. لعبد القادر المشرفي المعسكري. ت: محمد بن عبد الكريم
5 - دليل الحيران و أنيس السهران في أخبار مدينة وهران. لمحمد بن يوسف الزياني.ت: المهدي البوعبدلي.
وحتى:
6 - منامات الوهراني. فإني أنوي الرجوع إليها - على الرغم من موضوعه الأدبي-
7 - و مخطوط: سمير السهران في أخبار و هران. للشيخ بو عبد الله بن عبد القادر البطيوي الوهراني (1285 - 1375ه/1868 - 1952م) - والد المهدي البوعبدلي محقق: "الثغر الجماني" و "دليل الحيران" - أسعى للظفر به و مطالعته ...
تصفّحتُ الكتب الـ (4) كتبٍ الأولى و تفحّصتها، و بقي الـ (5)، أما الأخيران فلم أقف عليهما كما قدّمتُ.
لا أخفيكم سرا إذا قلتُ لكم أني حمدتُ الباحثَ الوهراني و شكرته بالغيب، بعد أن هاجمته و تعقبته و قسيتُ عليه، بسبب ما اقترفه في حق جدّ صاحبنا و أجداده قبله، مما لا يُغتفر في البحث العلمي و التأريخي. لا، لأني عثرتُ له على ما يُساعد تفرّده و يقوّيه - فذلك دونه خرط القتاد- لكن لأنه هداني بفعلته إلى الاطلاع على تاريخ هذه المدينة الجميلة العريقة، و التعرف على أعلامها من الأدباء و العلماء و المتصوفين،مما أعتبره نعمةً مجلّلة من نعم العلم كنتُ منها عاطلا، إلى جانب هذه - و هي أعظم منها- فقد كنتُ خلال مطالعتي و تفتيشي في الكتب المذكورة -و لفظة (المقري) هي محلّ البحث و قطب رحاه - = ظهرتْ لي سواد حروفها في بياض طروسها،كما يظهر الخال الأسود على صفحة خدّ البِيض .. فكم من شاردٍ في تلك المهامه قيّدتُه، وكم من آبد في ذاك القفر حصرته .. وكم من صيد عزّ على صائديه اقتنصته .. ، فوائدٌ عوائد، خُبّئتْ في زوايا تلك الخبايا، و مخدّراتٌ مكنوناتٌ بقيت في خفايا تلك البقايا ..
إليكم الكتاب الأوَّل، و هذا عنوان فائدته بل فوائده الكُمَّل:
{الشاعر الكبير والأديب: أحمد بن محمد بن علال المقري القرومي}
-من أفراد أسرة صاحبنا-
من كتاب:
///الثّغر الجماني في ابتسام الثغر الوهراني ///
تأليف:
أحمد بن محمد بن علي بن سحنون الراشدي
(أتمه سنة 1207هـ)
تحقيق و تقديم:
الشيخ المؤرخ العلاّمة:
المهدي البوعبدلي البطيوي الوهراني
(1907 - 1992م) –رحمه الله تعالى
منشورات وزارة التعليم الأصلي و الشؤون الدينية
سلسلة التراث (1) مطبعة البعث قسنطينة – الجزائر، مارس 1973م
حملها من المرفقات
صورتُ مقتطفاتٍ من مقدّمة المحقّق، و هي مقدّمة لو أُفردت لكانت رسالة مستقلة في التوريخ العلمي المحكم الرزين للعهد التركي في بلاد الجزائر .. بقلم فقيد التّحقيق و التأريخ الجزائري، نائب المجلس الإسلامي سابقا و صاحب مكتبة و زاوية (بَطّيوَة) بوهران العامرة بالمخطوطات النادرة .. و للتّعريف به يجب أن أصور لكم كتابا خلّذ حياته و مآثره، أعانني الله على تصويره ..
في تلك المقتطفات ستتعرف على الكتاب و موضوعه و مؤلِّفه .. بما يغني عن بسط الكلام هنا، وتجد في الصفحات التي صورتها من صلب الكتاب: الفائدة المعنونة أعلاه، صورتها في سياقها الطويل لتُفهم فهماً و كأنك تقرأ الكتاب و هو بين يديك .. أرجو أن لا أكون قصّرتُ فيما رُمْتُه من الإفادة، و أرجو كذلك أن أكون بيّضتُ (و عندنا نقول: "حمّرت") وجه بلدينا الباحث الوهراني لدى إخواننا المشارقة عندما يقفوا على ما سطّره يراع سلفه و بلديّه المهدي البوعبدلي الوهراني بعد أن قرأوا ما سوَّده هو .. و لا يتخذوه حجّة في الصّراع الثقافي الأدبي القديم،المعروف بين أهل القطرين:)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[11 - Apr-2010, صباحاً 01:54]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي الفاضلة سمية على حسن تعاملك وجميل استجابتك
فلم تمهلينا كثيرا حتى اعدتي المعروف بمعروف اجزل منه واكثر فائدة
فجزيل الشكر والامتنان على كل هذا الجديد الذي حملته الي يداك
فرغم اني تصفحت هذه المجلة مرات عدة واكاد اجزم قبل ان تتفضلي بذكر ما دونتيه اعلاه
بعدم وجود مقالات تخص المقري الا هاتين:
- كتاب الرحلة إلى المغرب و المشرق، لأبي العباس المقري. للدكتور: عبد القادر شرشار. العدد:98
- المقري التلمساني الجزائري و دمشق في كتاباته. للدكتور: فورار امحمد بن لخضر. العدد:110
فتصوري كم افدتني واضفتي ما هو جديد لعملي
- صورة المشرق العربي من خلال رحلات الجزائريين في العهد العثماني، لسميرة أنساعد -باحثة من الجزائر – مجلة التراث العربي- العدد 97 - السنة الرابعة و العشرون. آذار 2005م
تناولت تحت: عنوان الرحلات الجزائرية و مؤلّفوها: أحمد المقري و رحلته.
يمكن مطالعته هنا على موقع المجلة: http://www.awu-dam.org/trath/97/turath97-007.htm
أرجو أن تفيدكم هذه المقالة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[11 - Apr-2010, صباحاً 01:55]ـ
{المقري في مدينة وهران}
هذا العنوان استوحيتُه من كتاب بلدينا الوهراني ابن شهرة صاحب (تاريخ و برهان) .. فقد دفعني ما جاء فيه دفعا، لأنْ أرجع إلى الكتب القديمة التي أُلّفت عن مدينة وهران وتاريخها،لعلي أجد فيها الذي استغربته منه، فأعتذر له علانية كما اعتذرت لمفهرسي الأزهرية، و يعلمُ الله أني يمّمت شَطْر تلك الكتب، و أنا أحبّ أن أجد فيها ما انفرد به بلدينا الوهراني (أصول المقري الوهرانية لا أصوله المغرواية)، فإنه لا يُحسد على ما تفرد به، بل يستدعي الرحمة و الشفقة ..
فرجعتُ إلى (5) كتب تراثية تخصّ مدينة وهران من قريب و من بعيد، و هي:
1 - الثغر الجماني في ابتسام الثغر الوهراني. لأحمد بن سحنون الراشدي المعسكري. ت: المهدي البوعبدلي
2 - خاتمةأنيس الغريب و المسافر، أو تاريخ بايات وهران المتأخر. لمسلم بن عبد القادر الحميدي الوهراني. ت: رابح بونار
3 - طلوع سعد السعود في أخبار وهران و مخزنها الأسود. للآغا بن عودة المزاري الوهراني. ت: يحي بوعزيز
4 - بهجة الناظر في أخبار الداخلين تحت ولاية الإسبانيين بوهران من الأعراب كبني عامر. لعبد القادر المشرفي المعسكري. ت: محمد بن عبد الكريم
5 - دليل الحيران و أنيس السهران في أخبار مدينة وهران. لمحمد بن يوسف الزياني.ت: المهدي البوعبدلي.
وحتى:
6 - منامات الوهراني. فإني أنوي الرجوع إليها - على الرغم من موضوعه الأدبي-
7 - و مخطوط: سمير السهران في أخبار و هران. للشيخ بو عبد الله بن عبد القادر البطيوي الوهراني (1285 - 1375ه/1868 - 1952م) - والد المهدي البوعبدلي محقق: "الثغر الجماني" و "دليل الحيران" - أسعى للظفر به و مطالعته ...
تصفّحتُ الكتب الـ (4) كتبٍ الأولى و تفحّصتها، و بقي الـ (5)، أما الأخيران فلم أقف عليهما كما قدّمتُ.
لا أخفيكم سرا إذا قلتُ لكم أني حمدتُ الباحثَ الوهراني و شكرته بالغيب، بعد أن هاجمته و تعقبته و قسيتُ عليه، بسبب ما اقترفه في حق جدّ صاحبنا و أجداده قبله، مما لا يُغتفر في البحث العلمي و التأريخي. لا، لأني عثرتُ له على ما يُساعد تفرّده و يقوّيه - فذلك دونه خرط القتاد- لكن لأنه هداني بفعلته إلى الاطلاع على تاريخ هذه المدينة الجميلة العريقة، و التعرف على أعلامها من الأدباء و العلماء و المتصوفين،مما أعتبره نعمةً مجلّلة من نعم العلم كنتُ منها عاطلا، إلى جانب هذه - و هي أعظم منها- فقد كنتُ خلال مطالعتي و تفتيشي في الكتب المذكورة -و لفظة (المقري) هي محلّ البحث و قطب رحاه - = ظهرتْ لي سواد حروفها في بياض طروسها،كما يظهر الخال الأسود على صفحة خدّ البِيض .. فكم من شاردٍ في تلك المهامه قيّدتُه، وكم من آبد في ذاك القفر حصرته .. وكم من صيد عزّ على صائديه اقتنصته .. ، فوائدٌ عوائد، خُبّئتْ في زوايا تلك الخبايا، و مخدّراتٌ مكنوناتٌ بقيت في خفايا تلك البقايا ..
إليكم الكتاب الأوَّل، و هذا عنوان فائدته بل فوائده الكُمَّل:
{الشاعر الكبير والأديب: أحمد بن محمد بن علال المقري القرومي}
-من أفراد أسرة صاحبنا-
من كتاب:
///الثّغر الجماني في ابتسام الثغر الوهراني ///
تأليف:
أحمد بن محمد بن علي بن سحنون الراشدي
(أتمه سنة 1207هـ)
تحقيق و تقديم:
الشيخ المؤرخ العلاّمة:
المهدي البوعبدلي البطيوي الوهراني
(1907 - 1992م) –رحمه الله تعالى
منشورات وزارة التعليم الأصلي و الشؤون الدينية
سلسلة التراث (1) مطبعة البعث قسنطينة – الجزائر، مارس 1973م
حملها من المرفقات
صورتُ مقتطفاتٍ من مقدّمة المحقّق، و هي مقدّمة لو أُفردت لكانت رسالة مستقلة في التوريخ العلمي المحكم الرزين للعهد التركي في بلاد الجزائر .. بقلم فقيد التّحقيق و التأريخ الجزائري، نائب المجلس الإسلامي سابقا و صاحب مكتبة و زاوية (بَطّيوَة) بوهران العامرة بالمخطوطات النادرة .. و للتّعريف به يجب أن أصور لكم كتابا خلّذ حياته و مآثره، أعانني الله على تصويره ..
في تلك المقتطفات ستتعرف على الكتاب و موضوعه و مؤلِّفه .. بما يغني عن بسط الكلام هنا، وتجد في الصفحات التي صورتها من صلب الكتاب: الفائدة المعنونة أعلاه، صورتها في سياقها الطويل لتُفهم فهماً و كأنك تقرأ الكتاب و هو بين يديك .. أرجو أن لا أكون قصّرتُ فيما رُمْتُه من الإفادة، و أرجو كذلك أن أكون بيّضتُ (و عندنا نقول: "حمّرت") وجه بلدينا الباحث الوهراني لدى إخواننا المشارقة عندما يقفوا على ما سطّره يراع سلفه و بلديّه المهدي البوعبدلي الوهراني بعد أن قرأوا ما سوَّده هو .. و لا يتخذوه حجّة في الصّراع الثقافي الأدبي القديم،المعروف بين أهل القطرين:)
اخينا الفاضل المحترم المسعودي
شكر الله لك و احسن اليك وتقبل منك ورعاك وحفظك
وبارك فيك وجزاك الخير كله
كل الشكر والامتنان على هذه التحف البهية وهذه الدرر فضية كانت ام ذهبية
بوركت وسلمت يداك
وفي انتظار المزيد الذي لا يقل بل يزيد ويزيد كل يوم يكون هناك جديد
على الالوكة ام على البريد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[11 - Apr-2010, صباحاً 02:05]ـ
- صورة المشرق العربي من خلال رحلات الجزائريين في العهد العثماني، لسميرة أنساعد -باحثة من الجزائر – مجلة التراث العربي- العدد 97 - السنة الرابعة و العشرون. آذار 2005م
تناولت تحت: عنوان الرحلات الجزائرية و مؤلّفوها: أحمد المقري و رحلته.
يمكن مطالعته هنا على موقع المجلة: http://www.awu-dam.org/trath/97/turath97-007.htm
أرجو أن تفيدكم هذه المقالة.
هي تفيدني بالتأكيد ففيها السمين المُجيد الذي يغني من جوع شديد
فهي كوتد من حديد الذي يقينا من ريح صرصر عتيد
وهي اقرب الينا من حبل الوريد ففيها إشارات حسان و كلام جدُ مفيد
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[11 - Apr-2010, صباحاً 03:05]ـ
D ocuments fournis par M. Cherbonneau
pour la publication d’El- Makkari
[ شربونو ترجمته في الأعلام للزركلي 2/ 109]
و
Extrait d’une lettre de M. Ch. Schefer
Premier drogman de l’ambassade Française à Constantinople,
à M. Gustave Dugat
بقلم، المستعرب الفرنسي:
Gustave Dugat
(1824-1894 م)
[ترجمته في موسوعة المستشرقين لعبد الرحمن بدوي. ص235]
من:
JOURNAL ASIATI
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
UE
CIN
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
UIEME SERIE
TOME 5
المجلة الآسيوية سنة 1855
المجلد5 السداسي الاول (جانفي-ماي)
حملها من المرفقات
تقرأ في الخبر الأول الذي كتبه (دوجا) -أحد أفراد الفريق الذين حققوا القسم الأول من "نفح الطيب"- .. ثناءَه على شيخه (جاك أوغست شربونو) -نزيل قسنطينة- الذي لم يتأخر في إمداده بفوائد مأخوذة من نسخة مخطوطة من كتاب صاحبنا للعمل عليه في إخراج النص العربي الذي ظهر في ليدن بعد هذه السنة.
و تجد هناك وصفه للمخطوطة و تاريخ نسخها و اسم مالكها القسنطيني الذي سمح له باستعمالها .. بينما تجد ذكرا لاسم جزائري آخر يملك نسخة من "النفح"، لكن هذا لم يفلحلوا معه .. :)
عنوان الخبر غير موجود في صلب المجلة لكن مفهرسو المجلة عنونوه في فهرس الأخبار و المتفرقات كما كتبتُه هنا .. وبهذا العنوان ذكره د. محمد بن عبد الكريم في قائمة مصادره و مراجعه الأجنبية و سها قلمه و كتب قبله اسم (شربونو)، و لا يستقيم ذلك إلا بضرب من التأويل الفرنسي، و الصّواب أن يُكتب أمامه اسم (دوجا) كما هو ظاهر في المجلة.
و في الخبر الثاني تقرأ منتخب من الرسالة التي بعثها (شِيفَر) دبلوماسي في السّفارة الفرنسية بالقسطنطينة إلى صديقه (دوجا) يخبره فيها أنه بعث له نسخة مخطوطة من "نفح الطيب" .. يصفها له بأنها نسخة كاملة واضحة و صحيحة، مصدرها المكتبة التي أسّسها محمد باشا في دمشق .. و فيها أخبار لا تشوق إلا عشاق التراث و الطبعات الأروبية القديمة ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[11 - Apr-2010, صباحاً 04:05]ـ
{المقري في مدينة وهران}
إليكم الكتاب الثاني و فائدته الجليلة هي
معرفةُ مَنْ شارك صاحبنا في الكنية و الاسم و النسبة،لكي تحصل التفرقة بينهما، و يؤمن وقوع اللبس و الاختلاط في ذواتهما ..
{الفقيه أبو العباس أحمد الفيلالي المقري التلمساني}
صاحبُ تاريخٍ في فتح مدينة وهران - الفتح الأول سنة 1119هـ
من كتاب:
/// بهجة الناظر في أخبار الداخلين تحت ولاية الإسبانيين ///
بوهران من الأعراب كبني عامر
تأليف:
عبد القادر بن عبد الله المشرفي
الغريسي المعسكري (الجزائري)
تحقيق:
محمد بن عبد الكريم الزّموري (الجزائري)
حمله من المرفقات
ليس في الكتاب المذكور ما يفيدُ وجود صلة قرابة بين المسمّى هنا و صاحبنا، و لم أفتش عليه بعد في كتب التراجم .. إن وجدتُ في المستقبل ما يفيد ذلك رجعتُ إلى ما كتبته هنا مسرعا لنسجله في قائمة أفراد عائلة صاحبنا المتأخرين عنه ..
و (الفِيلاَلِيّ) نسبةً لـ " فِيلاَلَةْ "، - و يُقال لها أيضا: " تَافِلاَتْ "، و النّسبة إليها (التَّافِلاَتِيّ) -: ناحيةٌ في جنوب المغرب، بطرف بلاد السودان، و بها مدينة سجلماسة.
انظر كتاب:"مختصر ذيل لب اللباب" لابن السيد رضوان المدني ص 10 و ص 46
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 02:03]ـ
الاخ الكريم ابا عبد الاله المسعودي الجزائري البغدادي
اعانك الله وتقبل منك بإذنه تعالى
جهد مبارك و عمل مميز
شكر الله لك واحسن اليك ووسع باب رزقك وحفظك ورعاك
لا حرمنا ربي هذه الافادات الغرر والتحف الدرر
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 02:46]ـ
{المقري في مدينة وهران}
إليكم الكتاب الوهراني الثالث و ما فيه من فائدة عن صاحبنا
{مقرة -بالقاف المعقودة- (مكرة)}
من كتاب:
///طلوع سعد السعود في تاريخ و هران و مخزنها الأسود///
تأليف:
الآغا بن عودة المزاري
(توفي بعد 1897م)
تحقيق:
د. يحي بوعزيز (الجزائري)
-رحمه الله-
تجده في المرفقات.
الجزائريون ينطقون اسم (مقرة) - بلدة الجد الأول لصاحبنا الذي نزل تلمسان- بالقاف المعقودة (كما ينطق المصريون الجيم) و ما زالت حتى الآن ينطقونها كذلك ..
لذلك كان بعضهم يكتبها يالكاف .. و لما دخل الفرنسيون الجزائر و أرادوا كتابتها بحروف لغتهم، كتبوها كما سمعوها من أفواه أهاليها بحرف ( g) و كما يقال: أهل الدار أدرى بما فيه ..
مؤلِّفُ هذا الكتاب من أهل القرن التاسع عشر الميلادي، وهرانيٌ، تولى وظيفة الآغا للفرنسيين أسوة بأبيه: الحاج محمد المزاري و عم أبيه: مصطفى بن إسماعيل -ذرية بعضها من بعض-
فبعد أن توليا (الأب و عم الأب) منصب و وظيفة (الآغا) للأمير عبد القادر الجزائري، خذلاه، و انضمّا للفرنسيين سنة 1835م .. لا يُعرف عن الكاتب أكثر من هذا -كما قال المحقق رحمه الله
سترى كيف كان يكتب اسم بلدة صاحبنا .. و ستجد في أبيات الشعر الملحون (=الشعبي) الذي أورده، أنها كانت تُنطق بتسكين الكاف أيضا (للعارف بوزنه وموسيقاه) ..
جاءت في موضعين آخرين من النص مشددة الكاف، لا أدري من ضبطها: ألمؤلف أم الناسخ أم المحقق أم الطابع؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن عدي]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 03:02]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
حيا الله أختنا الفضلى ولادة بنت المستكفي .. التي كان هذا الموضوع من نتاج أفكارها،
وتحياتي لكل من يقرأ هذا الموضوع من أخواني في أرجاء المعمورة .. سيما محبي المقري.
وهذه مشاركة يسيرة أرجو أن لا تخلو من فائدة،
قال مرتضى الزبيدي في تاج العروس (147/ 14):
"ومَقْرَةُ بالفتح: مدينةٌ بالمغرب قاله الصَّاغانِيّ. وقال الحافظ: بقرب قلعةِ بني حَمّاد وذكر منها عبد الله بن الحسن بن محمد المَقْرِيّ قلتُ: وقد تُشَدَّد القافُ وبه اشتهرت الآن ومنها مُلحِقُ الأَحفاد بالأَجداد أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد بن يحيى المَقَّرِيّ القُرَشيّ مفتي تِلِمْسان سِتِّينَ سنة من شيوخه: الحافظ أبو الحسن عليّ بن هارونَ وأبو زيد عبد الرّحمن بن عليّ بن أَحمد العاصِميّ وأبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله التَّنَسِيُّ وأبو العبّاس أحمد بن حجي الوَهْرانيُّ وغيرهم حدَّث عنه مُسنِدُ المَغرِب بثغر الجزائر أبو عثمان سعيد بن إبراهيم التُّونُسيُّ الجزائريُّ عُرِف بقدورة وابنُ أَخيه الإمام المُؤَرِّخ المحدِّث الشّهابُ أَحمدُ بن محمد بن أَحمد المَقَّرِيُّ مؤلف نفْح الطِّيبِ في غُصن الأَندلس الرَّطيب المُتوفَّى سنة 1041 وغيرهما".
ودمتم بحفظ الله،،
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 03:05]ـ
إليكم الكتاب الوهراني الثالث و ما فيه من فائدة عن صاحبنا
{مقرة -بالقاف المعقودة- (مكرة)}
من كتاب:
///طلوع سعد السعود في تاريخ و هران و مخزنها الأسود///
تأليف:
الآغا بن عودة المزاري
(توفي بعد 1897م)
تحقيق:
د. يحي بوعزيز (الجزائري)
-رحمه الله-
تجده في المرفقات.
الجزائريون ينطقون اسم (مقرة) - بلدة الجد الأول لصاحبنا الذي نزل تلمسان- بالقاف المعقودة (كما ينطق المصريون الجيم) و ما زالت حتى الآن ينطقونها كذلك ..
لذلك كان بعضهم يكتبها يالكاف .. و لما دخل الفرنسيون الجزائر و أرادوا كتابتها بحروف لغتهم، كتبوها كما سمعوها من أفواه أهاليها بحرف ( g) و كما يقال: أهل الدار أدرى بما فيه ..
مؤلِّفُ هذا الكتاب من أهل القرن التاسع عشر الميلادي، وهرانيٌ، تولى وظيفة الآغا للفرنسيين أسوة بأبيه: الحاج محمد المزاري و عم أبيه: مصطفى بن إسماعيل -ذرية بعضها من بعض-
فبعد أن توليا (الأب و عم الأب) منصب و وظيفة (الآغا) للأمير عبد القادر الجزائري، خذلاه، و انضمّا للفرنسيين سنة 1835م .. لا يُعرف عن الكاتب أكثر من هذا -كما قال المحقق رحمه الله
سترى كيف كان يكتب اسم بلدة صاحبنا .. و ستجد في أبيات الشعر الملحون (=الشعبي) الذي أورده، أنها كانت تُنطق بتسكين الكاف أيضا (للعارف بوزنه وموسيقاه) ..
جاءت في موضعين آخرين من النص مشددة الكاف، لا أدري من ضبطها: ألمؤلف أم الناسخ أم المحقق أم الطابع؟؟
بارك الله فيك اخي الفاضل على هذا السبق
و جزاك الخير كله ووفقك في مسعاك هذا
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 03:09]ـ
إليكم الكتاب الثاني و فائدته الجليلة هي
معرفةُ مَنْ شارك صاحبنا في الكنية و الاسم و النسبة،لكي تحصل التفرقة بينهما، و يؤمن وقوع اللبس و الاختلاط في ذواتهما ..
{الفقيه أبو العباس أحمد الفيلالي المقري التلمساني}
صاحبُ تاريخٍ في فتح مدينة وهران - الفتح الأول سنة 1119هـ
من كتاب:
/// بهجة الناظر في أخبار الداخلين تحت ولاية الإسبانيين ///
بوهران من الأعراب كبني عامر
تأليف:
عبد القادر بن عبد الله المشرفي
الغريسي المعسكري (الجزائري)
تحقيق:
محمد بن عبد الكريم الزّموري (الجزائري)
حمله من المرفقات
هذا الكتاب نشرهُ المستشرق الفرنسي Marcel. Bodin ( مارسيل بودان) مع ترجمة نصه إلى لغة قومه بعنوان:
Notice historique sur les Arabes soumis aux Espagnols pendant leur occupation d'Oran
و نشرته المجلة الإفريقية Revue Africainne المجلد (65) - 1924م.ص ص 193 - 260
تجد هذا العدد و غيره على الموقع:
http://www.algerie-ancienne.com/livres/Revue/revue.htm
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 03:13]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
حيا الله أختنا الفضلى ولادة بنت المستكفي .. التي كان هذا الموضوع من نتاج أفكارها،
وتحياتي لكل من يقرأ هذا الموضوع من أخواني في أرجاء المعمورة .. سيما محبي المقري.
وهذه مشاركة يسيرة أرجو أن لا تخلو من فائدة،
قال مرتضى الزبيدي في تاج العروس (147/ 14):
"ومَقْرَةُ بالفتح: مدينةٌ بالمغرب قاله الصَّاغانِيّ. وقال الحافظ: بقرب قلعةِ بني حَمّاد وذكر منها عبد الله بن الحسن بن محمد المَقْرِيّ قلتُ: وقد تُشَدَّد القافُ وبه اشتهرت الآن ومنها مُلحِقُ الأَحفاد بالأَجداد أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد بن يحيى المَقَّرِيّ القُرَشيّ مفتي تِلِمْسان سِتِّينَ سنة من شيوخه: الحافظ أبو الحسن عليّ بن هارونَ وأبو زيد عبد الرّحمن بن عليّ بن أَحمد العاصِميّ وأبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله التَّنَسِيُّ وأبو العبّاس أحمد بن حجي الوَهْرانيُّ وغيرهم حدَّث عنه مُسنِدُ المَغرِب بثغر الجزائر أبو عثمان سعيد بن إبراهيم التُّونُسيُّ الجزائريُّ عُرِف بقدورة وابنُ أَخيه الإمام المُؤَرِّخ المحدِّث الشّهابُ أَحمدُ بن محمد بن أَحمد المَقَّرِيُّ مؤلف نفْح الطِّيبِ في غُصن الأَندلس الرَّطيب المُتوفَّى سنة 1041 وغيرهما".
ودمتم بحفظ الله،،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحياك الله وبياك اخي الفاضل المحترم ابن عدي
جزيل الشكر والامتنان اتقدم به الى شخصك الكريم على هذه المشاركات النافعات
التي تبهج موضوعنا و تثريه
فبارك الله فيك على هذه الكتابات التي قطعا لا تخلو من فائدة
وفقك ربي للخير كله ورعاك وحفظك من كل سوء
بوركت وسلمت يداك ما قدمت واعطت
شكرا جزيلا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 03:23]ـ
هذا الكتاب نشرهُ المستشرق الفرنسي marcel. Bodin ( مارسيل بودان) مع ترجمة نصه إلى لغة قومه بعنوان:
notice historique sur les arabes soumis aux espagnols pendant leur occupation d'oran
و نشرته المجلة الإفريقية revue africainne المجلد (65) - 1924م.ص ص 193 - 260
تجد هذا العدد و غيره على الموقع:
http://www.algerie-ancienne.com/livres/revue/revue.htm
ما شاء الله لا حول ولا قوة الا بالله
ما هذا كله اخي الفاضل المسعودي
والله انني اعجز يوما بعد يوم على شكرك وايفاءك حقوقك هذه
التي تفضلت بها عليَّ مشكورا محمودا
وظني اني قد استهلكت الكلمات كلها والاقوال افضلها فلم يسعني فكري الا بهذه الدعوات
الصادقة التي ادعو من الله تعالى ان يجيبنا عليها بإذنه وعفوه ورحمته
فشكر الله لك
واحسن اليك
وبارك فيك
ورزقك من حيث لا تحتسب
خيرا كثيرا وعلما وفيرا
بوركت
ـ[ابن عدي]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 03:26]ـ
وهنا مشاركة أخرى يسيرة كذلك،،
قال يوسف إليان سيركيس في معجم المطبوعات العربية (1776/ 2):
" (1041هـ) ( .. ) (الشيخ) أحمد بن محمد بن احمد بن يحيى بن عبد الرحمن ابن أبي العيش بن محمد أبو العباس المقري التلمساني المولد المالكي الاشعري نزيل فاس ثم القاهرة حافظ المغرب جاحظ البيان ومن لم ير نظيره في جودة القريحة وصنفاء الذهن وقوة البديهة.
وكان آية باهرة في علم الكلام والتفسير والحديث ومعجزا باهرا في الادب والمحاضرات وله المؤلفات الشائعة منها نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب وفتح المتعال وأضاءة الدجنة وأزهار الكمامة وأزهار الرياض في أخبار القاضي عياض
وغير ذلك ولد بتلمسان ونشأ بها وقرأ وحصل بها على عمه الشيخ أبي عثمان سعيد بن احمد المقري مفتي تلمسان ستين سنة ورحل إلى فاس مرتين وكان يخبر انها دار الخلافة للمغرب وان الفتوى صارت إليه في زمن الملك الاعظم مولاى احمد المنصور.
ثم اختلت أحوال المملكة فارتحل سنة 1027 قاصدا حج بيت الله الحرام ثم زار بيت المقدس سنة 1029.
ورجع إلى القاهرة وكرر منها الذهاب إلى مكة واملى بها دروسا عديدة - ثم رجع منها إلى مصر سنة 39 ودخل القدس ثم ورد منها إلى دمشق فاقام بها أربعين يوما واملى صحيح البخاري بجامعها ونال من سكانها وعلمائها الحظوة والاكرام ما لم يتفق لغيره فلما رأى من أهلها ما رأى كثر الاهتمام بمدقها وقد عقد في كتابة نفح الطيب فصلا يتعلق بها وبأهلها وأورد في مدحها اشعارا - ثم رحل منها إلى مصر وعاد إلى دمشق مرة ثانية في أواخر شعبان سنة 40 وحصل له من الاكرام ما حصل في قدمته الاولى.
ودخل مصر واستقر بها مدة يسيرة ثم أراد العود إلى دمشق للتوطن بها ففاجأه الحمام قبل نيل المرام ودفن بمقبزة المجاورين 1 - أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض - الجزء الاول - تونس 1322 2 - اضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة -
أو المنظومة المقرية (في علم التوحيد) أولها: يقول احمد الفقير المقري * المغربي المالكي الاشعري أنظر الفتوحات الالهية الوهبية على المنظوة المقرية لمحمد عليش 3 - حسن الثنا في العفو عمن جنى - وهو مختصر ضمن الآيات والاحاديث والاثار الواردة في طلب العفو والصفح عن المسئ - طبع حجر مصر (دون تاريخ) ص 47
4 - مزدوجة - أنظر مجموع المزدوجات 5 - نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب - وكان سماه أولا عرف الطيب في التعريف بالوزير ابن الخطيب - رتبه على قسمين كل قسم يشتمل على أبواب وفرغ منه في شهر رمضان سنة 1038 بالقاهرة ثم الحق به كثيرا في السنة بعدها فيكون جمعه آخر ذي الحجة سنة 1039 - الجزء الاول والثاني وهما النصف الاول من الكتاب طبع في ليدن 1861 - 1865 ومع الجزء الثاني فهرست فيه أسماء الرجال والكتب وملحوظات - عنى بنشره أربعة من المستشرقين (1) - جزء 4 - بولاق 1279 جزء 4 - مط الازهرية 1304 - بهامش الثلاثة
أجزاء الاول مروج الذهب وبهامش الجزء الرابع تحفة الاحباب وبغية الطلاب في الخطط والمزارات والتراجم والبقاع المباركات للسخاوي المقري اليمنى الشاوري *
__________
(يُتْبَعُ)
(/)
* التبر المسبوك للسخاوي ص 21 - حسن المحاضرة 1 - 266 الخطط الجديدة 9 - 69 - ابن اياس 2 - 38 (1) Analectes sur l ' histoire de la litterature des Arabes d ' Espagne , par R.
Dozy , G.
Dugat , L.
Krehl 2) (et W.
Wright.
vol
*****
ودمتي بحفظ الله وأمنه،،
ـ[ابن عدي]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 03:40]ـ
أختنا الفضلى ولادة بنت المستكفي، وهنا آخر ما بين يدي الآن وليس بآخر المشاركات في موضوعك هذا .. بإذن الله عز وجل،،
قال العلامة عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني في فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات - (2/ 574 وما بعدها):
331 - المقري الصغير (2): هو الإمام الحافظ المؤرخ المسند أبو العباس أحمد ابن محمد المقري التلمساني الفاسي دفين مصر بعد وفاته بها سنة 1041 تحقيقاً، وما في " المنح البادية " و " الصفوة " وغيرهما من أنه توفي بالشام غلط واصح لنصّ كثيرٍ من مؤرخي الشام ومصر على وفاته ودفنه بمصر، منهم المحبي الدمشقي في " خلاصة الأثر " وهو الذي جزم به تلميذه ميارة في شرحه الكبير على المرشد والشيخ المسناوي في " جهد المقل القاصر " ورجحه ابن الطيب القادري في " نشر المثاني " ونحوه للحافظ الزبيدي في شرحه " ألفية السند " له. وقال تلميذه الشيخ عبد الباقي الحنبلي الدمشقي في ثبته: " عزم على سكنى الشام وذهب ليأتي بأهله من مصر ولم يبقَ إلاّ أن يخرج منها فاخترمته المنية بمصر ودفن بتربة المجاورين سنة إحدى وأربعين "، اه. وبذلك تعلم مقدار غلط اليفراني في رسالة " الواشي العبقري " حيث قال: " وتوفي بالشام لا بمصر، كما وهم فيه ميارة ".
قال الحنبلي المذكور: " دخلت مصر سنة 28 فوجدته في صحن الجامع الأزهر يقرأ العقائد وله مجلس عظيم فلم يستنكر عليه ما كان يورده من الأعاجيب، لأن العقائد فن أهل المغرب فلما دخل رجب أفتتح البخاري (575/ 2)
فأتى بما أعجب وكان حافظاً أديباً "، اه. ثم ذكر أنه أحال في إجازته له على فهرسته المتضمنة لأسانيده.
وله في هذا الباب الجنابذ وروض الآس العاطر الأنفاس في ذكر من لقيته من علماء مراكش وفاس (انظر كلاً في حرفه) وأعلى أسانيده روايته عامة عن عمه أبي عثمان سعيد المقري مفتي تلمسان والقصار وأبي العباس ابن القاضي وأبي القاسم بن أبي النعيم وأبي العباس أحمد بابا السوداني وأبي العباس أحمد بن أبي القاسم الصومعي التادلي وغيرهم من المغاربة؛ وعن أبي الحسن الأجهوري وعبد الرؤوف المناوي والنجم الغزي وغيرهم من المشارقة. وكان يروي الكتب الستة عن عمه أبي عثمان سعيد عن أبي عبد الله التنسي عن والده الحافظ محمد بن عبد الجليل التنسي عن البحر أبي عبد الله ابن مرزوق عن أبي حيان عن أبي جعفر ابن الزبير عن أبي الربيع ابن ربيع عن أبي الحسن الغافقي عن القاضي عياض بأسانيده المذكورة في الشفا. والأحاديث المسندة في الشفا جميعها ستون حديثاً أفردها بعضهم بجزء، فمن أراد رواية الكتب الستة من طريقه فليأخذها من كتاب الشفا أو من الجزء المذكور.
ومن عوالي المترجم روايته عامة عن عمه سعيد عن أبي عبد الله محمد الخروبي الطرابلسي عن الشيخ زروق ما له من مؤلف ومروي، ويروي أيضاً عن عمه عن علي بن هارون وسقين كلاهما عن ابن غازي ما له من مؤلف ومروي.
ومن تأليف المقري في السنة تأليفه في النعال النبوية المسمى بفتح المتعال، وفي العمامة النبوية سماه زهر الكمامة، ألف كلاً منهما في المدينة المنورة، الأول عند رجله عليه السلام بالمسجد النبوي، والثاني عند رأسه الشريف. وله كتاب في الأسماء النبوية، وله نفح الطيب، وأزهار الرياض، وتاريخ دمشق، قال تلميذه الشيخ عبد الباقي الحنبلي في ثبته: " لم يؤلف أحسن منه قرأ (576/ 2)
لنا جملة منه بمصر بحضرة المرحومين المفتي العمادي ويوسف أفندي الإمام "، اه. وقد وصفه أبو سالم العياشي في موضع من رحلته " ماء الموائد " بحافظ المغرب. وفي " النشر الكبير " للقادري: " لا نعلم في وقت صاحب الترجمة أحفظ منه "،اه. وفي " بذل المناصحة " لأبي العباس البوسعيدي حين ذكر خروجه من فاس للمشرق: " وخلت البلاد عن مثله ومضاهيه "، اه. فأين هذا من قول اليوسي فيه: الفقيه الأديب وقال القاضي ابن الحاج في " رياض الورد " في حق المترجم: " وناهيك بتأليفه نفح الطيب فإنه يدل على باعه وجودة فكره حفظاً واطلاعاً واتقاناً وضبطاً، ولا التفات لمن نقل عنه أنه غير ثقة بل هو من أعظم علماء الإسلام ثقة وديانة وحفظاً وفهماً ".
نروي ما له من طرق منها بأسانيدنا إلى أبي المواهب الحنبلي عن أبيه عنه.
ح: وبأسانيدنا إلى عيسى الثعالبي عن أبي الحسن علي بن عبد الواحد الأنصاري وتاج الدين ابن أحمد المكي المالكي وأبي القاسم ابن جمال الدين المسراتي القيرواني كلهم عنه إجازة عامة شفاهية. ح: وبأسانيدنا إلى عبد القادر الصفوري الدمشقي عنه. ح: وبأسانيدنا إلى الرداني عن بدر الدين البلباني الصالحي ومحمد بن الكمال بن حمزة كلاهما عنه. وبأسانيدنا إلى العلاء الحصكفي والمكتبي كلاهما عنه. ح: وبأسانيدنا إلى أبي سالم العياشي عن أحمد بن موسى الأبار الفاسي عنه. ح: وبالسند إلى أبي سالم أيضاً عن الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن الخياري المدني عن أبيه عنه. ح: وبأسانيدنا إلى الشراباتي عن محمد بن علي الكاملي عن أحمد الشاهيني الدمشقي عنه. وقد أفرد اليفرني صاحب الصفوة ضبطه برسالة سماها " الوشي العبقري في ضبط الإمام المقري " أتمها سنة 1156.
__________
(2) ترجمة المقري صاحب النفح وأزهار الرياض وروضة الآس وغيرها في خلاصة الأثر 320:1 وصفوة من أنتشر:72 واليواقيت الثمينة 29:1 ونشر المثاني157:1 (ط. فاس) وريحانة الألبا 174:2 وتعريف الخلف 44:1 والبستان:155 ومقدمة روضة الآس، وكتاب الزاوية الدلائية: 108 ومقدمة نفح الطيب 5:1 وقد كتبت عنه دراستان إحداهما قام بها الأستاذ الحبيب الجنحاني (تونس 1955) والأخرى ابن عبد الكريم (بيروت 1970) وانظر الزركلي 226:1 ومعجم المؤلفين78:2 ومعجم أعلام الجزائر: 42.
وحاشية المراجع السالفة من تحقيق العلامة د. إحسان عباس على فهرس الفهارس، وأرجو أن يكون بها بعض النفع،،
دمتي بحفظ الله،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[13 - Apr-2010, صباحاً 04:36]ـ
الاخ الكريم المحترم ابن عدي
شكر جزيلا على كل هذه الاضافات المميزات
ونحن دوما في انتظار ما تجود به نفسك الكريمة
شكر الله لك واحسن اليك ووفقك وبارك فيك
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[14 - Apr-2010, صباحاً 01:36]ـ
{المقري في مدينة وهران}
إليكم الكتاب الوهراني الرابع و فائدته المتعلقة بموضوع صاحبنا
مَقَرَّة و (وادي مَكَّرَة) بمدينة سيدي بلعباس
هل يُنسب إليها صاحبنا؟
من كتاب:
///دليل الحيران و أنيس السهران في أخبار مدينة و هران///
تأليف
محمد بن يوسف الزياني
(كان حيا سنة 1320هـ)
تقديم وتعليق:
المهدي البوعبدلي -رحمه الله-
من المرفقات
هذا هو الكتاب الرابع الذي طالعته (على خاطر) صاحبنا ابن شهرة -حفظه الله- ..
مؤلف الكتاب عقد فصلاً، ذكر فيه علماء وهران و صلحاءها .. و تتبعهم إلى أوائل القرن الرابع عشر .. ولم يسمِّ من بينهم مقرياً واحدا، فأين كان قاضيها يحي بن أبي بكر المقري (المغراوي) جدّ أبي عبد الله المقري؟؟ و أجداده من قبله الذين كانوا قضاة لملوك المرابطين؟؟ ..
لم أجد في الكتاب: شيئا عن صاحبنا أحمد المقري ولا عن أجداده و لا عن أحدٍ من أفراد عائلته أو من يشاركه في النسبة إلى (مقرة) .. لكن وجدت فيه علماً جغرافيا له علاقة بصاحبنا ..
قال الشيخ نور الدين عبد القادر -رحمه الله- في كتابه "صفحات من تاريخ مدينة الجزائر": " .. هذه هي النسبة (يعني النسبة إلى مَقْرَة الواقعة في المسيلة) التي شاعت عند أغلب الكُتّاب، و قد قال بعضهم إن المقري نسبة إلى مَقَّرَة و هي مدشر (= قرية) في دائرة: واد أَنْبَر-بفتح الهمزة و سكون النون و فتح الباء- و تبعد بنحو 23 كيلو مترا عن بلدة سيدي بلعباس للذاهب نحو تلمسان، و لكنهم يميلون في نسبة المقري إلى البعيدة و يتركون القريبة أو يتغافلون عنها، فهل ذلك لشهرة البعيدة و خمول الثانية و ضآلتها؟ و معلوم أن قيمة الرجال مقياسها غير هذه الاعتبارات ... و نضيف هنا ... أن مقرة التي في أنحاء تلمسان لها كلمة توازنها و هي مكرة بفتح الميم و تشديد الكاف مع فتحها و هي اسم النهر الذي يمر بسيدي بلعباس ... " انتهى ثمّ ذكر أنهم ينطقون (مقرة) و (مكرة) اللتين بسيدي بلعباس بتشديد القاف و الكاف لا بسكونها ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[14 - Apr-2010, صباحاً 02:20]ـ
الأخ ابن عدي أشكرك الشّكر الجزيل و أتمنى لك الاستمرار في إثراء هذا الموضوع .. فما تضيفه هنا له وزنه و قيمته للباحثين عن تاريخ المقري و كل ما يختص به ..
أرجو أن تستمّر في التّفتيش و التّنقيب عن صاحبنا .. و تُتحفنا بما تقع عليه خلال ذلك .. و أرجو كذلك أن تتأكد -قبل نشرها في هذا الموضوع- من: كونها لم تُنْشَر مِنْ قَبْلُ، فيه .. ، حتى لا تتكررْ المشاركاتُ .. و يتضخّمْ الموضوعُ، و تتعددْ صفاحتُه .. نَعَمْ إن كان التّكرار من أجل الفائدة (طبعة ثانية، تعليق، تصويب ... ) فَنِعِمَّ .. فإنه أمرٌ مرغوبٌ فيه، محبَّذٌ لدى الباحثين ..
و في الأخير تقبل تحياتي الخالصة أخي العزيز الفاضل.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 02:41]ـ
إليكم الكتاب الوهراني الرابع و فائدته المتعلقة بموضوع صاحبنا
مَقَرَّة و (وادي مَكَّرَة) بمدينة سيدي بلعباس
هل يُنسب إليها صاحبنا؟
من كتاب:
///دليل الحيران و أنيس السهران في أخبار مدينة و هران///
تأليف
محمد بن يوسف الزياني
(كان حيا سنة 1320هـ)
تقديم وتعليق:
المهدي البوعبدلي -رحمه الله-
من المرفقات
هذا هو الكتاب الرابع الذي طالعته (على خاطر) صاحبنا ابن شهرة -حفظه الله- ..
مؤلف الكتاب عقد فصلاً، ذكر فيه علماء وهران و صلحاءها .. و تتبعهم إلى أوائل القرن الرابع عشر .. ولم يسمِّ من بينهم مقرياً واحدا، فأين كان قاضيها يحي بن أبي بكر المقري (المغراوي) جدّ أبي عبد الله المقري؟؟ و أجداده من قبله الذين كانوا قضاة لملوك المرابطين؟؟ ..
لم أجد في الكتاب: شيئا عن صاحبنا أحمد المقري ولا عن أجداده و لا عن أحدٍ من أفراد عائلته أو من يشاركه في النسبة إلى (مقرة) .. لكن وجدت فيه علماً جغرافيا له علاقة بصاحبنا ..
قال الشيخ نور الدين عبد القادر -رحمه الله- في كتابه "صفحات من تاريخ مدينة الجزائر": " .. هذه هي النسبة (يعني النسبة إلى مَقْرَة الواقعة في المسيلة) التي شاعت عند أغلب الكُتّاب، و قد قال بعضهم إن المقري نسبة إلى مَقَّرَة و هي مدشر (= قرية) في دائرة: واد أَنْبَر-بفتح الهمزة و سكون النون و فتح الباء- و تبعد بنحو 23 كيلو مترا عن بلدة سيدي بلعباس للذاهب نحو تلمسان، و لكنهم يميلون في نسبة المقري إلى البعيدة و يتركون القريبة أو يتغافلون عنها، فهل ذلك لشهرة البعيدة و خمول الثانية و ضآلتها؟ و معلوم أن قيمة الرجال مقياسها غير هذه الاعتبارات ... و نضيف هنا ... أن مقرة التي في أنحاء تلمسان لها كلمة توازنها و هي مكرة بفتح الميم و تشديد الكاف مع فتحها و هي اسم النهر الذي يمر بسيدي بلعباس ... " انتهى ثمّ ذكر أنهم ينطقون (مقرة) و (مكرة) اللتين بسيدي بلعباس بتشديد القاف و الكاف لا بسكونها ..
الاخ الفاضل المحترم ابا عبد الاله
بارك الله فيك وكثر من امثالك
احيي فيك اصرارك على التواصل واكمال ما بدأته
فقلما نجد مثل هذه العزيمة وهذه الروحية الباحثة
التي تتعب لتفيد الغير
جزاك ربي عني خير ما يجازي به عبده ووفقك ورعاك
بوركت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[15 - Apr-2010, صباحاً 12:52]ـ
{التعريف بكتاب نفح الطيب و مؤلِّفه: أحمد المقري}
من
///مقدمة تحقيق "نفح الطيب" ///
تقديم:
الدكتورة مريم قاسم الطويل /// الدكتور يوسف علي الطويل
من الجامعة اللبنانية
دار الكتب العلمية
1415ه - 1995م
تجدها في المرفقات
رزقنا الله بمقدمة الأستاذ: محي الدين عبد الحميد -رحمه الله-
لنفح الطيب -طبعة مطبعة السعادة بمصر 1396ه/1949م في (10) أجزاء.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[15 - Apr-2010, صباحاً 02:25]ـ
{التعريف بكتاب نفح الطيب و مؤلِّفه: أحمد المقري}
من
///مقدمة تحقيق "نفح الطيب" ///
تقديم:
الدكتورة مريم قاسم الطويل /// الدكتور يوسف علي الطويل
من الجامعة اللبنانية
دار الكتب العلمية
1415ه - 1995م
تجدها في المرفقات
رزقنا الله بمقدمة الأستاذ: محي الدين عبد الحميد -رحمه الله-
لنفح الطيب -طبعة مطبعة السعادة بمصر 1396ه/1949م في (10) أجزاء.
الاخ الفاضل المحترم المسعودي
شكر الله لك
واحسن اليك
وتقبل منك واعانك
بوركت وشكرا لك
ـ[هديل عماد]ــــــــ[15 - Apr-2010, مساء 06:46]ـ
جزاكم الله الف الف خير على هذا الكم الوافر من المعلومات المفيدة
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - Apr-2010, صباحاً 02:28]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///التّاج المكلّل من جواهر مآثر الطراز الآخر و الأوّل///
تأليف:
العلاّمة صدّيق بن حسن بن علي بن لطف الله الحُسيني البخاري القنّوجي
(1248 - 1307هـ=1832 - 1890م)
حملها من المرفقات، و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصّالحات.
ملاحظة:
1 - الكتاب طُبع في الهند سنة 1383هـ/1963م بتصحيح الأستاذ عبد الحكيم شرف الدين، ثم أعادت مكتبة دار السلام بالرياض-السعودية نشرَه عن الطبعة القديمة سنة 1416ه/1995م.
2 - يحتوي الكتاب على: (543) ترجمة من تراجم العلماء الأعلام حتى القرن الثالث عشر .. فانظر رحمك الله كيف حاز صاحبنُا على ترجمةٍ من هذا الطراز .. واعتبر كيف اختير من بين الآلاف من الأعلام ليدخل ضمن الخمس مائة التي اختارها مؤلف الكتاب.
الكتاب كاملا، مُصورا في طبعته التي ظهرت في حياة مؤلفه
طبع: المطبع الصديقي الكائن في بهوبال المحمية سنة: 1298هـ
بإدارة: محمد عبد المجيد خان،
مكتوب بخط يد: علي حسين اللكهنوي
و بتصحيح: أبي الحسن ذي الفقار أحمد.
تجده هنا:
[من رفع الأخ: أيمن شعبان، جزاه الله خيرا، ومتعه بالصحة و العافية]
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=55821
ترجمة صاحبنا تقع في الصفحتين: 218 - 219
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - Apr-2010, صباحاً 03:00]ـ
{المقري في مدينة وهران}
و هذا هو الكتاب الوهراني الخامس:
خاتمة
أنيس الغريب و المسافر في طرائف الحكايات و النوادر
أو:
تاريخ بايات و هران المتأخر
تأليف:
مسلم بن عبد القادر الوهراني
المتوفى سنة:1248هـ/1832م
لم أجد في هذا الكتاب مادة [م ق ر] و قد كنتُ أعرته من إحدى المكتبات العمومية و كدتُ أن أرده دون أن أصور منه شيئا لخلوه من بغيتنا المنشودة .. ثم أكرمني صاحبُنا: عبد الرحمن المقري - لله دره -بنسخة رقمية صوره بآلة التصوير .. فنقحتها و هذبتها و أخرجتُ القسم الأول منه و هي الدراسة التي صدره بها محققه رابح بونار -رحمه الله رحمة واسعة- و سأتبعه في المستقبل القريب بنص الكتاب ..
حمل الدراسة من هذا الرابط:
http://www.mediafire.com/?mzwmthqlj1y
تصويب: الحميدي التي جاءت في نسبة المؤلف عندما كتبتها في أول المشاركة،خطأ صوابه الحميري -بالراء- فليتنبه.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[18 - Apr-2010, صباحاً 12:37]ـ
و هذا هو الكتاب الوهراني الخامس:
خاتمة
أنيس الغريب و المسافر في طرائف الحكايات و النوادر
أو:
تاريخ بايات و هران المتأخر
تأليف:
مسلم بن عبد القادر الوهراني
المتوفى سنة:1248هـ/1832م
لم أجد في هذا الكتاب مادة [م ق ر] و قد كنتُ أعرته من إحدى المكتبات العمومية و كدتُ أن أرده دون أن أصور منه شيئا لخلوه من بغيتنا المنشودة .. ثم أكرمني صاحبُنا: عبد الرحمن المقري - لله دره -بنسخة رقمية صوره بآلة التصوير .. فنقحتها و هذبتها و أخرجتُ القسم الأول منه و هي الدراسة التي صدره بها محققه رابح بونار -رحمه الله رحمة واسعة- و سأتبعه في المستقبل القريب بنص الكتاب ..
حمل الدراسة من هذا الرابط:
http://www.mediafire.com/?mzwmthqlj1y
تصويب: الحميدي التي جاءت في نسبة المؤلف عندما كتبتها في أول المشاركة،خطأ صوابه الحميري -بالراء- فليتنبه.
وفقك الله اخي الفاضل وسدد خطاك
بارك الله فيك وجزاك الخير كله
شكرا جزيلا
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[18 - Apr-2010, صباحاً 12:40]ـ
الكتاب كاملا، مُصورا في طبعته التي ظهرت في حياة مؤلفه
طبع: المطبع الصديقي الكائن في بهوبال المحمية سنة: 1298هـ
بإدارة: محمد عبد المجيد خان،
مكتوب بخط يد: علي حسين اللكهنوي
و بتصحيح: أبي الحسن ذي الفقار أحمد.
تجده هنا:
[من رفع الأخ: أيمن شعبان، جزاه الله خيرا، ومتعه بالصحة و العافية]
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=55821
ترجمة صاحبنا تقع في الصفحتين: 218 - 219
بارك الله فيك وفيه ايها الكريم
فالدال على الخير كفاعله
بوركت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[18 - Apr-2010, صباحاً 01:42]ـ
{ترجمة جدّ صاحبنا و عمّه (وذكر صاحبنا ضمن ترجمة عمّه)}
من كتاب:
///البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان ///
تأليف:
أبي عبد الله محمد بن محمد بن أحمد
الملقب بابن مريم الشريف المليتي المديوني التلمساني.
(ت1020ه/1616م)
[أرّخ وفاته الحاج محمد بن رمضان شاوش في "باقة السوسان" ص 521]
وقف على طبعه و اعتنى بمراجعته أصله:
الشيخ: محمد ابن أبي شنب-رحمه الله-
(1869 - 1926)
المدرس بالمدرسة الثعالبية الدولية و مدرسة الآداب العليا بالجزائر.
المطبعة الثعالبية - الجزائر
1326ه/1908م.
الرابط:
http://www.archive.org/download/bustan/bustan.pdf
المصدر:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=35921
* ترجم لجدّه أبي عبد الله محمد بن محمد المقري: ص ص 154 - 164
و قد وجدتُ كثيرا ممن ترجم لصاحبنا يحيلون على هذا الموضع من الكتاب، أقدمُهم إحسان عباس-رحمه الله- في هوامشه على "فهرس الفهارس" للكتاني و تبعه على ذلك من جاء بعده .. فإن قصدوا أن ترجمته توجد في الكتاب في هذا الموضع فقد أبعدوا النجعة لأن الموجود هناك ترجمة جدّه، فمن قال مُصَدِّراً كلامه بقوله: (ترجمتُه في ... ) أو (تَرْجَمَهُ ... ) و ذكر هذا الكتاب ضمن مصادر ترجمة المقري فقد أخطأ .. و من ذكره و هو يقصد ذكر نسبه و سلفه و الإشارة إلى ما جاء في نسبته إلى (مقرة) و كيفية ضبطه فهذا جائز و الله أعلم.
* ترجم لعمّه أبي عثمان سعيد بن أحمد المقري: ص ص 104 - 105، وهي من أعلى التراجم و أعزّها و أنفسها لأنه من تلامذته: سَمِعَ منه و لاَزَمَهُ ..
* و في ترجمة العمّ ذكر صاحبنا ضمن من تخرّج عليه.
قال ص 104: (و تخرج عليه جماعةٌ منهم .. و أحمدُ بنُ محمّد المقري ولدُ أخيه) انتهى
* قلتُ: مؤلِّفُ الكتاب من تلاميذ عمّ صاحبنا، وضع تأليفَه هذا في سنة 1011ه بمدينة تلمسان، كما في خاتمته ص 314، و في هذه السّنة كان صاحبنا قد بلغ 25 سنة و كان قد عاد إلى تلمسان من رحلته المغربية الأولى (في ذي القعدة سنة 1010ه) .. فيُعتبر هذا المصدر من أقدم المصادر التي أشارت إلى صاحبنا، كتبَه بلديّه و عصريّه و مشاركه في الأخذ عن عمّه ابن مريم المديوني المتوفى قبله بنحو (20) سنة رحمه الله.
و هي أقدم من الإشارة التي ذكرها عصريُّه و قرينه: أبو حامد امحمد العربي الفاسي (988 - 1052ه) صاحب "مرآة المحاسن" فقد ذكره في موضعين من الكتاب: الأول ص 321 مؤرّخة بسنة 1017هـ، و الثاني ص 334 مؤرخة في سنة 1018ه، وهو إنما كان يكتبُ ما جاء فيهما بعد هذين التاريخين، لأنه ذكر في الموضع الأول أن صاحبنا ممن تولى الخطابة و الفتوى بفاس، و هو إنما تولى ذلك بعد وفاة شيخه محمد الهواري عام 1022ه .. نعم إجازة أحمد بابا التنبكتي التي أشرنا إليها فيما سبق من هذا الموضوع أقدم مما جاء في البستان لأنها مؤرخة في منتصف محرم من عام 1010هـ - لما دخل مراكش في رحلته الأولى إلى المغرب-، و أقدم منها إجازة شيخه أبي العباس ابن القاضي له يوم عرفة من سنة 1009هـ، كما في كتاب "روضة الآس" للمقري الذي شرع في تأليفه غبّ رجوعه من فاس، فقد ذكر أنه ابتدأ في تأليفه في أوّل شوال عام 1011ه و انتهى منه سنة 1013ه.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[18 - Apr-2010, مساء 03:02]ـ
{ترجمة جدّ صاحبنا و عمّه (وذكر صاحبنا ضمن ترجمة عمّه)}
من كتاب:
///البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان ///
تأليف:
أبي عبد الله محمد بن محمد بن أحمد
الملقب بابن مريم الشريف المليتي المديوني التلمساني.
(ت1020ه/1616م)
[أرّخ وفاته الحاج محمد بن رمضان شاوش في "باقة السوسان" ص 521]
وقف على طبعه و اعتنى بمراجعته أصله:
الشيخ: محمد ابن أبي شنب-رحمه الله-
(1869 - 1926)
المدرس بالمدرسة الثعالبية الدولية و مدرسة الآداب العليا بالجزائر.
المطبعة الثعالبية - الجزائر
1326ه/1908م.
الرابط:
http://www.archive.org/download/bustan/bustan.pdf
المصدر:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=35921
* ترجم لجدّه أبي عبد الله محمد بن محمد المقري: ص ص 154 - 164
(يُتْبَعُ)
(/)
و قد وجدتُ كثيرا ممن ترجم لصاحبنا يحيلون على هذا الموضع من الكتاب، أقدمُهم إحسان عباس-رحمه الله- في هوامشه على "فهرس الفهارس" للكتاني و تبعه على ذلك من جاء بعده .. فإن قصدوا أن ترجمته توجد في الكتاب في هذا الموضع فقد أبعدوا النجعة لأن الموجود هناك ترجمة جدّه، فمن قال مُصَدِّراً كلامه بقوله: (ترجمتُه في ... ) أو (تَرْجَمَهُ ... ) و ذكر هذا الكتاب ضمن مصادر ترجمة المقري فقد أخطأ .. و من ذكره و هو يقصد ذكر نسبه و سلفه و الإشارة إلى ما جاء في نسبته إلى (مقرة) و كيفية ضبطه فهذا جائز و الله أعلم.
* ترجم لعمّه أبي عثمان سعيد بن أحمد المقري: ص ص 104 - 105، وهي من أعلى التراجم و أعزّها و أنفسها لأنه من تلامذته: سَمِعَ منه و لاَزَمَهُ ..
* و في ترجمة العمّ ذكر صاحبنا ضمن من تخرّج عليه.
قال ص 104: (و تخرج عليه جماعةٌ منهم .. و أحمدُ بنُ محمّد المقري ولدُ أخيه) انتهى
* قلتُ: مؤلِّفُ الكتاب من تلاميذ عمّ صاحبنا، وضع تأليفَه هذا في سنة 1011ه بمدينة تلمسان، كما في خاتمته ص 314، و في هذه السّنة كان صاحبنا قد بلغ 25 سنة و كان قد عاد إلى تلمسان من رحلته المغربية الأولى (في ذي القعدة سنة 1010ه) .. فيُعتبر هذا المصدر من أقدم المصادر التي أشارت إلى صاحبنا، كتبَه بلديّه و عصريّه و مشاركه في الأخذ عن عمّه ابن مريم المديوني المتوفى قبله بنحو (20) سنة رحمه الله.
و هي أقدم من الإشارة التي ذكرها عصريُّه و قرينه: أبو حامد امحمد العربي الفاسي (988 - 1052ه) صاحب "مرآة المحاسن" فقد ذكره في موضعين من الكتاب: الأول ص 321 مؤرّخة بسنة 1017هـ، و الثاني ص 334 مؤرخة في سنة 1018ه، وهو إنما كان يكتبُ ما جاء فيهما بعد هذين التاريخين، لأنه ذكر في الموضع الأول أن صاحبنا ممن تولى الخطابة و الفتوى بفاس، و هو إنما تولى ذلك بعد وفاة شيخه محمد الهواري عام 1022ه .. نعم إجازة أحمد بابا التنبكتي التي أشرنا إليها فيما سبق من هذا الموضوع أقدم مما جاء في البستان لأنها مؤرخة في منتصف محرم من عام 1010هـ - لما دخل مراكش في رحلته الأولى إلى المغرب-، و أقدم منها إجازة شيخه أبي العباس ابن القاضي له يوم عرفة من سنة 1009هـ، كما في كتاب "روضة الآس" للمقري الذي شرع في تأليفه غبّ رجوعه من فاس، فقد ذكر أنه ابتدأ في تأليفه في أوّل شوال عام 1011ه و انتهى منه سنة 1013ه.
شكر الله لك اخي الفاضل على هذا العرض العلمي السليم
ووفقك وبارك فيك ولك
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[19 - Apr-2010, صباحاً 01:38]ـ
{المقري التلمساني في الشرق}
بقلم:
عليّ بن حالة
من:
///جريدة البصائر///
(لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين)
[لمديرها و ئيس الجمعية: محمد البشير الإبراهيمي]
السنة السابعة من السلسلة الثانية
- الحلقة الأولى في العدد (290) الصادر:
يوم الجمعة 25 صفر 1374ه الموافق 22 أكتوبر 1954م
صفحة: (7)
و- الحلقة الثانية في العدد (291) الصادر:
صفحة: (5) و البقية في ص: (6)
يوم الجمعة 2 ربيع الأول 1374ه الموافق 29 أكتوبر 1954م
العدادن رفعتهما على هذا الرابط:
http://www.mediafire.com/myfiles.php
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
لا أعرفُ الآن شيئا عن كاتب المقال، لكن سأسأل عنه و آتيكم بخبره وفقني الله و أعانني.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[20 - Apr-2010, صباحاً 12:54]ـ
{المقري التلمساني في الشرق}
بقلم:
عليّ بن حالة
من:
///جريدة البصائر///
(لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين)
[لمديرها و ئيس الجمعية: محمد البشير الإبراهيمي]
السنة السابعة من السلسلة الثانية
- الحلقة الأولى في العدد (290) الصادر:
يوم الجمعة 25 صفر 1374ه الموافق 22 أكتوبر 1954م
صفحة: (7)
و- الحلقة الثانية في العدد (291) الصادر:
صفحة: (5) و البقية في ص: (6)
يوم الجمعة 2 ربيع الأول 1374ه الموافق 29 أكتوبر 1954م
العدادن رفعتهما على هذا الرابط:
http://www.mediafire.com/myfiles.php
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
لا أعرفُ الآن شيئا عن كاتب المقال، لكن سأسأل عنه و آتيكم بخبره وفقني الله و أعانني.
اخي ابا عبد الاله المحترم
دوما تتحفني بالجديد الماتع فيا لرحابة صدرك الواسع على ما تقدم وتعطي وكله نافع
وفقك ربي ورعاك وحفظك من كل سوء
بوركت
ملاحظة: اخي الفاضل لم اجد على الرابط سوى غلاف المجلة فهلا راجعته فضلا لا امرا
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[20 - Apr-2010, صباحاً 01:13]ـ
ملاحظة: اخي الفاضل لم اجد على الرابط سوى غلاف المجلة فهلا راجعته فضلا لا امرا
سأعيد رفع العددين غدا إن شاء الله
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[20 - Apr-2010, صباحاً 01:28]ـ
{أحمد المقري التلمساني-مؤرخ الأندلس}
بقلم:
د. محمود آغا بوعياد (التلمساني الجزائري) - رحمه الله-
(1928 - 2006م)
[أول مدير المكتبة الوطنية الجزائرية (1962 - 1991)
مستشار لدى رئيس الجمهورية (1999 - 2006)]
نُشر في مجلّة:
///سنة الجزائر في فرنسا ///
رقم (07) سنة 2003م
ص 22 - 29
ثم ضُمَّ إلى كتاب:
/// د. محمود آغا بوعياد تأملات "رجل-كتاب" ///
ص191 - 210
إعداد:
فاطمة الزهراء بوعياد
[أرملة الفقيد و مديرة الوثائق و الإعلام بالمجلس الإسلامي الأعلى]
نشر: موفم للنشر-الجزائر 2009م.
تجد المقال مُسْتَلاًّ من الكتاب في المرفقات
رزقنا الله إيّاه من المجلة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[20 - Apr-2010, صباحاً 02:01]ـ
{أحمد المقري التلمساني-مؤرخ الأندلس}
بقلم:
د. محمود آغا بوعياد (التلمساني الجزائري) - رحمه الله-
(1928 - 2006م)
[أول مدير المكتبة الوطنية الجزائرية (1962 - 1991)
مستشار لدى رئيس الجمهورية (1999 - 2006)]
نُشر في مجلّة:
///سنة الجزائر في فرنسا ///
رقم (07) سنة 2003م
ص 22 - 29
ثم ضُمَّ إلى كتاب:
/// د. محمود آغا بوعياد تأملات "رجل-كتاب" ///
ص191 - 210
إعداد:
فاطمة الزهراء بوعياد
[أرملة الفقيد و مديرة الوثائق و الإعلام بالمجلس الإسلامي الأعلى]
نشر: موفم للنشر-الجزائر 2009م.
تجد المقال مُسْتَلاًّ من الكتاب في المرفقات
رزقنا الله إيّاه من المجلة
اللهم امين
وفقك ربي وسدد خطاك وجعل اعمالك هذه في موازين حسناتك
بوركت وسلمت يداك
شكرا جزيلا
ـ[هديل عماد]ــــــــ[20 - Apr-2010, مساء 12:29]ـ
جزاكم الله الخير كلهفي هذه الافاضة لاحد الاعلام البارزين في تاريخنا العربي الاسلامي
ـ[المقري]ــــــــ[20 - Apr-2010, مساء 02:10]ـ
إليكم الكتاب الوهراني الثالث و ما فيه من فائدة عن صاحبنا
{مقرة -بالقاف المعقودة- (مكرة)}
من كتاب:
///طلوع سعد السعود في تاريخ و هران و مخزنها الأسود///
تأليف:
الآغا بن عودة المزاري
(توفي بعد 1897م)
تحقيق:
د. يحي بوعزيز (الجزائري)
-رحمه الله-
تجده في المرفقات.
الجزائريون ينطقون اسم (مقرة) - بلدة الجد الأول لصاحبنا الذي نزل تلمسان- بالقاف المعقودة (كما ينطق المصريون الجيم) و ما زالت حتى الآن ينطقونها كذلك ..
لذلك كان بعضهم يكتبها يالكاف .. و لما دخل الفرنسيون الجزائر و أرادوا كتابتها بحروف لغتهم، كتبوها كما سمعوها من أفواه أهاليها بحرف ( g) و كما يقال: أهل الدار أدرى بما فيه ..
مؤلِّفُ هذا الكتاب من أهل القرن التاسع عشر الميلادي، وهرانيٌ، تولى وظيفة الآغا للفرنسيين أسوة بأبيه: الحاج محمد المزاري و عم أبيه: مصطفى بن إسماعيل -ذرية بعضها من بعض-
فبعد أن توليا (الأب و عم الأب) منصب و وظيفة (الآغا) للأمير عبد القادر الجزائري، خذلاه، و انضمّا للفرنسيين سنة 1835م .. لا يُعرف عن الكاتب أكثر من هذا -كما قال المحقق رحمه الله
سترى كيف كان يكتب اسم بلدة صاحبنا .. و ستجد في أبيات الشعر الملحون (=الشعبي) الذي أورده، أنها كانت تُنطق بتسكين الكاف أيضا (للعارف بوزنه وموسيقاه) ..
جاءت في موضعين آخرين من النص مشددة الكاف، لا أدري من ضبطها: ألمؤلف أم الناسخ أم المحقق أم الطابع؟؟
أخي أبا عبد الاله
أظن أن مكرة المذكورة في طلوع سعد السعود هي بنواحي بلعباس وهي اسم الوادي الذي يعبر مدينة سيدي بلعباس و هو مشهور جدا.
و ليست مقرة الزاب و التي ننسب إليها
رغم أنك في إفاداتك الممتعة في هذا الموضوع قد أوردت مؤلفا ينسب المقارة إلى مكرة و يجعل الكاف فقط محرفة من القاف. وهذا خطأ.
بارك الله فيك و جزاك عن آل المقري و عن المهتمين بهذا الموضوع خيرا.
و أعتذر للأخت ولادة عن عدم تنزيل مقال الأرشيف المغربي الذي طلبته مني و لكني سأفعل في القريب العاجل إن شاء الله إذ إنني متفرغ نوعا ما في هذه المدة.
ـ[المقري]ــــــــ[20 - Apr-2010, مساء 02:26]ـ
إليكم الكتاب الثاني و فائدته الجليلة هي
معرفةُ مَنْ شارك صاحبنا في الكنية و الاسم و النسبة،لكي تحصل التفرقة بينهما، و يؤمن وقوع اللبس و الاختلاط في ذواتهما ..
{الفقيه أبو العباس أحمد الفيلالي المقري التلمساني}
صاحبُ تاريخٍ في فتح مدينة وهران - الفتح الأول سنة 1119هـ
من كتاب:
/// بهجة الناظر في أخبار الداخلين تحت ولاية الإسبانيين ///
بوهران من الأعراب كبني عامر
تأليف:
عبد القادر بن عبد الله المشرفي
الغريسي المعسكري (الجزائري)
تحقيق:
محمد بن عبد الكريم الزّموري (الجزائري)
حمله من المرفقات
ليس في الكتاب المذكور ما يفيدُ وجود صلة قرابة بين المسمّى هنا و صاحبنا، و لم أفتش عليه بعد في كتب التراجم .. إن وجدتُ في المستقبل ما يفيد ذلك رجعتُ إلى ما كتبته هنا مسرعا لنسجله في قائمة أفراد عائلة صاحبنا المتأخرين عنه ..
و (الفِيلاَلِيّ) نسبةً لـ " فِيلاَلَةْ "، - و يُقال لها أيضا: " تَافِلاَتْ "، و النّسبة إليها (التَّافِلاَتِيّ) -: ناحيةٌ في جنوب المغرب، بطرف بلاد السودان، و بها مدينة سجلماسة.
انظر كتاب:"مختصر ذيل لب اللباب" لابن السيد رضوان المدني ص 10 و ص 46
أخي المسعودي
كما لا يخفى على مثلكم
فقد استقر أحد أبناء جدنا الأول عبد الرحمن القادم من بجاية مع أبي مدين شعيب بمدينة سجلماسة في إطار الشركة التجارية المقرية. وهو ما أورده سلفنا أبو عبد الله محمد المقري المعروف بالجد في نظم اللآلي و نقله عنه ابن الخطيب في الاحاطة و أبو العباس في النفح و كل من تعرض لذلك من بعد.
و قد حاولت الظفر بمعلومات عن من سكنوا سجلماسة و لواتة من خلال كتب التراجم و التاريخ و لم أهتدي لشيء حتى قرأت افادتك هذه ورغم أنني و مرة أخرى كنت قد اطلعت و لكن بصفة سريعة على رسالة المشرفي في المجلة الافريقية منذ أربع سنوات و لم أنتبه لها.
فلعل هذا المقري هو من أحفاذ من سكن سجلماسة.
وحتى قوله الفيلالي المقري التلمساني ترتيب يساعد على ذلك فهو فيلالي بعد أن كان تلمساني
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[20 - Apr-2010, مساء 02:59]ـ
أخي أبا عبد الاله
أظن أن مكرة المذكورة في طلوع سعد السعود هي بنواحي بلعباس وهي اسم الوادي الذي يعبر مدينة سيدي بلعباس و هو مشهور جدا.
و ليست مقرة الزاب و التي ننسب إليها
رغم أنك في إفاداتك الممتعة في هذا الموضوع قد أوردت مؤلفا ينسب المقارة إلى مكرة و يجعل الكاف فقط محرفة من القاف. وهذا خطأ.
بارك الله فيك و جزاك عن آل المقري و عن المهتمين بهذا الموضوع خيرا.
و أعتذر للأخت ولادة عن عدم تنزيل مقال الأرشيف المغربي الذي طلبته مني و لكني سأفعل في القريب العاجل إن شاء الله إذ إنني متفرغ نوعا ما في هذه المدة.
الاخ الفاضل المحترم المقري
حياك الله ومرحبا بك قد اسعدتنا بمرورك العطر هذا
فشكرا جزيلا على هذه الافادات الماتعة من قبلك
وكم سيسرنا استمرارك معنا هنا في هذا الموضوع المبارك لتشاركنا بإشاراتك وإفاداتك المهمة هذه خاصة وانك من سلالة هذه الاسرة العريقة علما ودينا
وفقك الله اخينا الكريم وسدد خطاك
ونحن في انتظار جديدك دوما
بوركت
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[20 - Apr-2010, مساء 03:01]ـ
جزاكم الله الخير كلهفي هذه الافاضة لاحد الاعلام البارزين في تاريخنا العربي الاسلامي
وجزاك اختي الفاضلة العزيزة هديل
حياك الله
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[21 - Apr-2010, صباحاً 01:30]ـ
سأعيد رفع العددين غدا إن شاء الله
حمل العدد 290 من هنا:
http://www.archive.org/details/1954_elBassair_n290
و
العدد 291 من هنا:
http://www.archive.org/details/1954_elBassair_n291
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[21 - Apr-2010, صباحاً 01:56]ـ
حمل العدد 290 من هنا:
http://www.archive.org/details/1954_elbassair_n290
و
العدد 291 من هنا:
http://www.archive.org/details/1954_elbassair_n291
شكرا لك اخي ابا عبد الاله
في موازين حسناتك ان شاء الله
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[21 - Apr-2010, صباحاً 02:31]ـ
أخي أبا عبد الاله
أظن أن مكرة المذكورة في طلوع سعد السعود هي بنواحي بلعباس وهي اسم الوادي الذي يعبر مدينة سيدي بلعباس و هو مشهور جدا.
و ليست مقرة الزاب و التي ننسب إليها
رغم أنك في إفاداتك الممتعة في هذا الموضوع قد أوردت مؤلفا ينسب المقارة إلى مكرة و يجعل الكاف فقط محرفة من القاف. وهذا خطأ.
بارك الله فيك و جزاك عن آل المقري و عن المهتمين بهذا الموضوع خيرا.
و أعتذر للأخت ولادة عن عدم تنزيل مقال الأرشيف المغربي الذي طلبته مني و لكني سأفعل في القريب العاجل إن شاء الله إذ إنني متفرغ نوعا ما في هذه المدة.
أخي الفاضل محمد المقري التلمساني .. كنتُ أظن أن نسل آل المقري انقطع من تلمسان بعد أن هجروها و سكنوا المغرب الأقصى فرارا بدينهم و أنفسهم و أموالهم من المستعمر الفرنسي و يعلمُ الله أني مُذْ بدأت أكتبُ في هذا الموضوع، و أنا أمني نفسي بلقاء أحد المقارة الجزائريين، و أتساءل معها: أيُعقل أن لا يبقى من تلك العائلة الكبيرة أحدٌ في تلمسان خاصة أو في الجزائر عامة؟ ممن يعرفُ نسبَه و يرفعُه إلى أجداده الذين شُهروا بالمقريين أو المقارة؟؟ و قد كانوا قبل 1830م متكاثرين في تلمسان و غيرها؟؟ بعيدٌ جداً أن يهجر جميع أفراد عائلةٍ: جدُهم الأول جاء إلى تلمسان منذ القرن السادس و أعقب خمسة أولاد انتشروا في الأرض و تزوجوا النساء و أعقبوا ذرية كثيرة و تناسلوا إلى القرن الثالث عشر، و كانت تلمسان دارهم و مستقرهم و بها عُرفوا و فيها نشأوا فيهجرون جميعهم وهم يعدون بالآلاف حتى لا يبق منهم فرد واحد في تلمسان أو غيرها .. و على فرض هجرتهم جميعهم ألم تسول لواحد منهم نفسه- بعد استقلال الجزائر- أن يعود إلى أرض أجداده و يستقر فيها ..
كانت هذه الأسئلة و أخرى ترواد فكري و تثير ذهني .. ربما بسب الرغبة الجامحة في ملاقاة أحد أفراد عائلة صاحبنا المقري الذي شُغفت به .. لدرجة أني يمكني أن أتخيل ملامحه و أن أرسمها -و أنا الماهر في الرسم-
فلما قرأتُ ما كتبته هنا و انتسبت إلى عائلة صاحبنا و علمتُ أنك من تلمسان ...
و للحديث بقية ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[22 - Apr-2010, صباحاً 02:36]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
أخي الفاضل محمد المقري التلمساني .. كنتُ أظن أن نسل آل المقري انقطع من تلمسان بعد أن هجروها و سكنوا المغرب الأقصى فرارا بدينهم و أنفسهم و أموالهم من المستعمر الفرنسي و يعلمُ الله أني مُذْ بدأت أكتبُ في هذا الموضوع، و أنا أمني نفسي بلقاء أحد المقارة الجزائريين، و أتساءل معها: أيُعقل أن لا يبقى من تلك العائلة الكبيرة أحدٌ في تلمسان خاصة أو في الجزائر عامة؟ ممن يعرفُ نسبَه و يرفعُه إلى أجداده الذين شُهروا بالمقريين أو المقارة؟؟ و قد كانوا قبل 1830م متكاثرين في تلمسان و غيرها؟؟ بعيدٌ جداً أن يهجر جميع أفراد عائلةٍ: جدُهم الأول جاء إلى تلمسان منذ القرن السادس و أعقب خمسة أولاد انتشروا في الأرض و تزوجوا النساء و أعقبوا ذرية كثيرة و تناسلوا إلى القرن الثالث عشر، و كانت تلمسان دارهم و مستقرهم و بها عُرفوا و فيها نشأوا فيهجرون جميعهم وهم يعدون بالآلاف حتى لا يبق منهم فرد واحد في تلمسان أو غيرها .. و على فرض هجرتهم جميعهم ألم تسول لواحد منهم نفسه- بعد استقلال الجزائر- أن يعود إلى أرض أجداده و يستقر فيها ..
كانت هذه الأسئلة و أخرى ترواد فكري و تثير ذهني .. ربما بسب الرغبة الجامحة في ملاقاة أحد أفراد عائلة صاحبنا المقري الذي شُغفت به .. لدرجة أني يمكني أن أتخيل ملامحه و أن أرسمها -و أنا الماهر في الرسم-
فلما قرأتُ ما كتبته هنا و انتسبت إلى عائلة صاحبنا و علمتُ أنك من تلمسان ...
فرحتُ فرحَ الذي فقد دابّتَهُ في أرضٍ دَوِيَّةٍ مُهْلِكَةْ * و عليها طعامُه و شرابه، فتيقن أنه مدركٌ الهَلَكَةْ * حتى إذا يئسَ من طلبها و انقطع رَوْحُه * و كاد أن يهلكه العطش نام لتنقطع رُوحُهْ * فلما استيقظ وجدها أمامَهْ * تحملُ شرابَه و زاده و طعامَهْ * ...
فكم بحثتُ عن عقِبِ آل المقري الذين بقوا في الجزائر * و كم نقَّبْتُ عن أخبارهم في البواديَ و الحواضِرْ * و نَقَّرْتُ عن آثارهم في الزمن الغابر و الحاضر * حتى إذا يئستُ من رؤية سواد أحدهم في الجزائر * سلوانة القاطن و ريحانة الزائر * بعد أن أخذها الكافر * و استباح بيضتَها الفاجر * و كدت أن أقتنع بما سطره ابن منصور * و أومأ إليه أبو القاسم و محقق الثغور * طلعَ اسمك (المقري التلمساني) طلوع البدور!! * ليضيء ليلَ فكري الحالك * و يقشع غيم ظني الهالك * .. فأين كنت كل هذا الزمن المديد * و الأمد البعيد * و أنا أكتبُ عن أجدادك و آباءك * محاولاً حصرَ ما كُتب عن أقاربك و أسلافك .. ؟؟
حيّا الله ذاك الاسم السَّامِيْ * سميَّ جدِّ صاحبنا القاضِيْ * و بيّا الله تلك النَّسمَةْ * التي خرجتْ من صُلْبِ عمّه مفتي تلمسان ستين سَنَةْ * و سلامٌ باهٍ باهِرْ * و إكرامٌ زاهٍ زاهِرْ * لحفيدِ (المقري) المُعَاصِرْ * جُرْثُومَةِ الأكابِرْ * و أَرُومَةِ المفاخِرْ *
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[23 - Apr-2010, صباحاً 02:55]ـ
{المقارة -أبناء عمومة صاحبنا- في المغرب}
من كتاب
///إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر و الرابع عشر///
تأليف:
عبد السلام بن عبد القادر بن سودة الفهري
(ت 1400هـ)
تجده هنا:
http://malikiaa.blogspot.com/2009/08/blog-post_06.html
قال مؤرخ المملكة المغربية عبد الوهاب بن منصور-رحمه الله-:
انقطع نسل آل المقري من تلمسان بعد أن احتلها الفرنسيون، و لم يبق ما يذكر بهم فيها إلا دارهم الكبرى الكائنة بدرب السلسلة، وهم اليوم موجودون بوجدة و تازا و فاس و قد تولّوا بعد هجرتهم إلى المغرب مناصب عالية به، كالتدريس بجامع القرويين و الأمانة و الحسبة و الباشوية و الوزارة و الصّدارة العظمى (الوزارة الأولى) و الرتب العالية في الجيش." انتهى موسوعة أعلام المغرب العربي 5/ 346 الهامش رقم (409).
و قبله قال الشيخ المهدي البوعبدلي في مقدمة الثغر الجماني ص 77
(يُتْبَعُ)
(/)
( .. هاجر كثير من علماء الجزائر إلى المغرب و استوطنوه ابتداء من أواخر القرن التاسع كأحمد بن يحي الونشريسي و في التاسع (هكذا و لعل الصواب العاشر)، وقد ولّتهم الحكومة المغربية وظائف سامية، و قد ترجم للكثير منهم صاحب "دوحة الناشر" .. ثم التحق بالمغرب أيضا علماء آخرون طيلة القرون الحادي و الثاني و الثالث عشر و دام ذلك إلى ما بعد الاحتلال الفرنسي .. إختارت كثير من الأسر العلمية استيطان المغرب و ذلك كأسرة المقري و المشرفي و المهاجي و ابن يخلف و ابن سحنون .. و ما زالت بقايا تلك الأسر بالمغرب.) انتهى
و قد أفاض الكلام في موضوع هجرة العلماء الجزائريين، الدكتور أبو القاسم سعد الله – حفظه الله- في الجزء الخامس من كتابه "تاريخ الجزائر الثقافي" في الفصل الرابع (= الجزائر في المشارق و المغارب) انظر الهجرة إلى المغرب ص 486 و ما بعدها و تكلم عليها (= هجرة العلماء) في الفصل الخامس أيضا (= فئة العلماء) تحت عنوان هجرة العلماء ص 423 و ما بعدها
قلتُ ذكر صاحب كتاب:"إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر و الرابع ": عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة: (5) من المقارة المغاربة التلمسانيين أصلاً، كلهم ممن تولى المناصب العليا و الرتب المنيفة في دولة العلويين إلى عهود قريبة من عهدنا و لاحظتُ من خلال أسماءهم أنهم ذريةٌ بعضهم من بعض .. توارثوا تلك المناصب أبا عن جدّ و هذه أسماؤهم كما ترجمها ابن سودة:
- إدريس بن عبد السلام بن محمد الأكحل المقري التلمساني (ت1375هـ) محتسب فاس أكثر من أربعين سنة.
ترجمته في"إتحاف المطالع": (ص550 - الطبعة المستقلة)، (ج9/ص3304 - موسوعة أعلام المغرب).
- حماد بن محمد بن عبد السلام المقَرْي (ت1394هـ) باشا مدينة فاس سابقا،إلى غير ذلك من الوظائف. دفن بروضتهم قرب مجمع الدولة برأس الجنان. ترجمته في إتحاف المطالع": (ص623 - المستقلة)، (ج9/ص3453 - الموسوعة)
- الطيب بن محمد بن عبد السلام المقري (ت 1369هـ) باشا مدينة الدار البيضاء في حياة والده، تولى وزارة المالية زمن السلطان عبد الحفيظ فلم تُحمد سيرته و استغنى. ترجمته في "إتحاف المطالع ": (ص521 - المستقلة) ج9/ص3246 - الموسوعة)
- محمد بن عبد السلام بن محمد المقري (1261 - 1377هـ) تولى الصدارة العظمى بالمغرب 40 سنة و لقب الصدر الأعظم كان لقب يطلق على رئيس الوزراء، وظل يشغل هذا المنصب مع كبر سنه لأنه بلغ أكثر من مائة و عشرة أعوام. ترجمته في إتحاف المطالع": (ص564 - المستقلة)، (ج9/ص3330 - الموسوعة).
- عبد السلام بن محمد المَقْري القرشي (ت 1321هـ) والد الصدر الأعظم الحاج محمد المقْري، من أكابر وجهاء الدولة كان حازما ضابطا مطلعا على الأمور مع تؤدة و وقار، دفن بزاوية الشيخ ابن ناصر بحومة السياح. من إتحاف المطالع: (ص358 - المستقلة)، (ج8/ص2833 - الموسوعة).
قلت: فهؤلاء الخمسة كلهم من صلب واحد جدهم الأكبر: محمد الأكحل المقري التلمساني، و شجرة نسبهم كالآتي:
- محمد الأكحل المقري التلمساني جدهم الأكبر – الظاهر أنه توفي في أواخر القرن الثالث عشر
وَلَدَ: عبدَ السلام بن محمد المقري (ت 1321هـ) - من أكابر وجهاء الدولة و هو والد الصدر الأعظم الآتي.
و عبد السلام هذا وَلَدَ:
- إدريس بن عبد السلام المقري (ت 1375هـ) – محتسب فاس أكثر من (40) سنة.
- و الحاج محمد بن عبد السلام المقري (1261 - 1377) الصدر الأعظم (رئيس الوزراء) 40 سنة (في عهد محمد الخامس و والده يوسف بن الحسن). و محمد هذا عقّب:
- حماد بن محمد المقري (ت1396هـ) باشا مدينة فاس (في عهد الحسن الثاني)
- الطيب بن محمد المقري (ت 1369هـ) باشا مدينة الدار البيضاء في حياة والده و تولى وزارة المالية في عهد السلطان عبد الحفيظ. و هذا توفي في حياة والده الصدر الأعظم.
و قد أفادني بلدينا حفيد عم صاحبنا: محمد المقري التلمساني -حفظه الله- في رسالة خاصة أنه على معرفة و اتصالٍ بحفيد الطيب هذا المسمى: (محمد المقري الفاسي) .. فسلامي العاطر بنفح الطيب و أزهار الرياض أزفه إليه من الجزائر بلد أجداده الأولين.
هذا .. و محمد الأكحل أبوهم الأول لم أعثر له على ترجمة الآن و بالنظر إلى سنة ولادة حفيده الحاج محمد بن عبد السلام الصدر الأعظم = (1261) و وفاة ابنه عبد السلام بن محمد المقري = (1321ه) أقدر أنه ولد في أواخر القرن الثاني عشر و أوائل القرن الثالث عشر (=1200هـ، قبلها أو بعدها بقليل) يعني قبل الاحتلال الفرنسي .. و الظاهر أيضاً أنه وُلد بتلمسان، و هاجر إلى المغرب مع عائلته في الهجرة الجماعية للتلمسانيين و الجزائريين إلى المغرب بعد دخول فرنسا سنة 1246هـ ...
لكن أفادني بلدينا محمد المقري التلمساني – لله دره- أن جميع من في المغرب من المقارة يعود نسبهم إلى هذا الجد، و سُمي الأكحل لشدة سمرته (و الأكحل في لهجة المغرب تعنى الأسود) و الله أعلم.
وكم أحبّ أن يشرفنا بالكتابة هنا في هذا الموضوع عموما و في موضوع تاريخ عائلة المقري في المغرب خصوصا، قريبه المغربي الذي حدثني عنه و شوقني للتعرف عليه: الدكتور بدر المقري الوجدي فإنه كما قال لي: (من أجمع الناس إن لم أقل أجمعهم لتاريخ العائلة وقد كان موضوع أطروحته لدكتوراه تحقيقا لمنظومة "أزهار الكمامة" لأبي العباس المقري، أتى في مقدمتها ما لم يأت به أحدٌ ممن تصدروا لترجمة أحمد المقري) و أنا في شوق أيضا للاطلاع على رسالته العلمية، و إدخالها في هذا الثبت البيبليوغرافي المتواضع الذي نسعى حثيثا لاستكماله .. لكن سعينا هذا لا يكتمل إلا بمشاركة إخواننا المغاربة عموما و المقارة منهم خصوصا لأن إرث العائلة المقرية انتقل إليهم و تفرق في أيديهم .. و أرجو كذلك من الأخ المقري التلمساني أن يعقب على كلّ ما أكتبه هنا عموما و على ما أكتبه حول عائلة المقري خصوصا .. فصاحب الدار أدرى بما فيها و جزاه الله خيرا.
و في انتظار تصويره لنا رسالة ابن عمه الدكتور بدر المقري الذي أتشوق لمساهمته في هذا الموضوع أزف إلى الدكتور المحترم رسالة ماجستير حديثة المناقشة و النشر عن ابن عمه التلمساني أبي العباس المقري -صاحبنا- هدية ًمني إليه من الجزائر بلده الأصلي ..
(يتبع .. )
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[23 - Apr-2010, مساء 03:43]ـ
{المقارة -أبناء عمومة صاحبنا- في المغرب}
من كتاب
///إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر و الرابع عشر///
تأليف:
عبد السلام بن عبد القادر بن سودة الفهري
(ت 1400هـ)
تجده هنا:
http://malikiaa.blogspot.com/2009/08/blog-post_06.html
قال مؤرخ المملكة المغربية عبد الوهاب بن منصور-رحمه الله-:
انقطع نسل آل المقري من تلمسان بعد أن احتلها الفرنسيون، و لم يبق ما يذكر بهم فيها إلا دارهم الكبرى الكائنة بدرب السلسلة، وهم اليوم موجودون بوجدة و تازا و فاس و قد تولّوا بعد هجرتهم إلى المغرب مناصب عالية به، كالتدريس بجامع القرويين و الأمانة و الحسبة و الباشوية و الوزارة و الصّدارة العظمى (الوزارة الأولى) و الرتب العالية في الجيش." انتهى موسوعة أعلام المغرب العربي 5/ 346 الهامش رقم (409).
و قبله قال الشيخ المهدي البوعبدلي في مقدمة الثغر الجماني ص 77
( .. هاجر كثير من علماء الجزائر إلى المغرب و استوطنوه ابتداء من أواخر القرن التاسع كأحمد بن يحي الونشريسي و في التاسع (هكذا و لعل الصواب العاشر)، وقد ولّتهم الحكومة المغربية وظائف سامية، و قد ترجم للكثير منهم صاحب "دوحة الناشر" .. ثم التحق بالمغرب أيضا علماء آخرون طيلة القرون الحادي و الثاني و الثالث عشر و دام ذلك إلى ما بعد الاحتلال الفرنسي .. إختارت كثير من الأسر العلمية استيطان المغرب و ذلك كأسرة المقري و المشرفي و المهاجي و ابن يخلف و ابن سحنون .. و ما زالت بقايا تلك الأسر بالمغرب.) انتهى
و قد أفاض الكلام في موضوع هجرة العلماء الجزائريين، الدكتور أبو القاسم سعد الله – حفظه الله- في الجزء الخامس من كتابه "تاريخ الجزائر الثقافي" في الفصل الرابع (= الجزائر في المشارق و المغارب) انظر الهجرة إلى المغرب ص 486 و ما بعدها و تكلم عليها (= هجرة العلماء) في الفصل الخامس أيضا (= فئة العلماء) تحت عنوان هجرة العلماء ص 423 و ما بعدها
قلتُ ذكر صاحب كتاب:"إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر و الرابع ": عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة: (5) من المقارة المغاربة التلمسانيين أصلاً، كلهم ممن تولى المناصب العليا و الرتب المنيفة في دولة العلويين إلى عهود قريبة من عهدنا و لاحظتُ من خلال أسماءهم أنهم ذريةٌ بعضهم من بعض .. توارثوا تلك المناصب أبا عن جدّ و هذه أسماؤهم كما ترجمها ابن سودة:
- إدريس بن عبد السلام بن محمد الأكحل المقري التلمساني (ت1375هـ) محتسب فاس أكثر من أربعين سنة.
ترجمته في"إتحاف المطالع": (ص550 - الطبعة المستقلة)، (ج9/ص3304 - موسوعة أعلام المغرب).
- حماد بن محمد بن عبد السلام المقَرْي (ت1394هـ) باشا مدينة فاس سابقا،إلى غير ذلك من الوظائف. دفن بروضتهم قرب مجمع الدولة برأس الجنان. ترجمته في إتحاف المطالع": (ص623 - المستقلة)، (ج9/ص3453 - الموسوعة)
- الطيب بن محمد بن عبد السلام المقري (ت 1369هـ) باشا مدينة الدار البيضاء في حياة والده، تولى وزارة المالية زمن السلطان عبد الحفيظ فلم تُحمد سيرته و استغنى. ترجمته في "إتحاف المطالع ": (ص521 - المستقلة) ج9/ص3246 - الموسوعة)
- محمد بن عبد السلام بن محمد المقري (1261 - 1377هـ) تولى الصدارة العظمى بالمغرب 40 سنة و لقب الصدر الأعظم كان لقب يطلق على رئيس الوزراء، وظل يشغل هذا المنصب مع كبر سنه لأنه بلغ أكثر من مائة و عشرة أعوام. ترجمته في إتحاف المطالع": (ص564 - المستقلة)، (ج9/ص3330 - الموسوعة).
- عبد السلام بن محمد المَقْري القرشي (ت 1321هـ) والد الصدر الأعظم الحاج محمد المقْري، من أكابر وجهاء الدولة كان حازما ضابطا مطلعا على الأمور مع تؤدة و وقار، دفن بزاوية الشيخ ابن ناصر بحومة السياح. من إتحاف المطالع: (ص358 - المستقلة)، (ج8/ص2833 - الموسوعة).
قلت: فهؤلاء الخمسة كلهم من صلب واحد جدهم الأكبر: محمد الأكحل المقري التلمساني، و شجرة نسبهم كالآتي:
- محمد الأكحل المقري التلمساني جدهم الأكبر – الظاهر أنه توفي في أواخر القرن الثالث عشر
وَلَدَ: عبدَ السلام بن محمد المقري (ت 1321هـ) - من أكابر وجهاء الدولة و هو والد الصدر الأعظم الآتي.
و عبد السلام هذا وَلَدَ:
- إدريس بن عبد السلام المقري (ت 1375هـ) – محتسب فاس أكثر من (40) سنة.
(يُتْبَعُ)
(/)
- و الحاج محمد بن عبد السلام المقري (1261 - 1377) الصدر الأعظم (رئيس الوزراء) 40 سنة (في عهد محمد الخامس و والده يوسف بن الحسن). و محمد هذا عقّب:
- حماد بن محمد المقري (ت1396هـ) باشا مدينة فاس (في عهد الحسن الثاني)
- الطيب بن محمد المقري (ت 1369هـ) باشا مدينة الدار البيضاء في حياة والده و تولى وزارة المالية في عهد السلطان عبد الحفيظ. و هذا توفي في حياة والده الصدر الأعظم.
و قد أفادني بلدينا حفيد عم صاحبنا: محمد المقري التلمساني -حفظه الله- في رسالة خاصة أنه على معرفة و اتصالٍ بحفيد الطيب هذا المسمى: (محمد المقري الفاسي) .. فسلامي العاطر بنفح الطيب و أزهار الرياض أزفه إليه من الجزائر بلد أجداده الأولين.
هذا .. و محمد الأكحل أبوهم الأول لم أعثر له على ترجمة الآن و بالنظر إلى سنة ولادة حفيده الحاج محمد بن عبد السلام الصدر الأعظم = (1261) و وفاة ابنه عبد السلام بن محمد المقري = (1321ه) أقدر أنه ولد في أواخر القرن الثاني عشر و أوائل القرن الثالث عشر (=1200هـ، قبلها أو بعدها بقليل) يعني قبل الاحتلال الفرنسي .. و الظاهر أيضاً أنه وُلد بتلمسان، و هاجر إلى المغرب مع عائلته في الهجرة الجماعية للتلمسانيين و الجزائريين إلى المغرب بعد دخول فرنسا سنة 1246هـ ...
لكن أفادني بلدينا محمد المقري التلمساني – لله دره- أن جميع من في المغرب من المقارة يعود نسبهم إلى هذا الجد، و سُمي الأكحل لشدة سمرته (و الأكحل في لهجة المغرب تعنى الأسود) و الله أعلم.
وكم أحبّ أن يشرفنا بالكتابة هنا في هذا الموضوع عموما و في موضوع تاريخ عائلة المقري في المغرب خصوصا، قريبه المغربي الذي حدثني عنه و شوقني للتعرف عليه: الدكتور بدر المقري الوجدي فإنه كما قال لي: (من أجمع الناس إن لم أقل أجمعهم لتاريخ العائلة وقد كان موضوع أطروحته لدكتوراه تحقيقا لمنظومة "أزهار الكمامة" لأبي العباس المقري، أتى في مقدمتها ما لم يأت به أحدٌ ممن تصدروا لترجمة أحمد المقري) و أنا في شوق أيضا للاطلاع على رسالته العلمية، و إدخالها في هذا الثبت البيبليوغرافي المتواضع الذي نسعى حثيثا لاستكماله .. لكن سعينا هذا لا يكتمل إلا بمشاركة إخواننا المغاربة عموما و المقارة منهم خصوصا لأن إرث العائلة المقرية انتقل إليهم و تفرق في أيديهم .. و أرجو كذلك من الأخ المقري التلمساني أن يعقب على كلّ ما أكتبه هنا عموما و على ما أكتبه حول عائلة المقري خصوصا .. فصاحب الدار أدرى بما فيها و جزاه الله خيرا.
و في انتظار تصويره لنا رسالة ابن عمه الدكتور بدر المقري الذي أتشوق لمساهمته في هذا الموضوع أزف إلى الدكتور المحترم رسالة ماجستير حديثة المناقشة و النشر عن ابن عمه التلمساني أبي العباس المقري -صاحبنا- هدية ًمني إليه من الجزائر بلده الأصلي ..
(يتبع .. )
ما شاء الله تبارك الرحمن الرحيم على كل هذه الافادات الشيقات الجديدات
اخي ابا عبد الاله والله قد صدمتني وفاجأتني بما توصلت اليه في هذه المشاركة المميزة
ففيها الكثير الذي لم اطلع عليه بتاتا واعني هذه النخبة الرائعة من اقرباء المقري صاحب نفح الطيب
اخي ابا عبد الاله اصلح الله حالك وسدد خطاك فقد شوقتني ايضا لمشاركة من تفضلت بذكرهما اعلاه ويا حبذا لو يتفضلا بذكر ولو القليل مما يزيد في اغناء هذا البحث ويعزز نتيجته
ونحن في انتظار ما تجود به اياديهم الكريمة من خير عميم
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[24 - Apr-2010, صباحاً 02:19]ـ
محمد المقري التلمساني [جدّ صاحبنا]
(712؟ -758)
مقال بقلم:
عبد الوهاب بن منصور
(1920 - 1998م)
نُشر في جريدة البصائر
في (4) حلقات:
الحلقة الأولى: في العدد (133) الصادر يوم الاثنين 11 محرم 1370ه الموافق لـ 23 أكتوبر 1950م. ص 2 - 3
الحلقة الثانية: في العدد (134) الصادر يوم الاثنين 1 ربيع الأول 1370ه الموافق لـ 11 ديسمبر 1950م. ص 3
الحلقة الثالثة: في العدد (135) الصادر يوم الاثنين 8 ربيع الأول 1370ه الموافق لـ 18 ديسمبر 1950م. ص 7
الحلقة الرابعة: في العدد (137) الصادر يوم الاثنين 7 ربيع الثاني عام 1370ه الموافق لـ 15 جانفي 1951م. ص2 - 3
/// /// ///
(يُتْبَعُ)
(/)
كتبَ هذه الترجمةَ الماتعةَ، مؤرّخُ المملكةِ المغربيةِ: عبدُ الوهّاب بن منصور في شبابه، و نشرتها له جريدة البصائر الأسبوعية - لسان حال جمعية العلماء الجزائريين - في أواخر سنة 1950 و بداية 1951 و عمره (30) سنة فقط .. و من يقرؤها و لا يعرف سنةَ ولادة كاتبها، يظنُّها بقلمِ منْ انتهى في تحقيقِ علمِ التّاريخ، و نضجَ فيهِ .. لله درّه، و لله در ذاك الجيل الذي ينتمي إليه .. كانوا ينبغون وهم شباب ..
و لعبد الوهاب بن منصور كتاب كبير جمع فيه أعلام المغرب العربي، صدر الجزء الأول منه سنة 1976م و الجزء السابع سنة 1997م، و أظنُّ أنه أصدر الثامن قبل وفاته، و أُخبرتُ أنه لم يتجاوز في كلّ هذه الأجزاء الثمانية حرف الألف!! فهذه الترجمة التي نشرها في الخمسينات، الظّاهر أنها من مُسَوَّدَاتِ مشروعه الكبير الذي بدأه قديماً في شبابه، لم يُكتبْ لها أن تُبيّضَ في موضعها في حرف الميم من موسوعته الضّخمة .. و الله أعلم.
الأعداد (133) و (134) و (135) من الجريدة، متوفرةٌ عندي-جزى اللهُ خيراً صاحبنا عبد الرحمن المقري الجزائري، الذي تفضل بها عليًّ بعد أن أوقفني على الترجمة -
/// ///
تجدها في ملفٍ واحدٍ على هذا الرابط: http://www.archive.org/details/1950_...3N134_n135.pdf (http://www.archive.org/details/1950_elBassair_n133N134_n135.p df)
أما العدد (137) من الجريدة فلم أجده بعد .. لكن صوّرتُ الحلقة الرابعة و الأخيرة من الترجمة، من: الطبعة التي نشرتها دار الغرب الإسلامي لجميع أعداد الجريدة -بسلسلتيها الأولى و الثانية- وهي معتمدةٌ في التوثيق لأنها صَوَّرَتَ الجريدةَ كما خرجتْ يومَ صدورِها بحروفها، .. صَغَّرَتْهَا فقط و جلّدتها في حُلَّةٍ قشيبةٍ، تخطف الأنظار، و وَضَعَتْ في آخر كلّ مجلدٍ فهارس علمية لمحتواياتها، جزاهم الله خيرا.
الحلقة الأخيرة سأرفعُها في المستقبل القريب، إن شاء الله.
هذا و ستجد في المرفقات الحلقة الأولى مفردة من الجريدة بعد أن أعدتُ تصفيفها، مُصَوَّرَةً من طبعة دار الغرب المذكورة.
ـ[المقري]ــــــــ[24 - Apr-2010, صباحاً 11:40]ـ
السلام عليكم
كانت الأخت ولادة قد طلبت مني مقالا للفرنسي ميشو بيلير نشره في مجلة الأرشيف المغربي وقد تأخرت في تلبية طلبها و الله لكثرة المشاغل ولكن هاهو اليوم بين أيديكم.
وستجد فيه يا أبا عبد الإله معلومات عن مقارة فاس و عن غيرهم من التلمسانيين و الجزائريين
الذين هاجروا إلى المغرب قبل وبعد الاحتلال الغاشم للقطر الجزائري.
و هو في الحقيقة قد جاء في سياق مطالبة فرنسا بالسلطة على هؤلاء الجزائريين و اعتبارهم رعايا فرنسيين.
وكرد فعل على هذه المطالبة حرر هؤلاء وثيقة بأسمائهم تنص على أنهم داخلون في طاعة السلطان العلوي لا في سلطة فرنسا الكافرة وكان زعيمهم في تلك الحركة ابن عم جدنا سعيد عبد السلام المقري بن محمد الأكحل.
وقد رأيت صورة لمخطوطة لتلك الوثيقة سأبحث عنها و أنزلها هنا إن شاء الله.
المقال من 115 صفحة في هذا الرابط.
http://www.archive.org/details/LesMusulmansAlgeriensAuMaroc
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[24 - Apr-2010, مساء 03:05]ـ
السلام عليكم
كانت الأخت ولادة قد طلبت مني مقالا للفرنسي ميشو بيلير نشره في مجلة الأرشيف المغربي وقد تأخرت في تلبية طلبها و الله لكثرة المشاغل ولكن هاهو اليوم بين أيديكم.
وستجد فيه يا أبا عبد الإله معلومات عن مقارة فاس و عن غيرهم من التلمسانيين و الجزائريين
الذين هاجروا إلى المغرب قبل وبعد الاحتلال الغاشم للقطر الجزائري.
و هو في الحقيقة قد جاء في سياق مطالبة فرنسا بالسلطة على هؤلاء الجزائريين و اعتبارهم رعايا فرنسيين.
وكرد فعل على هذه المطالبة حرر هؤلاء وثيقة بأسمائهم تنص على أنهم داخلون في طاعة السلطان العلوي لا في سلطة فرنسا الكافرة وكان زعيمهم في تلك الحركة ابن عم جدنا سعيد عبد السلام المقري بن محمد الأكحل.
وقد رأيت صورة لمخطوطة لتلك الوثيقة سأبحث عنها و أنزلها هنا إن شاء الله.
المقال من 115 صفحة في هذا الرابط.
http://www.archive.org/details/lesmusulmansalgeriensaumaroc
حياك الله اخي الفاضل المقري
والله قد اسعدتنا بهذه المشاركة المميزة
فشكر الله لك وبارك فيك وجزاك الخير كله
(يُتْبَعُ)
(/)
وجعل عملك هذا في موازين حسناتك واثابك عليه الاجر مضاعفاً بإذنه تعالى
بوركت وسلمت يداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[24 - Apr-2010, مساء 03:07]ـ
محمد المقري التلمساني [جدّ صاحبنا]
(712؟ -758)
مقال بقلم:
عبد الوهاب بن منصور
(1920 - 1998م)
نُشر في جريدة البصائر
في (4) حلقات:
الحلقة الأولى: في العدد (133) الصادر يوم الاثنين 11 محرم 1370ه الموافق لـ 23 أكتوبر 1950م. ص 2 - 3
الحلقة الثانية: في العدد (134) الصادر يوم الاثنين 1 ربيع الأول 1370ه الموافق لـ 11 ديسمبر 1950م. ص 3
الحلقة الثالثة: في العدد (135) الصادر يوم الاثنين 8 ربيع الأول 1370ه الموافق لـ 18 ديسمبر 1950م. ص 7
الحلقة الرابعة: في العدد (137) الصادر يوم الاثنين 7 ربيع الثاني عام 1370ه الموافق لـ 15 جانفي 1951م. ص2 - 3
/// /// ///
كتبَ هذه الترجمةَ الماتعةَ، مؤرّخُ المملكةِ المغربيةِ: عبدُ الوهّاب بن منصور في شبابه، و نشرتها له جريدة البصائر الأسبوعية - لسان حال جمعية العلماء الجزائريين - في أواخر سنة 1950 و بداية 1951 و عمره (30) سنة فقط .. و من يقرؤها و لا يعرف سنةَ ولادة كاتبها، يظنُّها بقلمِ منْ انتهى في تحقيقِ علمِ التّاريخ، و نضجَ فيهِ .. لله درّه، و لله در ذاك الجيل الذي ينتمي إليه .. كانوا ينبغون وهم شباب ..
و لعبد الوهاب بن منصور كتاب كبير جمع فيه أعلام المغرب العربي، صدر الجزء الأول منه سنة 1976م و الجزء السابع سنة 1997م، و أظنُّ أنه أصدر الثامن قبل وفاته، و أُخبرتُ أنه لم يتجاوز في كلّ هذه الأجزاء الثمانية حرف الألف!! فهذه الترجمة التي نشرها في الخمسينات، الظّاهر أنها من مُسَوَّدَاتِ مشروعه الكبير الذي بدأه قديماً في شبابه، لم يُكتبْ لها أن تُبيّضَ في موضعها في حرف الميم من موسوعته الضّخمة .. و الله أعلم.
الأعداد (133) و (134) و (135) من الجريدة، متوفرةٌ عندي-جزى اللهُ خيراً صاحبنا عبد الرحمن المقري الجزائري، الذي تفضل بها عليًّ بعد أن أوقفني على الترجمة -
/// ///
تجدها في ملفٍ واحدٍ على هذا الرابط: http://www.archive.org/details/1950_...3n134_n135.pdf (http://www.archive.org/details/1950_elbassair_n133n134_n135.p df)
أما العدد (137) من الجريدة فلم أجده بعد .. لكن صوّرتُ الحلقة الرابعة و الأخيرة من الترجمة، من: الطبعة التي نشرتها دار الغرب الإسلامي لجميع أعداد الجريدة -بسلسلتيها الأولى و الثانية- وهي معتمدةٌ في التوثيق لأنها صَوَّرَتَ الجريدةَ كما خرجتْ يومَ صدورِها بحروفها، .. صَغَّرَتْهَا فقط و جلّدتها في حُلَّةٍ قشيبةٍ، تخطف الأنظار، و وَضَعَتْ في آخر كلّ مجلدٍ فهارس علمية لمحتواياتها، جزاهم الله خيرا.
الحلقة الأخيرة سأرفعُها في المستقبل القريب، إن شاء الله.
هذا و ستجد في المرفقات الحلقة الأولى مفردة من الجريدة بعد أن أعدتُ تصفيفها، مُصَوَّرَةً من طبعة دار الغرب المذكورة.
الاخ الفاضل المحترم ابا عبد الاله
وفقك الله ورعاك
وشكر لك واحسن اليك
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[25 - Apr-2010, صباحاً 03:31]ـ
محمد المقري التلمساني [جدّ صاحبنا]
(712؟ -758)
مقال بقلم:
عبد الوهاب بن منصور
(1920 - 1998م)
نُشر في جريدة البصائر
في (4) حلقات:
....................
أما العدد (137) من الجريدة فلم أجده بعد .. لكن صوّرتُ الحلقة الرابعة و الأخيرة من الترجمة، من: الطبعة التي نشرتها دار الغرب الإسلامي لجميع أعداد الجريدة -بسلسلتيها الأولى و الثانية- وهي معتمدةٌ في التوثيق لأنها صَوَّرَتَ الجريدةَ كما خرجتْ يومَ صدورِها بحروفها، .. صَغَّرَتْهَا فقط و جلّدتها في حُلَّةٍ قشيبةٍ، تخطف الأنظار، و وَضَعَتْ في آخر كلّ مجلدٍ فهارس علمية لمحتواياتها، جزاهم الله خيرا.
الحلقة الأخيرة سأرفعُها في المستقبل القريب، إن شاء الله.
حمل الحلقة الرابعة من هذا الرابط:
http://www.2shared.com/file/12803320/c459629a/__online.html
ـ[المقري]ــــــــ[25 - Apr-2010, مساء 01:02]ـ
السلام عليكم
هذه رسالة كنت قد كتبتها منذ سنتين في ضبط لفظ المقري
عنونتها ب: النسيم البحري
أرجوا أن تنال رضاكم.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[25 - Apr-2010, مساء 02:53]ـ
حمل الحلقة الرابعة من هذا الرابط:
http://www.2shared.com/file/12803320/c459629a/__online.html
شكرا جزيلا اخي الفاضل المسعودي
وفقك الله ونفع بك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[25 - Apr-2010, مساء 02:57]ـ
السلام عليكم
هذه رسالة كنت قد كتبتها منذ سنتين في ضبط لفظ المقري
عنونتها ب: النسيم البحري
أرجوا أن تنال رضاكم.
بارك الله فيك ولك اخي الفاضل المقري على هذه الرسالة النافعة الماتعة
وفقك الله واعانك
شكرا جزيلا
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[27 - Apr-2010, صباحاً 02:30]ـ
{نفح الطيب للمقري}
(مصدر من مصادر التراث الأدبي)
من كتاب:
/// المصادر الأدبية و اللغوية في التراث العربي ///
تأليف:
الدكتور عزّ الدّين إسماعيل - رحمه الله-
(1929 - 2007م)
مكتبة غريب، الفجالة -مصر.
بدون تاريخ.
ص ص 267 - 277
حمله من مكتبة المصطفى الإلكترونية
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=012688.pdf
للتعرف على مسار حياة مؤلف الكتاب رحمه الله: انظر هنا
http://montada.arahman.net/t7332.html
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[27 - Apr-2010, صباحاً 02:57]ـ
و في انتظار "مرآة المحاسن"، ط. دار ابن حزم. تفضلوا ترجمة صاحبنا من مصدرٍ، لا أعلمُ أنه موجودٌ على الشبكة .. فإنْ كانت الأختُ الكريمةُ قد وقفتْ عليهِ، فبها و نعمت، .. يستفيدُ منه من لم يقف على الكتاب، و إن كانت الأخرى، فهي الغنيمة الأنترناتية:
{ترجمة المقري من كتاب تعريف الخلف برجال السلف
لأبي القاسم محمد الحفناوي بن أبي القاسم الدّيسي بن إبراهيم الغول (الجزائري)
(1269هـ/1852م-1360هـ/1943)}
حملها من المرفقات:
تنبيه: الكتاب طبع قديما في الجزائر سنة 1906م في مجلدين
ثم طبع سنة 1982م في مجلد واحد بقسمين، تحقيق محمد أبو الأجفان و عثمان بطيخ
اشترك في نشره: مؤسسة الرسالة-بيروت، و المكتبة العتيقة-تونس.
و أعيد طبعه عن المؤسستين طبعة ثانية سنة 1985م. لكن حذفوا منها اسمي المحققين؟؟
الكتاب كاملا في طبعته القديمة الصّادرة بالجزائر في حياة المؤلف تجده هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=56587
جزى الله خيرا أخانا الحارث الهمام على رفعه .. طبعةٌ نادرة في حكم المخطوط، بخط مطبعي مغربي جميل .. هذه التي أسميها: الغنيمة الإنترناتية ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[27 - Apr-2010, صباحاً 03:39]ـ
أبو عبد الله محمد المقري -جد صاحبنا-
يهجو "بسكرة" -عاصمة الزاب -
من كتاب:
///فيض العباب و افاضة قداح الآداب في الحركة السعيدة الى قسنطينة و الزاب ///
تأليف:
ابن الحاج النميري
(712أو713 - بعد 774هـ)
دراسة و إعداد:
الدكتور محمد ابن شقرون
أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس-الرباط
دار الغرب الإسلامي، بيروت-الطبعة الأولى 1990م.
ص ص 441 - 442
الكتاب مرفوع هنا (مركز ودود):
http://wadod.net/bookshelf/book/838
الكتابُ -كما كُتب على غلافه-: مصدرٌ جديدٌ من مصادر تاريخ المغرب الأدبي و الحضاري في العصر المريني.
مؤلفه: معاصر لجدّ صاحبنا .. تقلبَ في خدمة سلاطين المغرب الإسلامي الكبير من الحفصيين و المرينين .. و في حركة السلطان المريني أبي عنان إلى الشرق، كان المؤلفُ من ضمن الفريق العلمي الذي رافقه في غزاته تلك، إلى جانب قاضي الجماعة و خطيب الحضرة العلية: الحاج أبو عبد الله محمد المقري .. (راجع رحلة ابن خلدون)
دوّن ابن الحاج النميري أخبار رحلته في هذه الحركة و سمّاها: " فيض العباب" و لم يخلها من الفوائد الأدبية و الخواطر الشعرية التي كانت تدور في مجلس أبي عنان مع فريقه العلمي و الدبلوماسي .. من بين تلك الفوائد ما عنونتُ به هذه المشاركة .. و هي طريفةٌ لصدورها من جدّ صاحبنا التي تعود أصوله إلى منطقة الزاب، لكنها صادقة و واقعية .. لأن من يعرف مناخ بسكرة الصحراوي الجاف، لا يسعه إلا أن ينشد ما أنشده جد صاحبنا قبل (7) قرون ..
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[27 - Apr-2010, مساء 04:11]ـ
أبو عبد الله محمد المقري -جد صاحبنا-
يهجو "بسكرة" -عاصمة الزاب -
من كتاب:
///فيض العباب و افاضة قداح الآداب في الحركة السعيدة الى قسنطينة و الزاب ///
تأليف:
ابن الحاج النميري
(712أو713 - بعد 774هـ)
دراسة و إعداد:
الدكتور محمد ابن شقرون
أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس-الرباط
دار الغرب الإسلامي، بيروت-الطبعة الأولى 1990م.
ص ص 441 - 442
الكتاب مرفوع هنا (مركز ودود):
http://wadod.net/bookshelf/book/838
الكتابُ -كما كُتب على غلافه-: مصدرٌ جديدٌ من مصادر تاريخ المغرب الأدبي و الحضاري في العصر المريني.
مؤلفه: معاصر لجدّ صاحبنا .. تقلبَ في خدمة سلاطين المغرب الإسلامي الكبير من الحفصيين و المرينين .. و في حركة السلطان المريني أبي عنان إلى الشرق، كان المؤلفُ من ضمن الفريق العلمي الذي رافقه في غزاته تلك، إلى جانب قاضي الجماعة و خطيب الحضرة العلية: الحاج أبو عبد الله محمد المقري .. (راجع رحلة ابن خلدون)
(يُتْبَعُ)
(/)
دوّن ابن الحاج النميري أخبار رحلته في هذه الحركة و سمّاها: " فيض العباب" و لم يخلها من الفوائد الأدبية و الخواطر الشعرية التي كانت تدور في مجلس أبي عنان مع فريقه العلمي و الدبلوماسي .. من بين تلك الفوائد ما عنونتُ به هذه المشاركة .. و هي طريفةٌ لصدورها من جدّ صاحبنا التي تعود أصوله إلى منطقة الزاب، لكنها صادقة و واقعية .. لأن من يعرف مناخ بسكرة الصحراوي الجاف، لا يسعه إلا أن ينشد ما أنشده جد صاحبنا قبل (7) قرون ..
شكر الله لك اخي الفاضل المسعودي على هذه الفوايد
وجزاك عليه الاجر مضاعفاً
شكرا جزيلا
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Apr-2010, صباحاً 02:28]ـ
تقريظ كتاب فتح المتعال في مدح النعال
كَتَبَهُ عَصْرِيُّهُ:
أحمد بن محمد الغُنيمي، الخزرجي، الأنصاري، المص ري
(ت 1044 هـ)
من:
///مخطوطة مكتبة الملك عبد الله بن عبد العزيز///
تحت رقم: 4604
تجدها هنا (مكتبة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرقمية)
http://staff.uqu.edu.sa/lib/dilib/******.php?DSP=View&ID=2KfZhNij2K/YqA
( الموقع يتيح عرض وتحميل بعض الأوراق من مخطوطاته)
قلت: تقريظ الغنيمي ينتهي في الورقة 2/ب و ما ابْتُدِئَتْ به الورقة 3/أ هو تقريظٌ لأحمد بن عبد الوارث الصديقي المالكي .. و قد أُلحقتْ هذه التقريظاتِ-كما وُجدتْ في أصولها الخطّية القديمة - بطبعات كتاب:"فتح المتعال" (الهندية و عنها المصرية الحديثة)
تجدها في الطبعة الجديدة بدايةً من ص 575 كالتالي:
- تقريظ الشيخ أحمد بن عبد الوارث الصديقي المالكي (ص ص 575 - 585)
- تقريظ الشيخ أحمد بن محمد الغنيمي الخزرجي الأنصاري (ص ص 585 - 588)
- تقريظ الشيخ عبد الكريم القاضي بالقاهرة (ص ص 588 - 593)
- تقريظ الشيخ تاج الدين بن أحمد بن إبراهيم المالكي خادم العلم بالبلد الحرام (ص ص 593 - 596)
- تقريظ الشخ أبي الإسعاد يوسف بن وفا – أحد أصهاره – ص ص (596 - 598)
هذا .. و قد ذكرَ مقتطفاتٍ من بعض هذه التقاريظ: الدكتور محمد بن عبد الكريم الجزائري-حفظه الله- في كتابه عن المقري ص ص 319 - 322
ليبين منزلةَ صاحبنا بين علماء مصر، و اعتمد مخطوطة مكتبة السليمانية (قسم شهيد علي باشا) باسطنبول تحت رقم (517) و كتب قبل الرقم،كلمة: (ملحق) يعني بها ما أُلحق في آخرها من التقاريظ.
قلت: جاء في تقريظ الغُنيمي قوله ( .. فدعونا الله سبحانه بأن يديم إقامته بهذه الديار، لينفع الطلبة بل و العلماء الأبرار، غير أني فهمتُ من حاله الشريف، أنه قَوَّضَ للسّفر الخيام، شوقاً للوطن و الأولاد و الاجتماع بأولئك السادة الأعلام.)
و هو يدلُّ على أن المقري لم يكن ينوي الإقامة بالمشرق .. بل كان في عزمه أن يرجع للوطن و الأولاد .. لكن لم تُكتبْ له الأوبة، و قضى نحبه في أرض الغُربة، بعيداً عن الأهل، و الولد، و الصُّحبة، غفر الله له الحوبة، وفتح له أبواب التوبة.
و تجدُ في هذه التقاريظ: إشاراتٍ لطيفةً، تفيدُ جدّاً المتتبّعين لمسار حياة صاحبنا، المنقبّين عن أخباره، صغيرها و كبيرها .. و هي تُعتبر مصادر مباشرة، ذات قيمة توثيقية عالية، لعلوها و صدورها من النخبة المثقفة المصرية التي عاصرته و خبرت أغواره، .. خاصة و أن عينُ المشارقةِ حسّاسةٌ كَشَّافةٌ لكلِّ ما يرد عليها من المغرب.:)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Apr-2010, صباحاً 03:23]ـ
تقريظ كتاب فتح المتعال في مدح النعال
كَتَبَهُ عَصْرِيُّهُ:
أحمد بن محمد الغُنيمي، الخزرجي، الأنصاري، المص ري
(ت 1044 هـ)
من:
///مخطوطة مكتبة الملك عبد الله بن عبد العزيز///
تحت رقم: 4604
تجدها هنا (مكتبة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرقمية)
هذا رابط مباشر لتحميل المخطوط مكان النجوم اكتب كلمة S C R I P T بدون فراغات
http://libback.uqu.edu.sa/hipres/******/ind4604.pdf
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[28 - Apr-2010, مساء 02:45]ـ
تقريظ كتاب فتح المتعال في مدح النعال
كَتَبَهُ عَصْرِيُّهُ:
أحمد بن محمد الغُنيمي، الخزرجي، الأنصاري، المص ري
(ت 1044 هـ)
من:
///مخطوطة مكتبة الملك عبد الله بن عبد العزيز///
تحت رقم: 4604
تجدها هنا (مكتبة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرقمية)
http://staff.uqu.edu.sa/lib/dilib/******.php?dsp=view&id=2kfzhnij2k/yqa
(يُتْبَعُ)
(/)
(الموقع يتيح عرض وتحميل بعض الأوراق من مخطوطاته)
قلت: تقريظ الغنيمي ينتهي في الورقة 2/ب و ما ابْتُدِئَتْ به الورقة 3/أ هو تقريظٌ لأحمد بن عبد الوارث الصديقي المالكي .. و قد أُلحقتْ هذه التقريظاتِ-كما وُجدتْ في أصولها الخطّية القديمة - بطبعات كتاب:"فتح المتعال" (الهندية و عنها المصرية الحديثة)
تجدها في الطبعة الجديدة بدايةً من ص 575 كالتالي:
- تقريظ الشيخ أحمد بن عبد الوارث الصديقي المالكي (ص ص 575 - 585)
- تقريظ الشيخ أحمد بن محمد الغنيمي الخزرجي الأنصاري (ص ص 585 - 588)
- تقريظ الشيخ عبد الكريم القاضي بالقاهرة (ص ص 588 - 593)
- تقريظ الشيخ تاج الدين بن أحمد بن إبراهيم المالكي خادم العلم بالبلد الحرام (ص ص 593 - 596)
- تقريظ الشخ أبي الإسعاد يوسف بن وفا – أحد أصهاره – ص ص (596 - 598)
هذا .. و قد ذكرَ مقتطفاتٍ من بعض هذه التقاريظ: الدكتور محمد بن عبد الكريم الجزائري-حفظه الله- في كتابه عن المقري ص ص 319 - 322
ليبين منزلةَ صاحبنا بين علماء مصر، و اعتمد مخطوطة مكتبة السليمانية (قسم شهيد علي باشا) باسطنبول تحت رقم (517) و كتب قبل الرقم،كلمة: (ملحق) يعني بها ما أُلحق في آخرها من التقاريظ.
قلت: جاء في تقريظ الغُنيمي قوله ( .. فدعونا الله سبحانه بأن يديم إقامته بهذه الديار، لينفع الطلبة بل و العلماء الأبرار، غير أني فهمتُ من حاله الشريف، أنه قَوَّضَ للسّفر الخيام، شوقاً للوطن و الأولاد و الاجتماع بأولئك السادة الأعلام.)
و هو يدلُّ على أن المقري لم يكن ينوي الإقامة بالمشرق .. بل كان في عزمه أن يرجع للوطن و الأولاد .. لكن لم تُكتبْ له الأوبة، و قضى نحبه في أرض الغُربة، بعيداً عن الأهل، و الولد، و الصُّحبة، غفر الله له الحوبة، وفتح له أبواب التوبة.
و تجدُ في هذه التقاريظ: إشاراتٍ لطيفةً، تفيدُ جدّاً المتتبّعين لمسار حياة صاحبنا، المنقبّين عن أخباره، صغيرها و كبيرها .. و هي تُعتبر مصادر مباشرة، ذات قيمة توثيقية عالية، لعلوها و صدورها من النخبة المثقفة المصرية التي عاصرته و خبرت أغواره، .. خاصة و أن عينُ المشارقةِ حسّاسةٌ كَشَّافةٌ لكلِّ ما يرد عليها من المغرب.:)
شكر الله لك اخينا الفاضل الكريم ابا عبد الاله على كل هذه الاشارات
وبارك فيك ولك وجزاك عني الخير كله
وفقك الله ونفع بك دوما
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[30 - Apr-2010, صباحاً 03:06]ـ
وهنا مشاركة أخرى يسيرة كذلك،،
قال يوسف إليان سيركيس في معجم المطبوعات العربية (1776/ 2):
" (1041هـ) ( .. ) (الشيخ) أحمد بن محمد بن احمد بن يحيى بن عبد الرحمن ابن أبي العيش بن محمد أبو العباس المقري التلمساني ... "
{ترجمة أحمد المقري، و ذكر كتبه المطبوعة}
من كتاب:
///معجم المطبوعات العربية و المعرّبة ///
(و هو شامل لأسماء الكتب المطبوعة في الأقطار الشرقية و الغربية،
مع ذكر أسماء مؤلفيها، و لمعة من ترجمتهم،
و ذلك من يوم ظهور الطباعة إلى نهاية السنة الهجرية 1339 الموافقة لسنة 1919م)
جمعه و رتبه:
يوسف بن إليان بن موسى سركيس.
(1272 - 1351ه) = (1856 - 1932م).
[ترجمته في الأعلام 8/ 219 - ط. الملايين.]
مطبعة سركيس بمصر
1346ه – 1928م
ترجم لصاحبنا في الجزء الثاني /عمود:1776 - 1778
حملها من المرفقات
الجزء الأول موجود على الشبكة مصوراً:
هنا (مكتبة المصطفى الإلكترونية)
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=i000377.pdf
و هنا (خزانة الترا العربي):
http://khizana.blogspot.com/2008/04/blog-post_9664.html
و يوجد كاملا (بدف محول عن وورد):
هنا (مكتبة المصطفى):
جـ1/ http://al-mostafa.info/data/arabic/depot/gap.php?file=001083a-www.al-mostafa.com.pdf
جـ2/ http://al-mostafa.info/data/arabic/depot/gap.php?file=001083b-www.al-mostafa.com.pdf
و يوجد بصيغة وورد موافق للمطبوع
هنا (ملتقى أهل الحديث):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=167655
( استدراك):
- فاته كتاب: (فتح المتعال في وصف النعال) طُبع سنة 1334هـ بمطبعة دائرة المعارف النظامية بمدينة حيدر آباد بالهند.
- و كتاب (حسن الثنا في العفو عمن جنى) ذكر له الطبعة المصرية (بدون تاريخ)، و له طبعة أخرى هندية (بدون تاريخ أيضا، لكنها أقدم من المصرية فهي على شرطه)
(يُتْبَعُ)
(/)
- و في طبعات "نفح الطيب"، فاتته طبعة عيسى البابي الحلبي بالقاهرة سنة 1336هحيث طَبَعَتْ < القسمَ الأول منه، في تسعة أجزاء صغار مسلسلة، مع تعاليق ضافية و مفيدة جدّاً، و تصحيح الأخطاء، بالإضافة إلى شكل بعض الألفاظ الغامضة، و ترجمة المقري نُقِلَتْ حرفياً من كتاب "خلاصة الأثر" للمحبي. و قد قام بذلك كله الأستاذ؛ أحمد يوسف نجاتي و هذه الطّبعة أحسن طبعة قام بتصحيحها أحد علماء المسلمين، بيد أنها توقفت عند انتهاء الجزء التاسع من السلسة التي لم تف جميعها بربع الكتاب > انتهى من كتاب د. محمد بن عبد الكريم ص 482
و في المعجم الشّامل للتراث العربي المطبوع 5/ 136 وصفوا طبعةً، في (9) أجزاء، لكن بياناتها تختلف عن التي وصفها الدكتور ابن عبد الكريم، فهناك أنها بـ (تصحيح أحمد فريد الرفاعي، القاهرة دار المأمون، مطبعة عيسى البابي الحلبي و شركاه 1355ه/1936م) و عدد صفحات أجزائها تفوق كلها الـ (300) .. فالله أعلم.
(تنبيه)
هذا و كتاب: (حسن الثنا في العفو عمن جنى)، ذكره عبد الوهاب بن منصور 5/ 369 ضمن الكتب التي نُسبتْ إلى المقري خطأً و جعله من تأليف: عمر شلبي الرومي.و أظنه الوحيد الذي نبّه على ذلك .. ليتنا نقفُ عليه و نقف على حجة ابن منصور. و ذكره الدكتور ابن عبد الكريم ص281 و لم يقل عنه شيئاً، و الكتاب لم يذكره لصاحبنا من ترجمه من القدماء: كصاحب كشف الظنون، و المحبي، و القادري، و لا صاحب الذيل على كشف الظنون .. و نسبَه له:سركيس في "معجمه" هذا، و مؤلِّف "فهرس كتب المكتبة الأزهرية" رقم (362) 6961
و في الأخير سلامي الكبير إلى أخي ابن عدي الفاضل، الذي كان له الفضل في استخراج هذه (البيبليوجرافيا) عن صاحبنا،من الكتاب المذكور، و كان قد كتبها بيده الكريمة جزاه الله خيرا .. كم اشتقتُ لمشاركته في الموضوع فقد طوّلَ الغيبة!!
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[30 - Apr-2010, صباحاً 04:11]ـ
{مصادر ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///مداخل المؤلفين و الأعلام العرب حتى عام 1215ه =1800م///
إعداد:
فكري زكي الجزَّار
(تجد نبذة عن المؤلف في الغلاف الخارجي، آخر الكتاب)
مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية
السلسلة الثالثة (4)
الرياض 1415ه/1994م
في (4) مجلدات
انظر هنا:
http://www.kfnl.gov.sa:88/ipac20/ipac.jsp?session=12W25U9633T43 .134596&profile=akfnlbook&uri=link=3100023@!50654@!31000 06@!3100013&aspect=basic_search&menu=search&ri=2&source=172.16.16.74@!kfnl1256&term=%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%AE% D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4 %D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86+%D9%8 8+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9% 84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8 %B9%D8%B1%D8%A8+%D8%AD%D8%AA%D 9%89+%D8%B9%D8%A7%D9%85+1215+% D9%87%D9%80+%3D+1800+%D9%85+%2 F+%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8% AF+%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A+%D 8%B2%D9%83%D9%8A+%D8%A7%D9%84% D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%B1+.&index=PTITLE#focus
صاحبنا يقع في:
الجزء الثالث: من حرف الفاء إلى حرف الميم
صفحة:1604 - 1605
حملها من المرفقات
* سبقَ هذا الكتابَ في موضوعه و عنوانه (= مداخل المؤلفين و الأعلام العرب) كتابٌ آخر، من إعداد: ناصر محمد السويدان، و محسن السيد العريني، نشرته جامعة الملك السعود بالرياض، ط1، سنة 1400هـ/1980م.في (624) صفحة انظر هنا:
http://www.kfnl.gov.sa:88/ipac20/ipac.jsp?session=1F7258O3V9953 .134287&profile=akfnlbook&uri=link=3100023@!74171@!31000 06@!3100013&aspect=basic_search&menu=search&ri=1&source=172.16.16.74@!kfnl1256&term=%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%AE% D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4 %D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86+%D9%8 8+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9% 84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8 %B9%D8%B1%D8%A8+%2F+%D8%A7%D8% B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF+%D9%86%D8 %A7%D8%B5%D8%B1+%D9%85%D8%AD%D 9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B3% D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86+ %D8%8C+%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%8 6+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8% AF+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9 %8A%D9%86%D9%8A+.&index=PTITLE#focus
** و أقدم منهما كتاب (مداخل المؤلفين العرب القدماء حتى عام 1215هـ) ألفه: محمود الشنيطي سنة 1381هـ/1961م، انظر هنا:
(يُتْبَعُ)
(/)
http://www.kfnl.gov.sa:88/ipac20/ipac.jsp?session=1F7258O3V9953 .134287&profile=akfnlbook&uri=link=3100023@!6241@!310000 6@!3100013&aspect=basic_search&menu=search&ri=1&source=172.16.16.74@!kfnl1256&term=%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%AE% D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4 %D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86+%D8%A 7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D8% A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85%D8% A7%D8%A1+%D8%AD%D8%AA%D9%89+%D 8%B9%D8%A7%D9%85+1215+%D9%87%D 8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A9+%2F+%D9 %85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF+%D 8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%8A%D 8%B7%D9%8A+.&index=PTITLE#focus
... و من بابتهما: كتاب (دليل المراجع)، من تأليف: سعود بن عبد الله الحزيمي و بسّام عبد الغني صبرة، نشرته: مكتبة الملك فهد الوطنية عام 1414هـ/1994م، في (521) صفحة.ضمن نفس السلسلة التي نشر فيها كتابنا هنا انظر هنا:
http://www.kfnl.gov.sa:88/ipac20/ipac.jsp?session=1F7258O3V9953 .134287&profile=akfnlbook&uri=link=3100023@!70313@!31000 06@!3100013&aspect=basic_search&menu=search&ri=3&source=172.16.16.74@!kfnl1256&term=%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84+ %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7 %D8%AC%D8%B9+%2F+%D8%A7%D8%B9% D8%AF%D8%A7%D8%AF+%D8%B3%D8%B9 %D9%88%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%A F%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8% A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9% 85%D9%8A+%D8%8C+%D8%A8%D8%B3%D 8%A7%D9%85+%D8%B9%D8%A8%D8%AF% D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%8A+ %D8%B5%D8%A8%D8%B1%D8%A9+.&index=PTITLE#focus
**** و أقدم منه كتاب (دليل المراجع العربية و المعربة) تأليف: عبد الجبار عبد الرحمن، سنة 1370هـ/1970م .. انظر هنا:
http://www.kfnl.gov.sa:88/ipac20/ipac.jsp?session=1F7258O3V9953 .134287&profile=akfnlbook&uri=link=3100023@!147805@!3100 006@!3100013&aspect=basic_search&menu=search&ri=3&source=172.16.16.74@!kfnl1256&term=%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84+ %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7 %D8%AC%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%B 9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9+%D9% 88+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8 %B1%D8%A8%D8%A9+%2F+%D8%AA%D8% A3%D9%84%D9%8A%D9%81+%D8%B9%D8 %A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8 %A8%D8%A7%D8%B1+%D8%B9%D8%A8%D 8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D 9%85%D9%86+.&index=PTITLE#focu..
***** يسر الله الوقوف على هذه الكتب جميعها لنصور ما سُطِّر فيها عن صاحبنا، و الحمد لله أولا و آخرا.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[30 - Apr-2010, مساء 06:29]ـ
{مصادر ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///مداخل المؤلفين و الأعلام العرب حتى عام 1215ه =1800م///
إعداد:
فكري زكي الجزَّار
حملها من المرفقات، حفظنا الله من آفة النسيان و جميع الآفات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[30 - Apr-2010, مساء 06:49]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///أعلام الفكر و التصوف بالجزائر///
ما قبل الميلاد إلى القرن السادس عشر ميلادي
تأليف:
الدكتور: عبد القادر بوعرفة الهلالي
(ولد عام 1967 - أطال الله عمره)
رئيس قسم الفلسفة بجامعة وهران
للتعرف عليه،انظر هنا:
http://arcenciels.idoo.com/Bouarfa%20ar.htm
نشر:
دار الغرب للنشر و التوزيع، وهران- الجزائر
ط:؟ تاريخ:؟ (=2004م) في (103) صفحة.
صفحة العنوان الداخلية كتب عليها: (الجزء الأول)؟؟
ص ص:96 - 97: أبو العباس المقري [986 - 1041هـ]، ختم به الكتاب، قال ص97: (توفي بالشام مسموما سنة 1041هج على أرجح تقدير) اه
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[30 - Apr-2010, مساء 07:06]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من:
///الموسوعة العربية العالمية ///
ترجمة بتصرف عن:
/// دائرة المعارف العالمية World Book Encyclopedia///
- مع تنقيح المواد و مواءمتها عربيا و إسلاميا-
مراجعة و تنقيح:
عشرات من الأستاذة المتخصصين
مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر و التوزيع، الرياض
المملكة العربية السعودية، 1416هـ-1996م
ج23/ص559
حملها من المرفقات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[01 - May-2010, صباحاً 12:55]ـ
كتاب:
/// زهرة الأخبار في تعريف أنساب آل بيت النبي المختار ///
المنسوب خطأً:
لصاحبنا أحمد المقري
الطبعة الأولى:1349
المطبعة الجديدة ومكتبتها، بفاس.
تقدّم في هذا الموضوع المتواضع، الإشارة إلى خطأ من نسبَ هذا الكتاب إلى صاحبنا - لاتفاق اسمه مع اسم مؤلفه - و اتكأنا في ذلك على تحقيق المؤرخ المدقق: عبد السلام بن عبد القادر بن سودة المري-رحمه الله- في كتابه "دليل مؤرخ المغرب "، و زادت آنذاك الأختُ المحترمة ركيزة أخرى، من كلام سميّه في التوريخ و التحقيق: عبد الوهاب بن منصور رحمه الله في موسوعته "أعلام المغرب العربي" ..
و نزيد اليوم ركيزة أخرى من كلام علاّمة من علماء المغرب، حول هذا الكتاب، نستأنسُ به في هذا الموضوع:
يقول:
عبد الحفيظ بن محمد الطاهر بن عبد الكبير الفاسي
(ت1383هـ)
في كتابه:
"معجم الشيوخ" المسمى: "رياض الجنة" أو "المدهش المطرب "
مرفوع هنا:
http://isnaduna.blogspot.com/2010/03/blog-post.html
ص 237 - في ترجمة شعيب التلمساني:
( .. و ينتسبون للشّرف النبوي، و لا أدري كيفية اتصال نسب ابن عبد الجليل بمولانا إدريس، و لا يُعتمد في هذا الباب ما في الكتاب المنسوب للمقري في الأنساب المطبوع أخيرا، فإن كل ما فيه كذب، و المقري المنسوب إليه مجهول و بعضهم ينسبه لابن جزي و هو مجهول أيضا، ومثله "تأليف" العشماوي، و "التأليف" المنسوب للسّيوطي في الأنساب المغربية، و سنتكلم على هذه الكتب و بيان ما فيها من الكذب عند طبعنا لكتابنا " أشهر مشاهير العائلات" إن شاء الله) انتهى.
///جزى الله شيخنا أبا يعلى على تصويره و رفعه ///
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[01 - May-2010, صباحاً 01:24]ـ
بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن الرحيم
كل الشكر والامتنان اخي الفاضل الكريم ابا عبد الاله
على كل هذه الاضافات الشيقات النادرات
شكرا الله لك وبارك فيك وجزاك الله الخير كله
بوركت وسلمت يداك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[02 - May-2010, مساء 09:30]ـ
{أحمد المقري مؤرخ الأندلس}
من كتاب
///مفكرو الإسلام ///
LES PENSEURS DE L’ISLAM
تأليف، المستشرق الفرنسي:
(البارون كارا دي فو)
BARON BERNARD CARRA DE VAUX
(1867-1953 م)
[ترجمته في موسوعة المستشرقين لعبد الرحمن بدوي ص 462 - 463]
الجزء الأول ص ص 158 - 172
Tome premier, pp 158-172
حمله من هنا: (رابط مباشر)
http://ia310840.us.archive.org/0/items/lespenseursdelis01carruoft/lespenseursdelis01carruoft.pdf
في الفصل الرابع (و هو تابع للفصل الثالث) = المؤرخين العرب، و تحت المبحث الرابع= مؤرخي الأندلس؛ ذكر صاحبنا المقري الذي قال عنه ص158: (هو أكبر (أهم) المؤرخين العرب للأندلس)، و ذكر كتابه: "نفح الطيب"، .. و بعد أن تحدّث عن حيثيات طبعه و كيف اشترك في إخراجه المستشرقون الأربع .. ،نقل ترجمةَ صاحبنا من مقدمة (دوغات) باختصار.
و بعدها قال ص160: (و لئن كان المقري كما ترون من المتأخرين زماناً، فإنه يُعتبر امتداداً لكبار المؤرخين العرب، و واحدٌ منهم، بل إنه مثلهم؛ له فكرٌ متفتحٌ، و ذكاءٌ وقادٌ، و يمتازُ بالجدّية و كثرة الاطّلاع، و له أسلوب (=طريقة خاصة به) دقيق واضح، و رواية غنية بالتفاصيل في التواريخ و الروايات. و قد اتهمه دوغات Dugat بضعف التأليف (=التركيب) بيد أن هذا الاتهام ليس بوجيه حسبما يبدو لي. و على كل حال فإن هذا الاتهام ليس له أهمية بالنسبة إلى طريقة الجمع التي اختارها المؤلف لنفسه. نعم قد يكون المقري مُتَرْجِماً (=كاتب تراجم) أكثر منه مؤرّخاً.) انتهى كلام المستشرق بترجمة الدكتور محمد بن عبد الكريم في كتابه عن صاحبنا ص304 وما بين قوسين من زيادتي للتوضيح ..
فقوله: (و قد اتهمه دوغات بضعف التأليف بيد ان هذا الاتهام ليس بوجيه حسبما يبدو لي ... ) الخ، ليس من كلام الدكتور، بل هو من تمام كلام المستشرق فليُتنبه ..
و ترجمته قولَه: ( il a comme eux..une intelligence curieuse et serieuse بـ: (له ذكاء وقّاد و يمتاز بالجدية و كثرة الاطلاع) توسُّعٌ منه و إلا فإن ترجمته الحرفية = (له ذكاءٌ فضوليّ و جادّ في آنٍ واحد)
قال الدكتور بعد الترجمة: (و قد أنبأنا هذا المستشرق أيضا بأن المقري قد تولى تدريس التاريخ في المشرق العربي ... ) و أحال في الهامش على ص161
قلت: لا يوجد في الصفحة المذكورة و لا في جميع الفصل الذي كتبه المستشرق (كارا دي فو) ما يفيد ما ذكره الدكتور!! نعم في ترجمة المقري التي اختصرها و استخرجها من مقدمة دوغات ( Dugat) لكتاب نفح الطيب في بداية الفصل ص 159 جاء فيها ما ذكره الدكتور ( il enseigna dans la capital de l'islamisme l'histoire et la tradition.) فالصواب أن يعزو هذا الحكم لدوغات و ليس للبارون كارا .. الذي يعتبر ناقلا له لا غير ..
اللهم إلا إنْ عنى بقوله: (هذا المستشرق)، المستشرقَ: دوغات Dugat، فإنه المذكور أخيرا فيما تقدم من الكلام .. لكن سياق عبارة الدكتور و صنيعه في الهامش حين العزو لا يساعدانه إلا بضرب من التأويل بعيدٍ جدا جدا ..
ملاحظة: اسم المستشرق مؤلف الكتاب كُتب في رسالة الدكتور هكذا (كارادويو) بالياء .. و صاحب موسوعة المستشرقين يكتبه (كرّا دي فو) بتشديد الراء
و الصواب أن يُكتب كما ينطق بالفرنسية: (كارا دو فو) أو (كارا دي فو) على طريقة المشرقيين في كتابة de =( دي)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[04 - May-2010, صباحاً 01:03]ـ
{أحمد المقري مؤرخ الأندلس}
من كتاب
///مفكرو الإسلام ///
les penseurs de l’islam
تأليف، المستشرق الفرنسي:
(البارون كارا دي فو)
baron bernard carra de vaux
(1867-1953 م)
[ترجمته في موسوعة المستشرقين لعبد الرحمن بدوي ص 462 - 463]
الجزء الأول ص ص 158 - 172
tome premier, pp 158-172
حمله من هنا: (رابط مباشر)
http://ia310840.us.archive.org/0/items/lespenseursdelis01carruoft/lespenseursdelis01carruoft.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
في الفصل الرابع (و هو تابع للفصل الثالث) = المؤرخين العرب، و تحت المبحث الرابع= مؤرخي الأندلس؛ ذكر صاحبنا المقري الذي قال عنه ص158: (هو أكبر (أهم) المؤرخين العرب للأندلس)، و ذكر كتابه: "نفح الطيب"، .. و بعد أن تحدّث عن حيثيات طبعه و كيف اشترك في إخراجه المستشرقون الأربع .. ،نقل ترجمةَ صاحبنا من مقدمة (دوغات) باختصار.
و بعدها قال ص160: (و لئن كان المقري كما ترون من المتأخرين زماناً، فإنه يُعتبر امتداداً لكبار المؤرخين العرب، و واحدٌ منهم، بل إنه مثلهم؛ له فكرٌ متفتحٌ، و ذكاءٌ وقادٌ، و يمتازُ بالجدّية و كثرة الاطّلاع، و له أسلوب (=طريقة خاصة به) دقيق واضح، و رواية غنية بالتفاصيل في التواريخ و الروايات. و قد اتهمه دوغات dugat بضعف التأليف (=التركيب) بيد أن هذا الاتهام ليس بوجيه حسبما يبدو لي. و على كل حال فإن هذا الاتهام ليس له أهمية بالنسبة إلى طريقة الجمع التي اختارها المؤلف لنفسه. نعم قد يكون المقري مُتَرْجِماً (=كاتب تراجم) أكثر منه مؤرّخاً.) انتهى كلام المستشرق بترجمة الدكتور محمد بن عبد الكريم في كتابه عن صاحبنا ص304 وما بين قوسين من زيادتي للتوضيح ..
فقوله: (و قد اتهمه دوغات بضعف التأليف بيد ان هذا الاتهام ليس بوجيه حسبما يبدو لي ... ) الخ، ليس من كلام الدكتور، بل هو من تمام كلام المستشرق فليُتنبه ..
و ترجمته قولَه: ( il a comme eux..une intelligence curieuse et serieuse بـ: (له ذكاء وقّاد و يمتاز بالجدية و كثرة الاطلاع) توسُّعٌ منه و إلا فإن ترجمته الحرفية = (له ذكاءٌ فضوليّ و جادّ في آنٍ واحد)
قال الدكتور بعد الترجمة: (و قد أنبأنا هذا المستشرق أيضا بأن المقري قد تولى تدريس التاريخ في المشرق العربي ... ) و أحال في الهامش على ص161
قلت: لا يوجد في الصفحة المذكورة و لا في جميع الفصل الذي كتبه المستشرق (كارا دي فو) ما يفيد ما ذكره الدكتور!! نعم في ترجمة المقري التي اختصرها و استخرجها من مقدمة دوغات ( dugat) لكتاب نفح الطيب في بداية الفصل ص 159 جاء فيها ما ذكره الدكتور ( il enseigna dans la capital de l'islamisme l'histoire et la tradition.) فالصواب أن يعزو هذا الحكم لدوغات و ليس للبارون كارا .. الذي يعتبر ناقلا له لا غير ..
اللهم إلا إنْ عنى بقوله: (هذا المستشرق)، المستشرقَ: دوغات dugat، فإنه المذكور أخيرا فيما تقدم من الكلام .. لكن سياق عبارة الدكتور و صنيعه في الهامش حين العزو لا يساعدانه إلا بضرب من التأويل بعيدٍ جدا جدا ..
ملاحظة: اسم المستشرق مؤلف الكتاب كُتب في رسالة الدكتور هكذا (كارادويو) بالياء .. و صاحب موسوعة المستشرقين يكتبه (كرّا دي فو) بتشديد الراء
و الصواب أن يُكتب كما ينطق بالفرنسية: (كارا دو فو) أو (كارا دي فو) على طريقة المشرقيين في كتابة de =( دي)
شكرا جزيلا لك اخي الفاضل المحترم المسعودي
وبارك فيك وحفظك ورعاك
وفقك الله واعانك ونفع بك دوما
بوركت على هذا التحليل العلمي و العرض المنطقي
شكرا
ـ[أحمد البكري]ــــــــ[04 - May-2010, مساء 09:39]ـ
http://ia311336.us.archive.org/BookReader/BookReaderImages.php?zip=/1/items/lettremfleisch00dozyuoft/lettremfleisch00dozyuoft_jp2.z ip&file=lettremfleisch00dozyuoft_ jp2/lettremfleisch00dozyuoft_0007. jp2&scale=8&rotate=0
Lettre à M. Fleischer contenant des remarques critiques et explicatives sur le ****e d'al-Makkari (1871)
http://www.archive.org/details/lettremfleisch00dozyuoft (http://www.archive.org/details/lettremfleisch00dozyuoft)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[05 - May-2010, صباحاً 12:58]ـ
http://ia311336.us.archive.org/bookreader/bookreaderimages.php?zip=/1/items/lettremfleisch00dozyuoft/lettremfleisch00dozyuoft_jp2.z ip&file=lettremfleisch00dozyuoft_ jp2/lettremfleisch00dozyuoft_0007. jp2&scale=8&rotate=0
lettre à m. Fleischer contenant des remarques critiques et explicatives sur le ****e d'al-makkari (1871)
http://www.archive.org/details/lettremfleisch00dozyuoft (http://www.archive.org/details/lettremfleisch00dozyuoft)
شكر الله لك اخينا الفاضل المحترم البكري
قد نورت موضوعنا المبارك هذا
حياك الله وبارك فيك ونفع بك
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - May-2010, صباحاً 01:28]ـ
هل توجد ترجمة أحمد المقري؟
في كتاب:
///جواهر الدرر في أخبار القرن الحادي عشر///
تأليف:
محمد بن أبي بكر بن أحمد الحسيني الشِّلِّي الحضرمي
(1030 - 1093ه)
[ترجمته في الأعلام للزركلي 6/ 59 - 60]
* مخطوط في مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت، بالمدينة، الرقم (453)
** و طُبع بعنوان: (عقد الجواهر و الدرر) بتحقيق إبراهيم أحمد المقحفي سنة 2003م في اليمن نشرته: مكتبة تريم الحديثة -حضرموت، و مكتبة الإرشاد -صنعاء
... عزا إليه صاحب كتاب: "ملا عليّ القاري-فهرس مؤلفاته و ما كُتب عنه": محمد عبد الرحمن الشماع، ص 35 ترجمة عليّ القاري المتوفى (سنة 1018ه).ص أو ق: 326
أرجو ممن لديه الكتاب -خاصة من إخواننا اليمنيين الميامين- أن يجيبنا مشكورا على هذا السؤال ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن عدي]ــــــــ[05 - May-2010, صباحاً 08:48]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أختي الفاضلة المحترمة/ د. ولادة بنت المستكفي!!
هذا بحث وقفت عليه اليوم فقط، فرأيت أن أنميه إلى يدك الكريمة،،
رجاء أن يكون به بعض النفع لكم:
الأندلسيون في كتابات أحمد المقري التلمساني
(أزهار الرياض & ونفح الطيب)
(نموذجًا)
د. حنيفي هلايلي
تجدينه بالمرفقات أيها الأخت النابهة، ولا تنسي أخاك من الدعاء ...
دمتي بحفظ الرحمن،،
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[06 - May-2010, صباحاً 01:02]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أختي الفاضلة المحترمة/ د. ولادة بنت المستكفي!!
هذا بحث وقفت عليه اليوم فقط، فرأيت أن أنميه إلى يدك الكريمة،،
رجاء أن يكون به بعض النفع لكم:
الأندلسيون في كتابات أحمد المقري التلمساني
(أزهار الرياض & ونفح الطيب)
(نموذجًا)
د. حنيفي هلايلي
تجدينه بالمرفقات أيها الأخت النابهة، ولا تنسي أخاك من الدعاء ...
دمتي بحفظ الرحمن،،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل الكريم الشهم ابن عدي
بوركت وبارك الله فيك ونفع بك ووفقك وسدد خطاك
اخي الكريم المحترم
لا عدمنا ربي مشاركاتك النافعة هذه فكل حرف مهم ومفيد في بحثي هذا
فجزاك الله عني الخير كله ورزقك من اوسع ابوابه علما وفيرا وخيرا كثيرا
بوركت وسلمت يداك
شكرا جزيلا
ـ[سمية]ــــــــ[06 - May-2010, مساء 08:27]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ذكر الشيخ محمد عبد الحي الكتاني، في كتابه: ماضي القرويين و مستقبلها، خطباء القرويين منذ بُني إلى العهد الذي ألف فيه كتابه، وعدَّ من بينهم: أبو العباس أحمد المقري التلمساني، مع تحديده لفترة تولي المحتفى به هذا المنصب.
تجدينها في المرفقات.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[07 - May-2010, صباحاً 01:59]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
وعمّه و بعضٍ من شيوخه و أقرانه و تلامذته
و نبذ من أخباره ..
من كتاب
///صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر///
تأليف:
محمد بن الحاج بن محمد بن عبد الله
الصُّغَيّر الإفراني
(1080؟ -بعد1155هـ)
تقديم و تحقيق:
د. عبد المجيد خيالي
مركز التراث الثقافي المغربي
الدار البيضاء-المغرب
ط1/ 1425ه - 2004م
تنبيهات:
* هذا الكتابُ ألّفه صاحبُه ليذيِّل به على كتابِ (دوحة الناشر في أخبار أهل القرن العاشر) لمؤلِّفه: محمد بن عسكر الحسني الشفشاوني (ت 986ه).
و (الدوحة) رفعه لنا شيخنا أبو يعلى البيضاوي مؤخرا - لله درّه ما أكرمه و أجوده!!
** يُعتبر هذا الكتاب من أهم كتب التراجم المغربية التي صنفها المغاربة قديما و حديثا، انتهى من تأليفه سنة 1137هـ و اعتمد في تصنيفه على (41) مصدرا، زيادة على تقاييد وجدها مكتوبة بخط من يوثق به .. (انظر خاتمة الكتاب)
... طُبع الكتابُ قديماً على الحجر بفاس دون تاريخ؛ قال ابن سودة في (دليل مؤرخ المغرب): (طُبعتْ (يعني: الصفوة) على الحجر بفاس دون تاريخ ضمن مجموعٍ، و لعلّه سنة 1309هـ موافق سنة 1891م، و معها عدّة تآليف منها الدر السَّنِي .. ).
**** صَوَّرْتُ من الكتاب: مقدّمة المؤلِّف، و خاتمته، و ترجمةَ صاحبنا، و ترجمةَ عمّه: سعيد، و قرينيْه الجزائرييْن: سعيد قدورة الجزائري، و عبد الكريم الفكون القسنطيني، و عصريّه المصري: إبراهيم اللقاني .. و جميع التراجم التي ورد فيها عرضا - وهي كثيرة تفوق (18) ترجمة - ستجدُ فيها فوائد جليلة مثل؛ إثبات أخذ صاحبنا على المترجَم .. أو تتلمذ صاحب الترجمة على صاحبنا .. أو إثبات نسبة كتابٍ له .. أو .. أو ..
لم أغفل عن صفحةٍ وردَ فيها صاحبنا بالتّصوير .. و في الحقيقة هذا لا يكفي، فالكتاب كله مهم في بابه .. لا يجب أن يعدمه من يكتبُ عن المقري .. لكن -كما يُقال- يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.
***** و أخيرا ورد في ترجمة ابن الكمّاد القسنطيني (= القسمطيني) ص359، أنه أخذ بجبل زواوة عن المقري .. و ذكر محققّه هذا الموضع في فهرس الأعلام أمام اسم صاحبنا .. (و يعلمُ الله أني فرحتُ لأول وهلة، بهذا الخبر الذي يتضمن دخول المقري بلادَ زواوة؛ بلد آبائي و أجدادي) لكن ابن الكماد هذا متأخر الطبقة عن طبقة تلاميذه لا يمكنه الأخذ عنه لأنه توفي سنة 1110هـ
(يُتْبَعُ)
(/)
و ستجد في ترجمته، أنه أخذ عن محمد بن سعيد قدورة، و ارتحل إلى فاس لملاقاة الحسن اليوسي .. و هؤلاء متأخرون عن طبقة صاحبنا. ثم وجدتُ د. أبو القاسم سعد الله في ج5/ 427 من (تاريخ الجزائر الثقافي) يذكر ابن الكماد هذا، عندما كان يتحدّث عن (هجرة العلماء إلى المغرب) .. يقول: (أما ابن الكماد محمد بن أحمد القسنطيني فقد رحل من قسنطينة إلى المغرب و هو من عائلة شهيرة بالعلم و الشرف ... فبعد أن درس في زواوة على محمد المقري، و في العاصمة (يعني مدينة الجزائر) على محمد بن سعيد قدورة و اشتهر بالحفظ قصد فاس .. توفي سنة 1116هـ (هكذا)) انتهى. فمن يكون محمد المقري هذا الذي كان شيخا في بلاد زواوة؟؟ سنرجع إليه عندما نقف على أخباره مستقبلاً ..
و هذه الترجمة (ترجمة الإفراني لصاحبنا) من بين واحدة من آصل التراجم و أهمها و هو و إن كان ينقل من محاضرات اليوسي و رحلة العياشي .. إلا أنها انفردت بأخبار عن صاحبنا لا تجدها في غيرها، و هو إنما أخذها من مصادر لم تصلنا أو وصلتنا و ما تزال حبيسة خزائن المخطوطات .. و من بين ما انفردت به تحديد مكان وفاته و سببه؛ يقول في آخر الترجمة: (توفي رحمه الله بالشام مسموماً -على ما قيل- بعد رجوعه من اصطنبول، و ما ذكره الشيخ ميارة و أنه توفي بمصر فسهو: سنة إحدى و أربعين.) انتهى
فانظر .. فهو قد وقفَ على قول ميارة و وهّمه فيه .. فالرجل يدري ما يقول، نعم ذكر ذلك أيضا الحُضيكي في "طبقاته" لكن عمدته في ذلك الإفراني، -فقد وقفتُ على الكتاب و صورتُ ترجمة صاحبنا منه .. و بالمقارنة بين الترجمتين ترى أنه كان ينقل من الصفوة حرفياً. أما ابن الأعمش:محمد المختار الشنجيطي فقد ذكر أنه سُمّ أيضا، و ذكر سبب سمه في حادثة ميزاب الكعبة، و لم يذكر دخوله اصطنبول .. ذكر ذلك في (شرحه على "إضاءة الدجنة") و هو مايزال مخطوطا -حسب علمي- لكن نقل كلامه عليش في (شرحه على "الإضاءة") و قد تقدّم الإشارة إلى كتابه في هذا الموضوع .. فهل دخل صاحبنا اصطنبول عاصمة الخلافة الإسلامية آنذاك و هل توفي مسموما بعد رجوعه منها؟؟ هذا ما سيكشفه التاريخ يوما ماً .. لا محالة ..
و الله الموفق و هو الهادي سبل السلام، و الحمد لله أولا و آخرا.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[07 - May-2010, صباحاً 01:59]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ذكر الشيخ محمد عبد الحي الكتاني، في كتابه: ماضي القرويين و مستقبلها، خطباء القرويين منذ بُني إلى العهد الذي ألف فيه كتابه، وعدَّ من بينهم: أبو العباس أحمد المقري التلمساني، مع تحديده لفترة تولي المحتفى به هذا المنصب.
تجدينها في المرفقات.
الاخت العزيزة المحترمة سمية
حياك الله وبياك مرة اخرى وعود حميد
والله انها لدرة مهمة ونادرة
فبارك الله فيك على المبادرة المميزة والاهتمام المشكورة و المأجورة عليه بإذنه تعالى
جزاك الله عني الخير كله ووفقك ونفع بك دوما
بوركت وسلمت يداك
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[07 - May-2010, صباحاً 02:52]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
وعمّه و بعضٍ من شيوخه و أقرانه و تلامذته
و نبذ من أخباره ..
من كتاب
///صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر///
تأليف:
محمد بن الحاج بن محمد بن عبد الله
الصُّغَيّر الإفراني
(1080؟ -بعد1155هـ)
تقديم و تحقيق:
د. عبد المجيد خيالي
مركز التراث الثقافي المغربي
الدار البيضاء-المغرب
ط1/ 1425ه - 2004م
تنبيهات:
* هذا الكتابُ ألّفه صاحبُه ليذيِّل به على كتابِ (دوحة الناشر في أخبار أهل القرن العاشر) لمؤلِّفه: محمد بن عسكر الحسني الشفشاوني (ت 986ه).
و (الدوحة) رفعه لنا شيخنا أبو يعلى البيضاوي مؤخرا - لله درّه ما أكرمه و أجوده!!
** يُعتبر هذا الكتاب من أهم كتب التراجم المغربية التي صنفها المغاربة قديما و حديثا، انتهى من تأليفه سنة 1137هـ و اعتمد في تصنيفه على (41) مصدرا، زيادة على تقاييد وجدها مكتوبة بخط من يوثق به .. (انظر خاتمة الكتاب)
... طُبع الكتابُ قديماً على الحجر بفاس دون تاريخ؛ قال ابن سودة في (دليل مؤرخ المغرب): (طُبعتْ (يعني: الصفوة) على الحجر بفاس دون تاريخ ضمن مجموعٍ، و لعلّه سنة 1309هـ موافق سنة 1891م، و معها عدّة تآليف منها الدر السَّنِي .. ).
(يُتْبَعُ)
(/)
**** صَوَّرْتُ من الكتاب: مقدّمة المؤلِّف، و خاتمته، و ترجمةَ صاحبنا، و ترجمةَ عمّه: سعيد، و قرينيْه الجزائرييْن: سعيد قدورة الجزائري، و عبد الكريم الفكون القسنطيني، و عصريّه المصري: إبراهيم اللقاني .. و جميع التراجم التي ورد فيها عرضا - وهي كثيرة تفوق (18) ترجمة - ستجدُ فيها فوائد جليلة مثل؛ إثبات أخذ صاحبنا على المترجَم .. أو تتلمذ صاحب الترجمة على صاحبنا .. أو إثبات نسبة كتابٍ له .. أو .. أو ..
لم أغفل عن صفحةٍ وردَ فيها صاحبنا بالتّصوير .. و في الحقيقة هذا لا يكفي، فالكتاب كله مهم في بابه .. لا يجب أن يعدمه من يكتبُ عن المقري .. لكن -كما يُقال- يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.
***** و أخيرا ورد في ترجمة ابن الكمّاد القسنطيني (= القسمطيني) ص359، أنه أخذ بجبل زواوة عن المقري .. و ذكر محققّه هذا الموضع في فهرس الأعلام أمام اسم صاحبنا .. (و يعلمُ الله أني فرحتُ لأول وهلة، بهذا الخبر الذي يتضمن دخول المقري بلادَ زواوة؛ بلد آبائي و أجدادي) لكن ابن الكماد هذا متأخر الطبقة عن طبقة تلاميذه لا يمكنه الأخذ عنه لأنه توفي سنة 1110هـ
و ستجد في ترجمته، أنه أخذ عن محمد بن سعيد قدورة، و ارتحل إلى فاس لملاقاة الحسن اليوسي .. و هؤلاء متأخرون عن طبقة صاحبنا. ثم وجدتُ د. أبو القاسم سعد الله في ج5/ 427 من (تاريخ الجزائر الثقافي) يذكر ابن الكماد هذا، عندما كان يتحدّث عن (هجرة العلماء إلى المغرب) .. يقول: (أما ابن الكماد محمد بن أحمد القسنطيني فقد رحل من قسنطينة إلى المغرب و هو من عائلة شهيرة بالعلم و الشرف ... فبعد أن درس في زواوة على محمد المقري، و في العاصمة (يعني مدينة الجزائر) على محمد بن سعيد قدورة و اشتهر بالحفظ قصد فاس .. توفي سنة 1116هـ (هكذا)) انتهى. فمن يكون محمد المقري هذا الذي كان شيخا في بلاد زواوة؟؟ سنرجع إليه عندما نقف على أخباره مستقبلاً ..
و هذه الترجمة (ترجمة الإفراني لصاحبنا) من بين واحدة من آصل التراجم و أهمها و هو و إن كان ينقل من محاضرات اليوسي و رحلة العياشي .. إلا أنها انفردت بأخبار عن صاحبنا لا تجدها في غيرها، و هو إنما أخذها من مصادر لم تصلنا أو وصلتنا و ما تزال حبيسة خزائن المخطوطات .. و من بين ما انفردت به تحديد مكان وفاته و سببه؛ يقول في آخر الترجمة: (توفي رحمه الله بالشام مسموماً -على ما قيل- بعد رجوعه من اصطنبول، و ما ذكره الشيخ ميارة و أنه توفي بمصر فسهو: سنة إحدى و أربعين.) انتهى
فانظر .. فهو قد وقفَ على قول ميارة و وهّمه فيه .. فالرجل يدري ما يقول، نعم ذكر ذلك أيضا الحُضيكي في "طبقاته" لكن عمدته في ذلك الإفراني، -فقد وقفتُ على الكتاب و صورتُ ترجمة صاحبنا منه .. و بالمقارنة بين الترجمتين ترى أنه كان ينقل من الصفوة حرفياً. أما ابن الأعمش:محمد المختار الشنجيطي فقد ذكر أنه سُمّ أيضا، و ذكر سبب سمه في حادثة ميزاب الكعبة، و لم يذكر دخوله اصطنبول .. ذكر ذلك في (شرحه على "إضاءة الدجنة") و هو مايزال مخطوطا -حسب علمي- لكن نقل كلامه عليش في (شرحه على "الإضاءة") و قد تقدّم الإشارة إلى كتابه في هذا الموضوع .. فهل دخل صاحبنا اصطنبول عاصمة الخلافة الإسلامية آنذاك و هل توفي مسموما بعد رجوعه منها؟؟ هذا ما سيكشفه التاريخ يوما ماً .. لا محالة ..
و الله الموفق و هو الهادي سبل السلام، و الحمد لله أولا و آخرا.
اخي الفاضل ابا عبد الاله
وفقك ربي ورعاك وسدد خطاك ووسع رزقك وهناك
اخي الكريم اشكرك كثيرا على هذه التحفة
وهذا العرض العلمي الشيق كما هي عادتك دوما
وعندي سؤال كتبت انك وقفت على طبقات الحضيكي وصورت منه ما يتعلق بالمقري
غير اني ما اقتنيتها ولا اكتحلت بها عيناي وهي ما ابغيه وانشده ففيما الانتظار حفظك الله
والله قد شوقتنا لها ونحن رغم ذلك في الانتظار
شكرا لك وبارك فيك
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[09 - May-2010, صباحاً 02:02]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
وعمّه و بعضٍ من شيوخه و أقرانه و تلامذته
و نبذ من أخباره ..
من كتاب
/// طبقات الْحُضَيْكِي ///
تأليف:
محمد بن أحمد الحضيكي
(ت.1189هـ/ 1775م)
تقديم و تحقيق:
د. أحمد بومزكو
مطبعة النجاح الجديدة
الدار البيضاء-المغرب
ط1/ 1427ه - 2006م
جزآن
(يُتْبَعُ)
(/)
* أصلُ هذا الكتاب:رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا بعنوان: (طبقات الحضيكي لمحمد بن أحمد الحضيكي (ت 1189ه/1775م) تقديم و تحقيق، نوقشت يوم 13 محرم 1415هـ موافق 23 يونيو 1994م. بجامعة محمد الخامس، كلية الآداب و العلوم الإنسانية، الرباط. و نال بها المؤلف دبلوم الدراسات العليا، بميزة:حسن جدا. وكانت لجنة مناقشتها متكونة من السادة:
الأستاذ: محمد حجي رئيساً، و الأستاذ: أحمد التوفيق مقرراً، و الأستاذ: محمد المنوني عضواً.
** طُبع الكتاب قديماً: في جزأين؛ الأول نُشر سنة 1355ه/36 - 1937 في 240 صفحة، و الثاني في 410 صفحة سنة 1358هـ/39 - 1940م في المطبعة المغربية الدار البيضاء، بنفقة الاحسن البعقيلي.
و هي طبعة تجارية خالية من أدنى شروط التحقيق و إخراج النصوص، كثيرة الأخطاء و التصحيفات، سقطت منها بعض التراجم .. و قد اعتمد ناشرُها على نسخة واحدة دون مقابلتها بالنسخ الأخرى، و هي كثيرة متعددة.و قد تقدم معنا كلام الزركلي حول هاته الطبعة لما أشرنا إلى وجود ترجمة صاحبنا في هذا الكتاب الذي وصفناه هناك بالكبريت الأحمر .. فالحمد الله كثيرا: الكبريتُ اشتعل و زال احمرارُه، و موضوعُنا بناره يكاد أن يحترق .. :)
... كتاب الطبقات: عبارة عن مؤلَّفٍ في التراجم، يحتوي على (823) ترجمة، أغلبُ المترجمين فيه من المغرب و يتضمن تراجم الفقهاء و العلماء و الصلحاء و المتصوفة من الرجال و النساء و هم ممن عاشوا ما بين القرنيين الهجريين العاشر و الثاني عشر .. جمع فيه فأوعى، و ذكر فيه الأكابر و المشاهير و نبه على جماعة لم يُسبق إلى التنويه بأقدارهم، و استوعب فيه جميع أشياخه و أشياخهم من أهل المشرق و أهل المغرب.
**** مصادره:يقول محقق الكتاب بعد أن تكلم عن مصادر الحضيكي في الطبقات وهي متعدّدة و متنوّعة:
و أخيرا نلاحظ من خلال تراجم الكتاب نقولا كثيرا من الصفوة غير مقرونة بأدنى تلميح إلى صاحبها الإفراني و هذا مثار للاستغراب علما أن الحضيكي كثيرا ما يتحرى الدقة و التوثيق.
قلت: ومحمد الإفراني-كما قال المحقق-: من شيوخ الحضيكي، و هو عمدة تكوينه في السيرة حيث كان كان يحضر درسه بجامع ابن يوسف في سيرة الكلاعي قال عنه في الرحلة -مخطوط:" العالم الجليل ذو التصانيف و قصائد أدب" اه.
أقول: و اقرأ التراجم التي صورتها هنا من "الطبقات" بعد أن تقرأ التراجم التي صورتها قبلُ من "الصفوة" .. لتقول لنفسك: هذه مرّتْ معي مُطولة! و تلك قرأتها كأنها هي! .. لكن لو تقرأ تراجم شيوخه الذين أدركهم و مشايخ شيوخه خاصة السوسيين منهم .. هناك تكاد أن تصافح الحضيكي و ترى وجهه!!
***** و أخيرا: صورتُ كل الصفحات التي ورد فيها صاحبنا: مترجَماً، شيخاً، تلميذاً، قائلاً، .. و زدت ترجمة عمّه، و صاحبه الجزائري قدورة و ... كل ذلك في سياقها الطويل دون بترٍ أو حذف قبليّ أو بعديّ .. و لا أخفيكم أن هذه الطريقة التي أنا موغل فيها منذ بدأت هذا الموضوع، لا يطمئن إليها قلبي و لا تقنعني، فشتان أن يكون المصدر كله بين يديك تقلب صفحاته كيفما تشاء و بين أن يكون عندك ورقات منه مجتثة .. خاصة في مثل هاته الكتب التراجمية التي تضم أعلاما عاشوا في فترة زمنية واحدة .. لكن كما يقال: ما لايُدرك كله لا يُترك جلّه ..
لو أن لي مَنْ يكفيني قوتي و معاشي لأقسمتُ غير محنث: أن مثل هذه الكتب النادرة المطبوعة في مغربنا الكبير (تونس و الجزائر و المغرب) تكون شغلي الشاغل حتى تطلع مصورة كما طُبعت منسقة مفهرسة .. و ندائي إلى أصحاب المكتبة الوقفية جزاهم الله خيرا أن يولوا مطبوعات المغرب الأقصى شيئاً من اهتماهم .. فمطابعهم تلفظ كل سنة عشرات من الدراسات المحكّمة و الكتب التراثية المحققة، التي يسيل لها لعاب جيرانهم الجزائريين، و التونسيين، فضلا عن إخوانهم المشرقيين. وفقنا الله لما فيه مرضاته و الحمد لله رب العالمين.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[09 - May-2010, صباحاً 02:27]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
وعمّه و بعضٍ من شيوخه و أقرانه و تلامذته
و نبذ من أخباره ..
من كتاب
///صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر///
تأليف:
محمد بن الحاج بن محمد بن عبد الله
الصُّغَيّر الإفراني
.. صَوَّرْتُ من الكتاب: مقدّمة المؤلِّف، و خاتمته، و ترجمةَ صاحبنا، و ترجمةَ عمّه: سعيد، و قرينيْه الجزائرييْن: سعيد قدورة الجزائري، و عبد الكريم الفكون القسنطيني، و عصريّه المصري: إبراهيم اللقاني .. و جميع التراجم التي ورد فيها عرضا - وهي كثيرة تفوق (18) ترجمة -
ترجمة إبراهيم اللقاني سقطت من الملف سهوا، أدركها هنا يرحمك الله، في المرفقات:
ـ[الباحث النحوي]ــــــــ[09 - May-2010, صباحاً 09:58]ـ
الأخ الكريم أبا عبد الإله المسعودي، أسعده الله
لي رجاء لا أظنك تخيبه، وهو أن تصور لي مشكورا ما يتعلق بأحمد بن قاسم العبادي من كتاب "صفوة من انتشر"، و"طبقات الحضيكي"، فإنه لم يخطر ببالي هذان الكتابان في ترجمة العبادي أو ترجمة تلاميذه لا ولم أجدهما في مصادر أحد ممن ترجم له أو لتلاميذه، ولا رأيتهما في مكتبة أو سمعت عنهما، ولكن وجدت ذكرا للعبادي في ترجمة تلميذه إبراهيم اللقاني التي أرفقتها للأخت الفاضلة ولادة من كتاب الصفوة، فلو أمكنك أن تصور لي ما يخصه من هذين الكتابين للأهمية أكون لك شاكرا، وجزاكم الله خيرا، وما رأيته من كرمك يدعوني أن أطلب إليك أن تجعل العبادي منك على ذُكر في أمثال هذه الكتب إن مر بك، فقط إن مر بك في الفهرس أو ما شابه؛ وذلك لأنه متوفى 994 هـ، وتراجمه وتراجم تلاميذه تقع قريبا من تراجم المقري، ونفع الله بك!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[10 - May-2010, صباحاً 12:52]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
وعمّه و بعضٍ من شيوخه و أقرانه و تلامذته
و نبذ من أخباره ..
من كتاب
/// طبقات الْحُضَيْكِي ///
تأليف:
محمد بن أحمد الحضيكي
(ت.1189هـ/ 1775م)
تقديم و تحقيق:
د. أحمد بومزكو
مطبعة النجاح الجديدة
الدار البيضاء-المغرب
ط1/ 1427ه - 2006م
جزآن
* أصلُ هذا الكتاب:رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا بعنوان: (طبقات الحضيكي لمحمد بن أحمد الحضيكي (ت 1189ه/1775م) تقديم و تحقيق، نوقشت يوم 13 محرم 1415هـ موافق 23 يونيو 1994م. بجامعة محمد الخامس، كلية الآداب و العلوم الإنسانية، الرباط. و نال بها المؤلف دبلوم الدراسات العليا، بميزة:حسن جدا. وكانت لجنة مناقشتها متكونة من السادة:
الأستاذ: محمد حجي رئيساً، و الأستاذ: أحمد التوفيق مقرراً، و الأستاذ: محمد المنوني عضواً.
** طُبع الكتاب قديماً: في جزأين؛ الأول نُشر سنة 1355ه/36 - 1937 في 240 صفحة، و الثاني في 410 صفحة سنة 1358هـ/39 - 1940م في المطبعة المغربية الدار البيضاء، بنفقة الاحسن البعقيلي.
و هي طبعة تجارية خالية من أدنى شروط التحقيق و إخراج النصوص، كثيرة الأخطاء و التصحيفات، سقطت منها بعض التراجم .. و قد اعتمد ناشرُها على نسخة واحدة دون مقابلتها بالنسخ الأخرى، و هي كثيرة متعددة.و قد تقدم معنا كلام الزركلي حول هاته الطبعة لما أشرنا إلى وجود ترجمة صاحبنا في هذا الكتاب الذي وصفناه هناك بالكبريت الأحمر .. فالحمد الله كثيرا: الكبريتُ اشتعل و زال احمرارُه، و موضوعُنا بناره يكاد أن يحترق .. :)
... كتاب الطبقات: عبارة عن مؤلَّفٍ في التراجم، يحتوي على (823) ترجمة، أغلبُ المترجمين فيه من المغرب و يتضمن تراجم الفقهاء و العلماء و الصلحاء و المتصوفة من الرجال و النساء و هم ممن عاشوا ما بين القرنيين الهجريين العاشر و الثاني عشر .. جمع فيه فأوعى، و ذكر فيه الأكابر و المشاهير و نبه على جماعة لم يُسبق إلى التنويه بأقدارهم، و استوعب فيه جميع أشياخه و أشياخهم من أهل المشرق و أهل المغرب.
**** مصادره:يقول محقق الكتاب بعد أن تكلم عن مصادر الحضيكي في الطبقات وهي متعدّدة و متنوّعة:
و أخيرا نلاحظ من خلال تراجم الكتاب نقولا كثيرا من الصفوة غير مقرونة بأدنى تلميح إلى صاحبها الإفراني و هذا مثار للاستغراب علما أن الحضيكي كثيرا ما يتحرى الدقة و التوثيق.
قلت: ومحمد الإفراني-كما قال المحقق-: من شيوخ الحضيكي، و هو عمدة تكوينه في السيرة حيث كان كان يحضر درسه بجامع ابن يوسف في سيرة الكلاعي قال عنه في الرحلة -مخطوط:" العالم الجليل ذو التصانيف و قصائد أدب" اه.
أقول: و اقرأ التراجم التي صورتها هنا من "الطبقات" بعد أن تقرأ التراجم التي صورتها قبلُ من "الصفوة" .. لتقول لنفسك: هذه مرّتْ معي مُطولة! و تلك قرأتها كأنها هي! .. لكن لو تقرأ تراجم شيوخه الذين أدركهم و مشايخ شيوخه خاصة السوسيين منهم .. هناك تكاد أن تصافح الحضيكي و ترى وجهه!!
***** و أخيرا: صورتُ كل الصفحات التي ورد فيها صاحبنا: مترجَماً، شيخاً، تلميذاً، قائلاً، .. و زدت ترجمة عمّه، و صاحبه الجزائري قدورة و ... كل ذلك في سياقها الطويل دون بترٍ أو حذف قبليّ أو بعديّ .. و لا أخفيكم أن هذه الطريقة التي أنا موغل فيها منذ بدأت هذا الموضوع، لا يطمئن إليها قلبي و لا تقنعني، فشتان أن يكون المصدر كله بين يديك تقلب صفحاته كيفما تشاء و بين أن يكون عندك ورقات منه مجتثة .. خاصة في مثل هاته الكتب التراجمية التي تضم أعلاما عاشوا في فترة زمنية واحدة .. لكن كما يقال: ما لايُدرك كله لا يُترك جلّه ..
لو أن لي مَنْ يكفيني قوتي و معاشي لأقسمتُ غير محنث: أن مثل هذه الكتب النادرة المطبوعة في مغربنا الكبير (تونس و الجزائر و المغرب) تكون شغلي الشاغل حتى تطلع مصورة كما طُبعت منسقة مفهرسة .. و ندائي إلى أصحاب المكتبة الوقفية جزاهم الله خيرا أن يولوا مطبوعات المغرب الأقصى شيئاً من اهتماهم .. فمطابعهم تلفظ كل سنة عشرات من الدراسات المحكّمة و الكتب التراثية المحققة، التي يسيل لها لعاب جيرانهم الجزائريين، و التونسيين، فضلا عن إخوانهم المشرقيين. وفقنا الله لما فيه مرضاته و الحمد لله رب العالمين.
بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن الرحيم
يشهد الله اخي الفاضل الكريم ابا عبد الاله ان هذا اخر ما كنت ادعو ربي في الحصول عليه والظفر به وذلك بعد كل النوادر والهدايا التي اتحفتنا بها حتى اني ما عدت ادري ما الموجود بعد والذي لم تسعفنا به مشكورا محمودا فما جمعته في هذا الموضوع المبارك يفوق تصوراتي وتصورات الكثيرين
فلله الحمد و الشكر
ولك التقدير والامتنان واصدق الدعوات بعيش قار ورزق دار وعمل بار
بارك الله فيك وجزاك الخير اضعافا مضاعفة
شكرا جزيلا
بوركت وسلمت يداك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[10 - May-2010, صباحاً 01:11]ـ
الأخ الكريم أبا عبد الإله المسعودي، أسعده الله
لي رجاء لا أظنك تخيبه، وهو أن تصور لي مشكورا ما يتعلق بأحمد بن قاسم العبادي من كتاب "صفوة من انتشر"، و"طبقات الحضيكي"، فإنه لم يخطر ببالي هذان الكتابان في ترجمة العبادي أو ترجمة تلاميذه لا ولم أجدهما في مصادر أحد ممن ترجم له أو لتلاميذه، ولا رأيتهما في مكتبة أو سمعت عنهما، ولكن وجدت ذكرا للعبادي في ترجمة تلميذه إبراهيم اللقاني التي أرفقتها للأخت الفاضلة ولادة من كتاب الصفوة، فلو أمكنك أن تصور لي ما يخصه من هذين الكتابين للأهمية أكون لك شاكرا، وجزاكم الله خيرا، وما رأيته من كرمك يدعوني أن أطلب إليك أن تجعل العبادي منك على ذُكر في أمثال هذه الكتب إن مر بك، فقط إن مر بك في الفهرس أو ما شابه؛ وذلك لأنه متوفى 994 هـ، وتراجمه وتراجم تلاميذه تقع قريبا من تراجم المقري، ونفع الله بك!
الأخ الباحث النحوي حفظه الله:
الكتابان ليس فيهما ترجمة ابن قاسم العبادي .. لكن جاء ذكرُه عرضاً في (4) مواضع في كلا الكتابين، و في نفس التراجم، لأن الحضيكي كان ينقلها نقلاً من كتاب شيخه الإفراني "الصفوة ".
و هي كلها تراجم لتلامذته؛ حيث جاء في كل واحدة منها: (أنه أخذ عن ابن قاسم العباد)، و هذه أسماؤهم من الكتابين:
- إبراهيم اللقاني -و قد مر في الكتابين-
- أبو العباس أحمد بن محمد الغنيمي (ت1044هـ). الصفوة:161، الحضيكي:1/ 74
- أبو المواهب أحمد بن عبد القدوس الشناوي (ت1028هـ). الصفوة:217، الحضيكي:1/ 78
-أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الرحمن الأُجهوري (ت1066هـ). الصفوة:230، الحضيكي:2/ 492
بقي تصويرها؛ و هو ما سأفعله الليلة إن شاء الله، قبل رد الكتابين لصاحبهما في الصباح.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[10 - May-2010, صباحاً 01:41]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// تاريخ الآداب العربية ///
تأليف
رشيد بن يوسف عطا الله الماروني اللبناني
المدعو:
(ساروفيم فيكتور)
(1879 - 1922م)
[ترجمته في الأعلام للزركلي3/ 69]
تحقيق:
د. علي نجيب عطوي
مؤسسة عز الدين للطباعة و النشر،
الطبعة الأولى: 1405هـ-1985م
مج2/ ص ص 267 - 270
حملها من المرفقات
* الكتاب طُبع قديما في حياة المؤلف .. و هوكتابٌ مدرسي، ألّفه و هو يدرّس اللّغة العربية بالقدس ..
** لمؤلفه ترجمة أيضا في "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين"؛ انظر هنا: http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=2709
و تمتّع بمقطعة من قصيدة له، خصّ بها ربوع الشّام تشوقاً، و حنيناً، بلغةٍ رقيقةٍ، و معانٍ مألوفةٍ ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[11 - May-2010, صباحاً 01:43]ـ
الأخ الباحث النحوي حفظه الله:
الكتابان ليس فيهما ترجمة ابن قاسم العبادي .. لكن جاء ذكرُه عرضاً في (4) مواضع في كلا الكتابين، و في نفس التراجم، لأن الحضيكي كان ينقلها نقلاً من كتاب شيخه الإفراني "الصفوة ".
و هي كلها تراجم لتلامذته؛ حيث جاء في كل واحدة منها: (أنه أخذ عن ابن قاسم العباد)، و هذه أسماؤهم من الكتابين:
- إبراهيم اللقاني -و قد مر في الكتابين-
- أبو العباس أحمد بن محمد الغنيمي (ت1044هـ). الصفوة:161، الحضيكي:1/ 74
- أبو المواهب أحمد بن عبد القدوس الشناوي (ت1028هـ). الصفوة:217، الحضيكي:1/ 78
-أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الرحمن الأُجهوري (ت1066هـ). الصفوة:230، الحضيكي:2/ 492
بقي تصويرها؛ و هو ما سأفعله الليلة إن شاء الله، قبل رد الكتابين لصاحبهما في الصباح.
حملها من المرفقات
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[11 - May-2010, صباحاً 02:10]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// تاريخ الآداب العربية ///
تأليف
رشيد بن يوسف عطا الله الماروني اللبناني
المدعو:
(ساروفيم فيكتور)
(1879 - 1922م)
[ترجمته في الأعلام للزركلي3/ 69]
تحقيق:
د. علي نجيب عطوي
مؤسسة عز الدين للطباعة و النشر،
الطبعة الأولى: 1405هـ-1985م
مج2/ ص ص 267 - 270
حملها من المرفقات
* الكتاب طُبع قديما في حياة المؤلف .. و هوكتابٌ مدرسي، ألّفه و هو يدرّس اللّغة العربية بالقدس ..
** لمؤلفه ترجمة أيضا في "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين"؛ انظر هنا: http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=2709
و تمتّع بمقطعة من قصيدة له، خصّ بها ربوع الشّام تشوقاً، و حنيناً، بلغةٍ رقيقةٍ، و معانٍ مألوفةٍ ..
شكر الله لك
وبارك فيك
وتقبل منك
بوركت وسلمت
ـ[الباحث النحوي]ــــــــ[11 - May-2010, صباحاً 09:16]ـ
حملها من المرفقات
ماذا أقول؟ والله أخجلتني، جزاك الله خيرا وبارك الله لك في عملك وعمرك ومالك ووقتك، وجعلك الله من عباده الذين خصهم لقضاء حوائج الناس على أيديهم، فأسأل الله أن يؤمننا وإياك من فزع يوم القيامة، وأن يفرج عنا وعنك كرب يوم القيامة، إنه حميد مجيد! وليس على فضله وكرمه من مزيد!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباحث النحوي]ــــــــ[11 - May-2010, صباحاً 09:24]ـ
الأخ الباحث النحوي حفظه الله:
الكتابان ليس فيهما ترجمة ابن قاسم العبادي .. لكن جاء ذكرُه عرضاً في (4) مواضع في كلا الكتابين، و في نفس التراجم، لأن الحضيكي كان ينقلها نقلاً من كتاب شيخه الإفراني "الصفوة ".
و هي كلها تراجم لتلامذته؛ حيث جاء في كل واحدة منها: (أنه أخذ عن ابن قاسم العباد)، و هذه أسماؤهم من الكتابين:
- إبراهيم اللقاني -و قد مر في الكتابين-
- أبو العباس أحمد بن محمد الغنيمي (ت1044هـ). الصفوة:161، الحضيكي:1/ 74
- أبو المواهب أحمد بن عبد القدوس الشناوي (ت1028هـ). الصفوة:217، الحضيكي:1/ 78
-أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الرحمن الأُجهوري (ت1066هـ). الصفوة:230، الحضيكي:2/ 492
بقي تصويرها؛ و هو ما سأفعله الليلة إن شاء الله، قبل رد الكتابين لصاحبهما في الصباح.
نعم - أحسن الله إليك - هذا عين ما أريده أخي الكريم، كنت أود أن أصل إلى أي ترجمة له أو أي ذكر له فيما تقابله من كتب، لأن مصادري في الترجمة له ما زالت قليلة، والمعلومات عنه لا تُوفِي كثيرا من جوانب الترجمة، فبارك الله فيكم وزادكم من فضله!
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - May-2010, صباحاً 02:52]ـ
{مقالة: حُفّاظ المغرب في القرن الحادي عشر، ثلاثة .. }
من كتاب:
/// التُّرْجُمانة الْكُبرى في أخبار المعمور برا و بحرا .. ///
لمؤرخ الدولة العلوية:
أبو القاسم الزياني
(1147 - 1249هـ / 1734 - 1833م)
حققه و علق عليه:
عبد الكريم الفيلالي
الطبعة الثانية 1412ه – 1991م
دار نشر المعرفة، الرباط-المملكة المغربية
///
الحلقة (1)
مؤلفُ الكتاب سبق و أن سَطَّرْنا اسْمَه في هذا الموضوع، لما تعرضنا لكتابه (الترجمان المعرب عن دول المشرق و المغرب) .. و اليوم نَزْبُرُهُ تحت كتابٍ آخرَ لَهُ - وهو المكثر من التّأليف- .. كتابٍ ضخمٍ (660 صفحة، بخط دقيق)، جمعَ فيه رحلاته الثلاث في أنحاء هذه المعمورة .. يحسُّ قارئه و هو يقرؤه؛ أن الزّمانَ و المكانَ لم يعودا يُحاصِرَانِه ..
تصَفَّحْتُهُ على عجلٍ؛ لأقِفَ على مقاصده .. ثم تفحّصْتُه بأناة؛ لأقْفُوَ أثرَ صاحبي على صفحاته .. فكان الذي صورته في المرفقات، و هذا بيانه:
[السلطان محمد بن إسماعيل العلوي يوقف نفح الطيب بمصر و الإسكندرية]
ص 64، قال: (و لما بلغه (يعني السلطان محمد بن إسماعيل العلوي) أن ولده مولاي علي الخليفة بفاس رحمه الله اعتنى بسرد كتب التاريخ و الأدب أمره أن يبعث له بما عنده منها بفاس فوجهها له و جمع ما عنده منها بمراكش إلى أن اجتمعت عنده نسخ من ابن خلدون و ابن خلكان و قلايد العقيان و الأغاني و نفح الطيب و تأليف ابن الخطيب و ملأ منها صناديق و وجهها مع الكاتب الصنهاجي يوقف بعضها بمصر و بعضها بالإسكندرية.) انتهى.
[حكاية للمقري بمصر]
ص 106 - 107 قال (و قد حكى الرئيس محمد الحاج ابن أبي بكر الدلائي، أنه لما حج و كان بمصر وقعت لأبي العباس المقري مع فقهاء مصر غريبة .. ) فذكر قصة منافسة علماء مصر للمقري، و حسدهم له على حفظه. و قد نقلها من عند اليوسي في محاضراته -بتصرف: بالتقديم و التأخير- ففي ص 105 قال: (قال الشيخ أبو علي اليوسي من أئمة مغربنا .. ) فمن هناك بدأ النقل و انتهى في ص107 قبل قوله (و في نوازل المعيار .. ) و كان على المحقق الفاضل أن يوثق مثل هذه النقول من مصادرها و يحدد بداياتها و نهايتها .. لكنه لم يفعل؟؟
[نقل الزياني من كتاب نفح الطيب]
ص 542
[المقري أحد حفاظ المغرب الثلاثة في القرن الحادي عشر، و هو حافظ ضابط غير ثقة!!]
ص 358 - 359 وهو عنوان هذه المشاركة و سيأتي الكلام حولها في الحلقة (2) منها .. و الله الموفق لا رب سواه.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[13 - May-2010, صباحاً 01:33]ـ
{مقالة: حُفّاظ المغرب في القرن الحادي عشر، ثلاثة .. }
من كتاب:
/// التُّرْجُمانة الْكُبرى في أخبار المعمور برا و بحرا .. ///
لمؤرخ الدولة العلوية:
أبو القاسم الزياني
(1147 - 1249هـ / 1734 - 1833م)
حققه و علق عليه:
عبد الكريم الفيلالي
الطبعة الثانية 1412ه – 1991م
دار نشر المعرفة، الرباط-المملكة المغربية
///
الحلقة (1)
(يُتْبَعُ)
(/)
مؤلفُ الكتاب سبق و أن سَطَّرْنا اسْمَه في هذا الموضوع، لما تعرضنا لكتابه (الترجمان المعرب عن دول المشرق و المغرب) .. و اليوم نَزْبُرُهُ تحت كتابٍ آخرَ لَهُ - وهو المكثر من التّأليف- .. كتابٍ ضخمٍ (660 صفحة، بخط دقيق)، جمعَ فيه رحلاته الثلاث في أنحاء هذه المعمورة .. يحسُّ قارئه و هو يقرؤه؛ أن الزّمانَ و المكانَ لم يعودا يُحاصِرَانِه ..
تصَفَّحْتُهُ على عجلٍ؛ لأقِفَ على مقاصده .. ثم تفحّصْتُه بأناة؛ لأقْفُوَ أثرَ صاحبي على صفحاته .. فكان الذي صورته في المرفقات، و هذا بيانه:
[السلطان محمد بن إسماعيل العلوي يوقف نفح الطيب بمصر و الإسكندرية]
ص 64، قال: (و لما بلغه (يعني السلطان محمد بن إسماعيل العلوي) أن ولده مولاي علي الخليفة بفاس رحمه الله اعتنى بسرد كتب التاريخ و الأدب أمره أن يبعث له بما عنده منها بفاس فوجهها له و جمع ما عنده منها بمراكش إلى أن اجتمعت عنده نسخ من ابن خلدون و ابن خلكان و قلايد العقيان و الأغاني و نفح الطيب و تأليف ابن الخطيب و ملأ منها صناديق و وجهها مع الكاتب الصنهاجي يوقف بعضها بمصر و بعضها بالإسكندرية.) انتهى.
[حكاية للمقري بمصر]
ص 106 - 107 قال (و قد حكى الرئيس محمد الحاج ابن أبي بكر الدلائي، أنه لما حج و كان بمصر وقعت لأبي العباس المقري مع فقهاء مصر غريبة .. ) فذكر قصة منافسة علماء مصر للمقري، و حسدهم له على حفظه. و قد نقلها من عند اليوسي في محاضراته -بتصرف: بالتقديم و التأخير- ففي ص 105 قال: (قال الشيخ أبو علي اليوسي من أئمة مغربنا .. ) فمن هناك بدأ النقل و انتهى في ص107 قبل قوله (و في نوازل المعيار .. ) و كان على المحقق الفاضل أن يوثق مثل هذه النقول من مصادرها و يحدد بداياتها و نهايتها .. لكنه لم يفعل؟؟
[نقل الزياني من كتاب نفح الطيب]
ص 542
[المقري أحد حفاظ المغرب الثلاثة في القرن الحادي عشر، و هو حافظ ضابط غير ثقة!!]
ص 358 - 359 وهو عنوان هذه المشاركة و سيأتي الكلام حولها في الحلقة (2) منها .. و الله الموفق لا رب سواه.
وفقك الله اخي الفاضل ونفع بك
شكرا جزيلا ونحن في انتظار الحلقة الثانية مشكورا محمودا
بوركت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[13 - May-2010, صباحاً 03:34]ـ
{نفح الطيب و أزهار الرياض للمقري}
من مصادر:
محمد بن محمدبن عبد الله المسفيوي المراكشي
المعروف بابن المؤقت
في كتابه:
/// السّعادة الأبدية في التعريف بمشاهير الحضرة المراكشية ///
الجزء الأول
تقديم و تحقيق:
د. حسن جلاب د. أحمد متفكر
الطبعة الأولى
مراكش 1423 - 2002
سبق و أن صورنا لابن المؤقت هذا، بعضاً من تآليفه الكثيرة في موضوعنا هذا (المقري في المصادر العربية و [الأجنبية]) .. و عندما صورتُ "الثبت الببليوغرافي" الخاص بالقاضي عياض .. وجدتُ مؤلفه د. الواركلي، يذكرُ عنوان هذا الكتاب، ففهمتُ من فحوى عنوانه، أن ترجمةً للقاضي عياض - و هو المراكشي وفاةً - موجودة فيه، فطفقتُ أبحث عنه في كل مكان، و أسأل عنه العام و الخاص، ليس للظفر بترجمة عياض طبعاً، لكن للفوز بترجمة من خلّد ذكره في كتاب و أي كتاب ..
و لعلك تقول لي: و كيف توسّمْتَ أنْ تجدَ فيه بغيتك و تنال منه منيتك؟ و عينُك لم تكتحلْ برؤيته و أناملك لم تقلّب صفحاته؟؟ أنسيت قول من قال:
و كنت إذا أرسلت طرفك رائدا * لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر * عليه و لا عن بعضه أنت صابر
أم أنك أصبحت من المتوسمين .. ؟؟
لأجيبك و أقول:
خيالي الواسع، و طمعي الجاشع، و عشقي غير النافع، بكل ما يخص صاحبنا .. غروني و منوني؛ فإنه لما رأى طرفي كلمة (مراكش) في العنوان، تفلسف دماغي و تمنطق هكذا: (المقري دخل مراكش و أقام بها، و قد ترجمه صاحب الإعلام بمن حل مراكش و أغمات لذلك. و ابن المؤقت ترجم لعياض لأنه أقام بمراكش و عنوان كتابه يشبه عنوان الإعلام ... الخ من المقدمات)
فأنتج قضية صادقة صدّق بها قلبي .. و كيف لا يصدقها العاشقُ المسكين .. تكاد دقاته تحبس عندما يسمع اسمه ينادى به .. أو يرى سببا يتعلق به ..
حمّل ما صورته من الكتاب في المرفقات .. و ستجد فيه عوضا عما كنت آمل أن أجد أنا فيه، و سأتبعه بالجزء الثاني غدا إن شاء الله
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[14 - May-2010, صباحاً 12:38]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
{نفح الطيب و أزهار الرياض للمقري}
من مصادر:
محمد بن محمدبن عبد الله المسفيوي المراكشي
المعروف بابن المؤقت
في كتابه:
/// السّعادة الأبدية في التعريف بمشاهير الحضرة المراكشية ///
الجزء الأول
تقديم و تحقيق:
د. حسن جلاب د. أحمد متفكر
الطبعة الأولى
مراكش 1423 - 2002
سبق و أن صورنا لابن المؤقت هذا، بعضاً من تآليفه الكثيرة في موضوعنا هذا (المقري في المصادر العربية و [الأجنبية]) .. و عندما صورتُ "الثبت الببليوغرافي" الخاص بالقاضي عياض .. وجدتُ مؤلفه د. الواركلي، يذكرُ عنوان هذا الكتاب، ففهمتُ من فحوى عنوانه، أن ترجمةً للقاضي عياض - و هو المراكشي وفاةً - موجودة فيه، فطفقتُ أبحث عنه في كل مكان، و أسأل عنه العام و الخاص، ليس للظفر بترجمة عياض طبعاً، لكن للفوز بترجمة من خلّد ذكره في كتاب و أي كتاب ..
و لعلك تقول لي: و كيف توسّمْتَ أنْ تجدَ فيه بغيتك و تنال منه منيتك؟ و عينُك لم تكتحلْ برؤيته و أناملك لم تقلّب صفحاته؟؟ أنسيت قول من قال:
و كنت إذا أرسلت طرفك رائدا * لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر * عليه و لا عن بعضه أنت صابر
أم أنك أصبحت من المتوسمين .. ؟؟
لأجيبك و أقول:
خيالي الواسع، و طمعي الجاشع، و عشقي غير النافع، بكل ما يخص صاحبنا .. غروني و منوني؛ فإنه لما رأى طرفي كلمة (مراكش) في العنوان، تفلسف دماغي و تمنطق هكذا: (المقري دخل مراكش و أقام بها، و قد ترجمه صاحب الإعلام بمن حل مراكش و أغمات لذلك. و ابن المؤقت ترجم لعياض لأنه أقام بمراكش و عنوان كتابه يشبه عنوان الإعلام ... الخ من المقدمات)
فأنتج قضية صادقة صدّق بها قلبي .. و كيف لا يصدقها العاشقُ المسكين .. تكاد دقاته تحبس عندما يسمع اسمه ينادى به .. أو يرى سببا يتعلق به ..
حمّل ما صورته من الكتاب في المرفقات .. و ستجد فيه عوضا عما كنت آمل أن أجد أنا فيه، و سأتبعه بالجزء الثاني غدا إن شاء الله
بوركت وبارك الله فيك اخي الفاضل المسعودي على هذا الاصرار وهذا العرض الماتع النافع
لا حرمنا ربي ابداعاتك ومفاجآتك هذه
شكرا جزيلا
موفق بإذنه تعالى
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[14 - May-2010, صباحاً 02:10]ـ
{نفح الطيب و أزهار الرياض للمقري}
من مصادر:
محمد بن محمدبن عبد الله المسفيوي المراكشي
المعروف بابن المؤقت
في كتابه:
/// السّعادة الأبدية في التعريف بمشاهير الحضرة المراكشية ///
الجزء الأول
تقديم و تحقيق:
د. حسن جلاب د. أحمد متفكر
الطبعة الأولى
مراكش 1423 - 2002
... حمّل ما صورته من الكتاب في المرفقات .. و ستجد فيه عوضا عما كنت آمل أن أجد أنا فيه، و سأتبعه بالجزء الثاني غدا إن شاء الله
الجزء الثاني في المرفقات
و لايفوتني أن أنبهك، أن هذا الكتاب هو على شاكلة كتاب (سلوة الأنفاس) لمحمد بن جعفر الكتاني .. مؤلِّفاهما رضعا لبناً مغشوشا غير صريح، و عبَّا من مورد آسنٍ غير قُراح.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[15 - May-2010, صباحاً 12:57]ـ
الجزء الثاني في المرفقات
و لايفوتني أن أنبهك، أن هذا الكتاب هو على شاكلة كتاب (سلوة الأنفاس) لمحمد بن جعفر الكتاني .. مؤلِّفاهما رضعا لبناً مغشوشا غير صريح، و عبَّا من مورد آسنٍ غير قُراح.
بارك الله فيك وجزاك عني الخير كله والتوفيق احسنه واعظمه
بوركت وسلمت ايها الكريم
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[16 - May-2010, صباحاً 01:51]ـ
{مقالة: حُفّاظ المغرب في القرن الحادي عشر، ثلاثة .. }
من كتاب:
/// التُّرْجُمانة الْكُبرى في أخبار المعمور برا و بحرا .. ///
لمؤرخ الدولة العلوية:
أبو القاسم الزياني
(1147 - 1249هـ / 1734 - 1833م)
حققه و علق عليه:
عبد الكريم الفيلالي
الطبعة الثانية 1412ه – 1991م
دار نشر المعرفة، الرباط-المملكة المغربية
///
[المقري أحد حفاظ المغرب الثلاثة في القرن الحادي عشر، و هو حافظ ضابط غير ثقة!!]
ص 358 - 359 وهو عنوان هذه المشاركة و سيأتي الكلام حولها في الحلقة (2) منها .. و الله الموفق لا رب سواه.
الحلقة (2)
(يُتْبَعُ)
(/)
في ترجمة أبي محمد عبد الله بن علي بن طاهر الحسني (ت1044ه) حكى القادري في كتابه: "نشر المثاني" (ص1319/ج3 - الموسوعة) عن محمد البيجري المكناسي أن الشيخ محمد بن أبي بكر الدلائي كان يقول: (حفاظ المغرب في زماننا ثلاثة:حافظ ضابط ثقة، وهو أبو العباس أحمد بن يوسف الفاسي، و حافظ ضابط غير ثقة، و هو أحمد المقري، و حافظ غير ضابط و لا ثقة و هو أبو محمد عبد الله بن علي بن طاهر السجلماسي.) ثم أطال في رد هذه المقالة و تكذيبها، و التشنيع على على من نقلها عن الدلائي و هو محمد البيجري المكناسي إلى حد اتهامه بالكذب بعد أن وصمه بالجهالة (جهالة الحال على اصطلاح المحدثين) و أفاض في ذكر القرائن و الدلائل التي تبين أنه كلام مكذوب كذبه هذا المجهول عن الشيخ ..
فالقادري لم يستسغ صدور مثل هذا الكلام من الشيخ محمد بن أبي بكر الدلائي في حق هذين الإمامين و اعتبره طعنا فيهم و وقوعا في أعراضهم و هم من هم علما و أمانة و شهرة ..
لكن جاء بعد القادري من قرر هذه المقالة و صححها و رد عليه كلامه و تشنيعه ..
قال الكتاني في "فهرس الفهارس" في ترجمة محمد بن أبي بكر الدلائي:
وذكر أبو الربيع الحوات في محل آخر من البدور أيضا أنه كان يعدل ويجرح في حفاظ زمانه على التعيين ولا يبالي في الحق كأنه يحيى بن معين فقد روينا من طريق خاتمة العلماء الراسخين من أعقابه الشيخ الإمام المحقق أبي عبد الله محمد ابن أحمد بن المسناوي بن شيخ الإسلام أبي عبد الله بن أبي بكر رضي الله عنهم قال حدثني الثقة الصدوق أبو عبد الله محمد المهدي بن أحمد بن علي ابن يوسف الفاسي رحمهم الله قال حدثني أبو عبد الله البيجري المكناسي أن الشيخ أبا عبد الله محمد بن أبي بكر الدلائي رضي الله عنه كان يقول حفاظ المغرب في وقتنا ثلاثة حافظ ضابط ثقة وهو أحمد بن يوسف الفاسي وحافظ ضابط غير ثقة وهو فلان وعين الثاني وحافظ غير ضابط ولا ثقة وهو فلان وعين الثالث رحم الله الجميع اه قال الحوات قلت وهكذا كانت طريقة المحدثين الأثبات يعدلون ويجرحون في الرواة وإن كانوا ممن بلغ النهاية في الشهرة بالعلم والولاية فقد قالوا في أهل الطبقة السادسة من المجرحين إنهم الغالب عليهم الصلاح والعبادة لم يتفرغوا إلى ضبط الحديث وحفظه والإتقان فيه فاستخفوا بالرواية وكان خلف بن سالم يقول من استخف بالحديث استخف الحديث به ثم الجرح وإن كان فيه خطر فلا بد منه فالنصح في الدين حق واجب كحفظ الحقوق من الدماء والأموال والأعراض ولكون ذلك نصيحة لا يعد غيبة فيهم وقد أجمع المسلمون قاطبة بلا اختلاف بينهم أنه لا يجوز الاحتجاج في أحكام الشريعة إلا بحديث
--------------------------------------
جزء 1 - صفحة 398
الصدوق العاقل قال أبو عبد الله الحاكم ففي هذا الإجماع دليل على إباحة الإبانة عن خال من ليست هذه صفته اه وإذا عرفت هذا فكل ما ذكره شيخنا العلامة الصالح أبو عبد الله محمد بن الطيب القادري الحسني في تاريخه الكبير في رد هذا التقسيم مشنعا على قائله بالتشنيع العظيم فهو خارج عن قصد قائله السابق الذكر وهو شيخ الإسلام أبو عبد الله محمد بن أبي بكر لأن قصده رضي الله عنه إنما يتوجه باعتبار مصطلح المحدثين في القديم وحاشا لله أن يتوجه إلى مجرد الوقوع في هؤلاء الأيمة الذين كانوا في وقته من خيار هذه الأمة فما فر منه حينئذ أبو عبد الله القادري المذكور من الوقوع في مثل هذا المحظور فقد وقع فيه في ظنه السوء بهذا الإمام الذي اتفق على رسوخه في العلم والدين جميع الأنام وإنما أخفى ذكر اسمه لئلا يتوجه إليه في حقه الملام وما نقله عن الشيخ أبي عبد الله المسناوي من كونه تعوذ من هذه المقالة يكاد أن يكون في حكم الاستحالة كيف وقد نقلتها من خطه مسندة برواية هي عنده معتمدة ولا تعوذ من شيء منها ولا تعرض إليها برده مع أنه رضي الله عنه كان لا يزيغ عن الحق ولو كان في جده والظن بالجميع جميل والله على ما نقول وكيل اه كلام الحوات في البدور الضاوبة بلفظه وكتب نحوه بخطه على هامش نسخته من نشر المثاني
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد نقل كلام أبي الربيع الحوات هذا وسلمه جماعة من أعلام عصره فمن بعده وأقروه منهم مؤرخ الدولة العلوية أبو القاسم الزياني في الترجمانة الكبرى في أخبار هذا العالم برا وبحرا ومنهم العلامة الجماع المطلع أبو العباس أحمد بن عبد السلام بناني الفاسي في كتابه العجيب المسمى تحلية الآذان والمسامع في نصرة الشيخ ابن زكري العلامة الجامع قائلا في حق أبي عبد الله ابن الطيب القادري إنه لما رام التعدي على الشيخ الكبير الشهير أبي عبد الله محمد بن أبي بكر الدلائي فقد شنع عليه تشنيعا عظيما وأورد اعتراضا ظنه قويا جسيما وذاك في قوله حفاظ المغرب في زماننا
--------------------------------------
جزء 1 - صفحة 399
ثلاثة الخ قيض الله من رد عليه ذلك موضحا ما انبهم عليه من تلك المسالك وهو سيدنا الشريف الحبر العلامة المحقق العمدة النقاد أبو الربيع سليمان بن محمد بن عبد الله العلمي الموسوي الشهير بالحوات ثم ساق كلامه ومنهم شيخ الجماعة بالمغرب أبو عبد الله محمد بن المدني كنون فقد وجدت في كناشة بخطه وهو عندي نقل كلام الحوات المذكور مستحسنا له ومن أغرب ما يلاحظ على أبي عبد الله القادري المذكور نقله إنكار هذه المقالة عن المسناوي مع أن المسناوي نسبها لجده المذكور في كتابه جهد المقل القاصر جازما بها غير هياب ولا وجل من أمرها ونصه وقد كان شيخ الإسلام أبو عبد الله محمد بن الشيخ أبي بكر يقسم من يعرفه من حفاظ علماء زمانه إلى من هو حافظ ضابط ثقة وإلى من هو حافظ ضابط غير ثقة وإلى من هو حافظ غير ضابط ولا ثقة ويمثل لكل واحد من الأقسام الثلاثة بقصد التعريف والتحذير اه منه وقد سبق عن أبي الربيع الحوات قولة رويناها من طريق أبي عبد الله المسناوي لها وجزمه بها عن جده ووجدت بخط شيخ بعض شيوخنا القاضي العلامة المطلع المحصل أبي عيسى المهدي بن الطالب ابن سودة على هامش التقاط الدرر للقادري في المحل المذكور ما نصه رد على هذا المؤلف العلامة أبو الربيع الحوات وكذا بعض تلاميذه اه وناهيك بهؤلاء
ومن أوجه التوقف عند القادري كما في تاريخه الكبير أن البيجري الناقل لهذا الكلام عن المترجم له مجهول عنده قال لا يعرف له ذكر مع أهل العلم ولم نعثر على من وصفه بالعلم أو ذكره أو سماه ولم يذكره أحد لا في تقييد ولا في فهرسة ولا نقل ولا مؤلف مع مطالعتنا لكثير من ذلك كفهرسة سيدي عبد القادر الفاسي وولديه والشيخ اليوسي والمرآة والممتع والروضة والابتهاج والمقصد والالماع وتحفة الأكابر وأزهار البستان وكثير من الكنانيش والتقاييد ولم نعثر على من ذكر البيجري المذكور الخ
--------------------------------------
جزء 1 - صفحة 400
هذا كلام القادري في النشر الكبير وهو عجيب صدوره منه رحمه الله فإن صاحب الممتع والالماع وغيرهما هو الذي نقل عن البيجري المذكور كما بخط المسناوي ولولا أنه ثقة عنده عدل مزكى لما اعتمده في أمر جلل كهذا والتفاصيل التي عند المحدثين في المجهول الحال والاسم لا تجرى في البيجري المذكور وقد سبق عن أبي الربيع الحوات أن الشيخ المسناوي ساق هذا التتقسيم برواية مسندة هي عنده معتمدة اه نصه وكفى هذا توثيقا للبيجري المذكور وما ذكره من كونه لا ذكر له في فهارس الفاسيين واليوسي وغيرها من الكتب التي ذكر لا يكون حجة له لأن هذه الكتب لا تذكر إلا من دعت الضروة أهلها أن يذكروه لعلاقة بالمؤلف فيه ومن تتبعها لا يجد فيها ذكرا لأحد من أهل مكناس مع كثرة من كان به من الفقهاء والقراء والأدباء فهل أولئك الأعلام المكناسيون الذين كانوا في ذلك العصر ولا نجد لهم ذكرا في فهارس الفاسيين واليوسي نحكم عليهم بالجهالة هذا ما لا أراه يقبله عاقل فضلا عن فاضل
(يُتْبَعُ)
(/)
وأولاد البيجري بمكناس بيت شهير وعلم في الفضل منير تعدد فيهم القضاة والعلماء والأدباء منهم أبو محمد عبد السلام البيجري مات بمكناس عام 1132 ومنهم القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد السلام البيجري وله شرح على صغرى السنوسية سماه فتح الرحمن لأقفال أم البرهان وهو في مجلد ضخم وقفت على نسخة منه بخط أبي عبد الله بصري المكناسي صاحب الفهرس المذكور هنا ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد السلام البيجري تعرض لذكره الأديب الكاتب ابن عثمان المكناسي في رحلته الحجازية وأبو عبد الله بصري في فهرسته وغيرهما على أن الابتهاج الذي عدده من جملة الكتب التي لم يجد فيها ذكرا للبيجري سبحان الله ألم يجد فيه ما نقله البيجري عن الدلائي ففي ترجمة الحافظ أبي العباس أحمد بن يوسف الفاسي من ابتهاج القلوب ما نصه وكان الشيخ أبو عبد الله محمد بن
--------------------------------------
جزء 1 - صفحة 401
أبي بكر الدلائي الصنهاجي يقول حفاظ المغرب ثلاثة حافظ ضابط ثقة وهو سيدي أحمد بن يوسف الفاسي وحافظ ضابط غير ثقة وعين الثاني وحافظ غير ضابط ولا ثقة وعين الثالث اه وفي جواهر الأصداف لأبي عيسى المهدي بن الطاهر الفاسي نزيل تطوان
ثلاثة قالوا حفاظ المغرب === المقري والفلالي قل لمغربي
ثالثهم أبو العباس أحمد === بالعلم والسر له تفرد
فالضبط في المقري ولا تبالي === والحفظ لا غيره في الفلالي
وفي ابن يوسف له قد جمعا === الضبط والثقة منذ صدعا
هذا الذي روينا عن أعيان === أشياخ وقتنا زهر الزمان
انتهى ما في فهرس الفهارس للكتاني
أقول و بالله ثقتي و أستعين:
تقسيم ابن أبي بكر الدلائي مُشْكَلٌ على طريقة المحدثين؛ لأنهم يُطلقون مصطلح (الثقة) على من جمع بين صفتَيْ العدالة و الضّبط، فقوله هنا (غير ثقة) نفيٌ لأحد الصفتين أو لكلتيهما معا، في حقِّ مَنْ قِيلَتْ فيه، يعني أنه: غير ضابط- وهو جرح خفيف-، أو: ليس بعدل -و هو جرح شديد عندهم كأن يكون متهما في دينه، يكذب في حديثه-، أو كلاهما يعني أنه: غير عدل و لا ضابط ..
و تعليق الحوات يتجه على القسم الأول أعني من قيل فيه غير ضابط، بدليل قوله (وهكذا كانت طريقة المحدثين الأثبات يعدلون ويجرحون في الرواة وإن كانوا ممن بلغ النهاية في الشهرة بالعلم والولاية فقد قالوا في أهل الطبقة السادسة من المجرحين إنهم الغالب عليهم الصلاح والعبادة لم يتفرغوا إلى ضبط الحديث وحفظه والإتقان فيه فاستخفوا بالرواية .. ) انتهى، فقوله الطبقة السادسة من المجرحين يعني بها آخر مراتب الجرح الستة، و هي أخفها لأنهم يرتبونها من الأشد إلى الأخف .. فكلام الحوات بطوله و كلام من نصره ينصرف على قوله (غير ضابط) و هو ما وُصف به الحافظ الثالث: عبد الله بن علي بن طاهر السجلماسي، و غفلوا عن التعرض للوصف الثاني أعني قوله (غير ثقة) و هنا يكمن الإشكال.
فماذا كان يعني الدلائي بقوله عن صاحبنا أنه: (غير ثقة)؟؟
هل هو نفي أحد وصفَيْها المركبَيْن لحدّها و هو العدالة هنا لأنه أثبت له الضبط؟؟ فيكون صاحبنا غير عدل و لا مأمون في روايته؟؟ مع حفظه و ضبطه؟؟
هذا الجرح شديد و صاحبه لا تقبل شهادته فضلا عن روايته .. هذا ما فهمه القادري من تلك المقالة فأطال النفس في ردها و تكذيبها، و بالغ في التشنيع على من رواها عن الدلائي و هو: محمد البيجري المكناسي إلى حدّ اتهامه بالكذب بعد أن وصمه بالجهالة (جهالة الحال على اصطلاح المحدثين) و أفاض في ذكر القرائن و الدلائل التي تبين أنه كلام مكذوب .. كذبه هذا المجهول عن الشيخ .. لا كما وصفه الزياني و قبله الحوات و من نقل كلامه و أقره كالبناني و الكتاني من أنه شنع على الدلائي و رام التعدي عليه
فالقادري لم يستسغ صدور مثل هذا الكلام من الشيخ محمد بن أبي بكر الدلائي في حق هذين الإمامين و اعتبره طعنا فيهم و وقوعا في أعراضهم و هما من هما علما و أمانة و شهرة .. فكذب ناقلها و جهله و دافع عنهما و أورد شهادة أهل العلم و تزكيتهم لهما و من بينهم الدلائي نفسه ..
(يُتْبَعُ)
(/)
أما من أقر كلامه فاعتذر له من أن قصده التعريف و التحذير لا الغيبة و الفضيحة .. فالدلائي عندهم كان محدثا من أهل الجرح و التعديل بل وصفوه أنه كان كابن معين في زمانه يُجَرِّحُ و يُعَدِّلُ، قُرْبَةً و ديناً .. لا يحابي أحدا و لو كان والده .. فكأنهم اعترفوا ضمنا من أن هذين الإمامين فيهما ما فيهما فوجب التعريف بهما و التحذير منهما .. مع أنهم عندما يترجمانهما يخلعان عليهما أعلى صفات العلم و الأمانة و الحفظ و الضبط و الوثوق و ...
لماذا لم يفسروا لنا هذا الجرح و أبقوه مبهما؟؟ و قد تقرر في اصطلاح المحدثين أن الجرح المبهم لا يقبل على الراجح خاصة في مثل من ثبتت عدالته كحالتنا هنا .. ثم إن كلام المتعاصريْن و الأقران في بعضهم بعضا لا يقبل كذلك .. لماذا لم يعرجوا على مثل هذه القواعد المقررة في الاصطلاح الحديثي .. و تشبثوا بتعليق الحوات من أن الجرح و التعديل ضرورة دينية و واجب من باب النصح و التبيين لحفظ الدين.
الذي ظهر لي بعد تقليب هذه المقالة على كل وجوهها أنها – في حالة صحتها و ثبوتها- لم تخرج مخرج الجرح و التعديل كما فهمه الحوات و من تبعه .. و الدلائي ما كان يقصد بها التعريف و التحذير، حاشاه أن يحذّر منهما، و قد تقدّم منه في حقهما تزكيتهما و الإشادة بعلمهما و إمامتهما .. بل إن هذه المقالة إلى مدحهما و الثناء عليهما أقرب؛ فهو يحصر حفاظ المغرب في زمانه على هؤلاء الثلاثة إلا أنهم متفاوتون فيما بينهم، فالأولان حافظان ضابطان لما حفظا، و الثالث حافظٌ لكنه غير ضابط مثلهما لم يبلغ درجتهما بالمقارنة معهما .. و إن كان بانفراده و بدون مقارنته معهما ضابطا أيضا .. أما قوله عن الأخيريْن (غير ثقة) فهو لا يعني عدم أمانتهما و الطعن في عدالتهما و هي الثقة الظاهرة بل يقصد و الله أعلم الثقة الباطنة على طريقة أهل التصوف .. يعني أنهما لم يكونا ممن يوثق بهما في العلوم الباطنة التي يعرفها الصوفية و يعتمدونها في سلوكهم ككشف الغيب و الاستمداد الروحي و المدد و الإفاضة و الولاية .. و غيرها من علومهم التي يتبجحون بمعرفتها، و خفائها على غيرهم و لو كانوا من العلماء .. فالمقري و إن كان في سلوكه متبعا لطريقة الشاذلي لكنه لم يكن صوفيا على اصطلاحهم ممن يُقصد لأخذ الطريقة و التبرك و النفع و لم يكن شيخا في علومهم له مريدون يقصدونه و أتباع يلقنهم تعاليمها .. المقري كان عالما متفننا في علومه له ولوعا بالأدب و طريقته، محدثا .. فقيها .. نحويا .. متكلما .. إخباريا .. شاعرا.
و ابن طاهر الحسني كان لا يؤمن بالكشف؛ ذكر القادري في ترجمته (ص1318 - ج3الموسوعة) قصةً في هذا الشأن حدثت له مع محمد بن أبي بكر الدلائي قال -نقلا عن كتاب مباحث الأنوار للولاّلي-: (إن صاحب الترجمة غاب ولده الفقيه العلامة مولاي عبد الهادي بفاس و صاحب الترجمة مع سيدي محمد بن أبي الدلائي بالزاوية الدلائية و الطريق مخوفة فتخوف على ولده فقال له سيدي محمد - و كان يعرفه ينكر وقائع الفقراء-: ما تقول يا مولاي عبد الله إن أخبرتك بشيء مما يخبر به الفقراء من الغيب؟ فقال ما ذلك؟ قال إن ولدك مولاي عبد الهادي هو في الآن في كذا و يأتيك قريبا في كذا. فقال له: ننظر ما تقول. فجاءه في الوقت الذي عين له، و سأل من كان في الوقت الذي ذكر له أنه الآن به فأخبر بما يطابق ما قال. فقال له: لقد وافقتك القدرة. و لم يستطع أن يقول له ما يقوله الفقراء صحيح حفظا على الجري على ظاهر الشرع و العادة. انتهى) انتهى و قد جاء في ترجمته هناك أيضا أنه لم تكن عندة فهرسة رضوان الجنوي و أنه بعث أحد الشرفاء للبحث عنها في مدينة فاس و كتب له منها جملة و كان يجيز بها لأنه كان من جملة الآخذين عنه و ممن حضره و من عادتهم إطلاق الإجازة لمن يحضر و هي معمول بها عندهم كما قال البوسعيدي في بذل المناصحة.فلعله لهذا قال الدلائي فيه (غير ضابط) لأنه لم يثبت سماعه لفهرسة رضوان أو إجازاته له بها. و الله أعلم.
و مناقشة هذه المقالة تحتاج لمزيد بحث لا يستوفيه ما كتبت هنا .. و الحمد لله رب العالمين.(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - May-2010, مساء 09:27]ـ
{صاحبنا و رأيه في نسب السعديين}
من كتاب:
/// التُّرْجُمَان الْمُعْرِب عنْ دُوَلِ المشْرِق و الْمَغْرِب ///
لأبي القاسم بن أحمد الزياني (1147 - 1294ه)
النص العربي، من كتاب:
"نخب تأريخية جامعة لأخبار المغرب الأقصى"
EXTRAIT DES HISTORIENS ARABES DU MAROC
تأليف: ليفي بروفنسال
**حملها من المرفقات**
الترجمة الفرنسية من مجلة:
Revue de l’Occident musulman et de la Méditerranée
N° 23,1977. pp. 7-109
بعنوان:
HISTOIRE DE LA DYNASTIE SA 'DIDE
Extrait de al-Turguman al-mu 'rib 'an duwal al-Masriq wal Magrib d' Abu Al-
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
asim b. Ahmed b. 'Ali b. Ibrahim al-Zayyani
بقلم
ROGER LE TOURNEAU
- تلميذ بروفنسال و صديقه-
و للفائدة فإن أبا القاسم الزياني، له تأليفٌ في نسب شرفاء المغرب سماه:
/// تحفة الحادي المطرب في رفع نسب شرفاء المغرب ///
تعرض فيه لنسب الشرفاء السعديين ص ص 72 - 77
طُبع الكتاب بتقديم و تحقيق: الأستاذ رشيد الزاوية، منشورات وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية: 1429هـ/2008م،
و قد رُفع في (ملتقى أهل الحديث) هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=209774
و هذا رابطه بعد تنسيقه هناك:
http://www.archive.org/details/to7fat-al7adi-almotrib_zayani
جزى الله مصوره و رافعه و منسقه
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[18 - May-2010, صباحاً 01:30]ـ
لطيفة
{ترجمةٌ لصاحبنا}
كادت أن تُوجد في كتاب:
/// نزهة النادي وطرفة الحادي فيمن بالمغرب من أهل القرن الحادي ///
تأليف:
عبد السلام بن الطيب بن محمد القادري الحسني المغربي
(1058 - 1110هـ)
توجد منه نسخة برقم (370 د) بالخزانة العامة بالرباط. و رقمها الترتيبي (530) في فهرسة المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط
انظر هنا:
http://www.najeebawaih.com/najeebawaih/search/new/search.php?name=%D8%A7%D9%84%D 9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D9%8A&all=no&author=on&search_in=2&pg=2
قال الزركلي في "الأعلام"4/ 5 - 6
عبد السلام بن الطيب بن محمد القادري الحسني المغربي، أبو محمد (1058 - 1110هـ): نسابة المغرب في عصره، مولده و وفاته بفاس له نحو ثلاثين كتابا ... " نزهة النادي و طرفة البادي في أهل القرن الحادي-خ" في الأحمدية بفاس، و لم يكتب منه غير المقدمة و ترجمة لرجل واحد هو عبد الله الحجام المتوفى سنة1001هـ" انتهى.
قلت: إن كان صاحب "نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر و الثاني" و " التقاط الدرر و مستفاد المواعظ والعبر من أخبار و أعيان المائة الحادية و الثانية عشر": محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الحسني. (1124 - 1187هـ) حفيدُه .. فقد أكمل ما بدأه جدّه و زيادة ..
قلت: هو حفيده، ينقل عنه في (نشر المثاني) كثيرا و يسميه (الجدّ) ..
و للفائدة: لعبد السلام بن الطيب هذا (فهرسة) صغيرة مشتملة على شيوخه و ما قرأه عليهم .. حققها د. عبد الله المرابط الترغي من كلية الآداب بتطوان و نشرها في مجلة (دعوة الحق) المغربية- العدد (366) الصادر سنة 1998م.
تجدها هنا (ملتقى أهل الحديث):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=211174
جزى الله مصورها خيرا
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[18 - May-2010, صباحاً 02:12]ـ
الحلقة (2)
و مناقشة هذه المقالة تحتاج لمزيد بحث لا يستوفيه ما كتبت هنا .. و الحمد لله رب العالمين.
أما الدكتور محمد حجي -رحمه الله- ولم أكن قد اطلعت على ما كتبه عندما كتبتُ تعليقي على تلك المقالة- فله رأي في تفسير هذه المقالة خلاصته: أن عدم ثقة صاحبنا جاءته من اشتغاله بالأدب يقول في كتابه الزاوية الدلائية ص 108 (وكان هذا الشيخ (يعني محمد بن أبي بكر الدلائي) يعجب بقوة حافظة المقري و سرعة إدراكه، لكنه كان يفتقد فيه التثبت و التحري اللازمين في الرواية فيجرحه على طريقة المحدثين و يقول عنه: (انه حافظ ضابط غير ثقة)، و لعل ذلك من جناية الأدب على المقري، فالأدباء معروفون منذ القديم بالتساهل في الرواية و التزيد في الملح و النوادر، الأمر الذي يتنافى و طبيعة المحدثين ذوي التشدد في قبول السند و الدقة في نقل متن الحديث.) انتهى كلام الدكتور
قلت: قوله (فالأدباء معروفون ... الخ) صحيح هم كذلك .. لكن من جمع بين صنعة الأدب و الحديث، يختلف عنهم و لا يصدق عليه هذا الوصف العام، فصنعته الحديثية تمنعه من التساهل في الرواية .. بل إننا لنلحظ آثار تلك الصنعة حتى في أدبهم .. لو ذهبت أسمي الحفاظ النقاد أئمة الحديث و جهابذته الذين جمعوا إلى جانب فن الحديث و الرواية: ضروبا و فنونا في الأدب و الشعر، سموا به إلى الطبقات العليا من الأدباء .. لجاء جزءا لطيفا؛ فهذا شعبة بن الحجاج كان من أبصر الناس بالشعر بل كان في شبابه يطلبه و يتتبع مجالسه و هو من هو في الحديث، وهذا ابن قتيبة الدينوري أديب أهل السنة كان في الحديث رأسا، و هذا بكر بن حماد التاهرتي أحد الحفاظ الكبار ممن رحل و شرق كان شاعرا مفلقا مدح المعتصم الخليفة العباسي بقصائد هي غرة في محيا جبين الشعر العباسي .. و هذا الحافظ ابن عبد البر و عصريه ابن حزم .. كانا ممن ضربا في الأدب سهما صائبا .. فهل جنى الأدب عليهم وعلى روايتهم للحديث؟؟ .. أما التزيد في الملح و النوادر فهذا أمر خارج عن صناعة الحديث، و هو باب واسع يلجه خيال الأديب لا تحكمه قيود الرواية باتفاق .. و للحديث بقية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[19 - May-2010, صباحاً 02:22]ـ
{أحمد المقري في الرسائل الجامعية}
1 - المقري وكتابه نفح الطيب. محمد بن عبد الكريم الجزائري
بحث لنيل دكتوراه من الدور الثالث –كلية الآداب و العلوم الإنسانية.جامعة الجزائر، سنة 1972م، تحت إشراف الدكتور: محمد إحسان النص.في (438) صفحة.
نوقشت يوم 01/جويلية/1972م. و قد طبعت في بيروت، منشورات دار مكتبة الحياة في 520صفحة بدون تاريخ.
انظر هنا:
http://ser-bu.univ-alger.dz/opacthar/search_ar.php?ti=%C7%E1%E3%DE% D1%ED&au=&mc=&search=%C8%CD%CB&nb=50&pg=1&qm=0
2- النقد الأدبي في كتاب نفح الطيب-دراسة و تحقيق. هدى شوكة بهنام
ماجستير. سنة 1976م من العراق.و طبع سنة 1979م في العراق. و طبع أيضا في دار الرائد ببيروت ط2/سنة 1984م في (381) صفحة.
انظر هنا:
http://www.brob.org/iraqeyat/huda.htm (http://www.brob.org/iraqeyat/huda.htm)
3- دراسة و تحقيق كتاب (روضة الآس العاطرة الأنفاس .. ) للمقري – رسالة جامعية للآنسة:حفيظة غرمول، من المغرب.
قال عبد الوهاب بن منصور 5/ 365: (و قد كان هذا الكتاب موضوع رسالة تقدمت بها الآنسة حفيظة غرمول سنة 1986لنيل الإجازة في الأدب من كلية الآداب و العلوم الإنسانية، بجامعة الحسن الثاني.) اه
4 - دراسة و تحقيق كتاب (أزهار الكمامة) أرجوزة للمقري.- رسالة علمية للدكتور: بدر المقري. من المغرب
قال عبد الوهاب بن منصور 5/ 363:بعد أن ذكر أصل الكتاب و مخطوطاته ( .. و كانت هذه الأرجوزة في المدة الأخيرة موضوع دراسة واسعة قام بها الطالب بدر المَقْري و تقدم بها سنة 1992م لنيل دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي القديم من كلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة).
5 - شعر أحمد بن محمد المقري: جمع وتحقيق وتقديم. صباح الخطابي.
رسالة ماجستير. كلية الآداب و العلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس – الرباط سنة 1995م.
انظر هنا: (بيبليو إسلام. نت) http://www.biblioislam.net/ar/Elibrary/BriefCard.aspx?tblid=4&id=11068
6- الخطاب النقدي عند المقري. سامر زيود.
رسالة ماجستير. كلية الآداب و العلوم الإنسانية،جامعة دمشق –دمشق سنة 1999م.
انظر هنا: (بيبليو إسلام. نت) http://www.biblioislam.net/ar/Elibrary/BriefCard.aspx?tblid=4&id=46519
7- رسائل المقري: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد.المتوفى سنة:1041هـ-1632م. أسماء القاسمي الحسني
رسالة ماجستير. تخصص: (تحقيق المخطوطات).كلية الآداب و اللغات – جامعة الجزائر. سنة 2007م. تحت إشراف: د. محمد شريف قاهر. في (403) صفحة.
طبعت في الجزائر سنة 2008م، و المخطوط المحقق بهذا العنوان، هو نفسه: (رحلة المقري) المطبوع سنة 2004م.
انظر هنا:
http://ser-bu.univ-alger.dz/opacthar/search_ar.php?ti=%C7%E1%E3%DE% D1%ED&au=&mc=&search=%C8%CD%CB&nb=50&pg=1&qm=0
{ أمنية}
أما الرسائل الجامعية الجزائرية فهي بحمد الله عندي (المطبوعة) .. و سأعمل على تصويرها إن شاء الله، لا أغلق هذا الموضوع حتى تكتحل أعينكم برؤيتها .. أما المغربية وهي قريبة مني فلم أتشرف بزيارة المغرب الآن و أتمنى دخوله يوما ما و قد وعدنا محمد المقري التلمساني بتصوير رسالة ابن عمه د. بدر المقري .. أما الدمشقية فلعل أحد إخواننا الشوام ينشط لها و يصورها رعاية لعهد المقري الذي نشّط الحركة الثقافية في بلاد الشام و عقد العزم على سكناه و تسرى منهم، أما العراقية فلست أرى أهلا لها إلا أختنا الكريمة مستدعية هذا الموضوع .. فصاحبة الرسالة بلديتها .. وفقها الله لإكمال رسالتها حتى نسطر عنوانها في هذه المشاركة بعد أن تقر أعيننا برؤيتها على صفحات هذا الموضوع .. و يومئذ نختمه بها ختاما مسكياً.
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[20 - May-2010, صباحاً 12:42]ـ
الاخ الكريم المحترم ابا عبد الاله
جزاك الله وبارك فيك ووفقك في مسعاك الخيّر هذا
شكرا جزيلا على كل هذه الفوائد التي عمرت بها الموائد
بوركت وسلمت
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[22 - May-2010, مساء 08:52]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// ريحانة الألبّا و زهرة الحياة الدنيا ///
و هو نفسُه بعد تهذيبه، و إعادة ترتيبه، كتابُ:
/// خبايا الزوايا فيما للرجال من البقايا ///
(يُتْبَعُ)
(/)
تأليف:
شهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر الخفاجي المصري
(977 - 1069هـ)
طبعة1: مطبعة بولاق-مصر، سنة 1273هـ، بعناية: إبراهيم عبد الغفار الدسوقي
http://www.archive.org/download/ray7anat-alalibba/ray7anat-alalibba_1.zip
ص ص 293 - 297
طبعة2:المطبعة العامرة العثمانية-مصر، سنة:1306هـ
http://www.archive.org/download/ray7anat-alalibba/ray7anat-alalibba_2.zip
ص ص 285 - 289
نسخة (وورد): مصدره، مكتبة الوراق و تحميله من موقع "بلغوا عني و لو آية"
http://www.ballighofiles.com/books/02134.zip
كنت كتبتُ في إحدى المشاركات في هذا الموضوع الطويل .. :
المقري و سمعته عند معاصريه:
حاجي خليفة الإصطنبولي (1017 - 1067هـ)
و الشهاب الخفاجي (977 - 1069ه)
جا ء في كتاب: كشف الظنون عن أسامي الكتب و الفنون. لمصطفى بن عبد الله الشهير بـ:"حاجي خليفة" و "كاتب جلبي" الإستانبولي (1017 - 1067هـ) الطبعة الأخيرة المصححة .. أعادت تصويرها بالاوفست دار إحياء التراث العربي.
المجلد1/ص72: (أزهار الرياض في أخبار عياض) قال بعد أن حلاه بأرصع التحليات،"ذكره الشهاب في الخبايا" اه.
المجلد2/ص 1124: (شرح مقدمة ابن خلدون)، "كذا أخبرني به الشيخ ابن البيلوني." اه
المجلد2/ص 1234 - 1235: (فتح المتعال في وصف النعال)، "قال الشهاب: رأيته في صفات نعل النبي صلى الله عليه و سلم، و هو مصنف حسن، أنشدني في وصفه أشعارا كثيرة لأدباء المغرب الخ." اه.
قلت: كأن مصطفى جلبي لم يقف على آثار صاحبنا و لم يرها .. إنما تطايرت إليه أخبارها و تواترت إليه أصداؤها .. فهو -لأمانته- ينقل أوصافها عن شيوخه الخفاجي و البيلوني .. و إلا لذكر بدايات كتب صاحبنا كعادته، مع الكتب يذكرها في "كشفه"
قلت: و (الشهاب) المذكور في نص الجلبي هو شهاب الدين أحمد الخفاجي المصري (977 - 1069ه)، و (الخبايا) هو كتابه:"خبايا الزوايا فيما للرجال من البقايا" ذكر فيه أدباء عصره من شيوخه و شيوخ أبيه و رتب على 5 أقسام ... الرابع في رجال المغرب .. انظر كشف الطنون1/ 699، وذكره صاحب الأعلام و أشار إلى أنه مخطوط.1/ 238قلت: في المكتبة الأزهرية: نسخة برقم (320165) انظر فهرسها هنا: http://sh.rewayat2.com/fhars/Web/5032/001.htm
و الغالب على الظن أنه ترجمه كذلك في كتابه "الخبايا" هذا .. فقد ذكر صاحبنا و ترجم له في كتابه المطبوع "ريحانة الألبا و زهرة الحياة الدنيا" و أورد له مقطعات من الشعر سأفرده بمشاركة خاصة ..
ليت القائمين على المكتبة الأزهرية يرفعون كتابه
هذا على الشبكة فإنه لم يبلغني أنه طبع؟
و اليوم أعود و -العود أحمد- لأكتب حامدا الله الذي هو أهل المحامد كلها:
ريحانة الألبّا و زهرة الحياة الدنيا، من عيون كتب الأدب و التراجم، طُبع لأول مرة في مصر بمطبعة بولاق سنة 1273هـ بعناية إبراهيم عبد الغفار الدسوقي. ثم أعيد طبعه في المطبعة العثمانية بمصر سنة 1306هـ و أخيرا نشره محققا: عبد الفتاح الحلو -رحمه الله- وطبع في مصر أيضا سنة 1967م في جزئين
وهو كتاب مشهور على غرار يتيمة الدهر، ترجم فيه الخفاجي لشعراء عصره، وعقد في القسم الرابع منه باباً لبيان أحوال الروم (أي: الأتراك) وانقراض علمائها وانتشار الظلم والعدوان بين أمرائها. ثم عقد باباً ترجم فيه لنفسه، وساق فيه عدة مقامات له.
قال عبد الفتاح الحلو في مقدمة نشرته للكتاب -بواسطة أحد الباحثين-: (وآخر أثرٍ وصل إلينا في هذا الفن قبل (الريحانة) هو (عقود الجمان في شعراء الزمان) لأبي البركات الموصلي (ت654هـ) ولا نعلم أحداً بعده أخذ على عاتقه تسجيل أدب عصره على هذه الطريقة، حتى جاء الشهاب الخفاجي فكتب كتابه (خبايا الزوايا فيما في الرجال من البقايا) ثم هذّبه وأعاد ترتيبه وسماه (ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا) وقد ألف (الخبايا) أولاً باسم شيخ الإسلام يحيى بن زكريا بن بيرام المتوفى سنة 1053هـ فلما حمله إليه أعرض عنه، لأمور انتقدت على الشهاب أيام توليه القضاء. ويرى المحبي أن هذا الإعراض كان السبب في إنشائه (المقامة الرومية) التي تعرض فيها للمولى المذكور، وكانت سبب نفيه من مصر. وقد وصلنا كتاب (الخبايا) في نسخ كثيرة في إستانبول، وبرلين وفيينا وبطرسبورج. كما وصلتنا نسخ كثيرة للريحانة.) اهـ
عين الأستاذ عبد الفتاح الحلو أماكن ثلاث وعشرين منها. وهو الكتاب الذي جعل ابن معصوم كتابه (سلافة العصر) ذيلاً له، كما صرح بذلك في مقدمته. وزاد عليه المحبي فألف ذيلاً للريحانة سماه باسمها (نفحة الريحانة)، قال المحبي: (وكان كتاب الريحانة للشهاب، الذي أغنى عن الشمس والقمر ... لم يزل منذ عهد صباي ... أمنية رجائي الحائم، وبغية قلبي الهائم ... فخطر لي أن أقدح في تذييله زندي، وآتي بمحاكاته بما اجتمع من تلك الأشعار عندي ... إلخ)
قلت: صاحبنا مترجم في القسم الثالث من الكتاب الذي عقده لأهل مصر و صدر ترجمته بقوله: (و من الوافدين عليها الفضلاء الأعلام و كرام مشايخ الإسلام.فذكره) اهـ
و للحديث بقية ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[24 - May-2010, صباحاً 01:46]ـ
{ترجمة أبي مدين (الغوث)! ?:شعيب بن الحسين الأندلسي}
ثم البجائي دفين العباد بتلمسان (ت594ه)
شيخُ جدِّ صاحبنا: "عبد الرحمن المقري"
-أول من نزح من بلدة مقرة إلى تلمسان صحبة شيخه هذا-
من كتاب:
/// عنوان الدّراية فيمن عُرفَ من العلماء في المائة السّابعة ببجاية ///
تأليف:
أبو العباس أحمد بن أحمد الغبريني البجائي
(ت 704هـ)
تحقيق:
الأستاذ: رابح بونار
(1923 - 1974م) -رحمه الله-
الشركة الوطنية للنشر و التوزيع-الجزائر
سنة 1971م.
زرتُ في الأسبوع الماضي بجاية - مسقط رأس آبائي و أسلافي - .. و من لم يزر بجاية (الناصرية) و يقفْ على حُسْنِهَا .. فلْيَقْرَأْ ما قالَهُ شاعرُ قسنطينة: أبو عليّ الحسن بن الفكّون القسنطينيّ، عندما زارها:
دَعِ الْعِرَاقَ وَ بَغْدَادَ وَ شَامَهَا * فَالنَّاصِرِيَّةُ مَا إِنْ مِثْلُهَا بَلَدُ
بَرٌّ وَ بَحْرٌ وَ مَوْجٌ لِلْعُيُونِ بِهِ * مَسَارِحُ بَانَ عَنْهَا الْهَمُّ وَ النَّكَدُ
حَيْثُ الْهَوَى وَ الْهَوَاءُ الطَّلْقُ مُجْتَمِعٌ * حَيْثُ الْغِنَى وَ الْمُنَى وَ الْعِيشَةُ الرَّغَدُ
وَ النَّهْرُ كَالصِّلِّ وَ الْجَنَّاتُ مُشْرِفَةٌ * وَ النَّهْرُ وَ الْبَحَرُ كَالمِرْآةِ وَ هُوَ يَدُ
فَحَيْثُمَا نَظَرْتَ رَاقَتْ وَ كُلُّ نَوَا * حِي الدَّارِ لِِلْفِكْرِ لِلأَبْصَارِ تَتَّقِدُ
إِنْ تَنْظُرِ الْبَرَّ فَالأَزْهَارُ يَانِعَةٌ * أَوْ تَنْظُرِ الْبَحْرَ فَالأَمْوَاجُ تَطَّرِدُ
يَا طَالِباً وَصْفَهَا إِنْ كُنْتَ ذَا نَصَفٍ * قُلْ جَنَّةُ الخُلْدِ فِيهَا الأَهْلُ وَ الْوَلَدُ
كنتُ أظنُّ - و أنا بعيدٌ عن المدينةِ وضجيجِها .. في تلكَ القريةِ الصَّغيرِةِ الهادئةِ، النّائمةِ على سفحِ الجبْلِ، المتنسمة نسيمَ البْحر العليلِ - أني سأستريحُ مِنْ عَنَاءِ رحلتي الطّويلة في البحث عن صاحبنا و التّنقيبِ عن آثارِه و آثارِ مَنْ دَرَسُوهُ ..
لكنه تَبِعَنِي حتى إلى هناك!! .. و تَرَآءَ لي خيالُه بين الجبال و الآجام، و سمعتُ همْسَه في الأودية و الآكام، فلما تحقّقْتُهُ و اسْتَبَيَنْتُهُ، لم أجدْهُ صاحبَنا أبا العباس، بل أحدَ أجدادِه الأولين من أهل القرن السادس و هو عبد الرحمن المقري!! .. كان رفقة شيخه الولي الصالح أبي مدين شعيب في قافلة، يجدون السَّيْرَ قاصدين تلمسان ..
ملاحظة:
هذا الكتاب طبع لأول مرة بتحقيق: الشيخ الدكتور محمد بن أبي شنب (ت1929م) و طبع في المطبعة الثعالبية بالجزائر العاصمة سنة 1910م، و له طبعة أخرى بتحقيق عادل نويهض نشر:دار الآفاق الجديدة،بيروت-لبنان ط2/ 1979م.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[24 - May-2010, مساء 10:43]ـ
* تتمة *
ختم المقري الباب السادس من القسم الثاني من كتابه "نفح الطيب" -الذي عقده لمؤلفات لسان الدين بن الخطيب -، بترجمةٍ طويلةٍ لأبي مدين شعيب بن الحسن الأندلسي، دفين "العبّاد" بضواحي "تلمسان". و يعلّل المقري ترجمته لهذه الشخصية بقوله: (و إنما ذكرتُ ترجمةَ سيدي الشيخ أبي مدين للتبرك به، و لكونه شيخ جدي: عبد الرحمن، فأنا في بركته. يقول جدّي (يعني القاضي أبا عبد الله محمد المقري-صاحب القواعد)، أنه دعا له و لذريته بما ظهر قبوله، و لأنا ذكرنا في هذا التأليف كثيرا من أنباء الدنيا فأردنا كفّارة ذلك بذكر الصالحين و الله الموفق بمنه و كرمه آمين). [محمد بن عبد الكريم ص379]
حمل الترجمة من المرفقات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[24 - May-2010, مساء 11:57]ـ
{مزدوجة أحمد المقري}
من كتاب:
/// مجموع مزدوجات ///
ط1/ مطبعة الحجر بمصرسنة 1274هـ
على ذمة ملتزم طبعه: الشيخ عثمان الجندي الدمياطي
حملها من هنا -المصدر: (كتب جوجل)
http://www.4shared.com/********/jJ5ni-TE/_2___.html
ط2/على الحجر بمصر سنة 1278ه
على ذمة جامعها الشيخ محمود أفندي الجزائري
نجل الشيخ محمد أفندي الجزائري مفتي الإسكندرية
تصفحها من هنا:
http://pds.lib.harvard.edu/pds/view/11525461?op=n&n=55&treeaction=expand
قال د. محمد بن عبد الكريم-حفظه الله-
" المزدوجة:
موضوعها:
الغزل و هي تزيد على خمسمائة بيت جمعها الشيخ محمود أفندي الجزائري مع مزدوجات أخر لبعض الأدباء ثم طبع المجموع.
طبعاتها:
طُبعت على الحروف (هكذا) ثلاث طبعات بمصر: طبعة سنة 1274ه،طبعة سنة 1278ه، طبعة سنة 1290ه) انتهى ص282 - 283
قلت: مجموع المزدوجات التي جمعها محمود أفندي الجزائري؛ هي التي طُبعت سنة 1278هـ أما الطبعات الأخرى فلا .. فليتنبه.
وقد طُبعت أيضا في المطبعة العامرة العثمانية بالقاهرة، سنة 1320ه =1902م ضمن: مجموع مزدوجات لجماعة من البلغاء. في (116) صفحة. تهذيب و تصحيح و تنقيح: محمد علي المليجي. انظر هنا: http://catalog.library.ksu.edu.sa/digital/335143.html
و طبعت كذلك في المطبعة الحميدية بمصر سنة 1322ه، ضمن مجموع مزدوجات كتب صاحب المطبعة على غلافه:
"هذا مجموع مزدوجات لجماعة من الأفاضل السادات الأمراء البلغاء الأخيار الذين حلوا جيد الزمان بغرر الأشعار، وأبقوا على صحائف الدهر من الآثار ما لا يعفو رسمه وإن طالت الأعصار .. "
و قدّم مزدوجة صاحبنا قاءلاً
:"هذه مزدوجة الفاضل الفريد الوحيد أبي العباس أحمد بن محمد المَقَّري الأندلسي، تغمده الله بغفرانه وأسكنه فسيح جنانه" ص2
بواسطة د. حبيب مونسي -معارج الحب ومدارجه قراءة في الافتتاحية السردية لمزدوجة أبي العباس أحمد بن محمد المَقَّري الأندلسي. مجلة التراث العربي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[25 - May-2010, مساء 06:52]ـ
{إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة}
تاليف:
أحمد المقري
مخطوطة الأزهر رقم 331424
حملها من هنا:
http://www.aslein.net/attachment.php?attachmentid=40 9&d=1144784301
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[25 - May-2010, مساء 07:06]ـ
{الفكر العقدي عند المقري التلمساني من خلال منظومته:إضاءة الدجنة}
د. مرزوق العمري.
مجلة آفاق الثقافة و التراث - العدد 67
شوال 1430هـ / أكتوبر 2009م
ص ص 16 - 18
مركز جمعة الماجد للثقافة و التراث
حمل العدد من هنا
http://wadod.net/bookshelf/book/1955
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - May-2010, صباحاً 12:34]ـ
{مزدوجة أحمد المقري}
من كتاب:
/// مجموع مزدوجات ///
ط1/ مطبعة الحجر بمصرسنة 1274هـ
على ذمة ملتزم طبعه: الشيخ عثمان الجندي الدمياطي
حملها من هنا -المصدر: (كتب جوجل)
http://www.4shared.com/********/jJ5ni-TE/_2___.html
هذا هو الرابط الصحيح:
http://www.4shared.com/file/238059538/d1a618f2/__online.html
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[27 - May-2010, صباحاً 01:59]ـ
{ملامح أندلسية عند المقري من خلال "نفح الطيب"}
دراسة لـ:
مصطفى الجوهري
في:
/// مجلة دعوة الحق ///
وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية-الرباط
المملكة المغربية
المجلد: (43)،العدد: (348)، السنة: (1999م)
الصفحات:43 - 56
تجده هنا على موقع المجلة:
http://www.daouatalhaq.ma/article.aspx?ida=8566&id3=319
و نظرا لتذبب موقع المجلة:
نسخته بالإلصاق على صفحة (الوورد) في المرفقات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[27 - May-2010, صباحاً 02:15]ـ
{اهتمام المقري بالأدب المغربي و تاريخه -"الروضة و الأزهار" نموذجان}
دراسة لـ:
عبد الجواد السقاط
في:
/// مجلة دعوة الحق ///
وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية-الرباط
المملكة المغربية
المجلد: (37)،العدد: (297)، السنة: (1993م)
الصفحات:32 - 42
تجده هنا على موقع المجلة:
http://www.daouatalhaq.ma/article.aspx?ida=7650&id3=270
و نظرا لتذبب موقع المجلة:
نسخته بالإلصاق على صفحة (الوورد) في المرفقات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[27 - May-2010, صباحاً 02:27]ـ
{أحمد المقري في الرسائل الجامعية}
2 - النقد الأدبي في كتاب نفح الطيب-دراسة و تحقيق. هدى شوكة بهنام
ماجستير. سنة 1976م من العراق.و طبع سنة 1979م في العراق. و طبع أيضا في دار الرائد ببيروت ط2/سنة 1984م في (381) صفحة.
انظر هنا:
http://www.brob.org/iraqeyat/huda.htm (http://www.brob.org/iraqeyat/huda.htm)
كلية الآداب-جامعة بغداد، سنة 1975م
انظر هنا (بيبليوإسلام. نت):
http://www.biblioislam.net/ar/Elibrary/BriefCard.aspx?tblid=4&id=46779
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[27 - May-2010, صباحاً 02:36]ـ
اسم الكتاب: ألفاظ المأكل و المشرب في العربية الأندلسية: دراسة في نفح الطيب للمقري
المؤلف:رجب عبد الجواد إبراهيم حسن ( http://www.biblioislam.net/ar/Elibrary/Search.aspx?chk1=1&chk2=1&chk3=1&chk4=1&chk5=1&s27=4325&Au= رجب عبد الجواد إبراهيم حسن)
الناشر: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع ( http://www.biblioislam.net/ar/Elibrary/Search.aspx?chk1=1&chk3=1&s18=1143&Pub= دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع)
المدينة: القاهرة
السنة: 2001
عدد الصفحات: 122
انظر هنا:
http://www.biblioislam.net/ar/Elibrary/BriefCard.aspx?tblid=1&id=534
يمكن تصفح أوائل الكتاب مصورا هنا:
http://dar2.bibalex.org//BookViewer/Main.html?bookid=93222#viewert ype=scroll&pageid=1
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[27 - May-2010, مساء 09:02]ـ
{مزدوجة أحمد المقري}
من كتاب:
/// مجموع مزدوجات ///
ط1/ مطبعة الحجر بمصرسنة 1274هـ
على ذمة ملتزم طبعه: الشيخ عثمان الجندي الدمياطي
حملها من هنا -المصدر: (كتب جوجل)
http://www.4shared.com/********/jj5ni-te/_2___.html
ط2/على الحجر بمصر سنة 1278ه
على ذمة جامعها الشيخ محمود أفندي الجزائري
نجل الشيخ محمد أفندي الجزائري مفتي الإسكندرية
تصفحها من هنا:
http://pds.lib.harvard.edu/pds/view/11525461?op=n&n=55&treeaction=expand
(يُتْبَعُ)
(/)
مخطوطة/مكتبة الملك عبد الله بن عبد العزيز الجامعية، جامعة أم القرى بمكة المكرمة-قسم المخطوطات
رقم المخطوطة: (1350)،عدد الصفحات: (29)، التصنيف: الأدب
يمكن عرض 10 صفحات منها و تحميلها على موقع المكتبة الرقمية:
http://staff.uqu.edu.sa/lib/dilib/#remote-tab-3
( استعن بخاصية البحث في أرقام المخطوطات)
و رفعتُ المتاح تحميله من الأوراق على (أرشيف) هنا:
http://www.archive.org/details/MouzdawijaAlMakri
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[29 - May-2010, صباحاً 01:10]ـ
(تنبيه)
هذا و كتاب: (حسن الثنا في العفو عمن جنى)، ذكره عبد الوهاب بن منصور 5/ 369 ضمن الكتب التي نُسبتْ إلى المقري خطأً و جعله من تأليف: عمر شلبي الرومي.و أظنه الوحيد الذي نبّه على ذلك .. ليتنا نقفُ عليه و نقف على حجة ابن منصور. و ذكره الدكتور ابن عبد الكريم ص281 و لم يقل عنه شيئاً، و الكتاب لم يذكره لصاحبنا من ترجمه من القدماء: كصاحب كشف الظنون، و المحبي، و القادري، و لا صاحب الذيل على كشف الظنون .. و نسبَه له:سركيس في "معجمه" هذا، و مؤلِّف "فهرس كتب المكتبة الأزهرية" رقم (362) 6961
ثم وجدتُ صاحب (إيضاح المكنون) ذكره، و نسبه لعمر چلبي الرومي، قال: 1/ 404
"حسن الثنا في العفو عمن جنى - تأليف عمر چلبى الرومي (من كتب اياصوفيه) "انتهى.
و بحثت عن ترجمته في كتابه الآخر (هدية العارفين)، فلم أجدها ..
و ذكره صاحب الأصل حاجي خليفة قال:1/ 666: (حسن الثنا في العفو عمن جنى- مختصرٌ صنّفه مؤلفُه في محنته، لطلب العفو والرضا.) انتهى، هكذا و لم يذكر اسم مؤلِّفه.
قلت: أماّ مؤلِّفَا "معجم تاريخ التراث الإسلامي في مكتبات العالم" – وهما تركيان- فقد ذكرا هذا الكتاب من مكتبة (آيا صوفيا) ضمن مؤلفات صاحبنا!؟ ج1/ص507 رقم: 1256/ 10 قالا: (حسن الثنا في العفو عمن جنى- آيا صوفيا 3844 ورقة 56، 1034هـ) انتهى
و رجعتُ إلى "الأعلام " للزركلي و "معجم المؤلفين" لكحالة،فلم أجد فيهما -حسب بحثي-ترجمةً لعمر جلبي هذا؟؟
هذا .. ما وجدتُه حتى الآن، من آراء حول نسبة هذا الكتاب، في انتظار الوقوف عليه مطبوعاً و مخطوطاً،عندئذ فقط يمكن الترجيح بين تلك الآراء المختلفة. وفقنا الله لما فيه مرضاته و أعاننا على ما فيه صلاحنا و صلاح غيرنا. آمين
فائدة:
و جلبي=شلبي؛ قال الزركلي2/ 133 الهامش (1) من العمود الأول:
(تُنطق بين الجيم و الشين، أقربُ إلى الشّين، وهي كلمةٌ تركيةٌ، معناها: لطيف أو مهذب. و في اصطلاح أهل العراق: السّيّد. و قد رأيتُ أن أكتبها بالشّين. و هي كشركس-جركس، و شاويس-جاويش.) انتهى.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[29 - May-2010, صباحاً 01:40]ـ
{مؤلفات صاحبنا (المخطوطة و المطبوعة) في مكتبات العالم}
من كتاب:
/// معجم التاريخ التراث الإسلامي في مكتبات العالم ///
(المخطوطات و المطبوعات)
إعداد:
علي رضا قره بلوط، وأخوه: أحمد طوران قره بلوط
دار العقبة/قيصري-تركيا. بدون تاريخ
الكتاب (في 6 أجزاء) مصورا في المكتبة الوقفية:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2848
جزى الله خيرا القائمين عليها.
و تجد في المرفقات: الصفحات الخاصة بموضوعنا.
ذكرا لصاحبنا (21) مؤلَّفاً منتشراً في مختلف مكتبات العالم .. وستجد في الكتاب عناوين لا تجدها عند غيرهما، بغضّ النظر على بعض الأوهام الواقعة لهما ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[29 - May-2010, صباحاً 02:03]ـ
{مؤلفات صاحبنا}
من كتاب:
///إيضاح المكنون في الذيل عن كشف الظنون ///
تأليف:
إسماعيل باشا بن محمد أمين بن مير سليم البابني البغدادي
(ت 1339ه = 1920م)
دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان
(تصوير من الطبعة القديمة الأصلية)
الكتاب مرفوع على الوقفية:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=703
- جزاهم الله خيرا-
ذكر له (16) مؤلفاً .. هذه مواضعها من الكتاب - بواسطة عمر رضا كحالة رحمه الله في "معجم المؤلفين".حرف (الصاد) يستعمله تارة اختصارا لكلمة (صاحب):
المجلد الأول:
1 - ص/20:إتحاف المغرى في تكميل شرح الصغرى-لشهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد المقري المتوفى سنة 1043 ثلاث و أربعين و ألف.
2 - ص/67: أزهار الكمامة في أخبار العمامة. لشهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد المقري المتوفى سنة 1043 ثلاث و أربعين و ألف.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - ص/94: إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة. لشهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد المقري ص أزهار الكمامة.
4 - ص/107: إفادة المغرم المغرى بتكميل شرح الصغرى- للشيخ أحمد المقري ص إتحاف المغرى (من كتب الزيتونة).
5 - ص/137: أنواء نيسان في أبناء تلمسان.- لشهاب الدين أحمد المَقَرّي صاحب أزهار الرياض.
6 - ص/167: البدأة و النشأة - في النظم و الأدب. للشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد المغربي المقري. ص أزهار الكمامة.
7 - ص/444: الدر الثمين في أسماء الهادي الأمين – لشهاب الدين احمد بن محمد بن أحمد المغربي المقري المتوفى سنة 1046 ست و أربعين و ألف.
8 - ص/448: الدر المختار من نوادر الأخبار – لشهاب الدين أحمد المقري ص أزهار الكمامة.
9 - ص/580: رفع الغلط عن المخمس الخالي الوسط - لأبي العباس أحمد بن محمد المقري التلمساني المالكي المتوفى سنة 1041 إحدى و أربعين و ألف. أوله:" الحمد لله الذي رفق (لعله وفق-من الهامش) من شاء من عباده لتحصيل الفضائل الخ".
10 - ص/587: روض الآس العاطر الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام مراكش و فاس – لشهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد المغربي المقري المتوفى سنة1043 ثلاث و أربعين و ألف.
المجلد الثاني:
11 - ص/98: عرف الطيب في أخبار ابن الخطيب – للمقري شهاب الدين أحمد ص أزهار الكمامة.
12 - ص/99: عرف النشق في أخبار دمشق – للمقري شهاب الدين المذكور.
13 - ص/142: الغث و السمين والرث والثمين – لشهاب الدين أحمد بن محمد المقري ص أزهار الكمامة.
14 - ص/236: قطف المهتصر في أخبار المختصر – لشهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد المقري المغربي المصري المتوفى سنة 1043 ثلاث و أربعين و ألف.
15 - ص/678: النمط الأكمل في ذكر المستقبل على الشجرة النعمانية – للشيخ أحمد المقري ض أزهار الكمامة. أولها: الحمد لله بارئ النسم و خالق الأمم الخ".
16 - ص/698: نيل المرام المغتبط لطالب المخمس الخالي الوسط – لشهاب الدين أحمد بن محمد المقري. ص إتحاف المغرى.
(تتمة)
و قد عرّف بصاحبنا في كتابه الآخر الذي وضعه لتراجم المؤلفين ..
{ترجمة أحمد المقري}
من كتابه:
/// هدية العارفين أسماء المؤلفين و آثار المصنفين ///
طُبع بعناية:
وكالة المعارف الجليلة في مطبعتها البهية، استانبول سنة 1951م
أعادت طبعه بالأوفست:
دار إحياء التراث العربي. بيروت-لبنان
الكتاب مرفوع على الوقفية:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=704
ترجمة صاحبنا تقع في الجزء الأول ص157
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[29 - May-2010, مساء 08:48]ـ
{مخطوطة: "روضة الآس العاطرة الأنفاس .. " تأليف: أحمد المقري}
من أندر المخطوطات التي تعتزّ بها: الخزانة الملكية بالرباط
من:
///الخزانة الملكية في المغرب ///
مقال (= حوار مع الأستاذ: محمّد العربي الخطابي؛ مدير الخزانة)
منشور في:
/// مجلة الأمة -شوال 1402هـ ///
تجد المقال مصورا هنا: (مركز ودود)
http://wadod.net/bookshelf/book/303
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[30 - May-2010, صباحاً 02:14]ـ
{من نوادر مخطوطات الخزانة الحسنية (=الملكية) بالرباط:}
"نفح الطيب" و "زهرة الآس" لصاحبنا
من كتاب:
///منتخبات من نوادر المخطوطات ///
الخزانة الحسنية بالرباط
إعداد:
د. محمد بن عبد الهادي المنوني-رحمه الله-
تقديم:
أحمد شوقي بنبين-مدير الخزانة الحسنية-
الطبعة الثانية 2004م-نشر: الخزانة الحسنية-الرباط.
مصور هنا: (مركز ودود)
http://wadod.net/bookshelf/book/2107
رقم 105/ص114: (نفح الطيب .. نسخة بخط المؤلِّف و هو خطٌّ مليحٌ دقيقٌ.)
رقم141/ص135: (روضة الآس .. وهو حسب ما دلّتْ عليه البحوثُ الأخيرة؛نسخةُ المؤلِّف، التي كتبها بيده، و هي نسخةٌ و حيدةٌ في العالم.)
هذا ما في الكتاب مما له تعلّق بموضوعنا ..
و ستجدُ في هذا الكتابِ نوادِرْ .. ترنو لِلُقْيَاهاَ العُيونُ النّواظِرْ .. و تخفقُ من عُنْيَانِها القُلوبُ الضّمائِرْ .. هي دُررٌ و جواهِرْ .. صاغها مشاهيرٌ أكابِرْ .. فيها ذكرٌ لصاحبِنا الباهِرْ .. (التقاط الدرر -الإكليل و التاج-تحفة الأكابر- البدور الضاوية - أزهار البستان- نثير الجمان- روضة المحاسن- الفوائد الجمة .. )
ليت القائمين على الخزانة يوظِّفونني شهراً بلا درهمٍ حاضرٍ و لا ناظِرْ .. بل أُجرتي سماحهم لي فقط بتصويرِ تلك النوادِرْ:)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[31 - May-2010, صباحاً 03:58]ـ
{ترجمة أبي عبد الله المقري؛ جد صاحبنا}
من مقدمة تحقيق كتاب:
/// القواعد-قسم العبادات- ///
تأليف:
أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد المقري الجد (ت 795ه)
تحقيق و دراسة:
د. أحمد بن عبد الله بن حميد
إشراف:
د. عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان
رسالة مقدمة للحصول على درجة الدكتوراه في الفقه المقارن.1403 - 1404ه / 1983 - 1984م
جامعة أم القرى، كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية،
قسم الدراسات العليا الشرعية، فرع الفقه و أصوله.
النسخة المرقونة: حملها من هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=37407
النسخة المطبوعة: حملها من هنا:
http://wadod.net/bookshelf/book/1208
ملاحظة:
هذا الكتاب كان موضوع رسالة ماجستير في جامعة محمد الخامس-كلية الآداب و العلوم الإنسانية، سنة 1995م بعنوان: (أبو عبد الله المقري و قواعده الفقهية)، للباحث: محمد أكناو، تحت إشراف: د. محمد الروكي. انظرموقع: بيبليوإسلام. نت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[31 - May-2010, مساء 07:37]ـ
ملاحظة:
هذا الكتاب كان موضوع رسالة ماجستير في جامعة محمد الخامس-كلية الآداب و العلوم الإنسانية، سنة 1995م بعنوان: (أبو عبد الله المقري و قواعده الفقهية)، للباحث: محمد أكناو، تحت إشراف: د. محمد الروكي. انظرموقع: بيبليوإسلام. نت
انظر هنا: http://www.biblioislam.net/ar/Elibrary/card.aspx?tblid=4&ID=11521
و حُقق أيضا في دار الحديث الحسنية بالرباط،لنيل دبلوم الدراسات العليا (الدكتوراه)، سنة 1980م من طرف الباحث: محمد الدردابي، بعنوان: (قواعد الفقه للإمام أبي عبد الله محمد المقري الجد-دراسة و تحقيق)، تحت إشراف: د. علي سامي النشار. انظر هنا: (مواقع دار الحديث)
http://www.darhadit.ac.ma/
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[31 - May-2010, مساء 09:44]ـ
شكرا جزيلا اخي الفاضل المحترم ابا عبد الاله
بارك الله فيك وفي وقتك وجهدك ونفع بك دوما
بوركت وسلمت يداك على كل هذه الاضافات المهمة
شكرا
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[31 - May-2010, مساء 10:28]ـ
كتاب:
/// المختار من نوادر الأخبار ///
المنسوب خطأً لصاحبنا
تأليف:
شمس الدّين أبو عبد الله محمد بن أحمد المقرّي (المُقْرِيْ-المقرئ) الأنباري
(كان حياً سنة 701هـ)
من:
/// مخطوطة جامعة الملك سعود ///
رقم: (456) في: (61) ورقة، كُتبت سنة: 1187هـ
يمكن تصفحها من موقع مخطوطات الجامعة هنا:
http://makhtota.ksu.edu.sa/makhtota/663/1
و قد حمّلتُ أوراقها في ملف، ورفعته على هذا الرابط:
http://www.mediafire.com/?mtazwdjmtzy
قال في "كشف الظنون" 2/ 1624
(المختار من نوادر الأخبار-مجلد، لمحمد بن أحمد المقري الأنباري و هو على أحد عشر فصلا أوله الحمد لله المنعم الكريم ذي الفضل العظيم الخ.) اهـ
و نسبَ إسماعيلُ باشا البغدادي. (المتوفى سنة 1339ه = 1920م) في "ذيله على كشف الظنون"1/ 448 و في "هدية العارفين"1/ 157 لصاحبنا كتابا باسم (الدر المختار من نوادر الأخبار) هكذا بزيادة لفظة (الدر) في أوله.
قال الحبيب الجناحي –رحمه الله-في كتابه (المقري صاحب نفح الطيب) ص100: (و انفرد إسماعيل باشا البغدادي بنسبة كتاب للمقري اسمه: "الدر المختار من نوادر الأخبار" و يبدو أن الأستاذ وقع في غلط فاحش؛ لأني وقفتُ بخزينة جامع الزيتونة على مجموع مخطوط رقم 1836 به هذا التأليف، ولكنه منسوب لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد المُقري الأنباري، و إلى هذا المحدّث نسبه أيضا حاجي خليفة، و أسلوبُ الكتاب بعيدٌ كلّ البعد عن أسلوب المقري في كتبه، و الذي يقرب سهو البغدادي إن لم يحققه؛ عدم نسبة الكتاب للمقري في المصادر القديمة.) انتهى
و استظهره الدكتور محمد بن عبد الكريم حفظه الله في أطروحته ص 288 - 289. و للتنبيه وقع في مطبوعة الدكتور ابن عبد الكريم، ص288 سقط يسير، نصوبه هنا كما يلي: (و هناك كتبٌ أخرى نسبت إلى المقري، و هي في الحقيقة ليست له، مثل:"الجمان في أخبار الزمان" و "الدر المختار من نوادر الأخبار"، [و زهرة الأخبار] في التعريف بأنساب بيت النبي المختار".)
لأن سياق كلامه اللاحق يقتضي ما زدته بين معكوفين .. و حتى لا يخيل للقارئ أن الدكتور-حفظه الله- خلّط في اسم هذا الكتاب و سماه: (الدر المختار من نوادر الأخبار في التعريف بأنساب بيت النبي المختار) فيفرح بتعقبه ..
قلتُ:
في المخطوطة أعلاه جاء اسم المؤلف في موضعين - حسب تصفحي السريع-
الأول: ق5/ب، (قال محمد بن المقري المؤلف رحمه الله، لما اختصرت هنا شيئا من مناقبه .. )
الثاني: ق61/أ (قال العبد الفقير إلى رحمة الله تعالى محمد بن أحمد المقري لما وقع لي هذا الكتاب وجدته في عشرة أبواب فأحببت أن أختمه بحكايات الصالحين و السلف الماضين رحمة الله عليهم أجمعين).
(يُتْبَعُ)
(/)
و ليس على ورقة الغلاف و لا في خطبته ذكر اسمه .. لكن مخطوطة الزيتونة -حسب الجناحي- الظاهر، أنه ذُكر فيها اسمه كاملا كما أثبته فيما نقلنا عنه آنفا .. أما وصفه إياه بالمحدث فلست أدري من أين أخذه؟ فإني لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المصادر .. فإن حلاّه بهذا اللقب لأجل ما جاء في ثنايا الكتاب من مثل عبارة: (حدثني) و (حدثنا) .. فليس بشيء، لأنها أسانيد عالية عن شيوخٍ بينه و بينهم مفاوز تنقطع فيها المطي، كان المؤلف يعلقها من المصادر التي ينقل منها ..
هذا و الكتاب:
* طُبع قديماً: في المطبعة العلمية بالقاهرة سنة 1310هـ/1892م، على هامش كتاب:"مفيد العلوم و مبيد الهموم" لأبي بكر الخوارزمي= جمال الدين محمد بن العباس الشاعر المشهور (316 - 383ه) -ابن أخت ابن جرير الطبري-في (222 صفحة)
انظر: "معجم المطبوعات العربية و المعربة " لسركيس1/ 838 - 839 و 2/ 1772،أما أصحاب " المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع " ج5/ص135 فذكروه ضمن مؤلفات صاحبنا.؟؟ مع أنهم ذكروا بيانات الطبعة القديمة التي ذكرها سركيس لكتاب الخوارزمي؟؟ و كذلك صنعا الأخوان التركيان في "معجم تاريخ التراث الإسلامي"رقم1257/ 17؟؟
و وجدت معظم من ألف في معاجم و موسوعات الأعلام ينسب الكتاب لصاحبنا؛ كأصحاب "موسوعة الأدباء و العلماء الجزائريين" بإشراف رابح خدوسي، و "معجم مشاهير المغاربة"، بإشراف أبو عمران الشيخ و ناصر الدين السعدوني-رحمه الله- و ...
* و طبع حديثاً:
تحقيق: أنور أبو سليم (رئيس دائرة العلوم الإنسانية في جامعة مؤتة بالأردن)، الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الثالثة - سنة الطبع: 1409هـ
انظر هنا:
http://www.dorar.net/book/9456
تجد فهرسته المفصلة هنا:
http://www.dorar.net/book_index/9456
* طبعة أخرى: نشرتها المكتبة العصرية، تاريخ (؟)
* و نشر في دار ابن حزم، بيروت – لبنان. الطبعة الأولى:1996م.
* و نشروا مقتطفات منه بعنوان: أحلى الحكايات من كتاب المختار من نوادر الأخبار. ط1/ 1996م في (132) صفحة.
انظر هنا:
http://www.al-ajyal.com/books/index.php?id=40
و هنا:
http://www.homslife.com/forum/index.php?showtopic=576
و بعد هذا:
فإن في القلب شيء من نسبة هذا الكتاب لمؤلفه هذا أيضاً (أبو عبد الله محمد بن أحمد المقري الأنباري)، فعبارته الأخيرة التي نقلتها آنفا و هي قوله (لما وقع لي هذا الكتاب و جدته عشرة أبواب فأحببت أن أختمه ... ) فكأنه أخذه من كتاب آخر .. و زاد فيه أشياء .. فنُسب إليه،و نظائر صنيعه في تراثنا كثير .. ليتنا نقف على الطبعة المحققة لنقرأ ما كتبه أنور أبو سليم .. و أهيبُ بكل من قرأ مشاركتي هاته و عنده الكتاب المطبوع أن يفيدنا و يطمئننا .. جزاه الله عنا كل الخير.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[03 - Jun-2010, صباحاً 02:29]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// Die Geschichtschreiber der Araber und ihre Werke ///
( مؤرخو العرب ومؤلفاتهم)
من طرف: Von
(,Heinrich Ferdinand,Wüstenfeld (1808-1899
( هنري فرديناند فستنفلد (1808 - 1899م))
[ترجمته في موسوعة المستشرقين:399 - 402، الأعلام:8/ 99، Histoire des orientalistes de l'Europe du XIIe au XIXe siècle.Gustave Dugat. T:2 ,pp: 273-287]
طبعة:
Gottingen; 1882
جيتنجن -ألمانيا، سنة:1882م
النسخة1 (مجزءة):القسم الثالث/ ص ص 97 - 99 / الترجمة رقم (559)
حملها من هنا:
http://www.archive.org/details/diegeschichtschr01wsuoft
النسخة2 (متسلسلة الترقيم): ص ص 265 - 267/الترجمة رقم (559)
حملها من هنا:
http://www.archive.org/details/diegeschichtsch00wsgoog
أو هنا:
http://www.archive.org/details/diegeschichtsch01wsgoog
أو هنا:
http://www.archive.org/details/diegeschichtsch02wsgoog
و تجد معظم مؤلفاته هنا:
http://www.archive.org/search.php?query=Ferdinand%20W %C3%BCstenfeld
لقد نشر فيردينالد “فستنفلد” (1808 - 1899م) سفرًا هامًا عن الكتابة التاريخية عند المسلمين، و سماه: “مؤرخو العرب ومؤلفاتهم” ونشره سنة 1882م .. قام بتتبع مجموعة من المؤرخين العرب الذين عاشوا في السنوات الألف الأولى بعد الإسلام، فبلغ العدد “590”
ترجم لصاحبنا تحت رقم (559)، لو كنتُ ممن يتقن الألمانية لترجمت لكم ما كتبه هذا المستشرق الكبير ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[03 - Jun-2010, مساء 03:53]ـ
(, Heinrich Ferdinand,Wüstenfeld (1808-1899
( هنري فرديناند فستنفلد (1808 - 1899م))
[ترجمته في موسوعة المستشرقين:399 - 402، الأعلام:8/ 99، Histoire des orientalistes de l'Europe du XIIe au XIXe siècle.Gustave Dugat. T:2 ,pp: 273-287]
كتاب دوجات عن المستشرقين نشر سنة 1868
Histoire des orientalistes de l'Europe du XIIe au XIXe siècle, précédée d'une esquisse historique des études orientales, par Gustave Dugat .. 1868
حمله من هنا
http://www.archive.org/details/prcdeduneesquis00dugagoog (http://www.archive.org/details/prcdeduneesquis00dugagoog)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[04 - Jun-2010, صباحاً 03:30]ـ
{ترجمة أحمد المقري، وثبت مؤلفاته (المطبوعة و المخطوطة) في العالم}
من كتاب:
/// Geschichte der Arabischen Litteratur ///
( تاريخ الأدب العربي)
من طرف: Von
(Carl Brockelmann (1868-1956
( كارل بروكلمان)
[ترجمته في: (أشهر من نار على علم)]
طبعة:
Berlin ( برلين)
1 Band :1898 ( القسم 1)
2 Band :1902 ( القسم 2)
ترجمة صاحبنا تقع في القسم الثاني/ ص ص 296 - 297
تجد الكتاب هنا:
(أكثر من نسخة-مختلفة التصوير في اللون و الدقة و التجزئة- مع مؤلفاته الأخرى)
http://www.archive.org/search.php?query=brockelmann
للكتاب ترجمة عربية مرفوعة في الشبكة لكنها ناقصة لا تصل-حسب اطلاعي- إلى ترجمة صاحبنا .. و توجد ترجمة أخرى كاملة للكتاب، لكنها -حسب علمي- غير مرفوعة على النات، انظر هنا: http://majles.alukah.net/showthread.php?t=3226
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[04 - Jun-2010, مساء 10:17]ـ
{مؤلفات صاحبنا المخطوطة}
المحفوظة في:
{خزانة المدرسة العليا للغة العربية}
{و اللهجات البربرية بعاصمة رباط الفتح المحروسة}
LES MANUSCRITS ARABES DE LA BIBLIOTHE
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
UE
DE L'ECOLE SUPERIEUR DE RABAT
من كتاب:
/// LES MANUSCRITS ARABES DE RABAT ///
Bibliothèque général de Protectorat français au Maroc )
( première série
/// المخطوطات العربية في الرباط ///
(الخزانة العامة للمحمية الفرنسية في المغرب الأقصى،السلسلة الأولى)
إعداد:
E. LEVI-PROVENCAL
1956-1894
( إ. ليفي بروفنسال)
1894 - 1956م
نشر:
PUBLICATIONS DE L'INSTITUT DES
HAUTES-ETUDES MAROCAINES.
8 TOME
( منشورات معهد الدراسات العليا المغربية)
المجلد: (8)
طبع:
PARIS
EDITIONS ERNEST LEROUX
1921
( باريس)
(مطبوعات إِرْنَاسَتْ لُورُو)
(سنة: 1921م)
حمله من هنا:
http://www.archive.org/details/lesmanuscritsara00rabauoft
انظر الأرقام:
375 , 509 (6) , 509 (8)
ملاحظة:
هاته المخطوطات محفوظة الآن في {الخزانة العامة للكتب و الوثائق بالرباط}، حيث أن رصيد خزانة المعهد و المدرسة المذكورتين هو النواة الأولى للخزانة العامة، التي انتقلت بدورها إلى مبنى المكتبة الوطنية للملكة المغربية.انظر هنا: http://www.bnrm.ma/ar/bibliotheque/hist_biblio.html
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Jun-2010, صباحاً 12:35]ـ
{علماءُ دمشق و أدباؤها}
الذين تتلمذوا لصاحبنا أو أجازهم أو خاطبهم أو ساجلهم أو طارحهم
من كتاب:
///تراجم بعض أعيان دمشق من علمائها و أدبائها ///
جمع:
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن يوسف الذهبي
المعروف بابن شاشو (أو ابن شاشة)
(1055 - 1128 ه = 1645 - 1716 م)
المطبعة اللبنانية 1886م.
حمله من هنا: (مركز ودود)
http://wadod.net/bookshelf/book/382
أو هنا: (مكتبة المصطفى)
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=i001298.pdf
كتاب ابن شاشو تراجم أدبية على غرار "ريحانة الألبا" و ذيليْه: "سلافة العصر" و "رشحة طلاء الحانة" .. ترجم فيه لبيوتات دمشق العلمية و أعيانها من العلماء و الأدباء، و أورد لهم منتخبات مما يُستحسن من أشعارهم .. قال الزركلي رحمه الله في ترجمته: (له "الفواتح المكية و النوافح المسكية" في التراجم،لعله كتابه المطبوع باسم: "تراجم بعض أعيان دمشق" على نسق الريحانة.) اه
تتبعتُ الذين عاشوا منهم في القرن الحادي عشر؛ فألفيتُ معظمَهم؛ أسماؤُهُم تردّدتْ في مخاطابات صاحبنا -النثرية و النظمية-، و رسائله الأدبية، و إجازاته العلمية، من خلال كتابيْه: "نفح الطيب" و "رسائله" (= المطبوع باسم: "الرحلة") .. هؤلاء العلماءُ الأدباءُ كانوا صفوةَ دمشق و زبدته: (محمد بن يوسف الكريمي و أخوه: أكمل الدين .. ، تاج الدين المحاسني و ولده: محمد .. ، شهاب الدين بن عبد الرحمن العمادي، و أخوه: إبراهيم .. عمر بن محمد القاري .. إبراهيم بن محمد الأكرمي .. إسماعيل بن عبد الغني النابلسي.الخ) .. كان صاحبنا يعيش في كنفهم أحلى أيام عمره بما حَبَوْهُ من إكرام و تقدير،حتى إنه عزم على سكناهم و مجاورتهم .. رحم الله الجميع.
(يُتْبَعُ)
(/)
لم أجدْ حسب تصفحي السّريع للكتاب ذكراً لاسم صاحبنا ضمن تلك التراجم .. و هو يحتاج لقراءة ثانية متأنية .. وفقني الله لذلك.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[07 - Jun-2010, مساء 11:54]ـ
{الأمير منجك الشركسي الدمشقي}
-تلميذ المقري و صاحبه-
{يمدح صاحبنا بقصيدة غرّاء}
من:
/// ديوان الأمير مُنْجِكْ باشا بن محمد باشا ///
لـ:
منجك بن محمد بن منجك اليوسفي الشركسي الدمشقي
(1007 - 1080هـ)
[ترجمته في "خلاصة الأثر" للمحبي 4/ 409 - 423،
"ريحانة الألبا" للخفاجي ص114 - 128ط. العثمانية،
"محاضرات في الأدب المملوكي و العثماني"لعمر موسى باشا ص436]
جمع:
فضل الله بن محب الله بن محب الدين الدمشقي
(فضل الله المحبي) (1031 - 1082هـ)
-والد المحبي المؤرخ-
طبع:
المطبعة الحفنية بدمشق. سنة:1301هـ/1884م
بتصحيح:
عبد القادر بن الشيخ عمر نبهان
//////
حمله هنا (كتب غوغل):
http://www.4shared.com/file/205573414/410c18f8/___.html
و يمكن تصفحه -بلونه الأصلي- هنا (مكتبة هافارد):
http://pds.lib.harvard.edu/pds/view/11447420?n=1&jp2Res=.25&imagesize=1200&rotation=0
و ديوانه المطبوع هذا جُمِع له؛ قال المحبي في ترجمته -بعد أن ذكر له جملة من أشعاره-: (و أشعاره كلها على نمطٍ واحدٍ في الرّقة و اللّطافة، و لم تكن مجموعة في دفتر على حدة أوّلاً، لكن لما ورد دمشق شيخ الإسلام عبد الرحمن بن الحسام بعد عزله عن الفتوى، أمر والدي بجمعها، فأنشأ لها ديباجة و جمعها و رتبها ترتيبا حسنا و هي الآن في دفتر مشهور متداول.) اهـ، الخلاصة 4/ 413
قلت: وكذلك جاء اسمه في خطبة هذا الديوان (انظر ص5) .. فهو ذاك الدفتر المشهور المتداول في عصر المحبي نفسه.
(1)
* مدح صاحبَنا بقصيدة طنانة رنانة؛ أطال فيها و أطاب .. جاء في الديوان ص36 - 37 (و قال يمدحُ شيخ الإسلام الشيخ أحمد المقري:*
فخرا دمشق على كل البلاد بمن * أولى البرية معروفا و عرفانا
المقريُ الذي في بعض أيسر ما * يحوي من الفضل كل راح حيرانا
شمس من الغرب قد كانت مشارقها *بل دونها الشمس يوم الفخر برهانا
الخ .. في (21) بيتا.
** و هذه القصيدة اغتبط بها صاحبُنا .. ؛ فأثبتها – رحمه الله- في "رسائله" ص 244 - 248 (= ص 41/ المطبوع باسم "الرحلة")؛قال:
(وكتبَ إليّ صاحبُنا الأميرُ ابنُ الكبراءِ الأعيانِ الذين نالوا من الرياسة ما لا يُعَبِّرُ عنه بنانُ البيانِ؛ الأميرُ مُنْجِكْ – حفظه الله- بقوله – ومن خطِّه نقلتُ هذا هنا: ... ) فذكرها.
قلتُ: محقق الرحلة عَنْوَنَ الفقرة التي جاءت فيها القصيدة بـ: (مساجلات بين الأمير منجك و المؤلف)؟؟ و هو غريب .. فإن استفاده من الفقرة الموالية و هي قصيدة أجاب بها صاحبنا على ما كتبه له الأمير من مقطعات شعرية .. فليس بذاك لأنها ليست جوابا على هاته القصيدة المدحية بعينها فلا هي على وزنها و لا رويها و قافيتها .. و إن أخذه من مساجلات الكريمي مع الأمير -و هي الفقرة الأخيرة المندرجة تحت عنوانه .. فأين صاحبنا من تلك المساجلات؟؟ .. صاحبنا كان سببا لها ليس إلاّ ..
و انطمستْ أول كلمة من البيت الثامن بسبب بقع الحبر التي تلطخ بها الأصل المخطوط .. فترك المحقق مكانها بياضا .. و لو رجع إلى "الريحانة" أو إلى هذا "الديوان" وهما مطبوعان متداولان لأثبتها و فرح بها.
... و أوردها (=القصيدة) كذلك معاصرٌ لهما؛ هو الشّهاب الخفاجي في "ريحانته" في جملة ما كتبَ له الأميرُ منجك من شعره،- لما تَرْجَمَهُ - قوله:
(و ممّا مدحتُ به العلاّمةَ قدوةَ المحققين و عمدةَ الفقهاءِ و المحدّثين الشّيخَ أحمد المقري المغربي سقى الله ثراه سحائب الغفران .. ) فذكرها. ص118 - 119 - ط. العثمانية.
(2)
* جاء في الديوان ص150 - 151
(و مما اتفق له رحمه الله تعالى أنه حضر بصالحية دمشق مع عصابة من الفضلاء الشعراء في روض أريض فتعاطوا سلاف القريض و كان يومهم كاليوم الذي مر لأبي الفرج البُغا، و كان من جملتهم الشيخ المقري فقال يصف ذلك اليوم:/
يوم كأن الدهر سامحنا به * فصار اسمه ما بيننا: هبة الدهر
و كان من جملة الفضلاء المولى الأجل محمد أفندي الكريمي فابتدأ و قال بديها:
طيب يوم حبا المنى و النعيم * ذكره ما انقضى الزمان يدوم
فقال الأمير رحمه الله تعالى:
صح فيه حديث عيشي لما * مر يعتل في الرياض النسيم
نظمتنا أيدي المنى فكأنا* لنحور الوداد عقد نظيم
.....................
ثم تداولت الأشعار بين الكريمي و الأمير منجك مساجلةً .. و هو آخر ما في الديوان من شعره.
** هذه المساجلة الارتجالية أوردها المقري في "رسائله" ص254 - 256 (= ص43 - 44/المطبوعة باسم الرحلة) قال:
(و لما كنا بالصالحية الدمشقية في بستان سيدي محمد الكريمي حصلت بينه و بين الأمير منجك المذكور مساجلات ارتجالية في شأني. وقد رمزت للأول بالميم و للثاني بالكاف .. ) فذكرها مع شيء من الاختلاف .. و فيها زيادة (4) أبيات من ارتجال الأمير منجك في آخر المساجلة ليست في الديوان المجموع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[08 - Jun-2010, صباحاً 12:56]ـ
ANALECTES}
SUR L’HISTOIR ET LA LITTERATURE
DES ARABES D’ESPAGNE
{PAR EL-MAKKARI
{ES
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
UISSE ET EXTRAITS DE CET OUVRAGE}
(PAR)
GUSTAVE DUGAT
Membre de la Société asiatique
(Un article de magazine)
///REVUE DE L’ORIENT///
DE L’ALGERIE ET DES COLONIES
BULLETIN DE LA SOCIETE ORIENTALE DE FRANCE
NOUVELLE SERIE. TOME DEUXIEME. JUILLET-DECEMBRE 1855
PARIS
JUSTE ROUVIER, LIBRAIRE-EDITEUR.1855
///
{ نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب .. للمقري}
{عرض موجز- و مقتطفات منه}
(بقلم)
غوستاف دوجا (ت)
-عضو الجمعية الآسيوية-
(مقال من مجلة)
/// مجلة الشرق ///
الخاصة بالجزائر و المستعمرات الأخرى
نشرة الجمعية الشرقية الفرنسية
السلسلة الجديدة، المجلد الثاني، السداسي الثاني (جويلية-ديسمبر) 1855م
باريس
الكتبي-الناشر: جُوسْتْ رُوفْيِي.1855م
تجد المقال في المرفقات
مصدره:
http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k106663w.langFR
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[08 - Jun-2010, مساء 08:31]ـ
{مصادر ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///مداخل المؤلفين و الأعلام العرب حتى عام 1215ه =1800م///
إعداد:
فكري زكي الجزَّار
(تجد نبذة عن المؤلف في الغلاف الخارجي، آخر الكتاب)
مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية
السلسلة الثالثة (4)
الرياض 1415ه/1994م
في (4) مجلدات
انظر هنا:
http://www.kfnl.gov.sa:88/ipac20/ipac.jsp?session=12W25U9633T43 .134596&profile=akfnlbook&uri=link=3100023@!50654@!31000 06@!3100013&aspect=basic_search&menu=search&ri=2&source=172.16.16.74@!kfnl1256&term=%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%AE% D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4 %D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86+%D9%8 8+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9% 84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8 %B9%D8%B1%D8%A8+%D8%AD%D8%AA%D 9%89+%D8%B9%D8%A7%D9%85+1215+% D9%87%D9%80+%3D+1800+%D9%85+%2 F+%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8% AF+%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A+%D 8%B2%D9%83%D9%8A+%D8%A7%D9%84% D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%B1+.&index=PTITLE#focus
صاحبنا يقع في:
الجزء الثالث: من حرف الفاء إلى حرف الميم
صفحة:1604 - 1605
حملها من المرفقات
/// حمل الجزء الثالث كاملا مصورا من مكتبة الإسكندرية ///
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
http://alex.wikiwebia.com/files/mdakhl-almelfen-w-alaalam-alj-3-ar_PTIFF.pdf
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[08 - Jun-2010, مساء 09:08]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// ديوان الإسلام ///
تأليف:
الشيخ الإمام الرحلة المحدّث المسند الأثري
شمس الدين أبي المعالي محمد بن عبد الرحمن ابن الغزّي [الدمشقي الشافعي]
(1096 - 1167هـ)
الكتاب يقع في 4 أجزاء، ترجمة صاحبنا تقع في الجزء:4،صفحة:228، الترجمة رقم: (1975)
في مكتبة المصطفى الإلكترونية على الشبكة، توجد الأجزاء الثلاثة الأولى، و نسخة كاملة محولة من (وورد) [ترجمة صاحبنا في هاته النسخة تقع في الصفحة:208]
للتحميل:
النسخة الكاملة (وورد محول إلى بدف):
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot/gap.php?file=001322-www.al-mostafa.com.pdf
الجزء الأول:
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=013143.pdf
الجزء الثاني:
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=015278.pdf
الجزء الثالث:
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=009488.pdf
/// الكتاب كاملا بأجزائه الأربعة يوجد في مكتبة الإسكندرية ///
حمل الجزء الرابع هنا:
http://alex.wikiwebia.com/files/dewan-alaslam-algh-4-ar_PTIFF.pdf
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[08 - Jun-2010, مساء 09:29]ـ
{المقري: و أندلسنا الضائع}
من كتاب:
///معجم المؤرخين المسلمين حتى القرن الثاني عشر الهجري///
إعداد:
يُسْري عبد الغني عبد الله
ص ص: 169 - 170
دار الكتب العلمية بيروت-لبنان
الطبعة الأولى
1414ه-1991م
حمله من هنا (مكتبة الإسكندرية):
http://alex.wikiwebia.com/files/majm-almerkhen-almslmen-ht-abd-ar_PTIFF.pdf
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[10 - Jun-2010, صباحاً 12:38]ـ
أبو العباس أحمد المقرْي من "روضة الآس" إلى "نفح الطيب"
من كتاب: "أعلام وأعمال في الفكر والثقافة والأدب -دراسة-" د. عمر بن قينة (الجزائري).
من منشورات: إتحاد الكتّاب العرب، دمشق - 2000 م
حمل الكتاب من هنا:
http://www.dahsha.com/viewarticle.php?id=7190
حمل تلك الورقات (ص ص 14 - 19)
-مصورة من الكتاب-
http://www.2shared.com/file/eG6bbftq/___online.html
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[10 - Jun-2010, مساء 03:36]ـ
حمل تلك الورقات (ص ص 14 - 19)
-مصورة من الكتاب-
http://www.2shared.com/file/eg6bbftq/___online.html
حملها من المرفقات في حلة قشيبة تسر القارئين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[10 - Jun-2010, مساء 10:45]ـ
{ترجمة سعيد المقري-جد صاحبنا-}
من كتاب:
ذيل وفيات الأعيان
المسمى:
/// درة الحجال في أسماء الرجال ///
تأليف:
أبو العباس أحمد بن محمد المكناسي، الشهير بابن القاضي
(960 - 1025هـ)
-شيخ صاحبنا-
الطبعة المصرية-التونسية
حملها من المرفقات
هذا الكتابُ سبق و أن صوّرنا منه ترجمة محمد المقري-جدّ صاحبنا- و اليوم نعود إليه لاستخراج ترجمة عمّه: سعيد المقري؛ شيخه و أستاذه في تلمسان، الذي نهل من حياض معارفه حتى امتلأ و ارتوى، و كرع في رياض عوارفه حتى اشتد و استوى، فلما غرّب و شرّق، و جالس أهل العلم في المغرب و المشرق، ألفوه كدرة تاج المفرق، آيةً ظاهرة في علم الكلام و التفسير و الحديث، و معجزةً باهرة في الأدب و المحاضرات في القديم و الحديث ..
ـ[حارث الخير]ــــــــ[10 - Jun-2010, مساء 10:47]ـ
أخي المفضال، أبا عبد الإله، سامحني مرة أخرى إذا عكرت صفو راحتك بتجديد طلبي للمسند الصحيح لابن مرزوق و الذي سبق و أن وعدتني بنسخه و تحميله. أعرف أن الأمر ليس يسيرا، و لكن حاجتي الشديدة إليه من جهة، و رجاء عظيم الأجر لكم على فعل الخير هذا من جهة ثانية، جعلاني ألح في الطلب، و معذرة إن كان في الأمر حرج، و الله تعالى معينكم و هو سبحانه يجزل لكم العطاء.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[10 - Jun-2010, مساء 11:21]ـ
أخي حارث الخير لا عدمت الخير كنت بدأت في تصوير الكتاب المذكور ثم تكاسلت عنه لكثرة المشاغل و استغراق وقت الفراغ المتبقى في البحث عن صاحبنا .. و في نيتي العودة إليه وإكماله وفاءً لوعدي .. أعتذر لك كثيرا أخي الكريم عن مطلي إياك ..
هذا و يعلم الله أني لم أنسك طول هذه المدة حتى أني حدثتُ نفسي بإهدائك نسختي من الكتاب -حبا و كرامة- بعد أن عاتبتها على المماطلة و التسويف .. أَمَا و قد قرأتُ اليوم استحثاثك إياي في تصوير الكتاب لحاجتك الشديدة له .. فإني أدعوك لقبول هديتي .. إنْ كنتَ بلدينا فأهلا و سهلا بك تفضل متى شئت تأخذه .. و إنْ كنت بعيدا عنا أرسلته لك عن طريق البريد .. و كما نقول عندنا في المثل (ربي يحاسبك) يعني إن لم تقبل دعوتي و هديتي .. أنتظر أن ترسل لي عنوانك على الخاص.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Jun-2010, صباحاً 03:00]ـ
ثم وجدتُ صاحب (إيضاح المكنون) ذكره، و نسبه لعمر چلبي الرومي، قال: 1/ 404
"حسن الثنا في العفو عمن جنى - تأليف عمر چلبى الرومي (من كتب اياصوفيه) "انتهى.
و بحثت عن ترجمته في كتابه الآخر (هدية العارفين)، فلم أجدها ..
و ذكره صاحب الأصل حاجي خليفة قال:1/ 666: (حسن الثنا في العفو عمن جنى- مختصرٌ صنّفه مؤلفُه في محنته، لطلب العفو والرضا.) انتهى، هكذا و لم يذكر اسم مؤلِّفه.
قلت: أماّ مؤلِّفَا "معجم تاريخ التراث الإسلامي في مكتبات العالم" – وهما تركيان- فقد ذكرا هذا الكتاب من مكتبة (آيا صوفيا) ضمن مؤلفات صاحبنا!؟ ج1/ص507 رقم: 1256/ 10 قالا: (حسن الثنا في العفو عمن جنى- آيا صوفيا 3844 ورقة 56، 1034هـ) انتهى
و رجعتُ إلى "الأعلام " للزركلي و "معجم المؤلفين" لكحالة،فلم أجد فيهما -حسب بحثي-ترجمةً لعمر جلبي هذا؟؟
هذا .. ما وجدتُه حتى الآن، من آراء حول نسبة هذا الكتاب، في انتظار الوقوف عليه مطبوعاً و مخطوطاً،عندئذ فقط يمكن الترجيح بين تلك الآراء المختلفة. وفقنا الله لما فيه مرضاته و أعاننا على ما فيه صلاحنا و صلاح غيرنا. آمين
فائدة:
و جلبي=شلبي؛ قال الزركلي2/ 133 الهامش (1) من العمود الأول:
(تُنطق بين الجيم و الشين، أقربُ إلى الشّين، وهي كلمةٌ تركيةٌ، معناها: لطيف أو مهذب. و في اصطلاح أهل العراق: السّيّد. و قد رأيتُ أن أكتبها بالشّين. و هي كشركس-جركس، و شاويس-جاويش.) انتهى.
ثم وجدته منسوبا للنّواجي (شمس الدين محمد بن حسن البجائي) المتوفى سنة 895هـ؟؟ .. فطمّ الوادي على القرى!! انظر:
/// فهرست مخطوطات مكتبة رفاعة الطهطاوي ///
الموجودة بمحافظة سوهاج بصعيد مصر
تأليف:
د. يوسف زيدان
1/ 352 رقم (395)
حمله من هنا (مركز ودود):
http://wadod.net/bookshelf/book/563
قلتُ: هل سأقف يوما ما على مخطوطة آيا صوفيا و مخطوطة سوهاج و مطبوعة مصر أو الهند؟؟ عزيزٌ جدّاً ما تسآلتُ عنه!! .. لكنّه ليس عزيزاً على الله ربّ السّموات و الأرض؛ هندها و مصرها و تركياها .. إذا دعاه السّائل و ألحّ في السّؤال ..
ـ[ولادة بنت المستكفي]ــــــــ[12 - Jun-2010, مساء 02:56]ـ
شكرا جزيلا اخي الفاضل المحترم ابا عبد الاله
بارك الله فيك وفي وقتك وجهدك ونفع بك دوما
بوركت وسلمت يداك على كل هذه الاضافات المهمة
واعتذر على التقصير في الرد وقلة دخولي للمنتدى وذلك لظروف خارجة عن ارادتي
وانشغالي بإتمام اطروحتي
شكرا جزيلا وبارك فيك ولك
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[13 - Jun-2010, صباحاً 01:36]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
{و ذكر مؤلفاته المخطوطة المحفوظة في مكتبة الحرم المكي}
من كتاب:
/// معجم مؤلفي مخطوطات مكتبة الحرم المكي الشريف ///
1416هـ/1996م
إعداد:
عبد الله بن عبد الرحمن المعلمي، (ت 1428هـ) -رحمه الله-
– أمين مكتبة الحرم المكي سابقاً-
مطبوعات:
مكتبة الملك فهد الوطنية، السلسلة الثالثة رقم (24)
الرياض 1416هـ/1996م
ص 467
حمّله من هنا (مركز ودود):
http://wadod.net/bookshelf/book/1548
قال-بعد أن ترجمه-: (له: " إضاءة الدجنة في اعتقاد أهل السنة ": عام 3757/ 3،ف 2180،1154، " نفح الطيب ": عام 3545.) انتهى
رمز (عام) = رقم المخطوط الأصلي و هو الرقم العام الذي يستدل به و يخرج عند الطلب.
رمز (ف) = (فلم) أي رقم المخطوط المصور ميكروفلم. راجع مقدمة المؤلّف.
تنبيه: عبد الرحمن -والد المؤلف هنا-، ليس هو المحدث المشهور عبد الرحمن المعلمي صاحب التحقيقات و الذي كان أمينا لمكتبة الحرم المكي أيضاً، و خلفه المؤلف بعد وفاته .. رحم الله الجميع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[14 - Jun-2010, صباحاً 01:10]ـ
{مؤلفات صاحبنا المخطوطة}
المحفوظة في:
{مكتبة مكة المكرمة}
(التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية، وهي غير مكتبة الحرم المكي)
من كتاب:
/// فهرس مخطوطات مكتبة مكة المكرمة ///
إعداد و مراجعة:
جماعة من أساتذة جامعة أم القرى، و غيرها
إشراف:
الشيخ: عبد الملك بن عبد القادر طرابلسي
(مدير المكتبة)
مطبوعات:
مكتبة الملك فهد الوطنية السلسلة الثالثة (32)
الرياض 1418هـ/1997م
حمله من هنا (مركز ودود):
http://wadod.net/bookshelf/book/1621
ص80/رقم 183 (إضاءة الدُّجُنَّة في عقائد أهل السُّّنَّة ... الرقم 71/تفسير). انتهى هكذا و الصواب: توحيد.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[14 - Jun-2010, صباحاً 02:09]ـ
{مؤلفات صاحبنا المخطوطة}
المحفوظة في:
{المكتبة الوطنية بباريس}
من كتاب:
/// CATALOGUE DE MANUSCRITS ARABES///
BIBLIOTHE
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
UE NATIONALE-DEPARTEMENT DES MANUSCRITS
PARIS
PAR : M. LE BARON DE SLANE
PARIS IMPREMERIE NATIONALE
1883-1895
/// فهرس المخطوطات العربية في المكتبة الوطنية بباريس///
إعداد:
المستشرق الفرنسي:
مَاكْ جُوكَان (البارون) دي سْلاَن
( .... ؟ -1879م)
باريس المطبعة الوطنية
1883 - 1895م
[ترجمته في الأعلام للزركلي:5/ 256]
حمله من هنا (مركز ودود):
http://wadod.net/bookshelf/book/156
انظر الأرقام: (1882) إلى (1886)، و (3244، 1°)، و (3245)
* يعتبر هذا الفهرس أشمل فهرس وضع للمخطوطات العربية بالمكتبة الوطنية بباريس طبع بباريس مابين: 1883م-1895م، في: 826 صفحة .. و هناك فهارس أخرى لهذه الخزانة؛ كفهرسَيْ: E. blochet ؛ " فهرس المخطوطات العربية التي تمت اضافتها الى المكتبة الوطنية بباريس مابين: 1884م-1924م" و "الفهرس الشامل للمخطوطات العربية والتركية والفارسية في المكتبة الوطنية في باريس" و فهرس (جورج فاجدا)؛ "الفهرس العام للمخطوطات العربية الاسلامية في المكتبة الوطنية بباريس" .. لم أطّلع عليها بعد ..
** هذا، و قد جاء تحت الرقم (3245) من فهرس (دو سلان)، المخطوطُ المُعَنْوَنُ بـ:" الكواكب السنية شرح القصيدة المقرية" للأدهمي.
و "القصيدة المقرية" قصيدةٌ ميمية لا تقلّ عن مائة و ثلاثة أبيات، نظمَها صاحبنا سنة 1038هـ (1628م)، موضوعُها: الرثاء و الاعتبار بمن مضى. توجد نسخة مخطوطة منها بمكتبة برلين بألمانيا تحت رقم (7965)، طُبعتْ ضمن مقدمة "نفح الطيب" في جميع طبعات الكتاب، [انظر (1/ 7 - 12 ط إحسان عباس)] شرحها ناظمُها نفسُه ذكر ذلك محمد ظافر الأزهري في "اليواقيت الثمينة" و محمد مخلوف في "شجرة النور الزكية" لكنه لم يصل إلينا." -بواسطة محمد بن عبد الكريم ص286، قال الدكتور -حفظه الله-: "فإذا كانت هذه المنظومة تحتوي على ذكر الدول المنقرضة و الملوك الغابرين و العبرة بمن مضى منهم، فالشرحُ يكون موضوعه تاريخيا لا ريب في ذلك".انتهى، ص302
و في ص490 في قائمة المصادر و المراجع؛ ذكر نسخة أخرى للقصيدة المقرية مخطوطة توجد في مكتبة روجيب باشا بإسطنبول-تركيا ناسخها عبد الفتاح المرقباني سنة 1141هـ.
قلتُ: الأدهمي؛أحمد بن صالح بن منصور المعروف بالأدهمي الحنفي الطرابلسي (1119 - 1159ه)، صاحب الشّرح المسمّى بـ"الكواكب السنية" تَرْجَمَهُ المرادي؛ أبو الفضل محمد بن خليل بن علي المُرادي (1173 - 1207هـ) في:"سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر".ط. بولاق (موجود على الشبكة)
قال1/ 169 - 170:" رأيت من آثاره شرحا على قصيدة الشيخ أحمد المقري المغربي علاّمة دهره التي مطلعها:
سبحان من قسم الحظو * ظ فلا عتاب و لا ملامه
أعمى و أعشى ثم ذو * بصر و زرقاء اليمامه
و قد سمّاه بـ"الكواكب السنية شرح القصيدة المقرية"، و هو تأليفٌ حسنٌ مُفيدٌ، يدلّ على فضله الغزير، و قوّة اطّلاعه، و جزالة تقريره، و التحبير و التحرير، و أودعه فوائدَ كثيرة/ و نُقُولاتٍ مستحسنةً، و أشياءَ غريبةً، و قدْ اصطفاه من أكثرَ منْ عشرين كتاباً " انتهى. و انظر ترجمته في الأعلام للزركلي 1/ 138 ط.دار العلم للملايين.
و من شُرّاحها أيضا: شرح لأحمد بن علي السندوبي. [قلتُ: وهو المذكور في فهرست (دو سلان) ضمن مجموع تحت رقم (3244، 1°)]،و شرح مجهول صاحبه سمّاه" الأنوار الفاخرة".انظر كتاب د محمد بن عبد الكريم عن المقري ص281 - 282.
قلتُ: الغالبُ على الظّن أن شُرّاح هاته القصيدة سيُعَرِّفُونَ بصاحبِها و يذكرون نبذة من أخباره .. يالهف نفسي على ما يجيءُ في تلك النُّبَذ .. !!
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[16 - Jun-2010, صباحاً 01:17]ـ
{مؤلفات صاحبنا المخطوطة}
المحفوظة في:
{المكتبة الوطنية بباريس}
من كتاب:
CATALOGUE DE MANUSCRITS ARABES
DES NOUVELLES AC
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
UISITIONS (1884-1924
PAR
E. BLOCHET
PARIS ; EDITIONS ERNEST LEROUX ; 1925
VOIR
N° 5828, p ; 122
///
فهرس المخطوطات العربية
التي تمت إضافتها إلى المكتبة الوطنية بباريس مابين: 1884م-1924م
إعداد:
بلوشي
باريس؛ منشورات (إرنست لورو) 1925م
انظر
رقم (5828)،ص 122
حمل الكتاب من هنا (مركز ودود)
http://wadod.net/bookshelf/book/234
أرسل (دو سلان) "فهرسَه" للطّبع في شهر ماي 1884م .. و اقتنتْ المكتبةُ الوطنيةُ بباريس بعد هذا التاريخ، مخطوطاتٍ عديدةً، بلغتْ حتى سنة 1924: (2088) مخطوط .. فتصدّى لفهرستها E. BLOCHET ( بلوشي)؛ أمين مصلحة المخطوطات بالمكتبة .. و طُبع "الفهرس الذيل" سنة 1925م ..
من بين تلك المقتنيات الجديدة مؤلّفٌ مشهورٌ لصاحبنا المقري-رحمه الله-: "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب"، خطُّهُ نسخيٌّ، كُتِب سنة 1179هـ، ناسخُهُ هو؛ محمد بن محمد بن حسن الطباخ، تقع في (479) ورقة. 31×19سم .. هاته النسخة هي في الأصل من الرصيد الذي جمعه: M. CHARLES SCHEFER ( تشارلز شيفار) من مخطوطات شرقية (عربية فارسية و تركية) وحصّلتها الدولة منه، لتضيفه إلى رصيدها في المكتبة الوطنية .. و قد أعدّ (بلوشي) نفسُه، "فهرسا" خاصّاً بهذه المجموعة (الشيفارية) و طُبع سنة 1900م في باريس .. سنكشفُ عنه النقاب في المشاركة الآتية و الله الموفق و عليه التكلان.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[16 - Jun-2010, صباحاً 02:13]ـ
{مؤلفات صاحبنا المخطوطة}
المحفوظة في:
{المكتبة الوطنية بباريس}
من كتاب:
CATALOGUE
DE LA COLLECTION
DE
MANUSCRITS ORIANTAUX
ARABES, PERSANE ET TURCS
Formée par
M. CHARLES SCHEFER
ET AC
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
UISE PAR L’ETAT
Publié par
E. BLOCHET
PARIS
ERNEST LEROUX EDITEUR
1900
حمله من هنا:
http://wadod.net/bookshelf/book/76
N° 5828 p ; 4
القائمون على مركز ودود ترجموا عنوان هذا الفهرس هكذا: (الفهرس الشامل للمخطوطات العربية والتركية والفارسية في المكتبة الوطنية في باريس) و فيه إعواز، مع إيهام .. و الصواب أن يترجموه بـ: فهرس مجموعة المخطوطات الشرقية (العربية و الفارسية و التركية) التي رصدها تشارلز شيفار و اقتنتها الدولة (المكتبة الوطنية بباريس). أو باختصار: (فهرس رصيد شيفار من المخطوطات الشرقية في المكتبة الوطنية بباريس)
و (شيفار) هذا .. قد مرّ معنا لو تذكرون .. كان يعمل دبلوماسيا في القنصلية الفرنسية في اسطنبول .. و لم تعقه أعماله السياسية (الاستعمارية) أن يهتم بتراث المسلمين .. فبعث رسالة إلى صديقه دوجات -و هو يعمل على إخراج النص العربي لنفح الطيب مع جماعته- يزف إليه مخطوطة من "نفح الطيب" تحصّل عليها من مكتبة دمشقية .. و يصفُ له بعض المصادر التي يمكن اعتمادها لإخراج الكتاب .. تلك المخطوطة الدمشقية الجميلة الخط الكاملة النص .. هي المذكورة في هذا الفهرس و في الذي قبله .. فانظر كيف رحّلوها كرهاً من دمشق الشام، إلى باريس الآثام ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[16 - Jun-2010, مساء 10:15]ـ
{أحمد المقري في الرسائل الجامعية}
1، 2، 3، ....
8 - فتح المتعال في مدح النعال: لأبي العباس المقري؛ دراسة و تحقيق: بندريس، عبد السلام. رسالة دكتوراه. تخصص: الأدب، كلية الآداب و العلوم الإنسانية- تطوان. سنة 2005م.تحت إشراف: د. حسن الواركلي.
راجع: قرص الأطاريح والرسائل الجامعية المغربية من إصدار مؤسسة آل سعود بالدار البيضاء
الذي رفعه في المنتدى أبو عيسى الإلغي-جزاه الله خيرا. هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=59689
قلت:
المقري + فتح المتعال + دكتواره في الأدب + د. الحسن الواركلي + (تطوان) المغرب الأقصى + 2005م = كل الصيد في جوف الفرا
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - Jun-2010, صباحاً 01:37]ـ
{مؤلفات صاحبنا المخطوطة}
المحفوظة في:
{جامعة أم القرى}
من كتاب:
/// فهرس مخطوطات جامعة أم القرى ///
-الجزء الثاني-
إشراف:
د/ناصر عبد الله البركاني
- وكيل عمادة شؤون المكتبات-
إعداد:
محمد بن عثمان الكنوي و هاشم عبد الواحد أحمد
جامعة أم القرى
عمادة شؤون المكتبات، قسم المخطوطات
مكة المكرمة
الطبعة الأولى:1407ه – 1987م
حمل الفهرس (6 أجزاء) من هنا (مركز ودود)
http://wadod.net/bookshelf/book/623
أو هنا:
http://wadod.net/bookshelf/book/375
ج2/ص284: أرجوزة مزدوجة، لصاحبنا .. و قد تقدم الإشارة إليها و رفعنا أوائلها هناك .. و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[18 - Jun-2010, صباحاً 03:11]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// الموسوعة المغربية للأعلام البشرية و الحضارية ///
تأليف:
عبد العزيز بنعبد الله
-الأستاذ في جامعة القرويين، دار الحديث الحسنية
و جامعة محمد الخامس-
مطبوعات:
وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية
-المملكة المغربية-
1396هـ - 1976م
ج3/ ص ص 129 - 131
///
حملها من المرفقات
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
مؤلّفُ "الموسوعة" سبق و أن رفعنا له ترجمة صاحبنا من كتابه: "معلمة الفقه المالكي"، و قد تَرْجَمَهُ أيضاً في كتابَيْنِ آخَرَيْنِ لهُ؛ "معجم المحدّثين و المفسرين" و "معلمة القرآن و الحديث" .. أسأل الله العلي القدير أن يُوقِفَني عليهما .. و يُوَفِّقَني لتصوير ترجمة صاحبنا منهما .. آمين.
هذا .. و قد كتبتُ على مصورتي الورقية؛ تعليقات حول ما جاء في تلك الترجمة .. سأكتبها هنا في المرة القادمة إن شاء الله.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[19 - Jun-2010, صباحاً 01:19]ـ
{مؤلفات صاحبنا المخطوطة}
المحفوظة في:
{المكتبة الوطنية بباريس}
من كتاب:
/// catalogue de manuscrits arabes///
(يُتْبَعُ)
(/)
bibliotheque nationale-departement des manuscrits
paris
par : m. Le baron de slane
paris impremerie nationale
1883-1895
/// فهرس المخطوطات العربية في المكتبة الوطنية بباريس///
إعداد:
المستشرق الفرنسي:
مَاكْ جُوكَان (البارون) دي سْلاَن
( .... ؟ -1879م)
باريس المطبعة الوطنية
1883 - 1895م
[ترجمته في الأعلام للزركلي:5/ 256]
حمله من هنا (مركز ودود):
http://wadod.net/bookshelf/book/156
انظر الأرقام: (1882) إلى (1886)، و (3244، 1°)، و (3245)
بقي رقمان غفلتُ عنهما هما: (670) و (2106) و هذا بيان ما جاء فيهما:
670 - (كتاب إعراب القرآن للمقري) قال دوسلان: {نقرأُ على غلاف المخطوط (كتاب إعراب القرآن للمقري) و هو ما يُمكن أن يجعَلنا نجزم بأن مؤلّفه كان معروفا باسم (المقري) لكن ضياع أوراقه الأولى (= بدايته)، يمنعُننا من معرفة ما إذا كانت هذه الإشارة (=التعيين) صحيحة. المخطوط يبدأ بالآية 254 من السورة رقم 2 (=البقرة).المخطوط مؤرخ في تونس في عام1071هـ (1660 - 1661م). 229 ورقة. 20،5×13،5سم. 19 سطر في كل صفحة ـ (الملحق 190.) (= يعني ملحق بروكلمان).} انتهي -ترجمةً حرفيةً-
خلاصة كلام دو سلان: أن المقري المذكور في غلاف المخطوط لا يمكن الجزم معه بأنه صاحبنا لأن المخطوط مبتور البداية.
قلت: هذا المصنف لم يذكرْهُ مترجِمُو صاحبنا؛ معاصرُوه و تلاميذه و الذين يلونهم .. إلى أن أتى بروكلمان و دو سلان فأشارا إلى هذه المخطوطة الموجودة في المكتبة الوطنية بباريس المكتوب على غلافها: (كتاب إعراب القرآن للمقري) و هي مخطوطة مبتورة الأول غُفْلا من اسم مُصَنِّفها كاملا، إلا ما جاء على عنوانها من اسم النسبة أعني اسم (المقري) .. مما حدا بدوسلان إلى التوقف و عدم الجزم بنسبة الكتاب إلى صاحبنا ..
أما الباحثون العرب المعاصرون كالدّكتور محمد بن عبد الكريم، و المؤرخ عبد الوهاب بن منصور .. فعدّوه من أعمال صاحبنا -اعتمادا على بيانات المخطوطة التي أشار إليها المستشرقون، لكن وجدتُ الدكتور محمد بن عبد الكريم يزيد في وصفها ذكر اسم ناسخها و هو: .............. (الكتاب بعيد عني الآن) الشيء الذي لم يذكره دوسلان .. فهل يكون الدكتور عاين المخطوطة و قرأها - و هو الخبير بأسلوب المقري العارف بطريقته في الكتابة (الدكتور فيه) .. أم أخذه من "ملحق بروكلمان" إن كان ذكر ناسخه فإني لم أر "ملحقه" بعد (1) .. ؟؟ على كل حال: معاينة المخطوطة و فحصها .. و استخراج القرائن التي تدل على أنها من تأليف صاحبنا هو المنهج الصحيح السليم في مثل هذه القضايا .. أما التقليد فهو مما يُنْعى على الباحثين و يحسنه كل واحد .. (يتبع بالرقم الثاني)
_______________
(1) كم تمنيتُ أن ألتقيَ بالدكتور محمد بن عبد الكريم-حفظه الله و أطال عمره- لطرح هذا السّؤال - وغيره كثير- عليه .. فقد علمتُ مؤخرا أنه نزل بجزائرنا المحروسة -و هو كثير التغيب عنها لإقامته بفرنسا- و سعيتُ حثيثا للقائه لكن لم أفلح، ثم رضيتُ بالسّعي في تحصيل رقم هاتفه .. لكن هيهات حتى الآن و أنا أنتظرُ إذنَه .. فصاحبُ رقم هاتفه لم يرضَ أن يَعْطِيَنِيهِ إلاّ بعد استئذانه .. فأنا أنتظرُ و أصطبر .. مؤمّلا غير آيس.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[19 - Jun-2010, صباحاً 02:09]ـ
و من شُرّاحها [=القصيدة المقرية] أيضا: شرح لأحمد بن علي السندوبي. [قلتُ: وهو المذكور في فهرست (دو سلان) ضمن مجموع تحت رقم (3244، 1°)]،و شرح مجهول صاحبه سمّاه" الأنوار الفاخرة".انظر كتاب د محمد بن عبد الكريم عن المقري ص281 - 282.
قلتُ: الغالبُ على الظّن أن شُرّاح هاته القصيدة سيُعَرِّفُونَ بصاحبِها و يذكرون نبذة من أخباره .. يالهف نفسي على ما يجيءُ في تلك النُّبَذ .. !!
السندوبي (1029 - 1097هـ):أحمد بن علي السندوبي المصري؛ من علماء الأزهر و مُدَرِّسِيه.له "شرح الألفية" في النحو، و "منظومة في مصطلح الحديث"، و "شرح الشيبانية" في العقائد، و "شرح العنقود للموصلي" في النحو. توفي في القاهرة. انتهى من: "الأعلام" للزركلي 1/ 181 مصادر ترجمته: المجموعة التاجية-خ، خلاصة الأثر 1/ 256 - 257
قال في خلاصة الأثر 1/ 256: ( .. وشرح قصيدة المقري التي مطلعها: سبحان من قسم الحظوظ * فلا عتاب و لا ملامه. في نحو عشرة كراريس.) انتهى و له ترجمة في "معجم المؤلفين" لكحالة 1/ 202 - 203 و أحال على هدية العارفين1/ 164 و إيضاح المكنون .... عدة مواضع، و فهرس البلدية: فهرس الأدب 105، و فهرس الخديوية 2/ 212، 213 4/ 142 و فهرس دار الكتب المصرية 2/ 177، 211.3/ 267 و فهرس دو سلان هذا 569 يعني رقم الصفحة.
قلت: مخطوطة باريس تقع ضمن مجموع تحت رقم (3244) ق (1 - 61) أوله: (سبحان الذي خلق من ماء الحياة إنساناً .. ) وقد تقدم الإشارة إليها.فالسندوبي كما ترى من رجال "الخلاصة" و الأدهمي من رجال "المرادي" فهو أعلى منه طبقة .. عاصر صاحبنا و كاد أن يكون من تلاميذه لولا صغر سنه، فهل ترجم لصاحبنا في شرحه هذا؟؟ إن فعل ذلك فهي ترجمة عالية و عزيزة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[19 - Jun-2010, صباحاً 02:47]ـ
{صاحبنا في دمشق في القرن الثاني عشر}
من كتاب:
///سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر///
تأليف:
أبو الفضل محمد بن خليل بن علي المُرادي
(1173 - 1207هـ)
ط: بولاق المصرية
أعادت تصويره: دار الكتاب الإسلامي، القاهرة
مرفوع في الألوكة و غيرها
عندما وقفتُ على "شرح القصيدة المقرية" للأدهمي - أعني عنوانها و مكان وجودها- .. و استخرجتُ ترجمته من "سلك الدرر" للمرادي .. ذلك الكتاب الهام الذي أرّخ للحركة العلمية و الدينية لدمشق في القرن الثّاني عشر من خلال تراجم أعيانه .. تمنيتُ لو أني أقرأه كله لأستخرج منه صاحبنا، خاصة بعد عثوري على (عملٍ على بعض أعماله) هناك؛أعني شرح الأدهمي المذكور ..
فكنتُ أحدّث نفسي وأمنّيها بأن الكتاب لحجمه الكبير (4 أجزاء)، و خصوصيته الموضوعية و الزمانية (التاريخ الثقافي في القرن 12هـ) .. لا جرم سوف لا يخلو مما توسمت أن أجده فيه .. من مثل أبيات شعرية أنشدها صاحبنا- تجيء عرضا في ترجمة أحد الأعيان- .. أو حكاية وقعت لصاحبنا -كذلك-، أو ذكر مؤلف من مؤلفاته أو تلميذا من تلامذته -كذلك- أو أي خبر له تعلق به من قريب أو بعيد ..
لكن كان يعوقني من تحقيق تلك الرغبة (=قراءته كله) حجم الكتاب و عدم توفره لدي ورقيا، فعندما أذكر أني سوف أطالعه بأجزائه الأربع على شاشة الجهاز؛ أفشل .. و أرجع القهقرى ..
فكنتُ كلما قدّمتُ رجلا أخّرتُ أخرى .. إلى أن منّ الله علي بالوقوف على طبعة حديثة محققة مذيلة بفهارس علمية فنية متنوعة .. في حلة فاخرة، و تجليد زاه، من إصدار دار صادر، سنة 1422هـ /2001م اعتنى بها المسمى: أكرم حسن العلبي، فكم دعوتُ له و تمنيت أن لو أَلْقَهُ و أُقَبّل ما بين عينيه، فإنه حفظ عليّ ماء عيني ونورهما من إشعاعات شاشة الجهاز ..
و للحديث بقية.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[20 - Jun-2010, مساء 07:09]ـ
{صاحبنا في دمشق في القرن الثاني عشر}
من كتاب:
///سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر///
تأليف:
أبو الفضل محمّد بن خليل بن عليّ المُراديّ
(1173 - 1207هـ)
{بقيّة الحديث}
المحقّقُ لله درّه في الفهارس التي صنعها للكتاب .. وَضَعَ فهرساً للأعلام المذكورين في النّص؛ و آخرَ للكُتب الواردةِ أسماؤها فيه .. فوَضَعَ بصنيعه هذا عن الباحثين إصراً ثقيلاً، و اقتصد لههم وقتاً -لو صرفوه في البحث عن عَلَمٍ واحدٍ، أو عنوانَ كتابٍ واحدٍ- لكان طويلاً ..
تيممتُ الفهرس المذكور؛ فوجدتُ صاحبَنا ذُكِرَ في مَوْضِعَيْنِ؛ خلال ترجمتَيْنِ:
الأولى: في ترجمة الأدهمي؛ و فيها أنه شرح قصيدة صاحبنا .. و قد تقدّم الإشارة إلى ذلك الموضع قبل مشاركاتٍ قليلة.
الثانية: في ترجمة عبد الكريم الشَّرَابَاتي (1106 - 1178هـ)؛ علاّمة حلب الشّهباء، وشيخ الحديث بها؛ قال (3/ 71 - ط. الجديدة = 3/ 64 - ط. القديمة):
(و قَدِمَ دمشقَ أوّلاً سنةَ 1121هـ، وَ أخذَ بها عنْ جماعةٍ، منهم؛ ... و الشّيخ محمّد بن علي الكامليّ الدّمشقيّ، و أجازهُ بِـ"فتح المتعال في النعال"، للشّيخ أبي العبّاس المقرّي المغربي، نزيل القاهرة، عن المولى الفاضل أحمد الشّاهيني الدّمشقي، و هو عن المقرّي المُؤلِّف.) انتهى
قلتُ: محمّد الكامليّ (1044 - 1131هـ) تَرْجَمَهُ المراديُّ في 4/ 80 - ط. صادر، و الشّاهيني: أشهرُ تلامذةِ صاحبنا و مُحِبِّيهِ في دمشق، من رجال "الخلاصة".
هذا .. و لعلّ مَنْ لم يَتَعَنَّ فيمَا تَعَنَّيْنَاهُ،و لم يُعَانِ مَا عَانَيْنَاهُ، يستقلُّ ما جاءَ في الموضِعَيْنِ، و يَسْتَصْغِرُ عائِدَةَ الفائدَتَيْنِ، فَيَعْجَبُ من فرحي بهما، و يستغربُ اغتباطي لهما .. لكنْ مَنْ كان (المَقْرِيُّ) هِجِّيرَاهُ، و أسبابُه خِصِّيصَاهُ؛ سيفرحُ بهما أشدَّ من فرحي، و يَحْمَدُ مُسْتَفِيدَهُمَا أشدَّ مِنْ حَمْدِي مُفَهْرِسَهُمَا .. نسألُ اللهَ أن يجعلَ ما نُسَطِّرُهُ هنا ممّا يُبْتَغَى به وجهُهُ، و أن يكتبَ ما نكتبُه هنا في حظِّ الآخرة، لا حظَّ الدّنيا.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[20 - Jun-2010, مساء 08:42]ـ
Lettre à M. Fleischer contenant des remarques critiques et explicatives sur le t exte d'al-Makkari
par
(يُتْبَعُ)
(/)
Dozy, Reinhart Pieter Anne, 1820-1883 (http://www.archive.org/search.php?query=creator%3A%22 Dozy%2C%20Reinhart%20Pieter%20 Anne%2C%201820-1883%22)
1871
عندما أخرج دوزي و جماعته النص العربي لـ "نفح الطيب" للمقري .. كتب المستشرق الألماني فلايشر (1801 - 1888م) ملاحظات نقدية و تصويبات لغوية حول هذا النص .. فرد عليه دوزي بهذه الرسالة التي تبين مقدرته في النقد و ينعى عليه عدم الأخذ بتصحيحاته و تصويباته التي كان قد كتبها لما أخرج نص الكتاب ..
حمل الكتاب من أرشيف هنا:
http://www.archive.org/details/lettremfleisch00dozyuoft
الحديثُ شجون، سيما عند إرادة تكثير الفوائد، و جمع الفنون .. و الشّيء بالشيء يُذكر، و وصل فائدة بمشابهها لا ينكر (*) ..
اقرأ:
{ما كتبه الألماني: يوهان فوك (**)}
عن رسالة راينهارت دوزي، لفلايشر
المُتَضَمِّنَةِ ملاحظاتٍ نقديّة و تفسيرية حول نصّ المقري (=نفح الطيب)
في كتابه:
/// تاريخ حركة الاستشراق ///
الدّراسات العربية و الإسلاميّة في أروبا حتى بداية القرن العشرين
نقله عن الألمانية:
عمر لطفي العالم
دار المدار الإسلامي بيروت-لبنان
ط2/ 2001م
الكتاب رفعه أخونا المساهم في المنتدى هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=21433
انظر الصفحة 185، و ستجد في الكتاب ترجمة: دوزي (ص184 - 187)، و زميله عمله في (المقري)؛ وليم رايت (ص 213 - 216)، و مجموعة أخرى من المستشرقين مرت أسماؤهم معنا في هذا الموضوع؛ كفلايشر و وستنفلد و غيرهما ..
__________
(*) عبارة للعياشي في "رحلته" 2/ 506 - ط. دبي و سنخُصُّها بمقالةٍ طويلةٍ هنا في القريب العاجل، إن شاء الله تعالى.
(**) الدكتور يوهان فوك؛ المستشرق الألماني الذي مات مسلما؛ قال الأستاذ عبد المنعم شميس في كتابه (حرافيش القاهرة) سلسلة – إقرأ - إصدار دار المعارف عام 1989 "وهو صاحب (كتاب العربية) الشهير الذي تقوم نظريته الأساسية على أنه مادام القرءان موجودا فإن اللغة العربية ستبقى موجودة إلى آخر الزمان مهما حدث لها من أحداث أو دخلت فيها لهجات.
وعندما حدثته عما أراده الدكتور (كراوس) من محاولة مجنونة حول الشعر في القرءان، قال لي (إنه يعرف كراوس وشطحاته الجنونية، ولا عجب أن يقول هذا الكلام و يردد ما كان يقوله كفار قريش الذين لم يصلوا إلى شيء، ثم أطرق قليلا وقال: أنه يأسف لأن بعض العلماء أو من ينتسبون للعلم يشغلون أنفسهم ويشغلون الناس بمثل هذا الكلام، وهم مثل الذين يطلقون السهام على الجبال فتكسر السهام ولا تتكسر الجبال وهذا القرءان لو أنزله الله على جبل لرأيته خاشعا من خشية الله)
ويستطرد المؤلف قائلا عن الدكتور يوهان فوك:
وقد عاش حتى بلغ التسعين من عمره، وكان أمر هذا الرجل العظيم من أعجب ما شاهدت في حياتي!
وكنت أزور الدكتور يوهان فوك في كل زيارة لي إلى ألمانيا، وأسافر له في مدينته، وفي إحدى جلساتنا الممتعة معه، قالت لي زوجته الفاضلة إنه كلما اشتد مرضه وهو راقد في سريره تجري على لسانه كلمات واحدة هي:الله ومحمد رسول الله، وسألتني عن معنى ذلك؟، فقال لي لا تخبرها بشيء لأنني كنت أنطق بالشهادتين، فقلت لها إن الدكتور فوك يحب الله ويحب محمدا رسول الله، فاقتنعت بإجابتي.
كان الدكتور يوهان فوك مسلما من أعماق قلبه، وكان يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله عندما يرى اقتراب أجله." انتهى كلام المؤلف-منقول من هنا: http://montada.gawthany.com/vb/showthread.php?t=17166
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[22 - Jun-2010, صباحاً 03:02]ـ
بقي رقمان غفلتُ عنهما هما: (670) و (2106) و هذا بيان ما جاء فيهما:
670 - (كتاب إعراب القرآن للمقري) قال دوسلان: {نقرأُ على غلاف المخطوط (كتاب إعراب القرآن للمقري) و هو ما يُمكن أن يجعَلنا نجزم بأن مؤلّفه كان معروفا باسم (المقري) لكن ضياع أوراقه الأولى (= بدايته)، يمنعُننا من معرفة ما إذا كانت هذه الإشارة (=التعيين) صحيحة. المخطوط يبدأ بالآية 254 من السورة رقم 2 (=البقرة).المخطوط مؤرخ في تونس في عام1071هـ (1660 - 1661م). 229 ورقة. 20،5×13،5سم. 19 سطر في كل صفحة ـ (الملحق 190.) (= يعني ملحق بروكلمان).} انتهي -ترجمةً حرفيةً-
(يُتْبَعُ)
(/)
خلاصة كلام دو سلان: أن المقري المذكور في غلاف المخطوط لا يمكن الجزم معه بأنه صاحبنا لأن المخطوط مبتور البداية.
قلت: هذا المصنف لم يذكرْهُ مترجِمُو صاحبنا؛ معاصرُوه و تلاميذه و الذين يلونهم .. إلى أن أتى بروكلمان و دو سلان فأشارا إلى هذه المخطوطة الموجودة في المكتبة الوطنية بباريس المكتوب على غلافها: (كتاب إعراب القرآن للمقري) و هي مخطوطة مبتورة الأول غُفْلا من اسم مُصَنِّفها كاملا، إلا ما جاء على عنوانها من اسم النسبة أعني اسم (المقري) .. مما حدا بدوسلان إلى التوقف و عدم الجزم بنسبة الكتاب إلى صاحبنا ..
أما الباحثون العرب المعاصرون كالدّكتور محمد بن عبد الكريم، و المؤرخ عبد الوهاب بن منصور .. فعدّوه من أعمال صاحبنا -اعتمادا على بيانات المخطوطة التي أشار إليها المستشرقون، لكن وجدتُ الدكتور محمد بن عبد الكريم يزيد في وصفها ذكر اسم ناسخها و هو: .............. (الكتاب بعيد عني الآن) الشيء الذي لم يذكره دوسلان .. فهل يكون الدكتور عاين المخطوطة و قرأها - و هو الخبير بأسلوب المقري العارف بطريقته في الكتابة (الدكتور فيه) .. أم أخذه من "ملحق بروكلمان" إن كان ذكر ناسخه فإني لم أر "ملحقه" بعد (1) .. ؟؟ على كل حال: معاينة المخطوطة و فحصها .. و استخراج القرائن التي تدل على أنها من تأليف صاحبنا هو المنهج الصحيح السليم في مثل هذه القضايا .. أما التقليد فهو مما يُنْعى على الباحثين و يحسنه كل واحد .. (يتبع بالرقم الثاني)
_______________
(1) كم تمنيتُ أن ألتقيَ بالدكتور محمد بن عبد الكريم-حفظه الله و أطال عمره- لطرح هذا السّؤال - وغيره كثير- عليه .. فقد علمتُ مؤخرا أنه نزل بجزائرنا المحروسة -و هو كثير التغيب عنها لإقامته بفرنسا- و سعيتُ حثيثا للقائه لكن لم أفلح، ثم رضيتُ بالسّعي في تحصيل رقم هاتفه .. لكن هيهات حتى الآن و أنا أنتظرُ إذنَه .. فصاحبُ رقم هاتفه لم يرضَ أن يَعْطِيَنِيهِ إلاّ بعد استئذانه .. فأنا أنتظرُ و أصطبر .. مؤمّلا غير آيس.
{الرقم الثاني}
2106 = (أزهار الرياض في أخبار عياض)؛قال دوسلان ص374:
( Par Ahmed al- Maghribi, neveu d’Ahmed ibn Mohammed al-Maqqari, auteur de l’Histoirepolitique et littéraire de l’Espagne et de la Vie d’Ibnal-Khatib.)
يقولُ (دو سلان):" أزهار الرياض ... لأحمد المغربي ابن أخي (أو ابن أخت) (*) أحمد بن محمّد المقري؛ مؤلِّف "نفح الطيب". الكتابُ يتألّفُ (=يتكوّن) من مقدّمة، و ثمانية فصول كبيرة (= روضات)؛ الأول معنون بالوردة (= روضة الورد)؛ في أصول (= أولية) القاضي عياض، الثاني: معنون بالأُقحوان ... الثامن بعنوان: النيلوفر
مخطوطتُنا لا تَضُمُّ سوى الفصول الأربعة الأولى. عددٌ من الأبيات المكتوبة على جدران ( l'Alhambra) (= قصر الحمراء بغرناطة)، أُخِذَتْ من الأشعار التي نقرؤها في هذا التأليف. مؤلِّفُنا -جرياً على طريقة (=تقليداً لـ) عمّه أو خاله في ترجمة (=حياة) ابن الخطيب، خصّصَ الجزءَ الأكبرَ من كتابه لموضوعات متنوعة، أجنبية عن ترجمة القاضي عياض (= استطرد في كتابه كثيرا، ليطرق مواضيع مختلفة خارجة عن نطاق الترجمة التي خص بها القاضي عياض).
بداية النسخة: الحمد لله الذي أعلى مراتب العلماء الأعلام. المخطوط مؤرخ بعام 1086هـ (1674م).
368 ورقة. 29×20 سم.31 سطر في كل صفحة. (الرصيد القديم: 1377). انتهى كلام دوسلان بترجمتي.
قلتُ: كتاب "أزهار الرياض" هو من تأليف صاحبنا أحمد بن محمد المقري، تواترت نسبته إليه و استفاضت .. حتى صار لا يحتاج إلى إقامة الدليل على ثبوت نسبته إليه كما لا يحتاج النهار إلى دليل .. و الكتابُ مطبوعٌ متداولٌ .. و نُسخُه المخطوطة منتشرةٌ في خزائن المخطوطات في أكثر من بلد إسلامي .. و بروكلمان ذكره في مؤلفات صاحبنا تحت رقم (11) عند ترجمته لأحمد المقري، و أحال على رقمه في باريس .. ثم إنّ وصفَ دوسلان للكتاب، ينطبقُ تماماً على كتاب صاحبنا، سواء فيما ذكره من عناوين فصوله (روضاته) الثمانية، أو ما نقله من بداية خطبته .. فهل وجد عبارة على غلاف المخطوط أو في آخره .. كُتب عليها: (أحمد المغربي ابن أخي المقري) فظنّه من تأليفه؟؟ إنْ وُجدتْ مثل هذه العبارة بتمامها في المخطوط؛ فهي فتحٌ عظيمٌ في موضوعنا؛ تضيف اسماً إلى عائلة صاحبنا هو ابن أخيه المسمَّى: أحمد المغربي، (و قد مر معنا ذكر أخ للمقري عُثر على قبره في تلمسان) .. أما تأويل تلك العبارة فلعل أحمد المغربي كان ناسخا لكتاب عمه أو مختصرا أو .. أو .. و التاريخ المذكور في المخطوط يساعد على ذلك (1086هـ).
و الذين طبعوا الكتاب لم يعرِّجوا على مخطوطة باريس هاته، مع قِدمها، و لم أر من تكلم عليها أو وصفها من إخواننا العرب -حسب اطلاعي-، الذين يفهمون اللغة المكتوب بها المخطوط أكثر من المستشرقين .. ليتنا نقف على المخطوطة الباريسية؛ فنقطع الشك باليقين، و تنثلج صدورُنا ببرده ..
إن كانت الأخت الكريمة وقفت على من تكلم حول مخطوطة باريس فلتفدنا به هنا مشكورة محمودة. و الله من وراء القصد و هو حسبي و نعم الوكيل.
__________
(*) في اللغة الفرنسية يطلقون كلمة ( neveu) على ابن الأخ أو ابن الأخت .. و يستعملون كلمة ( oncle) أيضا للدلالة على العم أو الخال .. فلا يمكن التمييز بينهما إلا من خلال سياق الكلام .. و هو ما لم أجده في كلام دوسلان، لكن الذي يظهر لي أنه أراد ابن أخي المقري و الله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[23 - Jun-2010, صباحاً 01:18]ـ
{مؤلفات صاحبنا المخطوطة}
المحفوظة في:
المكتبة الأحمدية بتونس
(خزانة جامع الزيتونة)
من:
/// فهرس مخطوطات المكتبة الأحمدية بتونس ///
(خزانة جامع الزيتونة)
-الجزء الأول-
تأليف:
عبد الحفيظ منصور
الناشر:
دار الفتح للطباعة و النشر-بيروت.
الطبعة الأولى 1388هـ (*) - 1969م
حمّله من هنا (ودود)
http://wadod.net/bookshelf/book/235
ملحوظة مهمة:
الجزء الأول يشمل فهرس مخطوطات: الأدب و اللغة و البيان و العروض و النحو و الصرف و التاريخ و التراجم و المناقب .. والجزء المصور يشمل فقط المجالات الثلاثة الأخيرة و هي:التاريخ و التراجم و المناقب .. (مركز ودود)
وقفت على الجزء الأول كاملا؛ و إن شاء الله سأصور منه ما يخصّ صاحبنا مما لم يصور هنا:
ص ص 127 - 128؛ رقم: 4481 و 4656 (نفح الطيب) -غير مصورة-
ص 411؛ رقم 4657 (أزهار الرياض في أخبار عياض) -مصورة-
ص ص 374 - 375؛ رقم: 6560 و 4821 (الجمان في اختصار أخبار الزمان) لمحمد بن علي بن محمد بن حسين الصقلي الشطيبي ت963ه/1555م. -مصورة-
و قد نُسب في بعض المصادر لصاحبنا خطأً .. نبّه على ذلك عبد الوهاب بن منصور، و قبله الحبيب الجناحي، و محمد بن عبد الكريم.
__________
(*) كُتبتْ سهواً في موقع ودود 1488هـ فليتنبه
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[24 - Jun-2010, صباحاً 02:50]ـ
{ترجمة محمّد المقري-جدّ صاحبنا-}
{و سعيد المقري-عمّه-}
من كتاب:
/// جذوة الاقتباس فيمن حلّ من الأعلام مدينة فاس ///
تصنيف:
أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي العافية ابن القاضي المكناسي
(960 - 1025هـ)
-شيخ صاحبنا-
طبعة حجرية -مطبعة فاس
سنة 1309هـ
حمّلها من المرفقات
للكتاب طبعة أخرى حديثة، بتحقيق: عبد الوهاب بن منصور، في جزأين. نشر: دار المنصور للطباعة و الوراقة، بالرباط سنة: 1973 - 1974م. أتمنى أن أقف عليها يوما ما ..
و قد سبق تصوير ترجمتي الجدّ، و العمّ من كتابه التاريخي الآخر "درة الحجال" .. و له مؤلفات أخرى تجدها في ترجمته المثبتة في صفحة العنوان.
هذا .. و لطالما فتّشتُ عن صاحبنا في مؤلّفاته -حتى أني تصفحتُ كل كتابه "الدّرة" -؛ لعلّي أجد له فيها ذكرا؛ للصّلة القوية التي كانت تربطه بتلميذه و من قبل شيخه؛ عمّ تلميذه .. لكن لم أظفر بشيء حتى الآن .. لأنه -حسب ما يظهر لي -كان يؤلّف كتبه التاريخية و يهديها إلى السلطان أحمد المنصور الذهبي، قبل أن تكتحل عيناه برؤية ابن أخي شيخه سعيد المقري؛ صاحبنا أبو العباس أحمد المقري .. الذي قال فيه لما رآه، مخاطبنا شيخه سعيد المقري -مُرْسِله إلى المغرب-:
أَرْسَلْتَ لِلْغَرِبِ الْقَصِيِّ بِدُرَّةٍ * قَدْ أَبْهَرَتْ وَ غَلَتْ لَهَا الأسْوَامُ
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[24 - Jun-2010, صباحاً 03:39]ـ
{الرقم الثاني}
2106 = (أزهار الرياض في أخبار عياض) .............................. ....................
.............................. .............................. .............................. .....
ثم وجدت الحبيب الجناحي يقول في كتابه عن المقري ص 82:
" و ألّف ابنُ أخيه في القرن الثاني عشر كتاباً؛ موضوعُه موضوعُ "أزهار الرياض" الذي ألّفه عمّه أحمد. و من هنا غلط كاينكوس (1) فنسبَ كتاب ابن الأخ المجهول للعم المشهور، و لكن الأمر الذي أشكل - ما دمتُ لم أطلع على كتاب ابن الأخ -، هو أن كتاب هذا الأخير الذي نسبه كاينكوس للعم غلطا سُمّي " أزهار الكمامة، أو أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض ونحن نعرف أن أزهار الكمامة منسوب للعمّ، و اتحاد الاسم يُبقى الإشكال إن لم يزد فيه." ___________
(1) راجع "تراجم عالمية ... " لجماعة من الفرنسيين ج26 ص 192. انتهى كلام الجناحي.
قلتُ: لم أطلع بعد على الكتاب الذي أحال عليه .. و الجناحي إنما يحكي تغليط كاينكوس منه .. ثم استشكل الأمر لاتحاد اسم الكتابين و لعدم اطلاعه على كتاب ابن الأخ ..
(يُتْبَعُ)
(/)
فإن غلّطتْ جماعةُ الفرنسيين؛ مؤلفو كتاب: "تراجم عالمية ... " "كاينكوس" اعتمادا على ما ذكره دو سلان في "فهرسه" فقد مر معنا الكلام معه .. لكن الذي حيرني هو ابن الأخ هذا .. فالجناحي يذكره و لا يتوقف عنده، و يصفه بالمجهول و يحدد زمانه بالقرن الثاني عشر .. مع أن أزهار الرياض المنسوب إليه في فهرس دو سلان مؤرخ في سنة 1086هـ؟؟
الشذرات التي ذكرها دو سلان في وصفه لأزهار الرياض الذي نسبه لابن أخي المقري لا تساعد على نسبته إليه .. لكن يظهر أن المستشرقون (الفرنسيون منهم) كأنهم يجمعون على صحة ثبوت نسبته إليه .. ليغلّطوا كاينكوس هذا الذي خالفهم و نسبه للعم ..
و للكلام بقية عندما أقف على هذا الكتاب الكبير: (تراجم عالمية ... ).
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[25 - Jun-2010, صباحاً 02:38]ـ
catalogue de manuscrits arabes
des nouvelles acquisitions (1884-1924
par
e. Blochet
paris ; editions ernest leroux ; 1925
voir
n° 5828, p ; 122
///
فهرس المخطوطات العربية
التي تمت إضافتها إلى المكتبة الوطنية بباريس مابين: 1884م-1924م
إعداد:
بلوشي
باريس؛ منشورات (إرنست لورو) 1925م
انظر
رقم (5828)،ص 122
حمل الكتاب من هنا (مركز ودود)
http://wadod.net/bookshelf/book/234
أرسل (دو سلان) "فهرسَه" للطّبع في شهر ماي 1884م .. و اقتنتْ المكتبةُ الوطنيةُ بباريس بعد هذا التاريخ، مخطوطاتٍ عديدةً، بلغتْ حتى سنة 1924: (2088) مخطوط .. فتصدّى لفهرستها e. Blochet ( بلوشي)؛ أمين مصلحة المخطوطات بالمكتبة .. و طُبع "الفهرس الذيل" سنة 1925م ..
من بين تلك المقتنيات الجديدة مؤلّفٌ مشهورٌ لصاحبنا المقري-رحمه الله-: "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب"، خطُّهُ نسخيٌّ، كُتِب سنة 1179هـ، ناسخُهُ هو؛ محمد بن محمد بن حسن الطباخ، تقع في (479) ورقة. 31×19سم ....
ثم وجدت في هذا "الفهرس الذيل" رقما آخرا-غفلتُ عنه- هو لمخطوطة "أزهار الرياض" و هذه ترجمة ما جاء تحته؛ قال ص49:
(5027 - أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض.لأبي عبد الله (هكذا) المقري التلمساني؛ [خطُّها] نسخيٌّ، مغربيٌّ في البداية، من القرن (18)، مع إصلاحات (=ترميمات) حديثة. 367 ورقة، 23×13 سنتيمتر.) انتهىو كنتُ غفلتُ عن هذا الرقم .. لأن (بلوشي) في فهرس أسماء المؤلفين لم يذكره تحت اسم صاحبنا؛ أحمد بن محمد المقري المالكي المغربي الأشعري (انظر ص375) و إنما ذكره تحت اسم؛ أبو عبد الله المقري التلمساني (انظر ص365) مع أني رجعتُ إلى اسم المقري، في حرف الميم (ص388) بل قلْ؛ بدأتُ به أول ما بدأت عندما حمّلتُ الكتاب وذهبتُ أبحثُ فيه .. لكنني وجدته يحيل إلى هذا الاسم قائلا: "انظر أبو عبد الله المقري"، فلم أشأ وقتئذٍ معاينة إحالته لأني كنتُ أحسبه المقري الجد فهو المعروف بهذه الكنية فتركتُ حرف الميم و رحتُ إلى حرف الألف أبحث في أسماء الأحمدين، فلما وجدت اسم صاحبنا و تحته رقما واحدا (=5828) ظننت أنه المؤلَّفُ الوحيد المذكور له في هذا الفهرس، و لم أكلّف نفسي أيضا الرجوع إلى فهرس المصنفات لأجل ذلك .. و ما وقع لي ما وقع إلا لتسرعي الناشئ من كلفي و ولوعي بصاحبنا أحمد بن محمد المقري .. تالله لقد شغلنا اسمه و مسماه!! ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا .. غفر الله لصاحبنا و رحمه رحمة واسعة ..
ـ[المناضل]ــــــــ[25 - Jun-2010, صباحاً 10:02]ـ
جزاكم الله خيرا، عل هذا الجهد العظيم.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - Jun-2010, صباحاً 02:28]ـ
بقي رقمان غفلتُ عنهما هما: (670) و (2106) و هذا بيان ما جاء فيهما:
670 - (كتاب إعراب القرآن للمقري) قال دوسلان: {نقرأُ على غلاف المخطوط (كتاب إعراب القرآن للمقري) و هو ما يُمكن أن يجعَلنا نجزم بأن مؤلّفه كان معروفا باسم (المقري) لكن ضياع أوراقه الأولى (= بدايته)، يمنعُننا من معرفة ما إذا كانت هذه الإشارة (=التعيين) صحيحة. المخطوط يبدأ بالآية 254 من السورة رقم 2 (=البقرة).المخطوط مؤرخ في تونس في عام1071هـ (1660 - 1661م). 229 ورقة. 20،5×13،5سم. 19 سطر في كل صفحة ـ (الملحق 190.) (= يعني ملحق بروكلمان).} انتهي -ترجمةً حرفيةً-
أخطأتُ في ترجمة عبارة دوسلان في آخر تكشيفه للكتاب عندما كتب: ( supplément 190) و ما كنتُ لأهمَ هذا الوَهَم الفظيع و أرتكبَ هذا الخطأ الكبير لو تريّثتُ و قرأتُ التمهيد (= الإنذار) الذي صُدِّر به فهرسه لما طُبع .. فهو كان يحيل إلى الفهارس المطبوعة قبله "الرصيد القديم" و هو الفهرس الأول المطبوع و "الذيل" و هو الذي طُبع بعده
و لو أني استحضرتُ عصريْ الرجلين (دوسلان و بروكلمان) لما أوهمتني لفظة ( supplément ) التي يستعملها مفهرسو المخطوطات و كُتّابُ التراجم الغربييون للدلالة على ذيل (ملحق) بروكلمان .. فدوسلان توفي سنة 1878م و بروكلمان ولد سنة 1868 و ذيله طُبع سنة 1938م.
"ذيل بروكلمان" وقفتُ عليه و سأصور ترجمة صاحبنا المرفقة بقائمة مؤلفاته الطويلة،في القريب العاجل .. و أعتذر للقراء الكرام على مثل هذه الهفوات .. و مثلي الذي أكثر الكلام في هذا الموضوع لا محالة ستكثر سقطاته ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[26 - Jun-2010, صباحاً 02:48]ـ
catalogue de manuscrits arabes
des nouvelles acquisitions (1884-1924
par
e. Blochet
paris ; editions ernest leroux ; 1925
voir
n° 5828, p ; 122
///
فهرس المخطوطات العربية
التي تمت إضافتها إلى المكتبة الوطنية بباريس مابين: 1884م-1924م
إعداد:
بلوشي
باريس؛ منشورات (إرنست لورو) 1925م
انظر
رقم (5828)،ص 122
حمل الكتاب من هنا (مركز ودود)
http://wadod.net/bookshelf/book/234
أرسل (دو سلان) "فهرسَه" للطّبع في شهر ماي 1884م .. و اقتنتْ المكتبةُ الوطنيةُ بباريس بعد هذا التاريخ، مخطوطاتٍ عديدةً، بلغتْ حتى سنة 1924: (2088) مخطوط .. فتصدّى لفهرستها e. Blochet ( بلوشي)؛ أمين مصلحة المخطوطات بالمكتبة .. و طُبع "الفهرس الذيل" سنة 1925م ..
ليس هو الذي أرسله فقد توفي سنة 1878م و هو يعمل عليه و كان قد أنهاه .. و بقي مخطوطا حتى سنة 1884م حيث أُرسلتْ نسخته إلى الطبع.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[27 - Jun-2010, صباحاً 01:12]ـ
{"فتح المتعال في مدح النعال" لصاحبنا}
-النسخة الأصلية التي كتبها في القاهرة سنة 1030هـ
من:
/// فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية ///
المنتخب من مخطوطات الحديث
وضعه:
العلاّمة: محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
(1333 - 1420ه / 1914 - 1999م)
اعتنى به و علّق عليه:
مشهور حسن آل سلمان.
مكتبة المعارف -الرياض
الطبعة الأولى للطبعة الجديدة:1422هـ-2001م
حمله من الوقفية:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4139
في ص 550 ذكر لصاحبنا مؤلّفاً واحداً؛ قال:
("فتح المتعال في مدح النعال" فرغ منه مؤلِّفُه سنة 1030ه نسخة بخط المؤلِّف و هو مغربي. سيرة 159 (ق1 - 75) انتهى.
قلت:لم يذكر هذه النسخة بروكلمان (لا في الأصل و لا في الذيل)، و كذلك د. محمد بن عبد الكريم- مع أنه ذكر للكتاب (15) مخطوطة، ص 275 - 276، و الأزهريان محققا "فتح المتعال" لم يذكراها أيضا، و اكتفا بما عند بروكلمان دون أن يشكراه!! (و شكرُه يكون بالإحالة على كتابه)
هذا .. و المقري ألّف هذا الكتاب مرتين؛كتبَ أصلَه بالقاهرة المعزيّة، و فرغَ منه في شّوال عام 1030هـ، وكتبَ (أو كُتبتْ) منه عدّة نسخ حُملت إلى بلاد الروم و غيرها، ثم ألحقَ به زيادات بعد هذا التاريخ،و حرّر منه نسخة بالمدينة المنورة في الروضة الشريفة بين القبر و المنبر .. ابتدأه يوم الثلاثاء غرة رمضان من عام 1033هـ و أتمه يوم الثلاثاء 15 من نفس الشهر و السنة. (انظر خاتمة "فتح المتعال"-ط. الجديدة ص572 - 573)، فاقتصار د. محمد بن عبد الكريم -حفظه الله- في فقرة: (تاريخ تأليف هذا الكتاب) ص 275، على المرحلة الثانية لتأليف الكتاب دون التّعرض لتاريخ تأليف أصل الكتاب في المرحلة الأولى؛ قصورٌ منه غير مقبول، و إيهامٌ منه على صاحبنا أنه لم يمكثْ في تأليفه إلاّ (15) يوماً ..
هذا .. و تاريخ الفراغ من التأليف الذي ذكره الألباني رحمه الله في "فهرسه المنتخب" و هو عام 1030هـ، و قوله أنها بخط المؤلّف؛ يشجعانني على القول بأننا أمام إحدى النسخ الأصلية التي كتبها صاحبُنا في القاهرة، و حُملت عنه .. لتستقرّ في المكتبة الظاهرية بدمشق،حرسها اللهُ و سائرَ بلاد المسلمين.
تنبيه: تحوي دار الكتب الظاهرية نسخة من مخطوطة كتابٍ لصاحبنا في نفس موضوع هذا الكتاب هو: "النفحات العنبرية في وصف نعال خير البرية" تحت رقم (74) ذكرها بروكلمان في الذيل 2/ 408، و د. محمد بن عبد الكريم ص275
و له نسخ أخرى منتشرة في المغرب و القاهرة و مدريد و تركيا .. انظر أرقامها في المرجعين السابقين. و إنما لم يذكره الألباني، لأنّ عمله كان انتخابا ولم يقصد به الاستقصاء، راجع مقدمته رحمه الله رحمة واسعة.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Jun-2010, صباحاً 02:53]ـ
"ذيل بروكلمان" وقفتُ عليه و سأصور ترجمة صاحبنا المرفقة بقائمة مؤلفاته الطويلة،في القريب العاجل ...
GESCHICHTE
DER
ARABISCHEN LITTERATUR
( تاريخ الأدب العربي)
von
prof. Dr C. BROCKELMANN
( الأستاذ. الدكتور. كارل بروكلمان)
ZWEITER SUPPLEMENTBAND
( الذيل (الملحق) الثاني)
LEIDEN
E. J. BRILL
1938
( ليدن إ. ج. بريل)
1938
لما قرأتُ الببليوغرافيا التي ذكرها لصاحبنا حمدتُ الله كثيرا أن وفّقني للوقوف على معظمها و غيرها مما لم يذكره .. وهي بحمد الله تعالى مصورة كلها بصيغة (بدف) في هذا الموضوع ..
بقيت (3) مصادر كلها أجنبية وهي:
anon. Biographie Goth 1,17
( تراجم لمجهول-مخطوط في مكتبة غوطة (=جوتا) 1/ 17)
Pont boigues 417
Basset sources 22 , N°53
{ أدعو الله أن ييسرها لي في القريب العاجل}
و سنعودُ للكلامِ حولَ ما جاءَ فيه عن مؤلَّفات صاحبنا و أماكن و جود نسخها المخطوطة، بعد مشاركاتٍ قليلةٍ؛ متعلقةٍ بمخطوطات صاحبنا في مكتبات العالم، نستخرجُها من الفهارس المطبوعة الموضوعة في هذا الشأن .. و قد تقدّم منا فعلُ بعضَ ذلك و البقيّة ستأتي .. بإذنه تعالى و الحمد لله ظاهرا و باطنا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Jun-2010, مساء 08:03]ـ
{مؤلفات صاحبنا المخطوطة}
المحفوظة في:
{خزانة العلاّمة حسن حسني عبد الوهاب}
من:
///الفهرس العام لمخطوطات دار الكتب الوطنية بتونس///
القسم الأول
/// رصيد مكتبة حَسَن حُسْني عبد الوهاب ///
-رحمه الله-
إعداد:
عبد الحفيظ منصور
نُشر: على نفقة المعهد القومي للآثار
تونس 1975
حمله من المرفقات معتذراً عن رداءة تصوير بعض الورقات
{"كُنَّاشُ المقري"، أو "الكناشة المقرية"}
رغم أنَّ " نفح الطيب"، و "أزهار الرياض" لصاحبنا، قد ضمَّا كميةً منْ أشعارِ المقري، فإن له أيضاً كُنَّاشاً يحملُ اسمه " محشو أدباً أندلسيا و غيره"، و له أيضامجموعة أشعار في الكناشة الناصرية (عبد الله بن أبي بكر بن علي الناصري التمغروطي).
الكناشة المقرية هذه، توجد مخطوطة في مكتبة حسن حسني عبد الوهاب، المكتبة الوطنية-تونس، رقم (18327) في 103 صفحة.
و الكناشة الناصرية توجد مخطوطة في المكتبة الزيدانية بالمكتبة الملكية-الرباط، رقم (2845).
المرجع:
تاريخ الجزائر الثقافي، للدكتور أبو القاسم سعد الله ج2/ص240
للتوثيق تجد الصفحة في المرفقات:
هذا الكُنَّشُ (أو الكُنَّاش) نازعَ أحدُ الباحثين في اسم جامعه .. فلم يسلّم أن الذي جمعَ ما فيه من أشعارٍ هو صاحبنا؛ أبو العباس المقري .. انظر عبد الوهاب بن منصور: 5/ 366 رقم [20].
كتابُ الباحث المذكور، وقفنا عليه بحمد الله تعالى، و صورنا ما بين دفتيه ورقياً .. بقي أن نصوره رقمياً لنضعه في هذا الموضوع. وفقنا الله لما فيه صلاحنا و صلاح غيرنا.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[28 - Jun-2010, مساء 10:01]ـ
الحديثُ شجون، سيما عند إرادة تكثير الفوائد، و جمع الفنون .. و الشّيء بالشيء يُذكر، و وصل فائدة بمشابهها لا ينكر (*) ..
__________
(*) عبارة للعياشي في "رحلته" 2/ 506 - ط. دبي و سنخُصُّها بمقالةٍ طويلةٍ هنا في القريب العاجل، إن شاء الله تعالى.
{نُتَفٌ من سيرة صاحبنا و أخباره و مواقفه و ... }
من كتاب:
/// رحلة العياشي ///
"الرحلة العياشية إلى الديار النورانية" أو "ماء الموائد"
تأليف:
أبي سالم عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي المغربي
(1037 - 1090هـ)
-الجزء الثاني-
طبعة دبي و هي مرفوعة في الألوكة.
· طُبعت الرحلة قديما طبعة حجرية بفاس 1316 هـ / 1898م، في جزئين.
· وأُعيد طبعها بالرباط - طبعة ثانية، مصورة بالأوفست عن الطبعة الحجرية, وضع فهارسها:د. محمد حجي. مطبوعات دار المغرب للتأليف و الترجمة و النشر، الرباط، 1977م.
· و حُققت لنيل درجة الدكتوراه من طرف الباحث: خالد سقاط، سنة 1993م، في جامعة: محمد الخامس، كلية الآداب بفاس.عنوان الرسالة: الرحلة العياشية (ماء الموائد) لأبي سالم عبد الله بن أبي بكر العياشي 1090هـ -: دراسة وتحقيق، أشرف عليها د عبد السلام الهراس.
· وطُبعتْ محققةً في الإمارات العربية المتحدة، حققها و قدّم لها: د. سعيد الفاضلي و د. سليمان القرشي. نشر: دار السويدي للنشر والتوزيع أبو ظبي، الطبعة الأولى 2006م، و هو الكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي سنة2005م.
· و جاء في آخر كتاب: "الفهرسة الصغرى و الكبرى" لمحمد التاودي بن سودة بتحقيق د. عبد المجيد خيالي نشر المركز التراث الثقافي المغربي و دار ابن حزم سنة 1430هـ-2009م ص310 - بعد أن ذكروا ما للمحقق من كتبٍ – قائمةٌ بكتبٍ أخرى له تحت الطبع، من بينها: الرحلة العياشية؛ بمشاركة الدكتور عبد القادر سعود (تحقيق).
· توجد نسخة مخطوطة في مكتبة الأزهر بمصر، رقمها: (307010)، في (247) ورقة، موجود على الشبكة
· ويوجد بمكتبة البلدية في مدينة الإسكندرية بمصر نسخة مخطوطة تحت رقم (3437ج) في جزأين، بخط مغربي جميل، كما أن هناك نسخة ثانية في مكتبة استانبول برقم (2415).
[ثناء الحافظ البابلي على الشيخ المقري]
في ترجمة شيخه أبي مهدي عيسى الثعالبي الجزائري- قال العياشي 2/ 185: (و قد أخبرني أن الشيخ البابلي كان يقول له ما وصل إلينا من المغرب أحفظ من الشيخ المقري و لا أذكى منك، فأقول: يا سيّدي، إنما تقول ذلك لإنصافك.) انتهى
[ثناء العياشي على خطبة كتاب:"نفح الطيب" للمقري]
(يُتْبَعُ)
(/)
قال العياشي 2/ 246 - 247: (و سمعتُ منه (= شيخه أبي مهدي عيسى الثعالبي) خطبةَ كتابِ: "نفح الطيب في أخبار الأندلس و أبي عبد الله بن الخطيب"، للحافظ المتفنِّن سيدي أحمد المقري، و هو كتابٌ حافلٌ، جمعَ فيه من أخبار علماء الأندلس/ و شعرائها، و أحوالها شيئاً كثيراً، و استوفى فيه أخبار لسان الدين بن الخطيب، و هو المقصود أولاً بالتأليف، و هذا التأليفُ فيما قيل لي، يطلع في نحو من أربعة أسفار، و لم أشاهدْهُ كلَّه، و قد أجاد في خطبته غاية، و جمع فيها من علوم البلاغة ما سحر العقول، فلا يمل سامعُها مع طولها، لما اشتملتْ عليه من النّثر الرائق، و النّظم الفائق.) اه
[المقري من أشهر أئمة المذهب المتأخرين في الفقه المالكي]
قال العياشي2/ 264 - 266: (و قد جمع (=أبو مهدي الثعالبي) رضي الله عنه سلسلةَ الفقهِ على مذهبِ مالكٍ جمعاً لم يُسْبَقْ إليه .. فرفعَ الأسانيدَ منْ طريقِ شيخِهِ الأنصاريِّ، إلى مشاهيرِ أئمةِ المذهبِ المتأخرين، ثمَّ إلى مَنْ فوقهم في الشّهرة و الزّمان، ثمّ كذلك على أسلوبٍ غريبٍ، إلى أنْ أوصلها إلى الإمام مالك، ثمّ إلى النّبي صلّى الله عليه / و سلم و لِنَذْكر جمعَه المذكور بلفظه ... و هو مما أدرجَه في كتابه " كنز الرواة "، ما نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم: في ذكر سند الفقه، و هو ما أخذته من طريق شيخنا (= الأنصاري) قدّس الله روحه، قد تقدّم ما أخذته عنه من الفقه، و هو أخذه رحمه الله، دراية و رواية، عن أعلامه الأدلاّء و مفاخره الأجلاّء، أبي محمد بن طاهر الحسني، و أبي عبد الله بن أبي بكر الدلائي، و الشهاب أبي العباس المقري التلمساني، أما الأوّل فأخذه كذلك عن غير واحد ... / و أما الثّاني و الثّالث (= أبو العباس المقري) فأخذاه عن شيخ الفتوى بفاس: العلاّمة المحقق أبي عبد الله محمد ابن قاسم القيسي الشهير بالقصّار، و هذا أخذه عن اليسيتني، و غيره عمن تقدم ... و زاد الثالث و هو: الشهاب المقري، فأخذه عن عمّه: إمام الفتوى بتلمسان، بل بالمغرب ستين سنة، أبي عثمان سعيد بن أحمد المقري، و هو أخذه عن العلامة أبي عبد الله محمد بن محمد التنسي، و هو أخذه عن أبيه: الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الجليل التنسي التلمساني .. ) اهـ
[رواية المقري للخزرجية عن عمّه سعيد]
قال العياشي2/ 280 - 281: (هذه وجادات وجدتها بخط شيخنا أبي مهدي و قيدتها هنا لتكثير الفائدة: الحمد لله
الخزرجية: يرويها المقري، عن عمّه: سعيد، عن أحمد بن جلال، عن سعيد/ الكفيف، عن الشّيخ السّنوسي، عن أبي الحسن القلصادي ... ) إلى الخزرجي مؤلِّفها.
[نقلٌ من "نفح الطيب" للمقري]
2/ 290 نقل نصّاً من "نفح الطيب"، قال: (اهـ من نفح الطيب لأبي العباس المقري.) اه
[تعاونه و خدمته لأهل العلم]
قال العياشي2/ 409 - 410: (و لما كان الغد من يوم وصولنا (=إلى غزة) دخلتُ على الشّيخ: عبد القادر بن الغصين في مدرسته ... و أنزلنا في مكان واسع و أحسن غاية الإحسان، و مدرستُه هذه، في قبلة المسجد الأعظم ليس بينه (هكذا) و بين المسجد إلا الطريق، و غالبُ جلوسه فيه (هكذا)، و يأوي إليه (هكذا) أصحابه فيه (هكذا)، يقرأون خمسةَ أحزابٍ من القرآن كل يوم قبل طلوع الشمس مناوبةً، و فيه (هكذا) خزانة كتبه، و تُقرأ فيها كتبٌ علميةٌ، و أخبرني رضي الله عنه أن أميرَ البلدِ هو الذي بنى هذا الرباط، و أوقفه على عليه و جعل له أوقافاً. و أخبرني أن الشيخ أبا العباس المقري – رضي الله عنه- هو السبب في ذلك؛ و أنه جاء من مصر إلى الشام و كان نزوله عند والدي الشيخ الغصين، و كانت للشيخ المقري مكانة عند الأمير، قال: وكانتْ دارُنا بعيدةً من المسجدِ، فَآتِيْ إلى المسجدِ أَقْرَأُ فيهِ وَ أُقْرٍئ، فسألتُه أنْ يطلبَ لي الإذنَ من الأميرِ في بناءِ بيتٍ ببعضِ رحابِ المسجدِ، و أشتغلُ فيه بالمطالعة و القراءة، فقال لي: لابُّد من حضورك معي عند الدخول على الأمير، قال: فلمَّا دخلنا عليه قدَّمَ له الشيخُ المقري مُقَدِّماتٍ في فضل بناءِ المساجدِ و المدارسِ، ثمّ أثنى على الشّيخ عبد القادر، و قال إنه من أهل العلم، وليس ببلدكم مثله، و أراد أن تأذنوا له في بناء بيتٍ في المسجد، يقرأ فيه و يقرئ، فقال
(يُتْبَعُ)
(/)
له الباشا: مثلك لا يليق له البناء في المسجد، و لكن هنا موضع نحبسه عليك – و هو موضع المدرسة الآن، و كان يسكنه أقوام لا خلاق لهم من أعوان الدولة- فقال له الشيخ المقري: لما هممت بهذا، فأمضْهِ الآن و لا تؤخر، فلم يبرح من المحل حتى دعا القاضي و كتب، و شهد الشهود، و أخرج ما (هكذا) كان في ذلك المحل، وحبس على المحل أوقافا يتحصل منها نحو خمس قطع في كل يوم، و لم يزل المحل بعد ذلك عامراً بالذكر و القراءة، و لله الحمد./ قال: فما نحن فيه كله من بركة الشيخ المقري.) انتهى.
و قد استنتج الدّكتور محمد بن عبد الكريم – حفظه الله - (ص 205 - 206) من خلال هذا النّص سبع فوائد جليلة متعلقة بصاحبنا، لا ينبغي لمن يكتب عن المقري أن يغفل عنها .. و قد حاول من جاء بعده (و هي طالبة في كلية الأدب بالجزائر حقّقتْ المخطوط المسمى بالرحلة، و نالت به شهادة الماجستير-و قد طُبعت مؤخرا) -بعد أن لخّصت في رسالتها هذه الفوائد- أن تزيد عليه فزادت فائدة لكنها لم تُوَفّق في استفادتها؛ تقول (ص 161): (من هذا النص يتبين:
- جبه لأهل العلم و الدين و سعيه الدؤوب لنشره، فابن الغصين يقول أنه أقرأَ بهذه المدرسة و قرأَ، و المقري حيثما حل و أقام، طالت إقامته أو قصرت يلقي الدروس و يتحلق حوله طلبة العلم) انتهى
قلتُ: الطالبة كانت تنقل نص الرحلة من كتاب محمد بن عبد الكريم و ليس من المطبوع –الطبعة القديمة رغم أنها في الهامش كانت تعزو للرحلة بالجزء و الصفحة، بدون ذكر الواسطة! .. و في كتاب الدكتور جاء نص الرحلة هكذا ( .. و كانت دارنا بعيدة من المسجد. (النقطة من المطبوع) فأتى إلى المسجد اقرأ فيه و أقرىء .. ) فظنت أن الكلام يعود على المقري لأن الفعل (أتى) ظنته في صيغة الماضي فأوهمها أن فاعله (الضمير المستتر) يعود على صاحبنا، و ليس كذلك فالفعل هناك جاء بصيغة الحاضر (أأتي = آتي) كما في طبعتنا، و أظنه كُتب هكذا (اتى) في الطبعة القديمة على طريقة من لا ينقط الياء في آخر الكلمة، يعني أن ابن الغصين هو الذي كان يأتي إلى المسجد يقرأُ فيه و يُقْرئُ.
[تواضعه– المقري يصنع الكسكس]
قال العياشي2/ 410:- و الكلام لعبد القادر بن الغصين – (ومن قوّة تواضع الشيخ المقري رضي الله عنه: أنه لما أتى من مصر، جاء بكتابٍ منْ عند الشيخ النّجار، فيه وصاية إلى والدي به، فأنزله والدي عندنا و أكرمه، فلمّا أَنِسَ بنا و تداخل معنا،قال له والدي يوما: يا سيدي أحمد، إنَّا نشتهي الطعامَ المسمى عند المغاربة بالكسكس، فهل في أصحابكم من يُحسن صنعته؟
فقال: فيهم .. و اللهِ لا يصنعه لكم أحدٌ غيري. قال: فأتيناه بشاةِ لحمٍ و دقيقٍ وسَمْنٍ، و ما يحتاج إليه، فصنع بيده طعاماً منْ أجودِ ما يكون من ذلك النّوع) انتهى
لطيفة:
حدثني الأستاذ (بِيدِي) أمين مكتبة كلية الآداب بجامعة الجزائر -عندما قصدتها للبحث عن صاحبنا في عرصاتها-و كنت قد سألته عن الأطروحات الموجودة في المكتبة حول المقري فأخبرني بوجود رسالة د. محمد بن عبد الكريم فقط، فتعجبت و استغربت .. وراجعته قائلا: منذ أكثر من ثلاثين سنة لم يتناول طلبة الكلية هاته الشخصية!! مع غناها و تفننها و توفر آثارها .. و ذهبتُ أسمّي له بعض فنونه؛ كشعره و نثره و أسلوبه، و نقده و ... فأجابني متأسّفا: "طلبة عصرنا مولعون بمباحث الحداثة و موضوعات التناص و البنيوية و ... هجروا التراث و صُنّاعه" ..
بان لي الرجلُ من ملامح وجهه أنه تعدَّ العقد الخامس من عمره، فانتهزتُ الفرصة لأسألَه عن الدكتور محمد بن عبد الكريم.فقلتُ له: "صاحب الرسالة الوحيدة عن المقري في جامعة الجزائر أتعرفه؟ ". فتبسّم و تهللت قسماتُ وجهه، و قال متنهدا: " (الزّموري) .. أتذكره و أنا طالب في مرحلة الليسانس، كان رجلاً غيورا على التراث و على اللّغة العربية .. قويٌّ جدا في تخصصه، لكنهم لم يتركوه يعمل" .. فقاطعتُه متسائلاً: "من تقصد.؟ " قال: "الفرنكوفونيون" .. ففهمتُ قصدَه .. و لم أتركْهُ يتم كلامه. لأسأله: "أولم يُدِّرس في الجامعة"؟ فأجابني: "لم يدرس يوماً في حياته قط" .. فتعجبتُ و استكبرت الأمر .. ثم دفعني فضولي لأسأله:" أحضرتَ مناقشة رسالة الدّكتور .. ؟ " فتبسّم، مشيراً برأسه؛أي نعم .. ثم ضحك و قال:" كان في لجنة المناقشة أستاذ مصري -لم يذكر لي اسمه-
(يُتْبَعُ)
(/)
استغرب من الدكتور أن يضع عنوانا جانبيا في رسالته حول صنع المقري للكسكس ليقول له بصوت مرتفع: الكسكسي .. !! ما هذا يا شيخ امحمد!! ".
قلتُ: لو علم هذا الدّكتور المصري كيف يُفتل الكسكس باليد .. و المراحل المتعدّدة التي يمر بها حتى يصير جاهزاً للأكل ... ؛ حتى أن نساءنا في أيامنا هذه، يندر فيهنَّ من يتقنُ صنعه .. و لولا أمهاتنا؛ نساء الجيل الماضي لما أكلناه إلا مفتولا آلياً، و شتّان بينه و بين اليدوي .. أقول: لو عَلِمَ -حَضْرته- هذا الذي ذكرتُ؛ لتعجّب من عبقرية المقري بدل أن يتعجب من صنيع المُناقَش في رسالته ..
[الشيخ الغصين يأتي بولده الصغير للمقري ليدعو له و يبرك]
قال العياشي 2/ 410: (و مما حُكِيَ لٍي عَنْهُ (= الشيخ المقري) أنّ والدَه (= الشيخ الغُصين، والد عبد القادر) أتى إليه (= الشيخ المقري) بولدِه الصّغيرِ المُسمّى: عبد الرحمن، و سأله أنْ يَدْعُوَ له. قال: فدعا له و بَرَّكَ، و كتبَ لهُ وفقا في صحيفةٍ من فضّةٍ، و أَمَرَ بتعليقه عليه، فقال (= الشيخ المقري): يحصُلُ لذلكَ الولدِ جاهٌ عظيمٌ، و حُظْوَةٌ كبيرةٌ عند الأمراءِ و أربابِ الدّولة.
و هو (= عبد الرحمن بن الغصين) الآن شيخُ التُّجّارِ بتلكَ البلادِ، و كلمتُهُ نافذةٌ عند العامِ و الخاصِ. و لهُ أخٌ بمصرَ هو منِ كِبارِ تجارتها (هكذا). و أخوهم الثّالثُ هو: الشيخُ عبد القادر؛ مُشْتَغِلٌ بالعلْمِ، و العبادَةِ، لاَ يشتغلُ بشيءٍ آخرَ منْ أمورِ الدُّنيا، قد كفاه إخوانه مئونة كلِّ شيءٍ، فانتشرَ له صيتٌ و جاهٌ بتلكَ الدِّيارِ منْ قِبَلِ عِلْمِهِ و صَلاَحِهِ، و مِنْ قِبَلِ جَاهِ أَخَوَيْهِ الدُّنيويِّ،فجُمِعَ لَهُ جَاهُ الدِّينِ و الدُّنياَ معاً، وَ قَدْ استجزته فأجزاني حسبما أذكره في جملة الإجازات في آخر الكتاب.) انتهى
[عبد القادر بن الغصين ممن كان السبب للشيخ المقري في تأليف إضاءة الدجنة و بعض تعليقات المقري عليها]
قال العياشي 2/ 410 - 411: (و قرأتُ عليه (=الشيخ عبد القادر بن الغصين) بلفظي منظومةَ شيخه المقري في العقائد المسماة: (إضاءة الدجنة بعقائد أهل السنة) كلِّها، و أخبرني بها عنه، و قال لي: أنا ممن كان السببُ للشيخ في نظمها فإني كنتُ أقرأُ عليه صغرى السنوسي بمصر، فسألنا منه نظماً في العقائد؛ فكان كلّما قرأ درساً نَظَمَهُ، فيقرأَهُ غداً .. كذلك إلى أنْ ختمَهاَ، و عند الشّيخ الغُصين نسخةٌ من هذه المنظومة، عليها خط الشيخ في أماكنَ، و عليها إجازةٌ لمالكها الشّيخ عبد القادر، و لنذكر بعضَ ما رأيتُه مكتوباً في هوامشها بخط المؤلف تبركا به، و زيادة للإفادة:
- فمن ذلك قوله: *و استحل معنى من لنفسه عرف* [يعني كتب على قوله: و استحل معنى ... ].
ما نصه: (حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه؛ قال النووي فيه أنه غير ثابت، و قال بعضهم، و أظنه السمعاني: من كلام يحي بن معاذ [يعني مقطوعا من كلام يحي بن معاذ و لا يصح رفعه]، و ألف بعض شيوخنا المغاربة فيه مصنفا سماه: (القول الأشبه في حديث من عرف نفسه عرف ربه). قال مؤلف العقيدة الفقير أحمد بن محمد المقري وفقه الله: و ممن صرّح بأنه حديثٌ [يعني مرفوعا من كلام النبي صلى الله عليه و سلم] العارف سيدي محي الدين بن عربي؛ فإنه صرح في "المسامرات" في غير ما موضع بنسبته إلى النبي صلى اله عليه و سلم، و أظن أنه صرح به أيضا في "وصايا الفتوحات" و الله أعلم.
- و كتب أيضا على قوله:* آخرها وفاء عده بنصف الألف .. * البيتين.
ما نصه: (قولي وفاء عده بنصف المائة، ألفيتها خمسمائة، و هذا لم أُسبق إليه و الله أعلم.
-و قولي و كان إتمامي له في القاهرة، هو جملة التاريخ؛ لأن عدة حروفه بالجُمل 1039. [هكذا و الصواب 1036كما في الطبعة القديمة 2/ 307 - بواسطة: محمد بن عبد الكريم ص250)] قاله و كتبه مؤلفه أحمد المقري.
(يُتْبَعُ)
(/)
-و كتب أيضا في آخرها ما نصّه: (يقول مؤلف هذه العقيدة العبد الفقير أحمد المقري المالكي جبره الله: إني صحّحتُ هذه النسخة جهد استطاعتي و أصلحتُ فيها ما عثرتُ عليه، و قد كتبَ من هذه العقيدة فيما علمتُ، بمصر المحروسة و الشّام و الحجاز و المغرب نيّف على ألف نسخة،و لله الحمد و كتبتُ خطّي على نحو المائتين منها، و قد كتبها غالبُ طلبةِ مكّة لما قرأتها هنالك، و أهل بيت المقدس لما قرأتها به أيضا، و أهل دمشق حين دَرَّسْتُها بها، و أخذ منها أصحابُنا إلى المغرب و الصعيد نسخاً، و كتب لي بعض أصحابنا بالصعيد أنه كتب منه (هكذا) هناك نيف على مائة نسخة، و كذلك الأمر برشيد و الإسكندرية، جعلها الله خالصة لوجهه الكريم، و كتب لشوال سنة 1037.)
-[الكلام حول فتح المتعال للمقري]
قال العياشي 3/ 347 - 348: (لطيفة: رأيت بمكة سِفْراً في القالب الكبير في أمداح النبي صلى الله عليه و سلم، قال كاتبه في آخره: كمل السفر التاسع من كتاب منتهى السول من مدح الرسول، و ذلك في أوائل ربيع الآخر عام ثلاثة و سبعين و ستمائة، و كتب محمد بن أبي القاسم بن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري.
قلت: و هذا التأليف لم يقصد فيه جامعه جمع كلامه أو كلام مخصوص،بل ما انتهى إليه عمله (هكذا و لعل الصواب: علمه من الأمداح النبوية و ما شاكلها و الله كم بقي لتمام هذا الكتاب ... و من جملة ما في هذا السفر، و هو نحو النصف؛ كتاب: "اللآلئ المجموعة من باهر النظام و بارع الكلام في صفة مثال نعل الرسول عليه الصلاة و السلام"، مما انتدب لجمعه رجاء نفعه عبد الله بن محمد بن هارون الطائي القرطبي، و سبب جمعه على ما قال أنه سئل منه نظم أبيات تكتب على النعل المشرفة فكتب في/ ذلك قطعة، وندب أدباء قطره الأندلسي لذلك فأجابوا، و كتب من ذلك ما وصل إليه، و جملة ما فيه من المقطعات ما ينيف على مائة و ثلاثين بين صغيرة و كبيرة.
قلت: و لم يطلع على هذا التأليف شيخ مشايخنا الحافظ سيدي أبو العباس المقري مع سعة حفظه و كثرة اطلاعه، و مبالغته في التنقير و التفتيش عما قيل في النعل، و لم يطلع لمن قبل عصره إلا على عدد أقل من هذا بكثير، و غالب ما أودعه في كتابه: "فتح المتعال في مدح النعال" كلامه و كلام أهل عصره و لو اطلع على هذا الكتاب لاغتبط به كثيرا.) انتهى.
-[إجازة الشيخ المقري لشهاب الدين المرواني (نظماً)]
قال 2/ 458: (و ممن لقيته بحرم الخليل، صاحبَنا الأبر، الفقيه الأطهر، الشيخ إبراهيم ابن شهاب الدين المرواني، و هو من فضلاء ذلك البلد، له ديانةٌ و مروءةٌ و أخلاقٌ حميدةٌ، و مشاركةٌ في العلوم الشّرعية، و هو ممن صَحِبَ شيخَنا القشاشي و انتفعَ به.كتبَ إليه الشيخُ عبد القادر الغصيني يوصيه بنا، فقام معنا أتم قيام، فجزاه الله خيراً، و له بيتٌ في صحن المسجد، فيه كُتُبُهُ، يأوي إليه عامّةَ يومِه. و لقوّة إنصافه -رضي الله عنه- استجازني، بعدما سمع مني ما تيسر، فكتبتُ له إجازةً مشتملةً على نظمٍ و نثرٍ، لأنه أطلعني على إجازة الشيخ المقري لوالده، و هي نظم، فعلمتُ أنه يحب الكتابة على ذلك المنوال، وهذا نصُّ الأبيات التي كتبتُها في الإجازة: ... ) اه
-[المقري يزور قبر الولي أحمد المناري بالإسكندرية رفقة الشيخ باكر]
قال 2/ 479: (و من المزارات (في مدينة الإسكندرية): قبر سيدي أحمد المناري، و هو مشهور البركة، و سبب تسميته بالمناري فيما أظن على ما أخبرني به الشيخ باكر أنه ذهب مع الشيخ المقري لزيارته و أخبره أن سبب تسميته بذلك أنه قدم البلد و معه حمارة له، و قال لهم: أين أبيت؟ فأشاروا كالمستهزئين به إلى المنارة فقال: باسم الله و صعد بحمارته إلى أعلاها، فاجتمع الناس إليه ينظرون متعجبين، وهذا قليل في حق أولياء الله، و لست على يقين في الحكاية لطول العهد.) انتهى.
[(تذييل): عبد الكريم الفكون و كتابه في تحريم الدخان]
في ص ص 514 - 529 ترجم للشيخ عبد الكريم الفكون القسنطيني .. و لما ذكر من تآليفه كتاب: "محدد السنان في نحور إخوان الدخان" أطال النقل منه .. و ذيله بحكاية الخلاف الواقع في المسألة .. راجعه فإنه مهم.
هذا آخر ما في الجزء الثاني من "الرحلة" عن صاحبنا، أرجو أن لا يكون قد فاتني موضعاً فيه، و يتلوه الجزء الأول إن شاء الله تعالى، و لعلّ القارئُ يستغربُ ما فعلته هنا، و يتسآل عن جدواه؟؟؛ ما دام مُحقّقا "الرحلة" قد ذيّلاها بفهارس متنوعة و من بينها فهرس الأعلام!! لكن لو قارن بين ما ذكرتُه هنا و بين ما جاء في "فهرسهم"، لعلمَ أن مثل تلك الفهارس ليست قرآناً نزل من السّماء، و أن الاستغناءَ بها عن قراءة الكتاب مع الاعتقاد أنها كَشَفَتْ عن كلّ مواضع المادة المُفهرَسة؛ خطأٌ فادحٌ، و اعتقاد فاسدٌ.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[01 - Jul-2010, صباحاً 01:31]ـ
{أبو العباس المقري في الدوريات العربية.}
.............................. .............................. .............................. ...
" المقْري و المقَّري ": عبد القادر زمامة – مجلة المجمع العربي، دمشق. مج46 (1971) ص99 - 104
" المقْري و المقَّري، تحقيق علمي في ضبط كلمة المقري": عبد القادر زمامة – مجلة دعوة الحق. س14،ع5 (ماي 1971).
"تحقيقات لغوية لكلمات مغربية":عبد القادر زمامة-مجلة اللسان العربي. مج8،ج2 (يناير 1971م)،ص17
.............................. .............................. .............................. ......
المقال في المجلات الثلاث نفسه؛ نشره أول مرة في "مجلة اللسان العربي" في ذي القعدة 1390هـ/ يناير 1971م .. ثم نشره -بتوسع- في نفس السنة في مجلتين أولاهما: " مجلة المجمع العربي" و ثانيهما "مجلة دعوة الحق المغربية" .. انظر د. محمد بن عبد الكريم ص:114/ الهامش (2)
{حمل الصّادر في مجلة دعوة الحق المغربية}
من هنا: (رابط مباشر)
http://ia360634.us.archive.org/1/items/dawathq14/daa14a5.pdf
المصدر:
(الأعداد التي رفعها المشرف: أسامة بن الزهراء، بارك الله فيه)
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=10216
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[01 - Jul-2010, صباحاً 02:29]ـ
{المقري التلمساني في الشرق}
بقلم:
عليّ بن حالة
من:
///جريدة البصائر///
(لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين)
[لمديرها و ئيس الجمعية: محمد البشير الإبراهيمي]
السنة السابعة من السلسلة الثانية
- الحلقة الأولى في العدد (290) الصادر:
يوم الجمعة 25 صفر 1374ه الموافق 22 أكتوبر 1954م
صفحة: (7)
و- الحلقة الثانية في العدد (291) الصادر:
صفحة: (5) و البقية في ص: (6)
يوم الجمعة 2 ربيع الأول 1374ه الموافق 29 أكتوبر 1954م
العدادن رفعتهما على هذا الرابط:
http://www.mediafire.com/myfiles.php
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
لا أعرفُ الآن شيئا عن كاتب المقال، لكن سأسأل عنه و آتيكم بخبره وفقني الله و أعانني.
سألت عن الرجل كاتب المقال رحمه الله فقيل لي هو: "حالَّة" بتشديد اللاّم من أبناء مدينة "برج بوعريريج" في شرق البلاد و أرشدني المسؤول عنه بالذهاب إلى هناك و الاتصال بعائلته فهي ما تزال تقيم بتلك المدينة .. فأرجو من إخواننا الجزائريين الذين يقيمون بتلك المدينة أن يسألوا لي عنه و يأتونني بخبره (مثل سنة ولادته و دراسته و نشاطه في الجمعية و رحلاته و المناصب التي تولاها و سنة وفاته .. )
و قد كنت كتبتُ في "مسوّدتي" عندما رفعتُ مقاله -و لم أثبته هنالك -ما نصه:
و لصاحب المقال آراء فيها جدّة بالنظر إلى الزمن الذي كتبه فيه ..
يقول كاتبُ هذا المقال:
(يفتتنُ المقريُ بوطنِه الذي نشأ فيه إلى حدٍّ بعيد، و مع ذلك هاجره إلى أن مات و لسنا ندري الأسباب التي حملته على الاغتراب إلاّ ما قلَّ منها، و لا نستطيعُ أن نحكم أن هذه الأسباب القليلة هي التي أبقته في الشرق إلى أن مات هناك.
من الأسباب التي دعته إلى مفارقة وطنه قضاء فريضة الحج و هناك في المدينة أملى الحديث النبوي بجوار قبر النبي صلى الله عليه و سلم ... لم يكن المقري يريدُ قضاءَ فريضةِ الحجِّ فقط حين سفره و حين وصوله إلى المشرق و إنما قد يكون أراد الحظوة أيضاً، و لولا ذلك- على ما يُخَيَّلُ إليّ – لما كان هناك مانعٌ من رجوعه إلى وطنه، و هو المهد الذي درج عليه، هذا و إنْ كان الرجلُ ممن لا يُكْثِرُ الضّجيج على سُلّم المعالي ليلفتَ إلى نفسه أنظار الناس .. ) انتهى
قلتُ: لو وقف د محمد بن عبد الكريم -حفظه الله- على هذا المقال المتقدم (=القديم) لفرح به و لمَا تأخر عن الاقتباس منه -مستشهداً أو منتقداً -على طريقتِه التي سار عليها في رسالته عن صاحبنا .. و كم أحبُّ من الدكتور الفاضل-أطال الله عمره- لو يعيد إخراج كتابه في نسخة ثانية (طبعة مزيدة موسعة) بعد أن ظهرت آثار أخرى للمقري خاصة "رسائله" التي طُبعت باسم "الرحلة" فسوف يكون له معها شأن و أي شأن ...
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[02 - Jul-2010, مساء 11:40]ـ
{مكتبة صاحبنا}
من المكاتب التي كان يُشار إليها في زمن السّعديين
من كتاب:
/// تاريخ المكتبات الإسلامية و مَنْ ألَّفَ في الكتب ///
و هو في الأصل خطاب تقدم به إلى المجمع العربي بدمشق عام:1347هـ/1929م
بقلم:
الشيخ عبد الحي الكتاني
(ت 1382هـ/1962م)
ضبط و تعليق:
أحمد شوقي بنبين و عبد القادر سعود
طبعة ثانية منقحة 2005م
الناشر: المكتبة الحسنية-الرباط
حمله من هنا (مركز ودود):
http://wadod.net/bookshelf/book/2098
قال ص 95 - 96 (ومن المكاتب التي كانت في زمن السعديين يشار لها؛ مكتبة مفتي فاس الحافظ أبي العباس أحمد المقري التلمساني ... ) الخ
اقرأ هذا المبحث الماتع عن مكتبة صاحبنا العامرة التي ورثها من عائلته .. و ما آلت إليه بعد رحلته إلى المشرق ..
و عرّج على ص 114 لتقف على بعض مؤلفات صاحبنا التي جاء ذكرها في فهرسٍ قديم في خمسين ورقة للخزانة السلطانية (= الخزانة الملكية) وقف عليه الشيخ لما فُتحت بعد استقرار المولى عبد الحفيظ على أريكة الملك بفاس.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[04 - Jul-2010, صباحاً 03:12]ـ
{كتب صاحبنا في ديار الغرب}
من كتاب:
///رحلة الكتاب العربي إلى ديار الغرب فكرا و مادة ///
-القسم الثاني: لائحة بيبليوغرافية موضوعية-
تأليف:
محمد ماهر حمادة
دكتور في علم المكتبات.
مؤسسة الرسالة. الطبعة الأولى: 1412هـ/1992م
حمل الكتاب بجزأيه من هنا:
http://wadod.net/bookshelf/book/404 (http://wadod.net/bookshelf/book/404)
في 2/ 321 نجد:
A.M. el-Moqri , Les Mansions lunaires des arabes ; publié,trad ,annotées par A de Motylinski . Alger,1899
أحمد بن محمد المُقْرِي (هكذا)؛ منازل القمر عند العرب. نشر و ترجمة و تعليق أ. موتيلنسكي. الجزائر 1899م.
(و هذا جديد لا أدري من أين أخذ نصه)
في 2/ 380 نجد:
* نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب:
- الترجمة الإنجليزية لبشكوال جاينجوس. لندن 1848م
- و النص العربي الذي أخرجه دوزي و أصحابه الثلاثة. ليدن 1855 - 1856
و قد تقدم الإشارة إلى هذين الكتابين و رفعنا بعض أجزائهما
- و تلخيص و ترجمة إنكليزية بقلم: مور، لندن 1816م.
(و هذه معلومة جديدة عن كتاب صاحبنا "نفح الطيب" .. لا أذكر أنها مرت بي عند من تناوله بالدراسة .. و انظر إلى تاريخ نشره .. ما أقدمه!!)
* كتاب الجمان من مختصر أخبار الزمان.ترجمة البارون سيلفستر دو ساسي - تعليقات و نُبَذٌ. باريس 1788م
Perles recueillies de l'Abrégé de l'Histoire des Siècles
( و هذا أيضا نادر و قديم .. بل قلُ؛ إنه من أقدم ما نُشر لصاحبنا -خطأً- لأن كتاب الجمان؛ ثبت أنه للشطيبي .. )
و أضيف إلى القائمة التي ذكرها كتابا آخرا فاته هو:
* رسالة في بيان فضل الأندلس و ذكر علمائها، عن المقري
نشرها باسكوال (بشكوال) غاينغوس متنا عربيا و ترجمة إنجليزية. بواسطة مجلة التاريخ العربي .. لا يتوفر لدي الآن بيانات طبعها ..
و الرسالة مشهورة ألفها الامام ابن حزم الأندلسي و نقلها المقري في "نفح الطيب"
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Jul-2010, صباحاً 12:51]ـ
{مؤلفات صاحبنا -المخطوطة و المطبوعة-}
الموجودة بالمكتبة الأزهرية
من:
///فهارس الكتب الموجودة بالمكتبة الأزهرية ///
(9مجلدات)
يوجد في مركز ودود للفهارس هنا:
http://wadod.net/bookshelf/book/550 (http://wadod.net/bookshelf/book/550)
الحلقة (1)
مؤلفاته في علم الكلام (التوحيد)
الفهارس مرتبة على العلوم .. سأبدأ بعون الله تعالى؛ باستخراج مؤلفاته في علم الكلام (التوحيد) .. يعني من الجزء الثالث ص ص (15 - 339) و ملحقه في الجزء السابع ص ص (206 - 310)
الجزء الثالث:
* ص 97: إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة (3 نسخ)
* ص180:- حاشية المقري على شرح السّعد على العقائد النسفية؛ (و هذه الحاشية لم أرى من ذكرها حسب اطلاعي)
* = = =:- حاشية المقري المتقدم على أم البراهين (نسختان)
* ص325: منظومة المقري في التوحيد. انظر إضاءة الدجنة في اعتقاد أهل السنة
* ص337: هداية المريد لعقيدة أهل التوحيد و شرحها- و هو شرح لمحمد عليش على شرح السنوسي على كبراه. مطبوع في مجلد طبع المطبعة البهية بالقاهرة سنة 1309هـ، و بهامشها شرح المؤلِّف المذكور المسمى (الفتوحات الوهبية على المنظومة المقرية) توجد منه عدة نسخ.
الجزء السابع:
* ص 211: إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة. (نسخة مخطوطة و أخرى مطبوعة في مجلد طبع مطبعة مصطفى البابي الحلبي بالقاهرة سنة 1377هـ، بأسفل صفحاتها شرح عليها يسمى "رائحة الجنة" لعبد الغني النابلسي، توجد منها نسختان)
* ص220: تحفة الأعالي – و هي حاشية للشيخ محمد المقري (هكذا بظاهر الورقة الأولى) وهو من رجال القرن الثاني عشر و ضعها على شرح ملا علي القاري المسمى "ضوء المعالي" على منظومة سراج الدين الأوشي الفرغاني المسماة "بدء الأماني" .. و إنما ذكرناها هنا للتنبيه على تشابه اسم صاحب هذه الحاشية مع اسم صاحبنا فيُؤْمَن الالتباس.
* ص 241: حاشية المقري على شرح ملا علي القاري، على بدء الأمالي - انظر تحفة الأعالي.
* ص 248: رائحة الجنة و هو شرح لعبد الغني النابلسي على منظومة المقري في التوحيد المسماة إضاءة الدجنة.
* ص 278: شرح منظومة المقري، في العقائد- للنابلسي- انظر رائحة الجنة.
* ص280: شرح النابلسي على منظومة المقري التلمساني – انظر رائحة الجنة للنابلسي.
* ص 304: منظومة المقري في عقيدة أهل السنة – انظر إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Jul-2010, مساء 06:33]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من:
/// معجم أعلام المورد ///
-موسوعة تراجم لأشهر أعلام العرب و الأجانب القدامى و المحدثين
مستقاة من "موسوعة المورد"
تأليف:
منير البعلبكي
- عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة-
إعداد:
د. رمزي البعلبكي
- أستاذ العربية و الساميات في جامعة بيروت الأمريكية.
نشر:
دار العلم للملايين بيروت-لبنان. الطبعة الأولى 1992م.
حمله من هنا:
http://www.archive.org/details/a3mwmb
المصدر (الألوكة):
http://majles.alukah.net/newreply.php?do=postreply&t=45683
//////
{ جزى الله شذى الكتب و جمال الجزائري}
ترجمة المقري تقع في الصفحة 430.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[05 - Jul-2010, مساء 07:18]ـ
{مؤلفات صاحبنا}
المحفوظة في:
مكتبة جامعة ليدن و المجموعات الأخرى بهلوندا
من:
HANDLIST
OF
ARABIC MANUS CRIPTS
IN THE LIBRARY OF THE UNIVERSITY OF LEIDEN
AND THE OTHER COLLECTIONS IN THE NETHERLANDS
COMPILED BY P. VOORHOEVE
Second enlarged edition
1980
LEIDEN UNIVERSITY PRES
THE HAGUE/BOSTON/LONDON
حمله من هنا (مركز ودود):
http://wadod.net/bookshelf/book/1818
ص68/- دُرَرُ الفوائد و غُرَرُ الفرائد. لأحمد بن محمد المغربي المقري (ت 1041هـ/1631م) بروكلمان: الأصل؛2/ 296، الذيل 2/ 407
تنبؤات مُقَدَّمَة على غرار طريقة ابن عربي في كتابه جامع الجفر و الشجرة النعمانية. 14 ورقة. رقمه في مكتبة بريل: 469 رقمه في الفهرس: 2829
قلت: ذكر هذا الكتاب صاحب "الموسوعة المغربية" و أحال على رقمه في هذا "الفهرس" .. و هو نفسه شرح الشجرة النعمانية المسمى بالقواعد السرية فقد فهرسه كارلو لاندبرج في فهرسه للمخطوطات العربية التي اشترتها مكتبة بريل من الشيخ أمين الحلواني الذي جلبها من المدينة المنورة و قد آلت هذه المجموعة إلى مكتبة جامعة ليدن ... و سأعقد مشاركة أستخرج فيها مؤلفات صاحبنا من هذه المجموعة
Lb. = C. Landberg, Catalogue de manuscrits arabes provenant d'une
Bibliothèque privée à El-Medina et appartenant à la maison E. J. Brill.
Leide 1883
ص80 - فتح المتعال في مدح النعال. لأحمد بن محمد المقري (ت 1041هـ/1631م) بروكلمان: الأصل؛2/ 297 ... 23 ورقة. رقمه في مكتبة بريل (هولندا): 178 ... رقمه في الفهرس:2549
A short tract by mansur b.'Abd al-Wahid as-susi, which may
be an abridgement of this work
( لاندبرج) عند هذا الرقم، ذكر عنوان الكتاب و لم يذكر اسم مؤلفه: (المقري) أو المسمّى منصور بن عبد الواحد السوسي الذي يحتمل أن يكون اختصر كتاب المقري "فتح المتعال" .. و اكتفى بنقل بدايته
ص246 - نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب. لأحمد بن محمد المقري (ت 1041هـ/1631م) بروكلمان: الأصل؛2/ 297 نشره: محي الدين عبد الحميد. القاهرة 1367 - 1369هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[11 - Jul-2010, مساء 09:42]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// معلمة القرآن و الحديث في المغرب الأقصى ///
تأليف:
عبد العزيز بنعبد الله
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
المملكة العربية السعودية
أشرفت على طبعه:إدارة الثقافة و النشر بالجامعة
1405هـ/ 1985م
رفعه الأخ إياد العكيلي جزاه الله خيرا هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=61221
ترجمةُ صاحبنا-رحمه الله- تقع في ص ص 157 - 158 و قد ترجمه في القسم الخاص بالمحدِّثين (=معجم الحديث)
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
/// الموسوعة المغربية للأعلام البشرية و الحضارية ///
تأليف:
عبد العزيز بنعبد الله
-الأستاذ في جامعة القرويين، دار الحديث الحسنية
و جامعة محمد الخامس-
مطبوعات:
وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية
-المملكة المغربية-
1396هـ - 1976م
ج3/ ص ص 129 - 131
///
حملها من المرفقات
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
مؤلّفُ "الموسوعة" سبق و أن رفعنا له ترجمة صاحبنا من كتابه: "معلمة الفقه المالكي"، و قد تَرْجَمَهُ أيضاً في كتابَيْنِ آخَرَيْنِ لهُ؛ "معجم المحدّثين و المفسرين" و "معلمة القرآن و الحديث" .. أسأل الله العلي القدير أن يُوقِفَني عليهما .. و يُوَفِّقَني لتصوير ترجمة صاحبنا منهما .. آمين.
هذا .. و قد كتبتُ على مصورتي الورقية؛ تعليقات حول ما جاء في تلك الترجمة .. سأكتبها هنا في المرة القادمة إن شاء الله.
هذا ما كتبته على مصورتي:
ذكر له (21) مصنفاً .. مع ذكر أماكن وجود أصولها الخطّية ..
من جديد ما أفاده:
* اختصر "نفح الطيب" ابنُ الوكيل الميلودي؛ أبو الحجاج يوسف بن محمد و سماه "تغريد العندليب على غصن الأندلس الرطيب" عرّف فيه بالمقري، و أضاف إليه معلومات حول المغرب الأقصى، ألّفهُ بطلب من أحد أشراف مصر؛ حسين أفندي بن إبراهيم و أتمه عام 1114هـ/1702م (يوجد بخزانة محمد المنوني)، (راجع يوسف) انتهى.
قلتُ: ترجمة الميلودي هذه مما يُرحل لأجلها ..
* روضة الآس العاطرة الأنفاس .. نقل عنه محمد الطيب الفاسي في "المطمح" و الإفراني في "الصفوة".
قلتُ: محمد بن الطيب الفاسي هو أبو عبد الله الشرقي (1110 - 1170ه) ذكرناه في هذا الموضوع لما اعتمدنا على كتابيه: "شرح الاقتراح" و "المسلسلات" أما كتابه المذكور هنا "المطمح" فلم أهتد إليه بعد.
* الفوائد و غرر الفرائد. مكتبة ليدن 2829
قلتُ: انظر فهرس مخطوطات مكتبة جامعة ليدن الآتي تحت رقم ()
* بدائع السلك في طبائع الملك (تلخيص كلام ابن خلدون في المقدمة مع زوائد.
توجد أربع نسخ في خع (= الخزانة العامة بالرباط) 1340د في 648 ورقة. و خق (= خزانة القرويين) و خم (= الخزانة الملكية).
قلتُ: ذكروا للمقري شرحا لمقدمة ابن خلدون .. فهذا عنوانه
* [5] الحفر (هكذا) الجامع و البرق اللامع (في سر الحروف)
قلتُ: لم يذكرْ عنه شيئا. و لم أجده عند غيره.
* و قد أشار صاحب شجرة النور (ص290) إلى أحمد بن محمد المقري المعروف بالمحمودي (نسبة لقرية بالمغرب) الدمشقي الذي أخذ بالقاهرة عن اللقاني و الذي ولد بدمشق عام 983 هـ و توفي بحلب عام 1032 هـ/1622م
راجع أحمد بن محمد بن عبد الله المقري صاحب زهرة الأخبار في كنز الأسرار و معدن الأنوار في آل بيت النبي المختار (حول شرفاء المغرب) خع=784
عبد الحفيظ الفاسي في معجم شيوخه ج2 ص 136
طبع عام 1349هـ/1930م على نفقة مولاي الحسن البوعيشي.
قلتُ: معجم عبد الحفيظ الفاسي سبق و أن نقلنا منه كلامه حول كتاب المقري في أنساب آل النبي صلى الله عليه و سلم ..
تصويب بعض الأخطاء المطبعية:
قواعد السارية في حل مشكلة الشجرة النعمانية = القواعد السرية
حسن السنا في العفو عمن جنا = حسن الثنا
إتحاف المغرم المغرى بتكحيل شرح الصغرى = إتحاف ... بتكميل ..
نمط الأكحل في ذكر الزمان المستقبل = النمط الأكمل ..
الحفر الجامع .. = الجفر الجامع
مناقشته في بعض ما نسب لصاحبنا من تصانيف:
رقم 18 - شفاء الغليل في شرح مختصر خليل (في عشرين مجلد)؟؟
قلت: "شفاء الغليل في حل مقفل خليل" هو للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن غازي العثماني المكناسي (841 - 919هـ) أوضح فيه هفوات وقعت لبهرام و مواضع مشكلة في المختصر و هو كتاب جليل أثنى عليه العلماء و اعتمدوه في تدريسهم و نقلوا عنه في مؤلفاتهم و قد فرغ من تأليفه سنة 905هـ.توجد منه نسخ كثيرة بالخزانة العامة بالرباط منها أرقام: 6169د-834ك-1089ق كما توجد بالخزانة الملكية نسخ بأرقام: 6063 - 8282 - 8267. راجع دراسة الدكتور أحمد سحنون لتحقيقه كتاب تحرير المقالة في شرح نظائر الرسالة للحطاب. ص 72 - 73
أما صاحبنا فله "قطف المهتصر من أفنان المختصر" و هو شرح لمختصر خليل ذكره المحبي في الخلاصة 1/ 303 و محمد مخلوف في شجرة النور ص 300 و البغدادي في هدية العارفين 1/ 157 و جاء ذكره في نفح الطيب ضمن الرسالة التي بعث بها محمد بن يوسف التاملي إلى صاحبنا و هو بمصر جاء فيها (و أعلمونا بتأليفكم الذي سميتموه "قطف المهتصر من أفنان المختصر هل خرج من المبيضة أم لا؟ و وددنا لو اتصلنا منه بنسخة و قد اشتاق فقهاء هذا الإقليم إليه غاية كالفقيه قاضي القضاة محبكم سيدي عيسى و غيره من أخلاء خليل.) انتهى
و لمختصر خليل شرح يسمى " شفاء العليل في شرح مختصر خليل" لمحمد بن أحمد البساطي المالكي (ت842هـ) ولم يكمله و بقي منه اليسير جدا فكمله أبو القاسم النويري. انظر حاجي خليفة:2/ 1628 وذكره في 2/ 1051 و سمّاه "شفاء الغليل".
و ذكر صاحب إيضاح المكنون:2/ 51 "شفاء العليل في شرح مختصر خليل" لأبي عبد الله محمد بن علي بن محمد ابن الأزرق الغرناطي الأندلسي المالكي المتوفى بالقدس سنة 896هـ.
رقم 19 - فتاو نقلها صاحب المعيار.قلت إن قصد المعيار المعرب ... للونشريسي و إليه ينصرف الذهن فعجيب صدوره من مثله و إن قصد غيره فليته عيَّنه ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Jul-2010, مساء 10:36]ـ
{أحمد المقري في الرسائل الجامعية}
.............................. ................
7 - رسائل المقري: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد.المتوفى سنة:1041هـ-1632م. أسماء القاسمي الحسني
رسالة ماجستير. تخصص: (تحقيق المخطوطات).كلية الآداب و اللغات – جامعة الجزائر. سنة 2007م. تحت إشراف: د. محمد شريف قاهر. في (403) صفحة.
طبعت في الجزائر سنة 2008م، و المخطوط المحقق بهذا العنوان، هو نفسه: (رحلة المقري) المطبوع سنة 2004م.
انظر هنا:
http://ser-bu.univ-alger.dz/opacthar/search_ar.php?ti=%c7%e1%e3%de% d1%ed&au=&mc=&search=%c8%cd%cb&nb=50&pg=1&qm=0
{ أمنية}
أما الرسائل الجامعية الجزائرية فهي بحمد الله عندي (المطبوعة) .. و سأعمل على تصويرها إن شاء الله، لا أغلق هذا الموضوع حتى تكتحل أعينكم برؤيتها .. أما المغربية وهي قريبة مني فلم أتشرف بزيارة المغرب الآن و أتمنى دخوله يوما ما و قد وعدنا محمد المقري التلمساني بتصوير رسالة ابن عمه د. بدر المقري .. أما الدمشقية فلعل أحد إخواننا الشوام ينشط لها و يصورها رعاية لعهد المقري الذي نشّط الحركة الثقافية في بلاد الشام و عقد العزم على سكناه و تسرى منهم، أما العراقية فلست أرى أهلا لها إلا أختنا الكريمة مستدعية هذا الموضوع .. فصاحبة الرسالة بلديتها .. وفقها الله لإكمال رسالتها حتى نسطر عنوانها في هذه المشاركة بعد أن تقر أعيننا برؤيتها على صفحات هذا الموضوع .. و يومئذ نختمه بها ختاما مسكياً.
{حمل تقديم الكتاب}
ويليه إن شاء الله: الدّراسة ثم النّص المحقق
و إن كان في الوقت فسحة، ذيلناه بتعليقات و ملاحظات
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[15 - Jul-2010, مساء 03:46]ـ
هذا ما كتبته على مصورتي:
ذكر له (21) مصنفاً .. مع ذكر أماكن وجود أصولها الخطّية ..
من جديد ما أفاده:
.....................
* روضة الآس العاطرة الأنفاس .. نقل عنه محمد الطيب الفاسي في "المطمح" و الإفراني في "الصفوة".
قلتُ: محمد بن الطيب الفاسي هو أبو عبد الله الشرقي (1110 - 1170ه) ذكرناه في هذا الموضوع لما اعتمدنا على كتابيه: "شرح الاقتراح" و "المسلسلات" أما كتابه المذكور هنا "المطمح" فلم أهتد إليه بعد.
ليس هو الشرقي هو آخر .. ترجمه الزركلي في "الاعلام" 6/ 176 قال:
محمد الطيب بن محمد بن عبد القادر الفاسي (1064 - 1113 ه = 1654 - 1701 م): فقيه مالكي، من المشتغلين بالحديث. مولده ووفاته بفاس.
له (أسهل المقاصد - خ) في نحو عشرة كراريس جمع به مرويات والده، و (شرح مقدمة جده في الاصول) وله كتاب في التراجم سماه (مطمح النظر ومرسل العبر بذكر من غبر، من أهل القرن الحادي عشر - خ) بخطه في الخزانة الفاسية، وصل فيه إلى سنة 1013 ومات قبل إتمامه.
وتقاييد وأجوبة (*).
____________
(*) فهرس الفهارس 1: 128 وشجرة النور 329 وسلوة الانفاس 1: 318 وعناية أولي المجد 46 ودراسة ببليوغرافية 19 ودليل مؤرخ المغرب 1: 271. انتهى
قلتُ: ذكر كتابه هذا صاحب "إيضاح المكنون"2/ 501 و ترجمه في "هدية العارفين" في حرف الطاء لأنه سماه: أبو عبد الله الطيب بن محمد بن عبد القادر الفاسي.
ربنا لا تواخذنا بأوهامنا و إيهامنا .. و اغفر لنا زلات أفكارنا و أقلامنا.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[16 - Jul-2010, صباحاً 01:44]ـ
{اختفاء المقري فراراً من فتوى تسليم ثغر العرائش للإسبان}
التي أراد السلطان: محمّد الشيخ المأمون استصدارها من علماء الدين احتيالاً، وكرهاً.
من كتاب:
/// الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى ///
تأليف:
أبو العباس أحمد بن خالد النّاصري السّلاوي
(1250ه/1835م-1315ه/1897م)
تحقيق و تعليق؛ ولدي المؤلف
الأستاذ جعفر الناصري - و الأستاذ محمد الناصري
طبعة:
دار الكتاب-الدار البيضاء، سنة 1954م
ج 6/ص ص 21 - 22
تجد هذا الجزء مرفوعاً في المجلس هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=61374
جزى الله خيراً مصوّره؛ أخونا عبد اللطيف المغربي
ووفّقه لرفع الأجزاء المتبقية.
ملاحظة:
للكتاب نشرة حديثة بنفس التحقيق و التعليق، أشرف عليها محمد حجي، و إبراهيم بوطالب، و أحمد التوفيق. نشرتها وزارة الثقافة بالرباط سنة 2001م في (9) مج أيضاً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - Jul-2010, صباحاً 02:37]ـ
كتاب:
/// المختار من نوادر الأخبار ///
المنسوب خطأً لصاحبنا
تأليف:
شمس الدّين أبو عبد الله محمد بن أحمد المقرّي (المُقْرِيْ-المقرئ) الأنباري
(كان حياً سنة 701هـ)
من:
/// مخطوطة جامعة الملك سعود ///
رقم: (456) في: (61) ورقة، كُتبت سنة: 1187هـ
يمكن تصفحها من موقع مخطوطات الجامعة هنا:
http://makhtota.ksu.edu.sa/makhtota/663/1
و قد حمّلتُ أوراقها في ملف، ورفعته على هذا الرابط:
http://www.mediafire.com/?mtazwdjmtzy
..............................
و بعد هذا:
فإن في القلب شيء من نسبة هذا الكتاب لمؤلفه هذا أيضاً (أبو عبد الله محمد بن أحمد المقري الأنباري)، فعبارته الأخيرة التي نقلتها آنفا و هي قوله (لما وقع لي هذا الكتاب و جدته عشرة أبواب فأحببت أن أختمه ... ) فكأنه أخذه من كتاب آخر .. و زاد فيه أشياء .. فنُسب إليه،و نظائر صنيعه في تراثنا كثير .. ليتنا نقف على الطبعة المحققة لنقرأ ما كتبه أنور أبو سليم .. و أهيبُ بكل من قرأ مشاركتي هاته و عنده الكتاب المطبوع أن يفيدنا و يطمئننا .. جزاه الله عنا كل الخير.
ثم وجدتُ أحدَ الباحثين؛و هو: عبد الرزاق حسين،كتبَ موضوعاً في مجلة مجمّع اللّغة العربية الأردني، المجلد (20)، العدد (50)،السنة:1995م،ص ص:149 - 222 بعنوان:
{المختار من نوادر الأخبار المنسوب خطأً لأبي عبد الله شمس الدّين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن شريف بن نجاة المقري الأنباري، وتحقيق الجزء من بلوغ الآراب في لطائف العتاب لأبي عبد الله محمد ابن أحمد المقري}
انظر هنا: (موقع ببليو إسلام. نت)
http://www.biblioislam.net/ar/elibrary/BriefCard.aspx?tblID=2&ID=12274
فقلتُ: لعلّ ما وقعَ في قلبي هذه المرة، يُصدّقه مقالُ هذا الرجل .. فإن كان كذلك علمتُ أنه صار صادقَ المحبّة لمن تيّمه، لا يشاركه فيه غيره .. فهرعتُ إلى موقع المجمع الأردني، هنا:
http://www.majma.org.jo/majma/index.php/2008-12-18-12-11-15.html
لأتصفح "مجلتهم" لكن رجعتُ من عندهم بخفي حنين، فهذا العدد غير متوفر عندهم .. فالله الله .. ارحموا هذا القلب المُعَنّى،فقد كاد يقتلُه حبُّ صاحبنا، و جودوا عليه بهذا العدد.
و في انتظار جودكم .. سليتُه بنسخةٍ مخطوطة من كتاب "بلوغ الآراب في لطائف العتاب" المنسوب خطأً لصاحبنا و هو: لأبي عبد الله محمد بن أحمد المقري (شمس الدين الأنباري) التي حملتها من هنا:
http://www.ketablink.com/%22%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%BA_%D 8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D 8%A8_%D9%81%D9%8A_%D9%84%D8%B7 %D8%A7%D8%A6%D9%81_%D8%A7%D9%8 4%D8%B9%D8%AA%D8%A7%D8%A8%22
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[25 - Jul-2010, مساء 06:44]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب
/// الإعلام بمن حل مراكش و أغمات من الأعلام ///
تأليف
العباس بن إبراهيم السّملالي السّوسي المراكشي
(1294 - 1378ه/1959م)
الكتابُ طُبع في المطبعة الملكية بالرّباط، فيما بين سنة 1974 و 1983 و يقع في 10 أجزاء، بمراجعة: عبد الوهاب بن منصور-رحمه الله-
و أُعيدَ طبعُه في نفس المطبعة فيما بين 1993 - 2002
تجد في المرفقات الطبعة القديمة
ثم و جدتُ ترجمته من الطبعة الثانية للكتاب هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=38480
من رفع الأخ أسد الدين جزاه الله خيرا، فأحببتُ الإشارة إليها، و ضمّها إلى صفحات هذا الموضوع .. فهو بها أليق، و هي به أعلق، فتجتمع بنظيرتها، ويقف عليهما الباحث في مظنتها .. و بها و نعمت.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[25 - Jul-2010, مساء 07:19]ـ
{فهرسة كتاب}
///الجمان في مختصر أخبار الزمان للشطيبي///
المنسوب خطأً لصاحبنا
من:
مخطوطة مكتبة تشستربيتي رقم (5009) دبلن-إيرلندا
حملها من هنا (دار النوادر):
http://www.daralnawader.com/books/bookcard.php?NID=4aefeb6f33d40&lang=ar
تقدّم في هذا الموضوع الإلماع إلى هذا الكتاب، و رأينا كيف نُسب في بعض أصوله الخطية إلى المقري و في بعضها إلى الشطيبي .. و استظهرنا هناك أنه ممّا لم تعملْهُ يدُ صاحبنا، و لا جادتْ به قريحته ..
ستجدُ في اللوحات المرفوعة من مخطوطة الكتاب؛ محتوياتَه بالتفصيل .. و تلحظ أيضاً كيف تصّحف اسم مؤلِّفه من الشطيبي إلى الشاطبي!!
ماذا جنى التصحيف على تراثنا!!
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[08 - Aug-2010, صباحاً 02:07]ـ
{المقَّري التّلمساني و التّواصل بين المغرب و المشرق}
بحثٌ مقدّم إلى:
///ندوة استذكار حمد الجاسر///
جامعة آل البيت- الأردن 2001
من طرف:
الأستاذة الدكتورة:
ابتسام مرهون الصفّار [العراقية]
جامعة جدارا للدراسات العليا. عمان-الأردن
(وُلدت سنة:1943م)
للتعرف عليها؛ انظر هنا:
http://www.shaaubmagazine.com/ifm.php?recordID=1053
منشور ضمن كتابها:
/// فضاءات في الأدب العربي القديم ///
دار صفاء للنشر و التّوزيع. عمّان-الأردن
الطبعة الأولى2008م-1429هـ
ص ص312 - 337
ستجده في المرفقات بعد أيام معدودات
-إن شاء الله-
///
و كتبَ أبو مريم المسعودي حامداً اللهَ،
الذي رزقه ببنتٍ كأنها فلقة البدر،
سائلَهُ أن يبارك فيها و ينبتها في الخير،
داعِيَهُ أن يحفظها و يعيذها من الشر.
آمين
لطيفة: لما استشارتني أم عبد الإله-شفاها الله- في تسميتها .. قلتُ لها -مازحاً- نسمّيها:"شوشة ". فجحظت عيناها، و فغر فاها!! .. قلت: "و ماذا فيه .. هو اسم لطيف؛ قد كان لابن عم المقري ابنة بهذا الاسم، نحيي ذكره في ابنتنا هذه .. ". قالت -حفظها الله-: تالله تفتأ تذكر المقري حتى تكون حَرَضاً، أو تكون من الهالكين. فلمّا غظتها، و خفتُ نشوزها .. قلتُ: بل هي "مريم " .. و كنتُ أعلم أنه من أحبّ أسماء البنات إليها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[08 - Aug-2010, صباحاً 02:52]ـ
الأخ الكريم " المسعودي ": لطيفةٌ ظريفةٌ ... أسأل الله تعالى أن يرزقك ذكرًا لتُذكر .. أو بنتا أُخْرَى كفلَقِ البَدر .. كما أسألهُ-سبحانه- أنْ يُقِرَّ عينَكَ بابنتكَ ويُنْبتهَا نباتًا حسنًا ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[08 - Aug-2010, صباحاً 03:32]ـ
الأخ الكريم " المسعودي ": لطيفةٌ ظريفةٌ ... أسأل الله تعالى أن يرزقك ذكرًا لتُذكر .. أو بنتا أُخْرَى كفلَقِ البَدر .. كما أسألهُ-سبحانه- أنْ يُقِرَّ عينَكَ بابنتكَ ويُنْبتهَا نباتًا حسنًا ..
آمين آمين آمين.بارك الله فيك أخي الكريم و بارك لك في أهلك و ولدك و مالك .. عبد الإله هو ولدي البكر، و به تكنيتُ، فأنا أبو عبد الإله، و أبو مريم حفظهما الله و أنبتهما نباتا حسنا و بارك فيهما.
ـ[فريد1]ــــــــ[08 - Aug-2010, صباحاً 05:03]ـ
لطيفة: لما استشارتني أم عبد الإله-شفاها الله- في تسميتها .. قلتُ لها -مازحاً- نسمّيها:"شوشة ". فجحظت عيناها، و فغر فاها!! .. قلت: "و ماذا فيه .. هو اسم لطيف؛ قد كان لابن عم المقري ابنة بهذا الاسم، نحيي ذكره في ابنتنا هذه .. ". قالت -حفظها الله-: تالله تفتأ تذكر المقري حتى تكون حَرَضاً، أو تكون من الهالكين. فلمّا غظتها، و خفتُ نشوزها .. قلتُ: بل هي "مريم " .. و كنتُ أعلم أنه من أحبّ أسماء البنات إليها.
00000000000
.. عبد الإله هو ولدي البكر، و به تكنيتُ، فأنا أبو عبد الإله، و أبو مريم حفظهما الله و أنبتهما نباتا حسنا و بارك فيهما.
بارك الله لك في مالك وأهلك وولدك ..
وحفظكم بحفظه ورزقكم العافية والتوفيق في الدارين ..
ـ[شيرين عابدين]ــــــــ[09 - Aug-2010, صباحاً 05:43]ـ
آمين آمين آمين.بارك الله فيك أخي الكريم و بارك لك في أهلك و ولدك و مالك .. عبد الإله هو ولدي البكر، و به تكنيتُ، فأنا أبو عبد الإله، و أبو مريم حفظهما الله و أنبتهما نباتا حسنا و بارك فيهما.
بارك الله لك فيهما!
وليتك سميته عبد الله!
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[13 - Aug-2010, صباحاً 03:01]ـ
{المقَّري التّلمساني و التّواصل بين المغرب و المشرق}
بحثٌ مقدّم إلى:
///ندوة استذكار حمد الجاسر///
جامعة آل البيت- الأردن 2001
من طرف:
الأستاذة الدكتورة:
ابتسام مرهون الصفّار [العراقية]
جامعة جدارا للدراسات العليا. عمان-الأردن
(وُلدت سنة:1943م)
للتعرف عليها؛ انظر هنا:
http://www.shaaubmagazine.com/ifm.php?recordid=1053
منشور ضمن كتابها:
/// فضاءات في الأدب العربي القديم ///
دار صفاء للنشر و التّوزيع. عمّان-الأردن
الطبعة الأولى2008م-1429هـ
ص ص312 - 337
ستجده في المرفقات بعد أيام معدودات
-إن شاء الله-
///
قرأتُ بحثَ الدّكتورة ... فكأنها كانتْ تنشدني من خلاله، بيتَ أبي العلاء من لاميته المشهورة:
وإني وإن كنت الأخير زمانه /// لآت بما لم تستطعه الأوائل!!
و تُذَكِّرني بالمثل السائر القائل: "كم ترك الأول للآخر"
فإنها لما أرادتْ أن تدلّل على أن والد صاحبنا كان من أهل العلم و الدراية .. ؛ زعمتْ أنّه صحب ابنه إلى فاس!! (يعني أنه اشترك معه في تلك الرحلة العلمية) .. و زادتْ في ذاك الزعم؛ أن من أسباب تلك الرحلة سبب تجاري .. !!
ثم أوردتْ في نفس السياق، نصّاً من الإجازة التي كتبها الشيخ أحمد بابا التنبكتي لصاحبنا؛ و فيها: (لما يسر الله لي ملاقاة السّيد الفقيه المتفنن اللبيب المحصل الحافظ أحمد بن محمد المقري من ذرية الإمام الأكبر و العالم الأشهر أبي عبد الله المقري التلمساني نفعنا الله ببركاته.)؛ لتصرّح أن التنبكتي ذكرَ والد صاحبنا و وصفه بالإمام الأكبر و العالم الأشهر.!!
فلما أنهيتُ قراءةَ ما جاء في بحثها، أنشدْتُها بيتَ مالك بن زيد مناة المشهور:
أوردها سعدٌ و سعدٌ مشتمل /// ما هكذا يا سعدُ تورد الإبل
و ذكّرتُها بالمثل القائل: " ما ترك الأول للآخر شيئاً "
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[13 - Aug-2010, مساء 09:27]ـ
{كتاب نفح الطيب للمقري-دراسة و تحليل}
بقلم:
هدى شوكة بهنام
[ولدت عام 1951م ببغداد]
في:
/// مجلة المورد ///
مجلة تراثية فصلية
تصدرها وزارة الثقافة و الفنون-الجمهورية العراقية
المجلد السابع-العدد الأول
سنة: 1378هـ/ 1978م.
ص ص 63 - 88
///
حملها من هنا:
http://majles.alukah.net/showpost.php?p=394522&postcount=20
جزى الله خيرا الأخ لسان العرب على رفعه لأعداد هذه المجلة.
كاتبة البحث نالت الماجستير سنة 1976م في الآداب عن أطروحتها: النقد الأدبي في كتاب نفح الطيب للمقري، و حصلت على شهادة الدكتوراه سنة 1996م عن أطروحتها: مقدمة القصيدة العربية في الشعر الأندلسي.
أما مقالها؛ فتقرأ كلام عارف بشؤون صاحبنا، مستقرإ لكتبه، محيط بما كُتب عنه .. و لا غرو، فهي متخصصة في المقري و كتابه نفح الطيب.و قد وجدتُ الأستاذ عمر رضا كحالة رحمه الله يقتبس من مقالها هذا، لما ترجم لصاحبنا في كتابه معجم المؤلفين فهو أول من دلني عليه.
هذا و قد وقع لها وهما عندما تكلمت عن ترجمة نفح الطيب فذكرت أن دوجات و دوزي ترجما القسم الأول إلى الفرنسية انظر ص88. و ليس الأمر كما نقلته عن المصدر المذكور في الهامش ..
دوجات و دوزي و غيرهما أخرجا النص العربي و لم يترجماه إلى الفرنسية و العنوان التي ذكرته على أنه عنوان الترجمة هو نفسه عنوان النص العربي و سنوات الطبع هي نفسها ... فليتنبه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[15 - Aug-2010, صباحاً 03:14]ـ
{ترجمة أحمد المقري}
من كتاب:
///معجم المفسرين من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر///
تأليف:
عادل نويهض
الطبعة الثالثة
1404هـ/1988م.
حملها من المرفقات
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الكتاب كاملا رفعه الأخ الفاضل المساهم هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=62603
جزاه الله خيرا
ـ[محمد عبد الإله]ــــــــ[15 - Aug-2010, مساء 12:13]ـ
ثم وجدتُ أحدَ الباحثين؛و هو: عبد الرزاق حسين،كتبَ موضوعاً في مجلة مجمّع اللّغة العربية الأردني، المجلد (20)، العدد (50)،السنة:1995م،ص ص:149 - 222 بعنوان:
{المختار من نوادر الأخبار المنسوب خطأً لأبي عبد الله شمس الدّين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن شريف بن نجاة المقري الأنباري، وتحقيق الجزء من بلوغ الآراب في لطائف العتاب لأبي عبد الله محمد ابن أحمد المقري}
انظر هنا: (موقع ببليو إسلام. نت)
http://www.biblioislam.net/ar/elibrary/briefcard.aspx?tblid=2&id=12274
فقلتُ: لعلّ ما وقعَ في قلبي هذه المرة، يُصدّقه مقالُ هذا الرجل .. فإن كان كذلك علمتُ أنه صار صادقَ المحبّة لمن تيّمه، لا يشاركه فيه غيره .. فهرعتُ إلى موقع المجمع الأردني، هنا:
http://www.majma.org.jo/majma/index.php/2008-12-18-12-11-15.html
لأتصفح "مجلتهم" لكن رجعتُ من عندهم بخفي حنين، فهذا العدد غير متوفر عندهم .. فالله الله .. ارحموا هذا القلب المُعَنّى،فقد كاد يقتلُه حبُّ صاحبنا، و جودوا عليه بهذا العدد.
و في انتظار جودكم .. سليتُه بنسخةٍ مخطوطة من كتاب "بلوغ الآراب في لطائف العتاب" المنسوب خطأً لصاحبنا و هو: لأبي عبد الله محمد بن أحمد المقري (شمس الدين الأنباري) التي حملتها من هنا:
http://www.ketablink.com/%22%d8%a8%d9%84%d9%88%d8%ba_%d 8%a7%d9%84%d8%a2%d8%b1%d8%a7%d 8%a8_%d9%81%d9%8a_%d9%84%d8%b7 %d8%a7%d8%a6%d9%81_%d8%a7%d9%8 4%d8%b9%d8%aa%d8%a7%d8%a8%22
بارك الله فيك، وأحسن إليك.
دزنك المقالة المطلوبة في المرفقات.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[16 - Aug-2010, صباحاً 03:42]ـ
بارك الله فيك، وأحسن إليك.
دونك المقالة المطلوبة في المرفقات.
أخي الكريم محمد عبد الإله -حفظه الله و رعاه-:
لساني و فؤادي تعاونا جميعا ليشكراك على جودك .. لكن هيهات ضعف الطالب و المطلوب .. فكلمّا أوحيا إليَّ بعبارةٍ، ليكتبها بناني، ألفيتها لا يرضى عنها جناني؛ لقصورها عن إيفاء حمد كرمك و جميلك، و إعوازها عن إعراب ما في صدري من الثناء على صنعيك و إنعامك .. فكأن اللغة العربية التي رضعت لبناها في مهدي، و كرعت من حياضها حتى بلغت أشدي، صرتُ لا أعقل منها كلمة و لا حرفا أبجدي، و أصبحت -بعد أن رأيت كرمك- وكأني بربري أو هندي .. فأرجو أن يكون اعترافي بعجزي عن شكرك، و عيّ لساني عن النطق بمحامدك، وسيلتي الوحيدة في هذا المقام للثناء عليك، تشفع لي حصري و خرسي
أخي محمد عبد الاله المغربي-كان الله لك-:
فرحتُ كثيرا بالمقال الذي رفعتموه من المجلة؛ فقد كان منية عمري، و منتهى سولي، و لكن فرحي تضاعف أضعافا كثيرة، عندما كنتَ أنتَ الذي رفعتَهُ .. فقد اشتقتُ إليك في هذا الموضوع غاية .. و المحب يشتاق لرؤية من يحب، و أنا أحبك في الله.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - Aug-2010, صباحاً 03:44]ـ
{ترجمة الشيخ أحمد المقري}
بقلم تلميذه:
الشّهاب أحمد العجمي
من كتاب:
/// مشيخة ///
شهاب الدين أحمد بن أحمد العجمي
الشافعي الأشعري الأزهري الوفائي (1010 - 1087ه)
[ترجمته في خلاصة الأثر 1/ 177 و فهرس الفهارس 1/ 78]
/// مخطوطة ///
المكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية-وزارة الأوقاف
جمهورية مصر العربية
ضمن مجموع:
الرقم العام: (1779)،الرقم الخاص: (1238) رسالة رقم 1/ 13
عدد الأوراق: (35) -غير مرقمة-
قال الشّهاب أحمد العجمي:
(الثالث: و هو من أشهر مشايخنا المالكية، العلّامة الأديب، المحدّث الكبير، نادرة المغرب؛ الشّهاب أحمد بن محمد بن يحي المالكي المغربي المقري (1)، مؤلِّف "تاريخ الأندلس"، و له مؤلَّفٌ في النعال الشريف (2)، و له "منظومة في العقائد"، و له "زهر الرياض ترجمة القاضي عياض"، و له غير ذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)